تراثنا المجلد 133

هوية الکتاب

المؤلف: مؤسسة آل البیت علیهم السلام لإحیاء التراث - قم

الناشر: مؤسسة آل البیت علیهم السلام لإحیاء التراث - قم

المطبعة: نمونه

الطبعة: 0

الموضوع : مجلّة تراثنا

تاریخ النشر : 1439 ه.ق

الصفحات: 328

تراثنا نشرة فصلية تصدرها مؤسسة آل البيت الام لإحياء التراث

الإسهام في النشرة باب مفتوح لجميع العلماء والمحققين والباحثين والمعنيين بشؤون تراث أهل البيت لالالالالالالي

الآراء المنشورة لا تعبر عن رأي النشرة بالضرورة . ترتيب المواضيع يخضع لأمور فنية ، وليس لأي أمر آخر النشرة غير ملزمة بنشر كل ما يصل إليها ، أو بإعادته إلى أصحابه

المراسلات : تعنون باسم : هيئة التحرير

دورشهر - خیابان شهید فاطمی - كوچه 9 - پلاك 1 و 3

هاتف : 5 - 37730001 - فاكس : 37730020

البريد الإلكتروني : email : turathonarafed.net ص . ب . 37156537716/996 - قم - الجمهورية الإسلامية في إيران

تراثنا

العدد : الأوّل [133 ] السنة الرابعة والثلاثون / محرّم الحرام - 1439 ه- . الإعداد والنشر : مؤسّسة آل البيت الله لا لإحياء التراث .

الكمّيّة : 2000 نسخة .

الفلم والألواح الحسّاسة : تيزهوش - قم .

المطبعة : الوفاء - قم

الاشتراك السنوي : 2000 تومان في إيران ، و 25 دولاراً أمريكياً في بقية أنحاء

العالم .

ص: 1

محتويات العدد

تراثنا

صاحب الامتياز :

مؤسسة آل البيت الكلام لاحياء التراث المدير المسؤول: السيد جواد الشهرستاني

العدد الأوّل [ 133 ]

كلمة العدد :

تحقيق التراث .

محتويات العدد

السنة الرابعة والثلاثون

هيئة التحرير 7

النعماني ومصادر الغيبة (7).

السيّد محمّد جواد الشبيري الزنجاني 9

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2).

الشيخ محمد باقر ملكيان 36

علماء الإمامية في بلاد الحرمين في القرن الحادي عشر (2) .

ISSN 10164030

وسام عبّاس السبع 112

ص: 2

شبكة الفكر

محرم - ربيع الأول

alfeker.

موسسة آل البيت الاحياء التراب

1439 ه-

تراجم علماء البحرين وكتبهم ومكتباتهم في كتاب (الفوائد الطريفة) (1) . عبد العزيز علي آل عبد العال القطيفي 151

دراسات في نسخ و اعتبار كتاب (كامل الزيارات ) (1) .

من ذخائر التراث :

الشيخ محمد علي العريبي 196

إرشاد المنصف البصير إلى طريق الجمع بين أخبار التقصير للشيخ عبد السلام

المشغري (المتوفى بعد 1043ه)

من أنباء التراث .

.

تحقيق : الشيخ حلمي السنان 247

هيئة التحرير 312

صورة الغلاف : نموذج من نسخة إرشاد المنصف البصير إلى طريق الجمع بين

أخبار التقصير للشيخ عبد السلام الشامي العاملي (المشغري) والمنشورة في هذا العدد

ص: 3

ص: 4

الله الرحمن الرحيم

ص: 5

كلمة العدد:

ص: 6

تحقيق التراث

هيئة التحرير

0000000000000000000000

بسم الله الحرام

إنّ إعادة قراءة التراث الموروث وتحقيقه يجب أن يتميّز بمنهجية علمية، وذلك من خلال الالتزام بالمناهج المتبعة في علم التحقيق والتي قررها كبار المحققين في كتبهم وتحقيقاتهم، ممّن وضع أصولاً علمية للتحقيق ، فأخذ بتجميع كلّ ما تفرّق من التراث ، وتنظيم كلّ ما تجمّع منه ، وتثبيت ما ثبت صحته ، ونفي كلّ ما ثبت زيفه وفساده ، فقاموا بالتمحيص وبالتفحّص والتثبت ، فالتحقيق علم وفنّ وصناعة وإبداع وذوق وتذوّق، ورغبة في التمرّس في معالجة الموروث من النصوص ، واستجابة للهاتف الوجداني للمحقق ، ولابد من وجود دوافع للتحقيق تستدعي تحقيق النص وإعادة قراءته ، وأهم تلك الدوافع هو أهمية النصّ وفائدته تراثياً وعلمياً عند أهل الفنّ ،والصناعة ، وكشف مبهماته وأسراره، وكشف بعض الحقائق التي يستبطنها النصّ ، أو كشف بعض الحقائق عن المؤلّف واعتقاداته وآرائه ومبانيه ، مضافاً إلى أهمية النصوص وما تتميز به من فائدة في أعادة قراءتها وتحقيقها ، فإنّ إعادة قراءة التراث وتحقيقه يستدعى تغليب أسس التحقيق العلمي الممنهج في معالجة النص ومشكلاته ، وفتح مغاليقه ومبهماته ، وتذليل صعابه وتحرير كلماته ، وتصحيح أخطائه من التصحيف والتحريف ، والتمييز بين النسخ الصحيحة والسقيمة، وتقييد الهوامش بكل ما يخدم تحقيق النص، وأمّا إعادة تحقيق بعض المتون فلابد هناك من دوافع لإعادة

ص: 7

... A

تراثنا / 133

تحقيقها من الوجهة العلمية ، فيجب أن يُراعى فيه الحصول على المزيد من النسخ ، أو أن يكون في التحقيقات السابقة من العيوب مما يستوجب الإعادة . ولابد للمحقق أن يكون مقيّداً بالمنهجية العلمية في التحقيق ، وأن يوفر

في

للتحقيق مقوّماته التي يجب أن يراعيها فيه ، من الأخذ بنظر الاعتبار الفائدة المتوخاة من التحقيق ، وعدم التكرار ، وتعدّد النسخ ، والاعتماد على نسخة المؤلّف قدر الإمكان ، أو المنقولة عن خطّ المؤلّف ، أو المقابلة على أصل مقابل على نسخة المؤلّف ، وإلا فالأقرب ثمّ الأقرب إلى عهد المؤلّف ، وكون المؤلّف حيّاً في زمن الاستنساخ، والتثبت من صحة النص، وتوفّر الشروط النسخة ، وأن يكون المحقق ملماً بالعلم الذي تتناوله النسخة وملماً بلغة المتن الذي يقوم بتحقيقه لتلافي الأخطاء التي وقع فيها المحققون المستشرقون نتيجة عدم تضلّعهم باللغة العربية ، وأن يكون المحقق أميناً في نقل المتون والنصوص، وإحراز كون الناسخ كذلك ملماً باللغة التي يستنسخ النسخة منها ، وكون الناسخ معروفاً بالاستنساخ ؛ لأنّ ذلك يورث الإطمئنان بالنسخة والاعتماد إليها ، وجمع النسخ المتوفّرة من المتن والمقابلة بينها ، وتثبيت الفروق بين النسخ من دون التمييز بين ما يستدعي الإشارة إليه في المقام أو ممّا لا يستدعي ذلك ، ومن دون التمييز بين ممّا فائدة في الإشارة إليه أو لا فائدة من ذلك ، ومن دون التمييز بين أخطاء النسّاخ وتصحيفاتهم وعدمه ، ولابد للمحقق من الاهتمام بأوصاف النسخ المعتمدة في التحقيق وصفاً يبرز أهم ملامح المخطوطة ، والاستفادة في التحقيق من المصادر المعتبرة ، وأن يلاحظ في المصادر الأقدمية ، والحيادية وعدم الجنوح إلى توجيه النصوص بما يملي عليه معتقده ، والاطلاع على ما في أيدي المحققين من كتب ورسائل لكي لا يحدث التكرار .

ما يكون من

وما ذلك إلّا غيض من فيض ، ونسأل الله أن يوفق المهتمين بالتراث

ممّن يسعى إلى الكشف عن أسراره وفتح مغاليقه والغور في مكنوناته .

ص: 8

النعماني ومصادر الغيبة (1)

(V)

السيّد محمّد جواد الشبيرى الزنجاني

:

تنويه :

بسم الله الرحمن الرحيم

توصلنا في سلسلة مقالات ( النعماني ومصادر الغيبة إلى دراسة مؤلّفات النعماني ، وبحثنا في تفسير النعماني بالتفصيل ، وخرجنا بنتيجة مفادها أنّ هذه الرسالة لا يمكن اعتبارها نصاً روائيّاً . ثمّ تعرّضنا إلى هذا الكتاب بوصفه نصاً تفسيريّاً، وبحثنا في الناسخ والمنسوخ فيه . وفي العدد سوف نتحدّث حول المحكم والمتشابه في هذا التفسير، ومن خلال الإشارة إلى الآية القرآنية الواردة في هذا الخصوص ، وروايات أهل البيت لا الهلال

هذا

في هامش تلك الآية ، نحاول أن نتناول آراء الكتاب في هذا المجال . إن البحث الثاني من بحوث العلوم القرآنية الذي أعطي حيّزاً كبيراً من

(1) تعريب : السيد حسن علي مطر الهاشمي .

. . . . .. تراثنا / 133

ص: 9

10

الشرح والتوضيح في تفسير النعماني هو بحث المحكم والمتشابة . ولتوضيح رؤية هذا التفسير لا مندوحة لنا من ذكر منشأ هذا البحث وبعض المسائل

الرئيسة المرتبطة به .

منشأ مصطلح المحكم والمتشابه :

إن مصطلح المحكم والمتشابه مقتبس من الآية السابعة من سورة آل عمران ، إذ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأَخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا

(1)

أُوْلُوا الأَلْبَابِ) لقد شغل بحث المحكم والمتشابه منذ القدم حيّزاً واسعاً وكبيراً من تفكير العلماء . وقد كان شرح مضمون المحكم والمتشابه ، وتعيين مصاديق هذين المصطلحين ، والعمل على رفع الغموض والإبهام عن الآيات المتشابهة ، وبيان المعنى الصحيح للآيات المتشابهة ، وبيان الحكمة من هذه الآيات يعد من بين الجهود التي بذلت في هذا المجال

إنّ السؤال الذي يتصدّر هذا البحث عادة هو : هل أن العلم بالآيات المتشابهة من اختصاص الذات الإلهية فقط، أو أن للراسخين في العلم طريقاً إلى هذا العلم أيضاً ، يُحدد أسلوب التعاطي مع الآيات المتشابهة؟ وإنّ الإجابة عن هذا التساؤل ترتبط بكيفية تركيب الآية وتأليفها ؛ فإن كانت عبارة

(1) آل عمران : 7

11...

ص: 10

النعماني ومصادر الغيبة (7)

( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) معطوفة على (الله) ، واعتبرنا جملة (يَقُولُونَ .... جملة حاليةً ، كان للراسخين في العلم نصيبهم من معرفة الآيات المتشابهة . وأما إذا كانت عبارة ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْم) مبتدأ ، وجملة (يَقُولُونَ ...) خبرها، وكانت واو العطف تعمل على عطف الجملة الثانية على الجملة الأولى ، أو أنّها كانت واو استئناف، اقتصر العلم بالآيات المتشابهة على الذات الإلهية فقط . وإنّ انتخاب أي واحدٍ من هذين الاحتمالين يعود إلى

(1)

أسلوب المفسّر ومنهجه في التفسير". ونحن نكتفي هنا بالإشارة إلى بعض المسائل المتعلقة بهذه الآية الشريفة ، ثمّ نلقي نظرة على الأحاديث والروايات الواردة في المحكم والمتشابه، وفي الختام سيكون لنا شرح لرؤية تفسير النعماني في هذا البحث، مع مقارنة هذه الرؤية بآراء قدماء المفسرين .

مسائل مقتبسة من الآية :

1 - يبدو من ظاهر هذه الآية أنّ تقسيم الآيات القرآنية إلى محكم ومتشابه هو من الحصر الشمولي ، أي أنّ الآيات القرآنية لا تخرج من كونها من أحد هذين القسمين ، إما محكمة أو متشابهة ، وليس هناك من شقّ ثالث . 2 - إنّ هذه الآية تُسمّي الآيات المحكمات ب: (أم الكتاب)، وإنّ

745

732 - 745؛

(1) إن من بين المصادر النافعة في هذا المجال ، مقالة تحت عنوان آیا تأویل قرآن را

فقط خدا میداند؟) ، بقلم : بهاء الدين خرمشاهي ، قرآن پژوهی ، ص وكذلك مقالة تأویل در دانشنامه جهان اسلام ، بقلم : حسن طارمي راد ، وخاصة القسم الرابع تحت عنوان آگاهی؟ از تأویل (قرآن) .

ص: 11

12

.... تراثنا / 133

(1)

المعنى الحقيقي للأم على ما يبدو هو ظاهر معنى الأمر الذي نعرفه ، ويبدو أنّ إطلاق لفظ الأمّ على الآيات المحكمات من باب أنها مرجع لسائر الآيات القرآنية الأخرى ، كما يرجع الأولاد إلى أمهم، وترجع جذورهم إليها ، فإنّ الآيات المتشابهات أيضاً تعود إلى الآيات المحكمات ، ويتضح معناها من خلال الرجوع إلى أمهاتها .

إلّا أنّه هل يمكن إرجاع الآيات المتشابهات إلى الآيات المحكمات

دون الاستعانة بالقرائن الخارجية؟ أم لابد لنا ذلك في من الاستعانة بالقرائن الخارجية من قبيل : الأحاديث المأثورة عن النبي الأكرم الله والأئمة من أهل

علي حوالهم

بيته الا بوصفهم المرجع في تفسير الآيات؟

لا تشتمل هذه الآية على إجابة واضحة هذا السؤال ،

وصريحة عن

ولكن لو اعتبرنا الراسخون في العلم هم العلماء بالتأويل ، كان الرجوع إليهم في تأويل الآيات المتشابهات أمراً طبيعياً .

3 - بما أنّ الآيات المتشابهات قابلة للتأويل، فإنّ الذين في قلوبهم مرض يتخذونها ذريعة ووسيلة للوصول إلى أهدافهم ومآربهم اللامشروعة .

(1) جاء في الكثير من كتب اللغة أن أحد المعاني الحقيقية لكلمة (الأم) (أو المعنى الحقيقي الوحيد لهذه الكلمة هو : أصل وأساس الأشياء انظر مثلاً : كتاب العين ، ج 8 ، ص 426 ؛ تهذيب اللغة 631 - 633 ؛ الصحاح ، ج 5، ص

، 12

، ج

.10

ص

هي

6

1863 ؛ لسان العرب ، ج ، ص 28 و 31 و 32 ؛ مجمع البحرين ، ج ، ص ولكن لا يبعد أن يكون المعنى الرئيس لهذه المفردة الأمّ المعروفة ، وبعد تجريد هذا المعنى من خصوصيته ، يتبلور معنى الأساس والقاعدة والأصل لهذه المفردة . كما أن المسار الطبيعي لوضع الألفاظ يقتضي في بداية الأمر وضعها للمعاني المحسوسة

والملموسة ، ثمّ تتسع شيئاً فشيئاً ليشمل المعاني الانتزاعية والمجرّدة أيضاً .

13

ص: 12

النعماني ومصادر الغيبة (7)

وإنّ معنى التأويل هو رجوع الشيء عن حالته التي هو عليها . فإذا كان للآية معنى ظاهري ، فإنّ الرجوع بالآية عن هذا المعنى وتفسيرها بمعنى آخر يُعدُّ من مصاديق التأويل . فلو كانت الآية مجملة ، وتحتمل معنيين أو أكثر ، فإنّ أحد المعنيين وترجيحه على المعنى أو المعاني الأخرى يكون من

مصاديق التأويل أيضاً.

تعيين

إنّ من الضروري معرفة أنّ التأويل يتعلّق بارتباط الألفاظ بمعانيها - بمعنى موارد استعمالها ، أم أن تحديد مصاديق المعاني وتقديم تصوير المفهوم المفردات - فوق ما يستفاد من الألفاظ أي يرتبط بدلالة اللفظ على المعنى يدخل في دائرة التأويل أيضاً؟ هذا ما سوف نتحدث عنه بتفصيل

أكثر .

الأمر الذي نريد التأكيد عليه هنا ، هو أن تفسير الآية بمعناها الظاهري لا يعتبر تأويلاً على ما يبدو ، حتى إذا كانت هناك قرائن قطعية تدلّ على أنّ هذا

المعنى الظاهري للآية ليس هو مراد الله سبحانه وتعالى ، وبالطبع قد تكون القرائن القطعية من الوضوح بحيث تؤثر في بلورة ظهور الآية، من قبيل الآيات التي تتحدّث عن الصفات الإلهية وتثبت لله ( يداً) أو (وجهاً) وما إلى ذلك ، فبالالتفات إلى القرينة العقلية القطعية الواضحة القائمة على استحالة أن يكون لله جسم لا يكون لهذه الآيات ظهور في معنى التجسيم ، ولذلك فإنّ المجسمة الذين تمسكوا بهذه الآيات إنّما صاروا يلتزمون في الحقيقة بالمعنى المخالف لظاهر الآية ، وهذا يدخل في دائرة التأويل ، من هنا يمكن لمثل هذه الآيات أن تدخل في قسم المتشابهات

تراثنا / 133

...

ص: 13

. 14

نظرة إلى الروايات ذات الصلة بالآية الشريفة :

إنّ الروايات المأثورة عن النبي الأكرم الله وأهل بيته تتعرض

لا صراحة إلى تفسير هذه الآية أو بعضها ، ومن بينها روايات كثيرة تؤكد على أنّ الأئمة المعصومين اللهم الراسخون في العلم ، وأن أولئك عندهم علم تأويل

الكتاب ، كما جاء ذلك في صحيحة الفضيل بن يسار :

(1)

قال : سألت أبا جعفر الالها عن هذه الرواية : (ما من القرآن آية إلا ولها

ظهر وبطن) ؛ فقال : (ظهره تنزيله وبطنه تأويله ، منه ما قد مضى ، ومنه ما لم يكن، يجري كما يجري الشمس والقمر ... قال الله : ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) ، نحن نعلمه

(2)

(3)

وعليه فإنّ حديث التأويل يرتبط ببطن القرآن ، وإنّ العلماء بالتأويل

هم

الأئمة ال . وسوف نتحدّث لاحقاً فيما يتعلّق بالارتباط بين التنزيل والتأويل .

وفي صحيحة أبي بصير عن أبي عبد الله لا قال : «نحن الراسخون في

(4)

الا

العلم ، ونحن نعلم تأويله . وفي رواية أبي بصير عن أبي جعفر كذلك

"

(1) وفي رواية البصائر

ج

"

ج 2، ص 203 : ( ما لم يجئ ) ، وفي رواية تفسير العياشي ، 1 ، الحديث : 5 ، ص 11 : ( ما لم يكن بعده ، ومهما كان فإن المراد هو تأويل

الآية بعد تنزيلها.

(2) آل عمران : 7

(3) بصائر الدرجات ، ح 7 ، ص 196 ، ومع اختلاف في الألفاظ في ح 2 ، ص 203 ؛ وفي تفسير العياشي ، ج 1، ح 5 ، ص 11 ، والمقطع الأخير من الحديث في تفسير

V

.

العياشي ، ج 1 ، ح 7 ، ص 164 .

(4) أصول الكافي، ج 1، ح 1 ، ص 213؛ بصائر الدرجات ، ح 5 و 7

تفسير العياشي ، ج 1 ، ح 8 ، ص 164 .

204؛

، ص

10...

ص: 14

(1)

النعماني ومصادر الغيبة (7)

روى المقطع الأوّل من الحديث

وفي صحيحة أبي الصباح الكناني

العبارة : ونحن الراسخون في العلم

(2)

عن أبي عبد الله الا هناك تكرار لهذه

وقد تم التأكيد على هذا الأمر في رواية أخرى أيضاً) ، ومن هنا فقد

(1) تأويل الآيات ، ص 423 ، نقلاً عن تفسير ابن مهيار . (2) أصول الكافي، ج 1، ص 186 ؛ التهذيب ، ج 4 ، ح 1، ص 132 ؛ بصائر الدرجات ، ح 1 و 6 ، ص 202 و 204 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ح 155 ، ص 247 ؛

مناقب ابن شهر آشوب ، ج 1، ص

(

285

وج 4، ص

215

(3) من قبيل : رواية بريد بن معاوية العجلي عن الإمام الباقر الا الله ، والذي جاء في بعض

ص 213 ؛ بصائر

الروايات بتعبير عن أحدهما (انظر: أصول الكافي ، ج 1، ح 2 ، ص

الدرجات ، ح

،،

ص 203 ، وح

A

96، مع

، ص 204 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ح 1، 6 ، ص

164 ؛ تفسير القمي ، ج 1، ص اختلاف في ألفاظ الحديث والزيادة والنقيصة في هذه المصادر . وجاء هذا النص بسند آخر في بشارة المصطفى ، ص 193 ، وعلى نحو مرسل عن الإمام الباقر الله في دعائم الإسلام ، ج 1، ص وكذلك رواية عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله الا انظر : الكافي ، ج 1، ح 3 ،

ص

213 ، وأيضاً : ح

20

14

ص

414 ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج

،،

، ص

،،

421

وكذلك رواية الحسن بن عباس بن حريش عن جعفر الثاني ، والذي تم تطبيق

ج

"

الراسخون في العلم في ضمنها نقلاً عن الإمام الباقر لالالالها على النبي والأئمة (الكافي 245 ، وكذلك في نقلين في كتاب سليم بن قيس الهلالي (ص 771

1 (

ص

، ص

و 941) ، وكذلك في رواية الإمام الحسن واحتجاجه على معاوية (الاحتجاج ، ج 63) ، وفي رواية أبي القاسم الكوفي مناقب ابن شهر آشوب ، ج 1، ص 285) ، وفي رواية أبانة أبي العباس الفلكي عن الإمام أمير المؤمنين ، (مناقب ابن شهر

، ج 3، ص 98 ، تم تفسير الراسخون في العلم بأمير المؤمنين والأئمة الله وفي رواية الاحتجاج ، ج 1، ص 536 ، شهد ابن عباس في خطابه لأمير المؤمنين

آشوب

أنّ

. تراثنا / 133

ص: 15

.19

ik

تخصيص باب في الكافي وبصائر الدرجات" لهذا الأمر ، وهو أنّ

الراسخون في العلم هم الأئمة.

(2)

وفي بعض الروايات اقتباس صريح من الآية الشريفة ، حيث يبدو من هذه الروايات - بوضوح - أن قوله تعالى : (الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ معطوف على الله " كما في صحيحة أبي عُبيدة التي جاءت في شأن الآية الأولى من سورة الروم عن الإمام الباقر لها ، أنّه قال : يا أبا عُبيدة إنّ لهذا تأويلاً لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من آل محمد

(3)

(4)

وفي قبال هذه الروايات الكثيرة والمعتبرة والتي تدعو إلى الاطمئنان هناك خطبة مروية عن الإمام أمير المؤمنين لا يمكن أن يستفاد منها أنّ

(0)

( الراسخون في العلم لا يعلمون تأويل الكتاب ، ولكن لا يمكن الركون إلى

، ج

.9

واه الإمام من الراسخين في العلم . وجاء في الخطبة رقم : 144 من نهج البلاغة : أَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنَا ، كَذِباً وَبَغْياً عَلَيْنَا (شرح ابن أبي الحديد 84 ؛ غرر الحكم ، ص 115 ، 2001 ؛ مناقب ابن شهر آشوب، ج 1، ص

ص

(285

1

(1) الكافي ، ج ص 213؛ بصائر الدرجات ، ص

(2) كمال الدين وإتمام النعمة

،

. 20 - 202

،ح ص 649 ؛ بصائر الدرجات ، ح 6 ، ص دلائل الإمامة ، ص 478 و 483 ؛ غيبة النعماني ، ح 1 ، ص 41 ، وح 5 ، ص

506؛

. 250

(3) الكافي ، ج 8، ص 269 و 397 ؛ تفسير القمي ، ج 2، ص 152، تفسير سورة

الروم .

(4) وهناك من هذه الروايات بطبيعة الحال ما هو غير معتبر من الناحية السندية ، إلا أنّها

بمجموعها تبعث إلى الاطمئنان ، وإن بعضها معتبر من الناحية السندية أيضاً

(5) نهج البلاغة ، الخطبة رقم : 91 ، المعروفة بخطبة الأشباح ؛ شرح ابن أبي الحديد

ج 6 ، ص

5

403 ؛ تفسير العياشي ، ج 1، ح 5 ، ص 163 ؛ التوحيد ، ص

53

،

IV ....

ص: 16

النعماني ومصادر الغيبة (7)

هذه الرواية في قبال تلك الروايات ، والملفت للانتباه في هذه الرواية هو أنّها

3 3

فخري في

تفيد أن المعنى الظاهري ل- ( الراسخون في العلم هو غير التفسير الموجود في

هذا الحديث ، من هنا صارت الرواية بصدد توجيه الآية ، إذ يقول الإمام لالالالا (وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الَّذِينَ أَغْنَاهُمْ عَنِ اقْتِحَامِ السُّدَدِ الْمَضْرُوبَةِ دُونَ الْغُيُوبِ ، الإِقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ الْغَيْبِ الْمَحْجُوبِ ، فَمَدَحَ الله - تَعَالَى - اعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْماً ، وَسَمَّى تَرْكَهُمُ التَّعَمُّق فيما لَمْ يُكَلِّفُهُمُ الْبَحْثَ عَنْ كُنْهِهِ رُسُوخاً) .

فإن كان المعنى الظاهري للراسخين فى العلم مطابقاً لهذه الرواية ، لم تكن هناك من حاجة إلى مثل هذا الشرح والتوضيح بأنّ الله قد وصف ترك هؤلاء الأفراد التعمّق فيما لم يحيطوا به علماً رسوخاً في العلم

(1)

وعلى كل حال ، فبالنظر إلى الروايات المأثورة عن أهل البيت ا ، لا

يبقى هناك من شك في أنّ قراءة الوقف على (الله) في هذه الآية الشريفة

خاطئة

على الله

، ويجب اعتبار الراسخون في العلم) عطفاً على

:

وهناك الكثير من الروايات حول المحكم والمتشابه وتفسير هاتين

المفردتين وبيان أحكامهما من ذلك موثقة أبي بصير عن أبي عبد الله الالا

،

يقول فيها:

سمعته يقول : (إنّ القرآن فيه محكم ومتشابه ، فأما المحكم فنؤمن به ،

(1) وقد روي عن عائشة ما يُشبه هذا الكلام أيضاً (انظر: تفسير الطبري ، ج 3، ص

. (214

.. 18

ص: 17

... تراثنا / 133

فنعمل به وندين به ، وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به ، وهو قول الله تبارك

وتعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ »

وقد نقل جابر الجعفي كذلك هذا النص عن الإمام لالالالا

(2) (1)

"

(3)

كما يستفاد من الروايات الكثيرة الأخرى أنّ وظيفة المؤمنين تجاه

(4)

الآيات المحكمة هو العمل بها، وتجاه الآيات المتشابهة هو الإيمان بها

من ذلك ما ورد في صحيحة هشام بن سالم عن الإمام الصادق لالالالالها بعد تقسيم قراء القرآن إلى ثلاث مجموعات ، حيث جاء في وصف القراء من أهل

الجنّة :

(1) آل عمران : 7 .

4

(2) تفسير القمي ، ج ، ص 451 ؛ تفسير العياشي ، ج 1، ح 6 ، ص 11 وح 162 . كما نقلت هذه الرواية في بصائر الدرجات ، ج 3، ص 203 ، نقلاً عن وهيب ح ابن حفص عن أبي عبد الله الله ، وبالالتفات إلى سائر الموارد - وخاصة رواية تفسير القمي - وكذلك إكثار وهيب بن حفص الرواية عن أبي بصير ، يبدو سقوط عبارة عن أبي بصير من سندها

(3) أصل جعفر بن محمد بن شريح ، المطبوع ضمن الأصول الستة عشر (ص 66

الطبعة المحققة

ص

ص

(225)

،

(4) 1 - كما في رواية عن النبي الأكرم علا الله ، الخصال ، ح 216 ، ص 164؛ معدن الجواهر ، ص 31) . 2 - ورواية عن الإمام الحسن المجتبى الا ، (الاحتجاج ، ج 2، 27 ، وقريب من مضمونها في إرشاد القلوب ، ج 1، ص 79، ص 79. 3 - ودعاء الإمام الصادق لال ، الكافي، ج 2، ص 574 . 4 - ودعاء آخر (مصباح . 456 ؛ البلد الأمين ، ص (115) ، وانظر أيضاً : سعد السعود ، ص 222 ؛ تفسير العياشي ، ج 1، ح 2 ، ص 9 وح 185 ، ص 80 ، ج 2، ص 162 ؛

630 ؛ معاني الأخبار ، ح

المتهجد

ص

ص

تفسير القمي ، ج 1، ص 96 ؛ الكافي ، ج 2 ، ح 11 ، ص-

، ص 189

.

19 ...

ص: 18

النعماني ومصادر الغيبة (7)

إذا قرأ قارئ القرآن فاستتر به تحت برنسه، فهو يعمل بمحكمه

(1)

ويؤمن بمتشابهه ، ويُقيم فرائضه ، ويحلّ حلاله ويحرّم حرامه وفي رواية عن النبي الأكرم الله أنه أوجب العمل بالمحكم ، وأمر بترك العمل بالمتشابه ، ويبدو أنّ المراد من هذه الروايات عدم العمل بالمتشابه ما دام باقياً على هذا الوصف ، وإلا فإنّ المتشابه إذا خرج عن دائرة التشابه من

(2)

(3)

خلال تفسير أهل البيت مثلاً ، لن يكون مشمولاً لمثل هذا الحكم " . وأمّا

ما هو المنهج لرفع التشابه عن المتشابهات ، فهو بحث آخر . فبالرغم من أنّ هذه الروايات ليست بصدد بيان مفهوم المحكم والمتشابه ، وإنّما هي بصدد بيان حكمهما ، ولكن يمكن الاستفادة منها في تفسير المحكم والمتشابه ، ومثال ذلك : أنّنا إذا أخذنا بنظر الاعتبار أنّ الآيات المنسوخة أمرنا بترك العمل بها - فنؤمن بها ولا نعمل بها - فتكون بذلك من الآيات المتشابهة ، كما سيأتي توضيح ذلك من خلال توضيح وجهة نظر تفسير النعماني . أما الروايات التي تعرّضت إلى تفسير المحكم والمتشابه بشكل

(4)

مباشر ، فإنّها فسرت المحكم بالآيات التي يتم العمل بها ، وقدّمت تفسيرين

165

(1) الخصال ، ح ، ص

142

(2) أمالي الطوسي ، ح 743 ، ص 357 ( مج 12 / 82)

.

(3) انظر على وجه الخصوص : الاحتجاج ، ج 1، ص 146 ؛ اليقين ، ص

. 582

10

351؛

الإقبال ، ص 456 ؛ التحصين ، ص

ح 7 ؛ وكذلك : ح 7 ،

ا

(4) تفسير العياشي ، ج 1، ح 1 ، ص 10 ، وح 3 ، ص 162 ،

... تراثنا / 133

ص: 19

20

للمتشابه (1)

جاهله

(2)

، أحدهما : الذي يشبه بعضه بعضاً ) ، والآخر : ( ما اشتبه على

والتفسير الأوّل يشتمل على شيء من الغموض والإبهام، والذي يبدو منه أنّ المراد من الآية المتشابهة هي الآية التي يمكن أن يُفهم منها معانٍ مختلفة ، وحيث إنّ كلّ واحد من هذه المعاني يمكنه أن يكون هو المراد من الآية ، تكون مشابهة لبعضها من هذه الناحية ، ولذلك يُطلق على هذه الآية

أنّها متشابهة .

وفي التفسير الثاني فسّر التشابه بمعنى الاشتباه ، حيث تمت الإشارة إلى أنّ معنى الآية المتشابهة هو كونها مشتبهة ومبهمة لمن لا يعلمها، وهذا التفسير يُثبت أنّ تشابه الآية أمر نسبي، وإنّ الجاهلين بها هم وحدهم الذين

لا يعرفون معنى الآية

(3)

وفي رواية ورد الحديث على لزوم رد متشابه القرآن إلى محكمه

ص

11 ، ويبدو

أنّ

(4)

تفسير المحكم قد سقط من نص الحديث (انظر على وجه

ص 162) الخصوص : ح

(1) المصدر أعلاه

، ج 1، ص

10

11

1، ح 7 ، ص ، ح 1 ، و 162

(2) المصدر أعلاه ، ج 1، ح

(3) من هنا يتمّ تصنيف هذه الرواية في عداد الروايات التي تعتبر الراسخين في العلم هم

العلماء الذين يعلمون تأويل متشابهات الكتاب

(4) جاء في الكثير من الروايات أنّ المعرفة الكاملة بكتاب الله لا تكون إلا عند الأئمّة المعصومين ، ومن بينها ما روي عن الإمام الباقر الا الله في خطابه لقتادة حيث قال : (إنّما يعرف القرآن من خوطب به، انظر : الكافي ، ج 8، ح

علي على سلام

485 ، ص

311.

21 ...

ص: 20

النعماني ومصادر الغيبة (7)

ومع

الالتفات إلى الروايات الكثيرة التي تعرّف الأئمة المعصومين الا بوصفهم

(1)

المرجع في معرفة المتشابهات ، يجب تفسير ردّ المتشابه إلى المحكم بحيث ينسجم مع مرجعية أهل البيت في هذا الخصوص ، وقد روي عن

السلام

الإمام أمير المؤمنين الا أنه قال : عليكم بهذا القرآن ، أحلّوا حلاله ، وحرّموا

:

حرامه ، واعملوا بمحكمه وردّوا متشابهه إلى عالمه ، فإنّه شاهد عليكم وأفضل ما به توسلتم

(2)

وبطبيعة الحال فقد أوضح الأصوليون في كتبهم أنّ هذا النوع من الروايات لا يتنافى مع حجّية ظواهر القرآن بعد الرجوع إلى الروايات ، ولا يُستفاد منها أن شرط تفسير القرآن هو العثور على حديث على طبقه (انظر : فرائد الأصول ، ص 142 - 149)

،

ج

(142

، ص

64

هذا وإننا هنا إنّما نقتصر على ذكر الروايات التي تحدثت عن المحكم والمتشابه ، وتحصر معرفتها على أهل البيت الالها وتؤكد على ضرورة الرجوع إليهم في هذا

، من قبيل : كتاب سليم ، ص 783 و 843 ؛ الكافي ، ج 1، ح 1 ج 5 ، ح 1، ص 65 ؛ الاختصاص ، ص 98 و 235 ؛ بصائر الدرجات ، ح 3 ، ص 3، 198 ؛ تحف العقول، ص 193 و 348 و 451 ؛ تفسير العياشي ، ج

المجال

135 ، وح

1 ، ص وح

و 2 ، ج 1

14

1، ص

1

س 182 ؛ الاحتجاج ، ح 1

177 ، ص 253 ؛ تفسير القمي ، ج ، ص

610 ؛ الإرشاد ، ج ، ص

34 ؛ أمالي الصدوق

(

مج

61 / 00

التوحيد ، ص 304 / 1 ؛ الخصال ، ح 131 ، ص 257 وح 1، ص 576 ؛ شواهد

التنزيل ، ج 1، ح 41 ، ص ؛ 47 ؛ غيبة النعماني ، ص 80 ؛ كمال الدين ، ح 80؛ كمال الدين ، ح 37 ، ص 284 ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج 2، ص 38 ؛ تأويل 38 ؛ تأويل الآيات ، ص 631 (هامش سورة التوحيد ؛ نهج البلاغة ، الخطبة الأولى . ، وكذلك الخطبة رقم : 210 ؛ شرح ابن

أبي الحديد المعتزلي لنهج البلاغة ، ج 1، ص 116 ؛ وكذلك انظر : الكافي ، ج ح 9 ، ص 43 ؛ أمالي الصدوق ، مج 15 / 16 ؛ المحاسن ، ج 1، ح 201 ، ص

.9.9

290 ؛ الاحتجاج ، ج 2، ص

(1) عيون أخبار الرضا العمال ، ج 1، ح 39 ، ص لالالالا (2) غرر الحكم ودرر الكلم ، ح 1986 ، ص 111 .

.383

6

1

ص: 21

22

وفي رواية عن الإمام الرضا لالالالالا أنه قال لأحد العلماء :

تراثنا / 133

لا تتأوّل كتاب الله برأيك ؛ فإنّ الله عزّ وجل يقول : ﴿وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ

(V)

إلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ )

مفهوم المحكم والمتشابه في تفسير النعماني ومقارنته بآراء

المتقدمين من المفسرين :

كانت هناك منذ القدم تفسيرات وأقوال مختلفة بشأن المحكم والمتشابه بوصفهما مصطلحين قرآنيّين وربّما بلغت هذه الأقوال ستة عشر قولاً (2) ، ونحن هنا لسنا بصدد البحث في هذه الأقوال وبيان الاختلاف فيما بينها ، كما أنّ بعض هذه الأقوال قد تم تناولها في العصور اللاحقة لتفسير النعماني ، ولا شأن لنا بها ، إنّما نحن هنا بصدد تبيين أوجه الشبه بين رؤية تفسير النعماني بشأن هذين المصطلحين وآراء المفسرين المتقدمين عليه

.

في تفسير النعماني لا نشاهد تعريفاً محدداً لهذين المصطلحين ، وإنّما

(1) عيون أخبار الرضا ، ج 1، ح 1 ج 1، ح 1 ، ص 191 ؛ أمالي الصدوق ، المجلس

العشرون ، ح 3 .

(

ص

202

(2) تجد التقرير الموسع لهذه الأقوال التي ذكرها المتقدّمون من المفسرين في تفسير

الطبري على هامش تفسير الآية مورد البحث ) تحقیق : محمود شاكر ، ج - 206) . وللوقوف على سائر الأقوال ، انظر : الإتقان في علوم القرآن ، للسيوطي ( تصحيح : فوّاز أحمد زمرلي) ، ج 1 ، ص 592 - 601 . ولمناقشة هذه الأقوال انظر : تفسير مناهج البیان ، ج 1، ص 19 - 28 ، الميزان ، ج 3 و ... وفي حاشية البرهان في علوم القرآن للزركشي ، تحقيق : يوسف عبد الرحمن مرعشلي ، ج 2، ص 197 ذكر الكثير من المصادر التي تعرّضت لبحث المحكم والمتشابه .

23 ...

ص: 22

النعماني ومصادر الغيبة (7)

هناك عناصر استعملت لتوضيحها ، وإن بعض هذه العناصر نشاهدها في كلمات المتقدمين من المفسرين . وفي المجموع يمكن أن نحصل على أربع

عناصر في تفسير النعماني بشأن هذين المصطلحين :

1

- عدم النسخ في الآيات المحكمة :

نلاحظ في كلمات المفسرين الأوائل ما يُشبه هذا المعنى ، فقد روي

عن ابن عبّاس أنّه قال : «المحكمات التي هي .

:

أمّ الكتاب : الناسخ الذي يُدان

(1)

أن

به ويعمل به والمتشابهات : هنّ المنسوخات التي لا يُدان بهنّ. ويبدو هذه العبارة تنطوي على شيء من المسامحة ، ولا يمكن الحصول منها على مراد المتكلّم . ويبدو أنّ المراد من هذا الكلام : إنّ كلّ آية لم يتم نسخها فهي محكمة - سواء أكانت ناسخة لآية أخرى أم لا .. والتعبير الصحيح هو

الموجود في تفسير النعماني ، حيث نشاهد ما يشبه هذا التعبير في واحدة من الروايات عن الضحاك ، حيث فسّر المحكم بغير المنسوخ دون الناسخ)

(2)

وفي بعض الروايات يُذكر المحكم في قبال المنسوخ أيضاً ، كما هو

(3)

الشأن في صحيحة معمّر بن يحيى عن أبي جعفر الا . وفي رواية أخرى عن الإمام الباقر الا أنه قال : «فالمنسوخات من المتشابهات ، والمحكمات من

:

الناسخات . وبعد التدقيق في الحديث يبدو حصول تقديم وتأخير في

(4)

-

(1) تفسير الطبري ، ج 3، ص 202 - 203 .

(2) تفسير النعماني ، ج 3، ص 203

.

(3) الكافي ، ج 5 ، ح 8 ، ص 556 ؛ التهذيب ، ج 7 ، ح 64 ، ص 463 . ونظير ذلك

في مسائل علي بن جعفر ، ص 144 .

(4) الكافي ، ج 2، ح 1 ، ص 28 .

24

ص: 23

... تراثنا / 133

ألفاظ الحديث ، وأنّ الصحيح هو : ( الناسخات من المحكمات . وفي كلمات المفسرين يُستعمل المحكم أحياناً في قبال المنسوخ أيضاً. ولكن يبدو وجود إشكال في إطلاق المتشابه على الآيات المنسوخة، وهو ما سنبحثه لاحقاً إن شاء الله .

2 - المحكم هو الذي تم التعبير عنه في أقسام آيات القرآن تحت

عنوان (ما تأويله في تنزيله):

تنزيله

وقد جاء في توضيح ذلك أنّه : ما لا يحتاج في تأويله إلى أكثر من

ولمزيد من التوضيح يجب الرجوع إلى الأقسام المذكورة لآيات القرآن في بداية تفسير النعماني ، ومن بين تلك الأقسام نلاحظ الأقسام الثلاثة الآتية : منه ما تأويله في تنزيله ، ومنه ما تأويله قبل تنزيله ، ومنه ما تأويله بعد

تنزیله) (2)

وفي شرح تفصيلي تم ربط (ما) تأويله في تنزيله بآيات التحريم والتحليل ، وتمّت الإشارة إلى أنّ السامع لهذه الآيات لا يحتاج إلى السؤال

(1) من باب المثال ، انظر : فقه القرآن للراوندي ، ج 2، ص 184 و 344 و 346 ؛ سعد السعود ، ص 226 و 286 ؛ التمهيد في علوم القرآن ، ج 2، ص ص 306 و 308 و 333 و 344 و 363 و 378 نقلاً عن مختلف الكتب التفسيرية ؛ بحوث في تاريخ القرآن 378 وعلومه ، ص ، ص 207 و 211 و 241 و 250 و 254 نقلاً عن مختلف الكتب ، ولا سيما (

الإتقان في علوم القرآن للسيوطي) .

(2) بحار الأنوار ، ج

5 و 13 - 15 .

93

، ص 4 ، وفي هذا الشأن انظر أيضاً : تفسير القمي ، ج 1، ص

YO...

ص: 24

النعماني ومصادر الغيبة (7)

(1)

عنها ، وتمّ ربط ما تأويله قبل تنزيله بالآيات التي تحكي عن بعض الأمور التي كانت في عصر النبي الأكرم الله والتي لم يسبق بيان حكمها ، وحتى النبي نفسه لم يكن عالماً بحكمها ، وتم ربط (ما) تأويله بعد تنزيله بالآيات التي تتنبأ بالأحداث القادمة من قبيل حروب الإمام أمير المؤمنين الان (3) ويوم القيامة ، والرجعة "

مع

العصاة ،

إلا أنه لم يتضح لنا الوجه المنطقي لهذا التقسيم، ولم يتضح في مورد الآيات من القسم الثاني والثالث ما إذا كان هناك من حاجة إلى السؤال عن مضمون الآية أم لا؟ ومن ناحية أخرى فإنّ هذا التقسيم ليس شاملاً، فإنه على سبيل المثال لا يشمل الآيات التي تتحدّث عن قصص الأنبياء ، أو الآيات المتعلّقة بالتوحيد أو الصفات الإلهية ، أو الآيات الأخلاقية .

وفي الشرح التفصيلي لهذه الأقسام الثلاثة في تفسير النعماني أضاف إليها قسماً رابعاً ، وهو : (ما تأويله مع تنزيله)، وقيل في توضيح هذا القسم : في هذه الآيات - خلافاً لآيات القسم الأول (ما تأويله في تنزيله ) - لا يمكن الاكتفاء بمجرّد التنزيل ، بل يجب أن يقترن بها تفسير الآية أيضاً. وقد

القسم من خلال ذكر عدد خلال ذكر عدد من الأمثلة، ومن بينها ، قوله تعالى :

تم إيضاح هذا القس-

(1) بحار الأنوار ، ج 93 ، ص (2) المصدر أعلاه ، ج

(3) المصدر

93

،93

ص

أعلاه ، ج ، ص

(4) المصدر أعلاه

،

ج

.79

.vv

93 ، ص 68 . وفي

الصفحة 78 التي تعرّضت لشرح هذا القسم

حدث سقط في هذا العنوان من نسخة تفسير النعماني ، وقد عمد مصحح الكتاب إلى

إضافة هذا العنوان اعتماداً على النص السابق ، وقد أضافه تفسير القمي في ص

12

... 26

ص: 25

.... تراثنا / 133

(1)

كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) الصَّادِقِينَ " حيث يتعين على السامع أن يعلم من هم الصادقون الذين يجب أن يكون المؤمنون معهم ، وذلك من خلال تعريف النبي لهم ، وعلى الأمة أن تطيع أمر النبي في

ذلك

والمثال الآخر هي الآية التي تأمر بإطاعة أولي الأمر في قول الله سبحانه

(2)

وتعالى: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (3) فمن دون

صلى الله

تفسير أولي الأمر بالعترة من أهل بيت النبي ، الأكرم يبقى الناس في حيرة

من أمرهم . ومن . هذا القسم أيضاً، حيث وردت في كتاب الله بشكل مجمل، وقد ترك بيان كيفيتها إلى النبي الا الله ، كما أن الآيات التي تحدّثت عن تولّي أولياء الله والتبري من أعداء الله تحتاج بأجمعها إلى تفسير من قبل النبي الله لمعرفة أولياء الله وأعداء الله ولا بأس هنا من إضافة هذا التوضيح وهو أنّ التفسير والتأويل الذي ذكر هنا لا ربط له بتحديد المراد من ألفاظ القرآن ، فليس هناك من غموض

القسم آيات الصلاة والصوم وسائر العبادات الأخرى

(3)

(1) التوبة : 119 .

(2) النساء : 59

(3) وبطبيعة الحال يمكن القول إنّ تفسير (الصادقين) بأهل البيت ع العلم إنما هو باعتبار أن الألف واللام في كلمة (الصادقين) للعهد دون الجنس ؛ ولذلك فإنّها لا تعود إلى استعمال الألفاظ لما وضعت إليه ، بيد أنّه لم يتضح ما إذا كانت الروايات ناظرة إلى هذا الأمر ، بل يمكن للروايات أن تكون ناظرة إلى أنّ الذين يكونون من الصادقين من جميع الجهات وفي القول والعمل ليسوا سوى أهل البيت ؛ فالصادق الحقيقي لا يكون

في ضوء العصمة . وذلك كما يقول الشاعر شهريار : چو به دوست عهد بندد زمیان پاک بازان چو علی که میتواند که بسر برد وفارا

إلا

27 ....

ص: 26

النعماني ومصادر الغيبة (7)

في مفردة (الصادقين) من الناحية اللغوية والمراد منها عند الاستعمال ، ولكن حيث إن معرفة المفاهيم الواقعة مورداً للأمر والنهي لا تكون كافية في امتثال الأمر والنهي من دون معرفة مصاديقها ، لا مناص من أن تكون مصاديق هذه المفاهيم واضحة أيضاً ، وإنّ المراد من التفسير والتأويل في هذا المقام هو تحديد مصاديق هذه المفاهيم، ولذلك فإنّ هذه الآيات تدخل من هذه الناحية في عداد المتشابهات ، ومن مجموع هذه الإيضاحات ندرك أن الآيات المحكمات غنيّة عن التفسير - سواء في مرحلة المدلول الاستعمالي للألفاظ ، أو في مرحلة تحديد مصاديقها - وأما الآيات المتشابهة فهي الآيات التي تحتاج إلى تفسير وبيان في واحدة من هاتين المرحلتين . 3 - إنّ المتبادر للذهن من تفسير النعماني أنّ الآيات المحكمات إنّما

(1)

تختص بمورد الحلال والحرام والواجبات والمحرمات، كما نرى ذلك

(2)

أيضاً في كلمات بعض المفسّرين المتقدمين أيضاً ، وقد نُقل هذا الكلام بعبارة أوضح عن آخرين من أمثال : مجاهد ، حيث قال في تفسير المحكم :

ما فيه من الحلال والحرام، وما سوى ذلك فهو متشابه يصدّق بعضه بعضاً ، علماً بأنّ تفسير النعماني يشير في موضع آخر إلى أنّ الآيات ذات الصلة بالصلاة والصوم وغيرهما من الفرائض تحتاج إلى بيان من

(3)

ا وقد ترجم إلى العربية شعراً وذلك في قول الشاعر :

((

«میثاق الأبرار إذا ينجلي للوِدُّ أوفاهم ولاءً علي .

(1) بحار الأنوار ، ج 93 ، ص 12 .

(2) تفسير الطبري ، ج 3، ص 202 (نقلاً عن ابن أبي طلحة عن ابن عباس) .

3

(3) المصدر أعلاه ، ج 3 ، ص 204

النبيّ

ص: 27

28

(1)

... تراثنا / 133

أكرم الله ، وربّما أمكن التوفيق بين هاتين العبارتين بالقول : إنّ هذه الآيات لا تشتمل على غموض فيما يتعلّق ببيان أصل الفرائض ، ولكنّها لم تذكر

خصوصيّات هذه الفرائض ؛ وعليه فإنّ هذه الآيات تكون محكمة من جهة ،

ومتشابهة من جهة أخرى .

4 - جاء جاء في تفسير النعماني: «وأما المتشابه من القرآن فهو الذي انحرف منه متفق اللفظ مختلف المعنى». وطبقاً لهذا التوضيح فإنّ الألفاظ

التي استعملت لت في القرآن في مختلف الوجوه والمعاني تكون متشابهة . ثمّ تعرّض إلى مختلف معاني الضلال ص 12 - 16) ، والوحي (ص (16) ،

والخلق (ص (17) ، والفتنة (ص 17 - (18) ، والقضاء (ص 18 - (20) ، والنور (2 (ص 20 - (22) ، والأمة (ص 22 - (23) ، وفي موضع آخر من تفسير النعماني ( ورد بیان معنى الكفر ( ص 60 - 61) ، والشرك (ص 61 - 62) ، والظلم (ص

(63

وشبيه هذا التفسير جاء في مقدّمة تفسير القمي أيضاً. فقد جاء بالعديد من معاني الألفاظ فى مواطن مختلفة من المجلد الأوّل من تفسير القمي ، من قبيل : الضلال (ص) (7) ، والهداية ص (30) ، والإيمان والكفر (ص) 32 في ضمن الرواية ، والحياة ص (35) ، والعدّة (ص (78) ، وصلاة الخوف (ص (79)، والصوم (ص 185 - في ضمن الرواية ، والأمة (ص (323) ، والهدى ص (359 ، والزنا وحدوده (ص 95) .

(1) بحار الأنوار ، ج

93

،

(2) تفسير القمي ، ج 1، ص 7 و 96 .

29 ....

ص: 28

النعماني ومصادر الغيبة (7)

إنّ هذا التفسير للمتشابه يبدو غير منسجم مع التفسير السابق للمحكم الذي جاء في العنصر الثاني ، فإنّ الألفاظ التي تستعمل في معاني مختلفة في القرآن لا تحتاج إلى تأويل بالضرورة ؛ إذ ربّما تكون مصحوبة بقرائن تمنح الألفاظ ظهوراً خاصاً ، فلا يكون معها بحاجة إلى التأويل . وعليه فإنّ هذا

التفسير مغاير للتفسير الوارد في بعض الكتب التفسيرية للمحكم والمتشابه والقائل : بأنّ المحكم هو الذي لا يقبل إلا تأويلاً واحداً ، أما المتشابه فهو الذي يقبل أكثر من تأويل

(1)

العلاقة بين (المتشابه) وبين المصطلح القرآنى (الأشباه والنظائر) إنّ أحد البحوث التي شكلت منذ عهد قديم عنواناً من عناوين العلوم القرآنية هو بحث (الأشباه والنظائر ) . وإنّ فنّ الأشباه يرتبط بالألفاظ التي

استعملت

في مختلف مواضع القرآن في معان مختلفة . علماً أن هناك اختلاف في تفسير مصطلحي الأشباه والنظائر ، وهو

أمر لا يرتبط بمحل بحثنا كثيراً .

(2)

وإن أقدم كتاب متوفّر في هذا الفنّ يعود لمقاتل بن سليمان البلخي (م) 150 ه)، تحت عنوان (الأشباه والنظائر في القرآن الكريم) ، تحقيق : الدكتور

(1) تفسير الطبري ، ج 3، ص 204

(2) مقدّمة وجوه القرآن ، تأليف : إسماعيل بن أحمد الحيري النيشابوري ، تحقيق :

- 33

الدكتور نجف عرشي ، 1422 ، ص ص 33 - 35 .

مشهد ، بنیاد پژوهشها؟ اسلامی ،

عبد الله

محمود شحاتة

(1)

ص: 29

.... تراثنا / 133

وهنا لا نجد متسعاً لتوضيح مصطلح الأشباه بشكل كامل ، وإنّما نكتفي بالإشارة إلى أنّ الكثير من المعاني المذكورة للألفاظ ليس فيها الدقة الكافية ، بل إنّ الألفاظ قد استعملت في معان جامعة تتضمن معان مختلفة ، وفي بعض الموارد نصل إلى معانٍ خاصة من خلال قرائن أخرى من خارج اللفظ

وبعبارة أخرى : استفادة المعنى الخاص من باب تعدد الدال والمدلول

.

إنّ مقارنة أشباه الألفاظ المذكورة في تفسير النعماني مع ما ورد في كتاب مقاتل ، تثبت استقلالية تفسير النعماني تماماً، فعلى سبيل المثال نجد

النعماني قد ذكر أربعة وجوه للخلق ، وهي : خلق الاختراع ، وخلق

(2)

الاستحالة ، وخلق التقدير، وخلق التغيير، في حين ذكر مقاتل سبعة وجوه للخلق " لا ينسجم منها إلا وجه واحد مع ما ذكره النعماني ؛ حيث ذكر من

(3)

بين معاني الخلق : الخلق في الدنيا، وهو منسجم مع خلق الاختراع .

ذكر النعماني فيما يتعلّق بكلمة (الوحي) سبعة وجوه ، وهي :

1 - وحي النبوّة والرسالة

2 - وحي الإلهام .

3 - وحي الإشارة . -

(1) مقدمة المصدر المتقدّم ، ص 36 - 39 ، حيث يذكر فهرسة بأسماء الذين كتبوا في

هذا الفنّ (سواء وصلتنا كتبهم أم لم تصل .

(2) بحار الأنوار ، ج

93

C

ص 17 .

(3) الأشباه والنظائر ، ح 124 ، ص 261

النعماني ومصادر الغيبة (7)

التقدير .

4 - وحي

5 - وحي

الأمر.

6 - وحي

الكذب

(1)

V

7 - وحي

الخبر

ص: 30

...

وذكر مقاتل لهذه المفردة خمسة معان ، ثلاثة منها تنسجم مع ما ذكره

النعماني ، وهي : الأول والثاني والخامس، أمّا المعنيان الأخريان فهما

(2)

مختلفان عمّا جاء في تفسير النعماني ، وهما : (وحي الكتاب ، والقول) وفيما يتعلّق بمفردة (القضاء) نجد هناك توافق تام بين تفسير النعماني

. وبطبيعة الحال هناك اختلافات بينهما على

وكتاب مقاتل في بيان

مستوى البيان والتعبير فقط

(3)

وعلى هذا الأساس ليس هناك أي ارتباط خاص يمكن إثباته بين تفسير

النعماني وكتاب مقاتل فيما يتعلّق ببحث الأشباه .

أما كتاب تفسير القمي فإنّه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتفسير النعماني ؛ إذ أنّ تفسير القمي يولي أهمية كبيرة لبحث المحكم والمتشابه ، حتى أنه يشير مراراً وتكراراً فى هامش الآيات إلى المحكم منها ) ، وكثيراً ما يتعرض إلى بيان

(1) بحار الأنوار ، ج 93 ، ص 16 .

(4)

(2) الأشباه والنظائر

،ح

55

، ص

.168

(3) بحار الأنوار ، ج 93 ، ص 18 - 20 ؛ الأشباه والنظائر

،ح

152 ، ص

.294

(4) تفسير القمي ، ج 1، ص 106 ، 129 ، 133 ، 142 ، 145 ، 159 ، 163 ، 168 ، 190 ، 194 ، 195 ، 203 ، 204 (مرتان)، 208 ، 219 مرتان)، 221 ، 223 ،

32

ص: 31

تراثنا / 133

الوجوه المختلفة لمفردة من المفردات ، وإنّ الأشباه المذكورة في تفسير القمّي هي في الغالب ذات الأشباه والوجوه المذكورة في تفسير النعماني ، فمثلاً ورد في تفسير النعماني ذكر خمسة أشباه لمفردة (الفتنة)، وهي:

(1)

(2)

الاختبار ، والكفر ، والعذاب، وحبّ المال والولد ، والمرض، وقد ورد

ذكر جميع

(3)

هذه الوجوه والأشباه لهذه المفردة في تفسير القمي ، باستثناء الوجه الأخير (المرض) . وفي تفسير النعماني ورد ذكر خمسة أشباه لمفردة (الأمة)) ، وقد وردت ذات هذه الوجوه والأشباه الخمسة في تفسير القمي ،

بالإضافة إلى ثلاثة أشباه أخرى

(0)

، 321 ، 320 ، 313 ، 312 ، 311 ، 309 ، 301 ، 283 ، 260 ، 239 ، 227 ، 226

، ،

359 ، 363 ، 367 ، 384 ، 385 ، 387 ، ج 2، ص 17 ، 19 ، 21 (مرتان) ، 37 ،

212 مرتان)، 223 ، 288 و 350

.

(1) سقط هذا العنوان من تفسير النعماني على ما سيأتي بيانه

(2) بحار الأنوار ، ج 93 ، ص 17 .

(3) تفسير القمي ، ج 1، ص 7 ، وفي ص

2

2

175 ، وج ص 70، 111 و 341 ،

ص

،

حيث تكرّر معنى الاختبار ، وفي ج 1، ص 277 ، ومعنى الكفر ، وفي ج 223 ، ومعنى العذاب ، وفي ج ، ص 372 ، ومعنى حبّ المال والولد . وفي ج 1 ، ص 195 تم تفسير الفتنة بمعنى العذاب ، وفي ج 2، ص 110 ، بمعنى البلية

(4) بحار الأنوار ، ج 93 ، ص 22 22 و 23 (5) والمعاني الثلاثة الأخرى المذكورة في تفسير القمي ، هي : أمة محمد عل الله ، الخلق

كله

، كما ورد تفسير الأمة المعدودة بأصحاب القائم ، وكذلك انظر : ج

1

(

323

صر

ج

2

1 ، ص (205 ، وفي ج ص

،

،

282

62 ورد تفسير الأمة بالأئمة ، وفي ج ورد تفسير الأمة بالمذهب ، وفي ج الأمة بخروج

1

70، 310 ، 337 و 389 ، ج

1 ، ص

345 ورد تفسیر الأمة بالحين ، وفي ج 1 ، ص 321 ورد تفسیر

القائم (عجل الله تعالى في فرجه الشريف)

ص: 32

النعماني ومصادر الغيبة (7)

أن

بين تفسير النعماني وتفسير القمي ارتباطاً خاصاً ، بحيث

لا شك في يبدو أن أحدهما قد أخذ من الآخر ، أو أنهما قد اشتركا في الأخذ من مصدر

آخر.

التنويه إلى بعض الأمور بشأن المحكم والمتشابه في تفسير

النعماني :

1 - تمّ التأكيد في تفسير النعماني على أن توضيح المتشابه بحاجة إلى مسألة الأوصياء ، ومن دون ذلك فإنّ الآيات المتشابهة ستؤدّي إلى هلاك الناس . حيث نشاهد هذا المعنى في الكثير من الروايات أيضاً ، كما سبق أن أشرنا إلى ذلك .

(1)

2 - إن إطلاق مصطلح المتشابه على الآيات المنسوخة لا يخلو من التكلّف ، وفيه نوع من المؤنة ؛ لأنّ علماء الأصول قد أوضحوا أن ظاهرة النسخ في الواقع إنّما هي تقييد للإطلاق الزماني للآيات المنسوخة ، وإنّ الظهور الأولي للآيات المنسوخة يشير إلى أنّ الحكم المبين في هذه الآيات هو لجميع الأزمنة ، وبعد مجيء الآية الناسخة يتضح أنّ الآية المنسوخة إنّما كانت سارية المفعول لزمن خاص- أي إلى حين ورود الآية الناسخة -، وعلى هذا الأساس فإنّ الآية الناسخة تشكل قرينة على كون المعنى الظاهري للآية المنسوخة ( وإطلاقها الزماني) ليس هو مراد الشارع . ولذلك من الصعب اعتبار الآيات المنسوخة من المتشابه ؛ إذ سبق أن ذكرنا أنّ الآيات المتشابهة

12 .

(1) بحار الأنوار ، ج 93 ، ص 12 و 15

34

ص: 33

تراثنا / 133

تقبل التأويل ، وإنّ الذين في قلوبهم مرض يسعون - من خلال بيان المعاني التي لا تفهم من ظاهر الآيات المتشابهة - إلى الوصول إلى أهدافهم اللامشروعة ، وفي الآيات المنسوخة يكون المعنى الظاهري للآية هو المعنى الذي لا يكون مراداً الله ، وليس المعنى التأويلي للآية

يبدو

أنّ اعتبار الآيات المنسوخة من المتشابه هو في حقيقته نوع توسع في مفهوم لفظ المتشابه مستفاد من الآية السابعة من سورة آل عمران ، ولأنّ الآيات المنسوخة تشبه الآيات المتشابهة من حيث عدم إمكان العمل بهما ، فقد تمّ وضع الآيات المنسوخة في دائرة الآيات المتشابهة ، علماً بأن هذا التوسّع المفهومي الذي هو من باب المجاز بحاجة إلى دليل ، حيث يمكن اعتبار الروايات دليلاً على ذلك .

3 - فيما يتعلق ببحث المحكم والمتشابه في تفسير النعماني

بعض الأخطاء في

هناك

النسخة المتداولة لهذا التفسير، وقد عمد مصحح البحار

إلى تصحيح بعضها ، بينما بقي البعض الآخر دون تصحيح ، من قبيل : في بداية تفسير مفردة (الفتنة ) هناك سقط في العبارة ، حيث يجب أن

يكون أصل العبارة مثلاً كالآتى :

سألوه عن المتشابه في تفسير الفتنة ؛ فقال : [هو على خمسة أوجه ،

(1)

فمنه فتنة الاختبار ، وهو قوله تعالى : ] الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا .... (ص 17) ، حيث نشهد سقطاً للعبارة التي أوردناها بين المعقوفتين بقرينة

السياق ، واعتماداً على تفسير القمي ، ج 1 ، ص 96 .

(1) العنكبوت : 1 - 2 .

النعماني ومصادر الغيبة (7)

ص: 34

وفي عبارة «أمّا قضاء الكتاب والحتم فقوله تعالى في قصّة مريم ﴿وَكَانَ أَمْرَاً مَقْضِيّاً ، أي معلوماً» (ص (19) يبدو أن (معلوماً) صحف وكان

في بجو

أصله ( مكتوباً) أو (محتوماً). - وهناك سقط في بداية بيان أقسام (الأمة) أيضاً، وإن أصل العبارة يجب أن تكون على هذه الصيغة مثلاً : (وسألوه - صلوات الله عليه - عن أقسام الأمة في كتاب الله ، فقال : [الأمّة في كتاب الله على وجوه ، منها المذهب ، وهو ] قوله تعالى : كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ (1) وقد أضفنا ما بين المعقوفتين استناداً إلى تفسير القمي ، ج 1، ص 323، وتفسير النعماني ،

ص

. 26

خلاصة الكلام بشأن تفسير النعماني بوصفه نصاً تفسيرياً : نشأ

إنّ هذا التفسير على الرغم من وجود بعض مواطن الخلل - والتي أخطاء الناسخين - يعتبر من النصوص التفسيرية القيمة ، فيجب

بعضها من أخذ آراء مؤلّفه فيما يتعلق بتفسير الآيات، وإنّ إنكار هذا الكتاب بوصفه نصاً روائياً يجب أن لا يؤدّي إلى القول بعدم اعتباره بوصفه نصاً تفسيرياً .

(1) البقرة : 213

وللبحث صلة

ص: 35

لسان الميزان

والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية

(2)

10

0000

الشيخ محمد باقر ملكيان

لقد تناولنا في العدد (129) القسم الأوّل ونستأنف البحث هنا :

22 - بشير بن عبد الصمد بن بشير الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الباقر والصادق رضي الله

فضال (1) عنهما ، قال : وذكره الحسن بن عليّ بن

221 - بشير الكتاني :

ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق

ومن مناكيره ما رواه النضر بن سويد عن يحيى بن عمران عنه عن

(2)

جعفر في قوله تعالى : (وَوَصَّيْنَا الإِنْسانَ بِوَالِدَيْه قال الرسول - عليه

.

(1) لسان الميزان 39/2 ، الرقم : 135 . رجال الطوسي : 127 ، الرقم : 1281 ؛ 169 ، : 1968 ؛ وفيهما : بشير أبو عبد الصمد بن بشير . ومثله في رجال البرقي -

الرقم

الطبقات - الرقم : 13 .

(2) سورة الأحقاف : 15

ص: 36

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

̃V ....

الصلاة والسلام - أحد الوالدين، فقال له محمّد بن عجلان : فمن الآخر؟

قال : عليّ

عنه

(2)

(1)

:

:

222 - بشير بن المستنير الجعفى ، أبو محمد الأزرق :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر الباقر رضي الله

223 - بشير النبال الشيباني الكوفي

ذكره أبو عمرو الكشي وأبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق - رضي الله عنهما ، روى عنه أبان بن

عثمان الأحمر

(3)

224 - بكار بن أبي بكر الحضرمي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق على آبائه

وعليه السلام

(4)

225 - بكار بن زياد الخزاز الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق على آبائه

(1) لسان الميزان 40/2 - 41 ، الرقم : 143 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره

من المصادر الرجالية

(2) لسان الميزان 40/2 ، الرقم : 137 . لاحظ رجال الطوسي : 127 ، الرقم : 1287 (3) لسان الميزان 41/2 ، الرقم : 144 . أقول : ذكره الكشي . لاحظ كتاب اختيار الرجال ، الرقم : 689 . وذكره الشيخ في أصحاب الباقر والصادق علي . رجال الطوسي : 127 ، الرقم : 1280 ؛ 169 ، الرقم : 1966 . وذكره البرقي في أصحاب الباقر والصادق ع عل . رجال البرقي : 13 و 18 (4) لسان الميزان 42/2 ، الرقم : 148 . لاحظ رجال الطوسي : 171 ، الرقم : 1998 .

