کلمة التحریر

*ذکری الرسول الأعظم وإحیاء تراث عترته صلوات الله وسلامه علیه وعلیهم

................................................................. هیئة التحریر 7

*السنّة النبویة الشریفة وموقف الحکّام منها فی القرن الهجری الأول تدویناً وکتابةً ونقلاً وتداولاً

.................................................... السید محمدرضا الحسینی 11

*من التراث الأدبی المنسی فی الأحساء

* حسن العیثان

......................................................... الشیخ جعفر الهلالی 58

ص: 2

*دلیل المخطوطات

* فهرس مخطوطات المدرسة الباقریة - مشهد المقدّسة (1)

........................................................ الدکتور محمود فاضل 66

*الإمامة : تعریف بمصادر الإمامة فی التراث الشیعی (5)

.......................................................... عبدالجبّار الرفاعی 128

*من ذخائر التراث

*الاسطنبولیة فی الواجبات العینیّة - للشهید الثانی

............................ تحقیق : الشیخ أحمد العابدی والشیخ رضا المختاری 169

*من أنباء التراث............................................................ 205

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

وعبر عنهما بالثقلین وحث الأمة علی اتباعهما والاسترشاد بهدیهما ، فی الحدیث المتواتر : «إنی مخلف فیکم الثقلین : کتاب الله وعترتی أهل بیتی ما إن تمسکتم بهما لن تضلوا بعدی أبدا».

والمسلمون الیوم یملکون تراث نبیهم هذا ، الذی خلفه لهم ، طریقا أمینا للوصول إلی أهداف الرسول الأکرم صلی الله علیه وآله وسلم ، وهذا هو الذی نصبته «تراثنا» أمامها فجعلت فی مقدمة أهدافها «إحیاء تراث أهل البیت علیهم السلام» ، أداء لحق هذا الثقل الذی غفل عن ذکره الغافلون.

وکانت «تراثنا» قد أحیت ذکریات خالدة من قبل ، وشارکت فیها ، بأعداد خاصة ، وبمقالات عدیدة ، مساهمة فی تعظیم تلک الذکریات اعتقادا منها أن ذلک جزء من التراث الزمنی ، الذی لا بد من إحیائه.

و «تراثنا» إذ تقدس هذه الذکری ، تعاهد الرسول الأکرم صلی الله علیه وآله وسلم أن تجند طاقاتها فی سبیل الإسلام وتراثه وتدعو الله أن یجزی نبینا العظیم عنا وعن الإسلام خیر الجزاء. وأن یؤتیه الوسیلة ، والشفاعة ، والزلفی ، والکرامة والدرجة الرفیعة ، وأن یبلغه المقام المحمود عنده ، وأن یصلی علیه صلاة دائمة متواترة.

وبهذا العدد :

تدخل «تراثنا» عامها السادس ، وقد خلفت وراءها أعواما خمسة ، مثقلة بالجهود ، مزدانة بألوان شیقة من المعرفة التراثیة ، قدمتها بکل إخلاص إلی محبی التراث المجید.

ولو أن التراث بنفسه ، یحتل موقعا استراتیجیا من الحضارة البشریة ، فما قدمته «تراثنا» فی قصر المدة لا یمثل إلا جزءا مما وجب أن یعمل.

إلا أن الذی لا یمکن التغاضی عنه. أن ما قامت به «تراثنا» هو «فرید» من نوعه ، فی مثل الظروف والأجواء التی مرت بها ، فی السنوات الخمس التی مضت.

ولو أخذنا بنظر الاعتبار «الإخلاص» الذی التزمت به «تراثنا» فی العمل ، و «الهدوء» و «التواضع» اللذان زانت بهما «نتاجها الخصب» وعدم اللجوء إلی ما یشوب

ص: 8

أهدافها بسوء ، فی کل ماضیها ، فإن ما قامت به (تراثنا) لا بد أن یعد «کبیرا ونادرا».

ولم یحصل کل هذا ، إلا بتوفیق من الله العلی القدیر ، الذی التزمت «تراثنا» أن یکون العمل خالصا لوجهه الکریم ، ونصرا لدینه القویم ، ونشرا لذکر تراث أهل البیت علیهم السلام ، الذین أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهیرا ، وجعلهم أئمة یهدون بأمره ، بالحکمة والموعظة الحسنة.

ولقد کان للعلماء ، والمحققین ، والکتاب ، والأدباء ، ومحبی التراث کافة ، وهواة علم أهل البیت علیهم السلام ، أثر بارز مشکور فی دعم «تراثنا» المعنوی ، بما أبدوه من کلمات تمجید ، وثناء ، وتثمین ، ومتابعة حسنة للمواد المنشورة ، وإحاطتها بالحفاوة الکریمة ، وا لرعایة الفائقة ، وخاصة : المؤسسات العلمیة ، والجهات الثقافیة ، والجامعیة ، فی کل أقطار العالم.

ولا غرو فإنما یعرف ذا الفضل من العمل ذووه.

وکل هذا مما یزید فی عزم «تراثنا» قوة ، علی المضی قدما ، بخطی ثابتة ، وجد ، وتصمیم ، من دون کلل ، بعون الله.

فالتراث ، بلا ریب ، جزء عظیم من حضارتنا ، وهو المتمثل فیه ثقافتنا ، وفکرنا ، وجهود علمائنا ، وأمجادهم العلمیة ، وآثار أسلافنا العلمیة.

و «تراثنا» تعتبر نفسها منبرا حرا ، معبرا عن تلک الحضارة علی عظمتها ، وعن تلک الثقافة علی سعتها ، وعن ذلک الفکر مدی خلوده.

وترید «تراثنا» أن تبرز - بأسلوبها - کل تلک الأمجاد ، وتسهل عرضها علی العالم ، وتیسر تعریفها لکل المؤسسات الثقافیة ، لیکون طریقا إلی إحیاء کل تلک الآثار.

وهذا الهدف ، فی نفسه ، کبیر ، و «تراثنا» سعت فی الماضی ، وستسعی فی المستقبل ، للوصول إلیه.

إلا أن ضخامة الهدف ، وسعة أطرافه تستدعی جهودا أوفر ، وعملا أوسع ، ومتابعة أکبر!

ص: 9

ولذلک ، فإن «تراثنا» تستنهض همم کل المخلصین الأمناء ممن ینتمی إلی هذه الحضارة الإلهیة ، وجمیع محبی التراث الإسلامی العظیم ، وجمیع هواة أهل البیت علیهم السلام وتراثهم.

تدعوهم أن یشترکوا فی العمل الجاد ، وأن یشکلوا رابطة جامعة لإحیاء التراث ، الذی هو بحاجة إلی أکثر من ید تعمل من أجله.

و «تراثنا» ترحب بکل جهد یتناسب مع هذا الهدف السامی المقدس ، وتستقبل کل ما یؤدی إلی رفع مستوی التراث ، إلی الأجود ، والأقوم ، والأفضل.

والله فی عون کل مخلص أمین.

وفقنا الله للسیر علی نهج رسول الله الأقوم ، ورزقنا رضاه ، وبره ، وإحسانه ، وشفاعته یوم نلقاه.

بمنه وکرمه إنه ذو الجلال والاکرام.

هیئة التحریر

* * *

ص: 10

السنة النبویة الشریفة

وموقف الحکام منها فی القرن الأول الهجری

تدوینا وکتابة ونقلا وتداولا

السید محمد رضا الحسینی

بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله رب العالمین ، الذی شرع الدین قیما ، وبعث محمدا بالإسلام بشیرا ونذیرا ، وجعله علینا حکما ، وأمرنا بإطاعته وأوجب التأسی بسنته ، واعتبرها من الدین ، علی حد الوحی المبین ، ونصب لنا الأئمة من آله الأطهار أعلاما معصومین طاهرین مطهرین ، هداة مهدیین ، ووفقنا لاتباعهم والاقتداء بهم ، والتمسک بأذیال ولایتهم ، وبأنوار معارفهم ، صلوات الله علیهم ، ورزقنا فی الآخرة شفاعتهم آمین رب العالمین.

وبعد ، فالسنة المحمدیة الشریفة هی ثانی أعمدة الإسلام وقواعده المحکمة ، لا یشک فی هذا مسلم ، ولم یختلف فیه جمهور العلماء منذ عصر الرسالة الأنور ، وحتی یومنا هذا ، لما دل علی ذلک من الآیات القرآنیة الکریمة ، والأحادیث القولیة والفعلیة ، القطعیة المتفق علی صحتها وقبولها ، والسیرة القائمة ، قبل إجماع علماء المسلمین.

وقد شذ عن هذا بعض من سولت له نفسه الخروج عن جامعة الإسلام ، وعن جماعة المسلمین ، فخرق الاتفاق المزبور وشذ عن الإجماع المذکور فشکک فی حجیة السنة النبویة واعتبارها.

إلا أن أعلام العلماء تصدوا لهم بالردود الحاسمة ، وتتبعوا عللهم الباطلة بإظهار

فسادها ، فلم تعد لهم قائمة تذکر ، والحمد لله.

لکن اجتثاث جذور فتنتهم ، وقطع شأفة فسادهم ، یقتضی البحث عن أساس تشکیکاتهم وتسویلاتهم ، وأصل التعدی علی هذا العماد العظیم من أعمدة الإسلام ، لیمکننا القضاء علیه من أسسه ، وهدم مبانیه علی رؤوس مؤسسیه.

وقد أحفینا البحث والتنقیب ، فی مجریات التاریخ الإسلامی فی القرن الأول ، وفی فترة عهد الخلفاء ، لاقتناص تلک الأسباب والعلل ، فکانت النتیجة مذهلة ، إذ وجدنا أن السنة النبویة - والحدیث الشریف بالخصوص - قد تعرضت لإجراءات عدائیة غریبة ، فی فترة عهد الخلفاء ، بعد وفاة النبی صلی الله علیه وآله وسلم مباشرة.

بل ، قد بدأت المعارضة للحدیث الشریف ، المتمثل فی کلام الرسول صلی الله علیه وآله وسلم ، ولما یفارق هو صلی الله علیه وآله وسلم هذه الدنیا ، ولم یلفظ بعد أنفاسه الأخیرة ، حین طلب من أمته دواة وقرطاسا لیکتب لهم کتابا ، لا یضلوا بعده أبدا.

فلم یلبوا طلبه ، بل واجهوه بأصعب من المخالفة ، حیث قال عمر : قد غلبه الوجع ، حسبنا کتاب الله (1).

فکانت هذه أول عملیة منع لکتابة حدیث الرسول صلی الله علیه وآله وسلم ، بینما کان هو الطالب لکتابته ، وقد هم بها بنفسه.

وهی أول عملیة صد فیها عن الحدیث ، بدعوی الاکتفاء بکتاب الله إ.

ولقد استعمل أولئک أسلوبین لمواجهة الحدیث الشریف ، وکل منهما یکمل الآخر ویدعمه ، فی الوصول إلی هدفهم :

أحدهما : منع تدوین الحدیث وکتابته.

====

وانظر : المصنف لعبد الرزاق 5 / 2. ومسند أحمد 1 / 336 ، ودلائل النبوة - للبیهقی - 7 / 181 ، والملل والنحل - للشهرستانی 1 / 21.

ص: 12

وثانیهما : منع نقل الحدیث وتداوله علی الألسن.

أما الأسلوب الأول :

فقد کثر الکلام حوله ، قدیما وحدیثا ، فإن القدامی أولوه عنایة کبیرة ، فألفوا فیه مؤلفات مستقلة ، مثل کتاب «تقیید العلم» للخطیب البغدادی ، وأما علماء الدرایة ، ومصطلح الحدیث ، فقد خصصوا له فی کتبهم مقاطع مفصلة وبحثوا فیه بشکل مستوعب.

وأما فی العصر الأخیر ، فقد توسعت الکتابة حوله فی المؤلفات المستقلة أو المقالات المفصلة ، وفی مقدمات الکتب ، کما استطرق إلیه کل من کبت عن الحدیث وعلومه وتاریخه ، من علماء الشیعة وأهل السنة.

وقد وفقنی الله ربی - فیما وفقنی له من أعمال - أنی قمت بتألیف متواضع فی تدوین الحدیث ، فخرج محتویا علی أدلة کل المانعین له ، والمبیحین بشکل مستوعب ، معتمدا کل مصادر البحث من طارف أو تلید.

وبالرغم من وجود بحوث متفرقة ضمن المؤلفات التی کتبها علماؤنا الأبرار إلا أنی لم أقف قبل کتابی هذا ، علی تألیف مستقل فی هذا الموضوع ، والحمد لله علی توفیقه ونسأله العون علی إخراجه.

وقد وقفنا فی ذلک الکتاب علی کل ما اتخذوه من إجراءات قاسیة ضد تدوین الحدیث ، إلی حد الاحراق ، والإماثة فی الماء ، والغسل ، والدفن ، وشتی طرق الإبادة الأخری.

وقد استند المانعون أنفسهم فی تصرفاتهم تلک إلی أعذار أقبح من الأفعال تلک ، مثل أنهم فرضوا أن الاشتغال بالسنة وکتابتها یؤدی إلی إهمال القرآن.

فأوضحنا فی ذلک الکتاب أن هذه المقابلة بین السنة من جانب ، والقرآن من جانب آخر ، أمر باطل أساسا ، إذ لا منافاة بینهما ، بل السنة شارحة للقرآن ، ومبینة لأغراضه.

ص: 13

وانبری حماة أولئک المانعین عن التدوین بتقدیم أعذار أخری أوهی من هذه.

وقد أوضحنا أیضا فی ذلک الکتاب ضعف کل تلک التوجیهات وبطلانها.

وأما الأسلوب الثانی : فهو منع نقل الحدیث وتداوله :

فإن المعارضین للسنة الشریفة ، وقفوا من نقل الحدیث شفهیا موقفا مماثلا لموقفهم من تدوین الحدیث ، إن لم یکن أشد! فمنعوا الصحابة الکرام من التحدیث بما سمعوه من النبی صلی الله علیه وآله وسلم ونشره ، ونقله ، وتداوله.

واستعملوا لذلک أسالیب قاسیة ضد من لم ینته بنواهیهم ، مثل الحبس والجلب ، والتوقیف ، والتبعید ، والتهدید بالضرب!.

وقد اعتل المانعون فی هذه التصرفات أیضا ، بمثل تلک الأعذار التی منعوا بها تدوین الحدیث ، مما یدل علی أن عملیة معارضة الحدیث ومنعه تدوینا ونقلا ، کانت مبرمجة ، وتتعقب هدفا موحدا ، نصبه المانعون أمام أعینهم.

والواقع أن البرنامج الذی قرر لمعارضة الحدیث ، وإسقاطه عن الاعتبار کان قویا ومدروسا ، حیث أن الجمع بین الأسلوبین : منع التدوین من جهة ، ومنع النقل من جهة أخری ، لا یدع منفذا للحدیث یتسرب منه إلی الخارج إ. فإذا کان نص ، ممنوعا أن یکتب ویثبت فی الصحف ، وممنوعا أن ینقل ویتحدث به ، أو یتداول علی الألسنة والشفاه ، فکم یرجی أن یبقی ویستمر فی الذاکرة؟! ولا یموت بموت حامله وحافظه علی الخاطر؟!

وهل یتصور عداء أصرح من هذا تجاه الحدیث والسنة الشریفة؟!

وهل لأعدی أعداء السنة ، أن یعمل أکثر من هذا إذا أراد القضاء علیها ، وعلی نصوصها؟؟!.

والعجب من سکوت من یتسمون بأهل السنة عن کل هذا الاعتداء علی السنة ، بل محاولة بعضهم الدفاع عن کل هذه التصرفات ، بأعذار أوهی من بیت

ص: 14

العنکبوت!.

والکلام عن منعهم للتدوین وإن کان کثیرا - فی الکتب والمقالات والبحوث - إلا أن البحث عن منعهم لنقل الحدیث لیس بتلک المثابة.

ولذلک رأینا أن نذکر هذا البحث ، ونفصل الکلام فیه ، مستعرضین ما ورد فی ذلک من آثار وأخبار ومتتبعین أسالیبهم التی قاموا بها لتنفیذه من الحبس ، والتبعید ، والتهدید بالضرب ، وغیر ذلک.

ثم تصدینا للتوجیهات الذی ذکروها لتلک التصرفات ، ومناقشتها لیکون مکملا لما فی کتاب التدوین ، وبالله التوفیق ، وهو المعین.

وکتب

السید محمد رضا الحسینی

الجلالی

ص: 15

أبو بکر یمنع روایة الحدیث :

روی الذهبی فی ترجمة أبی بکر ، قال :

أن الصدیق جمع الناس بعد وفاة نبتهم ، فقال : إنکم تحدثون عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أحادیث تختلفون فیها ، والناس بعدکم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شیئا ، فمن سألکم؟ فقولوا : بیننا وبینکم کتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه (1).

