موسوعة الام الحسین (عَلَيهِ السَّلَامُ) المجلد 3

هویة الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : بنیاد معارف اسلامي، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

اشارة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ص: 2

موسوعة الامام الحسین علیه السلام

مؤسسة المعارف الإسلامیّة

الجزء الثالث

ص: 3

الطبعة الأولى

مؤسسة المعارف الاسلامية

قم - ایران 1438 ه. ق

ص: 4

الصلاة عليه (علیه السلام)

[552]55:« اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وارحم ذل بين يديك وتضرعي ويأسي من الناس ... ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وهب لي ياإلهي منك فرجاً بالقدرة التي تحيي بها أموات العباد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ،ولا تجعلني للبلاء غرضأ ولالنقمتك تضبا ... ، إنِّی أعوذ بك في هذه الليلة من غضبك ، فصَلّ على محمَّد وآله وأعذني ، وأستجير بك من سخطك ،فصَلّ على محمَّد وآله وأجزني ، وأسألك أمن من عذابك ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد وآمتي ، وأستهديك ، فصَلّ على محمَّد وآله واهدني ، وأستَرَحَّمك ،فصَلّ على محمَّد وآله وارحمني ، وأستنصرك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وانصرني ، وأستغفرك ، فصَلّ على محمَّد وآله واغفرلي ، وأستكفيك ، فصَلّ على محمَّد وآله واكفني ، وأستعفيك من النار ، فصَلّ على محمَّد وآله وعافني ،وأسترزقك ، فصَلّ على محمَّد وآله وارزقني ، وأتوكل عليك ، فصَلّ علىمحمَّد وآله واكفني ، وأستعين بك ، فصَلّ على محمَّد و آله وأعتي ، وأستغيث بك ، فصَلّ على محمَّد وآله وأغثني ، وأستجيرك ، فصَلّ على محمَّد وآله وأجرني ، وأستخيرك ، فصَلّ على محمَّد وآله وخِر لي ، وأستغفرك لماسلف من ذنوبي ، فصَلّ على محمَّد وآله واغفرلي ، وأستعصمك فيما بقي من عمري، فصَلّ على محمَّد وآله واعصمني ... ، ياذا الجلال والإكرام ، صَلّ على محمَّد وآله واستجب لي في جميع ما سألتك و طلبته منك ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 195- 197، ح 274- [قال المؤلف] : دعاء في سجدة الشكر بعد

ص: 5

صلاة الليل :

2: إقبال الأعمال : ج1، ب 37، ص 501 - 502 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 8، ص 261-262- عنه .

* * *

[553]56:«بسم الله الرحمن الرحيم ، وصَلّى الله على محمَّد وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار الأتقياء الأبرار ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ... ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واكتب اللّهمَّ شهادتي عندك مع شهادة أولي العلم ..... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وصبحني منك صباحاً صالحاً مباركاً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجعل أول يومي هذاصَلّاحا وأوسطه فلاحا وآخره نجاحأ ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله،وارزقني خير يومي هذا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وافتح لي باب كل خير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجعلني مع محمَّد و آل محمَّد ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واغفر لي ... ، فصَلّ على محمَّد وآله ، واغفرلي يارب ولوالدي ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 217 - 220- [ قال المؤلف]: دعاء بعد صلاة الفجر من رواية معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) :

2: مكارم الأخلاق ، الطبرسي : ج 1، ص 69 ، ح 2172- عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

3: البلد الأمين : ص 90-88 - مثله .

4: المصباح ، الكفعمي : ص 99 - 101 - مثله .

ص: 6

5:بحار الأنوار : ج 83، ص 162- 164، ح43 - عنه .

****

[554]57:« اللّهمَّ إنِّی أشهدك وكفى بك شهيداً... ، يامن فاق مدح المادحين فخر مدحه ...، صَلّ على محمَّد وآله ، وافعل بنا ما أنت أهله يا أهل التقوى وأهل المغفرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته المباركين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وصَلّ على أبينا آدم وأمنا حواء ... ، اللّهمَّ صَلّ عليهم حتى تُبلّغهم الرضا وتزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله ياأرحم الراحمين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الطيبين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ،وارحم محمَّداً و آل محمَّد ، كأفضل ما صَلّيت وبَارَکتَ وتَرَحَّمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد کما أمرتنا أن نصَلّي عليهم ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد كما ينبغي لنا أن نصَلّي عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد من صَلّى عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد بعدد من لم يصَلّ عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد كل حرف في صلاة تخليت عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد من صَلّى عليه ومن لم يصَلّ عليه ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد كل شعرة ولفظة وتفس وصفة وسكون وحركة ممن صَلّى عليه وممن لم يصَلّ عليه ، وبعدد ساعاتهم ودقايقهم ، وسكونهم وحركاتهم، وحقايقهم وميقاتهم وصفاتهم ، وأيامهم وشهورهم وسنينهم ، وأشعارهم

ص: 7

وأبشارهم (1)، وبعدد زنة ذرٍّ ما عملوا أو يعملون ، أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة ، وكأضعاف ذلك أضعافا مضاعفة إلى يوم القيامة ياأرحم الراحمين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد بعدد ما خلقت وما أنت خالقه إلى يوم القيامة صلاة ترضيه ... ، أنت ربنا كما نقول وفوق ما يقول القائلون ،أسألك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، وأسألك اللّهمَّ أن تصَلّيَ على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وصَلّني بجميع ماسألك عبادك المؤمنون أن تصَلّهِم به من الخير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الطيبين ، وعجل فرجهم وفرجي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارزقني نصرهم ...»

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 220 - 227، ح 332 - [ قال المؤلف]: دعاء الكامل المعروف بدعاء الحريق :

2: البلد الأمين : ص 91-97- مثله .

3: المصباح ، الكفعمي : ص 105-113- مثله .

4: بحار الأنوار : ج 83، ص 170-165، ح 44 - عنه .

* * *

[555]58:«اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، ثم تقول : يا الله يا أفضل من رُجي ، وياخير من دعي ... ، وأسألك بأنك الله لا إله إلا أنت أن تصَلّيَ على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تيسّر لي أمري ....».

ص: 8


1- .. مفردها البشرة : ظاهر الجلد . المعجم الوسيط : ج1، ص08.

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 258- 259- رُوي ، عن الصادق (علیه السلام) أنه قال : من كان له إلى الله حاجة فليصَلّ أربع ركعات بعد الضحی بعد أن يغتسل ، يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب ، وعشرين مرة : و «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ »که فإذا سلمت ، قلت مائة مرة :

2: جمال الأسبوع : ف4، ص 79 - 80 - روى أحمد بن محمَّد بن الحسين ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أحمد بن سنان بن عيسى المكتب في كتابه إلي وإجازته لي ، قال : حدَّثَني أبي ، عن محمَّد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، وحدَّثَنا أبو الحسن علي بن أحمد الطوسي رحمهما الله ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي الرازي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إسماعيل عن عبدالله بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن المفضل بن عمر، قال : كنت أنا ، وإسحاق بن عمار ، وداود بن كثير الرقي ، وداود بن أحيل، وسيف التمار ، ومعلی بن خنیس ، وحمران بن أعين عند أبي عبدالله (علیه السلام) في إذ دخل رجل يقال له إسماعيل بن قيس الموصَلّي ، ونحن نتكلم والصادق (علیه السلام) ساجد ، فلما رفع رأسه نظر إليه ، فقال له : ما هذا الغم والنفس ؟ فقال : يامولاي جعلت فداك ، قد وحقك بلغ مجهودي وضاق صدري ، قال (علیه السلام) : أين أنت عن صلاة الحوائج ؟ قال : وكيف أصَلّيها جعلت فداك ؟ قال : إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل وأت مصَلّاك وصَلّ أربع ركعات ، تقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و : «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ» (1) عشر مرات ، فإذا سلمت ، فقل مائة مرة :... ، مثله

3: بحار الأنوار : ج 87، ص316- 315- عن جمال الأسبوع.

***

[556] 59: «اللّهمَّ إنِّی أتوجه بهم إليك وأتوسل إليك بحقهم ... ، وأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآله ، وأن تفرج عن محمَّد و آله ... ، فصَلّ على محمَّد و آله ، وامسح مابي بيمينك الشافية ... ، وأسألك بذلك الإسم ، فلاشفیع

ص: 9


1- القدر: 1.

أقوى لي منه ، وبحق محمَّد وآل محمَّد أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تقضي لي حوائجي ، وسيع محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... صَلَوات الله عليهم وبركاته ورحمته صوتي ... بحق لا إله إلا أنت ، وبحق محمَّد و آل محمَّد ، وافعل بي كذا وكذا یاکریم ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 302 - 304، ح 414 - روى إبراهيم بن عمر الصنعانی ، عَن ابي عبدالله (علیه السلام) ، قال : للأمر المخوف العظيم تصَلّي ركعتين ، وهي التي كانت الزهراء و تصَلّيها ، تقرأ في الأولى : «الحَمدُ» (1)و : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (2)خمسين مرة ، وفي الثانیة مثل ذلك ، فإذا سلمت صَلّيت على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ثم ترفع يديك ، وتقول :

2: إقبال الأعمال : ج3، ج 7، ص 199 - 197- مُرسَلاً : « اللّهمَّ إنِّی أتوجه اليك بنبينا محمَّد وبأهل بيته صَلَواتك عليهم ، وأسألك باسمك الأعظم .. أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وتقضي لي حوائجي ، و تسمع بمحمَّد و علي وفاطمة والحسن والحسين .. صَلَواتك وسلامك ورحمتك وبركاتك عليهم صوتي ... ».

3: جمال الأسبوع : في 4، ص 84 - 85 - كما في إقبال الأعمال .

4: بحار الأنوار : ج 88، ص183- 189- عنه .

***

[557] 60: « اللّهمَّ إنِّی أسألك بأنك ملك وأنك على كل شيء قدير ...،وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة محمَّد(صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأنجح طلبتي ... ، اللّهمَّ من أرادني من خلقك ببغي أوعنت ...،فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأحرج صدره ، وأفحم لسانه ... ، اللّهمَّ صَلِّ

ص: 10


1- الحمد : 1
2- الاخلاص: 1.

على محمَّد وآل محمَّد ، والمح من أرادني بسوء ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واشغله عنّي بشغل شاغل ....

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 323 - 324 - روی محمَّد بن مسلم الثقفي ، قال : سمعته يقول - يعني أبا جعفر (علیه السلام) - : مايمنع أحدكم إذا أصابه شيء من غم الدنيا أن يصَلّي يوم الجمعة ركعتين ، ويحمد الله تعالى ويثني عليه، ويصَلّي على محمَّد و آله (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) و یَمُدُّ یده و یقول

2: البلد الأمين : ص 219 - 220 - مثله سنداً ولفظا .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص28- 29، ح 1- عنه .

***

[558]61:«اللّهمَّ إنِّی ذكرت توحیدي إياك ، ومعرفتي بك ، وإخلاصي لك ،وإقراري بربوبيتك ، وذكرت ولاية من أنعمت علي بمعرفتهم من بريتك محمَّد (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ليوم فزعي إليك عاجلا وآجلاً ...، ثم تصَلّي ركعتين : تقرأ في الأولى : «الحَمد» ، وخمسين مرة: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »، و في الثانیة :«الحَمد» وستين مرة : «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ » ثم تمد يديك ، وتقول : اللّهمَّ إنِّی حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانیتك وصمدانیتك ...، فأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فاستقرت ، ووضعته على السماء فارتفعت ، وأسألك بالحق الذي جعلته عند محمَّد و آل محمَّد ، وعند الأئمة ؛ علي والحسن والحسين وعلي ومحمَّد وجعفر و موسی و علي و محمَّد وعلي والحسن والحجة عليهم السلام ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد وأهل بيته ، و أن نتقضي حاجتي وتيسّر عسيرها ... ، وتلصق خدك الأيمن بالأرض ، وتخرج

ص: 11

ركبتيك حتى تلصقها (1) بالمصَلّي الذي صَلّيت عليه ، وتقول : اللّهمَّ إنّ یونس بن متى عبدك ونبيك دعاك في بطن الحوت وهو عبدك فاستجبت له ،وأنا عبدك فاستجب لي ....».

المصادر:

1: مصباح المتهجد: ص 331 - 333 - رُوي ، عن الصادق (علیه السلام) أنه قال : قم (2) يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، فإذا كان يوم الجمعة اغتسل ، والبس ثوبا جديداً، ثم اصعد إلى أعلى موضع في دارك ، وأبرز مصَلّاك في زاوية من دارك ، وصَلّ رکعتین : تقرأ في الأولى : «الحَمد» و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »، وفي الثانیة : «الحَمد» و «قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. (3) ثم ارفع يديك إلى السماء ،وليكن ذلك قبل الزوال بنصف ساعة ، وقل :

2: بحار الأنوار : ج 87، ص 38، ح 7 - عنه .

***

[559] 62: « اللّهمَّ لك الحمد حمدا يكون أحق الحمد بك ... ، اللّهمَّ لک الحمد في السراء والضراء ... ، اللّهمَّ وإن أول ما أسألك من حاجتي ...الصلاة على محمَّد و آل محمَّد ، وأسألك أن تصَلّي عليه وعليهم ، كأفضل ما أمرت أن يصَلّى عليهم ... ، اللّهمَّ فصَلّ عليهم بعدد من صَلّى عليه ، وبعدد من لم يصَلّ عليهم ، وبعدد من لايصَلّي عليهم صلاة دائمة ...،وصَلّ اللّهمَّ على محمَّد وآله وسلم عليهم تسليم ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد

ص: 12


1- الصحيح : تلصقهما .
2- الصحيح : صُم.
3- الكافرون : 1.

وآله ، ولا تقطع بيني وبينهم في الدنيا والآخرة ... ، فأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآله ، وأن تعطيني مسألتي وحاجتي» .

المصادر:

1:مصباح المتهجد: ص 342-345 - روي ، عن أبي الحسن العسكري (علیه السلام) ، روی يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ، عن أبي الحسن الثالث (علیه السلام) ، قال : إذا كانت لك حاجة مهمة ، فصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، واغتسل في الجمعة في أول النهار ، وتصدق على مسكين بما أمكن ، واجلس في موضع لا يكون بينك وبين السماء سقف و لا ستر من صحن دار أو غيرها تجلس تحت السماء ، وتصَلّي أربع ركعات تقرأ في الأولى : «الحَمد» و«يس» ، وفي الثانیة : «الحَمد» و«حم الدُّخان» (1) ، وفيالثالثة : «الحَمد» و «إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ » (2)، وفي الرابعة : «الحَمد» و «تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ » (3)، وإن لم تحسنها فاقرأ : «الحَمد» و نسبة الرب تعالى : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » فإذا فرغت بسطت راحتيك إلى السماء ، وتقول :

2: جمال الأسبوع : ف35، ص 210 - 212 - عن الطوسي.

٣: بحار الأنوار : ج 87، ص 48 - 51، ح 12- عنه .

* * *

[560] 63: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد شجرة النبوة وموضع الرسالة ...،

اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الفلك الجارية في اللجج الغامرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الكهف الحصين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد صلاة كثيرة تكون لهم رضا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،

ص: 13


1- الدخان : 1.
2- الواقعة :1
3- الملك : 1.

الذين أوجبت حقهم ومودتهم وفرضت طاعتهم وولايتهم، اللّهمَّ فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واعمر قلبي بطاعتك ...» .

المصادر:

1:مصباح المتهجد : ص 361-362،ح 485- رُوِیَ ، عن جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) أنه قال :كان علي بن الحسين (علیهما السلام) عليه إذا زالت الشمس صَلّی ودعا ، ثم صَلّى على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ،فقال :

2:المزار الكبير : ق4، ب16 ، ص 400 - 402، ح 1 - روی محمَّد بن يحيى العطار ، عَن احمد بن محمَّد السياري ، عن العباس بن مجاهد ، قال : كان علي بن الحسين (علیهما السلام) ...،مثله .

3:جمال الأسبوع : في 41، ص 250 - 201 - عن الطوسي .

4 :فلاح السائل : في 17، ص 257- 258 - مُرسَلاً ، مثله .

5:إقبال الأعمال : ج3، ب 9، ص299 - 300 - عن الطوسي .

6: البلد الأمين : ص 263-264- مُرسَلاً ، عن علي بن الحسين عشية ، مثله .

7: المصباح ، الكفعمي : ص 722 - 723 -- مُرسَلاً ، عن علي بن الحسين (علیهما السلام)، مثله .

8: بحار الأنوار : ج 84، ص 67-68- عن فلاح السائل .

***

[561] 64:« «اللّهمَّ هذا يوم مبارك، والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك ...، فأسألك اللّهمَّ بأن لك الملك ولك الحمد ، لا إله الا أنت ، أنت صَلّي على محمَّد عبدك ورسولك وحبيبك وصفيك وخيرتك من خلقك ،وعلى آل محمَّد الأبرار الكرام الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار ، صلاة لايقوى على إحصائها إلا أنت ... ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وتولّ قضاء كل حاجة هي لي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتخيب اليوم

ص: 14

ذلك من رجائي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، إنك حميد مجيد، کصَلَواتك وبركاتك و تحياتك على أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم ...،فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وهب لي يا إلهي من لدنك فرجا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتجعلني للبلاء غرض ... ، فصَلّ على محمَّد وآله وأعذني ، وأستجير بك اليوم من سخطك ، فصَلّ على محمَّد و آله وأجرني ، وأسألك أمن من عذابك ، فصَلّ على محمَّد وآله وآمني ، وأستهديك ، فصَلّ على محمَّد وآله واهدني ، وأستَرَحَّمك ، فصَلّ على محمَّد وآله وارحمني وأستنصرك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وانصرني ، وأستكفيك ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد واكفني ، وأسترزقك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد و ارزقني ، وأستعينك ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وأعِنِّي ، و أستغفرك لما سلف من ذنوبي ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد واغفر لي ، وأستعصمك ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد واعصمني ... ياذا الجلال والإكرام فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،واستجب لي جميع ما سألتك ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 371 - 375، ح 501 - [ قال المؤلف] : دعاء في يوم الجمعة بعد الجمعة ، وبعد صلاة الأضحي:

2: المزار الكبير : ق4، ب18، ص 467 - 472 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الأضحى لعلي بن الحسين (علیهما السلام) ، مثله .

3: المصباح ، الكفعمي : ص 574 - 578 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

***

[562] 65: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ،

ص: 15

وارحم محمَّداً و آل محمَّد ، وارفع محمَّداً وآل محمَّد الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً».

المصادر:

1- مصباح المتهجد : ص 386، ح513 - [قال المؤلف ]: ومما يختص يوم الجمعة أنه يستحب أن يقرأ مائة مرة «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ويصَلّي على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ما قدر عليه ، فإن تمكّن من ألف مرة فعل ، وإلا فمائة مرة ، فيقول :

2: جمال الأسبوع : في 47، ص 275 - حدَّثَ أبو المفضل محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن صالح الساوي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد عيسى ، قال : حدَّثَنا الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سوید ، عن بن سنان ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : الصلاة على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بعد العصر يوم الجمعة ، تقول : ... ، مثله .

3- المحتضر : ص 75، ح 103- [ قال المؤلف]: ... ، مثله .

4: بحار الأنوار : ج 87، ص90 - عن جمال الأسبوع.

***

[563]66: « اللّهمَّ إن محمَّدا (صَلّی الله علیه وآله وسلّم) وصفته في كتابك ... ، اللّهمَّ فصَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الأولين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الآخرين ، وصَلّ على محمَّد وآل محمَّد يوم الدين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأعطه من الوسيلة و الفضيلة والشرف والكرامة مايغبطه به الملائكة المقربون والنبيون والمرسلون ... ، اللّهمَّ فَصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارحم محمَّداً وآل محمَّد ، كأفضل ما صَلّيت ورحمت (1) وبَارَکتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد

ص: 16


1- الصحيح : وتَرَحَّمتَ

مجید ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد وعلى أئمة المسلمين الأولين منهم والآخرين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الأولين ، وصَلّ على محمَّد وآل محمَّد في الآخرين ، وصَلّ عليهم في الملأ الأعلى ، وصَلّ عليهم أبد الآبدين ، صلاة لا منتهى لها ولا أمد... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الولاة السادة ... ، أسألك الصلاة على محمَّد وآله أولا وآخرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الأئمة المرضيين بأفضل صَلَواتك ، وبارك عليهم بأفضل بركاتك ، والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته » .

المصادر:

1- مصباح المتهجد: ص 387 - 394، ح 517 - رُوِیَ ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) : أنه يستحب أن يصَلّي على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة :

2: جمال الأسبوع : ف47، ص 288 - 295 - رويت هذه الصلاة بإسنادي إلى أبي العباس أحمد بن عقدة ، من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة ، فقال : أنبأنا محمَّد بن عبدالله بن مهران ، قال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه : أن أباعبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) دفع إلى محمَّد بن الأشعث كتاباً فيه دعاء والصلاة على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، دفعه جعفر بن محمَّد ابن الأشعث إلى ابنه مهران ، و كانت الصلاة على النبي (صَلّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) التي فيه : .. ، مثله .

٣ : البلد الأمين : ص112- 117- مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

4: المصباح ، الكفعمي : ص 565 - 572 - رُوي ، عن الصادق عليه ، مثله .

5- بحار الأنوار : ج 87، ص 82 - 88 - عن جمال الأسبوع

***

[ 564] 67: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد کما حمل وحيك وبلغ رسالاتك ... ، وصَلّ على محمَّد وأهل بيته الطاهرين الأخيار وسلم تسليما ... ، اللّهمَّ صَلّ على

ص: 17

الحسن والحسين عبديك وولييك وابني رسولك ... ، اللّهمَّ صَلّ على الحسين بن علي المظلوم الشهيد ... ، السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين...».

المصادر:

1- مصباح المتهجد : ص 399 - 406 - أخبرنا جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضل الشیبانی ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد العابد ، قال : سألت مولاي أبا محمَّد الحسن بن علي (علیهما السلام) في منزله بِسُرَّ من رأى سنة خمس وخمسين ومائتين أن يملي عليّ من الصلاة على النبي وأوصيائه عليه وعليهم السلام ، وأحضرت معي قرطاساً كثيراً ، فأملى عليّ لفظاً من غير کتاب :

2: جمال الأسبوع : ف67، ص295 - 301 - عن الطوسي .

٣ : البلد الأمين : ص 424 - 428 - رُوِیَ ، عن العسكري (علیه السلام) ، مثله .

4: بحار الأنوار : ج 91، ص 73 - 78، ح 1- عن جمال الأسبوع.

***

[565] 98: « اللّهمَّ إنِّی أسألك باسمك العظيم الأعظم ... ، وأسألك اللّهمَّ بمجدك ... وبنور وجهك ... أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تبارك على محمَّد وآل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد وآل محمَّد ، كأفضل ما صَلّيت وبَارَکتَ وتَرَحَّمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، فعال لما تريد، وأنت على كل شيء قدير شهید » .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 416 - 419، ح538 - [ قال المؤلف]: دعاء السمات ، مروي عن العمري ، يستحب الدعاء به آخر ساعة من نهار يوم الجمعة :

2: جمال الأسبوع : ف49، ص 321 - 354 - عن الطوسي .

ص: 18

٣ : البلد الأمين : ص 134 - 140- مثله .

4: المصباح ، الكفعمي : ص 560 - 564 - مثله .

5:بحار الأنوار : ج 87، ص 97 - 99 – عنه .

***

[566] 69 : « اللّهمَّ ربنا لك الحمد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ... وكان بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً ، صَلّى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأوردنا حوضه ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ونعوذ بك يارب من الضلالة بعد الهدى ...،ونسألك اللّهمَّ أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تجعل الإيمان في قلوبنا ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتحرمنا فضلك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واغفر لي ولِوالديّ ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واغفرلنا وللمؤمنين والمؤمنات ... والحمدلله كثيرا، وصَلّى الله على محمَّد وآله وسلم ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 431 - 437، ح 547 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم السبت :

2: البلد الأمين : ص147- 152 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص148- 152، ح10- عنه .

***

[567] 70: « اللّهمَّ ربنا لك الحمد ولك الملك وبيدك الخير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وأسألك بحولك وقوتك ... أن ترزقني فواتح الخير ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واهد باليقين فعلنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد

ص: 19

وآل محمَّد ، وأسألك الربح من التجارة التي لاتبور ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأحضرنا ذكرك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلنا ممن يوفي بعهدك ...، وصَلّى الله على محمَّد خاتم النبيين وآله الطاهرين».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 440 - 444 ، ح 552 - [ قال المؤلف]: دعاء ليلة الأحد :

2: المصباح ، الكفعمي : ص 148- 151 - مثله .

3: البلد الأمين : 156- 159 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 87، ص157-160- عنه .

***

[568] 71: « سبحانك ربنا ولك الحمد أنت الله الحي الأول ... ، اللّهمَّ وكما أحللت و حرّمت بما جاء به محمَّد صَلّى الله عليه وآله من الهدى ، فاجزه خير الجزاء ، وصَلّ عليه وعلى أهل بيته أفضل الصلاة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد وآل محمَّد ، کما صَلّيت وبَارَکتَ وترحَّمت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد، اللّهمَّ إنِّی أسألك باسمك العظيم ... وبأسمائك الحسنى كلها ... أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد، واغفر لي ولوالدي ...» .

المصادر:

: مصباح المتهجد : ص 444 - 448 ، ح 553 - [ قال المؤلف]: دعاء يوم الأحد:

2: البلد الأمين : ص 161- 164- مثله .

ص: 20

3: بحار الأنوار : ج 87، ص 161- 164- عنه .

***

[569] 72: « سبحانك ربنا ولك الحمد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك وعلى أهل بيته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،وأسألك باسمك العظيم ... وبكل اسم دعاك به ملك مقرب ، أونبي مرسل ، أو عبد مصطفى ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واحفظني من بين يدي و من خلفي ... وألقني منك بروح وريحان ، آمين رب العالمين ، وصَلّى الله على محمَّد وآله وسلم تسليما » .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 450 - 453، ح 558 - [ قال المؤلف]: دعاء ليلة الاثنين :

2: المصباح ، الكفعمي : ص 155 - 157- مثله .

٣ : البلد الأمين : 167- 169- مثله .

4:بحار الأنوار : ج 87، ص168- 171- عنه .

***

[570] 73: « اللّهمَّ لك الحمد أهل الكبرياء والعظمة .... اللّهمَّ لك الحمد تبَارَکتَ أسماؤك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك وعلى آل محمَّد ، واجعله أوجهَ وأعلى الأعلين و أفضل المفضَّلَين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واسمع كلامه إذا دعاك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وآت محمَّداً و آله صَلّى الله عليه وعليهم ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارزقني رزقا واسعاً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ،

ص: 21

وأصَلّح لنا قلوبنا وأعمالنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واحفظ لنا أنفسنا وديننا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولاتكلنا إلى أنفسنا ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واجعلنا نتلو كتابك حق تلاوته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وبَصِّرنا في دينك ، وفهمنا كتابك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وهب لنا من اليقين يقينا تبلغنا به رضوانك والجنة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك لنا في الموت ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولا تغير مابنا من نعمتك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واختم أعمالنا بأحسنها ...، وصَلّى الله على سيدنا محمَّد النبي وآله وسلم تسليما».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص453 - 458، ح 559 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الاثنين :

2: البلد الأمين : ص 171- 174- مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص173- 176، ح20- عنه .

***

[571] 74: « سبحانك اللّهمَّ وبحمدك ، أنت الله الملك الحق ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك باسمك الأكبر العظيم ... ، وبكل اسم دعاك به الروح الأمين والملائكة ... ، أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تنظر في حاجتي إليك ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأعوذ بك أن أضلّ ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و على آله ...، وصَلّى الله على سيدنا محمَّد خاتم النبيين وعلى عترته المهديّين ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ».

ص: 22

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 461 - 464 ، ح 563 - [ قال المؤلف]: دعاء ليلة الثلاثاء :

2: المصباح ، الكفعمي : ص 161- 163- مثله .

٣ : البلد الأمين : ص177- 179- مثله .

4: بحار الأنوار : ج 87، ص181- 183- عنه .

***

[572] 75 : « الله أكبر ، الله أكبر ، أهل الكبرياء والعظمة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ونبيك وعلى أهل بيته أفضل صَلَواتك ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك بجلالك وجمالك ... ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّى الله على محمَّد وأهل بيته وسلم تسليما ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 464 - 467، ح 564 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الثلاثاء :

2: البلد الأمين : ص181- 183 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص 185- 187، ح 24- عن البلد الأمين .

***

[573] 76: « اللّهمَّ لك الحمد قبل كل شيء ...، وحتى لا يبقى ملك مقرب مكرم مفضل ولانبي مرسل ...، إلا عرفته منزلة محمَّد صَلَواتك عليه و آله وعلى أهل بيته ...، ثم جعلت خالص ال صَلَوات منك و من ملائكتك المقربين ، والمصطفين من رسلك ، والصالحين من عبادك ، على محمَّد وآل محمَّد صَلَوات الله عليه وآله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، و بارك على محمَّد و آل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد وآل محمَّد، كأفضل ماصَلّيت

ص: 23

وبَارَکتَ وتَرَحَّمتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلني معهم في كل عافية وبلاء ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأحيني محياهم ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد صلاة ثُبلّغهم بها رضوانك والجنة ...، يا مُنَفِّسَ همّ المهمومين ، صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واكشف عَنَّا كل ضر ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واغفرلي ذنبي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واستر عورتي وآمن روعتي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأسألك الهدى والتقوى ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأسألك العفو والعافية ...، وصَلّى الله على محمَّد و آله أجمعين».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 472 - 478 ، ح 569 - [ قال المؤلف]: دعاء يوم الأربعاء :

2: البلد الأمين : ص189- 193 - مثله .

٣: بحار الأنوار : ج 87، ص 195 - 200، ح 30 - عنه.

***

[574] 77: « اللّهمَّ ربنا لك الحمد والثناء الحسن كله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطيبين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّى الله على محمَّد خاتم النبيين وعلى آله الطاهرين الأخيار الأبرار ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 484 - 487، ح 574 - [ قال المؤلف]: دعاء يوم الخميس :

ص: 24

2: البلد الأمين : ص 200- 203 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص209-211- عنه .

***

[575] 78: « اللّهمَّ إنِّی أحمدك وأنت للحمد أهل بمحامدك الكثيرة الطيبة ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد ، وتَرَحَّم على محمَّد و آل محمَّد كما صَلّيت وبَارَکتَ وتَرَحَّمتَ على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد عبدك ورسولك ...، وعلى آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد نبي الرحمة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد کما تلا كتابك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد وأكرمه كرامة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد أحب خلقك إليك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد و شرِّف بنيانه وعظِّم برهانه ... یاراحم المساكين صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّى الله على محمَّد وآله أجمعين ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 491 - 498 ، ح 579 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم الجمعة :

2: البلد الأمين : ص 125 - 129 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 87، ص 129- 133- عنه .

***

[576] 79: « سبحان من لبس العز وفاز به ... ، سبحان ذي المن والنعم ...، أسألك بما لايعدله شيء من مسائلك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ...، سبحان الله العلي العظيم ، سبحانه وبحمده ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد کما صَلّيت وبَارَکتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد».

ص: 25

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 498، ح 580 - [ قال المؤلف]: تسبيح يوم الجمعة :

2: البلد الأمين : ص 131- مثله .

٣ : المصباح ، الكفعمي : ص 140- مثله .

4:بحار الأنوار : ج 87، ص 135- 136، ح 4 - عنه .

***

[577] 80: « اللّهمَّ إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نوراً وهدىً ...، اللّهمَّ فكما جعلت قلوبنا له حَمَلَةً ، وعرفتنا برحمتك شرفه وفضله ، فصَلِّ على محمَّد الخطيب به وعلى آله الخزّان له ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله، واجعلنا ممن يعتصم بحبله ... ، اللّهمَّ وكما نصبت به محمَّدا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عَلَّمَ الدلالة عليك ... ، فصَلّ على محمَّد وآله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، و احطط بالقرآن عَنَّا ثقل الأوزار ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مونساً ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وأدم بالقرآن صَلاح ظاهرنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واجبر بالقرآن خَلَّتَنَا(1)...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وهوِّن بالقرآن عند الموت على أنفسنا کَربَ السياق (2).... اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وبارك لنا في حلول دار البِلى ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، وصَلّ على محمَّد وآله صلاة تُبَلِّغهُ بها أفضل ما يأمل من خيرك ...».

ص: 26


1- الخَلَّة : الحاجة والقفر، والثلمة. المعجم الوسيط : ج1، ص253 .
2- السياق : النزع والاحتضار . المعجم الوسيط : ج 1، ص 465.

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 519 - 523 ، ح603- [ قال المؤلف]: دعاء ختم القرآن ، عن علي بن الحسين (علیه السلام) :

2: إقبال الأعمال : ج1، ب 35، ص 449 - 454 - [ قال المؤلف]: روي بإسناد متصَلّ إلى أبي المفضل محمَّد بن عبدالله بن المطلب الشیبانی ، بإسناده إلى مولانا علي بن الحسين (علیه السلام) ، مثله .

3: المصباح ، الكفعمي : 616 - 621- [ قال المؤلف] : وأما دعاء ختم القرآن فهو المروي عن الإمام الهمام زین العابدین (علیه السلام) ، مثله .

***

[578] 81: « يامن لايرغب في الجزاء ، ويامن لا يندم على العطاء ... ، السلام عليك ياشهر الله الأكرم ... ، السلام عليك يا أكرم مصحوب من الأوقات ، وياخير شهر في الأيام والساعات ...، اللّهمَّ و ما ألممنابه في شهرنا هذا من لَمَم أو إثم ، أو واقعنا فيه من ذنب ... ، فصَلّ على محمَّد وآله فاستره بسترك ، واعف عَنَّا بعفوك ... ، اللّهمَّ فاسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا ، وأخرجنا بخروجه عن سيئاتنا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، واكتب لنا فيه مثل أجور من صامه أو تعبد لك فيه إلى يوم القيامة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد نبينا ، كما صَلّيت على ملائكتك المطهرين ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 642- 648، ح718- [ قال المؤلف] : دعاء وداع شهر رمضان لعلي بن الحسين (علیه السلام) :

2: المزار الكبير : ق7، ب3، ص619- 628 - [ قال المؤلف] : دعاء الامام زین العابدین (علیه السلام) في وداع شهر رمضان : .. ، بتفاوت يسير في آخره ؛ وفيه : « اللّهمَّ صَلّ على

ص: 27

محمَّد نبینا و آله ، كما صَلّيت على ملائكتك المقربين ، وصَلّ عليه و آله ، كما صَلّيت على أنبيائك المرسلين ، وصَلّ عليه و آله ، كما صَلّيت على عبادك الصالحين . ».

3: إقبال الأعمال : ج 1، ب34، ص 422 - 430 - كما في المزار الكبير .

4:المصباح ، الكفعمي : ص 845 - 853 - كما في المزار الكبير .

5:بحار الأنوار : ج 95، ص 172- 176 - عن اقبال الأعمال .

***

[579] 82: « اللّهمَّ إليك وجهت وجهي ، وإليك فوّضت أمري ، وعليك تَوَکَّلت ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، أفضل وأكمل وأشرف وأكبر وأطهر وأطيب وأتم وأعم وأعز وأزكى وأنمى وأحسن و أجمل ما صَلّيت على أحد من العالمين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وعلى أئمة الهدى والحجج على خلقك ، والأدلاء على سنتك ... ، اللّهمَّ اخصص أهل بيت نبيك محمَّد المباركين السامعين المطيعين لك ، الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، بأفضل صَلَواتك ونوامي بركاتك ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته » .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 651 - 653، ح 724 - [ قال المؤلف] : الدعاء قبل صلاة العيد :

2: المزار الكبير : ق7، ب5، ص633 - 636، ح 4 - مثله .

3: إقبال الأعمال : ج 1، ب37، ف 12، ص 484 - 486 - مثله .

4:مصباح الزائر : ص 336 - 339 - مثله .

5:البلد الأمين : ص 332 - 334 - مثله .

6: المصباح ، الكفعمي : ص 862 - 865 – مثله .

ص: 28

7: بحار الأنوار : ج 88، ص 16- 18، ح 4 - عن اقبال الأعمال .

***

[580] 83 : « اللّهمَّ هذه الأيام التي فضلتها على الأيام ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد ، وأن تهدينا فيها السبيل الهدى ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك ياموضع كل شكوى ...، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تكشف عَنَّا فيها البلاء ... ، اللّهمَّ إنِّی أسألك يا أرحم الراحمين أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تهب لنا فيها الرضا ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ ياعالم الخفيّات ...، صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلنا فيها من عتقائك من النار ...، وصَلّى الله على محمَّد وآله أجمعين وسلَّم عليهم تسليماً ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد: ص 672 - 673، ح 734 - روى أبو حمزة الثمالي ، قال : كان أبوعبدالله عليه يدعو بهذا الدعاء من أول عشر ذي الحجة إلى عشية عرفة في دبر الصبح و قبل المغرب :

2: المزار الكبير : ق4، ب18، ص 443 - 444 - مثله .

3: إقبال الأعمال : ج2، ب 3، ص 45 - 46 - [ قال المؤلف]: ومن عمل أول يوم من ذي الحجّة إلى عشية عرفة دعاء رويناه ، بإسنادنا إلى أبي محمَّد هارون بن موسی التلعکبري رضوان الله عليه وإلى أبي المفضل محمَّد بن عبدالله الشیبانی رحمه الله ، قالا :أخبرنا أبو علي محمَّد بن همام الاسكافي ، قال : حدَّثَنا خالي أحمد بن مابنداد ، قال :حدَّثَني محمَّد بن أبي عمير ، عن مسكان، عن بكر بن عبیدالله شريك أبي حمزة الثمالي ،قال : كان أبو عبدالله - يعني - جعفر بن محمَّد الصادق (علیهما السلام) .. ، مثله .

4:البلد الأمين : ص 341 - [ قال المؤلف] : وكان الصادق (علیه السلام) يدعو بهذا الدعاء ...،

ص: 29

مثله .

5:المصباح ، الكفعمي : ص 873 - 876 - كما في البلد الأمين .

***

« ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واحفظنا بحفظ الإيمان واحفظ علينا ...، السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله ... ، السلام عليك ياوارث محمَّد حبیب الله ... ، السلام عليك ياوارث أمير المؤمنين (علیه السلام) ولي الله ... ، أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة ...، صَلَوات الله عليكم وعلى أرواحكم ... ، أسأل الله بالشأن الذي لك عنده ، وبالمحل الذي لك لديه أن يصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، ثم قم فصَلّ ركعتين عند الرأس ، إقرأ فيهما بما أحببت ، فإذا فرغت من صَلَواتك ، فقل : اللّهمَّ إنِّی صَلّيت ورکعت و سجدت لك وحدك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ... ، وهاتان الركعتان هَدِیَّة منِّي إلى مولاي الحسين بن علي علیهما السلام) ، اللّهمَّ فصَلّ على محمَّد وعليه ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 717 - 722 - روى لنا جماعة ، عن أبي عبدالله محمَّد بن أحمد ابن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ، عن أبيه ، عن جده صفوان ، قال : إستأذنت الصادق (علیه السلام) لزيارة مولانا الحسين( عليه السلام) ، فسألته أن يعرفني ما أعمل عليه ، فقال : ياصفوان صم ثلاثة أيام قبل خروجك واغتسل في اليوم الثالث ، ثم اجمع إليك أهلك، ثمّ قل

2: المزار ، الشهيد الأول : ف4، ص 152 - 159 - رُوِیَ ، عن صفوان بن مهران الجمال

ص: 30

أنه قال : إستأذنت الصادق (علیه السلام) لزيارة مولانا الحسين (علیه السلام) .. ، مثله .

٣ : البلد الأمين : ص 408 - 410- مُرسَلاً ، مثله .

4:المصباح ، الكفعمي : ص 666- 667- رُوِیَ ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

: بحار الأنوار : ج98، ص199- 201- عنه .

* * *

[581] 84:« اللهمّ إنِّی أسألك من بهائك بأبهاه ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد، وابعثني على الإيمان بك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، وقنِّعني بما رزقتني ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وابعثني على الإيمان بك والتصديق برسولك ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأسألك خير الخير رضوانك والجنة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واحفظني من كل مصيبة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، واقسم لي من كل سرور ... ، أسألك بنور وجهك الذي لايطفأ ...، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين ».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 759 - 763، ح 844 - روی محمَّد بن سليمان الديلمي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) في دعاء يوم المباهلة وذكر فضله ، وقال :

2: إقبال الأعمال : ج1، ب5، ص 218- 222 - مُرسَلاً ، بتفاوت يسير .

٣: بحار الأنوار : ج 95، ص112- 115- عن اقبال الأعمال .

***

[582] 85: « اللّهمَّ إنِّی أسألك صبر الشاكرين لك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ، وامنن بغناك على فقري ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله الأوصياء

ص: 31

المرضيين ...».

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 802 ، ح 864 - روى المعلی بن خنیس ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال : قل في رجب:

2: إقبال الأعمال : ج3، ب8، ص 210 - [ قال المؤلف]: ومن الدعوات كل يوم من رجب ما ذكره الطرازي أيضا في كتابه (1)، فقال أبو الفرج محمَّد بن موسى القزويني الكاتب رحمه الله : أخبرني أبو عيسى محمَّد بن أحمد بن سنان ، عن أبيه، عن جده محمَّد بن سنان ، عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند مولاي أبي عبدالله (علیه السلام) إذ دخل علينا المعلی بن خنيس في رجب ، فتذاكروا الدعاء فيه ، فقال المعلی : ياسيدي علمني دعاء يجمع كل ما أودعته الشيعة في كتبها ، فقال : قل يا معلی : .. ، مثله .

٣ : البلد الأمين : ص252 - 253- رُوِیَ ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

4:المصباح ، الكفعمي : ص 699 - رُوِیَ ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

5:بحار الأنوار : ج 9، ص389 - 390- عن اقبال الأعمال .

***

[583] 86: « اللّهمَّ ياذا المنن السابغة وا لآلاء الوازعة والرحمة الواسعة ... ، ياذا القوة المتين صَلّ على محمَّد خاتم النبيين وعلى أهل بيته ... ، واجعل لي إلى رضوانك وجنانك مصيراً ... ، وصَلّ على محمَّد وآله كثيراً » .

المصادر:

1:مصباح المتهجد : ص 802 - 803 ، ح 865 - [ قال المؤلف] : ويستحب أن يدعو أيضا بهذا الدعاء ( في رجب ) كل يوم :

2: المزار الكبير : ق3، ب 7 ، ص 143- 146- حدَّثَنا علي بن محمَّد بن عبدالرحمن التستري ، قال : مررت ببني رواس ، فقال لي بعض إخوانی : لوملت بنا إلى مسجد

ص: 32


1- لم نعثر علیه.

صعصعة فصَلّينا فيه ، فإنّ هذا رجب و يستحب فيه زيارة هذا المواضع المشرفة التي وطأها الموالي بأقدامهم و صَلّوا فيها، ومسجد صعصعة منها ، قال : فملت معه إلى المسجد ، وإذا ناقة مُعَقَّلَةٌ (1) مُرَحَّلَةٌ (2) قد أنیخت بباب المسجد ، فدخلنا وإذا برجل عليه ثياب الحجاز وعِمَّته كعِمَّتهم قاعد يدعو بهذا الدعاء ، وهو : ... ، مثله .

3: مصباح الزائر : ص109 - 110- مثله .

4:إقبال الأعمال : ج3، ب8، ص212 - 214- عن الطوسي .

5:المزار ، الشهيد الأول : ف4، ص 277 - 279 - رُوِیَ ، عن محمَّد بن عبدالرحمن التستري أنه قال : .. ، مثله .

: البلد الأمين : ص203 - مثله .

6: المصباح ، الكفعمي : ص 699 - 700 - مثله .

8: بحار الأنوار : ج 97، ص 247، ح 26- عن ابن طاووس .

***

[584] 87: « يامن أمر بالعفو والتجاوز ... ، اللّهمَّ إنِّی أجد سُبُل الطالب إليك مشرعة ...، وأبواب الدعاء لمن دعاك مفتّحة ... ، وأسألك بكل دعوة دعاك بها راج بلّغته أمله ... إلّا صَلّيت على محمَّد وآل محمَّد، وقضيت حوائج الدنيا والآخرة ، و هذا رجب المرجب المكرم ... ، فنسألك به وباسمك الأعظم ... ، أن تصَلّي على محمَّد وأهل بيته الطاهرين ...، وصَلّ على من فيه إلى عبادك أرسلته ... ، وصَلّى الله على سيدنا محمَّد وآله وسلم» .

ص: 33


1- عقل البعير : ضم غ يده إلى عضده وربطهما باليقال ليبقى باركة. المعجم الوسيط : ج2، ص 616.
2- الرّحل : ما يوضع على ظهر البعير للركوب ، وكل شيء یُعدّ للرحيل من وعاء للمتاع وغيره . المعجم الوسيط : ج 1، ص 335.

المصادر:

1: مصباح المتهجد : ص 814 - 816 - [ قال المؤلف] : دعاء يوم المبعث ، السابع والعشرين من رجب :

2: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 196- 198 - مثله .

3: إقبال الأعمال : ج 3، ب8، ص 276- 278 - روی محمَّد بن علي الطرازي ، بإسناده إلى أبي علي بن إسماعيل بن يسار ، قال : لما حُمل موسی بن جعفر (علیهما السلام) إلى بغداد - وكان ذلك في رجب سنة تسع وسبعين ومائة - دعا بهذا الدعاء ، و كان ذلك يوم السابع والعشرين منه ، يوم المبعث صَلّى الله على المبعوث فيه و آله وسلم ، وهو هذا : .. ، مثله .

4:البلد الأمين : ص 259 - 261- [ قال المؤلف] : دعاء ليلة المبعث : « اللّهمَّ إنِّی أسألك بالتجلي الأعظم في هذه الليلة ... ، أن تصَلّي على محمَّد و آله ، وأن تغفر لنا ..... ، اللّهمَّ فإنّا نسألك بالمبعث الشريف ، أن تصَلّي على محمَّد و آله ، اللّهمَّ فإنّا نسألك باسمك العظيم وملكك القديم أن تصَلّي على محمَّد و آل محمَّد .... ، اللّهمَّ وهذا رجب المكرم الذي أكرمتنا به ...... ، وأسألك به وباسمك الأعظم ... ، أن تصَلّي على محمَّد وأهل بيته الطاهرين ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآله ...»

5:المصباح ، الكفعمي : ص 711 - 712 - كما في البلد الأمين .

***

[585] 88: « أشهد أن لا إله الا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمَّدا عبده ورسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...... ، اللّهمَّ ابعثه مقام محمود يغبطه به الأولون والآخرون ... ، اللّهمَّ صَلّ عليه وعلى الأئمة الأبرار من ذريته، والصفوة الأخبار من عترته ...، يانبي الرحمة صَلّى الله عليك وعلى آلك الطاهرين ...، اللّهمَّ إنِّی لاأملك لنفسي خير ما أرجو ...، فأسألك بحق محمَّد وعترته ، وقبره الطيب المبارك وحرمته أن تصَلّي عليه وآله ...» .

ص: 34

المصادر:

: المهذب ، ابن البراج : ج 1، ص 275 - 277- زيارة النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إذا صار ( الزائر) عند قبره عليه و آله السلام ، وقف عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن ... ، قال :

2: المزار الكبير : ق5، ب2، ص 70 - 73، ح 5 - مثله .

3: مصباح الزائر : ص 44 - 48 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 161- 162- عن المزار الكبير .

***

[586] 89: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ، وبارك على محمَّد وعلى آل محمَّد، وارحم محمَّداً و آل محمَّد، كما صَلّيت وتَرَحَّمتَ وبَارَکتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد. لقطها من فيه كما يلقط الطير الحبَّ ، يرفرف على قبري ، ويقول : يا محمَّد یامحمَّد، إن فلان بن فلان صَلّى عليك وأقرأك السلام، فيكتب له ذلك في رق من نور بالمسك الأذفر (1)، و يرفع له عشرون ألف حسنة ، ويمحى عنه عشرون ألف سيئة ، وتغرس له عشرون ألف شجرة على نهر الكوثر، ثم يختم بالمسك الأذفر عند رأسي في قبري ...».

المصادر:

1: كتاب الوسيلة : ج6، ق 2، ص 155 - مُرسَلاً ، عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أكثروا من الصَلاة عليّ ، قال : فقلت : يارسول الله وهل تبلغك الصلاة بعد أن تفارقنا ؟ فقال : نعم ياعلي ، إن الله (عزَّ و جلَّ) وَکَّلَ بقبري ملكا يقال له صَلصيائيل وهو في صورة الديك ، متن عفرته (2) تحت العرش ، ومخالبه تخوم الأرض

ص: 35


1- مسك أذفر : جيد إلى الغاية . المعجم الأوسط : ج 1، ص 312.
2- العُفرة : شعر القفا من الديك . المعجم الوسيط : ج 2، ص 611 .

السابعة ، له ثلاثة أجنحة : جناح ينشره بالمشرق ، وجناح بالمغرب ، وجناح على قبري ، فإذا قال العبد :

***

[587] 90: « اللّهمَّ احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بركنك الذي لا يرام، وارحمني بقدرتك علي ، لا أهلك وأنت رجائي ، فكم من نعمة أنعمت بها عليّ قلّ لك عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني بها قلَّ لك بها صبري ، فيا من قلَّ عند نعمته شكري فلم يحرمني ، ويا من قلَّ عند بلیته صبري فلم يخذلني ، ويا من رَآنی على الخطايا فلم يفضحني ، أسألك أن تصَلّي على محمَّد وعلى آل محمَّد کما صَلّيت وبَارَکتَ ورحمت (1)على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ....

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج18، ص 86 – 87 - عن الربيع حاجب المنصور ، قال : لمّا استوت الخلافة لأبي جعفر المنصور ، قال لي : ياربيع ، قلت : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال : إبعث إلى جعفر بن محمَّد(علیهما السلام) من يأتيني به ، قال : ففتحت (2) من بين يديه ، وقلت : أي بلية يريد أن يفعل ، وأوهمته أن أفعل ، ثم أتيته بعد ساعة ، فقال لي : ألم أقل لك أن تبعث إلى جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) من يأتيني به ، والله لأقتلنّه ، فلم أجد بدأ من ذلك ، فدخلت إليه ، فقلت : يا أباعبدالله أجب أمير المؤمنين ، فقام معي مسرعا ، فلما دنونا إلى الباب ، قام يحرك شفتيه ، ثم دخل ، فسلم فلم يردّ عليه ، ووقف فلم یُجلسه ، ثم رفع رأسه إليه ، فقال : يا أبا جعفر (3) أنت ألبت الناس علينا ، و كثرت وغدرت ، وحدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن جده أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : ينصب لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة .

ص: 36


1- الصحيح : وترحَّمت
2- كذا في الكتاب ، ولعله : فَفَرَرتُ
3- الصحيح : يا أبا عبد الله .

فقال جعفر بن محمَّد : حدَّثَني أبي ، عن أبيه، عن جده ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : ينادي (1) يوم القيامة من بطنان العرش ألا فليقم من كان أجره على الله ، فلا يقوم إلّا من عفا عن أخيه .

فما زال يقول حتى سكن ما به ولان له ، فقال : اجلس يا أباعبدالله ، ارتفع أباعبدالله ، ثم دعا مُدهُن (2) فيه غالية (3) فعلّقه (4) بيده - والغالية تقطر من بين أنامل أمير المؤمنین المنصور - ، ثم قال : إنصرف أباعبدالله في حفظ الله ، وقال لي : ياربيع أتبع أباعبدالله جائزته .

قال الربيع : فخرجت إليه ، فقلت : يا أبا عبدالله أنت تعلم محبتي لك ، قال : نعم ياربيع أنت منّا ، حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن جده، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : مولى القوم منهم ، وأنت منا ، قلت : يا أبا عبدالله شهدت ما لم تشهد ، وسمعت ما لم تسمع ، وقد دخلت فرأيتك تحرك شفتيك عند الدخول عليه بدعاء ، فهو شيء تقوله أو تأثره عن آبائك الطيبين ؟ قال : لا ، بل حدَّثَني أبي ، عن أبيه، عن جده : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان إذا حزبه (5) أمر دعا بهذا الدعاء . وكان يقال : إنه دعاء الفرج .

***

[588] 91: « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد کما صَلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وارحم محمَّداً وآل محمَّد کما رحمت إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمَّد وآل محمَّد کما بَارَکتَ على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد. وأما السلام فقد عرفتم كيف هو».

ص: 37


1- الصحيح : نادى ، أو نادي ملك.
2- الصحيح : يمدهن ، والمدهن : قارورة الهن . المعجم الوسيط : ج1، ص301.
3- الغالية : أخلاط من الطيب كالمسك والعنبر . المعجم الوسيط : ج 2، ص 660
4- الصحيح : فَلعَلَّقَهُ ، وغَلَّفَ لِحيَتَهُ بالغالية : لَطَّخَها . لسان العرب : ج9، ص271؛ مادة « غلف » .
5- خريه : اشتد عليه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 199.

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 53، ص 309، ح 11265 - أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن ابن الحسين وأبو طاهر محمَّد بن الحسين . وأخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن الحسن ، عنهما ، قالا : أنبأنا محمَّد بن عبدالسلام بن سعدان ، أنبأنا محمَّد بن موسی بن فضالة ، أنبأنا أبوعبدالرحمن محمَّد بن العباس بن الوليد بن الدرفس الغسّانی ، حدَّثَنا هشام بن عمار، حدَّثَنا يحيى بن حمزة ، حدَّثَنا الحكم بن عبدالله ، حدَّثَني القاسم، عن عائشة ، قالت : قال أصحاب النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يارسول الله أمرنا أن نكثر الصلاة عليك في الليلة الغراء واليوم الأزهر ، وأحب ما صَلّينا عليك كما تحب ؟ قال : قولوا:

2: کنز العمال : ج 2، ص 282 - 283 ، ح 4014 - عن ابن عساکر .

* * *

[589] 92 : « اللّهمَّ إنِّی خرجت في سفري هذا بلاثقة منّي بغيرك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واصرف عني في سفري هذا كل مقدور من البلاء ...، صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واجعل لي من أمري فرجا ... ، اللّهمَّ فاطر السماوات والأرض صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وافعل بي ما أنت أهله ...» .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق 2، ب 1، ص 47 - 49 - رُوِیَ ، عن مولانا الباقر محمَّد بن علي (علیهما السلام) أنه قال : إذا عزمت على السفر .. ، ثم ادع بهذا الدعاء :

2: بحار الأنوار : ج 73، ص 262 - 263- عنه .

***

[590] 93 : « السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك يا حبيب الله ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واخصص محمَّدأ من عطاياك بأفضلها ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأعط محمَّداً درجة الوسيلة ... ، اللّهمَّ

ص: 38

صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وأعط محمَّدأ من كل كرامة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وارحم محمَّداً وآل محمَّد ، وسلّم على محمَّد وآل محمَّد كأفضل ما صَلّيت وبَارَکتَ وترحّمت وسلّمت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ... ». .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق 2، ب 2، ص 62 - 69 ، 3- [ قال المؤلف] : زيارة أخرى له (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، إذا وقفت عليه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، تقول :

2: بحار الأنوار : ج 97، ص 175 - 179، ح 44 - عنه .

***

[591] 94:« اللّهمَّ إن هذه روضة من رياض جَنَّتك ... ، اللّهمَّ صَلّ على نبيك المصطفى ، عين البرية طفلا، وخيرهم شابا وكهلا ... ، اللّهمَّ صَلّ على المعصومين من عترته ، والطيبين من أسرته ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق 2 ، ب2، 76 - 78 - [ قال المؤلف] : الدعاء في الروضة ، وهي مابين قبر و منبر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مصباح الزائر : ص 51 - 52 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 97، ص 165-166- عن مصباح الزائر .

* * *

[592] 90 : « السلام على رسول الله ، السلام على نبي الله ... ، السلام عليك يا ابن النبي المجتبی ... ، اللّهمَّ اجعل أفضل صَلواتك وأزكاها ، وأنمی بركاتك وأوفاها على رسولك ونبيك وخيرتك من خلقك محمَّد خاتم

ص: 39

النبيين ، وعلى ما نَسَلَ من أولاده الطيبين ، وعلى ما خلّف من عترته الطاهرين ...».

المصادر:

1:المزار الكبير : ق 2، ب 7، ص 90 - 92 - [قال المؤلف] : زيارة إبراهيم بن رسول الله(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مصباح الزائر : ص 56 - 57 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 97، ص217- 218، ح 16- عنه .

***

[593] 96 : « السلام على نبي الله ... السلام على فاطمة بنت أسد الهاشمية ، السلام عليك أيتها الصديقة المرضية ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وانفعني بزيارتها ...».

المصادر:

1:المزار الكبير : ق 2، ب 8، ص 92 - 94 - [قال المؤلف] : زيارة فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام):

2: مصباح الزائر : ص 58 - 59 - مثله .

3:بحار الأنوار : ج 97، ص218- 219 - عن مصباح الزائر .

***

[594] 97 : « أنت الله لا إله إلا أنت ... ، وأسألك بحق محمَّد وأهل بيته ، وبحقهم الذي أوجبته على نفسك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تقضي لي حاجتي الساعة الساعة ... ، أسألك بكل اسم سميت به نفسك ...، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ بحق هذه البقعة الشريفة ، وبحق من

ص: 40

تعبّد لك فيها ، قد علمت حوائجي ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وقد أحصيت ذنوبي ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد واغفرها لي ... ، اللّهمَّ إنِّی صَلّيت هذه الصلاة ... ، فصَلّ على محمَّد وآله ، وتقبّلها منّي بأحسن قبول ...، وأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تقبل إلىّ بوجهك الكريم ...» .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب6، ص 140- 143 - أخبرني الشريف الجليل أبو المكارم حمزة ابن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي - أدام الله عزه عند عوده من الحج في سنة أربع وسبعين وخمسمائة بمسجد السهلة - ، حدَّثَني والدي علي بن زهرة ، عن جده ، عن الشيخ أبي جعفر محمَّد بن علي بن بابویه ، قال : حدَّثَنا الشيخ الفقيه محمَّد بن يعقوب ، قال : حدَّثَني علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : حججت إلى بيت الله الحرام ، فوردنا عند نزولنا الكوفة ، فدخلنا إلى مسجد السهلة ، فإذا نحن بشخص راكع وساجد ، فلما فرغ دعا بهذا الدعاء :

2: مصباح الزائر : ص 105- 106- مُرسَلاً ، مثله ؛ وفيه زيادة : « يا من هو أقرب إلي من حبل الورید ... صَلّ على محمَّد و آله ، وحُل بينا وبين من يؤذينا ...» .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 272- 276 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 443 - 445 ، ح 22 - عنه .

***

[595] 98 : « بسم الله الرحمن الرحيم ، اللّهمَّ إن ذنوبي قد كثرت ...، فأسألك اللّهمَّ ياعظيم بحقك على محمَّد وآل محمَّد الصادقين ، وبحق محمَّد وآل محمَّد الصادقين عليك ... ، وبحقك على الحسين وبحق الحسين عليك ...، صَلّ يارب عليهم صلاة دائمة منتهی رضاك ... یا کهیعص ، اللّهمَّ صَلّ على

ص: 41

محمَّد و آل محمَّد ، واستجب لي دعائي فيها سألتك ، ثم ضع خدّك الأيمن على الأرض ، وقل : ياسيدي ياسيدي صَلّ على محمَّد وآل محمَّد، واغفرلي واغفرلي ». .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 165- 166 - [قال المؤلف : الصلاة والدعاء عند الأسطوانة الثالثة ممايلي باب کنده لزین العابدين علي بن الحسين (علیهما السلام) :

2: مصباح الزائر : ص 84 - مثله .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 254 - 256 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص413 - 414 - عن مصباح الزائر .

***

[596]99:«... ، وأسألك بالإسم الذي جعلته عند محمَّد ، وعند علي ، وعند الحسن والحسين ، وعند الأئمة كلهم صَلوات الله عليهم أجمعين ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تقضي لي يارب حاجتي ... ، اللّهمَّ أمرت بالدعاء وتكفلت بالإجابة ، وأنا أدعوك كما أمرتني ، فصَلّ على محمَّد و آل محمَّد ...، يا عِزَّ كل ذلیل ... ، فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد وفرج عنّي ». .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 171-169- [قال المؤلف ]: الصلاة والدعاء عند باب أمير المؤمنين (علیه السلام) للحاجة ، تصَلّي ركعتين و تقول :

2: مصباح الزائر : ص 85 – 86 – مثله .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 259 - 261 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 417 - عن مصباح الزائر .

***

ص: 42

[597] 100 : « يامن أظهر الجميل وستر القبيح ...، ياسيدي صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، وافعل بي ما أنت أهله یاکریم ... ، إلهي فصَلّ على محمَّد وآل محمَّد، واغفر لي برحمتك ياخير الغافرين»..

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 172-173- [قال المؤلف] : الصلاة والدعاء في مصَلّی أمير المؤمنين (علیه السلام) ، تصَلّي ركعتين وتقول :

2: المزار ، الشهيد الأول : ص 263 - 264- مثله .

3: بحار الأنوار : ج 97، ص 418 - 419 - عنه .

***

[598] 101 : « ياصانع كل مصنوع ، ويا جابر کل کسیر ... صَلّ على محمَّد وآل محمَّد».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص 176- [قال المؤلف] : الصلاة والدعاء على دكّة الصادق (علیه السلام) ، تصَلّي ركعتين وتقول بعدهما :

2: مصباح الزائر : ص 98 - مثله .

٣ : المزار ، الشهيد الأول : ص 267- مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 425 - 426 - عنه .

***

[599] 102 : « سلام الله وسلام ملائكته المقربين ... عليك يا مسلم بن عقيل ...، السلام عليك أيها العبد الصالح ، المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين وللحسن والحسين صَلّى الله عليهم وسلَّم ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل

ص: 43

محمَّد، ولاتدع لي ذنبا إلا غفرته ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وتوفني على الإيمان بك ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 11، ص180-177- [قال المؤلف] : زيارة مسلم بن عقیل رضوان الله عليه :

2: مصباح الزائر : ص100- 102 - مثله .

3: المزار ، الشهيد الأول : ص 291- 294 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج 97، ص 428، ح 71- عنه.

***

و السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك ياصفوة الله ... ، السلام على مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، صاحب السوابق والمناقب ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ...، ثم أومي إلى الحسين (علیه السلام) ، وقل : السلام عليك يا أباعبدالله ، السلام عليك يا ابن رسول الله ...، یا الله یا الله یا قاضي الحاجات ، يامنفّس الكربات ... ، وأسألك أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن تكشف عنّي غمي ...، یا الله یا الله یا الله ...... ، فأسألك بحق محمَّد وآل محمَّد أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 214 - 225 ، ح5 - [قال المؤلف] : زيارة أخرى لأمير المؤمنين والحسين بن علي (علیهما السلام) . روی محمَّد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، قال : خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وجماعة من أصحابنا إلى الغري بعد ما ورد أبوعبدالله (علیه السلام) ، فزرنا أمير المؤمنين (علیه السلام) ، فلما فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه

ص: 44

إلى ناحية أبي عبدالله (علیه السلام) ، وقال : نزور الحسين بن علي (علیهما السلام) من هذا المكان من عند رأس أمير المؤمنين (علیه السلام) ، وقال صفوان : وردت مع سيدي أبي عبدالله الصادق جعفر بن محمَّد صَلَوات الله عليه ففعل مثل هذا ، ودعا بهذا الدعاء بعد أن صَلّی وودع ، ثم قال لي : يا صفوان تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزرهما بهذه الزيارة ، فإنِّی ضامن على الله لكل من زارهما بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد أن زيارته مقبولة ، وأن سعيه مشكور ، وسلامه واصل غير محجوب ، وحاجته مقضية من الله بالغة ما بلغت ، وأن الله يجيبه ، ياصفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي ، وأبي عن أبيه علي بن الحسين ، وعلي بن الحسين عن أبيه الحسين ، والحسين عن أخيه الحسن ، عن أمير المؤمنین مضمونة بهذا الضمان ، وأمير المؤمنین عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، عن جبرئيل (علیه السلام) مضمونة بهذا الضمان ، قد آلی الله على نفسه (عزَّ و جلَّ) و أن من زار الحسين بن علي (علیهما السلام) بهذه الزيارة من قرب أو بعد في يوم عاشوراء ، ودعا بهذا الدعاء ، قبلت زیارته وشقعته في مسألته بالغاً ما بلغ وأعطيته سؤله ، ثم لا ينقلب عني خائباً ، وأقلبه مسروراً قريراً عينه بقضاء حوائجه ، والفوز بالجنة ، والعتق من النار ، وشفعته في كل من شفع له ما خلا الناصب لنا أهل البيت ، آلى الله تعالی بذلك على نفسه ، وأشهد ملائكته على ذلك ، وقال جبرئیل : يا محمَّد إن الله أرسلني إليك مبشرة لك ولعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولدك إلى يوم القيامة ، فدام سرورك يامحمَّد وسرور علي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة وشيعتكم إلى يوم البعث . وقال صفوان : قال أبو عبدالله (علیه السلام) : يا صفوان إذا حدثَ لك إلى الله حاجة فزره بهذه الزيارة من حيث کنت ، وادع بهذا الدعاء ، وسل ربك حاجتك تأتك من الله ، والله غير مخلف وعده ورسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بمنه ، والحمد لله . وهذه الزيارة :

2: بحار الأنوار : ج97، ص305 - 310 - مثله .

***

[100] 103 : « ... السلام عليك يا أبا الحسن ورحمة الله وبركاته .... اللّهمَّ عبدك وزائرك ، متقرب إليك بزيارة أخي رسولك ...، فأسألك يارحمن

ص: 45

یارحیم ... ، أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته المظلومين ، أفضل وأكمل وأرفع وأنفع وأشرف ما صَلّيت على أحد من أنبيائك وأصفيائك ، اللّهمَّ صَلّ على أمير المؤمنين عبدك وخير خلقك بعد نبيك ... ، اللّهمَّ صَلّ على الأئمة من ولده ، القوامين بأمرك من بعد نبيك ، المطهرين ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولقّنا حسناتنا في الممات ...، وصَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعل قلوبنا تذكرك ولاتنساك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ومن علينا بالهدى ما أبقيتنا ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 225- 239 ، ح6- بالإسناد ، عن يوسف الكناسي وعن معاوية بن عمار جميعا ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : إذا أردت الزيارة لأمير المؤمنين (علیه السلام) ، ثم تقول :

2: بحار الأنوار : ج 97، ص 334 - 341، ح 22- عنه .

***

[601]104:« اللّهمَّ إليك وجهت وجهي ، وعليك توکّلت ربّي ... ، السلام عليك يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سید الوصيين وحجة رب العالمين ...،السلام عليك ياحافظ سر الله ... ، بأبي أنت وأمي يا أمير المؤمنين ... ، اللّهمَّ بحقه الذي أوجبت له عليك صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وسلِّم مناسكي ، وتقبل مني ... ، بحق محمَّد و آله صَلّ الله عليهم ... ، اللّهمَّ رب الأخيار، وإله الأبرار ، العزيز الجبار ، العظيم الغفار ، صَلّ على محمَّد و آله الأخيار ...،اللّهمَّ لك الحمد ، وإليك المشتکی ، وأنت المستعان ، وصَلّى الله على محمَّد

ص: 46

وآله الطاهرين ... ، إلهي إن كانت ذنوبي قد حالت بيني وبينك أن ترفع لي صوتا ، أو تستجيب لي دعوة ، فها أنا ذا بين يديك ، متوجه إليك بنبيك محمَّد وأهل بيته صَلواتك عليهم أجمعين ... ، فأسألك يا إلهي أن تصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ... ، أسألك أن تصَلّي على محمَّد وعلى أهل بيت محمَّد، وأن تكشف عني غمي ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى أهل بيت محمَّد ، ومن أرادني بسوء فأرده ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيت محمَّد ، واشغله عني بفقر لاتجبره ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، واضرب الذل بين عينيه ... ، أسألك بحق محمَّد وأهل بيت محمَّد أن تصَلّي على محمَّد وعلى أهل بيته ... يامولاي يا أمير المؤمنين علي ، يا مولاي يامولاي ، يا أباعبدالله ، يابن رسول الله صَلّى عليه وعلى آله ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى أهل بيت محمَّد ، وأحيني حياة محمَّد وذريته صَلّى الله عليه وعليهم ... ، وصَلّى الله على خير خلقه محمَّد وآله وسلم تسليماً » .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 13، ص 302 - 317 - [ قال المؤلف] : زيارة أخرى لمولانا أمير المؤمنین صَلَوات الله عليه ، تقف على باب السلام وتقول :

2: بحار الأنوار : ج 97، ص 347 - 352، ح 34 - عنه .

***

« الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ...، السلام عليك يا أباعبدالله ، السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله ، السلام عليك ياوارث نوح نبي الله ، السلام عليك ياوارث إبراهيم خليل الله ...، یا مولاي

ص: 47

يا أباعبدالله ، أشهد الله وملائكته وأنبياء و رُسُلَهُ أنّي بكم مؤمن ، وبإیابكم موقن ، بشرائع ديني وخواتيم عملي، فصَلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وعلى أجسادكم ، وعلى شاهدكم وغائبکم و ظاهر کم و باطنكم ، يامولاي يا أباعبدالله قصدت حرمك ، وأتيت مشهدك ، أسأل الله بالشأن (1) الذي لك عنده ، وبالمحل الذي لك لديه أن يصَلّي على محمَّد وآل محمَّد ، وأن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأبلغهم عنّي أفضل السلام والتحية ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: المزار الكبير : ق4، ب 18، ص 462 - 467 - [قال المؤلف ]: زيارة أبي عبدالله (علیه السلام) في يوم عرفة :

2: إقبال الأعمال : ج 2، ف18، ص 62- 60 - [قال المؤلف ]: .. ، بتفاوت يسير ؛ وفي آخره زيادة : « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد و تقبل ذلك مني ، وأجرني على ذلك أفضل أملي ورجائي فيك وفي وليك ياأرحم الراحمين ».

3: مصباح الزائر : ص 347 - 352 - كما في اقبال الأعمال .

4:المزار ، الشهيد الأول : ص 196- 201 - كما في اقبال الأعمال .

5:بحار الأنوار : ج 98، ص 309 - 364 - عن اقبال الأعمال .

***

[602]105:«اللّهمَّ إليك نصبت يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ، واسمع دعائي ... ، اللّهمَّ صَلّ على

ص: 48


1- في الكتاب : بالثأر ، والصحيح ما أثبتناه

محمَّد وعلى آل محمَّد ، وسلِّمني في ديني ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، ولا تخرجني من ملة الإسلام ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ،وعلِّمني ماينفعني ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وعجل فرج وليك وابن وليك ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وأظهر حجته بوليك ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، واجعلنا فيها من الداعين إلى طاعتك ...،اللّهمَّ صَلّ على محمَّد و آل محمَّد ، واستجب لنا جميع ما دعوناك ...».

المصادر:

1: المزار الكبير : ق3، ب 4 ، ص 541 - 543- [ قال المؤلف] : الدعاء بعد زيارة الإمامين الكاظم والجواد (علیهما السلام) ، روی محمَّد بن جعفر الرزاز ، عن محمَّد بن عیسی بن عبيد ، عمن ذكره ، عن أبي الحسن عليه ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 99، ص10-11 - عنه .

***

[[603]106:« اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ...» .

المصادر:

1: الشافي ، ابن حمزة : ج 4، ص 272 - 273 - [ قال المؤلف] : قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إذا صَلّيتم عليّ فصَلّوا عليّ وعلى آلي ، ولمّا سأله السائل : كيف الصلاة عليك يارسول الله ؟ قال : قل :

***

«رب صَلّ على محمَّد وآل محمَّد کما اجتبيتهم وأخلصتهم إخلاصا ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) لتهنّئك كرامتي وفضلي عليك ، فإنِّی صائر بسلالة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومن اصطفيت معه منهم إلى قناة صَلبك مُخرِجُهم منك ، ثم من بكرك إسماعيل

ص: 49

(علیه السلام) ، فأبشر يا إبراهيم فإنِّی واصَلّ صَلواتك بصَلواتهم ، ومتبع ذلك برکاتي وترحُّمي عليك وعليهم ، وجاعل حنانی وحجتي إلى الأمد المعدود واليوم الموعود الذي أرث فيه سمائي وأرضي ، وأبعث له خلقي لفصل قضائي وإفاضة رحمتي وعدلي ... ».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [54] 21، فراجع .

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج 2، ص 310 - 363488 - [قال المؤلف]: «فيما يتعلق بيوم المباهلة »روینا ذلك بالأسانید الصحيحة والروايات الصريحة إلى أبي المفضل محمَّد بن المطلب الشيبانی (رحمه الله ) من : «كتاب المباهلة » (1)، ومن أصل كتاب الحسن بن إسماعيل بن أشناس من : «کتاب عمل ذي الحجة » (2)، فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوي الهمم الصالحة لاحاجة إلى ذكر أسمائهم ؛ لأن المقصود ذكر كلامهم ، قالوا : ....... ( ذكر ماجاء في صحيفة شيث الكبرى ) ، ونظر إبراهيم (علیه السلام) فإذا اثنی عشر تكاد تلألأ أشكالهم لحسنها نورا ، فسأل ربه (عزَّ و جلَّ) ، فقال : رب نبئني بأسماء هذه الصور المقرونة بصورة محمَّد ووصيه ، وذلك لما رأى من رفيع درجاتهم والتحاقهم بشكلي محمَّد ووصيه (علیهما السلام)، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : هذه أمتي والبقية من نبيّی فاطمة الصديقة الزهراء ، وجعلتها مع خليلها عصبة لذرية نبيي ، هؤلاء وهذان الحسنان ، وهذا فلان وهذا فلان ، وهذا كلمتي التي أنشر به رحمتي في بلادي ، وبه أنتاش (3) ديني وعبادي ، ذلك بعد إياس منهم ، وقنوط منهم من غياثي ، فإذا ذكرت محمَّد نبيّی لصَلواتك فصَلّ عليهم معه يا إبراهيم .قال : فعندها صَلّى عليهم إبراهيم (علیه السلام) ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج 21، ص289 - 320 - عنه .

***

ص: 50


1- لم نعثر عليه
2- لم نعثر عليه
3- نتش الشيء : جذبه واستخرجه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 899.

« السلام عليك ياوارث آدم صفوة الله ، السلام عليك ياوارث نوح أمين الله .... ، السلام عليك ياأباعبدالله ، السلام عليك أيها الصديق الشهيد .... ، صَلّى الله عليك ، وعلى آبائك وأولادك ،والملائكة المقيمين في حرمك ، صَلّى الله عليك وعليهم أجمعين، وعلى الشهداء الذين استشهدوا معك وبين يديك ، صَلّى الله عليك وعليهم ، وعلى ولدك علي الأصغر الذي فجعت به ... ، أسألك بحق هذه الأسماء یا الله ، وبحق أسمائك كلها، أن تصَلّي على محمَّدو آل محمَّد ... ».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج3، ب1، ص 70 - 72 - [قال المؤلف ]: ذكر الزيارة في يومعاشوراء ، من کتاب : « المختصر من المنتخب » (1)، فقال ما هذا لفظه : ثم تتأهب للزيارة ، فتبدء فتغتسل ، وتلبس ثوبين طاهرین ، وتمشي حافية إلى فوق سطحك أوفضاء من الأرض ، ثم تستقبل القبلة ، فتقول :

2: بحار الأنوار : ج 98، ص313 - 316، ح 7 - عنه .

***

[604] 107 : « اللّهمَّ أنت الله العليم الخالق الرازق ، وأنت الله القدير المقتدرالقادر ، أسألك أن تصَلّي على محمَّد وعلى آل محمَّد ... ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّدوعلى آل محمَّد ، واجعلني أكثر العالمين قدراً، وأبسطهم علماً ... ، اللّهمَّصَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، وعلى جميع ملائكتك المقربين ، وأنبيائك المرسلين ، وعبادك الصالحين ... ، صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد ...».

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج 3، ب3، ص 97 - ذكر صاحب کتاب : « المنتخب » (2) ، فقال ما

ص: 51


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .

هذا لفظه : الدعاء في صفر ، تقول عند استهلاله :

2: بحار الأنوار : ج 95، ص 346، ح 1- عنه .

***

السلام عليك يا ابن رسول الله ، السلام عليك يا ابن خاتم النبيين ... ، السلام عليك ياحسين بن علي ... صَلّى الله عليك عدد ما في علم الله ...، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وآل محمَّد ، وصَلّ على الحسين المظلوم الشهيد الرشید ...، ثم امض و قِف عند ضريح علي بن الحسين (علیهما السلام) مستقبل القبلة ، وقل : صَلّی الله عليك وعلى أبيك ...».

ستأتي بتمامها في محلها .

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج3، ب9، ص 341 - [ قال المؤلف] : زيارة الحسين (علیه السلام) في نصف شعبان ، أقول : إن هذه الزيارة مما يزار بها الحسين (علیه السلام) أول رجب أيضا ، وإنما أخرنا ذكرها في هذه الليلة لأنها أعظم ، فذکرناها في الأشرف من المكان ، وهي : إذا أردت ذلك فاغتسل والبس أطهر ثيابك ، وقف على باب قبته (علیه السلام) مستقبل القبلة ، وسلم على سيدنا رسول الله وعلى أمير المؤمنين وفاطمة والحسن وعليه وعلى الأئمة من ذريته صَلوات الله عليه وعليهم أجمعين ، ثم ادخل وقِف عند ضريحه وكبر الله تعالى مائة مرة ، وقل :

2: المزار ، الشهيد الأول : ص 171- 174 - مثله .

٣ : المصباح ، الكفعمي : ص 651 - 653 - مثله .

4:بحار الأنوار : ج98، ص 336 - 339 - عن اقبال الأعمال .

***

ص: 52

[605] 108:« من جعل ثواب صَلواته لرسول الله وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده صَلوات الله عليهم أجمعين وسلم ، أضعف الله له ثواب صَلواته أضعافا مضاعفة ... ، قلت : كيف يهدي صَلاته ويقول ؟ قال : ينوي ثواب صَلاته لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمسين شيئا ولو ركعتين في كل يوم ويهديها إلى واحد منهم ، يفتتح الصلاة في الركعة الأولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات ، أو ثلاث مرات ، أو مرة في كل ركعة ، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات : صَلّى الله على محمَّد وآله الطيبين الطاهرين - في كل ركعة - ، فإذا شهد وسلم ، قال : اللّهمَّ أنت السلام ومنك السلام ، ياذا الجلال والإكرام صَلّ على محمَّد وآل محمَّد الطيبين الطاهرين الأخيار ، وأبلغهم مني أفضل التحية والسلام، اللّهمَّ إن هذه الركعات هَدِیَّة مني إلى عبدك ونبيك ورسولك محمَّد بن عبدالله ، خاتم النبيين وسيد المرسلين ، اللّهمَّ فتقبلها منّي ، وأبلغه إياها عني ، وأثبني عليها أفضل أملي ورجائي فيك وفي نبيك صَلواتك عليه وآله ، ووصي نبيك ، وفاطمة الزهراء ابنة نبيك ، والحسن والحسين سبطي نبيك ، وأوليائك من ولد الحسين (علیه السلام) ، ياولي المؤمنين ياولي المؤمنين ياولي المؤمنين » .

المصادر:

1: جمال الأسبوع : ف1 ، ص 30-29- حدَّثَنا أبو محمَّد الصيمري ، قال : حدَّثَنا أبوعبدالله أحمد بن عبدالله البجلي ، بإسناد رفعه إليهم صَلَوات الله عليهم ، قال :

2: وسائل الشيعة : ج 8، ص 199، ح10330- عنه .

ص: 53

3: بحار الأنوار : ج 88، ص 215، ح 1- عنه .

***

[606] 109 : « ما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصلاة على محمَّد وعلى آل محمَّد ولو مائة مرة ومرة ، قال : قلت : كيف أصَلّي عليهم؟ قال : تقول : اللّهمَّ اجعل صَلَواتك ، و صَلَوات ملائكتك ، وأنبيائك ورسلك ، وجميع خلقك على محمَّد وأهل بيت محمَّد (علیهم السلام) ، ورحمة الله وبركاته...».

المصادر:

1: جمال الأسبوع : ف 26، ص 154- 155 - بسنده ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشا ، عن زيد أبي أسامة الشحّام ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : سمعته يقول :

2: بحار الأنوار : ج 86، ص 333، ح 6- عنه .

***

[607] 110 : « اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ، فقال : فقلت في نفسي : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، فقال لي : ليس هكذا قلت لك ، قل : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، فقال لي : إنك لحافظ ياحريز ، فقل كما أقول لك : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قال : فقلت کما قال ، فقال لي : قل : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته ، الذين ألهمتهم علمك ، واستحفظتهم كتابك ، واسترعيتهم عبادك ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وأهل بيته الذين أمرت بطاعتهم ، وأوجبت حبّهم ومودتهم ، اللّهمَّ صَلّ على محمَّد

ص: 54

وأهل بيته ، الذين جعلتهم ولاة أمرك بعد نبيك صَلّى الله عليه وعلى أهل بيته» .

المصادر:

1: جمال الأسبوع : ف 29، ص 158 - 159- حدَّثَني جماعة، بإسنادهم إلى محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمَّد بن عيسى بن عبيد ، عن زياد بن مروان القندي ، عن حریز ، قال : قلت لأبي عبدالله (علیه السلام) : جعلت فداك كيف الصلاة على النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقال : قل :

2: بحار الأنوار : ج 91، ص 67، ح 55 - عنه.

***

[608]111:« اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وعلى آل محمَّد » .

المصادر:

1: الصواعق المحرقة : ص 146 - [قال المؤلف] : ويروى عنه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لا تصَلّوا على الصلاة البتراء ، فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللّهمَّ صَلّ على محمَّد وتمسكون ، بل قولوا :

***

ص: 55

ص: 56

إنّه (علیه السلام) مصباح الهدی

« ... ، والذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض ، وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله (عزَّ و جلَّ) : مصباح هاد ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [77] 1، فراجع .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج 1، ب 6، ص 59 - 64، ح 29- حدَّثَنا أبو الحسن أحمد ابن ثابت الدواليبي بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن عبدالصمد الكوفي ، قال : حدَّثَنا علي بن عاصم ، عن محمَّد بن علي بن موسی ، عن أبيه علي بن موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي (علیهما السلام) ، قال : دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعنده أبي بن كعب ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2:كمال الدين : ب 24، ص 264 - 269، ح 11 - مثله .

3: إعلام الوری : ج 2، ص 185 - 190 - عن الصدوق .

4:قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 361 - 365، ح 637 - عن الصدوق .

5:فرائد السمطين : ج 2، ص 155 - 159، ح 447 - عن الصدوق .

6: الصراط المستقيم : ج 2، ب 10، ص 161 - مُرسَلاً ، عن الحسين (علیه السلام) ، باختصار .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 477 - 478، ح 128 - عن الصدوق .

8: غاية المرام : ج 1، ص 149 - 152، ح 42 - عن فرائد السمطين .

9: الإنصاف : ص 382 - 388، ح 233 - عن الصدوق .

10: بحار الأنوار : ج 3، ص 204 - 209، ح8 - عنه .

***

ص: 57

ص: 58

إنه (علیه السلام) علم الهدی و مصباح الدجی

[609]1:«رأيت ليلة أسري بي إلى السماء قصوراً من ياقوت أحمر ، وزبرجد أخضر ، ودر ومرجان ... ، فقلت : ياحبيبي جبرئيل لمن هذه القصور ، وما شأنها ؟ فقال لي جبرئيل : هذه القصور وما فيها خلقها الله لك كذا ، وأعدّ فيها ما ترى ، ومثلها أضعاف مضاعفة لشيعة أخيك علي ، وخليفتك من بعدك على أمتك ، وهم يدعون في آخر الزمان باسم يراد به غيرهم ، يسمون ( الرافضة ) وإنما هو زين لهم ؛ لأنهم رفضوا الباطل ، وتمسكوا بالحق ، وهم السواد الأعظم ، ولشيعة ابنه الحسن من بعده ، ولشيعة أخيه الحسين من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن الحسين من بعده ، ولشيعة ابنه محمَّد بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه جعفر بن محمَّد من بعده ، ولشيعة ابنه موسی بن جعفر من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن موسی من بعده ، ولشيعة ابنه محمَّد بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه علي بن محمَّد من بعده ، ولشيعة ابنه الحسن بن علي من بعده ، ولشيعة ابنه محمَّد المهدي من بعده ، یا محمَّد فهؤلاء الأئمة من بعدك ، أعلام الهدى ، ومصابيح الدجى ، شيعتهم وشيعة جميع ؤلدك ومحبيهم شيعة الحق ، وموالي الله ، وموالي رسوله ، الذين رفضوا الباطل واجتنبوه ، و قصدوا الحق واتبعوه ، يتولونهم في حياتهم ، ويزورونهم من بعد وفاتهم ، متناصرين لهم ، قاصدين على محبتهم رحمة الله عليهم ، إنه غفور رحیم » .

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 475 - 477، ح 466 - أخبرني أبو الحسين محمَّد بن هارون ، قال :

ص: 59

حدَّثَنا أبي هارون بن موسى (رضی الله نه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أحمد بن عبیدالله بن أحمد الهاشمي المنصوري بسُرَّ من رأى من لفظه ، قال : حدَّثَنا أبوموسی عیسی بن أحمد بن عیسی بن المنصور الهاشمي ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي بن موسی ، عن علي بن موسى ، عن موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني محمَّد ابن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : قال أمير المؤمنين صَلَوات الله عليه : قال لي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: نوادر المعجزات : ص 76 - 77، ح 41 - مثله سندا ولفظاً .

3: الصراط المستقیم : ج 2، ص 150 - أسند الحاجب برجاله إلى أمير المؤمنين (علیه السلام) قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، مثله .

4:الإنصاف : ص 526، ح 317 - عن الطبري .

***

[610] 2: « من أحب أن يحي حياتي ويموت مماتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فليتولَّ علي بن أبي طالب ، وذريته أئمة الهدى ، ومصابيح الدجی من بعده ، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة».

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 75، ح 55 - أخبرنا الإمام الأجل أخي شمس الأئمة أبو الفرج محمَّد بن أحمد المكي ، قال : أخبرنا الإمام الزاهد أبو محمَّد إسماعيل بن علي ابن إسماعيل ، حدَّثَني السيد الإمام الأجل المرشد بالله أبو الحسين يحیی بن الموقق بالله ، أخبرنا أبوطاهر محمَّد بن علي بن محمَّد بن يوسف الواعظ بن العلاف ، أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حماد المعروف بابن متيم ، أخبرني أبو محمَّد القاسم بن جعفر بن محمَّد بن عبدالله بن محمَّد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد بن علي الباقر ، عن أبيه محمَّد بن علي الباقر ، عن أبيه علي بن الحسين سيد العابدین ، عن أبيه الحسین

ص: 60

ابن عليّ الشهيد ، قال : سمعت جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 250 - 251 - عن الخوارزمي .

3: کشف الغمة : ج1، ص207 - مُرسَلاً ، عن الإمام جعفر بن محمَّد الصادق ، عن أبيه الإمام محمَّد بن علي الباقر ، عن أبيه الإمام علي بن الحسین زین العابدین ، عن أبيه الإمام الحسين بن علي الشهيد عليهم الصلاة والسلام ، قال : سمعت جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : ... ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 653، ح 819 - روى الشيخ منتجب الدین بن بابویه في كتاب :« الأربعين من الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين (علیه السلام) » (1) بإسناد ذكره ، عن الحسين (علیه السلام) ، مثله .

5:غاية المرام : ج 2، ص 295 ، ح22 - عن الخوارزمي .

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 143، ح 96 – عن كشف الغمة .

***

ص: 61


1- لم نعثر عليه

ص: 62

إنّه (علیه السلام) غياث المستغيثين و كهف المستجيرين

« ... وأما الحسين فإنه مني ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة رب العالمين ، وغياث المستغيثين ، وكهف المستجیرین ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1 ، رقم [150] 44 ، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 24، ص 174- 177، ح178 - حدَّثَنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدَّثَنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن سعید بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن (علیه السلام) ، فلما رآه بکی ، ثم قال : إليّ يابني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين عليّ ، فلما رآه بکی ، ثم قال : إليّ يابني ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة ، فلما رآها بکی ، ثم قال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 305 - 308، ح 6- مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي .

٣ : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 21 - 25، ح 5 - عن ابن عباس ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ،مثله.

4:المحتضر : ص 196- 198، ح 242 - عن ابن عباس ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بتفاوت يسير .

5:إرشاد القلوب : ج 2، ص 141 - 143 - عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 526 ، ح286 - عنه .

7: غاية المرام : ج 1، ص 170، ح 11 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 28، ص 37، ح 1 - عنه . و ص 82، ح43 - عن المحتضر .*

ص: 63

ص: 64

إنّه (علیه السلام) باب نجاة الأمة

«وأما الحسين فإنه منّي ، وهو ابني وولدي ...، وباب نجاة الأمة ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [150] 44، فراجع .

مصادر هذا الحديث نفس مصادر الحديث السابق .

***

ص: 65

ص: 66

إنّه (علیه السلام) خازن علم الله وترجمان ومعدن وحيه ومعدن ومفتاح حكمته

«إن الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، إثنتان وسبعون فرقة في النار، وفرقة في الجنة ...، وأما الفرقة الناجية المهدية ... فهي المؤتمّة بي ، المسلّمة لأمري ، المطيعة لي ، المتبرئة من عدوي ... ، إنِّی أنا وأوصيائي بعدي إلى يوم القيامة هداة مهتدون ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبية في أي من الكتاب كثيرة ... وجعلنا ... خرّانه على علمه ، ومعادن چگوو ، وتراجمة وحيه ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 2، رقم [283] 1، فراجع.

المصادر:

1: کتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 605 - 611، ح 7 - قال سليم : سمعت علي ابن أبي طالب (علیه السلام) قال :

2: بصائر الدرجات : ج1، ص179 - 180، ح 338 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليمانی ، عن سليم بن قیس ، باختصار .

٣ : الكافي : ج 1، ص 191 ، ح5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عیسی ، كما في بصائر الدرجات .

4:كمال الدين : ب 22 ، ص 2٤0 ، ح 63 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، كما في بصائر الدرجات .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 486 - 487 ، ح 2 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 28، ص 14 - 16، ح 22 - عنه .

***

« يا أيها الناس إنِّی تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فتمسكوا

ص: 67

بها لن تضلّوا ، فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلىّ أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فقام عمر بن الخطاب وهو شبه المغضب ، فقال : يارسول الله أ كلّ أهل بيتك ؟ قال : لا ، ولكن أوصيائي منهم : أولهم أخي علي، ووزيري ووارثي ، وخليفتي في أمتي ، وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم ، ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ، ثم تسعة من ولد الحسين ، واحد بعد واحد حتى يردوا على الحوض ، شهداء الله في أرضه ...، وخزّان علمه، ومعادن حكمته ...».

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [34] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 636 - 648 ، ح 11 - قال سليم : رأيت علياً (علیه السلام) في مسجد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في خلافة عثمان وجماعة يتحدَّثون ويتذاكرون الفقه والعلم ، فذكروا قریشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيهم ... ، وعلي بن أبي طالب (علیه السلام) ساكت لا ينطق هو ولا أحد من أهل بيته ، وأقبل القوم عليه ، فقالوا : يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم ؟ قال (علیه السلام) :... أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قام خطيبا ، ثم لم يخطب بعد ذلك ، فقال :

2: كمال الدين : ب 24، ص 274 - 279، ح 25 - حدَّثَنا أبي ومحمَّد بن الحسن (رضی الله عنهما) ، قالا: حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا يعقوب بن یزید ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي .

٣ : الإحتجاج : ج1، ص337 - 359، ح 56 - عن سليم بن قيس .

4:التحصين : ب 25، ص 630 - 636 - عن كتاب : « نورالهدى » (1)، عن سليم بن قیس .

5:فرائد السمطين : ج 1، ص 312 - 318، ح 250 - أنبأنی السيد النسابة جلال الدین

ص: 68


1- لم نعثر عليه

عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا والدي السيد شمس الدین شیخ الشرف فخار الموسوي (رحمه الله ) إجازة بروايته ، عن شاذان بن جبرئيل القمي ، عن جعفر بن محمَّد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن بابويه القمي ( الصدوق).

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 508 - 509، ح228 - عن كمال الدين ، باختصار .

7: غاية المرام : ج 1، ص137 - 142، ح 34 - عن فرائد السمطين

و ج2، ص98 - 102، ح 41 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 31، ص 407 - 427، ح 1 - عن الاحتجاج .

* * *

«... ، ألا إن أخي وخليلي ووزيري ... علي بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ...، هم الهداة المهتدون ... ، وهم حجج الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ، وخزنه علمه ، ومعادن حكمته ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم (109) 3، فراجع .

المصادر:

1: کتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 732 - 735، ح 21 - قال سليم : حدَّثَني علي ابن أبي طالب صَلَوات الله عليه وسلمان وأبوذر والمقداد ، و [حدَّثَ أبوالجحاف داود ابن أبي عوف العوفي يروي عن أبي سعيد الخدري ] ، قال : ... ، ونظر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إليهما ( الحسن والحسين (علیه السلام) ) يوما وقد أقبلا ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 86 - 88، ح 54 - عنه .

***

« ليس في جنة عدن منزل أشرف ولا أفضل ولا أقرب إلى عرش ربي من منزلي ، نحن فيه أربعة عشر إنسانا : أنا وأخي علي وهو خيرهم وأحبهم إليّ ،

ص: 69

وفاطمة وهي سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من ولد الحسين ... وهم ځجج الله تبارك وتعالى على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ، و خُرّانه على علمه ، ومعادن حِکَمِهِ ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [178]3، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 834 - 848، ح 42 - قال سليم : حدَّثَني عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ، قال : كنت عند معاوية ومعَنَا الحسن والحسين وعنده عبدالله بن العباس والفضل بن العباس ، فالتفت إلي معاوية ، فقال : ياعبدالله بن جعفر ما أشد تعظيمك للحسن والحسين ! والله ما هما بخير منك ، ولا أبوهما خير من أبيك، ولولا أن فاطمة بنت رسول الله أنهما لقلتُ ما أمك أسماء بنت عمیس دونها، فغضبت من مقالته وأخذني مالم أملك معه نفسي ، فقلت : .. ، سمعت من رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: بحار الأنوار : ج33، ص 265- 271 - عن سليم بن قيس .

***

« ...، هم أئمة هداة مهتدون ، لايضرهم کید من کادهم ، ولاخذلان من خذلهم ... ، وان علمه ، وتراجمة وحيه ، ومعادن حكمته ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [35] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 859 - 857، ح 45 - سلیم ، عن سلمان ، قال :

كانت قريش إذا جلست في مجالسها فرأت رجلا من أهل البيت قطعت حديثها ، فبينما

هي جالسة إذ قال رجل منهم : ما مثل محمَّد في أهل بيته إلا كمثل نخلة نبتت في

کُناسة (1)، فبلغ ذلك رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فغضب ، ثم خرج فأتى المنبر فجلس عليه حتى

ص: 70


1- الكناسه : القمامة ، موضع إلقائها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 800.

اجتمع الناس ، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :

2: بحار الأنوار : ج 22، ص 148- 150، ح 142 - عنه .

* * *

«... لما أن عُرِجَ بي إلى السماء فصرت في السماء الدنيا أذّن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل فقدّمني ، وقال لي : يا محمَّد ... ، فقلت : ملائكة ربي هل تعرفوننا حق معرفتنا ؟ قالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم ... وخّزان علمه ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [4] 4، فراجع .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 370 - 374، ح 503 - حدَّثَني جعفر بن محمَّد بن سعيد الأحمسي ، معنعنة ، عن أبي ذر الغفاري (رحمه الله ) ، قال : كنت عند رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم في منزل أم سلمة (رضی الله عنها) ورسول الله يحدِّثُني وأنا له مستمع إذ دخل علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فلما أن بصر به النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أشرق وجهه نورا وفرحا وسرورا بأخيه وابن عمه، ثم ضمه إلى صدره، وقبّل بين عينيه ، ثم التفت إلي ّ، فقال :

2: المحتضر : ص 142 - 145، ح 155 - وروی (الصدوق) بإسناده فيه : (علل الشرائع ) (1) عن أبي ذر الغفاري (رضی الله عنه)، نحوه .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 871 - 875 - مارواه صاحب كتاب الواحدة (2) أبو الحسن علي بن محمَّد بن جمهور (رحمه الله)عن الحسن بن عبدالله الأطروش ، قال : حدَّثَني محمَّد ابن إسماعيل الأحمسي السراج ، قال : حدَّثَنا وكيع بن الجراح ، قال : حدَّثَنا الأعمش ، عن مورق العجلي ، عن أبي ذر الغفاري (رضی الله عنه) ، نحوه .

4:غاية المرام : ج6، ص 139 - 141، ح8 - عن تأويل الآيات .

ص: 71


1- لم نجد الحديث فيه.
2- لم نعثر عليه .

5:مدينة المعاجز : ج 2، ص 395 - 401، ح 624 - عن تأويل الآيات .

6: بحار الأنوار : ج 4، ص 55 - 58، ح 90 - عن تأويل الآيات .

***

« شجرة أصَلّها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...، وثمرها الحسن والحسين ... ، فإنها شجرة النبوة ، وبيت الرحمة ، ومفتاح الحكمة ... ، فروع طيبة وأصول مباركة ، مستقر قرار الرحمة ، څزان العلم ... ».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [39] 6، فراجع .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 395 - 397، ح 527 - حدَّثَني عبيد بن كثير ، قال : حدَّثَني یحیی بن الحسن بن فرات القزاز ، قال : حدَّثَنا عامر بن كثير السراج ، وحدَّثَني الحسين ابن سعيد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَنا زیاد بن المنذر ، قال : سمعت أبا جعفر محمَّد بن علي (علیه السلام) وهو يقول :

2: اليقين باختصاص مولانا علي (علیه السلام) بإمرة المؤمنين : ب 121، ص 318 - 320 - عن أحمد بن محمَّد الطبري من كتابه الذي أشرنا إليه : « في تسمية مولانا علي (علیه السلام) بأمير المؤمنين ، وولي المؤمنين ، ووصي رسول رب العالمين « (1) ، فقال ما هذا لفظه: حدَّثَنا أبوعبدالله جعفر بن محمَّد الكوفي الدلال ، قال : أخبرنا الحسن بن عبدالواحد الخزّاز ، قال : حدَّثَنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 244 ، ح16 - عنه . و ج 26، ص 250 ، ح22 - عن اليقين .

***

[611] 1: «نحن ولاة أمر الله ، وخزنة علم الله ، وعيبة (2) وحي الله ، وأهل

ص: 72


1- لم نعثر عليه
2- العتبة : الوعاء ، وغيبة الرجل : موضع سرّه . لسان العرب : ج 1، ص 634 ؛ مادة «عيب».

دین الله ، وعلينا نزل كتاب الله ، وبنا عُبِدَالله ، ولولانا ما عُرِفَ الله ، ونحن ورثة نبي الله وعترته ».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 3، ص138، ح 253- حدَّثَنا أحمد بن موسى ، عن الحسن ابن موسی الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبدالرحمن بن كثير ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: الكافي : ج 1، ص 192، ح 1 - محمَّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن موسی ، إلى قوله (علیه السلام) : « وحي الله »

3: كتاب الوافي : ج 3، ص 504، ح 1010 - عن الكافي .

4:غاية المرام : ج 5، ص 208، ح 1 - عن الكافي .

5:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 71، ح 1 - عن الكافي .

6: بحار الأنوار : ج 26، ص 246- 247، ح 14 - عنه .

***

«... ، فنحن هم ...، وشهداؤه في خلقه ، وأمناؤه وخُزّانه على علمه ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [181] 6، فراجع.

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 3، ص138، ح 254 - حدَّثَنا محمَّد بن عبدالجبار ، عن البرقي ، عن فضالة بن أيوب ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : قال لي أبوعبدالله (علیه السلام) :

2: الزهد ، الكوفي : ص 186- 187، ح 289 - أبو الحسن بن عبدالله ، عن ابن أبي يعفور ، قال : دخلت على أبي عبدالله (علیه السلام) - وعنده نفر من أصحابه - ، فقال لي : .. ، وفي ذيل الحديث : « فنحن حجج الله في عباده ... والقائلون بذلك ... ومن عصانا فقد عصى الله » .

3: الكافي : ج 1، ص 193، ح 5- أحمد بن إدريس ، عن محمَّد بن عبدالجبار ... ، إلى قوله (علیه السلام) : « والقائمون بذلك ».

ص: 73

4: التوحيد ، الصدوق : ص 152، ح 9 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوکِّل (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام): « إن الله واحد أحد ، متوحد بالوحدإنِّیة ، متفرد بأمره ، خلق خلقاً ففوض إليهم أمر دينه ، فنحن هم يا ابن أبي يعفور ، نحن حجة الله في عباده ، وشهداؤه على خلقه ، وأمناؤه على وحيه، و خزّانه على علمه ، ووجهه الذي يؤتي منه ، وعينه في بريته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدل عليه ، ونحن العاملون بأمره ، والداعون إلى سبيله ، بنا عُرِفَ الله ، وبنا عُبِدَالله ، نحن الأدلاء على الله ، ولولانا ما عبدالله » .

5:كتاب الوافي : ج3، ص505 ، ح 1014 - عن الكافي .

6: ينابيع المعاجز : باب 3، ص 73، ح 7 - عن الكافي .

7: غاية المرام : ج 5، ص209، ح 7 - عن الكافي .

8: بحار الأنوار : ج26، ص 106 ، ح8 - عنه ، إلى قوله (علیه السلام) : « والقائمون بذلك » .

و ص 260 ، ح38 - عن التوحيد.

***

«... وتراجمة وحيه ».

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم (288] 6، فراجع .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب2، ص160، ح 259- حدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حماد ، عن أبي خالد القماط ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قلت له : ياابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) منزلتكم من ربكم ؟ فقال :

2: بحار الأنوار : ج26، ص 248، ح 17 - عنه .

***

[612] 2: « إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذباً وماء مالحاً

ص: 74

أجاجأ، فامتزج الماءان ، فأخذ طينا من أديم الأرض (1)فعركه (2) عركا شديداً، فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر : يدبّون (3)إلى الجنة بسلام، وقال لأصحاب الشمال : يدبّون إلى النار ولا أبالي ، ثم قال :« أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ » (4) قال : ثم أخذ الميثاق على النبيين ، فقال : :« أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ » ثم قال : وإن هذا محمَّد رسول الله ، وإن هذا على أمير المؤمنين ، قالوا : بلى ، فثبتت لهم النبوة ، وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إنِّی ربکم، و محمَّد رسولي ، وعلي أمير المؤمنين ، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخُزّان علمي ، وإن المهدي أنتصر به لديني ، وأُظهر به دولتي ، وأنتقم به من أعدائي ، وأُعبد به طوعاً وكرها ، قالوا : أقررنا وشهدنا ياربِّ ، ولم يجحد آدم ولم يقرّ ، فثبتت العزيمة هؤلاء الخمسة في المهديّ ، ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به ، وهو قوله (عزَّ و جلَّ) : «وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا » (5)قال : إنما یعني فترك ، ثم أمر ناراً فأُجّجت ، فقال لأصحاب الشمال : أدخلوها فهابوها ، وقال لأصحاب اليمين : أدخلوها فدخلوها ، فكانت عليهم بردا وسلاما ، فقال أصحاب الشمال : يارب أقِلنا (6)، فقال : قد أقلتكم ، إذهبوا فادخلوها

ص: 75


1- أديم الأرض : ظاهر الأرض . المعجم الوسيط : ج 1، ص 10.
2- عركه : دلكه . المعجم الوسيط : ج2، ص 596.
3- دب ، دبا ، ودبيبة : مشي مشية ويد . المعجم الوسيط : ج 1، ص 268.
4- الأعراف : 172 .
5- طه : 115.
6- أقال البيع أو العهد : سه ، وأقال الله عثرته : صفح عنه و تجاوز ، وأقال فلانة من عمله : أعفاه منه وتحاه عنه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 770.

فهابوها ، فتم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 7، ص 155- 157، ح 287- حدَّثَني أحمد بن محمَّد، عن علي بن الحكم ، عن داود العجلي ، عن زرارة، عن حمران ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: الكافي : ج 2، ص 8، ح 1- عن محمَّد بن يحيي ، عن أحمد بن محمَّد ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص319 - 320، ح 18 - ويؤيده ما رواه الشيخ المفيد(رحمه الله ) (1) بإسناده ، عن رجاله إلى حمران بن أعين ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، باختصار .

4:المحجة : ص 136 - عن المفيد ، كما في بصائر الدرجات ، باختصار .

5:بحار الأنوار : ج 2، ص 279، ح 22 - عنه .

و ج 64 ، ص 113، ح 23 - عن الكافي .

***

[613]3:« والله إنا لخُزّان الله في سمائه وأرضه ، لا على ذهب ولا على فضة إلا على علمه » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 1، ب20، ص 219 ، ح403 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن أسباط ، عن أبيه أسباط ، عن سورة بن كليب ، قال : قال لي أبو جعفر (علیه السلام) :

2: الكافي : ج1، ص192، ح 2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد ... ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج 3، ص 504، ح 1011 - عن الكافي .

4:غاية المرام : ج 5، ص 208، ح 2 - عن الكافي .

ص: 76


1- لم نجده في كتبه

5:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 71، ح 2 - عن الكافي .

و ص 71 - 72، ح 3 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 26، ص 105، ح 1 - عنه .

***

[614]4:« نحن ځُزّان الله على علم الله ، نحن تراجمة وحي الله ، نحن الحجةالبالغة على من دون السماء و فوق الأرض» .

المصادر: .

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 20، ص 220 - 221، ح 408 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد، عن الحسين بن سعيد وأبي عبدالله البرقي ، عن أبي طالب ، عن سدير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قلت له : جعلت فداك ، ما أنتم ؟ قال :

2: الكافي : ج 1، ص 192 ، ح3 - علي بن موسى ، عن أحمد بن محمَّد ...... ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج3، ص 504، ح 1012 - عن الكافي .

4:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 72، ح 4 - عن الكافي .

وح5- عنه ،

5:غاية المرام : ج 5، ص 208، ح 4 - عن الكافي

وح5- عنه .

6: بحار الأنوار : ج 26، ص 105، ح 4 - عنه.

***

[615] 5: « إستكمال حجتي على الأشقياء من أمتك من ترك ولاية علي والأوصياء من بعدك ، فإن فيهم ستتك وسنة الأنبياء من قبلك ، وهم خُزّانی على علمي من بعدك ، ثم قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : لقد بإنِّی جبرئیل بأسمائهم وأسماء آبائهم ».

ص: 77

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب20، ص 222- 223، ح 414 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن محمَّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أباجعفر (علیه السلام) يقول : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : قال الله تبارك وتعالی :

2: الكافي : ج 1، ص 193 ، ح4 - محمَّد بن يحيى ، عن محمَّد بن الحسين .. ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج3، ص505 ، ح1013 - عن الكافي .

4: الجواهر السنية : ب 12، ص 211 - عن الكافي .

5:ينابيع المعاجز : ب 3، ص 72 - 73، ح 6- عن الكافي .

6: غاية المرام : ج 5، ص 208- 209، ح 6 - عن الكافي .

7: بحار الأنوار : ج 26، ص107، ح 12 - عنه .

***

[616]6:« ياسورة هما والله هما - ثلاثا والله ، ياسورة إنا لَزخُزّان علم الله في السماء ، وإنا لخزان علم الله في الأرض »..

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 334، ح 524 - يونس ، عن سورة بن كليب ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) في قول الله تبارك وتعالى :« رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ» (1) قال :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 535 ، ح6 - عنه .

3: كتاب الوافي : ج 3، ص 936، ح 1629 - عنه .

4:غاية المرام : ج4 ، ص 366، ح 2 - عنه .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 51، ح 2 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 30، ص 270، ح 140 - عنه .

ص: 78


1- فصَلّت : 29.

«... ، فلمّا أسكن الله (عزَّ و جلَّ) آدم و زوجته الجنة ، قال لهما : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ » (1) فنظرا إلى منزلة محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم (علیهم السلام) فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقالا : ياربّنا لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله (عزَّ و جلَّ) : ... ، هؤلاء خَزَنَةٌ علمي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [14] 14، فراجع .

المصادر:

1: مَعانی الأخبار: ص 108 - 110، ح 1- حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن الهيثم العجلي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، عن أبيه ، عن محمَّد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله(علیه السلام) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 490 - 491، ح 173 - عنه باختصار .

3: الجواهر السنية : ص 254 - 255- عنه .

4: غاية المرام : ج 4، ص 187 – 188، ح 2 - عن الصدوق.

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 184 – 186، ح 11 - عن الصدوق .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 172، ح 19 - عنه .

***

«...، فأوحى الله إلي يا محمَّد إنِّی إطَّلَعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها، فجعلتك نبياً، ثم إطَّلَعت ثإنِّیاً فاخترت منها علياً ، فجعلته وصيك ووارث علمك ، والإمام بعدك ، وأخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة ، والأئمة

ص: 79


1- البقرة : 35.

المعصومين ، خُزّان علمي ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [16] 16 ، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 69 - 73 - حدَّثَنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد هارون بن موسی (رضی الله عنه) في شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانین وثلاثمائة ، قال : حدَّثَني أبو علي محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَني عامر بن كثير البصري ، قال : حدَّثَني الحسن بن محمَّد بن أبي شعيب الحرانی ، قال : حدَّثَنا مسكين بن بكير أبو بسطام ، عن سعد بن الحجاج ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك . قال هارون : وحدَّثَنا حیدر ابن محمَّد بن نعيم السمرقندي ، قال : حدَّثَني أبوالنصر محمَّد بن مسعود العياشي ، عن یوسف بن المشحت البصري ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن الحارث ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن البشار ، عن محمَّد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا شعبة ، عن هشام بن يزيد ، عن أنس بن مالك ، قال : كنت أنا وأبوذر و سلمان وزید بن ثابت وزيد بن أرقم عند النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ودخل الحسن والحسين علي فقبلهما رسول الله منه ، وقام أبوذر فانكبّ عليهما وقبّل أيديهما ...، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 312 - 313 - يرفعه الشيخ ، عن المفيد (1)إلى أنس بن مالك ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 139 - عنه .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 579 ، ح 497 - عنه .

5:غاية المرام : ج 1، ص 44 - 45، ح 10 - عنه .

6: الإنصاف : ص 490 - 493، ح 292 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 301، ح 140 - عن ارشاد القلوب .

***

« ... عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين (علیه السلام) ، أعطاهم الله

ص: 80


1- لم نجده في كتبه

علمي وفهمي ، ځان علم الله ومعادن وحيه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [47] 14، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص136- 138 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن عیسی ابن العراد الكبير ، قال : حدَّثَني أبو عبدالله محمَّد بن عبدالله بن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي بالبصرة في سنة عشر وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عمارة السكري ، عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبدالله بن هارون الكرخي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله بن یزید بن سلامة ، عن حذيفة اليمان ، قال : صَلّى بنا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ثم أقبل بوجهه الكريم علينا ، فقال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 588، ح 534 - عنه .

3: الإنصاف : ص 490 - 493، ح 84 - عنه .

4:مدينة المعاجز : ج 2، ص 382 - عنه .

5:غاية المرام : ج2، ص273 - عنه .

6:حلية الأبرار : ج3، ب 14، ص 81 - 83، ح2 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 331، ح 191 - عنه .

***

« إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمَّد (صلی الله علیه و آله و سلم) وأوصيائه الأثني عشر ، فما منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : يا ابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، فإنهم خَزَنَة علمي ، وعيبه حکمتي ، و معدن نوري ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [20] 20، فراجع.

المصادر:

1: مقتضب الأثر : ص 45 - 46 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه ، أثنی ابن غالب الحافظ عليه ، قال : حدَّثَني أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدَّثَني الحسين بن

ص: 81

علوان الكلبي ، عن همام بن الحارث ، عن وهب بن منبه ، قال : إن موسی نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور ، وكل حجر ونبات تنطق بذکر محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، واثني عشر وصيا له من بعده ، فقال موسی :

2: بحار الأنوار : ج 51، ص 149، ح 24 - عنه.

***

«... نحن والله الأوصياء الخلفاء ... وخزّان علمه ، وتراجمة وحيه ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، فراجع .

المصادر:

1:المحتضر : ص 228 - 229، ح 299 - رُوِیَ ، عن أبي جعفر (علیه السلام) أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 25، ص 4 - 5، ح7 - عنه .

***

«... ، واقتبس من نور فاطمة وعلي الحسن والحسين ...، وجعلهم خُزّان علمه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [27] 27، فراجع .

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج1، ص397 - 399، ح 27 - الشيخ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله ) (1) ، عن الشيخ أبي محمَّد الفضل بن شاذان ، بإسناده ، عن رجاله ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن الإمام العالم موسی بن جعفر الكاظم صَلوات الله عليهما ، قال :

2: غاية المرام : ج 1، ص 37 - 38، ح5 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص516 - 517، ح 7 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج35، ص 28 - 29، ح 24 - عنه .

***

ص: 82


1- لم نجده في كتبه

إنّه (علیه السلام) أمين وخازن وحي الله وأمين سرّه

[617]1:« إن الله تبارك وتعالى انتجبنا لنفسه فجعلنا صفوته من خلقه ، وأمناءه على وحيه ، وخزانه في أرضه ، وموضع ستره ، وعیبة علمه ، ثم أعطانا الشفاعة ، فنحن أذنه السامعة ، وعينه الناظرة ، ولسانه الناطق بإذنه ، وأمناؤه على ما نزل من عذر وتذر وحُجة».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 3، ص 140، ح 257- حدَّثَنا عباد بن سلیمان ، عن محمَّد ابن سليمان ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

2: بحار الأنوار : ج26، ص 247 ، ح16 - عنه .

***

«... وأمناؤه على سره ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [288] 6 ، ومرت مصادره في : ص 74 من هذا المجلد ، فراجع.

***

« شجرة أصَلّها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وفرعها علي بن أبي طالب ، وأغصانها فاطمة بنت النبي ، وثمرها الحسن والحسين ، فإنها شجرة النبوة ... ، و خزنة وحي الله ... وأمناؤه على وحي الله ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمَّد نبيه ... ، وإنِّی فضلتك على الأنبياء ...،

ص: 83

وجعلت حسیناً خازن وحيي، وأكرمته بالشهادة ، وختمت له بالسعادة ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [188] 1، فراجع .

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 527 - 528، ح 3 - محمَّد بن یحیی و محمَّد بن عبدالله ، عن عبدالله ابن جعفر ، عن الحسن بن طريف وعلي بن محمَّد ، عن صالح بن أبي حماد، عن بكر ابن صالح ، عن عبدالرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري: إنّ لي إليك حاجة ، فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ؟ فقال له جابر : أي الأوقات أحببته ، فخلا به في بعض الأيام ، فقال له : باجابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة (علیها السلام) بنت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مکتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله إنِّی دخلت على أمك فاطمة (علیها السلام) في حياة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهنَّیتها بولادة الحسين ، ورأيت في يديها لوحة أخضر ظننت أنه من زمرد ، ورأيت فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس ، فقلت لها : بأبي وأمي يابنت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ما هذا اللوح ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله إلى رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فيه اسم أبي ، واسم بعلي ، واسم ابني ، واسم الأوصياء من ولدي ، و أعطانیه أبي لِیُبَشِّرَنی بذلك ، قال جابر : فأعطتنيه أمك فاطمة (علیها السلام) فقرأته واستنسخته ، فقال له أبي : فهل لك يا جابر أن تعرضه علي ؟ قال : نعم ، فمشى معه أبي إلى منزل جابر ، فأخرج صحيفة من رق ، فقال : ياجابر أنظر في كتابك لأقرأ أنا عليك ، فتظر جابر في نسخة ، فقرأه أبي ، فما خالف حرف حرفا ، فقال جابر : فأشهد بالله إنِّی هكذا رأيته في اللوح مكتوباً :

2: الإمامة والتبصرة : ص 103 - 106، ح 92 - سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا ، عن أبي الحسن صالح بن أبي حماد ، والحسن بن طريف جميعا ، بتفاوت یسیر

3: الغيبة ، النعمانی : ب 3، ص 69، ح 5 - حدَّثَني موسی بن محمَّد القمي أبو القاسم

ص: 84

بشیراز سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله الأشعري ، عن بكر بن صالح ... ، كما في الإمامة والتبصرة .

4:عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج1، ب6، ص 41 - 44 ، ح 2 - عن الإمامة والتبصرة .

5:كمال الدين : ب 28، ص308 - 311، ح 1 - عن الإمامة والتبصرة .

6: الإختصاص : ص 210 - حدَّثَنا محمَّد بن معقل ، قال : حدَّثَنا أبي ، عن عبدالله بن جعفر الحميري عند قبر الحسين (علیه السلام) في الحائر سنة ثمان وتسعين ومائتين ، قال : حدَّثَنا الحسن بن طریف بن ناصح .... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

7: كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 143- 146، ح 108 - أخبرني جماعة ، عن أبي جعفر محمَّد بن سفيان البزوفري ، عن أبي علي أحمد بن إدريس وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبي الخير صالح بن أبي حماد الرازي والحسن بن طريف جميعا .... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: إعلام الوری : ج2، ص 174 - 177 - عن الصدوق.

9: مناقب آل أبي طالب : ج1، ص 359 - 360 - عن الصدوق .

10 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 62 - 63، ح46 - مرفوعة إلى جابر ، بتفاوت يسير .

11: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 312 - 315، ح138 - كما في الروضة

12: جامع الأخبار : ص 67 – 68، ح 84 - عن الصدوق.

13: فرائد السمطين : ج 2، ب 32 ، ص 136 - 139 - أنبأنی المشايخ الكرام السيد الإمام

جمال الدین رضي الإسلام أحمد بن طاووس الحسني ، والسيد الإمام النسابة جلال الدين

عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي ، وعلامة زمانه نجم الدين أبو القاسم

جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحليون (رحمه الله ) كتابة ، عن السيد الإمام شمس الدين شیخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمي ، كما في الروضة .

14:إرشاد القلوب : ج 2، ص 134 - 137 - عن جابر بن عبدالله ، بتفاوت يسير .

15:الصراط المستقيم : ج 2، ص137- 138 - عن جابر ، بتفاوت يسير .

ص: 85

16: روضة المتقين : ج 11، ص 6-8- عن الصدوق .

17 : مشارق أنوار اليقين : ص 160- عن جابر ، نحوه .

18 : كتاب الوافي : ج 2، ص 296 - 298، ح 755 - عنه .

19: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ص 453 - 455، ح 73 - عنه .

20: الجواهر السنية : ب 12، ص 201 - 204 - عنه . و ص 208 - 209- عن مشارق أنوار اليقين .

21 : غاية المرام : ج 1، ص 143- 145 ، ح 37 - عن فرائد السمطين . و ص218 - 220، ح 75 - عن كمال الدين .

22 : الإنصاف : ص 74 - 78، ح 17 - عن كمال الدين ..

23 : بحار الأنوار : ج 36، ص 195 - 197، ح 3- عن كمال الدين .

24: : ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 114 - 115 - العلامة المحدّثَ العارف الشيخ جمال الدین محمَّد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه»، في كتابه : « درّ بحر المناقب (1) ص 33 مخطوط » : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

***

« نحن ... وخلفاؤه في عباده ...، وأمناؤه على سره ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [293] 11، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 21، ص202 - 203، ح 6- حدَّثَنا أبي الله (علیه السلام) ، قال : حدَّثَنا الحسن ابن أحمد المالكي ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قال الرضا (علیه السلام) :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 35، ح 59 - عنه .

***

« إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ... ، فلمّا أسكن الله.

ص: 86


1- لم نعثر عليه

(عزَّ و جلَّ) خلق آدم وزوجته الجنة ، قال لها : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ » (1)فنظرا إلى منزلة محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم صَلوات الله عليهم ، فوجداها أشرف منازل أهل الجنة ، فقالا : ياربنا ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك ، وما أحبهم إليك ، وما أشرفهم لديك ! فقال الله (عزَّ و جلَّ) : ... ، هؤلاء ...، وأمنائي على سري ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [14] 14، ومرت مصادره في : ص 79 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[618) 2: « إن الله واحد أحد، متوحد بالوحدإنِّیة ، متفرد بأمره ، خلق خلقاً ففوض إليهم أمر دينه ، فنحن هم ، يا ابن أبي يعفور نحن حجة الله في عباده ، و شهداؤه على خلقه ، وأمناؤه على وحيه ، و خُزّانه على علمه ، ووجهه الذي يؤتى منه ، وعينه في بريته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدل عليه ، ونحن العاملون بأمره ، والداعون إلى سبيله ، بنا عُرِفَ الله ، وبنا عُبِدَالله ، نحن الأدلاء على الله ، ولولانا ما عُبِدَالله » .

المصادر:

1: التوحيد ، الصدوق : ص 152، ح 9 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل رحمه الله ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

ص: 87


1- البقرة : 35.

2: بحار الأنوار : ج26، ص 260 ، ح38 – عنه .

***

«... أنا والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين خلفاء الله في أرضه ، وأمناؤه على وحيه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [300] 18، فراجع .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 59، منقبة 33 - حدَّثَني أبو عبدالله محمَّد بن علي بن زنجويه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلمة ، قال : حدَّثَنا إبراهيم ابن محمَّد ، قال : أخبرنا أبوغسان ، قال : حدَّثَني يحيى بن سلمة ، عن أبيه، عن أبي إدريس ، عن المسيب ، عن أمير المؤمنین (علیه السلام) ، قال :

2: الاستنصار : ص 21 - 22 - عن ابن شاذان .

3: غاية المرام : ج 1، ص 70، ح 14 - عن ابن شاذان .

***

«... ياجابر أما السنة فهي جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وشهورها اثنا عشر شهرا ، فهو أمير المؤمنين وإليّ و ...، إثنا عشر إماما حجج الله في خلقه ، وأمناؤه على وحيه ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 2، رقم [301] 19 ، فراجع.

***

المصادر:

1: كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 149، ح10 - روی جابر الجعفي ، قال : سألت أبا جعفر (علیه السلام) عن تأويل قول الله (عزَّ و جلَّ): «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ » (1)قال : فتنفس سيدي الصعداء ، ثم قال :

ص: 88


1- التوبة : 39.

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 549، ح 375 - عنه .

3: المحجة : ص 93 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 412، ح 4 - عنه .

5:الإنصاف : ص 208 - 209، ح 110 - عنه.

6: بحار الأنوار : ج 24، ص 240، ح 2 - عنه .

***

ص: 89

ص: 90

إنّه (علیه السلام) العروة الوثقى وحبل الله المتين

« ... ألا إن أخي وخليلي ووزيري وصفتي من بعدي ووليُّ كل مؤمن بعدي علي بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثم الأئمة التسعة من عقب الحسين ... وهم عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 69 من هذا المجلد ، فراجع.

***

«... أولهم وأفضلهم وخيرهم أخي هذا علي بن أبي طالب - ووضع يده على رأس علي (علیه السلام) - ثم ابني هذا من بعده - ثم وضع يده على رأس الحسن (علیه السلام) - ثم ابني هذا ووضع يده على رأس الحسين (علیه السلام) - من بعده ، والأوصياء تسعة من ولد الحسين (علیه السلام) واحد بعد واحد ، حبل الله المتين وعروته الوثقی ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [179]4 ، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 905 - 908، ح 61 - قال سليم : قلت لعبدالله بن العباس - وجابر بن عبدالله الأنصاري إلى جنبه - : شهدت النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عند موته ؟ قال : نعم ، لمّا ثقل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جمع كل محتلم من بني عبدالمطلب وامرأة وصبي قد عقل ، فجمعهم جميعا ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعلي (علیه السلام) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 658 - 659، ح 844 - عنه .

ص: 91

«... لما عرج بي إلى السماء فصرت في [ السماء الدنيا ]، أذن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل فقدمني ، وقال لي : يامحمَّد ... ، فقلت : ملائكة ربّي هل تعرفوننا حق معرفتنا ؟ قالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم ... والعروة الوثقی ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [4] 4، ومرت مصادره في : ص 71 - 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

«... ونحن كلمة التقوى ، والعروة الوثقی ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [293] 11، ومرت مصادره في : ص 86 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[619]1:«ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : من کنت مولاه فعلي مولاه ، اللّهمَّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، والعن من ظلمه ، وأعن من أعانه ، علىّ أمير المؤمنين ، وإمام المتقين ، وقائد الغرّ المُحَجَّلين ، أفضل المؤمنين ، وأفضل الخلق أجمعين بعد رسول رب العالمين ، وبعده الحسن والحسين سبطا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وابنا خير النسوان أجمعين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمَّد الباقر ، ثم جعفر بن محمَّد ، ثم موسی بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمَّد بن علي ، ثم علي ابن محمَّد ، ثم الحسن بن علي ، ثم ابن الحسن بن علي صَلَوات الله عليهم ...، وانّهم العروة الوثقی ، وأئمة الهدى ، والحجة على أهل الدنيا ...».

ص: 92

المصادر:

1: كمال الدين : ب33، ص 336 - 337، ح 9 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن القطّان ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا نعیم بن بهلول ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن الهذيل وسألته عن الإمامة فيمن تجب ، وما علامة من تجب له الإمامة ؟ فقال : إن الدليل على ذلك ، والحجة على المؤمنين ، والقائم بأمور المسلمين ، والناطق بالقرآن ، والعالم بالأحكام ، أخو نبي الله ، وخليفته على أمته ووصيه عليهم ، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسی، المفروض الطاعة بقوله تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » (1) الموصوف بقوله (عزَّ و جلَّ) : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ » (2)المدعو إليه بالولاية ، المثبت له الإمامة يوم غدير خم بقول الرسول ، عن الله (عزَّ و جلَّ) :

2: كتاب الخصال : أبواب الاثني عشر، ص 478، ح 46 - مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 474 - 475 ، ح 122 - عنه .

***

«... إن الله تعالى خلقنا فأحسن خلقنا ... وجعلنا ... والعروة الوثقی ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع

***

«...، ألا إن عليا و الطيبين من عترته كلمة الله العليا ، و روته الوثقی ...» .

مر بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [391] 14، فراجع .

ص: 93


1- النساء : 59.
2- المائدة : 55.

المصادر:

1:مشارق أنوار اليقين : ص 91 - قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقد أخذ بيدي الحسن والحسين (علیهما السلام)

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 616 - 617، ح648 - عنه باختصار .

***

ص: 94

بغضه ومعاداته (علیه السلام) سبب لدخول النار

[620]1:« پابني عبدالمطلب إنِّی سألت الله (عزَّ و جلَّ) لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله (عزَّ و جلَّ) أن يجعلکم جوداً رُحماً نُجدا ، ولو أنّ رجلا مر بين الركن والمقام ، فصَلّى وصام ، ثم لقي الله (عزَّ و جلَّ) وهو مبغض لأهل بيت محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دخل النار»..

المصادر:

1: كتاب المعرفة والتاريخ : ج1، ص505 - حدَّثَنا إسماعيل بن أبي أويس ، قال : حدَّثَني أبي ، عن حميد بن قيس المكي مولى بني أسد بن عبدالعُزّى ، عن عطاء بن أبي رباح وغيره من أصحاب ابن عباس ، عن ابن عباس : إن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 148- 149 - حدَّثَنا أبو جعفر أحمد بن عبيد ابن إبراهيم الحافظ الأسدي بهمدان ، حدَّثَنا إبراهيم بن الحسين بن دیزیل ، حدَّثَنا إسماعيل ابن أبي أويس ...، وفيه : « جوداء نجداء رحماء » بدل « جودة رُحماً نُجداً و «صفن » بدل « مرّ»

3: شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج5، ص 316، ح 2264 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بتفاوت يسير .

4:الأمالي ، الطوسي : مجلس 9، ص 247- 248، ح 435 - أبو العباس قال : حدَّثَنا عبدالله بن أحمد بن مستورد ، قال : حدَّثَنا نصر بن مزاحم ، قال : حدَّثَنا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن تميم ، وعن أبي الطفيل ، عن بشر بن غالب ، وعن سالم بن عبدالله ، كلهم ذكروا عن ابن عباس : أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، كما في المستدرك ؛ وفيه : «قائلكم » بدل « قائمكم » و « نجباء » بدل « نجداء».

5:کتاب الوسيلة : ج 5، ق2، ص200 - مُرسَلاً ، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في المستدرك ؛ وفيه : «رحماء نجباء » بدل « جوداء نجداء رحماء ».

6: کشف الغمة : ج 1، ص 191- 192 - عن : « كتاب الأربعين » الذي خرجه الحافظ

ص: 95

أبو بكر محمَّد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتوانی (1) ، عن ابن عباس ، قال : قال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في الأمالي ؛ وفيه : « يابني هاشم » بدل « يابني عبدالمطلب » و «ثم مات » بدل « ثم لقي الله » .

7: ذخائر العقبی : ص 45 - 46 - عن جابر بن عبدالله : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : ، كما في المستدرك ؛ وفيه : « صف قدميه » بدل «صفن » و « رحماء نجباء » بدل « جوداء نجداء رحماء ».

8: الدر النظيم : ص 40 - عن شرف المصطفى (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

9: إمتاع الأسماع : ج 11، ص 177- عن المستدرك .

10:الخصائص الکبری : ج3، ص 363 - عن المستدرك .

11: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 5 - عن المستدرك .

12 : الصواعق المحرقة : ص 240 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، مثله .

13 : الاعتصام : ج 1، ص 46 - 47 - عن ذخائر العقبی ، باختصار .

14:بحار الأنوار : ج27، ص 171، ح13 - عن الأمالي .

***

[651]2:«والذي نفسي بيده لايبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله جهنم» .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج2، ص120، ح 607 - حدَّثَنا أحمد ابن علي ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي ، قال : أخبرنا محمَّد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن حدیر بن إياس اليشكري ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : .. ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: شرح الأخبار : ج 1، ص 161، ح110 - بسنده ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : « والذي نفسي بيده لايبغضنا أهل البيت أحد إلا أكبّه الله على وجهه في النار».

ص: 96


1- قال محقق الكتاب : لم أعثر على كتابه ، ونحن أيضا لم نعثر عليه

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 150 - حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن عبدالله الصقار ، حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن عبدالله بن الحسن الأصبهِانی ، حدَّثَنا محمَّد بن بکیر الحضرمي ، حدَّثَنا محمَّد بن فضيل الضبي ، حدَّثَنا أبان بن جعفر بن ثعلب ، عن جعفر ابن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري (رضی الله عنه) ..... ، وفيه : « النار » بدل « جهنم» .

و ج4، ص 352 - أخبرناه أبو بكر أحمد بن إسحاق الإمام ، أنبأ عبيد بن حاتم الحافظ المعروف بالعجل ، حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم بن عبدالرحمن البغوي ، حدَّثَنا داود بن عبدالحميد ، حدَّثَنا عمرو بن قيس الملائي ، عن عطية العوفي ، عن أبي سعيد الخدري (رضی الله عنه) .... ، كما في شرح الأخبار ؛ وليس فيه : « على وجهه» .

4:كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 25، ص 216- 217، ح 3 - أخبرني أبوالحسن علي ابن خالد المراغي ، قال : حدَّثَنا علي بن سليمان ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن النهاوندي ، قال : حدَّثَنا أبوالخزرج الأسدي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الفضيل ، قال : حدَّثَنا أبان بن أبي عیّاش ، قال : حدَّثَنا جعفر بن إياس ، عن أبي سعيد الخدري ، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه : « نار جهنم » بدل « النار».

5:شواهد التنزيل : ج 1، ص 550 ، ح 584 - أخبرنا أبورشید محمَّد بن أحمد بن الحسن المقرئ ، قال : حدَّثَنا أبو الحسين أحمد بن محمَّد بن جعفر البحيري إملاءً ، قال : أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمَّد الحرشي ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم .... ، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه : « نفس محمَّد » بدل « نفسي ».

6: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلی : ص 137- 138، ح 181- حدَّثَنا ابن فرج ، حدَّثَنا عثمان بن نصر ، حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم ، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانیة .

7: مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص207، ح 184- كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) .

8: تنبيه الغافلين : ص 104 - عن أبي سعيد الخدري ، كما في المستدرك ؛ الرواية الأولى .

9: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 15، ص 435 ، ح 6978 – أخبرنا الحسين ابن عبدالله بن یزید القطّان بالرقّة ، قال : حدَّثَنا هشام بن عمار ، قال : حدَّثَنا أسد بن

ص: 97

موسی ، قال : حدَّثَنا سلیم بن حيان ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، كما في المستدرك : الرواية الأولى ؛ وفيه : « رجل » بدل « أحد».

10 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 102 - عن المستدرك : الرواية الثانیة .

11: سير أعلام النبلاء : ج 2، ص 123 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

12: نظم درر السمطين : ص106 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

13: جامع المسانید والسنن ، ابن کثیر : ج33، ص 334 - كما في شواهد التنزيل ؛ وليس فيه : « على وجهه » ، بسند یَتَّصِل مع سنده من إسحاق بن إبراهيم .

14:موارد الظمآن : ص 555، ح 2246 - عن ابن حبّان . .

15:إمتاع الأسماع : ج 11، ص 178- عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

16: الدرّ المنثور : ج7، ص 349 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

17 : الخصائص الكبرى : ج3، ص 363 - عن المستدرك ، الرواية الأولى .

18 : جامع الأحاديث للمسانید والمراسيل : ج 7، ص 446، ح 26650- عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

19: إحياء الميت : ص 18، ح 14 - عن ابن حبان .

20: المواهب اللّدنيّة : ج 3، ص 373 - عن المستدرك ؛ الرواية الأولى .

21 : الصواعق المحرقة : ص 239 - 240 - مُرسَلاً، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، كما في المستدرك ؛ الرواية الأولى .

22 : کنز العمال : ج 15، ص 34، ح 9955 - عن المستدرك ؛ الرواية الثانیة .

23 : بحار الأنوار : ج 72، ص 150، ح12 - عن المفيد .

***

« الحسن والحسين [ ابناي ] ... ومن أبغضها ... أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين» .

ص: 98

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [381] 4، فراجع .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 222، ح 686 - حدَّثَنا خضر ابن أبان ، قال : حدَّثَنا يحيى بن عبدالحميد الحمانی ، عن قيس بن الربيع ، عن محمَّد بن رستم ، عن زاذان أبي عمر ، عن سلمان ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 3، ص 43، ح 2655 - حدَّثَنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدَّثَنا يحيى الحمانی ...، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للحسن والحسين : « من أحبهما أحببته ، ومن أحبته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم ، ومن أبغضهما أو بغی عليهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم ، وله عذاب مقيم ».

3: شرح الأخبار : ج3، ص101، ح 1032 - محمَّد بن رستم ، بإسناده ، عن سلمان الفارسي (رحمه الله ) أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : « من أحب الحسن والحسين أحبته ، ومن أحببته أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضها أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار».

4:المناقب والمثالب : ص 283 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في شرح الأخبار .

5:المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 166 – أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن علي الشیبانی بالكوفة ، حدَّثَني أبوالحسن محمَّد بن الحسن السبيعي ، حدَّثَنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، حدَّثَنا الأعمش، عن إبراهيم ، عن أبي ظبيان ، عن سلمان (رحمه الله ) ، قال : سمعت رسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : « الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ، ومن أحبني أحبه الله ، ومن أحبه الله أدخله الجنة ، ومن أبغضهما أبغضني ، ومن أبغضني أبغضه الله ، ومن أبغضه الله أدخله النار » . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

6: شرف المصطفى : ج 5، ص 333، ح2286 - عن سلمان ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : ... ، كما في المستدرك ؛ وفيه بعد النار : « على وجهه ».

ص: 99

7: الإرشاد : ج 2، ص 28- مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في شرح الأخبار ؛ وفيه : « خلّده في النار » بدل « أدخله النار »

8: تيسير المطالب : ص 92 - أخبرني أبي رحمه الله تعالى ، قال : أخبرنا أبو محمَّد الحسن ابن محمَّد بن يحيى بن الحسن بن محمَّد بن الحسن العقيقي ، قال : حدَّثَنا جدي ، قال : حدَّثَنا الحسن بن محمَّد الكوفي ، قال : حدَّثَنا يحيى بن عبدالحميد الحمانی.... ، كما في المعجم الكبير .

9: ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 59 - حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن عمرو ، حدَّثَنا أبوحصين محمَّد بن الحسين القاضي ، حدَّثَنا يحيى بن عبد الحميد ، كما في المعجم الكبير ؛ وفيه : « نار جهنم » بدل « عذاب جهنم».

10: معرفة الصحابة ، أبونعيم الإصبهانی : ج2، ص 669 ، ح1796 - كما في ذکر أخبار أصبهان .

11: روضة الواعظين : ج 1، ص 378 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّس الله علیه وآله وسلّم)، كما في شرح الأخبار .

12: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 156 - أنبأنا أبوسعد محمَّد بن محمَّد ، وأبوعلي بن أحمد . وحدَّثَني أبو مسعود عبدالرحمن بن علي ، أخبرنا أبو علي ، قالا : أخبرنا أبو نعيم ،كما في ذكر أخبار أصبهان .

13: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 432 - عن جامع الترمذي (1) ، كما في شرح الأخبار .

14:كفاية الطالب : ص 422 - 423 - أخبرنا الشريف الخطيب علي بن عبدالسميع بن الواثق بالله - بكرخ بغداد - وأبو طالب بن محمَّد الجوهري - بنهر معلی -، قالا : أخبرنا محمَّد بن محمَّد بن عبدالباقي ، أخبرنا أحمد بن أحمد ، أخبرنا الحافظ أبو نعيم ، كما في ذكر أخبار أصبهان .

15:المسنجاد : ص 162 - عن الارشاد .

16:فرائد السمطين : ج2، ص97-96، ح408 - أخبرني الشيخ كمال الدين أبو عبدالله.

ص: 100


1- لم نجده فيه

محمَّد بن محمَّد بن على الشيذقانی الجويني كتابةً - في ذي الحجة سنة ثلاث وستین وستمائة - ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن بندار بن جعفر الطبري . وأخبرني جمال الدين أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن محمَّد - يعرف بمذکویة - إجازة بروايته عن إمام الدين أبي القاسم عبدالکریم بن أبي الفضل القزويني إجازة ، قال : أنبأنا السيد نقیب النقباء شرف الدين محمَّد بن المطهر بن یعلی بن عوض الفاطمي الهروي إجازة بجميع مسموعاته و مجازاته وما يجوز له روايته - في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وخمسمائة - قال : أخبرنا أبو الفتح حمزة بن محمَّد بن علي الملقب علي بحسول الهمدانی، قال الطبري : سماعة . وقال الفاطمي : إجازة إن لم يكن سماعة و كذا جميع مسموعاته ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبدالصمد بن محمَّد بن علي القارئ بهرات ، قال : أخبرنا القاضي أبوالمظفر منصور بن إسماعيل الحنفي إملاءً ، قال : أخبرنا أبو الفضل محمَّد بن عبدالله السياري ، قال : أخبرنا أحمد بن نجدة القرشي ، قال : حدَّثَنا يحيى الحمانی... ، كما في المعجم الكبير .

17 : نظم درر السمطين : ص 210 - رُوِیَ ، عن سلمان (رحمه الله) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : كما في المعجم الكبير .

18 : مجمع الزوائد : ج9، ص181 - عن الطبرانی .

19: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 57 - عن تاريخ مدينة دمشق .

20: کنز العمال : ج 12، ص 119، ح 34284 - عن تاريخ مدينة دمشق .

وص120، ح 36286 - عن المستدرك .

و ص 121، ح 34291 - عن الطبرانی .

21: بحار الأنوار : ج 43، ص 275، ح 42 - عن الارشاد .

و ص 280 ، ح48 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

« یافاطمة لا تبكي ، فوالله إن الذي خلقها هو ألطف بها منك ، ثم رفع طرفَه إلى السماء ، ثم قال : اللّهمَّ إن كانا أخذا براً أو ركباً بحراً فاحفظهما وسلّمهما،

ص: 101

فإذا بجبرئيل قد هبط على النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) ، فقال : يا محمَّد إن الله يقرئك السلام، ويقول : إنك لا تحزن لها ولا تغتمّ لها فإنهما فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة ، وأبواهما خير منها ، وهما نائمان بحظيرة بني النجار ، قد وكّل الله بهما ملك يحفظهما ، فقام رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فرحا مع أصحابه حتى أتي حظيرة بني النجار ، فإذا الحسن معانق الحسين ، وإذا ذلك الملك الموكل بها باسط أحد جناحيه تحتهما والآخر قد جلّلهما به ، فانكبّ عليها النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقبلهما حتى انتبها من نومهما ، فحملهما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو يقول : والله لأبيننّ فيكما کمابيّن فيكما الله ...، فأتي بهما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى المسجد ... ، فقام رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على قدميه ، فقال : ... إن الحسن والحسين في الجنة ... ، اللّهمَّ إنك تعلم أنه من يبغضهما إنه في النار ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [123] 17 ، فراجع.

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 589 - 597، ح1100 - حدَّثَنا أبو أحمد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عبدالصمد ، عن عبدالله بن سوار ، عن عباس بن خليفة ، عن سليمان الأعمش ، قال : بعث أبو جعفر أمير المؤمنين إليّ ، فأتانی رسوله في جوف الليل ، فبقيت متفكر فيما بيني وبين نفسي ، فقلت : عسى أن يكون بعث إليّ أبوجعفر في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي ، فلعلّي إن صدقته صَلبني ، قال : فكتبت وصيتي ولبست كفني ودخلت عليه ، فإذا عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله على ذلك ، فقال لي أبو جعفر : ياسليمان .. ، حدَّثَني أبي ، عن جدي ، قال : كنا مع رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ذات يوم قعودا إذ أقبلت فاطمة وهي تبكي بكاء شديداً ، فقال لها النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مايبكيك ؟ قالت : يا أبتاه خرج الحسن والحسين ولا أدري أين أقاما البارحة ؟ فقال لها النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

ص: 102

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 67، ص 520 - 525 ، ح 709 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن القطّان ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقّاق ، ومحمَّد بن أحمد السنانی ، وعبدالله بن محمَّد الصائغ (رضی الله عنه) ، قالوا : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَني علي بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا الفضل بن العباس ، قال : حدَّثَنا عبدالقدوس الوراق ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن كثير ، عن الأعمش . وحدَّثَنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَني عبدالله بن محمَّد بن باطویه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن كثير ، عن الأعمش . وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي - فيما كتب إلينا من أصبهان - ، قال : حدَّثَنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست وثمانین ومائتين ، قال : حدَّثَنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدَّثَنا مندل بن علي العنزي ، عن الأعمش . وحدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانی (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدَّثَنا علي بن عيسى الكوفي ، قال : حدَّثَنا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش . وزاد بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم ما لم يقل بعض ، وسياق الحديث لمندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، قال : بعث إلي أبو جعفر الدوانیقي ... ، قال : ...، حدَّثَني والدي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 143- 150 ، ح188- أخبرنا أبوطالب محمَّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفي البغدادي (رحمه الله ) – قدم علينا واسطاً - ، حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن الحسن بن سلیمان ، حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد بن عبدالله العكبري ، حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن عتاب العبدي ، حدَّثَنا عمر بن شبّة بن عبيدة النميري ، قال : حدَّثَني المدائني ، قال : وجّه المنصور إلى الأعمش يدعوه . قال : وحدَّثَنا محمَّد بن الحسن ، حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد بن عبدالله العكبري ، حدَّثَنا عبدالله ابن عتاب بن محمَّد ، حدَّثَنا الحسن بن عرفة ، حدَّثَنا أبو معاوية ، قال : حدَّثَنا الأعمش ، قال : أرسل إليّ المنصور . وحدَّثَنا محمَّد بن الحسن ، حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن عبدالله

ص: 103

[ العكبريّ ، حدَّثَنا عبد الله ] بن عتّاب بن محمَّد العبدي ، حدَّثَنا أحمد بن علي العمي ، حدَّثَنا إبراهيم بن الحكم ، قال : حدَّثَني سليمان بن سالم ، حدَّثَني الأعمش ، قال : بعث إلي أبو جعفر المنصور - وقد دخل حدیث بعضهم في بعض واللفظ لعمر بن شبّة -، قال : .. ، بتفاوت يسير .

4:مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 211- 221، ح 191 – كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) .

5:روضة الواعظين : ج 1، ص 279 - 286 ، ح292 - عن الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ.

6: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 184- 189، ح 2 - وجدت مكتوبة بخط والدي أبي القاسم الفقيه رحمه الله ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن عدي بجرجان ، عن أبي يعقوب الصوفي ، عن ابن عبدالرحمن الأنصاري ، عن الأعمش سلیمان ، بتفاوت يسير

و ص 265 - 271، ح 80 - عن الصدوق.

7: المناقب ، الخوارزمي : ص 284 - 293، ح 279 - أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبو الحسن علي بن الحسين الغزنوي - بمدينة السلام في داره ، سلخ ربيع الأول من سنة أربع وأربعين وخمسمائة – أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة ، أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي - الرجل الصالح - ، أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمَّد الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حماد بن زياد العطار بمصر ، حدَّثَنا أبو يعقوب يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي ، حدَّثَنا جرير بن عبدالحميد الضبّي ، حدَّثَني سليمان بن مهران الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ص 165- 168، ح 74 - كما في مناقبة .

9: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 85 - 95، ح 79 - عن أبي طالب محمَّد بن أحمد

ص: 104

ابن الفرج بن الأزهر ، يرويه عن رجل يقال له سليمان بن سالم ، قال : أخبرني سليمان ابن

مهران الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ .

10 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 329 - 340، ح 145 - كما في روضته.

11: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 212 - 213 - عن عبدالله بن عباس ، باختصار

12: الطرائف : ج 1، ص 91 - 93 ، ح 129 - عن الحاكم النيسابوري في : « تاریخ نیسابور » (1) في ترجمة هارون الرشید . وبدأ بذكر هارون الرشید ، رفعه إلى میمون الهاشمي إلى الرشید ، قال : ... ، باختصار شديد .

13: کشف الغمة : ج 2، ص 308 - 310 - مرفوعة إلى إسحاق بن سليمان الهاشمي ، عن أبيه ، عن الرشید ، كما في الطرائف .

14:نهج الحق : ص 390 - 391 - عن الخوارزمي ، باختصار .

15:فرائد السمطين : ج 2، ص 90-93، ح406 - أخبرني السيد الشريف بهاء الدين أبو محمَّد الحسن بن الشريف مودود بن الحسن بن يحيى الحسني العلوي التبريزي رحمه الله كتابة منها إليّ في شهور سنة أربع وستين وستمائة ، والشيخ محيي الدين أبو البرکات عبدالرحمن - و يدعی عبدالمحيي - بن أحمد بن أبي البركات الحربي إجازة ، قالا : أنبأنا الإمام مجدالدین یحیی بن الربيع بن سلمان بن جرار الواسطي إجازة ، قالا : أنبأنا أبو الحسن جامع بن أبي نصر بن عبدالرحمن ، أنبأنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن أبي نصر السقاء . وأخبرنا الإمام وحید الدین محمَّد بن محمَّد بن أبي بكر بن أبي يزيد الفزعتري الجويني رحمه الله بقراءتي عليه في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وستمائة ، قال : أنبأنا الإمام سراج الدین محمَّد بن أبي الفتوح اليعقوبي رحمه الله ، قال : أنبأنا والدي الإمام فخرالدين أبو الفتوح بن أبي عبدالله محمَّد بن عمر بن يعقوب رحمهم الله ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام محمَّد بن علي ابن الفضل الفاريابي ، قال : أنبأنا شيخ الإسلام أبوعلي الفضل بن محمَّد الفاريدي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا الإمام أبو عثمان بن الإمام أبي نصر عبدالرحمن المقتول ظلما ، أنبأنا الحاكم أبوعبد الله محمَّد بن الحاكم ، أنبأنا أبو بكر بن أبي بكر ، حدَّثَنا محمَّد بن يحيى بن أحمد

ص: 105


1- لم نعثر عليه .

الفقيه البارع صاحب أبي العباس بن شريح بهمدان ، أنبأنا أبو جعفر محمَّد بن عثمان المعدل بالبصرة ، أنبأنا إسحاق بن سليمان الهاشمي ، قال : سمعت أبي يوما يحدّث أنهم كانوا عند الرشيد ، فجری ذکر علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فقال الرشيد : .. ، كما في الطرائف .

16: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 236 - 241، ح 677 - عن سليمان بنمهران الأعمش ، نحوه .

17: تسلية المُجالس وزينة الَمجالس : ج1، ص 363 - 372 - عن أمالي الصدوق .

18 : مدينة المعاجز : ج3، ص 276 - 287، ح 894 - عن أمالي صدوق.

19: بحار الأنوار : ج 37، ص88 - 93 ، ح 55 - عن أمالي الصدوق.

***

[622] 3: «لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة بسياط من نار » .

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 3، ص 82، ح 2726 - حدَّثَنا أبو مسلم الكشي ، حدَّثَنا عبدالله بن عمرو الواقفي ، حدَّثَنا شريك ، عن محمَّد بن يزيد، عن معاوية بن حديج ، قال : أرسلني معاوية بن أبي سفيان إلى الحسن بن علي (رضی الله عنه) عن أخطب على يزيد بنتاً له أو أختا له ، فأتيته فذكرت له یزید ، فقال : إنا قوم لا نزوج نساؤنا حتى نستأمرهن ، فأتيتها ، فذكرت لها يزيد ، فقالت : والله لا يكون ذاك حتى يسير فينا صاحبك كما سار فرعون في بني إسرائيل ، يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم ، فرجعت إلى الحسن ، فقلت : أرسلتني إلى فِلقَةٌ (1) من الفلق تسمي أمير المؤمنین فرعون ، فقال : يا معاوية إياك وبغضنا،فإن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: المعجم الأوسط : ج 3، ص 203، ح 2426 - مثله .

٣: مجمع الزوائد : ج 9، ص 172 - عن الطبرانی .

4:الدرّ المنثور : ج 7، ص 349 - عن الطبرانی .

5:الصواعق المحرقة : ص 2٤0 - [قال المؤلف] : جاء عن الحسن بسند ضعيف : إياك

ص: 106


1- لفلق : الأمر العجب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 701.

وبغضنا ، فإنّ رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، مثله ؛ وفيه بعد ذید : « عن الحوض»

***

«لمّا خلق الله (عزَّ و جلَّ) آدم (علیه السلام) ونفح فيه من روحه ... ، قال : هؤلاء خمسة من ولدك ... محمَّد ... على ... فاطمة ... حسن ... حسين ...، وآليت بعزتي أن لا يأتيني أحد بمثقال حبة من خردل من بغض أحد منهم إلا أدخلته ناري ولا أبالي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [43] 10، فراجع .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 500 - 501، ح 884 - أحمد بن محمَّد بن عيسى المصري ، بإسناده ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: كتاب النبوة : ص 28 - 29، ح 10 - أخبرنا إبراهيم بن هارون الهيتي ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمَّد بن عيسى ، أخبرنا محمَّد بن یزید القاضي ، أخبرنا قتيبة بن سعيد ، أخبرنا الليث بن سعد وإسماعيل بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمينة (1) العرش ، فإذا خمسة أشباح ، فقال : يا رب هل خلقت قبلي من البشر أحدا ؟ قال : لا ، قال : فمن هؤلاء الذين أری أسماءهم ؟ فقال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسي ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الجن ولا الإنس ، هؤلاء خمسة شققت لهم اسم من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمَّد، وأنا الأعلى وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا ذو الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آليت على نفسي أنه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبة من خردل من محبة أحدهم إلا أدخلته جنتي ، وآليت بعزتي أنه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبة من خردل من بغض أحدهم إلا أدخلته ناري ، یا آدم هؤلاء صفوتي من.

ص: 107


1- الصحيح : يمنة

خلقي ، بهم أنجِیَ من أُنجِیَ ، وبهم أهلك من أُهلِکَ »

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 44 - 45 ، ح 10- عن كتاب النبوة .

4:فرائد السمطين : ج 1، ص 36، ح 1 - أخبرنا الشيخ العدل بهاء الدين محمَّد بن يوسف البرزالي - بقراءتي عليه بيستانة بسفح جبل قاسیون مما يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة - ، قلت له : أخبرك الشيخ أحمد بن الفرج بن علي بن الفرج الأموي إجازة ؟ فأقرّ به ، وأخبرني الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمَّد بن محمَّد المعروف بذكرويه القزويني وغيره - إجازة بروايتهم -، عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبدالكريم بن محمَّد بن عبدالكريم الرافعي القزويني إجازة ، قالا : أنبأنا الشيخ العالم عبدالقادر بن أبي صالح الجبلي ، قال : أنبأ أبوالبرکات هبة الله بن موسى الثقفي ، قال : أنبأ القاضي أبوالمظفر هناد بن إبراهيم النسفي ، قال : أنبأنا الحسن بن محمَّد بن موسی ب «تکریت » قال : أنبأنا محمَّد بن فرحان ، حدَّثَنا محمَّد بن یزید القاضي ، حدَّثَنا اللبيب بن سعيد ، عن العلاء بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « فإذا كان لك إليّ حاجة فيهؤلاء توسل » .

6: غرر الأخبار ودرر الآثار : ص 202 – قال أبو هريرة : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، يقول : ...،باختصار .

6: غاية المرام : ج 1، ص 25، ح 1 - عن فرائد السمطين .

7: بحار الأنوار : ج27، ص5، ح 10 - عن قصص الأنبياء .

***

« ياصفوان إن الله تعالى ألهم آدم (علیه السلام) أن يرمي بطرفه نحو العرش ... ، قال : یا آدم صفوتي من خلقي ... ، خلقت الجنة ... ، والنار لمن عاداهم ... یا آدم هؤلاء خمسة من ولدک ... محمَّد ... علي ... فاطمة ... حسن ... حسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [44] 11، فراجع..

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 6- 7، ح 923 - عن صفوان الجمال ، قال : دخلت على أبي

ص: 108

عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » (1) ثم التفت إليّ ، فقال :

***

« أحبّیهما ياعائشة والمحضيها المحبة ...، وكإنِّی أرى مقعدهما من الجنة ومقعد من أبغضهما من النار ، والذي نفسي بيده لَیَکُبَ الله عدوهما ومبغضيها في النار على وجوههم ...».

ما بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [137] 31، فراجع .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص107 - 110، ح 1044 - عن حسن بن موسی ، بإسناده ، عن عبدالله بن عباس ، قال : دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو في منزل عائشة ... إذ أقبل علي بن أبي طالب بالباب ، فأذن له فدخل ... ، ثم أقبل أبوذر و سلمان ، فأذن لهما ...، ثم أقبل بلال ومعه الحسن والحسين (علیهما السلام) فدخل ، فقال لهما رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : مرحبا بحبيبيّ وابنَي حبيبي ، فقبل بين أعينهما ، وجلسا بين يديه ، ثم قاما يدخلان على عائشة ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

***

[623]4:« من أبغضهما أبغضته ، ومن أبغضته أبغضه الله ، ومن أبغضه الله ، أصلاه جهنم وساءت مصيراً ».

المصادر:

1: المناقب والمثالب : ص 294 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في الحسن والحسين :

***

« إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها

ص: 109


1- البقره: 37.

وأشرفها أرواح محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... ، فقال الله : ...، هؤلاء أحبائي وأوليائي ... ، ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [14] 14، ومرت مصادره في : ص 79 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[[624]5:« حُرِّمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي ، وعلى من قاتلهم ، وعلى المعين عليهم ، و على من سبّهم «اُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (1)».

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج2، ب 64، ص 36، ح 65 - حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنه ستين و مأتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسى (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال :

ص: 110


1- آل عمران : 77

2: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج5، ص 336، ح 2291 - مُرسَلاً، عن علي بن أبي طالب (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « حرم الله الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم ، ومن سبّهم ، والمعين عليهم « أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ »».

3: تيسير المطالب : ص 121 - أخبرنا أبو الحسين یحیی بن الحسين بن محمَّد بن عبيدالله الحسني ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرویه ... ، كما في العيون ؛ وليس فيه : «وعلى من سبهم ».

4:الأمالي ، الطوسي : مجلس 6، ص 164، ح 272 - أخبرنا محمَّد بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا علي بن مهرویه .... ، كما في العيون ؛ وفيه :«المعترض » بدل « المعين » و « الساب لهم » بدل « على من سبهم ».

5:تنبيه الغافلين : ص 104 - مُرسَلاً ، عن علي (علیه السلام) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في شرف المصطفی ؛ وفيه : «سمّهم » بدل « سبّهم ».

6:روضة الواعظين : ج 2، ص 39، ح 624 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : حُرِّمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم «أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ »

7: كتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص203 - مُرسَلاً ، عن علي (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في شرف المصطفی ؛ وفيه : « والمغير » بدل « والمعين ».

8: صحيفة الرضا (علیه السلام) : ص 99 – أخبرنا الشيخ ، الامام الأجل ، العالم الزاهد الراشد أمين الدين ، ثقة الاسلام ، أمين الرؤساء ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي أطال الله بقاءه في يوم الخميس غرة شهر الله الأصمّ رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام السعيد الزاهد ، أبو الفتح عبدالله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أدام الله عزه ، قراءةً عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا (علیه السلام) غرة شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة ، قال : حدَّثَني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي

ص: 111

الحاتمي الزوزني قراءةً عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن هارون الزوزني بها ، قال : أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن محمَّد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَني أبي سنة ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسى الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي ابن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، إلى قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « والمعين عليهم » .

9: کشف الغمة : ج 2، ص 33 - كما في الأمالي ،بسند يتصل مع سنده من علي الرضا (علیه الله ) « إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي ، أو قاتلهم ، أو أغار عليهم ، أو سبّهم » .

10: ذخائر العقبی : ب5، ص 54 - مُرسَلاً ، عن علي (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

11: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 629، ح1189 - عن ذخائر العقبی .

12: جواهر العقدین : ج 2، ص 258 - عن ذخائر العقبی .

13: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 9 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): .. ، كما في روضة الواعظین .

14:تأويل الآيات : ج2، ص 768، ح 12 - رُوِیَ ، عن علي بن محمَّد بن مهرویه ... بتفاوت يسير .

15:الصواعق المحرقة : ص 240 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ... ، كما في روضة الواعظین .

16: المنتخب ، الطريحي : ب3، مجلس 2، ص 268 - مُرسَلاً ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ...، كما في الأمالي .

17 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیه السلام) : ص 464 - عن شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

ص: 112

18: بحار الأنوار : ج 27، ص 202، ح 1 - عن الأمالي . و ص 222، ح 10 - عنه .

***

[625]6:« الويل لظالمي أهل بيتي ، كأنّی بهم غدا مع المنافقين في الدّرک الأسفل من النار» .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج2، ب 31، ص 47، ح 177 - حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد ابن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنه ستين ومأتین ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسی (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسى الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال :

2: شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ج 5، ص 374، ح2336 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : « الويل لظالمي أهل بيتي ، عذابهم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار ».

٣: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 66، ح 94 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن غسان البصري إجازة أنّ أبا علي الحسين بن علي بن أحمد بن محمَّد بن أبي زید حدَّثَهم ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدَّثَنا أبي أحمد

ص: 113

ابن عامر ، قال : حدَّثَنا علي بن موسى الرضا ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر ابن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي ابن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في شرف المصطفى(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

4:مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج2، ص 96، ح2 - أخبرنا الشيخ الثقة العدل الحافظ أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن نصر الزاغوني بمدينة السلام منصرفي عن السفرة الحجازية ، أخبرنا الشيخ الجليل أبوالحسن محمَّد بن إسحاق بن الساهوجي ، أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن الحسن ابن شاذان البزّاز ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سلیمان ببغداد في باب المحوّل ، حدَّثَني أبي أحمد بن عامر بن سليمان الطائي ، حدَّثَني أبوالحسن علي بن موسى الرضا ، حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... ، كما في شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؛ وفيه زيادة : «لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من عذاب جهنم ، فالويل لهم من العذاب الأليم » .

5:صحيفة الرضا (علیه السلام) : ص 122، ح 80 - أخبرنا الشيخ ، الإمام الأجل ، العالم الزاهد الراشد أمين الدين ، ثقة الاسلام ، أمين الرؤساء ، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي أطال الله بقاءه في يوم الخميس غرة شهر الله الأصم رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ الإمام السعيد الزاهد ، أبو الفتح عبدالله بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أدام الله عزه ، قراءة عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا (علیه السلام) غرة شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة ، قال : حدَّثَني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمَّد بن علي الحاتمي الزوزني قراءة عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن هارون الزوزني بها ، قال : أخبرنا أبو بكر محمَّد ابن عبدالله بن محمَّد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَني أبي سنة

ص: 114

ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسى الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

6: تأويل الآيات : ج2، ص 768، ح13 - رُوِیَ ، عن علي بن محمَّد بن مهرویه ، عن داود بن سليمان ، قال : حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، عن أبيه موسی، عن أبيه جعفر ، عن أبيه محمَّد عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليهم ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، وفيه : « عذابهم » بدل « كأنِّی بهم » .

7: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرین (علیهم السلام) : ص 646 - عن شرف المصطفی (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) .

8: بحار الأنوار : ج27، ص 205، ح 10- عنه .

***

« أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ...، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [46] 13 ، فراجع .

المصادر:

1: فضائل الشيعة : ص 278 - 279، ح 7 - حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن عبدالوهاب ، عن أبي الحسن محمَّد بن أحمد القواريري ، عن أبي الحسين محمَّد بن عمار ، عن إسماعيل ابن توبة ، عن زياد بن عبدالله البكائي ، عن سليمان بن الأعمش ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنا جلوسا مع رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ أقبل إليه رجل ، فقال : يارسول الله أخبرني عن قوله (عزَّ و جلَّ) لإبليس :« أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ » (1) فمن هو یارسول الله الذي هو أعلى من الملائكة ؟ فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

ص: 115


1- ص : 75

2: تأويل الآيات : ج2، ص 508 - 509 ، ح11 - عن الصدوق .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص516، ح 9 - عن الصدوق .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص2، ح 3 - عنه .

***

[626]7:«والله لعهد عهده إلينا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنّ الأئمة بعده اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، ومنا المهدي الذي يقيم الدين في آخر الزمان ، من أحبنا حُشِرَ من حفرته معَنَّا ، ومن أبغضنا أو ردنا أو رد واحدة منّا حُشِرَ من حفرته إلى النار ، وقد خاب من افتری»

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 245 - 246- حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الشیبانی (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن جعفر الحسني ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالمنعم الصيداوي ، قال : حدَّثَنا المفضل بن صالح ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي الباقر (علیهما السلام) ، قال : سألته عن الأئمة ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 36، ص 358، ح 227 - عنه .

***

[627] 8: « حُرِّمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذانی في عترتي ، ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها ، فأنا أجازيه غدا إذا لقيني في يوم القيامة » .

المصادر:

1: الكشف والبيان : ج8، ص312 - مُرسَلاً ، عن علي بن موسی الرضا، حدَّثَني أبي

موسی بن جعفر ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، حدَّثَني أبي

علي بن الحسين ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

ص: 116

2: الكشاف : ج4 ، ص 220 - مُرسَلاً ، عن النبي(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

٣: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 97، ح 55 - أخبرنا يعقوب بن السري ، أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن جنید ، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن أحمد بن عامر ، حدَّثَني أبي ، حدَّثَنا علي بن موسی الرضا ، حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، حدَّثَني أبي الحسين بن علي، حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليهم ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ): ... ، مثله .

4:کتاب الرسالة النافعة بالأدلة الواقعة : ص 71 - بسنده إلى علي بن الحسين ، عن علي ابن أبي طالب صَلَوات الله عليه و آله ، قال : ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

5:تفسير القرآن الكريم ، ابن عربي : ج 2، ص 433 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

6: سعد السعود : ص 284 - عن الكشاف .

7: بناء المقالة الفاطمية : ص 392 - عن الكشف والبيان .

8: الجامع لأحكام القرآن : ج 16، ص 22 - عن الكشاف .

9: کشف الغمة : ج 1، ص 212 - عن الكشاف .

10: تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان : ج6، ص 74 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

11: فرائد السمطين : ج 2، ص 278، ح 542 - أخبرنا الشيخ الإمام جلال الدين أحمد بن محمَّد بن محمَّد بن عبد الجبار البكرانی الأبهري بقراءتي عليه بداره بها ، قال : أنبأنا والدي الإمام نجم الدين محمَّد بن محمَّد (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا الشيخ رضي الدين أبو الخير إسماعيل ابن يوسف الطالقانی (رحمه الله ) إجازة ، قال : أنبأنا الشيخان أبو السعيد ناصر بن سهل ابن أحمد البغدادي ، وأبو محمَّد بن محمَّد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولي ، قال : أنبأنا القاضي أبو سعيد محمَّد بن سعيد الفرخزادي النوقانی (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمَّد ( الثعلبي ) ، مثله .

12: تخريج الأحاديث ، الزيلعي : ج 3، ص 336، ح 1145 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

13: تفسير أبي السعود : ج 8، ص 30 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

14:زبدة التفاسير : ج6، ص 215 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

ص: 117

15:بحار الأنوار : ج 23، ص 235 - عن الكشاف .

وج 26، ص228، ح 8 - عن العمدة .

***

«... ألا ومن مات على بغض آل محمَّد لم يشم رائحة الجنة » .

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [345]4 ، فراجع .

المصادر:

1:الكشف والبيان : ج 8، ص 314 - أخبرنا أبو محمَّد عبدالله بن حامد الإصبهانی ، أخبرنا أبوعبدالله بن محمَّد بن علي بن الحسين البلخي ، حدَّثَنا يعقوب بن يوسف بن إسحاق ، حدَّثَنا محمَّد بن أسلم الطوسي ، حدَّثَنا يعلى بن عبيد ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جریر بن عبدالله البجلي ، قال : قال رسول الله(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 170- 171 ، منقبة 95 - حدَّثَني القاضي أبو محمَّد الحسن ابن محمَّد بن موسی ، قال : حدَّثَني علي بن ثابت ، قال : حدَّثَني حفص بن عمر ، قال : حدَّثَني يحيى بن جعفر ، قال : حدَّثَني عبدالرحمن بن إبراهيم ، قال : حدَّثَني مالك بن أنس ، عن نافع عن بن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : من أحب عليا (علیه السلام) قبل الله [منه] صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه .

ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة .

ألا ومن أحب آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أمن من الحساب والميزان والصراط .

ألا ومن مات على حب آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء .

ألا ومن أبغض آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آیس من رحمة الله .

3: الكشاف : ج 4، ص 220- 221 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

4: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 304، ح 3 - مثله ، بسند يتصل مع سنده من إسماعيل بن أبي خالد.

5:المناقب ، الخوارزمي : ص 72 - 73، ح 51 - أنبأنی الامام الحافظ ، صدر الحفاظ ، أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمدانی، وقاضي القضاة ، الامام الأجل ، نجم الدين

ص: 118

أبو منصور محمَّد بن الحسين البغدادي ، قالا : أنبأنا الشريف ، الامام الأجل ، نور الهدی أبو طالب الحسين بن محمَّد بن علي الزينبي (رحمه الله ) ، عن الإمام محمَّد بن أحمد بن علي ابن الحسن بن شاذان .

6: لباب الأنساب : ص 216 - عنه .

7: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 98 - 99، ح 58 - عن الكشف والبيان .

8: التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج27، ص 165 - 166 - عن الكشاف .

9: تفسير القرآن الكريم ، ابن عربي : ج 2، ص 433 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله ، بتفاوت يسير .

10: الطرائف : ص 159- 160، ح 248 - عن الكشف والبيان .

11: سعد السعود : ص 285 - عن الكشاف .

12: الجامع لأحكام القرآن : ج16، ص 23 - عن الكشاف .

13: کشف الغمة : ج 1، ص 213 - عن الكشاف .

14:جامع الأخبار : ص 473 - 474 ، ح 1335 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

15:الدر النظيم : ص 772 - عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبدالله البجلي ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، بتفاوت يسير .

16:منهاج الكرامة : ص 108- عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :... ، كما في مائة منقبة .

17: فرائد السمطين : ج 2، ص 255، ح 524 - أخبرنا الشيخ الإمام جلال الدين أحمد بن محمَّد ابن محمَّد بن عبد الجبار البكرانی الأبهري بقراءتي عليه بداره بها ، قال : أنبأنا والدي الإمام نجم الدین محمَّد بن محمَّد (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا الشيخ رضي الدين أبو الخير إسماعيل بن يوسف الطالقانی (رحمه الله ) إجازة ، قال : أنبأنا الشيخان أبو السعيد ناصر بن سهل ابن أحمد البغدادي ، وأبو محمَّد بن محمَّد بن المنتصر بن أحمد بن حفص المتولي ، قال : أنبأنا القاضي أبو سعيد محمَّد بن سعيد الفرخزادي النوقانی (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا

ص: 119

الأستاذ الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمَّد ( الثعلبي ) ، كما في الكشف والبيان .

18: تخريج الأحاديث والآثار : ج 3، ص 238، ح 1147- عن الكشف والبيان .

19: أعلام الدين : ص 464 - عن مالك بن أنس ، عن ابن عمر ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...،كما في مائة منقبة .

20: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 434 - 435 ، ح 1206- عن الكشف والبيان .

21: الفصول المهمة ، ابن الصباغ المالكي : ج1، ص 593 - عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في المناقب .

22 : نزهة المجالس : ج 2، ص 159 - عن الجامع لأحكام القرآن .

23 : زبدة التفاسير : ج6، ص 217 - عن الكشف والبيان .

24:إحقاق الحق : ص 209 - عن المناقب .

25: شرح أصول الكافي : ج 7، ص 55 - عن الكشف والبيان .

26 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 468 - عن الكشف والبيان .

27: غاية المرام : ج3، ص 61، ح 5 - عن فرائد السمطين .

و ص 66، ح 15 - عن المناقب .

28 : بحار الأنوار : ج 23، ص 233 - عن الكشاف .

***

«... وبالحسين تسعدون وبه تشقون ... من عاداه حرم الله عليه رائحة الجنة » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [220] 1، فراجع .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 22 - 23 ، منقبة 4 - حدَّثَني أحمد بن محمَّد ابن الجراح ، قال : حدَّثَني القاضي عمر بن الحسين ، قال : حدَّثَتني آمنة بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش ، قالت : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن سليمان بن مهران ، قال : حدَّثَني محمَّد بن كثير ، قال : حدَّثَني أبو خيثمة ، عن عبدالله بن عمر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

ص: 120

2: مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 212، ح 6 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 251 - 252، ح 19 - عنه .

4:غاية المرام : ج3، ص6، ح6 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج35، ص 405، ح 28 - عنه .

* * *

[628]9:«يا أم سلمة أتعرفينه ؟ قالت : نعم يارسول الله ، هذا علي بن أبي طالب ، قال : صدقت سید أُحِبُّهُ ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو عيبة بيتي ، إسمعي واشهدي ، وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي فاسمعي واشهدي ، وهو قاضي عداتي فاسمعي واشهدي ، وهو والله يحيي ستتي فاسمعي واشهدي ، لو أنّ عبداً عبد الله ألف عام بعد ألف عام ، وألف عام بين الركن والمقام ، ثم لقي الله مبغضاً لعلي بن أبي طالب وعترتي أكتبه الله على منخريه يوم القيامة في نار جهنم». .

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 2، ص 470 - 471 - أنبأنا أبو بكر محمَّد بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني ، أخبرنا أبو الحسن بن الحسين بن علي بن أيوب ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة ، أخبرنا القاسم بن العباس المعسري ، أخبرنا زکریا بن يحيى الحرار ( الخراز ) المقرئ ، أخبرنا إسماعيل بن عباد ، أخبرنا شريك ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله ، قال : خرج رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من بیت زینب بنت جحش وأتی بیت أم سلمة ، فكان يومها من رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فلم يلبث أن جاء عليّ فدقّ الباب دقة خفيفة ، فانتبه النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) للدقّ وأنكرته أم سلمة ، فقال رسول الله : قومي فافتحي له ، قالت : يا رسول الله من هذا

ص: 121

الذي من خطره ما يفتح له الباب أتَلَقّاه بمعاصمي ، وقد نزلت في آية من كتاب الله بالأمس ؟! فقال لها كهيئة المغضب : إنّ طاعة الرسول طاعة الله ، ومن عصى رسول الله فقد عصى الله ، إن بالباب رجلا ليس بِعَزِق (1)ولا غَلِق (2) ، يحب الله ورسوله ، لم يكن ليدخل حتى ينقطع الوطئ ، قالت : فقمت وأنا أختال في مشيتي ، وأنا أقول : بخ بخ ، من ذا الذي يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ففتحت الباب ، فأخذ بعضادتي الباب ، حتى إذا لم يسمع حسّا ولا حركة وصرت في خدري استأذن فدخل ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

2: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 201 - مُرسَلاً ، عنه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : «لو أن عبداً عبد الله بين الركن والمقام ألف عام ، ثم ألف عام، ولم يقل بحبنا أهل البيت لأكبّه الله على منخره في النار».

3: فرائد السمطين : ج 1، ص 331، ح 527 - أخبرنا الشيخ أبو الحسن بن أحمد بن عبدالواحد ، والعدل أبو طالب [ علي] ابن أنجب بن عبدالله ، أنبأنا [ أحمد بن الحسن بن ] أحمد بن الحسن العصار ، أنبأنا الشيخان أبو الفضل محمَّد بن ناصر بن علي السلام ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمرو بن الأشعث السمرقندي ، قالا : أنبأنا الشيخ العدل أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون - إجازة إن لم يكن سماعاً - ، قال : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان قراءة عليه وأنا أسمع : ... ، مثله .

***

[629]10:«لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة عداوة لأهل بيتي » .

المصادر:

1: كتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 227 - عن أنس (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

***

ص: 122


1- العزق؛ تمزق خلقه : غر وساء . المعجم الوسيط : ج 2، ص 599.
2- العلق : السيئ الخلق ؛ الضيق الخلق العسر الرضا . لسان العرب : ج 10، ص 292 ؛ مادة « غلق » .

[630]11:«لو أنّ رجلا صفّ بين الركن والمقام ، فصَلّى وصام ، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمَّد ، دخل النار»..

المصادر:

1: ذخائر العقبی : ص 51 - عن ابن عباس (رضی الله عنه)، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429، ح 1182 - عن ابن عباس ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 2، ب 10، ف19، ص 379، ح 285 - عنه .

***

ص: 123

ص: 124

طاعته (علیه السلام) طاعة الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعصيته معصيته

«ليس في جنة عدن منزل [أشرف ولا] أفضل ولا أقرب إلى عرش ربي من منزلي ، نحن فيه أربعة عشر إنسانا : أنا ، وأخي علي وهو خيرهم وأحبهم إليّ ، وفاطمة وهي سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من ولد الحسين ، فنحن فيه أربعة عشر إنسانا في منزل واحد، أذهب الله عَنَّا الرجس وطهرنا تطهيرا ، هداة مهديين .

أنا المبلغ عن الله ، وهم المبلغون عني [وعن الله (عزَّ و جلَّ) ] ...، وهم الذين عنى الله في كتابه ، وقرن طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله ، فقال : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » (1)

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [178] 3، ومرت مصادره في : ص 70 من هذا المجلد ، فراجع .

* * *

«... وأما الحسين ، فإنه مني ، وهو ابني وولدي ... ، وطاعته طاعتي...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [150] 44، ومرت مصادره في : ص 63 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[631]1:« لمّا أنزل الله (عزَّ و جلَّ) على نبيه محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » قلت : يارسول الله عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هم خلفائي

ص: 125


1- النساء : 59.

ياجابر ، وأئمة المسلمين من بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمَّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، وستدرکه یا جابر ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ... ، فدخل جابر بن عبدالله الأنصاري على علي بن الحسين (علیهما السلام) ، فبينما هو یُحَدِّثُهُ إذ خرج محمَّد بن علي الباقر ... ، فقال جابر : يامولاي إن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بشرني بالبقاء إلى أن ألقاك ... ، فكان جابر بعد ذلك يختلف إليه ويتعلم منه ، فسأله محمَّد بن علي (علیهما السلام) عن شيء ، فقال له جابر : والله ما دخلت في نهي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته من بعده ، أحلم الناس صغارا ، وأعلم الناس كباراً ، وقال : لاتعلموهم فهم أعلم منكم ...»

المصادر:

1: كمال الدين : ب 23، ص 253 - 254 ، ح3 - حدَّثَنا غير واحد من أصحابنا ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن همام، عن جعفر بن محمَّد بن مالك الفزاري ، قال : حدَّثَني الحسن بن محمَّد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث ، قال : حدَّثَني المفضل بن عمر ، عن يونس ابن ظبيان ، عن جابر بن یزید الجعفي ، قال : سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول :

2: كفاية الأثر : ص 53 - 56 - حدَّثَنا أحمد بن إسماعيل السلمانی ومحمَّد بن عبدالله الشیبانی ، قالا : حدَّثَنا محمَّد بن همام ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

3: إعلام الوری : ج 2، ص 181 - 182 - عنه .

4:قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 360، ح 436 - عنه .

5:تحفة الأبرار : ص 185 - 186 - عن جابر ، مثله .

6: تأويل الآيات : ج1، ص135 - 136، ح13 - عن اعلام الوری .

7: نوادر الأخبار : ص 126 - 127، ح 22 - عنه .

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 500 - 501، ح 212 - عنه .

ص: 126

9: حلية الأبرار : ج3، ب 2، ص 357، ح 2 - عن كفاية الأثر .

10 : الإنصاف : ص 201 - 204، ح 107 - عن كفاية الأثر .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج 2، ص 252، ح 1 - عنه .

12: بحار الأنوار : ج 36، ص 249 - 251، ح 67 – عنه .

***

«... ، فقام جابر بن عبدالله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين ... ، ثم سيد العابدین ...، هؤلاء ياجابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي ، من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصانی ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [142] 36، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 258- 259، ح 3 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل عنه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدَّثَنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كفاية الأثر : ص 143 - 145 - عن الصدوق.

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 167 ، الحاشية رقم (2) نقلا عن نسخة أخرى - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ.

4:إعلام الوری : ج2، ص183 - 184 - عن الصدوق .

5:الإحتجاج : ج1، ص 167 - 168، ح 34 - عن علي بن أبي حمزة ، عن جعفر بن محمَّد الصادق (علیهما السلام) ، مثله .

6: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 368، ح 440 - عن الصدوق .

ص: 127

7: کشف الغمة : ج 4، ص 258 - 259 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن الصادق (علیه السلام) ، كما في كمال الدين.

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 502 - 503، ح 215 - عنه .

9: غاية المرام : ج 1، ص 162 - 163 ، ح 62 - عن ابن شاذان .

وج3، ص 72، ح 14 - عن الصدوق.

10:الإنصاف : ص 377 - 378، ح 230 - عن الصدوق .

11: بحار الأنوار : ج 36، ص 251 - 252 ، ح 68 - عنه .

***

«... ، الحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما ...، وأبوهما سيد الوصيين ، ومن ولد الحسين تسعة أئمة ، تاسعهم القائم من ولدي ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [143] 37، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 2٤ ، ص 260 ، ح 6 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: التحصين : ص 553 - عن كتاب : « نور الهدى » (1)، مثله .

3: فرائد السمطين : ج 1، ص 54 - 55، ح 19 - أنبأنی السيد الإمام ، نسابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن محمَّد بن أبي الغنائم محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن إبراهيم ( المجاب بردّ السلام ) بن محمَّد الصالح بن موسی الكاظم بن جعفر الصادق بن محمَّد الباقر بن علي زين العابدين بن أبي عبدالله الحسین الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليهم أجمعين ، قال : أنبأنا

ص: 128


1- لم نعثر عليه

والدي الإمام شمس الدین شیخ الشرف [فخار بن] معد رحمه الله إجازة ، قال : أخبرنا شاذان بن جبرئيل القمي (1)، عن جعفر بن محمَّد الدورستي ، عن أبيه ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن بابويه ( الصدوق ) ، كما في كمال الدين .

4:الصراط المستقيم : ج 2، ص 126- عن ابن ماجيلويه ، مسنداً إلى الرضا (علیه السلام) ، باختصار .

5:غاية المرام : ج 1، ص 131 - 132، ح 24 - عن فرائد السمطین.

و ج7، ص127، ح10 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 254 ، ح70 - عنه .

***

«... ، ومن عليّ سبطا أمتي ... الحسن والحسين ، ومن ولد الحسين تسعة أئمة طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [144] 38، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 261 ، ح7 - حدَّثَنا أحمد بن زياد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن علي بن موسی الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه عنه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

2: إثبات الهداة : ج1، ص505 ، ح218 - عنه .

٣ : الإنصاف : ص 226، ح 121 - عنه .

4:غاية المرام : ج2، ص70، ح 9 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج16، ص 364، ح 66 - عنه .

***

« یا ابن مسعود ، علي بن أبي طالب إمامكم بعدي وخليفتي عليكم ، فإذا مضی

ص: 129


1- لم نجد الحديث في كتبه .

فابني الحسن إمامكم بعده وخليفتي عليكم ، فإذا مضى فابني الحسين إمامكم بعده وخليفتي عليكم ، ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد ...، طاعتهم طاعتي وطاعتي طاعة الله ، ومعصيتهم معصيتي ومعصيتي معصية الله (عزَّ و جلَّ)...».

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [343] 2، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 25، ص 261 - 262، ح 8- حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أحمد بن محمَّد الهمدانی، قال : حدَّثَنا محمَّد بن هشام ، قال : حدَّثَنا علي ابن الحسن السائح ، قال : سمعت الحسن بن علي العسكري(علیهما السلام) يقول : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن جده (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعلي بن أبي طالب (علیه السلام) : ياعلي لا يحبك إلا من طابت ولادته ، ولا يبغضك إلا من خبثت ولادته ، ولا يواليك إلا مؤمن ، ولايعاديك إلا كافر ، فقام إليه عبدالله بن مسعود ، فقال : يارسول الله قد عرفنا علامة خبيث الولادة والكافر في حياتك ببغض عليّ وعداوته ، فما علامة خبيث الولادة والكافر بعدك إذا أظهر الإسلام بلسانه وأخفى مكنون سريرته ؟ فقال (علیه السلام):

2: الإحتجاج : ج 1، ص 169 - 170، ح 35 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )، مثله .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 127 - مرفوعة إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال لابن مسعود : ...، باختصار .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص505 ، ح219- عنه .

5:الإنصاف : ص 380 - 381، ح 232 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 246 - 247، ح 59 - عن الاحتجاج .

***

«... يا علي أنت والأئمة من ولي بعدي ...، وأعلامه في بريته ، من أنكر

ص: 130

واحداً منكم فقد أنكرني ، ومن عصى واحد منكم فقد عصانی ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [91] 7، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 39، ص 413، ح13 - حدَّثَنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن مسعود ، عن أبيه، عن علي بن محمَّد ، قال : حدَّثَني عمران ، عن محمَّد بن عبد الحميد، عن محمَّد بن الفضيل ، عن علي بن موسی الرضا ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص97، ح4 - عنه .