.. تراثنا / 133

ص: 37

(1)

... 38

وعليه السلام

226 - بكار بن عاصم العبدي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الصادق رضي الله عنه

227 - بكار بن كردم الكوفي :

(2)

ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة وقال : روى عن جعفر

الصادق والمفضّل بن عمر وغيرهما . روى عنه يونس بن يعقوب

228 - بكر بن أبي حبيبة :

(4)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الباقر لالالالا 229 - بكر أحمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن

بكر بن

يزيد الأشج ، أبو محمد العبدي :

(3)

مالك

بن

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : كان يروي عن أبي جعفر

الباقر اللا .

روى عنه : علي بن محمد بن جعفر العسكري .

قال ابن النجاشي : وبكر كان ضعيف (5)

(1) لسان الميزان 42/2 ، الرقم : 152 . لاحظ رجال الطوسي : 171 ، الرقم : 1999 . (2) لسان الميزان 43/2 ، الرقم : 154 . رجال الطوسي : 171 ، الرقم 20 ، وفيه :

بكار بن عاصم مولى عبد القيس

(3) لسان الميزان 44/2 ، الرقم : 160؛ 56/2 - 57 ، الرقم : 213 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره البرقي ؛ والشيخ في أصحاب الصادق لالا . رجال البرقي : 40 ؛ رجال الطوسي : 171 ، الرقم : 2001

.

(4) لسان الميزان 49/2 ، الرقم : 181 . لاحظ رجال الطوسي : 127 ، الرقم : 1292 : (5) لسان الميزان 46/2 - 47 ، الرقم : 171 . رجال النجاشي : 109 ، الرقم : 278 ، :

-

وفيه : «روى عن أبي جعفر الثاني الالالالالا

ص: 38

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

تعالى -

عنه

(3)

وغيره

230 - بكر الأرقط -

ra...

ذكره الكشّي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق - رحمه الله

(1)

231 - بكر بن الأشعث الكوفي ، أبو إسماعيل :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة في الرواة عن موسى بن جعفر 232 - بكر بن أوس الطائي ، أبو المنهال بصري :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن زين العابدين رضي

(2)

233 - بكر بن جناح الكوفي ، أبو محمد : ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : يرويها عن ابن أبي نمير

(0)

الله

(4)

234 - بكر بن حبيب الأحمسي البجلي ، كوفي ، يكنى أبا مريم : ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الباقر . قال : ذكره

عليّ بن الحسن بن فضّال أيضاً

(9)=

(1) لسان الميزان 60/2 ، الرقم : 227 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق لا . رجال البرقي : 40 ؛ رجال الطوسي : 173 ، الرقم : 2041

(2) لسان الميزان 48/2 ، الرقم : 175 . لاحظ رجال النجاشي : 109 ، الرقم : 275 (3) لسان الميزان 48/2 ، الرقم : 176 . لاحظ رجال الطوسي 11 ، الرقم : 1078 (4) الصواب ابن أبي عمير.

108

(5) لسان الميزان 49/2 . رجال النجاشي : 108 ، الرقم : 274 (6) لسان الميزان 49/2 ، الرقم : 181 . هو مذكور في أصحاب الباقر والصادق علي 181

لاحظ رجال الطوسي : 127 ، الرقم : 1288 ؛ 170 ، الرقم : 1977 . :

ص: 39

عنه

عنه

عنه

(1)

(2)

(3)

235 - بكر بن حرب الشيباني ، مولاهم :

... تراثنا / 133

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي الله

236 - بكر بن خالد الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي

237 - بكر بن زياد الحنفي ، مولاهم ، الكوفي :

الله

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي الله

23 - بكر بن سماك الأسدي :

كوفي ، ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر

الصادق الله

(4)

239 - بكر بن صالح :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة فقال : بكر بن صالح الضبّي

(1) لسان الميزان 50/2 ، الرقم : 185 . لاحظ رجال الطوسي : 170 ، الرقم : 1984 (2) لسان الميزان 50/2. هو مذكور في أصحاب الباقر والصادق ع عل . رجال الطوسي :

127 ، الرقم : 1289 ؛ 170 ، الرقم : 1981 (3) لسان الميزان 2 / 51 رجال الطوسي : 170 ، الرقم : 1985 ، وفيه : «بكر بن زياد .

.

الجعفي . (4) لسان الميزان 51/2 ، الرقم : 193 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية

ص: 40

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

الرازي . روى عن موسى بن جعفر وصنّف كتاباً . روى عنه محمّد بن البرقي . قال : وكان بكر ضعيفاً .

41 ..

خالد

عن عبد

وذكره الطوسي في رجال عليّ الرضا وذكر أنه روى أيضاً

الله

الرحمن بن سالم وأنه روى عنه إبراهيم بن هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى

الأشعري والعباس بن معروف

الله عنه

الله عنه

(1)

240 - بكر بن عبد الله الحنفي ، كوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وأنّه من الرواة عن جعفر الصادق رضي

(2)

241 - بكر بن عبد الله الحضرمي ، كوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وأنه من الرواة عن جعفر الصادق رضي

(3)

242 - بكر بن فطر بن خليفة ، أبو عمرو الكوفي :

من رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي الله عنه عنه . ذكره أبو

جعفر الطوسي

(4)

.

(1) لسان الميزان 54/2 ، الرقم : 198 . لاحظ رجال النجاشي : 109 ، الرقم : 276 ؛ .

رجال الطوسي : 353 ، الرقم : 5233 ؛ الفهرست : 95 ، الرقم : 127 (2) لسان الميزان 54/2 ، الرقم : 199 . لاحظ رجال الطوسي : 170 ، الرقم : 1982 ،

فيه : بكر بن عبد الله الجعفي» (3) لسان الميزان 54/2 ، الرقم : 200 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في غيره

من المصادر الرجالية .

(4) لسان الميزان 56/2 ، الرقم : 208. لاحظ رجال الطوسي : 170 ، الرقم : 1991 .

... تراثنا / 133

ص: 41

(1)

... ET

243 - بكر بن كرب الصريفيني :

ذكره الطوسي والكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق .

زاد الكشي : وعن أبي جعفر الباقر

جعفر

(2)

244 - بكر بن محمد بن جناح :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وكان واضعاً، روى عن موسى بن

(3)

245 - بكر بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي العامري الكوفي ،

أبو محمد :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : من بيت جليل ، كان ثقة

عمّر طويلاً.

وقال الطوسي : روى عن الباقر وولده الصادق وولده الكاظم

(4)

روى عن عبد الله بن

مشكان) وأحمد بن إسحاق وغيرهما

(1) كذا ، والصواب : الصيرفي . كما في رجال الشيخ

(7)

(2) لسان الميزان 56/2 ، الرقم : 212 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره الشيخ في أصحاب الباقر والصادق عل. رجال الطوسي : 127 ، الرقم : 1290 ؛

170 ، الرقم : 1978 .

(3) لسان الميزان 2 / 58 ، الرقم : 217 . رجال الطوسي : 333 ، الرقم : 4958 ، وفيه :

))

واقفي» .

( 4) الصواب : عنه .

2/ ،

(5) الصواب : مسكان .

(6) لسان الميزان 57/2 - 58 ، الرقم : 216 . رجال النجاشي : 108 ، الرقم : 273 ؛ .

ص: 42

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

246 - بكرويه الكندى :

(1)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الصادق رحمه الله تعالى

247 - بكرويه المحاربي ، كوفي

ذکره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الصادق الصادق رحمه الله تعالى

248 - بكير بن أعين :

(2)

أخو حمران بن أعين. ذكره الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي

جعفر وولده - رحمهما الله تعالى

(3)

249 - بكير بن واصل البرجمي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر رحمه الله تعالى

250 - بهرام بن يحيى الكسي الخزاز الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق للللا

251 - بهلول بن محمد الصيرفي الكوفي :

(0)

(4)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

؛

رجال الطوسي : 170 ، الرقم : 1987 ، 333 ، الرقم : 4955؛ 353 ، الرقم : 5232 ؛

417 ، الرقم : 6032 .

(1) لسان الميزان 61/2 ، الرقم : 230 . بل ذكره في أصحاب الباقر والصادق علي : 128 ، الرقم : 1296 ؛ 171 ، الرقم : 2004 .

رجال الطوسي

200

(2) لسان الميزان 61/2 ، الرقم : 231 . لاحظ رجال الطوسي : 171 ، الرقم : 2003 .

.

(3) لسان الميزان 61/2 ، الرقم : 231 . لاحظ رجال الكشي ، الرقم : 315316 (4) لسان الميزان 62/2 ، الرقم : 238 . لاحظ رجال الطوسي : 171 ، الرقم : 1996 . 1996 . (5) لسان الميزان 65/2 ، الرقم : 251 . رجال الطوسي : 172 ، الرقم : 172 ، الرقم : 2030 ، وفيه :

بهرام بن يحيى الليثي الخزاز كوفي

تراثنا / 133

ص: 43

... 44

(1)

تعالیٰ

252 - بيان الجوزي ، كوفى ، يكنى أبا أحمد :

ذكره ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة ، وقال : روى عنه يحيى بن

محمّد العليمي

(2)

253 - تميم بن زیاد :

ذكره الطوسي في رجال الباقر لها ، وذكر أنّه جالس مالكاً والثوري

254 - تميم بن عمرو ، أبو حنش :

(3)

ذكره الطوسي المؤمنين علي الا

في رجال الشيعة وقال : أخذ عن ا

وولّى له ولاية (4) .

255 - توبة القداحي :

من آل ميمون القداح ، ذكره الكشي في رجال الشيعة ، وقال : أخذ عن

جعفر . وقال علي بن الحكم: روى عنه سفيان بن عيينة ، وهو مكي ، كان

يخرج في التجارة إلى اليمن

(0)

(1) لسان الميزان 68/2 ، الرقم : 257 . رجال الطوسي : 173 ، الرقم : 2039 : (2) لسان الميزان 69/2 . رجال النجاشي : 113 ، وفيه : «بيان الجزري» (3) لسان الميزان 72/2 ، الرقم : 274 . رجال الطوسي : 128 ، الرقم : 1305 ، وفيه

عنوان الرجل فقط

،

(4) لسان الميزان 72/2 ، الرقم : 277 . لاحظ رجال الطوسي : 58 ، الرقم : 492 . (5) لسان الميزان 74/2 ، الرقم : 285 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

.

المصادر الرجالية

ص: 44

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

256 - ثابت بن أبي سعيد البجلي الكوفي :

45 ..

ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال : كان ثقة كثير الفقه ، روى عنه

الأعمش - رحمه الله تعالى

-

-

(1)

257 - ثابت الأسدي :

ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال : صحب جعفر وأخذ عنه حديثاً

كثيراً وقال ابن عقده : أخذ أيضاً عن موسى بن جعفر. وقال علي بن

الحكم : كان جعفر يثني عليه خيراً

(2)

258 - ثابت بن أمية

:

ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال : كان من الرواة عن جعفر الصادق -

رحمه الله تعالى

(3)

259 - ثابت بن حماد أبو زيد ،

زيد ، بصري

:

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

(1) لسان الميزان 77/2 ، الرقم : 298 . أقول : لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره . نعم ، ذكر الشيخ في أصحاب الصادق ع الله : «ثابت ، أبو سعيد البجلي الكوفي» . رجال الطوسي : 174 ، الرقم : 2050 (2) لسان الميزان 81/2 ، الرقم : 322 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية .

(3) لسان الميزان 74/2 ، الرقم : 287 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية

((4) لسان الميزان 75/2 - 76 ، الرقم : 292 . رجال الطوسي : 174 ، الرقم : 2053 .

وليس فيه الكنية

ص: 45

.. {T

260 - ثابت بن درهم الجعفي الكوفي :

... تراثنا / 133

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : أخذ عن جعفر الصادق رحمه

الله تعالى

(1)

261 - ثابت بن زائدة العجلي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

262 - ثابت بن شريح الصائغ :

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة

وقال الكشّى : أخذ عن جعفر الصادق الام

روى عنه عبيس بن هشام وعبد الله بن أحمد بن نهيك وغيرهما

263 - ثابت مولى جرير :

(3)

ذكره الكشي في رجال الشيعة ، وقال علي بن الحكم : كان كوفيّاً دخل

جعفر الا فصحبه وأسند عنه

(4)

(1) لسان الميزان 76/2 ، الرقم : 293 . رجال الطوسي : 174 ، الرقم : 2052 ، وفيه

عنوان الرجل فقط

(2) لسان الميزان 76/2 ، الرقم : 294 . رجال الطوسي : 129 ، الرقم : 1309 ؛ 174 ،

الرقم : 2051 ، وفيهما : «ثابت بن زائدة العكلي

(3) لسان الميزان 77/2 ، الرقم : 300 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره النجاشي والشيخ في فهرستيهما . رجال النجاشي ، الرقم : 297؛ الفهرست : 42 ، الرقم : 129 . كما ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق لا وفي من لم يرو

لام . رجال الطوسي : 174 ، الرقم : 2048 ، 418 ، الرقم (4) لسان الميزان 81/2 ، الرقم : 333 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره

عنهم.

2048؛ : 6035 .

عاه

ص: 46

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

264 - ثبيت بن شط الكوفي

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1)

265 - ثبيت - بالتصغير - ابن محمد العسكري :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة

(2)

266 - ثعلبة بن ميمون الكوفي ، أبو سحاق :

ذكره الكشي في رجال الشيعة

EV ....

وقال ابن النجاشي : كان كثير العبادة ، وقال : روى عن جعفر وموسى

ابن جعفر، وصنّف مختلف الرواية عن جعفر .

روى عنه محمد بن عبد الله المزخرف وعلي بن أسباط والحسن بن

على الخزار وطريف بن ناصح وغيره

(3)

267 - ثلج بن أبي ثلج اليعقوبي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

لله البرقي والشيخ في أصحاب الصادق لا . رجال البرقي : 41 ؛ رجال الطوسي : 174 ،

الرقم : 2062

(1) لسان الميزان 82/2 ، الرقم : 325 . رجال الطوسي : . 174 ، الرقم : 2054 ، وفيه :

ثبیت بن نشيط الكوفي

(2) لسان الميزان 82/2 ، الرقم : 326 . لاحظ رجال النجاشي : 117 ، الرقم : 300 . (3) لسان الميزان 82/2 - 83 ، الرقم : 332. ذكره الكشي . رجال الكشي ، الرقم : 776 . كما ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق وأصحاب الكاظم عليه . رجال البرقي : 48؛ 49؛ رجال الطوسي : 174 ، الرقم : 2058؛ 333 ، الرقم : 4960 . والنجاشي أيضاً ذكره في فهرسته . رجال النجاشي ، الرقم : 302

.

(4) لسان الميزان 83/2 . لاحظ رجال الطوسي : 353 ، الرقم : 5235 .

ص: 47

.... EA

-تعالى

-

268 - ثمامة بن عمرو الأزدي العطار الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1). (1)

269 - ثور بن عمر بن عبد الله المرهبي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

270 - ثور بن الوليد الخثعمي الكوفي :

... تراثنا / 133

ذكره الكشي في رجال الشيعة . روى عن جعفر الصادق - رحمه الله

(3)

271 - جابر بن أبخر النخعي ويقال الصهباني ، كوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

272 - جابر بن أعصم المكفوف :

ذكره الكشي في رجال الشيعة . وقال علي بن الحكم : كان شديداً على

الناصبية . وقال الطوسي : روى عن جعفر الصادق الام

(0).

(1) لسان الميزان 84/22 ، الرقم : 339 . لاحظ رجال الطوسي : 174 ، الرقم : 2060 (2) لسان الميزان 85/2 ، الرقم : 343 . رجال الطوسي : 174 ، الرقم : 2056 . وفيه :

ثور بن عمرو .

(3) لسان الميزان 85/2 ، الرقم : 345 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية .

(4) لسان الميزان 86/2 ، الرقم : 348 . رجال الطوسي : 176 ، الرقم : 2093 . وفيه : :

جابر بن أبحر ( أبجر) النخعي . (5) لسان الميزان 86/2 ، الرقم : 350 . ذكره الكشي بعنوان جابر المكفوف . لاحظ

رجال الكشي ، الرقم : 613 . ولكن لم نعثر عليه في رجال الطوسي .

ص: 48

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

273 - جابر بن سميرة - بالتصغير - الأسدي الكوفي : - -

00 49

ذكره الطوسي في رجال الشيعة والكشي في الرواة عن جعفر

الصادق. وقال علي بن الحكم : كان صدوقاً متشدّداً في الرواية ، جمع حديثه في كتاب فكان لا يحدّث إلا منه

الشيعة

(1)

274 - جابر بن محمد بن أبي بكر الكوفي :

روى عن عليّ بن الحسين رضي الله عنهما . وذكره الطوسي في رجال

(2)

275 - جابر بن يزيد الفارسي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : يكنى أبا القاسم . أخذ عن

(3)

الحسن العسكري الله وكان فطناً عاقلاً حسن العبارة "

276 - الجارود بن أبي بشر :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن الحسن بن علي بن

أبي طالب رضي الله عنهما

(4)

277 - الجارود بن جعفر بن إبراهيم أبو المنذر الجعفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن أبي جعفر الباقر

(1) لسان الميزان 87/2 ، الرقم : 354 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية .

(2) لسان الميزان 87/2 ، الرقم : 360 . لاحظ رجال الطوسي : 111 ، الرقم : 1093 . (3) لسان الميزان 89/2 ، الرقم : 364 . رجال الطوسي : 398 ، الرقم : 5837 ، وفيه :

«جابر بن يزيد الفارسي يكنى أبا القاسم فقط

"

(4) لسان الميزان 89/2 ، الرقم : 366 . رجال الطوسي : 93 ، الرقم : 924 ، وفيه :

«الجارود بن أبي بشير (بشر)»

.. تراثنا / 133

ص: 49

(1)

..

وحكى عن شريح القاضي

278 - الجارود بن السري التميمي السعدي الحماني الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

279 - الجارود بن عمرو الطائي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3)

280 - الجارود بن المنذر الكندى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنّفين

(4)

281 - جبريل بن أحمد الفاريابي ، أبو محمد الكشي

قال أبو عمرو الكشي : حدثنا عنه محمد بن مسعود وغيره ، وكان مقيماً

بكش ، له حلقة ، كثير الرواية ، وكان فاضلاً متحرّياً، كثير الأفضال على

الطلبة .

وقال ابن النجاشي : ما ذاكرته بشيء إلا مرّ فيه كأنما يقرأه من كتاب ، ما

رأيت أحفظ منه ، وقال لى : ما سمعت شيئاً فنسيته

(1) لسان الميزان 89/2 ، الرقم : 367 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في غيره

من المصادر الرجالية .

(2) لسان الميزان 89/2 ، الرقم : 368 . لاحظ رجال الطوسي : 129 ، الرقم : 1315 ؛ .

176 ، الرقم : 2087؛ 178 ، الرقم : 2129 .

(3) لسان الميزان 89/2 - 90 ، الرقم : 369 . رجال الطوسي : 176 ، الرقم : 2088 ،

وفيه : الجارود بن عمر (عمرو) الطائي

(4) لسان الميزان 90/2 ، الرقم : 370 . لاحظ الفهرست ، الرقم : 159 .

ص: 50

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

رضي

ذكراه في رجال الشيعة

(1)

282 - جبلة بن أبي سفيان ، بصري

:

01...

ذكره الطوسي في رجال الشيعة فقال : روى عن علي بن أبي طالب

الله عنه

(2)

283 - جبلة بن أعين الجعفى : -

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : مات سنة خمس وعشرين

ومائة (3)

284 - جبلة بن حبّان بن أبجر الكوفي

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

285 - جبلة بن الحجاج الكوفي :

:

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، سمّاه عن أبي هريرة مجهول

(0)

(1) لسان الميزان : 94/2 - 95 ، الرقم : 380 . ذكره الكشي في كثير من كثير من أسانيد إلّا أنّ ما ذكره ابن حجر ليس في نسخة الاختيار . وذكره الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم .

. رجال الطوسي : 418 ، الرقم : 6042 . أقول : الظاهر أنّ نسخته من النجاشي في هذا الموضع غلط ، فإنّ جبرئيل بن أحمد من مشايخ الكشي ، فكيف لقيه النجاشي؟! قال الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم : جبرئيل بن أحمد الفاريابي ، يكنى أبا محمد ، وكان مقيماً بكش ، كثير الرواية عن العلماء بالعراق وقم وخراسان . رجال الطوسي : 418 ، الرقم : 6042

(2) لسان الميزان 95/2 - 96 ، الرقم : 385 . رجال الطوسي : 59 ، الرقم : 504 .

:

(3) لسان الميزان 95/2 ، الرقم : 382 . رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2115 . 95/2 : (4) لسان الميزان 95/2 ، الرقم : 384 . رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2113 ، وفيه :

جبلة بن حنان بن أبجر» .

(5) لسان الميزان 95/2 ، الرقم : 383 . رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2114 ، وليس

فيه إلّا عنوان الرجل .

.... تراثنا / 133

ص: 51

.. 52

286 - جبلة بن عطية :

في رجال الشيعة لأبي جعفر الطوسي : جبلة بن عطية، يكنى أبا

:

عرقاء ، وقال : كان ثقة ، روى عن علي بن أبي طالب

(1)

287 - جبلة بن عياض الليثي المدني ، أخو أبي ضمرة :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : كان جليل القدر قليل

الحديث .

تعالیٰ

(3)

وله كتاب رواه عنه هارون بن مسلم

(2)

288 - جبير بن الأسود النخعى النخعي ، يكنى أبا عبيد :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

289 - جبير بن حفص العثماني

أبو الأسود الكوفي ذكره الطوسي والكشي في رجال الشيعة

290 - جرّاح بن عبد الله المدايني :

ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة .

(ε ) ̧.

(1) لسان الميزان 96/2 ، الرقم : 387 . رجال الطوسي : 59 ، الرقم : 505 ، وفيه :

جبلة بن عطية ، يكنى أبا عرفا فقط

(2) لسان الميزان 96/2 ، الرقم : 388 . رجال النجاشي : 128 ، الرقم : 330 ، وفيه :

ثقة قليل الحديث

(3) لسان الميزان 96/2 ، الرقم : 390 . لاحظ رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2121 390 (4) لسان الميزان 98/2 ، الرقم : 393 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . قال الشيخ في 393 أصحاب الصادق لا ، : جبير بن حفص العمشاني (الغثماني) الكوفي ، أبو الأسود ، أسند عنه . رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2120

ص: 52

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

سوید

تعالیٰ

or ...

وله تصنيف يروي فيه عن جعفر الصادق الله . رواه عنه النضر بن

(1)

(3)

291 - جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي :

روى عن جعفر الصادق لالالالا .

وعنه محمد بن إدريس صاحب الكرابيسي

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة

(2)

292 - جرير بن زحر العجلي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من رواة جعفر الصادق رحمه الله

293

جرير بن عثمان :

من أهل المدينة . ذكره أبو عمرو الكشّي في رجال الشيعة من الرواة

عن جعفر الصادق - رحمه الله تعالى وقال : كان فقيهاً صالحاً أعرف الناس

بالمواريث

(4)

.

(1) لسان الميزان 99/2 ، الرقم : 304. لاحظ رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2125 (2) لسان الميزان 2 / 98 - 99 ، الرقم : 401. لاحظ رجال النجاشي : 130 ، الرقم

130

336

(3) لسان الميزان 102/2 ، الرقم : 412 . رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2107 ، وفيه :

جرير بن أحمر العجلي .

(4) لسان الميزان 103/2 ، الرقم : 417 0 لم نعثر عليه في رجال الكشي . ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق لالالالالا .. رجال البرقي : 41 ؛ رجال الطوسي : 179 ، الرقم : 2137

179

تراثنا / 133

ص: 53

:

جرير بن عجلان الأزدى

294

. 54

تعالیٰ

تعالى

(1)

(2)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

295 - جعدة بن أبي عبد الله :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الباقر رحمه الله

296 - جعفر بن إبراهيم الحضرمي :

روى عن عليّ بن موسى الرضا. ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال :

(3)

كان من فرسان أهل الكلام والفقهاء

297 - جعفر بن إبراهيم الموسوي

:

(4)

(0)

298 - جعفر بن إبراهيم بن نوح :

(1) لسان الميزان 2 / 103 ، الرقم : 418. لاحظ رجال الطوسي : 177 ، الرقم :

. 2106

(2) لسان الميزان 2/ 106 ، الرقم : 429. لاحظ رجال الطوسي : 129 ، الرقم :

.1319

(3) لسان الميزان 107/2 ، الرقم : 433 . رجال الطوسي : 354 ، الرقم : 5239 ، وفيه

عنوان الرجل فقط

(4) لسان الميزان 108/2 ، الرقم : 434 . لم نجده في مصادر الرجالية

(5) لسان الميزان 108/2 ، الرقم : 435 . قال الشيخ في رجاله في أصحاب الحسن .

العسكري الالها : جعفر بن إبراهيم بن نوح . رجال الطوسي : 398 ، الرقم : 5836

وقال البرقي في أصحاب الحسن العسكري الا : جعفر بن إبراهيم بن نوح . رجال

البرقي : 61

.

ص: 54

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

(1)

299 - جعفر بن أحمد أحمد بن أيوب بن نوح بن درّاج :

(2)

300 - جعفر بن أحمد الكوفي :

301

(3)

301 - جعفر بن أحمد بن مقبل :

ذكرهم الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة .

oo ...

302 - جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندى المعروف بابن التاجر :

.

ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة

303 - جعفر بن أحمد الرازي :

ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة

(4)

(0)

304 - جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي الكوفي

ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة

305 - جعفر بن إسماعيل المنقري :

من رجال الشيعة . ذكره النجاشي .

.

(6)

أحمد بن متيل ، وإن

(1) لسان الميزان 108/2 ، الرقم : 436 . لم نجده في المصادر الرجالية (2) لسان الميزان 108/2 ، الرقم : 437 . لم نجده في المصادر الرجالية (3) لسان الميزان 108/2 ، الرقم : 438 . لعل الصواب : جعفر بن كان جعفر بن بن متيل غير مذكور في النجاشي أيضاً (4) لسان الميزان 108/2. لاحظ رجال النجاشي : 121 ، الرقم : 310 ، وفيه : «يقال 108/2

310

أحمد

.

.

له : ابن العاجز» . رجال الطوسي : 418 ، الرقم : 6040 (5) لسان الميزان 108/2 . لاحظ رجال النجاشي : 123 ، الرقم : 316 ، وفيه : «جعفر

بن وندك الرازي . وأما في كتب الشيخ فلم نعثر عليه (6) لسان الميزان 108/2. لاحظ رجال النجاشي : 123 ، الرقم : 315 . وأما في كتب

أحمد

بن

الشيخ فلم نعثر عليه

.... تراثنا / 133

(2)

(1)

ص: 55

... 56

وغيرهم

الرواية

وله تصنيف سمّاه النوادر ، رواه عبد الحميد بن زياد

306 - جعفر بن بشير الكوفي البجلي :

قال ابن النجاشي : كان يلقب فقحة العلم . وهو من مصنّفي الشيعة

.

روى عن عليّ بن موسى وأبان بن عثمان وإبراهيم بن نصر ، وغيرهم .

روى عنه القاسم بن إسماعيل ومحمّد بن مفضّل وأبو الخطاب

(4)

307 - جعفر بن الحارث ، أبو الأشهب الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0).

308 - جعفر بن الحسين بن حسكة القمى

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : كان فاضلاً حافظاً ثقة

(7)

(3)

في

309 - جعفر بن الحسين بن على بن شهريار القمّى ، سكن الكوفة :

ذكره ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة ، وقال : مات سنة خمس وأربعين

(1) الصواب : حميد

(2) لسان الميزان 2/ 110 ، الرقم : 448. لاحظ رجال النجاشي : 120 ، الرقم : 308 . (3) الصواب: ابن أبي الخطاب.

(4) لسان الميزان 2/ 110 - 111 ، الرقم : 450. لاحظ رجال النجاشي : 119 ، الرقم :

.304.

112

(5) لسان الميزان 112/2 - 113 ، الرقم : 454 . رجال الطوسي : 176 ، الرقم : 2083 . (6) لسان الميزان 2 / 114 ، الرقم : 461 . لم نعثر عليه في كتب الشيخ ولا . في غيره من

المصادر الرجالية

ص: 56

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

وثلاثمائة (1)

ov ...

310 - جعفر بن حكيم بن عباد الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر الباقر رحمه

الله تعالى

(2)

311 - جعفر بن حيان الفارقي :

روى عن جعفر الصادق ا . ذكره الطوسي في رجال الشيعة

312 - جعفر بن حيان الكوفي الصيرفي :

المشكلا

(3) -

روى عن جعفر الصادق . روى عنه أخوه هذيل بن حيان وأبو عليّ

الحسن بن محبوب وغيرهما . ذكره الطوسي في رجال الشيعة

313 - جعفر بن خالد الأسدى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0)

314 - جعفر بن خلف الكوفي : :

(4)

روى عن جعفر الصادق وموسى الكاظم، ذكره الطوسي في رجال

(1) لسان الميزان 114/2 ، الرقم : 460 . رجال النجاشي : 123 ، الرقم : 317 ، وفيه : ،

«توفي جعفر بالكوفة سنة أربعين و ثلاثمائة» .

(2) لسان الميزان 114/2 ، الرقم : 462 . لاحظ رجال الطوسي : 129 ، الرقم : 1313 . (3) لسان الميزان 115/2 ، الرقم : 464 . لم نعثر على ذلك لا في رجال الطوسي ولا

في غيره من المصادر الرجالية

(4) لسان الميزان 115/2 ، الرقم : 465. لاحظ رجال الطوسي : 175 ، الرقم : 2072 ؛

179 ، الرقم : 2135 (5) لسان الميزان 115/2 . لم نجده لا في رجال الطوسي ولا في غيره من المصادر الرجالية .

58

الشيعة

(1)

ص: 57

... تراثنا / 133

الشيعة

الشيعة

الشيعة

315 - جعفر بن داود اليعقوبي :

محمد روى عن بن علي الجواد ، ذكره الطوسي في رجال

(A)

316 - جعفر بن سارة الطائي :

روى عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى ، ذكره الطوسي في رجال

(3)

317 - جعفر بن سليمان القمي :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة

روى عنه محمد بن الحسن بن الوليد في كتابه في ثواب الأعمال

318 - جعفر بن سليمان الكوفي :

(4)

روى عن عليّ بن محمّد بن علي بن موسى ، ذكره الطوسي في رجال

(0)

(1) لسان الميزان 115/2 ، الرقم : 466 . لاحظ رجال الطوسي : 176 ، الرقم : 2080 ؛ 115/2 ، .

333 ، الرقم : 4965 .

(2) لسان الميزان 115/2 ، الرقم : 467. رجال الطوسي : 374 ، الرقم : 5535 . (3) لسان الميزان 2 / 115 ، الرقم : 468. لاحظ رجال الطوسي : 176 ، الرقم :

. 2085

(4) لسان الميزان 115/2 . لاحظ رجال النجاشي : 121 ، الرقم : 312 (5) لسان الميزان 115/2 ، الرقم : 469 . لاحظ رجال الطوسي : 384 ، الرقم : 5663

وفيه : جعفر بن «سلیمان

،

ص: 58

لسان الميزان والمصادر الرجالية فى المدرسة الإمامية (2)

الشيعة

319 - جعفر بن سماعة :

روى عن جعفر الصادق الله .

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1).

320 - جعفر بن سهل بن ميمون الصيقل :

09...

روى عن عليّ بن موسى الرضا ا ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة

321 - جعفر بن سويد الجعفري :

(2)

روى عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى، ذكره الطوسي في رجال

(3)

321 - جعفر بن سويد السلمى :

روى عن جعفر و ابن شاه طاق ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة

323 - جعفر بن شبيب النهدي :

(0)

روى عن جعفر الصادق . ذكره الطوسي في رجال الشيعة"

(4)

(1) لسان الميزان 115/2 ، الرقم 472 . وكذا ذكره في أصحاب الكاظم لالالالا . رجال

الطوسي : 178 ، الرقم : 2132 ؛ 334 ، الرقم : 4969 .

(2) لسان الميزان 116/2 ، الرقم : 474 . رجال الطوسي : 398 ، الرقم : 5835 ، وفيه :

جعفر بن سهيل الصيقل

(3) لسان الميزان 2 / 116 ، الرقم : 475. لاحظ رجال الطوسي : 175 ، الرقم :

2078

(4) لسان الميزان 116/2 ، الرقم : 476 . رجال الطوسي : 176 ، الرقم : 2079 ، وفيه :

جعفر بن سوید ، مولى بني سليم ، كوفي .

(5) لسان الميزان 2 / 116 ، الرقم : 447. لاحظ رجال الطوسي : 175 ، الرقم :

2073

ص: 59

.. 60

... تراثنا / 133

324 - جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد

ابن على العلوي :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : كان وجهاً من وجوه

الإمامية ، ثقة في الحديث .

روى عن أبيه وأخيه محمّد بن عبد الله وعن الحسن بن محبوب

والحسن بن علي بن فضال ، وغيرهم .

روى عنه أحمد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني وغيره

وله كتاب المتعة جوّده

(1)

325 - جعفر بن عبد الله بن الحسين بن جامع القمي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

326 - جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي :

3.

ذكره الطوسي أيضاً وقال : روى عنه حميد بن زياد

(3)

327 - جعفر بن عثمان الرواسي الكوفي الأحول :

.

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن الأعمش وغيره .

(1) لسان الميزان 117/2 . لم نعثر عليه في رجال النجاشي . نعم ، قال الشيخ في

أصحاب الصادق لالالالالالا : جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب

أسند عنه . رجال الطوسي : 175 ، الرقم : 2063 .

(2) لسان الميزان 2 / 117 ، الرقم : 468. لاحظ رجال الطوسي : 384 ، الرقم :

. 5661

،

(3) لسان الميزان 117/2 ، الرقم : 487 . لاحظ رجال الطوسي : 420 ، الرقم : 6062 ؛

الفهرست : 110 ، الرقم : 144

.

ص: 60

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

روى عنه محمّد بن الحسن الشيباني ونهم بن بهلول

328 - جعفر بن علي بن حازم :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

329 - جعفر بن على بن حسّان البجلي

ي (3) ذكره الطوسي في رجال الشيعة

الدقاق :

(1)

61 ...

330 - جعفر بن علي بن سهل الحافظ ، أبو محمد الدوري

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : كان ثقة

(4)

331 - جعفر بن علي بن فروخ الدقاق البغدادي ، يعرف بالحافظ :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0)

(1) لسان الميزان 119/2 . رجال الطوسي : 175 ، الرقم : 2068 ؛ الفهرست : 113 ،

الرقم : 151 ، وليس فيهما : روى عن الأعمش ، إلخ .

(2) لسان الميزان 2/ 120 ، الرقم : 495. لاحظ رجال الطوسي : 419 ، الرقم :

6046

(3) لسان الميزان 2/ 120 ، الرقم : 496. لاحظ رجال الطوسي : 420 ، الرقم :

.7.71

(4) لسان الميزان 119/2 ، الرقم 492 . لاحظ رجال الطوسي : 419 ، الرقم : 6055 .

وليس فيه التوثيق .

(5) لسان الميزان 120/2 ، الرقم : 497 . لم نجده لا في رجال الشيخ ولا في غيره من المصادر الرجالية . نعم ، ورد في رجال الشيخ : جعفر بن عليّ بن سهل بن فروخ الدقاق الدوري الحافظ» . لاحظ رجال الطوسي : 419 ، الرقم : 6055 . إلا أنه متحد

مع سابقه

ص: 61

... 62

332 - جعفر بن عمارة الخارفي الهمداني الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1)

.... تراثنا / 133

333 - جعفر بن عنبسة بن عمر الكوفي ، أبو محمد :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : ثقة . روى عن سليمان بن يزيد

عن علي بن موسى الرضا رحمهما الله تعالى

334 - جعفر بن عيسى بن يقطين :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3)

(2)

335 - جعفر بن قعنب بن أعين الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

336 - جعفر بن مازن الكاهلي الطحان الكوفي :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : أقدمه المأمون بغداد

وأجازه .

قال : وكان راوية للحديث والشعر .

(1) لسان الميزان 2/ 120 ، الرقم : 498. لاحظ رجال الطوسي : 175 ، الرقم

2070

(2) لسان الميزان 120/2 ، الرقم : 500 . لم نجده لا في رجال الشيخ ولا في غيره من

المصادر الرجالية .

(3) لسان الميزان 121/2 ، الرقم : 501 . رجال الطوسي : 353 ، الرقم : 5237 ، وفيه : .

جعفر بن عيسى بن عبيد

: 175

(4) لسان الميزان 121/2 ، الرقم : 502 . لاحظ رجال الطوسي : 175 ، الرقم : 2071 ؛

179 ، الرقم : 2136

ص: 62

لسان الميزان والمصادر الرجالية فى المدرسة الإمامية (2)

يروي عنه حميد بن زياد وغيره .

مات سنة أربع وستين ومائتين

(1)

337 - جعفر بن المثنّى ، يقال له الخطيب مولى ثقيف :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

338

(2)

63

338 - جعفر بن المثنى بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم

الأزدي العطار :

ذكره الطوسي وقال : روى عن حسين بن عثمان الرواسي .

.

روى عنه الحسن بن المثنّى ومحمّد بن الحسن بن عبد الله

339 - جعفر بن محمد الأشعري القمي :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

(4)

(3)

340 - جعفر بن محمد بن جعفر بن جعفر بن الحسن بن الحسن

ابن عليّ : قال ابن النجاشي في شيوخ الشيعة : كان وجهاً في الطالبين ، مقدّماً ثقة ،

وكان مولده سنة ( 224 ه) . ومات سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة

(1) لسان الميزان 121/2 . رجال النجاشي : 125 ، الرقم : 323. وليس فيه : «أقدمه

المأمون بغداد وأجازه . قال : وكان راوية للحديث والشعر

(2) لسان الميزان 121/2 - 122 ، الرقم : 509 . لاحظ رجال الطوسي : 353 ، الرقم :

5236

(3) لسان الميزان 2 / 121 ، الرقم : 508 . لم نعثر عليه في رجال الطوسي . نعم ، ذكر

النجاشي وذكر راويه جعفر بن المثنّى . لاحظ رجال النجاشي : 121 ، الرقم : 309 . (4) لسان الميزان 2 / 123 ، الرقم : 517 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في غيره .

ص: 63

64

133

... تراثنا / 133

وكان سمع من عيسى بن مهران وعلي بن عديل وغيرهما . روى عنه ابنه الحسن وابن الآخر أبو قيراط يحيى والجعابي ومحمد بن

أحمد بن أبي الثلج ومحمد بن العباس بن علي بن مروان وآخرون) . 341 - جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، أبو القاسم

القمّى ، الشيعي :

ذكره الطوسي وابن النجاشي وعلي بن الحكم في شيوخ الشيعة ، وتلمذ له المفيد وبالغ في إطرائه . وحدّث عنه أيضاً الحسين بن عبيد الله الغضايري

ومحمد بن سليم الصابوني سمع منه بمصر.

مات سنة ثمان وستين وثلاثمائه

(2)

342 - جعفر بن محمد بن حكيم الكوفي :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

(3)

343 - جعفر بن محمد بن زيد :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

(4)

(1) لسان الميزان 127/2 ، الرقم : 550 . رجال النجاشي : 122 ، الرقم : 314 ، وفيه : «جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي

طالب

(2) لسان الميزان 125/2 . لاحظ رجال النجاشي : 123 ، الرقم : 318؛ رجال

: 418 ، الرقم : 6038 ، وفيه : جعفر بن محمد بن قولويه

الطوسي

(3) لسان الميزان 123/2 ، الرقم : 518 . لاحظ رجال الطوسي : 333 ، الرقم : 4961 . (4) لسان الميزان 2 / 123 ، الرقم : 522 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في

غيره .

522

.

ص: 64

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

344 - جعفر بن محمّد بن سلیمان :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

345 - جعفر بن محمد بن

(1).

سماعة بن موسى الحضرمي :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة

(A)

346 - جعفر بن محمد السنجاري :

(p)...

(3)

ذكر أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة (3)

347 - جعفر بن محمد بن شريج الحضرمي :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

348 - جعفر بن محمد الشيرازي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

" (0)

349 - جعفر بن محمد محمّد بن عبيد الله :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

(4)

(6)

:

65 ...

(1) لسان الميزان 2/ 123 ، الرقم : 520 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في

غيره .

.

(2) لسان الميزان 123/2 . لاحظ رجال النجاشي : 119 ، الرقم : 305 . .

(3) لسان الميزان 123/2 . لاحظ رجال الطوسي : 419 ، الرقم : 6048 ((4) لسان الميزان 123/2 ، الرقم : 521 . الفهرست : 111 ، الرقم : 148 ، وفيه : «جعفر

بن محمد بن شريح الحضرمي»

(5) لسان الميزان 122/2 ، الرقم : 511 : 127/22 ، الرقم : 547 . لم نعثر عليه لا في

رجال الطوسي ولا في غيره .

(6) لسان الميزان 123/2 ، الرقم : 524 . لاحظ الفهرست : 112 ، الرقم : 150 .

... تراثنا / 133

ص: 65

66

350

350 - جعفر بن محمد بن عيسى : ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

351 - جعفر بن محمد بن مالك

(1)

بن محمد بن جعفر الفزاري :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

352 - جعفر بن محمد

(2)

بن مروان القطان الكوفي :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال : كان ورعاً

353 - جعفر بن بن موسى الأحول محمد بن موسیٰ الأحول البجلي

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة

(4)

354 - جعفر بن محمد بن يونس : ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

355 - جعفر بن مروان الزيات :

(0)

(6)

ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة"

:

(3)

(1) لسان الميزان 123/2 ، الرقم : 523 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في غيره . (2) لسان الميزان 122/2 ، الرقم : 516 . لاحظ رجال الطوسي : 516 . لاحظ رجال الطوسي : 418 ، الرقم : 6037 . (3) لسان الميزان 126/2 ، الرقم : 541 . لاحظ رجال الطوسي : 420 ، الرقم : 6059 ، وفيه : جعفر بن محمد بن مروان عن إسماعيل بن إبراهيم النجار (البخاري) ، روى

عنه أبو عبد الله محمد بن محمد بن رباط الخزاز الكوفي ، روى عنه ابن نوح (4) لسان الميزان 124/2 . لم نعثر عليه لا في رجال النجاشي ولا في غيره من المصادر

الرجالية

(5) لسان الميزان 123/2 ، الرقم : 519 . لاحظ رجال الطوسي : 374 ، الرقم : 5533 ؛

384 ، الرقم : 5662 . (6) لسان الميزان 128/2 ، الرقم : 552 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من ، :

المصادر الرجالية

ص: 66

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

356 - جعفر بن معروف الكشّى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1)

357 - جعفر بن ناجية بن أبي عمار الكوفي :

67 ....

قال أبو عمرو الكشي : كان من رجال الشيعة ممن روى عن جعفر

الصادق ، وروى عنه عليّ بن الحكم وغيره

358 - جعفر بن نجيح المدني :

(2)

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

359 - جعفر بن هارون :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

360 - جعفر بن هارون الكوفي :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

(3)

(4)

(E) __

(0)

(1) لسان الميزان 2 / 128 ، الرقم : 554 . لاحظ رجال الطوسي : 418 ، الرقم :

. 6041

(2) لسان الميزان 130/2 ، الرقم : 558 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق ع الله . رجال البرقي : 33 ؛ رجال الطوسي : 176 ، : الرقم : 2082 .

(3) لسان الميزان 2 / 130 ، الرقم : 559 . لاحظ رجال الطوسي : 175 ، الرقم :

(4) لسان الميزان 132/2 ، الرقم : 562 . لم نعثر عليه لا في رجال الشيخ ولا في غيره

من المصادر الرجالية

(5) لسان الميزان 2 / 132 ، الرقم : 563 . لاحظ رجال الطوسي : 176 ، الرقم :

2084

تراثنا / 133

ص: 67

.... 68

36 - جعفر بن الهذيل بن هشام :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

(1)

362 - جعفر بن يحيى بن العلاء الرازي :

روى عن أبيه - وكان قاضي الرى وعن غيره . روى عنه موسى بن

الحسن بن موسى .

وذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة

363 - جعيدة الهمداني :

(2)

كوفي ، من رجال الشيعة، ذكره الكشّي وقال : إنّه تابعي . روى عن

الحسن بن علي رضي الله عنهما - . وذكره الطوسي لكن سمّاه جعيداً وقال :

روى عن الحسين بن عليّ وعن ولده زين العابدين - رضي

الله عنهم

364 - جفير - مصغر - بن الحكم العبدي ، أبو المنذر :

روى عن جعفر الصادق اللا .

-

(3)

(1) لسان الميزان 2 / 132 ، الرقم : 564 . لاحظ رجال الطوسي : 419 ، الرقم : /

.6049

(2) لسان الميزان 132/2 ، الرقم : 566 . رجال النجاشي : 126 ، الرقم : 327 ، وفيه :

روى عنه موسى بن الحسين بن موسى .

(3) لسان الميزان 132/2 ، الرقم : 568 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره البرقي والشيخ في أصحاب علي والحسن والحسين والسجاد . رجال البرقي : 6 ؛ 7؛ 8 ؛ رجال الطوسي : 59 ، الرقم : 500 ؛ 93 ، الرقم : 922 ؛ 100 ، الرقم : 970 ؛ 111 ، الرقم : 1091 .

ص: 68

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

عليه

(2)

وروى عنه ولده منقر

(1)

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : كان ثقة . وقال أبو عمرو الكشي : جمع كتاباً عن جعفر كلّه

365 - جماعة بن عبد الرحمن الصائغ الكوفي :

69 ....

صحيح معتمد

ذكره الطوسي في رجال الشيعة . وقال الكشي : كان صدوقاً ، وله رواية عن جعفر الصادق ، ومعرفة بحديث أصحابه ، وكانت له حلقة ، وصحب أبان

ابن تغلب وغيره

(3)

366 - الجميع الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

367 - جميل بن زياد الجملي ، يكنى أبا حسّان :

(0)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ووثقه ).

(1) الصواب : منذر

(2) لسان الميزان 132/2 - 133 ، الرقم : 569 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره النجاشي في فهرسته . رجال النجاشي ، الرقم : 337 ، وفيه : «جفير بن الحكم العبدي . وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق لالالالالالا . رجال الطوسي : 178 ،

: 2122 ، وفيه : «جيفر بن الحكم العبدي .

الرقم :

(3) لسان الميزان 134/2 ، الرقم : 572 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره

الشيخ في أصحاب الصادق لالالالالالا . رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2126 .

(4) لسان الميزان 135/2 ، الرقم : 575 رجال الطوسي : 179 ، الرقم : 2143 ، وفيه :

جميع بن عبد الرحمن العجلي الكوفي .

(5) لسان الميزان 136/2 ، الرقم : 579 . لاحظ رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2099 .

.

.. تراثنا / 133

ص: 69

.. 70

368 - جميل بن شعيب الهمداني :

روى عن جابر الجعفي. وعنه جعفر بن محمّد الموسوي. ذكره

الطوسي في رجال الشيعة

(1).

369 - جميل بن صالح الربعي :

روى عن جعفر بن محمّد ويزيد بن معاوية والعجلي .

وعنه الحسن بن محبوب وعلي بن جنيد

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3)

370 - جميل بن عبد الله النخعي :

·Y 3 Y

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

371 - جميل بن عبد الله الخثعمي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0)

372 - جميل بن عبد الرحمن الجعفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(7)

(2)

(1) لسان المیزان 137/2 ، الرقم : 585 . رجال النجاشي : 133 ، الرقم : 341 ؛ رجال 585 .

: 192 ، الرقم : 2391 ؛ وفيهما : «حميد بن شعيب»

الطوسي

(2) الصواب : علي بن حديد. لاحظ رجال النجاشي : 127 ، الرقم : 329 (3) لسان الميزان 137/2 ، الرقم : 587 . رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2102 ، وفيه : .

جميل بن صالح الكوفي .

((4) لسان الميزان 137/2 ، الرقم : 587. لاحظ رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2103 . (5) لسان الميزان 137/2 ، الرقم : 588 . رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2104 ، وفيه : :

جميل بن عبد الله بن نافع الخثعمي

.

(6) لسان الميزان 137/2 ، الرقم : 589 . لاحظ رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2098 . :

V\....

(4)

ص: 70

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

373 - جميل بن عياش :

(1).

ذكره الطوسي في رجال الشيعة 374 - جناب بن عائذ الأسدى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

3 Y. 3 ·Y, .3 .3. .3

(2)

375 - جناح بن زربي ، أبو سعيد الأشعري :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3)

376 - جناح بن عبد الحميد الكوفي

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، ووثقه أبو عمرو الكشي 377 - جندب بن رباح الأزدي الكوفي :

(0)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

378 - جندب بن صالح الأزدي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(9)...

(1) لسان الميزان 137/2 ، الرقم : 590 . لاحظ رجال الطوسي 176 ، الرقم : 2097 (2) لسان الميزان 138/2 ، الرقم : 597 . لاحظ رجال الطوسي : 178 ، 178 ، الرقم : 2119 . (3) لسان الميزان 139/2 ، الرقم : 601 . رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2118 ، وفيه :

جناح بن رزین مولى مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري .

(4) لسان الميزان 139/2 ، الرقم : 602 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم، ذكره

الشيخ في أصحاب الصادق لالالالالا . رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2117 .

(5) لسان الميزان 140/2 ، الرقم : 611 . لاحظ رجال الطوسى : 177 ، الرقم : 2110 ،

وفيه : «جندب بن رياح الأزدي . (6) لسان الميزان 140/2 ، الرقم : 612 . لاحظ رجال الطوسي : 177 ، الرقم : 2111 .

ص: 71

. 72

379 - جندب بن عبد الله الضبّي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

380

(1)

380 - جويرية بن مسهر العبدي :

... تراثنا / 133

ويقال : ابن بشر بن مسهر، كوفي ، روى عن عليّ . وعنه الحسن بن

محبوب وجابر بن الحرّ . ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال : كان من خيار

التابعين

(2)

381 - جوين بن مالك :

ذكره الطوسي والكشّي في رجال الشيعة وقالا : روى عن الحسين بن

علي رضي الله عنهما .

-

(3)

382 - جهم بن جميل الرواسي :

ذكره الطوسي والكشي في رجال الشيعة . وقال علي بن الحكم :

الصحيح في اسم أبيه حميد

(4)

(1) لسان الميزان 140/2 ، الرقم : 613 . لم نعثر عليه في أحد المصادر الرجالية . نعم ذكر الشيخ جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي (العلقي . رجال الطوسي : 32 ،

32

الرقم : 144 . وكذا جندب بن عبد الله بن جندب البجلي . رجال الطوسي : 179 ،

الرقم : 2140

(

(2) لسان الميزان 144/2 ، الرقم : 634 . جويرية بن مسهر موجود في نسخة الاختيار

ولكن ليس فيه ما ذكره ابن حجر . لاحظ رجال الكشي ، الرقم : 169 . (3) لسان الميزان 144/2 ، الرقم : 637 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره

الشيخ في أصحاب الحسين لالالالالا . رجال الطوسي : 99 ، الرقم : 967

:

(4) لسان الميزان 142/2 ، الرقم : 619 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره

ص: 72

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

383 - جهم بن الحكم المدائني :

روى عنه أبو عبد الله البرقي

.

(1).

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

384 - جهم بن صالح التميمي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

385 - جهم بن عثمان :

73

قد ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وكان مولده سنة خمس ومائة

وصحب جعفر الصادق ، وطلبه المنصور فهرب إلى اليمن ومات هناك

386 - جهير بن أوس الطائي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

387 - جهيم بن أبي جهمة أو جهم الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ، وقال : روى عن موسى بن جعفر .

وعنه الحسن بن محبوب وسعدان بن مسلم

(0)

(3)

البرقي والشيخ في أصحاب الصادق اللللا . بعنوان (جهم بن حميد الرواسي) . رجال

البرقي : 44 ؛ رجال الطوسي : 176 ، الرقم : 2089 ؛ 179 ، الرقم : 2139 .

(1) لسان الميزان 142/2 ، الرقم : 622 . الفهرست : 115 ، الرقم : 157 (2) لسان الميزان 142/2 ، الرقم : 623 . رجال الطوسي : 176 ، الرقم : 2091 . (3) لسان الميزان 142/2 - 143 ، الرقم : 625 . رجال الطوسي : 176 ، الرقم :

2090 ، وفيه : «الجهم بن عثمان المدني .

(4) لسان الميزان 143/2 ، الرقم : 630 . لاحظ رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2127 . (5) لسان الميزان 143/2 ، الرقم : 632 . رجال الطوسي : 333 ، الرقم : 4963 ، وفيه : .

ص: 73

... Vε

الشيعة

388 - جيفر بن الحكم العبدي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1)...

389 - جيفر بن صالح الغنوي ، كوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

390 - حاتم بن الفرج :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

(3)

391 - الحارث بن الجارود التيمي :

تراثنا / 133

روى عن الحسين بن علي رضي الله عنهما ، ذكره الطوسي في رجال

(4)

392 - الحارث بن جمهان عن عليّ

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0),

جهم بن أبي جهم وهو مذكور في أصحاب الكاظم علا فقط . رجال النجاشي : 131 ،

الرقم : 338 ، وفيه : جهيم بن أبي جهم .

(1) لسان الميزان 144/2 ، الرقم : 638 . لاحظ رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2122 .

لاحظ أيضاً (جفير بن الحكم .

(2) لسان الميزان 144/2 ، الرقم : 639 . لاحظ رجال الطوسي : 178 ، الرقم : 2123 (3) لسان الميزان 146/2 ، الرقم : 650 . لاحظ رجال الطوسي : 385 ، الرقم : 5679 . (4) لسان الميزان 148/2 - 149 ، الرقم : 658 . رجال الطوسي : 113 ، ، الرقم :

وفيه : الحارث بن الجارود التيمي (التميمي)) (5) لسان الميزان 2 / 148 - 149 ، الرقم : 659 . لاحظ رجال الطوسي : 62 ، الرقم :

، 1114 :

ص: 74

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

الله عنه

الله عنه

الله عنه

393 - الحارث بن سراقة :

vo ...

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : إنّه كان من أصحاب عليّ رضي

(1)

394 - الحارث بن شهاب الطائي :

..

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : إنّه تابعي روى عن عليّ رضي

(2)

395 - الحارث بن الصباح :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : إنّه تابعي روى عن عليّ رضي

(3)

396 - الحارث بن عبد الله التغلبي الكوفي :

ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال : روى عنه محمد بن سالم بن

عبد الرحمن الأزدي .

قال : وكان الحارث هذا ضعيفاً (4)

397 - الحارث بن عمرو الجعفى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0)

.

(1) لسان الميزان 149/2 ، الرقم : 665 . لاحظ رجال الطوسي : 61 ، الرقم : 521 . (2) لسان الميزان 153/2 ، الرقم : 674 . لاحظ رجال الطوسي : 62 ، الرقم : 536 .

وليس فيه إلا عنوان الرجل .

(3) لسان الميزان 153/2 ، الرقم : 675 . لاحظ رجال الطوسي : 62 ، الرقم : 541 .

وليس فيه إلا عنوان الرجل

(4) لسان الميزان 154/22 ، الرقم : 678 . لاحظ رجال النجاشي : 139 ، الرقم : 360

139

(5) لسان الميزان 155/2 ، الرقم : 683 . لاحظ رجال الطوسي : 191 ، الرقم : 2369 .

... تراثنا / 133

ص: 75

... V9

398 - الحارث بن غصين :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن جعفر الصادق لا ،

وسمّى جدّه ونسبه فقال : الحارث بن غصين بن هنب الثقفي الكوفي

399 - الحارث بن الفضل المدني :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

400 - الحارث بن كعب الأزدي الكوفي

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3)

401 - الحارث بن محمد بن النعمان :

:

(1)

أبو محمد بن أبي جعفر البجلي الكوفي وأبوه يعرف شيطان الطاق .

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة وقال : له كتاب يعتمد عليه

(4)

402 - الحارث بن المغيرة النضري - بالنون - البصري بالموحدة - :

روى عن الباقر وأخيه زيد بن علي وجعفر بن محمد .

ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة ووثقاه .

وقال علي بن الحكم : كان من أورع الناس .

(1) لسان الميزان 156/2 ، الرقم : 687 . رجال الطوسي : 191 ، الرقم : 2372 ، وفيه :

الحارث بن غضين ، أبو وهب الثقفي كوفي ، أسند عنه فقط

(2) لسان الميزان 156/2 ، الرقم : 688 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في .

غيره من المصادر .

(3) لسان الميزان 156/2 ، الرقم : 689 . لاحظ رجال الطوسي : 112 ، الرقم : 1102 . (4) لسان الميزان 159/2 ، الرقم : 695 . لاحظ الفهرست، الرقم : 255 ، وليس فيه :

له» كتاب يعتمد عليه

ص: 76

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

vv..

روى عنه ثعلبة بن ميمون وهشام بن سالم وجعفر بن بشر

(2)

وآخرون.

403 - الحارث بن النضر :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عنه عبد الله بن المحبر

404 - حارثة بن ثور :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن علي الا

405 - حازم بن إبراهيم البجلي :

ذكره الطوسي وعليّ بن الحكم ، كان ثقة كثير العبادة

406 - حازم بن حبيب الجعفي :

ذكره الطوسي والكشي وابن عقدة في رجال الشيعة

(0)

(6)

(4)

(1)

(3)

(1) الصواب : بشير (2) لسان الميزان 160/2 ، الرقم : 698 . لاحظ رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1363 ؛ 191 ، الرقم : 2373 ؛ الفهرست : 169 ، الرقم : 265 ؛ رجال النجاشي : 139 ، الرقم : 361 . (3) لسان الميزان 160/2 ، الرقم : 700 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في

غيره من المصادر الرجالية

(4) لسان الميزان 161/2 ، الرقم : 710 . رجال الطوسي : 62 ، الرقم : 539 . هو

مذكور في أصحاب أمير المؤمنين لالالالا فقط

(5) لسان الميزان 2 / 161 - 162 ، الرقم : 713 . لاحظ رجال الطوسي : 194 ، الرقم :

2422

(6) لسان الميزان 162/2 ، الرقم : 716 . لم نجده في رجال الكشي . نعم ، ذكره البرقي

ص: 77

407 - حاشد بن مهاجر العامري الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1)

408 - حامد بن صبيح الطائي الكوفي :

ذكره الطوسي "

رجال الشيعة

(2)

.... تراثنا / 133

409 - حامد بن عمير أبو المعتمر الهمداني الكوفي :

ي (3) ذكره الطوسي في رجال الشيعة

41 - الحباب بن حبّان الطائي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

411 - الحبّاب بن محمد الثقفى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0)

412 - الحباب بن يحيى الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(6)

(9).

والشيخ في أصحاب الصادق لالالالها بعنوان : خازم بن حبيب . رجال البرقي : 44 ؛ رجال

20 ، الرقم : 2542

الطوسي (1) لسان الميزان 163/2 ، الرقم : 720 . لاحظ رجال الطوسي 720 . لاحظ رجال الطوسي : 194 ، الرقم : 2427 (2) لسان الميزان 164/2 ، الرقم : 725 . لاحظ رجال الطوسي : 194 ، الرقم : 2414 : (3) لسان الميزان 164/2 ، الرقم : 726 . لاحظ رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2413 (4) لسان الميزان 164/2 ، الرقم : 730 . رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2403 ، وفيه :

حباب بن حيان الطائي الكوفي

(5) لسان الميزان 165/2 ، الرقم : 731 . لاحظ رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2402

(6) لسان الميزان 165/2 ، الرقم : 732 . لاحظ رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2401 732

.

79 ...

(1)

ص: 78

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

413 - حبيب الإسكاف :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وكنّاه أبا

عمرو

414 - حبيب بن أسلم

:

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : يروي عن علي الالم

415 - حبيب بن أبي الأشرس هو حبيب بن حسان :

(2)

وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن الحسين بن عليّ

وابنه زين العابدين علي بن الحسين وعن أبي جعفر الباقر وعن الصادق كذا

قال

(3)

416 - حبيب بن بشر :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة . وقال أبو عمرو الكشي : كان مستقيماً

من الرواة عن جعفر الصادق - رحمه الله تعالى

(4)

(1) لسان الميزان 174/2 ، الرقم : 779 . رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1357 ؛ :

186 ، الرقم : 2267 ؛ وفيهما : حبيب أبو عميرة الإسكاف»

(2) لسان الميزان 167/2 ، الرقم : 745 . رجال الطوسي : 61 ، الرقم : 527 . وهو

مذكور في أصحاب أمير المؤمنين لالالالا فقط (3) لسان الميزان 167/2 - 168 ، الرقم : 746 . رجال الطوسي : 112 ، الرقم : 1107 ؛

112 132 ، الرقم : 1355 ؛ 186 ، الرقم : 2265 ؛ وفي الجميع : حبيب بن حسان بن حسّان بن أبي

الأشرس

(4) لسان الميزان 2 / 168 ، الرقم : 748 . لم نجده في رجال الكشي . نعم ، ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق لالالالالالا . رجال البرقي : 41 ؛ رجال الطوسي : 196 ، الرقم :

. 2469

... تراثنا / 133

ص: 79

.A.

417 - حبيب بن جزي العبسي الكوفي

:

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن الصادق ، ويقال : إنّه

أدرك الباقر رحمه الله تعالى

(1)

418 - حبيب بن زيد الأنصاري الندبي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن جعفر الصادق رحمه

الله تعالى

(2)

419 - حبيب بن العلاء - أو المعلّى أو المعلل - السجستاني : ذكره الطوسي في رجال الشيعة . وذكر عنه أبو عمرو الكشي أنه سمع من جعفر الصادق قصة في الكتاب الذي أنزل على موسى فجعله عند هارون واستمرّ عند ذرّيته إلى أن أضاعه بعضهم ، وساقها مطوّلة وآثار الوضع لايحة

عليها (3)

(1) لسان الميزان 169/2 ، الرقم : 751 . رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1356 ؛ 186 ، الرقم : 2266 ، وفيهما : حبيب بن جري العبسي . ثمّ إنّه مذكور في أصحابهما التلال فقط (2) لسان الميزان 170/2 - 171 . رجال الطوسي : 185 ، الرقم : 2258 ؛ 196 ، الرقم :

2467 . وهو مذكور في أصحابه الله فقط (3) لسان المیزان 171/2 ، الرقم : 763 . أقول : ذكره الكشي بعنوان حبيب السجستاني . لاحظ رجال الكشي ، الرقم : 646 . وهكذا عنونه الشيخ في أصحاب السجاد والباقر والصادق ع لا . رجال الطوسي : 113 ، الرقم : 1117 ؛ 132 ، الرقم : 1353 ، 185 ، الرقم : 2263 . وكذا البرقي في أصحاب الباقر الله . رجال البرقي : .

ص: 80

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

420 - حبيب بن مظهر الأسدى :

81 . . .

روى عن علي بن أبي طالب . ذكره الطوسي في رجال الشيعة . وقال أبو عمرو الكشي : كان من أصحاب علي ثم كان من أصحاب الحسن والحسين، وذكر له قصة مع ميثم التمار . ويقال : إنّ حبيب بن مظهر قتل مع

الله الحسين بن علي رضي عنهم .

(1)

421 - حب- - حبيب بن المعلى الخثعمي :

ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة .

يروي عنه ابن أبي

عمير

(2)

422 - حبيب بن نزار بن حبّان الهاشمي ، مولاهم :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3) -

15 . كما أنّ الشيخ ذكره بعنوان حبيب بن المعلّى في أصحاب الباقر والصادق عليلا رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1364 ؛ 194 ، الرقم : 2433 . وكذا البرقي في أصحاب الصادق لالالالالالا . رجال البرقي : 18 .

(1) لسان الميزان 173/2 ، الرقم : 771 . ذكره الكشي بعنوان حبيب بن مظاهر . لاحظ . رجال الكشي ، الرقم : 133 . وهكذا عنونه البرقي في أصحاب أمير المؤمنين لالالا ، وأصحاب أبي محمد الحسن بن علي لالالالالا . رجال البرقي : 44 7 . وهكذا ذكره الشيخ لالالالالالالالالا في رجاله في أصحاب علي والحسن والحسين رجال الطوسي : 60 ، الرقم :

512؛ 93 ، الرقم : 925 ؛ 100 ، الرقم : 971 . (2) لسان الميزان 173/2 ، الرقم : 772 . لاحظ رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1364 ؛ 132 194 ، الرقم : 2433 ؛ رجال النجاشي : 141 ، الرقم : 368 ، وفيه : «حبيب ابن

المعلل» .

(3) لسان الميزان 173/2 ، الرقم : 773. لاحظ رجال الطوسي : 185 ، الرقم :

ص: 81

عامر

(3)

423

حبيب بن النعمان الهمداني :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1)

424 - حجاج بن حمزة الكندي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عنه إبراهيم بن سليمان

425 - حجّاج بن رفاعة الخشاب الكوفي ، أبو رفاعة :

ذكره الطوسي وابن عقدة في رجال الشيعة .

وقال ابن النجاشي : روى عنه محمد بن يحيى الخزاز .

(2)

وقال الطوسي : روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم والعباس بن

426 - حجاج بن كثير الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : أسند عن أبي جعفر الباقر رحمه

الله تعالى

(4)

427 - حجاج بن مرزوق :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

"(0)

(1) لسان الميزان 173/2 ، الرقم : 775 . لاحظ رجال الطوسي : 185 ، الرقم : 2260 . (2) لسان الميزان 176/2 ، الرقم : 788 . رجال الطوسي : 192 ، الرقم : 2384 . وليس

فيه إلا عنوان الرجل

(3) لسان الميزان 176/2 ، الرقم : 791 . رجال النجاشي : 144 ، الرقم : 373 ؛ رجال

: 192 ، الرقم : 2382 ، وليس فيه : روى عنه أحمد بن ميثم ... إلخ » .

الطوسي

(4) لسان الميزان 179/2 ، الرقم : 800 . رجال الطوسي : 133 ، الرقم : 1380 ، وليس .

فيه : «أسند عن .. إلخ

.