ولنا فی ما یرتبط بهذا الخبر بحثان.

الأول : فی مدلول کلام أبی بکر ومغزاه :

1 - إن قوله : «لا تحدثوا عن رسول الله شیئا».

یدل علی أنه إنما نهی عن عموم الأحادیث ، حیث جاء بکلمة «شیئا» فی سیاق النهی ، وهی نکرة ، فتفید العموم ، کما ثبت فی أصول الفقه.

2 - قوله : «بیننا وبینکم کتاب الله»

وهذه الجملة خطیرة للغایة ، إذ فیها الدعوة - علنا - إلی الاکتفاء بکتاب الله فی مقابل الحدیث عن رسول الله صلی علیه وآله وسلم ، وهی الدعوة التی حذر رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم منها فی أحادیث «الأریکة» حیث قال : «یوشک الرجل متکئا علی أریکته ، یحدث بحدیث من حدیثی ، فیقول : «بیننا وبینکم کتاب الله ...» (2).

وقد أبدی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم استیاءه من قائل ذلک ، بعبارات شتی ، مثل قوله. «لا أعرفن ...» و «لا ألفین ...» کما رد النبی صلی الله علیه وآله وسلم

ص: 16

بقوله : «ألا ما حرم رسول الله ، کما حرم الله» (1) علی من فصل بین الکتاب والسنة.

البحث الثانی : مع الذهبی فی دفاعه عن أبی بکر :

إن الذهبی - بعد أن نقل هذا الحدیث ، عن أبی بکر - قال : «إن مراد الصدیق التثبت فی الأخبار ، والتحری ، لا سد باب الروایة ... ولم یقل (حسبنا کتاب الله) کما تقو ل الخوارج (2).

أقول : یرد علی الذهبی أمور :

1 - قوله : مراد الصدیق التثبت ... لا سد باب الروایة.

ففیه : إن من یرید سد باب الروایة عن رسول الله صلی علیه وآله وسلم ، ومنع نقل الحدیث عنه مطلقا ، هل یجد کلاما أوضح دلالة - علی عموم المنع - من قول : «لا تحدثوا عن رسول الله شیئا»؟!

ولو لم یرد المتکلم بهذا الکلام سد باب الروایة ، بل کان یرید التثبت والتحری  - کما فرضه الذهبی - لما جاز له أن یأتی بما یدل علی عموم المنع والنهی عن الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، بل کان علیه أن یقول - مثلا - : لا تحدثوا بکل ما تسمعون أو تروون. أو یقول : لا تحدثوا بما لا تتثبتون ... وما أشبه ذلک ، أو یأمرهم بالاحتیاط ، ویحذرهم عن الخطأ والاشتباه.

کما أن قوله : «بیننا وبینکم کتاب الله ، فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه» قرینة واضحة علی أن مراده نبذ السنة مطلقا وراء الظهور ، والاکتفاء بکتاب الله وما فیه من حلال وحرام ، تلک الدعوة التی نادی بها أهل الفصل بین الکتاب والسنة والاکتفاء بالکتاب والاستغناء عن السنة.

2 - قول الذهبی : ولم یقل - یعنی أبا بکر - حسبنا کتاب الله.

ص: 17

هل یتصور الذهبی أن منع الحدیث والروایة مطلقا یتوقف علی قول «حسبنا کتاب الله» فقط؟! ألیس کل ما یؤدی مؤدی هذه الجملة فقائله ممن یمنع الحدیث والروایة؟! ومؤدی جملة «حسبنا کتاب الله» هو الاکتفاء بالقرآن ، فی مقابل الحدیث وسنة رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

وقول أبی بکر : «بیننا وبینکم کتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه» یؤدی نفس هذا المعنی ویدل علی الاکتفاء بالقرآن وما فیه من حلال وحرام ، وبما أنه ذکر هذه الجملة فی مقابل الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، فهو یدل علی الاستغناء عن الحدیث ، وهذا واضح لا غبار علیه.

والعجیب أن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لما أراد الإنکار علی الفصل بین حدیثه وبین الکتاب فی حدیث «الأریکة» حذر عن قول «بیننا وبینکم کتاب الله ...» بالذات.

فأی فرق یراه الذهبی بین جملة : «حسبنا کتاب الله» التی ذکرها وجملة : «بیننا وبینکم کتاب الله» التی ذکرها أبو بکر؟!

3 - قول الذهبی : «حسبنا کتاب الله» کما تقول الخوارج.

إنا لم نعهد ذکر الخوارج لجملة : «حسبنا کتاب الله» وإنما شعارهم «لا حکم إلا لله» وأما جملة «حسبنا کتاب الله» فهی معروفة من کلام عمر ، قالها فی عهد النبی صلی الله علیه وآله وسلم ، وقد جابهه بها وهو صلی الله علیه وآله وسلم علی فراش الموت.

وأهم ما یجب التنبیه علیه فی هذا المجال :

أن النصوص النبویة الدالة علی وجوب روایة الحدیث ، ونقله ، وتبلیغه ، ونشره وحمله ، وأدائه إلی الآخرین ، کی ینتفعوا به ، متضافرة ، لا مجال للتشکیک فی صدورها من النبی صلی الله علیه وآله وسلم ، بل هی تجوز حد التواتر المعنوی ، وبعض ألفاظها مستفیض قطعا ، إلیک نصوصها ، ومصادرها :

قال صلی الله علیه وآله وسلم : «نضر الله امرءا سمع مقالتی فوعاها ، وأداها ،

ص: 18

فرب حامل فقه إلی من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه لیس بفقیه» (1).

وقال صلی الله علیه وآله وسلم - فی حدیث - «احفظوهن وأخبروا بهن من وراءکم» (2).

وعنه صلی الله علیه وآله وسلم ، أنه قال : «مثل الذی یتعلم علما ثم لا یحدث به ، مثل رجل رزقه الله مالا فکنره ، فلم ینفق منه» (3).

وقال صلی الله علیه وآله وسلم : «من سئل عن علم فکتمه ، ألجمه الله بلجام من نار یوم القیامة» (4).

وقال صلی الله علیه وآله وسلم : «من رغب عن سنتی فلیس منی» (5).

ولا أظن مسلما یتردد فی أن حدیث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم لا بد أن ینشر ویبلغ وینقل بل ، إن ذلک من بدیهیات الإسلام.

فأین کان أبو بکر - فی صحبته الطویلة مع النبی صلی الله علیه وآله وسلم - من هذه الحقیقة القطعیة ، حتی یقف بعد وفاة النبی صلی الله علیه وآله وسلم - بفترة غیر طویلة - ویمنع من نقل الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله ، بقوله : لا تحدثوا عن رسول الله شیئا!.

====

6. ا لفقیه والمتفقه - للخطیب - 1 / 144.

ص: 19

عمر یمنع الروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم :

إن عمر کان أول من أعلن المنع عن تدوین الحدیث ، بعد أن أراد کتابته ، وشاور الصحابة فی ذلک ، وأشار علیه عامتهم بأن یکتب ، لکنه عزم علی المنع.

وقد استعمل لتنفیذ ذلک أسالیب عدیدة منها الاحراق للکتب ، ومنها التهدید ، ومنها تعمیم المنع رسمیا علی الأمة ، وقد فصلنا عن کل ذلک فی کتاب التدوین.

وقد وقف عمر من روایة الحدیث ونقله موقفه الشدید من تدوین الحدیث ، فرویت أخبار فی منعه نستعرضها فیما یلی :

1 - فمنع وفد الصحابة الذین أرسلهم إلی الکوفة ، عن الروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

قال قرظة بن کعب : بعثنا عمر بن الخطاب إلی الکوفة ، وشیعنا إلی موضع قرب المدینة ، یقال له : «صرار» وقال : أتدرون لم شیعتکم ، أو مشیت معکم؟.

قال : قلنا : نعم ، لحق صحبة رسول الله ، أو : نحن أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، ولحق الأنصار قال عمر : لکنی مشیت معکم لحدیث أردت أن أحدثکم به ، فأردت أن تحفظوه لممشای معکم ، إنکم تقدمون علی قوم - أو تأتون قوما - تهتز ألسنتهم بالقرآن اهتزاز النخل - أو : للقرآن فی صدورهم هزیز کهزیز المرجل أو : لهم دوی بالقرآن کدوی النحل - فإذا رأوکم مدوا إلیکم أعناقهم ، وقالوا : أصحاب محمد صلی الله علیه وآله وسلم - أو : فیأتونکم ، فلیسألونکم عن الحدیث - ...

فأقلوا الروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، وأنا شریککم. - أو فلا تصدوهم بالحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم - (1).

ص: 20

2 - ومنع عمر صحابة کبارا عن الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

فمنع أبا هریرة :

قال عمر لأبی هریرة : لتترکن الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، أو لألحقنک بأرض دوس (1).

وقال له - أیضا - : لتترکن الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، أو لألحقنک بأرض الطنیح - یعنی أرض قومه - (2).

ومنع ابن مسعود ، وأبا مسعود :

قال ابن عساکر : بعث عمر إلی أبی مسعود ، وابن مسعود ، فقال : ما هذا الحدیث الذی تکثرونه عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم (3)؟!.

ومنع أبا موسی الأشعری - لما بعثه إلی العراق - بمثل ما ورد فی حدیث قرظة ابن کعب (4).

3 - ومنع عمر عامة الناس عن الحدیث :

خطب عمر ، وقال : ألا ، لا أعلمن ما قال أحدکم : إن عمر بن الخطاب منعنا أن نقرأ کتاب الله.

إنی لیس لذلک أمنعکم ، ولکن أحدکم یقوم لکتاب الله ، والناس یستمعون

====

5. مستدرک الحاکم 1 / 152 ، والبدایة والنهایة - لابن کثیر - 8 / 107.

ص: 21

إلیه ، ثم یأتی بالحدیث من قبل نفسه! إن حدیثکم هو شر الحدیث ، وإن کلامکم هو شر الکلام.

من قام منکم ، فلیقم بکتاب الله ، وإلا فلیجلس ، فإنکم قد حدثتم الناس حتی قیل. «قال فلان ، وقال فلان» وترک کتاب الله (1).

إن ظاهر هذه الخطبة المنع عن حدیث المتکلمین خلال القرآن ، ولم یصرح فیه بالمنع عن حدیث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، لکن یمکن فهم المراد منه ، بعد ملاحظة أمور :

1 - إیراد ابن شبة لهذه الخطبة فی سیاق ما نقله من منع عمر للصحابة عن نقل الحدیث والروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

2 - ظهور الخطبة - وخاصة الفقرة الأخیرة منها - فی تأکید عمر علی ترک کل حدیث ما سوی کتاب الله ، وهو نفس المقولة المعروفة عن عمر «حسبنا کتاب الله» ، ویؤدی مؤداها ، ومن الواضح أن عمر إنما کان یردد تلک المقولة «حسبنا کتاب الله» فی مقابل الحدیث وروایته ، کما یظهر من تعلیله المنع عن الحدیث بالمحافظة علی القرآن وخوف ترکه والاشتغال بغیره ، وهو ما عرفناه مکررا فی أحادیثه التی تضمنت منع التدوین ، کقوله : إنی لا البس کتاب الله بشئ أبدا» (2).

3 - إن حسن الظن بالمحدثین ، وبالمسلمین فی ذلک العصر ، یقتضی أن یکون الشئ الذی ینقله المحدثون خلال قراءتهم للقرآن الکریم ، وإلی جنب آیاته ، وبحیث یقبله المسلمون إذا استمعوا إلیه ، شیئا مقدسا ، وحقا ، لا کل کلام صدر من أی أحد ، وبأی محتوی!.

أفهل یعقل من معلمی القرآن - ولا بد أن یکون فیهم مجموعة من الصحابة إن لم یکن کلهم منهم ، ومجموعة من کبار التابعین - أن یقرأوا القرآن ، ویحدثوا الناس فی أثناء تلاوتهم بأشیاء باطلة ، وبأشیاء تکون «شر الحدیث» کما یعبر عنها عمر!!

ص: 22

ویقبل المسلمون ذلک ، ویسکتوا عنه!؟ ولم ینتبهوا إلی بطلان ذلک إلا بتنبیه عمر؟!.

إن أفضل محمل لذلک أن یکون ما ینقلونه من حدیث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ومن تلک الأحادیث التی لم ترق للسلطة الحاکمة.

4 - عمر یحبس الصحابة کی لا یحدثوا عن رسول الله صلی الله علیه وآله

إن عمر حبس جماعة من کبار الصحابة ، مصرحا بأن السبب فی ذلک هو روایتهم الأحادیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، وأن هدفه من حبسهم منعهم من روایة الحدیث ، وقد وردت فی ذلک آثار عدیدة :

1 - إن عمر بن الخطاب حبس بعض أصحاب النبی صلی الله علیه وآله وسلم ، فیهم : ابن مسعود ، وأبو الدرداء فقال : قد أکثرتم الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم!.

قال ابن البری : یعنی بحبسهم منعهم الحدیث ، إذ لم یکن لعمر حبس (1).

2 - أسند الحاکم عن إبراهیم أن عمر قال لابن مسعود ، ولأبی الدرداء ولأبی ذر ما هذا الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم؟!

وأحسبه حبسهم بالمدینة حتی أصیب.

قال الحاکم : هذا حدیث صحیح علی شرط الشیخین ، ووافقه الذهبی فی ذیله (2).

3 - قال الذهبی : إن عمر حبس ثلاثة : ابن مسعود ، وأبا الدرداء ، وأبا مسعود الأنصاری ، فقال : لقد أکثرتم الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم (3).

4 - قال عبد الرحمن بن عوف : ما مات عمر بن الخطاب ، حتی بعث إلی

ص: 23

أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، فجمعهم من الآفاق : عبد الله بن حذیفة ، وأبا الدرداء ، وأبا ذر وعقبة بن عامر ، فقال : ما هذه الأحادیث التی أفشیتم عن رسول الله صلی الله علیه وآله فی الآفاق؟!.

قالوا : تنهانا؟!.

قال. لا ، أقیموا عندی ، لا والله ، لا تفارقونی ما عشت ، فنحن أعلم نأخذ عنکم ونرد علیکم.

فما فارقوه حتی مات (1).

توجیهات العامة لحبس الصحابة :

لقد ارتبک علماء العامة أمام هذا الإقدام ارتباطا غریبا ، فهم بین منکر لهذه الروایات - وخاصة ما نقل عن عمر فی حبس الصحابة - وحاکم بعدم صحتها وبوضعها ، ومن أشدهم فی ذلک ابن حزم الظاهری الذی عبر عن روایاتها بالروایات «الملعونة»!.

وبین من أغرب فاحتمل فیها الضعف والبطلان تارة ، والصحة والاتقان أخری ، وهو ابن عبد البر.

وبین من صححها سندا وهم الأکثر ، إلا أنهم اختلفوا فی توجیهها مع الاعتراف بظهورها فی التشدید علی الصحابة فی نقل الحدیث والروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

ولا بد من ذکر التوجیهات التی وقفنا علیها لنری مدی قابلیتها للقبول وما یرد علیها من النقوض : -

1 - توجیه الخطیب البغدادی :

قال الخطیب. إن قال قائل : ما وجه إنکار عمر علی الصحابة روایتهم عن

ص: 24

رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، وتشدیده علیهم فی ذلک؟

قیل له. فعل ذلک عمر احتیاطا للدین ، وحسن نظر للمسلمین ، لأنه خاف أن یتکلوا عن الأعمال ویتکلوا علی ظاهر الأخبار ولیس حکم جمیع الأحادیث علی ظاهرها ، ولا کل من سمعها عرف فقهها ، فقد یرد الحدیث مجملا ویستنبط معناه وتفسیره من غیره.

فخشی عمر أن یحمل حدیث علی غیر وجهه ، أو یؤخذ بظاهر لفظه ، والحکم بخلاف ما أخذه.

وفی تشدید عمر أیضا علی الصحابة فی روایاتهم حفظ لحدیث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، وترهیب لمن لم یکن من الصحابة أن یدخل فی السنن ما لیس منها! (1).

وفی هذا التوجیه نظر من وجوه :

1 - أما احتیاطه للدین : فإنه لم یکن أحد أحرص علی هذا الدین من نفس الرسول صلی الله علیه وآله وسلم الصادع بالرسالة ، الذی منه صدرت تلک الروایات ، وهو قد أمر بنشرها وحث علی تبلیغها ، وأمر باتباعها.

