موسوعة الإمام الحسین (عَلَيهِ السَّلَامُ) المجلد 4

هویة الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : بنیاد معارف اسلامي، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

اشارة

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 2

مَوسُوعَهُ الإِمَام الحُسَین (عَلَيهِ السَّلَامُ)

مُؤسِّسَةُ المَعَارِفِ الإِسْلَامِيَةِ

الجزء الرابع

ص: 3

الطبعة الأُولى

مؤسسة المعارف الاسلاميّة

قم - ایران 1438 ه. ق

ص: 4

المدّة بين ولادة الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحمل بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ومدّته

[875] 1: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّى حسيناً يوم سابعه، وإنه اشتقّ من حسن اسم حسين، وذكر أنّه لم يكن بينها إلّا الحمل».

المصادر:

1 : المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 335، ح 7979 - عن ابن جريج، قال : أخبرني جعفر بن محمّد، عن أبيه :

2: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص42، ح 145 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمروالرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيسابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثني علي بن موسى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) سنة أربع وتسعين ومائة. وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أحمد بن عبداللّه الهروي الشيباني، عن الرضا عليّ بن موسى (عَلَيهِ السَّلَامُ). وحدّثني أبو عبداللّه الحسين بن محمّد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال : حدّثنا علي بن محمّد بن مهرویه القزويني، عن داود بن سليمان الفرّاء، عن علي بن موسى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين، قال : حدّثني الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّى حسناً يوم السابع، واشتقّ من اسم الحسن حسيناً...».

3 : المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 172 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن بالویه، حدّثنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل(1)، حدّثني أبي، حدّثنا عبدالرزاق، أنبأ ابن جريج، حدّثنا جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): «أنّه سمّى الحسن يوم سابعه، وأنّه اشتقّ من حسن حسيناً... الحَبَل».

ص: 5


1- لم نجد الحديث في كتبه.

4 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - أخبرنا أبو محمّد السكّري ببغداد، أنبأ إسماعيل الصفّار، حدّثنا أحمد بن منصور، حدّثنا عبدالرزاق، كما في المستدرك.

5 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 119 - 120 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى.

6 : وسائل الشيعة : ج21، ص408، ح 27428 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

7 : بحار الأنوار : ج 43، ص 2٤0، ح 5 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

* * *

[876] 2: « علقت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة، فكان بين ذلك وبين ولادة الحسن خمسون ليلة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 399 - [قال المؤلّف] :

2: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف] : علقت فاطمة بعد مولد الحسن بخمسين لليلة بالحسين على جميعهم السلام.

3 : تاريخ الطبري : ج 2، ص 536 - [قال المؤلّف] : وفيها (السنة الثالثة) علقت فاطمة بالحسين صلوات اللّه عليهما، وقيل : لم يكن بين ولادتها الحسن وحملها بالحسين إلّا خمسون ليلة.

4 : دلائل الإمامة : ص 158، ح 71 - حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثنا جعفر ابن مالك الفزاري، عن عبداللّه بن يونس، عن المفضل بن عمر بن الجعفي، عن جعفر بن

محمّد الصادق عليه..

قال : وحدّثني أيضا، عن محمّد بن إسماعيل الحسني، عن أبي محمّد الحسن بن علي الثاني صلوات اللّه عليه.

وحدّثني أيضا، عن منصور بن ظفر، عن أحمد بن محمّد الفريابي المخصوص بیت المقدس في شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثمائة، عن نصر بن علي الجهضمي، قال : سألت أبا الحسن عليّ بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن مواليد الأئمّة وأعمارهم (عَلَيهِم السَّلَامُ).

ص: 6

وما حدّثني عن محمّد بن إسماعيل الحسني، عن أبي محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو الحادي عشر، قال : وُلِدَ أبو محمّد الحسن بن عليّ (عَلَيهِما السَّلَامُ) يوم النصف من شهر شعبان سنة ثلاث من الهجرة، وفيها كانت بدر، وبعد خمسين ليلة من ولادة الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) علقت فاطمة بالحسين.

5 : الهداية والإرشاد : ج 1، ص 196- قال الواقدي : وفي سنة ثلاث وُلِدَ الحسن بن عليّ في النصف من شهر رمضان، وفيها علقت فاطمة بالحسين، و كان بين علونها وبين ولادة الحسن خمسون ليلة.

6 : كتاب الجامع في السنن والآداب : ص 276 - كما في تاريخ الطبري.

7 : الإستيعاب : ج1، ص393 - قال الواقدي :.....، كما في أنساب الأشراف.

8 : البدء والتاريخ : ج5، ص 20 - [قال المؤلّف] : ولدت (فاطمة) الحسن سنة ثلاث من الهجرة وعلقت بالحسين، و كان بين العلوق والوضع خمسون يوماً.

9 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج1، ص209، ح 1 - أنبأني الإمام الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرنا عبدالقادر بن محمّد اليوسفي، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، حدّثنا محمّد بن العباس الخراز، أخبرنا محمّد بن معروف الخشّاب، أخبرنا حسین بن محمّد بن فهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

10 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 119 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى.

و ص 120- أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر ابن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد،مثله.

و ص 257 - كما في تاريخ الطبري.

11 : المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 3، ص 176 - [قال المؤلّف] : وفي ذي القعدة من هذه السنة (13) علقت فاطمة بابنها الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)، و كان بين ولادتها الحسن وعلوقها بالحسين خمسين ليلة.

12: جامع الأُصول : ج13، ص319 - [ قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين) لخمس خلون من

ص: 7

شعبان سنة أربع، و كانت فاطمة علقت به بعد أن ولدت الحسن بخمسين ليلة.

13: الكامل في التاريخ : ج 2، ص 166 - كما في تاريخ الطبري.

14 : الجوهرة في نسب الامام عليّ وآله : ص 38 - كما في جامع الأصول.

15: مطالب السؤول : ج 2، ص 49 - مثله.

16: تذكرة الخواص : ج2، ص115 - عنه.

17: كفاية الطالب : ص 416 - عنه.

18 : بغية الطلب : ج6، ص 2568 - 2569 - أخبرنا أبو اليمن الكندي - إذناً -، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي الأنصاري - إجازةً إن لم يكن سماعاً -، قال : أخبرنا أبو محمّد الجوهري، قال : أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال : أخبرنا أحمد بن معروف، قال : حدّثنا الحسين بن الفهم، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

و ص 2571 - كما في جامع الأُصول.

19: کشف الغمّة : ج 2، ص 429 - [ قال المؤلّف] : كانت والدته الطهر البتول (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) عَلِقَتْ به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) بعد أن وَلَدت أخاه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) بخمسين ليلة.

20: تهذيب الكمال : ج6، ص 399 - عنه.

21: السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج3، ص 120 - عن الطبري.

22 : العُدَد القوية : ص 219، ح13 - [قال المؤلّف]: كان بين ولادتها (فاطمة) الحسن وبين حملها بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) خمسون يوماً.

23 : مرآة الجنان : ج 1، ص 7 - كما في أنساب الأشراف.

24: عمدة الطالب : ص 191 - [قال المؤلّف] : كان بين ولادة أخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحمل به (الحسين علية) خمسون يوما، وقيل : طهر واحد.

25 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص363 - كما في أنساب الأشراف.

26 : الفصول المهمة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ف3، ص 753 - 754 - كما في كشف الغمّة.

27: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 195 - عن الفصول المهمّة.

ص: 8

28 : بهجة المحافل وبغية الأماثل : ج 1، ص 230 - [قال المؤلّف]: حملت به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أُمّه بعد مولود أخيه الحسن بخمسين ليلة.

29 : وفاء الوفا : ج1، ص296 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ الحسن بن عليّ في منتصف رمضان (3ه)، وعلقت أُمّه بالحسين بعد خمسين ليلة.

30: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - كما في المنتظم.

31: شذرات الذهب : ج 1، ص 10- قال الواقدي :...، كما في أنساب الأشراف.

32: أخبار الدول : ص 107 - كما في أنساب الأشراف.

33: مدينة المعاجز : ج3، ص 227، ح 844 - عن دلائل الإمامة.

34: بحار الأنوار : ج 20، ص 146 - عن جامع الأُصول.

و ج 95، ص199- عن العُدَد القوية.

***

[877] 3: «لم يكن بين الحسن والحسين إلّا طهر».

المصادر:

1 : الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج13، ص55، ح 15743- حدّثنا حفص، عن جعفر، عن أبيه، قال :

2: کتاب العلل ومعرفة الرجال : ج3، ص 498، ح 6140 - حدّثني أبوسعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وشجاع بن مَخْلَد، قالوا :...، مثله.

3: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 286، ح2491 – قال لنا سعيد بن سليمان، عن حفص ابن غياث، عن جعفر بن محمّد، قال : « كان بين الحسن والحسين طهر واحد».

4: التاريخ الصغير : ج 1، ص 127 - كما في التاريخ الكبير سنداً ولفظاً.

5 : أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف]: كان بين حمل الحسین و مولد الحسن طهر.

6: الآحاد والمثاني : ج1، ص306، ح 620 - حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا حفص بن غياث، قال :

ص: 9

سمعت جعفر بن محمّد يذكر، عن أبيه، قال :..، مثله.

7: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج3، ص 68- مرسلاً، كما في التاريخ الكبير.

8: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص 98، ح 2799 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عبد اللّه بن سعيد الكندي، حدّثنا حفص بن غياث...، مثله.

9: شرح الأخبار : ج3، ص90، ح 1020 - [قال المؤلّف] : ولم يكن بينهما إلّا الطهر، طهرت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) في نفاس الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وحملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

10: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة) : ص 13 - [قال المؤلّف]: كان بين أبي محمّد الحسن وأبي عبداللّه الحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ) طهر وحمل، و كان حمل أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر.

11: الهداية والإرشاد : ج1، ص169 - مرسلاً، عن جعفر، عن أبيه، مثله.

12: الإستيعاب : ج 1، 393 - روی جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله ؛ وفيه : طهر واحد.

13: تاریخ بغداد : ج 1، ص 162 - أخبرنا عبیدالله بن عمر، قال : قال لي أبي :...، فأمّا مولد الحسين ؛ فإنّه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر.

14 : التعديل والتجريح : ج2، ص492، ح 237 - عن البخاري.

15 : الأنساب، السمعاني : ج3، ص479 - مرسلاً، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الاستيعاب.

16: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 115 - أنبأنا أبو الغنائم الكوفي، ثمّ حدّثنا أبو الفضل الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن خیرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم - واللفظ له -، قالوا : أخبرنا عبدالوهاب بن محمّد - زاد ابن خيرون : ومحمّد بن الحسن -، قالا : أخبرنا أحمد بن عبدان، أخبرنا محمّد بن سهل، أخبرنا محمّد بن إسماعيل (البخاري)...، كما في التاريخ الكبير.

و ص116- أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء وأبو غالب وأبو عبداللّه [ابنا البنّاء]، قالوا : أخبرنا أبو جعفر، أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أحمد [بن سليمان]، أخبرنا الزبير، قال : وحدّثني إبراهيم بن منذر، عن عبداللّه بن میمون مولى الحارث بن عبداللّه بن أبي ربيعة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :...، كما في التاريخ الكبير.

و ص256 - كما في الهداية والإرشاد سنداً ولفظاً.

ص: 10

17: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 449 - كما في الأنساب سند، ولفظ.

18: أُسد الغابة : ج2، ص18- عن جعفر بن محمّد : « لم يكن بين الحمل بالحسين بعد ولادة الحسن، إلا طهر واحد».

19: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 89- [قال المؤلّف] :وبين ولادة الحسن والحسين طُهر.

20: تهذيب الأسماء واللّغات : ج 1، ص 163 - مرسلاً، قال جعفر بن محمّد: «لم يكن بين الحمل بالحسين وولادة الحسن إلّا طهر واحد».

21: ذخائر العقبی : ص 206 - كما في الاستیعاب سنداً ولفظاً.

22 : بغية الطلب : ج6، ص 259 - قال أبوغالب بن البناء : أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، قال : أخبرنا أبوطاهر المخلص، قال : أخبرنا أحمد بن سليمان، قال : حدّثنا الزبير بن بكّار، قال : وحدّثني إبراهيم بن المنذر، عن عبداللّه بن میمون مولى الحارث بن عبداللّه بن أبي ربيعة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :، كما في التاريخ الكبير.

و ص 2015 – أخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن عمر بن باز في كتابه، قال : أخبرنا عبدالحقّ بن عبدالخالق، قال : أخبرنا أبو غنائم بن عبدان بن النرسي، قال : أخبرنا أبو أحمد عبدالوهاب بن محمّد الغندجاني، قال : أخبرنا أحمد بن عبدان، قال : أخبرنا محمّد بن سهل، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن إسماعيل البخاري، كما في التاريخ الكبير.

و ص 2071 - كما في الاستیعاب سنداً ولفظاً.

23: تهذيب الكمال : ج6، ص 398 - كما في التاريخ الكبير، بسند يتّصل مع سنده من حفص ابن غیاث.

24 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 94 - قال جعفر الصادق :..، كما في التاريخ الكبير.

25 : سير أعلام النبلاء : ج3، ص 280 - قال جعفر الصادق : «بين الحسن والحسين في الحملطهر واحد».

26: معارج الوصول : ص 83 - [قال المؤلّف] : لم يكن بين مولد الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) وحمل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلّا طهر واحد.

27: نظم درر السمطين : ص 194 - كما في الاستيعاب سنداً ولفظاً.

ص: 11

28: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج3، ص503 - [قال المؤلّف]: لم يكن بينهما (الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ)) إلّا أن طهُرت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) من نفاس الحسن وحملت بالحسين.

29 : الشذا الفيّاح : ج 2، ص 606 - [قال المؤلّف]:...، كما في التاريخ الكبير.

30: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام : ج 2، ص 100 - 102 - [قال المؤلّف] : كان بين الحسين والحسن طهر واحد.

31: مجمع الزوائد : ج 9، ص 185 – عن الطبراني.

32 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص393 - [قال المؤلّف] : لم يكن بينهما (الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ)) إلّا طهر واحد.

33: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - قال جعفر بن محمّد :...، كما في التاريخ الكبير.

34 : الإصابة : ج 2، ص 98 - قال جعفر بن محمّد :..، كما في الاستيعاب

35 : نزهة المَجالس (1) : ص 478 - [قال المؤلّف]، كما في الاستيعاب.

36: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 190 - كما في إمتاع الأسماع.

37: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 71 - كما في تهذيب الأسماء سنداً ولفظاً.

38 : الأئمّة الاثنا عشر : ص 71 - كما في تهذيب الأسماء سنداً ولفظاً.

39: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن الاستيعاب.

***

[878] 4: «... وكان بين الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ) طهر واحد، وكان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في بطن أُمّه ستّة أشهر، وفصاله أربعة وعشرون شهراً، وهو قول اللّه : «وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً»(2)».

المصادر :

1: تفسير القمّي : ج 2، ص297 - قال أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

ص: 12


1- طبعة المكتبة الشعبية - بيروت - لبنان، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها.
2- الأحقاف : 15.

2: بحار الأنوار : ج3، ص246، ح 21 - عنه.

***

[879] 5: «كان بين الحسن والحسين علي طهر، وكان بينهما في الميلاد ستّة أشهر وعشراً».

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 463 - 464، ح 2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي ابن الحكم، عن عبد الرحمن العرزمي، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: وسائل الشيعة : ج 21، ص 381، ح 27355 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 46 - عنه.

***

«... ولم يولد لستة أشهر إلا عيسى بن مريم (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحسين بن عليّ (عَلَيهِما السَّلَامُ)».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [861] 3، فراجع.

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 464 - 465، ح 4 - محمّد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمّد ابن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: كامل الزيارات : ب 16، ص 54، ح 4 - حدّثني محمّد بن جعفر الرزاز، قال : حدّثني محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزيات، قال : حدّثني رجل من أصحابنا، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

و ص 55: وحدّثني أبي رحمه اللّه، عن سعد بن عبداللّه، عن علي بن إسماعيل بن عيسى، عن محمّد بن عمرو بن سعيد الزيات، بإسناده، مثله.

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن : «كتاب الأنوار»(1)، مرسلاً : ولم يولد مولود لستة أشهر عاش غير عيسى والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ).

ص: 13


1- لم نعثر عليه.

4 : مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 101 - [قال المؤلّف]: وبينه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وبين أخيه شهر، ومدة حمله ستّة أشهر، ولم يولد كذلك إلا عیسی بن مریم (عَلَيهِ السَّلَامُ).

5: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 95 - كما في مناقب آل أبي طالب.

6: تأويل الآيات : ج2، ص579، ح5 - عنه، وفيه : «یحیی بن زکریّا» بدل «عیسی بن مریم».

7: المنتخب، الطريحي : ص 193- عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، بتفاوت يسير.

8: كتاب الوافي : ج 3، ص 756، ح 1376 - عنه.

9: تفسير الصافي : ج 5، ص 14 - عنه.

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 227، ح13 - عنه، باختصار شديد.

11: مدينة المعاجز : ج 3، ص 448، ح 999 – عنه.

و ص 492، ح 1004 - عن مناقب آل أبي طالب.

12: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 114، ح 7 - عنه.

وج7، ص 190 - 191، ح 7 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى.

13: بحار الأنوار : ج 43، ص253، ح 31 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ج 44، ص 232 - 233، ح 17 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى.

***

«... فعلقت وحملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فحملته ستّة أشهر، ثمّ وضعته، ولم يعش مولود قطّ لستّة أشهر غير الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وعیسی بن مریم (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [863] 5، فراجع.

المصادر:

1: الإمامة والتبصرة : ص 51، ح 37 - حمزة بن القاسم، قال : حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول، قال : حدّثنا علي بن حسّان الواسطي، عن عبدالرحمن ابن كثير الهاشمي، قال : قلت لأبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : جعلت فداك، من أين جاء لولد الحسين

ص: 14

(عَلَيهِ السَّلَامُ) الفضل علی وُلِدَ الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهما يجريان في شرع واحد ؟ فقال :

2: علل الشرائع : ب 156، ص205-206، ح3 - حدّثنا أحمد بن الحسن (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا أحمد ابن يحيى، قال: حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب، قال :...، مثله.

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 294، ح 191 - عن علل الشرائع، باختصار.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 188، ح 3 - عن علل الشرائع.

5 : بحار الأنوار : ج 20، ص 254، ح 14 - عن علل الشرائع.

***

«... كان بينه وبين أخيه الحسن (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) طهور الحمل، وكان حمل أبي عبداللّه ستّة أشهر...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج3، رقم [854] 46، فراجع.

1: الهداية الكبری : ص 201 - [قال المؤلّف] :

2: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة): ص 130 - حدّثنا حرب بن محمّد، حدّثنا الحسن ابن محمّد القمّي، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن محمّد ابن مسکان، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه العالم الصادق. وحدّثنا صدقة بن موسی، حدّثنا أبي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني، عن أبي جعفر محمّد بن علي (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال : «وكان بن أبي محمّد الحسن وأبي عبداللّه الحسین مدّة الحمل، و كان حمل أبي عبداللّه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر، ولم يولد مولود قطّ لستّة أشهر فعاش غير الحسين وعیسی بن مریم».

3: مثير الأحزان : ص19 - [قال المؤلّف]: كانت مدة حمله (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ستّة أشهر ولم يولد لستة سواه وعيسى، وقيل : یحیی بن زکریا علی.

4 : ذخائر العقبی : ص 206 - قال ابن الذارع في : «مواليد أهل البيت»(1) : لم يولد مولود قطّ لستّة أشهر فعاش إلا الحسين وعیسی بن مریم. وقال في آخره: وفي رواية : إلّا الحسين

ص: 15


1- لم نعثر عليه.

ويحیی بن زکریا.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 418 - عن تاريخ مواليد الأئمّة.

6: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - كما في ذخائر العقبي.

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 162 - عن تاريخ مواليد الأئمّة.

و ص 202 - عن مثير الأحزان.

***

[880] 6: «... وحملت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) بالحسن، فلمّا رُزِقته حملت بعد أربعين يوماً بالحسين...».

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 103 - 104، ح 33 - حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري القاضي، قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري، قال : أخبرنا محمّد بن زكريّا الغلابي، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن عمارة الكندي، قال : حدّثني أبي، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ)، عن محمّد بن عمّار بن یاسر، قال : سمعت أبي عمّار بن یاسر، يقول :

2: نوادر المعجزات : ص 96، ح15 - مثله سنداً ولفظاً.

3: مدينة المعاجز : ج1، ص369، ح 236 - عنه.

* * *

[881] 7: « وعلقت به أُمّه في سنة ثلاث بعدماولدت الحسن أخاه بخمسين ليلة، وحملت به ستّة أشهر فولدته، ولم يولد مولود لستّة أشهر غير الحسين وعیسی بن مریم، وقيل : يحيى بن زکریّا...، وكان بينه و بين أخيه ستّة أشهر».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص177 - قال أبو محمّد الحسن بن عليّ الثاني (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

ص: 16

2: البدء والتاريخ : ج 4، ص 208 - [قال المؤلّف] : في هذه السنة (3ه) وُلِدَ الحسن ابن عليّ، وعلقت فاطمة بالحسين.

3: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - [قال المؤلّف] : لم يكن بينه وبين أخيه الحسن (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) إلا الحمل، والحمل ستّة.

4 : لُباب الانساب : ص 345 - [قال المؤلّف] : حملت به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) فاطمة بعد ولادة الحسن بخمسين ليلة.

5 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص407 - [قال المؤلّف] : ولدت فاطمة الحسن والحسين وبينهما ستّة أشهر.

6: الدرّ النظيم : ص 520 - عنه.

7: السيرة الحلبيّة : ج3، ص 500 - [قال المؤلّف] : وفي السنة الثالثة من الهجرة ولادة الحسن وعلوق فاطمة بالحسين من (رضیَ اللّهُ عنها).

***

«... وجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فقال لها : إنك تلدين ولداً تقتله أُمّتي من بعدي، فقالت : لا حاجة لي فيه، فخاطبها ثلاثا، ثم قال لها: إنّ منه الأئمّة والأوصياء، فقالت : نعم يا أبة، فحملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فحفظها اللّه وما في بطنها من إبليس، فوضعته لستّة أشهر...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [865] 7، فراجع.

المصادر :

1 : تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ وآله، ابن الجحام : ص 315 - 316، ح 348 - حدّثنا محمّد بن همّام، عن عبداللّه بن جعفر، عن الحسن بن موسی الخشّاب، عن إبراهيم ابن يوسف العبدي، عن إبراهيم بن صالح، عن الحسين بن زيد، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 578 - 579، ح3 - عنه.

٣ : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 191 - 192، ح 8 - عن تأويل الآيات.

ص: 17

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 272، ح 23 - عن تأويل الآيات.

***

«... هذه الحروف من أنباء الغيب، أطلع اللّه عليها عبده زکریا،... وكان حمل يحيى ستّة أشهر، وحمل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) كذلك...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [806] 1، فراجع.

المصادر:

1: كمال الدين : ب 43، ص 454 - 461، ح 21 - حدّثنا محمّد بن علي بن محمّد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي، قال : حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي، قال : حدّثنا محمّد بن بحر بن سهل الشيباني، قال : حدّثنا أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبداللّه القمّي، قال :..، اتّخذت طوماراً وأثبتّ فيه نيفاً وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيباً على أن أسال عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فارتحلت خلفه، وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بسُرَّ من رأي، فلحقته في بعض المنازل...، فوردنا سُرَّ من رأى، فانتهينا منها إلى باب سیّدنا فاستأذنا، فخرج علينا الآذن بالدخول عليه...، نظر إليَّ مولانا أبو محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : ما جاء بك يا سعد ؟ فقلت : شوّقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا، فقال : والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت : على حالها يا مولاي، قال : فسل قرّة عيني - وأومأ إلى الغلام -، فقال لي الغلام : سل عمّا بدا لك منها، فقلت له :..، فأخبرني يا ابن رسول اللّه عن تأویل :«كهيعص» (1) ؟ قال :

2: دلائل الإمامة : ص 506 - 513، ح492 - أخبرني أبو القاسم عبدالباقي بن يزداد بن عبداللّه البزّاز، قال : حدّثنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد الثعالبي قراءةً في يوم الجمعة مستهل رجب سنة سبعين وثلاثمائة، قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، عن سعد بن عبداللّه بن أبي خلف القمّي، مثله.

ص: 18


1- مریم: 1.

3: الإحتجاج : ج 2، ص 524 - 530، ح 341 - [قال المؤلّف] : عن سعد بن عبداللّه القمّي الأشعري، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 92 - [قال المؤلّف] : سأل إسحاق الأحمر الحجّة (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن قول اللّه تعالى: «کهیعص» فقال :...، باختصار.

5 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 321 - 323 - عنه.

6: منتخب الأنوار المضيئة : ص263، ح 274 - عنه.

7: تأويل الآيات : ج1، ص299 - 301، ح 1 - عن الاحتجاج.

8: تفسير الصافي : ج 3، ص 272 - عنه باختصار.

9: مدينة المعاجز : ج 8، ص 49 - 58، ح 2677 - عن دلائل الامامة.

10 : البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص102 - 103، ح3 - عنه.

11: بحار الأنوار : ج 14، ص 178، ح 14 - عن الاحتجاج.

و ج52، ص 78 - 84، ح 1 - عنه.

* * *

[882) 8: «حُمِلَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر وأُرضِعَ سنتين، وهو قول اللّه (عزّوجلّ) :

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا»(1).

المصادر :

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 35، ص 661، ح 1370 - أخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن إبراهيم القزويني، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري، قال : حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد، قال : أخبرني أبو محمّد الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أبوجعفر، قال : حدّثني أبي، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

ص: 19


1- الأحقاف : 15.

2: عيون المعجزات : ص 190 - [قال المؤلّف] : إن فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حملت بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ستّة أشهر.

3: وسائل الشيعة : ج21، ص 384، ح 27365 - عنه.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 189، ح4 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 45 - عنه.

***

[883] 9: «إذا سقط (الحمل) لستّة أشهر فهو تامّ، وذلك أنّ الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وُلِدَ وهو ابن ستّة أشهر».

المصادر:

1: تهذیب الأحکام: ج 1، ص 328، ح 959 - علي بن الحسين، عن سعد، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن موسى، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

وح990 – أخبرني الشيخ أيده اللّه تعالى، عن أبي جعفر محمّد بن علي، عن محمّد بن الحسن عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عمّن ذكره، مثله.

2: كتاب الوافي : ج 24، ص 342، ح 24169 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

3: وسائل الشيعة : ج 2، ص 502، ح 2755 - عنه ؛ الرواية الثانية.

وح2756 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 44 - عن الكافي (1)، مثله.

* * *

[884] 10: «... وكان مقامه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) مع جدّه رسول اللّه سبع سنين، إلّا ما كان بينه و بين أبي محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو سبعة أشهر وعشرة أيام».

المصادر :

1: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة) : ص 132 - حدّثنا حرب، بإسناده، عن أبي عبداللّه الصادق عليه، قال :

ص: 20


1- لم نجد الحديث فيه.

2: کشف الغمّة : ج 2، ص496 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 200، ح 19- عن كشف الغمّة.

***

[885] 11 : «« وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا» (1) وقال في الرضاع : «وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ» (2) فالحمل والرضاع ثلاثون شهراً، وهذا الحسين وُلِدَ لستّة أشهر».

المصادر :

1 : تأويل الآيات : ج2، ص581، ح6 - ما رواه أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبداللّه بن حمّاد الأنصاري، عن نصر بن يحيى، عن المقتبس بن عبدالرحمن، عن أبيه عن جده، قال : كان رجل من أصحاب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع عمر بن الخطّاب فأرسله في جيش، فغاب ستّة أشهر، ثم قدم و كان مع أهله ستّة أشهر، فعلقت منه، فجاءت بولد لستّة أشهر فأنكره، فجاء بها إلى عمر، فقال : يا أمير المؤمنين كنت في البعث الذي وجّهتي فيه، وتعلم أني قدمت منذ ستّة أشهر وكنت مع أهلي وقد جاءت بغلام وهو ذا، وتزعم أنه مني، فقال لها عمر : ماذا تقولين أيتها المرأة ؟ فقالت : واللّه ما غشيني رجل غيره وما فجرت وإنّه لَإبنه، وكان اسم الرجل الهيثم، فقال لها عمر : أحق ما يقول زوجك ؟ قالت : قد صدق يا أمير المؤمنين، فأمر بها عمر أن تُرجَم، فحفر لها حفيرة، ثم أدخلها فيها، فبلغ ذلك عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فجاء مسرعاً حتى أدركها وأخذ بيديها وسلّها من الحفيرة، ثمّ قال لعمر : إرْبَعْ (3) على نفسك، إنّها قد صدقت، إن اللّه (عزّوجلّ) يقول في كتابه :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص192، ح 9 - عنه.

٣: بحار الأنوار : ج 3، ص 110، ح 11 - عنه.

***

ص: 21


1- الأحقاف : 15.
2- البقرة : 233.
3- إربَعْ : تَمَكُّث وانتظر. المعجم الوسيط : ج 1، ص 324.

ص: 22

تاريخ ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[886] 1: « وُلِدَ الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص369 - [قال المؤلّف]:

2: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف] : كان مولده (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ليالي خلت من شعبان سنة أربع.

3: تاريخ الطبري : ج 2، ص 555 - مثله.

4: الذرّيّة الطاهرة : ص 101 - 102، ح 94 - حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبدالرحيم الزهري، حدّثنا أبوصالح، حدّثني الليث بن سعد، قال :..، مثله.

5: التنبيه والإشراف : ص 213 - [قال المؤلّف]: في شعبان هذه السنة (4 ه) كان مولد الحسين بن علي بن أبي طالب.

6: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج 1، ص 244 - مثله.

7: السيرة النبويّة، ابن حبّان : ص 237 - مثله.

8: الهداية والإرشاد : ج 1، ص 199 - قال الواقدي :......، مثله.

9: تاریخ بغداد : ج 1، ص 141 - أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال : أنبأنا محمّد بن المظفّر، قال : نبّأنا أحمد بن علي بن شعيب المدائني، قال : نبأنا أبو بكر بن البرقي، قال :..، مثله.

10: التعديل والتجريح : ج2، ص491، ح 237 - قال الواقدي :..، مثله.

11: الأنساب، السمعاني : ج3، ص479 - قال جعفر بن محمّد الصادق : «وُلِدَ الحسين في شعبان سنة أربع».

12: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص209، ح 1- أنباني الإمام الحافظ صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرنا عبدالقادر بن محمّد اليوسفي، أخبرنا الحسن ابن علي الجوهري، حدّثنا محمّد بن العباس الخراز، أخبرنا محمّد بن معروف الخشّاب، أخبرنا حسین بن محمّد بن فهم، عن محمّد بن سعد، مثله.

13: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص115 - أخبرنا أبو الحسن بن قيس، أخبرنا أبو منصور

ص: 23

ابن زريق، عن أبي بكر الخطيب البغدادي، كما في تاريخ بغداد.

و ص 120 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر ابن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

14 : المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج3، ص204 - أخبرنا أبو منصور القزّاز، عن أبي بكر الخطيب، كما في تاريخ بغداد.

15: صفة الصفوة : ج 1، ص 792 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) في شعبان سنة أربع من الهجرة.

16: أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن الذرّيّة الطاهرة.

17 : الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وآله : ص 38 - كما في صفة الصفوة.

18: تذکرة الخواص : ج 2، ص 115 - عنه.

19 : كفاية الطالب : ص 416 - عنه.

20: بغية الطلب : ج 6، ص 2062 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ الحسين في شعبان سنة أربع من الهجرة، وقيل : وُلِدَ لستّ سنين وأربعة أشهر من الهجرة.

و ص 2563 - أخبرنا أبو اليمن زید بن الحسن - إذناً -، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن محمّد بن زریق، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، عن الخطيب البغدادي، كما في تاريخ بغداد.

و ص 2564 - أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي بن المرتضى العلوي، قال : حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر السلامي، قال : أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أبي الصقر، قال : أخبرنا أبو البركات أحمد بن عبدالواحد بن الفضل بن نظيف، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن رشیق، قال : حدّثنا أبو بشر محمّد بن أحمد الدولابي، كما في الذرّيّة الطاهرة.

و ص2598 - أخبرنا أبو اليمن الكندي - إذناً -، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي الأنصاري - إجازةً إن لم يكن سماعاً -، قال : أخبرنا أبو محمّد الجوهري، قال : أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال : أخبرنا أحمد بن معروف، قال : حدّثنا الحسين بن الفهم، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

ص: 24

21: کشف الغمّة : ج 2، ص516 - قال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي في كتابه : « معالم العترةالطاهرة »(1):...، مثله.

22 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج3، ص190 - قال أبو حاتم (رضیَ اللّهُ عنهُ):...، مثله.

23 : تهذيب الكمال : ج 6، ص 399 - عنه.

24 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 318 - كما في صفة الصفوة.

25 : الكاشف : ج 1، ص 171، ح 1105 - عنه.

26 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 423 - مثله.

27: مرآة الجنان : ج 1، ص6 - عن القرطبي (2)، كما في صفة الصفوة.

28 : السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج3، ص 173 - عن تاريخ الطبري.

29 : طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عنه.

30: الإصابة : ج2، ص98 - قال الزبير وغيره : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) في شعبان سنة أربع.

31: فتح الباري : ج 7، ص 75 - [قال المؤلّف] :، كما في الاصابة.

32: عمدة القاري : ج 16، ص 239 - كما في صفة الصفوة.

33: من روى عن أبيه عن جده : ص 307 - [قال المؤلّف]:...، كما في الاصابة.

34 : تاریخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن صفة الصفوة.

35 : بحار الأنوار : ج 44، ص 200 - 201، ح 19 - عن كشف الغمّة.

* * *

[887] 2: «وُلِدَ الحسين لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: كتاب مقتل الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن أبي الدنيا : ص110، ح 109 – حدّثنا الحسين، حدّثنا عبداللّه، قال : قال الزبير بن أبي بكر فيما أجازه لي، وقال : إروه عنّي،

ص: 25


1- لم نعثر عليه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

[قال] :

2: نسب قریس : ج 1، ص 26 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

3: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 354، ح 1396 - أخبرني مصعب بن عبداللّه، قال : وُلِدَ الحسين بن عليّ لسبع، وقال غير مصعب : لخمس ليال مضين من شعبان سنة أربع من الهجرة.

4 : معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 14 - حدّثنا عمّي علي بن عبدالعزيز، حدّثني الزبير ابن بکّار، قال :..، مثله.

5: العقد الفريد : ج 5، ص 129 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

6: مقاتل الطالبيّين : ص 84 - [قال المؤلّف]:..، مثله.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص126، ح 2852 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا الزبير بن بكّار، قال :..، مثله.

8: الإرشاد : ج2، ص27 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

9: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 661، ح1778 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد ابن جعفر، حدّثنا الحسن بن علي الطوسي، حدّثنا الزبير بن بکّار، مثله.

10: مصباح المتهجّد : ص 802 – روى الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمّد (عَلَيهِما السَّلَامُ)، قال :...، مثله.

11: الإستيعاب : ج 1، ص 392، ح 506 - [قال المؤلّف]:..، مثله.

12: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين) (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالمدينة يوم الثلاثاء، وقيل : يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان، وقيل : الخمس خلون منه سنة أربع من الهجرة.

13 : المستخرج من كتب الناس : ج 1، ص 12 - 13 - [قال المؤلّف] :..، مثله، وقيل : الأربع ليال من شعبان.

14 : مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 85 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

15: الأنساب، السمعاني : ج 3، ص476 - عن الزبير بن بکّار، مثله.

ص: 26

16: سِيَر السلف الصالح : ص 343 - [قال المؤلّف] : قال الزبيري :...، مثله.

17: لُباب الأنساب : ص 345 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

18 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 110 - أخبرنا أبوغالب بن البناء، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون، أخبرنا أبو هاشم بن حبابة، أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال : قال الزبير بن بکّار :..، مثله.

و ص 122 - أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد بن محمّد، قال : أخبرنا شجاع بن علي، أخبرنا أبو عبداللّه بن مندة، قال :..، مثله.

19: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

20: التبصرة : ج 1، ص407 - [قال المؤلّف] : ولدت فاطمة الحسين لثلاث خلون من شعبان سنة أربع.

21: جامع الأُصول : ج13، ص316 - [قال المؤلّف] :، مثله.

22 : أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن الزيبر بن بکّار، مثله.

23: مثير الأحزان : ص 16 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

24 : مطالب السؤول : ج 2، ص 49 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

25 : بغية الطلب : ج6، ص 2564 - أنبأنا عمر بن الحسن، عن أبي القاسم بن عبدالملك، قال : أخبرني أبو محمّد بن عتاب وأبو عمران بن أبي تليد إجازةً، قالا : أخبرنا أبوعمر النمري، قال : أخبرنا خلف بن القاسم، قال : أخبرنا سعید بن عثمان، قال : أخبرني أبوالعباس السرخسي، قال : أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن مصعب الزبيري، مثله.

و فيها : أنبأنا عمر بن محمّد بن طبرزد، عن أبي غالب بن الباء، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال : قال الزبير ابن بکّار :...، مثله.

و ص2599 - قال الحافظ أبو القاسم : أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد بن محمّد، قال : أخبرنا شجاع بن علي، قال : أخبرنا أبو عبداللّه بن مندة، مثله.

و ص 2070 - أنبأنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري، قال : أخبرنا الحافظ أبو محمّد

ص: 27

عبداللّه بن محمّد بن علي الأشيري الحافظ، قال : أخبرنا أبو وليد يوسف بن عبدالعزيز بن الدباع، قال : أخبرنا أبو محمّد عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن ثابت، قال : أخبرنا أبوعمر يوسف بن عبداللّه بن محمّد بن عبداللّه بن عبدالبر النمري، مثله.

26 : الملهوف : ص 91 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

27: الدرّ النظيم : ص 525 - عن الارشاد.

وفيها : روى أبو العباس أحمد بن إبراهيم الحسني في : «کتاب المصابيح»(1)، عن الزبير بن بکّار أنّه قال :...، مثله.

28 : التذكرة، القرطبي : ص 645 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

29: تهذيب الأسماء والّلغات : ج 1، ص 163 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

30: کشف الغمّة : ج 2، ص 429 - [قال المؤلّف] :، مثله.

31: التسلّي والإغتباط : ج 1، ص 47 - 48 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

32: ذخائر العقبی : ص206 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

33: المستجاد من الارشاد : ص 191 - عن الارشاد.

34: الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

35 : تهذيب الكمال : ج 6، ص 398 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

36: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 94 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

37: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 280 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

38: نظم درر السمطين : ص 194 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله.

39: معارج الوصول : ص 83 - كما في إعلام الوری.

40: بهجة النفوس : ج2، ص1003 - [قال المؤلّف] : ومولد أبي عبداللّه الحسين لخمس خلون من شعبان سنة أربع.

41 : البداية والنهاية : ج 8، ص 149 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

42 : الدروس، الشهيد الأوّل : ج 2، ص 8- عن الارشاد.

ص: 28


1- لم نعثر عليه.

43 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 194 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

44 : إمتاع الأسماع : ج1، ص393 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

45: الخطط المقريزّية : ج 1، ص 428 - [قال المؤلّف]:، مثله.

46: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 169 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

47 : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج2، ص753 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

48: جواهر المطالب : ج 2، ص 270 - [قال المؤلّف] :، مثله.

49: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ج 1، ص 230 - [قال المؤلّف]:، مثله.

50 : التحفة اللطيفة : ج 1، ص 512 - [قال المؤلّف]:، مثله.

51: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 71 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

52 : الأئمّة الاثنا عشر : ص 71 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

53 : تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - قال الواقدي :...، مثله.

و فيها : عن الزبير بن بكّار، مثله.

و ص 464 - عن ذخائر العقبى، وعن الاستيعاب.

54: أخبار الدول : ص107 - [قال المؤلّف]:، مثله.

55 : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار : ص 42 - عن الارشاد.

56: فائق المقال : ص 88 - مرسلاً، مثله.

57: جمع الفوائد : ج3، ص241، ح8798 - عن الزبير بن بكّار، مثله.

58 : بحار الأنوار : ج 43، ص 237، ح 1- عن مناقب آل أبي طالب.

وص250، ح 26 - عن الارشاد.

وج 44، ص 199، ح16 - عن مقاتل الطالبيين.

وص200، ح 18 - عن اعلام الوری.

وح19 - عن كشف الغمّة.

و ص 201 - عن مصباح المتهجّد.

***

ص: 29

[88] 3: «... وولدت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) حسيناً بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر، فولدته لست سنين و أربعة أشهر ونصف من التاريخ».

المصادر:

1: الذرّيّة الطاهرة : ص 101، ح 93 - حدّثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 116 - أنبأنا أبوسعد محمّد بن محمّد وأبو علي الحسن ابن أحمد، قالا : أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد النيسابوري، أخبرنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا أبو الأشعث، أخبرنا زهير بن العلاء......، وفيه : «خمسة» بدل «أربعة».

3: بغية الطلب : ج6، ص 2565 - أنبأنا أبو محمّد بن المرتضى العلوي، قال : حدّثنا محمّد بن ناصر، قال : أخبرنا أبو طاهر الأنباري، قال : أخبرنا أبو البركات بن نظيف، قال : أخبرنا أبو محمّد بن رشيق، قال : حدّثنا أبو بشر الدولابي، مثله.

4 : کشف الغمّة : ج 2، ص 286 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 44، ص 139 - عنه.

***

[889] 4 : « وُلِدَ الحسين بن علي عليك في سنة ثلاث».

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 493 - [قال المؤلّف] :

2: الإستيعاب : ج 1، ص 392 - قال الواقدي وطائفة معه : وُلِدَ الحسين بن عليّ سنة ثلاث.

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2571 - عن الاستيعاب.

4 : الخطط المقريزية : ج 1، ص 428 - مثله.

5 : وفاء الوفا : ج1، ص 299 - مثله.

6: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن الاستيعاب.

7: شذرات الذهب : ج1، ص19 - مثله.

ص: 30

8: كتاب الوافي : ج3، ص761 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 202 - عنه.

***

[890] 5:« وُلِدَ الحسين في سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: تاريخ اليعقوبي : ج2، ص246 - [قال المؤلّف] :

2: مروج الذهب : ج 2، ص 295 - مثله.

3: الهداية والإرشاد : ج1، ص169 - یُروی، عن جعفر، عن أبيه، مثله.

4 : البدء والتاريخ : ج 4، ص 214 - مثله.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 115 - أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن، أخبرنا محمّد ابن علي السيرافي، أخبرنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، أخبرنا أحمد بن عمران الأشناني، أخبرنا موسی بن زکریا التستري، أخبرنا خليفة العصفري، قال : وفيها - يعني سنة أربع - وُلِدَ الحسين بن عليّ بن أبي طالب.

6: بنية الطلب : ج 6، ص 2565 - أنبأنا أبونصر محمّد بن هبة اللّه، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن، قال : أخبرنا أبوغالب محمّد بن الحسن...، كما في تاريخ مدينة دمشق.

7: کشف الغمّة : ج 2، ص 496 - مثله.

8: نهاية الأرب : ج16، ص 400 - مثله.

9: عيون الأثر : ج2، ص358 - مثله.

10: تهذيب الكمال : ج6، ص 398 - قال خليفة بن خيّاط (1) : وفي سنة أربع وُلِدَ الحسين بن علي.

11: عمدة الطالب : ص 191 - [قال المؤلّف] : يُكنّى (الحسين) أبا عبداللّه، وُلِدَ سنة أربع من الهجرة.

ص: 31


1- لم نجد الحديث في كتبه.

12: وفاء الوفا : ج1، ص299 - مثله.

13 : السيرة الحلبيّة : ج3، ص 500 - مثله.

***

[891] 6: «وُلِدَ (الإمام الحسين(عَلَيهِ السَّلَامُ)) بالمدينة يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأُولى سنة ثلاث من الهجرة».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 177 - قال أبو محمّد الحسن بن عليّ الثاني (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الدرّ النظيم : ص 525 - عنه.

***

[892] 7: «ولدت فاطمة حسين بعد الحسن لسنة وعشرة أشهر، فولدته لستّ سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ...».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 177 - أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزکّی، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا أبو الأشعث، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال :

2: أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن قتادة، مثله.

3: البداية والنهاية : ج 8، ص 199 - عن قتادة، مثله.

***

[893] 8: « وُلِدَ (الإمام الحسين علية) بالمدينة آخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة».

المصادر :

1: المقنعة : ص497 - [قال المؤلّف] :

ص: 32

2: تهذيب الأحكام : ج 6، ص 41، ح15 - مثله.

3: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - مثله.

4: مثير الأحزان : ص16-[قال المؤلّف]: كان مولد الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أواخر شهر ربيع الأوّل سنة ثلاث.

5: الملهوف : ص 91 - مثله.

6: منتهى المطلب : ج 13، ص 290 - مثله.

7: تحرير الأحكام : ج 1، ص 131 – مثله.

8: معارج الوصول : ص 83 - مثله.

9: الدروس الشرعيّة : ج 2، ص 8- مثله.

10: وصول الأخبار إلى أُصول الأخبار : ص 42 - مثله.

11: جامع الرواة : ج2، ص463 - مثله.

12: نقد الرجال : ج5، ص319 - مثله.

13: فائق المقال : ص 88 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم الجمعة آخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة.

14 : كتاب الوافي : ج3، ص761 - عن التهذيب.

15: بحار الأنوار : ج 44، ص200، ح18 - عن اعلام الوری.

***

[894] 9: «وفي اليوم الثالث منه (شهر شعبان) وُلِدَ أبو عبداللّه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهو يوم الخميس».

المصادر :

1: مجموعة نفيسة (مسار الشيعة) : ص 62 - [قال المؤلّف] :

2: مصباح المتهجّد : ص 826 - خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن مولانا الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وُلِدَ يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فَصمُه.

و ص 828 - قال ابن عيّاش : سمعت الحسين بن علي بن سفيان البزوفري يقول :... اليوم الثالث

ص: 33

من شعبان وهو مولد الحسين عليه.

٣ : المزار الكبير : ص 397، ح 1 - كما في مصباح المتهجّد ؛ الرواية الثانية.

4: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج 3، ص 206 - [قال المؤلّف] : وفي هذه السنة (4ه): وُلِدَ الحسين بن عليّ لثلاث ليال خلون من شعبان.

5: مثير الأحزان : ص 16 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة.

6: جامع الأخبار : ص207 - [قال المؤلّف] : في شعبان وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

7: إقبال الأعمال : ج3، ص303 - عن الطوسي ؛ الرواية الأُولى.

و ص305 - عن الطوسي ؛ الرواية الثانية.

8: الملهوف : ص 91 - [قال المؤلّف] : كان مولد الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في الثالث من شعبان.

9: تذكرة الفقهاء : ج6، ص197 - كما في الملهوف.

10: منتهى المطلب : ج 9، ص378 - عن الطوسي ؛ الرواية الأُولى.

11: معارج الوصول : ص 83 - مثله.

12: مختصر البصائر : ص 134، ح 103 - عن مصباح المتهجّد.

13 : المصباح، الكفعمي : ص 720 - [قال المؤلّف]: في الثالث من شعبان وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

14 : البلد الأمين : ص 262 - كما في المصباح.

15: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن : «المنتقى»(1) : وُلِدَ الحسين بن عليّ لثلاث ليال خلون من شعبان.

16: فائق المقال : ص 88 - مثله.

17 : ذخيرة المعاد : ج 1، ق3، ص 021 - عن الطوسي ؛ الرواية الثانية.

18 : كفاية الأحكام : ص 50 - عن الطوسي ؛ الرواية الثانية.

19 : الإيقاظ من الهجعة : ص 294 - 295، ح 22 - عن مصباح المتهجّد ؛ الرواية الأُولى.

ص: 34


1- لم نعثر عليه.

20 : بحار الأنوار : ج 44، ص 201 - عن مصباح المتهجّد ؛ الرواية الثانية.

و ص202 - عن مثير الأحزان.

* * *

[8950] 10 : « ولدت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ليلة الإثنين لخمس خلون من شهر رمضان سنة أربع».

المصادر:

1: تاريخ القضاعي : ص 232 - [قال المؤلّف]:

***

[896] 11: «وُلِدَ الحسين بعد الحسن بسنة وعشرة أشهر لخمس سنين وستة أشهر من التاريخ».

المصادر :

1: الإستيعاب : ج 1، ص 393 - عن قتادة :

2: ذخائر العقبی : ص 206 - مثله سنداً ولفظاً.

٣: بغية الطلب : ج 6، ص 2571 - مثله سنداً و لفظاً.

4 : معارج الوصول : ص 82 - [ قال المؤلّف]: وُلِدَ الحسين لخمس من الهجرة.

5: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 363 - مثله سنداً، ولفظاً.

***

[897] 12 : «وُلِدَ أبو عبداللّه الحسين بن علي ي بالمدينة يوم الخميس أو يوم الثلاثاء لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة».

المصادر :

1: روضة الواعظين : ج 1، ص 352، ح 370 - [قال المؤلّف]:

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 84 - مثله.

ص: 35

3: تاريخ الخميس : ج 1، ص 464 - عن : «شواهد النبوة»(1): كانت (ولادة الحسين عل(عَلَيهِ السَّلَامُ)) بالمدينة يوم الثلاثاء رابع شعبان السنة الرابعة من الهجرة.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 237، ح 1 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[198] 13 : « وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لثلاث خلون من جمادى الأُولى سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: مثير الأحزان : ص16 - [قال المؤلّف]:

***

[900] 14: «وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لخمس خلون من جمادى الأُولى سنة أربع من الهجرة».

المصادر:

1: مثير الأحزان : ص 16 - [قال المؤلّف] :

2: بحار الأنوار : ج4، ص202 - عنه.

* * *

[900] 10 : «وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم الإثنين الخامس والعشرين من شهر شعبان سنة أربع من الهجرة، وعمره الشريف ستّ و خمسون سنة».

المصادر:

1: تحفة الأبرار : ص173- [قال المؤلّف]:

***

[901] 16 : «وُلِدَ الحسين بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم الخميس ثالث عشر شهر رمضان».

ص: 36


1- لم نعثر عليه.

المصادر :

1: الدروس الشرعيّة : ج 2، ص 8- [قال المؤلّف] :

2: وصول الأخبار إلى أُصول الأخبار : ص42 - مثله.

3: فائق المقال : ص 88 - مثله.

4 : بحار الأنوار : ج 44، ص 202 - عنه.

***

[902] 17 : « إنّ فاطمة (عَلَيهِ السَّلَامُ) ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه».

المصادر:

١: المنتخب، الطريحي : ص 151 - عن ابن عبّاس، قال :

2: حلية الأبرار : ج 3، ص 108، ح 2 - مثله سنداً، ولفظاً.

***

ص: 37

ص: 38

الدُعاء الوارد في يوم ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[903] 1: « اللّهُمَّ إني أسألك بحقّ المولود في هذا اليوم، الموعود بشهادته قبل استهلاله وولادته، بكته السماء ومن فيها، والأرض ومن عليها ولمّا يطأ لابَتَيها(1)، قتیل العبرة وسيّد الأُسرة، الممدود بالنصرة يوم الكرة، المُعَوَّض من قتله أنّ الأئمّة من نسله، والشفاء في تربته، والفوز معه في أوبته، والأوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته، حتى يدركوا الأوتار، ويثأروا الثار، ويُرضوا الجبّار، ويكونوا خير أنصار، صلّى اللّه عليهم مع اختلاف الليل والنهار، اللّهُمَّ فبحقّهم إليك أتوسّل، وأسأل سؤال مقترف معترف مسيء إلى نفسه، ممّا فرّط في يومه وأمسه، يسألك العصمة إلى محلّ رمسه، اللّهُمَّ فصِّل على محمّد وعترته، واحشرنا في زمرته، وبوّئنا معه دار الكرامة ومحلّ الإقامة، اللّهُمَّ وكما أكرمتنا بمعرفته فأكرمنا بزلفته، وارزقنا مرافقته وسابقته، واجعلنا ممّن يسلّم لأمره ويُكثر الصلاة عليه عند ذكره، وعلى جميع أوصيائه وأهل أصفيائه الممدودين منك بالعدد الاثني عشر، النجوم الزهر، والحُجَج على جميع البشر، اللّهُمَّ وهب لنا في هذا اليوم خير موهبة، وأنجح لنا فيه كلّ طَلِبَة، كما وهبت الحسين لمحمّد جدّه، وعاد فطرس بمهده، فنحن عائذون بقبره من بعده، نشهد تربته، وننتظر أوبته، آمين ربّ العالمين».

المصادر :

1 : مصباح المتهجّد : ص 829، ح886 - خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي

ص: 39


1- اللّابهُ : الحَرَّةُ، وهي الأرض التي قد ألبَسَتها حجارة سود. لسان العرب : ج 1، ص 745 - 746؛ مادّة «لوب».

محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن مولانا الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وُلِدَ يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان فصمه، وادعفيه بهذا الدعاء :

2: المزار الكبير : ص 397، ح 1 - مثله سنداً، ولفظاً.

3: إقبال الأعمال : ج3، ص303 - عنه.

4: مختصر البصائر : ص 134، ح103 - عنه.

5: المصباح، الكفعمي : ص 720 - مثله سنداً ولفظاً.

6: البلد الأمين : ص262 - مثله سنداً ولفظاً.

7: تأويل الآيات : ج 1، ص 278 - مرسلاً، باختصار شديد.

8: الإيقاظ من الهجعة : ص 294 - 295، ح 22 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 98، ص 357، ح 1 - عنه.

***

ص: 40

تهنئة اللّه لرسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بحمله وولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[904] 1: « إن اللّه (عزّوجلّ) هنّأه (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) بحمل الحسين وولادته...».

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 202 - بالإسناد، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: دلائل الإمامة : ص 179 - مرسلاً، مثله.

3: عيون المعجزات : ص 195، ح 10 - مرسلاً، عن النبيّ ته، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن : «کتاب الأنوار»(1)، مثله.

5: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 95 - كما في مناقب آل أبي طالب.

6: مدينة المعاجز : ج3، ص492، ح 1004 - عن مناقب آل أبي طالب.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 253، ح 31 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«إنّ الحسين بن علي (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لمّا وُلِدَ أمر اللّه (عزّوجلّ) جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنّئی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من اللّه...، فلمّا دخل جبرئيل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهنّأه من اللّه...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [913] 3، فراجع.

***

«...، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، و أوحى اللّه تبارك وتعالى إلى جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أن اهبط إلى نبيّي محمّد في ألف قبیل - والقبيل ألف ألف من الملائكة -،...

هنّئوا محمّداً بمولود، وأخبره ياجبرئيل أني قد سميته الحسين، وهنّئه...».

سيأتي بتفصيل أكثر ومصادره برقم [914] 1، فراجع.

***

ص: 41


1- لم نعثر عليه.

[905] 2: «...، فلمّا وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى جبرئیل: أنه قد وُلِدَ لمحمّد ابن، فاهبط إليه وهنّئه، وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسی، فسمّه باسم ابن هارون، قال : فهبط جبرئيل فهنّأه من اللّه تبارك وتعالى، ثم قال : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون، قال : وما اسمه ؟ قال : شبير، قال : لساني عربي، قال : سمه الحسين، فسمّاه الحسين».

المصادر:

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص197-198، ح 209 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطان، قال : حدّثنا الحسن بن علي السكري، قال : حدّثنا محمّد بن زکریا، قال : حدّثنا العباس بن بكّار، قال :حدّثنا حرب بن میمون، عن أبي حمزة الثمالي، عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال:

2: علل الشرائع : ص 137، ح5 - مثله.

3: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 342 - 345، ح 2302 - عن جابر بن عبداللّه، مثله.

4: الجواهر السنية : ص 238 - عن الصدوق.

5: حلية الأبرار : ج3، ب3، ص16، ح 2 - عن الصدوق.

6: غاية المرام : ج2، ب 21، ص75، ح 5 - عنه.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 238، ح 3 - عنه.

***

ص: 42

إستبشار جدّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[906] 1: « وجاءت به (الإمام الحسين علية) أمه فاطمة علي إلى جده رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شيء فاستبشر به، وسمّاه حسيناً، وعقّ عنه كبشاّ».

المصادر :

1: الإرشاد : ج 2، ص 27 - [قال المؤلّف]:

2: مثير الأحزان : ص 19 - [قال المؤلّف]: وجاءت به فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فسُرَّ وسمّاه حسيناً.

٣ : الملهوف (1) : ص 14 - مثله.

4: الدرّ النظيم : ص 525 - عن المفيد في الارشاد.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عن المفيد.

6: المستجاد من الارشاد : ص 287 - عنه.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 250، ح 26 - عنه.

***

ص: 43


1- طبعة دار جهان - طهران، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

ص: 44

صلاة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شكراً للّه على ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

«لمّا عُرِجَ برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نزل بالصلاة عشر ركعات، ركعتين ركعتين، فلمّا وُلِدَ الحسن والحسين زاد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سبع ركعات شكراً للّه، فأجاز اللّه له ذلك...».

مرّ بتمامه في : ج 2، رقم [490] 1، فراجع.

المصادر :

1: الكافي : ج3، ص487، ح 2 - علي بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمّد المسلي، عن عبداللّه بن سليمان العامري، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: كتاب الوافي : ج 7، ص 64، ح 5473 - عنه.

3: وسائل الشيعة : ج 4، ص 50، ح 4486 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 258، ح 41 - عنه.

***

«... فلمّا أن وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أضاف اليها ركعتين شكراً للّه (عزّوجلّ)، فقال : «لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ»(1)، فتركها على حالها في الحضر والسفر».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [493] 4، فراجع.

المصادر :

1: علل الشرائع : ص 324، ح 1 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار، عن أبيه، قال : حدّثني أبو محمّد العلوي الدينوري، بإسناده، رفع الحديث إلى الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : قلت له: لِمَ صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر ؟ فقال :

2: من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 454، ح 1317 - مثله.

3: تهذيب الأحكام : ج 2، ص 113، ح 424 - عن الصدوق.|

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 287 - عن من لا يحضره الفقيه وتهذيب الأحكام.

ص: 45


1- النساء : 11.

5: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة : ج 2، ص 312 - عن الصدوق.

6: كتاب الوافي : ج 7، ص 192، ح 5749 - عن من لا يحضره الفقيه.

7: وسائل الشيعة : ج 4، ص 88، ح 4583 - عنه.

8: بحار الأنوار : ج 37، ص 38، ح 8 - عنه.

***

[907] 1: «ومن كثرة فضلها (الحسن و الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)) و محبّة النبيّ إياهما أنه جعل نوافل المغرب وهي أربع ركعات كلّ ركعتين منهما عند ولادة كلّ واحد منهما».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 446 - [قال المؤلّف] :

2: بحار الأنوار : ج43، ص 292 - 294، ح 54 - مثله.

* * *

[908] 2: «تفعل بعد التسبيح وقبل التعقيب، کما فعلها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لمّا بُشّر بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فإنّه صلّى ركعتين شكراً، فلا بُشّر بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) صلّى ركعتين، ولم يعقّب حتى فرغ منها».

المصادر :

1: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة : ج 2، ص 366 - [ قال المفيد](1) :

2: ذخيرة المعاد : ج 1، ص 184- عنه.

3: بحار الأنوار : ج 83، ص 99 – عنه.

***

ص: 46


1- لم نجد الحديث في كتب المفيد.

إستبشار وسرور أهل السماوات بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[909] 1: «كان ملك الكروبين يقال له فطرس، وكان (عند)(1) اللّه (عزّوجلّ) بمكان، فأرسله برسالة فأبطأ، فكسر جناحه، فألقاه بجزيرة من جزائر البحر، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أرسل اللّه (عزّوجلّ) جبرئيل في ألف من الملائكة يُهنّئون رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بمولوده ويخبرونه بكرامته على ربّه (عزّوجلّ)، فمرّ جبرئیل بذلك الملك، فكان بينهما خلّة، فقال فطرس : یا روح اللّه الأمين أين تريد ؟ قال : إنّ هذا النبيّ التهاميّ وهب اللّه (عزّوجلّ) له ولداً استبشر به أهل السماوات وأهل الأرض، فأرسلني اللّه تعالى إليه أهنيه وأخبره بكرامته على ربّه (عزّوجلّ)، قال : هل لك أن تنطلق بي معك إليه يشفع لي عند ربّه فإنّه سخي جواد، فانطلق الملك مع جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : إنّ هذا ملك من الملائكة الكروبين، كان له من اللّه تعالى مكان، فأرسله برسالة فأبطأ، فكسر جناحه وألقاه بجزيرة من جزائر البحر، وقد أتاك لتشفع له عند ربك، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فصلّى ركعتين ودعا في آخرهن : اللّهُمَّ إني أسألك بحقّ كلّ ذي حقّ عليك، وبحقّ محمّد وأهل بيته أنّ تردّ على فطرس جناحه وتستجيب لنبيّك وتجعله آيةً للعالمين، فاستجاب اللّه تعالى لنبيّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأوحى إليه أن يأمر فطرس أن يُمرِّرَ جناحه على الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال رسول اللّه لفطرس : أَمْرِزْ جناحك الكسير على هذا المولود، ففعل، فسبّح، فأصبح صحيحاً، فقال : الحمد للّه الذي مَنَّ عليّ بك يا رسول اللّه، فقال النبيّ الفطرس : أين تريد ؟ فقال : إنّ جبرئيل أخبرني بمصرع هذا المولود، وإنّي

ص: 47


1- أضفناه لتستقيم العبارة.

سألت ربّي أن يجعلني خليفةً هناك، قال : فذلك الملك موکَّل بقبر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فإذا ترحم عبد على الحسين، أو تولّي أباه، أو نصره بسيفه ولسانه انطلق ذلك الملك إلى قبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فيقول : أيّتها النفس الزكيّة فلان بن فلان ببلاد كذا وكذا يتولى الحسين، ويتولّى أباه، ونصره بلسانه وقلبه وسيفه، قال : فيجيبه ملك موکّل بالصلاة على النبيّ أن بلغه عن محمّد السلام، وقل له : إن متَّ على هذا فأنت رفيقه في الجنّة ».

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 1337 - 339، ح 30 - بسنده، عن عبداللّه بن هشام، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن موسی بن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال :

***

ص: 48

نظّفه اللّه وطهّره (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[910] 1: «لمّا سقط الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من بطن أُمّه وكنت وليتها، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ياعمّة هلمّي إلىّ ابني، فقلت : يا رسول اللّه إنّا لم ننظّفه بعد، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): یا عمّة أنت تنظّفينه ! إنّ اللّه تبارك وتعالى قد نظّفه وطهّره».

المصادر :

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص 198، ح 211 - حدّثنا أحمد بن الحسن المعروف بأبي علي بن عبدويه، قال : حدّثنا الحسن بن علي السکّري، قال : حدّثنا محمّد بن زکریا الجوهري، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثني الحسين بن يزيد، عن عمر بن عليّ ابن الحسين، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفية بنت عبدالمطلب، قالت :

2: عيون المعجزات : ص 181، ح 9 - الغلابي في كتابه (1)، يرفع الحديث، قال :..، وفيه زيادة : «روي أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قام إليه وأخذه، فكان يسبّح ويهلّل ويمجّد».

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 355، ح 373 - عن صفية بنت عبدالمطّلب، مثله.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 243، ح 19 - عنه.

و ص 256، ح 34 - عن عيون المعجزات.

***

ص: 49


1- لم نعثر عليه.

ص: 50

تهنئة الملائكة بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[911] 1: «إنّ اللّه عرض ولاية أمير المؤمنين فقبلها الملائكة، وأباها ملك يقال لها (1) فطرس، فكسر اللّه جناحه، فلا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بعث اللّه جبرئيل في سبعين ألف ملك إلى محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) یُهَنِّئُونَهُ بولادته، فمرّ بفطرس، فقال له فطرس : یا جبرئيل إلى أين تذهب ؟ قال : بعثني اللّه إلى محمّد أُهنّئهم (2) بمولود وُلِدَ في هذه الليلة، فقال له فطرس : احملني معك، وسل محمّداً يدعولي، فقال له جبرئيل : اركب جناحي، فركب جناحه، فأتی محمّداً (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدخل عليه وهنّأه، فقال له : يا رسول اللّه إن فطرس بيني وبينه أُخوّة وسألني أن أسألك أن تدعو اللّه له أن يردّ عليه جناحه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لفطرس أتفعل ؟ قال : نعم، فعرض عليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ولاية أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فقبلها، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : شأنك بالمهد فتمسّح به وتمرّغ فيه، قال : فمضى فطرس، فمشى إلى مهد الحسين بن عليّ ورسول اللّه يدعو له، قال : قال رسول اللّه : فنظرت إلى ريشه وإنّه ليطلع ويجري فيه الدم، ويطول حتى لحق بجناحه الآخر، وعرج مع جبرئيل إلى السماء وصار إلى موضعه».

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج 1، ص 151 - 152، ح 281 - حدّثنا أحمد بن موسى، عن محمّد بن أحمد - المعروف بغزال - مولی حرب بن زياد البجلي، عن أبي جعفر الحمامي الكوفي، عن الأزهر البطيخي، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

ص: 51


1- الصحيح : له.
2- الصحيح : أَهِنّئُهُ.

2: إثبات الوصية، المسعودي : ص 139 - مرسلاً :..، فلما وُلِدَ الحسين، هبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) في ألف ملك يُهَنِّئُون النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بولادته، فمرّ بملك من الملائكة يقال له فطرس في جزيرة من جزائر البحر، بعثه اللّه (عزّوجلّ) في أمر من الأمور، فأبطأ فيه فكُسر جناحه، وأُزيل عن مقامه، وأُهبط إلى تلك الجزيرة، فمكث فيها خمسمائة عام، و كان صديقاً لجبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) فيما مضى، فقال له : أين تريد ؟ قال : إنه قد وُلِدَ لمحمّد النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مولود في هذه الليلة، فبعثني اللّه في ألف ملك لأُهنّئه، فقال له : يا جبرئیل احملني إليه لعلّه يدعو لي، فحمله، فلما أدّى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) الرسالة، ونظر النبيّ إلى فطرس، قال : يا جبرئيل من هذا ؟ فأخبره بقصّته، فالتفت إليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال له : امسح جناحك على هذا المولود، فمسح فطرس جناحه على الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فردّه اللّه إلى حالته الأُولى، فلما نهض، قال له النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فإنّ اللّه قد شفّعني فيك، فالزم أرض كربلاء، فأخبرني بكلّ من يأتي الحسين زائراً إلى يوم القيامة. قال : فذلك الملك يسمى عتیق الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

٣: دلائل الإمامة : ص 189 - 190، ح110 - حدّثني أبو المفضّل محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثني أبوالنجم بدر بن الطبرستاني، قال : حدّثني أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني، عمّن حدّثه، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، كما في إثبات الوصيّة.

4: فضل زيارة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 35، ح 7 - حدّثنا القاضي محمّد بن عبداللّه الجعفي، قال : أخبرنا علي بن محمّد العلوي الحسني، أخبرنا أحمد بن عبداللّه القرشي العامري العسقلاني، قال : أخبرنا القاسم بن الحسن الزبيدي، قال : حدّثني إسحاق بن إبراهيم الهروي، قال :حدّثني علي بن محمّد التهيمي، قال : أخبرنا عمر بن سليمان، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، قال : كان ملك من الكروبيين يقال له فطرس بعثه اللّه مبعثاً فأبطأ، وكان يسرح مع الملائكة، فكسر اللّه جناحه وطرحه في جزيرة من جزائر البحر، فلمّا كان صبيحة وُلِدَ الحسين بن عليّ بعث اللّه جبريل مع ألف من الملائكة إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يهنّئه بولادة الحسين، فمرّ جبريل بذلك الملك - وكان بينهما خُلّة -، فقال : يا روح اللّه الأمين أين تريد ؟ فقال : أريد النبيّ التهاميّ، وهب اللّه له مولودة في هذه الليلة لأُهنّئه، فقال له : ألا تحملني معك، لعلّه أن يسأل ربه أن يردّ عليّ جناحي فأسرح مع الملائكة كما كنت أسرح، فحمله معه، ثمّ

ص: 52

أتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنّاه بولادة الحسين، ثمّ قال له : يا محمّد هذا ملك من الكروبين بعثه الله مبعثاً فأبطأ فكسر اللّه جناحه، ثمّ طرحه في جزيرة من جزائر البحر، وهو يسألك أن تسأل ربّك أن يردّ عليه جناحه فيسرح مع الملائكة كما كان يسرح، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فصلّی ركعتين ودعا، والحسين ملتفّ في خرقة، ثم قال له : قم فامسح جناحك على هذا المولود، فقام فمسح جناحه، فرد اللّه عليه جناحه، فنهض الملك يسرح، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أين تريد ؟ فقال : أسرح مع الملائكة كما كنت أسرح، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ جبريل أخبرني بقتل ابني هذا، وإنّي سألت اللّه أن يجعلك خليفتي عند قبره، فلا يزوره زائر، ولا يُصلّي عند قبره مُصَلِّ إلّا أخبرتني بذلك لتأتيه بشارة منّي، فهو عند قبره إلى يوم القيامة، ولا يزوره زائر ولا يُصَلّي عليه أحد إلّا أتاه بذلك.

5: عيون المعجزات : ص 190، ح 2 - كما في إثبات الوصيّة.

6: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 1337 - 339، ح 30 - بسنده عن عبداللّه بن هشام، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن موسی بن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : «كان ملك الكروبين يقال له فطرس، و كان (عند) (1) اللّه (عزّوجلّ) بمكان، فأرسله برسالة فأبطأ فكسر جناحه، فألقاه بجزيرة من جزائر البحر، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أرسل اللّه (عزّوجلّ) جبرئيل في ألف من الملائكة يُهنّئون رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بمولود، ويخبرونه بكرامته على ربّه (عزّوجلّ)، فمرّ جبرئیل بذلك الملك، فكان بينهما خُلّة، فقال فطرس : یا روح اللّه الأمين أين تريد ؟ قال : إن هذا النبيّ التهاميّ وهب اللّه (عزّوجلّ) له ولداً استبشر به أهل السماوات وأهل الأرض، فأرسلني اللّه تعالى إليه أُهنّيه... .

7: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 252، ح6 - كما في إثبات الوصيّة، باختصار.

8: مستطرفات السرائر: ص 63، ح 62 - عن جامع البزنطي (2)، عن حنّان مولی سدير، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ). وعن رجل من أصحابنا، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : وذكره غير واحد من أصحابنا أن أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) قال : «إنّ فطرس ملك كان يطوف بالعرش، فتلكّأ في شيء

ص: 53


1- أضفناه لتستقيم العبارة.
2- لم نعثر عليه.

من أمر اللّه، فقصّ جناحه ورمی به على جزيرة من جزائر البحر، فلما وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) هبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُهنّئه بولادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فمرّ به، فعاذ بجبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : قد بُعِثتُ إلى محمّد أُهنّئه بمولود وُلِدَ له، فإن شئت حملتك إليه، فقال : قد شئت، فحمله فوضعه بين يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وبَصْبَصَ بإصبعه إليه (1)، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : امسح جناحك بالحسين، فمسح جناحه بحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فعرج».

9: الدرّ النظيم : ص 528 - حدث أبو جعفر محمّد بن علي بن سمعان، عن جدّته، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :...، كما في إثبات الوصيّة.

10 : الصراط المستقیم : ج 2، ص 179، ح5 - مرسلاً، باختصار شديد.

11: المنتخب، الطريحي : ص 101 - عن ابن عبّاس، نحو ما ورد في إثبات الوصيّة.

12: إثبات الهداة : ج 2، ص 580، ح 30 - عن الخرائج.

13: مدينة المعاجز : ج3، ص436، ح 955 - عنه.

14 : بحار الأنوار : ج 29، ص340، ح 10 - عنه.

وص 250، ح 27 - عن مستطرفات السرائر.

***

[912] 2: « يا إبراهيم، أمّا الملك المُقَرَّب الذي لم يحمل حديثنا كان من المؤمنين يقال له صلصائیل، نظر إلى بعض ما فضّلنا اللّه به، ولم يطق حمله و شكّ فيه، فأهبطه اللّه من جواره، ودقّ جناحه، وأسكنه في جزائر البحر، وهو عند الناس أنّه سها وغفل عن تسبيحه، فعاقبه اللّه في هذه العقوبة (2) إلى الليلة التي وُلِدَ فيها الحسين ابني، فإنّ الملائكة استأذنت اللّه في تهنئة جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وتهنئة أُمّه فاطمة، فأذن اللّه لهم، فنزلوا أفواجأ من العرش، ومن سماءٍ إلى سماءٍ،

ص: 54


1- بَصْبَصَ في دعائه : رفع سبّابتيه إلى السماء وحرّكهما. المعجم الوسيط : ج1، ص59.
2- الصحيح : بهذه العقوبة.

فمرّ منهم ملكٌ وفوجٌ من الملائكة بصلصائیل وهو ملقىِّ في الجزيرة، فلمّا نظر إليهم وهو باكٍ حزينٌ مستقيل اللّه، فوقفوا ينظرون إليه، فقال لهم : يا ملائكة إلى ما تريدون وفيها أُهبِطتم به ؟ فقال له الملك : يا صلصائیل یولد في هذه الليلة أكرم مولد [مولودٍ] في الدنيا بعد جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأبيه عليّ وأُمّه فاطمة وأخيه الحسن، وقد استأذنّا اللّه في تهنئة جدّه محمّد به فَأُذِنَ لنا، فقال صلصائیل : یا ملائكة اللّه ربّي وربّكم أسألكم به وبحبيبه محمّد وبهذا المولود الکریم تأخذوني معكم إلى حبيب اللّه، وتسألونه وأسأله بحقّ هذا المولود الذي وهبه [وهب] اللّه له أن يغفر لي خطيئتي ويجبر كسري، ويردّني إلى مقامي مع الملائكة المُقَرَّبين، فحملوه وأتوا إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهنَّئوه بابنه الحسين، وقصّوا عليه قصّة الملك صلصائیل، وسألوه بجاه اللّه والإقسام عليه بحقّ الحسين أن يغفر خطيئته، ويجبر كسر جناحه، ويردّه إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودخل على فاطمة (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقال لها : ياموافقة [موفّقة] إئتيني بابني الحسين، فأخرجته إلى جده مُقَمَّطاً يُناغي إلى أن أتت جدّه رسول اللّه، فأخذه وخرج به إلى الملائكة يحمله على بطن كفه، وهلّلوا وكبّروا وحمدوا الله وأثنوا عليه في تهنئة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فتوجّه به إلى القبلة ورفعه نحو السماء...».

المصادر:

1: الهداية الكبرى (1) : ص 440 - [ قال المؤلّف] : قال أمير المؤمنين في خطبته المبرهنة : إنّ حديثنا أهل البيت صعبٌ مستصعَبٌ، غریبٌ مستَغربٌ، لا يحمله إلّا (2) ملكٌ مقربٌ، ولا

ص: 55


1- طبعة مؤسسة البلاغ - لبنان - بيروت - 1419 م، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها.
2- الصحيح: لا، حسب سياق العبارات التي تليها.

نبيّ مرسلٌ، ولا عبدٌ امتحن قلبه بالايمان إلّا ما شاء اللّه وشئنا، فقام إليه إبراهيم بن الحسن الأزدي، فقال : يا أمير المؤمنين بالذي فضّلك اللّه بما فضل به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على العالمين، إنّ حُرمة أوليائك تحرزنا من أعدائك أن يسمعوا ما لا يستحقّوا علمه منك، قال أمير المؤمنين : يا إبراهيم قد بلَّغ الرسول، وأقام البرهان والدليل، ولزمه الحجّة، وبقت [بقيت] المجازاة، فسل يا إبراهيم، فقال : يا أمير المؤمنين، من هو الملك المقرّب، والنبيّ المرسل، والعبد الذي امتحن اللّه قلبه للإيمان، لم لا يحملونه ؟ قال :

2: المنتخب، الطريحي : ص 101 - 153 - عن ابن عباس، قال : لمّا أراد اللّه تعالى أن يهب الفاطمة الزهراء (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وكان مولده في رجب في اثني عشر ليلة خلت منه، فلمّا وقعت في طلقها أوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى لعيا، وهي حوراء من حور الجنّة، وأهل الجنان إذا أرادوا أن ينظروا إلى شيء حسن نظروا إلى لعيا.

قال : ولها سبعون ألف وصيفة، وسبعون الف قصر، وسبعون ألف مقصورة، وسبعون ألف غرفة مكلّلة بأنواع الجواهر والمرجان، وقصر لعيا أعلى من تلك القصور ومن كلّ قصر في الجنّة، إذا أشرفت عليها نظرت جميع ما في الجنة، وأضاءت الجنة من ضوء خدّها وجبينها.

فأوحى اللّه إليها أن أهبطي إلى دار الدنيا إلى بنت حبيبي محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فآنسي لها، وأوحى اللّه إلى رضوان خازن الجنان أن زخرف الجنّة وزينها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا، وأوحى اللّه إلى الملائكة أن قوموا صفوفاً بالتسبيح والتقديس والثناء على اللّه تعالى، وأوحى اللّه تعالى إلى جبرائیل و میکائیل وإسرافيل أن اهبطوا إلى الأرض في قنديل (1) من الملائكة - والقنديل ألف ألف ملك -، فبينما هبطوا من سماء إلى سماء، إذا في السماء الرابعة ملك يُقال له صلصائیل له سبعون ألف جناح قد نشرها من المشرق إلى المغرب، وهو شاخص نحو العرش ؛ لأنه ذكر في نفسه، فقال : ترى اللّه يعلم ما في قرار هذا البحر، وما يسير في ظلمة الليل وضوء النهار ؟ فعلم اللّه تعالی (ما) (2) في نفسه، فأوحى اللّه إليه : أن أقم مكانك لا تركع ولا تسجد، عقوبة لك لما فکّرت.

ص: 56


1- الصحيح : قبیل.
2- أضفناه لتستقيم العبارة.

قال : فهبطت لعيا على فاطمة، وقالت لها : مرحبا بك يا بنت محمّد، كيف حالك ؟ قالت (عَلَيهَا السَّلَامُ) لها : بخير، ولحق فاطمة الحياء من لعيا، لم تدر ما تفرش لها، فبينما هي متفكّرة إذ هبطت حوراء من الجنّة ومعها دُرنُوك (1) من درانيك الجنّة، فبسطته في منزل فاطمة، فجلست عليه العيا، ثم إن فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في وقت الفجر، فقبلته لعيا، وقطعت سرّته، ونشفته بمنديل من مناديل الجنّة، وقبلت عينيه، وتفلت في فيه، وقالت له : بارك اللّه فيك من مولود وبارك في والديك، وهنّأت الملائكة جبرائيل، وهنّأ جبرائیل محمّداً سبعة أيّام بلياليها، فلمّا كان في اليوم السابع، قال جبرائیل : يا محمّد، آتنا (2) بابنك هذا حتى نراه، قال : فدخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة، فأخذ الحسين وهو ملفوف بقطعة صوف صفراء، فأتی به إلى جبرائیل، فحلّه، وقبّل بين عينيه، وتفل في فيه، وقال : بارك اللّه فيك من مولود، وبارك في والديك يا صريع كربلاء، ونظر إلى الحسين وبکی، وبكى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وبكت الملائكة، وقال جبرائیل : أقرِئ فاطمة ابنتك السلام، وقُل لها : سميه الحسين، فقد سماه اللّه جلّ اسمه، وإنما سُمّي الحسين ؛ لأنه لم يكُن في زمانه أحسن منه وجهاً، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا جبرائیل، تهنّيني وتبكي ؟ ! قال : نعم يا مُحمّد، آجرك اللّه في مولودك هذا، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا حبيبي جبرائيل، ومن يقتله ؟ قال : شراذمة من أُمّتك يرجون شفاعتك لا أنالهم اللّه ذلك، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : خابت أُمّة قتلت ابن بنت نبيّها، قال جبرائيل : خابت ثم خابت من رحمة اللّه، وخاضت في عذاب اللّه، ودخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة، فَأقرَأَها من اللّه السلام، وقال لها : يا بنيّة سمّيه الحسين، فقد سمّاه اللّه الحسين، فقالت : من مولاي السلام وإليه يعود السلام، والسلام على جبرائيل، وهنّأها النبيّ وبكي، فقالت : يا أبتاه تهنّئني وتبكي ؟ ! قال : نعم يا بنيّة، آجرك اللّه في مولودك هذا، فشهقت شهقة وأخذت في البكاء، وساعدتها لعيا ووصائفها، وقالت : يا أبتاه من يقتل ولدي وقرّة عيني وثمرة فؤادي ؟ قال : شراذمة من أُمّتي يرجون شفاعتي لا أنالهم اللّه ذلك، قالت فاطمة : خابت أُمّة قتلت ابن بنت نبيّها، قالت لعیا : خابت ثمّ خابت من رحمة اللّه، وخاضت في عذابه، يا أبتاه أقرِىء

ص: 57


1- الدُرنُوك : ضَربٌ من الثياب له خمل قصير كخمل المناديل. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 365.
2- الصحيح : إئتنا.

جبرائیل عنّي السلام، وقُل له : في أي موضع يُقتل ؟ قال : في موضع يُقال له کربلاء، فإذا نادي الحُسين لم يجبه أحد منهم، فعلى القاعد من (1) نصرته لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، ألا إنّه لن يقتل حتى يخرج من صلبه تسعة من الأئمّة، ثمّ سمّاهم بأسمائهم إلى آخرهم، وهو الذي يخرج آخر الزمان مع عیسی بن مریم، فهؤلاء مصابيح الرحمن وعروة السلام، محبهم يدخل الجنّة، ومبغضهم يدخل النّار.

قال : وعرج جبرائيل، وعرج الملائكة، وعرجت لعيا، فبقي الملك صلصائیل، فقال : يا حبيبي، أقامت القيامة على أهل الأرض ؟ قال : لا، ولكن هبطنا إلى الأرض، فهنا محمّداً بولده الحسين، قال : حبيبي جبرائیل، فاهبط إلى الأرض، فقل له : يا محمّد اشفع إلى ربّك في الرّضا عنّي ؛ فإنك صاحب الشفاعة، قال : فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودعا بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فرفعه بكلتا يديه إلى السماء، وقال : اللّهُمَّ بحقّ مولودي هذا عليك إلّا رضيت على (2) الملك، فإذا النداء من قبل العرش : يا محمّد، قد فعلت وقدرك كبير عظيم.

قال ابن عباس : والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً إن صلصائيل يفخر على الملائكة أنّه عتيق الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ولعيا تفتخر على الحور العين بأنّها قابلة الحسين.

3: حلية الأبرار : ج 3، ص 108، ح 2 - كما في المنتخب سنداً ولفظاً.

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص 426، ح 952 - كما في المنتخب سنداً ولفظاً.

5 : بحار الأنوار : ج13، ص 258، ح 47 - أقول : في حديث المفضل بطوله الذي يأتي بإسناده في كتاب الغيبة، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال : كان ملك بين المؤمنين يقال له صلصائیل، بعثه اللّه في بعث فأبطأ، فسلبه ریشه، ودقّ جناحيه، وأسكنه في جزيرة من جزائر البحر إلى ليلة وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فنزلت الملائكة واستأذنت اللّه في تهنئة جدّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وتهنئة أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وفاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فأذن اللّه لهم، فنزلوا أفواجاً من العرش، ومن سماء سماء، فمروا بصلصائیل وهو ملقىً بالجزيرة.

فلما نظروا إليه وقفوا، فقال لهم : يا ملائكة ربّي إلى أين تريدون، وفيم هبطتم ؟ فقالت له الملائكة : يا صلصائیل قد وُلِدَ في هذه الليلة أكرم مولود وُلِدَ في الدنيا بعد جدّه رسول اللّه

ص: 58


1- الصحيح : عن.
2- الصحيح : عن.

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأبيه عليّ و أُمّه فاطمة وأخيه الحسن، وقد استأذناً اللّه في تهنئة حبيبه محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لولده فأذن لنا، فقال صلصائیل : يا ملائكة اللّه إنّي أسألكم بالله ربّنا وربكم، وبحبيبه محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وبهذا المولود أن تحملوني معكم إلى حبيب اللّه، وتسألونه وأسأله أن يسأل اللّه بحقّ هذا المولود الذي وهبه اللّه له أن يغفر لي خطيئتي، ويجبر كسر جناحي، ويردّني إلى مقامي مع الملائكة المقربين.

فحملوه وجاؤوا به إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فهؤوه بابنه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وقضوا عليه قصّة الملك، وسألوه مسألة اللّه، والإقسام عليه بحق الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أن يغفر له خطيئته، ويجبر كسر جناحه، ويردّه إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين.

فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فدخل على فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فقال لها : ناوليني ابني الحسين، فأخرجته إليه مقموطاً يناغي جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فخرج به إلى الملائكة، فحمله على بطن كفّه، فهلّلوا وكبۀروا وحمدوا اللّه تعالى وأثنوا عليه، فتوجه به إلى القبلة نحو السماء، فقال : اللّهُمَّ إنّي أسألك بحقّ ابني الحسين أن تغفر لصلصائیل خطيئته، وتجبر كسر جناحه، وتردّه إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين، فتقبل اللّه تعالى من النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما أقسم به عليه، وغفر لصلصائیل خطيئته، وجبر كسر جناحه، ورده إلى مقامه مع الملائكة المقرّبين(1).

* * *

[913] 3: « إن الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لمّا وُلِدَ أمر اللّه (عزّوجلّ) جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنّئ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من اللّه ومن جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : وكان مهبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) على جزيرة في البحر، فيها ملك يقال له فطرس، کان من الحَمَلَةِ، فبُعِث في شيء فأبطأ فيه، فکُسِر جناحه وأُلقِي في تلك الجزيرة يعبد الله فيها ستّمائة عام حتى وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال الملك لجبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أين تريد ؟ قال : إنّ اللّه تعالى أنعم على محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بنعمة، فَبُعِثتُ أُهَنِّئُهُ من اللّه ومنّي، فقال : يا جبرئیل احملني معك، لعلّ محمّداً (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يدعو اللّه لي، قال : فحمله،

ص: 59


1- المدون : لم نجد الرواية في الغيبة للنعماني ولا في كتاب الغيبة للطوسي.

فلما دخل جبرئیل على النبيّ اللّه وهنأه من اللّه وهنأه منه، وأخبره بحال فطرس، فقال رسول اللّه ت : يا جبرئيل أدخله، فلا أدخله أخبر فطرس النبيّ علة بحاله، فدعا له النبيّ ملكه، وقال له : تمسح بهذا المولود وممد إلى مكانك، قال : فتمسح فطرس بالحسين عطالة وارتفع، وقال : يا رسول اللّه : أما إن أمتك ستقتله، وله علي مكافاة أن لا يزوره زائر إلا بلغته عنه، ولايسلم عليه متم إلا بلغته سلامه، ولا يصلي عليه مصتي إلا بلغته عليه صلاته، قال : ثم ارتفع»..

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 20، ص 64، ح 1 - حدّثني محمّد بن جعفر القرشي الرزّاز الكوفي، قال : حدّثني خالي محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال : حدّثني موسى بن سعدان الحتاط، عن عبداللّه بن القاسم الحضرمي، عن إبراهيم بن شعيب الميثمي، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول :

2: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص 200 - 201، ح 215 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا أبي، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال : حدّثنا موسی بن عمر، عن عبداللّه بن صباح المزني، عن إبراهيم بن شعيب الميثمي، قال : سمعت الصادق أباعبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول :..، مثله.

3: إختبار معرفة الرجال (رجال الكشّي) : ج 2، ص 849 - 850، ح 1092 - عن حمدویه، قال : حدّثنا أبو سعيد الآدمي، عن محمّد بن مرزبان، عن محمّد بن سنان، قال : شكوت إلى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) وجع العين، فأخذ قرطاساً فكتب إلى أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهو أقلّ من نیّتي، فدفع الكتاب إلى الخادم، وأمرني أن أذهب معه، وقال : أُكتم، فأتيناه وخادم قد حمله، قال : ففتح الخادم الكتاب بين يدي أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فجعل أبو جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) ينظر في الكتاب ويرفع رأسه إلى السماء، ويقول: ناج، فعل ذلك مرارة، فذهب كلّ وجع في عيني، وأبصرت بصراً لايبصره أحد، قال : فقلت لأبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) : جعلك اللّه شیخاً على هذه الأُمّة، كما جعل

ص: 60

عیسی بن مریم شیخاً، على بني إسرائيل، قال : ثم قلت له : يا شبیه صاحب فطرس، قال : وانصرفت وقد أمرني الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) أن أكتم، فما زلت صحيح البصر حتى أذعت ما كان من أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) في أمر عيني، فعاودني الوجع، قال : قلت لمحمّد بن سنان : ما عنيت بقولك یا شبیه صاحب فطرس ؟ فقال :..، باختصار.

4 : روضة الواعظين : ج 1، ص356، ح 376 - عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

5: الثاقب في المناقب : ص 338، ح 284 - عن إبراهيم بن شعيب الميثمي، قال : سمعت أباعبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول:...، مثله.

6: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 82 - عن ابن عباس والصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في كامل الزيارات ؛ بتفاوت يسير.

7: روضة المتقين : ج 14، ص 32 - كما في اختيار معرفة الرجال سنداً، ولفظاً.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 243، ح 18 - عن أمالي الصدوق.

و ص 244، ح 19 - عن مناقب آل أبي طالب.

وج 50، ص 66، ح 43 - عن اختيار معرفة الرجال.

***

ص: 61

ص: 62

سرور واحتفاء اللّه تعالى بولادته الكلية

[915] 1: «...، فلمّا وُلِدَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وكان مولده عشيّة الخميس ليلة الجمعة، أوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى مالك خازن النار : أن أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود وُلِدَ لمحمّد، وأوحي إلى رضوان خازن الجنان : أن زخرف الجنانَ وطَيِّبها لكرامة مولود وُلِدَ محمّد في دار الدنيا، وأوحى اللّه تبارك وتعالى إلى الحور العين : تزيَّنَّ وتزاورن لكرامة مولود وُلِدَ محمّد في دار الدنيا، وأوحى اللّه (عزّوجلّ) إلى الملائكة : أن قوموا صفوفاً بالتسبيح والتحميد والتمجيد والتكبير لكرامة مولود وُلِدَ لمحمّد في دار الدنيا، وأوحى اللّه تبارك وتعالى إلى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أن اهبط إلى نبیّي محمّد في ألف قبیل - والقبيل ألف ألف من الملائكة - على خيول بُلْقٍ (1) مُسرَجة مُلجَمة عليها قباب الدرّ والياقوت، ومعهم ملائكة يقال لهم الروحانيون بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمّداً بمولود، وأخبره یا جبرئیل أنّي قد سمّيته الحسين، وهنّئه وعزّه، وقل له : يا محمّد يقتله شرار أُمّتك على شرار الدوابّ، فويل للقاتل، وويل للسائق، وويل للقائد، قاتل الحسين أنا منه بريء وهو منّي بريء ؛ لأنّه لا يأتي يوم القيامة أحد إلّا وقاتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أعظم جرماً منه، قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع اللّه إلهاً آخر، والنار أشوق إلى قاتل الحسين ممّن أطاع اللّه إلى الجنّة.

قال : فبينا جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) يهبط من السماء إلى الأرض إذ مرّ بدردائیل، فقال له دردائیل : يا جبرئیل ما هذه الليلة في السماء، هل قامت القيامة على أهل الدنيا ؟

ص: 63


1- بَلِقَ الفرس : كان فيه سواد وبياض. المعجم الوسيط : ج 1، ص 70.

قال : لا، ولكن وُلِدَ محمّد مولود في دار الدنيا، وقد بعثني اللّه (عزّوجلّ) إليه لأُهنّئه بمولوده، فقال الملك : يا جبرئيل بالذي خلقك وخلقني إذا هبطّت إلى محمّد فَأَقْرِئُهُ منّي السلام، وقل له : بحق هذا المولود عليك إلّا ما سألت ربّك أن يرضى عنّي فيردّ عليّ أجنحتي و مقامي من صفوف الملائكة، فهبط جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنّاه كما أمره اللّه (عزّوجلّ) وعزّاه، فقال له النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : تقتله أُمّتي ؟ فقال له : نعم يا محمّد، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما هؤلاء بأُمّتي، أنا بريء منهم، واللّه (عزّوجلّ) بريء منهم، قال جبرئيل : وأنا بريء منهم يا محمّد، فدخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) فهنّأها وعزّاها، فبكت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، وقالت : ياليتني لم ألده، قاتل الحسين في النار، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وأنا أشهد بذلك يافاطمة، ولكنّه لا يُقتل حتى يكون منه إمام يكون منه الأئمّة الهادية بعده، ثم قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : والأئمّة بعد الهادي عليّ، والمهتدي الحسن، والناصر الحسين، والمنصور عليّ بن الحسين، والشافع محمّد بن عليّ، والنفّاع جعفر بن محمّد، والأمين موسی بن جعفر، والرضا علي بن موسى، والفعال محمّد بن عليّ، والمؤتمن عليّ بن محمّد، والعلّام الحسن بن علي، ومن يصلّي خلفه عیسی بن مريم (عَلَيهِ السَّلَامُ) القائم (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فسكتت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) من البكاء، ثم أخبر جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بقصّة الملك وما أصيب به.