(5) لسان الميزان 179/2 ، الرقم : 801 . لاحظ رجال الطوسي : 100 ، الرقم : 975

.

ص: 82

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

(1)

428 - حجز بن زائدة الحضرمي الكندي :

ذكره أبو عمرو الكشي والطوسي في رجال الشيعة .

وقال ابن النجاشي : كان ثقة صحيح السماع .

روى عنه عبد الله بن مشکان

(3) (2)

و

429 - حديد بن حكيم الأزدي :

ذكر الطوسي في رجال الشيعة وقال : يكنى أبا علي .

وقال ابن النجاشي : كان ثقة .

83 ...

وقال علي بن الحكم كان عظيم القدر وافر العقل مشهوراً بالفضل .

(4)

روى عنه ابنه علي وغيره .

430 - حذيفة بن الأحدب :

ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة

(0)

(1) كذا والصواب : حجر

(2) كذا والصواب : عبد الله بن مسکان

.

(3) لسان الميزان 180/2 - 181 ، الرقم : 813 . ذكره الكشّي في رجاله . لاحظ رجال الكشي ، الرقم : 764 . وذكره البرقي والشيخ من أصحاب الصادق : لا . رجال البرقي : 46 ؛ رجال الطوسي : 192 ، الرقم : 2387 . وكذا ذكره الشيخ والنجاشي

في

رية

فهرستيهما . رجال النجاشي ، الرقم : 384 ؛ الفهرست : 63 ، الرقم : 241 (4) لسان الميزان 181/2 - 182 . لاحظ رجال النجاشي : 148 ، الرقم : 385 ؛ رجال

: 194 ، الرقم : 2417 ، وليس فيه تكنيته بأبي علي .

الطوسي

(5) لسان الميزان 182/2 ، الرقم : 820 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية

ص: 83

... تراثنا / 133

431 - حذيفة بن عامر الربعي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1)

432 - حذيفة بن منصور صاحب الأسقاط

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

433 - حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة :

قال ابن النجاشي : حذيفة بن منصور بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمن

الخزاعي ، يكنى أبا محمّد وقال : إنّه يروي عن الباقر والصادق والكاظم .

روى عنه القاسم بن إسماعيل ومحمد بن سنان وأيوب بن الحرّ .

وقال : مات في عهد موسى الكاظم الله

434 - حذيم بن شريك الأسدى :

(3)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

435 - حرب بن الحسن الطحان :

وقال ابن النجاشي: عامي الرواية أي شيعي قريب الأمر!

له كتاب، روى عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي

(0)

(1) لسان الميزان 182/2 ، الرقم : 821 . لاحظ رجال الطوسي : 192 ، الرقم : 2380 (2) لسان الميزان 182/2 ، الرقم : 822 . لم نعثر عليه لا في رجال الشيخ ولا في غيره

من المصادر الرجالية

.

(3) لسان الميزان 182/2 ، الرقم : 822 . رجال النجاشي : 147 ، الرقم : 383 ، وليس

فيه : روى عنه القاسم ... إلخ» (4) لسان الميزان 182/2 ، الرقم : 823 . لاحظ رجال الطوسي : 113 ، الرقم : 1116 . (5) لسان الميزان 184/2 ، الرقم : 827 . رجال النجاشي : 148 ، الرقم : 386 ، وفيه : .

قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامي الرواية» .

85 ...

ص: 84

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

436 - حرب بن سريج البصري :

روى عن جميل بن درّاج ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة

437 - حرب بن مهران الكوفي :

(1).

(2)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

438 - حرب صاحب الحوارى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3)

439 - حريث بن عمارة الجعفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(E) __

(4)

440 - حريث بن عمير العبدي ، يكنى أبا عمير :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0)

441 - حريز بن أبي حريز عبد الله بن الحسين الأزدي الكوفي : ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة وقال : كوفي أزدي .

(1) لسان الميزان 184/2 ، الرقم : 827 . رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1365 ، وفيه : ، 827

حرب بن شريح المنقري فقط

(2) لسان الميزان 184/2 ، الرقم : 829 . رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2408 ، وفيه :

حرب (حريث بن مهران «الكوفي .

(3) لسان الميزان 184/2 ، الرقم : 830 . لم نعثر عليه لا في رجال الشيخ ولا في غيره .

من المصادر الرجالية

193

(4) . ( 4) لسان الميزان 186/2 ، الرقم : 842 . لاحظ رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2406 .

(5) لسان الميزان 186/2 ، الرقم : 843 . رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2407 ، وفيه : : .

حريث بن عمير العبدي الكوفي ، أسند عنه فقط

... 19

ص: 85

... تراثنا / 133

سكن سجستان، يكنى أبا عبد الله ، وكان من الرواة عن جعفر

الصادق الالا . روى عنه حمّاد بن عيسى

وقال ابن النجاشي : كان ممن شهر السيف في قتال الخوارج . وقال : إنّه

انتقل إلى سجستان فقتل بها).

442 - حريز بن محرز:

ذكره الكشي في رجال الشيعة

(2)

443 - حزام بن إسماعيل العامري :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(3)

444 - حسّان بن عبد الله الجعفى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

445 - حسان العامري :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(E).

(0)

(1) لسان الميزان 186/2 ، الرقم : 844. لاحظ رجال النجاشي : 144 ، الرقم : 375؛ الفهرست : 162 ، الرقم : 249 ؛ رجال الطوسي : 194 ، الرقم : 2416 ؛ وفي

الجميع : «حریز بن عبد الله»

(2) لسان الميزان 187/2 ، الرقم : 845 . لم نعثر عليه لا في رجال الكشي ولا في غيره

من المصادر الرجالية .

(3) لسان الميزان 187/2 ، الرقم : 847 . لاحظ رجال الطوسي : 194 ، الرقم : 2420

(4) لسان الميزان 188/2 ، الرقم : 856. لاحظ رجال الطوسي : 193 ، الرقم : 2412

.

.1110:

.

(5) لسان الميزان 190/2 ، الرقم : 863 . لاحظ رجال الطوسي : 113 ، الرقم : 1115 .

ص: 86

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

446 - حسان المداري :

AV...

روى عن عليّ بن الحسين زين العابدين وأدرك بعض الصحابة وكان

عارفاً بالتفسير . روى عنه ابن جريج وغيره . ذكره الكشي في رجال الشيعة

وقال : ثقة مستقيم الطريق

(1)

447 - حسان المعلم

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

448 - حسّان بن مهران الجمّال ، أخو صفوان ، كوفي كاهلي

ويقال : غنوي : ذكره الطوسي وابن النجاشي والكشي وعلي بن الحكم في رجال

الشيعة ، ووثّقه الطوسي وابن النجاشي .

وفرّق الطوسي بين الغنوي والكوفي وهما واحد. وبذلك جزم ابن

عقدة

(3)

(1) لسان الميزان 189/2 - 190 ، الرقم : 862. لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره

من المصادر الرجالية .

(2) لسان الميزان 190/2 ، الرقم : 864 . رجال الطوسي : 196 ، الرقم : 2468 ، وفيه :

حسّان بن المعلم» . نعم ، في رجال البرقي كما في المتن . رجال البرقي : 27 . (3) لسان الميزان 189/2 - 190 ، الرقم : 861 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . وعنونه الشيخ والنجاشي في فهرستيهما . رجال النجاشي ، الرقم : 381؛ الفهرست : 64 ، الرقم : 246 . وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر والصادق عليا . رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1368 ؛ 193 ، الرقم : 24102411 . وعده البرقي أيضاً من أصحاب الصادق لالالالالالا . رجال البرقي : 27 .

ص: 87

88

.... تراثنا / 133

449 - الحسن بن أبي سيّارة النيلي ، مولى محمد بن كعب

القرظي :

روى عن جعفر الصادق الا أشياء منكرة . وعنه محمد بن أبي

و صالح بن سيابة ، ذكره الطوسي في رجال الإمامية

(1).

عمير

450 - الحسن بن أبجر : -

طالب :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

451 - الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي

ذكره الطوسي في شيوخ الشيعة وقال : كان من رجال جعفر الصادق

رحمه الله تعالى

(3)

452 - الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد الخزاز :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن علي بن موسى الرضا

رحمه الله تعالى . وعنه علي بن سليمان

(4)

(1) لسان الميزان 209/2 - 210 ، الرقم : 930 . رجال الطوسي : 130 ، الرقم : 1323 ؛

181 ، الرقم : 2179 ، وفيهما : «الحسن بن أبي سارة النيلي»

(2) لسان الميزان 190/2 ، الرقم : 866 . (3) لسان الميزان 190/2 ، الرقم : 867 . رجال الطوسي : 179 ، الرقم : 2145 . وليس

فيه إلا عنوان الرجل .

(4) لسان الميزان 192/2 ، الرقم : 872 . رجال الطوسي : 423 ، الرقم : 423 ، الرقم : 6100 ، وفيه : الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد الخزاز الكوفي ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه

سبع وثلاثين وثلاثمائة ، و ليس له منه إجازة

سنة

ص: 88

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

453 - الحسن بن إبراهيم الكوفي :

19 ..

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : سمع موسى بن هارون

التلعكبري سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة بالكوفة وأثنى عليه

(1)

454 - الحسن بن زياد الضبي ، مولاهم ، الكوفي ، العطّار :

روى عن جعفر الصادق لا ذكره الطوسي في رجال الإمامية

455 - الحسن بن زياد الكوفي ، أبو الوليد الصيقل :

(2)

روى عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق رحمهما الله تعالى . وعنه

(3)

يونس بن عبد الرحمن وعبد الله بن مشكان. ذكره الطوسي في رجال

الإمامية

(4)

456 - الحسن بن عبّاس بن جرير العامري الحريشي الرازي :

(0)

(6)

روى عن أبي جعفر الباقر . وعنه أبو عبد الله الرقي ، وأحمد بن

الالام

إسحاق بن سعد وسهل بن زياد ومحمد أحمد

بن

بن عيسى الأشعري .

ذكره ابن النجاشي في مصنّفي الإمامية وقال : هو ضعيف جداً

له كتاب في فضل إنّا أنزلنا في ليلة القدر ، وهو ردئ الحديث مضطرب

(1) لسان الميزان 12/2 ، الرقم : 873 . رجال الطوسي : 354 ، الرقم : 5250 ، وليس : .

فيه إلا عنوان الرجل . ولاحظ أيضاً الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد الخزاز

(2) لسان الميزان 209/2 - 210 ، الرقم : 929 . لاحظ رجال الطوسي : 180 ، الرقم : 2155 . (3) الصواب : مسكان .

(4) لسان الميزان 209/2 ، الرقم : 928 . لاحظ رجال الطوسي : 195 ، الرقم : 2440 . (5) الصواب : الجواد لالالالالا

(6) أحمد بن أبي عبد الله البرقي .

... تراثنا / 133

ص: 89

(1)

... 90

الألفاظ لا يوثق به

457 - الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، واسم أبي

الكوفي ، مولى الأنصار :

حمزة البطائني

روى عن عبد الرحمن بن أبي هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى

وأحمد بن ميثم بن أبي نعيم

(2)

قال علي بن الحسن بن فضال : كان مطعوناً عليه .

وله كتاب فضائل القرآن ، وكتاب الملاحم والفتن ، والفضائل ، والفرائض . روى عنه إسماعيل بن مهران بن محمد بن أبي نصر ومحمد بن أبي

الصهبان وعلي بن الحسن بن عمرو الجزار

(3)

ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية

(4)

458 - الحسن بن عليّ بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي : ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة الإمامية وأفرد له خبراً منكراً رواه عن

((

(1) لسان الميزان 216/2 - 217 ، الرقم : 953 . رجال الطوسي : 374 ، الرقم : 5544 ؛

الفهرست : 136 ، الرقم : 198 ؛ رجال النجاشي : 60 ، الرقم : 138 ، وفي الجميع «الحسن بن عبّاس بن حريش الرازي). رجال الطوسي : 420 ، الرقم : 6067 ؛ الفهرست : 126 ، الرقم : 170 ، وفيه : «الحسن بن العباس الحريشي . (2) ولا يخفى ما في قوله : روى عن عبد الرحمن بن أبي هاشم وأحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن بن ميثم بن أبي نعيم . بل الصواب : روى عنه . لاحظ الفهرست : 129 ، الرقم : 178 ؛ 131 ، الرقم : 185

(3) الصواب : علي بن الحسين بن عمرو الخزاز . لاحظ رجال النجاشي : 36 ، الرقم : 73 (4) لسان الميزان 234/2 ، الرقم : 994 . لاحظ الفهرست : 129 ، الرقم : 178 ؛ 131

الرقم : 185 .

ص: 90

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

91 ...

الحارث عن الباقر لان فيه : أنّ في طين قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء

وأمناً من كلّ خوف

(1)

459 - الحسن بن علي بن زياد الوشاء الكوفي الخزاز :

روى عن

حماد

بن

عثمان وأحمد

بن عائد والمثنى بن الوليد ومنصور

ابن موسى وغيرهم .

روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ويعقوب بن يزيد ومسلم بن

سلمة وآخرون .

·3. 3

وذكره الطوسى فى مصنّفى الشيعة الإمامية وذكر له أشياء منكرة 460 - الحسن بن عليّ بن عثمان الكوفي ، يلقب سجادة : ذكره الطوسي في رجال الشيعة الإمامية وكان غالياً. روى عن أبي جعفر الجواد بن علي الرضا . روى عنه أبو عبد الله التركي .

وقال ابن النحاس (3) : ضعفه أصحابنا (4)

(2)

(1) لسان المیزان 237/2 ، الرقم : 1004 . لاحظ الفهرست ، 130 ، الرقم : 183

وليس فيه الخبر المذكور .

(2) لسان الميزان 235/2 ، الرقم : 999 . لاحظ الفهرست، الرقم : 202 . الفهرست :

138 ، الرقم : 202 . وليس فيه إلا عنوان الرجل والطريق إلى كتابه

(3) الصواب : ابن النجاشي (4) لسان الميزان 234/2 ، الرقم : 995 . الفهرست : 124 ، الرقم : 165 ؛ رجال الطوسي : 375 ، الرقم : 5548؛ 385 ، الرقم : 5675 ، وفي الجميع : «الحسن بن

تراثنا / 133

ص: 91

... 92

461 - الحسن بن محبوب ، أبو عليّ ، مولى بجيلة :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

462 - الحسن بن محمد

الصيرفي :

ومائتين

(1).

بن سماعة الكوفي أبو محمد الكندي

ذكره ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة وقال : مات سنة ثلاث وستين

(2)

463 - الحسن بن موسى الخشاب :

روى عن الحسن بن عليّ العسكري. وعنه محمّد بن الحسن الصفار .

ذكره الطوسي في رجال الإمامية

(3)

464 - الحسن بن موسى النوبختي :

ذكره الطوسي في رجال الإمامية

465 - الحسين بن أبي أيوب :

(4)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنفيهم وقال : كان نحوياً . روى عنه

عليّ بن أبي عثمان . رجال النجاشي : 61 ، الرقم : 141 ، وفيه : الحسن بن أبي

عثمان .

(1) لسان الميزان 248/2 ، الرقم : 1042 . لاحظ رجال الطوسي : 334 ، الرقم :

4978 ؛ 354 ، الرقم : 5251 ؛ الفهرست : 122 ، الرقم : 162 .

(2) لسان الميزان 249/2 ، الرقم : 1044 . لاحظ رجال النجاشي : 40 ، الرقم : 84 . (3) لسان الميزان 258/2 ، الرقم : 1074 . لاحظ رجال الطوسي : 398 ، الرقم :

5842 ؛ 420 ، الرقم : 6068 ؛ الفهرست : 127 ، الرقم : 171 .

(4) لسان الميزان 258/2 ، الرقم : 1075 . لاحظ الفهرست : 121 ، الرقم : 161 ؛

رجال الطوسي : 420 ، الرقم : 6069 .

ص: 92

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

الحسن بن محمد بن سماعة

وغيره

(1).

466 - الحسين بن أبي الخضر :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ممّن روى عن الصادق رحمه الله تعالى

(2)

467 - الحسين بن أبي العلاء الحفّار :

ذكره الطوسي في رجال الصادق الا من الشيعة .

روى عنه علي بن الحكم .

وروى هو عن يحيى بن القاسم ، وذكر في مصنّفي الشيعة

468 - الحسين بن إبراهيم القزويني :

(3)

ذكره أبو جعفر الطوسي في مشائخه وأثنى عليه وقال : كان يروي عن

محمد بن وهبان

(4)

469 - الحسين بن إبراهيم بن موسى

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن الكاظم رحمه الله

(1) لسان الميزان 274/2 ، الرقم : 1137 . لاحظ الفهرست : 146 ، الرقم : 221 ،

وفيه : «الحسين بن أيوب . وليس فيه : «كان نحويّاً» .

(2) لسان الميزان 282/28 ، الرقم : 1172 . لاحظ رجال الطوسي : 183 ، الرقم : 2215 . (3) لسان الميزان 299/2 ، الرقم : 1242 . لاحظ الفهرست : 140 ، الرقم : 204 ،

وفيه : «الحسين بن أبي العلاء الخفاف». وكذا في رجال الطوسي : 131 ، الرقم 1339 ؛ رجال النجاشي : 52 ، الرقم : 117 . (4) لسان الميزان 272/2 ، الرقم : 1123 . لم نعثر عليه في رجال الشيخ ولا فهرسته

... تراثنا / 133

ص: 93

..... 94

(1)

تعالیٰ

470 - الحسين بن أحمد أبو القاسم :

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة وقال : روى عنه ابن أبي

وصفوان (2)

471 - الحسين بن أحمد بن إدريس القمي أبو عبد الله :

عمير

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة الإمامية وقال : كان ثقة . روى عن أبيه

عن أحمد بن محمد بن خالد الرقّي . روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن

موسى بن بابويه والتلعكبري وغيرهم

(3)

472 - الحسين بن أحمد بن سفيان القزويني :

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال : كان ثقة . روى عنه

أحمد بن عبدون وغيره

(4)

(1) لسان الميزان 272/2 ، الرقم : 1125 . بل هو مذكور في أصحاب الرضاء اللللا ، رجال .

الطوسي : 356 ، الرقم : 5274

(2) لسان الميزان 266/2 ، الرقم : 1111 . لاحظ الفهرست : 144 ، الرقم : 213 . 1111 (3) لسان الميزان 262/2 ، الرقم : 1098 . لم نعثر عليه في الفهرست . نعم ، قال في رجاله : «الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي الأشعري ، يكنّى ابا عبد الله ، روى عنه التلعكبري ، وله منه إجازة . رجال الطوسي : 423 ، الرقم : 6094 . وفي موضع آخر : «الحسين بن أحمد بن إدريس ، روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه . رجال الطوسي : 425 ، الرقم : 6113 (4) لسان الميزان 265/2 ، الرقم : 1105 . رجال الطوسي : 423 ، الرقم : 6097 ،

وفيه : «الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني» . وليس فيه التوثيق

ص: 94

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

473 - الحسين بن أحمد بن ظبيان :

90...

ذكره في رجال الشيعة وقال : أخذ عن جعفر الصادق رحمة الله عليه

474 - الحسين بن أحمد المالكي :

(1)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين . روى عنه محمد بن همام . وأسند الطوسي عنه بسند له إلى أبي عبد الله جعفر الصادق خبراً باطلاً مع كونه معضلاً، قال : قال رسول الله له : قال الله عزّ وجلّ : لولا أنّي أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت خرقة يتوارى بها ، ولا أكملت له الإيمان إلّا ابتليته بضعف في قوته وقلة في أعدت عليه، وإن صبر باهيت به ملائكتي ، ألا وقد جعلت

على الله

رزقه ، فإن حرج عليّاً علماً فمن تبعه كان هادياً ومن تركه كان ضالاً (2)

475 - الحسين بن

أحمد بن

بن المغيرة البوشنجى :

ذكره ابن النجاشي في شيوخ الشيعة وقال : كان عراقياً مضطرب

المذهب ، وهو ثقة فيما يرويه

روى لنا عنه أبو عبد الله ابن الحموي

(3(

)4)

(1) لسان الميزان 265/2 ، الرقم : 1106 . رجال الطوسي : 196 ، الرقم : 2465 . وهو

مذكور في أصحاب الصادق لالالا فقط

(2) لسان الميزان 266/2 ، الرقم : 1112. لم نعثر عليه لا في رجال الشيخ ولا في

غيره من المصادر الرجالية .

(3) الصواب : ابن الخمري . لاحظ رجال النجاشي : 68 ، الرقم : 165 . (4) لسان الميزان 266/2 - 267 ، الرقم : 1113 . لاحظ رجال النجاشي : 68 ، الرقم :

. 165

.. تراثنا / 133

ص: 95

. 96

وولده .

476 - الحسين بن أحمد المنقري :

ذكره الطوسي في رجال الصادق ، وقال : روى عن الصادق

روى عنه عبيس بن هشام .

كان من المصنفين .

.

وقال النجاشي : ذكر أصحابنا أنه كان ضعيفاً (1)

477 - الحسين بن أسد البصري :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : أخذ عن ابن محمد بن علي بن

(2)

موسى وهو عليّ الثالث رحمة الله عليهم أجمعين )

478 - الحسين بن إسماعيل الضميري :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وفرطه وقال : روى عن جعفر الصادق

رحمه الله تعالى

(3)

479 - الحسين بن بسطام بن سابور الزيّات :

ذكره ابن النجاشي في رجال الإمامية ، وذكر أنّ له تصنيفاً في الطبّ

(4)

(1) لسان الميزان 265/2 ، الرقم : 1103 . رجال النجاشي : 53 ، الرقم : 118 . رجال : : 131 ، الرقم : 1346 ؛ 334 ، الرقم : 4977 ، وليس في الموضعين إلا

الطوسي

الأخير

عنوان الرجل . نعم ، قد ضعفه في الموضع (2) لسان الميزان 273/2 ، الرقم : 1129 . رجال الطوسي : 385 ، الرقم : 5670 ،

وفيه : «الحسين (الحسن) بن أسد البصري . وليس فيه إلا عنوان الرجل

.

(3) لسان الميزان 273/2 - 274 ، الرقم : 1131 . لم نعثر عليه لا في رجال الشيخ ولا

في مصدر رجالي آخر .

(4) لسان الميزان 275/2 ، الرقم : 1140 . لاحظ رجال النجاشي : 39 : .

ص: 96

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

480 - الحسين بن بشار الواسطى :

AV ....

ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة . روى عن الكاظم وولده

الرضا رحمة الله عليهما . روى عنه محمّد بن

أسلم

(1)

481 - الحسين بن ثابت بن بنت أبي حمزة الثمالي الكوفي : ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : أخذ عن الباقر والصادق .

وروى عنه الحسن بن محبوب وغيره ، وكان زاهداً صالحاً

482 - الحسين بن ثوير بن أبى فاختة :

(2)

ذكره الطوسي والكشي في رجال الشيعة وقالا : روى عن الباقر

والصادق ، وله كتاب النوادر .

وقال ابن النجاشي : كان ثقة

(3)

(1) لسان الميزان 275/2 ، الرقم : 1141 . لاحظ رجال الكشي ، الرقم : 847 ؛ رجال الطوسي : 355 ، الرقم : 5263 ، وفيه : «الحسين بن بشار ، مدائني ، مولى زياد ، ثقة

صحيح ، روى عن أبى الحسن موسى الهلال

.

(2) لسان الميزان 276/2 ، الرقم : 1147 . رجال الطوسي : 132 ، الرقم : 1348 ؛

:

195 ، الرقم : 2443 ، وفيهما : الحسين بن بنت أبي حمزة» . وعنونه النجاشي : : «الحسين بن حمزة الليثي الكوفي ، ابن بنت أبي حمزة الثمالي» . رجال النجاشي :

121

54 ، الرقم : 121 .

(3) لسان الميزان 276/2 ، الرقم : 1149 . لم نجده في رجال الكشي . نعم ، ذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق ع الله . رجال البرقي : 27 ؛ رجال الطوسي : 182 ، الرقم : 2205 . ذكره الشيخ والنجاشي في فهرستيهما . رجال النجاشي ، الرقم : 125 ؛ الفهرست : 59 ، الرقم : 221 ،

ص: 97

.. 98

483 - الحسين بن جابر الكوفي ، بياع السابري :

تراثنا / 133

ذكره الطوسي والكشّي في رجال الشيعة وقالا : أخذ عن الباقر - رحمه

الله تعالى ثم رحل

فأخذ عن الصادق - رحمه الله تعالى ولازمه وكان

(1)

يكرمه

484 - الحسين بن

لبيب :

ذكره الكشي في رجال الشيعة فقال : أخذ عن الصادق وعاب مالكاً في

تركه الأخذ عن !

، فاعتذر إليه

(2)

485 - الحسين بن الحسن بن محمّد : -

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : كان

من

"الثقات

(3)

486 - الحسين بن الحصين الأهوازي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(4)

487 - الحسين بن حمدان بن الخطيب الخصيبي :

ذكره الطوسي والنجاشي وغيرهما .

(1) لسان الميزان 276/2 ، الرقم : 1150 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية

(2) لسان الميزان 277/2 ، الرقم : 1152 . لم نجده في رجال الكشي . نعم، عده البرقي والشيخ في أصحاب الصادق الله . رجال البرقي : 27 ؛ رجال الطوسي : 195 ، الرقم : 2451 .

(3) لسان الميزان 278/2 ، الرقم : 1158 . رجال الطوسي : 425 ، الرقم : 6112 . ((4) لسان الميزان 279/2 ، الرقم : 1162 . لم نعثر عليه لا في رجال الشيخ ولا في غيره

من المصادر الرجالية

ص: 98

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

99 ....

وله من التأليف أسماء النبي ، وأسماء الأئمة ، والإخوان ، والمائدة .

وروى عنه أبو العبّاس ابن عقدة وأثنى عليه .

وقيل : إنّه كان يؤمّ سيف الدولة .

وله اشعار في مدح أهل البيت .

وذكر ابن النجاشي أنّه خلط وصنّف في مذهب النصيرية واحتج لهم ،

قال : وكان يقول بالتناسخ والحلول

488 - الحسين بن حمزة :

(1)

ذكره الكشّي والطوسي في رجال الشيعة

قال الكشي : أخذ عن جعفر الصادق لالالا

489 - الحسين بن خالد الصيرفي :

(2)

ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة .

وأسند عنه محمد بن العباس أثراً باطلاً عن علي بن موسى الرضا الان

من طريق موسى بن جعفر عن عبيد الله بن عبد الله عنه قال : كنت عند على ابن موسى فسألته عن شيء فأجابني بشيء لم أفهمه ، فقال لي : يا أبا عبد الله الصالح ، فبكيت ، فقال : لم تبكي؟ قلت : فرحاً بقولك لي الصالح ، فقال : قال

(1) لسان الميزان 279/2 - 280 ، الرقم : 1164 . لاحظ رجال النجاشي : 67 ، الرقم : 159 ، وليس فيه : «أنّه خلط وصنّف ، إلخ ؛ رجال الطوسي : 423 ، الرقم : 6098 ، وفيهما : الحسين بن حمدان الخصيبي (الجنبلاني . (2) لسان الميزان 280/2 ، الرقم : 1165. لم نجده في رجال الكشي . نعم ، ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر وأصحاب الصادق علي الله . رجال الطوسي : 182 ،

.

الرقم : 2204؛ 196 ، الرقم : 2464

.

ص: 99

... تراثنا / 133

الله : أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم ... الآية قال : فالنبيون محمد ، والصدّيقون والشهداء نحن ، وأنتم الصالحون ، فوالله ما نزلت إلا فيكم ، ولا

عنى بها غيركم

وغيره

(1)

490 - الحسين بن خرزاذ :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة ممّن روى عن الصادق رحمه الله تعالى

(2)

491 - الحسين بن رياب :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وكان في حدود السبعين ومائتين 492 - الحسين بن الزبرقان ، يكنى أبا الخزرج :

(4)

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة".

493 - الحسين بن زرارة بن أعين الكوفي :

ذكره الكشي في رجال جعفر الصادق - رحمة الله عليه

(0)

(3)

(1) لسان الميزان 281/2 - 282 ، الرقم : 1170 . لم نجده في رجال النجاشي . نعم ، قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرضاء الله : «الحسين بن خالد الصيرفي» . رجال

: الطوسي : 355 ، الرقم : 5262 . وقال البرقي في أصحاب الكاظم الله : «الحسين بن خالد الصيرفي» . رجال البرقي : 53 (2) لسان الميزان 282/2 ، الرقم : 1171 . لاحظ رجال الطوسي : 386 ، الرقم : 5683 ؛ 421 ، الرقم : 6075 ، وفيهما : الحسن بن خرزاذ» . وكذا في رجال النجاشي : 44 ، الرقم : 87 (3) لسان الميزان 284/2 ، الرقم : 1178 . لاحظ رجال الطوسي : 355 ، الرقم : . . الرقم : 5266 . (4) لسان الميزان 284/2 ، الرقم : 1179 . لاحظ الفهرست : 152 ، الرقم : 233 1179 (5) لسان الميزان 284/2 ، الرقم : 1180 . لم نعثر عليه في رجال الكشي . نعم ، ذكره

101

...

ص: 100

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

494 - الحسين بن زياد الكوفي :

(1)

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة

حزمي

495 - الحسين بن زيد الكوفي :

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة . وذكره الكشي كذلك ، وقال : هو

(2)

منسوب إلى بني حزمة بن مرة بن عوف

(3)

496 - الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الكوفي ثمّ

الأهوازي ، نزيل قم :

ذكره الطوسي والكشي في الرواة عن علي بن موسى الرضا وغيره ، وله

تصانيف .

روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وأحمد مد بن محمد بن عيسى

(4)

القمي

. :

الشيخ والبرقي في أصحاب الصادق الا رجال البرقي : 26 ؛ رجال الطوسي : 195 ،

الرقم : 2436

.

علية

(1) لسان الميزان 284/2 ، الرقم : 1179 . لاحظ الفهرست : 146 ، الرقم : 219 . (2) أقول : صوابه : صَرمي منسوب إلى بني صرمه . قال الدكتور عمر كحالة : «صرمة بن مرّة : بطن من ذبيان ، من قيس بن عيلان ، من العدنانية ، وهم : بنو صَرمة بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان معجم قبائل العرب 638/2 - 639 . (3) لسان الميزان 284/2 ، الرقم : 1182 . لم نعثر عليه في الكشي . ولاحظ الفهرست : 1.

148 ، الرقم : 227 . (4) لسان الميزان 284/2 ، الرقم : 1184 . عنونه الكشي في رجاله . لاحظ رجال الكشي ، الرقم : 980 . كما ذكره الشيخ والنجاشي في فهرستيهما . رجال النجاشي ، .

.... تراثنا / 133

ص: 101

102 ..\

تعالیٰ

تعالیٰ

(2)

(3)

497 - الحسين بن سفيان الكوفى

ذكره الكشي في الشيعة الرواة عن جعفر الصادق - رحمة الله عليه

498 - الحسين بن سليمان الكتاني :

(1)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

499 - الحسين بن سلمة الهمداني :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

500 - الحسين بن سيف بن عميرة النخعي البغدادي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة . قال : وهو أخو علي بن سيف ، وكان أبصر من أخيه وأكثر مشائخ ، رحل إلى البصرة والكوفة ، وكان يعرف الفقه

والحديث .

الرقم : 136 ؛ الفهرست : 58 ، الرقم : 220 . وذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا والجواد والهادي ع لا . رجال الطوسي : 355 ، الرقم : 5257 ؛ 374 ، الرقم : 5538 ؛ 385 ، الرقم : 5669 . وعدّه البرقي في أصحاب الرضا والجواد علي . رجال البرقي :

54، 056

(1) لسان الميزان 284/2 ، الرقم : 1185 . لم نعثر عليه لا في الكشي ولا في غيره من

المصادر الرجالية .

(2) لسان الميزان 286/2 ، الرقم : 1191 . لاحظ رجال الطوسي : 183 ، الرقم :

2226 ، وفيه : الحسين بن سليمان (سلمان) (الكناني

(3) لسان الميزان 2/ 286 ، الرقم : 1192 . لاحظ رجال الطوسي : 183 ، الرقم :

2223

ص: 102

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

تعالیٰ

(2)

يروي عنه عليّ بن الحكم وغيره

(1)

501 - الحسين بن سيف الكندي الكوفي :

103

ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

502 - الحسين بن شاذويه الصفّار :

ذكره ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة ووثّقه، روى عنه جعفر بن

محمّد - رحمه . رحمه الله تعالى

تعالیٰ

(3)

503 - الحسين بن شداد بن رشيد الجعفي الكوفي :

(4)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

504 - الحسين بن شعيب المدايني :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة في الرواة عن الصادق لالالالالالي

(0)

(1) لسان الميزان 287/2 ، الرقم : 1196 . الفهرست : 141 ، الرقم : 207 ، وليس فيه :

هو أخو عليّ بن سيف» إلى «الفقه والحديث» .

(2) لسان الميزان 287/2 ، الرقم : 1197 . لاحظ رجال الطوسي 1197 . لاحظ رجال الطوسي : 183 ، الرقم : 2219 . (3) لسان الميزان 287/2 ، الرقم : 1198 . رجال النجاشي : 65 ، الرقم : 153 ، وفيه : أخبرنا محمّد محمد عن جعفر بن محمّد عنه به . أقول : الظاهر أنّه خلط جعفر

بن

ابن محمد ابن قولويه بجعفر بن محمد الصادق لالالالالا

:

(4) لسان الميزان 2 / 287 ، الرقم : 1199 . لاحظ رجال الطوسي : 183 ، الرقم :

.2217

(5) لسان الميزان 2 / 287 ، الرقم : 1201 . لاحظ رجال الطوسي : 356 ، الرقم :

5272

. . 104

ص: 103

505 - الحسين بن شهاب بن عبد ربه :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة في الرواة عن الرضا

(1)

.... تراثنا / 133

506 - الحسين بن صالح الخثعمي : -

ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة

507 - الحسين بن طريف :

(2)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عنه عليّ بن محمّد

الإسترآبادي وذكر عنه كرامة

(3)

508 - الحسين بن عبد الله بن أسلم :

ذكره الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة

509 - الحسين بن عبد الله الأشعري القمّي

(4)

من غلاة الرافضة ، ذكره ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة وقال : كان

يعاب عليه الغلو

(1) لسان الميزان 287/2 ، الرقم : 1202 . بل في أصحاب الصادق لا . لاحظ رجال

الطوسي : 195 ، الرقم : 2447 .

.

(2) لسان الميزان 288/2 ، الرقم : 1204 . لم نعثر عليه رجال الكشي . نعم ، ذكره

الشيخ في أصحاب الرضا لالالالالالا . رجال الطوسي : 356 ، الرقم : 5275 (3) لسان الميزان 288/2 ، الرقم : 1205 . لم نعثر عليه في رجال الشيخ ولا في غيره

من المصادر الرجالية .

(4) لسان الميزان 288/2 ، الرقم : 1209 . لم نعثر عليه في رجال الشيخ ولا في غيره

من المصادر الرجالية .

ص: 104

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

روى عنه أحمد بن عليّ العائذي ومحمد بن يحيى وغيرهما

510 - الحسين بن عبد الله بن سهل :

(2)

ذكره الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة )

511 - الحسين بن عبد الله الأرجاني :

(3)

(1)

ذكره الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة (3).

512 - الحسين بن عبد الله بن علي المرعشي

ذكره الأزدي من كتب أبي جعفر الطوسي في رجال الشيعة

513 - الحسين بن عبد الكريم الزعفراني :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(0)

(4)

1.0...

(1) لسان الميزان 290/2 ، الرقم : 1215 . لعل نسخته مغلوطة وكان الصواب : الحسين

بن عبيد الله بن سهل السعدي ، فإنّ أحمد بن علي الفائدي هو بن عليّ الفائدي هو الراوي عن الحسين بن عبيد الله بن سهل السعدي ، وهكذا محمد بن يحيى ، لاحظ رجال النجاشي ، الرقم :

86 . وهو أيضاً مرمي بالغلو . (2) لسان الميزان 2 / 288 ، الرقم : 1210 . لاحظ رجال الطوسي : 425 ، 425 ، الرقم 6119 ، وفيه : «الحسين بن عبيد الله (عبد الله بن سهل» ؛ الفهرست : 145 ، الرقم :

218.

(3) لسان الميزان 2/ 288 ، الرقم : 1211 . لاحظ رجال الطوسي : 131 ، الرقم :

. 1344

((4) لسان الميزان 288/2 ، الرقم : 1212 . لم نعثر عليه في رجال الشيخ ولا في غيره

من المصادر الرجالية

(5) لسان الميزان 295/2 ، الرقم : 1224 . لم نعثر عليه في رجال الشيخ ولا في غيره

من المصادر الرجالية

:

... تراثنا / 133

ص: 105

..1.9

514 - الحسين بن عبد الواحد القصرى :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(1).

515 - الحسين بن عبيد الله أبو عبد الله الغضائري :

قد ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنّفيها وبالغ في الثناء عليه ،

وسمّى جدّه إبراهيم ، وقال : كان كثير الترحال ، كثير السماع ، خدم العلم ،

:

وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك .

وله كتاب أدب العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم ، وله كتاب كشف

التمويه والنوادر في الفقه والردّ على المفوّضة ، وكتاب مواطئ أمير المؤمنين :

وكتاب في فضل بغداد، والكلام على قول علي خير هذه الأمة بعد نبيها

وقال ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة وذكر له تصانيف كثيرة وقال : طعن

(2)

عليه بالغلو ويرمى بالعظائم ، وكتبه صحيحة ، وروى عنه أحمد بن يحيى

(3)

516 - الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم بن بن إبراهيم بن عبد الله العطاردي

الغضائرى :

C

قال الطوسي : كان كثير السماع ، خدم العلم لله ، وكان حكمه أنفذ من

(1) لسان الميزان 2 / 295 ، الرقم : 1226 . لاحظ رجال الطوسي : 184 ، الرقم :

2230

(2) الصواب : محمد .

(3) لسان الميزان 297/2 ، الرقم : 1230 . الشيخ لم يذكره في الفهرست . نعم ، ذکره في الرجال. لاحظ رجال الطوسي : 425 ، الرقم : 6117 . وما نقل عن النجاشي هو

مذكور في الحسين بن عبيد الله السعدي . رجال النجاشي : 42 ، الرقم : 86

.

ص: 106

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

حكم الملوك .

1.V...

وقال ابن النجاشي : كتبت من تصانيفه : كتاب يوم الغدير ، وكتاب

بواطن أمير المؤمنين ، وكتاب الردّ على الغلاة ، وغير ذلك . توفّي في منتصف

صفر سنة إحدى عشرة وأربع مائة

(1)

517 - الحسين بن عبيد الله بن حمران الهمداني ، المعروف

بالسكوني :

ذكره ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة وقال : روى عنه الحسن بن عليّ

ابن عبد الله بن المغيرة

(2)

518 - الحسين بن عثمان الرواسي :

ذكره الطوسي في مصنّفي الشيعة

(3)

519 - الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي :

ذكره الطوسي في رجال الصادق الهلال و ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة

520 - الحسين بن عديس :

(4)

ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال : روى عن علي بن موسى الرضا

(1) لسان الميزان 288/2 ، الرقم : 1213 . هو متحد مع سابقه ولم ندر وجه التكرار . نعم ، إن ما نقل النجاشي في سابقه مذكور في الحسين بن عبيد الله السعدي ، وأما ما

.

ذكره هنا هو الصحيح. لاحظ رجال النجاشي : 69 ، الرقم : 166 (2) لسان الميزان 298/28 ، الرقم : 1231 . لاحظ رجال النجاشي : 57 ، الرقم : 134 . (3) لسان الميزان 2/ 298 ، الرقم : 1233 . لاحظ الفهرست ، الرقم : 224 (4) لسان الميزان 298/2 ، الرقم : 1234 . لاحظ رجال الطوسي : 182 ، الرقم :

2206 ؛ رجال النجاشي : 53 ، الرقم : 119

.. 108

رحمهما الله تعالى

(1)

ص: 107

. . . . تراثنا / 133

521 - الحسين بن عطية الدغشي المحاربي الكوفي :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة

(2)

522 - الحسين بن علوان الكلبي

:

ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة ، وقال : روى عن أبي عبد الله ، يعني

جعفر الصادق لالالالا

(3)

523 - الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي :

ذكره ابن النجاشي فقال : كان من فقهاء الإمامية .

روى عنه الحسين الغضايري .

وصنّف كتاب نفى التشبيه وقدّمه للصاحب بن عباد ، وكان الصاحب

يعظمه ويرفع مجلسه إذا حضر عنده

الطيب :

(4)

524 - الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي ، يكنى أبا

روى عن ابن الأنباري وعلي بن ماهان وغيرهما. روى عنه الشيخ

.

(1) لسان الميزان 298/2 ، الرقم : 1235 ، الرقم : 1236 . رجال الطوسي : 356 ،

الرقم : 5283 ، وفيه : «الحسين (الحسن بن عديس . 5283 :

(2) لسان الميزان 2/ 299 ، الرقم : 1238 . لاحظ رجال الطوسي : 183 ، الرقم :

2222

.

(3) لسان الميزان 299/2 - 300 ، الرقم : 1244 . لاحظ الفهرست ، الرقم : 206 (4) لسان الميزان 306/2 ، الرقم : 1260 . لاحظ رجال النجاشي : 68 ، الرقم : 163 .

:

ص: 108

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

المفيد . ذكره الطوسي عن المفيد في الإمامية

تعالیٰ

(2)

(1)

525 - الحسين بن علي بن نجيح الجعفي الكوفي :

109 ...

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله

526 - الحسين بن علي بن يقطين :

ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن موسى الكاظم ، وكان

أبوه من كبار الدعاة في أوّل الدولة العباسية

527

(3)

حصين بن مخارق بن ورقا ، أبو جنادة :

نسبه ابن النجاشي في مصنّفي الشيعة فقال : ابن مخارق بن عبد

الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة السلولي ، لجده حبشي بن جنادة

صحبة ، وذكر أنه ضعيف ضعيف ، وأنّ له تفسير القرآن والقراءات وهو كبير

528 - علي بن إبراهيم أبو الحسن المحمدي :

(4)

هو عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمي ، ذكره أبو جعفر الطوسي

في

(1) لسان الميزان 302/2 ، الرقم : 1247 . لم نعثر عليه لا في رجال الطوسي ولا في

غيره من المصادر الرجالية .

(2) لسان الميزان 302/2 ، الرقم : 1248. لاحظ رجال الطوسي : 182 ، الرقم :

2207

(3) لسان الميزان 2 / 302 ، الرقم : 1249 . لاحظ رجال الطوسي : 355 ، الرقم :

. 5259

((4) لسان الميزان 2/ 319 - 320 ، الرقم : 1308 . لاحظ رجال النجاشي : 145 ، الرقم :

.376

... تراثنا / 133

ص: 109

110

... . \ \

مصنفى الإمامية (1).

529 - عليّ بن أحمد العقيقي العلوي : -

ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنّفي الإمامية وقال : له من الكتب :

المدينة وكتاب النسب وكتاب ما بين المسجدين

علان :

530 - عليّ بن

(2)

علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني ، لقبه

ذكره ابن جعفر الطوسي في رجال الشيعة ووثقه .

وقال ابن النجاشي : كان جليلاً، كانت له منزلة من أبي محمد

العسكري ، وذكر أنّه استأذنه في الحجّ فقال له : توقف هذه السنة ، فأبى

و خرج ، فقتل في الطريق

(3)

531 - علي بن محمد بن علي بن الحسين بن عليّ أبو القاسم

العلوى الحسينى الشريف المرتضى :

ذكر أبو جعفر الطوسي له من التصانيف الشافي في الإمامة خمس مجلدات ، والملخص ، والمدخر فى الأصول، وتبرية الأنبياء ، والدرر الغرر

(1) لسان الميزان 191/4 ، الرقم : 505 . الشيخ ذكر عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي

لاحظ الفهرست : 266 ، الرقم : 380 . أما اتحاده مع أبي الحسن المحمدي فغريب

(2) لسان الميزان 203/4 ، الرقم : 531 . لاحظ الفهرست ، الرقم : 425 . (3) لسان الميزان 258/4 ، الرقم : 706 . لاحظ رجال الطوسي : 439 ، الرقم : 6279 ، وفيه : محمّد بن إبراهيم المعروف بعلان الكليني خيّر ؛ رجال النجاشي : 260 ،

الرقم : 682 .

ص: 110

لسان الميزان والمصادر الرجالية في المدرسة الإمامية (2)

111 ...

ومسائل الخلاف ، والانتصار لما انفردت به الإمامية ، وكتاب المسائل كبير

جداً، وكتاب الردّ على ابن جني في شرح ديوان المتنبي ، وسرد أشياء

كثيرة

(1)

532 - مسلم بن تميم :

ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة ممّن أخذ عن جعفر

الصادق

(2)

وللبحث صلة ...

(1) لسان الميزان 223/4 - 224 ، الرقم : 589 . لاحظ الفهرست ، الرقم : 432 . . (2) لسان الميزان 29/6 ، الرقم : 104 . لم نجده في رجال الكشي . نعم ، عده البرقي .

أصحاب الصادق لالالالا ، رجال البرقي : 33

من

ص: 111

علماء الإمامية في بلاد الحرمين في القرن الحادي عشر على ضوء كتاب العلّامة آقا بزرك الطهراني

الروضة) النضرة في المائة الحادية عشرة)

(2)

وسام عباس السبع

لقد تناولنا في العدد (131) القسم الأوّل ونستأنف البحث هنا :

(4) نَسْخُ الكتب :

من

الأدوار التي قام بها العلماء وطلبة العلم في العصور السابقة في خدمة العلم (نَسْخُ الكتب والتي كانت الوسيلة الأبرز لحفظ المصنفات العلمية وصيانتها من الاندثار والضياع، وكان لابد لمن يعمل في هذه المهنة أن يكون ذا خط جميل أو حسن مضبوط ، ودقيق وواضح على أقل تقدير، وقد اشتهر في ذلك جملة من النسّاخ ، وصف خطّهم من ترجم لهم بأنّ

احمد

خطوطهم غاية في الحسن والجمال أو الضبط .

والجدير بالذكر أنّ (نسخ الكتب ) أو (الوراقة بوصفها حرفة لم تكن تغري الناس ، فلا يقدّم على العمل بها إلا من يعمل منهم في طلب العلم من العلماء والطلبة، إضافة إلى من كان حسن الخطّ جيّده ، وقد يكون العالم

113

ص: 112

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ميسور الحال ممّا يدفعه إلى أن يتخذ جملة من النسّاخ يعهد إليهم بنسخ ما يحتاجه هو أو طلّابه .

ولقد كان نشر الكتب والمخطوطات وتوزيعها عن طريق النسخ من العوامل التي ساعد فيها النسّاخ مساعدة كبيرة، خاصة بمقاييس تلك الفترة التي لم يكن فيها غير طريق النسخ يمكن الركون إليه في استمرار هذه العملية التي كان الدور المنوط بها ضمن أدوار أخرى متعدّدة هو توفير قدر كاف من النسخ الخطية بعدد طلبة العلم المعنيين بها

(1)

ومن أبرز العلماء الذين نسخوا بعض الكتب السيد بدر الدين أحمد بن إدريس العاملي الحسيني ، حيث كتب بخطه نسخة منتقى الجمان تأليف صاحب المعالم الذي فرغ من تأليفه في دمشق 26 شعبان 1006ه- (ابريل 1598م وفرغ صاحب الترجمة من كتابتها في مكة 1017ه- (1608م) وقد

(2)

كتبها عن نسخة خط المؤلّف قرأها على شيخه محمد السبط في مكة (3)

كما كتب محمد زمان الحسيني بن إسماعيل بخطه خلاصة الأقوال للحلّي في 1007ه- (1599م) والنسخة في (الرضوية) وقف محمد زمان في 1024 ه- ( 1615م) ، والمظنون أنّ الواقف هو الكاتب يعني ابن إسماعيل

(1) صناعة المخطوطات في نجد : 201 .

(2) الروضة النضرة : 16

. . . تراثنا / 133

ص: 113

.. 114

الحسيني الذي ذكر في آخر الخلاصة أنه استنسخه من أصل منقول عن خطّ أبي المظفّر يحيى ابن فخر المحققين ابن المصنّف ، ثمّ قابله وصححه ثانياً في المدينة المباركة مع نسخة خط المصنّف بكمال الدقة ، فيظهر من جميع ذلك أنّ صاحب الترجمة من الأفاضل . والسيّد محمد زمان قد وقف بعض الكتب على الخزانة الرضوية ، منها المجلد الأوّل من التهذيب في 1024ه- (1615م) وكذا مجلّده الثاني وكمال الدين وتمام من لا يحضره الفقيه الذي كتبه بخطه فوقفه في التأريخ المذكور للخزانة الرضوية

(1)

وقد كتب محمد بن علي الحسيني العاملي تملكه ونسبه في ظهر من لا يحضره الفقيه بعد أن اشتراه في مكة عام 1007ه- (1599م)، والمظنون أنّ المترجم له أخ الحسين المشتري للنسخة ، وقد كتب تملكه بعد خطّ أخيه ، ولعله انتقل إليه بعد موته والنسخة في مكتبة أمير المؤمنين الام العامة في

النجف

(2)

كما كتب نور الدين علي بن علي بن الحسين بن أبي الحسن العاملي ت (1068ه- إجازة لمحمد محسن الإسترآبادي (ت (1089ه- (1678م كتبها

له في 1051ه- ( 1641م) بمكة وصورتها موجودة في بحار الأنوار (3)

وقد استنسخ المير أبو المحاسن فضل الله دستغيب كتاب الرجال الكبير

(1) الروضة النضرة : 232 - 233 .

(2) الروضة النضرة : 522 .

(3) الروضة النضرة : 489 ، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار 25/107 .

110..

ص: 114

علماء الإمامية في بلاد الحرمين (2)

للميرزا الإسترآبادي كتبها بخطه في حياة أستاذه المؤلّف في مكة وفرغ من الكتابة 27 / رجب / 1022ه- ( 12 سبتمبر (1613م) وفرغ من المقابلة مع نسخة خطّ المؤلّف في أواخر شعبان 1022ه- ( سبتمبر 1613م) وعليها بعض الحواشي من (المصنّف بخطه دام ظلّه وقد توفّي المصنّف أواخر ذي القعدة 1022ه- ( سبتمبر (1613م) ، وقد اشترك مع صاحب الترجمة بعض المسافرين ه إلى مكة وعاونوه في الكتابة والمقابلة، وبين تمام المقابلة ووفاة المصنّف ثلاثة أشهر تقريباً، وهذه النسخة موجودة في مكتبة أمير المؤمنين يا العامة

معه

في النجف

(1)

كما نلاحظ أن علي بن إبراهيم النجفي قد تملك نسخة تفسير فرات المصححة المكتوبة بمكة 1083ه- ، ولم يكن لتملكه تأريخ ولكن نقش

خاتمه 1083 ه- ( 1672م) وصرّح بأنه صححها مرة ثانية

أمّا

(2)

عيسى بن زين العابدين المازندراني فقد كتب بخطه من لا يحضره الفقيه في أربعة أجزاء ومشيخته في مكة في 19 شوّال 1053ه- ( 31 ديسمبر 1643م) وعلى ظهره : إنّ مالكه كاتبه ، وقد كانت عند الشيخ آقا بزرك الطهراني بعض أجزاء منه ، وقد كتب عليها حواشي كثيرة لغوية وغيرها تدلّ

على مهارته فى اللغة والحديث وغيرها

(1) الروضة النضرة : 440 - 441

(2) الروضة النضرة : 417 .

(3) الروضة النضرة : 423 .

.

(3)

ص: 115

..119

.... تراثنا / 133

كما قام عبدالله بن علي الطائي بمقابلة كتاب علل الشرايع وصححه في مكة في 1073ه- (1663م) ، وقابل المير محمد زمان الطباطبائي نسخته بهذه في 1125ه- (1616م) ، وكتب ذلك في آخر نسخته مفصلا

النسخة

(1)

ولمحمد صادق التويسركاني ( حيّاً 1062ه- (1652م تلميذ البهائي شرح لغز النحو بعد إرسال البهائي اللغز إليه ، فشرحه ب: (قال أقول) شرحاً لطيفاً نسج في الشرح على أسلوب أصله وأسماه : زهر الحديقة ، وتوجد منه نسخة في مكتبة أمير المؤمنين بقلم قرچغاي خان بتاريخ ج 2 سنة 1062ه- ( مايو (1652م) ، عليها حواش «منه سلّمه الله ودام بقائه». وقد رأى الطهراني نسخة نسخة أُخرى حرى منه في خزانة محمد حسن كبة بخط مهدي بن نعمة

الله الحسيني في مكة في 1173ه- ( 1760م) (2)

بن جمال الدين

وقد كتب شيخ صنعان بخطه الفارسي شهادة على نسخة من شرح نهج

البلاغة لابن أبي الحديد ، أنه قوبل مع أنّه قوبل مع نسخة خطّ المرندي في سنة 1033ه- (1624م) وفي آخر بعض الأجزاء كتب أنّه استكتب في مكة . وهذه النسخة

موجودة في مكتبة (سپهسالار)

(3)

كما كتب محمد سلمان الصفوي ابن شيخ شاه الأردبيلي بخطه إيضاح

(1) الروضة النضرة : 350 .

(2) الروضة النضرة : 276

(3) الروضة النضرة : 271 .

117 ..

ص: 116

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ة رقة

الاشتباه للحلّي في 1024ه- ( 1615م) ، وعلى ظهر النسخة بخطه : «اللهم انفع بها لي ولسائر الشيعة» ، وكتب بخطه أيضاً ترتيب رجال النجاشي لمحمد تقي الخادم الأنصاري ، وقد كتبه بمكة 1024ه- معبّراً عن نفسه بمحمد سلمان

الشريف الصفوي الأردبيلي

(1)

وقد اشترى حسين بن علي بن زين الدين الحسيني العاملي من

مكة

في سنة 1007ه- (1599م) نسخة من من لا يحضر الفقيه ، وكتب عليه نسبه

كذلك . والنسخة موجودة فى مكتبة أمير المؤمنين الالام

(2)

وعندما جاور حامد بن محمّد الإسترآبادي مكة أكثر من خمس سنين كتب تمام الكافي هناك في أربع مجلدات موجودة بخطه ، وكان مشغولاً بنسخه بين العامين 25 1026ه- ( 16 - 1617م) وخطه جيد مجدول

مذهب ، وبعد الكتابة قرأها على مشايخه وكتبوا بلاغاتهم على النسخة ، بعضها بعنوان : بلغ مولانا أيده الله سماعاً بسماع تحقيق وتدقيق

(3)

كما كتب محمد أمين القمّي بخطه لنفسه خلاصة الأقوال في الرجال

(1) الروضة النضرة : 248 .

170

(2) الروضة النضرة : 169 - 170 .

(3) الروضة النضرة : 130

.... تراثنا / 133

ص: 117

118

للحلّي في مكة فرغ منه في ج 2 1009ه- (ديسمبر 1600م) ، ثم وقفه لكافة /2 الشيعة وشرط التولية لنفسه ما دام حيّاً، وكتب الوقفية في أوّل القسم الثاني

(1)=

نظماً ونثراً (1)

كما جاور الحاج حسين بن محمّد علي المكي مكة واستكتب هناك

عدة كتب منها مجلّدين كبيرين من جامع المقاصد

ومن

(2)

العلماء الذين كان لهم إسهام واضح في حركة نسخ الكتب

في مكة حسين النيشابوري المكي، فقد نزل مكة وجاور بيت الله الحرام ومات بها، واستكتب فيها باب إحياء الموات إلى آخر المواريث من كتاب

جامع المقاصد في مجلد كبير ، كما كتب بخطه على ظهر النسخة ، ونقلت بعده إلى ولده محمد باقر ، كما كتبه الولد أيضاً بخطه في جنب خطّ والده . ومن آثاره نسخة من المدارك كتبها بخطه ثمّ قابلها وصححها بنسخة خطّ المؤلّف وكتب شهادة مقابلته وتاريخ تصحيحه في 18 / ج 2 / 1054ه- (22) اغسطس (1644م على هامش النسخة الموجودة

(3)

كما كتب محمد تقي السرخ آبي المازندراني بخطه كمال الدين وفرغ

(1) الروضة النضرة : 59 .

(2) الروضة النضرة : 74

(3) الروضة النضرة : 187 .

119 .

ص: 118

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

.

منه في مكة في جبل أبي قبيس 11 / شوال / 1054ه- . (11 ديسمبر 1644م)

(1)

والنسخة في كتب الخوانساري) . كما نسخ محمد سلمان الشريف

الصفوي الأردبيلي ترتيب محمّد تقي الخادم الأنصاري لكتاب النجاشي في أواسط شعبان سنة 1006ه- ( مارس (1598م كتبها بمكة في 1024ه-

(1615م) (2)

كما كتب بهاء الدين بن محمد الشيرازي بخطه في سنة 1060ه-

بخطه في

( 1650م) الوقف والوصل لمحمد بن محمد الزندوي البخاوي ، كما كتب مكة الإرشاد للمفيد وألحق به فوائد و رسالات وعليه حواش كثيرة بخطه النسخ الجيد ، فيها رسالات وفوائد أخر كتبها محمد علي بن محمد صالح الشيباني الشيرازي في مكة في 27 رمضان 1073ه- ( 5 مايو 1663م)(3)

أمّا أحمد الأنصاري العاملي الحسيني من تلاميذ محمد ابن صاحب المعالم الشهير بالشيخ محمد السبط نزيل بيت الله الحرام ، فقد كتب بخطه نسخة منتقى الجمان تأليف صاحب المعالم الذي فرغ من تأليفه في دمشق

(1) الروضة النضرة : 99

(2) الروضة النضرة : 96 .

(3) الروضة النضرة : 87 - 88 .

ص: 119

... 120

133

... تراثنا / 133

ولا في

26 شعبان 1006ه- ( 3 ابريل 1598م وفرغ صاحب الترجمة من كتابتها في مكة 1017ه- ( 1608م) ، وقد كتبها عن نسخة خط المؤلّف ، ثم قرأها على

شيخه محمد السبط في مكة ، واستنسخ عن نسخة بدر الدين المذكور ضياء

الدين محمد بن سيف الدين محمود نسخة لخزانة محمد مؤمن ابن شاه

قاسم . ، وبعده ملكها المجلسي الثاني

(1)

أمّا أشرف محمّد بن شهاب الجوزي تلميذ شمس الدين محمد بن خاتون العاملي ، فقد كتب بخطه النسخ كتاب الديون من تهذيب الأحكام آخر الكتاب وقرأه على ابن خاتون في مكة ، فكتب ابن خاتون في

للطوسي

ذيل اسم الكاتب بخطه في آخره :

«الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيدنا محمّد وآله . أنهاه أدام الله تعالى توفيقه وسهل إلى كل خير وفضل وكمال طريقه، قراءة وتحقيقاً واتقاناً وتدقيقاً وبحثاً عن مشكلاته وكشفاً عن وجوه خرائده وفوائده ، وإشاراته ، أدام الله فوائده وأفضاله وكثر في العلماء العاملين أمثاله ، وذلك بمكة المشرفة ثالث عشر جمادى الآخر 1009ه- تسع وألف . ( 20 ديسمبر 1600م) وكتب الفقير إلى عفو الله تعالى محمّد بن أحمد بن نعمة الله بن

)

(2)

خاتون العاملي لطف الله به حامداً شاكراً ، مصلياً مسلماً ، مستغفراً (3)

(1) الروضة النضرة : 16

(2) الروضة النضرة : 50 .

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ص: 120

121 ...

كما كتب محمد الجامعي العاملي مجموعة من الكتب العلمية والعامة بخطه استنسخها لنفسه وعليه خاتمه الكبير وسجع الخاتم : محمد بن عبد

اللطيف الجامعي نزيل حرم الله السامي ، فيظهر منه أنه كان مدة مجاور

بيت الله

(1)

(2)

كما جلب مير حسين القاضي إلى إصفهان من مكة بعد مجاورتها مدة نسخة من فقه الرضا وقد ذكر عبدالله أفندي وقال : «فاضل عالم جليل من مشايخ إجازة الأستاذ الاستناد أدام الله فيضه (أي المجلسي الثاني وعليه في صحة كتاب فقه الرضا ... وأكثر عباراته موافقة لما يذكره الصدوق

ابن بابويه في من لا يحضره الفقيه من غير سند وما يذكره والد الصدوق في

رسالته إليه .

اعتمد

وقد استنتج صاحب الرياض بأنّ الكتاب بعينه رسالة علي بن بابويه

أرسلها إلى ولده الصدوق من بغداد إلى الري وأنّ انتسابه إلى الإمام الرضا لالالالا

(3)

غلط نشأ عن اشتراك اسمه واسم والده فظنّ أنّه لعلي بن موسى الرضا .

الان

أيضاً ، كتب إبراهيم بن علي الأحسائي لنفسه تفسير فرات بن إبراهيم

(1) الروضة النضرة : 504 .

(2) رياض العلماء 30/2 .

(3) الروضة النضرة : 178

ص: 121

122

. تراثنا / 133

يوم

الثلاثاء

في أيام مجاورته لمكة ، وكان قد أقام في شيراز، وفرغ منه ظهر 22 من شهر ربيع الثاني سنة 1083ه- (17) أغسطس (1672م ، ونقل في آخره

أحاديث من كتاب دلائل النبوة لأبي نعيم وغيره، ثمّ قابله مع الشريف عبد أحمد الأنصاري في مكة في سنة خمس وثمانين وألف ، وكتب شهادة

المقابلة والتصحيح الشريف عبد الله على النسخة بخطه

الله

بن

5 طلب الحديث :

(1)

ازدهر علم الحديث في مكة والمدينة في القرن الحادي عشر بفضل

6

العلماء المقيمين فيهما والقادمين إليهما من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وقد تميّز في علم الحديث الميرزا محمّد أمين الإسترآبادي (ت 1036ه- (1627م الذي كان أحد زعماء الاتجاه الأخباري وقتئذ، ومن أبرز النماذج أيضاً : حسين بن حسن أبي المكارم الشدقمي المشارك مع والده الحسن أخويه محمّد علي وأختهم أم الحسين في إجازة حسين بن

:

الشدقمي ومع

عبدالصمد والد البهائي ، حيث كتب الإجازة لهم أوان تشرّفه للحج في

( 1575م) (2).

983ه-

ومن الذين عنو بعلم الحديث : عبد الرزاق المازندراني الذي وصفه

(1) الروضة النضرة : 2 - 3 .

(2) الروضة النضرة : 170 ، وصورة الإجازة في رياض العلماء 239/1

.

123

ص: 122

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

اُستاذه

زين

العابدين - الشهيد مؤسس بيت الله الحرام في 1040ه- ( 1631م) -

ابن نور الدين بن مراد بن علي بن المرتضى الحسيني الكاشاني المكي فيما كتب له من الإجازة بقوله : «المولى الأجل الفاضل المترقي بحسن فهمه الثاقب إلى أعلى المراتب المتسعة لتلقي نتائج المواهب من الرحيم الواهب الشيخ عبدالرزاق المازندراني بَلَّغَهُ الله من الخير آماله ...» . أورد ... . أورد الإجازة في

(1)

شذور العقيان وصورتها موجودة في آخر بحار الأنوار ) . كتبها في ويروي فيها عن محمد أمين الإسترآبادي عن الميرزا محمّد بن إبراهيم الإسترآبادي مصنف كتب الرجال عن إبراهيم الميسي عن والده علي بن

عبدالعالي الميسي

علي

(2)

وصاحب علي بن سلطان علي الإسترآبادي، تلميذ الميرزا محمد بن الإسترآبادي الرجالي صاحب الكتب الثلاثة في الرجال والرواي عنه ، وهو من مشايخ الميرزا محمّد مؤمن بن دوست محمّد الإسترآبادي شيخ

المجلسي الثاني محمد

وأحمد بن بن يوسف البحراني كما صرّح به في إجازتيه لهما واصفاً له في كلتا الإجازتين ب: «الشيخ الصالح المتعبد الزاهد» ، وكلتا الإجازتين الصادرتين من المير محمّد مؤمن في مكة للمجلسي وأحمد

(1) بحار الأنوار 14/107 - 16 .

(2) الروضة النضرة : 319 - 320

ص: 123

. 124

... تراثنا / 133

البحراني موجودتان ، وتاريخ إجازته للبحراني سنة 1081 ه- ( 1670م)

(1)

الشاه عباس

وكذلك حسين بن حيدر الكركي ( ت 1041ه- 1632م) المفتي المجتهد

/

بإصفهان ، وهو من شيوخ الإجازة ومن أعاظم العلماء في عصر الماضي (ت 1038ه- (1629م) . وله كتاب الإجازات ورسائل متفرّقة في

مسائل شتى ، وبعض إجازاته وصورة مشايخه مذكورة في آخر بحار الأنوار ، ويروي عن قرب أربعين شيخاً من أطراف البلاد : مكة والمدينة

والقدس والنجف والحائر والكاظمية ومشهد الرضا وهراة وقم وكاشان

(2)

(3)

وإصفهان وسمنان وغيرها . وهو ما يدلّل على مدى الانفتاح على علماء المذاهب الأخرى .

ومحمد حسين الطالقاني الذي كتب بخطه نسخة من مختلف الشيعة

أُستاذه جعفر بن

كمال

في أحكام الشريعة تصنيف الحلّي، وقرأ أكثره على الدين البحراني الأوالي ، فكتب الأستاذ على ظهر النسخة إجازة له وصفه فيها بقوله : «المولى المتقي الزكي الصالح الفاضل والمواظب على تحصيل الكمالات العلمية الموفّق لاقتناء الخصال الملكية والعلوم العقلية والنقلية

(1) الروضة النضرة : 274 .

(2) بحار الأنوار 191/106 - 175 .

(3) الروضة النضرة : 181 - 183

125 ..