ولو کان فی الأحادیث أدنی خطر أو سوء علی الدین لما صدرت من الرسول صلی الله علیه وآله وسلم.

2 - أن احتیاط عمر للدین : لا یقتضی منع الحق الذی سمعه الصحابة الکرام من رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، فإن الصحابة لا ینسبون إلی النبی باطلا ، وخاصة مثل أبی ذر - الغفاری ، الذی قال فیه رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : «ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء علی ذی لهجة أصدق من أبی ذر» (2).

ص: 25

هذا الحدیث الذی رواه من الصحابة علی علیه السلام وأبو الدرداء وابن عمر (1).

3 - ولماذا یفرض عمر نفسه أنه أحرص علی الدین ، والمحافظة علی الحدیث من سائر الصحابة؟.

أفهل کان الصحابة متهاونین فی أمر الحدیث أو الدین؟!.

کلا ، بل کانوا ینشرون بالحدیث حقا ، ویؤدون بنشره واجبا ، وحدیثهم هو من الدین ..

وإذا فرضنا أن الصحابة یخطئون ، فهذا یشمل عمر أیضا.

4 - وإذا کان الصحابة یرون حسب اجتهادهم - وجوب أداء الحدیث بما یفهمون من ظواهرها. أفهل یجوز لأحد أن یمنعهم ، ویفرض علیهم رأیه؟!

ومن أین له حق السیطرة علی فهم الناس للحدیث ، واجتهادهم فی استنباط الأحکام من الروایات؟!

مع العلم بأن المسلمین فی القرن الأول - الذی هو خیر القرون عندهم - کانوا أتقی من أن یتعمدوا خلاف ما تدل علیه النصوص؟!

والمفروض حجیة الأحادیث علیهم ، لبلوغها إلیهم من أفواه الصحابة - الذین هم قاطبة عدول عندهم -؟!

أفهل کان عمر یرید أن یحجز فهم النصوص علی نفسه؟!

أو یرید الخطیب حجزها علیه؟!

5 - وأما حبس الصحابة والتشدید علیهم بغرض ترهیب غیرهم.

فهل یجوز فی شریعة الإسلام أن یشدد علی شخص بغرض تأدیب غیره؟! ولو فرضنا لعمر حقا فی تأدیب من خالف من الناس لکان له أن یباشر تأدیب المخالفین أنفسهم ، لا تأدیب البریئین من الصحابة بغرض تأدیب غیرهم؟!

ص: 26

فلماذا یأخذ عمر الجار بذنب الجار؟!

ألیس الله یقول : ( لا تزر وازرة وزر أخری ) .

6 - ثم هل من الصحیح أن یمنع الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، وهو ثانی أعمدة هذا الدین ، بمثل هذا التوجیه ، مع أن بالامکان لمن یرید إرشاد الناس - لا ترهیبهم طبعا - أن یبین لهم الطریق الصحیح ، ویحدد لهم نوعیة الأحادیث المقبولة ، أو تعیین مراجع خاصة لیأخذوا منها.

لا أن یعمد إلی عیون الصحابة الکرام ، بالتهدید ، والتشدید علیهم ، وحبسهم عنده ، ومنعهم من إبلاغ ما تحملوه. من رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

والملاحظ :

أن الخطیب - وهو من أعیان العامة فی علوم الحدیث ونقده - لم یتعرض لهذا الحدیث بالنقد السندی. وهذا یدل علی صحته ، وسلامته من أی إشکال رجالی أو علة قادحة فی الاحتجاج به.

کما أن تصدیه لتوجیهه یدل علی ذلک ، کما لا یخفی.

3 - توجیه ابن حزم الظاهری :

نقل ابن حزم الظاهری روایة عبد الرحمن بن عوف ، فی حدیث حبس عمر للصحابة (1) ثم اعترض علیه سندا ، ودلالة.

وکلامه طویل ، اختصرناه ، ورتبناه کما یلی :

قال : هذا مرسل ، ومشکوک فیه عن شعبة ، فلا یصح ، ولا یجوز الاحتجاج به.

ثم هو فی نفسه ظاهر الکذب والتولید ، لأنه لا یخلو عمر من :

1 - أن یکون اتهم الصحابة.

ص: 27

وفی هذا ما فیه!.

2 - أو یکون نهی عن نفس الحدیث ، وعن تبلیغ سنن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إلی المسلمین ، وألزمهم کتمانها وجحدها ، وأن لا یذکروها لأحد.

فهذا خروج عن الإسلام ...!

3 - ولئن کان سائر الصحابة متهمین بالکذب علی النبی صلی الله علیه وآله وسلم ، فما عمر إلا واحد منهم.

4 - ولئن کان حبسهم - وهم غیر متهمین - لقد ظلمهم.

فلیختر المحتج ... بمثل هذه الروایات «الملعونة» أی الطریقتین الخبیثتین شاء؟!! ، ولا بد له من أحدهما (1).

أقول : أما إشکاله علی السند ، ففیه :

أولا : أن الحدیث هو من مشاهدات التابعین لما فعله الصحابة ، وهذا لا یسمی مرسلا اصطلاحا ، إلا إذا خالف ابن حزم اصطلاح المحدثین ، وهو منه کثیر.

وثانیا : أن الحدیث قد ورد بطرق أخری ، وهو لا ینحصر بهذا السند ، ولا یدور علی من رواه عن شعبة ، کما عرفت ، وسیأتی بعض الکلام حول سنده أیضا ، إلا أن المهم أن الحاکم ذکر ما روی عن شعبة ، وقال فیه : صحیح علی شرط الشیخین ، ووافقه الذهبی فقال : علی شرطهما (2).

وأین ابن حزم من صیارفة نقد الحدیث من أمثال الحاکم والذهبی؟! حتی یعترض علی الحدیث بخلافهما؟!.

کما عرفنا أن الخطیب - وهو من أعیان علوم الحدیث - لم یتکلم فی سنده ، وإنما اکتفی بتوجیهه دلالة ، وهذا منه ومن کل من تصدی لتوجیه الحدیث دلیل علی عدم مناقشتهم فیه سندا.

وأما إشکاله علی دلالة الحدیث :

ص: 28

فلا ینکر أحد أن الحبس قد تحقق من عمر قطعا ، کما لم یناقش فیه أحد من أعلام الحدیث ، ولهذا تصدوا لتوجیهه دلالة ، ولو کان فی أصله أدنی مناقشة ، لما فاتهم ذلک ، لأن المناقشة فی الدلالة فرع ثبوت الحدیث وصحة سنده کما لا یخفی.

وظاهر الحبس رفض ما صدر من الصحابة من الحدیث ، کما یظهر من کلامه حیث عاتبهم بقوله : «ما هذا الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم؟ إ» مستنکرا.

والاستنکار لا یکون إلا إذا کان المحدث قد جاء بما لم یتوقع منه ، وهذا هو وأحد من أشکال الاتهام.

ولا أقل من احتواء ما فعله عمر علی التشدید علی الصحابة ، وقد اعترف أکثر المحدثین بذلک ، وصرح به الخطیب (1) وابن عساکر (2) وابن قتیبة (3).

والتشدید - أیضا - حرام ، وخاصة علی الصحابة الکرام.

وإذا نفینا أن یکون فعل عمر بالصحابة علی وجه التهمة ، فیبقی احتمالان - مما ذکر ابن حزم - لا بد من أحدهما :

1 - فإما أن یکون غرض عمر منع الحدیث والروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ..

وهذا هو ظاهر جمیع النصوص التی وردت فی مسألة الحبس ، وسائر تصرفات عمر وأقواله لمنع الصحابة ، حیث استنکر علیهم أصل الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

کما یدل علی ذلک إقدامه الشدید علی منع تدوین الحدیث ، وخاصة احتجاجه بالاکتفاء بالقرآن الذی هو من أدلة المدعین للفصل بین الکتاب والسنة ، ونبذ السنة.

2 - أو الالتزام بأنه حبس الصحابة ظلما.

ص: 29

وهذا أیضا لیس ببعید من صاحب الدرة التی کان یضعها حیث یشاء ، مبررا ذلک بما یراه ویدعیه من المصلحة.

3 - توجیه ابن عبد البر :

وقد أغرب ابن عبد البر فی توجیه هذه الأحادیث ، حیث إنه جمع فی الاحتمال بین أن لا تکون حجة ، وبین أن تکون صحیحة ثم حاول تأویلها.

فإنه قال - ومورد حدیثه ما رواه قرظة من حدیث عمر مع وفد الکوفة - :

طعن فی حدیث قرظة هذا ، لأنه یدور علی بیان عن الشعبی ، ولیس مثله حجة فی هذا الباب ، لأنه یعارض السنن والکتاب ...

فکیف یتوهم أحد علی عمر أنه یأمر بخلاف ما أمر الله به ..

والکلام فی هذا أوضح من النهار.

وقال : وقد یحتمل عندی أن تکون الآثار کلها - عن عمر - صحیحة متفقة ، ویخرج معناها علی أن من شک فی شئ ترکه (1).

أقول :

إن تردیده فی الحدیث بین احتمال الإشکال السندی ، وعدم الحجیة ، وبین احتمال أن یکون صحیحا ، غریب جدا - وخاصة من مثل ابن عبد البر - حیث إنه مع الإشکال فی السند بما ذکر ، لم یبق مجال لاحتمال الصحة.

إلا إذا أراد أن یجیب علی ذلک الفرض أیضا ، فلا بد أن یذکره فرضا علی سبیل التسلیم تنزلا ، لا احتمالا.

وأما إشکاله السندی ، من جهة دوران الحدیث علی «بیان» فهو غیر وارد ، وذلک : لأن الرجل هو بیان بن بشر ، وهو - عندهم - ثقة (2).

وقد اعترض محمد عجاج الخطیب علی ابن عبد البر فی کلامه هذا ، بقوله :

ص: 30

طعن عبد البر فی روایته هذه ، لأنه خالف من هو أوثق منه ، وهذا لا یمنع صحتها (1).

أقول : مع أن الحدیث منقول بأسانید أخری ، ولا تنحصر روایته بهذا السند ، بل إن حدیث منع عمر الصحابة من الحدیث مشهور معروف ، لا یحتاج إلی ملاحظة أسانیده.

مضافا إلی ورود الصحاح بذلک أیضا.

وأما تأویله للحدیث علی احتمال صحته بأنه : یخرج علی أن من شک فی شئ ترکه.

ففیه أنه تخریج بعید ، لأنه لا یرتبط بأمر الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم الذی سمعه الصحابة منه ، وحاولوا نشره وإذاعته ، ولا بمنع عمر لهم عن ذلک إلی حد التشدید والحبس.

فلا الصحابة کانوا شاکین فیما یروون عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم حتی یترکوه ، ولا عمر کان شاکا فی شئ مما یفعل من المنع والحبس حتی یترکه.

وإذا صح الحدیث بأن عمر قد حبس الصحابة ومنعهم عن الروایة ، فلا بد من النظر فی مدی موافقة ذلک العمل للنصوص الثابتة الدالة علی جواز الروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله فی کل عصر ومصر ، بل ضرورة ذلک ولزومه ، الذی هو من بدیهیات الإسلام وهو أوضح من النهار - کما ذکر ابن عبد البر - ونعم ما قال فی نهایة کلامه المذکور ما نصه : ولو کان مذهب عمر ما ذکرناه ، لکانت الحجة فی قول رسول صلی الله علیه وآله وسلم ، دون قوله.

فهو القائل : «نضر الله عبدا سمع مقالتی فوعاها ، ...» (2).

أقول : فلا یحتاج الحدیث إلی تخریج أو توجیه ، بل یرد علیه ، ولا یلتزم بمنعه ، کما لم یلتزم بذلک کبار الصحابة وأعیانهم ، إلی أن اضطر إلی جلبهم وحبسهم عنده.

ص: 31

فلم یلتزموا بأوامره - ولا أوامر الولاة من بعده - بمنع الحدیث کما لم یلتزموا بإجراءاته الشدیدة فی منع التدوین وکتابة الحدیث ، بل خالفوه ، فکتبوا ، وخلفوا لنا وللأجیال ما نشکرهم علیه وتشکرهم الأیام.

4 - توجیه ابن عساکر :

روی ابن عساکر حدیث منع عمر لابن مسعود ، وقال بعده : لم یکن هذا من عمر علی وجه التهمة ، وإنما أراد التشدید فی باب الروایة لئلا یتجاسر أحد إلا علی روایة ما تحقق صحته (1).

أقول : أما وجود التهمة للصحابة ، فهو المحسوس من ظاهر کل الأحادیث المتضمنة لمنع عمر لهم عن الحدیث ، حیث إنه تکلم معهم مستنکرا حدیثهم ، فقال : ما هذا الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم؟!

والمرء یؤخذ بظاهر کلامه.

کما أن قوله فی حدیث عبد الرحمن بن عوف (2) للصحابة بوضوح : ما هذه الأحادیث التی أفشیتم عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم فی الآفاق؟!

ثم یقول لهم : فنحن أعلم ، نأخذ منکم ، ونرد علیکم.

هو کلام من لا یقبل من الصحابة ، ویتهمهم ، وإلا فلماذا یرد علیهم؟! وما هو المردود عند عمر؟!

والعجیب أن علماء العامة یحاولون التمویه ، فیسمون ذلک من عمر «تثبتا» فی الحدیث ، ومحافظة علیه حتی أوردوا أخبار منعه للحدیث فی أبواب ترجموها ب «التوقی فی الحدیث».

وقد أشرنا فی جوابنا عن توجیه الخطیب إل أن أسلوب منع الصحابة بغرض ترهیب غیرهم ، أسلوب غیر شرعی ، ولا مقبول ، فلاحظ.

ص: 32

وبعد ذلک نجیب عن هذا التوجیه بما یلی :

أولا : إن منع الحدیث بغرض المحافظة ، أشبه ما یکون بالتناقض ، کما إذا أراد الإنسان أن یصلح أداة معینة - أصابها عطب - فیعمد إلی إبادة تلک الآلة أو تهشیمها ، وکما إذا أراد الإنسان أن یؤدب عبدا ، فیعمد إلی قتله وإعدامه.

إن من یرید التثبت من الحدیث یلزمه أن یحوطه بما لدیه من إمکانات احتیاطیة ، ویحدد له طرقا معینة ویشخص له موارد مأمونة ، ومراجع صالحة ، تقوم علی رعایته والمحافظة علیه ، لا أن یعمد إلی کبار الصحابة وحفاظهم للحدیث فیکم أفواههم ، ویخوفهم ، ویشدد علیهم ویستنکر روایاتهم ، ویهددهم بالإبعاد عن المدینة أو یجبرهم علی الإقامة فیها ، ألیس هذا نقضا لغرض المحافظة علی الحدیث؟! ألم یجعل عمر - بحبس الصحابة ومنعهم من الحدیث - ما عند أولئک الصحابة من أحادیث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم مکتومة فی صدورهم؟! فلم یبثوه إلی الأمة؟! ولعلها تعرضت لعوامل النسیان وغیره!؟.

أمثل هذا العمل یسمی محافظة؟! أو تثبتا؟! أو توقیا.؟!.

أم یسمی هدرا ، وتفریطا ، وتضییعا ، وإماتة؟؟؟!

وثانیا : من المتفق علیه - لدی کافة العقلاء - أن کتابة العلم ، وتسجیل المعلومات ما من أفضل وسائل الحفظ والصیانة والتثبت.

ولو کان عمر یهدف من إجراءاته تلک المحافظة علی الحدیث والتثبت والتوقی فیه ، وکان یخاف من تداوله بین الناس وعدم صحته ، لکان یلجأ إلی تدوینه ، ویأمر بتقییده ، وضبطه ، أو یشرف هو - وجمع من الصحابة الحافظین له المأمونین - علی عملیة جمعه.

لکن ، نری أنه إلی جنب منع روایة الحدیث ونقله بهذه الشدة ، کان من أشد المانعین للتدوین ، بأعذار مختلفة!

فبأی شکل کان یرید المحافظة علی الحدیث؟! إذا هو یمنع من جهة نقله وتداوله والمذاکرة به ، ویمنع من جهة أخری کتابته وضبطه وتدوینه وتقییده؟؟!

ص: 33

هل هناک معلم أمین یحث تلامیذه علی العلم ، ویحرص علی محافظة طلابه علی المعلومات ، لکنه یوصیهم بعدم المذاکرة ، وعدم الکتابة لها؟؟!

أو أن الذی یرید إضاعة الحدیث وإبادة السنة یقوم بعمل غیر منع کتابته من جانب ، ومنع تداوله ونقله من جانب آخر؟!