قال ابن عباس : فأخذ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو ملفوف في خرق من صوف فأشار به إلى السماء، ثم قال : اللّهُمَّ بحق هذا المولود عليك، لا بل بحقّك عليه، وعلى جدّه محمّد، وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، إن كان للحسين بن

ص: 64

عليّ بن فاطمة عندك قدر فارض عن دردائیل، وردّ عليه أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة، فاستجاب اللّه دعاءه وغفر للملك [و ردّ عليه أجنحته وردّه إلى صفوف الملائكة] فالملك لا يُعرَف في الجنّة إلا بأن يقال : هذا مولى الحسين ابن عليّ وابن فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 26، ص 282 - 284، ح 36 - حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : حدّثني عمّي محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، قال : حدّثني محمّد ابن علي القرشي، قال : حدّثني أبوالربيع الزهراني، قال : حدّثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال : قال ابن عباس : سمعت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: فرائد السمطين : ج 2، ص 151، ح446 - أنبأنا الشيخ سدید الدین یوسف بن علي المطهّر الحلّي (رَحمهُ اللّه)، عن الشيخ الفقيه مهذّب الدين أبي عبداللّه الحسين بن أبي الفرج بن ردّة النيلي (رَحمهُ اللّه)، بروايته عن محمّد بن الحسين بن علي بن عبدالصمد، عن والده، عن جدّه محمّد، عن أبيه، عن جماعة منهم : السيد أبو البرکات علي بن الحسين الجوري، وأبو بكر محمّد ابن أحمد بن علي المعمري، والفقيه أبو جعفر محمّد بن إبراهيم القايني، عن الصدوق.

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 144 - أسند ابن ماجيلويه إلى ابن عباس إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :...، باختصار.

4 : حلية الأبرار : ج 3، ص 105، ح 1 - عن الصدوق.

5: الإنصاف : ص 430 - 434، ح 256 - عنه.

6: مدينة المعاجز : ج 3، ص 432، ح 954 - عن الصدوق.

7: غاية المرام : ج 1، ب 13، ص147 - 149، ح 41 - عن فرائد السمطين.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 248، ح 24 - عنه.

***

[915] 2: «إنّ اللّه تعالى كان خيّره (فطرس) من عذابه في الدنيا أو في الآخرة

ص: 65

فاختار عذاب الدنيا، وكان مُعَلَّقاً بأشفار عينيه في جزيرة في البحر، لا يمرّ به حيوان، وتحته دخان منتن غير منقطع، فلما أحس الملائكة نازلين سأل من مرّ به منهم عمّا أوجب لهم ذلك، فقال : وُلِدَ للحاشر الأُمّيّ أحمد من بنته ووصیّه ولد يكون منه أئمّة الهدى إلى يوم القيامة، فسأل من أخبره أنه يهنّئ رسول اللّه بتلك عنه، ويعلمه بحاله، فلما علم النبيّ بذلك سأل اللّه تعالى أن يعتقه للحسين، ففعل سبحانه، فحضر فطرس وهنا النبيّ وعرج إلى موضعه وهو يقول : من مثلي وأنا عتاقة الحسين بن عليّ وفاطمة، وجدّه أحمد الحاشر».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص82- عن : «المسألة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة »،(1) عن أبي محمّد الحسن بن الطاهر القايني الهاشمي، قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 244، ح 19 - عنه.

***

ص: 66


1- لم نعثر عليه.

تهنئة الناس للرسول ء و للزهراء اي بولادته عليه

«إنّ لي اليك حاجة، فمتى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ؟ فقال له جابر : أيّ الأوقات أحبته، فخلا به في بعض الأيام، فقال له : يا جابر أخبرني عن اللّوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وما أخبرتك به أُمّي أنّه في ذلك اللّوح مکتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله أنّي دخلت على أُمّك فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) في حياة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنّيتها بولادة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ورأيت في يدها لوحاً أخضر ظننت أنّه من زمرّد، ورأيت فيه كتاباً أبيض شبه لون الشمس...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [188] 1، فراجع.

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 527 - 528، ح3- محمّد بن يحيى ومحمّد بن عبداللّه، عن عبداللّه بن جعفر، عن الحسن بن ظريف وعلي بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن بكر بن صالح، عن عبدالرحمن بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه علية، قال : قال أبي لجابر ابن عبداللّه الأنصاري :

2: الإمامة والتبصرة : ص 103 - 106، ح 92 - سعد بن عبداللّه وعبداللّه بن جعفر الحميري جميعا، عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد، والحسن بن طريف جميعة....، بتفاوت يسير.

3: الهداية الكبرى : ص 39 - 360 - عن جعفر بن أحمد القصير، عن صالح بن أبي حمّاد والحسين بن طريف جميعاً، عن بکر بن صالح....، باختلاف في بعض الألفاظ.

4 : الغيبة، النعماني : 30، ص 69 – 72، ح 5 - حدّثني موسی بن محمّد القمّي أبو القاسم بشیر از سنة عشرة وثلاثمائة، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه الأشعري..، كما في الإمامة والتبصرة.

5: كمال الدين : ب 28، ص 308 - 311، ح 1 - عن الإمامة والتبصرة.

6 : عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 1، ب 6، ص 41 - 44، ح 2 - عن الإمامة والتبصرة.

ص: 67

7: الإختصاص : ص 210 - 212 - حدّثنا محمّد بن معقل، قال : حدّثنا أبي، عن عبداللّه بن جعفر الحميري عند قبر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) في الحائر سنة ثمان وتسعين ومائتين، قال : حدّثنا الحسن بن ظریف بن ناصح.....، باختلاف في بعض الألفاظ..

8: الإستنصار : ص 18 - 19- عن الاختصاص.

9 : الأمالي، الطوسي : مجلس 11، ص 291 - 292، ح 599 - أبو محمّد الفحام، قال : حدّثني عمّي، قال : حدّثني أبو العباس أحمد بن عبداللّه بن علي الرأس، قال : حدّثنا أبو عبداللّه عبدالرحمن بن عبداللّه العمري، قال : حدّثنا أبو سلمة يحیی بن المغيرة، قال : حدّثني أخي محمّد بن المغيرة، عن محمّد بن سنان، عن سيدنا أبي عبداللّه جعفر بن محمّد (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :...، مثله.

10: کتاب الغيبة، الطوسي : ص 143 - 146، ح 108 - أخبرني جماعة، عن أبي جعفر محمّد ابن سفيان البزوفري، عن أبي علي أحمد بن إدريس وعبداللّه بن جعفر الحميري، عن أبي الخير صالح بن أبي حمّاد الرازي والحسن بن ظریف جميعاً...، باختلاف في بعض الألفاظ.

11: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 283 - 2864، ح 1 - بالإسناد، عن أبي محمّد الفحّام...، كما في أمالي الطوسي.

12: إعلام الوری : ج 2، ص 174 - 177 - عن الصدوق.

13 : الإحتجاج : ج 1، ص 162 - 166، ح 33 - عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال :...، مثله.

14 : مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 359 - 360 - عن الصدوق.

15 : الروضة، شاذان بن جبرئيل : ص 92 - 73، ح 46 - مرفوعاً إلى جابر، بتفاوت يسير.

16 : الفضائل، شاذان بن جبرئیل : ص312، ح138 - كما في الروضة.

17 : جامع الأخبار : ص 18 - 19- عن الصدوق.

18: فرائد السمطين : ج 2، ب 32، ص 136 - 139، ح 432 - أنبأني المشايخ الكرام السيّد الإمام جمال الدين رضي الإسلام أحمد بن طاووس الحسني، والسيّد الإمام النسّابة جلال الدین عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي، وعلّامة زمانه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن

ص: 68

ابن يحيى بن سعيد الحلّيّون (رحمهم اللّه) كتابةً، عن السيد الإمام شمس الدین شیخ الشرف فخار ابن معد بن فخار الموسوي، عن شاذان بن جبرئيل القمّي.

19: إرشاد القلوب : ج2، ص134 - 137 - عن جابر بن عبداللّه، مثله.

20: الصراط المستقيم : ج 2، ص137 - 138 - عن جابر، باختلاف في بعض الألفاظ.

21: مشارق أنوار اليقين : ص 160 - عن جابر، نحوه.

22: تأويل الآيات : ج 1، ص 204، ح13 - عن المقلّد بن غالب الحسني، عن رجاله، بإسناد متّصل إلى عبداللّه بن سنان الأسدي، عن جعفر بن محمّد (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :..، بتفاوت يسير.

23 : روضة المتقين : ج 11، ص6 - عنه.

24 : كتاب الوافي : ج2، ص297، ح 750 - عنه.

25 : إثبات الهداة : ج 1، ص 453 - 405، ح 73 - عنه.

و ص498 - 469، ح 107 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

و ص 558، ح403 - عن أمالي الطوسي.

26: الجواهر السنّية : ب 12، ص 201 - 204 - عنه.

و ص 208 - 209 - عن مشارق أنوار اليقين.

27 : الإنصاف : ص 74 – 78، ح 17 - عن كمال الدين.

و ص 534 - 536، ح 325 - عن أمالي الطوسي.

28: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 412 - 413، ح5 - عن تأويل الآيات.

29 : حلية الأبرار : ج5، ب 50، ص 415 - 417، ح 2 - عن أمالي الطوسي.

30: غاية المرام : ج 1، ص 143 - 145، ح 37 - عن فرائد السمطين.

و ص 218 - 220، ح 75 - عن كمال الدين.

31: المحجّة : ص 93 - 95 - عن تأويل الآيات.

32 : بحار الأنوار : ج 36، ص 195- 197، ح 3 - عن كمال الدين.

33: ملحقات إحقاق الحقّ : ج 5، ص 114 - العلامة المحدّث العارف الشيخ جمال الدین محمّد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه»، في كتابه : « درّ بحر

ص: 69

المناقب (1)، ص 33 مخطوط» قال :..، باختلاف في بعض الألفاظ.

***

[916] 1: «إن الناس دخلوا على النبيّ وهنّؤوه بمولوده، ثم قام رجل في وسط الناس، فقال : بأبي أنت وأمّي يا رسول اللّه، رأينا من عليّ عجباً في هذا اليوم، قال : وما رأيتم ؟ قال : أتيناك لنسلّم عليك ونهنّيك بمولودك الحسين فحجبنا عنك، وأعلمنا أنّه هبط عليه مائة الف ملك وأربعة وعشرون الف ملك، فعجبنا من احصائه وعدده (2) الملائكة، فقال النبيّ وأقبل بوجهه إليه مُتَبَسِّماً : ما علمك أنّه هبط عليّ مائة وأربعة وعشرون الف ملك ؟! قال : بأبي أنت وأُمّي یا رسول اللّه سمعت مائة ألف لغة وأربعة وعشرين الف لغة فعلمت أنّهم مائة وأربعة وعشرون ألف ملك، قال : زادك اللّه علماً وحلماً يا أبا الحسن».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 66 - روی سعید بن طریف، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ). وروی أبو أُمامة الباهلي كلاهما، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في خبر طويل واللفظ لأبي أُمامة :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 321 - مثله سنداً ولفظاً.

3: مدينة المعاجز : ج 2، ص 122، ح 442 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 40، ص 170 - عنه.

***

ص: 70


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : وَعَدَّهُ.

عمره الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[917] 1: « وقيل (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدى وستّين، وله يومئذ ستّ وخمسون سنة وخمسة أشهر».

المصادر:

1: سلسة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 475 - [قال المؤلّف]:

2: المعارف : ص 124 - [قال المؤلّف]:..، وليس فيه : «وخمسة أشهر».

3: أنساب الأشراف : ج3، ص 418 - قال الواقدي :..، كما في المعارف.

4: العقد الفريد : ج 5، ص 129 - كما في المعارف.

5: کتاب الثقات، ابن حبّان : ج3، ص69 - كما في المعارف.

6: مقاتل الطالبيّین : ص 84 - [قال المؤلّف] : وكانت ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم قتل ستّاً وخمسين سنة وشهوراً.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 122، ح 2862 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا الزبير بن بكّار، حدّثنا محمّد بن الحسن، قال :...، كما في المعارف.

8: المناقب والمثالب : ص 288 - كما في المعارف.

9: مولد العلماء ووفيانهم : ج 1، ص 171 - حدّثنا الهروي محمّد بن صالح، قال :..، كما في المعارف.

10: الهداية والإرشاد : ج 1، ص 169 - قال خليفة :...، كما في المعارف.

11: تاریخ بغداد : ج 1، ص 143 - أخبرنا ابن بشران، قال : أنبأنا الحسين بن صفوان، قال : أنبأنا ابن أبي الدنيا، قال : أنبأنا محمّد بن سعد، مثله، وليس فيه : «خمسة أشهر».

و فيها : أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال : أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصوّاف، قال : نبّأنا بشر بن موسى، قال : نبّأنا عمرو بن علي، قال :...، کروايته السابقة.

12: كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 161 - كما في المعارف.

13: روضة الواعظين : ج 1، ص 441، ح 428 - مثله.

ص: 71

14 : تحفة الأبرار : ص 173- كما في المعارف.

15: الأنساب، السمعاني : ج3، ص476 - كما في المعارف.

16: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 247 - أخبرنا أبو الحسين بن الفرّاء، وأبوغالب وأبو عبداللّه ابنا البنّا، قالوا : أخبرنا أبو جعفر بن المَسْلَمة، أخبرنا أبوطاهر المخلص، أخبرنا أحمد بن سليمان، أخبرنا الزبير، قال :..، كما في المعارف.

و ص 253 - أخبرناه عالية أبو الأعز قراتكين بن الأسعد، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا علي بن محمّد بن أحمد بن نُصير، أخبرنا محمّد بن الحسين بن شهریار، قال : أخبرنا عمرو ابن علي، قال :..، كما في المعارف.

و ص 254 - عن تاريخ بغداد ؛ الرواية الأُولى.

17: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 84 - مثله.

18 : المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 5، ص 345 - أخبرنا عبدالرحمن القزاز، قال : أخبرنا أحمد [بن علي] بن ثابت، قال : أخبرنا علي بن أحمد الرزاز، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصوّاف، قال : حدّثنا بشر بن موسى، قال : حدّثنا عمر بن علي، قال :..،كما في المعارف.

19: صفة الصفوة : ج 1، ص 763 - مثله.

20: مطالب السؤول : ج 2، ص 70 - كما في مقاتل الطالبيين.

21: تذکرة الخواص : ج2، ص209 - قال الواقدي :...، كما في المعارف..

22 : كفاية الطالب : ص 439 - عن مقاتل الطالبيين.

23 : بغية الطلب : ج6، ص 2570 - أنبأنا أبو الحسن علي بن المفضّل، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن بشكوال في كتابه، قال : أخبرني أبو محمّد بن عتاب و أبوعمران بن أبي تليد إجازةً، قالا : أخبرنا أبوعمر النمري، قال : أخبرنا خلف بن القاسم، قال : أخبرنا أبو علي بن السكن، قال : يقال : إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أُصيب وهو ابن ستّ وخمسين.

و ص 2659 - عن تاريخ بغداد ؛ الرواية الثانية.

و ص2660 - كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

ص: 72

و ص 2665 - أنبأنا أبو نصر القاضي، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مندة، قال : أخبرنا الحسن بن محمّد، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد، قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال : حدّثنا محمّد ابن سعد، كما في الطبقات ؛ و ليس فيه : «وخمسة أشهر».

24 : التذكرة : ج 2، ص 645 - قال الزبير بن بكّار : قتل الحسين وهو ابن ستّ وخمسين سنة.

25: کشف الغمّة : ج2، ص496 - عن مطالب السؤول.

26: ذخائر العقبی : ص 250 - [قال المؤلّف] : أُختلف في ستّه يوم قُتل (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ))، قيل : ستّ وخمسين سنة.

27 : تهذيب الكمال : ج 6، ص 445 - قال الزبير بن بكّار :..، كما في التذكرة.

28: مجمع الزوائد : ج 9، ص192 - عن المعجم الكبير.

29 : مآثر الإنافة : ج 1، ص 118 - مرسلاً، كما في التذكرة.

30: تقريب التهذيب : ج1، ص177، ح 375 - كما في المعارف.

31: الفصول المهمة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 850 - كما في مقاتل الطالبين.

32: جواهر المطالب : ج 2، ص 270 - كما في المعارف.

33: من روى عن أبيه عن جده : ص 307 - عنه.

34: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 196 - كما في المعارف.

35 : نزهة المَجالس : ج2، ص167 - قال النسفي وغيره :..، كما في المعارف.

36 : المنتخب، الطريحي : ص 492 - قيل : كان عمره (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ستّ وخمسون سنة.

37: بحار الأنوار : ج 44، ص 199، ح 16 - عن مقاتل الطالبيين.

و ص200، ح 19 - عن كشف الغمّة.

***

[918] 2: «قُتِلَ الحسين وهو ابن ثان و خمسين سنة».

المصادر:

1: سلسة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص475 - كان جعفر بن محمّد يقول :

ص: 73

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج13، ص63، ح 15776 - حدّثنا حسين بن علي، عن سفیان، قال : سمعت الهذلي سأل جعفر : كم كان لعلي حين هلك ؟ قال : قُتل وهو ابن ثمان وخمسين، ومات لها الحسن، وقتل الحسين.

3: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 381، ح 2846 - قال عبداللّه بن محمّد ومحمّد بن الصلت، قالا : حدّثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :...، مثله.

4: التاريخ الصغير : ج 1، ص 127 - كما في التاريخ الكبير.

5: المعارف : ص 124 - [قال المؤلّف]:، مثله.

6: أنساب الأشراف : ج 3، ص 418 - قال عوانة بن الحكم :..، مثله.

وفيها : قال الواقدي :..، مثله.

7: مقتل الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن أبي الدنيا : ص 63، ح 47 - حدّثنا الحسين، حدّثنا عبداللّه، حدّثنا سويد بن سعيد، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في الكتاب المصنّف.

8: تاريخ أبي زرعة : ج 1، ص 233، ح 245 - أخبرني محمّد بن أبي عمر، عن ابن عينة، عن جعفر بن محمّد، قال :..، مثله.

و ص587 - ابن أبي عمر، عن سفيان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في الكتاب المصنّف.

9: الآحاد والمثاني : ج 1، ص 305 - عن الكتاب المصنّف.

10: معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 14 - حدّثني ابن زنجويه، أخبرنا عبدالرزاق، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

11: المحن : ج 1، ص 104 - حدّثني فرات بن محمّد، قال : حدّثنا موسی بن معاوية، عن سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمّد، مثله.

12: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج3، ص69 - [قال المؤلّف]:..، مثله.

13: مقاتل الطالبيّين : ص 85 - روی سفيان الثوري، عن جعفر بن محمّد، مثله.

14 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 102، ح2783 - حدّثنا عبيد بن غنّام، حدّثنا

ص: 74

أبو بكر بن أبي شيبة، قال : قُتل الحسين بن عليّ يوم عاشوراء في سنة إحدى وستّين وهو ابن ثمان وخمسين سنة، و كان يخضّب بالحنّاء والكتم(1).

وص103، ح 2784 - حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا الحميدي، حدّثنا سفيان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، كما في الكتاب المصنّف.

و ص 111، ح 2810 - حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبدالرزاق، عن أبي (2) عيينة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله.

15: الهداية والإرشاد : ج1، ص169 - قال ابن بكير : ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ثمان وخمسين.

16: الإرشاد : ج2، ص133 - [قال المؤلّف]: وستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يومئذ (يوم استشهاده) ثمان وخمسون سنة.

17: المقنعة : ص467 - كما في الارشاد.

18: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 1، ص 290، ح316 - حدّثنا أبو بكر بن محمّد، حدّثنا أبو بكر بن أبي عاصم، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، كما في الكتاب المصنّف.

و ج2، ص666، ح 1780 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أبو زنباع، حدّثنا يحيى بن بكير، حدّثنا الليث بن سعد، قال :...، مثله.

19 : زين الفتى : ج 2، ص181، ح 417 - روی سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في الكتاب المصف.

20: تهذيب الأحكام : ج 6، ص 41 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

21: تاریخ بغداد : ج 1، ص 143 - أخبرنا ابن بشران، قال : أنبأنا الحسين بن صفوان، قال : أنبأنا ابن أبي الدنيا، قال : أنبأنا محمّد بن سعد، مثله.

22: الإستيعاب : ج1، ص397 - [قال المؤلّف] : أختلف في سن الحسين يوم قَتْله...، وقيل : وهو ابن ثمان وخمسين.

وفيها : ذكر المازني، عن الشافعي، عن سفيان بن عيينة، قال : قال لي جعفر بن محمّد: وقُتل

ص: 75


1- الكَتَمُ : نبات يُخلَطُ مع الوَسْمَةِ للخضاب. لسان العرب : ج 12، ص 508؛ مادّة «كتم».
2- الصحيح : ابن.

الحسين بن عليّ وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

23 : التعديل والتجريح : ج 2، ص 491، ح 237 - عن التاريخ الكبير.

24 : كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 185 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن أحمد

ابن ريذة، قال : أخبرنا الطبراني...، الرواية الأُولى.

25 : روضة الواعظين : ج 1، ص 441، ح 628 - كما في الارشاد.

26 : الأنساب، السمعاني : ج3، ص476 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

27 : المناقب، الخوارزمي : ص 397 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرنا والدي شیخ السنّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدّثنا حنبل بن إسحاق، حدّثني الحميدي، حدّثنا سفيان....، كما في الكتاب المصنّف.

28: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص298 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو بکر بن اللالكائي، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبداللّه بن جعفر، أخبرنا يعقوب، أخبرنا محمّد بن يحيى، أخبرنا سفيان...، كما في الكتاب المصنّف.

و ص 299 - أخبرنا أبو البرکات الأنماطي، أخبرنا أبو الحسن بن الطيوري وأبوطاهر أحمد بنعلي بن سوار، قالا : أخبرنا الحسين بن علي بن عبیداللّه، قال : أخبرنا محمّد بن زید ابن علي بن مروان، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عقبة، أخبرنا هارون بن حاتم، أخبرنا حسین الجعفي، عن سفيان بن عيينة...، كروايته السابقة.

و ج14، ص 121 - قال عبداللّه بن محمّد ومحمّد بن الصلت : أخبرنا سفيان بن عيينة...، مثله.

و ص265 - أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

و ص 269 - اخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو بكر بن الطبري، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، أخبرنا يعقوب، أخبرنا محمّد بن يحيى، أخبرنا سفيان.....، كما في الكتاب المصنّف.

ص: 76

وفيها : أخبرنا أبو غالب بن البنّا، أخبرنا أبو الحسين بن الآبنوسي، أخبرنا عبیدالله بن عثمان بن جنیقا، أخبرنا إسماعيل بن علي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، أخبرنا رجل، أخبرنا سفيان...، کروايته السابقة.

29 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86 - [ قال المؤلّف] : يُقال : كان عمره (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ثمان وخمسون.

30: المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك : ج 5، ص 345 - قال جعفر بن محمّد : قتل الحسين ابن عليّ وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

31: صفة الصفوة : ج 1، ص 334 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :، كما في الكتاب المصنّف.

32: تذكرة الخواص : ج 1، ص 645 - أخبرنا غير واحد، عن إسماعيل بن أحمد، أنبأنا عمر ابن عبیدالله البقال، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدّثنا حنبل[بن إسحاق ]، حدّثنا [عبداللّه بن زبير] الحميدي، حدّثنا سفيان [بن عيينة]...، كما في الكتاب المصنّف.

33: بغية الطلب : ج 6، ص 2569 - قال الحافظ أبو القاسم : أخبرنا أبوالفتح يوسف بن عبدالواحد بن محمّد، قال : أخبرنا شجاع بن علي، قال : أخبرنا أبو عبداللّه بن مندة، قال : قُتِلَ (الحسين بن عليّ) وهو ابن ثمان وخمسين.

و ص 2570 – قال ابن السكن : حدّثنا حاتم بن محبوب، قال : حدّثنا عبدالجبّار بن العلاء، قال : حدّثنا سفيان، قال : سمعت جعفر بن محمّد، قال :...، مثله.

و ص 2660 - قال ابن السمرقندي : أخبرنا عمر بن عبیداللّه، قال : أخبرنا علي بن محمّد بن بشران، قال : أخبرنا أبو عمرو بن السمّاك، قال : حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال : حدّثنا الحميدي، قال : حدّثنا سفيان...، كما في الكتاب المصنّف.

وفيها : أنبأنا ابن طبرزد، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي - إجازة إن لم يكن سماعاً - قال : أخبرنا أبو بكر بن الطبري، قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال : أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، قال : حدّثنا يعقوب، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى، قال : حدّثنا سفيان...، كما في

ص: 77

الكتاب المصنّف.

34: کشف الغمّة : ج 2، ص 497 - عن الارشاد.

35 : ذخائر العقبی : ص 250 - مرسلاً، مثله.

36: المستجاد من الارشاد : ص 165 - عن الارشاد.

37: تهذيب الكمال : ج 6، ص 445 - قال علي بن المديني وغير واحد : عن سفيان بن عيينة، كما في الكتاب المصنّف.

38: سير أعلام النبلاء : ج3، ص317 - عن سفيان بن عينة، كما في الكتاب المصنّف.

39: تنقيح التحقيق : ج 8، ص 190، ح 583 - كما في صفة الصفوة سنداً ولفظاً.

40: البداية والنهاية : ج 8، ص 198 - [قال المؤلّف] :...، مثله.

41: الدروس الشرعية : ج 2، ص 8- عن الارشاد.

42 : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام : ج 2، ص 100 - مرسلاً، مثله.

43 : مجمع الزوائد : ج 9، ص197 - عن الطبراني ؛ الرواية الثالثة.

وص198 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

وفيها : عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

44 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 322 - الزبير، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

45: وصول الأخيار إلى أُصول الأخبار : ص 62 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

46: نقد الرجال : ج 5، ص319 - [قال المؤلّف]:...، مثله.

47: فائق المقال : ص 88 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

48 : بحار الأنوار : ج 44، ص 146 - عن مقاتل الطالبيين.

و ص 198، ح 10 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ج 45، ص 89، ح 28 - عن الارشاد.

وج 46، ص 218، ح 20 - عن كشف الغمّة.

***

[919] 3: « قُتِلَ الحسين وهو ابن تسع وخمسين».

ص: 78

المصادر :

1: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 381، ح2846 - أحمد بن سليمان، عن عطاء بن مسلم، عن الأعمش :

2: مروج الذهب : ج3، ص71 - مرسلاً، مثله.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 121 - أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن علي، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون والمبارك بن عبدالجبّار و محمّد بن علي واللفظ له، قالوا : أخبرنا أبو أحمد - زاد ابن خيرون ومحمّد بن الحسن -، قالا : أخبرنا أحمد بن عبدان، أخبرنا محمّد بن سهل، أخبرنا محمّد بن إسماعيل (البخاري)، مثله.

4 : معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 661 - مرسلاً، مثله.

5: بغية الطلب : ج 6، ص 2599 - أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عمر بن باز، قال : أخبرنا عبدالحق بن عبد الخالق بن یوسف، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي، قال : أخبرنا أحمد ابن عبدان، قال : أخبرنا محمّد بن سهل، قال : أخبرنا محمّد بن إسماعيل (البخاري)، مثله.

6: مآثر الإنافة : ج 1، ص 118 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

7: بحار الأنوار : ج 45، ص 74، ح 4 - عن مروج الذهب.

***

[920] 4: « قُتِلَ الحسين بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) في صفر سنة إحدى وستّين وهو يومئذ ابن خمس وخمسين».

المصادر:

1 : تاريخ الطبري : ج 5، ص 39 - قال الحارث : قال ابن سعد : أخبرنا محمّد بن عمر، قال :

2: مروج الذهب : ج3، ص71 - [قال المؤلّف] :......، مثله.

٣ : الهداية والإرشاد : ج 1، ص 170 - قال الواقدي :.......، مثله.

ص: 79

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 251 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبوعلي ابن المَسْلَمة وأبو القاسم بن العلاف، قالا : أخبرنا أبو الحسن الحمامي، أخبرنا الحسن بن محمّد السكوني، أخبرنا محمّد بن عبداللّه بن سليمان، قال : وسمعت ابن نمير يقول :...، مثله.

وفيها : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا محمّد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، قال : قال أبو عبداللّه الواقدي :..، مثله.

5: تذكرة الخواص : ج2، ص209 - [قال المؤلّف] : اختلفوا في ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) على أقوال...، قال السدّي : خمس وخمسون.

6: بغية الطلب : ج 6، ص 2658 - أخبرنا أبو حفص الكاتب إذنا، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي...، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية..

و ص2659 - أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبداللّه بن المقير، عن أبي الفضل محمّد بن ناصر، قال : أخبرنا أبو محمّد بن الآبنوسي، قال : أخبرنا أبو محمّد الجوهري، قال : أخبرنا أبو الحسين بن المظفّر، قال : أخبرنا أبو علي المدائني، قال : أخبرنا أحمد بن عبداللّه بن البرقي، قال : الحسين بن عليّ بن أبي طالب...، قُتِلَ بالطفّ يوم عاشوراء سنة إحدى وستّين وهو ابن خمس وخمسين وستّة أشهر.

7: کشف الغمّة : ج 2، ص 516 - قال الحافظ عبدالعزيز الجنابذي في كتاب : «معالم العترة الطاهرة»(1) :...، مثله.

8: تهذيب الكمال : ج 6، ص 446 - قال الواقدي : الثابت عندنا أنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) قُتِل في المحرّم يوم عاشوراء سنة إحدى وستّين وهو ابن خمس وخمسين سنة وأشهر.

9: مآثر الإنافة : ج 1، ص 118 - [قال المؤلّف] : قُتِلَ الحسين وعمره...، وقيل : خمس وخمسون.

10: بحار الأنوار : ج 44، ص 201، ح 19 - عن كشف الغمّة.

ص: 80


1- لم نعثر عليه.

و ج45، ص 74، ح 4 - عن مروج الذهب.

***

[921] 5: «قُبِضَ الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم عاشورا وهو ابن سبع وخمسين سنة».

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 463، ح 1 - سعد وأحمد بن محمّد جميعاً، عن إبراهيم بن مهزیار، عن أخيه علي بن مهزیار، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة) : ص 13 - [قال المؤلّف] : مضى أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو ابن سبع وخمسين سنة.

3: الهداية الكبری : ص 201 - كما في تاريخ الأئمّة.

4 : التنبيه والإشراف : ص 263 - [قال المؤلّف] : دُفِنَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) بكربلاء من أرض العراق وله سبع وخمسون سنة.

5: الهداية والإرشاد : ج 1، ص 170 - [قال المؤلّف] : ويقال : مات (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وهو ابن سبع وخمسین.

6: عيون المعجزات : ص 191، ح [4] - كما في تاريخ الأئمّة.

7: الإستيعاب : ج1، ص397 - [قال المؤلّف]: قيل : قُتِلَ (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وهو ابن سبع وخمسين.

8: إعلام الوری : ج 1، ص 420 - [قال المؤلّف] : عاش (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) سبعة وخمسين سنة وخمسة أشهر.

9: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) ووفياتهم) : ص 132 - حدّثنا حرب، بإسناده، عن أبي عبداللّه الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في تاريخ الأئمّة.

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 246 - أخبرنا الخطبي، أخبرنا محمّد بن عثمان، أخبرنا إسماعيل بن بهرام، أخبرنا محمّد بن جعفر بن محمّد، عن أبيه : إنّ الحسين عمّر سبعاً وخمسين سنة.

ص: 81

و ص 254 - أخبرنا أبوعبداللّه، أخبرنا طراد بن محمّد و أبو محمّد التميمي، قالا : أخبرنا أبو بكر ابن وصيف، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي، أخبرنا أبو بكر عمر بن حفص، أخبرنا محمّد ابن يزيد، قال : وقتل الحسين بن عليّ يوم عاشوراء في المحرّم سنة إحدى وستّين بكربلاء، وهو ابن سبع وخمسين سنة.

11: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 84 - كما في إعلام الوری.

12: بغية الطلب : ج6، ص 2660 - كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى سنداً ولفظاً.

و ص 2664 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 496 - عن تاريخ مواليد الأئمّة.

14 : ذخائر العقبي: ص 250 - [قال المؤلّف] : واختلف في سنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم قتل، فقيل : سبع وخمسين.

15: إمتاع الأسماع : ج5، ص365 - [ قال المؤلّف] :...، مثله.

19: فائق المقال : ص 88 - كما في إعلام الوری.

17: كتاب الوافي : ج3، ص761، ح 1383 - عنه.

18 : بحار الأنوار : ج 44، ص200، ح 18 - عن إعلام الوری.

***

[922] 6: «... وقُتِلَ الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرّم سنة إحدى وستّين وهو ابن أربع وخمسين سنة».

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 177 - أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزکّی، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا أبو الأشعث، حدّثنا زهير بن العلاء، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال :

2: السنن الكبرى، البيهقي : ج 3، ص337 - عنه.

3: الإستيعاب : ج1، ص397 - قال قتادة :....، مثله، وفي آخره زيادة : « وستّة أشهر».

ص: 82

4 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 2، ص 42 - [قال المؤلّف]: قُتِلَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، وهو ابن أربع وخمسين سنة وستّة أشهر ونصف.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج14، ص116 - أنبأنا أبو سعد محمّد بن محمّد وأبو علي الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد النيسابوري، أخبرنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا أبو الأشعث، أخبرنا زهير بن العلاء، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة :...، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

6: بغية الطلب : ج 6، ص 2658 - أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد، قال : كتب إلينا أبو القاسم زاهر بن طاهر، قال : أخبرنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى ؛ وفي آخره زيادة : «وستّة أشهر ونصف».

7: ذخائر العقبی : ص 250 - [قال المؤلّف] : واختلف في ستّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يوم قُتِلَ...، وقيل : أربع وخمسون سنة.

8: تهذيب الكمال : ج6، ص 445 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده من زهير بن العلاء.

9: دفع الشبُّه عن الرسول : ص 163 - مرسلاً، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

10 : البدر المنير : ج 5، ص 135 – كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

11: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 365 - كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

12: تسلية المُجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 327 - كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

13: بحار الأنوار : ج 45، ص 60 - عن الخوارزمي.

***

ص: 83

ص: 84

إرتضاعه وحضانته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[923] 1: « أنّ أُمّ الفضل امرأة العباس جاءت بالحسين وهو صبّي يرضع، فأخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبّله ووضعه في حجره، فبينا هو في حجره إذ بال، قال : فكأنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تأذّى به، فدفعه إلى أُمّ الفضل، فخفقته (1) خفقة بيدها، وقالت : أي كذا وكذا أَبَلْتَ على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مهلاً، لقد أوجع قلبي ما فعلتي به، ثم دعا بماء فأتبعه بوله، وقال : أتبعوه من بول الغلام، واغسلوه من بول الجارية».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 374 - 375، ح 34 - أخبرنا هوذة بن خليفة، قال : حدّثنا عوف، عن رجل :

***

«یا رسول اللّه رأيت فيما يرى النائم كأنّ عضواً من أعضائك في بيتي، قال : خيراً رأيت، تلد فاطمة غلاماً وترضعينه بلبان ابنك قثم. قال : فولدت الحسين، فكفلته أُمّ الفضل...».

مرّ بتمامه في : ج 3، رقم [869] 1، فراجع.

المصادر :

1: الطبقات الكبرى : ج 8، ص 278 - أخبرنا عبداللّه بن بكر بن حبيب السهمي، حدّثنا حاتم ابن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب أن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت :

و ص279 - أخبرنا عبیدالله بن موسی، حدّثنا إسرائيل، عن سماك، عن قابوس بن المخراق، قال :..، نحوه.

ص: 85


1- خَفَق فلاناً بالسوط ونحوه خَفْقَاً : ضربه به خفيفاً. المعجم الوسيط : ج 1، ص 247.

2: نسب قریش : ج 1، ص 24 - [قال المؤلّف] :..، مثله.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 116 - أخبرنا أبو عبداللّه الخلّال، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبداللّه الطائي، أخبرنا عمران بن بکّار، أخبرنا ربیع بن روح، أخبرنا محمّد بن حرب، أخبرنا الزبيري، عن عديّ بن عبدالرحمن الطائي، عن داود ابن أبي هند، عن سماك....، باختصار.

4 : جامع المسانيد، ابن الجوزي : ج8، ص336، ح 7599 - حدّثنا أحمد(1)، قال : حدّثنا عفّان، قال : حدّثنا وهيب، قال : حدّثنا أيّوب، عن صالح أبي الخليل، عن عبداللّه بن الحارث، عن أمّ الفضل، قالت : أتيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقلت : إنّي رأيت في منامي أنّ في بيتي - أو حجرتي - عضوا من أعضائك، قال : «تلد فاطمة إن شاء اللّه غلاماً فتكفلينه» فولدت فاطمة حسيناً، فدفعه إليها فأرضعته بلبن قثم.

قالت : فأتيت به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أزوره، فأخذه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه على صدره، فبال فأصاب إزاره، فقلت بيدي بين كتفيه، فقال : «أوجعت ابني - أصلحك اللّه -» أو قال : «رحمك اللّه» فقلت : أعطني إزارك أغسله، قال : «إنّما يُغسل بول الجارية، ويُصبُّ على بول الغلام».

5: أسد الغابة : ج3، ص242- روی سماك، عن قابوس بن عبداللّه، عن أبيه، قال :...، بتفاوت يسير.

6: تذکرة الخواص : ج 2، ص 117 - عنه.

7: بغية الطلب : ج 6، ص 2565 - أخبرنا أبو الغنائم محمّد بن محمّد بن أبي الرجاء بن شهریار في كتابه، قال : أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت أبي الفضل، قالت : أخبرنا أبوطاهر أحمد بن محمود، كما في تاريخ مدينة دمشق.

8: البداية والنهاية : ج6، ص 230 -روى الإمام أحمد، عن عفّان، عن وهب، عن أيوب، عن صالح أبي الخليل، عن عبداللّه بن الحارث، عن أُمّ الفضل، نحوه.

9: الإصابة : ج 8، ص 450 - عنه، باختصار.

10: المحاضرات والمحاورات : ص 96 – أخرج عبدالرزاق في المصنّف (2) : عن سماك بن حرب،

ص: 86


1- في مسند أحمد : «حسناً» بدل «حسيناً».
2- لم نجد الحديث فيه.

أنّ أُمّ الفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب، قالت:...، باختصار.

* **

[924] 2: «أنّها كانت ترضع الحسن أو الحسين، قالت : فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاضطجع في مكان مرشوش، فوضعه على بطنه، فبال على بطنه، فرأيت البول يسيل على بطنه، فقمت إلى قربة لأصبها عليه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا أُمّ الفضل إنّ بول الغلام يُصبُّ عليه الماء، وبول الجارية يُغسَل».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 7، ص477، ح 26336 - حدّثنا عفّان وبهز، قالا : حدّثنا حمّاد بن سلمة، قال : حدّثنا عطاء الخراساني، عن لُبابة أُمّ الفضل :

***

«... تلد فاطمة غلاماً فترضعيه، فولدت حسيناً أو حسناً، فأرضعته بلبن قثم...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [870] 2، فراجع.

المصادر :

1: سنن ابن ماجة : ج2، ص1293، ح 3923 - حدّثنا أبو بكر، حدّثنا معاذ بن هشام، حدّثنا علي بن صالح، عن سماك، عن قابوس، قال : قالت أُمّ الفضل :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 20، ص 25، ح 39 - حدّثنا عبيد بن غنام، حدّثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدّثنا معاوية بن هشام، عن حسن بن صالح، عن سماك بن حرب، عن قابوس بن المخارق، قال :...، بتفاوت يسير ؛ وليس فيه : «فأرضعته بلبن قشم».

3: ذخائر العقبی : ص 210 - عن ابن ماجة.

4 : تهذيب الكمال : ج6، ص397 - عن الزبيدي، عن عديّ بن عبدالرحمن الطائي، عن داود بن أبي هند، عن سماك بن حرب، بتفاوت يسير، وليس فيه : « أو حسناً».

5: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 64 - عن ابن ماجة.

***

ص: 87

«وبلغني أنّ الحسين بن عليّ كان أخاه (قثم بن العباس بن عبدالمطلب) من الرضاع، أرضعته لُبابة بنت الحارث امرأة العبّاس...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [871] 3، فراجع.

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج 4، ص 80 - [قال المؤلّف]:

***

[925] 3: « خطبت إلى النبيّ ابنته فاطمة، قال : فباع علي درعا له وبعض ما باع من متاعه، فبلغ أربعمائة وثمانين درهماً، قال : وأمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يجعل ثلثيه في الطيب وثلثة في الثياب، ومجّ (1) في جرة من ماء، فأمرهم أن يغتسلوا به، قال : وأمرها أن لا تسبقه برضاع وُلْدِها، قال : فسبقته بر ضاع الحسين، وأما الحسن فإنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صنع في فيه شيئاً لا ندري ما هو، فكان أعلم الرجلين».

المصادر:

1: مسند أبي يعلى : ج 1، ص 290، 93 - حدّثنا عبيداللّه، حدّثنا حمّاد بن مسعدة، عن المنذر بن ثعلبة، عن علباء بن أحمر، قال : قال عليّ بن أبي طالب :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 226 - عن أبي يعلى.

3: الوافي بالوفيات : ج 12، ص 108 - مرسلاً، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : «أمر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاطمة أن لا تسبقه برضاع وُلْدِها، فسبقته برضاع الحسين، وأما الحسن فإنّه (رضیَ اللّهُ عنهُ) صنع في فيه شيئاً لايُدري ما هو فكان أعلم الرجلين».

4 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 175 - عنه.

5 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 5، ص 50، ح 4415 - عنه.

6: المطالب العالية : ج 4، ص 70، ح 3989 - عنه.

ص: 88


1- مَجَّ الماء أو الشراب من فيه : لَفظَهُ، ومُجاج الفم : رِيقُهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 854.

7: مسند علیّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 161، ح 502 - عنه.

8: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 38 - عنه.

9: کنز العمال : ج 13، ص 680، ح 37742 – عنه.

***

«...، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :...، فاطمة حامل وستلد غلاماً، فأدفعه إليك لترضعيه، قالت أُمّ الفضل : فوضعت فاطمة بعد ذلك غلاماً، فسُمّي بالحسين، ودفعه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إليّ فكنت أُرضعه...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 3، رقم [872]4، فراجع.

المصادر:

1: الفتوح : ج 4، ص 210 - 211 - یحیی بن عبدالرحمن القرشي، عن عبدالرحمن بن مصعب القرقنائي(1)، عن الأوزاعي، عن ابن عفّان، عن أُمّ الفضل بنت الحارث بن حزن امرأة العباس بن عبدالمطّلب أنّها قالت :

2: مثير الأحزان : ص19-17 - رُوي، عن زوجة العباس بن عبدالمطّلب وهي أُمّ الفضل لبابة بنت الحارث، قالت : رأيت في النوم قبل مولده (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كأنّ قطعة من لحم رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قطعت ووضعت في حجري، فقصصت الرؤيا على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : «إن صدقت رؤياك فإنّ فاطمة ستلد غلاماً، وأدفعه إليك لترضعيه» فجرى الأمر على ذلك.

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 246، ح 46 - عن مثير الأحزان.

* * *

[926] 4: «لمّا وُلِدَ الحسين، قلت : يا رسول اللّه أعطنيه، أو ادفعه إلىَّ فلأكفلهُ أو أرضعه بلبني، ففعل...».

المصادر :

1: شرح معاني الآثار : ج 1، ص 94 - حدّثنا فهد، قال : حدّثنا أبوغسان، قال : حدّثنا شريك،

ص: 89


1- الصحيح : القُرقُساني، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 9، ص394، ت 6592.

عن سماك، عن قابوس، عن أُمّ الفضل، قالت :

***

«... ولم يرضع الحسين من فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ولا من أُنثى، كان يؤتى به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيضع إبهامه في فيه فيمصّ منها ما يكفيه اليومين والثلاث، فنبت لحم الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من لحم رسول اللّه ودمه».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [861] 3، ومرّت مصادره في : ص 13 - 14 من هذا المجلّد، فراجع.

***

[927] 5:« إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يُؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصّه فيجتزئ به، ولم يرتضع من أُنثى».

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 465 - عن الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 227، ح 15 - عنه.

3: حلية الأبرار : ج 3، ص 117، ح 2 - عنه.

4 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 448، ح 966 – عنه.

***

«... وكان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يأتيه في كلّ يوم فيضع لسانه في فم الحسين، فيمصّه حتى يروى، فأنبت اللّه لحمه من لحم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ولم يرضع من فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، ولا من غيرها لبناً قطّ...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [863] 5، ومرّت مصادره في : ص 14 - 15 من هذا المجلّد، فراجع.

***

ص: 90

«... فلما وضعته وضع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لسانه في فيه فمصّه، ولم يرضع الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من أُنثى حتى نبت لحمه ودمه من ريق رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [865] 7، ومرّت مصادره في : ص 17- 18 من هذا المجلّد، فراجع.

* * *

[928] 6: «أنّ قيس بن ذريح كان رضيع الحسين بن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ) أرضعته أُمّ قيس».

المصادر :

1: الأغاني : ج 9، ص180 - أخبرني الحسن بن علي، قال : حدّثني محمّد بن موسی بن حمّاد، قال : حدّثني أحمد بن القاسم بن يوسف، قال : حدّثني جزء بن قطن، قال : حدّثنا جساس ابن محمّد بن عمرو أحد بني الحارث بن كعب، عن محمّد بن أبي السري، عن هشام بن الكلبيّ، قال : حدّثني عدد من الكنانيين :

2: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج6، ص80، ت 441 - مرسلاً، مثله.

3: التحفة اللطيفة : ج 2، ص 1387 ت 3491 - مرسلاً، مثله.

***

«... فقال لها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : نامت عينك يا أُمّ أيمن، تلد فاطمة الحسين فتربّينه

وتلينه، فيكون بعض أعضائي في بيتك، فلمّا ولدت فاطمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، ثمّ هيّأته أُمّ أيمن ولفّته في بُرْدِ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

مر بتمامه في : ج3، رقم [1876، فراجع.

المصادر :

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 19، ص 142 - 143، ح 144- حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عن محمّد بن عيسى وأبي إسحاق النهاوندي، عن

ص: 91

عبداللّه بن حمّاد، قال : حدّثنا عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج4، ص 50، ح 1307 – عن محمّد بن عليّ، مثله.

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 354، ح 372 - عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - عن الصادق وابن عباس، باختصار.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 242، ح 15 - عنه.

***

[929] 7: «لما سقط الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من بطن أُمّه، فدفعته إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوضع النبيّ لسانه في فيه، وأقبل الحسين على لسان رسول اللّه يمصّه، فيا كنت أحسب رسول اللّه يغذوه إلّا لبناً أو عسلاً، قالت : فبال الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقبل النبيّ بين عينيه، ثم دفعه إليّ وهو يبكي، ويقول : لعن اللّه قوماً هم قاتلوك يا بنيّ – يقولها ثلاثاً -، قالت : فقلت : فداك أبي وأُمّي، ومن يقتله ؟ قال : بقيّة الفئة الباغية من بني أُمّية (لعنهم اللّه)».

المصادر :

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 28، ص 199، ح 212 - حدّثنا أحمد بن الحسن المعروف بأبي علي بن عبدويه، قال : حدّثنا الحسن بن علي السكّري، قال : حدّثنا محمّد بن زکریّا الجوهري، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثني الحسين بن يزيد، عن عمر بن علي ابن الحسين، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفية بنت عبدالمطّلب، قالت :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 355، ح 373 - مرسلاً، عن صفية بنت عبد المطّلب، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 243، ح 17 - عنه.

***

«... فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : رأيت خيراً، تلد فاطمة إن شاء اللّه غلاماً فيكون في

ص: 92

حجرك، فولدت فاطمة الحسين، فكان في حجري كما قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [873] 5، فراجع.

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص176 - أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن علي الجوهري ببغداد، حدّثنا أبو الأحوص محمّد بن الهيثم القاضي، حدّثنا محمّد بن مصعب، حدّثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شدّاد بن عبداللّه، عن أم الفضل بنت الحارث : أنّها دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت :

2: الإرشاد : ج 2، ص 129 - روى الأوزاعي، عن عبداللّه بن شداد، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله، بتفاوت يسير.

3: تيسير المطالب : ص 90 - أخبرنا أبي، قال : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن، قال : حدّثني محمّد بن يحيى بن الحسن العقيقي، قال : حدّثنا سعيد بن نوح، قال : حدّثنا مصعب القرقنائي، قال : حدّثنا الأوزاعي..، بتفاوت يسير.

4: دلائل الإمامة : ص 179 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله، بتفاوت يسير.

5: دلائل النبوّة، البيهقي : ج 6، ص468 - عن الحاكم.

6: كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 188 - أخبرنا أبو الفضل عبيد اللّه بن أحمد بن علي بن الكوفي المقري صاحب الكناني المقري، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم الكناني، قال : حدّثنا القاضي المحاملي، قال : حدّثنا أخو کروجة، قال : أخبرنا محمّد بن مصعب...، بتفاوت يسير ؛ وفيه بعد «حجره» : «فبال عليه، فذهبت أتناوله، فقال : دعي ابني، فإنّ ابني ليس بنجس، ثم دعا بماء فصبّه عليه »

7: إعلام الوری : ج 1، ص 426 - كما في الارشاد سنداً ولفظاً.

8: مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 85 - عن أُمّ الفضل الهلالية، برواية الأوزاعي، باختصار.

9: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 232، ح 2- عن البيهقي.

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 196 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو

ص: 93

الحسين بن النقور، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران المعروف بابن الجندي، أخبرنا أبوروق أحمد بن محمّد بن بكر الهزّاني، أخبرنا الرياشي - يعني العباس بن الفرج -، أخبرنا محمّد بن إسماعيل أبوسمينة، عن محمّد بن مصعب القرقساني....، مثله، بتفاوت يسير.

11: مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص182- رُوي، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، باختصار ؛ وفيه : «فقال لي : هذا تأويل رؤياك» بدل «فكان في حجري كما قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

12: الملهوف : ص 91 - عن أُمّ الفضل زوجة العباس، نحوه.

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 435 - رُوي، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، كما في الارشاد.

14 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1741، ح 6171 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله.

15 : البداية والنهاية : ج6، ص 230 - عن البيهقي.

16: إمتاع الأسماع : ج12، ص237 - عنه.

17 : الفصول المهمة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 709 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله.

18 : مختصر المحاسن المجتمعة : ص 195 - قالت أم الفضل :..، باختصار شديد.

19 : الخصائص الکبری : ج 2، ص 449 - عنه.

20: تسلية المُجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 110 - عن أُمّ الفضل بنت الحارث، مثله، بتفاوت يسير.

21 : أخبار الدول : ص107 - عن أُمّ الفضل، نحوه.

22: المنتخب، الطريحي : ص 164- عن الأوزاعي، عن عبداللّه بن شداد، عن أُمّ الفضل بنت الحارث، كما في الارشاد.

23 : إثبات الهداة : ج 1، ص 371، ح 507 - عن اعلام الوری.

24 : بحار الأنوار : ج 44، ص 238، ح 30 - عن الارشاد.

و ج 77، ص 104، ح 10 - عن الملهوف.

***

ص: 94

[930] 8: «دخل علىَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا أرضع الحسين بن عليّ بلبن ابن كان يقال له قثم، قالت : فتناوله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فناولته إيّاه، فبال عليه، قالت : فأهویت بيدي إليه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا تزرمي (1) ابني، قالت : فرشّه بالماء».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص180 - أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد العنزي، حدّثنا عثمان بن سعيد الدارمي أبوالیمان، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثنا عطاء بن عجلان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أُمّ الفضل (رضیَ اللّهُ عنهُ) حسنها، قالت :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 210، ح 3 - أنبأني الشيخ الإمام فخر الأئمّة أبو الفضل بن عبدالرحمن الحفر بندي، أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمّد الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن العطار وإسماعيل بن أبي نصر الصابوني وأحمد بن الحسين البيهقي، عن أبي عبداللّه الحافظ (الحاكم)، مثله.

3: البدر المنير : ص 544 - عن الحاكم.

4 : إمتاع الأسماع : ج6، ص 11 - عن الحاكم.

***

[931] 9: «أنه اعتلّت فاطمة لمّا ولدت الحسين وجفّ لبنها، فطلب رسول اللّه مرضعاً فلم يجد، فكان يأتيه فيلقمه إبهامه فيمصها، ويجعل اللّه له في إبهام رسول اللّه رزقا يغذوه. ويقال : بل كان رسول اللّه يدخل لسانه في فيه فيغرّه کیا يغرّ الطير فرخه (2)، فيجعل اللّه له في ذلك رزقاً، ففعل ذلك أربعين يوماً وليلة، فنبت لحمه من لحم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

ص: 95


1- ازْرَأَمَّ : انقطع، وكلُّ ما انقطع فقد زَرِمَ، أي : لاتقطعي عليه بوله. لسان العرب : ج12، ص263؛ مادّة « زرم».
2- غَرَّ الطائرُ فَرْخَهُ غَرّاً : أطعمه بمنقاره. المعجم الوسيط : ج 2، ص 648.

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن كتاب : «الغُرر»(1) لأبي الفضل بن خیرانة، بإسناده :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 95 - عن غُرَر أبي الفضل بن خیرانة، مثله.

3: المنتخب، الطريحي : ص 163- مرسلاً، مثله.

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص493، ح1005 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 253، ح 31 - عنه.

* * *

«... فولدت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فيا أرضعته حتى جاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال لها : ماذا صنعت ؟ قالت : ما أرضعته، فأخذه فجعل لسانه في فمه، فجعل الحسين يمصّ حتى قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إيهاً (2) حسين إيهاً حسين...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [868] 10، فراجع.

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن بَرّة ابنة أمية الخزاعي، قالت : لمّا حملت فاطمة بالحسن خرج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بعض وجوهه، فقال لها : إنّك ستلدین غلاماً قد هنّأني به جبرئیل، فلا ترضعيه حتى أصير إليك، قالت: فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن وله ثلاث ما أرضعته، فقلت لها : أعطينيه حتى أرضعه، فقالت : كلاً، ثم أدركتها رقّة الأُمّهات فأرضعته، فلمّا جاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال لها : ماذا صنعت ؟ قالت : أدركني عليه رقّة الأُمّهات فأرضعته، فقال : أبي اللّه (عزّوجلّ) إلّا ما أراد، فلما حملت بالحسين، قال لها :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج2، ص96 - مثله سنداً، ولفظاً.

ص: 96


1- لم نعثر عليه.
2- إيه : إسم فعل للاستزاده، و تكون للإسكات والكفِّ. المعجم الوسيط : ج1، ص35.

3: مدينة المعاجز : ج3، ص493، ح 1006 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 254، ح 32 - عنه.

[932] 10:« وكانت فاطمة (رضیَ اللّهُ عنهُ) ترضع الحسن وهي حبلى به، فلمّا وُلِدَ الحسين كانت ترضعهما جميعاً».

المصادر:

1: معارج الوصول، الزرندي : ص 84 - [قال المؤلّف]:

***

ص: 97

ص: 98

ما أُجري له (عَلَيهِ السَّلَامُ) من سنن الولادة

[933] 1: «عُقُّوا عن أولادكم يوم السابع، وتصدّقوا إذا حلقتموه بزنة شعورهم فضّة على مسلم، كذلك فعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسن والحسين، و سایر وُلْدِهِ».

المصادر:

1: آداب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 129، ح 117 - عن حسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد ابن مسلم، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، عن آبائه : أن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه، قال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: تحف العقول : ص 109 - عنه.

٣: کتاب الخصال : ص 610-637، ح10- حدّثنا أبي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه، قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد....، مثله.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 44، ح 27487 - عن كتاب الخصال.

5 : بحار الأنوار : ج 10، ص89 – 97، ح 1- عن كتاب الخصال.

* * *

[934] 2: «حنّكوا أولادكم بالتمر، فهكذا فعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

المصادر:

1: آداب أمير المؤمنین (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 244، ح 378 - عن حسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، عن آبائه : أن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه، قال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الكافي : ج6، ص 24، حه - عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد...، مثله.

3: تحف العقول : ص 124 - عنه.

ص: 99

4 : كتاب الخصال : ص 610 - 637، ح 10 - حدّثنا أبي له، قال : حدّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن ابن راشد...، مثله.

5 : تهذيب الأحكام : ج 7، ص436، ح 1741 - عن الكافي.

6: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 489، ح 1696 - عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

7: الروضة البهيّة : ج 5، ص 442 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

8: مسالك الأفهام : ج 8، ص 395 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

9: روضة المتقين : ج 8، ص 122 - عن أبي بصير.....، مثله.

10: كتاب الوافي : ج 23، ص 1318، ح 23309 - عن الكافي.

11: المحجّة البيضاء : ج 3، ص 127- عن الكافي.

12: وسائل الشيعة : ج 21، ص407، ح 27423 - عن الكافي.

13 : بحار الأنوار : ج 10، ص 89 - 110 - عن كتاب الخصال.

وج 101، ص 123، ح 72 - عن مكارم الأخلاق.

***

[930] 3: «عقّ (1) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) بكبشين كبشين».

المصادر :

1: مشيخة ابن طهمان : ص 109، ح53 - عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس :

2: السنن الكبرى، النسائي : ج 3، ص 76، ح 4545 - أخبرنا أحمد بن حفص بن عبداللّه، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجّاج بن الحجّاج، عن قتادة...،مثله.

3: سنن النسائي : ج 7، ص 165 - 166 – كما في السنن الكبرى..

ص: 100


1- العَقيقةُ : شَعْرُ كلِّ مولود من الناس والبهائم يَنْبتُ وهو في بطن أُمّه، والذبيحة التي تُذبح عن المولود یوم سُبوعه عند حلق شعره. المعجم الوسيط : ج2، ص616.

4 : الناسخ والمنسوخ : ج 2، ص 517، ح678 - عن النسائي.

5: المحلّى : ج 7، ص 531 - عن النسائي.

6: ذخائر العقبی : ص 207 - عن السنن الكبرى.

7: الجوهر النقي : ج 9، ص 302 - عن السنن الكبرى.

8: تحفة المودود : ص 29 - عن السنن الكبرى.

9: طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عن السنن الكبرى.

10: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 89 - عن السنن الكبرى.

11: فتح الباري : ج 9، ص 487 - أخرج أبو الشيخ من وجه آخر، عن عكرمة، عن ابن عباس، مثله.

12: تنوير الحوالك : ص 414 - عن السنن الكبرى.

13: مشكاة المصابيح : ج 2، ص 1208 - عن السنن الكبرى.

14 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن السنن الكبرى.

15: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - عن السنن الكبرى.

16: الإعتصام : ج 4، ص 354 - عن السنن الكبرى.

17 : جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح3986 - عن السنن الكبرى.

***

[939] 4: « إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين (وتصدّق) (1) بزنة شعر هما وَرِقاً(2)».

المصادر : |

1: كتاب العين : ج 1، ص 62 - [قال المؤلّف] :

***

ص: 101


1- أضفناه لتستقيم العبارة.
2- الوَرِقُ : الفضّة. المعجم الوسيط : ج2، ص1026.

[937] 5:«وزنت فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شعر حسن و حسین وزينب وأُمّ کلثوم، فتصدّقت بزنة ذلك فضة».

المصادر :

1: الموطّأ : ج 2، ص 501، ح2 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّه قال :

وح3 - عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، أنّه قال :..، وليس فيه : «زینب وأُمّ كلثوم».

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 231، ح 155 - أخبرنا معن بن عيسى، قال : حدّثنا مالك بن أنس :...، الرواية الأُولى.

و ص 232، ح 156 - أخبرنا معن بن عیسی، قال : حدّثنا مالك بن أنس :..، الرواية الثانية.

و ص 239، ح 165 / أ - أخبرنا محمّد بن عمر، قال : حدّثنا مالك بن أنس :..، الرواية الأُولى.

وح 165/ب - عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دینار، عن أبي جعفر: «إن فاطمة وزنت شعر الحسن والحسين فتصدقت بوزن ذلك فضّة».

3: المراسيل : ص 279، ح 380 - حدّثنا عبداللّه بن مَسْلَمة، عن مالك، و فيه : «بوزن» بدل«بزنة».

4 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص299 - أخبرنا أبو أحمد المهرجاني، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزکّی، حدّثنا محمّد بن إبراهيم، حدّثنا ابن بکیر، حدّثنا مالك :...، الرواية الثانية.

و ص 304 - أخبرنا أبو أحمد عبداللّه بن محمّد بن الحسن المهرجاني، أنبأ أبو بكر محمّد بن جعفر المزکّی، حدّثنا محمّد بن إبراهيم العبدي، حدّثنا ابن بكير، حدّثنا مالك :..، الرواية الأُولى.

5: شُعَب الإيمان : ج6، ص 392، ح 8629 - أخبرنا أبوزکریّا بن أبي إسحاق، أخبرنا أبو الحسن الطرائفي، أخبرنا عثمان بن سعيد، أخبرنا القعنبي فيما قرأ على مالك، الرواية الأُولى.

6: معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 69، ح19142 - كما في شعب الإيمان سنداً، ولفظاً.

ص: 102

7: الإستذکار : ج 5، ص 314، ح 1039 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

و ح 1037 - عنه ؛ الرواية الثانية.

8: جامع الأَصول : ج 8، ص 316، ح 5612 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

و فيها : عنه ؛ الرواية الثانية.

9: الجوهرة في نسب الامام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 20 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

10: المجموع : ج 8، ص 432 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

11: سير أعلام النبلاء : ج3، ص249 - عن جعفر الصادق، عن أبيه، قال :...، كما في الموطّأ ؛ الرواية الأُولى ؛ وليس فيه : «وزينب».

12: تحفة المودود : ص 69 – عنه ؛ الرواية الثانية.

13: کتاب طرح التثريب : ج 5، ص 213 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

14 : تلخيص الحبير : ج 4، ص 148، ح 1984 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

15 : الإعتصام : ج 4، ص 353 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

16 : الفتوحات الربّانيّة : ج 6، ص 98 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

17: جمع الفوائد : ج 1، ص 605، ح 3994 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

***

[938] 6: «عُقَّ عن حسن و حسين ابني عليّ بن أبي طالب».

المصادر :

1: الموطّأ : ج 2، ص 501، ح 6 - قال مالك : أنه بلغه أنّه :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 8، ص 234، ح 4283 - حدّثنا زيد بن الحباب العكلي، عن حسين بن واقد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال : عقَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين.

وح 4284 - حدّثنا شبابة، قال : حدّثنا مغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر، کرواینه السابقة.

ص: 103

و ص 235، ح 4285 - حدّثنا أبوخالد ویعلی بن عبيد، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة، قال : عُقَّ عن الحسن والحسين.

و ج14، ص 222، ح 18155 - حدّثنا شبابة، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عَقَّ عن الحسن والحسين.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 6، ص 487، ح 22492 - كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى سنداً ولفظاً.

وص497، ح 22549 - حدّثنا علي بن الحسن - وهو ابن شقيق -، أخبرنا الحسين بن واقد...، کروايته السابقة.

4: أنساب الأشراف : ج 3، ص268 - حدّثنا خلف بن هشام البزّار، حدّثنا أبوشهاب الخيّاط، عن يحيى بن سعيد : عن عكرمة...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثالثة.

5: كتاب العيال : ج1، ص192، ح 52 - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا علي بن الحسن بن شقيق، أخبرنا الحسين بن واقد...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

6: البحر ال زخّار : ج13، ص 466، ح 7252 - حدّثنا محمّد بن المثنّى، قال : كتب إليّ أحمد ابن صالح، أخبرنا عبداللّه بن وهب، أخبرنا جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عَقَّ عن الحسن والحسين.

7: كتاب الأحكام : ج 1، ص 395 - [قال المؤلّف]: ذُکِرَ عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) - : أنّه عقّ عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وتصدّق، وأكل وأطعم من عقايقهما.

8: السنن الكبرى، النسائي : ج 3، ص 75، ح 4539 - أخبرنا الحسين بن حریث، قال : حدّثنا الفضل [هو ابن موسی]، عن الحسين بن واقد...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

9: سنن النسائي : ج 7، ص 164 - كما في السنن الكبرى.

10: مسند أبي يعلى : ج3، ص 441، ح 1933 - عن أبي بكر بن أبي شيبة ؛ الرواية الثانية.

11: المعجم، أبو يعلى : ص 199، ح 152 - حدّثنا الحارث بن مسكين أبوعمرو، حدّثنا عبداللّه بن وهب...، كما في البحر ال زخّار.

12: علل الحديث، ابن أبي حاتم : ج4، ص 44، ح 1632 - عن المحاربي، عن يحبی

ص: 104

ابن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس : إنّ الحسن والحسين عُقَّ عنهما.

وفيها : عن الأشجّ، عن أبي خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة : إنّ حسناً وحسيناً عُقَّ عنهما.

13 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 15، ح 2567 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو معمر المقعد، حدّثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

وح 2568 - حدّثنا موسی بن هارون، حدّثنا أحمد بن حفص، حدّثني أبي، حدّثنا إبراهيم ابن طهمان، عن الحجّاج بن الحجّاج، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

و ح 2569 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا محمّد بن عبيد المحاربي، حدّثنا عبداللّه ابن الأجلح، عن يحيى بن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثالثة.

و ص 16، ح 2570 - حدّثنا علي بن سعيد الكندي، حدّثنا المحاربي، عن يحيى بن سعيد...، كما في علل الحديث : الرواية الثانية.

وح 2572 - حدّثنا معاذ بن المثنّى، حدّثنا مسدّد، حدّثنا محمّد بن جابر، عن أبي إسحاق، عن بعض أصحابه، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

و ح2573 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا سهل بن زنجلة الرازي والحسن بن علي الحلواني، قال : حدّثنا شبابة بن سوار...، كما في مسند أبي يعلى.

و ص17، ح 2574 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا علي ابن الحسن بن شقیق...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

14 : المعجم الأوسط : ج 9، ص10، ح 8014 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

15 : سنن الدارقطني : ج 4، ص 280 - عن السنن الكبرى.

16: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 292 - [ قال المؤلّف] :...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

ص: 105

17 : ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 236 - حدّثنا أحمد بن إسحاق، حدّثنا بندار بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن حميد، حدّثنا الفضل بن موسی...، كما في السنن الكبرى.

18 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص299 - عنه.

19 : الإستيعاب : ج 1، ص 393 - عن قتادة، قال : عقَّ عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

20: طبقات الحنابلة : ج 1، ص 149، ح 212 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

21: جامع المسانید، ابن الجوزي : ج 1، ص 337، ح 703 - عن أحمد بن حنبل.

22 : النهاية في غريب الحديث والأثر : ج3، ص 276 - مرسلاً، مثله.

23 : جامع الأُصول : ج 8، ص316، ح 5610 - عن السنن الكبرى للنسائي.

24 : المغني : ج 11، ص 121 - عن أحمد بن حنبل.

25 : المجموع : ج8، ص426 - عن بريدة، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

26 : لسان العرب : ج 10، ص 258 - مرسلاً، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

27: تحفة المودود : ص 45 - عن أحمد بن حنبل.

28: معارج الوصول : ص 84 - [قال المؤلّف]:...، كما في الاستيعاب.

29: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 2، ص 213، ح 792 - عن النسائي.

و ج20، ص 332، ح 1567 - عن مسند أبي يعلى.

30: طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عن النسائي.

31: مجمع الزوائد : ج 4، ص57 - عن أبي يعلى.

و ص 58 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

32: کشف الأستار : ج 2، ص 73، ح 1235 - عن البحر ال زخّار.

33: المقصد العليّ : ج 2، ص 283، ح646 - عن مسند أبي يعلى.

34 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 88، ح 6537 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثانية.

وح 1038 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

ص: 106

35 : فتح الباري : ج 9، ص489 - قال الرافعي :..، كما في البحر ال زخّار.

36: المطالب العالية : ج 2، ص 288، ح 2260 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الثانية.

37: تلخيص الحبير : ج4، ص 147، ح 1983 - مرسلاً، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

38: تنویر الحوالك : ص 414، ح 1071 - عنه.

39: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص 447، ح 12537 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

40: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص93 – عن مسند أبي يعلى.

41: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46003 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

43: مغني المحتاج : ج4، ص293 - مرسلاً، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

43 : الإعتصام : ج4، ص 352 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الرابعة.

44 : كشاف القناع : ج 3، ص 24 - عن أحمد بن حنبل.

***

[939] 7: « إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن حسن و حسين كبشين».

المصادر :

1: المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 330، ح 7962 - عن معمر والثوري، عن أيوب، عن عكرمة :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 230، ح 153 - أخبرنا محمّد بن حميد العبدي، عن معمر...، مثله.

3: كتاب العيال : ج 1، ص 187، ح 47 - حدّثنا محمّد بن إدريس، حدّثنا أحمد بن صالح، حدّثنا ابن وهب، حدّثنا جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقَّ عن الحسن والحسين بكبشین.

ص: 107

4 : مسند أبي يعلى : ج 5، ص 323 - 324، ح 2945 - حدّثنا الحارث بن مسكين، حدّثنا ابن وهب...، كما في كتاب العيال.

5: مشکل الآثار : ج 1، ص 456 - حدّثنا يونس، أنبأ ابن وهب..، كما في كتاب العيال.

6: علل الحديث، ابن أبي حاتم : ج 2، ص 543، ح 1631 - سألت أبي عن حديث رواه عبدالوارث، عن أيوب...، مثله.

وح 1633 - سألت أبي عن حديث رواه ابن وهب، عن جرير بن حازم...، كما في كتاب العيال.

7: الناسخ والمنسوخ : ج2، ص517، ح 181 - مرسلاً : إنَّ فاطمة جلها عقَّت عن الحسن والحسين بكبشین.

8: المعجم الأوسط : ج2، ص523، ح 1899 - حدّثنا أحمد بن طاهر، قال : حدّثنا جدّي حرملة، قال : حدّثنا عبداللّه بن وهب...، كما في كتاب العيال.

9: الكامل، ابن عدي : ج 2، ص 550 - حدّثنا أحمد بن الحارث بن مسكين، حدّثنا أبي، حدّثنا ابن وهب...، كما في كتاب العيال.

10: معاني الأخبار : ص 84 - [قال المؤلّف] : عقَّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن نفسه بعد ما جاء به النبوّة، وعقّ عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) كبشین.

11: شرح مذاهب أهل السنة : ص 225، ح 176 - حدّثنا عبداللّه بن سليمان، حدّثنا الحارث بن مسکین، حدّثنا عبد اللّه بن وهب...، كما في كتاب العيال.

12: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص299 - أخبرنا أبوعبداللّه الحافظ، وأبو عثمان بن عبدان، وأبو صادق محمّد بن أحمد العطّار، قالوا : حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، حدّثنا محمّد بن يحيى النيسابوري، حدّثنا أحمد بن صالح.، كما في كتاب العيال.

13: تاريخ مدينة دمشق : ج51، ص96 – أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، أنبأنا أبو عبداللّه ابن أبي الحديد، أنبأنا علي بن موسی بن الحسين بن السمسار، أنبأنا أبوعبداللّه محمّد بن إبراهيم بن مروان، حدّثنا أبوعلاثة محمّد بن أبي غسّان، حدّثنا الهمداني - يعني أحمد بن

ص: 108

سعيد -، حدّثنا عبداللّه بن وهب...، كما في كتاب العيال.

و ص 97 - أخبرناه عالية أبوالوفاء عبدالواحد بن حمد، وأُمُّ المجتبى بنت ناصر، قالا : أنبأنا أبوطاهر بن محمود، قالت فاطمة : وأنا حاضرة، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو العباس محمّد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني بمدينة الرملة، حدّثنا حرملة بن يحيى، حدّثنا عبداللّه ابن وهب...، کروايته السابقة.

14 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 7- عن الطبقات الكبرى.

15 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 125، ح 5309 - أخبرنا الحسن ابن سفیان، حدّثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال : حدّثنا ابن وهب...، كما في كتاب العيال.

16: تحفة المودود : ص 33 - كما في كتاب العيال، بسند يتّصل مع سنده من جرير بن حازم.

17: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 23، ص 20، ح 2187 - عن أبي يعلي.

18 : طرح التثريب : ج5، ص203 - 204- عن الإحسان.

19: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - عن أبي يعلى.

20: المقصد العليّ : ج 2، ص 283، ح 647 - عن مسند أبي يعلى.

21 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص89، ح 6540 – قال أبو بكر بن أبي شيبة (1) : حدّثنا الحارث بن مسكين، حدّثنا أبو وهب، عن جرير بن حازم، عن قتادة...، كما في كتاب العيال.

22 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - كما في كتاب العيال، بسند يتّصل مع سنده من جریر ابن حازم.

23 : المطالب العالية : ج 2، ص 288، ح 2261 - عن أبي يعلى.

24 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 414، ح 27450 - عن معاني الأخبار.

25 : بحار الأنوار : ج 16، ص 155 - عن معاني الأخبار.

***

ص: 109


1- الرواية في مصنّفه بدون كلمة : بكبشين.

[940] 8: «عَقَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن حسن شاتين، وعن حسين شاتين، ذبحها يوم السابع، قال : و مشقها(1)، وأمر أن یُماط (2) عن رؤوسهما الأذى، قالت :

قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : اذبحوا على اسمه، وقولوا : بسم اللّه، اللّهُمَّ لك وإليك هذه عقيقة فلان.

قال : وكان أهل الجاهلية يخضّبون قطنة بدم العقيقة، فإذا حلقوا الصبيّ وضعوها على رأسه، فأمرهم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يجعلوا مكان الدم خلوقا، يعني مَشَقَهُا : وضع على رأسها طين مَشْق، مثل الخلوق».

المصادر :

1 : المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 330 - 331، ح 7963 - عن ابن جريج، قال : حدثت حديثة رفع إلى عائشة أنها قالت :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 239، ح 164 - أخبرنا محمّد بن عمر، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة، قالت : عق النبيّ ة عن الحسن والحسين يوم السابع.

3: كتاب العيال : ج 1، ص 181، ح 43 - حدّثنا محمّد بن أبي عمر المکّي، حدّثنا هشام ابن سليمان، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبدالرحمن، عن عائشة، قالت : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن و الحسین شاتين، ذبحهما يوم السابع، و سمّاهما، و أمر أن يُماطَ عن رؤوسهما الأذى.

4 : مسند أبي يعلى : ج 8، ص 17 - 18، ح 4521 - حدّثنا إسحاق، حدّثنا عبد المجيد بن عبدالعزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن و الحسین شاتین شاتين يوم السابع، و أمر أن يُماطَ عن رأسه

ص: 110


1- المَشْقُ: المَغْرَةُ، وهي الطين الأحمر. المعجم الوسيط : ج 2، ص 872.
2- أماطَهُ : نَحَاهُ وأبعَدَهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 894.

الأذى، وقال : «اذبحوا على اسمه، وقولوا : بسم اللّه، اللّه أكبر، اللّهُمَّ منك ولك، هذه عقيقة فلان».

5 : الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 140 - حدّثنا النضر بن سلمة، حدّثنا الحميدي والوليد بن عطاء، قالا : حدّثنا هشام بن سلیمان، حدّثنا ابن جريج، كما في مسند أبي يعلى ؛ وفيه بعد السابع : « وسمّاهما ».

6: الكامل، ابن عدي : ج 6، ص 2231 - حدّثنا أحمد بن الحارث، أخبرنا أبي، حدّثنا ابن وهب، أخبرني محمّد بن عمرو، عن ابن جريج...، كما في كتاب العيال، إلى قوله : الأذى ؛ و ليس فيه : «شاتين ذبحهما».

7: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 295 - عن عائشة، كما في مسند أبي يعلى ؛ و فيه :«بشاتين » بدل «شاتين شاتين».

8: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 237 - أخبرنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا الربيع بن سليمان ومحمّد بن عبداللّه بن عبد الحكم، حدّثنا عبد اللّه بن وهب، أخبرني محمّد بن عمرو، عن ابن جريج...، كما في الذريه الطاهرة إلى قوله : الأذى ؛ وليس فيه : «شاتین شانين».

9 : المحلّي : ج 7، ص 530 - عن ابن الجهم، حدّثنا محمّد بن غالب التمتام، حدّثنا الحارث ابن مسكين، حدّثنا ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسین شاتين.

10: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - عن المستدرك.

و ص 303 - أخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني، أنبأ أبو محمّد بن حيّان، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن رسته، حدّثنا محمّد بن بكّار الصيرفي، حدّثنا عبد المجيد بن عبدالعزيز...، كما في مسند أبي يعلى.

11: المجموع : ج 8، ص 427 - عن عائشة، كما في الكامل.

12: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 127، ح 5311 - أخبرنا عمر بن محمّد الهمداني، حدّثنا أبو الربيع، حدّثنا ابن وهب...، كما في الكامل.

ص: 111

13: تحفة المودود : ف3، ص 33 - عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، كما في الكامل.

وف8، ص 43 - قال عبد اللّه بن وهب : أخبرني محمّد بن عمرو، عن ابن جريج، عن يحبی ابن سعيد...، کروايته السابقة.

14 : طرح التثريب : ج 5، ص 203 - عن المستدرك.

و ص 212 - عن عائشة : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين شاتان عن كلّ واحد، وقال : اذبحوا على اسمه.

15: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - 58 - عن أبي يعلی.

16: المقصد العليّ : ج 2، ص 283، ح 648 - عن أبي يعلى.

17: موارد الظمآن : ص 260 - 261، ح 1056 - أخبرنا عمر بن محمّد الهمداني، حدّثنا أبوالربيع، حدّثنا ابن وهب...، كما في الكامل.

18 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 99، ح 6566 - عن أبي يعلى.

19: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين يوم السابع، وحلق رأسه، وأمر أن يتصدق بزنته فضّة.

20: تلخيص الحبير : ج 4، ص 147، ح 1983 - عن المستدرك.

21: المجموع : ج 8، ص 427 - عن عائشة، كما في الكامل.

22: فتح الباري : ج 9، ص487 - عن المستدرك.

23 : عمدة القاري : ج 21، ص 84 - عن المستدرك.

24 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 93 - عن مسند أبي يعلى ؛ وفيه : «بكبشين مثليين متكافئين» بدل «شاتین شاتين».

25: الإعتصام : ج 4، ص 352 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الطبقات الكبرى.

***

[941] 9: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن بكبش، وعن الحسين بكبش».

ص: 112

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 229، ح 150 - أخبرنا إسماعیل بن إبراهيم الأسدي، عن أيوب، عن عكرمة :

2: زاد المعاد : ج 2، ص 3- صحح عبدالحقّ من حديث ابن عباس وأنس أن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله.

***

[942] 10 : «ذبح عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 229، ح 151 - أخبرنا يعلى بن عبيد، قال : حدّثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة، قال :

و ص 230، ح 152 - أخبرنا عبیدالله بن موسی، قال : حدّثنا إسرائيل، عن جابر، عن عكرمة، قال : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن حسن وحسین كبشاً كبشاً.

2: سنن أبي داود : ج 3، ص 107، ح 2841 - حدّثنا أبو معمر عبداللّه بن عمرو، حدّثنا عبدالوارث، حدّثنا أيّوب، عن عكرمة، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

3: المنتقى من السنن المسندة : ص 229، ح 911 - حدّثنا أبو بكر محمّد بن إسحاق الصغاني أنّه قال : حدّثنا محمّد بن عمر العقدي أنّه قال : حدّثنا عبدالوارث، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

4 : سنن الدارقطني : ج 4، ص 280 - عن سنن أبي داود.

5: ذكر أخبار أصبهان : ج 2، ص 151 - حدّثنا أبي، حدّثنا أبوعبداللّه محمّد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري، حدّثنا أبو خليفة البصري، حدّثنا أبو معمر..، كما في سنن أبي داود.

6 : حلية الأولياء : ج 3، ص 191 - حدّثنا محمّد بن علي بن عمر بن سلم، حدّثنا محمّد بن جعفر بن زكريّا الرملي من حفظه، حدّثنا قسيم بن منصور، حدّثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه الكندي، عن بسام الصيرفي، عن أبي جعفر محمّد بن علي، عن

ص: 113

جابر بن عبداللّه عنه، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

7: الإنتصار : ص 192 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

8: معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 69، ح 19141 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدّثنا أبوداود، حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبدالوهاب، حدّثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

9: الخلاف : ج 6، ص 68 - عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

10: تاریخ بغداد : ج 10، ص 151، ت5302 - حدّثنا أبو بكر البرقاني، أخبرنا محمّد بن جعفر بن الهيثم الأنباري، حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر. وأخبرني أبوالحسن محمّد بن عبدالواحد، أخبرنا محمّد بن إسماعيل الورّاق، حدّثنا يحيى بن محمّد بن صاعد، قال : حدّثنا جعفر بن شاكر، حدّثنا عبد اللّه بن مروان - أبوشيخ الحرّاني -، حدّثنا موسی بن أعين، عن حفص بن محمّد البصري، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

11: التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد : ج 4، ص 314 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد، قال : حدّثنا محمّد بن بكر، قال : حدّثنا أبو داود، كما في سننه.

12: الإستذکار : ج 5، ص 318، ح 1039- عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

وفيها : عن سنن أبي داود.

13: کتاب المنتقى، الباجي الأندلسي : ج 3، ص 102 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الکبری؛ الرواية الثانية.

14 : مصابيح السنّة : ج 3، ص 145، ح 3185 - عن ابن عبّاس (رَحمهُ اللّه)، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

15: المؤتَلَف من المُختَلَف بين أئمة السلف : ج 2، ص 465 - عن الخلاف.

16: بدائع الصنائع : ج 5، ص 69 - مرسلاً، عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية..

ص: 114

17: بداية المجتهد ونهاية المقتصد : ج 1، ص 479 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

18: جامع الأُصول : ج 8، ص 69، ح 5609 - عن سنن أبي داود.

19 : الجوهرة في نسب الإمام علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 20 - عن المنتقى من السنن المسندة ؛ وفيه زيادة : «عن الحسن كبشاً، وعن الحسين كبشاً».

20: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف] : عقّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وذبح عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كبشاً.

21: المجموع : ج 8، ص 426 - عن أبي داود.

22: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 – عن مطالب السؤول.

23 : ذخائر العقبی : ص 206 - عن أبي داود.

24 : الإقتراح في بيان الإصطلاح : ص 100، ح 2 - عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

25: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 248 - عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

26: تحفة المودود : ص 29 - عن أبي داود.

27 : طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عن سنن أبي داود.

28: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ج 1، ص 195 - عن أبي داود.

29 : فتح الباري : ج 9، ص 487 - عن سنن أبي داود.

30: مختصر المحاسن المجتمعه : ص 195 - قالت أُمُّ الفضل :...، وفيه زيادة : «وحلق رؤوسهما، وتصدق بزنته فضّة».

31: تلخيص الحبير : ج 4، ص 147، ح 1983 - عن سنن أبي داود.

32: تنوير الحوالك : ص 414 - عن سنن أبي داود.

33: مشكاة المصابيح : ج 2، ص 1208، ح 4155 - عن سنن أبي داود.

ص: 115

34: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن سنن أبي داود.

35 : تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - عن سنن أبي داود.

36: الإقناع : ج 2، ص 245 - [قال المؤلّف]:...، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثانية.

37: مُغني المحتاج : ج 4، ص 293 - عن سنن أبي داود.

38: الإعتصام : ج 4، ص 354 - عن سنن أبي داود.

39: جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح 3985 - عن سنن أبي داود.

***

[943] 11:« إن ّفاطمة حلقت حسناً وحسيناً يوم سابعها، فوزنت شعرهما، فتصدّقت بوزنه فضّة».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ج 1، ص 231، ح 154 - أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

و ص 232، ح 157 - أخبرنا خالد بن مخلد البجلي، قال : حدّثني سليمان بن بلال، قال : حدّثني ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن محمّد بن عليّ بن الحسين، قال : «حلق رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً ثم تصدق بزنة أشعارهما فضّة».

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 138 - أخبرني أبو عبداللّه الحسين بن علي، حدّثني أبي، علي بن الحسين، حدّثني أنس بن عياض - أبو ضمرة -، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، مثله.

3: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف]: حلقت والدته (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) رأسه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وتصدّقت بوزن شعره فضّة.

4 : شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 8، ص 210 - عن جعفر محمّد، مثله.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عن مطالب السؤول.

6: ذخائر العقبی : ص 208 - عن الذرّيّة الطاهرة.

ص: 116

7: تحفة المودود : ص 69 – عن صالح بن أحمد، قال أبي : إن فاطمة حلقت رأس الحسن والحسين وتصدّقت بوزن شعرهما وَرِقاً(1).

* **

[944] 12 : « ذبحت فاطمة عن حسن وحسين حين وُلِدا شاة شاة، وحلقت رؤوسها، وتصدّقت بزنة شعورهما».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 233، ح 158 - أخبرنا خالد بن خالد قال : حدّثني سليمان بن بلال، قال : حدّثني جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :

2: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ، أنبأ أبو بكر أحمد ابن إسحاق الفقيه، أنبأ موسی بن الحسن، حدّثنا القعنبي، حدّثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده : « إن فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذبحت عن حسن وحسين حين ولدتهما شاة، وحلقت شعورهما، ثم تصدقت بوزنه فضّة».

***

[140] 13 : «لمّا ولدت فاطمة حسناً، قالت : يا رسول اللّه ألا أعقّ عن ابني بدم؟ قال : لا، ولكن احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره من الوَرِق على المساكين أو على كذا - يعني أهل الصفة -، فلمّا ولدت حسيناً فعلت مثل ذلك».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 233، ح 159 - أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي، قال : حدّثنا شريك، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن علي بن حسين، قال :

و ص 234، ح 161 - وأخبرنا أيضأ به محمّد بن عمر، قال : أخبرنا الثوري، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن عليّ بن حسين، عن أبي رافع : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر أن يتصدق بزنة

ص: 117


1- الوَرِقُ : الفضّةُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 1026.

شعر حسن وحسين على الأوفاض - يعني المساكين الذين في الصفة -.

2: مسند ابن الجعد : ج 2، ص 857، ح 2380 - حدّثنا علي، أخبرنا شريك، عن عبداللّه ابن محمّد بن عقيل، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع، قال : لما ولدت فاطمة حسنا، قالت : يا رسول اللّه ألا أعُقُّ عن ابني يوم سابعه ؟ قال : لا، ولكن احلقي شعره وتصدّقي بوزنه من الوَرِقِ على الأوفاض أو على المساكين، قال علي : قال شريك : يعني بالأوفاض أهل الصفة، ففعلت ذلك، فلما ولدت حسيناً فعلت مثل ذلك.

3: مسند أحمد : ج 7، ص537، ح 26642 - حدّثنا ابن نمير، قال : حدّثنا شريك و أبو النضرة، قال : حدّثنا شريك، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن علي بن حسين، عن أبي رافع، قال : لمّا ولدت فاطمة حسناً، قالت : ألا أعق عن ابني بدم ؟ قال : لا، و لكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره فضّة على المساكين والأوفاض - وكان الأوفاض ناساً من أصحاب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) محتاجين في المسجد أو في الصفّة - وقال أبو النضر : من الوَرِق على الأوفاض يعني أهل الصفّة أو على المساكين - ففعلت ذلك، قالت : فلمّا ولدتُ حسيناً فعلت مثل ذلك.

و ص 539، ح 26655 - حدّثنا زکریّا بن عدي، قال : أخبرني عبيدالله - يعني ابن عمرو - عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، قال : فسألت علي بن الحسين، فحدّثني عن أبي رافع : إن الحسن بن عليّ لمّا وُلِدَ أرادت أنته فاطمة أن تعق عنه كبشين، فقال : لا تعقي عنه، ولكن احلقي شعر رأسه، ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل اللّه، ثم وُلِدَ حسين بعد ذلك فصنعت مثل ذلك.

5: كتاب العيال : ج 1، ص 193، ح 53 - عن مسند ابن الجعد.

6: المعجم الكبير، الطبراني : ج 1، ص 289، ح 917 - حدّثنا محمّد بن النضر الأزدي، حدّثنا موسی بن داود الضبّي.

وحدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا معلّی بن مهدي، قالا :...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

و ح 918 - حدّثنا عبدان بن أحمد ومحمّد بن عبداللّه بن رسته الأصبهاني، قالا: حدّثنا سعید ابن أبي الربيع السمّان، حدّثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل،

ص: 118

عن عليّ بن الحسين، عن أبي رافع : إنّ الحسن بن عليّ (رَحمهُ اللّه) حين ولدته فاطمة أرادت أن تعقّ عنه بكبش عظيم، فأتت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : لا تعقّي عنه بشيء، ولكن احلقي شعر رأسه، ثم تصدّقي بوزنه من الوَرِق في سبيل اللّه (عزّوجلّ) على الأوقاص(1)، ثم ولدت الحسین ابن عليّ (رَحمهُ اللّه) من العام المقبل فصنعت به كذلك.

7: الحدّ الفاصل : ص 493، ح 607 - حدّثنا موسی بن هارون، قال : قلت لأبي نعيم : أحدّثكم عبيدالله بن عمر الرقّي، عن ابن عقيل، عن أبي سلمة، عن عليّ بن الحسين ؟ قال : أخبرني أبورافع مولى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ الحسن بن عليّ حين وُلِدَ، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : احلقي رأسه، ثم تصدّقي بوزنه من الوَرِق في سبيل اللّه على الأوفاض، ثم وُلِدَ الحسين، فصنعت كذلك.

8: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 291 - مرسلاً، عن فاطمة أنها سألت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أعُقُّ عن الحسن والحسين ؟ فقال : لا، ولكن احلقي رأسه وتصدّقي بوزن شعره.

9: حلية الأولياء : ج 1، ص 339 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن النضر الأزدي، حدّثنا موسی بن داود، حدّثنا شريك، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن عليّ بن حسين، عن أبي رافع، قال : لما ولدت فاطمة حسينة، قالت : يا رسول اللّه ألا أعق عن ابني ؟ قال : لا، ولكن احلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره وَرِقاً - أو فضّة - على الأوفاض والمساكين.

10: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - أخبرنا الشريف أبو الفتح العمري، أنبأ عبدالرحمن بن أبي شريح، أنبأ عبداللّه بن محمّد بن عبدالعزيز، حدّثنا علي بن الجعد، كما في مسنده.

و ص 304 - أخبرنا أبو سعيد الصيرفي، أنبأ أبو عبداللّه الصقار، حدّثنا محمّد بن غالب، و حدّثنا سعيد بن أشعث، حدّثنا سعيد بن سلمة...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

11: الأنساب، السمعاني : ج 1، ص 229 - عن أبي رافع...، كما في الحدّ الفاصل.

12: جامع المسانيد، ابن الجوزي : ج1، ص607، ح 102 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

ص: 119


1- الصحيح : الأوفاض.

13: ذخائر العقبی : ص 207 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

14 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 14، ص 22، ح 11592 - عن مسند أحمد؛ الرواية الثانية.

وح 11593 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

15: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

16: غاية المقصد : ج 2، ص 129، ح 1839 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

وح 1860 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

17: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 100، ح 6568 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

18 : فتح الباري : ج 9، ص 489 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

19: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى باختصار.

***

[946] 14: « أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يُتَصَدَّق بزنة شعر حسن و حسین، فَوُزِنَ شعر أحدهما، فَوُجِدَ ثلثي درهم».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ج 1، ص 235، ح 162 - أخبرنا محمّد بن عمر، قال : أخبرنا أبو بكر بن عبداللّه بن أبي سبرة، عن جعفر، عن أبيه، قال :

***

[947] 15 : « رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، أذّن في أُذني الحسين جميعاً بالصلاة».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 371، ح 335 - أخبرنا محمّد بن عمر، قال : حدّثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن عبیداللّه، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه، قال :

2: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 179 - حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب،

ص: 120

حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان، حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا سفيان، عن عاصم بن عبیداللّه، عن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذن في أُذن الحسين حين ولدته فاطمة جول (رضیَ اللّهُ عنهُ).

3: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 5، ص 348، ح 409 - [قال المؤلّف] : وُلِدَ الحسين بن عليّ في شعبان سنة أربع من الهجرة، وأذّن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في أُذنه.

4: مطالب السؤول : ج 2، ص 01 - [قال المؤلّف] : لما أعلم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أخذه وأذّن في أُذنه اليمنى، وأقام في اليسرى.

5: کشف الغمّة : ج 2، ص 429 - كما في مطالب السؤول.

6: نظم درر السمطين : ص 208 - عن عبداللّه بن أبي رافع، عن أبيه، كما في المستدرك ؛ و في آخره : بالصلاة.

7: معارج الوصول : ص 84 - [قال المؤلّف]:..، كما في المستدرك.

8: البدر المنير : ج 9، ص348، ح 9 - [قال المؤلّف] : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذن الحسن و الحسين.

9: تلخيص الحبير : ج 4، ص 149، ح 1985 - عن المستدرك.