***

«... ، اللّهمَّ إنِّی أحبها وأحب من يحبها ... ، فطاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي». .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [175] 1، فراجع .

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 153، ح 131 - مرفوعة إلى جابر بن عبدالله الأنصاري أنه قال : كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالسا في المسجد إذ أقبل علي بن أبي طالب (علیه السلام) والحسن (علیه السلام)عن يمينه والحسين (علیه السلام)عن شماله ، فقام النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وقبّل عليّا (علیه السلام) ولزمه إلى صدره ، وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن ، وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر، ثم جعل يقبّلهما ویرشف شفتيهما ، ويقول : بأبي أبو كما ، وبأبي أمكما ، ثم قال :

2: العقد النضيد : ص 65 - 66، ح 48 - عن جابر ، نحوه ؛ وفيه زيادة : « .. مثلهم كمثل التابوت في بني إسرائيل ...... ، اللّهمَّ من عصانی فيهم فاحرمه روحك ورحمتك » .

3: بحار الأنوار : ج 27، ص 104، ح 74 - عنه .

ص: 131

4:ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص201 - رواه العلامة ابن حسنویه «680 ه » في: « درربحر المناقب ص 105 مخطوط » ، روی بسند رفعه إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، مثله .

***

ص: 132

إنّه (علیه السلام) من خيرذراري وورثة الأنبياء (علیهم السلام)

[632]1:«يا أيها الناس إن من استكمال جتي على الأشقياء من أمتي [أن] التاركين ولاية علي بن أبي طالب هم الخارجون من دیني ، فلا أعرفنّهم(1) تختلقون الأخبار من بعدي ...، يا أيها الناس إنه لم يعط أحد من ورثة الأنبياء المرسلين ما أعطي الحسين بن علي ، ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق ابن إبراهيم ، فلا تخالجكم الأمور في أن الفضل والشرف والمنزلة لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ولذريته وأهل بيته ، فلا يذهبنّ بكم الأباطيل» .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 420 - 422 ، ح 904 - محمَّد ابن منصور ، عن عباد ، قال : أخبرنا عمار بن أبي الأحوص أبواليقظان ، قال : حدَّثَني أبوهارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة بن اليمان وهو في مسجد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) متكئا فسلمت عليه ، قال : من الرجل ؟ قلت : أنا ربيعة السعدي ، قال : مرحبا بأخ لي قد سمعت به ولم أر شخصه قبل اليوم ، ما حاجتك ؟ قلت : ما جئت في عرض من عرض الدنيا ، ولكن قدمت من العراق ، فقدمت من عند قوم قد افترقوا على خمس فرق ، قال حذيفة : ...، یا ربيعة اسمع مني واحفظ واروه ، وأبلغ الناس عني إنِّی رأيت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وسمعته أذناي وهو آخذ الحسين بن علي على منكبه الأيمن ، وجعل الحسين يغرز عقبه في سرة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فرأيت کف رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) المباركة الزكية قد وضعها على ظهر قدم الحسين يغمزها في سرة نفسه كيلا ينتهر ولاينقطع نفسه ، ثم قال :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج2، ص159، ح 2806 - عن حذيفة ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : «الحسين بن علي أعطي من الفضل ما لم يعط أحد من ولد آدم ، ما خلا يوسف بن

ص: 133


1- كذا في الكتاب .

يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن (علیهم السلام)».

3: مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص219، ح 18- عن الفردوس .

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 172 - 173 - قرأت على أبي محمَّد عبدالکریم بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن المعلی بن الحسن الشونیزي ، أخبرنا محمَّد بن جریر الطبري الفقيه ، حدَّثَني محمَّد بن إسماعيل الضراري ، أخبرنا شعيب بن ماهان ، عن عمرو بن جميع العبدي ، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ، عن ربيعة السعدي ، قال : ...، بتفاوت يسير .

5:الطرائف : ص 120-118، ح183 - بإسناد الحافظ مسعود بن ناصر السجستانی ، عن ربيعة السعدي ، قال : ... ، مثله .

6: معارج الوصول : ص 69 - نقل الإمام أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد بن جعفر بن حيّان المعروف بأبي الشيخ في كتاب : « الستة الكبيرة » (1) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن مخلد ، حدَّثَنا إسماعيل بن عمرو ، حدَّثَنا موسی بن عمارة ، عن أبي هارون العبدي ، عن ربيعة السعدي ، عن حذيفة بن اليمان : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، كما في الفردوس .

7: نظم درر السمطين : ص 207 - 208 - نقل الإمام أبو محمَّد صاحب : «کتاب السنة » بسنده إلى حذيفة (رضی الله عنه) أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : .. ، كما في الفردوس .

وعنه أيضا بسنده إلى ربيعة السعدي ، قال : أتيت حذيفة (رضی الله عنه) فسألته عن أشياء ، فقال : .....، باختصار .

8: حلية الأبرار : ج3، ص120، ح 3 - عن الفردوس .

9: بحار الأنوار : ج 23، ص 111 - 112، ح 19 - عن الطرائف .

و ج 43، ص 316 - عن الفردوس .

***

ص: 134


1- لم نعثر عليه

إنّه (علیه السلام) ممّن اختاره الله واصطفاه

« يابنية ما يبكيك ؟ قالت : يارسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة من بعدك ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) واغرورقت عيناه بالدموع : یافاطمة أوَما علمت إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ؟! وإنه حتم الفناء على جميع خلقه ، وإن الله تبارك وتعالى إطَّلَع إلى الأرض ... إطلاعة ثالثة ،فاختارك و أحد عشر رجلا من ولدک و ولد أخی بعلك منك » .

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [107] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 565 - 567، ح 1 - قال سليم : سمعت سلمان الفارسي يقول : كنت جالسا بين يدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مرضه الذي قبض فيه ، فدخلت فاطمة (علیها السلام) ، فلما رأت ما برسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الضعف خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّيها ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

2: كمال الدين : ب 24، ص 262 - 264، ح 10- حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الولید (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش، عن إبراهيم بن عمر اليمانی ، عن سليم بن قيس الهلالي .

3: المسلك في أصول الدين : ص 273 - عن سلمان الفارسي ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختصار .

4:كتاب نص النصوص : ج 1، ص 288 - عن سلمان ، باختصار .

5:جامع الأسرار : ص 252 - كما في نص النصوص .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 506، ح 221 - عن كمال الدين باختصار .

7: الإنصاف : ص 303 - 306، ح 179 - عن الصدوق .

8: حلية الأبرار : ج 2، ص 400 - 402 ، ح 2 - عن الصدوق .

ص: 135

9: غاية المرام : ج5، ص13 - 15، ح 2 - عن الصدوق .

10: بحار الأنوار : ج 28، ص 51، ح 21 - عن كمال الدين .

***

«ما بال أقوام يعيّرونني بقرابتي ... ، ألا إن الله خلق خلقه ففرقهم فرقتين ، فجعلني في خير الفريقين ... ، ثم جعلهم بيوتاً ، فجعلني في خيرها بيتا ...، ألا وإن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم ، ثم نظر نظرة فاختار أخي عليّاً ... إن الله نظر نظرة ثالثة فاختار منهم بعدي اثني عشر وصية من أهل بيتي ، وهم خيار أمتي ... ، أول الأئمة [أخي] علي خيرهم ، ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [108] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 675 - 695، ح 14 - قال سليم: إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ليس فيها إلا هاشمي ، غير سلمان ، وأبي ذر ، والمقداد ، ومحمَّد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعلي (علیه السلام) :، قال علي (علیه السلام) : ثم مررت بالصهاكي يوما ، فقال لي : ما مثل محمَّد إلا كمثل نخلة نبتت في کُناسة (1)، فأتيت رسول الله(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فذكرت له ذلك ، فغضب النبي وخرج ...،فقال :

2: الغيبة ، النعمانی :ب4، ص 85 - 86، ح12 - عن أحمد بن محمَّد بن سعيد بن عقدة ، ومحمَّد بن همام بن سهيل ، وعبدالعزيز وعبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبدالرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس.

ص: 136


1- الكناسة : القمامة ، موضع إلقائها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 800.

3: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 124 - 127 ، ح108 - عنه .

4:الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 376 - 379، ح 160 - عنه .

5:مشارق أنوار اليقين : ص 304 - 305 - عنه باختصار .

7: تأويل الآيات : ج 2، ص 687 - 688، ح6 - محمَّد بن الحسين ، عن محمَّد بن وهبان ، عن أحمد بن جعفر الصولي ، عن علي بن الحسين ، عن حميد بن الربيع ، عن هشيم بن بشير ، عن أبي إسحاق الحارث بن عبدالله الحاسدي ، عن علي (علیه السلام) ، قال : ...، باختصار .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 522، ح 274 - عن الروضة باختصار .

8: الإنصاف : ص 301 - 303، ح 178 - عن الغيبة .

9: غاية المرام : ج 2، ص 106 - 107، ح 44 - عنه .

10: بحار الأنوار : ج 30، ص 310 - 314 - عنه .

11: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 40 - عن كتاب : « در بحر المناقب مخطوط » الابن حسنویه « 180 ه » - عنه باختصار .

***

« ألا وإن الله نظر نظرة ثانیة فاختار بعدنا اثني عشر وصيا (1) من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أمتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [35]2، ومرت مصادره في : ص 70 - 71 من هذاالمجلد ، فراجع .

* * *

«... یا سلمان إن الله إطَّلَع على الأرض اطلاعة فاختارني منهم ، ثم إطَّلَع ثانیة فاختار منهم عليا أخي ، وأمرني فزوجته سيدة نساء أهل الجنة ، ثم إطَّلَع

ص: 137


1- قال محقق الكتاب : التصحيف إما في : « بعدنا » وأنه كان في الأصَلّ : « بعدي » ، أو في : «اثنيعشر» ، وأنه كان في الأصَلّ : « أحد عشر .»

ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء ؛ ابنيّ حسن وحسينا ، وبقيتهم من ولد الحسين (علیه السلام)...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [180] 5، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 909 - 910، ح 62 - قال سليم : سمعت سلمان يقول : قلت : يا رسول الله إن الله لم يبعث نبيّاً قبلك إلا وله وصيٌّ، فمن وصيك يانبي الله ؟ قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 659، ح 845 - عنه باختصار .

* * *

«... إن الله تبارك وتعالى كان ولاشيء، فخلق خمسة ... عليا ... حسنا و حسینا ...، فلمّا خلق الله تعالى آدم ... ، فقال : يارب من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء صفوتي وخاصتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [2] 2، فراجع .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 56 - 57 ، ح15 - حدَّثَني أبو الحسن أحمد بن صالح الهمدانی، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي - يعني ابن زکریا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري - ، قال : حدَّثَنا زکریا بن يحيى التستري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن قتيبة الهمدانی، عن عبدالرحمن بن يزيد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: بحار الأنوار : ج37، ص 62 - 63، ح 31 - عنه ، إلى قوله تعالى :«... أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»

***

«... هؤلاء عترة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ومن جحد حقهم فقد جحد حق الله ، هم ولاة أمر الله ... وهم المصطفون باسم الله ...»

ص: 138

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

« إن الله تبارك وتعالى انتجبنا لنفسه ، فجعلنا صفوته من خلقه ...»

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [617] 1، فراجع .

***

[633]1:« نحن ورثة كتاب الله ، ونحن صفوته » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 2، ص 473، ح 1835 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن عبدالغفار الجازي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: مختصر البصائر : ص 199، ح 182- عنه ، وفي أوله زيادة : « نحن ورثة الأنبياء » .

3: بحار الأنوار : ج 89، ص100، ح70 - عنه .

* * *

« ... إن جبرئيل أتانی فأقرأنی من ربي السلام ، وقال : يا محمَّد إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من بني هاشم سبعة ... والحسن والحسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [203] 8، فراجع .

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 49 - 50، ح 10 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن محمَّد بن سلیمان ، عن عيثم بن أشيم ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: كتاب الوافي : ج3، ص 730، ح 1340 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 462، ح92 – عنه .

4:بحار الأنوار : ج 51، ص 77 - عنه .

ص: 139

[634] 2: « دخلت أنا وأخي الحسن على جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فأجلسني على فخذه ، وأجلس أخي على فخذه الآخر وقبّلنا ، وقال : بأبي وأمي أنتما من إمامين زكيين صالحين ، اختاركما الله (عزَّ و جلَّ) مني ومن أبيك وأمّكما، واختار من صلبك ياحسين تسعة أئمة ، تاسعهم قائمهم ، وكلهم في المنزلة سواء » .

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 374 - 375 - حدَّثَني علي بن الطيب الصابوني ، عن علي بن مهدیار(1) ، عن محمَّد بن خلف الطاطري ، عن الحسن بن سماعة ، عن جابر المعبرانی ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن محمَّد الباقر ، عن أبيه، عن جده الحسين (علیهم السلام) ، قال :

2: كمال الدين : ب 24، ص 269 ، ح12 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه (رحمه الله) ، قال : حدَّثَني عمي محمَّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن محمَّد بن علي القرشي ، عن محمَّد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي حمزة الثمالي .....، وفي آخره: « و كلكم في الفضل والمنزلة عند الله تعالى سواء ».

3: دلائل الإمامة : ص447 ، ح 423 - حدَّثَني أبوالمفضل ، قال : حدَّثَني أبوالطيب الصابوني ، عن جعفر القصيري ، عن علي بن هارون ، عن عبدالله بن خلف الحلبي ، عن أبي حمزة الثمالي ..... ، وفيه : « يا ابنيّ أنعم بكما » بدل « بأبي وأمي أنتما » . وفي آخره : « و كلهم في المنزلة والفضل عند الله واحد».

4: إعلام الوری : ج 2، ص 190 - 191 - عن كمال الدين .

5:کشف الغمة : ج 4، ص 260 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن الباقر (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

6: الصراط المستقیم : ج 2، ص 129 - عن كمال الدين .

7: إثبات الهداة : ج1، ص507، ح 222 - عن كمال الدين .

و ص 654، ح 823 - عن الهداية الكبرى .

8: الإنصاف : ص96، ح40 - عن كمال الدين .

ص: 140


1- الصحيح : مهزیار .

9: بحار الأنوار : ج 36، ص 255، ح 72 - عن كمال الدين .

***

[635] 3: « إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من الأيام يوم الجمعة ، ومن الليالي ليلة القدر ، ومن الشهور شهر رمضان ، واختارني من الرسل ، واختار مني علياً ، واختار من علي الحسن والحسين ، واختار منها تسعة ، تاسعهم قائمهم ، وهو ظاهرهم وهو باطنهم».

المصادر:

1: إثبات الوصية ، المسعودي : ص 225 - عن هارون بن مسلم بن مسعدة ، بإسناده ، عن العالم (علیه السلام) أنه قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 670، ح 903 - عنه .

***

[636]4:« إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من كل شيء شيئا ، اختار من الأرض مكة، واختار من مكة المسجد ، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة ، واختار من الأنعام إناثها ، ومن الغنم الضأن، واختار من الأيام يوم الجمعة ، واختار من الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس بني هاشم ، واختارني وعلي من بني هاشم ، واختار مني ومن علي الحسن والحسين ، وتكملة اثني عشر إماما من ولد الحسين تاسعهم باطنهم ، وهو ظاهرهم ، وهو أفضلهم ، وهو قائمهم».

المصادر:

1: الغيبة ، النعمانی : ب4، ص 73، ح 7 - أخبرنا محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَنا أبي وعبدالله بن جعفر الحميري ، قالا : حدَّثَنا أحمد بن هلال ، قال : حدَّثَني محمَّد بن أبي

ص: 141

عمیر سنة أربع ومائتين ، قال : حدَّثَني سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مقتضب الأثر : ص 11 - 12 - حدَّثَني محمَّد بن عثمان بن محمَّد الصیدانی وغيره ، قال : حدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، قال : حدَّثَنا سليمان بن حرب الواشجي ، قال : حدَّثَنا حماد بن يزيد ، عن عمر بن دینار ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختصار .

3: الاستنصار : ص 9 - عن ابن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :... ، بتفاوت يسير .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 620، ح 662 – عنه باختصار . و ص 653، ح 821 - عن مقتضب الأثر .

***

« لمّا خلق الله (عزَّ و جلَّ) آدم (علیه السلام) ونفخ فيه من روحه ... ، قال : هؤلاء خمسة من ولدك ... محمَّد ... على ... فاطمة ... حسن ... حسين ...، یا آدم وهؤلاء صفوتي من خلقي ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [43] 10، ومرت مصادره في : ص 107 - 108 منهذا المجلد ، فراجع .

***

«... ، فقال آدم : یارب من هؤلاء ؟ قال : يا آدم صفوتي من خلقي ...، محمَّد ... علي ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [44] 11، ومر مصدره في : ص 108 - 109 من هذا المجلد ، فراجع .

***

ص: 142

«...، اثني عشر نوراً ، في كل نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كل وصيّ من أوصيائي ، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمتي ، فقلت : يارب أهؤلاء أوصيائي من بعدي ؟ فنوديت : يامحمَّد هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [11] 11 ، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 23، ص 254 - 259، ح 4 - حدَّثَنا الحسن بن محمَّد بن سعيد الهاشمي ، قال : حدَّثَنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي (1) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن أحمد الهمدانی، قال : حدَّثَني أبو الفضل العباس بن عبدالله البخاري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن القاسم بن إبراهيم بن عبدالله بن القاسم بن محمَّد بن أبي بكر ، قال : حدَّثَنا عبدالسلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسی الرضا (علیه السلام) ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج 1، ب 26، ص 262 - 264، ح 22 - مثله .

3: علل الشرائع : ب 7، ص 5 - 7، ح 1 - مثله .

4: الدر النظيم : ص 108 - 110 - عن الصدوق.

5:منتخب الأنوار : ص 11 - 14 - عن الصدوق.

6: تأويل الآيات : ج 2، ص 876 - 879 ، ح 9 - عن الصدوق .

7: الإنصاف : ص 351 - 354، ح 211 - عن الصدوق .

8: حلية الأبرار : ج 1، ب 1، ص 9- 12، ح 1 - عن الصدوق .

9: غاية المرام : ج 1، ص 38 - 40، ح 6 - عن الصدوق .

و ج 7، ص 119 - 122 ، ح7 - عن كمال الدين .

ص: 143


1- لم نجده في تفسيره

10: بحار الأنوار : ج 18، ص 345 - 347، ح 56 - عن عيون أخبار الرضا (علیه السلام) .

وج 26، ص 335 - 338، ح 1 - عنه .

***

[637] 5:« إن الله (عزَّ و جلَّ) اختار من الأيام الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختارني على جميع الأنبياء، واختار منّي عليا وفضله على جميع الأوصياء ، واختار من عليّ الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء من ولده ، ينفون عن التنزيل تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل المضلين ، تاسعهم قائمهم ، وهو ظاهرهم ، وهو باطنهم» .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 281 ، ح 32 - حدَّثَنا غير واحد من أصحابنا ، قالوا : حدَّثَنا أبوعلي محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن هلال ، عن محمَّد ابن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: دلائل الإمامة : ص 453 - 454، ح 432 - أخبرني أبو الحسين علي بن هبة الله ، قال : حدَّثَنا أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن موسى القمي ، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن سعد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مقتضب الأثر : ص12 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن يحيى العطار القمي ، قال : حدَّثَنا أبو العباس عبدالله بن جعفر الحميري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن هلال ، قال : حدَّثَنا محمَّد ابن أبي عمير سنة أربع ومائتين ، قال : حدَّثَني سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4:تقريب المعارف : ص 419 - عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال

ص: 144

رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، مثله .

5:كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 142- 143، ح 107 - محمَّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن هلال العبرتائي ، عن ابن أبي عمير ..... ، باختصار .

6: المعتبر : ج 1، ص 26 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إن الله اختار من الأيام يوم الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس الأنبياء ، واختار من الأنبياء الرسل ، واختارني من الرسل ، واختار مني علياً ، واختار من علي الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء ، وهم تسعة من وُلده ، ينفون عن هذا الدين تحریف الغالين ، وانتحال المبطلين ، و تأويل الجاهلين »..

7: المحتضر : ص 277 ، ح 368 - رُوِیَ ، عن رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) أنه قال : « إختار الله تعالی من الأيام يوم الجمعة ، ومن الشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس الأنبياء والرسل ، واختار منّي عليّاً ، واختار من عليّ الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء ، يمنعون عن التنزيل تحريف الضالین ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم وهو أفضلهم».

8: الصراط المستقيم : ج 2، ص 120 - أسند الشيخ أحمد بن محمَّد الجوهري إلى جابر الأنصاري ، قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، باختصار .

9: إثبات الهداة : ج 1، ص 511، ح 235 - عن كمال الدين . و ص 548 - 549، ح 373 - عن كتاب الغيبة .

10: الإنصاف : ص 520، ح312 - عن دلائل الإمامة .

11: بحار الأنوار : ج 25، ص 363، ح 22 - عن المحتضر.

وج 36، ص 356، ح 74 - عن كمال الدين.

و ص 260، ح 80 - عن كتاب الغيبة.

و ص 372 - عن مقتضب الأثر .

***

[938] 6: « من سره أن ينظر إلى القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله

ص: 145

ويكون مستمسكاً به ، فليتولّ عليا والأئمة من ولده ، فإنهم خِيَرَةُ الله لك(عزَّ و جلَّ) وصفوته ، وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة »

المصادر:

1: عیون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج2، ب 31، ص 57 ، ح 211 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه ، وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم ، والحسين بن إبراهيم بن ناتانة (رضی الله عنهم) ، قالوا : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمَّد بن علي التميمي ، قال : حدَّثَني سيدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ، عن أبيه، عن آبائه ، عن علي (علیه السلام) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 85، ص 679، ح 925 - مثله .

3: غاية المرام : ج2، ص209، ح 52 - عن الصدوق.

4:بحار الأنوار : ج 20، ص193، ح 2 - عنه .

***

[939] 7: « أنت يا علي وولداي خِيَرَةُ الله من خلقه » .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج 2، ب 31، ص 58 ، ح218 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر بن محمَّد بن سلم بن البراء الجعابي ، قال : حدَّثَني أبو محمَّد الحسن بن عبدالله بن محمَّد ابن العباس الرازي التميمي ، قال : حدَّثَني سيدي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي ابن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: المحتضر : ص 165، ح 179 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 145 ، ح 102 - عنه .

* * *

« أدخلت الجنة ، فرأيت على بابها مكتوبة بالذهب ... الحسن والحسين صفوة

ص: 146

الله...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [80] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب الخصال : باب الستة ، ص 323 - 326، ح 10 - حدَّثَنا أبو علي الحسن بن علي بن محمَّد بن علي بن عمرو العطار ببلخ ، كان جده علي بن عمرو صاحب علي بن محمَّد العسكري (علیه السلام) ، وهو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه ، قال : حدَّثَنا سليمان بن أيوب المطلبي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن محمَّد المصري ، قال : حدَّثَنا موسی بن إسماعيل بن موسی بن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 87 ، منقبة 54 - حدَّثَنا سهل بن أحمد الديباجي (رحمه الله)، قال : حدَّثَنا محمَّد بن محمَّد بن الأشعث بمصر ، قال : حدَّثَنا موسی بن إسماعيل ...، وفيه : « بالنور » بدل « بالذهب » و « رسول الله » بدل « حبيب الله » .

3: کنز الفوائد : ج 1، ص 148 - 149 - عن مائة منقبة .

4:الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 355، ح 737 - أخبرنا الحقّار ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلوانی ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إسحاق المقرئ ، قال : حدَّثَنا وكيع بن الجراح ، قال : حدَّثَنا سليمان بن مهران ، قال : حدَّثَنا جابر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) : « لما عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوبا : لا إله إلا الله ، محمَّد رسول الله ، علي حبيب الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، علی باغضهم لعنة الله » .

5:تاريخ مدينة بغداد : ج 1، ص 259 - كما في الأمالي سندا ولفظاً ، وفيه : «ليلة » بدل «لما » و « حِبّ» بدل « حبيب » و « خيرة » بدل « أمة».

6: مقتل الحسين ( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 161، ح 63 - أخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي ، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبدالله - إجازة - أخبرنا الشريف أبوطالب المفضل بن محمَّد الجعفري ، أخبرنا الحافظ أبو بكر محمَّد

ص: 147

ابن موسی بن مردویه ، حدَّثَني جدي حدَّثنی محمد بن علی بن شاهمرد ، حدثنی جعفر بن احمد حدثنی موسی بن اسماعیل بن موسی بن جعفر ...، وفیه «لمّا أسری بی الی السماء رایت علی باب الجنّة، » بدل « أدخلت الجنة فرأيت على بابها » .

7: المناقب ، الخوارزمي : ص302، ح 297 - أنبأنی مهذب الأئمة أبو المظفر عبدالملك ابن علي بن محمَّد الهمدانی نزيل بغداد ، أنبأنا محمَّد بن الحسين بن علي المقري ، أخبرنا محمَّد بن محمَّد بن أحمد الشاهد ، حدَّثَنا هلال بن محمَّد بن جعفر الحقار ، كما في الأمالي .

8: مسند شمس الأخبار : ج 1، ب 13، ص 121 - عن سلوة العارفين (1)، بإسناده ، عن علیّ (علیه السلام)، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في مقتل الحسين علي ؛ بتفاوت يسير .

9: الطرائف : ج 1، ص 64 ، ح 65 - عن تاريخ بغداد .

10: کشف اليقين : ص 449 ، ح 501 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : ...، كما في أمالي الطوسي ؛ بتفاوت يسير ،

11: کشف الغمة : ج 1، ص 189 - مرفوعة إلى ابن عباس ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)، كما في الأمالي .

12: المحتضر : ص 222 ، ح282 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، مثله .

13: مشارق أنوار اليقين : ص 181 - عن تاريخ بغداد .

14: إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 87، ح 40 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في الأمالي ، إلى قوله : « أمة الله » .

15:إثبات الهداة : ج 2، ص 350، ح 126- عن المناقب .

16:بحار الأنوار : ج8، ص191، ح 167 - عنه .

و ج27، ص 4، ح 8 - عن الأمالي .

و ص228، ح 30 - عن مائة منقبة .

ص: 148


1- لم نعثر عليه

و ح 31 - عن كنز الفوائد .

***

«... ، أما علمتِ أن الله تعالى اختار أباك فجعله نبيا ، وبعثه إلى كافة الخلق رسولا ...... ، واختار عليا والحسن والحسين واختارك ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [167] 61، فراجع

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 28، ص 606 - 608، ح 1254 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن فيروز بن غياث الجلاب - بباب الأبواب - ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الفضل بن المختار البانی ، ويعرف بفضلان صاحب الجار ، قال : حدَّثَني أبي الفضل بن مختار ، عن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي ، عن ثابت بن أبي صفية أبي حمزة ، قال : حدَّثَني أبوعامر القاسم بن عوف ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : حدَّثَني سلمان الفارسي (رحمه الله ) ، قال : دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في مرضه الذي قبض فيه ... ، ودخلت فاطمة (علیها السلام) ابنته فيمن دخل ، فلما رأت ما برسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الضعف خنقتها العبرة حتى فاض دمعها على خدها ، فأبصر ذلك رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال :

2: غاية المرام : ج 2، ص 232، ح 91 – عنه .

3: بحار الأنوار : ج 22، ص502، ح 48 - عنه .

***

[640]8:«يا علي إنّه لمّا أسري بي إلى السماء تلّقتني الملائكة بالبشارات في كل سماء حتى لقيني جبرئيل (علیه السلام) في محفل من الملائكة ، فقال : يامحمَّدلو اجتمعت أمتك على حب علي ما خلق الله من النار ، ياعلي ... إن الله أشرف على الدنيا فاختارني على رجال العالمين ، ثم إطَّلَع الثانیة فاختارك على رجال العالمين ، ثم إطَّلَع الثالثة فاختار فاطمة على نساء العالمين ، ثم إطَّلَع الرابعة

ص: 149

فاختار الحسن والحسين والأئمة من ولدهما على رجال العالمين ... ».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 32 ، ص 641 - 643، ح 1335 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم جعفر بن محمَّد بن عبدالله الموسوي في داره بمكة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَني مؤدبي عبدالله بن أحمد بن نهيك الكوفي ، قال :حدَّثَنا محمَّد بن زياد بن أبي عمير ، قال : حدَّثَنا علي بن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) ، عن آبائه ، عن علي (علیهم السلام) ، قال : قال لي رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) :

2: مدينة المعاجز : ج1، ص 86، ح 44 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج4 ، ص 527، ح 35 - عنه .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 552، ح 384 - عنه باختصار .

5:بحار الأنوار : ج18، ص 388، ح 97 - عنه .

***

«... ، إن الله سبحانه وتعالى إطَّلَع على أهل الأرض اطلاعة ...، ثم إطَّلَع الرابعة ، فاختار ابنيك ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [168] 62، فراجع .

المصادر:

1: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 108 - 109 ، ح 42 - عن شهردار بن شيرويه الديلمي ، عن عبدوس بن عبدالله ، أخبرنا أبوطاهر الحسين بن علي ، أخبرنا الفضل بن الفضل ، أخبرنا محمَّد بن سهل ، أخبرنا عبدالله بن محمَّد البلوي ، حدَّثَني إبراهيم بن عبدالله ، حدَّثَني أبي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : دخل رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) على عليّ وفاطمة وأخذ بعضادتي (1) الباب ، وقال :

ص: 150


1- عضادتا الباب : خشبتان منصوبتان مثبتتان في الحائط على جانبيه . المعجم الوسيط : ج 2، ص606.

[641] 9: « إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه ، وجعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب (علیه السلام) مع ابنتي فاطمة (علیها السلام) « «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ » (1) فاتبعوهم يهدو كم إلى صراط مستقیم ، فقدموهم ولا تتقدموا عليهم ، فإنهم أحلمكم صغاراً وأعلمكم كبارأ ، فاتبعوهم لا يدخلونكم في ضلال ، ولا يخرجونكم من هدي ».

المصادر:

1: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 447 ، ح 192 - مرفوعة إلى محمَّد بن جعفر الصادق (علیه السلام) ، يرويه عن النسب الطاهر إلى جده رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، أنه قال :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 178 - 179، ح 156 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 144 ، ح 98 - عنه .

***

«لمّا عرج بي إلى السماء ، و عُرضت علىّ الجنة ، وجدت على أوراق شجرة الجنة ... الحسن والحسين صفوة الله ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [81]1، فراجع .

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 59 - 60، ح 42 - [ قال المؤلف] : ومما ورد في کتاب : « الفردوس » (2) ، بحذف الأسانید ، والراوي له نقيب الهاشميين تاج الدين ، يوم عيد الفطر سنة اثنين وخمسين وستمائة الهلالية بواسط ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ):

2: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 523، ح220 - مثله .

ص: 151


1- آل عمران : 33.
2- لم نجد الرواية في كتاب باسم : « الفردوس » ، ولا في كتاب : « الفردوس بمأثور الخطاب » للدیلمی .

٣ : بحار الأنوار : ج27، ص 8، ح 17 - عنه .

4:ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 257 - عن : « در بحر المناقب مخطوط ص 31»، لابن حسنویه «680 ه » - مثله .

***

[642] 10: « رأيت ليلة أسري بي في السماء الرابعة دیکأ من زبرجدة بيضاء ، وعيناه یاقوتتان حمراوان ، ورجلاه من الزبرجد الأخضر ، وهو ينادي : لا إله إلا الله ، محمَّد رسول الله ، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ولي الله ، فاطمة وولداها الحسن والحسين صفوة الله ، ياغافلين أذكروا الله ، على مبغضيهم لعنة الله »

المصادر:

1: اليقين باختصاص مولانا علیّ (علیه السلام)بإمرة المؤمنين : ب 141، ص 391 - 392 - أخبرني أبوإسحاق إبراهيم يقرأ عليه والدي بإجازته لي ، قالا : أخبرنا أبونا أبوالبركات علي بن الحسن بن عمار - قراءة عليه في سابع شوال سنة إحدى وخمسمائة - ، قال : أخبرنا الشيخ العدل أبونصر أحمد بن عبدالباقي بن طوق في يوم الجمعة ثامن شهر ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وأربعمائة ، قال : حدَّثَنا أبو الفتح عبدالملك بن عیسی العسكري ، قال : أخبرنا أبو الحسن بن علي بن عثمان بن سعدويه الرازي ، قال : أخبرنا أحمد بن بسر ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن مسلم ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن موسی اللؤلؤي ، قال : حدَّثَنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبدالله ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

***

«...، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا آدم هذا وهؤلاء وسيلتك ووسيلة من أسعدت من خلقي ... أحمد سيدهم ... ، وهذا صنوه ووصيه ... ، وهذه سيدة

ص: 152

إمائي ...، وهذا السبطان والخلفان لهم ... ، ألا إنّ كلّا اصطفيت ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [54] 21، ومرت مصادره في : ص 50 من هذا المجلد ، فراجع .

***

« إن الله خلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين ... ، إن الله سبحانه وتعالى اصطفانا ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [24] 26، فراجع .

المصادر:

1: جامع الأخبار : ص 45 - 46 ، ح 49 - قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي(رحمه الله ) (1) : حدَّثَنا الحسين بن أحمد بن إدريس منه ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن الضحاك ، قال : أخبرنا عزیز بن عبدالحميد ، عن إسماعيل بن طلحة ، عن كثير بن عمير ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: کشف الغمة : ج2، 163 - جمع الشيخ الفقيه أبو جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي (رحمه الله ) ، نزيل الري من أصحابنا كتاباً (2) مقصوراً على مولد فاطمة وفضائلها وتزويجها وظلامتها ووفاتها ومحشرها ، صَلَوات الله على أبيها وعليها وعلى بعلها وعلى الأئمة من ذريتها ، أذكر على عادتي ما يسوغ ذكره .. وبالله التوفيق . روی حدیثاً مرفوعة إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول : .. ، مثله .

3: المحتضر : ص202، ح 249 - عن جابر ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول : ...، مثله .

4:بحار الأنوار : ج 26، ص 343 - 344، ح16 - عنه .

ص: 153


1- لم نجد الحديث في كتب الصدوق
2- لم نعثر عليه

و ج 3، ص 80، ح 49 - عن كشف الغمة .

***

« ...، واقتبس من نور فاطمة وعليّ الحسن والحسين كاقتباس المصابيح ...؛ لأنهم صفوة الصفوة ، إصطفاهم لنفسه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [27] 27، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع .

***

«... لمّا أن عُرِجَ بي إلى السماء فصرت في سماء الدنيا ، أذّن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل فقدمني ، وقال لي : يامحمَّد ... ، فقلت : ملائكة ربي هل تعرفوننا حق معرفتنا ؟ قالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم صفوة الله من خلقه ...»

مرّ بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [4] 4، ومرت مصادره في : ص 71 - 72 منهذا المجلد ، فراجع.

***

ص: 154

موالاته وحبه (علیه السلام) إيمان ومعاداته وبغضه كفر ونفاق

[643 ]1:«من أبغضنا أهل البيت فهو منافق » .

المصادر:

1: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 661، ح 1126 - حدَّثَنا أحمد بن زنجويه القطّان ، قال : حدَّثَنا هشام بن عمار الدمشقي ، قال : حدَّثَنا أسد عن الحجاج بن أرطاة ، عن عطيّة العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: ذخائر العقبی : ص 51 - عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، وفيه «أبغض »بدل « أبغضنا ».

3: فضل آل البيت (علیهم السلام) : ص 99 – عن أحمد .

4: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429 ، ح 1183 - عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في ذخائر العقبی .

5:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 8 - عن أحمد .

6: الصواعق المحرقة : ص 174 - عن أحمد.

***

[644] 2: « أمير المؤمنين علي [بن أبي طالب] وفاطمة (علیها السلام) «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ» (1) الحسن والحسين (علیهما السلام) ، فمن رأى مثل هؤلاء الأربعة ؟ لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا كافر ، فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت ، ولا تكونوا كفارة ببغض أهل البيت ، فتلقوا في النار»..

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 459 ، ح 602 - حدَّثَني علي بن محمَّد بن مخلد الجعفي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن سليمان ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الأعمش ، عن كثير بن

ص: 155


1- الرحمن:22

هشام ، عن كهمس بن الحسن ، عن أبي السليل ، عن أبي ذر الغفاري (رحمه الله ) في قوله تعالی : «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ» (1)قال :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 635، ح 11 - قال محمَّد بن العباس (رحمه الله) قال : حدَّثَنا محمَّد بن أحمد، عن محفوظ بن بشر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) في قوله تعالى : «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ» قال : علي وفاطمة «بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ » (2)قال: لا يبغي عليّ على فاطمة ، ولا تبغي فاطمة على عليّ «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ » قال : «الحسن والحسين (علیهما السلام) ، من رأى مثل هؤلاء الأربعة : علي وفاطمة والحسن والحسين صَلوات الله عليهم ؟ لا يحبهم إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا كافر ، فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت ، ولا تكونوا كفاراً ببغض أهل البيت ، فتلقوا في النار «.

وفيها :علي بن إبراهيم (رحمه الله ) ،عن محمَّد بن عبدالله ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمَّد،عن سليمان بن داود المنقري ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

3: غاية المرام : ج 4، ص 251، ح 5 - عن تأويل الآيات .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 388، ح 6- عن تأويل الآيات .

5:بحار الأنوار : ج 24، ص98، ح 4 - عن تأويل الآيات .

وج37، ص 64، ح 35 - عنه .

***

« الأئمة بعدي اثنا عشر : أولهم علي بن أبي طالب ، وآخرهم القائم ... ، المقِرُّ بهم مؤمن ، والمنكر لهم كافر». .

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [269] 14، فراجع .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب 6، ص 59، ح 28- حدَّثَنا علي بن أحمد بن عمران

ص: 156


1- الرحمن : 19
2- الرحمن : 20

الدقاق (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي القاسم ، عن الصادق جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كمال الدين : ب 14 ، ص 259، ح 4 - مثله .

٣: من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص 180-170، ح 5406 - مثله .

4:كفاية الأثر : ص 145- 146 - عن الصدوق .

5:إعلام الوری : ج 2، ص 173 - عن الصدوق.

6: کشف الغمة : ج 4، ص 253 - مرفوعة، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

7: جامع الأخبار : ص 61، ح 75 - مثله ، بسند يتصل مع سنده من محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي .

8: الصراط المستقیم : ج 2، ص 127 - عن كفاية الأثر .

9: كتاب الوافي : ج2، ص313، ح 776 - عن من لا يحضره الفقيه .

10: وسائل الشيعة : ج 28، ص 347، ح 34930 - عن كفاية الأثر .

11: إثبات الهداة : ج 1، ص476 - 477 ، ح 127 - عنه .

12: غاية المرام : ج 3، ص 72، ح13 - عنه .

13 : الإنصاف : ص 497 - 498، ح 296 - عن كفاية الأثر .

14:بحار الأنوار : ج 36، ص 244، ح 57 - عنه .

و ص 333، ح 194 - عن كفاية الأثر .

***

« یا ابن مسعود ، علي بن أبي طالب إمامكم بعدي وخليفتي عليكم ، فإذا مضی فابني الحسن ... ، فإذا مضى فابني الحسين ... ، ثم تسعة من ولد الحسين ...،

ص: 157

ولا يواليهم إلا مؤمن ، ولايعاديهم إلا كافر ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [343] 2، ومرّت مصادره في : ص 130 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[645] 3: «لا يتم الإيمان إلا بمحبتنا أهل البيت ، وإن الله تبارك وتعالى عهد إلىّ أنه لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقيّ ، ولا يبغضنا إلا منافق شقيّ ، فطوبى لمن تمسك بي وبالأئمة الأطهار من ذريتي ، فقيل : یارسول الله فكم الأئمة بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 109 - 110 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله الشیبانی ، قال : حدَّثَنا أبو العباس محمَّد بن جعفر بن محمَّد الحرازي الكوفي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالرحمن ابن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبو أحمد الطوسي وأحمد بن محمَّد المقري ، قال : حدَّثَنا داود بن الحسين ، قال : حدَّثَنا حرام بن يحيى الشامي ، عن عتبة بن تيهان السلمي ، عن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 202 - عن جابر (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) «لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي ، ولا يبغضنا إلا منافق رديّ ». .

3: ذخائر العقبی : ص 51 - عن جابر بن عبد الله (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...، كما في

کتاب الوسيلة ؛ وفيه : « شقي » بدل « ردي».

4: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 429 ، ح 1184 - عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في ذخائر العقبی .

5:الإعتصام : ج 1، ص 46 - عن ذخائر العقبی .

6: الإنصاف :ص467 - 468، ح 281 - عنه .

ص: 158

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 322 - 323، ح178 - عنه .

***

«الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل وحواريِّ عيسى ، من أحبهم فهو مؤمن ، ومن أبغضهم فهو منافق ... »..

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [299] 17 ، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 166 - أخبرنا أبو المفضل الشیبانی ، قال : حدَّثَني أبوالقاسم أحمد بن عامر ، عن سليمان الطائي ببغداد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عمران الكوفي ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي، عن أخيه الحسن بن علي (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 592، ح 546 - عنه .

3: الإنصاف : ص 178، ح 86 - عنه .

4:غاية المرام : ج 1، ص 113، ح 14 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 36، ص 340، ح 203 - عنه .

***

«... ألا ومن مات على حب آل محمَّد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ...، ألا ومن مات على بغض آل محمَّد مات كافراً ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [345] 4، ومرت مصادره في : ص 118 - 120 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[646]4:« والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من

ص: 159

ثمار الجنة أو من شجرة الزقّوم ، وحتی پری ملك الموت ويرانی ويرى علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ، فإن كان يحبّنا ، قلت : ياملك الموت ارفق به فإنّه كان يحبّني وأهل بيتي ، وإن كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ، قلت : ياملك الموت شدِّد عليه فإنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ، لا يحبّنا إلا مؤمن تقيّ ، ولا يبغضنا إلا منافق شقي».

المصادر:

1: الدر النظيم : ص 766 - 767 - حدَّثَ عبدالله بن محمَّد البلوي ، عن إبراهيم بن عبدالله ابن العلاء ، عن أبيه ، قال : سمعت زید بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (علیه السلام) يقول : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج 3، ص 323 - عنه.

***

ص: 160

إنّه (علیه السلام) من سادات أهل الجنة

«... ، ألا ونحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا ، وعلي ، وجعفر ، وحمزة ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة ، والمهديّ »

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [35] 2، ومرت مصادره في : ص 70 - 71 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[647]1:« نحن ولد عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا، وحمزة ، وعلي، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي » .

المصادر:

1: سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1368، ح 4087 - حدَّثَنا هَدِیَّة بن عبدالوهاب ، حدَّثَنا سعد ابن عبد الحميد بن جعفر ، عن علي بن زياد اليماميّ ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق ابن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 501، ح886 - عن فرات ، بإسناده ، عن أنس بن مالك ، قال : ...، وفيه بعد نحن : « سبعة من »..

و ج3، ص4، ح 918 - عن إسحاق بن عبدالله بن طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : ... ، فيه : « بنو » بدل « ولد » ؛ وليس فيه : « أهل ».

3: طبقات المحدَّثَين بأصبهان : ج 2، ص 290 - 291، ح 249 - حدَّثَنا عامر بن عقبة ، قال : حدَّثَنا أبو جعفر الرازي محمَّد بن هارون ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالحمید .....، وفيه : « بنو » بدل «ولد».

4:الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 562 - 563، ح 757 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن إسحاق ، قال : أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلوانی ، قال : حدَّثَنا أحمد بن منصور بزرج، قال : حدَّثَنا هَدِیَّة بن عبدالوهاب ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالحميد بن جعفر ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس ابن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : رسول الله ،

ص: 161

وحمزة سيد الشهداء ، وجعفر ذوالجناحين ، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والمهدي».

5:المستدرك على الصحيحين : ج3، ص211 - أخبرني مكرم بن أحمد القاضي ، حدَّثَنا أبو بكر بن أبي العوام الرياحي ، حدَّثَنا سعد بن عبدالحميد.. ، كما في طبقات المحدَّثَين . وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

6: الكشف والبيان : ج8، ص312 - حدَّثَنا أبو العباس سهل بن محمَّد بن سعيد المروزي ، حدَّثَنا أبو الحسن المحمودي ، حدَّثَنا أبو جعفر محمَّد بن عمران الأرسابندي ، حدَّثَنا هَدِیَّة ابن عبدالوهاب ... ، مثله .

7: ذكر أخبار أصبهان : ج 2، ص 130 - حدَّثَنا الحسين بن محمَّد بن علي ، حدَّثَنا علي ابن محمَّد بن جعفر بن عنبسة - ورّاق عبدان - ، حدَّثَنا عبدالله بن الحسين بن إبراهيم الأنباري ، حدَّثَنا عبدالملك بن قریب : سمعت کدام بن مسعر بن كدام یُحَدِّث عن أبيه ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « نحن سبعة بنو عبدالمطلب سادات أهل الجنة : أنا ، وعلي أخي ، وعمي حمزة ، وجعفر ، والحسن والحسين ، والمهدي ».

8: الأربعون في المهدي : ص 24، ح 30 - كما في ذكر أخبار أصبهان سندا ولفظا .

9: کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 183، ح 142 - محمَّد بن علي ، عن عثمان بن أحمد السمّاك ، عن إبراهيم بن عبدالله الهاشمي ، عن الحسن بن الفضل البوصرائي ، عن سعد ابن عبدالحميد .. ، كما في المستدرك .

10: تاريخ مدينة بغداد : ج 9، ص 434 - عن أبي نعيم .

11: تلخيص المتشابه : ج1، ص197 - أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمَّد بن أحمد بن يعقوب الوزّان ، أخبرنا جدي لأمي أبو بكر محمَّد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل ، حدَّثَنا سعید بن حماد بن ماهان ، أخبرنا إبراهيم بن الوليد - يعني الجشّاش - ، حدَّثَني سعید بن عبدالحميد الأنصاري ، كما في طبقات المحدّثین .

12: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 48 ، ح 71 - أخبرني أبوطاهر محمَّد بن علي بن محمَّد بن عبدالله البيع البغدادي ، قال : حدَّثَنا أبو الحسن أحمد بن

ص: 162

محمَّد بن موسی بن القاسم بن الصلت المالكي ، قال : حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن القاسم ابن بشار الأنباري النحوي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن الهيثم ، قال : حدَّثَني سعد بن عبدالحميد ، قال : .. ، كما في طبقات المحدثين ؛ وفيه بعد جعفر : « ابنا أبي طالب »

13: مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 110 -111، ح 73 - كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) . .

14:كتاب الأربعين عن الأربعين : ص33، ح 3 - أخبرنا السيد أبو القاسم زید بن الحسن ابن محمَّد بن الحسين بن داود العلوي الحسيني (رحمه الله ) قراءة ًعليه ، قال : أخبرنا السيد الوالد أبو محمَّد الحسن بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبو سهل سعيد بن محمَّد بن الفضل الواعظ ، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمَّد بن أحمد بن بطة الإصبهانیّ ، قال : حدَّثَنا عبدالله ابن محمَّد ابن زکریا ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن هارون ... ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

15:روضة الواعظين : ج 2، ص 28، ح 595 - مُرسَلاً ، عن النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ، كما في أمالي الصدوق.

16: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 1، ص 53، ح 142 - عن أنس ، قال : قال رسول الله صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .....، وفيه : « إنا معشر بني » بدل « نحن ولدُ».

17: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 161، ح 64 - عن ذكر أخبار أصبهان .

18 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 329، ح16 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

19: كتاب الوسيلة : ج5، ق2، ص228 - عن أنس بن مالك (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في الأمالي ؛ وليس فيه : « المهدي ». .

20: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 495، ح 822 - عن الكشف والبيان .

21: شمس الأخبار : ج 2، ص 305- 306 - بسنده ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .. ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

22: مطالب السؤول : ج 2، ص 155 - عن الكشف والبيان .

23 : مناقب آل محمَّد (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم) : ص 155، ح 114 - مُرسَلاً ، قال (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم): «نحن بنو

ص: 163

عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا ، وعلي وجعفر ابنا أبي طالب ، وحمزة بن عبدالمطلب ، والحسن والحسين (علیه السلام)» .

24:البيان في أخبار صاحب الزمان (غلیه السلام) : ب 3، ص 101 - أخبرنا المعمر أبوطالب عبداللطيف بن محمَّد بن علي بن القبيطي الجوهري ببغداد ، أخبرنا أبوزرعة طاهر بن الحافظ محمَّد بن طاهر المقدسي ، عن أبي منصور محمَّد بن الحسين المقومي - إجازة إن لم يكن سماعة -، عن أبي طلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ، عن أبي الحسن علي ابن إبراهيم بن سلمة القطّان ، أخبرنا الحافظ أبو عبدالله محمَّد بن یزید بن ماجة القزويني ، مثله .

25:کشف الغمة : ج 4، ص 126 - عن الكشف والبيان .

26: : ذخائر العقبی : ب 4 ، ص 46 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) : .. ، كما في طبقات المُحَدِّثین

27 : الرياض النضرة : ج3، ص182 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلّم) : ...، كما في طبقات المُحَدِّثین

28 : عقد الدرر : ب7، ص 194- 195 - عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) : ... ، كما في شرح الأخبار : الرواية الأولى .

29 : الدر النظيم : ص 755 - عن الكشف والبيان .

30 : فرائد السمطين : ج 2، ص 32، ح 370 - أخبرني الشيخ الإمام مجدالدين أبو الحسن محمَّد بن يحيى بن عبدالکریم بقراءتي عليه وإجازة منه ، قال : أنبأنا المؤيد بن محمَّد ابن علي الطوسي ، قال : حدَّثَني جدي لأمي أبوالعباس محمَّد بن العباس العصاري الطوسي المعروف بعباسه سماعة عليه ، قال : أخبرنا القاضي أبوسعید محمَّد بن سعيد الفرخزادي ، أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي ، كما في الكشف والبيان .

31: الإكمال في أسماء الرجال : ص 37 - عن ابن ماجة .

32: تهذيب الكمال : ج 5، ص 53 - عن عبدالله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...،

ص: 164

كما في الفردوس .

33: تاريخ الإسلام : ج 31، ص297 - 298 - أخبرنا الأبرقوهي ، أخبرنا علي بن رحّال ، أخبرنا السلفي ، أخبرنا أحمد بن عبدالغفار ، حدَّثَنا محمَّد بن علي ، أخبرنا إبراهيم بن علي الهجيمي ، حدَّثَنا محمَّد بن غالب بن حرب ، حدَّثَنا سعید بن عبدالرحمن الأنصاري ، حدَّثَنا عبد الله بن زياد اليمامي ، عن عكرمة بن عمار ..... : « نحن بنو عبدالمطلب سادة أهل الجنة : أنا ، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين » .

34:العُدَد القویّة: ص 90، ح 155 - عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم): ...، مثله .

35:مقدمة ابن خلدون : ص319 - عن ابن ماجة .

36:تاریخ ابن خلدون : ج 1، ص 570 - عن ابن ماجة .

37 : الفصول المهمة ، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 1110 - عن الكشف والبيان .

38 : جواهر المطالب : ج 1، ص228- عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : .. ، كما في طبقات المحدَّثَين .

39: إستجلاب إرتقاء الغرف : ص 214- عن أنس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :.. ، كما في طبقات المُحَدِّثین .

40 : العرف الوردي : ص 82، ح7 - عن ابن ماجة ، وفيه بعد نحن : « سبعة » .

41: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص7 - عن الفردوس .

42 : الصواعق المحرقة : ص 160 - عن الفردوس .

43: کنز العمال : ج12، ص97، ح 34162 – عن ابن ماجة .

44: الإعتصام : ج3، ص 254 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار .

45:إثبات الهداة : ج 3، ص 595، ح 37 - عن كشف الغمة .

46: غاية المرام : ج 7، ص 104، ح 101 - عن ذكر أخبار أصبهان .

47: حلية الأبرار : ج5، ب53، ص 427- 428، ح 1 - عن الكشف والبيان .

ص: 165

48 : بهجة النظر : ص 158، ح 5 - عن الكشف والبيان . و ص 166، ح 31 - عن الفردوس .

49 : بحار الأنوار : ج 22، ص 275 ، ح22 - عن أمالي الصدوق .

و ج 26، ص 261، ح 40 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار .

و ج 51، ص 65، ح 1 - عن كتاب الغيبة .

و ص 87 - عن كشف الغمة .

***

ص: 166

إنّه (علیه السلام) من خير الخلق عندالله يوم القيامة

« ألا أخبركم بأفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق ؟ ...، وأفضل الأسباط سبطا نبیکم - يعني الحسن و الحسين( عليهما السلام) ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [205] 10 ، فراجع .

المصادر:

1:شرح الأخبار : ج 1، ص 126، ح 54 - عن الأصبغ بن نباتة، قال : كنا مع علي (علیه السلام) بالبصرة و هو راكب على بغلة رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، فقال لنا:

2: دلائل الإمامة : ص 478 - 479، ح 74 - أخبرني أبو الحسين محمَّد بن هارون ، قال : حدَّثَنا أبوهارون بن موسی ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن جرير الطبري ، قال : حدَّثَنا عیسی بن عبدالرحمن ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسن العرني ، قال : حدَّثَنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، وعلي بن القاسم الكندي ، ويحیی بن المساور ، عن علي بن المساور ، عن علي بن الحزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : ... ، مثله .

***

[648]1:«ألا أخبركم بخير الخلق عندالله يوم القيامة ؟ قالوا : نعم يا أمير المؤمنين فخبّرنا ، فقال : هم سبعة (1) من ولد عبدالمطلب .

قال له عمار بن یاسر : سمّهم لنا يا أمير المؤمنين ، قال: ما حدَّثَتكم إلا وأنا أريد أن أخبركم بأسمائهم ، هم : رسول الله ، وصاحبكم وصيه ، وحمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي منا أهل البيت ، صَلَوات الله عليهم أجمعين» .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 1، ص 200، ح 164 - مرفوعة ، عن علي بن حزور يرفعه ، قال : لما فرغ أمير المؤمنين صَلوات الله عليه من قتال أهل البصرة ، فوقف صَلَوات الله عليه على

ص: 167


1- في الكتاب : شيعة ، والصحيح ما أثبتناه .

أفواه ثلاث سلك ، ووقف الناس من حوله ، فقال (علیه السلام) :

2: المسترشد : ص 610 - 611 ، ح278 - حدَّثَنا أبو حفص عمر بن علي بن يحيى ، قال : حدَّثَنا قيس بن حفص ، قال : حدَّثَنا يونس ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن علیّ (علیه السلام)، قال : « إذا جمع الله الأولين والآخرين فخير الناس سبعة ، كلهم من ولد عبدالمطلب ، يدعی نبيكم خير الأنبياء من ولد عبدالمطلب ، ووصي نبيكم سید الأوصياء من ولد عبدالمطلب ، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من ولد عبدالمطلب ، وحمزة سيد الشهداء من ولد عبدالمطلب ، وجعفر ذو الجناحين من ولد عبدالمطلب ، والمهدي الذي يخرج في آخر الزمان من ولد عبدالمطلب ، نحلة (1) من الله لم يُعطر الأولين والآخرين مثلها ».

***

ص: 168


1- النخلة : العطاء . المعجم الوسيط : ج 2، ص 907.

إنّه (علیه السلام) أحلم الناس صغيرا وأعلمهم كبيراً

«... ، ثم أقبل علي علي بن أبي طالب (علیه السلام) حين فرغ من حديث رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : ... ، إن أبرار عترتي وطيب أرومتي (1) أحلم الناس صغارا وأعلمهم كباراً ...».

مُرَّ بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [284] 2، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 884 - 886، ح 54 - قال سليم بن قيس :سمعت علي بن أبي طالب (علیه السلام) يقول : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

***

[649] 1: « أنا وأبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كباراً ، فإن لبدوا (2) فالبِدوا ، وإن استنصروكم فانصروهم تحمدوا وتوجروا، ولا تستفز وهم فتصرعكم المنية ، ويشمت بكم عدوكم »

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج2، ص107، ح 595 - حدَّثَنا أحمد ابن السري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن حمّاد، عن علي بن يحيي بن إسماعيل بن المنذر ، عن جابر الجعفي ، عن محمَّد بن علي ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) :

2: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 447 ، ح 192 - مرفوعة إلى جعفر بن محمَّد الصادق (علیه السلام) يرويه عن النسب الطاهر إلى جده رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنه قال : « إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه ، وجعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب

(علیه السلام) مع ابنتي فاطمة (علیها السلام) ، وإن الله اصطفاهم كما : « «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا

ص: 169


1- الأرومة : الأصَلّ . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 1340
2- لبد بالمكان : أقام به . المعجم الوسيط : ج2، ص812.

وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ » (1) فاتبعوهم يهدوكم إلى صراط مستقیم ، فقدموه ولاتتقدموا عليهم ، فإنهم أحلمكم صغاراً وأعلمكم كباراً ، فاتبعوهم فإنهم لا يدخلونكم في ضلال ، ولا يخرجونكم من هدي ».

٣ : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 178 - 179، ح 156 - كما في الفضائل .

4: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 1، ص 205 - 206 - قال شيخنا أبوعثمان رحمه الله تعالى : وقال أبو عبيدة ، وزاد فيها في رواية جعفر بن محمَّد علي ، عن آبائه (علیهم السلام) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام) : « ألا إن أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس کبارة ... ». .

5:غاية المرام : ج 2، ص 294، ح 20 - عن شرح نهج البلاغة .

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 144 ، ح 98 - عن الفضائل .

***

«هم خلفائي ياجابر ، وأئمة المسلمين من بعدي : أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمَّد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ...، فسأله محمَّد بن علي (علیهما السلام) عن شيء ، فقال له جابر : والله ما دخلت في نهي رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقد أخبرني أنكم الأئمة الهداة من أهل بيته من بعده ، أحلم الناس صغارا ، وأعلم الناس کباراً ، وقال : لاتعلموهم فهم أعلم منكم ...».

مُرَّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [631] 1، فراجع .

***

[650] 2: « ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم

ص: 170


1- آل عمران : 33.

كباراً، فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، لايخرجونكم من باب هدی ، ولايدخلونكم في باب ضلالة ...».

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب 15، ص 195 - 204، ح 1 - حدَّثَنا تمیم بن عبدالله ابن تميم القرشي رضي الله عنه ، قال : حدَّثَني أبي ، عن حمران بن سليمان النيسابوري ، عن على بن محمَّد بن الجهم ، قال : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسی (علیهما السلام) ، فقال له المأمون : يا ابن رسول الله ... ، فقال المأمون : لقد شفيت صدري بابن رسول الله ... ، فقام المأمون إلى صلاة وأخذ بيد محمَّد بن جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) وكان حاضر المجلس ... ، فقال المأمون : إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج 11، ص 78 - 85، ح8 - عنه .

***

ص: 171

ص: 172

إنّه (علیه السلام) من خيرهذه الأمة بعد نبيها (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

[651] 1: « خير هذه الأمة بعد نبيها ستة ، قالوا : یارسول الله من هم ؟ قال : علي ، وحمزة ، وجعفر ، والحسن ، والحسين ، والمهدي ».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 549 ، ح 1060 - حدَّثَنا عثمان ابن سعيد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَني عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن فضيل ، عن بيان ، عن أشعث ، عن ابن سیرین ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

***

ولايته في أمان من النار

[652] 1: « ولايتي وولاية أهل بيتي أمان من النار » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 560، ح 750 - حدَّثَنا أحمد بن القطّان ، قال : حدَّثَنا العباس بن الفضل ، قال : حدَّثَنا أبو زرعة ، قال : حدَّثَنا عثمان بن محمَّد بن أبي شيبة العبسي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن نمير ، عن الحارث بن حصيرة ، عن أبي سليمان زيد بن وهب ، عن عبدالله بن عباس ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 271 - 272، ح 82 - عن الصدوق .

3: غاية المرام : ج 2، ص 296، ح 4 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 27، ص 88 ، ح 35 - عنه .

***

ص: 173

ص: 174

إنّه (علیه السلام) منار الهدى والدال على الله تن

[653] 1: « إن أهل بيتي منار الهدى والدالون على الله (عزَّ و جلَّ) » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج2، ص108، ح 597 - حدَّثَنا حمدان ابن عبيد النوا ، قال : حدَّثَنا مُخَوَّل بن إبراهيم النهدي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن الحسن ويحیی بن عبدالله ، عن أبيهما ، عن جدهما ، عن علي بن أبي طالب ، قال : لما خطب أبو بكر قام أبي بن كعب ، فقال : يا معاشر المهاجرين والأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، قال : أوصيكم بأهل بيتي خيرا ، فقدموهم ولاتقدموهم وأمروهم ولا تأمروا عليهم ، أولستم تعلمون أن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، قال :

2: الإحتجاج : ج 1، ص 297 - 298 - رُوِیَ ، عن محمَّد و یحیی ابني عبدالله بن الحسن، عن أبيهما ، عن جدهما ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : ....... ، مثله .

3: اليقين باختصاص مولانا علیّ (علیه السلام)بإمرة المؤمنين : ب 170 ، ص 448 - 449 - حدَّثَنا الحسن بن محمَّد بن الفرزدق الفزاري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي هارون المقري العلّاف ، قال : حدَّثَنا مُخَوَّل بن إبراهيم ... ، مثله .

4:بحار الأنوار : ج29، ص83 - عن الاحتجاج .

***

ص: 175

ص: 176

يسأل عن حبه (علیه السلام) يوم القيامة

[654] 1: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيها أفناه ، وعن جسده فيما أبلاه ، وعن ماله فيما أنفقه ومن أين کسبه ، وعن حبنا أهل البيت ».

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 11، ص 102، ح 11177 - حدَّثَنا الهيثم بن خلف الدوري ، حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن يزيد بن سلیم مولى بني هاشم ، حدَّثَني حسين بن الحسن الأشقر ، حدَّثَنا هشيم بن بشير ، عن أبي هاشم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 508، ح898 - حسن بن حسين الأنصاري، بإسناده، عن أبي سعيد الخدري ، أنه قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول : .. ، مثله .

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 10، ص 93 ، ح 70 - حدَّثَنا محمَّد بن أحمد الأسدي البدعي ، قال : حدَّثَنا رقیه بنت إسحاق بن موسی بن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : .... ، مثله .

4:کتاب الخصال : باب الأربعة ، ص 253، ح 125 - كما في الأمالي .

5:مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 119 - 120، ح 157 - أخبرنا أبونصر أحمد بن موسی الطحان إجازة ، عن القاضي أبي الفرج أحمد بن علي بن جعفر ابن محمَّد بن المعلى الخيوطي الحافظ ، حدَّثَنا أبو الطيب بن فرج ، حدَّثَنا الهيثم بن خلف ... ، مثله .

6: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 101، ح 65 - عن مناقب علیّ (علیه السلام).

7: مجمع الزوائد : ج 10، ص 346 - عن الطبرانی .

8: کنز العمال : ج 14 ، ص 379، ح 39013 - عن الطبرانی .

ص: 177

9: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 473 - عن ابن المغازلي .

10: بحار الأنوار : ج 7، ص 258، ح 1- عن كتاب الخصال .

***

ص: 178

افتخار النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) به (علیه السلام) يوم القيامة

[655]1:«أحشر أنا والأنبياء في صعيد واحد، فينادی : معاشر الأنبياء تفاخروا بالأولاد ، فأفتخر أنا بولدي الحسن والحسين»..

المصادر:

1: أنباء نجباء الأبناء : ص 81 - عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: نزهة المجالس : ج 2، ص 169 - [قال المؤلف] : رأيت في : «الدر الثمين في

خصائص الصادق الأمين » (1) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

***

ص: 179


1- لم نعثر عليه

ص: 180

حبّه (علیه السلام) أساس الإسلام

[656] 1 : « الإسلام عريان ، فلباسه الحياء، وزينته الوفاء ، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شيء أساس ، وأساس الإسلام حبنا أهل البيت ».

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 445 ، ح 1031 - أحمد بن محمَّد بن خالد ، عن أبيه، عن عبدالله ابن القاسم ، عن مدرك بن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) :

2: الكافي : ج 2، ص 46، ح 2 - عنه .

3: شرح الأخبار : ج3، ص8، ح 927 - عن مدرك بن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) أنه قال : ...، مثله .

4:من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص 364 - روی حماد بن عمرو وأنس بن محمَّد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال له :... ، مثله .

5:الأمالي ، الصدوق : مجلس 45، ص 341، ح 406 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن يحيی العطار (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن یزید ، عن زياد بن مروان القندي ، عن علي بن معبد ، عن عبدالله بن القاسم ... ، مثله .

6: تحف العقول : ص 52 - عن أبي ذر ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، مثله .

7: الأمالي ، الطوسي : مجلس 3، ص 84، ح 126 - أخبرنا محمَّد بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبونصر محمَّد بن الحسين البصير ، قال : حدَّثَنا أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن حماد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده (علیه السلام) ، مثله .

8: تاريخ مدينة دمشق : ج 43، ص 241 - أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد ، أخبرنا أبو عبدالله شعيب بن عبدالرحمن بن محمَّد بن نصر ، أخبرنا

ص: 181

على بن المظفر بن علي ، قال : سمعت الشبلي یُحَدِّث قال : سمعت ، محمَّد بن علي الدامغانی یُحَدِّث ، قال : سمعت علي بن حمزة الصوفي یُحَدِّث ، عن أبيه ، قال : سمعت موسی بن جعفر يقول : قال لي أبي الصادق جعفر بن محمَّد : سمعت أبي یُحَدِّث ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، عن النبي أنه قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « يا علي إن الإسلام عریان ، لباسه التقوى ، وریاشه الهدی ، وزينته الحياء ، وعماده الورع ، وملاكه العمل الصالح ، وأساس الإسلام حبي وحب أهل بيتي ».

9: مكارم الأخلاق ، الطبرسي : ج 2، ص 328 - مُرسَلاً ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، عن النبیّ (صلّی الله علیه و آله و سَلَّم) ، مثله .

10: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 150-151، ح 107 - عن الطوسي .

11: الدر النظيم : ص 772 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله و سَلَّم) ، مثله .

12: کنز العمال : ج12، ص105، ح 34206 - عن تاريخ مدينة دمشق .

13 : وسائل الشيعة : ج 15، ص 184، ح 20232 - عن الكافي .

14: بحار الأنوار : ج27، ص 82 - عن أمالي الطوسي.

65، ص 281 - عنه .

***

ص: 182

إنّه (علیه السلام) باب الله ولسانه ووجهه وعينه ويده.

«... نحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [287] 5، فراجع.

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب2، ص 137 ، ح 251- حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن أحمد ابن محمَّد بن أبي نصر ، عن محمَّد بن حمران ، عن أسود بن سعيد ، قال : كنت عند أبي جعفر (علیه السلام) ، فأنشأ يقول إبتداء من غير أن يسأل :

2: الكافي : ج 1، ص 145 ، ح7 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد ... ، مثله .

3: الخرائج والجرائح : ج1، ص287- 288، ح 21 - رُوِیَ ، عن أسود بن سعيد ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، مثله .

4: المحتضر : ص 226، ح 294 - كما في الخرائج سنداً؛ ولفظاً .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص415، ح 3- عنه .

وج 6، ص 104، ح 6- عن الكافي .

6: بحار الأنوار : ج 25، ص 384، ح 40 - عن کتاب : « منهج التحقيق الى سواء الطريق»، (1) عن محمَّد بن حمران ... ، مثله .

وج 26، ص 246، ح13 - عنه .

***

« إن الله تبارك وتعالى انتجبنا لنفسه ... ، فنحن أذنه السامعة ، وعينه الناظرة ، ولسانه الناطق بإذنه ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [617]1، فراجع .

***

«... وبابه الذي يؤتي منه ...».

ص: 183


1- لم نعثر عليه .

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [288] 6، ومرت مصادره في : ص 74 من هذا المجلد، فراجع .

[657]1:« الأوصياء هم أبواب الله (عزَّ و جلَّ) التي يؤتي منها، ولولاهم ما عرف الله (عزَّ و جلَّ) ، وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه ».

المصادر:

1: الكافي : ج1، ص193، ح 2 - عن الحسين بن محمَّد الأشعري ، عن معلی بن محمَّد، عن محمَّد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 86، ح 72 - عنه .

3: كتاب الوافي : ج3، ص507، ح1018 - عنه .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 383، ح 513 - عنه .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 415، ح 2 – عنه

*** .

[658] 2: « يا ابن الكوّاء ويحك ، نحن باب الله الذي يؤتي منه ، فمن بایعنا وأقر بولايتنا فقد أتي البيوت من أبوابها ، و من خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتي البيوت من ظهورها » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 343 - 344، ح 687 - عن الأصبغ بن نباتة ، بإسناده ، قال : كنت جالسا عند أمير المؤمنين ، فقام ابن الكواء إلى علیّ (علیه السلام)، فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن قول الله (عزَّ و جلَّ) : «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا

ص: 184

اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (1) فقال :

2: الإحتجاج : ج 1، ص 540، ح 129 - عن الأصبغ بن نباتة مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 2، ص 42 - مُرسَلاً ، عن الباقر وأمير المؤمنين (علیهما السلام) في قوله تعالی : «وَ لَیسَ البِرُّ...» وقوله تعالى : «وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ » (2) : « نحن البيوت التي أمر الله أن يؤتي من أبوابها ، ونحن باب الله وبيوته التي تؤتی منه ، فمن تابَعَنا وأقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن خالفنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتي البيوت من ظهورها ».

4:تفسير الصافي : ج 1، ص228 - مُرسَلاً ، عن علیّ (علیه السلام)، قال : .. ، كما في المناقب ؛ وفيه زيادة : «إن الله لو شاء عرّف الناس نفسه حتى يعرفونه ويأتونه من بابه ، ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله وبابه الذي يؤتي منه ، فمن عدل عن ولايتنا وفضّل علينا غيرنا فقد أتي البيوت من ظهورها ، وإنهم عن الصراط لناكبون ».

5:البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص415، ح 4 - عن الاحتجاج .

6: بحار الأنوار : ج 24، ص 248، ح 2 - عن الاحتجاج . وج40، ص 204 ، ح12 - عن المناقب .

***

« ... ، نحن حجة الله في عباده ... ووجهه الذي يؤتى منه ، وعينه في بريته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدل عليه ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [618] 2، فراجع.

***

« أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... ، فنحن باب الله الذي يؤتي منه ...».

ص: 185


1- البقرة : 189
2- البقرة : 58

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [46] 13 ، ومرت مصادره في : ص 115 - 116 من هذا المجلد ، فراجع .

***

«... إن الله [تعالى ] خلقنا فأحسن خلقنا، وصوّرنا فأحسن صورنا ، وجعلنا عينه على عباده ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ، ووجهه الذي يؤتي منه ، وبابه الذي يدل عليه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع

***

ص: 186

ولايته (علیه السلام) ولاية الله تعالى

[659]1: « ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيا قط إلا بها».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب10، ص 164، ح 308 - حدَّثَنا يعقوب بن يزيد ، عن يحيی ابن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن حميد بن شعيب السبيعي ، عن جابر ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) :

و ح309 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) : ... ، مثله .

وح310 - حدَّثَنا حمزة بن يعلى ، عن محمَّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي . جعفر (علیه السلام) ، مثله .

وح311 - حدَّثَنا سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف بن عميرة ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشإنِّی ، عن محمَّد بن عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

2: الأصول الستة عشر ( کتاب جعفر بن محمَّد بن شريح الحضرمي ): ص 214، ح208 - كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الأولى .

٣ : الكافي : ج1، ص 437 ، ح3 - محمَّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب .... ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الرابعة .

4 :فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، ابن عقدة الكوفي : ص 139 - حدَّثَنا الحسن بن علي بن الحسن ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن محمَّد بن سنان ، عن عبيدالله القصبانی ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) يقول : « إن ولايتنا ولاية الله (عزَّ و جلَّ) التي لم تبعث نبي قط إلا بها ، إن الله عز اسمه عرض ولايتنا على السماوات والأرض والجبال والأمطار فلم يقبلها قبول أهل الكوفة ، وإن إلى جانبهم لقبراً مالقاه مكروب إلا نفّس الله کُربَتَه (1) ، وأجاب دعوته ، وقلّبه إلى أهله مسرورا ..».

5:كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 17، ص 142، ح 9- عن ابن عقدة .

ص: 187


1- نفس عنه گربته : فرجها و كشفها . المعجم الوسيط : ج2، ص 940.

6: الأمالي ، الطوسي : مجلس 36، ص 671، ح 1412 - أخبرنا أبو عبدالله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمَّد بن الزبير القرشي ، قال : أخبرنا علي بن الحسن بن فضال ، قال : حدَّثَنا العباس بن عامر ... ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الرابعة .

7: تأويل الآيات : ج1، ص155، ح 14 - عن الكافي .

8: غاية المرام : ج 3، ص 58 ، ح4 - عن الكافي .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 135 ، ح6 - عن الكافي .

10 : بحار الأنوار : ج 26، ص 281، ح 30 - عنه ؛ الرواية الأولى .

وح 31 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

وح 32 - عنه ؛ الرواية الثالثة .

وح33 - عنه ؛ الرواية الرابعة .

وج 97، ص 262، ح 15 - عن أمالي المفيد .

***

ص: 188

إنّه (علیه السلام) ولي أمر الله وعيبة وحيه ووارث کتابه

«... ونحن ولاة أمر الله في عباده » .

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [287] 5، ومرت مصادره في : ص 183 من هذا المجلد ،فراجع .

***

«نحن ولاة أمر الله ... ، وعيبة وحي الله ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [611]2، فراجع.

***

«... وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إنّي ربكم ، ومحمَّد رسولي ، وعليّ أمير المؤمنين ، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري ...» .

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [612]2، فراجع .

***

« نحن ورثة كتاب الله ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [633] 1، فراجع .

***

«...، هؤلاء عترة رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) ...، هم ولاة أمر الله ... وورثة كتاب الله ...»

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

ص: 189

ص: 190

إنّه (علیه السلام) سائق الأمة

[660]1: «يا علي أنا نذير أمتي ، وأنت هاديها ، والحسن قائدها ، والحسين سائقها ، وعلي بن الحسين جامعها ، ومحمَّد بن علي عارفها ، وجعفر بن محمَّد کاتبها ، و موسی بن جعفر مُحصيها ، وعلي بن موسی معبِّرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها ، ومحمَّد بن علي قائمها وسائقها ، وعلي بن محمَّد ساترها وعالمها ، والحسن بن علي مناديها ومعطيها ، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها » .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 24- 25 ، منقبة 6- حدَّثَني محمَّد بن عبدالله بن عبیدالله ابن مرة (رحمه الله ) قال : حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد البغوي ، قال : حدَّثَني علي بن الجعد ، قال : حدَّثَني أحمد بن وهب بن منصور ، قال : حدَّثَني أبو قبيصة شريح بن محمَّد العنبري ، قال : حدَّثَني نافع ، عن عبدالله بن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لعلي بن أبي طالب (علیه السلام) :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 355 - مثله ، بسند يتصل مع سنده من عبدالله بن محمَّد البغوي .

٣ : الدر النظيم : ص 795 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من عبدالله بن محمَّد البغوي .

4:الصراط المستقيم : ج 2، ص 150 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من البغوي .

5:الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 355 - عن الصراط المستقيم .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 721، ح 210 - عن الصراط المستقيم .

7: بحار الأنوار : ج 3، ص 270 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

ص: 191

ص: 192

حبّه (علیه السلام) دلیل طيب الولادة

[661]1:« من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : وما أولى النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ولا يحبنا إلا من طابت ولاده».

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 232، ح 419 - عن يعقوب بن یزید وعبدالرحمن بن حماد الكوفي ، عن أبي محمَّد عبدالله بن إبراهيم الغفاري ، عن الحسين بن زید، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

وح 420 عن عبدالله بن محمَّد الحجال ، عن أبي عبدالله المدائني ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) : « إذا برد على قلب أحدكم حبنا ، فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : على فطرة الاسلام ؟ قال : لا ، ولكن على طيب المولد، إنه لايحبنا إلا من طابت ولادته، ولايبغضنا إلا الملق الذي تأتي به أمه من رجل آخر، فتلزمه زوجها ، فيطلع على عوراتهم ، ويرثهم أموالهم ، فلا يحبنا ذلك أبدا ، ولايحبنا إلا من كان صفوة من أي الجيل كان ».

وح 421 - عن أبي ، عن حمزة بن عبدالله ، عن إسحاق بن عمار ، عمن ذكره ، عن إسحاق ، قال : سمعت أباعبدالله ( علیه السلام) يقول : « من وجد منكم بردَ حُبّنا على قلبه ، فليحمد الله على أولى النعم ، قلت : وما أولى النعم ؟ قال : طيب الولادة » .

2: شرح الأخبار : ج3، ص8، ح928 - عن حسين بن زیاد ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمَّد ، عن آبائه (علیهم السلام) ، كما في المحاسن ؛ الرواية الأولى . .

3: علل الشرائع : ب 120، ص 141 ، ح 1 - حدَّثَنا أبي ومحمَّد بن الحسن (رحمهما الله) ، قالا : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن خالد البرقي ؛ الرواية الأولى .

وح2 - حدَّثَنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، قال : حدَّثَنا أبي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمَّد بن عيسى ، عن أبي محمَّد الأنصاري ، عن غير واحد ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : « من أصبح يجد برد بنا على قلبه ، فليحمد الله

ص: 193

على بادئ النعم ، قيل : وما بادئ النعم ؟ قال : طيب المولد » .

4: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 561 ، ح 754 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

و ص 562، ح 755 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

5:معانی الأخبار : ص 160، ح 1 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى ؛ وفيه زيادة :«ولايبغضنا إلا من خبثت ولادته ».

و ص 161، ح 2 - كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

6: الأمالي ، الطوسي : مجلس 19، ص 455 - 456، ح 1018 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي العلوي النصيبي العبد الصالح (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني محمَّد بن علي بن حمزة العلوي العباسي ، قال : حدَّثَني أبي ، قال : حدَّثَني الحسين بن زید وعبدالله بن إبراهيم الجعفري جميعة ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه علي (علیه السلام) ، قال : قال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « يا أباذر من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم، قال : يا رسول الله وما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، إنه لايحبنا أهل البيت إلا من طاب مولده ».

7: روضة الواعظين : ج 2، ص 35، ح 612 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، كما في المحاسن ؛ الرواية الأولى .

و ح 613 - مُرسَلاً ، عن الباقر (علیه السلام) ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

8: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 272، ح 85 - عن الصدوق في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

وح86 - عن علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

9: مشكاة الأنوار : ص 153، ح 373 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى

10: کشف الغمة : ج 2، ص 59 - مُرسَلاً ، عن علیّ (علیه السلام)، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)، كما في

ص: 194

أمالي الطوسي .

11: روضة المتقين : ج8، ص 647 - مُرسَلاً ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

و ص 647 - مُرسَلاً ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، كما في علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

12: بحار الأنوار : ج27، ص 145، ح3 - عن علل الشرائع ؛ الرواية الأولى .

و ص 146، ح 4 - عن علل الشرائع ؛ الرواية الثانیة .

و ص 150، ح18 - عن أمالي الطوسي.

و ص 152، ح 22 - عن المحاسن ؛ الرواية الثانیة .

وح23 - عن المحاسن ؛ الرواية الثالثة .

***

[662] 2: « ياعلي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولي فليحمد الله على طيب مولده ، فإنه لايجبنا إلا من طابت ولادته ، ولايبنا إلا من خبثت ولادته ».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 562 ، ح756 - حدَّثَنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن أبي زياد النهدي ، عن عبيد الله بن صالح ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: علل الشرائع : ب 120، ص 141، ح3 - مثله .

3: مَعانی الأخبار: ص 161، ح 3 - مثله .

4:بشارة المصطفى لشيعة المرتضى : ص 273، ح 87 - عنه .

5:إثبات الهداة : ج 1، ص 493، ح 181 - عن مَعانی الأخبار.

ص: 195

وص529، ح298 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج27، ص 146، ح5 - عنه .

***

«لايحبهم إلا من طابت ولادته ، ولايبغضهم إلا من خبثت ولادته ...»

مُرَّ بتمامه في : ج2، رقم [343] 2، ومرت مصادره في : ص 130 من هذا المجلد ، فراجع.

* * *

[663] 3: « من وجد برد حُبِّنا في كبده فليحمد الله على أول النعم ، قال : قلت جعلت فداك ما أول النعم ؟ قال : طيب الولادة ، ثم قال أبو عبدالله (علیه السلام) : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) لفاطمة (علیها السلام) : أحلّي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ليطيبوا ، ثم قال أبو عبدالله (علیه السلام) : إنا أحللنا أمهات شیعتنا لآبائهم ليطيبوا» .

المصادر:

1: تهذيب الأحكام : ج 4، ص 163، ح 401 - محمَّد بن الحسن الصقار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن القاسم بن بريد ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: تذكرة الفقهاء : ج 5، ص 443 - عنه .

3: منتهى المطلب : ج8، ص583 - عنه .

4:السراج الوهاج : ص 47 - عنه .

5:ذخيرة المعاد : ج 1، ق3، ص 482 - عنه .

6: منتقى الجمان : ج 2، ص 448 - عنه .

7: كتاب الوافي : ج 10، ص 340 - 341، ح 9671 – عنه .

8: وسائل الشيعة : ج 9، ص 547، ح 12684- عنه .

***

ص: 196

« أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين ... ولایُحبُّنا إلا من طاب مولده » .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [46] 13 ، ومرت مصادره في : ص 115 - 11 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[664] 4: « یامعاشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة ، وحرب لمن حاربهم ، وولي لمن والاهم ، لایُحِبُّهم إلا سعيد الجَدِّ (1) طيب المولد، ولايبغضهم إلا شقي الجدِّ رَدِیُّ الولادة». فقال رجل : يا زيد أنت سمعت منه ؟ قال : إي ورب الكعبة .

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 296 – 297، ح 291 - أخبرنا العلامة فخر خوارزم أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي ، أخبرنا الأستاد الأمين أبو الحسن علي ابن مردك الرازي ، أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبوسعد إسماعيل بن علي بن الحسن السمان ، أخبرني أبوسعد أحمد بن محمَّد الماليني - بقراءتي عليه - ، حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن حيان الدير عاقولي ، حدَّثَنا محمَّد بن الحسين بن حفص الأشنانی ، حدَّثَنا محمَّد بن يحيى الفارسي ، عن سليمان بن حرب ، عن يونس بن سليمان التميمي ، عن أبيه ، عن زيد بن يثيع ، قال : سمعت أبا بكر الصديق يقول : رأيت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) خيم خيمة وهو متكئ على قوس عربية ، وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين (علیهما السلام) ، فقال :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 16 - مثله .

3: الأربعون حديثة ، منتجب الدين الرازي : ص18، ح 1 - أخبرنا أبوالفتح محمود بن عبدالكريم بن عبدالواحد بن محمَّد بن أحمد الطّالقانی الشاهد قراءة عليه ، أخبرنا جدي

ص: 197


1- الجد : الحظ. المعجم الوسيط : ج 1، ص109.

أبو الفضل عبدالواحد بن محمَّد البيع ، أخبرنا أبوسعد إسماعيل بن علي بن الحسين السمّان ...... ، مثله .

4: بناء المقالة الفاطمية : ص 233 - عنه .

5:الرياض النضرة : ج 3، ص 154 - عن أبي بكر ، مثله .

6:فرائد السمطين : ج 2، ص39، ح 373 - عن الخوارزمي .

7: جواهر المطالب : ج 1، ص 176 - عن أبي بكر ، مثله .

8: غاية المرام : ج6، ص 59، ح 45 - عن الخوارزمي .

ص: 198

عصمته وطهارته (علیه السلام)

«... إنِّی أنا وأوصيائي بعدي إلى يوم القيامة هداة مهتدون ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه في أي من الكتاب كثيرة ، وطهرنا وعصمنا ...».

مُرّ بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [283] 1، ومرت مصادره في : ص 67 من هذا المجلد ، فراجع .

***

« نحن فيه أربعة عشر إنساناً : أنا وأخي علي وهو خيرهم وأحبهم إليّ، وفاطمة وهي سيدة نساء أهل الجنة ، والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من ولد الحسين، فنحن فيه أربعة عشر إنسانا في منزل واحد، أذهب الله عَنَّا الرجس وطهرنا تطهيراً ، هداة مهديين ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [178] 3، ومرت مصادره في : ص 70 من هذا المجلد ، فراجع.

***

« ... إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه ، فقال : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ » (1) لأن الله إنما أمر بطاعة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لأنه معصوم مطهر لايأمر بمعصية الله ، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لايأمرون بمعصية الله ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج2، رقم [284] 2، فراجع .

ص: 199


1- النساء : 9

المصادر:

1:کتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 884 - 886، ح 54 - قال سليم : سمعت علي ابن أبي طالب ( عليه السلام) يقول : قال رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم):

2: کتاب الخصال : باب الثلاثة ، ص 139، ح 158 - حدَّثَنا أبي (رضي الله عنه )، قال : حدَّثَنا سعد ابن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، باختصار .

٣: علل الشرائع : ب 102، ص 123، ح 1 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل (رضی الله عنه) ،قال : حدَّثَنا علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ... ، كما في كتاب الخصال .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص200، ح 11 - عن علل الشرائع .

***

« ... ، علي بن أبي طالب وصيي ... ، ابني حسناً وحسينا ، وبقيتهم من ولد الحسين ... ، مطهرون في ولادتنا وطينتنا إلى آدم ، مُطَهَّرون معصومون من كل سوء ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [180] 5، ومرت مصادره في : ص 138 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[665] 1: « ما خمسة معصومون ، قيل : یا رسول الله من هم ؟ قال : أنا ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علي ، الكوفي : ج 2، ص 103 ، ح928 - حدَّثَنا عثمان ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا عبدالرحمن ، قال : حدَّثَنا علي بن هاشم،

ص: 200

عن أبيه ، عن زيد بن علي ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

و ص 162، ح 639 - حدَّثَنا عثمان بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا يحيى ، قال : حدَّثَنا حماد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه ، قال : « المعصومون منا خمسة : رسول الله ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صَلَوات الله عليهم أجمعين».

2: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن مردویه : ص 213، ح 295 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : ، كما في مناقب الكوفي ، الرواية الأولى .

3: تحفة الأبرار : ص 61 - عن ابن مردویه .

* * *

[166] 2: « ياعلىُّ الأئمة الراشدون المهتدون المعصومون من ولدک أحد عشر إماماً ، وأنت أولهم، آخرهم اسمه اسمي ، يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلماً و جوراً، يأتيه الرجل والمال کُدسُ (1) ، فيقول : یامهدئ أعطني ، فيقول : څذ» .

المصادر:

1: الغيبة ، النعمانی : ب4، ص 93 – 94، ح23 - محمَّد بن همام ، قال : حدَّثَنا أبو علي الحسن بن علي بن عيسى القوهستانی ، قال : حدَّثَنا بدر بن إسحاق بن بندر الأنماطي في سوق الليل بمكة وكان شيخاً نفيساً من إخواننا الفاضلين ، و كان من أهل قزوین في سنة خمس وستين ومائتين ، قال : حدَّثَني أبي إسحاق بن بدر ، قال : حدَّثَني جدي بدر بن عیسی ، قال : سألت أبي : عیسی بن موسی - وكان رجلا مهيباً - ، فقلت له : من أدر کت من التابعين ؟ فقال : ما أدري ماتقول لي ، ولكني كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يتحدَّثَ عن عبد خير ، قال : سمعت علي بن أبي طالب صَلَوات الله عليه يقول : قال لي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الإنصاف : ص 339 - 340، ح206 - عنه .

ص: 201


1- القدس: المجتمع من كل شيء. المعجم الوسيط : ج 2، ص 779.

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 281، ح 101 - عنه .

***

[667] 3: « أنا ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، وتسعة من وُلدِ الحسين مطهَّرون معصومون ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 280 ، ح28 - حدَّثَنا علي بن عبدالله الوراق الرازي ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسين بن علوان عن عمر بن خالد ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عبدالله بن عباس ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب6، ص 64، ح 30 - مثله .

3: كفاية الأثر : ص 19 - عنه .

4:إعلام الوری : ج2، ص181 - عن الصدوق .

5:مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 358 - عن كفاية الأثر .

6: کشف الغمة : ج 4، ص 256 - عن اعلام الوری .

7: تحفة الأبرار : ص 61 - عن ابن عباس ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم) ، وليس فيه : « وتسعة من ولد الحسين ». .

8: فرائد السمطين : ج2، ب 31، ص 132 - 133، 430 - أنبأنی الإمام بدرالدین محمَّد بن أبي الكرم عبدالرزاق بن أبي بكر بن حیدر ، أخبرني القاضي فخرالدین محمَّد بن خالد الحنيفي الأبهري كتابة ، قال : أنبأنا السيد الإمام ضیاء الدین فضل الله بن علي أبوالرضا الراوندي إجازة ، أخبرنا السيد أبوالصمصام ذوالفقار بن محمَّد بن معد الحسني ، أنبأنا الشيخ أبو جعفر الطوسي .. ، مثله .

9: الصراط المستقیم : ج 2، ص 121 - عن الصدوق.

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 478، ح 129 - عن الصدوق .

ص: 202

11 : الإنصاف : ص 183 - 184، ح 92 - عن كمال الدين .

12: عمدة النظر : ص 170 - عن فرائد السمطين .

13: بحار الأنوار : ج 25، ص 201، ح13 - عنه .

***

«... ، اللّهمَّ إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس عليّ ، فأحبب من أحبهم ... ، واجعلهم مطهرين من كل رجس ، معصومين من كل ذنب ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [152] 46، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 73 ، ص 574 - 575 ، ح787 - حدَّثَنا أحمد بن زیاد بن جعفر الهمدانی (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن محمَّد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسی ابن أخت الواقدي ، قال : حدَّثَنا أبو قتادة الحرانی ، عن عبدالرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن و الحسين( عليهم السلام) ، فقال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 274 - 275، ح 89 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 613، ح 630 - عن بشارة المصطفی ، باختصار .

4:غاية المرام : ج1، ص181 - 182، ح 33 - عن الصدوق .

5:بحار الأنوار : ج37، ص 84 ، ح52 - عن بشارة المصطفی .

وج3، ص 24 - 25، ح 20 - عنه .

***

«... ، فليتول عليا والأئمة من وليدِه ... ، وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة ».

ص: 203

مُرَّ بتمامه و مصادره برقم [638] 6، فراجع .

***

«...، وإذا ذهب أهل بيتي ...، وهم المعصومون المطهرون الذين لايذنبون ولا يعصون ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [187] 12 ، فراجع .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 103، ص 123 - 124، ح 1 - حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق الطّالقانی (رضی الله عه) عنه ، قال : حدَّثَنا عبدالعزيز بن يحيى ، قال : حدَّثَنا المغيرة بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید الجعفي ، قال : قلت لأبي جعفر محمَّد بن علي الباقر (علیهما السلام) : لأي شيء يحتاج إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) والإمام ؟ فقال : لبقاء العالم على صَلاحه ، وذلك أن الله (عزَّ و جلَّ) يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو أمام ، قال الله (عزَّ و جلَّ) : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ » (1)، وقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: غاية المرام : ج 3، ص112، ح 7 - عن الصدوق .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 19، ح 14 - عنه .