وثالثا : إن محاولة إظهار عمر - وهو المانع للصحابة - بمظهر المحافظ علی الحدیث ، المتثبت فیه ، تستلزم - بوضوح - أن یکون الصحابة الممنوعون - وفیهم کبار أجلاء مثل أبی ذر الغفاری ، وأبی مسعود الأنصاری ، وغیرهما ، وهم الذین لم یأبهوا بمنع عمر فلم یزالوا مستمرین علی الإکثار من روایة الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، حتی التجأ عمر إلی جلبهم إلی المدینة من الآفاق ، وحبسهم عنده بالإقامة الجبریة! -

إن تلک المحاولة تستلزم أن یکون هؤلاء الممنوعون من قبل عمر کلهم متهاونین بالسنة لم یحافظوا علی الحدیث ، ولم یتثبتوا فیه ، ولم یحتاطوا له ، بل فرطوا فیه.

إن مثل هذا الالتزام تجرؤ علی مقام أولئک الصحابة الکرام ، الذین رضی الله عنهم ورضوا عنه.

5 - توجیه ابن قتیبة :

وتصدی ابن قتیبة لتوجیه تلک الروایات ، مع تخصیصه البحث بما ورد بلفظ «الاقلال» (1) فقال :

کان عمر شدید الإنکار علی من أکثر الروایة ... وکان یأمرهم بأن یقلوا الروایة ، یرید بذلک ألا یتسع الناس فیها ، ویدخلها الشوب ، ویقع التدلیس والکذب من المنافق ، وا لفاجر ، والأعرابی.

وکان کثیر من جلة الصحابة ، وأهل الخاصة برسول الله صلی الله علیه وآله

ص: 34

وسلم - کأبی بکر ، والزبیر ، وأبی عبیدة ، والعباس بن عبد المطلب - یقلون الروایة عنه ، بل کان بعضهم لا یکاد یروی شیئا ، کسعید بن زید بن عمرو بن نفیل ، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة (1).

أقول : وأول ما یرد علی ابن قتیبة أنه لم یتعرض إلی الروایات الدالة علی أن عمر منع عن عموم الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بلا تخصیص بالاکثار وهی أکثر روایات الباب.

فاقتصاره علی ذکر الروایة التی فیها أمر عمر بالإقلال ، وتوجیهها لا ینهض جوابا عن الروایات الدالة علی منع عمر لعموم الحدیث وهو خارج عن الموضوعیة المطلوبة من المحقق فی العلم.

وقد یخطر علی البال أن ابن قتیبة - ومن تبعه - حملوا الروایات العامة فی منع الحدیث ، علی خصوص الاقلال ، حملا للعام علی الخاص.

لکن هذا غیر صحیح ، وذلک :

1 - لأن ابن قتیبة لم یذکر الأخبار العامة أصلا ، ولا بالإشارة ، فکیف ینسب إلیه هذا التخصیص.

2 - أن المخاطبین بقوله «أقلوا الروایة ...» هم وفده إلی الکوفة ، وأبو موسی الأشعری الذی أرسله إلی الکوفة ، لکن الممنوعین عن عامة الحدیث هم غیر هؤلاء ، کأبی هریرة وأبی ذر وأبی مسعود وغیرهم ، ومن الواضح أن المخاطب بالعام إذا اختلف عن المخاطب بالخاص ، امتنع التخصیص.

فإذا کلف زید بإکرام العلماء ، وکلف عمرو بإکرام العلماء النحویین ، لم یجز حمل خطاب زید علی خطاب عمرو ، وهذا واضح.

3 - أن التخصیص إنما یجری فی الخطابین إذا کان أحدهما یحتوی علی لفظ عام والثانی علی الخاص ، فیکون حمل العام علی الخاص ، تخصیصا.

ص: 35

والمقام لیس کذلک ، فإن الحبس الصادر عن عمر لم یکن إلا عملا صدر منه ، وعرفنا من عتابه أن سبب الحبس هو أن الصحابة کانوا یروون الحدیث عن رسول الله صلی علیه وآله وسلم ، ولم ینههم لفظا عن روایة الحدیث ، کی یکون عاما قابلا للتخصیص بقوله : أقلوا.

مضافا إلی أن ما سنورده علی هذا التوجیه ، وارد علی فرض إرادة الخاص

ویرد علی هذا التوجیه ، أمور :

الأول : قوله : «کان عمر شدید الإنکار علی من أکثر الروایة ... یرید ألا یتسع الناس فیها».

یرده أن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم صاحب الرسالة ، والصادع بأمر الشریعة ، ومصدر الروایة والحدیث ، کان یرید الاتساع فی الروایة ، والاکثار منها ، وکان یحث أصحابه وأمته علی سماع الحدیث ، ونقله ، وتحمله ، وأدائه ، وتبلیغه ، ونشره.

وإن رغبة الشارع فی التوسعة فی الحدیث والروایة مما لا ینکره عالم من علماء الإسلام ، حتی أصبحت التوسعة فیها من مفاخرهم ، وقد لقبوا کبار المحدثین ، المکثرین من حفظ الروایة والسعة فیها ، بألقاب خاصة مثل الحاکم ، والحافظ ، والحجة ، وغیر ذلک (1).

فما بال عمر ، یرید أن لا یتسع الناس فی الحدیث والروایة ، وهی - لا تزال فی عصره - غضة ، نضرة ، عبقة بأثر النبی صلی الله علیه وآله وسلم الباهر ، ویفوح منها أریج النبوة العاطر؟!

لماذا لا یرید عمر ، الاتساع فی الحدیث ، وهو سنة النبی صلی الله علیه وآله وسلم التی أمر المسلمون باتباعها ، ولهم فیها برسول الله أسوة حسنة؟!.

ومن هم الناس الذین لا یرید اتساعهم فی الروایة؟! ألیسوا هم - فی ذلک

ص: 36

العهد - الصحابة الأمناء ، الذین لا یرتاب فیهم ، ولا یرتاب علی الحدیث منهم؟!

الثانی : قوله : «یرید ألا یتسع الناس فیها ، ویدخلها الشوب ، ویقع التدلیس ، والکذب من المنافق ، والفاجر والأعرابی».

أقول : إن الممنوعین فی زمان عمر کانوا من الصحابة - کما عرفنا أسماء کثیر منهم فی نصوص منعه - أولا أقل من وجود الصحابة فیهم ، فإن کان ما احتمله من الشوب والتدلیس والکذب ، یحتمل صدوره من الصحابة وأن یکون المنافق والفاجر والأعرابی یوجد فی ما بینهم ، باعتبار أنهم کانوا محط منع عمر وإنکاره وتشدیده وحبسه.

فهذا ینافی ما یلتزم به المسلمون من احترام الصحابة وتقدیسهم ، من مثل أبی ذر الغفاری ، وأبی مسعود الأنصاری.

وإن کان المذکورون من غیر الصحابة ، فذلک لا یبرر إنزال العقوبة والإهانة والتضییق بالصحابة الکرام من أجل روایتهم لحدیث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم!؟

الثالث : قوله : «وکان کثیر من جلة الصحابة ، وأهل الخاصة برسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ... یقلون الروایة».

فهذا جزاف من القول ، بلا ریب!.

یشهد علی ذلک عدم تمثیله إلا بهذا العدد النزر بینما المکثرون للحدیث من الصحابة یبلغون المئات ، وفیهم من هو أخص ممن ذکر برسول الله صلی الله علیه وآله وسلم من أهل بیته ، ونسائه ، وخدمه ، والمخلصین من أتباعه ، فإنهم قد رووا وأکثروا ، وبینهم من منعهم عمر ، وحبسهم مثل أبی ذر الغفاری وأبی مسعود الأنصاری.

فکیف یجعل الصحابة موافقین لعمر فی إجرائه ، مع أنهم خالفوه فی أمر التدوین حیث أشار علیه - عامتهم - بالتدوین ، فخالفهم فمنع من التدوین (1).

ص: 37

وسیأتی أن جمعا من الصحابة عارضوا إجراءات عمر لمنع الحدیث ، وفیهم علی علیه السلام ، وأبو ذر وابن عباس ، وهؤلاء من مکثری الصحابة.

إن نسبة ما سنه عمر من منع الحدیث - سواء عاما أو خاصا بالإکثار - إلی الصحابة الکرام ، تخالف الواقع الموجود فی ما بأیدینا من کتب الحدیث ، حیث أن هذه الآلاف المؤلفة من الأحادیث لم ترو إلا من طریق صحابة الرسول صلی الله علیه وآله وسلم ، وهی الدلیل القاطع علی أن الصحابة لم یلتزموا بأوامر عمر بالإقلال ، ولم یأبهوا بإجراءاته فی المنع من الاکثار.

والعجب من الدکتور نور الدین عتر أنه جعل (الاقلال فی الحدیث) من قوانین الروایة ، فقال : وأهم قوانین الروایة - فی عهد الصحابة - تقلیل الروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم؟ خشیة أن تزل أقدام المکثرین بسبب الخطأ أو النسیان ، فیقعوا فی شبهة الکذب علی رسول الله صلی علیه وآله وسلم ، من حیث لا یشعرون.

فکان أبو بکر وعمر یشددان فی ذلک ، وقد سلک عموم الصحابة هذا السبیل (1).

أقول : هذا الکلام بعید عن الموضوعیة من جهات :

1 - أنه تعرض لمسألة الاقلال ، وأهمل ذکر منع عمر ، وأبی بکر لأصل الحدیث والروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم عامة ، قلیلا کان أو کثیرا وهو ما یظهر من أخبار المنع التی قدمناها.

وقد فهم الصحابة من عمر ، النهی عن الحدیث ، حیث سألوه : أتنهانا؟!.

وهو - وإن قال لهم : «لا» - إلا أنه أقدم عملیا علی حبسهم عنده ، فمنعهم  - عملیا - من الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم مطلقا.

وقد مضی أن ابن البری فسر «الحبس» بالمنع من الحدیث (2) من دون إشارة إلی

ص: 38

القلیل والکثیر ، فظاهره العموم.

2 - وأما قوله : «تقلیل الروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم خشیة أن تزل أقدام ، فیقعوا فی شبهة الکذب من حیث لا یشعرون».

ففیه : مضافا إلی ما أوردنا علی مثل ذلک فی کلام ابن قتیبة ، فیما مر (1) أن ترک الروایة عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم استنادا إلی مثل هذه الشبهة والتخوف من الکذب الموهوم ، مخالف للحق الذی دعا إلیه رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، حیث إنه تلافی مثل ذلک ، بصراحة فی ما رواه رافع بن خدیج ، قال : «مر علینا رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم یوما ، ونحن نتحدث ، فقال : ما تحدثون؟.

فقلنا : ما سمعنا منک ، یا رسول الله.

قال : تحدثوا ، ولیتبوأ مقعده - من کذب علی - من جهنم! ومضی لحاجته ، وسکت القوم ، فقال : ما شأنهم لا یتحدثون؟!.

قالوا : الذی سمعناه منک ، یا رسول الله!

قال : إنی لم أرد ذلک ، إنما أردت من تعمد ذلک.

فتحدثنا.

قال : قلت : یا رسول الله ، إنا نسمع منک أشیاء ، أفنکتبها؟

قال : اکتبوا ولا حرج» (2).

ومعنی ذلک أن توهم الکذب ، لا یسد به باب الروایة والحدیث لا قلیله ولا کثیره وأن الذی حذر منه الرسول صلی الله علیه وآله وسلم إنما هو (تعمد الکذب).

والعجب من الدکتور أنه یقول مثل هذا الکلام ، مع أنه یری قید «متعمدا» فی الحدیث المتواتر «من کذب علی متعمدا فلیتبوأ مقعده من النار» (3).

ومن الواضح أن الاعتناء بتوهم الکذب ومنع الروایة کلها أو منع بعضها

ص: 39

بتقلیلها لئلا یقعوا فیه ، یساوی لغویة قید «التعمد بالکذب» ویلزم منه ترک الحدیث مطلقا سواء کان الکذب فیه عن عمد أو غیر عمد.

وهذا غیر صحیح.

3 - وإما قوله : «وقد سلک عموم الصحابة هذا السبیل».

فهو ادعاء لا یوافق الواقع ، فإن الآثار - ومنها ما نقلناه سابقا - تدل علی أن المانع من الحدیث - ولو بعنوان الإقلال منه - لیس إلا أبو بکر وعمر.

وأما الصحابة : فکان کبارهم ، وأجلاؤهم من الممنوعین ، ویفهم من فحوی تلک الآثار أنهم لم یکترثوا بأوامر عمر ، حتی قام بجلبهم من الآفاق إلی المدینة ، وحبسهم عنده ، وفیهم مثل أبی ذر الغفاری ، وأبی مسعود الأنصاری.

فکیف یجعل الدکتور الصحابة الممنوعین فی صف عمر وأبی بکر المانعین!.

4 - عدم وضوح حد الاقلال المذکور

قال محمد عجاج الخطیب - بعد أن نقل خبر الذهبی فی حبس عمر للصحابة (1) - : هؤلاء ثلاثة من جلة أصحاب الرسول صلی الله علیه وآله وسلم ، وأتقاهم ، وأورعهم.

هل یعقل من مثل عمر بن الخطاب أن یحبسهم؟

وهل یکفی لحبسهم أنهم أکثروا من الروایة؟

إن المرء لیقف متسائلا أمام هذا الخبر ، ویعتریه الشک فیه ، ویتبادر إلی نفسه أن یتساءل عن الحد الذی یمکن أن یعرف به الاقلال والاکثار (2).

أقول : أما السؤال الأخیر فلا بد أن یسأل عنه عمر نفسه الذی أمر وفده إلی الکوفة بالإقلال ، فقال : أقلوا الحدیث ...

وکذلک لیسأل ابن قتیبة الذی أخبر بأن فلانا وفلانا کانوا یقلون الروایة؟

وکذلک الدکتور عتر الذی جعل «الاقلال» فی الروایة من قوانینها؟

ص: 40

فأی قانون هو هذا المجهول الهویة ، والکم ، والکیف؟!

وأما الشک فی هذا الخبر ، والقدح فی صحته ، فلیس من شأن العلماء مع ثبوته فی الکتب والمؤلفات المعتبرة بأسانید عدیدة ، وفیها الصحاح بحکم صیارفة الفن مثل الحاکم والذهبی واشتهار أمر ذلک بحیث تصدی کبار حملة الحدیث وحماته لتوجیهه.

ولیس لشخص مثل العجاج أن یشک فی ذلک.

وإذا لم یتمکن من الاقتناع بهذا التوجیه ، فلیس معناه جواز رد الخبر ، بل التحقیق یفرض علی الشخص أن یبحث لیجد الحل المناسب.

لکن العجاج لما لم یجد إجابة صحیحة لأسئلته تلک ، لجأ إلی رد الحدیث تارة بما ذکر ، وأخری بقوله : «هناک خلاف فی المحبوسین ، فهل تکرر الحبس من عمر؟

ولو تکرر لاشتهر!؟» ..

وقال أیضا :

«وقد کان غیر هؤلاء أکثر منهم حدیثا ، ولم یردنا خبر عن حبسهم ، فلا یعقل أن یحبس أمیر المؤمنین بعضا دون بعض فی قضیة واحدة ، هم فیها سواء! وهی الاکثار من الحدیث.

معاذ الله ، أن یفعل ذلک عمر ، فیحبس هؤلاء ، ویترک أبا هریرة - مثلا - وهو أکثر حدیثا منهم؟!

وکذا البیان لا یرقی إلی الصحة خبر حبس عمر للصحابة! .

وأضاف : العجاج قائلا :

«ومما یؤکد لنا أنه لم یحبس أحدا ما یرویه الرامهرمزی عن شیخه ابن البری ، قال ، یعنی منعهم الحدیث ، ولم یکن لعمر حبس.

فقد فسر ابن البری الخبر تفسیرا جیدا ، فهو یرید أنه منعهم کثرة الحدیث ، خوفا أن لا یتدبر السامعون کلام رسول الله علیه الصلاة والسلام إذا کثر علیهم (1).

ص: 41

وخلاصة ما ذکره العجاج أمور ثلاثة :

1 - الخلاف فی المحبوسین ، وعدم اشتهار تکرر الحبس.

2 - لماذا لم یحبس عمر أبا هریرة - مثلا - ، مع أنه أکثر حدیثا من غیره؟!

3 - إن عمر لم یکن له حبس ، والحبس بمعنی المنع.