***

[948] 16: «إنّ رسول اللّه أمر بالعقيقة التي عقّتها فاطمة عن الحسن والحسين أن يبعثوا إلى القابلة منها برجل، قال : ولا يُكسَر منها عظم».

المصادر :

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 8، ص 242، ح 4314 - حدّثنا ابن غياث، عن جعفر، عن أبيه :

2: المراسيل، السجستاني : ص 278 - 279، ح 379 - حدّثنا محمّد بن العلاء، حدّثنا حفص، حدّثنا جعفر، عن أبيه : «أنَّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال في الحقيقة التي عقّتها فاطمة عن الحسن والحسين

ص: 121

(عَلَيهِم السَّلَامُ) : أن يبعثوا (1) إلى القابلة منها برجل، وكلوا وأطعموا ولا تكسروا منها عظماً».

3: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص302 - عن المراسيل.

4 : معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 70، ح 19143 - عن المراسيل.

5: زاد المعاد : ج2، ص4 - عن المراسيل.

***

[949] 17 : «...، فلما وُلِدَ الحسين أمر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فتصدّق بزنة شعره فضّة».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - [قال المؤلّف] :

***

[950] 18 : «عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين عن كلّ واحد منهما بكبش و دینار».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 185، ح 45 - حدّثنا سويد بن سعيد، حدّثنا هارون بن مُسلم بن هرمز، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن محمّد بن عليّ، عن أبيه، قال : '

***

[951] 19 : «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّعن الحسن كبشاً، وعن الحسين كبشاً».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 186، ح 46 - حدّثنا بشر بن آدم، حدّثنا عبداللّه بن عمرو، حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس :

2: غريب الحديث، الحربي : ج 1، ص 42 - حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبد الوارث، مثله.

3: المنتقى من السنن المسندة : ص 229، ح 912 - حدّثنا محمّد بن يحيى أنّه قال : حدّثنا

ص: 122


1- الصحيح : ابعثوا

أبو معمر أنّه قال : حدّثنا عبدالوارث...، مثله.

4 : الذرّيّة الطاهرة : ص 103، ح 98 - حدّثنا أبوخالد یزید بن سنان، حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبدالوارث...، مثله.

5 : مشکل الآثار : ج 1، ص 456 - حدّثنا أحمد بن داود بن موسی، حدّثنا أبو معمر عبداللّه ابن عمرو بن أبي الحجّاج المنقري، حدّثنا عبد الوارث...، مثله.

6: مختصر اختلاف العلماء : ج 3، ص 233 - روی ابن عباس (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

7: المعجم، ابن الأعرابي : ج 2، ص 143، ح 1636 - حدّثنا سليمان، حدّثنا المخرمي، حدّثنا أحمد بن عمر وعبد الوارث...، مثله.

8: المعجم الكبير، الطبراني : ج 11، ص 316، ح 11856 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو معمر المقعد، حدّثنا عبد الوارث...، مثله.

9: المحلّى : ج 7، ص 530 - عن ابن أيمن، حدّثنا أحمد بن محمّد البرتي، حدّثنا أبو معمر عبداللّه بن عمرو الرقّي، حدّثنا عبدالوارث بن سعيد التنوري...، مثله.

10: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - أخبرناه أبو الحسين محمّد بن الحسين بن الفضل القطان بغداد، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن عمرویه، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، حدّثنا أبو معمر عبداللّه بن عمرو المنقري، حدّثنا عبد الوارث، مثله.

و ص 302 - أخبرنا أبونصر عمر بن عبدالعزيز بن قتادة، أنبأ أبو عمرو بن مطر، أنبأ أبو خليفة، حدّثنا أبو معمر، حدّثنا عبد الوارث..، مثله.

11: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 75، ح 112 - أخبرنا أحمد بن محمّد إجازة أن أبا أحمد عمر بن عبداللّه بن شوذب حدثهم، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالملك، حدّثنا أبو معمر صاحب عبدالوارث، حدّثنا عبد الوارث...، مثله.

12: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 145، ح 115 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ).

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 287 - عن الذرّيّة الطاهرة.

14 : الجوهر النقيّ : ج 9، ص 302 - عن البيهقي.

ص: 123

15: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين كبشاً.

16 : بحار الأنوار : ج 44، ص 136، ح 4 - عن كشف الغمّة.

***

[952] 20: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ [عن] الحسن والحسين بكبش كبش...».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 188، ح 48 - حدّثنا إسماعيل بن أسد، حدّثنا شبابة بن سوّار، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، عن جابر :

2: المحلّى : ج 7، ص 531 - عن سفيان الثوري، عن أيوب، عن عكرمة، مثله.

3: الإستذکار : ج 5، ص 315 - [قال المؤلّف] : عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن كلّ واحد منهما (الحسن والحسين) بكبش كبش.

4 : المغني : ج 11، ص 123 – روى سعيد في سننه (1)، عن محمّد بن عليّ: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين بكبش كبش، وأنّه تصدق بوزن شعورهما وَرِقاً».

5 : كشّاف القناع : ج 3، ص 31 - مرسلاً، مثله.

***

[953] 21: «إنّ فاطمة كانت تعقّ عن كلّ ولدٍ لها شاةً، وتحلق رأسه يوم السابع وَتَصَدَّقُ بوزنه فضّةً».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 189، ح 49 - حدّثني الحسين بن محمّد السعدي، حدّثنا يحيى القطّان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

***

ص: 124


1- لم نجد الحديث فيه.

[154] 22 : «... [عقّ رسول اللّه] (1)، عن الحسن والحسين بكبش كبش، وحلق رؤوسهما، وتصدّق بوزن شعورهما ذهباً أو فضةً، وختنها يوم سبوعهما».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 1، ص 190، ح 50 - [قال المؤلّف] :

2: زاد المعاد : ج 2، ص 3 - مثله، إلى قوله : كبش.

***

[955] 23 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين بكبش كبش، وحلق رؤوسهما يوم السابع، وتصدق بزنة شعورهما وَرِقاً، فأعطى الرجل القابلة».

المصادر:

1: كتاب العيال : ج 1، ص 191، ح 51 - حدّثني إسماعيل بن أسد، حدّثنا شبابة، عن خارجة بن مصعب، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 123، ح 141 - أخبرني أبوعبداللّه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن الحسن، قال : حدّثني حسين بن زید بن علي بن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين، وأمر بزنة شعورهما فضّةً فَتُصدِّقَ به، و أُعطيت القابلة رجل العقيقة».

***

[956] 24: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نحر عن الحسن والحسين وختنها لسبعة أيّام».

المصادر :

1: كتاب العيال : ج 2، ص 783، ح 582 - حدّثنا أحمد بن الوليد، حدّثني محمّد بن أبي السري العسقلاني، حدّثنا الوليد بن مسلم، حدّثنا زهير بن محمّد، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر بن عبداللّه :

ص: 125


1- قال محقّق الكتاب : فراغ في الأصل، وما بين المعكوفين وضعناهما لدلالة السياق عليهما.

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 123، ح 142 - حدّثنا الحسن بن علي بن عفان، حدّثنا عثمان بن عبدالرحمن الحرّاني، حدّثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمّد، عن محمّد بن المنكدر : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ختن الحسين لسبعة أيام.

3: المعجم الأوسط : ج 7، ص 362، ح6704 - حدّثنا محمّد بن أحمد بن الوليد البغداديُّ، قال : حدّثنا محمّد بن أبي السري العسقلاني......، مثله ؛ وفيه : «عقَّ» بدل «نحر».

4 : المعجم الصغير : ج 2، ص 45 - كما في المعجم الأوسط.

5: الكامل، ابن عدي : ج 3، ص 1074 - 1075 - حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثني محمّد ابن المتوكّل، حدّثنا الوليد بن مسلم...، كما في المعجم الأوسط.

6: السنن الكبرى، البيهقي : ج 8، ص 324 - أخبرنا أبوسعد الماليني، أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ، كما في الكامل.

7: شُعَب الإيمان : ج 6، ص 394 - 395، ح 8638 - روينا عن زهير بن محمّد، عن محمّد ابن المنكدر، عن جابر، كما في المعجم الأوسط.

8: بغية الطلب : ج 6، ص 2573 - عن الطبراني.

9: ذخائر العقبی : ص 208 - عن الطبراني.

وفيها : عن الذرّيّة الطاهرة.

10: میزان الاعتدال : ج 2، ص 85 – مثله، بسند يتّصل مع سنده من محمّد بن أبي السري.

11: تحفة المودود : ص 128 - عن السنن الكبرى.

12: مجمع الزوائد : ج 4، ص 59 - عن الطبراني.

13: تلخيص الحبير : ج 4، ص 83، ح 1808 - عن السنن الكبرى.

14 : المقاصد الحسنة : ص 28 - عن السنن الكبرى.

15: الدر المنثور : ج 1، ص 280 - عن السنن الكبرى.

16 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 55 - عن المعجم الصغير، و الذرّيّة الطاهرة.

17: فتح الوهّاب : ج 2، ص 169 - عن البيهقي.

18: تاریخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن جابر، كما في المعجم الأوسط.

ص: 126

19: مغني المحتاج : ج 4، ص 203 - عن الحاكم (1)، عن عائشة : إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ختن الحسن والحسين يوم السابع من ولادتهما.

20: نهاية المحتاج : ج 8، ص 37 - مرسلاً : إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ختن الحسن والحسين يوم سابعهما.

21 : جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح 3988 - عن المعجم الصغير.

***

[957] 20 : «لمّا وُلِدَ الحسن سميته حرباً، وكنت أحبّ أن أكتني بأبي حرب، فجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحنّکه، فقال : ما سمّيتم ابني ؟ فقلنا : حرباً، فقال : هو الحسن، ثمّ وُلِدَ الحسين، فسمّيته حربا، فأتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحنّکه، فقال : ما سمّيتم ابني ؟ فقلنا : حربا، قال : هو الحسين».

المصادر :

1: البحر ال زخّار : ج 2، ص315، ح 743 - حدّثنا محمّد بن معمر، قال : حدّثنا أبوداود، قال : حدّثنا قيس، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

2: مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عنه.

3: کشف الأستار : ج 2، ص 416، ح 1998 - عنه.

***

[958] 29: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر برأس الحسن أو الحسين يوم سابعه أن يُحلق، وأن يُتصدَّق بوزنه فضّةً».

المصادر:

1: البحر ال زخّار : ج 12، ص 331، ح 6199 - حدّثنا سلمة بن شبيب، حدّثنا مروان بن محمّد، حدّثنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس :

و ص 332، ح 9200 - حدّثنا صفوان بن المغلس، حدّثنا مجاعة بن ثابت، عن ابن لهيعة، عن

ص: 127


1- لم نجد الحديث في مستدرکه.

عمارة بن غَزِيَّة، عن ربيعة، عن أنس، مثله.

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 139 - حدّثنا إبراهيم بن سليمان الأسدي، حدّثنا عمرو بن خالد، حدّثنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس بن مالك، مثله ؛ و في آخره : ولم يجد ذبحاً.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 17، ح 2575 - حدّثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حياّن الرقّي، حدّثنا يحيى بن بكير، حدّثنا ابن لهيعة، كما في الذرّيّة الطاهرة ؛ وفيه :«برأسَي الحسن والحسين» بدل «برأسَي حسن أو حسين» و «یُجْرِ» بدل «يجد».

4 : المعجم الأوسط : ج 1، ص 119، ح 127 - كما في المعجم الكبير.

5: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - أخبرناه أبو عبداللّه الحافظ، وأبو بكر أحمد ابن الحسن القاضي، وأبو عثمان بن عبدان، و أبو محمّد بن أبي حامد المقرىء، قالوا : حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن سنان القزّاز، حدّثنا يحيى بن عبداللّه ابن بكير...، كما في المعجم الكبير ؛ و فيه «برأس» بدل «برأسَي».

6: الإستذکار : ج 5، ص 314 - رواه یحیی بن بكير، قال : حدّثني ابن لهيعة، عن عمارة ابن غَزِيَّة، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس بن مالك : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر برأس الحسن والحسين يوم سابعهما فخلق وتصدّق بوزنه فضّة.

7: إحياء علوم الدين : ج 2، ص 81 - مرسلاً: أمر (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها) يوم سابع حسين أن تحلق شعره وتتصدق بزنة شعره فضّة.

8: مکارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 288، ح 1690 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّه أمر فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) أن تحلق رأس الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) يوم سابعهما، وأن تتصدّق بوزن شعرهما وَرِقاً.

9: تحفة المودود : ص 98 - كما في الاستذکار سنداً ولفظاً.

10: جامع المسانيد والسنن، ابن كثير : ج 22، ص 289، ح 1486 - عنه.

11: مجمع الزوائد : ج 4، ص 57 - عن المعجم الكبير.

12: کشف الأستار : ج 2، ص 74، ح 1238 - عنه.

13 : الخطط المقريزية : ج 1، ص 428 - [قال المؤلّف] : عق رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ))

ص: 128

يوم سابعه بكبش، وحلق رأسه، وأمر أن يُتصدَّق بزنته فضّةً.

14: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 702، ح 8714 - عن ابن وهب في مسنده (1)، عن محمّد بن عليّ، عن أبيه : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حلق شعر الحسن والحسين يوم السابع.

15: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 368 - عنه، وفيه : «والحسين» بدل «أو الحسين».

16: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46005 - كما في جامع الأحادیث سنداً ولفظاً.

17 : جمع الفوائد : ج 1، ص 605، ح 3992 - عن المعجم الكبير.

18 : بحار الأنوار : ج 11، ص 123، ح 66 - عن مكارم الأخلاق.

* * *

[959] 27: «سمّی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لسبعة أيّام، وعقّ عنها السبع، وختنها لسبع، وحلق رؤوسها لسبع، وتصدّق بزنة شعورهما فضّةً».

المصادر :

1: قرب الإسناد : ص 122، ح 430 - عن حسن بن ظریف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، عن أبيه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 272، ح 740 - حدّثنا إبراهيم ابن الحسن، قال : حدّثنا الحسن بن طريف، قال : حدّثنا حسین بن علوان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، قال : «سمّى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين يوم سابعهما، وختنهما يوم السابع، وحلق رؤوسهما يوم السابع، وتصدق بوزن شعرهما فضّةً».

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 355، ح 374 - عن الباقر عليه : « ختن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لسبع ليال، وحلق رؤوسهما، وتصدّق بزنة الشعر فضّةً أو ذهباً، وقد عقّ عنهما كبشاً كبشاً، طبخهما جُدُولا - قال : يعني أعضاء - فتصدّق وأكل وأطعم جيرانه».

4 : مکارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 138، ح 344 - عن الباقر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «ختن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) لسبعة أيام، وحلق رؤوسهما، وتصدَّق بزنة الشعر

ص: 129


1- لم نعثر عليه.

فضّةً، وعقّ عنهما، وأعطى القابلة طرائف».

5: وسائل الشيعة : ج 21، ص 439، ح 27528 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 101، ص 108، ح 5 - عنه.

و ص 120، ح50 - عن مكارم الأخلاق.

***

[960] 28: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أَذَّنَ في أُذُن الحسن والحسين حين وُلِدا، وتصدّق بوزن شعرهما فضّةً».

المصادر:

1: مسند الصحابة، الروياني : ج 1، ص 280، ح 708 - حدّثنا سفيان، حدّثنا إسحاق بن منصور وأبوداود الحفري، عن شريك، عن عاصم بن عبيد اللّه، عن عليّ بن الحسين، عن أبي رافع :

2: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 179 - حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الحسن بن علي بن عفان، حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا سفيان، عن عاصم بن عبداللّه، عن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن أبيه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذن الحسين حین (رضیَ اللّهُ عنهما) ولدته فاطمه (رضیَ اللّهُ عنها).

3: الفوائد، تمّام الرازي : ج 1، ص 147، ح 333 - أخبرنا أبو علي أحمد بن عبداللّه بن عمر، حدّثنا أبوشعيب الحراني، حدّثنا عبيد اللّه بن عمرو الأموي، عن القاسم بن حفص العمري، حدّثنا عبداللّه بن دینار، عن ابن عمر : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذن الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنها) حين وُلِدا.

4 : معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1770 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عون بن سلام وجُبارة، قالا : حدّثنا حمّاد بن شعيب، عن عاصم بن عبیداللّه...، إلى قوله : «وُلِدا».

5 : مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 146، ح 116 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن

ص: 130

طاوان إجازةً، أنّ أبا أحمد عمر بن عبداللّه بن شوذب حدّثهم...، كما في الفوائد.

6: أخبار الدول : ص 107 - [قال المؤلّف] : لما وُلِدَ الحسين أُخبر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاءه وأخذه وأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، وجاء جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) فأمره أن يسميه حسيناً كما جاء في الحسن، وقال لأُمّه : «احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّةً».

***

[961] 29 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ضحّى عن الحسن والحسين بكبشين أملحين - أو عقّ عنها -».

المصادر :

1: الإشتقاق، ابن دريد : ص 451 - [قال المؤلّف] :

***

[962] 30: «عقّت فاطمة عن ابنيها، وحلقت رؤوسها في اليوم السابع، وتصدّقت بوزن الشعر وَرِقاً، وقال : كان ناس يلطّخون رأس الصبيّ في دم العقيقة، وكان أبي يقول : ذلك شرك».

المصادر :

1: الكافي : ج 6، ص33، ح 2 - محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب، قال : قال أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

و ص 25 - 26، ح 9 - الحسين بن محمّد، عن معلّی بن محمّد، عن الوشّاء، عن عبداللّه بن سنان، عن معاذ الفرّاء، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حلقت ابنيها، وتصدّقت بوزن شعرهما فضّةً».

2: روضة المتقين : ج 8، ص 615 - عنه.

3: كتاب الوافي : ج 23، ص 1336، ح 23348 - عنه.

4: وسائل الشيعة : ج 21، ص 430، ح 27503 - عنه.

ص: 131

5: هداية الأُمّة : ج 7، ص 322، ح 150 - قال الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) : عقت فاطمة عن ابنيها (عَلَيهِمَا السَّلَامُ).

6: بحار الأنوار : ج 43، ص 256، ح 35 - عنه.

***

[963] 31: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) بكبش وعن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) بكبش، وأعطى القابلة شيئاً، وحلق رؤسها يوم سابعهما، ووزن شعرهما فتصدّق بوزنه فضّةً، قال : فقلت له : يؤخذ الدم فيلطّخ به رأس الصبيّ ؟ فقال : ذاك شرك، فقلت : سبحان اللّه شرك ! فقال : لو لم يكن ذاك شركاً فإنّه كان يُعمل في الجاهليّة، و نُهي عنه في الإسلام».

المصادر:

١: الكافي : ج 6، ص 33، ح 3- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عاصم بن الكوزي، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يذكر عن أبیه :

2: روضة المتقين : ج 8، ص 615 - عنه.

3: كتاب الوافي : ج 23، ص 1339، ح 23349 - عنه.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 430، ح 27505 - عنه.

: بحار الأنوار : ج 43، ص 257، ح 38 - عنه.

***

[964] 32 : «سمّی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) يوم سابعها، وعقّ عنها شاة شاة، وبعثوا برجل شاة إلى القابلة، ونظروا ما غيره فأكلوا منه وأهدوا إلى الجيران، وحلقت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) رؤوسهما، وتصدّقت بوزن شعرهما فضّةً».

المصادر:

1: الكافي : ج 6، ص 33، ح 5 - الحسين بن محمّد، عن معلّی بن محمّد، عن بعض أصحابه،

ص: 132

عن أبان، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: روضة المتقين : ج 8، ص 616 - عنه.

3: كتاب الوافي : ج 23، ص 1337، ح 23350 - عنه.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 31، ح 2750 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 257، ح 39 - عنه.

***

[965] 33 : «لمّا وُلِدَ الحسن بن علي هبط جبرئيل بالتهنية على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في اليوم السابع، وأمره أن يسميه، ويكّنيه، ويحلق رأسه، و يعقّ عنه، ويثقب أُذنه، وكذلك (كان) حين وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أتاه في اليوم السابع فأمره بمثل ذلك، قال : وكان لها ذؤابتان (1) في القرن (2) الأيسر، وكان الثقب في الأُذُن اليمنى في شحمة الأُذن، وفي اليسرى في أعلا الأُذن، فالقرط في اليمنى، والشَنْفُ في اليسرى، وقد روي أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس. وهو أصحّ من القرن».

المصادر :

1: الكافي : ج 6، ص 33 - 34، ح 6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن خالد، قال : سألت أبا الحسن الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن التهنية بالولد متى ؟ فقال : إنّه قال :

2: تهذیب الأحکام : ج 7، ص 444، ح 1776 - عنه.

3: مسالك الأفهام : ج 8، ص 400 - عنه.

4 : نهاية المرام : ج 1، ص 452 - عنه.

ص: 133


1- الذُؤابةُ : شعر مقدم الرأس. المعجم الوسيط : ج 1، ص 308.
2- القرن : ناحية الهامة وحَرفُها عن يمين وشمال، وهما قرنان. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 21.

5: روضة المتقين : ج 8، ص 616 - عنه.

6: كتاب الوافي : ج 23، ص 1338، ح 33351 - عنه.

7: وسائل الشيعة : ج 21، ص 432، ح 27509 - عنه.

8: هداية الأُمّة : ج 7، ص 313، ح 77 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 43، ص 257، ح 40 - عنه.

***

[966] 34: « إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن كبشاً، وأمر برأسه فحلقه، وتصدّق بوزن شعره فضّةً، وكذلك الحسين أيضأ».

المصادر :

1: المعجم، ابن الأعرابي : ج 2، ص 143، ح 1635 - حدّثنا سليمان بن أحمد بن ياسين، حدّثنا محمّد بن عبداللّه المخرمي، حدّثنا أحمد بن عمر، حدّثنا مسلمة بن محمّد الثقفي، عن يونس بن عبيد، عن عكرمة، عن ابن عباس :

2: لُباب الأنساب : ص 345 - [قال المؤلّف] : أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأن يُحلَق شعره (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وتصدّق بوزنه فضةً، وعقّ عنه كبشاً.

٣ : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 754 - [قال المؤلّف] : لما وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أُخبر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) به، فجاء وأخذه، وأذنّ في أُذنه اليمنى، وأقام في أُذنه اليسرى، واستبشر به (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وسمّاه حسيناً، وعقّ عنه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كبشاً، وقال لأُمّه : احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّةً، وافعلي به كما فعلت بأخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ).

***

[967] 30 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذُن الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهما)حين وُلِدا وأمر به».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 1، ص 292، ح 926 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عون بن سلام.

ص: 134

وحدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدّثنا يحيى الحماني، قال : حدّثنا حمّاد بن شعيب، عن عاصم بن عبیداللّه، عن علي بن الحسين، عن أبي رافع :

و ج 3، ص 18 - 19، ح 2579 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عون بن سلام وجبارة بن مغلس، قالا : حدّثنا حمّاد بن شعيب...، کروايته السابقة.

2: الفوائد، تمّام الرازي : ج 1، ص 147، ح 333 - أخبرنا أبو علي أحمد بن عبداللّه بن عمر، حدّثنا أبوشعيب الحراني، حدّثنا عبيد اللّه بن عمرو الأموي، عن القاسم بن حفص العمري، حدّثنا عبداللّه بن دینار، عن ابن عمر، إلى قوله : «وُلِدا».

3: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1770 - عن الطبراني، إلى قوله : «وُلِدا».

4 : مناقب علي بن أبي طالب عليه، ابن المغازلي : ص 79، ح 113 - أخبرنا أحمد بن محمّد إجازةً، أنّ أبا أحمد عمر بن عبداللّه بن شوذب حدثهم، قال : حدّثنا محمّد بن عثمان، حدّثنا أبو شعيب عبداللّه بن الحسن، قال : أخبرنا عبداللّه بن عمر، عن القاسم بن حفص العمري...، كما في الفوائد.

5 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 434 - عن ابن بطّة في الإبانة (1)، وأبو نعيم بن دکین، بإسنادهما، عن أبي رافع، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أُذُن في أن الحسن لما وُلِدَ، و أذّن كذلك في أُذُن الحسين لمّا وُلِدَ.

6: البدر المنير : ج 9، ص 347 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّه أذَّن في أُذُن الحسين حين ولدته فاطمة.

و ص 348، ح 9- عن أبي نعيم.

و ص 351 - روی رزین من حديث أبي رافع : إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أذّن في أُذُن الحسين.

7: مجمع الزوائد : ج 4، ص 59 - عنه.

8: تلخيص الحبير : ج 4، ص 149، ح 1985 - عنه.

ص: 135


1- لم نجد الحديث فيه.

9: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 447، ح 12538 - عنه.

10: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 368 - عنه.

11: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46004 - عنه.

12: الفتوحات الربّانيّة : ج 6، ص 94 - عن أبي نعيم.

13 : جمع الفوائد : ج 1، ص 604، ح 3989 - عنه، إلى قوله : «وُلِدَا».

14 : بحار الأنوار : ج 43، ص 282 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[968] 36 : «أمّا حسن و حسین و محسن فإنّها سمّاهم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وعقّ عنهم وحلق رؤوسهم، وتصدّق بوزنها، وأمر بهم فَسُرُّوا (1) و خُتِنوا».

المصادر :

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 16، ح 2571 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عباد بن أحمد العرزمي، حدّثنا عمي، عن أبيه، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : قال عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) :

2: مختصر کتاب الموافقة : ص 162 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من أبي سعيد الخدري.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 45، ص 303 - 304 - أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن إبراهيم النشابي، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن عبدالمنعم بن أحمد بن بندار، أخبرنا أبو الحسن العتيقي، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، حدّثنا أبو بكر الشافعي، حدّثنا عبداللّه بن ناجية، حدّثنا عباد بن أحمد العرزمي، حدّثنا عمّي، عن أبيه، عن عمرو بن قيس، عن عطيّة، عن أبي سعيد، مثله.

4 : الرياض النضرة : ج 3، ص 49 - عن: «كتاب الموافقة »(2)، كما في مختصر کتاب الموافقه.

ص: 136


1- السُّرُّ : ما يقطع من سُّرَّةِ المولود. المعجم الوسيط : ج 1، ص 427.
2- لم نعثر عليه.

5: مجمع الزوائد : ج 4، ص 59 - عن الطبراني.

6: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 4، ح 11 - عنه.

7: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 94 - عن الطبراني.

8: کنز العمال : ج 13، ص 659، ح 37675 - عنه.

9: جمع الفوائد : ج 1، ص 605، ح 3998 - عنه.

***

[969] 37: «يا أبا عبداللّه لقد رأيتك على يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قد خضّبتها دماً حين أُتِيَ بك حينُ وُلِدْتَ، فَسَرَرَكَ وَلَفَّكَ في خرقة، ولقد تفل في فيك، وتكلّم بكلام ما أدري ما هو. ولقد كانت فاطمة (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سبقته بقطع سُرّة الحسن (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فقال : لا تسبقيني بها».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 98، ح 2767 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا ضرار بن صرد، حدّثنا عبد الكريم بن يعفور الجعفي، عن جابر، عن أبي الشعثاء، عن بشر بن غالب، قال : كنت مع أبي هريرة (رضیَ اللّهُ عنهُ) فرأى الحسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فقال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 114 - أخبرنا أبو علي الحدّاد وجماعة في كتبهم، قالوا : أنبأنا أبو بكر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد (الطبراني)، مثله.

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2566 - أنبأنا أبونصر ابن الشيرازي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحافظ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد وجماعة في كتبهم، قالوا :..، مثله.

4 : معارج الوصول : ص 84 - مرسلاً، نحوه.

5: مجمع الزوائد : ج 9، ص 185 - عنه.

***

[970] 38 : «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين صلوات اللّه عليها شاة

ص: 137

شاة، وقال : کُلوا وأطعموا، وابعثوا إلى القابلة برجل - يعني الربع المؤخَّر من الشاة -، ولا تكسروا عظمها...».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 90، ح 1020 - أبوغسّان، بإسناده :

2: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 295 - مرسلاً : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين شاة.

3: کتاب المنتقی : ج 3، ص 103 - كما في المنهاج ؛ و فيه زيادة : «شاة».

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - عن ابن بطّة في الإبانة(1)، عن ابن غسّان، مثله إلى قوله : «من الشاة».

5 : بحار الأنوار : ج 43، ص 281، ح 49 - عن المناقب.

***

[971] 39: «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : من وُلِدَ له مولود، فَلْيؤذِّن في أُذُنه اليمنى، وَلْيُقِم في اليسرى، فإنّ ذلك عصمة له من الشيطان، وأنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمرني أن يُفعل ذلك بالحسن والحسين، وأن يُقرأ مع الأذان والإقامة في آذانها فاتحة الكتاب وآية الكرسيّ وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص والمعوَّذتين».

المصادر :

1: دعائم الإسلام : ج 1، ص 148، ح 402 - مرسلاً، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: بحار الأنوار : ج 101، ص 126، ح 86 - عنه.

* * *

[972] 40: «أنّه عق عن الحسن شاة وعن الحسین شاة، وحلق رأس كلّ واحد منهما يوم ذلك، وهو يوم سابعه، وقال : يا فاطمة تصدّقي بوزن شعره ذهباً أو

ص: 138


1- لم نجد الحديث فيه.

فضّة، فوزنت شعر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وكان فيه وزن درهم ونصف».

المصادر:

1: دعائم الإسلام : ج 2، ص 187، ح 678 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

2: المغني : ج 11، ص 122 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، باختصار.

***

[973] 41: «...، فلمّا كان بعد حول وُلِدَ الحسين عليه وجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : یا أساء هلمّي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره فبکی، فقالت أسماء : بأبي أنت وأُمّي مِمَّ بكائك ؟ قال : على ابني هذا، قلت : إنّه وُلِدَ الساعة یا رسول اللّه، فقال : تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم اللّه شفاعتي...، ثم قال لعلي : أيّ شيء سمیت ابني هذا ؟ قال : ما كنت لأسبقك باسمه یا رسول اللّه، وقد كنت أُحبّ أن أُسمّيه حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ولا أسبق باسمه ربّي (عزّوجلّ)، ثمّ هبط جبرائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا محمّد العليّ الأعلى يُقْرِئُكَ السلام، ويقول لك : علىّ منك کهارون من موسی، سَمِّ ابنك هذا باسم ابن هارون، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وما اسم ابن هارون ؟ قال : شَبير، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لساني عربيّ، قال جبرائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : سمّه الحسين، فلمّا كان يوم سابعه عقّ عنه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بكبشين أملحين، وأعطى القابلة فخذاً و دیناراً، ثم حلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر وَرِقاً، وطلى رأسه بالخَلُوق (1)، فقال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية».

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص 25 - 26، ح 5 - حدّثنا أبو الحسن محمّد

ص: 139


1- الخَلُوقُ : ضَرْبٌ من الطيب أعظم أجزائه الزعفران. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 356.

ابن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيشابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين، عن علي بن موسى الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد ابن علي، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثتني أسماء بنت عمیس، قالت :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 352، ح 371 - عن أسماء بنت عمیس، قالت :..، باختلاف في بعض الألفاظ.

3: إعلام الوری : ج 1، ص 427 - عنه.

4 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 135 - 136، ح 2 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أحمد بن أبي الحسين، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد المفسر، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه الحفيد، حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، حدّثني أبي، حدّثني عليّ بن موسی...، بتفاوت يسير.

5: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 30 - عن شرف المصطفى(1)، نحوه.

6: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص89 - مرسلاً، نحوه.

7: ذخائر العقبی : ص 207 - عن أسماء بنت عمیس، باختصار.

8: فرائد السمطين : ج 2، ص 103 - 106، ح 112 - أخبرني المشايخ الإمام قطب الدین عبدالمنعم بن یحیی بن إبراهيم القرشي الزهري الشافعي الخطيب بالبيت المقدّس الشريف، وعزّالدين عبدالعزيز بن عبدالمنعم بن علي الحراّني الأصل، البغدادي، المصري الدار كتابةً، وأبو الفضل [أحمد] بن هبة اللّه الشافعي بسماعي عليه بروايتهم، عن أُمّ المؤيّد زينب بنت أبي القاسم [عبدالرحمن بن الحسن الأشعري] الشعرية، عن أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي إجازةً، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب...، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

ص: 140


1- لم نجد الحديث فيه.

9: جواهر العقدین : ج 3، ص 356 - عن أسماء بنت عمیس، باختصار.

10: تسلية المَجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 28 - كما في مناقب آل أبي طالب.

11: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن أسماء بنت عمیس، باختصار.

12: وسائل الشيعة : ج 21، ص 408، ح 27472 - عنه.

13: بحار الأنوار : ج 43، ص 238، ح 4 - عنه.

***

[ 974] 42: «إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) عقّت عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، وأعطت القابلة رجل شاة وديناراً».

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص 46، ح 170 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيشابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، عن علي بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسی بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي، قال : حدّثني أبي علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: ذخائر العقبی : ص 207- رُوي، عن فاطمة : أنّها عقّت عنهما (الحسن والحسين) و أعطت القابلة فخذ شاق ودیناراً واحداً.

3: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - 418 - كما في ذخائر العقبی سند ولفظة.

4 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 409، ح 27430 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 240، ح 7 - عنه.

***

[975] 43: « قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا فاطمة انقبي أُذُنَي الحسن والحسين خلافاً لليهود».

ص: 141

المصادر :

1: من لا يحضر الفقية : ج 3، ص 489، ح 4730 - [قال المؤلّف] : في رواية السكوني، قال :

2: الهداية : ص 269 - مثله.

3: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 488، ح 1689- مرسلاً، مثله.

4: كتاب الوافي : ج 23، ص 1338، ح 23353 - عنه.

5: المحجّة البيضاء : ج 3، ص 122 - عنه.

6: وسائل الشيعة : ج 21، ص 33، ح 27511 - عنه.

7: هداية الأمة : ج 7، ص 313، ح 75 - مرسلاً، مثله.

8: روضة المتقين : ج 8، ص 624 - عنه.

9: بحار الأنوار : ج 101، ص 123، ح 65 - عن مكارم الأخلاق.

و ص 126، ح 88 - عن الهداية.

* * *

«...، فلما ولدت فاطمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فكان يوم السابع أمر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحلق رأسه، وتصدق بوزن شعره فضّةً، وعقّ عنه...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [876] 1، ومرّت مصادره في : ص 91-92 من هذا المجلّد، فراجع.

***

[976] 44: «لما حملت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بالحسن فولدت...، فجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأخذه... وأذّن في أُذنه اليمني، وأقام في اليسرى...، فلما ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) جاء إليهم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ففعل به کما فعل بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهبط جبرئيل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : إنّ اللّه يُقرِئُكَ السلام، ويقول لك : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون

ص: 142

من موسى، فسمِّه باسم ابن هارون، قال : ما كان اسمه ؟ قال : شُبَير، قال : لساني عربيّ، قال : سمه الحسين، فسمّاه الحسين».

المصادر :

1: معاني الأخبار : ص 57، ح 6 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال : حدّثنا الحسن بن علي السكّري، قال : حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثنا عباد بن كثير وأبو بكر الهذيلي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال :

2: علل الشرائع : ص 138، ح 7 - مثله.

3: وسائل الشيعة : ج 21، ص 409 - 410، ح 27432 - عنه.

4: الجواهر السنّية : ص 238 - 239 - عن الصدوق.

5: حلية الأبرار : ج 3، ص 18 - 19، ح 4 - عن الصدوق.

6: غاية المرام : ج 2، ص 113 - 114، ح 50 - عن الصدوق.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 238، ح 3 - عن علل الشرائع.

***

[977] 45: «قالت لي أُمّي فاطمة : لمّا ولدتك دخل إلىّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فناولتك إيّاه في خرقة صفراء، فرمى بها وأخذ خرقة بيضاء لفّك فيها، وأذّن في أُذُنك الأيمن، وأقام في أذنك الأيسر، ثم قال : يا فاطمة خذيه فإنّه أبو الأئمّة، تسعة من وُلْدِهِ؛ أئمّة أبرار، والتاسع مهدیّهم».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 196 - حدّثنا علي بن الحسن، عن محمّد، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثني علي بن قابوس القمّي بقم، قال : حدّثني محمّد بن الحسن، عن يونس بن ظبيان، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، قال :

ص: 143

2: الإنصاف (1) : ص 464، ح 304 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 350، ح 219 - عنه.

* * *

[978] 46: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمر فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)، فقال : زني شعر الحسين وتصدّقي بوزنه فضّةً، وأعطي القابلة رجل العقيقة».

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 179 - حدّثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ، أخبرنا يحيى بن محمّد بن صاعد، حدّثنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي، حدّثنا حسين ابن زید العلوي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 304 - عنه.

3: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 210، ح 2 - أنبأني الشيخ الإمام فخر الأئمّة أبو الفضل بن عبدالرحمن الحفر بندي، أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمّد الحسن بن أحمد السمرقندي، أخبرنا أبو القاسم عبدالرحمن بن العطّار وإسماعيل بن أبي نصر الصابوني وأحمد بن الحسين البيهقي، كما في السنن الكبرى.

4: المجموع : ج 8، ص 430 - 431 - عن البيهقي.

5: تحفة المودود : ص 60 - عن السنن الكبرى.

6: کتاب طرح التثريب : ج 5، ص 213 - عن السنن الكبرى، باختصار.

7: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 100 - عنه.

8: تلخيص الحبير : ج 4، ص 148، ح 1984 - عنه.

9: الجامع الصغير، السيوطي : ج 2، ص 31، ح 4567 - عنه.

10: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 143، ح 431 - عنه.

11: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 702، ح 8714 - عنه.

ص: 144


1- طبعة دفتر نشر فرهنج إسلامي، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

12: فتح الوهّاب : ج 2، ص 190 - عنه.

13: کنز العمال : ج 16، ص 099، ح 46002 - عنه.

14: مُغني المحتاج : ج 4، ص 290 - عنه.

15: نهاية المحتاج : ج 8، ص 148 - مرسلاً، إلى قوله : «فضّةً».

16: فيض القدير : ج 4، ص 66، ح 4567 - عنه.

***

[979] 47 : «عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسين بشاة، وقال : يا فاطمة احلقي رأسه، وتصدّقي بزنة شعره، فوزنّاه فكان وزنه درهماً».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 237 - حدّثنا أبو الطيب محمّد بن علي بن الحسن الحيري من أصل كتابه، حدّثنا محمّد بن عبدالوهاب الفراء، حدّثنا یعلی بن عبيد، حدّثنا محمّد بن إسحاق، عن عبداللّه بن أبي بكر، عن محمّد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: جامع الأُصول : ج 8، ص 316، ح 5611 - مرسلاً، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله ؛ وفي آخره زيادة : «أو بعض درهم».

3: ذخائر العقبی : ص 207 - مرسلاً، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في جامع الأُصول.

4: طرح التثريب : ج 5، ص 203 - عن المستدرك.

5: فتح الباري : ج 9، ص 489 - عن الحاكم.

6: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 40، ح 129 - عن الحاكم.

7: مسند فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)، السيوطي : ص116، ح 273 - عن الحاكم.

8: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 702، ح 8713 - عن الحاكم.

9: سبل الهدى والرشاد :ج 11، ص 55 - كما في جامع الأصول.

10: کنز العمّال : ج 16، ص 599، ح 46001 - عن الحاكم.

***

ص: 145

[980] 48: «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عن الحسن والحسين عن كلّ واحد منها كبشين اثنين مثلين متكافئين».

المصادر :

1: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 237 - أخبرني أبو أحمد بكر بن محمّد الصيرفي بمرو، حدّثنا أبو قلابة، حدّثنا أبو عتاب سهل بن حمشاد، حدّثنا سوار أبو حمزة عن عمرو ابن شعيب، عن أبيه، عن جدّه :

2: طرح التثريب : ج 5، ص 202 - عنه.

***

«... جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... سمّاه حسيناً، وعقّ عنه كبشاً».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [906] 1، فراجع.

***

[981] 49: «أنّه عقّ عن الحسن والحسين وحلق شعورهما، وتصدقّت فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها) بزنته فضّةً».

المصادر :

1: السنن الكبرى، البيهقي : ج 9، ص 299 - قال الشافعي (رَحمهُ اللّه) : رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: معرفة السنن والآثار : ج 14، ص 69، ح 19140 - مثله سنداً ولفظاً.

***

[982] 50:«...، فلمّا ولدت فاطمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) نفستُها به، فجاءني النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : هلمّي ابني يا أسماء ؟ فدفعته إليه في خرقة بيضاء، ففعل به کما فعل بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قالت : وبکی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ قال : إنه سيكون لك حدیث، اللّهُمَّ العن قاتله، لا تُعلمي فاطمة بذلك، قالت : فلمّا كان يوم سابعه

ص: 146

جاءني النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : هلمّي ابني، فأتيته به، ففعل به كما فعل بالحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وعقّ عنه کا عقّ عن الحسن كبشاً أملح، وأعطى القابلة رجلاً، وحلق رأسه، وتصدّق بوزن الشعر وَرِقاً، وخَلَّق رأسه (1) بالخَلُوقُ (2) ، وقال : إنّ الدم من فعل الجاهلية...».

المصادر:

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 13، ص367 - 368، ح 781 - أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمّد ابن جعفر الحقار، قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي الدعبلي، قال : حدّثني أبي أبو الحسن علي بن علي بن رزین بن عثمان بن عبدالرحمن بن عبداللّه بن بدیل بن ورقاء أخو دعبل بن علي الخزاعي (رضیَ اللّهُ عنهُ) ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومائتين، قال : حدّثنا سيدي أبو الحسن علیّ بن موسی الرضا بطوس سنة ثمان وتسعين ومائة، قال : حدّثني أبي موسى ابن جعفر، قال : حدّثنا أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثنا أبي محمّد بن عليّ، عن عليّ بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدثتني أسماء بنت عمیس الخثعمية، قالت :

2: وسائل الشيعة : ج 21، ص 410، ح 27437 - عنه.

3: غاية المرام : ج 2، ص 80، ح 24- عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 44، ص 250، ح 1- عنه.

***

[983] 51: «عقّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) كبشاً يوم سابعهما، وقطّعه أعضاء ولم يكسر منه عظماً، وأمر فطُبخ بہاء وملح، وأكلوا منه بغير خبز، وأطعموا الجيران».

ص: 147


1- خَلَّقَ رأسه : طيَّبَهُ بالخَلُوق. المعجم الوسيط : ج 1، ص 202.
2- الخَلُوقُ: ضَرْبٌ من الطيب أعظم أجزائه الزعفران. الإفصاح في فقه اللغة : ج1، ص 356.

المصادر :

1: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 487، ح 1687 - مرسلاً، عن أبي عبداللّه، عن آبائه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :

2: بحار الأنوار : ج 101، ص 122، ح 63 - عنه.

***

[984] 52:«إنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عقّ عنه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) وذبح كبشاً، وحلقت والدته (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) رأسه، وتصدّقت بوزن شعره فضّةً، كما أمرها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر:

1: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف]:

2: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عنه.

***

«... لمّا أعلم (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) به (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أخذه، أذّن في أُذُنه اليمنى، وأقام في اليسرى...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [999] 12، فراجع.

***

ص: 148

إسمه وألقابه وكناه (عَلَيهِ السَّلَامُ)

لم يُسمَّ أحد باسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من قبل

[985] 1: «الحسن والحسين اسان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ص 243، ح 174 - أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال : حدّثنا عمرو بن حریث، عن عمران بن سلیمان، قال :

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 100، ح 92 - حدّثنا أبو شيبة إبراهيم بن عبداللّه بن محمّد بن أبي شيبة، أخبرنا أبوغسان مالك بن إسماعيل......، مثله.

3: شرح الأخبار : ج 3، ص 89، ح 1017 - عن عمران بن سلمان، مثله.

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 171 - عنه.

5: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 449 - عن عمران بن سلمان وعمرو بن ثابت، قالا :...، وفيه : «الدنيا» بدل «الجاهلية».

6: أُسد الغابة : ج 2، ص 18 - عن الذرّيّة الطاهرة.

7: ذخائر العقبی : ص 209 - عن الذرّيّة الطّاهرة.

8: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 470، ح 1288 - عن الذرّيّة الطاهرة.

9: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 358 - عنه.

10: تاریخ الخلفاء : ص 188 - عنه، وفيه : «ما سمّت العرب بهما» بدل «لم يكونا».

11: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 56 - عن الذرّيّة الطاهرة.

12: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن الذرّيّة الطاهرة.

13 : الصواعق المحرقة : ص 192 - عن ابن سعد، كما في تاريخ الخلفاء.

14 : أخبار الدول وآثار الأُول : ص 105- عن ابن سعد، كما في تاريخ الخلفاء.

15: فيض القدير : ج 1، ص 105 - عنه.

16: الفتوحات الربّانيّة : ج 3، ص 339 - عن الذرّيّة الطاهرة.

ص: 149

17: بحار الأنوار : ج 43، ص 252، ح 30 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً» (1) الحسين بن علي، لم يكن له من قبل سميّاً...».

مرّ بتمامه في : ج 3، رقم [844] 36، فراجع.

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 28، ص 95، ح8 - حدّثني أبي (رَحمهُ اللّه)، عن سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبدالخالق بن عبدربّه، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول :

2: كتاب النبوّة : ص 236 - 237، ح 9 - حدّثنا أبي، عن سعد بن عبداللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، حدّثنا عثمان بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) في قوله تعالى : «لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً» قال : «یحیی بن زکریّا لم يكن له سميٌّ قبله، والحسين بن علي لم يكن له سميٌّ قبله، وبكت السماء عليهما أربعين صباحاً، وكذلك بكت الشمس عليهما، وبكاؤها أن تطلع حمراء وتغيب حمراء».

3: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ابن الجُحام : ص 138، ح50 - حدّثنا حمید بن زیاد، عن أحمد بن الحسين بن بكير، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن فضّال، بإسناده إلى عبدالخالق، قال : سمعت أبا عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول في قول اللّه (عزّوجلّ) : «لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً». قال : « ذلك يحیی بن زکریا لم يكن له من قبل سمیّاً، وكذلك الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لم يكن له من قبل سميّاً، ولم تبك السماء إلّا عليهما أربعين صباحاً، قلت : فما كان بكاؤها ؟ قال : تطلع الشمس حمراء، قال : وكان قاتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ولد زنا، وقاتل يحيى ابن زکریّا ولد زنا».

4 : مجمع البيان : ج6، ص 405 - مرسلاً، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في تأويل ما نزل من

ص: 150


1- مریم : 7.

القرآن.

5: جوامع الجامع : ج 2، ص 9- كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

6: قصص الأنبياء، الراوندي : ص 220 - كما في كتاب النبوة، بسند يتصل مع سنده من جابر.

7: تأويل الآيات : ج 1، ص 302، ح3 - عن ابن الجحام.

وح4 - عن علي بن إبراهيم في تفسيره (1)، عن أبيه، عن محمّد بن خالد، عن عبداللّه بن بكير، عن زرارة...، مثله ؛ وفيه زيادة : «و كان قاتل الحسين وُلِدَ زنا، وقاتل يحیی بن زکریّا ولد زنا».

8: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 134 - عن ابن عبّاس، قال : أي لم نُسمّ أحداً قبله بهذا الإسم، و كذلك الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لم يُسمّ أحد قبله باسمه.

9: زبدة التفاسير : ج 4، ص 162 - كما في مجمع البيان سنداً ولفظاً.

10: مجمع البحرین : ج 1، ص 227 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

11: تفسير غريب القرآن، الطريحي : ص 38 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

12: مدينة المعاجز : ج3، ص 444، ح 962 – عنه.

و ص 445، ح 963 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانية.

وح 464 - عن تأويل ما نزل من القرآن.

13: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 105، ح 3 - عن تأويل ما نزل من القرآن.

وح4 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانية.

و ص106، ح 7 - عنه.

14 : حلية الأبرار : ج3، ب 5، ص 115، ح 1 - عنه.

وح2 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانية سنداً ولفظاً.

ص: 151


1- قال محقّق الكتاب : لم نعثر على الحديث في تفسير القمّي لاسنداً ولامتناً رغم البحث عنه، فيحتمل أن تكون الرواية موجودة في النسخة الموجودة عند المؤلّف رحمه اللّه.

و ص116، ح 3 - عن ابن الجُحام.

10: بحار الأنوار : ج 14، ص 175 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً.

وج 45، ص 211، ح 22 - عنه.

و ص 218 - 219، ح 45 - عن قصص الأنبياء.

* **

[986] 2: «إنّ اللّه حجب اسم الحسن والحسين حتى سمّى بها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ابنيه الحسن والحسين».

المصادر :

1: أُسد الغابة : ج 2، ص 9- رُوي، عن ابن الأعرابي، عن المفضّل، قال :

2: تهذيب الأسماء : ج 1، ص 108 - روی أبو أحمد العسكري، عن ابن الأعرابي...، مثله.

3: توضيح المشتبه : ج 3، ص 233 - مثله سنداً ولفظاً.

4 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص 357 - مثله سنداً ولفظاً.

5 : نزهة المَجالس : ج 2، ص 166 - مرسلاً : حجب اللّه اسمي الحسن والحسين حتى سمّى بهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ابني فاطمة (رضیَ اللّهُ عنهُ).

6: تاریخ الخلفاء : ص 188 - قال المفضّل :..، مثله.

7: الأئمّة الإثنا عشر، ابن طولون : ص 64 - روى أبو أحمد العسكري، عن ابن الأعرابي....، مثله.

8: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عنه.

***

[987] 3: «كان اللّه (عزّوجلّ) حجب هذين الإسمين عن الخلق - يعني حسناً و حسيناً - حتى يُسَمَّى بها ابنا فاطمة، فإنّه لا يعرف أنّ أحداً من العرب يُسَمَّى بهما في قديم الأيام إلى عصر هما، لا من وُلِدَ نزار ولا اليمن، مع سعة أفخاذهما وكثرة

ص: 152

ما فيها من الأسامي».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 449 - حکی أبو الحسين النسابة :

2: التسلّي والإغتباط بثواب من تقدم من الأفراط : ص 47 - [قال المؤلّف] : إنّ اللّه حجب اسم الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنها).

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 252 - عنه.

***

ص: 153

ص: 154

تسميته (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[988] 1: «لمّا وُلِدَ حسن سمّيته حرباً، قال : فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ماذا سمّيتموه ؟ فقلت : سمّيته حرباً، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا، ولكن اسمه حسن، فلمّا وُلِدَ حسينٌ سمّيته حرباً، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ فقلت : سميته حرباً، فقال : لا، ولكن اسمه حسين، فلمّا وُلِدَ الثالث سميّته حرباً، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ماذا سمّيتموه ؟ فقلنا : سميناه حرباً، فقال : لا، ولكن اسمه محسن، ثمّ قال : إنّي سمّيتهم بابنيّ هارون شَبَّراً وشَبيراً، يقول : حسن و حسين ».

المصادر:

1: السِيرَ والمغازي، ابن إسحاق : ص 247 - أخبرنا يونس، عن يونس بن عمرو، عن أبيه، عن هانیء بن هانئ، عن عليّ، قال :

2: مسند أبي داود الطيالسي : ص 19، ح 129 - حدّثنا قيس، عن أبي إسحاق، قال : سمعت هاني بن هاني يُحدّث، عن عليّ، قال : «لمّا وُلِدَ الحسن بن علي، قلت : سمّوه حرباً، وقد كنت أحب أن أكتني بأبي حرب، فأتی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدعا به، قلنا : سمّيناه حرباً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : بل هو الحسن، فلمّا وُلِدَ الحسين سمّيناه حرباً، فجاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هو حسين».

3: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 240 - 241، ح 171 - أخبرنا عبیداللّه بن موسی، قال : حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن عليّ، قال : لما وُلِدَ الحسن سمّيته حرباً، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال : بل هو حسن، فلما وُلِدَ الحسين سميته حربا، فجاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال : بل هو حسین، فلما وُلِدَ الثالث سمّيته حرباً، فجاء رسول اللّه

ص: 155

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : أرونی ابنی، ما سمّيتموه ؟ قلنا : حرباً، قال : بل هو محسن، ثم قال : سمّيتهم بأسماء وُلِدَ هارون ؛ شَبَّراً وشًبيراً ومُشَبِّراً».

4 : مسند أحمد : ج 1، ص 158، ح 771 - حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

و ص 190، ح 909 - حدّثنا حجاج، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : «لمّا وُلِدَ الحسن، جاء رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلت : سمّيته حرباً، قال : بل هو حسن، فلمّا وُلِدَ الحسين، قال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلت : سمّيته حرباً، قال : بل هو حسين، فلمّا وُلِدَ الثالث، جاء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقال : أروني ابني، ما سمّيتموه ؟ قلت : حرباً، قال : بل هو محسن، ثم قال : سمّيتهم بأسماء وُلدِ هارون ؛ شَبَّر و شَبیر و مُشَبِّر».

5: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 773 - 774، ح 1365 - كما في مسنده ؛ الرواية الثانية سنداً ولفظاً.

6 : الأدب المفرد : ص 278، ح 820 - حدّثنا أبو نعيم، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

7: أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - حدّثني أبو عمرو الزيادي، حدّثنا عبداللّه بن رجاء، حدّثنا إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى.

و ج 3، ص 361 - حدّثني محمّد بن سعد، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

8: التاريخ الكبير، ابن أبي خيثمة : ج 3، ص 36، ح 6501 - حدّثنا خلف بن الوليد أبو الوليد، قال : حدّثنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى، إلى قوله : «محسن».

9: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 254 - 255، ح 720 – حدّثنا أبو أحمد، قال : قرأنا على علي بن عبداللّه الحذّاء الكوفي، عن عبيداللّه، قال : أخبرنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

10: البحر ال زخّار : ج 2، ص 314، ح 742 - حدّثنا يوسف بن موسى، قال : حدّثنا عبيدالله ابن موسی...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير ؛ وفيه : «جبر وجبير ومجب» بدل «

ص: 156

شَبَّراً وشًبيراً ومُشَبِّراً».

و ص 315 - 319، ح 743 - حدّثنا محمّد بن معمر، قال : حدّثنا أبو داود، قال :...، كما في مسند الطيالسي ؛ بتفاوت يسير.

11: الذرّيّة الطاهرة : ص 99، ح 91 - حدّثنا محمّد بن عوف الطائي، حدّثنا أبو نعيم وعبيد اللّه بن موسی، قالا : أخبرنا إسرائيل بن يونس. وحدّثنا إبراهيم بن مرزوق، نبّأنا عثمان بن عمر بن فارس، أخبرنا إسرائيل، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

و ص 121 - 122، ح 137 - حدّثني فهد بن سليمان، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى، باختصار.

12: المعجم(1)، ابن الأعرابي : ج 2، ص 671، ح 1340 - أخبرنا الزعفراني، أخبرنا شبابة بن سوار، أخبرنا إسرائيل...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

13 : الأغاني : ج 11، ص 137 - حدّثنا أبو نعيم، عن حسين بن زید، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «و كان عليّ بن أبي طالب سمّى الحسن حرباً، فسمّاه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن، ثمّ وُلِدَ له الحسين فسمّاه حرباً، فسمّاه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسين».

14 : المسترشد : ص 448 - 449 - [قال المؤلّف] : أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّى وُلدَهُ حسناً وحسيناً ومحسناً، فقال : «إنّي سمّيت وُلدي باسم وُلدِ هارون شَبَّر و شَبیر و مُشَبِّر».

15 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 100، ح 2773 - حدّثنا عثمان بن عمر الضبّي، حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، أخبرنا أبي إسحاق...، كما في الطبقات الکبری ؛ بتفاوت يسير.

وح 2774 - حدّثنا محمّد بن یحیی بن سهل بن محمّد العسكري، حدّثنا سهل بن عثمان، حدّثنا يحیی بن زکریا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق..، كما في مسند أحمد؛ الرواية الثانية.

16: شرح الأخبار : ج 3، ص 88 - 89، ح 1016 - أبوغسان، بإسناده، عن عليّ صلوات اللّه عليه أنّه قال :..، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

17: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 165 - أخبرنا أبو العباس محمّد بن أحمد المحبوبي

ص: 157


1- طبعة دار ابن الجوزي - السعودية - سنة 1997 م، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها.

بمرو، حدّثنا سعید بن مسعود، حدّثنا عبیدالله بن موسی...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

و ص198 - حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد الشيباني بالكوفة، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري، حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن هانئ بن هانئ، عن عليّ، قال : «لمّا أن وُلِدَ الحسن سمّيته حرباً، فقال لي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ماسمّیت ابني ؟ قلت : حرباً، قال : هو الحسن، فلمّا وُلِدَ الحسين سمّيته حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيت ابني ؟ قلت : حرباً، قال : هو الحسين، فلمّا أن وُلِدَ محسن، قال : ما سمّيت ابني ؟ قلت : حرباً، قال : هو محسن، ثم قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّي سمّيت بَنيَّ هؤلاء بتسمية هارون بنیه شَبَّراً وشَبيراً ومُشَبِّراً».

18 : الإستيعاب :ج 1، ص 384 - حدّثنا خلف بن قاسم، قال : حدّثنا ابن الورد، قال : حدّثنا يوسف بن زیاد، حدّثنا أسد بن موسى، وحدّثنا عبدالوارث بن سفيان، قال : حدّثنا قاسم ابن أصبغ، قال : حدّثنا أحمد بن زهير، قال : حدّثنا خلف بن الوليد أبو الوليد، قال : حدّثنا إسرائيل...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

19: السنن الكبرى، البيهقي : ج 6، ص 166 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأ عبداللّه بن عمر بن أحمد بن شوذب المقرئ بواسط، أنبأ شعيب بن أيوب، حدّثنا عبيد اللّه بن موسی...، كما في الطبقات الكبرى.

و ج 7، ص 63 - حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد الشيباني بالكوفة...، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانية.

20: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 170 - 171 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبوعلي بن المذهب، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي...،كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

وج 14، ص 117 - أخبرنا أبو العزّ بن كادش، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا علي بن محمّد بن أحمد بن نُصير، أخبرنا جعفر بن محمّد بن عتیب، نبأنا محمّد بن خالد بن خداش، نبأنا سالم بن قتيبة، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن هانئ بن هانئ...، كما في

ص: 158

الطبقات الکبری ؛ بتفاوت يسير.

21: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 291 - [قال المؤلّف] : ولما وُلِدَ الحسن سمّاه عليّ حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : سمّه حسناً، فلمّا وُلِدَ الحسين سمّاه أيضاً حرباً، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا، هو الحسين، كأولاد هارون شَبَّر و شَبیر و مُشَبِّر.

و ص 448 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية إلى قوله : «بل هو حسين».

22: أُسد الغابة : ج 2، ص 10- عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

و ص 18 - أخبرنا أبو أحمد عبدالوهاب بن أبي منصور الأمين البغدادي، أخبرنا أبو الفضل بن ناصر، أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أخبرنا أبو البركات بن نظيف الفراء، أخبرنا الحسن بن رشيق، أخبرنا أبو بشر الدولابي...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

23 : الأحاديث المختارة : ج 2، ص 395 - 396، ح 783 - أخبرنا عبداللّه بن أحمد الحربي أنّ هبة اللّه أخبرهم، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أحمد، حدّثنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

24: تذكرة الخواص : ج 2، ص6-7 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

25: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 89 - عن عليّ، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

26: كفاية الطالب : ص 352 - قرأت على الشيخ الثقة بقية السلف أحمد بن عبدالدائم بن نعمة المقدسي بجبل قاسيون، عن عبيد اللّه بن عبداللّه بن نجا، عن أبيه، عن الجوهري، عن ابن مالك، عن عبداللّه بن أحمد بن حنبل، عن أبيه... كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

27 : بغية الطلب : ج6، ص 2566-2567 - أنبأنا عمر بن طبرزد، عن أبي العزّ بن کادش...، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

28 : ذخائر العقبی : ص 208 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية..

29: فرائد السمطين : ج 2، ص 106، ح 413 - أنبأني العلامة علاء الدين أبو حامد محمّد

ص: 159

ابن أبي بكر بن محمّد الطاووسي (رَحمهُ اللّه) فيما كتب إلي من مدينة قزوین، قال : أنبأنا الإمام السعيد تقي الدين محمّد بن محمود بن إبراهيم الحمامي (رَحمهُ اللّه) بقراءتي عليه مسند أحمد بن حنبل (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : أنبأنا به الإمام أبو محمّد عبد الغنيّ بن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطّار الهمداني، والشيخ أبو علي بن إسحاق بن أبي الفرج، قال : أخبرنا به أبو القاسم هبة اللّه بن الحصين، قال : أخبرنا به أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا به أبو بكر القطيعي، قال : أخبرنا به الإمام أبو عبدالرحمن عبداللّه بن أحمد بن حنبل، قال : حدّثني أبي، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

30: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 409 - 410، ح 6958 – أخبرنا الحسن ابن سفيان، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة (1)، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

31: نهاية الأرب : ج 18، ص 213 - عن الاستيعاب.

32: تهذيب الكمال : ج 6، ص 223 - كما في مسند أحمد، الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من إسرائيل.

33: تحفة المودود : ص 91 - قال أبو بكر بن المنذر : حدّثنا محمّد بن إسماعيل، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا إسرائيل...، كما في الطبقات الکبری.

34 : البداية والنهاية، ابن کثیر : ج 7، ص 330 - 331 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

35 : مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

وفيها : عن البحر ال زخّار ؛ الرواية الثانية.

36: موارد الظمآن : ص 551، ح 2227 - عن ابن حبّان.

37: غاية المقصد : ج 3، ص 142، ح 2987 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

38: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص93، ح 6546 - عن مسند الطيالسي.

39: کشف الأستار : ج 2، ص 416، ح 1997 - عن البحر ال زخّار ؛ الرواية الأُولى.

و ح1998 - عن البحر ال زخّار ؛ الرواية الثانية.

ص: 160


1- لم نجد الحديث في مصنّفه.

40: إمتاع الأسماع : ج 2، ص 275 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

41 : الاصابة : ج 6، ص 191 - 192، ح 8308 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

42: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 64 - 65، ح 194 - مرسلاً، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الكبرى.

43 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 359 - عن أحمد ؛ الرواية الأُولى.

وفيها : عن الأدب المفرد.

وج 11، ص 55 - 56 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

44 : تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

45: کنز العمال : ج 13، ص 660، ح 37676 - عن الطبقات الكبرى.

و ص 664 - 665، ح 37692 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

46: السيرة الحلبية : ج 2، ص 582 - 583 - مرسلاً، كما في الطبقات الکبری ؛ بتفاوت يسير.

47: حلية الأبرار : ج 3، ص 152 - 153، ح 44 - بالإسناد، عن ابن أبي إسحاق...، كما في الطبقات الكبرى ؛ باختصار.

48 : بحار الأنوار : ج 39، ص 63 - كما في مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الأُولى.

[989] 2: «لمّا ولدت فاطمة الحسن بن علي جاءت به إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فسمّاه حسناً، فلمّا ولدت حسيناً جاءت به إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت : یارسول اللّه، هذا أحسن من هذا - تعني حسيناً - فشقّ له من اسمه، فسمّاه حسيناً».

المصادر:

1: المصنّف، عبدالرزاق الصنعاني : ج 4، ص 335، ح 7981 - عن ابن عيينة، عن عمرو

ص: 161

ابن دینار، عن عكرمة، قال :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 244، ح 176 - أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عكرمة، قال : لما ولدت فاطمة حسناً أتت به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فسمّاه حسناً، فلمّا ولدت حسيناً أتت به النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : هذا أحسن من هذا، فشقّ له من اسمه، فقال : هذا حسین.

3: معاني الأخبار : ص 57 - 58، ح 7 - حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثني جدّي، قال : حدّثنا داود بن القاسم، قال : أخبرنا عيسى، قال : أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال : حدّثنا عنبسة، عن عمرو بن دینار..، كما في المصنّف، وليس فيه : «تعني حسيناً، فشقّ له من اسمه».

4 : علل الشرائع : ص 139، ح 10 - كما في معاني الأخبار سنداً ولفظاً.

5: دلائل الإمامة : ص 159، ح 72 - مرسلاً : إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) لمّا ولدت الحسن جاءت به إلى النبيّ، فقالت : ما أحسنه یا رسول اللّه ! فسمّاه حسناً، فلما ولدت الحسين، قالت وقد حملنه : هذا أحسن من هذا، فسمّاه حسيناً.

6: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 171 - مرسلاً، عن الطبقات الكبرى.

وج 14، ص 119 - أخبرنا أبو الحسن السلمي الفقيه، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبدالواحد ابن محمّد بن أبي الحديد، أخبرنا جدّي أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو الدحداح أحمد بن محمّد بن إسماعيل التميمي، أخبرنا عبدالوهاب بن عبدالرحيم الأشجعي الجوبري، أخبرنا سفيان بن عيينة...، كروايته السابقة.

7: بنية الطلب : ج 6، ص 2567 - أخبرنا أبو القاسم عبدالصمد بن محمّد القاضي - إذناً -، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم - إجازةً إن لم يكن سماعاً -، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبدالواحد بن محمّد بن أبي الحديد، قال :..، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

8: تهذيب الكمال : ج 6، ص 224 - عن سفيان بن عيينة...، كما في الطبقات الكبرى.

ص: 162

9: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 248 - عن سفيان بن عيينة...، كما في الطبقات الكبرى.

10: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 95 - عن عكرمة...، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

11: مدينة المعاجز : ج 3، ص 228 - 229، ح 846 - عن علل الشرائع.

12: حلية الأبرار : ج 3، ص 20، ح 7 - عن الصدوق.

13: بحار الأنوار : ج 43، ص 242، ح 12 - عن معاني الأخبار وعلل الشرائع.

***

[990] 3: «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمّی حسناً و حسيناً يوم سابعها، واشتقّ اسم حسين من حسن».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 238، ح 167 - أخبرنا أنس بن عياض - أبو ضمرة الليثي -، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه :

و ص 239، ح 169 - وأخبرنا محمّد بن عمر، قال : حدّثني مالك بن أبي الرجال، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه :..، إلى قوله : «سابعهما».

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 122، ح 138 - أخبرني أبوعبداللّه الحسين بن علي، حدّثني أبي علي ابن الحسين، حدّثني أنس بن عياض - أبو ضمرة -، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) اشتقّ اسم حسين من حسن، وأسمى حسناً وحسيناً يوم سابعهما، وأنّ فاطمة حلقت حسناً وحسيناً يوم سابعهما، فوزنت شعرهما، فتصدّقت بوزنه فضّة».

3: معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 8 - قال الزبير : حدّثني أبو ضمرة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

4 : الأمالي الإثنينية : ج 1، ب9، ص 472 - أخبرنا أبو ضمرة، عن جعفر بن محمّد، مثله.

5: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 8، ص 210 - قال الزبير بن بكّار في : «أنساب

ص: 163

قریش»(1) : المروي أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...، مثله.

6: ذخائر العقبی : ص 209 - عن الذرّيّة الطاهرة.

7: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 56 - عن الذرّيّة الطاهرة.

8: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن الذرّيّة الطاهرة.

* * *

[991] 4: «كنت رجلاً أُحبُّ الحرب، فلمّا وُلِدَ الحسن هممت أن أُسمّيه حرباً، فسمّاه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن، قال : فلمّا وُلِدَ الحسين هممت أن أُسمّيه حرباً؛ لأنّي كنت أُحبُّ الحرب، فساه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسين، وقال : إنّي سمّيت ابنيّ هذين باسمي ابني هارون شَبَّراً وشَبيراً».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 239، ح 170 - أخبرنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال : قال عليّ:

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 101، ح 2777 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عبد اللّه بن عمر بن أبان، حدّثنا يحيى بن عيسى الرملي التميمي..، مثله..

3: الأغاني : ج 16، ص 138 - حدّثني أحمد بن الجعد، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح، قال : حدّثنا يحيى بن عيسی...، كما في الطبقات الكبرى ؛ وليس فيه : «كنت رجلاً أُحبُّ الحرب» و «لأنّي كنت أُحبُّ الحرب».

4 : تيسير المطالب : ص 95 - أخبرنا ابن بندار، قال : حدّثنا الحسن بن سفيان، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن سليمان، قال : حدّثني يحيى الرملي...، مثله.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 171 - أخبرنا أبوسهل محمّد بن إبراهيم، أخبرنا إبراهيم

ص: 164


1- لم نعثر عليه.

ابن منصور، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، أخبرنا أبويعلى (1)، أخبرنا عبداللّه بن عمر بن أبان، أخبرنا يحيى بن عيسى التميمي...، مثله.

6: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 247 - كما في الطبقات الكبرى، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من يحيى بن عيسى التميمي.

7: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 94 - روى الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال : قال عليّ:...، بتفاوت يسير.

8: معارج الوصول : ص 86 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، باختصار.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص93 - 94، ح 6548 - رواه أبويعلى الموصلي، حدّثنا عبداللّه بن عمر بن أبان، حدّثنا يحيى بن عيسى، مثله.

***

[992] 5: «لمّا وُلِدَ الحسن سمّاه عليّ حرباً، قال : وكان يعجبه أن يُكنّى أبا حرب، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ قالوا : حرباً، فقال : ما شأن حرب ؟! هو حسن، فلمّا وُلِدَ حسين سمّاه علىّ حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ قالوا : حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما شأن حرب ؟! هو حسين، فلمّا وُلِدَ الثالث سمّاه حرباً، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ قالوا : حرباً، فقال : ما شأن حرب ؟! هو َمحسِن - أو مُحَسَّن -».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 241 - 242، ح 172 - أخبرنا الحسن ابن موسی، قال : حدّثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، قال :

* * *

[993] 6: «سمّيتها باسم ابني هارون - يعني الحسن والحسين - شَبَّراً وشَبيراً».

ص: 165


1- لم نجد الحديث في كتبه.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ص 242، ح 173 - أخبرنا مالك بن إسماعيل، قال : أخبرنا عمرو بن حریث، قال : حدّثنا برذعة بن عبدالرحمن - يعني ابن مطعم البناني - عن أبي الخليل، عن سلمان، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 98، ح 12234 - حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إنّي سمّيت ابنَيَّ هذين باسم ابنَي هارون شَبَّر و شَبير».

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 774، ح 1367 - أخبرنا وكيع، أخبرنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إنّي سمّيت ابنيّ هذين حسناً وحسيناً باسماء ابني هارون شَبَّراً وشَبيراً».

4: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 147، ت2001 - برذعة بن عبدالرحمن، عن أبي الخليل، عن سلمان، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : «سمّيت - يعني الحسن والحسين - باسم ابني هارون».

5: معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 9، ح 395 - قال : حدّثنا يحيى بن عبدالحميد، حدّثنا عمرو بن حریث، عن برذعة بن عبدالرحمن، عن أبي خليل، عن سلمان، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «سمّى هارون ابنیه شَبَّراً و شَبيراً، وإنّي سمّيت ابنيَّ الحسن والحسين بما سمّى هارون ابنیه شَبَّراً وشَبيراً».

و ج 3، ص 169، ح 1083 - حدّثنا يحيى الحماني، حدّثنا عمرو بن حریث..، مثله.

6: المعجم الكبير، الطبراني : ج 6، ص 323، ح 6168 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبوغسان مالك بن إسماعيل النهدي.....، مثله.

7: المناقب والمثاقب : ص 279 - مرسلاً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :..، كما في فضائل الصحابة.

8: الأسامي والكني، ابن إسحاق : ج 4، ص 103، ح2036 - عن البغوي ؛ الرواية الأُولى.

9: علل الشرائع : ص 138، ح 8- حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، قال : حدّثنا أبو سعيد

ص: 166

الحسن بن على بن الحسين العسكري، قال : حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن زکریّا بن دینار الغلابي، قال : حدّثنا الحكم بن أسلم، قال : حدّثنا وكيع...، كما في الكتاب المصنّف.

10: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1772 - حدّثنا جعفر بن محمّد ابن عمرو، حدّثنا أبو حصين الوادعي، حدّثنا يحيى بن عبدالحميد..، كما في معجم الصحابة ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

11: إكمال الكمال : ج 4، ص 379 - روی سلمان الفارسي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : «سمّيت ابنيَّ حسناً و حسيناً بابني هارون شَبَّرة وشَبيراً».

12: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 443 - 444، ح 433 - أخبرنا أبوطالب محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزّاز إذناً، حدّثنا عمرو بن حریث...، كما في معجم الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

13: مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 379، ح 27 - كما في مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ) سنداً، ولفظاً.

14 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 2، ص 339، ح 3533 - كما في معجم الصحابة، الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من سلمان.

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 118 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا عیسی بن علي، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا يحيى الجنّائي، أخبرنا عمرو بن حریث...، مثله.

وص119 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو الحسين بن المهندي، أخبرنا عبیداللّه بن محمّد بن إسحاق بن حبابة - إملاءً - نبّأنا عبداللّه بن محمّد البغوي...، كما في معجم الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

16: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 448 - عن الفردوس.

17 : الدرّ النظيم : ص 776 - عن أحمد بن حنبل.

18: کشف الغمّة : ج 2، ص 312 - عن الفردوس.

ص: 167

19: میزان الاعتدال : ج 1، ص 303، ح 1147 - عن البخاري.

20: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 5، ص 379، ح 3625 - عن الطبراني.

21: مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عن الطبراني.

22 : الجامع الصغير، السيوطي : ج 2، ص 54، ح 4710 - عن البغوي ؛ الرواية الأُولى.

23 : الصواعق المحرقة : ص 192 - عن البغوي ؛ الرواية الأُولى.

24 : کنز العمّال : ج 12، ص 117، ح 34271 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

وص118، ح 34275 - عن الكتاب المصنّف.

و ج13، ص 197667، ح 37701 - عن أبي نعيم.

25: حلية الأبرار : ج 3، ص 19، ح 5 - عن علل الشرائع.

26 : بحار الأنوار : ج 43، ص 241، ح 9 - عن علل الشرائع.

و ص 252، ح 29 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[994] 7: «أنّ عليّاً لما وُلِدَ ابنه الأكبر سمّاه بعمّه حمزة، ثم وُلِدَ ابنه الآخر فسمّاه بعمّه جعفر، قال : فدعاني النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : إنّي قد أُمرت أن أُغيّر أسماء ابنَيَّ هذين، قال : قلت : اللّه ورسوله أعلم، قال : فسمّاهما حسناً و حسيناً».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 243 - 244، ح 175 - أخبرنا عبداللّه بن جعفر الرقي، قال : حدّثنا عبیدالله بن عمرو، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل :

2: مسند أحمد : ج 1، ص 257، ح 1374 – حدّثنا زکریا بن عدي، أنبأنا عبداللّه بن عمرو، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن محمّد بن علي، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : «لمّا وُلِدَ الحسن سمّاه حمزة، فلمّا وُلِدَ الحسين سماه بعمه جعفر، قال : فدعاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال :إنّي أُمرت أن أُغيّر اسم هذين، فقلت : اللّه ورسوله أعلم، فسمّاهما حسناً وحسيناً».

ص: 168

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 712، ح 1219 - كما في مسنده.

4 : البحر ال زخّار : ج 2، ص 251، ح 657 - حدّثنا محمّد بن المثنّى، قال : أخبرنا أبو عامر، قال : أخبرنا زهير، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن محمّد بن عليّ بن الحنفية، عن أبيه عليّ بن أبي طالب، قال : «لمّا وُلِدَ حسن سمّيته حمزة، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما سمّيتم ابني ؟ فأخبرته، ثم وُلِدَ لي آخر، فقال : ما سمّيته - أو - سميت ؟ فذكرت له، فقال : سمَّ الأول حسناً والآخر حسيناً».

5: مسند أبي يعلى : ج 1، ص 384، ح 498 - حدّثنا عيسى بن سالم، حدّثنا عبيداللّه بن عمرو، عن ابن عقيل، عن محمّد بن عليّ، عن عليّ بن أبي طالب : «أنّه سمّی ابنه الأكبر حمزة، وسمّي حسيناً بعمه جعفر، قال : فدعا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عليّاً، فلما أتى، قال : غیّرت اسم ابنَيَّ هذين، قلت : اللّه ورسوله أعلم، فسمی حسناً و حسيناً».

6: الذرّيّة الطاهرة : ص 99، ح 90 - حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي، حدّثنا يحيى بن حسن ابن القزّاز، حدّثنا عمرو بن ثابت، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن محمّد بن الحنفية، عن عليّ : «أنّه سمّي الحسن بعمّه حمزة، وسمّي حسيناً بعمّه جعفر، قال : فدعاني رسول اللّه، فسمّى الأكبر بحسن - بعد حمزة -، وسمّي الأصغر بحسين - بعد جعفر -».

و ص 121، ح 136 - بسند روايته السابقة، عن عليّ : «أنّه سمّى الحسين بعمّه جعفر، قال : فدعاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فسمّاه حسيناً».

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 102، ح 2780 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا إسماعيل بن عبداللّه بن زرارة الرقي، حدّثنا عبیدالله بن عمرو، عن عبداللّه بن عقيل، عن محمّد بن علّي، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) : «أنّه سمى ابنه الأكبر حمزة، وسمّي حسيناً جعفراً باسم عمّه، فسمّاهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً».

8: المستدرك على الصحيحين : ج 4، ص 277 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، حدّثنا هلال بن العلاء الرقّي، حدّثنا أبي، حدّثنا عبيد اللّه بن عمرو، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن أبيه، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ): «أنّه سمّی ابنه الأكبر باسم عمّه حمزة، وسمّى حسيناً بعمّه جعفر، فدعا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عليّاً (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فقال : إنّي قد أُمرت أن أُغيّر اسم هذين،

ص: 169

فقال : اللّه ورسوله أعلم، فسمّاهما حسناً و حسيناً». وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه.

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 169 - أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم، أخبرنا إبراهيم ابن منصور، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال : أخبرنا أبو يعلى، كما في مسنده.

و ص 170 - أخبرناه أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر ابن حيَّوية، أخبرنا أحمد بن معروف، نبّأنا الحسين بن محمّد، أخبرنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات الكبرى.

و ج 14، ص 116 - 117 - أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي، أخبرنا أبو القاسم أحمد بن محمّد بن الخليلي، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن کلیب الشاشي، أخبرنا محمّد بن معاذ بن يوسف السلمي المروزي، أخبرنا زکریّا بن عدي...، كما في مسند أحمد.

10: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 448 - عن مسند أحمد.

11: تذكرة الخواص : ج 2، ص 5 - 6 - عن مسند أحمد، بهذا اللفظ: «لمّا وُلِدَ لي الحسن سمّيته باسم عمّي حمزة، ولمّا وُلِدَ الحسين سمّيته باسم أخي جعفر، فدعاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقال لي : يا أبا تراب، إنّ اللّه قد أمرني أن أُغيّر اسم هذين الغلامين، فسمّاهما حسناً و حسيناً».

12: مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 89 - مرسلاً، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

13: کشف الغمّة : ج 2، ص 294 - 295 - روى الجنابذي : أنّ عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ) سمّى الحسن حمزة، والحسين جعفراً، فدعا رسول اللّه عليّاً وقال له : إنّي قد أُمرتُ أن أُغيّر اسم ابنيّ هذين، قال : فما شاء اللّه ورسوله ؟ قال : فهما الحسن والحسين».

14 : ذخائر العقبی : ص 209 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في مسند أحمد.

15: تهذيب الكمال : ج 6، ص 399 - كما في المستدرك، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع

ص: 170

سنده من عبداللّه بن محمّد بن عقيل.

16: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 247 - كما في مسند أبي يعلى، بسند يتّصل مع سنده من عبداللّه بن محمّد بن عقيل.

17 : نظم درر السمطين : ص 193 - كما في البحر الزخّار، بسند يتّصل مع سنده من محمّد ابن الحنفيّة.

18 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 20، ص 192، ح 766 - عن أحمد بن حنبل.

19: مجمع الزوائد : ج 8، ص 52 - عن أحمد بن حنبل.

20: غاية المقصد : ج 3، ص 142، ح 2986 - عن أحمد بن حنبل.

21: کشف الأستار : ج 2، ص415، ح 1996- عن البحر الزخّار.

22 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 7، ص 94، ح 6549 - عن أبي یعلی.

23 : إمتاع الأسماع : ج 2، ص 275 - عن أحمد بن حنبل.

24: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 171، ح 533 - عن مسند أبي يعلى.

25: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 359 - عن أحمد بن حنبل.

26: تاريخ الخميس : ج 1، ص 418 - عن عليّ، قال :..، كما في مسند أحمد.

27: کنز العمّال : ج 13، ص 660، ح 37677 - عن مسند أبي يعلى.

28 : بحار الأنوار : ج 43، ص 251، ح 28 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ص 205 - عن كشف الغمّة.

***

«... الحسن والحسين، وإنّي سمّيتها باسمي ابني هارون : شَبیراً و شَبَّراً».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [200] 5، فراجع.

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 1، ص 389، ح 311 - حدّثنا محمّد بن

ص: 171

منصور، عن عبّاد، عن علي بن هاشم، عن عمرو بن حریث، عن برذعة بن عبدالرحمن رفعه، عن سلمان، قال : إنّي دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو في غمرات الموت (1) فأفاق إفاقة، فقلت : يارسول اللّه أما أوصيت ؟ فقال :

و ص 37 - 438، ح 338 - حدّثنا عثمان بن محمّد، قال : حدّثنا جعفر بن مسلم، قال : حدّثنا يحيى بن الحسن، قال : حدّثنا المسعودي، عن عمرو بن حریث....، مثله.

***

[995] 8: «الولد الصالح ريحانة من اللّه قسمها بين عباده، وإنّ ريحانَتَيَّ من الدنيا الحسن والحسين، سَمَّيتها باسم سبطين من بني إسرائيل شَبَّراً وشَبيراً».

المصادر:

1: الكافي : ج 6، ص 2، ح 1- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: عدّة الدّاعي : ص 104 - قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :...، مثله.

3: روضة المتقين : ج 8، ص 585 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من السكوني.

4: كتاب الوافي : ج 23، ص 1291، ح 23240 - عنه.

5: وسائل الشيعة : ج 21، ص 358، ح 27294 - عن الكافي.

6: بحار الأنوار : ج 43، ص 306، ح 68 - عنه.

* * *

«سنمّی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً (عَلَيهِ السَّلَامُ) يوم سابعها...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [964] 32، فراجع.

***

«أمّا حسن و حسین و محسن فإنّما سمّاهم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

ص: 172


1- غَمَرات الموت : شدائدة ومكارهه. المعجم الوسيط : ج 2، ص 661.

مرّ بتمامه ومصادره برقم [968] 36، فراجع.

***

[996] 9: «لمّا وُلِدَ الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أهدی جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) للنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) اسمه في سَرَقَةٍ (1) من حرر من ثياب الجنّة مكتوب فيها حسن، واشتقّ منه اسم الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فلما ولدت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) أتته به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فسمّاه حسناً، فلمّا ولدت الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أتته به، فقال : هذا أحسن من ذلك، فسمّاه الحسين».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 110، ح 1045 - یحیی بن الحسين، بإسناده، عن جعفر بن محمّد بن عليّ، عن أبيه، قال :

2: معاني الأخبار : ص 58، ح 8- حدّثنا الحسين بن محمّد بن يحيى العلوي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثني جدّي، قال : حدّثني أحمد بن صالح التميمي، قال : حدّثنا عبداللّه بن عيسى، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال : «أهدى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) اسم الحسن بن عليّ في خرقة من حریر من ثياب الجنّة، واشتقّ اسم الحسين من الحسن (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

3: علل الشرائع : ص 139، ح 9 - كما في معاني الأخبار.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 448 - عنه.

5: وسائل الشيعة : ج 21، ص 410، ح 27434 - عن علل الشرائع.

6: مدينة المعاجز : ج 3، ص 228، ح 845 - عن علل الشرائع.

7: حلية الأبرار : ج 3، ص 19، ح 6 - عن الصدوق.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 241 - 242، ح 11 - عن معاني الأخبار وعلل الشرائع.

و ص 251، ح 28 - عن مناقب آل أبي طالب.

ص: 173


1- السَّرَقُ: شُقَقُ الحرير أو أجوَدُهُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص428.

10: ملحقات إحقاق الحقّ : ج 26، ص 342 - العلّامة الشريف أبو المعالي المرتضی محمّد ابن علي الحسيني البغدادي، المتوفّی 480 ه في : « عيون الأخبار في مناقب الأخيار»(1)، ص 47، نسخة مكتبة الفاتيكان» قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الفارسي، أنبأ أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن العلوي، نبّأ جدّي أبو الحسين يحيى بن الحسن ابن جعفر الحسيني، حدّثني بكر بن عبدالوهاب، نبأ الواقدي، أنبأ سفيان الثوري، عن عبداللّه بن محمّد بن عقيل، عن عليّ بن الحسين، قال :... كما في معاني الأخبار.

***

«... فلمّا وُلِدَ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، فهبط جبرئیل...، ثم قال (لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) سمّه الحسين، فسمّاه الحسين ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [905] 2، فراجع.

[997] 10: « يا فاطمة اسم الحسن والحسين في ابني هارون شَبَّر و شَبير لكرامتها على اللّه (عزّوجلّ)».

المصادر:

1: علل الشرائع : ص 138، ح 6 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطان، قال : حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسين العسكري، قال : حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن زکریّا بن دینار الغلابي، قال : حدّثنا العباس بن بکّار، قال : حدّثنا حرب بن میمون، عن محمّد بن علي بن عبداللّه بن عباس، عن أبيه، عن جدّه عبداللّه بن عباس، قال : قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: حلية الأبرار : ج 3، ص 18، ح 3- عنه.

٣: بحارالأنوار : ج 43، ص 241، ح 10 - عنه.

ص: 174


1- لم نعثر عليه.

«أي شيء سمّيت ابني هذا ؟ قال : ما كنت لأسبقك باسمه یا رسول اللّه، وقد كنت أُحبُّ أن أُسمّيه حرباً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ولا أسبق باسمه ربّي (عزّوجلّ)، ثمّ هبط جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا محمّد، العليّ الأعلى يُقرِئُكَ السلام، ويقول لك : عليّ منك کهارون من موسی، سَمِّ ابنك هذا باسم ابن هارون، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وما اسم ابن هارون ؟ قال : شبير، قال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لساني عربيّ، قال جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : سمّه الحسين...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [973] 41، فراجع.

***

«...، وهبط جبرئیل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : إنّ اللّه (عزّوجلّ) يُقْرِئُكَ السلام، ويقول لك : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمه باسم ابن هارون، قال : ما كان اسمه ؟ قال : شبير، قال : لساني عربيّ، قال : سمّه الحسين، فسمّاه الحسين».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [976] 44، فراجع.

* * *

«إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... اشتقّ من حسن اسم حسين...».

مر بتمامه ومصادره برقم [1870، فراجع.

* **

[998] 11: «وسمّاه في التوراة شبيراً، وهارون بن عمران لما سمع في التوراة أنّ اللّه سمّى الحسن والحسين سبطي محمّد ؛ شَبَّراً وشَبيراً، سمّي ابنيه بهذين

ص: 175

الإسمين».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 180 - [قال المؤلّف في نسب الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وتسميته]:

* * *

«... جدّه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... سمّاه حسيناً...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [906] 1، فراجع.

***

[999] 12 : « هذا الإسم (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) ستاه به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإنّه لمّا أُعلم به أخذه، وأذّن في أُذُنه اليمنى، وأقام في اليسرى، وقال : سمّوه حسيناً، فكانت تسمية أخيه بالحسن، وتسميته بالحسين صادرة من النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر:

1: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف] :

2: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عنه.

***

[1000] 13 : « شَبَّرٌ وشَبِيرٌ ومُشَبِّرٌ هم أولاد هارون، علی نبیّنا وعليه الصلاة والسلام، ومعناها بالعربية : حسن وحسین و مُحَسِّن، قال : وبها سَمِّي عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أولاده شَبَّرَ و شَبيراً ومُشَبِّراً - يعني حسناً و حسيناً ومُحَسِّناً - رضوان اللّه عليهم أجمعين».

المصادر:

1: لسان العرب : ج 4، ص 393 - قال ابن بري : ولم يذكر الجوهري شَبَّر و شَبيراً في اسم الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال : ووجدت أبن خالويه قد ذكر شرحهما، فقال :

***

ص: 176

[1001] 14: « إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسی، فَسَمِّ ابنيك باسم ابني هارون، قال : وما كان اسمها ؟ قال : شَبَّر وشَبير، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لساني عربيّ، قال : فسمّهما حسناً و حسيناً».

المصادر:

1: نظم درر السمطين : ص 194 - [قال المؤلّف] : إنّ جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن اللّه أن يسمّيهما باسم ابني هارون (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وقال :

2: معارج الوصول : ص 86 - مثله.

3: جواهر العقدين : ج 2، ص 188 - 189 - [قال المؤلّف]: «إنّ جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) أمر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يسمّيهما بما سُمّي ابني هارون (عَلَيهِ السَّلَامُ) شَبَّراً وشَبيراً ؛ لأن عليّاً منه بمنزلة هارون من موسی، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لساني عربيّ، فقال : حسناً وحسيناً».

* * *

[1002] 15 : « سمّاهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حسناً وحسيناً».

المصادر:

1: معارج الوصول : ص 86 - [قال المؤلّف] : وكان مالك بن أنس(رَحمهُ اللّه) يكره أن يقال : الحسن والحسين بالألف واللام، ويقول :

***

[1003] 16 : « أنّه حنّکه، وتفل في فيه، ودعا له، وسمّاه حسيناً...».

المصادر:

1: البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

***

«... فلمّا وُلِدَ الحسين بن علي (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...، وأوحى اللّه تبارك وتعالى إلى جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أن اهبط إلى نبیّي محمّد...، وأخبره یا جبرئيل أنّي قد سمّيته الحسين...».

ص: 177

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [914] 1، فراجع.

***

[1004] 17 : «تُسمّيه الحسين، فقد سمّاه اللّه جلّ اسمه، وإنما سُمّي الحسين ؛ لأنّه لم يكُن في زمانه أحسن منه وجهاً... ودخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة، فأقرأها من اللّه السلام، وقال لها : يابُنيّة سمّيه الحسين، فقد سمّاه اللّه الحسين».

المصادر:

1: المنتخب، الطريحي : ص 151 - 153 - عن ابن عبّاس، قال :...، ثم إنّ فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ولدت الحسین (عَلَيهِ السَّلَامُ) في وقت الفجر، فقبّلته لعيا، وقطعت سرّته ونشّفته بمنديل من مناديل الجنّة...، فدخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) علی فاطمة، فأخذ الحسين وهو ملفوف بقطعة صوف صفراء، فأتي به إلى جبرائیل، فحلّه وقبّله بين عينيه...، وقال جبرائیل : أقرء فاطمة ابنتك السلام، وقُل لها :

2: مدينة المعاجز : ج 3، ص 426 - 431، ح 952 - مثله سنداً؛ ولفظاً

3: حلية الأبرار : ج 3، ص 108 - 111، ح 2 - مثله سنداً ولفظاً.

* * *

[1005] 18 : «...، فإذا هبطت يا محمّد إلى الأرض من فورك، فأت زوجتك خديجة وواقعها من وقتك وساعتك، فتلد لك فاطمة الزهراء، ثم زوجها أخاك عليّاً، فتلد له ابنين، فسمّ أحدهما الحسن والآخر الحسين، قال رسول اللّه : ففعلت ما أمرني أخي جبرائيل، فكان الأمر ما كان، فنزل إليَّ جبرائيل بعدما وُلِدَ الحسن والحسين... ».

المصادر:

١: المنتخب، الطريحي : ص 359 - 360 - حکی عروة البارقي، قال : حججت في بعض

ص: 178

السنين، فدخلت مسجد رسول اللّه، فوجدت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالساً وحوله غلامان يافعان، وهو يقبّل هذا مرّة وهذا أُخرى، فإذا رآه النّاس يفعل ذلك أمسكوا عن كلامهم حتى يقضي وطره منهما، وما يعرفون لأيّ سبب حبّه إيّاهما، فجئته وهو يفعل ذلك بهما، فقلت : یارسول اللّه، هذان ابناك ؟ فقال : إنّهما ابنا ابنتي، وابنا أخي وابن عمّي وأحبّ الرجال إليّ....، فقال لي : أُحدّثك أيّها الرجل، إنّي لما عُرِجَ بي إلى السماء ودخلت الجنّة...، فقال لي جبرائیل :

2: حلية الأبرار : ج 3، ص 101 - 103، ح 1- عنه.

3: مدينة المعاجز : ج 3، ص 328 - 330، ح 912 – عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 314 - مثله سنداً ولفظاً.

***

ص: 179

ص: 180

اشتقاق اسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من اسم اللّه تعالى

«... فسمّانا اللّه تعالى بخمسة أساء من أسمائه.. واللّه المحسن وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [1] 1، فراجع.

المصادر :

1: مصباح الشريعة، المنسوب إلى الإمام الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ب 28، ص 63 - 66 – قال الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) : روي بإسناد صحيح، عن سلمان الفارسي (رَحمهُ اللّه)، قال : دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلمّا نظر إليّ، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الهداية الكبرى : ص 375 - 377 - حدّثني علي بن الحسن المقري (1) الكوفي، عن أحمد ابن زید الدّهان، عن المُخَوِّل بن إبراهيم، عن رشدة بن عبداللّه بن خالد المخزومي، عن سلمان، قال :..، باختلاف في بعض الألفاظ.