ص: 124

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

مجلّد

مولانا محمد حسين بن المرحوم مقصود علي الطالقاني . وتأريخ الإجازة تاسع شوّال 1067ه- ( 21 يوليو 1657م) والنسخة (21 ضخم عند السيد نصر الله (التقوي) بطهران ، وذكر فيها أن أعلى سنده روايته عن نور الدين بن علي بن أبي الحسن العاملي في داره بمكة عن أخويه صاحبي المدارك والمعالم

(1)

والمير سيد حسن القائني الرضوي يروي عنه السيد محمد باقر السبزواري (ت (1017 ه- (1608) وله تلامذة فضلاء ، منهم المولى الحاج حسين النيشابوري المكّي ، والمولى محمد يوسف الدهخوارقاني التبريزي ، وهو يروي عن جماعة منهم الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني على ما يظهر

من إجازة الحاج حسين المذكور للمولى نوروز علي التبريزي تاريخها

1056 ه- ( 1646م) بمكة في حياة أستاذه السيّد حسن صرّح فيها بأنّ أُستاذه

الحسن يروي عن محمد السبط ودعى له بالبقاء ووصفه بقوله : «شيخنا السيد العالم البارع الجليل الأوحد المير حسن الرضوي القائني عامله الله سبحانه بلطفه ومتع الأنام بعمره

(2)

وممّن أبدوا عناية بالغة بعلم الحديث : جلال الدين بن الأمير مرتضى ،

(1) الروضة النضرة : 173

(2) الروضة النضرة : 153 - 154 .

... تراثنا / 133

ص: 125

126

وُصِفَ في إجازة كتبها له بعض تلاميذ البهائي ( ت 1030ه- 1621م) ، وله مشايخ كثيرة من علماء مكة والمدينة والقدس والشام ومصر والعراق

وإصفهان وكاشان وقم وقزوين و سمنان و مشهد الرضا لالالالالا والكاظمية والحائر ،

ذكر فيها روايته عن البهائي في حرم الكاظمين لالالالالالال ليلة الجمعة 17 / ج 2 / 1003ه- 27 فبراير 1595م) ، كما وجد عين هذه الخصوصيات بخط

(

الحسين بن حيدر الكركى فى صورة ذكر مشايخه وأساتيذه المذكورة هذه الصورة أيضاً في بحار الأنوار

محمد

(1)

ويعد إبراهيم الإسترآبادي من مشايخ المير محمد مؤمن ابن دوست محمّد الإسترآبادي مجاور بيت الله الحرام كما صرّح به في إجازته لأحمد بن بن يوسف البحراني في (1081ه- . ( 1670م) ، وقال : «إنّ هذا الشيخ الصالح يروي عن المولى محمد أمين بن محمد شريف الإسترآبادي ، عن شيخه الميرزا محمد الرجالي ، إلى آخر طريقه

(2)

الله

وقد ذكر شمس الدين الشيرازي في بعض رسائله قوله : رزقني بفضله وكرمه مجاورة بيته الحرام ووفقني لمقابلة أحاديث أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم - على الدوام ثمّ سألته عند قبر رسوله لا أن

(1) الروضة النضرة : 120 .

(2) الروضة النضرة : 3

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ص: 126

ITV ....

يرزقني

علماً نافعاً يخلّصني من أمر النفس الأمارة بالسوء وحبائل الشيطان ، فهداني بمنّه إلى مطالعة تفاسير القرآن وعرفت مذهب أصحابنا الذين أخذوا معالم دينهم من أصول أهل البيت في الآيات التي اختلف فيها في علم

الله

الکلام

(1)

من

وكان شمس الدين محمد بن شهاب العينائي العاملي نزيل مكة مشايخ الإجازة الكبار ، إذ يروي عنه بالإجازة ماجد الجدحفصي بن هاشم بن علي الصادقي (ت 1028ه- (1619م ، وكذلك الميرزا إبراهيم الهمداني (ت 1026ه- 1617م) ، وقد جاور الميرزا إبراهيم بيت الله سنة كاملة ثم كتب

(2)

لمحمّد

صاحب الترجمة السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي ، كما ذكره في إجازته الكبيرة وجعله سابع مشايخه الاثني عشر ، قال وله : شرح الإرشاد وشرح الألفية والأنموذج في المنطق والحكمة الطبيعية والإلهية ، وقرأ عليه التهذيب في 1009ه- ( 1600م) الأمير أشرف محمّد بن شهاب الجوزي فكتب له

بن خاتون إجازة في آخر 1008ه- ( 1600م ، وممّن روى عن

إجازة

(3)

وكان موسم الحج يمثل مناسبة فضلى للالتقاء بعلماء وفقهاء الأمصار

(1) الروضة النضرة : 168 - 269 .

(2) بحار الأنوار 101/106

(3) الروضة النضرة : 531 - 532

.. 128

ص: 127

. تراثنا / 133

الإسلامية وأخذ الحديث عنهم ، وكان حسين بن حيدر الكركي (ت 1041ه- 1632م يروي عن قرب أربعين شيخاً من أطراف البلاد : مكة والمدينة

والقدس والنجف والحائر والكاظمية ولو مشهد الرضا ء الا وهراة وقم وكاشان

وإصفهان وسمنان وغيرها )

(V)

وكما مرّ آنفاً كان لجلال الدين ابن الأمير مرتضى مشايخ كثيرة من علماء مكة والمدينة والقدس والشام ومصر والعراق وإصفهان وكاشان وقم

و قزوين وسمنان و مشهد الرضاء اللالها والكاظمية والحائر ، ذكر فيها روايته عن

البهائي في حرم الكاظمين ل لا لا لا ليلة الجمعة 17 / ج 2 / 1003ه- (27 فبراير 17 1595م) ، كما وجد عين هذه الخصوصيات بخط الحسين بن حيدر الكركي في صورة ذكر مشايخه وأساتيذه المذكورة هذه الصورة أيضاً في بحار

الأنوار"

(2)

(1) الروضة النضرة : 181 - 183

( الروضة النضرة : 120 .

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ص: 128

129 ..

رابعاً : أعلام الإمامية في بلاد الحرمين

تبين أن مجتمع وكان وجود الإماميين في هاتين البقعتين المطهرتين ليس حدثاً طارئاً ، بل كان يمثل أحد خصائص المجتمع المكي والمدني منذ القدم، إلّا أنّه كان يتأثر بالظروف السياسية والاجتماعية سلباً أو إيجاباً ، فنرى أنه ينحسر في بعض الفترات ، فيما يتميز بحيوية ثقافية وبروز اجتماعي ملفت في فترات أخرى . ومن الصعوبة تصوّر أن هاتين المدينتين قد خلتا تماماً من الوجود

مكة والمدينة كان يضم بين جنباته وجوداً إماميّاً مهماً

الشيعي الإمامي فيهما حتى في أشدّ الظروف قسوة على أتباع أهل البيت علا ،

السلام

والذي يحملنا على الاعتقاد باستمرارية الوجود الإمامي وعدم انقطاعه ما تمثله هاتان الحاضرتان من قدسية ومكانة في قلوب المسلمين عامة وأتباع أهل البيت بشكل خاص ، وذلك لوجود خمسة من مراقد الأئمّة

المعصوميين إلى جانب قبر النبي الا الله والمسجد الحرام قبلة المسلمين .

لها

وقد حفلت مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة في القرن الحادي عشر

الهجري السابع عشر الميلادي) بمجموعة كبيرة من العلماء الإمامية الذين زاولوا التدريس في الحرم المكي والمدني وما حولهما من مدارس ومساجد ودور ، و وألفوا كتباً في موضوعات شتّى إلى جانب عدد من الشعراء والأدباء

وعلماء الفلك والأطباء الذين أثروا في مسار الحركة العلمية الإسلامية

(

... تراثنا / 133

ص: 129

130

(1) العلماء :

شهدت فترة الدراسة بروز علماء تفرغوا لتدريس العلوم الشرعية والعربية للطلاب الذين كانوا يحرصون على الأخذ والتلقى عن أولئك الأعلام

في حلقات الدرس بالحرمين المكي والمدني ، وفي المدارس والدور المتاخمة لهما ، ومن أشهر علماء الفترة السيد بدر الدين أحمد بن إدريس

العاملي الحسيني من تلاميذ محمد ابن صاحب المعالم الشهير بالشيخ محمد السبط نزيل بيت الله الحرام .

وقد كتب العاملي بخطه نسخة منتقى الجمان تأليف صاحب المعالم والذي فرغ من تأليفه في دمشق 26 شعبان 1006ه- ( 2 ابريل 1598م) وفرغ من كتابتها في مكة 1017ه- ( 1608م) وقد كتبها عن نسخة خطّ المؤلّف قرأها

على شيخه محمد السبط في مكة(1)

ومنهم

: أشرف محمّد بن شهاب الجوزي تلميذ شمس الدين محمّد ابن خاتون العاملي نزيل مكة ، وقد كتب بخطه كتاب الديون من تهذيب الأحكام للطوسي إلى آخر الكتاب وقرأه على ابن خاتون في مكة ، فكتب ابن خاتون في ذيل اسم الكاتب بخطه في آخره ما صورته : «الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على سيدنا محمّد وآله . أنهاه أدام الله تعالى توفيقه وسهل إلى كل خير وفضل وكمال طريقه، قراءة وتحقيقاً وإتقاناً وتدقيقاً وبحثاً عن

(1) الروضة النضرة : 16 .

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ص: 130

مشكلاته وكشفاً عن وجوه خرائده وفوائده وإشاراته أدام الله فوائده وأفضاله وكثر في العلماء العاملين أمثاله ، وذلك بمكة المشرّفة ثالث عشر جمادى

الآخر 1009ه- تسع وألف ( 20 ديسمبر (1600م) . وكتب الفقير إلى عفو الله

تعالى محمد أحمد

بن

نعمة الله

حامداً

بن خاتون العاملي لطف الله

بن

شاكراً ، مصلّياً مسلماً ، مستغفراً، (1)

به

ومنهم : خضر بن عطاء الله الشامي الموصلي (ت) 1007ه- (1599م) (2)

(1) الروضة النضرة : 50

مكة حياة

(2) كان خضر بن عطاء الله الموصلي قد غادر مدينة الموصل وجاء إلى مكة، استقر هناك وانضم إلى دائرة العلماء الموجودين فيها لأنه تميّز بمعرفته الجيدة للغة العربية وبقدرته على تفسير الشعر الذي كان يحفظ كمية كبيرة منه عن ظهر قلب، وكان يستشهد به كثيراً وينسخ القصائد بخط جميل مع وضع علامات التشكيل. في سنة 994ه- ( 1586م) أهدئ الشريف حسن بن نُميّ كتابه (الإسعاف)، وهو تعليق على الأبيات «القاضي والكشاف»، وكان كتاباً لا مثيل له في زمانه حيث حصل المؤلّف على هدية مقدارها ( 1000 دينار كما ألّف له أيضاً قصيدة رجز طويلة عن فضائل عائلته وعن أفعاله الحربية وهكذا عاش خضر في مترفة ومحترمة إلى أن شكاه الوزير ابن عتيك للشريف واتهمه بالمظالم؛ لا بل إنّه كتب تقريراً عن ذلك إلى البلاط التركي والبلاط الفارسي حيث قُبلت أقواله واعتبرت صحيحة بحيث إن الشريف أعطى الموافقة على نفيه من المدينة المقدّسة. فتم إبعاده على الفور وغادر خضر مكة حزيناً إلى أبعد الحدود متوجهاً إلى المدينة المنوّرة. وبعد مغادرته بيومين استولى الوزير على بيته ونهب كل ما فيه وعرض الأشياء والأغراض للبيع في الأسواق كما كان يعرض تركات المتوفين سمع خضر بذلك وهو في منتصف الطريق فشعر باكتئاب شديد ممّا أدّى بذلك إلى انهياره فجأة ووفاته قبل الوصول إلى المدينة، وكان هذا في سنة 1007 ه- ( 1598م). نظم عدّة قصائد من بينها قصيدة في مدح الشريف حسن وبذكره شهاب

فقط

ص: 131

. 132

... تراثنا / 133

نزيل مكة المعظمة ، مؤلّف كتاب الإسعاف في 1003ه- (1595م) ، وقد ترجم

له السيّد علي المدني في سلافة العصر ، ويظهر من الإسعاف كونه إماميًا

(1),

ومنهم : ربيع النباطي العاملي (ت 1002ه- / 1594م) الذي جاور البيت الحرام حتى وفاته سنة 1002ه- ، وقد ترجمه محمد المحبّي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر مفصلاً وذكر رثاء شهاب الدين أحمد الخفاجي

له ورثاء صاحب المعالم بقصيدة مليحةٍ مورّخاً عام الوفات بقوله :

وإذا ذكرت ربيع أيام مضت

أرّخ بشوّال فراق ربيع

(2)

ومن العلماء : محمد بن عبد اللطيف بن علي العاملي ، من أسرة علمية

معروفة فوالده وجده من العلماء ، وأخوه محي الدين كان شيخ الإسلام في مدينة ( تستر) . وقد ترجمه ابن عمه علي بن رضي الدين بن علي بعد ذكر أبيه عبد اللطيف الذي نزل (خلف آباد). يقول الطهراني : «رأيت الكتب

العلميّة والعامة بخط صاحب الترجمة استنسخه لنفسه وعليه خاتمه الكبير

وسجع الخاتم (محمد بن عبداللطيف الجامعي نزيل حرم الله السامي) ، فيظهر

الدين أحمد الخفاجي في كلا كتابيه عن السير الذاتية بالثناء والتميز. ينظر: فردنیاند. فوستنفلد: أشراف مكة في القرن الحادي عشر الهجري ترجمة محمود كبيبو، (دار الوراق للنشر، بيروت

.01 -

2015م)، ص 50 - 51.

(1) الروضة النضرة : 199 - 200

(2) الروضة النضرة : 214

...()

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

منه أنّه كان مدّة مجاور بيت الله

(1)

ص: 132

133 ...

ومنهم : شمس الدين محمّد أحمد العيناثي بن العينائي العاملي نزيل مكة ، وكان من شيوخ الرواية ، إذ يروي عنه بالإجازة السيّد ماجد الجد حفصي ابن

هاشم بن علي الصادقي (ت (1028ه- (1619م ، والميرزا إبراهيم الهمداني

ت 1026ه- / 1617م) ، وقد جاور الميرزا إبراهيم بيت الله سنة كاملة ثم كتب له محمد بن خاتون إجازة في آخر 1008ه- ( 1599م) . وله : شرح الإرشاد وشرح الألفية والأنموذج في المنطق والحكمة الطبيعية والإلهية، وقرأ عليه التهذيب في 1009ه- ( 1600م) الأمير أشرف محمد بن شهاب الجوزي فكتب له إجازة (3) .

(3)

(2)

ومنهم : حسن المشغري العاملي (ت قبل 1060ه/ 1650م) ، وهو من تلامذة الميرزا الإسترآبادي ت (1028ه- (1619م) مؤلّف كتاب الرجال في مكة ، وهو من العلماء الأجلاء العامليين ، قال محمد مؤمن ابن شاه قاسم

السبزواري (ت قبل 1077ه- (1666م في إجازته لمير مرتضى بن مصطفى التبريزي التي كتبها في 1060ه- ( 1650م) له بخطه الجيد : «إنّي قد قرأت

(1) الروضة النضرة : 504

(2) بحار الأنوار 101/106

(3) الروضة النضرة : 531 - 532 .

... تراثنا / 133

ص: 133

. 134

معظم الكتب الأربعة على شيخي ومعتمدي وثقتي المبرور المرحوم الفاضل النقي محمّد الشهير بنصرا المحدّث التوني الله ثمّ قابلت بعض ما بقى منها مع

الشيخ المرحوم المغفور الورع التقي النقي الكامل الشيخ حسن بن المشغري وهما قد قرأ الكتب الأربعة وغيرها مدّة مجاورتهما ببيت الله الحرام، على

الشيخ السعيد الفاضل الكامل الميرزا محمد الإسترآبادي الذي يروي عن

الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي الميسي

(1)

((

ومنهم : حسين بن محمد الشيرازي المجاور لبيت الله الحرام، وقد كتب له جماعة من العلماء التذكارات بخطوطهم، منها ما كتبه المحقق

السبزواري محمّد باقر بن محمّد مؤمن سنة مجاورته بمكة 1062ه-

وهي (1652م) ذكر في آخره: «أنّه كتبه لالتماس الفاضل الكامل العالم الورع التقي المتعفّف الألمعي الراقي لعلوّ همّته، رفيع المراتب في الفضائل ، الساعي بأقصى جهده في إكمال النفس وتكميل جلائل الخصائل مولانا شمس الدين حسين الشيرازي ووالده شمس الدين الشيرازي محمّد من العلماء أيضاً (3)

ومن العلماء المجاورين البيت الحرام : المير حسين القاضي ، قال

(1) الروضة النضرة : 149 - 150 . ويلفت الطهراني أنّ ترجمته فاتت الحر العاملي في

(أمل) (الأمل) .

(2) الروضة النضرة : 171

135 ....

ص: 134

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

المجلسي الأوّل في شرحه الفارسي ب- : من لا يحضره الفقيه أنّ السيد الفاضل الثقة المحدّث القاضي المير حسين جاء إلى إصفهان من مكة بعد مجاورتها مدة وأتانا بنسخة من فقه الرضا، وكذلك نقل عنه ابنه المجلسي الثاني في بحار الأنوار، ثمّ نقل عنهما عبدالله أفندي في رياض العلماء وقال : «فاضل

(1)

(2)

عالم جليل من مشايخ إجازة الأستاذ الاستناد أدام الله فيضه وعليه اعتمد في

(3)

صحة كتاب فقه الرضا. ولا يستبعد الطهراني اتّحاد المير حسين القاضي

(4)

مع الحسين الإصفهاني معز الدين الذي ذهب سفيراً إلى الروم".

ومنهم : معزّ الدين حسين الإصفهاني قاضي إصفهان المعاصر للبهائي

(0)

والمحقق الداماد ، ترجمه الأفندي وقال : «المولى الفاضل ، العالم ، الكامل المدقق المعروف بقاضي معزّ من أجلّة علماء عصر الشاه عباس الماضي (ت 1038ه/ 1629م) بل أعلمهم ، وكان فائقاً عليهم في جميع الفنون الإلهي

(1) بحار الأنوار 11/1

(2) لقب أطلقه الأفندي على العلامة محمّد باقر المجلسي صاحب البحار . (3) أثير جدل واسع حول صحة اعتبار كتب فقه الرضا ، فالأفندي يرى أن أكثر عباراته موافقة لما يذكره الصدوق ابن بابويه في (من لا يحضره الفقيه من غير سند وما يذكره والد الصدوق في رسالته إليه ، وقد استنتج صاحب (الرياض) بأنّ الكتاب بعينه رسالة علي بن بابويه أرسلها إلى ولده الصدوق من بغداد إلى الري وأنّ انتسابه إلى الإمام الرضا لالالالا غلط نشأ عن اشتراك اسمه واسم والده فظنّ أنّه لعلي بن موسى الرضا لالالالا

ينظر : رياض العلماء 30/2 .

(4) الروضة النضرة : 159 (5) رياض العلماء 38/2.

... تراثنا / 133

ص: 135

. 136

والطبيعي والرياضي مع التصلب في أُمور الدين ، وقصص تدينه مشهورة منها حكاية مع (آلو بالوبيك والد الوزير شيخ علي خان). وأحفاده موجودون بإصفهان وقد توجّه سنة 1020ه- ( 1611م) مع المولى الفاضل السلطان حسين الندوشني اليزدي في خدمة الصدر الجليل قاضي خان السيفي الحسين القزويني إلى سفارة ملك الروم ويظهر اسمه وحكاياته من بعض التواريخ الفارسية المؤلّفة في عصر الشاه عبّاس الماضي ، لكن الظاهر من أمل الآمل والموجود في بعض الإجازات أن اسمه معز الدين محمد»، ويستقرب

اتحاده مع المير حسين المير حسين القاضي السابق

الطهراني

(1)

ومن أعلام الحركة العلمية في مكة : إبراهيم بن علي بن عبدالله الأحسائي الذي كتب لنفسه تفسير فرات بن إبراهيم في أيام مجاورته لمكة ،

وفرغ منه ظهر ظهر يوم الثلاثاء 22 شهر ربيع الثاني 1083ه- (17) اغسطس (1672م ونقل في آخره أحاديث من كتاب دلائل النبوّة لأبي نعيم وغيره ثمّ قابله مع الشريف عبد الله بن أحمد الأنصاري في مكة في سنة 1085ه- (1674م ) وكتب شهادة المقابلة والتصحيح الشريف عبد الله على النسخة

بخطه (2) .

ومنهم : المولى خليل بن الغازي القزويني (ت (1089ه- / 1678م ، ولد

(1) الروضة النضرة : 159 - 160

(2) الروضة النضرة : 2 - 3 .

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ص: 136

137 ...

بقزوين وبها توفّي ، عده الميرزا حسين النوري في خاتمة مستدرك

(1)

الوسائل الخامس عشر من مشايخ المجلسي الثاني ، وترجمه مفصلاً وذكر

أنه

(2)

يروي عن البهائي (ت 1031ه- (1622م) . وقال الحرّ العاملي: «فاضل ،

<

علّامة ، حكيم ، متكلّم ، محقق مدقق، فقيه، محدّث ، ثقة، ثقة جامع للفضائل ،ماهر، معاصر له مؤلّفات ؛ شرح الكافي فارسي وشرح عربي

وشرح عدّة الأصول ورسالة الجمعة وحاشية مجمع البيان والرسالة القمية

والمجمل في النحو ورموز التفاسير الواقعة في الكافي والروضة . رأيته بمكة الحجّة الأولى كان مجاوراً بها مشغولاً بتأليف حاشية مجمع البيان

وترجمه السيد علي المدني في سلافة العصر وهو من أسرة علمية فوالده أبو ذرّ وأخوه محمّد باقر وولده سلمان من أهل العلم والفضل،

ومقبرته في قزوين جنب مدرسته معروفة .

وله شرح الكافي الموسوم ب- الصافي وشرحه العربي الشافي، وزاد الأفندي أنّه قرأ في أوائل حاله على البهائي (ت 1031ه- / 1622م) والداماد

(3)

ت 1040ه- (1631م) والحاج محمود الرناني وحسين اليزدي ، وكان شريك الدرس مع الوزير خليفة سلطان فجعله متولّياً ومدرّساً بناحية (عبد العظيم) (الري) وعمره دون الثلاثين ، ثم عزل وهاجر إلى مكة، ثم رجع وسكن

(1) خاتمة مستدرك الوسائل: 413. (2) أمل الآمل 112/2 .

(3) رياض العلماء 261/2 - 266 .

ص: 137

... 138

... تراثنا / 133

قزوین .

وله أقاصيص ضدّ حكّام قزوين وطهران في تحريمه صلاة الجمعة في حال غيبة المعصوم ، وكان مع ذلك أخبارياً منكراً للاجتهاد والحكمة والتصوّف والنجوم والطبّ ، وكان يقول أن الروضة ليست من الكافي بل هي

من تأليف ابن إدريس

(1)

ومن المجاورين مكة المكرّمة أيضاً أخوه : محمد باقر بن الغازي الذي نُصب مدرّساً في زاوية عبد العظيم، وله ثلاثون سنة ثم عزل وجاور

بيت الله سنيناً ثم عاد إلى وطنه

ومنهم

(2)

: المحقق الحكيم الفيلسوف شمس الدين محمد الجيلاني

الإصفهاني ، المشتهر ب- (شمسا الجيلاني) ، وقد ذكر في آخر رسالته في علم

، الواجب : «أنّه تمّ على يد مؤلّفه أقل العباد المجاور بمكة خير البلاد وزادها الله تعالى خيراً وشرفاً إلى يوم الميعاد أفقر خلق الله الغني محمد المشتهر ب: شمسا الجيلاني غفر الله له ولوالديه ولجميع من له حق عليهما أو عليه في تأريخ 1048ه- حامداً مصلياً مستغفراً» .

وله من المصنفات : إثبات الواجب، وأسئلة سألها عن أستاذه ملا صدرا

(1) الروضة النضرة : 203 - 204 . (2) الروضة النضرة : 203 - 204 .

139 ..

ص: 138

علماء الإمامية فى بلاد الحرمين (2)

ت 1050ه- (1640م ، والتحقيقات ألفها سنة 1045ه- (1635م)، وحدوث

العالم وتفسير هل أتى ، والحاشية على الشرح الجديد والقديم للتجريد

والحاشية على شرح حكمة العين ، والحاشية على المعالم اسمها فصول

الأصول والحكمة المتعالية ، ودفع شبهة ابن كمونة ، وشرح خلاصة الحساب

لأُستاذه

ستاذه البهائي ، والعلم الإلهي أو النورية ألفها بمكة 1048ه- (1638م)

ورسالة في الوجود

(1)

ومنهم : شمس الدين محمّد المكي الشيرازي ، وهو من العلماء الذين وفقهم الله تعالى لطلب الحديث بجوار الحرم المكي ، وقد ذكر السيد إعجاز حسين الكنتوري ( ت 1240ه- (1825م في كتابه شذور العقيان ما ذكره

المولى شمس الدين هذا في بعض رسائله وهو قوله : «رزقني الله بفضله وكرمه مجاورة بيته الحرام ووفقني لمقابلة أحاديث أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم على الدوام ، ثمّ سألته عند قبر رسوله أن يرزقني

علي الله الا الله علماً

نافعاً يخلّصني من أمر النفس الأمارة بالسوء وحبائل الشيطان فهداني بمنّه إلى مطالعة تفاسير القرآن وعرفت مذهب أصحابنا الذين أخذوا معالم دينهم من أُصول أهل البيت في الآيات التي اختلف فيها في علم الكلام ...». وفي

الامل

مكة قابل المولى خليل القزويني وأعطاه حاشية العدّة وطالع فيها حتى قال :

(1) الروضة النضرة : 266 - 267 .

. تراثنا / 133

ص: 139

140

.

فيها أشياء ليس لها طائل وقائلها كالراقم على الماء

(1)

ومنهم : أحمد بن شهاب الدين الفضل بن محمد باكثير المكي ، ألف مكة عام 1027ه- ( 1618م) كتابه وسيلة المآل في عد مناقب الآل أخرج فيه مناقب أمير المؤمنين الا من كونه أخا للرسول ووصيّاً ووزيراً له وغير

في

ذلك من عقائد الشيعة ، والله العالم بالسرائر. وقد ترجمه السيد علي المدني في سلافة العصر وأطراه .

(2)

3. 3

ومن أبرز العلماء الإمامية في مكة في الفترة المذكورة : الميرزا محمد أمين الإسترآبادي (ت (1036ه- 1627م صاحب الفوائد المدنية والفوائد المكية المتصلب فى الأخبارية ضدّ الأُصوليين وأهل العقل ، ويظهر من فوائده المدنية أنّ له شرح أصول الكافي ، وشرح الاستبصار ، وشرح تهذيب الأحكام ، وردّ على المحقق الدواني والمولى صدرا في حواشيهما على شرح التجريد ، ورسالة في البداء ، وأُخرى في طهارة الخمر ونجاستها ، و جواب مسائل الحسين الظهيري العاملي ، ودانش نامه (فارسي) في مسائل متفرّقة كلامية ، والمسائل الثلاث الكلامية في : ( علم الله ) و ( ربط الحادث

بالقديم) و(أفعال العباد .

(1) الروضة النضرة : 168 - 269 .

(2) الروضة النضرة : 37 - 38 .

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

ص: 140

141 .

قال في اللؤلؤة : إني رأيت له حاشية بعض أبواب الطهارة من المدارك

جاور المدينة ثمّ مكة وبها توفي سنة 1036ه- (1627م)) .

يقول الطهراني : ورأيت إجازته بخطه لتلميذه المير عبدالهادي

الحسيني التستري كتبها له على ظهر الفقيه بعد قراءته عليه في 1029ه-

(1620م) ، والنسخة في كتب السيّد محمّد اليزدي وخطّه جيّد لطيف

ومن

(1)

العلماء المجاورين : محمد أمين القمي ، كتب بخطه لنفسه خلاصة الأقوال في الرجال للحلّي في مكة فرغ منه في ج 2/ 1009ه- (ديسمبر 1600م) ثمّ وقفه لكافة الشيعة وشرط التولية لنفسه ما دام حيّاً ، وكتب الوقفية

، أوّل القسم الثاني

نظماً ونثراً ، وكتب تمام نسبه بخطه

(2)

ومنهم : محمد باقر بن محمّد مؤمن السبزواري (ت (1090ه- (1679م)

/

فقد جاور مكة عام 1062ه- . (1652م) ، وفي أمل الآمل وصفه ب: «العالم

. الفاضل الحكيم المتكلّم الجليل القدر ، وفي رياض العلماء بالأستاذ الفاضل

،

وقال : «قرأتُ عليه حاشيته على إلهيات الشفا» . وفي سلافة العصر بأنه من المجتهدين المتبحرين في علوم الدين وسائر الفنون والعلوم وأصناف

المنطوق والمفهوم .

وقد قرأ في (إصفهان على علمائها ، وأخذ الرواية عنهم ، وكان يدرّس

(1) الروضة النضرة : 56 .

(2) الروضة النضرة : 59 .

142

ص: 141

... تراثنا / 133

بالمدرسة (السميعية) التي بناها عبدالسميع السبزواري وأوقف لها مكتبة

فاشتهرت المدرسة بعد تدريسه فيها بمدرسة السبزواري .

ومن تصانيفه : الكفاية والذخيرة والمناسك والخلافية في العبادات كلاهما فارسيان ، رسالة في الأغسال ، ورسائل في تحديد النهار، وصلاة

الجمعة اثنتان فارسية وعربية ، شبهة الاستلزام ، وشرح الإشارات ، وشرح الزبدة البهائية ، وروضة الأنوار ، ومفاتيح النجاة. وأحفاده في إصفهان من العلماء يعرفون بشيوخية الإسلام ، وهو يحرّم نوعاً من الغناء ولا يشمله السماع الصوفي ، وقد طبع من آثاره الفلسفية حاشية إلهيّات الشّفاء بتحقيق جلال الدين الآشتياني ضمن منتخبات آثار حكماء إيران ج 2 ص 493 - 556 ج2

بطهران (1975م

(1)

ومن

مكة

علماء الإمامية في في القرن الحادي عشر حسين

النيشابوري المكي ابن محمّد علي ، والذي نزل مكة وجاور بيت الله الحرام ومات بها واستكتب فيها باب (إحياء الموات) إلى آخر المواريث من كتاب

جامع المقاصد في مجلد كبير ، كما كتب بخطه على ظهر النسخة ، ونقلت بعده إلى ولده محمد باقر ، كما كتبه الولد أيضاً بخطه في جنب خط والده . قال الأفندي ) أنّه رأى إجازة صاحب الترجمة بخطه لنوروز علي التبريزي

(2)

(1) الروضة النضرة : 71 - 72

(2) رياض العلماء 258/5

143

ص: 142

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

صرّح فيها بأنه يروي عن المير شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني

وتأريخ الإجازة 1056ه- (1646م) .

قال الأفندي أيضاً) أن الحاج حسين النيشابوري المكي «توفّي بها في

صغرى وولده يسكن مكة ، وبما أن ولادة صاحب رياض العلماء كانت سنة

1066ه- (1656م) فيكون وفات صاحب الترجمة قريباً من

1080ه.

يقول الطهراني : وهو والد محمّد باقر المجاز من المجلسي ومحمد

السراب والسيّد علي خان الدشتكي ، وقد وصفوا في إجازتهم لمحمد باقر

(2)

بأنّه : «ابن العلامة محمد حسين النيشابوري وكذا في إجازات المتأخرين

مثل إجازة رضي الدين بن محمّد حيدر العاملي المكي للسيد نصر الله المدرّس الشهيد الحائري ، ورضي الدين لمحمد باقر

المذكور ولد رضاعي

ابن صاحب الترجمة ، كما صرّح به في الإجازة المذكورة ، ورأيت من آثار المترجم له ظاهراً نسخة من المدارك كتبها بخطه ثمّ قابلها وصححها بنسخة خطّ المؤلّف وكتب شهادة مقابلته وتاريخ تصحيحه في 18 / ج 2 / 1054ه-

( 20 اغسطس (1644م على هامش النسخة الموجودة

(3)

ومنهم : جعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني (ت 1088ه-

(1) رياض العلماء 171/2

(2) الروضة النضرة : 74

(3) الروضة النضرة : 187

... تراثنا / 133

ص: 143

. 144

(1677م) وهو وإن لم يكن من المجاورين إلا أنّ الحرّ العاملي يصرّح بأنه

مكة ، إذ يقول بعد أن يصفه بالفضل والعلم والصلاح : « ... ... معاصر

(1)

قابله في رأيته بمكة وتوفّي بحيدر آباد . وقد عبّر عنه علي خان المدني الدشتكي في سلافة العصر في طي ترجمة أحمد ابن عبدالصمد البحراني ب: «شيخنا العلّامة ...» ولم ... ولم يترجمه مستقلاً .

وفي اللؤلؤة ذكر اشتغاله مع صالح بن عبدالكريم الكرزكاني بشيراز ، ثمّ انتقاله إلى حيدر آباد ووفاته بها في سنة ثمان وثمانين وألف ، وأثنى عليه كثيراً وقال «لم أقف له على شيءٍ من المصنفات .

والميرزا حسين النوري في خاتمة المستدرك عند ذكر مشايخ

مجھو کو یا

المحدّث

البحراني حكى ترجمة مفصلة لصاحب الترجمة عن مجموعة استظهر أنها لصاحب طيف الخيال ذكر أن وفاته أواخر السنة الحادية والتسعين والألف وأنّ له تصانيف شتّى وتعليقات لا تحصى في التفسير والحديث والعلوم العربية منها اللباب الذي أرسله إلى تلميذه السيّد علي خان الدشتكي وجرى

بينهما أبيات فيه

ووجدت

خطّه

في آخر شرح التهذيب للعميدي ، هذه صورته : هذا الكتاب لديّ ملكاً خالصاً وأنا المقصر جعفر بن كمال وكتبته من بعد ألف قد مضت مع أربعين بمنتهى شوّال وله : الكامل في الصناعة وهو أرجوزة في التجويد نظمها بإشارة السيد

(1) أمل الآمل 53/2

علماء الإمامية في بلاد الحرمين (2)

ص: 144

145 ..

علي خان المدني الدشتكي في ثلاثين باباً والموجود عند المشكاة ثلاثة أبواب منه ، أوّله :

قال الفقير الطالب الغفران من ربّه جعفر البحراني

ابن كمال الدين شيخ القرّاء في عصره بل هو شيخ الإقراء

(1)

ومنهم : جلال الدين ابن الأمير مرتضى ، وله مشايخ كثيرة من علماء مكة والمدينة والقدس والشام ومصر والعراق وإصفهان وكاشان وقم وقزوين

وسمنان و مشهد الرضاء الالها والكاظمية والحائر ، ذكر فيها روايته عن البهائي في

حرم الكاظمين علي ليلة الجمعة 17 / ج 2 / 1003ه- (26) فبراير (1595م) ، كما وجد عين هذه الخصوصيات بخط الحسين بن حيدر الكركي في صورة ذكر مشايخه وأساتيذه المذكورة هذه الصورة أيضا في بحار الأنوار .

وُصِفَ في إجازة كتبها له بعض تلاميذ البهائي ، نجوم

وقد حكاها في

السماء

مع هذه الترجمة عن شذور العقيان لإعجاز حسين اللكهنوي . قال : السيّد المرتضى الأجل العامل العالم الناسك المتورّع النسيب المدقق شارح الأحاديث المصطفويّة وناقد الأخبار النبوية - إلى قوله - جمال الملة والحق

والدين ابن المرتضى الأعظم - إلى قوله - تاج الملة والحق والدين ...» .

يقول الطهراني : وعلى مقتضى ظاهر لفظ الإجازة يكون الاسم جمال

(

الدين لا ما ذكره في العنوان، يعني جلال الدين فراجع صورة الإجازة

(1) الروضة النضرة : 109 - 111

111

. 146

ص: 145

... تراثنا / 133

المسطورة في آخر بحار الأنوار ، وهي إجازة من الحسين بن حيدر بن قمر

الكركي المفتي بإصفهان الذي هو شيخ شيخ محمد تقي المجلسي الأول»

(1)

ومنهم : حامد بن محمد الجرجاني الإسترآبادي الذي جاور مكة أكثر من خمس سنين ، وكتب تمام الكافي هناك في أربع مجلدات موجودة بخطه ، وخطه جيّد مجدول مذهب ، وبعد الكتابة قرأها على مشايخه وكتبوا بلاغاتهم على النسخة ، بعضها بعنوان بلغ مولانا أيده الله سماعاً بسماع تحقيق

وتدقيق

(2)

الفضلاء منهم :

ومنهم : المير سيّد حسن القائني الرضوي أستاذ عدد من المولى الحاج حسين النيشابوري المكي والمولى محمد يوسف الدهخوارقاني التبريزي، وهو يروي عن جماعة منهم الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني على ما يظهر من إجازة الحاج حسين المذكور للمولى نوروز علي التبريزي تاريخها 1056ه- (1646م) بمكة في حياة أستاذه السيد حسن صرّح فيها «بأنّ أستاذه الحسن ، يروي عن محمد السبط وَدَعَا له بالبقاء ووصفه بقوله شيخنا السيّد العالم البارع الجليل الأوحد المير حسن الرضوي القائني عامله الله

سبحانه بلطفه ومتع الأنام بعمره» .

(1) الروضة النضرة : 120 .

(2) الروضة النضرة : 130 .

147

ص: 146

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

(1)

وقد سكن مشهد الرضا الا بخراسان ، وترجمه الأفندي مرتين في

عليه

الأوّل في حرف الحاء بعنوان الحسن وهو الأصح والثاني في الكنى بعنوان أبو

(2)

الحسن القايني. يقول الطهراني : ولعله متحد مع الحسن الرضوي ابن المير محمد زمان ، وفي باب الكنى من رياض العلماء عند ذكر أبي الحسن القائني قال أنه والد الشاه ميرزا المعاصر الساكن بالمشهد الرضوي، ولكن يظهر من إجازته لمحمّد يوسف أنّ اسمه الحسن وليس أبو الحسن وكذا صرّح به في ديباجة ترجمته لرسالة العقايد للبهائي ، ألّفها للأمير حسن خان حاكم هراة ، وله مؤلّفات أُخر ، منها الحاشية على أُصول منها الحاشية على أصول الكافي . مات حوالي عصرنا

المشهد الرضوي ودفن فيه

(3)

في

ومنهم : نصير الدين حسين بن إبراهيم الحسيني الدشتكي ، أخو الأمير

نظام الدين أحمد جدّ علي خان المدني الدشتكي بن ن أحمد بن محمد معصوم ابن نظام الدين أحمد . قال السيد المدني في سلافة العصر إنّ هذين الأخوين يشبهان الشريفين المرتضى والرضي. وتوفّي المير نصير الدين حسين 1023ه- (1614م) وعدّ في مفرحة الأنام من القبور التي بمكة «قبر سيد

(1) رياض العلماء 187/1 و 449/5 .

(2) الروضة النضرة : 143 و 234 (3) الروضة النضرة : 153 - 154 .

148 .... .48

ص: 147

... تراثنا / 133

الصالحين السيّد نصير الدين حسين يعني صاحب ترجمة

(1)

وحكى الأفندي في ترجمته عن ( عالم) آرا) أنّه تزوّج ببنت إبراهيم

میرزا ابن أخي الشاه طهماسب وكانت فاضلة عالمة متورّعة كسائر بنات

العائلة المالكة

(A)

ومنهم : حسين بن الحسن الظهيري العينائي العاملي، فقد قال الميرزا أفندي : إنّه «قرأ على محمّد أمين بمكة، وله رسالة في السؤال عن بعض المسائل المعضلة من الأصلية والفرعية . وهو أُستاذ محمّد بن الحسن الحرّ

(3)

وأجازه سنة 1051ه- ( 1641م) ، كما ذكره في آخر الجواهر السنية . وقال الحرّ العاملي : كان فاضلاً عالماً ثقة صالحاً زاهداً عابداً فقيهاً ماهراً شاعراً قرأ عنده أكثر الفضلاء المعاصرين، بل جماعة من المشايخ السابقين عليهم، وأكثر تلامذته صاروا فضلاء علماء ببركة أنفاسه، قرأتُ عنده جملة من كتب العربية والفقه وغيرهما من الفنون وممّا قرأتُ عنده أكثر كتاب المختلف ، وألف رسائل متعدّدة وكتاباً في الحديث وكتاباً في العبادات

(4)

والدعاء وهو أوّل من أجازني وكان ساكناً في بلدة جبع ومات بها . وعنه

(1) رياض العلماء 35/2

(2) الروضة النضرة : 167 - 168 .

(3) رياض العلماء 44/1 .

(4) أمل الآمل 70/1

149 ..

ص: 148

علماء الإماميّة في بلاد الحرمين (2)

(1)

أخذه في رياض العلماء . وله مسائل سألها عن محمد أمين بن محمد

شریف الإسترآبادي فكتب الإسترآبادي جواب مسائله

(2)

ومنهم : حسين بن حيدر الكركي (ت 1041ه- 1632م) المفتى المجتهد بإصفهان ، وهو يروي عن قرب أربعين شيخاً من أطراف البلاد : مكة والمدينة والقدس والنجف والحائر والكاظمية ومشهد الرضا الا وهراة وقم

(3)

وكاشان وإصفهان وسمنان وغيرها . وقد ترجمه الأفندي في رياض العلماء

(1) اعترض آقا بزرك الطهراني هنا على صاحب الرياض ، لخلط رآه في نسخته المخطوطة في النجف ، ويرى في المطبوع من الرياض بقم 1401 ه- بصورة تكرار لبعض التراجم في ص 43 إلى ص48 من المجلد الثاني .

(2) الروضة النضرة : 173 - 174

.

1003ه-

(3) ذكر الطهراني أسماء بعضهم وأبرزهم : البهائي والمولى معاني التبريزي في وبايزيد بن عناية الله البسطامي سنة 1004ه- وضياء الدين محمد الكاشاني 1005ه-

ونجيب الدين تلميذ صاحب (المعالم) في 1010ه- ونور الدين محمد بن حبيب الله والمير أبو الولي في 1005ه- والسيّد رحمة الله والمير حيدر بن علاء الدين التبريزي والشاه مرتضى الكاشاني ، وشجاع الدین محمود وتاج الدين حسين بن شمس الدين

، الصاعدي ، وتاج الدين حسن بن شرف الدين الفلاورجاني الإصفهاني ومحمد علي بن عناية الله ، وعبد الصمد أخي البهائي وابنه أحمد ومحمد بن أحمد الأردكاني والقاضي حبيب الله ، وغياث الدين علي ، وعبد علي النجفي ، والقاضي صفي الدين محمد الزواري ، وأبي البركات ، ومحمد الطالقاني وعبدالله بن قنديل ، ولطف الله الميسي والسيد حسين بن الحسن ، وعبد العالي الكركي، ومحمد بن خاتون ، والمير الداماد ، ومحمد السبط ، وحسين الكاشاني ، وعبد اللطيف الجامعي ، ومحمد بن علي الأحسائي ومحمد الدامغاني

..10.

ص: 149

... تراثنا / 133

(1)

الشلك

مرتين مع في تعدّدهما . والمترجم له شيخ إجازة محمد تقي المجلسي (ت 1070ه- (1660م) والمحقق السبزواري ، وهو من أعاظم العلماء في عصر الشاه عباس الماضي ( ت 1038ه- (1629م وله كتاب

الإجازات ورسائل متفرّقة فى مسائل شتّى وبعض إجازاته وصورة مشايخه مذكورة فى آخر بحار الأنوار

(2)

ومن تصانيفه : إشراق الحق من مطلع الصدق في جواز تسمية الحجّة الا ، كتب بخطه على ظهر النسخة بيده اسم الكتاب وأنّه تصنيف الفقير إلى رحمة ربّه الغني حسين بن حيدر بن قمر بن علي الحسيني الكركي العاملي عامله الله بلطفه الخفي بالنبي والوصي وآلهما الأطهار الأبرار، وذكر في آخره أنّه فرغ منه في 23 شهر رمضان سنة 1020ه- (29 نوفمبر 1611م) وكتب بخطه إجازة لتلميذه القارئ عليه الكتاب

(3)

(4)

وللبحث صلة

(1) وعدّه في الأولى من

من مشايخ المير الداماد وليس بصحيح فإنّه من تلاميذه . ينظر :

رياض العلماء 88/2 و 91 (2) بحار الأنوار 161/106 - 175

(3) وهذا لفظها « ... أجزت للمولى الفاضل المحقق والأولى الكامل المدقق صاحب الفهم الوقاد والطبع النقاد الأخ في الله والمحبوب لوجه الله ، مولانا نصير الدين محمد سلّمه الله تعالى وأدام ، وبلّغه إلى أعلى درجات الكمال وأقامه أن يروي عني هذه الرسالة لمن شاء وأحبّ والملتمس منه عدم النسيان من صالح الدعوات سيما بمظان وكتب مؤلّفها الحسين بن حيدر الكركي الحسيني عفى عنه بالنبي

الإجابات

وآله .

(4) الروضة النضرة : 181 - 183

ص: 150

تراجم علماء البحرين وكتبهم ومكتباتهم من كتاب الفوائد الطريفة)

للعلامة عبد الله الافندى الاصفهاني

(1067ه- - 1131ه)

(1)

عبد العزيز على آل عبد العال القطيفي

واند

الله الرحمن الرحيم

بطاقة الكتاب :

كتب العلّامة عبد الله الأفندي (1067ه- - 1131ه) كتابه هذا فيما يبدو في مراحل زمنية مختلفة، لعل آخرها هو ما أشار إليه في الصفحة ( 581) وهو سنة ( 1131ه) ، وقد اهتم فيه بالحديث عن الكتب الفريدة ، والنسخ العزيزة ، والتصحيح على الأخطاء التي وقع فيها المؤلّفون في نسبة الكتب، وكذلك التعريف بالأعلام ، وذكر الإجازات ، وهذا الكتاب عبارة عن مسوَّدة لم تخرج إلى التبييض لذلك لم تذكره المصادر ولم تنتشر نسخه ، ولم يعْطِ مؤلّفه له اسماً ، واسمه هذا الفوائد الطريفة انتخبه المحقق السيد مهدي الرجائي استطراداً لما هو المستفاد من مجموع

من مجموع الكتاب ، وقد طبع من قبل مكتبة آية

... TOT

ص: 151

... تراثنا / 133

الله المرعشي النجفي الطبعة الأولى (1427ه) ، وهي طبعة كثيرة التصحيف ،

مليئة بالأخطاء المطبعية .

مقدمة

:

لا أدري ما السبب الذي من أجله افتتح الأفندي كتابه هذا بترجمة ثلاثة من أعلام البحرين منتخبة من كتاب سلافة العصر للسيد علي خان المدني ، هل هو الإيمان بما للمنطقة من أهمّية بعد العلاقة التي توثقت بينه وبينها كأرض وبشر ، وذلك من خلال العلاقة الخاصة التي كانت تربطه بالشيخ سلیمان بن عبد الله الماحوزي (1075 ه- - 1121ه) ، فجعلته يجعلهم كمدخل أو مفتتح لكتابه هذا ، وهو ما أتاح له فيما بعد فرصة التعرف عليها عن قرب بزيارتها والتجوّل فيها وفي بحرها ، وهو السبب ذاته الذي من أجله طلب من الشيخ سليمان كي يكتب له رسالة في تعداد أعلام البحرين ، وبعد أن تم ذلك أرسلها إليه وهو فيما يبدو بأصفهان ، ولأنّ هذه الرسالة - جواهر البحرين في

(1)

علماء البحرين - وصلت إليه غير كاملة لأسباب غير معروفة ، حيث اشتملت على اثني عشر ترجمة بحرف الألف وواحدة غير تامة من حرف الجيم ، ولأنّه رأى في أصفهان مجموعة مشتملة على جملة من علماء البحرين عند المولى ذو الفقار ، وكانت نيّته أخذها منه لاستنساخها لأنها فيما يبدو أوسع وأشمل ، فقد أردف قائلاً: «لابد من مطالبة بقية هذه الرسالة

(1) الفوائد الطريفة : 118 - 129 .

ص: 152

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

....

جواهر البحرين - من البحرين ليتمها الشيخ سليمان ، وإلا فلابد

(1)

153 ...

من التماس إتمامها ثمّ إرسالها إن شاء الله تعالى. لقد كان الأفندي مستيقناً من وجود المزيد من الأعلام الذين لم يكتب عنهم الشيخ سليمان الماحوزي بدليل

حديثه عن المجموعة التي رآها عند المولى ذو الفقار والتي تبحث ذات الموضوع ، أو لأنّها تبدو مختلفة كمّاً ونوعاً ، بدليل حديثه عن تعريف نسخه من كتاب الإرشاد للعلامة رآها في القطيف وبها إجازة من الشيخ محمد بن الحسن بن أحمد بن فرج الأوالي البحراني بخط تلميذه الشيخ علي بن محمد ابن يوسف بن سعيد المقشاعي حيث قال : لكن لم يذكره الشيخ سليمان في

(2)

جملة ما كتبه لي من أسامي علماء البحرين . وأنّ ما وصله من الشيخ كان مؤشّراً على أنّه كان يكتب على حروف المعجم فلم يتجاوز حرف الجيم ، وأنّ هذه التراجم قد كتبت بعد سنة (1100ه) وذلك من خلال آخر تاريخ فيها وهو وفاة الشيخ أحمد بن محمد بن يوسف الخطي المقابي المتوفى بالطاعون في المشهد الكاظمي سنة ( 1102 ه) ، سنة ( 1102) ه)، وهي بذلك أحدث من رسالته الأولى المسمّاة فهرست علماء البحرين التي كتبها سنة ( 1099 ه)

وعمره 24 سنة

(3)

لا ندري لم وصلت التراجم ناقصة للأفندي!! ففي ذلك احتمالات كثيرة

(1) الفوائد الطريفة : 129 .

(2) الفوائد الطريفة : 595 .

(3) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : 79 .

... تراثنا / 133

ص: 153

... 108

لعلنا نتداولها بدراسة مستقلة ، المهم أن ما نشره الأفندي في كتابه عن البحرين الكبرى (البحرين والأحساء والقطيف يشكل مادة مهمة في إثراء معلومات الباحثين عن هذه المنطقة وإن كان ذلك قليلاً، لأنه وبحسب ما نثره من فوائد متفرّقة في هذا الكتاب محلّ الدراسة بعد أن جال وتوسّع في دائرة البحث والتقصي لكنّه لم يرصد لنا أموراً كثيرة عن هذه المنطقة لأنه لم يكن

يعتني بذلك على وجه الخصوص، يقول في حديثه عن اللؤلؤ في البحرين : «إنّ اللؤلؤ لا يكون إلا في مواضع معينة ، وأغلب ما يوجد فيه أربعة مواضع ، الأوّل : الموضع المتعلّق بالبحرين. والثاني : الموضع المتعلّق بالقطيف والثالث : في قطر من توابع البحرين والرابع في الموضع المتعلّق بعمان

: ولكنهو يتصل إلى نواحي قطر الذي هو من توابع البحرين : وقد شاهدت أكثر

هذه المواضع ، ورأيت طريقة غوصهم وإخراجهم اللؤلؤ ، ورأيت الصدف حياً وله عروق في الأرض أيضاً ) .

)

(1)

ويقول عن دارين : ودارين في هذا العصر داخل في جملة الخطّ

المعروف بالقطيف ، وقد رأيناه ، وقد كان لفظ البحرين يطلق على

الجميع

(2)

فإذا كان هذا حديثه عن البحر وصدفه وأماكن تواجد اللؤلؤ فيه وهو

ليس من

أهله ، وعن تحديد الموقع وهو ليس من أهله ، فكيف به في أمر

(1) الفوائد الطريفة : 594 - 595 .

(2) الفوائد الطريفة : 578

ص: 154

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

100 ..

العلم الذي ينتمي له ، والذي كان مقتصراً على رصد ملاحظات عامة على الكتب وبالخصوص النوعية منها وذكر بعض الإجازات والتراجم ، لكنه أغفل الكثير الكثير مما لم يرصده ، ولو أنّه فعل لأكمل سدّ نقص الحلقات المفقودة

من تاريخ هذه الأرض .

عملى فى هذا الكتاب :

سأقسم حديثي عمّا جاء في هذا الكتاب إلى مقدّمة وثلاثة أقسام ، وهي : القسم الأوّل : التراجم . القسم الثاني : الكتب التي رآها في البحرين والأحساء والقطيف ، القسم الثالث : متفرقات وملاحظات وسأراعي هنا الأخذ بعبارة الأفندي ما أمكن ، إلا ما اقتضته الضرورة من

ذلك

المعلومة ودقتها، وسيجري

بروح

صياغة العبارة ، حتى أحتفظ

الأقسام الثلاثة سابقة الذكر .

في

... 156

ص: 155

تراثنا / 133

مقدمة

في تحقيق وجه تسمية البحرين

قال الأفندي : «إعلم أنّ البحرين يقال لها : أوال ، وجزيرة أوال ،

وهجر ، بل الخطّ أيضاً ، ولكن فيه تأمّل ، لأنّ الخطّ لا يطلق إلا على القطيف بل في إطلاق هجر عليه تأمل ، لأنه كما سيأتي غير البحرين .

والمعروف أنّ أهل البحرين بل أهل الخطّ القطيف ، ويشهد بذلك

مجمع

،

البحر

النواحي لسانهم ، ولغتهم هي لغة النبط ، ولسان النبطي . ثمّ قد اشتبه الأمر في

وجه تسمية هذا المكان بالبحرين، فالمشهور بين الناس أنه

المالح والبحر الحالي ، بل عليه يحملون قوله تعالى في سورة الرحمن : مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا

(1)

تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) فظنوا أنه لا يتكوّن اللؤلؤ إلا

باجتماع مائي الحلو والمالح ، لكن هذا خبط في خبط في ضبط .

أصلاً، ولو فرض

أمّا أوّلاً : فإنّ البحر الحالي لا يوجد في هذا الموضع أن المراد بالبحر الحالي هو شط العرب ، فهو أيضاً لا ينفع المدعى ، فإنّ بين البصرة التي فيها شط العرب وبين البحرين مسافة بعيدة، ولا يتصل به ماء

ذلك الشط

(1) سورة الرحمن : 19 - 22 .

ص: 156

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

....

lov ..

أمّا ثانياً : فلأنّ ظنّ كون المراد من البحرين في تلك الآية هو هذا المكان أيضاً ممّا لا دليل عليه ، بل مدلول الأخبار ونص المفسّرين في الآثار

يكذبه .

وأمّا ثالثاً : فلأنّ حسبان أن تَكون اللؤلؤ لا يكون إلا من جهة اجتماع مائي البحرين فهو الحالي والمالح ، فهو أيضاً في كفة ذلك ، بل التجربة تشهد ببطلانه ، كما ظهر لنا أيام إقامتنا بالبحرين

على أنّ المعروف بين الناس أن تكون اللؤلؤ إنما يكون بوقوع قطرة المطر على فم الصدف، فإنّ أهل البحرين ومن ضاهاهم يقولون : إنّه أوّل ما

ينزل المطر يرتفع الصدف من قعر تلك المواضع إلى سطح الماء ، ويفتح فاه

كي يقع قطرة من المطر في فيه ، فإذا وقع في فيه يغوص في الماء، وعلى هذا تتكوّن منه اللؤلؤ . وبالجملة ؛ الذي وجدت في هذه التسمية في بعض المواضع ، وحكاه ابن خلكان أيضاً في تاريخه في ترجمة الشيخ أبي

عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن قائد ، الملقب موفّق الدين الإربلي

الباء

أصلاً ومنشأ والبحراني مولداً ، الشاعر المشهور : إِنَّ البَحْرَانِي بفتح الموحدة وسكون الحاء المهملة وفتح الراء وبعد الألف ونون ، هذه النسبة إلى

البحرين المقدّم ذكرها ، وهي بليدة قريبة من هجر . قال الأزهري : وإنّما ثنوا البحرين ، لأن في ناحية قراها بحيرة على باب الأحساء وقرى هجر، وبينها وبين البحر الأخضر عشرة فراسخ ، وقدر تلك البحيرة ثلاثة أميال ، ولا يغيض

ماؤها ، وهو راكد زعاق .

... تراثنا / 133

ص: 157

... 158

وحدّث أبو عبيد عن أبي محمد اليزيدي ، قال : سألني المهدي وسأل

الكسائي عن النسبة إلى البريم وإلى الحصن ، لمَ قالو حصني وبحراني؟ فقال الكسائي : كرهوا أن يقولوا حصناني لاجتماع النونين ، قال : وقلت أنا : كرهوا أن يقولوا بحري فتشبه النسبة إلى البحر . انتهى ما في تاريخ ابن خلكان . ثمّ إنّ اللؤلؤ لا يكون إلا في مواضع معيّنة ، وأغلب ما يوجد فيه أربعة

مواضع :

الأوّل : الموضع المتعلّق بالبحرين .

الثاني : الموضع المتعلّق بالقطيف .

.

الثالث : في قطر من توابع البحرين .

الرابع : في الموضع المتعلّق بعمان ولكنهو يتصل إلى نواحى قطر الذي هو من توابع البحرين. وقد شاهدت أكثر هذه المواضع ، ورأيت طريقة غوصهم وإخراجهم اللؤلؤ ، ورأيت الصدف حيّاً وله عروق في الأرض أيضاً . ثمّ إنّه قد روى السيوطي والعسقلاني وغيرهما، أنّه لمّا توفّي أبو طالب الا وضاق الأمر على النبى الله، بمكة ، جاءه جبريل وأمره من عند الله

بالهجرة، وخيره بين المدينة والبحرين من بلاد هجر وفلسطين من أرض

الشام ، فاستشار له جبريل في الاختيار من هذه الثلاث ، فأشار إليه بالمدينة ،

فهاجر إليها ، وهذه منقبة للبحرين كما لا يخفى .

واعلم أنّ المشهور بين الحكماء أن المواليد الثلاثة لا يجتمع ولا يركب

ص: 158

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

159 ...

بعضها ببعض، ولكنّ الذي شاهدناه في شأن الصدف إنّما هو مركب من

الحيوان والنبات ، يوجد فيه خواص كليهما ، فتأمّل فإنّ فيه حسّ وحركة

ونبات وله عرق

(1)

تحقيق حول الأوالي :

:

قال الأفندي : يطلق الأوالى على القطيفي، بل كان في الزمن السابق لا يطلق الأوالي إلا على القطيف، ولكن الآن لا يطلق أوال إلا على جزيرة البحرين، وفي الكتب أيضاً إنّما يذكر جزيرة أوال (2)

المراد من نسبة الدارى :

قال الأفندي : «قال بعض علماء اللغة من المتأخرين عن الجوهري صاحب الصحاح - على ما رأيته في نسخة عتيقة في القارة من قرى الأحساء - أثناء قوله : ومن فصل في العطّار الخ ، والمسك الداري منسوب إلى دارين فرضة بالبحرين ، ويقال : مسك دارين، ومسك داري ، والتماري منسوب إلى

موضع ببلاد الهند

في

وأقول : دارين في هذا العصر داخل في جملة الخط المعروف

(1) الفوائد الطريفة : 593 - 595 .

(2) الفوائد الطريفة : 500 .

ص: 159

17.

.... تراثنا / 133

بالقطيف ، وقد رأيناه ، وقد كان لفظ البحرين يطلق على الجميع

التعريف ببعض بلدان البحرين :

(1)

نذكر هنا أسماء بعض الأماكن مع طريقة نطقها مستفادة مما ذكر في

بعض التراجم من باب الفائدة :

أوَال : بضمّ الهمزة وفتحها أو جزيرة أوال وهي جزيرة البحرين [التَّيْميَّة ] : قرية ابن أبي جمهور الأحسائي قريبة من قرية القارة

بالأحساء .

الرُّوَيْس : بضم الراء المهملة ، والواو المفتوحة ، والياء الساكنة]

والسين المهملة أخيراً، قرية من قرى البحرين ينسب لها الشيخ أحمد بن

محمد

بن عطية الرويسي .

الشاخورة : بالخاء المعجمة ، والراء المهملة ، من قرى البحرين . سمّاها الأفندي ب- : (الشاخوراء) ولعلّه تصحيف المنضد أو المحقق . ينسب

لها الشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن راشد بن محمد البحراني

الشاخوري .

القارة : قرية من قرى الأحساء قريبة من قرية ابن أبي جمهور

الأحسائي [التيمية].

المَاحُوز : بالحاء المهملة والزاي المعجمة ، وهي قرية عظيمة من قرى

البحرين ، وهي ثلاث محال : الدونج وهلتا والعُريفة :

(1) الفوائد الطريفة : 578 .

ص: 160

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

....

171.

الدونج : بالدال المهلمة المفتوحة فالواو الساكنة فالنون المفتوحة

فالجيم ، وهي

محلّة الشيخ سليمان الماحوزي

.

هلتا بالتاء المثناة من فوق والقصر ، وهي محلة الشيخ أحمد بن عبدالله

الماحوزي .

الغُريفة بالغين المعجمة المضمومة والراء المهملة المفتوحة على زنة

التصغير .

جَزيرة أُكُل : [من جزر البحرين] بضم الهمزة وتشديد الكاف

المضمومة واللام ، فيها المشهد المعروف بمشهد النبي صالح . والنسبة لهذه الجزيرة ب- (الجزيري ، وينسب إليها الشيخ أحمد بن عبدالله بن محمد

علي بن حسن بن متوّج البحراني الجزيري .

عالى : من قرى بحرين

مشهد النبي صالح : يقع في جزيرة أكُل [من جزار البحرين] .

بلدان فيها أثر بحراني :

بن

جهرم : [من بلدان فارس] رأى فيها الشيخ سليمان الماحوزي الشيخ

: أحمد بن صالح بن عصفور .

الخونج : من محلّ فارس كان السيد هاشم البحراني شيخ الإسلام فيها . شيراز : توفّي فيها الشيخ إبراهيم بن علي بن سليمان بن حاتم القدمي

البحراني وزار قبره الشيخ سليمان الماحوزي هناك

ص: 161

.. 162

أحمد

... تراثنا / 133

المشهد الكاظمى المقدّس على مشرّفه السلام : دفن فيه الشيخ

محمد

بن يوسف بن صالح الخطّي المقابي رحمه الله سنة ألف

بن

ومية من الهجرة بعد أن توفّي بالطاعون .

القبائل التي أقامت بالبحرين

أمّا القبائل التي أقامت في البحرين فقد قال عنها الأفندي في ذيل

ترجمة أبي العلاء المعرّي : «تنوخ : اسم لعدّة قبائل اجتمعوا قديماً بالبحرين ،

:

والتنوخ : الإقامة

(1)

(1 الفوائد الطريفة : 617 - 618 .

163

ص: 162

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

يحوي

القسم الأوّل

التراجم

هذا القسم ترجمة كلّ من له صلة بالبحرين مولداً ونشأة وحياة

وموتاً وانتساباً ، ومن احتمل بالقرائن كونه بحراني وهم نوادر .

سأراعي في هذه التراجم الترتيب الأبجدي لتسهيل الوصول للترجمة

دون عناء ، وسأحاول إكمال الناقص من الإسم من خارج الكتاب دون ذكر

المصدر إتماماً للفائدة .

وهي :

1 - السيد إبراهيم [!] لم يذكر الأفندي اسمه أو لقبه أو منطقته سوى أنّه رأى خطّ بعض أفاضل البحرين من تلامذة جمع من العلماء ، منهم

الشيخ محمّد [!] عن السيد إبراهيم [!] ، وهو يروي عن الشيخ حسين ،

،

(1)

والظاهر أنه ابن مفلح الصيمري، ويروي عن الشيخ علي الكركي أيضاً (1). وفي ترجمة الشيخ حسين بن مفلح قال الأفندي : وله رحمه الله تلامذة

فضلاء ، ... ومنهم : السيد إبراهيم ، فلاحظ أحواله . وكان من تلامذة الشيخ

(2)

علي الكركى أيضاً (2)

(1) الفوائد الطريفة : 500

(2) الفوائد الطريفة : 571 .

ص: 163

164

الشيخ

.... تراثنا / 133

2 - إبراهيم بن حسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي : هو جدّ

محمد بن أبي جمهور صاحب عوالي اللئالي ، ذكره حفيده هذا في أسناده ورواياته لما أورده من أحاديث وروايات

مفتتح الطريق الأوّل الأوّل من

(1)

في كتابه عوالي اللئالي ، ووصفه بقوله : الشيخ المولى الفاضل ، المتقي بين أنسابه وأحزابه ، حسام الدين إبراهيم ابن المرحوم حسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي تغمّده الله برضوانه ، وأسكنه بحبوحة جنانه ، عن شيخه

العالم النحرير ، قاضي قضاة الإسلام الشيخ ناصر الدين ابن نزار . وعنه يروي ولده الشيخ علي . وذكره في الطريق الثالث أيضاً من الطريق السابع من هذا الكتاب تحت ما رواه بالأسناد المتصل ، المذكور إسناده عن طريق العنعنة ،

مما لا يدخل فيه الإجازة المناولة ، فقال : حدثني أبي وأستاذي الشيخ العالم الزاهد الورع ، زين الدين أبو الحسن علي ابن الشيخ العلامة المحقق المرحوم المغفور ، حسام الدين إبراهيم بن حسن بن أبي جمهور الأحسائي رضوان الله

عليهم ، عن شيخه الزاهد الفقيه ، قاضي قضاة الإسلام ، ناصر الدين ابن

نزار

(2)

3 - إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البحراني : ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين فقال : من أجل تلامذة المحقق العلامة أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلّي ، روح الله روحه وتابع

210

(1) الفوائد الطريفة : 210

(2) الفوائد الطريفة : 219 .

ص: 164

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

.....

170

فتوحه ، وقد قرأ عليه كتاب النهاية ، تصنيف شيخ الطائفة وإمام الفرقة أبي

جعفر محمد بن الحسن الطوسي، قدّس الله لطيفه وأجزل تشريفه ، وقفت على النسخة المقروءة ، وفي ظهرها الإجازة بخط المحقق وبجنان الخلد سره. وهي نسخة فريدة عتيقة جداً [سيأتي وصفها في الكتب رآها الأفندي في البحرين ] وقد كتبت سنة ثلاث وأربعين وست مئة ، وست مئة ، وهي بخط فضل بن جعفر بن علي بن أبي قائد البحراني الأوالي ، وعلى هذه النسخة حواشي

(1)

(2)

وفوائد من المحقق وغيره . وهذه صورة الإجازة التي سنعتمد فيها نقل الأفندي لأنّ بها عبارات أشمل وأوسع ، ولأنّه نقلها بعد نقل الشيخ سلمان

(3)

الماحوزي لها في كتابه جواهر البحرين ، وقد كتبها المحقق بخطه الشريف وخطه هذا جيد ، وهي : قرأ على الشيخ الأجل العالم الفقيه الفاضل الكامل العامل الدين ، أبو الحسين إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البحر اني أدام الله تعالى أيامه ، وأعطاه من كلّ عارفة حظه ومهمّة - كتاب النهاية من أوله إلى آخر الجزء الأوّل منه ، قراءة مرضية ، شاهدة بفضله ، قاضية برئاسته ونبله ،

وسأل عما أشكل عليه من مسائله ، وما يستند إليه من علله ودلائله ، فأجبته عن ذلك بغاية وسعي ، وما انتهت إليه طاقتي ، فأخذ ذلك فاهماً ، وتلقاه عارفاً عالماً . وأجزت له رواية ذلك عنّي ، عن والدي له ، عن أبيه ، عن عربي بن

(1) الفوائد الطريفة : 118

(2) الفوائد الطريفة : 560 . (3) الفوائد الطريفة : 118 - 119

.... تراثنا / 133

ص: 165

. 166

مسافر ، وعن الفقيه محمّد بن نما، عن الفقيه محمّد بن إدريس ، وعن

على ابن

الحسن بن الدربي ، عن عربي أيضاً، عن إلياس بن هشام . وعن العريضي العلوي ، عن ابن رطبة ، جميعاً عن ، عن أبيه أبي

أبي علي !

