موسوعة الإمام الحسین (عَلَيهِ السَّلَامُ) المجلد 1

هوية الکتاب

عنوان واسم المؤلف:موسوعة الإمام الحسين في الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تفاصيل المنشور:تهران: قم : بنیاد معارف اسلامي، 1395

مواصفات المظهر:دوره ای

ISBN: دوره 3-020-169-600-978

ج 1) 0-021-19-600-978 ج2) 7-1690022-600-978

ج3)978-900-19-0234- ج 4) 1-026-169-600-978

ج5) ....................... ج6)............................

حالة الاستماع:فاپا

لسان:العربية

ملحوظة:فهرس

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق

مشكلة:حسین بن علی (عليه السلام)، امام سوم، 4 - 61ق -- احادیث

مشكلة:واقعه کربلا 61ق.

المعرف المضاف:بنیاد معارف اسلامي

ترتيب الكونجرس:BP41/4/م8 1395

تصنيف ديوي:297/9534

رقم الببليوغرافيا الوطنية:4193947

هویه الکتاب:

اسم الكتاب : ... موسوعة الإمام الحسين علية السلام ج1

المؤلف : الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الإسلامية

الناشر : ................ مؤسسة المعارف الإسلامية

الطبعة : ...............الأولى 1438 ه. ق

المطبعة : ......... عترت

العدد : .......... 1000 نسخة

رقم الايداع الدولي للدورة : ....... 16902003۔978-600

رقم الايداع الدولي /ج1 : ................ 16902003۔978900

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الإسلامية

قم المقدسة - هاتف : 09127688298 - 3732009 - فاکس 37763701 ص ب 798 / 37185

www.maarefislami.com

E-mail : info@maarefislami.com

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

موسوعة الامام الحسين عليه السلام

مؤسسة المعارف الإسلامية

الجزء الاوّل

ص: 3

الطبعة الأولى

مؤسّسة المعارف الاسلاميّة

قم - ایران 1438ه. ق

ص: 4

كلمة المؤسّسة

بعث الله تعالى نبيّه الأكرم محمّد بن عبدالله صلی الله علیه و آله وسلم ليكمّل رسالات الأنبياء الّذين سبقوه ، ويهدي البشرية جمعاء حتى قيام الساعة . وبذل صلوات الله وسلامه عليه ما وسعه من جهد ، وقدّم أعظم التضحيات في سبيل تحقيق أهداف رسالته السماوية الخالدة من لدن مبعثه صلی الله علیه و آله وسلم إلى آخر يوم من عمره الشريف المبارك ، وأدّى صلی الله علیه و آله وسلم هذه المهمّة الإلهيّة بأفضل شكل رغم جميع المصاعب والمشاكل التي اعترضته ، وأبلغ صلی الله علیه و آله وسلم الأُمّة كلّ ما أوحى الله تعالى إليه ، وبذل جهوداً جبّارة في تفسير وتبيان الوحي الإلهي للأُمّة ، ولكن قصر مدّة بقائه بين ظهراني الأمة ، وكثرة مشاغله ، والتحدّيات الجمّة التي واجهها حالت دون أن يبيّن لها جميع العلوم والمعارف الإلهيّة التي كان صلی الله علیه و آله وسلم يعتقد أنّها ضرورية ومهمّة في مسار هدایتها و كمالها، وأنّي يمكن تبیین کلّ تلك المعارف والعلوم بتفاصيلها و جزئیاتها في مدّة ثلاث وعشرين سنة . و كان صلی الله علیه و آله وسلم أثناء هذه المدّة القصيرة إمّا مجاهداً في السرّ والخفاء ، أو مقاسياً الحصار الذي ضربه عليه خصومه ، أو كان في حالة حرب مع مناوئيه وأعدائه ، أو منشغلاً بمشاكل الحكومة وإدارة الأُمّة.

ولكنّه صلی الله علیه و آله وسلم لم يترك رسالته ناقصة أبداً ، ولم يألُ جهداً في تبليغها ، فقد عيّن صلی الله علیه و آله وسلم بأمر الله تعالى أوصياء له يقومون بتبیین و تفسير الأوامر الإلهيّة من بعده ، وطالما أوص صلی الله علیه و آله وسلم في مختلف الظروف والمناسبات بالأمانتين الإلهيّتين العظيمتين اللّتين خلّفهما في الأُمّة : « القرآن والعترة » و تجلّت هذه الوصيّة الخالدة والهامّة في حديث الثقلين الصحيح والمتواتر عند مختلف الفرق الإسلاميّة ، حيث قال صلی الله علیه و آله وسلم مراراً وتكراراً : « إنّي ...»(1)

ص: 5


1- الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد : ج 2، ص 194 - أخبرنا هاشم بن القاسم الكناني ، أخبرنا محمد بن طلحة ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال : « إنّي أُوشك أن أُدعی فأُجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ؛ فانظروا كيف تخلفوني فيهما ». وجاء الحديث في المصادر الآتية باختلاف في بعض الألفاظ : الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة الكوفي : ج 11، ص 452 ، ح 11725؛ مسند أحمد بن حنبل : ج 3، ص 388، ح 10720 و ج3، ص393، ح 10747 و ج6، ص 232، ح 21068 و ص 244، ح21145؛ منتخب مسند عبد بن حميد: ص107، ح240؛ الجامع الكبير ، الترمذي : ج6، ص125، ح 3788؛ کتاب السنة ، عمرو بن أبي عاصم : ص 336 - 337، ح 754 و ص 628 - 629، ح1548 و ح1549؛ السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 45، ح 8148؛ المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص62 - 63، ح2678 - 2681 و ص 65، ح 2683؛ العلل ، الدارقطني : ج6، ص 236 - 237، ح 1098؛ المستدرك ، الحاكم النيسابوري : ج3، ص109 و ص148؛ بصائر الدرجات ، محمد بن الحسن الصفّار القمي: ج 2، ص 296، ح 1465 و ص 297، ح 1467 ؛ الكافي ، الكليني : ج 2، ص 414 ، ح 1 ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، الصدوق : ج 1، ص 229، باب 23، ح1 و ج 2، ص 62، باب 31، ح 259؛ كمال الدين ، الصدوق : ص 64؛ الأمالي، لطوسي: مجلس 64 ، ص500 ، ح 686، و كذلك ورد في عشرات المصادر الأُخرى التي لا يسع المجال ذكرها .

ولكن مع شديد الأسف والأسى طال الثقل الأصغر « أهل البيت علیهم السلام » الّذين هم مفسّرو القرآن وتراجمة الوحي ظلم كبير، فبعد انتقال الرسول الأعظم صلی الله علیه و آله وسلم إلى جوار ربّه لم يرجع الناس إليهم في تلقّي الأحكام الشرعيّة والمعارف الإلهيّة ، وهي حقيقة مُرّة لا تخفى على كلّ من يطالع التاريخ الإسلامي ويحقّق فيه ، وتضاعفت ظُلامة أهل البيت علیهم السلام في مدّة صدر الإسلام وذلك بمنع كتابة أحاديث رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ،و تدوين سيرة أهل البيت علیهم السلام ، ونفي ومطاردة وتعذيب رواة أحاديثهم علیهم السلام ، بل قتلهم أثناء المدّة التي أعقبت عصر الرسالة . ورغم كلّ هذه المشاكل والمصاعب فقد

ص: 6

تمسّك المخلصون الصالحون بعروة الله الوثقى المتمثّلة بأهل البيت عليهم السلام ونهلوا من عيون معارف آل الرسول الصافية ، وسقوا الآخرين من هذا الزلال العذب .

وهذه الفئة وإن قلت عدداً ، فإنّها بذلت ما وسعها من جهد بكلّ صدق وأمانة وإخلاص لكتابة روايات وأحاديث النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وعترته الطاهرة علیهم السلام و أورثوها الّذين أتوا من بعدهم ، حتى فشا نقل الأحاديث والروايات بصورة علميّة ودقيقة ، وصار لها أُصول و فروع وأحكام على مرّ تاريخها الطويل ، وتنوّعت صورها وأشكالها . واتّخذت طرق كتابة وتدوين الأحاديث أشكالاً مختلفة ، فمن العلماء من لم يراع في كتابة الجوامع الحديثيّة أيّ ترتیب و تنظیم ، مثلما نرى في كتاب أمالي الشيخ المفيد وأمالي الشيخ الطوسي ، ومنهم من كتب الأحاديث ودوّنها على أساس موضوعات معيّنة في أُصول الدين ، أو فروعه ، أو الأخلاق وغيرها ، ومنهم من جمع الأحاديث ورتّبها حسب حروف الهجاء ، ومنهم من دوّن الأحاديث وبوّبها وصنّفها وفق أسماء رواة الأحاديث.

وأمّا موسوعة الإمام الحسين عليه السلام القيّمة والفاخرة التي هي ثمرة أكثر من عقد من النشاط العلمي الدؤوب لجماعة من طلبة حوزة قم العلميّة وأفاضل المحقّقين عشّاق سیّد الشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام ، فليس بوسعنا أن نبيّن في هذه العجالة ما تستحقّ من ثناء و تقدیر .

وكلّ من يطالع صفحات معدودة من هذه الموسوعة التي قلّ نظيرها في موضوعاتها وأُسلوب تدوينها وتنظيمها وترتيبها سيدرك أنّها من الآثار القيّمة والبارزة .

اهداف و دوافع کتابۀ و تحقیق هذه الموسوعه القیّمه

1- لشخصية الإمام الحسين عليه السلام العظيمة مكانة متميّزة ورفيعة بين جميع الفرق والمذاهب الاسلامية ، فأقواله وأفعاله حجة على الكلّ، ولها أقصى درجات الاعتبار، وتستحقّ أن تكون أنموذجاً رائعاً يُحتذى ، ودرساً بليغاً للجميع في مختلف مجالات

ص: 7

الحياة .

2 - تقديم المواد الأوّليّة في تفسير و تبیان و تحليل الأحداث التي وقعت في صدر الإسلام ؛ لأنّ عصر أبي عبدالله الحسين عليه السلام هو من أهم وأخطر عصور الإسلام ، فقد كان مشحوناً بالحوادث المضطربة والوقائع الأليمة التي أعقبت رحيل الرسول الأكرم صلی الله علیه و آله وسلم، فقد غطّت الفتن أجواء المجتمع الإسلامي وصیّرت نهاره ليلاً حالك الظلمة ،وفي خضمّ هذه الظروف القاسية والمضطربة كان للحسين عليه السلام حضور فاعل ومشهود، وبعدها وقف عليه السلام إلى جانب أبيه أمير المؤمنین علیه السلام أثناء مدّة خلافته القصيرة ، ومن ثَمَّ وقف بعدها بقوّة إلى جانب أخيه الإمام الحسن عليه السلام حتى استشهاده عليه السلام .

وفي مدّة إمامته خلق عليه السلام أعظم وأروع ملحمة إسلاميّة على الاطلاق ، ملحمة سطّر حروفها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الكرام وأصحابه البررة على جبين التأريخ بأحرف من نور.و مثّلت كلماته عليه السلام أفضل وأنصع مرآة لانعكاس الحوادث المرّة والأليمة في أغلب الأحيان ، والحلوة في بعضها الآخر ، وهيّأت أفضل مصدر يمكن منخلاله تبیان و تحلیل حوادث عصره عليه السلام .

3 - إنّ يد التحريف وإن طالت أحادیث جميع الأئمّة عليهم السلام ، وطالت كذلك أحاديث الرسول الأكرم صلی الله علیه و آله وسلم حتى اشتكى صلی الله علیه و آله وسلم في حياته من أُولئك الذين كذبوا عليه واختلقوا الأحاديث ونسبوها إليه صلی الله علیه و آله وسلم، والخطبة «210 من خطب نهج البلاغة » (1) خير شاهد على ما نقول ، ولكنّ فاجعة التحريف هذه كانت أعظم وأشدّ فيما يخصأحاديث وسيرة الإمام الحسين عليه السلام والوقائع التي واكبت عصره ، ولذا فإنّ إظهار

ص: 8


1- ومن كلام له عليه السلام وقد سأله سائل عن أحاديث البدع وعمّا في أيدي الناس من اختلاف الخبر ، فقال عليه السلام : «إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وباطِلاً وَصَدَقَةً و كَذِباً ونَاسِخاً ومَنْسوخاً وَعَاماً وَخَاصّاً وَمُحكَماً وَمُتَشابِهاً وَحِفْظاً وَ وَهَماً وَ لَقَدْ كَذُوبُ عَلِيٍ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقالَ مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

أحاديثه عليه السلام وتقديم الأدلّة والشواهد عليها يُعدّ أفضل وسيلة لكشف التحريفات التي طالتها، وتميّز الصحيح من السقيم منها .

4 - إنّ طغاة وعتاة بني أُميّة لم يكتفوا بقتل الحسين عليه السلام وأصحابه الكرام وسبي أهل بيته الأطهار ، بل سعوا في محو جميع آثار الإمام الحسين عليه السلام بحيث أنّهم نقلوا في بعض الجوامع الحديثيّة مئات الروايات والأحاديث عن أُناس لم يصحبوا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم سوى أشهر معدودة ، ونقلوا عشرات الفتاوى عن أشخاص لم يبلغوا معشار منزلة الحسين عليه السلام الفقهيّة حتى في نظر ألدّ أعدائه ومناوئيه ، وبالمقابل منعوا نقل روایاته وفتاويه عليه السلام في الكتب الحديثيّة والفقهيّة ، وعليه فإنّ جمع و كتابة آثار وأحاديث سیّد الشهداء عليه السلام هو مسعى في مواجهة هذه السياسة الأمويّة الخبيثة وجهد في مسار تبیان أفكار وآراء إمامنا الشهيد عليه السلام.

5 - إنّ ثورة الإمام الحسين عليه السلام الإنسانيّة التأريخيّة العالميّة لهي محطّ اهتمام بالغ في مختلف جوانبها و أبعادها. و كلّ مطالع درس و بحث واهتم بجانب من جوانبها على أساس عقيدته ، ولذا فقد ظهرت تفاسير مختلفة كثيرة عنها .

إنّ جمع و كتابة أقواله عليه السلام بصورة كاملة هي خير وسيلة تمكّن المحقّقين والباحثين من تقديم تفسیر و تحلیل صحيح عن نهضته عليه السلام المباركة ، وهذه الوسيلة تتمثّل في موسوعة الإمام الحسين عليه السلام التي أُعدّت على أساس علمي رصین ، ورُتّبت موضوعاتها وفق التسلسل الزمني للوقائع والأحداث.

طریقه عملنا فی موسوعه الامام الحسین علیه السلام

للحصول على مجموعة كاملة من أحاديث و كلمات الإمام الحسين عليه السلام و كلّ ما يتعلّق بسيرته العطرة الميمونة عقدنا في بداية الأمر جلسات متعدّدة بحضور ذوي الخبرة في تقييم ومعرفة الكتب والمصادر الروائيّة والتأريخيّة والتفسيريّة والفقهيّة

ص: 9

والكلاميّة والرجاليّة ؛ السنيّة منها والشيعيّة من القرن الأوّل إلى القرن الثاني عشر الهجري وبالتحديد کتاب بحار الأنوار ، والاستثناء الوحيد في هذا المجال هو کتاب ملحقات إحقاق الحقّ للسيّد المرعشي النجفي رحمه الله لكونه نقل في كتابه عن بعض المصادر المتقدّمة والتي لم يتيسّر لنا الاطّلاع عليها أو الحصول على نسخة منها ، وبعد هذه المرحلة حدّدنا إطاراً لطريقة العمل في الموسوعة ، ومن ثَمَّ طالع الإخوة المحقّقون هذه الكتب والمصادر بصورة دقيقة ، واستخرجوا منها كلّ ما يتعلّق بأقوال وأفعال وسيرة وتقرير الإمام الحسين عليه السلام، وما جاء حوله وما قيل فيه عليه السلام.

وبعد الانتهاء من مرحلة استخراج الأحاديث والروايات قسّمنا الموضوعات إلى أصليّة وفرعيّة ، ومن ثَمَّ قام بعض المحقّقين بعملية التدوين الابتدائي ، وبعدها تمّت مراجعة النصوص وتصحيحها بشكل نهائي ومقابلتها مع بعضها ، وبعدها جرت عملية التدوين النهائي للموسوعة . وختاماً نودّ أن نشير إلى بعض الخطوات التي اتّبعناها في كتابة هذه الموسوعة ، والتي تُميّزها عن سائر الموسوعات التي تتناول حياة وسيرة المعصومين علیهم السلام :

1- قسّمنا الأحاديث والروايات المستخرجة من المصادر المختلفة إلى ما يقرب من سبعين موضوع أصلي ومايقرب من ألف موضوع فرعي .

2- دوّنا الموضوعات حسب التسلسل الزمني للوقائع والحوادث .

3- ذكرنا المصادر الأصلية والفرعيّة الواردة في كلّ موضوع وفق التسلسل الزمني لها .

4 - رقّمنا المصادر التي ورد فيها الحديث المتعلّق بكلّ موضوع فرعي .

5 - ذكرنا لكلّ حديث أصلي رقمين : رقم فرعي ورقم عام .

6- لم نُرِقّم الأحاديث الأصليّة المُكرّرة ، ولم نذكر مصادرها في حال تكرارها في نفس المجلّد .

7- بعض الأحاديث والروايات تكرّرت قهراً بحكم مناسبتها لأكثر من موضوع ؛

ص: 10

لذا ذكرناها بالتفصيل في الموضوع المذكور أوّلاً والمتقدّم زمنيّاً ، وأشرنا اليها باقتضاب في الموضوع المتأخر زمنيّاً ؛ إلا في المواضع التي كان فيها أكثر فقرات الحديث ترتبط بالموضوع المتأخّر زمنيّاً ؛ فلذا ذكرنا الحديث بتمامه في محلّه ، وذكرناه مختصراً في الموضوع المتقدّم زمنيّاً ؛ أي ذكرنا السند والفقرة المتعلّقة بالموضوع فحسب ، روماً للاختصار وتفادياً للتكرار المملّ ، هذا فيما يخص الروايات الطويلة نوعاً ما ، أمّا الروايات القصيرة فقد ذكرنا بعضها كاملة .

8- قمنا بتقطيع الروايات والأحاديث الطويلة ، وذلك بوضع نقاط مكان الفقرات التي لا ترتبط بالإمام الحسين عليه السلام، لئلّا ينصرف ذهن القارئ الكريم عن الموضوع، وذكرنا الفقرات المرتبطة به علیه السلام فحسب ، وإن كانت الرواية تأتي لأوّل مرّة .

9- ذكرنا أسماء مُؤلفي الكتب ذي الأسماء المتشابهة كالأمالي ، الفضائل ، المناقب ...وغيرها .

10 - صحّحنا في الهامش بعض الكلمات الواردة بصورة خاطئة في الروايات والأحاديث .

11 - شرحنا في الهامش الكلمات والعبارات الغريبة التي رأينا أنّ فهمها قد يعسر على القارئ العزيز .

12 - وضعنا بعض التوضيحات الضروريّة بين قوسين ().

13 - وضعنا عبارة : قال المؤلّف بين معقوفين [].

14 - المراد من الضمير في كلمات : « عنه » و : « مثله » و : « نحوه » التي وردت في بعض المصادر الفرعيّة هو المصدر الأصلي.

15 - أعربنا الآيات القرآنيّة وذكرنا محالَّها من القرآن الكريم في الهامش.

16 - صنعنا فهارس للآيات القرآنيّة والموضوعات في نهاية كلّ مجلّد ، أمّا فهرس مصادر الموسوعة فسيأتي في المجلّد الأخير منها إن شاء الله تعالی .

وفي الختام نتقدّم بالشكر الجزيل للعلّامة الشيخ علي الكوراني لاقتراحه على المؤسسة كتابة وتحقيق هذه الموسوعة .

ص: 11

ولا يسعنا إلّا أن نشكر ونقدّر جهود المحقّقين الفضلاء والمدقّقين و كلّ من شارك في كتابة هذه الموسوعة سيّما سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد صالح المدرّسي ، وسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد غلام رضا الحسيني اللذان أشرفا على جميع مراحل كتابة الموسوعة ، و كذلك نشكر سماحة حجّة الإسلام والمسلمين السيد حبيب الله الموسوي الناظر الفنّي للموسوعة والمساهم في إعداد العناوين الأصليّة والفرعيّة ، وباقي الإخوة المدرجة أسماؤهم أدناه مع ذكر عمل كلّ منهم في الموسوعة :

(1) حسين علي رحيم : استخراج الأحاديث ، إعداد العناوين الأصليّة والفرعيّة ، التصنيف الموضوعي للأحاديث ، مراجعة وتصحيح النصوص ، الشروح اللّغويّة ، التدوين النهائي .

(2) الشيخ جابر رضواني : استخراج الأحاديث ، التصنيف الموضوعي للأحادیث، التدوين الأوّلي .

(3) الشيخ علي الفاضلي (زُهراب): استخراج الأحاديث ، إعداد العناوين الأصليّة والفرعيّة، التصنيف الموضوعي للأحاديث التدوين الأوّلي.

(4) السيد مرتضى الحسيني المدني المهري : التصنيف الموضوعي للأحادیث ، التدوين الأوّلي.

(5) السيد كاظم الحسيني المدني المُهري : التصنيف الموضوعي للأحادیث ، التدوين الأوّلي.

(6) السيد رحیم السادات الهاشمي : التصنيف الموضوعي للأحادیث ، التدوين الأوّلي.

(7) السيد سجّاد الحسيني المدني المُهري : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(8) الشيخ محمد جعفر الواعظي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(9) الشيخ محمد صادق علي شاهي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(10) الشيخ أحمد حسين المظهري : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(11) الشيخ محمد علي رحيميان : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(12) عبدالرزاق جمعة عيدان : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

ص: 12

(13) الشيخ حسن عبدي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(14) الشيخ کريم کشاش الزريجي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(15) محمد علي محسن آغا: استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(16) الشيخ جعفر سلمان الطائي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(17) الشيخ سلام الزبيدي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(18) الشيخ حسن عبدالله مراد : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(19) الشيخ إسماعيل حسن الشويلي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(20) فارس حسّون کریم : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(21) الشيخ محسن محمودي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(22) السيد إبراهيم الحسيني : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(23) السيد أبو القاسم الالنكي : استخراج الأحاديث ، التدقيق .

(24) السيد سعيد الحسيني المدني المُهري : الناظر الفنّي للكتاب .

(25) السيد أحمد موسوي زادة : الاشراف الفنّي على شبكة الحاسوب .

(26) حسین کاظم رمضان : الطباعة ، الإخراج الفنّي .

(27) السيد هادي سعيدي : الطباعة ، الإخراج الفنّي .

(28) محمود البدري : الطباعة .

(29) الشيخ ناجي مظلوم المياحي : الطباعة .

(30) ایاد عباس حسن : الطباعة .

والحمد لله أوّلاً وآخراً، وأتمّ الصلاة والسلام على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين .

السيد إسماعيل المدني المُهري

مؤسسة المعارف الإسلامية

ص: 13

ص: 14

شأنه ومرتبته علیه السلام

خلق نوره وروحه عليه السلام

[1] 1: «یا سلمان إنّ الله عزوجل لن(1) يبعث نبیّأ ولا رسولاً إلَّا وله اثنا عشر نقيباً، قال : قلت : يا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عرفت هذا من أهل الكتابين ، قال : ياسلمان هل عرفت نقائي الإثني عشر الّذين اختارهم الله تعالى للإمامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، فقال : يا سلمان خلقني الله تعالى من صفوة نوره ، ودعاني فأطعته ، فخلق من نوري عليّاً ، ودعاه فأطاعه، فخلق من نوري ونور عليّ فاطمة ، ودعاها فأطاعته ، فخلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن والحسين ، فدعاهما فأطاعاه ، فسمّانا الله تعالى بخمسة أسماء من اسمائه : فالله تعالى المحمود وأنا محمّد، والله العليّ وهذا عليّ ، والله الفاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الاحسان وهذا الحسن، والله المحسن وهذا الحسين . وخلق من نور الحسين تسعة أئمّة فدعاهم فأطاعوه من قبل أن يخلق الله تعالى سماءً مبنيّة وأرضاً مدحيّة ، أو هواءً ، أو ملكاً، أو بشراً، وكنّا أنواراً نسبّحه ، ونسمع له ونطيع ، قال : فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأُمّي ، ما لمن عرف هؤلاء حقّ معرفتهم ؟ فقال : ياسلمان من عرفهم حقّ معرفتهم ، واقتدى بهم فوالاهم وتبرّأ من عدوّهم كان والله منّا يرد حيث نرد ويكن حيث نکن ، فقلت : يا رسول الله فهل إيان بغير معرفتهم بأسمائهم وأنسابهم ؟ فقال : لا يا سلمان ، قلت : يا رسول الله فأنّي لي بهم ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم: قد عرفت إلى الحسين عليه السلام ، قلت : نعم ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ثمّ سيّد العابدين عليّ بن الحسين ، ثمّ ابنه محمّد بن عليّ باقر علم الأوّلين

ص: 15


1- الصحيح : لم .

والآخرين من النبيّين والمرسلين ، ثمّ جعفر بن محمّد لسان الله الصادق ، ثمّ موسی بن جعفر الكاظم غيظه صبراً في الله تعالى ، ثمّ عليّ بن موسى الرضا الراضي بسرِّ الله تعالى ، ثمّ محمّد بن عليّ المختار من خلق الله ، ثمّ عليّ بن محمّد الهادي إلى الله ، ثمّ الحسن بن عليّ الصامت الأمين على سرِّ الله ، ثمّ م ح م د، سمّاه بابن الحسن الناطق القائم بحقّ الله تعالى ، قال سلمان : فبكيت ، ثمّ قلت : یا رسول الله إنّي مؤجّل إلى عهدهم ؟ قال : يا سلمان اقرأ : «فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا»(1)

قال رحمه الله : فاشتدّ بكائي وشوقي ، قلت : يا رسول الله أبعهد منك ؟ فقال : إي والذي بعثني وأرسلني لبعهد منّي وبعليّ وفاطمة والحسن والحسين ، وتسعة أئمة من وُلدِ الحسين عليه السلام ، وبك ومن هو منّا ومظلوم فينا، وكلّ من محض الإيمان محضاً ، إي والله يا سلمان ، ثمّ ليحضرنّ إبليس وجنوده ، وكلّ من محض الكفر محضاً ، حتى يؤخذ بالقصاص والأوتاد (2)والتراث (3) ولايظلم ربّك أحداً ، ونحن تأويل هذه الآية : «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ »(4)

ص: 16


1- الإسراء : 5 - 6.
2- الصحيح : والأوتار ، وهي جمع وتر وهي الجناية . مجمع البحرين : ج 3، ص 509.
3- الصحيح: التُرات ، مفردها التُّرَّهُ ، وهي الباطلُ والقول الخالي من النفع . المعجم الوسيط : ج 1، ص 85.
4- القصص :5- 6.

قال سلمان : فقمت من بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم و ما یبالی سلمان کیف لقمی الموت أو لقاه».

المصادر:

1: مصباح الشريعة ، المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام : ب 28، ص 63- 66 - قال الصادق عليه السلام: روي بإسناد صحيح ، عن سلمان الفارسي رحمه الله ، قال : دخلت على رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم ، فلمّا نظر إليَّ، قال صلی الله علیه و اله و سلم:

2: الهداية الكبری : ص 375 - 376 - حدّثني علي بن الحسن المقري ( المنقري ) الكوفي عن أحمد بن زید الدهان، عن المُخَوِّل بن إبراهيم ، عن رشدة بن عبدالله بن خالد المخزومي ، عن سلمان ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: دلائل الإمامة : ص 447 - 450، ح 424- عن أبي المفضّل ، قال : حدّثني علي بن الحسن المنقري الكوفي ، كما في الهداية الكبرى .

4 : مقتضب الأثر : ص 8-10 -حدّثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي البصري ، قال : حدّثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة ، قال : حدّثني الحسين بن حميد بن الربيع ، قال :حدّثنا الأعمش ، عن محمد بن خلف الطاطري ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

5 : المحتضر : ص 266- 269، ح 353- عن سلمان ، قال : ... ، مثله .

6 : بهجة النظر : ص 41 - 42 ، ح 3 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليه السلام)(1) ، كما في

ص: 17


1- قال محقّق کتاب «بهجة النظر» الأُستاذ عبدالرحيم المبارك في : ص 41 منها : الظاهر أنّ الكتاب المذكور هو نفسه «مُسند فاطمة عليها السلام» ؛ لأنّ الكثير من مخطوطات دلائل الإمامة كُتب في أوّلها اسم الكتاب : «مُسند فاطمة علیها السلام» ؛ ولأنّ أكثر ما نقله السيّد البحراني نقلاً عن «مُسند فاطمة علیها السلام» موجود في «دلائل الإمامة» . انتهى قوله . وقال مؤلف «الذريعة» آقا بزرج الطهراني عن «مُسند فاطمة علیها السلام» : عدّه المُحدِثَ محمد بن شهر آشوب في : «المعالم» من الكتب المجهولة . إستظهر سيّدنا أبو محمد صدرالدین أنّه كتاب «الدلائل» لابن جریر. الذريعة : ج 21، ص28، رقم 3790.

دلائل الإمامة .

7 : البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 532 - 533، ح 2 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليها السلام » كما في دلائل الإمامة .

8: الإنصاف : ص 242- 245، ح 134- عن الهداية الكبرى .

وص523 - 526، ح 316- عن الطبري في :« مُسند فاطمة عليها السلام » كما في دلائل الإمامة .

9: حلية الأبرار : ج 5، ص 358 - 361، ح 3 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليها السلام » كما فيدلائل الإمامة .

10: المحجة : ص 168 – 170 - عن الطبري في : « مُسند فاطمة عليها السلام » ،كما في دلائل الإمامة .

11: بحار الأنوار : ج 25، ص6- 8، ح 9 - من كتاب السيد حسن بن كبش (1)ممّا أخذه من المقتضب .

وج53، ص 142، ح 162- عن المحتضر .

***

[2] 2: « إنّ الله تبارك وتعالى كان ولا شيء ، فخلق خمسة من نور جلاله و[جعل] لكلّ واحد منهم اسماً من أسمائه المُنزلة : فهو الحميد وسمّى [النبيّ ] محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم وهو الأعلى وسمّى أمير المؤمنين عليّاً ، وله الأسماء الحسنی ، فاشتقّ منها حسناً وحسيناً ، وهو فاطر فاشتقّ لفاطمة من أسمائه اسماً ، فلمّا خلقهم جعلهم في الميثاق، فإنّهم عن يمين العرش ، وخلق الملائكة من نور ، فلمّا أن نظروا إليهم عظّموا أمرهم وشأنهم ، ولُقِّنوا التسبيح ، فذلك قوله : «وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ

ص: 18


1- لم نعثر على الكتاب .

الْمُسَبِّحُونَ»(1) فلمّا خلق الله تعالى آدم علیه السلام نظر إليهم عن يمين العرش ، فقال : يا ربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصّتي ، خلقتهم من نور جلالي، وشققت لهم اسماً من أسمائي ، قال : يا ربِّ فبحقّك عليهم علّمني أسماءهم ، قال : یا آدم فهم عندك أمانة سرّ من سرّي لا يطّلع عليه غيرك إلّا بإذني ، قال : نعم يا ربِّ قال : يا آدم أعطني على ذلك العهد، فأخذ عليه العهد، ثمّ علّمه أسماءهم «ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ»،(2) ولم يكن علّمهم بأسمائهم «فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ»(3) علمت الملائكة أنّه مُستودَع ، وأنّه مُفضِّل بالعلم، وأُمروا بالسجود إذ كانت سجدتهم لآدم تفضيلاً له ، وعبادةً لله إذ كان ذلك بحقِّ له ، وأبي إبليس الفاسق عن أمر ربّه في: «قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ»(4) قال : فقد فضّلته عليك حيث أمرت بالفضل للخمسة الذين لم أجعل لك عليهم سلطاناً ، ولا من شيعتهم [يتبعهم]، فذلك استثناء اللّعين «إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»(5) قال :«إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ»(6)

ص: 19


1- الصافات : 165- 166.
2- البقرة : 31.
3- البقرة : 31 - 33.
4- الأعراف : 12.
5- الحجر : 40.
6- الحجر : 42، الإسراء : 65.

المصادر:

1: تفسير فرات الكوفي : ص 56 - 57، ح15 - حدّثني أبوالحسن أحمد بن صالح الهمداني ،قال : حدّثنا الحسن بن علي - يعني ابن زکریّا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري -، قال : حدّثنا زکریّا بن يحيى التستري ، قال : حدّثنا أحمد بن قتيبة الهمداني ، عن عبدالرحمن بن یزید، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص 62- 63، ح 31 - عنه ، إلى قوله تعالى : و .... أَنبَأَهُم بِأَسمّائِهِم 4.

* * *

[3] 3: «لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز : «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ»(1) قلت : «وَالمُؤمِنُونَ»(2) قال : صدقت يا محمّد عليك السلام ، مَن خلّفت لأُمتك من بعدك؟ قلت : خيرها لأهلها ، قال : عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم ياربِّ ، قال : يا محمّد إنّي اطّلعت على (إلى) الأرض اطّلاعة فاخترتك منها ، واشتققت لك اسماً من أسمائي ، لا أذكر في مكان إلا ذُکِرتّ معي ، فأنا محمود وأنت محمّد ، ثمّ اطّلعت الثانية فاخترت عليّاً ، واشتققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو عليّ ، يا محمّد إنّي خلقتك، وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من وُلدِه أشباح نور من نوري ، وعرضت ولايتكم على السماوات وأهلها ، وعلى الأرضين ومن فيهن ، فمن قبل ولايتكم كان عندي من المقرّبين ، ومن جحدها كان عندي من الكفّار [الضالّين] ، یامحمّد لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع ، أو يصير کالشَّنِّ (3)البالي ، ثم أتاني

ص: 20


1- البقرة : 285.
2- بقره 285.
3- الشَّنُّ : القِربَةُ الخَلَقُ الصغيرةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 497.

جاحداً لولايتكم ، ما غفرت له حتى يقرّبولايتكم ، یا محمد تحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، قال : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا أنا بالأشباح : [بأشباح] عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، والأئمّة كلهم حتى بلغ المهديّ صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين في ضحضاح من نور قیام يصلّون ، والمهديّ [في] وسطهم كأنّه كوكب درّي ، فقال لي : يا محمّد هؤلاء الحُجج، و هذا هو الثائر من عترتك ، فوعزّتي وجلالي إنّه لحُجّة [حُجّة ] واجبة لأوليائي ، منتقم [من] أعدائي».

المصادر :

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 74- 75، ح 48 - في تفسير قوله تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ (1)حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي ، قال : حدّثنا الحسن بن الحسين ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى ، عن إسرائيل ، عن جابر بن یزید ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

و ص 73 - 74، ح 47 - حدّثني عبيد بن كثير ، قال : حدّثنا محمد بن الجنيد ، قال : حدّثنا یحیی بن یعلی ، إلى قوله تعالى : « حتى يقرَّ بولايتكم ».

2: مقتضب الأثر : ص 12 - 13 - حدّثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي المعدّل ، قال: أخبرني أحمد بن محمد الخليلي الآملي ، قال : حدّثنا محمد بن صالح الهمداني ، قال: حدّثنا سليمان بن أحمد ، قال : أخبرني الريال (2)بن مسلم، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر ، قال : سمعت سلام بن أبي عمرة قال : سمعت أبا سلمى راعي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 21


1- بقره 285.
2- الصحيح : زیاد ، كما في سائر المصادر .

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 37- 40، منقبة 17 - حدّثنا أحمد بن محمد بن عبيد الله الحافظ رحمه الله ، قال : حدّثني علي بن سنان الموصلي ... ، كما في مقتضب الأثر وباختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفي آخره زيادة : « ولهم الحُجة الواجبة ، وبهم يمسك الله السماوات أن تقع على الأرض إلّا بإذنه .

4 : کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 147- 148، ح 109 - أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي أحمد بن علي الرازي الإيادي ، قال : أخبرني الحسين بن علي ، عن علي بن سنان الموصلي كما في مقتضب الأثر .

5: مقتل الحسين علیه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 146- 147، ح 23 - عن ابن شاذان .

6: كامل البهائي : ج 1، ص 294- 295- عن أبي سلمى الراعي ، كما في مقتضب الأثر .

7: الطرائف : ص 172 - 173، ح270 - عن الخوارزمي .

8: فرائد السمطين : ج 2، ص 319 - 320، ح 571 - أخبرني الامام تاج الدين علي بن أنجب ابن عبیدالله إجازةً ، عن كتاب الامام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرّزي(1) ، قال : أخبرنا أبو المؤيّد الموقّق بن أحمد المكّي الخوارزمي ، كما في مقتل الحسين عليه السلام .

9: الصراط المستقیم : ج 2، ص 117 - عن الخوارزمي باختصار .

10: تأويل الآيات : ج 1، ص 98 ، ح 90 - المقلد بن غالب ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد بن أحمد ، عن عبدالرحمن بن یزید بن جابر ... ، كما في مقتضب الأثر وبتفاوت يسير .

11 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليهم السلام : ص 353- عن الخوارزمي .

12: الجواهر السنية : ص 312 - عن الخوارزمي .

13 : إثبات الهداة : ج 1، ص 548- 549، ح 374- عن كتاب الغيبة .

وص 697، ح 94 - عن الطرائف .

و ص 721، ح 209 - عن الخوارزمي باختصار .

14 : حلية الأبرار : ج 5، ص 490 - 493 ، ح 129 - عن الخوارزمي .

ص: 22


1- لم نعثر على الكتاب .

15: غاية المرام : ج 1، ص 103، ح 5 - عن الخوارزمي .

وج7، ص87، ح 26- عن فرائد السمطین .

16 : البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص 586، ح 4 - عن مقتضب الأثر .

17 : الإنصاف : ص 124- 127 ، ح56 - عن كتاب الغيبة .

و ص 127 - 129 - عن الطرائف . و ص 539 ح1، - عن الخوارزمي .

18: مدينة المعاجز : ج 1، ص 311، ح 575 - عن مائة منقبة .

19 : بهجة النظر : ص 154- 155، ح1- عن الخوارزمي .

20: بحار الأنوار : ج 16، ص 361 - 362، ح 61 - عن تفسير فرات ؛ الرواية الثانية .

و ج27، ص 199 - 200، ح 67- عن ابن شاذان .

وج 36، ص 216- 217، ح 18 - عن مقتضب الأثر .

و ص 261- 262، ح 82 - عن كتاب الغيبة .

* * *

[4] 4 : « يا أبا ذر تعرف هذا الداخل إلينا حقّ معرفته ؟ قال أبو ذر : یا رسول الله هو أخوك ، وابن عمّك ، وزوج فاطمة ، وأبو الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ،فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، يا أباذر لمّا أن عُرج بي إلى السماء فصرت في [السماء] الدنيا أذّن ملك من الملائكة وأقام الصلاة ، فأخذ بيدي جبرئيل عليه السلام فقدّمني ، وقال لي : يا محمّد صلِّ بالملائكة ، فقد طال شوقهم إليك ، فصلّيت بسبعين صفّاً، الصفّ ما بين المشرق والمغرب ، لايعلم عددهم إلّا الذي خلقهم ، فلمّا انتفلتُ(1) من صلاتي ، وأخذت في التسبيح والتقديس أقبلت إليَّ

ص: 23


1- الصحيح : إنفتلت.

شرذمة(1) بعد شرذمة من الملائكة، فسلّموا عليَّ ، وقالوا : يا محمّد لنا إليك حاجة، هل تقضيها یا رسول الله ؟ فظننت أنّ الملائكة يسألون الشفاعة عند ربّ العالمين؛ لأنّ الله فضّلني بالحوض والشفاعة على جميع الأنبياء، قلت: ما حاجتكم ملائكة ربّي ؟ قالوا : يا نبيّ الله إذا رجعت إلى الأرض فأقرء عليّ ابن أبي طالب منّا السلام ، وأعلمه بأن قد طال شوقنا إليه ، قلت : ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا ؟ فقالوا : يا نبيّ الله وكيف لا نعرفكم ؟! وأنتم أوّل خلق الله ، خلقكم أشباح نور من نور في نور، من سناء عزّه ، ومن سناء ملکه ، ومن نور وجهه الكريم ، وجعل لكم مقاعد في ملكوت سلطانه ...، وأنتم أمام عرشه تسبّحون وتقدّسون وتكبّرون ، ثمّ عُرِجّ بي إلى السماء الثانية ، فتلقّتني الملائكة ، فسلّموا عليّ ، وقالوا لي مثل مقالة أصحابهم ، فقلت : یا ملائكة ربّي هل تعرفوننا حقّ معرفتنا ؟ فقالوا : يانبيّ الله كيف لانعرفكم وأنتم صفوة الله من خلقه ، و خُزّان علمه ، وأنتم العروة الوثقی، وأنتم. الحُجّة ...، وأنتم شجرة النبوّة ، وبيت الرحمة، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ...» .

المصادر:

1 : تفسیر فرات الكوفي : ص 370 - 374، ح 503 - حدّثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي ، معنعناً ، عن أبي ذر الغفاري رحمه الله ، قال : كنت عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم في

ص: 24


1- الشِّرذِمَةُ : القطعة من الشيء، ويُقال : شِّرذِمَةُ من الناس : جماعة قليلة. المعجم الوسيط : ج 1، ص 478 .

منزل أُم سلمة رضی الله عنه ورسول الله يحدّثني وأنا له مستمع إذ دخل عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فلمّا أن بصر به النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أشرق وجهه نوراً وفرحاً وسروراً بأخيه وابن عمّه ، ثمّ ضمّه إلى صدره ، وقبّل بين عينيه ، ثمّ التفت إليّ ، فقال :

2 : المحتضر : ص 142- 145، ح 155- روى (الصدوق) بإسناده فيه (علل الشرائع )(1) عن أبي ذر الغفاري رضی الله عنه، نحوه .

3 : تأويل الآيات : ج 2، ص 871 - 875، ح 8 - ما رواه صاحب كتاب الواحدة » (2) أبو الحسن علي بن محمد بن جمهور رحمه الله ، عن الحسن بن عبد الله الأطروش ، قال :حدّثني محمد بن إسماعيل الأحمس السرّاج ، قال : حدّثنا وكيع بن الجرّاح ، قال : حدّثنا الأعمش ، عن مورّق العجلي ، عن أبي ذر الغفاري رضی الله عنه، نحوه .

4 : مدينة المعاجز : ج 2، ص 395- 401، ح 624- عن تأويل الآيات .

5 : غاية المرام : ج 6، ص 139 - 141، ح 8 - عن تأويل الآيات .

6 : بحار الأنوار : ج 40، ص 55 - 58 ، ح90 - عن تأويل الآيات .

***

[5] 5: « قال الله تبارك وتعالى : يا محمّد إنّي خلقتك وعليّاً نوراً - يعني روحاً بلا بدن - قبل أن أخلق سماواتي وأرضي ، وعرشي و بحري ، فلم تزل تهلّلني وتمجّدني ، ثمّ جمعت روحيكا فجعلتها واحدة ، فكانت تمجّدني ، وتقدّسني ، وتهلّلني ، ثمّ قسمتها ثنتين ، و قسمت الثنتين ثنتين ، فصارت أربعة : محمّد واحد ، وعليّ واحد، والحسن والحسين ثنتان ، ثمّ خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحاً بلا بدن ، ثمّ مسحنا بيمينه ، فأفضي نوره فينا » .

ص: 25


1- لم نجده فيه .
2- لم نعثر عليه .

المصادر:

1 : الكافي : ج 1، ص 440 ، ح3 - أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبدالله ، عن محمد بن عیسی و محمد بن عبدالله ، عن عليّ بن حديد ، عن مرازم ، عن أبي عبد الله علیه السلام ، قال :

2: الجواهر السنيّة : ص 212 - عنه .

3: غاية المرام : ج 1، ص 48 - 49، ح13 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 15، ص 18 - 19، ح 28 - عنه .

* * *

[6] 6: « إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من وُلدِهِ من نور عظمته ، فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبّحون الله ويقدّسونه ، وهم الأئمّة من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم» .

المصادر:

1 : الأُصول الستة عشر ( كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري ) : ص 139، ح 3 - عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت عليّ بن الحسين عليه السلام يقول :

2 : الكافي : ج 1، ص 530 - 531، ح 6 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد ابن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري .(1)

3 : كمال الدين : ب 31، ص 318 - 319، ح 1 - حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار علیه السلام ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن محمد بن الحسن ، عن أبي سعيد العصفري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت عليّ بن الحسين عليه السلام يقول : « إنّ الله تبارك و تعالی خلق محمّداً وعليّاً والأئمّة الأحد عشر من نور عظمته أرواحاً في ضياء نوره ، يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبّحون الله عز وجل ويقدّسونه ، وهم الأئمة الهادية من آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم».

ص: 26


1- الصحيح : العصفري .

4 : إعلام الوری : ج 2، ص 171 - عن الكليني بهذا اللفظ : « إنّ الله تعالی خلق محمّداً واثني عشر من أهل بيته من نور عظمته ، وأقامهم أشباحاً في ضياء نوره ، يعبدونه ويسبّحونه ويقدّسونه ، وهم الأئمّة من بعد محمّد صلی الله علیه و آله وسلم».

5: المسلك في أُصول الدين : ص 278 - 279 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، كما في كمال الدين ؛ وليس فيه : « يسبّحون الله عزوجل ويقدّسونه .

6: العُدَد القوية : ص 71 - كما في المسلك.

7: مشارق أنوار اليقين : ص 63- عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت عليّ بن الحسين علیه السلام يقول : إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً والطّيبين من نور عظمته ، وأقامهم أشباحاً قبل المخلوقات ، ثمّ قال : أتظن أنّ الله لم يخلق خلقاً سواكم ؟ ! بلى والله ، لقد خلق الله ألف ألف آدم، وألف ألف عالم ، وأنت والله في آخر تلك العوالم .

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 458، ح 76- عن الكافي باختصار .

و ص 514، ح 247- عن كمال الدين .

9: غاية المرام : ج 2، ص 280، ح 35- عن كمال الدين .

10: بحار الأنوار : ج 10، ص 23، ح 39 - عن كمال الدين .

وج 25، ص 25، ح 45 - عن المشارق .

[بيان العلّامة المجلسي رحمه الله ]: « أقول : الأخبار المأخوذة من كتابي الفارسي والبرسي ليست في مرتبة سائر الأخبار في الاعتبار ، وإن كان أكثرها موافقاً لسائر الآثار ، والله أعلم بأسرار الأئمّة الأبرار علیهم السلام . والاختلاف الواردة في أزمنة سبق الأنوار يمكن حملها على اختلاف معاني الخلق، ومراتب ظهوراتهم في العوالم المختلفة؛ فإنّ الخلق يكون بمعنى التقدير، وقد ينسب إلى الأرواح، وإلى الأجساد المثالية وإلى الطينات ، ولكلّ منها مراتب شتّی ، مع أنّه قد يطلق العدد ويراد به الكثرة على خصوص العدد ، وقد يُراعى في ذلك مراتب عقول المخاطبين وأفهامهم ، وقد يكون بعضها لعدم ضبط الرواة ...».

* * *

[7] 7: « دخلت على جدّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فلمّا رآني ضمّني إليه ، وقبّل مابين

ص: 27

عيني ، وتنقّس صعداً (1)، وانهملت عيناه بالدموع ، ثمّ قال لي : فديتك يا قتيل الفجرة وأبناء الفجرة ، إلى الله أشكو عظم مصيبتي فيك يا حسين ، وانهملت عيناه ، قال : وكان لي في ذلك الوقت ثلاث سنين ، فلمّا سمعت كلام جدّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عرض لي البكاء فبكيت ، ولما سمعت منه ولبكائه ، فقال : لاتبك يا حسين ، بل اضحك سنّاً یا حسين ، لايحزنك ما سمعت من قتلك؛ فإنّ الله خلقك من نور لا يطفأ ولن يطفأ أبداً ، ووجه لم يهلك ولن يهلك أبداً ، وخلق من صلبك أنواراً أئمّة أبراراً ، وجعل فيك وفيهم حكم البدء والفناء ،والآخرة والأُولى ، وزمام كلّ زمام ، قال الحسين عليه السلام : فكأنّ الله لك عزوجل عنّي حزني ، وملأ قلبي سروراً ، فيا حزنت منذ سمعت كلام جدّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.»

المصادر :

1 : الهداية الكبرى : ص 376- 377 - عن محمد بن يحيى الفارسي ، عن زيد الرهاوي ، عن الحسن ابن مسکان ، عن عتبة بن سنان ، عن جابر الجعفي ، قال : دخلت على سيّدي الباقر عليه السلام، فقلت : مولاي حدّثني مولاك خالد بسوق العقيق ، قال : سمعت مولاي الحسين بن علیّ يقول :

* * *

[8]8: « تحاولون مسألتي عن بدو کوني ، واعلموا رحمكم الله أنّ الله تقدّست أسماؤه وجلّ ثناؤه كان ولا مكان ولا كون معه ، ولا سواه أحد في فردانيّته ، صمد في

ص: 28


1- تَنَفَّسَ الصُّعَداءُ : نَفَسَاً ممدوداً أو مع توجّع . المعجم الوسيط : ج 1، ص 514.

أزليّته ، مُشيء لا شيء معه ، فلمّا شاء أن يخلق خلقني بمشيئته وإرادته لي نوراً ، وقال لي : كن ، فكنت نوراً شعشعانيّاً أسمع وأُبصر ، وأنطق بلا جسم ولا كيفيّة ، ثمّ خلق منّي أخي عليّاً ، ثمّ خلق منّا فاطمة ، ثمّ خلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن ، وخلق منّا الحسين ، ومنه ابنه عليّ ، وخلق منه ابنه محمّداً ، وخلق منه ابنه جعفراً ، وخلق منه ابنه موسى ، وخلق منه ابنه عليّاً، وخلق منه ابنه محمّداً ، وخلق منه ابنه عليّاً، وخلق منه ابنه الحسن ، وخلق منه ابنه سمیِّي وكنيِّي ، ومهديّ أُمّتي ، ومُحيي سنّتي ، ومعدن ملّتي ، ومن وعدني أن يُظهرني به على الدين كلّه ، ويُحقّ به الحقّ ، ويُزهق به الباطل ، إنّ الباطل کان زهوقاً ، ويكون الدين كلّه واصباً(1) ، فكنّا أنواراً بأرواح وأساع وأبصار ونطق وحسّ وعقل، وكان الله الخالق ونحن المخلوقون ، والله المكِّون ونحن المكوِّنون ، والله البارئ ونحن البريّة ... موصولون لا مفصولون ، فهلّل نفسه فهلّلناه ، وكبّر نفسه فكبّرناه ، وسبّح نفسه فسبّحناه ، و قدّس نفسه فقدّسناه ، وحمد نفسه فحمدناه ، ولم يُغيِّبنا وأنوارنا تناجی وتتعارف ، مسمّين متناسبين أزليّين لا موجودين ، منه بدأنا وإليه نعود ، نور من نور بمشيئته وقدرته ، لا ننسی تسبیح، ولا نستكبر عن عبادته ، ثمّ شاء فمدّ الأظلّة ، وخلق خلقاً أطواراً ملائكة ، وخلق الماء والجانّ ، وعرّش عرشه على الأظلّة ، وأخذ من بني آدم من ظهورهم ذريّتهم ، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربکم ؟ قالوا : بلى ، كان يعلم ما في أنفسهم ، والخلق أرواح وأشباح في الأظلّة يبصرون ويسمعون ويعقلون ، فأخذ عليهم العهد

ص: 29


1- وَصَبَ الشيءُ : دامَ وَ ثَبَتَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 1036

والميثاق ليؤمننّ به وبملائكته وكتبه ورسله ، ثمّ تجلّى لهم، وجلّى عليّاٌ وفاطمة والحسن والحسين ، والتسعة الأئمة من الحسين الذين سمّيتهم لكم ...» .

المصادر :

1 : الهداية الكبرى : ص 378 - 381 - عن أبي الحسين محمد بن يحيى الفارسي ، عن هارون بن زید الطبرستاني ، عن المُخَوِّل بن إبراهيم ، عن محمد بن خالد الكناسي الكوفي ، عن يونس بن ظبيان ، عن المفضّل بن عمر ، عن جابر الأنصاري ، قال جابر : بعث رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى سلمان الفارسي ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبي ذر جندب بن جنادة الغفاري ، وعمّار بن یاسر ، وحذيفة بن اليمان ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، وأبي الهيثم مالك بن التيهان الأشهلي ، وأبي الطفيل عامر ابن واثلة ، و سوید بن غفلة ، وسهل وعثمان ابني حنيف، ويزيد السلمي ، فحضرنا يوم جمعة ضحی، فلما اجتمعنا بين يديه وأمير المؤمنين عليه السلام عن يمينه ، وأمر صلوات الله عليه بأن لا يدخل أحد، وكان أنس في ذلك الوقت خادمه ، فأمره بالانصراف إلى منزله ، ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم على الله ، وقال لنا : أبشروا فإنّ الله منّ علينا بفضله ، وعلم ما في أنفسنا من الخلاص (1)له، وإلایمان به ، والإقرار بوحدانيته ... ، قال جابر : فرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يبشّرنا ويحدّثنا ودموعه تجري ، فقال لنا صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[9]9: « إنّ الله عزوجل أوحي إليّ ليلة أُسري بي : يا محمّد من خلّفت في الأرض في أُمّتك - وهو أعلم بذلك ؟ قلت : يا ربِّ أخي ، قال : يا محمّد عليّ بن أبي طالب ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، قال : يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها، فلا أُذكر حتى تُذكر معي ، فأنا المحمود وأنت محمّد، ثم إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة أُخرى ، فاخترت منها عليّ بن أبي طالب ، فجعلته وصيّك ، فأنت سيّد الأنبياء ، وعليّ سيّد الأوصياء ، ثمّ شققت له اسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو عليّ،

ص: 30


1- الصحيح : الإخلاص .

يا محمّد إنّي خلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من نور واحد، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان من المقرِبين ، ومن جحدها كان من الكافرين ، یا محمّد لو أنّ عبداً من عبادي عبدني حتى ينقطع، ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري ، ثمّ قال : يا محمّد أتحبّ أن تراهم ؟ فقلت : نعم ، فقال : تقدّم أمامك ، فتقدّمت أمامي ، فإذا عليّ بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحجّة القائم كأنّه الكوكب الدرّيّ في وسطهم ، فقلت : ياربِّ من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمّة ، وهذا القائم محلّل حلالي ، ومحرّم حرامي ، وينتقم من أعدائي ، يا محمّد أحببه فإنّي أُحبّه ، وأُحبّ من يُحبّه .»

المصادر:

1 : الغيبة ، النعماني :ب4، ص 94- 95، ح 24- حدّثنا أبو الحارث عبدالله بن عبدالملك بن سهل الطبراني ، قال : حدّثنا محمد بن المثنّى البغدادي ، قال : حدّثنا محمد بن إسماعيل الرقّي ، قال : حدّثنا موسی بن عیسی بن عبدالرحمن ، قال : حدّثنا هشام بن عبدالله الدستوائي ، قال : حدّثنا علي ابن محمد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام، عن سالم بن عبدالله بن عمر ، عن أبيه عبدالله بن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: مقتضب الأثر : ص 28 - 29 - ومن حديث العلّامة ما رواه أبو جعفر محمّد بن عليّ الأوّل عليه السلام ، عن سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطّاب ، عن أبيه عبدالله بن عمر. فهو موافق الحديث أبي سلمی راعي إبل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم. حدّثنا أبو الحسن ثوابة بن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ ، قال : حدّثني أبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحرّاني ، قال : حدّثني موسی بن عیسی بن عبدالرحمن الأفريقي ، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 31

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 623، ح 677- عنه باختصار .

و ص710، ح 153- عن مقتضب الأثر باختصار .

4 : الإنصاف : ص 200 - 201، ح 106 - عنه

5: بحار الأنوار : ج 39، ص 280 – 281، ح 100 - عنه .

* * *

[10] 10: «لمّا أُسري بي إلى السماء أوحي إليّ ربّي عزوجل ، فقال : يا محمّد إنّي اطّلعت على الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيّاُ، وشققت لك من اسمي اسماً ، فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطّلعت الثانية فاخترت منها عليّاً ، وجعلته وصيّك وخليفتك ، وزوج ابنتك ، وأبا ذريّتك ، وشققت له اسماً من أسمائي ، فأنا العليّ الأعلى وهو عليّ ، وخلقت فاطمة والحسن والحسين من نورکا ، ثمّ عرضت ولايتهم على الملائكة ، فمن قبلها كان عندي من المقرّبين ، یا محمّد لو أنّ عبداً عبدني حتى ينقطع ويصير كالشِّنَّ(1) البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولايتهم فما أسكنته جنّتي ، ولا أظللته تحت عرشي ، یا محمّد تحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم یا ربِّ ، فقال عزوجل : إرفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، وفاطمة، والحسن ، و الحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ،و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن ابن عليّ ، و « م ح م د » بن الحسن القائم في وسطهم ؛ كأنّه كوكب درّيّ ، قلت: يا ربِّ ومن هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمّة ، وهذا القائم الذي يحلّل حلالي ، ويحرّم حرامي ، وبه أنتقم من أعدائي ، وهو راحة لأوليائي ، وهو الذي يشفي

ص: 32


1- الشِّنُّ: القبربَهُ الخَلَقُ الصغيرةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 497.

قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين ، فيخرج اللَّات والعزّى طريّين فيحرقها ، فلفتنة الناس يومئذ بهما أشدّ من فتنة العجل والسامري ».

المصادر:

1 : كمال الدين :ب 23، ص 252 - 253، ح 2 - حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضی الله عنه ، قال : حدّثنا محمد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن مابندان ، قال : حدّثنا أحمد بن هلال ، عن محمد بن أبي عمير ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه علیهم السلام، عن أمير المؤمنين علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: عيون أخبار الرضا علیه السلام: ج 1، ب 6، ص 58 - 59 ، ح 27 - مثله .

3:كفاية الأثر : ص 152- 153- عن الصدوق ؛ وليس فيه : « فيُخرج اللّات والعزّى .. إلى آخر الرواية .

4 : المحتضر : ص 162، ح 172 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

5 : الجواهر السنيّة : ص 283 - عن الصدوق.

6 : الإنصاف : ص 462- 463، ح 277 - عن كفاية الأثر .

7: غاية المرام : ج 7، ص 122، ح 3 - عن الصدوق .

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 245، ح 58 - عنه .

* * *

[11] 11: « ما خلق الله خلقاً أفضل منّي ولا أكرم عليه منّي ، قال عليّ عليه السلام : فقلت : یارسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل ؟ فقال صلی الله علیه و آله وسلم : يا عليّ إنّ الله تبارك وتعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين ، وفضّلني على جميع النبيّين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا عليّ وللأئمّة من بعدك ؛ فإنّ الملائكة لَخدّامنا وخدّام محبّينا ، یا علىّ الذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ، ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا ، يا عليّ لولا نحن ما خلق الله آدم و حوّاء ،

ص: 33

ولا الجنّة ولا النار ، ولا السماء ولا الأرض ، وكيف لا نكون أفضل من الملائكة ؟! وقد سبقناهم إلى التوحيد، ومعرفة ربّنا عزوجل وتسبيحه وتقديسه وتهليله ؛ لأنّ أوّل ما خلق الله عزوجل أرواحنا ، فأنطقنا بتوحيده وتمجيده ، ثمّ خلق الملائكة ، فلمّا شاهدوا أرواحنا نوراً واحداً استعظموا أُمورنا، فسبّحنا لتعلم الملائكة أنّا خلق مخلوقون ، وأنّه منزّه عن صفاتنا ، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا ، ونزّهته عن صفاتنا ، فلمّا شاهدوا عظم شأننا هلّلنا لتعلم الملائكة أن لا إله إلّا الله ، وأنّا عبيد ولسنا بآلهة يجب أن نُعبد معه أو دونه ، فقالوا: لا إله إلّا الله ، فلمّا شاهدوا كبر محلّنا كبّرنا الله لتعلم الملائكة أنّ الله أكبر من أن ينال ، وأنّه عظيم المحلّ ، فلمّا شاهدوا ما جعل الله لنا من العزّة والقوة ، قلنا : لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم لتعلم الملائكة أن لا حول ولا قوّة إلا بالله ، فقالت الملائكة : لا حول ولا قوّة إلَّا بالله ، فلمّا شاهدوا ما أنعم الله به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعة ، قلنا : الحمد لله لتعلم الملائكة ما يحقّ لله تعالى ذكره علينا من الحمد على نعمه ، فقالت الملائكة : الحمد لله ، فبنا اهتدوا إلى معرفة ( توحيد) الله تعالى وتسبيحه وتهليله وتحميده ، ثمّ إنّ الله تعالى خلق آدم عليه السلام وأودعنا صلبه ، وأمر الملائكة بالسجود له تعظيماً لنا وإكراماً ، وكان سجودهم لله عزوجل عبوديّةً ، ولآدم إكراماً وطاعةً لكوننا في صلبه ، فكيف لا نكون أفضل من الملائكة وقد سجدوا لآدم كلّهم أجمعون ؟! وإنّه لمّا عُرِج بي إلى السماء أذّن جبرئيل مثنى مثنى ، وأقام مثنی مثنى ، ثمّ قال : تقدّم يا محمّد ، فقلت : يا جبرئيل أتقدّم عليك ؟! فقال : نعم؛ لأنّ الله تبارك وتعالى اسمه فضّل أنبياءه على ملائكته أجمعين ، وفضّلك خاصّة ، فتقدّمت وصلّيت بهم ولا فخر ، فلمّا انتهينا إلى حجب النور ، قال لي جبرئيل

ص: 34

علیه السلام : تقدّم يا محمّد ، وتخلَّفَ عنّي ، فقلت : يا جبرئيل في مثل هذا الموضع تفارقني ؟! فقال : يا محمّد إنّ هذا انتهاء حدّي الذي وضعه الله عزوجل لي في هذا المكان ؛ فإن تجاوزته احترقت أجنحتي لتعدّىَّ حدود ربّي عزوجل ، فزخّ(1) بي زخّة في النور حتى انتهيت إلى حيث ما شاء الله عزوجل من ملكوته ، فنوديت : يا محمّد ، فقلت : لبّيك ربّي وسعديك تباركت وتعاليت ، فنوديت : يا محمّد أنت عبدي وأنا ربّك ، فإيّاي فاعبد ، وعليّ فتوكّل ؛ فإنّك نوري في عبادي ، ورسولي إلى خلقي ، وحجّتي في بريّتي ، لمن تبعك خلقت جنّتي ، ولمن خالفك خلقت ناري ، ولأوصيائك أوجبت كرامتي ، ولشيعتك أوجبت ثوابي ، فقلت : يا ربِّ ومن أوصيائي ؟ فنودیت : يا محمّد إنّ أوصياءك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت - وأنا بين يدي ربّي - إلى ساق العرش ، فرأيت اثني عشر نوراً ، في كلّ نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كلّ وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب وآخرهم مهديّ أُمّتي ، فقلت : يا ربِّ أهؤلاء أوصيائي من بعدي؟ فنودیت : يا محمّد هؤلاء أوليائي وأحبّائي وأصفيائي ، وحُججي بعدك على بريّتي ، وهم أوصياؤك وخلفاؤك ، وخير خلقي بعدك ، وعزّتي وجلالي لأُظهرنَّ بهم ديني ، ولأُعلينَّ بهم كلمتي ، ولأُطهرنَّ الأرض بآخرهم من أعدائي ، ولأُملَّكنَّه مشارق الأرض ومغاربها ، ولأُسخِّرنَّ له الرياح ، ولأُذلِّلنَّ له الرقاب الصعاب ، والأُرقينَّه في الأسباب ، ولأنصرنَّه بجندي ، ولأُمدَّنَّه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ، ويجمع الخلق على توحيدي ، ثمّ لأديمنَّ ملكه ، ولأُداولنَّ الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة » .

ص: 35


1- زَخَّ الشيء وبه : دَفَعَهُ وَرَمی به . المعجم الوسيط : ج 1، ص 391.

المصادر:

1: كمال الدين : ب 23، ص 254- 256، ح4 - حدّثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي ، قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي(1) ، قال : حدّثنا محمد بن علي بن أحمد الهمداني ، قال : حدّثني أبو الفضل العباس بن عبدالله البخاري ، قال : حدّثنا محمد بن القاسم ابن إبراهيم بن عبدالله بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ، قال : حدّثنا عبدالسلام بن صالح الهروي ، عن علي بن موسى الرضا عليه السلام ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1، ب 26، ص 262- 264، ح 22 - مثله .

3: علل الشرائع :ب7، ص5-7 ، ح 1 - مثله .

4: الدرّ النظيم : ص 108 - 110 - عن الصدوق .

5 : منتخب الأنوار : ص 11 - 14 - عن الصدوق .

6: تأويل الآيات : ج 2، ص 876- 879، ح 9 - عن الصدوق .

7: الإنصاف : ص 351- 354، ح 211 - عن الصدوق .

8: حلية الأبرار : ج 1، ب 1، ص 9- 12، ح 1 - عن الصدوق .

9: غاية المرام : ج 1، ص 38 - 40، ح 6 - عن الصدوق .

وج 7، ص 119 - 122، ح 1 - عن كمال الدين .

10: بحار الأنوار : ج 18، ص 345- 347، ح 56 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام .

وج 26، ص 335 - 338، ح 1 - عنه .

* * *

[12] 12 : « إنّ الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نوراً قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا ، فقيل له : يا ابن رسول الله ومن الأربعة عشر؟ فقال :

ص: 36


1- لم نجده في تفسيره .

محمّد، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمة من وُلدِ الحسين ، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجّال ، ويطهّر الأرض من كلّ جور وظلم».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 33، ص 335- 336، ح 7 - حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس علیه السلام ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمد بن الحسين بن یزید الزيّات ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ، عن ابن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن أبيه ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال الصادق جعفر بن محمّد علیه السلام :

2: إعلام الوری : ج 2، ص 196- 197 - عنه .

3: الصراط المستقیم : ج 2، ص 134- عنه باختصار .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 517، ح 254- عنه .

5: الإنصاف : ص 465 - 466، ح 279 - عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 10، ص 23، ح 40 - عنه .

* * *

[13] 13 : « إنّ الله عزوجل خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام ، قلت : فأين کنتم یا رسول الله ؟ قال : قدّام العرش نسبّح الله تعالى ، ونحمده ونقدّسه ونمجّده ، قلت : على أيّ مثال ؟ قال : أشباح نور، حتى إذا أراد الله عزوجل أن يخلق صورنا صبّرنا عمود نور ، ثمّ قذفنا في صلب آدم ، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأُمّهات ، ولا يصيبنا نجس الشرك ، ولا سفاح الكفر ، يسعد بنا قوم ، ويشق(1) بنا آخرون ، فلمّا صيّرنا إلى صلب

ص: 37


1- الصحيح : ويشقی .

عبدالمطّلب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين : فجعل نصفه في عبدالله ، ونصفه في أبي طالب ، ثمّ أخرج النصف الذي لي إلى آمنة ، والنصف إلى فاطمة بنت أسد ، فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة عليّاً ، ثمّ أعاد عزوجل العمود إليّ ، فخرجت منّي فاطمة ، ثمّ أعاد عزوجل العمود إلى عليّ ، فخرج منه الحسن والحسين - يعني من النصفين جميعاً - فما كان من نور عليّ فصار في وُلدِ الحسن ، وما كان من نوري صار في وُلدِ الحسين ، فهو ينتقل في الأئمّة من وُلدِهِ إلى يوم القيامة » .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 156، ص 208 - 209، ح 11 - حدّثنا إبراهيم بن هارون الهاشمي ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال : حدّثنا عیسی بن مهران ، قال : حدّثنا منذر الشراك ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عليّة ، قال : أخبرني أسلم بن میسرة العجلي ، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل : أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2: نوادر المعجزات : ص 80 – 81، ح1 - حدّثنا القاضي أبو الفرج ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج ، قال :...، بتفاوت يسير .

3: دلائل الإمامة : ص 157- 158- كما في نوادر المعجزات .

4 : حلية الأبرار : ج 3، ص9-10، ح 3 - عن دلائل الإمامة .

وص10 - 11، ح 4 - عنه .

5 : مدينة المعاجز : ج3، ص446 - 447 ، ح 965 - عن دلائل الإمامة .

6 : بحار الأنوار : ج 15، ص7 - 8، ح7 - عنه .

* * *

[14] 14: « إنّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمّد ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين، والأئمّة [بعدهم]

ص: 38

صلوات الله عليهم ، فعرضها على السماوات والأرض والجبال فغشيها نورهم ، فقال الله تبارك وتعالى للسماوات والأرض والجبال : هؤلاء أحبّائي و أوليائي ، و حُججي على خلقي ، وأئمّة بريّتي ، ما خلقت خلقاً هو أحبّ إليَّ منهم ، ولمن تولّاهم خلقت جنّتي ، ولمن خالفهم وعاداهم خلقت ناري ، فمن ادّعى منزلتهم منّي ومحلّهم من عظمتي عذّبته عذاباً لا أُعذّبه أحداً من العالمين ، وجعلته مع المشركين في أسفل درك من ناري ، ومن اقرّ بولايتهم ، ولم يدّع منزلتهم منّي ومكانهم من عظمتي جعلته معهم في روضات جنّاتي ، وكان لهم فيها ما يشاؤون عندي ، وأبحتهم کرامتي ، وأحللتهم جواري ، وشفّعتهم في المذنبين من عبادي وإمائي ، فولايتهم أمانة عند خلقي ، فأيكم يحملها بأثقالها ويدّعيها لنفسه دون خيرتي ؟ فأبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها ، وأشفقن من ادّعاء منزلتها ، وتمنّي محلّها من عظمة ربّها ، فلمّا أسكن الله عزوجل آدم وزوجته الجّنة ، قال لهما : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»(1) - يعني شجرة الحنطة - «فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»(2) فنظرا إلى منزلة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة بعدهم صلوات الله عليهم فوجداها أشرف منازل أهل الجنّة، فقالا : یا ربّنا ، لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله عزوجل : إرفعا رؤوسكما إلى ساق عرشي ، فرفعا رؤوسهما فوجدا اسم محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمّة بعدهم صلوات الله عليهم مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الجبّار عزوجل ، فقالا :

ص: 39


1- البقرة : 35
2- البقرة : 35

یا ربّنا ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك ! وما أحبّهم إليك ! وما أشرفهم لديك ! فقال الله عزوجل: لولاهم ما خلقتكما ، هؤلاء خزنة علمي، وأُمنائي على سرّي ، إيّاكما أن تنظر إليهم بعين الحسد، وتتمنّيا منزلتهم عندي ، ومحلّهم من كرامتي ، فتدخلا بذلك في نهيي وعصياني فتكونا من الظالمين ، قالا : ربّنا ومن الظالمون ؟ قال : المدّعون لمنزلتهم بغير حقّ، قالا : ربّنا فأرنا منازل ظالميهم في نارك حتى نراها کما رأينا منزلتهم في جنّتك ، فأمر الله تبارك وتعالى النار ، فأبرزت جميع ما فيها من ألوان النكال والعذاب ، وقال عزوجل : مكان الظالمين لهم المدّعين لمنزلتهم في أسفل درك منها ، كلّما أرادوا أن يخرجوا منها أُعيدوا فيها ، وكلّما نضجت جلودهم بُدِّلوا سواها ليذوقوا العذاب ، یا آدم ويا حوّاء لا تنظرا إلى أنواري وحُججي بعين الحسد ، فأُهبطكا عن جواري ، وأُحلّ بکا هواني «فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ»(1)وحملها على تمنّي منزلتهم ، فنظرا إليهم بعين الحسد ، فخُذِلا حتى أكلا من شجرة الحنطة ، فعاد مكان ما أكلاه شعيراً ، فأصل الحنطة كلّها ممّا لم يأكلاه ، وأصل الشعير كلّه ممّا عاد مكان ما أكلاه ، فلمّا أكلا من الشجرة طار الحليّ والحلل عن أجسادهما، وبقيا عريانين «وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ»(2) ف «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ

ص: 40


1- الأعراف : 20 - 22.
2- الأعراف : 22

تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»(1) قال : إهبطا من جواري ، فلا يجاورني في جنّتي من يعصيني ، فهبطا موكولين إلى أنفسها في طلب المعاش ، فلمّا أراد الله عزوجل أن يتوب عليها جاءهما جبرئیل ، فقال لهما : إنكما إنّما ظلمتها أنفسكما بتمنّي منزلة من فُضِّل عليكما، فجزاؤكما ما قد عوقبتها به من الهبوط من جوار الله عزوجل إلى أرضه ، فسلا ربّكما بحقّ الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتی يتوب عليكما ، فقالا : اللَّهمَّ إنّا نسألك بحقّ الأكرمين عليك : محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة عليهم السلام إلّا تبت علينا ورحمتنا ، فتاب الله عليهما إنّه هو التوّاب الرحيم ، فلم يزل أنبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الأمانة ، ويخبرون بها أوصياءهم ، والمخلصين من أممهم ، فيأبون حملها ويشفقون من ادّعائها ، وحملها الانسان الذي قد عرف ، فأصل كلّ ظلم منه إلى يوم القيامة ، وذلك قول الله عزوجل : «إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا»(2)

المصادر :

1 : معاني الأخبار : ص 108 - 110، ح 1 - حدّثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رحمه الله، قال :حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا أبو محمد بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله علیه السلام:

2: الجواهر السنية : ص 254- 255- عنه باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 490- 491، ح 173 - عنه باختصار .

ص: 41


1- الأعراف : 23 .
2- الأحزاب : 72.

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 184- 186، ح 11 - عنه .

5 : غاية المرام : ج 4، ص 187 – 189، ح 2 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 172 - 176، ح 19 - عنه .

* * *

[15] 15 : « نقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد صلی الله علیه و آله وسلم أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا وقد شركته فيها وفضلته ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ، قلت : يا أمير المؤمنين فأخبرني بهنّ ، فقال عليه السلام :... ، وأمّا الثانية والعشرون ؛ فإنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : إنّ الله تبارك وتعالى خلق ابنيَّ الحسن والحسين من نور ألقاه إليك وإلى فاطمة ، وهما يهتزَّان کما یهتزُّ القرطان إذا كانا في الأُذنين ، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين ألف ضعف ، يا علي إنّ الله عزوجل قد وعدني أن يكرمهیا كرامة لا يكرم بها أحداً ما خلا النبيّين والمرسلين ... ، أمّا الخامسة والعشرون ؛ فإنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الجنّة مُحَّرمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا، وهي مُحَّرمة على الأوصياء حتى تدخلها أنت ياعليّ ، إنّ الله تبارك وتعالى بشَّرني فيك بشرى لم يُبشِّر بها نبيّاً قبلي ، بشّرني بأنّك سيّد الأوصياء ، وأنّ ابنيك الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة يوم القيامة ...، وأمّا الرابعة والثلاثون ؛ فإنّ النصارى ادّعوا أمراً، فأنزل الله عزوجل فيه : «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ»(1) فكان نفسي نفس رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، والنساء فاطمة

ص: 42


1- آل عمران : 61.

عليها السلام ، والأبناء الحسن والحسين عليهما السلام ، ثمّ ندم القوم ، فسألوا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الاعفاء فأعفاهم ، والذي أنزل التوراة على موسى ، والفرقان على محمّد صلی الله علیه و آله وسلم لو باهلونا لمُسخوا قردة وخنازير...، وأمّا الثامنة والأربعون ؛ فإنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أتاني في منزلي ، ولم يكن طعمنا منذ ثلاثة أيام ، فقال : ياعليّ هل عندك من شيء ؟ فقلت : والذي أكرمك بالكرامة واصطفاك بالرسالة ماطعمت وزوجتي وابناي منذ ثلاثة أيام ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: يا فاطمة ادخلي البيت وانظري هل تجدين شيئاً ، فقالت : خرجت الساعة ، فقلت : يا رسول الله أدخله أنا ؟ فقال : أُدخل باسم الله ، فدخلت ، فإذا أنا بطبق موضوع عليه رطب من تمر، وجفنة(1) من ثرید ، فحملتها إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : ياعليّ رأيت الرسول الذي حمل هذا الطعام ؟ فقلت : نعم ، فقال : صفه لي ، فقلت : من بين أحمر وأخضر وأصفر ، فقال : تلك خطط جناح جبرئيل عليه السلام مكلّلة بالدّرّ والياقوت ، فأكلنا من الثريد حتى شبعنا ، فما رأى إلّا خدش أيدينا وأصابعنا ...، وأمّا السبعون ؛ فإنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم نام ونوّمني وزوجتي فاطمة وابنیَّ الحسن والحسين ، وألقى علينا عباءةً قَطوانيّةً(2) ، فأنزل الله تبارك وتعالى فينا : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(3) وقال جبرئیل علیه السلام : أنا منكم يا محمّد ، فكان سادسنا جبرئیل علیه السلام ...»

ص: 43


1- الجَفنَةُ : القَصعَةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص127.
2- القَطوانيّة : البيضاء القصيرة الخَمل . النهاية في غريب الحديث والأثر : ج4 ، ص 85. وقَطوان : موضع بالكوفة ، وقَطوان : قرية من قرى سمرقند . معجم البلدان : ج4 ، ص 375.
3- الأحزاب : 33.

المصادر:

1: كتاب الخصال : أبواب السبعين ، ص 572 - 580 ، ح1 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعلي بن موسى الدقاق ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعلي بن عبدالله الوراق رحمه الله، قالوا : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال :حدّثنا بكر بن عبد الله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، قال : حدّثنا سليمان بن حکیم ، عن ثور بن یزید ، عن مكحول ، قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علیه السلام:

2: بحار الأنوار : ج 31، ص 32- 446 ، ح 2 - عنه .

* * *

[16] 16: « خلقني الله تبارك وتعالى وأهل بيتي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بسبعة آلاف عام ، ثمّ نقلنا إلى صلب آدم ، ثمّ نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ، فقلت : يا رسول الله فأين كنتم ، وعلى أيّ مثال کنتم ؟ قال : كنّا أشباحاً من نور تحت العرش ، نسبّح الله تعالى ونمجّده ، ثم قال صلی الله علیه و آله وسلم : لمَّا عُرِجَ بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهى ودّعني جبرئیل علیه السلام فقلت : حبيبي جبرئيل أفي هذا المقام تفارقني ؟! فقال : يا محمّد إنّي لا أجوز هذا الموضع فتحترق أجنحتي ، ثمّ زج(1) بي في النور ما شاء الله ، فأوحى الله إلىَّ : يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة، فاخترتك منها فجعلتك نبيّاً ، ثمّ اطّلعت ثانياً ، فاخترت منها عليّاً فجعلته وصيّك ، ووارث علمك ، والإمام بعدك ، وأخرج من أصلابكا الذرّيّة الطاهرة ، والأئمّة المعصومين خزّان علمي ، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة ، ولا الجنّة ولا النار .

ص: 44


1- زَجَّ بالشيء : رمی به . المعجم الوسيط : ج 1، ص 389.

يا محمّد أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، فنودیت : يا محمّد ارفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد ابن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحُجّة يتلألأ من بينهم كانّه کوکب درّيّ ، فقلت : يا ربِّ من هؤلاء ، ومن هذا ؟ قال : يا محمّد هم الأئمة بعدك المطهّرون من صلبك ، وهو الحُجّة الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، ويشفي صدور قوم مؤمنين .

قلنا : بآبائنا وأُمهاتنا أنت يا رسول الله ، لقد قلت عجباً ، فقال صلی الله علیه و آله وسلم : وأعجب من هذا أنّ قوماً يسمعون منّي هذا ، ثمّ يرجعون على أعقابهم بعد اذ هداهم الله ، ويؤذوني فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي».

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 69- 73 - حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا أبو محمد هارون بن موسی علیه السلام في شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ، قال : حدّثني أبو علي محمد بن همّام ، قال : حدّثني عامر بن كثير البصري ، قال : حدّثني الحسن ابن محمد بن أبي شعيب الحراني ، قال : حدّثنا مسكين بن بكير أبو بسطام ، عن سعد بن الحجّاج ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك .

قال هارون : حدّثنا حیدر بن محمد بن نعيم السمرقندي ، قال : حدّثني أبوالنصر محمد بن مسعود العياشي ، عن يوسف بن المشحت البصري ، قال : حدّثنا إسحاق بن الحارث ، قال : حدّثنا محمد بن البشار، عن محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا شعبة ، عن هشام بن یزید ، عن أنس بن مالك ، قال : كنت أنا و أبوذر و سلمان وزید بن ثابت وزيد بن أرقم عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، ودخل الحسن والحسين عليهما السلام فقبلهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وقام أبوذر فانكبّ عليهما وقبّل

ص: 45

أيديهما ، ثمّ رجع فقعد معنا ، فقلنا له سرّاً : رأيت رجلاً شيخاً من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقوم إلى صبيّين من بني هاشم ، فينكبّ عليهما ويقبّل أيديهما ؟! فقال : نعم ، لو سمعتم ماسمعت فيهما من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لفعلتم بهما أكثر ممّا فعلت ، قلنا: وماذا سمعت يا أباذر؟ قال : سمعته يقول لعليّ ولهما : يا عليّ ، والله لو أنّ رجلاً صلّى وصام حتی يصير كالشِّنّ البالي ، إذاً ما نفع صلاته وصومه إلّا بحبّكم ، يا عليّ من توسّل إلى الله بحبّكم فحقّ على الله أن لا يردّه ، یا علىّ من أحبّكم وتمسّك بكم فقد تمسّك بالعروة الوثقی ،قال : ثمّ قام أبوذر وخرج ، وتقدّمنا إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقلنا : يا رسول الله أخبرنا أبوذر عنك بكيت وكيت ، قال : صدق أبوذر ، صدق والله ، ما أظلّت الخضراء ، ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، قال : ثمّ قال علیه السلام:

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 312 - 313 - يرفعه الشيخ المفيد(1) إلى أنس بن مالك ، قال : ،مثله .

3: الصراط المستقيم : ج2، ص139 - عنه .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 579، ح 497- عنه .

5 : الإنصاف : ص 490 - 493 ، ح 292 - عنه .

6: غاية المرام : ج 1، ص 44 - 45، ح 10 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 301 - 303، ح 140- عن ارشاد القلوب .

* * *

[17] 17 : « لمّا عُرِجَ بي إلى السماء وبلغتُ سدرة المنتهى ناداني ربّي جل جلاله، فقال : يا محمّد ، فقلت : لبّيك سيّدي ، قال : إنّي ما أرسلت نبيّاً فانقضت أيّامه إلّا أقام بالأمر بعده وصيّه ، فاجعل عليّ بن أبي طالب الامام والوصيّ من بعدك ، فإنّي خلقتكما من نور واحد ، وخلقت الأئمّة الراشدين من أنواركا ، أتحبّ أن تراهم

ص: 46


1- لم نجده في كتبه .

يامحمد ؟ قلت : نعم يا ربِّ ، قال : إرفع رأسك ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار الأئمّة بعدي اثنا عشر نوراً ، قلت : يا ربِّ أنوار مَن هي ؟ قال : أنوار الأئمّة بعدك أُمناء معصومون».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 110 - 111 - حدّثنا علي بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا هارون بن موسی ، قال : حدّثنا جعفر بن علي بن سهل الدقّاق الدوري ، قال : حدّثنا علي بن الحارث المروزي ، قال : حدّثنا أيوب بن عاصم الهمداني ، قال : حدّثنا حفص بن غیاث ، عن زيد بن مكحول ، عن واثلة بن الأسقع ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 585، ح 523 - عنه .

3: الجواهر السنيّة : ص 280 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 469، ح 282 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 3، ص 323، ح 179 - عنه .

* * *

[18] 18 : « يا أخا العرب إنّ الماء لمّا أحبّ الله جلّ ذكره عند خلقنا ، تكلّم بكلمة صار نوراً(1) ، وتكلّم بأُخرى صار روحاً، فخلقني ، وخلق عليّاً ، وخلق فاطمة ، وخلق الحسن ، وخلق الحسين ، فخلق من نوري العرش، وأنا أجلّ من العرش ، وخلق من نور علىّ السماوات ، فعلىّ أجلّ من السماوات ، وخلق من نور الحسن القمر ، فالحسن أجلّ من القمر ، وخلق من نور الحسين الشمس ، فالحسين خير من الشمس ، ثمّ إن الله تعالى ابتلى الأرض بالظلات ، فلم تستطع الملائكة ذلك ، فشكت إلى الله عزوجل، فقال عزّ وعلا لجبرئیل علیه السلام: خذ من نور

ص: 47


1- كذا وردت العبارة في الكتاب .

فاطمة وضعه في قنديل وعلّقه في قُرط (1)العرش ، ففعل جبرئيل عليه السلام ذلك ، فأزهرت السماوات السبع والأرضين السبع ، فسبّحت الملائكة وقدّست ، فقال الله : وعزّتي وجلالي، وجودي ومجدي ، وارتفاعي في أعلا مكاني ، لأجعلنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم لفاطمة ، وبعلها ، وبنيها ، ومحبّيها إلى يوم القيامة . فمن أجل ذلك سُمّيت : « الزهراء » علیه السلام» .

المصادر:

1: نوادر المعجزات : ص 82 - 83 ، ح 4 - روی أبو عبد الله أحمد بن أبي البردي العامل ، رفعه إلى ابن عبّاس ، قال : جاء رجل من أشراف العرب إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال له : يا رسول الله بأيّ شيء فُضّلتُم علينا ، وأنت ونحن من ماء واحد ؟ فقال :

* * *

[19] 19 : « إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وجّهه في أمر من أُموره ، فحسن فيه بلاؤه ، وعظم عناؤه ، فلمّا قدم من وجهه ذلك أقبل إلى المسجد ، ورسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قد خرج يصلّي الصلاة فصلّى معه ، فلمّا انصرف من الصلاة أقبل على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فاعتنقه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ سأله عن مسيره ذلك وما صنع فيه ، فجعل عليّ علیه السلام يحدّثه وأسارير رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم تلمع سروراً با حدّثه ، فلمّا أتی صلوات الله عليه على آخر حديثه ، قال له رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ألا أُبشرُکَ يا أبا الحسن ؟ قال : فداك أبي وأُمّي ، فكم من خير بشرّت به ، قال : إنّ جبرئيل عليه السلام هبط عليّ في وقت الزوال ، فقال لي : يا محمّد هذا ابن عمّك عليّ وارد عليك ، وإنّ الله

ص: 48


1- القُرطُ : ما يُعلَّقُ في شحمة الأُذن من دُرِ أو ذهب أو فضّة أو نحوها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 727.

عزوجل أبلى المسلمين به بلاءُ حسناً ، وأنّه كان من صنعه كذا وكذا ، فحدّثني بها أنبأتني به ، فقال لي : يا محمّد ...، إنّ الله جعلك سيّد الأنبياء ، وجعل عليّاً سيّدالأوصياء وخيرهم ، وجعل الأئمّة من ذرّيّتكا إلى أن يرث الأرض ومن عليها ،فسجد عليّ صلوات الله عليه ، وجعل يُقبّل الأرض شكراً لله تعالى ، وإنّ الله جلّ اسمه خلق محمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام أشباحاً يُسبّحونه ويُمجّدونه ويُهلّلونه بين يدي عرشه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فجعلهم نوراً ينقلهم من ظهور الأخيار من الرجال ، وأرحام الخيِّرات المطهَّرات والمهذَّبات من النساء من عصر إلى عصر ، فلمّا أراد الله عزوجل أن يُبيِّن لنا فضلهم ويُعرِّفنا منزلتهم ويوجب علينا حقّهم ، أخذ ذلك النور وقسمه قسمين : جعل قسماً في عبدالله بن عبدالمطلب ، فكان منه محمّد سيّد النبيّين وخاتم المرسلين وجعل فيه النبوّة ، وجعل القسم الثاني في عبدمناف ، وهو أبوطالب بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف ، فكان منه علىّ أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين ، وجعله رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وليّه ، ووصيّه ، وخليفته، وزوج ابنته ، وقاضي دينه ، وكاشف كربته ، ومنجز وعده ، وناصر دینه ».

المصادر:

1 : دلائل الإمامة : ص 55 - 57 ، ح3 - حدثنا أبو المُفَضَّل محمد بن عبدالله ، قال :حدّثنا عمران بن محسن بن محمد بن عمران بن طاووس مولى الصادق علیه السلام، قال : حدّثنا يونس ابن زیاد الحنّاط الكفر توثي ، قال :حدّثنا الربيع بن کامل - ابن عم الفضل بن الربيع -عن الفضل بن الربيع : إنّ المنصور كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمّد عليه السلام، قال : سألت جعفر بن محمّد بن عليّ علیه السلام على عهد مروان الحمار عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين صلوات الله عليه ما كان سببها ؟ فحدثني عن أبيه محمد بن عليّ ، قال : حدّثني

ص: 49

أبي علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب علیه السلام:

2: الأمالي ، الطوسي : مجلس 25، ص 591- 592، ح15 - حدّثنا جماعة ، عن أبي المُفَضَّل، قال : حدّثنا عمران بن محسن بن محمد بن عمران ، مثله .