٣: دلائل الإمامة : ص 447 - 450، ح 464 - عن أبي المفضّل، قال : حدّثني علي بن الحسن المنقري الكوفي...، كما في الهداية الكبرى.

4 : مقتضب الأثر : ص 8-10 - حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي البصري، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح بن رعيده، قال : حدّثني الحسين بن حمد بن الربيع، قال : حدّثنا الأعمش، عن محمّد بن خلف الطاطري، عن زاذان، عن سلمان، قال :...، باختلاف في بعض الألفاظ.

5: المحتضر : ص 266 – 267، ح 353 - عن سلمان، قال :...، مثله.

6: بهجة النظر : ص 41 - 42، ح 3- عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»(2)، كما في

***

ص: 181


1- الصحيح : المنقري، مثلما ورد في مستدرکات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي : ج5، ص339، ت9898.
2- قال محقّق کتاب : «بهجة النظر» الأُستاذ عبدالرحيم المبارك في : «ص 41 منه»: الظاهر أنّ الكتاب المذكور هو نفسه «مسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، لأنّ الكثير من مخطوطات دلائل الإمامة كُتب في أوّلها اسم الكتاب : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، و لأن أكثر ما نقله السيد البحراني نقلاً عن : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)» موجود في : «دلائل الإمامة». انتهى قوله. وقال مؤلف «الذريعة»، آقا بزرج الطهراني عن : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»: عدّه المُحدِّث محمّد بن شهر آشوب في : «المعالم» من الكتب المجهولة. إستظهر سيّدنا أبو محمّد صدر الدين أنّه كتاب «الدلائل» لابن جرير الإمامي. أُنظر الذريعة : ج 21، ص28، رقم 3790.

دلائل الإمامة.

7: الإنصاف : ص 242 - 245، ح 134 - عن الهداية الكبرى.

و ص 523 - 526، ح 316 - عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

8: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 532 - 533، ح 2- عن الطبري في : «مسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

9: حلية الأبرار : ج 5، ص 358 - 361، ح 3 - عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

10: المحجّة : ص 168 - 170 - عن الطبري في : «مُسند فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)»، كما في دلائل الإمامة.

11: بحارالأنوار : ج 25، ص 6 - 8، ح9 - من كتاب السيد حسن بن كبش (1) ممّا أخذه من المقتضب.

و ج 53، ص 142 - 143، ح 162 - عن المحتضر.

***

«یا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبريّاتي... وهذان الحسن والحسين وأنا المحسن المجمل شققت اسميها من اسمي...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [38] 5، فراجع.

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 219 - 221، ح 102 - قال عليّ بن

ص: 182


1- لم نعثر على الكتاب.

الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : حدّثني أبي، عن أبيه، عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : يا عباد اللّه إنّ آدم لمّا رأى النور ساطعاً من صلبه إذ كان اللّه قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره، رأى النور، ولم يتبيّن الأشباح، فقال : يا ربّ ما هذه الأنوار ؟ قال اللّه (عزّوجلّ) : أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك، ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت وعاءً لتلك الأشباح، فقال آدم: یا ربّ لو بينتها لي ؟ فقال اللّه (عزّوجلّ) : أُنظر یا آدم إلى ذروة العرش، فنظر آدم، ووقع نور أشباحنة من ظهر آدم على ذروة العرش، فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الإنسان في المرآة الصافية، فرأى أشباحنا، فقال : يا ربّ ما هذه الأشباح ؟ قال اللّه تعالی :

2: المحتضر : ص 275 - 276، ح 390 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال :..، مثله.

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 - 45، ح 19 - عنه.

4 : تفسير الصافي : ج 1، ص 115 - 116 - قال عليّ بن الحسين : حدّثني أبي، عن أبيه (عَلَيهِم السَّلَامُ) عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال :...، مثله، بتفاوت يسير.

5: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص198، ح 13 – عنه.

6: غاية المرام : ج 4، ص 178 - 179، ح 7 - عنه.

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 150 - 151 - عنه.

***

«إنّ اللّه تبارك و تعالى... له الأسماء الحسنى فاشتقّ منها حسناً وحسيناً...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [2] 2، فراجع

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 56 - 57، ح 15 - حدّثني أبو الحسن أحمد بن صالح الهمداني، قال : حدّثنا الحسن بن علي - يعني ابن زکریّا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري -، قال : حدّثنا زكريّا بن يحيى التستري، قال : حدّثنا أحمد بن قتيبة الهمداني، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن أبي عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

ص: 183

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 62 - 63، ح 31 - عنه، إلى قوله تعالى : «... أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»(1).

***

«لمّا خلق اللّه (عزّوجلّ) آدم (عَلَيهِ السَّلَامُ) ونفخ فيه من روحه نظر آدم (عَلَيهِ السَّلَامُ) يمنة العرش، فإذا من النور خمسة أشباح على صورته ركّعاً سجّداً، فقال : يا ربّ هل خلقت أحداً من البشر قبلي ؟ قال :...، وأنا المحسن وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [43] 10، فراجع.

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 500 - 501، ح 884 - أحمد بن محمّد بن عيسى المصري، بإسناده، عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: كتاب النبوّة : ص 28 - 29، ح 10 - أخبرنا إبراهيم بن هارون الهيتي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن عيسى، أخبرنا محمّد بن يزيد القاضي، أخبرنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا الليث بن سعد وإسماعيل بن جعفر، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : سمعت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :..، مثله، بتفاوت يسير.

3: قصص الأنبياء، الراوندي : ص 44 - 45، ح 10 - عن كتاب النبوّة.

4 : فرائد السمطين : ج 1، ص 36 - 37، ح 1- أخبرني الشيخ العدل بهاء الدین محمّد بن يوسف بن محمّد بن يوسف البرزالي - بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسيون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة -، قلت له : أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي ابن المفرج بن علي بن المفرج الأموي إجازةً ؟ فأقرّ به.

وأخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمّد بن محمّد المعروف به (مذکويه) القزويني وغيره إجازةً بروايتهم، عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبدالکریم بن محمّد بن عبدالكريم الرافعي القزويني إجازةً.

ص: 184


1- البقرة : 33.

قالوا : أنبأنا الشيخ العالم عبدالقادر بن أبي صالح الجليلي، قال : أنبأنا أبو البرکات هبة اللّه بن موسى الثقفي، قال : أنبأنا القاضي أبو المظفّر هنّاد بن إبراهيم النسفي، قال : أنبأنا الحسن بن محمّد بن موسی به «تکریت»، قال : أنبأنا محمّد بن فرحان، قال : أنبأنا محمّد بن یزید القاضي [قال :] حدّثنا قتيبة [قال :] حدّثنا الليث بن سعد : عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال :..، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : «فإذا كان لك إليّ حاجة فبهولاء توسّل...».

5: غرر الأخبار ودرر الآثار : ص 202 – قال أبو هريرة :..، باختصار.

6: غاية المرام : ج 1، ص 25 - 26، ح 1- عن فرائد السمطين.

7: بحار الأنوار : ج 27، ص 5، ح 10 - عن قصص الأنبياء.

***

«... فقال آدم : یا ربّ من هؤلاء ؟ قال :...، وأنا الإحسان وهذا الحسين».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [44] 11، فراجع.

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 6-7، ح 923 - عن صفوان الجمال، قال : دخلت على أبي عبداللّه جعفر بن محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» (1) ثمّ التفت إليّ، فقال :

***

«... وشقّ لك ياحسين اسماً من أسمائه، فهوذو الإحسان وأنت حسين...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [84] 1، فراجع.

المصادر :

1: معاني الأخبار : ص 55 - 56، ح 3 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان، قال : حدّثنا بكر بن عبداللّه بن حبيب

ص: 185


1- البقرة : 37.

قال : حدّثنا أبو محمّد تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبداللّه بن الفضل الهاشمي، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه، عن جدّه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 47، ح 23 - عنه.

***

«... والخامس : فأنا ذو الإحسان وهو الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [75] 1، فراجع.

المصادر :

1: معاني الأخبار : ص 56 - 57، ح 5 - حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ الكوفيّ، قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي(1)، قال : حدّثنا الحسن بن [علي بن] الحسين بن محمّد، قال : حدّثنا إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن سلیمان بن عبداللّه بن العباس، قال : حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني البصري، قال : حدّثنا سهل بن بشّار، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي الطالقاني، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه مولى بني هاشم، عن محمّد بن إسحاق، عن الواقدي، عن الهذيل، عن مكحول، عن طاووس، عن ابن مسعود، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : لمّا خلق اللّه (عزّوجلّ) آدم ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته، وأسكنه جنّته، وزوّجه حوّاء أمته، فرفع طرفه نحو العرش، فإذا هو بخمسة سطور مکتوبات، قال آدم: یا ربّ من هؤلاء ؟ قال اللّه (عزّوجلّ) : هؤلاء الذين إذا تشفّع بهم إليّ خلقي شفّعتهم، فقال آدم: یا ربّ بقدرهم عندك ما اسمهم ؟ فقال تعالى :

2: علل الشرائع : ب116، ص135، ح 2 - مثله.

3: الجواهر السنية : ص 245 - 246 - عن الصدوق.

4 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 442 - 443، ح 958 - عن الصدوق.

5: حلية الأبرار : ج 3، ص 15 - 16، ح 1- عن الصدوق.

6: بحار الأنوار : ج 15، ص 14، ح 18 - عنه.

***

ص: 186


1- لم نجد الحديث في تفسيره.

[1006] 1: «أَقْرِئْهُ منِّي السلام، وقل له: إنَّ غضبه عزّ ورضاه حکم، يا محمّد إنّي أنا اللّه لا إله إلا أنا العليّ الأعلى، وهبت لأخيك اسماً من أسمائي فسمّيته عليّاً وأنا العليّ الأعلى، يا محمّد إني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاطر السماوات والأرض، وهبت لابنتك اسأ من أسائي فسميتها فاطمة وأنا فاطر كلّ شيء، يا محمّد إنّي أنا اللّه لا إله إلّا أنا الحسن البلاء، وهبت لسبطيك اسمين من أسمائي، فسمّيتها الحسن والحسين، وأنا الحسن البلاء.

قال : فلمّا حدّث النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قريشاً بهذا الحديث، قال قوم : ما أوحى اللّه إلى محمّد بشيء وإنّما تكلم عن هوى نفسه. فأنزل اللّه تبارك وتعالى تبيان ذلك : «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى»(1)».

المصادر :

1: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وآله، ابن الجُحام : ص 338 - 339، ح 375 - حدّثنا أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبداللّه بن حمّاد الأنصاري، عن محمّد بن عبداللّه، عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ليلة أُسري بي إلى السماء صرت إلى سدرة المنتهى، فقال لي جبرئيل : تقدّم يا محمّد، فدنوت دُنُوَّةً - والدُنُوّة مَدُّ البصر - فرأيت نوراً ساطعاً، فخررت للّه ساجداً، فقال لي : يا محمّد، من خلّفت في الأرض ؟ قلت : یا ربَّ أعدلها وأصدقها و أبرّها وأسمَّها (2) عليّ بن أبي طالب ووصيّي ووارثي وخليفتي في أهلي، فقال لي :

ص: 187


1- النجم : 1- 5.
2- كذا في الكتاب.

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 624 - 625، ح 7 - عنه.

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 341 – 342، ح 9 - عنه.

4 : غاية المرام : ج 4، ص 234 - 235، ح 9 - عنه.

5 : بحار الأنوار : ج 24، ص 323 - 324، ح 36 - عنه.

***

«إنّ آدم صلوات اللّه عليه نظر في الجنّة فلم ير صورةً مثل صورته، فقال : إلهي ليس في الجنّة صورة مثل صورتي، فأخبره اللّه تعالى...، وأنا ذو الإحسان وهذا حسين».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [79]1، فراجع.

المصادر:

1: زين الفتي: ج 2، ص363 - 364، ح 499 - أخبرنا الحسين بن محمّد البستي، قال : أخبرنا عبداللّه بن أبي منصور، قال : حدّثنا محمّد بن بشر الزوزني، قال : حدّثنا محمّد بن إدريس الحنظلي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن المثنّى، قال : حدّثني حميد، عن أنس، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال :

***

«...، فقال اللّه تبارك وتعالى :...، وأنا ذو الإحسان وهذا حسين».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [ 65 ] 3، فراجع.

المصادر :

1: زين الفتي: ج 2، ص 364، ح 500 - أخبرنا الحسين بن محمّد البستي، قال : أخبرنا عبداللّه بن أبي منصور، قال : حدّثنا محمّد بن بشر الزوزني، قال : حدّثنا محمّد بن إدريس الحنظلي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن المثنى، قال : حدّثني حميد، عن أنس، قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

***

ص: 188

«... ولي الأسماء الحسني وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [ 32 ]2، فراجع.

المصادر:

1: تنبيه الغافلين : ص 23 - روى السيد الإمام أبو طالب يحیی بن الحسين (أجزل اللّه ثوابه) بإسناده، عن حسين الصحاري، عن ابن عباس، قال : لمّا أمر اللّه تعالی آدم بالخروج من الجنّة، رفع طرفه نحو السماء، فرأى خمسة أشباح عن يمين العرش، فقال : إلهي، هل خلقت خلقاً قبلي ؟ فأوحى اللّه تعالى إليه : أما تنظر إلى هذه الأشباح ؟ قال : بلى، قال تعالى :

***

«یا آدم، هؤلاء الخمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسائي العظام...، وأنا الحسّان وهذا الحسين».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [66] 4، فراجع.

المصادر :

1: الدرّ النظيم : ص 763 - حدث أبان، عن أنس أنّه قال : قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: غاية المرام : ج 1، ص 32، ح 15 - عن صاحب «المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة»(1)،

قال : حدّث محمّد بن علي بن سعد الجوهري، عن القاسم بن الحسن، عن أبيه الحسن، عن محمّد بن علي، عن أبيه، عن علي بن العباس، عن أبان...، مثله.

* * *

«فاطمة... والقرطان الحسن والحسين، فرفع آدم رأسه إلى القبة، فوجد خمسة أسماء مكتوبة... منّي الإحسان وهذا الحسين...».

مرّ بتمامه في : ج1، رقم [56] 23، فراجع.

ص: 189


1- لم نعثر عليه.

المصادر :

1: نزهة المَجالس : ج 2، ص 166 - قال جعفر الصادق (رضیَ اللّهُ عنهُ) في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ» (1)كان آدم وحوّاء جالسين، فجاءهما جبريل وأتي بهما إلى قصر من ذهب وفضّة، شرفاته من زمرّد أخضر، فيه سرير من ياقوتة حمراء، وعلى السرير قبّة من نور فيه صورة على رأسها تاج، وفي أُذُنيها قرطان من لؤلؤ، وفي عنقها طوق من نور، فتعجّبوا من نورها حتى أنّ آدم نسي محسن حواء، فقال : ما هذه الصورة ؟ قال :

2: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 193 - 194 - مثله.

***

ص: 190


1- البقرة : 37.

ألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1007] 1: «الشهيد، والسبط، والتامّ، وسيّد شباب أهل الجنّة، والرشيد، والطيّب، والوفيّ، والمبارك، والتابع، والرضيّ للّه، والشاري نفسه للّه، والدالّ على ذات اللّه».

المصادر:

1: الهداية الكبری : ص 201 - 202 - [قال المؤلّف] : لقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ)) : ص 22 - [قال المؤلّف]: لقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : السيّد، الطيّب، الوفيّ، المبارك، النافع، الدليل على ذات اللّه (عزّوجلّ).

٣: دلائل الإمامة : ص 181 - [قال المؤلّف]: لقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : السبط وهو الشهيد، الرشيد، الطيّب، الوفيّ، التابع لمرضاة اللّه، الدليل على ذات اللّه، المُطَهَّر، السيد، المبارك، البرِّ سبط رسول اللّه، أحد سيّدي شباب أهل الجنّة، أحد الكاظمين.

4: مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 80 - [قال المؤلّف] : الملقّب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : بالطيّب، والوفيّ، والزكيّ، والسيّد.

5: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) ووفياتهم) : ص 133 - [قال المؤلّف]: ولقبه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : الرشید، الطيّب، الوفيّ، السيّد، المبارك، التابع لمرضاة اللّه، الدليل على ذات اللّه (عزّوجلّ)، السبط.

6: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86 - [قال المؤلّف] : وألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : الشهيد السعيد، السبط الثاني، الإمام الثالث، المبارك، التابع لمرضاة اللّه، المتحقق بصفات اللّه، والدليل على ذات اللّه، أفضل ثقات اللّه، المشغول ليلاً ونهاراً بطاعة اللّه، الشاري بنفسه للّه، الناصر لأولياء اللّه، المنتقم من أعداء اللّه، الإمام المظلوم، الأسير المحروم، الشهيد المرحوم، القتيل المرجوم، الإمام الشهيد، الوليّ الرشيد، الوصيّ السديد، الطريد الفريد، البطل الشديد، الطيّب الوفيّ، الإمام الرضيّ، ذو النسب العليّ، المُنفق المليّ،

ص: 191

أبوعبداللّه الحسين بن عليّ، منبع الأئمّة، شافع الأُمّة، سيّد شباب أهل الجنّة، عبرة كلّ مؤمن ومؤمنة، صاحب المحنة الكبرى والواقعة العظمی، عبرة المؤمنين في دار البلوي، ومَن كان بالإمامة أحقّ وأولى، المقتول بکربلاء، ثاني السيد الحصور یحیی بن النبيّ الشهيد زكريّا الحسين بن عليّ المرتضی، زین المجتهدین، سراج المتوکلّین، مفخر أئمّة المهتدين، بضعة كبد سيد المرسلين، نور العترة الفاطميّة، سراج الأنساب العلويّة، شرف غرس الأحساب الرضويّة، المقتول بأيدي شرّ البريّة، سبط الأسباط، وطالب الثأر يوم الصراط، أكرم العِتَر، أجلّ الأُسر، أثمر الشجر، أزهر البدر، معظّم مكرّم موقّر مَنَظَّف مُطَهَّر، أكبر الخلائق في زمانه في النفس وأعزّهم في الجنس، أذكاهم في العَرْف وأوفاهم في العُرْف، أطيب العِرْق وأجمل الخلق، أحسن الخلق، قطعة النور ولقلب النبيّ سرور، المنزّه عن الإفك والزور، وعلى تحمّل المحن والأذى صبور، مع القلب المشروح حسور، مجتبی الملك الغالب.

7: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - [قال المؤلّف] : وأمّا ألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ) فكثيرة : الرشيد، والطيّب، والوفيّ، والسيّد، والزكيّ، والمبارك، والتابع لمرضاة اللّه، والسبط، فكلّ هذه كانت تقال له وتطلق عليه، وأشهرها الزكيّ ؛ لكن أعلاها رتبةً ما لقّبه به رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في قوله عنه وعن أخيه : «أنّهما سيدا شباب أهل الجنّة» فيكون السيّد أشرفهما، وكذلك السبط، فإنّه صحّ عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّه قال : «حسین سبط من الأسباط»..

8: تذكرة الخواص : ج 2، ص 115 - [قال المؤلّف] : ويلقَّب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : بالسيّد، والوفيّ، والوليّ، والمبارك، والسبط، وشهید کربلاء.

9: کشف الغمّة : ج 2، ص 30 - 431 - عن مطالب السؤول، وعن تاريخ مواليد الأئمّة ووفياتهم.

10: الفصول المهمّة، الحرّ العاملي : ج 2، ص 755 - 756 - عن مطالب السؤول.

11: تاريخ الخميس : ج 2، ص 286 - [قال المؤلّف]: « الثالث » الحسين بن عليّ بن

ص: 192

أبي طالب، ولُقِّب : بالشهيد، والسيد.

12: بحارالأنوار : ج 43، ص 237، ح 1- عن المناقب ؛ باختصار شديد.

وح 2- عن كشف الغمّة.

***

ص: 193

ص: 194

كنيته

[1008] 1:« الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهما)...، ويكنّى أبا عبداللّه».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 369 - [قال المؤلّف]:

2: نسب قریش : ص 40 - مثله.

3: کتاب الطبقات، خليفة بن خيّاط : ص 230 - مثله.

4: المعارف : ص 126 - مثله.

5 : أنساب الأشراف : ج 2، ص 32 - مثله.

6: الآحاد والمثاني : ج 1، ص 300 - مثله.

7: تاريخ الطبري : ج 11، ص 520 - مثله.

8: الهداية الكبرى : ص 201 - [قال المؤلّف] : وكان يكّنى أبا عبداللّه، والخاصّ : أبو علي.

9: كتاب الثقات، ابن حبّان : ج 3، ص 98- مثله.

10: مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار : ص 25 - مثله.

11: مجموعة نفيسة (تاريخ الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ)) : ص 24 - مثله.

12: مقاتل الطالبيّین : ص 84 - مثله.

13: دلائل الإمامة : ص 180 - مثله.

14 : الإرشاد : ج 2، ص 27 - مثله.

15: رجال صحیح مسلم، ابن مَنْجُوَيه : ص 98 - 99، ح 257 - مثله.

16: الإستيعاب : ج 1، ص 392، ت 556 - مثله.

17: مجموعة نفيسة (تاج المواليد): ص 80 - [قال المؤلّف] : وكنيته (عَلَيهِ السَّلَامُ) أبو عبداللّه، لاغير.

18: مجموعة نفيسة (تاريخ مواليد الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) ووفياتهم) : ص 133 - مثله.

ص: 195

19 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 121 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا أبو محمّد الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

20: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 86- كما في الهداية الكبرى.

21 : الجوهرة في نسب الامام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 38 - مثله.

22: مطالب السؤول : ج 2، ص 51 - مثله.

23 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 115 - مثله.

24 : مناقب آل محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، الموصلي : ص 101 - مثله.

25 : بغية الطلب : ج 6، ص 2665 - أنبأنا أبو نصر القاضي، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع، قال : أخبرنا أبو عمرو بن مندة، قال : أخبرنا الحسن بن محمّد، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد، قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

26: کشف الغمّة : ج 2، ص 430 - عن مطالب السؤول.

27 : المستجاد من الارشاد : ص 161 - عن الارشاد.

28 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - مثله.

و ص 250، ح 26 - عن الارشاد.

29 : عمدة الطالب : ص 191 - مثله.

30 : الفصول المهمّة، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 755 - عن مطالب السؤول.

31: تاريخ الخميس : ج 2، ص 286 - مثله.

32: بحار الأنوار : ج 43، ص 237، ح 1- عن مناقب آل أبي طالب.

***

ص: 196

نشأة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)

مع جدّه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

«دخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على ابنته فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) وهي توقد تحت قدر لها تطبخ طعاماً لأهلها، وعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) في ناحية البيت نائم، والحسن والحسين صلوات الله عليهما نائان إلى جنبه، فقعد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع ابنته يحدّثها وهي توقد تحت قدرها ليس لها خادم، إذا (1) استيقظ الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فأقبل على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : يا أبت اسقني، فأخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ قام إلى لقحة كانت فاحتلبها بيده، ثمّ جاء بالعُلبة وعلى اللبن رغوة ليُناوله الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فاستيقظ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا أبت اسقني، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يابُني أخوك وهو أكبر منك وقد استسقاني قبلك، فقال الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إسقني قبله فجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) برقبه ويلين له ويطلب إليه أن يدع أخاه يشرب [قبله]، والحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يأبی، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : يا أبتِ كأنّ الحسن أحبّ إليك من الحسين ! قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ما هو بأحبّها إليّ، وإنّهما عندي لسواء، غير أنّ الحسن استسقاني أوّل مرّة...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، فراجع.

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس : ج 2، ص 732 - 733، ح 21 - قال سليم : حدّثني علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه، وسلمان، وأبوذر، والمقداد، [وحدث أبو الجحّاف داود بن أبي

ص: 197


1- الصحيح : إذ.

عوف العوفي يروي عن أبي سعيد الخدري، قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 86 - 88، ح 54 - عنه.

***

[1009] 1: « حدّثتني ميمونة الهلالية زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جاء فوجد عليّاً نائماً، والحسن والحسين على ناحيةٍ، فاستسقى الحسن ماء، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأتاه بشراب، فنازعه الحسين، فجعل يهوي به إلى الحسن ليشرب منه، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : يا نبيّ اللّه، الحسن آثَرُ عندك من الحسين ؟! فقال ما هو باثر عندي منه، وأتها وأنت وهذا النائم عندي في الجنّة».

المصادر :

1: الأصول الستّة عشر (کتاب عاصم بن حميد الحتاط) : ص 184، ح 100 - عن أبي بصیر، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

* * *

[1010] 2: «زارنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فباتّ عندنا، والحسن والحسين نائمان، فاستسقى الحسن، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح، ثمّ يسقيه، فتناوله الحسين ليشرب، فمنعه وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة : یارسول اللّه كأنّه أحبّهما إليك ! فقال : لا، ولكنّه استسقى أوّل مرّة، ثمّ قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّي وإيّاك وهذين، وأحسبه قال : وهذا الراقد - يعني عليّا - يوم القيامة في مكان واحد».

المصادر:

1: مسند أبي داود الطيالسي : ص 26، ح 190 - حدّثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، قال : قال عليّ :

ص: 198

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 31 - 32، ح 2622 - حدّثنا عبدالرحمن بن سلم الرازي، حدّثنا عبداللّه بن عمران، حدّثنا أبو داود، مثله.

3: فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، الحاکم : ص 146، ح 222 - أخبرنا أبو جعفر محمّد بن محمّد البغداديّ بنيسابور، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم بن حوثي الصنعاني، قال : حدّثنا أبي، قال : حدّثنا عبدالملك بن عبدالرحمن الذماري، عن هشام، عن محمّد ابن عمارة، عن عمرو بن ثابت...، مثله، بتفاوت يسير.

4: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 2، ص 446، ح 645 - عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، بتفاوت يسير.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 162 - 163 - أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، ثمّ أخبرني أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا يوسف بن الحسن، قال : أخبرنا أبو نعيم، حدّثنا عبداللّه بن جعفر، حدّثنا يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، مثله.

6: أُسد الغابة : ج 5، ص 269 - أخبرنا الخطيب أبو الفضل بن أبي نصر بن محمّد، باسناده، عن أبي داود الطيالسي.

7: تهذيب الكمال : ج 6، ص 403 – 404 - عن الطيالسي.

8: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 258 - عن الطيالسي.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص255، ح 8936 - عن الطيالسي.

10: المطالب العالية : ج 4، ص 69، ح 3983 - عن الطيالسي.

11: مسند فاطمة الزهراء (رضیَ اللّهُ عنها)، السيوطي : ص68، ح 165 - عن الطبراني.

12: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 7، ح 18 - عن الطبراني.

13: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 472 - 473، ح 8066 - عنه.

14 : وفاء الوفا : ج 2، ص 498 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

15: کنز العمّال : ج 13، ص 638 - 639، ح 37612 - عن الطبراني.

***

ص: 199

[1011] 3: « دخل عليَّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين، قال : فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى شاة لنا بكر(1)، فحلبها فدرَّت، فجاءه الحسن، فنحّاه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت فاطمة : يا رسول اللّه كأنّه أحبّها إليك ! قال : لا، ولكنّه استسقى قبله، ثم قال : إنّي وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص 163، ح 794 - حدّثنا عفّان، حدّثنا معاذ بن معاذ، حدّثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبدالرحمن الأزرق، عن عليّ، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 692، ح 1183 - مثله.

3: کتاب السنّة، ابن أبي عاصم : ص 584، ح 1322 - حدّثنا الحسن بن علي، حدّثنا عفّان...، باختصار.

4 : أمالي المحاملي : ص 205 - 206، ح 188 - أخبرنا الحسين، حدّثنا الحسن الزعفراني، حدّثنا عفان، حدّثنا معاذ بن معاذ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام، عن عبدالرحمن الأودي، عن عليّ، قال : دخل عليّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا نائم في المنامة، فاستسقى الحسن أو الحسين، قال فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى حلوبة (2) لنا فمسح ضرعها فحفل (3)، فحلبها، فوثب الآخر، فجعل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يكفّه، فقالت فاطمة : يارسول اللّه، كأنّه أحبّهما إليك ! قال : «لا، ولكنّه استسقی قبله». ثم قال : «إنّي وإيّاك وهذين، وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد».

5: شرح الأخبار : ج 3، ص 24 - 25، ح 960 – عن عليّ صلوات اللّه عليه أنّه قال :..،

ص: 200


1- الصحيح : بكي، وبكأت الناقة والشاة، وهي بك وبكينة : قلّ لبنها، وقيل : انقطع. لسان العرب : ج1، ص 34؛ مادّة «بكأ».
2- الحلوب والحلوبة : ذات اللبن. المعجم الوسيط : ج 1، ص 191.
3- حَفَلَ الماء واللبن : اجتمع. المعجم الوسيط : ج1، ص186.

باختلاف في بعض الألفاظ.

6: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 163 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبوعلي بن المذهب، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، أخبرنا عفّان....، مثله.

وفيها : أخبرنا أبو محمّد بن طاووس، أخبرنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، قال : أخبرنا عبداللّه بن عبیدالله بن يحيى، أخبرنا المحاملي، كما في أماليه.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - 436 - عن أحمد بن حنبل.

8: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 457، ح 721 - عنه.

9: أُسد الغابة : ج 5، ص 523 - أخبرنا عبدالوهاب بن أبي حبة، بإسناده، عن عبداللّه بن أحمد، عن أبيه، مثله.

10 : الرياض النضرة : ج 3، ص 183 - عنه.

11: فرائد السمطين : ج 2، ص 28، ح 367 - أنبأني الشيخ شمس الدين أبو محمّد عبدالرحمن ابن أبي عمر بن محمّد بن أحمد بن قدامة المقدسي، أنبأنا حنبل بن عبداللّه بن سعادة المكبر الرصافي سماعاً عليه، أنبأنا أبو القاسم بن الحصين سماعة عليه، أنبأنا أبوعلي بن المذهب، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، عن أبيه، مثله.

12: البداية والنهاية : ج 8، ص 207 - عنه.

13: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 20، ص 96 – 97، ح 586 - عنه.

14 : غاية المقصد : ج 3، ص 382، ح 3701 - عنه.

15: مجمع الزوائد : ج 9، ص 169 - عن أحمد بن حنبل.

16: جواهر المطالب : ج 1، ص 228 - عنه.

17 : المنتخب، الطريحي : ص 115 - عنه.

18 : حلية الأبرار : ج 4، ص 130 - 131، ح 2 - عنه.

19: بحار الأنوار : ج 37، ص 72، ح 39 - عن العمدة.

و ج 43، ص 283 - 284 - عن مناقب آل أبي طالب.

ص: 201

[1012] 4 : «أتانا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف أو في شِعار(1)،

فاستسقى الحسن، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى إناء لنا فصب في القدح، فجاء به، فوثب إليه الحسين، فقال بيده، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّها إليك يا رسول اللّه ! قال : إنّه استسقی قبله، وإنّي وإيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: البحر الزخّار : ج 3، ص 29 - 30، ح 779 - حدّثنا أحمد بن يحيى الكوفي وهو الصوفي، قال : حدّثنا أحمد بن المفضّل، قال : حدّثنا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن عليّ، قال :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج22، ص406، ح 1017- حدّثنا محمّد بن حيان المازني، حدّثنا كثير بن يحيى، حدّثنا سعيد بن عبدالكريم بن سليط الحنفي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن عليّ، قال : «دخل علينا النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأنا نائم، فاستسقى الحسن، فقام إلى مسحة (2) لنا نكيه (3) فبضّ (4) منها، ثمّ جاء بالإناء، فقام إليه الحسين يستسقيه، فقال : أخوك استسقی قبلك، يشرب ثمّ تشرب، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّهما إليك ! فقال : ما هو بأحبّهما إليّ، وإنّهما عندي لبمكان واحد، فإني وإيّاك وهما وهذا الراقد لفي مكان واحد».

3: المُتَّفِق والمُفتَرِق : ج 1، ص 415 - 416، ح 206 - أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن عثمان الصيرفي، حدّثنا أبو عبداللّه جعفر بن محمّد بن الحسين الخزّاز، حدّثنا الحسن بن إبراهيم

ص: 202


1- الشِّعارُ : ما وَليَ جسد الإنسان دون سواه من الثياب. المعجم الوسيط : ج 1، ص 484.
2- الصَحيح : مَنيحةٌ، والمُمانع من الإبل التي يبقى لبنها بعد ما تذهب ألبان الإبل، وقد سُميِّت مانحاً ومَنّاحاً ومنيحاً. لسان العرب : ج2، ص608؛ مادّة « نح».
3- الصحيح : بكيئة.
4- بضَّت الحَلَمَةُ : دَرَّت حَلَمَةُ الضَّرعِ باللبن. لسان العرب : ج7، ص118؛ مادّة «بضض».

ابن إسحاق بن جبلة الحميري، حدّثنا القاسم بن خليفة الخزاعي، حدّثنا أبويحيي إسماعيل ابن إبراهيم التيمي، عن عمرو بن مقدام، عن أبيه، عن فاختة، عن علي بن أبي طالب، قال : «زارنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وأنا نائم والحسن والحسين، فأدخل رجله في اللحاف، فاستسقی الحسن، فقام نبيّ اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى منيحة لنا بکیء فصبّ في القدح، فجابه فوثب الحسين، فَتَهنَهَهُ (1) النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّهما إليك - تعني حسناً - ! قال : إنّه استسقی أوّل مرّة، ثم قال : إنّي و إيّاك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة».

4 : مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 105 - 156، ح 45 - أنبأني الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرنا محمود بن إسماعيل الأصبهاني، أخبرنا أحمد بن محمّد ابن الحسين، أخبرنا سلمان بن أحمد الطبراني، كما في المعجم الكبير.

5: مجمع الزوائد : ج 9، ص 169 - 170 - عن الطبراني.

6: كشف الأستار : ج 3، ص 223، ح 2616 - عن الطبراني.

***

[1013] 0: « إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دخل على فاطمة ذات يوم، وعليّ قائم، وهي مضطجعة، وأبنائها إلى جنبها، فاستسقى الحسن، فقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى لِقْحَةٍ (2) فحلب لهم، فأتي به، فاستيقظ الحسين، فجعل يعالج أن يشرب قبله حتی بکی، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ أخاك استسقى قبلك، فقالت فاطمة : كأنّ الحسن آثر عندك ! قال : ما هو بآثر عندي منه وإنّما هما عندي بمنزلة واحدة، وإنّي وإيّاك وهما وهذا النائم لفي مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 405 - 406، ح 1016 - حدّثنا محمّد بن حيّان

ص: 203


1- نَهنَة فلاناً عن الشيء : کَفَّهُ عنه وزَجَرَهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 960.
2- اللِّقاحُ : ذوات الألبان من النوق، واحدها لَقوحٌ ولِقْحَةٌ. لسان العرب : ج 2، ص581؛ مادّة «لقح».

المازني، حدّثنا كثير بن يحيى، حدّثنا سعید بن عبدالکریم بن سليط و أبو عوانة، عن داود ابن أبي عوف أبي الجحاف، عن عبد الرحمن بن أبي زناد، أنّه سمع عبداللّه بن الحارث بن نوفل، يقول : حدّثنا أبو سعيد الخدري :

2: فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، الحاكم : ص 137 - 138، ح 201- حدّثني محمّد بن صالح ابن هانئ، قال : حدّثنا الفضل بن محمّد الشعراني، قال : حدّثنا كثير بن يحيى، قال : حدّثنا سعيد بن عبدالكريم وأبو عوانة، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن عبدالرحمن بن أبي ذئاب، قال : حدّثنا عبداللّه بن الحارث بن نوفل، حدّثني أبو سعيد الخدري (رَحمهُ اللّه) : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دخل على ابنته فاطمة، وابناها إلى جانبيها، وعلي نائم، فاستسقى الحسن، فأتى ناقة لهم فَحَلَبَ منها، ثمّ جاءته منازعة الحسين أن يشرب قبله حتی بکی، فقال : يشرب أخوك ثمّ تشرب، فقالت فاطمة : كأنّه أبرُّ عندك منه !

قال : ما هو بأبرَّ عندي منه، وإنهما عندي بمنزلة، وإنّك وهما وهذا المضطجع معي في مكان واحد يوم القيامة.

3: الأمالي الإثنينية، الشجري : ص 486 - عن أبي سعيد الخدري، كما في فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ).

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 223 - 224 - حدّثني أبوالقاسم محمود بن عبدالرحمن البستي المؤدّب - لفظاً بنيسابور -، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الأديب، أخبرنا الحاكم أبوعبداللّه، كما في فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ).

5 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 290، ح 16 - عن أبي سعيد الخدري، مثله.

6: مجمع الزوائد : ج 9، ص 171 - عنه.

7: مسند فاطمة الزهراء (رضیَ اللّهُ عنها)، السيوطي : ص 70، ح 170 - عن أبي سعيد، كما في فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ).

8: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 472، ح 8066 - عنه.

ص: 204

9: کنز العمال : ج 13، ص 142، ح 37922 - عن تاريخ مدينة دمشق.

***

[1014] 6: «استسقى الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقام رسول اللّه فجدح (1) له في غُمر(2) كان لهم - يعني قدحاً يُشرب فيه - ثمّ أتاه به، فقام الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : اسقنيه يا أبه، فأعطاه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ثم جدح للحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فسقاه، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : كأنّ الحسن أحبّهما إليك ! قال : إنّه استسقى قبله، وإنّي وإيّاك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنّة».

المصادر :

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 26، ص 593 - 594، ح 1228 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا أبوزيد محمّد بن أحمد بن سلام الأسدي بمراغة، قال : حدّثنا السري بن خزيمة بالري، قال : حدّثنا يزيد بن هاشم العبدي، عن مسمع بن عبدالملك، عن خالد بن طليق، عن أبيه، عن جدّته أُمّ نجيد امرأة عمران بن حصین، عن ميمونة و أُمّ سلمة زوجي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالتا :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 164 - أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبداللّه بن أحمد، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبوطاهر إبراهيم بن محمّد بن عمر بن يحيى العلوي، أنبأنا أبوالفضل محمّد بن عبداللّه بن محمّد الشيباني، أخبرنا أبوزيد محمّد بن أحمد بن سلامة الأسدي بالمراغة....، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 37، ص 77، ح 44 - عنه.

***

[1015] 7: « دخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على عليّ وفاطمة والحسن والحسين فاضطجع

ص: 205


1- جَدَحَ السَّويق وغيره في الماء : خلطه وحرَکه و خَوَّضش فيه. المعجم الوسيط : ج 1، ص 109.
2- الغُمرَ: القَدَحُ الصغير. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 455.

معهم، فاستسقى الحسن، فقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى القوح فحلبها، فاستسقى الحسين، فقال له النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يابُنَي استسقى أخوك قبلك نسقيه ثمّ نسقيك، قالت فاطمة : كأنّه أحبّها إليك يا رسول اللّه ! قال : ما هو بأحبّهما إلي، إنّي وأنت وهما وهذا المضطجع في مكان واحد يوم القيامة».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 163 - 164 : أخبرنا أبو بكر محمّد بن نصر بن أبي بكر اللفتواني، وأبو الفضل محمّد بن عبدالواحد بن محمّد بن المغازلي بأصبهان، وأبوصالح بن عبدالصمد بن عبدالرحمن بن أحمد الحنوي ببغداد، قالوا : أخبرنا رزق اللّه بن عبدالوهاب ابن عبدالعزيز، أخبرنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن حمّاد الواعظ، أخبرنا علي بن محمّد ابن عبيدالحافظ، أخبرنا محمّد بن الحسين الحنيني، أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن میمون، أخبرنا علي بن عابس، عن أبي الجحاف، عن عبدالرحمن بن زیاد، عن عبداللّه بن الحارث الحنيني، عن أبي سعيد الخدري، قال :

2: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 477 - عن كتاب : «صفوة الزلال المعين(1)»، عن أبي سعيد، مثله.

* * *

«... مرّ بها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم وهما يلعبان، فأخذهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فاحتملها ووضع كلّ واحد منها على عاتقه...، فلمّا أتي بها منزل فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) قال : إصطرعا، فأقبلا يصطرعان، فجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : هي يا حسن، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ): یا رسول اللّه، أتقول : هي يا حسن، وهو أكبر منه ؟! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هذا جبرئيل يقول : هي يا حسين، فصرع الحسينُ الحسن...».

ص: 206


1- لم نعثر عليه.

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 197 - 198 من هذا المجلّد، فراجع.

***

[1019] 8: «إتّخذ (1) الحسن والحسين عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجعل يقول : هي یاحسن، خذ یا حسن، فقالت عائشة : تعين الكبير على الصغير ؟ فقال : إنّ جبريل يقول : خذ یا حسين».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 285، ح 236 - أخبرنا علي بن محمّد، عن حمّاد بن سلمة، عن عمّار بن أبي عمّار، عن ابن عباس، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 101، ح 12242 - حدّثنا مطلّب بن زیاد، عن جابر، عن أبي جعفر، قال : «إصطرع الحسن والحسين، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هو حسن، فقالت فاطمة : كأنّه أحبّ إليك ! قال : لا، ولكن جبريل يقول : هو حسين».

3: قرب الإسناد : ص 101، ح 339 - الحسن بن ظریف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر ابن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «بينا الحسن والحسين يصطرعان عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هِئ (2) یا حسن، فقالت فاطمة : يا رسول اللّه تعين الكبير على الصغير ! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : جبرئيل يقول : هِي يا حسين، وأنا أقول : هئ یا حسن».

4 : مناقب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 231، ح 696 - حدّثنا أحمد بن السري المصري، قال : حدّثنا أحمد بن حمّاد عن غياث بن إبراهيم : عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال : «إصطرع الحسن والحسين فجعل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : أي حسن، فقالت له أُمّه : يا أبه تُعين الكبير على الصغير ؛ قال : إنّ جبريل يقول : أي حسين».

ص: 207


1- إتّخذ : أي أخذ أحدهما بالآخر يتصارعان. لسان العرب : ج3، ص 475؛ مادّة «أخذ».
2- هي وهَأ : خُذ. الصحاح : ج 1، ص 85.

5: كتاب العيال : ج 2، ص 796، ح 595 - حدّثنا أبو سلمة يحیی بن خلف الباهلي، حدّثنا عمر بن أبي خليفة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : كان الحسن والحسين يصطرعان، ورسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : «هي حسن، هي حسن، فقالت فاطمة : لم تقول هي حسن ؟! قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ جبريل يقول : هي حسين ».

6: المعجم، أبو يعلى : ص 238، ح 196 - حدّثنا سلمة بن حيان، حدّثنا عمر بن أبي خليفة...، كما في كتاب العيال ؛ وفيه بعد يصطرعان : بين يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

7: المناقب والمثالب : ص 280 - مرسلاً: ولعبا ذات يوم بين يديه، فجعلا يصطرعان، فجعل يقول للحسن : إيهاً حسن، فقالت فاطمة : «یا رسول اللّه أتقول للحسن إيهاً حسن وهو الأكبر، كأنّه أحبّهما إليك ! فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها : ما أحدهما بأحبّ إليّ من الآخر، و لكن هذا جبرئيل يقول : إيهاً حسين».

8: الكامل، ابن عدي : ج 5، ص 1978 - عن أبي یعلی.

9: الأمالي، الصدوق : مجلس 1، ص 528 - 530، ح 717 - حدّثنا محمّد بن موسی بن المتوكل، قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدابادي، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبداللّه البرقي، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن زيد الشحّام، عن أبي عبداللّه الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ الباقر، عن أبيه (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :..، فقال لهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «قوما الآن فاصطرعا، فقاما ليصرعا، وقد خرجت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) في بعض حاجتها، فدخلت فسمعت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : إيهٍ يا حسن، شدّ على الحسين فاصرعه، فقالت له : يا أبه، واعجباه، أتشجّع هذا، أتشجع الكبير على الصغير! فقال لها : يا بنيّة أما ترضين أن أقول أنا : یاحسن شدّ على الحسين فاصرعه، وهذا حبيبي جبرئيل يقول : يا حسین شدّ على الحسن فاصرعه ؟!».

10: الإرشاد : ج 2، ص 128 - روی عبداللّه بن میمون القدّاح، عن جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «إصطرع الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) بين يدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال رسول اللّه : إيهاً حسن خُذ حسيناً، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : یا رسول اللّه، أتستنهض الكبير على الصغير ! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هذا جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول للحسين : إيهاً یا حسيناً خذ الحسن».

ص: 208

11: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 341، ح 2300 - عن أنس بن مالك، قال : كنت جالساً عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين يصطرعان، والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : «هيَّ حسن، فقلت : یا رسول اللّه أتعين الكبير على الصغير ؟ فقال : إنّ جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول : هيَّ حسين ».

12: تيسير المطالب : ص 92 - أخبرنا أبي رحمه اللّه، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العقيقي، قال : حدّثنا جدّي، قال : حدّثنا زید بن الحسن، عن عبداللّه بن موسی العيسى، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، كما في قرب الإسناد ؛ وفيه زيادة : «فاصطرعا فلم يصرع واحد منهما صاحبه».

13: فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم : ص 118، ح 129 - حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمدان، حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثنا سلمة بن حيّان العتكي، قال : حدّثني عمر بن أبي خليفة العبدي...، كما في كتاب العيال.

14 : الأمالي، الطوسي : مجلس 18، ص 513، ح 1123 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن جریر بن یزید الطبري، قال : حدّثني عمرو بن علي، قال : حدّثنا عمرو بن خليفة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : إصطرع الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إيهٍ حسن، فقالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) : يا رسول اللّه، تقول : إيهٍ حسن وهو أكبر الغلامين ! فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أقول : إيهٍ حسن، وجبرئيل يقول : إيهٍ حسین».

15 : المُستَخرج من كتب الناس للتذكرة : ج 1، ص 12 - أخبرنا عبدالصمد بن محمّد العاصمي ببلخ، أخبرنا محمّد بن أبي صالح البغدادي، حدّثنا أبو يعلى، كما في المعجم.

16: ذخيرة الحفّاظ : ج 3، ص 1731، ح 3913 - عن الكامل.

17: إعلام الوری : ج 1، ص 425- كما في الارشاد سنداً ولفظاً.

18 : المناقب، الخوارزمي : ص 299 - 302، ح 296 - أخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي، أخبرنا الأستاد الأمين أبو الحسن علي بن مردك الرازي، أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبوسعد إسماعيل بن علي بن الحسن السمّان،

ص: 209

أخبرني أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن محمّد الحمدوني بقراءتي عليه - سنة ستّ وثمانين وثلاثمائة -، حدّثني أبو محمّد عبدالرحمن بن حمدان بن عبدالرحمن بن المرزبان الجلّاب، حدّثني أبو بكر محمّد بن إبراهيم السوسي البصري - نزیل حلب -، حدّثنا عثمان بن عبداللّه القرشي الشامي بالبصرة قدم علينا، حدّثنا يوسف بن أسباط، عن محل الضبي، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن أبي ذر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :..، هل تعلمون أنّ رسول اللّه أخذ الحسن والحسين، فجعل رسول اللّه يقول : هي با حسن، فقالت فاطمة : يا رسول اللّه إنّ الحسین أصغر وأضعف رکناً منه، فقال لها رسول اللّه : ألا ترضين أن أقول أنا : هي يا حسن، ويقول جبرئيل : هي يا حسين ؟!.

19: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 157، ح 49 - أنبأني الحافظ أبو العلاء، أخبرنا عبدالقادر بن محمّد البغدادي، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا محمّد بن العباس، أخبرنا محمّد بن معروف، حدّثنا حسين بن محمّد، حدّثنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات.

وسمعت هذا الحديث على فخر خوارزم محمود بن عمر الزمخشري رواه، عن أنس بن مالك بهذا السياق.

وح 50 - عن تيسير المطالب.

20: کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 227 - عن أنس بن مالك، كما في شرف المصطف (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )ى.

21: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 223 - أخبرنا أبو بكر بن عبدالباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمّد بن عباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات.

و ج 14، ص 164 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، قال : قرأت على والدي أبي الحسین إبراهيم بن العباس الحسيني، قلت له : أخبركم أبوعبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد الأطرابلسي إجازةً، أخبرنا خيثمة بن سليمان القرشي، أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبداللّه بن العباس الشافعي بمكة، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الشافعي، أخبرنا علي بن أبي علي اللهبي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ، قال : «قعد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) موضع

ص: 210

الجنائز وأنا معه، فطلع الحسن والحسين فاعتركا، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إيهاً حسن خذ حسيناً، فقال عليّ : يا رسول اللّه أعلى حسین تواليه وهو أكبرهما ! فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هذا جبريل يقول : إيهاً حسين».

و ص 165 - أخبرنا أبو القاسم، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن عبدالرحمن بن عثمان بن أبي نصر، أنبأنا القاضي يوسف بن القاسم الميانجي، أنبأنا أبو يعلى، كما في المعجم.

وفيها : وأخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أخبرنا محمّد بن علي بن محمّد الهاشمي الخطيب.. الحديث.

وفيها : وأخبرنا أبوغالب أحمد بن الحسن، أخبرنا أبو الغنائم عبدالصمد بن علي، أخبرنا عبيدالله ابن محمّد بن إسحاق، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا أبو الفضل محرز بن عون بن أبي عون، أخبرنا عبدالعزيز بن محمّد الدراوردي، عن علي بن علي اللهبي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه : «إنّ الحسن والحسين كانا يصطرعان، فاطّلع علي على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : الحسن ويهاً، فقال علي : يا رسول اللّه على الحسين ! فقال : إنّ جبريل يقول : ويهاً الحسين».

و ج 39، ص 201 - أخبرنا أبو الحسين بن الفراء، وأبوغالب - هو [ ابن] البنّا -، قالا : أنبأنا أبو یعلی محمّد بن الحسين، حدّثنا جدي لأُمّي أبو القاسم عبيدالله بن عثمان بن يحيي بن جنیقا الدقّاق - من لفظه -، أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن مخلد، حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن الحسن الحريري - إملاء من أصله -، أخبرنا عثمان بن عبداللّه القرشي..، كما في المناقب للخوارزمي.

22: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 444 - عن أبي هريرة وابن عباس والحارث الهمداني وأبي ذر والصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

23 : أُسد الغابة : ج 2، ص 19 - أخبرنا أبو البرکات محمّد بن خميس، أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبدالباقي بن طوق، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن خليل المرجي، أخبرنا أبو يعلى، كما في المعجم.

ص: 211

24: مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص 182 - عن عبداللّه ميمون، عن الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

25: كامل البهائي : ج 1، ص 305 - 307 - عن المناقب للخوارزمي.

26: نهج الإيمان : ص 531 - عن المناقب للخوارزمي.

27 : الطرائف : ص 414 - عن المناقب للخوارزمي.

28 : الدرّ النظيم : ص 526 - مرسلاً، كما في قرب الإسناد ؛ بتفاوت يسير.

29 : کشف الغمّة : ج 2، ص 434 - مرسلاً، عن جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

30 : ذخائر العقبی : ص 233 - عن معجم أبي يعلی.

وفيها : عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

31: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 266 - عنه.

و ص 284 - عن عبدالعزيز الدراوردي وغيره، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال :..، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

32 : بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث : ص 298، ح 999 - حدّثنا الحسن بن قتيبة، حدّثنا حسين المعلّم، عن محمّد بن علي، قال : «إصطرع الحسن والحسين عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : هي حسن، فقالت له فاطمة : يا رسول اللّه تُعين الحسن كأنّه أحبّ إليك من الحسين! قال : إنّ جبريل يُعين الحسين وأنا أحب أن أُعين الحسن».

33: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 484، ح 1341 – عن معجم أبي يعلى.

وح 1342 - عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الرابعة.

34: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 324 - 325، ح 9070 - كما في بغية الباحث سنداً ولفظاً.

35 : المطالب العالية : ج 4، ص 71، ح 3994 - كما في بغية الباحث سنداً ولفظاً.

ص: 212

36: الإصابة : ج 2، ص 68 - عن أبي يعلى.

37 : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 757 - عن جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الارشاد.

38: نزهة المَجالس : ج 2، ص 178 - قال النسفي : كتب الحسن والحسين في لوحين، وقال كلّ واحد منهما : خطّي أحسن، فتحاكما إلى أبيهما، فرفع الحكم إلى فاطمة، فرفعت الحكم إلى جدهما، فقال : لا يحكم بينهما إلّا جبريل، فقال : جبريل لا يحكم بينهما إلّا ربّ العالمين، فقال اللّه تعالى : يا جبريل خذ تفاحة من الجنّة واطرحها على اللّوحين، فمن وقعت على خطه فهو أحسن، فلمّا ألقاها، قال اللّه تعالى : كوني نصفين، فوقع نصفها على خط الحسن والنصف الآخر على خط الحسين، ونزل جبریل بتفاحة من الجنة، وألقاها إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعنده الحسن والحسين، فطلبها كلّ واحد منهما، فقال جبریل : دعهما يتصارعان، فمن غلب أخذها، فكان جبريل : مع الحسين، والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع الحسن، فلم يغلب أحدهما الآخر، فنزل عليهما بتفاحة أُخرى.

39: الخصائص الکبری : ج 3، ص 362 - عن بغية الباحث.

40: مسند عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، السيوطي : ص 250، ح 784 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية.

41: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 63 - روی ابن الأعرابي في المعجم(1)، كما في كتاب العيال.

42: کنز العمال : ج 5، ص 724، ح 14242 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة.

و ج 13، ص 661، ح 37679 - كما في مسند علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ).

43: الإعتصام : ج 5، ص 15 - عن تيسير المطالب.

44: المحجة البيضاء : ج 4، ص 223 - عن كشف الغمّة.

45: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 222 - عن المناقب للخوارزمي.

ص: 213


1- لم نجد الحديث فيه.

46: حلية الأبرار : ج 3، ص 167، ح 39 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني (1)»، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الخامسة.

47: غاية المرام : ج 2، ص 48 - 49، ح 69 – عن المناقب للخوارزمي.

48 : بحار الأنوار : ج 37، ص 75 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني»، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الخامسة.

و ج 43، ص 262، ح 7 - عن قرب الإسناد.

و ص 265، ح 21 - عن أمالي الطوسي.

و ص 276، ح 45 - عن اعلام الوری والارشاد.

و ص 291، ح 53 - عن مناقب آل أبي طالب.

وج 100، ص 189، ح 1- عن أمالي الصدوق.

***

«...، وكان الحسين يجيئ إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو ساجد، فيتخطّى الصفوف حتى يأتي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيركب ظهره، فيقوم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد وضع يده على ظهر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ويده الأُخرى على ركبته حتى يفرغ من صلاته...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 197 - 198، من هذا المجلّد، فراجع.

***

[1017] 9: « كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يأخذ حسيناً في الصلاة فيحمله قائماً، حتى إذا سجد وضعه، قلت : في المكتوبة ؟ قال : لا أدري».

المصادر:

1: المصنّف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 2، ص 34، ح 2381 - عن ابن جريج، عن عطاء،

ص: 214


1- لم نعثر عليه.

قال :

وح 2382 - عن ابن جريج، عن عمرو بن دینار : إن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يسجد، فیرقی حسین علی ظهره، فإذا رفع رأسه أخّره، فإذا سجد عاد فرقي على ظهره، قال : فإذا رفع رأسه أخّره.

وح 2383 - عن ابن جريج، قال : أخبرني محمّد بن عمر بن علي وجعفر بن محمّد، قالا : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا أقيمت الصلاة أتي الحسن والحسين و أُمامة فابتدروه، فإذا جلس جلسوا في حجره وعلى ظهره، فإذا قام وضعهم كذلك، فكذلك حتى فرغت صلاته.

2: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص621، ح 19668 - عنه.

3: کنز العمال : ج 8، ص 210، ح 22623 - عنه.

***

« كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعونها أشار إليهم أن دعوهما، فلا قضى الصلاة وضعها في حجره...».

مرّ بتمامه في : ج 2، رقم [400] 2، فراجع.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 382 - 383، ح 349 - أخبرنا عبيداللّه ابن موسی، قال : أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 95، ح 12223 - حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، قال : كان الحسن والحسين بثبان على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فجعل الناس ينحّونهما، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعوهما بأبي هما وأُمّي.

3: حديث أبي سعيد الأشج : ج 1، ص 67، ح 17 - حدّثنا عقبة، أخبرنا ابن أبي ليلى، عن عطيّة العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال : جاء حسين إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فأخذ بعنقه وهو جالس، فنهض به وإنّه لممسك بيديه حتى ركع.

ص: 215

4 : كتاب العيال : ج 1، ص 382، ح 217 - حدّثنا عبدالرحمن بن صالح، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبیش، عن ابن مسعود، مثله.

5 : البحر الزخّار : ج 5، ص 226، ح 1834 - وحدّثناه أحمد بن عثمان بن حکیم، قال : أخبرنا عبيد اللّه بن موسی، قال : أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبداللّه، قال : كان الحسن والحسين يأتيان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فيثبان عليه وير کبانه، فإذا نُهيا عن ذلك أشار بيده أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة ضّمهما إليه.

6: السنن الكبرى، النسائي : ج 5، ص 50، ح 8170 - أخبرنا الحسن بن إسحاق، قال : حدّثنا عبیداللّه، قال : أخبرنا علي بن صالح...، مثله.

7: فضائل الصحابة، النسائي : ص 20، ح 67 - كما في السنن الكبرى.

8: مسند أبي يعلى : ج 8، ص 434، ح 5017 - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا عبیدالله بن موسی...، مثله.

9: صحیح ابن خزيمة : ج 2، ص 48، ح 887 - أخبرنا أبوطاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا محمّد بن معمر بن ربعي القيسي، حدّثنا عبیدالله بن موسى، أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، مثله.

10: شرح مشكل الآثار (1) : ج 14، ص 284، ح 5622 - حدّثنا فهد بن سليمان، حدّثنا : محمّد بن سعيد، أخبرنا عبيد اللّه بن موسى، عن علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، نحوه. يعني من الحديث الذي لم يتجاوز به زر، وهو قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجداً، فجعل الحسن والحسين يركبان على ظهره، قال : فلما انصرف، قال : بأبي أنتما و أُمّي.

11: مسند الشاشي : ج 2، ص 113، ح 938 - حدّثنا عباس الدوري، أخبرنا عبیداللّه، أخبرنا علي ابن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، مثله.

12: مجموع فيه مصنّفات أبي جعفر بن البختري الرزّاز : ص 127، ح 38 - حدّثنا الحسن ابن سلام السوّاق، قال : حدّثنا عبيد اللّه بن موسی...، مثله.

13: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 40، ح ٢644 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي،

ص: 216


1- طبعة مؤسسة الرسالة - الأُولى - بيروت - سنة 1415 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

حدّثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش...، مثله.

14 : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2151 - 2102، ح 1639 - أنبأنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا، قال : حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد، قال : حدّثنا حمّاد بن شعيب، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، قال : كان الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)يحبوان حتى يأتيا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو في المسجد، فيركبان على ظهره، فإذا جاء بعض أصحابه ليميطهما عنه أشار إليه أن دعهما، فإذا قضی الصلاة ضمّهما إلى نحره.

15: شرح الأخبار : ج 3، ص 76، ح 1001 - مرفوعاً، عن أبي ذر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، أنّه قال :....، مثله.

16: الكامل، ابن عدي : ج 3، ص 18 - حدّثنا علي بن سعيد، حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد....، كما في الشريعة.

17 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة (1): ج 5، ص 64، ح 709 - عن عاصم، عن أبي النجود، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، مثله.

18: المخلصيات وأجزاء أُخرى : ج 2، ص 382، ح 1803 - حدّثنا يحيى، قال : حدّثنا يوسف بن موسى، ومحمّد بن معمر، وزهير بن محمّد، وأحمد بن القاسم بن أبي بزّة المكّي، وأحمد بن منصور، والعباس بن محمّد - واللفظ ليوسف -، قال : حدّثنا عبيدالله ابن موسی...، مثله.

19 : الإرشاد : ج 2، ص 28 - روی زر بن حبيش، عن ابن مسعود، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلّي، فجاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) فارتدناه، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رفيقاً، فلمّا عاد عادا، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن، وهذا على فخذه الأيسر.

20: حلية الأولياء : ج 8، ص 300 - حدّثنا القاضي أبو أحمد إملاءً، حدّثنا عبدالرحمن بن محمّد بن سلم، حدّثنا الحسين بن رزيق الكوفي، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، قال : «كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ليصلّي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره، فأخذ المسلمون يُميطونهما، فلما انصرف، قال : ذروهما، بأبي وأُمّي».

21: السنن الكبرى، البيهقي : ج2، ص263 - أخبرنا أبوالفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار

ص: 217


1- طبعة دار طيبة - الرياض- سنة 1405 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

ببغداد، حدّثنا الحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان، حدّثنا إبراهيم بن مجشر، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر بن حبیش، قال : كان رسول اللّه ذات يوم يُصلّي بالناس، فأقبل الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) وهما غلامان، فجعلا يتوثّبان على ظهره إذا سجد، فأقبل الناس عليهما یُنحّيانهما عن ذلك، قال : دعوهما، بأبي وأُمّي.

22 : عيون المعجزات : ص17، ح 3 - [قال المؤلّف]: ومن طريق الحشوية، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبیش، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فإذا سجد جاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) فركباه، فكان يطيل السجود إلى أن ينزلا عنه، فلمّا قضى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صلاته ضمّهما إليه.

23 : مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 376، ح 424 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمّد بن المظفر بن موسی بن عيسى الحافظ إذناً، حدّثنا محمّد ابن محمّد بن سليمان الباغنديُّ، حدّثنا يوسف بن موسى القطّان، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، كما في الكتاب المصنّف ؛ بتفاوت يسير.

24: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 439 - 440، ح 430 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

25 : لُباب الأنساب : ص 510 - قال الحاكم (1) : أخبرنا السيد أبو منصور ظفر زیارة، قال : أخبرنا محمّد بن علي الشيباني بالكوفة، قال : أخبرنا أحمد بن خادم بن أبي غزوة، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسى، قال : أخبرنا علي بن صالح، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه بن مسعود، قال : كان الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) أمام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيثبان عليه، فإذا نُهيا عن ذلك أشار بيده نحوهما، فلمّا قضى الصلاة ضمّهما.

26 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 216 - عن عبداللّه بن مسعود، بتفاوت يسير.

27: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 200 - أخبرنا يوسف بن موسى القطّان، ومحمّد بن معمر، وزهیر بن محمّد، وأحمد بن القاسم بن أبي مرة المكي، وأحمد بن منصور، والعباس بن محمّد - واللفظ ليوسف -، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسی...، مثله.

وفيها : أخبرنا أبوعبداللّه الخلال وأم البهاء فاطمة بنت محمّد، قالا : أخبرنا أبو القاسم السلمي، أخبرنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم، قال : أخبرنا أبو يعلى الموصلي، كما في مسنده.

ص: 218


1- لم نجد الحديث في كتبه.

وج 14، ص 150 - أخبرنا أبو الفضل محمّد بن إسماعيل الفضيلي، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمّد الخليلي، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن کُلیب بن شريح الشاشي، كما في مسنده.

28 : أحاديث وحكايات للسلفي : ص 22، ح 16 - أخبرنا أبوطاهر محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق بن خزيمة، كما في صحيحة.

29 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - عن مسند أبي يعلى.

30: بغية الطلب : ج 6، ص 2575 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري - قدم علينا حلب -، قال : أخبرنا أبوالمظفّر أحمد بن محمّد بن علي بن صالح الكاغدي، وأبوالفتح محمّد بن عبدالباقي بن أحمد بن سلمان.

قال أبوالمظفّر : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زکریا، وقال أبو الفتح : أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خیرون، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن جعفر بن درستویه، قال : أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، قال : حدّثنا حسن بن زريق أبو علي الطهوي، قال : حدّثنا أبو بكر، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، والحسن والحسين يلعبان ويصعدان على ظهره، وأخذ المسلمين يميطونهما.

31: کشف الغمّة : ج 2، ص 315 - روی الحافظ أبو بكر محمّد اللفتواني، عن أبي هريرة : أنّ الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) قال : السلام عليكم، فردّ أبو هريرة، فقال : بأبي، رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فسجد، فجاء الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) فركب ظهره وهو ساجد، ثمّ جاء الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فركب ظهره مع أخيه وهو ساجد، فثقلا على ظهره، فجئت فأخذتهما عن ظهره – وذكر کلاماً سقط على أبي يعلى - ومسح على رؤوسهما.

32: ذخائر العقبی : ص 215 - عن عبداللّه بن مسعود، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي والحسن والحسين يتواثبان على ظهر، فباعدهما الناس، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعوهما، بأبي هما وأُمّي.

وص229 - عن عبداللّه بن مسعود (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي حتى إذا سجد

ص: 219

وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما، قال : دعوهما، فلمّا أن صلّی وضعهما في حجره... .

33: مجموعة نفيسة (ألقاب الرسول وعترته) : ص 182 - عن ابن مسعود : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يُصلّي، فجاء الحسن والحسين فأردفاه، فلما رفع رأسه أخذهما أخذاً رقيقاً، فلمّا عاد عادا، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه وهذا على فخذه.

34 : المستجاد من الارشاد : ص 162 - عن الارشاد.

35: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 426 - 274، ح 6970 - أخبرنا أحمد ابن الحسن بن عبدالرحمن بن صالح الأزدي، حدّثنا أبو بكر بن عيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبداللّه، مثله.

36: الإكمال في أسماء الرجال : ص 194 - عن النسائي.

37: معارج الوصول : ص 88 - عن عبداللّه بن مسعود (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كان الحسن والحسين يثبان على ظهر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يصلّي، فإذا جاء أحد يحطّهما عنه أوماً النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إليه دعهما، فإذا قضى صلاته ضمّهما إليه، وقال : بأبي أنتما و أُمّي.

38: نظم درر السمطين : ص 209 - عن عبداللّه بن مسعود (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

39: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 27، ص 93، ح 138 - عن النسائي.

40: موارد الظمآن : ص 552، ح 2233 - عن الاحسان.

41: مجمع الزوائد : ج 9، ص 179 - عن مسند أبي يعلى.

٤2 : المقصد العلي : ج 3، ص 202، ح 1368 - عن أبي يعلى.

43 :کشف الأستار : ج 3، ص 226، ح 2624 - عن البحر الزخّار.

44 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 324، ح 9067 - عن أبي يعلى.

45: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 483، ح 1337 - عن الدمشقي في :«معجم النساء (1)» عن عبداللّه، مثله، بتفاوت يسير.

ص: 220


1- لم نعثر عليه.

46: الإصابة : ج 2، ص 63 - عن أبي يعلى.

47: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص 16، ح 17978 - عن أبي يعلى.

48: الجامع الصغير، السيوطي : ج 2، ص 383، ح 7073 - عن حلية الأولياء ؛ باختصار.

49 : الفتح الكبير : ج 2، ص 382 - عن حلية الأولياء ؛ باختصار.

50: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 62 - عن ابن حبّان.

51: کنز العمّال : ج 7، ص 58، ح 17947 - عن حلية الأولياء ؛ باختصار.

52 : المنتخب، الطريحي : مجلس 6، ب 2، ص 115 - عن أحمد بن حنبل(1)، كما في البحر الزخّار.

53 : حلية الأبرار : ج 3، ص 169، ح 40 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني(2)»، مثله.

54 : بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح 43 - عن الارشاد.

و ص 283 - عن مسند أبي يعلي.

***

[1018] 10 : «سجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في صلاة، فجاءه الحسن و الحسين – قال مهدي : وأكبر ظنّي أنّه حسین - فركب عنقه وهو ساجد، فأطال السجود بالناس حتى ظنّوا أنّه قد حدث أمر، فلمّا قضى صلاته، قالوا : یا رسول اللّه لقد أطلت من السجود حتى ظننّا أنه قد حدث أمر، قال : إنّ ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضي حاجته».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 387، ح 354 - أخبرنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي، قالا : حدّثنا مهدي بن میمون، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن

ص: 221


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نعثر عليه.

أبي يعقوب، عن حسن بن سعد مولى الحسن بن علي، عن عبداللّه بن شداد بن الهاد، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 100، ح 12239 - حدّثنا يزيد بن هارون، قال : أخبرني جرير بن حازم، عن محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شدّاد، عن أبيه، قال : دُعي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لصلاة فخرج وهو حامل حسناً أو حسيناً فوضعه إلى جنبه، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها، قال أبي : فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا الغلام على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأعدت رأسي فسجدت، فلما سلّم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال له القوم : یا رسول اللّه لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما کنت تسجدها، أفكان يوحى إليك ؟ قال : لا، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضي حاجته.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 4، ص 550، ح 15603 - حدّثنا يزيد، قال : أنبأنا جرير بن حازم، عن محمّد بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شداد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في احدى صلاتي العشيّ والظهر أو العصر وهو حامل الحسن أو الحسين، فتقدّم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه، ثم كبّر للصلاة، فصلی فسجد بين ظهرانی صلاته سجدة أطالها، فقال : إنّي رفعت رأسي فإذا الصبيُّ على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو ساجد فرجعتُ في سجودي، فلمّا قضى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الصلاة، قال الناس : یا رسول اللّه إنّك سجدت بين ظهراني صلاتك هذه سجدة قد أطلتها، فظنّنا أنّه قد حدث أمر أو أنه قد يُوحى إليك ؟ قال : فكل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضى حاجته.

4 : غريب الحديث، الدينوري : ج 2، ص 358 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، باختصار.

5: التاريخ الكبير، ابن أبي خيثمة : ج 1، ص 162 - 163، ح 1115 - حدّثنا موسی بن إسماعيل، قال : حدّثنا جرير بن حازم، عن محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب الضبيّ، عن عبداللّه بن شدّاد بن الهاد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في إحدى - أراه قال : - صلاتي العشي، وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين، فتقدم فوضعه عند قدمه اليمنى، فسجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، قال أبي : فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجد وإذا الغلام على ظهره فعدت فسجدت، فلمّا انصرف رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال الناس : یا رسول اللّه لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما کنت

ص: 222

تسجدها، أبشيء أُمرت به أو (1) كان يوحى إليك ؟ قال : كلّ ذلك لم يكن، ولكن ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجّلة حتى يقضي حاجته.

6: كتاب العيال : ج 1، ص383، ح218 - حدّثني محمّد بن عبداللّه بن بزیع، حدّثنا نوح بن قيس، حدّثنا محمّد بن ذكوان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك : إنّ الحسن أو الحسين كان يجيء، ونبيّ اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجد، فيركب على ظهره، فيطيل السجود، فقيل له : يانبيّ اللّه لقد أطلت السجود، فقال : إنّ ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله.

و ص 384، ح 219 - حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا مهدي بن میمون...، مثله.

7: الآحاد والمثاني : ج2، ص187، ح 934 - عن ابن أبي شيبة.

8: السنن الكبرى، النسائي : ج 1، ص 243، ح 727 - أخبرنا عبدالرحمن بن محمّد بن سلام الطرسوسي، قال : حدّثنا يزيد بن هارون، كما في مسند أحمد.

9: مسند أبي يعلى : ج6، ص 150، ح3428 - حدّثنا محمّد بن أبي بكر المقدمي، حدّثنا نوح بن قيس...، كما في كتاب العيال.

10: تاريخ الطبري «المنتخب من ذيل المذيل» : ج 11، ص 566 - موسی بن إسماعيل، قال : حدّثنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

11: معجم الصحابة، البغوي : ج3، ص287، ح 1225 - حدّثني جدي، أخبرنا يزيد بن هارون...، كما في الكتاب المصنّف.

وفيها : أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى القطّان، أخبرنا وهب بن جرير، أخبرنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

12 : نوادر الأصول، الترمذي : ج2، ص28 - كما في التاريخ الكبير، بسند يتّصل مع سنده من شدّاد بن الهاد.

13: شرح مشکل الآثار (2) : ج 14، ص 214، ح 5580 - إبراهيم بن مرزوق قد حدّثنا، قال :

ص: 223


1- الصحيح : أم.
2- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الأُولى - 1415 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

حدّثنا وهب بن جریر بن حازم، حدّثنا أبي...، كما في مسند أحمد.

14 : مختصر اختلاف العلماء : ج 1، ص 249 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من عبداللّه بن شدّاد بن الهاد.

15: مجموع فيه مصنّفات ابن البختري الرزّاز : ج 1، ص 373، ح 543 - حدّثنا محمّد بن غالب، قال : حدّثنا أبو سلمة، قال : حدّثنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

16: معجم الصحابة، ابن قانع : ج 6، ص 2619، ح 720 - حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلابي، أخبرنا أبو سلمة بن موسی بن إسماعيل، أخبرنا جرير بن حازم، عن محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبد اللّه بن شداد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في إحدى صلاتي العشي وهو حامل إحدى ابنیه - إمّا الحسن وإمّا الحسين - فوضعه عند قدمه اليمين، فسجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بين ظهراني صلاته سجدة أطالها، فركب الصبيّ ظهره، فَسُئِلَ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : کرهت أن أُعجّله.

17: المعجم الكبير، الطبراني : ج 7، ص 326، ح 7107 - حدّثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، حدّثنا موسی بن إسماعيل، حدّثنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

18 : شرح الأخبار : ج 3، ص 117، ح 1062 - عبداللّه بن شداد بن الهاد، باسناده : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يُصلّي بالناس، فأتى الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو صغير، فركب على ظهره وهو ساجد، فأطال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) السجود حتى نزل، فرفع وأتمّ الصلاة وانصرف، ولم يكن علم الناس أمر الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقالوا : يا رسول اللّه لقد أطلت السجود حتى ظننا أنّه حدث أمر، فقال : إنّ ابني هذا ارتحلني فكرهت أن أُعجلّه حتى يقضي حاجته.

19: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 165 - حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عبيد اللّه بن المنادی، حدّثنا وهب بن جریر بن حازم، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شدّاد بن الهاد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في إحدى صلاتي العشيّ - الظهر أو العصر - وهو حامل أحد ابنیه الحسن أو الحسين، فتقدّم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه عند قدمه اليمنى، فسجد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سجدة أطالها، قال أبي : فرفعت رأسي من بين الناس، فإذا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ساجد وإذا

ص: 224

الغلام راكب على ظهره فسجدت، فلما انصرف رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال الناس : یا رسول اللّه لقد سجلت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفشيء أُمرت به أو (1)كان يوحی إليك ؟ قال : كل ذلك لم يكن، ولكنّ ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجلّه حتى يقضي حاجته.

20: المجازات النبويّة : ص 360، ح 326 - عن شدّاد بن الهاد، بتفاوت يسير.

21: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني: ج 10، ص 288، ح 3267 - حدّثنا عبداللّه بن جعفر، حدّثنا إسماعيل بن عبداللّه، حدّثنا موسی بن إسماعيل، حدّثنا جرير بن حازم....، كما في مسند أحمد.

22 : المُحلّى : ج 3، ص 90 - حدّثنا عبداللّه بن ربیع، حدّثنا محمّد بن معاوية، حدّثنا أحمد ابن شعيب، أنبأنا أبو القاسم عبدالرحمن بن محمّد بن سلام الطرسوسي، حدّثنا يزيد بن هارون، أنبأ جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد.

23 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 2، ص 263 - حدّثنا أبوعبداللّه محمّد بن عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

24 : تلخيص المتشابه في الرسم : ج2، ص710 - أخبرنا عبدالملك بن محمّد بن عبداللّه الواعظ، أنبأنا أبوسهل أحمد بن محمّد بن عبداللّه القطّان، أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي، أخبرنا بكر بن محمّد القرشي أبو محمّد، أخبرنا حکیم بن خذام أبو سمیر، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال :..، ولقد رأيت ابنيه الحسن والحسين يرتحله (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) وهو ساجد، فيطيل السجود، فإذا فرغ من صلاته، قال : هل تدرون لم أطلت السجود ؟ إن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله.

25: إحياء علوم الدين : ج 2، ص 312 - عن عبداللّه بن شداد، باختصار.

26 : أساس البلاغة : ص 225 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حين ركبه الحسين فأبطأ في سجوده: «إنّ ابني ارتحلني ».

27: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 215 - أخبرنا أحمد بن يحيى القطّان، أخبرنا وهب

ص: 225


1- الصحيح : أم.

ابن جریر، قال : أنبأنا جرير بن حازم...، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

وج 14، ص 160 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبری.

وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبوعلي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

28 : أحكام الشريعة الكبرى : ج2، ص315 - عن النسائي.

29 : جامع الأصول : ج 10، ص 22، ح 6548 - عن النسائي.

30: أُسد الغابة : ج 2، ص 389 - أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، باسناده، عن عبداللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

31: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج2، ص80، ح 1414 - عن أحمد بن حنبل.

32: مطالب السؤول : ج 2، ص 14 - عن النسائي.

33: الشرح الكبير، ابن قدامة : ج 1، ص 592 - عن أحمد بن حنبل.

34: کشف الغمّة : ج 2، ص 303 - عن مطالب السؤول.

35: تهذيب الكمال : ج 6، ص 402 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من محمّد ابن عبداللّه بن أبي يعقوب.

وفيها : أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شیبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبداللّه، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

36: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 257 - عن جرير بن حازم، حدّثنا محمّد بن عبداللّه بن أبي يعقوب، عن عبداللّه بن شدّاد، عن أبيه، قال : خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهو حامل حسناً أو حسيناً، فتقدم فوضعه، ثمّ كبّر في الصلاة، فسجد سجدةً أطالها، فرفعت رأسي، فإذا الصبيّ على ظهره، فرجعت في سجودي، فلما قضى صلاته، قالوا : یا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إنّك أطلت، قال : إنّ ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجّله حتى يقضي حاجته.

ص: 226

37 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 98 - مثله، بسند یتّصل مع سنده من مهدي بن میمون.

38: نظم درر السمطين : ص 212 - عن أنس، كما في كتاب العيال.

39: معارج الوصول : ص 92 - عن أنس، كما في كتاب العيال.

40: إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : ج 1، ص 152 - عن أحمد بن حنبل.

41: زاد المعاد : ج 1، ص 68 - [قال المؤلّف]:، باختصار.

42 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 6، ص 226، ح 4300 - عن مسند أحمد بن حنبل.

وج 21، ص 263، ح 560 - عن أبي یعلی.

43: مجمع الزوائد : ج 9، ص 181 - عن أبي يعلى.

44: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص325، ح 9072 - عن أبي يعلى.

45: إمتاع الأسماع : ج 6، ص 10- عن المستدرك.

46: المطالب العالية : ج 4، ص 72، ح 3998 - عن أبي يعلى.

47 : الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 701 - عن النسائي.

48: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 444، ح 12526 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

49 : المواهب اللّدنية : ج 4، ص 121 - [ قال المؤلّف] :..، باختصار.

50: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 145 - عن أحمد بن حنبل.

51: کنز العمّال : ج 13، ص 667، ح 37702 - عن الكتاب المصنّف.

و ص 668، ح 37703 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

52 : كشّاف القناع : ج 1، ص 353 - عن أحمد بن حنبل.

53 : المحجّة البيضاء : ج 3، ص 437 - عن عبداللّه بن شداد، باختصار.

54: جمع الفوائد : ج 3، ص 238، ح 8786 - عن النسائي.

55 : بحار الأنوار : ج 81، ص 281، ح 2- عن المجازات النبويةّ.

***

ص: 227

[1019] 11:«كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلي، فجاء الحسن والحسين - أو أحدهما – فركب على ظهره، فكان إذا سجد رفع رأسه قال بيده (1)، فأمسكه أو أمسكها، ثم قال : نعم المطيّة مطيّتكما».

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 4، ص 582، ح 3999 - حدّثنا علي بن سعيد الرازي، قال : حدّثنا عبّاد بن یعقوب، قال : حدّثنا علي بن هاشم بن البريد، عن فضيل بن مرزوق، عن عدّي ابن ثابت، عن البراء بن عازب، قال :

2: مجمع الزوائد : ج 9، ص 182 - عنه.

***

[1020] 12 : «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان ساجداً، فركب الحسن والحسين على ظهره، فقال عمر : نعم المطيّ مطيّكما، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ونعم الراكبان هما».

المصادر:

١: الأغاني : ج 7، ص 258 - أخبرني أحمد بن عبدالعزيز الجوهري، قال : حدّثنا عمر بن شبّة، قال : حدّثنا حاتم بن قبيصة، قال : سمع السيد (الحميري) محدّثاً يحدث :

* * *

[1021] 13 : « وكان يأتيان (الحسن والحسين) وهما صغيران ورسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فيدخلان بين رجليه فيفرج لها حتى يخرجا من الناحية الأُخرى، وإذا سجد وثبا على ظهره، فيطيل السجود حتی ینزلا أو يُؤخذا عن ظهره، يحبّ بذلك ما سرّهما، ويكره أن يكسر عليها أو يسوؤهما».

ص: 228


1- العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان، فتقول : قال بيده أي : أخذ، وقال برجله أي : مشی. لسان العرب : ج 11، ص 577؛ مادّة «قول».

المصادر:

1: المناقب والمثالب : ص 279 - 280 - [قال المؤلّف]:

[1022] 14: « إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يصلّي يوماً في بيته والحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) صغير بالقرب منه، فكان إذا سجد جاء الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يركب ظهره، ثمّ حرّك رجليه، وقال : حل حل، فإذا أراد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه، فإذا سجد عاد على ظهره، وقال : حل حل، فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صلاته، ورجل من اليهود بالقرب منه ينظر إلى ذلك من فعله، فقال : يا محمّد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئاً ما نفعله نحن بهم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان، فقال : فإني أؤمن بالله وبرسوله. وأسلم لما رأى من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مع عظیم قدره».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 86 - 87، ح 1013 - الليث بن سعد، بإسناده :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - الليث بن سعد، باسناده، مثله ؛ وفيه : «في فئة» بدل «في بيته».

3: المنتخب، الطريحي : ص 85 - رُوي، عن الليث بن سعد، نحوه.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 299 – 297، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

[1023] 15: «كتب النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لرجل عهداً، فدخل الرجل يُسلِّم على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُصلّي، فرأى الحسن والحسين يركبان على عنقه مرّة، ويركبان على

ص: 229

ظهره مرّة، ويمرّان بين يديه ومن خلفه، فلمّا فرغ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الصلاة، قال له الرجل : ما يقطعان الصلاة ؟ فغضب النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقال : ناولني عهدك فأخذه ومزّقه، ثم قال : من لم يَرحَم صغيرنا، ومن لم يوقّر كبيرنا، فليس منّا ولا أنا منه».

المصادر:

1: ذخائر العقبی : ص 229 - عن أنس بن مالك، قال :

2: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 483، ح 1335 - عن أنس بن مالك، مثله.

***

[1024] 16 : «جاء الحسين إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو ساجد، فركب على ظهره، فأخذ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بيده، فقام وهو على ظهره، ثمّ ركع، ثم أرسله، فذهب».

المصادر:

1: إتحاف الخيرة المهرة : ج 2، ص 451، ح 2082 – قال أبو بكر بن أبي شيبة (1): حدّثنا بکر، حدّثنا عيسى، عن محمّد، عن عطية، عن أبي سعيد، قال :

2: المطالب العالية (2) : ج 4، ص 175، ح 516 - عن أبي بكر بن أبي شيبة، مثله.

3: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 220 - عن أبي بكر بن أبي شيبة، مثله.

***

[1025] 17 : «أبصر الأقرع بن حابس رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهو يقبّل الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)، فقال : إن لي عشرة من الولد ما قبلت أحداً منهم قطّ، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّه لا يُرحَم من لا يَرحَم».

ص: 230


1- لم نجد الحديث بهذا اللّفظ في كتبه.
2- طبعة دار العاصمة ودار الغيث - السعودية - الطبعة الأُولى - 1419 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

المصادر:

1: مسند الحميدي : ج 2، ص 471، ح 1106 - حدّثنا سفيان، قال : حدّثنا الزهري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج 2، ص 405، ح 7081 - أنبأنا هشيم، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال : دخل عيينة بن حصن على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فرآه يقبّل حسناً أو حسيناً، فقال له : لا تقبّله یا رسول اللّه، لقد وُلِدَ لي عشرة ما قبلت أحدة منهم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «إنّ من لا يَرحَم لا يُرحَم».

و ص 528، ح 7592 - حدّثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، حدّثني أبو سلمة، عن أبي هريرة : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهُما)، والأقرع بن حابس التميمي جالس، فقال الأقرع : یا رسول اللّه إن لي عشرة من الولد ما قبلت انساناً منهم قطً، قال : فنظر إليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : «إنّ من لا يَرحَم لا يُرحَم».

3: تاريخ المدينة المنوّرة : ج 1، ص 533 - حدّثنا خلف بن الوليد وأحمد بن معاوية، قالا : حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

4: سنن أبي داود : ج 4، ص 355، ح 5218 - حدّثنا مسدد، حدّثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة : إنّ الأقرع بن حابس أبصر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقبل حسيناً، فقال : إنّ لي عشرة من الولد ما فعلت هذا بواحد منهم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «من لا يَرحَم لايُرحَم».

5: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 3، ص 474، ح 1911 - حدّثنا ابن أبي عمر وسعيد ابن عبدالرحمن، قالا : حدّثنا سفيان...، مثله.

6: كتاب العيال : ج 1، ص 388، ح 223 - حدّثنا إسحاق بن إسماعيل وغير واحد، قالوا : حدّثنا سفيان بن عيينة، مثله ؛ وفيه : «حسيناً» بدل «الحسن أو الحسين».

7: مسند أبي يعلى : ج 10، ص 296، ح 5892 - حدّثنا زحمويه، حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

ص: 231

و ص 385، ح 5983 - حدّثنا نوح بن حاتم البغدادي، حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

و ص 500، ح 6113 - حدّثنا زکریا بن يحيى، حدّثنا هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

8: تاریخ بغداد : ج 10، ص 177 - أخبرنا عبدالملك بن محمّد بن عبداللّه الواعظ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبداللّه بن زياد القطان، حدّثنا محمّد بن المنادي، حدّثنا عبداللّه ابن مطيع، حدّثنا هشيم....، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

9: مکارم الأخلاق، الطبرسي : ج 1، ص 474، ح 1625 - رُوي : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقال الأقرع بن حابس : إنّ لي عشرة من الأولاد ما قبلت واحداً منهم، فقال : ما عليّ إن نزع اللّه الرحمة منك - أو كلمة نحوها.

10: التدوين في أخبار قزوین : ج 4، ص 58 - الليث بن سعد بن محمّد بن عبدالواحد بن يوغة أبو الحارث بن أبي الفخر الصوفي الهمداني، سمع بقزوين القاضي أبا القاسم عبدالملك بن أحمد بن محمّد بن المعافا يحدث، عن أبي رزق اللّه بن عبد الوهاب التميمي، عن أبي عمر بن مهدي، أنبأنا ابن مخلد، حدّثنا حميد بن هشيم، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال : دخل الأقرع بن حابس على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فرآه يقبّل إمّا حسناً وإمّا حسيناً، قال : تقبله ! ولي عشرة من الولد ما قبلت واحدة منهم، فقال رسول اللّه :

إنه من لا يرحم لا يرحم»..

11: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 153، ح 40 - الإمام الأجلّ ركن الإسلام أبي الفضل بن محمّد الكرماني بروايته، عن الإمام الأجل فخر القضاة محمّد بن الحسين الأرسابندي، عن الحافظ أبي محمّد التميمي، عن أبي عمرو عبدالواحد بن محمّد، عن أبي عبداللّه محمّد بن مخلد بن حميد بن الربيع، عن هشيم...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

12: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - عن مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى.

ص: 232

13 : أُسد الغابة : ج 1، ص 109 - أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللّه بن علي، وإبراهيم بن محمّد ابن مهران، وأبو جعفر بن السمين، بإسنادهم إلى محمّد بن عيسى بن سورة، قال : حدّثنا ابن أبي عمر وسعيد بن عبدالرحمن، قالا : أخبرنا سفيان....، مثله.

14 : الترغيب والترهيب من الحديث الشريف، المنذري : ج 3، ص 203 - عن أبي هريرة، مثله، بتفاوت يسير.

15 : ذخائر العقبی : ص 219 - عن أبي هريرة، بتفاوت يسير.

16 : العهود المحمّديّة : ص 394 - عن الترمذي.

17: فيض القدير : ج 6، ص 239 - عن أبي هريرة، باختصار.

18 : وسائل الشيعة : ج 21، ص 485، ح 27657 - عن مكارم الأخلاق.

19: بحار الأنوار : ج 43، ص 282 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1026] 18 : «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل حسيناً، وضمَّه إليه، وجعل يشمّه، وعنده رجل من الأنصار، فقال الأنصاري : إنّ لي إبناً قد بلغ ما قبلته قط، فقال رسول اللّه : أرأيت إن كان اللّه تبارك وتعالی نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي ؟»

المصادر :

1: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 769، ح 1356 - حدّثنا عبداللّه بن یزید، أخبرنا حيوة، قال : أخبرني أبو صخر، أن يزيد بن عبداللّه بن قسيط، أخبره أن عروة بن الزبير، قال :

2: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 536 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن السوّاق بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثنا عبداللّه بن يزيد...، مثله.

3: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 154 - عن عروة بن الزبير، باختصار.

ص: 233

4 : کشف الغمّة : ج 2، ص 534 - عن عروة بن الزبير، مثله.

***

[1027] 19 : «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يدلع لسانه (1) للحسين، وإذا رأى الصبيّ حمرة اللّسان يهشّ إليه بيده. يقول : تناوله، فقال له عيينة بن بدر : ألا أراك تصنع هذا بهذا، إنه ليكون الرجل من ولدي قد خرج وجهه، وأخذ بلحيته ما قبّلته قطّ، فقال له : من لا يَرحَم لا يُرحَم».

المصادر :

١: الزهد، هنّاد بن السري : ص 247، ح 1333 - حدّثنا عبدة، عن محمّد بن عمرو، حدّثنا أبو سلمة :

2: الأمالي، الشريف المرتضى : ج 1، ص 532 - مرسلاً : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يدلع لسانه للحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وهو صبي، فیری لسانه فيهشّ له، فقال له عيينة : أراك تصنع هذا بهذا، فواللّه أنّه ليكون لي الابن رجلاً قد خرج وجهه ما قبلته قطّ، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): «أنّه لايرحَم من لا يَرحَم».

3: ذخائر العقبی : ص 220 - عن أبي هريرة، كما في الأمالي ؛ بتفاوت يسير.

4 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 408 - 409، ح 5596 – أخبرنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم مولی ثقيف، قال : حدّثنا وهب بن بقية، قال : أخبرنا خالد بن عبداللّه، عن محمّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يدلع لسانه للحسين فيرى الصبي حمرة لسانه فيهش إليه، فقال له عيينة بن حصن بن بدر : ألا أرى تصنع هذا بهذا، واللّه ليكون لي الابن قد خرج وجهه وما قبلته قطّ، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «من لا يَرحَم لا يُرحَم».

وج 15، ص 431، ح 6975 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدّثنا وهب بن بقية...، کروايته السابقة.

ص: 234


1- أدْلَعَ لسانه : أخرجه. المعجم الوسيط : ج1، ص293.

5: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 476، ح 1311 - عن ذخائر العقبی.

6: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 72 - عن ابن حبّان.

7: المحجّة البيضاء : ج 5، ص 234 - روی علقمة، عن أبي سلمة، كما في الأمالي ؛ بتفاوت يسير.

***

[1028] 20: « كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً في بيتي، فجاء حسين بن عليّ يدرج(1)، فخشيت أن يوقظه فعلّلته بشيء (2)، قالت : ثمّ غفلت عنه، فقعد على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوضع طرف ذكره في سرّة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فبال فيها، قالت : ففزعت لذلك، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هاتي ماءً، فصبّه عليه، ثم قال : يُنضَح بول الغلام ويُغسَل بول الجارية».

المصادر:

1: المصنّف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 1، ص 381، ح 1491 - عن حسين بن مهران الكوفي، قال : أخبرني ليث بن أبي سليم، قال : حدّثني حدوب، عن مولى لزينب بنت جحش، عن زينب بنت جحش، قالت :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 24، ص 54، ح 141 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا عبدالسلام بن حرب، عن ليث، عن أبي القاسم مولی زینب، عن زينب بنت جحش : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان نائماً عندها، وحسين يحبو في البيت، فغفلت عنه، فحبا حتى بلغ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فصعد على بطنه، ثمّ وضع ذكره في سرته. قالت : واستيقظ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقمت إليه فحططته عن بطنه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعي ابني، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبّه عليه، ثم قال : أنه يُصَبّ من الغلام ويُغسَل من الجارية.

ص: 235


1- دَرَجَ الصبيُّ : أخذ في الحركة ومشى قليلاً أوّل مايمشي. المعجم الوسيط : ج 1، ص 277.
2- عَلَّلَهُ بشيء : شَغَلَهُ به وَلَهّاهُ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 623.