***

[668] 4:« اللّهم وال من والاهما وعاد من عاداهما ، ثم قال : يا ابن عباس كأنِّی به وقد خُضِبَت شيبته من دمه ، يدعو فلایُستجاب ، ويستنصر فلاينصر ، قلت : من يفعل ذلك يارسول الله ؟ قال : شرار أمتي ، مالهم لا أنالهم الله شفاعتي ، ثم قال : يا ابن عباس من زاره عارفا بحقه كتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة ، ألا ومن زراه فكأنما زارني ، ومن زارني

ص: 204


1- الأنفال : 33.

فكأنما زار الله ، وحق الزائر على الله أن لايعذبه بالنار ، ألا وإن الإجابة تحت قبته ، والشفاء في تربته ، والأئمة من ولده ، قلت : يارسول الله فكم الأئمة بعدك ؟ قال : بعدد حواري عيسى ، وأسباط موسی ، ونقباء بني اسرائيل ، قلت : يارسول الله فكم كانوا ؟ قال : كانوا اثني عشر ، والأئمة بعدي اثني عشر ، أولهم علي بن أبي طالب ، وبعده سبطاي الحسن والحسين ... ، قلت : یارسول الله أسامي لم أسمع بهنّ قط ، قال لي : يا ابن عباس هم الأئمة بعدي وإن قُهروا ، أمناء معصومون نجباء أخبار ، ولايتهم ولايتي ، وولايتي ولاية الله ، وحربهم حربي ، وحربي حرب الله ، وسلمهم سلمي ، وسلمي سلم الله ... ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص16 - 19 - حدَّثَني أبوالحسن علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبو محمَّد هارون بن موسى التلعکبري (رضی الله عنه ) ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي بن زکریا العدوي النصري ، عن محمَّد بن إبراهيم بن المنذر المکّي ، عن الحسين بن سعيد بن الهيثم ، قال : حدَّثَني الأجلح الكندي ، قال : حدَّثَني أفلح بن سعيد ، عن محمَّد بن کعب ، عن طاووس الیَمانی ، عن عبدالله بن العباس ، قال : دخلت على النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) والحسن على عاتقه ، والحسين على فخذه يلثمهما ويقبلهما ، ويقول :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 145 - عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 572 - 573 ، ح 470 - عنه باختصار .

4:الإنصاف : ص 333 - 335، ح 202 - عنه .

5:عمدة النظر : ص 123 - 124، ح 21 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج39، ص 285 - 286 ، ح 107 - عنه .

ص: 205

«... الأئمة بعدي اثنا عشر ، تسعة من صلب الحسين ، أمناء معصومون ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [270] 9، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 29 - حدَّثَنا علي بن الحسين ، قال : حدَّثَنا أبو جعفر محمَّد بن الحسن البرقوي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا القاضي أبو إسماعيل جعفر بن الحسين البلخي ، قال : حدَّثَنا شقيق البلخي ، عن سماك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: غاية المرام : ج3، ص139، ح 1 - عنه .

٣: عمدة النظر : ص 14، ح13 - عنه .

4:الإنصاف : ص 167، ح80 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 3، ص291، ح 114 - عنه .

* * *

«... ، فأوحى الله إلىّ ... ، وأخرج من أصلابكما الذرية الطاهرة والأئمة المعصومين ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [16] 16 ، ومرت مصادره في : ص 80 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[669]5:« ، معاشر الناس أوصيكم الله في عترتي وأهل بيتي خيرا ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، وهم الأئمة الراشدون بعدي والأمناء المعصومون . فقام إليه عبدالله بن العباس ، فقال : يارسول الله كم الأئمة بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني اسرائيل وحواري عيسی ، تسعة من صلب الحسين ، ومنهم مهدي هذه الأمة».

ص: 206

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 102 - 104 - حدَّثَنا الحسين بن علي (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا هارون بن موسی ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن صدقة الرقي بمصر ، قال : حدَّثَنا داود بن عمر بن داهر ابن المسب ، قال : حدَّثَني صالح بن أبي الأسود ، عن حسن بن عبیدالله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : خطبنا رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال بعد ما حمد الله وأثنى عليه :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 584 ، ح518 - عنه .

٣ : الإنصاف : ص 138 - 139، 63 - عنه .

4:غاية المرام : ج 2، ص 284 - 285، ح 48 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 36، ص 320 - 321، ح 173 - عنه .

***

« لما عرج بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهی نادإنِّی ربي جل جلاله ، فقال : ... الأئمة بعدك أمناء معصومون ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [17] 17، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 110 - 111 - حدَّثَنا علي بن الحسن بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا هارون بن موسی ، قال : حدَّثَنا جعفر بن علي بن سهل الدقاق الدوري ، قال : حدَّثَنا علي بن الحارث المروزي ، قال : حدَّثَنا أيوب بن عاصم الهمدانی، قال : حدَّثَنا حفص بن غياث ، عن يزيد بن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: الصراط المستقيم : ج2، ص117 - عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 585، ح 523 - عنه .

4: الجواهر السنية : ص 280 - عنه .

5:الإنصاف : ص 469 ، ح 282 - عنه .

ص: 207

6: بحار الأنوار : ج 3، ص 323، ح 179 - عنه .

* * *

[670]6:« أنت وارث علمي ، وأنت الإمام والخليفة بعدي ، تعلم الناس بعدي ما لا يعلمون ، وأنت أبوسبطيَّ وزوج ابنتي ، من ذريتكم العترة الأئمة المعصومين (1) ، فسأله سلمان عن الأئمة ، فقال : عدد نقباء بني إسرائيل ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 132 - 133 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن المطلب ، قال : حدَّثَنا أبو أسيد أحمد بن محمَّد بن أسيد المديني بأصبهان ، قال : حدَّثَنا عبدالعزيز بن إسحاق ابن جعفر ، عن عبدالوهاب بن عيسى المروزي ، قال : حدَّثَنا الحسين بن علي بن محمَّد البلوي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن سحح ، عن علي بن هاشم ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت عمران بن حصين يقول : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول لعلي (علیه السلام) :

2: الإنصاف : ص 153 - 154، ح 72 - عنه .

3: غاية المرام : ج 1، ص 193، ح 56 - عن كفاية الأثر .

4:بحار الأنوار : ج 3، ص 330 - 331، ح 189 – عنه .

* * *

[671] 7: « أنت الوصي على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الأحياء من أمتي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، أنت الإمام أبو الأئمة الأحد عشر من صلبك ، أئمة طهرون معصومون ...».

ص: 208


1- الصحيح : المعصومون

المصادر:

1:كفاية الأثر : ص 151 - 152 - أخبرنا القاضي المعافا بن زکریا ، قال : حدَّثَنا علي بن عتبة ، قال : حدَّثَني الحسين بن علوان ، عن أبي علي الخراسانی ، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل ، عن علیّ (علیه السلام)، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 124 - عنه.

3: إثبات الهداة : ج 1، ص589 ، ح538 - عنه .

4:الإنصاف : ص 139 - 140، ح 64 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 36، ص 335 - 336، ح196 - عنه .

***

«... ، فسألت الله تعالى عن ذلك ، فقال : يا محمَّد هم الأئمة بعدك ، مطهرون معصومون ، وأعداؤهم ملعونون » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [71] 5، فراجع .

المصادر:

1:كفاية الأثر : ص 155 - 156 - حدَّثَنا علي بن الحسين بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا هارون ابن موسى التلعکبري ، قال : حدَّثَنا عيسى بن موسى الهاشمي - بسُرَّ من رأى - ، قال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ، عن أبيه علیّ (علیه السلام)، قال :

2: الصراط المستقیم : ج 2، ص 150 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 590، ح 541 - عنه .

4:عمدة النظر : ص 125 - 126 - عنه .

5:الإنصاف : ص 401 - 402، ح 242 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 255، ح 7 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36 ، ص 336 - 337، ح 199 - عنه .

***

ص: 209

[672] 8: « ياعلي أنت الإمام والخليفة من بعدي ، حربك حربي وسلمك سلمي ، وأنت أبوسبطيَّ وزوج ابنتي ، من ذريتك الأئمة المطهرون ...، قلت : يا رسول الله فنحن أفضل من الملائكة ؟ فقال : يا علي نحن خير خليفة الله على بسيط الأرض ... ، قلت : يا رسول الله فكم يكون بعدي من الأئمة ؟ قال : بعد الحسين تسعة ، والتاسع قائمهم ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 156 - 159 - أخبرنا أبوعبدالله أحمد بن [أبي عبدالله أحمد بن ] محمَّد بن عبيد الله ، قال : حدَّثَنا أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن مسروق ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن شبيب ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن زياد الهاشمي ، قال : حدَّثَنا سفيان بن عتبة ، [ قال : حدَّثَنا عمران بن داود ،] قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحنفية ، قال : أمير المؤمنین (علیه السلام) : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) يقول : قال الله تبارك وتعالى : لَأعَذِّبَنَّ كل رعية دانت بطاعة إمام ليس مني وإن كانت الرعية في نفسها بَرَّة ، ولأرحمَنَّ كل رعية دانت بإمام عادل منم.ي وإن كانت الرعية في نفسها غیر برة ولا تقية ، ثم قال لي :

2: غاية المرام : ج 1، ص 46 - 47 ، ح 11 - عنه .

3: الإنصاف : ص 436 - 438 ، ح 258 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 36، ص 337 - 338، ح 200 - عنه .

***

« ... علىّ وسبطاي وتسعة من ولد الحسين أئمة أمناء معصومون ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [271] 10، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 170 - 172 - أخبرنا أبوالمفضل ، قال : حدَّثَني أبو القاسم عبدالله بن أحمد

ص: 210

ابن عامر الطائي ، قال : حدَّثَني أحمد بن عبدان ، قال : حدَّثَني سهل بن صيفي ، عن موسی بن عبد ربه ، قال : سمعت الحسين بن علیّ (علیهما السلام)يقول في مسجد النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وذلك في حياة أبيه علیّ (علیه السلام): سمعت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقول :

2: الصراط المستقیم : ج2، ص129 - 130 - أسند أبوالمفضل إلى الحسين (علیه السلام) قول النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 593، ح 550 - عنه .

4:عمدة النظر : ص 128 - 129 - عنه .

5:الإنصاف : ص 469 - 471، ح 283 - عنه .

: مدينة المعاجز : ج 2، ص 377 - 378، ح 613 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 341، ح 207 - عنه .

***

[673] 9: « ... ، إرقبوا أهل بيتي ، فإن حاربوا فحاربوا ، وإن سالموا فسالموا، وإن زالوا فزولوا معهم ، فإن الحق معهم حيث كانوا ، قلت : فمن أهل بيته الذين أمرنا بالتمسك بهم ؟ قالت : هم الأئمة بعده ، كما قال : عدد نقباء بني إسرائيل ، عليّ وسبطاه وتسعة من صلب الحسين ، هم أهل بيته المطهرون والأئمة المعصومون ...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 180 - 182 - حدَّثَنا علي بن الحسن بن محمَّد بن مندة ، قال : حدَّثَنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن محمَّد بن الحسين الخزاز بالكوفة في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا العباس بن العباس الجوهري بغداد في دار عميرة ، قال : حدَّثَني عفان بن مسلم ، قال : حدَّثَني حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن سداد شداد بن أوس ، قال : لما كان يوم الجمل ، قلت : لا أكون مع علي ولا أكون عليه ، وتوقفت عن القتال إلى انتصاف النهار ، فلما كان قرب الليل ألقى الله في قلبي أن أقاتل

ص: 211

مع علي ، فقاتلت معه حتى كان من أمره ما كان ، ثم إنِّی أتيت المدينة ، فدخلت على أم سلمة ، قالت : من أين أقبلت ؟ قلت : من البصرة ، قالت : مع أي الفريقين کنت ؟ قلت : يا أم المؤمنين إنِّی توقفت عن القتال إلى انتصاف النهار ، وألقى الله (عزَّ و جلَّ) في قلبي أن أقاتل مع علي ، قالت : نِعمَ ما عملت ، لقد سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 595، ح 556 - عنه .

٣ : الإنصاف : ص317 - 318، ح 191 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 3، ص 346 - 347، ح 213 - عنه .

* **

«... ، فنوديت : يا محمَّد هذا ... نور سبطيك الحسن والحسين ، وهذه أنوار الأئمة بعدك من ولد الحسين طهرون معصومون ... » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [49]16 ، فراجع.

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 185 – 186 - أخبرنا أحمد بن محمَّد بن عبدالله بن الحسن العياشي، قال : حدَّثَني جدي عبيد الله بن الحسن ، عن أحمد بن عبدالجبار ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالرحمن المخزومي ، قال : حدَّثَنا عمر بن حماد ، قال : حدَّثَنا علي بن هاشم (بن) البريد ، عن أبيه ، قال : حدَّثَني أبو سعيد التميمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

2: الجواهر السنية : ص 284 - 285 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 595، ح 560 - عنه .

4: الإنصاف : ص 86 - 87، ح 27 - عنه ؛ وفيه زيادة : « كما ملئت جوراً وظلماً.».

5:مدينة المعاجز : ج2، ص 379 - 381، ح 615 - عنه .

6: غابة المرام : ج 2، ص 277، ح 27 - عنه .

7: عمدة النظر : ص 106 - 107 - عنه .

ص: 212

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 348، ح 217 - عنه .

***

« أنتما إمامان بعدي ... والمعصومان ، حفظکما الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [160] 54، فراجع .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 221 - 222 - أخبرنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ابن جعفر الخثعمي الأشنانی ، قال : حدَّثَنا أبو هاشم محمَّد بن یزید القاضي ، قال : حدَّثَنا يحيى بن آدم ، قال : حدَّثَنا جعفر بن زیاد الأحمر ، عن أبي الصيرفي ، عن صفوان بن قبيصة ، عن طارق بن شهاب ، قال : قال أمير المؤمنين (علیه السلام) للحسن والحسين :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 549، ح 21 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 264 - 265 ، ح18 - عنه .

***

[674] 10 : « ...، یا شیخ إن قائمنا يخرج من صلب الحسن ، والحسن يخرج من صلب علي ، وعلي يخرج من صلب محمَّد، ومحمَّد يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب ابني هذا - وأشار إلى موسى (علیه السلام) - ، وهذا خرج من صلبي ، نحن اثنا عشر كلنا معصومون مطهرون ...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 260 - 262 - حدَّثَنا أحمد بن إسماعيل ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن همام، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن موسی بن مسلم ، عن مسعدة ، قال : كنت عند الصادق (علیه السلام) إذ أتاه شيخ كبير قد انحنى متكئاً على عصاه ، فسلّم فردّ أبو عبدالله (علیه السلام) الجواب ، ثم قال : يا ابن رسول الله ناولني يدك أقبّلها ، فأعطاه يده ، فقبلها، ثم بکی، فقال أبو عبدالله (علیه السلام) : ما يبكيك يا شيخ ؟ قال : جعلت فداك أقمت على قائمكم منذ مائة سنة أقول هذا الشهر وهذه السنة ، وقد كبرت سني ، ودق عظمي ، واقترب أجلي ،

ص: 213

ولا أرى ما أحب، أراكم معتلّين (1) مشرّدين ، وأرى عدوكم يطيرون بالأجنحة ، لا أبكي ؟! فدمعت عينا أبي عبدالله (علیه السلام) ، ثم قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 132 - 133- عنه ؛ وليس فيه : «مطهرون »

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 603، ح586 - عنه .

4:الإنصاف : ص 456 - 457، ح 269 - عنه .

5:غاية المرام : ج2، ص323 - 324، ح 6 - عنه .

6:البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 245 - 246، ح 1 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 408 - 409، ح 17 - عنه .

* * *

« خرج علينا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) آخذاً بيد الحسن و الحسين( عليه السلام) ، فقال : ...، سألت الله لهما أن يجعلها طاهرین مطهّرین زکيّین ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [252] 12، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، المفيد : مجلس 9، ص78، ح 3 - أخبرني أبو بكر محمَّد بن عمر الجعابي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن زیاد ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي بن عفان ، عن يزيد ابن هارون ، عن حميد ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 279، ح 47 - عنه .

***

« ...، ثم اجتمعت النطفتان منّي ومن عليّ ، فولدنا الجهر والجهير ؛ الحسنين ... فهما طاهران مُطَهَّران ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [29] 2، فراجع .

ص: 214


1- عَتَلَهُ : جَرَّهُ جَرّاً عنيفاً وجذّبه فَحَمَلَهُ . لسان العرب : ج 11، 423؛ مادة « عتل » .

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 18، ص499 - 501، ح 1095 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد ، قال : حدَّثَني محمَّد بن علي بن حمزة العلوي ، قال : حدَّثَني أبي ، قال : حدَّثَني الحسين ابن زید ابن علي ، قال : سألت أبا عبدالله جعفر بن محمَّد الصادق (علیه السلام) عن سن جدنا علي بن الحسين( عليه السلام) ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه علي بن الحسين( عليه السلام) ، قال :

2: نهج الإيمان : ص 218 - 219- روى الشيخ محمَّد بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه : « کتاب ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمة الأطهار » (1) حديثا مسنداً إلى الإمام علي بن الحسين( عليه السلام) ، قال : ....... ، بتفاوت يسير .

3: الصراط المستقیم : ج2، ص 34 - 35 - كما في نهج الإيمان ، باختصار .

4:تأويل الآيات : ج 1، ص 379، ح 16 - كما في نهج الإيمان .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص466 ، ح 7 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج22، ص110، ح 76 - عنه .

* * *

«...، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا آدم هذا وهؤلاء وسيلتك ووسيلة من أسعدت من خلقي ... ، أحمد سيّدهم وسيد بريتي ... ، وهذا صنوه (2) ووصيه ...، وهذان السبطان والخلفان لهم ... ، ألا إنّ كُلّاً اصطفيت و طهّرت ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [54] 21، ومرت مصادره في : ص 50 من هذا المجلد ، فراجع .

***

ص: 215


1- لم نعثر عليه
2- الصِّنُو: النظير والمثل. المعجم الوسيط : ج1، ص 526.

ص: 216

إنّه (علیه السلام) غصن شجرة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

[675] 1: « یا سلیمان اقنع بما أعطيتك ، فلن تبلغ شرف محمَّد ، وإياك أن تقترح علي درجة محمَّد وفضله وجلاله ، فأخرجك عن ملكك كما أخرجت آدم عن (1) تلك الجنان لما اقترح درجة محمَّد في الشجرة التي أمرته أن لا يقربها، يروم أن يكون له فضلهما ، وهي شجرة أصلها محمَّد ، وأكبر أغصانها عليّ ، وسائر أغصانها آل محمَّد على قدر مراتبهم ...».

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 589 - 592 ، ح 353 - قال الإمام (علیه السلام) : قال علي بن الحسين( عليه السلام) : إن الله تعالى أعطى محمَّدأ (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من الشرف والفضل ما لم تسم إليه نفس أحد من النبيين إلا نهاه الله تعالى عن ذلك وزجره، وأمره أن يسلم لمحمَّد وعلي وآلهما الطيبين فضلهم ، وأن الله قد فضل محمَّدأ بفاتحة الكتاب على جميع النبتين ، ما أعطاها أحدة قبله إلا ما أعطی سلیمان بن داود (علیه السلام) منها: « بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ» فرآها أشرف من جميع ممالكه التي أعطيها ، فقال : يارب ما أشرفها من كلمات ، إنها لآثرعندي من جميع ممالكه التي وهبتها لي ، قال الله تعالی : یا سلیمان و كيف لا يكون كذلك ، وما من عبد ولا أمة سمّانی بها إلا أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما أوجب لمن تصدّق بألف ضعف ممالكك ، يا سليمان هذه سُبعُ ما أهبه لمحمَّد سيد النبيين ، تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها ، فقال : يارب أتأذن لي أن أسألك تمامها ؟ قال الله تعالی :

2: بحار الأنوار : ج 2، ص 381 - 384، ح108 - عنه .

***

ص: 217


1- الصحيح : من

[676]2:« إنه قيل لي ليلة أسري بي : من خلّفت على أمتك ؟ فقلت : خير أهل الأرض علي بن أبي طالب . يا علي ، قال : لبيك يا رسول الله ، قال : خُلِقتُ أنا وأنت من شجرة ، أنا أصلها ، وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، ياعلي فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة ، يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا (1) ، وصَلّوا حتى يكونوا كالأوتار ، ثم أبغضوك لكبهّم الله في النار على وجوههم».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 1، ص 242، ح 157 - حدَّثَنا أبو أحمد، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالوهاب ، قال : حدَّثَنا عثمان بن عبدالرحمن ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبدالله : أن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان بعرفات وعلي تلقاءه ، فقال له النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أدن منّي يا علي و ضع خمسك (2) في خمسي ، قال جابر : فما رأينا خمسا قط أحسن من خمسهما ، فقال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: شرح الأخبار : ج3، ص98، ح 1027 - عن عبدالله بن لهيعة ، بإسناده ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال لعلیّ (علیه السلام): .. ، إلى قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « الجنة » ؛ وليس فيه : « ضع خمسك في خمسي ».

3: الكامل ، ابن عدي : ج 5، ص 1824 - حدَّثَنا الحنائي وعلي بن إسحاق بن زاطيا ، قالا : حدَّثَنا عثمان بن عبدالله الشامي ، أخبرنا ابن لهيعة .... ، مثله ؛ وليس فيه : « إنه قيل لي . لبيك يا رسول الله .

4:شواهد التنزيل : ج 1، ص 378 - 379، ح 397 - أخبرنا علي بن أحمد ، قال : أخبرنا أحمد بن عبيد الله ، قال : حدَّثَنا يحيى بن البختري . وأخبرنا أبونصر المُفَسِّر ، قال : أخبرنا

ص: 218


1- مفردها الحَنِیَّة : القوس . المعجم الوسيط : ج 1، ص 204
2- الخمس: الكف ؛ لأن فيها الأصابع الخمسة

أبوعمرو بن مطر - إملاء سنة تسع وأربعين وثلاثمائة - ، قال : حدَّثَنا أبوزکریا یحیی بن محمَّد البختري ببغداد ، أخبرنا عثمان بن عبدالله القرشي ، أخبرنا عبدالله بن لهيعة ...، مثله إلى قوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « الجنة » .

5:الأمالي ، الطوسي : مجلس 28، ص 611، ح 1263 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل، قال : حدَّثَنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن حماد الخطيب المدائني ، قال : حدَّثَنا عثمان بن عبدالله بن عمرو بن عثمان ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن لهيعة ... ، كما في شواهد التنزيل ؛ بتفاوت يسير .

6: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 90، ح133 - أخبرنا أبونصر أحمد بن موسی بن عبدالوهاب بن عبدالله الطحان إجازة ، عن أبي الفرج أحمد بن علي الخيوطي القاضي ، حدَّثَنا عبدالحمید ، حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد بن ناجية ، أخبرنا عثمان ابن عبدالله القرشي ... ، كما في شواهد التنزيل : وفيه : « صنع جسمك من جسمي » بدل «ضع خمسك في خمسي ».

و ص 297، ح 340 - أخبرنا أحمد بن المظفر العطار ، أخبرنا عبدالله بن محمَّد الملقب بابن السقاء الحافظ ، حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن زنجويه المخزومي ببغداد ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله العُثمانی ، حدَّثَنا ابن لهيعة .. ، كما في الكامل .

7: مناقب آل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 356 - 357، ح 345 - كما في مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ؛ الرواية الثانیة .

8: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 5، ص 331، ح 8345 - عن جابر ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، كما في شواهد التنزيل .

9: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج1، ص 162، ح 66 - أخبرني الإمام الحافظ سید الحقاظ أبو منصور شهردار بن شیرويه الديلمي ، قال : أخبرني الحسين بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن عبدالله الحافظ ، حدَّثَنا محمَّد بن أحمد ، حدَّثَنا يحيى بن محمَّد الكنانی ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله القرشي ... ، كما في شواهد التنزيل

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 64 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا

ص: 219

أبو القاسم بن مسعدة ، أخبرنا حمزة بن يوسف ، أخبرنا عبدالله بن عدي الحافظ ، كما في الكامل .

و ص 66 – أخبرنا أبو یعلی حمزة بن أحمد بن فارس بن کَرَوَّس ، أخبرنا أبو البركات أحمد ابن عبدالله بن علي المقرئ ، أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه الزهري ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن غريب البزاز ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن موسی بن زنجويه القطّان ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله بن عمرو بن عثمان ، حدَّثَنا عبدالله بن لهيعة ...، کروايته السابقة .

11: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 357 - 358، ح 513 - عن مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الأولى .

12: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 89-90 - عن مناقب علي (علیه السلام) ، الرواية الثانیة .

13: مناقب آل محمَّد (صلّی الله علیه وآله و سلّم) : ص 217، ح 124 - مُرسَلاً (صلّی الله علیه وآله و سلّم)، قال لعلي (علیه السلام): ، كما في شواهد التنزیل ،

14:كفاية الطالب : ب 87، ص317 - 318 - عن محمَّد بن سعيد بن الموفق الخازن النيسابوري ببغداد ، وإبراهيم بن عثمان الكاشغري بنهر معلّی ، قالا : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانیة .

15:الطرائف : ص 111 - 112، ح 165 - عن مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الثانیة ، وليس فيه :« صنع جسمك من جسمي .».

16:العقد النضيد : ص 52، ح 38 - عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : ...، كما في مناقب ابن المغازلي ؛ الرواية الثانیة ؛ وفيه زيادة : « إن من مات وهو لا يتولاك مات ميتة جاهلية » .

17 : نهج الإيمان : ص 480 - عن مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الأولى .

18 : نهج الحق : ص 225 - عن جابر ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله و سلّم) : ... ، كما في شرح الأخبار .

19: فرائد السمطين : ج 1، ص 51، ح16 - أخبرنا العدل ظهير الدين أبو الحسن علي بن

ص: 220

محمَّد بن محمود الكازروني - بقراءتي عليه ببغداد بالرباط البسطامي تجاه مسجد القمرية غربي دجلة - ، قلت له : أخبرتك الشيخة الصالحة ضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمَّد بن أبي طالب بن أحمد بن مرزوق الباقداري إجازة ؟ فأقرّ به . وأخبرني عنها أيضا إجازة الشيخ المحدَّثَ عبدالرحيم بن محمَّد بن أحمد بن فارس بن الزجاج العلقمي بقراءته علينا في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وستمائة ، قالت : أنبأنا الشيخ الثقة أبو الحسن يحيى عبدالحق بن عبدالخالق بن أحمد بن عبدالقادر بن محمَّد بن یوسف قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أنبأنا أبو بكر عبدالله بن محمَّد بن جحشويه ، قال : أنبأنا الشيخ الزاهد الولي أبو الحسن علي بن عمر بن محمَّد الحربي القزويني ، قال : أنبأنا أبوالفتح يوسف بن عمرو بن مسرور القواس - إملاء من لفظه يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانین وثلاثمائة - ، قال : حدَّثَني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الطوابيقي - إملاء من لفظه سنة سبع وعشرين وثلاثمائة - ، قال : أنبأنا أحمد بن زنجویه بن موسى ، قال : أنبأنا عثمان بن عبدالله العُثمانی ، قال : أنبأنا عبدالله بن لهيعة ...، كما في مناقب علي (علیه السلام) ؛ الرواية الثانیة .

20: میزان الاعتدال : ج3، ص 41 - أخبرنا يحيى بن البختري ، حدَّثَنا عثمان بن عبدالله الشامي ، حدَّثَنا ابن لهيعة ...، كما في شواهد التنزيل .

21: لسان المیزان : ج 4، ص 144 - كما في ميزان الاعتدال سنداً، ولفظاً.

22: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 145 - 146، ح 413 عن جابر ، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) : .. ، كما في شواهد التنزيل .

23 : نزهة المجالس : ج 2، ص 158 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله و سلّم) ، كما في شواهد التنزيل .

24: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 118 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه وآله و سلّم)، كما في شواهد التنزيل .

25: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 78 - عن مناقب علي (علیه السلام) و الرواية الأولى ؛ وليس فيه : « صنع جسمك من جسمي».

و فيها : عن الفردوس .

ص: 221

26: : غاية المرام : ج3، ص 62، ح 9 - عن : « فضائل الصحابة » (1) للسمعانی ، كما في فرائد السمطين .

27 : بحار الأنوار : ج 15، ص 20، ح 31 - عن الأمالي .

و ج27، ص 226، ح 24 - عن عمدة عيون صحاح الأخبار .

و ج37، ص 65 - عن الطرائف .

***

[677]3:« رسول الله (صلّی الله علیه وآله و سَلَّم ) جذرها ، وعلي فرعها، والأئمة أغصانها ، وعلمنا ثمرها ، وشيعتنا ورقها ، يا أبا حمزة هل ترى فيها فصلا ؟ قال : قلت : لا والله لا أرى فيها فصلا ، قال : فقال : يا أبا حمزة والله إن المولود يولد من شیعتنا فتورق ورقة منها ، ويموت فتسقط ورقة منها ».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 1، ص 132، ح 244 - حدَّثَنا الحسن بن موسی الخشاب ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمَّد بن عذافر ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : سألته عن قول الله تعالى «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » (2) و قال :

و ص 134، ح 245 - حدَّثَنا يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الأحول، عن سلام بن المستنير ، قال : سألت أبا جعفر (علیه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى : «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا » قال : الشجرة رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) نسبه ثابت في بني هاشم ، وفرع الشجرة علیّ (علیه السلام)، وعنصر الشجرة فاطمة (علیها السلام) ، وأغصانها الأئمة (علیهم السلام) ، وورقها الشيعة ، وإن الرجل منهم ليموت فتسقط منها ورقة ، وإن المولود منهم ليولد فتورق ورقة ، قال : قلت له : جعلت فداك ، قول

ص: 222


1- لم نعثر عليه
2- إبراهيم : 26 - 25 .

تعالی «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا »: ؟ قال : هو ما يخرج من الإمام من الحلال والحرام في كل سنة إلى الشيعة .

و ص 134 ، ح246 - حدَّثَنا أحمد ، عن الحسن بن محبوب ...، كروايته الثانیة ؛ وفيه : «و أغصان الشجرة وثمرها الأئمة (علیهم السلام) » بدل « وأغصانها الأئمة علي ». .

و ح 247 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد ، عن علي بن سيف ، عن أبيه سيف ، عن عمر بن یزید بياع السابري ، قال : سألت أبا عبدالله عليه عن قول الله تعالى : «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ »قال : فقال : رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) والله جذرها ، و أمير المؤمنين علي فرعها ، والأئمة من ذريتهما أغصانها ، وعلم الأئمة ثمرها، وشيعتهم المؤمنون ورقها ، هل ترى فيها فَصلاً یا أبا جعفر ؟ قال : قلت : لا والله ، فقال : والله إن المؤمن يولد فتورق ورقة ، وإن المؤمن ليموت فتسقط ورقته منها .

و ص135 ، ح 249 - حدَّثَنا موسی بن جعفر ، قال : وجدت بخط أبي روايته عن محمَّد بن عيسى الأشعري ، عن محمَّد بن سليمان الديلمي مولى أبي عبدالله ، عن سليمان ، قال : سألت أبا عبدالله (علیه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى : « سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى » (1) وقوله : «أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ » قال : فقال : رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) والله جذرها ، وعلي ذَروُها (2) ، وفاطمة فرعها ، والأئمة أغصانها ، وشيعتهم أوراقها ، قال : قلت : جعلت فداك ، فما معني « المنتهى » ؟ قال : إليها والله انتهى الدين ، من لم يكن من الشجرة فليس بمؤمن ، وليس لنا شيعة .

و ص 136 - 137، ح 250 - حدَّثَنا إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان الخزاز ، عن عبدالرحمن بن حماد ، عن عمر بن یزید ، قال : سألت أبا عبد الله عليه عن قول الله تعالی : «أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ »فقال : رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) والله جذرها ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام) ذروها ، وفاطمة (علیها السلام) فرعها ، والأئمة من ذريتها أغصانها ، وعلم الأئمة ثمرها ، وشيعتهم ورقها ، فهل ترى فيها فصلاً؟ فقلت : لا ، فقال : والله إن المؤمن

ص: 223


1- النجم : 14.
2- الذرو : الطرف . المعجم الوسيط : ج 1، ص 312.

ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة ، وإنه ليولد فتورق ورقة فيها ، فقلت : قوله : «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا »؟ فقال : يعني ما يخرج إلى الناس من علم الإمام في كل حين يسأل عنه .

2: تفسير فرات الكوفي : ص 219 - 220، ح 293 - حدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم ، معنعناً، عن عمر بن يزيد ، قال : .. ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية السادسة .

3: تفسير العياشي : ج 2، ص 405 - 406، ح 2268 - كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية السادسة ، بسند یَتَّصِل مع سنده من عمر بن یزید .

4:الكافي : ج1، ص 428، ح 80 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد ، كما في بصائر الدرجات ؛ الرواية الرابعة .

5:كتاب الوافي : ج3، ص899، ح 1563- عن الكافي .

6: تفسير الصافي : ج3، ص 85 - عن الكافي .

7: إثبات الهداة : ج 1، ص 564، ح 427 عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الأولى .

و ص 654 - 655، ح 828 - عن کتاب : « الفرقة الناجية » (1) لإبراهيم بن سليمان القطيفي ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) في قوله تعالى : «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ »و قال : « أنا أصَلّها ، وعلي فرعها ، والأئمة أغصانها ، وعلمنا ثمرها، وشیعتنا ورقها » .

8: البرهان في تفسير القرآن : ج4، ص318، ح 1 - عن الكافي .

وح2 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الأولى .

و ص319، ح 3 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الثانیة .

و ص 321، ح 11 - عن تفسير العياشي .

9: بحار الأنوار : ج 24، ص 138 ، ح3 - عن بصائر الدرجات الرواية الأولى .

و ص 139، ح 4 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الثانیة .

وح 5 - عن بصائر الدرجات ؛ الرواية الخامسة .

و ص 140، ح 6- عن بصائر الدرجات : الرواية السادسة .

ص: 224


1- لم نعثر عليه

و ص 142 - 143، ح 12 - عن الكافي .

***

[678]4:« أنا الشجرة ، وعلي فرعها ، والأئمة من ولده أغصانها ، وشيعتهم ورقها».

المصادر:

1: فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، ابن عقدة الكوفي : ص 158 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) أنه قال :

2: الصراط المستقيم : ج 1، ص 228 - عنه .

***

[679]5:« هم الشجرة التي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أصلها ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام) فرعها ، والأئمة من وليدهِ أغصانها ، وشيعتهم ورقها ، وعلومهم ثمرها » .

المصادر:

1: كمال الدين : ب22، ص 246 - [ قال المؤلف] : إن الأئمة من بين جميع بني هاشم ومن بين جميع ولد أبي طالب ...،

2: مَعانی الأخبار: ص 92 - 93 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 150 - عنه .

[680]6:«خُلِقتَ یا علی من شجرة خُلِقتُ منها ، أنا أصلها ، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها ، ومحبّونا ورقها ، فمن تعلق بشيء منها أدخله الله (عزَّ و جلَّ) الجنة ».

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج2، ب 31، ص 60،ح 233 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر بن محمَّد بن سلم بن براء الجعابي ، قال : حدَّثَني أبو محمَّد الحسن بن عبدالله بن محمَّد بن

ص: 225

العباس الرازي التميمي ، قال : حدَّثَني سيدي علي بن موسی الرضا (علیه السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

و ص 73 - 74، ح 340 - حدَّثَنا محمَّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن عيينة ، قال : حدَّثَنا دارم بن قبيصة ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیه السلام) ، عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر ، عن أبيه محمَّد ، عن أبيه علي ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « ياعلي خلق الناس من شجر شتی ، وخلفت أنا وأنت من شجرة واحدة ، أنا أصلها ، وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، وشيعتنا أوراقها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة ».

2: بحار الأنوار : ج35، ص 25، ح 20 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

***

[681]7:«لِسدرۃ المنتهی غصون وأوراق وجذر وفرع، فرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جذرها ، وعلي (علیه السلام) فرعها ، والأئمة أغصانها ، وشيعتهم أوراقها » .

المصادر:

1: التعليقة على الفوائد الرضوية : ص 119 - [ قال المؤلف]: وفي الخبر :

***

ص: 226

إشتياق الجنة إليه (علیه السلام)

[682] 1: «لما أسرى بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى ، قال : إن الورقة منها تظلّ الدنيا ، وعلى كل ورقة ملك يُسَبِّحُ الله ، يخرج من أفواههم الدرّ والياقوت ، تُبصَرُ اللؤلؤة مقدار خمسمائة عام ، وما سقط من ذلك الدر والياقوت يخزنونه ملائكة مُوَکَّلین به يُلقُونَه في بحر من نور ، يخرجون كل ليلة جمعة إلى سدرة المنتهى ، فلما نظروا إلىّ رحّبوا بي ، وقالوا : يامحمَّد مرحباً بك ، فسمعت اضطراب ریح السدرة وخفقة أبواب الجنان قد اهتزّت فرحاً لمجيئك ، فسمعت الجنان تنادي : واشوقاه إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين (علیه السلام) ».

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 101، ح 340 - الحسين بن علوان ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: بحار الأنوار : ج37، ص 37 - 38، ح 6- عنه .

***

« یا ابن عباس ألا أحدَّثَك بما رأيت الساعة في منامي ؟ فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، فقال : رأيت رجالأ بيض الوجوه ، في أيديهم أعلام بیض وهم متقلدون بسيوف لهم ، فخطوا حول هذه الأرض خطةً ، ثم رأيت هذه النخيل وقد ضربت بسعفها الأرض ، ورأيت نهراً يجري بالدم العبيط، ورأيت ابني الحسين وقد غرق في ذلك الدم وهو يستغيث فلا يُغاث ، ثم إنِّی رأيت أولئك الرجال البيض الوجوه الذين نزلوا من السماء وهم ينادون :

ص: 227

صبراً آل الرسول صبراً فإنكم تقتلون على أيدي أشرار الناس ، وهذه الجنة مشتاقة إليك يا أبا عبدالله ...».

سيأتي بتفصيل أكثر ومصادره برقم [805] 1، فراجع .

***

[683] 2: « إن الجنة تشتاق إلى أربعة من أهلي ، قد أحبهم الله وأمرني بحبهم : علي بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، والمهدى صَلّى الله عليهم ، الذي يصَلّي خلفه عیسی بن مریم».

المصادر:

1: کشف الغمة : ج 2، ص 313 - 314 - من : « کتاب الآل » (1) لابن خالويه اللغوي ، عن جابر ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

2: کشف اليقين : ص 328 - عن الفردوس (2)، مثله .

3: المحجة البيضاء : ج 4، ص 222 - مثله .

4:إثبات الهداة : ج 3، ص 552 ، ح 573 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 43، ص 304 - عنه .

***

ص: 228


1- لم نعثر عليه
2- لم نجده فيه

وليّه (علیه السلام) وليّ الله وعدوّه عدوّ الله

« فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله ، هم خير مَن خَلَقَ الله وأحبّ مَن خلق الله إلى الله ، وإن الله وليّ من والاهم، وعدوّ من عاداهم ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [176] 1، فراجع .

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 705 - 711، ح 16 - قال سليم : أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، فنزل العسكر قريبة من دير نصرانی ، فخرج إلينا من الدير شیخ کبیر جميل ، [ حسن الوجه ] حسن الهيئة والسمت ، ومعه كتاب في يده حتى أتی أمير المؤمنين (علیه السلام) فسلم عليه بالخلافة .. ، فقال : .. وأنا من نسل شمعون بن يوحنا [وصي عیسی بن مریم ] .. وإليه أوصى عیسی بن مریم (علیه السلام) وإليه دفع كتبه ... وتلك الكتب عندي إملاء عیسی بن مريم وخط أبينا بيده ، وفيها كل شيء .... حتی یبعث الله رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن ...،

2: الغيبة ، النعمانی : ب4، ص 79 - 80، ح9 - أحمد بن سعيد بن عقدة ، ومحمَّد بن همام بن سهيل ، وعبدالعزيز وعبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبدالرزاق ابن همام ، قال : حدَّثَنا معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس .

3: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 142- 145، ح 125 - عن سليم بن قيس .

4:الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص403 - 408، ح 174 - عن سليم بن قيس .

5:إرشاد القلوب : ج2، ص 147- 148 - عن الشيخ المفيد (1)، عن سليم .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 621، ح 668 - عن الغيبة ، باختصار .

و ص 658، ح 841 - عنه .

7: الإنصاف : ص 292 - 295، ح 175 - عن الغيبة .

ص: 229


1- لم نجد الحديث في كتبه

8: مدينة المعاجز : ج1، ص499 - 505، ح 325 - عن سليم بن قيس .

9: غاية المرام : ج 1، ص 257 - 258، ح 27 - عن الغيبة .

10: بحار الأنوار : ج 15، ص 236 - 237، ح 57 - عنه.

11: ملحقات إحقاق الحق : ج5، ص 96 – عن كتاب : « در بحر المناقب ، ص95 مخطوط » ، لابن حسنویه «680 ه » ، عن سليم بن قیس .

***

«... ، أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين ... أعداؤنا أعداء الله ، وأولياؤنا أولياء الله » .

مرّ بتمامه في : ج2، رقم [292] 10، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 27، ص 194، ح 205 - حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن مسرور (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا الحسين بن محمَّد بن عامر ، عن عمه عبدالله بن عامر ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنین صَلَوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل ، فقال له : يا أبا الحسن إنك تدعى أمير المؤمنين ، فمن أمرك عليهم ؟ قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : الله (عزَّ و جلَّ) أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال : يا رسول الله أيصدق عليّ فيما يقول : إن الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، وقال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 50، ح 42 - أخبرني الشيخ أبو محمَّد الحسن ابن بابویه ، عن عمه ، عن أبيه ، عن عمه أبي جعفر ( الصدوق ).

3: التحصين : ب1، ص 535 - عن كتاب : « نور الهدى والمنجي من الردي ، (1) تأليف الحسن بن أبي طاهر أحمد بن محمَّد بن الحسين الجاوابي ... ، مثله سنداً ولفظاً.

4:مشارق أنوار اليقين : ص 84 - عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ...،

ص: 230


1- لم نعثر عليه

مثله .

5: الصراط المستقيم : ج 2، ص 126 - مُرسَلاً ، عن علي بن الحسين( عليهما السلام) ، مثله .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 527، ح 288 - عنه .

7: مدينة المعاجز : ج1، ص 116، ح 15 - عنه .

و ص 612، ح 623 - عن بشارة المصطفی .

و ص 616، ح 643 - عن مشارق أنوار اليقين .

8: غاية المرام : ج 1، ص 84 - 85، ح2 - عنه .

9: بحار الأنوار : ج 36، ص 227- 228، ح 5 - عنه .

***

« ومن والانا فقد والى الله ، ومن عادانا فقد عادی الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [185] 10، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 563، ح 758 - حدَّثَنا علي بن عبدالله الوراق ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري ، قال : حدَّثَنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ ابن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين (علیه السلام) : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: بحار الأنوار : ج27، ص 88، ح38 - عنه .

***

«... ولينا ولي الله ، وعدونا عدو الله ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [153] 47، فراجع .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 82، ص 652 ، ح888- حدَّثَنا علي بن محمَّد بن موسی (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن

ص: 231

عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول :

2: بحار الأنوار : ج 3، ص228، ح 6 - عنه .

***

ص: 232

إنّه (علیه السلام) زينة الجنّة وسراجها

[684] 1: « إشتكت الفردوس إلى ربها ، فقالت : يارب حَلّني ، فأوحى الله إليها : ألم أُحَلِّکِ بالحسن والحسين ؟! » .

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 242، ح 709 - حدَّثَنا أبو أحمد ، قال : سمعت محمَّد بن عبدالرحمن الكوفي ، عن وکیع بن الجراح ، قال : حدَّثَنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج2، ص 314، ح 3421 - عن عائشة ، قالت : سألت الفردوس ربها ، فقالت : أي ربي زَيِّنِّي ، فإنّ أصحابي - أو أهلي - أتقياء أبرار ، فأوحى الله إليها : أولم أُرَيَّنكِ بالحسن والحسين ؟!.

3: کشف الغمة : ج 2، ص 311 - عن الفردوس .

4:میزان الاعتدال : ج1، ص 496 ، ح 1866 - عن الحسن بن صابر الكسائي ، عن وكيع ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعة : لما خلق الله الفردوس ، قالت : رب زَيِّنِّي ، قال : زيَّنتك بالحسن والحسين .

5:لسان المیزان : ج 2، ص 214، ح 946 - كما في ميزان الاعتدال سنداً ولفظاً.

6: الدر الثمين : ص 221 - ابن عباس ، قال : إن الفردوس قالت : يا رب زَیِّنِّي ، فقال : إنِّی زيّنتك بالحسن والحسين(علیهما السلام) .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 306 - عن الفردوس .

***

[685] 2: « إذا استقر أهل الجنة في الجنة ، قالت الجنة : يارب وعدتني أن تُزيّنني بركنين من أركانك ، قال : أولم أزيِّنك بالحسن والحسين ؟! » .

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 1، ص 225، ح 339 - حدَّثَنا أحمد بن رشدين ، قال : حدَّثَني

ص: 233

حُميد بن علي البجلي ، قال : حدَّثَنا ابن لهيعة ، عن أبي عشّانة ، عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: شرح الأخبار : ج3، ص 112، ح 1052 - مرفوعا إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : « إذا استقرّ أهل الجنة في الجنة ، قالت الجنة : يارب أليس قد وعدتني أن تزيّنني برکنین من أركانك ؟ فيقول الله (عزَّ و جلَّ) : بلى قد زّينتك بالحسن والحسين ».

3: تاریخ بغداد : ج2، ص238 - 239 - أخبرنا عبدالله بن علي القرشي ، قال : أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن بن مطرف الجرّاحي ، قال : نبّأنا محمَّد بن الحسين بن سعيد بن أبان الهمذانی ، قال : نبّأنا أحمد بن محمَّد بن حجاج - يعني ابن رشدین - ...، مثله .

4: تاریخ مدینه دمشق : ج13، ص 228 - عن تاريخ بغداد ، وفيه زيادة : « قال : فماست (1) الجنة ميساً كما تميس العروس »

5:کشف الغمة : ج 2، ص 314 - من : « کتاب الآل » مرفوعة إلى عقبة بن عامر ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : قالت الجنة : يا رب أليس قد وعدتني أن تُسكنّي ركنا من أركانك ؟ قال : فأوحى الله إليها : أما ترضين أنِّی زيّنتك بالحسن والحسين ؟! فأقبلت تميس كما تمیس العروس .

6: الدر النظيم : ص 773 - 774 - قال أبوغالب محمَّد بن أحمد بن سهل النحوي : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن أحمد السقطي ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن الحسين الزعفرانی ، قال : حدَّثَنا هارون بن عبدالله الأنصاري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد الحجاج بن روشد المصري ، قال : حدَّثَنا حميد بن علي البجلي ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

7: مجمع الزوائد : ج9، ص 184 - عن المعجم الأوسط.

8: الكشف الحثيث : ص 59، ح 101 - كما في تاريخ مدينة دمشق .

9: کنز العمّال : ج 12، ص 121، 34290 - عنه .

10: المحجة البيضاء : ج 4، ص 221- 222 - كما في كشف الغمة .

ص: 234


1- ماسَ : تبختر واختال . المعجم الوسيط : ج 2، ص 893.

11: بحار الأنوار : ج 43، ص 304 - عن كشف الغمة .

* * *

[686] 3: «فخرت الجنة على النار ، فقالت : أنا خير منك ، فقالت النار : بل أنا خير منك ، فقالت لها الجنة استفهاماً : ومِمَّه ؟ قالت : لأنّ فيَّ الجبابرة ونمرود وفرعون ، فأسكتت ، فأوحى الله إليها : لاتخضعي ، لأزيِّنَنَّ رُکنَیکَ بالحسن والحسين ، فماست کما تميس العروس في خدرها » .

المصادر:

1: المعجم الأوسط : ج 8، ص 59، ح 7116 - حدَّثَنا محمَّد بن نوح بن حرب ، حدَّثَنا منیر بن میمون البصري ، حدَّثَنا عباد بن صهيب ، حدَّثَنا سليمان بن المغيرة ، عن المختار ابن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 155، ح 44 - عنه .

3: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 123، ح 107 - مرفوعاً إلى قتادة ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إن النار افتخرت على الجنة ، فقالت النار : تسكُنُني الجبابرة والملوك ، وأنت تسكنك الفقراء والمساكين ، فشكت الجنة إلى ربها ، فأوحى إليها : فاسكتي فإنِّی أزيّنك يوم القيامة بأربعة أركان : بمحمَّد سيد الأنبياء ، وعلي سيد الأوصياء ، والحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وشيعتهم في قصورك مع الحور العين ».

4:مجمع الزوائد : ج 8، ص 184 - عن المعجم الأوسط .

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 46، ح193 - عن الروضة .

6: بحار الأنوار : ج 37، ص 78 - عن الروضة .

***

«قد زوّجت فاطمة من علي ... وسيولد منهما ولدان ...، وبها تتزيّن أهل الجنة ... » .

ص: 235

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [154] 48، فراجع .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج2، ب 31، ص27، ح 12- حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمروالرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسى (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) : أتانی ملك ، فقال : يا محمَّد إن الله يقرئك السلام ويقول لك:

2: زین الفتي : ج 1، ص 148 - 149، ح50 - أخبرني شيخي محمَّد بن أحمد ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الرازي الصوفي ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن محمَّد مهرویه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع ذلك في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد داود بن سليمان بن وهب الفراء ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا ...، وفيه :« لهما ولدان هما » بدل « منهما ولدان» .

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 337، ح 346 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) ، مثله .

4:مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 106، ح 36 - أخبرنا عین الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي ، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبدالرحمن الريغدموني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد الثعالبي ، أخبرنا أبو بكر

ص: 236

محمَّد بن جعفر البغدادي بمرو ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بواسط ، حدَّثَني أبوالحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، مثله .

5:المناقب ، الخوارزمي : ص 342، ح 363 - أخبرني الشيخ الفقيه العدل الحافظ أبو بكر محمَّد بن نصر الزعفرانی ، حدَّثَني أبوالحسن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن الباقرجي ، حدَّثَنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، حدَّثَنا أبو بكر أحمد ابن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان ، حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدَّثَني أبي أحمد بن عامر بن سليمان ، حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، مثله .

6: کشف الغمة : ج 1، ص 635 - عن المناقب .

7: المحتضر : ص 238، ح 317 - عنه .

8: الجواهر السنية : ص 243 - عنه .

و ص 294 - 295 - عن الخوارزمي .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 282 ، ح 27 - عن المناقب .

10: بحار الأنوار : ج 43، ص 105، ح 17 - عنه .

و ص 124، ح 32 - عن كشف الغمة.

***

[687]4:« إن الجنة قالت : يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين ، فقال الله لها : ألا ترضين أنّي زيّنت أركانك بالحسن والحسين ؟! قال : فراست کما تميس العروس فرحا».

المصادر:

1: الإرشاد : ج 2، ص 127- 128 - عن ابن لهيعة ، عن أبي عوانة ، رفعه إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ،قال :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص378، ح 397 - مُرسَلاً ، قال رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) : ....... ، مثله .

ص: 237

3: إعلام الوری : ج 1، ص 432 - مثله سندا ولفظاً

4:مناقب آل أبي طالب : ج3، ص446 - مُرسَلاً ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

5:کشف الغمة : ج 2، ص 434 - روي ، عن أبي عوانه ، يرفعه إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

6: مجموعة نفيسة ( ألقاب الرسول وعترته ) : ص 182 - مُرسَلاً ، قال (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 275- 276، ح 43 – عنه .

***

[688] 5: « سألت الجنة ربّها أن يُزيِّنَ ركن من أركانها، فأوحى الله تعالى إليها : إنِّی قد زيّنتکِ بالحسن والحسين ، فزادت الجتة سروراً بذلك » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 447 - عن أبي لهيعة المصري ، رفعه إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 293 - عنه .

***

[689]6:« یا سلمان ليلة أسري بي إلى السماء أدارني جبرئيل في سماواته وجنانه ، فبينا أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصيرها إذ شممت رائحة طيبة ، فأعجبتني تلك الرائحة ، فقلت : يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها ؟ فقال : يا محمَّد ، تفاحة خلقها الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام، ما ندري مايريد بها، فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة ومعهم تلك التفاحة ، فقالوا : يا محمَّد ، ربنا السلام يقرأ عليك السلام، وقد أتحفك بهذه التفاحة ، قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئیل ، فلمّا هبط بي إلى الأرض أكلت تلك التفاحة

ص: 238

فجمع الله ماءها في ظهري ، فغشيت خديجة بنت خویلد، فحملت بفاطمة من ماء التفاحة ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليّ : أن قد ولد لك حوراء إنسية ، فزوج النور من النور ؛ فاطمة من علي ، فإنِّی قد زوجتها في السماء ، وجعلت خُمس الأرض مهرها ، وستخرج فيما بينهما ذرية طيبة ، وهما سراجا الجنة ، الحسن والحسين ، ويخرج من صلب الحسين( عليه السلام) أئمة يقتلون ويخذلون ، فالويل القاتلهم وخاذلهم » .

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج 1، ص 237-236 - رواه الشيخ أبو جعفر محمَّد الطوسي (1) (رحمه الله ) ، عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ، ذكره في كتابه : « مسائل البلدان » (2) ، يرفعه إلى سلمان الفارسي (رحمه الله ) ، قال : دخلت على فاطمة (علیها السلام) والحسن والحسين علي يلعبان بین يديها ، ففرحت بهما فرحا شديدا ، فلم ألبث حتى دخل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت : یارسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لأزداد لهم حبا ، فقال :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 224 - 225 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 361، ح 232 - عنه .

***

ص: 239


1- لم نجد الحديث في كتبه .
2- لم نعثر عليه

ص: 240

إنّه (علیه السلام) مع الحق والحق معه

« ... علي أخي ...، ثم ابني الحسن ، ثم ابني الحسين ، ثم تسعة من ولد ابني الحسين واحد بعد واحد ... ، فإنهم مع الحق والحق معهم ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [34] 1، ومرت مصادره في : ص 68 من هذا المجلد ، فراجع

***

«... وخليفتي من بعدي ووليّ كل مؤمن ومؤمنة بعدي علي بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثم الأئمة التسعة من عقب الحسين ، هم الهداة المهتدون ، هم مع الحق والحق معهم ، لايفارقونه ولايفارقهم إلى يوم القيامة ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [109] 3، ومرت مصادره في : ص 69 من هذا المجلد ، فراجع .

***

«...قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... يا أيها الناس إنِّی قد أعلمتكم مفزعكم ، وإمامكم بعدي ، ودليلكم وهاديكم ، وهو أخي علي بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، فقلّدوه دینکم وأطيعوه في جميع أموركم ، فإن عنده جميع ما علمني الله ، وأمرني الله أن أعلّمه إياه وأُعلمكم أنه عنده ، فاسألوه وتعلّموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولاتعلّموهم ، ولاتتقدّموهم ، ولاتتخلّفوا عنهم ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، لايزایلوه ولايزایلهم ...» .

مر بتفصيل أكثر في : ج1، رقم [177] 2، فراجع .

ص: 241

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 748 - 776، ح 25 - قال سليم : وزعم أبوهارون العبدي ، أنه سمعه من عمر بن أبي سلمة : إنّ معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أمير المؤمنين (علیه السلام) بصفين ودعا أبا هريرة ، فقال لهما: انطلقا إلى عليّ، فأقرآه مني السلام ، وقولا له : .. ، فلما قرأ علي (علیه السلام) كتاب معاوية وأبلغه أبوالدرداء وأبوهريرة رسالته ، قال علیّ (علیه السلام): .. ، ثم صعد علي المنبر في عسكره ، ثم قال :

2: کتاب الولاية ، ابن عقدة : ص 198- 205 - باسناده ، عن عبدالرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس .

3: الغيبة ، النعمانی :ب4، ص 74 - 78، ح 8 - عنه .

4:غاية المرام : ج 2، ص 356 - 357، ح 52 - عن الغيبة .

5:الإنصاف : ص 285 - 291، ح 174 - عن الغيبة .

6: بحار الأنوار : ج33، ص 141 - 158، ح 421 - عنه .

***

«... معاشر الناس أوصيكم الله في عترتي وأهل بيتي خيراً ، فإنهم مع الحق والحق معهم ، وهم الأئمة الراشدون بعدي ...».

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [169] 5، فراجع .

***

[690]1:«معاشر الناس إنّي فَرطُكُم (1) وإنکم واردون عليّ الحوض ...، وأنا سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيها ، الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به لن تضلّوا، ولاتبدلّوا في عترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبّانی اللطيف الخبير أنهما لن

ص: 242


1- الفارط : السابق المتقدم . المعجم الوسيط : ج 2، ص 683.

يتفرقا حتى يردا علىّ الحوض ...، الأئمة بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين( عليه السلام) ، أعطاهم الله علمي و فهمي ، فلا تعلّموهم فإنهم أعلم منكم ، واتّبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم »

المصادر:

1:كفاية الأثر : ص 127 - 129- حدَّثَنا محمَّد بن وهبان بن محمَّد البصري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عمر الجعالي ، قال : حدَّثَني إسماعيل بن محمَّد بن شيبة القاضي البصري ، قال : حدَّثَني محمَّد بن أحمد بن الحسين ، قال : حدَّثَني يحيى بن خلف الراسي ، عن عبدالرحمن ، قال : حدَّثَنا يزيد بن الحسن ، عن معاوية بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، قال : سمعت رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) يقول على منبره :

2: الإنصاف : ص 144 - 145 ، ح 67 - عنه .

3: غاية المرام : ج 2، ص 321، ح 1 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج3، ص328 - 329، ح 185 – عنه .

***

[691] 2: «الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين ، ومنّا مهدي هذه الأمة ، ألا إنهم مع الحق والحق معهم ، فانظروا كيف تخلفوني فيهم».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص129 - 130 - أخبرنا أبو محمَّد الحسين بن محمَّد بن سعيد ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن أبي عبدالله الكوفي الأسدي ، قال : حدَّثَني محمَّد بن أبي بشر ، قال : حدَّثَني الحسين بن أبي الهيثم ، عن هشام بن خالد ، قال : حدَّثَنا صدقة بن عبدالله ، عن هشام، عن حذيفة بن أسيد ، قال : سمعت رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) يقول - وسأله سلمان عن الأئمة قال :

2: الإنصاف : ص 487 - 488، ح 290 - عنه .

ص: 243

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 329، ح186 – عنه .

***

[692]3:«الأئمة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل ، ألا إنهم مع الحق والحق معهم» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 130 - حدَّثَنا علي بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا أبو بكر القاضي محمَّد بن عمر ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن أحمد بن ثابت القيسي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إسحاق بن أبي عمارة ، قال : حدَّثَني حبشي بن معاد ، عن مسلم ، قال : حدَّثَني حكيم أبن جبير ، عن أبيه ، عن الشعبي ، عن أبي جحيفة وهب السوائي ( السيرافي ) ، عن حذيفة بن أسيد ، قال : سمعت رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) يقول على المنبر :

2: بحار الأنوار : ج 36، ص 329 - 330، ح 187 - عنه .

***

[693]4:« ...الأئمة بعدي من عترتي عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين ، ومنا مهدي هذه الأمة ، فمن تمسك بهم فقد تمسك بحبل الله ، لاتعلموهم فإنهم أعلم منكم ، واتبعوهم فإنهم مع الحق والحق معهم ، حتى يردوا علىّ الحوض ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 131 - 132 - أخبرنا أحمد بن محمَّد بن عبيد الله بن الحسن [ العطاردي ، قال : حدَّثَني جدي عبيدالله بن الحسن ]، عن أحمد بن عبدالجبار العطاردي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الرقاشي ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلمان الضبعي ، عن یزید الرشك ، ويقال : قيس فقیر ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين ، قال : خطبنا رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقال :

ص: 244

2: بحار الأنوار : ج 36، ص 330، ح 188 - عنه .

***

[694] 5:« أنا أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده محمَّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وبعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمَّد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده عليّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، والحجة ابن الحسن أئمة أبرار ، هم مع الحق والحق معهم».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 177 - حدَّثَنا هارون بن موسى ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم النحوي ، قال : حدَّثَنا الحسين بن عبدالله البكري ، عن أبيه ، عن عطاء ، عن الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) لعلي (علیه السلام) :

2: الإنصاف : ص 366 - 367، ح 221 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 345، ح 211 - عنه .

***

«... إرقبوا أهل بيتي ... ، فإن الحق معهم حيث كانوا ... ، عليّ وسبطاه وتسعة من صلب الحسين ...» .

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [673] 9، فراجع .

ص: 245

[695]6:« إنّ لهذه الأمة فرقة وجماعة ، فجامعوها إذا اجتمعت ، فإذا افترقت فارقبوا أهل بيت نبيكم ، فإن سالموافسالموا، وإن حاربوا فحاربوا ، فإنّهم مع الحق والحق معهم لا يفارقهم ولا يفارقونه » .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 153 - أخبرنا الشريف أبو عبدالله محمَّد بن علي بن الحسن الحسيني الكوفي بقراءتي عليه بها ، قال : أخبرنا علي بن محمَّد بن حاجب قراءة عليه ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين الأشنانی ، قال : حدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، قال : حدَّثَنا يحيى بن سالم ، عن أبي الجارود ، عن يحيى بن يعمر الخراسانی ، عن ابن مسعود ، قال :

2: الأمالي الإثنينيّة ، الشجري : ص 500 - مثله سنداً، ولفظاً .

3: سبيل الرشاد إلى معرفة رب العباد : جزء 28، ص 3 - عنه .

***

ص: 246

إنّه (علیه السلام) حرم الله الأكبر

«... نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... وحرم الله الأكبر ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع.

***

إنّه (علیه السلام) وديعة الله في عباده

«... نحن والله ... وديعة الله في عباده ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [25] 25، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد ، فراجع

***

إنّه (علیه السلام) عهد الله المسؤول عنه

«... نحن والله ... عهده المسؤول عنه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [25] 25 ، ومرت مصادره في : ص 82 من هذا المجلد، فراجع .

***

ص: 247

ص: 248

إنّه (علیه السلام) الصراط المستقيم و السبيل الأقوم

«... رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)... علي بن أبي طالب ... فاطمه بنت النبيّ ... الحسن والحسين ... هم الصراط المستقيم ، هم السبيل الأقوم ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

إنّه (علیه السلام) دليل الأمة على الصراط

«... رسول الله

(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... علي بن أبي طالب ... فاطمة بنت النبيّ ... الحسن والحسين ... هؤلاء أهل بيت النبوة ...، وأدلاء للأمة على الصراط ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1 ، رقم [39] 6 ، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع.

***

إنّه (علیه السلام) عماد دين الله

«... رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ... علي بن أبي طالب ... فاطمة بنت النبيّ ... الحسن والحسين ... أهل بيت أكرمهم الله بشرفه ، وشرفهم بكرامته ...، وجعلهم عمادأ لدينه ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [39] 6، ومرت مصادره في : ص 72 من هذا المجلد ، فراجع

***

ص: 249

ص: 250

به (علیه السلام) طهرالله مسجد رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )

« ... سألت ربي أن يطهر مسجدي بك وبذريتك ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 2، رقم [466] 2، فراجع .

المصادر:

1: البحر الزخّار : ج2، ص144، ح 506 - حدَّثَنا حاتم بن الليث ، قال : أخبرنا عبیدالله بن موسی ، قال : أخبرنا أبو ميمونة ، عن عيسى المدني ، عن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب الله (علیهم السلام) ، قال : أخذ رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بیدي ، فقال :

2: كامل البهائي : ج1، ص312 - 313 - روى أبو بكر بن مردویه ، عن مشايخه ، عن الملّائي أنه قال : أتيت المدينة ، فدخلت على عليّ بن الحسین زین العابدین ، فقلت : جعلني الله فداك ، رجل من مواليك ، أريد أن أسألك فحدَّثَني به ، قال : وماذاك ؟ قلت : حدَّثَني في شأن الأبواب ، سمعت فيها شيئا من أبيك ؟ قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) أنه قال : أخذ رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) بيدي ، فقال : إن موسی بن عمران سأل ربه أن يطهر المسجد لهارون وذريته من بعده ، وإنِّی سألت ربي أن يطهر مسجدي لك ولذريتك من بعدي ، ثم لم يكن إلا قليلا حتى أرسل إلى أبي بكر أن سد بابك ، فاسترجع أبو بكر ، ثم قال : هل فعل هذا بأحد قبلي ؟ قال : لا ، فقال : سمعة وطاعة ، ثم فعل ، ثم أرسل إلى عمر أن سدّ بابك ، فاسترجع ، وقال : هل فعل بآخر قبلي ؟ قالوا : بلى بأبي بكر ، قال : لي بأبي بكر أسوة ففعل ، ثم أرسل إلى العباس أن سد بابك ، فغضب غضبا شديدا ، ثم قال : ارجع إلى رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، فقل : أليس عم الرجل صنو أبيه ؟ فقال : بلى ، ولكن سدَّ بابك ، فلما سمعت فاطمة سد الأوباب خرجت فجلست على بابها تنتظر من يرسل إليها بسد الأبواب ، فخرج العباس ينتظر هل يسد باب علي (علیه السلام) ، فرأى فاطمة جالسة والحسن والحسين (علیهما السلام) معها ، فلما رأى العباس ، قال : خرجت وبسطت ذراعيها مثل الأسد أخرجت شبليها ، وقال : خاض الناس في سد أبوابهم وترك باب علي ، فلما سمع النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بذلك صعد المنبر ، فقال : « ما الذي

ص: 251

خضتم فيه ، وما أنا الذي سددت أبوابكم ، ولا فتحت باب عليّ ، ولكن الله سد أبوابكم، وفتح باب علیّ (علیه السلام)» .

3: كشف الأستار : ج 3، ص 195، ح 2552 - عنه .

4:مجمع الزوائد : ج 9، ص 114 - عنه .

5:وفاء الوفا : ج2، ص478 - عنه.

6: کنز العمال : ج13، ص 175، ح 36521 - عنه .

***

ص: 252

معجزاته وكراماته (علیه السلام)

تكلمه مع أمّه قبل ولادته (علیه السلام)

[696] 1: « وقد تكلم أئمتنا صَلَوات الله عليهم في بطن الأم، و في المهد، وقد تكلم أبو عبدالله الحسين بن علي صَلَوات الله عليها في بطن الأم، وتكلمت من قبل فاطمة في بطن أمها »

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص200، ح 175 - [ قال المؤلف]:

***

تكلمه (علیه السلام) حال الولادة وفي المهد

[697] 1: «لما سقط الحسين بن فاطمة كنت بين يديها ، فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : هلمي إلىّ بابني ، فقلت : يا رسول الله إنا لم ننظّفه بعد ، فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنت تنظّفينه ! إن الله تعالى قد نظّفه و طهّره . رُوِيَ أن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) قام اليه وأخذه فكان يسبح و بهلِّل و يمجّد».

المصادر :

1: عيون المعجزات : ص 181 - الغلابي في كتابه (1) ، یرفع الحديث إلى صفية بنت عبدالمطلب ، قالت :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 256، ح 34 - عنه .

***

ص: 253


1- لم نعثر عليه .

ص: 254

إحياؤه (علیه السلام) الموتى بإذن الله تعالى

[698] 1: « قوموا بنا حتى نصير إلى هذه الحرة ، فقمنا معه حتى انتهى إلى باب البيت الذي فيه المرأة [ وهي ] مسجّاة ، حتى أشرف على البيت ، فدعا الله تعالى ليحييها حتى توصي بما يجب من وصيتها ، فأحياها الله تعالى ، وإذا المرأة قد جلست وهي تتشهد أن لا إله إلا الله محمَّد رسول الله ، ثم نظرت إلى الحسين صَلَوات الله عليه ، فقالت : أُدخل البيت يا مولاي ، وأمرني بأمرك ، فدخل الحسين صَلَوات الله عليه وجلس عند فخذها ، ثم قال لها : أوصي رحمك الله ، فقالت : يا ابن رسول الله ، لي من المال كذا وكذا في مكان كذا وكذا، وقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك و مواليك ، والثلثان لابني هذا إن علمت أنه من مواليك وأوليائك ، وإن كان مخالفة فخذه إليك فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين ، ثم سألته أن يصَلّي عليها ، وأن يتولى أمرها ، ثم صارت المرأة ميتة كما كانت » .

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 344، ح 290 - عن يحيى بن أم الطويل ، قال : كنا عند الحسين صَلَوات الله عليه إذ دخل عليه شاب يبكي ، قال له : و ما يبكيك قال : إن والدتي توفيت في هذه الساعة ولم توصي ، ولها مال ، وكانت قد أمرتني أن لا أحدَّثَ في أمرها حدَثَا حتى أعلمك بخبرها ، فقال الحسين( عليه السلام) :

2: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 245- عن أبي خالد الكابلي ، عن يحيى بن أم الطويل ، مثله .

3: فرج المهموم : ص 227 - عن الخرائج .

4:الصراط المستقیم : ج 2، ص 178، ح 1 - مُرسَلاً ، باختصار .

ص: 255

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 579، ح 26 - عن الخرائج .

6: الإيقاظ من الهجمة : ص 193 - عن الخرائج.

7: مدينة المعاجز : ج3، ص507 - 508، ح 1024 - عن الخرائج .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 180، ح 3 - عن الخرائج .

***

ص: 256

شفاء المرضى على يده (علیه السلام)

[699] 1:« کنت زوارة الحسين بن علیّ (علیه السلام)، قالت : فحدَّثَ بين عيني وضح (1) فشقّ (2) ذلك عليّ ، واحتبست عليه أياماً ، فسأل عني ما فعلت حبّابة الوالبية ؟ فقالوا : إنها حدثَ بهاحدثَ بين عينيها، فقال لأصحابه : قوموا إليها ، فجاء مع أصحابه حتى دخل علي وأنا في مسجدي هذا ، فقال : ياحبابة ما أبطأ بك علي ؟ قلت : يا ابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ذاك الذي منعني ، إن لم أكن اضطررت إلى المجيء إليك اضطراراً لكن حدثَ هذا بي ، قالت : فكشفت القناع ، فتفل عليه الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فقال : يا حبابة أحدثي لله شكراً فإن الله قد درأه عنك ، قالت : فخررت ساجدة ، فقال : يا حبابة ارفعي رأسك وانظري في مرآتك ، قالت : فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا، فحمدت الله » .

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج2، ص19، ح 969 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن موسی بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن صباح المزني ، عن صالح بن میثم الأسدي ، قال : دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة قد احترق وجهها من السجود ، فقال لها عباية : يا حبابة هذا ابن أخيك ، قالت : وأي أخ ؟ قال : صالح بن میثم ، قالت : ابن أخي والله حقا ، يا ابن أخي ألا أحدَّثَك حديثا سمعته من الحسين بن علیّ (علیه السلام)؟ قال : قلت : بلی یا عمة ، قالت :

2: دلائل الإمامة : ص 186، ح 106- مثله سندا، ولفظاً .

ص: 257


1- الوضح : البرص . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1039.
2- شق الأمر : صعب . المعجم الوسيط : ج 1، ص 489 .

3: الثاقب في المناقب : ص 324، ح 267 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من صالح بن میثم .

4:الدعوات : ص 67، ح 186- روی ابن بابويه (1) (رضی الله عنه) ، بإسناده ، عن صالح بن میثم الأسدي ، مثله .

5:الدر النظيم : ص 531 - مثله سندا ولفظا .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 577 ، ح 17- عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 180، ح 1- عنه .

***

[700] 2: « إن رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين (علیه السلام) مريض شديد الحمّى ، فعاده الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فلما دخل باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال له : قد رضيت بما أوتيتم به حقا حقا ، والحمى تهرب منكم ، فقال : والله ما خلق الله شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا ، يا كباسة ، قال : فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص ، يقول : لبيك ، قال : أليس أمير المؤمنين أمرك ألا تقربي إلا عدوا أو مذنبا لكي تكون كفارة لذنوبه ، فما بال هذا ؟ وكان الرجل المريض عبدالله بن شداد بن الهاد الليثي ».

المصادر:

1: إختيار معرفة الرجال ( رجال الكشي ) : ج1، ص298 - 299 ، ح 141 - وجدت في كتاب محمَّد بن شاذان بن نعیم بخطه (2) ، روی عن حمران بن أعين أنه قال : سمعت أباعبدالله ( علیه السلام) یُحَدِّث عن آبائه (علیهم السلام) :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 58 - عن زرارة بن أعين : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) ،مثله .

ص: 258


1- لم نجد الحديث في
2- لم نعثر على الكتاب .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 585، ح50 - عنه .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص499 ، ح 1013 - عن المناقب .

5:بحار الأنوار : ج 44، ص 183، ح 8- عن المناقب .

***

[701]3:«ما بطأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة ؟ قلت : ما بطأنی عنك إلا علة عرضت ، قال : وما هي ؟ قالت : فكشفت خماري عن برص، قالت : فوضع يده على البرص ودعا ، فلم يزل يدعو حتی رفع يده ، وقد کشف الله ذلك البرص ، ثم قال : يا حبابة إنه ليس أحد على ملة إبراهيم في هذه الأمة غيرنا وغیر شیعتنا ، ومن سواهم منها براء».

المصادر:

1: إختبار معرفة الرجال : ج 1، ص 332، ح 183- حمدويه ، عن محمَّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن إسحاق بن سويد الفراء ، عن إسحاق بن عمار، عن صالح بن میثم ، قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على حبابة الوالبية ، فقال لها : هذا ابن أخيك میثم ، قالت : ابن أخي والله حقا، ألا أُحَدِّثُکُم بحديث عن الحسين بن علي (علیهما السلام) ؟ فقلت : بلى ، قالت : دخلت عليه وسلمت فرد السلام و رحّب ، ثم قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 186، ح 15 - عنه .

***

[702]4:« فأين أنت من عوذة الحسين بن علي (علیهما السلام) ؟ قال : يا ابن رسول الله وما ذاك ؟ قال : الآية : «إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ

ص: 259

إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا » (1)قال : ففعلت ما أمرني به فا أحسست بعد ذلك بشيء منها بعون الله تعالى » .

المصادر :

1: طب الأئمة : ص 133 – عن حنان بن جابر ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي الصيرفي ، عن الحسين الأشقر ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن محمَّد الباقر (علیه السلام) ، قال : كنت عند الحسين بن علي (علیهما السلام) إذ أتاه رجل من بني أمية من شيعتنا ، فقال له : يا ابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي ، قال :

2: بحار الأنوار : ج92، ص 84 ، ح 1- عنه ، وفيه : « عوذة الحسن » بدل « عوذة الحسين».

***

[703] 5:«فإذا أحسست بها فضع يدك عليها ، وقل : « بسم الله وبالله والسلام على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ثم اقرأ عليه «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» (2) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالی »

المصادر:

1: طب الأئمة : ص 134 - عن عبدالله بن بسطام ، عن إبراهيم بن محمَّد الأودي ، عن

ص: 260


1- الفتح : 1- 7.
2- الزمر : 67.

صفوان الجمال ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين (علیهما السلام) : إنّ رجلا اشتكى إلى أبي عبدالله الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فقال : يا ابن رسول الله إنِّی أجد وجعا في عراقيبي قد منعني من النهوض إلى الغرف ، قال : فما يمنعك من العوذة ؟ قال : لست أعلمها ، قال :

2: بحار الأنوار : ج92، w 85، ح 1- عنه .

***

[704] 6: « یا نصرة ما الذي أبطأ بك علیّ ؟ فقالت له : يا ابن رسول الله شيء عرض لي في مفرق رأسي ، وكثر منه غمي ، وطال منه همّي ، فقال : أدني منّي ، فدنت منه ، فوضع اصبعه على أصل البياض فصار كالقار ، فقال : ائتوها بمرآة ، فأتيت بها ، فنظرت في المرآة ، فإذا البياض قد اسود ، فسُرَّت بذلك ، و سُرَّ الحسين( عليه السلام) لسرورها».

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 326، ح 268 - عن أبي خالد الكابلي ، قال : سمعت علي بن الحسين (علیهما السلام) يقول : دخلت نصرة الأزدية على الحسين( عليه السلام) ، فقال لها :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص508 - 509، ح 1025 - عنه .

***

[705] 7: « لعلك رأيت الملائكة تردّ على أمير المؤمنين أسهمه ؟ فقلت : أجل، فمسح بيده على عيني ، فرجعت بصيرة بقوة الله تعالى »

المصادر:

1: الثاقب في المناقب : ص 344 ، ح 289 - مُرسَلاً ، عن الباقر صَلَوات الله عليه ، قال : حدَّثَني نجاد مولى أمير المؤمنين صَلَوات الله عليه و آله ، قال : رأيت أمير المؤمنین صَلَوات الله عليه برمي نصالاً ، ورأيت الملائكة يردون عليه أسهمه ، فعميت ، فذهبت

ص: 261

إلى مولاي الحسين بن علي صَلَوات الله عليهما ، فشكوت ذلك إليه ، فقال :

***

[706] 8: « کُلی من هذا الخبز واشربي من هذا الماء ، قالت : فكلما أكلت عاد القرص کما کان إلى أن شبعت ، وشربت من الكراز (1) ماءً لم أشرب قط ألذّ منه ، فقلت : يا سادتي من أنتم ؟ فقال أحدهم : أنا الحسن ، وهذا الحسين ، وهذه خديجة الكبرى ، وهذه فاطمة الزهراء ، ثم أمّر الحسن يده على صدري ووجهي ، والحسين يده على ظهري ، فعادت شفتاي وأنفي ونبتت أصابعي ، وأقاموني ، فسقط منّي نحو ثلاثين كهيئة صدف السمك . فأقبل الناس من البلاد لمشاهدتها والتبرك بها».

المصادر :

1: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج 16، ص 218- [ قال المؤلف] :کتاب ابن وهبان الواسطي (2) يذكر قصة عجيبة ، وهي : إن امرأة عندهم في نهر الفصيلي أصابها الجذام حتى أسقط أنفها وشفتيها وأصابع يديها ورجليها ، وجافت ريحها ، وتأذى أهلها بها ، فأخرجها زوجها وولدها إلى ظاهر المحلة على شوط منها ، وعملوا لها کوخاً فكانت فيه ، ولا يمكن الاجتياز بها من نتن ريحها ، وإنما كان ولدها يأتيها بغيفين پرمیهما إليها ، فجاء يوما ، فقالت له : يا بني ، بالله قف حتى أبصرك ، وجئني بجرعة ماء أشربها ، فلم يفعل وهرب .

و كان قريبا من الموضع جوبة (3) ماء الكتان ، فحملها العطش على قصدها ، فتحاملت

ص: 262


1- الكراز : القارورة . المعجم الوسيط : ج2، ص782.
2- لم نعثر على الكتاب .
3- الجوبة : الحفرة المستديرة الواسعة : المعجم الوسيط : ج 1، ص 145.

فوقعت عندها ، فأغمي عليها ، فذكرت بعد إفاقتها أنها رأت رجلين وامرأتين جلوسا عندها ، فأخرجوا لها قرصين عليهما ورقة خضراء ، وجاءوها بكراز فيه ماء ، وقالوا لها :

***

ص: 263

ص: 264

رجوع العجائز شابات على يده (علیه السلام)

[707] 1: « أنها دخلت عليه بعد ما ابيضّ شعر رأسها ، فدعا لها ، فاسودّ شعرها».

المصادر :

1: إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 75 - روی صاحب کتاب : « مناقب فاطمه وولدها »(1) بإسناده ، عن حبابة الوالبية ، عن الحسين في حديث :

***

طي الأرض له (علیه السلام)

[708] 1: « يا أصبغ أتريد أن ترى مخاطبة رسول الله لأبي دون يوم مسجد قباء ؟ قال : هذا الذي أردت ، قال : قم ، فإذا أنا وهو بالكوفة ، فنظرت فإذا المسجد من قبل أن يرتدّ إليّ بصري ، فتبسّم في وجهي ، فقال : يا أصبغ إنّ سلیمان بن داود أعطي الريح غدوّها شهر ورواحها شهر ، وأنا قد أعطيت أكثر مما أعطي سليمان ، فقلت : صدقت والله يا ابن رسول الله ، فقال : نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان ما فيه ، وليس لأحد من خلقه ما عندنا لأنا أهل سرّ الله ، فتبسّم في وجهي ، ثم قال : نحن آل الله وورثة رسوله ، فقلت : الحمد لله على ذلك ، ثم قال لي : أدخُل ، فدخلت فإذا أنا برسول الله محتب في المحراب بردائه (2) ، فنظرت فإذا أنا بأمير المؤمنين

ص: 265


1- لم نعثر عليه
2- إحتَبَی : جلس على أليتيه وضم فخذيه وساقيه إلى بطنه بذراعيه ليستند . ويقال : اختبى بالثوب : أداره على ساقيه وظهره وهو جالس . المعجم الوسيط : ج 1، ص 154.

قابض على تلابيب (1) الأعسر ، فرأيت رسول الله يعض على الأنامل وهو يقول : بئس الخلف خلفتني أنت وأصحابك ، عليكم لعنة الله ولعنتي».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص59 - 60 - عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سألت الحسين (علیه السلام) ، فقلت : سيدي أسألك عن شيء أنا به موقن ، وإنه من سرّ الله ، وأنت المسرور إليه ذلك السرّ ، فقال :

2: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 100 - مثله سنداً ولفظاً .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 80 - عنه باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص501، ح 1016- عنه.

5:بحار الأنوار : ج 31، ص 592، ح 20- عنه.

***

ص: 266


1- لبّب الرجلَ : جعل ثيابه في عنقه وصدره في الخصومة ، ثم قبضه و جَرَّهُ ، ويقال : أخذ فلان بتلابيب فلان إذا جمع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقبض عليه یَجُرُّهُ . لسان العرب : ج1، ص 733؛ مادة « لبب ».

تكلم الرضيع على يده (علیه السلام)

[709] 1: « یا غلام ما تقول لهذه ؟ أنطق بإذن الله تعالى ، فقال له : ما أنا لهذا ولا هذا ، وما أبي إلّا راع لآل فلان ، فأمر (علیه السلام) برجمها . قال جعفر (علیه السلام) : فلم يسمع أحد نطق ذلك الغلام بعدها » .

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 59 - عن صفوان بن مهران ، قال : سمعت الصادق (علیه السلام) يقول : رجلان اختصما في زمن الحسين (علیه السلام) في امرأة وولدها ، فقال هذا : لي ، وقال هذا : لي ، فمر بهما الحسين( عليه السلام) ، فقال لهما : فيماذا تمرجان (1) ؟ قال أحدهما : إن الأمرأة لي ، فقال للمدعي الأول : أقعد فقعد ، و كان الغلام رضيعة ، فقال الحسين : ياهذه اصدقي من قبل أن يهتك الله سترك ، فقالت: هذا زوجي والولد له ، ولا أعرف هذا ، فقال (علیه السلام) :

2: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 99، ح100- مثله سندا ولفظاً .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 79 - عنه.

4:مدينة المعاجز : ج3، 500، 1015 - عنه .

5:بحار الأنوار: ج 44، ص 183، ح 11- عنه .

***

ص: 267


1- مرج الأمر : إلتبس واختلط ، ومرج الناس : إختلطوا . المعجم الوسيط : ج2، ص 86.

ص: 268

علمه (علیه السلام) بالمغيّبات وإخباره بها

[710] 1: « والله ليعتَدُنَّ عليّ كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص 433، ح 422 - أخبرنا علي بن محمَّد، عن الحسن بن دینار ، عن معاوية بن قرة ، قال : قال الحسين :

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 385 - أبو مخنف ، عن أبي سعيد عقیصی ، عن بعض أصحابه ، قال : سمعت الحسين بن علي (علیهما السلام) ، يقول : ...، وفيه : « اليهود » بدل « بنو إسرائيل »..

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 216 - عنه .

4:الكامل في التاريخ : ج4، ص 38 - كما في تاريخ الطبري سندا ولفظا .

5:سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 306 - المدائني ، عن الحسن بن دینار ، عن معاوية بن قرة ، مثله .

6:البداية والنهاية : ج8، ص 169 - عنه .

***

[711]2:« والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العَلَقَةُ (1) من جوفي ، فإذا فعلوا سلّط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فَرَمِ الأمة (2)».

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 434 - 435، ح 423-أخبرنا علي بن محمَّد ، عن جعفر بن سليمان الضبعي ، قال : قال الحسين بن علي :

2: تاريخ الطبري : ج5، ص393 - 394 - عنه .

3: الإرشاد : ج 2، ص 76 - مُرسَلاً ، مثله ؛ وفيه : « فرق الأمم » بدل « فرم الأمة » .

ص: 269


1- العلقه : الدم الغليظ أو الجامد . المعجم الوسيط : ج2، ص 622.
2- فَرَمُ الأمة : هو ما تعالج به المرأة فرجها ليضيق ، وقيل : هي خِرقة الحيض . لسان العرب : ج12، ص 451 مادة « فرم».

4:تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 216 - عنه .

5:إعلام الوری : ج 1، ص 448 - كما في الارشاد .

6: الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 39 - كما في تاريخ الطبري سندا ولفظاً .

7: البداية والنهاية : ج8، ص 169 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 375 - عن الارشاد .

***

[712] 3: « هذه كتب أهل الكوفة إلىّ ولا أراهم إلا قاتلي، فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة إلا انتهكوها ، فيسلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فَرَمِ الأمة».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 458 ، ح 441- أخبرنا موسی بن إسماعيل، قال : حدَّثَنا جعفر بن سلیمان ، عن يزيد الرشك ، قال : حدَّثَني من شافه الحسين ، قال : رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الأرض ، فقلت : لمن هذه ؟ قالوا : هذه لحسين ، قال : فأتيته فإذا شيخ يقرأ القرآن ، قال : والدموع تسيل على خديه ولحيته ، قال : قلت : بأبي وأمي يا ابن رسول الله ، ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد ؟ قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 216 - عنه .

٣ : الدر النظيم : ص 547 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من جعفر بن سليمان .

4:بغية الطلب : ج6، ص 2615 - أخبرنا أبو محمَّد عبدالرحمن بن عبدالله بن علوان ، قال : أخبرنا أبو عبدالرحمن محمَّد بن محمَّد بن عبدالرحمن ، وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي المعالي بن الحداد ، قال : أخبرنا يوسف بن آدم المراغي ، قال : أنبأنا أبو بكر محمَّد بن منصور السمعانی ، قال : أخبرنا الشيخ أبو طالب محمَّد بن الحسن بن أحمد ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ، قال : أخبرنا عبدالخالق بن الحسن ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن الحسن الحربي ، قال : حدَّثَنا عفان ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سليمان ، قال : ... ،مثله .

ص: 270

5:سير أعلام النبلاء : ج3، ص305 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من جعفر بن سليمان .

6: تاريخ الاسلام : ج 5، ص 11- مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من يزيد الرشك .

7: نظم درر السمطين : ص 214 - عن جعفر بن سليمان ، قال : حدَّثَني يزيد الركسي (1)...، مثله ، بتفاوت يسير .

8: البداية والنهاية : ج 8، ص 169 - عنه .

9: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 236 - عن كتاب : « تاریخ غر الرياشي » (2) بإسناده ، عن راوي حديثه ، قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

10: بحار الأنوار : ج 44، ص 368 - كما في تسلية المجالس .

***

[713] 4:« یا بشر بن غالب من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين ، وقدر (3) بين سبابتيه ، ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر »

المصادر :

1: المحاسن : ج 1، ص 134، ح 168 - عن محمَّد بن عبد الحميد، عن جماعة ، عن بشر ابن غالب الأسدي ، قال : حدَّثَني الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، قال : قال لي :

2: بحار الأنوار : ج27، ص90، ح 43 - عنه .

***

[714] 0: « جعلت فداك ، فانظر هل تجد ابن عمي هذا فيها عندكم ، وهل تجده ناج ؟ قال : نعم نجده عندنا ونجده ناج».

ص: 271


1- الصحيح : الرشك ، كما في سائر المصادر
2- لم نعثر على الكتاب
3- قدر الشيء بالشيء : قاسه به وجعله على مقداره . المعجم الوسيط : ج 2، ص 718.

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 1، ص 342، ح 652 - حدَّثَنا محمَّد بن عبدالجبار ، عن محمَّد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسکان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) : إن حبابة الوالبية كانت إذا وفد الناس إلى معاوية ، وفدت هي إلى الحسين( عليه السلام) ، وكانت امرأة شديدة الاجتهاد ، وقد يبس جلدها على بطنها من العبادة ، وأنها خرجت مرة ومعها ابن عم لها غلام ، فدخلت به على الحسين( عليه السلام) ، فقالت له :

2: بحار الأنوار : ج29، ص 122، ح 13- عنه .

***

[715] 6: « بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن علي إلى بني هاشم، أما بعد ، فإنه من لحق بي منكم استشهد معي ، ومن تخلف لم يبلغ الفتح، والسلام».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج2، ص407 - 408 ، ح1718 - حدَّثَنا أيوب بن نوح ، عن صفوان ابن يحيى ، عن مروان بن إسماعيل ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : ذكرنا خروج الحسين و تخلف ابن الحنفية عنه ، قال : قال أبو عبدالله : يا حمزة إنِّی سأحدّثك في هذا الحديث ولا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا ، إن الحسين لما فصَل متوجها دعا بقرطاس و کتب :

2: كامل الزيارات : ب 23، ص 76، ح 15 - حدَّثَني أبي وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، ومحمَّد بن الحسن بن أبي الخطاب ، عن محمَّد بن عمرو بن سعيد الزيات ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : كتب الحسين بن علي من مكة إلى محمَّد بن علي : « بسم الله الرحمن الرحيم ، من الحسين بن علي إلى محمَّد بن علي ومن قبله من بني هاشم ، أما بعد فإن من لحق بي استشهد ، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح ، والسلام » .

ص: 272

3: نوادر المعجزات : ص 109، ح 6- روى أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى، عن أبي إسماعيل ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، مثله .

4: دلائل الإمامة : ص 187، ح 107 - كما في نوادر المعجزات سندا ولفظاً .

5:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 83 - عن حمزة بن حمران ، عن الصادق (علیه السلام) ، قال : ، وليس فيه : معي ، وفيه : « يدرك » بدل « يبلغ » .

6: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 771، ح 93 - مُرسَلاً : من الحسين بن علي إلى بني هاشم ، أما بعد ، فإنه من لحق بي استشهد ، ومن تأخر عنّي لم يبلغ الفتح ، والسلام .

7: مثير الأحزان : ص 39 - مُرسَلاً ، عن الباقر (علیه السلام) ، مثله .

8: الملهوف : ص 129 - عن : « الرسائل » للكليني (1)، مثله .

9: الدر النظيم : ص 532 - عن أبي حمزة بن حيران (2) ، عن الباقر (علیه السلام)،مثله .

10: مختصر البصائر : ص 59، ح 25 - عنه .

11: إثبات الهداة : ج 2، ص 577، ح 18- عنه .

12: مدينة المعاجز : ج3، ص 461 ، ح978 – عنه .

13: حلية الأبرار : ج 3، ص 212، ح 2- عنه .

14:بحار الأنوار : ج 42، ص 81، ح 12- عنه .

بیان : قوله (علیه السلام) : « لم يبلغ الفتح » أي لم يبلغ ما يتمناه من فتوح الدنيا والتمتع بها ، وظاهر هذا الجواب ذمه ، ويحتمل أن يكون المعنى أنه علي خيرهم في ذلك ، فلا إثم على من تخلف .

و ج 5، ص 87، ح 23 - عن كامل الزيارات .

***

[716]7:«لا، ولكن صاحب الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه ، المکنّی

ص: 273


1- لم نعثر عليه
2- الصحيح : حمران .

بعمّه ، يضع سيفه على عاتقه ثمانیة أشهر» .