أقول : وقد جعل هذه الأمور الثلاثة دلیلا علی بطلان الخبر ، ونفی صحة ما ورد فی حبس عمر للصحابة لأنهم أکثروا الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

وفی کل ذلک نظر :

أما الأول وهو الخلاف فی المحبوسین ، وعدم اشتهار تکرر الحبس :

ففیه : أن خبر حبس عمر ، ورد فی مختلف المصادر التاریخیة والحدیثیة ، واشتهر بین المؤلفین ، بحیث لم ینکره أحد من القدماء ، وإنما یسعون لتوجیهه ، مع أنه قد ورد خبره بالأسانید الصحیحة بتصدیق علماء کبار من أهل الفن کالحاکم والذهبی ، فلا یمکن رده ، ونفی صحته ، بمجرد عدم فهم المراد منه.

ولیس النزاع فی حبس هذا أو ذاک ، حتی یثبت أو ینکر ، وإنما الحبس مسلم کواحد من أسالیب عمر ، فی التشدید علی الصحابة من أجل الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

أفهل ینکر ذلک؟!

مع أن فی بعض النصوص : «أنه حبس الصحابة» وهذا یشمل مجموعة منهم ، والوارد فی کل روایة بعض الأسماء ، فلا منافاة بین الروایات لأن کل واحد منها لا یدل علی الحصر ، ولا یعارض أن یکون غیر من فیها أیضا محبوسا ، ویکون ذکر من ذکر فی کل روایة ، من باب المثال ، لا الحصر.

ومع وجود هذه الاحتمالات ، لم یبق مجال لرد الروایة ونفی صحتها لاختلاف الروایات فی أسماء المحبوسین.

وأما الثانی وهو عدم حبس أبی هریرة :

ص: 42

ففیه. أن الروایات وإن لم تذکر أبا هریرة فی المحبوسین ، لکن شیئا من الروایات لم ینف حبس أبی هریرة.

مع أنه لیس معنی عدم حبسه عدم منعه من روایة الحدیث ، الذی هو الهدف من عملیة الحبس.

وقد وردت آثار عدیدة فی منع عمر أبا هریرة عن روایة الحدیث ، وتهدیده بالإبعاد إلی أرض قومه ، ذکرنا بعضها (1).

وقد أعلن أبو هریرة عن تخوفه من الحدیث فی عهد عمر ، وأن عمر لو کان حیا لما سمح له بنقل الحدیث (2).

بل قال : ما کنا نستطیع أن نقول «قال رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم» حتی قبض عمر (3).

وهذا النص مع أنه یدل علی أن مطلق الحدیث کان ممنوعا علی الصحابة فی عهد عمر. یدل علی أن أبا هریرة کان ممن خضع للأوامر ، والتهدیدات فلم یحتج إلی أن یحبس.

ولسنا نحن بصدد البحث عن خصوص حبس عمر للصحابة ، إلا باعتباره واحدا من أسالیبه لمنع الحدیث.

وأما الثالث فکلمة الحبس یراد بها - لغة - السجن ، والمنع والظاهر أن الأصل فی معنی الحبس هو ضد التخلیة (4) وتخلیة کل شئ بحسبه.

فلو منع عمر صحابة الرسول صلی الله علیه وآله وسلم من الخروج من المدینة

ص: 43

إلی الآفاق فقد حبسهم فی المدینة ، کما جاء فی بعض النصوص نفس هذا التعبیر (1) ویدل علیه قول عمر فی بعض الروایات : «أقیموا عندی ... لا تفارقونی ... فما فارقوه حتی مات» (2).

ومن المعلوم أن منعهم من الخروج عن المدینة ، إنما کان لأجل أن لا یحدثوا عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، ذلک الحدیث الذی أثار عمر وألجأه إلی حبسهم.

وأما تفسیر الحبس بالمنع من الحدیث ، فهو صحیح لغة ، لکنه لا یختلف عن المعنی الأول فی شئ حتی یعتبره العجاج «جیدا» وکأن المعنی الأول لیس بجید.

فالمنع من الحدیث هو مغزی الحدیث ، ومغزی کل الآثار المذکورة عن عمر فی معاملته مع الصحابة ، وهو الأمر الذی یتصدی العلماء لتوجیهه.

وأما قول العجاج - توضیحا لتفسیر ابن البری - : یرید أنه منعهم کثرة الحدیث خوفا أن لا یتدبر السامعون ... إذا کثر علیهم.

فهذا تصرف غیر أمین ، لأن ابن البری یقول : «منعهم الحدیث عن رسول الله» ، والعجاج یقو ل : «یرید منعهم کثرة الحدیث».

فکلمة «کثرة» زادها العجاج موهما أن ابن البری یریدها ، وهو لا یریدها ، ولو أرادها لأضافها فی کلامه.

بغض الحدیث ومعارضة تدوینه ، خلق فی آل عمر :

نقلت آثار تدل علی أن معارضة الحدیث وبغضه أمر أصبح خلقا فی آل عمر.

قال الشعبی : «جالست ابن عمر سنة ، فما سمعته یحدث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم شیئا» (3).

ص: 44

وروی عن حفصة بنت عمر أنها کانت تعارض تدوین الحدیث (1).

وقال سفیان بن عیینة : دخلت علی العمری - یعنی الرجل العابد من آل عمر - فقال : ما أحد من الناس - یدخل علی - أحب إلی منک ، إلا أن فیک عیبا!

قلت : وما هو؟!

قال : تحب الحدیث (2).

وقال سعید بن المسیب : کتب إلی أهل الکوفة مسائل ألقی فیها ابن عمر ، فلقیته ، فسألته من الکتاب ، ولو علم أن معی کتابا لکانت الفیصل فیما بینی وبینه (3).

منع الحدیث سنة للحکام :

لقد أصبح منع الحدیث سنة اتبعها الحکام.

قال الشیخ محمد أبو زهو :

وقد تتابع الخلفاء علی سنة عمر «فلم یشأ أحدهم أن یدون السنة ، ولا أن یأمر الناس بذلک حتی جاء عمر بن عبد العزیز» (4).

أقول : وکذلک لم یشأ أحد منهم أن ینقل الحدیث وینشر إلا ما کان علی عهد عمر.

فکانوا یعلنون أن منهجهم فی ذلک منهج عمر ، وقاموا بما قام به عمر من تهدید الصحابة.

والآثار المنقولة کثیرة جدا نکتفی بما یلی :

ص: 45

1 - عثمان یمنع روایة الحدیث :

قال محمود بن لبید : «سمعت عثمان علی المنبر یقول : لا یحل لأحد یروی حدیثا عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، لم أسمع به فی عهد أبی بکر ، ولا عهد عمر» (1).

وهذا النص یدل علی أن الممنوع فی عهد عثمان ، هو الممنوع فی عهد أبی بکر وعمر ، وقد أثبتنا أن الممنوع فی ما سبق عهد عثمان إنما هو الحدیث ، لا مجرد الاقلال منه ، فالممنوع فی عهد عثمان - أیضا - کذلک.

لکن محمد عجاج الخطیب یحاول التمویه فی هذا أیضا فیقول : «روی عن عثمان أنه اتبع منهج عمر فی الإکثار من الروایة (2) ثم أورد روایة محمود بن لبید ، مع أن الروایة لا تحتوی علی کلمة «الإکثار» فلاحظ.

وقد فعل عثمان بأبی هریرة ما فعله عمر ، من تهدیده بالإبعاد ، فقال له : «ما هذا الحدیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، لقد أکثرت ، لتنتهین أو لألحقنک بجبال دوس» (3).

2 - معاویة یعارض الحدیث :

1 - قال رجاء بن حیاة : «کان معاویة ینهی عن الحدیث ، ویقول : لا تحدثوا عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم» (4).

2 - روی ابن عدی ، عن إسماعیل بن عبید الله : أن معاویة نهی أن یحدث

ص: 46

عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم بحدیث ، إلا حدیث ذکر علی عهد عمر ، فأقره. عمر.

إن عمر کان قد أخاف الناس فی الحدیث عن النبی صلی الله علیه وآله وسلم (1).

3 - وروی ابن عساکر : «کان معاویة یقول علی منبر دمشق : إیاکم والأحادیث عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ، إلا حدیثا ذکر علی عهد عمر (2).

وفی صحیح مسلم ، عن الیحصبی ، قال : سمعت معاویة یقول : إیاکم وأحادیث ، إلا حدیثا کان فی عهد عمر ، فإن عمر کان یخیف الناس فی الله عزوجل (3).

وقال معاویة : «ما بال رجال یتحدثون عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم أحادیث ، قد کنا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه».

فقام عبادة بن الصامت ، وعارضه (4).

3 - الحجاج یمنع الصحابة من الحدیث :

ذکر ابن الأثیر : «کان الحجاج الثقفی قد ختم فی ید جابر بن عبد الله ، وفی عنق سهل بن سعد الساعدی ، وأنس بن مالک ، یرید إذلالهم ، وأن یجتنبهم الناس ولا یسمعوا منهم» (5).

ومن قرأ التاریخ وتابع أحداثه ، وتدبر مجریاته ، لا یخفی علیه أن الذی فسح للحجاج أن یقوم - بهذه الجرأة - بإذلال الصحابة الکرام هکذا ویمنع الناس من سماع حدیثهم ، إنما هی تلک الإجراءات المعادیة التی اتخذت ضد الحدیث والسنة النبویة إلی حد الحبس والتبعید والتهدید لمن نقل حدیث رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

ص: 47

آثار تلک الإجراءات :

ولقد أثرت تلک الإجراءات ما أرید منها ، من منع تدوین الحدیث ، ونکتفی نحن بما سجلناه فی کتاب «التدوین» من تلک الآثار عن إعادته هنا.

ومما قلناه هناک ما نصه :

ومهما کانت الأسباب التی دعت إلی منع تدوین الحدیث ، إلی جانب منع روایته ونقله ، فإن الأمر الذی لیس لأحد إنکاره هو أن الحدیث قد منع - فعلا - کتابة وتدوینا ، وروایة وتحدیثا لفترة طویلة ، وقد أثر ذلک آثارا سیئة ، سواء أراد المانعون أم لم یریدوا! وسواء رضی المدافعون عنهم ، أم غضبوا! وقد عبر البیهقی عن هذه الآثار  - فی دلائل النبوة - لما عنون لأحادیث الأریکة بقوله : «باب ما جاء فی إخباره صلی الله علیه وآله وسلم بشبعان علی أریکته ، یحتال فی رد سنته ، بالحوالة علی ما فی القرآن من الحلال والحرام ، دون السنة ، فکان کما أخبر ، وبه ابتدع من ابتدع ، وظهر الضرر (1).

وأهم تلک الآثار اختفاء جملة کبیرة من السنة النبویة :

وقد فصلنا الکلام عن ذلک ، إلا أنا نذکر بعض الحقائق الواردة هناک :

فقرظة بن کعب الذی روی خبر منع عمر لوفد الکوفة عن الحدیث ، یقول  - بعد نقله لذلک الخبر - : «فما حدثت بشئ ، وقد سمعت کما سمع أصحابی» (2).

وأبو هریرة یخفی حدیثا کثیرا خوفا من تهدیدات عمر ، فقد روی عنه المقبری أنه قال : «حفظت عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم وعاءین ، فأما أحدهما فبثثته فی الناس ، وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم؟!» (3).

فأی شئ أوجب أن یصیر نقل السنة الشریفة سببا لقطع بلعوم شخص مثل

ص: 48

أبی هریرة راویة الإسلام!؟

وماذا یعوض عن الوعاء الثانی الذی لم یبثه هذا الراوی؟!

وماذا یعوض عن الصحف التی أبیدت والکتب التی أحرقت؟!

وقال الشیح محمد أبو زهو : «کاد القرن الأول ینتهی ، ولم یصدر أحد من الخلفاء أمره إلی العلماء بجمع الحدیث ، بل ترکوه موکولا إلی حفظهم ، ومرور هذا الزمن الطویل کفیل بأن یذهب بکثیر من حملة الحدیث من الصحابة والتابعین (1).

أقول : بالرغم من اعترافه بذهاب الکثیر من حملة الحدیث الذی یستلزم بالطبع ذهاب جملة کبیرة کذلک من الحدیث الشریف نفسه ، فإنه صور أن سبب ذلک عدم إصدار الخلفاء أو عدم أمرهم بالجمع لها ، ولکنه أغفل منعهم عن الجمع والتدوین.

فلو أنهم لم یعارضوا تدوین الحدیث ، وترکوا علماء الأمة علی طبیعة حالهم لکان العلماء أحرص الناس علی تدوین الحدیث وکتابته.

بل ، لیت الخلفاء لم یحرقوا ما کتبه العلماء وجمعوه من الحدیث.

وکذلک قوله : «بل ترکوه موکولا إلی حفظهم».

یرید أن یوهم من طرف خفی إلی أن الحلفاء کانوا یوعزون إلی حفظه ، وکأنهم یریدون ذلک.

لکنه تغافل عما أوردناه فی هذا البحث من الحقائق الکاشفة عن أنهم کانوا یریدون إخفائه وإبادته ، حیث منعوا حتی تداوله ونقله ونشره وإذاعته.

ولو ذکر منع التدوین ، ومنع النقل ، لکان أوصل إلی النتیجة التی ذکرها عن ذهاب جملة کبیرة من الحدیث.

* * *

ص: 49

موقف أهل البیت علیهم السلام وأتباعهم من هذه الإجراءات :

وبالرغم من کل تلک الإجراءات ، فإنا نعتقد أن السنة النبویة بقیت مصونة من أن یطالها أولئک بسوء.

ودلیلنا علی ذلک أن الحدیث الشریف هو واحد من أعمدة هذا الدین الذی وعد الله ببقائه ، واعتلائه ، ونصره علی الدین کله ولو کره المشرکون.

فکیف یمکن أن یتطاول علی واحد من أعمدته؟!

مع أن المخلصین لهذا الدین ، والمبلغین للإسلام عن رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قد تصدوا لتلک الإجراءات بکل ما لدیهم من حول وطول ، وأحاطوا الحدیث الشریف بکل ما یملکون من أدوات الحفظ والصیانة والضبط.

فمن المجموعة الکبیرة التی حفظوها بالکتابة والتقیید بأید أمینة ، إلی المجموعة الأخری التی تناقلتها الألسنة الصادقة بعد الحفظ فی قلوب واعیة ذکیة وأفئدة تحترق لهذا الدین ، وتختلج فی سبیله ، وتنبض بحیاته.

أولئک المخلصون من الصحابة الذین استرشدوا بهدی محمد وآل محمد صلوات الله علیهم.

وأساس ذلک ما قام به النبی صلی الله علیه وآله وسلم فی عصره ، ببث الحدیث ، والحث علی نشره ، وحفظه ، وإبلاغه وقد اشتهر قوله : «نضر الله عبدا سمع مقالتی فوعاها وأداها إلی من لم یسمعها».

وقوله : «بلغوا عنی ، ولو آیة».

وقوله : «اکتبوا ، ولا حرج» فی حدیث رافع بن خدیج الذی استأذنه فی کتابة ما یسمع من حدیثه.

وذلک الحدیث یدل علی أن الصحابة - فی عهد الرسول صلی الله علیه وآله وسلم - وبمرأی منه ومسمع ، کانوا یعقدون الحلقات یتذاکرون فیها ما یسمعون من

ص: 50

رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم (1).

فقام أولئک المخلصون من الصحابة الکرام بتدوین الحدیث فی عصر الرسول صلی الله علیه وآله وسلم ، وبعده ، من دون توان أو انقطاع ، ومن دون انصیاع لأوامر الحکام بالمنع عن التدوین ، وخلفوا لنا الحدیث الشریف مصونا فی صحفهم الکریمة.

وکذلک عارضوا إجراءات منع نقل الحدیث وروایته ، وقاموا بنشره ، حتی لجأ الحکام إلی جلب بعضهم إلی المدینة وحبسهم ، لکن ذلک لم یمنعهم عن الاستمرار علی أداء ذلک الواجب المقدس تبعا لأئمة أهل البیت علیهم السلام ، الذین کانوا یحثون الأمة علی سماع الحدیث والمذاکرة به ونقله وحمله وأدائه ونشره.

فهذا أمیر المؤمنین علی علیه السلام یقول :

«تذاکروا الحدیث ، وتزاوروا ، فإنکم إن لم تفعلوا یدرس» (2).

وهذا صد لأهم آثار المنع ، وهو اندراس الحدیث وذهابه واختفاؤه.

وأبو ذر الغفاری :

ذلک الصحابی الصادق الذی قال فیه رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم : «ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء علی ذی لهجة ، أصدق من أبی ذر» (3). وقف من إجراءات منع الحدیث موقفا شدیدا صارما ، بصراحة :

قال الراوی : «أتیت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطی ، وقد اجتمع الناس علیه ، یستفتونه.