3: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين : ب 67 ، ص 225- 227 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج35، ص29 - 27، ح 22 - عن اليقين .

* * *

[20] 20: « إلهي لا أرى شيئاً خلقته إلّا وهو ناطق بذكر محمّد صلی الله علیه و آله وسلم وأوصيائه الاثني عشر، فيا منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : يا ابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ، يرتعون في رياض مشيّتي ، ويتنسّمون (1)رَوحَ(2) جبروتی، ويشاهدون أقطار ملكوتي ، حتى إذا شئت مشيّتي أنفذت قضائي وقدري ، يا ابن عمران إنّي سبقت بهم السباق ، حتى أُزخرف بهم جناني ، يا ابن عمران تمسّك بذكرهم ، فإنهم خزنة علمي ، وعيبة (3)حكمتي ، ومعدن نوري .

قال حسين بن علوان : فذكرت ذلك لجعفر بن محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : حقّ ذلك ، هم اثنا عشر من آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم: عليّ ، والحسن والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ عليهم السلام ، ومن شاء الله ، قلت : جعلت فداك إنّما أسألك لتفتيني بالحقّ ، قال : أنا وابني هذا ؛ وأومي إلى ابنه موسى عليه السلام، والخامس من وُلدِهِ

ص: 50


1- تَنَسَّمَ : تَنَفَّسَ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 919.
2- الرَّوحُ : الراحة ، الرحمة . المعجم الوسيط :ج 1، ص 380.
3- العَيبَةُ من الرجُل : موضع سرّه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 639.

يغيب شخصه ، ولا يحلّ ذكره باسمه .

المصادر:

1 : مقتضب الأثر : ص 45 - 46 - حدّثني محمد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه ، وأثنى ابن غالب الحافظ عليه ، قال : حدّثني أحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : حدّثني الحسين بن علوان الكلبي ، عن همام بن الحارث ، عن وهب بن منبه ، قال : إنّ موسی نظر ليلة الخطاب إلى كلّ شجرة في الطور ، وكلّ حجر ونبات تنطق بذكر محمّد صلی الله علیه و آله وسلم واثني عشر وصيّاً له من بعده ، فقال موسی :

2: بحار الأنوار : ج 51، ص 149، ح 24- عنه .

* * *

[21] 21: « يا أمير المؤمنين إنّك بالمكان الذي أنزلك الله فيه وأبوك مُعذب في النار؟! فقال له : مه (1)فضّ الله فاك ، والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً لو شفع أبي في كلّ مذنب على وجه الأرض لشفّعه الله تعالى فيهم ، أبي معذّب بالنار و [أنا] ابنه قسيم الجنّة والنار ؟! والذي بعث محمّداً بالحقّ نبيّاً إنّ نور أبي طالب يوم القيامة لَيُطفِىء أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار : نور محمّد ، ونوري ، ونور فاطمة ، ونور الحسن والحسين ، ونور أولاده من الأئمّة عليهم السلام ، ألا إنّ نوره من نورنا، خلقه الله عزوجل من قبل أن يخلق آدم علیه السلام بألفي عام».

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 174- 175 ، منقبة 98 - حدّثني القاضي أبو الحسن محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي في داره ، قال : حدّثني جعفر بن محمد العلوي ، عن عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثني محمد بن زیاد ، عن المفضّل بن عمر ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ،

ص: 51


1- مَه : أُكفُف. المعجم الوسيط : ج 2، ص 890.

عن عليّ بن الحسين ،عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليّ علیه السلام أنّه كان جالساً في الرحبة والناس حوله ، فقام إليه رجل ، فقال له :

2: کنز الفوائد : ج 1، ص 183 - عن ابن شاذان .

3: الأمالي ، الطوسي : مجلس 11، ص305، ح 612- أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، قال : أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى ، قال : حدّثنا محمد بن همام ، قال : حدّثنا علي بن الحسين الهمداني ، قال : حدّثني محمد بن خالد البرقي ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن المفضل ابن عمر ... ، بتفاوت يسير .

4: الإحتجاج : ج 1، ص 546، ح133 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام ، كما في الأمالي .

5 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 311 - 312، ح 19 - عن الأمالي .

6 : تحفة الأبرار : ص217 - روى الإمام جعفر الصادق عليه السلام، عن آبائه ، مثله .

7: کشف الغمة : ج 2، ص 82- 83 - عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام، مثله .

8: تأويل الآيات : ج 1، ص 396- 397، ح 29 - عن الأمالي .

9: تسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 152- مرسلاً ، مثله .

10: غاية المرام : ج1، ص 163، ح 63 - عن ابن شاذان .

11: بحار الأنوار : ج35، ص 69، ح3 - عن الأمالي والاحتجاج .

وص110، ح 39 - عن كنز الفوائد .

* * *

[22] 22 : « أمّا النبيّون فأنا ، وأمّا الصدّيقون فأخي عليّ عليه السلام ، وأمّا الشهداء فعمّي حمزة ، وأمّا الصالحون فابنتي فاطمة وأولادها الحسن والحسين ، قال : وكان العباس حاضراً، فوثب فجلس بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وقال : ألسنا أنا وأنت وعليّ وفاطمة والحسن والحسين من نبعة واحدة ؟! قال : وكيف ذلك ياعمّ ؟ قال : لأنك تُعرِّف بعليّ وفاطمة والحسن والحسين دونا ، قال : فتبسّم

ص: 52

النبيّ، وقال : أمّا قولك ياعمّ : ألسنا من نبعة واحدة ؟! فصدقت ؛ ولكن ياعمّ إن الله تعالى خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الله تعالى آدم ، حين لا سماء مبنيّة ، ولا أرض مدحيّة ، ولا ظلمة ولا نور ، ولا شمس ولا قمر ، ولا جنّة ولا نار ، قال العباس : وكيف كان بدء خلقکم یا رسول الله ؟ فقال : يا عمّ لمّا أراد الله تعالى أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة فخلق منها روحاً ، فمزج النور بالروح ، فخلقني وأخي عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ، فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح ، ونقدّسه حين لا تقدیس ، فلمّا أراد الله تعالى أن يُنشئ الصنعة فتق نوري ، فخلق منه نور العرش ، فنور العرش من نوري ، ونوري خير من نور العرش ، ثمّ فتق نور أخي عليّ ، فخلق منه نور الملائكة ، فنور الملائكة من نور عليّ ، ونور أخي علىّ أفضل من الملائكة ، ثمّ فتق نور ابنتي فاطمة ، فخلق منه نور السماوات والأرض ، ونور ابنتي فاطمة من نور الله ، و ابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض ، ثمّ فتق نور ولدي الحسن ، فخلق منه نور الشمس والقمر ، فنور الشمس والقمر من نور ولدي الحسن ، ونور الحسن من نور الله ، والحسن أفضل من الشمس والقمر ، ثمّ فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه الجنّة والحور العين ، فنور الجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نور الله ، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين ، ثمّ أمر الله الظلمات أن تمرّ على سحائب النظر، فأظلمت السماوات على الملائكة ، فضجّت الملائكة بالتسبيح والتقديس ، وقالت : إلهنا وسيّدنا منذ خلقتنا وعرّفتنا هذه الأشباح لم نر بؤساً ، فبحقّ هذه

ص: 53

الأشباح إلّا كشفت عنّا هذه الظلمة ، فأخرج الله من نور ابنتي فاطمة قناديل معلّقة في بطنان العرش ، فأزهرت السماوات والأرض ، ثمّ أشرقت بنورها فلأجل ذلك سُمِّيت « الزهراء»، فقالت الملائكة : إلهنا وسيّدنا لمن هذا النور الزاهر الذي قد أزهرت منه السماوات والأرض ؟ فأوحى الله إليهم : هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة ابنة حبيبي ، وزوجة وليّي ، وأخي نبيّي ، وأبو حُججي على عبادي في بلادي ، أُشهِدُکُم ملائكتي أنّي قد جعلت ثواب تسبیحکم و تقدیسكم لهذه المرأة وشيعتها ، ثمّ لمحبّيها إلى يوم القيامة ، فلمّا سمع العباس من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذلك وثب قائماً ، وقبّل بين عينّي عليّ، فقال : والله ياعليّ أنت الحُجّة البالغة لمن آمن بالله تعالى »

المصادر :

1: مصباح الأنوار ( مخطوط ) : ص 69- 70 - روی أنس بن مالك ، قال : صلّى بنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في بعض الأيام صلاة الفجر ، ثمّ أقبل علينا بوجهه الكريم ، فقلت : يا رسول الله إن رأيت أن تفسّر لنا قوله تعالى : «فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا»(1) فقال صلی الله علیه و آله وسلم :

2: إرشاد القلوب : ج 2، ص 294- 295- مرفوعاً إلى سلمان الفارسي رحمه الله، قال : كنت جالساً عند النبي صلی الله علیه و آله وسلم في المسجد إذ دخل العباس بن عبدالمطّلب ، فسلّم فردّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ورحّب به، فقال : يا رسول الله بما فُضِّل علينا عليّ بن أبي طالب أهل البيت والمعادن واحدة ؟ فقالپ النبي صلی الله علیه و آله وسلم: إذن أُخبرك يا عمّ ، إنّ الله خلقني ، وخلق عليّاً ، ولا سماء ولا أرض ، ولا جنّة ولا نار ، ولا لوح و قلم ، فلمّا أراد الله عزوجل بدء خلقنا تكلّم بكلمة فكانت نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة ثانية فكانت روحاً ، فمزج فيما بينهما واعتدلا، فخلقني و عليّاً منهما ، ثمّ فتق من نوری

ص: 54


1- النساء 69.

نور العرش ، فأنا أجلّ من العرش ، ثمّ فتق من نور علىّ نور السماوات ، فعليّ أجلّ من السماوات ، ثمّ فتق من نور الحسن نورالشمس، ومن نور الحسين نور القمر ، فهما أجلّ من نور الشمس والقمر .

وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدسه ، وتقول في تسبيحها : سبّوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله ، فلما أراد الله عزوجل أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحاباً من ظلمة ، و كانت الملائكة لا تنظر أوّلها من آخرها ولا آخرها من أوّلها ، فقالت الملائكة : إلهنا و سيّدنا منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه ، فنسألك بحقّ هذه الأنوار إلّا ما كشفت عنّا.

فقال الله : وعزّتي وجلالي لأفعلنّ، فخلق الله نور فاطمة عليها السلام يومئذ كالقنديل ، وعلّقه في فرط العرش ، فزهرت السماوات السبع والأرضون السبع ، ومن أجل ذلك سُمَّيت فاطمة « الزهراء» ، و كانت الملائكة تسبّح الله وتقدسه ، فقال الله عزوجل: وعزّتي وجلالي لأجعلنّ ثواب تسبيحكم و تقدیسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها .

قال سلمان : فخرج العباس ، فلقيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فضمّه إلى صدره، وقبّل ما بين عينيه ، وقال : بأبي عترة المصطفى من أهل بيت ما أكرمكم على الله .

3: تأويل الآيات : ج1، ص137 - 139، ح 16 - عنه .

4 : حلية الأبرار : ج3، ص97 - 99 ، ح1 - عنه .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص 221 - 224، ح 840 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج2، ص 275 - 277، ح 5 - عنه .

7: غاية المرام : ج1، ص42 - 44 ، ح 8 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 25، ص16- 17، ح30 - من کتاب : « ریاض الجنان »(1) الفضل الله بن محمود الفارسي ، كما في مصباح الأنوار وباختلاف في بعض الألفاظ .

وج37، ص 82 - 84، ح 51 - عن تأويل الآيات .

وج43، ص17، ح16 - عن ارشاد القلوب .

* * *

ص: 55


1- لم نعثر عليه .

[23] 23 : « إعلم أنّ الله تعالى خلقني وخلق عليّاً من نور عظمته قبل أن يخلق الخلق بألفي عام إذ لا تقديس ولا تسبيح ، ففتق نوري فخلق منه السماوات والأرض ، وأنا والله أجلّ من السماوات والأرض ، وفتق نور عليّ بن أبي طالب عليه السلام فخلق منه العرش والكرسي ، وعليّ بن أبي طالب أفضل من العرش والكرسي ، وفتق نور الحسن فخلق منه اللّوح والقلم ، والحسن أفضل من اللّوح والقلم، وفتق نور الحسين فخلق منه الجنان والحور العين ، والحسين والله أفضل من الجنان والحور العين ، ثمّ أظلمت المشارق والمغارب ، فشكت الملائكة إلى الله تعالى أن يكشف عنهم تلك الظلمة ، فتكلّم الله عزوجل بكلمة ، فخلق منها روحاً، ثمّ تكلّم بكلمة فخلق من تلك الروح نوراً ، فأضاف النور إلى تلك الروح ، وأقامها أمام العرش ، فزهرت المشارق والمغارب ، فهي فاطمة الزهراء، ولذلك سُمِّيت الزهراء ؛ لأنّ نورها زهرت به السماوات .

يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله عزوجل لعليّ بن أبي طالب ولي : أَدخِلا الجنّة من شئتها ، وأَدخِلا النار من شئتها، وذلك قوله تعالى : «أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ»(1)فالكافر من جحد نبوّتي ، والعنيد من جحد ولاية عليّ بن أبي طالب ، فالنار لعدوّه ، والجنّة لشيعته ومحبّيه».

المصادر:

1 : الفضائل ، شاذان بن جبرئيل : ص 360- 362، ح 154 - وممّا رواه ابن مسعود رحمه الله، قال : دخلت يوماً على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقلت : يا رسول الله أرني الحقّ لأتّصل به ، فقال : يا

ص: 56


1- ق: 24.

عبدالله ألج(1) المخدع ، قال : فولجت المخدع وعليّ بن أبي طالب يصلي ، وهو يقول في رکوعه وسجوده : اللهمّ بحق محمّد عبدك ورسولك اغفر للخاطئين من شيعتي ، فخرجت حتی أخبر به رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرأيته وهو يصلّي ، ويقول : اللّهمّ بحقّ علي بن أبي طالب عليه السلام عبدك اغفر للخاطئين من أُمّتي ، قال : فأخذني هلع حتى غُشي عليِّ ، فرفع النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم رأسه ، وقال : یا ابن مسعود أكفراً بعد إيمان ؟! فقلت : حاشا وكلاً يا رسول الله ، ولكنّي رأيت عليّاً يسأل الله تعالى بك ، ورأيتك تسأل الله به ، فلم أعلم أيكم أفضل عند الله ، فقال : إجلس ، فقال ابن مسعود : فجلست بين يديه ، فقال لي :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 112 - 113، ح 100 - كما في الفضائل .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 610- 612، ح 7 - بحذف الأسانيد ، عن عبدالله بن مسعود ، كما في الفضائل وباختلاف في بعض الألفاظ .

4: البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 299 - 300، ح 14- عن السيّد الرضيّ في كتاب:« المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة »(2) عن القاضي الأمين أبي عبدالله محمد بن علي بن محمد الحلابي المغازي(3) ، قال : حدّثني أبي رحمه الله، قال : أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن الديّاس ، عن علي بن محمد بن مخلد ، عن جعفر بن حفص ، عن سواد بن محمد ، عن عبدالله بن نجيح ، عن محمد بن مسلم البطائحي ، عن محمد بن يحيى الأنصاري ، عن عمه حارثة ، عن زيد بن عبدالله بن مسعود ، عن أبيه ، مثله .

5 : غاية المرام : ج 4، ص 163، ح1 - كما في البرهان .

6: مدينة المعاجز : ج3، ص219 - 221، ح 839 - كما في البرهان .

7: حلية الأبرار : ج3، ص 7-9 ، ح 1 - كما في البرهان .

ص: 57


1- الصحيح : لِجِ.
2- لم نعثر عليه .
3- الصحيح : الجلّابي المغازلي ، وهو ابن المغازلي صاحب « مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام» راجع : « مناقب أهل البيت عليه السلام» لابن المغازلي ، تحقيق الشيخ محمد كاظم المحمودي : ص 41.

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 73 - 74، ح 24- عن تأويل الآيات .

وج40، ص43 - 44 ، ح 81 - عن الروضة .

9 : ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 249- 250 - عن العلّامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه المتوفّى سنة «680 ه ( فی: « درّ بحر المناقب،(1) ص 69مخطوط » : .. ، مثله .

* * *

[24] 24: « إنّ الله خلقني ، وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من نور، فعصر ذلك النور عصرة ، فخرج منه شيعتنا ، فسبّحنا فسبّحوا ، و قدّسنا فقدّسوا، وهلّلنا فهلّلوا، ومجّدنا فمجّدوا ، ووحّدنا فوحّدوا، ثمّ خلق الله السماوات والأرضين ، وخلق الملائكة ، فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً ولاتمجيداً ، فسبّحنا فسبّحت شيعتنا ، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا ، وقدّسنا فقدّست شیعتنا ، فقدّست الملائكة لتقديسنا، ومجّدنا فمجّدت شيعتنا، ومجّدت الملائكة لتمجيدنا ، ووحّدنا فوحّدت شيعتنا، فوحّدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبیحاً ولا تقديساً من قبل تسبيحنا وتسبيح شیعتنا ، فنحن الموحّدون حين لا موحّد غيرنا، وحقيق على الله تعالی کا اختصّنا واختصّ شيعتنا أن يُنزِلنا في أعلى علّيّين .

إنّ الله سبحانه وتعالى اصطفانا واصطفی شيعتنا من قبل أن نكون أجساماً، فدعانا وأجبنا ، فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نسبق أن نستغفر الله».

ص: 58


1- لم نعثر عليه .

المصادر:

1: جامع الأخبار : ص 45 - 46، ح 49 - قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي(1) رحمه الله: حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضی اله عنه، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الضحّاك ، قال : أخبرنا عزیز بن عبدالحميد ، عن إسماعیل بن طلحة ، عن كثير بن عمير ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: کشف الغمة : ج 2، ص 163- جمع الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي رحمه الله نزيل الري من أصحابنا كتاباً (2) مقصوراً على مولد فاطمة وفضائلها وتزويجها وظلامتها ووفاتها ومحشرها ، صلوات الله على أبيها وعليها وعلى بعلها وعلى الأئمة من ذريّتها ، أذكر على عادتي ما يسوغ ذکره ... وبالله التوفيق .

روی حدیثاً مرفوعاً إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : مثله.

3: المحتضر : ص 202، ح 249-عن جابر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 26، ص 343- 344، ح16 - عنه .

وج37، ص 80، ح 49 - عن كشف الغمة .

* * *

[25] 25: « إنّ الله عزوجل خلق أربعة عشر نوراً من نور عظمته قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فهي أرواحنا ، فقيل له : يا ابن رسول الله [عِدَّهم بأسمائهم]فمن هؤلاء الأربعة عشر نوراً؟ فقال : هو(3) : محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين، والتسعة من وُلدِ الحسين [و] تاسعهم قائمهم ، ثمّ عَدَّهم بأسمائهم ، وقال : نحن والله الأوصياء الخلفاء من بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، ونحن المثاني التي أعطاها الله

ص: 59


1- لم نجده في كتب الصدوق .
2- لم نعثر عليه .
3- الصحيح: هم .

تعالى نبينا محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم، ونحن شجرة النبوّة ، و منبت الرحمة ، ومعدن الحكمة او [مصباح العلم] ، وموضع الرسالة [و] مختلف الملائكة ، وموضع سرّ الله ، و وديعة الله [جلّ اسمه] في عباده ، وحرم الله الأكبر ، وعهده المسؤول عنه ،

فمن وفي بعهدنا فقد وفي بعهد الله ، ومن خفره(1) فقد خفر ذمة الله وعهده ،عرفنا من عرفنا، وجهلنا من جهلنا ، نحن الأسماء الحسنى الّذين لا يقبل الله من العباد عملاً إلّا بمعرفتنا ، ونحن - والله - الكلمات التي تلقّاها«آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(2) إن الله (تعالى) خلقنا فأحسن خلقنا ، وصوّرنا فأحسن صورنا ، وجعلنا عينه على عباده ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ، ووجهه الذي يؤتي منه ، وبابه الذي يدل عليه ، وخزّان علمه ، وتراجمة وحيه ، وأعلام دينه ، والعروة الوثقی ، والدليل الواضح لمن اهتدى ، وبنا أثمرت الأشجار ، وأينعت الثمار ، وجرت الأنهار ، ونزل الغيث من السماء ، ونبت عشب الأرض ، وبعبادتنا عُبدالله تعالى ، ولولانا لما عُرف الله تعالى ، وأيم الله لولا كلمة سبقت ، وعهد أُخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه - أو يذهل منه الأولون والآخرون».

المصادر :

1: المحتضر : ص 228 - 229، ح 299 - رُوي ، عن أبي جعفر علیه السلام أنه قال :

2: بحار الأنوار : ج 25، ص 4 - 5، ح 7 - عنه .

* * *

ص: 60


1- خَفَرَ العَهدَ : نَقَضَهُ . المعجم الوسيط : ج 1، 249.
2- البقرة : 37.

[26] 26: « إنّ الله تبارك وتعالى أحدٌ واحد تفرّد في وحدانيته ، ثم تكلّم بكلمة فصارت نوراً ، ثمّ خلق من ذلك النور محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم، وخلقني وذرّيّتي ، ثمّ تكلّم بكلمة فصارت روحاً ، فأسكنه الله في ذلك النور، وأسكنه في أبداننا ، فنحن روح الله وكلاته ، فبنا احتجّ على خلقه ، فما زلنا في ظُلّة خضراء حيث لا شمس ولا قمر، ولا ليل ولا نهار ، ولا عين تطرف ، نعبده ونقدّسه ونسبّحه ، وذلك قبل أن يخلق الخلق ، وأخذ ميثاق الأنبياء بالإيمان والنصرة لنا ، وذلك قوله عزوجل: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ»(1) يعني لتؤمنّ بمحمّد صلی الله علیه و آله وسلم، ولتنصرنّ وصيّه، وسينصرونه جميعاً ... ».

المصادر:

1: مختصر البصائر : ص 97 - 101، ح103 - ومن : « كتاب الواحدة » : رُوي ، عن محمد بن الحسن بن عبدالله الأُطروش الكوفي ، قال : حدّثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد البجلي ، قال : حدّثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، قال : حدّثني عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم ابن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام:

2: مشارق أنوار اليقين : ص 65 - عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر علیه السلام من : « کتاب الواحدة » ، كما في المختصر وباختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة : « ثمّ خلق شیعتنا ، وإنّما سُمّوا شيعة ؛ لأنّهم خُلقوا من شعاع نورنا ».

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 116 - 117، ح 30 - كما في المختصر .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 2، ص 60 - 61، ح 4 - كما في المختصر .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص 105 - 109، ح 768 - كما في المختصر .

ص: 61


1- آل عمران : 81.

6: بحار الأنوار : ج 25، ص23 - 24، ح 39 - عن المشارق .

وج26، ص 291 - 292، ح 51 - عن تأويل الآيات .

و ج53، ص46 - 49، ح 20 - عنه .

* * *

[27] 27: « إنّ الله تبارك وتعالى خلق نور محمّد صلی الله علیه و آله وسلم من نور اخترعه من نور عظمته وجلاله ، وهو نور لا هوتيّته الذي تبدّی وتجلّى لموسی بن عمران علیه السلام في طور سيناء ، فيما استقرّ له ، ولا أطاق موسی لرؤيته،(1) ولا ثبت له حتى خرّ صعقاً مغشيّاً عليه، وكان ذلك النور نور محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، فلمّا أراد أن يخلق محمّداً منه ، قسم ذلك النور شطرين : فخلق من الشطر الأوّل محمّداً ، ومن الشطر الآخر عليّ بن أبي طالب علیه السلام، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما ، خلقها الله بيده ، ونفخ فيها بنفسه من نفسه ، وصوّرهما على صورتها ، وجعلها أُمناء له ، وشهداء على خلقه، وخلفاء على خليقته ، وعيناً له عليهم ، ولساناً له إليهم ، قد استودع فيها علمه ، وعلّمهما البيان ، واستطلعهما على غيبه ، وجعل أحدهما نفسه ، والآخر روحه ، لا يقوم واحد بغير صاحبه ، ظاهرهما بشريّة ، وباطنهما لاهوتيّة ، ظهروا (2)للخلق على هياكل الناسوتيّة حتى يطيقوا رؤيتها ، وهو قوله تعالى : «وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ»(3) فهما مقاما ربّ العالمين ، وحجابا خالق الخلائق أجمعين، بها فتح الله بدء الخلق ، وبها يختم الملك والمقادير ، ثمّ اقتبس من نور محمّد فاطمة

ص: 62


1- الصحيح : رؤيته .
2- الصحيح : ظهرا .
3- الأنعام: 9.

عليها السلام ابنته کا اقتبس نور عليّ من نوره ، واقتبس من نور فاطمة وعليّ الحسن والحسين كاقتباس المصابیح ، هم خُلقوا من الأنوار ، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ، وصلب إلى صلب ، ومن رحم إلى رحم ، في الطبقة العليا من غير نجاسة ، بل نقلاً بعد نقل ، لا من ماء مهين ، ولا نطفة خَشِرة(1) كسائر خلقه ، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهّرات ؛ لأنّهم صفوة الصفوة ، إصطفاهم لنفسه ، وجعلهم خزّان علمه ، وبلغاء عنه إلى خلقه ، أقامهم مقام نفسه ؛ لأنّه لا يُرى ولايُدرك ، ولا تُعرف كيفيّته ولا إنّيّته ، فهؤلاء الناطقون المبلّغون عنه ، المتصرّفون في أمره ونهيه ، فبهم يُظهر قدرته ، ومنهم تُری آیاته ومعجزاته ، وبهم ومنهم عرّف عباده نفسه ، وهم يُطاع أمره ، ولولاهم ما عُرف الله ، ولا يُدري كيف يُعبد الرحمن ، فالله يجري أمره كيف يشاء فيما يشاء. «لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ»(2)

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج 1، ص 397 - 399، ح 27 - الشيخ أبو جعفر الطوسي (3)قدس سره، عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان(4) ، بإسناده ، عن رجاله ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن الإمام العالم موسی بن جعفر الكاظم صلوات الله عليهما، قال:

2: غاية المرام : ج 1، ص 37 - 38، ح 5 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص516 - 517، ح 7 - عنه .

ص: 63


1- الخُشار : الرديء من كلّ شيء . لسان العرب : ج 4، ص 239؛ مادّة « خشر » .
2- الأنبياء : 23.
3- لم نجده في كتبه .
4- لم نجده في كتبه .

4 : بحار الأنوار : ج35، ص 28 - 29، ح 24- عنه .

* * *

ص: 64

تكوّن نطفته علیه السلام

[28]1 : « خلق الله نطفة بيضاء مكنونة فجعلها في صلب آدم ، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث ، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش ، ومن صلب أنوش إلى صلب قينان ، حتى توارثتها كرام الأصلاب في مطهّرات الأرحام ، حتى جعلها الله في صلب عبد المطّلب ، ثمّ قسمها نصفين : فألقى نصفها إلى صلب عبدالله ، ونصفها إلى صلب أبي طالب ، وهي سلالة ، فولد من عبدالله محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، ومن أبي طالب عليّ عليه السلام ، فذلك قول الله : «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا»(1) ( زوج فاطمة بنت محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، فعليّ من محمّد ومحمّد من عليّ ، والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام نسب ، وعليّ الصهر .

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 292، ح 394- حدّثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي ، معنعناً، عن ابن عباس خوف رضی الله عنه في قول الله عزوجل : «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا» قال :

2: بحار الأنوار : ج35، ص 360، ح 1 - عنه .

* * *

[29] 2: « كنت أمشي خلف عمّي الحسن وأبي الحسين علیهما السلام في بعض طرقات المدينة في العام الذي قُبض فيه عمّي الحسن عليه السلام ، وأنا يومئذ غلام لم أُراهق أو کدت ، فلقيهما جابر بن عبدالله وأنس بن مالك الأنصاريان في جماعة من قریش

ص: 65


1- الفرقان : 64.

والأنصار ، في تمالك جابر بن عبدالله حتى أكبّ على أيديها وأرجلها يقبّلهما ، فقال رجل من قريش كان نسيباً لمروان : أتصنع هذا يا أبا عبدالله ، وأنت في سنّك هذا،وموضعك من صحبة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم؟! وكان جابر قد شهد بدراً ، فقال له : إليك عنّي ، فلو علمت يا أخا قریش من فضلها ومكانها ما أعلم لقبّلت ماتحت أقدامها من التراب ، ثمّ أقبل جابر على أنس بن مالك ، فقال : يا أبا حمزة أخبرني رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم فيها بأمر ما ظنته أنّه يكون في بشر ، قال له أنس : وبماذا أخبرك يا أبا عبدالله ؟ قال عليّ بن الحسين : فانطلق الحسن والحسين عليهما السلام ، ووقفت أنا أسمع محاورة القوم، فأنشأ جابر يحدّث ، قال : بينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم في المسجد وقد خفّ من حوله إذ قال لي : يا جابر أُدع لي حسناً وحسيناً ، وكان صلی الله علیه و آله وسلم شديد الكِلفِ (1) بها، فانطلقت فدعوتهما ، وأقبلت أحمل هذا مرّة ، وهذا أُخرى حتى جئته بها ، فقال لي وأنا أعرف السرور في وجهه لما رأى من محبّتي لها و تكريمي إياهما : أتحبّها یا جابر ؟ فقلت : ومايمنعني من ذلك فداك أبي وأمّي ، وأنا أعرف مكانها منك ، قال : أفلا أخبرك عن فضلهما ؟ قلت : بلى ، بأبي أنت وأُمي ، قال : إنّ الله تعالى لمّا أحبّ أن يخلقني ، خلقني نطفة بيضاء طيّبة ، فأودعها صلب أبي آدم عليه السلام ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر ، إلى نوح وإبراهيم عليهما السلام ، ثمّ كذلك إلى عبدالمطّلب ، فلم يصبني من دنس الجاهلية ، ثمّ افترقت تلك النطفة شطرين : إلى عبدالله ، و أبي طالب ، فولدني أبي فختم الله في النبوّة ، وَوُلِدَ عليّ فخُتمت به الوصيّة ، ثمّ اجتمعت النطفتان

ص: 66


1- الكِلفُ: الرجل العاشق المُولَعُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 795.

منّي ومن عليّ فولدنا الجهر والجهير : الحسنين ، فختم الله بها أسباط النبوّة ،وجعل ذريّتّي منها والذي يفتح مدينة - أو قال : مدائن - الكفر ، فمن ذريّة هذا - وأشار إلى الحسين علیه السلام- ، رجل يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاّ كما ملئت ظلماً وجوراً، فهما طاهران مطهّران ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، طوبی لمن أحبّها وأباهما وأُمّها ، وویل لمن حاربهم وأبغضهم ».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي: مجلس 18، ص 499- 501، ح 1095- أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد ، قال : حدّثني محمد بن علي بن حمزة العلوي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني الحسين بن زید ابن علي ، قال : سألت أبا عبدالله جعفر بن محمّد الصادق علیه السلام عن سنّ جدنا عليّ بن الحسين عليه السلام، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه عليّ بن الحسين عليه السلام، قال :

2: نهج الايمان : ص 218 - 219 - روى الشيخ محمد بن جعفر المشهدي الحائري في كتابه : « کتاب ما اتفق فيه من الأخبار في فضل الأئمة الأطهار»(1) حديثاً مسنداً إلى الإمام علي بن الحسين عليه السلام، قال : .. ، بتفاوت يسير .

3: الصراط المستقيم : ج2، ص 34- 35- كما في نهج الايمان باختصار .

4 : تأويل الآيات : ج1، ص379، ح 16- كما في نهج الايمان .

5 : البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص466، ح 7 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 22، ص110، ح 79 - عنه.

* * *

[30] 3: « الله خلق آدم، وخلق نطفة من الماء ، فمزجها بنوره ، ثمّ أودعها

ص: 67


1- لم نعثر عليه .

آدم ، ثمّ أودعها ابنه شيث ، ثمّ أنوش ، ثم قينان ، ثمّ أباً فأباً حتى أودعها إبراهيم عليه السلام، ثمّ أودعها إسماعيل عليه السلام، ثمّ أُمّاً فأُمّاً، وأباً فأباً ، من طاهر الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام ، حتى صارت إلى عبد المطّلب ، ففرّق ذلك النور فرقتين : فرقة إلى عبدالله فولد محمداً صلی الله علیه و آله وسلم، وفرقة إلى أبي طالب فولد عليّاً عليه السلام ، ثمّ ألف الله النكاح بينهما ، فزوّج الله عليّاً بفاطمة عليها السلام ، فذلك قول الله عزوجل : «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا»(1)

المصادر :

1: تأويل الآيات : ج1، ص377، ح 14 - قال محمد بن العباس : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمد ، عن رجاء بن سلمة ، عن نائل بن نجيح ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس في قوله عزوجل: «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا»قال :

2: غاية المرام : ج 4، ص 116، ح 4 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 464 - 465 ، ح 4 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج35، ص 361، ح 4 - عنه .

* * *

ص: 68


1- الفرقان : 54.

نوره علیه السلام من نور الله تعالى

« إنّ الله تبارك وتعالى كان ولا شيء ، فخلق خمسة من نور جلاله ...، محمّداً صلی الله علیه و آله وسلمپ عليّاً ...، حسناً و حسیناً ...، فاطمة ... »..

مرّ بتمامه و مصادره برقم [2] 2، فراجع.

* * *

« لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز : ...، یا محمّد إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من وُلدِهِ أشباح نور من نوري ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [3] 3، فراجع.

* * *

« ملائكة ربّي هل تعرفونا حقّ معرفتنا ؟ فقالوا: يانبيّ الله وكيف لا نعرفكم ؟! وأنتم أوّل خلق الله ، خلقكم أشباح نور من نور في نور ، من سناء عزّه ، ومن سناء ملکه ، و من نور وجهه الكريم ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [4] 4، فراجع .

* * *

إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من وُلدِهِ من نور عظمته ..».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [6] 6، فراجع.

* * *

[31] 1: « یا جابر لقد سألت عن أمر جسيم لا يحتمله إلّا ذو حظّ عظيم ، إنّ الأنبياء والأوصياء مخلوقون من نور عظمة الله جلّ ثناؤه ، يودع الله أنوارهم أصلاباً طيّبةً، وأرحاماً طاهرةً ، يحفظها بملائكته ، ويربّيها بحكمته ، ويغذوها بعلمه ، فأمرهم

ص: 69

يجلّ عن أن يوصف ، وأحوالهم تدقّ عن أن تُعلم ؛ لأنّهم نجوم الله في أرضه، وأعلامه في بريّته ، وخلفاؤه على عباده ، وأنواره في بلاده ، وحُججه على خلقه، باجابر هذا من مكنون العلم ومخزونه فاکتمه إلّا من أهله ...» .

المصادر:

1: كتاب من لا يحضره الفقيه : ج4، ص413 - 415، ح 5901 - روی محمد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن مرازم ، عن جابر بن یزید، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، قال جابر بن عبد الله الأنصاري : فقلت : يارسول الله هذه حالنا ، فكيف حالك وحال الأوصياء بعدك في الولادة ؟ فسكت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مليّاً ،ثمّ قال :

2: كتاب الوافي : ج 23، ص1286 - 1288، ح 23233 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 57، ص352، ح 36- عنه .

* * *

«... ونور ولدي الحسين من نور الله ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [22] 22، فراجع .

* * *

[32] 2: « لمّا أمر الله تعالی آدم بالخروج من الجنّة رفع طرفه نحو السماء ، فرأي خمسة أشباح عن يمين العرش ، فقال : إلهي هل خلقت خلقاً قبلي ؟ فأوحى الله تعالى إليه : أما تنظر إلى هذه الأشباح ؟ قال : بلى ، قال تعالى : هؤلاء الصفوة من نوري ، إشتقت (1)أسماءهم من اسمي : فأنا الله المحمود وهذا محمّد، وأنا

ص: 70


1- الصحيح : إشتَقَقتُ .

العليّ وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، ولي الأسماء الحسنى وهذا الحسين ، فقال آدم : فبحقّهم اغفر لي ، فأوحى الله تعالى إليه : قد غفرت لك ».

المصادر:

1: تنبيه الغافلين : ص 23 - (في قوله تعالی) : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1)

روى السيد الإمام أبو طالب يحیی بن الحسين أجزل الله ثوابه ، بإسناده ، عن حسين الصحاري ، عن ابن عباس ، قال :

* * *

« إنّ الله عزوجل خلق أربعة عشر نوراً من نور عظمته قبل خلق آدم بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا ، فقيل له : يا ابن رسول الله [عدّهم بأسائهم] فمن هؤلاء الأربعة عشر نوراً ؟ فقال : هو(2) : محمّد، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين، والتسعة من وُلدِ الحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [25] 25، فراجع .

* * *

[33] 3: « إنّ الله خلقني وخلق عليّاً نورين بين يدي العرش نسبّح الله ونقدّسه قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله آدم أسكنه في صلبه ، ثمّ نقلنا من صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب إبراهيم ، ثمّ نقلنا من صلب إبراهيم إلى صلب طيّب وبطن طاهر ، حتى أسكننا في صلب عبدالمطّلب ، ثمّ افترق

ص: 71


1- البقرة : 37.
2- الصحيح: هم .

النور في عبد المطّلب ، فصار ثلثاه في عبد الله ، وثلثه في أبي طالب ، ثمّ اجتمع النور منّي ومن عليّ في فاطمة ، فالحسن والحسين نوران من نور ربِّ العالمين» .

المصادر:

1: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 247- 248، عن الصفوري «894 ه » في : « نزهة المجالس»(1) ، ج2، ص 230، ط القاهرة - عن جابر بن عبدالله رض الله عنه، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

و ص 248، عن محمد صالح الكشفي الترمذي « المتوفّى بعد 1025 ه» في : (المناقبپ المرتضوية)(2) ، ص 72، ط بومباي » – عن : « نزهة المجالس ».

وج 9، ص269، عن الصفوري «894ه» في : (المحاسن المجتمعية)(3) ، 3 ، ص 205- کروايته الأولى .

* * *

ص: 72


1- لم نجده فيه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نعثر عليه ، ولم نجد الرواية في مختصره .

الحسين علیه السلام وعالم الأنوار

[34] 1: « ما من الحيّين أحد إلّا وقد ذكر فضلاً وقال حقّاً ، ثمّ قال : يا معاشر قریش ، یا معاشر الأنصار ، بمن أعطاكم الله هذا الفضل ، أبأنفسكم وعشائركم وأهل بيوتاتكم أم بغيركم ؟ قالوا : بل أعطانا الله ومنّ علينا برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [و به أدركنا ذلك كلّه ونلناه ، فكلّ فضل أدركناه في دين أو دنيا فبرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم] لا بأنفسنا ، ولا بعشائرنا ، ولا بأهل بيوتاتنا ، قال : صدقتم يا معاشر قریش والأنصار ، أتقرّون أنّ الذي نلتم به خير الدّنيا والآخرة منّا خاصّة أهل البيت دونكم جميعاً ، وأنكم سمعتم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : إنّي وأخي عليّ بن أبي طالب بطينة واحدة إلى آدم ؟ قال أهل بدر ، وأهل أُحد ، وأهل السابقة والقدمة : نعم سمعنا ذلك من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : أتقرّون أنّ ابن عمّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : إنّي وأهل بيتي كنّا نوراً يسعى بين يدي الله قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض ، ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح ، ثمّ قذف به في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل الله ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة ، ومن الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة بين الآباء والأُمّهات لم يلتق واحد منهم على سفاح قطّ؟ فقال أهل السابقة والقدمة ، وأهل بدر ، وأهل أُحد : نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم... ، قال : أتقرّون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم اشتری موضع مسجده فابتناه ، ثمّ بنی عشرة منازل تسعة له ، وجعل لي عاشرها في وسطها ، وسدّ كلّ باب شارع إلى المسجد غير بابي ، فتكلّم في ذلك مَن تكلّم ، فقال صلی الله علیه و آله وسلم : ما أنا سددت

ص: 73

أبوابكم وفتحت بابه ولكنّ الله أمرني بسدّ أبوابكم وفتح بابه ، ولقد نهى الناس جميعاً أن يناموا في المسجد غيري ، وكنت أُجنب في المسجد ، ومنزلي ومنزل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [ واحد] في المسجد يولد لرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ولي فيه أولاد ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ، قال : أفتقرّون أنّ عمر حرص على كوّة قدر عينه يدعها من منزلة إلى المسجد فأبى عليه ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: إنّ الله أمر موسى أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيره وغير هارون وابنيه ، وإنّ الله أمرني أن أبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيري وغير أخي وابنيه ؟ قالوا: اللّهمَّ نعم ، قال : أفتقرّون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ؟ قال : أنا سيّد وُلِد آدم ، و [أخي] علىّ سيّد العرب ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنة[وابناي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة] ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ، قال : [ أنشدكم بالله ] أفتقرّون أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال في آخر خطبة خطبكم : أيّها الناس إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسّكتم بهما :كتاب الله ، وأهل بيتي ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ... ، فأنزل الله تعالى ذكره :«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا»(1) فكبّر النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، وقال : الله أكبر ، تمام نبوّتي و تمام دين الله ولاية عليّ بعدي، فقام أبو بكر وعمر ، فقالا : یارسول الله هذه الآيات خاصّة في عليّ ؟ ! قال : بلى ، فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة ، قالا: یارسول الله بيّنهم لنا ، قال: عليّ أخي، ووزيري ، ووارثي ، ووصيّي ، وخليفتي في أُمّتي ، ووليّ كلّ مؤمن بعدي ، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ ابني الحسين واحد

ص: 74


1- المائدة : 3.

بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى یردوا علي حوضي ، فقالوا كلّهم : اللّهمَّ نعم ، قد سمعنا ذلك وشهدنا كما قلت سواء ... ، فقام زيد بن أرقم والبراء بن عازب وأبوذر والمقداد وعمّار ، فقالوا : نشهد لقد حفظنا قول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وهو قائم على المنبر وأنت إلى جنبه، وهو يقول : ...، أيّها الناس قد بيّنت لكم مفزعكم بعدي ، وإمامكم بعدي ، ووليكم وهاديكم ، وهو أخي عليّ بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، فقلِّدوه دینکم ، وأطيعوه في جميع أُموركم ؛ فإنّ عنده جميع ما علّمني الله من علمه وحكمته ، فسلوه وتعلّموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولاتُعلِّموهم ، ولا تتقدّموهم ، ولاتتخلّفوا عنهم ؛ فإنّهم مع الحقّ والحقّ معهم لا يزايلونه ولايزايلهم ... ، ثمّ قال عليّ عليه السلام : أيّها الناس أتعلمون أنّ الله أنزل في كتابه : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1) فجمعني وفاطمة وابنيَّ حسناً حسيناً ، ثمّ ألقى علينا كساءٌ ، وقال : هؤلاء أهل بيتي ولحمتي ، يؤلمهم ما يولمني ، ويؤذيني مايؤذيهم ، ويحرجني مايحرجهم ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، فقالت أُمّ سلمة : وأنایا رسول الله ؟ فقال : أنت إلى خير ، إنّما نزلت فيِّ ، وفي أخي ، [ وفي ابنتي فاطمة ] ، وفي ابنيَّ ، وفي تسعة من وُلدِ ابني الحسين خاصّة ليس معنا فيها أحد غيرهم ؟ فقالوا كلّهم : نشهد أنّ أُمّ سلمة حدّثتنا بذلك ، فسألنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فحدّثنا کما حدّثتنا به أُمّ سلمة ... ، فقال أُنشدكم الله أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قام خطيباً ، ثمّ لم

ص: 75


1- الأحزاب : 33.

يخطب بعد ذلك ، فقال : يا أيّها الناس ، إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ،وعترتي أهل بيتي ، فتمسّكوا بها لن تضلّوا ، فإنّ اللّطيف الخبير أخبرني وعهد إلىَّ أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فقام عمر بن الخطاب - وهو شبه المغضب - ، فقال : يارسول الله أكُلُّ أهل بيتك ؟ قال : لا؛ ولكن أوصيائي منهم ، أوّلهم أخي عليّ ، ووزيري ، ووارثي ، وخليفتي في أُمتي ، ووليَّ كلّ مؤمن بعدي هو أوّلهم ، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين واحد بعد واحد حتى یردوا علىَّ الحوض ، شهداء الله في أرضه،وحُججه على خلقه ، وخزّان علمه ، ومعادن حكمته ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ؟ فقالوا كلّهم : نشهد أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال ذلك ...».

المصادر:

1: کتاب سلیم بن قیس الهلالي : ج 2، ص 636- 660، ح 11 - قال سليم: رأيت عليّاً عليه السلام في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في خلافة عثمان ، وجماعة يتحدّثون ويتذاكرون الفقه والعلم، فذكروا قریشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها، وما قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فيهم .. وعلي بن أبي طالب عليه السلام ساکت لا ينطق هو ولا أحد من أهل بيته ، وأقبل القوم عليه ، فقالوا : يا أبا الحسن ما يمنعك أن تتكلم ؟ قال عليه السلام :

2: كمال الدين : ب 24، ص 274- 279،ح 25- حدّثنا أبي ومحمد بن الحسن رضی الله عنه، قالا :حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلالي .

3: الإحتجاج : ج1، ص337 - 359، ح 56 - عن سليم بن قيس .

4: التحصين : ب 25، ص 630- 636- عن كتاب : « نور الهدى »(1) ، عن سليم بن قيس

ص: 76


1- لم نعثر عليه .

5 : فرائد السمطين : ج 1، ص 312 - 318، ح 250 - أنبأني السيد النسّابة جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي رحمه الله، قال : أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ الشرف فخار الموسوي رحمه الله إجازةً بروايته ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي ، عن جعفر ابن محمّد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمّي ( الصدوق )، كما في كمال الدين .

6 : غاية المرام : ج 1، ص 137 - 141، ح 34- عن فرائد السمطين . وج 2، ص 98 - 102، ح 41 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 31، ص 407- 427، ح 1 - عن الاحتجاج .

* * *

[35] 2: « أيّها الناس من أنا ؟ قالوا : أنت رسول الله ، قال : أنا رسول الله ، وأنا محمّد بن عبدالله بن عبدالمطّلب بن هاشم ، ثمّ مضى في نسبه حتى انتهى إلى نزار ، ثمّ قال : ألا وإنّی وأهل بيتي کنّا نوراً نسعي بين يدي الله قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام، وكان ذلك النور إذا سبّح سبّحت الملائكة لتسبيحه ، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه ، ثم أُهبط إلى الأرض في صلب آدم، ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح، ثمّ قذفه في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل ينقلنا في أكارم الأصلاب حتى أخرجنا من أفضل المعادن مَحتِداً(1) ، وأكرم المغارس منبتأ بين الآباء والأُمّهات ، لم يلتق أحد منهم على سفاح قطّ ، ألا ونحن بنو عبدالمطّلب سادة أهل الجنّة : أنا، وعليّ ، وجعفر ، وحمزة ، والحسن ، والحسين، وفاطمة، والمهدي ، ألا وإنّ الله نظر إلى أهل الأرض نظرةً فاختار منهم رجلين : أحدهما أنا، فبعثني رسولاً ونبياً ، والآخر عليّ بن أبي طالب ، وأوحي إلىَّ أن أتّخذه أخاً،

ص: 77


1- المَحتِد : الأصلُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 154.

وخليلاً ، ووزيراً، ووصيّاً ، وخليفةُ ، ألا وإنه وليّ كلّ مؤمن بعدي ، من والاه والاه الله ، ومن عاداه عاداه الله ، لايحبّه إلّا مؤمن ، ولايبغضه إلّا كافر ، هو زرّ الأرض(1) بعدي وسکنها ، وهو كلمة الله التقوى ، وعروته الوثقی .«يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»(2). ألا وإنّ الله نظر نظرةً ثانيةً فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً(3) من أهل بيتي ، فجعلهم خيار أُمّتي واحداً بعد واحد ، مَثَلُ النجوم في السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم ، هم أئمّة هداة مهتدون ، لايضرّهم کید من کادهم ، ولا خذلان من خذلهم ، هم حُجج الله في أرضه، وشهداؤه على خلقه ، وخزّان علمه ، وتراجمة وحيه ، ومعادن حكمته ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، هم مع القرآن والقرآن معهم لايفارقونه حتی یردوا علىَّ الحوض ، فليبلّغ الشاهد الغائب ، اللّهمَّ اشهد ، اللّهمَّ اشهد - ثلاث مرّات -)

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج2، ص 856– 857، ح 45 - سلیم ، عن سلمان ، قال : كانت قريش إذا جلست في مجالسها فرأت رجلاً من أهل البيت قطعت حديثها ، فبينما هي جالسة إذ قال رجل منهم : ما مثل محمد في أهل بيته إلا كمثل نخلة نبتت في كُناسة(4) ، فبلغ ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فغضب ، ثمّ خرج فأتى المنبر فجلس عليه حتى اجتمع الناس ، ثمّ قام فحمد الله وأثنى عليه ،

ص: 78


1- زرّالأرض : تثبت به الأرض كما يثبت القميص بزره إذا شُدِّ به ؛ مادَة «زرر» . لسان العرب : ج 4، ص 322.
2- الصف : 8.
3- قال محقّق الكتاب : التصحيف إما في : « بعدنا » وأنّه كان في الأصل : « بعدي » ، أو في : « اثني عشر ، وأنّه كان في الأصل : « أحد عشر ».
4- الكُناسةُ : القُمامةُ ، موضع إلقائها . المعجم الوسيط : ج 2، ص 800.

ثمّ قال :

2: بحار الأنوار : ج22، ص 148- 150، ح 142- عنه .

* * *

یا سلمان ... ، فخلق منّي ومن عليّ وفاطمة الحسن والحسين ...، کنّا أنواراً نسبّحه ونسمع له ونطيع ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1] 1، فراجع .

* * *

« إنّ الله خلق محمّداً وعليّاً وأحد عشر من وُلدِهِ ...، فأقامهم أشباحاً في ضياء نوره ، يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبّحون الله ويقدّسونه ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [6] 6، فراجع.

[36] 3: «وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسماءَکُلَّها» أسماء أنبياء الله ، وأسماء محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والطيّبين من الهما ، وأسماء خيار شيعتهم ، وعتاة أعدائهم . «ثُمَّ عَرَضَهُم» عرض محمّداً وعليّاً والأئمّة «عَلَى المَلائِكَةِ» أي عرض أشباحهم وهم أنوار في الأظلّة «فَقالَ أَنبِئوني بِأَسماءِ هؤلاء إن كَنتُم صادِقينّ» إنّ جميعكم تسبّحون وتقدّسون ، وإنّ ترككم هاهنا أصلح من إيراد مَن بعدكم، أي فكما لم تعرفواغيب مَن خلالكم ، فالحريّ(1) أن لا تعرفوا

ص: 79


1- الحرّي : يقال فلان حَرِيٌّ بكذا : أي جدير وخليق . لسان العرب : ج 14، ص 173 ؛ مادّة «حري »

الغيب الذي لم يكن ، كما لا تعرفون أسماء أشخاص ترونها».

المصادر:

1 : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 217 - قال عليه السلام في تفسير قوله تعالی: «وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ»(1)

2: بحار الأنوار : ج 11، ص 117 - 118، ح48 - عنه .

* * *

[37] 4: « إنّ الله تعالى لمّا خلق آدم وسوّاه ، وعلّمه أسماء كلّ شيء ، وعرضهم على الملائكة ، جعل محمّداً وعليّاً وفاطمة و الحسن والحسين عليهما السلام أشباحاً خمسة في ظهر آدم ، وكانت أنوارهم تضيء في الآفاق من السماوات والحجب والجنان والكرسي والعرش ، فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم تعظيماً له أنّه قد فضّله بأن جعله وعاءً لتلك الأشباح التي قد عمّ أنوارها الآفاق ، فسجدوا إلّا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله ، وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت ، وقد تواضعت لها الملائكة كلّها ، واستكبر وترفّع ، وكان بإبائه ذلك وتكبّره من الكافرين.»

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 219 - قال عليه السلام :

2: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 ، ح18 - عنه .

ص: 80


1- البقرة : 31.

3: بحار الأنوار : ج 11، ص 150، ح20 - عنه .

* * *

[38] 5:« يا عباد الله إنّ آدم لمّا رأى النور ساطعاً من صلبه إذ كان الله قد نقل أشباحنا من ذروة العرش إلى ظهره، رأى النور ولم يتبيّن الأشباح ، فقال : یاربِّ ما هذه الأنوار ؟ قال الله عزوجل: أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك ، ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت وعاء لتلك الأشباح ، فقال آدم : یاربِّ لو بيّنتها لي ، فقال الله عزوجل: أُنظر یا آدم إلى ذُروة العرش، فنظر آدم ، ووقع نور أشباحنا من ظهر آدم على ذُروة العرش ، فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الإنسان في المرأة الصافية ، فرأى أشباحنا ، فقال : یاربِّ ما هذه الأشباح ؟ قال الله تعالى : يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبريّاتي ، هذا محمد، وأنا المحمود الحميد في أفعالي ، شققت له اسماً من اسمي ، وهذا عليّ ، وأنا العليّ العظيم ، شققت له اسماً من اسمي، وهذه فاطمة ، وأنا فاطر السماوات والأرض، فاطم أعدائي عن رحمتي يوم فصل قضائي،وفاطم أوليائي عمّا يعرّهم(1) ويسيئهم ، فشققت لها اسماً من اسمي ، وهذان الحسن والحسين ، وأنا المحسن المجمل ، شققت اسميهما من اسمي ، هؤلاء خیار خلیقتي ، وكرام بريّتي ، بهم آخذ، وهم أُعطي ، وهم أُعاقب ، وبهم أثيب ، فتوسّل إلىَّ بهم یا آدم ، وإذا دهتك داهية (2) فاجعلهم إليّ شفعاءك ، فإنّي آليت على نفسي قسماً حقّاً لا أُخيِّب بهم آملاً ، ولا أردّ بهم سائلاً .

ص: 81


1- عَرَّهُ : ساءهُ ورَماهُ بِما يَكرَهُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 592.
2- الداهية : الأمر المُنكَرُ العظيم . المعجم الوسيط : ج 1، ص 301.

فلذلك حين زلّت منه الخطيئة دعا الله عزوجل بهم ، فتاب عليه ، وغفر له».

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 219 - 221، ح102- قال عليّ بن الحسين عليه السلام: حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2: المحتضر : ص 275 - 276، ح 365 - رُوي،عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ،قال: باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تأويل الآيات : ج 1، ص 44 - 45، ح 19 - عنه.

4 : تفسير الصافي : ج 1، ص 115- 116- قال عليّ بن الحسين : حدّثني أبي ، عن أبيه عليه السلام، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : .. ، بتفاوت يسير .

5 : غاية المرام : ج 4، ص 178 - 179، ح 7 - عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج1، ص198 ، ح13 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 150 - 151 - عنه .

* * *

«... فلمّا خلق الله تعالى آدم علیه السلام نظر إليهم عن يمين العرش ، فقال : ياربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هؤلاء صفوتي وخاصّتي ....) مرّ بتمامه ومصادره برقم [2] 2، فراجع .

* * *

لمّا أُسري بي إلى السماء ، قال لي العزيز : ...، یا محمد تحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم یا ربِّ ، قال : التفت عن يمين العرش ، فالتفتُّ ، فإذا أنا بأشباح عليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمة كلّهم ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [3] 3، فراجع .

* * *

ص: 82

[39] 6: « شجرة أصلها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وفرعها علي بن أبي طالب ، وأغصانها فاطمة بنت النبيّ ، وثمرها الحسن والحسين [عليهم الصلاة والسلام والتحيّة والإكرام] فإنّها شجرة النبوّة ، وبيت الرحمة ، ومفتاح الحكمة ، ومعدن العلم ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وموضع سرّ الله ووديعته ، والأمانة التي عرضت على السماوات والأرض والجبال ، وحرم الله الأكبر ، وبيت الله العتيق وذمته ، وعندنا علم المنايا والبلايا والقضايا والوصايا ، وفصل الخطاب ومولد الإسلام وأنساب العرب ، کانوا نوراً مشرقاً حول عرش ربّهم ، فأمرهم فسبّحوا، فسبّح أهل السماوات لتسبيحهم ، وإنّهم لصافّون ، وإنهم لهم المسبّحون ، فمن أوفى بذمّتهم فقد أوفي بذمة الله ، ومن عرف حقّهم فقد عرف حقّ الله ، هؤلاء عترة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ومن جحد حقّهم فقد جحد حقّ الله ، هم ولاة أمر الله ، وخزنة وحي الله ، وورثة كتاب الله ، وهم المصطفون باسم الله ، وأُمناؤه على وحي الله ، هؤلاء أهل بيت النبوّة ، ومضاض (1)الرسالة ، والمستأنسون بخفيق أجنحة الملائكة ، من كان يغدوهم جبرئيل الملك الجليل بخبر التنزيل وبرهان الدلائل ، هؤلاء أهل بيت أكرمهم الله بشرفه ، وشرّفهم بكرامته ، وأعزّهم بالهدى ، وثبّتهم بالوحي ، وجعلهم أئمّة هداة ، ونوراً في الظلم للنجاة ، واختصّهم لدينه ، وفضّلهم بعلمه، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين ، وجعلهم عماداً لدينه ، ومستودعاً لمكنون سرّه ، وأُمناء على وحيه ، مطلباً (نجباء) من خلقه ، وشهداء على بريّته، واختارهم الله واجتباهم ، وخصّهم

ص: 83


1- المُضاضُ : الخالص . المعجم الوسيط : ج 2، ص 874.

واصطفاهم ، وفضّلهم وارتضاهم ، وانتجبهم وانتفلهم [وانتقاهم]، وجعلهم نوراً للبلاد، وعماداً للعباد [وأدلّاء للأُمّة على الصراط ، فهم أئمّة الهدى ، والدعاة إلى التقوى ، وكلمة الله العليا] وحجّته العظمی، هم النجاة والزلفي ،هم الخيرة الكرام ، هم القضاة الحكّام، هم النجوم الأعلام ، هم الصراط المستقیم ، هم السبيل الأقوم ، الراغب عنهم مارق ، والمُقَصِّر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق، هم نور الله في قلوب المؤمنين ، والبحار السائغة للشاربين، أمنٌ لمن إليهم التجأ، وأمان لمن تمسّك بهم ، إلى الله يدعون ، وله يُسَلِّمون ، وبأمره يعملون ، وببيّناته يحكمون ، فيهم بعث الله رسوله ، وعليهم هبطت ملائكته ، وبينهم نزلت سكينته ، وإليهم بعث الروح الأمين ، منَّاً من الله عليهم، فضّلهم به وخصّهم بذلك ، وآتاهم تقواهم ، بالحكمة قوّاهم ، فروع طيّبة ، وأُصول مباركة ، مستقرّ قرار الرحمة ، خزّان العلم ، وورثة الحلم ، وأُولوا التقى والنهي ، والنور والضياء ، وورثة الأنبياء ، وبقيّة الوصايا...»

المصادر:

1: تفسیر فرات الكوفي : ص 395- 397، ح 527 - حدّثني عبيد بن كثير ، قال : حدّثني يحيى بن الحسن بن فرات القزّاز ، قال : حدّثنا عامر بن كثير السرّاج ، وحدّثني الحسين بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن علي ، قال : حدّثنا زياد بن المنذر ، قال : سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ علیه السلام وهو يقول :

2: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين : ب 121، ص 318 - 320 - عن أحمد بن محمد الطبري من كتابه الذي أشرنا إليه : «في تسمية مولانا عليّ بأمير المؤمنين و وليّ المؤمنين و وصيّ رسول ربِّ العالمين» (1)، فقال ما هذا لفظه : حدّثنا أبو عبدالله جعفر

ص: 84


1- لم نعثر عليه .

ابن محمد الكوفي الدلّال ، قال : أخبرنا الحسن بن عبدالواحد الخزّاز ، قال : حدّثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزّاز ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج 23، ص 244، ح16 - عنه . و ج 26، ص 250، ح 23 - عن اليقين .

* * *

[40] 7: « إنّ الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذرّيّته ، فمرّ به النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وهو متكئ على عليّ عليه السلام ، وفاطمة صلوات الله عليها تتلوهما، والحسن والحسين عليهما السلام يتلوان فاطمة علیها السلام، فقال الله : يا آدم إيّاك أن تنظر إليهم بحسد ،أُهبطك من جواري.

فلمّا أسكنه الله الجنّة مثّل له النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، فنظر إليهم بحسد، ثمّ عُرضت عليه الولاية فأنكرها، فَرَمَتهُ الجنّة بأوراقها ، فلمّا تاب إلى الله من حسده ، وأقرّ بالولاية ، ودعا بحقّ الخمسة : محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم غفر الله له ، وذلك قوله : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ»(1) الآية » .

المصادر:

1: تفسير العياشي : ج 1، ص 130، ح 131 - عن عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله علیه السلام، قال :

2: غاية المرام : ج4، ص176، ح4 - عنه .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 196، ح10 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 11، ص 187، ح 39 - عنه .

* * *

ص: 85


1- البقرة : 37.

«... ، فكنا أنواراً بأرواح وأسماع وأبصار ونطق وحس و عقل ، وكان الله الخالق ونحن المخلوقون ، والله المكوِّن ونحن المكوَّنون ، والله البارئ ونحن البريّة ، ولم يغيّبنا وأنوارنا تتناجی وتتعارف ، مسمّين متناسبين أزليين لا موجودين ، منه بدأنا وإليه نعود ، نور من نور ...، ثمّ تجلّى لهم وجلّى عليّاً وفاطمة والحسن والحسين ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [8]8، فراجع .

* * *

[41] 8: « نعم يا مفضّل ، الذي كنّا بكينونيته في القدم والأزل ، هو المّكوِّن ونحن المكان ، وهو المُنشِىء ونحن الشيء ، وهو الخالق ونحن المخلوقون ، وهو الربُّ ونحن المربوبون ، وهو المعنى ونحن أسماؤه المعاني ، وهو المحتجب ونحن حجبه قبل الحلول في التمكين ، مُمکَّنین لا نحول ولا نزول ، وقبل مواضع صفات تمكين التكوين قبل أن نوصف بالبشريّة والصور والأجسام والأشخاص ، ممكن مکوّن کائنين لا مكوَّنين ، کائنين عنده أنواراً لا مكوَّنين أجسام وصور ، ناسلين لا متناسلين ، محمّد بن عبدالله بن عبدالمطّلب بن هاشم ابن عبد مناف إلى آدم ، والحسن والحسين من أمير المؤمنين ، وفاطمة من محمّد ، وعليّ من الحسين ، ومحمّد من عليّ ، وجعفر من محمّد ، و موسی من جعفر ، وعليّ من موسى، ومحمّد من عليّ ، وعليّ من محمّد ، والحسن من عليّ ، ومحمّد من الحسن ، بهذا النسب لا متناسلين ذوات أجسام ولا صور ولا مثال ، إلّا أنوار نسمع الله ربَّنا ونطيع ، يسبّح نفسه فنسبّحه ، ويهلّلها فنهلّله ، ويكبّرها فنکبّره ، ويقدّسها فنقدّسه ، ويمجّدها فنمجّده ، في ستة أكوان منها ما شاء من

ص: 86

المدّة ... » .

المصادر:

1: الهداية الكبری : ص 392 - 437- حدثني محمد بن إسماعيل وعليّ بن عبدالله الحسنیان ، عن أبي شعيب محمد بن نصير ، عن ابن الفرات ، عن محمد بن المفضّل ، قال : سألت سيّدي أبا عبدالله الصادق عليه السلام.. ، ما معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام: « الذي كنّا بكينونیّته في التمكين » ؟ قال الصادق عليه السلام :

* * *

« إنّ الله عزوجل أوحي إلىّ ليلة أُسري بي : يا محمّد ... تقدّم أمامك ، فتقدّمت أمامي؛ فإذا عليّ بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد ، و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ ابن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحُجّة القائم كأنّه الكوكب الدرّيّ في وسطهم، فقلت : ياربِّ من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الأئمّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [9]9، فراجع.

* * *

[42] 9: « إذا كان ليلة الجمعة أهبط الربُّ تعالى ملكاً إلى السماء الدنيا ، فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور ، ونصب لمحمّد وعليّ والحسن والحسين علیه السلام منابر من نور ، فيصعدون عليها، وتُجمع هم الملائكة والنبيّون والمؤمنون ، وتفتح أبواب السماء ، فإذا زالت الشمس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : یاربِّ میعادك الذي وعدت به في كتابك ، وهو هذه الآية : «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ

ص: 87

لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا»(1) ثمّ يقول الملائكة والنبيّون مثل ذلك ، ثمّ يخر محمّد وعليّ والحسن والحسين سُجَّداً ، ثمّ يقولون : یاربِّ اغضب ؛ فإنّه قد هُتك حريمك ، وقُتل أصفياؤك ، وأُذلّ عبادك الصالحون ، فيفعل الله ما يشاء ، وذلك يوم معلوم».

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني : ب 14، ص 284، ح 56 - محمد بن همّام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري الكوفي ، قال : حدّثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن سنان ، عن يونس ابن ظبيان ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 5، ص 412- 413، ح5 - عنه .

* * *

[43] 10: «لمّا خلق الله عزوجل آدم علیه السلام ونفخ فيه من روحه نظر آدم عليه السلام يمنة العرش ، فإذا من النور خمسة أشباح على صورته رُكَّعاً سُجَّداً ، فقال : يا ربِّ هل خلقت أحداً من البشر قبلي ؟ قال : لا ، قال : فمن هؤلاء الذين أراهم على هيئتي وعلى صورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة من وُلدِکَ لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنّة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسيّ ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ ، هؤلاء خمسة اشتققت لهم أسماء من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمّد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا حسن، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آلیت بعزّتي أن لا يأتيني أحد بمثقال حبّة من خردل من حبّ أحد منهم إلا أدخلته جنّتي ، وآليت بعزّتي أن

ص: 88


1- النور 55.

لا يأتيني أحد بمثقال حبّة من خردل من بغض أحد منهم إلّا أدخلته ناري ولا أُبالي ، يا آدم وهؤلاء صفوتي من خلقي ، بهم أُنجي ، وهم أُهلِكُ» .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 2، ص 500 - 501، ح 884- أحمد بن محمد بن عيسى المصري، بإسناده ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: كتاب النبوّة : ص 28 - 29، ح 10 - أخبرنا إبراهيم بن هارون الهيتي ، أخبرنا أبو بكر أحمد ابن محمد بن عيسى ، أخبرنا محمد بن يزيد القاضي ، أخبرنا قتيبة بن سعيد ، أخبرنا الليث ابن سعد و إسماعيل بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : لمّا خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه التفت آدم يمينة(1) العرش ، فإذا خمسة أشباح، فقال : يا ربِّ هل خلقت قبلي من البشر أحداً ؟ قال : لا ، قال : فمن هؤلاء الذين أری أسماءهم ؟ فقال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسيّ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الجنّ ولا الإنس ، هؤلاء خمسة شققت لهم اسماً من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمّد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا ذو الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آليت على نفسي أنه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبّة من خردل من محبّة أحدهم إلّا أدخلته جنّتي ، و آلیت . بعزّتي أنّه لا يأتيني أحد وفي قلبه مثقال حبّة من خردل من بغض أحدهم إلّا أدخلته ناري ، یا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي ، بهم أُنجي مَن أُنجي ، وبهم أُهلِكُ من أُهلِكُ .

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 44 ، ح 10 - عن كتاب النبوّة.

4 : فرائد السمطين : ج1، ب1، ص 36- 37، ح 1 - أخبرني الشيخ العدل بهاء الدين محمد ابن يوسف بن محمد بن يوسف البرزالي - بقراءتي عليه ببستانه بسفح جبل قاسیون ممّا يلي عقبة دمر ظاهر مدينة دمشق المحروسة - ، قلت له : أخبرك الشيخ أحمد بن المفرج بن علي ابن المفرج بن علي بن المفرج الأموي إجازةً ؟ فأقرّ به .

ص: 89


1- الصحيح : يمنة .

وأخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف به « مذکویه » القزويني وغيره إجازةً ، بروايتهم عن الشيخ الإمام إمام الدين أبي القاسم عبدالكريم بن محمد بن عبدالكريم الرافعي القزويني إجازةً .

قالوا : أنبأنا الشيخ العالم عبدالقادر بن أبي صالح الجليلي ، قال : أنبأنا أبو البرکات هبة الله بن موسى الثقفي ، قال : أنبأنا القاضي أبوالمظفّر هناد بن إبراهيم النسفي ، قال : أنبأنا الحسن بن محمد بن موسی با تکریت » ، قال : أنبأنا محمد بن فرحان ، قال : أنبأنا محمد بن یزید القاضي [قال :] حدّثنا قتيبة [قال] : حدّثنا الليث بن سعد، عن العلاء بن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :، باختلاف في بعض الألفاظ ؛ وفيه زيادة :« فإذا كان لك إلىّ حاجة فبهؤلاء توسّل ... ».

5: غرر الأخبار ودرر الآثار : ص 202 – قال أبو هريرة : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، باختصار .

6: غاية المرام : ج 1، ص 25، ح 1 - عن فرائد السمطين .

7: بحار الأنوار : ج 27، ص5، ح 10 - عن قصص الأنبياء .

* * *

[44] 11: « يا صفوان إنّ الله تعالى ألهم آدم علیه السلام أن يرمي بطرفه نحو العرش ، فإذا هو بخمسة أشباح من نور يسبّحون الله ويقدّسونه ، فقال آدم : یاربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم صفوتي من خلقي ، لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ، خلقت الجنّة لهم ولمن والاهم ، والنار لمن عاداهم ، لو أنّ عبداً من عبادي أتى بذنوب كالجبال الرواسي ، ثمّ توسّل إلىَّ بحقّ هؤلاء لعفوت له.(1)

فلمّا وقع آدم في الخطيئة ، قال : یاربِّ بحقّ هؤلاء الأشباح اغفر لي ، فأوحى الله عزوجل إليه : إنّك توسّلت إلىَّ بصفوتي ، وقد عفوت لك(2) ، قال آدم : یا ربِّ بالمغفرة التي

ص: 90


1- الصحيح: عنه .
2- الصحيح : عنك .

غفرت إلّا أخبرتني من هم ، فأوحى الله إليه : يا آدم هؤلاء خمسة من وُلدِکَ ، العظيم حقّهم عندي إشتقت(1) لهم خمسة أسماء من أسائي : فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا العليّ وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الإحسان وهذا الحسين » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج3، ص6 -7، ح 923 - عن صفوان الجمّال ، قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليه السلام وهو يقرأ هذه الآية : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»(2) ثم التفت إليّ ، فقال :

* * *

«لمّا أُسري بي إلى السّماء أوحي إليّ ربّي عزوجل، فقال : يا محمّد ... أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم يا ربّي ، فقال عزوجل : إرفع رأسك فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [10] 10، فراجع.

* * *

«... ، ثمّ خلق الملائكة ، فلمّا شاهدوا أرواحنا نوراً واحداً استعظمت أمرنا، فسبحنا لتعلم الملائكة أنّا خلق مخلوقون ، وأنّه منزّه عن صفاتنا ... ، فنظرت وأنا بين يدي ربّي عزوجل إلى ساق العرش ، فرأيت اثني عشر نوراً ، في كلّ نور سطر أخضر ، عليه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام،

ص: 91


1- الصحيح : إشتَقَقتُ .
2- البقرة : 37.

وآخرهم مهديّ أُمّتي ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11، فراجع.

* * *

[45] 12 : «كنّا أشباح نور ندور حول عرش الرحمن ، فنُعَلِّم الملائكة التسبيح والتهليل والتحميد » .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 18، ص23 - [ قال المؤلف ]: قد رُوي لنا، عن حبیب بن مظاهر الأسدي- بيّض الله وجهه - أنّه قال للحسين بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام : أيّ شيء كنتم قبل أن يخلق الله عزوجل آدم علیه السلام ؟ قال :

2: بحار الأنوار : ج 57، ص 311 - عنه.

* * *

إنّ الله عزوجل خلقني وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام ، قلت : فأين کنتم یارسول الله ؟ قال : قدّام العرش نسبّح الله تعالى ونحمده ونقدّسه ونمجّده ، قلت : على أيّ مثال ؟ قال : أشباح نور ...». مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع.

* * *

[46] 13 : « أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين كنّا في سرادق العرش نسبّح الله ، و نسبّح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزوجل آدم بألفي عام ، فلمّا خلق الله عزوجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ، ولم يأمرنا بالسجود ، فسجد الملائكة كلهم إلّا إبليس ؛ فإنّه أبي ولم يسجد ، فقال الله تبارك وتعالى : «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ

ص: 92

الْعَالِينَ»(1)عني من هؤلاء الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سرادق العرش ، فنحن باب الله الذي یُوتی منه ، بنا بهدي المهندي ، فمن أحبّنا أحبّه الله وأسكنه جنّته ، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ، ولايحبّنا إلا من طاب مولده » .

المصادر:

1: فضائل الشيعة : ص 278 - 279، ح 7 - عن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب ،[عن أبي الحسن محمد بن أحمد القواريري ، عن أبي الحسن محمد بن عمّار ، عن إسماعيل بن توبة ، عن زياد بن عبدالله البكائي ، عن سليمان بن الأعمش ] حدّثنا عبدالله بن محمد بن ظبيان ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كنّا جلوساً مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إذ أقبل إليه رجل ، فقال : یارسول الله أخبرني عن قوله عزوجل لإبليس : «أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ» فمن هم یارسول الله الذين هم أعلى من الملائكة ؟ فقال رسول الله له صلی الله علیه و آله وسلم :

2: تأويل الآيات : ج 2، ص 508 - 509، ح 11 - عن الصدوق .

3: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 516، ح 9 - عن الصدوق .

4: بحار الأنوار : ج 25، ص2، ح 3 - عنه .

* * *

« كنًا أشباحاً من نور تحت العرش ، نسبّح الله تعالى ونمجّده ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: لمّا عُرِجَ بي إلى السماء وبلغت سدرة المنتهی ... ، فنوديت : يا محمّد ارفع رأسك فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأنوار عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد ابن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والحُجّة يتلألأ من بينهم كأنّه کوکب درّيّ ...».

ص: 93


1- ص : 75.

مرّ بتمامه ومصادره برقم [16] 16 ، فراجع.

* * *

« ... ،فإذا أنا بأنوار الأئمّة بعدي اثنا عشر نوراً ، قلت : يا ربِّ أنوار من هي ؟ قال : أنوار الأئمّة بعدك ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [17] 17 ، فراجع .

* * *

[47] 14: « معاشر أصحابي أُوصيكم بتقوى الله والعمل بطاعته ، فمن عمل بها فاز وغنم وأنجح ، ومن تركها حلّت به الندامة، فالتمسوا بالتقوى السلامة من أهوال يوم القيامة ، فكأنّي أُدعى فأجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا ، ومن تمسّك بعترتي من بعدي كان من الفائزين ، ومن تخلّف عنهم كان من الهالكين ، فقلت : يا رسول الله على من تخلّفنا ؟ قال : على من خلّف موسی بن عمران قومه ؟ قلت: على وصيهّ یوشع بن نون ، قال : فإنّ وصيّي وخليفتي من بعدي عليّ بن أبي طالب ، قائد البررة وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، قلت : يا رسول الله فكم يكون الأئمّة من بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل ، تسعة من صلب الحسين ، أعطاهم الله علمي و فهمي ، خزّان علم الله ومعادن وحيه، قلت : يا رسول الله فيها لأولاد الحسن ؟ قال : إنّ الله تبارك وتعالى جعل الإمامة في عقب الحسين ، وذلك قوله تعالى : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»(1) قلت :

ص: 94


1- الزخرف : 28.

أفلا تسمّيهم لي يا رسول الله ؟ قال : نعم ، إنّه لمّا عُرِجَ بي إلى السماء ، ونظرت إلى ساق العرش ، فرأيت مكتوباً بالنور : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به ، ورأيت أنوار الحسن والحسين وفاطمة ، ورأيت في ثلاثة مواضع عليّاً عليّاً عليّاً ، ومحمّداً ومحمّداً ، وموسى وجعفراً والحسن ، والحُجة يتلألأ من بينهم كانّه کوکب درّيّ ، فقلت : يا ربِّ من هؤلاء الذين قرنت أسماءهم باسمك ؟ قال : يا محمّد إنّهم هم الأوصياء والأئمّة بعدك ، خلقتهم من طينتك ،فطوبى لمن أحبّهم ، والويل لمن أبغضهم ، فبهم أُنزل الغيث ، وهم أُثيب وأُعاقب ، ثمّ رفع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يده إلى السماء ودعا بدعوات ، فسمعته فيها يقول : اللّهمّ اجعل العلم والفقه في عقبي وعقب عقبي ، وفي زرعي وزرع زرعي ».

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 136- 138 - أخبرنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أبو الحسن عیسی بن العراد الكبير ، قال : حدّثني أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عمر بن مسلم بن لاحق اللاحقي بالبصرة في سنة عشر وثلاثمائة ، قال : حدّثنا محمد بن عمارة السكّري ، عن إبراهيم بن عاصم ، عن عبدالله بن هارون الكرخي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله بن یزید بن سلامة ، عن حذيفة اليمان ، قال : صلى بنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ثم أقبل بوجهه الكريم علينا ، فقال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 588، ح 534 - عنه .

3: الإنصاف : ص 175 - 177، ح 84- عنه .

4: مدينة المعاجز : ج2، ص382، ح 617- عنه .

5 : غاية المرام : ج 2، ص 237، ح 96– عنه .

6: حلية الأبرار : ج3، ب 14، ص 81 - 83، ح 1 - عنه .

ص: 95

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 331 - 333، ح 191 - عنه .

* * *

[48] 15: « أخبرني جبرئيل عليه السلام : لما أثبت الله عزوجل اسم محمّد على ساق العرش، قلت : يا ربِّ هذا الاسم المكتوب في سرادق العرش أرني أعزّ خلقك عليك ، قال : فأراه الله عزوجل اثني عشر أشباحاً أبداناً بلا أرواح بين السماء والأرض ، فقال : يا ربّ بحقّهم عليك إلّا أخبرتني من هم ، قال : هذا نور عليّ بن أبي طالب ، وهذا نور الحسن والحسين ، وهذا نور عليّ بن الحسين ، وهذا نور محمّد ابن عليّ ، وهذا نور جعفر بن محمّد ، وهذا نور موسی بن جعفر ، وهذا نور عليّ ابن موسی ، وهذا نور محمّد بن عليّ ، وهذا نور عليّ بن محمّد ، وهذا نور الحسن ابن عليّ ، وهذا نور الحجّة القائم المنتظر .

قال : فكان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ما أحد يتقرّب إلى الله عزوجل بهؤلاء القوم إلا أعتق الله تعالى رقبته من النّار».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 169- 170 - أخبرنا الحسين بن محمد بن سعيد الصيرفي ، قال : حدّثني أبو الحسن علي بن محمد بن شبنود ، قال : حدّثنا علي بن حمدون ، قال : حدّثنا علي بن حكيم الأودي ، قال : أخبرنا شريك ، عن عبدالله بن سعد ، عن الحسين بن علي عليه السلام، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 592، ح 549 - عنه باختصار .

3: الإنصاف : ص 358، ح 214- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 341، ح 206- عنه .

* * *

ص: 96

[49] 16: «لمّا أُسري بي إلى السماء نظرت ، فإذا مكتوب على العرش : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته بعليّ ، ورأيت أنوار عليّ، وفاطمة ، والحسن ،الحسين ، وأنوار عليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، و موسی ابن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ، و رأيت نور الحُجّة يتلألأ من بينهم كانّه کوکب درّيّ ، فقلت : يا ربِّ من هذا ،ومن هؤلاء ؟ فنودیت : يا محمّد هذا نور عليّ وفاطمة ، وهذا نور سبطيك الحسن والحسين ، وهذه أنوار الأئمّة بعدك من وُلدِ الحسين مطهّرون معصومون ، وهذا الحُجّة يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً »

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 185 – 186- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالله بن الحسن العيّاشي ، قال : حدّثني جدي عبيدالله بن الحسن ، عن أحمد بن عبدالجبّار ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالرحمن المخزومي ، قال : حدّثنا عمر بن حماد ، قال : حدّثنا علي بن هاشم البريد ، عن أبيه ، قال : حدّثني أبو سعيد التميمي ، عن أبي ثابت مولى أبي ذر ، عن أُمّ سلمة ، قالت : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الجواهر السنية : ص 284- 285- عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 595، ح 560 - عنه .

4 : الإنصاف : ص86– 87، ح 27 - عنه ؛ وفيه زيادة : « كما ملئت جوراً وظلماً » .

5 : مدينة المعاجز : ج 2، ص 379 - 381، ح 615 - عنه .

6: غاية المرام : ج 2، ص 277، ح 27 - عنه.

7: عمدة النظر : ص106- 107 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 348، ح 217 - عنه .

ص: 97

[50] 17 : «لمّا عُرِجَ بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش ، فإذا فيه مكتوب : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ و نصرته بعليّ، ورأيت اثني عشر نوراً ، فقلت : یا ربِّ أنوار من هذه ؟ فنوديت : يا محمّد هذه أنوار الأئمّة من ذرّيّتك ، قلت : یا رسول الله أفلا تسمّيهم لي ، قال : نعم ، أنت الإمام والخليفة بعدي ، تقضي ديني وتنجز عِداتي(1) ، وبعدك ابناك الحسن والحسين ، بعد الحسين ابنه عليّ زین العابدين ، وبعده ابنه محمّد یُدعی بالباقر ، وبعد محمد ابنه جعفر يُدعی بالصادق ، وبعد جعفر ابنه موسی یُدعى بالكاظم ، وبعد موسی ابنه عليّ يُدعی بالرضا، وبعد عليّ ابنه محمّد یُدعى بالزكيّ ، وبعد محمّد ابنه عليّ يُدعى بالنقيّ ، وبعد عليّ ابنه الحسن يُدعى بالأمين ، والقائم من وُلدِ الحسن (الحسين ) سميّي وأشبه الناس بي ، يملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ... »

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 213 - 219 - حدّثني علي بن الحسين بن مندة ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الكوفي المعروف بأبي الحكم، قال : حدّثنا إسماعيل بن موسی بن إبراهيم، قال : حدّثني سليمان بن حبيب ، قال :حدّثني شريك، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة بن قيس ، قال : خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة ، فقال : ... ، لقد قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 598 ، ح568 - عنه باختصار .

3: الإنصاف : ص 371 - 375، ح 227 - عنه .

4 : غاية المرام : ج 1، ص197 - 199، ح 63 - عنه .

ص: 98


1- مفردها العِدَهُ : الوَعدُ . لسان العرب : ج3، ص 462؛ مادّة «وعد» .

5: مدينة المعاجز : ج 2، ص 284- 288 ، ح618- عنه .

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 354- 356، ح 225- عنه .

* * *

«... وإنّ الله جلّ اسمه خلق محمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين علیهما السلام أشباحاً يُسبّحونه ويُمجّدونه ويُهلّلونه بين يدي عرشه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [19] 19 ، فراجع .

* * *

[51] 18 : « یا جارود ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى الله عزوجل إلىَّ أن : سل من أرسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ فقلت لهم : على ما بعثتم ؟ فقالوا : على نبؤّتك وولاية عليّ بن أبي طالب والأئمّة منكما ، ثمّ أوحى إليَّ أن : التفت عن يمين العرش ، فالتفتّ ، فإذا عليّ ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ، ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، و موسی بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والمهديّ علیهم السلام في ضحضاح (1)من نور يصلّون ، فقال لي الربّ تعالى : هؤلاء الحُجج لأوليائي ، وهذا المنتقم من أعدائي ...».

المصادر:

1: مقتضب الأثر : ص 36- 43- حدّثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري ، قال : حدّثني جدي أبوالنصر سابق بن قرين في سنة ثمان وسبعين ومائتين بالأنبار في دارنا،

ص: 99


1- الضحضاح : القليل . المعجم الوسيط : ج 1، ص 535.

قال : حدّثني أبوالمنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، قال : حدّثني أبي ، عن الشرقي ابن القطامي ، عن تمیم بن وهلة المرّي ، قال : حدّثني الجارود بن المنذر العبدي ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: کنز الفوائد : ج 2، ص 136- 139 - أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد السباط البغدادي ، قال : حدّثني أبو عبدالله أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي الجوهري الحافظ قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق ... ، مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 652، ح 818 - عن كنز الفوائد باختصار . و ص 711، ح 158- عنه باختصار .

4 : بحارالأنوار : ج 15، ص 241- 247، ح 60 - عنه . وج18، ص293 – 297، ح 3 - عن كنز الفوائد .

* * *

« ... ، فقال موسى : إلهي لا أرى شيئاً خلقته إلّا وهو ناطق بذكر محمّد صلی الله علیه و آله وسلم وأوصيائه الاثني عشر ، في منزلة هؤلاء عندك ؟ قال : يابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار ، وجعلتهم في خزانة قدسي ، يرتعون في رياض مشيّتي ، ويتنمون رَوحَ جبروتي ، ويشاهدون أقطار ملكوتي ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [20] 20، فراجع.

* * *

[52] 19 : « آدم علیه السلام رأي على العرش أشباحاً يلمع نورها، فسأل الله عنها، فأوحى الله إليه أنّها أشباح رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، وأعلمه أن لولا الأشباح التي يراها ما خلقه ، ولا خلق سماءُ ولا أرضاً » .

المصادر:

1: عدّة رسائل ، المفيد : ص 210 - 211 - [قال المؤلف] : والصحيح في حديث الأشباح

ص: 100

الرواية التي جاءت عن الثقات بأنّ:

* * *

« لمّا أمر الله تعالی آدم بالخروج من الجنة رفع طرفه نحو السماء ، فرأى خمسة أشباح عن يمين العرش ... محمّد ... عليّ ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ... »..

مرّ بتمامه ومصدره برقم [32] 2، فراجع.

* * *

[53] 20: «لمّا خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره ، فنظر في جانب العرش نوراً ، فقال : إلهي وسيّدي ما هذا النور ؟ قال : يا إبراهيم هذا محمّد صفیّي ، فقال : إلهي وسيّدي إنّي أرى بجانبه نوراً آخر ، قال : يا إبراهيم هذا عليّ ناصر دیني ، قال : إلهي وسيّدي إني أرى بجانبها نوراً آخر ثالثاً يلي النورين ، قال : يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها ، فطمتُ محبّيها من النار، قال : إلهي وسيّدي إني أرى نوران يليان الأنوار الثلاثة ، قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وأمها وجدّهما ، قال : إلهي وسيّدي إنّي أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار ، قال : يا إبراهيم هؤلاء الأئمّة من وُلدِهم ، قال : إهي وسيّدي وبمن يُعرفون ؟ قال : يا إبراهيم أوّلهم علي بن الحسين ، و محمّد ولد عليّ ، وجعفر ولد محمّد ، وموسى ولد جعفر ، وعليّ ولد موسى، و محمّد ولد عليّ ، وعليّ ولد محمّد ، والحسن ولد عليّ ، ومحمّد ولد الحسن القائم المهديّ ، قال : إلهي وسيّدي وأرى عدّة أنوار حولهم لايحصي عدّتهم إلّا أنت ، قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبّوهم ، قال : إلهي وسيّدي بم يُعرف

ص: 101

شیعتهم ومحبّوهم ؟ قال : يا إبراهيم بصلاة الإحدي والخمسين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، والقنوت قبل الركوع ، وسجدتي الشكر ، والتختّم باليمين ، قال إبراهيم : إجعلني إلهي من شيعتهم ومحبّيهم ، قال : قد جعلتك منهم ، فأنزل تعالى فيه : «وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»(1) صدق الله تعالى ورسوله .

قال المفضّل بن عمر : إنّ إبراهيم علية السلام لمّا أحسّ بالمات ، روي هذا الخبر وسجد ، فقبض في سجدته ».

المصادر :

1: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص458، ح 196- مرفوعاً إلى عبدالله بن أبي أوفى ، عنرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أنه قال :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 186، ح161- مثله .

3: تأويل الآيات : ج2، ص496- ما رواه الشيخ محمد بن الحسين رحمه الله، عن محمد بن وهبان ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحیم ، عن العباس بن محمد ، قال : حدّثني أبي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، قال : حدّثني أبي ، عن أبي بصير يحيى بن القاسم ، قال : سأل جابر بن یزید الجعفي جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام عن تفسير هذه الآية : «وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ » فقال عليه السلام : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 523 - 524، ح278 -عن الفضائل باختصار. وص646 - 647، ح 787- عن تأويل الآيات باختصار .