المصادر :

1: الإمامة والتبصرة : ب 31، ص 115، ح 103- محمَّد بن يحيى العطار ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن مالك ، قال: حدَّثَني حمدان بن منصور، عن سعد بن محمَّد، عن عيسى الخشاب، قال : قلت للحسين بن علي (علیهما السلام) : أنت صاحب هذا الأمر ؟ قال :

2: كمال الدين : ب 30، ص318، ح 5 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج3، ص466، ح 123 - عن كمال الدين .

4:بحار الأنوار : ج 51، ص133، ح 6- عن كمال الدين .

***

[717] 8: «یا أباهرّة إنّ بني أمية أخذوا مالي فصبرت ، وشتموا عرضي فصبرت ، وطلبوا دمي فهربت ، وأيم الله يا أباهرة لتقتلني الفئة الباغية ، ولَيُلبِسَهم الله ذلّا شاملاً وسيفاً قاطعاً ، وليُسَلِّطَنَّ الله عليهم من يذلّهم حتى يكونوا أذلّ من قوم سبأ إذ ملكتهم امرأة منهنّ فحكمت في أموالهم وفي دمائهم ».

المصادر:

1: کتاب الفتوح : ج4، ص209 - 211 و ج5، ص123 - 124 - حدَّثَني أبوالحسن أحمد بن الحسين النيسابوري ، قال : حدَّثَني محمَّد بن القاسم المديني ، عن أبي حازم مولی بن عباس ، عن ابن عباس ، قال :

وحدَّثَني علي بن عاصم ، عن الحصين بن عبدالرحمن ، عن أبيه، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال :

وحدَّثَني أبو حاتم سهل بن محمَّد الصانع ، قال : حدَّثَني نعيم بن مزاحم المنقري ، عن محمَّد ابن عمرو بن واقد الواقدي ، قال الواقدي : وحدَّثَني معاذ بن محمَّد بن يعقوب بن عتبة القرشي ، عن محمَّد بن الحنفية .

ص: 274

أبو الوليد بن رزین ، عن أبي إسحاق الهمدانی، قال : وحدَّثَني أبوعمر حفص بن محمَّد ، عن جعفر بن محمَّد الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه .

قال الواقدي أيضا : وحدَّثَني محمَّد بن عبيد الله بن عنبسة ، عن محمَّد بن عبيد الله ، عن عمرو ، عن أبيه ، وعبدالله بن بجير السهمي ، عن سعيد بن قيس الهمذانی ، ومحمَّد بن خالد الهاشمي ، عن يعقوب بن سليمان من بني عبدالله الأوسي ، عن عبدالرحمن بن المنذر من بني عدي بن النجار ، عن العلاء بن يعقوب العجلانی ، وأبوالمنذر هشام بن محمَّد بن السائب ، عن أبي مخنف لوط بن یحیی بن سعيد الأزدي ، عن الحسين بن كثير الأزدي ، عن أبيه .

وأبوالمنذر أيضا ، عن محمَّد بن عوانة بن الحكم بن الهيثم بن عدي ، عن عبدالملك بن سلیمان ، عن أيوب بن بشير بن عبدالله المعافري . والهيثم بن عدي ، عن غالب بن عثمان الهمدانی، عن عبدالله بن المعافا المعافري ، وعبدالرحمن بن المنذر الأنصاري ، وعبدالواحد بن أبي عون ، وهبيرة بن مريم ، وعیسی بن دأب عن رجاله . وأبوالبختري ، عن رجاله ، كلهم قد حدَّثَ بهذا الحديث [ قصة كربلاء ] : .. ، فلما أصبح الحسين وإذا برجل من الكوفة يكنى أباهرة الأزدي أتاه فسلم عليه ، ثم قال : ياابن بنت رسول الله ما الذي أخرجك عن حرم الله وحرم جدك محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقال الحسين :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 324 - عنه .

3: مثير الأحزان : ص 46 - مُرسَلاً ، مثله ، بتفاوت يسير .

4: الملهوف : ص 132 - مُرسَلاً ، مثله ، بتفاوت يسير .

5:المنتخب ، الطريحي : ص 390 - مُرسَلاً ، نحوه .

6: بحار الأنوار : ج 44، ص 367 - عن الملهوف ومثير الأحزان .

***

«... ، والله يا أم إنِّی لأعرف اليوم الذي أقتل فيه ، والساعة التي أحمل فيها، والحفرة التي أدفن فيها ، وأعرف قاتلي ومحاربي ، والمجلِب عليّ ، والسائق، والقائد ، والمحرِّض ، ومن هو قاتلي ، ومن يُحَرِّضُهُ ، ومن يُقتل معي من أهلي

ص: 275

وشيعتي رجلا رجلا ، وأحصيهم عددا ، وأعرفهم بأعيانهم وأسمائهم وقبائلهم وعشائرهم كما أعرفك ...، وقال لها : يا أمُّ إنِّی لمقتول يوم عاشوراء يوم السبت ...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [769] 1، فراجع .

***

« لما كان اليوم الذي استشهد فيه أبو عبدالله (علیه السلام) جمع أهله وأصحابه في ليلة ذلك اليوم ، فقال لهم : ...... یا قوم فإنِّی غدا أقتل وتقتلون كلكم حتى لا يبقى منكم أحد ... فقال له القاسم ابن أخي (1) الحسن : يا عم وأنا أقتل ؟ فاشفق عليه ، ثم قال : يا ابن أخي كيف الموت عندك ؟ قال : يا عم أحلى من العسل، قال : أي والله فذلك أحلى ، لا أحد يقتل من الرجال معي أن تبلو بلاء عظيماً ، وابني عبدالله إذا خفت عطشا ، قال : يا عم ويصلون إلى النساء حتى يقتل عبدالله وهو رضيع ؟! فقال : فداك عمك ، ويقتل عبدالله إذا خفت عطشا روحي وصرت إلى خيامنا فطلبت ما أوليناه فلا أجد ، فأقول : ناولني عبدالله أشرب من فيه أندي لهوانی (2) ، فيعطوني إيّاه ، فأحمله على يدي ، فأدني فاه من فيَّ ، فيرميه فاسقٌ منهم لعنه الله بسهم فيخره (3) وهو يناغي ، فيفيض دمه في كفّي ... ويسألني زهير بن القين وحبیب بن مظاهر عن عليّ ، فيقولان : يا سيدنا ، عليّ إلى ما يكون من حاله ، فأقول مستعبراً : لم يكن الله

ص: 276


1- الصحيح : أخيه.
2- كذا جاءت العبارة في الكتاب ، وهي مضطربة وغير واضحة .
3- الصحيح : فينحره .

اليقطع نسلي من الدنيا ، وكيف يصلون إليه وهو أبو ثمإنِّیة أئمة !».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 204 - 205 - عن الحسين بن محمَّد بن جمهور ، عن محمَّد بن علي ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن محمَّد، عن عاصم الخياط ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت علي بن الحسين( عليه السلام) يقول :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 587، ح 61 - عنه باختصار .

3: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 214 - 215، ح 1242- مثله ، باختلاف في بعض الألفاظ ، بسند یَتَّصِل مع سنده من أبي حمزة الثمالي .

***

[718] 9: «لا تخرجوا إلا في يوم سبت أو يوم خميس ، فإنكم إن خالفتموني وخرجتم في غيرهما قُطِعَ عليكم الطريق وقُتِلتُم وذهب ما معکم - وكان قد أرسلهم إلى ضيعة له - ، فخالفوه وخرجوا في غير اليومين الذي (1) قال لهم ، وأخذوا في طريق الجزيرة فاستقبلهم اللصوص ، فقتلوا القوم أجمعون (2) ، وأخذوا ما كان معهم ، فقيل ذلك للحسين صَلَوات الله عليه ، فقال : قد قلت لهم لا تخرجوا إلّا في يوم السبت أو في يوم الخميس فخالفوني ، فدخل من ساعته إلى والي المدينة ، فقال : قد بلغني مانزل بغلمانك و مواليك فآجرك الله فيهم ، فقال الحسين( عليه السلام) : فإنِّی أدلك على من قتلهم ، فاشدد يدك عليهم ، فقال : يا أباعبدالله وتعرفهم ؟ قال : نعم كما أعرفك ، وهذا

ص: 277


1- الصحيح : اللذين
2- الصحيح : أجمعين .

منهم وأشار بيده إلى رجل على رأس الوالي قائم ، قال له : وكيف عرفتني يا ابن بنت رسول الله بأنِّی كنت معهم ؟ قال : إن صدقتك تصدق ؟ قال : نعم والله لأفعلنّ، قال الحسين (علیه السلام) : نعم، ومعك فلان وفلان يسمّيهم بأسمائهم كلهم، وفيهم أربعة من موالي الوالي ، والباقي من حُبشان المدينة ، فقال الوالي للغلام : برب القبر والمنبر لتصدقنّي أو لَأُنزِلَنَّ لحمك بالسياط ، فقال الرجل : والله ما كذب الحسين ، ولو كان ما زاد علمأ على قوله قليلا ولا كثيراً ، فجمعهم الوالي جميعا فأقروا بلسان واحد ، والله أراد بهم ليعلم الناس والوالي من هو أحق بالأمر ، فقام الوالي وضرب أعناقهم».

المصادر :

1: الهداية الكبری : ص 205 - عن أحمد بن عبدالله بن صالح ، عن محمَّد بن عبدالرحمن ، عن محمَّد بن علي بن الحسين ، عن صندل ، عن هارون بن خارجة ، قال : قال أبو عبدالله الصادق (علیه السلام) : قال الحسين بن علي (علیهما السلام) :

2: دلائل الإمامة : ص 185، ح 104 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من هارون بن خارجة .

3: الثاقب في المناقب : ص 342، ح 288 - مُرسَلاً ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

4:الخرائج والجرائح : ج 1، ص 246، ح 3 - رُوِیَ ، عن مندل (1)، عن هارون بن خارجة ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

5:الصراط المستقيم : ج 2، ص 587 ، ح 62 - عنه باختصار .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 579، ح28 - عن الخرائج .

8: مدينة المعاجز : ج3، ص 455، ح 975 - عن دلائل الإمامة .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 181 ، ح 5 - عن الخرائج .

ص: 278


1- الصحيح : صندل ، كما في سائر المصادر

[719] 10: «لا أحب لك أن تتزوّجها فإنها امرأة مشؤومة ، وكان الرجل محباً له ذو مال كثير ، فخالف مولانا الحسين( عليه السلام) وتزوّجها ، فلم تلبث معه إلا قليلاً حتى أتلف الله ماله ، وركبه دین ، ومات أخ له كان أحب الناس إليه ، فقال له الحسين( عليه السلام) : لقد أشرت عليك ما (1) هو خير لك منها وأعظم بركة ، فخلّى الرجل سبيلها ، فقال : عليك بفلانة فتزوّجها، فما خرجت سنته حتى أخلف الله عليه ماله وحاله ، وولدت له غلاما ، ورأى منها ما يحب في تلك السنة » .

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 206 - عن علي بن الطيّب الصابوني ، عن الحسن بن زید المدني ، عن محمَّد بن علي بن الحسين الزيّات ، عن سيف بن عميرة التمار ، عن أبي عبدالله الصادق صَلَوات الله عليه ، قال : جاء رجل من موالي أبي عبدالله الحسين( عليه السلام) يشاوره في إمرأة يتزوّجها ، فقال له(علیه السلام) :

2: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 248، ح 4 - مُرسَلاً : إنّ رجلاً صار إلى الحسين (علیه السلام) ، فقال : جئتُك أستشيرك في تزويجي فلانة ، فقال : لاأحب ذلك لك ، و كانت كثيرة المال ، وكان الرجل أيضا مكثراً ، فخالف الحسين (علیه السلام) فتزوّج بها ، فلم يلبث الرجل حتى افتقر ، فقال له الحسين( عليه السلام) : قد أشرت عليك ، فخلِّ سبيلها ، فإن الله يعوّضك خيرا منها ، ثم قال : وعليك بفلانة فتزوّجها ، فما مضت سنة حتى كثر ماله ، وولدت له ولدا ذكرا ، ورأى منها ما أحبّ.

3: وسائل الشيعة : ج 20، ص 52، ح 25013 - عن الخرائج .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 580 ، ح29 - عن الخرائج .

وص587 - 588 ، ح63 - عنه .

ص: 279


1- الصحيح : بما .

5:بحار الأنوار : ج 44، ص 182، ح6 - عن الخرائج.

***

«لمّا سار أبو عبدالله الحسين صَلَوات الله عليه وآله من المدينة تَکَنَّفَهُ (1) أفواج الملائكة المسوّمين والمردفين ، في أيديهم الحراب على نُجُبٍ (2) مِن نُجُبِ الجنّة فسلمّوا عليه ، وقالوا : يا حجة الله على خلقه بعد جده وأبيه وأخيه ، إن الله قد أمَدَّك بنا ، فقال لهم : الموعد حضرتي وبُقعتي التي أستشهد بها في کربلاء ... ، ولايبقى مطلوب من أهلي ونسبي وذراري وإخوتي وأهل بيتي ، ويسير (3) برأسي إلى يزيد بن معاوية لعنه الله ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [183] 8، فراجع .

المصادر :

1: الهداية الكبرى : ص 206- عن علي بن الطيب الصابوني ، عن الحسن بن زید المدني ، عن محمَّد بن علي بن الحسين الزيّات ، عن سيف بن عميرة التمار ، عن أبي عبدالله جعفر الصادق (علیه السلام) ، قال :

2: الملهوف : ص 129 - 130 - ذكر المفيد محمَّد بن محمَّد بن النعمان (رضی الله عنه) في كتاب : « مولد النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ومولد الأوصياء (علیهم السلام) » (4)، بإسناده إلى أبي عبدالله جعفر بن محمَّد الصادق (علیه السلام) ، قال : ...، بتفاوت يسير .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 588 ، ح 64 - عنه باختصار كبير .

4:بحار الأنوار : ج 44، ص 330 - عن المفيد .

***

ص: 280


1- تَکَنَّفَهُ : أحاط به . المعجم الوسيط : ج2، ص801.
2- النُجُبُ: خيار الإبل . المعجم الوسيط : ج 2، ص 901.
3- الصحيح : ویُسار .
4- لم نعثر عليه

[720] 11:« یا بشر ما بقاء قريش إذا قدّم القائم المهدي (علیه السلام) منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبراً ، ثم قدّم خمسمائة فضرب أعناقهم صبراً، قال : فقلت له : أصلحك الله أيبلغون ذلك ؟ فقال الحسين بن عليّ (علیهما السلام) : إنّ مولى القوم منهم .

قال : فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب : أشهد أنّ الحسين بن عليّ (علیهما السلام) عدّ على أخي ستّ عدّات - أو قال : ستّ عددات - على اختلاف الرواية ».

المصادر :

1: الغيبة ، النعمانی : ب 13، ص 240 - 241، ح 23 - أحمد بن محمَّد بن سعيد ، قال : حدَّثَنا القاسم بن محمَّد بن الحسن بن حازم ، قال : حدَّثَنا عبیس بن هشام، عن عبدالله ابن جبلة ، عن عبدالله بن أبي مغيرة ، بإسناده ، عن بشر بن غالب الأسدي ، قال : قال لي الحسين بن علیّ (علیه السلام):

2: إثبات الهداة : ج 3، ص 540، ح 506 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 52، ص 349، ح 100- عنه .

***

[721] 12:« والذي نفس حسين بيده لا یُهَنّیءُ بني أمية مُلكهم حتى يقتلوني ، وهم قاتليّ ، فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا أبدأ، ولم يأخذوا عطاءً في سبيل الله جميعا أبدا ، إنّ أوّل قتيل هذه الأمة أنا وأهل بيتي ، والذي نفس حسین بیده لا تقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي يطرف». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 23، ص 75، ح 13- حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز ، عن محمَّد

ص: 281

ابن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمَّد بن يحيى الخثعمي ، عن طلحة بن زید، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي (علیهما السلام) ، قال :

وحدَّثَني أبي رحمه الله ، عن سعد ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن يحيى الخزاز ، عن طلحة ، عن جعفر (علیه السلام) ، مثله .

2: بحار الأنوار : ج45، ص 88، ح25 - عنه .

بیان : لعلّ المعنى : لم يوفَّق الناس للصلاة جماعة مع إمام الحق، ولا أخذ الزكاة وحقوق الله على ما يحب الله إلى قيام القائم (علیه السلام) ، وآخر الخبر إشارة إلى ما يصيب بني هاشم من الفتن في آخر الزمان .

***

[722]13:« في التاسع من ولدي سُنة من يوسف ، وسُتة من موسی بن عمران (علیهما السلام) ، وهو قائمنا أهل البيت ، يصلح الله تبارك وتعالى أمره في ليلة واحدة ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 30، ص 316 - 317، ح 1- حدَّثَنا عبدالواحد بن محمَّد بن عبدوس العطار ، قال : حدَّثَنا أبو عمرو الكشي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن مسعود ، قال : حدَّثَنا علي ابن محمَّد بن شجاع ، عن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن عبدالرحمن ابن الحجاج ، عن الصادق جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين (علیهم السلام) ، قال : قال الحسين بن علي (علیهما السلام) :

2: إعلام الوری : ج 2، ص 230 - عنه .

٣ : المسلك في أصول الدين : ص 278 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، إلى قوله : « أهل البيت ».

4:کشف الغمة : ج 4، ص 278 - عن اعلام الوری .

5: العُدَد القویّة: ص 71، ح 112 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، كما في المسلك .

ص: 282

6: الصراط المستقیم : ج2، ص129 - عنه ، وفيه : « عیسی » بدل « موسی بن عمران » ، وليس فيه : « أهل البيت».

7: إثبات الهداة : ج 3، ص 465 ، ح 120 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 51، ص 132، ح 2 - عنه .

* * *

[723] 14: « قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي ، وهو صاحب الغيبة ، وهو الذي يُقسّم میراثه وهو حي» .

المصادر :

1: كمال الدين : ب 30، ص317، ح 2 - حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن إسحاق المعاذي (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد الهمدانی الكوفي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن موسی بن الفرات ، قال : حدَّثَنا عبدالواحد بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا سفيان ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن الزبير ، عن عبدالله بن شريك ، عن رجل من همدان ، قال : سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب (علیهما السلام) يقول :

2: إعلام الوری : ج 2، ص 230 - عنه.

٣ : المسلك في أصول الدين : ص 278 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، إلى قوله : «صاحب الغيبة » .

4:العُدَد القویّة: ص 71، ح 113- مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، كما في المسلك .

5:الصراط المستقيم : ج 2، ص 129 - عنه .

6: إثبات الهداة : ج 3، ص 465، ح 121 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 51، ص133، ح 3 - عنه .

***

[724] 15 : « منّا اثنا عشر مَهدیّاً، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم بالحق ، يحيي الله به الأرض

ص: 283

بعد موتها، ويظهر به دین الحق على الدين كله ولو كره المشركون ، له غيبة يرتدّ فيها أقوام ، ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذَون ويقال لهم : «مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ » (1) أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 30، ص317، ح 3 - حدَّثَنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانی، قال : حدَّثَنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي ، قال : أخبرنا وكيع بن الجراح ، عن الربيع بن سعد، عن عبدالرحمن بن سليط ، قال : قال الحسين بن علي بن أبي طالب (علیهما السلام) :

2: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب6، ص 68، ح 36 - مثله .

3: كفاية الأثر : ص 231 - عنه .

4:مقتضب الأثر : ص27 – مثله سندا ولفظاً .

5:إعلام الوری : ج 2، ص 194 - عنه .

6: المسلك في أصول الدين : ص 278 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، باختصار .

7: العُدَدُ القوية : ص 71، ح 114 - مُرسَلاً ، عن الحسين( عليه السلام) ، باختصار .

8: الصراط المستقيم : ج2، ص111 - عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .

9: إثبات الهداة : ج 1، ص 479 ، ح 134 - عن عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .

10: بحار الأنوار : ج 51، ص 133، ح 4 - عنه.

***

[725] 16 : « بلغني خروج الحسين إلى العراق ، فقصدت مكّة فصادفته بها،فلما رآنی رحّب بي [ وقال] : مرحبا بك يا أوزاعي ، جئت حتی تنهانی عن

ص: 284


1- يونس : 48؛ الأنبياء : 38 ؛ النمل : 71؛ سبأ : 29 ؛ یس : 68؛ الملك : 25.

المسير ، وأبي الله (عزَّ و جلَّ) إلا ذلك ، إن من هاهنا [إلى] يوم الاثنين منيّتي، فشهدت في عدد الأيام فكان كما قال ».

المصادر :

1: نوادر المعجزات : ص 108، ح 4 - حدَّثَنا يزيد بن مسروق ، عن عبدالله بن مکحول ، عن الأوزاعي ، قال :

2: دلائل الإمامة : ص 184، ح 102 - مثله سند، ولفظ .

3: الدر النظيم : ص 532 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من عبدالله بن مكحول .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 72 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » (1) ،بإسناده ، عن الأوزاعي ، مثله ، بتفاوت يسير

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 454 ، ح 973 – عنه .

* * *

[726] 17 : « والله ليجتمعنَّ على قتلي طغاة بني أمية ويقدمهم عمر بن سعد . وذلك في حياة النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت له : أنبأك بهذا رسول الله ؟ فقال : لا ، فأتيت النبي فأخبرته ، فقال : علمي علمه وعلمه علمي ، وإنا لنعلم بالكائن قبل كينونته » .

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 183، ح 101 - حدَّثَنا سفيان بن وكيع ، عن أبيه ، عن الأعمش ، قال : سمعت أبا صالح السمّان يقول : سمعت حذيفة يقول : سمعت الحسين بن علي (علیهما السلام) يقول :

2: نوادر المعجزات : ص 109، ح 5 - مثله سنداً ولفظاً .

3: فرج المهموم : ص 227 - عنه .

4:الدر النظيم : ص 532 - مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من سنده من الأعمش .

ص: 285


1- لم نعثر عليه .

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 71 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن حذيفة ، مثله .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص 453 ، ح 972 – عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 186، ح 14 - عن فرج المهموم .

***

[727] 18 : « يا ابن عباس أما علمت أنّ منیّتي من هناك ، وأن مصارع أصحابي هناك ؟! فقلت له : فأنى لك ذلك ؟ قال : بسرٌّ سُرَّ لي وعلم أعطيته » .

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 181، ح 96 - حدَّثَنا محروز بن منصور ، عن أبي مخنف لوط بن يحيي الأزدي ، قال : حدَّثَنا عباس بن عبدالله ، عن عبدالله بن عباس ، قال : لقيت الحسين بن علي وهو يخرج إلى العراق ، فقلت له : يا ابن رسول الله لا تخرج ، قال : فقال لي:

2: عيون المعجزات : ص 183، ح 13- روي : إنّ الحسين صَلَوات الله عليه لمّا توجه إلى العراق ، جاءه ابن عباس فناشده الله والرحم أن لا يكون هو المقتول بالطف ، فقال : ياابن عباس لَأنا أعرف بمصرعي منك ، وما دهري عن الدنيا إلّا فراقها ، يا ابن عباس أنا أقتل في يوم عاشورا في وقت كذا ، لا مُعَقِّبَ لحكم الله تعالی .

3: الدر النظيم : ص 530 - عن لوط بن يحيى ، عن عياش بن عبدالله ، عن عبدالله بن عباس ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 588 ، ح16 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن ابن عباس ، مثله .

***

ص: 286

[728] 19 : « یا زهیر اعلم أنّ هاهنا مشهدي ، ويحمل هذا من جسدي – يعني رأسه - زحر بن قيس ، فيدخل به على یزید یرجو نواله فلا يعطيه شيئا » .

المصادر :

1: دلائل الامامية : ص182، ح 97 - حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد البلوي ، قال : حدَّثَنا عمارة بن زيد ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن سعيد ، قال : أخبرني أنه كان مع زهير بن القين حين صحب الحسين( عليه السلام) ، فقال له :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 588، ح 67 - عن کتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن إبراهيم بن سعيد ، مثله .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص 450، ح 969 – عنه .

***

[729] 20 : « شِقشِقَهٌ هَدَرَت (1) ، وفَورَةٌ ثارَت ، وعربيٌّ مُنَحَّی ، وسَمٌّ ذُعاف (2)، وقيعانٌ بالكوفة وكربلاء ، إنِّی والله لصاحبها وصاحب ضحيَّتها ، والعصفور في سنابلها ، إذا تضعضع نواحي الجبل بالعراق، و هَجهَج (3)كوفان الوَهَل (4) ، ومَنَعَ البَرٌّ جانبه ، وعُطِّلَ بيت الله الحرام ، وأزحَفَ (5)

ص: 287


1- شقيقه هدرت : ضجة أو فتنة ثارت ، والشيقيقه : شيء كالرئة يخرجه الجمل من فيه اذا هاج وقدر . المعجم الوسيط : ج 1، ص 489.
2- الذُّعاف : السم يقتل من ساعته . المعجم الوسيط : ج 1، ص 312.
3- َجهَجَ الرجل : رده عن كل شيء . لسان العرب : ج 2، ص 386؛ مادة « هجج » .
4- الوَهَل : الفزع. لسان العرب : ج 11، ص 737؛ مادة « وهل ». والمعنى : رد وزجر أهل الكوفة الفزع والخوف.
5- أزحف : أعيا . المعجم الوسيط : ج 1، ص 390 ولعلّه : أرجَفَ: تحرك واضطرب اضطرابا شديداً. المعجم الوسيط : ج 1، ص 331.

الوقيذ (1) ، وقُدِحَ (2) الهبيذ (3)، فيالها من زُمَرٍ (4) أنا صاحبها ، إيه إيه ، أنّی وكيف ، ولو شئت لقلت : أين أقيم ، فقلنا : يا ابن رسول الله ما تقول ؟ قال : مقامي بين أرض وسماء ، ونزولي حيث حلّت الشيعة الأصلاب والأكباد الصلاب ، لا يَتَضَعضَعُونَ (5)للضيم ، ولا يأنفون من الآخرة معضلاً يحتافهم (6)، أهل میراث عليّ وورثة بيته».

المصادر:

1: دلائل الإمامة : ص 184، ح 103 - عیسی بن ماهان بن معدان ، قال : حدَّثَنا أبوجابر کیسان بن جریر ، عن أبي النباخ محمَّد بن يعلى ، قال : لقيت الحسين بن علي (علیهما السلام) على ظهر الكوفة وهو راحل مع الحسن پرید معاوية ، فقلت : يا أبا عبدالله أرضيت ؟ فقال :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 454، ح 974 - عنه .

***

[730]21:« مرّ عمر بن سعد بحسين بن علیّ علیه وعلى أبيه السلام ، فقال له : إن سفهاء يزعمون أنِّی قاتلك ، فقال له الحسين( عليه السلام) : إنهم ليسوا بسفهاء ولكنهم حلماء».

ص: 288


1- الوقيذ : الذي يُغشي عليه لايدري أميت هو أم حي، والشديد المرض المشرف على الموت . المعجم الوسيط : ج2، ص 1048.
2- قُدِحَ : عِيبَ ، وقَدَحَ في عِرضِ أخيه : عابه . لسان العرب : ج 2، ص 555 ؛ مادة « عيب » .
3- الهبيذ : المسرِع ، وأهبَذَ : أسرع . لسان العرب : ج3، ص517 ؛ مادة « هبذ».
4- زُمَر ، مفردها :زُمرة : الفوج والجماعة ، المعجم الوسيط : ج1، ص399
5- الضّعضَعَةُ : الخضوع والتذلّل . لسان العرب : ج8، ص 224؛ مادة « ضعع » .
6- يحتافهم من الحتف ، الحَتفُ : الهلاك . المعجم الوسيط : ج 1، ص 154 .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، الكوفي : ج 2، ص 265 - 266، ح 729 - أخبرنا أبو أحمد ، قال : أخبرنا أبو علي عبدالله بن السمسار ، عن علي بن خشرم ، قال : أخبرنا سفيان بن عيينة ، قال : حدَّثَتني جدتي أم أبي ، قالت:

2: الإرشاد : ج 2، ص 132- عن سالم بن أبي حفصة ، قال : .. ، مثله ؛ وفيه زيادة : « أما إنه يُقِرُّ عيني ألّا تأكلَ بُرَّ العراق بعدي إلا قليلا ».

3: تقريب المعارف : ص 175 - مُرسَلاً ، وفيه : « علماء » بدل « حلماء » و زيادة : « وإنه يسرّني ألّا تأكلَ من تمر العراق شيئا ».

4:تاريخ مدينة دمشق : ج45، ص 48 - أخبرنا أبوغالب بن البنّا، أخبرنا أبوالغنائم بن المأمون ، أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالملك بن زنجويه ، حدَّثَني الحميدي ، حدَّثَنا سفيان ، عن سالم إن شاء الله كذا ، قال : قال عمر بن سعد للحسين : ... ، كما في الارشاد .

5:کشف الغمة : ج 2، ص 438 - كما في الارشاد .

6 تهذيب الكمال : ج21، ص 359 - عن الحميدي ، كما في الارشاد .

7: تاريخ الاسلام : ج 5، ص 195 - عن ابن عيينة ، عمن حدَّثَه ، عن سالم ، كما في الارشاد .

8: إثبات الهداة : ج 2، ص 584، ح 47 - عن الارشاد .

9:مدينة المعاجز : ج 4، ص 62 - مُرسَلاً ، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « ثم تُقتَلُ من بعدي عاجلا ».

10: بحار الأنوار : ج 44، ص 263، ح 10- عن كشف الغمة والارشاد .

* * *

« یا ابن رسول الله ... فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) ؟ قال : اثنا

عشر عدد نقباء بني إسرائيل ، قال : فسمّهم لي ، قال : فأطرق الحسين( عليه السلام)

ص: 289

مليّاً ، ثم رفع رأسه ، فقال : ... وتسعة من ولدي منهم عليّ ابني ، وبعده محمَّد ابنه ، وبعده جعفر ابنه ، وبعده موسی ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده محمَّد ابنه ، وبعده على ابنه ، وبعده الحسن ابنه ، وبعده الخلف المهدي هو التاسع من ولدي ، يقوم بالدين في آخر الزمان».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 232 - 233 - حدَّثَنا علي بن الحسن ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين الكوفي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن محمود ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الذاهل ، قال : حدَّثَنا أبوحفص الأعشى ، عن عنبسة بن الأزهر ، عن يحيى بن عقيل ، عن يحيى بن يعمن ( نعمان ) ، قال : كنت عند الحسين (علیه السلام) إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّماً، أسمر شديد السمرة ، فسلّم وردّ الحسين( عليه السلام) ، فقال :

2: الصراط المستقيم : ج2، ص 156- عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 599، ح 573 - عنه .

4:غاية المرام : ج 1، ص 266-265، ح 34 - عنه .

5:الإنصاف : ص 501 - 502، ح 301 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36 ص 384 - 385، ح 5 - عنه .

***

«لمّا عبّأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن عليّ (علیهما السلام) ...، فخرج (علیه السلام) حتى أتى الناس ... ، ثم قال : أين عمر بن سعد ، أدعوا لي عمر ، فدعي له وكان کارهاً لا يحب أن يأتيه ، فقال : يا عمر یاابن عم أتقتلني وتزعم أن يوتيك الدعيّ بن الدعيّ بلاد الريّ وجرجان ؟! والله لا تتهنّأ بذلك أبدأ، عهداً معهوداً ، فاصنع ما أنت صانع ، فإنك لا تفرح بعدي بدنيا ولا آخرة ،

ص: 290

ولكأنِّی برأسك على قصبة قد نصب بالكوفة تتراماه الصبيان ، ويتخذونه غرضاً بينهم ...» .

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر:

1: تيسير المطالب : ص 95 - 97 - أخبرنا أبي رحمه الله تعالى ، قال : أخبرنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول الضبي أبو محمَّد ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله ، عن عبدالله بن الحسين بن تميم ، قال : حدَّثَني محمَّد بن زکریا ، قال : حدَّثَني محمَّد بن عبدالرحمن بن القاسم التيمي ، قال : وحدَّثَني عبدالله بن محمَّد بن سليمان بن عبدالله بن محمَّد بن سليمان بن عبدالله بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبدالله بن الحسن (علیهم السلام) ، قال :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 2، ص 8-11، ح 9 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد سيف الدين أبو جعفر محمَّد بن عمر الجمحي كتابة ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زید بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام النقيب علي بن محمَّد ابن جعفر الحسني الاسترابادي ، حدَّثَنا السيد الإمام ، نقیب النقباء ، زین الاسلام أبو جعفر محمَّد ابن جعفر بن علي الحسيني ، حدَّثَنا السيد الإمام أبو طالب يحيي بن الحسين .. ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج45، ص8 - 10 - عن الخوارزمي .

***

[731] 22 : « أما والله لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا ، ومع الألف ألفا ، ومع الألف ألفا ، فقلت : جعلت فداك إن هؤلاء أولاد كذا وكذا لا يبلغون هذا ، فقال : ويحك [ إن في ذلك الزمان يكون للرجل من صلبه كذا وكذا رجلا ، وإنّ مولى القوم من أنفسهم » .

المصادر :

1: كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 190 - 191، ح 153 - جماعة ، عن التلعکبري ، عن

ص: 291

أحمد بن علي الرازي ، عن أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمَّد بن قتيبة ، عن الفضل ابن شاذان ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمَّد بن عذافر ، عن عقبة بن يونس ، عن عبدالله بن شريك في حديث له اختصرناه ، قال : مر الحسين( عليه السلام) على حلقة من بني أمية وهم جلوس في مسجد الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال :

2: إثبات الهداة : ج3، ص505 ، ح 309 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 51، ص133، ح 7 - عنه .

***

[732] 23 : « أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين (علیه السلام) لما ذُکِرَ له من دلائله، فلمّا صار بقرب المدينة خضخض ودخل المدينة ، فدخل على الحسين وهو جُنُب ، فقال له أبو عبدالله الحسين (علیه السلام) : أما تستحي يا أعرابي أن تدخل إلى إمامك وأنت جنب ؟ [ وقال : ] أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم ، فقال الأعرابي : يا مولاي قد بلغت حاجتي مما جئت فيه ، فخرج من عنده فاغتسل ، ورجع إليه فسأله عما كان في قلبه ».

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 246، ح 2- عن جابر الجعفي ، عن زين العابدين (علیه السلام) ، قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 178، ح 2- مُرسَلاً ، باختصار .

3: وسائل الشيعة : ج 2، ص 193، ح 1907 - عنه .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 515 ، ح 1031 - عنه .

5:إثبات الهداة : ج 2، ص 579 ، ح 27- عنه .

6: بحار الأنوار : ج 78، ص 59، ح 29- عنه .

***

ص: 292

[733] 24: « إن هؤلاء يريدونني دونكم ، ولو قتلوني لم يقبلوا إليكم ، فالنجاء النجاء ، وأنتم في حل ، فإنكم إن أصبحتم معي قُتِلتُم كُلُّكُم ، فقالوا : لا نخذلك ، ولا نختار العيش بعدك ، فقال (علیه السلام) : إنكم تُقتَلُونَ كُلُّكُم حتی لا يفلت منكم واحد».

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 254 ، ح8 - مُرسَلاً ، عن زين العابدين (علیه السلام) أنه قال : لما كانت الليلة التي قتل فيها الحسين( عليه السلام) في صبيحتها ، قام في أصحابه ، فقال (علیه السلام) :

2: بحار الأنوار : ج 45، ص89، ح 27 - عنه .

***

[ 734] 25 : « إنّ ممّا يقرّ لعيني (1) أنك لا تأكل من بُرِّ العراق بعدي إلا قليلا، فقال مستهزئا : يا أبا عبدالله في الشعير خَلَف »

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص 62 - روي أن الحسين بن علیّ (علیهما السلام)قال لعمر بن سعد :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 81 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص482 ، ح 999- عنه

4: بحار الأنوار : ج 4، ص 300، ح 46 - عنه .

***

[735] 26: « يا ولدي يا علي ، والله لا يسكن دمي حتى يبعث الله المهدي ، فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا ».

ص: 293


1- الصحيح : بعيني

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 93 - عن مقاتل ، عن زين العابدين (علیه السلام) ، عن أبيه (علیه السلام)

2: بحار الأنوار : ج 45، ص 299، ح 10- عنه .

***

[736]27:« يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين ، فقيل له : يا ابن رسول الله من قائمكم ؟ قال : السابع من ولد ابني محمَّد بن علي ، وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمَّد بن علي بن موسی بن جعفر بن محمَّد بن عليّ ابني، وهو الذي يغيب مدة طويلة ، ثم يظهر ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جوراً و ظلماً». .

المصادر:

3: إثبات الهداة : ج 3، ص 569، ح 681 - عن : « إثبات الرجعة » (1) ، حدَّثَنا الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن ثابت بن أبي صفية دينار ، عن أبي جعفر (علیه السلام) في حديث أنّ الحسين (علیه السلام) قال :

***

[737]28:« إن أعرابياً قال للحسين (علیه السلام) : يا ابن رسول الله فقدت ناقتي ولم يكن عندي غيرها ، وكان أبوك يرشد الضالة ، ويبلغ المفقود إلى صاحبه ، فقال له الحسين (علیه السلام) : إذهب إلى الموضع الفلانی تجد ناقتك واقفة وفي مواجهها ذئب أسود ، قال : فتوجه الأعرابي إلى الموضع ، ثم رجع ، فقال

ص: 294


1- لم نعثر عليه ، يوجد الحديث في : « مختصر إثبات الرجعة » المطبوع في مجلة تراثنا، العدد 15، سنة 1409 ه، ص208 - 209، ح 7.

للحسين : يا ابن رسول الله وجدت ناقتي في الموضع الفلانی » .

المصادر:

1: إثبات الهداة : ج 2، ص 591، ح 83 - روى السيد ولي بن نعمة الله الرضوي في كتاب :«مجمع البحرين في مناقب السبطين» ، (1) نقلا من کتاب : « البهجة » (2) عن ابن عباس :

* * *

[738] 29: « كنت جالسا عند الحسين (علیه السلام)، فجاءه أعرابي وقال : ضلّ بعيري وليس لي غيره ، وأنت ابن رسول الله ، أرشدني إليه ، فقال : إذهب إلى موضع كذا فإنه فيه وفي مقابله أسد ، فذهب إلى ذلك الموضع ، فوجده کما قال».

المصادر :

1: إثبات الهداة : ج 2، ص 591، ح 85 - روی بعض أصحابنا في كتاب له اسمه : «التحفة في الكلام » (3) قال : روی عبدالله بن عباس ، قال :

***

ص: 295


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نعثر عليه .

ص: 296

معرفته (علیه السلام) بجميع اللغات

[739] 1: « شهدت الحسين بن علي (علیهما السلام) وصحبته من مكة حتى أتينا القُطقُطانة ، ثم استأذنته في الرجوع ، فأذن لي ، فرأيته وقد استقبله سبع عقور (1) فكلّمه ، فوقف له ، فقال : ما حال الناس بالكوفة ؟ قال : قلوبهم معك وسيوفهم عليك ، قال : ومن خلّفت بها ؟ قال : ابن زیاد ، وقد قتل مسلم بن عقيل ، قال : وأين تريد ؟ قال : عدن ، قال له : أيها السبع هل عرفت ماء الكوفة ؟ قال : ما علمنا من علمك إلا ما زودتنا ، ثم انصرف وهو يقول : وما ربك بظلّام للعبيد».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 182 ، ح 99 - حدَّثَنا محمَّد بن جنید ، عن أبيه جنيد بن أسلم بن جنید ، عن راشد بن مزيد ، قال :

2: نوادر المعجزات : ص 107، ح 2 - مثله سندا ولفظاً.

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 588، ح 69 - عن کتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، بإسناده ، عن راشد بن مزيد ، باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 451، ح 970- عنه .

***

[740] 2: « إذا صاح النسر فإنه يقول : يا ابن آدم عش ما شئت فأخره الموت ، وإذ صاح البازي يقول : يا عالم الخفيات يا كاشف البليات ، وإذا صاح الطاووس يقول : مولاي ظلمت نفسي واغتررت بزينتي فاغفر لي ، وإذا صاح الدرّاج (2) يقول : الرحمان على العرش استوى ، وإذا صاح الديك

ص: 297


1- سبع عقور : أي يجرح ويقتل ويفترس . لسان العرب : ج4 ، ص 594 ؛ مادة « عقر» .
2- الدراج : طير أرقط بسواد وبياض ، قصير المنقار ، مقتدر الرجل والعنق . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 279.

يقول : من عرف الله لم ينس ذكره ، وإذا قرقرت الدجاجة تقول : يا إله الحق أنت الحق وقولك الحق یا الله یا حق ، وإذا صاح الباشَقُ (1) يقول : آمنت بالله واليوم الآخر ، وإذا صاحت الحِدَأةُ (2) تقول : توكل على الله ترزق ، وإذا صاح العقاب يقول : من أطاع الله لم يشق ، وإذا صاح الشاهين يقول : سبحان الله حقا حقا ، وإذا صاحت البومة تقول : البعدُ من الناس أنس، وإذا صاح الغراب يقول : يا رازق ابعث بالرزق الحلال ، وإذا صاح الكُركي (3) يقول : اللّهمَّ احفظني من عدوي ، وإذا صاح اللقلق يقول : من تخلى من الناس نجا من أذاهم، وإذا صاحت البطّة تقول : غفرانك يا الله غفرانك ، وإذا صاح الهدهد يقول : ما أشقی من عصى الله ، وإذا صاح القمريُّ (4) يقول : يا عالم السر والنجوی یا الله ، وإذا صاح الدُبسيۀ (5) يقول : أنت الله لا إله سواك يا الله ، وإذا صاح العَقعَق (6)، يقول : سبحان من لايخفى عليه خافية ، وإذا صاح الببغاء يقول : من ذكر ربه غفر ذنبه ، وإذا

ص: 298


1- الباشق : نوع من جنس البازي ، وهو من الجوارح ، المعجم الوسيط : ج 1، ص 58.
2- الحِدَأةُ : طائر من الجوارح ينقض على الجرذان والأطعمة ونحوها. المعجم الوسيط : ج1، ص 159
3- الكُركي : طائر كبير ، أغبر اللون ، طویل العنق والرجلين . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 892.
4- القمري : ضرب من الحمام مُطَوَّق حسن الصوت . المعجم الوسيط : ج 2، ص 758.
5- الدبسي : ضرب من الفواخت ، وقيل : هو من الطير الذي لونه بين السواد والحمرة . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 888
6- العقعق : طائر كالغراب ، ضخم طویل المنقار ، ولنه أبلق بسواد وبياض . الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص 876.

صاح العصفور يقول : استغفر الله ممّا يُسخط الله ، وإذا صاح البلبل يقول : لا إله إلا الله حقا حقا ، وإذا صاحت القَبَجَة (1) تقول : قرب الحقّ قرب ، وإذا صاحت السّماناة (2) تقول : يا ابن آدم ما أغفلك عن الموت ، وإذا صاح السنوذنيق (3) يقول : لا إله إلا الله ، محمَّد رسول الله ، وآله خيرة الله ، وإذا صاحت الفاختة تقول : يا واحد یا أحد يا فرد یا صمد، وإذا صاح الشِّقراق (4) يقول : مولاي اعتقني من النار ، وإذا صاحت القُنبَرَة (5) تقول : مولاي تب على كل مذنب من المؤمنين ، وإذا صاح الورشان (6) يقول : إن لم تغفر ذنبي شقيت ، وإذا صاح الشِّفنين (7) يقول : لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإذا صاحت النعامة تقول : لا معبود سوى الله ، وإذا صاحت الخُطّافة (8)فإنها تقرأ سورة الحمد ، وتقول : يا قابل توبة التوّابين ، يا الله لك الحمد، وإذا

ص: 299


1- القَبَجُ : الحَجَل ، وهي طائر ورديٌّ ، أحمر الرجلين والمنقار في حجم الحمام . الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص878.
2- السّماناة : طائر طویل العنق والرجلين . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 881.
3- الصحيح : السَّوذَنيق : الصقر . لسان العرب : ج 10، ص 155؛ مادة « سَذَقَ».
4- الشِّفراقُ : طائر يكون في أرض الحرم في منابت النخيل كقدر الهدهد ، مرقَّط بحمرة وخضرة وبياض وسواد ، والعرب تتشاءم به . لسان العرب : ج 10، ص 186؛ مادة « شقرق »
5- القُنبَرَة والقُبَّرَة : طائرة من العصافير غبراء ، تطير في السماء وتَصفُر. الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 893.
6- الوَرَشان : طائر من الفصيلة الحمامة ، أكبر قليلا من الحمامة . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1025.
7- الشِفنین : نوع من الحمام ، وصوته في الترتم كصوت الرباب وفيه تحزین . حياة الحيوان الكبرى : ج1، 601.
8- الخُطّاف : السنونو ، وهو ضرب من الطيور القواطع ، عريض المنقار ، دقيق الجناح طويله . المعجم الوسيط : ج 1، ص 245.

صاحت الزرافة تقول : لا إله إلا الله وحده ، وإذا صاح الحَمَلُ يقول : کفی بالموت واعظاً ، وإذا صاح الجَديُ (1) يقول : عاجلني الموت فقلّ ذنبي ، وإذا زار الأسد يقول : أمر الله مهم مهم ، وإذا صاح الثور يقول : مهلا مهلا يا ابن آدم أنت بين يدي من يرى ولا يُرى وهو الله ، وإذا صاح الفيل يقول : لايغني عن الموت قوة ولا حيلة ، وإذا صاح الفهد يقول : يا عزيز يا جبار یا متکبر یا الله ، وإذا صاح الجمل يقول : سبحان مذل الجبارين سبحانه ، وإذا صهل الفرس يقول : سبحان ربنا سبحانه ، وإذا صاح الذئب يقول : ماحفظ الله فلن يضيع أبدا ، وإذا صاح ابن آوى يقول : الويل الويل الويل للمذنب المُصِرّ ، وإذا صاح الكلب يقول : كفى بالمعاصي ذلا ، وإذا صاح الأرنب يقول : لا تهلكني يا الله لك الحمد ، وإذا صاح الثعلب يقول : الدنيا دار غرور ، وإذا صاح الغزال يقول : نجّني من الأذى ، وإذا صاح الكركدن يقول : أغثني وإلا هلکت یا مولاي ، وإذا صاح الأُيَّلُ (2) يقول : حسبي الله ونعم الوكيل حسبي ، وإذا صاح النمر يقول : سبحان من تعز بالقدرة سبحانه ، وإذا سبحت الحية تقول : ما أشقى من عصاك يارحمن ، وإذا سبّحت العقرب تقول : الشر شيء وحش . ثم قال (علیه السلام) : ما خلق الله من شيء إلا وله تسبيح یحمد به ربه ، ثم تلا هذه الآية : «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ».(3)

ص: 300


1- الجَديُ : الذكر من أولاد المعز . المعجم الوسيط : ج 1، ص 112.
2- الأيَّلُ : ذكر الأوعال ، وهو التيس الجبلي . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 836.
3- الإسراء : 44.

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 248 - 252، ح 5 - [قال المؤلف ]: الحسين( عليه السلام) سئل في حال صغره عن أصوات الحيوانات ، لأن من شرط الامام أن يكون عالما بجميع اللغات حتى أصوات الحيوانات ، فقال على ما روی محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن الحسين( عليه السلام) أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 61، ص 27 - 29، ح8 - عنه .

***

[741] 3: « إذا صاح النسر قال : يا ابن آدم عش ما شئت آخره الموت ، وإذا صاح العقاب قال : إن في البعد من الناس أنساً، وإذا صاح القبر قال : اللّهمَّ العن مبغضي آل محمَّد ، وإذا صاح الخطاف قرأ : الحمد لله رب العالمين ، ويمد الضالين كما يمدها القارئ».

المصادر:

1:الكشف والبيان : ج 7، ص 195 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، قال : قال الحسين بن علیّ (علیهما السلام):

2: تفسير البغوي : ج 3، ص 409 - 410 - رُوِیَ ، عن جعفر بن محمَّد الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي (علیهم السلام) ، مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 75 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 11، ص 34، ح 9 - عن المناقب .

***

[742] 4: « أنت عطشان وأنا عطشان ، والله لاذقت الماء حتى تشرب ، فلمّا سمع الفرس كلام الحسين( عليه السلام) شال رأسه ولم يشرب كأنه فهم الكلام، فقال الحسين : إشرب فأنا إشرب ، فمد الحسين يده فغرف من الماء ، فقال

ص: 301

فارس : يا أبا عبدالله تتلذّذ بشر الماء وقد هُتکت حرمتك ! فنفض الماء من يده وحمل على القوم ، فكشفهم ، فاذا الخيمة سالمة » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 65 - 66 - روی أبو مخنف ، عن الجلودي : إنّ الحسين (علیه السلام) حمل على الأعور السلمي وعمرو بن الحجاج الزبيدي ، و كانا في أربعة آلاف رجل على الشريعة ، وأقحم الفرس على الفرات ، فلما أولغ الفرس برأسه ليشرب ، قال علي(علیه السلام) :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 505، ح 1021 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج45، ص 51 - عنه .

***

ص: 302

نور وجهه (علیه السلام)

[743] 1: « إن الحسين( عليه السلام) كان يقعد في المكان المظلم، فيهتدي إليه ببياض غرة جبينه ».

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص 112، ح 1051- عن یحیی بن الحسين مرفوعا:

2: الإفادة في تاريخ الأئمة السادة : ص 11 - مُرسَلاً : إنه ( الحسين( عليه السلام) ) كان إذا قعد في موضع ظلمة يهتدي إليه لبياض جبينه ونحره .

3: لُباب الأنساب : ص 346 - قيل : إنه ( الحسين (علیه السلام) ) إذا قعد في موضع مظلم يهتدی إليه لبياض جبينه ووجهه ونحره .

4:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 83 - مُرسَلاً ، وفيه : « جبينه ونحره » بدل « غرة جبينه .

5:شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة : ص 480 - مُرسَلاً ، كما الإفادة ؛ وفيه : «أهدي » بدل « يهتدی» .

6: المنتخب ، الطريحي : ص 204- عن الطبري (1)، عن طاووس الیَمانی ، كما في المناقب .

7: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 46 ، ح 1076 - عن طاووس الیَمانی ، كما في المناقب .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 194 ، ح 7- عن المناقب .

***

ص: 303


1- لم نجد الحديث في كتبه

ص: 304

إطعامه (علیه السلام) ابنه علي الأكبر من طعام الجنة

[744] 1: « شهدت الحسين بن علیّ (علیهما السلام)وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبأ في غير أوانه ، فضرب يده إلى سارية المسجد ، فأخرج له عنبأ وموزة فأطعمه، وقال : ما عند الله لأوليائه أكثر». .

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 183، ح100 - حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا سعيد بن شرفي بن القطّان ، عن زفر بن يحيي ، عن کثیر بن شاذان ، قال :

2: نوادر المعجزات : ص 108، ح 3 - مثله سندا ولفظاً .

٣ : الدر النظيم : ص 531 - عن زفر بن يحيى ، عن كثير بن شاذان ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 88 ، ح 70 - عن كتاب : « مناقب فاطمة وولدها » ، مثله .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص452، ح 971 - عن الطبري .

***

ص: 305

ص: 306

ظهور ماء البئر وعذوبته ببركته (علیه السلام)

[745] 1: « إن بئري هذه قد رشحتها (1)، وهذا اليوم أوان ما خرج إلينا في الدلو شيء من ماء ، فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة ، قال : هات من مائها، فأُتِيَ من مائها في الدلو ، فشرب منه ، ثم مضمض ، ثم رده في البئر ، فأعذب وأمهى(2) ».

المصادر:

1: الطبقات الكبرى : ج 5، ص 144 - أخبرنا محمَّد بن عمر ، قال : حدَّثَني عبدالله بن جعفر ، عن أبي عون ، قال : لما خرج حسين بن علي من المدينة یريد مكة ، مرّ بابن مطيع وهو يحفر بئره ... ، فقال له ابن مطيع :

2:تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 182- قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمَّد الجوهري ، أخبرنا أبو عمر بن حيوية ، أخبرنا أحمد بن معروف ، نبأنا الحسين بن الفهم، عن محمَّد بن سعد ، مثله .

3: بغية الطلب : ج6، ص 2591- أنبأنا عمر بن طبرزد ، قال : أنبأنا أبوغالب بن البنّا ...، كما في تاريخ مدينة دمشق .

***

ص: 307


1- بئر رشوح : قليلة الماء . لسان العرب : ج 2، ص 449 ؛ مادة « رشح » .
2- ماهت البئر : ظهر ماؤها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 892.

ص: 308

لقاؤه (علیه السلام) بعد استشهاده بالسجاد والباقر (علیهما السلام)

[746] 1: « خرجت مع أبي (علیه السلام) إلى بعض أمواله ، فلما صرنا في الصحراء استقبله شیخ ، فنزل إليه أبي وسلّم عليه ، فجعلت أسمعه وهو يقول : جعلت فداك ، ثم تسائلا طويلا ، ثم ودّعه أبي ، وقام الشيخ فانصرف ، وأبي ينظر خلفه حتى غاب شخصه عنه ، فقلت لأبي : من هذا الشيخ الذي سمعتك تعظمه في مساءلتك ؟ قال : يا بني هذا جدك الحسين (علیه السلام) ».

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 819، ح 30 - عن الصفّار ، عن محمَّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عبيد بن عبدالرحمن الخثعمي ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: المحتضر : ص 35، ح 37 - مثله سنداً ولفظاً .

3: مختصر البصائر : ص 308 - 309، ح 324 - مثله سنداً، ولفظاً .

4: الإيقاظ من الهجمة : ص 210 - 211، ح 23 - عنه .

5:مدينة المعاجز : ج4 ، ص 224 ، ح 1249 - عنه .

***

ص: 309

ص: 310

فتحه (علیه السلام) أبواب السماء

[747] 1:« لقينا الحسين بن علیّ (علیهما السلام)قبل أن يخرج إلى العراق بثلاث ليال ، فأخبرناه بضعف الناس في الكوفة وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه ، فأومأ بيده نحو السماء ، ففتحت أبواب السماء ، ونزل من الملائكة عدد لا يحصيهم إلا الله ، وقال : لولا تقارب الأشياء وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء ، ولكن أعلم علما أن من هناك مصعدي (1)، وهناك مصارع أصحابي لا ينجو منهم إلا ولدي عليّ»..

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 182، ح 98 - حدَّثَنا أبو محمَّد سفیان بن وكيع ، عن أبيه وكيع، عن الأعمش ، قال : قال لي : أبو محمَّد الواقدي وزرارة بن جلح (2) :

2: نوادر المعجزات : ص107، ح 1- مثله سنداً ولفظاً .

3: الملهوف : ص 124- 126 - عنه .

4:الدر النظيم : ص 530 - رُوِیَ ، عن الأعمش أنه قال : قال لي أبو محمَّد الواقدي وزرارة ابن خلج ، مثله .

5:تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص229 - عنه .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص449 - 450، ح 968 – عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 364 - عن الملهوف.

***

ص: 311


1- الصحيح : مصرعي ، كما في سائر المصادر .
2- الصحيح : خَلَج ، مثلما ضبطه الشيخ علي النمازي الشاهرودي في : مستدرکات علم رجال الحديث : ج3، ص 425، ت5729.

ص: 312

رعاية جبرئیل له (علیه السلام)

[748] 1: « إن جبرئیل نزل يوما فوجد الزهراء نائمة ، والحسين قلقا على عادة الأطفال مع أمهاتهم ، فقعد جبرئيل يُلهّيه عن البكاء حتى استيقظت ، فأعلمها رسول الله بذلك » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 82 - عن : « المسألة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة » (1) ، عن أبي محمَّد الحسن بن طاهر القائني الهاشمي ، قال : جاء الحديث :

2: المنتخب ، الطريحي : ص 204- عن الطبري (2)، عن طاووس الیَمانی : إن جبرائيل (علیه السلام) نزل يوما إلى الأرض ، فوجد الزهراء نائمة والحسين في مهده يبكي على جاري عادة الأطفال مع أمهاتهم ، فجلس جبرائیل عند الحسين ، وجعل يُناغيه ويُسكّته عن البكاء ويُسلّيه ، ولم يزل كذلك حتى استيقظت فاطمة (علیها السلام) من منامها ، فسمعت إنسانا يناغي الحسين ، فالتفتت إليه ولم تر أحداً ، فأعلمها أبوها رسول الله أن جبرائيل كان ناغي الحسين .

3: مدينة المعاجز : ج4، ص46، ح 1076 - عن طاووس الیَمانی ، كما في المنتخب .

4:بحار الأنوار : ج 3، ص118 - رُوِیَ في بعض الكتب المعتبرة ، عن الطبري ، عن طاووس الیَمانی ، كما في المنتخب .

و ج 43، ص 297، ح 59 - عنه .

***

ص: 313


1- لم نعثر عليه
2- لم نجد الحديث في كتبه

ص: 314

إراءته (علیه السلام) مصرعه و مصرع أصحابه لأم سلمة

[749] 1: « لمّا أراد الحسين بن علي (علیهما السلام) الخروج إلى الشام ، بعثت إليه أم سلمة وهي التي كانت ربّته وكان هو أحب إليها من كل أحد، وكانت أرأف الناس عليه ، وكانت تربة الحسين عندها في قارورة مختومة دفعها إليها رسول الله ، وقال لها : إذا خرج ابني إلى العراق فاجعلي هذه القارورة نُصبَ عينيك ، فإذا استحالت التربة في القارورة دماً عبيطاً (1)فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل ، فقالت له : أذكّرك رسول الله أن تخرج إلى العراق ، قال : ولِمَ يا أم سلمة ؟ قالت : سمعت رسول الله يقول : يقتل ابني الحسين بالعراق ، وعندي يا بني تربتك في قارورة مختومة دفعها إلىّ النبي ، فقال : يا أم سلمة إنّی مقتول لا محالة ، فأين أفرّ من القدر والقضاء المحتوم والأمر الواجب من الله سبحانه تعالى ، قالت : واعجباه ، فأين تذهب وأنت مقتول ؟ ! قال : يا أم إنِّی إن لم أذهب اليوم ذهبت غدا ، وإن لم أذهب غدا ذهبت بعد غد، وما من الموت مفرّ ، والله يا أم إنِّی لأعرف اليوم الذي أقتل فيه ، والساعة التي أحمل فيها ، والحفرة التي أدفن فيها ، وأعرف قاتلي ومحاربي ، والمجلِب عليّ ، والسائق ، والقائد ، والمُحَرِّض ، ومن هو قاتلي ، ومن يُحَرِّضُهُ ، ومن يقتل معي من أهلي وشيعتي رجلا رجلا ، وأحصيهم عدداً ، وأعرفهم بأعيانهم وأسمائهم وقبائلهم وعشائرهم كما أعرفك ، وإن أحببت أريتك مصرعي و مكانی ، فقالت : فقد شئت ، فما زاد على أن تكلّم

ص: 315


1- العبيط : الطريّ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 581.

باسم الله ، فخضعت له الأرض حتى أراها مضجعه ومكانه ومكان أصحابه ، و أعطاها من تلك التربة التي كانت عندها ، ثم خرج الحسين (علیه السلام) ، وقال لها : يا أم إنِّی لمقتول یوم عاشوراء يوم السبت ، فكانت أم سلمة تعد الأيام وتسأل عن يوم عاشوراء ، فلمّا كانت تلك الليلة صبحته (1) قتل الحسين (علیه السلام) ، فرأت في منامها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أشعث مغبراً باكياً ، وقال : دفنت الحسين وأصحابه الساعة ، فانتبهت أم سلمة وخرجت صارخة بأعلى صوتها ، واجتمع إليها أهل المدينة ، فقالوا لها : ما الذي دهاك ؟ قالت : قتل الحسين بن علي وأصحابه ، قالوا : أضغاث أحلام ، فقالت : مكانكم فإن عندي تربة الحسين ، فأخرجت اليهم القارورة ، فإذا هي دم عبيط ، فحسبوا الأيام ، فإذا الحسين قتل في ذلك اليوم».

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 202- 204- حدَّثَني أبو الحسين محمَّد بن علي الفارسي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر الباقر (علیهما السلام) ، قال :

2: إثبات الوصية ، المسعودي : ص 141 - مُرسَلاً ، باختصار .

3: عيون المعجزات : ص 191 ، ح3 - مُرسَلاً ، باختصار .

4: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 253 - 254 ، ح7 - مُرسَلاً ، مثله ؛ وفيه : ثم مسح بيده على وجهها ، ففسح الله في بصرها حتى أراها ذلك كله .

5:الثاقب في المناقب : ص 330، ح 272 - مُرسَلاً ، عن الباقر صَلَوات الله عليه ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

6: الصراط المستقيم : ج2، ص179، ح 6 - كما في الخرائج ، باختصار .

ص: 316


1- الصحيح : صبيحتها

7: إثبات الهداة : ج 2، ص 181، ح 31 - عن الخرائج .

و ص 586 ، ح 56 - عن عيون المعجزات .

و ص 587، ح 60 - عنه باختصار .

8: مدينة المعاجز : ج3، ص489 - 491، ح 1003- عن الثاقب .

9: بحار الأنوار : ج45، ص89، ح 27- عن الخرائج .

***

ص: 317

ص: 318

رؤيته (علیه السلام) في النوم بعد استشهاده

«و...، کنت مؤذّنأ لآل فلان ، كلّما أصبحت لعنت عليا ألف مرة بين الأذان والإقامة ، فلمّا كان يوم الجمعة لعنت عليّا أربعة آلاف مرة ، فخرجت من مسجدي هذا ، فاتّكأت على هذا الدكان ، فذهب بي النوم ، فرأيت في منامي إذا عليّ مُتّكئ ، فرأيت كأن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أقبل وعن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، ومعه إبريق ، فقال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) للحسين : اسق الجماعة ، فسقاهم ، ثم قال : اسق المُتَّکِئ على الدّكان ، قال : ياجداه ، أتأمرني أن أسقيه وهذا يلعن والدي كل يوم ألف مرة ، وقد لعنه هذا اليوم أربعة آلاف مرة ، فرأيت كأنّما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) دنا مني ، فوقف عند رأسي ، ثم قال : مالك عليك لعنة الله ؟ تلعن عليا وعلي منّي ! واذا وجهي كما ترى ورأسي کا تری ... ».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [ 123] 17، ومرت مصادره في : ص 102 - 106 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[750] 1: « أدخلوا هذا البيت وردّوا الباب ، ولا يتكلم منكم أحد، فلمّا دخل قام إليه فاعتنقا وجلسا طویلا يتشاوران ، ثم علا الكلام بينهما ، فقال زيد : دع ذا عنك يا جعفر ، والله لئن لم تمدّ يدك حتى أبايعك أو هذه يدي فبايعني لأتعبنّك و كلِّفنَّك ما لا تطيق ، فقد تركت الجهاد وأخلدت إلى الخفض، وأرخيت الستر، واحتويت على مال الشرق والغرب ، فقال الصادق :

ص: 319

يرحمك الله ياعم ، يغفر لك الله يا عم ، وزيد يسمعه ويقول : موعدنا الصبح أليس الصبح بقریب ومضى ، فتكلم الناس في ذلك ، فقال : مه لاتقولوا العمي زيد إلا خيرة ، رحم الله عمي فلو ظفر لوفي ، فلما كان في السحر قُرِعَ الباب ، ففتحت له الباب ، فدخل يشهق ويبكي ويقول : إرحمني ياجعفر يرحمك الله ، إرض عنّي ياجعفر رضي الله عنك ، إغفرلي باجعفر غفر الله لك ، فقال الصادق : غفر الله لك ورحمك ورضي عنك ، فما الخبر ياعم ؟ قال : نمت فرأيت رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) داخلا عليّ ، وعن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، وفاطمة خلفه ، وعلي أمامه ، وبيده حربة تلتهب التهابأ كأنها نار ، وهو يقول : إيها یا زید آذیت رسول الله في جعفر ، والله لئن لم يرحمك ويغفر لك ويرضى عنك لأرمينّك بهذه الحربة فلأضعها بين كتفيك ثم لَأخرجها من صدرك ، فانتبهت فزعا مرعوباً، فصرت إليك ، فارحمني يرحمك الله ، فقال : رضي الله عنك ، وغفر الله لك ، أوصني فإنك مقتول مصلوب محروق بالنار ، فوصّى زید بعياله وأولاده وقضاء الدين عنه ».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 245 - عن معتب ، قال : قرع باب مولاي الصادق (علیه السلام) ، فخرجت فإذا زید بن علیّ (علیه السلام)، فقال الصادق لجلسائه :

2: مدينة المعاجز : ج6، ص 103 - 105، ح 1879- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 47، ص 126 - 128، ح 175- عنه .

***

[751]2:«كان بي جرب عظیم فتمسحت بتراب قبر الحسين ، فغفوت

ص: 320

فانتبهت وليس علىّ منه شيء، وزرت قبر الحسين فغفوت عند القبر غفوة ، فرأيت كأنّ القبر قد شُقَّ وخرج منه إنسان ، فقلت : إلى أين يا ابن رسول الله ؟ فقال : من يد هؤلاءه ».

المصادر :

1: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج5، ص 346 - أخبرنا ابن ناصر ، قال : أخبرنا المبارك بن عبدالجبار ، قال : أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمَّد العتيقي ، قال : سمعت أبا بكر محمَّد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول : سمعت جعفر الخلدي يقول :

***

[752] 3: « رأيت فيما يرى النائم - ولي من العمر أقل من عشرين سنة - كأن طاقاً مفتوحآ من السماء ، فصعدت فيه ، ومشيت حتى انتهيت إلى بيت في صدره سرير الرسول ، عليه امرأة أعلم أنها خديجة ، فقمت إليها ، وسلمت عليها ، [فقالت : من تكون ؟ فقلت : عبدالله بن أحمد بن طباطبا ، فصفّقت بيديها وقالت : يا فاطمة قد جاءك من أولادك ولد، فخرجت من بيت على يسار خديجة ، فقمت إليها ، وقبلت يديها ، فقالت : مرحبا بالولد الصالح، وجلست ] ثم خرج کهلان ، أعلم أنها الحسن والحسين ، فقمت وقبلت يد الواحد ، فقال لي : عمك ، وأشار إلى أخيه الحسين ، ثم جلسوا، ثم خرج رجل عليه سكينة ووقار ، فقال لي أحدهما : هذا جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فقاموا كلهم ، وجلس ، ثم رأيت خديجة محترفة (1) تريد النزول

ص: 321


1- الصحيح : مُتَحَرَّفَةٌ ، وإذا مال الإنسان عن شيء يقال : تَحَرَّفَ . لسان العرب : ج9، ص93؛ مادة« حرف»

عن السرير ، ورأيت الجماعة تحركوا للقيام ، وقد سری نور ، ونزلت خديجة ، وخرج رسول الله ، فقاموا كلهم ، وقمت معهم ، فأكببت على رجليه أقبّلهما ...».

المصادر:

1: مرشد الزوار إلى قبور الأبرار : ج 1، ص 239 - ذكر أبو محمَّد الحسن بن إبراهيم بن الحسن الليثي - المعروف بابن زولاق - ، قال : حدَّثَني عبدالله بن أحمد بن طباطبا ، قال :

***

[753] 4:« مرحبا بك يا ابن ذبيان ، الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا ، فقلت : لماذا يا ابن رسول الله ؟ فقال :لمنام رأيته البارحة ، وقد أزعجني وأرّقني ، فقلت : خير يكون إن شاء الله تعالى ، فقال : يا ابن ذبيان رأيت كأنِّی قد نُصب لي سُلَّمٌ فيه مائة مرقاة ، فصعدت إلى أعلاه ، فقلت : یامولاي أهنيك بطول العمر ، وربما تعيش مائة سنة لكل مرقاة سنة ، فقال لي (علیه السلام) : ماشاء الله كان ، ثم قال : يا ابن ذبيان ، فلما صعدت إلى أعلى السُّلَّم رأيت كأنِّی دخلت في قبة خضراء يرى ظاهرها من باطنها، ورأيت جدي رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) جالسا فيها، وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان ، بشرق النور من وجوههما ، ورأيت امرأة بهية الخلقة ، ورأيت بين يديه شخصا بهيّ الحلقة جالسا عنده ، ورأيت رجلا واقف بين يديه ، وهو يقرأ هذه القصيدة : «لأم عمرو باللوى مربع» . فلما رآنی النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال لي : مرحبا بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا سلم على أبيك عليّ ، فسلمت عليه ، ثم قال لي : سلم على أمك فاطمة الزهراء ، فسلمت عليها ، فقال لي :

ص: 322

وسلم على أبويك الحسن والحسين فسلمت عليها ...».

المصادر :

1: بحار الأنوار : ج 7، ص 328 - 332 - أقول : وجدت في بعض تألیفات أصحابنا أنه روی ، بإسناده ، عن سهل بن ذبيان ، قال : دخلت على الإمام علي بن موسی الرضا (علیهما السلام)

في بعض الأيام ، قبل أن يدخل عليه أحد من الناس ، فقال لي :

***

ص: 323

ص: 324

بركة اسمه (علیه السلام)

[754]1:«لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمَّد ، أو أحمد، أو علي ، أو الحسن ، أو الحسين ، أو جعفر ، أو طالب ، أو عبدالله ، أو فاطمة من النساء » .

المصادر:.

1: الكافي : ج6، ص19، ح8 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن (علیه السلام) يقول : .

2: تهذيب الأحكام : ج7، ص 438، ح 1748- عنه .

3: الجامع للشرائع : ص 457 - مُرسَلاً ، عن أبي الحسن (علیه السلام) ، مثله .

4:تحرير الأحكام : ج4، ص6، ح 5275 - مُرسَلاً ، عن أبي الحسن (علیه السلام) ، مثله .

5:عدة الداعي : ص 105- عن سليمان الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن (علیه السلام) يقول : .. ،مثله

6: شرح اللمعة : ج 5، ص 443 - مُرسَلاً ، عن الرضا (علیه السلام) ، مثله .

7: كفاية الأحكام : ج 2، ص 283 - مُرسَلاً ، عن أبي الحسن (علیه السلام) ، مثله .

8: وسائل الشيعة : ج 21، ص 396، ح 27395 - عنه .

9: بحار الأنوار : ج101، ص 131، ح 25 - عن عدة الداعي .

***

ص: 325

ص: 326

استجابة أدعيته (علیه السلام)

« ...، وعطش الحسين فاستسقى وليس معهم ماء ، فجاءه رجل بماء فتناوله ليشرب ، فرماه حصین بن تميم بسهم فوقع في فيه ، فجعل يتلقى الدم بيده ويحمد الله ، وتوجه نحو المُسَنّاة (1) يريد الفرات ، فقال رجل من بني أبان بن دارم : حولوا بينه وبينه الماء ، فعرضوا له ، فحالوا بينه وبين الماء وهو أمامهم، فقال حسين : اللّهمَّ أظمِه ، ورماه الأبانی بسهم فأثبته في حَنَکه ، فانتزع السهم وتلقى الدم فملأ كفّه ، وقال : اللّهمَّ إنِّی أشكو إليك ما فعل هؤلاء، فما لبث الأبانی إلا قليلا حتى رُئِيَ وإنه لَيؤتى بالقُلَّةِ (2) أو العُسِّ (3) إن كان لَيَروي عِدَّةً فيشربه ، فإذا نزعه عن فيه ، قال : اسقوني فقد قتلني العطش ، فيا زال بذلك حتى مات ».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 436 - 439 و 472 - أخبرنا محمَّد ابن عمر ، قال : حدَّثَنا ابن أبي ذئب ، قال : حدَّثَني عبدالله بن عمير مولى أم الفضل . وأخبرنا عبدالله بن محمَّد بن عمر بن علي ، عن أبيه . وأخبرنا يحيى بن سعيد بن دینار السعدي ، عن أبيه . وحدَّثَني عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبي وجزة السعدي ، عن علي بن حسين . وأخبرنا علي بن محمَّد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه . وعن لوط بن يحيى الغامري ، عن محمَّد بن بشير الهمدانی، وغيره . وعن محمَّد ابن الحجاج ، عن عبدالملك بن عمير . وعن هارون بن عيسى ، عن يونس بن أبي

ص: 327


1- المسنّاة : سيبني لحجز ماء السيل أو النهر . الإفصاح في فقه اللغة : ج2، ص 986.
2- القلة : إناء من الفخّار يشرب منها . المعجم الوسيط : ج2، ص 756.
3- لعُسُّ : القدح الكبير . المعجم الوسيط : ج 2، ص 600.

إسحاق ، عن أبيه . وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن مجالد، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضا قد حدَّثَني في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حدیثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه و صَلَواته وبركاته ، قالوا :

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 450 - هشام ، عن أبيه محمَّد بن السائب ، عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة ، قال : حدَّثَني من شهد الحسين في عسكره : إن حسين حين غلب على عسكره ركب المُسَنّاة یريد الفرات ، قال : فقال رجل من بني أبان بن دارم : ويلكم حولوا بينه وبين الماء لا تتامّ (1) إليه شيعته ، قال : وضرب فرسه وأتبعه الناس حتى حالوا بينه وبين الفرات ، فقال الحسين : اللّهمَّ أظمه ، قال : وينتزع الأبانیّ بسهم ، فأثبته في حنك الحسين ، قال : فانتزع الحسين السهم ، ثم بسط كفيه فامتلأتا دماً ، ثم قال الحسين : اللّهمَّ إنِّی أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيّك ، قال : فوالله إن مكث الرجل إلا يسيراً حتى صبّ الله عليه الظمأ فجعل لا يروی .

قال القاسم بن الأصبغ : لقد رأيتني فيمن يُرَوِّح عنه ، والماء يُبَرَّد له فيه السّكَّر ، وعساس فيها اللبن ، وقلال فيها الماء ، وإنّه ليقول : ويلكم اسقوني قتلني الظمأ ، فيعطى القُلّة أو العُسَّ كان مُروياً أهل البيت فيشربه ، فإذا نزعه من فيه اضطجع الهنيهة ، ثم يقول : ويلكم اسقوني قتلني الظمأ ، قال: فوالله ما لبث إلا يسيراً حتى انقدّ (2) بطنه انقداد بطن البعير .

3: الثاقب في المناقب : ص 361، ح 287 - عن القاسم بن الأصبغ بن نباتة ، كما في تاريخ الطبري ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4:مقتل الحسين (علیه السلام) ، الخوارزمي : ج 2، ص 104، ح 25- أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شیخ القضاء إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا والدي شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان ، حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن أبي الدنيا ، أخبرني العباس بن هشام بن محمَّد الكوفي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كان رجل من أبان بن دارم يقال له زرعة شهد قتل الحسين( عليه السلام) ، ورماه بسهم فأصاب حنکه ، فجعل يتلقّى الدم بكفّه ،

ص: 328


1- تتامَّ القومُ : جاءوا كلهم وتموا . المعجم الوسيط : ج 1، ص 89.
2- إنقدّ : إنشقّ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 718.

ويقول به هكذا إلى السماء فيرمي به ، وذلك أن الحسين (علیه السلام) دعا بماء ليشرب ، فلما رماه حال بينه وبين الماء ، فقال الحسين : اللّهمَّ أظمئه ، اللّهمَّ أظمئه ، قال : فحدَّثَني من شهده وهو يجود أنه يصيح من الحرّ في بطنه ، والبرد في ظهره ، وبين يديه المراوح والثلج ، وخلفه الكانون (1) ، وهو يقول : اسقوني أهلكني العطش ، فيؤتي بعسّ عظيم فيه السويق (2) والماء واللبن ، لو شربه خمسة لكفاهم ، فیشربه ويعود ، فيقول : إسقوني أهلكني العطش ، قال : فانقدّ بطنه كانقداد [بطن] (3) البعير .

قال القاسم بن الأصبغ : لقد رأيتني عند ذلك الرجل وهو يصيح : العطش ، والماء يُبَرَّد له فيه السكّر ، والأعساس فيها اللبن ، وهو يقول : ويلكم اسقوني قد قتلني العطش ! فيعطى القلةَ و العُسَّ ،فإذا نزعه من فيه ، يصيح : اسقوني ، وما زال حتى انقدّ بطنه ومات أشر ميتة .

5:تاريخ مدينة الدمشق : ج 14، ص 223- أخبرنا أبو محمَّد هبة الله بن أحمد بن طاووس، أخبرنا طراد بن محمَّد بن علي ، أخبرنا علي بن محمَّد بن عبدالله بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان ...... ، كما في مقتل الحسين (علیه السلام) .

6: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 63- 64 - مُرسَلاً : إن رجلا من كلب رماه (الحسين (علیه السلام)) بسهم فشكّ (4) شدقه (5)، فقال الحسين : لا أرواك الله ، فعطش الرجل حتى ألقي نفسه في الفرات وشرب حتى مات .

7: الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 76- كما في تاريخ الطبري .

8: مثير الأحزان: ص 71 -[ قال المؤلف]: رويت عن الشيخ عبدالصمد، عن الشيخ أبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي ...، كما في مقتل الحسين (علیه السلام) ؛ باختصار .

9: كفاية الطالب : ص 434- أخبرنا المعمر بقية السلف محمَّد بن سعيد بن الموفق بن

ص: 329


1- الكانون : الموقد . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص408.
2- السويق : طعام يتحد من مدقوق الحنطة والشعير . المعجم الوسيط : ج 1، ص 465.
3- أضفناه لتستقيم العبارة.
4- شَکَّهُ : خرقه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 460.
5- الشدق : جانب الفم مما تحت الخد. المعجم الوسيط : ج 1، ص 476.

الخازن النيسابوري ببغداد ، أخبرتنا فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري ، أخبرنا النقيب أبوالفوارس طارد بن محمَّد بن علي الزيبي ، أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن بشران ، أخبرنا الحسين بن صفوان ... ، كما في مقتل الحسين (علیه السلام) .

10: ذخائر العقبی : ص 246 - كما في مقتل الحسين( عليه السلام) ، بسند یَتَّصِل مع سنده من العباس بن هشام.

11: تهذيب الكمال : ج6، ص 430 - عن بكر بن أبي الدنيا (1)، أخبرني العباس بن هشام ابن محمَّد الكلبي .... ، كما في مقتل الحسين( عليه السلام) .

12: سير أعلام النبلاء : ج3، ص311 - كما في مقتل الحسين( عليه السلام) ، بسند یَتَّصِل مع سنده من هشام بن محمَّد الكلبي .

13 : الوافي بالوفيات : ج 12، ص 427 - مُرسَلاً ، نحوه .

14:البداية والنهاية : ج 8، ص 187- عن هانی بن ثبيت الحضرمي ، نحوه .

15 : جواهر العقدین : ج3، ص 366 - كما في تهذيب الكمال سنداً ولفظا .

16:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 79 - كما في تهذيب الكمال سنداً ولفظاً .

17 : مدينة المعاجز : ج3، ص477، ح 991 – عن الثاقب في المناقب .

و ص 478، ح 992 – عن مناقب آل أبي طالب.

18 : بحار الأنوار : ج45، ص 310، ح 11- عن مقتل الحسين (علیه السلام) .

***

[755] 1: « أفيكم حسين ؟ فقال : من أنت ؟ فقال : أبشر بالنار ، قال : بل رب غفور رحيم مطاع ، قال : ومن أنت ؟ قال : أنا ابن حويزة ، قال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، قال : فذهب فنفر به فرسه على ساقيه ، فتقطع فما بقي منه غير رجله في الركاب » .

ص: 330


1- لم نجد الحديث في كتبه .

المصادر:

1: الكتاب المصنف ، ابن أبي شيبة : ج 15، ص98 - 99، ح 19216- حدَّثَنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن وائل بن علقمة أنه شهد الحسين بكربلاء ، قال : فجاء رجل، فقال :

2: أنساب الأشراف : ج3، ص399 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]: ...، وكان رجل من بني تميم يقال له عبدالله بن حوزة ، وجاء حتى وقف بحيال الحسين ، فقال : أبشر ياحسين بالنار ، فقال : كلّا إنِّی أقدم على رب رحیم وشفيع مطاع ، ثم قال : من هذا ؟ قالوا : ابن حوزة ، قال : حازه الله إلى النار ، فاضطرب به فرسه في جدول ، فتعلقت رجله بالركاب ، ووقع رأسه في الأرض ، ونفر الفرس ، فجعل يمر برأسه على كل حجر وأصل شجرة حتى مات.

3: تاريخ الطبري : ج 5، ص 430 - قال أبو مخنف : حدَّثَني حسين أبو جعفر ، قال : ثم إن رجلا من بني تميم - يقال له عبدالله بن حوزة - جاء حتى وقف أمام الحسين ، فقال : یا حسین یا حسین ، فقال حسين : ما تشاء ؟ قال : أبشر بالنار ، قال : كلا، إنِّی أقدم على رب رحیم وشفيع مطاع ، من هذا ؟ قال له أصحابه : هذا ابن حوزة ، قال : رب حُزهُ إلى النار ، قال : فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه ، وتعلقت رجله بالركاب ، ووقع رأسه في الأرض ، ونفر الفرس ، فأخذ يمرّ به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات .

و ص 431 - قال أبو مخنف : وأما سوید بن حية فزعم لي أن عبدالله بن حوزة حين وقع فرسه بقيت رجله اليسرى في الركاب ، وارتفعت اليمني فطارت ، وعدا به فرسه يضرب رأسه كل حجر وأصل شجرة حتى مات .

و فيها : أبو مخنف ، عن عطاء بن السائب ، عن عبدالجبار بن وائل الحضرمي ، عن أخيه مسروق بن وائل ، قال : كنت في أوائل الخيل ممن سار إلى الحسين ، فقلت : أكون في أوائلها لعلي أصيب رأس الحسين ، فأصيب به منزلة عند عبیدالله بن زیاد ، قال : فلما انتهينا إلى حسين ، تقدم رجل من القوم يقال له : ابن حوزة ، فقال : أفيكم حسین ؟ قال : فسكت حسین ، فقالها ثانِیة ، فأسكت حتى إذا كانت الثالثة ، قال : قولوا له : نعم ، هذا

ص: 331

حسين فما حاجتك ؟ قال : يا حسين أبشر بالنار ، قال : كذبت ، بل أقدم على رب غفور وشفيع مطاع ، فمن أنت ؟ قال : ابن حوزة ، قال : فرفع الحسين يديه حتى رأينا بیاض إبطيه من فوق الثياب ، ثم قال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، قال : فغضب ابن حوزة ، فذهب ليقوم إليه الفرس وبينه وبينه نهر ، قال : فعلقت قدمه بالركاب ، وجالت به الفرس فسقط عنها ، قال : فانقطعت قدمه و ساقه وفخذه وبقي جانبه الآخر متعلقا بالركاب ، قال : فرجع مسروق و ترك الخيل من ورائه ، قال : فسألته ، فقال : لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا لا أقاتلهم أبدا .

4:الفتوح : ج 5، ص 174- [ قال المؤلف راوياً واقعة الطف ]: ... ، وأقبل رجل من معسكر عمر بن سعد يقال له مالك بن حوزة على فرس له حتى وقف عند الخندق ، وجعل ينادي : أبشر ياحسين ، فقد تلفحك النار في الدنيا قبل الآخرة ، فقال له الحسین : كذبت يا عدو الله ، إنِّی قادم على رب رحیم وشفيع مطاع ، وذلك جدي رسول الله ، ثم قال الحسين : من هذا الرجل ؟ فقالوا : هذا مالك بن حوزة ، فقال الحسين : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، وأذقه حَرَّها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة ، قال : فلم يكن بأسرع أن شبث (1) به الفرس فألقطه (2) في النار ، فاحترق ، قال : فخرّ الحسين لله ساجداً مطيعاً ، ثم رفع رأسه وقال : يا لها من دعوة ما كان أسرع إجابتها ، قال : ثم رفع الحسين صوته ونادی : اللّهمَّ إنا أهل نبيك وذريته و قرابته ، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا ، إنك سميع مجيب .

5:المعجم الكبير ، الطبرانی : ج3، ص 125، ح 2849 - حدَّثَنا علي بن عبدالعزيز ، حدَّثَنا محمَّد بن سعيد بن الإصبهانی ، حدَّثَنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن ابن وائل ، أو - وائل بن علقمة - أنه شهد ما هناك ( واقعة الطف ) ، قال : قام رجل ، فقال : أفيكم حسین ؟ قالوا: نعم ، فقال : أبشر بالنار ، فقال : أبشر برب رحیم وشفيع مطاع ، قال : من أنت ؟ قال : أنا ابن جويزة ( حويزة ) قال : فقال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، فنفرت به الدابة ، فتعلقت رجله في الركاب ، قال : فوالله مابقي عليها منه إلا رجله .

6: الأمالي ، الصدوق : مجلس 30، ص 215 - 221، ح 239 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر

ص: 332


1- شبث الشيء وبالشيء : تعلق به ولزمه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 470.
2- الصحيح : فألقاه

البغدادي الحافظ ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن عثمان بن زياد التستري من كتابه ، عن إبراهيم بن عبيد الله بن موسی بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي قاضي بلخ ، قال : حدَّثَتني مريسة بنت موسی بن يونس بن أبي إسحاق وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني صفيه بنت بن أبي إسحاق الهمدانیة و كانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني بهجة بنت الحارث ابن عبدالله التغلبي ، عن خالها عبدالله بن منصور وكان رضيعاً لبعض ولد زيد بن علي (علیه السلام) ، قال : سألت جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين( عليهم السلام) ، فقلت : حدَّثَني عن مقتل ابن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، فقال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، قال : ... ، وأقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له ، يقال له ابن أبي جويرية المزني ، فلمّا نظر إلى النار تتّقد صفّق بيده ، ونادى : يا حسين وأصحاب حسين أبشروا بالنار ، فقد تعجلتموها في الدنيا ، فقال الحسين (علیه السلام) : من الرجل ؟ فقيل : ابن أبي جويرية المزني ، فقال الحسين( عليه السلام) : اللّهمَّ أذقه عذاب النار في الدنيا ، فنفر به فرسه ، وألقاه في تلك النار فاحترق .

7: الإرشاد : ج 2، ص 102- [ قال المؤلف راوياً واقعة الطف ] : .. ، وجاء رجل من بني تميم يقال له عبدالله بن حوزة ، فأقدم على عسكر الحسين( عليه السلام) ، فناداه القوم : إلى أين ثكلتك أمك ؟ ! فقال : إنِّی أقدم على رب رحیم و شفيع مطاع (1)، فقال الحسين( عليه السلام) لأصحابه : من هذا ؟ قيل : هذا أبن حوزة ، قال : اللّهمَّ حُزهُ إلى النار ، فاضطربت به فرسه في جدول فوقع ، وتعلقت رجله اليسرى بالركاب وارتفعت اليمني ، فشد علیه مسلم بن عوسجة فضرب رجله اليمنى فطارت، وعدا به فرسه يضرب برأسه كل حجر وكل شجر حتى مات ، وعجل الله بروحه إلى النار .

8: کرامات الأولياء : ج 9، ص 147، ح90 - أخبرني محمَّد بن عبدالرحمن بن العباس ، قال : أنبأنا عبدالله بن محمَّد البغوي ، قال : حدَّثَنا داود بن رشيد ، قال : حدَّثَنا عطاء بن مسلم ، قال : سمعت أسلم ، قال : حدَّثَني من كان في الصف في يوم الحسین (علیه السلام) ، فقال : ابتذر رجل ، فقال : أيكم الحسين ؟ قال : كان أولنا له إجابة ، فقال : أنا الحسين ، فما تريد ياعبدالله ؟ قال : أبشر يا عدو الله بالنار ، قال : فقال : ويحك أنا ؟ قال : نعم ، قال : ولم ، ورب رحیم وشفاعة نبي مطاع ، اللّهمَّ إن كان عبدك كاذبا فَجُرَّهُ إلى النار ،

ص: 333


1- المدوّن : من الواضح أن هذا كلام الحسين (علیه السلام) ، و أن ما قبله من كلام ابن حوزة قد سقط من الرواية .

واجعله اليوم آية لأصحابه ، قال : فما هو إلّا أن ثنی عنان فرسه ، فوثب به فألقاه في حيزته ، وبقيت رجلاه في الركاب ، فجعل يضربه حتى قطعه ، قال : فلقد رأيت مذاكيره تسحب في الأرض ، فقال : فوالله ما عجبنا لسرعة إجابة دعائه ، ولكن لوقوفنا حتى قُتل كأن قلوبنا زُبَرَ الحديد .

9: إكمال الكمال : ج 2، ص 571 - مُرسَلاً ، نحوه .

10: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 160 - أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالملك بن محمَّد بن بشران القرشي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ الدارقطني ، قال : حدَّثَنا عباس الدوري ، قال : حدَّثَنا شهاب بن عباد ، قال : حدَّثَنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب ، عن عبد الجبار بن وائل ، نحوه .

11: عيون المعجزات : ص 184، ح 14- حدَّثَ جعفر بن محمَّد بن عمارة ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن أخيه ، نحو ما في تاريخ الطبري ؛ الرواية الثانیة .

12: روضة الواعظين : ج 1، ص 419 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:...، كما في أمالي الصدوق.

13 : الثاقب في المناقب : ص 340، ح 285 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، كما في أمالي الصدوق.

14:مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج2، ص 106، ح30 - أخبرني الحافظ صدر الحفاظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمدانی إجازة ، أخبرني محمود بن إسماعيل الصيرفي ، أخبرني أحمد بن محمَّد بن الحسين الطبرانی ، حدَّثَني علي بن عبدالعزيز .. ، كما في المعجم الكبير .

15:تاريخ مدينة الدمشق : ج 14 ، ص 235 - أخبرنا أبوغالب أحمد بن الحسن ، أخبرنا عبدالصمد بن علي ، أخبرنا عبیدالله بن محمَّد بن إسحاق ، أخبرنا عبدالله بن محمَّد ، نبأنا عمي ، نبأنا ابن الإصبهانی ، نبأنا شريك ... ، كما في المعجم الكبير .

16: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 64- عن ابن بطة في الإبانة (1)، وابن جرير في التاريخ ، نحو روايته الأولى .

ص: 334


1- لم نجد الحديث فيه

17 : الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 66- كما في رواية الطبري الثانیة .

18: مثير الأحزان : ص 64 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]: ...، وجاء رجل ، فقال : أين الحسين ؟ فقال : ها أنا ذا ، قال : أبشر بالنار تردها الساعة ، قال : بل أبشر برب رحیم وشفيع مطاع ، من أنت ؟ قال : أنا محمَّد بن الأشعث ، قال : اللّهمَّ إن كان عبدك كاذبة فخذه إلى النار ، واجعله اليوم آية لأصحابه ، فما هو إلا أن ثنی عنان فرسه فرمی به ، وثبتت رجله في الركاب ، فضربه حتى قطعه ، ووقعت مذاكيره في الأرض .

19: كفاية الطالب : ص 435 - أخبرنا القاضي أبونصر بن هبة الله الشيرازي بدمشق ، أخبرنا علي بن الحسن الشافعي ( ابن عساکر ) ، كما في تاريخ مدينة دمشق .

20: بغية الطالب : ج6، ص 6243 - أنبأنا ابن طبرزد ، عن أبي غالب أحمد بن الحسن بن البنّاء ، قال : أخبرنا عبدالصمد بن علي ، قال : أخبرنا عبیدالله بن محمَّد بن إسحاق ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا عمي ، قال : حدَّثَنا ابن الإصبهانی ... ، كما في المعجم الكبير .

21: ذخائر العقبی : ص 247 - كما في المعجم الكبير ، بسند یَتَّصِل مع سنده من علقمة بن وائل .

22 : تهذيب الكمال : ج6، ص 437- كما في المعجم الكبير ، بسند یَتَّصِل مع سنده من شريك .

23 : البداية والنهاية : ج8، ص181- عن أبي مخنف ، عن الحارث بن کعب و أبي الضحاك ، نحو ما جاء في الارشاد .

24: مجمع الزوائد : ج9، ص193- عن الطبرانی .

25:توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 512، ح 1402 - عن ذخائر العقبي .