فأتاه رجل ، فوقف علیه ، ثم قال : ألم تنه عن الفتیا؟! فرفع رأسه إلیه ، فقال : أرقیب أنت علی؟! لو وضعتم الصمصامة علی هذه - وأشار إلی قفاه - ثم ظننت أنی

ص: 51

انفذ کلمة سمعتها من رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم قبل أن تجیزوه علی ، لأنفذتها!» (1).

وبهذه الصراحة ، والصلابة ، والقوة ، وقف أبو ذر من إجراء المنع وأعلن رفضه له

ویلاحظ فی هذا النص وجود الرقابة علی أبی ذر کی لا یحدث الناس بما سمع من رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

ویدل اختیار أبی ذر للزمان والمکان علی عنایته الفائقة بأمر معارضته.

أما الزمان ، فهو الموسم ، وفی منی حین یجتمع أکبر عدد من المسلمین الوافدین للحج.

وأما المکان ، فعند الجمرة الوسطی ، حیث یجتمع الناس عندها ، الصاعد منهم إلی العقبة ، والهابط إلی الجمرة الصغری.

وفی قول الرقیب لأبی ذر «ألم تنه» دلالة واضحة علی کون أبی ذر قد بلغ بالنهی عن الحدیث ، ولکنه لم یأبه به.

ووجود الرقابة علی أبی ذر ، وکلامه مع الرقیب ، یدلان علی وجود معارضة قویة لإجراءات الحکومة ، لمنع الحدیث.

وعبد الله بن عباس :

حبر الأمة وعالمها ، یقف من إجراء منع الحدیث موقفا صلبا ، - بعد أن عارض منع تدوینه ، فکتب الصحف وأمر بکتابتها - ، فقال : «تذاکروا هذا الحدیث لا ینفلت منکم ، فإنه لیس مثل هذا القرآن مجموع محفوظ.

وإنکم إن لم تذاکروا هذا الحدیث ینفلت منکم.

ولا یقولن أحدکم : حدثت أمس ، فلا أحدث الیوم.

ص: 52

بل ، حدثت أمس ، ولتحدث الیوم ، ولتحدث غدا (1).

وفی هذا منتهی التشدید فی معارضة المانعین لنقل الحدیث.

ولا غرو من مثل ابن عباس ، فإنه تلمیذ أمیر المؤمنین علیه السلام وربیبه.

وهکذا وقف المخلصون لهذا الدین موقف الرفض والمعارضة لکل إجراءات الخلفاء والحکام لمنع الحدیث.

ووقفنا نحن شیعة أهل البیت علیهم السلام مع أولئک المخلصین فنرفض کل أشکال التعدی علی السنة المطهرة ، ونلتزم بوجوب کتابتها وضبطها بدقة تامة ، ثم نقلها وتبلیغها ونشرها بأوسع مدی ، کی تستبین للمسلمین السبل العادلة ، الموصلة إلی الحق المبین.

وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمین.

* * *

ص: 53

مصادر البحث :

1 - إحکام الأحکام ، لابن حزم.

حققه لجنة من العلماء ، الطبعة الثانیة - دار الجیل - بیروت 1407 ه.

2 - أخبار المدینة المنورة ، لابن شبة.

تحقیق شلتوت ، طبع جدة.

3 - أسد الغابة إلی معرفة الصحابة ، لابن الأثیر.

الطبعة الحدیثة ، تحقیق محمد أحمد عاشور - دار الشعب - القاهرة.

4 - أضواء علی السنة المحمدیة ، لأبی ریة.

دار المعارف - مصر.

5 - الالماع ، للقاضی عیاض.

تحقیق السید أحمد صقر - مصر.

6 - البدایة وا لنهایة ، تاریخ ابن کثیر.

دار الفکر - بیروت.

7 - تاریخ دمشق لابن عساکر.

طبع دمشق ، ج 3 وج 39.

8 - تأویل مختلف الحدیث ، لابن قتیبة.

صححه محمد زهری النجار - دار الجیل - بیروت 1386 ه.

9 - التدوین ، للسید محمد رضا الحسینی الجلالی.

تحت الطبع.

10 - تذکرة الحفاظ ، للذهبی.

المطبعة العثمانیة - حیدر آباد ، أوفسیت دار إحیاء التراث - العربی - بیروت.

11 - تقیید العلم ، للخطیب البغدادی.

ص: 54

تحقیق وتقدیم ، یوسف العث ، الطبعة الأولی ، سنة 1949 م.

الطبعة الثانیة - دار إحیاء السنة النبویة - 1395 ه.

12 - تلخیص الذهبی ، للمستدرک علی الصحیحین.

طبع بذیل المستدرک.

13 - تهذیب التهذیب ، لابن حجر العسقلانی.

المطبعة العثمانیة - حیدر آباد - الهند 1325 ه.

14 - جامع بیان العلم وفضله ، لابن عبد البر القرطبی.

إدارة الطباعة المنیریة - مصر - ودار الکتب العلمیة - بیروت.

15 - الجامع لأخلاق الراوی والسامع.

16 - حجیة السنة ، للدکتور الشیخ عبد الغنی عبد الخالق.

المعهد العالمی للفکر الإسلامی ، واشنطن - دار القرآن ا لکریم ، بیروت 1407 ه.

17 - الحدیث والمحدثون ، لمحمد محمد أبو زهو.

18 - دلائل ا لنبوة ، للبیهقی.

19 - ذم الکلام ، للهروی.

نقلنا عنه بواسطة بعض المصادر.

20 - السنة قبل التدوین ، لمحمد عجاج الخطیب.

21 - سنن الدارمی.

تحقیق السید عبد الله هاشم یمانی ، المدینة المنورة 1386 ه.

22 - سنن ابن ماجة.

23 - شرف أصحاب الحدیث ، للخطیب البغدادی.

تحقیق محمد سعید الخطیب اوغلی - جامعة أنقرة 1971 م.

24 - الصحاح فی اللغة ، للجوهری.

25 - صحیح البخاری.

الطبعة الیونینیة ، دار إحیاء التراث العربی - بیروت.

ص: 55

26 - صحیح مسلم.

طبعة محمد فؤاد عبد الباقی.

27 - طبقات ابن سعد.

طبعة لیدن ، ودار صادر - بیروت.

28 - فتح الباری شرح صحیح البخاری ، لابن حجر العسقلانی.

طبع مصر - بولاق 13 ه.

29 - الفقیه والمتفقه ، للخطیب البغدادی.

تحقیق علی السید.

30 - الکامل فی الضعفاء ، لابن عدی.

الطبعة الأولی - بیروت.

31 - الکنی والأسماء للدولابی.

المطبعة العثمانیة - حیدرآباد - الهند.

32 - کنز العمال ، للمتقی الهندی.

الطبعة الأولی - المطبعة العثمانیة - حیدر آباد - الهند.

والثانیة ...

33 - محاسن الاصطلاح ، للحافظ البلقینی.

طبع مع مقدمة ابن الصلاح تحقیق الدکتورة عائشة عبد الرحمن.

دار الکتب المصریة 1974.

34 - ا لمحدث الفاصل ، للرامهرمزی.

35 - المستدرک علی الصحیحین ، للحاکم النیسابوری.

المطبعة العثمانیة - حیدر آباد - الهند.

طبعه بالأوفسیت - دار الفکر - بیروت 1398 ه.

36 - مسند أحمد بن حنبل.

الطبعة الأولی - مصر فی ستة مجلدات.

ص: 56

الطبعة الثانیة ، تحقیق أحمد محمد شاکر - مصر.

37 - المصنف ، لعبد الرزاق الصنعانی.

تحقیق حبیب الرحمن الأعظمی - المکتب الإسلامی - بیروت 1392 ه.

38 - معرفة علوم الحدیث ، للحاکم النیسابوری.

تحقیق معظم حسین.

39 - الملل والنحل ، للشهرستانی.

تحقیق عبد العزیز محمد الوکیل - مؤسسة الحلبی - مصر 1387 ه.

40 - منهج النقد فی علوم الحدیث ، للدکتور نور الدین عتر.

دار الفکر - دمشق -

* * *

ص: 57

من التراث الأدبی المنسی فی الأحساء

حسن العیثان

الشیخ جعفر الهلالی

بعد هذه الفترة من الانقطاع عن متابعة حدیثنا حول الشعراء المنسیین من أدباء الأحساء ، ولأسباب خارجة عن إرادتنا ، معتذرین فی ذلک للقارئ العزیز ، نتابع ما توقف من ذلک الحدیث ، مستعرضین فی هذا العدد حیاة أحد هؤلاء الشعراء وهو الشاعر حسن العیثان.

حسن العیثان

هو الشیخ حسن بن الشیخ عبد الله بن الشیخ علی بن أحمد آل عیثان الأحسائی القاری.

وآل عیثان من الأسر المعروفة فی الأحساء ، اشتهر کثیر من أفرادها بالعلم والأدب.

ولادته :

ولد المترجم الشیخ حسن فی قریة (القارة) من قری الأحساء عام 1276 ه ، وبها نشأ وترعرع ، فدخل الکتاتیب وقرأ القرآن ، وتعلم مبادئ القراءة والکتابة.

دراسته العلمیة :

أخذ هو وأخوه الشیخ علی - وکان یکبره سنا - علی ید ابن عمهما الشیخ علی ابن أحمد آل عیثان ، فقرأ عنده مبادئ العلوم من نحو وصرف وغیرهما ، ثم وبعد عودة أخیهما الأکبر الشیخ محمد بن الشیخ عبد الله - وکان من أهل الفضل - حضرا عنده فی الفقه والأصول.

عرف المترجم بعد ذلک بفضیلته العلمیة والأدبیة ، وکان بالإضافة إلی ذلک یزاول الخطابة الحسینیة.

شعره وأدبه :

کان المترجم أدیبا شاعرا نظم الشعر فی أکثر من مناسبة ، إلا أن أغلب شعره قد افتقد ، ولم یبق منه إلا النزر الیسیر کما ستری.

وفاته :

توفی المترجم فی الأحساء عام 1248 ه ، کما جاء ذلک عن ولده الخطیب الحاج ملا عبد الحسین آل عیثان.

نماذج من شعره :

عثرنا للمترجم علی مجموعة یسیرة من قصائده وتخامیسه ، فمنها هذه القصیدة التی رثی بها الإمام الحسین علیه السلام حیث قال :

تذکرت المعابد والربوعا

ففارقت المسرة والهجوعا

منازل أقفرت من ساکنیها

فما ترجو لساکنها رجوعا

وصفت بها فما وقفت دموعی

أسائلها کأن بها سمیعا

وماذا تنکر العرصات منی

وقد رویت ساحتها دموعا

ص: 59

سقی الله الدیار ملث وبل

سحابا مغدقا خضلا هموعا

وما برحت بروق المزن تهمی

إلی الأطلال بارقة لموعا

ورکب من سراة بنی علی

عن الأوطان قد رحلوا جمیعا

یؤمهم فتی العلیا حسین

قد اتخذ الحسام له ضجیعا

وأسمر ناظر مهج الأعادی

بعین تنفث السم النقیعا

بدور أشرقت والنقع لیل

وقد جعلوا القلوب لهم دروعا

تخالهم علی الجرد العوادی

کواکب حلت الفلک الرفیعا

متی أنقضت لرجم بنی زیاد

تکاد تطیر أنفسهم نزوعا

ولاکهم وقد بدت المنایا

لأعینهم فما أبدوا خضوعا

ومما أثکل الدنیا وأجری

مدامعها دما قان نجیعا

تساهمهم سجال الحرب حتی

تهاووا فی ثری الرمضا وقوعا

وعاد بیاضی شکلهم برمل

نقی الخد نکسیا صریعا

وفیها یذکر وحدة الحسین علیه السلام ومصرعه فیقول :

وعن حرم الإله غدا یحامی

عدیم النصر خشیة أن یضیعا

ولما أنشبت فیه المنایا

مخالبها وقد ساءت صنیعا

أراش له القضا سهما فأومی

فؤاد الدین بل حطم الضلوعا

دعاه ملیکه لجوار قدس

وجنات فلباه مطیعا

هوی بهویه عمد المعالی

وحبل الدین قد أمسی قطیعا

ورب مروعة برزت ولما

تجد غیر السیاط حمی منیعا

وتهتف بالسراة بنی نزار

فما وجدت لدعوتها سمیعا

عناها ما تعانی من أیامی

وأیتام کسرب قطا أریعا (1)

ص: 60

وقال مخمسا - والأصل لغیره - فی أسر الإمام زین العابدین علیه السلام :

فدیت إماما عابدا متنسکا

إذا شفه حر السری حن واشتکی

ونادی وجمر الحزن فی قلبه زکا :

أبی کنت قبل الیوم لا أعرف البکا

ولا سمحت لی بالدموع جفون

لقد کنت صعبا والزمان ألاننی

ولی موطن عن مورد الذل صاننی

ومن یرعنی قدما أراه أراعنی

أبی قد سطا دهری علی وخاننی

وما کان عهدی بالزمان یخون

قضی وتره منی عدوی وحاسدی

وأصبحت مقرونا بقوس الشدائد

لئن قرنا فی الغل عنقی وساعدی

فلست أبالی بعد فقدان والدی

بما بی من جور الزمان یکون

وقال مخمسا هذین البیتین والأصل للکعبی :

یخوضی غمار الموت فی ظهر سابق

بعزم وحزم لا یراع بخافق

فما انفک یفری هام کل منافق

إلی أن أتاه فی الحشی سهم مارق

فخر فقل فی یذبل قل یذبل

تحکم فیه من سنان سنانه

ومن کف عن ذی بغی أصیب جنانه

فخر ومنه الکون دک رعانه (1)

وأدبر ینحو المحصنات حصانه

یحن ومن عظم المصیبة یعول (2)

ومن شعره هذه القصیدة رثی بها الشیخ محمد آل عیثان ، المتوفی عام 1221 ه ، منها قوله :

ص: 61

رعی الله قبرا قد حوی جسم عالم

له الناس طرا بالأقالید (1) ترجع

فیا لیتنی کنت الفداء له ولا

بقیت علی فقدانه أتفجع

فوالله لو ذابت من الوجد مهجتی

ودمعی علیه ساکب لیس یقطع

ونفسی علیه دائما بتلوع

ولم یهن لی نوم ولا أنا أهجع

حقیق علیه أن أنوح بحسرة

وآفات حزنی فی الحشا لی تلذع

ویعرج فیها علی مصیبة الحسین علیه السلام فیقول بعد هذا البیت :

ولکن رأت نفسی مصیبة کربلا

فهاتیک من کل المصائب أفجع

فهون ما بی فجع سبط محمد

بأبنائه والصحب حولیه صرع

تدوس علی أجسادهم أعوجیة

نطاهم وتغدو عندهم ثم ترجع

ولم أنس أم الصون زینب إذ بدت

من الخدر بالأشعار ترثی وتسجع

إذا انتحبت یأتی لها من یردها

عن النوح بالأسیاط بالضرب توجع

فلیت علیا حامی الجار حاضرا

وینهض من طی التراب ویطلع (2)

وقال هذه القصیدة یمدح بها المرجع الدینی الکبیر آیة الله السید ناصر الأحسائی عند عودته من العراق إلی الأحساء :

أبا حسن یهنیک فی جنة الخلد

قدوم ابنک العلامة العلم الفرد

به (هجر) حفت بأسعد طائر

من اللطف والتأیید والطالع السعد

وبات یباهی النیران ترابها

وتختال فی ثوب من الشکر والحمد

فکادت قلوب الناس تسبق طرفها

لرؤیته مما عراها من الوجد

وأکبادنا حنت إلیه کأنها

خوامس هیم حین حنت إلی الورد

ص: 62

وذات جناح تسبق الطرف أقبلت

تشق به الدأما کساریة الرعد

فلما سرت وانحل عنها قلوصها

وقابلت البرج المشید بالبرد

تهتل من تلک العمامة عارض

من الجور وکاف معید لما یبدی

من الهاشمیین الأولی فی أکفهم

جداول یورقن العصا فی الصفا الصلد

إذا طاب أصل المرء طابت فروعه

ومن شرف الآبا دلیل علی الولد

نماه فتی العلیا ابن أحمد هاشم

ولکنه یختال فی العکس والطرد

وللسید الندب المهذب (ناصر)