5: مدينة المعاجز : ج3، ص 364، ح 91 - عن عبدالله بن أبي أوفى ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الفضائل ؛ باختلاف في بعض الألفاظ. و ج4 ، ص 40، ح 1073 - عن تأويل الآيات .

ص: 102


1- الصافات : 83- 84.

6: الإنصاف : ص 528 - 529، ح 318 - عن تأويل الآيات .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 419 ، ح 3 - عن تأويل الآيات .

8: المحجة : ص 181 - 182 - عن تأويل الآيات .

9: غاية المرام : ج 1، ص 44 ، ح 9 - عن تأويل الآيات .

10: بحار الأنوار : ج 36، ص 151، ح 131 - عن تأويل الآيات . وص213، ح 15 - عن الروضة والفضائل .

11: ملحقات إحقاق الحق : ج13، ص 59 - ومنها ما رواه القوم ، منهم : الحافظ أبو محمد بن أبي الفوارس في : « الأربعين ص 38 مخطوط»(1)، قال : أخبرنا محمّد بن تاج الدين الشيباني يرفعه ، عن جماعة من الصادقين المحقين فيما يوردوه ، ويسندون ذلك إلى المفضّل بن عمر بن عبدالله ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[54] 21: « ...، وحفّت رُسُولُ الله صلی الله علیه و آله وسلم بهم ( نصاری نجران ) ، فأمر أبو حارثة بالجامعة ، ففتح طرفها واستخرج منها صحيفة آدم الكبرى المستودعة علم ملكوت الله عزوجل ، وما ذرأ وما برأ في أرضه وسمائه ، وما وصلها جلّ جلاله من ذكر عالميه ، وهي الصحيفة التي ورثها شيث من أبيه آدم عليه السلام عمّا دعا من الذكر المحفوظ ، فقرأ القوم : السيّد، والعاقب ، وحارثة في الصحيفة تطلّباً لما تنازعوا فيه من نعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وصفته ، ومن حضرهم يومئذ من الناس إليهم يصيحون مرتقبون لما يستدرك من ذكرى ذلك ، فالفَوا(2) في المسباح الثاني من فواصلها :

ص: 103


1- لم نعثر عليه .
2- ألفَي الشيء : وَجدَهُ . لسان العرب : ج 15، ص 252؛ مادّة «لفا » .

بسم الله الرحمن الرحيم : أنا الله لا إله إلّا أنا الحيّ القيّوم ...، ثمّ نظر آدم عليه السلام إلى نور قد لمع فسدّ الجو المنخرق ، فأخذ بالمطالع من المشارق ، ثمّ سری كذلك حتى طبّق المغارب ، ثمّ سا حتى بلغ ملكوت السماء ، فنظر فإذا هو نور محمّد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وإذا الأكناف به قد تضؤّعت(1) طيباً ، وإذا أنوار أربعة قد اكتنفته عن يمينه وشماله ، ومن خلفه وأمامه ، أشبه شيء به أرَجَاً(2) ونوراً ، ويتلوها أنوار من بعدها تستمدّ منها ، وإذا هي شبيه بها في ضيائها وعظمها ونَشرها(3)، ثمّ دنت منها ، فتكلّلت عليها وحفّت بها ، ونظر ؛ فإذا أنوار من بعد ذلك في مثل عدد الكواكب ...، فأوحى الله عزوجل إليه : يا آدم هذا وهؤلاء وسيلتك ووسيلة من أسعدت من خلقي ، هؤلاء السابقون المقرّبون ، والشافعون المُشَفِّعون ، وهذا أحمد سيّدهم وسيّد بريّتي ، اخترته بعلمي ، وأشققت(4) اسمه من اسمي ، فأنا المحمود وهو محمّد ، وهذا صنوه(5) ووصيّه آزرته(6) به ، وجعلت برکاتي وتطهيري في عقبه ، وهذه سيّدة إمائي والبقيّة في علمي من أحمد نبيّي ، وهذان السبطان والخلفان لهم ، وهذه الأعيان المضارع(7) نورها أنوارهم بقيّة منهم ، ألا إنّ كلّا

ص: 104


1- ضاعت الرائحة : طابت وفاحت . المعجم الوسيط : ج 1، ص 546.
2- الأرَجُ: الطيبُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 13.
3- النَّشرُ : الريح الطيّبهُ. المعجم الوسيط : ج2، ص921.
4- الصحيح : وَاشتَقَفتُ.
5- الصّنوُ : النَّظيرُ والمِثلُ. المعجم الوسيط : ج1، ص526.
6- الأَزرُ: القوّة ، ويقال : شدّ أزره : قَوّاةُ . المعجم الوسيط : ج1، ص 16.
7- ضارَعَهُ : شابَهَةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 539.

اصطفيت و طهّرت ، وعلى كلّ باركت وترحّمت ، فكلّاً بعلمي جعلت قدوة عبادي ونور بلادي ... ، قال آدم : ثمّ لم أرّ في السماء موضع أديم - أو قال : صفيح - منها إلّا وفيه مكتوب : لا إله إلّا الله ، وما من موضع مكتوب فيه : لا إله إلّا الله ، إلّا وفيه مكتوب خَلقاً لاخَطأ : محمّد رسول الله ، وما من موضع فيه مكتوب : محمّد رسول الله إلّا وفيه مكتوب : عليّ خِيَرَهُ الله ، الحسن صفوة الله ، الحسين(1) أمين الله صلی الله علیه و آله وسلم ...، نظر إبراهيم علیه السلام ؛ فإذا اثنا عشر عظيماً تكاد تلألأ أشكالهم لحسنها نوراً ، فسأل ربه جلّ وتعالى ، فقال : ربِّ نبّئني بأساء هذه الصور المقرونة بصورة محمّد ووصيّه ، وذلك لما رأى من رفيع درجاتهم والتحاقهم بشكلي محمّد ووصيّه عليه السلام ، فأوحى الله عزوجل إليه : هذه أمتي والبقيّة من نبيّي فاطمة الصدّيقة الزهراء ، وجعلتها مع خليلها عصبة لذرّيّة نبيّي هؤلاء، وهذان الحسنان ، وهذا فلان ، وهذا فلان ، وهذا كلمتي التي أنشر به رحمتي في بلادي ، وبه أنتاش (2)ديني وعبادي ، ذلك بعد إياس منهم وقنوط منهم من غياثي ، فإذا ذكرت محمّداً نبيّي لصلواتك فصلّ عليهم معه يا إبراهيم ، قال : فعندها صلى عليهم إبراهيم علیه السلام، فقال : ربِّ صلّ على محمّد وآل محمّد كما اجتبيتهم وأخلصتهم إخلاصاً ...)

المصادر:

1: إقبال الأعمال : ج 2، ص 310 - 348- روينا ذلك بالأسانيد الصحيحة والروايات الصريحة

ص: 105


1- أوردنا أسماء الأئمة علیهم السلام من طبعة أُخرى ، وفي الطبعة التي عملنا بها كانت توجد كلمة : فلان بدل اسم كل إمام.
2- إنتاش الشيء : إستخرجه ، ويقال : إنتاشني فلان من الهلكة : أنقذني . المعجم الوسيط : ج2، ص 963.

الى أبي المفضّل محمد بن عبدالمطّلب الشيباني رحمه الله من : « کتاب المباهلة »(1) ومن أصل كتاب الحسن بن إسماعيل بن أشناس من : « کتاب عمل ذي الحجة »(2) فيما رويناه بالطرق الواضحة عن ذوي الهمم الصالحة ، لانّ حاجة إلى ذكر أسمائهم ؛ لأن المقصود ذكر كلامهم، قالوا:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 644 - 645، ح 782 - عنه باختصار .

3: بحار الأنوار : ج21، ص286 - 325 - عنه . و ج26، ص309 - 315، ح 77 - عن كتاب : « تفضيل الأئمّة على الأنبياء»(3) للحسن بن سليمان ، قال : ذكر السيّد حسن بن كبش في كتابه ، بإسناده ، مرفوعاً إلى عدّة من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، منهم : جابر بن عبدالله الأنصاري ، وأبو سعيد الخدري ، وعبدالصمد بن أبي أمية ، وعمر بن أبي سلمة وغيرهم ، قالوا : ... ، باختصار .

* * *

[50] 22 : «لمّا خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس ، فألهمه الله : الحمد لله ربِّ العالمين ، فقال له ربُّه : يرحمك ربُّك ، فلمّا أسجد له الملائكة تداخله العجب ، فقال : يا ربِّ خلقت خلقأ أحبّ إليك منّي ؟ فلم يجب ، ثمّ قال الثانية ، فلم يجب ، ثمّ قال الثالثة ، فلم يجب ، ثمّ قال الله عزوجل له : نعم، ولولاهم ما خلقتك ، فقال : ياربِّ فأرنيهم ، فأوحى الله عزوجل إلى ملائكة الحجُب أن ارفعوا الحُجُب ، فلما رُفِعت إذا آدم بخمسة أشباح قدّام العرش، فقال : يا ربِّ من هؤلاء ؟ قال : يا آدم ، هذا محمّد نبيّي ، وهذا عليّ أمير المؤمنين ابن عمّ نبيّي ووصيّه ، وهذه فاطمة ابنة نبيّي ، وهذان الحسن والحسين ابنا عليّ وولدا نبيّي ، ثم قال : يا آدم هم وُلدُك ، ففرح بذلك ، فلمّا اقترف الخطيئة ، قال :

ص: 106


1- (لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نعثر عليه .

ياربِّ أسألك بمحمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي ، فغفر الله له بهذا ، فهذا الذي قال الله عزوجل :«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1)

المصادر:

1: الخصائص العلوية ، النطنزي : ص 97 – 98 ، ح 87 - أخبرني والدي ، قال : حدّثنا جدي ، قال : حدّثنا أبو أحمد الجرجاني القاضي ، قال : حدّثنا عبدالله بن محمد الدهقان ، قال : حدّثنا إسحاق بن إسرائيل ، قال : حدّثنا حجاج ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ،قال :

2: اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين : ب 31، ص 174- 175 - عنه .

3: تأويل الآيات : ج1، ص47، ح 22 - [قال المؤلف] : ويؤيّده ما رواه الشيخ الطوسي(2) قدّس الله روحه ، عن رجاله ، عن ابن عباس ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

4 : غاية المرام : ج 4، ص 174، ح 2 - عن النطنزي .

5: البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 199، ح10 - عن ابن شهر آشوب(3) ، عن النطنزي .

6: بحار الأنوار : ج 11، ص 175، ح20 - عن كشف اليقين(4)، كما في اليقين .

* * *

«... ، ثمّ خلق الله السماوات والأرضين، وخلق الملائكة ، فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً ولا تمجيداً ، فسبّحنا فسبّحت شيعتنا ، فسبّحت الملائكة لتسبيحنا ، و قدّسنا فقدّست شیعتنا، فقدّست الملائكة لتقديسنا، ومجّدنا فمجّدت شیعتنا ، ومجّدت الملائكة لتمجيدنا ، ووحّدنا فوحّدت شيعتنا، فوحّدت الملائكة لتوحيدنا ، وكانت الملائكة لا تعرف تسبيحاً ولا تقديساً من قبل

ص: 107


1- البقرة : 37.
2- لم نجده في كتبه .
3- لم نجده في كتبه .
4- لم نجده فيه .

تسبيحنا وتسبيح شیعتنا ، فنحن الموحّدون حين لا موحّد غيرنا ... »

مرّ بتمامه ومصادره برقم [24] 24، فراجع.

* * *

«إنّ الله تبارك وتعالى أحدٌ واحد تفرّد في وحدانيّته ، ثم تكلّم بكلمة فصارت نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة فصارت روحاً ، فأسكنه الله في ذلك النور ، وأسكنه في أبداننا، فنحن روح الله وكلماته ، فينا احتجّ على خلقه، فما زلنا في ظُلّة خضراء حيث لا شمس ولا قمر ، ولا ليل ولا نهار ، ولا عين تطرف ، نعبده ونقدّسه ونسبّحه ، وذلك قبل أن يخلق الخلق ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [26] 26، فراجع .

* * *

[56] 23 : « حان آدم وحوّاء جالسين ، فجاءهما جبريل وأتى بها إلى قصر من ذهب وفضة ، شرفاته من زمرّد أخضر ، فيه سرير من یاقوتة حمراء، وعلى السرير قبّة من نور فيها صورة فاطمة وعلى رأسها تاج ، و في أُذنيها قرطان من لؤلؤ، وفي عنقها طوق من نور، فتعجّبت حوّاء من نورها، وتعجّب آدم من نورها حتى نسي حسن حوّاء ، فقال : ما هذه الصورة ؟ قال : فاطمة ، والتاج أبوها ، والطوق زوجها، والقرطان الحسن والحسين ، فرفع آدم رأسه إلى القبّة ، فوجد خمسة أسماء مكتوبة من النور : أنا المحمود وهذا محمّد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، منّي الإحسان وهذا الحسين ، فقال جبریل :یا آدم احفظ هذه الأسماء ، فإنك تحتاج إليها ، فلمّا هبط آدم بکی ثلاثمائة عام، ثمّ دعا

ص: 108

بهذه الأسماء ، وقال : يا ربِّ بحق محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، يا محمود، يا أعلى، یا فاطر ، یا محسن اغفرلي واقبل توبتي ، فأوحى الله إليه : يا آدم لو سألتني في جميع ذرّيّتك لغفرت لهم ».

المصادر:

1: نزهة المَجالس : ج 2، ص 166- قال جعفر الصادق علیه السلام في قوله تعالى : «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1)

2: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 193 - 194 - مثله .

* * *

ص: 109


1- البقرة : 37.

ص: 110

إنتقال نور الرسول والزهراء إليه وإلى الأئمّة عليه السلام من بعده

[57] 1: «لأنّها تزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرّات بالنور ، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فُرُشِهم ، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة ، فتبيضّ حيطانهم ، فيعجبون من ذلك ، فيأتون النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام ، فيأتون منزلها، فيرونها قاعدة في محرابها تصلّي والنور يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أنّ الذي رأوه كان من نور فاطمة ، فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها عليها السلام بالصفرة ، فتدخل الصفرة حجرات الناس ، فتصفرّ ثيابهم وألوانهم ، فيأتون النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فيسألونه عمّا رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة علیها السلام ، فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها عليها السلام بالصفرة ، فيعلمون أنّ الذي رأوا كان من نور وجهها، فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمرّ وجه فاطمة عليها السلام فأشرق وجهها بالحمرة فرحاً وشكراً لله عزوجل، فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم و تحمرُّ حيطانهم ،فيعجبون من ذلك ، ويأتون النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ويسألونه عن ذلك ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة ، فيرونها جالسة تسبّح الله وتمجّده ، ونور وجهها يزهر بالحمرة ، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة علیها السلام، فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام ، فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمّة منّا أهل البيت إمام بعد إمام» .

المصادر:

1: علل الشرائع : ب 143، ص 180 - 181، ح 2 - قال أبي رحمه الله: حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال :

ص: 111

حدّثني جعفر بن سهل الصيقل ، عن محمد بن إسماعيل الدارمي ، عمّن حدّثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزاني ، عن أبان بن تغلب ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : يا ابن رسول الله لِمَ سُمّیت الزهراء علیها السلام زهراء ؟ فقال :

2: بحار الأنوار : ج 15، ص7 - عنه .

* * *

«...، وما كان من نوري صار في وُلدِ الحسين ، فهو ينتقل في الأئمّة من وُلدِهِ إلى يوم القيامة ». مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع .

ص: 112

إنتقال نور الإمامة إليه علیه السلام

[58] 1: « ...، وقد علمتم جميعاً خِلقتي ، وأنّ عليّاً من نوري ، ونوري ونوره نور واحد، وكنّا كذلك نسبّح الله ونقدّسه ونمجّده ونهلّله ونکبّره قبل أن يخلق الملائكة والسماوات والأرضين والهواء ، ثمّ عرش العرش وكتب أسماءنا بالنور عليه ، ثمّ أسكننا صلب آدم ، ولم نزل نتقل في أصلاب الرجال المؤمنين ، وفي أرحام النساء الصالحات ، يُسمع تسبيحنا في الظهور والبطون في كلّ عهد و عصر وزمان إلى أبي عبد المطّلب ، فإنّه كان يظهر نورنا في بلجات وجوه(1) آبائنا وأُمّهاتنا ، حتى ثبتت أساؤنا مخطوطة بالنور على جبهاتهم ، فلمّا افترقنا نصفين : في عبدالله نصف ، وفي أبي طالب عمّي نصف ...، هل تعلمون أنّي أفضل النبييّن ، ووصيّي علىّ أفضل الوصيّين ، وأن أبي آدم تمام(2) اسمي واسم أخي عليّ وابنتي فاطمة وابنيّ الحسن والحسين عليهما السلام مكتوبة على سرادق العرش بالنور ، منذ قال آدم : إلهي هل خلقاً خلقأ قبلي هو أكرم عليك منّي ؟ قال : یا آدم لولا هذه الأسماء ما خلقت سماءٌ مبنيّة ، ولا أرضاً مدحيّة ، ولا ملّكاً مُقرّباً ، ولانبيّاً مُرسَلاً... »

المصادر:

1: الهداية الكبری : ص 98 - 101 - حدّثني محمد بن يحيى الفارسي ، عن محمد بن جمهور القمّي ، عن عبدالله الكرخي ، عن علي بن مهران الأهوازي ، عن محمد بن صدقة ، عن محمد بن سنان الزاهري ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، عن الصادق عليه السلام، عن أبيه الباقر

ص: 113


1- بَلِجَ وَجهُهُ : تَنَضَّرَ سرورً . المعجم الوسيط : ج1، ص68.
2- الصحيح : لمّا رأى ، كما في سائر المصادر .

علیه السلام، قال : دخل سلمان الفارسي علیه السلام، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر جندب الغفاري ، وعمّار بن یاسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم مالك بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر على النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، فجلسوا بين يديه والحزن ظاهر في وجوههم ، فقالوا له: فديناك بالآباء والأُمّهات يا رسول الله ، إنّا نسمع في أخيك عليّ عليه السلام ما يحزنا سماعه وإنّا نستأذنك في الردّ عليهم، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 201 - 205، ح 195 - رُوي ، عن مجاهد ، عن أبي عمر وأبي سعيد الخدري ، قالا : كنّا جلوساً عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إذ دخل سلمان الفارسي ، وأبوذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن یاسر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: الفضائل ، شاذان بن جبرئيل : ص 354- 359، ح 153- عن سلمان والمقداد بن الأسود الكندي ...، كما في روضة الواعظين .

4 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 107 - 111، ح 99 - كما في الفضائل .

5 : مدينة المعاجز : ج 1، ص 51- 56، ح 2 - عن الفضائل .

6: حلية الأبرار : ج 2، ص 55 - 59، حا - عن روضة الواعظین .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 54 - 56، ح 26 - عن روضة الواعظین .

8: بحار الأنوار : ج35، ص19 - 23، ح 15- عن الفضائل .

9: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص9 -11 - ما رواه القوم منهم العلّامة محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه » في كتابه : « درّ بحر المناقب ، ص 265 مخطوط » ، قال : .. ، كما في الهداية الكبرى .

* * *

« ... ، فلمّا صيّرنا إلى صلب عبد المطلّب أخرج ذلك النور فشقّه نصفين ، فجعل نصفه في عبدالله ، ونصفه في أبي طالب ، ثمّ أخرج النصف الذي لي إلى آمنة ، والنصف إلى فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة عليّاً، ثمّ أعاد رحمه الله العمود إلىّ ،

ص: 114

فخرجت منّي فاطمة ، ثمّ أعاد عزوجل العمود إلى عليّ، فخرج منه الحسن والحسين ...» .مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع .

* * *

[59] 2: « كنت أنا وعليّ نوراً بين يدي الله عزوجل قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلمّا خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه ، فلم يزل الله عزوجل ينقله من صلب إلى صلب حتى أقرّه في صلب عبدالمطّلب ، ثمّ أخرجه من صلب عبدالمطّلب ، فقسمه قسمين : فصيّر قسمي في صلب عبدالله ، وقسم في صلب أبي طالب ، فعليّ منّي وأنا من عليّ ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، فمن أحبّه فبحبّي أحبّه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه » .

المصادر :

1: كتاب الخصال : باب ما بعد الألف ، ص 640، ح 16 - حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد ، عن محمد بن خالد الهاشمي ، عن الحسن بن حمّاد البصري ، عن أبيه، عن آبائه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ابن مردویه : ص286، ح 451 - حدّثنا إسحاق بن محمد بن علي بن خالد ، حدّثنا أحمد بن زکریا ، حدّثنا ابن طهمان ، حدّثنا محمد بن خالد الهاشمي ، حدّثنا الحسن بن إسماعيل بن حمّاد ، عن أبيه ، عن زياد بن المنذر ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: المناقب ، الخوارزمي : ص 145 - 146، ح 170 - أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازةً ، أخبرنا أبو الفتح عبدوس بن عبدالله بن عبدوس الهمداني كتابةً ، حدّثنا الشريف أبوطالب الجعفري ، حدّثنا ابن مردويه...، كما في مناقبه .

4 : مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص 84، ح38 - كما في المناقب .

5 : کشف الغمّة : ج 1، ص 519 - عن مناقب الخوارزمي .

ص: 115

6: کشف اليقين : ص28، ح 10 - عن مناقب الخوارزمي .

7: فرائد السمطين : ج 1، ص 43، ح 7 - عن ابن مردویه . و ص 44 ، ح8 - عن الخوارزمي .

8: المحتضر : ص 174، ح 202 - عن مناقب الخوارزمي .

9: غاية المرام : ج 1، ص 28 ، ح5 - عن فرائد السمطين ؛ الرواية الأُولى . وص29، ح 6 - عن فرائد السمطين ؛ الرواية الثانية .

10: بحار الأنوار : ج35، ص33، ح 30 - عنه .

* * *

«...إنّ جبرئیل هبط عليَّ في وقت الزوال ، فقال لي : يا محمّد إنّ الله جعلك سيّد الأنبياء ، وجعل عليّاً سيّد الأوصياء وخيرهم ، وجعل الأئمّة من ذرّيّتكما إلى أن يرث الأرض ومَن عليها، فسجد عليّ ...، فلمّا أراد الله عزوجل أن يبيّن لنا فضلهم ويعرّفنا منزلتهم ويوجب علينا حقّهم ، أخذ ذلك النور وقسمه قسمين : جعل قسماً في عبدالله بن عبدالمطّلب ، فكان منه محمّد سيّد النبيّين وخاتم المرسلين وجعل فيه النبوّة ، وجعل القسم الثاني في عبدمناف ، وهو أبو طالب بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبدمناف ، فكان منه عليّ أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين ...».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [19] 19 ، فراجع .

* * *

[60] 3: « يا عليّ خلقني الله وأنت من نور الله حين خلق آدم ، وأفرغ ذلك النور في صلبه ، فأفضى به إلى عبد المطّلب ، ثمّ افترقا من عبدالمطّلب ، أنا في عبدالله، وأنت

ص: 116

في أبي طالب ، لا تصلح النبوّة إلالي ، ولا تصلح الوصيّة إلا لك، فمن جحد وصيّتك جحد نبوّتي ، ومن جحد نبؤّتي أكتبه الله على منخريه في النار».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 11، ص 294- 295، ح 577 - أبو محمد الفحّام ، قال : حدّثني المنصوري ، قال : حدّثني عم أبي أبوموسی عیسی بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدّثني الإمام عليّ بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن موسی الرضا ، قال : حدّثني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدثني أبي محمّد بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال : حدّثني أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب ، قال : قال لي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 286 ، ح8 - مثله سنداً ولفظاً .

3: إرشاد القلوب : ج2، ص 84- عن الطوسي .

4: بحار الأنوار : ج 15، ص 12 - 13، ح15- عنه .

* * *

«... ، ثمّ افترقت تلك النطفة شطرين : إلى عبدالله و أبي طالب ، فولدني أبي فختم الله بي النبوّة ، وَوُلِدَ عليّ فخُتمت به الوصيّة ، ثمّ اجتمعت النطفتان منّي ومن عليّ فولدنا الجهر والجهير : الحسنين ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [29] 2، فراجع .

* * *

[61] 4: « كنت أنا وعلىّ نوراً بين يدي الله عزوجل يسبّح الله ذلك النور ويقدّسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلمّا خلق الله آدم ركّب ذلك النور في صُلبه ، فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبدالمطّلب ، ففيّ النبوّة ، وفي علىّ الخلافة » .

ص: 117

المصادر :

1: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 87، ح 130 - أخبرنا أبوغالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الأخباري ، أخبرنا علي بن محمد العدويّ الشمشاطي ، حدثنا الحسن بن علي بن زکریّا ، حدّثنا أحمد بن المقدام العجلي ، حدّثنا الفضيل بن عياض ، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : سمعت حبيبي محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: الفردوس بمأثور الخطاب : ج 2، ص 191، ح 2952- عن سلمان ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3: نهج الايمان : ص 292 - عنه .

4 : غاية المرام : ج 1، ص 29، ح8 - عنه . و ص 30، ح 11 - عن الفردوس .

5: بحار الأنوار : ج35، ص 24 ، ح18- عنه .

* * *

[62] 5: « إنّ الله عزوجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتّى قسمها جزءین : جزء في صلب عبد الله ، وجزء في صلب أبي طالب ، فأخرجني نبيّاً ، وأخرج عليّاً وصيّاً».

المصادر :

1: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 89، ح 132 - أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي ، حدّثنا أبو عبدالله محمد بن علي بن [أخت] مهدي السقطي الواسطي إملاءً ، قال : حدّثنا أحمد بن علي القواريري الواسطي ، حدّثنا محمد بن عبدالله بن ثابت ، حدّثنا محمد بن مصفّى ، حدّثنا بقية بن الوليد ، عن سوید بن عبدالعزيز ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2: الطرائف : ص16 - عنه .

ص: 118

3: غاية المرام : ج 1، ص 30، ح 10 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 35، ص 24 - عنه .

* * *

«... ، ففرّق ذلك النور فرقتين : فرقة إلى عبدالله فولد محمّداً صلی الله علیه و آله وسلم إلى أبي طالب فولد عليّاً عليه السلام ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [30] 3، فراجع.

* * *

«... ثمّ افترق النور في عبدالمطّلب ، فصار ثلثاه في عبدالله ، وثلثه في أبي طالب ..».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [33] 3، فراجع.

* * *

ص: 119

ص: 120

مكانته علي من علة الخلق

«... هل تعلمون أنّي أفضل النبيّين ، و وصيّي عليّ أفضل الوصيّين ، وأنّ أبي آدم تمام(1) اسمي واسم أخي عليّ وابنتي فاطمة وابنیَّ الحسن والحسين عليهما السلام مكتوبة على سرادق العرش بالنور ، منذ قال آدم : إلهي هل خلقت خلقاً قبلي هو أكرم عليك منّي ؟ قال : يا آدم لولا هذه الأسماء ما خلقت سماءً مبنيّة ، ولا أرضاً مدحيّة ، ولا مَلَکاً مقرّباً ، ولا نبيّاً مرسلاً ..».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [58] 1، فراجع.

* * *

«... لولاهم ما خلقتك ، ولا خلقت الجنّة ولا النار ، ولا العرش ولا الكرسيّ ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ ، هؤلاء خمسة ... محمّد ... عليّ ... فاطمة ... حسن ... الحسين ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [43] 10، فراجع .

* * *

«... لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ...، هؤلاء خمسة ... محمّد ... علىّ ... فاطمة ... الحسن ... الحسين ...».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [44] 11 ، فراجع.

* * *

«... يا عليّ لولا نحن ما خلق الله آدم عليه السلام ولا حوّاء ، ولا الجنّة ولا النار، ولا السماء ولا الأرض ...».

ص: 121


1- الصحيح : لمّا رأى ، كما في سائر المصادر .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11، فراجع .

* * *

[63] 1: « یا ابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحوّاء ما كانت ، فقد اختلف الناس فيها ، فمنهم من يروي أنّها الحنطة ، ومنهم من يروي أنّها العنب ، ومنهم من يروي أنّها شجرة الحسد ؟ فقال : كلّ ذلك حقّ ، قلت : فما معنى هذه الوجوه على اختلافها ؟ فقال : يا أبا الصلت إنّ شجر الجنّة تحمل أنواعاً ، فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب ، وليست کشجرة الدنيا ، وإنّ آدم علیه السلام لمّا أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد ملائكته له ، وبإدخاله الجنّة ، قال في نفسه : هل خلق الله بشراً أفضل منّي ؟ فعلم الله عزوجل ما وقع في نفسه ، فناداه : ارفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق العرش ، فرفع آدم رأسه ، فنظر إلى ساق العرش ، فوجد عليه مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، وعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سیّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم علیه السلام : ياربِّ من هؤلاء ؟ فقال عزوجل: هؤلاء من ذرّيّتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك، ولا خلقت الجنّة والنار ، ولا السماء والأرض ، فإيّاك أن تنظر إليهم بعين الحسد ، فأُخرجك عن جواري ، فنظر إليهم بعين الحسد وتمنّی منزلتهم، فتسلّط الشيطان عليه حتى أكل من الشجرة التي نُهي عنها ، وتسلّط على حوّاء النظرها إلى فاطمة علیها السلام بعين الحسد حتى أكلت من الشجرة كما أكل آدم، فأخرجهما الله عزوجل عن(1) جنّته ، وأهبطهما عن جواره إلى الأرض » .

ص: 122


1- الصحيح : من .

المصادر :

1: عيون أخبار الرضاعة علیه السلام : ج 1، ب 28، ص306- 307، ح 67- حدّثنا عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري العطّار ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سلیمان ، عن عبدالسلام بن صالح الهروي ، قال : قلت للرضا علیه السلام :

2: معاني الأخبار : ص 124- 125، ح 1- مثله .

3: كتاب النبوة : ص 29 - عن أبي الصلت الهروي ، عن الرضا علیه السلام ، باختصار .

3: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 45، ح 11- عن كتاب النبوّة .

4: المحتضر : ص 269، ح 354 - عن أبي الصلت الهروي ، قال : قلت للرضا علیه السلام : ... ، مثله .

5: تفسير الصافي : ج 1، ص 117- عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص483- 484، ح 144 - عنه باختصار . و ص 614، ح 634- عن قصص الأنبياء .

7: بحار الأنوار : ج 11، ص 164- 165، ح 9 - عنه . وج27، ص6، ح 11 - عن قصص الأنبياء .

* * *

«... ، فلمّا أسكن الله عزوجل آدم وزوجته الجنّة ، قال لهما : «وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»(1) يعني شجرة الحنطة «فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»(2) فنظرا إلى منزلة محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة بعدهم عليهم السلام ، فوجداها أشرف منازل الجنّة ، فقالا : یا ربّنا لمن هذه المنزلة ؟ فقال الله عزوجل: ... ، لولاهم ما خلقتكما ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [14] 14، فراجع.

* * *

ص: 123


1- البقرة : 30.
2- البقرة : 30.

«... لمّا عُرج بي إلى السماء ، وبلغت سدرة المنتهى ، ودّعني جبرئيل عليه السلام ...، فأوحى الله إليّ : يا محمّد إنّي اطّلعت إلى الأرض اطّلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيّاً ، ثمّ اطّلعت ثانياً فاخترت منها عليّاً فجعلته وصيّك ، ووارث علمك ، والإمام بعدك،و أُخرج من أصلابكا الذرّيّة الطاهرة ... ، فلولاكم ما خلقت الدنيا ولا الآخرة ، ولا الجنّة ولا النار ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [16] 16، فراجع.

* * *

« آدم علیه السلام رأي على العرش .. أشباح رسول الله و ... والحسين علیه السلام لولا الأشباح التي يراها ما خلقه ، ولا خلق سماء ولا أرضاً .

مرّ بتمامه ومصدره برقم [52] 19 ، فراجع.

* * *

[14] 2: « أن آدم علیه السلام لمّا خلقه الله تعالی نظر إلى أشباح تلوح ، وهي أساء على العرش مکتوبة ، وأنها خمسة :محمّد، و ئعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين علیهما السلام ، وأنّه سأل الله تعالى عنهم، فأخبره أنّهم خير خلقه ، ولولا انّه يريد خلقهم ما خلقه . وفي خبر آخر أنّه قال : لولاهم ما خلقت السماء والأرض ؛ فإنّ آدم لمّا عصى الله تعالى سأله بهم ، وأنهم الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ».

المصادر :

1: التفضيل : ص 23 - [قال المؤلف] : وقد روت الشيعة وبعض العامة :

* * *

ص: 124

[65] 3: «لمّا خلق الله تعالى آدم ، وعطس فاستوى جالساً ، فقالت الملائكة : يرحمك الله يا أبا محمّد ، فرفع آدم رأسه ، فإذا هو مكتوب على ساق العرش :لا إله إلّا الله ، وتحته خمسة أسامي ، فقال آدم : إلهي أ[هؤلاء] قوم خلقتهم قبلي ؟ قال : لا ، قال : إلهي أقوم تخلقهم بعدي ؟ فقال الله تبارك وتعالى : يا آدم لولاهم لما خلقتك ، ولما خلقت الجنّة والنار ، والعرش والكرسيّ، واللّوح والقلم ، قال [آدم : ياربِّ] فبحقّ هؤلاء إلّا غفرت لي ، قال : غفرت لك يا آدم ، قال : فبحقّ المغفرة إلا أخبرتني من هؤلاء ؟ قال : [هؤلاء مسمّون ب] خمسة أسامي شققتها من أساميّ : أنا المحمود وهذا محمّد، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا ذو الإحسان وهذا حسين ».

المصادر :

1: زين الفتي : ج 2، ص 364، ح 500 - أخبرنا الحسين بن محمد البستي ، قال : أخبرنا عبد الله ابن أبي منصور ، قال : حدّثنا محمد بن بشر الزوزني ، قال : حدّثنا محمد بن إدريس الحنظلي ، حدّثنا محمد بن عبد الله بن المثنى ، قال : حدّثني حميد، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

« لمّا خلق الله تعالى آدم ... ، فقال : ياربِّ خلقت خلقاً أحبُّ إليك منّي ؟ ... ، قال الله عزوجل له : نعم ، ولولاهم ما خلقتك ...، محمّد نبيّي ... ، علىّ أمير المؤمنين ...، فاطمة ابنة نبيّي ...، الحسن والحسين ابنا عليّ ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [55] 22، فراجع.

* * *

ص: 125

[66] 4: «لمّا خلق الله عزوجل آدم علیه السلام نظر إلى سرادق العرش ، فرأى عليه مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، وأسماء أربعة ، فقال آدم : خلقت إلهي خلقاً من الإنس قبلي ؟ فقال : لا ، فقال : يا ربِّ في هذه الأسماء التي أراها ؟ قال : يا آدم هؤلاء خِيَرتي من خلقي ، هؤلاء صفوتي من خلقي ، یا آدم لولا هؤلاء ماخلقتك ، یا آدم لولا هؤلاء ما خلقت الجنّة والنار ، إيّاك أن تنظر إليهم بعين الحسد .

فلمّا أكل آدم عليه السلام من الشجرة ، وأُخرج من الجنّة ، ونال الخطيئة ، قال في توبته وتضرّعه إلى ربّه : إلهي بحقّ الخمسة الذين رأيتهم ورأيت أسماءهم على سرادق العرش إلّا غفرت لي ، فأوحى الله عزوجل إليه : يا آدم قد غفرت لك ذلك ، وقد كان ذلك في سابق علمي فيك ، فقال آدم : بحقّ المغة رة إلّا ما عرّفتني من هؤلاء ؟ قال : يا آدم هؤلاء الخمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسائي العظام ، فأنا المحمود وهذا أحمد ، وأنا العالي وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الحسّان وهذا الحسين» .

المصادر:

1: الدرّ النظيم : ص763- حدّث أبان ، عن أنس أنه قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: غاية المرام : ج 1، ص 32، ح 15 - عن صاحب : « المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة(1) ، قال : حدّث محمد بن علي بن سعد الجوهري ، عن القاسم بن الحسن ، عن أبيه الحسن، عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن العباس ، عن أبان ... ، مثله .

* * *

ص: 126


1- لم نعثر عليه .

خلق الأئمّة من ذرّيّته من نوره علیه السلام.

« ... وخلق من نور الحسين تسعة أئمّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1] 1، فراجع.

* * *

ما خُلق من نوره عليه السلام

«... وخلق من نور الحسين الشمس ، فالحسين خير من الشمس ...» .

مرّ بتمامه ومصدره برقم [18] 18 ، فراجع.

* * *

« ... ، ثمّ فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه الجنّة والحور العين ، فنور الجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نورالله ، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [22] 22، فراجع.

* * *

«... وفتق نور الحسين عليه السلام فخلق منه الجنان والحور العين ، والحسين والله أفضل من الجنان والحور العين ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [23] 23، فراجع.

* * *

ص: 127

ص: 128

إسمه علیه السلام في عالم الملكوت

إسمه علیه السلام على ساق العرش

[67] 1: « نعم، إنّه قال صلی الله علیه و آله وسلم : لما عُرِجَ بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش ؛ فإذا هو مكتوب بالنور : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته بعليّ ، ورأيت أحد عشر اسماً مكتوباً بالنور على ساق العرش بعد عليّ ، منهم : الحسن والحسين ، وعليّاً وعليّاً وعليّاً ، ومحمّداً ومحمّداً ، وجعفراً ، وموسى ، والحسن، والحجّة .

قلت : إلهي من هؤلاء الذين أكرمتهم وقرنت أسماءهم باسمك ؟ فنودیت : يا محمّد هم الأوصياء بعدك والأئمة ، فطوبی لمحبّيهم ، والويل لمبغضيهم ...».

المصادر:

1 : فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ابن عقدة الكوفي : ص 166- 169، ح162- حدّثني محمد ابن أحمد بن عيسى بن ورطا الكوفي ، قال : حدّثنا أحمد بن منيع، عن يزيد بن هارون ، قال: حدّثنا مشیختنا وعلماؤنا من عبد القيس، قالوا : لمّا كان يوم الجمل خرج عليّ بن أبي طالب عليه السلام حتى وقف بين الصفّين ..... ، قلنا : فكم عهد إليك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يكون بعده من الأئمّة ؟ قال : اثنا عشر ، قلنا له : سمّاهم لك ؟ قال :

2: كفاية الأثر : ص 114- 119 - أخبرنا محمد بن عبدالله ، والمعافا بن زکریّا ، والحسن بن علي بن الحسن الرازي ، قالوا : حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثني محمد بن أحمد بن عیسی بن ورطا الكوفي ...، كما في الفضائل .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 586 ، ح 526 – عنه .

4 : مدينة المعاجز : ج2، ص 388 - 393، ح 619 - عن كفاية الأثر .

5: الإنصاف : ص 508 - 512، ح 305- عن كفاية الأثر .

ص: 129

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 324- 326، ح 182 - عن كفاية الأثر .

* * *

«... ، فقلت : يا ربّ ومن أوصيائي ؟ فنودیت : يا محمّد إنَّ أوصياءك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت - وأنا بين يدي ربّي - إلى ساق العرش ، فرأيت اثني عشر نوراً ، في كلّ نور سطر أخضر عليه اسم كلّ وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب علیه السلام، وآخرهم مهديّ أُمّتي ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11 ، فراجع.

* * *

« يا أبا الصلت ...، و إنّ آدم عليه السلام لمّا أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد ملائكته ، وبإدخاله الجنّة ، قال في نفسه : هل خلق الله بشراً أفضل منّي ؟ فعلم الله عزوجل ما وقع في نفسه ، فناداه : إرفع رأسك يا آدم وانظر إلى ساق العرش ، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش ، فوجد عليه مكتوباً : لا اله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، وعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [63] 1، فراجع.

* * *

«... ، فلمّا أسكن الله عزوجل آدم وزوجته الجنّة ، قال لها : ... إرفعا رؤوسكا إلى ساق عرشي، فرفعا رؤوسها ، فوجدا اسم محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة بعدهم صلوات الله عليهم مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الجبّار

ص: 130

جل جلاله ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [14] 14، فراجع .

* * *

[68] 2: « إنَّ امرأةُ من الجنِّ كان يقال لها : عفراء ، وكانت تأتي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فتسمع من كلامه ، فتأتي صالحي الجنِّ فيسلمون على يديها، وأنّها فقدها النبيُّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فسأل عنها جبرئیل علیه السلام، فقال : إنها زارت أُختاها تحبّها في الله ؟ فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: طوبى للمُتَحابّين في الله ، إنَّ الله تبارك وتعالى خلق في الجنّة عموداً من یاقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر، في كلِّ قصر سبعون ألف غرفة خلقها الله عزوجل للمتحابّين والمتزاورين ، یا عفراء أيَّ شيء رأيت ؟ قالت : رأيت عجائب كثيرة ، قال : فأعجب ما رأيت ، قالت : رأيت إبليس في البحر الأخضر على صخرة بيضاء مادّاً يديه إلى السماء ، وهو يقول : إلهي إذا بررت قسمك وأدخلتني نار جهنّم ، فأسألك بحقِّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلّا خلّصتني منها وحشرتني معهم ، فقلت : يا حارث ما هذه الأسماء التي تدعو بها ؟ قال لي : رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله آدم بسبعة آلاف سنة ، فعلمت أنها أكرم الخلق على الله عزوجل ، فأنا أسأله بحقّهم، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : والله لو أقسم أهل الأرض بهذه الأسماء لأجابهم » .

المصادر :

1: كتاب الخصال : باب ما بعد الألف ، ص 638- 639، ح 13- حدّثنا أبي رضی الله عنه، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالحميد العطّار ، عن محمد بن راشد البرمكي ، عن عمر ابن سهل الأسديّ، عن سهيل بن غزوان البصري ، قال : سمعت أبا عبدالله علیه السلام يقول :

ص: 131

2: کشف الغمة : ج 2، ص 175 -176- مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام، مثله .

3: مدينة المعاجز : ج 1، ص 126- 127، ح 72 - مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 18، ص83، ح1 - عنه . و ج 91، ص 20 - 21، ح 15 - عن كشف الغمّة .

* * *

[69] 3: «لمّا عُرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مکتوباً: لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته ، ورأيت اثني عشر اسماً مكتوباً بالنور ، فيهم : عليّ ابن أبي طالب ، وسبطيَّ ، وبعدهما تسعة أسماء : عليّاً عليّاً عليّاً ثلاث مرّات ، ومحمّد و محمّد مرّتين ، وجعفر، وموسى ، والحسن ، والحُجّة يتلألأ من بينهم، فقلت : يا ربّ أسامي من هؤلاء ؟ فناداني ربّي عزوجل : هم الأوصياء من ذرّيّتك ، هم أُثيب وأُعاقب ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 74- 75 - حدّثنا محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثنا رجا بن يحيی العراني (1) الكاتب ، قال : حدّثنا يعقوب بن إسحاق ، عن محمد بن بشّار ، قال : حدّثنا محمد بن جعفر ، قال : حدّثنا شعبة ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الصراط المستقيم : ج 2، ب 10، ص 113 - عنه باختصار .

3: الجواهر السنيّة : ص 279 - 280 - عنه .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 579 - 580، ح 499 - عنه .

5: الإنصاف : ص 494، ح 293 - عنه .

6: مدينة المعاجز : ج 2، ص 378 - 379، ح 614 - عنه .

ص: 132


1- الصحيح : العبر تائي .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 310، ح 151- عنه .

* * *

[70] 4: «لمّا عُرِجَ بي إلى السماء رأيت مكتوباً على ساق العرش بالنور : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته بعليّ [ثمّ من بعده الحسن والحسين](1) ، ورأيت عليّاً عليّاً عليّاً ، ومحمّداً محمّداً مرتين ، وجعفراً ، و موسی ، و الحسن ، والحجّة ، إثنا عشر اسماً مكتوباً بالنور ، فقلت : ياربّ أسامي من هؤلاء الذين قد قرنتهم بي ؟ فنودیت: يا محمّد هم الأئمّة بعدك ، والأخبار من ذرّيّتك » .

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 105 - 106- حدّثنا أبو المفضّل ، قال : حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن جعفر ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال : حدّثنا إسحاق بن جعفر ، عن أخيه موسی بن جعفر ، قال : حدّثني الأجلح الكندي ، عن أبي أُمامة ، قال : قال رسول صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 142- عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 584، ح 519 - عنه .

4: الإنصاف : ص 174- 175، ح 83 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج36، ص 321، ح 174- عنه .

* * *

«... إنه لمّا عُرِجَ بي إلى السماء ، ونظرت إلى ساق العرش ، فرأيت مكتوباً بالنور : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ، ونصرته به ، ورأيت أنوار الحسن

ص: 133


1- مابين المعقوفين أضفناه من المصادر التي نقلت عن كفاية الأثر .

والحسين وفاطمة ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [47] 14، فراجع .

* * *

[71] 5 : « دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أُمّ سلمة وقد نزلت هذه الآية : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1)

فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ياعليّ هذه الآية نزلت فيك وفي سبطيَّ والأئمّة من وُلدِکَ، فقلت : يارسول الله وكم الأئمّة بعدك ؟ قال : أنت يا عليّ ، ثمّ ابناك الحسن والحسين ، وبعد الحسين عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد جعفر ابنه ،وبعد جعفر موسی ابنه ،وبعد موسى عليّ ابنه ، وبعد عليّ محمّد ابنه ، وبعد محمّد عليّ ابنه ، وبعد عليّ الحسن ابنه، والحُجّة من وُلد الحسن ( الحسين) هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش ، فسألت الله تعالى عن ذلك ، فقال : يا محمّد هم الأئمة بعدك ، مطهّرون معصومون ، وأعداؤهم ملعونون» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 155- 156- حدّثنا علي بن الحسين بن محمد ، قال : حدّثنا هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدّثنا عیسی بن موسی الهاشمي - بسرّ من رأي - ، قال : حدّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ عليه السلام، قال :

2: الصراط المستقیم : ج 2، ص 150 - عنه .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 590 ، ح 541 - عنه .

4: عمدة النظر : ص 125- 126- عنه .

ص: 134


1- الأحزاب : 33.

5: الإنصاف : ص 401 - 402، ح 242- عنه .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 255، ح 7 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 36، ص 336- 337، ح 199 - عنه .

* * *

[72] 6: «لمّا أُسري بي إلى السماء نظرت ، فإذا على ساق العرش مکتوب : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، أيّدته بعليّ ونصرته بعليّ ، ورأيت مكتوباً في مواضع : عليّاً و عليّاً و عليّاً ، ومحمّداً و محمّداً ، وجعفراً ، وموسى ، والحسن والحسين ، والحُجّة ، فعددتهم ، فإذا هم اثنا عشر ، فقلت : ياربِّ من هؤلاء الذين أراهم ؟ قال : يا محمّد هذا نور وصيّك وسبطيك ، وهذه أنوار الأئمّة من ذرّيّتهم ، بهم أُثيب وهم أُعاقب».

المصادر :

1: كفاية الأثر : ص 244 - 245- أخبرنا المعافا بن زکریّا ، قال : حدثنا محمد بن مزيد بن الأزهر البوشنجي النحوي، قال :حدّثني محمد بن مالك بن الأبرد القصير ، قال: حدّثني محمد بن فضيل، قال : حدّثني غالب الجهني، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليه السلام ، قال : إنّ الأئمّة بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم بعدد نقباء بني إسرائيل ، وكانوا اثني عشر ، الفائز من والاهم ، والهالك من عاداهم ، ولقد حدّثني أبي، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 601، ح 579 - عنه .

3: الإنصاف : ص403 - 404، ح 243- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 390، ح 1- عنه .

* * *

[73] 7: «يا ابن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إنّ قوماً يقولون : إنّ الله تبارك وتعالى جعل

ص: 135

الإمامة في عقب الحسن والحسين ، قال : كذبوا والله ، أَوَلَم يسمعوا الله تعالى ذكره يقول : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»(1)فهل جعلها إلّا في عقب الحسين ، ثمّ قال : يا جابر إنّ الأئمّة هم الذين نصّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [عليهم] بالإمامة ، وهم الأئمّة الذين قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: لمّا أُسري بي إلى السماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنور اثنا عشر اسماً ، منهم : عليّ وسبطاه ، وعليّ ، ومحمّد ، وجعفر ، وموسى ، وعليّ ، ومحمّد ، وعليّ ، والحسن، والحُجّة القائم ، فهذه الأئمّة من أهل بيت الصفوة والطهارة ، والله ما يدّعيه أحد غيرنا إلّا حشره الله تعالى مع إبليس وجنوده ، ثمّ تنفّس علیه السلام، وقال : لأرعى الله هذه الأمّة فإنّها لم ترڅ حقّ نبيّها ، أما والله لو تركوا الحقّ على أهله لما اختلف في الله تعالى اثنان ، ثمّ أنشأ علیه السلام يقول :

إنّ اليهود لحبّهم لنبيّهم *** أمنوا بوائق(2) حادث الأزمان

والمؤمنون لحبّ آل محمّد *** يُرمَون في الآفاق بالنيران

قلت : يا سيّدي أليس هذا الأمر لكم ؟ قال : نعم ، قلت : فلم قعدتم عن حقّكم ودعواكم ، وقد قال الله تعالى : «وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ»(3)؟ قال : فما بال أمير المؤمنين عليه السلام قعد عن حقّه حيث لم يجد ناصراً ؟ أو لم تسمع الله تعالى يقول في قصّة لوط :«قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ

ص: 136


1- الزخرف : 28.
2- البوائق مفردها بائقة ، والباقَةُ : الشَّرُّ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 77.
3- الحج : 78.

آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ»(1)ويقول في حكاية عن نوح : «فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ»(2) ويقول في قصة موسى : «رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ»(3) فإذا كان النبيّ هكذا فالوصيّ أعذر ، یا جابر مَثَلُ الإمام مَثَلُ الكعبة إذ يُؤتى ولا يأتي» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 246- 248- حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي ، قال : حدّثني أبو نصر أحمد بن عبدالمنعم الصيداوي ، قال : حدّثنا عمرو بن شمر الجعفي ، عن جابر بن یزید الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام، قال : قلت له :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 601، ح 581 - عنه .

3: الإنصاف : ص 204- 207، ح 108- عنه .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج 7، ص 117 - 118، ح 8 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص 356- 357، ح226 - عنه .

* * *

«لمّا خلق الله تعالى آدم وعطس فاستوى جالساً ، فقالت الملائكة : يرحمك الله يا أبا محمّد، فرفع آدم رأسه ، فإذا هو مكتوب على ساق العرش : لا إله إلا الله ، وتحته خمسة أسامي...وهذا حسين».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [65] 3، فراجع.

* * *

ص: 137


1- هود : 80.
2- القمر : 10.
3- المائدة : 25.

[74] 8: « إفتخر إسرافيل على جبرئيل ، فقال : أنا خير منك ، قال : ولم أنت خير منّي ؟ قال : لأنّي صاحب الثمانية حملة العرش ، وأنا صاحب النفخة في الصورة وأنا أقرب الملائكة إلى الله عزوجل، قال جبرئیل : أنا خير منك ، فقال : بما أنت خير منّي ؟ قال : لأنّي أمين الله على وحيه ، وأنا رسوله إلى الأنبياء والمرسلين ، وأنا صاحب الخسوف والقذوف ، وما أهلك الله أُمّة من الأُمم إلّا على يديّ ، فاختصما إلى الله تبارك وتعالى ، فأوحى الله إليهما : أُسكتا، فوعزّتي وجلالي لقدخلقت من هو خير منكما ، قالا : یا ربّ أو تخلق مَن هو خير منّا ، ونحن خلقتنا من نور ؟! قال الله تعالى : نعم، وأوحي إلى القدرة أن انكشفي فانكشفت ، فإذا على ساق العرش الأيمن مکتوب : لا إله إلّا الله ، محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين [عليهم السلام أحبّاء الله ] ، فقال جبرئیل : یا ربِّ فإنّي أسألك بحقّهم عليك إلّا جعلتني خادمهم ، قال الله تعالى : قد فعلت ، فجبرئيل عليه السلام من أهل البيت ، وإنّه لخادمنا ».

المصادر:

1: إرشاد القلوب : ج2، ص295- 296- مرفوعاً إلى أبي ذر الغفاري رضی الله عنه، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: الدرّ الثمين : ص 300 - مرسلاً ، مثله .

3: تأويل الآيات : ج 2، ص 834- 835، ح 7 - ما رواه الشيخ الصدوق أبو جعفر محمد بن بابویه رحمه الله (1)، بإسناد يرفعه إلى أبي ذرّ رضی الله عنه، قال سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : .. ، مثله .

4: المنتخب ، الطريحي : ص 291 - 292 - مرسلاً ، بمضمونه مختصراً .

ص: 138


1- لم نجده في كتبه .

5: مدينة المعاجز : ج2، ص 394- 395، ح 623- السيّد وليّ بن نعمة الله من كتاب : « جامع الفوائد»(1)، عن الصدوق أبي جعفر محمد بن بابویه ، بإسناده ، يرفعه إلى أبي ذر رضی الله عنه، قال سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ...، مثله .

6: بحار الأنوار : ج16، ص 364- 365، ح 68- عنه .

ص: 139


1- لم نعثر عليه، وهو مختصر من : « تأويل الآيات الظاهرة » للاسترابادي ، اختصره وانتخب منه الشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلّي وسمّاه با « جامع الفوائد ودافع المعاند» ، أُنظر : الذريعة إلى تصانيف الشيعة : ج 5 ، ص 66.

ص: 140

إسمه علیه السلام على سُرادق العرش

« ... وإنّ أبي آدم تمام(1) اسمي واسم أخي عليّ وابنتي فاطمة وابنیَّ الحسن والحسين عليهم السلام مكتوبة على سُرادق العرش بالنور ...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [58] 1 ، فراجع .

* * *

«...، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ...، الخمسة المكتوبة أسماؤهم في سُرادق العرش ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [46] 13 ، فراجع.

* * *

«... ورأيت أسماءهم على سُرادق العرش ... أحمد... ، عليّ ...، فاطمة ...، الحسن ... ، الحسين ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [66] 4، فراجع.

* * *

ص: 141


1- الصحيح : لمّا رأى ، كما في سائر المصادر .

ص: 142

إسمه علیه السلام على العرش

[75] 1: «لمّا خلق الله عزوجل آدم ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته، وأسكنه جنّته ، وزوّجه حوّاء أمته ، فرفع طرفه نحو العرش ، فإذا هو بخمسة سطور مکتوبات ، قال آدم : یا ربّ من هؤلاء ؟ قال الله عزوجل له : هؤلاء الذين إذا تشفّع بهم إلىَّ خلقي شفّعتهم ، فقال آدم : یا ربّ بقدرهم عندك ما اسمهم ؟ فقال تعالى : أمّا الأوّل : فأنا المحمود وهو محمّد ، والثاني : فأنا العالي وهذا عليّ ، والثالث : فأنا الفاطر وهي فاطمة ، والرابع : فأنا المحسن وهو الحسن، والخامس : فأنا ذو الإحسان وهو الحسين ، کُلّ يحمد الله عزوجل» .

المصادر :

1: معاني الأخبار: ص 56 - 57، ح 5- حدّثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي، قال: حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي(1) ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن الحسين بن محمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن سليمان بن عبدالله بن العباس ، قال : حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني البصري ، قال : حدّثنا سهل بن بشّار ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن علي الطالقاني ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله مولى بني هاشم ، عن محمد بن إسحاق ، عن الواقدي ، عن الهذيل ، عن مكحول، عن طاووس ، عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

2: علل الشرائع : ب 116، ص 135 ، ح2 - مثله .

3: الجواهر السنية : ص 245- 246- عن الصدوق .

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص 442- 443 ، ح 958 - عن الصدوق .

5: حليّة الأبرار : ج3، ص 15- 16 ، ح1- عن الصدوق.

ص: 143


1- لم نجده في تفسيره .

6: بحار الأنوار : ج 15، ص 14 - 15، ح 18 - عنه.

* * *

«... أسماء على العرش مکتوبة ، وأنّها خمسة : محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن، والحسين علیهم السلام...»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [64] 2، فراجع.

* * *

[76] 2: « إنّ آدم عليه السلام رأي مكتوباً على العرش أسماء مُعظّمة مُكرّمة ، فسأل عنها، فقيل له : هذه أسماء أجلّ الخلق منزلة عند الله تعالى ، وأمكنهم مكانة ذلك بأعظم الثناء والتفخيم والتعظيم ، أساء : محمّد ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صلوات الله عليهم ، فحينئذ سأل آدم عليه السلام ربّه تعالى وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع منزلته » .

المصادر:

1: رسائل المرتضى : ج3، ص 116- عنهم عليهم السلام :

2: مجمع البيان : ج 1، ص 175 - قوله تعالى :«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»(1) عن أهل البيت عليهم السلام : إن آدم عليه السلام رأي مكتوباً على العرش أسماء معظمة مُكرّمة ، فسأل عنها ، فقيل له : هذه أسماء أجلّ الخلق منزلة عند الله تعالى ، والأسماء: محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن، والحسين، فتوسّل آدم عليه السلام إلى ربّه بهم في قبول توبته ورفع منزلته.

3: متشابه القرآن والمختلف فيه : ج 2، ص 350 - مرسلاً: إنّ آدم عليه السلام رأي مكتوباً على العرش ، فسأل عنه ، فقيل له : هذه أسماء محمّد ، وعليّ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين

ص: 144


1- البقرة : 37.

صلوات الله عليهم ، فسألّ بهم ربّه ، وجعلهم الوسيلة في قبول توبته ورفع درجته .

4: كتاب نصُ النصوص : ص 260، رقم 585 - كما في متشابه القرآن ومجمع البيان مضموناً .

5 : تأويل الآيات : ج 1، ص 46 - كما في مجمع البيان .

* * *

ص: 145

ص: 146

إسمه علیه السلام على يمين العرش

[77] 1: « دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وعنده أُبيّ بن كعب ، فقال لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : مرحباً بك يا أبا عبدالله ، يا زين السماوات والأرضين ، قال له أُبيّ : وكيف يكون یا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم زین السماوات والأرضين أحد غيرك ؟ قال: يا أُبيّ والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الحسين بن عليّ في السماء أكبر منه في الأرض ، وإنّه لمكتوب عن يمين عرش الله عزوجل : مصباح هدى وسفينة نجاة ، وإمام خير ويُمن، وعزّ وفخر، وعلم وذخر ، وإنّ الله عزوجل رکّب في صلبه نطفهً طيّبةً مباركهً زكيّةً ...» .

المصادر:

1: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1، ب6، ص59 - 64، ح 29 - حدّثنا أبو الحسن علي بن ثابت الدواليبي رضی الله عنه بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدثنا محمّد بن علي بن عبدالصمد الكوفي ، قال : حدّثنا علي بن عاصم ، عن محمّد بن علي بن موسى ، عن أبيه عليّ بن موسى ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ ابن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، قال :

2: كمال الدين :ب 24، ص 264- 269، ح 11 - مثله .

3: إعلام الوری : ج 2، ص 185 - 190 - عن الصدوق.

4 : قصص الأنبياء ، الرواندي : ص 361- 365، ح 437- عن الصدوق .

5: الخرائج والجرائح : ج 2، ص 550- 551، ح 11 - عن الصدوق باختصار .

6: الدرّ النظيم : ص 526- عن الصدوق باختصار .

7: فرائد السمطين : ج 2، ص 155- 159، ح 447 - عن الصدوق.

8: الصراط المستقيم : ج2، ب 10، ص 161- مرسلاً ، عن الحسين عليه السلام ، باختصار .

ص: 147

9: غاية المرام : ج 1، ص 149- 152، ح 42 - عن فرائد السمطين .

10: الإنصاف : ص 382 - 388، ح 233 - عن الصدوق.

11 : إثبات الهداة : ج 1، ص 477- 478، ح128 - عن الصدوق .

12: بحار الأنوار : ج 36، ص 204- 209، ح 8 - عنه .

* * *

ص: 148

إسمه علیه السلام تحت العرش

[78] 1: « مكتوب تحت العرش قبل أن يخلق [الله] الخلق بخمسمائة عام : محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أسد الله ، الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: زين الفتي : ج 2، ص 389، ح 512 - أخبرنا الحسين بن محمد البستي ، قال : أخبرنا عبدالله ابن أبي منصور ، قال : حدّثنا محمد بن بشر ، قال : حدّثنا محمد بن إدريس ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله بن المثنّى ، قال : حدّثني حميد [الطويل] ، عن أنس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال :

* * *

ص: 149

ص: 150

إسم صورته علیه السلام في الجنة

[79] 1: « إنّ آدم صلوات الله عليه نظر في الجنّة فلم ير صورةً مثل صورته ، فقال : إلهي ليس في الجنّة صورة مثل صورتي، فأخبره الله تعالى ، وأشار إلى جنّة الفردوس ، فرأى قصراً من ياقوتة بيضاء فدخلها ، فرأى خمس صور ، مکتوب على كلّ صورة اسمه تعالى ، واسمها هكذا : أنا المحمود وهذا أحمد ، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا حسن، وأنا ذو الإحسان وهذا حسین» .

المصادر :

1: زين الفتي : ج2، ص 363- 364، ح 499- أخبرنا الحسين بن محمد البستي ، قال : أخبرنا عبدالله بن أبي منصور ، قال : حدّثنا محمد بن بشر الزوزني ، قال : حدّثنا محمد بن إدريس الحنظلي ، حدّثنا محمد بن عبدالله بن المثنّى ، قال : حدّثني حميد، عن أنس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

* * *

ص: 151

ص: 152

إسمه علیه السلام على باب الجنّة

[180] 1: « أُدخلت الجنّة فرأيت على بابها مكتوباً بالذهب : لا إله إلّا الله ، محمّد حبيب الله ، عليّ وليّ الله ، فاطمة أمة الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، على مبغضيهم لعنة الله » .

المصادر :

1: كتاب الخصال : باب الستة ، ص 323 - 324، ح 10 - حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن ( علي بن) عمرو العطّار ببلخ ، و كان جدّه علي بن عمرو صاحب علي بن محمد العسكري عليه السلام، وهو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه ، قال : حدّثنا سليمان بن أيوب المطّلبي ، قال : حدّثنا محمد بن محمد المصري ، قال : حدّثنا موسی بن إسماعيل بن موسی بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 87، منقبة 54 - حدّثنا سهل بن أحمد الديباجي رحمه الله ، قال : حدّثنا محمد بن محمد الأشعث بمصر ، قال : حدّثنا موسی بن إسماعيل ، وفيه : « بالنور » بدل « بالذهب » و « رسول الله » بدل « حبیب الله ».

3: كنز الفوائد : ج 1، ص 148- 14- عن مائة منقبة .

4 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 355، ح 737 - أخبرنا الحفّار ، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد الحلواني ، قال : حدّثنا محمّد بن إسحاق المقرئ ، قال : حدّثنا عليّ بن حمّاد الخشّاب ، قال: حدّثنا عليّ بن المديني ، قال : حدّثنا وكيع بن الجرّاح ، قال : حدّثنا سليمان بن مهران ، قال : حدّثنا جابر ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «لمّا عُرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة مكتوبة : لا إله إلّا الله ، محمد رسول الله ، عليّ حبيب الله ، الحسنُ والحسين صفوة الله ، فاطمة أمة الله ، على باغضهم لعنة الله » .

5: تاریخ بغداد : ج 1، ص 259- كما في الأمالي سنداً ولفظاً ، وفيه: «ليلة » بدل « لمّا » و «

ص: 153

جبُّ » بدل « حبيب » و « خِيَرةٌ » بدل « أمةٌ».

6: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي: ج 1، ص 161، ح 63- أخبرني سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شیرويه الديلمي، أخبرنا أبوالفتح عبدوس بن عبدالله - إجازةً - أخبرنا الشريف أبوطالب المفضّل بن محمد الجعفري ، أخبرنا الحافظ أبو بكر محمد بن موسی بن مردويه، حدّثني جدّي، حدّثني محمد بن علي ، حدّثني علي بن شاهمرد ، حدّثني جعفر بن أحمد ، حدّثني موسى بن إسماعيل بن موسی بن جعفر... ، وفيه: «لمّا أُسري بي إلى السماء رأيت على باب الجنّة »بدل« أُدخلت الجنّة فرأيت على بابها ».

7: المناقب ، الخوارزمي : ص302، ح 297 - أنبأني مهذّب الأئمّة أبوالمظفر عبدالملك بن علي بن محمد الهمداني نزيل بغداد ، أنبأنا محمد بن الحسين بن علي المقري ، أخبرنا محمد بن محمد بن أحمد الشاهد ، حدّثنا هلال بن محمد بن جعفر الحفّار ... ، كما في الأمالي .

8: مسند شمس الأخبار : ج 1، ب13، ص 121 - عن سلوة العارفين(1) ، بإسناده ، عن عليّ علیه السلام ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، كما في مقتل الحسين عليه السلام ؛ بتفاوت يسير .

9: الطرائف : ج 1، ص 64، ح 65- عن تاريخ بغداد .

10: كشف اليقين : ص 449 ، ح 551- عن ابن عباس، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في الأمالي ؛بتفاوت يسير .

11: کشف الغمة : ج 1، ص189 - مرفوعاً إلى ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الأمالي .

12: المحتضر : ص 222 ، ح 282 - مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

13: مشارق أنوار اليقين : ص 181 - عن تاريخ بغداد .

14 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 87، ح 40 - عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الأمالي ، إلى قوله : « أمة الله ».

ص: 154


1- لم نعثر عليه .

15: إثبات الهداة : ج 2، ص 350، ح 126- عن المناقب .

16: بحار الأنوار : ج 8، ص 191، ح 167- عنه . و ج27، ص 4، ح 8 - عن الأمالي . و ص 228، ح 30 - عن مائة منقبة .

و ح 31 - عن كنز الفوائد .

* * *

ص: 155

ص: 156

إسمه عليه السلام في السماء

« ...، قال آدم : ثمّ لم أر في السماء موضع أديم - أو قال : صفيح - منها إلّا وفيه مکتوب : لا إله إلّا الله ، وما من موضع مكتوب فيه : لا إله إلّا الله إلّا وفيه مکتوب خلقاً لا خطاً : محمّد رسول الله ، وما من موضع فيه مكتوب : محمد رسول الله إلّا وفيه مكتوب : عليّ خِيَرهٌ الله ، الحسن صفوة الله ، الحسين أمين الله عزوجل...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [54] 21، فراجع .

* * *

ص: 157

ص: 158

إسمه علیه السلام على أوراق شجرة الجنّة

[81] 1: «لمّا عُرِجَ بي إلى السماء وعُرضت على الجنّة ، وجدت على أوراق شجرة الجنّة : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب وليّ الله ، الحسن والحسين صفوة الله ، عليهم صلوات الله ».

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئيل : ص 59 - 60، ح 42- [قال المؤلف] : وممّا ورد في كتاب : «الفردوس»(1)بحذف الأسانيد ، والراوي له نقيب الهاشميين تاج الدين يوم عيد الفطر سنة اثنتين وخمسين وستمائة الهلالية بواسط ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 523، ح220 - مثله .

3: بحار الأنوار : ج27، ص8، ح 17 - عنه .

4 : ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 257- عن : «درّ بحر المناقب ، ص 31 مخطوط» ، لابن حسنویه « 680ه » - مثله .

ص: 159


1- لم نجد الرواية في كتاب باسم الفردوس ، ولا في كتاب : « الفردوس بمأثور الخطاب » للديلمي .

ص: 160

إسمه علیه السلام في رَقَّ أبيض من قبل خلق آدم عليه السلام.

[82 ] 1: « ما الّذي أبطأ بك يا داود عنّا ؟ فقلت : حاجةٌ عرضت بالكوفة ، فقال : من خلّفت بها ؟ فقلت : جعلت فداك ، خلّفت بها عمّك زیداً ، تركته راكباً على فرس متقلّداً سيفاً ، يُنادي بأعلى صوته : سلوني [اسلوني] قبل أن تفقدوني ، فبين جوانحي علم جمّ(1) ، قد عرفت الناسخ من المنسوخ، والمثاني والقرآن العظيم ، وإنّي العَلَمُ بين الله وبينكم ، فقال لي : يا داود لقد ذهبت بك المذاهب ، ثمّ نادى : یا سماعة بن مهران إئتني بسلّة الرطب ، فأتاه بسلّة فيها رطب ، فتناول منها رطبة ، فأكلها واستخرج النواة من فيه ، فغرسها في الأرض ، ففلقت ، وأنبتت ، وأطلعت ، وأغدقت ، فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقّها واستخرج منها رقّاً أبيض ، ففضّه ودفعه إليّ ، وقال : إقرأه ، فقرأته وإذا فيه سطران ، السطر الأوّل : لا إله إلّا الله ، ّمحمّد رسول الله ، والثاني : «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ»(2) أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، الحسن بن عليّ ، الحسين بن عليّ ، عليّ بن الحسين ، محمّد بن عليّ ، جعفر بن محمّد ، موسی بن جعفر ، علیّ بن موسی، محمّد ابن عليّ ، عليّ بن محمّد، الحسن بن عليّ ، الخلف الحُجّة ، ثمّ قال : يا داود أتدري متی کُتِبَ هذا في هذا ؟ قلت : الله أعلم ورسوله وأنتم ، فقال : قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام».

ص: 161


1- الجَمُّ : الكثير . المعجم الوسيط : ج 1، ص 137.
2- التوبة : 36.

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني :ب4، ص 89 - 90، ح 18 - أخبرنا سلامة بن محمد، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي ، قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد الحسني ، قال : حدّثنا عبيد بن كثير ، قال : حدّثنا أبو أحمد بن موسى الأسدي ، عن داود بن كثير الرقّي ، قال : دخلت على أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام بالمدينة ، فقال لي :

2: مقتضب الأثر : ص 34- 35- حدّثني أبو الحسين عبدالصمد بن علي بن مكرم الطستي، قال : حدّثني أحمد بن موسى الأسدي ، عن داود بن کثیر الرقّي .. ، مثله ، بتفاوت يسير.

3: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 371 - عن داود الرقي ، قال أبو عبدالله عليه السلام: باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 157- عن مقتضب الأثر .

5: تأويل الآيات : ج1، ص203 - 204- عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ف18، ص 711، ح 157- عن مقتضب الأثر . و ج3، ب 21، ف 22، ص 125 ، ح 166- عنه ؛ باختصار .

7: البرهان في تفسير القرآن : ج3، ص 411، ح 2 - عنه .

8: مدينة المعاجز : ج 2، ص 462- 464، ح 683- عنه .

9: الإنصاف : ص 237 - 238، ح 131 – عنه .

10: المحجه : ص 91 – 92 - عنه .

11 : بحار الأنوار : ج 24، ص 243، ح 4 - عنه . و ج38، ص 46، ح 4 - عن المناقب .و ج 46، ص 173 - 174، ح 26- عن مقتضب الأثر .

* * *

ص: 162

اسمه علیه السلام في رَقّ من نور في البيت المعمور

[83] 1: « إنَّ الله عزوجل لمّا عرج بنبيّه صلی الله علیه و آله وسلم إلى ساواته السّبع ، أمّا أولاهُنَّ فبارك عليه ، والثانية علّمه فرضه ، فأنزل الله محملاً من نور فيه أربعون نوعاً من أنواع النّور كانت محدقة بعرش الله ... ، فقال جبرئيل عليه السلام : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، فاجتمعت الملائكة ، وقالت : يا جبرئيل من هذا معك ؟ قال : هذا محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، قالوا : وقد بُعِث ؟ قال : نعم ، قال النبيُّ صلی الله علیه و آله وسلم فخرجوا إلىَّ شبه المعانيق فسلّموا عليّ ...، وسألوني عن أخي ، قلت : هو في الأرض ، أفتعرفونه ؟ ! قالوا : وكيف لا نعرفه ، وقد نحجُّ البيت المعمور کلّ سنة وعليه رقّ أبيض ، فيه اسم محمد ، واسم عليّ ، والحسن والحسين [والأئمة] عليهم السلام ...، ثمّ اجتمعت الملائكة ، وقالت : كيف تركت أخاك ؟ فقلت لهم : وتعرفونه ؟! قالوا: نعرفه وشیعته ، وهم نور حول عرش الله ، وإنّ في البيت المعمور لرقّاً من نور [فيه كتاب من نور] فيه اسم محمّد وعليّ والحسن والحسين والأئمّة وشيعتهم إلى يوم القيامة ، لا يزيد فيهم رجل ، ولاينقص منهم رجل ، وإنّه الميثاقنا ، وإنه ليُقرَء علينا كلّ يوم جمعة ...»

المصادر:

1: الكافي : ج3، ص 482- 486 ، ح 1 - عليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أُذينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : ما تروي هذه الناصبة ؟ فقلت : جعلت فداك في ماذا ؟ فقال : في أذانهم وركوعهم وسجودهم ، فقلت : إنّهم يقولون : إنّ أُبيّ بن كعب رآه في النوم، فقال : كذبوا ، فإنّ دين الله عزوجل أعزُّ من أن يرى في النوم ، قال : فقال له سدير الصيرفيّ : جعلت فداك ، فأحدث لنا من ذلك ذكراً ، فقال أبو عبدالله علیه السلام :

ص: 163

2: علل الشرائع : ب1، ص 312 - 316، ح 1 - حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قالا : حدّثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن أبي عمير ، ومحمد بن سنان، عن الصبّاح السدي ، وسدير الصيرفي، ومحمد بن النعمان ، ومؤمن الطاق ، وعمر بن أُذينة ، عن أبي عبدالله عليه السلام : ...... ، مثله .

3: حلية الأبرار : ج 1، ب 70، ص 421- 427، ح 2 - عنه .

4 : مدينة المعاجز : ج 1، ص 97 - 104، ح 53 - عنه.

5: غاية المرام : ج6، ب 126، ص 326- 330 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج 18، ص 354- 360، ح 66 - عن علل الشرائع .

* * *

ص: 164

اسمه علیه السلام من اسماء الله الحسنی

«... ، فسمّانا الله تعالى بخمسة أسماء من أسمائه : فالله تعالى المحمود وأنا محمّد، والله العليّ وهذا عليّ ، والله الفاطر وهذه فاطمة ، والله ذو الإحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [1] 1، فراجع.

* * *

«..، قال الله تعالى : يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبريّاتي ...، وهذان الحسن والحسين ، وأنا المحسن المجمل، شققت اسميهما من اسمي ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [38] 5، فراجع.

* * *

«... وله الأسماء الحسنی ، فاشتقّ منها حسناً و حسیناً ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [2] 2، فراجع.

* * *

«... هؤلاء خمسة اشتققت لهم أسماء من أسمائي : فأنا المحمود وهذا محمّد، وأنا الأعلى وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا حسن، وأنا المحسن وهذا الحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [43] 10، فراجع.

* * *

«... إشتقت(1) لهم خمسة اسماء من اسائي : فأنا المحمود وهذا محمّد، وأنا العلي وهذا

ص: 165


1- الصحيح : إشتقت .

علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا المحسن وهذا الحسن ، وأنا الاحسان وهذا الحسين ».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [44] 11 ، فراجع .

* * *

[84] 1: «كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم جالساً وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين علیهم السلام ، فقال : والذي بعثني بالحقّ بشيراً ما على وجه الأرض خلق أحبّ إلى الله عزوجل ولا أكرم عليه منّا ، إنّ الله تبارك وتعالى شقّ لي اسماً من أسمائه : فهو محمود وأنا محمّد، وشقّ لك يا عليّ اسماً من أسمائه ، فهو العليّ الأعلى وأنت عليّ ، وشقّ لك يا حسن اسماً من أسمائه ، فهو المحسن وأنت حسن ، وشقّ لك یا حسین اسماً من أسمائه ، فهو ذو الإحسان وأنت حسين ، وشقّ لك يا فاطمة اسماً من أسمائه ، فهو الفاطر وأنت فاطمة .

ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: اللّهمَّ إنّي أُشهدك أنّي سلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، ومحبّ لمن أحبّهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وعدوّ لمن عاداهم ، ووليّ لمن والاهم؛ لأنّهم منّي وأنا منهم »

المصادر:

1: معاني الأخبار : ص 55 - 56، ح 3 - حدّثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا أبو محمد تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال :

2: بحار الأنوار : ج37، ص 47، ح 23 - عنه .

* * *

ص: 166

«... ، فإذا هو بخمسة سطور : ... والخامس : فأنا ذو الإحسان وهو الحسين ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [75] 1، فراجع .

* * *

«...، مكتوب على كلّ صورة اسمه تعالى : ... وأنا ذو الاحسان وهذا حسين »

مرّ بتمامه ومصدره برقم [79] 1، فراجع.

* * *

«...، خمسة أسامي شققتها من أساميّ : ... وأنا ذو الاحسان وهذا حسين».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [65] 3، فراجع.

* * *

«... ، إشتققت أسماءهم من اسمي : ... ولي الأسماء الحسنى وهذا الحسين ....»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [32] 2، فراجع.

* * *

«...، شققت لهم خمسة أسماء من أسائي العظام : ...، وأنا الحسّان وهذا الحسين» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [66] 4، فراجع .

* * *

«... ، خمسة أسماء مكتوبة من النور : ... منّي الإحسان وهذا الحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [56] 23 ، فراجع.

* * *

ص: 167

ص: 168

الحسين عليه السلام والنبي صلی الله علیه و آله وسلم من طينة واحدة

[85] 1: « مَن خلفت على أُمّتك يامحمّد ؟ فقلت : أنت يا ربِّ أعلم ، فقال : يا محمّد إنّي انتجبتك لرسالتي واصطفيتك لنفسي، فأنت نبيّي وخير خلقي ، ثمّ الصدّيق الأكبر الذي خلقته من طينتك وجعلته وزیرك ، وهو أبوسبطيك الشهيدين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وزوجته خير نساء العالمين ، أنت شجرتها(1) ، وعلىّ أغصانها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمارها.

خلقتكم من طينة عِلّيّين ، وخلقت شيعتكم منكم ؛ لأنّهم لو ضُربوا على أنفهم بالسيف لم يزدادوا لكم إلّا حُبّاً ، قال : قلت : ياربِّ ومن الصدّيق الأكبر ؟ قال : عليّ».

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام ، الكوفي : ج 1، ص 478- 479، ح 384 - حدّثنا محمد بن منصور ، عن الحكم بن سليمان ، قال : أخبرني يزيد أبوخالد ، عن محمد بن عمر ، عن عبّاد بن العوّام ، قال : حدّثني أبو محمد الهمداني ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث وعن عبد خير ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: قال لي ربّي ليلة أُسري بي :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 490، ح 870 - أبو محمد الهمداني ، بإسناده ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

وج3، ص 468 - 469، ح 1363- عن عمار بن یاسر ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، نحوه .

3: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 89 - عن : « مجموع الفقه» (2)لأبي القاسم عبدالعزيز بن إسحاق البقّال البغدادي « ق 4 ه » ، مثله .

ص: 169


1- الصحيح : شجرة .
2- لم نعثر عليه .

4 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 547 - مرسلاً ، عن زيد بن عليّ عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « قال لي ربّي عزوجل ليلة أُسري بي : من خلّفت على أُمتك يامحمّد ؟ قلت : أنت يارب أعلم ، قال : يا محمّد إنّي انتجتك لرسالتي ، واصطفيتك لنفسي ، وأنت نبیّي وخِيَرَتي من خلقي ، ثمّ الصدّيق الأكبر ، الطاهر المطهّر، الذي خلقته من طينتك ، وجعلته وزیرك ، وأبا سبطيك الشهيدين السيّدين الطاهرين المطهّرين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وزوجته خير نساء العالمين ، أنت شجرة ، وعليّ أغصانها ، وفاطمة ورقها ، والحسن والحسين ثمارها ، خلقتهما من طينة علّيّين ، وخلقت شیعكتم منكم ، إنّهم لو ضُربوا على أعناقهم بالسيوف لم يزدادوا لكم إلّا حبّاً ، قلت : ياربّ ومن الصدّيق الأكبر ؟ قال :

أخوك عليّ بن أبي طالب ».

* * *

[86] 2: « من أراد أن يحيا حياتي ، وأن يموت مماتي ، وأن يسكن الجنّة التي وعدني ربّي ، وأن يمسك قضيباً غرسه بيده ، وقال له : کن فکان ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وليوال وليّه ، وليعاد عدوّه ، وليتولّ ذرّيّته الفاضلين المطيعين لله من بعده ، فإنّهم خُلِقوا من طينتي ، ورُزِقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذِّب (1)

بفضلهم من أُمّتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي» .

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 546 ، ح 326- قال أمير المؤمنين عليه السلام : ..... ، إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قد قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 9، ص88 - 89، ح 11 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن عمّه عبدالله بن عامر ، قال : حدّثنا أبو أحمد

ص: 170


1- الصحيح : للمكذّبين .

محمد بن زياد الأزدي ، عن أبان بن عثمان ، قال : حدّثنا أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : « من سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت ميتي،ويدخّل جنّة عدن منزلي ، ويُمسك قضيباً غرسه ربّي عزّوجلّ ، ثمّ قال له : كُن فيكون ؛ فليتولّ عليّ ابن أبي طالب ، وليأتمّ بالأوصياء من وُلّدِهِ ؛ فإنّهم عترتي ، خُلِقوا من طينتي ، إلى الله أشكو أعداءهم من أُمّتي ، المنكرين لِفَضلِهم ، القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله لَيُقتَلُنَّ بعدي ابني الحسين ، لا أنالهم الله شفاعتي ».

3: روضة الواعظين : ج1، ص237 - 238، ح 215- عن ابن عباس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، كما في الأمالي .

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 122 - 123، ح 47 - عنه . وج 36، ص 227 ، ح4 - عن الأمالي .

* * *

[87]3: « إنّ أهل بيتي الهداة بعدي، أعطاهم الله فهمي وعلمي، وخُلقوا من طینتي ، فويل للمنکرین حقّهم من بعدي ، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 22، ص 114، ح208 - حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن إبراهيم بن مهزم الأسدي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[88] 4 : « أما والله إنّ في أهل بيتي من عترتي لهداة مهتدين من بعدي ، يعطيهم علمي و فهمي وحلمي وخُلقي ، وطينتهم من طينتي الطاهرة ، فويل للمنکرین لحقّهم، المكذّبين لهم من بعدي ، القاطعين فيهم صلتي، المستولين عليهم،

ص: 171

والآخذين منهم حقّهم ، ألا فلا أنالهم الله شفاعتي » .

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 22، ص 117، ح 213 - حدّثنا محمد بن الحسين وعبدالله بن محمد جميعاً ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزین ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 152، ح 115- عنه .

* * *

[89] 5: « من أحبّ أن يحيی حياة تشبه حياة الأنبياء ، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء ، ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن ، فليتولّ عليّاً، وليوال وليّه ، وليقتد بالأئمّة من بعده ، فإنهم عترتي ، خُلِقوا من طينتي ، اللّهمَّ ارزقهم فهمي وعلمي ، وويل للمخالفين لهم من أُمّتي ، اللّهمّ لا تُنِلهم شفاعتي ».

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 208، ح 3 - أحمد بن محمد و محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن منصور بن يونس ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الإمامة والتبصرة : ص 45، ح 27 - عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عبدالحميد العطّار ،عن منصور بن يونس ... ، مثله .

* * *

[90] 6: « قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : الأئمّة اثنا عشر من أهل بيتي ، أعطاهم الله تعالى فهمي وعلمي وحكمي ، وخلقهم من طينتي ، فويل للمتكبّرين عليهم بعدي ، القاطعين فيهم صلتي ، ما لهم لا أنالهم الله شفاعتي» .

ص: 172

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 281 ، ح 33 - حدّثنا أحمد بن محمد بن زیاد الهمداني ، قال : حدّثنا محمد بن معقل القرمیسیني ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالله البصري ، قال : حدّثنا إبراهيم بن مهزم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عن عليّ عليه السلام، قال :

2: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج1، ب6، ص 64، ح 32 - مثله .

3: الإختصاص : ص 208 - أبو جعفر محمد بن أحمد العلوي ، قال : حدّثنا أبو الحسن محمد ابن معقل القرميسيني ... ، بتفاوت يسير .

4: المحتضر : ص 164، ح 173 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

5: الصراط المستقيم : ج 2، ص 110 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

6: الإنصاف : ص 471، ح 284- عنه و ص 531 ، ح 321 - عن الاختصاص .

* * *

[91] 7: « يا عليّ أنت والأئمّة من وُلدِکَ بعدي حُجج الله عزوجل على خلقه، وأعلامه في بريّته ، من أنكر واحداً منكم فقد أنكرني ، ومن عصى واحداً منكم فقد عصاني ، ومن جفا واحداً منكم فقد جفاني ، ومن وصلكم فقد وصلني ، ومن أطاعكم فقد أطاعني، ومن والاكم فقد والاني ، ومن عاداكم فقد عاداني ؛ لأنكم منّي ، خُلِقتم من طينتي ، وأنا منكم» .

المصادر:

1: كمال الدين : ب 39، ص 413، ح13 - حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه ، عن عليّ بن محمد، قال : حدّثني عمران ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن محمد بن الفضيل ، عن عليّ بن موسی

ص: 173

الرضا ، عن أبيه موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بحار الأنوار : ج 23، ص 97، ح 4 - عنه .

* * *

«... ، قال : يا محمّد ، إنهم هم الأوصياء والأئمّة بعدك ، خلقتهم من طينتك ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [47] 14، فراجع.

* * *

[92] 8: «لمّا أُسري بالنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ثمّ هبط إلى الأرض، مضى لذلك زمان ، ثمّ إنّ فاطمة أتت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقالت: بأبي أنت يا رسول الله ما الذي رأيت لي ؟ فقال : يا فاطمة أنت خير نساء البريّة ، وسيّدة نساء أهل الجنّة ، فقالت : يا أبه فالبعلي ؟ فقال : رجل من أهل الجنّة ، قالت : ياأبه فيا لحسن وحسين ؟ فقال : سبطئَّ وولديَّ وسيّديّ شباب أهل الجنّة ، قالت : ثمّ إنّ عليّاً أتى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : ما الذي رأيت الي ؟ قال : أنا وأنت و حسن و حسین وفاطمة في قبّة من درّ ، أساسها من رحمة الله ، وأطرافها من نور الله عزوجل ، وهي تحت عرش الله تعالى ، یا ابن أبي طالب وبينك وبين كرامة الله باباً تسمع منه صوتاً وهينمة(1) ، وقد ألجم الناس العرق، وعلى رأسك تاج من نور قد أضاء منه المحشر ، ترفل(2) في حلّتين : حلّة خضراء ، وحلّة ورديّة ، خُلِقتُ وخُلِقتُم من طينة واحدة» .

ص: 174


1- الهَینَمَهُ : الصوت الخفيّ. الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص 229.
2- رَفَلَ في ثوبه : أطاله وجرّه متبختراً . المعجم الوسيط : ج 1، ص 362.

المصادر:

1: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 151، ح100 - حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید الزعفراني ، حدّثنا أبويوسف يعقوب بن إسحاق بن دینار و کتبه عنّي عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا مُنَبَّهُ ابن عثمان الدمشقي ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، قال : سمعت يحيى بن عبیدالله يقول : سمعت أبي يقول : سمعت أباهريرة يقول :

2: الدرّ النظيم : ص 767- 768- عن منية(1) بن عثمان الدمشقي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ...،مثله .

3: فرائد السمطين : ج1، ص47 ، ح13 - أخبرني الشيخ الإمام مجد الدين عبدالله بن محمود إذناً، قال : أنبأنا الشيخ أبو محمد عبدالمجيب بن أبي القاسم بن زهير الحرثي إجازةً ، أخبرنا الحافظ أبوالفضل محمد بن ناصر السلامي ، أنبأنا محمد بن أحمد بن عبدالمنعم بن ماشدة ، قال : أنبأنا الصاحب السعيد نظام الملك الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي إجازةً بجميع مسموعاته في ذي

القعدة سنة [ أربع وعشرين وخمسمائة ، قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد ، والشيخ الفقيه أبو الفضل أحمد بن أحمد بن الحسن الحداد سماعاً عليهما في ذي القعدة سنة ست و] أربعين وأربعمائة ، قال : أخبرنا الحافظ أبونعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الأصبهاني(2) ، قال : أنبأنا عمر بن أحمد ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید الزعفراني ، قال : أنبأنا أبويوسف بن يعقوب بن دینار ، و كتبه عن عثمان بن أبي شيبة ، أنبأنا مُنَبَّهُ بن عثمان ، قال : أنبأنا إسماعيل بن عيّاش .. ، مثله .

* * *

[93] 9: « من سرّه أن يحيی حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي ، فليوال عليّاً من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بالأئمّة من بعدي ، فإنّهم عترتي ،خُلِقوا من طينتي ، رُزِقوا فهماً وعلماً ، وويل للمكذّبين بفضلهم من أُمّتي ،

ص: 175


1- الصحيح : مُنَبَّهُ ، مثلما ضبطه الذهبي في : سير أعلام النبلاء : ج 17، ص08
2- لم نجده في كتبه .

القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي».

المصادر:

1: حلية الأولياء : ج 1، ص 86 - حدّثنا محمد بن المظفّر ، حدثنا محمد بن جعفر بن عبدالرحيم ، حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید بن سليم ، حدّثنا عبدالرحمن بن عمران بن أبي لیلی ، حدّثنا يعقوب بن موسی الهاشمي ، عن ابن أبي رواد ، عن إسماعيل بن أُميّة ، عن عكرمة، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 241، ح 25 - أخبرنا أبوسهل سعيد بن أبي سعيد، حدّثنا محمد بن أحمد بن رمحة ، حدثنا محمد بن أحمد بن راشد ، حدّثنا عمران بن عبد الرحيم الباهلي ، حدّثنا إسحاق بن بشر، حدّثنا يعقوب بن موسی الهاشمي ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 240 - عنه .

4 : مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 354- عن أبي سعيد عبداللطيف الأصفهاني، بإسناده، عن السدّي ، عن زيد بن أرقم . وعن شريك ، عن الأعمش ، عن حبيب بن ثابت ، عن أبي. الطفيل ، عن زيد بن أرقم . وعن عكرمة ، وعن سلمة بن كهيل كليهما ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

5: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 5، ص 116- عنه .

6: نهج الإيمان : ص 503 - [قال المؤلف] : روی جدّي رحمه الله في نخبه حديثاً مسنداً ، عن ابن عباس وأبي هريرة ، قالا : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

7: کنز العمّال : ج 12، ص 103، ح 34198- عن الطبراني(1) ، كما في حلية الأولياء وباختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 176


1- لم نجد الحديث في كتبه .

[94] 10: « إنّ لكلّ بني أب عُصبة ينتمون إليها إلّا وُلدَ فاطمة ، فأنا وليّهم وأنا عُصبتهم ، وهم عترتي ، خُلِقوا من طينتي ، ويل للمكذِّبين بفضلهم ، من أحبّهم أحبّه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله » .

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج36، ص313 - حدّثني أبو القاسم محمود بن عبدالرحمن البستي لفظاً ، أخبرنا أبو بكر بن خلف، أخبرنا الحاكم أبو عبدالله الحافظ ، حدّثني عبدالعزيز بن عبدالملك الأموي ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن يحيى ، أخبرنا محمود بن الربيع العامري ، أخبرنا حمّاد بن عیسی -غريق الجُحفة -، حدّثتنا طاهرة بنت عمرو بن دینار ، حدّثني أبي ، عن جابر بن عبدالله ،

قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: كتاب الوسيلة : ج 5 ، ق 2، ص 201 - عن جابر بن عبدالله رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

3: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 75، ح 6- حدّثنا الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد ابن الحسين الجواني الحسيني رحمه الله في داره بأمل لفظاً وقراءةً سنة ثمان أو تسع وخمسمائة، قال : حدّثنا السيد الزاهد أبو عبدالله الحسين بن علي بن الداعي الحسيني ، قال : حدّثنا السيد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبدالله محمد بن عبد الله الحافظ، مثله .

4 : مسند فاطمة رضی الله عنها، السيوطي : ص 45، ح78 - عنه .

5 : کنز العمّال : ج 12، ص 98 ، ح 34168– عنه .

6: بحار الأنوار : ج 23، ص 104، ح 2 - عن بشارة المصطفی .

* * *

[95] 11: «ألا أُبشّرك يا عليّ ؟ قال : بلى ، بأبي أنت وأُمّي يا رسول الله ، قال : أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين خُلِقنا من طينة واحدة ، وفضلت منها فضلة ، فجعل منها شیعتنا ومحبّونا ، فإذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم وأسماء أُمّهاتهم ما خلا

ص: 177

نحن وشیعتنا ومحبّونا ، فإنهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم » .

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 44 - 45، ح 34 - أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن شهریار الخازن - في ربيع الأوّل سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام- ، قال : حدّثنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبدالعزيز المعدل ، قال : حدّثنا أبوعمير بن السماك ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن المهدي ، قال : حدّثنا عمر بن الخطاب السجستاني ، قال : حدّثنا إسماعيل بن العباس الحمصي ، عن محمد بن زیاد ، عن أبي هريرة ، قال : سمعت رسول الله يقول لعلي عليه السلام:

2: بحار الأنوار : ج 7، ص 240 ، ح8 - عنه .

* * *

[96] 12 : « قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ليلة أُسري بي إلى السماء أوحى الله إليّ : يا محمّد على من تخلّي أُمّتك ؟ قال : اللّهمَّ عليك ، قال : صدقت أنا خليفتك على الناس أجمعين ، یا محمّد ، قلت : لبّيك وسعديك ياربّ ، قال : إنّي اصطفيتك برسالاتي ، وأنت أميني على وحيي ، ثمّ خلقت من طينتك الصدّيق الأكبر خير الأوصياءجعلت له الحسن والحسين ، يا محمّد أنت الشجرة ، وعلىّ غصنها ، وفاطمة ورقها، والحسن والحسين ثمرها، خلقتكم من طين في علّيّين ، وجعلت شيعتكم من بقيّة طينتكم ، فلأجل ذلك قلوبهم وأجسادهم تهوي إليكم» .

المصادر :

1: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 106، ح 96 - بالأسانيد ، مرفوعاً إلى عمّار بن یاسر، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الدرّ النظيم : ص 771 - عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « أنا وعليّ شجرة،

ص: 178

أصلها في داري ، وفرعها في دار عليّ ، والحسن والحسين ثمرها ، وفاطمة ورقها ، فمن تعلّق بأصلها تحلّل عليه فرعها ، وكانت قائدته وسائقته إلى الجنّة ».

3: بحار الأنوار : ج37، ص 76، ح 42- عنه .

4 : ملحقات إحقاق الحق : ج4 ، ص 341– ومنهم العلّامة المحدث العارف الشيخ جمال الدین محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه » في : « درّ بحر المناقب ، ص 65 مخطوط » ، وبالإسناد ، يرفعه إلى عمّار بن یاسر رضی الله عنه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

* * *

ص: 179

ص: 180

تنقّله علیه السلام في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهّرة

«... أتقرّون أنّ ابن عمّي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : إنّي وأهل بيتي كنّا نوراً يسعی بین يدي الله قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف سنة ، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه وأهبطه إلى الأرض ، ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح ، ثمّ قذف به في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل الله ينقلنا من الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الطاهرة ، ومن الأرحام الطاهرة إلى الأصلاب الكريمة بين الآباء والأُمّهات ، لم يلتق واحد منهم على سفاح قطّ ؟ فقال أهل السابقة والقدمة ، وأهل بدر ، وأهل أحد: نعم قد سمعنا ذلك من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم...».

مر بتفصيل أكثر ومصادره برقم [34] 1، فراجع .

* * *

«...، فلمّا خلق آدم وضع ذلك النور في صلبه ، ثمّ أُهبط إلى الأرض في صلب آدم ،ثمّ حمله في السفينة في صلب نوح ، ثمّ قذفه في النار في صلب إبراهيم ، ثمّ لم يزل ينقلنا في أكارم الأصلاب حتى أخرجنا من أفضل المعادن مَحتِداً (1)، وأكرم المغارس منبتاً بين الآباء والأُمّهات ، لم يلتق أحد منهم على سفاح قطّ ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [35] 2، فراجع.

* * *

« خلق الله نطفة بيضاء مكنونة فجعلها في صلب آدم ، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث ، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش ، ومن صلب أنوش إلى

ص: 181


1- المَحتِدُ: الأصلُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 154 .

صلب قينان ، حتی توارثتها كرام الأصلاب في مطهّرات الأرحام ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [28] 1، فراجع.

* * *

«...، ثمّ أسكننا صلب آدم، ولم نزل ننتقل في أصلاب الرجال المؤمنين ، وفي أرحام النساء الصالحات ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [58] 1، فراجع .

* * *

« إنّ الله عزوجل... قذفنا في صلب آدم، ثمّ أخرجنا إلى أصلاب الآباء وأرحام الأُمّهات ، ولايصيبنا نجس الشرك ، ولاسفاح الكفر ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [13] 13 ، فراجع.

* * *

«... إنّ الأنبياء والأوصياء مخلوقون من نور عظمة الله جلَّ ثناؤه ، يودع الله أنوارهم أصلاباً طيّبةً ، وأرحاماً طاهرةً ... » .

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [31] 1 ،فراجع

* * *

«...، ثمّ نقلنا إلى صلب آدم ، ثمّ نقلنا من صلبه في أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [16] 16 ، فراجع .

* * *

«... وإنّ الله جلّ اسمه خلق محمّداً وعليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجعلهم

ص: 182

نوراً ينقلهم من ظهور الأخبار من الرجال ، وأرحام الخيِّرات المطهرات والمهذِّبات من النساء من عصر إلى عصر ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [19] 19 ، فراجع .

* * *

« إنّ الله تعالى لمّا أحبّ أن يخلقني ، خلقني نطفة بيضاء طيّبة ، فأودعها صلب أبي آدم عليه السلام ، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر ، إلى نوح و ابراهیم علیه السلام، ثمّ كذلك إلى عبدالمطّلب ... ».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [29] 2، فراجع .

* * *

« ... حتى أودعها إبراهيم علیه السلام ، ثم أودعها إسماعيل علیه السلام ، ثمّ أمّا فاُمّاً ، وأباً فأباً ، من طاهر الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام ، حتى صارت إلى عبد المطّلب ... » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [30] 3، فراجع.

* * *

«...، وانتقلوا من ظهر إلى ظهر ، وصلب إلى صلب ، ومن رحم إلى رحم في الطبقة العليا من غير نجاسة ، بل نقلاً بعد نقل ، لا من ماء مهين ، ولا نطفة خشرة(1) كسائر خلقه ، بل أنوار انتقلوا من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهّرات .»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [27] 27 ، فراجع.

* * *

« ... ، ثم نقلنا من صلب طيّب وبطن طاهر حتى أسكننا في صلب إبراهيم ، ثمّ

ص: 183


1- الخشار : الرديء من كلّ شيء . لسان العرب : ج4 ، ص 239 ؛ مادّة « خشرا.»

نقلنا من صلب إبراهيم إلى صلب طيّب وبطن طاهر ، حتى أسكننا في صلب عبدالمطّلب ....»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [33] 3، فراجع .

* * *

ص: 184

كان عليه السلام مُحدّثاً

[97] 1 «صدق محمّد رحمه الله أما إنّه شهید حيّ يُرزق ، یا سليم إنّ أوصيائي أحد عشر رجلاً من وُلدِی أئمّة هداة مهديّون ، كلّهم مُحدِّثون. قلت : يا أمير المؤمنين و من هم ؟ قال : ابني هذا الحسن ، ثمّ ابني هذا الحسين ، ثمّ ابني هذا ، وأخذ بيد ابن ابنه عليّ بن الحسين وهو رضيع ، ثمّ ثمانية من وُلدِهِ واحداً بعد واحد، وهم الذين أقسم الله بهم ، فقال : «وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ»(1) فالوالد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وأنا وما ولد - يعني هؤلاء الأحد عشر وصيّاً صلوات الله عليهم - ، قلت : يا أمير المؤمنين فيجتمع إمامان؟ قال : نعم ، إلّا أنّ واحداً صامت [لاينطق ] حتى يهلك الأوّل».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 816- 825، ح 37 - قال سليم : سمعت عبد الرحمن ابن غنم الأزدي (ثمّ) الثمالي ختن معاذ بن جبل ، و كانت ابنته تحت معاذ بن جبل ) و كان أفقه أهل الشام وأشدّهم اجتهاداً ، قال : .. ، قال سليم : فلمّا قتل محمد بن أبي بكر بمصر ونُعي ،عزّیت به أمير المؤمنين عليه السلام ، [وخلوت] به فحدّثته بما حدّثني به محمد بن أبي بكر ، وخبّرته بما خبّرني به عبدالرحمن بن غنم ، قال :

2: بصائر الدرجات : ج2، ص 216- 217، ح 1329 - حدّثنا عبدالله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا إسماعيل بن يسار ، حدّثني علي بن جعفر الحضرمي ، عن سليم الشامي أنّه سمع عليّاً علیه السلام يقول : « إنّي وأوصيائي من وُلدي مهديّون ، كلّنا مُحدِّثون ، فقلت : يا أمير المؤمنين من هم ؟ قال : الحسن والحسين عليهما السلام ، ثمّ ابني عليّ بن الحسين عليه السلام، قال : وعليّ يومئذ رضيع ، ثمّ ثمانية من بعده واحداً بعد واحد، وهم الذين أقسم الله بهم ، فقال:

ص: 185


1- البلد.

«وَ وَالِدٍ وَ مَا وَلَدَ» أمّا الوالد فرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وما وَلَدَ يعني هؤلاء الأوصياء ، قلت : يا أمير المؤمنين أيجتمع إمامان ؟ قال : لا ، إلّا وأحدهما مصمت لا ينطق حتى يمضي الأوّل.

قال سليم الشامي : سألت محمد بن أبي بكر ، قلت : كان علي علیه السلام مُحدّثاً؟ قال : نعم ، قلت : وهل يحدث الملائكة إلّا الأنبياء ؟ قال : أما تقرأ : «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ»(1) قلت : فأمير المؤمنين علیه السلام مُحدِّث ؟ قال : نعم ، وفاطمة كانت مُحدِّثة ، ولم تكن نبيّة »

3: الإختصاص : ص 329 - عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : ... ، كما في البصائر ؛ وفيه :« أئمّة مهتدون » بدل « مهديّون ».

4 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 278 - مرفوعاً إلى عبد الرحمن بن غنم الأزدي ، قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

5 : إثبات الهداة : ج 1، ص 568، ح 449 - عن البصائر ، إلى قوله : الأوّل . و ص 659، ح846 - عنه باختصار .

6: البرهان في تفسير القرآن : ج8، ص289 ، ح9 - عن الاختصاص .

7: بحار الأنوار : ج26، ص 79، ح 39 - عن البصائر . وج30، ص 127، ح7 - عن ارشاد القلوب .

* * *

[98] 2: « من وُلدي أحد عشر نقيباً نجباء مُحدِّثون مُفَهِّمون ، آخرهم القائم بالحقّ يملأها عدلاً كما ملئت جوراً».

المصادر :

1: الأُصول الستة عشر ( كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري ) : ص 139، ح 4 - عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

ص: 186


1- الحج : 02.

2: الكافي : ج 1، ص 534، ح 18 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري(1) ... ، وفيه : « اثنا » بدل «أحد».

3: تقريب المعارف : ص 419 - عن الباقر عليه السلام ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، وفيه : « من أهل بيتي اثنا » بدل « من وُلدي أحد».

4: الاستنصار : ص 8 - عن الكافي .

5: مناقب آل أبي طالب : ج1، ص363- عن الباقر عليه السلام، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في الكافي .

6: متشابه القرآن والمختلف فيه : ج3، ص216 - عن الباقر عليه السلام، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في الكافي .

7: الإنصاف : ص 122، ح 54 - عن الكافي .

8: بحار الأنوار : ج 36، ص 271 - عن مناقب آل أبي طالب .

* * *

[99] 3: « الاثنا عشر الأئمّة من آل محمّد كلّهم مُحدِّث من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وَ ولد علي عليه السلام ، فرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وعليّ عليه السلام هما الوالدان » .

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج2، ص111، ح 1146 - حدّثنا عبدالله ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن ابن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :

2: الكافي : ج 1، ص 531 ، ح7 - محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن محمد الخشّاب ، عن ابن سماعة .... ، وفيه : « الامام » بدل « الأئمّة » و : « ومن وُلدِ علي » بدل « وَوُلدِ علي » و ص 533 ، ح 14 - أبو عليّ الأشعريّ ، عن الحسن بن عبیدالله ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ...، وفيه : « الامام » بدل « الأئمّة » .

ص: 187


1- الصحيح : العصفري .

3: الإرشاد : ج2، ص347- عن الكافي ؛ الرواية الثانية وفيه : « عليّ بن أبي طالب وأحد عشر من وُلدِهِ » بدل « من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم و وُلدِ عليّ عليه السلام»

4 : تقريب المعارف : ص 425- رووا، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر علیه السلام يقول : « من آل محمّد صلوات الله عليه اثنا عشر اماماً كلّهم مُحدِّث ، ورسول الله وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهما هما الوالدان ».

5 : الاستنصار : ص 16- عن الارشاد .

6 : كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 151، ح 112 - عن الكافي ؛ الرواية الثانية .

7: إعلام الوری : ج 2، ص 171 - عن الكافي ؛ بهذا اللفظ : « من آل محمّد اثنا عشر اماماً كلّهم مُحدِّث من وُلدِ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وَوُلدِ عليّ بن أبي طالب علیه السلام، فرسول الله وعليّ هما الوالدان .

8: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 361- عن الكافي ، بهذا اللفظ : « من آل محمّد اثنا عشر إماماً كلّهم مُحدِّث ، ورسول الله وعليّ هما الوالدان ».

9: کشف الغمة : ج 4، ص 140- عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ...، كما في الارشاد .

10 : الإنصاف : ص 247، ح136- عن الكافي ؛ الرواية الثانية .

11: بحار الأنوار : ج 26، ص 72، ح 16- عنه و ج 36، ص 393، ح 8 - عن كتاب الغيبة .

* * *

[100] 4 : « إنّ أباك حدّثني أنّ عليّاً عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام كانوا مُحدِّثين ، قال : فقال : كيف حدَّثك ؟ قلت : حدّثني أنّه كان ينكت في آذانهم ، قال :صدق أبي».

المصادر :

1: بصائر الدرجات : ج 2، ص 117، ح 1160- حدّثنا عباس بن معروف ، عن حریز ، عن

ص: 188

زرارة ، قال : قلت لأبي عبد الله علیه السلام:

و ص 216، ح 1328 - حدّثنا علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال : .. ، قال أبو عبدالله عليه السلام: كان الحسن والحسين عليهما السلام مُحدِّثین .

2: بحار الأنوار : ج26، ص69، ح 9 - عنه .

* * *

[101] 5: « إنّ ليلة القدر في كلّ سنة ، وإنّه ينزل في تلك اللّيلة أمر السنة ، ولذلك الأمر ولاة بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال ابن عبّاس : من هم ؟ قال : أنا وأحد عشر من صلبي أئمّة مُحدِّثون ».

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 532، ح11 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد ابن أبي عبدالله ومحمّد بن الحسن ، عن سهل بن زیاد جميعاً ، عن الحسن بن العباس بن الحريش ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام : إنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عبّاس :

2: كمال الدين : ب 26، ص304، ح 19 - حدّثنا محمد بن الحسن علیه السلام، قال : حدّثنا محمد بن يحبی العطّار ، عن سهل بن زياد الآدمي ، مثله .

3: كتاب الخصال : أبواب الاثني عشر ، ص 479 ، ح 47 - حدّثنا محمد بن موسی بن المتوكّل رضی الله عنه، قال : حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ..... ، مثله .

4 : كفاية الأثر : ص 220 - عن كمال الدين .

5 : الإرشاد : ج 2، ص 346 - عن الكافي .

6 : كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 141، ح 106- محمد بن عبدالله بن جعفر ، عن أبيه ، عن أبي الحسين . وأخبرني جماعة ، عن أبي محمد التلعكبري ، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، عن سهل بن زياد الآدمي ... ، مثله .

7: روضة الواعظين : ج 2، ص13، ح 3 - مرسلاً ، عن أمير المؤمنين علیه السلام، مثله .

ص: 189

8: إعلام الوری : ج 2، ص 172 - عن الكافي .

9: کشف الغمة : ج 4، ص 139 - عن الحسن بن عباس ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، عن آبائه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام لابن عباس : .. ، مثله .

10: الفصول المهمّة ، الحرّ العاملي : ج 1، ص 392 ، ح 2 - عن الكافي .

11: الإنصاف : ص 218، ح 116- عن الكافي .

12: بحار الأنوار : ج 3، ص 373، ح 3 - عن كتاب الخصال .

* * *

[102] 6: « نحن إثنا عشر مُحدِّثاً ، فقال له أبوبصير : سمعتَ من أبي عبدالله عليه السلام ؟ فحلّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه ، فقال أبو بصير : لكنّي سمعته من أبي جعفر علیه السلام» .

المصادر:

1: الكافي : ج 1، ص 534، ح20 - محمد بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي طالب ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمّد ابن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزله بمكّة ، فقال محمد بن عمران : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :

2: كمال الدين : ب33، ص339، ح 10 - عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال : حدّثنا جعفر بن عبدالله ، قال : حدّثني عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر في منزل بمكّة ، فقال محمد بن عمران : سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول : « نحن إثنا عشر مُحَدِّثون » فقال أبو بصير : والله لقد سمعتُ ذلك من أبي عبدالله ؟ فحلف مرّتين أنه سمعه منه .

3: عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج1، ب 6، ص56، ح 23 - حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه ، قال :

ص: 190

حدّثنا محمد بن يحيى العطّار ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت القمّي ، عن عثمان بن عیسی .... ، وفيه : « بالله لقد سمعتَ ذلك من أبي عبدالله » ؟ بدل « سمعتَ من أبي عبدالله » ؟

4: کتاب الخصال : أبواب الاثني عشر، ص 478، ح 45 - كما في عيون أخبار الرضا علیه السلام.

5: الإنصاف : ص 444 ، ح 261 - عن الكافي.

6: بحار الأنوار : ج 36، ص 393، ح 6 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

* * *

[103] 7: « إنّ من أهل بيتي اثني عشر مُحَدِّثاً ، فقال له رجل يقال له عبدالله بن زید، وكان أخا عليّ بن الحسين عليه السلام من الرضاعة : سبحان الله ، مُحَدِّثاً ! كالمنكر لذلك، قال : فأقبل عليه أبو جعفر عليه السلام، فقال له : أما والله إنّ ابن أُمّك كان كذلك - يعني عليّ بن الحسين عليه السلام -» .

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني : ب4، ص 72، ح 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال : حدّثنا يحیی بن زکریا بن شيبان من كتابه سنة ثلاث وسبعين ومائتين ، قال : حدّثنا علي بن سيف بن عميرة ، قال : حدّثنا أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، عن آبائه علیهم السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الإنصاف : ص 249، ح 138 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 272، ح 95 - عنه .

* * *

[104] 8: «نحن إثنا عشر إماماً من آل محمد صلی الله علیه و آله وسلم کلّهم مُحَدِّثون بعد رسول الله صلی اللهه علیه و اله و سلم وعليّ بن أبي طالب علیه السلام منهم ».

ص: 191

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا علیه السلام : ج 1، ب6، ص56 - 57 ، ح 24- حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضی الله عنه، قال : حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني(1) ، قال : حدّثنا أبوعلي الأشعري ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ، عن علي بن سماعة ، عن علي بن الحسن بن رباط ، عن أبيه ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة بن أعين ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:

2: کتاب الخصال : أبواب الاثني عشر ، ص 480، ح 49 - مثله .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص537، ح 331 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 250 - 251، ح 141 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 393، ح 6 - عنه .

* * *

[105] 9: «ليلة القدر في كلّ سنة ينزل فيها على الوصاة بعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ما ينزل ، قيل له : ومن الوصاة يا أمير المؤمنين ؟ قال : أنا وأحد عشر من صلبي ، هم الأئمّة المُحَدِّثون . قال معروف : فلقيت أبا عبدالله مولى ابن عباس في مكّة ، فحدّثته بهذا الحديث ، فقال : سمعت ابن عباس يُحدِّث بذلك ، ويقرأ : وما أرسلنا من قبلك من نبيّ ، ولا رسول ، ولا مُحَدِّث ، وقال : هم والله المُحَدِّثون ».

المصادر:

1: مقتضب الأثر : ص 34- حدّثني أبوسهل أحمد بن محمد بن زياد القطّان ، قال : حدّثنا محمد بن غالب بن حرب الضبّي يعرف بتمتام ، قال : حدثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة ، قال : حدّثني حيان بن أبي بشر الغنوي ، عن معروف بن خرِّبوذ المكّي ، قال : سمعت

ص: 192


1- لم نجده في كتبه بهذا اللفظ ، بل يوجد في الكافي : ج 1، ص 533 ، ح 14 بمضمونه أوردناه ضمن مصادر ح [99] 3.

أباالطفيل عامر بن واثلة الكناني يقول : سمعت عليّاً علیه السلام يقول :

2: الصراط المستقیم : ج 2، ص 124- عنه .

* * *

ص: 193

ص: 194

كان علیه السلام يبصر عرش الله

[106] 1: « بيت عليّ وفاطمة من حجرة رسول الله عليهم السلام ، وسقف بيتهم عرش ربّ العالمين ، وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوطة إلى العرش معراج الوحي، والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءُ ، وفي كلّ ساعة وطرفة عين ، والملائكة لاينقطع فوجهم ، فوج ينزل وفوج يصعد.

وإنّ الله تبارك وتعالى كشط لإبراهيم علیه السلام عن السماوات حتى أبصر العرش، وزاد الله في قوّة ناظره ، وإنّ الله زاد في قوّة ناظر محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وكانوا يبصرون العرش ، ولايجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش، فبيوتهم مُسقِّفة بعرش الرحمن ، ومعارج معراج الملائكة ، والروح فوج بعد فوج لا انقطاع لهم ، وما من بيت من بيوت الأئمّة منّا إلّا وفيه معراج الملائكة، لقول الله عزوجل : « تنل الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم بكل أمر سلام» قال : قلت : «مِنْ كُلِّ أَمْرٍ»(1)قال : بكلّ أمر ، قلت : هذا التنزيل ؟ قال : نعم» .

المصادر:

1: تأويل الآيات : ج2، ص818، ح4 - ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله (2)، عن رجاله ، عن عبدالله بن عجلان السكوني ، قال : سمعت أبا جعفر علیه السلام يقول :

2: البرهان في تفسير القرآن : ج 8، ص 342، ح 28 - عنه .

ص: 195


1- القدر : 4.
2- لم نجده في كتبه .

3: مدينة المعاجز : ج 2، ص 449 ، ح 674– عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 25، ص 97 ، ح 71 - عنه .

* * *

ص: 196

إنه علیه السلام سيد شباب أهل الجنّة

[107] 1: « یا بُنيّة ما يُبكيك ؟ قالت : يا رسول الله أخشى على نفسي و وُلدی الضيعة من بعدك ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم- واغرورقت عيناه بالدموع -: يافاطمة أوَ ما علمتِ أنّا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ، وأنّه حتّم الفناء على جميع خلقه ، وأنّ الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختارني منهم ، فجعلني نبيّاً ، ثمّ اطّلع إلى الأرض ثانية فاختار بعلك ، وأمرني أن أُزوّجك إيّاه ، وأن أتَّخذه أخاً و وزيراً و وصيّاً ، وأن أجعله خليفتي في أُمّتي ، فأبوك خير أنبياء الله ورسله ، وبعلك خير الأوصياء والوزراء، وأنت أوّل مَن يلحقني من أهلي ، ثمّ اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ثالثة ، فاختارك وأحد عشر رجلاً من وُلدِکِ وَ وُلدِ أخي بعلك منك ، فأنت سيّدة نساء أهل الجنّة ، وابناك [الحسن والحسين] سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأنا وأخي والأحد عشر إماماً

أوصيائي إلى يوم القيامة ، كلّهم هادون مهديّون ، أوّل الأوصياء بعد أخي الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين في منزل واحد في الجنّة ، وليس منزل أقرب إلى الله من منزلي ، ثمّ منزل إبراهيم وآل إبراهيم ... ، ثمّ قال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : إنّ لعليّ بن أبي طالب ثمانية أضراس ثواقب نوافذ ومناقب ليست لأحد من الناس : إيمانه بالله وبرسوله قبل كلّ أحد، ولم يسبقه إلى ذلك أحد من أُمّتي ، وعلمه بكتاب الله وسنّتي ، وليس أحد من أُمّتي يعلم جميع علمي غير بعلك ؛ لأن الله علّمني علماً لا يعلمه غيري [وغيرها] ولم يُعَلِّم ملائكته ورُسُله وإنّما علّمه إيّاي وأمرني الله أن أُعَلِّمه عليّاً ففعلت ذلك ،

ص: 197

فليس أحد من أُمّتي يعلم جميع علمي وفهمي وفقهي كلّه غيره ، وإنّك يابنيّة زوجته ، وإنّ ابنيه سبطاي الحسن والحسين ، وهما سبطا أُمّتي ... ، يابنيّة إنّا أهل بيت أعطانا الله سبع خصال لم يُعطِها أحداً من الأوّلين ولا أحداً من الآخرين غيرنا :... ، وابناك الحسن والحسين سبطا أُمّتي وسيّدا شباب أهل الجنّة ...، قالت فاطمة علیها السلام : یارسول الله فأيّ هؤلاء الذين سمَّيت أفضل ؟ فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: أخي عليّ افضل أُمّتي ، وحمزة وجعفر هذان أفضل أُمّتي بعد عليّ ، وبعدك ، وبعد ابني وسبطيَّ الحسن والحسين ، وبعد الأوصياء من وُلدِّ ابني هذا وأشار رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: (بيده) إلى الحسين علية السلام - ، منهم المهديّ ... ، ثمّ نظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى فاطمة وإلى بعلها وإلى ابنيها ، فقال : ياسلمان أُشهِدُ الله أنّي حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ، أما إنّهم معي في الجنّة ..»

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 565- 568، ح1 - قال سليم : سمعت سلمان الفارسي يقول : كنت جالساً بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في مرضه الذي قُبض فيه ، فدخلت فاطمة عليها السلام ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الضعف خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّيها ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: كمال الدين : ب 24، ص 262- 264، ح10 - حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عیسی ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قیس الهلالي .

3: المسلك في أُصول الدين : ص 273 - عن سلمان الفارسي ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : باختصار .

ص: 198

4: كتاب نصّ النصوص : ج 1، ص 288 - عن سلمان أنّه قال : ، باختصار .

5: جامع الأسرار : ص 252 - كما في نصّ النصوص .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص506، ح 221 - عن كمال الدين باختصار .

7: الإنصاف : ص 303 - 306، ح 179 - عن كمال الدين .

8: حلية الأبرار : ج 2، ص 400 - 402، ح 2 - عن كمال الدين .

9: غاية المرام : ج5، ص13 - 15، ح 2 - عن كمال الدين .

10: بحار الأنوار : ج 28، ص51، ح 21 - عن كمال الدين .

* * *

«... أفتقرّون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : أنا سيّد وُلدِ آدم ، و [أخي] عليّ سيّد العرب ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنة [ وابناي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة] قالوا : اللّهم نعم ...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [34] 1، فراجع .

* * *

[108] 2: « ما بال أقوام يُعيّروني بقرابتي ...، ألا إنّ الله خلق خلقه ففرّقهم فرقتين، فجعلني في خير الفرقتين ، ثمّ فرّق الفرقة [لثلاث فرق] شعوباً وقبائل وبيوتاً، فجعلني في خيرها شعباً و خيرها قبيلة ، ثمّ جعلهم بيوتاً ، فجعلني في خيرها بيتاً ، فذلك قوله : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1)، فحصلت في أهل بيتي وعترتي وأنا وأخي عليّ بن أبي طالب ، ألا وإنّ

ص: 199


1- الأحزاب : 33.

الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختارني منهم ، ثمّ نظر نظرة فاختار أخي عليّاً ووزيري ووصيّي وخليفتي في أُمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي ...، يا أيّها الناس إنّ الله نظر نظرة ثالثة ، فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي ، وهم خيار أُمّتي [منهم أحد عشر إماماً بعد أخي] واحداً بعد واحد، كلّما هلك واحد قام واحد منهم ، مَثَلُهُم کَمَثَلِ النجوم في السماء ، كلّما غاب نجم طلع نجم؛ لأنّهم أئمّة هداة مهتدون ، لايضرّهم کید من کادهم ولا خذلان من خذلهم ، [بل يضرّالله بذلك من کادهم وخذله] فهم حُجّة الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولايفارقهم حتى يردوا علىَّ حوضي، أوّل الأئمّة (أخي) عليّ عليه السلام خيرهم، ثمّ ابني الحسن ، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين ... ، ألا إنّي محمّد بن عبدالله ، أنا خير المرسلين والنبييّن ، وفاطمة ابنتي سيّدة نساء أهل الجنّة ، وعليّ وبنوه الأوصياء خير الوصيّين ، وأهل بيتي خير أهل بيوتات النبيّين ، وابنای سیّدا شباب أهل الجنّة ...»

المصادر :

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 675- 695، ح 14 - قال سليم : إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، وليس فيها إلّا هاشمي ، غير سلمان ، وأبوذر ، والمقداد ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعليّ :، قال عليّ علیه السلام: ثمّ مررت بالصها كي يوماً ، فقال لي : ما مثل محمد إلّا کَمَثَلِ نخلة نبتت في كُناسة ، فأتيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فذكرت له ذلك ، فغضب النبيّ وخرج ...، فقال :

ص: 200

2: غاية المرام : ج 2، ص 106- 107، ح 44 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 30، ص 310 - 314- عنه .

* * *

[109] 3: « دخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على ابنته فاطمة عليها السلام وهي توقد تحت قدر لها تطبخ طعاماً لأهلها، وعليّ علية السلام في ناحية البيت نائم ، والحسن والحسين صلوات الله عليهما نائان إلى جنبه ، فقعد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مع ابنته یُحدّثها ، وهي توقد تحت قدرها ليس لها خادم ، إذا(1) استيقظ الحسن علیه السلام فأقبل على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : يا أبت اسقني ، فأخذه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، ثمّ قام إلى لقحة(2) كانت فاحتلبها بيده ، ثمّ جاء بالعُلبة(3) وعلى اللبن رغوة ليناوله الحسن عليه السلام، فاستيقظ الحسين عليه السلام، فقال : ياأبت اسقني ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : يابنيّ أخوك وهو أكبر منك وقد استسقاني قبلك، فقال الحسين عليه السلام : اسقني قبله ، فجعل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يرقبه [يُقبّله] ويلين له ويطلب إليه أن يدع أخاه يشرب [قبله] والحسين عليه السلام يأبى ، فقالت فاطمة عليها السلام : يا أبت كأنّ الحسن أحبّ إليك من الحسين ! قال صلی الله علیه و آله وسلم: ما هو بأحبّهما إليّ ، وإنّهما عندي لسواء ، غير أنّ الحسن استسقاني أوّل مرّة ، وإنّي وأيّاك وإياهما وهذا الراقد في الجنّة لفي [منزل واحد و] درجة واحدة ... ، قال : ومرّ بها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم وهما يلعبان ، فأخذهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فاحتملهما، ووضع كلّ واحد منهما على عاتقه ، فاستقبله رجل، فقال : لَنِعمَ الراحلة أنت ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : و نِعمَ

ص: 201


1- الصحيح : إذ.
2- اللّقحَةُ : الناقة الحلوب الغزيرة اللبن . المعجم الوسيط : ج 2، ص 834.
3- العُلبَةُ : قدح ضخم من خشب أو من جلود الإبل . المعجم الوسيط : ج 2، ص 620.

الراكبان هما ، إنّ هذين الغلامين ريحانتاي من الدنيا ، قال : فلمّا أتی به منزل فاطمة عليها السلام [قال : اصطرعا] فأقبلا يصطرعان ، فجعل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : هي ياحسن ، فقالت فاطمة عليها السلام : یارسول الله أتقول هي يا حسن وهو أكبر منه ؟! فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : هذا جبرئيل يقول : هي ياحسين ، فصرع الحسين الحسن ...، ونظر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إليهما يوماً وقد أقبلا ، فقال : هذان والله سیّدا شباب أهل الجنّة ، و أبوهما خير منها ، إنّ خير الناس عندي وأحبّهم إليّ وأكرمهم عليّ أبوكما ، ثمّ أُمّكما [وليس عندالله أحد أفضل منّي ، وأخي ووزيري وخليفتي في أُمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي عليّ بن أبي طالب] ألا إنّ أخي وخليلي ووزيري وصفیّي وخليفتي من بعدي ووليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعدي عليّ بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثمّ الأئمة [التسعة] من عقب الحسين ، [هم] الهداة المهتدون ، هم مع الحقّ والحقّ معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم إلى يوم القيامة ، هم زر الأرض الذين تسكن إليهم الأرض ، وهم حبل الله المتين ، وهم عروة الله الوثقى التي لا انفصام لها، وهم حُجج الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه، وخزنة علمه ، ومعادن حكمته ، وهم بمنزلة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق ، وهم بمنزلة باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً، فرض الله في الكتاب طاعتهم ، وأمر فيه بولايتهم ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصي الله. قال : وكان الحسين عليه السلام يجيء إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو ساجد فيتخطّى الصفوف حتى يأتي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فيركب ظهره ، فيقوم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وقد وضع يده على ظهر

ص: 202

الحسين عليه السلام ، ويده الأُخرى على ركبته حتى يفرغ من صلاته ... »

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 732 - 735، ح 21 – قال سليم : حدّثني عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، وسلمان ، وأبوذر ، والمقداد ، و[حدّث أبو الجحاف داود بن أبي عوف العوفي يروي ، عن أبي سعيد الخدري]قال :

2: بحار الأنوار : ج 37، ص86 - 88 ، ح 54 - عنه .

* * *

[110] 4: «... ، خطب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : [إنّ الله أمر موسى أن يبني مسجداً طاهراً لا يسكنه غيره وغيرهارون و ابنیه و] إنّ الله أمرني أن أبني مسجداً طاهراً لايسكنه غيري وغير أخي وابنيه ؟ قالوا : اللّهمَّ ، نعم ... ، أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : أنا سيّد ولد آدم ، وأخي علىّ سيّد العرب ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وابناي الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ قالوا: اللّهمَّ ، نعم ... ، قال : أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال في آخر خطبة خطبها : [أيّها الناس] ، إنّي تركت فيكم الثقلين : كتاب الله ، وأهل بيتي ، فتمسّكوا بها لن تضلّوا ؟ قالوا : اللّهمَّ نعم ...».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 777 - 793، ح 26- سليم وعمرو بن أبي سلمة ، قالا : .. ، فلمّا كان قبل موت معاوية بسنة حجّ الحسين بن عليّ صلوات الله عليه ، وعبدالله بن عباس ، وعبدالله بن جعفر معه ، فجمع الحسين علیه السلام بني هاشم ، رجالهم ونساءهم ومواليهم وشيعتهم من حجّ منهم ، ومن الأنصار ممّن يعرفه الحسين عليه السلام وأهل بيته ، ثم أرسل رُسلاً؟ :

ص: 203

لا تدعوا أحداً ممن حجّ العام من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم المعروفين بالصلاح والنسك إلّا اجمعوهم(1) لي ، فاجتمع إليه بمنى أكثر من سبعمائة رجل وهم في سرادقه ، عامتهم من التابعين ، ونحو من مائتي رجل من أصحاب النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وغيرهم ، فقام فيهم الحسين عليه السلام خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ... ، قال سليم : فكان فيما ناشدهم الحسين عليه السلام وذكّرهم أن قال :

2: بحار الأنوار : ج33، ص 173 - 185، ح 456 - عنه .

* * *

[111] 5: « حسن و حسین سیّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج1، ص263، ح 200 - أخبرنا الفضل بن دکین ومحمد بن عبدالله الأسدي ، قالا : حدّثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن ابن أبي نُعم، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

و ص 264، ح201 - أخبرنا عبیدالله بن موسی والفضل بن دکین ، قالا : حدّثنا يزيد بن مَرداتُبة ، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم . ، مثله . وح202 – أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ...، وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة عیسی بن مریم و یحیی بن زکریّا » .

2: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج12، ص 96، ح 12225 - حدّثنا وكيع ، عن سفيان، عن يزيد بن أبي زياد ... ، مثله .

3: مسند أحمد بن حنبل : ج3، ص 369، ح 10616- حدّثنا محمد بن عبدالله الزبيري ، حدّثنا يزيد ابن مردانبه(2) ، قال : حدّثنا ابن أبي نُعم ، مثله .

ص: 204


1- الصحيح : جمعتموهم .
2- الصحيح : مَرادنُبَة ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 11، ص 312، ت 8095.

و ص 502، ح 11368 - حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد .... ، مثله .

4 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، الكوفي : ج 2، ص 223، ح 687 - حدّثنا خضر بن أبان ، قال : حدّثنا عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير ، عن يزيد بن أبي زياد ....، مثله . و ص 238، ح 703 - حدّثنا أحمد بن علي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي ، قال : أخبرنا علي ، قال : أخبرنا محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ...، مثله . و ص245، ح 712 - حدّثنا أبو أحمد ، قال : حدّثنا إبراهيم بن أفلح ، قالک [......](1) قال : حدّثنا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد .... ، مثله . و ص 257، ح 723 - حدّثنا أبو أحمد ، قال : حدّثنا أبو حاتم الرازي وإبراهيم بن الحسين ، عن آدم ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، قال : حدّثنا يونس بن خباب ، عن عبدالرحمن بن زیاد ... ، مثله .

5: المعرفة والتاريخ : ج 2، ص 644- حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا ابن أبي نُعم البجلي - وهو الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم - ، . ، كما في الطبقات ؛ الرواية الثالثة .

6: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص 113، ح 3767- حدّثنا محمود بن غيلان ، أخبرنا أبوداود الحفري ، عن سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ... ، مثله .

7: التاريخ الكبير ، ابن أبي خيثمة : ج 1، ص 375، ح 2803 - حدّثنا مالك بن إسماعيل ، قال : حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن يزيد بن أبي زياد ... ، مثله .

8: أنساب الأشراف : ج3، ص268 - مرسلاً ، مثله .

9: فضائل الصحابة ، النسائي : ص 20، ح 66 - أخبرنا محمد بن آدم بن سليمان ، عن مروان ، عن الحكم - وهو ابن أبي نعيم (2)بن عبدالرحمن - ، عن أبيه ، كما في الطبقات الكبرى ؛الرواية الثالثة .

10: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 50، ح 8169- كما في فضائل الصحابة .

11: خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ص 195، ح140- أخبرنا عمرو بن

ص: 205


1- بیاض في الأصل .
2- الصحيح : نُعم ، مثلما ضبطه الذهبي في : سير أعلام النبلاء، ج2، ص125.

منصور ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، قال : حدّثنا يزيد بن مَردانُبَة ، مثله .

و ح 141 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، عن سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد .... ، مثله .

و ص196، ح 142- أخبرنا أحمد بن حرب، قال : حدّثنا محمد بن فضيل، عن يزيد، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم . ، مثله .

و ص 197 ، ح143 - يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن آدم ، عن مروان ، عن الحكم بن عبدالرحمن وهو ابن أبي نُعم ، عن أبيه ...، مثله .

12: مسند أبي يعلى : ج 2، ص 395، ح 1169- حدّثنا أبو خيثمة ، حدّثنا جرير ، عن يزيد بن أبي زیاد ... ، مثله .

13: معجم الصحابة ، البغوي : ج 5، ص 210، ح2066- أخبرنا عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن أشكاب ، قال : حدّثنا عمران بن أبان ، قال : حدّثنا مالك بن الحسن بن الحويرث ، قال : حدّثني أبي ، عن جدّي ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

14: شرح مشکل الآثار : ج 2، ص393 - مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:... ، مثله .

15 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص28، ح 2610 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبونعيم ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم البجلي ، حدّثني أبي ، عن أبي سعيد ..، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة . وح2611- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدثنا أبو نعيم، حدّثنا يزيد بن مَردانُبَه ، عن عبدالرحمن بن أبي نعيم ... ، مثله .

و ص29، ح2612- حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، قال : وجدت في كتاب عقبة بن قبيصة، حدّثنا أبي ، عن حمزة الزيّات ، عن يزيد بن أبي زياد ، مثله .

و ح 2613- حدّثنا زكريّا بن يحيى الساجي ، حدّثنا الحسن بن معاوية بن هشام، حدّثنا علي بن قادم ، حدّثنا سفيان ... ، مثله .

و ح 2614- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، حدّثنا عبدالعزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد ...،

ص: 206

مثله .

و ح 2615- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدّثنا سويد بن سعيد، حدّثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عطيّة ، عن أبي سعيد .. ، مثله .

و ص 29 - 30، ح 2616- حدّثنا أحمد بن عمرو القطراني ، حدّثنا محمد بن الطفيل ،حدّثنا شريك ، عن جابر بن عبدالله ... ، مثله .

و ح 2618- حدّثنا محمد بن الفضل السقطي ، حدّثنا محمد بن عبدالله الأرزي ، حدّثنا إسماعيل بن علية ، عن زياد الجصّاص ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أُسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .....، وفيه زيادة : « اللّهمَّ إني أُحبُّهما فأحبِّهما ».

16 : المعجم الأوسط : ج3، ص 104، ح 2211 - حدّثنا أحمد ، قال : حدّثنا عیسی بن عبدالله ابن دَلَّوَیه ، قال : حدّثنا علي بن ثابت الدهان ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، عن سعيد بن مسروق ، عن ابن أبي نُعم ... ، مثله . و ج6، ص 299، ح 5640 - حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، قال : حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سلیم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ... ، مثله .

17 : الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 290، ح 1574 - حدّثنا موسی بن هارون أبوعمران، قال : حدّثنا يحيى بن عبدالحميد الحماني ، قال : حدّثنا شريك ، عن الأفريقي - عبدالرحمن بن زیاد بن أنعم (1)- ، ... ، مثله .و ص 292 ، ح 1576- حدّثنا أبو بكر قاسم بن زكريّا المطرّز، قال : حدّثنا محمد بن عبيد الهمداني ، قال : حدّثنا سیف بن محمد ، عن سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعید بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .و ص 295، ح 1579- حدّثنا أبو حفص عمر بن أبي أيّوب السقطي ، قال : حدّثنا الحسن بن عرفة ، قال : حدّثنا عمر بن عبدالرحمن ، عن يزيد بن زیاد ...، مثله .

18 : شرح الأخبار : ج 3، ص 60، ح 979 – عن الخصائص ؛ الرواية الرابعة .

ص: 207


1- الصحيح : نُعم ، كما في سائر المصادر .

19: جزء الألف دينار : ص 147، ح 91 - حدّثنا بشر ، قال : حدّثنا الفضل بن دكين ، قال :حدّثنا يزيد بن مردانبة ... ، مثله .

20: فوائد ابن اخي ميمي الدقّاق : ص 47، ح 41 - حدّثنا عبد الله ، قال : حدّثنا داود ، قال :حدّثنا مروان ، قال : حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

21 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص166 - حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان ، حدّثنا عبد الحميد بن عبدالرحمن الحماني ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ، عن أبيه ..، مثله ؛ وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة » .

22 : حلية الأولياء : ج 5، ص 71 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .وفيها : حدّثنا أبو بكر بن خلاد ، قال : حدّثنا الحارث بن أبي أُسامة ، قال : حدّثنا خلف بن الوليد الجوهري ، قال : حدّثنا إسماعيل بن زکریّا ، عن يزيد بن أبي زياد ..... ، مثله .

23 : ذكر أخبار أصبهان : ج2، ص 243- حدّثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا بشر بن موسى، وحدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا علي بن عبدالعزيز، قالا : حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا یزید ... ، مثله .

24: تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن الفضل بن دكين : ص47، ح 21 - حدّثنا ابن مالك ، حدّثنا إسحاق ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن ... ، كما في الطبقات الكبرى ؛الرواية الثالثة .

25 : أمالي ابن بشران : ج 2، ص 295، ح 749- أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا إسحاق بن الحسن بن میمون ، حدّثنا أبونعيم ، حدّثنا ابن عبدالرحمن بن أبي نُعم .... ، مثله .

26: ذكر من لم يكن عنده إلّا حديث واحد ومن لم يُحدّث عن شيخه إلّا بحديث واحد: ص 115، ح 96- [ قال المؤلّف] : وقول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: « سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن والحسين » رواه عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم جماعة منهم : أبو بكر ، وعمر بن الخطّاب ، وعليّ بن أبي طالب ، وعبدالله بنمسعود، وعبدالله بن عمر ، وحذيفة بن اليمان ، وأبوذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وبريدة الأسلمي، وجابر بن عبدالله ، و أُسامة بن زيد ، وقيس بن وهب ، وأبوهريرة ، وأبو سعيد الخدري ، وأنس بن

ص: 208

مالك ، ومالك بن الحويرث.

27: تلخيص الشافي : ج 3، ص 218 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

28 : الإستيعاب : ج 1، ص 391 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

29: تاریخ بغداد : ج 4، ص 207، ت 1896- أخبرنا محمد بن طلحة النعالي ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن مقسم العطّار ، حدّثنا أحمد بن الصلت ، حدّثنا أبو نعيم الفضل ابن دكين ، حدّثنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نعيم ... ، مثله .

وج9، ص 230 ، ت 4804- سوید بن سعيد ، عن أبي معاوية، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد ...، مثله .

و ج 11، ص 90، ت 5778 - أخبرنا عبدالباقي بن محمد الطحاّن ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصوّاف ، حدّثنا أبو علي بشر بن موسی بن صالح الأسدي ، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا يزيد – يعني ابن مَردانُبة -، عن عبد الرحمن بن أبي نُعم ... ، مثله .

30: مصابيح السنة : ج 4، ص 193 - عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

31: مجلس إملاء لأبي عبدالله الدقّاق : ص 324، ح 750 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدّثنا إسحاق بن الحسن بن میمون ، حدّثنا أبو نعيم ، حدثنا ابن عبدالرحمن بن أبي نُعم . ، مثله .

32 : تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص212 - أخبرنا أبو القاسم الشامي ، أخبرنا أبونصر بن موسی ، أخبرنا أبوزکریّا الجويني ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن الحسن ، أخبرنا عبدالله بن هاشم ، أخبرنا وكيع ، أخبرنا سفيان ... ، مثله .وج 64، ص 191، ح 13107 - أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، أخبرنا عبدالعزيز بن أحمد - إملاءً -أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر ، أخبرنا عبدالخالق بن محمد بن الحسن ، أخبرنا علي بن إسحاق المخرمي ، أخبرنا محمد بن بکّار ، أخبرنا مروان ، عن الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة . و ح 13108 - أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البنّا ، وأبو محمد عبدالله بن نجا بن

شاتيل ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا إبراهيم بن

ص: 209

عبدالله ، أخبرنا مسدد ، أخبرنا ابن داود ، عن ابن أبي نُعم ..، کروايته السابقة .

و ح 13109 - أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم ، أخبرنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أخبرنا جدي أبو بكر، أخبرنا أبوالدحداح التميمي ، أخبرنا أبو عبدالله عبدالوهاب بن عبدالرحيم الجوبري ، أخبرنا مروان بن معاوية ، أخبرنا الحكم بن عبدالرحمن بن أبي نُعم ... ، کروايته السابقة .

وح13110 - أخبرناه عالياً أبونصر بن رضوان ، وأبوعلي بن السبط ، وأبوغالب بن البنّا ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا إسحاق بن الحسن بن میمون الحربي ، أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، أخبرنا ابن أبي نُعم، كروايته السابقة .

33 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 226- عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

34 : التبصرة ، ابن الجوزي : ج2، ص12 - أخبرنا الکَرُوخي ، أنبأنا أبو عامر الأزدي وأبو بكر الغورَجي ، أنبأنا الجرّاحي ، حدّثنا المحبوبي ، حدّثنا الترمذي ... ، كما في الجامع الكبير .

35: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 402، ح 820 - عن سنن الترمذي .

36: صفة النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وأجزاء حديثية أخرى : ص 63 - 64، ح13 - أخبرنا أبوعلي ، حدّثنا بشر بن موسی ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا يزيد بن مردانبة ... ، مثله .

37: الطرائف : ص 201، ح 288 - عن : « الجمع بين الصحاح الستة » (1)، عن أبي سعيد ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

38: کشف الغمّة : ج 2، ص 302 - عن الترمذي.

39: ذخائر العقبي : ص 225 - عن أبي سعيد ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في الطبقات الكبرى ؛ الرواية الثالثة .

40: تحفة الأشراف : ج 3، ص 391، ح 4134 - عن سفيان بن وكيع ، عن جرير و محمد بن فضيل ، عن محمود بن غيلان ، عن أبي داود الحفري ، عن سفيان ثلاثتهم ، عن يزيد بن أبي زیاد ...، مثله .

ص: 210


1- لم نعثر عليه .

41: سير أعلام النبلاء : ج3، ص251 - عن الترمذي و ج5، ص 63- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية و ج11، ص 416 - كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الثانية .

42: الإصابة : ج6، ص 252 - عن البغوي ، وفيه زيادة : « وأبوهما خير منهما » .

43 : البداية والنهاية : ج 8، ص 206- عن أحمد بن حنبل وفيها : عن فضائل الصحابة .

44: مشيخة الإمام أبي حفص المراغي الحلبي : ص 36- حدّثنا الإمام أبو محمد عبدالله بن أحمد بن قدامة ، أخبرنا أبو الحسين عبدالحق بن عبدالخالق - سماعاً - ، أخبرنا أبوغالب محمد بن الحسن الباقلاني ، أخبرنا أبوطاهر عبدالغفّار بن محمد بن جعفر بن المؤدّب ، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الصوّاف ، حدّثنا بشر بن موسى الأسدي ، حدّثنا أبو نعيم ،حدّثنا يزيد بن مردانبة ... مثله .

45: مناقب الأسد الغالب : ص 65- [قال المؤلف] : وأما قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « سيّدا شباب أهل الجنّة » فالمحفوظ أنّه قال ذلك في شأن الحسن والحسين رضی الله عنه. كما رواه الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري .

46: إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص312 - عن الترمذي .و ص 312 - عن السنن الكبرى .

47 : الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 700 - عن الترمذي .

48: عوالي الثالي : ج4 ، ص 93، ح 129 - مرسلاً ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

49: الدرّ المنثور : ج 5، ص 489- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

50: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61- عن الترمذي.

51: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام : ص 481- عن سنن الترمذي .

52 : بحار الأنوار : ج37، ص 73 - عن سنن الترمذي .

* * *

[112] 6: « أقبل الحسن والحسين ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: هذان سيّدا شباب أهل

ص: 211

الجنّة ، وأبوهما خير منها » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 265، ح203 - أخبرنا الفضل بن دكين ،قال : حدّثنا شريك ، عن عبد الرحمن بن زیاد ، عن مسلم بن زیاد ، عن مسلم بن يسار ، قال :

2: المعيار والموازنة : ص 206- مرسلاً ، قال صلی الله علیه و آله وسلم في الحسن والحسين : « هما سیّدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما .

3: التفسير المنسوب إلى الأمام العسكري عليه السلام: ص 432- قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في المعيار والموازنة .

و ص 459 - مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « ... ، هذان سیّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين وأبوهما خير منهما ، وجدّهما رسول الله خيرهم أجمعين » .

4 : سنن ابن ماجة : ج 1، ص 44 ، ح118 - حدّثنا محمد بن موسی الواسطي ، حدّثنا المعلّی بن عبدالرحمن ، حدّثنا ابن أبي ذئب، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما »..

5 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 250، ح 716 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثني [عبدالله] بن محمّد ، قال : حدّثنا ابن السكن المكتّب ، قال : حدّثنا عمران بن أبان الواسطي ، عن مالك بن الحسن بن أبي الحويرث ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، كما في سنن ابن ماجة .

6: قرب الإسناد : ص 111، ح 386- عن الحسن بن ظریف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر ،عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ، كما في سنن ابن ماجة .

7: شرح مشكل الآثار (1): ج12، ح 519- كما في المعيار والموازنة .

8: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 30، ح 2617- حدّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، حدّثنا منجاب بن الحارث ، حدّثنا علي بن مسهر ، عن عبدالرحمن بن زیاد بن أنعم(2)، عن معاوية بن

ص: 212


1- طبعة دار الرسالة - بيروت - سنة 1415 ه، لم نجد الرواية في الطبعة التي عملنا بها .
2- الصحيح : نُعم .

قرّة ، عن أبيه ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في سنن ابن ماجة .و ج19، ص 292، ح 650 - حدّثنا أحمد بن عبدالله البزّار التستري ، حدّثنا محمد بن السكن الأيلي ، حدّثنا عمران بن أبان ، حدّثنا مالك بن الحسن .... ، كما في مناقب الكوفي.

9: الشريعة ، الآجري : ج 4، ص293 ، ح 1577- أنبأنا أبو محمد عبدالله بن صالح البخاري ، قال : حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، قال : حدّثنا المعلّی بن عبدالرحمن ... ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وأوّله : « ابناي هذان ».

10: شرح الأخبار : ج 1، ص 143، ح 77 - عن الحويرث ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، كما في سنن ابن ماجة .

وج3، ص 74، ح 994- عبدالرحمن بن زياد بن أنعم ، بإسناده : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم رأى الحسن والحسين عليهما السلام مقبلين اليه ، فقال : ، كما في الطبقات الكبرى .

11: دعائم الاسلام : ج 1، ص37 - كما في المعيار والموازنة .

12: الكامل ، إبن عديّ : ج2، ص820 - حدّثنا إسحاق بن حمدان البلخي ، حدّثنا دهم ، حدّثنا حبيب ، حدّثنا الزبير بن سعيد ، حدّثنا حميد ، عن أنس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :، كما في سنن ابن ماجة .

و ج6، ص 2371 - حدّثنا عبد الله بن إبراهيم القصري ومحمد بن هارون بن حمید، قالا: حدّثنا الحسن بن علي الحلواني ، حدّثنا معلی بن عبدالرحمن ، كما في سنن ابن ماجة .

13: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص33، ح 56- حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي ابن الشاه الفقيه المروزي - بمرو الرود في داره - ، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثني عليّ بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع

وتسعين ومائة . وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن زیاد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني ، عن الرضا علي بن موسی علیه السلام . وحدّثني أبو عبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ ، قال :

ص: 213

حدّثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن عليّ بن موسی الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسی بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، كما في سنن ابن ماجة .

14 : المستدرك على الصحيحين : ج3، ص 167- حدثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور العدل ، حدّثنا السري بن خزيمة ، حدثنا عثمان بن سعيد المرّي ، حدّثنا علي بن صالح ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله رحمه الله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...، كما في سنن ابن ماجة . و فيها : حدّثناه أبو الحسن محمد بن عبدالله بن محمد بن صبيح العمري ، حدّثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة الامام ، حدّثنا محمد بن موسى القطّان ، حدّثنا معلی بن عبدالرحمن ...، كما في سنن ابن ماجة .

15: تاريخ جرجان : ص 394، ح 662- حدّثنا أبو الحسن علي بن محمد القصري ، حدّثنا محمد بن إبراهيم بن عبدالله ، حدّثنا الحسين بن عيسى ، حدّثنا عمران بن أبان ...، كما في سنن ابن ماجة .

16: الشافي في الامامة : ج3، ص106 - [قال المؤلّف عن سنده] : الحديث المجمع على روايته من قوله صلی الله علیه و آله وسلم : « إنّهما سيّدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما » .

17 : التفضيل : ص 19 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: كما في سنن ابن ماجة .

18 : تلخيص الشافي : ج3، ص219 - عن الشافي .

19: تاریخ بغداد : ج 1، ص 140- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، قال : أخبرنا عبدالصمد ابن علي بن محمد ، قال : أخبرنا الحسين بن سعيد بن أزهر السلمي ، قال : حدّثني قاسم بن یحیی بن الحسن بن زید بن علي ، قال : نبّأنا أبو حفص الأعشى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ، عن عليّ بن الحسين ، عن الحسين بن عليّ ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، كما في سنن ابن ماجة .

20: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 44 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم

ص: 214

ابن أحمد البرمكي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو الفتح أحمد بن الحسين بن أحمد الأزدي قراءةً عليه ، قال : حدّثنا محمد بن هارون ... ، كما في الكامل ؛ الرواية الثانية .

21: تنبيه الغافلين : ص 42- عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في سنن ابن ماجة .

22 : مختصر کتاب الموافقة : ص 65- قال أبو بكر : سمعت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلميقول للحسن والحسين : « هذان سيّدا شباب أهل الجنّة .

23 : المناقب، الخوارزمي: ص 293، ح 283- أخبرنا الشيخ الثقة الحافظ العدل أبو بكر محمد بن عبدالله بن نصر الزاغوني، حدّثني أبو الحسين محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الباقرجي ، حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن العلی بن بندار ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، حدّثنا أبي أحمد ابن عامر بن سليمان ، حدّثنا أبو الحسن علي بن موسی الرضا، حدّثني أبي موسى بن جعفر،حدّثني أبي جعفر بن محمد ، حدّثني أبي محمد بن علي ، حدّثني أبي علي بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن علي ، حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :...، كما في سنن ابن ماجة .

24: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص209 - أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن زريق ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، قال : .. ، كما في تاريخ بغداد .

و فيها : أخبرنا أبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمد الأسدي ، أخبرنا علي بن محمد بن أبي العلاء ، أخبرنا أبو الحسن عبدالرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر الجوبري ، أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن أبي العقب ، أخبرنا أبو محمد القاسم بن موسی بن الحسن الأشيب ، حدّثني محمد بن عبدالملك الدقيقي بواسط ومحمد بن موسی القطّان ، قالا : أخبرنا المعلّی بن عبدالرحمن .... ، كما في المستدرك ؛ الرواية الثانية ، وفي أوّله : « ابنيّ هذين ».

و ص 211 - أخبرنا أبو القاسم بن أبي بكر ، أخبرنا أبو القاسم بن أبي الفضل ، أخبرنا أبو القاسم السهمي ، أخبرنا أبو أحمد بن عدي .... ، كما في الكامل ؛ الرواية الأُولى .

و ج14، ص 132 - أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل ، أخبرنا علي بن الحسن الخلعي ، أخبرنا عبدالرحمن بن عمر بن النحّاس ، أخبرنا أحمد بن محمد بن زیاد بن الأعرابي ، أخبرنا أبوالعباس

ص: 215

الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي ، أخبرنا الحسن بن علي الحلال الحلواني .... ، كما في الكامل ؛ الرواية الثانية .

و فيها : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور ، أخبرنا أبوالقاسم عیسی بن علي بن عيسى الوزير ، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن محمد ، أخبرنا محمد بن مشکاب ، أخبرنا عمران بن أبان ... ، كما في المعجم الكبير؛ الرواية الثانية .

وص133 – كما في سنن ابن ماجة ، بسند يتّصل مع سنده من معلّی بن عبدالرحمن .

وج27، ص399 - أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، أخبرنا عبدالعزيز الكتاني ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن الحسن بن فضيل البزّاز قراءةً عليه ، أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن الحسن بن خالويه ، أخبرنا علي بن مهرويه القزويني ، أخبرنا داود بن سليمان الغازي ، أخبرنا عليّ بن موسی، أخبرنا أبي موسى بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، حدّثني أبي محمّد بن عليّ، حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، كما في سنن ابن ماجة .

25: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 229 - عن عمر ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

26 : مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 445 - روى الدارقطني (1) بالإسناد ، عن ابن عمر، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « ابناي هذان سیّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما . وفيها : قال صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في سنن ابن ماجة .

27: كامل البهائي : ج 1، ص 191 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين ، وأبوهما خير منهما ».

28: کشف الغمة : ج 2، ص 312 - روى أبوعمر الزاهد في : « کتاب اليواقيت » (2) بإسناده، عن عمر : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : .. ، كما في سنن ابن ماجة .

29 : العقد النضيد : ص 125، ح 88 - عن الفتّال النيسابوري(3) ، عن عمرو بن العاص ، عن رسول

ص: 216


1- لم نجده في كتبه .
2- لم نعثر عليه .
3- لم نجده في كتبه .

الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، كما في سنن ابن ماجة ؛ وفيه زيادة : « وأُمّهما سيدة نساء العالمين .

30: الجوهرة في نسب الامام علي عليه السلام وآله: ص 21 - قال النبي صلی الله علیه و آله وسلم :.. ، كما في سنن ابن ماجة .

31: فرائد السمطين : ج 2، ص 99، ح 410- أخبرنا الشيخ العدل الصالح محمد بن أبي القاسم

ابن عمر المقرئ بقراءتي عليه بمدينة السلام بغداد ، قال : أخبرنا الشيخ عبداللطيف بن القبيطي - إجازةً إن لم يكن سماعاً - والشيخ الإمام شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي رضی الله عنه إجازةً بروايتهما ، عن أبي زرعة طاهر بن محمد بن عليّ المقدسي ، قال : أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين بن أحمد المقوّمي- إجازةً إن لم يكن سماعاً- وكان الشيخ أبو زرعة محقّق سماعه ، فقرئ عليه كذلك احتياطاً ، قال : أخبرنا أبوطلحة القاسم بن أبي المنذر الخطيب ، قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي تميم بن سلمة ، عن ابن ماجة .

32 : تحفة الأشراف : ج6، ص 229، ح 8434- عن ابن ماجة .

33: میزان الاعتدال : ج 4، ص 149- عن الحلواني ، حدّثنا معلّی بن عبدالرحمن ، كما في الكامل ؛ الرواية الثانية .

34: البداية والنهاية : ج 8، ص 39 - [ قال المؤلف ]: جاء من حديث عليّ وأبي سعيد وبريدة : أن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ، كما في سنن ابن ماجة .

35: مجمع الزوائد : ج 9، ص183 - عن المعجم الكبير ، الرواية الأُولى .

36: الجامع الصغير : ج 1، ص 590، ح 3821 - مرسلاً ، كما في سنن ابن ماجة .

37: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61 - عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الثانية .

38: مصباح الزجاجة : ج 1، ص 61، ح 48 - عن ابن ماجة .

39: کنز العمّال : ج 12، ص 112، ح 34247- عن تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية الأولى .

و ص 115، ح 34259- عن النسائي(1) والحاكم ، عن ابن عمر . والطبراني عن قرّة ، وعن مالك بن الحويرث ، والحاكم عن ابن مسعود .

ص: 217


1- لم نجده في كتبه .

40 : غاية المرام : ج 5، ص 108، ح 15 - عن مناقب الخوارزمي .

41 : بحار الأنوار : ج 37، ص 75 - عن كتاب : « فضائل الصحابة » (1)للسمعاني ، بإسناده ، عن يزيد بن جابر ، عن عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: كما في مناقب آل أبي طالب ؛ الرواية الأُولى .

و ج 43، ص 263، ح 8 - عن قرب الاسناد.

و ص 264، ح 14 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

* * *

[113] 7: « أتاني جبريل فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 265، ح 204- أخبرنا الفضل بن دكين قال : حدّثنا إسرائيل ، عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، قال :

2: مسند أحمد بن حنبل : ج6، ص 542، ح 22819 - حدّثنا أسود بن عامر ، حدّثنا إسرائيل ،عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، قال : أتيت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فصلّيت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثمّ تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره ، فقام وأنا خلفه ، كأنّه يكلّم أحداً ، قال : ثمّ قال : من هذا ؟ قلت : حذيفة ، قال : أتدري من كان معي ؟ قلت : لا ، قال : فإنّ جبريل جاء يبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ، قال : فقال حذيفة : فاستغفر لي ولأُمي ، قال :غفر الله لك يا حذيفة ولأُمّك.

3: المعجم الكبير ، الطبراني :ج3، ص27، ح 2608- حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنا الهيثم ابن خارجة ، حدّثنا أبو الأسود عبدالله بن عامر الهاشمي ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله ؛ وفيه زيادة : « و كيف لا أُسرُّ وقد .. وأبوهما أفضل منهما .

4: شرح الأخبار : ج 3، ص 85، ح 1011 - عن أبي نعيم ، بإسناده ، عن حذيفة اليماني (2)، عن النبيّ

ص: 218


1- لم نعثر عليه .
2- الصحيح : ابن اليمان .

صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

5: الجزء الخامس من الإفراد : ص 290 - 291، ح 89 - حدّثني أبي وماكتبته إلّا عنه ، قال : حدّثنا العباس بن محمد بن حاتم ، قال : حدّثنا الهيثم بن خارجة ، قال : حدّثنا أبو الأسود عبدالرحمن بن عامر الهاشمي ، كما في المعجم الكبير .

6: المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 381 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، حدّثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، كما في مسند أحمد.

7: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 3، ص 22 - 23، ح 4 - أخبرني أبوحفص عمر بن محمد الصيرفي ، قال : أخبرنا محمد بن إدريس ، قال : حدّثنا الحسن بن عطية ، قال : حدّثنا رجل يقال له إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال ، عن زرّ بن حبيش ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

8: تاریخ بغداد : ج 10، ص 230 ، ت 5360- حدّثنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا أحمد بن کامل القاضي ، حدّثنا أحمد بن علي الخرّاز ، حدّثنا الهيثم بن خارجة - أبو أحمد - ، حدّثنا عبدالرحمن بن عامر - أبو الأسود مولى بني هاشم -، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زرّ بن حبیش ...، مثله .

9: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص207 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا أبوعلي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبدالله ، حدّثني أبي ، كما في مسند أحمد.

و ج 34، ص 447، ح 3840- أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبوحفص بن شاهين ، قال : حدّثنا أبي وما كتبته إلّا عنه ، أنبأنا عباس بن محمد بن حاتم ، حدّثنا الهيثم بن خارجة ... ، كما في المعجم الكبير .

10: الإكمال في أسماء الرجال : ص 42- عن المعجم الكبير .

11: سير أعلام النبلاء : ج3، ص 255- عن إسرائيل ، عن ابن أبي السفر ، عن الشعبي ، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

12: تاريخ الاسلام : ج5، ص 96– عن مسند أحمد .

13: جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 3، ص 365، ح1956 - عن مسند أحمد .

14 : مجمع الزوائد : ج 9، ص183- عن الطبراني .

15:توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 480، ح 1328 - عن حذيفة رضی الله عنه، عن

ص: 219

النبي صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : .. ، كما في المعجم الكبير .

16: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 60 - عن ابن سعد والحاكم .

و ص 61- عن المعجم الكبير .

17: کنز العمّال : ج12، ص97، ح 34158- عن الترمذي.

و ص 113، ح 34247- عن ابن سعد والحاكم .

و ص 122، ح 34295- عن الطبراني.

وج13، ص 665، ح 37694- عن الطبراني وابن عساكر .

* * *

[114] 8: « ... ، ثمّ قال حسين العمر وأصحابه : لا تعجلوا حتى أخبركم خبري ، والله ما أتيتكم حتى أتتني كتب أماثلكم(1) بأنّ السُنّة قد أُميتت ، والنفاق قد نجم(2) ، والحدود قد عُطّلت ، فأقدم لعلّ الله تبارك وتعالى يصلح بك أُمّة محمّد صلی الله علیه و آله وسلم فأتيتكم ، فإذا كرهتم ذلك فأنا راجع عنكم، وارجعوا إلى أنفسكم فانظروا هل يصلح لكم قتلي أو يحلّ لكم دمي ؟! ألست ابن بنت نبيّكم وابن ابن عمّه ، وابن أوّل المؤمنين إيماناً ؟ أوَ ليس حمزة والعباس و جعفر عمومتي ؟ أوّ لم يبلغكم قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فیّ وفي أخي : هذان سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ ... »

المصادر:

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 436 - 469 - أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدّثنا ابن أبي ذئب ، قال : حدّثني عبدالله بن عمير مولى أُمّ الفضل . وأخبرنا عبدالله بن محمد ابن عمر بن علي ، عن أبيه . وأخبرنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي ، عن أبيه . وحدّثني

ص: 220


1- أماثل القوم : خيارهم . المعجم الوسيط : ج 2، ص 854.
2- نَجَمَ : طلع وظهر . المعجم الوسيط : ج 2، ص 904.

عبدالرحمن بن أبي الزناد ، عن أبي وجزة السعدي ، عن عليّ بن الحسين . وأخبرنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه . وعن لوط بن يحيى الغامدي ،عن محمد بن بشير الهمداني وغيره . وعن محمد بن الحجّاج ، عن عبدالملك بن عمير . وعن هارون بن عيسى ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه . وعن يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة ،عن مجالد ، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضاً قد حدّثني في هذا الحديث بطائفة ،فكتبت جوامع حدیثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته ، قالوا :

2: تاريخ الطبري : ج5، ص 423- 425- قال أبو مخنف : فحدّثني عبدالله بن عاصم ، قال :حدّثني الضحاك المشرقي ( في حكايته جانباً من قصّة كربلاء وفيها خطبة الحسين عليه السلام قال فيها ) : .. ، أوَلَم يبلغكم قول مستفيض فيكم : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال لي ولأخي : .. ، مثله .

3: الإرشاد : ج2، ص97 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، مثله .

4 : إعلام الوری : ج 1، ص 458- مرسلاً ، مثله .

5: مُثير الأحزان : ص 37 - مرسلاً ، مثله .

6: الدرّ النظيم : ص 552 - مرسلاً ، عن الامام زین العابدين عليه السلام ، مثله .

7: سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 302 - مرسلاً ، مثله .

8: البداية والنهاية : ج 8، ص 193 - مرسلاً ، مثله .

9: بحار الأنوار : ج45، ص6 - عن الارشاد .

* * *

[115] 9: « ملك عرض لي استأذن ربّه أن يسلّم عليّ ، ويبشرّني أنّ الحسن والحسين سیّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص96، ح12226 - حدّثنا زيد بن حباب ، عن إسرائيل ، عن ميسرة النهدي ، عن النعمان بن عمرو، عن زرّبن حبيش ، عن حذيفة ، قال : أتيت النبي صلی الله علیه و آله وسلم فصلّيت معه المغرب ، ثمّ قام يصلّي حتى صلّى العشاء ، ثمّ خرج فاتّبعته ، فقال

ص: 221

2: مسند أحمد بن حنبل : ج6، ص 541، ح 22818 - حدّثنا حسين بن محمد، حدّثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبیش ، عن حذيفة ، قال : سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال : فقلت لها : منذ كذا وكذا ، قال : فنالت منّي وسبّتني ، قال : فقلت لها : دعيني ، فإنّي آتي النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فأُصلّي معه المغرب ، ثمّ لا أدعه حتى يستغفر لي ولك ، قال : فأتيت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فصلّيت معه المغرب ، فصلّى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم العشاء ، ثمّ انفتل(1) فتبعته ، فعرض له عارض فناجاه ، ثمّ ذهب فاتّبعته ، فسمع صوتي ، فقال : من هذا ؟ فقلت : حذيفة ، قال : ما لَكَ ؟ فحدّثته بالأمر ، فقال : غفر الله لك ولأُمّك، ثمّ قال : أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل ؟ قال : قلت : بلى ، قال : فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة، فاستأذن ربّه أن يسلّم عليّ ، ويبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة، وأنّ فاطمة علیها السلام سيّدة نساء أهل الجنّة .

3: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 788، ح 1406 - حدّثنا العباس بن إبراهيم، حدّثنا محمد بن إسماعيل ، حدّثنا عمرو العنقري ، حدّثنا إسرائيل ، كما في مسند أحمد.

4 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، الكوفي : ج 2، ص 258، ح 724 - حدّثنا أبو أحمد، قال : حدّثنا أبو حاتم الرازي وإبراهيم بن الحسين ، عن آدم ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، قال : حدّثنا مبشّر (2)بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو، عن زرّ بن حبیش .... ، مثله .

5 : مشيخة يعقوب بن سفيان الفسوي : ص 102، ح 127 - حدّثنا عبدالله ، قال : حدّثنا يعقوب ،قال : حدّثنا الحسن بن عطيّة ، قال : أخبرنا إسرائيل ، كما في مسند أحمد.

6: الجامع الكبير (سنن الترمذي) : ج6، ص 121، ح 3781 - حدّثنا عبد الله بن عبدالرحمن وإسحاق بن منصور ، قالا : أخبرنا محمد بن يوسف ، عن إسرائيل ، كما في مسند أحمد.

7: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 80 – 81، ح8298 - أخبرنا الحسين بن منصور ، قال : أخبرنا الحسين بن محمد ...، كما في مسند أحمد.

ص: 222


1- إنفَتَلَ : إنصَرَفَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 673.
2- الصحيح : ميسرة ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 10، ص 344، ت 7358.

8: فضائل الصحابة ، النسائي : ص 58، ح193- كما في السنن الكبرى .

و ص 76، ح 260- أخبرنا القاسم بن زکریاء بن دینار ، قال : حدّثني زيد بن حباب ، قال :حدّثني إسرائيل بن يونس ....، کروايته السابقة .

9: فوائد مُكرَم البزّاز : ص 373، ح 599 - حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم العاقولي ، حدّثنا يوسف الصفّار ، حدّثنا حسین بن عطيّة ، حدّثنا إسرائيل .... ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: نزل عليّ مَلَكٌ فبشِّرَني ..... ، كما في مسند أحمد.

10: المعجم ، ابن الأعرابي : ج1، ص398، ح 387 - عن الترمذي .

11: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص 26، ح 2604- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثني أبوحازم ، حدّثني أبو هريرة رضی الله عنه : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : « إنّ ملكاً من السماء لم يكن زارني فاستأذن الله عزوجل في زيارتي ، فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.

و ح 2606- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا عاصم بن علي ، حدّثنا قيس بن الربيع ، حدّثني ميسرة بن حبيب ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبیش ... : « هذا ملك من الملائكة استأذن ربّه ليُسلّمَ عليّ ويزورني ، لم يهبط الى الأرض قبلها ، فبشّرني أنّ حسناً و حسیناً سیّدا شباب أهل الجنّة ».

وص27، ح 2607- حدّثنا عبدالعزيز بن يعقوب أبو الأصبغ القيصراني ، حدّثنا محمد بن يوسف الفريابي ، حدّثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش ...، کروايته السابقة .

و ص28، ح 2609- حدّثنا محمد بن الحسين الأنماطي ، حدثنا عبيد بن جناد الحلبي ، حدّثنا عطاء بن مسلم الخفّاف ، حدّثني أبوعمرة الأشجعي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن قيس بن أبی حازم ، عن حذيفة بن اليمان رحمه الله ، قال : بتُّ عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرأيت عنده شخصاً ، فقال لي : « یا حذيفة هل رأيت ؟ » قلت : نعم يا رسول الله ، قال : « هذا ملك لم يهبط إلى الأرض منذ بُعثت ، أتاني فبشّرني أنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

و ج22، ص 402 - 403 ، ح 1005 - حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا عاصم بن علي ،

ص: 223

حدثنا قيس بن الربيع ، حدثني ميسرة بن حبيب ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش ...،کروايته الأُولى ؛ وفيه زيادة : « وأُمّهما سيّدة نساء أهل الجنّة ».

12: المعجم الأوسط : ج 7، ص 155، ح 6282- حدّثنا محمد بن علي ، قال : حدّثنا المسيّب بن واضح ، عن عطاء بن مسلم الخفّاف ... ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثالثة .

13: شرح الأخبار : ج3، ص 65، ح 990 – عن أحمد بن صالح ، بإسناده ، عن حذيفة اليماني ،(1) قال : صلّيت مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم المغرب ، ثمّ قام يُصلّي حتى صلّى العشاء الآخرة ، ثمّ خرج، فاتبعته ، فقال لي : « إنّ ملكاً من ملائكة السماء استأذن الله عزوجل في زيارتي ، فأذن له ، فأخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

و ص 74- 75، ح 995 – عن الحسن بن عطيّة ، بإسناده ، عن حذيفة اليماني ، قال : ...، كما في مسند أحمد.

14 : حلية الأولياء : ج4 ، ص 190 - حدّثنا أبو بكر بن خلَّاد، حدّثنا محمد بن غالب بن حرب،حدّثنا الحسن بن عطيّة البزّار ، حدّثنا إسرائيل بن يونس ... ، كما في مسند أحمد.

15: دلائل النبوّة ، البيهقي : ج 7، ص 78 - أخبرنا محمد بن عبدالله الحافظ ، قال : حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان ، قال : حدّثنا زید بن الحباب ، قال : حدثني إسرائيل ، وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، قال : أخبرنا أبو علي الرفّاء ، قال : حدّثنا محمد بن صالح الأشجّ ، قال : حدّثنا عبد الله بن عبدالعزيز ، قال : حدّثنا إسرائيل بن يونس ، عن ميسرة بن حبيب النهري(2) ، عن المنهال بن عمرو ... ، كما في مسند أحمد.

16: تاریخ بغداد : ج6، ص 372 - 373 - أخبرنا أبو محمد عبدالله بن علي بن عياض القاضي بصور ، أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغسّاني ، أخبرنا محمد بن الحسين بن عبيد بن حمدون الحافظ ،قال : حدّثنا إسحاق بن عبدالله بن أبي بدر القطريلي ، حدّثنا حسين بن محمد المروذي ، قال : حدّثنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

ص: 224


1- الصحيح : ابن اليمان .
2- الصحيح : النهدي ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 10، ص 344، ت 7358.

17: مصابيح السنّة : ج 4، ص 196، ح 4835- عن حذيفة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في مسند أحمد .

18 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 427ء ، ح5 - كما في مسند أحمد، بسند يتّصل مع سنده من المنهال بن عمرو .

19: مقتل الحسين عليه السلام ، الخوارزمي : ج 1، ص125، ح 66- أخبرنا العالم الأوحد أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي ، عن مشايخه الثلاثة : القاضي أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي ، وأبي نصر عبدالعزيز بن محمد الترياقي ، وأبي بكر أحمد بن عبد الصمد الغورجي ثلاثتهم ، عن أبي محمد عبد الجبّار بن محمد الجراحي ، عن أبي العباس محمد ابن أحمد المحبوبي ، عن الحافظ أبي عيسى الترمذي .

20: تاريخ مدينة دمشق : ج 12، ص 368، ح 2941 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المُذهِب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، نبأنا عبدالله بن أحمد، حدثني أبي ، كما في مسند أحمد.

و ص 269، ح 2942- أخبرناه أبونصر بن رضوان ، وأبوغالب بن البنا، وعبدالله بن محمد نجا ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا العباس بن إبراهيم ، نبأنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، نبّأنا عمرو العنقري ، نبّأنا إسرائيل .. ، کروايته السابقة .

ج13، ص207، ح 3190 - أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد ، أخبرنا شجاع بن علي ، أخبرنا أبو عبدالله بن مندة ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار ، أخبرنا محمد بن علي بن عفان ، أخبرنا الحسن بن عطيّة أبو علي الكوفي ، أخبرنا إسرائيل ... ، كما في مسند أحمد.

و ص208 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بند عيسى الباقلَّاني - فيما قرئ عليَّ وأنا حاضر - ، أخبرنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن العباس إملاءً ، أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي إملاءً - سنة خمس وثلاثمائة - ، أخبرنا المسيّب بن واضح ، أخبرنا عطاء بن مسلم الخفّاف ... ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الثالثة ؛ وفيه زيادة : « وأبوهما خير منهما ».

و ح3191 - أخبرنا أبوالقاسم الشحامي ، أخبرنا أبوسعد الجنزرودي ، أخبرنا الحاكم

ص: 225

أبوأحمد ، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكوني بحمص ، أخبرنا مسیّب بن واضح، أخبرنا عطاء بن مسلم الخفّاف .... ، كروايته السابقة .

و ج 14، ص 134- أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أخبرنا أبو الفضل الرازي ، أخبرنا جعفر بن عبدالله ، أخبرنا محمد بن هارون ، أخبرنا أبو بكر بن رزق الله ، أخبرنا زید بن الحّباب ...، وفيه : « عرض لي ملك استأذن أن يُسلِّم عليّ، ويُبشّرني بشرى أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

و فيها : أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمن بن أبي عقيل ، أخبرنا أبو الحسن الخلعي ، أخبرنا عبدالرحمن بن عمر ، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زیاد ، أخبرنا محمد بن عيسى العطّار أبو جعفر المعروف بابن أبي موسى ، أخبرنا إسحاق بن منصور ، أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال ، عن زر ، عن حذيفة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « أتاني ملك فسلَّم عليّ ، نزل من السماء لم ينزل قبلها ، يبشّرني أنَّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ».

21: كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2، ص 226- 227 - عن زر بن حبیش ، عن حذيفة رضی الله عنه، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

22 : جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 2، ص 325، ح 1473- عن أحمد بن حنبل .

23 : أُسد الغابة : ج 5، ص 574- عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب .. ، كما في مسند أحمد .

24: مطالب السؤول : ج 2، ص 53 - 54 - عن الترمذي .

25 : الدرّ النظيم : ص 773 – عن العباس بن إبراهيم .... ، كما في فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل .

26: كامل البهائي : ج 1، ص 134- عن حذيفة ... ، كما في مسند أحمد باختصار .

27: مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، الموصلي : ص 226، ح 142- قال صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في مسند أحمد باختصار .

28 : کشف الغمة : ج 2، ص 150 - عن مسند أحمد.

ص: 226

29 : ذخائر العقبی : ص 224- عن مسند أحمد .

30: منهاج الكرامة : ص 175 - عن حذيفة ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم، كما في المعجم الأوسط .

31: کشف اليقين : ص 324- 325، ح 384- عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ؛ وفيه زيادة : « وأخبرني فيما أخبرني أنّ فاطمة سيّدة نساء اُمّتی ».

32: فرائد السمطين : ج 2، ص 20، ح 363 - عن البيهقي .

33 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج15، ص 413، ح 6960 - عنه .

34: تحفة الأشراف : ج 10، ص90، ح 13430- مرفوعاً إلى النبيّ »، قال : « نزل ملك من السماء فبشّرني أنّ فاطمة سيّدة نساء أُمّتي ، وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

35: البداية والنهاية : ج 8، ص 206- عن الترمذي .

36: جامع المسانید والسنن ، ابن کثیر : ج 3، ص329، ح 1894- عن أحمد بن حنبل .

37: مجمع الزوائد : ج 9، ص183 - عن المعجم الكبير ، الرواية الأُولى ، وعن الترمذي .

38 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 323، ح 9066 - عنه ؛ وفيه زيادة : « أنّ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة .

39: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 480 ، ح 1327 - عن حذيفة رضی الله عنه ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في مسند أحمد .

40: المطالب العالية : ج 4، ص 67، ح3978 - كما في إتحاف الخيرة المهرة .

41: تنوير الحلك : ص 20 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى ، وعن البيهقي .

42: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 60 -عن تاريخ مدينة دمشق و ص 61- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الرابعة ، وعن الترمذي .

43: کنز العمّال : ج 12، ص 102، ح 34192– قال صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، كما في تاريخ مدينة دمشق ؛ الرواية السادسة .

وج13، ص 665، ح 37695- عن المعجم الكبير ؛ الرواية الثانية .

ص: 227

و ص 666، ح 37696- عنه .

44: الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين علهم السلام : ص 480- عن الترمذي .

45: بحار الأنوار : ج 37، ص 79 – 80 - عن مسند أحمد.

* * *

[116] 10 : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 97، ح 12228- حدّثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: تفسیر فرات الكوفي : ص 111، ح 113 - حدّثني عبيد بن كثير ، معنعناً ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليِ علیه السلام ، مثله .

و ص 474– 475، ح 620- حدّثنا أحمد بن القاسم ، معنعناً ، عن أبي خالد الواسطي ، قال : قال أبو هاشم الرماني - وهو قاسم بن كثير -، لزيد بن عليّ: ، فقال زيد: إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : ... ، مثله .

3: كتاب الأحكام في الحلال والحرام : ج 1، ص 40 - قال صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

4 : منتقى حديث أبي عبدالله محمد بن مخلد : ص 68، ح 67- حدّثنا محمد، قال : حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية بن شريح ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه معاوية بن شريح ، عن ميسرة ، عن شريح ، عن علي عليه السلام ، قال : ...، مثله .

5: فوائد الخُلدي : ص156، ح 326 - أخبرنا القاسم ، حدّثنا مَخُوِّل ، عن منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن عليّ ، قال : ... ، مثله .

6: المعجم(1) ، ابن الأعرابي : ج3، ص1079، ح 2327 - أخبرنا الفضل ، أخبرنا الحسن بن علي الخلّال الحلواني ، أخبرنا المعلّی بن عبدالرحمن ، عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن

ص: 228


1- طبعة دار ابن الجوزي - السعودية - سنة 1997 م، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها .

عمر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، وفيه زيادة : « وأبوهما خير منهما .

7: المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3، ص 24، ح 2598- حدّثنا محمد بن عوف السيرافي ،حدّثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، حدّثنا أبو سمیر حکیم بن خذام ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن شريح القاضي ، عن عمر بن الخطّاب قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله . و ص 25، ح 2599- عن ابن أبي شيبة .

و ح2600- حدّثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، حدّثنا يزيد بن موهب الرملي ،حدّثنا مسروح أبوشهاب ، عن سليمان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث رضی الله عنه ، عن علي رضی الله عنه ، مثله .