و ص 57، ح 147 - حدّثنا عبيد، حدّثنا أبو بكر، عن عبداللّه بن إدريس، عن ليث، عن جدمر مولی لبني عبس، عن مولی لزینب بنت جحش يقال له أبو القاسم، عن زينب بنت جحش، قالت : تقيل النبيّ ع في بيتي، إذ أقبل الحسين وهو غلام حتى جلس على بطن رسول اللّه، ثم وضع ذكره في سرته، قالت : فقمت إليه، فقال : انتيني بماء، فأتيته بماء فصبه عليه، ثم قال : غسل من الجارية ويصب عليه من الغلام.

3: شرح الأخبار : ج 3، ص 134، ح 1075 - أبوغسان، بإسناده، عن زينب بنت جحش زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : رأيت عمة [ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )] أُميمة بنت عبدالمطلب أنّها قالت :، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

4 : الأمالي، الطوسي : مجلس 11، ص 316، ح 641 - أخبرنا ابن خشیش، عن محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثنا هاشم بن نقية الموصلي الدقّاق، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن جعفر المدائني الثقفي، قال : حدّثنا زياد بن عبداللّه البكائي، عن ليث بن أبي سليم، عن جدير - أو جدمر - بن عبداللّه المازني، عن زید مولی زینب بنت جحش، عن زينب بنت جحش، قالت : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم عندي نائمة، فجاء الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فجعلت أُعلّله مخافة أن يوقظ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فغفلت عنه، فدخل واتّبعته، فوجدته وقد قعد على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضع زبيبته في سرّة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فجعل يبول عليه، فأردت أن آخذه عنه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : دعي ابني يا زينب حتى يفرغ من بوله، فلمّا فرغ توضّأ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقام يصلّي، فلمّا سجد ارتحله الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فلبث النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بحاله حتى نزل، فلمّا قام عاد الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فحمله حتى فرغ من صلاته، فبسط النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بده وجعل يقول : أرني أرني يا جبرئیل، فقلت : يا رسول اللّه لقد رأيتك اليوم صنعت شيئاً ما رأيتك صنعته قطّ، قال : نعم، جاءني (عَلَيهِ السَّلَامُ) فعزّاني في ابني الحسين، وأخبرني أنّ أُمّتي تقتله، وأتاني بتربة حمراء.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 195 - أخبرتنا أُمّ المجتبى العلوية، قال : قُرئ على أبي القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى (1)، أخبرنا عبدالرحمن بن صالح،

ص: 236


1- لم نجد الحديث في كتبه.

أخبرنا عبدالرحيم بن سلیمان، عن ليث بن أبي سليم، عن جرير بن الحسن العبسي، عن مولی لزینب أو بعض أهله، عن زينب :، كما في المعجم الكبير، الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

6: کشف الغمّة : ج 2، ص 526 – 527 - عن زينب بنت جحش، قالت : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً، فجاء الحسين، فجعلت أُعلّله لئلّا يوقظه، ثم غفلت عنه، فدخل فتبعته، فوجدته على صدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قد وضع زُبَّه في سُرَّته، فاستيقظ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يبول، فقال : دعي بُنيَّ حتى يفرغ من بوله، ثمّ دعا بماء فصبّه عليه، ثم قال : يُجري على بول الغلام ویُغسل بول الجارية، ثم توضّأ وقام يُصلّي.

7: نصب الراية : ج 1، ص 127 - عن الطبراني : الرواية الأُولى.

8: مجمع الزوائد : ج 1، ص 280 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 1، ص 385، ح 722 - و قال أبو بكر بن أبي شيبة (1): حدّثت عن ابن إدريس، عن ليث، عن حدير - مولى بني عبس -، عن مولی لزینب بنت جحش يقال له أبو القاسم، عن زينب بنت جحش، قالت : بينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بيتي إذ أقبل حسین وهو غلام حتى جلس على بطن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم وضع ذَكَرَهُ في سُرَّته، فقمت إليه، فقال : إئتني بماء، فأتيته بماء، فصبّه عليه، ثم قال : «يُغسل من بول الجارية، ويَصَبُّ عليه من الغلام».

وح 723 - رواه أبو يعلى الموصلي (2)، كما في تاريخ مدينة دمشق.

10: إمتاع الأسماع : ج 12، ص 235 - عن أبي يعلى الموصلي، كما في تاريخ مدينة دمشق.

11: المطالب العالية : ج 1، ص 8، ح 12 - زینب بنت جحش رفعته، قالت :...، كما في إتحاف الخيرة ؛ الرواية الأُولى.

و ص 9، ح 13 - رواه أبو يعلى الموصلي، كما في تاريخ مدينة دمشق.

12: الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 1، ص 94 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

ص: 237


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

13: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 23 - عن ابن أبي شيبة وأبي يعلى، مثله.

14 : کنز العمال : ج 9، ص 525، ح 27268 - عنه.

15: بحار الأنوار : ج 44، ص 229، ح 11 - عن أمالي الطوسي.

***

[1029] 21: «أنها أتت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسين بن عليّ، فوضعته في حجره فبال، قالت : فذهبت لآخذه، فقال : لا تزرمي ابني(1)، فإنّ بول الغلام يُنضَحُ أو یُرَشُّ - ش سعید - وبول الجارية يُغسَلُ».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 373، ح 338 - أخبرنا عبدالوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن محمّد بن علي بن جعفر، عن أم الفضل : و ص 374، ح 339 - أخبرنا الفضل بن دكين، قال : حدّثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن قاموس بن المخارق، عن لبابة بنت الحارث، قالت : كان الحسين بن عليّ في حجر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فبال عليه، فقلت : إلبس ثوباً واعطني إزارك أُغسله، فقال : «إنّما يَغسَل من بول الأُنثى ويَنضَح من بول الذكر».

وح 340 - أخبرنا هوذة بن خليفة، قال : حدّثنا عوف، عن رجل : أنّ أُمّ الفضل امرأة العبّاس جاءت بالحسين وهو صبيّ يرضع، فأخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبله ووضعه في حجره، فبينا هو في حجره إذ بال. قال : فكأنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تأذّى به، فدفعه إلى أُمّ الفضل، فخفقته خفقة بيدها، وقالت : أي كذا وكذا، أبلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «مهلاً لقد أوجع قلبي ما فعلت به».

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 1، ص 120 - حدّثنا أبو الأحوص، عن سماك،

ص: 238


1- زَرِمَ بَولُهُ : إنقطع، و كلّ مانقطع فقد زَرِمَ. قال الأصمعي : الإزرام القطع، أي : لا تقطعوا عليه بوله. لسان العرب : ج 12، ص263؛ مادّة «زرم».

عن قابوس بن المخارق، عن لبابة ابنة الحارث، قالت : بال الحسين بن عليّ على حجر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقلت : يا رسول اللّه أعطني ثوبك والبس ثوباً غيره، فقال : «إنّما يُنضَح من بول الذكر ويُغسَل من بول الأُنثى».

و ص 121 - حدّثنا عبدة بن سلیمان، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي جعفر، قال : دخل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على أُمّ الفضل ومعها حسین، فناولته إياه، فبال على بطنه أو على صدره، فأرادت أن تأخذ منه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «لا تزرمي ابني، فإنّ بول الغلام يُرشَح - أو يُنضَح – وبول الجارية یُغسَل».

3: مسند إسحاق بن راهويه : ج 5، ص 152، ح 2273 - أخبرنا وكيع، أخبرنا إسرائيل، عن سِماك بن حرب...، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

و ص 153، ح 2274 - أخبرنا يحيى بن آدم أو غيره، عن أبي الأحوص، عن سِماك بن حرب...، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

4: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 176، ح 522 - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

5 : سنن أبي داود : ج 1، ص 102، ح 375 - حدّثنا مسدد بن مسرهد والربيع بن نافع أبو توبة المعنى(1)، قالا : حدّثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن قابوس، عن لبابة بنت الحارث، قالت : كان الحسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) و في حجر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فبال عليه، فقلت : إلبس ثوباً واعطني إزارك حتى أغسله، قال : «إنّما يُغسَل من بول الأنثى ويُنضَح من بول الذكر».

6: صحیح ابن خزيمة : ج 1، ص 143، ح 282 - أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا نصر بن مرزوق، أخبرنا أسد - يعني ابن موسی - الحديث.

وفيها : وحدّثنا محمّد بن عمرو بن تمام المصري، أخبرنا علي بن معبد، قال، حدّثنا أبو الأحوص..، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

7: شرح معاني الآثار : ج 1، ص 92 - حدّثنا ابن أبي داود، قال : حدّثنا أبو الوليد، قال :

ص: 239


1- كذا في الكتاب.

حدّثنا أبو الأحوص.، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

8: المحاسن والمساوئ : ص 30 - مرسلاً، باختصار.

9: معالم السنن : ج 1، ص 115 - عن أبي داود.

10: المستدرك على الصحيحين : ج 1، ص 166 - أبو العباس محمّد بن يعقوب، أنبأ الربيع ابن سليمان، حدّثنا أسد بن موسی، حدّثنا أبو الأحوص...، كما في الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

11: الناصريات : ص 90 – 91 – عن لبابة بنت الحارث، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية.

12: السنن الكبرى، البيهقي : ج 2، ص 414 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

و ص 415 - أنبأ أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان، حدّثنی محمّد بن نصر بن صهيب الآدمي العدل، حدّثنا عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن صادرا..، الحديث.

وفيها : وأنبأ أبو بكر بن الحسن القاضي و أبو سعيد بن أبي عمرو، قالا : حدّثنا أبو العباس الأصمّ، حدّثنا العباس بن محمّد الدوري، حدّثنا عبدالرحمن بن عبدالعزيز المدائني ويعرف بابن صادرا، حدّثنا الفضيل بن سليمان النميري، حدّثنا كثير بن قاروند، أنبأ عبداللّه بن حزم، عن معاذة بنت حبيش، عن أُمّ سلمة زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان جالساً وفي حجره حسن وحسين أو أحدهما، فبال الصبي، قالت : فقمت، فقلت : أغسل الثوب، فقال

رسول اللّه : « بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل »

13: معرفة السنن والآثار : ج 3، ص 375، ح 4981 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)،

كما في المستدرك.

14 : الإستيعاب : ج 4، ص 1464، ح 2526 - عن قابوس بن مخارق، عن أبيه، عن النبيّ كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

15: شرح السنّة، البغوي : ج 2، ص 86، ح 290 - أخبرنا عمر بن عبدالعزيز، أنبأنا القاسم

ص: 240

ابن جعفر الهاشمي، أنبأنا أبو علي اللؤلؤي، أخبرنا أبو داود، كما في سننه.

16: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - عن سنن أبي داود.

17 : المُغني : ج 1، ص 771 - عن أبي داود.

18 : أُسد الغابة : ج 4، ص 335 - روی سیماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق، عن أبيه، كما في الطبقات ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

19: دلائل الأحكام : ج 1، ص 305، ح 188 - عن أبي داود.

20: المعتبر : ج 1، ص 436 - عن أبي داود.

21: منتهى المطلب : ج 3، ص 270 - عن أبي داود.

22: نهج الحق وكشف الصدق : ص 272 - مرسلاً : بال الحسين يوما في حجره (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ))، وهو صغير، فزعقوا به (1)، فقال : «لاترزموا على ولدي بوله».

23 : مشكاة المصابيح : ج 1، ص 155 - 156، ح 501 - عن أبي داود.

24: تحفة المودود : ج 1، 11، ص 151 - عن أبي داود.

25 : نصب الراية : ج 1، ص 126 - عن أبي داود.

26 : الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 1، ص 94- عن أبي داود.

27: تلخيص الحبير : ج 1، ص 38 - عن أبي داود.

28: عمدة القاري : ج 3، ص 130 - عن أبي داود.

29: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 225، ح 11945 - عن الكتاب المصنّف؛ الرواية الأُولى.

30 : سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 22 - عن أبي داود.

31: کنز العمّال : ج 9، ص 527 - 528، ح 27280 - عن الكتاب المصنّف ؛ الرواية الأُولى.

32: جمع الفوائد : ج 1، ص 74، ح 378 - عن أبي داود.

ص: 241


1- زَعَقَ به : صاح به صيحةً مُفزِعَةً. المعجم الوسيط : ج 1، ص 394.

33: بحار الأنوار : ج 3، ص 299، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1030] 22: «كنّا جلوساً عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أتاه الحسن أو الحسين يحبو، فوضعه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على صدره، فبينما هو يحدّثنا إذ بال على صدره، فقمنا لنأخذه، فقال رسول اللّه : ابني ابني، ثم دعا بهاء فصبه على مباله».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 375، ح 341 – أخبرنا عبداللّه بن نمير، عن ابن أبي ليلى، عن عیسی بن عبدالرحمن، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 1، ص 120 - حدّثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن أبيه عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن جده أبي ليلى، قال : كنّا عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جلوساً، فجاء الحسين بن عليّ يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه، قال : فابتدرناه لنأخذه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ابني ابني، ثمّ دعا بماء فصبه عليه.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 461، ح 18578 - حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا زهير، عن عبداللّه بن عيسى، عن عیسی بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى : أنّه كان عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه الحسن أو - الحسين شكّ زهیر -، قال : فبال حتى رأيت بوله على بطن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أساريع(1)، قال : فوثبنا إليه، قال : فقال عليه الصلاة والسلام : دعوا ابني - أو لا تفزعوا ابني -، قال : ثمّ دعا بماء فصبّه عليه، قال : فأخذ تمرة من تمر الصدقة، قال : فأدخلها في فيه، قال : فانتزعها رسول اللّه من فيه.

وح 18080 - حدّثنا حسن بن موسی، حدّثنا زهير، عن عبداللّه بن عيسى، عن أبيه، عن جدّه، عن أبي ليلى، قال : كنت عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين، قال : فرأيت بوله أساريع، فقمنا إليه، فقال : دعوا ابني لا تفزعوه حتى يقضي بوله، ثمّ أتبعه الماء، ثمّ قام فدخل بيت تمر الصدقة، ودخل معه الغلام، فأخذ تمرة فجعلها في فيه، فاستخرجها

ص: 242


1- أساريع : طرائق. لسان العرب : ج 8، ص 154 ؛ مادة «سرع».

النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وقال : إن الصدقة لا تحل لنا.

4 : كتاب العيال : ج 2، ص 878، ح 672 - حدّثنا سعيد بن سليمان، قال : قال : أبو شهاب، حدّثنا عن ابن أبي ليلى، عن عیسی بن عبدالرحمن، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال : كنت عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فجيء بالحسن أو الحسين، فبال عليه، فأراد بعض القوم أن يتناوله، فقال : ابني ابني، فلما قضى بوله صب عليه الماء.

5 : الآحاد والمثاني : ج 4، ص 170، ح 2151 - عن أبي بكر بن أبي شيبة.

6: شرح معاني الآثار : ج 1، ص 94 - حدّثنا ابن أبي داود، قال : حدّثنا يحيى بن صالح، قال : حدّثنا زهير بن معاوية، عن عبداللّه بن عيسى، عن جده عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال : كنت جالسا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه أو صدره حسن أو حسین، فبال عليه حتى رأيت بوله أساريع، فقمنا إليه، فقال : دعوه، فدعا بماء فصبه عليه.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 7، ص 90، ح 6423 - حدّثنا محمّد بن عمرو بن خالد الحرانيّ، حدّثني أبي، حدّثنا زهير، حدّثنا عبداللّه بن عيسى، عن أبيه، عن جده، عن أبي لیلی : إنّ الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)كان في حجر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : فبال، فرأيت بوله أساريع، فوثبت إليه، فقال : دعوا ابني حتى يقضي بوله ولا تفزعوه حتى يقضي بوله، ثمّ أتبعه الماء، فأمره النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدخل بيت الصدقة، فأخذ الغلام تمرة فجعلها في فيه، فاستخرجها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقال : إنّ الصدقة لا تحلّ لنا.

8: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 362، ح 2322 - عن أبي ليلى، كما في مسند أحمد ؛الرواية الثانية باختصار.

9: الفائق في غريب الحديث : ج 2، ص 171 - [قال المؤلّف]: كان على صدره (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن أو الحسين فبال، فرأيت بوله أساريع.

10: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - عن عبدالرحمن بن أبي ليلى : كنّا جلوساً عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أقبل الحسين، فجعل ينزو(1) على ظهر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه فبال، فقال :

ص: 243


1- نزا: وثب. المعجم الوسيط : ج2، ص916.

دعوه.

11: النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 2، ص 361 - كما في الفائق في غريب الحديث.

12: مثير الأحزان : ص 17 - كما في الكتاب المصنّف، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من ابن أبي ليلى.

13: بغية الطلب : ج 6، ص 2574 - أخبرنا أبو اليمن زید بن الحسن الكندي، قال : أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن أحمد بن عمر الحريري، قال : أخبرنا أبو طالب محمّد بن علي بنالفتح العشاري، قال : حدّثنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن إسماعيل المعروف بابن سمعون، قال : أخبرنا أحمد بن سليمان الكندي، قال : حدّثنا ابن أبي ليلى، كما في الكتاب المصنّف.

14 : الدر النظيم : ص 526 - عن وكيع...، كما في الكتاب المصنّف.

15 : ذخائر العقبی : ص 230 - عن محمّد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال : خلونا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أقبل الحسين بن عليّ، فجعل ينزو على ظهر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى بطنه، قال : فبال، فقمنا إليه، فقال : دعوه، ثم دعا بماء فصبّه على بوله.

16: لسان العرب : ج 8، ص 154 - كما في الفائق في غريب الحديث.

17: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 14، ص 432، ح 12079 - عن مسند أحمد؛ الرواية الأُولى.

18: مجمع الزوائد : ج 1، ص 284 - عن أحمد والطبراني.

19: غاية المقصد : ج 1، ص 164، ح 430 - عن مسند أحمد، الرواية الثانية.

وح 431 - عن الكتاب المصنّف.

20: إتحاف الخيرة المهرة : ج 3، ص 384، ح 2922 - عن أبي ليلى، كما في مسند أحمد؛ الرواية الثانية.

21: الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 1، ص 94 - عن أحمد ؛ الرواية الثانية.

22 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 368 - عن ابن أبي شيبة.

ص: 244

23 : بحار الأنوار : ج 43، ص 299، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1031] 23: «كنت أخدم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فكان إذا أراد أن يغتسل، قال لي : ولّني، فأُولّيه قفاي وأستر بثوب - يعني أستره به - فأتی حسن أو حسين، فبال على صدره، فدعا بهاء فَرَشَّه، وقال : بول الغلام يُرَشُّ رَشَّاً وبول الجارية يُغسَلُ».

المصادر:

1: التاريخ الكبير، البخاري : ج 9، ص 41، ح 354 - عمرو بن عباس، أخبرنا ابن مهدي، قال : أخبرنا يحيى بن الوليد، قال : حدّثني مُحِلُّ بن خليفة الطائي، قال : أخبرنا أبو السمح، قال :

2: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 175، ح 526 - حدّثنا عمرو بن علي ومجاهد بن موسی، والعباس بن عبد العظيم، قالوا : حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدّثنا يحيى بن الوليد، حدّثنا محل بن خليفة، أخبرنا أبوالسمح، قال : كنت خادم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )فجيء بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فأرادوا أن يغسلوه، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «رُشَّه، فإنّه يُغسَل بول الجارية ويُرشُّ من بول الغلام».

3: سنن أبي داود : ج 1، ص 102، ح 379 - حدّثنا مجاهد بن موسی و عباس بن عبدالعظيم العنبري المعنى (1)، قالا : حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدّثني يحيى بن الوليد، حدّثني مُحِلُّ بن خليفة، حدّثني أبوالسمح، قال : كنت أخدم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فكان إذا أراد أن يغتسل، قال : ولّني قفاك، فأُولّیه قفاي فأستره به، فأتُي بحسن أو حسین (رضیَ اللّهُ عنهُما)، فبال على صدره، فجئت أغسله، فقال : «يُغسَلُ من بول الجارية ويُرشُّ من بول الغلام».

4 : الآحاد والمثاني : ج 1، ص 346، ح 469 - حدّثنا عمرو بن علي، حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي...، كما في سنن أبي داود ؛ بتفاوت يسير.

ص: 245


1- كذا في الكتاب.

5 : الكنى والأسماء : ج 1، ص 37 - حدّثنا عمرو بن علي أبو حفص، قال : حدّثنا عبدالرحمن ابن مهدي، قال : حدّثنا يحيى بن الوليد، قال : حدّثنا محل بن خليفة الطائي، قال : حدّثني أبوالسمح، قال : كنّا مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإذا أراد أن يغتسل، قال : ولّني قفاك، فأُولّیه قفاي وأنشر الثوب، فأُتي بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فدعا بماء فَرَشَّهُ عليه، وقال : هكذا يصنع، يرش من بول الغلام ويغسل من بول النساء»..

6: صحیح ابن خزيمة : ج 1، ص 143، ح 283 – أخبرنا أبوطاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا العباس بن عبدالعظيم العنبري...، كما في سنن ابن ماجة.

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 384، ح 958 - حدّثنا محمّد بن صالح بن ولید النرسي، حدّثنا أبو حفص عمرو بن علي... الحديث.

وفيها : حدّثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني، حدّثنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن ابن ماجة.

8: سنن الدارقطني : ج 1، ص 130، ح 4 - حدّثنا علي بن عبداللّه بن مبشر وأحمد بن عبداللّه بن محمّد الوكيل، قالا : أخبرنا عمرو بن علي، حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي..، مثله.

9: معرفة الصحابة، ابن مندة : ص 897 - أخبرني أبي، حدّثني أبي، حدّثنا عمرو بن علي، حدّثنا ابن مهدي...، مثله.

10 : المستدرك على الصحيحين : ج 1، ص 166 - أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبداللّه ابن أحمد بن حنبل (1)، حدّثني أبي، حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدّثنا يحيى بن الوليد، حدّثني مُحِلُّ بن خليفة الطائي، حدّثني أبو السمح، قال : كنت خادم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تطلة فجيء بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فأرادوا أن يغسلوه، فقال : «رُشُوّه رَشَّاً، فأنّه يُغسَل بول الجارية وَيُرَشُّ بول الغلام».

11: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 5، ص 2920، ح 680 - حدّثنا عبداللّه بن

ص: 246


1- لم نجد الحديث في كتبه.

محمّد بن جعفر، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن الحسن، حدّثنا عباس بن عبد العظيم، حدّثنا عبدالرحمن ابن مهدي...، كما في سنن أبي داود ؛ بتفاوت يسير.

وفيها : رواه علي بن المديني وعمرو بن علي و مجاهد بن موسی و محمّد بن يزيد المستملي،عن عبدالرحمن بن مهدي...، مثله.

12 : المحلّى : ج 1، ص 100 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن الجسور، حدّثنا أحمد بن الفضل الدينوري، حدّثنا محمّد بن جریر، حدّثنا عمرو بن علي، حدّثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدّثنا يحيى بن الوليد، عن مُحِلِّ بن خليفة الطائي، حدّثنا أبو السمح، قال : كنت أخدم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأتي بحسن أو حسين، فبال على صدره، فدعا بماء شه عليه، ثم قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «هكذا يُصنع، يُرَشُّ من الذكر ويغسل من الأُنثى».

13 : السنن الكبرى، البيهقي : ج 2، ص 415 - أنبأ أبو علي الروذباري، أنبأ أبو بكر بن داسة، حدّثنا مجاهد بن موسی وعباس بن عبد العظيم المعنى...، كما في سنن أبي داود.

14 : معرفة السنن والآثار : ج 3، ص 376، ح 4982 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)،كما في المستدرك.

15 : التمهيد لما في الموطّأ من المعاني والأسانيد : ج 9، ص 110 - عبدالرحمن بن مهدي، قال : حدّثنا يحيى بن الوليد، قال : حدّثنا محل بن خليفة، قال : حدّثني أبو السمح خادم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُتي بحسن أو حسين، فبال عليه، قال : فجئت لأغسله، فقال :«يُغسَل من بول الجارية ويُرَشُّ من بول الغلام».

16: تاريخ مدينة دمشق : ج 4، ص 323 - أخبرنا أبو عبداللّه الخلال، أنبأنا سعد بن أحمد الصوفي، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن أحمد بن محمّد الشيباني، أنبأنا أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي، أخبرنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن أبي داود.

17 : الأحكام الشرعيّة الكبرى : ج 1، ص 386 - عن أبي داود.

18: جامع الأُصول : ج 8، ص 23، ح 5048 - عن أبي داود.

19: أُسد الغابة : ج 5، ص 220 - أخبرنا أبو أحمد عبدالوهاب بن أبي منصور، باسناده، عن

ص: 247

أبي داود..

20: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج 1، ص 228، ح 634 - عن أبي داود.

21: تهذيب الكمال : ج 33، ص 384 - عن أبي السمح، كما في سنن ابن ماجة.

22 : المحرّر في الحديث : ج 1، ص 154، ح 151 - عن أبي داود.

23 : تنقيح تحقيق أحاديث التعليق، شمس الدين الحنبلي : ج 1، ص 79، ح 93 – عن ابن ماجة.

24: تحفة المودود : ص 215 - عن الحاكم النيسابوري.

25 : نصب الراية : ج 1، ص 126 - عن أبي داود.

26: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 14، ص 161، ح 11762 - عن أبي داود.

27 : السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج 4، ص 667 - قال أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي : حدّثنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن أبي داود.

28 : البداية والنهاية : ج 5، ص 339 - قال أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي : حدّثنا مجاهد بن موسی...، كما في سنن أبي داود.

29 : البدر المنير : ج 1، ص 532 - عن أبي داود..

30: إمتاع الأسماع : ج 6، ص 365 - عن سنن أبي داود.

31: تلخيص الحبير : ج 1، ص 37، ح 33 - عن سنن أبي داود.

32: شرح سنن النسائي، السيوطي : ج 1، ص 158 - كما في سنن أبي داود، بسند يتصل مع سنده من أبي السمح.

33: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 22 - عن أبي داود.

* * *

[1032] 26: « أن النبيّ بال عليه الحسن والحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ) قبل أن يَطْعَها، فكان لايغسل بولها من ثوبه».

ص: 248

المصادر:

1: الأشعثيات : ص 12 - أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: النوادر، الراوندي : ص 189، ح 337 - مرسلاً، عن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 77، ص 104، ح 11 - عن النوادر.

***

[1033] 25 : «أنّ رسول اللّه لا أتي بالحسين، فجعل يقبله وهو في حجره، فبال، فذهبوا ليناولوه، فقال : لا تقطعوا درّه، فتركه حتى فرغ من بوله».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 8، ص 195 - 196، ح 7699 - حدّثنا أبو زيد الحوطي، حدّثنا أبو اليمان، حدّثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أُمامة :

2: مجمع الزوائد : ج 1، ص 285 – عنه.

3: عمدة القاري : ج 3، ص 130 - عنه.

***

[1034] 26 : «أنّ الحسن أو الحسين بال على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذهبوا ليأخذوه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا تُزرؤموا ابني (1) ولا تستعجلوه، فتركه حتى قضى بوله، فدعا بهاء فصبّه عليه».

المصادر :

1: المعجم الأوسط : ج 7، ص 111، ح 6193 - حدّثنا محمّد بن حنيفة الواسطي، قال : وجدت في كتاب جدّي بخطّه، عن هشيم، عن يونس، عن الحسن، عن أُمّه، عن أمّ

ص: 249


1- زَرِمَ بَولُهُ : إنقطع، وكلّ ما انقطع فقد زَرِمَ. قال الأصمعي : الإزرام القطع، أي : لاتقطعوا عليه بوله. لسان العرب : ج 12، ص263؛ مادّة «زرم».

سلمة :

2: معاني الأخبار : ص 211، ح 1 - أخبرني محمّد بن هارون الزنجاني فيما كتب إليّ، قال : حدّثنا علي بن عبدالعزيز، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، قال : حدّثنا هيثم، قال : أخبرنا يونس، عن الحسن : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أتي بالحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فَوُضِعَ في حجره، فبال عليه، فأُخذ، فقال : «لا تزرموا ابني، ثمّ دعا بماء فصبّه عليه».

3: جامع الخلاف والوفاق بين الإمامية وبين أئمة الحجاز والعراق : ص 430 - مرسلاً، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) - حین بال في حجره الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) - : « لاتُزرِموا ابني».

4 : مجمع الزوائد : ج 1، ص 285 - عنه.

5: تلخيص الحبير : ج 1، ص 39 - عنه.

6: فتح الباري : ج 1، ص 260 - عنه.

7: عمدة القاري : ج 3، ص 130 – عنه.

8: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص 535، ح 19333 - عن سنن سعید بن منصور (1)، عن الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : بينا الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)يلعب على بطن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ بال، فذهبوا ليأخذوه، فقال : «مهلاً تزرموا ابني، فتر که حتی قضی بوله، فدعا بماء فصبّه عليه».

9: کنز العمّال : ج 9، ص529، ح 27286 - كما في جامع الأحاديث.

10: بحار الأنوار : ج 3، ص 265، ح 22 - عن قرب الإسناد، (2) ومعاني الأخبار.

* * *

«خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعه حسن و حسین، هذا على عاتقه وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة حتى انتهى إلينا...».

مرّ بتمامه في : ج 2، رقم [481] 3، فراجع.

ص: 250


1- لم نعثر عليه.
2- لم نجد الحديث فيه.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 266، ح 205 - أخبرنا عبداللّه بن نمير، عن حجّاج بن دینار، عن جعفر بن إياس، عن عبدالرحمن بن مسعود، عن أبي هريرة، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج 3، ص 183، ح 9381 - مثله سنداً ولفظاً.

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 777، ح 1376 - مثله سنداً ولفظاً.

4 : البحر ال زخّار : ج 11، ص 260، ح 9610 - حدّثنا إبراهيم بن زياد الصائغ، حدّثنا عبداللّه ابن نمیر...، مثله.

5 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 166 - أحمد بن جعفر القطيفي، حدّثنا عبداللّه ابن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد. وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرّجاه.

6: مجلسان من أمالي الجوهري : ص 26، ح 24 - أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ابن مالك القطيعي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد.

7: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 509 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن السواق - قراءةً عليه -، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

8: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 140، ح 11 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبوعلي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 198 - 199 - أخبرنا أبو العز بن کادش، وأبو علي بن السبط، وأبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البنّا، وأبو محمّد بن عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا أبو محمّد بن الجوهري، قال : أنبأنا أبو بكر بن ملك، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد.

10: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 433 - عن أبي صلاح وأبي حازم، عن ابن مسعود وأبي هريرة، قالا :...، مثله.

ص: 251

11: الدر النظيم : ص 776 - عن أحمد بن حنبل.

12: کشف الغمّة : ج 2، ص 535 - عن أبي هريرة، مثله.

13: تهذيب الكمال : ج 6، ص 228 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من الحجّاج بن دینار.

14 : نظم درر السمطين : ص 209 - عن أبي هريرة، مثله.

15 : البداية والنهاية : ج 8، ص 35 - عن أحمد بن حنبل.

16: تفسير القاشي : ص 556 - عن أحمد بن حنبل.

17: مجمع الزوائد : ج 9، ص 179- عن أحمد بن حنبل.

18: کشف الأستار : ج 3، ص 227، ح 2627 - عن البحر ال زخّار.

19: غاية المقصد : ج 3، ص 386، ح 3714 - عن مسند أحمد.

20: الإصابة : ج 2، ص 62 - عن أحمد بن حنبل.

21: فيض القدير : ج 6، ص 32 - عن فضائل الصحابة.

22 : المنتخب، الطريحي : ص 51 - عن أبي هريرة، مثله.

23 : بحار الأنوار : ج 43، ص 281، ح 49 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1035] 27: « إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حمل الحسن والحسين وعبداللّه بن جعفر على عاتقه».

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 5، ص 418، ح 4829 - عن سفيان، عن عاصم، عن الشعبي، عن ابن عمر :

***

«خرج علينا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتق وهذا على عاتق، وهو يلثم هذا مرّة وهذا مرّة... ».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [88] 10، فراجع.

ص: 252

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 93، ح 27 - حدّثنا أبو عبداللّه الحسين بن أحمد الصفّار الحافظ الهروي، قال : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالرحيم، قال : أخبرنا أبو معشر أحمد بن حفص الهروي، قال : أخبرنا أبو معاوية، قال :خبّرنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال : أخبرنا أبو أيوب الأفراقي، عن صفوان بن أبي

سليم، عن عطاء بن يشكر، عن ابن عباس، قال :

2: بحار الأنوار : ج 27، ص 106، ح 75 - عنه.

***

[1036] 28: «أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُتي بتمر من تمر الصدقة فأمر فيه بأمره، فجعل الحسن أو الحسين على عاتقه، وجعل لعابه يسيل عليه، فنظر إليه، فإذا هو یلوك تمرة، فحرّك خذّه، وقال : ألقها يا بُني ألقها، أما سمعت أنّ آل محمّد لايأكلون الصدقة ؟».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 269، ح 209 - قال أخبرنا عفان بن مسلم، قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة، قال : أخبرنا محمّد بن زیاد، قال : سمعت أبا هريرة يقول :

2: مسند إسحاق بن راهويه : ج 1، ص 130، ح 52 - أخبرنا عفّان بن مسلم، حدّثنا حمّاد ابن سلمة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : أُتي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بتمر من تمر الصدقة، فأمر فيه بأمر، وحمل الحسن أو الحسين على عاتقه، فإذا لعابه يسيل، فنظر فإذا في فيه تمرة من الصدقة، فحرّکه فألقاها، فقال : أما علمت أنّ الصدقة لا تحلّ لنا ؟

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 3، ص 124، ح 9014 - حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن سلمة، قال : أنبأنا محمّد بن زیاد، قال : سمعت أبا هريرة يقول : سمعت أبا القاسم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُتي بتمر من

ص: 253

تمر الصدقة، فأمر فيه بأمره، فحمل الحسن أو الحسين على عاتقه، فجعل لعابه يسيل عليه، فنظر إليه هو يلوك تمرة، فحرك خذه، وقال : ألقها يا بني، أما شعرت أن آل محمّد لا يأكلون الصدقة ؟

4: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 216، ح 658 - حدّثنا علي بن محمّد، حدّثنا وكيع، عن حمّاد بن سلمة، عن محمّد بن زیاد، عن أبي هريرة، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حامل الحسين ابن عليّ على عاتقه ولعابه يسيل عليه.

5: شرح الأخبار : ج 3، ص 112، ح 1049 - عن أبي هريرة، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُقبّل الحسين وهو غلام صغير، وأن لعابه يسيل على شفتي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيتلمظّه (1).

6: تاريخ بغداد : ج 1، ص 418 - أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد المطرز، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد بن كيسان المروزي، قال : أخبرنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال : أخبرنا عبدالواحد بن غياث، قال : أخبرنا حمّاد بن سلمة، قال : أخبرنا محمّد بن زیاد، قال : سمعت أبا هريرة يقول : أُتي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بتمر من تمر الصدقة، فأمر فيه بأمر، ثمّ قام فحمل الحسن أو الحسين على عنقه، فجعل لعابه يسيل على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فنظر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فإذا هو يلوك تمرة، فحرّك خدّه، فقال : ألقها أي بُني ألقها أي بُني، أما شعرت أنّ آل محمّد لا يأكلون الصدقة ؟

7: المُغني : ج 1، ص 99 - عن أبي هريرة، كما في سنن ابن ماجة.

8: منتهى المطلب : ج 3، ص 321 - روى الجمهور، عن أبي هريرة، كما في سنن ابن ماجة.

9: سير أعلام النبلاء : ج 11، ص 460 - أخبرنا تاج الدین عبدالخالق، أخبرنا الإمام أبو محمّد بن قدامة، كما في المُغني.

و ص 461 - وأخبرنا أبو سعيد الزيني، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف، قال : أخبرنا أبو زرعة

طاهر بن محمّد، أخبرنا أبو منصور محمّد بن الحسين المقومي، أخبرنا القاسم بن أبي المنذر الخطيب، أخبرنا علي بن إبراهيم القطان، حدّثنا محمّد بن يزيد الحافظ، حدّثنا علي

ص: 254


1- لَمَظَ لَمَظاً: تَتَبَّعَ الطَّعْم و تَذَوَّقَ و تَمَطَّقَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 838.

ابن محمّد...، كما في سنن ابن ماجة.

10: كشّاف القناع : ج 1، ص 64 - عن أبي هريرة، كما في سنن ابن ماجة.

11: جمع الفوائد : ج 1، ص 80، ح 437 - عن ابن ماجة.

***

[1037] 29: «طرقت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج إلى وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي، قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ فكشف فإذا حسن و حسين على ورکيه، فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي، اللّهُمَّ إنّك تعلم أني أحبها فأحبها، اللّهُمَّ إنّك تعلم إنّي أُحبّها فأحبّها، اللّهُمَّ إنّك تعلم أنّي أُحبّها فأحبّهما».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 379 - 380، ح 346 - أخبرنا خالد بن مخلد، قال : حدّثنا موسی بن يعقوب الزمعي، عن عبداللّه بن أبي بكر بن زید بن المهاجر، قال : أخبرني مسلم بن أبي سهل التبال، قال : أخبرني حسن بن أُسامة بن زید بن حارثة، قال : أخبرني أبي أُسامة بن زید -، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 97، ح 12231 - مثله سنداً ولفظاً.

3: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 6، ص 114، ح 3769 - حدّثنا سفيان بن وكيع وعبد بن حميد، قالا : حدّثنا خالد بن مخلد...، مثله.

4 : البحر ال زخّار : ج 7، ص 31، ح 2580 - حدّثنا محمّد بن المتى، قال : أخبرنا محمّد بن خالد بن عثمة، قال : حدّثني موسی بن يعقوب...، مثله.

5: السنن الكبرى، النسائي : ج 5، ص 149، ح 8524 - أخبرني القاسم بن زکریا بن دینار، قال : حدّثنا خالد بن مخلد، قال :...، مثله.

6: خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، النسائي : ص 193، ح 139 - أخبرني

ص: 255

القاسم بن زکریا بن دینار، قال : حدّثنا خالد بن مخلد، قال :..، مثله.

7: الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2149، ح 1635 - أنبأنا أبو محمّد عبداللّه بن صالح البخاري، قال : حدّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال : حدّثنا محمّد بن خالد بن عثمة...، مثله.

8: المعجم الصغير : ج 1، ص 199 - حدّثنا علي بن جعفر بن مسافر التنيسي، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدّثنا موسی بن يعقوب الزمعي، عن عبداللّه بن أبي بكر، عن محمّد بن زید بن المهاجر بن قنفذ التيمي، عن محمّد بن أبي سهل البال، عن الحسن بن أُسامة بن زيد، عن أبيه، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مشتملاً على الحسن والحسين، وهو يقول : «هذان ابناي وابنا فاطمة، اللّهُمَّ إنّك تعلم أنّي أُحبّهما».

9: شرح الأخبار : ج 3، ص 106، ح 1042 - عن أُسامة بن زید، مثله.

10: المخلصيات وأجزاء أُخرى : ج 1، ص 272، ح 389 - عن الكتاب المصنّف.

11: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 339، ح 2297 - عن أُسامة بن زید، مثله.

12: مجلسان من الأمالي، ابن مردویه : ص 16، ح 1- حدّثنا أبو الحسين أحمد بن عثمان ابن يحيى الآدمي، حدّثنا العباس بن محمّد بن حاتم الدوري، حدّثنا خالد بن مخلد القطواني..، مثله.

13: مناقب عليّ بن أبي طالب (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ابن المغازلي : ص 374، ح 421 - أخبرنا محمّد ابن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان، حدّثنا بن منيع، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

14 : مصابيح السنّة : ج 4، ص 194، ح 4829 - عن أُسامة بن زيد، مثله.

15: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 141، ح 13 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أحمد بن الحسين، أخبرني أبو عبداللّه الحافظ، أخبرني محمّد بن يعقوب، حدّثنا العباس بن محمّد، حدّثنا خالد بن مخلد...، مثله.

ص: 256

16: كتاب الوسيلة : ج5، قی2، ص 217 - عن أُسامة بن زید، مثله.

17: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 26 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الطيّب المعروف بابن الصباغ، أنبأنا أبو القاسم بن السري، قال : أنبأنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

و ج 14، ص 155- أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر محمّد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمّد بن سعد، مثله.

18: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 433 - عن الجامع الكبير.

19: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 468، ح 766 - عن مصابيح السنّة.

20: جامع الأصول : ج 10، ص 20 - 21، ح 6544 - عن الترمذي.

21 : أُسد الغابة : ج 2، ص 11 - أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللّه وغيره، بإسنادهم إلى محمّد بن عیسی بن سورة (الترمذي)، مثله.

22 : الأحاديث المختارة : ج 4، ص 93، ح 1307 - أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم ابن نجا بن غانم الواعظ بين القاهرة ومصر، أنّ أبا صابر عبدالصبور بن عبدالسلام بن أبي الفضل بن أبي منصور الهروي أخبرهم قراءةً عليه، أنبأنا أبو عامر محمود بن القاسم بن محمّد الأزدي، أنبأنا أبو محمّد عبدالجبار بن محمّد بن عبداللّه، أنبأنا أبو العباس محمّد بن أحمد بن محبوب، أنبأنا أبو عيسى محمّد بن عيسى بن سورة الترمذي...، مثله.

23 : الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 25 - عن الترمذي.

24 : مطالب السؤول : ج 2، ص 13 - عن الترمذي.

25 : الدرّ النظيم : ص 777 - عن الحسن بن أُسامة بن زيد، قال : أخبرني أبي أُسامة بن زید، مثله.

26: کشف الغمّة : ج 2، ص 302 - عن مطالب السؤول.

27: ذخائر العقبی : ص 221 - عن الترمذي.

ص: 257

28 : الأنباء المستطابة : ص 93 - عن أُسامة بن زید، مثله.

29 : نهج الحق وكشف الصدق : ص 256 - عن أُسامة بن زید، باختصار.

30: کشف اليقين : ص 329، ح 392 - عن أُسامة بن زید، باختصار.

31: فرائد السمطين : ج 2، ص 70، ح 396 - أنبأني الشيخ كمال الدين علي بن محمّد بن محمّد بن وضاح الشهراباني، أنبأنا مؤرخ بغداد الإمام الحافظ محبّ الدین محمّد بن محمود ابن الحسن بن النجار إجازةً، أنبأنا الإمام أبو الفتوح ناصر بن أبي المكارم المطرّزي إجازةً، أنبأنا الإمام أخطب خوارزم أبوالمؤيد الموفّق بن أحمد العاصمي الخوارزمي، مثله.

32: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 422، ح 6967 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

33: مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1737، ح 6156 - عن الترمذي.

34: تهذيب الكمال : ج 6، ص 54 - قالوا : أخبرنا أبو طاهر محمّد بن عبدالرحمن بن العباس المخلص، قال : أخبرنا أبو القاسم عبداللّه بن محمّد بن عبدالعزيز البغوي، قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، مثله.

35 : تاريخ الإسلام : ج 4، ص 35 - عن أُسامة بن زيد، باختصار.

36: نظم درر السمطين : ص 211 - روی سلمة بن زید بن حارثة، عن أبيه أُسامة بن زید بن حارثة، مثله.

37: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 1، ص 214 - عن الترمذي.

38: موارد الظمآن : ص 552، ح 2234 - عن ابن حبّان.

39: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 478، ح 1319 - عن الترمذي.

40: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 324، ح 9068 - عن ابن أبي شيبة.

41 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 446، ح 12534 - عن ابن أبي شيبة.

42 : تاریخ الخلفاء، السيوطي : ص 189 - عن الترمذي.

43: کنز العمّال : ج 13، ص 671، ح 37711 - عن ابن أبي شيبة.

ص: 258

44: إحقاق الحق : ص 208 - 209 - عن الخوارزمي.

45: حلية الأبرار : ج 3، ص 153، ح 45 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني»(1)، بالإسناد، قال : عن الحسن بن أُسامة، قال : أخبرنا أُسامة بن زيد، مثله.

46: مدينة المعاجز : ج 4، ص 155، ح 1170 - عن مصابيح السنة.

47: بحار الأنوار : ج 37، ص 74 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار.

و ج 43، ص 280 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ص 299، ح 63 - عن كشف الغمّة.

***

[1038] 30: «صلّى بنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صلاة العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أراد أن يرفع رأسه أخذهما بيده فوضعها وضعاً رفيقاً، فإذا عاد عادا، حتى إذا صلى صلاته وضع واحداً على فخذ، والآخر على الفخذ الأُخرى، فقمت إليه، فقلت : يا رسول اللّه ألا أذهب بها ؟ قال : لا. قال : فبرقت برقهً، فقال : إلحقا بأُمّكما، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 380، ح 347 - قال : أخبرنا عبيدالله بن موسى والفضل بن دكين، قالا : حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 785، ح 1401 - حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، أنبأنا محمّد بن إسماعيل الأحمسي، أخبرنا أسباط، عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يصلّي صلاة العشاء وكان الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما صلی، قال أبو هريرة : یا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ألا أذهب بهما إلى

ص: 259


1- لم نعثر عليه.

أُمّهما ؟ فقال رسول اللّه : لا، فبرفت برقة فما زالا في ضوئها حتى دخلا إلى أُمّهما.

3: مسند أحمد: ج 3، ص 315، ح 10281 - حدّثنا أسود بن عامر، حدّثنا كامل وأبو المنذر، حدّثنا كامل أبو كامل، قال أسود : أخبرنا المعنى(1) ، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنّا نصلّي مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذاً رفيقاً ويضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه، قال : فقمت إليه، فقلت : يا رسول اللّه أردّهما، فرقت برقة، فقال لهما : إلحقا بأُمّكما، قال : فمكث ضوؤها حتى دخلا.

وح 10282 - حدّثنا أبو أحمد، بإسناده، عن أبي صالح، حدّثنا أبوهريرة، قال : حتى دخلا على أُمّهما.

4 : صحيفة الإمام الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 236، ح 138 - أخبرنا الشيخ الأمام الأجلّ، العالم الزاهد الراشد، أمين الدين، ثقة الإسلام، أمين الرؤساء، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي - أطال اللّه بقاءه - في يوم الخميس غرّة شهر اللّه الأصمّ رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة، قال : أخبرنا الشيخ الإمام، السعيد الزاهد أبو الفتح عبداللّه بن عبدالکریم بن هوازن القشيري أدام اللّه عزّه، قراءةً عليه داخل القبّة التي فيها قبر الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) غرّة شهر اللّه المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة، قال : حدّثني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمّد بن علي الحاتمي الزوزني قراءةً عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد ابن محمّد بن هارون الزوزني بها، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن محمّد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، قال : حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثني علي بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) سنة أربع وتسعين ومائة، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال : حدّثني أبي الحسين بن علي، قال : حدّثني أبي علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبيّ حتى مضى عامّة الليل، ثم قال لهما: إنصرفا

ص: 260


1- كذا في الكتاب.

إلى أُمّكما، فبرقت برقةً، فما زالت تضيء لهما حتى دخلا على فاطمة، والنبيّ ينظر إلى البرقة، فقال : الحمد للّه الذي أكرمنا أهل البيت».

5: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 252، ح 718 - حدّثنا أبو أحمد، قال : أخبرنا إبراهيم بن العزيز الحذاء عن أبي قتيبة، قال : حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة : صلّى بنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو حامل الحسن والحسين، إذا قام حملهما وإذا ركع وضعهما حتى قضى الصلاة، فلما قضى الصلاة، قلت : يا رسول اللّه أرنيهما أُبلّغهما أُمّهما ؟ فبرقت برقة، فقال : إلحقا بأمكما، فذهبا في ضوئها، فدخلا على أُمّهما.

و ص 277، ح 745 - حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن عفان العامري، قال : حدّثنا عبیداللّه بن موسی، قال : أخبرنا کامل، عن أبي صالح..، مثله.

6: مشيخة بعقوب بن سفيان : ص 111، ح 147- حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثنا يعقوب، قال : حدّثنا حمّاد بن حمّاد بن خوار أبو نصر التميمي في بني حرام مخضوب، قال : حدّثنا كامل أبو العلاء...، بتفاوت يسير.

7: كتاب العيال : ج 1، ص 385، ح 220 - حدّثنا يوسف بن موسی، حدّثنا الفضل بن دكين، حدّثنا كامل أبو العلى، قال : سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة : أنه صلّى مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فأخذ الحسن والحسين پر کبان على ظهره، فلما جلس وضع واحداً على فخذه، والآخر على فخذه الأُخرى، فقال : فقمت إليه فقلت : ألا أُبلّغهما أهلهما ؟ فيرقت برقةً، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا.

8: البحر الزخّار : ج 11، ص 156، ح 9260 - حدّثنا محمّد بن یزید الأسفاطي، حدّثنا عبدالرحمن بن صالح، حدّثنا موسی بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، أخبرنا موسی بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنت عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في ليلة مظلمة وعنده الحسن والحسين، فبرقت برقةً، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): إلحقا بأُمّكما.

ص: 261

9: الجزء الأوّل من أمالي أبي إسحاق : ص 40، ح 33 - حدّثنا عبيد بن أسباط الكوفي، حدّثنا أبي، حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، كما في فضائل الصحابة.

10: الأشعثيات : ص 183 - موسی بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل بن جعفر، عن أبيه جعفر ابن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : «إنّ الحسن والحسين كانا يلعبان عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات ليلة وكانت ليلة شاتية ظلماً (1)، وكانا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتى ذهب عامة الليل، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لهما انصرفا إلى أُمّكما فاطمة، فخرجا ومعهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فبرقت برقةً، فما زالت تضيئ لهما حتى دخلا على أُمّهما فاطمة الزهراء صلوات اللّه عليها، ورسول اللّه قائم ينظر، فقال : الحمد للّه الذي أكرمنا أهل البيت».

11: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 45، ح 2959 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل، حدّثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : بينما نحن نصلّي مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) على ظهره، فإذا أراد أن يركع أخذهما بيده أخذة رفيقة حتى يضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته وانصرف ووضعهما على فخذيه. قال أبو هريرة : فقمت إليه، فقلت : یارسول اللّه أذهب بهما ؟ قال : لا، فبرقت برقةً، فقال : إلحقا بأُمّكما، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا.

وح 2660 - حدّثنا محمّد بن نصر بن حميد البغدادي، حدّثنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي، حدّثنا موسی بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وكان يحبّه حبّاً شديداً، فقال : أذهب إلى أُمّي، فقلت : أذهب معه ؟ فجاءت برقة من السماء، فمشى في ضوئها حتى بلغ.

12: شرح الأخبار : ج 3، ص 75، ح 996 – أبو غسان، بإسناده، عن أبي هريرة، قال :...، كما في معجم الكبير ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

ص: 262


1- الصحيح : مظلمة.

13 : الكامل، ابن عدي : ج 6، ص 2101 - حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدّثنا یحیی بن كثير، حدّثنا الفريابي، حدّثنا كامل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنّا نصلي مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فكان إذا سجد وثب الحسين والحسن على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما ووضعهما وضعاً رفيقاً، فإذا عاد عادا حتى إذا قضى صلاته، قال : فوضع واحداً ها هنا و واحداً ها هنا على فخذه، فقمت إليه، فقلت : يا رسول اللّه ألا أذهب إلى أُمّهما ؟ قال : لا، فرقت برقةً، فقال : إلحقا بأُمّكما، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا.

14 : طبقات المحدّثين بأصبهان : ج 3، ص 70 - حدّثنا أبو بكر بن الجارود، قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن الحسين، قال : حدّثنا خلّاد بن يحيى، حدّثنا كامل...، بتفاوت يسير.

15: جزء الحسن بن رشيق العسكري : ص 42، ح 21 - حدّثنا أبو عبداللّه الحسين بن علي بن الحسن الحسيني، حدّثنا الحسين بن الحكم الكوفي، حدّثنا مالك بن إسماعيل أبو غسّان.....، مثله.

16: عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ج 2، ب 31، ص 39، ح 121 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمّد بن عبداللّه النيسابوري، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال : حدّثنا أبي في سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثني علي بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ) سنة أربع وتسعين ومائة. وحدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، قال : حدّثنا أحمد بن عبداللّه الهروي الشيباني، عن الرضا عليّ بن موسی (عَلَيهِمَا السَّلَامُ). وحدّثني أبو عبداللّه الحسين بن محمّد الشناني الرازي العدل ببلخ، قال : حدّثنا علي ابن محمّد بن مهروي القزويني، عن داود بن سليمان الفرّاء، عن عليّ بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن علي، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِم السَّلَامُ)، قال :..، كما في الأشعثيات ؛ بتفاوت يسير.

ص: 263

17 : حديث الزهري : ج 2، ص 192، ح 730 - أخبركم (1) أبو الفضل الزهري، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالصمد بن موسی الهاشمي، أخبرنا عبيد بن أسباط الكوفي، أخبرنا أبي، أخبرنا كامل أبو العلاء......، كما في فضائل الصحابة.

18 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 167 - حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن عبداللّه الزاهد الأصبهاني، حدّثنا أحمد بن مهران، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، أنبأنا كامل بن العلاء، كما في الكامل ؛ بتفاوت يسير.

19: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 368، ح 2328 - عن أبي هريرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية ؛ وفيه : «الحسن أو الحسين» بدل «الحسين».

20: عيون المعجزات : ص 177، ح 4 - عثمان بن أبي عمران، عن أبي نعيم، عن أبي العلاء کامل...، باختصار.

21: دلائل النبوّة، البيهقي : ج 6، ص 76 - حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

22: ذخيرة الحفّاظ : ج 4، ص 1892، ح 4341 - عن الكامل.

23 : روضة الواعظين : ج 1، ص 378، ح 398 - عن علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

24 : الثاقب في المناقب : ص 99، ح 91 - عن أبي هريرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

25: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 148، ح 27 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شیخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، كما في دلائل النبوة.

26: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 213 - أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبداللّه بن أحمد بن رضوان وأبو غالب أحمد بن الحسن و أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن نجا، قالوا : أخبرنا

ص: 264


1- الصحيح : أخبرنا.

أبو محمّد الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر، أخبرنا العباس بن إبراهيم القراطيسي...، كما في فضائل الصحابة.

وأخبرنا أبو البقاء هبة اللّه بن عبداللّه بن الحسن بن أحمد بن البصيداني، أنبأنا أبو محمّد الجوهري... الحديث.

وأخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن محمّد البارع وأبو غالب أحمد بن الحسن، قالا : أنبأنا الحسن ابن غالب بن المبارك، أنبأنا أبو الفضل عبيدالله بن عبدالرحمن الزهري، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى الهاشمي... الحديث.

و ص 214 - وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور وأبو القاسم بن البسري و أبو محمّد بن أبي عثمان، قالوا : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسی بن القاسم بن الصلت المجبر، أخبرنا إبراهيم بن عبدالصمد بن موسى، أخبرنا عبیدالله بن أسباط، أخبرنا أبي، أخبرنا كامل أبو العلاء.، كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير.

و ج 14، ص 158 - أخبرنا أبو البرکات عمر بن إبراهيم بن محمّد الزيدي بالكوفة، أخبرنا أبو الفرج محمّد بن أحمد بن علان الخازن، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسن بن هارون النحوي، أنبأنا أبو عبداللّه محمّد بن القاسم بن زکریا المحاربي البزّاز، أخبرنا عباد بن یعقوب، أنبأنا أسباط بن محمّد، عن كامل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كان الحسن والحسين عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد أمسيا، فقال لهما : إذهبا إلى أُمّكما، قال : فهابا أن يذهبا، فبرقت برقةً، فمشيا في ضوئها حتى أتيا أُمّهما.

وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أحمد بن أبي عثمان وأحمد بن محمّد بن إبراهيم...الحديث.

وأخبرنا أبو عبداللّه بن القصاري، أنبأنا أبي، أنبأنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، أخبرنا حمزة ابن القاسم الهاشمي، أخبرنا عباس الدوري، أخبرنا خالد بن يزيد الطبيب، أخبرنا كامل بن العلاء...، كما في فضائل الصحابة ؛ بتفاوت يسير.

و ص 159 - أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن محمّد بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي، أخبرنا أسود بن عامر...، كما في

ص: 265

مسند أحمد.

وفيها : أخبرنا أبو بكر بن المزرفي، أخبرنا أبو الحسين الهاشمي، أنبأنا علي بن عمر الحرمي، أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبدالجبار، أنبأنا عبدالرحمن بن صالح... الحديث.

وفيها : أخبرنا أبو غالب بن البنّا، أنبأنا عبدالصمد بن علي بن محمّد، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا أبو القاسم عبداللّه بن محمّد بن عبدالعزيز إملاء من لفظه، أخبرنا عبدالرحمن بن صالح الأزدي...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

27 : الفائق في غريب الحديث : ج 2، ص 378 - عن أبي هريرة : كنّا عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في ليلة ظلماء حندس، وعنده الحسن والحسين، فسمع تولول فاطمة وهي تناديهما : یا حسنان يا حسينان، فقال : إلحقا بأُمّكما.

28: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 440 - 441 - مرسلاً، عن عليّ بن موسی الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

29 : العلل المتناهية : ج 1، ص 258، ح 415 - أنبأنا محمّد بن عبدالملك، قال : أخبرنا عبدالصمد بن المأمون، قال : أخبرنا الدار قطني(1)، قال : أخبرنا البغوي، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن صالح، قال :..، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

30 : بغية الطلب : ج 6، ص 2575 - أخبرنا أبو هاشم عبدالمطلب بن الفضل الهاشمي، قال : أخبرنا أبو سعد عبدالکریم بن محمّد السمعاني، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن أحمد بن العباس الحلال المعروف بإسلام بمرو، قال : أخبرنا أبو الفضل محمّد بن الحسین الشيرنخشيري و أبو عبداللّه محمّد بن الحسن المهربيذقشاي، قالا : أخبرنا أبو العباس عبداللّه ابن محمّد بن هارون الطيسفوني، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد، قال : حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، قال :، كما في فضائل الصحابة.

31: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج 1، ص 375، ح 1018 - عن مسند أحمد بن حنبل.

ص: 266


1- لم نجد الحديث في كتبه.

32: ذخائر العقبی : ص 228 - عن مسند أحمد بن حنبل.

و ص 229 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

33 : فرائد السمطين : ج 2، ص 94، ح 407 - أخبرنا الشيخ شمس الدین عبدالواسع بن عبدالكافي بن عبدالواسع الأبهري إجازةً، قال : أخبرنا شیخ شیوخ الإسلام، ركن الدين أبو سعد محمّد بن أحمد بن أبي سعد عبدالصمد بن حمويه الجويني (رحمهم اللّه) إجازةً، قال : أخبرنا الشيخ الإمام، صدر المشایخ، معين الدين أبو بكر بن أبي الحسن بن محمّد بن حمويه الجويني إجازة، قال : أخبرنا عبدالوهاب بن إسماعيل بن عمر الصيرفي، قال : أخبرنا الشيخان عبدالغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي. وأخبرنا الشيخ المسند شرف الدين أبو الفضل [أحمد بن] هبة اللّه بن أحمد [بن محمّد بن الحسن] ابن عساكر الدمشقي الشافعي بسماعي عليه بدمشق، قال : أخبرتنا الشيخة الصالحة زينب بنت أبي القاسم عبدالرحمن بن الحسن الشعري، قالت : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن حبيب، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن محمّد حافد العباس ابن حمزة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة، قال : حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن أحمد بن عامر الطائي [قال]: حدّثني أبي سنة ستّين ومائتين، قال : حدّثنا عليّ بن موسی الرضا سنة أربع وأربعين ومائة، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

34: تهذيب الكمال : ج 6، ص 229 - كما في فضائل الصحابة، بسند يتّصل مع سنده من کامل أبو العلاء.

وض 230 - أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري في جماعة، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال : أخبرنا والدي، قال : أخبرنا أبو الحسن بن الصلت، قال : حدّثنا إبراهيم بن عبدالصمد، قال : حدّثنا عبيد بن أسباط الكوفي، قال : حدّثنا أبي، قال : حدّثنا كامل أبو العلاء، فذكره.

35 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 256 - عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال : كنّا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في صلاة العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين

ص: 267

على ظهره، فإذا رفع رأسه، رفعهما رفعاً رفيقاً، ثم إذا سجد عادا، فلمّا صلّی، قلت : ألا أذهب بهما إلى أُمّهما ؟ قال : فبرقت برقةً، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أُمّهما.

و ص 282 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

36: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 97 - كما في سير أعلام النبلاء ؛ الرواية الأُولى سنداً ولفظاً.

37: نظم درر السمطين : ص 211 - عن أبي هريرة، كما في فضائل الصحابة.

38: كفاية الطالب : ص 354 - قرأت على بقية السلف أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الفقيه الحنبلي بجامع دمشق، عن عبيد اللّه بن نجا، عن أبيه، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن علي، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدّثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي...، كما في فضائل الصحابة.

و ص 355 – عن مشيخة أبي يوسف.

39: البداية والنهاية : ج 6، ص 152 - عن البيهقي.

و ج 8، ص 207 - عن أحمد بن حنبل.

40: كشف الأستار : ج 3، ص 227، ح 2629 - عن البحر الزخّار.

و ص 228، ح 2630 - حدّثنا أحمد بن عمرو، قال : سمعت أبي يقول : حدّثنا عبداللّه بن رجاء، حدّثنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال :..، نحوه.

41: مجمع الزوائد : ج 9، ص 181 - عن مسند أحمد بن حنبل.

و ص 186 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

42: غاية المقصد : ج 3، ص 386، ح 3715 - عن مسند أحمد بن حنبل.

43 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 326، ح 9099 - عن أبي هريرة (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال : كنّا نصلّي مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه رفعاً رفيقاً، ثمّ إذا سجد عادا، فإذا قضى صلاته أقعدهما في حجره..

44 : إمتاع الأسماع : ج 5، ص 322 - خرّج أبونعيم (1) من حديث كامل بن العلاء...، كما

ص: 268


1- لم نجد الحديث في كتبه.

في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

45: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 482، ح 1336 – عن مسند أحمد بن حنبل.

و ص 483، ح 1338 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

46: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 271 - كما في فضائل الصحابة، بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من کامل أبي العلاء

47: الخصائص الكبرى، السيوطي : ج 2، ص 323 - عن الحاكم.

48: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 5، ص 619، ح 10692 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

وح 10693 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة.

49: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 182 - عن مسند أحمد بن حنبل.

وج 10، ص 44 - عن الحاكم.

50: کنز العمّال : ج 13، ص 669، ح 37706 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

وح 37707 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة.

51: مرقاة المفاتيح : ج 9، ص 3970 - عن أحمد بن حنبل.

52 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 270، ح 890 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ح 891 - عن السيّد الرضي في : «المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة»(1)، كما في عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

و ص 288، ح 899 - عن أبي هريرة، بتفاوت يسير.

53 : بحار الأنوار : ج 43، ص 266، ح 24 - عن عيون أخبار الرضا (عَلَيهِ السَّلَامُ).

و ص 288، ح 52 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1039] 31: «إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أتاها يوماً، فقال : أين ابناي - يعني حسناً

ص: 269


1- لم نعثر عليه.

وحسيناً - ؟ فقالت : أصبحنا وليس في بيتنا شيء يذوقه ذائق، فقال عليّ : أذهب بها فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شيء، فذهب إلى فلان اليهودي، فتوجّه إليه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوجدهما يلعبان في شربة (1)، بين أيديهما فضل من تمر، فقال : يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشتدّ عليهما الحرّ ؟ فقال عليّ : أصبحنا وليس في بيتنا شيء، فلو جلست حتی أجمع لفاطمة تمرات، فجلس رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وعليّ ينزع لليهودي دلواً بتمرة، حتى اجتمع له شيء من تمر، فجعله في حُجزته(2)، ثم أقبل فحمل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أحدهما وعلىّ الآخر حتی قلبها».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 381، ح 348 - أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن محمّد بن موسى، عن عون بن محمّد، عن أُمّه، عن جدّتها، عن فاطمة :

2: الذرّيّة الطاهرة : ص 145، ح 184 - حدّثنا أحمد بن يحيى الأودي، أخبرنا ضرار بن صرد، أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك، أخبرنا محمّد بن موسى، عن فاطمة بنت محمّد (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، مثله.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 122، ح 1040 - حدّثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري، حدّثنا أحمد بن صالح، حدّثنا ابن أبي فديك، حدّثني موسی بن يعقوب، عن عون بن محمّد، عن أُمّه أُمّ جعفر، عن جدّتها أسماء بنت عمیس، عن فاطمة،

ص: 270


1- الشَّرَبَةُ : كالحُوَيض يُحفَرُحول النخلة والشجرة ويُملأُ ماءً فيكون رَیَّها فتتروَّی منه. لسان العرب : ج1، ص490؛ مادّة «شرب».
2- الحُجْزَةُ : موضع شدّ الإزار من الوسط، وموضع التُكَّةِ من السراويل. المعجم الوسيط : ج 1، ص 158.

مثله.

4 : فضائل فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، الحاكم النيسابوري : ص 145، ح 220 - أخبرني أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن مهران، قال : حدّثنا أبي، قال حدّثنا جعفر بن مسافر، قال : حدّثنا ابن أبي فديك...، بتفاوت يسير.

5: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 165 - حدّثني عبد الأعلى بن عبداللّه بن سليمان ابن الأشعث السجستاني بغداد، حدّثني أبي، حدّثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك...، باختصار.

6 : زين الفتي : ج 2، ص 56، ح 333 - أخبرنا محمّد بن أبي زكريا الثقة قراءةً عليه، قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن إبراهيم قراءة عليه، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة، قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك...، مثله.

7: محاضرات الأدباء : ج 1، ص 474 - عن فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)على أنها قالت :...، بتفاوت يسير.

8: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 171 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيوية، أنبأنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، مثله.

: الترغيب والترهيب، المنذري : ج 4، ص 210، ح 142 - عن الطبراني.

10: کشف الغمّة : ج 2، ص 533 - 534 - عن أسماء بنت عمیس، عن فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، مثله.

11: ذخائر العقبی : ص 185 - عن الذرّيّة الطاهرة.

12: الرياض النضرة : ج 3، ص 210 - عن الذرّيّة الطاهرة.

13: نظم درر السمطين : ص 192 - عن أمّ جعفر..، بتفاوت يسير.

14 : إمتاع الأسماع : ج 6، ص 9- عن محمّد بن إسماعيل بن أبي فديك...، باختصار.

15: جواهر المطالب : ج 1، ص 282 - عن الذرّيّة الطاهرة.

16 : إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب، المناوي : ص 92 - عن الطبراني.

17 : إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب، القلشقندي : ص 110 - عن الطبراني.

ص: 271

18: سمط النجوم العوالي : ج 1، ص 527 - عن الطبراني.

***

«أنّه خرج مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعوا له، قال : فاستنشل (1) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، قال : فاذا حسين مع الغلان يلاعبهم، قال : فأراد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يأخذه، قال : فطفق (2) الصبيّ يفرّ هاهنا مرّة، وهاهنا مرة، وجعل رسول اللّه يضاحكه حتى أخذه، فوضع إحدى يديه تحت قفاه، والأُخرى تحت ذقنه، ووضع فاه على فيه فقبّله...».

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [198] 3، فراجع.

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 384، ح 352 - أخبرنا عفّان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب بن خالد، قال : أخبرنا عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 102، ح 12244 - حدّثنا عفان، قال : حدّثنا وهيب عن عبداللّه بن عثمان، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري : أنه خرج مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعوا له، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في الطريق، فاستقبل أمام القوم، ثمّ بسط يده، وطفق الصبي يفر هاهنا مرّةً وهاهنا، وجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يضاحكه حتى أخذه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجعل إحدى يديه تحت ذقنة والأخرى تحت قفاه، ثم أقنع رأسه (3) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فوضع فاه على [فيه] فقبّله... .

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 182، ح 17111 - كما في الكتاب المصنّف سنداً

ص: 272


1- الصحيح : فاستنسل، أي : فأسرع. لسان العرب : ج 11، ص 661؛ مادّة «نسل».
2- طفق يفعلُ الشيء طفقاً وطفوقاً : جَعَلَ او استمرّ يفعله. المعجم الوسيط : ج 2، ص 560.
3- أقنع رأسه : رَفَعَهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص763.

ولفظاً.

4 : فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 772، ح 1361 - كما في مسنده.

5: التاريخ الكبير، البخاري : ج 8، ص 414 - 415، ح 3536 - قال أبوصالح : أخبرنا معاوية ابن صالح، عن راشد بن سعيد، عن يعلى بن مرة، قال : خرجنا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فدعينا لطعام، قال : فإذا الحسين يلعب في الطريق، فأسرع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، ثمّ بسط يديه، فجعل حسين يمرّ مرّة هاهنا ومرّة هاهنا والنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا يضاحكه حتى أخذه، فجعل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إحدى يديه في ذقنه والأُخرى بين (1) رأسه، ثمّ اعتنقه فقبله.

6: الأدب المفرد : ص 133 - 134 - حدّثنا عبد اللّه بن صالح، قال : حدّثنا معاوية بن صالح...، كما في التاريخ الكبير.

7: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 51، ح 144 - حدّثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، حدّثنا یحیی بن سلیم، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد أن يعلى بن مرة حدثهم : أنّهم خرجوا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دعوا له، فإذا حسين يلعب في السكّة، قال : فتقدّم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، وبسط يده، فجعل الغلام يفرّ هاهنا وهاهنا، ويضاحكه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأُخرى في فأس رأسه (2) فقبّله.

8: المعرفة والتاريخ : ج 1، ص 308 - 309 - حدّثنا أبو يوسف، حدّثنا أبو صالح...، كما في التاريخ الكبير ؛ بتفاوت يسير.

9: الكنى والأسماء : ج 1، ص 88 - حدّثنا محمّد بن عوف الطائي، قال : حدّثنا محمّد بن مبارك الصوري، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

10 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 20، ح 258٦ - حدّثنا بكر بن سهل، حدّثنا عبداللّه بن صالح، حدّثنا معاوية بن صالح.، كما في التاريخ الكبير.

ص: 273


1- الصحيح : في.
2- فأس الرأس : طَرَفُ مؤخِّرِه المشرف على القفا. المعجم الوسيط : ج 1، ص 670.

و ج 22، ص 274، ح 702 - حدّثنا أبو زرعة عبدالرحمن بن عمرو الدمشقي، حدّثنا عفّان، حدّثنا وهب بن خالد.. الحديث.

وحدّثنا عبدان بن أحمد، حدّثنا العباس بن الوليد النرسي، حدّثنا يحيى بن سليم، عن عبداللّه این عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد أنه أخبره یعلی بن مرة : أنهم خرجوا مع رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعوا إليه، فإذا حسين يلعب مع صبية في السكّة، فاستقبله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، فشبك يديه، فطفق الغلام يقع هاهنا وهاهنا، ويضاحكه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فاس رأسه، ثمّ أتبعه فقبله.

11: مسند الشاميّين (1) : ج 3، ص 184، ح 2043 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

12: شرح الأخبار : ج 3، ص 88، ح 1015 - عبداللّه بن صالح، بإسناده، عن يعلى بن مُرّة....، كما في التاريخ الكبير.

13: كامل الزيارات : ب 14، ص 51، ح 12 - حدّثني محمّد بن عبداللّه بن جعفر الحميري، عن أبي سعيد الحسين بن علي بن زكريّا العدوي البصري، قال : حدّثنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي، قال : حدّثنا وهيب، عن عبداللّه بن عثمان، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري : أنّه خرج من عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى طعام دُعي إليه، فإذا هو بحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يلعب مع الصبيان، فاستقبل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمام القوم، ثم بسط يديه، فطفر الصبيّ ههنا مرّة وههنا مرّة، وجعل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يضاحكه حتى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأُخرى تحت قفائه، ووضع فاه على فيه وقبّله.

14 : تصحيفات المحدّثین : ص 101 - حدّثني به صالح بن أحمد بن صالح، حدّثنا أزهر بن جميل، حدّثنا الفضل بن العلاء، عن ابن خثيم...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

15: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 222 - 223، ح 173 - حدّثنا عبد اللّه بن محمّد، حدّثنا العباس بن الوليد النرسي، حدّثنا يحيى بن سليم، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

ص: 274


1- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الثانية - سنة 1417 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

16: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 177 - حدّثنا محمّد بن صالح بن هانئ، حدّثنا الحسين بن الفضل البجلي، حدّثنا عفان...، مثله.

17 : شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 133، ح 2071 - مرسلاً، باختصار.

18 : الأمالي، المرتضى : ج 1، مجلس 10، ص 219 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

19: نثر الدرّ : ج 2، ص 96 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

20: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 5، ص 2803، ح 1643 - حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا أبو زرعة الدمشقي، حدّثنا عفّان بن مسلم، حدّثنا وهيب بن خالد... الحديث.

وفيها : وحدّثنا أبو عمرو بن حمدان، حدّثنا الحسن بن سفيان، قال : حدّثنا عباس بن الوليد، حدّثنا يحيى بن سليمان، عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

وفيها : ورواه إسماعيل بن عيّاش، ومسلم الزنجي، وفضل بن العلاء، عن ابن خثيم...، نحوه. ورواه معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن يعلى، نحوه.

21 : الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 533 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عمر بن السوّاق بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

22: المجموع اللفيف : ص 160 - عن سعيد بن أبي راشد...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

23 : بير السلف الصالحين : ص 368 - عن يعلى العامري، مثله.

24 : الفائق في غريب الحديث : ج 2، ص 282 - مرسلاً، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

25: التدوين في أخبار قزوین : ج 3، ص 432 - علي بن أبي اليسع سمع أبا الحسن القطّان، يقول : أنبأنا أبو جعفر الحضرمي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عون القوّاس، حدّثنا مسلم بن خالد، عن أبي خيثم(1)، عن سعيد بن أبي راشد.....، كما في المصنّف ؛ بتفاوت يسير.

ص: 275


1- الصحيح : ابن خثيم.

26 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 247 - 248 - حدّثنا الشيخ محمّد بن علي، عن أبيه، عن جده عبدالصمد، قال : حدّثنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني، حدّثنا أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاري، كما في التاريخ الكبير.

27: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 213، ح 8 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا شیخ الستة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدّثنا أبوعبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك.

28 : كتاب الوسيلة : ج 6، ق 1، ص 65 - عن يعلى بن مُرّة، مثله.

29 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 148- 149- أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال : أنبأنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

و ص 150 - أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، وأخبرني أبو مسعود عنه، أنبأنا أبو نعيم، أخبرنا سليمان بن أحمد (الطبراني)، كما في المعجم الكبير، الرواية الأُولى.

30: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - 79 - عن سنن ابن ماجة.

31: جامع المسانید، ابن الجوزی : ج 7، ص 331 - 332، ح 6688 - عن أحمد بن حنبل.

32: أُسد الغابة : ج 5، ص 130 - عفّان، عن وهيب....، مثله ؛ بتفاوت يسير.

33: كفاية الطالب : ص 351 – قرأت على العدل أبي العباس أحمد بن المفرج بن علي بن مسلمة الأموي الدمشقي بها، عن العلّامة حجة العرب عبداللّه بن أحمد بن الخشّاب، أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن نجا بن شاتيل، أخبرنا أبو محمّد الحسن بن علي بن محمّد، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد بن حنبل.

34: بغية الطلب : ج 6، ص 2582 - أنبأنا عمر بن محمّد بن طبرزد، قال : أخبرنا أبو بكر عبدالباقي – إذنا إن لم يكن سماعاً -، قال : حدّثنا أبو محمّد الجوهري إملاء، قال : أخبرنا

ص: 276

أبو بكر بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبداللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

وفيها : وأخبرنا أبو الحسن المبارك بن أبي بكر محمّد بن مزيد الخواص وأبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري البغدادیان بها، قالا : أخبرنا أبو محمّد عبدالغني بن الحسين بن أحمد الهمذاني، قال : أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن النعمان، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقتدي، قال : أخبرنا أبو محمّد إسحاق بن أحمد بن شافع الخزاعي، قال : حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن يحيى العدني، قال : حدّثنا يوسف بن خالد، عن ابن خثيم...، باختصار.

35 : الدرّ النظيم : ص 529 - عن يعلى بن مُرّة، بتفاوت يسير.

36: کشف الغمّة : ج 2، ص 534 - عن يعلى بن مُرّة العامري، بتفاوت يسير.

37: فرائد السمطين : ج 2، ب 17، ص 80، ح 600 - حدّثنا محمّد بن عبدالواحد الطاهري، قال : حدّثنا محمّد بن عبدالغفار المؤدب، قال : أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن جعفر المعدل، قال : حدّثنا الحسن بن عبداللّه بن سعيد بعسكر، قال : حدّثنا صالح بن أحمد بن صالح، قال : حدّثنا أزهر بن جميل، قال : حدّثنا الفضل بن العلاء، عن ابن خیثم (1)...، مثله ؛ بتفاوت يسير.

وب 30، ص 130، ح 429 - أخبرني الإمام علاء الدین عبداللطيف بن عبدالرشيد بن محمّد ابن عبدالرشيد الأصبهاني كتابةً إليّ منها، قال : أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن نصر الصيدلاني سماعاً في سنة سبع وتسعين وخمسمائة.

و ص 131 - وأخبرني العدل عمادالدین عبدالغني بن عبدالرحمن بن مكّي البغدادي إجازةً بروايتهم، عن الإمام موفّق الدين أبي الفتوح داود بن معمر القرشي، حدّثنا أحمد، كما في مسند أحمد.

38 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 27، ح 6971 – عن المصنّف.

39: الإكمال في أسماء الرجال : ص 147- عن أحمد بن حنبل.

40: تهذيب الكمال : ج 6، ص 401 - 402 - عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن

ص: 277


1- الصحيح : خثيم.

أبي راشد، عن يعلى بن مرّة، مثله.

وج 10، ص 426 - 427 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم القرشي، قال : أخبرنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد إذنا، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبداللّه، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

41: معارج الوصول : ص 86 - عن يعلى بن مرّة العامري، مثله.

42 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 12، ص 479 - 480، ح 9933 – عن أحمد بن حنبل.

43: موارد الظمآن : ص 554، ح 2240 - عن المصنّف.

44: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 322 -323، ح 9064 - عن المصنّف.

45: إمتاع الأسماع : ج 2، ص 218 - عن الأدب المفرد.

و ج 6، ص 18 - عن المصنّف.

46: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 512 - مرسلاً، باختصار.

47 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 438، ح 12509 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

و ج 9، ص 445، ح 19026 - عن المصنّف.

48: سبل الهدى والرشاد :ج 11، ص 71 - عن المصنّف.

49: کنز العمّال : ج 13، ص 662، ح 37684 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

50: فيض القدير : ج 3، ص 387 - عن الهيثمي.

51: المنتخب، الطريحي : ص 110 - مرسلاً، مثله.

52 : بحار الأنوار : ج 43، ص 271، ح 39 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانية.

و ص 296 - عن سنن ابن ماجة.

و ص 306 - عن بشارة المصطفی.

***

ص: 278

[1040] 32: « أخذ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يومأ حسناً وحسيناً، فجعل هذا على هذا الفخذ وهذا على هذا الفخذ، ثم أقبل على الحسن فقبّله، ثم أقبل على الحسين فقبّله، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحبّهما فأَحبّها، ثم قال: إنّ الولد مجبنة (1) مبخلة (2) مجهلة (3)».

المصادر :

1: المصنّف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 11، ص140، ح 20143 - أخبرنا معمّر، عن عبداللّه ابن عثمان بن خثيم يرويه، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 22، ص 274، ح 703 - حدّثنا أبو زرعة عبدالرحمن بن عمرو الدمشقي، حدّثنا عفّان بن مسلم، حدّثنا وهيب.... الحديث.

وفيها : وحدّثنا عبدان بن أحمد، حدّثنا العباس بن الوليد النرسي، حدّثنا يحيي بن سليم، قال : حدّثنا عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد أنه أخبره یعلی بن مرة : أنه رأى حسناً وحسيناً أقبلا يمشيان إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلمّا جاء أحدهما جعل يده في عنقه، ثمّ جاءه الآخر فجعل يده الأُخرى في عنقه، فقبّل هذا، ثم قبل هذا، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحبّهما، أيها الناس إنّ الولد مبخلة مجبنة.

3: مسند الشهاب : ج 1، ص 50، ح 26 - أخبرنا الشريف أبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة الحسني، حدّثنا جدي أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسني، حدّثنا محمّد بن موسی بن النعمان، حدّثنا أبو الحسين الأصبهاني، حدّثنا سويد بن سعيد وعباس

ص: 279


1- مَجبَنَةٌ : الولد سبب لجُبن الأب عن الجهاد، وقال الجوهري : يقال : الولدُ مَجبَنَةٌ مَبخَلَةٌ ؛ لأنّه يُحب البقاء والمال لأجله. لسان العرب : ج13، ص 84 - 85؛ مادّة «جبن».
2- مَبخَلَةٌ : هو مفعلة من البُخل، ومَظِنَّةٌ لأن يحمل أبويه على البُخل ويدعوهما إليه، فيبخلان بالمال لأجله. لسان العرب : ج 1، ص48؛ مادّة «بخل».
3- مَجهَلَةٌ : أي يحملون الآباء على الجهل بملا عبتهم إيّاهم حفظاً لقلوبهم. لسان العرب : ج 11، ص129؛ مادّة «جهل».

النرسي...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

4: الأسماء والصفات، البيهقي : ص 581 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس هو الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثنا محمّد بن عباد، حدّثنا يحيى بن سليم...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 212 - 213 - أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عیسی بن علي، أنبأنا أبو القاسم البغوي(1)، أخبرنا داود ابن عمرو، أخبرنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثني عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرّة، قال : جاء الحسن والحسين يسعيان إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء أحدهما قبل الآخر، فجعل يده في رقبته، ثم ضمّه إلى إبطه، ثمّ جاء الآخر، فجعل يده الأخرى في رقبته، ثم ضمّه إلى إبطه، ثم قبّل هذا، ثم قبّل هذا، ثم قال : (اللّهُمَّ)(2) إنّي أحبّهما فأحبّهما، ثم قال : أيّها الناس إنّ الولد مبخله مجبنة مجهلة.

6: ذخائر العقبي : ص 214- عن يعلى بن مُرّة، كما في المعجم الكبير ؛ بتفاوت يسير.

7: الإكمال في أسماء الرجال : ص 147 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

8: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 255 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.

9: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 96 – 97 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتصل مع سنده من إسماعيل بن عيّاش.

10: معارج الوصول : ص 90 - عن يعلى بن مُرّة، كما في تاريخ مدينة دمشق.

11 : نظم درر السمطين : ص 210 - 211 - عن يعلى بن مرة، كما في تاريخ مدينة دمشق.

12: البداية والنهاية : ج 8، ص 35 - قال أبو القاسم البغوي : حدّثنا داود بن عمر، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش...، كما في تاريخ مدينة دمشق.

ص: 280


1- لیس في معجم الصحابة للبغوي:الحسن.
2- أضفناه لدلالة سباق الرواية عليه.

13 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 323، ح 9064 - عن يعلى بن مرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

14 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 9، ص 445، ح 19025 - عن تاريخ مدينة

دمشق.

15: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص59 - روي أبو الحسن الضحاك، عن يعلى بن مرة، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

***

[1041] 33: «جاء حسن و حسين يستبقان إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فضمها إليه، وقال : الولد مبخلة مجبنة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 386، ح 303 - أخبرنا عفFان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب، قال : حدّثنا عبداللّه بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى العامري، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 97 - مثله سنداً، ولفظاً، وفيه : «يسعيان» بدل «يستبقان».

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 772، ح 1362 – مثله سند ولفظ.

4: مسند أحمد بن حنبل : ج 5، ص 182، ح 17112 - مثله سند ولفظ.

5 : سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1209، ح 3666 - عن ابن أبي شيبة.

6: مسند الصحابة، الروياني : ج 2، ص 3666 - أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا عفّان...، مثله.

7: معجم الصحابة، ابن قانع : ج 15، ص 5365 - حدّثنا الحسن بن المثنّى، أخبرنا عفّان، إلى قوله : «إليه».

8: أمثال الحديث : ص 162 - حدّثنا الحسن بن المثنّى، حدّثنا عفّان...، مثله.

9: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 164 - حدّثنا علي بن حمشان العدل، حدّثنا محمّد

ص: 281

ابن علي بن بطحاء، حدّثنا عفّان. وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدّثنا عبد اللّه بن أحمد ابن حنبل، حدّثني أبي، مثله ؛ وفيه زيادة : «مَحزَنة».

و ص 296 - أخبرنا معمر، عن ابن خثيم، عن محمّد بن الأسود بن خلف، عن أبيه (رَحمهُ اللّه) : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لأخذ حسيناً فقبّله، ثم أقبل عليهم، فقال : «إنّ الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة».

10: مسند الشهاب : ج 1، ص 49، ح 25 - أخبرنا محمّد بن علي، أنبأنا عبداللّه بن أحمد ابن طالب، أنبأنا الحسن بن عبدالرحمن بن خلّاد، حدّثنا الحسن بن المثنّى، حدّثنا عفّان...، مثله.

11: السنن الكبرى، البيهقي : ج 10، ص 202 - حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (الحاكم)، كما في المستدرك ؛ الرواية الأُولى.

12: إبطال التأويلات الأخبار الصفات : ص 377، ح 356 - أبو القسم، بإسناده، عن يعلى العامري، مثله.

13 : الدرّ النظيم : ص 170 - 779 - عن أحمد بن حنبل.

14 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1329، ح 4692 - عن أحمد بن حنبل.

15 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 147 - عن أحمد بن حنبل.

19: تهذيب الكمال : ج 10، ص 427 - أخبرنا عبدالرحمن بن عمر بن أبي قدامة، وأبو الحسن بن البخاري المقدسيان، وأبو الغنائم بن علّان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبداللّه، قال : أخبرنا هبة اللّه بن محمّد، قال : أخبرنا الحسن بن علي، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر، قال : حدّثنا عبداللّه بن أحمد، كما في مسند أحمد.

17: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف : ج 9، ص 120، ح 11853 - عن ابن أبي شيبة.

18: تخريج الأحاديث والآثار : ج 2، ص 113 - عن أحمد بن حنبل.

19: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 12، ص 480، ح 9934 – عن أحمد بن حنبل.

20: مجمع الزوائد : ج 10، ص 54، ح 16617 - عن أحمد وابن ماجة.

21 : غاية المقصد : ج 4، ص 97، ح 3982 - عن مسند أحمد.

ص: 282

22 : إمتاع الأسماع : ج 6، ص 7- عن المستدرك.

23 : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج 13، ص 727، ح 17353 - عن المستدرك.

24 : إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي : ج 5، ص 465، ح 7567 – عن مسند أحمد.

25: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 479، ح 1322 - عن أحمد بن حنبل.

26 : المقاصد الحسنة : ص 453، ح 1269 - عن ابن ماجة.

27: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 435، ح 12494 - عن المصنّف.

و ص 446، ح 19027 - عن المصنّف.

28 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 58 - عن أحمد بن حنبل.

29: کنز العمال : ج 13، ص 656، ح 37665 - عن المصنّف.

و ج16، ص 494، ح 45613 - عن الأسود، عن محمّد بن الأسود، عن أبيه : أن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أخذ حسيناً فقبّله، ثمّ أقبل عليهم، فقال : إنّ الولد مبخلة مجبنة.

30: فيض القدير : ج 2، ص 403 - عن أبي يعلى، كما في معجم الصحابة.

***

[1042] 34: «كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قَدِمَ من سفر يُلَقّى بصبيان أهل بيته، وإنّه جاء مرّةً من سفر فَسُبِقَ بي إليه، فحملني بين يديه، ثم جيء بأحد ابني فاطمة الحسن أو الحسين، فأردفه خلفه، فدخلنا المدينة ثلاثةً على دابّة».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 2، ص 12، ح 683 - حدّثنا أبو معاوية الضرير، قال : حدّثنا عاصم الأحول، عن مورّق العجلي، عن عبداللّه بن جعفر، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 9، ص 35، ح 6424 - عبدالرحيم بن سلیمان، عن عاصم، قال : حدّثنا مورّق العجلي، قال : حدّثني عبداللّه بن جعفر، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قَدِمَ من سفر تُلُقِّيَ بنا، قال : فَتُلُقِّيَ بي والحسن أو الحسين، قال : فحمل أحدنا بين

ص: 283

يديه والآخر خلفه حتى دخلنا المدينة.

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص 334، ح 1745 - مثله سنداً ولفظاً.

4 : صحیح مسلم : ج 4، ب 11، ص 69 – 97، ح 66 - عن أبي بكر بن أبي شيبة.

5 : سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1240، ح 3773 - عن أبي بكر بن أبي شيبة.

6: سنن أبي داود : ج 3، ص 27، ح 2566 - حدّثنا أبو صالح محبوب بن موسى، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن عاصم بن سليمان، عن سورق - يعني العجلي -، حدّثني عبداللّه ابن جعفر، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قَدِمَ من سفر استُقْبِلَ، فأيّنا أوّلاً جعله أمامه، فُاستُقبِلَ بي فحملني أمامه، ثم استُقبِلَ بحسن أو حسین فجعله خلفه، فدخلنا المدينة وإنّا لكذلك.

7: الفوائد، تمام الرازي : ج 1، ص 271، ح 665 - أخبرنا أبو عبدالملك هشام بن محمّدالكندي ابن بنت عَدَبَّس، حدّثنا أبو عمرو عثمان بن خرّزاذ، حدّثنا عفّان، حدّثنا عبدالواحد ابن زیاد، حدّثنا عاصم بن الأحول، عن مورق العجلي، عن عبداللّه بن جعفر، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا قدم من سفر تَلَقَّوه بنا، فمن تَلَقَّوه به الأوّل حمله بين يديه، فإن جاؤوه بآخر حمله وراءه، و كنت أوّل من تَلَقَّوه به فحملني بين يديه، ثمّ تَلَقَّوه بالحسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه) فحمله وراءه.

8: الجمع بين الصحيحين، الحميدي : ج 3، ص 330، ح 2783 - عن صحیح مسلم.

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 27، ص 258 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو طالب ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر الشافعي، أخبرنا محمّد بن غالب، حدّثني عبد الصمد بن النعمان، أخبرنا شيبان، عن عاصم، عن مسروق، عن الشعبي، حدّثني عبداللّه بن جعفر، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذا جاء من سفر استُقبِلَ بنا، فكان إذا جاءه أحدنا جعله بين يديه، وإذا أتاه الآخر جعله خلفه، فَاستَقبلتُهُ فجعلني بين يديه، ثمّ جاء الحسن أو الحسين فجعله خلفه حتى دخل المدينة.

وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسى بن علي، أنبأنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا جدي وعبداللّه بن عمر، قالا : أخبرنا أبو معاوية...، مثله.

وأخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن أحمد الحريري، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عبدالواحد المعدل، أنبأنا أبو بكر بن إسماعيل، وأخبرنا يحيى بن محمّد، وأخبرنا علي بن سعيد بن مسروق

ص: 284

الكندي، وأخبرنا حفص بن غياث... الحديث.

و ص 259 - أخبرنا يحيى، وأخبرنا سعید بن يحيى الأموي، وأخبرنا ابن فضيل.

وأخبرنا يحيى، وأخبرنا يعقوب بن إبراهيم ويوسف بن موسى، قالا: حدّثنا أبو معاوية، قال يوسف : وحدّثنا جرير كلهم، عن عاصم الأحول، واللفظ لأبي معاوية...، مثله.

وأخبرنا أبو نصر بن رضوان و أبو غالب بن البنا وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن نجا، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا عبد اللّه بن أحمد، حدّثني أبي، أخبرنا أبو معاوية...، مثله.

10: كتاب الحدائق : ج 3، ص 141 - عن أحمد بن حنبل.

11: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 461، ح 737 - عن صحیح مسلم.

12: جامع الأُصول : ج 7، ص 405، ح 4903 - عن صحیح مسلم.

13: تذكرة الخواص : ج 1، ص 681 - عنه.

14 : جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 7، ص 402 - عن مسند أحمد بن حنبل.

15 : السيرة النبويّة، ابن کثیر : ج 3، ص 479 - عن أحمد بن حنبل.

16: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 8، ص 390، ح 16625 - عن تاريخ مدينة دمشق.

17: کنز العمّال : ج 13، ص 448، ح 37164 - عن تاريخ مدينة دمشق.

18 : فيض القدير : ج 5، ص 155 - عن أحمد بن حنبل.

19: حلية الأبرار : ج 3، ص 134، ح 7 - عن صحيح مسلم.

[1043] 30 : «إذا قَدِمَ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سفر استُقبِلَ بالحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فأخذهما إليه، وحف المسلمون به حتى يدخل على فاطمة علي ويقعدون بالباب، وإذا خرج مشوا معه، وإذا دخل منزله تفرّقوا عنه».

ص: 285

المصادر :

1: إعلام الوری : ج 1، ص 247 - مرسلاً :

2: بحار الأنوار : ج 21، ص 244 - 248، ح 25 - عنه.

* * *

[1044] 36: «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سمع بكاء الحسن والحسين، فقام فزعاً، فقال: إن الولد لفتنة، لقد قمت إليه وما أعقل».

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 99، ح 12235 - حدّثنا عیسی بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير :

2: أنساب الأشراف : ج 3، ص 273 - حدّثنا هشام بن عمار الدمشقي، حدّثنا عیسی بن يونس، حدّثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال : سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بكاء الحسن والحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقام فزعاً، فقال : «أيّها الناس لقد قمت وما أعقل».