جعفر عن محمّد بن الحسن الطوسي ، مصنّف الكتاب . فليرو ذلك متى شاء وأحبّ ، محتاطاً لي وله ، إن شاء الله سبحانه ، وكتب أضعف عباد الله جعفر ابن الحسن بن سعيد، في جمادى الآخر من سنة تسع وستين وست مئة ، حامداً لله سبحانه ، مصلياً على رسوله . في خطى إلحاق حكايته عن إلياس عن هشام ، كتبه ابن سعيد أيضاً . يقول الأفندي : وغرضه من قوله : في خطئ الخ ، أنّ في الإجازة المذكورة قد سقط ( عن إلياس بن هشام من قلمه ، وألحق بخطه فوق السطر ، فكتب هذا الكلام احتياطاً . وقد كتب بخطه الشريف في آخر الجزء الأوّل من النهاية المذكورة للشيخ إبراهيم حكاية

انتهاء قراءته

(1)

قال الشيخ سليمان الماحوزي في جواهر البحرين : وفي آخر الجزء الأوّل بخطّ المحقق - عطّر الله مرقده - أيضاً ، ما صورته : أنهاه أيده الله قراءة وبحثاً وفهماً فى مجالس ، آخرها الأربعاء سابع عشر شهر ربيع الأول من سنة [تسع] وستين وست مئة ، حامداً مصلياً مستغفراً (3)

4 - إبراهيم بن سليمان القطيفي : الشيخ الجليل المحقق المدقق ،

(1) الفوائد الطريفة : 561 - 562 .

(2) الفوائد الطريفة : 119

ص: 166

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

(1)

....

167 ..

خلاصة المجتهدين " . كان في غاية الفضل ، وكان معاصراً للشيخ نور الدين المروّج ، وكانت بينهما مناظرات ومباحثات كثيرة". وقال الأفندي في حديثه عن شرح إرشاد العلّامة الحلّي للسيد عبد الحميد الأعرج الحسيني ، أنه ذكر في بحث مفتوح العنوة من كتاب الجهاد فوائد جليلة، وينقل من ذلك البحث من هذا الشرح الشيخ إبراهيم القطيفي في رسالته في حرمة الخراج ردّاً لرسالة

(3)

الشيخ علي الكركي المعاصر له في حلّ الخراج تأييداً لمذهبه " . وأورد الأفندي قطعة من أوائل البحار في بيان الأصول التي أخذ منها الشيخ المجلسي كتابه هذا ، فقال : نسب كتاب عدّة الداعي للشيخ أحمد بن فهد الحلّي في كتابه الفرقة الناجية إلى حسن بن علي بن شعبة صاحب تحف العقول . وفي هذا الشأن قال عن كتاب التمحيص : صرّح بعضهم كالشيخ إبراهيم القطيفي في رسالة الفرقة الناجية بأنّ مؤلّفه علي بن الحسن بن شعبة

(4)

(0)

الحرّاني ، مؤلّف كتاب تحف العقول . وقال عن كتاب الأربعين بأنه من الكتب المعروفة (6) . وذكر كتاب تحقيق الفرقة الناجية وقال : يوجد منه

نسختان عند الملّا ذو الفقار [في أصفهان]، ورسالة الرضاع، وغيرهما

(1) الفوائد الطريفة : 426 .

(2) نفس المصدر : 352 .

(3) نفس المصدر : 622 .

(4) نفس المصدر : 271

(5) نفس المصدر : 305

(6) نفس المصدر : 325 .

(7) نفس المصدر : 289

(V)

ص: 167

... 168

.... تراثنا / 133

(Y)

وفي تعداده لبعض الآثار القيمة ذكر كتابه نيّة الأعمال في العبادات . كما أورد فهرستاً لكتاب الإجازات من البحار وذكر صوراً لإجازاته ومنها : صورة

إجازته للخليفة شاه محمود . وإجازته للشيخ شمس الدين محمد بن تركي، قدّس سرّهما . وإجازة أخرى للشيخ شمس الدين محمد الإستربادي له .

وإجازته للشيخ منصور ولد الشيخ محمد بن تركي . وإجازته للسيد الشريف جمال الدين نور الله ابن السيد شمس الدين محمد شاه الحسيني التستري ، قدس الله روحهما . وطريق رواية الشيخ إبراهيم للكتب والأخبار " . ومن

(2)

طريق رواية السيد حسن العاملي عن كثير من مشايخه ، أن مولانا كريم الدين

الشيرازي يروي عن الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي

(4)

(3)

5 - إبراهيم بن علي بن سليمان بن حاتم القدمي] البحراني : قال عنه

الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين في علماء البحرين التي أوردها الأفندي بتمامها هو ابن الشيخ الحجّة القدوة على سليمان ، فاضل

:

صالح ، توفّي في دار العلم شيراز ، وزرت قبره هناك 6 - السيد إبراهيم القاري السبعي : قال عنه قال عنه الأفندي السبعي لأفندي السبعي الفاضل المشهور من قرية القارة بالأحساء ، رأى في كتبه نسخة عتيقة صحيحة من

کتاب حقائق البيان في شرح كتاب البيان، كما امتلك نسخة عتيقة من كتاب

(1) نفس المصدر : 538

(2) نفس المصدر : 426 .

(3) نفس المصدر : 636

(4) نفس المصدر : 119 .

ص: 168

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

(1)

169 ...

الثاقب في المناقب . وهنا لابد من ذكر ملاحظة مهمّة أوردها السيد هاشم

(2)

الشخص في أعلام هجر حيث قال : المعروف أن بيت السبعي ليسوا من الأسر العلوية ، وبعد التحقيق تبيّن أنّ هؤلاء السادة ينتسبون إلى (آل السبعي) من طرف الأمّ وغلب عليهم لقب السبعي تبعاً لأمهم كما هو جار كثيراً بين

القبائل العربية وغيرها .

7

- أبو بكر بن مالك القطيفي : أسند ابن شهرآشوب في المناقب ما صح له من بعض الكتب من طريق الخاصة والعامة ، وكان في طريقها ، أبي بكر بن مالك القطيفي ، وقد نقلها عنه الشيخ المجلسي في أوائل البحار ،

ومنها :

أ - مسند أحمد بن حنبل : أسناده عن أبي أبي سعد سعد بن عبد الله الدجاجي ، عن الحسن بن علي المذهب، عن أبي بكر بن مالك القطيفي ، عن عبد الله ابن أحمد بن محمّد بن حنبل ، عن أبيه

(3)

ب - تاريخ الطبري : أسناده عن القطيفي ، عن أبي عبد الرحمن

السلمي ، عن عمرو بن محمد، باسناده عن محمد بن جرير بن بريد

الطبري

(4)

ج - تاريخ علي بن مجاهد : أسناده عن القطيفي ، عن السلمي ، عن أبي

(1) نفس المصدر : 582 .

(2) ج 1 ص 319 ط 2 (3) الفوائد الطريفة : 351 (4) نفس المصدر : 351 .

... 170

ص: 169

تراثنا / 133

الحسن علي بن محمد دلويه القنطري ، عن المأمون بن أحمد .

6

عن عبد

الرحمن بن محمد الدجاج، عن أبي جريح ، عن مجاهد

(1)

د - كتابي المبتدأ : أسنادهما عن وهب بن منبه اليماني ، عن أبي

حذيفة ، حدثنا القطيفي ، عن الثعلبي ، عن محمد بن الحسن الأزهري ، عن

الحسن بن

محمّد العبدي، عن عبد المنعم بن إدريس ، عنهما

(2)

ه- - غريب القرآن : اسناده عن القطيفي، عن أبيه ، عن أبي بكر محمد

ابن عزيز العزيزي السجستاني

محمد

(3)

و - عيون المجالس : اسناده عن القطيفي ، عن أبي عبد الله طاهر بن

بن

أحمد الخريلوي

(4)

ز - غريب الحديث : اسناده عن القطيفي ، عن السلمي ، عن أبي محمد دعلج ، عن أبي عبيد القاسم بن سلام، وهذا اسناد كامل أبي العباس

المبرد

(0)

ح - الكامل : اسناده عن القطيفي ، عن السلمي ، عن أبي محمد دعلج ،

عن أبي عبيد القاسم بن سلام

(1) نفس المصدر : 351 - 352 .

(2) نفس المصدر : 352

(3) نفس المصدر : 355 .

(4) نفس المصدر : 355 .

(5) نفس المصدر : 355

(6) نفس المصدر : 355 .

(6)

ص: 170

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

171 ..

ط - نزهة القلوب : اسناده عن القطيفي، وشهرآشوب جدي ، كليهما

عن أبي إسحاق الثعلبي

(1)

ي الأبانة : اسناده عن الفزاري، عن أبي عبد الله الجوهري، عن

القطيفي ، عن عبد الله

العكبري

(2)

عن أبي عبد الله بن بطّة

بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، عن أبي عبد

ك - قوت القلوب : اسناده عن القطيفي ، عن أبيه ، عن أبي القاسم

محمد

الحسن بن عن أبي يعقوب يوسف بن منصور السياري

،

(3)

ل - كتاب أبي الحسن المدائني : اسناده عن القطيفي ، عن أبي بكر

محمّد بن عمر بن حمدان ، عن إبراهيم بن محمد بن سعيد النحوي

(4)

- أبو صالح السليلي [الأحسائي]: ينقل ابن طاووس بأن له كتاب

الفتن ، ويَنقل عنه بعض الأخبار

(0)

9 - أحمد ابن الشيخ سليمان بن علي بن سليمان بن راشد بن محمد البحراني الشاخوري : اسمه ونسبه الشريف بما مرّ وجده الأفندي بخط يده آخر كتابه عقد اللآل في مناقب الآل ، وهو كتاب حسن في المناقب ، أورد

في

(1) نفس المصدر : 355 .

(2) نفس المصدر : 356 .

(3) نفس المصدر : 356 .

(4) نفس المصدر : 356 .

(5) نفس المصدر : 640 و 642

ص: 171

.. 172

في

... تراثنا / 133

آخره مثالب الخلفاء الثلاثة ، وقد نقل هو فيه عن بعض الكتب الغريبة ،

(1)

والظاهر أنّ كلّها موجودة عنده أو عند والده المرحوم المجتهد . وسيأتي

الحديث عنه - أي الكتاب - في المؤلّفات التي رآها - في البحرين . 10 - أحمد بن صالح بن عصفور : قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي

في رسالته جواهر البحرين : الشيخ الصالح، صالح جليل ورع ، من عباد الله

(

الصالحين ، وهو ثقة ثقة - أبقاه الله -، رأيته في جهرم ، ووافق الخبر الخبر وبيني وبينه صداقة أكيدة على الغيب ، ومودّة بريئة من الريب ، ومراسلات ومكاتبات ، ومفاوضات ومطايبات ، له كتاب الطبّ الأحمدي ، مليح حسن الوضع، ورسائل متفرّقة (2)

11 - أحمد بن عبد السلام [الجدّ حفصي ] : قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين : فاضل خطیب مصقع متفنّن ، مضطلع بأنواع العلوم الشرعية وغيرها له كتاب المنارات ، ورسالة في الاستخارات

(

مليحة ، ورسالة في علم الفلاحة ، وله خطب بديعة كثيرة تنيف على مئة ، وله

دیوان شعر ، وحواشي متفرّقة على كتب الحديث، وقبره في دار العلم شيراز ،

(3)

وقد زرته مراراً وقت إقامتي بها 12 - السيد أحمد بن عبد الصمد آل أبي شبانه]: قال عنه الشيخ

(1) نفس المصدر : 194 .

(2) نفس المصدر : 126 .

(3) نفس المصدر : 119

ص: 172

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

173 ...

سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين : قال صاحب السلافة - أبقاه الله - في تقريظه ونعم ما قال : هو للعلم علم ، وللفضل ركن ومستلم ، مديد في الأدب باعه ، جليد كريم خيمه وطباعه خُلّد في صفحات الدهر ومحاسن

،

آثاره ، وقلّد جيد الزمن قلائد نظامه ونثاره ، فهو إذا قال صال، وعنت لشبا لسانه النصال ، ولا يحظرني من شعره غير ما أنشدنيه شيخنا العلّامة جعفر بن كمال الدين البحراني : لا بلغتني إلى العلياء عارفتي ولا ادعتنى العلى يوماً لها ولدا إن لم أمر على الأعداء مشربهم مرارة ليس يحلو بعدها أبدا

انتهى كلامه

، حرس

الكمال بدوام سلامته

الله

ربوع الأدب بحراسة مهجته، وشيد قصور

وقد سلك أدباء العصر مسلكه في هذين البيتين ، وغاصوا على جواهر

البحار، وما قصروا في مجاراتهما في ذلك المضمار، كما ذكرناه في المجلّد مجلدات أزهار الرياض. وهذا يسمّى في علم البديع بالتأكيد القسمي، وأوّل من ابتكره وافترع عرائسه وابتدعه ، واجتنى نفائسه ، مالك بن الحارث الأشتر النخعي ، سقى الله ثراه صوب العهاد ، وأكرمه بالكرامات

الثالث من

القدسية يوم

وهو من أعاظم أصحاب مولانا أمير المؤمنين اللا

المعاد، وهو من

وخواص شيعته المجاهدين معه في كل مقام فقال :

نحيت وفري وانصرفت عن العلى ولقيت أضيافي بوجه عبوس

إن لم أشنّ على ابن حرب غارة لم تخل يوماً من ذهاب نفوس

(1) نفس المصدر : 127 - 128 .

(1)

... تراثنا / 133

ص: 173

.... 174

13 - أحمد بن عبدالله الماحوزي : قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي

في رسالته جواهر البحرين :

والماحوزي : بالحاء المهملة والزاي المعجمة ، وهي قرية عظيمة من

قرى البحرين ، وهي ثلاث محال : الدونج بالدال المهملة المفتوحة فالواو الساكنة فالنون المفتوحة فالجيم ، وهي محلّتنا . وهلتا بالتاء المثناة من فوق محلة الشيخ المذكور. والغريفة بالغين المعجمة المضمومة

والقصر، وهي والراء المهملة المفتوحة على زنة التصغير . كان هذا الشيخ فاضلاً متبحّراً ، وهو معاصر للشيخ جمال الدين أحمد أحمد بن عبدالله بن متوّج ، وبينهما مناقشات

ومنازعات ، كما يجري بين الفضلاء المتعاصرين ، وله شعر بديع منه قوله :

سق الظعن عن دار الهدى وتحوّل فليس عليها بعد ذلك من محوّل بلادي هي الفردوس لو أنني بها أطقت احتمال الضيم ما عفت منزلي وكم مرأة أولى بسيف حليلها وكم رجل أحق منها بمغزل لقد لاطمتني أنملي إن قطعتها قطعت وإن أبقيت أبقيت أنملي

إلى أن قال :

وما أشتفي إلا بلقياه مرّة بيوم طعان في ميادين قسطل أريه به كيف الطعان وبعد ذا أقصر من أعلاه شبراً بمنصل

قال الشيخ سليمان وسمعت والدي طاب ثراه - يذكر أنّه قالها في

:

الشيخ جمال الدين [أحمد بن عبدالله بن متوّج ] عطّر الله مرقده والله أعلم

(1) نفس المصدر : 124 - 125 .

(1)

ص: 174

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

IVO ...

14 - أحمد بن عبدالله بن محمد بن علي بن الحسن بن سعيد بن متوج

ابن علي بن شداد البحراني .

هكذا كتب ولده اسمه : على نسخة من كتاب قواعد العلّامة رآها

الأفندي في الغري" . وذكره الشيخ سليمان الماحوزي في جواهر البحرين

فقال : الشيخ جمال الدين أحمد

بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسن بن -ة أُكُل ، وهو شيخ الإمامية رضوان الله عليهم في وقته ، كما ذكره الفاضل الشيخ محمّد علي بن أبي جمهور حسائي- قدس الله روحه - في كتابيه المشهورين ، كتاب عوالي اللئالي ، وكتاب درر اللآلي ، وذكر عطر الله مرقده في موضع آخر : أنّ فتاويه مشتهرة في المشارق والمغارب. وهو من أعظم تلامذة العلّامة فخر المحققين أبي

متوّج البحراني الجزيري نسبة إلى جزيرة

الأ

طالب ابن العلامة آية الله في والمرسلين روّح

الأرضين ، وارث علوم ا

الله روحيهما، وتابع نفحاته عليهما، تلمّذ عليه في الحلّة السيفية المزيدية ، وعلى غيره من علماء الحلّة واستجاز منهم ، ورجع إلى بلده وهي جزيرة أوال - بضم الهمزة وفتحها - كما نص عليه القطب العلّامة الفالي السيرافي في شرح الهمزية ، وصاحب القاموس لم يذكر إلا الفتح . وقد بلغ الغاية وتجاوز في تحصيل الفضائل النهاية، وله التصانيف البديعة ، والتآليف المليحة ، ومنها كتاب منهاج الهداية في تفسر آيات الأحكام ، وهو مع إيجازه واختصاره يدلّ على فضل عظيم، وعلم غزير، قرأته في حداثة سنّي على الشيخ المحقق

(1) نفس المصدر : 460 .

تراثنا / 133

ص: 175

.... 176

المدقق محمد بن أحمد بن ناصر البحراني الحجري ، قدس الله لطيفه وأجزل

تشريفه .

ومن جملة إفاداته - طاب ثراه - فيه أنّ الطلاق البذلي أعم من الخلع والمباراة ، يصح حيث يصح أحدهما ، ولا يصح حيث لا يصح أحدهما ، فلو طلّق على عوض والأخلاق ملتئمة ، كان الطلاق رجعيّاً ولم يملك العوض،

وقد صرّح بهذا المعنى المحقق - قدس الله سره - في الشرايع ، فقال : لو خالعها والأخلاق ملتئمة ، لم يصح الخلع ، ولا يملك الفدية ، ولو طلّقها

والحاق هذه بعوض ، لم تملك العوض، وصح الطلاق ، وله الرجعة . انتهى

وكذلك صرّح تلميذه العلّامة - طاب ثراه - في كتبه ، كالقواعد

-

والتحرير ، والإرشاد ، والتلخيص ، وكشف الحق ، وادعى فيه على ذلك إجماع

الإمامية ، روح الله أرواحهم وقدّس أشباحهم ، وقد بسطنا الكلام في هذه في رسالة مفرده أحطنا فيها بأطراف الكلام ، وأخذنا بجوانب النقص

المسألة

والإبرام ، فما يتعارفه متفقهة عصرنا - هداهم الله نهج الصواب ، وعصمنا وإيَّاهم عن الاضطراب في كل باب - من استعماله من غير مراعاة كراهة

المرأة ، غلط فاحش ، ووهم صريح .

"

ومن جملة تصانيفه طاب ثراه : كفاية الطالبين فيما يعمّ به البلوى ، وهي وجيزة مليحة الوضع، وقد ذكر فيها في بحث القبلة أنّ قبلة البحرين وما والاها جعل الجدي محاذياً لطرف الأذن اليمنى، والذي ذكره الشيخ

الجليل شاذان بن جبرئيل القمي - عطّر الله مرقده - في كتاب إزاحة العلة

في

ص: 176

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

177 ...

معرفة القبلة : أنّ قبلة جزيرة أوال وهجر والقطيف ومن والاهنّ جعل الجدي على الكتف الأيمن ، وذكر الشيخ الجليل الفقيه الشيخ مفلح بن حسن بن راشد - روح الله روحه - في شرح الشرائع : أنّ قبلة أهل البحرين جعل الجدي على المنكب الأيمن كأهل العراق. وأوّل هذه الأقوال وأقربها إلى

الاعتبار، هو الذي يقتضيه النظر في أطوال البلاد وأعراضها .

ومن جملة مؤلّفاته : كتاب مختصر التذكرة ، مليح كثير الفوائد ، عندي منه مجلّد عتيق مقروء عليه - قدس الله سره - سنة اثنتين وثمان مئة قرأ عليه

تلميذه الفقيه النحرير أحمد بن إدريس الأحسائي ، وعليه إجازة بخطه ، روّح الله روحه وتابع فتوحه، وهذه صورتها نقلتها من خطّه الشريف تيمناً وتبرّكاً ) : أنهاه من أوله إلى آخره سماعاً سيّدنا الفقيه ، العالم العامل ، مفخر الأفاضل ، فخر الدين أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس زيدت فضائله ، سماعاً مستوفى . وقد أجزت له روايته بالطريق المتصلة لي من مشايخي إلى عالم أهل البيت، فليروه متى أحبّ لمن أحبّ . وكتب مصنّفه

بن عبد الله محمد بن بن علي بن حسن بن متوّج في محرّم أوّل سنة

أحمد

اثنتين وثمان مئة حامداً مصلّياً ، انتهى

ومن

(2)

مؤلّفاته أيضاً : كتاب مجمع الغرائب، وهو كتاب حسن يشتمل

(1) نفس المصدر : 122 .

(2) نفس المصدر : 122 . صورة الإجازة والسنة اثنتين لم تذكر في هذه الصفحة وإنّما ذكرها الأفندي ص 208 عند حديثه عن كتاب درر اللئالي العمادية ، سيأتي الحديث عنها فيما رآه من نسخ في البحرين .

.. تراثنا / 133

ص: 177

... 178

على فروع غريبة ، وفوائد لطيفة ، ومسائل نادرة ، عندنا منه مجلّد وقبره - قدس الله روحه ووالى فتوحه - في جزيرة أُكُل بضمّ الهمزة وتشديد الكاف المضمومة واللام ، في المشهد المعروف بمشهد النبي صالح . وسمعت من جماعة من مشايخنا - عطّر الله مراقدهم - منهم شيخنا العلّامة الشيخ سليمان بن علي بن سليمان ووالدي قدّس الله روحيهما، يحكون أنّه كان يقع بينه وبين شيخنا السعيد أبي عبد الله الشهيد عطّر الله مرقده ونوّر مشهده - مناظرات ومشاجرات في غالب الأحوال ، يكون الغالب الشيخ جمال الدين رحمه الله ، فلما عاد إلى جزيرة أوال من البحرين ، وتولّى الحكم والقضاء ، وتصدّى الأمور الحسبية والمصالح الدينية ، اشتغل ذهنه بذلك ، فلما حجّ رحمه الله اجتمع في مكة - زادها الله تعالى شرفاً - بشيخنا

الشهيد طاب ثراه، فتناظرا في بعض المسائل ، فغلب شيخنا الشهيد قدس الله

روحه وأفحمه ، فسأله الشيخ جمال الدين عن ذلك ، فقال له : سهرنا

وأضعتم .

فائدة شريفة : حكى الشيخ الجليل الشيخ مفلح بن حسن الصيمري

نزيل البحرين - عطر الله مرقده - في بعض كتابه ، عن الشيخ جمال الدين روحه - أنه قال : لا يشترط في بذل الأجنبي للفدية على الطلاق كون

روّح

الله

الجواب على الفور، فلو أوقع الطلاق بعد سنين متعدّدة استحق البذل ؛ لأنه جعالة، والجعالة لا يشترط فيها الفور . وردّ عليه : بأنّ الذي يقتضيه النظر الصحيح اشتراط الفورية في جواب الأجنبي ، كاشتراطها في جواب الزوجه ،

-

ص: 178

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

179 ...

ولا فرق بين المسألتين إلا وقوع الطلاق ثانياً مع بذل الزوجة ، ووقوعه رجعياً مع بذل الأجنبي ، ثمّ حكى عبارة العلّامة طاب ثراه في القواعد ، وهي كعبارة الشرائع ، وقد نقلناه فيما سبق . أقول التحقيق الذي يقتضيه النظر أن يقال : إمّا أن يكون بذل الأجنبي على أنه فدية الخلع ، أو على وجه الجعالة ، كما لو بذلك له مال على أن يعتق عبده ، فإن كان الأوّل بني على جواز كون عوض الخلع من أجنبي ، فإنّ فيه كلاماً مشهوراً ، فإن جوّزناه اعتبرت شرائط الخلع برمتها ، ومنها الفورية ، إلا أنّ الأصح عدم جوازه ، كما أوضحناه في

وضعناها في ذلك

مسألة

وإن كان الثاني ، فحكمه الجعالة الواقعة على سائر أعمال التولية وغيرها ، فلا يشتراط الفورية، ولا يكون الطلاق بائناً ؛ إذ لا يعدّ خلعاً حينئذ . وجواز الجعل على الإطلاق ممّا لا ينبغي الريب فيه ؛ لأنه يجوز على كلّ عمل

مقصود محلّل ، ومنه إيقاع صيغة عقد ونحوه ، وقد صرّح بما ذكرناه خاتمة المحققين ، الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الكركي ، ثمّ قال الصيمري طاب ثراه : وإذا وقع الجعل على الطلاق ، فالمراد إزالة قيد النكاح ، ومقتضاه

عدم الاستحقاق حتى تحصل البينونة . انتهى كلامه وهو قريب وقد بسطنا الكلام في ذلك في غير هذا المقام، فليرجع إليه من أراد الإحاطة بأطراف

الكلام

(1)

في كرد

العلّامة فخر الدين

أحمد

بن عبد الله كان معاصراً للشيخ المقداد وهو

(1) نفس المصدر : 120 - 124 .

تراثنا / 133

ص: 179

.... 180

الذي يعنيه في كتابه كنز العرفان وغيره بالشيخ المعاصر ، قال الأفندي : «كل ما يحكي الشيخ مقداد في كنز العرفان وغيره بعنوان الشيخ المعاصر فمراده

ابن المتوّج البحراني ، وحينئذ كيف يتصوّر كون ابن المتوّج من تلامذة ابن فهد المتأخّر عنه؟ إذ الجواب : أنّ والده أحمد الفقيه المشهور كان من

المعاصرين للشيخ مقداد ، والولد هو الشيخ ناصر الدين أبو عبد الله ابن متوّج هذا قد كان من تلامذة ابن فهد المتأخّر

عنه

(1)

وقد كان من مشاهير تلامذته جماعة كثيرة منهم : الشيخ الفقيه أحمد بن محمد السبعي الأحسائي]، والشيخ الفقيه عبد الله بن محمد [لعله بحراني]، والشيخ الفقيه حسين بن ماجد العله بحراني]، والشيخ الفاضل يوسف بن

حسين بن أبي الخطي القطيفي الذي كان أستاذ علماء عصره ، وهو أجلّهم

(2)

ومن تلاميذه الشيخ أحمد بن فهد الأحسائي الذي قرأ عليه كتابه تلخيص تذكرة الفقهاء للعلّامة الحلّي .

15 - أحمد بن علي بن سعيد بن سعادة : قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين : الشيخ الإمام المتكلّم الفقيه ، أبو جعفر روّح الله روحه ووالى فتوحه ، فضله أشهر من ضوء الصباح ، وصيته أيسر في الآفاق من الرياح ، ولو لم يكن من المدائح والمفاخر إلا تلمذ الإمام العلامة الطاهر المتمكّن على سرير المعالي ، لافتراع أبكار المعاني ، الحكيم المحقق ،

(1) نفس المصدر : 456 - 460 .

(2) نفس المصدر : 480 .

ص: 180

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

181 ...

جمال الدين علي بن سليمان البحراني ، لكفاه برهاناً على جلالة قدره ، ودليلاً على كمال بدره ، كيف وقد قال - عطر الله مرقده - في تقريظه العجيب ما يرتاح له الأريب ، فقال في ديباجة رسالة العلم التي هي من أبكار أفكار ذلك الإمام ومخدّرات أنظاره التي أذعنت لها الأعلام : إن الله سبحانه لما وفقني فيما مضى من الأيّام، وألقى زمامي بيد المولى الإمام الهمام ، سيف الإسلام ، وعلّامة الأنام ، لسان الحكماء والمتكلمين ، جمال المحقين والمحققين ، كمال الملة والدين ، أبي جعفر أحمد بن علي بن سعيد بن سعادة ، تلقاه الله بأكمل الوفادة ، وتولّاه بأفضل الزيادة، وبلّغه من منازل علّيّين أعلى مراتب المقرّبين . انتهى ما أردنا نقله

.

وقال سلطان المحققين خواجه نصير الملة والحق والدين محمّد بن

محمد بن الحسن الطوسي - أفاض الله عليه شآبيب فضله القدّ وسي. وسى- في صدر شرح رسالة العلم ، التي اشتهرت لوامع أنظاره ، وأسفر نهار التحقيق بسواطع أسراره ، في الثناء على الرسالة المذكورة ، وواضعها والتنويه بشأن

محرّرها ، وملتقطها من مواضعها : فوجدتها حملت حرّة كريمة وصادفتها صادفاً تضمّنت درّة يتيمة ، هي أوراق مشتملة على رسائل في ضمنها مسائل ، أرسلها وسأل عنها من كان أفضل ،زمانه ، وأوحد أقرانه ، الذي نطق الحق على لسانه ، ولوّح الحقيقة في بنانه ، ورأيت المورد - أدام الله أيامه - أيضاً قد سار إلى الكلام فيها ، وكشف القناع عن مطاويها ، وأين أنا من المبارزة مع فرسان الكلام، والمعارضة مع البدر التمام، وكيف يصل الأعرج إلى قلة الجبل

... تراثنا / 133

ص: 181

... 182

المنبع ، وأنّى يدرك الضالع شأو الضليع ، إلى هنا كلامه زيد في إكرامه . وحسبك بهذا الكلام للشيخ كمال الدين مفخراً ، وكل الصيد في جوف الفراء ، وهذا لفظها (1)

وفي آخر درر اللآلي العمادية في الأحاديث القدسية لابن أبي الذي أورد الأفندي فائدة منتخبة منه : بأنّ الشيخ يروي عن الشيخ نجيب الدين محمّد السوراوي ، وعنه يروي الشيخ علي بن سليمان

جمهور،

البحراني

(2)

ورأى الأفندي في البحرين نسخة من كتاب النهاية للشيخ الطوسي، عتيقة جدّاً كتبت سنة ثلاث وأربعين وست مئة ، بخط فضل بن جعفر بن علي بن أبي قائد البحراني الأوالي ، وقد كتب في أوائل ظهر النسخة هكذا : فما وجدت بخط الشيخ الإمام كمال الدين أبي جعفر أحمد بن علي بن سعيد ابن سعادة البحر اني تغمده الله برحمته - وهو ممّا وجد بخط الشيخ الإمام ناصر الدين أبي إبراهيم راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن محمد البحراني على أوّل كتاب النهاية الذي له - تغمده الله برحمته - وهو ممّا وجد بخط الشيخ الإمام ناصر الدين أبي إبراهيم راشد بن إبراهيم بن إسحاق بن محمد البحراني أوّل كتاب النهاية الذي له - تغمّده الله برحمته - ما هكذا حكايته الخ

على

(1) نفس المصدر : 125 - 126 .

(2) نفس المصدر : 207 - 216

183 ...

...

ص: 182

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

(1)

انتهى

16 - أحمد بن علي بن حسين بن محمود بن سعيد بن علي بن جعفر العسكري الشاطري : قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين : الشيخ الفقيه ، النبيه الألمعي ، هو من تلامذة السيد الأجل العلامة السيد ماجد بن هاشم بن علي بن ماجد - قدس الله روحه وتابع فتوحه

وتلمّذ على يد أبيه الفقيه الشيخ علي بن حسين ، وله كتاب الدرة النقية في الرجال ، حسن مليح الوضع ، رأيته وتتبعته

(2)

أحمد بن فهد بن محمد بن إدريس الأحسائي : وهو تلميذ

17 - الشيخ أحمد 17

الشيخ أحمد

بن عبدالله بن متوّج البحراني، فقد قرأ عليه كتابه تلخيص تذكرة الفقهاء للعلّامة الحلّي، الذي رآه الأفندي عند الشيخ سليمان الماحوزي في البحرين، وقد أجازه عليه إجازة وكتب له بلغات بخطه الشريف ، وخطّه رديء جداً ، وهذه صورة إجازته : أنهاه من أوله إلى آخره سماعاً سيّدنا الفقيه العالم العامل ، مفخر الأفاضل ، فخر الدين أحمد بن فهد بن حسن بن ابن إدريس زيدت فضائله، سماعاً مستوفى ، وقد أجزت له روايته بالطرق المتصلة في من مشايخي إلى عالم أهل البيت، فليروه متى أحبّ لمن أحب .

بن عبدالله بن محمد بن علي بن حسن بن متوّج، في

وكتبه مصنّفه أحمد

(1) نفس المصدر : 561 .

(2) نفس المصدر : 120 .

محمد

... تراثنا / 133

ص: 183

184

لل

(1)

محرّم أوّل سنة اثنتين وثمان مئة . ولابن فهد كتاب شرح الإرشاد .، وقد رآه الأفندي في أصفهان ، وابن فهد شخصان أحدهما حلّي والآخر أحسائي ، وللتفريق بينهما يقول الأفندي : ابن فهد الأحسائي شَرَحَ الإرشاد ، كما أن لابن فهد الحلّي شرح الإرشاد أيضاً، وقد رأيت شرحهما

(2)

في أصفهان، إلا أن الأحسائي واقع في أسانيد ابن جمهور الأحسائي ويحتمل الأفندي أن يكون لابن فهد الأحسائي شرح الشرائع، فقد

رأى في هوامش نسخة من كتاب نهاية الشيخ الطوسي بالبحرين بعض الفوائد المنقولة عن شرح الشرائع لابن فهد ، وهو غريب ، لأن شرح الشرائع له غير

معهود ، وإنّما له شرح مختصر النافع ، فلعل لفظة مختصر سقط من قلم الكاتب ، على أنّه لم يعلم أي ابن فهد هو؟ هل ابن فهد الحلي؟ أو ابن فهد الأحسائي؟ وهما معاصران ، ولا يقدح أن يكون المراد به الأحسائي ، ويكون له شرح الشرائع أيضاً (3)

18 - أحمد بن محمد بن عطية الرويسي : : قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين : [الرويس] بضم الراء المهملة ، والواو

المفتوحة ، والسين المهملة أخيراً، قرية من قرى البحرين . أديب باهر،

.

وأريب ماهر ، فاز بالرقيب والمعلى من قداح المفاخر أما شعره ، فهو الحلال

(1) نفس المصدر : 208 - 209

(2) نفس المصدر : 209 .

(3) نفس المصدر : 562 .

ص: 184

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

110..

وأمّا نثره فهو الماء الزلال ، وأمّا الأدب فعليه فيه تثنى الخناصر ، وعليه يعتمد

الأكابر ، وهو الحاكم فيه في التعديل والجرح، وعليه كشف الغوامض

والشرح . وقفت له على رسالة بديعة ، طبّقت المفصل في البلاغة ، وأصاب المحزّ في الفصاحة والبراعة ، أرسلها إلى تلميذه الشيخ صلاح الدين ابن

الشيخ علي بن سلمان بن حاتم القدمي]، إرسال الأمثال ، وحلاها في بوتقة

الإبداع ففاق الأمثال

(1)

19 - أحمد بن محمد

،

بن يوسف بن صالح الخطّي [المقابي]: ذكره الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته جواهر البحرين فقال : بأنه خطي الأصل ، أوالي المولد والمسكن ، وأنه الإمام الذي لم تسمح بمثله الأدوار ، والهمام الذي زنده في كلّ كمال وار بيت قصيدة أرباب الكمال ، وصدر جريدة ذوي العلوم والأعمال ، كان أعجوبة زمانه ذكاء وفضلاً، ونادرة عصره كمالاً ونبلاً ، بلغ الكمالات قاصيتها ، وملك من التحقيقات ناصيتها ، حضرت درسه الفاخر ، فصادفته كالبحر الزاخر ، تتلاطم أمواجه، ويتدفق عذبه لا معه مناظرات شريفة ، ومحاضرات لطيفة ، ذكرت شطراً منها في كتاب الأزهار ، وكان أعبد من رأيناه في عصرنا ، وأشرفهم في الأخلاق ، بل

أجاجه ولي

والله حسنة من حسنات الدهر، وفريدة من قلادة العصر . له كتاب رياض

الخمائل وحياض الدلائل في الاستدلال ، لم يعمل مثله في بابه ، وخرج منه مجلّد ، ومات قبل إكماله . وله كتاب نقض رسالة تحريم صلاة الجمعة ، التي

(1) نفس المصدر : 127 .

... تراثنا / 133

ص: 185

186

لشيخنا الأعظم ، وأستاذنا المعظم ، ساحب ذيل الفخر على سحبان ، الشيخ سلیمان بن علي بن سليمان، وله رسالة في البداء مليحة ، ورسالة في المنطق . توفّى رحمه الله سنة ألف ومئة من الهجرة ، بالطاعون في المشهد

الكاظمي على مشرّفه السلام

(1)

20 - أحمد بن محمّد [السبعي الأحسائي ] : من مشاهير تلامذة العلّامة

فخر الدين أحمد بن عبد الله

بن المتوّج البحراني المشهور بابن المتوّج

(2)

ذكره الشيخ محمد بن أبي جمهور في الطريق الثاني من أسناده ورواياته لما ورده من أحاديث وروايات في كتاب عوالي اللئالي ، ووصفه بقوله : الشيخ الفاضل الكامل ، العالم بفنّي الفروع والأصول ، المحكم لقواعد الفقه والكلام ،

جامع

(3)

أشتات الفضائل ، فخر الدين أحمد الشهير بالسبيعي " . وقال : بأنّ

أستاذه صاحب النعمة الفقهية عليه ، الأجل الأكمل الأعلم الأتقى ، الأورع المحدّث ، الجامع لجوامع الفضائل ، شمس الملة والحق والدين ، السيد

محمد ابن المرحوم المغفور، الكامل النبيه الفاضل ، كمال الدين السيد موسى الموسوي الحسيني يروي عن والده عن الشيخ أحمد السبعي . وهو - أي السبعي- يروي عن الشيخ العالم التقي الورع محمود المشهور بأمير حاج

العاملي

(4)

(1) نفس المصدر : 128

(2) نفس المصدر : 480

(3) نفس المصدر : 211 .

(4) نفس المصدر : 211

ص: 186

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

21

187

JAV ...

1 - أحمد بن محرّم أو [مخدم] الأوالي : ذكره الشيخ سليمان محمّد محرّم

الماحوزي في رسالته جواهر البحرين فقال : من أجلاء تلامذة الشيخ جمال

الدین

(1)

أحمد بن عبد الله بن متوّج ، روح الله روحه. وذكره ابن أبي جمهور

في الطريق الثالث من طرقه في عوالي اللآلي : بأنّ الشيخ العالم المشهور ، النبيه الفاضل ، حرز الدين الأوالي ، يروي عن شيخه الشيخ الزاهد العابد الورع فخر الدين أحمد بن مخدم الأوالي ، عن شيخه العلامة المحقق فخر الملة والدين أحمد بن عبدالله بن المتوّج الأوالي

(2)

وذكر الأفندي أنّ بعض الفضلاء ولم يسمه ينقل عن الشيخ ناصر بن أحمد بن متوّج ، الذي ينقل عن الشيخ أحمد بن مخدم ، حيث قال : قال

بعض الفضلاء في الرسالة المختصرة في الاستخارات : ونقلت عن شيخي الشيخ السعيد ناصر الدين أبي عبدالله بن ناصر بن المتوّج قدس الله روحيهما

بالمشافهة الخ ، وساق الكلام إلى قول قال : يعني ابن المتوّج المذكور ، هكذا نقلته عن شيخنا فخر الدين أحمد بن مخدم رحمه الله

(3)

22 - جعفر بن كمال الدين البحراني الرويسي : قال الشيخ سليمان

الماحوزي في جواهر البحرين : الشيخ النحرير، شيخ شيوخنا الذين عليهم المدار في الإيراد والإصدار ، كان شيخنا العلّامة [سليمان بن علي بن أبي ظبية

(1) نفس المصدر : 126 . (2) نفس المصدر : 212 . (3) نفس المصدر : 381 .

ص: 187

.. 188

133

... تراثنا / 133

الشاخوري] يصف نبله وكماله ، وينشر فضله وإفضاله ، وله في مدحه في

(1)

بعض مكاتباته إليه هذه القطعة : صف إلى المولى اشتياقي. وهنا انقطعت

ولا في

الترجمة وتمّت رسالة الشيخ الماحوزي . وقد نقل الشيخ الماحوزي في جواهر البحرين في ترجمة السيد أحمد بن عبد الصمد ، نقلاً عن صاحب السلافة السيد علي خان المدني حيث أورد عنه بيتين للسيد أحمد بن عبد الصمد فقال : ولا يحضرني شعره غير ما أنشدنيه له شيخنا العلّامة جعفر بن

كمال الدين البحراني وقد مرّ البيتان في ترجمته

علي

(2)

23 - جعفر بن محمد بن حسن بن علي بن ناصر بن عبد الإمام الخطي البحراني العبدي : انتخب الأفندي هذه الترجمة من كتاب سلافة العصر للسيد خان المدني ، فقال : أبو البحر ، أحد بني عبد القيس بن شن [أفصى] بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، رحمه الله

تعالى ، ناهج طرق البلاغة والفصاحة ، الزاخر الباحث ، الرحيب المساحة ، البديع الأثر والعيان ، الحكيم الشعر الساحر البيان ، ثقف بالبراعة قداحه . السامع كؤوسه وأقداحه ، فأتى بكل مبتدع مطرب ، ومخترع في

وادار على

حسنه مغرب . ومع قرب عهده ، فقد بلغ ديوان شعره المدى ، وسار به من لا يسير مشمّراً ، وغنّى به من لا يغنّي مفردا، وقد وقفت على فوائده التي عين رأت ، ولا أذن سمعت ، وكان قد دخل الديار

لمعت، فرأيت ما لا

(1) نفس المصدر : 129

(2) نفس المصدر : 127 .

ص: 188

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

189 ..

العجمية ، فقطن منها بفارس ، ولم يزل بها وهو لرياض الآداب غارس ، حتّى اختطفته أيدي المنون ، فعرّس بفناء الفناء ، وخلّد عرائس الفنون ، وكانت وفاته سنة ثمان وعشرين وألف ، رحمه الله تعالى . ولما دخل أصبهان اجتمع

بالشيخ بهاء الدين محمد العاملي الله ، وعرض عليه أدبه ، فاقترح عليه معارضة

قصيدته الرائية المشهورة

(1)

24 - السيّد جعفر بن عبد الرؤوف بن حسين بن محمد الحسيني الموسوي : مدني الأصل، كان أجداده ، من سادات المدينة ، وسكنوا

الحرمين ، والسيد جعفر البحراني المولد والمحتد ، كان قاضي البحرين ، وهو جد المرحوم السيد عبد الرؤوف البحراني المعاصر. رأى الأفندي مجموعة

فيها كتاب البيان للشهيد في البحرين ، وعليها بلغات ، وقد قرأت على السيد

جعفر، وعليها إجازة منه للشيخ محمد بن عبد الله القراوي البحراني ، جدّ الشيخ محمد الطهراني المعاصر (ه) بعد ما قرأها عليه 25 - حرز الدين الأوالي : ذكره الشيخ محمّد بن أبي جمهور الأحسائي في الطريق الثالث من أسناده ورواياته لما أورده من أحاديث وروايات في كتاب عوالي اللئالي ، بأنّه يروي عنه مباشرة فقال : عن الشيخ العالم المشهور ، النبيه الفاضل ، حرز الدين الأوالي ، عن شيخه الزاهد العابد الورع فخر الدين

(1) نفس المصدر : 19 (2) نفس المصدر : 576 .

(2)

... تراثنا / 133

ص: 189

(1)

.... 190

أحمد بن مخدم الأوالي

26 - حرز الدين بن حسين البحراني : ذكره الأفندي بأنّه كان من تلامذة الشيخ يوسف بن حسين بن أبي القطيفي (3). وأنّ الأفندي رأى له فوائد كثيرة . منقولة عنه وعن شيخه الشيخ يوسف على أطراف نسخة من اختصار التذكرة للعلامة ، تأليف الشيخ ابن المتوّج ، وقد قرأت هذه النسخة على الشيخ يوسف بن . وذكره الأفندي تحت عنوان فائدة من ترجمة الشيخ جعفر

(3)

(4)

ابن سالم المدني بأن الشيخ حرز بن حسن البحراني المعاصر لعلي بن هلال الجزائري ينقل عنه بعض الأدعية ، فكأنه من مشايخه بلا واسطة 27 - حسن بن يوسف بن حسن] البلادي : رأى الأفندي مجموعة

عتيقة كان فيها نسخة من شرح النهاية للشيخ الطوسي ولم يسمها لمن ، في

(0)

كتب الشيخ حسن في البلاد القديم، قد سقط أوّلها بعض الأجزاء

من 28 - حسن بن المطوّع الجرواني الأحسائي : ذكره الشيخ محمد بن أبي الأحسائي في مفتتح الطريق الأوّل من أسناده ورواياته لما أورده من أحاديث وروايات في كتاب عوالي اللئالي ، ووصفه بقوله : بأن والده الشيخ علي يروي عن شيخه العالم النحرير ، قاضي قضاة الإسلام ، ناصر الدين

جمهور

(1) نفس المصدر : 212 .

(2) نفس المصدر : 480 .

(3) نفس المصدر : 480 - 481 .

(4) نفس المصدر : 582 .

(5) نفس المصدر : 476 .

ص: 190

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

191 ..

الشهير بابن نزار ، عن أستاده الشيخ التقي الزاهد جمال الدين حسن الشهير

(1)

أحمد

بالمطوّع الجرواني الأحسائي ، عن الشيخ النحرير العلّامة شهاب الدين ابن فهد بن إدريس المقرىء الأحسائي . وذكره أيضاً في هذا الكتاب في الطريق الثالث من الطريق السابع فيما يرويه بطريق الأسناد المتصل والعنعنة

ممّا لا تدخل فيه الإجازة والمناولة، عن والده عن شيخه الشيخ الزاهد الفقيه

ناصر الدين ابن نزار عن شيخه وأستاذه الشيخ الفقيه الزاهد حسن الشهير بالمطوّع الجرواني ، عن شيخه أحمد بن فهد بن إدريس المقرىء

الأحسائي

(2)

(3)

29 - حسين بن تغلب الأوالي : الشيخ الأجل شرف الدين حسين بن تغلب الأوالي ، له كتاب النهج القويم في مناجات القديم، نقل الشيخ محمد ابن علي بن أبي جمهور الأحسائي في كتابه الوسيلة إلى الله المعروفة بالكشمروية من كتاب النهج القويم ، للشيخ حسين بن تغلب الأوالي 30 - حسين بن راشد القطيفي : ذكره الشيخ محمد بن أبي جمهور 3 الأحسائي في الطريق الرابع من أسناده ورواياته لما أورده أحاديث

من

وروايات في كتاب عوالي اللئالي ، فقال بأنّه يروي : عن السيد العالم الفاضل ،

قاضي قضاة الإسلام، والفارق بميامن همته بين الحلال والحرام ، شمس

(1) نفس المصدر : 210 .

(2) نفس المصدر : 219

(3) نفس المصدر : 131

... تراثنا / 133

ص: 191

.. 192

المعالي والفقه والدين، محمد ابن السيّد المرحوم المغفور العالم الكامل ، شهاب الدين أحمد الموسوي الحسيني ، عن شيخه وأستاذه الشيخ العلامة صاحب الفنون ، كريم الدين يوسف الشهير بابن أبي القطيفي عن شيخه العلّامة البحر القمقام رضي الدين حسين الشهير بابن راشد القطيفي، الذي

يروي عن مشايخ عدة ، أشهرهم الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد الحلي

(1)

31 - حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني : الشيخ الفاضل العالم الكامل عزّ الدين، أوّل من قرأ على الشهيد الثاني في أوائل أمره وتصدّيه للتدريس ، وصحبه مدة مديدة، وقرأ عليه كتباً عديدة ، منها : قواعد الإمام العلامة من أوّلها إلى آخرها، وباقي مقروآته مذكورة في إجازة مطوّلة أجازه

إيّاها ، مشتملة على محاسن جميلة ، وفوائد جليلة ، وكان رفيقه إلى مصر لطلب العلم ، وإلى اصطنبول في المرّة الأولى ، وفارقه إلى العراق وأقام بها مدّة ، ثمّ ارتحل إلى خراسان ، واستوطن هناك ، أدام الله توفيقه

نقلاً

(2)

عن كتاب بغية المريد في الكشف عن أحوال الشيخ الشهيد [الثاني]، تأليف الشيخ الفاضل محمّد بن علي بن حسن العودي الجزيني . قال الأفندي : الشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي قد توفّي

بالبحرين، وقبره بها معروف، بعد مراجعته من سفر الحج ، وكانت وفاته على ما وجدته بخط ولده في شهر ربيع الأول سنة أربع وثمانين وتسع

(1) نفس المصدر : 212

(2) نفس المصدر : 688 و 676 و 677 .

ص: 192

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

(1)

(2)

.....

193 ...

مئة . له كتاب الفضائل المنجية . وأورد الأفندي صورة رواية للشيخ مظفّر الشهير بتقي الدين الزيابادي القزويني عن شيخه البهائي عن والده الذي حدّثه بها في داره في مشهد الرضاء الله في يوم الثلاثاء ثاني عشر رجب عشر رجب سنة إحدى وسبعين وتسع مئة. وذكر الأفندي في إيراد مشايخ المجلسي أنّ الشيخ

(3)

حسين بن عبد الصمد يروي عنه ولده الشيخ محمد بهاء الدين العاملي ، وهو

(4)

يروي عن زين الدين بن علي بن أحمد العاملي الشهيد الثاني". ويروي عنه

الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني الكتب الأربعة ، ذكر ذلك في الفائدة الرابعة من

(0)

كتابه منتقى الجمان في أحاديث الصحاح والحسان . كما أورد الأفندي

الاثنين

صورة رواية ولده الشيخ محمد بهاء الدين العاملي لتلميذه المولى محمد بن مظفّر الشهير بتقي الدين الزيابادي القزويني التي رواها له في يوم التاسع من صفر سنة تسع عشرة وألف من الهجرة ، في داره بعسكر سلطان ذلك الوقت الشاه عباس الحسيني الصفوي، في ولاية قراباغ من أعمال أران ، والتي قال فيها البهائي : حدّثنا والدي حسين بن عبد الصمد - قدس الله روحه

في دارنا بالمشهد المقدّس الرضوي على ساكنه السلام ، في يوم

(1) نفس المصدر : 381 .

(2) نفس المصدر : 195

(3) نفس المصدر : 404 .

533

(4) نفس المصدر : 383 . (5) نفس المصدر : 388 - 389 .

الثلاثاء

تراثنا / 133

ص: 193

.. 194

(3)

(2)

(4)

(1)

ثاني عشر رجب عام إحدى وسبعين وتسع مئة ... الخ وفي الفهرست الذي أورده الأفندي لكتاب الإجازات من البحار للشيخ المجلسي ، ذكر صورة لإجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين المعروفة بالإجازة الكبيرة. وصورة إجازته لولديه الجليلين الشيخ بهاء الدين محمّد ، والشيخ أبي تراب عبد الصمد - قدس الله أرواحهم - على ظهر إجازة الشهيد الثاني له. وعلى ظهر هذه الإجازة أيضاً التي كتبها الشهيد الثاني ، وكتب عليها الشيخ حسين إجازة لولديه ، كتب ولده الشيخ بهاء الدين إجازة للسيد الأمير شرف الدين حسين " . وصورة إجازته للأمير محمد باقر الداماد قدس سرّه . وفي صورة طريق رواية السيد حسين بن حيدر الحسيني العاملي بعض كتب الفقه والحديث أنّه يروي عن الشيخ حسين بن عبد الصمد رأي الأفندي في تحديد الشهداء الثلاثة مخالف لرأي الشيخ حسين بن عبد الصمد . قال الأفندي : «المشهور أنّ الشهداء الثلاثة هم : الشهيد الأوّل ، والشهيد الثاني ، والشهيد الثالث هو المولى عبد الله الشهيد الخراساني ، الذي استشهد في مشهد الرضاء اللا في أيام غلبة الأوزبكية على بلاد خراسان في أوائل سلطنة السلطان شاه عباس الماضي الصفوي . ولكن قد صرّح الشيخ حسین بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي في رسالته المعمولة في تحقيق تسع

(0)

(1) نفس المصدر : 404 - 405 .

(2) نفس المصدر : 427 - 428 .

(3) نفس المصدر : 428 - 429 .

(4) نفس المصدر : 430 .

(5) نفس المصدر : 429 .

(6) نفس المصدر : 634 - 638 .

(6)

ص: 194

تراجم علماء البحرين في كتاب (الفوائد الطريفة) (1)

الثلاثة

....

195 .

مسائل متعلّقة بالطهارة والصلاة مخالفة للمشهور ، والحق خلافه ، أنّ الشهداء هم : الأوّلان مع الشيخ علي الكركي، ويعبّر عنه بالشيخ العلائي ، وعن الشهيد الثاني بشيخنا الزيني . ولا يخفى أنّ الشيخ علي الكركي لم يستشهد على يد المخالفين كالأوّلين ، بل لم يسمع شهادته أحد . ثم اعلم بأن اصطلاح

هذا الفاضل على تقدير صحته يكون الشهيد الثاني هو الشيخ علي الكركي لتقدّمه ، والشهيد الثالث هو الشيخ زين الدين لتأخره عنه

(1)

32 - حسين بن علي أبي سروال الأحسائي : المعروف بابن أبي سروال ، وقد يقال له : الحسين بن أبي سروال اختصاراً ، كان من أكابر العلماء الأحساء من مؤلّفاته : كتاب شرح الألفية الشهيدية، وكتاب ثبات الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد للعلامة الحلّي، وقد رآهما الأفندي

في

(2)

الأحساء

وغيرهما في 33 - حسين بن ماجد :[!] ذكره الأفندي في مشاهير تلامذة العلّامة فخر الدين أحمد بن عبد الله بن المتوّج البحراني فقال : ومنهم الشيخ الفقيه حسین بن ماجد . ولم يعط أي معلومات أخرى ، واسمه يوحي بأنه بحراني لكني لم أجد له ترجمة فيما اطلعت عليه من مصادر، وليس لديّ ما يثبت

ذلك بقرائن أخرى

(3)

(1) نفس المصدر : 381 - 382 .

(2) نفس المصدر : 542 .

(3) نفس المصدر : 480 .

وللبحث صلة ...

دراسات في نسخ و اعتبار کتاب

كامل (الزيارات

(1)

ص: 195

الشيخ محمد على العريبي

الله الرحمن الرحيم

وصلّى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين

رحمته

وبعد ؛ فهذه دراسة تفصيلية في نسخ واعتبار الكتاب المتداول المعروف بكامل الزيارات للشيخ الأقدم جعفر بن محمد بن قولويه القمي الله ، ألقيت أكثرها على بعض طلاب العلم بعد تدوينها برهة من الزمن ، ونظرت فيها ثانية فحرّرت بعض أجزائها واختصرت الأخرى ، ثم رأيت أن

الخير في نشرها للفائدة إن شاء الله ، فما كان فيها من صواب فمن منن الله سبحانه ، وما كان فيها من خطأ فمن قصوري .

والبحث إجمالاً في فصلين وخاتمة

الفصل الأوّل : الأول : في توصيف الكتاب ونسخه وتقييمها

الفصل الثاني : في مضامين الكتاب وأسانيده ومتنه

الخاتمة : فى تعيين المؤلف والاحتمالات فيه ، وبعض الملاحظات

197 . . . .

ص: 196

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

الفصل الأوّل

في توصيف الكتاب ونسخه وتقييمها

أوّلاً : اسم الكتاب :

وقد اختلفت أسماؤه ، ويمكن تتبع مواضع ذكره :فمنها

من

3

مقدّمة الكتاب : كتاب كامل الزيارات وفضلها وثواب ذلك :

قال في خطبة الكتاب :

فأشغلت الفكر فيه وصرفت الهمّ إليه ، وسألت الله تبارك وتعالى العون

عليه حتى أخرجته وجمعته عن الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين من

وسمّيته كتاب كامل الزيارات وفضلها وثواب ذلك ، وفصلته

أحاديثهم أبواباً ، كل باب منه يدلّ على معنى لم أخرّج فيه حديثاً يدل على غير معناه ، فيختلف الناظر فيه والقاري له ولا يعلم ما يطلب وأنّى وكيف ، كما فعل غيرنا المصنّفين ، إذ جعلوا الباب بغير ما ضمّنوه ، فأخرجوا في الباب أحاديث لا تدلّ على معنى الباب ، حتى ربّما لم يكن في الباب حديثاً يدلّ على معنى

من

ص: 197

... 198

... تراثنا / 133

بين من الأحاديث التي لا تليق بترجمة الباب ، ولا على شيء منه

النجاشي ( 450 ه): كتاب (الزيارات)

))

(1)

قال النجاشي في فهرسته : جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه ، أبو القاسم ، وكان أبوه يلقب مسلمة ، من خيار أصحاب سعد ، وكان أبو القاسم من ثقات أصحابنا وأجلائهم في الحديث والفقه ، روى عن أبيه وأخيه عن سعد وقال : ما سمعت من سعد إلّا أربعة أحاديث، وعليه قرأ شيخنا أبو عبد الله الفقه ومنه حمل وكلّ ما يوصف به الناس من جميل وثقة

وفقه فهو فوقه ، [و] له كتب حسان : کتاب مداواة الجسد كتاب الصلاة

كتاب الجمعة والجماعة كتاب قيام الليل كتاب الرضا الكتاب الصداق كتاب الأضاحي كتاب الصرف كتاب الوطء بملك اليمين كتاب بيان حلّ

الحيوان من محرّمه كتاب قسمة الزكاة كتاب العدد كتاب العدد في شهر

(2)

رمضان كتاب الردّ على ابن داود في عدد شهر رمضان كتاب الزيارات

(1) کامل الزيارات : 37

بن

(2) ونقض عليه ابن داوود أيضاً ، قال النجاشي في ترجمة محمد أحمد بن داوود / ر 1045 : له «كتاب الردّ على ابن قولويه في الصيام ، وكذا ذكر السيد ابن طاووس في الإقبال 1 : 34 - 35 / قال فيه : ولكنّني أذكر بعض ما عرفته مما كان جماعة من علماء أصحابنا معتقدين له عاملين عليه ، من أنّ شهر رمضان لا ينقص أبداً عن الثلاثين يوماً فمن ذلك ما حكاه شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان في كتاب لمح

199 ....

ص: 198

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

دیم البرهان ، فقال عقيب الطعن على من ادعى وأحدث هذا القول وقلّة القائلين به ما هذا

لفظه المفيد :

مما يدلّ على كذبه وعظم بهته أن فقهاء عصرنا هذا، وهو سنة ثلاث ستّين وثلاثمائة ، ورواته وفضلاؤه ، وإن كانوا أقل عدداً منهم في كل عصر مجمعون عليه ويتدينون به ويفتون بصحته وداعون إلى صوابه ، كسيدنا وشيخنا الشريف الزكي أبي محمد الحسيني أدام الله عزّه ، وشيخنا الثقة الفقيه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أيده الله تعالى ، وشيخنا الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، وشيخنا أبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسين أيدهما الله ، وشيخنا أبي محمد هارون بن موسى أيده الله

ورأيت في الكتب أيضاً أنّ الشيخ الصدوق المتفق على أمانته ، جعفر بن محمد بن قولويه تغمده الله برحمته ، مع من كان يذهب إلى أن شهر رمضان لا يجوز عليه النقصان ، فإنّه صنّف في ذلك كتاباً وقد ذكرنا كلام المفيد عن ابن قولويه ووجدت للشيخ محمد بن أحمد داود القمّى رضوان الله جل جلاله عليه كتاباً

بن قد نقض به کتاب جعفر بن قولویه ، واحتج بأنّ شهر رمضان له أسوة بالشهور كلها ووجدت كتاباً للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، سمّاه لمح البرهان ، ذكره قد انتصر فيه لأستاده وشيخه جعفر بن قولويه ، ويردّ على محمّد بن بن داود القمّي، وذكر فيه أن شهر رمضان لا ينقص عن ثلاثين وتأوّل أخباراً

الذي

أحمد

قدمنا

تسعاً وعشرين

ذكرها تتضمن أنّه أن يكون تسعاً

يجوز

.

ووجدت تصنيفاً للشيخ محمد بن علي الكراجكي يقتضي أنه قد كان في أول أمره

قائلاً بقول جعفر بن قولويه في العمل على أنّ شهر الصيام لا يزال ثلاثين على التمام ، ثم رأيت له مصنفاً آخر سمّاه الكافي في الاستدلال ، قد نقض فيه على من قال بأنه لا ينقص عن ثلاثين واعتذر عما كان يذهب إليه ، وذهب إلى إنّه يجوز أن يكون تسعاً

وعشرين .

ووجدت شيخنا المفيد قد رجع عن كتاب لمح البرهان ، وذكر أنه قد صنف كتاباً

سمّاه مصابيح النور ، وأنه قد ذهب فيه إلى قول محمد أحمد بن بن داود في أنّ شهر

الے

... 200

ص: 199

تراثنا / 133

كتاب الحج كتاب يوم وليلة كتاب القضاء وآداب الحكام كتاب الشهادات كتاب العقيقة كتاب تاريخ الشهور والحوادث فيها كتاب النوادر كتاب

النساء ولم يتمّه . قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد الله الله وعلى الحسین بن عبید الله الله

(1)

الطوسي (460) ه) : (جامع الزيارات) - (الزيارات) :

وقال الشيخ الطوسي في الفهرست :

جعفر بن محمد بن قولويه القمّي يكنى أبا القاسم ثقة . له تصانيف كثيرة على عدد كتب الفقه منها : كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد كتاب

الجمعة والجماعة كتاب الفطرة كتاب الصرف كتاب الوطء بملك اليمين كتاب الرضا كتاب الأضاحى ، وله كتاب جامع الزيارات وما روي في

الا ذلك من الفضل عن الأئمّة صلوات الله عليهم أجمعين، وغير ذلك وهي كثيرة وله فهرست ما رواه من الكتب والأصول، أخبرنا برواياته وفهرست كتبه

جماعة من أصحابنا منهم

الشيخ أبو عبد الله محمد

بن

محمد

بن النعمان الله والحسين بن عبيد

رمضان له أسوة بالشهور في الزيادة والنقصان

وكان الشيخ المفيد ينتصر لقول شيخه ابن قولويه في عدم نقصان شهر رمضان ، ثمّ

تحوّل عنه وقال بنقصانه وكتب فيه الرسالة العددية التي شنّع فيها على مذهب الشيخ

الصدوق رحمهم

الله جميعا

(1) فهرست النجاشي : 123 / ر 318 .

ص: 200

دراسات في نسخ و اعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

201 ....

الله وأحمد بن عبدون وغيرهم عن جعفر بن محمد بن قولويه القمي .

وسمّاه في المصباح كتاب الزيارات ، قال :

وذكر أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه له في كتاب الزيارات أنّه : روى سالم بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله قال : من بات ليلة

الله

النصف من شعبان بأرض كربلاء ، وقرأ ألف مرة قل هو الله أحد ، واستغفر الله ألف مرّة ، ويحمده تعالى ألف مرّة ، ثم يقوم فيصلي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة ألف مرّة آية الكرسي ، وكل الله به ملكين يحفظانه من كل سوء ومن شرّ كلّ شيطان وسلطان ، ويكتبان له حسناته ، ولا تكتب عليه سيئة ،

ويستغفران له ماداما معه

(1)

أقول : الأقوى أنّ تسميته في الفهرست بجامع الزيارات ، توصيف له ،

واسمه الزيارات ، كما هو المعهود في تصنيف الكتب

رضي الدين ابن طاووس (664 ه) : (كتاب الزيارات - كامل

الزيارات) :

قال في الإقبال: «مَا رَوينَاهُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ كِتَابِ الزيارات ) ، وذكر مثل ما رواه الطوسي في مبيت ليلة النصف من شعبان

(2)

(1) المصباح 2 : 853 ، صلاة ليلة النصف من شعبان . كامل الزيارات : 181 ، ب 72 :

فصل ما يجب العمل به ليلة النصف من شعبان

(2) الإقبال 2 : 710 ، فصل فيما نذكره من

الدعاء

202

وقد تقدّم .

ص: 201

... تراثنا / 133

نسخة السيّد ابن طاووس من الكتاب هي

سمّاه كامل الزيارات .

نسخة الطوسي الطوسي وأوّل من

وقال في الدروع الواقية : «روينا ذلك بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر

الطوسي

، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، عن شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قدس الله جل جلاله أرواحهم ، من كتابه الذي سماه كامل الزيارات ، من نسخة عليها خط جدّي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى علي بن ميمون ، عن أبي عبد الله لا قال : يا علي ، بلغني أنّ قوماً من شيعتنا يمرّ بأحدهم السنة والسنتان لا يزورون الحسين صلوات الله

عليه . . . الحديث ، وهو في الكامل أيضاً

(1)

(2)

ولم نجد من سبقه للتصريح بهذا الإسم، ويحتمل أن يكون اللفظ من ابن طاووس نفسه؛ لأنّ وضع الاسم من قبل المصنّف يحفظه في الفهارس عن التغيير ، وقد مرّ أنّه اختلف اسمه في القرون المتقدّمة على ابن طاووس . أو أنّ النسخة التي كانت عنده هي بعينها ما نتداوله اليوم ، وهو احتمال

ليس بالبعيد ، إلّا أنّ المنقول من نسخة ابن طاووس لا يفي بالمقارنة .

(1) الدروع الواقية : 73 ، الفصل العشرون فيما نذكره من زيارة الحسين لا في كلّ

شهر

(2) كامل الزيارات : 295 / ب 98 ح 11 .

ص: 202

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

(1)

203

....

عبد الكريم بن طاووس (693 ه) : (كتاب المزار) نسخة

المصنّف ابن قولويه وعليها خطه سنة (366 ه) :

3 3.

قال في كتابه فرحة الغري : في مزار ابن قولويه في النسخة التي عليها خطه وتاريخه سنة ست وستين وثلاثمائة ما رويته عن العمّ السعيد رضي الدين بن الحسن بن الدربي بإسناده إلى ابن قولويه قال : حدثني أبيه ، عن بن عبد الله عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن أسباط رفعه

معد

(2)

قال : قال أبو عبد الله الا : إنك إذا أتيت الغري رأيت قبرين ... الحديث .