و ح 2601- حدّثنا القاسم بن محمد الدلّال الكوفي ، حدّثنا مَخّوَّل بن إبراهيم ، حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن عليّ علیه السلام، قال : .. ، مثله.

و ح 2602- حدّثنا القاسم بن محمد الدلّال الكوفي ، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني حدّثنا محمد بن أبان ، عن أبي جناب ، عن الشعبي ، عن زيد بن يثيع ، عن عليّ علیه السلام، مثله .

و ص 26، ح 2603- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن حکیم الأودي ، حدّثنا علي بن ثابت ، حدّثنا أسباط بن نصر ، عن جابر ، عن عبدالله بن يحيى ، عن عليّ علیه السلام ، قال : .. ، وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة يحیی وعیسی » و ح 2605- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثني أبوحازم ، حدّثني أبو هريرة ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

8: المعجم الأوسط : ج 1، ص 238 ، ح398 - حدّثنا أحمد بن رشدين ، قال : حدّثنا أحمد بن عمرو الحميري المصري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن بن عبدالله الجعفري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الحسين بن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : مثله .

و ج5، ص 169، ح 4329- حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدّثني علي بن حکیم الأودي ، قال : حدّثنا شريك ، عن أشعث بن سوار ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء ، قال :

ص: 229

قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...... ، مثله .

9: المناقب والمثالب : ص 279 - [ قال المؤلف] : فمن ذلك قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، كما في معجم ابن الأعرابي .

10: شرح الأخبار : ج3، ص 76، ح 998 – عن جابر ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

11 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج3، ص 166، ح 332 - منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن عليّ ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

12: معجم الصحابة ، أبونعيم الأصبهاني : ج 2، ص 665، ح 1771 - حدّثنا حبیب بن الحسن ، حدثنا الحسن بن علي بن الوليد ، حدّثنا فیض بن الوثيق ، حدّثنا عثمان بن مطر الشيباني ، حدثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك .. ، مثله .

13: حلية الأولياء : ج 5، ص 58 - حدّثنا فاروق الخطابي ، قال : حدثنا هشام بن علي السيرافي ، قال : حدثنا عبدالحميد بن بحر أبو سعيد الكوفي ، قال : حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن الأعمش، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، مثله .

14 : المشيخة ، ابن الأَبنُوسي البغدادي : ج 2، ص 79، ح178 - أخبرتنا أمة السلام ، قالت : حدّثنا محمد بن الحسين ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري ، قال : حدّثنا نعیم بن سالم بن قنبر ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

15: تاريخ بغداد : ج 1، ص 140- أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، قال : أخبرنا عبدالصمد ابن علي بن محمد ، قال : أخبرنا الحسين بن سعيد بن أزهر السلمي ، قال : حدّثني قاسم بن يحيى بن الحسن بن زید بن علي ، قال : نبّأنا أبوحفص الأعشى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ، عن عليّ بن الحسين ، عن الحسين بن عليّ ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، كما في معجم ابن الأعرابي .

و ج2، ص 185 - أخبرنا محمد بن الحسين القطّان ، قال : أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي ،قال : أخبرنا محمد بن الحسن بن يعقوب الحاجب ، قال : أخبرنا عبد الصمد بن حسّان ، قال :أخبرنا محمد بن أبان ، عن أبي جناب ، عن الشعبي ، عن زيد بن يشيع ، عن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

ص: 230

و ج12، ص 4 - أخبرنا أبو عمر عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن مهدي ، أخبرنا محمد بن مخلد ، حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية بن شريح ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه، عن معاوية بن شريح ، عن ميسرة ، عن شريح ، عن عليّ ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : .. ، مثله .

16 : كتاب الأمالي ، الشجري : ج 2، ص 235 - أخبرنا أبو القاسم عبيدالله بن أحمد بن عثمان بقراءتي عليه ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن یزید و محمد بن مخلد ،قالا : حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية عن ميسرة بن شريح القاضي ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه معاوية ، عن ميسرة ، عن شريح ... ، كما في حلية الأولياء .

17: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 208 - أخبرنا أبو محمد عبدالکریم بن حمزة السلمي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبدالواحد بن محمد السلمي ، أخبرنا جدّي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد ، أخبرنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ، أخبرنا الفضل بن يوسف القصباني بالكوفة ، أخبرنا مَخُوِّل بن إبراهيم ....... ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى.

و ص209 - أخبرنا أبو الحسن بن قيس ، أخبرنا أبو منصور بن رزيق ، أخبرنا أبو بكر الخطيب البغدادي ، كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الأُولى .

و ج14، ص 130 – أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم و أبو الحسن علي بن أحمد، قالا: أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أخبرنا أبو بكر الخطيب البغدادي ، كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الثانية .

و فيها : أخبرناه أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله ابن عمر العمري ، أخبرنا أبو محمد بن أبي شريح ، أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد ، أخبرنا محمد بن يحيى بن كثير - بحرّان - وحميد بن الأصبغ بن عبدالعزيز - بعسقلان - ، قالا : أخبرنا آدم بن أبي إياس ، أخبرنا لكير بن حسين ، عن أبي جناب الكلبي ، عن عامر الشعبي ، عن الحارث الهمداني ، عن عليّ بن أبي طالب ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله.

و ص 131 - أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أبي البركات ، أخبرنا عاصم بن الحسن بن محمد، قالا: أخبرنا أبوعمر بن مهدي ، أخبرنا عمر بن مخلد ، أخبرنا علي بن عبدالله بن معاوية بن شريح... مثله.

ص: 231

و ج27، ص 399 - أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، أخبرنا عبدالعزيز الكتاني ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن الحسن بن فضيل البزّاز قراءةً عليه ، أخبرنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن الحسن بن خالويه ، أخبرنا علي بن مهرويه القزويني ، أخبرنا داود بن سليمان الغازي ، أخبرنا علي ابن موسی ، أخبرنا أبي موسی بن جعفر ، حدّثني أبي جعفر بن محمد ، حدّثني أبي محمد بن علي ... ، كما في تاريخ بغداد ؛ الرواية الأُولى .

18 : فرائد السمطين : ج 2، ص 98 ، ح 409 - أخبرنا الشيخ عماد الدين عبدالحافظ بن بدران ابن شبل بن طرخان - بقراءتي عليه بنابلس - ، قال : أخبرنا عبد الصمد بن محمد الأنصاري الحرستاني إجازةً، قال : أخبرنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي ، أنبأنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي(1) ، قال : أخبرنا الحاكم الحافظ أبوعبدالله محمد بن عبدالله البيع النيسابوري ، قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن محمد بن عقبة القاضي الحنفي المروزي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمود البغدادي ، قال : حدّثنا محمد بن عبيد الهمداني ، قال : حدّثنا يوسف بن محمد ، قال : حدّثنا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : إنّ النبي صلی الله علیه و آله وسلم قال : .. ، مثله .

19 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 179 - عن ابن أبي شيبة .

20: سير أعلام النبلاء : ج3، ص 282 - عن الحارث ، عن عليّ، مرفوعاً ، مثله .

21: مجمع الزوائد : ج 9، ص182 - عن المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى و الثانية .

22 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص323، ح 9065- عنه .

23 : المطالب العالية : ج 4، ص 71، ح 3993 - عنه .

* * *

[117] 11: «إنّ حسناً و حسیناً سیدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر :

1: المعيار والموازنة : ص 150 - [قال المؤلف] : أقبل رجل من أهل الشام يقال له الزبرقان بن

ص: 232


1- لم نجده في كتبه .

الحكم ، و كان سيد أهل الشام إفطلب البراز فخرج إليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب ... ، فلمّا بلغ ذلك عليّاً قال لأصحابه : أُملكوا عنّي هذا الغلام .... ، وانصرف الزبرقان وهو يقول : إنّي أخاف الله في ابن فاطمة ، وإنّ ذا الكلاع حدّثني أنّه سمع جهماً يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم. يقول :

2: معجم الصحابة ، ابن قانع البغدادي : ج3، ص 1067 ، ح 255- حدّثنا إسحاق بن مروان ،حدّثنا أبي ، حدّثنا سليمان بن عكرمة ، عن أُسيد بن القاسم ، قال : وزعم ليث ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن الزبرقان بن الحكم بن همدان ، قال : إنّ ذا الكلاع حدّثني أنّه سمع جهماً يقول :... ، مثله .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج13، ص 211 - أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد ، أنبأنا شجاع ابن علي ، أنبأنا محمد بن إسحاق العبدي ، أنبأنا ابن أبي عروة ، أنبأنا مَخُوَّل ، عن عمرو بن شمر ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن أبي وائل ، أنّ ذا الكلاع زعم أنّه سمع جهماً يقول :سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

4 : الإصابة : ج 1، ص 624، ح 1253- روی ابن أبي غرزة في مسنده (1)من طريق ليث ، عن مجاهد ، عن أبي وائل ، أنّ ذا الكلاع زعم أنّه سمع جهماً يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ...، مثله .

5 : کنز العمال : ج13، ص 665، ح 37693- عن تاريخ مدينة دمشق.

* * *

[118 ] 12 : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وفاطمة سيّدة نسائهم إلّا ما كان لمريم بنت عمران ».

المصادر:

1: مسند أحمد بن حنبل : ج3، ص 473، ح 11224- حدّثنا عفّان ، قال : حدثنا خالد بن

ص: 233


1- لم نعثر عليه .

عبدالله ، حدّثنا يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم، عن أبي سعيد الخدري ،قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 771، ح 1360- مثله ..

3: مسند الحارث بن أبي أُسامة: ج 4 ، ص 65 - حدّثنا خلف بن الوليد، حدّثنا إسماعيل بنا زکریا، عن يزيد بن أبي زياد ....، مثله .

4: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 145، ح 8514- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا جرير ، عن يزيد ... ، وفيه : « نساء أهل الجنّة » بدل « نسائهم ».

5: خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علیه السلام : ص 176، ح 129 - كما في السنن الكبرى .

6: الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 297، ح 1581- حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد بن سعيد الأنصاري ، قال : حدّثنا علي بن المنذر الطريقي ، قال : حدّثنا ابن فضيل ، قال : حدّثنا يزيد بن أبي زیاد ... ، مثله .

7: جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 3، ص 122، ح 2033 - عن أحمد بن حنبل .

8: الدرّ النظيم : ص 772 - عن أحمد بن حنبل .

9: کشف الغمّة : ج 2، ص 157- عنه .

10: فرائد السمطين : ج 2، ص 41- 42، ح 374- أخبرني الشيخ الإمام محب الدين أحمد بن عبدالله بن محمد بن أبي بكر الطبري رضی الله عنه مشافهةً إذناً - بالحرم الشريف المكّي زيد شرفاً وقدساً في شهر الله الحرام ذي الحجة سنة تسع وسبعين وستمائة - ، والشيخ الصالح بدرالدین أبوعلي الحسن بن علي بن علي بن أبي بكر بن يونس الخلّال الدمشقي بقراءتي عليه بها ،قالا : أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي عبدالله بن المعتز البغدادي إجازةً ، قال : أنبأنا أبو الحسن المبارك بن عبدالجبار بن أحمد العدني ، قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم ابن الحسن بن محمد بن شاذان - قراءةً عليه في رجب سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة - قال : أنبأنا أبو عمرو بن عثمان {بن} أحمد بن عبدالله - قراءةً عليه في منزله بدرب الضفادع في يوم الأربعاء في شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة - ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين الحسيني ، حدّثنا أبوغسان ، حدّثنا قيس ، عن يونس ، عن عبدالرحمن بن أبي نُعم ،

ص: 234

كما في السنن الكبرى ؛ وفيه : « وأُمّهما » بدل « فاطمة » .

11: بغية الباحث : ص 297، ح 993 – عن مسند الحارث.

12 : إتحاف الخيرة المهرة: ج 9، ص312، ح 9041 - عن عبدالرحمن بن أبي نُعم ، قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول: ... ، كما في السنن الكبرى ؛ وفيه زيادة : « ابنة محمّد » .

13: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61- عن أحمد بن حنبل .

* * *

[119] 13 : « دخل حسين بن عليّ عليه السلام المسجد ، فقال جابر بن عبدالله : من أحبّ أن ينظر إلى سيّد شباب الجنّة فلينظر إلى هذا ، سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم» .

المصادر :

1 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 775 - 776، ح 1372 - حدّثنا وكيع ، عن ربيع بن سعد ، عن ابن سابط ، قال :

2 : الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 291، ح 1575- حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الكوفي الأشناني ، قال : حدّثنا محمد بن علي الشقيقی ، قال : أنبأنا أبي ، قال : حدّثنا أبوحمزة ، عن جابر بن عبدالرحمن بن سابط ، عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى الحسين بن عليّ».

3 : الأمالي الإثنينيّة ، الشجري : ص 537 - أخبرنا إبراهيم بن طلحة بن إبراهيم بن غسّان بقراءتي عليه في الطُريفي الكبير ، قال : حدّثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي سعيد الكوفي العامري - قدم علينا - ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمد ابن سالم بن عبدالرحمن الأزدي الطحّان ، قال : حدّثنا منذر بن خنفر بن الحكم العبدي ،قال : حدّثنا هارون بن سعد ، عن جابر الجعفي ، عن عبدالرحمن بن سابط ، قال : سمعت جابر بن عبدالله ، وأقبل الحسين بن عليّ عليه السلام، فقال : « من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنّة فلينظر إلى هذا . والله ما قلته حتى سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقوله » .

4: الأنساب ، السمعانی : ج3، ص 476- عن عبد الرحمن بن سابط ، عن جابر بن عبدالله ،

ص: 235

قال : ، كما في الشريعة ؛ وفيه : « أراد » بدل « سرّه » .

5: لُباب الأنساب : ص 220 - عن جابر بن عبدالله ، قال : ... ، كما في الأنساب ؛ وفيه زيادة : «سوی عیسی ویحیی »

6 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 136- أخبرنا أبو محمد بن طاووس ، أخبرنا أبو عبدالله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش - إملاءً بنيسابور - ، أخبرنا حاجب بن أحمد الطوسي ، أخبرنا عبدالرحيم بن منیب ، أخبرنا إبراهيم ابن رستم ، أخبرنا أبو حمزة ، عن جابر ، عن عبدالرحمن بن سابط .. ، كما في الأنساب .وفيها وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أخبرنا عبدالرحمن بن علي بن محمد ، أخبرنا يحيى ابن إسماعيل ، أخبرنا عبدالله بن محمد بن الشرقي ، أخبرنا عبدالله بن هاشم بن حيّان ، أخبرنا وكيع ، أخبرنا ربيع بن سعد الجعفي ، عن عبدالرحمن بن سابط . وأخبرنا أبونصر بن رضوان ، و أبو غالب بن البنّا ، وأبو محمد عبدالله بن محمد ، قالوا : أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، أخبرنا عبدالله ، حدّثني أبي ، أخبرنا وكيع ، عن ربيع بن سعد ، عن ابن سابط ... ، مثله .

7: ذخائر العقبی : ص 225 - عن جابر ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، كما في فضائل الصحابة ؛ وفيه : « أهل الجنة »

8: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 15، ص 421- 422، ح 6966– أخبرنا أحمد ابن علي بن المثنّى ، حدّثنا محمد بن عبدالله بن نُمير ، حدّثنا أبي ، حدّثنا الربيع بن سعيد الجعفي ، عن عبدالرحمن بن سابط ... ، كما في الشريعة .

9: سير أعلام النبلاء : ج 8، ص 282- عن وكيع ، حدّثنا ربيع بن سعد، عن عبدالرحمن بن سابط ، عن جابر ، كما في ذخائر العقبی .

10 : البداية والنهاية : ج 8، ص 206- عن أحمد بن حنبل .

11 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 61- مرسلاً : دخل الحسن والحسين ابنا عليّ المسجد ، فقال جابر بن عبدالله رضی الله عنه: « من أحبّ أن ينظر إلى سيّدي شباب أهل الجنّة فلينظر إلى هذین . سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم» .

ص: 236

12: حلية الأبرار : ج3، ص121، ح6 - عنه .

13: بحار الأنوار : ج37، ص 75 - عن : « فضائل الصحابة »(1) للسمعاني ، بإسناده ، عن عبدالرحمن ابن سابط ... ، كما في ذخائر العقبي .

* * *

[120] 14: « أما ترضي يا عليّ أنّك أخي في الدنيا والآخرة ، وأنَّك من خير أُمّتي في الدنيا والآخرة ، وأنّ امرأتك خير نساء أُمّتي في الدنيا والآخرة ، وأنّ ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة من أُمّتي في الدنيا والآخرة ، وأنّك أخي ، ووزيري ، ووارثي ، انصرف فلا يُصلح ما هناك إلّا أنا وأنت ».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 1، ص 333، ح 260- محمد بن منصور ، عن عبّاد بن یعقوب ، عن علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله ، عن أبيه ، عن جدّه أبي رافع، قال : لمّا خرج رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى غزوة تبوك خلّف عليّاً، و كثرت فيه الأقاويل من الناس ،فقالوا : لم يخلّفه إلّا بغضاً له وكراهية أن يتبعه ! فبلغ ذلك عليّاً ، فلحقه على مرحلة أو مرحلتين، فسار يحادثه، وهما على بعيرين لهما ، والناس ينظرون إليهما ، وأنا قريب منهما، فجاءت عائشة- لمّا رأت حالهما و مناجاة كلّ واحد منهما لصاحبه - فأدخلت بعيرها بينهما،فالتفت إليها رسول الله له ، ثمّ قال : أما والله ما يومه منك بواحد ، ثمّ قال:

* * *

« ... وهو أبو سبطيك الشهيدين سيّدي شباب أهل الجنّة ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [185] ، فراجع.

* * *

ص: 237


1- لم نعثر عليه .

[121] 15: « إنّ جبرئيل أتاني فبشّرني ببشارة لم يبشّرني بمثلها فيما مضى ، أخبرني أنّ منّا من بني هاشم سبعة لم يخلق الله مثلهم فيما مضى ، ولن يخلق مثلهم فيما بقي : أنا محمّد رسول الله سيّد النبيّين ، وعليّ ابن عمّي سيّد الوصيّين ، وحمزة عمّي سیّدالشهداء ، وجعفر ابن عمّي الطيّار في الجنّة ، وابنیَّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومنّا القائم الذي يصلّي خلفه عیسی بن مریم ، ثمّ هو من ذريّة ابني الحسين».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، الكوفي : ج 1، ص 543، ح 484- حدّثنا الحسن بن فرج البنّاء ، عن إسماعيل بن محمد بن الحرب ، عن جعفر بن سلیمان ، عن أبي هارون ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : بينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم جالساً ونحن حوله إذ ضحك ، فقال له الناس : ما الذي أضحكك يا رسول الله ، زادك الله سروراً؟ قال :

2: المسترشد : ص 610- 611، ح278 - حدّثنا أبو حفص عمر بن علي بن يحيى ، قال : حدّثنا قیس بن حفص ، قال : حدّثنا يونس ، عن علي بن حزور ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ علیه السلام ، قال : « إذا جمع الله الأوّلين والآخرين ، فخير الناس سبعة كلّهم من وُلدِ عبدالمطلّب ، یُدعی نبیّکم خير الأنبياء من وُلدِ عبدالمطّلب ، ووصيّ نبيكم سيّد الأوصياء من وُلدِ عبدالمطلب ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة من وُلدِ عبدالمطّلب ، وحمزة سیّد الشهداء من وُلدِ عبدالمطّلب ، وجعفر ذوالجناحين من وُلدِ عبدالمطّلب ، والمهديُّ الذي يخرج في آخر الزمان من وُلدِ عبدالمطلب ، نِحلَةُ من الله لم يُعط الأوّلين والآخرين مثلُها » .

3 : العقد النضيد : ص 29 ، ح13 - عن الزهري ، عن أنس بن مالك أنّه قال : كنّا قعوداً عند

رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[122] 16: « علىّ سيّد العرب ، فما ترك أن قيل له : فأنت ؟ قال : أنا سيّد وُلدِ آدم ،

ص: 238

قال : وقال رسول الله : فاطمة سيّدة نساء العالمين ، فيما ترك أن قيل له : فمریم وآسية ؟ فقال : تلك سيّدة نساء عالمها ، وهذه سيّدة نساء عالمها وقال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فما ترك أن قيل : فابنا هارون ؟ فقال : ذانك سيّدا شباب عالمها ، وهذان سيّدا شباب عالمها » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام الكوفي : ج 2، ص 513، ح 1014- حدّثنا أحمد ابن السري المصري ، قال : حدّثنا أحمد بن عیسی بن عبدالله بن العمري ، قال : حدّثنا أحمد بن حمّاد ، عن عنبسة بن بجاد ، عن حسين بن علي بن الحسين، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

و ص 515، ح 1019 - حدّثنا علي بن صالح ، قال : حدّثنا حسن بن حسین [....](1) عن الحسن بن عليّ ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

* * *

[123] 17 : «كنّا مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم قعوداً إذ أقبلت فاطمة وهي تبكي بكاء شديداً ، فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: ما يُبكيك ؟ قالت : خرج الحسن والحسين ولا أدري أين أقاما البارحة ؟ فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: يافاطمة لاتبكي ، فوالله إنّ الذي خلقها هو ألطف بها منك ، ثمّ رفع طرفه إلى السماء ، ثمّ قال : اللّهمّ إن كانا أخذا برّاً أو ركبا بحراً فاحفظهما وسلّمها ، فإذا بجبرئيل قد هبط على النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : يا محمد إنّ الله يُقرِئُكَ السلام ، ويقول : إنّك لاتحزن لهما ولا تغتمّ لها فإنّها فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة ، وأبواهما خير منهما، وهما نائیان

ص: 239


1- بیاض في الأصل .

بحظيرة(1) بني النجّار ، قد و کَّل الله بها ملكاً يحفظها ، فقام رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فرحاً مع أصحابه حتى أتي حظيرة بني النجّار ، فإذا الحسن معانق الحسين ، وإذا ذلك الملك الموكِّل بها باسط أحد جناحيه تحتهما والآخر قد جلّلها به ،فانكبّ عليها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم فقبّلهما حتى انتبها من نومهما ، فحملها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وهو يقول : والله لأُبیننّ فیکا کا بيّن فيكما الله .

فقال له أبو بكر : یارسول الله ناولني أحد الصبييّن أُخفّف عنك ، فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: يا أبابکر نعم الحامل حاملها ونعم المحمولان هما ، وأبوهما خير منهما ، فقال عمر : یارسول الله ناولني أحد الصبييّن أُخفف عنك ، فقال : ياعمر نعم الحامل حاملها ونعم الراكبان هما ، وأبوهما خير منهما .

فأتي بهما النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم إلى المسجد ، فقال : يابلال هلمّ إلىّ الناس ، فنادى منادي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في المدينة ، فاجتمع الناس إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقام رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على قدميه ، فقال : يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس جدّاً وجدّة ؟ قالوا: بلى يارسول الله ، قال : الحسن والحسين جدّهما رسول الله و جدّتها خديجة ابنة خويلد سيّدة نساء أهل الجنّة ، ثم قال : أيّها الناس ألا أدُلكم على خير الناس أباً وأُمّا ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين ،أبوهما شابّ يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله و رسوله ، وأُمّها فاطمة ابنة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، يامعشر الناس ألا أدُلكم على خير الناس عمّاً و عمّه؟ قالوا : بلى يارسول

ص: 240


1- الحظيرةُ : الموضع يُحاط عليه لتأوي إليه الماشية يقيها البرد والريح . المعجم الوسيط : ج 1،ص 183.

الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين عمّهما جعفر بن أبي طالب ذوالجنان حين الطيّار في الجنّة مع الملائكة ، وعمّتهما أُمّ هانئ بنت أبي طالب ، ثمّ قال : يا معشر الناس ألا أدُلّكم على خير الناس خالاً وخالة ؟ قالوا : بلى يارسول الله ، قال : عليكم بالحسن والحسين فخالها القاسم بن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وخالتها زينب ابنة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، ثمّ قال : إنّ الحسن والحسين في الجنّة ، وأباهما في الجنّة ، وأُمّهما في الجنّة ، وعمّهما في الجنّة ، وعمّتهما في الجنّة ، وخالهما في الجنّة ، وخالتهما في الجنّة .

اللّهمَّ إنّك تعلم أنّه من يحبّهما إنّه معها ، اللّهمَّ إنّك تعلم أنّه من يبغضهما إنّه في اما النار.

فلمّا قلت ذلك للشيخ ، قال : من أنت يا فتى ؟ قلت : من أهل الكوفة ، قال : عربيّ أم مولى ؟ قلت : عربيّ ، قال : أنت تُحدّث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء ؟ قال : فكساني حُلَّة وحملني على بغلته - قال : فبعتهما في ذلك الزمان بمائة دينار - [ثمّ] قال : يا فتی أقررت عيني والله لأرشدنّك إلى شابّ يُقرُّ عينك ، قال : قلت : نعم أرشدني ، قال : فقال : نعم هاهنا رجلان أحدهما إمام والآخر مؤذّن، فأمّا الإمام فهو يحبّ عليّاً منذ خرج من بطن أُمّه ، وأمّا الآخر فقد كان يبغض عليّاً وهو اليوم يحبّ عليّاً ، قال : فأخذ بيدي وأتى بي باب الإمام ، فإذا شابّ صبيح الوجه قد خرج عليّ ، فعرف الحُلَّة وعرف البغلة ، وقال : والله يا أخي ما کساك فلان حُلَّته ، ولا حملك على بغلته إلّا أنك تحبّ الله ورسوله وتحبّ عليّاً، فحدّثني في عليّ ، فقلت : نعم ، حدّثني والدي ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كنّا

ص: 241

مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم إذ أقبلت فاطمة وهي حاملة الحسن والحسين على كتفيها وهي تبكي بكاء شديداً ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : يافاطمة ما يبكيك ؟

قالت : يارسول الله عيّرتني نساء قريش أنّ أباك زوَّجك معدماً لا مال له ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : يا فاطمة لاتبكي ، فوالله ما زوَّجتك حتى زوَّجك الله ، وشهد على ذلك جبرئيل وإسرافيل ، ثمّ اختار من أهل الدنيا ، فاختار من الخلق أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اختار من أهل الدنيا ، فاختار من الخلق عليّاً فجعله وصيّاً ، يافاطمة لاتبكي ، فإنّي زوَّجتك أشجع الناس [قلباً] ، وأعلم الناس علماً ، وأسمح الناس كفّاً ، وأقدم الناس إسلاماً ، یافاطمة لاتبكي ، ابناه سیّدا شباب أهل الجنّة ، كان اسمها مكتوباً في التوراة شبّراً وشبيراً ، یافاطمة ألا ترين أنّي إذا دُعيت إلى ربّ العالمين دُعي عليّ معي ، وإذا شفّعني الله في المقام المحمود شفع عليّ معي ، يا فاطمة إذا كان يوم القيامة كُسي أبوك حُلَّتين ، وعلي حُلَّتين ، وينادي المنادي في ذلك اليوم : يامحمّد نعم الجدّ جدّك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك عليّ ، يا فاطمة لاتبكي ، عليّ وشيعته غداً هم الفائزون في الجنّة ، فلمّا قلت ذلك للفتى ، قال : من أنت ؟ قال : قلت : من أهل الكوفة ، قال : عربيّ أو مولى ؟ قلت : بل عربيّ ، قال : فكساني ثوباً وأعطاني عشرة آلاف درهم ، ثمّ قال : يا فتى قد أقررت عيني ولي إليك حاجة ، قلت : حاجتك إن شاء الله مقضيّة ، قال : فإذا كان غداً فأتني إلى المسجد لكيما أُريك المبغض لعليّ . قال المنصور : فوالله لقد طالت علىّ تلك الليلة ، حتى أصبحت ، فلمّا أصبحت غدوت إلى المسجد الذي وصف لي [فوقفت لصلاة الجماعة في الصف ، فإذا

ص: 242

برجل معهم ذهب ليركع فوقعت العامة عن رأسه ، فإذا وجهه ورأسه وجه خنزير ورأس خنزير ، فوالله ما حفلت ما قلت في صلاتي حتى سلّم ، فلمّا سلّم قلت : ويحك أخبرني ما الذي أرى بك ؟ قال : أنت صاحب أخي ؟ فقلت: نعم ، قال : فأخذ بيدي وإنّه يبكي وينتحب ، فأتی داره ، فافتتح فَقُتِحَ الباب فدخل ، فقال لي : أُدخل ، فإذ كان حول داره(1) ، قلت : ويحك أخبرني ما أمرك ؟ قال : كنت مؤذّناً لقومي ، فكنت إذا أصبحت لعنت عليّاً بين الأذان والإقامة ألف مرّة فلمّا كان يوم الجمعة لعنت عليّاً أربعة آلاف مرّة ، فخرجت من مسجدي هذا فاتكيت على هذا الدكّان (2)، فذهب بي النوم ، فرأيت في منامي إذا عليّ متكئ ، فرأيت كأنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أقبل و عن يمينه الحسن ، وعن يساره الحسين ، [و] معه إبريق ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم [اللحسين] : إسق الجماعة ، فسقاهم ، ثمّ قال : إسق المُتّكئ على الدكّان ، قال : ياجدّاه تأمرني أن أسقيه وهذا يلعن والدي كلّ يوم ألف مرّة ، وقد لعنه هذا اليوم أربعة آلاف مرّة ، فرأيت كأنّما النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم دنا منّي ، فوقف عند رأسي ، ثمّ قال : مالكئ عليك لعنة الله ؟ تلعن عليّاً وعليّ منّي ؟! وإذا وجهي کا ترى ورأسي كما ترى ، قال سليمان : فقال أبو جعفر : هذان الحديثان في يدك ؟ قال : قلت : لا ياأمير المؤمنين ، قال : حبّ علىّ إيران وبغضه نفاق ، والله ما يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق ، قال : قلت : لي أمان يا أمير المؤمنين ؟ قال : لك الأمان ، قال :

ص: 243


1- كذا في الكتاب .
2- الدُكّان : المِصطَبَةُ . المعجم الوسيط : ج1، ص292.

قلت : ما تقول في قاتل الحسين بن عليّ ؟ قال : في النار وإلى النار ، قال : قلت: كذلك من يقتل أولاد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في النار وإلى النار ، قال : فحوّل رأسه ،ثمّ نكت الأرض ، فقال : ياسليمان الملك عقيم ، فاخرج فحدّث بما شئت » .

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 189 - 197، ح1100 - [حدّثنا أبو ] أحمد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عبدالصمد ، عن عبدالله بن سوار ، عن عباس بن خليفة ، عن سليمان الأعمش ، قال : بعث أبو جعفر أمير المؤمنين إليّ ، فأتاني رسوله في جوف الليل ، فبقيت متفكراً فيما بيني وبين نفسي ، فقلت : عسى أن يكون بعث إليّ أبوجعفر في هذه الساعة ليسألني عن فضائل عليّ ، فلعلّي إن صدقته صلبني ، قال : فكتبت وصيّتي ، ولبست كفني ، ودخلت عليه فإذا عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله على ذلك، فقال لي أبو جعفر: ياسليمان أدن منّي، قال : فدنوت منه ، فاشتمّ رائحة الحنوط ، فقال لي : والله ياسليمان التصدقني أو لأصلبنّك ، قال : قلت حاجتك يا أمير المؤمنين ، قال : ما لي أراك محنّطاً ؟ قال: قلت : أتاني رسولك أن أجب ، فبقيت متفکراً فيما بيني وبين نفسي ، فقلت : عسى أن يكون بعث إليّ أبوجعفر في هذه الساعة يسألني عن فضائل عليّ ، فلعلي إن صدقته صلبني ؟ قال: فاستوى جالساً ، وقال : لاحول ولاقوة إلا بالله العليّ العظيم ، فقال : ياسليمان أسألك بالله كم من حديث ترويه في فضائل عليّ ؟ قلت : ألفي حديث أو يزيد ، قال لي : والله لأحدّثّك حدیثین یُنسيان كلّ حدیث ترويه في فضل عليّ ، قال : قلت : حدّثني ، قال : نعم ، أيام كنت هارباً من بني مروان أدور البلاد وأتقرّب إلى الناس بحبّ عليّ وفضله ، وكانوا يطعموني، حتى وردت بلاد الشام وأنا في كساء خَلِق(1) ما علىّ غيره ، قال : فنودي للصلاة وسمعت الإقامة ، فدخلت المسجد وفي نفسي أن أُكلم الناس ليطعموني ، فلما سلّم الإمام إذا رجل من يميني معه صبيان ، فقلت : من الصبيان من الشيخ ؟ قال : أنا جدّهما ، وليس في هذه المدينة رجل يحبّ عليّاً غيري ، ولذلك سمّيت أحدهما حسناً والآخر حسيناً ، قال : فقمت

ص: 244


1- خَلَقَ و خَلِقَ الثوب : بَلِيَ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 252.

إليه ، فقال : ياشيخ ما تشاء ؟ قال : قلت : هل لك في حديث أُقِرُّ به عينك ؟ قال : إن أقررت عيني أقررت عينك، قال : قلت : حدّثني أبي ، عن جدّي ، قال :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 67، ص520 - 525، ح 709 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقّاق ، ومحمد بن أحمد السناني ، وعبدالله بن محمد الصائغ رضی الله عنه، قالوا : حدّثنا أبو العباس أحمد بن یحیی بن زکریّا القطّان ، قال : حدّثنا أبو محمد بکر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثني علي بن محمد ، قال : حدّثنا الفضل بن العباس ، قال: حدّثنا عبد القدّوس الورّاق ، قال : حدّثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وحدّثنا الحسين ابن إبراهيم بن أحمد المكتب الله رضی الله عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى القطّان ، قال : حدّثنا بكر ابن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثني عبدالله بن محمد بن باطويه ، قال : حدّثنا محمد بن كثير ، عن الأعمش . وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي ، فيما كتب إلينا من أصبهان ، قال : حدّثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري سنة ست وثمانين ومائتين ، قال: حدّثنا الوليد بن الفضل العنزي ، قال : حدّثنا مندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، وحدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني الله رضی الله عنه ، قال : حدّثني أبوسعید الحسن بن علي العدوي ، قال : حدّثنا علي بن عيسى الكوفي ، قال : حدّثنا جرير بن عبدالحميد، عن الأعمش . وزاد بعضهم على بعض في اللفظ ، وقال بعضهم مالم يقل بعض ، وسياق الحديث المندل بن علي العنزي ، عن الأعمش ، قال : بعث إليَّ أبو جعفر الدوانیقي في جوف الليل أن أجب ، قال : ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام ، ابن المغازلي : ص 143- 150، ح 188- أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر الصيرفيُّ البغداديُّ رحمه الله قدم علينا واسطاً ، حدَّثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن سليمان ، حدَّثنا عبد الله بن محمّد بن عبدالله العكبريُّ ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن عَتّاب العبديُّ ، حدّثنا عمر بن شبّة بن عُبيدة النُّميري ، قال : حدّثني المدائنيُّ ، قال : وجَّه المنصور إلى الأعمش يدعوه . قال : وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبدالله العُكبري ، حدَّثنا عبدالله بن عتّاب بن محمد، حدّثنا الحسن بن عرفة ، حدَّثنا أبو معاوية ، قال : حدَّثنا الأعمش ، قال : أرسل إلىَّ المنصور .

ص: 245

وحدّثنا محمد بن الحسن ، حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبدالله [العكبريُّ ، حدَّثنا عبدالله] بن عتّاب بن محمّد العبدي ، حدّثنا أحمد بن عليّ العمّي ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم ، قال : حدَّثني سليمان بن سالم ، حدَّثني الأعمش ، قال : بعث إليَّ أبو جعفر المنصور - وقد دخل حديث بعضهم في بعض واللفظ لعمر بن شبَّة - ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

4: مناقب أهل البيت عليهم السلام ، ابن المغازلي : ص 211 - 221، ح 191 - كما في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام .

5: روضة الواعظين : ج 1، ص 279 - 286، ح292 - عن الأعمش ، باختلاف في بعض الألفاظ.

6: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 184– 189، ح 2 - وجدت مكتوباً بخط والدي أبي القاسم الفقيه رحمه الله ، قال : حدّثنا أبو محمّد عبدالله بن عدي بجرجان ، عن أبي يعقوب الصوفي ، عن ابن عبدالرحمن الأنصاري ، عن الأعمش سلیمان ، قال ... ، بتفاوت يسير و ص 265- 271، ح 80 - عن الصدوق.

7: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 329 - 340، ح 145- عن أبي طالب أحمد بن الفرج ابن الأزهر ، رفعه ، عن رجل له إلى سليمان بن سالم ، قال : أخبرني سليمان بن الأعمش، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 85- 95، ح 79 - كما في الفضائل .

9: المناقب ، الخوارزمي : ص 284- 293، ح 279 - أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبو الحسن علي ابن الحسين الغزنوي - بمدينة السلام في داره - سلخ ربيع الأوّل من سنة أربع و أربعين وخمسمائة ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي - في شعبان سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة -، أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الرجل الصالح ، أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد الحافظ ، أخبرنا أبو علي الحسين بن عفير بن حمّاد بن زیاد العطّار بمصر ، حدّثنا أبويعقوب يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي ، حدّثنا جرير بن عبدالحميد الضبيّ ، حدّثني سليمان بن مهران الأعمش ، قال :...، باختلاف في بعض الألفاظ .

ص: 246

10: کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 212 - 213 - عن عبدالله بن عباس ، باختصار .

11: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 236- 241، ح 677- عن سليمان بن مهران الأعمش ، نحوه .

12: نسلية المُجالس وزينة المَجالس : ج 1، ص 363 - 372 - عن الأمالي .

13: مدينة المعاجز : ج3، ص 276- 287، ح 894- عن الأمالي .

14 : بحار الأنوار : ج 37، ص88 - 93 ، ح 55 - عن الأمالي .

* * *

[124] 18 : « ما أضعف هذا الحديث ، ما تعدل هذا كلّه ، ولكن زوروه ولا تجفوه ،فإنه سيّد شباب الشهداء ، وسيّد شباب أهل الجنّة ، وشبيه يحيى بن زكريّا ، وعليهما بكت السماء والأرض ».

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 99 ، ح 336 - عن محمد بن عبدالحمید و عبد الصمد بن محمد، عن حنّان بن سدير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ما تقول في زيارة قبر الحسين عليه السلام؟ فإنّه بلغنا عن بعضكم أنّه قال : تعدل حجّة وعمرة ، قال : فقال :

2: كامل الزيارات : ب28، ص 96، ح13 - حدّثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن حنّان ، قال : قلت لأبي عبدالله علیه السلام : ما تقول في زيارة قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام؛ فإنّه بلغنا عن بعضهم أنّها تعدل حجة وعمرة ؟ قال : فقال : «لا تعجب بالقول هذا كلّه ، ولكن زُرهُ ولاتجفه ؛ فإنّه

سیّدالشهداء ... » وفيها : حدّثني أبي ومحمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن عبدالصمد بن محمد ، عن حنّان بن سدير .... ، کروايته الأولى .وفيها : حدّثني أبي رحمه الله تعالی وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن

ص: 247

محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنّان بن سدير ..، کروايته الأُولى . وب 37، ص117، ح 1 - حدّثني محمد بن جعفر الرزّاز ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد ابن إسماعيل ، عن حنّان بن سدير ... ، باختصار .

3: ثواب الأعمال: ص 122، ح 48 - أبي رحمه الله، قال: حدّثني سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنّان بن سدير .... ، باختصار .

4 : فضل زيارة الحسين علیه السلام : ص 52، ح 31 - أخبرنا زید بن جعفر بن حاجب ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن وائل، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد القصّار، قال :حدّثنا عليّ ابن الحسن بن عبدالرحمن المقري ، قال : أخبرنا محمد بن منصور المقري ، قال : حدّثني أبوالطاهر أحمد بن عيسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد عليه السلام ، قال : سأله انسان : ما تقول في زيارة قبر الحسين ؟ فقال : « جیئوه ولا تجفوه ؛ فإنّه سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وابن علي وفاطمة ».

5: المزار الكبير : ص 337، ح 16- عن ثواب الأعمال .

6: إثبات الهداة : ج 2، ص 133 ، ح578 - عن كامل الزيارات و الرواية الأُولى .

7: وسائل الشيعة : ج 14، ص 451، ح 19580- عنه .

8: مدينة المعاجز: ج4 ، ص 147، ح 1153- عن كامل الزيارات؛ الرواية الأُولى و فيها : عن كامل الزيارات ؛ الرواية الثانية والثالثة .

9: البرهان في تفسير القرآن : ج5، ص107 - 108، ح 15 - عنه .

10: بحار الأنوار : ج 14، ص 168، ح 7 - عنه و ج45، ص 211، ح 27 - عن كامل الزيارات : الرواية الأُولى و ج98، ص5، ح 22 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الرابعة و ص 76، ح 23 - عن ثواب الأعمال .

* * *

« كنت عند رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم في منزل أمّ سلمة رضی الله عنه و رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم

ص: 248

يحدّثني ... ، قال أبوذر : یا رسول الله هو أخوك ، وابن عمّك ، و زوج فاطمة ، و أبو الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ... »

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [4] 4، فراجع.

* * *

[125] 19 : « ...، فأراد الله عزوجل أن يشرح صدره ، ويشجّع قلبه ، فأنطق الجبال والصخور والمدر ، وكلّما وصل إلى شيء منها ناداه : السلام عليك يا محمّد ، السلام عليك يا وليّ الله ، السلام عليك يا رسول الله ... ، فإنّ الله عزوجل قد فضّلك ...، وسوف يُقرّ عينك بابنتك فاطمة عليها السلام ، وسوف يخرج منها ومن عليّ : الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ... »

المصادر :

1: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 156- 159، ح 78 - قال عليّ بن محمد علیه السلام :

2: حلية الأبرار : ج 1، ص 65 - 67، ح 1 - عنه .

3: مدينة المعاجز : ج 1، ص 446 ، ح 298 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 18، ص207، ح 36- عنه .

* * *

[126] 20: « أما إنّهما سيكونان ، هما الحسن والحسين سيولدان لأخي هذا ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة، وأبوهما خير منها ، إعلموا أنّ الدنيا بحر عميق وقد غرق فيها خلق كثير ، وأنّ سفينة نجاتها آل محمد : عليّ هذا ، وولداه اللذان رأيتموهما سيكونان ، وسائر أفاضل أهلي ، فمن ركب هذه السفينة نجا ، ومن تخلّف عنها

ص: 249

غرق ... »

المصادر:

1: التفسير المنسوب إلى الأمام العسكري عليه السلام: ص 429- 432، ح292 - قال عليه السلام: ...، فقيل لأمير المؤمنين عليه السلام: يا أمير المؤمنين ... ، فهل كان لمحمّد آية مثلها ؟ فقال أمير المؤمنين : إي والذي بعثه بالحق نبيّاً ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمّد صلی الله علیه و آله وسلم إلّا وقد كان لمحمد مثلها وأفضل منها ... ، فجاءه جبرائیل علیه السلام، فقال : يا محمّد ، فقل لهؤلاء المقترحين لآية نوح امضوا إلى جبل أبي قبيس ، فإذا بلغتم سفحه فسترون آية نوح .. ، فذهبت الفرقة الأُولى إلى حضرة (1)جبل أبي قبيس ، فلما صاروا في الأرض إلى جانب الجبل نبع الماء من تحتهم، ونزل من السماء الماء من فوقهم من غير غمامة ولا سحاب، و كثر حتى بلغ أفواههم فألجمها ، وألجأهم إلى صعود الجبل إذ لم يجدوا ملجأُ سواه ، فجعلوا يصعدون الجبل والماء يعلو من تحتهم إلى أن بلغوا ذروته ، وارتفع الماء حتى ألجمهم وهم على قُلُة الجبل، وأيقنوا بالغرق إذ لم يكن لهم مفرّ، فرأوا عليّاً علیه السلام واقفاً على متن الماء فوق ر الجبل، وعن يمينه طفل ، وعن يساره طفل ، فناداهم عليّ عليه السلام: خذوا بيدي أُنجيكم ، أو بيد من شئتم من هذين الطفلين ، فلم يجدوا بدّأ من ذلك، فبعضهم أخذ بيد عليّ عليه السلام، وبعضهم أخذ بيد أحد الطفلين، وبعضهم أخذ بيد الطفل الآخر، وجعلوا ينزلون بهم من الجبل والماء ينزل وينحطّ من بين أيديهم حتى أوصلوهم إلى القرار، والماء يدخل بعضه في الأرض، ويرتفع بعضه إلى السماء حتى عادوا کهیئتهم إلى قرار الأرض ، فجاء عليّ علیه السلام بهم إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهم يبكون ، ويقولون : نشهد أنك سيّد المرسلین ، وخير الخلق أجمعين ، رأينا مثل طوفان نوح وخلصنا هذا وطفلان كانا معه لسنا نراهما الآن ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: بحار الأنوار : ج 17، ص 239 - 242، ح 242- عنه .

* * *

ص: 250


1- الحَضرَةُ : القُرُبُ. المعجم الوسيط : ج 1، ص 181 .

[127] 21: « إدفنوني عند قبر رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلّا أن تخافوا أن يكون في ذلك شرّ، فإن خفتم الشرّ فادفنوني عند أُمّي ، وتوفّي . فلمّا أرادوا دفنه أبي ذلك مروان ، وقال : الايدفن عثمان في حُش کوکب ويدفن الحسن هاهنا، فاجتمع بنو هاشم وبنو أُميّة ، فأعان هؤلاء قوم، وهؤلاء قوم، وجاؤوا بالسلاح ، فقال أبو هريرة لمروان: یا مروان أتمنع الحسن أن يدفن في هذا الموضع ، وقد سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول له ولأخيه حسين : هما سیّدا شباب أهل الجنّة ؟! ».

المصادر :

1: أنساب الأشراف : ج3، ص297 - حدّثنا حفص بن عمر الدوري المقرئ ، عن عبّاد بن عبّاد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : قال الحسن حين حضرته الوفاة :و ص 299 - عن أبي مخنف ، قال أبو سعيد الخدري و أبو هريرة لمروان : .. ، مثله .

2: العقد الفريد : ج5، ص110 - عن أبي هريرة ، مثله .

3: المعجم الكبير ، الطبراني: ج3، ص37، ح 2605- حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، حدّثنا جمهور بن منصور، حدّثنا يوسف بن محمد ، حدّثنا سفيان ، عن أبي الجحّاف، وحبيب بن أبي ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، مثله .

4: شرح الأخبار : ج3، ص 76، ح 999 – عن أبي هريرة ، مثله .

5: العلل الواردة في الأحاديث النبوية : ج 11، ص 191 - عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ... ،مثله ؛ وفيه زيادة : «فمن أحبّهما فقد أحبّني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني »

6: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 16، ص13 - عن أبي الحسن المدائني ... ، مثله .

7: نظم درر السمطين : ص 205 - روی أبوحازم ، قال : قال أبو هريرة : ، مثله .

8: جواهر المطالب : ج 2، ص 199 - مرسلاً ، مثله .

9: بحار الأنوار : ج 44، ص 142، ح 7 - عن ابن أبي الحديد .

* * *

ص: 251

[128] 22 : « ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة ، وابنيك سيّدي شباب أهل الجنّة ؟! » .

المصادر :

1: البحر الزخّار : ج 3، ص 102، ح 885- حدّثنا الحسين بن علي بن جعفر الأحمر ، قال :حدّثنا عليّ بن ثابت ، قال : حدّثنا أسباط ، عن جابر ، عن عبدالله بن نجي ، عن عليّ : إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال لفاطمة :

2: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 225، ح 175 – حدّثنا أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، حدّثنا أحمد بن الحجّاج بن الصلت ، حدّثنا علي بن ثابت الدهان الكوفي ، حدّثنا أسباط ، وليس فيه :« تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة ».

3: مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، الموصلي : ص 7- قال صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة عليها السلام : « والله إنّ ابنيك لسيّدا شباب أهل الجنّة ».

4 : مجمع الزوائد : ج 9، ص201 - عن الطبراني(1) ، مرسلاً ، عن عليّ، مثله .

5 : الثغور الباسمة : ص 44 - عنه .

6: مسند عليّ بن أبي طالب علیه السلام ، السيوطي : ص 184، ح 576- عنه .

7: مسند فاطمة رضی الله عنها، السيوطي : ص 77، ح 187 – عنه .

8: کنز العمّال : ج13، ص 674، ح 37727 – عنه .

* * *

[129] 23 : « إنّ ملكاً من السماء لم يكن راني ، فاستأذن الله في زيارتي ، فأخبرني - أو بشّرني - أنّ فاطمة ابنتي سيّدة نساء أُمّتي ، وإنّ حسناً و حسیناً سیّدا شباب أهل الجنّة».

ص: 252


1- لم نجده في كتبه .

المصادر :

1: خصائص أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ليه : ص 177، ح 130 - أخبرنا محمد بن منصور قال : حدّثنا الزبيري محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا أبو جعفر - واسمه محمد بن مروان -، قال :حدّثني أبوحازم ، عن أبي هريرة ، قال : أبطأ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عنّا يوماً صدر النهار ، فلمّا كان العشيّ، قال له قائلنا : يا رسول الله قد شقّ علينا لم نرك اليوم ، قال :

2: السنن الكبرى ، النسائي : ج 5، ص 146، ح 8515- مثله .

3: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص 36، ح 2604- حدّثنا علي بن عبدالعزيز ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثني أبوحازم ، حدّثني أبو هريرة ، وليس فيه: «أنّ فاطمة ابنتي سيّدة نساء أُمّتي ».

4 : الدرّ النظيم : ص 774- قال محمد بن مروان الذهلي - بإسقاط الإسناد - ، قال : سمعت أباحارثة الأشجعي ، قال : حدثني أبو هريرة أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : « إنّ ملكاً استأذن الله عزوجل في زيارتي فبشّر فيما بشرني ، وأخبرني فيما أخبرني : أنّ فاطمة سيّدة نساء العالمين ، وأن ابنيَّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة ».

5 : مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم ، الموصلي : ص 70 - مرسلاً ، عنه صلی الله علیه و آله وسلم ، كما في الدرّ النظيم ؛ وفيه : « أُمّتي » بدل « نساء العالمين »

6: تهذيب الكمال : ج 26، ص 391 - عن الطبراني .

7: سير أعلام النبلاء : ج 2، ص 127 - عن أبي نعيم ، حدّثنا محمد بن مروان الذهلي ، حدّثنا أبوحازم ، حدثني أبو هريرة أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال : .. ، مثله .

8: میزان الاعتدال : ج 4، ص 33، ح 8157- عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، مرفوعاً ، مثله .

9: مجمع الزوائد : ج 9، ص183 - عن الطبراني .

* * *

[130] 24: « یا يريم ويحك أتدري ما(1) حسين ؟! حسين سيّد شباب أهل الجنّة

ص: 253


1- الصحيح : مَن .

على لسان محمد صلی الله علیه و آله وسلم، وحسين لا يهدر دمه حتى يقف بين يدي الله عزوجل ، وحسين من تفزع لقتله ملائكة السماوات ...»

المصادر:

1: الفتوح : ج 4، ص 222 - 224- قال هبيرة بن يريم : فحدّثني أبي يريم ، قال : لقيت سلمان الفارسي ... ، ثمّ قال سلمان :

* * *

[131] 20 : « إنّ فاطمة عليها السلام شكت إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : ألا ترضين أنّي زوّجتك أقدم أُمّتي سلماً ، وأحلمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ؟! أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة إلّا ما جعله الله لمريم بنت عمران ، وأنّ ابنيك سيّدا شباب أهل الجنّة ؟!».

المصادر:

1 : فضائل أمير المؤمنين عليه السلام ، ابن عقدة الكوفي : ص 24- حدّثني أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري ، قال : حدّثنا محمد بن عكاشة ، قال : حدّثنا أبو المغرا - وهو حمید بن المثنّى -، عن يحيى بن طلحة النهدي ، وعن أيوب بن الحرّ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن الحارث ، عن عليّ عليه السلام ، قال :

2: الأمالي ، الطوسي : مجلس 9، ص 248، ح 436 - عنه و مجلس 31، ص 633، ح 1305 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال : حدّثني أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري ... ،مثله .

3: تاريخ مدينة دمشق : ج 70، ص 113 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا عاصم بن الحسن بن محمد بن عاصم ، أخبرنا أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا أبو العباس بن عقدة ، مثله .

4 : غاية المرام : ج 5، ص 186، ح 113 - عن الأمالي .

ص: 254

5 : بحار الأنوار : ج37، ص 40، ح13 - عن الأمالي .

* * *

[132] 26 : «أُنشدكم بالله جميعاً، أفيكم أحد صلّى القبلتين مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم غيري ؟ قالوا : اللّهمَّ لا ... ، قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطیَّ الحسن والحسين ابني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم سيّدي شباب أهل الجنّة ؟ قالوا : اللّهمَّ لا...»

المصادر:

1: كتاب الولاية ، ابن عقدة الكوفي : ص 166 - حدّثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي ، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا أبو غيلان سعد بن طالب الشيباني ، عن إسحاق ،عن أبي الطفيل ( عامر بن واثلة ) ، قال : كنت في البيت يوم الشورى و سمعت عليّاً عليه السلام يقول :

و ص 167- أخبرنا مزید بن الحسن بن مزيد بن باكر ، أخبرنا أبو الحسن الكاهلي الطبيب ، قال :

أخبرنا خالد بن يزيد الطبيب ، قال : أخبرنا کامل بن العلاء ، قال : أخبرنا جابر بن زيد، عن عامر بن وائلة ، كروايته السابقة ؛ وفيه زيادة : إلّا ابني الخالة . و ص 172 – حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي ، حدّثنا نصر - وهو ابن مزاحم -، حدّثنا الحكم بن مسكين ، حدّثنا أبوالجارود وابن طارق ، عن عامر بن واثلة . وأبوساسان وأبو حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عامر بن واثلة ، مثله .

2: الشريعة ، الآجري : ج 4، ص 140، ح1443 - حدّثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني ، قال : حدّثنا الحسن بن عبدالرحمن الكندي ، قال : حدّثنا محمد بن سعید بن زائدة ، قال : حدّثنا أبوالجارود ، عن أبي الطفيل ، قال : ... ، بتفاوت يسير .

3: شرح الأخبار : ج 2، ص 185 - 193، ح 529 - عن الأعمش ، عن عامر بن واثلة ، قال : ...،مثله .

4 : كتاب الخصال : أبواب الأربعين وما فوقه، ص 553- 563، ح 31 - حدّثنا أبي و محمد بن

ص: 255

الحسن بن أحمد بن الوليد رضی الله عنه ، قالا: حدثنا سعد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن الحكم بن مسكين الثقفي ، عن أبي الجارود ، وهشام أبي ساسان ، و أبي طارق السرَّاج ، عن عامر بن واثلة .. ، بتفصيل أكثر .

5: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن مردویه : ص 130 - 133 ، ح 162- حدّثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم ، قال : حدّثنا المنذر بن محمد ، قال : حدّثنی أبي ، قال : حدّثني عمي ، قال : حدّثني أبي ، عن أبان بن تغلب ، عن عامر بن واثلة .... ، مثله .

6: الأمالي ، الطوسي : مجلس 12، ص 332 - 333، ح 667- أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد إجازةً ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي، قال : حدّثنا حسن بن حسين ، قال : حدّثنا أبوغيلان سعد بن طالب الشيباني ، عن إسحاق ، عن أبي الطفيل ، مثله.

و مجلس 20، ص 545- 554، ح 1168- أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن زكريّا العاصمي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبيد الله العدلي ، قال : حدّثنا الربيع بن يسار ، قال : حدّثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، يرفعه إلى أبي ذرّ رضی الله عنه، مثله .

7: مناقب علي بن أبي طالب علیه السلام، ابن المغازلي : ص 112- 118، ح 155- أخبرنا أبوطاهر محمد بن علي بن محمد البّيع البغدادي ، أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفَرضي ، حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ ، مثله .

8: مناقب أهل البيت علیهم السلام ، ابن المغازلي : ص 182 - 186، ح 158- كما في مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السلام

9: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 374، ح 11 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من الحسن بن الحسین .

10: الإحتجاج : ج 1، ص 320- 326، ح 55 - روی عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام ، قال : .. ، مثله .

11: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 117 - 119، ح 103 - رُوي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام، مثله .

ص: 256

12: المناقب ، الخوارزمي : ص 313 - 315، ح 314- أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبوالنجيب سعد بن عبدالله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إليّ من همدان ، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين الحدّاد بأصبهان فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرنا الشيخ الأديب أبویعلی عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني - سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة -، أخبرني الامام الحافظ طراز المحدّثين أبو بكر أحمد بن موسی بن مردویه الأصبهاني ..... ، كما في مناقبه .

13: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 431- 433- أخبرنا أبوعبدالله محمد بن إبراهيم ، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن عبدالمنعم بن أحمد بن بندار ، أخبرنا أبو الحسن العتيقي ، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني ، أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، أخبرنا يحيى بن زكريّا بن شيبان ، أخبرنا يعقوب ابن معبد ، حدّثني مُتّى أبو عبدالله ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عاصم بن ضمرة وهبيرة . وعن العلاء بن صالح ، عن المنهال بن عمرو ، عن عباد بن عبدالله الأسدي . وعن عمر بن واثلة ، قالوا : قال عليّ بن أبي طالب : . ، مثله .

14 : الدرّ النظيم : ص 329 - حدّث أبوالمظفّر عبدالواحد بن حمد بن محمد بن شيدة المقرئ ، قال : حدّثنا عبدالرزاق بن عمر الطهراني ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن موسی الحافظ (ابن مردویه )، كما في مناقبه .

15: کشف اليقين : ص 421- عن الخوارزمي .

16: منهاج الكرامة : ص 111 - 116- عن عامر بن واثلة ، قال : ...، مثله .

17 : نهج الحقّ : ص 391 - عن الخوارزمي .

18: إرشاد القلوب : ج 2، ص 85 - 94- رُوي ، عن أبي المفضّل ، بإسناده ، عن أبي ذر ، كما في أمالي الطوسي ؛ الرواية الثانية .

19: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 326- 337، ح 925- قال أبو الحسين البصري ( شيخ المعتزلة ومن كبار أئمّتهم ) : ... ، نحوه .

20: مسند فاطمة الزهراء رضی الله عنه السيوطي : ص 21 - 24، ح 32 - عن زافر ، عن رجل، عن الحارث بن محمد ، عن أبي الطفيل ، قال : ... ، مثله .

ص: 257

21: حلية الأبرار : ج2، ب 38، ص323- 334، ح 1- عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الثانية .

22 : غاية المرام : ج2، ص85، ح20 - عن أمالي الطوسي و ص 128 - 138، ح 63 - عن الاحتجاج . و ص 350 - 351، ح 4 - عن أمالي الطوسي ؛ الرواية الأُولى .

23: بحار الأنوار : ج 31، ص315 - 329، ح 1 - عن كتاب الخصال .

* * *

[133] 27 : « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، اللَّهمّ إنّي أُحبّهما فأحبّها » .

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص39، ح 2618- حدّثنا محمد بن الفضل السقطي ، حدّثنا محمد بن عبدالله الأرزي ، حدّثنا إسماعيل بن عليّة ، عن زياد الجصّاص ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أُسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: المعجم الأوسط : ج6، ص97، ح 5204- مثله .

3: سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 57 - عن الطبراني .

4 : کنز العمّال : ج12، ص120، ح 34285- عن الطبراني .

* * *

[134]28 : « يا حبيبتي أما علمت أنّ الله عزوجل اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته ، ثمّ اطّلع اطّلاعة فاختار منها بعلك ، وأوحي إليّ أن أُنكِحُکِ إيّاه ؟ يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحداً قبلنا ولا يُعطي أحداً بعدنا : أنا خاتم النبييّن ، وأكرم النبيّين على الله ، وأحبّ المخلوقين إلى الله عزوجل وأنا أبوك ، ووصيّي خير الأوصياء ، وأحبّهم إلى الله وهو بعلك ، و شهیدنا خير الشهداء ، وأحبّهم إلى الله وهو عمّك حمزة بن عبدالمطّلب ، وهو

ص: 258

عمّ أبيك وعمّ بعلك ، ومنّا من له جناحان أخضران يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك وأخو بعلك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة ، وهما ابناك الحسن والحسين ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما والذي بعثني بالحقّ خير منها ، يا فاطمة والذي بعثني بالحقّ إنّ منها مهديّ هذه الأُمّة ، إذا صارت الدنيا هرجاً و مرجاً ، وتظاهرت الفتن ، وتقطّعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ، ولا صغير يوقّر كبيراً ، فيبعث الله عزوجل عند ذلك منها من يفتتح حصون الضلالة ، وقلوباً غلفاً، يقوم بالدين في آخر الزمان کما قمت به في أوّل الزمان ، ويملأ الدنيا عدلاً كما ملئت جوراً، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي فإنّ الله عزوجل أرحم بك وأرأف عليك منّي وذلك لمكانك منّي، وموضعك من قلبي ، وزوّجك الله زوجك ، وهو أشرف أهل بيتك حسباً، وأكرمهم منصباً ، وأرحمهم بالرعيّة ، وأعدهم بالسويّة ، وأبصرهم بالقضيّة، وقد سألت ربّي عزوجل أن تكوني أوّل من يلحقني من أهل بيتي .

قال عليّ رضی الله عنه : فلمّا قبض النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم تبق فاطمة رضی الله عنها بعده إلّا خمسة وسبعين يوماً حتى ألحقها الله به صلی الله علیه و آله وسلم».

المصادر:

1: المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص52 -53، ح 2675- حدّثنا محمد بن رزیق بن جامع المصري ، حدّثنا الهيثم بن حبيب ، حدّثنا سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي المكّي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في شكاته التي قبض فيها ، فإذا فاطمة رضی الله عنها عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم طرفه إليها، فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يُبكيك ؟ فقالت : أخشى الضيعة من بعدك ، فقال :

ص: 259

2: المعجم الأوسط : ج 7، ص 276- 277، ح 6536- مثله .

3 : الأربعون في المهديّ ، أبونعيم الأصبهاني : ص 6 -8، ح 5 - عن الطبراني .

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 130 - 131 - أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد وغيره ، قالوا : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، عن سليمان بن أحمد ( الطبراني ) ، مثله .

5: عقد الدرر : ص203 - 204- عن علي بن علي الهلالي .... ، كما في المعجم الكبير .

6: کشف الغمّة : ج 4، ص 181 - 182، ح 5 - عن علي بن علي الهلالي ... ، كما في المعجم الكبير .

7: ذخائر العقبی : ص 235 - عن علي بن علي الهلالي ... ، كما في المعجم الكبير ؛ إلى قوله :«كما ملئت جوراً»

8: فرائد السمطين : ج 2، ص 84- 85، ح403 - أخبرني الشيخ الإمام أبوعمرو [عثمان] بن الموفّق الأذكاني بقراءتي عليه بإسفرايين في صفر سنة أربع وستّين وستّمائة ، قلت له : أخبركم الشيخ الإمام مجد الدين عبد الحميد بن محمد بن إبراهيم الخوارزمي رحمه الله إجازةً ،قال : أنبأنا الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطّار الهمداني رحمه الله ، قال : أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد الأصفهاني ، قال : حدّثنا الشيخ أبو نعيم أحمد بن عبدالله الحافظ ، مثله .

9: مجمع الزوائد : ج 9، ص 165- 166- عن الطبراني .

10: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 485 ، ح 1345- عن علي بن الهلال ، عن أبيه ، قال : ... ، كما في المعجم الكبير ، إلى قوله : « جوراً » .

11: بهجة النظر : ص 169- 170، ح 44 - عن الأربعون في المهدي .

12: بحار الأنوار : ج51، ص 76- 77 - عن كشف الغمة .

* * *

[135]29 : « یا محمّد انَّ الله عزوجل يأمرك أن تُزوِّج فاطمة من عليّ أخيك ، فأرسل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى عليّ عليه السلام، فقال له : يا عليّ إنّي مزوّجك فاطمة ابنتي سيّدة

ص: 260

نساء العالمين ، وأحبّهنَّ إليَّ بعدك ، وكائن منکا سیّدا شباب أهل الجنّة ، والشهداء المُضَرِّجون المقهورون في الأرض من بعدي ، والنجباء الزهر الذين يُطفئ الله بهم الظلم ، ويُحيي بهم الحقّ ، ويُميت بهم الباطل ، عدّتهم عدّة أشهر السنة ، آخرهم يصلّي عیسی بن مريم عليها السلام خلفه » .

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني :ب 4 ، ص 65، ح 1 - أخبرنا أبو سليمان بن هوذة - أبي هراسة الباهلي -قال : حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، قال : حدّثنا أبومحمد عبدالله بن حمّاد الأنصاري سنة تسعة وعشرين ومائتين ، قال : حدّثنا عمرو بن شمر ، عن المبارك بن فضالة ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، يرفعه ، قال : أتی جبرئیل النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال :

2: مقتضب الأثر : ص 33 - حدّثني أبو الحسين عبدالصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي ، قال : حدّثنا أبو محمد الحسن بن علي بن علوية القطّان ، قال : حدّثني إسماعيل بن عيسى العطّار ، قال : حدّثنا داود بن الزبرقان والمبارك بن فضالة ... ، مثله .

3: الصراط المستقيم : ج 2، ص 238 - عن المقتضب .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 619، ح 659- عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 272، ح 94 - عنه .

* * *

[136] 30 : « أنا سيّد ولد آدم ، وعلىّ سيّد العرب ، وأبناؤه الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 55 ، ح 975 – عن الربيع بن صبیح ، بإسناده ، عن عائشة - زوج

ص: 261

النبي صلی الله علیه و آله وسلم - أنها سُئِلت : أي النساء أحبُ إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ؟ قالت : فاطمة ، ومن الرجال عليّ ، قيل لها : وكيف وقد بلغنا أنه سُئل أيّ النساء أحبّ إليك ؟ فقال : عائشة بنت أبي بكر ، وقيل : أيّ الرجال أحبّ إليك ؟ قال : أبوها، فقالت عائشة : اللّهمَّ غفراً لاتخدعوني ، إنّي والله أنا عصبته ، فأقول ما لا أملکه ، إنّهم إنّما سألوه عن أيّ الناس أحبّ

إليه ، ولم يسألوه عن نفسه ، وكيف يكون ذلك ، وفاطمة التي يقول لها: [فداك] نفسي أنت سيّدة نساء العالمين ، فقيل له : يا رسول الله فأين مریم ؟ قال : تلك سيّدة نساء قومها، فقال لها: يا فاطمة زوّجتك سيّد العرب ، فقيل له : یا رسول الله فأنت ؟ قال :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 64، ص192، ح13110 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالباقي، أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الحافظ ، أخبرنا محمد بن مخلد بن حفص ، أخبرنا أحمد بن محمد بن أنس ، أخبرنا عمرو بن محمد بن الحسن ، أخبرنا أيوب بن عتبة ، عن طيسلة بن علي ، عن عائشة ، نحوه ؛ وفيه زيادة : « إلّا ابني الخالة یحیی وعیسی».

3: کنز العمّال : ج 11، ص756، ح 33682- عن تاريخ مدينة دمشق .

* * *

[137] 31: « أحبّيهما يا عائشة والمحضيها المحبّة فإنّهما ثمرة فؤادي ، وسيّدا شباب أهل الجنّة ، ما أحبّهما أحد إلّا أحبّه الله ، ولا أبغضها أحد إلّا أبغضه الله ، من أحبّهما فقد أحبّني ، ومَن أحبّني فقد أحبّه الله ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، وكأنّي أرى ما يرتكب منهما ، وذلك في سابق علم الله رضی الله عنه، وكأنّي أرى مقعدهما من الجنّة ، ومقعد مَن أبغضها من النّار ، والذي نفسي بيده لَيُکِبُّ الله عدوّهما ومبغضهما في النار على وجوههم ...».

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 107 - 110، ح 1044 - عن الحسن بن موسی ، بإسناده ، عن

ص: 262

عبدالله بن عباس ، قال : دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في منزل عائشة ... إذ أقبل عليّ بن أبي طالب بالباب ، فأذن له فدخل ، فلما رآه رسول الله ر قال : مرحباً يا أبا الحسن ، مرحباً يا أخي وابن عمّي ، وناوله يده فصافحه ، وقبّل عليّ عليه السلام بين عيني رسول الله ، وقبّله رسول الله ، ثمّ أجلسه عن يمينه ، وقال : ما فعل ابناي الحسن والحسين ؟ قال : مضيا إلى بيت أُمّ سلمة يطلبان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم...، ثمّ أقبل أبوذر و سلمان فأذن لهما ... ، ثمّ أقبل بلال ومعه الحسن والحسين علیهم السلام فدخل ، فقال لهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : مرحباً بحبيبيّ وابنّي حبيبيَّ ، فقبّل بين أعينهما ، وجلسا بين يديه ، ثمّ قاما يدخلان على عائشة ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

[138] 32 : « والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنتهما لسيّدا شباب أهل الجنّة » .

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 3، ص 113، ح 1053 - عن إسماعيل بن صالح ، بإسناده : إنّ فاطمة علیها السلام قالت لرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : یارسول الله إنّ أُمّ سلمة قد غلبتني على الحسن والحسين ، ما يبرحان من عندها ، ولست أصبر عنهما ، فقال ذلك رسول الله لأُمّ سلمة ، فقالت : يارسول الله إنّي أُحبّهما حُبّاً شديداً ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: أتحبّينهما ؟ فقالت : إي والله أُحبّهما ، فأعاد ذلك عليها ثلاثاً ، وهي تقول مثل ذلك ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

«...، وقد سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ...».

سيأتي بتمامه ومصدره برقم [231] 3، فراجع .

* * *

[139] 33: « إتّخذ الله أرض کربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض

ص: 263

الكعبة ويتّخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام ، وأنّه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسیّرها ، رفعت کما هي بتربتها نورانيّة صافية فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنّة ، وأفضل مسكن في الجنّة ، لا يسكنها إلّا النّبيّون والمرسلون - أو قال : أُولوا العزم من الرّسل - وإنّها لتزهر بين رياض الجنّة كما يزهر الكوكب الدّرّي بين الكواكب لأهل الأرض ، يغشی نورها أبصار أهل الجنّة جميعاً ، وهي تنادي : أنا أرض الله المقدّسة الطّيّبة المباركة التي تضمّنت سیّد الشهداء ، وسيّد شباب أهل الجنّة ».

المصادر :

1: كامل الزيارات : ب88، ص 280 ، ح4 - حدّثني محمد بن جعفر القرشيّ الرزّاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي سعيد ، عن بعض رجاله ، عن أبي الجارود ، قال : قال عليّ بن الحسين عليه السلام:

و ص 281 - حدّثني أبي ، وعليّ بن الحسين ، وجماعة مشايخي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن علي ، عن عبّاد أبي سعيد العصفريّ، عن رجل، عن أبي الجارود ، قال : قال عليّ بن الحسين : .. ، مثله .

2: کتاب المزار ، المفيد : ص 23، ح 1 - عنه .

3 : المزار الكبير : ص 337، ح 1 - عن كتاب المزار .

4 : بحار الأنوار : ج98، ص108، ح10 - عنه .

* * *

[140] 34: « زره ولاتجفه ، فإنّه سيّدالشهداء ، وسيّد شباب أهل الجنّة ، وشبيه یحیی بن زکریّا ، وعليهما بكت السماء والأرض » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 97، ص 305، ح 2 - عن أبي ، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن

ص: 264

عيسى ، عن موسى بن الفضل ، عن علي بن الحكم ، عمّن حدّثه ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبدالله علیه السلام، قال : قلت له : ما تقول في زيارة قبر الحسين عليه السلام ؟ فقال :

2: بحار الأنوار : ج98، ص 5-6، ح 22 - عنه .

* * *

[141] 35: «لمّا قُتِل الحسين عليه السلام سمع أهلنا قائلاً يقول بالمدينة : اليوم نزل البلاء على هذه الأُمّة ، فلا ترون فرحاً حتى يقوم قائمكم ... ، فقال التوّابون : يا لله [تالله] ما صنعنا لأنفسنا ، قتلنا لابن سميّة سيّد شباب أهل الجنّة ...».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 108، ص350 - 352، ح 14- حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن العباس بن معروف ، عن عبداللّه بن عبدالرحمن الأصمّ ، عن الحسين ، عن الحلبيّ ، قال : قال لي أبو عبداللّه عليه السلام :

2: بحار الأنوار : ج45، ص 172، ح 21 - عنه .

* * *

[142] 36: «حدّثني جبرئيل عن ربِّ العزّة جل جلاله أنّه قال : من علم أن لا إله إلّا أنا وحدي ، وأنّ محمّداً عبدي ورسولي ، وأنّ عليّ بن أبي طالب خليفتي ، وأنّ الأئمّة من وُلدِهِ حُججي ، أُدخله الجنّة برحمتي ، ونجّيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري ، وأوجبت له کرامتي ، وأتممت عليه نعمتي ، وجعلته من خاصتي وخالصتي ، إن ناداني لبّيته ، وإن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ،

وإن سكت ابتدأته ، وإن أساء رحمته ، وإن فرَّ منّي دعوته ، وإن رجع إلىّ قبلته ، وإن قرع بابي فتحته .

ومن لم يشهد أن لا إله إلّا أنا وحدي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ محمّداً عبدي

ص: 265

و رسولي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ عليّ بن أبي طالب خليفتي ، أو شهد بذلك ولم يشهد أنّ الأئمّة من وُلدِهِ حُججي ، فقد جحد نعمتي ، وصقّر عظمتي ، وكفر بآياتي وكتبي ، إن قصدني حجبته ، وإن سألني حرمته ، وإن ناداني لم أسمع نداءه ، وإن دعاني لم أستجب دعاءه ، وإن رجاني خيّبته ، وذلك جزاؤه منّي ، و ما أنا بظلّام للعبيد .

فقام جابر بن عبدالله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن الأئمّة من وُلدِ عليّ بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ سيّد العابدين في زمانه عليّ بن الحسين ، ثمّ الباقر محمّد بن عليّ ، وستدرکه یا جابر ، فإذا أدركته فأقرئه منّي السلام ، ثمّ الصادق جعفر بن محمّد ، ثمّ الكاظم موسی بن جعفر، ثمّ الرضا عليّ بن موسى ، ثمّ التقيّ محمّد بن عليّ ، ثمّ النقيّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الزكيّ الحسن بن عليّ ، ثمّ ابنه القائم بالحقّ مهديّ أُمّتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، هؤلاء یا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي ، من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصاني ، ومن أنكرهم أو أنكر واحداً منهم فقد أنكرني ، بهم يمسك الله عزوجل السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، وهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 24، ص 258- 259، ح 3 - حدّثنا محمد بن موسی بن المتوكّل رضی الله عنه، قال : حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن یزید ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه ، عن آبائه علیهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

ص: 266

2: كفاية الأثر : ص 143- 145- عن الصدوق .

3: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 167، الحاشية رقم (2) نقلاً عن نسخة أُخرى ، مرسلاً ، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : إعلام الوری : ج 2، ص 183 - عن الصدوق.

5: الإحتجاج : ج1، ص 167- 168، ح 34- عن علي بن أبي حمزة ، عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام، كما في كمال الدين .

6: قصص الأنبياء ، الراوندي : ص 365، ح 470- عن الصدوق.

7: مجموعة نفيسة ( ألقاب الرسول وعترته ) : ص 161- عن جابر ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، باختصار .

8: کشف الغمة : ج 4، ص 258- 259- عن أبي حمزة ، عن الصادق عليه السلام، كما في كمال الدين .

9: إثبات الهداة : ج 1، ص 502 - 503، ح 215- عنه .

10 : الإنصاف : ص 377 - 378، ح 230 - عن الصدوق .

11: غاية المرام : ج1، ص 162- 163، ح 62- عن ابن شاذان و ج3، ص 72، ح 14 - عن الصدوق.

12: بحار الأنوار : ج27، ص118 - 120، ح 99 – عن ابن شاذان .

و ج 36، ص 251 - 252 ، ح 68- عنه .

* * *

[143] 37 : « من أحبّ أن يتمسّك بديني ، ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعليّ ابن أبي طالب ، وليعاد عدوّه ، وليوال وليّه ، فإنه وصيّي وخليفتي على أُمّتي في حياتي وبعد وفاتي ، وهو إمام كلّ مسلم ، وأمير كلّ مؤمن بعدي ، قوله قولي، و أمره أمري ، ونهيه نهي ، وتابعه تابعي ، وناصره ناصري ، وخاذله خاذلي ، ثمّ قال عليه السلام: من فارق عليّاً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ، ومن خالف عليّاً

ص: 267

حرّم الله عليه الجنّة ، وجعل مأواه النار وبئس المصير ، ومن خذل عليّاً خذله الله يوم يعرض عليّاً ، ومن نصر عليّاً نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجّته عند المساءلة ، ثمّ قال علیه السلام: الحسن والحسين إماما أُمّتي بعد أبيهما ، وسيّدا شباب أهل الجنّة ، وأُمّهما سيّدة نساء العالمين ، وأبوهما سيّد الوصيّين ، ومن وُلدِ الحسين تسعة أئمّة ، تاسعهم القائم من وُلدي ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم ، والمضيّعين لحرمتهم بعدي ، وكفى بالله وليّاً وناصراً العترتي وأئمّة أُمتي ، ومنتقماً من الجاحدين لحقّهم، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 24، ص 260، ح6 - حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضی الله عنه ، قال : حدّثنا علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن عليّ بن موسی الرضا، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: التحصين : ص 553 - عن كتاب : « نور الهدى »(1) ، كما في كمال الدين .

3 : فرائد السمطين : ج 1، ص 54 - 55، ح 19 - أنبأني السيّد الإمام نسّابة عهده جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن محمد بن أبي الغنائم محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم ( المجاب برة السلام ) بن محمد الصالح بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر بن عليّ زين العابدين بن أبي عبدالله الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ، قال : أنبأنا والدي الإمام شمس الدین شیخ الشرف [ فخار بن] معد رحمه الله إجازةً ، قال : أخبرنا شاذان بن جبرئیل القمي(2) ، عن جعفر بن محمد الدورستي ، عن أبيه ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن علی

ص: 268


1- لم نعثر عليه .
2- لم نجده في كتبه .

( الصدوق)، مثله .

4 : غاية المرام : ج 1، ص 131 - 132، ح 24- عن فرائد السمطين وج7، ص 127، ح10 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج 36، ص 254، ح 70 - عنه .

* * *

[144] 38 : « أنا سيّد مَن خلق الله عزوجل، وأنا خير من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش ، وجميع ملائكة الله المقربين ، وأنبياء الله المرسلين ، وأنا صاحب الشفاعة والحوض الشريف ، وأنا وعليّ أبوا هذه الأُمّة ، من عرفنا فقد عرف الله عزوجل، ومن أنكرنا فقد أنكر الله عزوجل، ومن عليّ سبطا أمتي ، وسيّدا شباب أهل الجنّة : الحسن والحسين ، ومن وُلدِ الحسين تسعة أئمّة ، طاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي، تاسعهم قائمهم ومهديّهم».

المصادر:

1: كمال الدين : ب 24، ص 261، ح 7 - حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن عليّ ابن موسی الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه علیهم السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 505، ح 218- عنه .

3: الإنصاف : ص 226، ح 121- عنه .

4 : غاية المرام : ج3، ص70، ح 9 - عنه .

5: بحار الأنوار : ج16، ص 364، ح 66- عنه .

* * *

[145] 39:« ويحكم ماتدرون ما عملت ، والله الذي عملت خير لشيعتي ممّا

ص: 269

طلعت عليه الشمس أو غربت ، ألا تعلمون أنّني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة بنصِّ من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عَليَّ ؟ قالوا :بلى ، قال : أما علمتم أنّ الخضر علية السلام لمّا خرق السفينة ، وأقام الجدار ، وقتل الغلام كان ذلك سخطأً لموسی بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة و صواباً ؟ أما علمتم أنّه ما منّا أحد إلّا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلّا القائم الذي يصلّي روح الله عیسی بن مریم عليه السلام خلفه ، فإنّ الله عزوجل يُخفي ولادته ، ويُغيّب شخصه لئلّا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ذلك التاسع من وُلدِ أخي الحسين ، ابن سيّدة الإماء ، يطيل الله عمره في غيبته ، ثمّ يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة ، ذلك ليعلم أن الله على كلّ شيء قدير».

المصادر :

1: كمال الدين : ب 29 ، ص 315، ح 2 - حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه ، قال: حدّثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسی بن جعفر البغدادي، قال : حدّثني الحسن بن محمد الصيرفي ، عن حنّان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقیصا ، قال : لمّا صالح الحسن بن عليّ علیه السلام معاوية بن أبي سفيان ، دخل عليه الناس ، فلامه بعضهم على بيعته ، فقال عليه السلام:

2: كفاية الأثر : ص 224- عن الصدوق.

3: إعلام الوری : ج2، ص229 - عنه .

4: الإحتجاج : ج2، ص 67، ح 157- عن حنّان بن سدير ، عن أبيه سدير بن حكيم ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقیصا ... ، مثله .

5 : کشف الغمّة : ج4، ص 277 - عنه .

ص: 270

6: غاية المرام : ج 2، ص 285، ح 50 - عنه .

7: بحار الأنوار : ج 44، ص 19، ح 3 - عن الاحتجاج .

و ج 51، ص 132، ح 1 - عنه .

* * *

[146] 40: « هي الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب الله عليه، وهو أنّه قال : أسألك بحقّ محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلّا تبت عليّ ، فتاب الله عليه إنّه هو التوّاب الرحيم، فقلت له : يا ابن رسول الله فيا يعني عزوجل بقوله: « فَأَتَمَّهُنَّ »(1)؟ قال : يعني فأتمّهن إلى القائم اثني عشر إماماً ، تسعة من وُلدِ الحسين عليه السلام ، قال المفضّل : فقلت : يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عزوجل : «وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»(2) ؟ قال : يعني بذلك الإمامة ، جعلها الله تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون وُلدِ الحسن عليهما السلام وهما جميعاً ولدا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وسبطاه وسیّدا شباب أهل الجنّة ؟ فقال عليه السلام : إنَّ موسى و هارون كانا نبيّين مرسلين وأخوين ، فجعل الله عزوجل النبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السلام ، ولم يكن لأحد أن يقول : لِمَ فعل الله ذلك ، وإنَّ الإمامة خلافة الله عزوجل في أرضه ، وليس لأحد أن يقول : لِمَ جعله الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام ؛ لأن الله تبارك وتعالى هو الحكيم في أفعاله «لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ

ص: 271


1- البقرة : 124.
2- الزخرف : 28.

وَهُمْ يُسْأَلُونَ»(1)

المصادر:

1: كمال الدين : ب 33، ص 358 - 359، ح 57 - حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقّاق رضی الله عنه، قال : حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك الكوفي الفزاري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن زید الزيات ، قال : حدّثنا محمد بن زیاد الأزدي ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام، قال : سألته عن قول الله عزوجل: «وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»(2)ما هذه الكلمات ؟قال :

2: كتاب النبوّة : ص 100 - 101، ح13 - مثله .

3: كتاب الخصال : باب الخمسة ، ص 304 - 305، ح 84- مثله .

4: معاني الأخبار : ص 126- 127، ح 1 - مثله .

5: مجمع البيان : ج 1، ص 375 - عن كتاب النبوّة .

6: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 345 - عن كتاب النبوّة .

7: إرشاد القلوب : ج 2، ص 320 - 321 - عن الصدوق.

8: زبدة التفاسير : ج 1، ص 225- 226- عن كتاب النبوة .

9: تأويل الآيات : ج2، ص556 ، ح12 - عن كتاب النبوة .

10: إثبات الهداة : ج 1، ص 492 ، ح178 - عن الصدوق.

11: الإنصاف : ص 466 - 467 ، ح 280 - عن معاني الأخبار .

12: غاية المرام : ج 1، ص 261 - 262، ح 31 - عن الصدوق .

13 : البرهان في تفسير القرآن : ج 1، ص 317 - 318، ح 1 - عن الصدوق .

ص: 272


1- الأنبياء : 23 .
2- البقرة : 124.

14 : بحار الأنوار : ج 24، ص 177، ح 8 - عنه .

* * *

[147] 41 : « أفضل الكلام قول لا إله إلّا الله ، وأفضل الخلق أوّل من قال : لا إله إلّا الله ، فقيل : یارسول الله ومن أوّل من قال : لا إله إلّا الله ؟ قال : أنا، وأنا نور بين يدي الله عزوجل أُوحّده وأُسبّحه وأُكبّره وأقدّسه وأمجّده ، ويتلوني نور شاهد مني ، فقيل : یارسول الله ومن الشاهد منك ؟ فقال : عليّ بن أبي طالب أخي ، وصفیّي ، ووزيري ، وخليفتي ، ووصيّي ، وإمام أُمّتي ، وصاحب حوضي ، وحامل لوائي ، فقيل له : یارسول الله فمن يتلوه ؟ فقال : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثمّ الأئمّة من وُلدِ الحسين إلى يوم القيامة ».

المصادر:

1: كمال الدين : ب58، ص 669، ح14 -حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضی الله عنه، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري ، قال : حدّثنا محمد بن زكريّا الجوهري، قال : حدّثنا محمد بن جعفر بن عمارة ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة،قال :سمعت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ص 521، ح 271 - عن الصدوق .

3: بهجة النظر : ص46، ح 1 - عن الصدوق .

4 : بحار الأنوار : ج36، ص263، ح 83 - عنه .

* * *

[148] 42: « إنّ الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني وجعلني رسولاً ، وأنزل عليَّ سيّد الكتب ، فقلت : إلهي وسيدي إنّك أرسلت موسى إلى فرعون ، فسألك أن تجعل معه أخاه هارون وزیراً تشدّ به عضده ، وتصدّق به قوله ، وإنّي أسألك

ص: 273

ياسيّدي وإلهي أن تجعل لي من أهلي وزيراً تشدّ به عضدي . فجعل الله لي عليّاً وزيراً وأخاً ، وجعل الشجاعة في قلبه ، وألبسه الهيبة على عدوّه ، وهو أوّل من آمن بي وصدّقني ، وأوّل من وحّد الله معي ، وإنّي سألت ذلك ربّي عزوجل فأعطانيه ،فهو سيّد الأوصياء ، اللّحوق به سعادة ، والموت في طاعته شهادة ، واسمه في التوراة مقرون إلى اسمي ، وزوجته الصدّيقة الكبرى ابنتي ، وابناه سيّدا شباب أهل الجنّة ابناي ، وهو وهما والأئمة بعدهم حُجج الله على خلقه بعد النبيّين، وهم أبواب العلم في أُمّتي ، مَن تبعهم نجا من النار ، ومَن اقتدى بهم هُدي إلى صراط مستقیم ، لم يهب الله عزوجل محبّتهم لعبد إلّا أدخله الله الجنّة» .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 6، ص 73 - 74، ح 42- محمد بن علي رحمه الله، عن عمّه محمد ابن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن المفضّل ، عن جابر ابن يزيد ، عن أبي الزبير المکّي ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 524- 525، ح 281 - عنه .

3: حلية الأبرار : ج2، ص 36، ح 5 - عنه .

4 : بهجة النظر : ص 48، ح 4 - عن الصدوق .

5: غاية المرام : ج2، ص 186، ح 4 - عن الصدوق .

6: بحار الأنوار : ج 38، ص 92، ح 6 - عنه .

* * *

[14] 43 : « إنّ عليّاً وصيّي وخليفتي، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ابتي، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ولداي ، مَن والاهم فقد والاني ، ومَن عاداهم فقد عاداني ، ومَن ناوأهم فقد ناوأني ، ومن جفاهم فقد جفاني ، ومَن بهم

ص: 274

فقد برّني ، وصل الله مَن وصلهم ، وقطع مَن قطعهم، ونصر مَن أعانهم ، وخذل مَن خذلهم ، اللّهمَّ من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بیت ، فعليّ وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 13، ص 111، ح90 - حدّثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن المعلّی بن محمد البصري ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبدالله بن الحكم ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:.

و مجلس 72، ص 560، ح 748- حدّثنا أبي رحمه الله، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ... ، مثله .

2: المواعظ : ص 144 ، ح 174- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من المعلّی ، إلّا أن فيه : « جعفر ابن سلمة » بدل «جعفر بن سليمان».

3 : کتاب من لایحضره الفقيه : ج4 ، ص 179، ح 5404- مثله، بسند يتّصل مع سنده من المعلّی .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 38، ح 25 - عن الأمالي .

5 : غاية المرام : ج 1، ص 245، ح3 - عنه .

6: بحار الأنوار : ج35، ص 210، ح 11 - عنه .