و ص 361 - حدّثني هشام بن عمّار، حدّثنا عيسى بن يونس...، مثله.

3: كتاب العيال : ج 1، ص 342، ح 180 - حدّثنا أبو همام وعبدالرحمن بن صالح، قالا: حدّثنا عيسى بن يونس..، مثله.

4: شرح الأخبار : ج 3، ص 80، ح 1008 - الأمرائي، بإسناده، عن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّه سمع بكاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فقام فزعاً حتى علم حالهما، ثمّ انصرف وهو يقول : إنّ الولد لفتنة، لقد قمت وما أعقل.

5: المناقب والمثالب : ص 280 - [قال المؤلّف] : وكان إذا نظر (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) إلى أحدهما (الحسن والحسين) عثر أو سقط، فقام فزعة وبادر إليه، وقال : «إنّ الولد لفتنة، لقد قمت وما أعقل ما أنا فيه».

6: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 436 - روی یحیی بن أبي كثير وسفيان بن عيينة بإسنادهما : أنه سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بكاء الحسن والحسين وهو على المنبر، فقام فزعاً، ثم

ص: 286

قال : «أيّها الناس ما الولد إلّا فتنة، لقد قمت إليهما وما معي عقلي».

وفي رواية : «وما أعقل».

7: إتحاف الخيرة المهرة : ج 10، ص 208، ح 9832 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من يحيى بن أبي كثير.

8: الدرّ المنثور : ج 8، ص 186 - أخرج ابن المنذر، عن يحيى بن أبي كثير، مثله.

9: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 370 - روی ابن المنذر، عن يحيى بن أبي كثير، مثله.

10: بحار الأنوار : ج 3، ص 284، ح 50 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1045] 37: «كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب إذ دخل الحسين بن عليّ فوطىء في ثوبه فسقط فبکی، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )عن المنبر، فلمّا رآه الناس صفّوا إلى الحسين يتعاطونه، يعطيه بعضهم بعضاً حتى وقع في يد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فضمّه إليه، ثم قال : قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد لفتنة، والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت عن منبري».

المصادر:

1: المنهاج في شُعَب الإيمان : ج 3، ص 411 - مرسلاً:

2: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن مردویه : ص 207 - 208، ح 290 - عن عبداللّه ابن عمر (رَحمهُ اللّه) : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بينما هو يخطب الناس علىّ المنبر خرج الحسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه)، فوطأ في ثوب كان عليه فسقط فبکی، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر، فلمّا رأى الناس أسرعوا إلى الحسين (رَحمهُ اللّه) و يتعاطونه، يعطيه بعضهم بعضاً حتى وقع في يد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : «قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد لفتنة، والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت عن منبري».

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - عن ابن عمر : أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بينما هو يخطب على

ص: 287

المنبر إذ خرج الحسين، فوطأ في ثوبه، فسقط وبکی، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر فضمّه إليه، وقال : «قاتل اللّه الشيطان، إن الولد لفتنة، والذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن

منبري.

4 : مجمع الزوائد : ج 8، ص 155 - عن عبداللّه بن عمرو، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على منبر يخطب الناس، فخرج الحسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه) في عنقه خرقة يجرّها، فعثر فيها، فسقط على وجهه، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر پریده، فلمّا رآه الناس أخذوا الصبيّ فأتوه به، فأخذه وحمله، فقال : «قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد فتنة، واللّه ما علمت أنّي نزلت عن المنبر حتى أتيت به».

5: الدرّ المنثور : ج 8، ص 186 - عن ابن مردویه.

6: سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 370 - عن ابن مردویه.

7: المنتخب، الطريحي : ص 86 - عن عبداللّه بن عمر، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب على المنبر، إذ أقبل الحسين من عند أُمّه وهو طفل صغير، فوطأ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) على ذیل ثوبه فکبی، وسقط على وجهه فبكى، فنزل النبيّ إليه، وضمه إلى صدره، وسكّته من البكاء، وقال : «قاتل اللّه الشيطان، إنّ الولد لفتنة، والذي نفسي بيده لمّا كبا ابني هذا رأيت كأنّ فؤادي قد وهي منّي».

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 295، ح 56 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1046] 38 : « كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطبنا، فأقبل حسن وحسين عليها قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأخذهما فوضعها بين يديه، ثم قال : صدق اللّه ورسوله «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» (1) رأيت هذین فلم أصبر، ثم أخذ في خطبته».

ص: 288


1- التغابن : 15.

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 99، ح 12237 - حدّثنا زید بن الحباب، قال : حدّثني حسين بن واقد، قال : حدّثني عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج 6، ص 486، ح 2248٦ - زید بن حبّاب، حدّثني حسين بن واقد، حدّثني عبداللّه بن بريدة، قال : سمعت أبي بريدة يقول : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطبنا، فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من المنبر، فحملهما فوضعهما بين يديه، ثم قال : «صدق اللّه ورسوله: «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما».

3: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 770، ح 1308 - كما في مسنده.

4: سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1190، ح 3600 - حدّثنا أبو عامر عبداللّه بن عامر بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، حدّثنا زيد بن الحباب....، بتفاوت يسير

5 : سنن أبي داود : ج 1، ص 290، ح 1109 - حدّثنا محمّد بن العلاء، أن زيد بن حبّاب حدثهم، حدّثنا حسين بن واقد، حدّثني عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال : خطبنا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأقبل الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) قميصان أحمران يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما، فصعدهما [المنبر] ثم قال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» رأيت هذين فلم أصبر، ثمّ أخذ في الخطبة.

6: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 6، ص 117، ح 3774 - حدّثنا الحسين بن حریث، قال : حدّثنا علي بن الحسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

7: كتاب العيال : ج 1، ص 341، ح 179 - حدّثنا سعيد بن محمّد الجرمي، حدّثنا أبو تميلة، حدّثنا حسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

8: البحر الزخّار : ج 10، ص 292 - 293، ح 4406 - حدّثنا عبدة بن عبداللّه، قال : أنبأنا زید بن الحبّاب، كما في مسند أحمد ؛ باختصار.

ص: 289

9: السنن الكبرى، النسائي : ج 1، ص 535 - أخبرنا محمّد بن عبدالعزيز، قال : أنبأنا الفضل ابن موسى، عن حسين بن واقد، عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب، فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران فيهما، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فقطع كلامه فحملهما، ثمّ عاد إلى المنبر، ثم قال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» رأيت هذين يعثران في قميصهما، فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما.

و ص 101، ح 1790 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال : حدّثنا أبو تميلة، عن الحسين بن واقد...، مثله.

وح 1791 - أخبرنا محمّد بن عبدالعزيز بن أبي رزمة، قال : أنبأنا الفضل بن موسى، عن حسین ابن واقد...، مثله.

10: جامع البيان : ج 14، ص 141، ح 26503 - حدّثنا أبو كريب، قال : حدّثنا عثمان بن ناجية وزيد بن حبّاب، قالا: حدّثنا يحيى بن واضح جميعا، عن الحسين بن واقد...، بتفاوت يسير.

11: صحيح ابن خزيمة : ج 2، ص 300، ح 1456 - أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو بكر، أخبرنا عبداللّه بن سعيد الأشج، حدّثنا أبو ثميلة(1)، حدّثنا حسين بن واقد...، بتفاوت يسير.

وأخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أبو بكر، حدّثناه عبدة بن عبداللّه الخزاعي، أخبرنا زید بن الحبّاب، بتفاوت يسير.

12: إعراب القرآن : ج4، ص 445 - عن ابن زيد، عن أبيه، باختصار.

13 : المصابيح في السيرة : ص 306، ح 176 - أخبرنا محمّد بن علي الصوّاف، بإسناده، عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، مثله.

14 : النكت الدالّة على البيان في أنواع العلوم والأحكام : ج 2، ص 2٤5 - مرسلاً، باختلاف في بعض الألفاظ.

15 : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2192، ح 1951 - أنبأنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن

ص: 290


1- الصحيح : تُميلة، وهو يحیی بن واضح أبو ميلة الأنصاري مولاهم المَروَزيّ الحافظ. تهذیب التهذيب : ج 1، ص 255، ت7984.

زاطيا، قال : حدّثنا يوسف بن موسى القطان، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن شقیق، قال : أنبأنا الحسين بن واقد..، بتفاوت يسير.

16: شرح الأخبار : ج 3، ص 106، ح 1041 - عن بريدة، مثله.

17 : شرح مذاهب أهل السنّة : ص 227، ح 178 - حدّثنا محمّد بن زهير بن الفضل الآبلي بالآبلة، حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا أبو تميلة يحیی بن واضح، عن حسين بن واقد، عن ابن بريدة، عن أبيه : أنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يخطب إذ أقبل حسن و حسین وهما صغيران، يمشيان ويعثران، عليهما قميصان أحمران، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فحملهما، ثم قال : صدق اللّه ورسوله «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» إنّي رأيت هذين الغلامين يمشيان ويعثران فلم أصبر.

18 : المستدرك على الصحيحين : ج 1، ص 287 - أخبرنا أبو العباس محمّد بن أحمد المحبوبي، حدّثنا الفضل بن عبدالجبّار، وأخبرنا القاسم بن القاسم السياري، حدّثنا إبراهيم ابن هلال، قال : حدّثنا علي بن الحسن بن شقیق، حدّثنا الحسين بن واقد...، مثله.

وج 4، ص 189 - أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، حدّثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا زید بن الحباب، مثله.

19: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 288، ح 2229 - عن عبداللّه بن بريدة، قال : سمعت أبي يقول :..، كما في مسند أحمد.

20 : مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن مردویه : ص 207، ح 289 - عن بريدة، قال : كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب، فأقبل الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) مقتل عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من المنبر، فحملهما واحدة من ذا الشقّ وواحداً من ذا الشقّ، ثم صعد المنبر، فقال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ»إني لما نظرت إلى هذين الغلامين يمشيان ويعثر ان لم أصبر أن قطعت كلامي ونزلت إليهما.

21: مجموع فيه مصنفات أبي الحسن بن الحمامي : ص80، ح 82 - حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن زبير الكوفي، حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان، حدّثنا زيد بن الحبّاب...، بتفاوت يسير.

ص: 291

22 : الكشف والبيان : ج 9، ص 330 - أخبرنا ابن منجويه، قال : حدّثنا عمر بن الخطاب، قال : حدّثنا عبداللّه بن الفضل، قال : حدّثنا أبو خثمة، قال : حدّثنا زيد بن حباب، بتفاوت يسير.

23 : شرح صحيح البخاري، ابن بطّال : ج 4، ص 13 - عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، مثله.

24 : شَعَب الإيمان : ج 7، ص 466 – 467، ح 11016 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ وأحمد ابن الحسن القاضي، قالا : حدّثنا أبو العباس الأصمّ، حدّثنا أحمد بن عبدالجبار، حدّثنا يونس بن بكير، عن حسين بن واقد المروزي....، كما في مناقب ابن مردویه.

25: السنن الكبرى، البيهقي : ج 3، ص 218 - حدّثنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن داود العلوي املاءً، أنبأ أبو نصر أحمد بن محمّد بن الحسن المروزي، حدّثنا إبراهيم بن هلال المروزي، حدّثنا علي بن الحسن بن شقیق، أنبأ الحسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

و ج 6، ص 165 - أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا الحسن بن مکرم، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا حسين بن واقد، عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب، فاقبل الحسن والحسين (رَحمهُ اللّه) وعليهما قميصان أحمران، يعثران ويقومان، فلمّا رآهما نزل فأخذهما، ثم صعد، فوضعهما في حجره، ثم قال : صدق اللّه «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» رأيت هذین فلم أصبر حتى أخذتهما.

26 : التفسير البسيط، الواحدي : ج 21، ص 488 - مرسلاً، مثله.

27 : الوسيط في تفسير القرآن المجيد : ج 4، ص308 - 309 - أخبرنا أبو سعد عبدالرحمن ابن حمدان، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، حدّثنا عبداللّه بن أحمد بن حنبل، كما في مسند أحمد.

28 : الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 541 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عثمان بن السواق بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال : حدّثنا عبد اللّه، قال : حدّثني أبي..، كما في مسند أحمد بن حنبل.

29 : تفسير السمعاني : ج 5، ص 454 - روی عبداللّه بن بريدة، عن أبيه : أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان

ص: 292

يخطب، فدخل الحسن والحسين محلفعل وعليهما قميصان أحمران يعثران في ذلك، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن المنبر وحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قرأ قوله تعالى : «إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» ثم قال : رأيت هذين الصبيّين يعثران في قميصهما، فما ملكت نفسي حتى نزلت وحملتهما.

30: مصابيح السنّة : ج 4، ص 195، ح 4832 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

31: تفسير البغوي (معالم التنزيل) : ج 4، ص 354 - أخبرنا أبو منصور محمّد بن عبدالملك المظفّري، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن الفضل الفقيه، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق الفقيه، حدّثنا أحمد بن بكر بن سيف، حدّثنا علي بن الحسن، أنبأنا الحسين بن واقد...، كما في مسند أحمد.

32: سِيَر السلف الصالحين : ص 349 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

33: الكشّاف : ج 4، ص 550 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

34: المحرّر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز : ج 5، ص 320 - عن أبي داود.

35 : أحكام القران، ابن عربي : ج 4، ص 1820 - عن الترمذي.

36: مجمع البيان : ج10، ص 34 - عن عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، كما في مسند أحمد؛ بتفاوت يسير.

37: كتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 218 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من ابن بريدة.

38 : إعلام الوری : ج 1، ص 432 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من عبداللّه ابن بريدة.

39: أربعون حديثاً عن أربعين شيخاً في أربعين : ص 58، ح 9 - أخبرني الشيخ الحافظ أبو علي أحمد بن محمّد البرداني، قال : أخبرنا أحمد بن علي وهنّاد بن إبراهيم، قالا : أخبرنا القاسم بن جعفر بن عبدالواحد الهاشمي، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد اللؤلئي، قال :

ص: 293

حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث، كما في سننه.

40: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 144، ح 20 - أخبرني العالم الأوحد أبو الفتح عبدالملك بن أبي القاسم الكروخي، عن محمود بن القاسم الأزدي وأبي نصر الترياقي وأبي بكر الغورجي، عن أبي محمّد الجراحي، عن العباس المحبوبي، عن الحافظ أبي عيسى الترمذي.

41: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 214 - أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس المؤدب، أنبأنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى المقرئ، أخبرنا أبو طاهر محمّد ابن الفضل بن محمّد بن إسحاق، أنبأنا جدّي الإمام أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة، كما في صحيحة.

وفيها : وأخبرتنا به أُمّ المجتبى العلوية، قالت : قرئ على أبي القاسم سبط بحرویه، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا أبو خيثمة، أخبرنا زید بن الحبّاب.......، بتفاوت يسير.

و ج 14، ص 161 - وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال : أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، كما في مسند أحمد.

وفيها : وأخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبداللّه، أخبرنا محمّد بن هارون، أخبرنا محمّد بن إسحاق، أخبرنا علي بن الحسن بن شقیق، أخبرنا الحسين بن واقد....، كما في مسند أحمد ؛ بتفاوت يسير.

وفيها : وأنبأنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي العلّاف، وأخبرني أبو الفخر أسعد بن عبدالواحد بن أبي الفتح خودك الأصبهاني بقرية فهير من قرى أصبهان عنه، أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن زبير الكوفي، أنبأنا الحسن بن علي ابن عفّان، أنبأنا زید بن الحباب، أنبأنا حسین بن واقد قاضي مرو، عن أبي بريدة...الحديث.

و ص162- أخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو بكر البيهقي، كما في السنن الكبرى ؛ الرواية الثانية.

و ج 43، ص 215 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمّد بن

ص: 294

يحيى السلمي السميساطي، أنبأنا عبدالوهاب بن الحسن الكلابي، أنبأنا أبو عبدالرحمن محمّد بن عبداللّه بن عبدالسلام مکحول، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي، أخبرنا زید بن الحباب..، باختصار.

42 : معجم الشيوخ : ج2، ص893، ح 1127 - أخبرني محمّد بن إسماعيل بن الفضل أبو البركات الحسيني المشهدي بقراءتي عليه بمشهد علي بن موسی الرضا بسناباد - قرية من قری طوس -، قال : حدّثنا الحافظ أبو محمّد الحسن بن أحمد السمرقندي لفظاً بنيسابور، قال : أنبأنا السيد أبو جعفر محمّد بن محمّد بن محمّد الحسيني وأبو عثمان سعيد بن محمّد ابن أحمد العدل، قالا : أنبأنا محمّد بن عبداللّه الحافظ، حدّثنا أبو العباس محمّد بن یعقوب، حدّثنا أحمد بن عبدالجبّار، حدّثنا يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد المروزي، حدّثنا عبداللّه بن بريدة، عن أبيه، قال :..، كما في مناقب ابن مردوية.

43: الأحكام الشرعيّة الكبرى : ج 2، ص 70 - عن أبي داود.

و ص 470 - عن النسائي.

44 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 436 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

45: کتاب الحدائق : ج 3، ص 360 - عن أحمد بن حنبل.

46: زاد المسير في علم التفسير : ج 8، ص 285 - كما في مسند بن أحمد، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

47: التحقيق في أحاديث الخلاف : ج 1، ص 505، ح 508 - عن أحمد بن حنبل.

48: جامع الأصول : ج 10، ص 22، ح 6549 - عن الترمذي.

49 : أُسد الغابة : ج 2، ص 12 - أخبرنا محمّد، أخبرنا الحسين بن حریث، أخبرنا علي بن الحسين بن واقد...، كما في مسند بن أحمد.

50: الفتوحات المكّيّة : ج 11، ص 121، ح 82 - مرسلاً، باختصار.

51: السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : ج 2، ص 375، ح 2266 - عن أحمد بن حنبل، وعن أبي داود.

ص: 295

52 : الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 22 - عن النسائي.

53 : مطالب السؤول : ج 2، ص 14 - عن الترمذي.

54 : التشريف بالمنن : ص 337، ح 496 - روی زکريّا في باب جوامع في الفتن (1)، قال : حدّثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال : حدّثنا أبو تميلة، عن الحسين بن واقد. وحدّثنا الدوري، قال : حدّثنا علي بن الحسن، عن الحسين بن واقد..، كما في مسند أحمد.

55 : الدرّ النظيم : ص 776 - عن أحمد بن حنبل.

56 : الجامع لأحكام القرآن : ج 18، ص 143 - عن الترمذي.

57 : التذكرة، القرطبي : ص 644 - عن أبي داود، باختصار.

58 : خلاصة الأحكام في مهمات السنن وقواعد الإسلام : ج 2، ص 803، ح 2831 – عن أبي داود.

59 : شرح نهج البلاغة، ابن میثم البحراني : ج 4، ص 225 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من ابن بريدة.

60 : الشرح الكبير على متن المقنع : ج 1، ص 474 - مرسلاً، باختصار.

61: کشف الغمّة : ج 2، ص 304 - عن مطالب السؤول.

و ص 347 - كما في السنن الكبرى للبيهقي، الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

62 : ذخائر العقبی : ص 228 - عن الترمذي.

63 : مختصر خلافيات البيهقي : ج 2، ص 349 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

64 : تفسير اللُباب : ج 15، ص 313 – عن الترمذي.

65: تفسير الخازن : ج 4، ص 277 - عن الترمذي.

66 : منتهى المطلب : ج 4، ص 269 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، باختصار.

67: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 13، ص 403، ح 6039 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن أبي عون، حدّثنا أبو عمار، حدّثنا علي بن الحسين بن واقد، حدّثني أبي، حدّثني

ص: 296


1- لم نعثر عليه.

عبداللّه بن بريدة...، كما في مسند أحمد.

68: الإكمال في أسماء الرجال : ص 27 - عن أحمد بن حنبل.

69 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1738، ح 6159 - عن الترمذي.

70: تهذيب الكمال : ج 6، ص 403 - كما في مسند أحمد بن حنبل، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

وأخبرنا بذلك أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة وابن علّان وابن شیبان، قالوا : أخبرنا حنبل، قال : أخبرنا ابن الحصين، قال : أخبرنا ابن المذهب، قال : أخبرنا ابن مالك، قال : حدّثنا عبد اللّه ابن أحمد، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثنا زید بن الحباب...، مثله.

71: شرح الطیّبي على مشكاة المصابيح المسمى ب (الكاشف عن حقائق السنن) : ج 12، ص 3913، ح 6168 - عن مشكاة المصابيح.

72 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 256 - عن زيد بن الحباب...، مثله.

73 : تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق، الذهبي : ج 1، ص 283 - كما في مسند أحمد ابن حنبل، بسند يتّصل مع سنده من حسين بن واقد.

74 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 97 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من حسين بن واقد.

75 : نظم درر السمطين : ص 210 - عن أبي بردة، كما في مسند أحمد.

76: عدّة الصابرین : ب 13، ص 51 - عن أحمد بن حنبل.

77: زاد المعاد : ج 1، ص 48 - مرسلاً، باختصار.

78: إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : ج 2، ص 160 - مرسلاً، باختصار.

79: تخريج الأحاديث والآثار : ج 4، ص 43، ح 1358 - عن الترمذي.

80: تنقيح تحقيق أحاديث التعليق، شمس الدين الحنبلي : ج 2، ص 81، ح 869 – عن أحمد بن حنبل.

81: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 2، ص 210، ح 788 - عن مسند أحمد.

82: تفسير القرآن العظيم، ابن کثیر : ج 4، ص 402 - عن أحمد بن حنبل.

ص: 297

83: البداية والنهاية : ج 8، ص 35 - عن ابن خزيمة.

وفيها : قال أبو يعلى وأبو خيثمة : حدّثنا زید بن الحبّاب...، مثله.

و ص 205 - عن أحمد بن حنبل.

84: اللُباب في علوم الكتاب : ج 19، ص 137 – عن الترمذي.

85: تفسير القاشي : ص 950 - عن الترمذي.

86: ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة : ج 3، ص 57 - مرسلاً، باختصار.

87: طرح التثريب : ج 3، ص203 - عن الترمذي.

88: موارد الظمآن : ص 552، ح 2230 - عن ابن حبان.

و ح 2231 - أخبرنا الحسين بن عبداللّه القطان بالرافقة، حدّثنا مؤمل بن إهاب، حدّثنا زید بن الحبّاب، حدّثنا حسين بن واقد...، مثله.

89: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 482، ح 1333 – عن الترمذي.

90: تفسير النيسابوري : ج 6، ص 310 - مرسلاً، باختصار.

91: الإصابة : ج 2، ص 61 - عن الترمذي.

92 : تلخيص الحبير : ج 2، ص 61 - عن أصحاب السنن الأربعة وابن خزيمة والحاكم.

93 : فتح الباري : ج 11، ص 211 - عن أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة وابن حبّان.

94 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - عن ابن بريدة، عن أبيه، مثله ؛ وليس فيه : «رأيت هذين ظلم أصبر».

95: الجواهر الحسان : ج 5، ص 440 - عن أبي داود.

96: جواهر العقدین : ج 2، ص 160 - قال الزرکشي في : «الخادم»(1) : وهو ظاهر کلام ابن حبّان في صحيحه، فإنه قال :...، باختصار.

97: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 6، ص 439، ح 12511 - عنه.

ص: 298


1- لم نعثر عليه.

98 : الدرّ المنثور : ج 8، ص 185 – عنه.

99 : عوالي اللئالي : ج 2، ص 219 - 220، ح 19 - مرسلاً : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تكلّم في الخطبة ثلاث مرّات، أحدها لما جاء الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وهما صغيران، فعثر الحسين بذيله فوقع، فنزل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في أثناء الخطبة وأخذهما على كتفيه وصعد المنبر، وقال : هذان ولداي، ودیعتي عند المسلمين.

100: سبل الهدى والرشاد : ج 8، ص 218 - عن زاد المعاد.

وج 11، ص 62 - عنه.

101 : روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان : ص 208 - مرسلاً، باختصار.

102: کنز العمّال : ج 13، ص193، ح 37986 - عنه.

103: تفسير السراج المنير : ج 4، ص 307 - عن الترمذي.

104 : زبدة التفاسير : ج 7، ص 84 - مرسلاً، مثله.

105: تفسير الصافي : ج 5، ص 185 - عن مجمع البيان.

106 : جمع الفوائد : ج 3، ص 239، ح 8787 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من بريدة.

107: حلية الأبرار : ج 3، ص 154، ح 47 - عن : «فضائل الصحابة للسمعاني»(1)، كما في مسند أحمد.

108 : بحار الأنوار : ج 43، ص 284، ح 50 - عن مناقب آل أبي طالب.

و ص 300، ح 64 - عن كشف الغمّة.

***

[1047] 39: « بصر (2) عينای هاتان، وسمع (3) أذناي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو آخذ بيد حسن أو حسين، وهو يقول ترقّ عين بقّة. قال : فيضع الغلام قدمه على قدم

ص: 299


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : أبصرت.
3- الصحيح : وسمعت.

النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ يرفعه فيضعه على صدره، ثمّ يقول : إفتح فاك. قال : ثمّ يقبّله، ثم يقول : اللّهُمَّ إنّي أُحبّه فأَحبّه».

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 101، ح 12241 - حدّثنا جعفر بن عون، قال : أخبرنا معاوية بن أبي مزرد المديني، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 787، ح 1405 - حدّثنا الهيثم بن خلف الدوري، أخبرنا الحسن بن حمّاد الوراق، أخبرنا وكيع بن الجراح، عن معاوية بن أبي مرزد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد أخذ بيدي الحسين بن عليّ وقد وضع قدم الحسين على ظهر قدميه وهو يقول : ترقّ عين بقّة، ترق عين بقّة.

٣ : الأدب المفرد، البخاري : ص 104 - 105، ح 270 - حدّثنا ابن سلام، قال : حدّثنا وكيع، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة : أخذ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بید الحسن أو الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) ثمّ وضع قدميه على قدميه، ثم قال : ترقّ.

4 : كتاب العيال : ج 1، ص 373، ح 209 - حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، حدّثني معاوية بن أبي مزرّد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : بصر عيني، وسمع أُذني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أخذ بيد الحسن أو الحسين وأكبر ظنّي أنّه الحسين، فوضع قدميه، ثمّ جعل يرقيه على ساقيه وفخذيه، وهو يقول : ترقّ عين بقّة، فلمّا وضع رجليه على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فتح فاه، فقبل جوفه، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأحبّه وأحبّ من يحبّه.

5: جمهرة اللغة : ج 1، ص 488 - [قال المؤلّف] : وفي ترقيص النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للحسين بن عليّ

(رضیَ اللّهُ عنهُما) : خِبَقَّةٌ (1) خِبَقَّةٌ ترقّ عين بقّة.

6: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 2، ح 2652 - حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن الحسن الأصبهاني، حدّثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، حدّثنا ابن أبي فديك، حدّثنا المتوكّل ابن موسى، عن محمّد بن مسرع، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال :

ص: 300


1- الصحيح : خُزُقَّة ؛ الصغير الذي يُقارب خطوه من ضعف. لسان العرب : ج 10، ص47؛ مادّة «حزق».

وقف رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على بيت فاطمة فسلّم، فخرج إليه الحسن و الحسين، فقال له رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إرقَ بأبيك أنت عين بقة، وأخذ بإصبعيه فرقي على عاتقه، ثم خرج الآخر الحسن أو الحسين مرتفعة إحدى عينيه، فقال له رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مرحباً بك، إرقَ بأبي أنت عين البقّة، وأخذ بإصبعيه فاستوى على عاتقه الآخر، وأخذ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأقفيتهما حتى وضع أفواههما على فيه، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحبّهما فأحبَّهما وأحبَّ من يُحبُّهما.

وح 2653 - حدّثنا عبدان بن محمّد المروزي، حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : سمعت أذناي هاتان، وأبصرت عيناي هاتان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو آخذ بكفّيه جميعاً حسناً أو حسيناً وقدماه على قدمي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهو يقول : حُزُقَّة حُزُقَّة إرقَ عين بقّة، فيرقي الغلام حتى يضع قدميه على صدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم قال له : إفتح. قال : ثم قبله، ثم قال : اللّهُمَّ أحبَّهُ فإنّي أُحبُّهُ.

7: الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2165، ح 1654 - حدّثنا أبو بكر عبداللّه بن محمّد بن عبدالحميد الواسطي، قال : حدّثنا ابن أبي بزّة مؤذّن المسجد الحرام، قال : حدّثنا جعفر بن عون، قال : حدّثنا معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : بصر عيني، وسمع أُذني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو آخذ بيد حسن أو حسين وهو يقول : تَرَقَّ عين بقّة، ثمّ يأخذ بيد الغلام فیصعده حتى إذا بلغ فاه، قال : إجنَح (1) فيقبّله، ثم يقول : اللّهُمَّ إنّي أُحبّه فأَحبَّه وأَحبّ من يُحبُّه.

8: عمل اليوم والليلة : ج 1، ص 372، ح 421 - أخبرنا أبو يحيى الساجي، حدّثنا محمّد ابن بشّار، حدّثنا جعفر بن عون...، بتفاوت يسير.

9: ليس في كلام العرب : ص 370 - مرسلاً، باختصار.

10: معرفة علوم الحديث : ص 89 - أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن محمّد بن خالد بن شیروية ابن بهرام الهاشمي بالكوفة، قال : حدّثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، قال : حدّثنا خالد بن مخلد القطواني، قال : حدّثنا معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : كان

ص: 301


1- أجنَحَ الشيء : أماله. المعجم الوسيط : ج 1، ص 139.

رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يأخذ بيد الحسين بن عليّ فيرفعه على باطن قدميه، فيقول : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه وأحبّ من يُحبُّه.

11: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 129، ح 2067 - مرسلاً : أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مال للحسن أو

الحسين فوضع رجله على رجليه، وأخذ بيده، وقال : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه.

12: الإستيعاب : ج 1، ص 397 - أسد بن حاتم بن إسماعيل، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، قال : سمعت أبا هريرة يقول : أبصرت عيناي هاتان، وسمعت أُذناي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) و هو آخذ بكفّي حسين، وقدماه على قدم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : ترقّ عين بقّة، قال : فرقی الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم قال له رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إفتح فاك، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه.

13: تهذيب مستمر الأوهام : ص 67 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

14 : مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 371، ح 418 - أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان إذناً، حدّثنا حبشون الخلّال، حدّثنا محمّد بن عبداللّه الأنصاري، حدّثنا جعفر بن عون، حدّثنا معاوية بن أبي مزرّد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال : بصر عيني وسمع أُذني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد استقبل الحسن أو الحسين فأخذه بيده، وقال : حُزُقَّة تَرَقَّ عين بَقَّة، فوضع الصبيّ قدميه على قدمي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم رفعه إلى، فيه وقال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه وأحبّ من يُحبُّه.

15: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 434 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

16 : الأمالي الإثنينية، الشجري : ص 503 - أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن غسان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير، قال : حدّثنا أبو القاسم علي بن محمّد بن عبيد الكوفي العامري – قدم علينا -، قال : حدّثنا القاسم - يعني ابن جعفر بن أحمد الشيباني، قال : حدّثنا أحمد بن عثمان - يعني ابن حکیم -، قال : حدّثنا جعفر بن عون....، بتفاوت يسير.

17: الفائق في غريب الحديث والأثر : ج 1، ص 278 - [قال المؤلّف] : كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ))

ص: 302

یُرَقِّص الحسن أو الحسين عليهم الصلاة والسلام، فيقول : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، فَتَرَقّی الغلام حتى وضع قدمه على صدره.

18 : فوائد أبي الفرج الثقفي : ص 150، ح 152 - حدّثنا الشيخ المقرئ أبو نصر محمّد بن عمر بن محمّد بن عبدالرحمن، المعروف بتانة رحمه اللّه قراءة عليه وأنا أسمع في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وأربعمائة، حدّثنا القاضي أبو محمّد جناح بن نذیر بن جناح المعدّل المفتي الكوفي بها في شوال سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.

وفيها : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن دحيم الكوفي الشيباني، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق أبي العنبس القاضي، حدّثنا جعفر بن عون، باختصار.

19: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 214 - عن أبي هريرة، قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أخذ الحسن أو الحسين بيديه وقدميه على صدره وهو يقول : حُزُقَّة حُزُقَّة، تَرَقَّ عين بَقَّة، ثم قال : اللّهُمَّ إنّي أُحّبه فأَحبَّه.

20: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 194 - أخبرنا أبو القاسم هبة اللّه بن عبداللّه، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية.

وفيها : أخبرناه عاليا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرني الأمير غرس الدولة أبو فراس طراد بن الحسين بن حمدان، أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد بن أبي كامل، أنبأنا خال أبي أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة، أخبرنا إبراهيم بن أبي العنبس، أخبرنا جعفر ابن عون، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، مثله، بتفاوت يسير.

و ص 195 - وكتب إليَّ أبو بكر عبدالغفّار بن محمّد، وحدّثني أبو المحاسن عبدالرزاق محمّد ابن أبي نصر الطبسي عنه، أنبأنا أبو بكر الجيري، أخبرنا أبو العباس الأصم، أخبرنا إبراهيم ابن إسحاق الصواف... الحديث.

و ج24، ص 460 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرني الأمير أبو فراس طراد بن الحسين بن حمدان، أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد بن أبي كامل، أنبأ خال أبي أبو الحسن خیشمة بن سليمان، عن سليمان بن حيدرة، أخبرنا إبراهيم بن أبي العنبس،

ص: 303

أخبرنا جعفر بن عون، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، بتفاوت يسير.

21: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 193 - مرسلاً، باختصار.

وج 3، ص 439 - عن مزرد، قال : سمعت أبا هريرة يقول :...، كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

22: غريب الحديث، ابن الجوزي : ج 1، ص 211 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

23 : النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 1، ص 378 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

24 : الجوهرة في نسب النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأصحابه العشرة : ص 40 - عن أبي هريره، كما في الاستيعاب.

25 : كامل البهائي : ج 1، ص 290 - مرسلاً، باختصار.

26: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 3، ص 400 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

27: كفاية الطالب : ص 344 - أخبرنا الحافظ محمّد بن محمود بن الحسن النجار بقراءتي عليه ببغداد، قلت له : أخبركم مفتي خراسان القاسم بن عبداللّه الصفّار ؟ قال : أخبرتنا الحرة عائشة بنت أحمد بن المنصور، قالت : أخبرنا أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، حدّثنا الحاكم أبو عبداللّه بن نعيم بن الحاكم الحافظ النيسابوري، كما في معرفة علوم الحديث.

28 : بغية الطلب : ج 5، ص 2572 - كما في الاستيعاب، بسند يتّصل مع سنده من أسد بن حاتم.

29: شرح شافية ابن الحاجب : ج 4، ص 369 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

30: ذخائر العقبی : ص 213 - عن الاستيعاب.

31: لسان العرب : ج 10، ص 47 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

32: تاريخ الإسلام : ج 2، ق 1، ص 488 - عن جعفر بن عون...، باختصار.

ص: 304

33: مجمع الزوائد : ج 9، ص180 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

34: حياة الحيوان الكبرى، الدميري : ج 1، ص 217 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

35 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 476، ح 1310 - عن الاستيعاب.

36: إمتاع الأسماع : ج 5، ص 303 - كما في الفائق في غريب الحديث والأثر.

37: الإصابة : ج 2، ص 92 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

38: مسند فاطمة الزهراء منها، السيوطي : ص 75، ح 181 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

39: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 5، ص 179، ح 9347 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

و ص 617 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

40: سبل الهدى والرشاد : ج 7، ص 116 - عن معرفة علوم الحديث.

و ص 117 - عن الطبراني ؛ الرواية الأُولى.

41: کنز العمّال : ج 13، ص 649، ح 37643 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

و ص 666، ح 37997 - عن الطبراني : الرواية الأُولى.

و ح 37698 - عن الطبراني ؛ الرواية الثانية.

وح 3770٤ - عنه.

و ص 669، ح 37708 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأُولى.

42 : بحار الأنوار : ج 43، ص 280 - 286، ح 51 - عن مناقب آل أبي طالب.

وج 61، ص 317 - عن الطبراني : الرواية الثانية.

***

«كنت عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأبو بكر وعمر والفضل بن العباس وزيد بن حارثةوعبداللّه بن مسعود إذ دخل الحسين بن عليّ (عَلَيهِما السَّلَامُ)، فأخذه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقبله، ثمّ

ص: 305

قال : حبقّة حبقّة (1) ترقّ عين بقّة (2)، ووضع فمه على فمه...».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [449] 3، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 81 - 83 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الشيباني، والقاضي أبو الفرج المعافا ابن زكريا البغدادي، والحسن بن محمّد بن سعيد، والحسين بن علي بن الحسن الرازي جميعاً، قالوا : حدّثنا أبو علي محمّد بن همام بن سهيل الكاتب، قال : حدّثني محمّد بن جمهور العمي، عن أبيه محمّد بن جمهور، قال : حدّثني عثمان بن عمر، قال : حدّثني شعبة، عن سعيد بن إبراهيم، عن عبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 140 - عنه.

3: الإنصاف : ص 344، ح 208 - عنه.

4 : غاية المرام : ج 1، ب 13، ص 195، ح 60 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 36، ص312، ح 158 - عنه.

* * *

[1048] 40: «مرّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسن والحسين وهو حاملها على مجلس من مجالس الأنصار، فقالوا: يا رسول اللّه نِعْمَتِ المطيّة، قال : ونعم الراكبان ».

المصادر:

1: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 102، ح 12243 - حدّثنا مطلّب بن زیاد، عن جابر، عن أبي جعفر، قال :

2: شرح الأخبار : ج 3، ص 80، ح 1007 - مرسلاً: إن رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مر بمجلس من مجالس الأنصار، وقد حمل الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) على عاتقيه وهما صغيران، فقالوا: نعم المطيّة

ص: 306


1- الصحيح : حُزُقَّة حُزُقَّة ؛ و حُزُقَّة : بضم الحاء وفتحها وضم الزاء وتشديد القاف المفتوحة ؛ الضعيف الذي يقارب خطوه من ضعف. لسان العرب : ج10، ص47؛ مادّة «حزق».
2- عين بقّه : كناية عن صغر العين. المصدر السابق.

أنت لهما یا رسول اللّه، قال : ونعم الراكبان هما.

3: المناقب والمثالب : ص 280 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

4 : المختصر في أخبار البشر : ج 1، ص 183 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

5: تاریخ ابن الوردي : ج 1، ص 226 - رُوي : أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مرّ بالحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ) يلعبان، فطأطأ لهما عنقه وحملهما، وقال : نعم المطيّة مطيتهما، ونعم الراكبان هما.

6: المحاضرات والمحاورات : ص 118 - عنه.

***

[1049] 41: «رأيت الحسن والحسين رحمة اللّه عليها على عاتقي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقلت : نعم الفرس تحتكما، قال : ونعم الفارسان هما».

المصادر:

1: البحر الزخّار : ج 1، ص 417 - 418، ح 293 - حدّثنا الجراح بن مخلد، قال : أخبرنا الحسن بن علي بن هاشم بن البريد، عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال :

2: شرح الأخبار : ج 3، ص 107، ح 1043- محمّد بن عبداللّه، بإسناده، عن عمر بن الخطاب أنّه قال : رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلى عاتقيه الحسن والحسين، فوجدت (1) عليهما نفاسةً (2)، فقلت : نعم الفرس تحتكما، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ونعم الفارسان هما.

٣ : الكامل في ضعفاء الرجال : ج 2، ص 772 - حدّثنا أبويعلى (3)، حدّثنا محمّد بن مرزوق البصري، حدّثني حسين الأشقر، حدّثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي رافع...، مثله.

4: شرح مذاهب أهل السنة : ص 228، ح 179 - حدّثنا عبد اللّه بن سليمان، حدّثنا الجرّاح ابن مخلد، حدّثنا الحسن بن عنبسة الوراق، حدّثنا علي بن هاشم بن البريد، عن محمّد بن

ص: 307


1- وَجَدَ عليه موجدةً : غَضِبَ. المعجم الوسيط : ج2، ص1013.
2- نَفَسَ الشيء، وبه على فلان : حَسَدَهُ عليه ولم يَرَهُ أهلاً له. المعجم الوسيط : ج 2، ص 940.
3- لم نجد الحديث في كتبه.

عبیدالله بن علي بن أبي رافع...، مثله.

5 : المُتَّفِق والمُفتَرِق : ج 3، ص 1488 - أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن الحسن التنوخي، أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن إبراهيم الحازمي البخاري، حدّثنا أبو العلاء كامل بن مكرم السعدي ببخارا، أخبرنا أحمد بن حازم، حدّثنا ممول بن إبراهيم النهدي، حدّثنا عبدالرحمن بن الأسود اليشكري، عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع..، مثله ؛ وفيه: «ركبتما» بدل «تحتكما».

6: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 149، ح 29 - أخبرنا الشيخ الامام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شیخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي(1)، أخبرنا والدي شيخ الستة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ...، مثله.

7: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 162 - أخبرنا أبو سهل بن سعدوية، أنبأنا إبراهيم سبط بحرویه، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو یعلی، مثله.

8 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 384 - السمعاني في : «الفضائل»(2)، بسنده، عن أسلم مولی عمر، عن عمر بن الخطّاب، بتفاوت يسير.

9: الدرّ النظيم : ص 777 - عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال :...، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه زيادة : «نفاسةً لمكانتهما».

10: نظم درر السمطين : ص 211 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من زيد بن أسلم.

وفيها : عن عليّ بن أبي طالب (رَحمهُ اللّه)، قال : خرج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسن على عاتقه، الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر، فقال له عمر: نعم المطيّة لهما أنت يا رسول اللّه، فقال رسول اللّه : ونعم الراكبان هما لي.

11: معارج الوصول : ص 91 - كما في نظم درر السمطين ؛ الرواية الثانية.

12: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 18، ص 25، ح 39 - عنه.

ص: 308


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نعثر عليه.

13: مسند الفاروق : ج 2، ص 680 - قال الحافظ أبو يعلى :...، مثله.

14 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 181 - عن البحر الزخّار.

15: المقصد العلي : ج 3، ص 201، ح 1366 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

16 : کشف الأستار : ج 3، ص 220، ح 2621 - عنه.

17: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 325، ح 9073 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

18 : المطالب العالية : ج 4، ص 72، ح 4067 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

19: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 2، ص 38، ح 1672 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

و ج 6، ص 435، ح 12495 - عن مسند أبي يعلى، مثله.

20: کنز العمّال : ج 13، ص 658، ح37670 - عن مسند أبي يعلى و شرح مذاهب أهل السنّة.

21: حلية الأبرار : ج 3، ص 151، ح 47 - عن : «فضائل الصحابة» للسمعاني، و بالإسناد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، مثله.

22 : بحار الأنوار : ج 43، ص 285 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1050] 42: «دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يمشي على أربع، وعلى ظهره الحسن والحسين، وهو يقول : نعم الجمل جملكها، ونعم العِدلان (1) أنتما».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 267، ح 713 - حدّثنا أبو أحمد، قال : كتب إليّ أبو الأحوص العكبري محمّد بن الهيثم، قال : حدّثنا خالد بن يزيد(2)، قال : حدّثنا مسروح أبوشهاب، قال : حدّثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال :

ص: 309


1- العِدْلُ : المِثْلُ والنَظيرُ، ونصف الحمل يكون على أحد جنبي البعير. المعجم الوسيط : ج2، ص588.
2- الصحيح : یزید بن خالد بن يزيد بن عبداللّه بن وهب الهمداني أبو خالد الرملي. تهذيب التهذيب : ج11، ص 280، ت 8029.

و ص 269، ح 736 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن بن إسحاق الهاشمي، قال : حدّثنا ابن خالد بن موهب الرملي، قال : حدّثنا يزيد بن مسروح، عن سفيان بن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبداللّه، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يمشي على أربع والحسين بن عليّ راكب على ظهره.

و ص 270، ح 738 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن إسحاق الهاشمي، قال : حدّثنا خالد بن يزيد، قال : حدّثنا مسروح أبو شهاب، قال :..، مثله.

2: الكنى والأسماء : ج 2، ص 6 - أخبرني أحمد بن شعيب، قال : أنبأ خالد بن روح الدمشقي، قال : حدّثنا يزيد بن موهب الرملي، قال : أنبأ أبو شهاب مسروح بن شهاب الحدثي...، مثله.

٣ : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 46، ح 2661 - حدّثنا أبو الزنباع روح بن الفرج وجعفر بن محمّد الفريابي، قالا : حدّثنا يزيد بن موهب الرملي، حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

4 : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2160، ح 1659 - حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي الجصّاص، قال : حدّثنا محمّد بن عبد الحكم القطري بالرملة، قال : حدّثنا يزيد بن موهب، قال : حدّثنا أبو شهاب مسروح..، مثله ؛ وفيه زيادة بعد الحسين : «وهو يحبو بهما في البيت».

5: أمثال الحديث المروية عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ص 128، ح 98 - حدّثنا عبدالرحمن بن إسحاق ابن يحيى بن زكريا المكّي، حدّثنا أبو خالد یزید بن خالد بن عبداللّه موهب، حدّثنا مسروح أبو شهاب الحدثي...، مثله.

6: طبقات المحدثين بأصبهان : ج 3، ص 373 - 374، ح 544 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد ابن زکریّا، قال : حدّثنا أبو خالد الرملي، قال : حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

7: معجم الشيوخ، الصيداوي : ص 266 - حدّثنا حفص بالأُبلّة، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، حدّثنا يزيد بن موهب، حدّثنا أبو شهاب...، مثله ؛ وفيه : «يصلّي » بدل «يمشي».

8: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 540 - أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن

ص: 310

عبدالرحیم بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن جعفر بن حیان، قال : حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن زکریا، قال : حدّثنا أبو خالد الرملي، قال : حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

9: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 375، ح 423 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز إذنأ، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن جامع السكّري، حدّثنا عمرو بن أحمد بن عمرو، حدّثنا یزید بن خالد بن يزيد بن موهب الرملي، حدّثنا مسروح أبو شهاب...، مثله.

10: مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)!، ابن المغازلي : ص 438 - 439 - ح 429 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

11: جزء فيه أحاديث ابن حبّان : ص 207، ح 109 - حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن زکریا، حدّثنا أبو خالد الرملي، حدّثنا مسروح أبو شهاب.....، مثله.

12: التدوين في أخبار قزوین : ج 2، ص 108 - إبراهيم بن الحسين بن محمّد أبو جعفر المشّاط الصوفي، كان عارفة بالكلام، سمع منه بقزوين سنة عشر وخمسمائة كتاب الأربعين للقاضي أبي المحاسن الروياني بسماعه منه. وفي الأربعين أنبأ السيد أبو طالب حمزة بن محمّد الجعفري بنوقان طوس، أنبأ علي بن الحسن بن إدريس القزويني، حدّثنا أبو شهاب..، مثله.

13: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 149، ح 30 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شیخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن محمّد الصيرفي، حدّثنا أبو الأحوص، حدّثنا يزيد بن موهب، حدّثنا مشروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر..... الحديث.

و ص 150 - قال أبو عبداللّه الحافظ : وحدّثنا محمّد بن صالح، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن مصفى، حدّثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان بن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال : دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يمشي على أربع وعلى كتفه، وفي رواية

ص: 311

ابن مصفّی : وعلى ظهره الحسن والحسين، وهو يقول : نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.

14 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 221 - عن جابر، مثله.

15: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 219 - أخبرنا أبو طاهر بن الحنائي، أنبأنا أبو علي أحمد وأبو الحسن محمّد، أنبأنا عبدالرحمن بن أبي نصر، قالا : أنبأنا أبو بكر يوسف بن القاسم، أخبرنا أبو عبيد اللّه الحسين بن محمّد بن مصعب البجلي بالكوفة، أخبرنا علي بن داود صاحب قنطرة بزدان(1)، أخبرنا يزيد بن خالد، أخبرنا مسروح أبو شهاب، أخبرنا الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبداللّه، قال : دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو حامل الحسن والحسين على ظهره وهو يمشي بهما، فقلت : نعم الجمل جملكما، قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «نعم الراكبان هما».

و ص 217 - أخبرناه أبو غالب بن البنّا، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي بن محمّد الجوهري، أخبرنا إبراهيم بن علي الهجيمي بالبصرة، أخبرنا علي بن داود القنطري ببغداد، أخبرنا يزيد ابن خالد بن يزيد بن موهب، أخبرنا أبو شهاب مسروح...، مثله.

وفيها : وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم الإسماعيلي، أنبأنا أبو القاسم السهمي، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أخبرنا عمران بن موسی بن فضالة، أخبرنا عیسی بن عبداللّه بن سليمان، أخبرنا أبو شهاب مسروح...، بتفاوت يسير ؛ وفيه : «الحمل حملکما» بدل «الجمل جملكما».

16: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 438 - رواه إبن بطة في الإبانة(2) من أربعة طرق، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال : دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسن والحسين على ظهره وهو يجثو بهما، ويقول : نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.

وفيها : عن ابن نجيح : كان الحسن والحسين يركبان ظهر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ويقولان : حل حل، ويقول : نعم الجمل جملكما.

ص: 312


1- الصحيح : قَنطرَةُ البَرَدان، وهي محلة ببغداد. معجم البلدان : ج4، ص 405.
2- لم نجد الحديث فيه.

وعن ابن حمّاد، عن أبيه : إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) برك للحسن والحسين فحملهما وخالف بين أيديهما وأرجلهما، وقال : نعم الجمل جملكما.

17: تحفة الأبرار : ص 70 - مرسلاً : إن الحسن والحسين (عَلَيهِما السَّلَامُ) قالا لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوما : يا أبة إنّ أولاد العرب يمتطون الجمال ولا جمل لنا، و كانا يُخاطبانه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أيام حياته بلفظ أبة، فقال الرسول : : أنا جملکما، ثم إنه حملهما إلى دار خالية، فحمل أحدهما على منكبه الأيمن، والآخر على منكبه الأيسر، وصار يهرول بهما من زاوية الدار إلى الزاوية الأُخرى مقلدّاً صوت الجمل، ثم قال : نعم الجمل جملكما، ونعم الراكبان أنتما.

18 : كفاية الطالب : ص 356 - أبو الزنباع والفرياني، قالا : حدّثنا يزيد بن موهب، حدّثنا مسروح أبو شهاب، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال : دخلت على النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يمشي على أربعة، وعلى ظهره الحسن والحسين وهو يقول : نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما.

19: بغية الطلب : ج 6، ص 2574 - أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمّد بن أبي الفضل القاضي، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم السلمي، قال : أخبرنا أبو نصر الحسين بن محمّد بن طلاب، قال : أخبرنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن جمیع، قال : حدّثنا حفص ابن عبداللّه الأبلي بالأُبلّة، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغاني، قال : حدّثنا يزيد بن موهب، قال : حدّثنا أبو شهاب...، مثله

20: کشف الغمّة : ج 2، ص 314 - من : «كتاب الأربعين» (1)الفُتواني، عن جابر بن عبداللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

21 : ذخائر العقبی : ص 229 - عن الغسّاني(2)، عن جابر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

22: نهج الحق وكشف الصدق : ص 256 - عن جابر، مثله.

23 : کشف اليقين : ص 330 - 331، ح 393 - عن جابر، مثله.

ص: 313


1- لم نعثر عليه.
2- لم نعثر على كتابه.

24 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 256 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من أبي شهاب.

25 : نظم درر السمطين : ص 211 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان الثوري.

26: معارج الوصول : ص 91 - عن جابر، مثله.

27 : الوافي بالوفيات : ج 12، ص 108 - عن جابر، مثله.

28: البداية والنهاية (1) : ج 11، ص 190 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان الثوري.

29: مجمع الزوائد : ج 9، ص 182 - عن الطبراني.

30: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 483، ح 1336 - عن الغساني، عن جابر ، مثله.

31: لسان المیزان : ج 6، ص 206 - مسروح، عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، مثله.

32: جواهر المطالب : ج 2، ص 206 - عن جابر بن عبداللّه، قال : دخلت على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، والحسن والحسين على ظهره، وهو يمشي بهما على أربع، ويقول: «نعم الجمل جملكما، ونعم العدلان أنتما».

33: المحاضرات والمحاورات : ص 353 - عن التدوين في أخبار قزوین.

34: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 7، ص 281 - عن الرامهرمزي.

35: سبل الهدى والرشاد : ج 7، ص 117 - 118 - عن الرامهرمزي.

36: کنز العمّال : ج 13، ص 663، ح 37687 - عن الرامهرمزي.

و ص 664، ح 37689 - عن ابن عساكر ؛ الرواية الثانية.

وح 37690 - عن ابن عساكر ؛ الرواية الأُولى.

37: المراح في المزاح : ص 44 - عن جابر، مثله.

38: إحقاق الحق : ص 209 - عن جابر، مثله.

39: بحار الأنوار : ج 43، ص 285 - عن مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الأُولى.

وفيها : عن مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الثانية.

***

ص: 314


1- طبعة دار هجر - الأُولى - سنة 1418، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

[1051] 43: «كنّا حول النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاءت أُمّ أيمن فقالت : يا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لقد ضلّ الحسن و الحسين، قال : وذلك رأد النهار - يقول : ارتفاع النهار -، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : قوموا فاطلبوا ابنيّ، قال : وأخذ كلّ رجل تجاه وجهه، وأخذت نحو النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلم يزل حتى أتی سفح جبل، وإذا الحسن و الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما) ملتزق كلّ واحد منهما صاحبه، وإذا شجاع قائم على ذنبه يخرج من فيه شبه النار، فأسرع إليه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فالتفت مخاطباً لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثمّ انساب فدخل بعض الأحجرة، ثم أتاهما فأفرق بينهما ومسح وجهها، وقال : بأبي وأُمّي أنتا ما أكرمكها على اللّه، ثم حمل أحدهما على عاتقه الأيمن والآخر على عاتقه الأيسر، فقلت : طوباكا، نعم المطيّة مطيّتكم، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ونعم الراكبان هما، و أبوهما خير منهما».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 62، ح 2677 - حدّثنا الحسين بن محمّد الحنّاط الرامهرمزي، حدّثنا أحمد بن رشد بن خيثم الهلالي، حدّثنا عمي سعيد بن خيثم، حدّثنا مسلم الملائي، عن حبّة العرني وأبي البختري، عن سلمان، قال :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 156، ح 46 - أنبأني الحافظ أبو العلاء هذا، أخبرنا محمود بن إسماعيل الأصبهاني، أخبرنا أحمد بن الحسين، أخبرنا سلمان بن أحمد الطبراني، مثله.

3: مجمع الزوائد : ج 9، ص 182 - عنه.

4 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص439، ح 12510 - عنه.

5: کنز العمال : ج 13، ص 663 - 163، ح 37680 - عنه.

***

ص: 315

[1052] 44 : «كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالسا، فأقبل الحسن والحسين، فلما رآهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قام لها واستبطأ بلوغهما إليه، فاستقبلها وحملها على كتفه، وقال : نعم المطيّ مطيكما، ونعم الراكبان أنتها، وأبوكما خير منكا».

المصادر:

1: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 293، ح 2237 - عن عبدالعزيز، بإسناده، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال :

2: محاضرات الأدباء : ج 2، ص 479 - مرسلاً، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد امتطاء الحسن والحسين : نعم المطيّ مطيكما، ونعم الراكبان أنتما، وأبو كما خير منكما.

3: شواهد التنزيل : ج 1، ص 455، ح 681 - أخبرنا ابن مؤمن، قال : حدّثنا أبو علي الحسن ابن محمّد بن عثمان الفسوي في جامع البصرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، قال : حدّثني أبو يوسف يعقوب بن سفيان، قال : حدّثني عبيدالله بن موسی، قال : حدّثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبداللّه بن مسعود، قال : حمل رسول اللّه الحسن والحسين على ظهره، ثم مشى، وقال : نعم المطي مطيكما، ونعم الراكبان أنتما، و أبو كما خير منكما.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 438 - عنه.

و فيها : عن «تفسير أبي يوسف» يعقوب بن سفيان، عن عبداللّه بن موسى، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال : حمل رسول اللّه الحسن والحسين على ظهره، الحسن على أضلاعه اليمنى، والحسين على أضلاعه اليسرى، ثم مشى، وقال : «نعم المطيّ...».

5: ذخائر العقبي : ص 226 - عنه، وليس فيه : « وأبو كما خير منكما».

6: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 481، ح 1331 – كما في ذخائر العقبی.

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 285، ح 51 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

ص: 316

[1053] 45 : «إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان حامل الحسين بن علي على عاتقه، فقال رجل : یاغلام نعم المركب ركبت، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : نعم الراكب هو».

المصادر:

1: نظم درر السمطين : ص 212 - عن ابن عباس :

2: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 31، ص 436، ح 2285 - عن الترمذي(1)، مثله.

3: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 65- عن الترمذي، مثله.

* * *

[1054] 46 : «لقد قدت بنبي اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسن والحسين بغلتة الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، هذا قدّامه وهذا خلفه».

المصادر :

1: صحیح مسلم : ج 4، ب 8، ص 95، ح 90 - حدّثني عبداللّه بن الرومي اليمامي وعباس ابن عبدالعظيم العنبري، قالا: حدّثنا عكرمة (وهو ابن عمّار)، حدّثنا إياس، عن أبيه، قال :

2: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 4، ص 480، ح 2775 - حدّثنا عباس العنبري، قال : حدّثنا النضر بن محمّد (هو الجرشي اليمامي)، قال : حدّثنا عكرمة بن عمّار...، مثله.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج 7، ص 21، ح 6247 - حدّثنا عبدان بن أحمد ومحمّد بن عبداللّه الحضرمي، قالا : حدّثنا العباس بن عبدالعظيم العنبري، حدّثنا النضر بن محمّد، حدّثنا عكرمة بن عمّار...، مثله.

4 : الجمع بين الصحيحين، الحميدي : ج 1، ص 587، ح 974 – عنه.

5: معرفة أسامي أرداف النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ص 26- أخبرنا سعيد العبار، حدّثنا الفضل الفامي، أنبأنا السراج، حدّثنا عبد اللّه الرومي، حدّثنا النضر بن محمّد، حدّثنا عكرمة بن عمّار...،

ص: 317


1- في سنن الترمذي : «الحسن» بدل «الحسين».

مثله.

6: إكمال المعلم بفوائد مسلم : ج 7، ص 434 - مثله، بسند يتصل مع سنده من إياس.

7: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 150، ح 32 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي (1)، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ، حدّثنا محمّد بن یعقوب، حدّثنا محمّد بن النضر، حدّثنا عباس بن عبدالعظيم العنبري، حدّثنا النضر بن محمّد، حدّثني عكرمة بن عمار...، مثله.

8: الجمع بين الصحيحين، الإشبيلي : ج 3، ص 561، ح 4274 - عنه.

9: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 461، ح 739 - عنه.

و ص 462 - 463، ح 742 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

10: جامع الأُصول : ج 7، ص 405، ح 4904 - عنه.

وح4905 - عن أنس بن مالك (رضیَ اللّهُ عنهُ)، باختصار.

11: الرواة الأربعة عشر : ص 48، ح 104- أخبرنا زاهر، أنبأ الحسين، أنبأ إبراهيم، أنبأ محمّد، أنبأ أحمد بن علي، حدّثنا عبداللّه بن الرومي، حدّثنا النضر بن محمّد..، مثله.

12: الجوهرة في نسب الإمام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ص 24 - عنه.

13 : المفهم ممّا أشكل من تلخيص كتاب مسلم : ج 6، ص 301، ح 2333 - عنه.

14 : ذخائر العقبی : ص 230 - عنه.

15 : بهجة النفوس : ج 4، ص 142 - مرسلاً، مثله.

16: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 12، ص 436، ح5618 - أخبرنا أبو يعلى(2)، قال : حدّثنا عبداللّه بن الرومي، مثله.

17: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف : ج 4، ص 39، ح 4518 - عنه باختصار.

18 : نصب الراية : ج 6، ص 177 - عنه.

ص: 318


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

19: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 5، ص 439، ح 3715 - عن الطبراني.

20: طرح التثريب : ج 7، ص 243 - عنه.

21: فتح الباري : ج 10، ص 325 - عنه.

22 : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج 5، ص 594، ح 6002 - عنه.

23 : الدراية في تخريج أحاديث الهداية : ج 2، ص 238، ح 973 – عنه.

24 : البناية شرح الهداية : ج 12، ص 243 - عنه.

25 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 62 - عنه.

26: جمع الفوائد : ج 1، ص 477، ح 3213 - عنه.

27 : حلية الأبرار : ج 3، ص 133، ح 6 - عنه.

و ص 136، ح 11 - عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

* * *

[1055] 67: «سُیل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أيّ أهل بيتك أحبّ إليك ؟ قال : الحسن والحسين. وكان يقول لفاطمة : إدعي لي إبنَيَّ، فيشمّها ويضمّها إليه».

المصادر:

1: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج 6، ص 116 - حدّثنا أبو سعيد الأشج، قال : حدّثنا عقبة بن خالد، قال : حدّثني يوسف بن إبراهيم، أنّه سمع أنس بن مالك يقول :

2: مسند أبي يعلى : ج 6، ص 274، ح 1539 - مثله سنداً ولفظاً.

3: الكامل، ابن عدي : ج 7، ص 2623 - حدّثنا ابن أبي سفيان، حدّثنا أبو سعيد الأشجّ...، مثله.

4 : ذخيرة الحفاظ : ج 3، ص 1434، ح 3141 - عن الكامل.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 153 - أخبرنا أبو منصور أحمد بن محمّد بن ينال (1)

ص: 319


1- كذا في الكتاب.

الترك الصوفي، قال : أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم بن محمّد الوركانية، قالت : حدّثنا أبو محمّد عبداللّه بن عمر بن عبداللّه بن الهيثم المذكر إملاء، أنبأنا أبو عيسى محمّد ابن عبداللّه بن العباس، أخبرنا أحمد بن يونس الضبي، أخبرنا عبداللّه بن سعيد الكوفي، حدّثنا عقبة بن خالد السكوني...، مثله.

وفيها : أخبرنا عالية أبو المظفّر القشيري، أنبأنا محمّد بن عبدالرحمن، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان... الحديث.

و فيها : وأخبرتنا أُمّ المجتبى العلوية، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، قالا : أنبأنا أبو يعلى، كما في مسنده.

6: جامع الأصول : ج 10، ص 19، ح 6542 - عنه.

7: مطالب السؤول : ج 2، ص 12 - عنه.

8: الدرّ النظيم : ص 778 - مثله، بسند يتصل مع سنده من عقبه بن خالد.

9: کشف الغمّة : ج 2، ص 143 - عن مطالب السؤول.

10: ذخائر العقبی : ص 213 - عنه.

11: مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1738، ح 6158 - عنه.

12: تاريخ الإسلام : ج 4، ص 35 - عنه.

13: نظم درر السمطين : ص 210 - عن أنس، مثله.

14 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 423 - مرسلاً، باختصار.

15: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 23، ص 529، ح 3408 - عنه.

16: البداية والنهاية : ج 8، ص 205 - عن أبي يعلى.

17: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 478، ح 1319 - عنه.

18 : فتح الباري : ج 7، ص 79 - عنه.

19: عمدة القاري : ج 16، ص 243 - عنه.

20: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 58 - عنه.

21: جمع الفوائد : ج 3، ص 236، ح 8778 - عنه.

ص: 320

22 : بحار الأنوار : ج 43، ص 298 - 299، ح 62 - عن كشف الغمّة.

***

[1056] 48: «ورُوي أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سابق بين الحسن والحسين، فسبق الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى، ثم جاء الحسين فأجلسه على اليسرى، فقيل له : يا رسول اللّه أيّهما أحب إليك ؟ فقال : أقول كما قال ابراهيم، وقيل له : أيّ ابنيك أحب إليك ؟ فقال : أكبرهما، وهو الذي يلد محمّداً - يعني إسماعيل (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) -».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج 3، ص 268 - [قال المؤلّف]:

2: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد : ج 8، ص 222 - عن المدائني، مثله.

***

[1057] 49: «كنّا عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء الحسين، فأقبل يتمرّغ عليه، فرفع بمقدّم قميصه فقبل زُبَيبه».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 241، ح708 - حدّثنا عثمان بن سعيد، قال : حدّثنا محمّد بن عمران، قال : حدّثنا أبي، قال : حدّثنا ابن أبي ليلى، عن عیسی بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن جدّه داود بن بلال، قال :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج1، ص213، ح 10 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي (1)، أخبرنا شیخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، حدّثنا أبو عبداللّه الحافظ (2)، حدّثنا محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصغانی، حدّثنا محمّد

ص: 321


1- لم نجد الحديث في كتبه.
2- لم نجد الحديث في كتبه.

ابن عمران بن أبي ليلى...، مثله.

***

[1008] 50:«رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يفرّج بين رجلي الحسين بن عليّ وهو يقبل زُبَيبه».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج2، ص270، ح 737 - أخبرنا علي بن عبدالملك الرافعي فيما قرأت عليه، عن جعفر بن عون، قال : أخبرنا معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال :

2: كتاب العيال : ج1، ص376، ح 211 - حدّثنا إسحاق بن إسماعيل، حدّثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، قال :..، مثله.

3: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص 45، ح 2658 - حدّثنا الحسن بن علي الفسوي، حدّثنا خالد بن يزيد العرني، حدّثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال : رأيت النبيّ ة فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته.

4: شرح الأخبار : ج3، ص77، ح 1003 - مرسلاً : أنّه (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) كان يفرّج ما بين رجلي الحسين ويقبّل ما بينهما.

5 : الكامل، ابن عدي : ج6، ص 2072 - حدّثنا علي بن سعيد بن بشير الرازي، حدّثنا محمّد ابن حميد والحسين بن عيسى، قالا : حدّثنا جرير..، كما في المعجم الكبير.

6: الأحاديث المختارة : ج 9، ص 555، ح549 - أخبرنا أبو جعفر، أنّ فاطمة أخبرتهم، أنبأنا محمّد، أنبأنا سليمان الطبراني، كما في المعجم الكبير.

7: ذخائر العقبي : ص 221 - عن أبي ظبيان، قال : واللّه إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ليفرّج رجليه - يعني الحسين - فيقبل زبيبته.

8: جامع المسانید والسنن، ابن کثیر : ج 3، ص 110، ح 12615 - عن الطبراني.

9: البدر المنير : ج 2، ص 479 - عن الطبراني.

ص: 322

10: مجمع الزوائد : ج 9، ص 186، ح 15108 - عن الطبراني.

11 : الإصابة : ج 1، ص 611 - ذكر المعافا بن زكريا في : «الجليس»(1) له من طريق سعد ابن عامر، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جده، قال :...، كما في المعجم الكبير.

12: التلخيص الحبير : ج 1، ص 221، ح 169 - عن الطبراني.

13: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 72 - كما في العيال، بسند يتّصل مع سنده من قابوس ابن أبي ظبيان.

***

[1059] 51: «أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قبّل ربّ الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، كشف عن ربيته (2) وقام فصلّى من غير أن يتوضّأ».

المصادر:

1: الأشعثات : ص 19 - أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ (عَلَيهِم السَّلَامُ) :

2: النوادر، الراوندي : ص 193، ح 352 - مثله سنداً ولفظاً.

3: بحار الأنوار : ج 77، ص 224، ح 20 - عن النوادر.

***

[1060] 52:«رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يَفحجَ (3) بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول : لعن اللّه قاتلك، قال جابر : فقلت : يا رسول اللّه ومن قاتله ؟ قال : رجل من أُمّتي يبغض عترتي لا يناله شفاعتي، كأنّي بنفسه بين أطباق النيران پرسب تارة ويطفو أخرى، وإن جوفه ليقول : عِقْ عِقْ».

ص: 323


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : أُرْبِبيَّتِه، والأُرْبِيَّهُ : أصلُ الفَخْذِ. الإفصاح في فقه اللغة : ج1، ص96
3- فَحَجَ رجليه : وَسَّعَ ما بينهما. المعجم الوسيط : ج 2، ص 675.

المصادر:

1: تاریخ بغداد : ج 3، ص 290 - أخبرني الأزهري، حدّثنا المعافا بن زكريّا الجريري، حدّثنا محمّد بن مزيد بن أبي الأزهر، حدّثنا علي بن مسلم الطوسي، قال : حدّثنا سعید بن عامر، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جدّه، عن جابر بن عبداللّه، قال :

2: ربيع الأبرار : ج 3، ص 582 - نالَ المغيرة بن عبداللّه من الحسين، فقال أبو ظبيان : ماله قبحه اللّه، إن كان رسول اللّه ليفرّج بين رجليه ويقبل زبيبه.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 224 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا : أخبرنا أبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب، مثله.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - كما في ربيع الأبرار.

5: میزان الاعتدال : ج 4، ص 35، ح 8163 - عن الخطيب البغدادي.

6: الكشف الحثيث : ص 248، ح 733 - عن الخطيب البغدادي.

7: لسان المیزان : ج 5، ص 377 - عن الخطيب البغدادي.

8: بحار الأنوار : ج 43، ص 296، ح 57 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1061] 53:«إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان يمضغ الطعام للحسن و الحسين يطعمها وهو صائم».

المصادر:

1: الأشعثیّات : ص 62 - أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِم السَّلَامُ) :

2: النوادر، الراوندي : ص209، ح 410 - مثله سنداً، ولفظاً.

3: بحار الأنوار : ج 93، ص 277، ح 27 - عن النوادر.

***

ص: 324

[1092] 04: «رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمصّ الرجل التمرة».

المصادر:

1: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 228 - 229، ح 180 - حدّثنا محمّد بن هارون بن حمید إملاءً، حدّثنا الحسن بن حمّاد سجّادة، حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي، عن سفيان بن عيينة، عن أبي موسى، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال :

2: الجزء الخامس من الأفراد : ص 287، ح 86 - مثله سنداً ولفظاً.

3: فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم، أبو نعيم الأصبهاني : ص 121، ح 136 - حدّثنا حبيب ابن الحسن وعبداللّه بن محمّد بن عثمان، قالا: حدّثنا محمّد بن هارون...، مثله.

4 : مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 373، ح 420 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر بن إبراهيم وأبو الحسين محمّد بن المظفّر بن موسی بن عيسى الحافظ، قالا : حدّثنا محمّد بن هارون...، مثله.

5 : مناقب أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 436، ح 426 - كما في مناقب عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ).

6: الأمالي الإثنينيّة، الشجري : ص 538 - أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبدالرحمن بقراءتي عليه، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن جعفر بن حیّان، قال : حدّثنا محمّد بن هارون...، مثله.

7: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 223 - أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد، أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، أنبأنا محمّد بن هارون....، مثله.

و ج 14، ص 169 - أخبرنا أبو الأعز قراتکین بن الأسعد، أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، أنبأنا...، مثله.

8: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 436 - عن ابن حازم، عن أبي هريرة، مثله.

9: تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير : ص 594، ح78 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان بن عيينة.

ص: 325

10: كشف اليقين : ص 328، ح 391 - عن أبي هريرة، مثله.

11 : نهج الحق وكشف الصدق : ص 256 - عن أبي هريرة، مثله.

12: میزان الاعتدال : ج 1، ص 208، ح 819 - أنبأنا أحمد بن سلامة، عن محمّد بن إسماعيل ومسعود بن أبي منصور، قالا: حدّثنا أبو علي المقرى، أنبأنا أبو نعيم، حدّثنا حبیب بن الحسن وعبداللّه بن محمّد بن عثمان، قالا : أنبأنا محمّد بن هارون بن حميد...، مثله.

13: معارج الوصول : ص 90 - عن أبي هريرة، مثله.

14 : نظم درر السمطين : ص 211- عن أبي هريرة، مثله.

15: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 72 - عن أبي الحسن بن الضحاك، عن أبي هريرة، مثله.

16: إحقاق الحق : ص 208 - عن أبي هريرة، مثله.

17 : المنتخب، الطريحي : ب 3، ص 54 - مرسلاً، مثله ؛ وفيه : «السكّرة» بدل «التمرة».

18: بحار الأنوار : ج 43، ص 284، ح 50 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[1093] 55: « أشهد لخرجنا مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، حتى إذا كنّا ببعض الطريق سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) صوت الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أُمّهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول لها: ما شأن ابنيَّ ؟ فقالت : العطش. قال : فأخلف (1) رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى شَنَّةٍ (2) يبتغي فيها ماء، وكان الماء يومئذ أغداراً(3)، والناس يريدون الماء، فنادى : هل أحد منكم معه ماء، فلم يبق

ص: 326


1- أخلَفَ یَدَهُ إلى الشيء : أرسلها ليأخذه من خلفه. المعجم الوسيط : ج 1، ص 251.
2- الشَّنَّةُ، الشَّنُّ: القِربة الخَلَقُ الصغيرة يكون الماء فيها أبرد من غيرها. المعجم الوسيط : ج 1، ص 497.
3- مفرده الغدير : مستنقع ماء المطر، صغيراً كان أو كبيراً. لسان العرب : ج 5، ص9؛ مادّة «غدر».

أحد إلّا أخلف بيده إلى کُلّابه (1) يبتغي الماء في شَنِّهِ، فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ناوليني أحدهما، فناولته إيّاه من تحت الخدر، فرأيت بياض ذراعيها حين ناولته، فأخذه فضمه إلى صدره وهو يطغو (2) ما يسكت فأدلع له لسانه، فجعل يمصّه حتى هدأ أو سكن فلم أسمع له بكاء، والآخر يبكي كما هو ما يسكت، فقال : ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك، فسكتا فيا أسمع لها صوتاً، ثم قال : سيروا فصدعنا يميناً وشمالاً عن الظعائن، حتى لقيناه على قارعة الطريق، فأنا لا أحبّ هذين وقد رأيت هذا من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر :

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 43 - 44، ح 2565 - حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدّثنا يوسف بن سلمان المازني، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، حدّثنا سعد بن إسحاق بن کعب بن عجرة، عن إسحاق بن أبي حبيبة مولی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، عن أبي هريرة : أنّ مروان بن الحكم أتی أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه، فقال مروان أبي هريرة : ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك للحسن والحسين، قال : فتحفّز أبو هريرة فجلس، فقال :

٢ : الشريعة، الآجري : ج 5، ص 2152، ح 1640 - حدّثنا أبو القاسم عبداللّه بن محمّد البغوي، قال : حدّثنا محمّد بن عبّاد المکّي، قال : حدّثنا حاتم بن إسماعيل...، مثله.

٣ : الشفا بتعریف حقوق المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 1، ص 639 - [قال المؤلّف] : وأعطى (النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) الحسن والحسين لسانه فمصّاه، و كانا يبكيان عطشاً فسکتا.

ص: 327


1- الکُلّابُ : حديدة مَعوَجَّة الرأس يُنشَلُ بها الشيء أو يُعلَّق. المعجم الوسيط : ج 2، ص 794.
2- الصحيح : يضغو، ضغواً وضغاءً : صاح من الألم ونحوه، المعجم الوسيط : ج 2، ص 541.

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 221 - 222 - أنبأنا أبو علي الحدّاد وجماعة، قالوا : أنبأنا أبو بكر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد (الطبراني)، مثله.

5: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 220، ح 24 - أخبرنا العلّامة أبو القاسم محمود ابن عمر الزمخشري، حدّثنا الفقيه الإمام أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن علي السمّان، حدّثنا عمي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمّان الرازي، أخبرنا عبدالرحمن بن أحمد بقراءتي عليه، حدّثنا عبداللّه بن أحمد الفارسي، حدّثنا أحمد بن بديل، حدّثنا وهب بن إسماعيل، حدّثنا جعفر بن محمّد، عن أبيه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، عن جابر، قال : كنا مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعه الحسين بن عليّ، فعطش فطلب له النبيّ ماء فلم يجده، فأعطاه لسانه فمصّه حتی روی.

6: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 435 - رُوي، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال : عطش المسلمون عطشاً شديداً، فجاءت فاطمة بالحسن والحسين إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقالت : يا رسول اللّه إنّهما صغيران لا يحتملان العطش، فدعا الحسن فأعطاه لسانه، فمصّه حتى ارتوى، ثمّ دعا الحسين فأعطاه لسانه، فمصّه حتى ارتوی.

7: كامل البهائي : ج 2، ص 232 - عن جابر بن عبداللّه الأنصاري، كما في مقتل الحسین (عَلَيهِ السَّلَامُ).

8: الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام : ص 370 - كما في الشفا.

9: تهذيب الكمال : ج 6، ص 230 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من حاتم بن إسماعيل.

و ص 231 - أخبرنا بذلك أبو إسحاق بن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبداللّه، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، مثله.

10: مجمع الزوائد : ج 9، ص 180 - 181 - عنه.

11: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 272 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من إسحاق بن أبي حبيبة.

12: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 475 - كما في الشفا.

ص: 328

13: مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا : ص 140، ح 669 - عن الشفا.

14 : الخصائص الكبرى، السيوطي : ج 1، ص 62 - عنه.

15: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 5، ص 665، ح 1084 - عنه.

16: سبل الهدى والرشاد : ج 10، ص 42 - عنه.

17 : المنتخب، الطريحي : ب 3، ص 194- عن ابن عبّاس، باختصار.

18 : بحار الأنوار : ج 43، ص 283 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1064] 56: «أنّ أعرابياً أتى الرسول، فقال له : یا رسول اللّه لقد صدت خِشفة (1) غزالة وأتيت بها إليك هدية لولديك الحسن والحسين، فقبلها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودعا له بالخير، فإذا الحسن واقف عند جدّه، فرغب إليها (2) وأعطاها إيّاه، فمضى(3) ساعة إلّا والحسين قد أقبل، فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها، فقال : يا أخي من أين لك هذه الحشفة ؟ فقال الحسن : أعطانيها جدّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فسار الحسين مسرعاً إلى جدّه، فقال : يا جدّاه، أعطيت أخي خشفة يلعب بها ولم تعطني مثلها ؟ وجعل يكرّر القول على جدّه وهو ساکت، لكنه يسلّي خاطره ويلاطفه بشيء من الكلام، حتى أفضى من أمر الحسين إلى أن همّ يبكي، فبينما هو كذلك، إذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد، فنظرنا فإذا ظبية ومعها خشفها، ومن خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول اللّه وتضربها بأحد أطرافها

ص: 329


1- الخِشْفُ: وُلِدَ الظبية أوّل ما يولد، أو أوّل مَشيه. الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 832.
2- الصحيح : فيها.
3- الصحيح : فما مضت.

حتى أتت بها إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح، وقالت : يا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قد كانت لي خشفتان، إحداهما صادها الصيّاد وأتي بها إليك، وبقيت لي هذه الأُخرى وأنا بها مسرورة، وإنّي كنت الآن أرضعها، فسمعت قائلاً يقول : أسرعي أسرعي يا غزالة بخشفك إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأوصليه سريعاً ؛ لأنّ الحسين واقف بين يدي جده وقد همّ أن يبكي، والملائكة بأجمعهم قد رفعوا رؤوسهم من صوامع العبادة، ولو بكي الحسين لبكت الملائكة المقرّبون لبكائه، وسمعت أيضاً قائلاً يقول : أسرعي يا غزالة، قبل جريان الدموع على خدّ الحسين، فإن لم تفعلي سلّطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفك، فأتيت بخشفي إليك يا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وقطعت مسافة بعيدة، لكن طويت الأرض حتى أتيتك سريعة، وأنا أحمد اللّه ربّي كيف جئتك قبل جریان دموع الحسين على خدّه. فارتفع التكبير والتهليل من الأصحاب، ودعا النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للغزالة بالخير والبركة، وأخذ الحسين الخشفة وأتي بها إلى أُمّه الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فسرّت بذلك سروراً عظيماً».

المصادر:

1: المنتخب، الطريحي : ص 127 - روی بعض الأخبار :

2: مدينة المعاجز : ج 3، ص 528 – 530، ح 1037 - ذكر صاحب الروضة(1)، مثله.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 312 - وجدت في بعض مؤلّفات أصحابنا، مثله.

***

ص: 330


1- لم نعثر عليه.

مع والديه (عَلَيهِما السَّلَامُ)

[1065] 1: «لمّا أن قُبِضَ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وصنع الناس ما صنعوا...، فلمّا أن كان اللّيل حمل علىّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) على حمار، وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فلم يَدَع أحداً من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلّا أتاه في منزله...، فقام عمر، فقال لأبي بكر - وهو جالس فوق المنبر - : ما يجلسك فوق المنبر، وهذا جالس محاربٌ لا يقوم فيبايعك أو تأمر به فنضرب عنقه ! - والحسن والحسين قائیان - فلا سمعا مقالة عمر بكيا، فضمَّها عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى صدره، فقال : لا تبكيا، فواللّه ما يقدران على قتل أبيكا...».

المصادر:

1: کتاب سلیم بن قیس الهلالي : ج 2، ص 577 - 099، ح4 - أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال : سمعت سلمان الفارسي قال :

وص862 - 873، ح48 - أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال : كنت عند عبداللّه بن عباس في بيته، ومعنا جماعة من شيعة عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فحدّثنا فكان فيما حدّثنا أن قال : يا إخوتي تُوفّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوم تُوفّي فلم يوضع في حفرته حتی نکث الناس وارتدّوا وأجمعوا على الخلاف...، فقال عمر لأبي بكر - وهو جالس فوق المنبر : ما يُجلسك فوق المنبر وهذا (على (عَلَيهِ السَّلَامُ)) جالس محارب لايقوم [فينا] فيبايعك ؟! أو تأمر به فيُضرَب عنقه - والحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) قائمان على رأس علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) - فلما سمعا مقالة عمر بكيا ورفعا أصواتهما : ياجدّاه یارسول اللّه، فضمهما عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى صدره، وقال : لاتبكيا، فواللّه لايقدران على قتل أبيكما... .

2: بحار الأنوار : ج 28، ص 261 - 276، ح 45 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

وص297 - 301، ح 48 - عنه ؛ الرواية الثانية.

***

ص: 331

[1066] 2: «...، فلمّا قبض رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مال الناس إلى أبي بكر فبايعوه، وأنا مشغول برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بغسله ودفنه، ثمّ شغلت بالقرآن، فآليت على نفسي أن لا أرتدي إلّا للصلاة حتى أجمعه [في كتاب] ففعلت، ثمّ حملت فاطمة وأخذت بيد ابنَیَّ الحسن والحسين، فلم أدع أحداً من أهل بدر وأهل السابقة من المهاجرين والأنصار إلّا ناشدتهم اللّه في حقّي ودعوتهم إلى نصرتي، فلم يستجب لي من جميع الناس إلّا أربعة رهط: سلمان وأبوذر والمقداد والزبير، ولم يكن معي أحد من أهل بيتي أصول به ولا أقوى به...»..

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 661 - 671، ح12 - قال سليم : کُنّا جلوساً حول أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وعنده جماعة من أصحابه، فقال له قائل : يا أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) لو استنفرت الناس، فقام وخطب، فقال :

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 283 - 280 - عنه.

3: حلية الأبرار : ج2، ب 8، ص 63 - 65، ح 9 - عنه.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 183، ح 3 - عنه

5 : غاية المرام : ج 2، ب 21، ص 105، ح 43 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 29، ص 465، ح 55 - عنه.

***

«...، والدليل على صدق ما أتوني به ورقوه إلىَّ : أنّا قد رأيناك بأعيننا، فلا نحتاج أن نسأل من ذلك غيرنا، رأيتك حملت امرأتك فاطمة على حمار، وأخذت بيد ابنيك الحسن والحسين - إذ بويع أبو بكر - فلم تدع أحداً من أهل بدر وأهل

ص: 332

السابقة إلا دعوتهم واستنصرتهم عليه، فلم تجد منهم إنساناً غير أربعة : سلمان وأبو ذر والمقداد والزبير، لعمري لو كنت محقّاً لأجابوك وساعدوك ونصروك، ولكن ادّعیت باطلاً وما لا يقرّون به...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [177] 2، فراجع.

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 748 - 776، ح 25 - أبان، عن سليم، وزعم أبوهارون العبدي أنه سمعه من عمر بن أبي سلمة : إنّ معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) بصفين ودعا أبا هريرة، فقال لهما : إنطلقا إلى عليّ فأقر آها منّي السلام، وقولا له:

2: الإحتجاج : ج 1، ص 203 - 206 - عنه.

3: شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: ج 1، ص 289 - [قال المؤلّف] : ومن كتاب معاوية المشهور إلى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : وأعهدك أمس تحمل قعيدة بيتك ليلاً على حمار، ويداك في يدي ابنيك الحسن والحسين يوم بويع أبو بكر، فلم تدع أحداً من أهل بدر والسوابق إلّا دعوتهم إلى نفسك، ومشيت إليهم بامرأتك، وأدليت (1) إليهم بابنيك، واستنصرتهم على صاحب رسول اللّه، فلم يجبك منهم إلّا أربعة أو خمسة، ولعمري لو كنت مُحِقّاً لأجابوك، ولكنّك ادّعيت باطلاً، وقلت ما لا يُعرف، ورمت ما لا يُدرك، ومهما نسيت فلا أنسی قولك الأبي سفيان لما حرّكك وهيّجك : لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم، فما يوم المسلمين منك بواحد، ولا بغيك على الخلفاء بطريف ولا مستبدع.

4 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 166 - عن ابن أبي الحديد.

5 : إثبات الهداة : ج2، ب 10، ف 12، ص 354، ح 143 - عن ابن أبي الحديد.

6: غاية المرام : ج 5، ب 54، ص 313 - 315 - عنه.

ص: 333


1- أدلى فلان بِرَحمِهِ : توسَّل بها وتشفَّعَ. المعجم الوسيط : ج1، ص295.

و ج 6، ب 64، ص 18، ح 3- عن ابن أبي الحديد.

7: بحار الأنوار : ج 28، ص 310- 313، ح 50 - عنه.

***

[1067] 3: «ما أتى عليَّ يوم قطّ أعظم من يومين أتيا علي، فأمّا اليوم الأوّل فيوم قبض رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وأما اليوم الثاني فواللّه إني لجالس في سقيفة بني ساعدة عن يمين أبي بكر والناس يبايعونه، إذ قال له عمر: يا هذا ليس في يديك شيء مهما (1) لم يبايعك عليّ، فابعث إليه حتّى يأتيك يبايعك، فإنّما هؤلاء رعاع، فبعث إليه قنفذ، فقال له : إذهب فقل لعليّ : أجب خليفة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذهب قنفذ فيها لبث أن رجع، فقال لأبي بكر : قال لك : ما خلف رسول اللّه أحداً غيري، قال : إرجع إليه، فقل : أجب فإن الناس قد أجمعوا على بيعتهم إيّاه، وهؤلاء المهاجرين والأنصار يبايعونه وقريش، وإنّما أنت رجل من المسلمين لك ما لهم وعليك ما عليهم، فذهب إليه قنفذ، فما لبث أن رجع، فقال : قال لك : إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال لي وأوصاني أن إذا واريته في حفرته لا أخرج من بيتي حتى أُؤلّف كتاب اللّه، فإنه في جرايد النخل وفي أكتاف الإبل، قال عمر : قوموا بنا إليه، فقام أبو بكر، وعمر، وعثمان، وخالد بن الوليد، والمغيرة بن شعبة، وأبو عبيدة بن الجرّاح، وسالم مولى أبي حذيفة، وقنفذ، وقمت معهم، فلمّا انتهينا إلى الباب فرأتهم فاطمة صلوات اللّه عليها أغلقت الباب في وجوههم، وهي لا تشكّ أن لا يُدخَل عليها إلّا بإذنها، فضرب عمر

ص: 334


1- الصحيح : ما.

الباب برجله فكسره، ثمّ دخلوا فأخرجوا عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ) مُلَبَّياً(1)، فخرجت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فقالت : يا أبا بكر أتريد أن تُرَمِّلني من زوجي، واللّه لئن لم تَكُفَّ عنه لأنشُرنَّ شعري، ولأشُقَّنَّ جيبي، ولآتينَّ قبر أبي، ولأصيحنَّ إلى ربيّ، فأخذت بید الحسن والحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ)، وخرجت تريد قبر النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

المصادر:

1: تفسير العيّاشي : ج 2، ص 204، ح 1756 - عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن جدّه :

2: الإختصاص : ص 185 - أبو محمّد، عن عمرو بن أبي المقدام....، مثله.

3: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 344، ح 3- عنه.

4 : غاية المرام : ج 5، ب 56، ص 337، ح 5 - عن الاختصاص.

5: بحار الأنوار : ج 28، ص 227، ح 14 - عنه.

***

[1068] 4: «إنّ اللّه قضى الاختلاف على خلقه، وكان أمرأ قد قضاه في علمه، کما قضى على الأُمم من قبلكم...، فلمّا قُبض نبيّ اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان الذي كان...، ثم أنطلق عمر بنار، فأراد أن يُحرق على علي بيته وعلى فاطمة والحسن والحسين صلوات اللّه عليهم، فلما رأى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) ذلك، خرج فبايع کارها ًغير طائع».

المصادر:

1: تفسير العيّاشي : ج 3، ص 68 - 70، ح 2576 - عن بعض أصحابنا، عن أحدهما (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 595، ح 1- عنه.

ص: 335


1- لَبَّبَ الرجل : جمع ثيابه عند نحره في الخصومة ثمّ جَرَّهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص811.

3: غاية المرام : ج 5، ب 56، ص 337، ح 4 - عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 28، ص 230، ح 16 - عنه.

***

[1069] 5: «وكانت فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تُرَقِّص الحسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) وتقول : إنّ بُني شُبه النبيّ ليس شبيهاً بعليّ».

المصادر :

1: العقد الفريد : ج 2، ص 274 - مرسلاً :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 439 - مرسلاً، وقالت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) للحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أنت شبيه بأبي لست شبيهاً بعليّ:

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 285، ح 51 - عنه.

***

[1070] 6: «إنَّ فاطمة صلّى اللّه عليها كانت تمضغ للحسن، ثم للحسين صلوات اللّه عليها وهي صائمة في شهر رمضان».

المصادر:

1: الكافي : ج 4، ص 114، ح 3- عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد اللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: روضة المتقين : ج 3، ص 307 - عنه.

3: ذخيرة المعاد : ص 506 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من مسعدة بن صدقة.

4 : كتاب الوافي : ج 11، ب 29، ص 198، ح 10683 - 4 - عنه.

5: وسائل الشيعة : ج 10، ص 108، ح12980 - عنه.

6: هداية الأُمّة، الحرّ العاملي : ج 4، ص 190، ح 84 - مرسلاً، مثله.

***

ص: 336

[1071] 7: «أُهدي لرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) رقيق أهداهم له بعض ملوك العجم، فقلت الفاطمة (رضیَ اللّهُ عنها): إئتي أباك، فاستخدميه خادماً، واشتكي إليه ما تلقين من الخدمة، فانطلقت إليه فلم تجده، وكان يوم عائشة، ثم رجعت مرّة أُخرى، فاختلفت أربع مرّات، فلم يأت يومه ذلك حتى صلّى العشاء الآخرة، فلمّا أتی أخبرته عائشة (رضیَ اللّهُ عنها) أنّ فاطمة التمسته أربع مرّات، فأتى فاطمة، فقال : ما أخرجك من بيتك ؟ وطفقت أُعيد قولي : استخدمي أباك، فأخرجت إليه يديها، فقالت : قد مجلتا يدي من الرحی، بتُّ ليلتي جميعاً أُدیر الرحى حتى أصبحت، وأبو الحسن يحمل حسناً وحسيناً (رضیَ اللّهُ عنهُما)، فقال لها عند ذلك : اصبري يا فاطمة بنت محمّد، فإنّ خير النساء التي نفعت أهلها، أَوَلا أدُلَّكها على خير من الذي تريدان ؟ إذا أخذتما مضجعكا فکبرا اللّه ثلاثا وثلاثين، واحمدا اللّه ثلاثاً وثلاثين، وسبّحا اللّه ثلاثا وثلاثين، ثم اختا بلا إله إلّا اللّه، فذلك خير لكما من الذي تريدان ومن الدنيا وما فيها».

المصادر:

1: کتاب الدعاء، الطبراني : ج 2، ب 32، ص 890، ح 222 - حدّثنا يحيى بن أيوب العلّاف المصري، حدّثنا سعيد بن أبي مريم، حدّثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد اللّه بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أُمامة، عن علي بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

2: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 87، ح201 - عن ابن جرير(1)، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :...، مثله.

3: کنز العمّال : ج 15، ص 507، ح 41983 - عن ابن جرير، عن عليّ، قال :..، مثله.

***

ص: 337


1- لم نجد الحديث في كتبه.

[1072] 8: «مررت على فاطمة وهي تعالج الرحی، وابنها الحسين يبكي، وحانت الصلاة، فقلت لفاطمة : أيّما أعجب إليك أن أكفيك الرحى أو الصبي، فقالت فاطمة : أنا ألطف بصبيّي، قال : فأخذت بقيّة الطحن فطحنته عنها، فأتيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : يا بلال ما حبسك ؟ فقلت : يا رسول اللّه مررت على فاطمة وهي تعالج الرحی، فأعنتها على طحنها، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : رحمتها رحمك اللّه».