(1) قال تلميذه تقي الدين الحسن بن داود الحلّي في رجاله 130 - 131 / ر 966 : «عبد

الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن

محمد بن طاوس الحسيني العلوي :

محمد أحمد

بن

بن

محمد

بن

وكان عمره

أحمد بن

سيّدنا الإمام المعظم غياث الدين الفقيه النسابة النحوي العروضي الزاهد العابد أبو المظفّر قدّس الله روحه ، انتهت رئاسة السادات وذوي النواميس إليه ، وكان أوحد زمانه ، حائري المولد ، حلّي المنشأ ، بغدادي التحصيل ، كاظمي الخاتمة ، ولد في شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة وتوفّي في شوّال سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، خمساً وأربعين سنة وشهرين وأياماً كنت قرينه طفلين إلى أن توفّى قدّس الله روحه ما رأيت قبله ولا بعده كخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانياً ، ولا لذكائه وقوّة حافظته مماثلاً ، ما دخل في ذهنه شئ فكاد ينساه ، حفظ القرآن في مدة يسيرة وله إحدى عشرة سنة ، استقل بالكتابة واستغنى من المعلّم في أربعين يوماً وعمره إذ ذاك أربع سنين و ، ولا تحصى مناقبه وفضائله . له كتب كثيرة منها (كتاب) الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم ما لأصحابنا مثله ومنها كتاب (فرحة الغري

بصرحة الغري) وغير ذلك

(2) فرحة الغري : 88 ، الباب السادس

.... تراثنا / 133

ص: 203

204

(1)

وهو المروي في كتاب الكامل المتداول المطبوع ، واسم المزار أثبت على نسخة فريدة تأتي دراستها ، هذا بناءً على أنه أراد بمزار ابن قوليه اسم الكتاب الذي وضعه له مصنّفه

لمحمّد

محمد

أحمد

ابن طاووس : (كامل الزيارات لأبي الحسن بن داوود (368 ه) : أقول : نسب السيد ابن طاووس في كتابه الإقبال كتاب كامل الزيارات

أحمد بن داوود القمي أيضاً ، قال :

بن

«روينا بإسنادنا الذي ذكرناه قبل هذا الفصل إلى الشيخ الموثوق بروايته

أحمد بن بن داود ، في كتاب كامل الزيارات ، قال : أخبرنا أبو علي عمار الكوفي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا علي بن

بن محمد

3 3 3

الحسن بن علي بن فضّال

بن عبد الله

محمد

عن

5

بن زرارة، عن أحمد

ابن محمد بن أبي نصر ، قال : كنا عند الرضا الا والمجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير ، فأنكره بعض الناس ، فقال الرضا ال : حدثني أبي ، عن أبيه قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض ...»

علل

الحديث (2)

ورواه عنه الشيخ في التهذيب برواية محمّد

أحمد بن بن داوود

(1) كامل الزيارات : 35 ، ب 9 الدلالة على قبر أمير المؤمنين لالالالالا (2) الإقبال 2 : 270 ، ورواه الشيخ في مصباحه مختصرا : 737 (3) التهذيب 6 : 24 .

(3)

ص: 204

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

205 ..

المفيد (413) ه) : لابن داوود كتاب الزيارات : وقال المفيد في مزاره : «وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بْن أَحْمَدَ

( ) بن دَاوُدَ القَمِّيُّ فِي كِتَابِهِ الزِّيَارَاتِ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ بن الْفَضْلِ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بن الْحُسَيْنِ بْن يَعْقُوبَ فِي بَنِي خُزَيْمَةَ قِرَاءَةٌ عَلَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بن أَحْمَدَ ابن يُوسُفَ الأَوْدِي قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن بُزُرْجَ الْخَيَّاطُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بن الْيَسَعِ قَالَ : جَاءَنِي سَعْدٌ الْإِسْكَافُ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ تَحْمِلُ الْحَدِيثَ؟ فَقُلْتُ :

(1)

نَعَم ... الحديث .

النجاشي والشيخ : لأبي الحسن بن داود (كتاب المزار) ، كبير قال النجاشي : «محمد أحمد بن بن داود بن علي، أبو الحسن شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميّين في وقته وفقيههم حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله أنّه لم ير أحداً أحفظ منه ولا أفقه ولا أعرف بالحديث .

وأمّه أخت سلامة بن . ورد بغداد فأقام بها وحدّث . وصنّف

محمد الأرزني كتباً : كتاب المزار كتاب الذخائر كتاب البيان عن حقيقة الصيام كتاب الرد

على المظهر الرخصة في المسكر كتاب الممدوحين والمذمومين كتاب

الرسالة في عمل السلطان كتاب العلل كتاب في عمل شهر رمضان کتاب صلوات الفرج وأدعيتها كتاب السبحة كتاب الحديثين المختلفين كتاب الرد

على ابن قولويه في الصيام. حدّثنا جماعة أصحابنا

(1) كتاب المزار - للمفيد : 223 ، ب 29 النوادر

رحمهم

الله عنه بكتبه

ص: 205

. 206

منهم

... تراثنا / 133

أبو العباس بن نوح ومحمد بن محمد والحسين بن عبيد الله في آخرين .

(1)

ومات أبو الحسن بن داود سنة ثمان وستين وثلاثمائة ودفن بمقابر قريش ووفاة ابن قولويه كانت (368) ه) أيضاً ، قال الشيخ في رجاله : «جعفر

ابن محمد بن قولويه يكنّى أبا القاسم القمّي صاحب مصنفات قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست روى عنه التلعكبري وأخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وابن عزور مات سنة ثمان

وستين وثلاثمائة

(2)

وفي فهرست الشيخ : محمد بن أحمد بن داود القمي يكنى أبا

الحسن . له كتب منها : كتاب المزار) كبير حسن وكتاب الذخائر الذي جمعه

كتاب حسن كتاب الممدوحين والمذمومين وغير ذلك . أخبرنا بكتبه ورواياته

جماعة منهم : الشيخ محمّد

بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله

(3)

وأحمد بن عبدون كلّهم

عنه

أقول : يظهر أنّ (كامل) ترادف (جامع) في الاستعمال ، وعليه فلابن

داوود كتاب جامع في المزار) أو (الزيارات ولابن قولويه كتاب (جامع في

الزيارات أيضاً .

(1) فهرست النجاشي : 384 / ر 1045 .

(2) رجال الطوسي : 418 / ر 6038 (3) فهرست الطوسي : 395 / ر 604 .

ص: 206

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

207 ...

بن داوود، فإنّ تتبع روايات النسخة

وأما كتاب محمد بن أحمد بن

المتداولة لا تدلّ على كونها بطريقه ، ولا أنّ الكتاب له كما سوف يتبين .

(1).

وقيل أنّ خزانة المخطوطات الرضوية تضم نسخة من كتابه المزار ،

(1) وبياناتها كاملة :

شماره ثبت اموال : م 3271/ محل نکهداري نسخه : کتابخانه مرکزي آستان قدس

رضوي / نوع نسخه : کتاب خطی

أهله الصلوة

عنوان أصلي : مزار / عناوين ديكر : المزار / زبان : زبان نسخه عربي: ا وضعیت تاليف : تاریخ تالیف : قرن 3 ق . / پدیدآور(ان) : کاتب : رضوي قايني ، محمد معصوم تولّد : قرن 10 ق .) وفات : (قرن 11 ق .) / آغاز : الحمد لله كما هو والسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين أما بعد فيقول جامع هذا الكتاب بأنّي قد جمعت فيه زيارة النبي محمد علا الله وزيارة فاطمة في البقيع / انجام : اللّهمّ ارزقني عقلاً كاملاً ولباً راجحاً وعزاً باقياً وقلباً ذكياً وعملاً كثيراً وأدباً بارعاً واجعل ذلك كله لي ولا تجعله عَلَيّ برحمتك يا أرحم الراحمين

وضعیت کتابت تاریخ کتابت : سال 1095 - قرن 11 ق . / نوع : - : / متن : نسخ / تعداد سطرها : / متن : 16 / رنك كاغذ : نخودي آهار مهره / تعداد واندازه اوراق : 131 / عناوین به : سرخي نوع جلد : مقوا با روکش پارچه روش تهیه : / وقفي - واقف :

نادر افشار، شاه ایران / تاریخ وقف : سال 1145 - قرن 12 ق . / ملاحظات :

1 . مؤلّف شناخته نشد

2 . کتابشناسي : مرحوم عماد المحققين فهرستي در پشت صفحه أوّل نوشته است: مزار شیخ مفید چنانچه در مزار بحار نقل از او شده و مطابقه نمودم ونیز در برك بدرقه نوشته است: ظاهرا» از شیخ ابي الحسن محمّد بن أحمد بن داود بن علي باشد چنانچه در أمل الآمل است «فلاحظ صحت این انتساب معلوم نیست

.. 208

ص: 207

.. تراثنا / 133

وفهرست على أنها مزاره ، وصورة بياناتها كما موجودة في الصورة :

باز بین شد

1353خ

كتابخانه آستان قدس

اسم كتاب مراد

شیخ ابوال محسن محور بین احمد تمھی

مؤلف مال امامی نسخ ما سطری

خطی

سال طبع بالحرير 1095 عدد اوراق

... 131

جزء كتب ادعیه شماره 184

daf.......

شماره عمومی 3271 شماره قبض

واقف نادر شاه تاریخ وقف هم در

... .

طول و عرض و نیمت قفسه

5.3

:

I

خیال 1318 خورشیدی

با از زمین شد در

صورة

ص: 208

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات ) (1)

وأوّلها :

209

رابطہ

الاول

ذاب قرار

هي تبعا لهما وقدر تتبه على فصول

وابواب وخاتمة

في زيارة

عليهم اجمعين مع عمل مسجد الكوفة ومسجد السهله واعمال المساجد التي

کتابین مدان

وریز مخطی -

النبي محمد صلى الله عليه واله اذا

الحديقة كما هو اهله والصلوة والسلام وفقك الله لوتارت تقف على قبره

على سيد احمد واله الطيبين الطام

اما بعد فيقول جامع هذا الكتاب

فيه زيادة النبي محمد

والله وزيارة فاطمة

د الله وزيادة ائمة الاربعه في البقيع وزيادة أمير المؤمنين على ابن ابى طالب عليه السلم وزيادة

الحسين عليه السّلم وزيادة الكالمين والرضا والمعسكرين وزيادة القايم

وقل وان كنت بعيداً عنه فشل بين يديك شبه القبر واكند

اسمة

نها وهذا الفصل

ہشتم

البات الاول

ستحب

في زيار تدخلية

جله مرد أشْهَدُ ان لا

إله إلا الله وتحدهُ لا شَر وَاشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا هَبدُهُ وَرَ

وانه

تجه صاحب الزمان صلوات الل

وانه

ورسوم

ييد الأولين والا

سَيدُ الأنبياء والمسكين

خلية

صورة

ص: 209

نسبته للقمي مجرد استظهار مما كتب أوّله ، وصورته :

... تراثنا / 133

t

... 210

کا سب

نایت قرار

گارا

ثمّ تبيّن اشتباه النسبة ، نبه عليه شيخنا أبو يعقوب يوسف السلطان الأحسائي ، قال : قال الشيخ يوسف السلطان : ادّعى الشيخ الطهراني وجود نسخة منها ، وهي المحفوظة في المكتبة الرضوية، وتبيّن بعدها أنّها متأخّرة

زماناً ، وإليكم موارد ذلك بحسب النسخة التي عندي : المورد الأوّل : أنه ينقل عن السيد المرتضى علم الهدى وهذا نص

عبارته في ص36) من المخطوط :

الباب الثاني في زيارة الحسين بن علي بن أبي طالب في يوم

النصف من رجب وتسمّى الغفيلة زار بها السيّد المرتضى علم الهدى فإذا أتيت إليه فقف على ضريحه واجعل القبلة بين كتفيك وقل : الزيارة .

(1) الصحيح : صورة المخطوط

لكَ وَا

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

صورة

ص: 210

و بدكتَ فِيهِ مُهْتَكَ فَعَلبَكَ مِنَ اللهِ فَضَل

الصلو

انتَ وَاحَتى يَا نَاصِردين الله الى انتَ قائى يا بن امر المومنين بابي انت وامتی با بن سيده الوصتين بالي انتَ وَالى يَا بَابَ الْمَقَامَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَاصِر الحسين الشهيد ميك منى السّلامُ ما بَقيتُ وَبَقِى النيل والنهار وَلَعَنَ اللهُ اسمة حالت بينكم وبين ماء الفرة أنا إلى اللهِ مِنْهُم بُرَاء وَاللهُ عَلَيْكَ يا سوارى وان مو را با ابا الفضل العباس و على المالية المحامينَ تَجْهَكَ الشَّرِيفِ المُسْتَغْفِرِينَ

ورحمة الله وبركاته

لة

في زيادة الحسين بن علي ابن اطالب عليه السلام مجھے

لوم النصف من رجب وتسمى الغفيلم دارعبا السيد المرتضى علم الهدى فان اتيت الي يقف على ضريحه واجعل القبلة بين كتفيك و تم

صورة

ص: 211

212

... تراثنا / 133

أقول : في وصف المخطوط : الثاني في زيارته في يوم

:

نصف من

رجب وتسمّى «الغفيلة فلعله غير ما ذكر! ويكون المخطوط هو مزار ابن

داود .

المورد الثاني : أنّه ينقل عن كتاب الدروس ، وهو وإن كان لم يصرّح باسم الشهيد إلّا أنّنا بعد مراجعة الدروس المطبوع وجدنا نقله من نفس كتاب الدروس للشهيد الأوّل ، وهذا نص عبارته في ص 84 من المخطوط : ومن كتاب الدروس : ولو قال السلام عليك يانبي الله من أبي وأمى .... أجزأ وجاز أن يقول لك أحد قد قرأت رسول الله عنك

السلام ..

«. . .

ص: 212

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

انه استادین

ارحم

یه ک علی البقر و افرا انا اور اتنا سبع قوامه ام الله هذبة وصَل وَجَعَتَهُ وَانثر وحَهُ وَأمِن عَبيّه واسكن اليهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحَمَةً يَتَعَى بِمَا مَنَ تحية من سِوَاكَ وَالحَقِّهِ مِن وَ ثلاءُ : كتاب اندر وپس ولوقال السّلامُ عَلَيْكَ يَا بَنَى اللهِ مِنْ اَني و أمي ونحَتى وَوَلَدَى وَمَا مَتَى وَمَنْ جَميع اخوا المؤمنين اجزاء جازان بقول الحل احد قد اقرات رسول الله هنگ انستقام و كذا باقي الانسب والائمه علیهم السلام العب التاسع في التوجه الى العمل في جامع الكورد و كيفيت العمل با مقالات

اومایعات

عدم مو الصلاة فيها وفي الا عدالتی های تعاله المحيا الستات و غیره ای احت الى العلم وہی لفنانه فصل رکعتین بو علی سیار الطريق

هو

القاصد من المشهد الى الكوفه بعد روى محمد بن عمر من الفضل بن شاكر

قال جاز الصادق عليه السامبا القائم المائل في طريق فصلی کلمتین فصل لربما هذا الصلاة مثال فهذا موضع رسپس بدی خیر طلا قیام وضعوه استانها توجهوا به من که علائم حلوه الى عبدالله بن یالوار ایران

لهُمَّ اِنَّكَ تَرى مَكاني وَسَمَعَ

علامی

213 ...

المورد الثالث : أنّه ينقل عن كتاب من لا يحضره الفقيه ، عند نقله

117

للزيارة الجامعة ، حيث قال ما نصه في ص 117 من المخطوط :

باب زيارة جامعة لجميع الأئمة المنقولة من من لا يحضره الفقيه

صورة

ص: 213

214

مروية بحذف الأسناد عن علي الهادي الالالالا

... .

یہم السلام من المسجد الوند و جدا اسانه و با هم صلی علی الفوق

وابناهما

و التمام و الحمد مله و خدها بسبب زيادة جامعه مع الابراهيم

منقوله من من لايحضره الفقيه مروية بحذف الماء على العمادي لیه السلام علی آیات اوا ازايت زيارة احد الائمة على السلام .

والشهد المشار تین وانت على غسل ماذا فعلت و رایت البقر

شعف

رنز

و قارب این خطا ثم تقف براند همین قمرة ثم اون من القبر المبار و ترانه غزه بل اربعين مرة تمام ماته كبيرة دار السلام ملک اهل بيت النبوة وتوضيح الرّسالَةِ ومختلف ملح- اللائحة وقطا الوحي مَعَعِدِنَ الرَّحْمَةِ وَ خوان الفيلم منتقى الخام واصول الحرم وقادَة الاِمَ وَاَوَلِياءِ النِعَمِ وَعَناصَ الأَبْرَارِق دَقائمُ الْخَيْرِ وَ سَامَةَ الْعِبَادِ فَان كان البلادق ابواببَ الإِيمَانِ وَأَمَنَاءَ الدَّحْنِ وَمَا لَنَ النَبِيِّينَ

.101

وصفوة المُسكَيْنَ وَفِيرَةً خِيرَةِ رَبِّ العالمين

متَحَمةُ اَمَّةِ ال وبركائدُ السَّلام عَ

صورة

ص: 214

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

انتهى كلامه دامت فوائده

215 ...

النتيجة : لا يحتمل أن يكون هو كتاب ابن قولويه لاختلاف النقول عن

كتابه عن المروي عن ابن قوليه .

فتحصل : أنّ اسم كتاب جعفر بن قولويه - في موضوع الزيارات - عند المتقدمين الزيارات وقد يقال له جامع الزيارات وصفاً، ولعلّه اسم لنوع الكتب التي تروي الزيارات وآدابها لا اسمه الذي سمّاه مصنّفه ، وأمثاله متعدّدة ككتاب المزار لأبي الفرج ابن أبي قرّة من كتابه المسرة وكتاب المزار لعبد الله بن عبد الرحمن الأصم ومرّ كتاب محمّد أحمد بن داود وغيرها ،

مد بن

وأن تسميته بكامل الزيارات جاء في نسخ خطبة الكتاب المتداول اليوم ، ومتأخّراً في استعمال السيد ابن طاووس ناسباً الإسم لوضع ابن قولويه من نسخة عليها خط الطوسي، وأضاف مصنّف المتداول زيادة وفضلها وثواب

ذلك) ، ويظهر من السيد عبد الكريم ابن طاووس - الذي وقف على نسخة المصنّف - أنّ اسمه المزار ، فيوافق نسخة فريدة يأتي عرضها وهي

سنة (1036ه).

نسخة

وأقصى ما يمكن استفادته من مؤلّفات السيدين ابني طاووس لا يفي بمعرفة نسبة التطابق بين نسخة المصنّف والنسخة المتداولة ، ويحتمل أن تكون النسخة التي كانت عند السيد رضي الدين صاحب الإقبال وعليها خطّ جده الشيخ الطوسي له هي النسخة المتداولة؛ فإنّه النقل الوحيد الأقدم المتفرّد

... تراثنا / 133

ص: 215

216

بالتصريح بالتسمية بكامل الزيارات .

ثانياً : نسخ كتاب كامل الزيارات :

والبحث فيها على قسمين؛ الأول في النسخ المتقدمة للمصنف

ومن بعده ، والثاني في النسخ المخطوطة والمطبوعة . أمّا الأوّل : النسخ المتقدّمة للمصنّف ومن بعده :

أقدم النسخ المقروءة والمروية :

إضافة لنسخ المتأخرين على ابن قولويه - أي المفيد والطوسي الذين رووا منها في كتبهم خاصة وينبغي مقارنة ما نقلوه بما في النسخة الحاضرة اليوم - فإنّ نسخة المصنّف وأخرى للطوسي وصلت لجماعة من الإمامية المتأخرين ونصوا عليها :

1 - نسخة المصنّف :

علماء

وهي التي روى منها السيّد عبد الكريم بن طاووس (ت 693 ه)

ونسبتها إليه من جهة أنّ عليها خط ابن قولويه سنة (366) ه) :

y 3 y

قال : «في مزار ابن قولویه

في النسخة التي عليها خطه وتاريخه سنة

ست وستين وثلاثمائة ما رويته عن العمّ السعيد رضي الدين عن الحسن بن الدربي بإسناده إلى ابن قولويه قال : حدثني أبيه ، عن معد بن عبد الله عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن أسباط رفعه قال : قال أبو عبد الله لا : إنّك إذا أتيت الغري رأيت قبرين ... الحديث .

(1)

((.

(1) فرحة الغري : 87 - 88 ، ح 32 الباب السادس ط 1 مركز الغدير للدراسات

ص: 216

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات) (1)

وهو المروي في كتاب الكامل المتداول المطبوع

2 - نسخة الطوسى :

(1)

217 ....

وهي التي يروي عنها السيّد رضي الدين ابن طاووس ، قال في الدروع

الواقية : روينا ذلك بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ المفيد

محمد

بن محمد

.

بن النعمان ، عن شيخه أبي القاسم جعفر بن محمد بن

قولويه قدس الله جل جلاله أرواحهم ، من كتابه الذي سمّاه كامل الزيارات ، من نسخة عليها خط جدّي أبي جعفر الطوسي ، بإسناده إلى علي بن ميمون ، عن أبي عبد الله لا قال : يا علي ، بلغني أنّ قوماً من شيعتنا يمر بأحدهم

(2)

السنة والسنتان لا يزورون الحسین صلوات الله عليه ... الحديث ، وهو في الكامل المعروف أيضاً(3)

وسوف يأتي في باب مستقل حاصل المقارنة والمقابلة بين نسخ

الراوين عن كتاب ابن قولويه والكتاب الحاضر المتداول اليوم .

أقدم النسخ الموجودة :

وأما النسخ التي أمكننا حصرها وهي الأقدم، فليس منها ما وصل

الإسلامية 1419ه- - 1998 م ، أو فرحة الغري : 167 ، ط 1 العتبة العلوية المقدّسة

1431ه- - 2010 م

(1) كامل الزيارات : 35 ، ب 9 الدلالة على قبر أمير المؤمنين لالالالالا

(2) الدروع الواقية : 73 ، الفصل العشرون فيما نذكره من زيارة الحسين الا في كل

شهر

*

(3) كامل الزيارات : 295 / ب 98 ح 11 .

ص: 217

218

تراثنا / 133

بالمناولة الصحيحة ولا القراءة ولا الإجازة ولا شيء عليها من خطوط المتقدمين ولا أثر ) ، ويبقى البحث في قرائن الوثوق بها وهي لا تختلف عن

(1)

النسخ المتداولة إلا بمقدار ما يختلف به أي كتاب مع نسخه المتعدّدة

اختلاف النسّاخ .

بسبب

الأولى : نسخة القرن التاسع : نسخة مكتبة الفاضل الخونساري :

والمظنون أنّها التي

قابل عليها الأردوبادي تحقيقه لكامل الزيارات

ويأتي صورة كلامه .

هي

(2)

وجاءت في ثبت فهارس (دنا) بمشخصات :

كامل الزيارة كامل الزيارات = جامع الزيارة = كتاب الزيارات /

=

زيارات / عربی [32] ابن قولويه ، جعفر بن محمد (- 368 ق) 221668

6

خوانسار - فاضل ش : (176 / نسخ معرب / قرن 9 / 276 برگ [ورقة] /

[ف : 1 - 129]

وهي

نسخة وحيدة ، لم نوفق للظفر بصورتها ودراستها ، عسى الله أن

يقيض من المؤمنين من يزوّدنا بها إن شاء سبحانه . وأخبرني أخيراً بعض أهل الفضل والاختصاص أنه اطلع عليها عند مالكها الجديد فوجدها تعود

للقرن العاشر ولا شيء يميّزها عن النسخة المتداولة، فيكون ما دوّن في الأردوبادي والأميني بوجود نسخة تعود

الفهارس خطأ ، ومع هذا فتصريح

(1) سيأتي عرض ودراسة نسخة سنة (1036 ه) المختلفة .

(2) دنا 8: 446

ص: 218

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

219 ...

للقرن التاسع واتّفاق من فَهْرَسَ مكتبة الخونساري وهو السيد جعفر

الإشكوري حفظه الله وما دوّن في فهرست (دنا) حول هذه النسخة ، يحتّم الوقوف عليها أو على النسخة المشار إليها ، وهو ما نأمله قريباً إن شاء الله

تعالى .

الثانية : نسخ القرن العاشر :

تلتها بعض نسخ القرن العاشر تحت مشخصات :

الأولى :

«

221669 . (قم - مركز إحياء ش : 3601) / نستعليق / قرن 10 / 204

برگ / [محدّث أرموي مخ : 3 - 1121]

ووجدتها ناقصة الأوّل والأخير غير مرقومة التاريخ ولا الناسخ ، نسبت

للقرن العاشر وليس ببعيد بملاحظة رسم الحروف والفواصل ، وإن كان الجزم به صعباً لاشتراك القرون بعد السادس غالباً في الرسم والهيئات الكتابية .

.... 220

ص: 219

أولّها يبدأ من ب6 كالمتداول :

ب فصل لبنان الشاهد بالدونه و وا کن

اسیا

حدی محمد سی اس اس علی سی خر تاریخ اسر عم جده علی اس مهر تاریخ

کہا

عر سن سعید عر صفواں اس کی واس کی عمر و حضانہ مس الوب.

جمعاع معونہ س عمار مال حال ابو عبد الله الا تدع اینال شیر قبافانه المجدالدی اسس على الصوی هم اول نوم و مشربه ائم ارسم مسی الفتح و صور المدراء و مسجد الاحرا و مو مخفته الفخ وبلغنا ان اسی مر عر والہ کان اذاتی سوار اهداء ما السلام علیکم عاضبرتم فنعم عقبى الدار ویکی انہوں نے محی الصبح یا

فما

به

في

صرح اگر ویس و احمد الفطر کشف معنی بھی دعوی کردی کا کشفت رنگ مد عدو اله همه غم و که به و کفیته حول عدوه می ہزالمکان ، وحدتی به محمدی معصوب و علمی این حس جماع علی من آراسم بی حاشم ع الله عراس ابی معمر بالمحمد معصوب و حد سنی محمد بن اسمعولع الفصل بن شاذان عمر صفوان اس کی واس الی عمیر ع معونة س عمار حال فال الرعد الدعم وذكر مثله دینی الی و محمد س عبد الدین اور اجمیری رحمها الله عبدا برسی

و ہ

صورة

ص: 220

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات) (1)

221 ...

وآخرها ينتهي بالحديث 3 من ب 108 وهو الباب الأخير من كتاب

الكامل المتداول :

سے اللہ واللہ وحسن می مزار سول اور صر م واله مجنون و بررمون فلو نبش في ايامه لوجد فاما اليوم جوقی عند ربه منتظرالی معسکر و بنظر الی بوش متی بومی ان محمکہ وا نہ تعلے علی العرش متعاق تقول يا رب انجاتی ما وعدتنی وانه ینظر الی زواره و مواعرف بهم و با سمائهم و با سمارا بایم . درجاتهم و من الته عندالله میر احد کم بولده وماقی رحله وانه نیری ما یک فاستغلاله ریرالوسیل باه الاستعفادله وتقول لا يعلم النا العالی با اعد لک بفرحت کی ما جرعت متوالی کلن کے سیم کجاه في اطلاله فی المار وحی شهر و ستغلق ما تعمیر میر در تب، حدی محمد منصوب عمر عدة مراضحا به عر احمد نی محمد علی عمر علی سی حکم عمر زیاد سابی هلال ابی عبد الله عم مال ما مرینی ولا وحی یبقی فی الارض اکس مر ثلاثه امام می رفع روحه وعظم والحمد إلى السماء وانانو تا مواضع اثار هم داغونم بعید اسلام -

بھو تم

222

صورة

ص: 221

.... تراثنا / 133

وفيها موضع التصريح بالزيادة وقد ألصق على بعض الخط بورق قديم

مغاير طمس الكلمات ! :

ی

الهم لا تجعله اخر العهد مي زیارتی وارنا هم داش کنی معلمی صالح ما اعطیتم علی نصر مهم این نسبت بیشک و محبت

با علی خلفا کے جتا و بهم مع الله اجمعنا و ایام می جنگ مع الشهداء والصالحرح اولیک افیقا استو الدم الله واقرا عليكم السلام اللهم ارزقنى البد

خرمی

فس الحمد المغيرة

223

..

صورة

ص: 222

نسخ و اعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

امه اخو مصر صواب ت اور علمه بالعربین من بعض الوجه و قد كنت حضرت بذا الحدیث بخصی مریخی ابی تحفت

مروسل الکوفی رحمہ اللہ مما

نقلهع

محمدس

ان عبد الوار

موفى البصرى ساده

قدا مدرس زایده را به عمر علی ان حسین عه وقد ذاكرت

مع ابنه

ابی قوبویہ رحمہ اور بندا

شيخنا

جاعة في تصنيف ند الكت.

نید خله چینه

ونک ها جلته و میفته رمی اور غصہ و الحقہ عوالیہ علیکم سلام و بدا حدیث داخل فیما اجازه ی شیفا رضی بعد عنه و قد جمعت میں ہوا وہیں مالالفاظ الزائدة والنقصان . والتقديم والتاخیر منها حتی صبح جميعه جمر خدشتی به ولائم الان و ولکانی باقی اله علی شیخنا رحمہ اللہ ولا قراه علی غیر ابی ارویه عمر حدثنی به و هو

الوعد اور محمد بن محمدی عباس حال حدسی ابوالقاسم معبرانی محمد می قونو به حال حدسی نوعی عبد الله بن الفضل بن محمد س طلال الطالي البصر فى رحمہ الود حال حدسی ابوم سعیدی محمد حال حدثنا محمد اسلام کی سیا را کوفر قال قای احمدی محمد الواسطی مال حدسی علی بی إلی سمیر القاضی حال حدسی نوح میں دراج مال حدی قدامری رزیده را به حال حال علی شی میز علیهم السلام بلغنے عرابه شرح

مار ایده ای ترور قرائی عہد اور عمر احبابا

چینه نافعی ذلک لکا بلنک معال کی فلماذا تفعل الک

کا

ذلك

600

دراسات

... تراثنا / 133

صورة

ص: 223

... 224

الثانية :

221670) . قم - مرعشيش : (9724 / نسخ /قرن 152/10 برگ/[ف :

(1)

." [VA _ YO

لم أقف عليها ، لكن وصفها الفهرستي يطابق النسخة المتداولة .

الثالثة :

نسخة سنة ( 920 ه) : وهي من مخطوطات المشهد الرضوي، تحت

(1) ووصفها الفهرستي الكامل في فهارس کتابخانه مرعشي نجفي (آيت الله) ج 25 : 78 -

کد دستيابي کتاب : 9724 - زبان کتاب : عربي - مؤلف : ابوالقاسم جعفر بن محمد ابن قولويه قمّي (368) - تاریخ کتابت : سده دهم - موضوعات : زيارت - بخش بندي :

- یکصد و هشت باب است مشتمل بر احادیث فضائل زیارت حضرات معصومین لالالالا و چگونکي زيارت هر يك از آنها

همه اطلاعات : ( 9724) : كامل الزيارات زيارت - عربي)

از : ابوالقاسم جعفر بن محمد ابن قولويه قمّي (368) - يکصد و هشت باب است مشتمل بر احادیث فضائل زیارت حضرات معصومین ال چگونگي زيارت هر يك از آنها - روايات مسند مورد اعتماد مؤلّف - در این کتاب آمده و از غیر از معصومین یا اصحاب غير موثق آنان روايتي نقل نمي کند و بدین جهت بعضی از بزرگان رجال أسانید این کتاب را صحیح و مورد اعتماد دانسته اند - آغاز : «الحمد لله أهل الحمد ووليه والدالّ عليه والجازي به المثيب عنه حمداً يزيد ولا يبيد ويصعد ولا ينفد جلّ جلاله وعظم سلطانه - انجام : «وإن الله تعالى نظر لك عنده - نسخ ، از سده دهم، عناوین شنكرف ، روي برك أوّل تملك ريحان الله ابن جعفر موسوي بتاريخ 1323 ومهر بيضوي العبد ريحان الله الموسوي » ديده میشود ، جلد دو رو تیماج فرسوده رو مشکی پشت قهوه اي . - 152 گ ، 17 س ، -

19

19 × 5 / 12سم

-

ص: 224

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

مشخصات :

225 ...

25558 - آغاز و انجام : برابر [مطابقة ] - خط نسخ - کا [الكاتب]:

محمد تقي بن مفید ، تا [تاریخ : 920 ق

(1)

ويمكن مشاهدة أوّلها وآخرها على موقع محتواي ملّي

(2)

:

(1) وتوصيفها الكامل في فهرست المكتبة الرضوية :

عربي

كامل الزيارات - پدیدآورندگان : جعفر بن محمد ابن قولویه پدیدآور) ، محمدتقی ابن مفید موسوی پدیدآور ناسخ ] - نوع : تصویر - جنس : نسخه خطی - زبان : - صاحب محتوا : سازمان کتابخانه ها ، موزه ها و مرکز اسناد آستان قدس رضوي سازمان کتابخانه ها، موزه ها مرکز اسناد آستان قدس رضوی توصیفگر : ادعیه / دعاها /

ادعيه / حدیث - وضعیت نشر : مشهد سازمان کتابخانه ها، موزه ها و مرکز اسناد

: آستان قدس رضوي ، 1390 - مشخصات فيزيكي : - وضعيت كتابت : - تاریخ کتابت : سال 920 - :قرن 10 هجري قمري - وضعيت نسخه کامل - آغاز : ( بسمله . الحمد الله اهل الحمد ووليه والدال عليه انجام : (فذخرها لك عنده تمام شد كتاب كامل الزيارة) - حاشیه : ندارد - نوع خط متن : نسخ - تعداد سطرها متن : 15 - رنگ کاغذ : حنايي - تعداد و اندازه اوراق : 244 - طول : 17 - عرض : 12 - عناوین به : شنکرف - نوع جلد : تیماج - تزیینات : جلد ، مستعمل میباشد - روش تهيه : وقفي - واقف : زاهدي، زين الدين جعفر - تاریخ وقف : ماه 10 - سال 1377 - قرن : 14 هجري

-شمسی تاریخ ثبت : 1390 / 11 / 18 .

http://en.icnc.ir/index.aspx?pid=289metadataId= cc3db077- 0547- 46f4- a9c1-

%D9%82%D9 %88 %D9%84 %D9%88%DB%8C%D9

465972869422sq

%87sid = 10895903

(2)

ص: 225

226

وقت مرحوم استاد زين الدين ما

96/7/23

آستان قدس

کتابخانه مرکزی آستان قدس رضوی

نام کتاب كامل الزيارة - كامل الزيارات

می

مؤلف من ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قصي.

شارح

مترجم

تاریخ تحریر 920 ق نوع خط نسخ ته داد سطر ها

جزو کتب ادعیه و زیا را بان عربی عدد اوراق 244

طول 17 عرض 13

ہے

وقفى

خریداری

ملاحظات

25558

شماره عمومی

وقف تاریخ خریداری

...

!

کے

اندار یه نوشته 80 138

... تراثنا / 133

Hak

صورة

ص: 226

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

مر الحمد وولي

والمشي عند جنا

-الة

و عظیم سلطانه و تعالى مكانه و نقدست اسمانی وا

وی انواست

خصم الخلايق لملك

لا تبلغ الأوهامك

لأولم

بالة واكرر ال

وفضله على جمیع خاند بر اصلی و شه

فشل الاسم

را

بيت على

امرون

بالا ما عاد روت ها امید ہے

صلى الله الله قریه این

227 ...

صورة

ص: 227

228

ليه دو یا حتی بیشتر مان مسلم فتح الباب الذي تو شکل در ها نفقة عشرة الاف درهم فقد

عملية الانتقال ان ال مبل درهم عشرة الأخ الف درهم

خ المذخرها ل-

با انواع برادران توانیویه

تراثنا / 133

ص: 228

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

الرابعة :

229 ...

نسخة سنة ( 977ه) ، 221671 ، (قم - مرعشي ، ش : 310 (عكسي

نسخ / 977 / 443 برگ/ [ عکسی ف : 1 - 276]

(1)

/

وهي من مصوّرات مكتبة المرعشي في قم ، انتقلت من أصفهان إلى مكتبة جامعة لوس أنجلوس في ولاية كلفورنيا، وتوصيفها يوافق المتداولة .

قال الجلالي في فهرس التراث :

منه نسخة مؤرّخة سنة (977ه) في مكتبة جامعة لوس انجلس برقم

1323، صوّرتها».

وقد نسخ منها الشيخ شير محمّد الهمداني في ذي الحجة سنة (1345ه) وقابلها بنسخ أخرى منها نسخة مؤرّخة في سنة (1347ه)، ومنها

نسخة مؤرّخة سنة (1083ه) ، ومنها نسخة السيّد حسن الصدر، وقال

يقول شير محمد بن صفر علي : قد قابلت هذه النسخة بنسخة من أوّلها إلى

(1) ووصفها الفهرستي الكامل في فهرست مصوّرات المكتبة المذكورة : كامل الزيارة - كد دستيابي کتاب : 310 - زبان کتاب : عربي عربي - مولف : أبو القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسي بن قولويه قمّي ( . . . - 368ه- ) - تاريخ کتابت : 977: ه- - موضوعات دعا - شماره پیشین نسخه کتابخانه دانشکاه لس آنجلس ، بشماره : M1323 - آغاز : الحمد لله اهل الحمد والدال عليه والجاري به المثبت سلطانه» - انجام : «فإذا أُحشر قيل له لك بكل درهم عشرة آلاف درهم وإنّ الله تعالى نظر لك وذخرها لك عنده» - نسخ : 977ه- - روي برگ عنوان مهر بيضوي شكل با حروف لاتین ، بنام میناسیان - اصفهان 1935 (دیده میشود ، متأسفانه این کتابخانه در أثر بي توجهي بآمریکا منتقل شده است - 334 برگ ، 12 سطر - از نسخه کتابخانه دانشکاه لس آنجلس بشماره : 1323 نسخه هاي خطي 11 و 12 / 325)

-

صورة

ص: 229

.. 230

... تراثنا / 133

قريب من أواخرها ، وقابلتها أيضاً بنسخة أُخرى صحيحة عتيقة من أوّلها إلى

آخرها ، وكان الفراغ من المقابلة في المرّة الثانية في شهر جمادى الثانية من وأربعين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة المقدّسة ، والحمد لله أوّلاً

سبع وآخراً . وقابلتها بنسخة عتيقة أخرى، تاريخ كتابتها 4 شهر محرم سنة

سنة

(1083ه) ، وقابلتها أيضاً بنسخة عتيقة أُخرى . وقابلتها إلا قليلاً من

.

(1)

أوّلها

بنسخة العالم الجليل السيّد حسن الصدر الموسوي الكاظمي الله ولم يوفق الله - في مدة اشتغالنا وانتظارنا للظفر بها - الحصول على

. صور أكثر هذه النسخ ولا مراجعتها، فالحكم معتمد على ظاهر وصفها المتفق ، ويكاد يطمئن بمطابقته للمطبوع؛ لما يأتي من تصريح المحققين بالاعتماد عليها في المقابلة ، لكن لم يظهر اتصالها ولا تناولها بصورة معتبرة عن نسخة المصنّف ، وهذا أمر آخر يختلف عن اتصال الأسانيد بمؤلّف

الكتاب

نسخ القرون الأربعة المتأخرة :

وغير تلكم النسخ للقرنين التاسع والعاشر تتوافر نسخ القرن الحادي

عشر وما بعده ، وممّا يمكن عرضه - وبعضها سنوليه قدراً من الدراسة إن شاء

الله - هي :

الأولى : نسخة (1036ه- )، من أهمّ النسخ مختلفة وسميت

،

(1) فهرس التراث 1 / 411 .

ص: 230

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

المزار :

231 ...

وقد خلت من خطبة الكتاب التي في المتداول وحلّ محلّها تقديم

بلسان المصنف ، وعليها تصحيحات ، واختلف نساخها ، وأوّلها مختلف

وعدد أبوابها موافق للمتداول (108) باب، وآخرها كما يظهر من

المشخّصات موافق لرواية المتداول (1)

،

(1) من برنامج سيمرغ :

نوع نسخه : کتاب خطی - شماره ثبت اموال : م 32187 - محل نگهداري نسخه :

: -

کتابخانه مرکزي آستان قدس رضوي - نوع نسخه : کتاب خطي - عنوان اصلي : كامل الزيارات - زبان نسخه : عربی - وضعیت تاليف : - تاريخ تاليف : قرن 4 ق - موضوع : ادعیه - پدیدآور(ان) : مؤلف : ابن قولويه ، جعفر بن محمّد ، وفات : (سال ق 368 - قرن 4 ق .) - كاتب : كاغداني ، حسن بن كاظم ، وفات: قرن 11ق) - وضعیت نسخه کامل - آغاز : ( بسمله ، حمد له وبعد قال المصنف هذا الكتاب الشيخ ابو

:

جعفر محمد بن قولويه رحمة الله عليه قد رتبت هذا المزار (...) - انجام : (فإذا حشر قتل له بكل درهم عشره ألف درهم وإنّ الله تطر لك فذخرها لك عنده تمم) - حاشيه : دارد - وضعیت کتابت : - تاریخ کتابت : سال 1036 ، قرن 11 هجري قمری- نوع خط : متن : نسخ - تعداد سطرها : متن : 15 - رنگ کاغذ : حنایی تعداد واندازه اوراق : 195 - طول : 5/ 19 - عرض : 12 - عناوین به : سرخي - ساير تزيينات : بر روي برخي عبارات به سرخی خط کشیده شده است - نوع جلد : تيماج - ضربي تزیینات برون - جلد : به ترنج و دو سر ترنج ضربی مزین شده است - نقش وسجع مهر : - مالك : مهر كتبخانه سید ابو جعفر تعلقه دار سر پورسنه 1313 - مهر مالکیت : اللهمّ صلّ محمّد وآل محمّد عجّل فرجهم - یادداشتهاي) نسخه : - مالکیت : بسمله ، هذا الكتاب مزار ابن قولويه وهو استاد رحمة الله عليه وقد صار من متملكات العبد الجاني محمد البهبهاني - روش تهیه اهدایی - اهدا کننده : مقام معظم رهبري - تاريخ اهدا ماه 11 - سال 1383 – قرن 14 هجري شمسي :

.. تراثنا / 133

7

ص: 231

.... 232

ما من شایاره ها رو دارم اسماء اور

اداره مخطوطات

نام کتاب کامل الزيارات

مولف .. ابو القاسم حمد بن محمد

سارت

تاریخ محور 1034 في بود تا

تیو بود یه تمی

مام كتب حسن بن كاظم الطاغداني

موضوع اديه

طول 19,5

زبان عربی

شماره همونی

12

فرش

زبان

15

195

32187

وقتی خریداری مقام معظم رهبری بارت اند هم بهمن 1393 ا الاحتطاب ایتدار نمونه کور بصورت ناقص و معیوب کسیر نویسی شده است باسمه با شماره 7861 مختون مطابقت

شهر می بینه

PASAY Y

مغايرتها للنسخة المتداولة محل البحث في مواضع

منها : خطبة الكتاب .

ومنها : أوّل أبوابها ؛ فأوّل أبوابها في نسب رسول الله صلّى الله عليه وآله وتاريخ مولده ووفاته وموضع قبره فى حين أن الباب الأول في

المتداول هو باب ثواب زيارة رسول الله وزيارة أمير المؤمنين والحسن

والحسين) .

صورة

ص: 232

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات) (1)

233 ....

ومنها : الباب الثاني ( في فضل زيارته صلّى الله عليه وآله) في حين أنّ

صلى الله الثاني في المتداول هو باب ثواب زيارة رسول الله له .

ومنها : الباب الثالث ( زيارة رسول الله وكيف يزار والدعاء عنده

وفي المتداول ( زيارة قبر رسول الله الله والدعاء عنده) ، ثم تتوافق عناوين

الأبواب في كلتيهما إلا ما ندر، وآخره كالمتداول (باب) 108 نوادر الزيارات) .

وتفصيل ذلك :

ما جاء في أوّل النسخة :

جاء في أوّل النسخة التي خلت عن خطبة الكتاب ما نصه : هذا كتاب المزار لابن قولويه وهو أستاذ المفيد رحمة الله عليهما :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين وبعد قال

مصنّف هذا الكتاب الشيخ أبو جعفر محمد بن قولويه رحمة الله عليه قد

رتبت هذا المزار على مائة أبواب وثمانية .

أمّا في المتداول فبعد خطبة الكتاب أدرج شرحاً لعناوين الأبواب ، ثمّ

قال آخر الخطبة الطويلة : وجميع عددها مائة [باب] ) وثمانية أبواب

ثمّ قال :

(2)

(1) من بعض النسخ ، كنسخة المجلس رقم 1257 ، وفي نسخة المجلسي في المجلس

أيضاً : ( وجميع عددها مائة باب وسبعة أبواب) ! .

(2) كامل الزيارات : 10 ، والجدير بالذكر أنّ نسخة الكتاب بتحقيق القيومي خلت عن

ذكر هذه الفهرسة ! .

.... تراثنا / 133

ص: 233

.... 234

الباب الأول

في نسب رسول الله صلى الله عليه وآله

و تاریخ مولده ووفاته وموضع قبره

ورسول الله صلّى الله عليه وآله محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن

هاشم بن عبد مناف سيد المرسلين وخاتم النبيين صلّى الله عليه وآله

الطاهرين

(1)

حتى قال :

(1) ألفاظه قريبة ممّا ذكره المفيد في المقنعة - بزيادة في كلام المفيد - في كتاب صلى الله الأنساب والزيارات : 1456) باب نسب رسول الله له و تاريخ مولده وفاته وموضع

قبره الشريف عليه الصلاة والسلام : رسول الله صلّى الله عليه وآله محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف سيّد المرسلين وخاتم النبيين صلّى الله عليه وآله الطاهرين كنيته أبو القاسم . ولد

يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأوّل في عام الفيل

بمكة

وصدع بالرسالة في اليوم السابع والعشرين من رجب وله اللا أربعون سنة

و قبض بالمدينة مسموماً يوم الإثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته

وهو ابن ثلاث وستين سنة

غالب

وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي بن

أصحابه

وقبره الله بالمدينة في حجرته التي توفّي فيها وكان قد أسكنها في حياته - عائشة

بنت أبي بكر بن أبي قحافة فلما قبض عله الله اختلف أهل بيته ومن حضر من في الموضع الذي ينبغي أن يدفن فيه فقال بعضهم يدفن بالبقيع وقال آخرون يدفن في صحن المسجد فقال أمير المؤمنين اللا إن الله تعالى لم يقبض نبيه الا إلا في أطهر البقاع فينبغي أن ندفنه في البقعة التي قبض فيها

فاتفقت الجماعة على قوله ودفن في حجرته على ما ذكرناه

ص: 234

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات) (1)

الباب الثاني

في فضل زيارته صلى الله عليه وآله

(1)

235 ...

محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن سلمة عن علي بن سيف ابن عميرة عن طفيل بن مالك عن إبراهيم عن صفوان عن أبيه عن النبي صلّى الله عليه وآله قال : «من زارني في حياتي وبعد موتي كان في جواري يوم

القيامة

(2)

وعنه عن سلمة عن علي بن سيف قال حدثني سليمان بن عمر النخعي عن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول

الله

صلى الله الله : «من زارني بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي وكنت له شافعاً يوم

عليك يا الله

(القيامة.

هكذا :

«

والحديث الأوّل رواه متأخراً في الباب الأول بطريق آخر في المتداول

118 - حَدَّثَنِي حَكِيمُ بن دَاوُدَ بن حَكِيمٍ عَنْ سَلَمَةَ بن الْخَطَّابِ قَال : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بن سَيْف قَالَ : حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بن مَالِكِ النَّخَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي

(1) ومثله عنوان الباب الثاني في مقنعة المفيد : 457 من كتاب الأنساب والزيارات ، من

وأحاديثه مرسلة

صلى (2) ورواه بعينه الشيخ في التهذيب - 6: 3 / 2 ب 2 فضل زيارته لله بسنده عن : 3/ ح عليه الله مُحَمَّدِ بن يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بن يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بن سَيْفِ بن عَمِيرَةَ عَنْ طُفَيْلِ بن مَالِكِ النَّخَعِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن أَبِي يَحْيَى عَنْ صَفْوَانَ بن سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ لا الله قَالَ كَانَ فِي جواري - يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

: مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَوْتِي

والشيخ يروي عن مزار محمّد أحمد

بن

-

بن داوود الحديث الأوّل في الباب

236

ص: 235

.... تراثنا / 133

1

إِبْرَاهِيمُ بن أَبِي يَحْيَى الْمَدَنِيُّ عَنْ صَفْوَانَ بن سُلَيْم عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِى كَانَ فِي جِوَارِي يَوْمَ ا

الْقِيَامَة)

(1)

والحديث الثاني هو الحديث الثاني عشر من الباب الأوّل في المطبوع

المتداول :

12 - وَعَنْهُ عَنْ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيٍّ بن سَيْفٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بن عُمَرَ

النَّخَعِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بن الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيَّ بن أَبِي طَالِبٍ لا قَالَ : قَالَ

اللا

رَسُولُ اللهِ لا : مَنْ زَارَنِي بَعْدَ وَفَاتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِيْ فِي حَيَاتِي وَكُنْتُ لَهُ شَهِيداً وَشَافِعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (2)

وهكذا ح 3 في المخطوط هو ح 14 ب 1 ، وح 4 هو ح 15 ب 1 بتفاوت ،

17

وح 5 هو ح 13 ب 1 بتفاوت في السند ، وح 6 هو ح 17 بتفاوت في السند . ه ح13

(1) كامل الزيارات : 13 / ح 11 ب 2 .

2

كامل الزيارات : 13 / 12 ب2

237

هذا كتاب المزار ا بن قولوير وهو شاء كمفيد وتحمر الله عليهما

ب-

الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله نظام من وليد قال مصد المُصنف هذا الكتاب -ذا الكتاب الشيخ البو الشيخ ابو جعفر محمد ابن

يوتر رحمتر الله عليه قل تقد

في المزاد على عمان النواب تاسیہ کتاب لاول في كتب سُول الله صلى الله عليه اله و تاريخ مولد و وفاته وموضع فرع ورسول ايه مياة عليه التحمد بن عبد الله بن عبد المطلب هاشم عبد منا المرسلين وخاتم اليين له هه واله الطاهرين ابو القاسم ولد بكريم الخجمعة الشابع عشر ربيع الأقل في عام الفيل وضلع بالرسالرين بيوت والغيرة من وَجَبَ وَلا عَليه كلام اربعون بالمدينة مسموما يوم الاثنين الميلتين أبخرة وهو ابن ثما

يتين

فتح عبد مناف و فرم باندينه فى حجرت الجي فيها وكان قد اسكنها في حيونة عائشة بنت الى كرات با الباب كتاب في فصل زبائرَ صَلى الله عَليه وَاله محمدرب يعقون محمد مرح في رتبة عرع في في فرعمرهم عن

من زارني في حولي وعلم موني كان في جواري بيوم القيمة

مصدر عن مسلم بن علی بن سیف با معنی نظیر عواصول الحسن عوايه هي على إلى طالب الا المقال می زارنی مردمانی کان کن زارت نے بھا و كنت لا انها

اكتتامه

عنی اے عمال عمر10 قال رسول غامد حقه من اناني زاداً مدنی حاء من شمالي عن محمد کی واحمدی

شيمانو العمة أصدر في جاء من

و محمد مکی و احمدی و عند عن علم ریال معنی زمین کے بیان

اور بین ساعی له و حالتی و محاسن عوان اے عمران 1 اعر والے تران 1 الهروي من قبله بن سعود ال كال دي رسول الله تعلم مو ثاني في الصحة وداع سالمی دارد سول امه حلم متعمد امال محطون ونی کے وجماعہ مشاعی من ماس علا محمول

من انانی را براکت شنید

فی سلیمان بن موسی بن حمدان وسیع عن محمد

منا أبو الحسن موسى ال محل ان کو منع قال عنها الناس

كنت لا شفيع الله يوم القيه جامع

3

من زارة.

...

ص: 236

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

وصورة أوّل النسخة :

صورة

ص: 237

... 238

سقط

.... تراثنا / 133

وآخر المخطوط يدل على أن للكتاب ناسخين أو أكثر ، الثاني أتم ما من نسخ الأوّل ، قال : تمّم بعض أجزاء الكتاب بعون الملك الوهاب

حسن بن كاظم الكاغذاني

ويظهر هذا من بعض الأوراق كالورقتين الأوّلتين والورقتين 24 و 25

تعدد النسّاخ؛ حيث انتقل فيها الخط من النسخ إلى المشق الفارسي ، وصورة الأولتين قد مرت ولا نعلم إن كان الناسخ قد استنسخها بدلاً عن ورق أوّل الكتاب التالف أو عن نسخة أخرى للكتاب ، ويمكن ترجيح الاحتمال الأوّل؛ لما يأتي من تطابق باقي الكتاب مع الكامل المتداول .

ص: 238

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

وأمّا صورة الصفحتين 24 و 25 :

239

انتم يو إلى الرحم و دوعالم الدين وامكان الارض الأرض والية اللهم لا تجيب توجهى البيات برسولك وآل رسولك اللهم اشفت

على بزيارة مولوی و ولایت و معرفته فاجعلنی هم وينتصر و من على بصرك الدنيا في الدنيا والا في اليوم علی مامی علیہ علی ابن إلى طالب وامتنى على حمامات عليه مولا؟ ابن ابی طالب وحدثني محد بن يعقوب عمر حدثه عن شمال زیاد کو ترين اروير وحدثني ابي عن الحسين بن الحسين ابان بن محمد بن ان و من عمن حد شرعى الصادق ، وإلى الحسن الثالث قال يقول عند قبر امير المومنين عبد السلام عليك ی و لا الله انت اول مظلوم و اول من غصب مقدر میری احتسبت حتى أنا ل اليقين واشهد انك لقيت الدوا غلب الله قائلات بانواع العذاب وجد و عليها

عارفا يحقل مستبصر البانك مواليا لا وليائك معاد

لاعدا یک و من خلك التقی علی ذلک بیان شارب كثيرة فاشفع لى لى ريك فان لك عند اسد تماما معلوا الام عود جاها و شفاقه وقال لا تشغعون الا لمن ارتضى وهم من سيد

مشفقون حدثني محمد بن الوزراء القرشى من محمدبن عمير عن بعض اصحابنا عن إلى أحس اللات، مثله ، 13 ) قر امیرالمونی 2 موريني محمد بن محسن بن احمد بن الوليد في كتاب الجامع يروى عن الى الحسن 4 قال اذا اردت الوداع تودع قبر امیرالمونین افضل السلام علیک و بر همه اسد و برکاته استوک د استر عیک و اقراء علیه السلام ایمانا باد و بالرسول با چارت به ودعت اليه ودلت عليه فاكتبنا مع ان اردن الملاية اخر العهد من زیارتی ایاه فان توفینی قبل تک فاقی اثر على ماكنت عليه في دیاتی اشهد انكم الایمه و تهمهم واحد بعدوا

و اشهد ان من تسلیم و هار بهم مشرکون و منبرد علمی در عظیم

منهم

في استطلاع ركا الحجم و اشهد ان من حاربهم لنا اعداد و من هم

و تجهم

بانو

صورة

ص: 239

تراثنا / 133

وكذا الصفحتين 72 و 73 حيث عاد في الثانية للصورة العربية :

بالخ

عن عبدالے بن سنان قال سمعت ابی عبدائم يقول قبر الحسين عد عرون ذراعانی عشرین ده داتنا مکر و فضه فرد یاض ابنته منه مواج الی المافلین فرینک مقرب ولاتی مریل ا و هو سیالان یزد و الحسین و فتوح وسط و فوح يحصل و عند غرابته غرجده عن عبد البر بن جاء عن اسحق بن دار قال قلت لابي عبد ال علیه السلام جمله انذار كنت في الحرة فاقت قبر معين ليله عرفه فوایت نخوا فئات الاف او ار بعد الاف بجلی چمیلا وجودهم طبیبه ریش هم شدید بیاض یا بهم يصلون الليل الجمع فلقد كنت اريد ان اني تبرابيش و اقبال واد عواید عوى ما كنت اصل اليه خر کیاه الخلق فلما طلع

الفجر يحدث بجدة في

اندری فرهولا و قلبت کا جعلت فدا قال ابن غرابه حالت مرابطین عماد بعد الاف ملک سل فرجوا الى المرفا روگ ار الهام یا مرا املاک مرتم بابن جلیبی و صفوی مهمان اسم فهد ولم ينهردة قال فانز لوا الى الارض الى قبرها يكون

شتنا غير الى يوم القيمة في عنده إلى يوم تقوم القيمة على الي

غربية من اصحابه مراجع ذي تقدمه التي كانتي مز اسحاق بر ما قال قالت لهاب عبد الله ما ان كنت بالا ہے

ليلة حرفة وكنت احترا ثم غرم من مسيراك وجوهم طبيبة روايتهم واقبلوا يقتلون الليلة - فا ما طلع البفر سجلت ثم رفعت راسي ظلم ارضهم العراقية

تفهموا الاعتماد فاروح الله اليهم من تم باتت قلم متصروح فا هبطوا الى الأرض فا يسكنوا عند قبره شعثا غير الى يوم تقوم الشناعة استع وما دقا شاعير

وسول الله من توطرف فاطمة والايمة والوقا

حدثين ومحمد بن عباد الله وما بين شمال الحسين وهما

الحمر من موسی بن عمران تنگستان

البحر من معاوية بن وهب عن الي عبد الة قال قالولى

યા

يا معاوية لانتقام زيادة الحسين التوقف كان من تورا برای من المحترة مسائية في ن محتاج السالك

240

241 ...

صورة

ص: 240

دراسات في نسخ واعتبار كتاب (كامل الزيارات)(1)

وختمه بالباب 108 نوادر الزيارات) كما في المتداول

190

لله جل ورسم الفقه عشرة الاف درهم وذخر ذلك له قادم

قبل له بكل درهم عشرة الف درهم امله ينظر لك فنحر لك عنك تمر بعض اخي أن الكتاب بعض الململان الوهاب ببلدة السبط الثاني عليه المال السيد والتسعة فرنيم افضل الصلوة

والسطر و ذلك في ضو تياري والاثنين

بق متاثر في ربيع الآخر مشهور

عملا واكثر مامون للأحسن

ركا اظهر الكاغداني ،

ر حمد ال فر قراه و ترحمی

قد ولى الدينية

المغفرة

ن

والرضوا

الکم

صورة

ص: 241

... تراثنا / 133

وفي حواشيه تعليقات ، كبيان نسب مصنّف الكتاب من بعض طرق

الحديث ، صورة 13 :

الكيان میان استت

مو

عبدالله 4 قال حد سجن سبلة الروحاء

لعرب

الولية عن محمد بن الحس الصفار عن محمد بن الحسين بن على باب مثل محدثنا الى على بن حمد بن قولويه عن حمد بن ادرس بن من المران بن موسى بن الحسن بن موسى الخشاب من ملو بان عن عمد عبد الرحمن بن كثير من الي عبدالله ع قال سمعته قول العام المال الاحمر الا شات عمل الي خرج قال

(1)

(2)

والحديث في الكامل المتداول ومزار المفيد: «حَدَّثَنِي أَخِي عَلِيٌّ

ابن مُحَمَّدِ بن قُولَوَيْهِ عَنْ أَحْمَدَ بن إدريس .... الحديث

.

وقد تتبعت المخطوط أبواباً وحواش وتصحيحات ، فوجدت أوّله

يخالف المتداول والباقي ينطبق عينه بلا خلاف

وهنا ملاحظات موجزة :

-

اختلف خطّ الورقة الأولى عن الثانية ، والأوّل هو الذي ختم

به

(1) الكامل : 29 / ح 10 ب8 .

(2) المزار : 12 / ح 1 ب 4 .

صورة

ص: 242

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات ) (1)

243 ...

المخطوط ويحتمل أنه خط الكاغذاني الناسخ الذي صرّح بأنه أتمّ بعض

الكتاب .

الخطوط مختلفة لاختلاف النسّاخ ، فالأولى مختلفة ، ومن الصفحة 2

إلى 8 لم تلوّن حبر أرقام الأبواب ، وفي رواياتها اختلاف يتبع تغير الخط للعربي تغير أرقام الأبواب أيضاً، وهذا يدل على أن

النسّاخ عرب وعجم .

ثامناً

-

- في الباب 4 من المخطوط ثمانية أحاديث بتكرار الأوّل آخر الباب مع تغيّر بعض ألفاظ رجال السند ، وفي المتداول بنفس العنوان ثمانية أحاديث بترتيب آخر؛ الحديث السادس والسابع وزاد حديثاً ثامناً تفرد بطريقه وهو ح6: «حَدَّثَنِي حَكِيمُ بن دَاوُدَ بن حَكِيمٍ عَنْ سَلَمَةَ بن الْخَطَّابِ عَنْ مُصَدِّقِ بن صَدَقَةً عَنْ عَمَّارِ بن مُوسَى السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : عَنِ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ الله هَلْ مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي الْمَدِينَةِ؟ قَالَ : لا لأن الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ الا الله بِأَلْفِ صَلَاةٍ وَالصَّلَاةَ بِالْمَدِينَةِ

اللا مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي سَائِرِ الأَمْصَارِ

سَأَلْتُهُ

(1)

وهو الحديث الأوّل في الباب بطريق آخر ، قال : «حَدَّثَنِي أَبِي وَمُحَمَّدُ ابن الْحَسَنِ بن أَحْمَدَ بن الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بن الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بن

الْحَسَنِ بن عَلِيٍّ بن الْفَضَّالِ عَنْ عمرو بن سَعِيدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بن عَمَّارِ بن مُوسَى السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ لا ... الحديث مثله

(1) كامل الزيارات المتداول : 21 - 22 / 6 ب 5 . ح

صَدَقَةً عَنْ

ص: 243

244 .... YEE

... تراثنا / 133

ورواه الشيخ في التهذيب ببعض التفاوت - عن غير ابن قولويه - بسنده

عن محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى عَنْ أَحْمَدَ بن الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بن سَعِيدٍ عَنْ مُصَدِّقِ بن صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارٍ بن مُوسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : سَأَلْتُهُ عَن

لا الصَّلَاةِ فِي الْمَدِينَةِ هَلْ هِيَ مِثْلُ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا ، إِنَّ الصَّلاةَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ الله أَلْفُ صَلاةٍ وَالصَّلَاةَ فِي الْمَدِينَةِ مِثْلُ

الا

الصَّلَاةِ فِي سَائِرِ الْبُلْدَانِ» (1)

-المواضع الأربعة - الآتية الذكر - التي تدلّ على التصرّف بالزيادة في

الكتاب كلّها في المخطوط دون اختلاف .

ما ألحق بآخر الكتاب :

وألحق بآخر الكتاب الزيارة الرجبية لأمير المؤمنين ، رواها الشيخ

في المصباح قال :

قَالَ ابن عَيَّاشٍ حَدَّثَنِي خَيْرُ بن عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَوْلَاهُ يَعْنِي أَبَا الْقَاسِمِ الْحُسَيْنَ بن رُوحٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : زُرْ أَيَّ الْمَشَاهِدِ كُنْتَ بِحَضْرَتِهَا فِي رَجَبٍ تَقُولُ إِذَا دَخَلْتَ - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ وَأَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَعَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ اللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مَشْهَدَهُمْ فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ وَأَوْرِدْنَا

(1) تهذيب الأحكام 3 254 / ح 21 ب فضل المساجد والصلاة فيها من أبواب

الزيادات في الجزء الثاني من كتاب الصلاة .

ص: 244

دراسات في نسخ واعتبار كتاب كامل الزيارات) (1)

245 ...

مَوْرِدَهُمْ غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَالْخُلْدِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ إِنِّي قَصَدْتُكُمْ وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَحَاجَتِي وَهِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ مَعَ شِيعَتِكُمْ الأَبْرَارِ وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى

(1)

الدار» ) .

ومثله المشهدي في المزار ، ورواها السيد ابن طاووس عن جده الشيخ

أيضاً بعينها .

وابن عيّاش هو أبو عبد الله أحمد محمّد بن عيّاش من مشايخ

صاحب الزيادات في الكتاب، يأتي ذكره في الزيادة الثالثة

الحاصل من دراسة النسخة :

أنها نسخة فريدة - وحيدة حتى الآن - أنهيت أوائل القرن الحادي عشر الهجري ، مختلفة النسّاخ والخطوط ، صرّح آخر ناسخ لها أنّه تمّم بعض أجزاء الكتاب ، ويمكن إرجاع أقدم خطوطها للقرن التاسع - لو فرض اختلاف أزمنة النسخ - مع أنّ الأوراق لا تعين على هذا الاحتمال ، هذه النسخة تسمّي الكتاب بالمزار خلافاً لما عن النجاشي: الزيارات ، والطوسي : جامع الزيارات، والمتداول : كامل الزيارات ، مصرّحة بأنّ المصنف لابن قولويه بحكاية قوله قال مصنّف هذا الكتاب الشيخ أبو جعفر ...» ، خالية عن خطبة

(1) مصباح المتهجد 2 : 821/ زيارة رواها ابن عيّاش ، المزار الكبير : 203 / ممّا يستحب أن يزار به أمير المؤمنين اللا ، الإقبال 2 : 631 / فصل فيما نذكره من زيارة

مختصّة بشهر رجب .

ص: 245

... 246

... تراثنا / 133

الكتاب ، مقتصرة على ذكر عدد الأبواب المتفقة عدداً مع المتداولة ، تختلف المتداول في البابين الأوّلين خاصة ، ثمّ في بعض طرق الروايات التي نسخت بالخط الثاني في الصفحة الثانية من متن الكتاب ، وتتحد في باقي

مع

الأبواب ورواياتها إلا نادراً كما

هو شأن أي كتاب متعدّد النسخ ، وليس فيها

أمر زائد إلا تلك الطرق التي أشرنا إليها

النتيجة : أنّ النسخة - المنفردة حتى الآن - لا تصلح للاستقلال بالدلالة الجزمية على إحداث التغيير في كتاب ابن قولويه؛ إذ يحتمل أنها من تلفيقات النسّاخ للنصوص واختصاراتهم ، لكنّها - وبلا شك - أثر هام يؤيد ظاهر التصرّف في الكتاب ، خاصة بالزيادة واستبدال بعض الطرق وترتيب الأخبار ، وهذا يؤيّد ما يظهر في المواضع الأربع الدالة على التصرّف والزيادة والتحرير

في النسخة المتداولة .