* * *

[150] 44: « إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن عليه السلام، فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إليّ يا بُنيّ ، فما زال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثمّ أقبل الحسين عليه السلام، فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إليّ يابُنيّ ، فما زال يُدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ... ، ثمّ قال : ...، وأمّا الحسين ، فإنّه منّي، وهو ابني وولدي،

ص: 275

وخير الخلق بعد أخيه ، وهو إمام المسلمين ، ومولى المؤمنين ، وخليفة ربِّ العالمين وغياث المستغيثين ، وكهف المستجيرين، وحُجّة الله على خلقه أجمعين، وهو سيّد شباب أهل الجنّة ، وباب نجاة الأُمّة ، أمره أمري ، وطاعته طاعتي ، من تبعه فإنّه منّي ، ومن عصاه فليس منّي ، وإنّي لمّا رأيته تذكّرت مايُصنع به بعدي ، كأنّي به وقد استجار بحر مي وقبري فلايُجار ، فأضُمّه في منامه إلى صدري ، وآمره بالرحلة عن دار هجرتي ، وأُبشّره بالشهادة ، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه، أرض کرب وبلاء وقتل وفناء ، تنصره عصابة من المسلمين ، أُولئك من سادة شهداء أُمتي يوم القيامة ، كأنّي أنظر إليه وقد رُمي بسهم فخرّ عن فرسه صريعاً، ثمّ یُذبح کما یُذبح الكبش مظلوماً، ثمّ بکسی رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وبکی من حوله ، وارتفعت أصواتهم بالضجيج، ثمّ قام صلی الله علیه و آله وسلم وهو يقول : اللّهمّ إني أشكو إليك مايلقى أهل بيتي بعدي ، ثمّ دخل منزله».

المصادر :

1 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 24، ص 174- 177، ح 178 - حدّثنا علي بن أحمد بن موسی الدقّاق رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا موسی بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 305 - 308، ح - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من محمد بن أبي عبدالله الكوفي.

3: الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 21 - 25، ح 5 - عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4: المحتضر : ص 196- 198، ح 242- عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، بتفاوت يسير .

ص: 276

5 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 141-143- عنه .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 526، ح 286 - عنه .

7: غاية المرام : ج 1، ص 170، ح 11 - عنه .

8: بحار الأنوار : ج 28، ص37، ح 1 - عنه و ص 82، ح43 - عن المحتضر .

* * *

[151] 45 : « فقول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ؟ قال : هما والله سيّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين» .

المصادر :

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 26، ص 187، ح 196- حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، عن العباس بن معروف ، عن أبي إسحاق ، عن الحسن بن زياد العطّار ، قال : قلت لأبي عبدالله علیه السلام: قول رسول الله : فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة ، أسيّدة نساء عالمها ؟ قال : ذاك مريم ، وفاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين ، فقلت :

2: روضة الواعظين : ج 1، ص 360، ح 381 - قيل لأبي عبدالله عليه السلام: قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: الحسن والحسين ... ، مثله .

3: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 445 - يل أبو عبدالله علي عن قوله ت : .. ، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 43، ص21، ح 1 - عنه .

* * *

[152] 46: « إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان جالساً ذات يوم وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال : اللّهمَّ إنك تعلم أنب هؤلاء أهل بيتي و أكرم الناس عليّ فأحبب من أحبّهم ، وأبغض من أبغضهم ، و وال من والاهم، وعاد من

ص: 277

عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهّرين من كلّ رجس ، معصومين من كلّ ذنب ، وأيّدهم بروح القُدُس ...، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام، فقال : يا عليّ إنّ فاطمة بضعة منّي، وهي نور عيني ، وثمرة فؤادي ...، وأمّا الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي ، وهما سيّدا شباب أهل الجنة ، فليكرما عليك كسمعك وبصرك، ثمّ رفع صلی الله علیه و آله وسلم يده إلى السماء ، فقال : اللّهمَّ إني أُشهِدك أنّي محبّ لمن أحبّهم، ومبغض لمن أبغضهم، وسلمٌ لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، وعدوّ لمن عاداهم ، و وليّ لمن والاهم».

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 73، ص 574- 575 ، ح787 - حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثنا جعفر بن سلمة الأهوازي ، قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إبراهيم بن موسی - ابن أُخت الواقدي - ، قال:حدّثنا أبو قتادة الحرّاني ، عن عبدالرحمن بن العلاء الحضرمي ، عن سعيد بن المسيّب ، عن ابن عباس ، قال :

2: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 274- 275، ح 89 - عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 613، ح 630- عن بشارة المصطفی باختصار .

4 : غاية المرام : ج1، ص181 - 182، ح 33 - عن الصدوق .

5 : بحار الأنوار : ج 37، ص 84، ح 52 - عن بشارة المصطفی و ج 43، ص 24، ح 20 - عنه .

* * *

[153] 47: « سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : أنا سيّد النبيّين ، وعليّ بن أبي طالب سیّد الوصيّين ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، والأئمّة بعدهما سادات

ص: 278

المتقين ، وليّنا وليّ الله ، وعدوّنا عدوّ الله ، وطاعتنا طاعة الله ، ومعصيتنا معصية الله رحمه الله» .

المصادر :

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 82، ص 652، ح 888- حدّثنا علي بن محمد بن موسی رضی الله عنه ، قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا تمیم بن بهلول ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي الطفيل ، عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال :

2: بحار الأنوار : ج 36، ص228، ح 6 - عنه .

* * *

«... ، فوجد عليه مكتوباً : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول ، وعليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين، وزوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [63] 1، فراجع .

* * *

[154] 48 : « أتاني ملك ، فقال : يا محمّد إنّ الله يُقرِئُكَ السلام ، ويقول لك : قد زوّجت فاطمة من عليّ ، فزوّجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان ، وأنّ أهل السماء قد فرحوا بذلك ، وسيولد منها ولدان سیّدا شباب أهل الجنّة ، وبها تتزيّن أهل الجنة ، فأبشر يا محمّد فإنك خير الأوّلين والآخرين» .

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص27، ح 12- حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن

ص: 279

الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره ، قال : حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال : حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ،قال : حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثني علي بن موسى الرضا علیه السلام سنة أربع وتسعين ومائة . وحدّثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني ، عن الرضا عليّ بن موسی علیه السلام. وحدّثني أبو عبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ ، قال : حدّثنا علي ابن محمد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن عليّ بن موسی الرضا علیه السلام، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: زين الفتى: ج 1، ص 148- 149، ح 50 - أخبرني شيخي محمد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو سعيد الرازي الصوفي ، قال : قُرئ على أبي الحسن علي بن محمد مهرويه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع ذلك في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، قال : حدّثنا أبو أحمد داود بن سليمان بن وهب الفرّاء ، قال : حدّثني عليّ بن موسی الرضا ...، وفيه: « لهما ولدان هما» بدل «منهما ولدان ).

3: روضة الواعظين : ج 1، ص 337، ح 346 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4 : مقتل الحسين علیه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 106، ح 36- أخبرنا عين الأئمّة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي ، أخبرنا القاضي الإمام أحمد بن عبدالرحمن الريغدموني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد الثعالبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر البغدادي بمرو، أخبرنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بواسط ، حدّثني أبو الحسن عليّ بن موسی الرضا ...وليس فيه : « وبهما تتزيّن أهل الجنّة » .

5: المناقب ، الخوارزمي : ص 342، ح 363 - أخبرني الشيخ الفقيه العدل الحافظ أبوبكر محمد بن نصر الزعفراني ، حدّثني أبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن

ص: 280

الباقر جي ، حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن علي بن بندار ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ، حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ،حدّثني أبي أحمد بن عامر بن سليمان ، حدّثني أبو الحسن عليّ بن موسی الرضا ..، مثله .

6: کشف الغمة : ج 1، ص 635- عن المناقب .

7: ذخائر العقبي : ص 73 - مرسلاً ، عن عليّ رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « أتاني ملك ، فقال : يامحمّد إنّ الله تعالى يقول لك : إنّي قد أمرت شجرة طوبی أن تحمل الدرّ والياقوت والمرجان ، وأن تنشره على من قضى عقد نکاح فاطمة من الملائكة والحور العين ، وقد سُرَّ بذلك أهل السماوات ، وإنّه سيولد بينهما ولدان سیّدان في الدنيا ، وسيسودان علی کھول أهل الجنة وشبابها ، وقد تزيّن أهل الجنّة لذلك ، فأقرر عيناً يا محمّد ، فإنّك سيّد الأوّلين والآخرين ».

8: المحتضر : ص 238، ح 317 - عنه .

9: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 451 - 452، ح 1243- كما في ذخائر العقبي سنداً، ولفظاً.

10: الجواهر السنية : ص 243- عنه.

و ص 294- 295- عن الخوارزمي .

11: البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 282، ح 27 - عن المناقب .

12: بحار الأنوار : ج 43، ص 105، ح 17 - عنه.

و ص 124، ح 32 - عن كشف الغمة .

* * *

[155] 49 : « شهادة أنّ لا إله الا الله ...، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ...، وأنّ الدليل بعده والحُجّة على المؤمنين ... أخوه، وخليفته ، و وصيّه ، و وليّه ، والذي كان منه بمنزلة هارون من موسى عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين ، وقائد الغُرّ المحجّلين ، و أفضل الوصييّن ، ووارث علم النبييّن والمرسلين ، وبعده

ص: 281

الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ثم علي بن الحسين زين العابدین ، ثمّ محمّد بن عليّ باقر علم النبييّن ، ثمّ جعفر بن محمّد الصادق وارث علم الوصييّن ثمّ موسی بن جعفر الكاظم ، ثمّ علي بن موسى الرضا ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الحسين بن عليّ ، ثمّ الحُجّة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين ، أشهد لهم بالوصيّة والإمامة ، وأنّ الأرض لا تخلو من حُجّة لله تعالى على خلقه في كلّ عصر وأوان ، وأنّهم العروة الوثقی ، وأئمّة الهدى ، والحُجّة على أهل الدنيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، وأنّ كلّ مَن خالفهم ضالّ مُضلّ باطل تارك للحقّ والهدى ، وأنّهم المعبّرون عن القرآن ، والناطقون عن الرسول صلی الله علیه و آله وسلم بالبيان ، من مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهليّة ... ».

المصادر :

1: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 35، ص 121 - 127، ح 1 - حدّثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطّار رضی الله عنه بنيسابور في شعبان سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، عن الفضل بن شاذان ، قال : سأل المأمون عليّ بن موسى الرضا عليه السلام أن يكتب له محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار ، فكتب عليه السلام له أنّ محض الاسلام :

2: غاية المرام : ج 2، ص 117 - 118، ح 57 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 10، ص 352 - 359، ح 1 - عنه .

* * *

[156] 50: «لمّا كان من أمر أبي بكر وبيعة الناس له ... ، فقال عليّ علیه السلام : فأنشدك بالله ، أنا والد الحسن والحسين ريحانتيه اللذين قال فيها : هذان سيّدا

ص: 282

شباب أهل الجنّة وأبوهما خير منها ، أم أنت ؟ قال ( أبو بكر ) : بل أنت ...»

المصادر:

1: كتاب الخصال : باب الأربعين ، ص 548- 563، ح 30 - حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ،قال : حدّثنا عبدالرحمن بن محمد الحسني ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن حفص الخثعمي ، قال : حدّثنا الحسن بن عبدالواحد ، قال : حدّثني أحمد بن عبدالله بن میمون التغلبي ، قال : حدّثني أحمد بن عبدالحميد ، قال : حدّثني حفص بن منصور العطّار ، قال : حدّثنا أبو سعيد الورّاق ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام ، قال :

2: الإحتجاج : ج 1، ص 304، ح 53 - عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليهم السلام...مثله .

3: حلية الأبرار : ج 2، ص 305، ح 1 - عن الصدوق .

4 : مدينة المعاجز : ج3، ص 23، ح 694– عنه .

5 : غاية المرام : ج2، ص123، ح 62- عن الاحتجاج.

و ج 6، ص11، ح 3 - عن الصدوق.

6: بحار الأنوار : ج 29، ص3، ح 1 - عنه .

* * *

« لقد علم المستحفظون من أصحاب النبيّ محمّد صلی الله علیه و آله وسلم: أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا وقد شركته فيها وفضلته ، ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم ... أمّا الخامسة والعشرون : فإنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الجنّة محرَّمة على الأنبياء حتى أدخلها أنا، وهي محرَّمة على الأوصياء حتى تدخلها أنت يا عليّ، إنّ الله تبارك وتعالى بشرّني فيك بشرى لم يبشِّر بها نبيّاً قبلي ، بشرّني بأنّك سيّد الأوصياء ، وأنّ ابنيك الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة يوم القيامة ... »

ص: 283

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [15] 15، فراجع .

* * *

[157] 51:« دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في مرضه الذي توفّي فيه ، فقال : يا أباذر ائتني بابنتي فاطمة ، قال : فقمت ودخلت عليها ، وقلت : يا سيّدة النسوان أجيبي أباك، قال أبو ذر : فسكن قلبها ، ثمّ التفت إلىّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : يا أباذر إنّها بضعة منّي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ألا إنّها سيّدة نساء العالمين ، وبعلها سيّد الوصيّين ، وابنيها الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، وإنّهم(1) إمامان إن قاما أو قعدا، و أبوهما خير منها ، وسوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمّة معصومون قوّامون بالقسط، ومنّا مهديّ هذه الأُمّة ، قال : قلت : يارسول الله فكم الأئمّة بعدك ؟ قال :عدد نقباء بني إسرائيل» .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 36- 38 - حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافا بن زكريا البغدادي ، قال:حدّثني محمد بن همّام بن سهيل الكاتب ، قال : حدّثني محمد بن معافا السلماسي، عن محمد بن عامر ، قال : حدّثنا عبدالله بن زاهر ، عن عبدالعدوس ( القدّوس ) ، عن الأعمش، عن حبش(2) بن المعتمر ، قال : قال أبو ذر الغفاري رحمة الله عليه :

2: غاية المرام : ج 2، ص 242، ح 107 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 288، ح 110 - عنه .

* * *

[158] 52: « أنت الإمام والخليفة بعدي ، وابناك سبطاي ، وهما سيّدا شباب أهل

ص: 284


1- الصحيح : وإنّهما .
2- الصحيح : حنش ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج3، ص53، ت 1653.

الجنّة ، وتسعة من صلب الحسين أئمّة معصومون ، ومنهم قائمنا أهل البيت...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 100 - 101 - حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي ، قال :حدّثنا أبو الحسين محمد بن عبدالله الكوفي الأسدي ، قال : حدّثني محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدّثني مندل بن علي ، عن أبي نعيم ، عن محمد بن زیاد ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول لعليّ عليه السلام:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 583 ، ح516 - عنه .

3: الإنصاف : ص 439- 440 ، ح 259- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص319 - 320، ح 171 - عنه .

* * *

[159] 53 : « أنت سيّد الأوصياء ، وابناك سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن صلب الحسين يُخرج الله عزوجل الأئمّة التسعة ، فإذا متُّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم يتمالؤون(1) عليك ويمنعونك حقّك ».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 101 - 102 - حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثني أحمد بن محمد ، عن عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن فرصد ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن حسّان ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام:

2: الصراط المستقيم : ج2، ص 116- عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 583- 584، ح 517 - عنه.

ص: 285


1- تَما القوم على كذا : إجتمعوا وتعاونوا عليه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 882.

4 : بحار الأنوار : ج 36، ص 320، ح 172 - عنه .

* * *

[160] 54: « أنتما إمامان بعدي ، سيّدا شباب أهل الجنّة ، والمعصومان ، حفظكما الله ، ولعنة الله على من عاداکما»

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 221 - 222 - أخبرنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين بن جعفر الخثعمي الأشناني ، قال : حدّثنا أبوهاشم محمد بن يزيد القاضي ، قال : حدّثنا يحيى بن آدم، قال : حدّثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن أبي الصيرفي ، عن صفوان بن قبيصة، عن طارق ابن شهاب ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام للحسن والحسين :

2: إثبات الهداة : ج 2، ص 549، ح 21 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 264- 265، ح18 – عنه .

* * *

[161] 55: «... ، وكذلك اصطفى ربّنا فاطمة عليها السلام وطهرها وفضّلها على نساء العالمين بالحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ...»

المصادر:

1: تحف العقول : ص 404 - 406 - مرسلاً ، عن موسی بن جعفر عليه السلام، قال :

2: بحار الأنوار : ج 10، ص 241، ح 2 - عنه .

* * *

«... قالت : يا أبه فيا لحسن وحسين ؟ فقال : سبطئَّ و ولديَّ وسيّدي شباب أهل الجنّة ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [92] 8، فراجع.

* * *

ص: 286

[162] 56 : « بینا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في سفر إذ نزل فسجد خمس سجدات ، فلمّا ركب ، قال له بعض أصحابه : رأيناك يا رسول الله صنعت ما لم تكن تصنعه ؟ قال : نعم، أتاني جبرئيل عليه السلام فبشّرني أنّ عليّاً في الجنّة ، فسجدت شكراً لله تعالى ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : وفاطمة في الجنّة ، فسجدت شكراً لله تعالى ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فسجدت شكراً لله تعالى ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : ومن يحبّهم في الجنّة ، فسجدت لله تعالی شکراً ، فلمّا رفعت رأسي ، قال : ومن يحبُّ من يحبّهم في الجنّة فسجدت شكراً لله تعالى » .

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 3، ص 21، ح 2 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله(1)، قال : حدّثنا الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن علويّة ، عن إبراهيم ابن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا توبة بن الخليل ، قال : أخبرنا عثمان بن عيسى ، قال : حدّثنا أبو عبدالرحمن ، عن جعفر بن محمّد علیه السلام قال :

2: حلية الأبرار : ج 1، ص 235، ح 2 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 65، ص 111، ح 24- عنه .

* * *

[163] 57: «لمّا صبّحت الخيل الحسين رفع يديه ، وقال : ...، ثمّ دعا الحسين براحلته فركبها ، ونادى بأعلى صوته: يا أهل العراق ... أوَ لَم يبلغكم ما قال رسول الله لی ولأخي : هذان سیّدا شباب أهل الجنّة ؟...»

المصادر:

1: الإرشاد : ج2، ص 96– 97 - رُوي ، عن عليّ بن الحسین زین العابدين عليه السلام أنه قال :

ص: 287


1- لم نجد الحديث في كتبه .

2: إعلام الوری : ج 1، ص 458- مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين ، مثله .

3 : الدر النظيم : ص 502 - مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين ، مثله .

4 : بحار الأنوار : ج 45، ص6 - عن الارشاد .

* * *

[164] 58: « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ...»

المصادر:

1: حلية الأولياء : ج 4، ص 139-140- حدّثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا عبدالله بن سليمان بن الأشعث ، وحدّثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا محمد بن عون السيرافي المقري، قالا : حدّثنا أحمد بن المقدام ، حدّثنا حکیم بن حزام أبوسمير ، حدّثنا الأعمش ، عن إبراهيم بن یزید التيمي ، عن أبيه ، قال : وجد عليّ بن أبي طالب درعاً له عند يهودي التقطها فعرفها ، فقال : درعي سقطت عن جمل لي أورق (1) ، فقال اليهودي: درعي وفي يدي ، ثمّ قال له اليهودي : بيني وبينك قاضي المسلمين ، فأتوا شريحاً ، فلمّا رأى عليّاً قد أقبل تحرّف عن موضعه ، وجلس عليّ فيه ، ثمّ قال عليّ : لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس ، ولكنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : لا تساو وهم في المجلس وألجؤوهم إلى أضيق الطرق ، فإن سبّو کم فاضربوهم ، وإن ضربو کم فاقتلوهم ، ثمّ قال شریح : ما تشاء يا أمير المؤمنين ؟ قال : درعي سقطت عن جمل لي أورق والتقطها هذا اليهودي ، فقال شريح: ما تقول يا يهودي ؟ قال : درعي وفي يدي ، فقال شریح : صدقت والله يا أمير المؤمنين إنها الدرعك ؛ ولكن لا بدّ من شاهدين ، فدعا قنبراً مولاه والحسن بن عليّ وشهدا أنّها لدرعه ، فقال شریح : أمّا شهادة مولاك فقد أجزناها ، وأما شهادة ابنك لك فلا تجيزها ، فقال علي : ثكلتك أُمّك ، أما سمعت عمر بن الخطاب يقول : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 2، ص 235 - أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن عثمان بقراءتي عليه ، قال : حدّثنا أبي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن یزید و محمد بن مخلّد ،

ص: 288


1- الأورَق : الأسود الذي يخالط سواده بیاض . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 736.

قالا: حدّثنا علي بن عبدالله بن معاوية ، عن ميسرة بن شريح القاضي ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه معاوية ، عن ميسرة ، عن شريح ، مثله .

3: مختصر کتاب الموافقة : ص 174- 175 - مرسلاً ، مثله .

* * *

[165] 59: «کنّا عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في مسجده إذ جاء أعرابيّ ، فسأله عن مسائل في الحجّ وغيره ، فلمّا أجابه ، قال له : يا رسول الله إن حجيج قومي ممّا(1) شهد ذلك معك أخبرنا أنّك قمت بعليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد قُفُولِکَ(2) من الحجّ، و وقفته بالشجرات من خُمّ، فافترضت على المسلمين طاعته ومحبّته ، وأوجبت عليهم جميعاً ولايته ، وقد أكثروا علينا من ذلك ، فبيّن لنا یا رسول الله ، أذلك فريضة علينا من الأرض لا أدنته الرحم والصهر منك ، أم من الله افترضه علينا، و أوجبه من السماء ؟ فقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: بل الله افترضه وأوجبه من السماء ، وافترض ولايته على أهل السماوات وأهل الأرض جميعاً ، يا أعرابيّ إنّ جبرئيل علیه السلام هبط عليّ يوم الأحزاب ، وقال : إنّ ربّك يُقرِئُكَ السلام ، ويقول لك : إنّي قد افترضت حبّ عليّ بن أبي طالب ومودّته على أهل السموات وأهل الأرض ، فلم أُعذر في محبّته أحداً ، فَمُر أُمتك بحبّه ، فمن أحبّه فبحبّي وحبّك أحبّه ، ومن أبغضه فببغضي وبغضك أبغضه. أما إنّه ما أنزل الله تعالى كتاباً ، ولا خلق خلقاً إلا وجعل له سيّداً ، فالقرآن سيّد الكتب المنزلة ، وشهر رمضان سیّد الشهور ، وليلة القدر سيّدة الليالي ، والفردوس سيّد الجنان ، وبيت الله الحرام

ص: 289


1- الصحيح : مَن .
2- أَقفَلَ : رَجَعَ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 752.

سيّد البقاع ، وجبرئيل عليه السلام سيّد الملائكة ، وأنا سيّد الأنبياء ، وعليّ سيّد الأوصياء ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ولكلّ امرئ من عمله سیّد ، وحبّي وحبّ عليّ بن أبي طالب سيّد الأعمال ، وما تقرّب به المتقرّبون من طاعة ربّهم ...».

المصادر:

1: كنز الفوائد : ج2، ص237 - 238 - مرفوعاً إلى سلمان الفارسي ، قال :

2: تأويل الآيات : ج2، ص869، ح 7 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 40، ص 54، ح 89 - عن كنز الفوائد و تأويل الآيات .

* * *

«... الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

مرّ بتمامه ومصدره برقم [78] 1، فراجع.

* * *

[166] 60: « إنّ عليّ بن أبي طالب أفضل خلق الله تعالى غيري ، والحسن والحسين سیّدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما ، وإنّ فاطمة سيّدة نساء العالمين، وإنّ عليّاً خطبني ، ولو وجدت لفاطمة خيراً من عليّ لم أُزوّجها منه .

المصادر:

1: مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 18 ، منقبة 2 - حدّثني أبوزکریا طلحة بن أحمد بن طلحة بن محمد الصرام - قدم علينا الكوفة حاجّاً - ، قال:حدّثنا أبو معاذ شاه بن عبدالرحمن- بهراة - قال: حدّثني عليّ بن عبدالله ، قال: حدّثنا عبد الحميد القتاد ، حدّثني هشيم بن بشير ، قال: حدّثنا شعبة بن الحجاج ، قال : حدّثنا عدي بن ثابت ، قال : حدّثنا سعید بن جبير ، عن ابن

ص: 290

عباس رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: التفضيل : ص 25 - عن ابن شاذان .

3: بحار الأنوار : ج 25، ص 360، ح 18 - عن ابن عباس ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... مثله.

و ج 57 ، ص302، ح 12 - عن التفضيل .

* * *

«... وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، طوبى لمن أحبّهما وأباهما وأُمّهما ، وويل لمن حاربهم وأبغضهم».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [29] 2، فراجع.

* * *

[167] 61: « دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في مرضه الذي قبض فيه ، فجلست بين يديه وسألته عمّا يجد ، وقمت لأخرج ، فقال لي : اجلس یا سلمان ، فسيُشهدك الله عزوجل أمراً إنّه لمن خير الأُمور ، فجلست فبينا أنا كذلك إذ دخل رجال من أهل بيته ، ورجال من أصحابه ، ودخلت فاطمة عليها السلام ابنته فيمن دخل ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الضعف خنقتها العبرة حتى فاض دمعها على خدّها ، فأبصر ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال : ما يبكيك يا بُنيّة ، أقرّ الله عينك ولا أبكاها ؟ قالت : وكيف لا أبكي! وأنا أرى ما بك من الضعف ، قال لها : یافاطمة توكّل على الله ، واصبري کا صبر آباؤك من الأنبياء وأُمّهاتك من أزواجهم ، ألا أُبشّرك يا فاطمة ؟ ...، إنّ الله تعالى اختارني من أهل بيتي ، واختار عليّاً والحسن والحسين واختارك ، فأنا سيّد ولد آدم ، وعلىّ سيّد العرب ، وأنت سيّدة النساء ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن ذرّيّتكما

ص: 291

المهديّ ، يملأ الله عزوجل به الأرض عدلاً كما ملئت من قبله جوراً».

المصادر:

1: الأمالي ، الطوسي : مجلس 28، ص606-608، ح 1254- أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا محمد بن فیروز بن غياث الجلّاب باب الأبواب ، قال : حدّثنا محمد بن الفضل بن المختار الباني - ويعرف بفضلان صاحب الجار -، قال : حدّثني أبي الفضل بن مختار ، عن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي ، عن ثابت بن أبي صفيّة أبي حمزة ، قال : حدّثني أبوعامر القاسم بن عوف ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : حدّثني سلمان الفارسي رضی الله عنه ، قال :

2: غاية المرام : ج 2، ص 232، ح 91 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 22، ص 502، ح48 - عنه .

* * *

[168] 62: «السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة ، وموضع الرسالة ، ومنزل الملائكة ، يابُنيّة إن الله سبحانه وتعالى اطّلع على أهل الأرض اطّلاعة ، فاختار أباك فجعله نبيّاً ، ثمّ اطّلع الثانية ، فاختار منهم زوجك عليّاً ، فجعله لي أخاً ووصيّاً ، ثمّ اطلع الثالثة ، فاختارك وأُمّك فجعلكما سيّدتي نساء العالمين ، ثمّ اطّلع الرابعة ، فاختار ابنیك ، فجعلها سيّدي شباب أهل الجنّة ، فقال العرش : أي ربّي ! ابني نبيّك ، وابني وصيّ نبيّك ، زيّنّي بها ، فهما يوم القيامة في ضفّتي (1) العرش بمنزلة الشّنفين (2) من الوجه ، ومدّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم شحمتي أذنيها حتى احمرّتا » .

ص: 292


1- الضِّفَّهُ : الجانب . الإفصاح في فقه اللغة : ج 2، ص 985.
2- الشَّنفُ : القُرطُ ، وقد یُخصَّصُ الشَّنفُ بما يُعلّقُ في أعلى الأُذُن ، والقُرطُ بما يُعلّقُ في أسفلها .المعجم الوسيط : ج 1، ص 496.

المصادر:

1: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 108 - 109، ح 42- عن شهردار بن شیرویه الديلمي ، عن عبدوس بن عبدالله ، أخبرنا أبوطاهر الحسين بن علي ، أخبرنا الفضل بن الفضل ، أخبرنا محمد بن سهل ، أخبرنا عبدالله بن محمد البلوي ، حدّثني إبراهيم بن عبدالله ، حدّثني أبي ، عن زيد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب علیهم السلام، قال : دخل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم على عليّ وفاطمة وأخذ بعضادتي(1) الباب ، وقال :

* * *

[169] 63 : « أيّها الناس أُعطينا ستّاً و فُضِّلنا بسبع : أُعطينا العلم، والحلم، والسياحة، والفصاحة ، والشجاعة ، والمحبّة في قلوب المؤمنين ، فُضِّلنا بأن منّا النبيّ المختار محمّداً ، ومنّا الصدّيق ، ومنّا الطيّار ، ومنّا أسدالله وأسد الرسول ، ومنّا سيّدة نساء العالمين البتول ، و منّا سبطا هذه الأُمّة، وسيّدا شباب أهل الجنّة ...»

المصادر:

1: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 2، ص 76- 79 - [من خطبة للإمام علي بن الحسین عليه السلام في مجلس یزید بالشام ، قال] :

* * *

[170]64: « قم بنا یا بريدة نعود فاطمة ، فلمّا أن دخلنا عليها أبصرت أباها ، ودمعت عيناها ، قال : ما يبكيك يا ابنتي ؟ قالت : قلّة الطعم، وكثرة الهمّ، وشدّة السقم ، قال :

ص: 293


1- عِضادتا الباب : خشبتان منصوبتان مثبتان في الحائط على جانبيه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 606.

أما والله ما عند الله خير ممّا ترغبين إليه ، يا فاطمة أما ترضين أنّ زوجك خير أُمّتي ؟! أقدمهم سلمّاً ، وأكثرهم علماً ، و أفضلهم حلماً ، والله إنّ ابنيك لسيّدا شباب أهل الجنّة» .

المصادر:

1: المناقب ، الخوارزمي : ص 106، ح 111 - أنبأني مهذّب الأئمّة أبوالمظفّر عبدالملك بن علي بن محمد الهمداني - نزيل بغداد - ، أنبأنا محمد بن علي بن میمون النرسي ، حدّثنا محمد بن علي بن عبدالرحمن ، حدّثنا محمد بن الحسين بن النحّاس ، حدّثنا عبدالله بن زیدان ، حدّثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، حدّثنا مفضّل ، حدّثنا جابر ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : قال لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: تاريخ مدينة دمشق : ج 42، ص 131 - أخبرنا أبونصر بن رضوان ، وأبوغالب بن البنّا، وأبو محمد عبدالله بن محمد بن نجا ، قالوا : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو بكر بن مالك ، أخبرنا العباس بن إبراهيم القراطيسي ... ، مثله .

3: کشف الغمة : ج 1، ص 290 - عن المناقب .

4 : بحار الأنوار : ج 38، ص 19، ح36 - عن كشف الغمّة .

* * *

[171] 65: « الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، من أحبّهما فقد أحبّني، ومن أبغضها فقد أبغضني .

المصادر :

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 132 - أخبرنا أبوالعلاء صاعد بن أبي الفضل بن أبي عثمان الماليني ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن أبي بكر بن أحمد السقطي المقرئ ، أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن الجارود الجارودي الحافظ إملاءً ، أخبرنا أبو الفضل العباس ابن الحسين بن أحمد الصقّار بالرّي ، أخبرنا طاهر بن إسماعيل الخثعمي ، أخبرنا محمد بن

ص: 294

عبيد - وهو النحاس - ، أخبرنا سیّد بن محمد ، عن الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعید بن جبير ، عن ابن عباس : إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2:کشف الغمة : ج2، ص313 - عن : « کتاب الآل »(1) لابن خالويه ، عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3: نظم درر السمطين : ص 205- عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص57 - عنه. .

5 : کنز العمّال : ج12، ص119، ح 34282- عنه .

6: بحار الأنوار : ج3، ص303 - عن : « کتاب الآل »، عن ابن عباس ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

* * *

[172] 66: « حسين منّي وأنا منه ، هو سبط من الأسباط ، أحبّ الله من أحبّ حسيناً ، إنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ».

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 64، ص 35 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر - إجازةً إن لم يكن سماعة - ، أخبرنا أبوالمظفّر موسی بن عمران الأنصاري - قراءةً عليه - ، أخبرنا الحاكم أبوعبدالله (2) ، أخبرني خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري ، أخبرنا أبوعمران موسی بن أفلح ، أخبرنا سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم ، حدثني جعفر بن لاهز بن قريظ بن معدي بن رفاعة - ومعدي هو أبورمثة صاحب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم- ، قال : سمعت أبي لاهز بن قريظ بن معدي بن رفاعة ، عن أبيه ، عن أبي رمثة : إنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2: فرائد السمطين : ج 2، ص 129، ح 428- أنبأني الشيخ فخر الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي بروايته ، عن أبي بكر محمد بن حامد بن محمد بن أبي نصر

ص: 295


1- لم نعثر عليه .
2- لم نجده في كتبه .

المقرئ الضرير إجازةً ، ومحيي الدين عمر بن محمد بن عبدالله بن أبي عصرون بروايته ، عن ستِّ الكتبة نعمة بنت علي بن يحيى بن علي بن طراح إجازةً ، قالا : أخبرنا زاهر بن طاهر بن محمد بن أحمد بن يوسف بن عبدالرحمن الصابوني ، وأبو بكر محمد بن عبدالعزيز الخيري ، وأبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري ، قالوا : أنبأنا الحاكم أبوعبدالله بن محمد بن عبدالله البيع سماعاً عليه رحمه الله، قال : أخبرني خلف بن محمد بن إسماعيل البخاري .. ، مثله .

3: کنز العمّال : ج 12، ص 120، ح 34289- عن تاريخ مدينة دمشق .

* * *

[173] 67 : « صلّى بنا رسول الله صلاة العصر ، فلمّا انفتل جلس في قبلته ، والناس حوله ، فبينما هم كذلك إذ أقبل إليه شيخ من مهاجرة العرب [عليه] سَمَلٌ (1) قد تهلّل (2) وأخلق (3)، وهو لا يكاد يتالك كبراً و ضعفاً.

فأقبل عليه رسول الله يستجليه الخبر ، فقال الشيخ : يانبيّ الله أنا جائع الكبد فأطعمني ، وعاري الجسد فاکسني ، وفقير فارشيني(4) ، فقال : ما أجد لك شيئاً ، ولكن الدالّ على الخير كفاعله ، إنطلق إلى منزل مَن يُحبّ الله ورسوله، ويُحبّه الله ورسوله ، يؤثر الله على نفسه ، إنطلق إلى حجرة فاطمة ... ، فقال الأعرابي : يابنت محمّد شكوت إليك الجوع ... ، قال : فعمدت علیها السلام لمّا سمعت هذا من قوله إلى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمّها حمزة بن

ص: 296


1- ثوب سَمِلٌ : خَلَقٌ بال . المعجم الوسيط : ج 1، ص 450.
2- الهَلُّ : الرقيق من الثياب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 992.
3- أخلَقَ : بَلِيَ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 252.
4- راشاهُ : حاباةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 347

عبدالمطلب ، فقطعته من عنقها ونبذته إلى الأعرابيّ ...، فأخذ الأعرابيّ العقد وانطلق إلى مسجد رسول الله ، والنبيّ جالس في أصحابه ... ، فقام عمّار بن یاسر رحمه الله، فقال : يا رسول الله أتأذن لي بشراء هذا العقد ؟ قال : اشتره یا عمّار، فلو اشترك فيه الثقلان ما عذّبهم الله بالنار ، فقال عمّار : بكم هذا العقد يا أعرابيّ ؟ قال : بشبعة من الخبز واللحم ، وبردة يمانيّة استر بها عورتي وأُصلّي فيها لربّي ، ودینار يُبلّغني إلى أهلي ... ، وعاد الأعرابيّ إلى رسول الله ، فقال له رسول الله : أشبعت و اکتسیت ؟ قال الأعرابيّ : نعم، واستغنيت بأبي أنت وأُمّي ، قال صلی الله علیه و آله وسلم: فأجز فاطمة بصنيعها ، فقال الأعرابيّ : اللّهمَّ إنّك إله ما استحدثناك ، ولا إله لنا نعبده سواك ، وأنت راز قنا على كلّ الجهات ، اللّهمَّ أعط فاطمة ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ، فأمّن النبيّ على دعائه ، وأقبل على أصحابه ، فقال : إنّ الله قد أعطى فاطمة في الدنيا ذلك ، أنا أبوها وما أحد من العالمين مثلي ، وعليّ بعلها ولولا علىّ ما كان لفاطمة كفواً أبداً، وأعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلها سيّدا شباب أسباط الأنبياء وسيّدا شباب أهل الجنّة ...، فمن زارني بعد وفاتي فكأنّما زارني في حياتي ، ومن زار فاطمة فكأنّما زارني ، ومن زار عليّ بن أبي طالب فكأنّما زار فاطمة ، ومن زار الحسن والحسين فكانّما زار عليّاً ، و من زار ذرّيتّهما فكأنّما زارهما ...» .

المصادر:

1: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 217 - 221، ح 44 - أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن ابن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله- فيما أجاز لي روايته عنه وكتب لي بخطّه سنة إحدى

ص: 297

عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام - ، قال : حدّثني أبو الحسن محمد بن الحسين - المعروف بابن الصقّال - ، قال : حدّثنا أبو المفضّل محمد بن معقل العجلي القرمیسیني بشهرزور ، قال : حدّثني محمد بن أبي الصهبان الباهلي ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن فضال ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليه السلام، عن جابر بن عبدالله الأنصاري رحمه الله، قال :

2: بحار الأنوار : ج43، ص56 - 58 ، ح 50 - عنه .

* * *

[174] 68: « فينا سبعة ليس في أحد من العرب : منّا النبيّ ، ومنّا الوصيّ، ومنّا البتول الزهراء سيّدة النساء ، ومنّا حمزة سيّد الشهداء المضرَّج بالدماء ، ومنّا ذوالجناحين يطير مع ملائكة السماء ، ومنّا السبطان الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومنّا المهديّ »

المصادر :

1: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 322، ح906 - عن الأصبغ بن نباتة رضی اله عنه، قال : سمعت عليّاً يقول :

* * *

« یا جدّاه اليوم يوم العيد، وقد تزيّن أولاد العرب بألوان اللباس ، ولبسوا جدید الثياب ، وليس لنا ثوب جديد، وقد توجّهنا لذلك إليك ، فتأمّل النبيّ حالهما ویکی ، ولم يكن عنده في البيت ثياب يليق بها ، ولا رأى أن يمنعهما فيکسر خاطرهما ، فدعا ربّه ، وقال : إلهي أُجبر قلبها وقلب أُمّهما، فنزل جبرئيل ومعه حُلتان بيضاوان من حُلَل الجنّة ، فسُرَّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، وقال لهما : يا سيّدي شباب أهل

ص: 298

الجنّة ... ».

سيأتي بتمامه ومصدره برقم [225] 5، فراجع .

* * *

ص: 299

ص: 300

جبرائیل خادمه علیه السلام

«... ، فقال جبرائیل علیه السلام: ياربِّ فإني أسألك بحقهم عليك إلّا جعلتني خادمهم، قال الله تعالى : قد فعلت . فجبرائيل علیه السلام من أهل البيت ، وإنّه لخادمنا » .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [74] 8، فراجع.

* * *

ص: 301

ص: 302

مباهاة الله تعالى ملائكته بالحسين عليه السلام.

[175] 1: « أيّها الناس : إنّ الله سبحانه وتعالى باهي بها وبأبيها وبأُمّهما وبالأبرار من وُلدِهما الملائكة جميعاً ، ثم قال : اللَّهمّ إنّي أُحبّهم ، وأحبّ من يحبّهم ، اللَّهمّ من أطاعني فيهم وحفظ وصيّتي فارحمه برحمتك يا أرحم الراحمين ، فإنّهم أهلي والقوّامون بديني ، والمحيون لسنّتي ، والتالون لكتاب ربّي ، فطاعتهم طاعتي ، ومعصيتهم معصيتي ».

المصادر:

1: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 153، ح 131 - مرفوعاً إلى جابر بن عبدالله الأنصاري أنّه قال : كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جالساً في المسجد إذ أقبل عليّ عليه السلام، والحسن عن يمينه ، والحسين عن شماله ، فقام النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وقبل عليّاً ولزمه إلى صدره ، وقبّل الحسن وأجلسه على فخذه الأيمن ، وقبّل الحسين وأجلسه على فخذه الأيسر ، ثمّ جعل يقبّلهما ويرشف شفتيهما ويقول : بأبي أبو كما ، وبأُمّي أُمّكما ، ثمّ قال :

2: العقد النضيد : ص 65 - 66، ح48 - عن جابر بن عبدالله ، قال : ..... ، نحوه ؛ وفيه زيادة :« مَثَلَهُم كَمَثَلِ التابوت في بني إسرائيل .. ، اللَّهمّ من عصاني فيهم فاحرمه روحك ورحمتك » .

3: بحار الأنوار : ج27، ص 104، ح 74 - عنه .

4: ملحقات إحقاق الحق : ج9، ص201 - رواه العلّامة ابن حسنویه «680ه» في : « در بحر المناقب ، ص 105 مخطوط » ، روی بسند رفعه إلى جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : ...، مثله .

* * *

ص: 303

ص: 304

طاعته علیه السلام طاعة الله ومعصيته معصية الله

« يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فتمسّكوا بها لن تضلّوا ، فإنّ اللطيف أخبرني وعهد إلىَّ أنّهما لن یفترقا حتى یردا علىّ الحوض، فقام عمر بن الخطّاب - وهو شبه المغضب - ، فقال : يا رسول الله أكُلُّ أهل بيتك ؟ قال : لا ، ولكن أوصيائي منهم ، أوّلهم أخي عليّ ، ووزيري ، ووارثي، وخليفتي في أُمّتي ، و وليّ كلِّ مؤمن بعدي هو أوّلهم ، ثمّ ابني الحسن، ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علىَّ الحوض ... من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصي الله « ... »

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [34] 1، فراجع .

* * *

« ما بال أقوام يعيّرونني بقرابتي ؟ وقد سمعوا منّي ما قلت في فضلهم، وتفضيل الله إيّاهم ... ، يا أيّها الناس إنّ الله نظر نظرة ثالثة فاختار منهم بعدي اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي، وهم خيار أُمّتي [ منهم أحد عشر إماماً بعد أخي ] واحداً بعد واحد ...، مَن أطاعهم أطاع الله، ومَن عصاهم عصى الله ... »

مرّ بتفصيل أكثر برقم [108] 2، فراجع.

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 675- 695، ح 14 - قال سليم : إنتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وليس فيها إلّا هاشمي ، غير سلمان ، و أبوذر،والمقداد ، ومحمد بن أبي بكر ، وعمر بن أبي سلمة ، وقيس بن أبي سلمة ، وقيس بن سعد بن عبادة ، فقال العباس لعليّ : .. ، قال عليّ عليه السلام: ثمّ مررت بالصهاكي يوماً ، فقال لي : ما مثل محمّد إلّا كمثل نخلة نبتت في کُناسة ، فأتيت

ص: 305

رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فذكرت له ذلك ..... ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الغيبة ، النعماني : ب 4 ، ص 85 – 86، ح12 - عن سليم بن قيس .

3 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 376- 379، ح 160- عن سليم بن قيس .

4 : غاية المرام : ج2، ص 106- 107، ح 44 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 3، ص 310 - 314- عنه .

* * *

[176] 1 : « أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام، فنزل العسكر قريباً من دیر نصرانيّ ، فخرج إلينا من الدير شيخ كبير جميل ، [حسن الوجه] حسن الهيئة والسَّمت ، ومعه كتاب في يده حتى أتى أمير المؤمنين عليه السلام فسلّم عليه بالخلافة، فقال [ له عليّ طه : مرحباً يا أخي شمعون بن حمون ، كيف حالك رحمك الله ؟فقال : بخير يا أمير المؤمنين وسيّد المسلمين ووصيّ رسول ربِّ العالمين] إنّي من نسل [لرجل ] من حواري [أخيك] عیسی بن مريم عليه السلام، وأنا من نسل شمعون بن يوحنا [لوصي عیسی بن مریم ] وكان من أفضل حواري عیسی بن مریم علیها السلام الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده ، وإليه أوصى عیسی بن مريم عليه ، وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته ، فلم يزل أهل بيته على دينه متمسكين بملته فلم يكفروا ، ولم يبذلوا، ولم يغيروا ، وتلك الكتب عندي إملاء عیسی بن مریم ، وخطّ أبينا بيده ، وفيها كلّ شيء يفعل الناس من بعده، ملك ملك وكم يملك ، وما يكون في زمان كلّ ملك منهم ، حتى يبعث الله رجلاً من العرب من وُلدِ إسماعيل بن إبراهيم خليل الرحمن من أرض [تُدعى ] تهامة [من قرية يقال لها مكّة ] يقال له أحمد [الأنجل العينين ، المقرون

ص: 306

الحاجبين ، صاحب الناقة والحمار ، والقضيب والتاج - يعني العامة -] اله اثنا عشر اسماً .

ثمّ ذكر مبعثه ، ومولده ، وهجرته ، ومن يقاتله ، ومن ينصره ، ومن يعاديه، وكم يعيش ، وما تلقى أُمّته من بعده [من الفرقة والاختلاف ، وفيه تسمية كلّ إمام هدى وإمام ضلالة ] إلى أن يُنزل الله عیسی بن مریم من السماء ، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلاً من وُلدِ إسماعيل بن إبراهيم خليل الله ، هُم خير مَن خلق الله ، وأحبّ مَن خلق الله إلى الله ، وإنّ الله وليّ من والاهم ، وعدوّ من عادهم ، من أطاعهم اهتدى ، ومن عصاهم ضلّ، طاعتهم لله طاعة، ومعصيتهم لله معصية ، مكتوبة فيه أسمائهم وأنسابهم ... ، ثمّ أحد عشر إماماً من وُلدِ أوّل الاثني عشر ، [إثنان] سميّا ابني هارون شبر و شبير ، وتسعة من وُلدِ أصغرهما [وهو الحسين] واحداً بعد واحد ، آخرهم الذي يصلّي عیسی بن مریم خلفه، [ثم قال :] يا أمير المؤمنين أُبسط يدك أُبايعك ، فإنّي أشهد أن لا إله إلّا الله ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، وأشهد أنك خليفة رسول الله في أُمّته ، ووصيّه وشاهده على خلقه ، وحُجّته في أرضه ، وإنّي أتولّاك، وأتولّى الأحد عشر الأئمّة من وُلدِك ، وأبرء من عدوّهم...».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 705- 711، ح16 - قال سليم :

2: الغيبة ، النعماني : ب 4 ، ص 79 - 80، ح9 - أحمد بن سعید بن عقدة ومحمد بن همّام بن سهيل وعبدالعزيز وعبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي ، عن رجالهم ، عن عبدالرزاق بن همّام،

ص: 307

قال : حدّثنا معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس .

3: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 142- 145، ح 125- عنه .

4 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص403 - 408، ح 174- عنه .

5 : إرشاد القلوب : ج2، ص 147- 148- عن الشيخ المفيد(1)، عن سليم .

6: إثبات الهداة : ج 1، ص 621، ح 668– عن الغيبة باختصار و ص 658، ح 841- عنه .

7: الإنصاف : ص 292 - 295، ح 175- عن الغيبة .

8: مدينة المعاجز : ج1، ص 449- 505، ح 325- عنه .

9: غاية المرام : ج 1، ص 257- 258، ح 27 - عن الغيبة .

10: بحار الأنوار : ج 15، ص 236- 237، ح 57 - عنه .

11: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 96– عن كتاب : « در بحر المناقب ، ص 95 مخطوط » ،الابن حسنویه «680 ه »، عن سليم .

* * *

« ... وخليفتي من بعدي و وليّ كلّ مؤمن ومؤمنة بعدي عليّ بن أبي طالب ، فإذا هلك فابني الحسن من بعده ، فإذا هلك فابني الحسين من بعده ، ثمّ الأئمّة [التسعة] من عقب الحسين [هم] الهداة المهتدون ... من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصی الله ... ».

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [109] 3، فراجع .

* * *

[177] 2: «... ، وأنزل الله : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي

ص: 308


1- لم نجده في كتبه .

وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا»(1) فقال سلمان الفارسي : یارسول الله أَنزَلَت هذه الآيات في عليّ خاصة ؟ فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: بل فيه وفي أوصيائي إلى يوم القيامة [ثمّ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ياسلان اشهد أنت ومن حضرك بذلك وليبلغ الشاهد الغائب] فقال سلمان الفارسي : یارسول الله بينّهم لنا ، فقال : عليّ أخي ووزيري ووصيّي (و وارثي) وخليفتي في أُمّتي ووليّ كلّ مؤمن بعدي، وأحد عشر إماماً من وُلّدِه [أوّلهم ابني] الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ تسعة من وُلّدِه الحسين واحداً بعد واحد ، القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه حتی یردوا عليّ الحوض ...، ثمّ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، أيّها الناس إنّ الله جلّ اسمه أمركم في كتابه بالصلاة ، وقد بيّنتها لكم وسنتها ، والزكاة والصوم والحجّ، فبيّنتها وفسّرتها لكم، وأمركم في كتابه بالولاية ، وإنّي أُشهِدُكُم أيّها الناس أنّها خاصّة لعليّ بن أبي طالب والأوصياء من وُلدي وَوُلدِ أخي ووصيّي ، عليّ أوّلهم ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ تسعة من وُلدِ الحسين ابني ، لايفارقون الكتاب ولا يفارقهم حتى یردوا علىّ الحوض ، يا أيّها الناس إنّي قد أعلمتكم مفزعكم وإمامكم بعدي ودليلكم وهاديكم وهو أخي عليّ بن أبي طالب ، وهو فيكم بمنزلتي فيكم ، قَلدوه دینکم ، وأطيعوه في جميع أُموركم ؛ فإنّ عنده جميع ما علِّمني الله ، وأمرني الله أن أُعلِّمه إيّاه ، وأُعلِمكم أنّه عنده ، فاسألوه وتعلَّموا منه ومن أوصيائه بعده ، ولا تُعلِّموهم ولاتتقدِّموهم ولا تتخلَّفوا عنهم ، فإنّهم مع الحقّ والحقّ معهم لا يزالونه ولا يزايلهم ، ثمّ قال عليّ عليه السلام الأبي الدرداء

ص: 309


1- المائدة : 3.

وأبي هريرة ومن حوله] : أيّها الناس أتعلمون أنّ الله تبارك وتعالى أنزل في كتابه: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1) فجمعني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وفاطمة والحسن والحسين معه في كسائه ، وقال : اللَّهمّ هؤلاء عترتي وخاصّتي وأهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيراً ، فقالت أُمّ سلمة : وأنا یارسول الله ؟ فقال : إنّك على خير ، وإنّما أُنزِلّت فيَّ ، وفي أخي عليّ ، وابنتي فاطمة ، وفي ابنیَّ الحسن والحسين ، وفي تسعة أئمّة من وُلدِ الحسين ابني صلوات الله عليهم خاصّة ليس معنا غيرنا ...، ثمّ قال عليّ عليه السلام: أُنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ الله جلّ اسمه أنزل [في كتابه]: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»(2) فقال سلمان : یارسول الله أعامّة هي أم خاصّة ؟ فقال : أمّا المأمورون فعامة [لأنّ جماعة] المؤمنين أُمروا بذلك ، وأمّا الصادقون فخاصّة [لأخي] عليّ بن أبي طالب وأوصيائي من بعده إلى يوم القيامة ... ، فقال : أُنشدكم الله ، أتعلمون أنّ الله عزوجل أنزل في سورة الحجّ : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ»(3) فقام سلان،

ص: 310


1- الأحزاب : 33.
2- التوبة : 119.
3- الحج : 77 - 78.

فقال : يارسول الله من هؤلاء الذين أنت عليهم شهید وهم شهداء على الناس، الذين اجتباهم الله وما جعل عليهم في الدين من حرج ملّة أبيهم إبراهيم ؟ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : إنّما عني بذلك ثلاثة عشر إنساناً : أنا وأخي عليّ بن أبي طالب وأحد عشر من وُلدي [واحداً بعد واحد ، كلّهم أئمّة ، القرآن معهم وهم مع القرآن ، لايفترقون حتى يردوا علىّ الحوض] ، قالوا : اللّهمَّ نعم ... [ثم قال علیه السلام]: أُنشدكم الله أتعلمون أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قام خطيباً ولم يخطب بعدها ، وقال : يا أيّها الناس ، إنّي قد تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ماتمسّکتم بهما : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد عهد إليّ اللطيف الخبير أنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليَّ الحوض ؟ فقالوا: اللّهمَّ نعم ... ، فقام الاثنا عشر من الجماعة البدريّين ، فقالوا : نشهد أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حين خطب في اليوم الذي قُبض فيه قام عمر بن الخطّاب شبه الغضب ، فقال : يارسول الله أکُلُّ أهل بيتك ؟ فقال : لا ، ولكن أوصيائي ، أخي منهم ووزیری ووارثي وخليفتي في أمتي ... ، ثمّ ابناي هذان - وأشار بيده إلى الحسن والحسين - ، ثمّ وصيّ ابني يُسمّى باسم أخي عليّ وهو ابن الحسين ، ثمّ ... ، يتلو بعضهم بعضاً، واحداً بعد واحد حتى يردوا علىّ الحوض ، شهداء الله في أرضه ، وحُججه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ... »

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 748- 776، ح 25 – أبان ، عن سليم ، وزعم أبوهارون العبدي أنّه سمعه من عمر بن أبي سلمة : إنّ معاوية دعا أبا الدرداء ونحن مع أمير

ص: 311

المؤمنين عليه السلام بصفّين ودعا أبا هريرة ، فقال لهما : إنطلقا إلى عليّ، فأقر آه منّي السلام ، وقولا له : .. ، فلمّا قرأ عليّ علیه السلام عن كتاب معاوية وأبلغه أبو الدرداء وأبوهريرة رسالته ، قال عليّ عليه السلام : ... ، ثمّ صعد عليه السلام المنبر في عسكره ... ، ثمّ قال :

2: کتاب الولاية ، ابن عقدة الكوفي : ص 198- 205 - باسناده ، عن عبدالرزاق بن همّام، عن معمر بن راشد ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس .

3: الغيبة ، النعماني : ب 4 ، ص 74- 78، ح 8 - عنه .

4 : غاية المرام : ج2، ص 357- 358، ح 53 - عن الغيبة .

5: الإنصاف : ص 285- 291، ح 174- عن الغيبة .

6: بحار الأنوار : ج33، ص 141- 158، ح 421- عنه .

* * *

[178] 3: « كنت عند معاوية ومعنا الحسن والحسين [وعنده] عبدالله بن العبّاس والفضل بن العبّاس ، فالتفت إلىَّ معاوية ، فقال : يا عبدالله بن جعفر ما أشدّ تعظيمك للحسن والحسين! و[ الله ] ما هما بخير منك ، ولا أبوهما خير من أبيك، ولولا أنّ فاطمة بنت رسول الله [ أُمّهما ] لقلتُ : ما أُمّك أسماء بنت عمیس دونها! [ فغضبت من مقالته وأخذني ما لم أملك معه نفسي ] فقلت : [ والله ] إنّك لقليل المعرفة بها وبأبيها وبأُمّهما، بل والله لهُما خيرٌ منّي ، ولَابوهما خير من أبي ، ولَأُمُّهما خير من أُمّي.

یا معاوية إنّك لغافل عمّا سمعتُه أنا من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول فيها وفي أبيها وفي أُمّهما ، قد حفظتُه ووعيتُه ورويتُه ، قال معاوية : هات ما سمعت، قلت : ... یا معاوية إنّي سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ... ، أيّها الناس ، أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ليس لهم معي أمر ، وعليٌّ من بعدي أولى بالمؤمنين

ص: 312

من أنفسهم ، ليس لهم معه أمر ، ثمّ ابني الحسن [من بعد أبيه] أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ، ثمّ ابني الحسين من بعد أخيه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ليس لهم معه أمر ، ثمّ عاد صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : [أيّها النّاس إذا أنا استشهدتُ فعليّ أولى بكم من أنفسكم ، فإذا استشهد عليٌّ فابني الحسن أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ، فإذا استشهد ابني الحسن فابني الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ) فإذا استشهد [ابني] الحسين فابني عليّ بن الحسين أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم، فقام إليه عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه وهو يبكي ، فقال : بأبي أنت وأُمّي يانبيّ الله أتقتلُ ؟ قال : نعم ، أهلكُ شهيداً بالسمّ ... ، ويُقتل ابني الحسين بالسيف ، يقتله طاغي بن طاغي ، دعيّ بن دعيّ ، منافق بن منافق ، فقال معاوية : يا ابن جعفر ... ، فقلت : [بلى] قد سمعت من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ليس في جنّة عدن منزل أشرف ولا أفضل ولا أقرب إلى عرش ربّي من منزلي، نحن فيه أربعة عشر إنساناً : أنا وأخي عليّ وهو خيرهم وأحبّهم إلىَّ ، وفاطمة وهي سيّدة نساء أهل الجنّة ، والحسن والحسين وتسعة أئمّة من وُلدِ الحسين، فنحن فيه أربعة عشر إنساناً في منزل واحد، أذهب الله عنّا الرجس وطهّرنا تطهيراً، هداة مهديّين ، أنا المبلّغ عن الله ، وهم المبلّغون عنّي وعن الله عزوجل، وهم حُجج الله تبارك وتعالى على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ، وخزّانه على علمه، ومعادن حكمه، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، لاتبقى الأرض طرفة عين إلّا بقائهم ، ولاتصلح الأرض إلّا بهم ... ، وهم الذين عني الله في كتابه ، وقرن طاعتهم بطاعته وطاعة رسوله ، فقال : «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا

ص: 313

الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1) فقال ابن عباس : ...، فالأئمّة من أهل بيت النبوّة، ومعدن الرسالة، ومنزل الكتاب، ومهبط الوحي ، ومختلف الملائكة ...، یا معاوية إنّ عمر بن الخطّاب أرسلني في إمارته إلى عليّ بن أبي طالب علیه السلام: إنّي أُريد أن أكتب القرآن في مصحف فابعث إلينا ما كتبت من القرآن ، فقال علیه السلام: تضرب والله عنقي قبل أن تصل إليه ، فقلت : ولِمَ ؟ قال : لأنّ الله يقول :«لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ»(2) يعني لا يناله كلّه إلا المطهّرون ، إيّانا عني ، نحن الذين أذهب الله عنّا الرجس وطهّرنا تطهيراً، وقال :«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»(3) فنحن الذين اصطفانا الله من عباده ، ونحن صفوة الله ، ولنا شربت الأمثال ، وعلينا نزل الوحي « ... »

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 834- 848، ح 42- قال سليم : حدّثني عبدالله ابن جعفر بن أبي طالب ، قال :

2: بحار الأنوار : ج33، ص 265- 271- عن سليم بن قيس .

* * *

«... ، ألا وإنّ الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً(4) من أهل بيتي ،

ص: 314


1- النساء: 59.
2- الواقعة : 79.
3- فاطر : 32.
4- قال محقق الكتاب : التصحيف إما في : (بعدنا )، وأنّه كان في الأصل : « بعدي » ، أو في : « إثني عشر » وأنّه كان في الأصل : « أحد عشر »

فجعلهم خيار أُمّتي واحداً بعد واحد ...، مَن أطاعهم أطاع الله ، ومَن عصاهم عصي الله ...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [35] 2، فراجع .

* * *

[179] 4: « يا أخي أقعدني ، فأقعده عليّ علیه السلام وأسنده إلى نحره ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : يا بني عبدالمطّلب اتقوا الله واعبدوه ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا ولا تختلفوا ، إنّ الإسلام بُني على خمسة : على الولاية ، والصلاة، والزكاة، وصوم شهر رمضان، والحجّ . فأمّا الولاية ؛ فللّه ولرسوله وللمؤمنين الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون :«وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ»(1)

قال ابن عبّاس : وجاء سلمان والمقداد وأبو ذر ، فأذن لهم رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مع بني عبدالمطّلب ، فقال سلمان : یا رسول الله للمؤمنين عامّة أو(2) خاصة لبعضهم؟ قال : بل خاصّة لبعضهم ، الذين قرنهم الله بنفسه ونبيّه في غير آية من القرآن ، قال : من هم یا رسول الله ؟ قال : أوّلهم وأفضلهم وخيرهم أخي هذا عليّ بن أبي طالب- و وضع يده على رأس عليّ عليه السلام، ثمّ ابني هذا من بعده - ثمّ وضع يده على رأس الحسن عليه السلام، ثم ابني هذا - ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام- من بعده، والأوصياء تسعة من وُلدِ الحسين عليه السلام واحداً بعد واحد ، حبل الله المتين وعروته

ص: 315


1- المائدة : 56.
2- الصحيح : أم .

الوثقی ، هم حُجّة الله على خلقه ، وشهداؤه في أرضه ، من أطاعهم فقد أطاع الله وأطاعني ، ومن عصاهم فقد عصى الله وعصاني ، هُم مع الكتاب والكتاب معهم، لا يُفارقهم ولا يُفارقونه حتّى يردوا علىّ الحوض ...، ومن أهل بيتي اثنا عشر إمام هُدی كلّهم يدعون إلى الجنّة : عليّ والحسن والحسين ، وتسعة من وُلدِ الحسين واحداً بعد واحد ، إمامهم ووالدهم عليّ ، وأنا إمام علي وإمامهم، هُم مع الكتاب والكتاب معهم ، لا يفارقهم ولا يفارقونه حتّى یردوا علىّ الحوض ...»

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي: ج 2، ص 905 - 908، ح11 - قال سليم: قلت لعبدالله بن العبّاس- وجابر بن عبدالله الأنصاري إلى جنبه - : شهدت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عند موته ؟ قال : نعم ، لمّا ثقل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جمع كلّ محتلم من بني عبدالمطلب وامرأة وصييّ قد عقل، فجمعهم جميعاً ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لعليّ علیه السلام :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 658- 659، ح 844- عنه .

* * *

[180] 5: « یا سلمان إنّه قد أتاني من الله في الأمر الذي سألتني عنه ، إنّي أُشهدك یا سلمان إنّ عليّ بن أبي طالب وصيّي ، وأخي ووارثي ، ووزيري وخليفتي في أهلي ، ووليّ كلّ مؤمن من بعدي ، یُبرئ ذمّتي ، ويقضي ديني ، ويقاتل على سنّتي.

یا سلمان إنّ الله اطّلع على الأرض اطّلاعة فاختارني منهم، ثمّ اطّلع ثانيةً فاختار منهم عليّاً اخي، وأمرني فزوّجته سيّدة نساء أهل الجنّة ، ثمّ اطّلع ثالثة فاختار فاطمة والأوصياء : إبنيَّ حسناً و حسيناً ، وبقيّتهم من وُلدِ الحسين ، هُم مع

ص: 316

القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه كهاتين - وجمع بين إصبعيه المسبحتين - حتى يردوا علىَّ الحوض واحداً بعد واحدٍ ، شهداء الله على خلقه ،وحُجّته في أرضه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، كلّهم هادٍ مهديّ.

ونزلت هذه الآية فيَّ ، وفي أخي عليّ ، وفي ابنتي فاطمة ، وفي ابنيَّ ، والأوصياء واحداً بعد واحد ، وُلدي و وُلدِ أخي:«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (1)أتدرون ما الرجس ياسلمان ؟ قال : لا، قال : الشكّ، لا يشکّون في شيء جاء من عند الله أبداً ، مطهرون في ولادتنا وطيتنا إلى آدم، مطهرون معصومون من كلّ سوء .

ثمّ ضرب بيده على الحسين عليه السلام، فقال : يا سلان مهديّ أُمّتي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت جوراً و ظلا من وُلدِ هذا ، إمام ابن إمام ، عالم ابن عالم ، وصيّ ابن وصيّ، أبوه الذي يليه إمامٌ وصيٌّ عالمٌ...».

المصادر:

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 909 - 910، ح 62- قال سليم : سمعتُ سلمان يقول : قلت : يا رسول الله إنّ الله لم يبعث نبيّاً قبلك إلّا وله وصيّ، فمن وصيّك يا نبيّ الله ؟قال : يا سلمان إنّه ما أتاني من الله فيه شيء ، فمكث غير كثير ، ثمّ قال لي :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 659، ح 845- عنه باختصار .

* * *

[181] 6: « یا ابن أبي يعفور إنّ الله تبارك وتعالى واحد متوحّد بالوحدانيّة ، متفرّد

ص: 317


1- الأحزاب : 33.

بأمره ، فخلق خلقاً ففرّدهم لذلك الأمر ، فنحن هم ياابن أبي يعفور ، فنحن حُجج الله في عباده ، وشهداؤه في خلقه ، وأُمناؤه و خُزّانه على علمه ، والداعون إلى سبيله ، والقائمون بذلك ، فمن أطاعنا فقد أطاع الله».

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب2، ص 138، ح 254- حدثنا محمد بن عبدالجبّار ، عن البرقي، عن فضالة بن أيّوب ، عن عبدالله بن أبي يعفور، قال : قال لي أبو عبدالله علیه السلام :

2: الزهد ، حسین بن سعيد الكوفي : ص 186- 187، ح 289 - أبو الحسن بن عبدالله ، عن ابن أبي يعفور ، قال : دخلت على أبي عبدالله علیه السلام- وعنده نفر من أصحابه - ، فقال لي: وفيه : « القائلون » بدل « القائمون » ، وزيادة في آخره : « ومن عصانا فقد عصى الله » .

* * *

[182] 7: « نزلت في النبي صلی الله علیه و آله وسلم وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة علیهم السلام. فلمّا قبض الله نبيّه كان أمير المؤمنين ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين علیهم السلام. ثمّ وقع تأويل هذه الآية : «وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ»(1) فكان عليّ بن الحسين عليه ، ثمّ جرت في الأئمّة من وُلدِه الأوصياء ، فطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله » .

المصادر :

1: الإمامة والتبصرة : ص 47، ح 29 - سعد ، عن الحسن بن موسی الخشّاب ، عن علي بن حسّان الواسطي ، عن عمّه عبدالرحمن بن كثير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما عنى الله تعالى بقوله:«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»؟(2) قال :

ص: 318


1- الأنفال : 75.
2- الأحزاب : 33.

2: علل الشرائع : ب 156، ص 205، ح 2 - عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 540 ، ح 345 - عن علل الشرائع .

4 : البرهان في تفسير القرآن : ج6، ص 255، ح8 - عن علل الشرائع .

5 : بحار الأنوار : ج 25، ص 255، ح 15 - عن علل الشرائع .

* * *

[183] 8: «لمّا سار أبو عبدالله الحسين عليه السلام من المدينة تكنّفه(1) أفواج الملائكة المسوّمين (2)والمردفين ، في أيديهم الحراب على نُجُب(3) من نجب الجنّة ، فسلّموا عليه ، وقالوا : يا حُجّة الله على خلقه بعد جدّه وأبيه وأخيه ، إنّ الله قد أمدّك بنا، فقال لهم : الموعد حضرتي وبقعتي التي استشهد بها في كربلاء ، فإذا وردتها فأتوني ، فقالوا : يا حُجّة الله ، إنّ الله أمرنا أن نسمع لك ونطيع ، فهل تخشى من عدوّ يلقاك فنكون معك ؟ فقال : لا سبيل لهم عليَّ ، ولا يلقوني بكريهة حتى أصل إلى بقعتي ، وأتاه أفراخ من مؤمني الجنّ ، فقالوا له : يا مولانا نحن شيعتك وأنصارك مرنا بأمرك ، فإن أمرتنا نقتل كل عدوّ لك وأنت مكانك الكفيناك ذلك ، فجزّاهم خيراً ، وقال لهم : أما قرأتم كتاب الله المنزل على نبيّه المرسل ، قوله تعالى : «قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ»(4) فإذا أقمت مكاني فبماذا يمتحن الله هذا الخلق المنكوس ؟!

ص: 319


1- تَكَنَّفَ الشيء : أحاط به . المعجم الوسيط : ج 2، ص 801.
2- السُّومَهُ : السَّمَهُ والعَلامةُ . المعجم الوسيط : ج 1، ص 465.
3- النُجُبُ: خِيارُ الإبلِ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 901.
4- آل عمران : 154.

وإنّما يحشرون إلى النار ، وأمّا من يكون حضرتي(1) بكربلاء التي اختارها الله لي دون الأرض ، وجعلها معقلاً لشيعتنا ومحبّيهم ، ويقبل فيها أعالهم ، ویشکر الله سعيهم ، وتكون لهم أماناً في الدنيا والآخرة ، ولا يبقى مطلوب من أهلي ونسبي وذراريّ وإخوتي وأهل بيتي ، ويسير (2) برأسي إلى يزيد بن معاوية لعنه الله ، ولعن كلّ ظالمٍ لهم ، فقالت له الجن : والله يا حبيب الله وابن حبيبه لولا أنّ أمرك أمر الله ، وطاعتك ذلك لا يجوز لنا مخالفته لخالفناك وقتلنا جميع أعدائك قبل أن يصلوا إليك ، فقال لهم علیه السلام: ونحن بالله عليهم أقدر ، ولكن ليهلك من هلك عن بيّنة ، ويحيى من حيّ عن بينة ».

المصادر:

1: الهداية الكبرى : ص 206- عن علي بن الطيّب الصابوني ، عن الحسن بن زید المدني ، عن محمد بن علي بن الحسين الزيّات ، عن سيف بن عميرة التمّار ، عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام، قال :

* * *

[186] 9: « إنّ الله جلّ اسمه أنزل من السماء إلى كلّ إمام عهده وما يعمل به، وعليه خاتم فيفضّه ويعمل بما فيه ، وإنّ في هذا - يا معشر الشيعة - لبلاغاً القوم عابدين ، وبياناً للمؤمنين ، ومن أراد الله تعالى به الخير جعله من المصدّقين المسلّمين للأئمّة الهادین با منحهم الله من كرامته ، وخصّهم به من خِيَرَتِهِ، وحباهم به من خلافته على جميع بريّته دون غيرهم من خلقه إذ جعل طاعتهم

ص: 320


1- كذا وردت العبارة في الكتاب .
2- الصحيح : ويُسار .

طاعته بقوله عزوجل: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1) وقوله: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» (2) فندب الرسول صلی الله علیه و آله وسلم الخلق إلى الأئمّة من ذرّيّته ، الذين أمرهم الله تعالى بطاعتهم ، ودلّهم عليهم ، وأرشدهم إليهم بقوله صلی الله علیه و آله وسلم: إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي حبل ممدود بينكم وبين الله ، ما إن تمسَّكتم به لن تضلّوا ، وقال الله عزوجل مُحِثّاً للخلق على طاعته ، ومحذِّراً لهم من عصيانه فيما يقوله ويأمر به : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»(3)

المصادر:

1: الغيبة ، النعماني :ب3، ص 62- 63، ح 7 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسی العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن إسماعیل بن مهران ، قال : حدّثني المفضّل بن صالح أبو جميلة ، عن أبي عبدالله عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 619، ح 658 - عنه .

* * *

[185] 10 : « أنا سيّد ولد آدم ، وأنت يا عليّ والأئمّة من بعدك سادة أُمّتي ، من أحبّنا فقد أحبّ الله ، ومن أبغضنا فقد أبغض الله ، ومن والانا فقد ولى الله ، ومن عادانا فقد عادی الله ، ومن أطاعنا أطاع الله، ومن عصانا عصى الله».

ص: 321


1- النساء : 59.
2- النساء : 80.
3- النور : 63.

المصادر :

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 72، ص 563، ح 758- حدّثنا علي بن عبدالله الورّاق ، قال :حدّثنا سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري ، قال : حدّثنا الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة ، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: بحار الأنوار : ج 27، ص 88، ح38 - عنه .

* * *

« سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : ... وطاعتنا طاعة الله ، ومعصيتنا معصية الله عزوجل».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [153] 47، فراجع.

* * *

[186] 11: « إنّ الله تبارك وتعالى واحد ليس كَمِثلِهِ شيء ، خارج عن الحدّین حدِّ الإبطال وحدِّ التشبيه ، وإنّه ليس بجسم و لا صورة ، ولا عرض ولا جوهر، بل هو مُجَسِّم الأجسام ، ومُصوِّر الصور ، وخالق الأعراض والجواهر ، وربُّ كلّ شيء و مالكه ،و جاعله ومُحدِثُه ، وإنَّ محمّداً عبده ورسوله خاتم النبيّين فلا نبيّ بعده إلى يوم القيامة ، وإنّ شريعته خاتمة لاشريعة بعدها إلى يوم القيامة ، وأقول :إنَّ الإمام والخليفة و وليّ الأمر من بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين ، ثمّ علي بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ جعفر بن محمّد ، ثمّ موسی ابن جعفر ، ثمّ عليّ بن موسى ، ثمّ محمد بن عليّ ، ثمّ أنت يا مولاي ، فقال عليه السلام: ومن بعدي الحسن ابني ، فكيف للناس بالخلف من بعده ؟ قال : فقلت :

ص: 322

وكيف ذاك يا مولاي ؟ قال : لأنّه لا يُرى شخصه ، ولا يحلّ ذكره باسمه حتی يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت جوراً وظلماً.

قال : فقلت : أقررتُ ، وأقول : إنَّ وليَّهم وليُّ الله ، وعدوَّهم عدوُّ الله ، وطاعته طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله ، وأقول : إنَّ المعراج حقّ ، والمساءلة في القبر حقّ، وإنّ الجنّة حقّ ، والنار حقّ، والصراط حقّ ، والميزان حقّ، وإنَّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وإنَّ الله يبعث من في القبور ، وأقول : إنَّ الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة ، والزكاة والصوم ، والحجّ، والجهاد ، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ، فقال عليّ بن محمّد عليه السلام : يا أبا القاسم هذا والله دین الله الذي ارتضاه لعباده ، فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة » .

المصادر:

1: كمال الدين : ب37، ص379 - 380، ح 1 - حدّثنا علي بن أحمد بن موسى الدقّاق وعلي ابن عبدالله الورّاق رضی الله عنه، قالا : حدّثنا محمد بن هارون الصوفي ، قال : حدّثنا أبوتراب عبدالله بن موسی الروياني ، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني ، قال : دخلت على سيّدي عليّ بن محمّد عليه السلام، فلمّا بصر بي ، قال لي : مرحباً بك يا أبا القاسم ، أنت وليُّنا حقاً ، قال : فقلت له : يا ابن رسول الله إني أُريد أن أعرض عليك ديني ، فإن كان مرضيّاً ثبتُّ عليه حتّى ألقى الله عزوجل، فقال : هات يا أبا القاسم ، فقلت : إنّي أقول :

2: الأمالي ، الصدوق : مجلس 54، ص 419، ح 24- مثله .

3: التوحيد ، الصدوق : ص 81، ح 37 - مثله .

4: المواعظ : ص 241- 244، ح 68- مثله .

5: كفاية الأثر : ص282 - 284- عن الصدوق .

ص: 323

6: روضة الواعظين : ص 98 - 99، ح 11 - مرسلاً، عن عبد العظيم الحسني ، قال : .. ، مثله .

7 : إعلام الوری : ج 2، ص 244- 245- مرسلاً ، عن عبد العظيم الحسني ، قال : .. ، مثله .

8: إثبات الهداة : ج 1، ص 542- 553، ح 354 - عن المواعظ .

9: بحار الأنوار : ج3، ص 268- 269، ح3- عن التوحيد.

* * *

[187] 12 : « النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم أتی أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتی أهل الأرض ما يكرهون ، يعني بأهل بيته : الأئمّة الذين قرن الله عزوجل طاعتهم بطاعته ، فقال : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1) وهم المعصومون المطهَّرون الذين لا يذنبون ولا يعصون، وهم المؤيَّدون الموفَّقون المسدَّون ، بهم يرزق الله عباده ، و بهم تعمر بلاده ، و بهم ينزل القطر من السماء، وهم يخرج بركات الأرض ، وبهم يمهل أهل المعاصي ولا يعجّل عليهم بالعقوبة والعذاب ، لا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه ، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم صلوات الله عليهم أجمعين».

المصادر:

1: علل الشرائع :ب 103، ص 123- 124، ح 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضی الله عنه ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمد، قال :حدّثنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن یزید الجعفي ، قال : قلت لأبي جعفر محمد بن عليّ الباقر عليه السلام : لأيّ شيء يُحتاج إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم والامام ؟ فقال : لبقاء العالم

ص: 324


1- النساء : 59.

على صلاحه ، وذلك أنّ الله عزوجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو أمام ، قال الله عزوجل:«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ»(1) وقال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم :

2: نوادر الأخبار : ص 113، ح 1 - عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج3، ص112، ح 7 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 19، ح 14- عنه .

ص: 325


1- الأنفال : 33.

ص: 326

إنه علیه السلام سيّد الشهداء وأفضلهم وأرفعهم درجة وسيّد شباب الشهداء وخيرالشهداء

«... ما تعدل هذا كلّه ؛ ولكن زوروه ولا تجفوه ، فإنّه سيّد شباب الشهداء... »

مرّ بتمامه ومصادره برقم [124] 18، فراجع .

* * *

[188] 1: « بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمّد نبيّه ونوره وسفيره وحجابه ودليله ، نزل به الروح الأمين من عند ربِّ العالمين : عظِّم یا محمّد أسائي ، واشكر نعمائي ، ولا تجحد آلائي ، إنّي أنّا الله لا إله إلّا أنا، قاصم الجبّارين ومُدِيل(1) المظلومين ، وديّان الدين ، إنّي أنا الله لا إله إلّا أنا، فمن رجا غير فضلي ، أو خاف غير عدلي، عذّبته عذاباً لا أُعذّبه أحداً من العالمين ، فإيّاي فاعبد ، وعليّ فتوكّل ، إنّي لم أبعث نبيّاً فأكملت أيّامه وانقضت مدّته إلّا جعلت له وصيّاً ، وإنّي فضّلتك على الأنبياء ، وفضّلت وصيّك على الأوصياء ، وأكرمتك بشبليك وبسبطيك حسن وحسين ، فجعلت حسناً معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه ، وجعلت حسیناً خازن وحيي ، وأكرمته بالشهادة ، وختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد ، وأرفع الشهداء درجة ، جعلت كلمتي التامة معه، وحُجّتي البالغة عنده ...».

ص: 327


1- الدَّولَةُ الدَّولَةُ لغتان ، ومنه الإدالةُ : الغَلَبةُ ، يقال : أُديل لنا على أعدائنا أي : نُصرنا عليهم . لسان العرب : ج 11، ص 252؛ مادّة « دول » .

المصادر :

1: الكافي : ج 1، ص 527 - 528 ، ح3- محمد بن يحي ومحمد بن عبدالله ، عن عبدالله بن جعفر ،عن الحسن بن طريف وعلي بن محمد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن بكر بن صالح، عن عبدالرحمن بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال : قال أبي لجابر بن عبدالله الأنصاري : إنّ لي اليك حاجة ، فمتى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ؟ فقال له جابر : أيّ الأوقات أحبته ، فخلا به في بعض الأيام ، فقال له : ياجابر أخبرني عن اللّوح الذي رأيته في يد أُمّي فاطمة علیها السلام بنت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وما أخبرتك به أُمّي أنّه في ذلك اللوح مكتوب ؟ فقال جابر : أشهد بالله أنّي دخلت على أُمّك فاطمة علیها السلام في حياة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم فهنّيتها بولادة الحسين علیه السلام، ورأيت في يدها لوحاً أخضر ظننت أنّه من زمرّد ، ورأيت فيه كتاباً أبيض شبه لون الشمس ، فقلت لها :بأبي وأُمّي يا بنت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، ماهذا اللّوح ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله إلى رسوله صلی الله علیه و آله وسلم فيه اسم أبي ، واسم بعلي ، واسم ابنيّ، وأسماء الأوصياء من وُلدي ، وأعطانيه أبي ليُبشّرني بذلك، قال جابر : فأعطتنيه أُمّك فاطمة علیها السلام، فقرأته واستنسخته ، فقال له أبي : فهل لك ياجابر أن تعرضه علي ؟ فقال : نعم ، فمشى معه أبي إلى منزل جابر ، فأخرج صحيفة من رقّ ، فقال : يا جابر أُنظر في كتابك لأقرأه أنا عليك ، فنظر جابر في نسخة ، فقرأه أبي ، فماخالف حرف حرفاً ، فقال جابر : فأشهد بالله أنّي هكذا رأيته في اللوح مكتوباً :

2: الإمامة والتبصرة : ص 103 ، ح92 - سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً ، عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد ، والحسن بن طريف جميعاً ... ، بتفاوت يسير.

3: الهداية الكبرى : ص 364- 365- عن جعفر بن أحمد القصير ، عن صالح بن أبي حمّاد والحسين(1)ابن طريف جميعاً ، عن بكر بن صالح ..، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : الغيبة ، النعماني :ب3، ص 69، ح 5 - حدّثني موسی بن محمد القمّي أبو القاسم بشیر از سنة عشرة وثلاثمائة ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله الأشعري ، عن بكر بن صالح ..، كما في الإمامة والتبصرة .

5: عيون أخبار الرضا علیه السلام : ج 1، ب 6، ص 41 - 44، ح 2 - عن الإمامة والتبصرة .

ص: 328


1- الصحيح : الحسن .

6: كمال الدين : ب 28، ص 308 - 311، ح 1 - عن الإمامة والتبصرة .

7: الإختصاص : ص 210 - حدّثنا محمد بن معقل ، قال : حدّثنا أبي ، عن عبدالله بن جعفر الحميري عند قبر الحسين عليه السلام في الحائر سنة ثمان وتسعين ومائتين ، قال : حدّثنا الحسن ابن طریف بن ناصح .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

8: الإستنصار : ص 18 - 19 - عن الاختصاص .

9: کتاب الغيبة ، الطوسي : ص 143- 146، ح108 - أخبرني جماعة ، عن أبي جعفر محمد ابن سفيان البزوفري ، عن أبي علي أحمد بن إدريس وعبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبي الخير صالح بن أبي حمّاد الرازي والحسن بن طريف جميعاً ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

10: إعلام الوری : ج 2، ص 174- 177 - عن الصدوق.

11 : الإحتجاج : ج 1، ص 162- 166، ح 33 - عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنّه قال : ... ، بتفاوت يسير .

12: مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 359- 360- عن الصدوق.

13 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 62- 63، ح 46 - مرفوعاً إلى جابر، قال :... ، بتفاوت يسير .

14 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 312 - 315، ح138 - كما في الروضة .

15: جامع الأخبار : ص 67- 68، ح 84- عن الصدوق.

16: فرائد السمطين : ج 2، ب 32، ص 136- 139 - أنبأني المشايخ الكرام السيد الإمام جمال الدین رضي الإسلام أحمد بن طاووس الحسني والسيّد الإمام النسّابة جلال الدين عبدالحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي وعلّامة زمانه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلّيّون رحمهم الله كتابة ، عن السيّد الإمام شمس الدین شیخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي ، عن جعفر بن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسی بن بابويه القمي ( الصدوق ).

17 : إرشاد القلوب : ج 2، ص 134- عن جابر بن عبدالله ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

18 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 137 - 138 - عن جابر ، قال : .. ، بتفاوت يسير .

19: روضة المّتقين : ج 11، ص 6 - 8 - عن الصدوق .

ص: 329

20: مشارق أنوار اليقين : ص 160- عن جابر ، قال : .. ، نحوه .

21: كتاب الوافي : ج 2، ص 296- 298، ح 755- عنه .

22: إثبات الهداة : ج 1، ب9، ص 453- 455، ح 73 - عنه .

23: الجواهر السنيّة : ب 12، ص 201 - 204- عنه.

وص208 - 209 - عن مشارق أنوار اليقين .

24: غاية المرام : ج 1، ص143 - 145 ، ح 37 - عن فرائد السمطین.

و ص218 - 220، ح 75 - عن كمال الدين .

25: الإنصاف : ص 74- 78، ح 17 - عن كمال الدين .

26 : بحار الأنوار : ج 36، ص 195- 197، ح 3 - عن كمال الدين .

27: ملحقات إحقاق الحق : ج 5، ص 114- 115- العلَّامة المحدّث العارف الشيخ جمال الدین محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنویه «680 ه»في كتابه: «درّ بحر المناقب ، ص 33 مخطوط » :... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[189] 2: « أليس أفضل الشهداء عندكم ؟! والذي نفسي بيده إنّ حوله أربعة آلاف ملك شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة ».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 37، ص 88 ، ح 9 - حدّثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام بالمدينة : أين قبور الشهداء؟ فقال : و ص89 - حدّثني محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفّار ، عن العباس بن معروف ... ، مثله .

2: ثواب الأعمال : ص 122، ح 49 - حدّثني محمد بن الحسن الله رضی الله عنه ، قال : حدّثني محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ..... ، مثله .

ص: 330

3: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن المغازلي : ص 397، ح 450- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالوهاب بن طاوان البزّاز ، حدّثنا أبو محمد عبدالله بن يحيى بن موسى النصيبي ،حدّثنا حميد بن مسبّح ، حدّثنا أبو الطيب أحمد بن عبيدالله الداري ، حدّثنا يمان بن سعيد ، حدّثنا خالد بن يزيد البجلي ، عن محمد بن إبراهيم الهاشمي ، حدّثنا الربعي ، حدّثنا فضيل ابن يسار ، قال : قيل لأبي عبدالله عليه السلام: أيّ قبور الشهداء أفضل ؟ قال : أوليس أفضل الشهداء عندك الحسين عليه السلام ؟ فوالذي نفسي بيده إنّ حول قبره أربعين ألف ملك شعثاً غُبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة .

4 : وسائل الشيعة : ج 14، ب 37، ص 421- 422، ح 19505- عن ثواب الأعمال .

5 : بحار الأنوار : ج 45، ص 223 ، ح13 - عن كامل الزيارات .

* * *

[190] 3: « جئت إلى أبي عبدالله عليه السلام فدخلت عليه ، فجاءت الجارية ، فقالت : قد جئت بالدّابة ، فقال لي : يا أُمّ سعيد أيّ شيء هذه الدّابّة ، أين تبغين تذهبين ؟ قالت : قلت : أزور قبور الشهداء ، قال : أخّري ذلك اليوم، ما أعجبكم يا أهل العراق ! تأتون الشهداء من سفر بعيد وتتركون سيّد الشهداء لا تأتونه ؟! قالت : قلت له : مَن سيّد الشهداء ؟ فقال : الحسين بن عليّ عليه السلام، قالت : قلت : إنّي امرأة ، فقال : لا بأس لمن كان مثلك أن يذهب إليه ويزوره ، قالت : أيّ شيء لنا في زيارته ؟ قال : تعدل حجّة وعمرة واعتکاف شهرين في المسجد الحرام وصيامها ، وخيرها كذا وكذا ، قالت : وبسط يده وضمّها ضماً - ثلاث مرّات -».

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 37، ص 118، ح 4 - عن أبي العباس الرزّاز ، عن محمد بن الحسين ،

ص: 331

عن الحكم بن مسکین ، عن أُمّ سعيد الأحمسيّة ، قالت :

و ص 119، ح 5 - حدّثني أبي وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن رحمهم الله ، عن سعد ابن عبداللّه ، عن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن أُمّ سعيد الأحمسيّة ... ، باختلاف في بعض الألفاظ . وح6 - حدّثني أبي و محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري جميعاً ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن القاسم الحارثي ، عن عبدالله بن سنان ، عن أُمّ سعيد الأحمسية ... ، باختلاف في بعض الألفاظ.

2: ثواب الأعمال : ص 122، ح50 - أبي رحمه الله، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي داود المشرق ، عن أمّ سعيد الأحمسية ... ، باختصار.

و ص 123، ح 51 - أبي رحمه الله، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: وسائل الشيعة : ج 14، ص 436 ، ح 19546- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج98، ص71، ح 4 - عنه .