المصادر:

1: الكامل، ابن عدي : ج 2، ص 591 - حدّثنا عبد الرحمن، حدّثنا محمّد بن زیاد، حدّثنا جعفر بن جسر، حدّثني أبي، عن ثابت، عن أنس، عن بلال المؤذّن، قال :

***

[1073] 9: «خرج رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم وصلّى الفجر، ثم قال : معاشر الناس أيّكم ينهض إلى ثلاثة نفر قد آلوا باللّات والعزّى ليقتلوني، وقد كذبوا وربّ الكعبة. قال فأحجم الناس وما تكلّم أحد، فقال : ما أحسب عليّ بن أبي طالب فيكم، فقام إليه عامر بن قتادة، فقال : إنّه وعك في هذه الليلة ولم يخرج يصّلي معك، أفتأذن لي أن أخبره ؟ فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : شأنك، فمضى إليه فأخبره، فخرج أمير المؤمنين عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) كأنّه أُنشِطَ من عِقال(1)، وعليه إزار قد عقد طرفيه على رقبته، فقال : يا رسول اللّه ما هذا الخبر ؟ قال : هذا رسول ربّي يخبرني عن ثلاثة نفر قد نهضوا إليَّ لقتلي، وقد كذبوا وربّ الكعبة، فقال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

ص: 338


1- أُنشطَ من عِقال : حُلَّ، ويقال للأخذ بسُرعةٍ في أيّ عمل كان، وللمريض إذا بَرأَ. لسان العرب : ج 7، ص 414؛ مادّة «نشط».

یا رسول اللّه أنا لهم سرّية وحدي، هو ذا ألبس علىّ ثيابي، فقال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : بل هذه ثيابي، وهذه درعي، وهذا سيفي، فدرّعه وعمّمه وقلّده وأركبه فرسه.

وخرج أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فمكث ثلاثة أيّام لا يأتيه جبرئیل بخبره، ولا خبر من الأرض، فأقبلت فاطمة بالحسن والحسين على وركيها، تقول : أوشك أن يُیْتِم هذين الغلامين، فأسبل النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عينه يبكي...».

المصادر:

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 22، ص 166- 168، ح 164 - حدّثنا أبي (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا محمّد بن معقل القرمیسیني، قال : حدّثنا جعفر الوراق، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الأشج، عن يحيى بن زید بن علي، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :

2: كتاب الخصال : باب الثلاثة، ص 94، ح 41 - مثله.

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 269 - عنه.

4: تسلية المُجالس وزينة المجالس : ج 1، ص 282 - عنه.

5: حلية الأبرار : ج 2، ب 11، ص 88، ح 3 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 41، ص 73، ح 4 - عنه.

***

[1074] 10: «إنّ أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) دخل مكّة في بعض حوائجه، فوجد أعرابياً متعلّقاً بأستار الكعبة، وهو يقول : يا صاحب البيت...، ولكلّ ضيف من ضيفه قرى، فاجعل قراي منك الليلة المغفرة...، فأقام الأعرابي بمكّة أُسبوعاً،

وخرج في طلب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى مدينة الرسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ونادى : من يدلّني على دار أمير المؤمنين علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) ؟ فقال الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) من بين الصبيان :

ص: 339

أنا أدلّك على دار أمير المؤمنين، وأنا ابنه الحسين بن عليّ، فقال الأعرابي : من أبوك ؟ قال : أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)...، قال : قد أخذت الدنيا بطرفيها، إمش إلى أمير المؤمنين، وقل له : إنّ الأعرابي صاحب الضمان بمكّة على الباب، قال : فدخل الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : يا أبة، أعرابي بالباب يزعم أنّه صاحب الضمان بمكّة...».

المصادر:

١: الأمالي، الصدوق : مجلس 71، ص 553، ح 742 - حدّثنا أحمد بن زیاد بن جعفر الهمداني (رَحمهُ اللّه)، قال : حدّثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري، قال : حدّثنا زید بن إسماعيل الصائغ، قال : حدّثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبدالملك بن عمير، عن خالد بن ربعي، قال :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص286، ح 293 - مرسلاً، مثله.

3: إرشاد القلوب : ج 2، ص 28 - مرسلاً، مثله، بتفاوت يسير.

4 : مدينة المعاجز : ج 1، ص 113، ح 65 - عنه.

5: حلية الأبرار : ج3، ب 32، ص 274، ح 1- عنه.

6: بحار الأنوار : ج 41، ص 44، ح 1- عنه.

***

[1075] 11:«دخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، وذكر فضل نفسها، وفضل زوجها وابنيها - في حديث طويل -، فقالت (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : یا رسول اللّه، واللّه لقد بات ابناي جائعين، فقال : يا فاطمة قومي فهاتي العِفاص (1) من المسجد،

ص: 340


1- العِفاصُ: الوعاء من جلد أو خرقة أو غير ذلك يكون فيه زاد الرَّاعي. المعجم الوسيط : ج 2، ص 611.

قالت : يا رسول اللّه ما لنا من عِفاص، قال : يا فاطمة قومي، فإنّه من أطاعني فقد أطاع اللّه، ومن عصاني فقد عصى اللّه. قال : فقامت فاطمة إلى المسجد، فإذا هي بوفاص مُغَطَّى. قال : فوضعته قُدّام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإذا هو طبق مغطّى بمنديل شامي، فقال : عليَّ بعليّ، وأيقظي الحسن والحسين، ثمّ كشف عن الطبق، فإذا فيه كعك أبيض يشبه كعك الشام، و زبيب يشبه زبيب الطائف، وتمر يشبه العجوة يسمّى الرابع. وفي رواية غيره : وصیحاني مثل صيحاني المدينة -، فقال لهم النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : کُلُوا».

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 55، ح 26 - عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، قال :

2: مدينة المعاجز : ج 1، ص 386، ح 200 - عنه.

***

[1079] 12: «توفي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل، وقد استكمل عشر سنين من هجرته. قال : فلمّا كان صبيحة الخميس فإذا نحن بشیخ أبيض الرأس واللحية، متلثّم بعامة على قَعُود (1) له حتى جاء فنزل، فعقل بعيره بباب المسجد، وأنشأ يقول وينادي : السلام عليكم ورحمة اللّه، هل فيكم محمّد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال عليّ : أيّها السائل عن محمّد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، ما تريد من محمّد ؟ قال : أنا حبر من أحبار بيت المقدس. قال : قرأت التوراة ثمانين سنة وتدبّرتها أربعين صباحاً،

ص: 341


1- القَعُود : هو من الإبل ما أمكن أن يركب، وأدناه أن تكون له سنتان، والقَعُود أيضاً الفصيل. الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 721.

فوجدت فيها ذكر محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وإنّ اللّه تبارك وتعالى يقول في التوراة : ليس بكذّاب ولا بقوّال للكذب، وقد جئت أطلب الإسلام بيده، فقال علي : أيّها السائل عن أبي القاسم عليه الصلاة والسلام، قد أصبح أبو القاسم عليه الصلاة والسلام بين أطباق الثرى، فوضع الحبر يديه على رأسه ونادي : وا انقطاع ظهراه بأبي وأُمّي لم أشهده ولم أره، یا محمّد المصطفى، يا خير من ولدت النساء، ثم قال : يا اللّه هل فيكم قرابة محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال عليّ : يا بلال انطلق بهذا الرجل إلى منزل فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فانطلق به، فقال لها الحبر : یا ابنة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنا حبر من أحبار بیت المقدس، (إنّي جئت أطلب الاسلام على يدي والدك (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالت فاطمة : ياحبر بیت المقدس)(1) إنّ والدي قد مات.

فنادى الحبر وا انقطاع ظهراه، بأبي وأُمّي من لم أره ولم أشاهده، بالله يا ابنة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أما عندك ثوب من ثياب رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قالت فاطمة للحسين : هات الثوب الذي نُشِّفَ فيه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء به، فأخذه الحبر وألقاه على وجهه...».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 3، ص 391 - أنبأنا الحسن بن رشيق العسكري، أنبأنا أبو العباس أحمد المدني، أنبأنا عبداللّه بن أحمد بن عمير، أنبأنا عبیدالله بن محمّد بن عمر، أنبأنا حمّاد، عن مقاتل، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال :

***

[1077] 13 : «كانت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) جالسة، قدّامها رحى تطحن بها الشعير، وعلى

ص: 342


1- نقلناه من مختصر تاريخ مدينة دمشق : ج 2، ص 42 - 43.

عمود الرحی دم سائل، والحسين في ناحية الدار يبكي، فقلت : يا بنت رسول الله دَبَرَت (1) كفّاك وهذه فضّة، فقالت : أوصاني رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن تكون الخدمة لها يوماً ولي يوماً، فكان أمس يوم خدمتها، قال سلمان : إنّي مولى عتاقة، إمّا أن أطحن الشعير، أو أُسكِّت لك الحسين.

فقالت : أنا بتسكينه أرفق، وأنت تطحن الشعير، فطحنت شيئاً من الشعير، فإذا أنا بالإقامة، فمضيت وصليت مع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلا فرغت، قلت لعليّ : ما رأيت ؟ فبكى وخرج، ثم عاد يتبسّم، فسأله عن ذلك رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قال : دخلت على فاطمة وهي مستلقية لقفاها، والحسين نائم على صدرها، وقدّامها الرحى تدور من غير يد! فتبسّم رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقال : يا عليّ أما علمت أنّ اللّه ملائكة سيّارة في الأرض يخدمون محمّداً و آل محمّد إلى أن تقوم الساعة ؟ !».

المصادر :

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 530،ح 6 - قال سلمان :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 28، ح 33 - عنه.

***

[1078] 14: «جاء العباس إلى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) يطالبه بميراث النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : ما كان لرسول اللّه شيء يورث إلّا بغلته دلدل وسيفه ذوالفقار و...، ثم إنّ عليّاً (عَلَيهِ السَّلَامُ) دعا البغلة باسم ما سمعناه، فجاءت خاضعة ذليلة، فوضع رجله في الركاب ووثب عليها فاستوى راكباً، فاستدعى أن يركبا (2) الحسن والحسين

ص: 343


1- الدَّبَرُ : الجُرْحُ. لسان العرب : ج 4، ص 274؛ مادّة «دبر».
2- الصحيح : یركب.

فأمرهما بذلك...».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 363 - صالح بن کیسان وابن رومان، رفعاه إلى جابر الأنصاري، قال :

2: بحار الأنوار : ج 24، ص 32، ح 10 - عنه.

***

[1079] 15 : «كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع عليّ وأصحابه عن البيعة أن يبايعوا، فقال عمر لفاطمة : أَخرجي من في البيت وإلّا أحرقته ومن فيه، قال : وفي البيت عليّ والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبيّ، فقالت فاطمة : أفتحرق على وُلْدي ؟ ! فقال : إي واللّه، أو ليخرجنّ وليبايعنّ».

المصادر :

1: الطرائف : ص 239، ح 344 - وذكر ابن جيرانة(1) في غرره(2)، قال زيد بن أسلم :

2: نهج الحق وكشف الصدق :ب 5، ص 271 - مثله.

3: إحقاق الحق : ج 2، ص 371 - 373 - مثله.

4 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 152 - مثله.

5 : إثبات الهداة : ج 2، ب 10، في 3، ص 334، ح 51 - عنه.

و ف 23، ص 383، ح 308 - عن إحقاق الحق.

6: بحار الأنوار : ج 28، ص 338، ح 59 - عن نهج الحق.

***

ص: 344


1- الصحيح : ابن خنزابة، أبوالفضل جعفر بن محمّد بن موسی بن الحسن بن الفرات. الكنى والألقاب : ج 1، ص 260.
2- لم نعثر عليه.

[1080] 16 : «أنّ عمر لمّا بایع صاحبه وتخلّف عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن البيعة، جاء إلى بيت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) الطلب علىّ إلى البيعة، وتكلّم بكلمات غليظة، وأمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه، وقد كان فيه أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وزوجته، وأبنائه، وممّن انحاز اليهم الزبير وجماعته من بني هاشم».

المصادر:

1: نفحات اللاهوت : ص 78 - رُوي :

2: إثبات الهداة : ج 2، ب 10، في 3، ص 376، ح 270 - عنه.

***

«أقام رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أيّاماً لم يطعم الطعام حتى شقّ ذلك عليه، فطاف على منازل أزواجه فلم يصب عند واحدة منهنَّ شيئاً، فأتى فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)، فقال : يا بُنيّة هل عندك شيء آكله فإنّي جائع ؟ قالت : لا واللّه، بأبي أنت وأُمّي، فلمّا خرج رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من عندها، بعثت لها جارة لها برغيفين وقطعة لحم، فأخذته منها، فوضعته في جفنة لها وغطّت عليها، وقالت : واللّه لأُوثرنّ بهما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على نفسي ومَن عندي، وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبعة طعام، فبعثت حسناً أو حسيناً إلى رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فرجع إليها...».

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [366] 8، فراجع.

المصادر :

1: المنهاج في شُعَب الایمان : ج 2، ص 8- عن جابر بن عبداللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

2: الكشف والبيان : ج 3، ص 57 - أخبرنا عبداللّه بن حامد، بإسناده، عن جابر بن عبداللّه، بتفاوت يسير.

ص: 345

3: الاعتبار وسلوة العارفين : ص 84، ح 66 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبداللّه بن سعيد، حدّثنا الجوهري، حدّثنا علي بن داود، حدّثنا عبداللّه ابن صالح، حدّثنا ابن لهيعة، عن ابن المنكدر، عن جابر، بتفاوت يسير.

4 : الكشّاف : ج 1، ص 308 - مرسلاً، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): «أنّه جاع في زمن قحط، فأهدت له فاطمة (رضیَ اللّهُ عنها)رغيفين وبضعة لحم آثرته بها، فرجع بها اليها، وقال : هلمي يا بُنيّة، فكشفت عن الطبق، فإذا هو مملوء خبزة ولحمة، فبهتت وعلمت أنّها نزلت من عند اللّه، فقال لها (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنّي لك هذا ؟ فقالت : هو من عند اللّه، إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب، فقال عليه الصلاة والسلام : الحمد للّه الذي جعلك شبيهة سيّدة نساء بني إسرائيل، ثم جمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين وجميع أهل بيته، فأكلوا حتى شبعوا، وبقي الطعام كما هو، فأوسعت فاطمة على جيرانها »

5: جوامع الجامع : ج 1، ص 204 - عن الكشّاف.

6: الثاقب في المناقب : ص 296 – 297، ح 252 - عن جابر بن عبداللّه الأنصاري (رضیَ اللّهُ عنهُ)، باختلاف في بعض الألفاظ.

7: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ص 97، ح 19 - أخبرنا القاضي الأجلّ ظهير الإسلام أبو الفتح عبدالواحد بن الحسن الباقرحي، أخبرنا أبو الفضل العباس بن أبي العباس الشفائي قراءة عليه، أخبرنا الإمام أبوالحسن علي بن أحمد الواحدي، أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمّد الثعلبي، كما في الكشف والبيان.

8: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 528، ح 3- عن جابر بن عبداللّه الأنصاري، كما في الكشف والبيان.

9: الدرّ النظيم : ص 461 - رُوي، عن جابر بن عبداللّه الأنصاري (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الكشف والبيان.

10: إقبال الأعمال : ج 2، ص 376 - عن الكشّاف.

11: سعد السعود : ص 265 - عن الكشّاف.

ص: 346

12: فرائد السمطين : ج 2، ص 51 - 52، ح 382 - أخبرني شيخنا الإمام نجم الدين عثمان ابن الموفّق الأذكاني كتابةً، وشرف الدين أحمد بن هبة اللّه بن أحمد بن عساکر قراءةً عليه، قال : أنبأنا المؤيّد بن محمّد بن علي إجازةً، أنبأنا أبو العباس محمّد بن العباس سماعاً عليه، أنبأنا أبوسعید محمّد بن سعيد الفرخزادي، قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمّد (الثعلبي)، كما في الكشف والبيان.

13: تخريج الأحاديث والآثار : ج 1، ص 186، ح 191 - رُوي، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في الكشّاف.

وفيها : ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده(1)، حدّثنا سهل بن زنجلة أبو عمران الداري، حدّثنا عبداللّه بن صالح، حدّثنا عبد اللّه بن لهيعة، عن محمّد بن المنكدر، عن جابر، كما في الكشف والبيان.

14 : تفسير القرآن العظيم، ابن کثیر : ج 1، ص 368 - كما في تخريج الأحاديث والآثار، الرواية الثانية سنداً و لفظاً.

15: البداية والنهاية : ج 6، ص 111 - كما في تفسير القرآن العظيم.

16: تفسير البيضاوي : ج 2، ص 34 - مرسلاً، بتفاوت يسير.

17: إتحاف الخيرة المهرة : ج 10، ص 98، ح 9670 – عن جابر بن عبداللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

18: تفسير غرائب القرآن : ج 2، ص 317 - مرسلاً، كما في الكشّاف.

19: المطالب العالية : ج 4، ص 73، ح 4001 - عن جابر، مثله.

20: الجواهر الحسان (2) : ج 3، ص 58 - عن الكشف والبيان.

21: الصراط المستقيم : ج 1، ب 7، ف 5، ص 171 - عن الكشّاف.

22 : الدرّ المنثور : ج2، ص186 - أخرج أبو يعلى، عن جابر، باختصار.

23 : الخصائص الكبرى، السيوطي : ج 2، ص 237 - كما في الدرّ المنثور.

ص: 347


1- لم نجده فيه.
2- طبعة مؤسسة الأعلمي - بيروت، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها.

24 : سبل الهدى والرشاد : ج 9، ص 483 - روى أبويعلى، عن جابر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، بتفاوت يسير.

25: تفسير أبي سعود ج 2، ص 30 - مرسلاً، باختصار.

26: السراج المنير : ج 1، ص 212 - مرسلاً، كما في الكشّاف.

27 : زبدة التفاسير : ج 1، ص 479 - عن الكشّاف.

28: مرآة العقول : ج 4، ص 440 - عن الكشّاف.

29 : بحار الأنوار : ج 3، ص 255، ح 14 - عن اقبال الأعمال.

و ج 43، ص 27، ح 30 - عن الخرائج.

و ص 29 - عن الكشّاف.

و ص 68، ح 60 - من بعض كتب المناقب، عن أحمد بن محمّد الثعلبي، كما في الكشف والبيان.

30 : ملحقات إحقاق الحق : ج 25، ص 352 - عن العلامة الشريف أبو المعالي المرتضی محمّد بن علي الحسيني البغدادي في : «عيون الأخبار في مناقب الأخيار» (1) قال : أخبرنا الحسن بن أحمد الفقيه الفارسي، أنبأ عبداللّه بن إسحاق الخراساني المعدل، نبأ محمّد بن إسماعيل السلمي، نبّأ أبو صالح، نبأ ابن لهيعة، عن المنكدر، عن جابر بن عبداللّه، بتفاوت يسير.

***

ص: 348


1- لم نعثر عليه.

مع أخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1081] 1: «كان الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) طفلين يلعبان، فرأيت الحسن وقد صاح بنخلة، فأجابته بالتلبية، وسعت إليه كما يسعى الولد إلى والده ».

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 164، ح 73 - حدّثنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد البلوي ثمّ الأنصاري، قال : قال عمارة بن زيد : سمعت إبراهيم بن سعد يقول : سمعت محمّد بن إسحاق يقول :

2: نوادر المعجزات : ب 3، ص 100، ح 1- مثله.

3: الدرّ النظيم : ص 503 - عن إبراهيم بن سعيد، قال : سمعت محمّد بن إسحاق يقول :...، مثله.

4 : مدينة المعاجز : ج 3، ص 231، ح 848 - عنه.

***

[1082] 2: «أنّ الحسن والحسين كانا يكتبان، فقال الحسن للحسين : خطّي أحسن من خطّك، فقال الحسين : بل خطّي أحسن، فقالا لأُمّها فاطمة : احکمي بيننا من أحسن منّا خطّاً، فكرهت فاطمة أن توذي أحدهما بتفضيل خطّ أحدهما على الآخر، فقالت لهما : سلا أباكما عليّاً، فسألاه، فكره أن يؤذي أحدهما، فقال : سلا جدّکما، فسألاه، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا أحكم بینکما حتى أسأل جبرئیل، فلمّا جاء جبرئیل، قال : لا أحكم بينهما، ولكن إسرافيل يحكم، فقال إسرافيل : لا أحكم بينها ولكن أسأل اللّه تعالى أن يحكم بينهما، فقال اللّه تعالى : لا أحكم بينهما ولكن أُمّهما فاطمة تحكم بينهما، فقالت فاطمة : أحكمُ بينهما ياربّ، وكانت لها قلادة، فقالت : أنا أنثر بینکما هذه القلادة، فمن أخذ من

ص: 349

جواهرها أكثر فخطّه أحسن، فنشرتها، وكان جبرئیل وقتئذ عند قائمة العرش، فأمره اللّه أن يهبط إلى الأرض وينصف الجواهر بینهما کیلا يتأذّى أحدهما، ففعل ذلك جبرئيل إكراماً لهما وتعظيماً».

المصادر :

1: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ف 6، ص 180، ح 85 - رُوي في المراسيل :

2: المودّة في القربي (مخطوط) : ص 31 - مثله.

3: المنتخب، الطريحي : ص 64- 66 - رُوي في بعض الأخبار، عن ثقات الأخبار : أنّ نصرانيّا أتی رسولاً من ملك الروم إلى يزيد وقد حضر في مجلسه الذي أُتي فيه برأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فلمّا رأى النصراني رأس الحسين بك وصاح وناح حتی ابتلّت لحيته بالدموع، ثمّ قال : إعلم بایزید...، کنت مع النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مسجده إذ أتاه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) مع أخيه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وقال : يا جدّاه قد تصارعت مع أخي الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ولم يغلب أحدنا الآخر، وإنّما نريد أن نعلم أينا أشد قوة من الآخر، فقال لهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا حبيبَيَّ ويا مهجَتيَّ، إنّ التصارع لا يليق لكما(1)، إذهبا فتكاتبا، فمَن كان خطّه أحسن كذلك تكون قوّته أكثر. قال : فمضيا و كتب كُلّ واحد منهما سطراً، وأتيا إلى جدهما النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فأعطياه اللّوح ليقضي بينهما، فنظر النبيّ إليهما ساعة ولم يرد أن يكسر قلب أحدهما، فقال لهما: يا حبيبَيَّ، إنّي أُمّيٌ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا أعرف الخط، إذهبا إلى أبيكما ليحكم بينكما، وينظر أيّكما أحسن خطّاً. قال : فمضيا إليه، وقام النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، أيضاً معهما، ودخلوا جميعاً إلى منزل فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، فما كان إلا ساعة وإذا النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مُقبل وسلمان الفارسي معه، و كان بيني وبين سلمان صداقة ومودّة، فسألته : كيف حكم أبوهما، وخطّ أيّهما أحسن ؟ قال سلمان (رضیَ اللّهُ عنهُ): إنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لم يُجبهما بشيء ؛ لأنّه تأمّل أمرهما، وقال : لو قُلت : خطّ الحسن أحسن كان يغتمّ الحسين، ولو قُلت : خطّ الحسين أحسن كان يغتمّ الحسن، فوجّهتهما إلى أبيهما.

ص: 350


1- الصحيح : بكما.

فقلت : يا سلمان بحقّ الصداقة والإخوّة التي بيني وبينك، وبحقّ دين الإسلام، إلّا ما أخبرتني كيف حكم أبوهما بينهما ؟ فقال : لمّا أتيا إلى أبيهما وتأمل حالهما رقّ لهما ولم يرد أن يكسر قلب أحدهما، قال لهما: إمضيا إلى أُمّكما فهي تحكم بينكما، فأتيا إلى أُمّهما وعرضوا عليها ما كتبا في اللّوح، وقالا : يا أُمّاه إنّ جدنا أمرنا أن نتکاتب، فكلّ من كان خطّه أحسن تكون قوّته أكثر، فتكاتبنا وجئنا إليه، فوجّهنا إلى أبينا فلم يحكم بينا، ووجّهنا إلى عندك(1)، فتفكّرت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بأنّ جدهما وأباهما ما أرادا کسر خاطرهما، أنا ما أصنع وكيف أحكم بينهما، فقالت لهما : یا قُرَّتي عيني، إنّي أقطع قلادتي على رأسكما (2)، فأيّكما يلتقط من لؤلؤها أكثر، كان خطّه أحسن وتكون قوّته أكثر.

قال : وكان في قلادتها سبع لؤلؤات، ثم إنّها قامت فقطعت قلادتها على رأسهما، فالتقط الحسن ثلاث لؤلؤات، والتقط الحسين ثلاث لؤلؤات وبقيت الأُخرى، فأراد كُلّ منهما تناولها، فأمر اللّه تعالی جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) بنزوله (3) إلى الأرض، وأن يضرب بجناحيه تلك اللؤلؤة ويقدّها نصفين بالسويّة، ليأخذ كُلّ منهما نصفاً ؛ لئلا يغتمّ قلب أحدهما، فنزل جبرائیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) كطرفة (4) عين وقدّ اللؤلؤة نصفين، فأخذ كُلّ منهما نصفاً. فانظر یا یزید، إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لم يُدخِل على أحدهما ألم الترجيح في الكتابة، ولم يُرِد كسر قلبهما، وكذلك أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) وفاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، و كذلك ربّ العزّة لم يرد كسر قلب أحدهما، بل أمر من یُقَسِّم اللؤلؤة بينهما لجبر قلبهما، وأنت هكذا تفعل بابن بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ! أُفٍّ لك ولدينك یا یزید.

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص 1307 - 309، ح 72 - في بعض كتب المناقب القديمة، مثله.

***

ص: 351


1- الصحيح : «إليك» بدل «إلى عندك».
2- الصحيح : رأسيكما.
3- الصحيح : أن ينزل، بالنزول.
4- الصحيح : بطرفة.

«خرج الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) حتى أتيا نخل العجوة للخلاء، فهويا إلى مكان، وولّى كلّ واحد منهما بظهره إلى صاحبه، فرمی اللّه بينهما بجدار يستتر به أحدهما عن صاحبه، فلمّا قضيا حاجتها ذهب الجدار وارتفع من موضعه، وصار في الموضع عين ماء وإجانتان، فتوضّيا و قضيا ما أرادا، ثمّ انطلقا حتّى صارا في بعض الطريق، عرض لهما رجل فظّ غلیظ، فقال لهما : [ ما خفتها عدوكما ؟!] من أين جئتها ؟ فقالا : إننا جئنا من الخلاء...».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [762] 8، فراجع.

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 845 - 846، ح 61 - عن جماعة، عن أبي جعفر البرمكي، عن الحسين بن الحسن، أخبرنا أبو سمينة محمّد بن علي، عن جعفر بن محمّد، عن الحسن ابن راشد، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري، عن أبي إبراهيم (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: الثاقب في المناقب : ص 328 - 329، ح 271 - عن أبي إبراهيم موسی بن جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :...، باختصار.

3: إثبات الهداة : ج 2، ب 15، في 8، ص 583، ح 38 - عنه باختصار.

4: مدينة المعاجز : ج 3، ص 386 - 389، ح 939 - عنه.

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 273، ح 40 - عنه.

* * *

[1083] 3: «أنّ الحسن والحسين مرّا على شيخ يتوضّأ ولا يحسن، فأخذا بالتنازع، يقول كلّ واحد منهما : أنت لا تحسن الوضوء، فقالا : أيها الشيخ كن حكماً بيننا، يتوضّأ كل واحد منّا سويّة، ثم قالا : أينا یُحسن ؟ قال : كلاكما تحسنان الوضوء، ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يكن يحسن، وقد تعلّم الآن منكما، وتاب

ص: 352

على يديكا ببركتك وشفقتك على أُمّة جدّكما».

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 452 - عن «عيون المجالس»(1)، عن الروياني :

2: فيض القدير : ج2، ص328 - حُكي : أنّ الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُم) على والديهما وعلى جدّهما أفضل الصلاة وأتمّ التسليم، مرّا بشخص يُفسِد وضوءه، فقال أحدهما لأخيه : تعال نرشد هذا الشيخ، فقالا : يا شيخ إنا نريد أن نتوضّأ بين يديك حتى تنظر إلينا وتعلم من یُحسيِن منّا الوضوء ومن لا يُحسِنه، ففعلا ذلك، فلمّا فرغا من وضوئهما، قال : أنا واللّه الذي لا أُحسِن الوضوء، وأما أنتما فكلّ واحد منكما يُحسِن وضوءه، فانتفع بذلك منهما من غير تعنّت ولا توبیخ.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 319 - عنه.

***

«أنّ أعرابيّاً أتى الرسول، فقال له : یا رسول اللّه لقد صدت خشفة غزالة وأتيت بها إليك هديّة لولديك الحسن والحسين، فقبلها النبيّ ودعا له بالخير، فإذا الحسن واقف عند جدّه، فرغب إليها(2)، فأعطاها إيّاه، فمضى(3) ساعة إلّا والحسين قد أقبل، فرأى الحشفة عند أخيه يلعب بها، فقال : يا أخي من أين لك هذه الحشفة ؟ فقال الحسن : أعطانيها جدّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1064] 56، فراجع.

ص: 353


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : فيها.
3- الصحيح: فما مضت.

ص: 354

التمائم والرقي والتعويذات

[1084] 1: «إنّ جبريل أتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوافقه مغتماً، فقال یا محمّد ما هذا الغمّ الذي أراه في وجهك، قال : الحسن والحسين أصابتهما عين، قال : صَدِّق بالعين، فإنّ العين حقّ، أفلا عوَّذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : وما هنّ یا جبريل ؟ قال : قل : اللّهُمَّ ذا السلطان العظيم، ذا المنّ القديم، ذا الوجه الكريم، وليّ الكلمات التامّات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من نَفَسِ الجنِّ وأعين الإنس، فقالها النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): فقاما يلعبان بين يديه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا التعويذ، فإنّه لم يتعوَّذ المتعوِّذون بمثله ».

المصادر :

1: حديث خيثمة : ص 204 - حدّثنا عبيد بن محمّد الكشوري، حدّثنا عبداللّه بن عبدربّه البصري، عن أبي رجاء، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 1، ص 488، ح 1994 - عن علي بن أبي طالب : «اللّهُمَّ ذا السلطان العظيم والخلق القديم، ذا الوجه الكريم، وليّ الكلمات التامات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفُس الجنّ وأعيُن الإنس».

3: الحُجَّة في بيان المَحَجَّة : ج 1، ص 484، ح 335 - أخبرنا سليمان بن إبراهيم، أخبرنا أبوعبداللّه الجرجاني، أنبأنا محمّد بن محمّد بن عبداللّه بن حمزة، أخبرنا عبيد بن محمّد إبراهيم الكوري الصنعاني، أخبرنا عبدربّه بن عبداللّه بن عبد ربه العبدي، عن أبي رجا، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 24، ص 460 - أخبرنا أبو القاسم أيضا، أخبرني الأمير عرس الدولة أبو فراس طراد بن الحسين بن حمدان، أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عبداللّه بن محمّد ابن إسحاق بن أبي كامل - قراءةً عليه -، أنبأ خال أبي أبو الحسن خيثمة بن سليمان [عن

ص: 355

سليمان] بن حيدرة، نبّأنا عُبيد بن محمّد...، مثله.

5: المجتني من دعاء المجتبی : ص 93 - أخبرنا أبو سهل مكرم بن محمّد بن نصر الجوزي، وأبو بكر محمّد بن شجاع بن محمّد اللفتواني بأصبهان، قال : أخبرنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ، أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن إبراهيم الجرجاني، أخبرنا محمّد بن محمّد بن عبداللّه، حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن إبراهيم الصنعاني الكشوري، حدّثنا عبدربه بن عبداللّه ابن عبدربه العبدي البصري...، مثله.

6: فرائد السمطين : ج 2، ب 25، ص 114، ح 417 - أخبرني الإمام بدر الدين محمّد بن الإمام عماد الدین محمّد بن أسعد البخاري إجازةً بروايته، عن والده إجازةً، قال : أنبأنا الشيخ الإمام العالم علاء الدين أبو المعالي طاهر بن محمود بن أحمد البخاري ببخاری - يوم الثلاثاء الخامس عشر من شهر رمضان سنة ثمان عشرة وستّمائة -، قال : أنبأنا الشيخ الإمام الواعظ أبو عمرو عثمان بن علي بن أبي القاسم البيكندي، أنبأنا الشيخ الإمام أبو محمّد عبدالواحد بن عبدالرحمن الزبيري الوركي قراءةً عليه بها، حدّثنا الشيخ الإمام أبو محمّد إسماعيل بن الحسن الزاهد البخاري إملاءً، قال : حدّثنا سهل بن عثمان، قال : حدّثنا محمّد ابن محمّد بن عبداللّه، قال : حدّثنا عبيد بن محمّد الصنعاني، حدّثنا عبدربه ابن عبداللّه...، مثله.

7: نهاية الأرب : ج 5، ص 321 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

8: تفسير القرآن العظيم، ابن کثیر: ج 4، ص 439 - عن تاريخ مدينة دمشق.

9: المصباح، الكفعمي : ص 297 - ذكر عبد الكريم بن محمّد بن مظفر السمعاني هذه العوذة أيضاً للعين، مروية عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «اللّهُمَّ يا ذا السلطان العظيم، والمنّ القديم، والوجه الكريم، ذا الكلمات التامّات، والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفُس الجنّ وأعيُن الإنس».

10: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 190، ح 7281 - عن الحجّة.

11: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 321، ح 996 – عن الحجّة.

12 : المحاضرات والمحاورات : ص106- عن تاريخ مدينة دمشق.

ص: 356

13: کنز العمّال : ج 10، ص 108، ح 28546 - عن الحجّة.

14 : بحار الأنوار : ج92، ص 132، ح 12- عن مصباح الكفعمي.

***

[1085] 2: «لا يدع الرجل أن يقول عند منامه : أُعيذ نفسي وذرّيتي وأهل بيتي ومالي بكلمات اللّه التامات، من كلّ شيطان وهامّة، و من كلّ عين لامة. فذلك الذي عوّذ به جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

المصادر:

1: من لا يحضره الفقية : ج 1، ص 470، ح 1352- روی العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، قال :

2: طب الأئمّة (عَلَيهِم السَّلَامُ) : ص 572 - صالح بن أحمد، قال : حدّثنا عبداللّه بن جبلة، عن العلاء ابن رزین، عن محمّد بن مسلم، قال :... بتفاوت يسير.

3: تهذیب الأحکام : ج 2، ص 116، ح 436 - مثله سنداً، ولفظاً.

4 : مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 2، ص 44، ح 2101 - مثله سنداً ولفظاً.

5 : منتقى الجمان : ج2، ص259 - محمّد بن علي بن الحسين بطريقه، عن العلاء......، مثله.

6: كتاب الوافي : ج 9، ب 234، ص 1583، ح 8789 - عنه.

7: وسائل الشيعة : ج6، ص 447، ح 8406 - عنه.

8: بحار الأنوار : ج 83، ص126، ح 9 - عن طبّ الأئمّة.

وج 84، ص 174 - [قال المؤلّف] : ومنها ما روي في الصحيح، عن أحدهما (الامام الباقر أو الصادق (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)) قال :...، مثله.

[1086] 3: «رقية جبرئیل (عَلَيهِ السَّلَامُ) للحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : العجب كلّ العجب لدابّة تكون في الفم، تأكل العظم، وتترك اللّحم، أنا أرقي، واللّه (عزّوجلّ) الشافي الكافي،

ص: 357

لا إله إلا اللّه، والحمد للّه ربّ العالمين «وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (1) تضع إصبعك على الضرس، ثم ترقيه من جانبه سبع مرّات بهذا إن شاء اللّه تعالى».

المصادر:

1: طبّ الأئمّة : ص 98 - مرسلاً :

2: بحار الأنوار : ج 92، ص 93، ح 4 - عنه.

***

[1087] 4: « رقی رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين، فقرأ : «الحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينَ»(2) و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ» (3) و «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» (4) و «قُلْ هُوَ اللّه أَحَدٌ» (5) ثلاثاً ثلاثاً، ثم قال : بسم اللّه أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شرّ كلّ عين وحاسد، واللّه يشفيك، بسم اللّه أرقيك».

المصادر:

1: فضائل القرآن، المُستَغفَري : ج 1، ص 312، ح 348 - حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عبداللّه بن يزداد الرازي إملاء، أخبرنا أبو الفضل محمّد بن عبداللّه بن محمود البلخي، حدّثنا أبو يحيى عبدالصمد بن الفضل، حدّثنا شهاب - يعني ابن معمر -، عن محمّد بن الحجّاج، عن سعيد بن عمرو بن سعید بن العاص، عن أبيه، عن جدّه، قال :

ص: 358


1- البقرة : 72 - 73.
2- الفاتحة : 2.
3- الفلق : 1.
4- الناس : 1.
5- الإخلاص : 1.

[1088] 5: «رقي بها جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : يضع عودة أو حديدة على الضرس ويرقيه من جانبه – سبع مرّات - : «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» العجب كلّ العجب دودة تكون في الفم، تأكل العظم وتُنزِلُ الدم، أنا الراقي، واللّه الشافي والكافي، لا إله إلّا اللّه، والحمد للّه ربّ العالمين «وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» - سبع مرات - ويفعل ما قدمناه».

المصادر :

1: مكارم الأخلاق، الطبرسي : ج 2، ص 272، ح 2626 - مرسلاً :

2: بحار الأنوار : ج 12، ص 94، ح 6 - عنه.

***

ص: 359

ص: 360

مع أبي بكر وعمر

[1089] 1: «صعدت إلى عمر بن الخطّاب المنبر، فقلت له : إنزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك، قال : فقال لي : إنّ أبي لم يكن له منبر، فأقعدني معه، فلمّا نزل ذهب بي إلى منزله، فقال : أي بُنَي من علّمك هذا ؟ قال : قلت : ما علّمنيه أحد، قال : أي بُنَي لو جعلت تأتينا وتغشانا، قال : فجئت يوماً وهو خالٍ بمعاوية، وابن عمر لم يُؤذَن له، فرجعت فلقيني بعد، فقال لي : يا بُنَي لم أراك أتيتنا ؟ قال : قلت : قد جئت وأنت خال بمعاوية، فرأيت ابن عمر رجع فرجعت، قال : أنت أحق بالإذن من عبداللّه بن عمر، إنّما أنبت في رؤوسنا ما ترى اللّه، ثم أنتم، قال : ووضع يده على رأسه».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 394 - 395، ح 363 - أخبرنا سليمان ابن حرب، قال : حدّثنا حمّاد بن زید، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن عليّ، قال :

2: معرفة الثقات : ج 1، ص 302 - حدّثنا أبو مسلم، حدّثني أبي أحمد، حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن زید، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنین، عن حسين بن علي، قال : صعدت إلى عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو على المنبر، فقلت : إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، قال : من علمك هذا ؟ قلت : ما علمني أحد، قال : منبر أبيك واللّه، منبر أبيك واللّه، منبر أبيك واللّه، وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أنتم، جعلت تأتينا، جعلت تغشانا.

: تاريخ الثقات : ص 119، ح 291 - حدّثنا سليمان بن حرب، كما في معرفة الثقات.

4 : مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 256، ح 722 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا غير واحد، عن قتيبة بن سعيد، عن عبيد بن حنین، عن حسين بن عليّ، قال :

ص: 361

رأيت عمر بن الخطاب على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت له : إنزل عن منبر أبي إلى منبر أبيك ؟ فقال : إنّي لم يكن لأبي منبر، قال : فأجلسني في حجره، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال : من علّمك هذا ؟ فقلت : لم يُعلّمنيه أحد، قال : لاتدع أن تعاهدنا، قال : فأتيته يوماً وإذا ابن عمر على الباب لم يُؤذن له، فانصرف وانصرفت معه، فلقيني عمر بعد ذلك، فقال : لم أرك تعاهدنا ؟ فقلت : إنّي قد جئتك فرأيت عبداللّه بن عمر على الباب لم يُؤذن له فانصرف فانصرفت معه، قال : أنت أحقُّ بالإذن والدخول عليَّ من عبداللّه، إنّما أنبت اللّه هذا - وأشار بيده إلى رأسه - ثم أنتم.

5: تاريخ المدينة المنورة : ج 3، ص 799 - حدّثنا سليمان بن حرب...، بتفاوت يسير.

6: تاريخ واسط : ص 203 - حدّثنا أسلم، قال : حدّثنا سعد بن وهب، قال : حدّثنا حمّاد بن زید، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال : حدّثني الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهُ) قال : أتيت عمر بن الخطاب (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو على المنبر، فقلت : إنزل عن منبر أبي إلى منبر أبيك، فقال عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ): إنّ أبي لم يكن له منبر، ثمّ أخذني فأجلسني معه، فلمّا نزل نزل بي معه إلى منزله، فقال : يا بُنَي اجعل تغشانا اجعل تأتينا، فجئت يوماً وهو خال بمعاوية، فجاء عبداللّه بن عمر، فلم يؤذن له فرجع، فرجعت فلقيني، فقال : ما لي لم أرك ؟ فقلت : قد جنت و کنت خالياً بمعاوية، وابن عمر على الباب، فرجع ورجعت، فقال : أنت أحقّ بالإذن من ابن عمر، إنّما أنبت ما ترى في رأسي من الشعر اللّه، ثمّ أنتم.

7: جزء أبي عبداللّه العطّار : ص 54، ح 53 - حدّثنا محمّد بن مخلد، قال : حدّثنا حاتم، قال : حدّثنا يحيى، قال : حدّثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري، قال : كان عمر يخطب على المنبر، فقام إليه حسین بن علي، فقال : إنزل عن منبر أبي، فقال عمر : منبر أبيك لا منبر أبي، من أمرك بهذا ؟ قال : فقام عليّ، فقال : ما أمره بهذا أحد، أما لأوجعنّك يا عذر، قال : فقال : لا توجع ابن أخي، فقد صدق منبر أبيه.

8: العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج 2، ص 125، ح 156 - سُئِل الدارقطني عن حديث الحسين بن علي، عن عمر حين قال له الحسين : إنزل عن منبر أبي، فقال عمر في حديث طويل : إنما أنت أحق بالإذن من عبداللّه بن عمر، وهل أنبت ما في رؤوسنا إلّا اللّه

ص: 362

تعالى وأنتم. فقال رواه حمّاد بن زید، عن يحيى، عن عبيد بن حنين، عن الحسين، عن عمر.

ورواه ابن عيينة، عن يحیی بن سعید فلم يضبط إسناده، وأرسله عن عمر أنّه قال للحسين : وهل أنبت الشعر على الرأس غیر کم. والحديث لحمّاد بن زيد لأنّه ضبط إسناده.

9: فضائل الصحابة، الدارقطني : ص 36 - 35، ح 4 - حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال : أنبأنا جعفر بن محمّد بن مروان، قال : أنبأنا أبي، قال : حدّثني علي بن الحسين بن عیسی بن زید بن علي، قال : حدّثني أبي حسين بن عيسى، عن علي بن عمر بن علي بن حسین، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده، قال : قال الحسين بن علي لعمر بن الخطّاب (رضیَ اللّهُ عنهُ)وهو على المنبر : إنزل عن منبر أبي، فقال : منبر أبيك واللّه لا منبر أبي، قال عليّ : واللّه ما أمرت بذلك، فقال عمر : واللّه ما اتّهمناك.

10: تاریخ بغداد : ج 1، ص 141 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، قال : أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل، قال : أخبرنا موسی بن هارون، قال : أخبرنا أبو الربيع، قال : أخبرنا حمّاد ابن زید...، مثله.

11: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 175 - أخبرنا أبو البرکات الأنماطي وأبو عبداللّه البلخي، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري و ثابت بن بندار، قالا : أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن جعفر وأبو نصر محمّد بن الحسن، قالا : أنبأنا الوليد بن بكر، أنبأنا علي بن أحمد بن زکریا، أنبأنا صالح بن أحمد، حدّثني أبي أحمد، أخبرنا سليمان بن حرب..، مثله.

وفيها : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي، أنبأنا محمّد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمّد بن سعد، مثله.

و ج30، ص 307 - أخبرناه أبو محمّد بن طاوس، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا محمّد بن مَخْلَد.....، كما في جزء أبي عبداللّه العطّار.

12: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 45 - عن تاریخ بغداد.

13: تذكرة الخواص : ج 2، ص 124 - عن الطبقات، باختصار.

ص: 363

14 : كفاية الطالب : ص 424 - أخبرنا القاضي أبو نصر ابن الشيرازي، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي، أخبرنا أبو البرکات الأنماطي وأبو عبداللّه البلخي، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري و ثابت بن بندار، قالا : أخبرنا أبو عبداللّه الحسين بن جعفر وأبو نصر محمّد بن الحسن، قالا : أخبرنا الوليد بن بكر، أخبرنا صالح بن أحمد بن حنبل، حدّثني سليمان بن حرب...، باختصار.

15: بغية الطلب : ج 6، ص 2584 - أخبرنا أبو الفضل مرجابن أبي الحسن بن هبة اللّه بن غزال التاجر الواسطي، قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمّد بن علي بن أحمد بن الكتاني، قال : أخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن عبداللّه العجمي قراءةً عليه، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد البزّار قراءةً عليه، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن الصلحي، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عثمان، قال : حدّثنا أبو الحسن أسلم بن سهل بحشل، كما في تاريخ و اسط.

و ص 2585 - أخبرنا أبو على حسن بن أحمد بن يوسف إذنأ، عن أبي طاهر السلفي، قال : أخبرنا ثابت بن بندار، قال : أخبرنا الحسين بن جعفر، قال : أخبرنا الوليد بن بكر، قال حدّثنا علي بن أحمد بن زکریا، قال : حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبداللّه العجلي.....، كما في معرفة الثقات.

16 : الرياض النضرة : ج 2، ص 341 – عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، قال :...، مثله.

17: الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - عن الثقات.

18: تهذيب الكمال : ج 6، ص 404 - بتفاوت يسير، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

19 : تاريخ الاسلام : ج 5، ص 100 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

20: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 285 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

21 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 217، ح 8856 - عن حسين بن عليّ، قال :...، مثله.

22 : المطالب العالية : ج 4، ص 42، ح 3919 - عن حسين بن عليّ، قال :...، كما في

ص: 364

تهذيب الكمال.

23 : الإصابة : ج 2، ص 69 - عن تاريخ بغداد.

24: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - عن تاريخ بغداد.

25 : التحفة اللطيفة : ج 2، ص 295، ح 992 - مرسلاً، مثله.

26: تاریخ الخلفاء : ص 143 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثالثة.

27 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 2، ص 37، ح 1670 - عن ابن عساكر ؛ الرواية الثالثة.

و ص 428، ح 12471 - عنه.

28 : الصواعق المحرقة (1): ص 177 - [قال المؤلّف]: ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر، فقال له : منبر أبيك واللّه لا منبر أبي، فقال علي : واللّه ما أمرت بذلك، فقال عمر : واللّه ما اتّهمناك.

29: کنز العمّال : ج13، ص 154، ح 37661 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثالثة.

وح37662 - عنه.

30: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 61 - عن تاريخ بغداد.

31 : الكواكب الدرّيّة : ج 1، ص 143 - [قال المؤلّف] :..، باختصار.

32 : السيرة الحلبيّة : ج 1، ص 442 - [قال المؤلّف]: ووقع نظير ذلك لسيّدنا عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ) مع سیّدنا الحسين، فإنه قال :..، باختصار.

33: بحار الأنوار : ج 28، ص 232، ح 19 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1090] 2: «أنّ الحسين بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) أتی عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة، فقال له : إنزل عن منبر أبي، فبکی عمر، ثمّ قال : صدقت يا بُنَي،

ص: 365


1- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الأُولى - سنة 1997، في الطبعة التي عملنا بها : «الحسن» بدل «الحسين».

منبر أبيك لا منبر أبي، فقال عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ما هو واللّه عن رأيي، قال : صدقت واللّه ما اتهمتك يا أبا الحسن، ثم نزل عن المنبر، فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال : أيّها الناس سمعت نبیّكم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : احفظوني في عترتي وذرّيّتي، فمن حفظني فيهم حفظه اللّه، ألا لعنة اللّه على من آذاني فيهم ثلاثأ».

المصادر :

1: الأمالي، الطوسي : مجلس 90، ص703، ح 1504 - كثير، عن زيد بن عليّ، عن أبيه (عَلَيهِ السَّلَامُ):

2: تنبيه الخواطر : ج 2، ص 88 - عن زيد بن عليّ، عن أبيه، مثله.

3: کشف الغمّة : ج 2، ص 83 - عن زيد بن عليّ، عن أبيه، مثله.

4 : بحار الأنوار : ج 30، ص 51، ح 2 - عن كشف الغمّة.

* * *

[1091] 3: «روي أنّ عمر بن الخطّاب كان يخطب الناس على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذكر في خطبته أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) - من ناحية المسجد - : إنزل أيّها الكذّاب عن منبر أبي رسول اللّه لا منبر أبيك، فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي، من علّمك هذا، أبوك علي بن أبي طالب ؟ فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن أطع أبي فيما أمرني فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول اللّه، نزل بها جبرئيل من عند اللّه تعالى، لا ينكرها إلّا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم، وويل للمنکرین حقّنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمّد رسول اللّه

ص: 366

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من إدامة الغضب وشدّة العذاب، فقال عمر : يا حسين من أنكر حقّ أبيك فعليه لعنة اللّه، أَمَّرَنا الناس فتأمّرنا ولو أَمَّروا أباك أطعنا، فقال له الحسين : يا ابن الخطّاب، فأيّ الناس أَمَّرَك على نفسه قبل أن تُؤَمِّرَ أبا بكر على نفسك لِيُؤَمِّرَكَ على الناس، بلا حجّة من نبيّ، ولا رضا من آل محمّد، فرضاكم كان لمحمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) رضا ؟ أم رضا أهله كان له سخطاً ؟ أما واللّه لو أن للسان مقالاً يطول تصديقه، وفعلاً يعينه المؤمنون، لَما تَخَطَّأْتَ رقاب آل محمّد، ترقی منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم، لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله، إلّا سماع الآذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك اللّه جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالاً حفيّا. (قال) : فنزل عمر مغضباً، فمشی معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فاستأذن عليه فأذن له، فدخل فقال : يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول اللّه ويحرض علىّ الطغام (1) وأهل المدينة، فقال له الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) : على مثل الحسين ابن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يشخب (2) بمن لا حكم له، أو يقول بالطغام على أهل دينه، أما واللّه ما نلت إلا بالطغام، فلعن اللّه من حرّض الطغام. فقال له أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : مهلاً يا أبا محمّد، فإنك لن تكون قريب الغضب، ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، اسمع كلامي ولا تعجل بالكلام،

ص: 367


1- الطَّغَامُ : أراذل الناس وأوغادهم. المعجم الوسيط : ج 2، ص 558.
2- الصحيح : يَشْغَبْ، والشَّغْبُ : تهييج الشَّرِّ والفتنة والخصام، ويقال : فلان مِشْغَبٌ إذا كان عانداً عن الحِّ. لسان العرب : ج 1، ص 504؛ مادّة «شغب».

فقال له عمر : يا أبا الحسن إنّهما لَيَهِمّان في أنفسهما بالا بری بغير الخلافة، فقال أمير المؤمنين : هما أقرب نسباً برسول اللّه من أن يَهِمّا، أما فارضها يا ابن الخطّاب بحقّهما يرض عنك من بعدهما، قال : وما رضاهما يا أبا الحسن ؟ قال : رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقيّة عن المعصية بالتوبة، فقال له عمر: أدِّب يا أبا الحسن ابنك أن لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكاء في الأرض، فقال له أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : أنا أُؤدِّب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلّة والهلكة، فأمّا من والده رسول اللّه، ونحله أدبه فإنّه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فارضها يا ابن الخطّاب. قال : فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان، وعبدالرحمن بن عوف، فقال له عبدالرحمن : يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجّة ؟ فقال له عمر: وهل حجّة مع ابن أبي طالب وشبليه ؟ فقال له عثمان : يا ابن الخطّاب، هم بنو عبد مناف، الأسمنون والناس عجاف، فقال له عمر : ما أعد ما صرت إليه فخراً فخرت به بحمقك، فقبض عثمان على مجامع ثيابه، ثمّ نبد به وردّه، ثم قال له : يا ابن الخطّاب، كأنّك تنكر ما أقول، فدخل بينهما عبدالرحمن وفرق بينهما، وافترق القوم».

المصادر:

1: الإحتجاج : ج 2، ص 77 - 80، ح 161 - [قال المؤلّف]:

2: بحار الأنوار : ج 20، ص 47، ح 1 - عنه.

***

[1092] 4: « أن حسين بن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُما) محمّدغه قام إلى عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو على منبر رسول اللّه

ص: 368

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يخطب الناس يوم الجمعة، فقال : انزل عن منبر جدّي، فقال عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ): تأخّر یا ابن أخي، قال : وأخذ حسين برداء عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فلم يزل يجبذه ويقول : انزل عن منبر جدّي، وتردّد عليه حتى قطع خطبته ونزل عن المنبر، وأقام الصلاة، فلمّا صلّی أرسل إلى حسين (رضیَ اللّهُ عنهُ) فلمّا جاءه، قال : يا ابن أخي من أمرك بالذي صنعت ؟ قال حسين : ما أمرني به أحد، قال : يقول له ذلك حسين ثلاث مرّات، كلّ ذلك يقول : ما أمرني به أحد، قال عمر (رضیَ اللّهُ عنهُ): أولي ؟! ولم يزد على ذلك. وحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)يومئذ دون المحتلم».

المصادر :

1: تاريخ المدينة المنوّرة : ج 3، ص 798 - حدّثنا الخزامي، قال : حدّثنا عبداللّه بن وهب، قال : أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال : أخبرني عبداللّه بن كعب :

2: الأشعثات : ص 214 - أخبرنا عبداللّه بن محمّد، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد، حدّثنا محمّد بن عوير الأيلي، حدّثنا سلامة بن روح بن عقيل بن خالد، قال : وأخبرني محمّد بن مسلم بن شهاب أن عبد اللّه بن کعب بن ملك الأنصاري وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم أخبره، مثله.

***

[1093] 5: «جاء الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى أبي بكر وهو على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : انزل عن مجلس أبي، فقال : صدقت واللّه إنّه لمجلس أبيك، قال : ثمّ أخذه فأجلسه في حجره وبکی، فقال عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) : واللّه ما هذا عن أمري، فقال : واللّه ما اتّهمتك».

المصادر :

1: الأشعثيات : ص 213 - أخبرنا عبداللّه بن محمّد، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد، حدّثنا

ص: 369

إسماعيل بن إسحاق بن سهل الأموي، حدّثنا جعفر بن عون العكبري، أخبرنا إسماعیل بن أبي خالد، عن عبدالرحمن ابن الأصبهاني، قال :

2: الشافي في الإمامة : ج 2، ص 165 - [قال المؤلّف] : نُقِل عن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنه ذهب إلى أبي بكر وهو على المنبر، فقال : انزل عن منبر أبي.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 20، ص 306 - أنبأنا أبو علي الحداد، وحدّثني أبو رشيد محمّد ابن مبشر بن أبي سعد عنه، أنبأ أبو نعيم، أنبأنا أبو محمّد عبداللّه بن جعفر بن إسحاق بن علي بن جابر الجابري الموصلي بالبصرة، أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن أبي عیسی، أنبأنا جعفر بن عون...، بتفاوت يسير،

4: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 4، ص 70 - أخبرنا ابن ناصر، أخبرنا المبارك ابن عبدالجبّار، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي، أخبرنا محمّد بن الحسن بن المأمون، حدّثنا أبو بكر بن الأنباري، حدّثنا التيهان بن الهيثم، حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن سلمة، حدّثنا، هشام بن عروة، عن أبيه، قال : قعد أبو بكر على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فجاء الحسين بن عليّ، فصعد المنبر، وقال : انزل عن منبر أبي، فقال له أبو بكر : منبر أبيك لامنبر أبي، منبر أبيك لامنير أبي، فقال عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) وهو في ناحية القوم : إن كانت لعن غير أمري.

* * *

[1094] 6: «حججت مع عمر بن الخطاب، فلمّا صرنا بالأبطح، فإذا بأعرابي قد أقبل علينا، فقال : يا عمر إني خرجت من منزلي وأنا حاجّ محرم، فأصبت بیض النعام، فاجتنیت و شویت وأكلت، فيما يجب علي ؟ قال : ما يحضرني في ذلك شيء فاجلس، لعل اللّه يُفَرِّج عنك ببعض أصحاب محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فإذا بأمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) قد أقبل والحسين يتلوه، فقال عمر : يا أعرابي هذا عليّ بن أبي طالب فدونك و مسألتك، فقام الأعرابي فسأله، فقال علىّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : يا أعرابي سل هذا الغلام عندك - يعني : الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) -، فقال الأعرابي : إنّما يحيلني كلّ

ص: 370

واحد منكم على الآخر، فأشار الناس إليه : ويحك هذا ابن رسول اللّه فاسأله، فقال الأعرابي : يا ابن رسول اللّه إنّي خرجت من بيتي حاجّاً محرماً، وقصّ عليه القصّة، فقال الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ألك إيل ؟ قال : نعم، قال : خذ بعدد البيض الذي أصبت نوقاً، فاضربها بالفحولة، فيا فضلت فاهدها إلى بيت اللّه الحرام.

فقال عمر : يا حسين النوقّ يَزْلِقن، فقال الحسين : یا عمر إنّ البيض يَمرُقن. فقال : صدقت وبررت، فقام عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وضمّه إلى صدره، وقال : «ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»(1)».

المصادر :

1: المنتخب، الطريحي : ص 43 - رُوي، عن أبي سلمة، قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 197، ح 12 - رُوي في بعض مؤلفات أصحابنا، عن أبي سلمة، مثله.

ص: 371


1- آل عمران : 36.

ص: 372

مع الصحابة والتابعين

[1095] 1: «جاء أبو سفيان بن حرب إلى الحسن والحسين، وهما صغيران فراودهما على الأمان».

المصادر:

1: كتاب الأموال، قاسم بن سلام الهروي : ص 243، ح 502 - حدّثنا عبدالرحمن، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 461، ح 15264 - حدّثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن المهاجر، عن مجاهد، قال : إنّ أبا سفيان راود الحسن والحسين على الأمان وهما صغيران.

3: كتاب الأموال، حمید بن زنجويه : ج 2، ص 445، ح 726 - حدّثنا حمید، قال أبو عبيد، أنبأنا عبدالرحمن، عن سفيان.....، مثله.

***

[1099] 2: «كنت أُلاعب الحسن والحسين بالمَداحي(1)، فكنت إذا أصبت مِدحاته فكان يقول لي : يَحِلُّ لك أن تركب بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! واذا أصاب مِدحاني، قال : أما تحمد ربّك أن يركبك بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ !».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الکبری : ج 1، ص 294، ح 248 - أخبرنا الفضل بن دکین، قال : حدّثنا عبيد أبو الوسيم الجمال، عن سلمان أبي شدّاد، قال :

ص: 373


1- المِدحاةُ : خشبة بدحو بها الصبي فتمرُّ على الأرض لا تأتي على شيء إلّا اجنحفته. المعجم الوسيط : ج1، ص 274. اجتحف الشيء : إستلبه، وجَحَفَ الشيء: أخذه. المعجم الوسيط : ج1، ص108. وقيل : المِدحاةُ واحدة المداحي، وهي أحجار أمثال القُرصة يحفرون في الأرض حفيرة ويرسلون تلك الأحجار، فمن وقع حجره في الحفيرة فهو الغالب. الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص1313.

2: الزهد، أبو حاتم الرازي : ص 284، ح 84 - حدّثني سويد، قال : حدّثنا عبيد بن أبي الوسيم، عن سلمان أبي شدّاد، قال : كنت أُلاعب الحسين بن عليّ بالمداحي، فإذا أصابت مِدحاته حملته، وإذا أصابت مِدحاتي، قلت : إحملني كما حملتك، قال : إنّه لا يصلح أن تركب على بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

3: المعجم، ابن الأعرابي : ج 1، ص 266، ح 169- أخبرنا أحمد، أخبرنا ابن عتبة، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو وسيم الجمّال...، بتفاوت يسير.

4 : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 14، ح 2565 - حدّثنا إبراهيم بن نائلة ومحمّد بن نصير الأصبهانیان، قالا : حدّثنا إسماعيل بن عمرو الأسماء..

وفيها : وحدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا يحيى الحمّاني، قالا: حدّثنا عبيد بن وسیم، حدّثنا أبو شدّاد، قال : كنت أُلاعب الحسن والحسين بالمَداحي، فإذا مادحاني ركباني، وإذا مادحتهما، قالا : تركب بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟!

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 13، ص 239 - عنه.

6: مجمع الزوائد : ج 9، ص 185 - عن الطبراني.

***

[1097] 3: «كنت أُلاعب الحسن أو الحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) بالمداحي، فإذا أصابت مِدحاتي، قال : أترضى أن تركب بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأدعه، فإذا أصابت مِدحاته، قلت : لا أحملك كما لم تحملني، فيقول : أما ترضى أن تحمل بضعة من رسول اللّه ؟! فأحمله».

المصادر :

1: مجالس ثعلب : ج 1، 24 - أخبرنا محمّد بن الحسن، قال : حدّثنا أبو العباس، حدّثنا عمر ابن شبة، قال : حدّثني أبو سعيد الثعلبي، حدّثنا عبيد بن الوسيم، عن أبي رافع، قال :

2: تيسير المطالب : ب 6، ص 90 - أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن أبي الحسن الكني أسعده اللّه، قال : أخبرنا الشيخ الامام الزاهد فخرالدين أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي

ص: 374

بقراءتي عليه قدم علينا الري، والشيخ الإمام الأفضل مجد الدين عبدالمجيد بن عبدالغفّار ابن أبي سعيد الاستراباذي الزيدي رحمه اللّه، قالا : أخبرنا السيد الإمام أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر الحسني النقيب باستراباذ في شهر اللّه الأصم رجب سنة ثمان عشرة وخمسمائة، قال : أخبرنا والدي السيد أبو جعفر محمّد بن جعفر بن علي خليفة الحسني والسيد أبو الحسن علي بن أبي طالب أحمد بن القاسم الحسني الآملي الملقب بالمستعين باللّه، قالا : حدّثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين الحسيني، قال : أخبرنا أبو منصور محمّد ابن عمر الدينوري، قال : أخبرني علي بن شاکر بن البحتري الأنصاري، قال : حدّثنا عبداللّه ابن محمّد بن العباس الضبي، قال : حدّثنا يحيى بن سعيد العطار، عن عبيد بن الوسيم، عن أبي رافع، قال : كنت أُلاعب الحسين بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو صبيّ بالمَداحي، فإذا أصابت مِدحاتي مِدحاته قلت : إحملني، فيقول : ويحك أتركب ظهراً حمله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأتركه، وإذا أصابت مِدحاته مِدحاتي، قلت : لا أحملك كما لم تحملني، فيقول : أَو ما ترضى أن تحمل بدناً حمله رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأحمله.

3: شرح السنّة، البغوي : ج 10، ص 394 - رُوي، عن أبي رافع، قال : كنت أُلاعب الحسن والحسين (رضیَ اللّهُ عنهُما)، بالمَداحي.

4 : الفائق في غريب الحديث : ج 1، ص 418 - قال أبو رافع (رضیَ اللّهُ عنهُ):..، كما في شرح السنّة.

5: ربيع الأبرار : ج 4، ص 73 - قال أبو رافع :..، كما في تيسير المطالب.

6: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ف 7، ص 224، ح 30 - ذكر السيّد أبوطالب بإسنادي إليه، عن محمّد بن محمّد بن العباس، عن علي بن شاكر، عن عبداللّه بن محمّد الضبيّ، عن يحيى بن سعيد، عن عبداللّه بن إبراهيم، عن أبي رافع، قال :..، كما في تيسير المطالب.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 79 - أمالي الحاكم(1)، قال أبو رافع :..، كما في تيسير المطالب.

ص: 375


1- لم نعثر عليه.

8: غريب الحديث، ابن الجوزي : ج 1، ص 328 – قال أبو رافع :...، كما في شرح السنّة.

9: النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 2، ص 106 - قال أبو رافع :، كما في شرح السنّة.

10: جزء فيه من عوالي هشام بن عروة وغيره : ص 395، ح 38 - أخبرنا الشيخ الثقة أبو الفرج عبدالمنعم بن عبدالمنعم بن عبدالوهاب بن سعد بن صدقة بن الخضر بن کلیب الحرّاني قراءةً عليه وأنا أسمع ببغداد، قيل : أخبركم الرئيس أبو علي محمّد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان الكانب قراءةً عليه وأنت تسمع ؟ فأقرّ به، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد ابن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان البزّاز قراءةً عليه وأنا أسمع، أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المقرئ في سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى النحوي المعروف بثعلب، مثله.

11: لسان العرب : ج 14، ص 202 – قال أبو رافع :...، كما في شرح السنّة.

12: بحار الأنوار : ج 43، ص 297، ح 58 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1098] 4: « أذنب رجل ذنباً في حياة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فَطُلِبَ، فَتَغَيَّبَ حتى وجد الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) في طريق خال، فأخذهما فاحتملها على عاتقه وأتي بها إلى

النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال : يا رسول اللّه إنّي مستجير بالله وبها، فضحك رسول اللّه

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) حتی ردّ يده إلى فمه، ثم قال للرجل : إذهب فأنت طليق، وقال للحسن

وللحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : قد شفّعتكما فيه أي فتيان. فأنزل اللّه (عزّوجلّ) «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا»(1)».

ص: 376


1- النساء : 14.

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 116، ح1061 - إسماعيل بن زید، بإسناده، عن محمّد بن علي (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنه قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 451 - مثله سنداً ولفظاً.

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 318، ح 2 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«إنّ جابراً انكبّ يوماً على أيدي الحسنين وأرجلهما وجعل يُقبّلهما، فقال له رجل قرشي في ذلك، فقال له : لو علمت ما أعلم من فضلها لقبّلت ما تحت أقدامها، إنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمرني يوماً أن آت بها، فحملت هذا مرّة وهذا مرّة وجئته بها، فلمّا رأی تکريمي إيّاهما، قال لي : يا جابر أتحبّهما ؟ قلت : كيف لا أُحبّهما ومكانها من مكانها ؟... .

مرّ بتمامه في : ج 1، رقم [29] 2، فراجع.

المصادر :

1 : الأمالي، الطوسي : مجلس 18، ص499 - 501، ح 1095 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال : حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي بغداد، قال : حدّثني محمّد بن علي بن حمزة العلوي، قال : حدّثني أبي، قال : حدّثني الحسين بن زید ابن علي، قال : سألت أبا عبداللّه جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) عن سن جدّنا علي بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : أخبرني أبي، عن أبيه عليّ بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: نهج الايمان : ص 218 - 219 - روى الشيخ محمّد بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه : «کتاب ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمّة الأطهار» (1) حديثاً مسنداً إلى الإمام عليّ بن الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، بتفاوت يسير.

ص: 377


1- لم نعثر عليه.

٣ : الصراط المستقيم : ج 2، ص 34 - 35 - كما في نهج الايمان ؛ باختصار.

4 : تأويل الآيات : ج 1، ص 379، ح 16-كما في نهج الايمان.

5: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص466، ح7 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج22، ص110، ح 76 - عنه.

***

ص: 378

شهادته (عَلَيهِ السَّلَامُ) لأُمّه (عَلَيهَا السَّلَامُ) في قضيّة فدك

[1099] 1: «رفع جماعة من وُلْدَ الحسن والحسين إلى المأمون یذکرون أنّ فدك كان وهبها رسول اللّه لفاطمة، وأنها سألت أبا بكر دفعها إليها بعد وفاة رسول اللّه، فسألها أن تحضر على ما ادعت شهوداً، فأحضرت عليّاً والحسن والحسين وأُمّ أيمن، فأحضر المأمون الفقهاء، فسألهم...، رووا أنّ فاطمة قد كانت قالت هذا، وشهد لها هؤلاء، وأنّ أبا بكر لم يجز شهادتهم. فقال لهم المأمون : ما تقولون في أُمّ أيمن ؟ قالوا : إمرأة شهد لها رسول اللّه بالجنّة، فتكلّم المأمون بهذا بكلام كثير، ونصّهم إلى أن قالوا : إنّ عليّاً والحسن والحسين لم يشهدوا إلّا بحقّ، فلا أجمعوا على هذا، ردها على وُلِدَ فاطمة، وكتب بذلك، وسُلِّمَت إلى محمّد بن يحيى بن الحسين بن زید بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، ومحمّد بن عبداللّه بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب».

المصادر :

1: تاريخ اليعقوبي : ج 2، ص 469 - [ قال المولّف] :

***

[1100] 2: «جاءت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) بعليّ والحسن والحسين وأُمّ أيمن رضوان اللّه عليها، فقال : لا أقبل شهادتهم ؛ لأنّهم يجرُّون بها المال إلى أنفسهم، وأُمّ أيمن امرأة لا أقبلها وحدها ! وقد سمع رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يشهد لهم بالعدالة والثقة والخير والعفّة والأمانة والجنّة، فأيّ تزكية أو تعديل بعد تعديل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وتزكيته ؟ !».

ص: 379

المصادر:

1: تثبيت الإمامة : ص 36 - مرسلاً :

***

[1101] 3: «نقموا عليه (أبي بكر) أنّه زعم أنّ الأنبياء لا يورثون، خلافاً لقول اللّه (عزّوجلّ)، حتى تواصلوا إلى أخذ نحلة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بنته فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)، ولم يقبلوا دعواها، وسألوها البينة، فأتت بعلي والحسن والحسين، وجاءت بأُمّ أيمن، فردّ شهادتهم ولم يقبلها، وقال : أمّا عليّ فزوجك يجرّ إلى نفسه بشهادته، وكذلك الحسن والحسين يجرّان بشهادتها إلى أنفسها، وأمّا أُمّ أيمن فهي مولاتكم، ثمّ سنّ بذلك للإمامة ألّا تقبل شهادة الرجل لامرأته، ولا [ شهادة ] امرأة لزوجها، ولا الوالد لولده، ولا الولد لوالديه، ولم تجتمع الأُمّة على أن رسول اللّه ردّ شهادة أحد من هؤلاء ؟

فيا معشر المسلمين انظروا إلى ما فعله هذا الذي قام مقام رسول اللّه، وسمّى نفسه خليفة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كيف استجاز منع فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حقّها، وكذّبها في دعواها، وجرح شهادة علي بن أبي طالب، والحسن والحسين، [ وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ] ».

المصادر:

1: المسترشد : ص 498، ح 175 - مرسلاً:

***

[1102] 4: «کنت جليسأ لعمر بن عبد العزيز حيث دخل المدينة، فأمر مناديه أن ينادي : من كانت له مظلمة - أو قال : ظلامة - فليأت الباب، فأتاه محمّد بن

ص: 380

عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)، فدخل عليه مولاه مزاحم، فقال له : إنّ محمّد بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالباب، فقال له : أدخله یا مزاحم، فدخل محمّد، وعمر تسع عيناه بالدموع فيمسحها، فقال محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ما أبكاك يا عمر ؟ فقال هشام : أبكاه كذا وكذا يا ابن رسول اللّه، فقال محمّد بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ياعمر...، فاّتق اللّه ياعمر، وافتح الأبواب، وسَهِّل الحُجّاب، وانصر المظلوم، وردّ المظالم... .

قال : فدعا عمر بدواة وقرطاس وكتب : بسم اللّه الرحمن الرحيم :

هذا ما ردّ عمر بن عبد العزيز ظلامة محمّد بن علي فدك، ثم كان يجب على الأُمّة أن ينظروها(1)، ولا يخذلوها ولا يُكَذِّبوها، فإنّ فاطمة بضعة من رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا تدّعي غير حقّها، وعليّ بن أبي طالب والحسن والحسين لا يشهدون بالزور. فذكر هذا المحتج أنّ من فعل هذا الفعال بآل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فلا نصيب له في الإسلام. هذا وقد أعطيا ابنتيها ما ادعيا من ميراث رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ثمّ منعها عثمان ».

المصادر:

1: المسترشد : ص 503 - 507، ح 179 - رواه أبو صالح الطائي، قال : حدّثنا الحماني، قال : حدّثنا شريك، عن هشام بن معاذ، قال :

***

[1103] 5: «قيل أنّ السيّد حجّ في أيام هشام فلقي الكميت فسلّم عليه... (فقال السيّد) : يقول رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فاطمة بضعة منّي يريبني ما رابها، وإنّ اللّه

ص: 381


1- الصحيح : ينصروها.

يغضب لغضبها ويرضى لرضاها، فخالَفتَ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وهب لها فدكاً بأمر اللّه له، وشهد لها أمير المؤمنين والحسن والحسين وأُمّ أيمن بأنّ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أقطع فاطمة فدكاً فلم يحكما لها بذلك، واللّه تعالى يقول : «يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ»(1) ويقول : «وَوَرِثَ سُلَیْمَاُن دَاوُودَ»(2) وهم يجعلون سبب مصير الخلافة إليهم الصلاة وشهادة المرأة لأبيها، أنّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : مُروا فلاناً بالصلاة بالناس، فصُدِّقَت المرأة لأبيها، ولم تُصدَّق فاطمة والحسن والحسين وأُمّ أيمن في مثل فدك، وتُطالَب مثل فاطمة بالبينّة على ما ادّعت لأبيها، وتقول أنت مثل هذا القول ؟! وبعد فيا تقول في رجل حلف بالطلاق إنّ الذي طلبت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) هو حقّ، وإنّ علياً والحسن والحسين وأُمّ أيمن ما شهدوا إلّا بحقّ، ما تقول في طلاقه ؟ قال : ما عليه طلاق، قال : فإن حلف بالطلاق إنهم قالوا غير الحقّ ؟ قال : يقع الطلاق ؛ لأنّهم لا يقولون إلّا الحقّ، قال : فانظر في أمرك، فقال الكميت : أنا تائب إلى اللّه ممّا قلت، وأنت أبا هاشم أعلم وأفقه منّا».

المصادر:

1: أخبار السيّد الحميري : ص 178- [قال المؤلّف]:

***

[1104] 6: «لمّا ورد أبو الحسن موسى (عَلَيهِ السَّلَامُ) على المهدي وجده يردّ المظالم، فقال له : ما بال مظلمتنا لا تُرَدُّ يا أمير المؤمنين ؟ فقال له : وما هي يا أبا الحسن ؟

ص: 382


1- مریم: 6.
2- النمل : 16.

فقال : إنّ اللّه تعالى لما فتح على نبيّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فدك وما والاها - ولم يوجف عليها بخيل ولا ركاب - أنزل اللّه تعالى على نبيّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ»(1)، فلم يدر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من هم، فراجع في ذلك جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فسأل اللّه تعالى عن ذلك، فأوحى إليه : أن ادفع فدك إلى فاطمة صلوات اللّه عليها، فدعاها رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال لها : يا فاطمة إن اللّه سبحانه أمرني أن أدفع إليك فدك، فقالت : قد قبلت یا رسول اللّه من اللّه ومنك، فلم يزل وكلاؤها فيها حياة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فلمّا ولي أبو بكر أخرج عنها وكلاءها، فأتته فسألته أن يردّها عليها، فقال لها : إيتيني بأسود أو أحمر يشهد لك بذلك، فجاءت بأمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وأُمّ أيمن، فشهدوا لها، فكتب لها بترك التعرّض لها، فخرجت - والكتاب معها - فلقيها عمر بن الخطّاب، فقال لها : ماهذا معك يابنت محمّد ؟ فقالت : كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة، قال : أرينيه، فأبت فانتزعه من يدها، ونظر فيه، وتفل فيه، ومحاه و خرقه، وقال : هذا الآن أباك لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب، وتركها ومضى. فقال المهدي : حِدَّها لي، فَحَدَّها، فقال : هذا كثير، وأنظر فيه».

المصادر :

1: المقنعة : ص 288 - روى السيّاري، عن علي بن أسباط، قال :

2: تهذيب الأحكام : ج 4، ص 148، ح 414 - مثله سنداً ولفظاً.

3: فقه القرآن : ج 1، ص 248 - عن علي بن أسباط، بتفاوت يسير.

***

ص: 383


1- الإسراء : 26.

[1105] 7: «ومن ذلك ردّ هم دعوى فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) وشهادة عليّ والحسنين (عَلَيهِم السَّلَامُ)، وقبول دعوی جابر بن عبداللّه».

المصادر :

1: تقريب المعارف : ص 338 - مرسلاً :

***

[1106] 8: «ومن العجيب أن يقول لها أبو بكر مع علمه بعظم خطرها في الشرف، وطهارتها من كلّ دنس، وكونها في مرتبة من لا يُتَّهَم، ومنزلة من لا يجوز عليه الكذب : إئتيني بأحمر أو أسود يشهد لك بها وخذيها - يعني فدك -، فأحضرت إليه أمير المؤمنين والإمامين الحسن والحسين صلوات اللّه عليهم أجمعين وأُمّ أيمن، فلم يقبل شهادتهم وأعلَّها، وزعم أنه لا يُقبل شهادة الزوج لزوجته، ولا الولد لوالده، وقال : هذه امرأة واحدة - يعني أُمّ أيمن -، هذا مع إجماع المخالف والمؤالف على أنّ النبيّ قال : عليّ مع الحق، والحق مع علي، اللّهُمَّ أدر الحقّ معه حيثما دار، وقوله : الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، وقوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في أُمّ أيمن : أنت على خير وإلى خير، فردّ شهادة الجميع مع تميّزهم عن الناس، ثمّ لم تمض الأيام حتى أتاه مال البحرين، فلا تُرِكَ بين يديه تقدّم إليه جابر بن عبداللّه الأنصاري، فقال له : النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): قال لي : إذا أتى مال البحرين حبوت لك، ثمّ حبوت لك - ثلاثاً -، فقال له : تقدّم فخذ بعددها، فأخذ ثلاث حفنات من أموال المسلمين بمجرّد الدعوى من غير بيّنة ولا شهادة، ويكون أبو بكر عندهم مصيباً في الحالين، عادلاً في الحكمين، إنّ هذا من الأمر المستطرف البديع !».

ص: 384

المصادر:

1: التعجّب : في 16، ص 129 - [ قال المؤلّف] :

***

[1107] 9: «أنّ أمير المؤمنين والحسن والحسين (عَلَيهِم السَّلَامُ) وأُمّ أيمن وقنبر شهدوا لها بذلك، وأن أبا بكر ردّ عليها، وكتب بذلك كتاباً فلقيها عمر، فاسترجع الكتاب منها وخرّقه، وطعن في شهادة الشهود».

المصادر:

1: المنقذ من التقليد : ج 2، ص 326 - رُوي :

***

[1108] 10: «إدعت (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) أنّه (رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )) نحلها، وشهد عليّ

والحسن والحسين وأُمّ كلثوم، فردّ أبو بكر شهادتهم».

1: كتاب المواقف : ج 3، ص 598 - [قال المؤلّف]:

[1109] 11:«أنّ عليّاً كرّم اللّه وجهه دفنها رضي اللّه تعالى عنها ليلاً، وصلّى عليها ومعه العباس والفضل رضي اللّه تعالى عنهم، ولم يُعلِموا بها أحداً، قال بعضهم : وكأنّها تأوّلت قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا نُوَرِّث، وحملت ذلك على الأموال، أي الدراهم والدنانير، كما جاء في بعض الروايات : لا تُقَسِّم ورثتي ديناراً ولا درهماً، بخلاف الأراضي، ولعلّ طلب إرثها من فدك كان منها بعد أن ادّعت رضي اللّه تعالى عنها أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أعطاها فدكاً، وقال (أبوبکر) لها: هل لك بيّنة ؟ فشهد لها عليّ كرّم اللّه وجهه وأُمّ أيمن، فقال لها رضي اللّه تعالى عنه :

ص: 385

أبرجل وامرأة تستحقّيها ؟!...، وأيضاً شهد لها بذلك الحسن والحسين وأُمّ کلثوم رضي اللّه تعالى عنهم».

المصادر:

1: السيرة الحلبية : ج 3، ص 488 - قال الواقدي، وثبت عندنا :

***

[1110] 12 : «لمّا وليَ أبو بكر بن أبي قحافة، قال له عمر : إنّ الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها، فامنع عن عليّ وأهل بيته الخمس والفيء...، ففعل أبوبكر ذلك، وأضرب عنهم جميع ذلك، فلا قام مناديه : مَن كان له عند رسول اللّه دين أوعدّة فليأتني حتى أقضيه...، فسارت فاطمة إليه وذكرت له فدكاً مع الخمس والفيء...، فقال عمر : فدك خاصّة والخمس والفيء لكم ولأوليائكم، ما أحسب أصحاب محمّد يرضون بهذا، فقالت فاطمة : إنّ اللّه تعالی رضيَ بذلك ورسوله رضيَ له...، فقال لها عمر : دعينا من أباطيلك، وأحضرينا مَن يشهد لك با تقولين، فبعثت إلى عليّ والحسن والحسين وأُمّ أيمن وأسماء بنت عمیس - وكانت يومئذ تحت أبي بكر، وكانت من قبل زوجة جعفر بن أبي طالب -، فشهدوا لها بجميع ما قالت... ».

المصادر :

1: المنتخب، الطريحي : ص 131 - 133 - رُوي، عن الصادق جعفر بن محمّد (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال :

2: بحار الأنوار : ج 29، ص 194 - 197، ح 40 - روى العلامة في كشكوله (1)، المنسوب إليه، عن المفضّل بن عمر، قال : قال مولاي جعفر الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، بتفاوت يسير.

***

ص: 386


1- لم نعثر عليه.

منزلته عند والديه (عَلَيهِم السَّلَامُ)

[1111] 1: «ألا أقرئك وصيّة فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ؟ قال : قلت : بلى. قال : فأخرج، حُقّاً (1) أو سَفْطاً (2)، فاخرج منه كتاباً، قال : فقرأه : بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أوصت بحوائطها السبعة : الأعراف، والدلال، والبرقة، والميثب، والحسنی، والصافية، ومال أُمّ إبراهيم إلى عليّ بن أبي طالب، فإن مضى علىّ فإلى الحسن، فإن مضى الحسن فإلى الحسين، فإن مضى الحسين فإلى الأكبر فالأكبر من وُلْدي، شهد اللّه على ذلك والمقداد بن الأسود والزبير بن العوّام، وكتب عليّ بن أبي طالب».

المصادر :

1: الأُصول الستة عشر (کتاب عاصم بن حميد الحنّاط): ص 150، ح 7 - عن أبي بصير، قال : قال أبو جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: الكافي : ج 7، ص 48، ح 5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم ابن حميد.

وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد، مثله. ولم يذكر : حُقّاً ولا سَفطاً. وقال : إلى الأكبر من وُلْدي دون ولدك.

و ص 49، ح 6- وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي بصير، قال : قال أبو عبداللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) : ألا أُقرِئُكَ وصيّة فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ؟ قلت : بلى، قال : فأخرج إليّ صحيفة : هذا ما عهدت فاطمة بنت محمّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مالها إلى عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وإن مات فإلى الحسن، وإن مات فإلى الحسين، فإن مات الحسين فإلى الأكبر من وُلدي دون ولدك :

ص: 387


1- الحُقُّ : وعاء صغير ذو غطاء يُتَّخَذ من عاج أو زُجاج أو غيرهما. المعجم الوسيط : ج 1، ص 188.
2- السَّفْطُ : وعاء يوضع فيه الطّيبُ ونحوه. المعجم الوسيط : ج 1، ص 433.

الدلال، والعواف، والميثب، وبرقة، والحسنی، والصافية ومال أم إبراهيم، شهد اللّه (عزّوجلّ) على ذلك والمقداد بن الأسود والزبير بن العوّام.

٣: دعائم الإسلام : ج 2، ص 343، ح1286- عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عَلَيهِم السَّلَامُ) أنّه قال لأبي بصیر :...، مثله.

4: من لا يحضره الفقية : ج 4، ص 244، ح 5579 - عن عاصم بن حمید.

5: دلائل الإمامة : ص 129، ح 39 - حدّثني أبو إسحاق الباقرحي، قال : حدثتني خديجة، قالت : حدّثنا أبوعبداللّه، قال : حدّثنا أبو أحمد الجلودي، قال : حدّثنا أبوموسی إسحاق بن موسى الأنصاري، قال : حدّثنا عاصم بن حميد بن يحيى بن سليمان، مثله.

6: تهذيب الأحكام : ج 9، ص 144، ح 603 - عن عاصم بن حمید.

7: تذکرة الخواص : ج 2، ص 354 - قال علماء السير : لم تزل (فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ)) مريضة منذ توفّي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وروي أنّها لمّا أحسّت بالموت كتبت وصيّة، وأشهدت عليها الزبير ابن العوّام والمقداد بن الأسود، وأوصت إلى عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ثم إلى أكبر وُلْده من بعده، و كان فيما أوصت به حوائط سبعة : الحسنی، والصافية، والدلال، والعواف، والبرمة، والميتم، ومال أُمّ إبراهيم.

8: کشف الغمّة : ج 2، ص 200- رُوي أن أبا جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :..، مثله ؛ وليس فيه أسماء الحوائط.

9: مختلف الشيعة : ج 6، ص 303 - روی أبوبصير، قال : قال أبو جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، مثله.

10: تذكرة الفقهاء : ج 2، ص 433 - روی أبو بصير، عن الباقر، قال (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، مثله.

11: إيضاح الفوائد : ج 2، ص 379 - روی أبو بصير، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، كما في کشف الغمّة.

12: جامع المقاصد : ج 9، ص 17 - روى أبو بصير، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، كما في کشف الغمّة.

13: مسالك الأفهام : ج5، ص 354 - روی أبو بصير، عن أبي جعفر (عَلَيهِ السَّلَامُ) :..، كما في

ص: 388

کشف الغمّة.

14 : حاشية الإرشاد : ج 2، ص 430 – عن مختلف الشيعة ؛ باختصار.

15: روضة المتقين : ج 11، ص 159 - عن من لا يحضر الفقيه.

16: كتاب الوافي : ج 10، ص 558، ح 10107 - عن الكافي ؛ الرواية الأُولى.

وح 10109 - عن الكافي ؛ الرواية الثانية.

17 : وسائل الشيعة : ج 11، ص 198، ح 24424 - عن التهذيب.

18 : ملاذ الأخبار : ج 14، ص 30، ح 48 -بعن عاصم بن حمید.

19: بحار الأنوار : ج 43، ص 185، ح 18 - عن كشف الغمّة.

و ص 235، ح 2 - عن الكافي ؛ الرواية الأُولى.

وح 3 - عن الكافي ؛ الرواية الثانية..

وج 100، ص 185، ح 14- عن زيد بن عليّ، قال : أخبرني (أبي)، عن الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : هذه وصية فاطمة بنت محمّد : أوصت بحوائطها السبع : العواف، والدلال، والبرقة، والمبيت، والحسنى، والصافية، ومال أُمّ إبراهيم إلى علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فإن مضى عليّ فإلى الحسن بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) وإلى أخيه الحسين صلوات اللّه عليه، وإلى الأكبر فالأكبر من وُلْدَ رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ). ثم إنّي أُوصيك في نفسي وهي أحبّ الأنفس إليّ بعد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، إذا أنا متّ فغلني بيدك، وحنّطني و كفّني وادفني ليلاً، ولا يشهدني فلان وفلان، ولا زيادة عندك في وصيّتي إليك، واستودعتك اللّه تعالى حتى ألقاك، جمع الله بيني وبينك في داره، وقرب جواره. وكتب ذلك عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بيده.

***

[1112] 2: «بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أمر به وقضی به في ماله عبداللّه عليّ أمير المؤمنين، ابتغاء وجه اللّه ليولجني اللّه به الجنّة، ويصرفني عن النار، ويصرف النار عنّي يوم تبيضّ وجوه وتسود وجوه، أنّ ما كان لي بينبع من ماء يعرف لي فيها

ص: 389

وما حوله صدقة ورقيقها، غير أنّ رباحاً وأبا نیزر وجبير أعتقناهم، ليس لأحد عليهم سبيل، وهم مَواليَّ يعملون في الماء خَمس حِجَج، وفيه نفقتهم ورزقهم ورزق أهليهم، ومع ذلك ما كان بوادي القرى، ثلثه مال ابني قطيعة، ورقيقها صدقة، وما كان لي بواد ترعة وأهلها صدقة، غير أي (1) زريقاً له مثل ما كتبت لأصحابه. وما كان لي بإذنية وأهلها صدقة، والفقير لي كما قد علمتم صدقة في سبيل اللّه، وأن الذي كتبت من أموالي هذه صدقة وجب فعله حيّاً أنا أو ميتاً، يُنفق في كلّ نفقة ابتغي به وجه اللّه من سبيل (اللّه) ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم، وبني المطّلب والقريب والبعيد، و أنّه يقوم على ذلك حسن بن عليّ، يأكل منه بالمعروف وينفق حيث يريه اللّه في حلٍّ مَحَلِّل لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يندمل من الصدقة (2) مكان ما فاته يفعل إن شاء اللّه لا حرج عليه فيه، وإن أراد أن يبيع من الماء فيقضي به الدين فليفعل إن شاء لا حرج عليه فيه، وإن شاء جعله يسير إلى ملك، وإن وُلْدَ علي وما لهم إلى حسن بن عليّ، وإن كان دار حسن غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها، فإنّه يبيع إن شاء لا حرج عليه فيه، فإن يبع فإنّه يقسم منها ثلاثة أثلاث، فيجعل ثلثه في سبيل اللّه، ويجعل ثلثه في بني هاشم وبني المطّلب، ويجعل ثلثه في آل أبي طالب، وأنه يضعه منهم حيث يريه اللّه، وإن حدث بحسن حدث وحسين حي، فإنّه إلى حسين بن علي، وأنّ حسين بن عليّ يفعل فيه مثل الذي أمرت به حسنة، له منها مثل الذي كتبت

ص: 390


1- الصحيح : أن.
2- أي يُصلح من الصدقة.

لحسن منها، وعليه فيها مثل الذي على حسن، وإنّ لبني فاطمة من صدقة عليّ مثل الذي لبني علي، وإنّي إنّما جعلت الذي جعلت إلى ابَني فاطمة ابتغاء وجه اللّه، وتکریم حرمة محمّد، وتعظيماً وتشريفاً ورجاءً بها، فإن حدث لحسن أو حسین حدث، فإنّ الآخر منهما ينظر في بني علي، فإن وَجَدَ فيهم من يرضى بهديه وإسلامه وأمانته فإنّه يجعله إن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريد، فإنّه يجعله إلى رجل من وُلْدَ أبي طالب يرضاه، فإن وجد آل أبي طالب يومئذ قد ذهب كبيرهم وذوو رأيهم وذوو أمرهم، فإنّه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم، وإنّه يشترط على الذي يجعله إليه أن يُنزِل الماء على أصوله، ينفق تمره حيث أُمِرَ به من سبيل اللّه ووجهه، وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطّلب، والقريب والبعيد، لا يُباع منه شيء ولا يُوهَب ولا يُوَرَّث، وإن مال محمّد على ناحية، ومال ابنَي فاطمة، ومال فاطمة إلى ابنَي فاطمة (1)...».

المصادر :

1: تاريخ المدينة المنورة : ج 1، ص 225 - 228 - قال أبو غسان : وهذه نسخة كتاب صدقة عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ) حرفاً بحرف، نسختها على نقصان هجائها وصورة كتابها، أخذتها من أبي، أخذها من حسن بن زید. 2: الكافي : ج 7، ص 49، ح 7 - أبو علي الأشعري، عن محمّد بن عبدالجبار و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالرحمن بن الحجّاج، قال : بعث إليّ أبو الحسن موسى (عَلَيهِ السَّلَامُ) بوصيّة أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وهي : بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبداللّه علي ابتغاء وجه اللّه ليولجني به الجنّة ويصرفني به عن النار، ويصرف النار عنّي يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه، أنّ ما كان لي من مال بينبع

ص: 391


1- كذا وردت العبارة في الكتاب.