وللبحث صلة ...

ص: 246

ص: 247

ص: 248

إرشاد المنصف البصير

إلى طريق الجمع بين أخبار التقصير

تصنيف

الشيخ عبد السلام بن الشيخ محمد

الشامى العاملي المشغري

(المتوفى بعد 1043ه)

تحقیق

الشيخ حلمي السنان

ص: 249

مقدمة التحقيق

ص: 250

بسم الله الرحم الرحيم

أرسل لي الأخ المحقق الفاضل الأستاذ أحمد علي مجيد الحلي من العراق رسالة تتضمن عرضاً ثميناً، ألا وهو تحقيق رسالة فقهية يتيمة بقلم العلّامة الحجّة الشيخ عبد السلام بن محمد العاملي المشغري جد صاحب الوسائل الشيخ الحرّ العاملي لأمه ، وهو حسن ظن من الأستاذ الحلّي بالحقير ، وما كان منّي إلا أن امتثلت عرضه هذا ، وقمت بالترتيب لإخراج الرسالة وهي حول مسألة فقهية مهمة ألا وهي التوفيق بين الروايات المختلفة الدالة على

ملاك ومناط التقصير في السفر .

فقمت أوّلاً بتنضيد الحروف وصفها ومن ثم قمت بتقطيع النص والإخراج الفنّي له ، ثمّ قمت بتخريج مصادر الأحاديث وإرجاع الأقوال إلى قائليها إن نقلت عنها ، مع بعض التعليقات المختصرة على مواضع من الرسالة بما جال في خاطر الحقير إيضاحاً للمطلب أو استشكالاً فيه

تراثنا / 133

ص: 251

0:

المؤلّف

... 252

هو الشيخ الإمام العالم العامل العلّامة الفهامة وحيد دهره وفريد عصره

الشيخ عبد السلام بن الشيخ محمّد الحرّ الشامي العاملي المشغري جدّ

،

صاحب الوسائل لأمه ، إذ أنّ والدة صاحب الوسائل ابنة الشيخ المترجم ، كما أنه أستاذ صاحب الوسائل كما ذكر ذلك في ترجمة أساتذته ، ونقل السيد

(1)

الخوئي في معجم رجال الحديث ما ذكره حفيده من ابنته الحرّ العاملي

صاحب الوسائل قال

قرأ على أبيه وأخيه الشيخ على، وعلى الشيخ حسن ابن الشهيد

(3)

:

(2)

(4)

الثاني العاملي ، وعلى السيّد محمّد بن أبي الحسن العاملي وغيرهم ، له

(1) معجم رجال الحديث : 11 / 23

(2) قال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل برقم (138) : الشيخ علي بن محمد الحرّ العاملي المشغري ، جد مؤلف هذا الكتاب ، كان عالماً فاضلاً عابداً كريم الأخلاق جليل القدر عظيم الشأن شاعراً أديباً منشأ قرأ على الشيخ حسن والسيد محمد وغيرهما ، أروي عن والدي عنه وله شعر لا يحضرني الآن منه شيء وتوفي بالنجف مسموماً . انتهى ونقله بنصه السيد الخوئى في معجمه : 13 / 180 (3) قال السيد الخوئي عنه في معجمه ( 8 / 386) ناقلاً عن أمل الآمل (81) : الشيخ

الأجل زين الدين بن علي بن أحمد بن محمد بن جمال الدين بن تقى الدين بن صالح العاملي الجبعي الشهيد الثاني ، أمره في الثقة والعلم والفضل والزهد والعبادة والورع والتحقيق والتبحر وجلالة القدر وعظم الشأن وجمع الفضائل والكمالات أشهر من أن يذكر . . ولد في 13 شوّال سنة 911 وتوفّي شهيداً في سنة 966 . انتهى مختصراً . (4) قال في أمل الآمل 167 : السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي

3. 3

253

ص: 252

إرشاد المنصف البصير

رسالة سمّاها إرشاد المنصف البصير إلى طريق الجمع بين أخبار التقصير)

ورسالة في المفطرات ورسالة في الجمعة وغير ذلك من الرسائل والفوائد المفردة ، كان ماهراً في الفقه والعربية ، قرأت عليه وكان عمري نحو عشر سنين وكان حسن التقرير جداً ، حافظاً للمسائل والنكت ، كُفَّ بصره وهو في

(

سنّ الثمانين فحفظ القرآن في ذلك الوقت، ثمّ عُمر حتى جاوز التسعين ولما توفي رئيته بقصيدة طويلة ... إلى أن قال : وله شعر قليل جداً كان يرويه والدي قدّس سرّه لم يحضرني منه شيء ، أروي شيء ، أروي عنه عن مشائخه المذكورين

جميع مروياتهم . آل الحرّ : أسرة عريقة في العلم والأدب؛ قال عنها الشيخ علي سبيتي

في بعض مجاميعه - كما نقله عنه السيد الأمين في كتابه خطط جبل عامل قال : . . . ومن جباع عائلة بيت الحرّ جدّهم الأعلى الحرّ بن يزيد الشهيد مع

الحسين في كربلاء

(1)

الجبعي؛ كان عالماً فاضلاً متبحراً ماهراً محققاً مدققاً زاهداً عابداً ورعاً فقيهاً محدّثاً كاملاً جامعاً للفنون والعلوم ، جليل القدر عظيم المنزلة ، قرأ على أبيه وعلى مولانا أحمد الأردبيلي وتلامذة جدّه لأمه الشهيد الثاني وكان شريك خاله الشيخ حسن في الدرس ، له كتاب مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام خرّج منه العبادات ، وحاشية الاستبصار وحاشية التهذيب ... إلى أن قال : ورأيت بخط ولده السيد حسين على ظهر كتاب المدارك : توفي والدي المحقق مؤلّف هذا الكتاب في شهر ربيع الأول ليلة

العاشر منه سنة تسعة بعد الألف في قرية جبع . و في الأعيان أنه ولد سنة 946

(1) خطط جبل عامل : 259 .

... تراثنا / 133

ص: 253

... 254

وقد نقل نسب هذه الأسرة في أعيانه عن بعض أفاضل الأسرة كما

يلي : الجدّ الذي تجتمع عليه فروع هذه العائلة هو الحسين بن عبد السلام

ابن عبد المطلب بن علي بن عبد الرسول بن جعفر بن عبد ربه بن عبدالله بن

مرتضیٰ بن صدر الدين بن نور الدين بن صادق بن حجازي بن عبد الواحد

ابن الميرزا شمس الدين ابن الميرزا حبيب الله بن علي بن معصوم بن موسى

ابن جعفر بن حسن بن فخر الدين بن عبد السلام بن حسين بن نور الدين

ابن محمد بن علي بن يوسف بن المرتضى بن حجازي بن محمد بن باكير

ابن الحرّ بن يزيد بن يربوع الرياحي .

ثمّ يقول السيد الأمين : وآل الحرّبيت علم قديم نبغ فيه جماعات ولا

(1)

يزال العلم في هذا البيت إلى اليوم، يمتازون بالكرم والسخاء وبشاشة الوجه

الأخلاق

وحسن

وقال في ترجمة الشيخ عبد السلام الحرّ بن الشيخ سعيد العاملي

الجبعي : وآل الحرّ كما قيل :

(2)

من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم مثل النجوم التي يهدي بها الساري وأمّا قريته مشغرا أو مشغرى فقد قال عنها السيّد الأمين في

خططه : . . وفيها مقبرة لآل الحرّ وفيها مطحنة تنسب لآل الحرّ إلى اليوم ... ثمّ

(1) أمل الآمل : مقدّمة المحقق السيد أحمد الأشكوري : ص 9 ، نقلاً عن السيد الأمين

في أعيانه

(2) أعيان الشيعة : 8 / 16 .

إرشاد المنصف البصير

ص: 254

255

سرد علماء آل الحرّ إلى أن قال : والشيخ عبد السلام بن محمد الحرّ المشغري

جد صاحب الوسائل لأمه

(1)

الرسالة :

(2)

قال عنها صاحب الذريعة " : إرشاد المنصف البصير إلى طريق الجمع بين أخبار التقصير : ذكر فيه تحديد المسافة التي تقصر فيها الصلاة؛ للشيخ

عبد السلام بن محمد الحرّ العاملي المتوفى بعد سنة 1043 كما يظهر من كلام ابن أخيه المحدّث الحرّ صاحب الوسائل الذي ولد سنة 1033 فإنّه ترجمه في الأمل وقال قرأت عليه وعمري نحو عشر سنين وهي رسالة متوسطة تقرب من خمسماية بيت أوّلها (الحمد لله الذي شرع القصر في محكم آيات الكتاب

المجيد، وجعل له مسافة مقدّرة لا تنقص ولا تزيد .. أقول : قد اشتبه المحقق الطهراني في قوله ابن أخيه ، وذلك لتصريح

غير واحد بل منهم الحرّ العاملي نفسه بأنه جده لأمه

.

كاتب الرسالة : هو الشيخ عبد الله بن الشيخ حمزة بن الشيخ محمود

الحلّي الطريحي؛ من أعلام الحلة وقد ورث عن أبيه تولية المشهد المقدّس

المعروف في الحلّة مشهد ردّ الشمس .

(1) خطط جبل عامل : 357 - 358 .

(2) الذريعة إلى تصانيف علماء الشيعة : 1 / 522 .

ص: 255

... YOT

تراثنا / 133

وفي ماضي النجف وحاضرها : الشيخ عبد الله بن الشيخ حمزة بن

الشيخ محمود الطريحي ، تولّى بناية مشهد الشمس سنة 1076 ه- في

ولا لا

(1)

الحلّة

على عهد الدولة الصفوية وقبله والده الشيخ حمزة بن محمود وأما موضوع الرسالة : فهو محاولة جادّة من المؤلّف في التوفيق بين الأحاديث التي تتعرّض إلى مناط التقصير في السفر، وذلك بسبب ورود روايات مختلفة في ذلك ، ولتوضيح الأمر أكثر أبين للقاري أصل المسألة ليتضح له كيف وصل الأمر في البحث حولها والذي أوجب من المؤلف

التعرّض له :

(2)

حكمة التشريع : من فضل الله على عباده أن أنعم عليهم بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى وبمقتضى ذلك أرشد العباد إلى طرق شكره على تلك النعم ، ومن تلك الطرق التوجه له بالعبادة فقال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون ) ، فأمر بعبادته في صور شتّى ومن أظهرها وأهمها الصلاة فقال في كتابه المجيد في آيات عدّة إنّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ كِتَاباً مَوْقُوْتاً) (3) وقال كذلك إذَا قُمْتُم إلى الصلاة ) وقال (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاة)) وغيرها من الآيات

(4)

(1) نقلاً عن مجلة الموسم : العدد 130 في ترجمة أسرة آل الطريحي .

(2) الذاريات : 56 .

(3) النساء : 103 .

(4) النساء : 6 .

(5) النساء : 101

إرشاد المنصف البصير

المرتبطة بالصلاة .

ص: 256

257 .

وأمّا الأحكام الجزئية والتفصيلية للصلاة فلم يتعرّض لها القرآن وإنّما بينت من قبل السنّة فقد وردت روايات كثيرة في مختلف أحكام الصلاة وقد جمعها أعلام الطائفة في مؤلّفاتهم ووصل إلينا الكثير منها ، وموضوع الرسالة التي بين أيدينا هو أحد تلك الجزئيات التي نالت قسطاً من الروايات جوانبها المختلفة ، فموضوعها الملاك الذي على أساسه تجب الصلاة قصراً، وقبل عرض مضمون ذلك أذكر بعض المقدّمات :

(1)

الأولى : هناك خلاف بين الأعلام في أن الصلاة القصرية هل هي في طول الصلاة التامة أم أنّها في عرضها؟ بمعنى أن قوله تعالى : إنّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِيْنَ كِتَاباً مَوْقُوْتاً ) هي في مقام تشريع الصلاة الشاملة لكل من الصلاة القصرية والتامة أم لا؟ وعليه فقوله تعالى: ﴿فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاة " هو في مقام بيان الفرد العدل للصلاة التامة وليس في مقام بيان العنوان الطارئ على الصلاة التامة والعنوان الموجب لاستثناء هذا الفرد من كلّي وطبيعي الصلاة المأمور بها ؟ بحيث تكون الصلاة حالة استثنائية للمكلّف في حال حدوث أحد أسباب تذكر في محلّها من الفقه توجب تلك الأسباب انقلاب فرض المكلّف الصلاة تماماً

من

إلى القصر من صلاته، ومع ارتفاع السبب ترجع الوظيفة إلى ما كانت عليه

القصرية هي

(1) النساء : 103 .

(2) النساء : 101 .

ص: 257

258

تراثنا / 133

تماماً ؟ اختار الثاني أغلب المتأخرين والمعاصرين من فقهاء الطائفة . ويترتب

على ذلك أنه

في مورد الشك في الوظيفة وعدم وجود دليل اجتهادي خاص

فالمرجع أصالة التمام ، وهذا الأصل لا معنى و لا وجه لجريانه على الرأي الأوّل ، بل كلاهما في عرض واحد ويترتب على حالة الشك وعدم وجود

دليل اجتهادي خاص الاحتياط بالجمع بين القصر والتمام .

ولعلّ منشأ ذلك أيضاً أنّ الصلاة القصرية هل هي صلاة رباعية بشرط لا عن الركعتين الزائدتين ، أم أنّها صلاة مغايرة فى طبيعتها للصلاة الرباعية وفي عرض تلك؟ ذهب البعض إلى أنّهما طبيعة واحدة واختار آخرون أنّهما متغايرتان فهو أشبه بالخلاف في أنواع الحج الثلاثة وكلا القولين لهما قائل من الأعلام، وتترتب ثمرات على كلا القولين .

الشك خصوصاً في مورد في الوظيفة مع وفي صورة الوقوف على حدّ الترخص ، أو مع الشك في تجاوزه ، فإنّه على القول بالأصالة للفريضة التامة فإنّها تكون الأصل في حال الشك وعلى القول بالعرضية بينهما فكلّ منهما محتمل المرجعية حين الشك

کود

الغفلة أو الجهل بالوظيفة السابقة ،

فلابد من

الثانية : حينما تكون المسألة شرعية أو متعلقة لحكم شرعي ملاحظة نظر الشارع ما هو إلا أنّ هذا الموضوع الذي تعلّق به الحكم الشرعي تارة يكون موضوعاً عرفيّاً فالمرجع فيه هو العرف كما في عناوين المسافات كالمنزل والفرسخ وتارة يكون الموضوع عقليّاً فالمرجع فيه هو

259

ص: 258

إرشاد المنصف البصير

ه شده

العقل وثالثة يكون الموضوع شرعيّاً محضاً كما لو كان من مخترعات الشارع . فأما في الموضوع العقلي فلا يتدخّل الشارع فيه نفياً أو إثباتاً وإن صح أن يتدخل في مقدّمات حكمه . وأما لو كان الموضوع عرفياً وهو المهم في المقام فإنّ للشارع أن يتدخل في موضوعه تضييقاً أو توسعة كما أشار لهذا المحقق النائيني وغيره ، والمقصود بدائرة تصرّفه ما هو في مرحلة التطبيق لا

مرحلة التشخيص ، فإنّ للموضوع العرفي مرحلتان :

الأولى : مرحلة تشخيص المفهوم؛ وهذه المرحلة لا يتدخل فيها الشارع بل يلقى الأمر للعرف وهم يشخصون المفهوم وبعدها يقدمه العرف للشارع

كما يراه .

الثانية : مرحلة تطبيق المفهوم؛ وهذه المرحلة هي من اختصاص العقل

وقد تكون للشرع في بعض الحالات القليلة

والفرق بينهما أنّه في المرحلة الأولى قد تكون فيه المسامحة باعتبار أنّ مبنى العرف على المسامحة ، بينما نرى أنّ المرحلة الثانية تبنتي على الدقة ، وليست إلا من قبل العقل . ولذا نرى بعض المعاصرين كالسيد اليزدي في

العروة يقول بأنه لو نقصت المسافة عن ثمانية فراسخ ولو قليلاً لا يجوز القصر ويعلّل ذلك بأنّ المسألة مبنيّة على التحقيق لا المسامحة العرفية ،

ومراده ما ذكرناه أنه في مرحلة تطبيق المفهوم وليس في مرحلة تشخيصه كي

تنفع المسامحة العرفية .

الخلط

وبسبب

بین ما يكون مرجعه العرف وما لا يكون يحصل الكثير

تراثنا / 133

ص: 259

... 260

من

الاشتباهات وسوء الفهم في المفاهيم ، وقد عبّر الشيخ الآخوند الخراساني

عنه باشتباه المفهوم بالمصداق فيعطى أحكام أحدهما للآخر .

وأمّا في الموضوع الشرعي المحض فهو من مختصات الشارع وذلك لأن متعلّق الحكم الشرعي موضوع شرعي أيضاً ويفترض فيه أنه من مخترعاته كما قيل في موضوع الخمس وأنه من مخترعات الشارع .

الثالثة : قد ذكرنا أنّ الصلاة موضوع شرعي محض ، وهذا يعني أمرين : عدم إمكان تدخل أحد غير الشارع الأقدس بالتصرف في حقيقته و صورته ،

تعبّدي توقيفي محض لا يمكن الزيادة عليه أو الإنقاص .

فأمّا

3.

في

أنّه

كما يعني

فإن علم متعلق هذا الموضوع من الحكم الشرعي المختص به فبها ونعمت ، وإلا احتاج الأمر ملاحظة الأصل الجاري في المقام ، والأصل يتمّ بيانه في صورتين؛ فتارة الشبهة تكون حكمية وتارة أخرى تكون موضوعية ، حال كون الشبهة حكمية فهي ليست إلا بلحاظ وجوب أصل الصلاة أو وجوب الصلاة المتقيّدة بالوصف الكذائي كالصلاة المتقيدة بكونها قصراً أي بشرط لا عن الزيادة على الركعتين ، وفي المقام إن كانت هناك حالة سابقة للمكلّف رتّب الأثر عليها ، فلو شك في وظيفته القصر أم التمام لاشتباه في ذات الحكم فهنا يلحظ حالته السابقة كما لو كان قد خرج من بلده قاصداً السفر ثمّ شك في بلوغه حدّ الترخص وعدمه فهنا الحالة السابقة هي التمام ولزمه إجراء استصحاب وجوب الصلاة تماماً ، وكذا لو كان راجعاً بلده وشك

إرشاد المنصف البصير

ص: 260

261

في تجاوزه حد الترخص للبلد أم لا فهنا يستصحب وجوب الصلاة قصراً . وأما لو لم تكن له حالة سابقة كما لو كان غافلاً فالتفت أو صبيّاً فبلغ أو مجنوناً فأفاق ، فما هو الأصل الجاري في المقام ؟ خلاف بين الأعلام والأكثر على الإحتياط بالجمع بين القصر والتمام في مثل هذه الصورة ، كما أنّ البعض يجري البراءة عن كلّ منهما ولذا يصح للمكلّف أن يجتزأ بأي من الفرضين الصلاة القصرية أو الصلاة تماماً .

وأما إذا كانت الشبهة موضوعية فهنا احتمالان : استصحاب البقاء على

التمام لمن يرى أنّ الصلاة تماماً

الشك

هي الأصل ومع

الشك

في الوظيفة من جهة

في موضوعها يبقى على ما هو الأصل وهو التمام .. الاحتياط بالجمع بين الفرضين لمن يرى عرضيّتهما وأنّ التكليف دائر

بين القصر فيما لو كانت المسافة شرعية أو التمام فيما لو لم تكن كذلك والقائلون بالأوّل منعوا من نهوض الثاني بالحكم وذلك بدعوى تقدّم الاستصحاب وجريانه الموجب لانحلال ذلك العلم الإجمالي ، فمنجزية العلم الإجمالي بنظرهم تعليقية على عدم جريان الأصل في الأطراف أو بعضها ، ومع جريان الاستصحاب ينحل ذلك العلم الإجمالي وموضوع الاستصحاب

هو عدم عروض ما يوجب القصر، فيبقى على التمام .

إزاحة شبهة :

قد توهم بعض المتفيهقين ممن أخذ من علم الفقه شيئاً أن قصر الصلاة

تراثنا / 133

ص: 261

.... 262

السفر

في السفر إنّما هو خاضع لمقياس الزمان كما أن الشارع قد أخضعه لمقياس المكان ، فيقول إن الصلاة الرباعية يقصر منها في حال قطع مسافة معينة شرعاً إلّا أنّ هذا مرتبط بزمان معيّن ويختلف الأمر من زمان لآخر، فالزمان والمكان

لهما مدخلية في أصل تحيّث الحكم ، ففي زمان الرسالة وإلى فترة طويلة كان شاقاً وطويلاً فلذا رأفة بالمسلمين أمروا بقصر الصلاة تخفيفاً عليهم في السفر ، وأمّا في زماننا هذا فقد لا تكون هناك مشقة في السفر ولمسافات طويلة جداً كما في السفر بالطائرة ، ففي سابق الزمان يقطع المسافر المسافة مثلاً من بغداد إلى المدينة في 20 يوماً أقل أو أكثر بقليل ، بينما في زماننا هذا يمكن له أن يصل إلى المدينة من بغداد في ظرف ساعة أو ساعتين ، فلا مشقة ولا تعب، فلا يتحقق الموجب لقصر الصلاة . وفي فقه العامة يوجد شبيه بهذا النحو من التفكير الفقهي أيضاً .

والحق فساد هذا التوهم وبطلانه؛ وذلك لأنّه تنقيح ظنّي للمناط في

قصر الصلاة ، بل محاولة فاشلة لاستنباط علّة

الشرع الشريف ،

لسان أدلّة

من فإنّ ما يمكن أن يتصيّد منه مثل هذا الحكم المتوهّم أحد أمور : الأول : آية الترخيص في القصر من الصلاة وكذا آية الترخيص في الإفطار للمسافر؛ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاة﴾ ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيْضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر بدعوى أن لسانها لسان التفضّل في رفع الحكم الإلزامي الثابت بعنوانه الأوّلي فالصلاة تماماً والصوم من طلوع الفجر إلى الغروب حكمان ثابتان على كلّ مكلّف

، ومن تفضّله ، ومن

263

ص: 262

إرشاد المنصف البصير

تعالى على المكلفين رفع هذين الحكمين في حال اشتغال المكلف بالسفر الذي قد ورد أنّه قطعة من سقر في شدّة التعب ، ومع إحراز ارتفاع هذا النحو المشقة فهذا التفضّل لا موضوع له ، أو أنّه - كما هو عند بعض علماء

العامة - ترخيص وليس عزيمة في قصر الصلاة والإفطار فيجوز لك الصلاة تماماً وكذلك يجوز لك الإفطار، فيحمل ذلك على التفصيل بين حال المشق

من

وعدمها .

وهذا اشتباه محض ، فإنّ لسان الآيتين لسان العزيمة كما صرح بذلك الإمام عليه السلام في جوابه لمحمّد بن مسلم وزرارة وأوضح لهما ذلك بتنظير الأمر بنفي الجناح في السعي بين الصفا والمروة مع أنه - أي السعي

واجب باتفاق المفسّرين وفقهاء الإسلام ومن الواجبات التي لا طريق لتصوّر الجواز أو الترخيص في تركهما في حج أو عمرة هذا أوّلاً .

هو

عليه

وثانياً : إنّ هذا النحو من الأمر بالقصر من الصلاة أو الإفطار في الصوم وإن كان لسانه التفضّل إلّا أنّه لا ملزم بكون التفضّل الإلهي دائماً يكون بنحو الرخصة وجواز مخالفته ، بل قد يكون ذلك ملزماً باتباعه ، وهذا ما الحكم في التقصير ولذا قد سمّى الرسول صلوات الله عليه وآله قوماً من أمته أتموا صلاتهم في السفر بالعصاة وأنّه يبرأ منهم ، ولو كان التقصير رخصة وليس عزيمة لم يكن من داعٍ لوصم فعلهم بالمعصية ولا تبرؤ النبي منهم . إذن فهذا الحكم من الله تعالى حكم تعبّدي محض؛ فإلى يوم القيامة كلّ

من يسافر المسافة الشرعية المنصوص عليها تكون وظيفته قصر الصلاة على

.... تراثنا / 133

ص: 263

... 264

التفصيل المذكور في الكتب الفقهية .

الثاني : وجه اعتباري عقلي محض وهو : أنّه بملاحظة ما كان عليه سفرهم في تلك الأزمنة من مشقة شديدة يفهم أن مذاق الشارع هو التوفيق بين عدم ترك المكلفين للتكاليف الشرعية وفعل ما هو الممكن لهم منها ، فليس من الحكمة نهيهم عن إتيانها ، أصلاً، كما أنّه ليس من الحكمة أن يأمرهم بإتيانها كاملة تامة ، فلذا مقتضى التوفيق بين هذين الأمرين أن الحفاظ على التكليف لكن بصورة مخفّفة ، رفعاً لتلك المشقة ، فإذا كانت المشقّة في كلّ ذلك ، ففي الزمان الذي لا تكون فيه مشقة وفي السفر الذي لا

المناط

هي

يكون فيه تعب ومشقة ينتفي موضوع الحاجة للتوفيق بين ذينك الأمرين ،

فتبقى الصلاة على حكمها الأوّلي وكذا يبقى المكلّف صائماً .

وهذا وجه استحساني محض أيضاً واستكشاف غير موفق لملاك

الحكم الشرعي ، وذلك لأمرين :

أحدهما : أنّه لا طريق لاستكشاف ملاكات الحكم الشرعي من خلال

نفس الأحكام ، فهي ممّا لا تدركه عقولنا لقصورها عن ذلك ، وما يمكن أن تتوصل له ليس إلا حكمة من التشريع لا أنه ملاك الحكم الذي يدور معه الحكم وجوداً وعدماً ، سعة وضيقاً.

بل

ثانيهما : أنّه لا يسوغ للمكلّف أن يتعبد الله في أعماله بالملاك ، يجب عليه أن يتعبّد يتوجه لله في العبادة بما يشرعه من أحكام ، وأنّ تبدّل الحكم من حال إلى حال إنّما هو بتبع تبدّل الموضوع لا تبدل الزمان ، إلا أن

265

ص: 264

إرشاد المنصف البصير

يكون نفس الزمان هو موضوع الحكم كما في اختصاص الصوم بالنهار وارتفاعه بدخول الليل، فإنّ نفس موضوع النهار والليل موضوع للحكم بالصوم . وأما كون التشريع في زمان الرسالة أو كونه في زماننا فليس موجباً لتغيّر الحكم وتبدّله بل حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى

يوم القيامة

.

عن

أهل

الثالث : ما يتوهم استفادته من بعض النصوص الواردة عندنا البيت عليهم السلام، ففي رواية الكاهلي أنه سمع الصادق عليه السلام يقول : ) ... كان أبي يقول إنّ التقصير لم يوضع على البغلة السفواء والدابة الناجية

وإنّما وضع على سير القطار) ، وكذا ما ورد من الخبر في التفصيل بين راكب الدابة وراكب السفينة حيث يتم الأوّل ويقصر الثاني

بسير

سب

ولكن كلا الخبرين ليسا ممّا عمل بهما الأصحاب ، أما الأوّل فلتوجيهه بإرادة أن ما ورد في الروايات من تحديد المسافة بمسير يوم فهو مختص القطار دون الدابة السريعة فإنّها قد تقطع تلك المسافة في أقل من يوم . وأمّا الرواية الثانية فهي بالإضافة لضعف سندها هجران الأصحاب لها ولم يعملوا بها ، كما أن صاحب الوسائل حملها على أن صاحب الدابة إنّما يتمّ يرجع على بلده قبل الزوال أو أنّه يخرج بعد الزوال بخلاف صاحب

لأنه

السفينة .

إذن فلا مجال لمثل هذه الشبهة ولابد من الالتزام من قبل المكلّفين

بلزوم التقصير في السفر لمن قطع مسافة شرعية موجبة لذلك ولم يتحقق

. 266

ص: 265

تراثنا / 133

أحد قواطع السفر المنصوص عليها ، وذلك لأنّه حكم تعبّدي محض إلى يوم

القيامة

إذا عرفنا هذا فنقول : إنّ ما هو موضوع الرسالة عدة مفاهيم - الصلاة ،

التمام ، القصر ، الفرسخ ، البريد - وهذه المفاهيم لا شك في أنّها تخضع للمقدمات السابقة؛ فهي متعلّق لحكم شرعي وهي إما أن تكون موضوعات عرفية أو عقلية أو شرعية ، ومن الواضح جداً أن الصلاة موضوع عرفي لكونها بمعنى الدعاء عندهم ، وقد نقله الشارع أو استعمله في معنى أخص ، فيكون من المفاهيم العرفية التي تدخل الشارع فيها بالتضييق في مرحلة التطبيق . وهكذا مفهوم التمام والقصر ، وأمّا الفرسخ فلم يتدخّل الشارع فيه بشيءٍ إطلاقاً وإنّما حاله حال أي فرد من أفراد العرف المستعمل لهذا ، وكذلك

البريد فإنّه معنى عرفي معين محدّد استعمله الشارع فيما وضع له أيضاً . ثمّ إنّ من غرض المصنّف من تأليف هذه الرسالة هو تحقيق ما يراه من الحق من أنّ الموجب للقصر من الصلاة ما هو ، فهل هو بريد ذاهباً ؟ أم بريد ذاهباً بريد راجعاً؟ أم أنّه البريدان بشرط الرجوع ليومه ؟ أم بدون هذا الشرط؟ وهل يختلف الأمر بين مكة وبقية البقاع أم أنهما سيان؟

وردت

وبعد تحقيق كلّ ذلك يسعى في الجمع بين طوائف الأخبار التي في المسألة رفعاً للإشتباه ودفعاً للإشكال عمّا قد يتوهم من تعارضها وعدم إمكان الأخذ بها جميعاً ، وهذا ركون وتمسك بقاعدة فقهية وهي الجمع مهما

267 ...

ص: 266

إرشاد المنصف البصير

أمكن أولى من الطرح، والتي أشار لها ابن أبي جمهور الأحسائي في كتابه

غوالي اللئالى ضمن مقدّمات كتابه .

ويبدو

أن منهج المؤلّف هو منهج المحدثين في تناولهم للروايات وطريقة الجمع بينها ، مع عدم تعيين أصل يرجع له في المقام فيما لو لم يتحقق الجمع بين الأخبار هذا بغضّ النظر عن كون الأصل موافقاً لأي طائفة من طوائف الأخبار الواردة في المسألة ، قال في أوائل الرسالة : ونحن نتلو عليك الأخبار لتنظر بعين الاعتبار وتتمسّك بما صدر عن أئمة الهدى وتلقاه

الثقاة عمّن لا ينطق عن الهوى تمسك عن الخيالات الفاسدة

حازم ثنى .

المخالفة للأخبار الصحيحة ، وطوى كشحه عن الأوهام الكاسدة المعارضة

للنصوص الصريحة .

هذه بعض النقاط وضعتها على الحروف لما يمكن أن تكون فيها من جهة مكمّلة لما في الرسالة من مطالب ، فتخرج هذه الرسالة للملأ وقد

تجلببت بجلباب الكمال وتسربلت بسربال التمام ليس فيها من قصور ، والله الموفق والهادي لما فيه خير للمؤلّف والمحقق في الدارين وصلّى الله على

محمّد وآله الطاهرين

268

ص: 267

مكتبة الإمام الحكيم العامة قس- العامة قسم المخط

الرقم العام: 9031

اسم الكتاب: ارشاد المنصف الب-

المكتبات

المؤلف: عبد

الس-

الناسخ:

الم-

الملاحظات

التاريخ: 1076

لو 17

تراثنا / 133

صورة مواصفات المخطوطة في مكتبة الإمام الحكيم العامة

إرشاد المنصف البصير

صورة

ص: 268

269

سَامِلِ

सार्ट

صورة الصفحة الأولى من المخطوطة

... 270

صورة

ص: 269

مالله الرحمن الرحم

الرحب

الحمد لله شرع المقص في محكم آيات الكتاب الجميد وجعل له مسافتر مقدر ما تنفق ولاتزيدة والقلق على سيد الارسالين الذي قمر في سفره إلى باب ودباب على بريد وعلى اله الذين تبينوا ما لحم البريد قد فان الاصحاب طلقوا القول بان لكل والحرس الذهاب والاياب بيكا بانزاده في السف وقالوا لا يتم احداها على ان الرجوع سفربانزاده وان

لى الآخر ولا يتمر

الفن على السفر قبل الشروع في كانا يريد و لا تاثيرير والأحبا اللحم

الأبات الى الزها

والقصر في بريد ذاهبا و زهاب والحضر في بريد الآباب ونحن نمتلو علينا الاخبار النت عتبار والتمتلك بما صيني من الفقه المادة وتلقاء البنت ا لمن لا نطق عن الهوى بمستان هايم بني عطفه عن الخيالات القاسات

عازم

المخالفة

لما قد للاخبار الصحيحة وطوى كثير من الأوهام الكاسية المعارضة للنصوص الصريحي وسلك سبيل طالبي الحق من اهل الكمال الذي يرضى والحال بالحق الحق الرجال القول

اعلم انا الشارع جهل شافت التقرير كان ثمانية فراسخ و اوجب القص على من ذهب پیدا اور جمع ب دالان سفر مسافت بريدين ثمانية فراح ان الاخير منها ما تضمن

صورة الصفحة الثانية من المخطوطة

تراثنا / 133

إرشاد المنصف البصير

صورة

ص: 270

271 .

مصرفوا ما خالفنا من الاختبار عن ظاهرها و اولوها بما يوافق ونا قه رناه يقتضي العمل بظاهر جميع الأخبار ولا يصرف الخير من ظاهرة اذا امكن العمل بالتظاهر فعاليات بالمنستان به بشأ صدر من الأئمة المعصومين الذين هم حجة الله على جميع العالمين وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين

والحمد له وه رب العالمين

فاه

. ހވ عفر

لعب الأقل عبد الله السَّ

سجد

صورة الصفحة الأخيرة من المخطوطة

179

... 272

صورة

ص: 271

تراثنا / 133

إرشاد المنصف البصير إلى طريق الجمع بين أخبار التقصير تصنيف الشيخ الإمام العالم العامل العلامة الفهامة

وحید دهره وفريد عصره الشيخ عبدالسلام بن الشيخ محمد الشامي العاملي المشغري عامله الله بلطفه الخفي

وأجراه على عوايد بره الحفي

والحمد لله وحده

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي شرع القصر في محكم آيات الكتاب المجيد ، وجعل له مسافة مقدَّرة لا تنقص ولا تزيد ، والصلاة على سيد المرسلين الذي قصر

(1)

(2)

في سفره إلى ذباب، وذباب على بريد، وعلى آله الذين بينوا ما أجمل

(1) ذباب؛ كغراب وكتاب جبل بجبانة المدينة. وقال الطريحي في مجمع البحرين : وفيه أي في الحديث : إذا أتى ذباباً قصر ، وفي هامشه : الذباب بكسر أوله وبائين : جبل بالمدينة؛ مراصد الإطلاع ص 583 ، ومعجم البلدان ج أقول : يقع هذا الجبل في شمال المدينة المنوّرة شرق جبل سلع ، ويبعد عن المسجد النبوي (1.5كم) وهو في أوّل طريق العيون خلف محطة الزغيبي ، وعلى هذا الجبل ضرب رسول الله صلّى الله عليه وآله قبته للإشراف على أعمال حفر الخندق

وعليه يقع مسجد الراية .

(2) البريد : جمعه على بُرُد ، والبريد أصله الدابة التي تحمل الرسائل ، وأطلق على

لے

إرشاد المنصف البصير

ص: 272

273 ...

في أخبار البريد وبعد :

فإنّ الأصحاب أطلقوا القول بأنّ لكلّ واحدٍ من الذهاب والإياب حكماً بانفراده في السفر ، وقالوا لا يضمّ أحدهما إلى الآخر، ولا يقصر في بريد إلا

من رجع ليومه؛ بناء على أن الرجوع سفر بانفراده وأنَّ العزم على السفر قبل الشروع فيه لا تأثير له ، والأخبار الصحيحة مصرّحة بضم الإياب إلى الذهاب والقصر في بريد ذاهباً وبريد آيباً ، وأن الذهاب والإياب سفر واحد ، ونحن نتلو عليك الأخبار لتنظر بعين الاعتبار وتتمسّك بما صدر عن أئمة الهدى

وتلقاه الثقاة عمّن لا ينطق عن الهوى تمسك حازم ثنى عطفه عن الخيالات الفاسدة المخالفة للأخبار الصحيحة ، وطوى كشحه عن الأوهام الكاسدة المعارضة للنصوص الصريحة وسلك سبيل طالبي الحق من أهل الكمال

الذين يعرفون الرجال بالحق لا الحق بالرجال فنقول :

اعلم أنّ الشارع جعل مسافة القصر بريدين ثمانية فراسخ وأوجب القصر على من ذهب بريداً ورجع بريداً ، لأنّ سفره مسافة بريدين ثمانية

(1)

فراسخ، وأنه الأخبار :

المسافة بين كلّ منزلين من منازل الطريق وهي أميال اختلف في عددها، ومنه

يقولون أبرد إليه أي أرسل إليه رسالة

(1) الفرسخ : هو من مقاييس المسافة ، معرب عن الفارسية القديمة وجمعها فراسخ من

برسنك الباء بالمثلثة ، وهو يعادل ثلاثة أميال أو أربعة أو ستة ، قال في لسان العرب

الفَرْسَخُ : السكون وقالت الكلابية : فراسخ الليل والنهار ساعاتهما وأوقاتهما

حيث

تراثنا / 133

ص: 273

... 274

فمنها : ما تضمن تقدير المساحة التي تتلفّق المسافة من قطعها ذهاباً

وإياباً ببريد أو أربعة فراسخ .

ومنها : ما تتضمن تقدير السفر ببريد ذاهباً وبريد آيباً .

ومنها : ما جمع بين تقدير المساحة والسفر .

فأما ما تضمن تقدير المساحة فهو أخبار :

منها : صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : (التقصير في

(1)

بريد والبريد أربعة فراسخ)

ومنها : صحيحة إسماعيل بن الفضل قال : (سألت أبا عبدالله عليه

السلام عن التقصير فقال : في أربعة فراسخ)

(2)

ومنها : صحيحة زيد الشحّام قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام

يأخذ الليل من النهار والفرسخ من المسافة الملومة في الأرض مأخوذ منه ، والفرسخ ثلاثة أميال أو ستة ، سمّي بذلك لأن صاحبه إذا مشى قعد واستراح من ذلك كأنه

سكن .

وعليه فلو كان الفرسخ ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع والذراع 24 إصبع وعرض الإصبع 2 سنتيمتراً فيكون الذراع 48 سنتيمتراً ، والميل 1620 متراً والفرسخ

( 8.5 كم) .

(1) وسائل الشيعة :

أربع

م

(2) وسائل الشيعة :

ه صر

494 باب 2 من أبواب صلاة المسافر ح 1 . وفي المصدر :

495 باب 2 من أبواب صلاة المسافر ح 5 ، وفي

ص

المصدر : إسماعيل بن الفضل وهو الصواب

275

(1)

ص: 274

إرشاد المنصف البصير

يقول : ( يقصر الرجل الصلاة في اثني عشر ميلاً)

ومنها : حسنة أبي أيوب قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : (أدنى ما

يقصّر فيه المسافر ؟ فقال : بريد

(2)

ومنها : ما رواه الصدوق في الفقيه عن أبي عبدالله عليه السلام عن أبيه

عليهما السلام قال : ( لما نزل جبرئيل بالتقصير قال رسول الله صلّى الله عليه

وآله : في كم ذلك ؟ قال : في بريد

(3)

وأمّا ما تضمّن تقدير السفر فهو :

صحيحة معاوية بن وهب قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : (أدنى ما

تقصر فيه الصلاة؟ فقال بريد ذاهباً وبريد جائياً ) (4)

أخبار:

وأما ما جمع بين التقديرين المساحة والسفر) وصرّح بالبيان فهو

منها : صحيحة زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن

.

(1) المصدر نفسه : حديث رقم 3 وفي المصدر : هكذا : في مسيرة اثني عشر ميلاً ،

وفي النسخة كتب مثلاً مثلاً وهو اشتباه واضح (2) المصدر نفسه : حديث رقم 11 ، والبعض يعبّر عنها بصحيحة أبي أيوب؛ للاختلاف

في إبراهيم بن هاشم

(3) المصدر نفسه : حديث 16 ، والرواية طويله اقتطع منها هذا ، وهي في الفقيه : 1 /

287

(4) المصدر نفسه : حدیث 2 .

تراثنا / 133

ص: 275

... 276

التقصير فقال : (بريد ذاهب وبريد جائي ، وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أتى ذباباً قصَّر ، وذباب على بريد ، وإنّما فعل ذلك لأنه إذا رجع كان سفره

بريدين ثمانية فراسخ)

(1)

ومنها : ما رواه سليمان بن حفص المروزي عن أبي الحسن عليه السلام

قال : ( التقصير في الصلاة في بريدين أو بريد ذاهباً وبريد جائياً)(2)

ومنها : خبر محمّد بن مسلم وسيأتي .

فهذه الأخبار مصرّحة بضمّ الإياب إلى الذهاب وأنهما سفر واحد وأنَّ العلّة الموجبة للقصر محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ ، وليس في هذه الأخبار تعرّض لتقييد الرجوع بيوم الذهاب ولا بليلة ، بل التصريح بالعلّة يدلّ على خلافه ، فكيف يجوز الإتمام في موضع القصر، وقد روى

(3)

الصدوق في الفقيه عن النبي صلّى الله عليه وآله أنه قال : (من صلى في

السفر أربعاً فأنا بريء منه ، وروى زرارة ومحمّد بن مسلم في الصحيح

(4)

(1) الفقيه : 1 / 287 باب 59 حدیث 39 ، وهو حديث واحد إلا أن صاحب الوسائل رقمه كحديثين فجعل أوّله حديثاً ومن قوله ( وكان رسول الله . . حديثاً آخر ، وهو اشتباه منه فراجع الوسائل : م 5 باب 2 من أبواب صلاة المسافر حديث 14 - 15 . ه (2) المصدر نفسه : حديث 4 ، وفيه : قال الفقيه عليه السلام التقصير في الصلاة بريدان

أو بريد ذاهبا وجائياً .

(3) الفقيه : ج 1 ص 281 الباب 59 حديث . ووجهه الشيخ الصدوق بقوله : يعني

متعمداً .

(4) الفقيه : ج 1 ص 278 الباب 59 حدیث 1

277 .

ص: 276

إرشاد المنصف البصير

33.

عن أبي جعفر عليه السلام قال : التقصير في السفر واجب كوجوب التمام في الحضر، وقال الصادق عليه السلام : المتمّ في السفر كالمقصّر في الحضر) ، وقال الحلبي : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : ( صليت الظهر أربع

(1)

ركعات وأنا في سفر ؟ فقال : أعد

(2)

لا يقال : دلالة هذه الأخبار مطلقة لا تنافي اشتراط الرجوع ليومه ، وإذا

ورد دليل مقيد بما ذكر وجب الجمع بينهما بحمل المطلق على المقيّد ،

وسيأتي الخبر الدال على اشتراط الرجوع ليومه .

لأنا نقول : مقتضى القواعد الأصولية وجوب إجراء هذه الأخبار على

إطلاقها والعمل بموجب دلالتها من وجوب القصر في بريد ذاهباً وبريد جائياً سواء رجع ليومه أم لغده ، ودلالة الخبر على اشتراط الرجوع ليومه غير

متحققة كما سنبينه إن شاء الله تعالى

(3)

(1) الفقيه : ج ص يرى أنه إذا قال الشيخ الصدوق قال الصادق فهذا يعني وجود سند قد تركه اختصاراً بخلاف ما لو قال روي عن الصادق عليه السلام .

281 الباب 59 حديث 9 ، والرواية مرسلة وإن كان بعض الأعلام

(2) وسائل الشيعة : م ه الباب 17 من أبواب صلاة المسافر ، حديث 6 ينقله عن

.137

التهذيب ج 1 ص (3) أقول : مقتضى القواعد الأصولية هو حمل المطلق على المقيد فيما لو لم يمكن العمل بكليهما أي كانا متنافيين ، وفي المقام العمل بالمطلق على إطلاقه أي الصلاة قصراً سواء رجع ليومه أم لم يرجع ينافي العمل بالمقيد أي الصلاة قصراً إذا لم يكن

يرجع ليومه ، فلابد من حمل المطلق على المقيد ، إلا أن الحق هو عدم جريان هذه

ہے

تراثنا / 133

ص: 277

... 278

وكيف يصح ما ذكره السائل وقد صُرِّح في خبر زرارة بأنّ العلة الموجبة للقصر محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ (منها) ، على أن ذلك مسافة والمسافة لا يشترط قطعها في يوم واحد بالنص والإجماع، وعطف البريد على البريدين في قول أبي الحسن عليه السلام - التقصير في الصلاة في بريدين أو بريد ذاهباً وبريد جائيا يقتضي اتحاد الحكم ، فكما أنّ القصر في

- بريدين ذهاباً لا يتوقف على قطعها في يوم واحد كذلك القصر في بريد ذاهباً

و جائياً لا يتوقف على أن يكون الذهاب والإياب في يوم واحد .

لا يقال : إذا كان مقتضى القواعد الأصولية وجوب إجراء الأخبار على إطلاقها وجب إجراء أخبار البريد على إطلاقها وإيجاب القصر في بريد وإن نوى الإقامة عشرة أيام على رأس البريد؟

قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : أدنى ما تقصر فيه الصلاة ؟ فقال

بريد ذاهباً وجائياً) (1)

ألا ترى أن قوله عليه السلام بريد ذاهباً وبريد جائياً جواب السؤال عن

أدنى ما تقصر فيه الصلاة فبريد ذاهباً وبريد جائياً أدنى ما تقصر فيه الصلاة ، ومقتضى أفعل التفضيل عدم جواز القصر فيما يقصر عن ذلك

(2)

القاعدة في المقام لورود النصوص الصريحة في قصر الصلاة ولو لم يرد الرجوع

ليومه

(1) وسائل الشيعة : م 5 باب 2 حديث 2 ، والرواية طويله اقتطع منها هذا ، وهي في

الفقیه : 1 / 287

(2) قد لا يراد منها في المقام صيغة التفضيل وإنّما المراد انتهاء الغاية ، فهي لبيان انتهاء

279

ص: 278

إرشاد المنصف البصير

وكذا الأخبار المصرّحة بالقصر في بريدين وثمانية فراسخ ، فإنّ مقتضاهما تخصيص القصر في بريد من يقطعه ذاهباً وجائياً حتى يكون قصر

في بريدين ثمانية فراسخ ، وخاصة قول الرضا عليه السلام : (إنّما وجب

القصر في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك ولا أكثر

)

(1)

لا يقال : كما صرّح خبر معاوية بن وهب بأنّ أدنى ما يقصر فيه الصلاة بريد ذاهباً وبريد جائياً كذلك صرّح خبر أبي أيوب بأن أدنى ما يقصر فيه المسافر بريد ، وكما دلّ الخبر الأوّل على وجوب القصر في بريد ذاهباً وبريد

جائياً كذلك دلّ الخبر الثاني على وجوب القصر في بريد . لأنا نقول : إنّما وردت الأخبار بتقدير المساحة تارة وبتقدير السفر أخرى ، والمسافر إذا كان مقصده على رأس أربعة فراسخ فهو باعتبار المساحة إنّما يقصر في بريد ، وباعتبار السفر إنّما يقصر في بريدين ، وقد جمع بين التقديرين قول الصادق عليه السلام : ( وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أتى ذباباً قصر ، وذباب على بريد ، وإنّما فعل ذلك لأنَّه إذا رجع

(2)

كان سفره بريدين ثمانية فراسخ)، فالمسافر إذا عزم على الذهاب إلى

مقصد والرجوع إلى منزله غير ناو للإقامة عشرة أيام فأدنى ما يقصر فيه من

الغاية من طرف القلّة في مقابل أقصى والتي يراد بها انتهاء الغاية في طرف الكثرة

فهي للتوصيف المجرّد لا التفضيل

(1) الفقيه : 1 / 290 2 ح

1320 ، عيون أخبار الرضا : 2 : 113 .

(2) مرَّ تخريجه عن الفقيه : 1 / 287 باب 59 حدیث 39

.. تراثنا / 133

ص: 279

... 280

المسافة بريد وإن كان سفره بريدين ثمانية فراسخ .

لا يقال : كيف يجوز على الحكيم أن يقتصر على قوله (التقصير في

(برید) مع إرادة ما تشعر به الألفاظ

لأنا نقول : إنّهم عليهم السلام لم يقتصروا على أخبار البريد؛ بل قد

(1)

الأخبار المشتملة على البيان الواضح : خبر زرارة بن أعين

(2)

جاءت عنهم

و خبر معاوية بن وهب وخبر سليمان بن حفص، والإجمال والتبيين واقع

(3)

في الكتاب والسنة ، وقد جمع بين الإجمال والتبيين خبر محمد بن مسلم

قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن التقصير فقال : ( في بريد ، قلت : في بريد ؟ قال : إنّه إذا ذهب بريداً ورجع بريداً شغل يومه)

ألا

(4)

تری أنه عليه السلام قد اقتصر في الجواب على قوله في بريد

(

فلما اشتبه على السائل ما اشتبه على الأصحاب عزم على الذهاب بريداً والرجوع بريداً كان قاصداً مسافة مسيرة يوم ، وكما أنه إذا ذهب بريدين شغل

(1) في الأصل : المشتمل

(2) قد مرَّ تخريجها كلّها سابقاً فراجع ص

31 - 32

(3) هذا دفع دخل مقدر؛ وخلاصته : أنّ هنا إشكالاً بالإجمال في كلام الإمام ، فأجاب عنه بأنه بنحو الإجمال والتبيين من كلام الإمام أيضاً، وأمّا أنّه كيف يكون ذلك منهم فجوابه أنّ الإجمال والتبيين ليس بعزيز الوجود بل هو واقع في القرآن كثيراً أيضاً ، فليس ممّا يستنكر حينئذ وقوعه في السنة

(4) وسائل الشيعة : ص

التهذيب : 1 / 415 .

496 باب 2 من أبواب صلاة المسافر حديث 9 عن

إرشاد المنصف البصير

ص: 280

281 ..

يومه كذلك إذا ذهب بريداً ورجع بريداً شغل يومه ، وراجع الإمام وقال : بريد . بين له أن إذا ذهب بريداً ورجع بريداً كان قصره في بريد مسيرة يوم ، فكيف يلزم ما ذكره السائل ؟

وقد عقبوا الإجمال بالتبيين فكيف يشتبه مقدار قصر المسافر في بريد بعد هذا البيان الواضح ؟ ألا ترى أنّه عليه السلام لولا كلمة السائل لم يزد على قوله في بريد ، فكأنَّ هذا الخبر من جملة أخبار البريد ، وسيأتي الكلام على

هذا الحديث وبيان فساد ما زعموه.

لا يقال : لو كان الإياب يُضمّ إلى الذهاب لكان المتردّد في ثلاثة فراسخ ثلاث مرّات أو في اثنين أربع مرات - بحيث لا يبلغ حدود البلد حال

عوده - يلزمه القصر وهو باطل .

لأنا نقول : إنّما صرّحت الأخبار بضم إياب محدود إلى ذهاب محدود كما في صحيحة معاوية بن وهب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أدنى ما تقصر فيه الصلاة؟ فقال : بريد ذاهباً وبريد جائياً. ألا ترى أنه عليه السلام قد جعل للذهاب حداً وللإياب حدّاً. فلو يقصر أحدهما عن بريد لم يجز القصر؛ لعدم جواز تعدّي ما حدده الشارع، ولخروج التردد فيما دون

بريد عن اسم المسافر .

(1) التهذيب : 1 / 415 ، عنه وسائل الشيعة :

المسافر؛ حدیث 2

م

5

ص

494 باب 2 من أبواب صلاة

.... 282

ص: 281

تراثنا / 133

(1)

قال الشهيد في الذكرى : ولو نقص عن ذلك كالثلاثة يتردّد فيها ثلاث

مرات لم يترخص ، لخروجه عن اسم المسافر؛ وإلا لزم تقصير المتردّد في

أقل من ميل وهو باطل

دلالة أخبار البريد :

أقول : وأخبار البريد تدلّ على عدم جواز قصر المتردّد فيما دون بريد

وأنه ليس بمسافر في نظر الشارع ، وخاصة خبر أبي أيوب قال : قلت لأبى عبد الله عليه السلام : أدنى ما يقصر فيه المسافر ؟ فقال : بريد

(2)

لا يقال : قد تقرّر أنَّ أوّل شرائط القصر أن يقصد ثمانية فراسخ فكيف

يجوز القصر؟

لأنا نقول : إذا كان المقصد على رأس أربعة فراسخ وعزم على الذهاب إلى مقصده والرجوع إلى منزله كان عليه التقصير ذاهباً وآيباً وفي المقصد؛ لقول الصادق عليه السلام : ( وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أتى ذباباً قصر ، وذباب على بريد، وإنّما فعل ذلك لأنه إذا رجع كان سفره بريدين ثمانية فراسخ ألا ترى أنَّ التصريح التصريح بأنَّ العلة الموجبة للقصر محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ يقتضي أنّ العازم على الذهاب بريداً

(3)

(1) الذكرى : 4 : 312 .

(2) التهذيب : 1 / 415 ، عنه وسائل الشيعة : م 5 باب 2 حدیث 11 .

(3) الفقيه : 1 / 287 باب 39 حدیث 59

.

إرشاد المنصف البصير

ص: 282

283

والرجوع بريداً قاصد ثمانية فراسخ ؟

لا يقال : كيف يكون للعزم على الرجوع قبل الشروع فيه تأثير في

وجوب القصر، والله عز و جل يقول ﴿إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ

عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاة ) (1)

Sm

لانا نقول : ليس العزم على الرجوع بعزم على السفر قبل الشروع فيه وإنّما العازم على الذهاب بريداً والرجوع بريداً مسافر قد شرع في سفرٍ أوّله الخروج من منزله وآخره الدخول إليه ، قد ضرب في الأرض وقطع نصف المسافة والعزم على الرجوع إنّما هو العزم على قطع أجزاء المسافة ، فإنَّ المسافر إذا شرع في السير فهو إنّما شرع في قطع الفرسخ الأوّل وكلّ فرسخ بعده فإنّه عازم على قطعه قبل الشروع فيه؛ فلو لم يكن لهذا العزم تأثير لما جاز القصر إلا بعد قطع المسافة وهو واضح البطلان ، ويشهد بصحة ما

ذكرناه :

(2)

قال الصادق عليه السلام : إذا خرجت من منزلك فقصر حتى تعود إليه) . وقال عليه السلام : ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أتى ذباباً قصر ، وذباب على بريد ، وإنّما فعل ذلك لأنه إذا رجع كان سفره بريدين

(1) النساء : 101 .

(2) الفقيه : 1 / 279 حديث 1268 ، عنه الوسائل 5 / 475 ، أبواب صلاة المسافر ب

ه ، وفيه : إلى أن تعود إليه .

تراثنا / 133

ص: 283

284

.

(1)

ثمانية فراسخ ، ألا ترى أنّه عليه السلام قد صرّح بأنّ الذهاب والإياب سفر واحد حيث قال : كان سفره ، وإنّ التصريح بأنّ العلة الموجبة للقصر محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ يقتضى أنَّ الذهاب والإياب سفر واحد ، وأن تصدير العلة ب- إنّما التي للحصر يقتضي نفي غيرها، وممّا يدلّ على أنّ الذهاب والإياب سفرٌ واحد ما ورد به النصّ وأجمع عليه الأصحاب من أنَّ المسافر إذا وصل إلى مقصده وأقام يقول غداً أرجع وبعد غدٍ كان عليه التقصير إلى ثلاثين يوماً ، وما ذاك إلا لأنه في سفرٍ واحد إلى أن يدخل

منزله

(2)-

(3)

ثمّ يقال لهم : إذا قصد مسافة وعزم على الإقامة إياباً دون العشرة على رأس أربعة فراسخ كان سفره من موضع الإقامة إلى منتهى المسافة منفصلاً عن سفره الأوّل ويصدق عليه على زعمكم أنّه عازم على السفر قبل الشروع فيه فهل يجب القصر أم الإتمام؟

فإن قالوا : يجب القصر؛ لأنّ السفر لا يقطعه إلا العزم على الإقامة

عشرة أيام .

قلنا : إذا أوجبتم القصر مع أنّه عازم على السفر قبل الشروع فلم

قطعتم سفر مريد الرجوع لغده بمبيت ليلة على رأس أربعة فراسخ ؟

(1) الفقيه : 1 / 287 باب 59 حدیث 39

(2) التهذيب : 1 / 316 ، عنه الوسائل : م 5 باب 15 حدیث 9، 11 ، 13 ، 14 . (3) في الأصل : قصدت . والصواب ما رسمناه

285

ص: 284

إرشاد المنصف البصير

فإن قالوا : الإياب لا يُضم إلى الذهاب .

قلت : قد صرّحت الأخبار الصحيحة بضم الإياب إلى الذهاب وأنّهما سفر واحد ، وأنّ المسافة تتلفّق من بريد ذاهباً وبريد جائياً، وأن العلة

الموجبة للقصر محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ، وذلك كالصريح في أنّ المسافر في الموضعين بحكم واحد .

هل اقتصرت الأخبار على الذهاب أم تضمّنت الإياب؟

لا يقال : إنّما تضمّنت الأخبار تقدير الذهاب :

(1)

فمنها : موثّقة سماعة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن

المسافر في كم يقصر الصلاة؟ فقال : في مسيرة يوم وذلك بريدان ثمانية

فراسخ)

(2)

ومنها : رواية أبي أيوب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن

التقصير فقال : في بريدين أو بياض يوم) .

(3)

ومنها : قول الصادق عليه السلام: (التقصير في الصلاة بريد في بريد

أربعة وعشرون ميلاً .

(1) التهذيب : 1 / 313 ، عنه الوسائل : م 5 ص 492 باب 1 حدیث 8 .

(2) المصدر السابق (الوسائل) : حدیث 7 .

لم

(3) المصدر السابق (الوسائل) : حديث 3 وفيه : ثمّ قال : كان أبي يقول : إنّ التقصير يوضع على البغلة السفواء والدابة الناجية وإنّما وضع على سير القطار ، وعلّق عليه صاحب الوسائل بقوله : المراد أنّ ما ورد من تحديد المسافة بمسير يوم مخصوص

بسیر

القطار وهو واضح .

... تراثنا / 133

ص: 285

... 286

(1)

ومنها : رواية زرارة ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام

قال : ( وقد سافر رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى ذي خشب وهي مسيرة

يوم من المدينة يكون إليها بريدان أربعة وعشرون ميلاً فقصر وأفطر) . فهذه الأخبار إنّما تضمنت تقدير الذهاب فدلت على أنه سفر بانفراده .

لأنا نقول : إنّما تضمنت هذه الأخبار القصر في بريدين ثمانية فراسخ

وذلك أعم من أن تكون قد حصلت في حالة الذهاب أو تلفّقت من الذهاب

إذا رجع

كان

والإياب ، وقد قال الصادق عليه السلام : ( وإنما فعل ذلك لأنه إذا سفره بريدين ثمانية فراسخ)، نعم الحديث الأخير إنما تضمن تقدير

الذهاب لا غير .

(2)

ثمّ نقول : كما صرّحت الأخبار بالقصر في بريدين وثمانية فراسخ كذلك صرّحت الأخبار الصحيحة الكثيرة بالقصر في بريد وأربعة فراسخ ، وكما صرّح الخبر بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قصر في سفره إلى ذي خشب وهي على بريدين كذلك صرّح الخبر الصحيح بأن رسول الله صلّى الله عليه وآله قصر في سفره إلى ذباب ، وذباب على بريد ، وإنّما فعل ذلك لأنَّه

إذا رجع

كان سفره بريدين ثمانية فراسخ .

(1) الفقيه : 1 / 279 وعنه الوسائل : حديث 4 وهو حديث طويل هذا مقطع

وفي آخره فصارت سنة .

منه ،

(2) سبق أن خرجنا هذا الحديث في أوّل الرسالة وذكرنا أن صاحب الوسائل قسم ما

رواه في الفقيه إلى حديثين في الباب الثاني من أبواب صلاة المسافر برقم 14 - 15

YAV ...

ص: 286

إرشاد المنصف البصير

[سبب اختلاف الأخبار]

وسبب اختلاف الأخبار : أن للمسافر حالتين :

إحداهما : أن ينوي الإقامة في مقصده عشرة أيام فإن كان ما بينه وبين مبدأ السفر بريدين فما زاد قصر في طريقه وأتمّ في مقصده وإن نقص عن بريدين أتمّ، وبتقدير أدنى ما يقصر فيه هذه الحالة جاءت أخبار البريدين

والثمانية فراسخ .

والحالة الأخرى : أن يعزم على الذهاب إلى مقصده والرجوع إلى منزله غير ناو الإقامة في مقصده عشرة أيام، فإن كان ما بين المنزل والمقصد بريداً فما زاد قصر ذاهباً وآيباً وفي المقصد؛ لأنه قصد ثمانية فراسخ وإن قَصُرَ عن بريد أتمّ ، وبتقدير أدنى ما يقصر فيه في هذه الحالة جاءت أخبار البريد

والأربعة فراسخ . فمسافة القصر بريدان بثمانية فراسخ ، ولما كان الذهاب والإياب سفراً واحداً ونيّة المقام عشراً انقطع السفر حصل للمسافر حالتان فجاءت الأخبار بتقدير أدنى ما يقصر في الحالتين ، وقد جمع بين تقدير أدنى ما يقصر فيه

في الحالتين خبر سليمان بن حفص المروزي عن الكاظم عليه السلام قال : (التقصير في الصلاة في بريدين أو بريد ذاهباً وجائياً ) ، ألا ترى أنّ ضم

(

الإياب إلى الذهاب بعد قوله في بريدين) يقتضي أنه إنما يكون القصر في

(

(1) التهذيب : 1 / 416 ، عنه الوسائل : م 5 ص 495 باب 2 حديث 4

.

.... تراثنا / 133

ص: 287

.. YAA

بريدين إذا انقطع السفر على رأس البريدين بوصوله إلى منزل قد نوى الإقامة فيه عشرة أيام ، وإلا لكان قصره - إذا رجع - في أربعة برد .

[ هل أنّ الذهاب سفر بانفراده]

لا يقال : المعروف بينهم أنّ كلّ واحد من الذهاب والإياب سفر بانفراده لا يضمّ أحدهما إلى الآخر ، وفرَّعوا على ذلك مسألة البلد ذي

الطريقين اللتين إحداهما مسافة والآخرى تنقص عن مسافة وقالوا : إذا عزم على الذهاب في الأقرب والرجوع في الأبعد أتم ذاهباً وفي البلد ولا يقصر حتى يشرع في الرجوع .

(1)

لأنا نقول : إنّهم لما وقفوا على الأخبار المشتملة على تقدير أدنى ما يقصر فيه ناوي الإقامة في مقصده عشرة أيام ببريدين وثمانية فراسخ سبق إلى أفهامهم أنّ الذهاب سفر بانفراده والرجوع سفر بانفراده ، ولما وقفوا على أخبار البريد حاولوا تأويلها ممّا يوافق ، وحِيلَ بينهم و بين ما يشتهون ، ثمّ بنوا على أصلهم وفرَّعوا على الشبهة التي رسخت في أذهانهم، وقد تلونا عليك الأخبار المصرّحة بضم الإياب إلى الذهاب ، وأنهما سفرٌ واحدٌ ، وأنَّ العلة الموجبة للقصر محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ [ففي]

(1) في الأصل : شرع .

289 ....

ص: 288

إرشاد المنصف البصير

(1)

خبر زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن التقصير فقال : (بريد ذاهب وبريد جائي وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أتى ذباباً قصر وذباب على بريد وإنّما فعل ذلك لأنَّه إذا رجع كان سفره بريدين ثمانية

فراسخ .

(2)

و خبر معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : (أدنى ما

تقصر فيه الصلاة؟ قال : بريد ذاهباً وبريد جائياً ) .

(3)

وخبر محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن

التقصير فقال : في بريد ، قلت : بريد ؟ قال : إنّه إذا ذهب بريداً ورجع بريداً

شغل يومه)

وخبر سليمان بن حفص عن الكاظم عليه السلام قال : (التقصير في

(4)

الصلاة في بريدين أو بريد ذاهباً وجائياً) .

والقصر متى شُرّع وجب؛ إلا في المواضع التي نص الشارع على التخيير فيها لشرف المحلّ، ووجوب القصر في بريد ذاهباً وبريد جائياً يدلّ على وجوب القصر في مسألة البلد ذي الطريقين ذاهباً وآيباً، وفي البلد بطريق

(1) مر تخريجه سابقاً عن الفقيه : 1 / 287 حدیث 39 ، عنه الوسائل : م 5 وجعلها خبرين برقم 14 - 15 . من الباب الثاني من أبواب صلاة المسافر .

(2) التهذيب : 1 / 415 ، عنه وسائل الشيعة :

م

ص

المسافر؛ حديث 2

ص

498

494 باب 2 من أبواب صلاة

(3) التهذيب : 1 / 415 عنه الوسائل : م ه باب 2 من ابواب صلاة المسافر حديث 9 . (4) التهذيب : 1 / 416 ، عنه الوسائل : م 5 ص 495 باب 2 حدیث 4

تراثنا / 133

ص: 289

... 290

أولى ، ألا ترى أنّه من باب أولى دلالة قوله تعالى ﴿وَلاَ تَقُلْ لَهُمَا أُفّ) على

الضرب وأنّ المسكوت عنه أولى بالحكم من أولى بالحكم من المنطوق به، وهذه

تحريم

الأخبار حجّة عليهم .

ويرد عليهم أمور :

منها : أنه لو كان كلّ من الذهاب والإياب سفراً بانفراده لا يضم أحدهما إلى الآخر للزم وجوب الإتمام بمجرّد الوصول إلى المقصد ، ويكون الوصول إلى المقصد أحد قواطع السفر كنيَّة الإقامة عشرة أيام واللازم باطل فالملزوم

مثله .