26 : جواهر العقدین : ج3، ص 367 - كما في المعجم الكبير ، بسند یَتَّصِل مع سنده من علقمة بن وائل .

27: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 79 - روى أبو القاسم البغوي ، عن علقمة بن وائل ابن علقمة ، كما في المعجم الكبير .

ص: 335

28 : إثبات الهداة : ج 2، ص 573 ، ح 7 - عن أمالي الصدوق.

29 : مدينة المعاجز : ج3، ص 472 - 473، ح 986 - السيد الرضي [ قال ]: حدَّثَ جعفر ابن محمَّد بن عمارة ... ، كما في عيون المعجزات .

30: بحارالأنوار : ج 44، ص 187 ، ح16 - عن عيون المعجزات .

وص317 - عن الأمالي .

و ج45، ص13 - عن الارشاد .

و ص 301 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

[756] 2: « وناداه عبدالله بن حصين الأزدي : يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنّه كبد السماء ؟ والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً، فقال الحسين : اللّهمَّ اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا . فيات بالعطش ، كان يشرب حتى يبغَر (1) فما بروی ، فما زال ذاك دأبه حتى لفظ نفسه ».

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج3، ص389 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 412 - قال أبو مخنف : حدَّثَني سليمان بن أبي راشد، عن حمید بن مسلم الأزدي ، قال : .. ، ونازله (2) عبدالله بن أبي حصين الأزدي وعداده في بجيلة ، فقال : يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء ، والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً ، فقال حسين : اللّهمَّ اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا . قال حميد بن مسلم : والله لَعُدتُهُ بعد ذلك في مرضه ، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد رأيته يشرب حتى يبغر ، ثم يقيء ، ثم يعود فيشرب حتى يبغر فما يروی ، فما زال ذلك دأبه حتى لفظ عصبه ( يعني نفسه ).

ص: 336


1- البَغَرُ: داء يشتد معه العطش ، فلا يخفّفه الماء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 64.
2- نازله : قابله وجها لوجه ليقاتلة . المعجم الوسيط : ج 2، ص 915.

3: مقاتل الطالبيين : ص 117 - قال أبو مخنف : فحدَّثَني سليمان بن أبي راشد ، عن حمید ابن مسلم ، بتفاوت يسير .

4:الأمالي ، الصدوق : مجلس 30، ص 215- 221، ح 239 - حدَّثَنا محمَّد بن عمر البغدادي الحافظ ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن عثمان بن زياد التستري ، قال : حدَّثَنا إبراهيم ابن عبيد الله بن موسی بن يونس السبيعي قاضي بلخ ، قال : حدَّثَتني مريسة بنت موسی بن يونس بن أبي إسحاق وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني صفية بنت يونس بن أبي إسحاق الهمدانیة وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني بهجة بنت الحارث بن عبدالله التغلبي ، عن خالها عبدالله بن منصور و كان رضيعة لبعض ولد زيد بن علیّ (علیه السلام)، قال : سألت جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسین (علیهم السلام) ، فقلت : حدَّثَني عن مقتل ابن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، قال : .. ، ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر ، يقال له : تميم بن حصين الفزاري ، فنادى : يا حسين ويا أصحاب حسين ، أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيات ؟! والله لاذقتم منه قطرة حتى تذوقوا الموت جُرَعّاً ، فقال الحسين (علیه السلام) : من الرجل ؟ فقيل : تميم بن حصين ، فقال الحسين (علیه السلام) : هذا وأبوه من أهل النار ، اللّهمَّ اقتل هذا عطشاً في هذا اليوم ، قال : فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه ، فوطئته الخيل بسنابكها (1) فمات .

5:الإرشاد : ج2، ص87 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:... ، كما في تاريخ الطبري .

6: روضة الواعظين : ج 1، ص 414 - كما في الارشاد .

و ص 420 - مُرسَلاً ، كما في الأمالي .

7: إعلام الوری : ج 1، ص 452 - كما في الارشاد .

8: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 64- قال أبو القاسم الواعظ : نادي رجل : ياحسين إنك لن تذوق من الفرات قطرة حتى تموت أو تنزل على حكم الأمير ، فقال الحسين : اللّهمَّ اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا ، فغلب عليه العطش ، فكان يعبّ (2) المياه ، ويقول :

ص: 337


1- السّنبُکُ : مُقَدَّمُ الحافر . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 674 .
2- عبّ الماء : شَرَبَهُ بلا تنفس ومصٍّ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 579.

واعطشاه حتى تقطّع .

9: الثاقب في المناقب : ص 340 - 341، ح286 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام)، كما في الأمالي.

10: تذکرة الخواص : ج 2، ص 151- قال الواقدي و غيره : ... ، بتفاوت يسير .

11: جواهر العقدین : ج3، ص 366 - مُرسَلاً ، كما في تذكرة الخواص .

12: إثبات الهداة : ج2، ص573 ، ح 7 - عن الأمالي .

و ص578 ، ح23 - عن اعلام الوری .

13: مدينة المعاجز : ج 3، ص 474، ح 988 - عن الأمالي .

14:بحار الأنوار : ج 44، ص317، ح 1 - عن الأمالي .

و ج45، ص51 - عن مقاتل الطالبيين .

و ص 301، ح 2 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

«...، ومكث الحسين طويلا كلما انتهى إليه رجل فأمكنه قتله انصرف عنه كراهة أن يتولى قتله ، ثم إن رجلا يقال له : مالك بن النسير الكندي - وكان فاتكاً لا يبالي على ما أقدم - أتاه فضربه على رأسه بالسيف ، وعليه برنس فقطع البُرنُس (1) ، وأصاب السيف رأسه ، فأدماه حتى امتلأ البُرنُسُ دما ، فألقى البرنس ودعا بقلنسوة (2) فلبسها ، وقال للرجل : لا أكلت بها ولا شربت ، وحشرك الله مع الظالمين ، وأخذ الكندي البرنس . فيقال : إنه لم يزل فقيراً وشلّت يداه » .

سيأتي بتمامه في محله .

ص: 338


1- البرنس : كل ثوب رأسه منه ملتزق به . لسان العرب : ج6، ص 26 ؛ مادة « برنس » .
2- القلنسوة : لباس للرأس مختلف الأنواع والأشكال . المعجم الوسيط : ج 2، ص 754.

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج 3، ص 408 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]:

2: تاريخ الطبري : ج 5، ص 448 - قال أبو مخنف : حدَّثَني سليمان بن أبي راشد، عن حمید بن مسلم : .. ، ومكث الحسين طويلا من النهار كلما انتهى إليه رجل من الناس انصرف عنه ، وكره أن يتولى قتله وعظيم إثمه عليه ، وإن رجلا من كندة يقال له مالك ابن النسير من بني بداء أتاه فضربه على رأسه بالسيف ، وعليه برنس له فقطع البرنس ، وأصاب السيف رأسه ، فأدمي رأسه ، فامتلأ البرنس دما ، فقال له الحسين : لا أكلت بها ولا شربت وحشرك الله مع الظالمين ، قال : فألقى ذلك البرنس ثم دعا بقلنسوة فلبسها واعتمّ، وقد أعيا و بَلَّدَ(1) ، وجاء الكندي حتى أخذ البرنس ، وكان من خَزٍّ (2) ، فلما قدم به بعد ذلك على امرأته أم عبدالله ابنة الحر أخت حسین بن الحر البدّيّ ، أقبل يغسل البرنس من الدم ، فقالت له امرأته : أسلَبَ ابن بنت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تدخل بيتي ! أخرجه عنّي . فذكر أصحابه أنه لم يزل فقيراً بشرٍّ حتى مات .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 65 - عن تاريخ الطبري .

4: الكامل في التاريخ : ج4 ، ص 65 - كما في تاريخ الطبري .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 481، ح 996 – عن مناقب آل أبي طالب .

6: بحار الأنوار : ج45، ص 302، ح 3 - عن مناقب آل أبي طالب.

***

[ 757] 3: « اللّهمَّ يا معطي الخيرات من مناهلها ، ومنزل الرحمات من معادنها ، ومجري البركات على أهلها ، منك الغيث المغيث ، وأنت الغياث المستغاث ، ونحن الخاطئون وأهل الذنوب ، وأنت المستغفر الغفار ، لا إله إلا أنت ،

ص: 339


1- بَلَّدَ : سقط إلى الأرض من الضعف . المعجم الوسيط : ج1، ص 68.
2- الخَزُّ: الحرير . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 862

اللّهمَّ أرسل السماء علينا لجينها مدراراً ، واسقنا الغيث واكفاً (1) مِغزاراً، غيثا مغيثاً ، واسعاً متسعاً ، مهلا مَريئاً ممرعاً (2) ، غَدَقَاً (3) مُغدِقاً عباباً (4) مُجلجاً (5) سحّاً (6) سحساحاً ، ثجّاً (7) ثجّاجاً ، سائلا مسيلا ، عامّاً وَدِقاً (8) مِطفاحاً (9)، يدفع الوَدق بالؤق دفاعاً ، ويتلو القطر منه قطراً ، غير خُلَّبٍ (10) برقه ، ولا مكذب وعده ، تُنعِشُ به الضعيف من عبادك ، وتحيي به الميت من بلادك ، و تُونِق (11) به ذُری (12) الآكام (13) من بلادك ، وتسخو به علينا من منك ، آمين رب العالمين . فلما فرغا من دعائهما حتی صبّ الله تبارك وتعالى عليهم السماء صبّاً . قال : فقيل لسلمان : يا أبا عبدالله ، أ عُلِّما هذا الدعاء ؟ قال : ويحكم أين أنتم عن حديث رسول الله حيث يقول : إن الله قد أجرى على ألسُن أهل بيتي مصابيح الحكمة » .

ص: 340


1- الواکِفُ: المطر المنهلّ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1054.
2- المريع : الخصيب. المعجم الوسيط : ج 2، ص 864.
3- الغَدَقُ: الماء الغامر الكثير . المعجم الوسيط : ج 2، ص 646.
4- العُباب : كثرة الماء المعجم الوسيط : ج 2، ص 579.
5- جلجل السحاب : صوت في حركة . المعجم الوسيط : ج 1، ص 128 .
6- السَّحاءُ : الدائمة الصَّبِّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 419.
7- الثّجاجُ : الشديد الانصباب . المعجم الوسيط : ج 1، ص 94 .
8- الودق : المطر الشديد . المعجم الوسيط : ج 2، ص 1022.
9- طَفَحَ الشيء : إمتلأ حتى فاض من جوانبه . المعجم الوسيط : ج2، ص 559.
10- الخُلبُ : السحاب يومض بَرقُهُ حتى يرجى مطره ، ثم يخلف و یَتَشَقَّعُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 248 .
11- الأنق : النبات الحسن المعجب. لسان العرب : ج 10، ص10؛ مادة « أنق » .
12- ذُروَةُ الشيء : أعلاه . المعجم الوسيط : ج1، ص312.
13- الأكمَةُ : التلُّ، جمعها آكام . المعجم الوسيط : ج1، ص23.

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 156 - 157، ح 576 - فدعا علي (علیه السلام) الحسن و الحسين( عليهما السلام) ... ، ثم قال للحسين (علیه السلام): أدع ، فقال الحسين : أبوالبختري وهب بن وهب القرشي، عن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، قال : اجتمع عند علي بن أبي طالب (علیه السلام) قوم ، فشكوا إليه قلة المطر ، وقالوا : يا أبا الحسن ادع لنا بدعوات في الاستسقاء ، قال : فدعا علي (علیه السلام) الحسن و الحسين( عليهما السلام).، ثم قال للحسين (علیه السلام) : أدغ، فقال الحسين :

2: من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 535 ، ح 1504- مُرسَلاً ، مثله .

3: زين الفتی : ج2، ص189، ح 425 - رُوِیَ لنا ، عن جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4: عيون المعجزات : ص 182، ح 12- مُرسَلاً ، عن جعفر بن محمَّد بن عمارة ، عن أبيه ، عن الصادق (علیه السلام) ، نحوه.

5:كتاب الوافي : ج 9، ص1362، ح 372 - عن من لا يحضره الفقيه .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص 395، ح 943 - عنه باختصار .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 187، ح 6- عن عيون المعجزات .

و ج88، ص321، ح 9- عنه.

***

[758] 4: « خرج الحسين بن علیّ (علیهما السلام)في بعض أسفاره ومعه رجل من وُلدِ الزبير بن العوام يقول بإمامته ، فنزلوا في طريقهم بمنزل تحت نخلة يابسة ، قد يبست من العطش ، ففرش الحسين علي تحتها ، وبإزائه نخلة أخرى عليها رطب ، فرفع يده ودعا بكلام لم أفهمه ، فاخضرّت النخلة وعادت إلى حالها ، وأورقت وحملت رُطَبَاً ، فقال الجمّال الذي اكتری منه : هذا سحر والله ، فقال الحسين( عليه السلام) : ويلك ، إنه ليس بسحر ، ولكن دعوة ابن نبي مستجابة .

ص: 341

قال : ثم صعدوا النخلة فجنوا منها ما كفاهم جميعا».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 189، ح 105 - روى الهيثم النهدي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمَّد الكنانی ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: الدر النظيم : ص 531 - روى الهيثم النهدي ... ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 2، ص 589، ح 74 - عن كتاب : « مناقب فاطمة و ولدها » (1) ، باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 460، ح 977 – عنه .

***

[759] 0: «رمي رجل الحسين و هو يشرب ، فشلَّ شِدقه (2) ، فقال : لا أرواك الله . قال : فشرب حتى تَقَطَّرَ». .

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 3، ص 122، ح 2841- حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الحضرمي ، حدَّثَنا أحمد بن يحيي الصوفي ، حدَّثَنا أبوغسان ، حدَّثَنا عبدالسلام بن حرب ، عن الكلبي ، قال :

2: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج2، ص107، ح 31 - عن الطبرانی .

3: كتاب الوسيلة : ج 6، ق 2، ص 247- عن رجل من كلب ، قال : صاح الحسين بن علي (رضی الله عنهما) : اسقونا ماء ، فرماه رجل بسهم فَشَكَّ (3) شدقه ، فقال : لا أرواك الله ، فعطش الرجل إلى أن ألقى نفسه في الفرات وشرب حتى مات .

4:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 63 - 64 - كما في كتاب الوسيلة .

5:كفاية الطالب : ص 435 – عنه .

ص: 342


1- لم نعثر عليه .
2- الشدق : جانب الفم مما تحت الخد . المعجم الوسيط : ج1، ص 476.
3- شك الشيء : خرقه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 490.

6: ذخائر العقبی : ص 246 - كما في كتاب الوسيلة .

7: مجمع الزوائد : ج 9، ص193- عنه .

8: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 512 ، ح 1401 - كما في كتاب الوسيلة .

9: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 79 - عن كتاب الوسيلة .

10: إثبات الهداة : ج 2، ص 590، ح 82 - عن مناقب آل أبي طالب .

11: مدينة المعاجز : ج3، ص 480 ، ح 996 – عن مناقب آل أبي طالب .

12: بحارالأنوار : ج45، ص 300، ح 1- عن مناقب آل أبي طالب .

***

[760] 6: « أقبل رجل آخر من عسكر عمر بن سعد يقال له محمَّد بن الأشعث بن قيس الكندي ، فقال : يا حسين بن فاطمة أية حرمة لك من رسول الله ليست لغيرك ؟ فتلا الحسين( عليه السلام) هذه الآية «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ » (1)، ثم قال : والله إنّ محمَّداً لَمِن آل إبراهيم ، وإن العترة الهادية لَمِن آل محمَّد ، من الرجل ؟ فقيل : محمَّد بن الأشعث بن قيس الكندي ، فرفع الحسين( عليه السلام) رأسه إلى السماء ، فقال : اللّهمَّ أر محمَّد بن الأشعث ذلا في هذا اليوم لا تعزّه بعد هذا اليوم أبدأ ، فعرض له عارض ، فخرج من العسكر يتبرّز ، فسلّط الله عليه عقرباً ، فلدغته فمات بادي العورة». .

المصادر:

1:الأمالي ، الصدوق : مجلس 30، ص 215 - 221، ح 239 - حدَّثَنا محمَّد بن عمرالبغدادي الحافظ (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن عثمان بن زياد التستري من كتابه ،

ص: 343


1- آل عمران : 33 - 34.

قال : حدَّثَنا إبراهيم بن عبيد الله بن موسی بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي قاضي بلخ، قال : حدَّثَتني مريسة بنت موسی بن يونس بن أبي إسحاق و كانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني صفية بنت يونس بن أبي إسحاق الهمدانیة وكانت عمتي ، قالت : حدَّثَتني بهجة بنت الحارث بن عبدالله التغلبي ، عن خالها عبدالله بن منصور وكان رضيعة لبعض ولد زید بن علیّ (علیه السلام)، قال : سألت جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين (علیهم السلام) ، فقلت : حدَّثَني عن مقتل ابن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فقال : حدَّثَني أبي ، عن أبيه ، قال :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 420 - [ قال المؤلف راوياً جانبا من واقعة الطف ]: ، مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 65 - رُوِیَ أن الحسين( عليه السلام) دعا : اللّهمَّ إنا أهل بيت نبيك وذريته وقرابته ، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا ، إنك سميع قريب ، فقال محمَّد بن الأشعث : وأي قرابة بينك وبين محمَّد ؟! فقرأ الحسين علية : «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍثم » ثمّقال : اللّهمَّ أرني فيه في هذا اليوم ذلّاً عاجلا ، فبرز ابن الأشعث للحاجة ، فلسعته عقرب على ذكره ، فسقط وهو يستغيث ويتقلب على حدَّثَه .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 573، ح7 - عنه .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 475 ، ح 989 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 44، ص 317، ح 1 - عنه .

و ج45، ص 302 - عن مناقب آل أبي طالب .

***

[761] 7: « إن امرأة كانت تطوف و خلفها رجل ، فأخرجت ذراعها ، فقال بيده حتى وضعها على ذراعها ، فأثبت الله يده في ذراعها حتى قُطع الطواف ، وأرسل إلى الأمير ، واجتمع الناس وأرسل إلى الفقهاء ، فجعلوا يقولون : اقطع يده فهو الذي جنى الجناية ، فقال : ها هنا أحد من وُلدِ محمَّد رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فقالوا: نعم ، الحسين بن علي (علیهما السلام) قدم الليلة ، فأرسل إليه فدعاه ،

ص: 344

فقال : أنظر ما لقيا ذان ، فاستقبل القبلة ورفع يديه ، فمكث طويلاً يدعو ، ثم جاء إليها حتى خلّص يده من يدها ، فقال الأمير : ألا نعاقبه با صنع ؟ فقال : لا .

المصادر :

1: تهذيب الأحكام : ج 5، ص 470 ، ح 1647 - محمَّد بن الحسين ، عن الحكم بن مسكين ، عن أيوب بن أعين ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 58 - عنه .

3: منتهى المطلب : ج13، ص 251 - عنه .

4:تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص98 - عنه .

5:وسائل الشيعة : ج13، ص 227 ، ح 17613 - عنه .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 572 ، ح4 - عنه .

7: مدينة المعاجز : ج3، ص506، ح1023- عنه .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 183، ح10- عنه .

***

[762]8:« خرج الحسن و الحسين( عليهما السلام) حتى أتيا نخل العجوة للخلاء ، فهویا إلى مكان ، و ولّى كل واحد منهما بظهره إلى صاحبه ، فرمى الله بينهما بجدار يستتر به أحدهما عن صاحبه ، فلما قضيا حاجتهما ، ذهب الجدار ، وارتفع من موضعه ، وصار في الموضع عين ماء ، وإجّانتان (1) فتوضّيا ، وقضيا ما أرادا ، ثم انطلقا حتى صارا في بعض الطريق ، عرض لها رجل فظ غلیظ ، فقال لها : [ ما خفتماا عدوكما ؟!] من أين جئتما ؟ فقالا : إننا جئنا من الخلاء ،

ص: 345


1- الإجانة : إناء تغسل فيه الثياب . المعجم الوسيط : ج 1، ص7.

فهمّ بهما ، فسمعوا صوتا يقول : یا شیطان أتريد أن تناوي ابني محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ وقد علمت بالأمس [ ما فعلت ] وناويت أمهما ، وأحدثت في دين الله ، وسلكت غير الطريق ، وأغلظ له الحسين( عليه السلام) أيضا ، فهوی بیده ليضرب بها وجه الحسين( عليه السلام) فأيبسها الله من عند منكبه ، فأهوى باليسرى ، ففعل الله به مثل ذلك ، ثم قال : أسألكما بحق جدكما و أبيكما لما دعوتما الله أن يطلقني ، فقال الحسين( عليه السلام) : اللّهمَّ أطلقه ، واجعل له في هذا عبرة ، واجعل ذلك عليه حجة ، [ فأطلق الله يده ] فانطلق قدّامهما حتى أتى علياً (علیه السلام) وأقبل عليه بالخصومة ، فقال : أين دسستهما ؟ - وكان هذا كان بعد يوم السقيفة بقليل - فقال علیّ (علیه السلام): ما خرجا إلا للخلاء . وجذب رجل منهم علياً حتى شقّ رداءه ، فقال الحسين (علیه السلام) للرجل : لا أخرجك الله من الدنيا حتى تُبتلى بالدياثة في أهلك وولدك ، وقد كان الرجل يقود ابنته إلى رجل من العراق ، فلما خرجا إلى منزلهما ، قال الحسين للحسن (علیهما السلام) : سمعت جدي يقول : إنّما مثلکما مثل يونس إذ أخرجه الله من بطن الحوت ، وألقاه بظهر الأرض ، و أنبت عليه شجرة من يقطين (1)، وأخرج له عينا من تحتها ، فكان يأكل من اليقطين ، ويشرب من ماء العين . وسمعت جدي يقول : أمّا العين فلكم، وأما اليقطين فأنتم عنه أغنياء ، وقد قال الله في يونس : «وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ » (2)

ص: 346


1- اليقطين : كل شجرة تنبسط على وجه الأرض ولاتقوم على ساق ، وغلب استعمال اليقطين في الغرف على الدّباء وهو القرع . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 430.
2- الصافات : 147 - 148.

ولسنا نحتاج إلى اليقطين ، ولكن علم الله حاجتنا إلى العين ، فأخرجها لنا، وسنرسل إلى أكثر من ذلك ، فيكفرون ويُمتّعون إلى حين ، فقال الحسن (علیه السلام) : قد سمعت هذا »

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 845 - 846، ح 61- عن جماعة ، عن أبي جعفر البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، أخبرنا أبوسمينة محمَّد بن علي ، عن جعفر بن محمَّد ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري ، عن أبي إبراهيم (علیه السلام) ، قال :

2: إثبات الهداة : ج2، ب 15 ، ف8، ص583 ، ح 38 - عنه باختصار .

3: الثاقب في المناقب : ص 328 - 329، ح 271 - مُرسَلاً ، عن أبي إبراهيم موسی بن جعفر (علیهما السلام) قال : .. ، باختصار .

4: مدينة المعاجز : ج3، ص 386 - 389، ح 939 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج 43، ص 273، ح 40 - عنه.

***

« ثم تقدم جون مولى أبي ذر الغفاري ، وكان عبداً أسود ... ثم قاتل حتى قُتِلَ، فوقف عليه الحسين( عليه السلام) ، وقال : اللّهمَّ بيض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار ، وعرّف بينه و بين محمَّد و آل محمَّد.

و رُوِیَ ، عن الباقر (علیه السلام) ، عن علي بن الحسين( عليهما السلام) : إن الناس كانوا يحضرون المعركة و يدفنون القتلى ، فوجدوا جونا بعد عشرة أيام يفوح منه رائحة المسك رضوان الله عليه».

سيأتي بتمامه في محله .

المصادر :

1: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص292- 293- [ قال المؤل فراوياً جانبا من

ص: 347

واقعة الطف ]:

2: بحار الأنوار : ج 4، ص 22 - عن ابن طاووس (1) ، مثله .

***

[763] 9: « يامحمَّد علام هذا الانزعاج ؟ فقال : على ولدي الحسن والحسين ، فإنِّی خائف عليها من كيد اليهود ، فقال جبرئيل : يامحمَّد ، بل خف عليها من كيد المنافقين ، فإنّ كيدهم أشد من كيد اليهود ، واعلم يا محمَّد أن ابنيك الحسن والحسين (علیهما السلام) نائمان في حديقة أبي الدحداح ، فسار النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) من وقته وساعته إلى الحديقة وأنا معه حتى دخلنا الحديقة ، فإذا هما نائمان ، وقد اعتنق أحدهما الآخر ، وثعبان في فيه (2) طاقة ريحان يروح بها وجهها ، فلمّا رأى الثعبان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ألقى ما كان في فيه ، وقال : السلام عليك يا رسول الله ، لست أنا ثعبانة ولكن ملك من ملائكة [ الله ] الكروبيين ، غفلت عن ذكر ربي طرفة عين ، فغضب عليّ ربي ومسخني ثعباناً کا تری ، وطردني من السماء إلى الأرض ، وإنِّی منذ سنين كثيرة أقصد کريماً على الله فأسأله أن يشفع لي عند ربي عسى أن يرحمني ويعيدني [ ملكاً ] كما كنت أولا ، إنه على كل شيء قدير . قال : فجثا النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يقبّلهما حتى استيقظا ، فجلسا على ركبتي النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال لهما النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنظرا يا ولدي [ إلى هذا المسكين ، فقالا :ما هذا يا جدنا ، قد خفنا من قبح منظره ؟ فقال : يا ولديَّ ] هذا ملك من ملائكة الله الكروبيين ، قد غفل عن ذكر ربه طرفة عين ، فجعله

ص: 348


1- لم نجد الحديث في كتبه .
2- الفوة : الفم. المعجم الوسيط : ج 2، ص 707.

[ الله ] هكذا ، وأنا استشفع إلى الله تعالى بكما فاشفعا له ، فوثب الحسن والحسين (علیهما السلام) ، فأسبغا الوضوء وصَلّيا ركعتين ، وقالا : اللّهمَّ بحق جتنا الجليل الحبيب محمَّد المصطفى ، وبأبينا علي المرتضى ، وبأمنا فاطمة الزهراء ، إلا ما رددته إلى حالته [ الأولى ] . قال : فما استتمّ دعاؤهما ، فإذا بجبرائیل (علیه السلام) قد نزل من السماء في رهط من الملائكة وبشر ذلك [ الملك ] برضاء الله عنه ، وبرده إلى سيرته الأولى ، ثم ارتفعوا به إلى السماء وهم يسبحون الله تعالى ، ثم رجع جبرائيل (علیه السلام) إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وهو متبسم ، فقال : يا رسول الله إن ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع سماوات ، ويقول لهم : من مثلي وأنا في شفاعة السيدين السندين الحسن والحسين (علیهما السلام) » .

المصادر:

1: المنتخب ، الطريحي : ص 261- رُوِیَ ، عن سلمان الفارسي (رضی الله عنه) ، قال : أهدي إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قطف من العنب في غير أوانه ، فقال لي : يا سلمان ائتني بولدي الحسن والحسين ليأكلا معي من هذا العنب ، قال سلمان الفارسي : فذهبت أطرق عليهما منزل أمّهما ، فلم أرهما ، فأتيت منزل أختهما أم كلثوم (1) فلم أرهما ، فجئت فخبرت النبي بذلك فاضطرب ، ووثب قائما وهو يقول : واولداه وا قرّة عيناه ، من يرشدني عليهما فله على الله الجنة ، فنزل جبرئيل من السماء ، وقال :

2: مدينة المعاجز : ج3، ص 290 - 291 ، ح898 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 313 - عن سلمان ، مثله .

***

ص: 349


1- المدوّن : كانت أم كلثوم حينئذ طفلة صغيرة تعيش في بيت أبيها .

ص: 350

تمثّله (علیه السلام) للمحتضر عند وفاته وبعد وفاته

[764] 1: « ...، إن المؤمن الموالي لمحمَّد وآله الطيبين ، المُتَّخِذَ بعد محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إمامه الذي يحتذي مثاله ، وسيده الذي يُصدّق أقواله، ويصوّب أفعاله ، ويطيعه بطاعة من يندبه من أطائب ذريته لأمور الدين وسياسته ، إذا حضره من [ أمر] الله تعالى مالا يُرَدُّ، ونزل به من قضائه مالا يُصَدّ، وحضره ملك الموت وأعوانه، وجد عند رأسه محمَّدا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) رسول الله سيد النبيين من جانب ، ومن جانب آخر عليا (علیه السلام) سيد الوصيين ، وعند رجليه من جانب الحسن (علیه السلام) سبط سيد النبيين ، ومن جانب آخر الحسين (علیه السلام) سيد الشهداء أجمعين ، وحواليه بعدهم خیار خواصهم ومحبيهم الذين هم سادة هذه الأمة بعد ساداتهم من آل محمَّد ، فينظر إليهم العليل المؤمن ، فيخاطبهم بحيث يحجب الله صوته عن آذان حاضريه ، كما يحجب رؤيتنا أهل البيت ورؤية خواصنا عن عيونهم ، ليكون إيمانهم بذلك أعظم ثواباً لشدة المحنة عليهم فيه ، فيقول المؤمن : بأبي أنت وأمي يا رسول رب العزة ، بأبي أنت وأمي يا وصی رسول [ رب ] الرحمة ، بأبي أنت وأمي يا شبلي محمَّد وضرغامیه ، و [ يا ]ولديه وسبطيه ، و [ يا ] سيدي شباب أهل الجنة المقربين من الرحمة والرضوان ، مرحبا بكم [ يا ] معاشر خيار أصحاب محمَّد وعلي وولديها ، ما كان أعظم شوقي إليكم ، وما أشد سروري الآن بلقائكم ، یا رسول الله هذا ملك الموت قد حضرني ، ولا أشك في جلالتي في صدره لمكانك و مكان أخيك مني ، فيقول رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) . كذلك هو ،

ص: 351

ثم يقبل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) على ملك الموت ، فيقول : يا ملك الموت أستوص بوصية الله في الاحسان إلى مولانا وخادمنا ومحبنا ومؤثرنا ، فيقول[ له ] ملك الموت : یا رسول الله مُرهُ أن ينظر إلى ما قد أعدّ[ الله ] له في الجنان ، فيقول له رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أنظر إلى العلو ، فينظر إلى مالا تحيط به الألباب ، ولا يأتي عليه العدد والحساب ، فيقول ملك الموت : كيف لا أرفق بمن ذلك ثوابه ، وهذا محمَّد وعترته زوّاره ! یا رسول الله لولا أن اللهَ جعل الموت عقبة لا یصلی إلى تلك الجنان إلا من قطعها لما تناولت روحه ، ولكن لخادمك ومحبك هذا أسوة بك وبسائر أنبياء الله ورسله وأوليائه الذين أذيقوا الموت بحكم الله تعالى ، ثم يقول محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا ملك الموت هاك أخانا قد سلمناه إليك فاستوص به خيرا، ثم يرتفع هو ومن معه إلى ربض (1) الجنان ، وقد کُشِفَ عن الغطاء والحجاب لعين ذلك المؤمن العليل ، فيراهم المؤمن هناك بعد ما كانوا حول فراشه ، فيقول : يا ملك الموت الوحا الوحا، تناول روحي ولا تُلبثني هاهنا ، فلا صبر لي عن محمَّد وعترته وألحقني بهم.

فعند ذلك يتناول ملك الموت روحه فیسلّها ، كما يسلّ الشعرة من الدقيق ، وإن کنتم ترون أنه في شدة فليس في شدة ، بل هو في رخاء ولذّة ، فاذا أُدخِلَ قبره وجد جماعتنا هناك ، فإذا جاء منكر ونكير ، قال أحدهما للآخر : هذا محمَّد وهذا علي والحسن والحسين و خیار صحابتهم بحضرة صاحبنا فلنتّضع لهم ، فيأتيان ويُسلِّمان على محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) سلاماً [تامّاً ] منفرداً ، ثم يُسَلِّمان على عليّ

ص: 352


1- الربض : وسط الشيء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 323

سلاماً تاماً منفرداً ، ثم يُسَلِّمان على سائر من معَنا من أصحابنا ...» .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 210 - 215 ، ح98 - قال العسكري (علیه السلام)

2: المحتضر : ص 47 - 51، ح 66 - عنه .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 644 - 648، ح10 - عنه .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 309، ح 359 - عنه باختصار .

5:مدينة المعاجز : ج3، ص 121 - 126، ح 784 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج6، ص 173 - 176، ح 1 - عنه .

***

[765] 2: «لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة ، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له ، وذلك أن ملك الموت يرد على المؤمن وهو في شدة علته ، وعظيم ضيق صدره بما يخلّفه من أمواله ، ولما هو عليه من [شدة ] اضطراب أحواله في معامليه وعياله و قد بقيت في نفسه حسراتها ، واقتطع دون أمانیه فلم ينلها ، فيقول له ملك الموت : مالك تجرع غُصَصَک ؟ فيقول : لإضطراب أحوالي ، واقتطاعك لي دون [ أموالي و ] آمالي ، فيقول له ملك الموت : وهل يحزن عاقل من فقد در هم زائف واعتياض ألف ألف ضعف الدنيا ! فيقول : لا ، فيقول ملك الموت : فانظر فوقك ، فينظر فيری درجات الجنان وقصورها التي تقصر دونها الأمانی ، فيقول ملك الموت : تلك منازلك ونعمك وأموالك وأهلك و عيالك ، ومن كان من أهلك هاهنا وذريتك صالح، فهم

ص: 353

هناك معك ، أفترضی به بدلا مما هناك ؟ فيقول : بلى والله . ثم يقول : أنظر ، فينظر فیری محمَّدأ وعليا والطيبين من آلهما في أعلى عليين ، فيقول [له ]: أو تراهم ؟ هؤلاء ساداتك وأئمتك ، هم هناك جُلّاسك وأناسك [ أ ] فما ترضى بهم بدلا مما تفارق هاهنا ؟ فيقول : بلى وربّي ...».

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 239 - 240، ح 117- قال الإمام العسكري (علیه السلام) : قال رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم):

2: المحتضر : ص 52 - 53 ، ح 68 - عنه .

3: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 309 - 310، ح 359 - عنه باختصار .

4:مدينة المعاجز : ج3، ص 126 - 130، ح 785 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج6، ص 176 - 177، ح 2 - عنه .

***

[766] 3: « ما بين من وصف هذا الأمر وبين أن يَغتَبِطَ ويرى ما تقرّ به عينه إلّا أن تبلغ نفسه هذه ، فيقال : أما ما كنت ترجو فقد قَدِمتَ عليه ، وأما ماكنت تتخوّف فقد أنت منه ، وإنّ أمامك لَإمام صدق ، أقدِم على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وعلي والحسن والحسين (علیهم السلام) ». .

المصادر :

1: المحاسن : ج 1، ص 279، ح 549 - عن أبيه ، عن حمزة بن عبدالله ، عن جميل بن دراج ، عن كليب بن معاوية الأسدي ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) :

و ص 280، ح 552 - عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : إذا بلغت نفس أحدكم هذه ، قيل له : أما ما كنت تحزن من همّ الدنيا وحزنها فقد أمِنتَ منه ، ويقال له : أمامك رسول الله وعلي وفاطمة والحسن

ص: 354

والحسين (علیهم السلام) .

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 367، ح 375 - عن المحاسن ؛ الرواية الثانیة .

3: بحار الأنوار : ج6، ص 183، ح 14- عنه .

و ص 184، ح 17- عن المحاسن ؛ الرواية الثانیة .

***

[767] 4: « ما يموت موالٍ لنا مبغض لأعدائنا إلا ويحضره رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأمير المؤمنين والحسن والحسين (علیهم السلام) فَیُسِرُّوهُ و یُبَشِّروهُ ، وإن كان غير موال لنا يراهم بحيث يسوؤه ، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين (علیه السلام) الحارث الهمدانی:

یا حار همدان من يمت يرني*** من مؤمن أو منافق قُبُلا » .

المصادر:

1: تفسير القمي : ج 2، ص 265 - حدَّثَني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 539 ، ح12 - عنه .

3: تفسير الصافي : ج 4، ص 359 - عنه .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج1، ص 314، ح 369 - عنه .

5:مدينة المعاجز : ج 3، ص 128، ح 786 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 52، ح6 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج6، ص 180، ح 8 - عنه .

***

[768] 5:« منكم والله يقبل ، ولكم والله يغفَر ، إنه ليس بين أحدكم وبين أن

ص: 355

يغتبط ويرى السرور وقرة العين إلا أن تبلغ نفسه ها هنا - وأومأ بيده إلى حلقه - ثم قال : إنه إذا كان ذلك واحتضر ، حضره رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) وعليّ والأئمة وجبرئیل و میکائیل وملك الموت (علیهم السلام) ، فيدنو منه جبرئيل ، فيقول لرسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : إنّ هذا كان يحبكم أهل البيت فأحبه ، فيقول رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يا جبرئيل إن هذا كان يحب الله ورسوله وأهل بیت رسوله فأحبه ، ويقول جبرئیل : يا ملك الموت إنّ هذا كان يحب الله ورسوله وآل رسوله فأحبه وارفق به ، فيدنو منه ملك الموت ، فيقول : يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك ؟ أخذت أمان براءتك ؟ تمسكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدنيا ؟ قال : فيوَفِّقُهُ الله ، فيقول : نعم ، فيقول له : وما ذاك ؟ فيقول : ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فيقول : صدقت ، أمّا الذي كنت تحذر فقد آمنك الله منه ، وأما الذي كنت ترجو فقد أدركته ، أبشر بالسلف الصالح ؛ مرافقة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعليّ والأئمة من وليده (علیهم السلام) ، ثم یُسِلُّ نفسه سَلّاً رفيقة ، ثم ينزل بكفنه من الجنة وحنوطه حنوط كالمسك الأذفر ، فَيُكَفَّنُ بذلك الكفن ، ويُحنَطُ بذلك الحنوط ، ثم يُكسي حُلَّةً صفراء من حُلَلِ الجنة ، فإذا وضع في قبره ، فتح له باب من أبواب الجنة يدخل عليه من رَوجها وريحانها ، ثم يقال له : تم نومة العروس على فراشها ، أبشر بروح وريحان ، جنة نعيم ورب غير غضبان .

قال : وإذا حضر الكافر الوفاة حضره رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) وعليّ والأئمة وجبرئیل و میکائیل وملك الموت (علیهم السلام) ...».

ص: 356

المصادر:

1: الزهد ، الحسين بن سعيد الأهوازي : ب 15، ص153 - 155، ح 223 – حدَّثَنا محمَّد بن سنان ، عن عباد بن مروان ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

* * *

[769] 6: « إن أشد ما يكون عدوكم كراهة لهذا الأمر إذا بلغت نفسه هذه ، وأشد ما يكون أحدكم اغتباطاً به إذا بلغت نفسه هذه - وأشار إلى حلقه - فينقطع عنه أهوال الدنيا وما كان يحاذر فيها ، ويقال له : أمامك رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعليّ والأئمة (علیهم السلام) » .

المصادر :

1: الزهد : ب 15، ص 156 - 157، ح 228 - النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبدالحميد الطائي ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 319، ح378 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص 115، ح 779- عنه .

4:بحار الأنوار : ج6، ص 184، ح 18- عنه .

***

[770] 7: « إنما يغتبط صاحب هذا الأمر إذا كان في هذه - وأومأت بيدك إلى حلقك - فقال : نعم ، إنما يغتبط أهل هذا أمر إذا بلغت هذه - وأومأ بيده إلى حلقه - أمّا ما كان يتخوف من الدنيا فقد وَلّي عنه ، وأمامه رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلي والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم».

المصادر:

1: الزهد ، الحسين بن سعيد الأهوازي : ب 15 ، ص 157، ح 230 - عن القاسم ، عن كليب الأسدي ، قال : قلت لأبي عبدالله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : جعلني الله فداك ، بلغنا عنك حديث ،

ص: 357

قال : وما هو ؟ قلت : قولك :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 311، ح 360 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص 116، ح 781 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج6، ص 177، ح 3 - عنه .

***

[771] 8: « مايقول الناس في أرواح المؤمنين ؟ فقلت : يقولون : تكون في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش ، فقال أبو عبدالله (علیه السلام) : سبحان الله ! المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير أخضر ، یا یونس إذا [كان ذلك أتاه محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين والملائكة المقربون (علیهم السلام) فإذا ] (1) قبضه [ الله (عزَّ و جلَّ) ] (2)صيّر تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا ، فيأكلون ويشربون ، فإذا قدم عليهم القادم ، عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا».

المصادر:

1: الزهد ، الحسين بن سعيد الأهوازي : ب 16، ص 164 - 165، ح 244 - القاسم، عن الحسين بن حماد ، عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند أبي عبدالله (علیه السلام) ، فقال لي :

2: الكافي : ج3، ص 245 ، ح6- محمَّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن خالد ، عن القاسم بن محمَّد ، عن الحسين بن أحمد ، عن يونس بن ظبيان ، مثله .

٣ : الأمالي ، الطوسي : مجلس 14، ص 418، ح 942 - أخبرنا محمَّد بن محمَّد ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمَّد ، عن محمَّد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد.

ص: 358


1- أضفناها من نسخة المطبعة العلمية بقم ، سنة 1399 ه ، لم يكونا في الطبعة التي عملنا بها .
2- أضفناها من نسخة المطبعة العلمية بقم ، سنة 1399 ه ، لم يكونا في الطبعة التي عملنا بها .

4: تفسير الصافي : ج 1، ص203، ح 154- عن الكافي .

5:بحار الأنوار : ج6، ص 229، ح 32 - عن الأمالي .

و ص 269، ح 124 - عن الكافي .

***

[772] 9: « إنّما أحدكم حين تبلغ نفسه هاهنا ، فينزل عليه ملك الموت ، فيقول له : أنا ما كنت ترجو فقد أعطيته ، وأما ما كنت تخافه فقد أمنت منه ، ويفتح له باب إلى منزله من الجنة ، ويقال له : أنظر إلى مسكنك من الجنة ، وانظر هذا رسول الله وعلي والحسن والحسين (علیهم السلام) رفقاؤك ، وهو قول الله : «الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ » (1) ».

المصادر:

1: تفسير العياشي : ج 2، ص 280 ، ح 1967 - عن عبد الرحيم ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) :

2: دعائم الإسلام : ج1، ص75، ح 141- مُرسَلاً ، عن أبي جعفر (علیهم السلام) ، بتفاوت يسير ، إلى قوله : رفقاؤك .

3: شرح الأخبار : ج 3، ص 481، ح1386 - یزید بن حلقة الحلوانی ، عن عبدالرحمن ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) : ... ، مثله .

4: الدر الثمين : ص 154- روى الشيخ أبو جعفر ، عن الإمام أبي جعفر (علیه السلام) ، مثله .

5:تأويل الآيات : ج 1، ص 218 - 219، ح 12- عن أبي جعفر بن بابویه (2) ، مثله .

6: تفسير الصافي : ج 2، ص 410 - عنه .

7: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 311 - 312، ح 362 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج6، ص 177، ح 5 - عنه .

***

ص: 359


1- يونس : 64-63.
2- لم نجد الحديث في كتبه

[773] 10: « إنّ المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأهل بيته ؛ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين و جميع الأئمة عليهم الصلاة والسلام ؛ ولكن أكنوا [کَنّوا] عن اسم فاطمة ، ويحضره جبرئیل و میکائیل وإسرافيل وعزرائیل (علیهم السلام) ، قال : فيقول أمير المؤمنين : یارسول الله إنه كان ممن يحبنا ويتولانا فأحبه ، قال : فيقول رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا جبرئيل إنه كان ممن يحب علي وذريته فأحبه ، قال : فيقول جبرئیل (علیه السلام) الميكائيل وإسرافيل مثل ذلك ، قال : ثم يقولون جميعا لملك الموت : إنه كان يحب محمَّداً، وآله ، ويتولى عليّاً وذريته ، فارفق به ، قال : فيقول ملك الموت : والذي اختارکم وكرّمكم ، واصطفی محمَّداً (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالنبوة ، وخصه بالرسالة لأنا أرفق به من والد رفيق ، وأشفق من أخ شفيق ، ثم مال إليه ملك الموت ، فيقول له : يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك ؟ أخذت رهان أمانك ؟ فيقول : نعم ، فيقول : فبماذا ؟ فيقول : بحبي محمَّداً، وآله ، وبولايتي علياً وذريته ، فيقول : أمّا ما كنت تحذر فقد آمنك الله منه ، وأما ما كنت ترجو فقد أتاك الله به ، إفتح عينيك فانظر إلى ما عندك ، قال : فيفتح عينيه فينظر إليهم واحداً واحداً، ويفتح له باب إلى الجنة ، فينظر إليها فيقول له : هذا ما أعدّ الله لك ، وهؤلاء رفقاؤك ، أفتحبّ اللحاق بهم أو (1) الرجوع إلى الدنيا ؟ قال : فقال أبو عبدالله (علیه السلام) : أما رأيت شخصته (2) ورفع حاجبيه إلى فوق ، من قوله :

ص: 360


1- الصحيح : أم.
2- شَخَّصَ فلانٌ بَصَرَهُ وببصره : فتح عينيه ولم يطرف بهما متأملاً أو منزعجاً . المعجم الوسيط : ج 1، ص 475

لا حاجة لي إلى الدنيا ولا الرجوع إليها، ويناديه مناد من بطنان العرش یُسمعهُ ویُسمع من بحضرته : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » (1)إلى محمَّد ووصيه والأئمة من بعده «ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً » (2) بالولاية [بولاية علي ] «مَرْضِيَّةً » (3) بالثواب «فَادْخُلِي فِي عِبَادِي » (4) مع محمَّد وأهل بيته عن(علیهم السلام) «وَادْخُلِي جَنَّتِي » (5)غير مشوبة ».

المصادر :

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 553 - 554، ح708 - فرات الكوفي ، معنعناً ، عن أبي بصير ، قال : قلت : لأبي عبدالله (علیه السلام) : جعلت فداك يستكره المؤمن على خروج نفسه ؟ قال : فقال : لا والله ، قال : قلت : وكيف ذاك ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج6، ص 162 - 163، ح 31- عنه .

***

[774] 11: «لأنه إذا حضره ملك الموت جزع ، فيقول له ملك الموت : لا تجزع ، فوالله لأنا أبرّ بك وأشفق من والد رحیم لو حضرك ، افتح عينيك وانظر ، قال : ويتمثل له رسول الله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب والحسن والحسين والأئمة من بعدهم والزهراء عليهم الصلاة والسلام ، قال : فينظر إليهم فيستبشر بهم ، فما رأيت شخوصه ؟ قلت : بلى ، قال : فإنما ينظر إليهم، قال : قلت : جعلت فداك قد يشخص المؤمن والكافر ، قال : ويحك إنّ

ص: 361


1- الفجر :27
2- الفجر : 28
3- الفجر : 28
4- الفجر : 29
5- الفجر : 30

الكافر يشخص منقلباً إلى خلفه ؛ لأن ملك الموت إنما يأتيه ليحمله من خلفه ، والمؤمن ينظر أمامه، وينادي روحه مناد من قبل ربّ العزّة من بطنان العرش فوق الأفق الأعلى ، ويقول : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » إلى محمَّد وآله صَلَوات الله عليهم «ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي » فيقول ملك الموت : إنِّی قد أمِرتُ أن أخيّرك الرجوع إلى الدنيا والمضيّ ، فليس شيء أحب إليه من اسلال روحه » .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 554 ، ح709 - حدَّثَنا محمَّد بن عيسى بن زكريا الدهقان ، معنعناً ، عن محمَّد بن سليمان الديلمي ، قال : حدَّثَنا أبي ، قال : سمعت الإفريقي (1)، يقول : سألت أبا عبدالله (علیه السلام) عن المؤمن أيستكره على قبض روحه ؟ قال : لا والله ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج6، ص 163، ح 32 - عنه .

***

[775] 12 : « لا والله ، إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند ذلك، فيقول له ملك الموت : يا ولي الله لا تجزع ، فوالذي بعث محمَّدا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لَأنا أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحیم لو حضرك ، افتح عينك فانظر ، قال : ويُمثّل له رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم (علیهم السلام) ، فيقال له : هذا رسول الله وأميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (علیهم السلام) رفقاؤك ، قال : فيفتح عينه ، فينادي روحه مناد من قبل رب العزّة ، فيقول : «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » ( إلى محمَّد وأهل بيته )

ص: 362


1- الصحيح : الصيرفي

«ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي»( بالولاية ) «مَرْضِيَّةً »( بالثواب ) «فَادْخُلِي فِي عِبَادِي »( يعني محمَّداً وأهل بيته ) «وَادْخُلِي جَنَّتِي» فما شيء أحب إليه من استلال روحه واللحوق بالمنادي »

المصادر:

1: الكافي : ج3، ص127، ح 2 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن محمَّد بن سلیمان ، عن أبيه ، عن سدير الصيرفي ، قال : قلت : لأبي عبدالله (عليه السلام) : جعلت فداك یابن رسول الله ، هل يكره المؤمن على قبض روحه ؟ قال :

2: فضائل الشيعة : ص 301، ح 24 - أبي رحمه الله ، قال :حدَّثَني سعد بن عبدالله ، عن عباد بن سلیمان ، عن سدير الصيرفي ، مثله .

3: تفسير الصافي : ج5، ص328- عنه .

4:الإيقاظ من الهجعة : ص 211، ح 25- عنه .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص113، ح 776 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج8، ص283 ، ح3 - عنه .

و ص 284 ، ح6 - عن الصدوق.

7: بحار الأنوار : ج6، ص196، ح 49 - عنه .

و ج 24، ص 94 ، ح 7 - عن الصدوق.

***

[776] 13 : « وما من أحد يحضره الموت إلا مَثَلَ له النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، والحجج صَلَوات الله عليهم أجمعين حتی پراهم ، فإن كان مؤمناً يراهم بحيث یُحِبُّ ، وإن كان غير مؤمن يراهم بحيث يكره ، وقال الله تبارك وتعالى : «فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ »(1) .

ص: 363


1- الواقعه : 83 - 85.

المصادر :

1: من لا يحضره الفقيه : ج 1، ص 135- [ قال المؤلف] :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج1، ص 316، ح 373 - عنه .

***

[777] 14: « دخلت على السيد بن محمَّد الحميري عائداً في علته التي مات فيها ، فوجدته يساق (1) به ، ووجدت عنده جماعة من جيرانه ، وكانوا عثمانیة ، وكان السيد جميل الوجه ، رحب الجبهة ، عريض ما بين السالفتين (2) فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد ، ثم لم تزل تزيد وتنمي حتى طبّقت وجهه - يعني اسوداداً - فاغتمّ لذلك من حضره من الشيعة ، فظهر من الناصبة سرور وشماتة ، فلم يلبث بذلك إلا قليلا حتى بدت في ذلك المكان من وجهه لمعة بيضاء ، فلم تزل تزيد أيضا وتنمي حتى أسفر (3) وجهه وأشرق ، وأفتر (4) السيد ضاحكاً ، وأنشأ يقول :

كذب الزاعمون أن عليا*** لن ينجي محبه من هناةٍ (5)

قد وربّي دخلت جنة عدن*** وعفا لي الإله عن سيئاتي

فابشروا اليوم أولياء علي*** وتولّوا عليّ حتى الممات

ثم من بعده تولوا بنيهِ*** واحداً بعد واحد بالصفات

ص: 364


1- ساق المريض : شرع في نزع الروح . المعجم الوسيط : ج 1، ص 464.
2- السّالفه : جانب العنق . المعجم الوسيط : ج 1، ص 444.
3- أسفَرَ: وضح وانکَشف. المعجم الوسيط : ج 1، ص 432.
4- أفتر : ضعفت جفونُهُ فانکَسَرَ طرفُهُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 672.
5- الهَناة : الداهية ، المعجم الوسيط : ج 2، ص 998.

ثم أتبع قوله هذا : أشهد أن لا إله إلا الله حقا حقا ، وأشهد أن محمَّدا رسول الله حقا حقا ، أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا حقا ، أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم أغمض عينيه بنفسه ، فكأنها كانت روحه ذُبالة (1) طفئت ، أو حصاة سقطت . قال علي بن الحسين : قال لي أبي الحسين بن عون : وكان أذينة حاضرة ، فقال : الله أكبر ، ما من شهد كمن لم يشهد ، أخبرني - وإلّا فَصُمّتا - الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر ، وعن جعفر عن أنهما قالا : حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى الخمسة ، حتى ترى محمَّداً وعليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً (علیهم السلام) بحيث تقر عينها ، أو تسخن (2) عينها ، فانتشر هذا القول في الناس ، فشهد جنازته والله الموافق والمفارق ».

المصادر :

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 30، ص 627، ح1293 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدَّثَنا يحيى بن علي بن عبدالجبار السدوسي بسیرجان ، قال : حدَّثَني عمي محمَّد ابن عبدالجبار ، قال : حدَّثَنا علي بن الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدولي ، عن أبيه الحسين بن عون ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 258 - عن الفضل بن يسار ، عن الباقرين (علیهما السلام) ، قالا : « حرام على روح أن تفارق جسدها حتى ترى محمَّداً وعليّاً وحسناً وحسيناً بحيث تقر عينها » .

3: کشف الغمة : ج 2، ص 80 – مثله ، بسند یَتَّصِل مع سنده من حسين بن عون .

4:الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص319، ح 380 - عن مناقب آل أبي طالب .

و ص 320 - 321، ح 383 - 384 - عن كشف الغمة .

ص: 365


1- الذُّبالة : الفتيلة التي تُسرج. المعجم الوسيط : ج 1، ص 309.
2- سَخَنَتِت العين : لم تقرّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 422.

5:مدينة المعاجز : ج3، ص119، ح 783 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج6، ص 192 - 193 ، ح42 - عن كشف الغمة .

وج 39، ص 241، ح 29- عنه.

***

[778] 15 : « والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى يأكل من ثمار الجنة أو من شجرة الزقوم، وحين يرى ملك الموت يرانی ويرى علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ، فإن كان يحبنا قلت : يا ملك الموت ارفق به ، إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي ، وإن كان يبغضنا ، قلت : يا ملك الموت شدِّد عليه ، إنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي ».

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 24 - 25، ح 7 - أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمَّد بن أحمد بن شهریارالخازن بقراءتي عليه في الموضع المقدس المذكور على ساكنه السلام في شوال سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، قال: أخبرنا أبو عبدالله محمَّدبن محمَّد البرسي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين في ذي الحجة سنة اثنتين وستين وأربعمائة ، قال: أخبرنا محمَّد بن علي بن محمَّد القرشي ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر ابن محمَّد بن عمر الأحمسي من أصل خط أبي سعید بیده ، قال : أخبرنا أبو عبيد بن کثیر الهلالي التمار ، قال : أخبرنا يحيى بن مساور ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال :

قال يحيى بن مساور : أخبرنا أبو خالد الواسطي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه (علیه السلام) ، قالوا : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الفصول المهمة ، الحر العاملي : ج 1، ص 322، ح 386 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج6، ص 193، ح 43 - عنه .

***

ص: 366

بركة دم الحسين( عليه السلام)

[779]1:« أنه لما استشهد الحسين (علیه السلام) بقي في كربلا صريعاً، ودمه على الأرض مسفوحاً ، وإذا بطائر أبيض قد أتي وتمسح بدمه ، وجاء والدم يقطر منه ، فرأى طيوراً تحت الظلال على الغصون والأشجار ، وكل منهم يذكر الحب والعلف والماء ، فقال لهم ذلك الطير المتلطّخ بالدم : ياويلكم أتشتغلون بالملاهي ، وذكر الدنيا والمناهي ، والحسين في أرض کربلا في هذا الحر ملقىً على الرمضاء ، ظامئ مذبوح ، ودمه مسفوح ، فعادت الطيور كل منهم قاصداً كربلا ، فرأوا سيدنا الحسين (علیه السلام) ملقیً في الأرض ، جثّة بلا رأس ولا غسل ولا كفن ، قد سفت عليه السوافي (1)، وبدنه مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها، زواره وحوش القفار (2) ، وندبته جنّ السهول والأوعار (3) ، قد أضاء التراب من أنواره ، وأزهر الجو من إزهاره ، فلما رأته الطيور ، تصايحن وأعلن بالبكاء والثبور ، وتواقعن على دمه يتمرغن فيه ، وطار كل واحد منهم إلى ناحية يعلم أهلها عن (4) قتل أبي عبدالله الحسين (علیه السلام) ، فمن القضاء والقدر أن طيراً من هذه الطيور قصد مدينة الرسول ، وجاء يرفرف والدم يتقاطر من أجنحته ، ودار حول قبر سيدنا رسول الله يعلن بالنداء : ألا قتل الحسين بكربلا ، ألا ذُبِحَ الحسين بکربلا ، فاجتمعت

ص: 367


1- السافياء : الغبار، وسفت الريح التراب : ذَرَتهُ وحملته . المعجم الوسيط : ج 1، ص 435 .
2- القفرُ: الخلاء من الأرض لا ماء فيه ولا ناس ولا كلأ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 750
3- وَعَرَ المكان : صَلُبَ . المعجم الوسيط : ج2، ص 1043.
4- الصحيح : بقتل ، لا : عن قتل

الطيور عليه وهم يبكون عليه وينوحون ، فلمّا نظر أهل المدينة من الطيور ذلك النوح ، وشاهدوا الدم يتقاطر من الطير لم يعلموا ما الخبر حتى انقضت مدة من الزمان ، وجاء خبر مقتل الحسين علموا أن ذلك الطير كان خبر رسول الله بقتل ابن فاطمة البتول ، وقرة عين الرسول ، وقد نُقِلَ أنه في ذلك اليوم الذي جاء فيه الطير إلى المدينة ، كان في المدينة رجل يهودي ، وله بنت عمياء زمناء (1) طرشاء مشلولة ، والجذام قد أحاط ببدنها ، فجاء ذلك الطائر والدم يتقاطر منه ، ووقع على شجرة يبكي طول ليلته، وكان اليهودي قد أخرج ابنته تلك المريضة إلى خارج المدينة إلى بستان ، وتركها في البستان الذي جاء الطير ووقع فيه ، فمن القضاء والقدر أن تلك الليلة عرض لليهودي عارض فدخل المدينة لقضاء حاجته ، فلم يقدر أن يخرج تلك الليلة إلى البستان التي فيها ابنته المعلولة ، والبنت لما نظرت أباها لم يأتها تلك الليلة ، لم يأتها نوم لوحدتها ؛ لأن أباها كان یُحَدِّثها ويسلّيها حتى تنام ، فسمعت عند السحر بكاء الطير وحنينه ، فبقيت تتقلب على وجه الأرض إلى أن صارت تحت الشجرة التي عليها الطير ، فصارت كلما حنّ ذلك الطير تجاوبه من قلب محزون ، فبينما هي كذلك إذ وقع قطرة من الدم فوقعت على عينها ففتحت ، ثم قطرة أخرى على عينها الأخرى فبرأت ، ثم قطرة على يديها فعوفيت ، ثم على رجليها فبرأت ، وعادت كلما قطرت قطرة من الدم تُلَطِّخُ به جسدها ، فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين

ص: 368


1- الزمانة : العاهة ، وهي مرض يدوم زمانا طويلا . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 480.

(علیه السلام) ، فلما أصبحت أقبل أبوها إلى البستان ، فرأى بنت تدور ولم يعلم أنها ابنته ، فسألها أنه كان لي في البستان ابنة عليلة لم تقدر أن تتحرك ، فقالت ابنته : والله أنا ابنتك ، فلمّا سمع كلامها وقع مغشيا عليه ، فلما أفاق قام على قدميه ، فأتت به إلى ذلك الطير ، فرآه واكرا على الشجرة يئنّ من قلب حزین محترق مما رأى مما فعل ب الحسين( عليه السلام) ، فقال له اليهودي : أقسمت عليك بالذي خلقك أيها الطير أن تكلمني بقدرة الله تعالى ، فنطق الطير مستعبراً ، ثم قال : إنِّی كنت واکراً على بعض الأشجار مع جملة الطيور عند الظهيرة ، وإذا بطير ساقط علينا، وهو يقول : أيها الطيور تأكلون وتتنعمون ، والحسين في أرض کربلا في هذا الحر على الرمضاء ، طريحاً ظاماً والنحر دام ، ورأسه مقطوع ، على الرمح مرفوع ، ونساؤه سبايا ، حفاة عرايا ، فلما سمعنا ذلك تطايرنا إلى كربلاء ، فرأيناه في ذلك الوادي طريحاً ، الغُسل من دمه، والكفن الرمل السافي عليه ، فوقعنا كلّنا عليه ننوح ونتمرغ بدمه الشريف ، وكان كل ما طار إلى ناحية ، فوقعت أنا في هذا المكان .

فلما سمع اليهودي ذلك تعجب ، وقال : لو لم يكن الحسين ذا قدر رفيع عند الله تعالى لما كان دمه شفاء من كل داء ، ثم أسلم اليهودي ، وأسلمت البنت ، وأسلم خمسمائة من قومه ».

المصادر :

1: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 72 - 76، ح1092- [ قال المؤلف: روي من طريق أهل البيت (علیهم السلام) ]:

ص: 369

2: بحار الأنوار : ج 45، ص 191- 193 - مثله .

***

تكلم جام البلور في يده (علیه السلام)

«كنا جلوسا مع النبي (علیه السلام) إذ هبط عليه الأمين جبرئيل (علیه السلام) ومعه جام من البلور الأحمر مملوءة مسكاً وعنبراً ، وكان إلى جنب رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) علي بن أبي طالب (علیه السلام) وولداه الحسن والحسين [ ، فقال له : السلام عليك ، الله يقرأ عليك السلام ، ويحييك بهذه التحية ، ويأمرك أن تحيي بها عليا وولديه ...، فاشتمّها الحسن (علیه السلام) وحيّي بها الحسين( عليه السلام) ، فلما صارت في كف الحسين (علیه السلام) ، قالت : بسم الله الرحمن الرحيم « قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» (1)...».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 355 - 357، ح 738- أخبرنا الحفار ، قال :حدَّثَنا علي بن أحمد الحلوانی ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن القاسم المقرئ ، قال :حدَّثَنا الفضل بن حباب الجمحي ، قال : حدَّثَنا مسلم بن إبراهيم ، عن أبان ، عن قتادة ،عن أبي العالية ، عن ابن عباس ، قال :

2: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 442 - 443 - عنه .

3: المنتخب ، الطريحي : ص 412 - عن ابن عباس وأبي رافع ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 306 - 307، ح 229 - عنه .

5: مدينة المعاجز : ج 1، ص 152 - 154، ح 90 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 156، ح 8 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 37، ص 100، ح 2 - عنه .

ص: 370


1- الشوری :23

الحسين( عليه السلام) والأنبياء (علیهم السلام)

كان (علیه السلام) شبحا في ظهر آدم (علیه السلام)

« إن الله تعالى لما خلق آدم وسواه ، وعلمه أسماء كل شيء وعرضهم على الملائكة، جعل محمَّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين (علیهم السلام) أشباحأ خمسة في ظهر آدم ...» .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [37] 4، فراجع .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الأمام العسكري (علیه السلام) : ص 219 - قال (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 ، ح 18 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 11، ص 150، ح 25 - عنه .

* * *

«یاعباد الله إن آدم لمّا رأى النور ساطعاً من صلبه ، إذ كان الله قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [38] 5، فراجع.

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 219 - 221 ، ح102 - قال علي ابن الحسين( عليه السلام) : حدَّثَني أبي، عن أبيه ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، قال :

2: المحتضر : ص 275 - 276، ح 365 - رُوِیَ ، عن النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 - 45، ح 19 - عنه .

4:تفسير الصافي: ج 1، ص 115 - 116 - قال علي بن الحسين (علیهما السلام): ... ، بتفاوت يسير .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 198 ، ح13 - عنه .

ص: 371

6: غاية المرام : ج 4، ص 178 - 179، ح 7 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 150 - 151 - عنه.

***

ص: 372

الحسين (علیه السلام) وسفينة نوح (علیه السلام)

[780]1:« لما أراد الله أن يهلك قوم نوح (علیه السلام) أوحي إليه : أن شُقَّ ألواح الساج ، فلمّا شقها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئیل فأراه هيئة السفينة ، ومعه تابوت بها مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسار ، فسمّر بالمسامير كلها السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير ، فضرب بيده إلى مسمار ، فأشرق بیده وأضاء كما يضيء الكوكب الدري في أفق السماء ، فتحير نوح (علیه السلام) ، فأنطق الله ذلك المسار بلسان طلق ذلق ، فقال : أنا على اسم خير الأنبياء محمَّد بن عبدالله ، فهبط جبرئیل (علیه السلام) ، فقال له : ما هذا المسار الذي ما رأيت مثله ؟

فقال : هذا باسم سيد الأنبياء محمَّد بن عبدالله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أُسمِرُهُ على أوّلِها على جانب السفينة الأيمن ، ثم ضرب بيده إلى مسمار ثان ، فأشرق وأنار ، فقال نوح له : وما هذا المسار ؟ فقال : هذا مسمار أخيه وابن عمه سيد الأوصياء علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، فأسمره على جانب السفينة الأيسر في أولها ، ثم ضرب بيده إلى مسار ثالث ، فزهر وأشرق وأنار ، فقال [جبرئيل]: هذا مسار فاطمة (علیها السلام) ، فأسمره إلى جانب مسمار أبيها، ثم ضرب بيده إلى مسار رابع ، فزهر وأنار ، فقال : هذا مسار الحسن (علیه السلام) ، فأسمره إلى جانب مسمار أبيه ، ثم ضرب بيده إلى مسمار خامس ، فزهر وأنار وأظهر النداوة ، فقال جبرئيل (علیه السلام) : هذا مسمار الحسين( عليه السلام) ، فأسمره إلى الجانب الأيسر من مسمار أبيه ، فقال نوح (علیه السلام) : ياجبرئیل ما هذه النداوة ؟ فقال :

ص: 373

هذا الدم .

فذكر قصة الحسين (علیه السلام) وما تعمل الأمة به ، لعن الله قاتله [وظالمه وخاذله ] » .

المصادر:

1: نوادر المعجزات : ص 64 - 65، ح28 - عن : « المجلد الثانی عشر من تاريخ محمَّد النجار شيخ المحدّثين بالمدرسة المستنصرية » (1) ، بإسناد مرفوع إلى أنس بن مالك ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال :

2: الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : ص 118 - 119 - [ قال المؤلف]: رويت عن شيخي محمَّد النجار متقدم أهل الحديث بالمدرسة المستنصرية ، وكان محافظة على مقتضی عقیدته فيما رواه لنا من الاخبار النبوية من كتابه الذي جعله تذييلا على تاريخ الخطيب ، فقال في ترجمة الحسن بن أحمد المحمَّدي - أبي محمَّد العلوي - ما هذا لفظه : حدَّثَ عن القاضي أبي محمَّد الحسن عبدالرحمن بن خلاد الرامهرمزي ، وأبي عبدالله الغالبي ، وبكر بن أحمد بن مخلد . روى عنه أبوعبدالله الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني القصيبي ، أنبأنا القاضي أبو الفتح محمَّد بن أحمد بن بختیار الواسطي ، قال : كتب إلي أبو جعفر محمَّد بن الحسن بن محمَّد الهمدانی، قال : أخبرنا السيد أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن زید الحسيني القصبي بقراءتي عليه بجرجان ، قال : حدَّثَنا الشريف أبو محمَّد الحسن أحمد العلوي المحمَّدي ببغداد في شهر رمضان من سنة خمس وعشرين وأربعمائة ، قال : حدَّثَنا القاضي أبو محمَّد بن عبدالرحمن بن خلاد، وبكر بن أحمد بن مخلد ، وأبو عبدالله الغالبي ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن هارون المنصوري العباسي ، حدَّثَنا أحمد بن شاكر ، حدَّثَنا يحيى بن أكثم القاضي ، حدَّثَنا المأمون ، عن عطية العوفي ، عن ثابت البنانی ، عن أنس بن مالك ، عن النبي م(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال : ... ، بتفاوت يسير ؛ وفيه : « الحسين بن علي سيد الشهداء » .

3: الدر النظيم : ص764 - مثله سندا ولفظا .

4:غاية المرام : ج3، ص19 - 20 - عن الأمان .

ص: 374


1- لم نعثر عليه .

5:بحار الأنوار : ج29، ص332 - 333، ح 14 - عن الأمان .

6: ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 204 - 205، ح 27 - عن العلامة الشيخ جلال الدین عبدالرحمن السيوطي الشافعي في كتابه : « ذیل اللئالي (1) ص 68، ط لکهنو» ، قال ابن النجار : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمَّد بن أحمد بن بحار الواسطي ، عن أبي جعفر محمَّد بن الحسن بن محمَّد الهمدانی، أنبأنا السيد أبو عبدالله الحسين القصبي ، حدَّثَنا الشريف أبو محمَّد الحسن بن أحمد العلوي المحمَّدي ، حدَّثَنا القاضي أبو محمَّد الحسن ابن عبدالرحمن بن خلاد ، و بكر بن أحمد بن مخلد ، وأبو عبدالله الغالبي ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن هارون المنصور العباسي ، حدَّثَنا أحمد بن شاكر ، حدَّثَنا يحيى بن أكثم القاضي ، حدَّثَنا المأمون ، عن عطية العوفي ، عن ثابت البنانی ، عن أنس بن مالك ، عن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : ... ، كما في الأمان .

***

ص: 375


1- لم نعثر علیه.

ص: 376

ذكره (علیه السلام) عند الأنبياء (علیهم السلام)

«إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذکر محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وأوصيائه الأثني عشر ، فما منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : ياابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ، يرتعون في رياض مشيّتي ، و يتنسّمون روح جبروتي ، و يشاهدون أقطار ملكوتي ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [20] 20، ومرت مصادره في : ص 81 - 82 من هذاالمجلد ، فراجع.

* * *

[781] 1: « يارب العالمين أسألك وأنت العالم قبل نطقي به ، فقال تعالى : ياموسی ما تسألني أعطيك ، وما تريد أبلّغك ، قال : ربّ إنّ فلانا عبدك إسرائيلي أذنب ذنبا ويسألك العفو ، قال : ياموسى أعفو عمن استغفرني إلا قاتل الحسين ، قال موسی : يارب ومن الحسين ؟ قال له : الذي مر ذكره عليك بجانب الطور ، قال : يارب ومن يقتله ؟ قال : تقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض کربلا ، وتنفر فرسه و تحمحم وتصهل ، وتقول في صهيلها : الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها ، فيقی ملقىً على الرمال من غير غسل ولا كفن ، ویُنهب رحله ، وتُسبی نساؤه في البلدان ، ويُقتَل ناصروه ، وتُشهَر رؤوسهم مع رأسه على أطراف الرماح ، ياموسى صغيرهم يميته العطش، وكبيرهم جلده منكمش ، يستغيثون ولا ناصر، ويستجيرون ولا خافر ، قال : فبكی موسى (علیه السلام) ، وقال : يارب وما لقاتليه من العذاب ؟ قال : ياموسی عذاب يستغيث منه أهل النار بالنار ، لا تنالهم رحمتي، ولا شفاعة جده ،

ص: 377

ولو لم تكن كرامة له لخسفت بهم الأرض ، قال موسی : برئت إليك اللّهمَّ منهم وممن رضي بفعالهم ، فقال سبحانه : ياموسی کتبت رحمه لتابعيه من عبادي، واعلم أنه من بكى عليه أو أبكي أو تباکی حرمت جسده على النار»..

المصادر:

1: المنتخب ، الطريحي : ص 290 - 291 - [قال المؤلف] : حُكِيَ أنَّ موسی بن عمران رآه إسرائيلي مستعجلا وقد كسته الصفرة ، واعتری بدنه الضعف ، وحكم بفرائصه الرجف ، وقد اقشعر جسمه ، وغارت عيناه ونحف ؛ لأنه كان إذا دعاه ربه للمناجاة يصير عليه ذلك من خيفة الله تعالى ، فعرفه إسرائيلي وهو ممن آمن به ، فقال له : يانبي الله أذنبت ذنبا عظيماً ، فاسأل ربك أن يعفو عنّي ، فأنعم وسار ، فلما ناجي ربه ، قال له :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 308 - مثله .

***

ص: 378

توسل الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام)

«... ، قال الله تعالى : ... ، وهذان الحسن والحسين ...، هؤلاء خيار خليقتي وكرام بريّتي ، بهم آخذ، وبهم أُعطي ، وبهم أُعاقِب ، وبهم أثِيب ، فتوسل إلىّ بهم ، یا آدم وإذا دهتك داهية ، فاجعلهم إلي شفعاءك ، فإنِّی آليت على نفسي قسماً حقاً [أن] لا أخيِّبُ بهم آملاً ، ولا أردُّ بهم سائلا ، فلذلك حين زلّت منه الخطيئة ، دعا الله (عزَّ و جلَّ) بهم ، فتاب علیه وغفر له».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [38] 5، ومرت مصادره في : ص 371 - 372 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[782] 1: « فَلَمّا زَلَّت من آدم الخطيئة ، واعتذر إلى ربه (عزَّ و جلَّ) ، قال : ياربِّ تب عليّ ، واقبل معذرتي ، وأعدني إلى مرتبتي ، وارفع لديك درجتي ، فلقد تبيّن نقص الخطيئة وذلّها في أعضائي وسائر بدني ، قال الله تعالى : يا آدم أما تذكر أمري إياك بأن تدعوني بمحمَّد وآله الطيبين عند شدائدك ودواهيك ، وفي النوازل [التي] تبهظك (1)؟ قال آدم : یاربِّ بلى ، قال الله قال (عزَّ و جلَّ) : فتوسل بمحمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم خصوصا، فادعُني أجبك إلى ملتمِسِك ، وأزدك فوق مرادك ، فقال آدم : يارب ، ياإلهي وقد بلغ عندك من محلهم أنك بالتوسل [إليك] بهم تقبل توبتي وتغفر خطيئتي ، وأنا الذي أسجدت له ملائكتك ، وأبحته جنّتك ، وزوجته حوّاء أمتك ، وأخدمته

ص: 379


1- بَهَظَهُ : غَلَبَهُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 74.

کرام ملائكتك ! قال الله تعالى : يا آدم أنّما أمرت الملائكة بتعظیمك وبالسجود لك إذ كنت وعاءً لهذه الأنوار ، ولو كنت سألتني بهم قبل خطيئتك أن أعصمك منها ، وأن أفطن لدواعي عدوك إبليس حتى تحترز منه لكنت قد جعلت ذلك ، ولكن المعلوم في سابق علمي يجري موافقأ لعلمي ، فالآن فبهم فادعُني لِأُجِبكَ ، فعند ذلك قال آدم : اللّهمَّ [ بجاه محمَّد و آله الطيبين] بجاه محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم لما تفضّلت [علىّ] بقبول توبتي وغفران زلّتي وإعادتي من كراماتك إلى مرتبتي ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : قد قبلت توبتك ، وأقبلت برضوانی عليك ، وصرفت آلائي ونعمائي إليك ، وأعدتك إلى مرتبتك من كراماتي ، ووفّرت نصيبك من رحماتي ، فذلك قوله (عزَّ و جلَّ): «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » (1)».

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیهم السلام) : ص 224 - 226، ح 105 - قال الله تعالی : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » قال (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج1، ص46 - 47، ح 21 - عنه .

3: تفسير الصافي : ج 1، ص 120 - 121 - عنه .

4: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص 196 - 197، ح 12 - عنه .

5:غاية المرام : ج4 ، ص 177 - 178، ح 6 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 189 - 192، ح 47 - عنه .

***

ص: 380


1- البقرة : 37.

[783]2:« وذلك أنّ موسى (علیه السلام) لمّا انتهى إلى البحر أوحى الله (عَزَّ و جَلَّ) : قل لبني إسرائيل : جدِّدوا توحيدي وأمرُّوا بقلوبكم ذکر محمَّد سيد عبيدي وإمائي ، وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعليّ أخي محمَّد وآله الطيبين ، وقولوا : اللّهمَّ بجاههم جَوِّزنا على متن هذا الماء ، فإنّ الماء يتحول لكم أرضاً ، فقال لهم موسى ذلك ، فقالوا : أتورد علينا ما نكره ، وهل فررنا من [آل] فرعون إلا من خوف الموت ؟ وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر (1) بهذه الكلمات ، وما يدرينا ما یُحَدِّث من هذه علينا ؟ فقال لموسى (علیه السلام) كالب بن یوحنا وهو على دابة له، وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ : يانبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء ؟ فقال : نعم ، قال : وأنت تأمرني به ؟ قال : بلى ، قال : فوقف وجدّدَ على نفسه من توحيد الله ونبوة محمَّد وولاية علي بن أبي طالب والطيبين من آلهما ما أمره به ، ثم قال : اللّهمَّ بجاههم جوزني على متن هذا الماء ، ثم أقحم فرسه ، فركض على متن الماء ، وإذا الماء من تحته كأرض ليّنة حتى بلغ آخر الخليج ، ثم عاد راكضأ، ثم قال لبني إسرائيل : يابني إسرائيل أطيعوا موسی ، فما هذا الدعاء إلا مفتاح أبواب الجنان ، ومغاليق أبواب النيران ، و مُنزل الأرزاق ، و جالب على عباد الله و إمائه رضى [الرحمن ] المهيمن الخلاق ، فأبوا وقالوا : [نحن ] لا نسير إلا على الأرض ، فأوحى الله إلى موسى «فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ» (2) وقل : اللّهمَّ بجاه محمَّد و آله الطيبين لما فلقته ، ففعل فانفلق ، وظهرت الأرض إلى آخر الخليج ، فقال موسى (علیه السلام) : أدخلوها ، قالوا :

ص: 381


1- الماء الغَمر : الذي يعلو من يدخله ويغطّيه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 661.
2- الشعراء : 63.

الأرض وحلة نخاف أن نرسب فيها ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : ياموسى قل : اللّهمَّ بحق محمَّد و آله الطيبين جفِّفها ، فقالها ، فأرسل الله عليها ريح الصبا فجفت ، وقال موسي : أدخلوها ، فقالوا : يانبي الله نحن اثنتا عشرة قبيلة بنو اثني عشر أبأ، وإن دخلنا رام كل فريق ما تقدم صاحبه ، ولا نأمن وقوع الشر بيننا ، فلو كان لكل فريق منا طريق على حدة لأمِنّا ما نخافه ، فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعددهم اثنتي عشرة ضربة في اثني عشر موضع إلى جانب ذلك الموضع، ويقول : اللّهمَّ بجاه محمَّد و آله الطيبين بين الأرض لنا وأمط (1) الماء عَنَّا ، فصار فيه تمام اثني عشر طريقأ ، وجفّ قرار الأرض بريح الصبا ، فقال : أدخلوها، فقالوا : كل فريق مايدخل سكة من هذه السكك لا يدري ما یحدث على الآخرين ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : فاضرب كل طود من الماء بين هذه السكك ، فضرب، وقال : اللّهمَّ بجاه محمَّد وآله الطيبين لما جعلت في هذا الماء طيقانا (2) واسعةً يرى بعضهم بعضا [منها ]، فَحدثت طيقان واسعة يرى بعضهم بعضا [منها] ثم دخلوها ، فلما بلغوا آخرها جاء فرعون وقومه ، فدخل بعضهم ، فلمّا دخل آخرهم ، وهم أولهم بالخروج أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم فغرقوا ، وأصحاب موسى ينظرون إليهم ، فذلك قوله (عزَّ و جلَّ) : « وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ » (3) قال الله (عزَّ و جلَّ) لبني إسرائيل في عهد محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فإذا كان الله تعالى فعل هذا كله بأسلافكم لكرامة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ودعاء موسی ، دعاء تقرب بهم [إلى الله ] أفلا تعقلون أن عليكم الإيمان بمحمَّد وآله إذ [قد]

ص: 382


1- أماطه : نحّاه وأبعده . المعجم الوسيط : ج 2، ص 894.
2- الطاق : ماعطف وجيل كالقوس من الأبنية ، والجمع : أطواق وطيقان . المعجم الوسيط : ج 2، ص 571 .
3- البقرة : 50.

شاهدتموه الآن ؟ » .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 245 - 247، ح 121- في تفسير قوله تعالى : «وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » (1)قال الإمام العسكري (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج1، ص 56 - 57 ، ح 33 - عنه.

3: تفسير الصافي : ج 1، ص 129 - 130، ح50 - مُرسَلاً ، قال العسكري (علیه السلام) .... ، مثله .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 215 - 216، ح 1 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج13، ص 138 - 141، ح 54 - عنه .

***

[784] 3: « وذلك أن موسى (علیه السلام) لمّا أراد أن يأخذ عليهم عهداً بالفرقان [فرّق] ما بين المحقّين والمبطلين لمحمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بنبوته ولعلیّ (علیه السلام)بإمامته ، وللأئمة الطاهرين بإمامتهم ، قالوا : «لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ » (2) أنّ هذا أمر ربك «حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً » (3)عيانا يخبرنا بذلك ، فأخذتهم الصاعقة معاينة وهم ينظرون إلى الصاعقة تنزل عليهم.

وقال الله (عزَّ و جلَّ) : ياموسى إنِّی أنا المكرم لأوليائي ، المصدِّقين بأصفيائي ولا أبالي ، وكذلك أنا المُعَذِب لأعدائي ، الدافعين حقوق أصفيائي ولا أبالي ، فقال موسى (علیه السلام) للباقين الذين لم يُصعَقُوا : ماذا تقولون ؟ أتقبلون وتعترفون،

ص: 383


1- البقرة : 50 - 53.
2- البقرة : 55.
3- البقرة : 55.

وإلّا فأنتم هؤلاء لاحقون ؟ قالوا : ياموسى لا ندري ما حلّ بهم ولماذا أصابتهم ؟ كانت الصاعقة ما أصابتهم لأجلك ، إلا أنها كانت نكبة من نكبات الدهر تصيب البرّ والفاجر ، فإن كانت إنّما أصابتهم لردّهم عليك في أمر محمَّد وعلي وآلها فاسأل الله ربك بمحمَّد و آله هؤلاء الذين تدعونا إليهم أن یُحيي هؤلاء المصعوقين لنسألهم لماذا أصابهم [ما أصابهما ]، فدعا الله (عزَّ و جلَّ) بهم موسى (علیه السلام) ، فأحياهم الله (عزَّ و جلَّ) ، فقال موسى (علیه السلام) : سلوهم لماذا أصابهم ؟ فسألوهم ، فقالوا : يابني إسرائيل أصابنا ما أصابنا لإبائنا اعتقاد إمامة علىّ بعد اعتقادنا بنبوة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربنا من سماواته وحجبه و عرشه وكرسيّه وجنانه ونيرانه ، فما رأينا أنفذ أمراً في جميع تلك المالك وأعظم سلطاناً من محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (علیهم السلام) ، و إنّا لمّا متنا بهذه الصاعقة ذُهِبَ بنا إلى النيران ، فناداهم محمَّد وعلیّ (علیهما السلام): کُفّوا عن هؤلاء عذابكم ، فهؤلاء يحيون بمسألة سائل [ليسأل] ربنا (عزَّ و جلَّ) بنا وبآلنا الطيبين ، وذلك حين لم يقذفونا [بعد] في الهاوية ، وأخّرونا إلى أن بُعثنا بدعائك ياموسی بن عمران بمحمَّد وآله الطيبين .

فقال الله (عزَّ و جلَّ) لأهل عصر محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فإذا كان بالدعاء بمحمَّد وآله الطيبين نُشِرَ ظلمَةُ أسلافكم المصعوقين بظلمهم ، أفما يجب عليكم أن لا تتعرضوا لمثل ما هلكوا به إلى أن أحياهم الله (عزَّ و جلَّ) ؟ ».

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 256 - 257، ح 125 - في تفسير

ص: 384

قوله تعالى : «وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » (1) [قال الإمام العسكري (علیه السلام) ] : ثم قال الله (عزَّ و جلَّ): «وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً » قال : أسلافكم «فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ » و أخذت أسلافكم [الصاعقة] «وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ » إليهم «ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ » بعثنا أسلافكم «مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ » بعد موت أسلافكم «لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » [ الحياة ] أي لعل أسلافكم يشكرون الحياة التي فيها يتوبون ويقلعون ، وإلى ربهم ينيبون ، لم يدم عليهم ذلك الموت فيكون إلى النار مصيرهم ، وهم فيها خالدون.

قال الإمام (علیه السلام) :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 60 - 61، ح 37 - عنه .

3: تفسير الصافي : ج 1، ص 134 – عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 220 - 221 ، ح 1 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج26، ص 328 - 329، ح 11 - عنه .

***

[785] 4:« اللّهمَّ بحق محمَّد سيد الأنبياء ، وبحق عليّ سيد الأوصياء ، وبحق فاطمة سيدة النساء ، وبحق الحسن سيد الأولياء ، وبحق الحسين سيد الشهداء ، وبحق عترتهم وخلفائهم سادة الأذكياء لمّا سقيت عبادك هؤلاء . فأوحى الله تعالى إليه : ياموسى « إضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ» فضربه بها «فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ »فلا يزاحم الآخرين في مشربهم . قال الله (عزَّ و جلَّ) : «كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ »هو الذي أتاكموه «وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ »ولا تسعوا فيها وأنتم مفسدون عاصون ...» .

ص: 385


1- البقرة : 55 - 56.

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (علیه السلام) : ص 261 - 263، ح 129 - قال الله (عزَّ و جلَّ) : «وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ » (1) قال الامام (علیه السلام) : واذکروا يابني إسرائيل إذ استسقی موسى لقومه - طلب الهم السقيا - لمّا لحقهم العطش في التيه ، وضجوا بالبكاء إلى موسى ، وقالوا : أهلكنا العطش ، فقال موسى:

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 64 - 65، ح 42 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 637، ح 749 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 227 - 228 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج13، ص 184 - عنه .

***

[786] 5:« لمّا نزلت الخطيئة بآدم وأخرِج من جوار رب العالمين أتاه جبرئیل ، فقال : يا آدم ادعُ ربك ، قال : ياحبيبي جبرئيل وبما أدعوه ؟ قال : قل : يارب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلّا تبت عليَّ ورحمتني ، فقال : حبيبي جبرئیل سمّهم لي ، قال : محمَّد النبي ، وعلي الوصي، وفاطمة بنت النبي ، والحسن والحسين سبطي النبي ، فدعا بهم آدم ، فتاب الله عليه ، وذلك قوله : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » (2) وما من عبد يدعو بها إلا استجاب الله له » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين (علیه السلام) ، الكوفي : ج 1، ص 547، ح 487 - حدَّثَنا محمَّد بن علي،

ص: 386


1- البقرة : 60.
2- البقرة : 37.

قال : حدَّثَنا أحمد بن سليمان ، قال : حدَّثَنا أبو سهل الواسطي ، قال : حدَّثَنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح : عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) :

2: تفسیر فرات الكوفي : ص 57 ، ح16 - حدَّثَنا محمَّد بن القاسم بن عبيد ، قال : حدَّثَنا الحسن بن جعفر ، قال : حدَّثَنا الحسين بن سواد [ سوار ] قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله ، قال : حدَّثَنا شجاع بن الوليد أبو بدر السكوني ، قال : حدَّثَنا سليمان بن مهران الأعمش ، مثله ، بتفاوت يسير .

3: بحار الأنوار : ج 26، ص 333، ح 15 - عن تفسیر فرات .

***

« إن الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذريّته ... ، فلمّا أسكنه الله الجنة مثّل له النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم ، فنظر إليهم بحسد ، ثم عرضت عليه الولاية فأنكرها ، فرمته الجنة بأوراقها ، فلمّا تاب إلى الله من حسده وأقرّ بالولاية ، و دعا بحق الخمسة ؛ محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صَلَوات الله عليهم ، غفر الله له ، وذلك قوله : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ »».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [40] 7، فراجع.

المصادر:

1: تفسير العياشي : ج 1، ص 130، ح 131 - عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص 196، ح10 - عنه .

3: غاية المرام : ج 4، ص 176، ح 4 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 11، ص 187، ح 39 - عنه .

***

ص: 387

[787] 6: « سأله بحق محمَّد وعلي والحسن والحسين وفاطمة صَلّى الله عليهم » .

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 305 - عن أحدهما ( الباقر والصادق (علیه السلام) ) في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ » قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 193 ، ح2 - عنه .

* * *

«... ، قال آدم : إلهي هل خلقت خلقا قبل هو أكرم عليك منّي ؟ قال ياآدم : لولا هذه الأسماء ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضا مدحيّة، ولا ملکاً مقرّباً ، ولانبياً مُرسَلاً، ولا خلقتك يا آدم ، فقال : إلي وسيدي بحقهم إلا غفرت لي خطيئتي ...».

مر بتفصيل أكثر في : ج 1، رقم [58] 1، فراجع .

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 98 - 101 - حدَّثَني محمَّد بن يحيى الفارسي ، عن محمَّد بن جمهور القمي ، عن عبدالله الكرخي ، عن علي بن مهران الأهوازي ، عن محمَّد بن صدقة ، عن محمَّد ابن سنان الزاهري ، عن المفضل بن عمر الجعفي ، عن الصادق (علیه السلام) ، عن أبيه الباقر (علیه السلام) ، قال : دخل سلمان الفارسي (رحمه الله ) ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبوذر جندب الغفاري ، وعمار ابن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم مالك بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر على النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ، فجلسوا بين يديه والحزن ظاهر في وجوههم ، فقالوا له : فديناك بالآباء والأمهات يارسول الله ، إنا نسمع في أخيك علیّ (علیه السلام)ما يحزننا سماعه وإنا نستأذنك في الرد عليهم ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 201 - 205، ح 195 - رُوِیَ ، عن مجاهد ، عن أبي عمر وأبي سعيد الخدري ، قالا : كنا جلوسا عند رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إذ دخل سلمان الفارسي ،

وأبو ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمار بن ياسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم

ص: 388

ابن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ... ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

3: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص107 - 111، ح 99 – عن سلمان والمقداد بن الأسود الكندي ..، كما في روضة الواعظین .

4:الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 354 - 359، ح 153 - كما في الروضة .

5: مدينة المعاجز : ج 1، ص 51 - 56، ح 2 - عن الفضائل .

6: حلية الأبرار : ج 2، ص 55 - 59، ح 1 - عن روضة الواعظین .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج 3، ص 54 - 56، ح 26 - عن روضة الواعظین .

8: بحار الأنوار : ج35، ص19 - 23، ح 15 - عن الفضائل .

9: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص9 - 11 - [قال المؤلف] : ما رواه القوم منهم العلامة محمَّد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه» في كتابه : «در بحر المناقب ص 265 مخطوط » (1)، قال : ... ، كما في الهداية الكبرى .

* * *

« فلمّا أن وقع آدم في الخطية ، قال : يارب بحق هؤلاء الأشباح اغفر لي ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : إنك توسّلت إلىّ بصفوتني وقد عفوت لك (2) ، قال آدم : يارب بالمغفرة التي غفرت إلا أخبرتني من هم ، فأوحى الله إليه : يا آدم هؤلاء خمسة من وُلدِک ... محمَّد ... علي ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [44] 11 ، فراجع.

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص 6-7، ح 923 - عن صفوان الجمال ، قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمَّد عليه وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ

ص: 389


1- لم نعثر عليه .
2- الصحيح : عنك

عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ » (1) ثم التفت إليّ ، فقال :

***

[788] 7: « سأله بحق محمَّد و علی و فاطمة و الحسن و الحسين إلا تبت عليّ، فتاب عليه » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 18 ، ص 134 - 135، ح 129 - حدَّثَنا علي بن الفضل بن العباس البغدادي ، قال : قرأت على أحمد بن محمَّد بن سليمان بن الحارث ، قلت : حدَّثَكم محمَّد بن علي بن خلف العطار ، قال : حدَّثَنا حسين الأشقر ، قال : حدَّثَنا عمرو ابن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : سألت النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه ، قال :

2: كتاب الخصال : باب الأربعة ، ص 270، ح 8 - مثله .