مناقب لا تحصی بحصر ولا عد

بها عز عن أقرانه وهو واحد

الصفات وجمع فی الکمالات والحد

وثاقب رأی من طلیعة فکره

یری نصب عینیه الحوادث فی البعد

نشدتک هل فی صدرک اللوح مثبت

فتعلم أسرار الغیوب کما تبدی

ولو برزت فی الکون للعلم صورة

لکنت بها روحا وقلبا بلا نسد

ولو فاخرتک الشمس ردت نقابها

حیاء وما دارت بنحس ولا سعد

لکم فی العلی بیت رفیع عمارة

إلی الحشر باق لم یزل کعبة الوفد

إذا أمه الساری ومطلبه القری

بأنواره لا بالکوکب یستهدی

فیا أحسن التسلیم زر خیر قاطن

إلی هجر بالیمنی سیدنا المسدی

تطوف حوالیه الحفاة ویلتجی

بمفناه عان فاقد المال والجد

وما (هجر) إلا بأمن ونعمة

بتأریخ (باب الجود ثم ضحی المجد) (1)

وقال هذه القصیدة فی رثاء السید ناصر الأحسائی الممدوح بالقصیدة السابقة ، ویؤرخ وفاته ، وهی من أحسن قصائده :

عقدت علیک المکرمات لواءها

وکستک من حلل الکمال رداءها

یا سیدا مذ غاب عن أبصارنا

قذیت ومذ شهدته کان دواءها

ص: 63

إن القلوب مریضة فالطف بها

وأبعث لهاتیک القلوب شفاءها

کادت تذوب من الفراق صبابة

ولها علیک فما تبارح داءها

یا سیدا من سادة علویة

رسم الإله بعرشه أسماءها

من دوحة فی المجد عرف أصلها

والعالمون تفیأت أفیاءها

هذی یتامی آل بیت محمد

تشکوا إلیک من الزمان بلاءها

مرفوعة الأیدی تکرر فی الدعا

لک بالبقاء لأن فیه بقاءها

ومنها :

لله من قمر بدا فی وجهه

نور النبوة قد محا ظلماءها

تالله لو یشأ المسیر برجله

فوق البحار رعا فأجمد ماءها

إن المعالی تصطفی أربابها

دون الأنام وتنتقی أبناءها

ومنها :

یا یوم طلعة نور بهجة هاشم

نشرت علیک النیران ضیاءها

فیک الملائک هللت وتهللت

دیم السحاب وأمطرت أنواءها

یا ناصر الإسلام مهلا ریثما

تاوی النفوس معادة أشلاءها

فتنال من تقبیل کفک رشحة

تغدو بها أمواتها أحیاءها

هذی البلاد وأهلها فی موکب

ملأ الفجاج مطبقا أرجاءها

کادت لرؤیته تغیب عقولها

وتمیط ربات الخدور حیاءها

أهلا بطلعة سید من سادة

تمشی الملائک والملوک وراءها

ویقول فی آخرها :

یا سادة (1) شرفت وطار نجارها

وسمت من الرتب العلی قعساءها

ص: 64

قرت عیونکم بمقدم (ناصر)

بیت الرسالة فاهر أعداءها

عم البلاد من الجهالة غاسق (1)

حلکت غیاهبه فکان جلاءها

ولکم علی التقوی بیوت أسست

فعلت إلی أن جاوزت جوزاءها

أذن الإله بأن ینوه باسمه

فیها فعلی فی البیوت بناءها

عرفت برکن المستجار وسمیت

أمن النزیل إذا یحل فناءها

یا بن النبی إلیک نظم خریدة

شرفت بذکرک فاستمع أبناءها

جاءتک تزهو فی لآلئ عقدها

بکرا تردد حمدها وثناءها

تختال فی حلل الهنا أرختها

(قرم زکی بالمفاخر جاءها)

ثم السلام علی مصابیح الدجی

وعلیک ما لمح العیون ذکاءها (2)

* * *

====

وقد طبع هذا الکتاب أخیرا تحت عنوان «أعلام هجر» وصدر عن مؤسسة دار البلاغ فی بیروت ، راجع حقل «من أنباء التراث» لهذا العدد ، ص 3. «تراثنا».

ص: 65

دلیل المخطوطات

فهرس مخطوطات المدرسة الباقریة

مشهد المقدسة

(1)

الدکتور محمود فاضل

بسم الله الرحمن الرحیم

الفهرس الذی بین یدیک یتعلق بمکتبة المدرسة الباقریة فی مدینة مشهد المقدسة ، والتی هدمت أخیرا نتیجة لتوسعة میدان الإمام الرضا علیه السلام (حضرت) ، أما کتبها فأصبحت المحافظة علیها بعهدة مدیریة أوقاف محافظة خراسان ، حیث إن الحفاظ علی مثل هذه الآثار العلمیة والثقافیة یفتقد إلی الإمکانیات اللازمة ، وهی معرضة للخطر والتلف ، ولذلک فإن وجود فهرس لها یعتبر بمثابة الهویة الشخصیة لتلک المخطوطات ، وهو سیمنع - إلی حد ما - من فقدانها واندراسها.

کیفیة تنظیم هذا الفهرس :

نتعرض فی کل کتاب یفهرس هنا إلی جانبین :

الأول : تدوین اسم الکتاب ومؤلفه وتاریخ وفاته وقد نتعرض أحیانا - إذا کان مناسبا - إلی موضوع الکتاب وفصوله وأبوابه وربما بدایته.

والثانی : نوع الخط والکاتب وحجم الصفحات ونوع الورق وعدد الصفحات

ومحل وتاریخ النسخ والأختام والتعلیقات والحواشی وغیر ذلک.

محمود فاضل

ص: 67

(1)

إرشاد الأذهان إلی أحکام الإیمان.

(فقه - عربی)

لجمال الدین أبی منصور الحسن بن سدید الدین بن یوسف بن زین الدین علی ابن المطهر الحلی (726 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، مبتورة البدایة ، قرئت وصححت سنة (919) ، وفی آخرها ملاحظات فی صفحتین حول الکتاب ، بخط علی بن عبد العال فی نفس التاریخ المذکور ، وعلی الهوامش تعلیقات برمز (ع ل). کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق دولت آبادی. القطع : مصری.

عدد السطور : 23. 17 × 11 سم.

(2)

نسخة أخری للکتاب من أوائل الخمس إلی آخر الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، بخط حسین بن محمد بن محمد بن محمد الأصفهانی فی ذی الحجة 966 ه. وفی آخر النسخة تملک محمد صالح وتملک آخر محی اسم صاحبه. کتبت العناوین بالشنجرف. القطع : رقعی.

عدد السطور : 21. 11 × 6 سم.

(3)

نسخة ثالثة للکتاب کتبت بقلم نسخی ، حررت فی شهر رمضان سنة 1064 ه. کتبت العناوین بالشنجرف. القطع : وزیری.

عدد السطور 18. 16 × 6 سم

ص: 68

(4)

نسخة رابعة من الکتاب کتبت بقلم نسخی بخط عبد الرزاق بن عبد زید ، فرغ منها یوم السبت 23 محرم الحرام سنة 1064 ه ، کتبت العناوین بالشنجرف. الورق هندی.

عدد السطور : 12 و 15.

(5)

نسخة خامسة من الکتاب کتبت بقلم نسخی ، وهی مبتورة الأعلی والأسفل ، من مبحث الوضوء إلی أواخر الدیات ، وعلی هوامشها تعلیقات برمز فخر الدین ، الشهید ، ع ل ، التحریر ، الشرح ، اللمعة ، زین الدین ، الذکری ، شرح النافع. کتبت العناوین بالشنجرف. القطع وزیری.

عدد السطور 17. 16 × 12 سم.

 (6)

نسخة سادسة من الکتاب ، تحتوی علی 270 ورقة ، 5 / 23 × 14 سم ، وقد أضیفت فی آخرها أربع أوراق وفی وسطها ورقة بخط أحدث ، وبها أثر الرطوبة والترمیم ، وعلی الهوامش تعلیقات برمز (صح ، ع ل).

کتبت العناوین بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : وزیری. 270 ورقة.

عدد السطور 13 و 16. 8 × 6 سم

* * *

ص: 69

(7)

نسخة أخری من الکتاب من البدایة إلی أواخر الدیات ، کتبت بقلم نسخی ، مبتورة الآخر. کتبت العناوین بالأحمر ، وقد رممت سبع صفحات فی البدایة. الورق ترمة وهو مرطوب. القطع : 19 × 14 سم.

عدد السطور : 19. 14 × 10 سم.

(8)

الاستبصار فیما اختلف من الأخبار

(حدیث - عربی)

لشیخ الطائفة أبی جعفر محمد بن الحسن بن علی الطوسی (385 - 460 ه).

نسخة مختلفة الأسطر ، من الزکاة إلی آخر الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، تمت قراءتها عل الشیخ (؟) یوم السبت 18 ربیع الأول سنة 1035 ه وعلی الهوامش تعلیقات بتوقیع (أحمد طاب ثراه) وقد أوقفها الحاج محمد مهدی خادم الروضة الرضویة علی فقهاء الإمامیة بخراسان فی رجب سنة 1121 ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف ، الروق سباهانی. القطع : 5 / 24 × 19 سم.

(9)

نسخة ثانیة من الکتاب کتبت بقلم نسخی ، بخط لطف الله بن عبد الله فی شیراز ، فرغ من مقابلتها وتصحیحها شرف الدین علی ابن حجة الله الحسنی الحسینی فی صفر سنة 1051 ، وتکررت فی الهامش عبارة (ثم بلغ سماعا أیده الله). علی صفحتها الأولی لوحة فنیة بسیطة. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الصفحات مجدولة بالذهب والحبر الأسود. الورق نوع من الترمة. القطع :

ص: 70

مصری. 490 ورقة.

عدد السطور : 20. 5 / 17 × 9 سم

(10)

نسخة ثالثة فی ثلاثة أجزاء ، من أول الطهارة إلی آخر الدیات کتبت بقلم نسخی ، بخط علی بن محمد بن عیسی بن صدر الدین الحسینی الشوشتری ، فرغ من نسخها یوم السبت غرة ذی الحجة سنة 1057 ه ، وفی أولها لوحة فنیة زخرف جانبان منها. الصفحات مجدولة بالذهب والشنجرف واللازورد. وقد أوقف هذه النسخة علی المدرسة السمیعیة المیرزا إسحاق الحسنی الخادم. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع. رحلی.

عدد السطور : 25. 5 / 22 × 5 / 10 سم.

(11)

نسخة رابعة من الکتاب ، من الزکاة إلی آخر الدیات ، کتبت بقلم النستعلیق کتبها میر محمد یوسف سنة 1098 ه. الورق ترمة.

القطع : وزیری.

عدد السطور : 24. 17 × 11 سم.

(12)

نسخة خامسة من الکتاب ، کتبت سنة 1095 ه ، کتبت بقلم نسخی. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع 52 * 19 سم.

عدد السطور : 21. 19 × 5 / 12 سم.

ص: 71

(13)

نسخة سادسة من الکتاب ، من الأغسال إلی آخر الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها سهی کوزنروئی فی العشرین من رجب سنة 1074 د وهی مقابلة. النسخة من أوقاف المدرسة السمیعیة.

القطع : وزیری 5 / 25 × 5 / 18 سم.

عدد السطور : 23. 17 × 5 / 15 سم

(14)

نسخة سابعة من الکتاب ، من البدایة إلی أسانید الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، ولم یلاحظ علیها آثار الوقف ، وفی صفحتها الأولی تملک مؤرخ سنة 1136 ه ، کتبت العناوین بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : رحلی 32 * 20 سم.

عدد السطور : 27. 21 × 5 / 11 سم.

(15)

أنموذج جلیل فی أسئلة وأجوبة من غرائب آی القرآن.

(تفسیر - عربی)

لزین الدین أبی عبد الله محمد بن أبی بکر بن عبد القادر الرازی ، لغوی متوفی سنة 666 ه ، فقیه صوفی مفسر ، وهو الأدیب الإیرانی الرازی الذی سافر إلی مصر والشام وأقام فی قونیة ، وقد طبع هذا الکتاب بهامش «البیان فی إعراب القرآن» سنة 1306 ه.

نسخة کتبت بقلم نسخی ، أوقفها الملا عبد السمیع. کتبت العناوین بالشنجرف.

عدد السطور : 15. 5 / 15 × 5 / 8 سم.

ص: 72

(16)

الألفین الفارق بین الصدق والمین.

(کلام وعقائد - عربی)

للحسن بن یوسف بن المطهر الحلی (726 ه).

وهو فی إثبات الإمامة ، والنسخة تتضمن الجزء الأول وخمس أوراق من الجزء الثانی ، وقد فرغ من تألیف الجزء الأول - الذی یحتوی علی ألف دلیل فی إثبات إمامة أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام - فی غرة شهر رمضان سنة (712 ه) ببلدة جرجان حیث کان بصحبة غیاث الدین محمد أولجایتو. والنسخة ناقصة الصفحة الأولی وقد أتم الکاتب النسخة.

نسخة کتبت بقلم نسخی وقد أوقف الملا عبد السمیع هذه النسخة علی هذه المدرسة. کتبت العناوین بالشنجرف. الورق ترمة. القطع. 24 × 5 / 13 سم.

عدد السطور : 21. 17 × 7 سم.

(17)

ألفیة ابن مالک.

(نحو - عربی)

لجمال الدین أبی عبد الله محمد بن عبد الله بن مالک الطائی ، المعروف بابن مالک (672 ه).

والکتاب منظومة معروفة فی النحو.

نسخة کتبت بقلم نسخی سنة 1227 ه. الورق فرنجی. القطع : جیبی.

عدد السطور : 10. 13 × 5 سم.

* * *

ص: 73

(18)

نسخة ثانیة من الکتاب کتبت بقلم نسخی معرب وتحت کل بیت شرح وتفکیک له. النسخة من کتب هذه المدرسة. کتبت العناوین بالأحمر. القطع : 19 × 11 سم.

عدد السطور : 12. 13 × 6 سم.

(19)

أوضح المسالک إلی ألفیة ابن مالک.

(نحو - عربی)

لابن هشام النحوی ، أبی عبد الله بن یوسف (762 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها أسد الله بن المیرزا أبی طالب الطباطبائی ، فرغ منها یوم الجمعة السادس من صفر سنة 1253 ه وعلی النسخة ختم المدرسة الباقریة : کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجی. القطع : 5 / 12 × 15 سم.

عدد السطور : 19. 13 × 7 سم.

(20)

الأمالی.

(أخبار - عربی)

یحتمل أنه لأبی جعفر محمد بن الحسن بن علی الطوسی (460 ه).

أوله : «بسملة. الحمد لله ذی العظمة والکبریاء والجلال والعزة والجبروت ... أما بعد : قال الشیخ أبو الحسن بن سعید».

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها علی بن یوسف بن أبی داود ، فرغ منها یوم الثلاثاء الرابع عشر من رجب سنة 944 ه بمیناء بنکاله ، وقد قابلها أبو الحسن بن الحاج محمد علی وأتم مقابلتها یوم

ص: 74

الأربعاء الثانی من ذی القعدة سنة 1172 ه. وقد أوقفها ، الحاج محمد مهدی فراش الحرم المطهر علی علماء الإمامیة سنة 1121 ه. کتبت العناوین والجداول بالشنجرف. الأوراق مرطوبة. القطع : مصری. الورق : 280.

عدد السطور 15. 5 / 18 × 11 سم.

(21)

نسخة ثانیة من الکتاب کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها عبد الملک الحسینی الرومی سنة 1044 ه بخط النستعلیق ، وهی جزءان فی مجلد واحد ، والنسخة مقابلة ومصححة ، وفی وسطها تعلیقة بخط أحمد الحسینی النوری جاء فیها : «لا یخفی أن هذا الکتاب ... طبقا للتشخیص والتمییز ... أن الحاج المیرزا حسین المجتهد النوری سلمه الله تعالی».

وقد أوقف الملا عبد السمیع السبزواری هذه النسخة علی المدرسة السمیعیة بخراسان : کتبت العناوین بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : مصری. الورق : 261.

عدد السطور : 23. 18 × 10 سم.

(22)

الأمالی = مجالس الشیخ الصدوق.

(حدیث - عربی)

لمحمد بن علی بن بابویه القمی (381 ه).

نسخة من بدایة الکتاب إلی أواخر المجلس 97 ، ناقصة الآخر ، کتبت بقلم نسخی ، وهی من موقوفات المدرسة السمیعیة. کتبت العناوین بالشنجرف. الورق سباهانی. القطع : وزیری.

ص: 75

عدد السطور : 21. 17 × 11 سم.

(23)

الانتصار

(فقه - عربی)

للسید المرتضی (436 ه).

هی فی منفردات الإمامیة ، وقد کتبه لعمید الدین الوزیر.

نسخة کتبت بقلم نسخی أوقفها المیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة فی 29 شهر رمضان سنة 1293 ه کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر.