* * *

[191] 4: « ... ، لمّا أصابنا بالطّفّ ما أصابنا وقُتل أبي عليه السلام، وقُتل من كان معه، فكادت نفسي تخرج ، وتبيّنت ذلك منّي عمّتي زينب الكبرى بنت عليّ علیه السلام، فقالت : مالي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وإخوتي ؟! فقلت : وكيف لا أجزع وأهلع وقد أرى سيّدي وإخوتي وعمومتي و وُلدِ عمّي وأهلي مُصَرِّعين بدمائهم ، مُرَمَّلين بالعراء ، مُسلِّبين لا يُكَفَّنون ولا يُوارَون ، ولا يُعَرِّج عليهم أحد ، ولا يقربهم بشر كأنّهم أهل بيت من الديلم والخزر ، فقالت: لا يُجزعنّك ما ترى ، فو الله إنّ ذلك لعهد من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى جدّك وأبيك

ص: 332

وعمّك ، ولقد أخذ الله میثاق أناس من هذه الأُمّة لا تعرفهم فراعنة هذه الأُمّة، وهم معروفون في أهل السّماوات أنّهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرّقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرَّجة ، وينصبون لهذا الطفّ عَلَمَاً لقبر أبيك سيّد الشهداء لايدرس أثره ، ولا يعفو رسمه على كرور اللّيالي والأيّام، وليجتهدنّ أئمّة الكفر ، وأشياع الضلالة في محوه وتطمیسه فلا يزداد أثره إلا ظهوراً ، وأمره إلّا عُلوّا ، فقلت : وما هذا العهد، وما هذا الخبر ؟ فقالت : نعم ، حدّثتني أمّ أيمن أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم زار منزل فاطمة علیها السلام... ، ثمّ رمق بطرفه نحو السماء مليّاً ...، قال له عليّ ، وقالت له فاطمة : ما يُبكيك يا رسول الله ؟ ... ، فقال : ياحبيبيَّ ... هبط عليّ جبرئيل عليه السلام، فقال : يا محمّد ... وإنّ سبطك هذا - وأومأ بيده إلى الحسين عليه السلام- مقتول في عصابة من ذرّيّتك وأهل بيتك وأخيار من أُمّتك بضفّة الفرات بأرض يقال لها كربلاء ... ، ثمّ يبعث الله قوماً من أُمّتك ... فيوارون أجسامهم ، ويُقيمون رسماً لقبر سيّد الشهداء بتلك البطحاء يكون عَلَمَاً لأهل الحقّ ، وسبباً للمؤمنين إلى الفوز ، وتحفّه ملائكة كلّ سماء ، مائة ألف ملك في كلّ يوم وليلة ويُصلّون عليه ... ويستغفرون الله لمن زاره ... ويوسِمون في وجوههم بميسم نور عرش الله : هذا زائر قبر خير الشهداء»

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 88، ص 272 - 278 - للحسين بن أحمد بن المغيرة فيه حديث - رواه شيخه أبو القاسم رحمه الله مصنّف هذا الكتاب ونقل عنه ، وهو عن زائدة ، عن مولانا عليّ بن الحسين عليه السلام ، ذهب على شيخنا رحمه الله أن يضمنه كتابه هذا، وهو ممّا يليق بهذا الباب ،

ص: 333

ويشتمل أيضاً على معان شتّی حسن تامّ الألفاظ - أحببت إدخاله وجعلته أوّل الباب ، وجميع أحاديث هذا الباب وغيرها ممّا يجري مجراها يستدلّ بها على صحة قبر مولانا الحسين عليه السلام بكربلاء ؛ لأنّ كثيراً من المخالفين ينكرون أنّ قبره بكربلاء ، كما ينكرون أنّ قبر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام بالغريّ بظهر نجف الكوفة ، وقد كنت استفدت هذا الحديث بمصر ، عن شيخي أبي القاسم علي بن محمد بن عبدوس الكوفي رحمه الله ممّا نقله ، عن مزاحم بن عبدالوارث البصري ، بإسناده ، عن قدامة بن زائدة ، عن أبيه زائدة ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، وقد ذاكرت شيخنا ابن قولویه بهذا الحديث بعد فراغه من تصنيف هذا الكتاب ليدخله فيه فما قضى ذلك ، وعاجلته منيّته رضی الله عنه وألحقه بمواليه عليهم السلام ، وهذا الحديث داخل فيما أجاز لي شيخي رحمه الله ، وقد جمعت بين الروايتين بالألفاظ الزائدة والنقصان والتقديم والتأخير فيهما حتی صحّ بجميعه عمّن حدّثني به أوّلاً ثمّ الآن ، وذلك أنّي ما قرأته على شيخي رحمه الله ولا قرأه عليّ، غير أنّي أرويه عمّن حدثني به عنه ، وهو : أبو عبدالله أحمد بن محمد بن عيّاش ، قال : حدّثني أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولویه ، قال : حدّثني أبو عيسى عبيد اللّه بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري رحمه الله، قال : حدّثني أبو عثمان سعيد بن محمّد ، قال : حدّثنا محمد بن سلام بن يسار [سيّار] الكوفيّ ، قال : حدّثني أحمد بن محمد الواسطي ، قال : حدّثني عیسی بن أبي شيبة القاضي ، قال : حدّثني نوح بن درّاج ، قال : حدّثني قدامة بن زائدة ، عن أبيه ، قال : قال عليّ بن الحسين عليه السلام :

2: بحار الأنوار : ج 45، ص 179 - 183، ح30 - عنه.

* * *

«... وهي تنادي : أنا أرض الله المقدّسة الطيّبة المباركة التي تضمّنت سيّد الشهداء ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [139] 33، فراجع .

* * *

« إنّي رجل كثير العلل والأمراض، وما تركت دواء إلّا وقد تداویت به ، فقال لي :

ص: 334

فأين أنت عن تربة الحسين عليه السلام فإنّ فيها الشفاء من كلّ داء ... وبحقّ الوصيّ الذي حلّ فيها ... ، وأمّا الوصيّ الذي حلّ فيها فهو الحسين بن عليّ سيّد الشهداء... »

سيأتي بتهامه في محلّه .

المصادر:

1: كامل الزيارات :ب93، ص 296، ح 10 - حدّثني جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي، عن عبدالله [عبيدالله] بن نهيك ، عن سعد بن صالح ، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام:

2: تهذيب الأحكام : ج6، ص 74، ح 15- محمد بن أحمد بن داود ، عن الحسن بن محمد بن علان ، عن حمید بن زیاد ، عن عبيد الله بن نهيك ... ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: الأمالي ، الطوسي : مجلس 17، ص317، ح92 - أخبرنا ابن خشیش ، عن محمد بن عبدالله، قال :حدّثنا حميد بن زياد الدهقّان - إجازةً بخطّه في سنة تسع وثلاثمائة -، قال : حدّثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك أبوالعباس الدهقان ، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : وسائل الشيعة : ج 14، ص 524، ح 19744- عن الأمالي .

* * *

« ما تقول في زيارة قبر الحسين عليه السلام؟ فقال : زره ولا تجفه ، فإنّه سيّد الشهداء...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [140] 34، فراجع.

* * *

[192] 5: « أين تريد ؟ قلت : أريد قبور الشهداء ، قال : أو ليس عندكم أفضل الشهداء حسين ؟! قال : قلت : آتي هؤلاء وآتي هؤلاء».

المصادر:

1: فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 50، ح 28 - حدّثنا زيد بن جعفر بن محمد بن حاجب ،

ص: 335

قال : أخبرنا أبو العباس محمد بن الحسين بن هارون ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن معية الحسني ، قال : أخبرنا حسن بن عبدالواحد ، قال : حدّثني حسن بن حسين ، قال : أخبرنا حمید أبو بشر ، قال : خرجت وأنا أريد قبور الشهداء، فلقيني جعفر بن محمّد عليه السلام، فقال :

* * *

[193] 6: « مالي لم أرك منذ أمس ؟ قالت : كنت عند قبور الشهداء ، قال : ترکت سیّد الشهداء عندك ؟ قالت : من هو ؟ قال : الحسين علية لسلام، قالت : أزوره ؟ قال : نعم ، زوريه فإنّه أفضل من حجّة وحجة حتى عدّ عشراً ، فقلت : فيا لمن زاره ماشياً ؟ قال : له بكلّ خطوة حجّة وعمرة».

المصادر:

1: فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص 12، ح 43- حدّثنا محمد بن جعفر بن محمد النحوي ، قال : أخبرنا محمد بن علي بن شاذان ، قال : أخبرنا حسن بن محمد بن عبدالواحد ، قال : أخبرنا عبّاد ابن جعفر ، قال : أخبرني محمد بن عبدويه ، عن يحيى بن مساور ، قال : كان جعفر بن محمّد علیه السلام جالساً ، فأقبلت امرأة من العرب ، فقال:

و ص 63، ح 44 -حدّثنا میمون بن علي بن حميد المقري، قال : أخبرنا إسحاق بن محمد لمنصوري المقري ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد بن عبيد العابد المقري ، قال : أخبرنا عبّاد بن یعقوب ، قال : أخبرنا يحيى بن مساور ..، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

[194] 7: « إنّي لبالمدينة أطلب حماراً أتكاراه أزور قبور الشهداء ، قال : فإذا بد على منكبي ، قال : فالتفتُّ ، فإذا جعفر بن محمّد ، فقال لي : ما تصنع هاهنا ؟ قال : قلت : أطلب حماراً أزور قبور الشهداء وآتي المشاهد ، قال : فأين أنت من الشهيد، خير الشهداء عندك الحسين بن عليّ ؟! قال : قلت : إنّي لأزوره و أزوره ، فإنّه في روضة من رياض الجنّة » .

ص: 336

المصادر:

1: فضل زيارة الحسين علیه السلام : ص 65- 66، ح48 - أخبرنا زید بن حاجب ، قال : أخبرنا محمد ابن أحمد بن ولید ، قال : أخبرنا إبراهيم بن أحمد القصّار ، قال : أخبرنا علي بن حسن المقرئ ، قال : أخبرنا أحمد بن يحيى الأنباري ، قال : أخبرنا حسن بن حسين ، قال : أخبرنا حمّاد بن حکیم ، قال :

* * *

[195] 8: « الحسين سيد الشهداء يقتل مظلومة مغصوبة على حقه »

المصادر:

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص177 - قال أبو القاسم عبدالعزیز بن علي بن أحمد الأرجي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك القاضي ، قال : أخبرنا أبو الحسين عمر بن حسن بن علي بن مالك الأشناني ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن زکریا المروزي ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم المروزي ، قال : حدّثنا موسی بن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه، عن عليّ عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 117 - عنه .

* * *

«لمّا أراد الله عزوجل أن یُهلِكَ قوم نوح علیه السلام أوحى الله إليه : أن شُقّ ألواح الساج ، فلمّا شقّها لم يدر ما يصنع بها ، فهبط جبرئیل ، فأراه هيئة السفينة ومعه تابوت فيه مائة ألف مسار وتسعة وعشرون ألف مسار ، فسمر بالمسامير كلّها السفينة ،إلى أن بقيت خمسة مسامير ...، ثمّ ضرب بيده إلى مسار خامس ، فأشرق وأنار ویکی ، فقال : يا جبرئیل ما هذه النداوة ؟ فقال : هذا مسار الحسين بن عليّ سيّد الشهداء... »

ص: 337

سيأتي بتمامه في : ج3، رقم [780] 1، فراجع .

المصادر :

1: الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : ص 118 - 119 - عن شيخي محمد بن النجّار من ثقات العامة من كتابه الذي جعله تذيلاً على تاريخ الخطيب ، عن محمد بن أحمد بن بختیار، عن محمد بن الحسن بن محمد الهمداني ، عن الحسين بن الحسن بن زید ، عن الحسن بن أحمد العلوي ، عن الحسن بن عبدالرحمن بن خلّاد ، و بكر بن أحمد بن مخلد ، رأبي عبدالله الغالبي ، عن محمد بن هارون المنصوري ، عن أحمد بن شاكر ، عن يحيى بن أكثم القاضي ، عن المأمون ، عن عطيّة العوفي ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :

2: غاية المرام : ج3، ص 19 - 20 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج29، ص 332 - 333، ح 14 - عنه .

4: ملحقات إحقاق الحق : ج 9، ص 204- 205، ح 27 - عن العلّامة جلال الدین عبدالرحمن السيوطي في كتابه : « ذیل الليالي (1) ص 68، ط لكهنو » قال ابن النجار : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بحار(2) الواسطي ، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن محمد الهمداني ، أنبأنا السيد أبو عبدالله الحسين القصبي ، حدثنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي ، كما في الأمان .

ص: 338


1- لم نعثر عليه .
2- كذا في الكتاب .

إنّه علیه السلام سبط من الأسباط وسبط الأُمّة وسبط الرحمة وخيرالأسباط وسيّد الأسباط وأفضل الأسباط وسيّد شباب أسباط الأنبياء

« إنّ لعليّ بن أبي طالب ثمانية أضراس ثواقب نوافذ ومناقب ليست لأحد من الناس ...، وإنّ ابنيه سبطاي الحسن والحسين، وهما سبطا أُمّتي ... ، وابناك الحسن والحسين سبطا أُمّتي... »

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [107] 1، فراجع .

* * *

[196] 1: «كانت لي من رسول الله عشر خصال ما يسرّني بإحداهنّ ما طلعت عليه الشمس وما غربت ، فقيل له : بيّنها لنا يا أمير المؤمنين ، فقال : قال لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: يا عليّ أنت الأخ ، وأنت الخليل ، وأنت الوصيّ ، وأنت الوزير ، وأنت الخليفة في الأهل والمال وفي كلّ غيبة أغيبها، ومنزلتك منّي کمنزلتي من ربي ، وأنت الخليفة في أُمّتي، وليّك وليّي ، وعدوّك عدوّي، وأنت أمير المؤمنين وسيّد المسلمين من بعدي .

ثمّ أقبل عليّ عليه السلام على أصحابه ، فقال : يا معشر الصحابة ، والله ما تقدّمت على أمر إلّا ما عهد إليّ فيه رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فطوبى لمن رسخ حبّنا أهل البيت في قلبه ليكون الإيمان أثبت في قلبه من جبل أُحد في مكانه ، ومن لم تصر مودّتنا في قلبه انماث(1) في الإيمان في قلبه كانميات الملح في الماء.

ص: 339


1- إنماثُ الشيء في الماء : اختلط وذاب . المعجم الوسيط : ج 2، ص 891.

والله [ثم والله] ما ذُكر أحبّ إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم منّي، ولا صلى القبلتين كصلاتي ، صلّيت صبيّاً ولم أرهق حلماً ، وهذه فاطمة بضعة من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم تحتي ، هي في زمانها کمریم بنت عمران في زمانها.

وأقول لكم الثالثة : إن الحسن والحسين سبطا هذه الأُمّة ، وهما من محمّد كمكان العينين من الرأس، وأمّا أنا فكمكان اليدين من البدن ، وأمّا فاطمة فكمكان القلب [ من الجسد ، مَثَلُنا مَثَلُ سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ] ».

المصادر :

1: كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج 2، ص 830 - 831، ح 40 - قال سليم : سمعت عليّاً عليه السلام يقول :

2: بحار الأنوار : ج 39، ص 352، ح 26- عنه .

* * *

[197] 2: « یا رسول الله إنّه ليس من نبيّ إلا وله وصيّ وسبطان ، فمن وصيّك وسبطاك ؟ فسكت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يرجع شيئاً ، فانصرف سلمان يقول : ياويله يا ويله ، كلّما لقي ناس من المسلمين ، قالوا : مالك سلمان الخير ؟ فيقول : سألت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم عن شيء فلم يردّ علي ، فخفت أن يكون من غضب ، فلمّا صلّى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم الظهر ، قال : أُدنُ يا سلمان ، فجعل يدنو ويقول : أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فقال : سألتني عن شيء لم يأتني فيه أمر ، وقد أتاني أنّ الله عزوجل قد بعث أربعة آلاف نبيّ ، وكان أربعة آلاف وصيّ ، وثمانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لَأَنا خير النبيّين ، وإنّ وصيّي لخير الوصيّين ،

ص: 340

وسبطاي خير الأسباط».

المصادر:

1: كتاب السير والمغازي : ص 124- 125- حدّثنا أحمد ، حدثنا يونس ، عن عبيد بن عتيبة العيدي ، عن وهب بن کعب بن عبدالله بن سور الأزدي ، عن سلمان الفارسي ، أنه سأل رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال :

2: كفاية الأثر: ص 147- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالله الجوهري، قال : حدّثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي، قال : حدّثني محمد بن عبدالله أبوجعفر ، قال : حدّثني محمد بن حبيب الجند نیسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال عليّ علیه السلام : كنت عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أُمّ سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبوذر والمقداد وعبدالرحمن بن عوف ، فقال سلمان : یارسول الله إنّ لكلّ نبيّ وصيّاً وسبطين ، فمن وصيّك وسبطيك ؟ فأطرق ساعة ، ثمّ قال : يا سلمان إنّ الله بعث أربعة آلاف نبيّ، وكان لهم أربعة آلاف وصيّ، وثمانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ، و وصیّي خير الأوصياء، وسبطاي خير الأسباط .

3: الصراط المستقیم : ج 2، ص 153- عن كفاية الأثر .

4: الإنصاف : ص 341، ح 207 - عن كفاية الأثر .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص 334- عن كفاية الأثر .

* * *

[198] 3: « حسين منّي وأنا منه ، أحبّ الله من أحبّ حسیناً، حسين سبط من الأسباط».

المصادر :

1: سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 384، ح 352 - أخبرنا عفّان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب بن خالد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي

ص: 341

راشد ، عن يعلى العامري : أنّه خرج مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى طعام دعوا له ، قال : فاستنشل (1) رسول الله أمام القوم ، قال : فإذا حسين مع الغلمان يلاعبهم ، قال : فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يأخذه ، قال : فطفق (2) الصبي يفرّ هاهنا مرّة ، وهاهنا مرّة ، وجعل رسول الله يضاحكه حتى أخذه ، فوضع إحدى يديه تحت قفاه ، والأُخرى تحت ذقنه ، ووضع فاه على فيه فقبّله، قال : فقال :

2: الكتاب المصنف ، ابن أبي شيبة : ج 12، ص 102، ح 12244- أخبرنا عفّان بن مسلم، قال : حدّثنا وهيب بن خالد ، قال : أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري ، وفيه : « وأنا من حسین » بدل « وأنا منه .

3: مسند أحمد بن حنبل : ج5، ص182، ح 17111 - كما في الكتاب المصنّف سنداً ولفظاً.

4 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 772، ح 1361- كما في مسنده.

5: التاريخ الكبير، البخاري : ج 8، ص 414 - 415، ح 3536- قال لنا أبوصالح : أخبرنا معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعيد ، عن يعلى بن مُرّة ، وفيه : « أحبّ الحسين » بدل « أحبّ حسيناً » و« الحسن والحسين سبطان من الأسباط » بدل « حسین سبط من الأسباط » .

6: الأدب المفرد :ص133 - 134- حدّثنا عبدالله بن صالح ، قال : حدّثنا معاوية بن صالح ، عن راشد بن سعد .. ، كما في الكتاب المصنّف.

7: سنن ابن ماجة : ج 1، ص 51، ح 144 - حدّثنا يعقوب بن حمید بن کاسب ، حدّثنا يحيى ابن سلیم ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم .. ، كما في الكتاب المصنّف.

8: المعرفة والتاريخ : ج 1، ص 1308 - 309 - حدّثنا أبويوسف ، حدّثنا أبو صالح ..، كما في التاريخ الكبير ، وفيه : « أحبّ حسيناً » بدل من « أحبّ الحسين».

9: الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) : ج6، ص118، ح 3775 - حدّثنا الحسن بن عرفة، قال :حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم، كما في الكتاب المصنّف .

ص: 342


1- الصحيح : فاستنسل ، أي : فأسرع. لسان العرب : ج 11، ص 661؛ مادة « نسل »
2- طَفِقَ يفعلُ الشيء طفقاً وطفوقً : جَعَلَ أو استمرّ يفعله . المعجم الوسيط : ج 2، ص 560.

10 : أنساب الأشراف : ج3، ص 359- عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في الطبقات .

11 : كتاب العيال : ج 1، ص 386، ح 221 - حدّثنا يوسف بن موسی ، حدّثنا عبیدالله بن موسى ، عن مسلم بن خالد المكّي ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ... ، وفيه : « أحبّ الله من أحب حُسيناً وحسناً سبطان من الأسباط ».

12: الكنى والأسماء : ج 1، ص 88 - حدّثنا محمد بن عوف الطائي ، قال : حدّثنا محمد بن مبارك الصوري ، حدّثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، كما في الكتاب المصنّف .

13 : حديث أبي علي الشعراني : ص 3 - حدّثنا أبو أيوب عبيدالله بن عبيد ، حدّثنا عفّان بن مسلم ... ، كما في الكتاب المصنف .

14 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص20، ح 2586- حدّثنا بكر بن سهل ، حدّثنا عبدالله ابن صالح ، حدّثنا معاوية بن صالح .. ، كما في التاريخ الكبير ؛ وفيه : « ..... أحبّ الله مَن أحبّه ... ».

وحدّثنا عبدان بن أحمد ، حدّثنا العباس بن الوليد النرسيّ، حدّثنا يحيى بن سليم ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ... ، كما في الكتاب المصنّف.

15: مسند الشاميّين(1) : ج 3، ص 184، ح 2043- كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

16: شرح الأخبار : ج3، ص88، ح 1015- عبدالله بن صالح ، بإسناده ، عن يعلى بن مرّة ، كما في التاريخ الكبير.

و ص112، ح 1050 - وبآخر، عن تغلب (2) بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف.

17 : كامل الزيارات : 14، ص 50، ح 11 - حدّثني الحسين بن علي الزعفراني بالري ، قال : حدّثنا يحيى بن سليمان ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، كما في الجامع الكبير.

وص51، ح12 - حدّثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبي سعيد الحسين بن

ص: 343


1- طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت - الطبعة الثانية - سنة 1417 ه، لم نجد الحديث في الطبعة التي عملنا بها .
2- الصحيح: یعلی .

علي بن زكريّا العدوي البصري ، قال : حدّثنا عبد الأعلى بن حماد النرسيّ ، قال : حدّثنا وهيب ...، كما في الكتاب المصنّف .

18: شرح مذاهب أهل السنّة : ص 222 -223، ح 173 - حدّثنا عبدالله بن محمد ، حدّثنا العباس بن الوليد النرسيّ ، حدّثنا يحيى بن سليم ، عن عبدالله بن عثمان بن خثيم .... ، مثله .

19 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 177 - حدّثنا محمد بن صالح بن هانئ ، حدّثنا الحسين بن الفضل البجلي ، حدّثنا عفّان ، كما في الكتاب المصنّف.

20: الإرشاد : ج 2، ص 127 - كما في الكتاب المصنف ، بسند يتّصل مع سنده من سعید بن راشد .

21: أمالي المرتضی : ج 1، مجلس 15، ص 219 - مرسلاً ، مثله .

22: معرفة الصحابة ، أبونعیم : ج5، ص2803 ، ح6643 - حدّثنا أبو عمرو بن حمدان ، حدّثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدّثنا عباس بن الوليد ، حدّثنا يحيى بن سلیمان ، عن عبدالله ابن عثمان بن خثيم ... ، كما في الكتاب المصنف .

23 : فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم ، أبونعيم الأصبهاني : ج 1، ص 117- 118، ح 128 - كما في معرفة الصحابة سنداً ولفظاً .

24 : الأمالي الإثنيئية ، الشجري : ص 533 - أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن السوّاق بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ، قال :حدّثنا عبدالله ، حدّثنا أبي ، كما في مسند أحمد.

25 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 2، ص 158- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من یعلی بن مُرّة .

26: مصابيح السنة : ج 4، ص 195، ح 4833- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من یعلی بن مُرّة .

27 : المجموع اللفيف : ص 160 - كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من سعید ابن أبي راشد .

28: سيّر السلف الصالحين : ص 348- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من

ص: 344

یعلى العامري .

29: إعلام الوری : ج1، ص 425- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتصل مع سنده من سعید ابن راشد .

30: بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 267، ح 37 - وبالإسناد قال : حدّثنا أبونصر احمد بن محمد بن الحسن الكرميني ، قال : حدّثنا أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب، حدّثنا محمد بن اسماعيل البخاري ، كما في التاريخ الكبير ، بتفاوت يسير .

31: التدوين في أخبار قزوین : ج 3، ص 432- علي بن أبي اليسع ، سمع أبا الحسن القطّان يقول : أنبأنا أبو جعفر الحضرمي ، حدّثنا أحمد بن محمد بن عون القوّاس ، حدّثنا مسلم بن خالد ، عن أبي خيثم(1) ، عن سعيد بن أبي راشد ، كما في الكتاب المصنّف.

32: مقتل الحسين علیه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 213، ح 8 - أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شیخ القضاة أبوعلي إسماعیل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا شيخ السنَّة أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي(2) ، حدّثنا أبو عبدالله الحافظ ... ، كما في الكتاب المصنّف. وفيها : وفي رواية أُخرى ، عن يعلى العامري ، قال صلی الله علیه و آله وسلم: « الحسن والحسين سبطان منالأسباط ».

33: كتاب الوسيلة : ج 6 ، ق1، ص 65 - كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من یعلی بن مُرّة .

34 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 148- 149- عن أحمد بن حنبل.

و ص 150 - أخبرنا أبو علي الحداد ، وأخبرني أبو مسعود عنه ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرنا سليمان بن أحمد ( الطبراني ) ...، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

35: مناقب آل أبي طالب : ج 4، ص 78 - 79 - عن سنن ابن ماجة .

ص: 345


1- الصحيح : عبدالله بن عثمان بن خثيم .
2- لم نجد الحديث في كتبه .

36 : جامع المسانید ، ابن الجوزي : ج 7، ص331، ح 6688– عن أحمد بن حنبل .

37: عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 467 - 468 ، ح 765- عن مصابيح السنّة .

38: جامع الأُصول : ج 10، ص 21، ح 6545- عن الجامع الكبير .

39: النهاية في غريب الحديث والأثر : ج 2، ص 334- عنه ،صلی الله علیه و آله وسلم قال : « الحسين سبط من الأسباط ».

وفيها : « الحسن والحسين سبطا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم».

40 : المتحابين في الله : ج 1، ص 71- 72، ح89 - أخبرنا أبو القاسم يحيى بن ثابت بن بندار بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا والدي أبو المعالي ثابت بن بندار ، أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن یخاب الطيبي ، حدّثنا الحسن بن المثنّى العنبري ، حدّثنا عفّان ابن مسلم .... ، كما في الكتاب المصنّف.

41 : أسد الغابة : ج 2، ص 19 - عن الجامع الكبير .

وجه، ص 130 - روی عفّان ، عن وهيب ، قال : حدّثنا ابن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري : أنّه خرج مع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم إلى طعام دعي إليه ، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في طريق ، فاستنثل (1) رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أمام القوم ، ثمّ بسط بده ، وجعل الصبيّ يفرّ هاهنا وهاهنا ، فأخذه ، فقال : «اللّهمّ إنّي أُحبه وأُحبّ مَن أحبّه ، حسين سبط من الأسباط».

42 : مسند شمس الأخبار : ج 1، ص 117 - عن كتاب : (سلوة العارفين)(2) بإسناده إلى یعلی بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف.

43 : العباب الزاخر واللباب الفاخر : ج 1، ص 260- مرسلاً، عن نبي كما في الكتاب المصنّف.

44 : الجوهرة : ص 40 - عن الترمذي .

ص: 346


1- الصحيح : فاستنسل .
2- لم نعثر عليه .

45: الدرّ النظيم : ص 530 - عن إسماعيل بن عيّاش ... ، كما في الكتاب المصنّف .

46 : مطالب السؤول : ج 2، ص 54 - عن الترمذي .

47: كفاية الطالب : ص 351- قرأت على العدل أبي العباس أحمد بن المفرج بن علي ابن مسلمة الأموي الدمشقي بها، عن العلّامة حجة العرب عبدالله بن أحمد بن الخشّاب ، أخبرنا أبو محمد عبدالله بن محمد بن نجا بن شاتيل ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، كما في مسند أحمد.

48 : مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، الموصلي : ص 102 - عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم ، مثله .

49: تهذيب الأسماء و اللغات : ج1، ص 163- عن الترميذي.

50 : بغية الطلب : ج6، ص 2582- أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو بكر عبدالباقي - إذناً إن لم يكن سماعاً - ، قال : حدّثنا أبو محمد الجوهري - إملاءً -، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال : حدّثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدّثنا عفّان، كما في الكتاب المصنّف.

و ص 2582- 2583- أخبرنا أبو الحسن المبارك بن أبي بكر محمد بن مزيد الخوّاص، وأبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري البغدادیان بها ، قالا : أخبرنا أبو محمد عبدالغني بن الحسين بن أحمد الهمذاني ، قال : أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو بكر بن المقتدي ، قال : أخبرنا أبو محمد إسحاق بن أحمد بن شافع الخزاعي ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمد بن يحيى العدني ، قال : حدّثنا يوسف بن خالد ، عن ابن خثيم ، عن سعد بن راشد الحمصي ، عن يعلى بن مُرّة : أنّ حسین بن علي أقبل فأراد النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أن يأخذه ، ولاوَذَه (1) النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم حتى أخذه ، فوضع إحدى يديه تحت ذقنه والأُخرى على فأس رأسه(2) ، ثمّ قبّله ، ثمّ قال : « اللّهمَّ أحبَّ

ص: 347


1- لاوَذَ فلان : راوَغَ و حادَ ، ويقال : لاوَذَهُ : راوَغَهُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 845.
2- فَأسُ الرأس : طَرَفُ مُؤَخِّره المُشرِف على القفا . المعجم الوسيط : ج 1، ص 670.

حسيناً ، اللّهمَّ أحبَّ من يُحبَّ حسيناً ، حسین سبط من الأسباط » .

51 : کشف الغمّة : ج 2، ص 441 - عن الترمذي .

52 : ذخائر العقبی : ص 231 - عن الجامع الكبير .

53 : لسان العرب : ج 7، ص 310، مادة «سبط - مرسلاً : « الحسن والحسين سبطا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.

وفيها : عنه صلی الله علیه و آله وسلم، قال: «الحسين سبط من الأسباط».

54 : کشف اليقين : ص 325- 326، ح 385- عن يعلى العامري ، كما في الكتاب المصنّف .

55 : فرائد السمطين : ج 2، ب 30، ص 130 - 131، ح 429- أخبرني الإمام علاء الدين عبدالطيف

ابن عبدالرشيد بن محمد بن عبدالرشيد الأصبهاني كتابة إليَّ منها ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني سماعاً في سنة سبع وتسعين وخمسمائة . وأخبرني العدل عماد الدين عبدالغني بن عبدالرحمن بن مکّي البغدادي إجازةً بروايتهم عن الإمام موفّق الدين أبي الفتوح داود ابن معمر القرشي ، حدّثنا أحمد بن حنبل ، كما في مسنده .

56 : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان : ج 15، ص 427، ح 6971- عن الكتاب المصنّف .

57 : مشكاة المصابيح : ج 3، ص 1738، ح 6160- عن الجامع الكبير .

58 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 44 - عن الجامع الكبير .

59 : سلاح المؤمن في الدعاء والذكر : ج1، ص 214، ح 364 - عن يعلى بن مرّة رضی الله عنه، كما في الكتاب المصنّف .

60 : تهذيب الكمال : ج6، ص 401- 402- عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف .

وج10، ص 426- 427- عن المعجم الكبير ، الرواية الثانية .

61 : تاريخ الاسلام : ج 5، ص 97 - عن الجامع الكبير.

و ص100 - عن عبدالله بن عثمان بن خثيم ، عن سعيد بن راشد ، عن يعلى العامري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : « حسین سبط من الأسباط ، من أحبّني فليحبَّ حسيناً » .

ص: 348

62 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 283 - عن أحمد بن حنبل .

63 : نظم درر السمطين : ص 208 - عن يعلى بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف .

64 : معارج الوصول : ص 86- عن يعلى بن مُرّة العامري ، كما في الكتاب المصنّف .

65 : الوافي بالوفيات : ج 12، ص 423- عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما الكتاب المصنّف ؛ وفيه زيادة : « من أحبّني فليحبّ حسيناً ».

66 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 12، ص 479- 480، ح 9933– عن مسند أحمد .

67 : البداية والنهاية : ج 8، ص209 - عن الجامع الكبير .

68 : کتاب طرح التثريب : ج 1، ص 41 - عن الجامع الكبير .

69 : موارد الظمآن : ص 554، ح 2240- عن الكتاب المصنّف.

70 : مجمع الزوائد : ج 9، ص181 - عن يعلى بن مُرّة ، كما في المعجم الكبير ؛ الرواية الأُولى .

71 : القاموس المحيط : ص 864 - عنه صلی الله علیه و آله وسلم ، قال : « حسین سبط من الأسباط » .

72 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 322 - 323، ح 9064 - عن الكتاب المصنّف .

73 : إمتاع الأسماع : ج2، ص218 - عن التاريخ الكبير .

74 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 161- قال صلی الله علیه و آله وسلم :، كما في الطبقات ؛ وليس فيه : « أحبّ الله من أحبّ حسيناً »

75 : تهذيب التهذيب : ج 2، ص 314- كما في الكتاب المصنّف ، بسند يتّصل مع سنده من سعيد بن أبي راشد.

76 : الفصول المهمة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 756- 757 - عن الجامع الكبير .

77 : جامع الأحاديث للمسانيد والمراسيل : ج6، ص 438، ح 12509- عن الطبراني؛ الرواية الأولى .

78 : الجامع الصغير : ج 1، ص 575 ، ح 3727 - عن البخاري .

79 : الفتح الكبير : ج 2، ص 72 - عن البخاري .

ص: 349

80 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 71 - عن ابن أبي شيبة .

81 : الأئمّة الاثنا عشر : ص 71 - عن الجامع الكبير .

82 : الصواعق المحرقة : ص 192 - عن يعلى بن مُرّة ، كما في التاريخ الكبير .

83 : کنز العمّال : ج 12، ص 115- 116، ح 34264- عن التاريخ الكبير .

84 : أخبار الدول : ص 107 - عن الجامع الكبير .

85 : الاعتصام : ج 5، ص 398 - عن الجامع الصغير .

86 : الكواكب الدريّة : ج 1، ص 142- عن المستدرك .

87 : الفتوحات الربّانيّة : ج 3، ص 326- عن أُسد الغابة ؛ الرواية الأُولى .

88 : مجمع البحرين : ج 4، ص 251- كما في لسان العرب.

89 : المحجة البيضاء : ج 4، ص 223 - عن كشف الغمّة ؛ الرواية الأُولى .

90 : جامع الفوائد : ج3، ص238، ح 8781 - عن علی بن مُرّة ، كما في الكتاب المصنّف .

91 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين علیهم السلام : ص 480- عن مصابيح السنّة .

92 : حلية الأبرار : ج3، ص127، ح 17 - عن مصابيح السنّة .

93 : مدينة المعاجز : ج 4، ص 154، ح 1169- عن مصابيح السنّة .

94 : سمط النجوم : ج 3، ص 190 - 191 - عن ابن أبي شيبة ، وفيه : « رَحِمَ الله » بدل « أحبَّ الله.

95: بحار الأنوار : ج 43، ص 261 ، ح 1 - عن كشف الغمّة ؛ الرواية الأُولى و ص 270، ح 35 - عن كامل الزيارات ؛ الرواية الأُولى .

* * *

[199] 4: « مرض النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم مرضة فأتته فاطمة تعوده وهو ناقه(1) ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خدّها ، فقال لها النبيّ :

ص: 350


1- نَقِهَ من مَرَضِهِ : بَريءَ ولا يزال به ضَعفٌ. المعجم الوسيط : ج 2، ص 949.

یا فاطمة أما علمت أنّ الله اختار من أهل الأرض أباك فبعثه نبيّاً، ثمّ اختار منهم بعلك فأوحى إليّ فأنكحته ، أما علمت يا فاطمة أنّي بكرامة الله إيّاك زوّجتك أعظمهم حلماً ، وأقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً؟ فسُرَّت بذلك فاطمة واستبشرت بها قال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يزيدها من مزید الخير كلّه الذي قسم الله لمحمّد وآل محمّد ، فقال لها : يا فاطمة ولعليّ ثمانية أضراس ثواقب : إيمان بالله ورسوله ، وعلمه ، وحكمته، وزوجته فاطمة وسبطاه الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ، ونهيه عن المنكر ، وقضاؤه بكتاب الله ، یا فاطمة إنّا أهل البيت أُعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأوّلين قبلنا، ولايدركها أحد من الآخرين غيرنا : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّك ، ومن له جناحان خضيبان يطير بها في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّك ، ومنّا سبطال هذه الأُمّة وهما ابناك الحسن والحسين ، ومنّا والذي نفس محمّد بيده مهديّ هذه الأُمّة » .

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 1، ص 253 – 250 ، ح 168- حدّثنا خضر ابن أبان الهاشمي ، وأحمد بن حازم الغفاري ، ومحمد بن منصور المرادي ، قالوا : حدّثنا یحیی بن عبدالحميد الحماني ، عن قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال :

2: شرح الأخبار : ج 2، ص 509- 510، ح900 - عن يحيى بن عبدالحمید ، بإسناده ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : مرض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فأتته فاطمة علیها السلام تعوده ، فلما رأت ما به [ من الجهد والضعف ] بکت ، فقال لها : ما يبكيك يافاطمة ؟ أما عملت أنّ الله عزوجل اطلع إلى

ص: 351

أهل الأرض اطّلاعة ، فاختار منهم أباك فجعله نبيّاً ، ثمّ اطّلع إليهم ثانية ، فاختار منهم بعلك فجعله لي وصيّاً ، وأوحي إليّ أن أزوّجك إيّاه ، أما علمت یافاطمة أنّ لكرامة أباك زوّجك أعظمهم حلماً وأقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، فسُرَّت فاطمة عليها السلام بذلك واستبشرت ، فلمّا رأى ذلك منها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أراد أن يزيدها من مزيد الخير الذي قسمه الله له ولأهل بيت عليه وعليهم السلام ، فقال : يا فاطمة إنّ لعليّ أربعة أضراس ثواقب : إيمانه بالله ورسوله ، وعلمه وحكمته ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، وقضاؤه بكتاب الله عزوجل، يافاطمة إنّا أهل بيت أُعطينا سبع خصالٍ لم يُعطَها أحد من الأوّلين قبلنا ولا يدركها أحد من الآخرين بعدنا : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك ، ومنّا مهديّ هذه الأُمّة في آخر الزمان .

3: كتاب الخصال : باب الثمانية ، ص 412، ح16 - حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي ، قال : حدّثنا عمر بن المختار ، قال :حدّثنا يحيى الحماني ... ، مثله .

4 : كفاية الأثر : ص 62- 64 - أخبرنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثن عبدالرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي ، قال : حدّثنا أبو عبدالله الغني الحسن بن معالي ،قال : حدّثنا عبدالوهاب بن همّام الحميري ، قال : حدّثنا ابن أبي شيبة ، قال : حدّثنا شريك الدين بن الربيع ، عن القاسم بن حسّان ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال : كان رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في الشكاية التي قُبِضَ فيها ، فإذا فاطمة عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ،فرفع رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم طرفه إليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ؟ قالت : أخشی الضيعة من بعدك يارسول الله ، قال : ياحبيبتي لا تبكين ، فنحن أهل بيت أعطانا الله سبع خصال لم يعطها قبلنا ولا يعطيها أحداً بعدنا : لنا خاتم النبيّين وأحبّ الخلق إلى الله عزوجل وهو أنا أبوك ، ووصيّي خير الأوصياء وأحبّهم إلى الله عزوجل وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبّهم إلى الله وهو عمّك ، ومنّا من له جناحان في الجنة يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمّك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك الحسن والحسين ، [ وسوف يُخرج الله من صلب

ص: 352

الحسين تسعة من الأئمّة ، أُمناء معصومین ] ومنّا مهديّ هذه الأُمّة ، إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً ، وتظاهرت الفتن ، وتقطّعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيراً ، ولا صغير يُوقّرُ كبيراً ، فيبعث الله عزوجل عند ذلك مهديّنا التاسع من صلب الحسين علیه السلام يفتح حصون الضلالة ، [ وقلوباً غُلفاً ](1) يقوم بالدُرَّة (بالدين) في آخر الزمان كما قمت به في أوّل الزمان ، ويملأ الأرض عدلاً كما مُلِئت جوراً ...»

5 : كتاب الغيبة ، الطوسي : ص 191، ح 154 - أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد الأهوازي ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، كما في المناقب باختصار.

6 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 6، ص 154 - 155، ح20 – أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي ، قال : حدّثنا أبو جعفر بن جرير الطبري ، قال : حدّثنا محمد بن إسماعيل الضراري ، قال : حدّثنا عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر ، قال : حدّثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي الأسدي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : مرض رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مرضة ، فأتته فاطمة عليها السلام تعوده ، فلمّا رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من المرض والجهد استعبرت وبكت حتى سالت دموعها على خديها ، فقال لها النبي صلی الله علیه و آله وسلم: يافاطمة ، إنّي لكرامة الله إيّاك زوّجتك أقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً، إنّ الله تعالی اطلع إلى أهل الأرض اطّلاعة فاختارني منها فبعثنی نبيّاً ، واطلع إليها ثانية فاختار بعلك فجعله وصيّاً ، فسَرَّت فاطمة علیها السلام فاستبشرت ، فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يزيدها مزيد الخير ، فقال : يافاطمة ، إنا أهل بيت أُعطينا سبعاً لم يعطها أحد قبلنا ولا يُعطاها أحد بعدنا : نبيّنا أفضل الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا أفضل الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا أفضل الشهداء وهو عمّك ، ومنّا من جعل الله له جناحين يطير بهما مع الملائكة وهو ابن عمك ، و منّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك ، والذي نفسي بيده لابد لهذه الأُمّة من مهدي، وهو والله من وُلدِكِ .

ص: 353


1- غَلِفَ قَلبُهُ : لم يَعِ الرُشدَ، كأنّ على قلبه غلافاً . المعجم الوسيط : ج 2، ص 659.

7: مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ابن المغازلي : ص 101 - 102، ح 144- أخبرنا أبوغالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه الله إذناً أنّ أبا الفتح محمد بن الحسن البغدادي حدّثهم ، قال : قُرئ على أبي محمد جعفر بن نصير الخلدي - وأنا أسمع -، حدّثنا محمد بن عبدالله بن سليمان ، حدّثنا محمد بن مرزوق ، حدّثنا حسين الأشقر ، عن قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعيّ ، عن أبي أيّوب الأنصاريّ : إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مرض مرضه فدخلت عليه فاطمة صلّى الله عليها تعوده ، وهو ناقه من مرضه ، فلمّا رأت ما برسول الله من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتّى خرجت دمعتها ، فقال لها : يافاطمة إنّ الله عزوجل اطّلع إلى الأرض اطّلاعة ، فاختار منها أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اطّلع إليها ثانية ، فاختار منها بعلك فأوحى إلىّ فأنكحته واتّخذته وصيّاً ، أما علمت يافاطمة أنّ لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلماً ،وأقدمهم سلماً ، وأعلمهم علماً ؟ فسّرَّت بذلك فاطمة عليها السلام واستبشرت ، ثمّ قال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: يافاطمة لعليّ ثمانية أضراس ثواقب : إيمان بالله وبرسوله ، وحكمته ، وتزويجه فاطمة ، وسبطاء الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، وقضاؤه بكتاب الله عزوجل، یافاطمة إنّا أهل بيت أُعطينا سبع خصال لم يُعطها أحد من الأوّلين ولا الآخرين قبلنا - أو قال : ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا - : نبيّنا أفضل الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، وشهیدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك ، ومنّا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمّك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناك ، ومنّا والذي نفسي بيده مهديُّ هذه الأُمّة.

8: كتاب الوسيلة : ج 5، ق2، ص 210 - عن أبي سعيد الخدري ، نحوه .

9 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص 329 - 330، ح 446 - عن المناقب لابن المغازلي .

10 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 226- عن المناقب لابن المغازلي .

11 : الطرائف : ج 1، ص 134، 212- عن المناقب لابن المغازلي .

12 : نهج الايمان : ص228 - عن المناقب لابن المغازلي .

13 : البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السلام: ب 9، ص119 - 120 - أخبرنا الحافظ

ص: 354

أبو الحجّاج بن خليل بن عبدالله الدمشقي - قراءةً عليه وأنا أسمع بمدينة حلب - قال : أخبرنا أبوالفتح ناصر بن محمد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السرّاج ، أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن عبدالرحيم ، أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث وقدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي - المعروف بالدارقطني -حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن یزید ، حدّثنا سهل ابن سليمان ، عن أبي هارون العبدي ، قال : أتيت أبا سعيد الخدري ، فقلت له : هل شهدت بدراً؟ فقال : نعم ، فقلت : ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم في عليّ عليه السلام وفضله ، فقال : بلی أُخبرك أنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم مرض مرضة نقه منها ، فدخلت عليه فاطمة علیها السلام تعوده ، وأنا جالس عن يمين رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فلما رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله وسلم من الضعف خنقتها العبرة حتى بدت دموعها على خدّها ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ما يبكيك يافاطمة ؟ أما علمت أنّ الله تعالی اطّلع إلى الأرض اطّلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اطّلع ثانيةً فاختار بعلك ، فأوحى إليّ فأنكحته واتّخذته وصيّاً، أما علمت أنّك بكرامة الله تعالی أباك زوّجك أعلمهم علماً، وأكثرهم حلماً، وأقدمهم سلماً ، فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أن يزيدها مزيد الخير كلّه الذي قسمه الله لمحمّد و آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، فقال لها : يافاطمة ولعليّ ثمانية أضراس - يعني مناقب - : إيمان بالله ورسوله ، وحكمته ، وزوجته ، وسبطاه الحسن والحسين ، وأمره بالمعروف ، ونهيه عن المنكر .

يافاطمة إنّا أهل بيت أعطينا ستّ خصال لم يُعطها أحد من الأوّلين ، ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا أهل البيت : نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، ووصيّنا خير الأوصياء وهو بعلك ، و شهيدنا خير الشهداء ، وهو حمزة عمّ أبيك ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة و هما ابناك ، ومنّا مهديُّ الأُمّة الذي يُصلّي عیسی خلفه ، ثمّ ضرب على منكب الحسين عليه السلام، فقال : من هذا مهديُّ الأُمّة .

14 : کشف الغمة : ج 1، ص 299 - عن البيان .

15: كشف اليقين : ص286 - 288، ح 332 - عن : « الجرح والتعديل ،(1) للدارقطني ، عن

ص: 355


1- لم نعثر عليه .

رجاله ، عن أبي هارون العبدي ، قال : أتيت أبا سعيد الخدري ... ، كما في البيان .

16: الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 2، ص 113 - 114- عن أبي هارون العبدي،كما في البيان .

17 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 237 - عن : « مسند فاطمة عليها السلام »(1) للدارقطني ، عن أبي هارون العبدي ... ، كما في البيان .

18 : إثبات الهداة : ج 1، ص 598، ح 494 - عن كفاية الأثر.

وج3، ص505 ، ح 310 - عن كتاب الغيبة .

19: عمدة النظر : ص 116- عن كفاية الأثر.

20: الإنصاف : ص 407، ح 247- عن كفاية الأثر .

21: غاية المرام : ج 2، ص 157 - 158، ح 24- كما في الصراط المستقیم .

22 : بهجة النظر : ص 167- 168، ح38 - عن : « فضائل الصحابة »(2) للسمعاني ، كما في البيان .

23 : حلية الأبرار : ج 5، ص 451 - 452، ح 34- عن : « فضائل الصحابة » للسمعاني ، كما في البيان .

24 : بحار الأنوار : ج36، ص308، ح 146 - عن كفاية الأثر.

و ص 369- عن : « فضائل الصحابة » للسمعاني ، كما في البيان .

و ج 38، ص10، ح 17 - عن كشف الغمة.

و ج51، ص 76- عن كتاب الغيبة .

* * *

[200] 5: « إنّي دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم وهو في غمرات الموت(3) فأفاق إفاقة،

ص: 356


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه .
3- غَمَرات الموت : شدائده ومكارهه . المعجم الوسيط : ج 2، ص 661.

فقلت : يارسول الله أما أوصيت ؟ فقال : يا سلمان وما تدري من كان وصيّ موسی ؟ قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : إنّه كان وصیّ موسی یوشع بن نون ، وكان أفضل من ترك بعده ، ألا وإنّي أوصيت إلى عليّ ، وهو أفضل من أترك بعدي .

یا سلمان إنّه كان ثلاثون نبيّاً ، وثلاثون وصيّاً ، وثلاثون سبطاً ، ألا وإنّ سبطي هذه الأُمّة الحسن والحسين سمّيتهما باسمي ابنيهارون : شبير وشبّر».

المصادر :

1: مناقب الإمام أمير المؤمنین علیه السلام، الكوفي : ج 1، ص 389، ح 311 - حدّثنا محمد بن منصور ، عن عبّاد ، عن علي بن هاشم ، عن عمرو بن حریث ، عن برذعة بن عبدالرحمن رفعه ، عن سلمان ، قال :

و ص 437، ح 338- حدّثنا عثمان بن محمد ، قال : حدّثنا جعفر بن مسلم ، قال : حدّثنا یحیی بن الحسن ، قال : حدّثنا المسعودي ، عن عمرو بن حریث ...، مثله .

* * *

[201] 6: « منّا سبعة خلقهم الله عزوجل لم يخلق في الأرض مثلهم : منّا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم سيّد الأوّلين والآخرين وخاتم النبيّين ، ووصيّه خير الوصيّين ، وسبطاء خير الأسباط حسناً وحسيناً ، وسيّد الشهداء حمزة عمّه ، ومن قد طار مع الملائكة جعفر ، والقائم» .

المصادر:

1: قرب الإسناد : ص 25، ح 84 - محمد بن عيسى ، عن عبدالله بن میمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ، قال : قال عليّ بن أبي طالب علیه السلام:

ص: 357

2: بحار الأنوار : ج 22، ص 275، ح 24- عنه .

* * *

[202] 7: « خذوا بحجزة هذا الأنزع - يعني عليّاً - فإنّه الصدّيق الأكبر ، وهو الفاروق يفرّق بين الحقّ والباطل ، من أحبّه هداه الله ، ومن أبغضه أضلّه الله ،ومن تخلّف عنه محقه الله ، ومنه سبطا أُمّتي : الحسن والحسين وهما ابناي ، ومن الحسين أئمّة الهدى ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، فأحبّوهم وتولّوهم ، ولا تتّخذوا وليجة من دونهم فيحلّ عليكم غضب من ربّكم، ومن يحلل عليه غضب من ربّه فقد هوى ، وما الحياة الدنيا إلّا متاع الغرور »

المصادر:

1: بصائر الدرجات : ج1، ب 23، ص 123- 124، ح 224- حدّثنا عبدالله بن محمد، عن موسی بن القاسم ، عن جعفر بن محمد بن سماعة ، عن عبدالله بن مسكان ، عن الحكم بن الصلت ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الإمامة والتبصرة : ص 111، ح 99 – عن سعد، عن ابن عيسى ، عن موسى بن القاسم البجلي مثله .

3: الأمالي ، الصدوق : مجلس 96، ص771، ح 1048 - حدّثني أبي رضی الله عنه، عن سعد ، كما في الإمامة والتبصرة .

4 : بشارة المصطفى لشيعة المرتضی : ص 327، ح 12 - كما في بصائر الدرجات ، بسند يتّصل مع سنده من الحكم بن الصلت .

5 : إثبات الهداة : ج 1، ص528، ح292 - عن الأمالي .

و ص 563، ح 425 - عنه

6 : بحار الأنوار : ج 23، ص 129، ح 60- عن الأمالي .

* * *

ص: 358

[203] 8: « خرج النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم ذات يوم وهو مستبشر يضحك سروراً ، فقال له الناس : أضحك الله ستّك يا رسول الله وزادك سروراً ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: إنّه ليس من يوم ولا ليلة إلّا ولي فيها تحفة من الله ، ألا وإنّ ربّي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى ، إنّ جبرئيل أتاني فأقرأني من ربّي السلام ، وقال : يا محمّد إنّ الله صلی الله علیه و آله وسلم اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولا يخلق مثلهم فيمن بقي : أنت يا رسول الله سيّد النبيّين ، وعليّ ابن أبي طالب وصيّك سيّد الوصيّين ، والحسن والحسين سبطاك سيّد الأسباط ،وحمزة عمّك سيّد الشهداء، وجعفر ابن عمّك الطيار في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء ، ومنكم القائم يصلّي عیسی بن مریم خلفه إذا أهبطه الله إلى الأرض ، من ذريّة عليّ وفاطمة ، من وُلدِ الحسين علیه السلام».

المصادر:

1: الكافي : ج 8، ص 49 - 50، ح10 - عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زیاد ، عن محمد بن سليمان ،عن عيثم بن أشيم ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال :

2 : کتاب الوافي : ج3، ص 730، ح 1340– عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 462، ح 92– عنه.

4 : بحار الأنوار : ج 51، ص 77- عنه.

* * *

« يا حبيبتي أما علمت ...، ومنّا سبطا هذه الأُمّة ، وهما ابناك الحسن والحسين ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [134] 28، فراجع.

* * *

ص: 359

[204] 9 : « نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوك ، وشهيدنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك حمزة ، ومنّا من له جناحان يطير بها في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك جعفر ، ومنّا سبطا هذه الأُمّة : الحسن والحسين وهما ابناك ، ومنّا المهديّ».

المصادر:

1: المعجم الصغير : ج 1، ص 37 - حدّثنا أحمد بن محمد بن العباس المرّي القنطري ، حدّثنا حرب بن الحسن الطحّان ، حدّثنا حسين بن الحسن الأشقر ، حدّثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة :

2 : البيان في أخبار صاحب الزمان علیه السلام: ص 98 - عنه .

3 : عقد الدرر : ص 46 - 47 - عنه .

4 : ذخائر العقبی : ص 89 - عنه .

5 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 166- عنه .

6 : جواهر العقدین : ج2، ص 169- عنه .

7 : الصواعق المحرقة : ص 165- عنه .

* * *

[205] 10 : « ألا أُخبركم بأفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق ؟ فقال أبو أيّوب الأنصاري : أخبرنا يا أمير المؤمنين . فقال : أفضل الخلق عند الله يوم يجمع الله الخلق ؛ الرسل علیه السلام، وأفضل الرسل نبيّنا محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، وأفضل الخلق بعد الرسل ؛ الأوصياء ، وأفضل الأوصياء وصيّ نبيّنا صلی الله علیه و آله وسلم ، وأفضل الخلق بعد الأوصياء ؛ الأسباط ، وأفضل الأسباط سبطا نبيّكم - يعني الحسن والحسين علیه السلام- ، وأفضل الخلق بعد الأسباط ؛ الشهداء ، وأفضل الشهداء حمزة بن عبدالمطّلب وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين المخضّبين ، هذه تكرمة خصّ الله

ص: 360

بها محمّداً نبيّكم صلی الله علیه و آله وسلم، والمهدي المنتظر في آخر الزمان ، لم يكن في أُمّة من الأمم مهديّ يُنتَظر غيره».

المصادر:

1: شرح الأخبار : ج 1، ص 124، ح 54 - مرفوعاً إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : كنّا مع عليّ عليه السلام بالبصرة وهو راكب على بغلة رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال لنا:

2: دلائل الإمامة : ص 478- 479، ح 74- أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال :حدّثنا أبوهارون بن موسی ، قال : حدّثنا محمد بن جرير الطبري ، قال : حدّثنا عیسی بن عبدالرحمن ، قال : أخبرنا الحسن بن الحسن العرني ، قال : حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، وعلي بن القاسم الكندي، ويحیی بن المساور ، عن علي بن المساور ، عن علي بن الحزور ، عن الأصبغ بن نباتة ...، مثله .

* * *

[206] 11: «أنا أفضل النبيّين ، وعليّ أفضل الوصيّين ، والحسن والحسين أفضل الأسباط» .

المصادر :

1: شرح الأخبار : ج 3، ص101، ح 1033 - مرسلاً ، عن جعفر بن محمد: إنّ رجلاً سأله فقال : يا ابن رسول الله سمعت اليوم حديثاً سن بي (1) وأعجبني ، وأردت أن أسمعه منك، فقال : وما هو ؟ قال : سمعت عن بعض أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، أنه سمعه يقول :

* * *

[207] 12 : « خذوا بحجزة هذا الأنزع ، فإنه الصدّيق الأكبر والهادي لمن اتّبعه، ومن سبقه مرق من دين الله ، ومن خذله محقه الله ، ومن اعتصم به فقد اعتصم

ص: 361


1- كذا في الكتاب .

بالله ، ومن أخذ بولايته هداه الله ، ومن ترك ولايته أضلّه الله ، ومنه سبطا أُمّتي : الحسن والحسين وهما ابناي ، ومن وُلدِ الحسين الأئمّة الهداية والقائم المهدي ،فأحبّوهم وتوالّوهم ، ولا تتّخذوا عدوّهم وليجة من دونهم، فيحلّ عليكم غضب من ربّكم وذلة في الحياة الدنيا ، وقد خاب من افترى » .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 14، ص 50، ح 10 - حدّثني جماعة مشايخي ، منهم : أبي ، ومحمد ابن الحسن ، وعلي بن الحسين جميعاً، عن سعد بن عبدالله بن أبي خلف، عن محمد بن عیسی بن عبيد اليقطيني ، عن أبي عبدالله زكريّا المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن زید مولی ابن هبيرة ،قال : قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 617، ح 651- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 3، ص 258، ح 76- عنه .

* * *

«... ومن عليّ سبطا أُمّتي ، وسيدا شباب أهل الجنّة : الحسن والحسين مر بتمامه ومصادره برقم [144] 38، فراجع.

* * *

[208] 13 : « نعم، إنّ خديجة علیه السلام لما تزوّج بها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم هجرتها نسوة مكّة ، فكنّ لا يدخلن عليها، ولا يسلّمن عليها، ولا يتركن أمرأة تدخل عليها،فاستوحشت خديجة لذلك ... ، فبينا هي في ذلك إذ دخل عليها أربع نسوة طوال كأنهنّ من نساء بني هاشم ، ففزعت منهنّ لمّا رأتهنّ ، فقالت إحداهنّ: لا تحزني یا خديجة ، فإنّا رسل ربّك إليك ، ونحن أخواتك : أنا سارة ، وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنّة ، وهذه مریم بنت عمران ، وهذه كلثوم أُخت موسی

* * *

ص: 362

ابن عمران ، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء ، فجلست واحدة عن يمينها ، وأُخرى عن يسارها ، والثالثة بين يديها ، والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة عليها السلام طاهرة مطهرة، فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بهاء الكوثر ... ، ثمّ استنطقتها ، فنطقت فاطمة عليها السلام بشهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ أبي رسول الله سيّد الأنبياء ، وأنّ بعلي سيّد الأوصياء ، وأنّ ولديَّ سادة الأسباط...» .

المصادر:

1: الأمالي ، الصدوق : مجلس 87، ص 990- 692، ح 947- حدّثنا الحسين بن علي بن أحمد الصائغ ، قال : حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الخليلي ، عن محمد بن أبي بكر الفقيه ، عن أحمد بن محمد النوفلي ، عن إسحاق بن یزید ، عن حمّاد بن عيسى ، عن زرعة بن محمد ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام: كيف كانت ولادة فاطمة عليها السلام؟ فقال :

2: مقصد الراغب ( مخطوط ) : ص 108 - روی أبو الحسن الفارسي في كتابه (1) ، عن أبي زرعة ، عن الفضل(2) بن عمر ، قال : قلت لأبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: بتفاوت يسير .

3: دلائل الإمامة : ص 76- 79، ح 17 - حدّثنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني ، قال : حدّثني أبو القاسم موسی بن محمد بن موسى الأشعري القمي- ابن أُخت سعد بن عبدالله - ، قال : حدّثني الحسن بن محمد بن إسماعيل- المعروف بابن أبي الشورى -، قال : حدّثني عبيدالله بن علي بن أشيم ، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن حمّاد بن عیسی، باختلاف في بعض الألفاظ .

4 : روضة الواعظين : ج 1، ص 329، ح 341- قال المفضل بن عمر: قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام، مثله .

ص: 363


1- لم نعثر عليه .
2- الصحيح : المفضّل .

5 : الثاقب في المناقب : ص 287 - مرسلاً ، باختصار .

6 : الخرائج و الجرائح : ج 2، ص 524- 526، 1 - عن المفضّل بن عمر ، باختلاف في بعض الألفاظ .

7: مناقب آل أبي طالب : ج 3، ص 388 - عن المفضّل بن عمر .... ، باختصار .

8: الدر النظيم : ص 453- كما في دلائل الإمامة ، بسند يتّصل مع سنده من يعقوب بن یزید الأنباري.

9 : العُدَد القوية : ص 222، ح 15 - عن الدرّ النظيم .

10 : المحتضر : ص 56- 58، ح 76- عن الخرائج .

11: المنتخب ، الطريحي : ص 149- عن المفضّل بن عمر ، مثله .

12: مدينة المعاجز : ج2، ص 257، ح 537 - عنه .

13: غاية المرام : ج 2، ب 23، ص209، ح 56 - عنه .

14 : بحار الأنوار : ج16، ص80، ح2 - عن الدرّ النظيم .

و ج 43، ص 2 - 3، ح 1 - عنه .

* * *

[209] 14: « من أحبّني وأهل بيتي كنّا نحن وهو كهاتين - وأشار بالسبابة والوسطى - ، ثمّ قال علیه السلام: أخي خير الأوصياء ، وسبطيَّ خير الأسباط ،وسوف يُخرّج الله تبارك وتعالى من صلب الحسين أئمّة أبراراً ، ومنّا مهدي هذه الأُمّة ، قلت : يا رسول الله وكم الأئمّة بعدك ؟ قال : عدد نقباء بني إسرائيل » .

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 35 - 36 - حدّثنا أبو المفضّل محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن رباح الأشجعي ، قال :حدّثنا محمد بن غالب بن الحارث ، قال : حدّثنا إسماعيل ابن عمرو البجلي ، قال : حدّثنا عبدالکریم ، عن أبي الحسن ، عن أبي الحارث ، عن أبي ذر ،

ص: 364

قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: الإنصاف : ص 91، ح 35 - عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص293، ح 122 - عنه .

* * *

[210] 15: «كنت عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أمّ سلمة، فأنزل الله هذه الآية:«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»(1) فدعا النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه ، فدعا عليّاً فأجلسه خلف ظهره، وقال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، فقالت أُمّ سلمة : وأنا معهم یا رسول الله ؟ فقال لها : إنّك إلى خير ، فقلت : يا رسول الله لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرّيّة المباركة بذهاب الرجس عنهم ، قال : يا جابر لأنهم عترتي من لحمي ودمي ، فأخي سيّد الأوصياء ، وابنيَّ خير الأسباط ، وابنتي سيّدة النسوان ، ومنّا المهديّ ، قلت : يا رسول الله ومن المهديّ ؟ قال : تسعة من صلب الحسين أئمّة أبرار ، والتاسع قائمهم يملأ الأرض قسطاً وعدلاً [کا ملئت جوراً] يقاتل على التأویل کا قاتلت على التنزيل ».

المصادر :

1: كفاية الأثر: ص 65 - 66- حدّثنا علي بن محمد بن مقول ، قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر القاضي الجعابي، قال : حدّثني نصر بن عبدالله الوشّا، قال : حدّثني زيد بن الحسن الأنماطي،عن جعفر بن محمد ، عن أبيه، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

ص: 365


1- الأحزاب : 33.

2 : الصراط المستقیم : ج 2، ص 120 - عن صاحب البصائر(1)، عن جابر باختصار.

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 578 ، ح 495 - عنه باختصار .

4 : الإنصاف : ص 254، ح 144 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج3، ص 308-309، ح 147 - عنه .

* * *

[211] 16: «أوصياء الأنبياء الذين يقومون بعدهم بقضاء ديونهم ، وإنجاز عداتهم ، ويقاتلون على سنّتهم ، ثمّ التفت إلى عليّ عليه السلام، فقال : أنت وصيّي، وأخي في الدنيا والآخرة ، تقضي ديني ، وتنجز عداتي ، وتقاتل على سنّتي، تقاتل على التأويل کيا قاتلت على التنزيل ، فأنا خير الأنبياء ، وأنت خير الأوصياء ، وسبطاي خير الأسباط ، ومن صلبها يخرج الأئمّة التسعة،مطهّرون معصومون قوّامون بالقسط، والأئمّة بعدي على عدد نقباء بني إسرائيل وحواريّ عيسی ، هم عترتي من لحمي ودمي».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 75 - 76 - محمد بن عبدالله الشيباني ، قال : حدّثنا أبو مزاحم موسی بن عبدالله بن يحيى بن خاقان المقرئ ببغداد ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن بن الفضل بن ربيع - أبو العباس مولى بني هاشم - قال : حدّثني عثمان بن أبي شيبة في مسند أنس ، [قال : حدثنا يزيد بن هارون] قال : حدثنا عبدالله بن عوف ، عن أنس بن سیرین ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم قال :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 113 - عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج 2، ص 240 ، ح103 - عنه .

ص: 366


1- لم نجد الحديث في كتبه .

4 : عمدة النظر : ص 112، ح10 - عنه .

5 : الإنصاف : ص 187، ح 97 – عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 3، ص 310 - 311 - عنه .

* * *

[212] 17 : « إنّ لكلّ نبيّ وصيّ وسبطان ، فمن وصيك وسبطاك ؟ فسكت ولم يردّ الجواب ، فانصرفت حزيناً ، فلا حان الظهر ، قال : أُدن یا أبا هريرة ، فجعلت أدنو وأقول : أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، ثمّ قال : إنّ الله بعث أربعة آلاف نبيّ ، وكان لهم أربعة آلاف وصيّ، وثانية آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير النبيّين ، و وصيّي خير الوصيّين ، وإن سبطَی خير الأسباط ، ثمّ قال عليه السلام : سبطیَّ خير الأسباط ؛ الحسن والحسين سبطی هذه الأُمّة ، وإنّ الأسباط کانوا من وُلدِ يعقوب ، وكانوا اثني عشر رجلاً ، وإنّ الأئمّة بعدي اثنا عشر من أهل بيتي : عليّ أوّلهم، وأوسطهم محمّد، وآخرهم محمّد ، ومهديّ هذه الأُمّة الذي (يصلّي)(1) عیسی بن مریم خلفه ، ألا إنّ من تمسّك بهم بعدي فقد تمسّك بحبل الله ، ومن تخلّا منهم فقد تخلّا من الله »

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 79 - 81- حدّثنا محمد بن عبدالله الشيباني رحمه الله، قال : حدّثنا هاشم بن مالك - أبودلف الخزاعي ببغداد في مسجد الشرقية - قال : حدّثنا العباس بن الفرج الرياشي ، قال : حدّثنا شرحبيل بن أبي عوف ، عن يزيد بن عبدالملك ، عن سعيد المقري ، عن أبي هريرة ، قال :قلت لرسول الله م صلی الله علیه و آله وسلم:

ص: 367


1- أضفناه لتستقيم العبارة .

2: الإنصاف : ص 276، ح 167- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص312، ح 157- عنه .

* * *

[213] 18 : « أنا سيّد الأنبياء ، [ وعليّ سيّد الأوصياء ] ، وسبطاي خير الأسباط، ومنّا الأئمّة المعصومون من صلب الحسين عليه السلام، ومنّا مهديّ هذه الأُمّة ، فقام إليه أعرابي ، فقال : يا رسول الله كم الأئمّة بعدك ؟ قال : عدد الأسباط ، وحواريّ عيسى ، ونقباء بني إسرائيل».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 113- 114- أخبرنا أبو المفضّل الشيباني ، قال : حدّثني حيدر بن محمد ابن نعيم السمرقندي ، قال : حدّثنا محمد بن مسعود ، عن يوسف بن السخت ، عن سفيان الثوري ، عن موسى بن عبيدة ، عن إياس بن مسلمة بن الأكوع ، عن أبي أيوب الأنصاري،قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 585، ح 525- عنه .

3: غاية المرام : ج 2، ص 237 - 238 ، ح98 - عنه .

4 : عمدة النظر : ص 113، ح 11 - عنه .

5 : الإنصاف : ص 189، ح 99 – عنه .

6 : بحار الأنوار : ج 36، ص 323، ح 181 - عنه .

* * *

216) 19 : «كنت عند النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم في بيت أمّ سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه ،منهم : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعبدالرحمن بن عوف ، فقال سلمان : یا رسول الله إنّ لكلّ نبيّ وصيّ وسبطين ، فمن وصيّك وسبطيك ؟ فأطرق ساعة ، ثمّ قال :

ص: 368

ياسلمان إنّ الله بعث أربعة آلاف نبيّ، وكان لهم أربعة آلاف وصيّ ، وثانيه آلاف سبط ، فوالذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء ، و وصيّي خير الأوصياء،وسبطاي خير الأسباط...».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 147- 151- أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالله الجوهري ، قال : حدّثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي ، قال : حدّثني محمد بن عبدالله أبو جعفر ، قال : حدّثني محمد بن حبيب الجند نیسابوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال عليّ عليه السلام:

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 153- 154- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 36، ص 333- 3335، ح 195- عنه .

* * *

[215] 20: «كنت على الباب يوم الشوری ، فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليّاً علیه السلام يقول : ... ، أمِنکُم أحد له سبطان مثل الحسن والحسين سبطي هذه الأُمّة ابني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم غيري ؟ قالوا: لا،... ».

المصادر :

1: مناقب علي بن أبي طالب علیه السلام، ابن مردویه : ص 127 - 133، ح 161 - حدّثني سليمان بن أحمد ، حدّثني علي بن سعيد الرّازي ، حدّثني محمد بن حميد ، حدّثني زافر ابن سليمان بن الحارث بن محمد ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال :

2: المناقب ، الخوارزمي : ص 413- 314، ح 314- أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفّاظ أبوالنجې سعد بن عبدالله بن الحسن الهمداني - المعروف بالمروزي فيما كتب إليّ من همدان - ، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد بأصبهان - فيما

ص: 369

أذن لي في الرواية عنه - ، أخبرنا الشيخ الأديب أبو یعلی عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني - سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة - ، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسی بن مردويه الأصبهاني ، مثله .

3 : نهج الإيمان : ص 527 - 528 – عن ابن مردویه .

4 : الدرّ النظيم : ص 329 - 330 - عن ابن مردویه .

5 : الطرائف : ص 411- 412- عن ابن مردویه .

6 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين علي : ص 220 - 221 - عن ابن مردویه .

7 : غاية المرام : ج 5، ص 76- 77، ح 29 - عن الخوارزمي .

* * *

[216] 21: « یا رسول الله عيّرتني نساء قریش بفقر عليّ، فقال لها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم الله : أما ترضين يا فاطمة أنّي زوّجتك أقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ؟! إنّ الله اطّلع إلى أهل الأرض اطّلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيّاً ، واطّلع إليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيّاً ، وأوحي إليّ أن أُنكِحُکِ إيّاه ، أما علمت يا فاطمة أنّك بكرامة الله إيّاك زوّجتك أعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً ، وأقدمهم سلماً ؟ فضحكت فاطمة عليها السلام واستبشرت ، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: يا فاطمة إنّ العليّ ثانية أضراس قواطع لم يُجعل لأحد من الأوّلين والآخرين : هو أخي في الدنيا والآخرة ليس ذلك لغيره من الناس ، وأنت يا فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة زوجته ، وسبطا الرحمة سبطاي ولده ، وأخوه المزّين بالجناحين في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء ، وعنده علم الأوّلين والآخرين ، وهو أوّل من آمن بي ، وآخر الناس عهداً بي ، وهو وصيّي ووارث الأوصياء».

ص: 370

المصادر:

1 : الإرشاد : ج 1، ص 36- 37- أخبرني أبو الحسين محمد بن المظفّر البزّاز، قال : حدّثنا عمر ابن عبدالله بن عمران، قال : حدّثنا أحمد بن بشير ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسى، عن قيس، عن أبي هارون ، قال : أتيت أبا سعيد الخدري رحمه الله، فقلت : هل شهدت بدراً؟ فقال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول لفاطمة وقد جاء ته ذات يوم تبكي وتقول :

2: إعلام الوری : ج1، ص317 - مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ .

3: بحار الأنوار : ج40، ص17، ح 34 - عنه .

* * *

«...، ولولا علىّ ما كان لفاطمة كفواً أبداً ، وأعطاها الحسن والحسين وما للعالمين مثلهما سيّدا شباب أسباط الأنبياء...»

مرّ بتمامه ومصادره برقم [173] 67، فراجع .

* * *

«... ومنّا سبطا هذه الأُمّة ...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصدره برقم [199] 93، فراجع .

* * *

[217] 22 : « حسين سبط من الأسباط ، من أحبّني فليحبّ حسیناً».

المصادر :

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 149- أخبرناه عالياً أبو بكر محمد بن الحسين ، وأبوالعباس أحمد بن محمد بن أبي سعيد ، قالا : أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن يوسف بن محمد العلّاف ، أخبرنا أبو القاسم البغوي ، أخبرنا عبدالله بن عون الخرّاز ، أخبرنا

ص: 371

إسماعيل بن عيّاش ، أخبرنا عبدالله بن عثمان بن خيثم(1)، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : سير أعلام النبلاء : ج3، ص283 - عن أحمد ، حدّثنا عفّان ، حدثنا وهيب ، حدّثنا عبدالله بن عثمان بن خثيم ... ، مثله .

3 : تاريخ الإسلام : ج5، ص100 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عبدالله بن عثمان .

4 : الوافي بالوفيات : ج12، ص 423، ت 383 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: « من أحبّني فليحبّ الحسین ...».

* * *

[218] 23 : « ...، ولكلّ شيء سبط ، وسبط هذه الأُمّة حبيباي الحسن والحسين » .

المصادر:

1: تاريخ مدينة دمشق : ج 26، ص 345 - 346 - قرأت على أبي محمد عبدالكريم بن حمزة ، عن أبي بكر الخطيب ، حدّثنا أبوالمظفّر محمد بن الحسن المروزي ، حدّثنا زاهر بن أحمد السرخسي، حدّثنا محمد بن المسيّب ، حدّثني عبيدالله بن موسى الطبري ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبيه ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : الجامع الصغير : ج2، ص 413، ح 7311 - مرسلاً، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله ؛ وليس فيه :حبيباي » .

3 : الفتح الكبير : ج3، ص23 - عنه ، وليس فيه : « حبيباي »

4 : کنز العمّال : ج3، ص 427، ح 7284- عنه .

5 : فيض القدير : ج 5، ص 284، ح 7311 - عن الجامع الصغير .

* * *

ص: 372


1- الصحيح : خثيم .

«...، حسين ... سبط من الأسباط ...» .

مرّ بتمامه ومصادره برقم [172] 66، فراجع .

* * *

[219] 24 : « رأيت النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم يمص لعاب الحسين كما يمصُّ الرجل السُكّرة ، وهو يقول : حسين منّي وأنا من حسين ، أحبَّ الله من أحبَّ حسيناً ، وأبغض الله من أبغض حسیناً، حسين سبط من الأسباط ، لعن الله قاتله ، فنزل جبرئیل علیه السلام، وقال : يا محمّد إنّ الله قتل بیحیی بن زکریّا سبعين ألفاً من المنافقين، وسیقتل بابن ابنتك الحسين سبعين ألفاً وسبعين ألفاً من المعتدين ، وإنّ قاتل الحسين في تابوت من نار ، ويكون عليه نصف عذاب أهل الدنيا ، وقد شدّت يداه ورجلاه بسلاسل من نار ، وهو منکّس على أُمّ رأسه في قعر جهنّم ، وله ریح يتعوّد أهل النار من شدّة نتنها ، وهو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، لا يُفتّر(1) عنه ويُسقى من حميم جهنّم».

المصادر:

1: بحار الأنوار : ج45، ص 314- [ قال المؤلف] أقول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا مرسلاً، عن بعض الصحابة ، قال :

* * *

ص: 373


1- فَتَّرَ الشيءَ : خفَّفَةُ . المعجم الوسيط : ج 2، ص 672.

ص: 374

إنّه علیه السلام زين السماوات والأرضين

« دخلت على رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، وعنده أبي بن كعب ، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: مرحباً بك يا أباعبدالله ، يا زين السماوات والأرضيين ... » .

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [77] 1، فراجع .

* * *

إنّه علیه السلام باب من أبواب الجنّة

[220] 1:« بي أُنذرتم ، وبعلي بن أبي طالب عليه السلام اهتديتم ، وقرأ: «إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ »(1) وبالحسن أُعطيتم الاحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشقون ، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنّة ، من عاداه حرّم الله عليه رائحة الجنّة».

المصادر:

1: مائه منقبة ، ابن شاذان : ص 22 - 23 ، منقبة 4 - حدّثني أحمد بن محمد بن الجرّاح ، قال : حدّثني القاضي عمر بن الحسين ، قال : حدّثتني آمنة بنت أحمد بن ذهل بن سليمان الأعمش ، قالت : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن سليمان بن مهران ، قال : حدّثني محمد بن كثير ، قال : حدثني أبو خيثمة ، عن عبدالله بن عمر، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : مقتل الحسين عليه ، الخوارزمي : ج 1، ص 212، ح 6 - عنه .

3 : البرهان في تفسير القرآن : ج 4، ص 251- 252، ح 19 - عنه .

4 : غاية المرام : ج3، ص6، ح6 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج35، ص405 ، ح 28 - عنه .

* * *

ص: 375


1- الرعد:7.

ص: 376

إنّه علیه السلام لبس من ثياب الجنّة وزينتها

[221] 1: « أنّ الحسن والحسين كان عليها ثوبان خَلَقان (1)وقد قرب العيد، فقالا الأُمّهما فاطمة : إنّ بني فلان خيطت لهم ثياب فاخرة للعيد ، أفلا تخيطين يا أُمّاه لنا ثياباً للعيد ؟ فقالت لها : یُخاط لكا إن شاء الله ، فلمّا جاء العيد جاء جبرائیل بقميصين من حلل الجنّة إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال له رسول الله : ما هذان

يا أخي یا جبرائیل ؟ فأخبره بقول الحسن والحسين لفاطمة ، وبقول فاطمة :يُخاط لكما إن شاء الله ، قال جبرئیل : فلا سمع الله قولها ، قال : لا تكذبن فاطمة بقولها ، فقد شئت ».

المصادر:

1: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ص 119، ح 55 - [قال المؤلف] : رُوي في المراسيل :

* * *

[222] 2: « عَريَ الحسن والحسين وأدركهما العيد ، فقالا لأُمّها : قد زينوا صبيان المدينة إلّا نحن ، فيا لك لا تزّينينا ؟ فقالت : ثيابكها عند الخيّاط ، فإذا أتاني زیّنتکما ، فلمّا كانت ليلة العيد أعادا القول على أُمّهما ، فبكت ورحِمتهما ، فقالت لها ما قالت في الأُولى ، فردا عليها ، فلمّا أخذ الظلام قرع الباب قارع ، فقالت فاطمة : من هذا ؟ قال : يا بنت رسول الله أنا الخيّاط جئت بالثياب ، ففتحت الباب ، فإذا رجل ومعه من لباس العيد ، قالت فاطمة : والله لم أر رجلاً أهيب شيمة منه ، فناوها منديلاً مشدوداً ، ثمّ انصرف ، فدخلت فاطمة ، ففتحت

ص: 377


1- الخَلَقُ : البالي . المعجم الوسيط : ج 1، ص 252.

المنديل ، فإذا فيه قميصان و دُرّاعتان (1)وسروالان ورداءان وعمّامتان وخُفّان (2) أسودان معقبان بحمرة ، فأيقظتها وألبستها ، ودخل رسول الله وهما مزيّنان ، فحملها وقبّلهما ، ثمّ قال : رأيت الخيّاط ؟ قالت : نعم يا رسول الله ، والذي أنفذته من الثياب ، قال: يا بنيّة ما هو خيّاط ، إنّما هو رضوان خازن الجنّة ، قالت فاطمة : فمن أخبرك يا رسول الله ؟ قال : ما عرج حتى جاءني وأخبرني بذلك » .

المصادر :

1: مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 441 - 442- عن أبي عبدالله المفيد النيسابوري في أماليه (3) قال الرضا عليه السلام :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 289- مثله .

* * *

[223] 3: «لمّا أُسري بي إلى السماء ودخلت الجنّة رأيت في وسطها قصراً من ياقوتة حمراء ، فاستفتح لي جبرئیل بابه فدخلت القصر ، فرأيت فيه بيتاً من درّة بيضاء، فدخلت البيت ، فرأيت في وسطه صندوقاً من نور مقفل بقفل من نور ، فقلت : ياجبرئیل ما هذا الصندوق ، وما فيه ؟ فقال جبرئیل : يا حبيب الله فيه سرّ لا يعطيه إلا لمن يحبّ ، فقلت : إفتح لي بابه ؟ فقال : أنا عبد مأمور ، فسأل(4) ربّك حتى يأذن

ص: 378


1- الدُّرّاعةُ : ثوب من صوف . المعجم الوسيط : ج 1، ص 280 .
2- الخُفُّ : ما يُلبس في الرجل من جلد رقيق . الإفصاح في فقه اللغة : ج 1، ص393 .
3- لم نعثر عليه .
4- الصحيح : فَسَل .

في فتحه ، فسألت الله ، فإذا النداء من قبل الله : يا جبرئیل افتح له بابه ففتحه، فرأيت فيه الفقر والمرقعة ، فقلت : يا سيدي ومولاي ما هذا المُرَقَّع والفقر ؟ فنوديت : يا محمّد هذان اخترتها لك ولأُمتك من الوقت الذي خلقتها ، ولا أعطيها إلّا لمن أُحبّ ، وما خلقت شيئاً أعزّ منها ، ثمّ قال صلی الله علیه و آله وسلم: قد اختار الله لي الفقر المُرَقَّع ، وإنها أعزّ شيء عنده.

فلبسها النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم وَ تَوَّجَهُ الله بها ، فلمّا رجع من المعراج ألبسها عليّاً عليه السلام بإذن الله وأمره ، فكان يلبسها ويرقّعها بيده رقعة رقعة ، حتى قال : والله رقّعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها ، وألبسها بعده لابنه الحسن ، ثمّ الحسين عليه السلام، ثمّ لبسها أولاد الحسين عليه السلام،، فلبسها واحد بعد واحد حتى اتّصلت بالمهديّ عليه السلام،، فهي معه مع سایر مواریث الأنبياء صلی الله علیه و آله وسلم».

المصادر:

1: عوالي الليالي العزيزية : ج 4، ص 130، ح 224- رُوي ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :

* * *

[224] 4: « رأيت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يُلبس ولده ( الحسين ) علیه السلام حُلَّهً ليست من ثياب [ أهل] الدنيا [وهو يُدخِل إزار الحسين عليه السلام بعضها ببعض] فقلت [ له ] : یا رسول الله ما هذه الحُلَّة ؟ فقال : هذه [ هديّة] أهداها إليّ ربّي لأجل الحسين عليه السلام ، وإنّ لُحمتها من زغب جناح جبرائيل ، وها أنا أُلبسه إيّاها وأُزيّنه بها ، فإنّ اليوم يوم الزينة وإنّي أُحبّه»

ص: 379

المصادر :

1: مدينة المعاجز : ج3، ص517 ، ح 86 - عن هشام بن عروة ، عن أُمّ سلمة ( أُمّ المؤمنين ) أنّها قالت :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 271، ح 38 - روی بعض مؤلّفي أصحابنا ، عن هشام بن عروة ، عن أُمّ سلمة ، مثله .

* * *

[225] 5: « یا جدّاه اليوم يوم العيد، وقد تزيّن أولاد العرب بألوان اللباس ، ولبسوا جديد الثياب ، وليس لنا ثوب جديد، وقد توجّهنا لذلك إليك ، فتأمّل النبيّ حالها ویکی ، ولم يكن عنده في البيت ثياب يليق بها ، ولا رأي أن يمنعهما فيکسر خاطرهما ، فدعا ربّه ، وقال : إلهي أُجبر قلبها وقلب أُمّها، فنزل جبرئيل ومعه حُلّتان بيضاوان من حُلل الجنّة فَسُرَّ النبيُّ صلی الله علیه و آله وسلم ، وقال لهما : يا سيّدي شباب أهل الجنّة خُذا أثواباً خاطها خيّاط القدرة على قدر طولكها ، فلمّا رأيا الخِلَعَ بيضاً، قالا :

يا جدّاه كيف هذا وجميع صبيان العرب لابسون ألوان الثياب ، فأطرق النبيّ ساعة متفكراً في أمرهما ، فقال جبرئيل : يا محمّد طب نفساً وقرّ عيناً ، إنّ صابغ صبغة الله عزوجل يقضي لها هذا الأمر، ويُفرِح قلوبها بأيّ لون شاءا، فَأمر يا محمّد بإحضار الطست والإبريق ، فأُحضرا ، فقال جبرئیل : یا رسول الله أنا أصبّ الماء على هذه الخِلَع وأنت تفركها بيدك ، فتصبغ لها بأيّ لون شاءا، فوضع النبيّ حُلّة الحسن في الطست ، فأخذ جبرئيل يصبّ الماء ، ثمّ أقبل النبيّ على الحسن ، وقال له: يا قرّة عيني بأيّ لون تريد حُلّتك ؟ فقال : أريدها خضراء ، ففركها النبيّ بيده في ذلك الماء، فأخذت بقدرة الله لوناً أخضراً فائقاً كالزبرجد الأخضر ، فأخرجها النبيّ وأعطاها

ص: 380

الحسن فلبسها ، ثمّ وضع حُلّة الحسين في الطست ، وأخذ جبرئيل يصبّ الماء ، فالتفت النبيّ إلى نحو الحسين ، وكان له من العمر خمس سنين ، وقال له: يا قرّة عيني أيّ لون تريد حُلّتك ؟ فقال الحسين : يا جدّ أريدها حمراء ، ففركها النبيّ بيده في ذلك الماء ، فصارت حمراء كالياقوت الأحمر ، فلبسها الحسين فَسُرَّ النبيّ بذلك ، وتوجّه الحسن والحسين إلى أُمّهما فرحين مسرورين .

فبکی جبرئيل عليه السلام لمّا شاهد تلك الحال ، فقال النبيّ : ياأخي جبرئيل في مثل هذا اليوم الذي فرح فيه ولداي تبكي وتحزن ؟! فبالله عليك إلّا ما أخبرتني ، فقال جبرئیل : إعلم يارسول الله أنّ اختيار ابنيك على اختلاف اللون ، فلا بدّ للحسن أن يسقوه السمّ ويخضرّ لون جسده من عِظَم السمّ، ولابدّ للحسين أن يقتلوه ويذبحوه ويُخضَّب بدنه من دمه ، فبكى النبيّ وزاد حزنه لذلك .

المصادر:

1: بحار الأنوار : ج 44، ص 245- 246، ح 45 - رُوي ، عن بعض الثقات الأخبار : أنّ الحسن والحسين عليهما السلام دخلا يوم عيد إلى حجرة جدّهما رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقالا :

* * *

ص: 381

ص: 382

انّه علیه السلام حبيب الله تعالى

[226] 1: « كان رجل يكلّم النبي صلی الله علیه و آله وسلم في حاجة ، فأخذ الحسين يثب عليه ، فقال الرجل للنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : ابنك هو ؟ قال النبيّ : هو ابني ، قال : وتحبّه ؟ قال : نعم ، والله أشدّ حبّاً له منّي».

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام، الكوفي : ج 2، ص 232، ح 697- حدّثنا أحمد بن السري ،قال : حدّثنا أحمد بن حماد ، عن يحيى بن يعلى ، عن قيس بن الربيع ، عن واصل الأسدي ، قال :

* * *

لمّا سار أبو عبدالله الحسين عليه السلام من المدينة تكنّفه أفواج الملائكة المسوّمين والمردفين في أيديهم الحراب على نُجُب من نُجُب الجنّة ، فسلّموا عليه ، وقالوا : ... ، فقالت له الجنّ : والله يا حبيب الله وابن حبيبه ...»

مرّ بتمامه ومصدره برقم [183] 8، فراجع.

* * *

[227] 2: « من أراد أن يتمسّك بعروة الله الوثقى التي قال الله عزوجل في كتابه، فليوال عليّ ابن أبي طالب والحسن والحسين؛ فإنّ الله تبارك وتعالى يحبّهما(1) من فوق عرشه» .

المصادر:

1: كامل الزيارات : ب 14، ص 49، ح6 - أبي ، عن سعد، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن

ص: 383


1- الصحيح : يُحبُّهم .

عبدالله بن المغيرة ، عن محمد بن سليمان البزّاز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: بحار الأنوار : ج 3، ص 270، ح 31 - عنه .

* * *

« إنّ الله تبارك وتعالى خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، فجعل أعلاها وأشرفها أرواح محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين ... ، فقال الله تبارك و تعالى للسماوات والأرض والجبال : هؤلاء أحبّائي ما خلقت خلقاً هو أحب إليّ منهم ...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [14] 14 ، فراجع .

* * *

« ... ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب وآخرهم مهدئُّ أُمّتي ، فقلت : يا ربّ أهؤلاء أوصيائي من بعدي ؟ فنوديت : يا محمّد هؤلاء أوليائي وأحبّائي وأصفيائي...».

مرّ بتمامه ومصادره برقم [11] 11، فراجع.

* * *

[228] 3: « إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم الله وأمرني بحبّهم : عليّ بن أبي طالب ، والحسن ، والحسين ، والمهديّ صلّى الله عليهم الذي يصلّي خلفه عیسی بن مریم » .