بيان الملازمة : إنّ الذهاب ينتهى بالوصول إلى المقصد فإذا وصل إلى

مقصده فقد انتهى سفره ، والرجوع سفر جديد لم يشرع فيه فهو في ذلك

الوقت ليس بمسافر؛ فلا يجوز القصر ، وهذا الإلزام لا مفر منه لمن أنصف

(1)

(1) عندنا في هذه الملازمة المدعاة أمران : كون الذهاب منفرداً سفراً والإياب منفرداً سفراً ، واستقلال كلّ منهما في الحكم الخاص به، أمّا الأوّل فهو لبّ دعواهم ، وأمّا الثاني فليس بمعلوم أنّه يلزم عليهم أو يلتزموا به ، وذلك لأنّهم قد يدعون أنه لا منافاة بين كون كلّ من الذهاب والإياب سفراً منفرداً إلا أنّ الشارع يشترط في مسوّغييّة الصلاة قصراً تحققهما مجتمعين فإذا تحقق ذهاب وإياب متصلين ولو باشتراط الرجوع ليومه فحينئذ يكون حكم كلّ من الذهاب والإياب واحداً لا أنّه يتمّ الصلاة بعد سفر الذهاب لانفراده وانقطاع سفره بمجرد تحققه ، ثمّ إنّه حتى هذا اللزوم غير بيّن وذلك لأنّ لزوم التمام بهذا فيما لو لم يستمر قصد السفر عنده وأما لو كان قصر السفر مستمراً وقد

لے

291

ص: 290

إرشاد المنصف البصير

ومنها : مسألة البلد ذي الطريقين إذا ذهب في الأبعد ورجع في الأقرب؛ فإنّهم أوجبوا القصر في الرجوع وإن كان سفراً بانفراده لم يجز القصر لنقصانه

عن مقدار المسافة

ومنها : أنّه يلزم عدم جواز القصر في بريد وإن رجع ليومه ، لأنّه إذا

(1)

ذهب كان في سفرٍ ينتهي بانتهاء الذهاب وينقص عن المسافة ، وإذا رجع كان في سفرٍ جديد ينقص عن المسافة ، ولو كان الموجب لإشغال يومه لا

غير يوجب القصر على من شغل يومه بالسفر لحصول الموجب ، ولمّا جاز القصر إذا ذهب بريداً ورجع بريداً في بعض ورجع بريداً في بعض يوم؛ لتحقق الموجب وهو باطل

وإن نقص سفره عن بريد ذاهب وبريد جائي دلالة واضحة

[

وجوه الجمع بين الأخبار عند المعترضين]

على أنه لا يقال : الموجود في عباراتهم اختصاص القصر في بريد

بمريد الرجوع ليومه .

لأنا نقول : إنّهم زعموا أن الأخبار متعارضة ثم اختلفوا في طريق

الجمع بينها .

تجاوز حد الترخص ساغ له القصر من الصلاة وإن لم يقطع البريد الثاني ، فدعوى أنّ

اللزوم بين وأن الملازمة لا مفرّ منها غير بينة ولا مبينة

أقول : هذا الكلام غير تام وذلك لمنافاته لأصل دعواهم من عدم ضمّ أحدهما

للآخر ، فهو دفاع بجواب بما لا يرتضي به صاحب الدعوى جواباً .

(1) في الأصل : وينقصر

ص: 291

.... 292

العلّامة ) بأنّ

فمنهم : من جمع بينها بالتخيير فاعترضه العلّامة

تراثنا / 133

صحيح

معاوية

أعجب العجب

بن عمّار مصرّح بتحتّم القصر فالجمع بالتخيير باطل ، ومن هذا التخيير الذي لم يرد به خبرٌ ولا دُلّ عليه بتصريح ولا تلويح

(2)

(3)

ومنهم : من جمع بينهما باختصاص القصر بمريد الرجوع ليومه فاعترضه المتأخرون بأنّ الأخبار الكثيرة وردت بقصر أهل مكة إذا خرجوا

حجاجاً إلى عرفات وهم لا يرجعون ليومهم، فالجمع باختصاص القصر

بمريد الرجوع ليومه باطل .

(4)

قال الشهيد في الدروس : ولو قصد أربعة ولم يرد الرجوع ليومه

فروايتان جُمع بينهما بالتخيير وأهل مكة إذا قصدوا عرفات من هذا القبيل

،

(1) 63 المختلف : 162 .

(2) قال الشهيد في الدروس 4 / 292 : بقي موضعان آخران قيل فيهما بعدم تحتّم القصر : الأول : إذا كان قصد المسافر أربعة فراسخ فزائداً إلى ما دون الثمانية ولم يرد الرجوع ليومه ؛ قال المفيد وابن بابويه : يتخيّر في قصر الصلاة والصوم ، وقال الشيخ في قصر الصلاة ولا يجوز قصر الصوم، والأكثرون على التمام فيهما ، وأطلق ابنا بابويه وسلار التخيير في القصر والإتمام ، والمأخذ أن هناك أخباراً صحاحاً تقدر المسافة بثمانية فراسخ أو مسير يوم . . . وهناك أخبار فيها تقدير التقصير بأربعة

فراسخ . سخ ... وأخبار شتّى تتضمن أن أهل مكة يقصرون في سفرهم إلى

عرفات . . . وأسانيد هذه الأخبار كلّها معتبرة فجمع الشيخان بينهما بالتخيير (3) لم ينقل الشهيد هذا القول في ضمن الأقوال المنقولة؛ نعم نقل عن الشيخ ذهابه للتخيير لو

قصد أربعة فراسخ وأراد الرجوع ليومه وكذا في المبسوط جمعاً بين الأخبار .

( 4) الدروس : ما ذكره في المتن ناسباً له للشهيد في الدروس هو اختصار بتصرف منه ،

وإلا فعبارة الدروس هي

ما نقلناه في الهامش السابق نصاً .

إرشاد المنصف البصير

وفي الخبر قصرهم .

ص: 292

293 ..

(1)

وقال السيّد في المدارك : الظاهر من رواية معاوية بن عمار المتضمنة لتوبيخ أهل مكة على الاتمام بعرفات كون الخروج للحج، وقد وقع التصريح بذلك في رواية إسحاق ابن عمار حيث قال فيها : (قلت لأبي عبد

-

الله عليه السلام : في كم التقصير ؟ فقال : في بريد ويحهم كأنهم لم يحجوا مع

(3)

رسول الله صلى الله عليه وآله فقصروا) ، وحسنة الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( إنّ أهل مكة إذا خرجوا حجّاجاً قصَّروا وإذا زاروا البيت

ورجعوا إلى منازلهم أتموا)؛ إذ الخروج للحج لا يتحقق معه الرجوع ليومه

انتهى .

(4)

.

وقال الشهيد الثاني في شرح اللمعة: المسافة ثمانية فراسخ أو نصفها لمريد الرجوع ليومه ، وفي الأخبار الصحيحة الاكتفاء به مطلقاً، وعليه جماعة مخيرين بين القصر والإتمام جمعاً ، وآخرون في الصلاة خاصة، وحملها الأكثر على مريد الرجوع ليومه ، فيتحتّم القصر أو يتخيّر، وعليه المصنف في الذكرى ، وفي الأخبار ما يدفع هذا الجمع بمعنييه

(0)

(1) المدارك : 4 / 437 .

(2) التهذيب : 3 / 209 ح 502 ، الوسائل

2

: م ه باب باب 3 من أبواب صلاة المسافر

ح 6 .

(3) الكافي : 4 / 518 ح 2 ، عنه الوسائل باب 3 ، عنه الوسائل باب 3 من أبواب صلاة المسافر ح 8 .

.370

(4) اللمعة الدمشقية : 1 / 369 - 370

(5) ذكرى الشيعة : 4 / 310 - 311 .

تراثنا / 133

ص: 293

. 294

فهذه العبارة مصرّحة بأن في الأخبار ما يدفع الجمع بالتخيير والجمع بمريد الرجوع ليومه؛ فتعيّن المصير إلى ما دلّت عليه الأخبار ، إذ هي المأخذ . لا يقال : هذه الأخبار إنّما دلت على قصر الصلاة وليس فيها تعرّض

للصوم فيختصّ القصر ،بالصلاة ، ويؤيده فتوى الشيخ بذلك

لأنا نقول : هذا خيال فاسد ويدلّ على خلافه أدلّة :

(1)

منها : أنّ الذي ذهب بريداً ورجع بريداً قد صرّحت الأخبار الصحيحة بقصره ، وإنّما وجب القصر لأنّه على سفر ، وإذا كان كذلك وإذا كان على سفر فقد تناولته الآية الشريفة ) ولزمه الإفطار وصيام عدة من أيّام أُخَر . ومنها : إنّه قد تقدّم قول الصادق عليه السلام : ( وإنّما فعل ذلك لأنه إذا كان سفره بريدين ثمانية فراسخ) ، فكل خبر تضمن قصر الصوم في

بريدين وثمانية فراسخ متناول لموضع النزاع

رجع

(3)

(2)

ومنها : صحيحة معاوية بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (إذا دخلت بلداً وأنت تريد المقام عشرة أيام فأتم الصلاة حين تقدم ، وإن أردت المقام دون العشرة فقصر ، وإن أقمت تقول غداً أخرج وبعد غدٍ ولم تجمع على عشرة فقصر ما بينك وبين شهر، فإذا أتم الشهر فأتم الصلاة .

(1) وهي قوله تعالى : ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُم مَرِيْضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر (2) الفقيه : 1 / 280 باب 59 حدیث 5 ، عنه الوسائل م ه باب 15 من أبواب صلاة

المسافر ح 17

IV

(3) في نسخة الأصل : بدراً ، والصواب ما أثبتناه ( بلداً) في المتن من المصدر

295 ..

ص: 294

إرشاد المنصف البصير

قال : قلت : إن دخلت بلداً أوّل يوم من شهر رمضان وليس أريد أن أقيم عشراً ؟ قال قصر وأفطر ، قلت : فإن مكثت على ذلك أقول غداً أخرج وبعد غدٍ فأفطر الشهر كلّه وأقصر ؟ قال : نعم ،واحد ، إذا قصرت أفطرت وإذا

أفطرت قصرت) .

الكلام على ما تمسكوا به : وذلك روايتان :

إحداهما : رواية محمّد بن مسلم قال : (سألت أبا جعفر عليه السلام عن التقصير ؟ فقال : في بريد ، قلت : بريد ؟ قال : إنه إذا ذهب بريداً ورجع بريداً شغل يومه) . قالوا : إنّه قد شغل يومه بالسفر في صلبه فحصلت المشقة المبيحة

للقصر ، واليوم أحد المقادير .

والجواب : إنّما الشرط قصد المقدار الذي صرّحت به النصوص فإذا

حصل وجب القصر كانت مشقة (أم ) لم تكن .

(1)

وخامسها : إنّ قوله شغل يوم لا يدلّ على اشتراط الرجوع ليومه لما

:

بينهما من المغايرة فلا يدلّ أحدهما على الآخر.

وسادسها : إنّ قوله شغل يومه أعم؛ إذ لو صرّح بعد ذلك بنفي اشتراط

الرجوع ليومه لم يكن الكلام متناقضاً.

(1) هكذا في الأصل وليس من أثر لسقط في الكلام أو تجاوز عن المطلب لكن كما ترى

الاختلاف في تسلسل التعداد ليس إلا

تراثنا / 133

ص: 295

.... 296

وسابعها : إنّ موجب القصر لا يخلو إما أن يكون قصد بريد ذاهباً وبريد راجعاً لا غير أو يكون إشغال يومه بالسفر لا غير أو يكون مركباً من الأمرين ، فإن كان الأوّل لم يشترط الرجوع ليومه؛ لأنّ الموجب غيره وقد حصل برجوعه لغده فلا يتوقف على غيره ، وإن كان الثاني لزم قصر المشغل يومه بالتردّد في فرسخ؛ لحصول الموجب و كان ذكر البريدين لغواً وهو باطل ، وإن كان الثالث لزم وجوب مراعاة الأمرين فلو ذهب بريداً ورجع بريداً في بعض يوم لم يقصر لأنّه لم يشغل يومه ، ولو شغل يومه بالسفر فيما دون ذلك لم يقصر لأنه لم يذهب بريداً و لا رجع بريداً ، واللازم لم يقل به أحد بل صرّحوا بأنّه يقصّر إذا رجع لليلته وهو خروج عن مورد النص بتقدير المسافة باليوم ببياض النهار كما صرّحت به الأخبار فظهر أن الأوّل هو الموجب واعلم أنّ المتأخرين جزموا بفساد اشتراط الرجوع ليومه؛ للتصريح بخلافه في الأخبار المتضمنة لقصر أهل مكة إذا خرجوا حجاجاً إلى عرفات ، من تأمل الحديث من أولى الأفهام على أنه يدل على ضدّ ما ذكروه من

أنه

(1)

وجوه :

أحدها : إنّ الاقتصار في الجواب على قوله ( في بريد) ولولا مراجعة السائل وقوله قلت بريد لم يزد على ذلك يدلّ على حصر الموجب في قطع

البريد ذهاباً وإياباً .

(1) هكذا في النسخة الأصل

297 ..

ص: 296

إرشاد المنصف البصير

وثانيها : إن تقدير الذهاب ببريد والرجوع ببريد يدلّ على حصر الموجب في قطع البريدين وأنّه لمّا كان لفظ اليوم يطلق على الطويل والقصير والسير منه البطئ والسريع لم يعلّق الشارع أنه على ما تختلف مقاديره، ومقادير السير فيه ، بل عيّن مقداراً مضبوطاً يقطع في الأغلب في يومه وجعله مناط القصر، والرضا عليه السلام إنّما أوجب القصر في ثمانية فراسخ لا أقل

،

من ذلك ولا أكثر لأنّ الثمانية فراسخ مسيرة يوم كالصريح في ذلك

وثالثها : إنّ مراجعة السائل وقوله : قلت بريد ؟ ، واستقلاله البريد

وقناعته بقوله شغلوا يومه وخلق الكلام من تقدير المسافة يدلّ على أن السائل كان يعلم أن المسافة بريدان مسيرة يوم وعلى أنّ الامام عليه السلام أحاله

وأنّ

بقوله شغل يومه على ما يعلمه وبيَّن له أنّ هذا بريدان مسيرة يوم، الإعلام بأنه إذا ذهب بريداً أو رجع بريداً في يوم شغله لا يدلّ على أنّ

المسافة مسيرة يوم، والحكيم لا يُبين المجمل بالمجهول ، ولا يجب بقوله شغل يومه إلا من يعلم أنّ المسافة مسيرة يوم ، وإذا كان الأمر كذلك فاتحاد الموجب يقتضي اتّحاد الحكم فكما أنّ القصر في بريدين ذاهباً لا يتوقف على قطعها في تقدير واحدٍ فكذلك القصر في بريد ذاهباً وبريد جائياً لا يتوقف على قطعهما والله أعلم .

تراثنا / 133

ص: 297

... 298

والرواية الأخرى(1) عن الرضا عليه السلام قال : (إنّما وجب القصر في ثمانية فراسخ لا أقل من ذلك ولا أكثر لأنّ الثمانية فراسخ مسيرة يوم ولو لم يجب في مسيرة يوم لما وجب في مسيرة سنة ، لأنّ كل يوم يكون بعد هذا اليوم فإنّما هو نظير هذ اليوم فلو لم يجب في هذا اليوم لما وجب في

نظیره.

قالوا : وهذا يدل على انقطاع الترخيص بالمبيت لحصول راحة الليل

والجواب : لا دلالة في هذا الحديث على ما ذكروه من وجوه : أحدها : أنّ هذا الحديث إنّما تضمن التقدير بثمانية فراسخ، والتعليل

1

(2)

290 باب 61 من أبواب الصلاة ح 1 ، وهي مقطع من رواية 1

(1) الفقيه : ج ص طويلة ، وفيما نقله اختلاف يسير .

(2) هذه التعليقة الآتية لم يظهر لنا على أيّ موضع من الرسالة هي، ولكن لمناسبتها مع الحديث عن التعليلات الواردة في الأحاديث ناسب إدراجها هنا وهي هذه: (أقول: المستفاد من الأحاديث الكثيرة الصحيحة أنّ الأئمة عليهم السلام كانوا كثيراً ما يتساهلون في التعليل والاستدلالات وبالخصوص في علل الفضل بن شاذان التي رواها عن الرضا عليه السلام ومنها هذا الحديث المبحوث عنه كما يظهر لمن تأمّلها في كتاب العلل وعيون الأخبار وغيرهما، والسرّ في ذلك أنّ استنادهم عليهم السلام في الأحكام ليس إلى هذه الاعتبارات (إن هو إلا وحي يوحى كما قيل: روى جدنا عن جبرئيل عن الباري، وإنما يذكرون تلك الوجوه تارة لتقويتها باعتقاد السائل، وتارة لإحالة السامع على ما يعلمه، وتارة لوجود توجيه مناسب وإن لم يكن هو العلّة في نفس الأمر كما ذكره أهل البديع في حسن التعليل، وتارة للإحتجاج على العامة بطريقتهم، وتارة لتعليم الشيعة الاحتجاج عليهم.. إلى غير ذلك من الأسباب، بل لقد فاتنا كالشيخ في التهذيب تشاهدات كذلك مدح ن انتهت التعليقة وفي

آخرها ما رسمناه ولم نعلم ما ترمز إليه تلك الحروف.

299 ..

ص: 298

إرشاد المنصف البصير

بأنّها مسيرة يوم ، فلو دلَّ على ما ذكر للزم اشتراط قطعها في يوم واحد وأنه لو لم يأت في خلالها لم يترخّص؛ لعين ما ذكر ، وهو باطل؛ إذ المسافة لا

يشترط قطعها في يوم واحد بالنص والإجماع .

[

ورابعها : أنّ في المشقة (1)]

(2)

[

ثانيها: إنّ هذا الحديث ليس فيه تعرّض لذكر المبيت ولا الراحة ولا

لأنّهما يقطعان الترخص وهو ظاهر .

ثالثها : إنّ توهّم دلالة مفهومه على ذلك يدفعه التصريح بالقصر مع

المبيت والإقامة في الأخبار الآتية ، والمفهوم لا يعارض المنطوق

(3)

(1) هكذا ورد في النسخة ، ولم يكمل ما رقم تحتها ، والمفترض من التعداد أن يكون

هذا هو الرابع من وجوه دلالة الحديث على ضدّ ما ذكروه .

(2) هذا هو الوجه الثاني من وجوه عدم دلالة الحديث على ما ذكروه . (3) في هذه المسألة خلاف بين الأعلام وبها أقوال؛ ولعل الملاك ذلك في هو أن ملاك الحجية الموجود في المنطوق هل هو بنفسه موجود في المفهوم أم لا ؟ فإن قالوا إنّه

نفس الملاك وهو الظهور فلا مانع من كونهما في عرض بعضهما البعض في الحجية وبالتالي أمكن للمفهوم معارضة المنطوق ، وأما لو قالوا إن دلالة المنطوق لفظية ودلالة المفهوم عقلية وليست لفظية فحينئذ أمكن القول بتقدّم أحدهما على الآخر وفي هذا القول أيضاً اختلفوا في أنّه هل يتقدّم ذي الدلالة العقلية على اللفظية أم العكس ؟ فالبعض يقدّم المفهوم على المنطوق والبعض يقدّم المنطوق على المفهوم مطلقاً ، وكون الملاك في التقديم وعدمه هو الأول هو الأشهر ، ومع ذلك قد يكون المفهوم أظهر من المنطوق فيقدّم عليه ، لكن البعض التزم بأنّ دلالة المفهوم متفرّعة في الوجود على دلالة المنطوق وبالتالي لا يمكن أن تكون أقوى منها ، وهذا محلّ نظر أيضاً ، فإنّ التبعية في الوجود غير التبعية في الظهور والحجية فتأمل!

ص: 299

... تراثنا / 133

وقد اتضح بحمد الله أنّ هذين الحديثين بمعزل عن الدلالة على ما ذكروه بل لا دلالة فيها أصلاً، وتبقى دلالة الأخبار السالفة سالمة عن

المبيت

المعارض ، وإذا أضفت إلى ذلك تصريح الأخبار بتحتم القصر مع

والإقامة زال الغبار وظهر الحق ظهور شمس النهار .

(1)

عن أبي عبد الله عليه السلام : قال : (إنّ)

فمن ذلك حسنة الحلبي عن

أهل مكة إذا خرجوا حجّاجاً قصّروا وإذا زاروا البيت ورجعوا إلى منازلهم

أتموا) .

(2)

ومن ذلك رواية إسحاق بن عمّار قال : (قلت لأبي عبد الله عليه

السلام كم التقصير ؟ فقال : في بريد ، ويحهم كأنّهم لم يحجوا مع رسول الله

صلّى الله عليه وآله فقصّروا .

(3)

ذلك ومن موثقة معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : في كم أقصر الصلاة؟ فقال : في بريد ، ألا ترى أنّ أهل مكة إذا خرجوا إلى عرفة كان عليهم التقصير . وفي هذا الحديث دلالة على تحتّم القصر؛ إذ (على) ظاهرة في الوجوب ، فدلّ قوله عليه السلام (كان عليهم التقصير) على وجوب القصر ، كما دلّ قوله تعالى: ﴿وَلِله عَلَى النَّاسِ حِجُّ

(1) فروع الكافي : 1 / 306 ، وعنه الوسائل : م ه باب 3 من أبواب صلاة المسافر

حديث 8 ، وليس في المصدر كلمة البيت ، بل فيه وإذا زاروا ورجعوا

(2) التهذيب ج 1 ص

314 ، عنه الوسائل : م 5 باب 3 من صلاة المسافر حديث 6 .

(3) المصدر السابق . حديث 5 من الوسائل

301

ص: 300

إرشاد المنصف البصير

(1)

البيت على وجوب الحج .

ومن

(2)

ذلك صحيحة معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله عليه

السلام : ( إنّ أهل مكة يتمون الصلاة بعرفات ، فقال : ويلهم أو ويحهم وأيّ

سفر أشدّ منه ، لا؛ لا تتمّ)

قال العلّامة في المختلف" ونعم ما قال : لو كان الإتمام سائغاً لما وقع الإنكار عنه بقوله عليه السلام ويلهم أو ويحهم ، وأي سفر أشدّ منه ، وهذا

: اللفظ إنّما يكون مع التوبيخ والتقريع على الفعل الآتي به ولو كان سائغاً لم

يصح منه عليه السلام تقريعهم .

ثمّ قوله ( لا تتمّ) نهي له عن الإتمام والنهي يقتضي للتحريم أو الكراهة

على أقل المراتب . أقول : دلَّ النهى هنا على بطلان الصلاة كما صرّحت به الأخبار من

المتمّم في السفر كالمقصّر في الحضر.

(4)

Cli

فهذه الأخبار مصرّح فيها بأنّ أهل مكة إذا خرجوا حجاجاً إلى

(1) آل عمران : 97 .

(2) الفقيه : ج 1 ص 286 حديث 37 من الباب 59 ، وفيه أو ويحهم لا لا يتم ، وعنه الوسائل : باب 3 من ابواب صلاة المسافر حديث 1 ، وفيه : لا لا تتم . والذي يظهر

أنّ كلمة أو ويحهم هي من الشيخ الصدوق أو الراوي .

(3) المختلف : 3 / 104

(4) الأخبار الدالّة على عدم اشتراط الرجوع ليومه وليلته كما يظهر لمن تتبع كيفية

ص: 301

تراثنا / 133

عرفات قصروا ، والحجّاج يخرجون إلى عرفات في اليوم الثامن من ذي الحجّة ويبيتون بمنى فإذا أصبحوا انتقلوا إلى عرفات و أقاموا بها إلى

الغروب ، ثمّ ينتقلون إلى المزدلفة ويبيتون بها ويقفون بها من طلوع الفجر إلى

طلوع الشمس ، ثمّ ينتقلون إلى منى ، فإذا قضوا مناسك منى رجعوا إلى مكّة

الزيارة البيت

فظهر ظهوراً بيّناً لا شك فيه ولا شبهة تعتريه أنَّ العلّة الموجبة للقصر

محصورة في كون السفر بريدين ثمانية فراسخ كما صرح به الخبر الصحيح وأنّ المسافة تتلفّق من بريد ذاهباً وبريد جائياً كما صرّحت به الأخبار، وأنَّ الراجع في طريق ذهابه كسالك الطريق الأعوج ، وأن اشتراط الرجوع ليومه

(1)

تحكم باطل. ومن ذلك صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (أهل مكة إذا زاروا البيت ودخلوا منازلهم أتموا وإن لم يدخلوا منازلهم

قصروا )

ومن

ذلك حسنة معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

أهل مكة إذا زاروا البيت دخلوا منازلهم أتموا وإن لم يدخلوا منازلهم

الحديث فكان ينبغي استقصاء دلالاتها وهو العمدة في الاحتجاج على ذلك خرج في

م د . هكذا في هامش المخطوطة (1) الفروع من الكافي : 4 / 518 عنه الوسائل : باب 3 من أبواب صلاة المسافر

303

ص: 302

إرشاد المنصف البصير

قصروا .

فهذان الحديثان مصرّحان بأنّ أهل مكة إذا نزلوا من منى لزيارة البيت ورجعوا إلى منى ولم يدخلوا منازلهم أقاموا على التقصير مدة مقامهم بمنى فيكون قصرهم في خمسة أيام وخمس ،ليال، فظهر بعد ذلك أن اشتراط

الرجوع ليومه والقول بأنّ المبيت يقطع السفر باطل .

ذلك صحيحة زرارة عن

ومن زرارة(1)

عن أبي جعفر عليه السلام قال : (حجّ

النبي صلّى الله عليه وآله فأقام بمنى ثلاثاً يصلي ركعتين ، ثمّ صنع ذلك أبو

بكر وصنع ذلك أربعاً فصلّى الظهر أربعاً ، ثم تمارض ليشيّد بذلك بدعته ، فقال للمؤذن : اذهب إلى علي فقل له فليصل بالناس العصر، فأتى المؤذن عليّاً فقال له : إنّ أمير المؤمنين يأمرك أن تصلي بالناس العصر ، فقال : إذن لا أصلّي إلا ركعتين كما صلّى رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فذهب المؤذن فأخبر عثمان ما قال

عليّ ، فقال له : اذهب إليه وقل له : إنّك لست من هذا في شيء فافعل كما قال علي : : لا والله لا أفعل ، فخرج عثمان فصلّى بهم أربعاً ، فلمّا كان

عمر، ثمّ صنع ذلك عثمان ست سنين ، ثم أكملها عثمان

تؤمر

(2)

في خلافة معاوية واجتمع الناس عليه وقتل أمير المؤمنين عليه السلام حجّ

(1) الكافي : 4 / 518 .ط. الإسلامية ، 9 / 171 ط دار الحديث . (2) هذا من موارد مظلومية أمير المؤمنين سلام الله ، إذ من يكون عثمان من الشرع

خلافة النبي صلوات الله عليه وعلى اله حتى يقول لأمير المؤمنين :

والشريعة ومن

إنك لست من هذا في شيء

تراثنا / 133

ص: 303

... 304

معاوية فصلى بالناس بمنى ركعتين ، ثمّ سلّم فنظرت بنوا أميَّة بعضهم إلى

(1)

بعض ومن كان من شيعة عثمان ثمّ قالوا : قد قضى على صاحبكم وخالف وأشمت عدوّه ، ثمّ قاموا فدخلوا عليه فقالوا أتدري ما صنعت؟ ما زدت أن قضيت على صاحبنا وأشمتَ به عدوّه ورغبت عن صنيعه وسنته؟ فقال ويحكم أما تعلمون أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله صلّى في هذا المكان ركعتين وأبو بكر وعمر وصلّى صاحبكم ست سنين كذلك ، فتأمروني أن أدع سنّة رسول الله صلّى الله عليه وآله وما صنع أبو بكر وعمر وعثمان قبل أن يُحدث؟ فقالوا : لا والله ما نرضى عنك إلا بذلك . قال : فأقبلوا فإنّي مشفّعكم وراجع إلى سنة صاحبكم فصلّى العصر أربعاً ، فلم يزل الخلفاء والأمراء على

ذلك إلى اليوم . وقد روي في الكافي أنّ النبي صلّى الله عليه وآله لم يحج بعد الهجرة إلا حجّة واحدة؛ وأنه خرج للحج لأربع مضين من ذي القعدة وأنه دخل مكة لسلخ أربع بقين من ذي القعدة

(3)

(2)

وورد في بعض الأخبار : أنّه من نوى المقام بمكة خمسة أيام تعين

(1) أي أنّ فعل معاوية بالصلاة قصراً أوجب افتضاح الخليفة الثالث عثمان بن

ببطلان عمله.

عفان

(2) قد ذكر المؤرّخون للسيرة النبوية الكثير من التفاصيل المرتبطة بسيرة النبي وحياته ومنها حجّته التي أدّاها في أواخر حياته وتاريخ خروجه ومدة بقائه في مكة ولماذا تعجّل الخروج منها ، وفي أيّ شهر ويوم وقع ذلك ذلك . . .

(3) علل الشرائع : 156 ، عنه الوسائل : 156 ، عنه الوسائل : م 5 الباب 25 من أبواب صلاة المسافر ح

27

لے

إرشاد المنصف البصير

ص: 304

305 ..

(1)

عليه الإتمام ، بخلاف سائر البلدان ، وعلى هذا فيكون ، وأقوى من ذلك أن يقال : إنّه عليه السلام انقطع سفره في مكة بوصوله إلى منزله الذي استوطنه ثلاثاً وخمسين سنة فيكون النبي صلّى الله عليه وآله أقام بمكة ثمانية أيام يصلّى متمّاً فلمّا خرج حاجاً إلى عرفات قصر ، وقد تقدّم في حديث إسحاق ابن عمّار أنّ أهل مكة لما حجّوا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله قصروا، فكيف يشك عاقل في فساد اشتراط الرجوع ليومه بعد التصريح في الخبر الصحيح بأن رسول الله صلى الله عليه وآله أقام بمنى ثلاثاً يصلّي بأهل مكة

ركعتين .

(2)

(3)

ومن ذلك ما رواه في الكافي عن إسحاق بن عمّار قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوم خرجوا في سفر فقصّروا من الصلاة فلما ساروا فرسخين أو ثلاثة أو أربعة تخلّف عنهم رجل لا يستقيم سفرهم إلا به فأقاموا

وهي صحيحة معاوية بن وهب وفيه يسأل الإمام عمّا ورد عنه من أمره لبعض الأصحاب بالإتمام في المدينة لخمس وكأنما السؤال من السائل متعجباً ، فأجابه الإمام : إن أصحابكم هؤلاء كانوا يقدمون فيخرجون من المسجد عند الصلاة فكرهت ذلك لهم فلهذا قلته . وقد علق حفيد المؤلف على الرواية بقوله : المراد المساواة في بعض الأحكام لما مضى ويأتي ومن جملتها تحتم الإتمام بإقامة العشرة لا دونها ، والحكم بتحتّمه لخمس للتقيّة فلا ينافي التخيير على أنّ المراد بأحد أفراد الواجب المخيّر لمصلحة أو رفع مفسدة لا يستلزم عدم جوازه بدونها وهو واضح .

(1) هكذا في النسخة

.

(2) تقدّم سابقاً .

(3) الوسائل 8 / 466 ، أبواب صلاة المسافر ب 3 ح 10 ، الكافي 3 / 433 / 5

تراثنا / 133

ص: 305

... 306

ينتظرونه أياماً وهم لا يدرون أيمضون أم ينصرفون ، فهل ينبغي لهم ان يقيموا على تقصيرهم أم يتمّوا؟ فقال عليه السلام]: إن كانوا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ فليقيموا على تقصيرهم أقاموا أم انصرفوا ، وإن كانوا ساروا أقل أربعة فراسخ فليتموا أقاموا أم انصرفوا ، فإذا مضوا فليقصروا) هذا آخر

من

الحديث .

والوجه في قصرهم إذا بلغوا مسيرة أربعة فراسخ هو أنّه قد لحقوا حصول المسافة؛ لأنّهم إذا لم يأت صاحبهم رجعوا إلى منازلهم ، فكان سفرهم بريداً ذاهباً وبريداً جائياً؛ فانظر كيف أمرهم بأن يقيموا على التقصير في حال الإقامة وانتظارهم صاحبهم أياماً ولو توقف القصر على الرجوع ليومه ، ولم يأمرهم بالقصر؛ لأنّهم غير جازمين بالمضي ولا راجعين ليومهم ، ويتناوله منطوق الحديث ما إذا أقاموا أياماً على رأس أربعة فراسخ ثم رجعوا إلى منازلهم عليهم - بحكم الحديث - التقصير في تلك الأيام في الرجوع إلى

يدخلوا منازلهم ، فكيف يصح اشتراط الرجوع ليومه بعد التصريح بالقصر مع المبيت ليالي والإقامة أياماً على رأس أربعة فراسخ ؟ وهل هو إلا معارضة لما صرّحت به الأخبار وردّ على الأئمة الأطهار! فلا تكن ممّن يعرف الحق

بالرجال فتقع في مهاوي الضلال . وفي هذا الحديث دلالة على تحتّم القصر؛ إذ الأمر يدل على الوجوب

307

ص: 306

إرشاد المنصف البصير

كما قرّر في الأصول"

(1)

وقد أوردنا في هذه الرسالة من الأخبار المصرحة بالقصر في بريد وأربعة فراسخ ستة عشر ، بل الأحاديث المتضمنة لهذا الحكم والأحاديث

المتضمّنة للثمانية الفراسخ ثلاثة عشر ، و رُدَّ حديثان باعتبار اثني عشر فرسخاً

وحديث باعتبار ستة عشر فرسخاً ، والأحاديث الثلاثة محمولة على التقية

(2)

وهذه الأخبار وإن كانت بصورة الآحاد فإنّ معناها متواتر ويحصل بها العلم القطعي ، وقد تبيّن بما قرّرناه أنّه ليس بين الأخبار تعارض وأنهم عليهم السلام بينوا أنّ للمسافر حالتين وصرّحوا بتقدير أدنى ما يقصر فيه في الحالتين في خبر واحد حيث قال أبو الحسن عليه السلام: (التقصير في

منهم

(1) ما ذكره من أنّ الأمر يدلّ على الوجوب هو مشهور الأصوليين خصوصاً المتقدمين ، فقد التزموا بأنّ صيغة افعل وما في معناها وضعت لإنشاء مفهوم الطلب . كإنشاء مفهوم البيع والصلح بصيغة بعت وصالحت - أو لإنشاء الوجوب ، ولكن التزم بعض المتأخرين كالميرزا النائيني وبعض تلامذته بأن صيغة افعل وما في معناها آلة لإيجاد مصداق النسبة فهيئة افعل آلة لإيجاد مصداق النسبة الطلبية دون سائر النسب فالوجوب منتزع بنظره عن حكم العقل بقضاء العبودية بلزوم مطابقة التكوين من العبد للتشريع من قبل المولى ، وهناك أقوال أخر متعدّدة . (2) مراده الحديثان اللذان مفادهما 12 فرسخاً ، والحديث الذي مفاده 16 فرسخاً ، حيث إنّها موافقة للعامة ، كما أنّه لا يوجد قائل بها من الخاصة ، وقد حملها على التقية الشيخ الطوسي في التهذيب ، وكذلك ذكر هذا الشيخ الحرّ العاملي حفيد المؤلّف في

وسائل الشيعة .

ص: 307

.... 308

... تراثنا / 133

(1)

الصلاة في بريدين أو بريد ، ولكن الشبهة سبقت إلى أفهامهم فأتوا عليها وصرفوا ما خالفها من الأخبار عن ظاهرها وأوّلوها بما يوافق ، وما قرّرناه يقتضي العمل بظاهر جميع الأخبار ولا يصرف الخبر عن ظاهره إذا أمكن العمل بالظاهر ، فعليك بالتمسك به بما صدر عن الأئمة المعصومين الذين هم

حجة الله على جميع العالمين

وصلّى الله على سيدنا محمّد وآله الطيبين الطاهرين

والحمد لله ربّ العالمين

نمَّقه العبد الأقلّ عبد الله الشيخ حمزة بن الشيخ محمود الحلّي المتولي المسجد الأعظم

(2)

مسجد الشمس سنة 1079 ه-

(1) ليست واضحة جداً في المتن؛ وقد أثبتنا في المتن ما ارتأيناه مناسباً والسياق ، كما

يحتمل أنها : فأخذوا عليها

(2) عبد الله بن الشيخ حمزة بن الشيخ محمود الحلي؛ وقد ذكرنا في

فارجع لها .

المقدمة ترجمته

إرشاد المنصف البصير

ص: 308

309 ...

المصادر

1 - أمل الآمل : للشيخ محمّد بن الحسن الحر العاملي ، طبع دار الكتاب الإسلامي - قم - سنة 62 شمسي ، تحقيق : السيد أحمد الأشكوري .

2 - أعيان الشيعة : للسيد محسن الأمين العاملي ، طبع دار التعارف للمطبوعات بيروت ، سنة الطبع 1408 ه- - 1408 ه- - 1987م

3 - تهذيب الأحكام : للشيخ محمد بن الحسن الطوسي ، طبع دار الأضواء بيروت سنة 1406ه- - 1685م .

4 - الدروس الشرعية : للفقيه الشهيد شمس الدين محمّد بن مكي العاملي ، طبع آستانة قدس رضوي ، سنة 1418ه- ، تحقيق : قسم الفقه في مجمع البحوث

الإسلامية .

ه - ذكرى الشيعة : للشهيد الأوّل شمس الدين محمّد بن مكي العاملي ، طبع ستاره قم ، سنة 1418ه- ، تحقيق : مؤسسة آل البيت الا لإحياء التراث.

6 - الذريعة إلى تصانيف الشيعة : للشيخ آقا بزرك الطهراني ، طبع دار الأضواء

بيروت، الطبعة الثانية سنة 1403 ه- - 1983م .

7

- خطط جبل عامل : للسيد محسن الأمين العاملي ، طبع الدار العالمية للطباعة

بيروت ، سنة 1403ه- - 1983م ، حققه وأخرجه حسن الأمين .

،

ص: 309

تراثنا / 133

- علل الشرائع : للشيخ أبي جعفر محمد بن بابوية القمّي المعروف بالصدوق ،

طبع سنة 1385 ه- - 1966م ، تقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم . 9 - عيون أخبار الرضا : للشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه القمي المعروف بالصدوق ، طبع منشورات مؤسسة الأعلمي ، سنة 1404 ه- - سنة 1404 ه- - 1984م ، تحقيق :

الشيخ حسين

-

أعلمي .

دار

10 - الكافي : للشيخ ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ، طبع دار صعب - التعارف ، سنة 1401 الطبعة الرابعة ، تحقيق : علي أكبر الغفاري . 11 - اللمعة الدمشقية : للشهيد الأوّل ؛ مع شرحها الروضة البهية للشهيد الثاني ، طبع

ونشر جامعة النجف الدينية سنة 1390 ه- ، بتحقيق وتعليق : السيد محمد كلانتر

12 - مراصد الاطلاع : صفي الدين القطيعي البغدادي ، طبع سنة 1412 ه- دار الجيل

بيروت

13 - مجمع البحرين : للشيخ فخر الدين الطريحي ، طبع مؤسسة الوفاء بيروت ،

.

سنة 1403ه- - 1983م ، تحقيق : السيد أحمد الحسيني 14 - مدارك الأحكام : للسيّد محمّد بن علي الموسوي العاملي ، طبع سنة 1411ه- - 1990م ، تحقيق : مؤسسة آل البيت الا لإحياء التراث .

15 - من لا يحضره الفقيه : للشيخ أبي جعفر محمد بن بابويه القمي المعروف

بالصدوق ، طبع دار صعب - دار التعارف ، سنة 1401ه- - 1981م ، تحقيق : السيد

-

حسن الخرسان .

16 - مختلف الشيعة : للعلّامة الحسن بن المطهر الحلّي طبع مؤسسة النشر

الإسلامي ط 2 سنة 1413ه- .

311 ..

ص: 310

إرشاد المنصف البصير

17 - مع-

معجم

البلدان : ياقوت الحموي ، طبع دار صادر بيروت سنة 1397ه.

18 - معجم رجال الحديث : السيد أبو القاسم الخوئي ، طبع مركز نشر آثار الشيعة

الطبعة الرابعة - قم سنة 1410ه- - 1369ش .

19 - وسائل الشيعة : للشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، طبع دار إحياء التراث

العربي

، سنة 1403ه- - 1983م ، تحقيق : الشيخ عبد الرحيم الرباني الشيرازي .

من أنباء التراث

ص: 311

هيئة التحرير

وأورد آراء المتقدمين عليه المختلفة

والمتعارضة تارة، فيكتفي بنقل ما

كتب صدرت محققة

حدّث به بعض من تقدَّمه أو ينفرد

برأي جديد أو يعارضهم ويبدي رأيه.

،

أعلام الطرائق في الحدود وقد رتب المؤلّف مصطلحات العلوم

(1 *)

والحقائق ج 1 - 2 ) .

حسب المواضيع في ثلاثة وثلاثين باباً

تأليف : محمد بن علي بن فيها فصول ، وكرّر بعض المصطلحات

شهرآشوب المازندراني (ت 588 ه) في مواضع مختلفة لاشتمالها معان مصنفات خاصة في كلّ علم ، فميّز بينها وأشار

امتاز هذا الكتاب من بين

ابن شهر آشوب باشتماله على العلوم إلى هذا التكرار في آخر كتابه ، وهو المنوعة بحيث سُمّي بجامع العلوم كتاب يدلّ على جانب آخر لحياة

وذلك لما تعرّض فيه المؤلّف

المصطلحات علوم زمانه من

الأدب

مؤلفه العلمي وسِعَةِ اطلاعه على علوم

زمانه ؛ وقد اعتمد في تحقيق هذا

والتاريخ والتفسير والحديث والفقه السفر على مخطوطتين وهما مخطوطة

والأصول والفلسفة والكلام والطب بورسا ومخطوطة القاهرة .

والهيئة .... وغيرها ، فأورد حدودها

تحقيق : السيّد محمّد رضا

من أنباء التراث

ص: 312

313 ...

الجلالي ، السيّد على الطباطبائي المناكير ، كلّ ذلك بسبب ولائها لوصي اليزدي، عبد المهدي الاثنى عشري الرسول الله ، فكانت مهمة المؤلّف

،

السيّد محمّد الطباطبائي اليزدي ، في

ذلك

بجمع الأقوال وتمحيصها

السيد عباس الهاشمي ، عليرضا آل وتنقيبها ومحاكمتها في ضوء ما استطاع

بويه ، مصطفى الصدوق المازندراني . أن يفهمه منها .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 298 ، 239

وإن الحارث الهمداني شخصيّة

تركت آثارها في التراث الإسلامي

نشر: نداي نیایش - طهران - إيران . من خلال مواقف واضحة ورواية

الحارث الهمداني صاحب راية المؤمنين لالالالا

أمير المؤمنين لالالالا

أحاديث العترة وسيدها أمير

تأليف : د. محمد حسن محيي

الدين .

ولم يقتصر المؤلّف على هذا فحسب حتّى تناول الأسر العلمية

المنتمية إلى هذه الشخصية العملاقة

حيث كان لتلك الأ سر إسهامات ملفتة

دراسة تاريخية علمية في شخصية

الحارث الهمداني (رضوان الله تعالى في التراث الإسلامي والعلوم الإسلامية

(عليه ارتاها المؤلّف وبين معالمها في كافة .

مقدّمة الكتاب لإزالة غبار الشبهات عن

تحقيق : مؤسسة تراث الشيعة .

شخصيّةٍ فذَةٍ تُعَدُّ من أبطال مسيرة

الحجم: وزيري .

الولاء ومن شيعة أمير المؤمنين علي

عدد الصفحات : 697 .

ابن أبي طالب الله ، وقد اتهمت من قِبَلِ نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم -

أتباع المنهج الأموي بالكذب ورواية إيران .

314

الدرر الموسوية في شرح

العقائد الجعفرية .

تأليف : آية الله السيد حسن الصدر

الموسوي الكاظمي (ت 1354 ه)

ص: 313

تراثنا / 133

نشر : علي الساعدي قم - إيران .

الروضة البهية في الإجازات

الشفيعية.

كتاب عقائدي احتوى على أبحاث

تأليف : السيّد محمّد شفيع

في أصول الدين الخمسة ، وقد رتبه الموسوي الجابلقي البروجردي (ت

المصنّف بترتيب أصول الدين في 1280ه)

خمسة أبحاث بمنهج علمي رصين ، كتاب إجازات كتبه المصنّف لولديه

وهو شرح على كتاب العقائد الجعفرية السيد على أكبر والسيد علي أصغر

السماحة آية الله العظمى الشيخ جعفر وهو من المشاريع العلمية التي اعتنت كاشف الغطاء (ت) 1228 ه) بيّنه بشرح بها مؤسسة تراث الشيعة لإصدار مبسوط مشبّع بالأدلة العقلية والنقلية ، موسوعة تشمل كافة الإجازات تحت

ولأهمية هذا السفر قام المحقق بوضع عنوان (موسوعة إجازات الشيعة . ترجمتين لحياة كل من الشيخ جعفر وقد اشتمل هذا الكتاب على

كاشف الغطاء والسيد حسن الصدر ، مقدّمة التحقيق ، أساتذة المؤلّف

كما قام باستخراج المصادر وإضافة وشيوخه في العلوم ، مشايخ المؤلّف

في رواية الحديث ، ذكر بعض

التعليقات عليه .

تحقيق : الشيخ جاسم شكارة المجازين عن المؤلّف ، ذكر بعض

الساعدي .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 755

المعاصرين للمؤلّف ، طريق المؤلّف

إلى الصحيفة السجادية .

تحقيق : السيد جعفر الحسيني

من أنباء التراث

الأشكوري .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 462 .

ص: 314

315 ..

وتبحر في جميع العلوم العقلية

والنقلية .

تحقيق : شعيب الأرنؤوط .

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم -

عدد الصفحات : 476 ، 472،

إيران .

، 330 ، 387 ،415،4،

440792

.431

، 408

العواصم والقواصم في الذبّ

عن سُنّة أبي القاسم ج (1 - 9) . (1 9)

لبنان

تأليف : الإمام العلامة محمد بن

إبراهيم الوزير اليماني ت 840 ه) .

نشر : مؤسسة الرسالة - بيروت

فضائل فاطمة الزهراء علام

عرض المصنّف دراسة موسعة تأليف : أبي عبد الله محمد بن عبد

للكتاب والسنّة يتبيّن من خلالها الله (الحاكم النيسابوري ت 405 ه) .

كتاب روائي في فضائل سيّدة نساء

حرصه بالحديث النبوي الشريف وحبّه

له واعتداده به ، حيث عدّه والقرآن العالمين فاطمة الزهراء ، وقد

الكريم الطريق الأمثل لمعرفة الحق بين جمع فيها المصنف مئتين وواحد

لا

أقوال المختلفين وأنه هو المفسّر وثلاثين حديثاً في شتى مناقبها للقرآن ، وقد ضمّن المؤلّف الله بحوثاً مبتدئاً بأنّها بضعة الرسول الله ، وهي تنبئ عن اطلاع واسع على تقرير الأدلّة أقرب وأحب الخلق إليه ، مستدلاً على والبراهين المستنبطة من الكتاب والسنة الخصوم ومنكري فضائلها أنّها سيّدة بأسلوب يتّسم بالوضوح والجزالة ، نساء العالمين من الأولين والآخرين

ص: 315

316

وأنّها أفضل بنات الرسول عل الله

تراثنا / 133

حتى مقتله في صحراء كربلاء اعتماداً اشتمل الكتاب على مقدّمة ذكر على تاريخ الطبري ملخصاً منه فيها إجماع الأمة على أنّ فاطمة النصوص التاريخية في تسلسلها الزهراء سيدة نساء العالمين من الأوّلين التاريخي كما وردت في تاريخ الطبري

والآخرين . الذي يعتبر أقدم التواريخ الموجودة

كما احتوت على ترجمة للحاكم المتيسرة ، كما عقبها بملاحظات

النيسابوري والتعريف به وبكتابه بقلم تحكي انطباعات المؤلّف الشخصية في

السيّد محمد حسين الحسيني قراءته السريعة لمعرفة الحقيقة في

الجلالي

مواقف الحسين الهلا ومواقف اعدائه

تحقيق : الدكتور الشيخ محمود وقد اشتمل الكتاب على خمسة

(

النعمتي .

فصول : المنطلق من المدينة إلى مكة ،

: المدرسة المفتوحة - سفارة مسلم في الكوفة ، مسيرة

شيكاغو

كربلاء والمنازل ، عاشوراء صحة

الصراع ومقتل الحسين ، أسارى أهل

موارد الاعتبار في مقتل الإمام البيت ما بعد حركة كربلاء ، والملاحق

الحسين لالالالالا

تحقيق : السيّد محمد جواد

تأليف : السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي .

الحسيني الجلالي .

الحجم : رقعي .

دراسة تاريخية لنهضة الإمام

عدد الصفحات : 320.

الحسين الالا . منذ حركته من المدينة

نشر : المدرسة المفتوحة -

من أنباء التراث

شيكاغو .

المسلسل بالآباء .

ص: 316

317 ....

نشر : المدرسة المفتوحة - شيكاغو

مختصر المراسم العلوية ج (1 -

تأليف : السيد علي بن معصوم

المدني (ت 1120 ه) .

تأليف : الشيخ جعفر بن الحسن

كتاب في علم دراية الحديث ، قدّم الهذلي (المحقق الحلّي ت 676 ه)

له السيد محمد حسين الحسيني

كتاب فقهي من سلسلة نوادر الجلالي دراسة في أهمية علم المخطوطات الحلّية من تراث الحلّة

الحديث والحاجة إليه وفضل دراسته الفيحاء الذي اعتنی به مرکز تراث

وآداب المحدّثين والعلماء ، مبيناً فيه الحلّة وكان من جملة الكتب المفقودة

أقسام الحديث ومصطلحات الأعلام من التراث العلمي ولم يطبع من قبل في أقسام الحديث ، وأنواع من فنون اشتمل الجزء الأوّل من الكتاب

علم دراية الحديث ذاكراً أنواع على كلمة المركز ومقدّمة التحقيق ثمّ المسلسلات ، وقد أضفى إليه- كتاب مختصر المراسم العلوية ابتداءً

المسلسل بالآباء ، حيث عدّه نوعاً من من كتاب الطهارة وحتى كتاب الحدود

الفنّ لا ضير فيه ، وقد يضبط نوعاً من والفهارس الفنية .

الاحتياطات والثبت في النقل .

والجزء الثاني منه احتوى على

تحقيق : رحيم الحسيني .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 262 .

صورة المخطوطة لكتاب مختصر

المراسم العلوية .

تحقيق : أحمد علي مجيد الحلّي .

318

الحجم : وزيري .

ص: 317

تراثنا / 133

احتوت بعض تلكم الدروس على

عدد الصفحات : 277 ، 164.

مخططات

مختلفة وبأشكال

ورسوم

نشر : دار الكفيل - كربلاء المقدسة - متعدّدة تتناسب مع طبيعة الدرس

العراق .

كتب صدرت حديثاً

* دروس في علوم القرآن .

تأليف : نذير الحسيني .

دراسة في علوم القرآن الكريم

وتاريخه على شكل دروس أكاديمية

ونوعية المعلومة المطروحة فيه .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 352 .

نشر مركز المصطفى العالمي

للدراسات والتحقيق - قم - إيران .

* الشيخ محمد

المظفر

محمّد حسن

تأليف : د. الشيخ علي عبد

ممنهجة بأسلوب جديد وطريقة الحسين المظفّر .

منظمة ، يتميّز بخصائص عديدة ،

دراسة لحياة الشيخ محمد حسن

يحتوي على اثنين وخمسين درساً من المظفّر عرض فيها المؤلّف ترجمته دروس علوم القرآن وتاريخه ، تميز كل العلمية وبعض جوانب حياته ، وقد درس بعنوان له محدّد يدور الحديث سلّط فيها الضوء على كتابه الإفصاح فيه عن خصوص ذلك العنوان ببيان مستعرضاً الإنجاز العلمي له الله في

سلس بعيد عن الاطناب والإسهاب ، علمي الحديث والرجال ، حيث وقف وقد ختم كل درس بخلاصة تمثل على مواضع الالتقاء والافتراق عند حصيلة الدرس بشكل كامل ، كما الإمامية وأهل السنّة ، وبيّن من خلاله وضعت أسئلة لكل موضوع ، وقد مدى إحاطة الشيخ المظفر الله في

319 ...

ص: 318

من أنباء التراث

الإفصاح بعلم الحديث المقارن ودراسة الشيعية والتي اقتطفها من سائر أسانيده بدقة ، وعرضه الرواة على المصادر التاريخية وذلك بعد وقوفه

مصطلحات الجرح والتعديل ، وهي على ترجمة حياة سلفه الرائد الكبير دراسة حاز بها مؤلّف هذا الكتاب على محمّد بن علي الكراجكي الطرابلسي ، الشهادة الجامعية العليا في الشريعة وجاءت بذيل هذه الترجمة سيرة

الإسلامية . وأعمال تلميذه أسعد بن أبي روح

الستة

اشتمل الكتاب على مقدّمة وثلاثة الطرابلسي بعد أن اكتشف مرقده في فصول في : بيئته وحياته ، نقد الصحاح صيدا وقد سمّي باسم الصحابي ، ومنهجه في كتاب الإفصاح ، الحمصي شبيب ابن أبي روح معتمداً المصادر الرئيسية والثانوية المعتمدة في ذلك على المصادر التاريخية في الإفصاح ، ميزان الاعتدال ؛ تهذيب والمستندات مستردفاً كتابه بعض

التهذيب ؛ تقريب التهذيب

الحجم : رقعي .

عدد الصفحات : 160 .

الصور التي التقطها لذاك المرقد وقد

ظهرت بها صورة المؤلّف

اشتمل الكتاب على مقدّمة وأربعة

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم - فصول طرابلس حتى زمان ابن

إيران .

ابن البراج الطرابلسي .

تأليف : الشيخ جعفر المهاجر

.

البراج ، في السيرة ، مع الشيخ

الطوسي

، ابن البرّاج في طرابلس ، كما

نرى في فهرس الموضوعات : ملحق

(1) ما تيسر من سيرة وأعمال أسعد

عثر المؤلّف على ترجمة ابن البرّاج ابن أحمد بن أبي روح الطرابلسي ،

الطرابلسي وهو من كبار أعلام الطائفة ملحق (2) مقام ابن أبي روح في

320

صيدا .

الحجم: وزيري .

عدد الصفحات : 172.

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم -

إيران .

ص: 319

...

تراثنا / 133

عدد الصفحات : 174 .

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم -

إيران .

الشهيد الأوّل محمد بن مكي

العاملي ، حياته وآثاره

مالك الأشتر (سيرته ومقامه

في بعلبك ) .

تأليف : الشيخ جعفر المهاجر .

تأليف : الشيخ رضا مختاري .

دراسة موسّعة وشاملة عن حياة

الشهيد الأوّل قام المؤلّف بأعبائها ولمّ

،

دراسة تاريخية لحياة بطل الولاء شتاتها في غضون ثلاثة عقود من مالك الأشتر (رضوان الله تعالى عليه الزمن تقريباً لتظهر بحلتها القشيبة ،

الذي قضى عقدين من الزمن في نصرة تحتوي على ملاحظات وتحقيقات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لالالالا . جديدة، مع ذكر مصادر دراسة تناول المؤلّف البحث في مرحلتين : حياته له من الخاصة والعامة الأولى في كتابة أوفى سيرة له وأقربها والمؤلّفات التي اختصت بهذا إلى الصدق ؛ والثاني في العمل على الموضوع ، وقد عرض في الباب الأوّل حل لغز وفاته ومدفنه - على حد تعبيره دراسة جديدة عن شهادته ، كما اعتنى - مؤكّداً على أن قبره الشريف إنّما هو في الباب الثاني بجمع أشعار الشهيد المرقد المعروف في بعلبك (مقبرة من مصادر متعدّدة من مخطوط

سيدي مالك

الحجم : وزيري .

ومطبوع ورتبها ونظمها وأدرجها في

الباب الثالث من هذا الكتاب وقد

من أنباء التراث

ص: 320

321 ...

اشتمل هذا الباب أيضاً على قائمة موسعة عن حياة علم من أعلام الشيعة مفصلة وكاملة لآثار الشهيد وما نُسب العلّامة الحكيم الشيخ كمال الدين أبي إليه ، كما خصص الباب الرابع ب- غاية الفضل ميثم بن علي بن ميثم المراد) ، وبهذا تم وضع الكتاب في الماحوزي الأوالي البحراني ، اهتماماً أربعة أبواب وخاتمة وملاحق أدرج وإحياء لتراث مدرسة أهل البيت الالام فيها مختصر نسيم السحر) وما ألحقه في البحرين ، حيث أنّ نسب المؤلّف

به، ورسالة ابن تيمية إلى السلطان الشيخ عبد الزهراء العويناتي يعود إلى

المملوكي ناصر الدين محمد بن هذا البلد العريق ، وتلبية لرغبة

فلاوون حول نكبة كسروان ، ورسالة مؤسسة تراث الشيعة التي أضافت إلى أجوبة مسائل السيد نجم الدين هذه الدراسة رسائل تراثية وبحوث الأطراوي ، وقد اردف الكتاب بالوثائق علمية والتعريف بطبعات مؤلّفات ابن

والصور .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 838

ميثم المختلفة ومخطوطاتها ، وما أعدّه

محققوا المؤسسة من

ملحقات

الكتاب .

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم -

اشتمل الكتاب على مقدّمة وأربعة

إيران .

* ابن ميثم البحراني حياته

و آثاره .

تأليف : عبد الزهراء العويناتي .

فصول في حياته ، عصره ، مقامه

العلمي ، مصنفاته

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 564 .

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم -

عرض المؤلّف في كتابه هذا دراسة إيران .

ص: 321

322

تراثنا / 133

* المهاجر العاملي الشيخ

مع موسوعات رجال الشيعة

آل إبراهيم .

1)

ج (1 - 3) .

تأليف : الشيخ جعفر المهاجر

تأليف : السيّد عبد الله شرف

ترجم المؤلّف سيرة حياة جده

الدين.

العلمية ، حيث يُعد من أعلام

هذا الكتاب يضم بين دفتيه تعاليق

الطائفة ، وذلك إثر اهتمام مؤسسة قيّمة على عدة من كتب الرجال تراث الشيعة في ترجمة أعلام الطائفة والتراجم والفهارس وتصحيحها من خلال حثّ المؤلّف على ترجمة وتنقيحها في ثلاثة مجلدات : له تشمل سيرته وأعماله ومؤلّفاته

وشعره .

الجزء الأوّل : يحتوي على تعاليق

المؤلّف على الذريعة إلى تصانيف

وقد جاء هذا الكتاب في عداد الشيعه ، وطبقات أعلام الشيعة .

كتب التراجم منسّقاً في مقدّمة وستّ

والجزء الثاني : يحتوي على تعاليقه

فصول وخاتمة ، وهذه الفصول عبارة على أعيان الشيعة من الجزء الخامس عن : السيرة الأولية ، أعماله في حقل إلى الجزء الثاني والثلاثين من الطبعة التبليغ والإرشاد ، أعماله في الميدان القديمة المطابق للمجلد الثاني إلى

النهضوي ، في الميدان العام ، السابع من الطبعة الجديدة

مصنفاته ، شعره ، ختام .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 363

.

والجزء الثالث : يحتوي على تعاليقه

على الجزء الثالث والثلاثين إلى الجزء

الثاني والخمسين من أعيان الشيعة

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم - الطبعة القديمة المطابق للمجلد السابع

إيران.

إلى العاشر من الطبعة الجديدة ؛ وعلى

من أنباء التراث

ص: 322

323

مستدركات أعيان الشيعة ، المجلد الأوّل ثلاث قرون ونصف ، بيّن بعض ملامح إلى المجلد السادس ، وثمانية كتب تلك المدرسة وصفاتها العلمية ، كما أُخرى وهي : 1 - رجال النجاشي ؛ 2 - ذكر نُبَذاً مختصرة عن أهم الأسر أمل الآمل ؛ 3 - الفؤائد الرضوية ، 4 - والبيوت العلمية وأماكن الدرس ، وقد

ماضي النجف وحاضرها ؛ 5 - أنوار عرض تراجم العلماء وقسمهم حسب

البدرين ؛ 6 - شهداء الفضيلة ؛ 7 - عصور النهضة العلمية ، اشتمل الكتاب

على : المقدّمة ، التمهيد ، القرن

موارد الإتحاف ؛ 8 - منية الراغبين .

الحجم : وزيري .

السادس الهجري ، القرن السابع

دد الصفحات : 822 ، الهجري ، القرن الثامن الهجري ، القرن

.654،642

التاسع الهجري ، الخاتمة والفهارس

نشر : مؤسسة تراث الشيعة - قم -

الفنية

إيران .

الحجم : وزيري .

القمة .

مدرسة الحلة من النشوء إلى

تأليف : السيد حيدر وتوت

عدد الصفحات : 591 .

نشر : دار الكفيل - كربلاء المقدّسة

- العراق .

الحسيني .

المنهج التاريخي في كتابي

يحتوي الكتاب على دراسة

العلّامة وابن داود .

تاريخية تحليلية لمدينة الحلّة ونشوء

مدرستها العلمية وازدهارها بعد رحیل جاسم .

الشيخ الطوسي، والتي استمرت قرابة

تأليف : د. سامي حمود الحاج

دراسة تاريخية عرض من خلالها

تراثنا / 133

ص: 323

324

المؤلّف المنهج العلمي في علم الرجال الحلّي وابن داود الرجالية ، الخاتمة .

عند علمين من أعلامه : العلامة الحلّي الحجم : وزيري . (ت 726 ه) وابن داود الحلّي (ت عدد الصفحات : 401 .

707 ه) ، حيث كانا معاصرين عاشا

في زمن واحد ، كما أعطى لمحة

تاريخية عن مناهج التأليف والتصنيف

نشر : دار الكفيل - كربلاء - العراق .

مناهج المتكلمين في نهج

لأعلام الطائفة الشيعية ، وقد أشارت النص القرآني .

كلمة المركز إلى أنّ هذا الكتاب قد ردّ

- ضمناً - على د

تأليف : د :دستار جبر حمود

د. محمد العمري في الأعرجي .

كتابه دراسات في منهج النقد عند

دراسة في فهم النص القرآني المحدثين) الذي يتهم الشيعة الإمامية اكتفى فيها المؤلّف باستقراء مناهج أنّهم كانوا يعملون بمرويات أصحابهم المذاهب الكبرى المنضبطة في فهمها

من غير تفتيش أو تمييز بين الرجال ، للنصّ دون غيرها من سائر المذاهب ، ولم يكن لهم في تاريخ الرواة مؤلّفات قد حاول تبيين أسس وأصول منهج خاصة كما الحال أهل السنة . فهم النص عند المتكلمين ، حيث وقد اشتمل الكتاب على المقدمة تناول منهج المتكلمين في فهم النص والتمهيد وأربعة أبواب في : علم القرآني ، وقد اشتمل هذا البحث على الرجال عند الإمامية ، منهج ابن مطهر مقدّمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة ؛ الحلّي في الرجال ، منهج ابن داود الباب الأول : منهج الإمامية في فهم لّي في الرجال ، التعليقات النص القرآني ، الباب الثاني : منهج

هو

من

الحلي والحواشي على مصنفات العلامة المعتزلة في فهم النص القرآني ، الباب

من أنباء التراث

ص: 324

325

325 ...

الثالث : المنهج الأشعري في فهم النص شروح الشرائع، شروح المختصر القرآني ، والخاتمة عرض فيها أهم النافع ، الجامع للشرائع ، المهذب

النتائج الحاصلة عن المناهج الكلامية البارع في شرح المختصر النافع ،

المسائل المقدادية ، دراسة منهاجية

في فهم النص القرآني .

الحجم : رقعي .

لكتاب (غنية النزوع في علمي الأصول

عدد الصفحات : 543 .

والفروع) ، قراءة منهاجية في كتاب

نشر : دار الكفيل : كربلاء المقدّسة (السرائر الحاوي لتحرير (الفتاوي

- العراق .

دراسة حول منهج كتاب كشف

(

التراث الحلّي

تأليف : مركز تراث الحلّة

الرموز منهج المقداد السيوري في

(كنز العرفان) ، العلامة الحلّي وبذور

تكوّن مدرسة السند في الفكر

بادر مركز تراث الحلة إلى لمّ الإمامي .

شتات التراث العلمي لمدينة الحلة

الحجم : وزيري .

الفيحاء من سائر المجلات كمجلة (فقه

أهل البيت الله ) ومجلة (تراثنا) ليظهر

عدد الصفحات : 544.

نشر : دار الكفيل - كربلاء المقدّسة

ذلك النتاج على شكل كتاب يظم عشر - العراق

مقالات كتبت في حقب متباينة تبين المناهج العلمية لمصنّفي علماء الشيعة

وسيرتهم العلمية .

اشتمل الكتاب على : كلمة المركز ،

المقدّمة ، عملنا في هذا الكتاب

شخصية المختار الثقفي عند

المؤرّخين القدامى .

تأليف : سالم لذيذ والي الغزّي . كتاب تاريخي عرض فيه المؤلّف

تراثنا / 133

ص: 325

326

دراسة تاريخية لشخصية المختار عقيدته وولاؤه ، الموقف من نهضة

الثقفي والحقبة العصيبة التي عصفت الإمام الحسين لالا ، موقف المختار من

بآل محمد لالالالالام خاصة وبالأمة حركة التوابين ، موقف المختار من

الإسلامية عامة والتي تبلورت خلالها حركة عبد الله بن الزبير ، نشوء الدولة

شخصية المختار الثقفي لمواكبة تلكم ونظامها الإداري ، القصاص من قتلة الأحداث حتّى إنشاء دولته والأخذ الحسين الالا وإحقاق الحق ، موقف

بالثار من قتلة الحسين الا ، بين الأشراف والموالي والقبائل من دولة المؤلّف بدراسته قراءته للتاريخ في المختار ، تهمة ادّعاء النبوّة ، تهم الأحداث وتحليلها والإلمام بها الكذب التي وجهت للمختار ، الكرسي

سبر

اعتماداً على كتب التاريخ وغيرها ، وقد المقدّس .

شرح منهجيته في المقدّمة

اشتمل الكتاب على مقدّمة وأربعة

فصول وخاتمة .

الحجم : وزيري .

عدد الصفحات : 496 .

نشر : قسم الشؤون الفكرية

وقد احتوت تلك الفصول على والثقافية التابعة للعتبة الحسينية -

الأبحاث التالية : ولادته ونشأته كربلاء المقدسة - العراق .

ص: 326

Address:

TURATHUNA,

Doreshahr, Khiyaban Shahid Fatemi,

Kochah No. 9, House No. 1 3,

P. O. Box 996/3715653771, Qum,

IRAN.

Tel: (025) 37730001 - 5.

Fax: (025) 37730020

email: turathuna@rafed.net

ص: 327

TURATHUNA

A quarterly issued by

AAl ul Bayt Establishment for Revival of the Islamic Heritage

First Number [133]

Thirty Fourth Year/ Muharram - Rabe'e alAwall 1439 H.

ص: 328

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.