3: مَعانی الأخبار: ص 125 ، ح 1 - مثله .

4:كتاب الأربعين عن الأربعين : ص 59، ح 17 - أخبرنا أبو القاسم محمَّد بن الحسين بن علي ابن عبدوس البغدادي بقراءتي عليه ، قال : حدَّثَنا أبو علي الحسن بن خلف الكرخي إملاءً ، قال : حدَّثَنا القاضي أبو علي الحسن بن علي الخزاعي الجراحي ، قال : حدَّثَنا أبوذر أحمد بن محمَّد ابن أبي بكر العطار ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن خلف ، قال : حدَّثَنا حسين الأشقر ، قال : حدَّثَنا عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، مثله .

5: مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن المغازلي : ص 63، ح 89 - أخبرنا أحمد بن محمَّد بن عبدالوهاب إجازة ، أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبیدالله بن شوذب ، حدَّثَنا محمَّد ابن عثمان ، قال : حدَّثَني محمَّد بن سليمان بن الحارث ، حدَّثَنا محمَّد بن علي بن خلف العطار ... ، مثله .

6: مناقب أهل البيت (علیهم السلام) ، ابن المغازلي : ص 126، ح 92 - كما في مناقب علي بن أبي طالب .

ص: 390


1- البقرة: 37

7: خصائص الوحي المبين : ص 104 - 105، ح 73 - عن مناقب علي (علیه السلام) .

8: عمدة عيون صحاح الأخبار : ج 2، ص 439، ح 674 - عن مناقب علیّ (علیه السلام).

9: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 81، ح 71 - عن أحمد بن عبدالله بن عبدالوهاب- يرفعه - بالإسناد ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، مثله .

10: مناقب آل محمَّد ( صلّی الله علبه وآله وسلّم) : ص 216، ح 120 - مُرسَلاً ، قال النبي ( صلّی الله علبه وآله وسلّم) : .. ، مثله .

11: الطرائف : ص 112، ح 166 - عن مناقب علي معه .

12: کشف الغمة : ج 2، ص 175 - عن ابن عباس ، مثله .

13: کشف اليقين : ص29، ح 11 -روى الخوارزمي ، (1)بإسناده ، عن ابن عباس ، مثله .

14:منهاج الكرامة : ص 150 - عن مناقب علیّ (علیه السلام). .

15: نهج الحق : ص 179 -روى الجمهور ، عن ابن عباس ، مثله .

16: المحتضر : ص 201، ح 247 - روي ، عن ابن عباس ، مثله .

17 : الصراط المستقيم : ج 1، ص 294 - عن مناقب علیّ (علیه السلام)باختصار .

18 : الدر المنثور : ج1، ص 147 - عن ابن النجار ، عن ابن عباس ، مثله .

19: إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 76، ح 41 - عن ابن عباس ، مثله .

20: الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين (علیهم السلام) : ص 451 - 452 - عن مناقب علي (علیه السلام) .

21: وسائل الشيعة : ج 7، ص98 - 99، ح 8843 - عن كتاب الخصال .

22: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 194 ، ح 5- عن الصدوق.

23 : غاية المرام : ج 4، ص 174، ح 1 - عن مناقب علیّ (علیه السلام).

24 : بحار الأنوار : ج 11، ص 176، ح 22 - عن مَعانی الأخباروالخصال .

***

[789] 8: « أتی بیهودي النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقام بين يديه يحدّ النظر إليه ، فقال : یایهودي ما حاجتك ؟ قال : أنت أفضل أم موسی بن عمران النبي الذي

ص: 391


1- لم نجد الحديث في كتبه .

كلمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا، وفلق له البحر ، وأظلّه بالغمام ؟ فقال له النبیّ (صلی الله علیه و آله و سلّم) : إنه يُكره للعبد أن يُزَكِّي نفسه ، ولكني أقول : إن آدم (علیه السلام) لَما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد و آل محمَّد لما غفرت لي ، فغفرها الله له .

وإن نوحاً (علیه السلام) لمّا ركب في السفينة وخاف الغرق ، قال : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد لَما أنجيتني من الغرق ، فنجاه الله منه .

وإن إبراهيم (علیه السلام) لمّا ألقِيَ في النار ، قال : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد لما أنجيتني منها ، فجعلها الله عليه بردا وسلاماً.

وإنّ موسى (علیه السلام) لما ألقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة ، قال : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد كما أمنتني منها ، فقال الله (عزَّ و جلَّ) : «لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى» (1)

يایهودي : إنّ موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئا ، ولا نفعته النبوة ، پايهودي ومن ذريتي المهدي ، إذا خرج نزل عیسی بن مریم لنصرته ، فقدّمه وصَلّى خلفه » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 39، ص 287 - 288، ح 320 - حدَّثَنا محمَّد بن علي ماجيلويه (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني عمي محمَّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن هلال ، عن الفضل بن دكين ، عن معمر بن راشد ، قال : سمعت أبا عبدالله الصادق (علیه السلام) يقول :

2: روضة الواعظين : ج 2، ص 36 - 37، ح 616 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

ص: 392


1- طه :68

3: الاحتجاج : ج 1، ص 106 - 107، ح 28 - عن معمر بن راشد ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول : ... ، مثله .

4:جامع الأخبار : ص 44 - 45 ، ح 48 - عنه

5:تأويل الآيات : ج 1، ص 48 - 49، ح 23 - عنه .

6: تفسير الصافي : ج2، ص447 - عن الاحتجاج باختصار .

7: وسائل الشيعة : ج 7، ص100، ح 8846 - عنه .

8: غاية المرام : ج 4، ص 179، ح 8 - عن الصدوق .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 198 - 199، ح 14 - عن الصدوق .

10: بحار الأنوار : ج 16، ص 366، ح 72 - عنه .

***

[790] 9: « يارب أسألك بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين أن تأتيني بيوسف وابن يامين جميعا، وتردّ عليّ عيني ، فما استتمّ يعقوب (علیه السلام) هذا الدعاء حتى جاء البشير ، فألقى قميص يوسف عليه فارتدّ بصيراً ، فقال لهم : ألم أقل لكم إنِّی أعلم من الله ما لا تعلمون «قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (1) ».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 43، ص319 - 323، ح 375 - حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق (رحمه الله ) ، قال : أخبرنا أحمد بن محمَّد الكوفي الهمدانی البزاز ، قال : أخبرنا المنذر بن محمَّد ، قال : حدَّثَنا جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن الفضل ، عن أبان بن عثمان الأحمر ، عن أبان بن تغلب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما أصاب آل يعقوب ما أصاب الناس من ضيق الطعام ، جمع يعقوب (علیه السلام) بنيه ، فقال لهم : .... ، فهبط جبرئیل (علیه السلام) على يعقوب (علیه السلام) فقال : بایعقوب ألا أعلمك دعاء يردّ الله عليك به بصرك ، ويرد عليك ابنك ؟ قال : بلى ، قال : قل

ص: 393


1- يوسف : 97 – 98.

ماقاله أبوك آدم فتاب الله عليه ، وما قاله نوح فاستوت به سفينته على الجودي ونجا من الغرق ، وما قاله أبوك إبراهيم خليل الرحمن حين ألقي في النار فجعلها الله عليه بردا وسلامة ، فقال يعقوب (علیه السلام) : وما ذاك ياجبرئيل ؟ فقال : قل :

2: وسائل الشيعة : ج 7، ص 100 - 101، ح 8847 - عنه.

٣: بحار الأنوار : ج 12، ص 256 - 261، ح 23 - عنه .

* * *

« هي الكلمات التي تلقاّها آدم من ربه فتاب الله عليه ، وهو أنه قال : أسألك بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم ...».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [146] 40، فراجع .

المصادر:

1: كمال الدين : ب33، ص 358 - 359، ح 57 - حدَّثَنا علي بن أحمد بن محمَّد بن عمران الدقاق (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدَّثَنا جعفر ابن محمَّد بن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين بن زید الزيات ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن زياد الأزدي ، عن المفضل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) ، قال : سألته عن قول الله (عزَّ و جلَّ): «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ » (1)ماهذه الكلمات ؟ قال :

2: مَعانی الأخبار: ص 126 - 127، ح 1 - مثله .

3: كتاب الخصال : باب الخمسة ، ص 304 - 305، ح 84 - مثله .

4:كتاب النبوة : ص100-101، ح 13 - مثله .

5: مجمع البيان : ج 1، ص 375 - عن كتاب النبوة .

6: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 365 - عن كتاب النبوة .

ص: 394


1- البقرة : 124.

7: إرشاد القلوب : ج 2، ص 320 - 321 - عن الصدوق .

8: زبدة التفاسير : ج 1، ص 225 - 226 - عن كتاب النبوة .

9: تأويل الآيات : ج2، ص 556 - 557 ، ح12 - عن كتاب النبوة .

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 492، ح 178 - عن الصدوق .

11: غاية المرام : ج 1، ص 261 - 262، ح 31 - عن الصدوق .

12: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص317 - 318، ح 1 - عن الصدوق .

13 : الإنصاف : ص 466 - 467، ح 280 - عن مَعانی الأخبار.

14:بحارالأنوار : ج 24، ص 177، ح 8- عنه .

***

« إن الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة [بعدهم] صَلَوات الله عليهم ... ، فلمّا أسكن الله (عزَّ و جلَّ) آدم وزوجته الجنة قال لهما : «كُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ » (1)...-يعني شجرة الحنطة - «فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ» (2)...، فلمّا أكلا من الشجرة طار الحلي والحلل عن أجسادهما وبقيا عريانین «وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ » (3) ف «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ » (4)قال : اهبطا من جواري فلا يجاورني في جنّتي من يعصيني ، فهبطا موكولين إلى أنفسهما في طلب المعاش ، فلما أراد الله (عزَّ و جلَّ) أن يتوب

ص: 395


1- البقرة :35.
2- البقرة : 35.
3- الأعراف : 22
4- الأعراف: 23

عليهما جاءهما جبرئیل ، فقال لهما : إنكما إنها ظلمتما أنفسكما بتمنّي منزلة من فُضِّلَ عليكما ، فجزاؤکما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله (عزَّ و جلَّ) إلى أرضه ، فسلا ربکما بحق الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتی يتوب عليكما ، فقالا : اللّهمَّ إنا نسألك بحق الأكرمين عليك محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (علیهم السلام) إلا تبت علينا ورحمتنا ، فتاب الله عليهما إنه هو التواب الرحيم ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [14] 14، ومرت مصادره في : ص 79 من هذا المجلد ، فراجع .

***

[791] 10 : « سأله بحق محمَّد وعلی و فاطمة والحسن والحسين (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: مَعانی الأخبار: ص 125 ، ح2 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوكل (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَني محمَّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمَّد ، عن العباس بن معروف ، عن بكر بن محمَّد، قال : حدَّثَني أبو سعيد المدائني يرفعه في قول الله (عزَّ و جلَّ) «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ » (1)قال :

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 54، ح 31 - عنه .

3: تفسير غريب القرآن ، الطريحي : ص 66 - مُرسَلاً ، مثله .

4:وسائل الشيعة : ج 7، ص 99 - 100، ح 8845 - عنه .

5:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 195، ح 6- عنه .

6: غاية المرام : ج4، ص 176، ح 3 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 177، ح 23 - عنه .

***

ص: 396


1- البقرة : 37

[792] 11:« قال آدم صَلَوات الله عليه : یارب بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت عليّ ، فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم وما علمك بمحمَّد ؟ فقال : حين خلقتني رفعت رأسي ، فرأيت في العرش مکتوبة : محمَّد رسول الله ، على أمير المؤمنين ».

المصادر:

1: كتاب النبوة : ص33، ح 20 - أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد، عن الحسن بن علي الخزاز ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 51، ح 26 - عنه .

3: اليقين باختصاص مولانا علیّ (علیه السلام)بإمرة المؤمنين : ب 42، ص 190 - عن كتاب القاضي القزويني (1) ، قال في كتابه بلفظه : أخبرني هارون بن موسى ، عن محمَّد بن سهل ، عن الحميري رفعه ، قال : قال آدم (علیه السلام) : .. ، مثله .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص130، ح 562 - عن قصص الأنبياء .

5:بحار الأنوار : ج 11، ص181، ح 34 - عن قصص الأنبياء .

***

[793] 12 : « حزن سبعين ثكلى ، قال : ولمّا كان يوسف في السجن دخل عليه جبرئيل (علیه السلام) ، فقال : إن الله تعالى ابتلاك وابتلي أباك ، وإن الله ينجيك من هذا السجن ، فاسأل الله بحق محمَّد وأهل بيته أن يخلِّصك مما أنت فيه ، فقال يوسف : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وأهل بيته إلا عجّلت فرجي وأرحتني مما أنا فيه ، قال جبرئيل (علیه السلام) : فأبشر أيها الصديق ، فإن الله تعالى أرسلني إليك بالبشارة بأنه يُخرجک من السجن إلى ثلاثة أيام ...».

ص: 397


1- لم نعثر على الكتاب

المصادر:

1: كتاب النبوة : ص 120 - 123، ح 9- عن محمَّد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أيوب ابن نوح ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : مابلغ من حزن يعقوب على يوسف ؟ قال :

***

«... محمَّد ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صَلَوات الله عليهم ، فحينئذ سأل آدم (علیه السلام) ربه تعالى وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع منزلته » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [76] 2، فراجع .

المصادر:

1: رسائل المرتضى : ج3، ص 116 - عنهم (علیهم السلام) :

2: مجمع البيان : ج 1، ص 175 - عن أهل البيت (علیهم السلام) : إن آدم (علیه السلام) رأي مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة ، فسأل عنها ، فقيل له : هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى ، والأسماء : محمَّد ، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، فتوسل آدم (علیه السلام) إلى ربه بهم في قبول توبته ورفع منزلته .

3: متشابه القرآن والمختلف فيه : ج2، ص350 - مُرسَلاً : إنّ آدم (علیه السلام) رأي مكتوباً على العرش ، فسأل عنه ، فقيل له : هذه أسماء محمَّد، وعلي، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صَلَوات الله عليهم ، فسأل بهم ربه ، وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع درجته .

4:كتاب نص النصوص : ص 260، رقم 585 - كما في متشابه القرآن ومجمع البيان مضموناً .

5:تأويل الآيات : ج 1، ص 46 - كما في مجمع البيان .

***

« لما خلق الله تعالى آدم ، و عطس فاستوى جالساً ، فقالت الملائكة : يرحمك الله

ص: 398

يا أبا محمَّد ، فرفع آدم رأسه ، فإذا هو مكتوب على ساق العرش : لا إله إلا الله ، وتحته خمسة أسامي ... قال [آدم : یارب ] فبحق هؤلاء إلا غفرت لي ، قال : غفرت لك يا آدم ... ، قال : فبحق المغفرة إلا أخبرتني من هؤلاء ؟ قال : محمَّد ... ، علي ... ، فاطمة ...، الحسن ... ، وهذا حسين».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [65] 3، فراجع.

المصادر:

1: زين الفتى : ج 2، ص 364، ح 500 - أخبرنا الحسين بن محمَّد البستي ، قال : أخبرنا عبدالله بن أبي منصور ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن بشر الزوزني ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن إدريس الحنظلي ، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن المثنّى ، قال : حدَّثَني حميد، عن أنس ، قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) :

* * *

« لما أمر الله تعالی آدم بالخروج من الجنة رفع طرفه نحو السماء ، فرأى خمسة أشباح ...، ... محمَّد ، ... علي ، ... فاطمة ، ... الحسن ، ... حسين ، فقال آدم : فبحقهم اغفر لي ، فأوحى الله تعالى إليه : قد غفرت لك » .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [32] 2، فراجع .

المصادر:

1: تنبيه الغافلين : ص 23 - [ في قوله تعالى ]: «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » (1)روى السيد الإمام أبو طالب یحیی بن الحسين أجزل الله ثوابه ، بإسناده ، عن حسين الصحاري ، عن ابن عباس ، قال :

* * *

[794] 13 : « إن الله أهبط آدم بالهند ، وحواء بجدة ، وإبليس بِبَيسان (2)

ص: 399


1- البقرة : 37.
2- البقرة : 37.

والحية بأصبهان، وكان للحية قوائم كقوائم البعير ، و مکث آدم بالهند مائة سنة باكية على خطيئته حتى بعث الله إليه جبريل (علیه السلام) ، قال : يا آدم ألم أخلقك بيدي ؟ ألم أنفخ فيك من روحي ؟ ألم أسجد لك ملائكتي ؟ ألم أزوّجك حواء أمتي ؟ قال : نعم ، قال : فما هذا البكاء ؟ قال : وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن ، قال : فعليك بهذه الكلمات التي أعلِّمكهنَّ ، فإنّ الله قابل توبتك وغافر ذنبك ، قال : وما هنّ ؟ قال : قل : اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد و آل محمَّد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوءً، وظلمت نفسي فاغفر لي ، إنك أنت الغفور الرحيم ، اللّهمَّ إنِّی أسألك بحق محمَّد وآل محمَّد ، سبحانك لا إله إلا أنت ، عملت سوءً، وظلمت نفسي تب عليّ ، إنك أنت التواب الرحيم ، فهؤلاء الكلمات التي تلقّى آدم».

المصادر:

1: الفردوس بمأثور الخطاب : ج3، ص 151، ح 4409 - [ في قوله تعالى ]« : فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ» مُرسَلاً ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) :

2: الفتوحات المكية : ج 4، ص 509 - مُرسَلاً ، قال علي (علیه السلام) : قلت : يارسول الله أخبرني عن قول الله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » ما هؤلاء الكلمات ؟ فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

3: زهر الفردوس : ج 2، ص 360 - أخبرنا عبدوس إذنأ ، أخبرنا علي بن عمر البيعي ، أخبرنا ابن لال ، أخبرنا أبو جعفر محمَّد بن عبدالله بن يوسف ، حدَّثَنا عمر بن حفص المستملي ، حدَّثَنا عباس بن داود الأنماطي ، حدَّثَنا عماد بن عمر النصيبي ، حدَّثَنا الري (1) ابن خالد ، حدَّثَنا جعفر بن محمَّد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، مثله .

4:الدر المنثور : ج 1، ص 147 - عنه .

ص: 400


1- كذا في الكتاب ، ولعله : السَّري .

5:کنز العمال : ج2، ص 358 - 359، ح 4237- عنه .

***

« لما خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس ، فألهمه الله : الحمد لله ربِّ العالمين ، فقال له ربه : يرحمك ربك ، فلمّا أسجد له الملائكة تداخله العجب ... ، فلمّا اقترف الخطيئة ، قال : يارب أسالك بمحمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لَما غفرت لي ، فغفر الله له بهذا ، فهذا الذي قال الله (عزَّ و جلَّ) : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ» (1)...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [55] 22 ، فراجع .

المصادر:

1: الخصائص العلوية ، النطنزي : ص 97 – 98 ، ح 87 - أخبرني علي بن إبراهيم القاضي بفرات ، قال : أخبرني والدي ، قال : حدَّثَنا جدي ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد الجرجانی القاضي ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن محمَّد الدهقان ، قال : حدَّثَنا إسحاق بن إسرائيل ، قال : حدَّثَنا حجاج ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال :

2: اليقين باختصاص مولانا علي (علیه السلام) بإمرة المؤمنين : ب 31، ص 174 - 175 - عنه .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 47 - 48 ، ح 22 – [قال المؤلف] : ويؤيده ما رواه الشيخ الطوسي (2) قدس الله روحه ، عن رجاله ، عن ابن عباس ، بتفاوت يسير .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 199، ح 15 - عن ابن شهر آشوب (3) ، عن النطنزي .

5:: غاية المرام : ج 4، ص 174 ، ح2 - عن النطنزي .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 175، ح20 - عن كشف اليقين ،(4) مثله .

***

ص: 401


1- البقرة : 37.
2- لم نجد الحديث في كتبه .
3- لم نجد الحديث في كتبه .
4- لم نجده فيه

[795] 14: « ياحامد بحق محمَّد، یاعالي بحق علي ، ويافاطر بحق فاطمة ، ويامحسن بحق الحسن ، وياقديم الإحسان بحق الحسين( عليهم السلام) ، فاغفرلي . فتاب عليه.»

المصادر:

1: كامل البهائي : ج 2، ص 282 - [ قال المؤلف]: جاء في : « الرسالة الحاوية » (1) ، في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ » وهي :

* * *

« ... ، فلمّا هبط آدم بکی ثلاثمائة عام ، ثم دعا بهذه الأسماء ، وقال : يارب بحق محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، يا محمود ، ياأعلى ، یافاطر ، یا محسن اغفرلي واقبل توبتي ، فأوحى الله إليه : يا آدم لو سألتني في جميع ذريتك لغفرت لهم».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [56] 23 ، فراجع .

المصادر:

1: نزهة المجالس : ج2، ص 166 - قال جعفر الصادق (رضی الله عنه) في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ »:

2: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 193 - مثله .

***

[796] 15:« ما توجه إلىّ أحد من خلقي أحب إليّ من داع دعانی يسأل بحق محمَّد وأهل بيته ، وإن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربه ، قال : اللّهمَّ أنت وليّي في نعمتي ، والقادر على طلبتي ، وقد تعلم حاجتي ، فأسألك بحق

ص: 402


1- لم نعثر عليه

محمَّد وآل محمَّد إلا ما رحمتني وغفرت زلّتي ، فأوحى الله إليه : يا آدم أنا وليّ نعمتك ، والقادر على طلبي ، وقد علمت حاجتك ، فكيف سألتني بحق هؤلاء ؟ فقال : يارب إنك لمّا نفخت في الروح رفعت رأسي إلى عرشك ، فإذا حوله مكتوب : لا إله إلا الله محمَّد رسول الله ، فعلمت أنه أكرم خلقك عليك ، ثم عُرِضَت علىَّ الأسماء ، فكان ممّن مرّ بي من أصحاب اليمين آل محمَّد وأشياعهم ، فعلمت أنهم أقرب خلقك إليك ، قال : صدقت یا آدم».

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج 2، ص 651 - 652، ح 14 - روى الشيخ أبو جعفر الطوسي (1) قدس الله روحه ، بإسناده ، عن رجاله ، عن أبي محمَّد الفضل بن شاذان النيسابوري ، مرفوعا إلى أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : إن الله (عزَّ و جلَّ) يقول :

2: بحار الأنوار : ج 2، ص 1 - 2، ح 3 - عنه .

***

[797] 16 : « قل : ياحميد بحق محمَّد ، ياعلي بحق علي ، یافاطر بحق فاطمة ، يامحسن بحق الحسن ، یا قديم الإحسان بحق الحسين . فلما ذكر الحسين( عليه السلام) سالت دموعه وانخشع قلبه ، وقال : يا أخي جبرائيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ، قال جبرائيل : ولدك هذا يصاب بمصيبة وتقصر عندها المصائب ، فقال : يا أخي وما هي ؟ قال : يقتل عطشانا غريباً وحيداً فريداً ، ليس له ناصر ولا معين ، ولو تراه با آدم ينادي : واعطشاه ، وا قلة ناصراه ، حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان ، فلم يجبه (2) أحد إلا

ص: 403


1- لم نجد الحديث في كتبه
2- الصحيح : فلا يجيبه .

بالسيوف وشرب الحتوف ، فيذبح ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله أعداؤه ، و تُشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ، ومعهم النسوان ، كذلك سبق في علم الواحد المنّان ، فبکی آدم مع جبرائيل بكاء الثكلى».

المصادر:

1: المنتخب ، الطريحي : ص 144 - 145 - روی صاحب : «الدر الثمين» (1) في تفسير قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ » (2)إنه رأى ساق العرش والأسماء عليه ، فلقّنه جبرائیل ، وقال له :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 245، ح 44 - عن الدر الثمين ، مثله .

***

ص: 404


1- لم نجد الحديث فيه
2- البقرة : 37.

تأسي الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام)

[798] 1: « إنّ إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا » (1) لم يكن إسماعیل بن إبراهيم (علیه السلام) ، بل كان نبيا من الأنبياء بعثه الله إلى قومه ، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه ، فأتاه ملك عن الله تبارك وتعالى ، فقال : إن الله بعثني إليك ، فمرني بما شئت ، فقال : لي أسوة بما يصنع بالحسين( عليه السلام) ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 19، ص 62، ح 1 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، قال : حدَّثَني سعد بن عبدالله بن أبي خلف ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ومحمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد جميعاً ، عن محمَّد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: علل الشرائع : ص 77 - 78، ح 2 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد، عن محمَّد بن أبي عمير ومحمَّد بن سنان .... ، مثله .

3: تفسير الصافي : ج 3، ص 285 - عن علل الشرائع .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 127، ح 2 - عن علل الشرائع .

و ص 128، ح 5 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج13، ص 388، ح 2 - عن علل الشرائع .

***

[799] 2: « ربك يقرئك السلام، و يقول : قد رأيت ما صنع بك ، وقد أمرني بطاعتك ، فمُرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين أسوة » .

ص: 405


1- مريم : 54.

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب19، ص 63، ح 2- حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، عن سعد بن عبدالله ، عنهما جميعا ، عن محمَّد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : إنه ( إسماعيل ) كان لله رسولا نبيا، تسلط عليه قومه فقشّروا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فأتاه رسول من رب العالمين ، فقال له :

2: علل الشرائع : ص 78، ح 3 - حدَّثَنا أبي والله (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمَّد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 127 - 128، ح 3 - عن علل الشرائع .

4:بحار الأنوار : ج13، ص389، ح 3 - عن علل الشرائع .

***

[800] 3: « إنّ إسماعيل مات قبل إبراهيم ، وإن إبراهيم كان حجة الله قائماً صاحب شريعة ، فإلى من أُرسِلَ إسماعيل إذن ؟ فقلت : فمن كان جعلت فداك ؟ قال (علیه السلام) : ذاك إسماعيل بن حزقیل النبي (علیه السلام) ، بعثه الله إلى قومه فكذبوه ، فقتلوه وسلخوا وجهه ، فغضب الله له عليهم ، فوجّه إليهم سطاطائیل ملك العذاب ، فقال له : يا إسماعيل أنا سطاطائیل ملك العذاب ، وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت ، فقال له إسماعيل : لا حاجة لي في ذلك ، فأوحى الله إليه : فما حاجتك يا إسماعيل ؟ فقال : يارب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية، ولمحمَّد بالنبوة ، ولأوصيائه بالولاية ، وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي (علیهما السلام) من بعد نبيها ، وإنك وعدت الحسين( عليه السلام) أن تُكِرَّه إلى الدنيا حتى ينتقم

ص: 406

بنفسه ممن فعل ذلك به ، فحاجتي إليك يارب أن تُكِرَّني إلى الدنيا حتى أنتقم ممّن فعل ذلك بي كما تُكِرُّ الحسين( عليه السلام) ، فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك ، فهو يَكُرُّ مع الحسين( عليه السلام) ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 19 ، ص63 - 64، ح 3- حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز ، عن محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن مروان بن مسلم، عن برید بن معاوية العجلي ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : يابن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا »أكان إسماعيل بن إبراهيم (علیه السلام) ؟ فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم ؟ فقال (علیه السلام) :

2: مختصر البصائر : ص 430 - 431، ح 509 - عنه .

3: الإيقاظ من الهجعة : ص 304 - 305، ح 42 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 129، ح 6- عنه .

5: بحار الأنوار : ج13، ص 390 - 391، ح 6 - عنه .

***

[801] 4: « إن إسماعيل الذي قال الله تعالى في كتابه «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا » أخِذ ، فَسُلّخَت فروة وجهه ورأسه ، فأتاه ملك ، فقال : إن الله بعثني إليك ، فمرني بها شئت ، فقال : لي أسوة بالحسين بن علي (علیه السلام) ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 19، ص 64، ح 4 - حدَّثَني محمَّد بن الحسن بن علي بن مهزیار ، عن أبيه ، عن جده علي بن مهزیار ، عن محمَّد بن سنان ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله

ص: 407

(علیه السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 129، ح7 - عنه .

***

[802] 5:« إن إسماعيل الذي سُمِّيَ صادق الوعد ليس هو إسماعيل بن إبراهيم خليل الله (علیه السلام) ، أخذه قومه فسلخوا جلده ، فبعث الله إليه ملكا ، فقال له : قد أمر بالسمع والطاعة لك ، فَمُر فيهم بما أحبَبتَ ، فقال : لا ، يكون لي ب الحسين( عليه السلام) أسوة »..

المصادر :

1: كتاب النبوة : ص 194 - 195، ح 3 - محمَّد بن علي ماجيلويه ، عن محمَّد بن يحيى العطار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، حدَّثَنا محمَّد بن أورمة ، عن محمَّد بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن شعيب العقرقوفي ، قال :

* * *

[803] 6: « إن الذي قال الله في كتابه : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا » سلط الله عليه قومه ، فكشطوا وجهه وفروة رأسه ، فبعث الله إليه ملكا، فقال له : إن رب العالمين يقرئك السلام ويقول : [ إنه ] قد رأيت ما صنع بك قومك ، فسلني ما شئت ، فقال : يارب العالمين لي بالحسين بن علي بن أبي طالب (علیهما السلام) أسوة . قال أبو عبدالله (علیه السلام) : وليس هو إسماعيل بن إبراهيم على نبينا وعليها السلام». .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 5، ص 39 - 40 ، ح 7 - أخبرني أبو بكر محمَّد بن عمر الجعابي ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن محمَّد بن سعيد ، قال : حدَّثَنا يحيى بن

ص: 408

زکریا ، قال : حدَّثَنا عثمان بن عيسى ، عن أحمد بن سليمان وعمران بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، قال : سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 128، ح 4 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج13، ص 391، ح 7- عنه.

***

[804]7:« أتاه ملك من ربه يقرئه السلام، و يقول : قد رأيت ما صُنِعَ بك، وقد أمرني بطاعتك ، فمرني بما شئت ، فقال : يكون لي بالحسين (علیه السلام) أسوة » .

المصادر:

1: مجمع البيان : ج6، ص 429 - في قوله تعالى : «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ » قيل : إن إسماعيل بن إبراهيم (علیهما السلام) مات قبل أبيه إبراهيم (علیه السلام) ، وإن ّهذا هو إسماعيل ابن حزقیل ، بعثه الله إلى قومه ، فسلخوا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فخيّره الله فيما شاء من عذابهم ، فاستعفاه ورضي بثوابه ، وفوض أمرهم إلى الله تعالى في عفوه ، ورواه أصحابنا عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، ثم قال في آخره :

2: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 93 - مُرسَلاً ، وليس فيه : وقد أمرني بطاعتك .

3: بحار الأنوار : ج 18، ص6 - عنه .

***

ص: 409

ص: 410

إخبار عيسى (علیه السلام) بثورته وشهادته (علیه السلام)

[805]1:«سيروا إلى قتال أهل الشام العماة الطغاة ، سيروا إلى أولياء الشيطان وأعداء السنة والقرآن ، سيروا إلى الكذبة الفجار وقتلة المهاجرين والأنصار ، سيروا فقد أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فوالله لقد قرأت ما بين دفتي المصحف، فقلّبت هذا الأمر ظهراً لبطن فما وجدت إلا قتالهم والصدق بما جاء به محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، ثم سار حتى نزل بدیر کعب ، فأقام هنالك باقي يومه وليلته، وأصبح سائراً حتى نزل بكربلاء، ثم نظر إلى شاطئ الفرات وأبصر هنالك نخيلا ، فقال : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ فقال : لا يا أمير المؤمنين ما أعرفه ، فقال : أما إنك لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجاوزه حتی تبكي لبكائي ، قال : ثم بکی علی (رضی الله عنه) بكاء شديداً ، حتى اخضلّت لحيته بدموعه ، وسالت الدموع على صدره ، ثم جعل يقول : أوّاه ! مالي ولآل أبي سفيان ثمّ التفت إلى الحسين (علیه السلام) ، فقال : إصبر أباعبدالله ، فلقد لقي أبوك منهم مثل الذي تلقى من بعدي ، قال : ثم جعل عليٌ (رضی الله عنه) يجول في أرض كربلاء كأنه يطلب شيئا ، ثم نزل ودعا بماء فتوضأ وضوء الصلاة ، ثم قام فصَلّی ماشاء أن يصَلّي ، والناس قد نزلوا هنالك من قرب نينوى إلى شاطئ الفرات، قال : ثم خفق برأسه خفقة فنام وانتبه فزعاً ، فقال : يا ابن عباس ألا أحدّثك بما رأيت الساعة في منامي ؟ فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، فقال : رأيت رجالاً بيض الوجوه، في أيديهم أعلام بیض ، وهم متقلِّدون بسيوف لهم ، فخطّوا حول هذه الأرض خطّة ، ثم رأيت هذه النخيل وقد ضربت بسعفها الأرض ، ورأيت نهراً يجري بالدم:

ص: 411

العبيط(1) ، ورأيت ابني الحسين وقد غرق في ذلك الدم وهو يستغيث فلا يغاث ، ثم إنِّی رأيت أولئك الرجال البيض الوجوه الذين نزلوا من السماء وهم ينادون : صبراً آل الرسول صبراً فإنكم تقتلون على أيدي أشرار الناس ، وهذه الجنة مشتاقة إليك ياأباعبدالله ، ثم تقدّموا إليّ فَعَزّوني ، وقالوا : أبشر ياأبا الحسن فقد أقرّ الله عينك بابنك الحسين غدا يوم يقوم الناس لرب العالمين ، ثم إنِّی انتبهت ، فهذا ما رأيت، فوالذي نفس عليّ بيده لقد حدَّثَني الصادق المصدوق أبو القاسم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إنِّی سأری هذه الرؤيا بعينها في خروجي إلى قتال أهل البغي علينا، وهذه أرض كربلاء الذي يدفن فيها ابني الحسين وشیعته وجماعة من ولد فاطمة بنت محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وأن هذه البقعة المعروفة في أهل السماوات تذكر بأرض کرب و بلاء ، ولَیُحشَرَنَّ منها قوم يدخلون الجنة بلا حساب ، ثم قال : يا بن عباس أطلب لي حولها صيران (2) الظباء، فطلبها ابن عباس فوجدها ، ثم قال : يا أمير المؤمنين قد أصبتها ، فقال علي (رضی الله عنه): الله أكبر ! صدق الله ورسوله ، ثم قام عليّ (رضي الله عنه ) يهرول نحوها حتى وقف عليها ، ثم أخذ قبضة من بعر الظباء فشمّها ، فإذا لها لون كلون الزعفران ، ورائحة كرائحة المسك ، فقال علي ( رضی الله عنه) : نعم هي هذه بعينها ، ثم قال : أتعلم ما هذه يا ابن عباس ؟ قال : لا يا أمير المؤمنين ، فقال : إن المسيح عیسی بن مریم قد مرّ بهذه الأرض ومعه الحواريون ، فشمّ هذا البحر کما شممته ، وأقبلت إليه الظباء حتى وقفت بين يديه ، فبکی عیسی وبكي معه الحواريون وهم لا يدرون لماذا يبكي عیسی (علیه السلام) ، فقالوا :

ص: 412


1- دم عبيط : طريٌّ . المعجم الوسيط : ج2، ص581.
2- الصِّوار والصُّوار: القطيع ، والجمع : صيران . لسان العرب : ج4 ، ص 457؛ مادة « صور » .

ياروح الله ما يُبكيك ، ولماذا اختلست (1) هاهنا؟ فقال لهم : أتعلمون ما هذه الأرض ؟ قالوا : لا ياروح الله ، فقال : هذه أرض يقتل عليها فرخ الرسول أحمد المصطفى ، وفرخ ابنته الزهراء قرينة الطاهرة البتول مریم بنت عمران .

ثم ضرب بيده عيسى إلى بعر الظباء فشمّه ، وقال : يا معشر الحواريين هذا بعر الظباء على هذا الطيب لأنه كان من حشيش هذه الأرض ، ثم مضى عیسی بن مریم صَلَوات الله عليه وقد بقيت هذه البعرات إلى يومنا هذا من ذلك الدهر ، حتى أنها قد اصفرّت الطول الزمان عليها ، فهذه أرض الكرب والبلاء.

قال : ثم بكى علي (رضی الله عنه )، وقال : يارب عیسی لاتبارك في قاتل ولدي والعنه لعناً كثيراً ، ثم اشتدّ بكاء عليّ ، وبكى الناس معه حتى سقط على وجهه و غُشِیَ عليه ، ثم أفاق ، فوثب فصَلّى ثمانی ركعات ، وسلم من كل ركعتين ، فكلما سلم جعل يتناول من ذلك البعر فيشمه ، ويقول : صبراً أباعبدالله ، صبرا ياثمرة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وريحانة حبيب الله ، ثم أخذ كفّا من ذلك البعر فَصَرَّهُ (2) في ثوبه ، وقال : لايزال هذا مصروراً أبدأ أو يأتي علي أجلي ، ثم قال : يابن عباس إذا رأيتها من بعدي وهي تسيل دماً عبيط فاعلم أنّ أبا عبدالله قد قتل، قال ابن عباس : فوالله لقد كنت أشد تحافظاً لها بعد علي بن أبي طالب ، وأنا لا أُحِلُّها عن طرفي ، قال ابن عباس : فلما رجع عليّ (رضی الله عنه) من صفين ، وفرغ من أهل النهروان ، دخل عليه الأعور الهمدانی، فقال له عليّ (رضي الله عنه ): ياحارث أعلمت أنّی منذ البارحة كئيب حزين فزع وجل ؟ فقال

ص: 413


1- كذا في الكتاب ، ولعله : إخليت .
2- الصُّرُّ: الجمع والشدُّ ، و كل شيء جمعته فقد صررته . لسان العرب : ج 4، ص 452؛ مادة « صرر » .

الحارث : ولم ذاك يا أمير المؤمنين ؟ أندماً منك على قتال أهل الشام وأهل البصرة والنهروان ؟ فقال : لا ، ويحك ياحارث وإنِّی بذلك مسرور، ولكني رأيت في منامي أرض كربلاء ، ورأيت ابني الحسين مذبوحاً مطروحاً على وجه الأرض ، ورأيت الأشجار منكّبة ، والسماء مصدّعة ، والرحال متطامنة (1) ، وسمعت مناديا ينادي بين السماء والأرض وهو يقول : أفزعتمونا یاقتلة الحسين أفزعكم الله وقتلكم ، ثم إنِّی انتبهت وأنا منه على وجل لما رأيت ، فقال له الحارث : كلا يا أمير المؤمنين ، لايكون الّاخيراً ، فقال له (علي رضي الله عنه ): هيهات ياحارث ، سبقت كلمة الله ونفذ قضاؤه ، وقد أخبرني حبيبي محمَّد أنّ ابني يقتله يزيد - زاده الله في النار عذابا -.»

المصادر:

1: الفتوح : ج 2، ص 460 - 466 - [ قال المؤلف شارحا قصة خروج الإمام علي (علیه السلام) إلى صفين ] : ثم خطب علي (رضی الله عنه) و حثّهم على جهاد أهل الشام والمسير إليهم ، وجعل يقول : .. ، وأصبح سائراً حتى نزل بکربلا ....، ثم جعل علیّ (علیه السلام)عنه يجول في أرض كربلاء كأنه يطلب شيئا ، ثم نزل ودعا بماء فتوضّأ وضوء الصلاة ، ثم قام فصَلّی ما شاء أن يصَلّي ... ، ثم خفق برأسه خفقةً فنام ، وانتبه فزعاً ، فقال :

2: كمال الدين : ب 48، ص 532 - 530 ، ح1 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن بن القطّان - وكان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري يعرف بأبي علي بن عبد ربه - ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، قال : حدَّثَنا علي بن عاصم ، عن الحصين بن عبدالرحمن ، عن مجاهد، عن ابن عباس ، قال : كنت مع أمير المؤمنين (علیه السلام) في خرجته إلى صفين ، فلما نزل بنينوى وهو شط الفرات ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

ص: 414


1- تطأمن : مطاوع طأمنه إذا سكن أو انخفض ، ويقال : طامَنَه و طامنه : خفضه وحناه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 566.

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 87، ص 694 - 696، ح 951 - كما في كمال الدين .

4:مناقب علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، ابن مردویه : ص 208 - 211 ، ح293 - باسناده ، عن ابن عباس ، كما في كمال الدين .

5: الخرائج والجرائح : ج3، ص 1144 - 1147، ح 56 - يروي ، عن مشيخة المخالفين ، عن شيخ لأصحاب الحديث بالري يعرف بأبي علي بن عبد ربه ، قال : حدَّثَنا أحمد بن یحیی ... ، كما في كمال الدين .

6: الدر النظيم : ص 538 - 540 - كما في الخرائج سندا و لفظاً.

7: المنتخب ، الطريحي : ص 272 - 273 - رُوِیَ ، عن الصادق أنه قال : لمّا خرج أمير المؤمنين إلى حرب صقين ، فلم يزل سائراً حتى إذا كان قريباً من كربلاء على مسيرة ميل أو ميلين ، تقدم يسير أمام الناس ... ، ثم نعس ، فخفق خفقة ، وانتبه وهو يقول : « إنا لله وإنا إليه راجعون ، فقال له ابن عباس : رأيت رؤيا خير إن شاء الله تعالی ؟ فقال (علیه السلام) له: يا ابن عباس ، رأيت كأنِّی برجال قد نزلوا من السماء وهم مقلّدین بسيوفهم ، ومعهم غلام أبيض (1)، وقد خطّوا حول هذه الأرض خطّة ، ثم رأيت كأنّ هذا النخل قد ضربت بأغصانها الأرض ، وصارت تضطرب بدم عبيط ، و كإنِّی بالحسين ولدي ونجلي وقومي (2) ومضغتي ، يستغيث فلا يغاث ، ويستجير فلا يجار ، والرجال الذين نزلوا من السماء يقولون له : صبرا صبراً يابن رسول الله يا أبا عبد الله ، فإنّكم تُقتلون على يدي أشرّ الناس ، وهذه الجنّة مشتاقة إليكم ... ».

8: مدينة المعاجز : ج 2، ص 165 - 170، ح 472 - عن الصدوق .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 252 - 255، ح 2 - عن أمالي الصدوق .

***.

ص: 415


1- الصحيح : أعلام بيض ، كما في الفتوح .
2- كذا في الكتاب

ص: 416

بكاء الأنبياء (علیهم السلام) وحزنهم عليه (علیه السلام)

«... فقال عليّ (رضی الله عنه) :... ، أتعلم ما هذه يا ابن عباس؟ قال : لا يا أمير المؤمنين ، فقال : إن المسيح عيسى بن مريم قد مر بهذه الأرض ومعه الحواريون ، فشمّ هذا البعر کما شممته ، وأقبلت إليه الظباء حتى وقفت بين يديه ، فبکی عیسی وبکی معه الحواريون وهم لا يدرون لماذا يبكي عيسى (علیه السلام) ، فقالوا : یا روح الله ما يبكيك ؟ ولماذا اختلست هاهنا ؟ فقال لهم : أتعلمون ما هذه الأرض ؟ قالوا : لا ياروح الله ، فقال : هذه أرض یقتل عليها فرخ الرسول أحمد المصطفى وفرخ ابنته الزهراء قرينة الطاهرة البتول مریم بنت عمران ...» .

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [805]1، فراجع .

***

[806]1:«هذه الحروف من أنباء الغيب ، إطَّلَع الله عليها عبده زكريا (علیه السلام) ، ثم قصّها على محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وذلك أنّ زكريا (علیه السلام) سأل ربّه أن يعلّمه أسماء الخمسة، فأهبط عليه جبرئيل (علیه السلام) فعلّمه إياها ، فكان زكريا (علیه السلام) إذا ذكر محمَّداً وعلياً وفاطمة والحسن سُرِّیَ عنه هَمّه (1) ، وانجلى كربه ، فإذا ذكر اسم الحسين( عليه السلام) خنقته العبرة ، ووقعت عليه البُهرَة (2) ، فقال ذات يوم : إلهي ما بالي إذا ذكرت أربعاً منهم تسلّیت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني ، وتثور زفرتي ؟ فأنبأه الله عن قصّته ، وقال : « كهيعص » (3) فالكاف : اسم کربلاء ، والهاء : هلاك العترة ، والياء : یزید لعنه الله ؛ وهو ظالم الحسين (علیه السلام) ، والعين : عطشه ،

ص: 417


1- يقال سُرّیَ عن فلان : زال ما به من همٍّ ، ويقال : إنسری الهمُّ عنه : انكشف . المعجم الوسيط : ج 1، ص 428.
2- البُهرُ : تتابع النَّفَس من الإعياء . المعجم الوسيط : ج 1، ص 73.
3- مریم : 1.

والصاد : صبره ، فلما سمع بذلك زكريا (علیه السلام) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام، ومنع فيها الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب ، وكانت ندبته : إلهي أنفُجع خير خلقك بولده، إلهي أتُنزل بلوى هذه الرزيّة بفنائه ، إلهي أثُلبس علياً وفاطمة ثياب هذه المصيبة ، إلهي أتُحِلُّ کُربة هذه الفجيعة بساحتها ؟! ثم كان يقول : اللّهمَّ ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر ، واجعله وارثاً رضياً ، يوازي محلّه منّي محلّ الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه ، ثم أفجعني به ، کتُفجع محمَّدا حبيبك بولده ، فرزقه الله يحيي، وفجعه به ، وكان حمل يحيى ستة أشهر، وحمل الحسين (علیه السلام) كذلك». .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 43، ص 454 - 461، ح 21 - حدَّثَنا محمَّد بن علي بن محمَّد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرمانی ، قال : حدَّثَنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي ، قال : حدَّثَنا أحمد بن طاهر القمّي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن بحر بن سهل الشیبانی ، قال : حدَّثَنا أحمد بن مسرور ، عن سعد بن عبدالله القمي ، قال : ... ، إتخذت طوماراً وأثبت فيه نيفا وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا ، على أن أسأل عنها خبير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمَّد (علیه السلام) ، فارتحلت خلفه ، وقد كان خرج قاصداً نحو مولانا بِسُرَّ من رأى ، فلحقته في بعض المنازل .. ، فوردنا سُرَّ من رأى ، فانتهينا منها إلى باب سيدنا فستأذنّا ، فخرج علينا الآذن بالدخول عليه ... ، نظر إلي مولانا أبو محمَّد (علیه السلام) ، فقال : ما جاء بك ياسعد ؟ فقلت : شوّقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا ، قال : والمسائل التي أردت أن تسأله عنها ؟ قلت : على حالها يامولاي ، قال : فسل قرة عيني - وأومأ إلى الغلام - ، فقال لي الغلام : سل عما بدا لك ، فقلت له : ...، فأخبرني يا ابن رسول الله عن تأویل : « کهیعص » ؟ قال :

2: دلائل الإمامة : ص 506 - 513 ، ح 492 - أخبرني أبوالقاسم عبدالباقي بن يزداد بن عبدالله البزّاز ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد الثعالبي قراءة في يوم الجمعة مستهل رجب سنة

ص: 418

سبعين وثلاثمائة ، قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن محمَّد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبدالله ابن أبي خلف القمّي ، قال : .. ، مثله .

3: الإحتجاج : ج2، ص523 - 530 ، ح 341 - مُرسَلاً ، عن سعد بن عبدالله القمي الأشعري ، مثله

4:مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 92 - مُرسَلاً : سأل إسحاق الأحمر الحجة (علیه السلام) عن قول الله تعالی : «کهیعص » فقال : ... ، باختصار .

5:فرائد السمطين : ج 2، ص 171، ح 459 - عنه باختصار .

6: إرشاد القلوب : ج 2، ص 321 - 323 - عنه .

7: منتخب الأنوار المضيئة : ص 263 - 274 - عنه .

8: تأويل الآيات : ج 1، ص 299 - 300، ح 1 - عن الاحتجاج .

9: تفسير الصافي : ج3، ص 272 - عنه باختصار .

10: مدينة المعاجز : ج8، ص 49 - 58 ، ح 2677 - عن دلائل الإمامة .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص 102 - 103، ح 3 - عنه .

12: بحار الأنوار : ج 52، ص 78 - 84، ح1 - عنه .

***

[807] 2: «لمّا أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم (علیه السلام) أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه ، تمنى إبراهيم (علیه السلام) أن يكون يذبح ابنه إسماعيل (علیه السلام) بيده ، وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه مايرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده ، فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا إبراهيم من أحب خلقي إليك ؟ فقال : يارب ما خلقت خلقا هو أحب إليّ من حبيبك محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو (1) نفسك ؟ قال : بل هو أحب إلي من نفسي،

ص: 419


1- الصحيح : أم.

قال : فولده أحب إليك أو (1) ولدك ؟ قال : بل ولده ، قال : فذبح ولده ظلمأ على يد أعدائه أوجع لقلبك أو (2) ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟ قال : يارب ، بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي ، قال : يا إبراهيم فإنّ طائفة تزعم أنها من أمة محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ستقتل الحسين (علیه السلام) ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش، فيستوجبون بذلك سخطي ، فجزع إبراهيم (علیه السلام) لذلك وتوجّع قلبه ، وأقبل بيكي، فأوحى الله (عزَّ و جلَّ) إليه : ياإبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين (علیه السلام) وقتله ، وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب ، فذلك قول الله (عزَّ و جلَّ) : «وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ » (3) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم » .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1، ب17، ص209 - 210، ح 1 - حدَّثَنا عبدالواحد بن محمَّد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في شعبان سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن علي بن محمَّد بن قتيبة النيسابوري ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الرضا (علیه السلام) يقول :

2: كتاب الخصال : باب الإثنين ، ص 58 - 59 ، ح 79 - مثله .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 497 - 498 ، ح 12 - عنه .

4: المنتخب ، الطريحي : ص 32 - 33 - رُوِیَ ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سمعت الرضا (علیه السلام) يقول : .. ، مثله ، بتفاوت يسير .

5: تفسير الصافي : ج 4، ص 279 - عنه .

6: الجواهر السنية : ص 251 - عنه .

ص: 420


1- الصحيح : أم .
2- الصحيح : أم .
3- الصافات : 107.

7: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 441 - 442 ، ح 7 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 44، ص 225، ح 6 - عنه .

***

[808] 3: «لما كان من أمر موسى الذي كان أعطي مِکتَلاً (1) فيه حوت مالح، فقيل له : هذا يدلك على صاحبك عند عين لا يصيب منها شيء إلا حيّ ، فانطلقا حتى بلغا الصخرة و جاوزا ، ثم «فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا » (2) فقال : الحوت اتّخذ في البحر سربا ، فاقتصّا الأثر حتى أتيا صاحبهما في جزيرة في كساء جالساً ، فسلّم عليه ، وأجاب وتعجب وهو بأرض ليس بها سلام ، فقال : من أنت ؟ قال موسى ، فقال : ابن عمران الذي كلمه الله ؟ قال : نعم ، قال : فما جاء بك ؟ قال : أتيتك على أن تعلّمني ، قال : إنِّی وُکِّلتُ بأمر لا تطيقه ، فحدَّثَه عن آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وعن بلائهم وعما يصيبهم حتى اشتد بكاؤهما ، وذكر له فضل محمَّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وما أعطوا وما ابتلوا به ، فجعل يقول : ياليتني من أمة محمَّد ، وإن العالم لما تبعه موسی خرق السفينة ، وقتل الغلام، وأقام الجدار ، ثم بيّن له كلّها ، وقال : ما فعلته عن أمري، یعني لولا أمر ربي لم أصنعه ، وقال : لو صبر موسى لأراه العالم سبعين أعجوبة». .

المصادر:

1: كتاب النبوة : ص 154 - 155، ح 7 - عن أبي ، حدَّثَنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمَّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي بصير ، عن أحدهما (علیهما السلام) ، قال :

ص: 421


1- المِکتَلُ : زنبيل يعمل من الخوص . المعجم الوسيط : ج 2، ص 776.
2- الكهف : 62.

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 156 - 157، ح 169 - عنه .

٣ : بحار الأنوار : ج13، ص301، ح 21 - عنه.

***

«... ياموسى ، أعفو عمّن استغفرني إلّا قاتل الحسين ، قال موسی : یاربِّ ومن الحسين ؟ قال له : الذي مر ذكره عليك بجانب الطور ، قال : رب ومن يقتله ؟ قال : تقتله أمة جده الباغية الطاغية في أرض کربلاء ... ، فبکی موسى (علیه السلام) ...»

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [781] 1، فراجع.

***

« ...، يا أخي جبرائيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ، قال جبرائیل...، فيُذبَحُ ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله أعداؤه ، و شهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ومعهم النسوان ، سبق في علم الواحد المنّان ، فبکی آدم مع جبرائیل بكاء الثكلى».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [797] 16 ، فراجع .

***

ص: 422

فيه (علیه السلام) مثل من الأنبياء (علیهم السلام) و تشبيهه بهم

[809) 1: « كان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) یعَوِّذُ حسناً و حسيناً ، فيقول : أُعيذُ کما بكلمات الله التامات ، من كل شيطان وهامّة (1) ، ومن كل عين لامّة (2) . قال : وقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : عَوِّذوا بها أبناءكم ، فإن إبراهيم (علیه السلام) كان يُعَوِّذُ بها ابنيه إسماعيل وإسحاق » .

المصادر:

1: المصنف ، عبدالرزاق الصنعانی : ج4، ص 336، ح 7987 - عن الحسن بن عمارة ، عن المنهال بن عمرو ، عن محمَّد بن علي ، عن أبيه ، قال :

وص337، ح 7988 - عن الثوري ، عن منصور ، عن المنهال ..... ، مثله .

***

[810) 2: « هاتوا ابنيَّ حتى أعوِّذهما بما عوَّذ إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق ، فضمّهما إلى صدره ، ثم قال : أعيذكما بكلمات الله التامّة ، من كل شيطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة. ويقول : هكذا كان إبراهيم يعوّذ ابنيه إسماعيل و إسحاق » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 389، ح 356 - أخبرنا يزيد بن هارون ویعلی بن عبيد وأبو عامر العقدي ، قالوا : حدَّثَنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يعوّذ الحسن والحسين وهما صبيّان ، فقال :

و ص 390، ح 357 - أخبرنا حجاج بن نصير ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن ذكوان الجهضمي أخو

ص: 423


1- الهوامّ : ما كان من خشاش الأرض نحو العقارب وما أشبهها ، الواحدة هامّة . وقيل : الحيّات و كل ذي سَمٍّ یقتل سمُّه. لسان العرب : ج12، ص 621؛ مادة « همم».
2- اللامّة : ما تخافه من مسٍّ أو فزع ، والعين التي تصيب بسوء. لسان العرب : ج 12، ص 551؛ مادة «لمم».

الحسن ، عن منصور بن المعتمر ... ، إلى قوله : « لامة » .

2: الكتاب المصنف ، ابن أبي شيبة : ج 7، ص 406 - 407، ح 3629 - حدَّثَنا يعلى ، عن سفيان .. ، وليس فيه : « هاتوا ... إلى : ثم قال ».

و ج10، ص 315، ح 9546 - حدَّثَنا عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس : أن رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) كان یُعَوِّذُ الحسن والحسين بهؤلاء الكلمات : « أعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان وهامّة ، وشر كل عين لامّة ، قال : وكان إبراهيم يُعَوِّذُ بها إسماعيل وإسحاق ».

3: مسند أحمد بن حنبل : ج 1، ص 446 ، ح 2430 - حدَّثَنا عبدالرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال بن عمر . وعن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُعَوِّذُ الحسن والحسين ، فيقول : « أعيذكما بكلمة الله التامة ، من كل شیطان وهامّة ، ومن كل عين لامّة ، ثم يقول : هكذا كان أبي إبراهيم (علیه السلام) يُعَوِّدُ إسماعيل وإسحاق (علیهما السلام) ...».

4: صحيح البخاري : ج 2، ص 377، ح 3371 - حدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة ، حدَّثَنا جرير ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : كان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُعَوِّذُ الحسن والحسين ويقول : « إن أباكما كان يُعَوِّذُ بها إسماعيل وإسحاق : أعوذ بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامّة ، و من كل عين لامّة ».

5: خلق أفعال العباد : ص 91 - كما في صحيحه .

6: سنن ابن ماجة : ج 2، ص 1164 - 1165، ح 3525 - حدَّثَنا محمَّد بن سليمان بن هشام البغدادي ، حدَّثَنا وكيع ، وحدَّثَنا أبو بكر بن خلاد الباهلي ، حدَّثَنا أبو عامر ، قال : حدَّثَنا سفيان ، عن منصور ، عن المنهال ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كان النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يُعَوِّذُ الحسن والحسين ويقول : « أعود بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامّة ، و من كل عين لامّة . قال : وكان أبونا إبراهيم يُعَوِّذُ بها إسماعيل وإسحاق ».

7: سنن أبي داود : ج 4، ص 235 ، ح 4737 - حدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة ، حدَّثَنا جرير ، عن منصور .... ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وفيه : « أعيذكما » بدل « أعوذ » و « أبوكم » بدل «

ص: 424

أبونا إبراهيم » .

8: البحر الزخّار : ج4، ص 304، ح 1483 - حدَّثَنا عبدالله بن الصباح العطّار ، قال : أخبرنا الحجاج بن نصير ، قال : أخبرنا محمَّد بن ذكوان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله بن مسعود : إن النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) كان قاعداً في أناس فمرّ به الحسن والحسين ، فقال : « هاتوا ابنيّ حتى أعوذهما بما عَوَّذَ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق : أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامّة ، و من كل عين لامّة». .

و ج11، ص 299، ح 5099 - حدَّثَنا الحسن بن عرفة ، قال : أخبرنا عمر بن عبدالرحمن أبو حفص الأنبار ، قال : أخبرنا منصور ، كما في صحيح البخاري ؛ وفيه : « أبوكم إبراهيم » بدل « أباكما ».

9: السنن الكبرى ، النسائي : ج4 ، ص 411، ح 7726 - أخبرنا محمَّد بن بشار، قال : حدَّثَنا يزيد بن هارون و أبو عامر العقدي ، عن سفيان ... ، كما في مسند أحمد ؛ وفيه : «بكلمات » بدل « بكلمة ».

10 : العقد الفريد : ج3، ص181 - عن مسروق ، عن عائشة ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وليس فيه : « أبونا». .

11: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 10، ص87، ح 9984 - حدَّثَنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدَّثَنا أبوعون الزيادي ، حدَّثَنا محمَّد بن ذكوان ... ، كما في البحر الزخّار ؛ الرواية الأولى .

12: شرح الأخبار : ج 3، ص89، ح 1019 - عن ابن أبي كريمة ، بإسناده ، عن ابن عباس ، كما في مسند أحمد .

13: المناقب والمثالب : ص 281 - مُرسَلاً ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الثانیة .

14:معالم السنن : ج 4، ص 332 - عن أبي داود .

15:المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 167 - حدَّثَنا أحمد بن قانع بن مرزوق القاضي ببغداد ، حدَّثَنا أبوشعيب عبدالله بن الحسن الحرّانِی ، حدَّثَني أبي ، حدَّثَنا موسى ابن أعين ، حدَّثَنا سفيان ... ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الأولى .

ص: 425

16: تيسير المطالب : ص 95 - أخبرنا أبو محمَّد عبدالله بن محمَّد القاضي ببغداد ، قال : حدَّثَنا علي ابن الحسن بن العيد ، قال : حدَّثَنا أبو داود ، كما في سننه ؛ وفيه : « لوّامة » بدل «لامّة » ؛ وليس فيه : « تامّة ».

17: حلية الأولياء : ج 5، ص 44 - عن الطبرانی .

18 : كتاب الماء : ج 3، ص 1161 - عن ابن عباس ، قال : كان رسول الله (صلّی الله علیه و آله وسلّم) يُعَوِّذُ الحسن والحسين بقوله : « أعيذكما بكلمات الله التامة ، من شر كل شيطان وهامة ، ومن شر كل عين لامّة ، ومن شر كل سامّة .(1)».

19: شرح السنّة ، البغوي : ج 5، ص228، ح 1417 – أخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أخبرنا أبو منصور السمعانی ، أخبرنا أبو جعفر الريانی ، أخبرنا حميد بن زنجويه ، أخبرنا یعلی ابن عبيد ، أخبرنا سفيان ، كما في مسند أحمد ؛ وفيه « بكلمات » بدل « بكلمة»

20: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 224 - أخبرنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن أحمد ابن علي الاسترابادي قاضي الري بها ، أخبرنا أبو منصور محمَّد بن محمَّد بن علي ، أخبرنا محمَّد بن عمر بن علي بن زنبور الكاغدي، أخبرنا يحيى بن محمَّد بن صاعد ، أخبرنا محمَّد بن إدريس أبو حاتم الرازي وأحمد بن أبي بكر المقدمي ، قالا: أخبرنا أبو عون محمَّد بن عون الزيادي...، كما في المعجم الكبير .

21: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 434 - عن حلية الأولياء .

22 : جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 4، ص 170 ، ح 3049 - عن أحمد بن حنبل .

23 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 458، ح 723 - عن صحيح البخاري .

24 : التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج 32، ص189 - عن ابن عباس ، كما في شرح السنة .

25: تذكرة الخواص : ج 2، ص 12 -13 - عن إفراد البخاري(2) ، كما في صحيح البخاري .

26 : الأذكار ، النووي : ص 215 -عن صحيح البخاري .

ص: 426


1- السّامّة : هي ذوات السموم من الهوامّ ، وقيل : ما لا يقتل ويشم فهي السّوامّ؛ لأنها تَسُمُّ ولا تبلغ أن تقتل مثل الزنبور والعقرب وأشباههما . لسان العرب : ج 12، ص 302؛ مادة «سمم » .
2- لم نعثر عليه.

27: حياة الحيوان الكبرى ، الدميري : ج 2، ص 388 - عن البخاري .

28 : لسان العرب : ج 12، ص 621 - عن ابن عباس ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الثانیة .

29: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان : ج3، ص291 - 292 ، ح1013 - أخبرنا عمران ابن موسی بن مجاشع ، قال : حدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة ، كما في سنن أبي داود ؛ وفيه: «أبو كما » بدل « أبوكم ».

30: مشكاة المصابيح : ج 1، ص 486 ، ح 1535 - عن البخاري .

31: نظم درر السمطين : ص 212 - عن ابن عباس ، كما في صحيح البخاري .

32: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 4، ص 437 - عن البخاري .

33: مجمع الزوائد : ج 1، ص 187 - عن البحر الزخّار ؛ الرواية الأولى .

و ج 5، ص 113 - عن الطبرانی .

34: بهجة المحافل وبغية الأماثل : ص 602 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علبه و آله وسَلَّم)، كما في صحيح البخاري ؛ وفيه « أعيذكما » بدل « أعوذ».

35 : الدر المنثور : ج 3، ص 345 - عن سنن أبي داود .

36: السيرة الحلبية : ج 1، ص 91 - مُرسَلاً ، عن النبي (صلّی الله علیه آله وسلّم) ، كما في الكتاب المصنف ؛ الرواية الأولى .

37: حلية الأبرار : ج 3، ص 141، ح20 - عن حلية الأولياء .

38: بحار الأنوار : ج 3، ص 282 - عن حلية الأولياء .

و ج 91، ص 196 – 197 ، ح4 - [ قال المؤلف] : من خط الشهيد قدس سره ، عن ابن عباس ، قال : .. ، كما في مسند أحمد.

***

[811) 3: «رقى النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) حسن و حسين ، فقال : أعيذُ کما بكلمات الله التامات ، وأسمائه الحسنى كلها عامة ، من شر السامة والهامة ، ومن شر كل

ص: 427

عينٍ لامّة ، ومن شر حاسد إذا حسد، ثم التفت النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلينا ، فقال : هكذا كان يعوِّذُ إبراهيم إسماعيل وإسحاق (علیهما السلام) ».

المصادر :

1: الكافي : ج2، ص 596، ح3 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن القداح ، عن أبيه (علیه السلام) ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) :

2: عدّة الداعي : ص 322 - مُرسَلاً ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) : ... ، مثله .

3: كتاب الوافي : ج 9، ص 1646، ح 8892 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 43، ص 306، ح 67 - عنه .

* * *

[812] 4:« كان رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) یُجلس الحسن على فخذه اليمنى ، ويُجلس الحسين على فخذه اليسرى ، ثم يقول : أعيذُكما بكلمات الله التامة ، من كل شیطان وهامّة ، و من كل لامّة ، ثم يقول : هكذا كان إبراهيم أبي يعوِّذُ ابنیه إسماعيل وإسحاق » .

المصادر :

1: دعائم الاسلام : ج 2، ص 139 - 160، ح 488 - مُرسَلاً ، عن الصادق عليه أنه قال :

2: المهذب : ج 2، ص 451 - مُرسَلاً ، قال الصادق (علیه السلام) : .. ، مثله .

3:كتاب السرائر : ج 3، ص 143 - رُوِیَ ، عن سيدنا أبي جعفر محمَّد بن علیّ (علیهما السلام)، مثله .

4:بحار الأنوار : ج6، ص 18، ح 7 - عنه .

و ج19، ص 277 - كما في السرائر .

***

[813] 5:« يا عبدالرحمن ألا أعلّمك عوذة كان إبراهيم یُعَوِّذُ بها ابنيه إسماعيل وإسحاق ، وأنا أعوِّذُ بها الحسن والحسين ؟ قال : قلت : بلى يارسول الله ،

ص: 428

قال : کفی بسمع الله واعياً لمن دعا ، إلا مرمی وراء أمر الله لرام رمی » .

المصادر:

1: التمهيد لما في الموطأ من المعانی و الأسانید : ج 24، ص 441 - 442 - حدَّثَنا أبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله بن خالد ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن أحمد بن لؤلؤ البغدادي ، قال : حدَّثَنا أبو عمرو سهل بن موسى ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدة ، قال : حدَّثَنا أبو توبة نعیم ابن مورع بن توبة العنبري ، قال : حدَّثَني محمَّد بن سلمة المخزومي ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: الاستذکار : ج 8، ص 272 - أخبرنا عبد الوارث بن عبدالرحمن بن عبدالله بن خالد ، قال : حدَّثَني علي بن محمَّد بن أحمد بن لؤلؤ البغدادي ... ، مثله .

٣ : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 5، ص 382، ح 8497 - عن عبدالرحمن بن عوف ، قال : ... ، مثله .

4:کشف الغمة : ج 2، ص 307 - روى الجنابذي ، بسنده ، عن عبدالرحمن بن عوف ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله .

5: ذخائر العقبی : ص 232 - عن عبدالرحمن بن عوف (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ... ، مثله .

6: بحار الأنوار : ج 43، ص 301، ح 65 - عن كشف الغمة .

***

[814] 6: « بلغني عنك أنّك تزعم أنّ الحسن والحسين من ذرية النبي ، تجد ذلك في كتاب الله ، وقد قرأته من أوله إلى آخره فلم أجده ، قال : ألست تقرأ في سورة الأنعام : «وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » (1)حتى بلغ إلى :« وَيَحْيَى وَعِيسَى » (2) قال : بلى ، قال : أفلیس عیسی من ذرية إبراهيم وليس له أب ؟ قال : صدقت » .

ص: 429


1- الأنعام : 84.
2- الأنعام : 85.

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج13، ص 265 - 266 - حدَّثَني عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدَّثَنا علي بن عابس ، عن عبد الله بن عطاء ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، قال : أرسل الحجاج إلى يحيى بن يعمر العدوانی ، فقال :

2: تفسير العياشي : ج2، ص 106، ح 53 - عن أبي حرب بن أبي الأسود ، قال : أرسل الحجاج إلى يحيى بن معمر ، قال : ....... ، مثله .

3: تفسير القرآن العظيم ، ابن أبي حاتم : ج4 ، ص 1335، ح 7554 - حدَّثَنا سهل بن بحر العسكري ، حدَّثَنا عبدالرحمن بن صالح ، حدَّثَنا علي بن عابس ، عن عبدالله بن عطاء المكي ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، مثله .

4:تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 2، ص 160 - عن ابن أبي حاتم .

5: الدر المنثور : ج 3، ص311 - عن ابن أبي حاتم.

6:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 56 - عن ابن أبي حاتم .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 62 – 63 ، ح8 - عن العياشي .

8: بحار الأنوار : ج93، ص 243، ح 9 - عن تفسير العياشي .

***

[815]7:« يا أبا الجارود ما يقولون في الحسن والحسين (علیهما السلام) ؟ قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ).

قال : فبأي شيء احتججتم عليهم ؟ قلت : بقول الله (عزَّ و جلَّ) في عیسی بن مریم (علیهما السلام) : «وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » (1) فجعل عیسی بن مریم من ذرية إبراهيم (علیه السلام) .

ص: 430


1- الأنعام : 84 - 85.

قال : فبأي (1) شيء قالوا لكم ؟ قال : قلت : قالوا : قد يكون ولد الإبنة من الوُلد ولا يكون من الصلب ، قال : فأيّ (2) شيء احتججتم عليهم ؟ قلت : احتججنا عليهم بقول الله : فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ »(3) قال : فأي شيء قالوا لكم ؟ قلت : قالوا : قد يكون في كلام العرب أبناء رجل ، والآخر يقول : أبناؤنا . قال : فقال أبو جعفر (علیه السلام) : والله يا أبا الجارود لأعطيَنَّکَها من كتاب الله أنهما من صلب رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لا يردّها إلا كافر ، قال : قلت : جعلت فداك وأين ؟ قال : من حيث قال الله تعالى : «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ » (4)الآية إلى أن ينتهي إلى قوله : «وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ» (5) فسلهم يا أبا الجارود هل حلّ لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) نکاح حليلتيها ؟ فإن قالوا : نعم ، فكذبوا والله وفجروا ، وإن قالوا : لا ، فهما والله ابناه لصلبه وما حُرِّمَتا عليه إلا للصّلب ».

المصادر:

1: تفسير القمي: ج1، ص209 – قال لي أبو جعفر : حدَّثَني أبي، عن ظریف بن ناصح، عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: الكافي : ج 8، ص 317 - 318، ح 501 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمَّد بن خالد ، عن الحسن بن ظریف ، عن عبد الصمد بن بشير .. ، مثله ، بتفاوت يسير .

ص: 431


1- الصحيح : فأيّ .
2- الصحيح : فبأيّ .
3- آل عمران : 61.
4- النساء : 23 .
5- النساء : 23 .

3: الإحتجاج : ج 2، ص 175 - 176، ح 204 - عن أبي الجارود ... ، مثله ، بتفاوت يسير .

4: العُدَد القویّة: ص 40 - 41، ح 55 - عن الكافي .

5: كتاب الوافي : ج3، ص 944 - 945 ، ح 1641 - عن الكافي .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج2، ص199 - 200، ح 14 - عن الكافي .

7: بحار الأنوار : ج 43، ص 232 - 233، ح 8 - عن الاحتجاج .

وح 9- عنه .

***

[816] 8: « بعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر ، فقال له : أنت الذي تقول : إنّ الحسين بن علي ابن عم رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ابن رسول الله ؟ لتأتيني بالمخرج مما قلت أو لأضرب عنقك ، فقال له ابن يعمر : وإن جئت بالمخرج فأنا آمن ؟ قال : نعم ، قال : إقرأ : «وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » (1) فمن أبعد ؛ عیسی من إبراهيم ، أو (2) الحسين من محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ وإنما هو ابن بنته ، فقال له الحجاج : والله لكأنِّی ما قرأت هذه الآية قط». .

المصادر:

1: العقد الفريد : ج 2، ص 48 - 49 - قال الأصمعي :

2: وفيات الأعيان : ج6، ص 174 - [ قال المؤلف] : حکی عاصم بن أبي النجود المقرئ أن الحجاج بن يوسف الثقفي بلغه أن يحيى بن يعمر يقول : إن الحسن والحسين

ص: 432


1- الأنعام : 83 - 85.
2- الصحيح : أم.

(رضي الله عنهما) من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وكان يحيی یومئذ بخراسان ، فكتب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم والي خراسان أن ابعث إليّ بيحیی بن يعمر ، فبعث به إليه ، فقام بين يديه ، فقال : أنت الذي تزعم أنّ الحسن والحسين من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ والله لألقين الأكثر منك شعرا أو لتخرجنّ من ذلك ، قال : فهو أمانی إن خرجت ؟ قال : نعم ، قال : فإن الله جل ثناؤه يقول : «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » قال : وما بين عيسى وإبراهيم أكثر مما بين الحسن والحسين ومحمَّد صَلَوات الله عليه وسلامه ، فقال له الحجاج : ما أراك إلا قد خرجت ، والله لقد قرأتها وما علمت بها قطّ.

3: مرآة الجنان : ج 1، ص 271 - 272- كما في وفيات الأعيان سنداً ولفظاً .

4: حياة الحيوان الكبرى ، الدميري : ج 1، ص 185 – 186 - [ قال المؤلف] : ذكر في : «الروض الزاهر » (1) ، عن الشعبي ، كما في وفيات الأعيان ؛ بتفاوت يسير .

* * *

[817] 9: « ياشعبي هذا يوم الأضحى ، وقد أردت أن أضحي فيه برجل من أهل العراق، فأحببت أن تسمع قوله ، فتعلم إنِّی قد أصبت [ الرأي] فيما أفعل به ، فقلت : أيها الأمير أفترى أن تسنّن بسنّة رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وتضحي بما أمر أن يضحّي به ، وتفعل ما فعله ، وتدع ما أردت أن تفعله به في هذا اليوم العظيم إلى غيره ، قال : ياشعبي إنك إذا سمعت ما يقول صوت رأيي فيه لكذبه على الله وعلى رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وإدخاله الشبهة في الاسلام، قلت : أفيري الأمير أن يعفيني عن ذلك ؟ قال : لا بد من ذلك ، ثم أمر بنطع (2) فبُسِطَ ، وبسیاّف فأحضِرّ، وقال : أحضروا

ص: 433


1- لم نعثر عليه.
2- النَّطَعُ والنَّطِعُ : بساط من الجلد . المعجم الوسيط : ج 2، ص 930

الشيخ ، فأتوا به ، فإذا هو يحيى بن يعمر (العدوانی ]، فاغتممت غمّا شديداً، وقلت في نفسي : وأي شيء يقول يحيى مما يوجب قتله ، فقال له الحجاج : أنت تزعم أنك زعيم العراق ؟ قال يحيى : الزعم كذب ، ولكنّي أقول : إنِّی فقيه من فقهاء أهل العراق ، قال : فمن أي فقهك زعمك الحسن والحسين من ذرية رسول الله ؟(صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال : ما أنا زاعم لذلك ، بل أنا قائله بحق ، قال : وبأي حق قلت ذلك ؟ قال : بكتاب الله (عزَّ و جلَّ) . فنظر إلى الحجاج ، فقال : إسمع ما يقول، فإنّ هذا ما لم يكن سمعته عنه ، أتعرف أنت في كتاب الله (عزَّ و جلَّ) دليلا بأن الحسن والحسين من ذرية محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ فجعلت أفكر في ذلك ، فلم أجد في القرآن شيئا یدل على ذلك ، وفكر الحجاج مليّا ، ثم قال ليحيى : لعلك تريد قول الله (عزَّ و جلَّ) : «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ » (1)وأن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)خرج للمباهلة ومعه على وفاطمة والحسن والحسين، قال الشعبي: فكأنما أهدى إلى قلبي سرورا، وقلت في نفسي: قد خلص يحبی ، وكان الحجاج حافظ للقرآن ، فقال له يحيى : والله إنها الحجة في ذلك البالغة ، ولكنّي ليس منها أحتجّ لما قلت ، فاصفرّ وجه الحجاج ، فأطرق مليّا، ثم رفع رأسه إلى يحيى ، وقال له : إن جئت من كتاب الله لا بغيرها فلك عشرة آلاف درهم ، وإن لم تأت بها فأنا في حل من دمك ، قال : نعم.

قال الشعبي : فغمّني قوله ، وقلت في نفسي : أما كان في الذي نزع له الحجاج ما يحتج به يحيي ويرضى بأنه قد عرفه ، وسبقه إليه ، ويتخلص منه حتى رد عليه فأفحمه،

ص: 434


1- آل عمران : 61.

فإن جاءه بعد هذا بشيء لم آمن أن يُدخل فيه عليه من القول مايبطل به حجته ؛ لأنّه يريه أنه قد علم ما قد جهله هو ، فقال يحيى للحجاج : قول الله (عزَّ و جلَّ) :« وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » (1)من عني بذلك ؟ قال الحجاج : إبراهيم ، قال يحيى: فداود وسليمان من ذريته ؟ قال [الحجاج]: نعم، قال يحيى : ومن نص الله (عزَّ و جلَّ) عليه بعد هذا أنه من ذريته ؟ فقرأ الحجاج : « وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » (2) قال يحيى : ومن ؟ فقرأ الحجاج : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » (3) قال يحيى : ومن أين كان عیسی من ذرية إبراهيم ولا أب له من صلبه ؟ قال : من قبل أمه ، قال يحيی : فمن أقرب رحماً ؛ مریم من إبراهيم أم فاطمة من محمَّد ، أم الحسن والحسين منه أم عیسی من إبراهيم ؟ قال الشعبي : فكأنّما لقمه حجراً ، فقال : أطلقوه قبحه الله ، وادفعوا إليه عشرة آلاف درهم لابارك الله له فيها ، ثم أقبل عليّ ، فقال : قد كان رأيك صواباً لكنّا أبيناه ، ودعا بجزور فنحره ، وقام فدعا بالطعام ، فأكل وأكلنا معه ، وما تكلم بكلمة حتى انصرفنا، وما زال واجماً غمّاً بما احتج به یحیی بن یعمر عليه ».

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 92 - 95، ح 1021 - عن الشعبي ، قال : كنت بواسط ، وكان يوم أضحى ، فحضرت صلاة العيد مع الحجاج ، فخطب خطبة بليغة ، فلما انصرف ، جاءني رسوله فأتيته ، فوجدته جالسا مستوفزاً - يعني جالساً متهيئاً للقيام غیر مطمئن بالجلوس - ، فقال :

ص: 435


1- الأنعام : 84
2- الأنعام : 84
3- الأنعام : 85

2: کنز الفوائد : ج 1، ص 357 - 360 - عن الشعبي ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج 10، ص 147 - 149، ح 1- عن كنز الفوائد .

***

[818] 10: « نعم، وأتلو عليك بذلك قرآنا ، قال : هات ، قال : أعطني الأمان، قال : لك الأمان ، قال : أليس الله لن يقول : «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » ثم قال: «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » أفكان لعيسي أب ؟ قال : لا ، قال : فقد نسبه الله (عزَّ و جلَّ) في الكتاب إلى إبراهيم ، قال : ما حملك على أن تروي مثل هذا الحديث ؟ قال : ما أخذ الله على العلماء في علمهم أن لا يكتموا علماً علموه».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 92، ص730، ح 1001 - حدَّثَنا أبي (زضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الإصبهانی ، عن إبراهيم بن محمَّد الثقفي ، عن علي بن هلال الأحمسي ، قال : حدَّثَنا شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، قال : بعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر ، فقال له : أنت الذي تزعم أن ابني عليّ ابنا رسول الله ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج93، ص 242 - 243، ح 7 - عنه .

***

[819]11:«اجتمعوا عند الحجاج ، فذكر الحسين بن علي ، فقال الحجاج : لم يكن من ذرية النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وعنده یحیی بن يعمر ، فقال له : كذبت أيها الأمير ، فقال : لتأتيني على ما قلت ببينة ومصداق من كتاب الله (عزَّ و جلَّ) أو لأقتلنك قتلا ، فقال : «وَ مِن

ص: 436

ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى » إلى قوله : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ » فأخبر الله (عزَّ و جلَّ) أن عيسى من ذرية آدم بأمه ، والحسين ابن علي من ذرية محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمه ، قال : صدقت ، فيما حملك على تكذيبي في مجلسي ؟ قال : ما أخذ الله على الأنبياء لَیُبَیِّنُنَّهُ للناس ولا يكتمونه ، قال الله (عزَّ و جلَّ) : « فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا » (1) قال فنفاه إلى خراسان » .

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 164 - 165 - حدَّثَنا أبوسهل أحمد بن محمَّد ابن عبدالله بن زياد النحوي ببغداد ، حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن شاكر ، حدَّثَنا بشر بن مهران ، حدَّثَنا شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، قال : دخل يحيى بن يعمر على الحجاج . وحدَّثَنا إسحاق بن محمَّد بن علي بن خالد الهاشمي بالكوفة ، حدَّثَنا أحمد بن موسی ابن إسحاق التميمي ، حدَّثَنا محمَّد بن عبيد النحاس ، حدَّثَنا صالح بن موسى الطلحي، حدَّثَنا عاصم بن بهدلة ، قال :

2: السنن الكبرى ، البيهقي : ج6، ص166 - عنه .

3: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج1، ص137 - 138، ح 6 - أخبرنا أبو الحسين بن بشر العدل ببغداد ، أخبرنا أبو عمرو بن السمّال ، عن حنبل بن إسحاق ، حدَّثَنا داود بن عمرو ، حدَّثَنا صالح بن موسی ، حدَّثَنا عاصم بن بهدلة ، عن يحيى بن يعمر العامري ، قال : بعث إلي الحجاج ، فقال : يايحيي أنت الذي تزعم أن وُلدَ عليّ من فاطمة ولدُ رسول الله ؟ فقلت له : إن أمنتني تكلّمت ، قال : فأنت آمن ، فقلت له : نعم ، أقرأ عليك كتاب الله ، إن الله يقول : « وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا »به إلى أن قال : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ » وعیسی کلمة الله وروحه ألقاها إلى العذراء البتول ، وقد نسبه الله تعالى إلى إبراهيم ، قال : ما دعاك إلى نشر هذا وذكره ؟

ص: 437


1- آل عمران : 187.

فقلت : ما استوجب الله على أهل العلم في علمهم لَیُبَیِّنُنَّهُ للناس ولا يكتمونه ، قال : صدقت ، فلا تعد إلى ذكر هذا ولا نشره.

4: تاريخ مدينة دمشق : ج 12، ص 151 - 152 - نبأنا عبدالله بن إسحاق ، نبأنا إسحاق بن محمَّد بن علي بن خالد الهاشمي بالكوفة ، نبأنا أحمد بن موسی بن إسحاق التميمي ، نبأنا محمَّد بن عبيد النحاس ، نبأنا صالح بن موسى الطلحي ، نبأنا عاصم بن بهدلة ، قال : اجتمعوا عند الحجاج فَذُكِرَ الحسين بن علي ، فقال الحجاج : لم يكن من ذرية النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وعنده یحیی بن يعمر ، قال له : كذبت أيها الأمير ، فقال : أتأتيني على ما قلت بينة ومصداق من كتاب الله تعالى وإلا قتلتك ، قال : « وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ » إلى قوله في «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » فأخبر الله (عزَّ و جلَّ) أنّ عیسی بن مریم من ذرية آدم بأمه ، والحسين بن علي من ذرية محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، قال : صدقت، فما حملك على تكذيبي في مجلسي ؟ قال : ما أخذ الله على الأنبياء« لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ » (1)قال الله (عزَّ و جلَّ) «فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا » (2) قال فنفاه إلى خراسان .

5:فرائد السمطين : ج 2، ص 75 - 76، ح 397 - عن الخوارزمي .

و ص203 - 204، ح 482 - عن الحاكم.

6: تاريخ الإسلام : ج6، ص319 - عن شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، بتفاوت يسير .

7: إمتاع الأسماع : ج6، ص8 - عن شريك ، عن عبدالملك بن عمير ، مثله .

8: الدر المنثور : ج3، ص311 - عن الحاكم والبيهقي .

9: بحار الأنوار : ج 43، ص228، ح 1- عن الخوارزمي .

***

[820]12:«لتقرأنّ عليّ آية من كتاب الله تعالى نصاً على أن العلوية ذرية من رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أو لأقتلك ، ولا أريد قوله تعالى : « نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ »

ص: 438


1- آل عمران : 187.
2- آل عمران : 187.

فتلا قوله تعالى :« وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » إلى أن قال : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » ثم قال : فعیسی من ذرية نوح من قبل الأب أو (1) من قبل الأم؟ فبهت الحجاج ورده بجميل ، وقال : كأنِّی سمعت هذه الآية الآن». .

المصادر:

1: شرح السير الكبير ، السرخسي : ج 1، ص328، ح 466 - مُرسَلاً : إن الحجاج أمر به ( يحيى بن يعمر ) ذات يوم فأدخل عليه وهمّ بقتله ، فقال له :

* * *

[821]13:«والله لأقتلنك إن لم تأت بآية تدل على ذلك ، فقال : نعم، إن الله تعالى يقول : « وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ » إلى قوله : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » وهو ابن مريم وقد نسبه إليه ، فقال الحجاج : أولى لك قد نجوت» .

المصادر:

1: محاضرات الأدباء : ج 1، ص 345 - مُرسَلاً ، قال الحجاج ليحيى : أنت تزعم أن الحسن والحسين أبناء رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال : نعم ، قال :

***

[822] 14: « إنّ الحسن والحسين كانا ابنَي رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فليأتني بحجة من القرآن أو لأضرب عنقه ، فقلت : يجب أن يحلّ قيده ، فإنه إن احتج فلا محالة يذهب ، وإن لم يحتج فالسيف لا يقطع هذا الحديد، فحلّوا قيوده و كبوله ، فنظرت فإذا هو سعيد بن جبير ، فحزنت له ، وقلت : كيف يجد على ذلك حجة من القرآن ، فقال له الحجاج : آتني بحجة من القرآن على ما ادعيت وإلا ضربت عنقك ، فقال : انتظر، فسكت ساعة ، وقال له مثل ذلك ،

ص: 439


1- الصحيح : أم.

فقال : انتظر ، فسکت ساعة ، وقال له مثل ذلك ، فقال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم قرأ : «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ » إلى قوله : «وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » ثم قال سعيد : كيف يليق عیسی هاهنا ؟ فقال : إنه كان من ذريته ، فقال : إن كان عيسى من ذرية إبراهيم ولم يكن له أب ، بل كان ابن بنت فنسب إليه على بعده ، فالحسن والحسين أولى أن ينسبا إلى رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) لقربها منه ، فأمر له بعشرة آلاف دينار ، وأمر بأن يحملوها معه إلى داره وأذن له بالرجوع ... ».

المصادر:

1: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 138 - 139، ح 7 - عن عامر الشعبي أنه قال : بعث إلي الحجاج ذات ليلة ، فخشيت فقمت فتوضأت و أوصيت ، ثم دخلت عليه ، فنظرت فإذا نطع منشور وسيف مسلول ، فسلمت عليه فرد عليّ السلام ، وقال : لا تخف فقد أمنتك الليلة وغدا إلى الظهر ، ثم أجلسني ، وأشار فأتي برجل مقيد بالكبول والأغلال فوضعوه بين يديه ، فقال : إن هذا الشيخ يقول :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 229 - عنه .

***

[823] 15 : « كنت عند الحجاج فأتي بيحيى بن يعمر فقیه خراسان مع بلخ مکبّلاً بالحديد ، فقال له الحجاج : أنت زعمت أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله ؟ فقال : بلى ، فقال الحجاج : لتأتيني بها واضحة بينة من كتاب الله أو لأقطعك عضوا عضوا ، فقال : آتيك بها واضحة بينة من كتاب الله ياحجاج ، قال : فتعجبت من جرأته بقوله : ياحجاج ، فقال له :

ص: 440

ولا تأتني بهذه الآية : «نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ » فقال : آتيك بها واضحة من كتاب الله ، وهو قوله : « وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ »إلى قوله : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » فمن كان أبو عيسى وقد ألحق بذرية نوح ؟ قال : فأطرق مليا ثم رفع رأسه ، فقال : کأنّی لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله ، حُلُّوا وثاقه وأعطوه من المال »

المصادر:

1: التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج 2، ص 194 - عن الشعيبي :

***

[824]16:« أن الحسن والحسين (علیهما السلام) من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؛ لأن الله تعالى جعل عیسی من ذرية إبراهيم مع أنه لا ينتسب إلى إبراهيم إلا بالأم، فكذلك الحسن والحسين من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) وإن انتسبا إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بالأم وجب كونهما من ذريته . ويقال : إن أبا جعفر الباقر (علیه السلام) استدل بهذه الآية عند الحجاج بن يوسف » .

المصادر:

1: التفسير الكبير ، الفخر الرازي : ج13، ص 66 - [ قال المؤلف] : تدل هاتان الآيتان «وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ »

***

[825] 17 : « يا أمير ما أراك إلّا متكلما كلام من يجهل كتاب الله تعالى وسنة رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومن يعرض عنهما ! فازداد الحجاج غيظأ منه ، وقال : لمثلي تقول هذا

ص: 441

ياويلك ؟! قال الشعبي : نعم ، هؤلاء قراء المصرَين حملة الكتاب العزيز ، وكل منهم يعلم ما أقول : أليس قد قال الله تعالى حين خاطب عباده بأجمعهم بقوله تعالى : «یا بَنی آدَمَ» وقال : «یا بَنِی إسرائِیلَ» وقال عن إبراهيم : « وَ مِن ذُرِّیَّتِهِ» إلى أن قال : «وَ یَحیَی َعِیسی» أفتری یا حجاج اتصال عیسی بآدم وبإسرائيل الله وبإبراهيم خليل الله بأي آبائه كان أو بأي أجداد أبيه ، هل كان إلا بأمّه مريم ؟ وقد صح النقل عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أنه قال للحسن : إن ابني هذا سيد ، فلما سمع الحجاج ذلك منه أطرق خجلا ، ثم عاد يلطف الشعبي ، واشتد حياؤه من الحاضرين». .

المصادر:

1: مطالب السؤول : ص 24 - 25 - [ قال المؤلف] : وقد نقل أن الشعبي كان يميل إلى آل رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فكان لا يذكرهم إلا ويقول : هم أبناء رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) وذريته ، فقل ذلك إلى الحجاج بن يوسف ، وتكرر ذلك وكثر نقله عنه إليه ، فأغضبه ذلك منه و نَقِمَهُ عليه ، فاستدعاه الحجاج يوما إلى مجلسه ، وقد اجتمع لديه أعيان المصرَين الكوفة والبصرة ، وعلماؤهما وقراؤهما ، فلما دخل الشعبي عليه سلم ، فلم يبشر به ولا وافاه حقه من الرد عليه ، فلما جلس قال له : ياشعبي ما أمر يبلغني عنك يشهد عليك بجهلك ؟ قال : ما هو يا أمير ؟ قال : ألم تعلم إن أبناء الرجل من ينسبون إليه ، وإن الأنساب لا تكون إلا بالآباء ، فما بالك تقول عن أبناء عليّ أنهم أبناء رسول الله وذريته ، هل لهم اتصال برسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلا بأمهم فاطمة ؟ والنسب لا يكون بالبنات وإنما يكون بالأبناء ، فأطرق الشعبي ساعة حتى بالغ الحجاج في الإنكار عليه ، وقرع إنكاره مسامع الحاضرين ، والشعبي ساكت ، فلما رأى الحجاج سكوته ، أطمعه ذلك في زيادة تعنيفه ، فرفع الشعبي صوته ، وقال :

***

ص: 442

[826]18:« إقرأ : «وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ » (1) إلى قوله : « وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ » فمن يعد عیسی من ذرية إبراهيم لايعد الحسين من ذرية محمَّد (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ؟ فقال الحجاج : والله کَأنّی ما قرأت هذه الآية قط» .

المصادر:

1: آثار البلاد وأخبار العباد : ص 421 - [ قال المؤلف]: يحيى بن معمر ، أحضره الحجاج ، وقال : أنت الذي تقول : الحسين بن علي من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟ قال : نعم ، قال : فوالله لتأتين بالمخرج عما قلت أو لأضربن عنقك ، فقال يحيى : إن جئت بالمخرج فأنا آمن ؟ قال : نعم ، قال :

***

[827]19:« أنت تزعم أن الحسين من ذرية رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ؟! فأتني على ذلك بشاهد من كتاب الله تعالى وإلا قتلتك ، فقرأ عليه : وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ»فعیسی ابن بنته ، فأسكت الحجاج »

المصادر:

1: صبح الأعشى : ج 1، ص 231 - [ قال المؤلف]: روي أن الحجاج قال لبعض العلماء :

***

[828] 20 : « أنت تزعم أن الحسن والحسين (علیهما السلام)من ذرية رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم)؟ قال : أنا أزعم ذلك ، قال : لتأتينّي به من كتاب الله أو لأضرب عنقك ، ولا تأتيني بهذه

ص: 443


1- الأنعام : 83.