المصادر:

1: کشف الغمة : ج 1، ص 106- من : «کتاب الآل » (1) لابن خالويه اللغوي ، عن جابر ، قال :

ص: 384


1- لم نعثر عليه .

قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: کشف اليقين : ص 345، ح 401- عن: «الفردوس بمأثور الخطاب»(1) ، مثله .

3: المحجّة البيضاء : ج4، ص 222 - عنه .

4 : إثبات الهداة : ج 3، ص 552، ح 573- عنه .

: بحار الأنوار : ج 43، ص 304– عنه .

* * *

ص: 385


1- لم نجده فيه .

ص: 386

إنّه علیه السلام أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء

[229] 1: « بينما عمرو بن العاص جالس في ظلّ الكعبة إذ رأى الحسين بن عليّ مقبلاً ، فقال : هذا أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم».

المصادر:

1 : سلسلة الناقص من الطبقات الكبرى : ج 1، ص 395، ح 364 - أخبرنا قبيصة بن عقبة، قال : حدّثنا يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، قال :

2 : الكتاب المصنّف ، ابن أبي شيبة : ج 11، ص 127 - حدّثنا قبيصة ، قال : حدّثنا يونس عن(1) أبي اسحاق ، عن الوليد بن العيزار ، قال :مثله .

3 : الحدّ الفاصل : ص 348- حدّثنا عبدالله بن علي بن مهدي ، حدّثنا محمد بن خالد بن خداش المهلّبي ، حدّثنا سلم بن قتيبة ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن الوليد بن العيزار، قال :إلى قوله : السماء.

4 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14 ، ص 179 - عنه .

5 : تهذيب الكمال : ج6، ص406 - عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث ، مثله .

6 : سير أعلام النبلاء : ج 3، ص 285 - عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث، مثله .

7: البداية والنهاية : ج 8، ص 207 - عن الطبقات الكبرى .

8: تهذيب التهذيب : ج2، ص315 - عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث مثله .

9: الإصابة : ج 2، ص 69- عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حریث ، مثله .

* * *

ص: 387


1- الصحيح : بن .

[230] 2: « ألا أخبركم بأحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قالوا : بلى ، قال : هو هذا المُقَفّي، والله ما كلّمته كلمة ولا كلّمني كلمة منذ ليال صفّين ، ووالله لأن يرضى عنّي أحبّ إليّ من أن يكون لي مثل أحد ، فقال له أبوسعيد الخدري : ألا تغدو إليه ؟

قال : بلى ، فتواعدا أن يغدوا إليه ، وغدوت معها ، فاستأذن أبو سعيد ، فأذن له فدخلنا ، فاستأذن لابن عمرو ، فلم يزل به حتى أذن له الحسين ، فدخل فلمّا رآه أبوسعید زحل له(1) وهو جالس إلى جنب الحسين ، فمدّه الحسين إليه ، فقام ابن عمرو فلم يجلس ، فلمّا رأى ذلك خلّى عن أبي سعيد ، فأزحل له ، فجلس بينهما، نقصّ أبو سعيد القصّة ، فقال : أكذلك يا ابن عمرو، أتعلم أنّي أحبُّ أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قال : إي و ربّ الكعبة ، إنّك لأحبُّ أهل الأرض إلى أهل السماء، قال : في حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفّين ؟! والله لأبي خير منّي ، قال : أجل، ولكنّ عمراً شكاني إلى رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : إنّ عبدالله يقوم الليل ويصوم النهار، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: صلِّ ونم، وصم وأفطر، وأطع عمراً، فلمّا كان يوم صفّين أقسم عليّ، والله ما كثّرت لهم سواداً ، ولا اخترطت لهم سيفاً ، ولا طعنت برمح، ولا رمیت بسهم ، فقال له الحسين : أما علمت أنّه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ؟ قال : بلى ، قال : فكأنّه قبل منه » .

المصادر:

1 : المعجم الأوسط : ج 4، ص 545 - 547، ح 3929 -حدّثنا علي بن سعيد الرازي ، قال: حدّثنا

ص: 388


1- زحل له عن مكانه : تنحّى وتباعد . المعجم الوسيط : ج 1، ص 1390

عبّاد بن يعقوب الأسدي ، قال : حدثنا علي بن هاشم بن البريد ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا إسماعيل بن رجاء، عن أبيه ، قال : كنت في مسجد رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم حلقة فيها أبو سعيد الخدري، وعبدالله بن عمرو إذ مرّ الحسين بن عليّ ، فسلّم فرد عليه القوم ، وسكت عبدالله بن عمرو، ثمّ رفع ابن عمرو صوته بعد ما سكت القوم ، فقال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثمّ أقبل على القوم ،فقال :

2: شرح الأخبار : ج 1، ص 145- 146، ح 84- عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، نحوه .

3: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص81 - رواه الطبريان في : « الولاية » (1) و : « المناقب» (2)،والسمعاني في : « الفضائل »(3) بأسانيدهم ، عن إسماعيل بن رجاء وعمرو بن شعيب،باختصار .

4 : أُسد الغابة : ج3، ص 234- 235- أخبرنا القاسم بن علي بن الحسن إجازةً ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ، قال : وأخبرنا أبي ، أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قالا : أخبرنا أبو القاسم عیسی بن علي بن عيسی، أخبرنا عبدالله بن محمد ، حدّثنا داود بن رشيد ، حدّثنا علي بن هاشم ... ، باختلاف في بعض الألفاظ ، إلى قوله : ولا رمیت بسهم.

5 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 186- 187- عن المعجم الأوسط .

6 : مدينة المعاجز : ج4 ، ص 53، ح 1081 - روي [في بعض الأخبار:] أن الحسين علیه السلام مرّ على عبدالله بن عمرو بن العاص ، فقال عبدالله : من أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى هذا المجتاز ، وإنّي ما كلمته قطّ منذ وقعة صفّين ، فقال له الحسين عليه السلام : يا عبدالله إذا كنت تعلم أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ، فلم تقاتلني وتقاتل(4) أبي [وأخي ] يوم حرب صفّين ؟! فو الله إنّ أبي خير منّي عند الله ورسوله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : فاستعذر إليه عبدالله ، وقال : ياحسين إنّ جدك رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أمر الناس بإطاعة الآباء ، وإنّي قد أطعت [ أبي ] في حرب صفّين .

ص: 389


1- لم نعثر عليه .
2- لم نعثر عليه
3- لم نعثر عليه .
4- الصحيح : قاتلتني وقاتلت .

فقال الحسين عليه السلام: أما سمعت قول الله تعالى في كتابه المبين : «وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا»(1) فكيف خالفت الله تعالى وأطعت أباك وحاربت أبي ، وقد قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : إنّما الطاعة للآباء بالمعروف لا بالمنكر ، وإنّه الاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ؟ فسكت عبدالله بن عمرو بن العاص ، و لم يردّ [عليه]جواباً لعلمه أنّه خسر الدنيا والآخرة ، ذلك هو الخسران المبين .

7: بحار الأنوار : ج43، ص297 - عن مناقب آل أبي طالب.

* * *

[231] 3: « أما والله إنّه لأحبُّ أهل الأرض إلى أهل السماء ، وما كلّمني كلمة من أیّام صفّين ، ولو كلّمني ورضي عنّي لكان أحبّ إليّ من حُمرِ النَّعَمِ(2). وأرسل إليه بعد ذلك من ترضّاه وأخبره بما قال فيه ، وسأله أن يأذن له ، فأذن له و دخل عليه ، فقال له الحسين صلوات الله عليه : تعلم أنّي أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ، وقد سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول : الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة وأبوهما خير منهما ، ثمّ تقاتله (3)؟ فقال : والله يابن رسول الله ما حملني على ذلك إلا قول قاله لي رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، شکاني إليه عمرو في شيء ، وقال : هو يصوم النهار ويقوم الليل ، وقد أمرته أن يرفق بنفسه فعصاني ، فقال لي : أطع أباك ، فلمّا صار إلى معاوية أمرني بالسير معه ، فأطعته كما أمرني رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ، فقال له الحسين :

أوَ لم تسمع قول الله عزوجل في كتابه وقد أمر ببرّ الوالدين ، ثمّ قال : «وَإِنْ جَاهَدَاكَ

ص: 390


1- لقمان : 15.
2- حُمرُ النَّعَم : خَيرُ الإبل . لسان العرب : ج 4، ص 210؛ مادّة « حمر».
3- الصحيح : تقاتلني .

لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا»(1)وقول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: إنّما الطاعة في المعروف ، فقال : كأنّي والله يا ابن رسول الله ما سمعته وقد سمعته».

المصادر:

1: المناقب والمثالب : ص 220 - 221 - قيل : كان عبدالله بن عمرو یوماً جالساً مع قوم إذ مرّ بهم الحسين بن عليّ عليه السلام، فقال عبدالله بن عمرو :

* * *

[232] 4 : « من أحبّ أن ينظر إلى أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء، فلينظر إلى الحسين».

المصادر:

1: مناقب آل أبي طالب : ج4، ص81 - عن الرضا، عن آبائه عليه السلام ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم.

2: بحار الأنوار : ج43، ص297، ح 59 - عنه .

* * *

[233] 5: « كان ابن عمر في ظلّ الكعبة إذ رأى الحسين عليه السلام مقبلاً ، فقال : أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم» .

المصادر :

1 : الكواكب الدرية : ج 1، ص 143- مرسلاً:

ص: 391


1- العنكبوت : 8.

ص: 392

إنّه علیه السلام خير الأُمّة وخير أهل الأرض بعد جدّه وأبيه وأُمّه وأخيه علیه السلام.

« إنّ رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن عليه السلام، فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إليّ يا بُنيّ ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثمّ أقبل الحسين عليه السلام فلمّا رآه بکی ، ثمّ قال : إلىّ إليّ يا بُنيّ ، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى، فقال صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، وأمّا الحسين فإنّه منّي ، وهو ابني وولدي ، وخير الخلق بعد أخيه...»

مرّ بتفصيل أكثر ومصادره برقم [150] 44، فراجع .

* * *

[234] 1: « الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما ، وأُمّهما أفضل نساء أهل الأرض».

المصادر :

1 : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج2، ب 31، ص 62، ح 252 - حدّثنا محمد بن عمر بن محمد ابن سلم بن البراء الجعابي ، قال : حدّثني أبو محمد الحسن بن عبدالله بن محمد بن العباس الرازي التميمي ، قال : حدّثني سيّدي عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسى ابن جعفر ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدثني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم:

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 485 ، ح 153- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 26، ص 272، ح 14 - عنه .

* * *

[235] 2: «عليّ بن أبي طالب خير هذه الأُمّة من بعدي ، وفاطمة والحسن

ص: 393

والحسين عليه السلام ، فمن قال غير هذا فعليه لعنة الله » .

المصادر :

1 : مائة منقبة ، ابن شاذان : ص 126، منقبة 60- حدّثنا أبوحفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير المقري ، قال : حدّثني عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي ، قال : حدّثني عبدالله بن عمر ، قال : حدّثني عبدالملك بن عمير ، قال : حدّثني سالم البزّاز ، قال : حدثني أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : کنز الفوائد : ج 1، ص 149- عن ابن شاذان .

3 : الدرّ النظيم : ص 771-772 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عبدالملك بن عمير .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 704، ح 122- عن كنز الفوائد .

5 : غاية المرام : ج 5، ص 10، ح 16- عنه .

6 : بحار الأنوار : ج27، ص228، ح 31 - عنه .

* * *

ص: 394

إنّه علیه السلام أحد الفرقدين

[236] 1: «صلّی رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم صلاة الفجر ، فلمّا انفتل من صلاته أقبل علينا بوجهه الكريم على الله عزوجل، ثمّ قال : معاشر الناس، من افتقد الشمس فليستمسك بالقمر،ومن افتقد القمر فليستمسك بالزُّهرة ، فمن افتقد الزُّهرة فليستمسك بالفرقدين ، ثمّ قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: أنا الشمس ، وعليّ القمر ، وفاطمة الزُّهرة ، والحسن والحسين الفرقدان ، وكتاب الله لا يفترقان حتی یردا علىّ الحوض» .

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص 114، ح 1 - حدّثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبدالله البصري، قال : حدّثنا أبو بكر عبدالله بن علي الكرخي ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن عبدالله ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدّثنا عبدالرزاق الصنعاني(1) ، قال : حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك، قال :

و ص115، ح 3 - حدّثنا أبوعلي أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، قال :حدّثنا علي بن جعفر المديني ، قال : حدّثنا أبو جعفر المحاربي ، قال : حدّثنا ظهير بن صالح العمري ، قال : حدّثنا يحيى بن تميم ، قال : أخبرنا المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس بن مالك ... ، مثله ؛ وفيه زيادة : « قيل : یا رسول الله ما الشمس ، والقمر ، والزُّهرة ، والفرقدان ؟».

2: مناقب آل أبي طالب : ج1، ص 343- عن زيد(2) الرقاشي ، عن أنس بن مالك ، قال :باختلاف في بعض الألفاظ .

3 : العُدَد القوية : ص 80، ح 147 - كما في المناقب .

ص: 395


1- لم نجد الرواية في كتبه .
2- الصحيح : یزید ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 11، ص 268، ت 8005.

4 : نُزهة المجالس : ج 2، ص 158- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في معاني الأخبار : الرواية الثانية ؛ بتفاوت يسير .

5 : إثبات الهداة : ج 1، ص 491، ح 174- عنه .

6 : بحار الأنوار : ج16، ص 91، ح23 - عنه .

* * *

[237] 2: « اقتدوا بالشمس ، فإذا غابت الشمس فاقتدوا بالقمر ، فإذا غاب القمر فاقتدوا بالزُّهرة ، فإذا غابت الزُّهرة فاقتدوا بالفرقدين ، فقالوا : يا رسول الله فيها الشمس ؟ وما القمر ؟ وما الزُّهرة ؟ وما الفرقدان ؟ فقال : أنا الشمس ، وعليّ القمر ، والزُّهرة فاطمة ، والفرقدان الحسن والحسين».

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص 114- 115، ح 2 - حدّثنا أبو الحسن محمد بن عمر [و] البصري ، قال : حدّثنا أبو القاسم نصر بن الحسين الصفّار النهاوندي بها ، قال : حدّثنا أبو الفرج أحمد بن محمد بن خوزي السامري ، قال : حدّثنا أبو بكر القاسم بن إبراهيم القنطري ، قال : حدّثنا إبراهيم بن خالد الحلواني ، قال : حدّثنا محمد بن خلف العسقلاني ، قال : حدّثنا محمد بن السري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبدالله ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

وفيها : حدّثنا أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المقري ، قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن بندار ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن حيسون ، قال : حدّثنا القاسم بن إبراهيم ،مثله .

2: شواهد التنزيل : ج 1، ص 77، ح 91 - أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن أحمد الفسوي - بقراءتي عليه من أصله - ، قال : حدّثنا أبويعقوب بن يوسف بن مكّي الزنجاني بهمذان ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن سليمان ببغداد ، قال : قُرئ على هلال بن العلاء الرقّي وأنا أسمع ، قال : حدّثني أبي ، عن الدراوردي ، عن مكحول ، عن محمد بن المنكدر ..... ، مثله .

ص: 396

3: مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 164، ح 71 - قال أبو منصور شهردار بن شیرويه الديلمي - جزاه الله عنّي خيراً- ، وأخبرني والدي ، أخبرنا أبوالفتح إسماعیل بن عثمان ببروجرد ، أخبرنا أبو الفرج الحسن بن علي التميمي بالكرج(1) ، حدّثنا أبويعقوب يوسف بن مكي الزنجاني بهمدان في الجامع ..... ، كما في شواهد التنزيل .

4 : إثبات الهداة : ج 1، ص 491، ح 175 - عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 24، ص 74، ح 9 – عنه ؛ الرواية الثانية .

* * *

[238] 3: « خطبنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقال : معاشر الناس إنّي راحل عن قريب ، ومنطلق إلى المغيب ، أوصيكم في عترتي خيراٌ ، وإيّاكم والبدع ؛ فإنّ كلّ بدعة ضلالة ، والضلالة وأهلها في النار ، معاشر الناس ، من افتقد الشمس فليتمسّك بالقمر ، ومن افتقد القمر فليتمسّك بالفرقدين ، فإذا فقدتم الفرقدين فتمسّكوا بالنجوم الزاهرة بعدي ، أقول قولي هذا و أستغفر الله لي ولكم ، قال : فلما نزل صلی الله علیه و آله وسلم عن المنبر تبعته حتى دخل بيت عائشة ، فدخلت إليه ، وقلت : بأبي أنت وأُمّي يارسول الله ، سمعتك تقول : إذا افتقدتم الشمس فتمسّكوا بالقمر ، وإذا افتقدتم القمر فتمسّكوا بالفرقدين ، وإذا افتقدتم الفرقدين فتمسّكوا بالنجوم الزاهرة ، فما الشمس ، وما القمر ، وما الفرقدان ، وما النجوم الزاهرة ؟ فقال : أنا الشمس ، وعليّ القمر ، والحسن والحسين الفرقدان ، فإذا افتقدتموني فتمسّكوا بعليّ بعدي ، وإذا افتقدتموه فتمسّكوا بالحسن

ص: 397


1- الصحيح : بكرج .

والحسين ، وأمّا النجوم الزاهرة فهم الأئمّة التسعة من صلب الحسين ، تاسعهم مهديهم ، ثمّ قال : إنّهم هم الأوصياء والخلفاء بعدي ، أئمّة أبرار عدد أسباط يعقوب وحواري عيسى ، قلت : فسمّهم لي يا رسول الله ؟ قال : أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وبعده سبطاي ، وبعدهما عليّ زين العابدين ، وبعده محمّد بن عليّ الباقر علم النبيّين ، والصادق جعفر بن محمّد ، وابنه الكاظم سَمِیُّ موسی بن عمران والذي يُقتل بأرض الغربة ، ثمّ ابنه عليّ ، ثمّ ابنه محمّد ، والصادقان عليّ والحسن ، والحجّة القائم المنتظر في غيبته ، فإنّهم عترتي من دمي ولحمي ،علمهم علمي ، وحكمهم حكمي ، من آذاني فيهم فلا أناله الله شفاعتي ».

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 40- حدّثنا محمد بن عبدالله بن المطّلب ، وأبو عبدالله محمد بن أحمد بن عبدالله بن الحسن بن عباس الجوهري جميعاً ، قالا : حدّثنا لاحق اليماني ، عن إدريس بن زیاد لوى(1)، قال : حدّثنا إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، عن جعفر بن الزبير ،عن القاسم ، عن سلمان الفارسي رحمه الله، قال :

2 : إثبات الوصية : ص 30 - عنه .

3 : الصراط المستقيم : ج 2، ص 142- عن إثبات الوصيّة .

4 : الإنصاف : ص 405 ، ح 246- عنه .

5 : بحار الأنوار : ج 36، ص 289 ، ح 111 - عنه .

* * *

[ 239] 4 : « صلّى بنا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يوماً صلاة الفجر ، ثمّ انفتل وأقبل علينا

ص: 398


1- هكذا في الكتاب .

يحدّثنا ، فقال : أيّها الناس من فقد الشمس فليتمسّك بالقمر ، ومن فقد القمر فليتمسّك بالفرقدين ، قال : فقمت أنا وأبو أيّوب الأنصاري ، ومعنا أنس بن مالك ، فقلنا : يارسول الله من الشمس ؟ قال : أنا ، فإذا هو صلی الله علیه و آله وسلم ضرب لنا مثلاً ، فقال : إنّ الله خلقنا وجعلنا بمنزلة نجوم السماء كلّما غاب نجم طلع نجم ، فأنا الشمس ، فإذا ذُهب بي فتمسّكوا بالقمر ، قلنا : فمن القمر؟ قال : أخي و وصيّي ووزيري وقاضي ديني وأبو ولدي وخليفتي في أهلي عليّ بن أبي طالب ، قلنا : فمن الفرقدان ؟ قال : الحسن والحسين ، ثمّ مكث مليّاً ، وقال : فاطمة هي الزُّهرة ، وعترتي أهل بيتي هم مع القرآن والقرآن معهم ، لا يفترقان حتى يردا علىّ الحوض».

المصادر :

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 18، ص516، ح 38 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن زكريّا أبو سعيد البصري ، قال : حدّثنا محمد بن صدقة العنبري، قال : حدّثنا موسی بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمد بن عليّ عليه السلام ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

2: إثبات الهداة : ج 1، ص 560، ح 412- عنه باختصار .

3: غاية المرام : ج1، ص253، ح 22 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 24، ص 75، ح 11 - عنه .

* * *

[240] 5: « إتّبعوا الشمس حتى تغرب ، فإذا غابت فاتّبعوا القمر حتى يغرب ، فإذا غرب فاتّبعوا الزُّهرة حتى تغرب ، فإذا غابت فاتّبعوا الفرقدين ، قيل : یا رسول الله

ص: 399

وما الشمس والزُّهرة ، وما الفرقدان ؟ قال صلی الله علیه و آله وسلم: الشمس أنا ، والقمر عليّ والزُّهرة ابنتي ، والفرقدان الحسن والحسين » .

المصادر :

1 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 473، ح 201 - بالإسناد ، عن أنس بن مالك أنّه قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص200، ح 199 - مثله ، إلى قوله صلی الله علیه و آله وسلم: « الفرقدين .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 524، ح 279 - عن الروضة .

4 : ملحقات إحقاق الحق : ج6، ص 224- العلّامة أبو محمد بن أبي الفوارس في : « الأربعين، ص 43 مخطوط ، الحديث الحادي والثلاثون » أخبرنا محمد بن أحمد يرفعه ، عن جماعة من الصادقين ، يسندون ذلك إلى أنس بن مالك ، قال : ...، باختلاف في بعض الألفاظ .

* * *

ص: 400

إنّ الله حرّمه علیه السلام على النار

[241] 1: «لأنّ الله فطمها وذرّيّتها عن النار».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 188، ح 661 - حدّثنا أحمد بن عبدان ، قال : حدّثنا سهل بن سقير ، قال : حدّثنا موسی بن عبدربّه ، قال : سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول : سألت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، فقلت : يا رسول الله لِمَ سمّيت فاطمة فاطمة ؟ قال صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

[242] 2: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم الله ذرّيّتها على النار» .

المصادر :

1 : البحر الزخّار : ج5، ص223، ح 1829 - حدّثنا محمد بن عقبة السدوسي ، قال : أخبرنا عمرو بن غیاث ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الكامل ، إبن عديّ : ج 5، ص 1714- حدّثنا محمد بن سنان ، حدّثنا أحمد بن عثمان بن حکیم ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا عمر بن غياث ... ، مثله .

3: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص13، ح 264- حدّثنا محمد بن عمر بن محمد ابن سلم بن البراء الجعابي ، قال : حدّثني أبو محمد الحسن بن عبدالله بن محمد بن العباس الرازي التميمي ، قال: حدّثني سيّدي عليّ بن موسی الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال : قال النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

4 : فضائل فاطمة الزهراء عليها السلام ، ابن شاهين : ص 60- 61، ح9 - حدّثنا محمد بن زهير بن الفضل بالأُبُلّة وعبدالله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا علي بن المثنّى الطهوي ، حدّثنا

ص: 401

معاوية بن هشام، حدّثنا عمر بن غياث ... ، مثله .

5 : المستدرك على الصحيحين: ج 3، ص 152- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي بغداد، حدّثنا سعید بن عثمان الأهوازي ، حدثنا محمد بن يعقوب السدوسي ، حدّثنا محمد ابن عمران القيسي، حدّثنا معاوية بن هشام . وحدّثنا أبو محمد المزني ، حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي وعبدالله بن غنّام، قالا: حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا معاوية بن هشام . وحدّثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالویه ، حدّثنا علي بن محمد بن خالد المطرز ، حدّثنا علي بن المثنّى الطوسي(1) ، حدّثنا معاوية بن هشام ، حدّثنا عمرو بن غياث ... ، مثله .

6 : الفوائد ، تمام الرازي : ج 1، ص 154 ، ح 356- أخبرنا أبو عبدالرحمن ضحّاك بن یزید بن أبي كبشة السكسكي - قراءةً عليه بيت لهيا - ، حدّثنا أبوهاشم وريدة بن محمد بن وريزة الغسّاني ، حدّثنا مؤمل بن إهاب ، حدّثنا معاوية بن الصلت بن هشام ، حدّثنا عمرو بن عباد، عن عاصم ... ، مثله .

و ص 155، ح 357- أخبرنا خيثمة بن سلیمان قراءة عليه ، حدّثنا أبو عمرو بن أبي عرزة ، حدّثنا محمد بن العلاء ، حدّثنا معاوية بن هشام ، حدّثنا عمرو بن غياث ، عن عاصم ... ، مثله .و ح 358- أخبرنا خيثمة بن سلمان ، أنبأنا أبوعمرو بن أبي عرزة ، حدّثنا أبو نعيم ، حدّثنا عمرو بن غياث الحضرمي ، عن عاصم ... ، مثله .

7: حلية الأولياء : ج 4، ص 188 - حدّثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدّثنا إبراهيم بن هاشم القروي ، حدّثنا محمد بن عقبة السدوسي ومحمد بن عمرو الزهري ، قالوا : حدّثنا معاوية بن هشام ، عن عمرو بن غیاث ... ، مثله .

8: مناقب عليّ بن أبي طالب علیه السلام، ابن المغازلي : ص 353، ح 403 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا عمر بن أحمد بن شاهين - إذناً - ، حدّثنا عبدالله بن سليمان بن الأشعث وزهير بن الفضل ، قالا : حدّثنا علي بن المثنى الطهوي ، حدّثنا معاوية ابن هشام، حدّثنا عمرو بن غياث .. ، مثله .

9 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 173 - أخبرنا أبو منصور بن زريق ، أخبرنا أبو الحسين بن

ص: 402


1- الصحيح : الطهوي ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 7، ص318، ت 4965.

المهتدي ، أخبرنا أبو حفص بن شاهين ... ، مثله .

و ج 63، ص 30 - عن تمّام الرازي .

10: كتاب الوسيلة : ج 5، ق2، ص209 - عن ابن مسعود جميله ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ...،مثله .

11: ذخائر العقبی : ب 7، ص 95 - عن تمّام الرازي.

12: کشف اليقين : ص 353، ح 414 - عن عبدالله بن مسعود ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

13: فرائد السمطين : ج 2، ص 64 - 65، ح 389- أنبأني عبدالصمد بن أحمد، عن أبي طالب بن عبدالسميع ، عن شاذان القمّي - قراءةً عليه -، عن محمد بن عبدالعزيز ، عن محمد بن أحمد بن علي ، قال : أخبرنا غانم بن أبي نصر بن عبدالله بن عمر بن أيّوب ، قال : حدّثنا أبو نعيم ، كما في حلية الأولياء ؛ وفيه : « فحرّمها الله وذرّيّتها » بدل « فحرّم الله ذرّيّتها » .

14 : نظم درر السمطين : ص 180 - عن عبدالله بن مسعود ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، مثله .

15 : كشف الأستار : ج 3، ص 235، ح 2651- عنه.

16 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص 314، ح 9046 - عنه .

17 : إمتاع الأسماع : ج 10، ص 283 - عن المستدرك .

18 : فضل آل البيت عليهم السلام : ص 97 – عن المستدرك .

19 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 443 ، ح 1219 - عن نظم درر السمطين .

20 : المطالب العالية : ج 4، ص 70، ح 3987 - عنه .

21 : الخصائص الكبرى : ج3، ص 178 - عن حلية الأولياء ؛ وفيه : « فحرّمها الله وذرّيّتها » بدل « فحرّم الله ذرّيّتها ».

22 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 160- عن البزّار و تمّام وأبونعيم .

23 : بحار الأنوار : ج 43، ص 231 ، ح5 - عنه .

* * *

[243] 3: « إنّ فاطمة حصّنت فرجها، وإنّ الله عزوجل أدخلها بإحصان فرجها

ص: 403

وذرّيّتها الجنّة » .

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج3، ص33، ح 2625- حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري وعبدالله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن عبدالله الحضرمي ، قالوا : حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا معاوية بن هشام ، عن عمرو بن غياث ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : مجمع الزوائد : ج 9، ص202 - عنه .

3 : کنز العمال : ج 12، ص 111، ح 34239- عنه .

4 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 62، ح6 - عن الطبراني .

* * *

[244] 4: « إنّ الله عزّوجلّ غير مُعذّبُکِ ولا وُلدِکِ » .

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 11، ص 263، ح 11685- حدّثنا أحمد بن مابهرام ، حدّثنا محمد بن مرزوق ، حدّثنا إسماعيل بن موسی بن عثمان الأنصاري ، قال : سمعت صيفي بن ربعي يحدّث ، عن عبدالرحمن بن الفسيل ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم لفاطمة :

2 : مجمع الزوائد : ج 9، ص202 - عن الطبراني .

3 : إحياء الميت : ص 35 - 39، ح 39 - عن الطبراني .

4 : جواهر العقدین : ج2، ص 174- عن الطبراني .

5 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 50- عن الطبراني .

6 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 160- عن الطبراني .

7: کنز العمّال : ج 12، ص110، ح 34236- عن الطبراني .

ص: 404

8: إتحاف السائل ، القلقندي : ص 64 - عن الطبراني؛ وفيه زيادة في آخره : « بالنار .

* * *

[245] 5: « إنّ فاطمة حصّنت فرجها ، فحرّمها الله وذرّيّتها على النار » .

المصادر:

1 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج22، ص 406 - 407، ح1018 - حدّثنا محمد بن عبدالله الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري ، قالا: حدّثنا أبو كريب ، حدّثنا معاوية بن هشام، عن عمرو بن غیاث ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبدالله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : العلل الواردة في الأحاديث النبويّة : ج 5، ص 65، ح 710 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من معاوية بن هشام.

3 : فضائل فاطمة الزهراء عليه السام ، ابن شاهين : ص 61- 62، ح10 - حدبثنا أحمد بن محمد بن سعید بن عبدالرحمن الهمداني ، حدّثنا يونس بن سابق قراءةً ، أنبأ حفص بن عمر الأُبلّي ، حدّثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان و سلام بن سليمان القاري ، عن عاصم - مثله.

وح11 - حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن ، حدّثني محمد بن عبيد بن عتبة ،حدّثنا محمد بن إسحاق البلخي حدّثنا تليد ، عن عاصم ... مثله .

4 : مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 44 ، ح 9 - أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي رحمه الله، أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد البيهقي ،عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، أخبرنا محمد بن الحسن السرّاج ،أخبرنا مطين ، أخبرنا محمد بن العلا، أخبرنا معاوية بن هشام، عن عمرو بن غياث ، عن عاصم .... ، مثله .

5 : تاريخ مدينة دمشق : ج 14، ص 174- عن عمر بن شاهين .

6 : تهذيب الكمال : ج35، ص 251- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من زر بن حبیش .

7 : میزان الاعتدال : ج 3، ص 280 ، ت 6405- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من معاوية بن

هشام

ص: 405

8 : الكشف الحثيث : ص 202 - عن ميزان الاعتدال .

9 : إمتاع الأسماع : ج 4، ص 196- مثله ، بسند يتّصل مع سنده من عمرو بن غياث .

10 : لسان المیزان : ج 4، ص 370، ت 1087 - مثله ، بسند يتّصل مع سنده من معاوية بن هشام .

11: الجامع الصغير : ج 1، ص 352، ح 2309 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله.

12 : إحياء الميت : ص 35- عن الطبراني .

13 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 50 - عن الطبراني .

14 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 188 - عن الطبراني .

15: کنز العمال : ج12، ص 108، ح 34220- عن الطبراني .

16 : فيض القدير : ج 2، ص 462، ح 2309 - عن الجامع الصغير .

17 : إتحاف السائل ، المناوي : ص 60، ح 7 - عن الطبراني .

18 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 13، ح 7 - عن الطبراني .

* * *

[246] 6: « یا زید أغرّك قول ناقلي الكوفة : إنّ فاطمة عليها السلام أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ؟ فوالله ما ذاك إلّا للحسن والحسين ، ووُلدِ بطنها خاصّة ، فأمّا أن يكون موسی بن جعفر عليه السلام يطيع الله ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وتعصيه أنت ،ثمّ تجيئان يوم القيامة سواء ، لأنت أعزّ على الله عزوجل منه ، إنّ عليّ بن الحسين عليه السلام كان يقول : لِمُحسِننا کِفلان من الأجر ، ولِمُسيئنا ضعفان من العذاب .

قال الحسن الوشّاء : ثمّ التفت إليّ ، فقال لي : يا حسن كيف تقرون هذه الآية : «قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»(1) ؟ فقلت : من الناس مَن يقرأ :

ص: 406


1- هود : 46.

(إِنّهُ عَمِلَ غَيرَ صَالِحٍ) ومنهم من يقرأ : (إِنّهُ عَمِلٌ غَيرُ صَالِحٍ) فمن قرأ :(إِنّهُ عَمِلٌ غَيرُ صَالِحٍ) فقد نفاه عن أبيه ، فقال علیه السلام: كلّا، لقد كان ابنه ؛ ولكن لمّا عصي الله عزوجل نفاه عن أبيه ، كذا من كان منّا لم يطع الله عزوجل فليس منّا، وأنت إذا أطعت الله عزوجل فأنت منّا أهل البيت».

المصادر :

1 : عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج2، ب 58، ص 232، ح 1 - حدّثنا محمد بن أحمد السناني ، قال :حدّثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد ، قال : حدّثنا سهل بن زیاد ، قال : حدّثنا صالح بن أبي حماد ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي ، قال : كنت بخراسان مع عليّ بن موسی الرضا عليه السلام في مجلسه ، وزيد بن موسی حاضر قد أقبل على جماعة في المجلس يفتخر عليهم ، ويقول : نحن ونحن ، وأبو الحسن عليه السلام مقبل على قوم يحدّثهم، فسمع مقالة زيد ، فالتفت إليه ، فقال :

2: معاني الأخبار : ص 105، ح 1 - حدّثنا أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن عبدالله ابن جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ومحمد این علي بن بشّار القزويني رضی الله عنه، قال : حدّثنا أبو الفرج المظفّر بن أحمد القزويني ، قال : حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد ، قال : حدّثنا الحسن بن موسی بن زیاد ، قال : حدّثنا صالح بن حماد ، قال : حدّثنا الحسن بن موسی الوشّاء البغدادي .... ، مثله .

3: بحار الأنوار : ج 43، ص 230، ح2 - عن معاني الأخبار .

وج49، ص218، ح 3 - عنه .

* * *

[247] 7: « یا زید أغرّك قول سفلة أهل الكوفة : إنّ فاطمة عليها السلام أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ، ذلك للحسن والحسين خاصّة ، إن كنت ترى أنّك تعصي الله عزوجل وتدخل الجنّة ، وموسی بن جعفر عليه السلام أطاع الله ودخل الجنّة ،

ص: 407

فأنت إذا أكرم على الله عزوجل من موسی بن جعفر عليه السلام، والله ما ينال أحد ما عند الله عزوجل إلّا بطاعته ، وزعمت أنّك تناله بمعصيته فبئس ما زعمت ، فقال له زيد: أنا أخوك وابن أبيك ، فقال له أبو الحسن علیه السلام: أنت أخي ما أطعت الله عزوجل ، إن نوحاً عليه السلام قال : «رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ»(1) فقال الله عزوجل:«يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»(2) فأخرجه الله عزوجل من أن يكون من أهله بمعصيته ».

المصادر :

1 : عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 58، ص 234، ح4 - حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسى المتوكّل وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضی الله عنه، قالوا : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثني ياسر أنّه خرج زید بن موسى أخو أبي الحسن عليه السلام بالمدينة ، وأحرق وقتل ، وكان يُسمّى زید النار ، فبعث إليه المأمون ، فأُسر وحُمل إلى المأمون ، فقال المأمون : اذهبوا به إلى أبي الحسن ، قال ياسر : فلمّا أُدخل إليه ، قال له أبو الحسن علیه السلام :

2 : بحار الأنوار : ج 43، ص 231، ح 6 - عنه .

* * *

[248] 8: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ؟ قال : نعم، عني بذلك الحسن والحسين وزينب وأُمّ كلثوم».

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص 106، ح 2 - أبي رحمه الله قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ،

ص: 408


1- هود : 45.
2- هود : 46.

عن أبيه ، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح ، عن محمد بن مروان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : هل قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 231، ح 3 - عنه .

* * *

[249] 9 : « إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم الله ذرّيّتها على النار ؟ فقال : المُعتَقون من النار هم وُلدُ بطنها : الحسن والحسين وزينب وأُمّ كلثوم».

المصادر:

1 : معاني الأخبار : ص106، ح 3 - حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار ، قال : حدّثنا العباس بن معروف ، عن علي بن مهزیار ، عن الحسن بن علي الوشّاء ، عن محمد بن قاسم بن الفضيل ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك ما معنى قول رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2: کشف الغمة : ج 2، ص 180 - مرسلاً ، عن أبي عبدالله عليه السلام، مثله .

3: بحار الأنوار : ج43، ص 231، ح 4 - عنه .

* * *

[250] 10: « إنّما سُمَّيت فاطمة فاطمة ؛ لأنّها فُطِمت هي وشيعتها وذرّيّتها من النار».

المصادر :

1: دلائل الإمامة : ص 148، ح 57 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى ، قال :أخبرني أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمّي ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد ابن الحسين البغدادي ، قال : حدّثنا علي بن محمد بن عنبسة ، قال : حدّثنا يحيى بن عیسی بن یحیی بن الحسن بن زید بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ،عن جدّه ، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال : سمعت رسول الله

ص: 409

صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

* * *

[251] 11: « سألت ربّي أن يُدخِلَ النار أحداً من أهل بيتي فأعطاني ذلك».

المصادر:

1 : شرف المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم: ج 5، ص 322، ح 2275 - عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول صلی الله علیه و آله وسلم.

2 : کتاب الوسيلة : ج5، ق 2، ص 201 - 202 - عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :... ، مثله.

3 : ذخائر العقبی :ب5، ص 53- عن شرف المصطفی .

4 : فضل آل البيت عليهم السلام : ص 97 - عن ذخائر العقبی .

5 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 428 ، ح 1175 - عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ... ، مثله .

6 : سبل الهدى والرشاد : ج 1، ص 253 - عن شرف المصطفى .

7: جواهر العقدین : ج2، ص170 - عن ذخائر العقبی .

8: الصواعق المحرقة : ب 11، ص 159- عن فضل آل البيت .

9 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام : ص 480- عن شرف المصطفی صلی الله علیه و آله وسلم.

* * *

[252] 12 : « خرج علينا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم آخذاً بيد الحسن والحسين عليه السلام، فقال : إنّ ابنيّ هذين ربّيتها صغيرين ، ودعوت لها كبيرين ، وسألت الله تعالى لهما ثلاثاً ، فأعطاني اثنتين ، و منعني واحدة ، سألت الله لهما أن يجعلها طاهرین مطهّرین زکيّین ، فأجابني إلى ذلك ، وسألت الله أن يقيهما وذرّيّتهما وشيعتهما النار ، فأعطاني ذلك ،وسألت الله أن يجمع الأُمَّةَ على محبّتهما ، فقال : يا محمّد إنّي قضيت قضاءُ ،

ص: 410

وقدّرت قدراً ، وإنّ طائفة من أُمّتك ستفي لك بذمّتك في اليهود والنصاری والمجوس ، وسيخفرون (1)دَمتك في وُلدِكَ ، وإنّي أوجبت على نفسي لمن فعل ذلك ألا أُحِلَّهُ محلِّ كرامتي ، ولا أُسكنه جنّتي ، ولا أنظر إليه بعين رحمتي إلى يوم القيامة ».

المصادر :

1 : كتاب الأمالي ، المفيد : مجلس 9، ص 78، ح 3 - أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن زیاد ، قال : حدّثنا الحسن بن علي بن عفّان ، عن يزيد بن هارون ، عن حميد ، عن جابر بن عبدالله الأنصاري ، قال :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص 276، ح 47 - عنه .

* * *

[253] 13: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار، قال : خاصّ اللحسن والحسين رضی الله عنها».

المصادر:

1 : ذكر أخبار أصبهان : ج 1، ص 242- حدّثنا أحمد بن إسحاق ، حدّثنا إبراهيم بن نائلة ، حدّثنا جعفر بن محمد بن مزيد ، قال : كنت بغداد ، فقال لي محمد بن مندة بن مهریزد : هل لك أن أُدخلک على ابن الرضا ؟ قلت : نعم ، قال : فأدخلني فسلّمنا عليه وجلسنا ، فقال له : حديث النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم.

2 : تاریخ بغداد : ج3، ص 54 - عنه .

3 : مناقب آل أبي طالب : ج3، ص 373 - عن تاريخ بغداد .

4 : وفيات الأعيان : ج 4، ص 175- قال جعفر بن محمد بن مزيد :كنت ببغداد ، فقال لي محمد بن

ص: 411


1- خَفَرَ العهد : نقضه . المعجم الوسيط : ج 1، ص 246.

مندة بن مهریزد :... ، مثله .

5 : کشف الغمة : ج 3، ص 488- مرسلاً ، عن الإمام الجواد عليه السلام ، مثله .

6 : الوافي بالوفيات : ج 4، ص106 - قال جعفر بن محمد بن مزيد : كنت ببغداد ، فقال لي محمد بن مندة : ... ، مثله .

7: بحار الأنوار : ج 75، ص 78، ح 52 - عن كشف الغمة .

* * *

[254] 14: « إنّي سمّيت فاطمة ؛ لأنّها فُطمت وذرّيّتها من النار ، من لقي الله منهم بالتوحيد والإيمان با جئت به ».

المصادر :

1 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 22، ص 570 ، ح 1179 - أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل، قال : حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علیه السلام في رجب سنة سبع وثلاثمائة ، قال : حدّثني محمد بن علي بن الحسين بن زید بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام منذ خمس وسبعين سنة ، قال : حدّثنا الرضا عليّ بن موسى ، قال : حدّثنا أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثنا أبي جعفر بن محمّد ، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قال : سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم يقول :

2: بحار الأنوار : ج 43، ص18، ح18 - عنه .

* * *

[255] 15 : « یازید لعلّه غرّك قول أهل دار البطيخ بالكوفة : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ، أتدري لمن ذلك ؟ إنّما هو للحسن والحسين، والله يا زيد لئن كانا بطاعتها وطهارتها يدخلان الجنّة ، وتدخلها أنت بمعصيتك، إنّك لخير منهما» .

ص: 412

المصادر:

1: ربيع الأبرار: ج 1، ص 747- مرسلاً : جنى زيد أخو عليّ بن موسى الرضا عليه السلام، فقال له :

* * *

[256] 16 : « یا زید سوءةً بك ، ما أنت قائل لرسول الله صلی الله علیه و آله وسلم؟ سفكت الدماء، وأخفت السُبُل ، وأخذت المال من غير حلّه ، لعلّه غرّك حديث حمقى أهل الكوفة أنّ النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، قال : إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّمها الله وذرّيّتها على النار ، إنّ هذا لما خرج من بطنها : الحسن والحسين ، والله ما نالا ذلك إلّا بطاعة الله » .

المصادر :

1 : ربيع الأبرار : ج 3، ص 530 - مرسلاً ، عن عليّ بن موسی الرضا ، قال لأخيه زيد بن موسی :

2 : التذكرة الحمدونية : ج1، ص 116، ح 239 - مثله ، وفيه زيادة : « فلئن أردت أن تنال بمعصية الله ما نالوا بطاعته ، إنّك إذاً لأكرم على الله منهم »

3 : کشف الغمة : ج 3، ص 424- مرسلاً ، كما في التذكرة .

4 : تفسير المحيط الأعظم : ج 1، ص 571 - 573 - مرسلاً ، مثله .

5 : منهاج الكرامة : ص 70 - 71 - مرسلاً ، مثله .

6 : الصواعق المحرقة : ص182 - [ قال المؤلف] : ذكر أهل السييَر ... ، كما في التذكرة .

7 : فيض القدير : ج 2، ص 462- مرسلاً ، كما في التذكرة .

8 : بحار الأنوار : ج 48، ص 315 - مرسلاً ، كما في التذكرة .

* * *

[257] 17 : « إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذرّيّتها على النار ، أليس هذا أماناً لكلّ فاطميّ في الدنيا ؟ فقال : إنّك لأحمق ، إنّما أراد حسناً و حسيناً ؛ لأنّهما من

ص: 413

لُحمة أهل البيت ، فأمّا من عداهما ، فمن قعد به عمله لم ينهض به نسبه».

المصادر :

1: شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : ج 18، ص 344 - قال رجل لجعفر بن محمّد عليه السلام: أرأيت قوله صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[258] 18: « ياحسن إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيّتها على النار ، وفيهم نزلت : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ»(1) فالظالم لنفسه ؛ الذي لا يعرف الإمام ، والمقتصد ؛ العارف بحقّ الإمام ، والسابق بالخيرات ؛ هو الإمام ، ثمّ قال : یاحسن إنّا أهل بيت لا نخرج من الدنيا حتى نقرّ لكلّ ذي فضل بفضله » .

المصادر:

1: الخرائج والجرائح : ج 1، ص 281 ، ح13 - رُوي ، عن الحسن بن راشد ، قال : ذكرت زید بن عليّ فتنقّصته عند أبي عبدالله ، فقال : لا تفعل ، رحم الله عمّي ، فإنّه أتی أبي ، فقال : إنّي أُريد الخروج على هذا الطاغية ، فقال : لا تفعل یا زید ؛ فإنّي أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة ، أما علمت یا زید إنّه لا يخرج أحد من وُلدِ فاطمة على أحد من السلاطين قبل خروج السفياني إلّا قُتل ، ثمّ قال لي :

2 : کشف الغمة : ج 3، ص 131 - 132 - عنه

3 : المحجّة البيضاء : ج 4، ص 251 - عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 46، ص 185- 186، ح 51- عنه .

* * *

ص: 414


1- فاطر : 32.

[259] 19 : « یا فاطمهُ تدرين لم سُمَّیتِ فاطمة ؟ [ قال عليِ : يارسول الله ، لم سُمَّیتِ]؟ قال : إنّ الله عزوجل قد فطمها وذرّيّتها عن النار يوم القيامة » .

المصادر :

1 : ذخائر العقبی :ب7، ص 64 - مرسلاً ، عن عليّ علیه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : فضل آل البيت عليهم السلام : ص 98 - مرسلاً ، عن عليّ، مثله .

3 : توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 442، ح 1216- مرسلاً، عن أمير المؤمنين عليه السلام، مثله .

4 : الصواعق المحرقة : ب 11، ص 160- عن الحافظ أبي القاسم الدمشقي ... ، وليس فيه :« يوم القيامة » .

* * *

[260] 20:«إنّ الله عزوجل فطم ابنتي فاطمة وَ وُلدَها ومَن أحبهم من النار، فلذلك سُمَّیتِ فاطمة ».

المصادر:

1 : ذخائر العقبی : ب 7، ص 65- مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل : ص 442، ح 1217- عن ذخائر العقبی .

3: مختصر المحاسن المجتمعة : ص 182 - مرسلاً ، قال النبي صلی الله علیه و آله وسلم:. ، إلى قوله : « النار » .

4 : جواهر العقدين : ج 2، ص 240 - عن ذخائر العقبي .

* * *

[261] 21: « إنّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم الله ذرّيّتها على النار » .

المصادر :

1 : تأويل الآيات : ج2، ص701، ح 9 - محمد بن علي ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن

ص: 415

عميرة ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله علیه السلام في قوله عزوجل : «وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا»(1) إنّه قال : هذا مثل ضربه الله لفاطمة عليها السلام ، وقال :

* * *

ص: 416


1- التحریم: 12.

أهل البيت عليهم السلام أمان للأُمّة ولأهل الأرض

[262] 1: « النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».

المصادر:

1 : فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : ج 2، ص 671، ح 1145 - وفيما كتب إلينا محمد بن عبدالله الحضرمي يذكر أنَّ يوسف بن نفیس حدّثهم ، قال : حدّثنا عبدالملك بن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: كمال الدين : ب 21، ص205 ، ح19 - حدّثنا محمد بن عمر ، قال : حدّثني أبو بكر محمد ابن السري بن سهل ، قال : حدّثنا عباس بن الحسين ، قال : حدّثنا عبدالملك بن هارون بن عنترة ... ، مثله .

3: جامع الأحاديث ، القمي : ص 259، ح 26– قال أبو بكر : حدّثنا محمد بن عيسى أبوصالح الكاتب ، قال : حدّثنا الحسين بن عبیدالله الحصيب ، قال : حدّثني إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدّثني المأمون ، قال : حدّثني الرشيد ، قال : حدّثني المهدي ، قال : حدّثني المنصور ، قال :حدّثني أبي ، قال : سمعت ابن عباس يقول : سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

4 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 13، ص 379، ح 812 - أخبرنا الحقار ، قال : حدّثنا إسماعيل ، قال :حدّثنا أبي ، قال : حدّثنا أخي دعبل ، قال : حدّثنا حفص بن غياث ، عن أبيه، عن جابر وأبي موسى الأشعري وابن عباس ، قالوا : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، مثله .

5 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج4 ، ص311 - مرسلاً ، عن عليّ عليه السلام، مثله .

6 : مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج1، ص 162، ح 65- قال أبو منصور شهردار بن شیرویه الديلمي : و مما سمعته في «المفارید » ، بإسنادي ، عن علي وابن عباس ، قالا: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ؛ وليس فيه : « إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء .

ص: 417

7 : تذكرة الخواص : ج 2، ص 379 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

8 : مناقب آل محمّد صلی الله علیه و آله وسلم، الموصلي : ص 217، ح 148- مرسلاً ، قال صلی الله علیه و آله وسلم: .. ، وفيه : « أمان لأُمّتي » بدل « أمان لأهل الأرض».

9 : الطرائف : ص 131 ، ح 205 - عن أحمد بن حنبل .

10 : نهج الحق : ص 396، ح 27 - عن مسند أحمد بن حنبل(1)، كما في فضائل الصحابة ؛ وفيه:«فإذا ذهبت ذهبوا » بدل « إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء».

11: فرائد السمطين : ج 2، ص 252، ح 522 - أنبأني السيّد الإمام جمال الدين أحمد بن موسی ابن طاووس الحسني والسيّد النسابة جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد الموسوي رحمهما الله ، بروايتهما عن السيّد شمس الدين [ شیخ ] الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئيل القمّي(2) ، عن جعفر بن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عنمحمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي (الصدوق)، كما في كمال الدين .

12 : استجلاب ارتقاء الغرف : ص 222 - عنه .

13 : جواهر العقدین : ج 2، ص 119 - 120 - مرسلاً، عن علي لأنه ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :...،مثله .

14 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 7 - عن أحمد بن حنبل .

15 : الصواعق المحرقة : ص 235 - عن أحمد بن حنبل .

16 : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار : ص 51 - عن أحمد بن حنبل .

17 : إحقاق الحقّ : ص 326- عن أحمد بن حنبل .

18 : تفسير الصافي : ج 4، ص 354 - عن كمال الدين .

19 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين عليه السلام: ص 377 - عن أحمد بن حنبل .

20 : إثبات الهداة : ج 1، ص 495، ح 187 - عن كمال الدين .

ص: 418


1- لم نجده فيه .
2- لم نجده في كتبه .

21 : غاية المرام : ج 3، ص 137 ، ح1 - عن أحمد بن حنبل.

و ص138، ح 4 - عن فرائد السمطين.

و ص 140، ح 4 - عن أمالي الطوسي .

* * *

[263] 2: « نجوم في السماء أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت نجوم السماء أتی أهل السماء ما يكرهون ، ونجوم من أهل بيتي من وُلدي أحد عشر نجم أمان في الأرض لأهل الأرض أن تميد بأهلها ، فإذا ذهبت نجوم أهل بيتي من الأرض أتي أهل الأرض ما يكرهون».

المصادر:

1 : الأصول الستة عشر ( كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري ) : ص 139 - 140، ح 39 - عباد ،عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

* * *

[264] 3 : « النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ».

المصادر:

1: مناقب الإمام أمير المؤمنين علیه السلام، الكوفي : ج 2، ص 133 ، ح 618- حدّثنا عثمان بن سعيد ،قال : حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدّثنا روح بن عبادة ،قال : حدّثنا موسی بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : المعرفة والتاريخ : ج1، ص538 - حدّثنا عبيدالله ، قال : حدّثنا موسی بن عبيدة .... ، مثله .

3 : مسند الصحابة ، الروياني : ج2، ص 167، 1152- أخبرنا عمرو ، أخبرنا أبو عامر ، أخبرنا موسی ابن عبيدة ... ، مثله .

ص: 419

و ص 170، ح 1164 - أخبرنا محمد بن بشّار ، أخبرنا محمد بن الزبرقان ، أخبرنا موسی بن عبيدة ، وفيه : « لأهل الأرض » بدل «لأُمّتي».

وح1165 - أخبرنا نصر بن علي ، أخبرنا عبدالله بن داود ، أخبرنا موسی بن عبيدة ، كروايته الأُولى ؛ وفيه بعد النجوم : «في السماء».

4 : نوادر الأصول : ج3، ص 61- عن سلمة بن الأكوع .. ، مثله .

5 : المعجم الكبير ، الطبراني : ج 7، ص 25، ح 6260- حدّثنا حفص بن عمر الرقي ، حدّثنا قبيصة بن عقبة ، حدّثنا سفيان ، عن موسى بن عبيدة الربدي ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

6 : كمال الدين : ب 21، ص 205، ح 18 - حدّثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدّثنا أحمد ابن عبدالعزيز بن الجعد أبو بكر ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ...، مثله .

7 : عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج2، ب 31، ص27، ح 14 - حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي ابن الشاه الفقيه المروزي - بمرو الرود في داره - قال : حدّثنا أبو بكر بن محمد بن عبدالله النيسابوري ، قال:حدّثنا أبو القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة ، قال : حدّثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدّثني علي بن موسى الرضا علیه السلام سنة أربع وتسعين ومائة . وحدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري ، قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن زیاد الفقيه الخوري بنيسابور ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالله الهروي الشيباني ، عن الرضا عليّ بن موسى عليه السلام. وحدّثني أبو عبدالله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ ، قال :حدّثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفرّاء ، عن عليّ بن موسی الرضا عليه السلام، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال : حدّثني أبي محمّد بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن الحسين ، قال : حدّثني أبي الحسين بن عليّ ، قال : حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب علیه السلام ...، مثله .

ص: 420

8 : جامع الأحاديث ، القمي : ص 125- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

9 : التعجب : ص 151- مرسلاً ،عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

10 : الأمالي ، الطوسي : مجلس 10، ص 259، ح 470- أخبرنا أبو عمر، قال : حدّثنا أحمد ، قال :حدّثنا الحسن بن علي بن بزیع ، قال : حدّثنا إسماعيل بن صبيح ، قال : حدّثنا خباب بن قسطاس ، عن موسى بن عبيدة ، قال : حدّثني إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : .. ، مثله .

11: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 155- أخبرنا عبدالرحمن بن محمد بن أحمد المعدل بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد المعدّل ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن ماهان ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالرحيم ، قال : حدّثنا سنان بن خليفة بن خيّاط وأبو حفص ، قالا : حدّثنا أبو عاصم ، قال : حدّثنا موسی بن عبيدة الزيدي(1)، عن إياس بن سلمة .. ، مثله .

12 : تنبيه الغافلين : ص 44 - عن سلمة بن الأكوع ..... ، مثله .

13 : تاريخ مدينة دمشق : ج 40، ص 20 - أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان بقراءتي عليه ، عن عبدالعزيز بن أحمد ، أنبأ أبو محمد عبدالرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف ، قال : قرأت على أبي عثمان بن القاسم ، قال : قرئ على أبي عبدالله محمد بن المعافا ابن أحمد بن محمد بن بشير بن أبي كريمة الصيداوي - بصيدا وأنا أسمع - ، أخبرنا هشام بن عمار ، أخبرنا سعید بن يحيى اللخمي ، أخبرنا موسی بن عبيدة الربذي ، عن إياس بن سلمة ،مثله .

14 : متشابه القرآن والمختلف فيه : ج3، ص 233 - مرسلا ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

15: الشافي ، ابن حمزة : ج 2، ص 53 - ما أخبرنا به الشريف الأمير الأجلّ بدر الدين محمد بن أحمد بن یحیی بن یحیی بن الناصر بن الهادي عليه السلام مناولة، يرويه عن الشريف الأجلّ العالم ، عمادالدین ، تاج الدین ، تاج العترة ، الحسن بن عبدالله بن المهول ، قال : أخبرنا القاضي الإمام عماد الدين أحمد بن أبي الحسن الكني، عن عبدالرحيم بن المظفّر بن عبدالرحيم

ص: 421


1- الصحيح : الرَّبَذيُّ، مثلما ضبطه العسقلاني في : تهذيب التهذيب : ج 10، ص 318، ت 7310.

الحمدوني ، عن والده المظفّر ، عن السيد الإمام المرشد بالله یحیی بن الحسن الجرجاني علیه السلام ، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن محمد بن أحمد المعدّل - بقراءتي عليه -، قال : أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن زید المعدّل ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن ماهان ، قال : حدّثنا محمد بن عبدالرحيم ، قال : حدّثنا شباب(1) بن خليفة بن خيّاط وأبوحفص ، قالا : حدّثنا أبو عاصم ، قال : حدّثنا موسى بن عبيدة الربذي ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ،مثله .

16 : مسند شمس الأخبار : ج2، ص 425- مرسلاً ، قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:... ، مثله .

17 : الدرّ النظيم : ص 771 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

18 : ذخائر العقبی : ص 17 - عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، مثله .

19 : فرائد السمطين : ج 2، ص 421، ح 515- أخبرنا الإمام قطب الدين المرتضی بن محمود ابن محمد بن محمد الحسني إجازةً - في شهور سنة إحدى وسبعين وستّمائة بهمدان - قال : أنبأنا والدي رحمه الله وأنبأنا الإمام مجدالدين أبو الحسن محمد بن يحيى بن الحسين الكرجي - بقراءتي عليه في ظاهر قرية قهود وهي التي تُدعى ب ( نقور قلعة ) - ، قال : وأنبأنا جدّي لأُمّي الإمام مجدالدين أبو محمد عبدالرحمن بن الإمام مجدالدين أبي القاسم عبدالله ابن حیدر القزويني ، قال : أنبأنا شيخ الإسلام جمال السنّة معين الدين أبو عبدالله محمد بن حمويه الجويني - سلام الله عليه ولا زالت رسائل لطفه ورضاه متواصلة إليه - قال : أنبأنا جمال الإسلام أبو المحاسن عليّ بن الفضل الفاريدي رضی الله عنه ، قال : أنبأنا الإمام أبو القاسم عبدالله بن عليّ - شیخ وقته المشار إليه في الطريقة ومقدّم أهل الإسلام والشريعة رضی الله عنه - قال : أنبأنا شيخ الإسلام أبوزيد عبدالرحمن بن محمد بن أحمد - يوم الثلاثاء السابع من شوال سنة ستّ وأربعمائة - ، حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب الأصمّ، حدّثنا محمد بن شيبان العرّار ، حدّثنا بهلول بن موزون ، حدّثنا موسی بن عبيدة ، حدّثنا إياس بن سلمة بن الأكوع .. ، مثله.

و ص 252، ح 521- أنبأني السيّد الإمام جمال الدين أحمد بن موسی بن طاووس الحسني ، والسيّد

ص: 422


1- الصحيح : سنان .

النسّابة جلال الدین عبدالحميد بن فخار بن معد الموسوي رحمه الله بروايتهما عن السيد شمس الدين ( شیخ) الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي ، عن شاذان بن جبرئیل القمّي(1) ، عن جعفر بن محمد الدوريستي ، عن أبيه ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، قال : حدّثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدّثنا أحمد بن عبدالعزيز بن الجعد أبو بكر ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدّثنا عبیدالله بن موسى ، عن موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة ، مثله .

20 : نظم درر السمطين : ص 234- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

21 : جامع المسانيد والسنن ، ابن کثیر : ج 5، ص 440- عن موسى بن عبيدة الربذي ، عن إياس ...، مثله .

22 : مجمع الزوائد : ج 9، ص 174- عن الطبراني .

23 : إتحاف الخيرة المهرة : ج 9، ص305، ح 9025 - عن سلمة بن الأكوع . ، مثله .

24 : المطالب العالية : ج 4، ص 74 - عن سلمة بن الأكوع ... ، مثله .

25: إستجلاب ارتقاء الغرف : ص 221 - عن إياس بن سلمة .... ، مثله

26 : الجامع الصغير : ج 2، ص 680، ح 9313 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

27 : الفتح الكبير : ج 3، ص 267- عن سلمة بن الأكوع .... ، مثله .

28 : إحياء الميت : ص 23 - 24، ح 21 - عن الطبراني .

29 : جواهر العقدين : ج 2، ص 119 - عن سلمة بن الأكوع ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: .... ، مثله .

30 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص6 - عن الطبراني .

31 : الصواعق المحرقة : ص 152- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

32: کنز العمّال : ج12، ص 96، ح 34155– عن سلمة بن الأكوع ، مثله .

و ص 101، ح 34188 - عن الطبراني .

33 : غاية المرام : ج 3، ص 137، ح 2 - عن فرائد السمطين ؛ الرواية الأُولى .

34 : بحار الأنوار : ج27، ص308، ح 2 - عن أمالي الطوسي .

ص: 423


1- لم نجده في كتبه .

و ص 309، ح 4 - عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

* * *

[265] 4: « النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ، فإذا ذهب النجوم جاء أهل السماء ما يوعدون ، وإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض ما يوعدون» .

المصادر:

1 : مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، الكوفي : ج 2، ص 142، 623- حدّثنا عثمان ، قال :حدّثنا محمد بن عبدالله ، قال : حدّثنا عبدالرحمن بن صالح ، قال : حدثنا قران بن تمّام أبو تمام الواليي ، عن موسى بن عبيدة الربذي ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم ؟ :

2 : كتاب الأحكام في الحلال والحرام : ج 1، ص 41 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3 : شرح الأخبار : ج 2، ص 502 - مرسلاً ،عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

4 : شرف المصطفى صلی الله علیه و آله وسلم: ج 5، ص 290 ، ح2233 - عن بعض الصحابة ، يرفعه إلى النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال : « النجوم أمان أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون ، وإذا ذهب أهل بيتي من الأرض أتی أهل الأرض ما يوعدون » .

5 : كتاب الوسيلة : ج 5، ق 2 ، ص 206 - عن بعض الصحابة ، قال : قال رسول الله :وفيه : « أهل الأرض » بدل «لأمني».

6: جواهر العقدين : ج 2، ص 119 - عن أنس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: « النجوم أمان أهل السماء ، وأهل بيتي أمان أهل الأرض ، فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون ».

7 : الصواعق المحرقة : ص 102 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، كما في جواهر العقدين .

8 : الإعتصام : ج 5، ص 400 - عن كتاب الأحكام .

9 : تفسير آية المودة : ص89 - عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم كما في جواهر العقدين .

ص: 424

10 : الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين علیهم السلام: ص 377 - عن شرف المصطفی صلی الله علیه و آله وسلم .

* * *

[266] 5:« ما ترى النجوم ما أحسنها ؟! إنها أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت جاء أهل السماء ما يوعدون ، ونحن أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبنا جاء أهل الأرض مايوعدون ، قل لهم يسر جوا البغل والحار ، ثمّ قال : إركب البغل ، قال : فركبت البغل ، وركب الحمار ، وقال : أمامك ، فجئنا الغربيّين فقال : هما هما ، قلت : نعم ، قال : خذ يسرة ، فمضينا حتى انتهينا إلى موضع ، فقال لي : إنزل ونزل ، وقال : هذا قبر أمير المؤمنين عليه السلام، فصلّی وصلّیت » .

المصادر:

1 : الغارات : ج 2، ص 851- 852- عن المعلّی بن خنیس ، قال : كنت مع أبي عبدالله بالحيرة ،فقال : أُفرشوا لي في الصحراء ، ففعل ذلك ، ثمّ قال : يا معلّی ، قلت: لبّيك ، قال :

2 : فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ابن عقدة الكوفي : ص 138 - أخبرنا علي بن الحسين البقلي ، قال :أخبرنا أبوداود ، عن أحمد بن النضر الخزاعي ، عن المعلّى بن خنیس ، نحوه .

3 : كامل الزيارات : ب 9، ص33، ح 9 - حدّثني محمد بن الحسن ومحمد بن أحمد بن الحسين جميعاً ، عن الحسن بن علي بن مهزیار ، عن أبيه علي بن مهزیار ، قال : حدّثني علي بن أحمد بن أشيم ، [عن رجل] عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند أبي عبدالله علیه السلام بالحيرة أيّام مَقدَمِه على أبي جعفر في ليلة صحيانة مُقمرة ، قال : فنظر إلى السماء ، فقال : .. ، باختلاف في بعض الألفاظ ، وليس فيه : « فإذا ذهبت جاء أهل السماء ما يوعدون ... ، فإذا ذهبنا جاء أهل الأرض ما يوعدون .

4 : فرحة الغريّ : ص 90 - 91، ح35 - بالإسناد ، عن محمد بن جعفر التميمي النحوي ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ ، قال : ، كما في فضائل ابن عقدة .

5 : بحار الأنوار : ج 97، ص 248، ح 38 - عن فرحة الغري .

* * *

ص: 425

[267] 6: « كتبت تسألني عن فضلنا أهل البيت ، وأنّ من فضلنا أن جُعل الكواكب أماناً لأهل السماء ، وجُعلنا أماناً لأهل الأرض».

المصادر:

1 : شرح الأخبار : ج2، ص502، ح88 - فضالة بن أيوب ، بإسناده ، عن فضيل الرسّان ، قال : كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي عبدالله جعفر بن محمّد علیه السلام يقول له : أخبرني عن فضل أهل البيت ؟ فكتب إليه :

2: كمال الدين : ب 21، ص 205، ح 17 - حدّثنا أبي رضی الله عنه ، قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن داود ، عن فضيل الرستان ، قال : كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي عبدالله عليه السلام: أخبرنا ما فضلكم أهل البيت ؟ فكتب إليه أبو عبدالله عليه السلام: « إنّ الكواكب جعلت في السماء أماناً لأهل السماء ، فإذا ذهبت نجوم السماء جاء أهل السماء ما كانوا يوعدون ، وقال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: جُعل أهل بيتي أمانة لأُمّتي ، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أُمّتي ما كانوا يوعدون » .

* * *

[268] 7: « النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض » .

المصادر :

1 : شرح الأخبار : ج3، ص10، ح 933 - عن عبدالله بن نمير الهمداني ، بإسناده ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم أنّه قال :

2 : مناقب آل أبي طالب : ج 1، ص 347- مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

3 : عمدة عيون صحاح الأخبار : ص369 - مرسلاً ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، مثله .

* * *

« النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهبت النجوم أتی أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون » .

ص: 426

مرّ بتمامه ومصادره برقم [187] 12 ، فراجع .

* * *

[269] 8 : «نحن أئمّة المسلمين ، وحُجج الله على العالمين ، وسادة المؤمنين ، وقادة الغرّ المحجّلين ، وموالي المؤمنين ، ونحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، وبنايمسك الأرض أن تميد بأهلها ، وبنا يُنزِلُ الغيث ، ويَنشر الرحمة ، و يُخرج بركات الأرض ،ولولا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها ، ثمّ قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حُجّة الله فيها ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حُجّة لله فيها ، ولولا ذلك لم يُعبد الله.

قال سليمان : فقلت للصادق علیه السلام : فكيف ينتفع الناس بالحُجّة الغائب المستور؟! قال: كما

ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب».

المصادر :

1 : كمال الدين : ب 21، ص207، ح 22 - حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضی الله عنه، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب ، قال : حدّثنا الفضل بن صقر العبدي ، قال : حدّثنا أبو معاوية ، عن سليمان بن مهران الأعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين علیه السلام، قال :

2 : الأمالي ، الصدوق : مجلس 34، ص 252، ح 277 - مثله .

3 : روضة الواعظين : ج 1، ص 451، ح 439- مرسلاً ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام، مثله .

4 : فرائد السمطين : ج 1، ص 45، ح 11 - عن الصدوق .

5 : غاية المرام : ج 1، ص 104- 105، ح6 - عن فرائد السمطين .

ص: 427

وج3، ص 139، ح 3 - عن الصدوق .

6 : بحار الأنوار : ج 23، ص5، ح 10 - عنه .

* * *

« ... فقام جابر بن عبدالله الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ومن الأئمّة من وُلدِ عليّ بن أبي طالب ؟ قال : الحسن والحسين ...، بهم يمسك الله عزوجل السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، وهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها »

مر بتمامه ومصادره برقم [162] 39، فراجع .

* * *

[270] 9: « أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، قيل : یا رسول الله فالأئمّة بعدك من أهل بيتك ؟ قال : نعم ، الأئمّة بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين أُمناء معصومون ، ومنّا مهديّ هذه الاُمّة ، ألا إنّهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي ، ما بال أقوام يؤذونني فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي .

المصادر:

1 : كفاية الأثر : ص 29 - حدّثنا علي بن الحسين ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسن البرقوي رضی الله عنه، قال : حدثنا القاضي أبو إسماعيل جعفر بن الحسين البلخي ، قال : حدّثنا شقيق البلخي ، عن سماك ، عن زيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري ، قال :سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول :

2 : غاية المرام : ج 3، ص 139، ح 1 - عنه .

3 : عمدة النظر : ص 14، ح13 - عنه .

4 : الإنصاف : ص 167، ح80 - عنه .

ص: 428

5 : بحار الأنوار : ج 3، ص291، ح 114- عنه .

* * *

[271] 10 : « أوّل ما خلق الله عزوجل حُجُبه، فكتب على أركانه : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وصيّه ، ثمّ خلق العرش ، فكتب على أركانه : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، علىّ وصيّه ، ثمّ خلق الأرضين ، فكتب على أطوادها(1): لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، علىّ وصيّه ، ثمّ خلق اللوح ، فكتب على حدوده : لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وصيّه ، فمن زعم أنّه يحبّ النبيّ ولا يحبّ الوصيّ فقد كذب ، ومن زعم أنّه يعرف النبيّ ولا يعرف الوصيّ فقد كفر ، ثمّ قال علیه السلام: ألا إنّ أهل بيتي أمان لكم، فأحبّوهم لحبّي ، وتمسّكوا بهم لن تضلّوا، قيل : فمن أهل بيتك يا نبيّ الله ؟ قال : عليّ وسبطاي وتسعة من وُلدِ الحسين أئمّة أُمناء معصومون ، ألا إنّهم أهل بيتي ، وعترتي من لحمي ودمي».

المصادر:

1: كفاية الأثر : ص 170 - 172 - أخبرنا أبو المفضّل، قال : حدّثني أبوالقاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، قال : حدّثني أحمد بن عبدان ، قال : حدّثني سهل بن صيفي ، عن موسى بن عبد ربّه ، قال : سمعت الحسين بن عليّ عليه السلام يقول في مسجد النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم عالية وذلك في حياة أبيه علي عليه السلام: سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، يقول :

2: الصراط المستقيم : ج 2، ص 129 - 130 - أسند أبوالمفضّل إلى الحسين عليه السلام قول النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم : ... ، باختصار .

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 593، ح 550- عنه .

ص: 429


1- الطود : الجبل العظيم . المعجم الوسيط: ج 2، ص 569

4 : عمدة النظر : ص 128 - 129 - عنه .

5 : الإنصاف : ص 469 - 471، ح 283 - عنه .

6 : مدينة المعاجز : ج 2، ص 377- 378، ح 613- عنه .

7 : بحار الأنوار : ج 36، ص 341، ح 207 - عنه .

* * *

[272] 11:« وإنّه لعلم للساعة ، فقال : النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت أتاهاما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ما كنت ، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون »

المصادر:

1 : المستدرك على الصحيحين : ج 2، ص 448 - حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ، حدّثنا عبيد بن كثير العامري ، حدّثنا يحيى بن محمد بن عبدالله الدارمي ، حدّثنا عبدالرزاق ، أنبأ ابن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر رضی الله عنه ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : الإكمال في أسماء الرجال : ص 201- عن الحاكم .

3 : سبل الهدى والرشاد : ج 11، ص 6 - عن الحاكم.

4 : کنز العمّال : ج 12، ص 102، ح 34190– عن الحاكم .

* * *

[273] 12 : « النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا ، فصاروا حزب إبليس».

المصادر :

1 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 149 - حدّثنا مكرم بن أحمد القاضي ، حدّثنا

ص: 430

أحمد بن علي الأبار، حدّثنا إسحاق بن سعيد بن أركون الدمشقي، حدّثنا خلید بن دعلج - أبوعمرو السدوسي - أظنّه ، عن قتادة ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضی الله عنه، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم :

2 : الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 231 - عن الحاكم .

3 : مسند شمس الأخبار : ج 2، ص 425- عن الحاكم .

4 : جواهر العقدین : ج 2، ص 120 - عن الحاكم .

5 : الخصائص الكبرى : ج3، ص 364- عن الحاكم .

6 : إحياء الميت : ص 32، ح 35 - عن الحاكم.

7 : سبل الهدى والرشاد : ج11، ص7- عن الحاكم .

8 : الصواعق المحرقة : ص 152- عن الحاكم.

9 : کنز العمال : ج 2، ص 102، ح 34189– عن الحاكم .

10 : تفسير آية المودة : ص 90 - عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ، كما في المستدرك .

* * *

[ 274] 13: « النجوم أمان لأهل السماء ، فإن طُمِسَت النجوم أتى السماء ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ، فإذا قُبِضتُ أتی أصحابي ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأُمّتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتی أُمّتي ما يوعدون». .

المصادر:

1 : المستدرك على الصحيحين : ج 3، ص 457- حدّثنا أبو القاسم عبدالرحمن بن الحسن القاضي - بهمدان من أصل كتابه - ، حدّثنا محمد بن المغيرة اليشكري ، حدّثنا القاسم بن الحكم العرني ، حدّثنا عبدالله بن عمرو بن مرّة ، حدّثني محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن أبيه ، عن النبيّ صلی الله علیه و آله وسلم، أنّه خرج ذات ليلة وقد أخّر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة أو ساعة ، والناس ينتظرون في المسجد ، فقال : ما تنتظرون ؟ فقالوا: ننتظر الصلاة ، فقال : إنكم

ص: 431

لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها ، ثم قال : أما إنّها صلاة لم يصلّها أحد ممّن كان قبلكم من الأُمم ، ثمّ السماء ، فقال :

* * *

[275] 14: « أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، فویل لمن خذلهم وعاندهم »

المصادر :

1: كتاب الأمالي ، الشجري : ج 1، ص 152- أخبرنا أبو القاسم عبدالعزيز بن علي بن أحمد الأرجي بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم بن سنبك البلخي ، قال : أخبرنا أبو الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الأشناني ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن زکریّا المروروزي ، قال : حدّثنا موسی بن إبراهيم المروذي الأعور ، قال : حدّثنا موسی بن جعفر ابن محمد ، قال : حدّثنا أبي جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ علیه السلام ، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2: الشافي ، ابن حمزة : ج 1، ص 170 - 171 - أخبرنا الشيخ الأجلّ ، الفاضل الكامل ، محيي الدين ، عمدة الموحّدين محمد بن أحمد بن الوليد القرشي العبشمي - طوّل الله مدّته -، قال : أخبرنا القاضي الأجلّ الفاضل شمس الدين ، جمال المسلمين جعفر بن أحمد بن عبدالسلام بن أبي يحیی رضوان الله عليه مناولةً ، ثمّ بعضه قراءةً ، قال : أخبرنا القاضي الأجلّ الإمام أحمد بن أبي الحسن - أسعده الله - قراءةً عليه وهو ينظر في نسخة الأصل ، قال : أخبرنا السيد العالم أبو طالب عبدالعظيم بن مهدي بن نصر بن مهدي الحسيني الوتکي رحمه الله- قراءةً عليه - ، قال : حدّثنا الشيخ الإمام إسماعيل بن علي بن إسماعيل الفرزاذي - بقراءته علينا - ، قال : حدّثنا السيد الأجلّ الإمام المرشد بالله أبو الحسن يحيى بن الموقّق بالله أبي عبدالله الحسين المصنّف ، قال : .. ، مثله .

3: مسند شمس الأخبار : ج1، ص127- عن : « سلوة العارفين» ، باسناده إلى عليّ عليه السلام ،قال :مثله .

4 : تفسير آية المودة : ص 49 - عنه .

* * *

ص: 432

[276] 15: « إنّ الله تعالى جعل النجوم أماناً لأهل السماء ، فلا تزال السياء قائمة ما قامت النجوم ، فإذا انتشرت النجوم تفطّرت السماء ، وإنّ الله جعل أهل بيتي أماناً لأهل الأرض ، فلا ينزل بهم عذاب عامّ ما كان أهل بيتي فيهم ، فإذا قُبض أهل بيتي نزل العذاب ».

المصادر:

1 : روضة الواعظين : ج 2، ص 39، ح 626- مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

[277] 16 : « إنّ الله جعل النجوم أماناً لأهل السماء ، وجعل أهل بيتي أماناً لأهل الأرض».

المصادر :

1: مجمع البيان : ج 6، ص 146 - مرسلاً ، عن النبي صلی الله علیه و آله وسلم:

2: تأويل الآيات : ج1 ، ص 253- عنه .

3: بحار الأنوار : ج 24، ص 67- عنه .

* * *

[278] 17 : « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثَلِ نجوم السماء ، فهم أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت النجوم طويت السماء ، وإذا ذهب أهل بيتي خربت الأرض وهلك العباد».

المصادر:

1 : المعتبر : ج1، ص23 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : ذكرى الشيعة : ج 1، ص 58 - مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، إلى قوله : « لأهل السماء».

ص: 433

3: إثبات الهداة : ج 1، ص 639، ح 760- عنه .

* * *

[279] 18 : « مَثَلُ أهل بيتي كَمَثَلِ النجوم ، فإنها أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا خلت السماء من النجوم أتی أهل السماء ما يوعدون ، وإذا خلت الأرض من أهل بيتي أتی أهل الأرض ما يوعدون ».

المصادر :

1: جامع الأخبار : ص 61، ح 76- مرسلاً ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

* * *

ص: 434

هو وأخيه علیهما السلام حبال الميزان وكفّتاه

[280] 1: « أنا میزان العلم وعليّ كفّتاه ، والحسن والحسين حباله ، وفاطمة علاقته ، والأئمّة من بعدي يزنون به أعمال المحسنين والمسيئين » .

المصادر:

1 : مصباح الأنوار ( مخطوط) : ص 191 - مرفوعاً إلى أبي جعفر عليه السلام، قال : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم:

2 : تأويل الآيات : ج1، ص105، ح110 - عنه .

3 : إثبات الهداة : ج 1، ص 646، ح 784- عنه .

4 : بحار الأنوار : ج 23، ص 106، ح6 - عن تأويل الآيات .

* * *

[281] 2: « أنا ميزان العلم ، وعليٌّ كفّتاه ، والحسن والحسين خيوطه، وفاطمة علاقته، والأئمّة من بعدي عموده ، يوزن به أعمال المحبّين لنا ، والمبغضين لنا» .

المصادر:

1 : الفردوس بمأثور الخطاب : ج 1، ص 44 ، ح 107 - عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال :

2 : مقتل الحسين عليه السلام، الخوارزمي : ج 1، ص 160، ح 60 - عن الفردوس .

3 : الفضائل ، شاذان بن جبرئیل : ص 449 ، ح 193 - مرفوعاً إلى أنس بن مالك والزبير ابن العوّام ، أنهما قالا : قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: ...، وفيه : « وُلدِهم » بدل « بعدي ». و« فينصب يوم القيامة فيوزن فيها » بدل « يوزن به».

4 : الروضة ، شاذان بن جبرئیل : ص 180، ح 108 - كما في الفضائل ؛ وليس فيه : أعمال .

5 : جامع الأخبار : ص 508، ح 1411- عن مجاهد ، عن عبدالله بن عباس، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : ... ، كما في الفردوس .

6 : المودة في القربي ( مخطوط ) : صه - عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : .. ، كما في الفردوس .

7 : المقاصد الحسنة : ص97 - عن ابن عباس مرفوعاً ، كما في الفردوس .

8 : إتحاف السائل ، القلشقندي : ص 86، ح 39- عن ابن عباس ، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال : ...، وفيه :

ص: 435

أُمّتي » بدل « بعدي »

9 : الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام : ص 439- عن : « الأربعين »(1) لأبي المكارم،عن ابن عباس، عن رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم، قال :..،كما في الفردوس .

10 : إثبات الهداة : ج 1، ص 728، ح 236- عن الأربعين .

11 : غاية المرام : ج 5، ص 204، ح 22- عن الفردوس .

12 : بحار الأنوار : ج 23، ص 139، ح 87 - عن الفردوس.

و ص144، ح 99 – عن الفضائل .

* * *

[282] 3: « دخلت يوماً منزلي ، فإذا رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم جالس ، والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين أنتما کفّتا الميزان ، وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفّتان إلّا باللسان ، ولا يقوم اللسان إلّا على الكفّتين ، أنتما الإمامان ولاُمّکما الشفاعة ، ثمّ التفت إليّ، فقال : يا أبا الحسن أنت توفّي المؤمنين أجورهم ، وتقسّم الجنّة بينهم وبين شيعتك ».

المصادر:

1 : کشف الغمة : ج 2، ص 267- عن محمد بن الحنفية رضی الله عنه ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول :

2 : المحتضر : ص 179، ح 215- مرسلاً ، عن علي عليه السلام، مثله .

3 : الفصول المهمّة ، ابن الصبّاغ المالكي : ج 1، ص 666 - عن محمد بن الحنفيّة ، عن عليّ عليه السلام... ، وفيه : « وتقسّم الجنّة بين أهلها » بدل « وتقسّم الجنّة بينهم وبين شيعتك »

4 : نزهة المَجالس : ج 2، ص 165- مرسلاً ، عن عليّ عليه السلام، كما في الفصول المهمّة .

5 : مختصر المحاسن المجتمعة : ص 191 - مرسلاً ، عن عليّ عليه السلام ، كما في الفصول المهمّة .

* * *

ص: 436


1- لم نعثر عليه .

فهرس الموضوعات

كلمة المؤسسة ... 5

شأنه ومرتبته علیه السلام ... 15

خلق نوره وروحه علیه السلام ...15

تكوّن نطفته علیه السلام ...65

نوره علیه السلام من نور الله تعالی...69

الحسين علیه السلام وعالم الأنوار ...73

إنتقال نور الرسول والزهراء إليه وإلى الأئمة علیهم السلام من بعده ... 111

إنتقال نور الإمامة إليه علیه السلام ...113

مكانته علیه السلام من علّة الخلق ...121

خلق الأئمّة من ذرّيته من نوره علیه السلام ...127

ما خُلق من نوره علیه السلام ...127

إسمه علیه السلام في عالم الملكوت ...129

إسمه علیه السلام على ساق العرش ...129

إسمه علیه السلام على سُرادق العرش ...141

إسمه علیه السلام على العرش...143

إسمه علیه السلام على يمين العرش ... 147

إسمه علیه السلام تحت العرش...149

إسم صورته علیه السلام في الجنّة...151

ص: 437

إسمه علیه السلام على باب الجنّة...153

إسمه علیه السلام في السماء ...157

إسمه علیه السلام على أوراق شجرة الجنّة ... 159

إسمه علیه السلام في رَقّ أبيض من قبل خلق آدم علیه السلام ...161

إسمه علیه السلام في رقّ من نور في البيت المعمور...163

إسمه علیه السلام من أسماء الله الحسنى ...165

الحسين علیه السلام والنبيّ صلی الله علیه و آله وسلم من طينة واحدة...169

تنقله علیه السلام في الأصلاب الطاهرة والأرحام المطهّرة ...181

كان علیه السلام مُحدِّثاً ...185

كان علیه السلام يبصر عرش الله ...195

إنّه علیه السلام سيد شباب أهل الجنّة ...197

جبرائیل خادمه علیه السلام...301

مباهاة الله تعالی ملائكته بالحسين علیه السلام...303

طاعته علیه السلام طاعة الله ومعصيته معصية الله ...305

إنّه علیه السلام سیّد الشهداء وأفضلهم وأرفعهم درجة وسيّد شباب الشهداء وخير الشهداء...327

إنه علیه السلام سبط من الأسباط وسبط الأُمّة وسبط الرحمة وخير الأسباط وسيّد الأسباط وأفضل الأسباط وسيد شباب أسباط الأنبياء ...339

إنّه علیه السلام زين السماوات والأرضين ...375

ص: 438

إنّه علیه السلام باب من أبواب الجنّة ...375

إنّه علیه السلام لبس من ثياب الجنّة وزينتها...377

إنه علیه السلام حبيب الله تعالى ...383

إنّه علیه السلام أحب أهل الأرض إلى أهل السماء ... 387

إنّه علیه السلام خير الأُمّة و خير أهل الأرض بعد جدّه وأبيه وأُمّه وأخيه علیه السلام ...393

إنّه علیه السلام أحد الفرقدين... 395

إنّ الله حرّمه علیه السلام على النار ...401

أهل البيت علیهم السلام أمان للأُمّة ولأهل الأرض ...417

هو وأخيه علیهما السلام حبال الميزان و كفّتاه...435

فهرس الموضوعات ...437

فهرس الآيات القرآنية ...441

ص: 439

ص: 440

فهرس الآيات القرآنية

الآية / رقمها / السورة / الصفحة

«فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا» / 5-6 / الاسراء / 16

«وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ» / 5-6 / القصص / 16

«وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ» / 165-166 / الصافات / 19

«ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ»، 31 / البقرة : 19.

«فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ» 31- 33 / البقرة :19

«قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ» 12 / الأعراف / 19

«إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» / 40 / الحجر / 19

ص: 441

«إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ» / 42 الحجر/65 الإسراء / 19

«آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» 285 / البقرة / 21 . 20

وَالمُؤمِنُونَ» / 285 / بقره / 20

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ» / 35 / البقرة / 39

فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ» / 35/ البقرة / 39

«فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ» / 20-22 / الأعراف / 40

«وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ» / 22 / الأعراف/ 40

«قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَم تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»/ 23/ الأعراف/ 41

«إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا»/ 72/ الأحزاب /41

ص: 442

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ»/ 61/آل عمران /42

«إنما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْل الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »/ 33/ الاحزاب/ 43-75-134-199-310- 317- 365- 318.

«فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا»/ 69/ النساء/54

«أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ»/24/ق/56

«آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»/ 37/ البقرة /60-71-85-91

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ»/ 37/ البقرة /71-107-144

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ»/37/البقره/85-109

«وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ»/81/ آل عمران/ 61

«وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ»/ 9/ الأنعام: /62

ص: 443

«لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ»/ 23/ الأنبياء/ 63

«وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا»/ 54/ الفرقان/ 65-68

«وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَ کانَ رَبُّکَ قَدیراً»/ 54/ الفرقان/ 68

«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا»/ 3/ المائدة / 309-74.

«يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»/8/ الصف/ 78.

«وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ»/31/ البقرة / 80

«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا»/ 55/ النور/ 87-88

«فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»/ 37/ البقرة/91

«أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِمينَ»/ 75/ ص / 92-93

«وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ»/ 28/ الزخرف /94-136-271

ص: 444

«وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»/ 83-84/ الصافات /102

«وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ»/35/ البقرة / 123

«فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»/35/ البقرة / 123

«وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ»/78/الحج/136

«قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ»/80/ هود/ 136-137

«فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ»/10/ القمر /137

«رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ»/25/ المائدة/137

«وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ»/3/ البلد./185

«وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ»/52/ الحج/186

«مِن کُلَّ اَمرِ»/4/القدر/195

«فَاَتَمَّهُنَّ»/124/البقره/271

«لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ»/23/الأنبياء/271-272

«وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»/124/ البقرة /272

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»/119/التوبة /310

ص: 445

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ»/78-77/الحج/310

«أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/59/ النساء/314-321

«لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ»/79/الواقعة/314

«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»/32/فاطر/314

«وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ»/56/المائدة/315

«وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ»/6-75/ الأنفال - الاحزاب/ 318

«قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ»/154/آل عمران/319

ص: 446

«مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ»/80/النساء/321

«فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ»/63/النور/321

«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»/59/ النساء/324

«وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ»/33/ الأنفال/325

«إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ »/7/ الرعد/375

«وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا»/8-15/لقمان -العنکبوت/390-391.

«قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»/46/ هود / 406

«رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ»/45/هود/408

«يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ»/46/هود/408

«ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ»/32/فاطر/414

«وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا»/12/ التحریم/416

ص: 447

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.