يعرف لي فيها وما حولها صدقة ورقيقها، غير أنّ رباحاً وأبا نیزر وجبيراً عتقاء ليس لأحد عليهم سبيل، فهم مواليّ يعملون في المال خمس حجج، وفيه نفقتهم ورزقهم وأرزاق أهاليهم، ومع ذلك ما كان لي بوادي القرى كله من مال لبني فاطمة، ورقيقها صدقة، وما كان لي بديمة وأهلها صدقة، غير أنّ زريقاً له مثل ما كتبت لأصحابه، وما كان لي بأذينة وأهلها صدقة، والفقيرين(1) كما قد علمتم صدقة في سبيل اللّه، وإنّ الذي كتبت من أموالي هذه صدقة واجبة بتلّة (2) حیّاً أنا أو ميّتاً، يُنفق في كلّ نفقة يُبتَغي بها وجه اللّه في سبيل اللّه ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطّلب والقريب والبعيد، فإنّه يقوم على ذلك الحسن بن عليّ يأكل منه بالمعروف وينفقه حيث يراه اللّه (عزّوجلّ) في حلٍّ مَحَلِّل لا حرج عليه فيه، فان أراد أن يبيع نصيباً من المال فيقضي به الدين فليفعل إن شاء ولا حرج عليه فيه، وإن شاء جعله سرى الملك(3)، وإنّ وُلْدَ عليّ ومواليهم وأموالهم إلى الحسن بن عليّ، وإن كانت دار الحسن بن عليّ غير دار الصدقة فبدا له أن يبيعها فليبع إن شاء لا حرج عليه فيه، وإن باع فإنّه يقسّم ثمنها ثلاثة أثلاث، فيجعل ثلثاً في سبيل اللّه، وثلثاً في بني هاشم وبني المطّلب، ويجعل الثلث في آل أبي طالب، وإنه يضعه فيهم حيث يراه اللّه، وإن حدث بحسن حدث وحسين حيّ فإنّه إلى الحسين بن عليّ، وإن حسيناً يفعل فيه مثل الذي أمرت به حسناً، له مثل الذي كتبت للحسن، وعليه مثل الذي على الحسن، وإنّ لبني [ ابنَي ] فاطمة من صدقة عليّ مثل الذي لبني عليّ، وإنّي إنّما جعلت الذي جعلت لابنَي فاطمة ابتغاء وجه اللّه (عزّوجلّ)، و تکریم حرمة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وتعظيمهما وتشريفهما ورضاهما، وإن حدث بحسن وحسین حدث فإنّ الآخر منهما ينظر في بني عليّ، فإن وجد فيهم من يرضى بهداه وإسلامه وأمانته فإنّه يجعله إليه إن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريده فإنّه يجعله إلى رجل من آل أبي طالب يرضى به، فإن وجد آل أبي طالب قد ذهب كبراؤهم وذووا

آرائهم فإنه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم، وأّنه يشترط على الذي يجعله إليه أن

ص: 392


1- كذا في الكتاب.
2- صدقة بتلّة : منقطعة عن صاحبها.
3- كذا في الكتاب، وفي الوافي : شراء المُلك.

يترك المال على أُصوله، وينفق ثمره حيث أمرته به من سبيل اللّه ووجهه وذوي الرحم من بني هاشم وبني المطلب والقريب والبعيد، لا يُباع منه شيء ولا يوهب ولا يُوَرَّث، وإنّ مال محمّد بن علي على ناحيته، وهو إلى ابنضي فاطمة.

3: شرح الأخبار : ج 2، ص 453، ح 813 - بشر بن الوليد، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه قال :...، نحوه.

4 : دعائم الإسلام : ج 2، ص 341، ح 1284- عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) أنّه أوصى بأوقاف أوقفها من أمواله ذكرها في كتاب وصيته. كان فيما ذكره منها :..، كما في الكافي.

5: تهذیب الأحکام : ج 9، ص 146، ح 608 - الحسين بن سعيد، عن صفوان....، كما في الكافي.

6: شرح نهج البلاغة، ابن میثم البحراني : ج 4، ص 406 - قال الرضي :..، نحوه باختصار.

7: روضة المتقين : ج 11، ص 171 - عن التهذيب.

8: كتاب الوافي : ج 10، ص 561، ح 10114 - عن الكافي.

9: وسائل الشيعة : ج 11، ص 199، ح 24426 - عن التهذيب والكافي.

10: بحار الأنوار : ج 14، ص 40، ح 19 - عن الكافي.

***

«نعم، إنّ خديجة...، فوضعت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) طاهرة مطهّرة، فلمّا سقطت إلى الأرض أشرق منها النور حتى دخل بيوتات مكّة، ولم يبق في شرق الأرض ولا غربها موضع إلّا أشرق فيه ذلك النور...، ثم استنطقتها، فنطقت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) بالشهادتين، وقالت : أشهد أن لا إله إلّا اللّه، وأن أبي رسول اللّه سيّد الأنبياء، وأنّ بعلي سيّد الأوصياء، وَوَلَدَيَّ سادة الأسباط...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [208] 13، فراجع.

ص: 393

المصادر:

1: الأمالي، الصدوق : مجلس 87، ص 690 - 692، ح 947 - حدّثنا الحسين بن علي بن أحمد الصائغ، قال : حدّثنا أبو عبداللّه أحمد بن محمّد الخليلي، عن محمّد بن علي بن أبي بكر الفقيه، عن أحمد بن محمّد النوفلي، عن إسحاق بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى، عن زرعة بن محمّد، عن المفضل بن عمر، قال : قلت لأبي عبداللّه الصادق عليه : كيف كان

ولادة فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) ؟ فقال :

2: مقصد الراغب (مخطوط): ص 108 - روى أبو الحسن الفارسي في كتابه (1)، عن أبي زرعة، عن الفضل (2) بن عمر، قال : قلت لأبي عبداللّه جعفر بن محمّد الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) :...، بتفاوت يسير.

٣: دلائل الإمامة : ص 76، ح 17 - حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبداللّه بن المطّلب الشيباني، قال : حدّثني أبوالقاسم موسی بن محمّد بن موسى الأشعري القمّي - ابن أخت سعد بن عبداللّه -، قال : حدّثني الحسن بن محمّد بن إسماعيل - المعروف بابن أبي الشوری -، قال : حدّثني عبيد اللّه بن علي بن أشيم، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد الأنباري، عن حمّاد بن عيسى، عن زرعة بن محمّد، عن المفضّل بن عمر، قال :...، باختلاف في بعض الألفاظ.

4 : روضة الواعظين : ج 1، ص 329، ح 341 - قال المفضّل بن عمر : قلت لأبي عبداللّه الصادق (عَلَيهِ السَّلَامُ) :...، مثله.

5: الثاقب في المناقب : ص 287 - مرسلاً، باختصار.

6: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 524، ح 1- عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبداللّه، قلت له (عَلَيهِ السَّلَامُ) :...، مثله.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 388 - عن المفضّل بن عمر، قال :..، باختصار.

8: الدرّ النظيم : ص 453 - كما في دلائل الإمامة، بسند يتّصل مع سنده من يعقوب بن یزید الأنباري.

ص: 394


1- لم نعثر عليه.
2- الصحيح : المفضّل.

9: العُدَد القويّة : ص 222، ح 10 - عن الدرّ النظيم.

10: المحتضر : ص 56 - 58، ح 76 - عن الخرائج.

11: المنتخب، الطريحي : ص 149- عن المفضّل بن عمر، مثله.

12: مدينة المعاجز : ج2، ص257، ح 537 - عنه.

13: غاية المرام : ج 2، ب 23، ص 209، ح 56 - عنه.

14 : بحار الأنوار : ج 11، ص 80، ح 2- عن الدرّ النظيم.

وج 43، ص 2- 3، ح 1- عنه.

***

ص: 395

ص: 396

منزلة والديه عنده (عَلَيهِم السَّلَامُ)

[1113] 1: «لمّا كانت المدة التي كانت بين رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين...، فجاء (أبوسفیان) عليّ بن أبي طالب، فقال : هل لك على أن تسود العرب، وتمنّ على قومك فتجيرهم، وتجدّد لهم كتابة ؟ فقال : ما كنت لِأَفتات (1) على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمر، ثم دخل على فاطمة، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس، فقد أجارت أُختك على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يُغيّر ذلك، فقالت فاطمة : ما كنت لِأَفتات على رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمر، ثمّ قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس، قولا : نعم، فلم يقولا شيئاً، ونظرا إلى أُمّهما، وقالا : نقول ما قالت أُمّنا...».

المصادر:

1: المصتف، عبدالرزّاق الصنعاني : ج 5، ص 374، ح 9739 - معمر، عن عثمان الجزري، عن مقسم، قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري : المشاهد، عن مقسم مولی ابن عباس، قال :

***

«روي أنّ عمر بن الخطّاب كان يخطب الناس على منبر رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فذكر في خطبته أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) - من ناحية المسجد -: إنزل أيّها الكذّاب عن منبر أبي رسول اللّه لا منبر أبيك، فقال له عمر : فمنبر أبيك لعمري ياحسين لا منبر أبي، من علمك هذا أبوك عليّ بن أبي طالب ؟

ص: 397


1- إفتأت برأيه وبأمره : إنفرد واستبدّ به. المعجم الوسيط : ج 1، ص 670.

فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن أطع أبي فيها أمرني فلعمري إنّه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول اللّه، نزل بها جبرئيل من عند اللّه تعالى، لا ينكرها إلّا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1091] 3، فراجع.

***

[1114] 2: «...، وقال الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) : إنّا لا نفرح بشيء ماتت أُمّنا البرة الصالحة بسببه كمداً».

المصادر:

1: تحفة الأبرار : ص 104 - مرسلاً:

***

ص: 398

إقراره بإمامة والده |(عَلَيهِمَا السَّلَامُ)

«روي أنّ عمر بن الخطّاب كان يخطب الناس...، فقال له الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) : إن أطع أبي فيها أمرني فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول اللّه، نزل بها جبرئيل من عند اللّه تعالى...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1091] 3، فراجع.

***

[1115] 1: «قلّد أبو بكر الصدقات بقرى المدينة وضياع فدك رجلاً من ثقيف يقال له الأشجع بن مزاحم الثقفي وكان شجاعة، وكان له أخ قتله عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ) في وقعة هوازن وثقيف، فلما خرج الرجل من المدينة جعل أوّل قصده ضيعة من ضياع أهل البيت تُعرف ب«بانقيا»، فجاء بغتة واحتوى عليها وعلى صدقات كانت لعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فوكّل بها وتغطرس على أهلها، وكان الرجل زنديقاً منافقاً، فابتدر أهل القرية إلى أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) برسول يُعْلِمُونَهُ ما فرط من الرجل، فدعا عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) بدابّة له تسمّى السابح - وكان أهداه إليه ابن عمّ السيف بن ذي يزن - وتعمّم بعمامة سوداء، وتقلّد بسيفين، واجنب إلى دابّته المرتجز، وأصحب معه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، وعمّار بن یاسر، والفضل بن العباس، وعبداللّه بن جعفر، وعبداللّه بن العباس حتى وافي القرية، فأنزله عظيم القرية في مسجد يُعرف بمسجد القضاء، ثم وجه أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ) بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يسأله المصير إليه، فصار إليه الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فقال : أجب أمير المؤمنين، فقال :

ص: 399

ومن أمير المؤمنين ؟ فقال : عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فقال : أمير المؤمنين أبو بكر خلّفته بالمدينة، فقال له الحسين : فأجب عليّ بن أبي طالب، فقال : أنا سلطان وهو من العوام والحاجة له، فليصير هو إليّ، قال له الحسين : ويلك أيكون مثل والدي من العوام ومثلك يكون سلطاناً ؟! فقال : أجل ؛ لأنّ والدك لم يدخل في بيعة أبي بكر إلّا كرهاً، وبايعناه طائعين وكنّا له غیر کارهين، فشتّان بيننا وبينه، فصار الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) فأعلمه ما كان من قول الرجل، فالتفت إلى عمّار، فقال : يا أبا اليقظان صِر إليه وألطف له في القول واسأله أن يصير إلينا، فإنّه لا يجب لوصيّ من الأوصياء أن يصير إلى أهل الضلالة، فنحن مثل بيت اللّه يُؤتي ولا يأتي».

المصادر :

1: إرشاد القلوب : ج 2، ص 278 - 270 - بحذف الإسناد، مرفوعاً إلى جابر الجعفي، قال :

2: بحار الأنوار : ج 29، ص 46، ح 19 - عنه.

***

ص: 400

مع نساء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

«كان رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً في بيتي، فجاء حسين بن عليّ يدرج(1)، فخشيت أن يوقظه، فعلّلته بشيء(2)، قالت : ثم غفلت عنه...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1028] 20، فراجع.

***

«أنّها (أُمّ الفضل) أتت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالحسين بن عليّ فوضعته في حجره فبال، قالت : فذهبت لآخذه...«.

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1029] 21، فراجع.

***

«قال لي نبيّ اللّه: إجلسي بالباب فلا يلج عليّ أحد، فجاء الحسين وهو وصيف (3)، فذهبت تناوله فسبقها (4) فدخل...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 424، ح 412 - أخبرنا یعلی و محمّد ابنا عبيد، قالا : حدّثنا موسى الجهني، عن صالح بن أربد النخعي، قال : قالت أُمّ سلمة :

ص: 401


1- دَرَجَ الصبيُّ : أخذ في الحركة ومشى قليلاً أوّل مايمشي. المعجم الوسيط : ج 1، ص277.
2- عَلَّلَهُ بشيء : شَغَلَهُ به وَلَهّاهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص623.
3- الوصيف : الشاب. لسان العرب : ج 9، ص 357؛ مادّة «وصف». المدوّن : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) حينئذ طفلاً يحبو أو يدرج على اختلاف الروايات والمصادر، ولعلّه مصحّف عن وَحِفْ، والوَحِفْ: المُسرِع. المعجم الوسيط : ج2، ص1018.
4- الصحيح : فذهبتُ أتناوله فسبقني.

2: المعجم الكبير، الطبراني : ج 23، ص328، ح 754 - حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، حدّثنا علي بن بحر، حدّثنا عيسى بن يونس.... (الحديث).

وفيها : وحدّثنا عبيد بن غنام، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا یعلی بن عبيد، قالا: حدّثنا موسی بن صالح الجهني، عن صالح بن أربد، عن أُمّ سلمة (رضیَ اللّهُ عنها)، قالت : قال لي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إجلسي بالباب ولا يلجنَّ علىَّ أحد، فقمت بالباب إذ جاء الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)فذهبت أتناوله فسبقني... . 3: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، 8، ص 231، ح 1 - أخبرنا جارالله العلّامة أبوالقاسم محمود بن عمر الزمخشري، حدّثنا الإمام الفقيه أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزادي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسين بن علي السمّان، حدّثنا عمّي الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمان الرازي، أخبرنا أبو عبداللّه الجعفي بالكوفة بقراءتي عليه، حدّثنا محمّد بن جعفر بن محمّد، حدّثنا عباد بن يعقوب، أخبرنا علي بن هاشم، عن موسى الجهني...، وفيه : «وَحِفْ» بدل «وصيف».

4 : تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج2، ص109 - مرسلاً، كما في مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ).

***

«بینا رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه، فنحّيته عنه...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص426، ح 414 - أخبرنا علي بن محمّد، عن عثمان بن مقسم، عن المقبري، عن عائشة، قالت :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 195 - عنه.

3: بنية الطلب : ج 6، ص 2633 - أخبرنا أبو اليمن زید بن الحسين، عن أبي بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، قال : أخبرنا محمّد بن العباس، قال : أخبرنا أحمد بن معروف، قال : حدّثنا الحسين بن الفهم، قال : حدّثنا محمّد بن سعد، مثله.

***

ص: 402

«كان جبريل عند رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسين معي، فبكى فتركته، فأتى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأخذته، فبکی، فأرسلته...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 428 ، ح 416 - أخبرنا علي بن محمّد، عن حمّاد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أُمّ سلمة، قالت :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 782، ح 1391- حدّثنا إبراهيم بن عبداللّه، أخبرنا حجاج، أخبرنا حمّاد، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أُمّ سلمة، قالت : كان جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ) عند النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسين معي، فبکی، فتركته.

٣ : العقد الفريد : ج 5، ص 132 - [قال المؤلّف] : ومن حديث أُمّ سلمة زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالت :....، كما في فضائل الصحابة.

4: مناقب عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص 78، ح 117 - أخبرنا عمر بن عبداللّه بن شوذب، حدّثنا أحمد بن عيسى بن القاسم، قال : حدّثنا إبراهيم بن عبدالسلام، حدّثنا حجاج...، كما في فضائل الصحابة.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 193 - أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب أحمد بنالحسن و أبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن علي، أخبرنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا إبراهيم بن عبداللّه، أخبرنا حجاج..، كما في فضائل الصحابة.

6: التبصرة : ج 2، ص 12 - أخبرنا علي بن عبداللّه، أخبرنا علي بن أحمد بن البشري، أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن ربطة إذنا، قال : حدّثني أبو صالح محمّد بن أحمد، حدّثنا محمّد بن عبيد اللّه البصري، حدّثنا عبيد اللّه بن محمّد العبسي، حدّثنا أبان بن أبي عيّاش...، كما في فضائل الصحابة.

7: کشف الغمّة : ج 2، ص 531 - عن البغوي (1)، يرفعه إلى أُمّ سلمة، قالت :..، كما في

ص: 403


1- لم نجد الحديث في كتبه.

الصحابة.

8: میزان الاعتدال : ج 1، ص 13 - كما في فضائل الصحابة، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن سلمة.

9: الفصول المهمة، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 760 - روى البغوي، بسند يرفعه إلى أُمّ سلمة، قالت :، كما في فضائل الصحابة.

10: جواهر المطالب : ج 2، ص 274 - أُمّ سلمة زوج النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، قالت :...، كما في فضائل الصحابة.

***

«أنّ ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأذن له، فقال لأُمّ سلمة : إملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، قال : وجاء الحسين ليدخل، فمنعته، فوثب، فدخل...».

سيأتي بتهامه في محلّه.

المصادر:

1: مسند أحمد: ج 4، ص 127، ح 13127- حدّثنا مؤمل، حدّثنا عمارة بن زاذان، حدّثنا ثابت، عن أنس بن مالك :

و ص 166، ح 13383 - حدّثنا عبد الصمد بن حسان، قال، أخبرنا عمارة - يعني ابن زاذان -، عن ثابت، عن أنس، قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النبيّ له فأذن له، فقال لأُمّ سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد، فجاء الحسين بن علي محدش فوثب حتى دخل...».

2: البحر الزخّار : ج 13، ص 306، ح 1900 - حدّثنا محمّد بن المثنّى فيما أعلم، حدّثنا عبداللّه بن رجاء، حدّثناه عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس : أن ملك المطر استأذن أن يزور رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فقال ذات يوم لأُمّ سلمة : يا أُمّ سلمة انظري من الباب، لا يدخل علينا أحد حتى يخرج، فجاء الحسين، فدخل.

ص: 404

3: مسند أبي يعلى : ج6، ص 129، ح 3602 - حدّثنا شيبان، حدّثنا عمارة بن زاذان، حدّثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال : استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأذن له، وكان في يوم أُمّ سلمه، فقال النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): يا أُمّ سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد، قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، فتح الباب، فدخل.

4 : معجم الصحابة، البغوي : ج 2، ص 17، ح 411 - حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي یعلی ؛ بتفاوت يسير.

5: المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 112، ح 2813 - حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبدالصمد بن حسان المروذي... (الحديث).

وفيها : وحدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي ومحمّد بن محمّد التمّار البصري وعبدان بن أحمد، قالوا : حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي يعلى ؛ بتفاوت يسير.

6:دلائل النبوة، أبو نعيم الأصبهاني :ف 29، ص 553، ح 492 - حدّثنا محمّد بن الحسن بن کوثر، حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبد الصمد بن حسّان...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

7: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج 2، ص 666، ح 1782 - حدّثنا أبو بحر محمّد بن الحسن، حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبد الصمد بن حسّان...، كما في مسند أحمد؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

8: دلائل النبوّة، البيهقي : ج6، ص 469 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد ابن عبيد الصفّار، حدّثنا بشر بن موسی، حدّثنا عبد الصمد...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية وبتفاوت يسير.

وفيها : وكذلك رواه شيبان بن فَرُّوخ، عن عمارة بن زاذان...، كما في مسند أبي يعلى.

9: الأمالي، الطوسي : مجلس 11، ص 329، ح 658 - أخبرنا ابن خشیش، قال : أخبرنا أبو زيد الحسين بن الحسن بن عامر، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن دلیل بن بشر بن سابق البغدادي، قال : حدّثنا علي بن سهل، قال : حدّثنا مؤمّل...، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الأُولى وبتفاوت يسير.

ص: 405

10: مناقب علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، ابن المغازلي : ص376، ح 425 - أخبرنا محمّد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمّد بن المظفر إذنا، حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي، حدّثنا شيبان..، كما في مسند أبي يعلى.

11: إعلام الوری : ج 1، ص 94 - عن أنس....، كما في مسند أحمد ؛ الرواية الثانية.

12: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 189 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أبو الحسين بن المظفر، أخبرنا محمّد بن محمّد بن سلیمان، أخبرنا شيبان....، كما في مسند أبي يعلي ؛ بتفاوت يسير.

وفيها : أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن علي بن المهتدي باللّه... (الحديث).

وفيها : أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو الغنائم عبدالصمد بن علي، قالا : أخبرنا عبیدالله بن محمّد بن إسحاق، أخبرنا عبداللّه بن محمّد، أخبرنا أبو محمّد شيبان...، كما في مسند أبي یعلی ؛ بتفاوت يسير.

و ص 190 - وأخبرناه أبو المُظفَّر القشيري، أخبرنا أبو سعد محمّد بن عبدالرحمن، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، كما في مسنده.

13 : بغية الطلب : ج6، ص 2600 - أخبرنا به أبو روح عبد المُعزّ بن محمّد بن أبي الفضل في كتابه إلينا من هراة غير مرّة، قال : أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني، قال : أخبرنا الحاكم أبو الحسن علي بن محمّد بن علي البحّاثي، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن هارون، قال : أخبرنا أبو حاتم محمّد بن حبّان البستي، قال : أخبرنا الحسن بن سفيان، قال : حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي يعلى.

وفيها : أخبرنا أبو القاسم عبدالغني بن بنين، قال : أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن أحمد بن حامد الأرتاحي، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الفراء - إجازة لي-، قال : أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال، وستّ الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن محمّد بن إبراهيم المرابطة.

قال أبو اسحاق : أخبرنا أبو القاسم عبدالجبار بن أحمد الطرسوسي- قراءةً عليه وأنا أسمعه -،

ص: 406

قال : أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن بندار، قراءةً عليه.

وقالت خديجة : قُريء على أبي القاسم يحيى بن أحمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن بندار الأُذني - وأنا أشاهده أسمع -، قال : أخبرني جدي القاضي أبو الحسن علي بن الحسين، قالا : حدّثنا أبو العباس محمود بن محمّد بن الفضل الأديب، قال : حدّثنا الكزبراني، قال : حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، قال : حدّثنا عمارة بن زاذان...، كما في مسند أبي يعلى ؛ بتفاوت يسير.

و ص 2601 - حدّثنا محمود، قال : حدّثنا الكزبراني، قال : حدّثنا غسان بن مالك، قال : حدّثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، عن النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله.

14 : التذكرة، القرطبي : ص 644 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

15: ذخائر العقبی : ص 251 - عن معجم الصحابة.

16: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 142، ح 6742 - أخبرنا الحسن بن سفیان، قال : حدّثنا شيبان...، كما في مسند أبي يعلى.

17: الإكمال في أسماء الرجال : ص 172 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

18: تهذيب الكمال : ج 6، ص 408 - عن معجم الصحابة.

19: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 102 - قال عمارة بن زاذان : حدّثنا ثابت، عن أنس، قال :...، كما في مسند أبي يعلى.

20: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 288 - عمارة بن زاذان، حدّثنا ثابت، عن أنس، قال :...، كما في مسند أبي يعلى.

21: مرآة الجنان : ج 1، ص 136 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

22 : البداية والنهاية : ج 8، ص 199 - عنه ؛ الرواية الثانية.

23: طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

24: مجمع الزوائد : ج 9، ص 187 – عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر». و ص 190 - عن الطبراني.

ص: 407

25: موارد الظمآن : ص 554، ح 2241 - عن ابن حبان.

26 : المقصد العلي : ج3، ص200، ح 1373 - عن أبي يعلى.

27: غاية المقصد : ج 3، ص 387، ح 3718 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

28: كشف الأستار : ج 3، ص 232، ح 2642 - عن البحر الزخّار.

29 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 319، ح 9058 - عن أبي يعلى وابن حباّن. و ص 320 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

30 : إمتاع الأسماع : ج 12، ص 235 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

31: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 7، ص 64، ح 13595 - عن أبي نعيم..

32 : الخصائص الکبری : ج 2، ص 450 - عن البيهقي وأبي نعيم.

33 : الحبائك في أخبار الملائك : ص 53، ح 172 - عن معجم الصحابة.

و ص 54، ح 173 - عن الطبرانی.

34: جواهر العقدين : ج 3، ص 354 - عنه ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «القطر» بدل «المطر».

35 : المواهب اللدنية : ج 3، ص 568 - عن معجم الصحابة.

36: سبل الهدى والرشاد : ج 10، ص 154 - عن معجم الصحابة.

و ج 11، ص 74 - عنه ؛ الرواية الثانية.

37: الصواعق المحرقة : ص 192 - عن معجم الصحابة.

38: کنز العمال : ج13، ص 657، ح 37669 - عن أبي نعيم.

39: سِمْط النجوم : ج 3، ص 193 - عنه ؛ الرواية الثانية.

40: بحار الأنوار : ج 18، ص 121 - 124، ح 36 - عن اعلام الوری.

و ج 44، ص 231، ح 14- عن الطوسي.

***

«كان النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نائماً في بيتي، فجاء حسين يدرج، قالت: فقعدت على الباب

ص: 408

فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه، قالت : ثم غفلت في شيء، فدب، فدخل، فقعد على بطنه...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر :

1: المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 442، ح 1533 - أخبرنا عبدالرزاق، أخبرنا عبداللّه ابن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، قال : قالت أُمّ سلمة :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 194 - أخبرنا أبو عمر محمّد بن محمّد بن القاسم العبشمي، وأبو القاسم الحسين بن علي الزهري، وأبو الفتح المختار بن عبدالحميد، وأبو بكر مجاهد ابن أحمد البوشنجیان، وأبو المحاسن أسعد بن علي بن الموقق، قالوا : أخبرنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمّد الداودي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد بن حمويه، أخبرنا إبراهيم بن خریم الشاشي، أخبرنا عبد بن حميد..، مثله ؛ وفيه : «فسبقته» بدل «فامسكته».

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2599 - أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف البغدادي، قال : أخبرنا أبو الوقت عبد الأوّل بن عیسی بن شعيب السجزي، قال : أخبرنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمّد الداوودي، قال : أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن أحمد بن حمويه السرخسي، قال : أخبرنا أبو إسحق إبراهيم بن خريم الشاشي، قال : حدّثنا عبد بن حميد، مثله.

4 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 319، ح 9056 – عنه.

5: جواهر العقدین : ج 3، ص 356 - عن أُمّ سلمة، مثله.

***

«قال رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لنسائه : لا تُبَکُّوا هذا الصبي - يعني حسيناً -، قال : وكان يوم أُمّ سلمة، فنزل جبريل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فدخل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الداخل، وقال لأُمّ سلمة : لا تدعي أحداً يدخل، فجاء الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فلمّا نظر إلى النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أُمّ سلمة، فاحتضنته وجعلت تناغيه و تُسَکِّنهُ،

ص: 409

فلمّا اشتدّ في البكاء خلّت عنه، فدخل...».

سيأتي بتمامه في محلّه.

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج 8، ص 342، ح 8096 - حدّثنا علي بن سعيد الرازي،حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، حدّثنا علي بن الحسين بن واقد، حدّثني أبو غالب، عن أبي أمامة، قال :

2: كتاب الأمالي، الشجري : ج 1، ص 186 - بسنده إلى السيد الأجلّ الإمام المرشد باللّه (رضیَ اللّهُ عنهُ) عنه، أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبداللّه بن أحمد بن ريذة قراءةً عليه بأصفهان، قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، مثله.

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 190 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، أخبرنا سليمان بن أحمد (الطبرانی)، مثله.

4 : بغية الطلب : ج 6، ص 2601 - أنبأنا أبو نصر القاضي، قال : أخبرنا أبو القاسم الحافظ، قال : أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا سليمان بن أحمد، مثله.

5: الإكمال في أسماء الرجال : ص 14 - عنه.

6: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 103 - عنه.

7: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 289 - باختصار، بسند يتّصل مع سنده من علي بن الحسین ابن واقد.

8: مجمع الزوائد : ج 9، ص 189 - عنه.

9: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 74 - روى الإمام أحمد(1)، عن أبي أمامة الباهلي (رضیَ اللّهُ عنهُ)، مثله.

10: جمع الفوائد : ج 3، ص 242، ح 8807 - عنه باختصار.

ص: 410


1- لم نجد الحديث في كتبه.

مع ميكائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1119] 1: «مضيت ذات يوم إلى منزل ستّي و مولاتي فاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ) لأزورها في منزلها، وكان يوماً حارّاً من أيّام الصيف، فأتيت إلى باب دارها، وإذا أنا بالباب مُغلق، فنظرت من سقوف(1) الباب، وإذا بفاطمة الزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ) نائمة عند الرحي، ورأيت الرحى تطحن البُرَّ وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضاً إلى جانبها والحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) نائم فيه، والمهد یهتزّ ولم أر من یهزّه، ورأيت كفّاً يُسبّح للّه تعالى قريبة من كفّ فاطمة الزهراء.

قالت أُمّ أيمن : فتعجّبت من ذلك، فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وسلمّت عليه وقلت له : يا رسول اللّه، إني رأيت عجباً ما رأيت مثله أبداً، فقال لي : ما رأيت يا أُمّ أيمن ؟ فقلت : إنّي قصدت منزل ستّي فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مُغلقاً وإذا بالرحى تطحن البرَّ وهي تدور من غيريد تديرها، ورأيت مهد الحُسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يهتزّ من غير يد تهزه، ورأيت كفّاً يُسبّح للّه تعالى قريباً من كفّ فاطمة ولم أر شخصه، فتعجّبت من ذلك يا سيّدي، فقال : يا أُمّ أيمن اعلمي أنّ فاطمة الزهراء صائمة وهي متعبة جائعة و الزمان قيظ(2)، فألقى اللّه عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكّل اللّه ملكا يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل اللّه ملكا ًآخر يهزّ مهد ولدها الحسين ؛ لئلا يزعجها من نومها، ووكّل اللّه ملكاً آخر يُسبّح للّه (عزّوجلّ) قريبة من كفّ فاطمة، يكون ثواب تسبيحه لها ؛

ص: 411


1- الصحيح : شقوق.
2- القيظ : صميم الصيف. المعجم الوسيط : ج 2، ص 770.

لأنّ فاطمة لم تفتر عن ذكر اللّه (عزّوجلّ)، فإذا نامت جعل اللّه ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة، فقلت : يا رسول اللّه أخبرني من يكون الطحّان، ومُن الذي يهزّ مهد الحسين ويناغيه، ومُن يُسبّح ؟ فتبسّم النّبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ضاحكاً وقال : أما الطحّان فجبرائيل، وأمّا الذي يهزّ مهد الحسين فهو میکائیل، وأما الملك المسبّح فهو إسرافيل».

المصادر:

1: المنتخب، الطريحي : ص 2٤0- رُوي، عن أُمّ أيمن (رضیَ اللّهُ عنها)، قالت :

2: مدينة المعاجز : ج 4، ص 46، ح 1077 - عن الثاقب في المناقب (1) : رُوي، عن أُمّ أيمن (رضیَ اللّهُ عنها)، قالت :..، مثله.

٣: بحار الأنوار : ج 37، ص 97 - [قال المؤلّف] : رأيت في بعض مؤلفات أصحابنا أنّ أُمّ أيمن قالت :...، مثله.

***

ص: 412


1- لم نجد الحديث فيه.

تميمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من زغب ريش جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1117] 1: « كان لآل رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : وسادة يجلس عليها جبريل لا يجلس عليها غيره، فإذا خرج طويت، فكان إذا عرج انتفض فسقط من زغب ریشه، فتقوم فاطمة فتتّبعه، فتجعله في تمائم حسن و حسين».

المصادر:

1: الذرّيّة الطاهرة : ص 123، ح 143 - حدّثني أحمد بن يحيى - أبو جعفر الأودي - أخبرنا عبّاد بن يعقوب، أخبرنا يحيى بن سالم، عن صباح، عن الحسن بن الحكم، عن الشمال بنت موسى، عن أُمّ عثمان - أُمّ ولد عليّ بن أبي طالب -، قالت:

2: شرح الأخبار : ج 3، ص 98، ح 1028 - محمّد بن سلام، بإسناده : إنّ رسول اللّه كان له وسادة لا يجلس عليها أحد إلّا جبرائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ) إذا جاءه، فإذا قام طُوِيَت، فعلق بها من زغب جناحه، فتلتقطه فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) حتى إذا اجتمع عندها جعلته في تمائم الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ).

3: الخصائص العلوية : ص 145، ح136 - عن أُمّ عثمان أُمّ ولد لعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قالت : كان لآل محمّد وسادة لا يجلس عليها إلّا جبرئيل، فإذا قام عنها طويت، فكان إذا قام انتفض من زغبه، فتلقطه فاطمة فتجعله في تمائم الحسن والحسين.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 443 - كما في الخصائص سنداً ولفظاً.

5 : الدرّ النظيم : ص 777 - عنه.

6: کشف الغمّة : ج 2، ص 352 - عن أُمّ عثمان أُمّ ولد عليّ بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

7: ذخائر العقبی : ص 232 - عنه.

8: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 484، ح 1340 – عنه.

9: بحار الأنوار : ج 43، ص 266، ح 23 - عن كشف الغمّة.

ص: 413

و ص 291، ح 53 - عن المناقب.

***

[1118] 2: «كان على الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) تعويذان فيها من زغب جناح جبریل».

المصادر :

1: المعجم، ابن الأعرابي : ج 6، ص 276، ح 1039 - أخبرنا إبراهيم بن سليمان، أخبرنا خلّاد بن عيسى، أخبرنا قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر، قال :

2: المصابيح في السيرة : ص 131، ح 21 - أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني، عن عبدالرزاق، عن ابن جريج، عن عبدالكريم بن أبي المخارق، عن نافع، عن ابن عمر، قال :...، وفيه : «حشوهما زغب ریش» بدل «فيهما من زغب».

3: الأغاني : ج16، ص 138 - أخبرنا محمّد بن عبداللّه بن سليمان الحضرمي، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأحول، قال : حدّثنا خلاد المقريء، وفيه : «حشوهما» بدل «فيهما».

4 : كتاب الخصال : باب الإثنين، ص67، ح 99 - حدّثنا علي بن محمّد بن الحسن القزويني المعروف بابن مقبرة، قال : أخبرنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي...، كما في الأغاني.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 224 - أخبرنا أبو القاسم الواسطي، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا الحسن بن أبي بكر ومحمّد بن عمر النرسي، قالا : أنبأنا محمّد بن عبداللّه الشافعي، أخبرنا عثمان بن سعيد، أخبرنا حمّاد الحداد أبو عمر، وحدّثني يحيى بن غياث الحبال، أخبرنا الحسين بن عمرو بن محمّد العنقري، أخبرنا خلّاد...، مثله.

و ج 14، ص 172 - وأخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا عبدالرحمن بن النحّاس، قالا : أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، مثله.

6: الخصائص : ص 145، ح 137 - حدّثنا أبو عبداللّه محمّد بن عبدالواحد بن محمّد بن أحمد الحافظ إملاء، قال : أخبرني أبو بكر أحمد بن الفضل بقراءتي عليه، قال : حدّثنا محمّد بن

ص: 414

إسحاق، قال : حدّثنا أبو سعید بن زیاد، قال حدّثنا أبراهيم بن سلیمان.....، مثله.

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 443 - عن الخصائص.

8: كفاية الطالب : ص 419 - أخبرنا القاضي، أبو نصر مميل الشيرازي بدمشق، أخبرنا أبو الحسن الدمشقي المؤرّخ ابن عساکر، مثله.

9: الدرّ النظيم : ص 777 - عن الخصائص.

10: میزان الاعتدال : ج1، ص37، ح 107- عنه.

و ج3، ص 385 - أنبأنا ابن سلامة، عن خليل بن بدر، أنبأنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أنبأنا أبو بكر الطلحي، وجماعة، قالوا : حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي...، كما في الأغاني.

11: نظم درر السمطين : ص 212 - عن ابن عمر، مثله.

12: الكشف الحثيث : ص 35، ح 9 - عنه.

13: لسان الميزان : ج 1، ص 66، ح 168 - عنه.

14 : مغاني الأخبار : ج 3، ص 502، ح 24 - عنه.

15: الخصائص الكبرى، السيوطي : ج3، ص362 - عن تاريخ مدينة دمشق.

16: بحار الأنوار : ج 3، ص 263، ح 9 - عن الخصال.

و ص 291، ح 53 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

ص: 415

ص: 416

شمائله وخصاله

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس برسول اللّه (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1119] 1: «كان الحسن بن عليّ أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من وجهه إلى سرّته، وكان الحسين أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما أسفل من ذلك».

المصادر:

1: مسند أبي داود الطيالسي : ص 19، ح 130 - حدّثنا قيس، قال : حدّثنا أبو إسحاق، عن هاني بن هاني، عن عليّ، قال :

2: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 247، ح 180 - أخبرنا عبیدالله بن موسی، ومحمّد بن عبداللّه الأسدي، ومالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي، قالوا : حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي، قال : «الحسن أشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما كان أسفل من ذلك».

3: مسند أحمد بن حنبل : ج1، ص159، ح 779 - حدّثنا حجاج، حدّثني إسرائيل، كما في الطبقات الكبرى.

و ص 174، ح 856 - حدّثنا أسود بن عامر، أنبأنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

4 : فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 774، ح 1366 - حدّثنا حجّاج، قال : حدّثني إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

5: المنمّق : ص 424 - [قال المؤلّف]: كان الحسن بن علي بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ) يُشبَّه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين أعلى رأسه إلى سرته، وكان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) يشبه ما بين سرّته إلى قدميه.

6: مناقب الإمام أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الكوفي : ج 2، ص 255، ح 721 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا عبداللّه بن محمّد، قال : حدّثنا عبیداللّه، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

7: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص120، ح 3779 - حدّثنا عبداللّه بن عبدالرحمن،

ص: 417

قال : أخبرنا عبیدالله بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

8: أنساب الأشراف : ج3، ص297 - [قال المؤلّف] :..، كما في المنمق.

9: الآحاد والمثاني : ج 1، ص298، ح 407 - حدّثنا أبو بكر، حدّثنا عبيدالله بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الکبری.

10 : الذرّيّة الطاهرة : ص 104، ح 101 - حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن مسلم، أخبرنا عبیدالله ابن موسی، أنبأنا إسرائيل....، كما في الطبقات الكبرى.

11: المخلصيات وأجزاء أُخرى : ج 3، ص 230، ح2389 - أخبرنا محمّد، حدّثنا أحمد، حدّثنا سفيان بن محمّد بن سفيان المصيصي، حدّثنا أشعث بن شعبة، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب، قال : «كان الحسن بن عليّ أشبههم برسول اللّه من شعر رأسه إلى سرّته، وكان الحسين بن علي أشبههم برسول اللّه من لدن قدميه إلى سرّته، اقتسما شبهه».

12: معجم الصحابة، البغوي : ج2، ص11، ح400 - حدّثني جدي، أخبرنا أبو أحمد الزبيدي، أخبرنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

13: المصابيح في السيرة : ص306، ح 174 - أخبرنا أحمد بن علي بن عافية، عن رجاله، عن [أبي] إسحاق، كما في الطبقات الكبرى.

14 : شرح الأخبار : ج3، ص97، ح 1026 - ابن أبي خيثمة، بإسناده، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، أنّه قال :...، كما في الطبقات الكبرى.

15 : المناقب والمثالب : ص 282 - [قال المؤلّف] : وكان الحسن أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين الرأس إلى الصدر، والحسين أشبه الناس به بما هو أسفل من ذلك.

16 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج4، ص 149، ح478 - سُئل (الدارقطني) عن حدیث هاني بن هاني، عن علي : أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) الحسن والحسين، فقال : يرويه أبو إسحاق واختلف عنه فرواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن علىّ.

وفيها : ورواه إسماعيل بن مسلم، عن أبي إسحاق، عن رجل قد سماه وهو هاني بن هاني، عن عليّ.

ص: 418

17: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج5، ص293، ح 2236 - عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الكبرى ؛ وفي أوّله زيادة : «إنّ الحسن ابني».

18 : الجزء العاشر من الفوائد المنتقاة : ص 46 - كما في المخلصیات، بسند يتّصل مع سنده من أحمد.

19: شرح أُصول اعتقاد أهل السنّة : ج 7، ص 1422، ح2740 - أنبأنا أحمد بن عبيد، قال : أنبأنا علي بن عبداللّه بن مبشّر، قال : أخبرنا أحمد بن سنان، قال : أخبرنا أبو أحمد الزبيري، قال : أخبرنا إسرائيل....، كما في الطبقات الكبرى.

وفيها : عن عمرو بن علي، قال : «كان أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الصدر إلى الرأس الحسن بن عليّ، وأشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الصدر إلى أسفل من ذلك الحسين بن عليّ».

20: الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة : ص 11 - [قال المؤلّف]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سرّته إلى قدميه.

21: الإعتبار وسلوة العارفين : ص 489، ح 528 – أُخبرنا عن مشائخنا، عن يحيى بن الحسن، حدّثني محمّد بن إسحاق البغدادي، حدّثنا شبابة بن سوار، عن رجل، عن أبي إسحاق...، كما في الطبقات الكبرى.

22: دلائل النبوّة، البيهقي : ج 1، ص 307 - أخبرنا أبو علي الروذباري، قال : أخبرنا ابن شوذب، قال : حدّثنا شعیب بن أيوب، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسى، عن إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

23 : الإستيعاب : ج 1، ص 384 - حدّثنا خلف بن قاسم، قال : حدّثنا ابن الورد، قال : حدّثنا يوسف بن زياد، حدّثنا أسد بن موسى، وحدّثنا عبد الوارث بن سفيان، قال : حدّثنا قاسم ابن أصبغ، قال : حدّثنا أحمد بن زهير، قال : حدّثنا خلف بن الوليد و أبو الوليد، قالا : حدّثنا إسرائيل، كما في الطبقات الكبرى.

24 : الأمالي الإثنينيّة : ج 1، ص 478 - أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسّان بقراءتي عليه في الطريفي الكبير، قال : حدّثنا أبو الغنيم علي بن محمّد بن أبي سعيد مولی

ص: 419

همدان، قال : حدّثنا محمّد بن سالم، قال : حدّثنا منذر بن حيفن، قال : أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، ويوسف بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق عن هانئ، قال : سمعت عليّا (عَلَيهِ السَّلَامُ) يقول : «إنّ الحسن والحسين اقتسما رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فالحسن أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مابین مفرق صدره إلى نحره، والحسين أسفل من ذلك».

25: شرح السنّة، البغوي : ج 14، ص133 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من إسرائيل.

26: مصابيح السنّة : ج 4، ص196، ح 4834 - عن عليّ، كما في الطبقات الكبرى.

27 : سير السلف الصالحين : ص363 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الكبرى.

28 : إعلام الوری : ج 1، ص 413 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

29 : الأنساب، السمعاني : ج3، ص476 - [قال المؤلّف]:...، كما في المناقب والمثالب.

30 : لُباب الأنساب : ج1، ص346 - [قال المؤلّف]: من شبّه (الإمام الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كان شَبَّه برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سُرَّته إلى قدميه.

31: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، ف6، ص 139، ح8 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ

أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا

والدي أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن فورك، أخبرنا عبداللّه بن

جعفر الأصبهاني، عن يونس بن حبيب، حدّثنا أبو داود، حدّثني قيس، حدّثنا أبو إسحاق،

عن هانئ بن هانئ، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «كان الحسن أشبه الناس بالنبيّ من وجهه إلى سرتّه، وكان الحسين أشبه الناس بالنبيّ من سرتّه إلى قدمه».

32: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص183 - أخبرنا أبو علي بن السبط، أنبأنا أبو محمّد الحسن ابن علي، قال : أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، أخبرنا حجاج، أخبرنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

وفيها : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد، ثمّ أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا يوسف بن الحسن، قال : أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا عبداللّه بن جعفر، أخبرنا يونس بن حبيب،

ص: 420

أخبرنا سليمان بن داود الطيالسي، مثله.

و ج 14، ص 123 - حدّثني يوسف بن موسی وزهير بن محمّد، قالا : أخبرنا عبیدالله بن موسی، قال : أنبأنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

وأخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنا وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا أبو محمّد الجوهري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا عبداللّه بن أحمد، حدّثني أبي، أخبرنا حجّاج، أخبرنا إسرائيل... (الحديث).

أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا عبداللّه بن الحسن بن محمّد بن الحلال، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن عثمان بن محمّد بن عثمان بن شهاب النقري، أخبرنا محمّد بن نوح الجنديسابوري، أخبرنا هارون بن إسحاق، أخبرنا أبو غسان...، كما في الطبقات الكبرى.

وفي حديث حجاج : والحسين أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما كان أسفل من ذلك.

و ص 124 - أخبرنا أبو عبداللّه الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي...، كما في الطبقات الكبرى.

وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر وأخوه أبو بكر وجيه وأبو الفتوح عبدالوهاب بن الشاه بن أحمد، قالوا : أنبأنا أبو حامد الأزهري، أنبأنا أبو محمّد المخلدي، أنبأنا الحسن بن محمّد ابن جابر، أخبرنا علي بن الحسن الذهلي، أخبرنا خلف بن أيوب، أخبرنا إسرائيل......، كما في الطبقات الکبری.

وأخبرنا أبو علي بن السبط، أنبأنا أبو محمّد الجوهري.... (الحديث).

وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين وأبو علي بن المذهب، قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبداللّه، حدّثني أبي، أخبرنا أسود بن عامر، أنبأنا أبو إسرائيل......، كما في الطبقات الكبرى.

رواه أشعث بن شعبة، عن إسرائيل فجعله من حديث عاصم بن ضمرة، عن عليّ.

وأخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور عبدالباقي بن العطّار وأبو القاسم بن السري، قالوا : أنبأنا أبو طاهر المخلص...، كما في المخلصیّات.

و ص 125 - وأخبرناه أبو القاسم أيضاً، أنبأنا عبدالباقي بن محمّد بن غالب، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسی بن الجندي، قالا : أنبأنا أحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي، حدّثنا سفيان بن محمّد بن سفيان، كما في المخلصيّات.

ص: 421

وفيها : وأخبرناه أبو القاسم عبدالصمد بن مندویه، أنبأنا علي بن محمّد بن أحمد الحسناباذي، أنبأنا أحمد بن محمّد بن الصلت، أخبرنا ابن عقدة، أخبرنا عبدالواحد بن حمّاد بنعبدالحارث، أنبأنا مغيث بن بديل، أخبرنا خارجة بن مصعب، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي، قال : « الحسن أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من لدن رأسه والحسين أسفل من ذلك».

ورواه یوسف بن إسحاق، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم.

33 : الأحكام الشرعيّة الكبرى : ج4، ص 396 - عن الترمذي.

34: المنتظم في تاريخ الأُمم والملوك : ج 5، ص 2250 - [قال المؤلّف]:، كما في الطبقات الكبرى.

35: صفة الصفوة : ج 1، ص763 - عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الطبقات الکبری.

36: التبصرة : ج 1، ص 458 - عن عليّ بن أبي طالب، كما في الطبقات الكبرى.

37: كتاب الحدائق : ج 3، ص 395 - عن أحمد بن حنبل.

38: کشف المشكل : ج 3، ص 275، ح 1652 - مرسلاً، كما في الطبقات الكبرى ؛ بتفاوت يسير.

39: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 464، ح 748 - عن الترمذي.

40: جامع الأُصول : ج 10، ص 24، ح 1652 - عن الترمذي.

41: شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة : ص 480 - كما في الإفادة.

42 : أُسد الغابة : ج2، ص18- [قال المؤلّف] : الحسين بن علي، ریحانة النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه.

و ص19- عن الترمذي.

43: الأحاديث المختارة : ج 2، ص 394، ح 781 - أخبرنا المبارك أن هبة اللّه أخبرهم، أنبأنا الحسن، أنبأنا أحمد، حدّثنا عبد اللّه، حدّثني أبي، حدّثنا أسود بن عامر، أنبأنا إسرائيل...، كما في الطبقات الكبرى.

ص: 422

وفيها : عن الترمذي.

ورواه ابن حبّان، عن محمّد بن إسحاق الثقفي، عن الحسن بن محمّد بن الصباح، عن شبابة، عن إسرائيل.

44: الجوهرة في نسب الإمام عليّ وآله : ص 21 - عن الترمذي.

45: مطالب السؤول : ج 2، ص 15 - عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

46: تذكرة الخواص : ج 2، ص 19 - مرسلاً، كما في المنمق.

47 : بغية الطلب : ج6، ص 2573 – أخبرنا أبو حامد محمّد بن عبداللّه بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي، قال : أخبرنا أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي عمّي بها، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبداللّه بن أبي جرادة، قال : أخبرنا أبو الفتح عبداللّه بن إسماعيل بن الجلي، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الطيور الحلبي، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالرحمن بن منصور بن سهل الحلبي، قال : حدّثنا أبو عثمان الورّاق، قال : حدّثنا أبو وهب الحرّاني، قال : حدّثنا مخلد، عن محمّد بن عبداللّه، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال : «كان الحسن أشبه الناس برسول اللّه ما بين الذقن إلى الرأس، و كان الحسين أشبه الناس برسول اللّه من الذقن إلى القدم، وفيهما شبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

48: تهذيب الأسماء : ج 1، ص 193 - عن الترمذي.

49: کشف الغمّة : ج2، ص368 - عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، مثله.

50: ذخائر العقبی : ص 222 - عن الترمذي.

51: المختصر في أخبار البشر : ج1، ص183 – كما في الإفادة.

52 : مشكاة المصابيح : ج3، ص 1738، ح 6161 - عن الترمذي.

53 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص 30، ح 6975 - أخبرنا محمّد بن إسماعيل الثقفي، حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصباح، حدّثنا شبابة، حدّثنا إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى.

54: تهذيب الكمال : ج6، ص 225 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من أبي إسحاق.

ص: 423

وفيها : وأخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أبو المكارم اللبان وأبو جعفر الصيدلاني، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم، قال : حدّثنا عبداللّه بن جعفر، قال : حدّثنا يونس بن حبيب، قال : حدّثنا أبو داود، قال : حدّثنا قيس، عن أبي إسحاق، مثله.

55 : تاريخ الإسلام : ج 2، ص 451 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من إسرائيل.

و ج 5، ص 95 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من أبي إسحاق.

56 : سير أعلام النبلاء : ج3، ص249 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتصل مع سنده من إسرائيل.

و ص 280 - روی هانی بن هاني، عن علي، قال : «الحسين أشبه برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى

قدميه ».

57 : نظم درر السمطين : ص 194 - [قال المؤلّف]:...، كما في الطبقات الکبری.

58 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 108 - عن علي، مثله.

59 : البداية والنهاية : ج6، ص 34 - عن البيهقي.

و ج8، ص33 - عن أحمد بن حنبل.

و فيها : عن الترمذي.

و فيها : عنه.

و ص 150 - روی جماعة، عن إسرائيل..، كما في الطبقات الكبرى.

60: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج3، ص471 - [قال المؤلّف] : وكان يشبهانه، فالحسن يشبه أعالي بدن رسول اللّه إلى سرته، والحسين يشبه ما بعد ذلك.

و ج12، ص 310 - عن البيهقي.

وج20، ص 235، ح 860 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من حجّاج.

61: طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عن عليّ، كما في الطبقات الكبرى.

62: موارد الظمآن : ص 553، ح2235 - كما في الطبقات الكبرى، بسند يتّصل مع سنده من محمّد بن إسحاق.

ص: 424

63 : حياة الحيوان الكبرى، الدميري : ج 1، ص 185 - عن الترمذي وابن حبّان.

64 : مآثر الإنافة : ج 1، ص105 - [قال المؤلّف]:...، كما في المنمّق ؛ وفيه : «قدمه» بدل «قدميه».

65 : الخطط المقريزيّة : ج 1، ص 428 - [قال المؤلّف]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما كان أسفل من صدره.

66 : إمتاع الأسماع : ج 11، ص179 - عن الترمذي وابن حبّان.

67: فتح الباري : ج 7، ص 77 - عن الترمذي وابن حبّان.

68 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 270 - إسرائيل، عن أبي إسحاق، مثله.

69 : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج 11، ص 647، ح14798 - عن ابن حبّان وأحمد ابن حنبل.

70: الفصول المهمّة، ابن الصبّاغ المالكي : ج2، ص 695 - عن علي بن أبي طالب (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الطبقات الکبری.

و ص 756 - مرسلاً : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الخلق بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من سُرَّته إلى كعبه.

71: عمدة القاري : ج 16، ص 243، ح 240 - عن الترمذي وابن حبّان.

72 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 261 - عن الترمذي وابن حبّان.

73 : التحفة اللطيفة : ج 1، ص 512، 993 - [قال المؤلّف] : وكان الحسن أشبه بجدّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين الصدر إلى الرأس، وهذا (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبه بما أسفل من ذلك.

74 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 437، ح 12504 - عن أحمد.

75 : جواهر العقدین : ج 2، ص 312 - عن الترمذي وابن حبّان.

76: المواهب اللدنية : ج3، ص369 - عن الترمذي وابن حبّان.

77 : سبل الهدى والرشاد : ج 2، ص 60 - روی ابن إسحاق، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الکبری.

وفيها : عنه.

ص: 425

و ص 115 - عن الترمذي وابن حبّان.

78 : الأئمّة الاثني عشر : ص 71 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات الکبری.

79: تاريخ الخميس : ج 1، ص 419 - عن صفة الصفوة.

80: الصواعق المحرقة : ص179 - عن الترمذي وابن حبان.

81: أشرف الوسائل : ص 91 - عن المصنّف (1) وابن حبّان.

82: کنز العمّال : ج13، ص 660، ح37678 - عن الطبقات الكبرى.

83: مرقاة المفاتيح : ج 10، ص 542، ح 6170 - عن الترمذي.

84: جمع الوسائل : ج 2، ص 234 - عن عليّ كرّم اللّه وجهه، كما في الطبقات الكبرى.

85: المحجّة البيضاء : ج 4، ص 215 - عن أمير المؤمنين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الطبقات الكبرى.

86: جمع الفوائد : ج 3، ص 239، ح8788 - عن عليّ، كما في الطبقات الكبرى.

87: حلية الأبرار : ج3، ب 11، ص 71، ح 7 - عن الترمذي.

88: سمط النجوم : ج3، ص 190 - كما في الفصول المهمّة.

89: بحار الأنوار : ج 3، ص 300، ح 64 - عن كشف الغمّة.

***

[1120] 2: «أُتي عبيداللّه بن زیاد برأس الحسين (رضیَ اللّهُ عنهُ)، فجُعل في طست، فجعل ينكت (2) عليه، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس : إنّه كان أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ). وكان مخضوباً بالوسمة»..

المصادر :

1: مسند احمد بن حنبل : ج4، ص 160، ح 13337 - حدّثنا حسین، حدّثنا جرير، عن

ص: 426


1- لم نجد الحديث في الكتاب المصنّف لابن أبي شيبة ولا في المصنّف للصنعاني.
2- النَّكتُ: قرعُكَ الأرض بعود أو بإصبع. لسان العرب : ج 2، ص 100؛ مادةّ «نکت».

محمّد، عن أنس، قال :

2: فضائل الصحابة، أحمد بن حنبل : ج2، ص783، ح 1394 - حدّثنا عباس بن إبراهيم القراطيسي، أخبرنا خلاد بن أسلم، أخبرنا النضر بن شُميل، أخبرنا هشام بن حسان، عن حفصة - هي بنت سيرين -، قالت : حدّثني أنس بن مالك، قالت : كنت عند بن زیاد، فجيء برأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، فجعل يقول (1) بقضيبه في أنفه، ويقول : ما رأيت مثل هذا حُسناً، قلت : أما أنه كان أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

و ص 784، ح 1395 - حدّثنا إبراهيم بن عبداللّه، أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حمّاد بن زيد، عن هشام، عن محمّد، عن أنس، قال : شهدت ابن زیاد حيث أُتي برأس الحسين له(رضیَ اللّهُ عنهُ) فجعل ينكت بقضيب في يده، فقلت : أما أنه كان أشبههما بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

3: صحيح البخاري : ج 2، ص 476، ح 3748 - حدّثني محمّد بن الحسين بن إبراهيم، قال : حدّثني حسين بن محمّد...، مثله.

4 : الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص 119، ح3778 - حدّثنا خلّاد بن أسلم البغدادي، قال : حدّثنا النضر بن شُميل...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

5: تاریخ واسط : ص 220 - حدّثنا أسلم، قال : حدّثنا حسين بن عبداللّه، قال : حدّثنا النضر ابن شُميل...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

6: مسند أبي يعلى : ج5، ص228، ح 2841 - حدّثنا ابراهيم بن سعيد، حدّثنا حسین بن محمّد...، مثله ؛ وليس فيه : «فجعل ينكت عليه».

7: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص135، ح 2879 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا الحسين بن عبیداللّه الكوفي، حدّثنا النضر بن شُميل......، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «أُتي» بدل «فجيء».

8: حديث أبي بكر الأنباري : ص 10، ح - حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، قال :

ص: 427


1- العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان، فتقول : قال بيده أي : أخذ، وقال برجله أي : مشی. لسان العرب : ج 11، ص 577؛ مادة «قول».

حدّثنا حسین بن محمّد المروذي...، مثله.

9: معرفة الصحابة، أبو نعيم الأصبهاني : ج2، ص663، ح 1769 - حدّثنا محمّد بن علي ابن مخلد، حدّثنا محمّد بن يوسف بن الطباع، حدّثنا عفّان، حدّثنا حمّاد بن زید...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية.

10: المختصر النصيح : ج 4، ص 87، ح 2265 - عن صحيح البخاري.

11: تالي تلخيص المتشابه : ج2، ص489، ح 293 - أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن جعفر بن محمّد بن الهيثم الأنباري، حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، حدّثنا حسین بن محمّد المروذي...، مثله.

12: كتاب الأمالي، الشجري : ج1، ص193 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسّان بقراءتي عليه، قال حدّثنا أبو الطيب عبدالرحمن بن محمّد بن عبداللّه بن محمّد بن شيبة المقري العطّار مُغسَل الخلفاء، قال : حدّثنا ابن المكرم - يعني محمّد بن الحسين -، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين بن شفيق، قال : حدّثنا النضر بن شُميل...،

كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

13 : الجمع بين الصحيحين، الحميدي : ج 2، ص 614، ح 2016 - عن البخاري.

14: شرح السنّة، البغوي : ج 14، ص 133، ح 3931 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من أنس.

15: مصابيح السنة : ج 4، ص 188، ح4808 - عن أنس : كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

16: التدوين في أخبار قزوین : ج 2، ص 478 - قال الخليل الحافظ : حدّثنا أبو یعلی حمزة ابن محمّد بن حمزة، أنبأ محمّد بن جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، حدّثنا حسين بن محمّد المرور وذي...، مثله.

17: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج2، 12، ص 50، ح 16- أخبرنا صدر الحفّاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن إجازةً بهمدان، أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي،

ص: 428

أخبرنا أحمد بن محمّد بن الحسين، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدّثنا أبو مسلم الكشي، حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك، قال : لمّا أُتي برأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) إلى عبيد اللّه بن زیاد جعل ينكته بقضيب في بده ويقول : إنّه لحسن الثغر، فقلت : واللّه لأسوأنّك، لقد رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبّل موضع قضيبك من فمه.

18: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 126 - أخبرنا أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنّا وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا إبراهيم بن عبداللّه...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية.

وأخبرنا أبو المظفر عبدالمنعم بن عبدالكريم، أنبأنا محمّد بن عبدالرحمن، أنبأنا أبو عمرو الفقيه، أنبأنا أبو يعلى، كما في مسنده ؛ وليس فيه : «و كان مخضوباً بالوسمة».

وأخبرنا أبو نصر أحمد بن عبداللّه و أبو غالب أحمد بن الحسن وأبو محمّد عبداللّه بن محمّد، قالوا : أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أخبرنا عباس بن محمّد القراطيسي، أخبرنا خلاد بن أسلم، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

و ص 127 - وأخبرتنا أُمّ المجتبی فاطمة بنت ناصر وأُمّ البهاء فاطمة بنت محمّد، قالتا : أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور السلمي، أنبأنا أبو بكر، أنبأنا أبو يعلى الموصلي، أنبأنا خلّاد بن أسلم..، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى ؛ و ليس فيه : «حُسناً».

19 : الجمع بين الصحيحين، الإشبيلي : ص 563، ح 4279 - عن محمّد بن سیرین، عن أنس، مثله.

20: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص 83 - عن الترمذي.

21: کشف المُشكل : ج 3، ص 275، ح 1652 - عن ابن سیرین، عن أنس، مثله.

و ج5، ص107، ح3748 - حدّثني محمّد بن الحسين بن إبراهيم، قال : حدّثني حسين بن محمّد...، مثله.

22: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص458، ح 726 - عن البخاري.

23 : جامع الأُصول : ج 10، ص 24، ح 6556 - عن البخاري.

ص: 429

24 : أُسد الغابة : ج 2، ص 20 - أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وأنا حاضر أسمع، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر ابن محمّد بن الهيثم، أخبرنا جعفر بن محمّد الصائغ، أخبرنا حسين بن محمّد...، مثله.

25 : مطالب السؤول : ج 2، ص 55 - عن البخاري.

26: تذكرة الخواص : ج 2، ص 182 - عن البخاري.

27 : كفاية الطالب : ص 39 - أخبرنا عبد اللّه بن عمر المقري المعروف بابن النخال الأزجي بها و أبو هلال قمر بن هلال بن بطاح القطيعي بها، قالا : أخبرتنا العالمة الكاتبة سيدة الأدباء فخر النساء شهدة بنت أبي نصر أحمد بن الفرج الأبري سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، قالت : أخبرنا الشريف أبو الفضل محمّد بن عبدالسلام في سنة سبع و تسعين وأربعمائة، أخبرنا الحافظ أحمد بن محمّد البرقاني، قال : قرأ علي محمّد بن جعفر بن هیثم، حدّثنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ، حدّثنا حسین بن محمّد المروزي....، مثله.

28 : معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي : ص 58 - حدّثنا أبو عيسى محمّد بن محمّد بن موقق القاضي، أخبرنا أبو محمّد عبداللّه بن محمّد بن سفين، أخبرنا أبو إسحاق ابن سلام، أخبرنا أبو علي بن سكرة بشاطبة في مروره غازية إلى كتندة بتاريخ صفر سنة 514 ه، وقرأت على أبي الخطاب القيسي، وقرىء عليه أيضا وأنا أسمع، قال : قرأت على أبي بكر بن أبي ليلى. وقرأت أيضا على أبي الربيع الكلاعي، قال : قرأت على أبي بكر بن مغاور، قالا : أخبرنا أبو علي سماعة، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون لفظا، قال : قُريء على أبي بكر البرقاني وأنا أسمع، أخبر کم محمّد بن جعفر بن الهيثم، أخبرنا جعفر بن محمّد بن شاكر الصايغ، أخبرنا حسین بن محمّد الروذي...، مثله.

29: بغية الطلب : ج6، ص 2577 - أخبرنا أبو القاسم العطّار وأبو سعد البنّاء وأبو الحسن بن روزبه البغداديون، قالوا : أخبرنا أبو الوقت عبدالأوّل بن عيسى، قال : أخبرنا أبو الحسن الداودي، قال : أخبرنا أبو محمّد الحموي، قال : حدّثنا أبو عبداللّه الفربري، قال : حدّثنا أبو عبداللّه البخاري، كما في صحيحه.

و ص 2632 - أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن خلف بن راجح المقدسي، قال : أخبرنا أبو الحسين

ص: 430

عبدالحق بن عبدالخالق بن يوسف، قال : أخبرنا أبو غالب محمّد بن الحسن بن أحمد الباقّلاني، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان، قال : أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن زياد القطان، قال : حدّثنا عبدالکریم بن الهيثم، قال : حدّثنا سليمان بن حرب...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية.

وفيها : وأخبرنا أبو الفضل مرجا بن أبي الحسن التاجر الواسطي بحلب، قال : أخبرنا العدل أبو طالب محمّد بن علي بن الكتاني، قال : أخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن مخلد، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الصلحي، قال : أخبرنا أبو بكر محمّد بن عثمان بن سمعان الحافظ، قال : حدّثنا أسلم...، كما في تاريخ واسط.

30 : التذكرة، القرطبي : ص 647 - عن صحيح البخاري.

31: کشف الغمّة : ج 2، ص 443 - عن البخاري.

32: ذخائر العقبی : ص 223 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من أنس.

33: منهاج السنّة : ج4، ص556 - عن صحيح البخاري.

34: مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1741، ح 6170 - عن البخاري، وعن الترمذي.

35 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 10، ص429، ح 6972 - أخبرنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم، حدّثنا خلاد بن أسلم...، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

36: تهذيب الكمال : ج6، ص 400 - كما في فضائل الصحابة، الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من هشام بن حسّان.

37: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من هشام بن حسّان.

38: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 317 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من حمّاد بن زید.

ص: 431

39: مرآة الجنان : ج 1، ص 134 - عن البخاري، وفيه زيادة : « قلت : وهذا الفعل يدل علىعظیم الزندقة والفجور».

40: البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - روی محمّد بن سيرين و أُخته حفصة، كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى.

و ص190 - عنه، وعن البخاري، وعن الترمذي.

41: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج 23، ص316، ح 2948 - عنه.

و ص 561، ح 3474 - عن الترمذي.

42 : التوضيح لشرح الجامع الصحيح : ج 20، ص 351، ح3748 - عن صحيح البخاري.

43: طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عن الترمذي.

44: موارد الظمآن : ص 554، ح2243 - كما في فضائل الصحابة ؛ الرواية الأُولى، بسند يتّصل مع سنده من خلّاد بن أسلم.

45: مقدّمة فتح الباري : ص 475 - [قال المؤلّف] : وحدیث محمّد بن سیرین، عن أنس في الحسين بن عليّ : كان أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

46: الإصابة : ج 2، ص 98 - [قال المؤلّف] : ومن حديث ابن سیرین، عن أنس، قال : كان الحسن والحسين أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

47: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314 - عن أنس : أما إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كان اشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

48: إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة : ج2، ص286، ح 1737 - عن أحمد بن حنبل.

و ص413، ح 2016 - عن ابن حبّان.

49: عمدة القاري : ج16، ص 241 - عن الترمذي.

50 : إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 260 - عن البخاري.

51: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 174، ح 544 - عن الترمذي.

ص: 432

52: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص428، ح 12469 - عن أبي نعيم.

53: جواهر العقدین : ج3، ص369 - عن البخاري، وعن الترمذي.

54 : المواهب اللدنيّة : ج 3، ص 378 - قال ابن سیرین : كان الحسين أشبههم بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

55: سبل الهدى والرشاد : ج2، ص115 - عن البخاري.

56 : الصواعق المحرقة : ص 176 - عن البخاري.

وص198 - عن الترمذي.

57 : کنز العمّال : ج13، ص 654، ح 37660 - عن أبي نعيم.

58 : بهجة المحافل وأجمل الوسائل : ج 1، ص 340 - قال أنس : كان الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبههم برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

59 : المحجّة البيضاء : ج4، ص 230 - عن أنس، مثله.

60 : جمع الفوائد : ج3، ص 239، ح 8790 - عن الترمذي.

61: بحار الأنوار : ج 44، ص 194، ح 7 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[1121] 3: «أذكرت حسین بن عليّ حين رأيته ؟ قلت : نعم، واللّه ذكرت تكفّيه (1) حين رأيته يمشي، قال : إنا كنا نشبّهه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )»

المصادر :

1: التاريخ الكبير، البخاري : ج 2، ص 381، ح2846 - فروة بن أبي المغراء، عن القاسم بن مالك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال : رأيت النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في المنام، فذكرته لابن عبّاس، فقال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 121 - عن البخاري.

ص: 433


1- تكَفَّأً في مشيته : تَبختَرَ. المعجم الوسيط : ج2، ص791.

3: بنية الطلب : ج6، ص 2569 - أنبأنا أبو عبداللّه الحسين بن عمر بن باز، قال : أخبرنا عبدالحقّ بن عبدالخالق بن یوسف، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي، قال : أخبرنا أحمد ابن عبدان، قال : أخبرنا محمّد بن سهل، قال : أخبرنا محمّد بن إسماعيل البخاري، مثله.

* * *

[1122] 4 : «قال يزيد حين رأى وجه الحسين : ما رأيت وجهاً قطّ أحسن منه، فقيل له : إنه كان يشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، فَسُکِّتَ».

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج3، ص416 - حدّثني ابن برد الأنطاكي الفقيه، عن أبيه، قال :

***

[1123] 5: «لمّا جيء برأس الحسين إلى ابن زیاد، وضع بين يديه في طست، فجعل ينكث (1) في وجنته بقضيب ويقول : ما رأيت مثل حُسن هذا الوجه قطّ، فقلت : إنّه كان يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج3، ص621 - حدّثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدّثنا وهب بن جریر، عن أبيه، عن هشام بن حسان، عن ابن سیرین، عن أنس بن مالك، قال :

2: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج2، 12، ص 68، ح12 - أخبرنا العلّامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري، أخبرنا الفقيه أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفرزالي بالري، أخبرنا الفقيه أبو بكر طاهر بن الحسن الرازي، أخبرنا عمي الشيخ الحافظ أبو سعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمّان الرازي، أخبرنا أبو عبداللّه محمّد بن عبداللّه الجعفي بالكوفة، حدّثنا محمّد بن جعفر بن محمّد، حدّثنا عبدالرحمن بن أنس، حدّثنا وهب بن جریر...، مثله.

***

ص: 434


1- الصحيح : بنکت.

[1124] 6: «خرجت مع أبي بكر بعد وفاة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والحسين بن عليّ يلعب مع الصبيان، فأخذه أبو بكر فوضعه على رقبته، وهو يقول :

بأبي شبيه بالنبيّ ***وليس بشبيه عليّ

وعليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ) يضحك».

المصادر :

1: الآحاد والمثاني : ج1، ص299، ح 409 - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا محمّد بن عبداللّه الأسدي، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث، قال :

2: العقد الفريد : ج 2، ص 274 - [قال المؤلّف]: كانت فاطمة بنت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تُرَقّص الحسين بن علي (رضیَ اللّهُ عنهُ) وتقول:

وا بأبي شبهُ النبيّ ***ليس شبيهاً بعليّ

٣: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 394 - قالت فاطمة (عَلَيهَا السَّلَامُ) للحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

أنت شبيه بأبي***لست شبيهاً بعليّ

4 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص466، ح 759 - بسنده، عن عقبة، قال : رأيت أبا بكر وقد حمل الحسين وهو يقول : بأبي شبيه بالنبيّ، ليس شبيهاً بعليّ، وعليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) يضحك.

5: بحار الأنوار : ج 34، ص 285 - 286، ح 51 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[1125] 7: «من سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين عنقه إلى وجهه فلينظر إلى الحسن بن علي، ومن سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين عنقه إلى كعبه خلق ولونة فلينظر إلى الحسين بن عليّ».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص98، ح2798 - يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق،

ص: 435

عن هبيرة بن بريم، عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، قال :

و ص99، ح 2769 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، قال : وجدت في كتاب عقبة بن قبيصة، حدّثنا أبي، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن بریم، عن عليّ، قال : «من أراد أن ينظر إلى وجه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من رأسه إلى عنقه فلينظر إلى الحسن، ومن أراد أن ينظر إلى ما لدن عنقه إلى رجله فلينظر إلى الحسين، اقتسماه».

2: الشريعة، الآجري : ج5، ص2145، ح 1931 - أنبأنا أبو محمّد یحیی بن محمّد بن صاعد، قال : حدّثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال : حدّثنا شريح بن مسلمة التنوخي، قال : حدّثنا إبراهيم بن يوسف...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه بعد وجهه : «وشعره».

3: معرفة الصحابة، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 663، ح1768 - حدّثنا أحمد بن الحارث المرهبي، قال : حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا عبداللّه بن محمّد بن سالم، حدّثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه..، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه بعد وجهه : «وسمعه».

4 : المستخرج من كتب الناس : ج2، ص611 - كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية، بسند يتّصل مع سنده من هبيرة بن بریم.

5: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 125 - أخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد إملاء، أنبأنا محمّد بن محمّد البزار، أنبأنا جعفر بن محمّد بن نصير، أنبأنا محمّد بن عبداللّه بن سليمان الحضرمي...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه : «وثغره» بدل «إلى وجهه».

6: نظم درر السمطين : ص 194 - عن عليّ بن أبي طالب (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الشريعة.

7: معارج الوصول : ص 84 - [قال المؤلّف] ]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يشبه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) مابین عنقه إلى كعبه خلقاً ولوناً.

وفيها : عن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ)، كما في الشريعة.

8: جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر : ج3، ص503 - هبيرة، عن علي بن مرّة، قال : من

ص: 436

أراد أن ينظر إلى أشبه الخلق برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من عنقه إلى وجهه فلينظر إلى الحسن، ومن عنقه إلى كعبه فلينظر إلى الحسين.

9: مسند عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، السيوطي : ص 15، ح48 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

وح 49 - عنه ؛ الرواية الثانية.

10: جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج 4، ص 479، ح 8088 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

11: کنز العمّال : ج13، ص 659، ح 37673 - عنه ؛ الرواية الأُولى.

و ح 37674 - عنه ؛ الرواية الثانية.

***

[1126] 8: «كان جسد الحسين شبه جسد رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

المصادر:

1: المعجم الكبير، الطبراني : ج3، ص123، ح2860 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز، حدّثنا الزبير بن بکّار، حدّثني محمّد بن الضحاك بن عثمان الحزامي، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 127 - أخبرنا أبو الحسين بن الفراء و أبو غالب وأبو عبداللّه ابنا البنّا، قالوا : أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سلیمان، أخبرنا الزبير بن بكّار..، مثله ؛ وفيه زيادة : «كان وجه الحسن بن علي يشبه وجه رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )».

3: نظم درر السمطين : ص 196 - مرسلاً، كما في تاريخ مدينة دمشق.

4 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 4٢3 - [قال المؤلّف] : وكان الحسين يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في النصف الأسفل من جسده، والحسن (رضیَ اللّهُ عنهُ) يشبه النصف الأعلى.

5 : البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده من الزبير بن بكّار.

6: مجمع الزوائد : ج9، ص 185 - عنه.

7: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 60 - كما في تاريخ مدينة دمشق، بسند يتّصل مع سنده

ص: 437

من الزبير بن بکّار.

***

[1127] 9: «وكان الحسن بن عليّ (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) يشبه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى رأسه، والحسين يُشبَّه به من صدره إلى رجليه، وكانا حبيبي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من بين جميع أهله ووُلدِهِ».

المصادر:

1: الإرشاد : ج 2، ص 27 - [قال المؤلّف]:

2: دلائل الإمامة : ص 178 - [قال المؤلّف] : وكان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أشبه الناس بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما بين الصدر إلى الرجلين.

3: إعلام الوری : ج 1، ص476 - [قال المؤلّف]: كان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى رجليه، و كان الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) يشبهه من صدره إلى رأسه.

4 : الخرائج والجرائح : ج2، ص889 - مثله.

5: المستجاد من الارشاد : ص 161 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 3، ص 275، ح 41 - عنه.

***

[1128] 10 : « رأيت رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وكان الحسين يشبهه».

المصادر:

1: الإستيعاب : ج 1، ص 390 - قال أبو جحيفة :

* * *

[1129] 11: «إنّ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) كان يشبه النبيّ له من صدره إلى رأسه، والحسن يشبه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من صدره إلى رجليه، وكانا حبيبَي رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من بين جميع أهله ووُلْدِهِ».

ص: 438

المصادر:

1: روضة الواعظين : ج 1، ص377 - [قال المؤلّف] :

2: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 448 - عنه.

3: بحار الأنوار : ج 3، ص 291 - 293، ح 54 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

«إذا سألتم حاجة فاسألوها من أحد أربعة : إمّا من عربيّ شريف، أو مولی کریم، أو حامل القرآن، أو ذي وجه صبيح، فأما العرب قشقت بجدّك، وأمّا الكرم فدأبكم وسيرتكم، وأمّا القرآن ففي بيوتكم نزل، وأمّا الوجه الصبيح فإنّي سمعت جدك رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : إذا أردتم أن تنظروا إلىّ فانظروا إلى الحسن والحسين...».

سيأتي بتمامه في : ج 5، رقم [1445] 23 و فراجع.

المصادر:

1: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج 1، 7، ص 225 - 226 - [قال المؤلّف]: وجاءت هذه الحكاية بألفاظ أُخرى، فروي أن هذا الأعرابيّ سلّم على الحسين بن عليّ فسأله حاجة، وقال : سمعت جدك رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: التفسير الكبير، الفخر الرازي : ج 2، ص 198 - مثله.

3: تفسير غرائب القرآن : ج 1، ص 231 - 232 - مثله.

***

«خرجت إلى بيت المقدس حتی توسّطت الشام...، قالوا : هذا رأس الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) عترة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُهدي من أرض العراق إلى الشام وسيأتي الآن...، فإذا نحن بفارس بیده رمح منزوع السنان وعليه رأس من أشبه الناس وجهاً برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...».

ص: 439

سيأتي بتهامه في محلّه.

المصادر :

1: مقتل الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)، الخوارزمي : ج2، في 12، ص67، ح 31 - حدّثنا الشيخ الإمام، عين الأئمّة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي إملاء، حدّثنا الشيخ الإمام أبو يعقوب يوسف بن محمّد البلالي، حدّثنا السيد الإمام المرتضی نجم الدین نقیب النقباء أبو الحسن محمّد بن محمّد بن زيد الحسني الحسيني، أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبدالرحمن بن عيسى، أخبرنا أبو جعفر محمّد بن منصور المرادي المقري، حدّثنا أحمد بن عیسی بن زید بن علي بن الحسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن أبيه (عَلَيهِ السَّلَامُ)، إنّ سهل بن سعد قال :

2: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 2، ص 379 - عن سهل بن سعد الساعدي، مثله.

3: بحار الأنوار : ج45، ص 127 – عنه.

***

[1130] 12 : «قد عدّوا من كان له شبه بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سوى الحسن والحسين، جعفر ابن أبي طالب».

المصادر :

1: المواهب اللدنية : ج3، ص399 - عن الترمذي (1):

[1131] 13 : «أشبه الناس صورةً بالنبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من أولاده فاطمة وأبناؤها الحسن والحسين (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)».

المصادر :

1 : حدائق الأنوار : ج 2، ص 821 - [قال المؤلّف]:

***

ص: 440


1- لم نجد الحديث في كتبه.

[1132] 14 : «دخل الحسين بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) وهو معتم فظننت أنّ النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بُعِثَ».

المصادر :

1: بحار الأنوار : ج 3، ص 294 - عن أبي هريرة، قال :

***

ص: 441

ص: 442

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ) بعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1133] 1: «إنّ ابني هذا الحسن سيخرج من هذا الأمر، وأشبه أهلي بي الحسين».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 285، ح 237 - قال : أخبرنا علي بن محمّد، عن عثمان بن عثمان، عن رجل من آل أبي رافع، عن أبيه، قال : قال علي :

و ص 410، ح 386 - أخبرنا علي بن محمّد، عن عثمان بن عثمان، عن رجل من آل أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع، قال : كان علي بن أبي طالب يقول : «إنا أهل بيت فينا ركنات(1)، منها رضاي بالحكمين، وابني هذا - يعني الحسن - سيخرج من هذا الأمر، وأشبه أهلي بيالحسين ».

3: أنساب الأشراف : ج 2، ص 395 - المدائني، عن عثمان بن عثمان، عن رجل من آل رافع (2)، قال : كان عليّ يقول : «إنّا أهل بيت فينا زکن، فمن ذلك أن ابني هذا (الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)) سيخرج من الأمر، وأشبه أهلي بي الحسين».

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 177 - أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أنبأ محمّد بن العباس، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمّد بن سعد، كما في الطبقات ؛ الرواية الأُولى.

5: الوافي بالوفيات : ج 12، ص 424 - عن عليّ (رضیَ اللّهُ عنهُ)، كما في الطبقات ؛ الرواية الأُولى.

***

ص: 443


1- الصحيح : زَکَنات، والزكانة : الفِراسَةُ، وأن يظن الشخص فيصيب. المعجم الوسيط : ج1، ص396.
2- الصحيح، آل أبي رافع.

ص: 444

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بأمّه (عَلَيهَا السَّلَامُ)

[ 1136] 1: « في قوله تعالى : «فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ» (1) قال : صوّر اللّه ( عزّوجلّ) عليّ بن أبي طالب في ظهر أبي طالب على صورة محمّد، فكان عليّ بن أبي طالب أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، وكان الحسين بن عليّ أشبه الناس بفاطمة، وكنت أنا أشبه الناس بخديجة الكبرى».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص 5 - بسنده، عن الشيرازي، قال الحسن بن عليّ (عَلَيهِ السَّلَامُ) :

2: بحار الأنوار : ج 24، ص 316، ح 21 - عنه.

***

إنّه أشبه الناس بموسی بن عمران

«...، وإنّ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بموسی بن عمران ما بين سُرَّته إلى قدمه».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [853] 45، فراجع.

المصادر:

1: الكافي : ج8، ص233، ح 307 - علي بن محمّد، عن صالح، عن محمّد بن عبداللّه، عن عبدالملك بن بشیر، عن أبي الحسن الأوّل (عَلَيهِ السَّلَامُ)، قال :

2: كتاب الوافي : ج2، ص328، ح 788 - عنه.

ص: 445


1- الإنفطار : 8.

ص: 446

ما يتعلق بجسمه الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)

[1135] 1: « رأيت حسين بن عليّ (رَحمهُ اللّه) وإن جُمّته (1) خارجة من تحت عمامته».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 416، ح 393 - أخبرنا الفضل بن دكين، قال : حدّثنا المطلب بن زیاد، عن السدّي، قال :

2: الكتاب المصنّف، ابن أبي شيبة : ج 8، ص 447، ح 5118 - حدّثنا أبو بكر، قال : حدّثنا المطلب بن زیاد...، مثله.

٣ : المعجم الكبير، الطبراني : ج 3، ص 105، ح 2796 - حدّثنا محمّد بن عبداللّه الحضرمي، حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني والحسين بن يزيد الطحّان، قالا : حدّثنا المطّلب بن زیاد، عن السدّي، قال : رأيت الحسين بن عليّ وعليه عمامة خَزٍّ، قد خرج شعره من تحت العمامة.

4: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 291 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من المطلّب بن زیاد.

5: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من المطلّب بن زیاد.

6: نصب الراية : ج 4، ص 228 - عن الطبراني.

7: مجمع الزوائد : ج 5، ص 145 - عن الطبراني.

8: البناية شرح الهداية : ج 12، ص 109 - ورواه البزّار في معجمه (2)، كما في المعجم الكبير.

***

[1136] 2: «كنت في الجيش الذين بعثهم ابن زیاد إلى الحسين، وكانوا أربعة (3) يريدون قتال الديلم، فعيّنهم ابن زیاد و صرفهم إلى قتال الحسين، فلقيت حسيناً،

ص: 447


1- الجُمَّةُ : شَعرُ الناصية. الإفصاح في فقه اللغة : ج1، ص25.
2- لم نجد الحديث فيه.
3- الصحيح : أربعة آلاف.

فرأيته أسود الرأس واللّحية».

المصادر:

1: المعرفة والتاريخ : ج 3، ص 320 - حدّثنا أبو بكر الحميدي، حدّثنا سفيان، حدّثنا شهاب بن حراش (1)، عن رجل من قومه، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 215 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا محمّد بن هبة اللّه، قالا : أخبرنا محمّد بن الحسين، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، أخبرنا يعقوب، نبأنا أبو بكر....، مثله ؛ وفيه بعد أربعة : «آلاف».

3: بغية الطلب : ج 6، ص 2615 - عنه.

4 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 11 - قال ابن عيينة : وحدّثني شهاب بن خراش، عن رجل من قومه، قال :...، كما في تاريخ مدينة دمشق.

5: البداية والنهاية : ج 8، ص 169 - عنه.

***

[1137] 3: «قلت لعبيد اللّه بن أبي يزيد : رأيت حسين بن عليّ ؟ قال : أسود الرأس واللحية إلّا شُعيرات هاهنا في مُقَدَّمِ لحيته، فلا أدري أخضَّبَ وترك ذلك المكان تشبُّهاً برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أو لم يكن شاب منه غير ذلك».

المصادر:

1: مسند أبي يعلى : ج 12، ص 144، ح 1773 - حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدّثنا سفيان، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 127 - أخبرتنا أم المجتبى العلوية، قالت : قُرئ على أبي القاسم السلمي، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قالا : أخبرنا أبو يعلى، مثله.

3: تهذيب الكمال : ج 6، ص 400 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان.

ص: 448


1- الصحيح : خراش، مثلما ضبطه العسقلاني في تهذيب التهذيب : ج 4، ص 333، ت 2923.

4 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 281 - ابن عيينة، عن عبيداللّه بن أبي يزيد، قال : رأيتُ الحسين بن عليّ أسود الرأس واللّحية إلّا شعرات في مُقدَّمِ لحيته.

5: تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - كما في سير أعلام النبلاء سنداً ولفظاً.

6: البداية والنهاية : ج 8، ص 150 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من سفيان.

7: مجمع الزوائد : ج 9، ص 200 - عن أبي يعلي.

8: المقصد العلي : ج 3، ص 199، ح 1362 - عنه.

9: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 321، ح 9061 - عن أبي يعلى.

***

[ 1138] 4: «رأَيت الحسين بن عليّ يصبغ بالوسمة، أمَّا هو فكان ابن ستِّين، وكان رأسه ولحيته شديدي السواد»..

المصادر :

1: تاريخ أبي زرعة : ج 1، ص 611، ح 1739 - حدّثنا عقبة بن مکرم، قال : حدّثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال : سمعت عمر بن عطاء قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 127 - أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني، أخبرنا عبد العزيز، أخبرنا أبو محمّد بن أبي نصر، أخبرنا أبو الميمون بن راشد، أخبرنا أبو زرعة، مثله.

3: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 281 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من ابن جريج.

4 : تاريخ الإسلام : ج 5، ص 105 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من ابن جريج.

5: البداية و النهاية : ج 8، ص 150 - مثله، بسند يتّصل مع سنده من ابن جريج.

***

«إنّ الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)... ببياض غرّة جبينه».

مرّ بتمامه في : ج3، رقم [743] 1، فراجع.

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص112، ح 1051- عن يحيى بن الحسين مرفوعة :

ص: 449

2: الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة : ص 11 - مرسلاً : إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) كان إذا قعد في موضع ظلمة يُهتدي إليه لبياض جبينه ونحره.

3: لُباب الأنساب : ص 346 - قيل : إنّه (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) إذا قعد في موضع مظلم يُهتدي إليه لبياض جبينه ووجهه ونحره.

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 83 - مرسلاً، وفيه : «جبينه ونحره» بدل «غّرة جبينه».

5: شرح الرسالة الناصحة بالأدلّة الواضحة : ص 480 - مرس، كما الإفادة ؛ وفيه : «أُهتُدي» بدل «يُهتدى».

6: المنتخب، الطريحي : ص 204- عن الطبري(1)، عن طاووس اليماني، كما في المناقب.

7: مدينة المعاجز : ج4، ص 46، ح 1076 - عن طاووس اليماني، كما في المناقب.

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 194، ح 7 - عن المناقب.

***

[1139] 5:« وكان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أبيض اللون».

المصادر:

1: الإفادة في تاريخ الأئمّة السادة : ص 11 - [قال المؤلّف]:

2: شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة : ص 480 - مثله، وفي آخره: جدا.

* * *

[1140] 6: «نظرت إلى الحسين وكأنّ لحيته جناح غراب، فقلت : أشباب ما أری يا ابن بنت رسول اللّه ؟ فقال : يا ابن الحرّ عجَّلَ علي الشيب. فعلمت أنّه خضاب».

المصادر :

1: رسالة الصاهل والشاحج : ص 265 - عن عبيدالله بن الحر أنّه قال :

2: الدرّ النظيم : ص 549 - قال يزيد بن مرة : حدّثني ابن الحر، قال : دخل عليَّ الحسين

ص: 450


1- لم نجد الحديث في كتبه.

(عَلَيهِ السَّلَامُ) ولحيته كأنّها جناح غراب، وما رأيت أحداً قطّ أحسن ولا أملأ للعين من الحسين، ولارفقت على أحد قطّ رقّتي عليه حين رأيته يمشي والصبيان حوله.

3: خزانة الأدب : ج 2، ص 158 - كما في الدرّ النظيم سنداً، ولفظاً.

***

[1161] 7: «وكان (الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)) أبيض اللون، أبلَج(1)، مُفَلَّج الأسنان(2)، مُعتَدِل القامة».

المصادر :

1: لُباب الأنساب : ج 1، ص 346 - [قال المؤلّف] :

ص: 451


1- بَلِجَ وجهه : تَنَضَّرَ سُروراً، وبَلِجَ الإنسان : بَعُدَ ما بين حاجبيه. المعجم الوسيط : ج1، ص68.
2- الفَلَج : تباعد ما بين الأسنان. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 60.

ص: 452

فهرس الموضوعات

المدّة بين ولادة الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ) والحمل بالحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) ومدّته...5

تاریخ ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)....23

الدُعاء الوارد في يوم ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...39

تهنئة اللّه لرسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بحمله وولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...41

إستبشار جدّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...43

صلاة رسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) شكراً للّه على ولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...45

إستبشار وسرور أهل السماوات بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...47

نظّفه اللّه وطهّره (عَلَيهِ السَّلَامُ)...49

تهنئة الملائكة بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...51

سرور واحتفاء اللّه تعالی بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...63

تهنئة الناس للرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) و للزهراء (عَلَيهَا السَّلَامُ) بولادته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...67

عمره الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)...71

إرتفاعه وحضانته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...85

ما أُجري له (عَلَيهِ السَّلَامُ) من سنن الولادة...99

إسمه وألقابه وكناه (عَلَيهِ السَّلَامُ)...149

لم يُسمَّ أحد باسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من قبل...149

تسميته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...155

اشتقاق اسمه (عَلَيهِ السَّلَامُ) من اسم اللّه تعالی...181

ألقابه (عَلَيهِ السَّلَامُ)...191

کنیته (عَلَيهِ السَّلَامُ)...195

نشأة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ)...197

مع جدّه النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...197

ص: 453

مع والديه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...331

مع أخيه الحسن (عَلَيهِ السَّلَامُ)...349

التمائم والرُّقي والتعويذات...355

مع أبي بكر وعمر...361

مع الصحابة والتابعين...373

شهادته (عَلَيهِ السَّلَامُ) لأُمّه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ) في قضيّة فدك...379

منزلته عند والديه (عَلَيهِم السَّلَامُ)...387

منزلة والديه عنده (عَلَيهِم السَّلَامُ)...397

إقراره بإمامة والده (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...399

مع نساء النبيّ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...401

مع ميكائيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)...411

تميمة الحسين (عَلَيهِ السَّلَامُ) من زغب ریش جبرئيل (عَلَيهِ السَّلَامُ)...413

شمائله وخصاله...417

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس برسول اللّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...417

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بأُمِّه (عَلَيهِمَا السَّلَامُ)...443

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه أهل البيت (عَلَيهِم السَّلَامُ) بعلي (عَلَيهِ السَّلَامُ)...443

إنّه (عَلَيهِ السَّلَامُ) أشبه الناس بموسی بن عمران (عَلَيهِ السَّلَامُ)...445

ما يتعلّق بجسمه الشريف (عَلَيهِ السَّلَامُ)...447

ص: 454

فهرس الآيات القرآنية

البقرة

الآية / رقمها / السورة / الصفحة

«وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً» / 15 / الأحقاف / 12، 21

«کهیعص» / 1 / مریم / 18، 19

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا» / 15 / الأحقاف / 19

«وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ» / 233 / البقرة / 21

«لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ» / 11 / النساء / 45

«لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِّياً» / 7 / مریم / 150

«.... أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ» / 33 / البقرة / 184

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ» / 37 / البقرة / 185

«وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى» / 1 -5 / النجم / 187

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ» / البقرة / 190

«إِنَّمَا أَمْوَالُکُم وَأَوْلَاُدکُم فِتْنَةٌ» / 15 / التغابن / 288، 289، 290، 291، 292، 293، 294

«وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا» / 72 – 73 / البقرة / 358

ص: 455

الآیة / رقمها / السورة /ّ الصفحة

«الحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينَ» / 2 / الفاتحة / 358

«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ» / 1 / الفلق / 358

«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» / 1 / الناس / 358

«قُلْ هُوَ اللّه أَحَدٌ» / 1 / الإخلاص / 358

«وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» / 72 – 73 / البقرة / 359

«ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» / 34 / آل عمران / 371

«وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا» / 14 / النساء / 376

«يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ» / 6 / مریم / 382

«وَوَرِثَ سُلَیْمَاُن دَاوُودَ» / 16 / النمل / 382

«وَآتِ ذَا القُرْبَى حَقَّهُ» / 26 / الإسراء / 383

«فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ» / 8 / الإنفطار / 445

ص: 456

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.