الآية : «فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ » (1)قال : أنا آتيك به ولا آتيك بهذه الآية ، وقرأ : وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ » قال : فقد ذكر الله تعالی عیسی من ذريته بأمه ، فكذلك يجري الحسن والحسين (علیهما السلام) من ذرية النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) بأمهما »

المصادر:

1: جواهر العقدین : ج 2، ص 164 - 165 - [ قال المؤلف] : امتحن الحجاج يحيى بن يعمر ، وقال له :

***

[829]21:«لا يقتل الأنبياء ولا أولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا » .

المصادر:

1: المحاسن : ج 1، ص 195، ح 236 - عن محمَّد بن علي ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: كامل الزيارات : ب 25، ص 81، ح9 - حدَّثَني أبي رحمه الله و محمَّد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : « لا يقتل النبيين وأولاد النبيين إلا أولاد زنا »

وح 10 - حدَّثَني أبي (رحمه الله ) ، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه محمَّد بن خالد ، عن عبد العظيم بن عبدالله بن علي الحسني ، عن الحسن بن الحسين العمري ، عن الحسين بن شداد الجعفي ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : «لا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا ولد زنا » .

3: بحار الأنوار : ج27، ص 2٤0 ، ح 5 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأولى .

ص: 444


1- آل عمران : 61.

و ص 241، ح 6 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانیة .

* * *

[830]22:« كان قاتل يحیی بن زکریا ولد زنا ، وكان قاتل الحسين (علیه السلام) ولد زنا ، ولم تبك السماء إلا عليهما».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 79 - 80، ح1 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) وجماعة مشایخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عیسی و محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشیر ، عن حماد ، عن كليب بن معاوية ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص302، ح13 - عنه .

***

[831] 23 : « كان قاتل الحسين علي ولد زنا ، وقاتل يحيى بن زكريا ولد زنا » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص80، ح4 - حدَّثَني أبي (رحمه الله ) ومحمَّد بن الحسن ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن عبد الخالق ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 44، ص 303، ح 14 - عنه .

***

[ 832] 24: «كان الذي قتل الحسين بن علي (علیهما السلام) ولد زنا ، والذي قتل يحيى بن زكريا ولد زنا » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص80، ح6 - عن محمَّد بن جعفر القرشي الرزاز ، عن محمَّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

ص: 445

2: بحار الأنوار : ج 14 ، ص 184، ح 29 - عنه .

***

[833] 25: «کان لِرَشدَةٍ (1) ؛ لأن الأنبياء والحجج لايقتلهم إلا أولاد زنا والبغايا » .

المصادر:

1: کامل الزيارات : ب 25، ص 81، ح 7 - عن محمَّد بن جعفر القرشي الرزاز ، عن محمَّد بن الحسين ، عن علي بن أسباط ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) : في قول فرعون : « ذؤَرُونِی أقتُلُ مُوسَی» (2) فقيل له : مَن كان يمنعه ؟ قال :

2: علل الشرائع : ب 52، ص57 - 58 ، ح 1 - حدَّثَنا محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضی الله عنه) ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسن الصفار ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ... ، قال (علیه السلام) : « منعته رَشدتُهُ ، ولا يقتل الأنبياء وأولاد الأنبياء إلا أولاد الزنا » .

3: تفسير الصافي : ج4 ، ص 339، ح26 - عن علل الشرائع .

4: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص19، ح 1 - عن علل الشرائع .

5:: بحار الأنوار : ج13، ص 132، ح 35 - عن علل الشرائع .

***

[834] 26 : « كان قاتل الحسين بن علي ولد زنا ، وكان قاتل يحیی بن زکریا ولد زنا ، ولم تبك السماء والأرض إلا لهما». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 81، ح 11 - حدَّثَني محمَّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن الفضال ، عن

ص: 446


1- لرّشدَةُ : صحيح النسب . المعجم الوسيط : ج1، ص 346.
2- غافر: 26

مروان بن مسلم ، عن إسماعيل بن كثير ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: بحار الأنوار : ج 14، ص 183 - 184، ح28 - عنه .

***

[835]27:« كان الذي قتل الحسين بن علي (علیهما السلام) ولد زنا ، والذي قتل یحیی بن زكريا ولد زنا ، وقال : إحمرت السماء حين قتل الحسين بن علي(علیهما السلام) سنة ، ثم قال : بكت السماء والأرض على الحسين بن علي وعلى يحيى بن زكريا ، وحمرتها بكاؤها ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 98، ح 21 - حدَّثَني أبي ، عن محمَّد بن الحسن بن مهزیار ، عن أبيه ، عن علي بن مهزیار ، عن الحسن بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن داود بن فرقد، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 108 - 109، ح 19 - عنه .

3: غاية المرام : ج 4، ص 375، ح6 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 213، ح 31 - عنه .

***

[836] 28: « كان قاتل يحیی بن زکريا ولد زنا ، وقاتل الحسين (علیه السلام) ولد زنا، ولم تبك السماء على أحد إلا عليهما ، قال : قلت : وكيف تبكي ؟! قال : تطلع الشمس في حمرة وتغيب في حمرة». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 28، ص 96، ح 14 - أبي رحمه الله تعالی و جماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن غير واحد، عن جعفر بن بشیر ، عن

ص: 447

حمّاد ، عن عامر بن معقل ، عن الحسن بن زیاد ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: مدينة المعاجز : ج 4، ص 147 - 148، ح 1154 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 108، ح 16 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 212 ، ح28 - عنه .

***

[837] 29: « كان قاتل یحیی بن زکريا ولد زنا ، وقاتل الحسين بن علي (علیهما السلام) ولد زنا، ولم تحمر السماء إلا لهما»..

المصادر:

1: الإرشاد : ج 2، ص 132 - روی سعد الإسكاف ، قال : قال أبو جعفر (علیه السلام) :

2: کشف الغمة : ج 2، ص 439 - مثله سندا ولفظا .

3: المحجة البيضاء : ج 4، ص 230 - مثله سنداًولفظاً .

***

«... زوروه ولا تجفوه ، فإنه ... وشبيه يحيى بن زكريا ، وعليهما بكت السماء والأرض». .

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [124] 18 ، فراجع .

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 99 ، ح 336 - عن محمَّد بن عبدالحميد وعبدالصمد بن محمَّد، عن حنان بن سدير ، قال : قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) : ما تقول في زيارة قبر الحسين( عليه السلام) ؟ فإنّه بلغنا عن بعضكم أنه قال : تعدل حجة وعمرة ، قال : فقال :

2: كامل الزيارات : ب 28، ص 96، ح13 - حدَّثَني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن حنان ، قال : قلت لأبي عبدالله (علیه السلام) : ماتقول في زيارة قبر أبي عبدالله الحسين( عليه السلام) ، فإنه بلغنا

ص: 448

عن بعضهم أنها تعدل حجة وعمرة ؟ قال : فقال : ... ، مثله ؛ وفيه : « زره ولاتجفه » بدل « زوروه ولا تجفوه ».

وفيها : حدَّثَني أبي ومحمَّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمَّد بن الحسن الصفار ، عن عبدالصمد بن محمَّد ، عن حنان بن سدير ...، کروايته الأولى .

وفيها : حدَّثَني أبي رحمه الله تعالی وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن محمَّد بن إسماعيل بن بزیع ، عن حنان بن سدير .... ، كروايته الأولى .

3: وسائل الشيعة : ج 14، ص 451، ح 19580 - عنه .

4:إثبات الهداة : ج 2، ص 133 ، ح578 - عن كامل الزيارات : الرواية الأولى .

5: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 147، ح 1153 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأولى .

وفيها : عن كامل الزيارات : الرواية الثانیة والثالثة .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107 - 108، ح 15 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 14، ص 168، ح 7 - عنه .

و ج45، ص 211، ح 27 - عن كامل الزيارات : الرواية الأولى .

***

[ 838] 30: « مر عليه رجل عدو لله ولرسوله ، فقال : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ » (1) ثم مر عليه الحسين بن علیّ (علیهما السلام)، فقال : لكنّ هذا ليبكيَنَّ عليه السماء والأرض ، وقال : وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (علیهم السلام) .

المصادر:

1: تفسير القمي : ج 2، ص 291 - حدَّثَني أبي ، عن حنان بن سدير ، عن عبد الله بن الفضيل الهمدانی، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين (علیه السلام) ، قال :

ص: 449


1- الدخان : 29.

2: تفسير الصافي : ج4، ص407 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 4، ص 152، ح 1163 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج7، 163 ، ح1 - عنه .

5:غاية المرام : ج 4، ص 374، ح 1 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 14 ، ص 167 - 168، ح 6- عنه .

* * *

[839] 31: « أليس السماء والأرض تبكي على المؤمن ؟ قال : ذاك مقامه وحيث يصعد عمله ، قال : وتدري ما بكاء السماء ؟ قال : لا ، قال : تحمر وتصير وردة کالدِّهان ، إنّ يحيي بن زكريا لمّا قُتِلَ احمرّت السماء وقطرت دماً ، وإن حسین بن علي (علیهما السلام) يوم قتل احمرت السماء » .

المصادر:

1: تفسير القرآن العظيم ، ابن أبي حاتم : ج 10، ص 3289، ح 18552 - عن عبيد المكتب ، عن إبراهيم (رضی الله عنه) ، قال : ما بكت السماء منذ كانت الدنيا إلا على اثنين ، قيل لعبيد :

2: تفسير القرآن العظيم ، ابن کثیر : ج 4، ص 154- مثله سنداً، ولفظاً .

٣ : الدر المنثور : ج 7، ص413 - عنه .

***

[840] 32: « إن الحسين (علیه السلام) بكت لقتله السماء والأرض واحمرتا، ولم تبكيا على أحد قط إلّا على یحیی بن زکریا والحسين بن علي (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 93، ح3 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر ، عن محمَّد بن الحسين ، عن وهيب بن حفص النحاس ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

ص: 450

2: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 220، ح 292 - مُرسَلاً ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، مثله .

3: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 143، ح 1143 - عنه .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص106، ح 8 - عنه .

5:بحار الأنوار : ج45، ص209 - 210، ح 17 - عنه .

***

[841]33:« « إنّ السماء بكت على الحسين بن علي ويحیی بن زکریا (علیهم السلام)، ولم تبك على أحد غيرهما ، قلت : وما بكاؤها ؟ قال : مكثت أربعين يوما تطلع كالشمس بحُمرة وتغرب بحُمرة ، قلت : فذاك بكاؤها ؟! قال : نعم».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 28، ص 94 ، ح 4 - حدَّثَني علي بن الحسين بن موسی بن بابویه وغيره ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمَّد بن عبدالجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالله بن هلال ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

و ص96، ح15 - حدَّثَني أبي وعلي بن الحسين رحمهما الله جميعا ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن عبدالله بن هلال ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

2: مدينة المعاجز : ج4، ص 143، ح 1144 - عنه .

و ص 148 - 149، ح 1155 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 106، ح 9 - عنه .

وص108، ح 17 - عنه ؛ الرواية الثانیة .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 210، ح 18 - عنه .

***

[842] 34: «لم تبك السماء على أحد منذ قتل یحیی بن زكريا حتى قتل الحسين (علیه السلام) ، فبكت عليه » .

ص: 451

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 94 ، ح 6 - حدَّثَني علي بن الحسين بن موسى ، عن علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمَّد بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله تعالى : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ » (1)قال :

2: كتاب النبوة : ص 237 ، ح10 - عن أبي ، حدَّثَنا علي بن إبراهيم ..... ، مثله .

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 220 - 221 ، ح293 - عن كتاب النبوة .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 106 - 107، ح10 - عنه .

5: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 144، ح 1146 - عنه .

6: غاية المرام : ج 4، ص 374، ح 3 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 14 ، ص 183، ح 27 - عن قصص الأنبياء .

و ج45، ص 210، ح 20 - عنه .

* * *

[843]35:«إحمرّت السماء حين قتل الحسين( عليه السلام) سنة ويحيى بن زكريا، وحمرتها بكاؤها ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 94 ، ح7 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز القرشي ، قال : حدَّثَني محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن داود بن فرقد، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 107، ح11 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 4، ص 144 - 145، ح 1147 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 210، ح 21 - عنه .

***

ص: 452


1- الدخان : 29.

[844]36:« « لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا »(1) الحسين بن علي (علیهما السلام) لم يكن له من قبل سميّاً ، ويحیی بن زكريا عليه لم يكن له من قبل سميّاً، ولم تبك السماء إلا عليها أربعين صباحا ، قال : قلت : ما بكاؤها، قال : كانت تطلع حمراء وتغرب حمراء». .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 95، ح8 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالخالق بن عبدربه ، قال : سمعت أبا عبد الله (علیه السلام) يقول :

2: كتاب النبوة : ص 236 - 237، ح 9 - حدَّثَنا أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد بن عيسى ، حدَّثَنا عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) في قوله تعالى : «لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا » قال : « یحیی بن زکریالم يكن له سميٌّ قبله ، والحسين بن علي (علیه السلام) لم يكن له سميٌّ قبله ، وبكت السماء عليهما أربعين صباحا ، و كذلك بكت الشمس عليهما ، وبكاؤها أن تطلع حمراء وتغيب حمراء » .

3: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله ، ابن الجحام : ص 138، ح 50 - حدَّثَنا حمید بن زیاد ، عن أحمد بن الحسين بن بكير ، قال : حدَّثَنا الحسن بن علي بن فضال، باسناده إلى عبدالخالق ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) ، يقول في قول الله :« لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا » قال : « ذلك يحیی بن زکریا لم يكن له من قبل سمیًّا، وكذلك الحسين( عليه السلام) لم يكن له من قبل سميا ، ولم تبك السماء إلا عليهما أربعين صباحا ، قلت: فما كان بكاؤها؟ قال : تطلع الشمس حمراء ، قال : وكان قاتل الحسين( عليه السلام) ولد زنا ، وقاتل یحی بن زکریا ولد زنا».

4:مجمع البيان : ج6، ص 405 - مُرسَلاً ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، كما في تأويل ما نزل من القرآن .

ص: 453


1- مریم : 7.

5: جوامع الجامع : ج2، ص9 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظا .

6: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 220 - كما في كتاب النبوة ، بسند یَتَّصِل مع سنده من جابر .

7: تأويل الآيات : ج1، ص302، ح 3 - عن ابن الجحام.

وفيها : ح 4 - عن علي بن إبراهيم في تفسيره (1)، عن أبيه ، عن محمَّد بن خالد ، عن عبدالله ابن بكير ، عن زرارة ... ، مثله ؛ وفيه زيادة : « و كان قاتل الحسين ولد زنا ، وقاتل يحيى ابن زكريا ولد زنا » .

8: زبدة التفاسير : ج 4، ص 162 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

9: مجمع البحرین : ج 1، ص 227 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

10: تفسير غريب القرآن ، الطريحي : ص 38 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

11: مدينة المعاجز : ج3، ص444، ح 962 – عنه .

و ص 445 ، ح 963 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانیة .

و ح 964 - عن تأويل ما نزل من القرآن.

12: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص 105، ح 3 - عن تأويل ما نزل من القرآن .

وح4 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانیة .

و ص 106، ح 7 - عنه .

13: حلية الأبرار : ج3، ب 5 ، ص 115، ح 1 - عنه .

وح2 - كما في تأويل الآيات ؛ الرواية الثانیة سندا ولفظاً .

و ص 116، ح 3 - عن ابن الجحام.

14:بحار الأنوار : ج 14، ص 175 - كما في مجمع البيان سنداً، ولفظاً .

و ج45، ص 211، ح 22 - عنه .

و ص218 - 219، ح 45 - عن قصص الأنبياء .

***

ص: 454


1- قال محقق الكتاب : لم نعثر على الحديث في تفسير القمي لاسنداً ولامتنا رغم البحث عنه ، فيحتمل أن تكون الرواية موجودة في النسخة الموجودة عند المؤلف رحمه الله .

[845] 37:« ما بكت السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي (علیهما السلام) ، فإنها بكت عليه أربعين يوما» .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 95، ح9 - حدَّثَني علي بن الحسين بن موسى ، عن علي بن إبراهيم وسعد بن عبدالله جميعا ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن فضال ، عن أبي جميلة، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 225 - أخبرنا أبو عبدالله الخلال ، أخبرنا سعید بن أحمد العيار ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن محمَّد بن زکریا الشیبانی ، نبأنا عمر بن الحسين بن علي بن مالك الشیبانی القاضي ، نبأنا أحمد بن الحسن الخزاز ، نبأنا أبي ، نبأنا حصین بن مخارق ، عن داود بن أبي هند ، عن ابن سیرین ، قال : .. ، وليس فيه : « فإنها بكت عليه أربعين يوما».

3: كفاية الطالب : ص 436 - 437 - عن تاريخ مدينة دمشق .

4:بغية الطلب : ج6، ص 2634 - عن تاريخ مدينة دمشق .

5: سير أعلام النبلاء : ج3، ص312 - عن ابن سیرین ، مثله .

6: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 145 - 146، ح 1149 - عنه .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107، ح12 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج45، ص 211، ح 23 - عنه .

***

[846]38:«لم تبك السماء إلا على الحسين بن علي ويحیی بن زکریا (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 95، ح10 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز الكوفي ، عن محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن كليب بن معاوية الأسدي ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال :

ص: 455

2: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107، ح13 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 4، ص 146، ح 1150 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 211، ح 24 - عنه .

* * *

[847] 39: « إن السماء لم تبك منذ وضعت إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (علیهم السلام) ، قلت : أي شيء كان بكاؤها ؟ قال : كانت إذا استُقبِلَت بثوب وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص95، ح12 - حدَّثَني حكيم بن داود بن حکیم ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمَّد بن أبي عمير ، عن الحسين بن عيسى ، عن أسلم بن القاسم ، قال : أخبرنا عمرو بن ثبیت ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين( عليهما السلام) ، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 107، ح 14 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج4، ص146 - 147 ، ح 1152 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج45، ص 211، ح 26 - عنه .

***

[848]40:« ما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا والحسين (علیهم السلام) » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب28، ص 97 ، ح 17 - حدَّثَني أبي (رحمه الله ) ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمَّد ، عن البرقي ، عن عبد العظيم ، عن الحسن ، عن أبي سلمة ، قال : قال جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) :

2: مدينة المعاجز : ج4 ، ص 149، ح 1157 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص108، ح 18 - عنه .

ص: 456

4:بحار الأنوار : ج 45 ، ص 213، ح 30 - عنه .

* * *

« زره ولا تجفه ، فإنه ... وشبيه يحيى بن زكريا ، وعليهما بكت السماء والأرض» .

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [140] 34، فراجع .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 97، ص305، ح 2 - حدَّثَني أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمَّد ابن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن علي بن الحكم ، عمن حدَّثَه ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، قال : قلت له : ما تقول في زيارة قبر الحسين( عليه السلام) ، فقال :

2: بحار الأنوار : ج98، ص 5-6، ح22 - عنه .

***

[849]41:« لما قتل الحسين بن علي (علیهما السلام) احمرت السماء ، فقال الربيع بن خيثم : بكت السماء بواكيها ، أما إنها ما بكت على أحد بعد یحیی بن زکریا (علیه السلام) قبله (علیه السلام) » .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج2، ص 86 - أخبرنا أبو بكر محمَّد بن علي بن أحمد بن الحسين الجوزدانی المقري بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبومسلم عبدالرحمن بن شهدل المديني ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن عقدة ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسن بن سعيد أبو عبدالله ، قال : حدَّثَنا أبي ، قال : حدَّثَنا حصين ، عن أبي حيان التيمي ، قال :

***

[850]42:«بكت السماء على يحيى بن زكريا ، وعلى الحسين بن علي (علیهم السلام) أربعين صباحا ، و لم تبك إلا عليهما ، قلت : و ما بکاؤها ؟ قال : كانت تطلع حمراء، وتغيب حمراء » .

المصادر:

1: مجمع البيان : ج 9، ص109 - روی زرارة بن أعين ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) أنه قال :

ص: 457

2: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 61 - مثله سندا ولفظاً.

3: زبدة التفاسير : ج6، ص 287 - مثله سندا ولفظاً .

4:تفسير الصافي : ج4، ص407 - عنه .

5: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 166، ح 12 - عنه .

6: غاية المرام : ج 4، ص 375، ح 8 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج13، ص 104 - 105 - مثله .

***

[851] 43: « ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي (علیهم السلام)، وحمرتها بكاؤها».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 217 - أخبرنا أبوغالب بن البنّا ، أخبرنا محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن حسنون ، نبأنا محمَّد بن إسماعيل بن العباس الوراق إملاء ، نبأنا إسحاق بن محمَّد ابن مروان ، نبأنا أبي ، نبأنا إسحاق بن یزید ، عن عبدالله بن مسلم ، عن أبيه ، عن قرّة ، قال :

2: الجامع لأحكام القرآن : ج 10، ص 220 - عن قرّة بن خالد ، قال : .. ، مثله .

٣ : الدر المنثور : ج 5، ص492 - عنه.

* * *

«...، يا أيها الناس إنه لم يعط أحد من ورثة الأنبياء المرسلين ما أعطي الحسين ابن علي ، ما خلا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ...».

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [632] 1، فراجع .

***

[852] 44:« یاجُعَید نحكم بحكم آل داود ، فإذا عيينا عن شيء تلقاّنا به روح القدس » .

ص: 458

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج 2، ص 360 - 361، ح 1599 - حدَّثَنا إبراهيم بن هاشم ، عن محمَّد ابن خالد البرقي ، عن ابن سنان أو غيره ، عن بشير ، عن حمران ، عن جعيد الهمدانی ممن خرج مع الحسين (علیه السلام) بكربلاء ، قال : فقلت للحسين (علیه السلام) : جعلت فداك بأي شيء تحكمون ؟ قال :

2: مختصر البصائر : ص 45، ح 1 - عنه .

3: ينابيع المعاجز : ص 105، ح 15 - عن سعد بن عبدالله ، عن محمَّد بن خالد البرقي ، عن محمَّد بن سنان أو غيره ، عن بشير الدهان ..... ، مثله .

4:بحار الأنوار : ج 20، ص 57 ، ح22 - عنه.

***

[853] 45:« كان الحسن (علیه السلام) أشبه الناس بموسی بن عمران ما بين رأسه إلى سُرَّته ، وإن الحسين( عليه السلام) أشبه الناس بموسی بن عمران ما بين سُرّته إلى قدمه» .

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 233، ح 307 - علي بن محمَّد، عن صالح، عن محمَّد بن عبدالله ، عن عبدالملك بن بشير ، عن أبي الحسن الأول (علیه السلام) ، قال :

2: كتاب الوافي : ج2، ص328، ح 788 - عنه .

***

«...، ولم يولد لستة أشهر إلا عیسی بن مریم (علیهما السلام) والحسين بن علي (علیهما السلام) » .

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [861]5، فراجع.

***

« ... ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين (علیه السلام) ، وعیسی بن مریم (علیهما السلام) ...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [863] 5، فراجع .

***

ص: 459

[854]46:« كان بينه وبين أخيه الحسن (علیه السلام) طهور الحمل ، وكان حمل أبي عبدالله ستة أشهر، ولم يولد لستة أشهر غير الحسين (علیه السلام) وعیسی بن مریم (علیهما السلام) . وروي : يحيى بن زكريا كذلك صَلّى الله عليه ».

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 201 - [ قال المؤلف] :

2: دلائل الإمامة : ص 177- قال أبو محمَّد الحسن بن علي الثانی (علیه السلام) : « ولم يولد مولود لستة أشهر غير الحسين وعیسی بن مریم ، وقيل : یحیی بن زکریا » .

3: مجموعة نفيسة ( تاريخ مواليد الأئمة ): ص 130 - حدَّثَنا حرب بن محمَّد ، حدَّثَنا الحسن بن محمَّد القمي ، حدَّثَني أبي ، حدَّثَنا محمَّد بن الحسين ، عن محمَّد بن سنان ، عن محمَّد بن مسکان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله العالم الصادق (علیه السلام) . وحدَّثَنا صدقة بن موسی ، حدَّثَنا أبي ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستانی ، عن أبي جعفر محمَّد بن علي (علیهما السلام) ، قال : « و كان بين أبي محمَّد الحسن وأبي عبدالله الحسين مدة الحمل ، و كان حمل أبي عبدالله الحسين (علیه السلام) ستة أشهر ، ولم يولد مولود قط لستة أشهر فعاش غير الحسين وعیسی بن مریم ».

4:مثير الأحزان : ص 16 - [ قال المؤلف] : كانت مدة حمله ( الحسين (علیه السلام) ) ستة أشهر ، ولم يولد لستة سواه و عیسی ، وقيل : یحیی بن زکریا (علیهم السلام) .

5:ذخائر العقبی : ص 206 - قال ابن الذارع في : « مواليد أهل البيت » (1) : لم يولد مولود قط لستة أشهر فعاش إلا الحسين وعیسی بن مریم (علیهم السلام). وقال في آخره: وفي رواية : إلا الحسين ويحیی بن زکریا (علیهما السلام) .

6: کشف الغمة : ج 2، ص 418 - عن تاريخ مواليد الأئمة .

7: الدر النظيم : ص 525 - عن دلائل الإمامة .

8: تاريخ الخميس : ج 1، ص 417 - كما في ذخائر العقبی .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 162 - عن تاريخ مواليد الأئمة .

ص: 460


1- لم نعثر عليه

و ص202 - عن مثير الأحزان .

***

«... فلما سمع بذلك زکریا (علیه السلام) لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ، ومنع فيها الناس من الدخول عليه ... ، ثم كان يقول : اللّهمَّ ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر ، واجعله وارثاً رضيّاً ، يوازي محله منّي محل الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبه، ثم أفجعني به ، كما فجع محمَّد حبيبك بولده ، فرزقه الله يحيي، وفَجّعَه به ، وكان حمل يحيى ستة أشهر ، وحمل الحسين( عليه السلام) كذلك » .

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [806] 1، فراجع.

***

«... ، ولم يسمع بمولود ولد لستة أشهر إلا الحسين و یحیی بن زكريا (علیهما السلام) ...».

سيأتي بتمامه ومصادره برقم [865] 7، فراجع.

***

[855]47:«إنِّی قتلت بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام) سبعين ألفا ، وإنِّی أقتل بدم الحسين بن علي (علیهما السلام) سبعين ألفا وسبعين ألفا » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص 168 ، ح1112 - محمَّد بن إبراهيم التميمي ، بإسناده ، عن عبدالله ابن عباس ، أنه قال : أوحى الله إلى نبيه محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) :

2: كتاب النبوة : ص 236، ح 7 - حدَّثَنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن يحيى العلوي ، حدَّثَنا جدي يحیی بن الحسن ، حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم التميمي ، حدَّثَنا محمَّد بن یزید، حدَّثَنا الفضل بن دكين ، حدَّثَنا عبد الله بن حبيب بن أبي كاتب ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، قال : أوحى الله إلى نبیّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إنِّی قتلت بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام) سبعين ألفا ، وسأقتل بالحسين (علیه السلام) سبعين ألفا وسبعين ألفا .

3: المستدرك على الصحيحين : ج 2، ص 290 - حدَّثَناه أبو بكر محمَّد بن عبدالله بن

ص: 461

إبراهيم بن عمرو البزاز ببغداد ، حدَّثَنا أبویعلی محمَّد بن شداد المسمعي ، حدَّثَنا أبو نعيم ، حدَّثَنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنه)، قال : أوحى الله إلى نبیكم (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : « إنِّی قتلت بیحیی بن زکریا (علیهما السلام)سبعين ألفة ، وإنِّی قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا ».

و ج3، ص178 - وحدَّثَني أبو محمَّد الحسن بن محمَّد السبيعي الحافظ ، حدَّثَنا عبد الله بن محمَّد بن ناجية ، حدَّثَنا حميد بن الربيع ، حدَّثَنا أبو نعيم .

وفيها : وأخبرنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن يحيى بن أخي طاهر العقيقي العلوي في :« کتاب النسب » (1)، ، حدَّثَنا جدي ، حدَّثَنا محمَّد بن یزید الآدمي ، حدَّثَنا أبو نعيم . وأخبرني أبو سعيد أحمد بن محمَّد بن عمرو الأخمسي من : « کتاب التاريخ » (2) ، حدَّثَنا الحسين بن حميد بن الربيع ، حدَّثَنا الحسين بن عمرو العنقزي والقاسم بن دینار ، قالا : حدَّثَنا أبو نعيم . وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، حدَّثَني يوسف بن سهل التمار ، حدَّثَنا القاسم بن إسماعيل العزرمي ، حدَّثَنا أبو نعيم . وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي ، حدَّثَنا عبدالله بن إبراهيم البزار ، حدَّثَنا كثير بن محمَّد أبو أنس الكوفي ، حدَّثَنا أبو نعيم ، حدَّثَنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (رضی الله عنهما) ، کروايته السابقة .

4: تاريخ بغداد : ج 1، ص 141 - 142 - أخبرنا أحمد بن عثمان بن مياح السکّري ، قال : أخبرنا محمَّد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : أخبرنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

5: كتاب الأمالي ، الشجري : ج1، ص 160 - أخبرنا محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن إبراهيم بن غيلان الخراز بقراءتي عليه دفعات ببغداد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد الشافعي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن شداد ... ، كما في المستدرك .

6: الفردوس بمأثور الخطاب : ج3، ص187، ح 4515 - مُرسَلاً ، عن ابن عباس ، وفيه: « بدم ابنك الحسين (علیه السلام) ».

7: إعلام الوری : ج 1، ص 429 - عن ابن عباس (رضی الله عنه) ، عن النبي (صلّی الله علیه و آله و سَلَّم) ، قال : « قال لي

ص: 462


1- لم نعثر عليه
2- لم نعثر عليه

جبرئيل (علیه السلام) : إن الله (عزَّ و جلَّ) قتل بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام)سبعين ألفا ، وهو قاتل بدم ابنك الحسين (علیه السلام)سبعين ألفا وسبعين ألفا »

8: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 2، ص 109، ح 36 - أنبأنی أبوالعلاء هذا ، أخبرنا أحمد بن محمَّد البخاري وأحمد بن عبدالجبار البغدادي و هبة الله بن محمَّد الشیبانی ، قالوا : حدَّثَنا محمَّد بن محمَّد الهمدانی، حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله الشافعي ، حدَّثَنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

9: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 225 - أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أخبرنا أبو منصور ابن زريق ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، كما في تاريخ بغداد .

و ج 64، ص 215 - 216 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمَّد بن الحصين ، أخبرنا أبو طالب محمَّد بن محمَّد بن غيلان ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبدالله الشافعي ، أخبرنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

10: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 219 - 220، ح 289 - عن كتاب النبوة .

11: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 234 - عن تاريخ بغداد .

12: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك : ج5، ص 346 - أخبرنا القزاز ، قال : أخبرنا أحمد بن علي ، قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن مباح ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن شداد المسمعي ... ، كما في المستدرك .

13: تذکرة الخواص : ج 2، ص 249 - عن المنتظم ، وقال في آخره : وفي رواية : « إنِّی قاتل بابن ابنتك ».

14:بغية الطلب : ج6، ص 2596 – 2597 - أخبرنا أبو حفص عمر بن حمد المكتب ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدَّثَنا محمَّد بن شداد المسمعي ، كما في المستدرك .

15:الطرائف : ص 202، ح 290 - روی بعض الحنابلة في كتاب سمّاه : «نهاية الطلب وغاية السؤال » (1) . وذكر فيه ، بإسناده إلى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

16:الجامع لأحكام القرآن : ج 10، ص 219 - عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

ص: 463


1- لم نعثر عليه ،

17: کشف الغمة : ج 2، ص 540 - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

18 : ذخائر العقبی : ص 256 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : « إن جبرئیل (علیه السلام) أخبرني أن الله (عزَّ و جلَّ) قتل بدم یحیی بن زکریا (علیهما السلام)سبعين ألفا ، وهو قاتل بدم ولدك الحسين (علیه السلام) سبعين ألفا ».

19 : ذوب النضار : ص 19، ح30 - عن المستدرك .

20: کشف اليقين : ص 326، ح386 - عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

21: منهاج الكرامة : ص 99 – عن المنتظم .

22 : فرائد السمطين : ج 2، ص 290 ، ح 528 – أخبرني الإمام العدل الثقة أبو طالب علي ابن أنجب بن عثمان الخازن وغيره كتابة وإذنا بروايتهم ، عن الشيخ أبي أحمد بن علي ابن أبي منصور إجازة بروايته ، عن عبدالجبار بن محمَّد بن أحمد الخواري إجازة جميع مسموعاته ، قال : أنبأنا الشيخ سهل بن إبراهيم السبعي خادم مسجد المطرّز ، قال : أنبأنا الشيخ الإمام رکن الإسلام أبو محمَّد عبدالله بن يوسف الجويني (رحمه الله ) ، قال : أنبأنا أبوعبدالله الحسين بن محمَّد العطاري ، أنبأنا محمَّد بن عبدالله بن إبراهيم ، أنبأنا محمَّد ابن شداد المسمعي ، كما في المستدرك .

23 : تهذيب الكمال : ج6، ص 431 - قال أبو یعلی محمَّد بن شداد المسمعي : حدَّثَنا أبو نعيم ، قال : حدَّثَنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

24 : تذكرة الحفاظ : ج 1، ص 77 - حدَّثَنا محمَّد بن شداد ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

25 : سير أعلام النبلاء : ج 4، ص 342 - أخبرنا مسلم بن محمَّد وابن أبي عمر كتابة أن عمر بن محمَّد أخبرهم ، أنبأنا هبة الله بن محمَّد ، أنبأنا محمَّد بن محمَّد ، أنبأنا أبو بكر الشافعي ، حدَّثَنا محمَّد بن شداد ...، كما في المستدرك .

26 : نظم درر السمطين : ص 216 - كما في إعلام الوری سنداً ولفظاً .

27: فتاوى السبكي : ج2، ص593 - [ قال المؤلف]: يقال : إن الله تعالى أوحى إلى

ص: 464

النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

28 : البداية والنهاية : ج 4، ص 201 - عن تاريخ بغداد .

29: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 523، ح 1434 - عن ذخائر العقبی .

30 : كتاب الإلمام : ج5، ص 347 - قال شريك بن عبدالله : أوحى الله تعالى إلى النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في المستدرك .

31: تهذيب التهذيب : ج 2، ص 320 - قال أبو نعيم : حدَّثَنا أبو عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، كما في المستدرك .

32: إمتاع الأسماع : ج 12، ص 237 - عن الحاكم.

33: الدر المنثور : ج 5، ص 492 - عن الحاكم.

34:الخصائص الکبری : ج2، ص252 - عن الحاكم.

35 : جواهر العقدين : ج 3، ص 360 - عن الحاكم ، مثله ؛ وفيه : « سبعين ألفا »، مرة واحدة .

36: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 81 - كما في الذخائر سنداً؛ ولفظاً.

37 : الصواعق المحرقة : ص 262 - [قال المؤلف ] : يقال : إن الله تعالى أوحى إلى نبينا (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، كما في المستدرك .

38 : کنز العمال : ج12، ص 127، 34320 - عن المستدرك .

39: فيض القدير : ج1، ص 205 - عن المستدرك .

40:الجواهر السنية : ص 314 - عن الطرائف .

41:بحار الأنوار : ج45، ص298 ، ح10 - عن مناقب ابن شهر آشوب .

و ص 322 - عن الفردوس .

[856] 48: « إن في النار لمنزلةٌ لم يكن يستحقها أحد من الناس إلا قاتل الحسين ابن علي (علیهما السلام) ويحیی بن زکریا (علیهما السلام) ».

ص: 465

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 25، ص 80، ح 2 - حدَّثَني أبي (رحمه الله) ، عن سعد بن عبدالله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) :

2: ثواب الأعمال : ص 257، ح ٢ - حدَّثَني محمَّد بن الحسن (رضی الله نه) ، قال :حدَّثَني محمَّد ابن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر (علیه السلام) ، قال : ... ، مثله ؛ وفيه : « بقتل » بدل « قاتل »

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 301، ح 9 - عن ثواب الأعمال .

***

«... ، فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله (عزَّ و جلَّ) : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ » (1) قال : يعني بذلك الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين (علیه السلام)إلى يوم القيامة ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين (علیه السلام) ... ؟ فقال له : إن موسى وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين ، فجعل الله (عزَّ و جلَّ) النبوة في صلب هارون دون صلب موسى (علیهما السلام) ، ولم يكن لأحد أن يقول : فعل الله ذلك ؟ وإن الإمامة خلافة الله (عزَّ و جلَّ) في أرضه ، وليس لأحد أن يقول : جعله الله في صلب الحسين (علیه السلام)دون صلب الحسن (علیه السلام) ؟ لأن الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عمّا يفعل وهم يُسألون».

مُرَّ بتمامه في : ج1، رقم [146] 40، ومرت مصادره في : ص 394 - 395 من هذا المجلد ، فراجع.

***

[857) 49 : « الحسن أفضل من الحسين ، [قال] : قلت : فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن ؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أحب أن

ص: 466


1- الزخرف : 28.

يجعل سنّة موسى وهارون (علیهما السلام)جارية في الحسن و الحسين( عليهما السلام) ، ألا ترى أنهما كانا شريكين في النبوة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة ؟ وإن الله (عزَّ و جلَّ) جعل النبوة في ولد هارون (علیه السلام) ولم يجعلها في ولد موسى (علیه السلام) ، وإن كان موسى (علیه السلام) أفضل من هارون (علیه السلام) ، قلت : فهل يكون إمامان في وقت واحد ؟ قال : لا ، إلا أن يكون أحدهما صامتا مأموماً لصاحبه ، والآخر ناطقا إماما لصاحبه ، فأما أن يكونا إمامين ناطقين في وقت واحد فلا ، قلت : فهل تكون الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين (علیهما السلام) ؟ قال : لا ، إنها هي جارية في عقب الحسين( عليه السلام) ، كما قال الله (عزَّ و جلَّ) : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ » (1) ثم هي جارية في الأعقاب وأعقاب الأعقاب إلى يوم القيامة ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 40، ص416 - 417، ح 9 - حدَّثَنا محمَّد بن إبراهيم بن إسحاق (رضی الله عنه) ، قال : أخبرنا أحمد بن محمَّد الهمدانی، قال : حدَّثَنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن هشام بن سالم ، قال : قلت للصادق جعفر بن محمَّد (علیهما السلام) : الحسن (علیه السلام) أفضل أم الحسين (علیه السلام) ؟ فقال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 520 - 521، ح 268 - عنه .

٣ : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 115 - 116، ح 4 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص 249 - 250، ح 1 - عنه .

***

[858] 50:« إن موسى وهارون (علیهما السلام) كانا نبيين مرسلين ، وكان موسى (علیه السلام) أفضل من هارون (علیه السلام) ، فجعل الله (عزَّ و جلَّ) النبوة والخلافة في ولد هارون (علیه السلام) دون ولد موسی، (علیه السلام) وكذلك جعل الله الإمامة في ولد الحسين (علیه السلام)دون ولد الحسن (علیه السلام) ليجري في هذه الأمة سنن من قبلها من الأمم حذو النعل بالنعل ، فيما أجبت في أمر موسى وهارون

ص: 467


1- الزخرف : 28 .

(علیهما السلام) بشيء فهو جوابي في أمر الحسن والحسين (علیهما السلام) ، فانقطع . ودخلت على الصادق (علیه السلام) ، فلمّها بصر بي قال لي : أحسنت ياربيع فيما كلّمت به عبدالله بن الحسن ، ثبتك الله » .

المصادر:

1: علل الشرائع : ص209 - 210، ح 12 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن القطّان ، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الحسن بن علي السکّري ، قال : حدَّثَنا أبو عبدالله محمَّد بن زکریا بن دینار الغلابي البصري ، قال : حدَّثَنا علي بن حاتم ، قال : حدَّثَنا الربيع بن عبدالله ، قال : وقع بيني وبين عبدالله بن الحسن كلام في الإمامة ، فقال عبدالله بن الحسن : إن الإمامة في ولد الحسن (علیه السلام) و الحسين( عليه السلام) ، فقلت : بل هي في ولد الحسين (علیه السلام) إلى يوم القيامة دون ولد الحسن (علیه السلام)، فقال لي : وكيف صارت في ولد الحسين دون الحسن وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وهما في الفضل سواء إلّا أن للحسن على الحسين فضلا بالكبر ، و كان الواجب أن تكون الإمامة إذن في الأفضل ؟ فقلت له :

2: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 54 - مُرسَلاً ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 542 ، ح 352 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 25، ص 258 - 259، ح 19 - عنه .

* * *

«... ، قال الحسين للحسن (علیهما السلام) : سمعت جدي يقول : إنّما مثلُکما مَثَلُ يونس إذ أخرجه الله من بطن الحوت ، وألقاه بظهر الأرض ، وأنبت عليه شجرة من يقطين ، وأخرج له عيناً من تحتها ، فكان يأكل من اليقطين ، ويشرب من ماء العين ، وسمعت جدي يقول : أما العين فلكم، وأما اليقطين فأنتم عنه أغنياء ...».

مُرَّ بتمامه ومصادره برقم [762] 8، فراجع .

***

ص: 468

ولادته (علیه السلام) المباركة وعمره الشريف

البشارة بولادته (علیه السلام)

[859]1:« وقوله : «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ » (1) قال : الإحسان رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، وقوله: « بِوَالِدَیهِ »إنما عنى الحسن والحسين (علیهما السلام) ، ثم عطف على الحسين (علیه السلام) ، فقال : «حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا » (2)وذلك أن الله أخبر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، وبشر بالحسين (علیه السلام) قبل حمله... ».

المصادر:

1: تفسير القمي : ج 2، ص 297 - [قال المؤلف] :

2: مختصر البصائر : ص 158 - 159 ، ح128 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 633 - 634، ح 738 - عنه .

4:الإيقاظ من الهجعة : ص 108، ح 51 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 3 ، ص 246، ح 21 - عنه .

***

[860]2:« لمّا حملت فاطمة (علیها سلام) بالحسين ( علیه السلام) جاء جبرئيل (علیه السلام) إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : إن فاطمة (علیها السلام) ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك ، فلمّا حملت فاطمة بالحسين (علیه السلام) كرهت حمله، وحين وضعته کرهت وضعه ، ثم قال أبو عبدالله (علیه السلام) : لَم تُرَ في الدنيا أمٌّ تلد غلاما تكرهه ، ولكنها كرهته لمّا علمت أنه سيقتل ، قال : وفيه نزلت هذه الآية : «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ » حُسناً «حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا »

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 464 ، ح 3 - محمَّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمَّد، عن الوشاء

ص: 469


1- الأحقاف : 15 .
2- الأحقاف : 15 .

والحسين بن محمَّد ، عن معلی بن محمَّد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: كامل الزيارات : ب 16 ، ص 54، ح 2 - حدَّثَني أبي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد ابن محمَّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي سلمة سالم بن مکرم ، عن أبي عبدالله (علیه السلام) ، مثله .

3: تأويل الآيات : ج2، ص579 ، ح 4 - عنه.

4:كتاب الوافي : ج 3، ص 579، ح 1375 – عنه .

5: تفسير الصافي : ج5، ص145 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 187 - 188، ح 1 - عنه .

و ص 189 - 190، ح 5 - عن كامل الزيارات .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 231، ح 16- عن كامل الزيارات .

* * *

[861] 3: « إن جبرئيل (علیه السلام) نزل على محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : يا محمَّد إنّ الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة (علیها السلام)، تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئیل وعلى ربّي السلام ، لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي ، فعرج ثم هبط (علیه السلام) ، فقال له مثل ذلك ، فقال : يا جبرئيل وعلى ربي السلام ، لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي ، فعرج جبرئيل (علیه السلام) إلى السماء ، ثم هبط ، فقال : يا محمَّد إن ربّك يقرئك السلام ، ويبشرك بأنّه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فقال : قد رضيت ، ثم أرسل إلى فاطمة(علیها السلام) : إن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي ، فأرسلت إليه : لاحاجة لي في مولود [منّی] تقتله أمتك من بعدك ، فأرسل إليها : إن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية ، فأرسلت إليه : أن قد رضيت

ص: 470

فحملته كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي » (1) فلولا أنه قال : أصلح لي في ذريّتي لكانت ذريته كلهم أئمة .

ولم يرضع الحسين من فاطمة (علیهما السلام) ، ولا من أنثى ، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيها اليومين والثلاث ، فنبت لحم الحسين( عليه السلام) من لحم رسول الله ودمه ، ولم يولد لستة أشهر إلا عیسی بن مریم (علیهما السلام) والحسين بن علي (علیهما السلام)

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 464 - 465، ح 4 - محمَّد بن يحيى ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمَّد بن عمرو الزيات ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: كامل الزيارات : ب 16، ص 54، ح4 - حدَّثَني محمَّد بن جعفر الرزاز ، قال : حدَّثَني محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمَّد بن عمرو بن سعيد الزيات ، قال : حدَّثَني رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، مثله .

وص 55:وحدَّثَني أبي رحمه الله ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن إسماعيل بن عیسی ، عن محمَّد بن عمرو بن سعيد الزيات ، بإسناده ، مثله .

٣: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 57 - عن : « كتاب الأنوار » (2)، مُرسَلاً ، باختصار شدید .

4:مناقب آل محمَّد (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : ص 101 - مُرسَلاً ، باختصار شديد .

5: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 95 - كما في مناقب آل أبي طالب.

6: تأويل الآيات : ج2، ص579، ح 5 - عنه ، وفيه : « یحیی بن زکریا » بدل « عیسی بن

ص: 471


1- الأحقاف : 15.
2- لم نعثر عليه .

مریم».

7: المنتخب ، الطريحي : ص 163- مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

8: كتاب الوافي : ج 3، ص 756، ح 1376 - عنه .

9: تفسير الصافي : ج 5، ص 14 - عنه .

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 227 ، ح13 - عنه ، باختصار شديد .

11: مدينة المعاجز : ج 3، ص 448 ، ح 996 – عنه .

و ص 492، ح 1004 - عن مناقب آل أبي طالب.

12: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 114، ح 7 - عنه .

و ج 7، ص 190 - 191، ح 7 - عن كامل الزيارات : الرواية الأولى .

13 : بحار الأنوار : ج 43، ص 253، ح 31 - عن مناقب آل أبي طالب .

و ج 44، ص 232 - 233، ح 17 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأولى .

***

[862] 4: «لا علقت فاطمة (علیها السلام) ، قال لها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : يا فاطمة إن الله (عزَّ و جلَّ) قد وهب لك غلاماً اسمه الحسين تقتله أمتي ، قالت : فلا حاجة لي فيه ، قال : إن الله لقد وعدني فيه أن يجعل الأئمة (علیهم السلام) من ولده ، قالت: قد رضيت يا رسول الله » .

المصادر:

1: الإمامة والتبصرة : ص50، ح 33 - عبدالله بن جعفر ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمَّد بن إسماعيل ، عن سعدان ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال :

2: كمال الدين : ب 40، ص 416، ح 8 - حدَّثَنا محمَّد بن موسی بن المتوکّل (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدَّثَنا أحمد بن محمَّد بن عيسى ، قال : حدَّثَنا الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، قال : قال أبو عبدالله (علیه السلام) : ... ، مثله .

3: علل الشرائع : ص 205، ح 1 - عنه .

ص: 472

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 275، ح 131 - عن كمال الدين .

و ص 294، ح 190 - عن علل الشرائع .

5:بحار الأنوار : ج 25، ص 260 ، ح 23 - عن علل الشرائع .

و ج 44، ص 221، ح 3 - عن كمال الدين .

***

[863]5:«لا أراكم تأخذون به ، إن جبرئیل (علیه السلام) نزل على محمَّد (صلّی الله علیه وآله وسلّم) - وما وُلِدَ الحسين( عليه السلام) بعد - ، فقال : يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل لا حاجة لي فيه ، فخاطبه ثلاثا ، ثم دعا عليّاً (علیه السلام) ، فقال له : إن جبرئيل (علیه السلام) يخبرني عن الله تعالى أنه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك ، [فقلت : لا حاجة لي فيه] فقال علیّ (علیه السلام): لا حاجة لي فيه يا رسول الله ، فخاطب عليا ثلاثا ، ثم قال : إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة .

فأرسل إلى فاطمة (علیها السلام) : إن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي ، قالت فاطمة (علیها السلام) : لا حاجة لي فيه ، فخاطبها فيه ثلاثا ، ثم أرسل اليها: لابد من أن يكون ، ويكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة ، فقالت له : رضيت عن الله ، فعلقت وحملت بالحسين (علیه السلام) ، فحملته ستة أشهر، ثم وضعته ، ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين( عليه السلام) وعیسی بن مریم (علیهما السلام) ، فكفلته أم سلمة .

وكان رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين ، فيمصه حتى يروى ، فأنبت الله لحمه من لحم رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، ولم يرضع من فاطمة (علیها السلام) ولا من غيرها لبنا قط.

ص: 473

فأنزل الله تعالى فيه :« وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي » فلو قال : « أصلِح لِی ذُرِّیَّتِی» لكانوا كلهم أئمة ، ولكن خص هكذا» .

المصادر:

1: الإمامة والتبصرة : ص 51، ح 37 - حمزة بن القاسم ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدَّثَنا تمیم بن بهلول ، قال : حدَّثَنا علي بن حسان الواسطي ، عن عبدالرحمن بن كثير الهاشمي ، قال : قلت لأبي عبدالله (علیه السلام) : جعلت فداك ، من أين جاء لوُلدِ الحسين (علیه السلام) الفضل علی وُلدِ الحسن (علیه السلام) وهما يجريان في شرع واحد ؟ فقال :

2: علل الشرائع : ب156، ص 205 - 206، ح 3 - حدَّثَنا أحمد بن الحسن (رحمه الله) ، قال : حدَّثَنا أحمد بن يحيى ، قال : حدَّثَنا بكر بن عبدالله بن حبيب ... ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 294، ح 191 - عن علل الشرائع ، باختصار .

4:البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص188، ح 3 - عن علل الشرائع .

5:بحار الأنوار : ج 25، ص 254 ، ح 14 - عن علل الشرائع .

***

[864] 6: « إن جبرئيل (علیه السلام) هبط على رسول الله فأخبره أنّ فاطمة ابنته تلد ابناً، وأمره أن يسمّيه الحسين ، وعرفه أن أكثر الأمة يجتمع على قتله ، فعرَّف رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) أمير المؤمنين وفاطمة (علیهما السلام) ذلك ، فقالت فاطمه (علیها السلام) : لا حاجة لي فيه ، وسألت الله أن يعفيها من ذلك ، فأوحى الله جلّ وعلا إلى نَبیّه (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أن يعّرفهما أنه يعوض الحسين (علیه السلام) عن القتل ، أن يجعل الإمامة و ميراث النبوة والوصية والعلم والحكمة في ولده إلى يوم القيمة ، فقالا : قد

ص: 474

رضينا بما يحكم الله لنا» .

المصادر:

1: إثبات الوصية ، المسعودي : ص 139 - رُوِیَ ، عن عالم أهل البيت (علیه السلام) أنه قال :

2: عيون المعجزات : ص 189، ح1 -روي ، عن أمير المؤمنين (علیه السلام) ، بتفاوت يسير .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 650، ح806 - عن عيون المعجزات ، باختصار .

***

[865] 7: « نزل جبرئیل (علیه السلام) على النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : يا محمَّد إنه يولد لك مولود تقتله أمتك من بعدك ، فقال : يا جبرئيل لا حاجة لي فيه ، فقال : يا محمَّد إن منه الأئمة والأوصياء ، فقال : نعم، قال : وجاء النبي (صلّی الله علیه و آله وسَلَّم) إلى فاطمة (علیها السلام) ، فقال لها : إنك تلدين ولداً تقتله أمتي من بعدي ، فقالت : لا حاجة لي فيه ، فخاطبها ثلاثا، ثم قال لها : إن منه الأئمة والأوصياء ، فقالت : نعم يا أبة ، فحملت ب الحسين( عليه السلام) ، فحفظها الله وما في بطنها من إبليس ، فوضعته لستة أشهر ، ولم يسمع بمولود ولد لستة أشهر إلا الحسين ويحیی بن زکریا (علیهم السلام) . فلمّا وضعته وضع النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لسانه في فيه فمصّه ، ولم يرضع الحسين( عليه السلام) من أنثي حتى نبت لحمه و دمه من ريق رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، وهو قول الله (عزَّ و جلَّ) : «وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا » ».

المصادر :

1: تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي وآله ، ابن الجحام : ص 315 - 316، ح 348 - حدَّثَنا محمَّد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر ، عن الحسن بن موسی الخشاب ،

ص: 475

عن إبراهيم بن يوسف العبدي ، عن إبراهيم بن صالح ، عن الحسين بن زید ، عن آبائه (علیهم السلام) ، قال :

2: تأويل الآيات : ج2، ص578 - 579 ، ح3 - عنه .

٣ : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 191 - 192، ح 8 - عن تأويل الآيات .

4:بحار الأنوار : ج 23، ص 272، ح 23 - عن تأويل الآيات .

***

« یا محمَّد إن الله يأمرك أن تُزَوِّجَ فاطمة من علي أخيك ، فأرسل رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى علیّ (علیه السلام)، فقال له : يا علي إنِّی مزوج فاطمة ابنتي سيدة نساء العالمين وأحبّهنّ إليّ بعدك ، وكائن منکما سيدا شباب أهل الجنة ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [135] 29، فراجع.

المصادر:

1: الغيبة ، النعمانی : ب 4 ، ص 65، ح 1- أخبرنا أبو سليمان بن هوذة أبي هراسة الباهلي ، قال : حدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد عبدالله بن حماد الأنصاري سنة تسعة وعشرين ومائتين ، قال : حدَّثَنا عمرو بن شمر ، عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري يرفعه ، قال : أتی جبرئیل (علیه السلام) النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال :

2: مقتضب الأثر : ص 33 - حدَّثَني أبو الحسين عبدالصمد بن علي بن محمَّد بن مكرم الطستي ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد الحسن بن علي بن علوية القطّان ، قال : حدَّثَني إسماعيل بن عيسى العطار ، قال : حدَّثَنا داود بن الزبرقان والمبارك بن فضالة .. ، مثله .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 238 - عن المقتضب .

4:إثبات الهداة : ج 1، ص 619، ح 659 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 272، ح 94 - عنه .

***

ص: 476

[866] 8: « أتی جبرئیل (علیه السلام) إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : السلام عليك یامحمَّد ، ألا أبشرك بغلام تقتله أمتك من بعدك ؟ فقال : لا حاجة لي فيه ، قال : فانتهض إلى السماء ، ثم عاد إليه الثانیة ، فقال له مثل ذلك ، فقال : لا حاجة لي فيه ، فانعرج إلى السماء ، ثم انقضّ إليه الثالثة ، فقال له مثل ذلك ، فقال : لا حاجة لي فيه ، فقال : إن ربك جاعل الوصية في عقبه ، فقال : نعم ، ثم قام رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) فدخل على فاطمة (علیها السلام) ، فقال لها : إن جبرئيل (علیه السلام) أتانی فبشرني بغلام تقتله أمتي من بعدي ، فقالت : لا حاجة لي فيه ، فقال لها : إن ربي جاعل الوصية في عقبه ، فقالت : نعم إذن .

قال : فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية : «حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا » الموضع إعلام جبرئيل إياها بقتله ، فحملته کُرها بأنه مقتول ، ووضعته کُرها لأنه مقتول ».

المصادر :

1: كامل الزيارات : ب 16 ، ص 54، ح 3 - حدَّثَني أبي (رضی الله عنه) ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمَّد ابن حماد ، عن أخيه أحمد بن حماد ، عن محمَّد بن عبدالله ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا عبدالله (علیه السلام) يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 190، ح 6 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 233، ح 18 - عنه .

***

« أتانی ملك ، فقال : يا محمَّد إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قد زوّجت فاطمة من عليّ فزوّجها منه ... وسيولد منها ولدان ...».

مُرَّ بتمامه في : ج 1، رقم [154] 48، فراجع .

ص: 477

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا (علیه السلام) : ج 2، ب 31، ص 27، ح 12 - حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمروالرود في داره ، قال : حدَّثَنا أبو بكر بن محمَّد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدَّثَنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدَّثَني علي بن موسی الرضا (علیه السلام) سنة أربع وتسعين ومائة . وحدَّثَنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال : حدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمَّد الخوري ، قال : حدَّثَنا جعفر بن محمَّد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدَّثَنا أحمد بن عبدالله الهروي الشیبانی ، عن الرضا علي بن موسى (علیهما السلام) . وحدَّثَني أبو عبدالله الحسين بن محمَّد الأشنانی الرازي العدل ببلخ ، قال : حدَّثَنا علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدَّثَني أبي جعفر بن محمَّد ، قال : حدَّثَني أبي محمَّد بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن الحسين ، قال : حدَّثَني أبي الحسين بن علي ، قال : حدَّثَني أبي علي بن أبي طالب (علیهم السلام) ، عن رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، قال :

2: زین الفتی : ج 1، ص 148 - 149، ح50 - أخبرني شيخي محمَّد بن أحمد، قال : حدَّثَنا أبو سعيد الرازي الصوفي ، قال : قرئ على أبي الحسن علي بن محمَّد مهرویه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع ذلك في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ، قال : حدَّثَنا أبو أحمد داود بن سليمان بن وهب الفراء ، قال : حدَّثَني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمَّد ، عن أبيه محمَّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قال : .. ، مثله ؛ وفيه : « لهما ولدان هما » بدل « منهما ولدان »

3: روضة الواعظين : ج 1، ص337، ح 346 - مُرسَلاً ، عن رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، مثله .

4:مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 106، ح 36 - أخبرنا عين الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي ، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبدالرحمن الريغدموني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد الثعالبي ، أخبرنا أبو بكر

ص: 478

محمَّد بن جعفر البغدادي بمرو ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام): ... ، مثله ؛ وليس فيه : « وبهما تتزين أهل الجنة » .

5: المناقب ، الخوارزمي : ص 342، ح 343 - أخبرني الشيخ الثقة العدل الحافظ أبو بكر محمَّد بن عبیدالله بن نصر الزاغوني ، حدَّثَنا أبو الحسن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرجي ، حدَّثَنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، حدَّثَنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان ، حدَّثَنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدَّثَني أبو الحسن علي بن موسی الرضا (علیهما السلام) ... ، مثله .

6: کشف الغمة : ج 1، ص 635 - عن المناقب .

7: ذخائر العقبی : ص 73 - مُرسَلاً ، عن علي (رضی الله عنه) ، قال : قال رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : « أتانی ملك ، فقال : يا محمَّد إن الله تعالى يقول لك : إنِّی قد أمرت شجرة طوبی أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان ، وأن تتشره على من قضى عقد نکاح فاطمة من الملائكة والحور العين ، وقد سُرّ بذلك أهل السماوات ، وإنه سيولد بينهما ولدان سيدان في الدنيا ، وسيسودان على كهول أهل الجنة وشبابها ، وقد تزين أهل الجنة لذلك ، فأقرر عيناً يا محمَّد ، فإنك سيد الأولين والآخرين .

8: المحتضر : ص 238، ح 317 - عنه .

9: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 451 - 452 ، ح 1243 - كما في ذخائر العقبی سنداً ولفظا .

10: الجواهر السنية : ص 263 - عنه .

و ص 294 - 295 - عن الخوارزمي .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 282 ، ح 27 - عن المناقب .

12: بحار الأنوار : ج 43، ص 105، ح 17- عنه .

و ص 124، ح 32 - عن كشف الغمة .

[867] 9: « أن اعقد عقدة النكاح ، فإنِّی قد زوّجت أمتي فاطمة ابنة حبيبي

ص: 479

محمَّد من [عبدي ] علي بن أبي طالب ، فعقدت عقدة النكاح ، وأشهدت على ذلك الملائكة أجمعين ، وكتبت شهادة الملائكة في هذه الحريرة ، وقد أمرني ربي أن أعرضها عليك ، وأن أختمها بخاتم مسك أبيض ، وأن أدفعها إلى رضوان خازن الجنان ، وإن الله (عزَّ و جلَّ) لمّا أن أشهد على تزويج فاطمة من علي بن أبي طالب (علیهما السلام) ملائكته ، أمر شجرة طوبی أن تنثر حملها وما فيها من الحُليّ والحُلَل ، فنثرت الشجرة ما فيها ، والتقطته الملائكة والحور العين ، وإن الحور لَیَتَهادَینَهُ ويفخرن به إلى يوم القيامة ، يا محمَّد وإن الله أمرني أن آمرك أن تزوج عليا في الأرض فاطمة ، وأن تبشرهما بغلامين زكيين نجيبين طيبين طاهرین فاضلین ، خيرين في الدنيا والآخرة ... ».

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 342 - 354، ح 364 - أنبأنی مهذّب الأئمة أبوالمظفر عبدالملك ابن علي بن محمَّد الهمدانی- نزيل بغداد - ، أخبرنا محمَّد بن عبدالباقي بن محمَّد الأنصاري وأبو القاسم هبة الله بن عبدالواحد بن الحصين ، قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي إذنا ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن عبد الصمد بن الحسن بن محمَّد بن شاذان البزاز ، حدَّثَنا أبو بكر محمَّد بن الحسن بن الحسين بن الخطاب بن فرات بن حيان العجلي - قراءة علينا من لفظه ومن كتابه - ، حدَّثَنا الحسن بن محمَّد الصفّار الضرير ، حدَّثَنا عبد الوهاب بن جابر ، حدَّثَنا محمَّد بن عمير ، عن أيوب ، عن عاصم الأحول، عن ابن سیرین ، عن أم سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب (علیه السلام) ، قالوا : لمّا أدركت فاطمة بنت رسول الله مدرك النساء ، خطبها أكابر قریش من أهل السابقة والفضل في الإسلام والشرف والمال ، و كان كلما ذکرها رجل من قریش لرسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أعرض رسول الله عنه بوجهه ... ، قالت أم سلمة : ، ثم إنّه ( علي (علیه السلام) ) دخل على رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) ، فقال له : يا أبا الحسن ، إنِّی أرى أنك أتيت لحاجة ، قال

ص: 480

علىّ: ....... ، أتيتك خاطباً راغباً أخطب إليك ابنتك فاطمة .... ، فقال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : أبشر یا أبا الحسن ، فإن الله (عزَّ و جلَّ) قد زوجكها في السماء من قبل أن أزوجكها في الأرض ، هبط عليّ جبرئيل ، فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا نبي الله .... ، وإن الله أوحى إلى الجنان أن تزخرفي فتزخرفت ، وإلى شجرة طوبی أن احملي الحُليّ والحُلَل ، فحملت شجرة طوبي الحُلیّ والحُلل ، وتزخرفت الجنان ، وتزّینت الحور العين ، وأمر الله الملائكة أن تجتمع في السماء الرابعة عند البيت المعمور ... ، ثم أوحي إليّ:

2: کشف الغمة : ج 1، ص 635 - 647 - عنه .

***

[868]10:« يا فاطمة إنك ستلدین غلاما قد هنّأنی به جبرئیل (علیه السلام) ، فلا ترضعيه حتى أجيء إليك ولو أقمت شهراً ، قالت : أفعل ذلك ، وخرج رسول الله في بعض وجوهه ، فولدت فاطمة الحسين( عليه السلام) ، فما أرضعته حتى جاء رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فقال لها : ماذا صنعت ؟ قالت : ما أرضعته ، فأخذه فجعل لسانه في فمه ، فجعل الحسين يمص حتى قال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : إيهاً (1)حسين إيهاً حسين ، ثم قال : أبى الله إلا ما يريد ، هي فيك وفي ولدك » .

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 57 - عن برة ابنة أمية الخزاعي ، قالت : لمّا حملت فاطمة بالحسن خرج النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بعض وجوهه ، فقال لها : إنك ستلدین غلاما قد هنّأنی به جبرئیل (علیه السلام)، فلا ترضعيه حتى أصير إليك . قالت : فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن وله ثلاث ما أرضعته ، فقلت لها : أعطينيه حتى أرضعه ، فقالت : كلا، ثم أدركتها رقة الأمهات فأرضعته ، فلما جاء النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قال لها: ماذا صنعت ؟ قالت : أدركني عليه رقة الأمهات فأرضعته ، فقال : أبي الله (عزَّ و جلَّ) إلا ما أراد ، فلما حملت

ص: 481


1- إيه : إسم فعل للاستزادة ، ويكون للإسكات والكفِّ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 35.

بالحسين ، قال لها :

2: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج2، ص 96 – مثله سندا ولفظاً .

3: مدينة المعاجز : ج3، ص493، ح 1006 - عنه .

4:بحار الأنوار : ج 43، ص 254، ح 32 - عنه .

* * *

«... فإذا هبطت يا محمَّد إلى الأرض من فورك ، فأت زوجتك خديجة و واقعها من وقتك وساعتك ، فتلد لك فاطمة الزهراء ، ثم زوجها أخاك عليا ، فتلد له ابنين ...».

سيأتي بتفصيل أكثر ومصادره في : ج 4، رقم [1005] 18، فراجع .

***

ص: 482

رؤيا أم الفضل وتفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها

[869]1:« یا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأن عضواً من أعضائك في بيتي ، قال : خيراً رأيت ، تلد فاطمة غلاما وترضعينه بلبان ابنك قثم.

قال : فولدت الحسين ، فكفلته أم الفضل ، قالت : فأتيت به رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فهو ینزِّیهِ (1)ويقبّله إذ بال على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال : يا أم الفضل امسكي ابني فقد بال عليّ ، قالت : فأخذته فقرصته قرصة بكى منها ، وقلت : آذیت رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، بلت عليه ، فلما بكى الصبيّ ، قال : يا أم الفضل آذيتني في بَنيّ أبكيته ، ثم دعا بماء فحدره عليه حدراً، ثم قال : إذا كان غلاماً فاحدروه حدراً ، وإذا كان جارية فاغسلوه غسلاً »..

المصادر:

1: الطبقات الكبرى : ج 8، ص 278 - أخبرنا عبدالله بن بکر بن حبيب السهمي ، حدَّثَنا حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك بن حرب أن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت :

و ص 279 - أخبرنا عبيدالله بن موسی ، حدَّثَنا إسرائيل ، عن سماك ، عن قابوس بن المخراق ، قال : .. ، نحوه .

2: نسب قریش : ج 1، ص 24 - [ قال المؤلف]: ....... ، مثله .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 114 - أخبرنا أبوعبدالله الخلال ، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، أخبرنا محمَّد بن عبدالله الطائي ، أخبرنا عمران بن بکّار ، أخبرنا ربيع بن روح، أخبرنا محمَّد بن حرب ، أخبرنا الزبيري ، عن عدي بن عبدالرحمن الطائي ، عن داود بن أبي هند ، عن سماك ... ، باختصار .

ص: 483


1- التنزه : التباعد ، وفلان يتنزه عن الأقذار وینزه نفسه عنها ؛ أي يباعد نفسه عنها ، والنزاهة : البُعد عن السوء . لسان العرب : ج13، ص 548 ؛ مادة : «نزه» .

4: جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 8، ص 336، ح 7599 - حدَّثَنا أحمد (1) ، قال : حدَّثَنا عفّان ، قال : حدَّثَنا وهيب ، قال : حدَّثَنا أيوب ، عن صالح أبي الخليل ، عن عبدالله بن الحارث ، عن أم الفضل ، قالت : أتيت النبیّ(صلّی الله علیه و آله و سَلَم) ، فقلت : إنِّی رأيت في منامي أن في بيتي - أو حجرتي - عضوا من أعضائك ، قال : « تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فتكفلينه » فولدت فاطمة حسينا ، فدفعه إليها فأرضعته بلين قثم .

قالت : فأتيت به النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) أزوره ، فأخذه النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فوضعه على صدره ، فبال فأصاب إزاره ، فقلت بيدي بين كتفيه ، فقال : « أوجعت ابني - أصَلّحك الله -» أو قال : « رحمك الله » فقلت : أعطني إزارك أغسله، قال :« إنما يغسل بول الجارية ، ويصب على بول الغلام» .

5:أسد الغابة : ج3، ص 242- روی سماك ، عن قابوس بن عبدالله ، عن أبيه ، قال : ، بتفاوت یسیر

6: تذكرة الخواص : ج2، ص117 - عنه .

7: بغية الطلب : ج 6، ص 2565 - أخبرنا أبو الغنائم محمَّد بن محمَّد بن أبي الرجاء بن شهریار في كتابه ، قال : أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت أبي الفضل ، قالت : أخبرنا أبوطاهر أحمد بن محمود ...، كما في تاريخ مدينة دمشق .

8: البداية والنهاية : ج6، ص 230 - روى الإمام أحمد ، عن عفّان ، عن وهيب ، عن أيوب ، عن صالح أبي الخليل ، عن عبدالله بن الحارث ، عن أم الفضل ، نحوه .

9: الإصابة : ج 8، ص 450 - عنه ، باختصار .

10: المحاضرات والمحاورات : ص 96 - أخرج عبدالرزاق في المصنف (2): عن سماك بن حرب ، أن أم الفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب ، قالت : ... ، باختصار .

* * *

[870]2:«یا رسول الله رأيت كأنّ في بيتي عضواً من أعضائك ، قال : خيراً

ص: 484


1- في مسند أحمد : « حسنا » بدل « حسينا » .
2- لم نجد الحديث فيه

رأيت ، تلد فاطمة غلام فترضعيه ، فولدت حسيناً أو حسناً ، فأرضعته بلبن قثم ، قالت : فجئت به إلى النبي ، فوضعته في حجره فبال ، فضربت كتفه ، فقال : أوجعت ابني رحمك الله » .

المصادر:

1: سنن ابن ماجة : ج 2، ص1293، ح 3923 - حدَّثَنا أبو بكر ، حدَّثَنا معاذ بن هشام، حدَّثَنا علي بن صالح ، عن سماك ، عن قابوس ، قال : قالت أم الفضل :

2: المعجم الكبير ، الطبرانی : ج 25، ص 25، ح 39 - حدَّثَنا عبيد بن غنام ، حدَّثَنا أبو بكر ابن أبي شيبة ، حدَّثَنا معاوية بن هشام ، عن حسن بن صالح ، عن سماك بن حرب ...، بتفاوت يسير ؛ وليس فيه : « فأرضعته بلبن قثم »

3: ذخائر العقبی : ص 210 - عن ابن ماجة .

4:تهذيب الكمال : ج6، ص397 - عن الزبيدي ، عن عديّ بن عبدالرحمن الطائي ، عن داود بن أبي هند ، عن سماك بن حرب ... ، بتفاوت يسير ؛ وليس فيه : « أو حسناً ».

5:سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 64 - عن ابن ماجة .

***

[871] 3: « وبلغني أن الحسين بن علي (علیهما السلام) كان أخاه ( قثم بن العباس بن عبدالمطلب ) من الرضاع ، أرضعته لبابة بنت الحارث امرأة العباس ، وكانت لُبابة رأت كأن عضوا من أعضاء النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) في بيتها ، فقال لها : تلد فاطمة ولداً وتكفلينه ، فأتت به النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) يوما، فبال عليه ، فقرصته فبكى ، فقال : بَکَّیتِ ابني، وأتى بماء حدره على البول حدراً».

المصادر:

1: أنساب الأشراف : ج 4، ص 85 - [ قال المؤلف] :

***

ص: 485

[872] 4: « رأيت في منامي رؤيا هالتني وأفزعتني ، فجئت إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقلت : يا رسول الله رأيت كأنّ قطعة من جسدك قد قطعت فوضعت في حجري ، فقال النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : خيراً رأيت يا أم الفضل ، إن صدقت رؤياك فإنّ فاطمة حامل وستلد غلاماً ، فأدفعه إليك لترضعيه .

قالت أم الفضل : فوضعت فاطمة بعد ذلك غلام فسمي بالحسين (علیه السلام)، ودفعه النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلىّ فكنت أرضعه ...».

المصادر:

1: الفتوح : ج4 ، ص 210 - 211 - یحیی بن عبدالرحمن القرشي ، عن عبدالرحمن بن مصعب القرقنائي (1) ، عن الأوزاعي ، عن ابن عفّان ، عن أم الفضل بنت الحارث بن حزن امرأة العباس بن عبدالمطلب أنها قالت :

2: مثير الأحزان : ص 16-17 - رُوِیَ ، عن زوجة العباس بن عبدالمطلب - وهي أم الفضل لبابة بنت الحارث - ، قالت : رأيت في النوم قبل مولده ( الحسين (علیه السلام) ) كأنّ قطعة من لحم رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) قطعت ووضعت في حجري ، فقصصت الرؤيا على رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم) ، فقال : « إن صدقت رؤياك فإنّ فاطمة ستلد غلاما ، وأدفعه إليك لترضعيه » فجرى الأمر على ذلك .

3: بحار الأنوار : ج 44، ص 246، ح 46 - عن مثير الأحزان .

***

[873] 5:« یا رسول الله إنِّی رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو ؟ قالت : إنه شديد ، قال : وما هو ؟ قالت : رأيت كأنّ قطعةً من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول الله : رأيت خيراً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما

ص: 486


1- الصحيح : القُرقُسانی ، مثلما ضبطه العسقلانی في تهذيب التهذيب : ج 9، ص 394 ، ت 6592 .

فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فدخلت يوما إلى رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) فوضعته في حجره ، ثم حانت منّي التفاتة ، فإذا عينا رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) تهريقان من الدموع ، قالت : فقلت : یا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتانی جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أنّ أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت : هذا ؟! فقال : نعم ، وأتانی بتربة من تربته حمراء».

المصادر:

1: المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 176 - أخبرنا أبو عبدالله محمَّد بن علي الجوهري ببغداد ، حدَّثَنا أبو الأحوص محمَّد بن الهيثم القاضي ، حدَّثَنا محمَّد بن مصعب ، حدَّثَنا الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبدالله ، عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقالت :

2: الإرشاد : ج 2، ص 129 - روى الأوزاعي ، عن عبدالله بن شداد ، عن أم الفضل بنت الحارث ، بتفاوت يسير .

3: تيسير المطالب : ص 90 - أخبرنا أبي ، قال : حدَّثَنا أبو محمَّد الحسن بن محمَّد بن يحيى بن الحسن ، قال : حدَّثَني محمَّد بن يحيى بن الحسن العقيقي ، قال : حدَّثَنا سعيد بن نوح ، قال : حدَّثَنا مصعب القرقنائي ، قال : حدَّثَنا الأوزاعي ، بتفاوت يسير .

4: دلائل الإمامة : ص 179 - عن أم الفضل بنت الحارث ، بتفاوت يسير .

5: دلائل النبوة ، البيهقي : ج 6، ص 468 - عن الحاكم.

6: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 188 - أخبرنا أبو الفضل عبیدالله بن أحمد بن علي ابن الكوفي المقري صاحب الكنانی المقري ، قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم الكنانی ، قال : حدَّثَنا القاضي المحاملي ، قال : حدَّثَنا أخو کروجة ، قال : أخبرنا محمَّد بن مصعب ... ، بتفاوت يسير ؛ وفيه بعد « حجره » : « فبال عليه ، فذهبت أتناوله ،

ص: 487

فقال : دعي ابني ، فإن ابني ليس بنجس ، ثم دعا بماء فصبه عليه » .

7: إعلام الوری : ج 1، ص 426 - كما في الارشاد سندا ولفظاً .

8: مجموعة نفيسة ( تاج المواليد ): ص 85 - عن أم الفضل الهلالية ، برواية الأوزاعي ، باختصار .

9: مقتل الحسين( عليه السلام) ، الخوارزمي : ج 1، ص 232، ح 2- عن البيهقي .

10: تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 196 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمَّد بن عمران المعروف بابن الجندي ، أخبرنا أبو روق أحمد بن محمَّد بن بكر الهزانی ، أخبرنا الرياشي - يعني العباس بن الفرج - ، أخبرنا محمَّد بن إسماعيل أبوسمينة ، عن محمَّد بن مصعب القرقسانی .... ، بتفاوت يسير .

11: مجموعة نفيسة ( ألقاب الرسول وعترته ): ص182- رُوِیَ ، عن أم الفضل بنت الحارث، باختصار ؛ وفيه : « فقال لي : هذا تأويل رؤياك » بدل « فكان في حجري كما قال رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ».

12: الملهوف : ص 91 - عن أم الفضل زوجة العباس ، نحوه .

13: کشف الغمة : ج 2، ص 435 - رُوِیَ ، عن أم الفضل بنت الحارث ، كما في الارشاد .

14:مشكاة المصابيح : ج3، ص 1741، ح 6171 - عن أم الفضل بنت الحارث ، مثله .

15:البداية والنهاية : ج6، ص 230 - عن البيهقي .

16: إمتاع الأسماع : ج 12، ص 237 - عنه .

17 : الفصول المهمة ، ابن الصباغ المالكي : ج 2، ص 759 - عن أم الفضل بنت الحارث ، مثله .

18: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 195 - قالت أم الفضل : ، باختصار شديد .

19: الخصائص الكبرى : ج 2، ص 449 - عنه .

20: تسلية المجالس وزينة المجالس : ج 2، ص 110 - عن أم الفضل بنت الحارث ،بتفاوت يسير .

21 : أخبار الدول : ص 107 - عن أم الفضل ، نحوه .

ص: 488

22: المنتخب ، الطريحي : ص 164- عن الأوزاعي ، عن عبدالله بن شداد ، عن أم الفضل بنت الحارث ، كما في الارشاد .

23 : إثبات الهداة : ج 1، ص 371، ح 507 - عن اعلام الوری .

24 : بحار الأنوار : ج 44، ص 238، ح 30 - عن الارشاد .

و ج 77، ص 104، ح 10 - عن الملهوف.

***

ص: 489

ص: 490

رؤيا أم أيمن وتفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها

[874]1:« أقبل جيران أم أيمن إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقالوا : يا رسول الله إنّ أمّ أيمن لم تنم البارحة من البكاء ، لم تزل تبكي حتى أصبحت ، قال : فبعث رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) إلى أم أيمن فجاءته ، فقال لها: یا أم أيمن لا أبكى الله عينيك ، إنّ جيرانك أتوني وأخبروني أنك لم تزلي الليل تبكين أجمع، فلا أبكي الله عينيك ، ما الذي أبكاك ؟ قالت : يا رسول الله رأيت رؤياً عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي أجمع ، فقال لها رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) : فقصّيها على رسول الله ، فإن الله ورسوله أعلم ، فقالت : تعظم عليّ أن أتكلم بها ، فقال لها : إنّ الرؤيا ليست على ما تُری، فقصِّيها على رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، قالت : رأيت في ليلتي هذه كأنّ بعض أعضائك ملقیً في بيتي ، فقال لها رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسَلَّم) : نامت عينك يا أم أيمن ، تلد فاطمة الحسين ، فتربّينه وتلينه ، فيكون بعض أعضائي في بيتك ، فلمّا ولدت فاطمة الحسين (علیه السلام) فكان يوم السابع أمر رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) فحلق رأسه ، وتصدق بوزن شعره فضة ، وعقّ عنه ، ثم هيّأته أم أيمن ولفّته في بُردِ رسول الله (صلّی الله علیه وآله وسلّم) ، ثم أقبلت به إلى رسول الله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ، فقال له : مرحبا بالحامل والمحمول ، يا أم أيمن هذا تأويل رؤياك » .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 19، ص 142 - 143، ح 144 - حدَّثَنا أبي (رحمه الله ) ، قال : حدَّثَنا سعد ابن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن محمَّد بن عيسى و أبي إسحاق النهاوندي ،

ص: 491

عن عبدالله بن حماد ، قال : حدَّثَنا عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (علیه السلام) ، قال :

2: شرف المصطفى (صلّی الله علیه وآله وسلّم) : ج4، ص 50، ح 1307 - رُوِیَ ، عن محمَّد بن علي، مثله .

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 354، ح 372 - مُرسَلاً ، عن الصادق (علیه السلام) ، مثله .

4:مناقب آل أبي طالب : ج4 ، ص 78 - مُرسَلاً ، عن الصادق وابن عباس ، باختصار .

5: بحار الأنوار : ج 43، ص 242، ح 15 - عنه .

***

ص: 492

فهرس الموضوعات

الصلاة عليه (علیه السلام)...5

إنّه (علیه السلام) مصباح الهدی ...57

إنّه (علیه السلام) علم الهدی و مصباح الدجی...59

إنّه (علیه السلام) غياث المستغيثين و كهف المستجیرین ...63

إنّه (علیه السلام) باب نجاة الأمة ...65

إنّه (علیه السلام) خازن علم الله و ترجمان و معدن وحيه ومعدن ومفتاح حكمته...67

إنّه (علیه السلام) أمين وخازن وحي الله وأمين سره ...83

إنّه (علیه السلام) العروة الوثقى وحبل الله المتين ...91

بغضه ومعاداته (علیه السلام) سبب لدخول النار ...95

طاعته (علیه السلام) طاعة الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ومعصيته معصيته ...125

إنّه (علیه السلام) من خير ذراري وورثة الأنبياء (علیهم السلام) ...133

إنّه (علیه السلام) ممّن اختاره الله واصطفاه ...135

موالاته وحبه (علیه السلام) إيمان ومعاداته وبغضه کفر و نفاق ...155

إنّه (علیه السلام) من سادات أهل الجنة ...161

إنّه (علیه السلام) من خير الخلق عند الله يوم القيامة...167

إنّه (علیه السلام) أحلم الناس صغيراً وأعلمهم كبيراً...169

إنّه (علیه السلام) من خير هذه الأمة بعد نبيها (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ )...173

ولايته (علیه السلام) أمان من النار ...173

إنّه (علیه السلام) منار الهدى والدال على الله (عزَّ و جلَّ)...175

يسأل عن حبه (علیه السلام) يوم القيامة ...177

إفتخار النبي (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) به (علیه السلام) يوم القيامة ...179

ص: 493

حبّه (علیه السلام) أساس الإسلام ...181

إنّه (علیه السلام) باب الله ولسانه ووجهه وعينه ويده ...183

ولايته (علیه السلام) ولاية الله تعالى ...187

إنّه (علیه السلام) ولي أمر الله وعيبة وحيه ووارث کتابه...189

إنّه (علیه السلام) سائق الأمة...191

حُبُّهُ (علیه السلام) دلیل طيب الولادة ...193

عصمت و طهارته (علیه السلام)...199

إنّه (علیه السلام) غصن شجرة رسول الله(صلی الله علیه وآله وسلّم) ...217

إشتياق الجنة إليه (علیه السلام)...227

وليه (علیه السلام) ولي الله وعدوه عدو الله ...229

إنّه (علیه السلام) زينة الجنة وسراجها...233

إنّه (علیه السلام) مع الحق والحق معه ...241

إنّه (علیه السلام) حرم الله الأكبر ...247

إنّه (علیه السلام) وديعة الله في عباده ...247

إنّه (علیه السلام) عهد الله المسؤول عنه ...247

إنّه (علیه السلام) الصراط المستقيم و السبيل الأقوم...249

إنّه (علیه السلام) دليل الأمة على الصراط ...249

إنّه (علیه السلام) عماد دين الله ...249

به (علیه السلام) طهرالله مسجد رسوله (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) ...251

معجزاته وكراماته (علیه السلام)...253

تكلمه مع أمه قبل ولادته (علیه السلام)...253

تكلمه (علیه السلام) حال الولادة وفي المهد ...253

ص: 494

إحياؤه (علیه السلام) الموتى بإذن الله تعالی...255

شفاء المرضى على يده (علیه السلام)...257

رجوع العجائز شابات على يده (علیه السلام)...265

طي الأرض له (علیه السلام)...265

تكلم الرضيع على يده (علیه السلام)...267

علمه (علیه السلام) بالمغيبات وإخباره بها...269

معرفته (علیه السلام) بجميع اللغات ...297

نور وجهه (علیه السلام)...303

إطعامه (علیه السلام) ابنه علي الأكبر من طعام الجنة ...305

ظهور ماء البئر وعذوبته ببركته (علیه السلام)...307

لقاؤه (علیه السلام) بعد استشهاده بالسجاد والباقر (علیهما السلام)...309

فتحه (علیه السلام) أبواب السماء...311

رعاية جبرئیل له (علیه السلام)...313

إراءته (علیه السلام) مصرعه ومصرع أصحابه لأم سلمة...315

رؤيته (علیه السلام) في النوم بعد استشهاده...319

بركة اسمه (علیه السلام)...325

استجابة أدعيته (علیه السلام)...327

تمثله (علیه السلام) للمحتضر عند وفاته وبعد وفاته ...351

بركة دم الحسين( عليه السلام)...367

تكلم جام البلور في يده (علیه السلام)...370

الحسين( عليه السلام) والأنبياء (علیهم السلام) ...371

كان (علیه السلام) شبحاً في ظهر آدم (علیه السلام)...371

ص: 495

الحسين (علیه السلام) وسفينة نوح (علیه السلام) ...373

ذكره (علیه السلام) عند الأنبياء (علیهم السلام) ...377

توسل الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام) ...379

تأتي الأنبياء (علیهم السلام) به (علیه السلام)...405

إخبار عيسى (علیه السلام) بثورته وشهادته (علیه السلام)...411

بكاء الأنبياء (علیهم السلام) وحزنهم عليه (علیه السلام) ...417

فيه (علیه السلام) مثل من الأنبياء (علیهم السلام) و تشبیهه بهم...423

ولادته (علیه السلام) المباركة وعمره الشريف ...469

البشارة بولادته (علیه السلام) ...469

رؤيا أم الفضل و تفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها ...483

رؤيا أم أيمن وتفسير الرسول (صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ ) لها ...491

ص: 496

فهرس الآيات القرانیة

الآبة / رقمها/السورة/الصفحة

«إنّا أنزَلناهُ»/1/القدر/9، 11

«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ »/1/القدر/9، 16

«الحَمد»/1/الحمد/10، 11، 12، 13

«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ »/1/ الإخلاص/10، 11، 12، 13

«قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ »/1/ الکافرون/12

«یس»/1/یس/13

«حم»/1/الدخان/13

«إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ » /1/الواقعة/13

«تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ »/1/الملک/13

«أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ»/172/الأعراف/75

«وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا»/115/طه/75

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»/35/البقرة/79، 87

«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ /36/التوبة/88

ص: 497

الآیة /رقمها / السورة /الصفحة

اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/ 59/ النساء/ 93

«إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ »/55/ المائدة/93

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ »/37/البقرة/109، 380، 390

«اُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»/77/آل عمران/110

«َسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ» /75/ص/115

«أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/59/النساء/125، 199

«أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»/33/البقرة/138

«اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ »/33/آل عمران/151

«يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ »/22/الرحمن/155، 156

«مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ »/19/الرحمن/156

«بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ»/20/الرحمن/156

«إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ /33/آل عمران/169، 170

ص: 498

الآیة/رقمها/السورة/الصفحة

عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ»

«يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ »/189/البقرة/184، 185

«وَلَيْسَ الْبِرُّ»/189/البقرة/185

«وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ »/58/البقرة/185

«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ »/33/الأنفال/204

«كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا »/24، 25، إبراهیم/222، 223، 224

«سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى»/14/النجم/223

«أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ»/24/إبراهیم/223

«إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا* لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا* هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * يُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا /1، 7/الفتح/259، 260

ص: 499

الآية/رقمها /السورة / الصفحة

الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا » البيوت من ظهورها»

«وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ »/67/الزمر/260

«وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ »/48 ، 38، 2، 71، 48، 9، 25/یونس، الأنبیاء، النمل، سبأ، یس، الملک/284

«وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ»/44/الإسراء/300

«وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ »/147، 148/الصافّات/346

«الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ »/63، 64/یونس/359

ص: 500

الآیة/رقمها/ السورة/ الصفحة

«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ »/27/الفجر/361، 362

«ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً »/28/الفجر/261، 363

« مَرْضِيَّةً»/28/الفجر/361، 363

«فَادْخُلِي فِي عِبَادِي »/29/الفجر/361، 363

«وَادْخُلِي جَنَّتِي »/30/الفجر/361، 363

«ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي »/28-30/الفجر/362

«فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ »/83-85/الواقعة/363

«قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ»/23/الشوری/370

«أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ »/63/الشعراء/381

« وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ »/50/البقرة/382

«وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ »/50-53/البقرة/383

ص: 501

الآیة/رقمها/السورة /الصفحة

«لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ »/55/البقرة/383

«حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً»/55/البقرة/383

«وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»/55-56/البقرة/385

«بِعَصَاكَ الْحَجَرَ »/60/البقرة/385

«فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ»/60/البقرة/385

«کُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ»/60/البقرة/385

«وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ»/60/البقرة/385

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»/37/البقرة/386، 399، 400، 401، 404

«وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ »/60/البقرة/386

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ»/37/ البقرة/387، 388، 402

«لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى»/68/طه/392

«قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ»/97/یوسف/393

ص: 502

الآیة/رقمها/السورة/الصفحة

«قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ »/98/یوسف/393

«وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»/124/البقرة/394

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»/35/البقرة/395

«فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»/35/ البقرة/395

«وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ » /22/الأعراف/395

«قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ »/23/الأعراف/395

«وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا »/54/مریم/405، 407، 419

«وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ»/54/مریم/409

«کهیعص»/1/مریم/417، 418، 419

«وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ»/107/الصافّات/420

«قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا»/62/الکهف/421

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ»/84/الأنعام/429، 439

«وَيَحْيَى وَعِيسَى»/85/الأنعام/429/442

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ/84/الأنعام/430، 443

ص: 503

«وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى»/85/الأنعام/430،443

«فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ »/61/آل عمران/431

«حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ»/23/النساء/431

«وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ»/23/النساء/431

«وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى » /83-85/الأنعام/432

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى »/ 84-85 /الأنعام/433

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ »/61/آل عمران/434

ص: 504

الآیة/رقمها/السورة/الصفحة

«وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ » /84/الأنعام/435

«وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ »/85/الأنعام/435، 436، 437

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى»/84/الأنعام/437

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا»/84/الأنعام/437

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ»/84/الأنعام/438

«فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا»/187/آل عمران/437، 438

«لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ»/187/آل عمران/438

«وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى»/85/الأنعام/438، 439، 441

«نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»/61/آل عمران/438، 441

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ»/84/الأنعام/439

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ»/84/الأنعام/440

«وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ »/84/الأنعام/440

«وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ»/84/الأنعام/441

«وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ»/84-85/الأنعام/441

ص: 505

«وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ »/84-85/الأنعام/441

«یَا بَنِی آدَمَ»/60/یس/442

«یَا بَنِی إسرَائِیلَ»/72، 6/المائدة، الصّف/442

«وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ »/84-85/الأنعام/443 ،444

«فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ»/61/آل عمران/ 444

«ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى»/26/غافر/446

«فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ »/29/الدخان/449/452

«لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا»/7/مریم/453

«وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ »/28/الزخرف/466، 467

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا»/15/الأحقاف/469

«حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا»/15/الأحقاف/469، 477

«حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا/15/ الأحقاف/469

«كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ»/15/الأحقاف/471

ص: 506

حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي »/15/الأحقاف/471

«وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي»/15/الأحقاف/474

«وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا»/15/الأحقاف/475

ص: 507

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.