عدد السطور : 17. 16 × 5 / 8 سم.

(24)

إیضاح الفوائد فی شرح مشکلات القواعد.

(فقه - عربی)

الأصل لأبی منصور الحسن بن یوسف بن المطهر العلامة الحلی ، والشرح لولده فخر المحققین محمد بن الحسن بن یوسف بن المطهر الحلی (771 ه) وقد کتبه بأمر والده العلامة.

وهو من أمهات الکتب الفقهیة الاستدلالیة.

نسخة کتبت بقلم نسخی ، أوقفها الملا عبد السمیع علی طلبة المدرسة السمیعیة بخراسان. کتبت العناوین بالشنجرف. الورق سباهانی. القطع : رحلی. الورق : 369.

عدد السطور : 29. 5 / 21 × 5 / 10 سم.

* * *

ص: 76

(25)

البهجة المرضیة فی شرح الألفیة = السیوطی.

(نحو - عربی)

لجلال الدین عبد الرحمن بن کمال بن أبی بکر الخضیری السیوطی (911 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد مهدی بن محمد صالح ، فرغ منها فی الرابع عشر من جمادی الآخرة سنة 1104 ه. وقد أوقف الملا مراد علی من أهالی طهران هذه النسخة علی هذه المدرسة فی شوال سنة 1304 ه. کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. القطع : رقعی.

عدد السطور : 17. 13 × 7 سم.

(26)

نسخة ثانیة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، نسخت فی شوال سنة 1237 ه الورق فرنجی. کتبت حرکات الأبیات باللون الأحمر.

عدد السطور : 15. 14 × 9 سم.

(27)

نسخة ثالثة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی نسخها حسن بن الملا محمد خانی فی رجب سنة 1268 ه ، وقد أوقفها محمد حسن صدر الحفاظ فی ذی الحجة سنة 1285 ه.

عدد السطور : 16. 15 × 10 سم.

* * *

ص: 77

(28)

نسخة رابعة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد تقی ابن الملا محمد العامری الفیروزآبادی. کتبت العناوین والعلامات بالخط الأحمر. الورق فرنجی. القطع : 17 × 10 سم.

عدد السطور : 16. 12 × 5 / 5 سم.

(29)

نسخة خامسة من الکتاب لم یتمها الناسخ ، کتبت بقلم نسخی.

عدد السطور : 15.

(30)

تبصرة المتعلمین لأحکام الدین.

(فقه - عربی)

للعلامة الحلی الحسن بن یوسف بن المطهر الحلی (726 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبت عناوینها بالشنجرف. الورق سباهانی ، القطع : ربعی.

عدد السطور : 14. 5 / 11 × 5 / 8 سم.

(31)

التبیان فی إعراب القرآن.

(تفسیر - عربی)

لعبد الله بن حسین بن عبد الله العکبری المعروف بأبی البقاء النحوی الرازی (616 ه).

نسخة ناقصة الأول ، کتبت بقلم النستعلیق ، فرغ منها یوم الثلاثاء الثانی عشر من ذی القعدة سنة 1178 ه وهی وقف علی

ص: 78

المدرسة السمیعیة. کتبت الآیات و «قوله تعالی» بالشنجرف. الورق نوع من الترمة. القطع : رحلی.

عدد السطور : 31. 22 × 11 سم.

(32)

التجزئة والترکیب.

(صرف ونحو - عربی)

تألیف :؟.

نسخة مبتورة الأول ، کتبت بقلم نسخی ، الورق فرنجی ، القطع : مستطیل.

عدد السطور : 30. 18 × 9 سم.

(33)

تحریر الأحکام الشرعیة علی مذهب الإمامیة.

(فقه - عربی)

لجمال الدین أبی منصور الحسن بن الشیخ سدید الدین یوسف بن المطهر الحلی (726 ه).

وقد فرغ من تألیف الکتاب لیلة الثلاثاء العاشر من ربیع الأول سنة 690 ه والکتاب فی جزءین من بدایة الطهارة إلی آخر کتاب النکاح.

نسخة قدیمة کتبت بقلم نسخی ، کتبها حسین سلیمی فرغ منها یوم الأحد التاسع من ربیع الآخر سنة 740 ه ، کتبها بطلب من الشیخ جمال الدین أحمد بن الشهاب محمد بن أبی عبد الله الأسدی ، وقد نسخت هذه النسخة بعد خمسین سنة من تألیف الکتاب ، وقد أوقفها المیرزا جعفر الحسینی الملقب بالمیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة فی شهر رمضان سنة 1293 ه. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق سمرقندی. القطع :

ص: 79

وزیری.

عدد السطور : 23. 5 / 19 × 5 / 13 سم.

(34)

نسخة ثانیة مبتورة الأعلی کتبت بقلم النستعلیق ، فرغ منها فی محرم سنة 960 ه ، والورقة قبل الأخیرة أحدث خطا وبها أثر قلیل للرطوبة. کتبت جملة من العناوین والعلامات بالشنجرف ، القطع : وزیری. الورق : 338.

عدد السطور : 22. 18 × 12 سم.

(35)

نسخة ثالثة من الکتاب ، من کتاب النکاح إلی الأخیر ، کتبت بقلم النستعلیق وبعضها بخط مغایر ، کتبها الحاج محمد أفضل الواعظ ولد تاج الدین حسن الشریف ، فرغ من کتابة الجزء الثالث - وهو من النکاح إلی آخر الأطعمة والأشربة - یوم الجمعة 20 جمادی الأولی سنة 1041 ه ومن کتابة الجزء الأخیر فی الثانی من جمادی الآخرة سنة 1044 ه ، وقد أوقف الملا عبد السمیع هذه النسخة علی هذه المدرسة. کتبت جملة من العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق سباهانی مرمم. القطع : وزیری.

عدد السطور : 23. 17 × 11 سم.

(36)

نسخة رابعة من الکتاب ، من البدایة إلی أول النکاح ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها الملا عبد السمیع السبزواری علی هذه المدرسة.

ص: 80

کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق سباهانی. القطع : رحلی.

عدد السطور : 29. 5 / 21 × 5 / 10 سم.

(37)

تحریر القواعد المنطقیة = شرح الشمسیة.

(منطق - عربی)

لنجم الدین عمر بن علی القزوینی الذی کتب کتابا فی المنطق سماه بالشمسیة ، وشرحه قطب الدین محمد بن محمد البویهی الرازی (766 ه) والشرح هو هذه النسخة التی بین یدیک.

نسخة ناقصة الأول کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها یوم 24 صفر سنة 979 ه وهی من موقوفات هذه المدرسة. الورق سباهانی.

القطع : 17 × 9 سم.

عدد السطور : 18. 11 × 4 سم.

(38)

نسخة ثانیة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد بن علی ابن عبد الله بن محمد علی ، نسخها سنة 1227 ه بخراسان. کتبت جملة من العناوین باللون الأحمر.

عدد السطور : 16. 5 / 12 × 7 سم.

(39)

نسخة ثالثة من الکتاب لم یتمها الناسخ ، کتبت بقلم النستعلیق. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : 25 × 14 سم.

ص: 81

عدد السطور : 23. 5 / 16 × 8 سم.

(40)

تمرین الطلاب فی صناعة الإعراب = ترکیب خالد

(نحو - عربی)

للشیخ خالد بن عبد الله الأزهری (905 ه)

فرغ من تآلیفه یوم الاثنین 27 شهر رمضان سنة 886 ه.

نسخة کتبت بقلم نسخی بخط أکبر بن محمد بنی الرازی القوشخانه ای ، وبعض صفحاتها مغایرة الخط وقد أوقف محمد حسن صدر الحفاظ هذه النسخة مع عدة کتب علی هذه المدرسة فی الرابع من ذی الحجة سنة 1285 ه. کتبت بعض العلامات باللون الأحمر.

الورق فرنجی. القطع : 5 / 18 × 12 سم.

عدد السطور : 12 و 15. 12 × 5 / 6 سم.

(41)

نسخة ثانیة من الکتاب مبتورة الأول ، کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها یوم الأحد 11 ذی القعدة سنة 1246 ، أوقفها المیرزا محمد الرضوی فی نفس السنة ، وقد رممت النسخة. کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق فرنجی.

عدد السطور : 20.

(42)

نسخة ثالثة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. القطع : رقعی مستطیل.

عدد السطور : 22. 5 / 19 × 5 / 7 سم.

ص: 82

(43)

التصریح بمضمون التوضیح.

(نحو - عربی)

لخالد بن عبد الله الأزهری (905 ه).

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، کتبت العلامات بالشنجرف. القطع : وزیری. الورق : 290.

عدد السطور : 21. 17 × 10 سم.

(44)

نسخة ثانیة من الکتاب لم یتمها الناسخ کتبت بقلم نسخی وقد أوقفها الحاج الملا علی الواعظ وقفا عاما سنة 1269 ه. القطع : رحلی.

عدد السطور : 27. 5 / 23 × 13 سم.

(45)

نسخة ثالثة من الکتاب ناقصة الأعلی والأسفل ، کتبت بقلم نسخی کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق والخط هندی.

عدد السطور : 25. 15 × 5 / 9 سم.

(46)

نسخة رابعة من الکتاب من البدایة إلی باب التمییز ، ناقصة الأعلی والأسفل ، کتبت بقلم النستعلیق بطریقة ترکیة ، وثلث النسخة بخط مغایر. کتب المتن بالشنجرف. الورق سمرقندی.

ص: 83

عدد السطور : 23.

(47)

أنوار التنزیل وأسرار التأویل.

(تفسیر - عربی)

لناصر الدین عبد الله بن عمر بن محمد بن علی البیضاوی (685 ه).

نسخة تشتمل علی الجزء الأول من البدایة إلی أواخر سورة الإسراء کتبت بقلم نسخی ، أوقفها الحاج محمد کاظم الهمدانی علی عموم طلاب مشهد فی ربیع الأول سنة 1291 ه. کتبت علامات الآیات بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : 24 × 18 سم.

عدد السطور : 19. 16 × 9 سم.

(48)

تفسیر جامع البیان فی تفسیر القرآن.

(تفسیر - عربی)

لمعین الدین الصفوی محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الحسنی الحسینی الصفوی (906 أو 892 ه) وهو من أهالی (أیج) من توابع شیراز.

نسخة من سورة الحمد إلی آخر القرآن عدا الورقتین الأولی والأخیرة ، فهما مبتورتان ، کتبت بقلم نسخی ، وقد أضرت بها الأرضة قلیلا. کتبت الآیات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : 24 × 15 سم.

عدد السطور : 23. 17 × 5 / 57 سم.

(49)

تفسیر جوامع الجامع.

(تفسیر - عربی)

 لأمین الإسلام أبی علی الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی (552 أو 548 ه).

نسخة من سورة محمد صلی الله علیه وآله وسلم إلی آخر القرآن ،

ص: 84

سقطت الورقة الأخیرة فقط کتبت بقلم نسخی ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق فرنجی. القطع : ربعی.

عدد السطور : 13. 5 / 12 × 5 / 6 سم.

(50)

نسخة ثانیة من الکتاب ، من البدایة إلی سورة الرعد ، لم یتمها الکاتب ، وهی مبتورة الورقة الأولی کتبت بقلم نسخی. والنسخة من موقوفات المدرسة السمیعیة. کتبت. الآیات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : وزیری.

عدد السطور : 19. 5 / 17 × 5 / 9 سم.

(51)

تفسیر الوجیز

(تفسیر - عربی)

لمحمد ظهیر بن محمد المعصوم الأصفهانی.

فرغ منها لیلة الجمعة 20 شهر رمضان سنة 1111 ه بمدینة مشهد المقدسة ، وکتب داخل الکتاب وبخط مغایر (تفسیر زهیر)

نسخة کتبت بقلم نسخی ، سقطت ورقتها الأولی ، وهی تشمل النصف الأول من القرآن ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر ، وبها أثر قلیل للرطوبة.

عدد السطور : 20. 5 / 13 × 8 سم.

(52)

تفسیر الصافی. الجزء الثانی.

(تفسیر - عربی)

للملا محسن الفیض الکاشانی (1091 ه).

ص: 85

نسخة من أول سورة الکهف إلی آخر القرآن ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد طاهر بن أبی طالب السبزواری ، فرغ منها فی شوال سنة 1099 ه ، وقد قرأها الکاتب وصححها عند الأستاذ عبد الله بن آقا جعفر الأصفهانی ، وقد أوقفها مع 66 کتابا آخر الحاج محمد مهدی السبزواری فی 22 ربیع الثانی سنة 1120. کتبت علامات الآیات باللون الأحمر. الورق سباهانی. القطع : رحلی. الورق : 309.

عدد السطور : 28. 21 × 12 سم.

(53)

نسخة ثانیة من الکتاب ، تحتوی علی الجزء الأول ناقصة البدایة کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها یوم الجمعة سنة 1237 ه ، کتبت العناوین وعلامات الآیات باللون الأحمر. القطع : وزیری.

عدد السطور : 20. 16 × 5 / 9 سم.

(54)

تفسیر.

(تفسیر - فارسی)

النسخة مبتورة الأعلی والأسفل ، کتبت بقلم نسخی ویبدو أن المفسر کان ماتریدیا ، وأنها نسخت فی القرن العاشر الهجری وبها أثر الأرضة. کتبت الآیات باللون الأحمر. القطع : رحلی. الورق : 470 عدد السطور : 35. 23 × 5 / 17 سم.

* * *

ص: 86

(55)

تفسیر الشریف اللاهیجی.

(تفسیر - فارسی)

لبهاء الدین محمد بن الشیخ علی الشریف اللاهیجی.

نسخة کتبت بقلم النستعلق. المجلد الثانی من أول سورة الکهف إلی آخر القرآن ، وکتبت الصفحة الأولی بخط مغایر ، أوقفها الملا عبد السمیع علی هذه المدرسة کتبت العناوین وعلامات الآیات والجداول بالشنجرف. القطع : رحلی.

عدد السطور : 21. 5 / 23 × 12 سم.

 (56)

تفسیر الکشاف.

(تفسیر - عربی)

لجار الله أبی القاسم محمود بن عمر الخوارزمی الزمخشری (538 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی فرغ منها فی 25 جمادی الآخرة سنة 996 ه جاء فی آخرها «نصر من الله وفتح قریب» وفی الصفحة الأولی تعلیقة بخط أبی القاسم بن نور الدین محمد الحسینی البخاری مؤرخة بتاریخ 1030 ه ، وفیها أنه کتبها ببلدة دار الخلافة (أکره) فی أول أیام حکومة أبی المظفر. وفی أول النسخة لوحة مذهبة کتب علیها اسم الکتاب بقلم أبیض. کتبت الآیات بالشنجرف. الصفحات مجدولة بالشنجرف والأزرق. الورق سمرقندی ، وقد أضرت بها الأرضة قلیلا. القطع : رحلی.

عدد السطور : 31. 19 × 11 سم.

* * *

ص: 87

(57)

نسخة ثانیة من الکتاب ، من سورة مریم إلی آخر القرآن ، نسخت عن النسخة المنقولة عن نسخة المؤلف ، کتبت بقلم نسخی وهی مکتوبة فی القرن 11 - 12 ه ، کتبت آیات القرآن علی الهامش ، وفی الصفحة الأولی تعلیقة بخط الشیخ محمد رحیم مجتهد خراسان ، کما أضیفت إلی بدایة هذه النسخة سورة الکهف من تفسیر الملا فتح الله الکاشی. أوقف المیرزا بابا السبزواری هذه النسخة علی هذه المدرسة فی شؤال سنة 1293 ه ، کتبت عناوین السور بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : 25 × 19 سم.

عدد السطور : 19. 19 × 11 سم.

(58)

نسخة ثالثة من الکتاب ، من سورة مریم إلی آخر القرآن ، کتبت بقلم نسخی. جاء فی صفحة منها أنها ملکت فی صفر سنة 1164 ه ببلدة بلخ ، وفی نفس الصفحة أنها اشتریت فی السادس من رجب سنة 1012 ه ببلدة همداباد بلخ. النسخة مبتورة الورقة الأخیرة وأصلحت بعض صفحاتها وببعضها الآخر أثر أرضة. کتبت الآیات وجداول الصفحات بالشنجرف. الورق سمرقندی. القطع : رحلی.

عدد السطور : 23. 5 / 18 × 11 سم.

(59)

نسخة رابعة من الکتاب ناقصة الآخر ، وهی تحتوی علی الجزء

ص: 88

الثانی من التفسیر ، کتبت بقلم نسخی وهی من موقوفات المدرسة السمیعیة. الورق سباهانی. القطع : 23 × 5 / 10 سم. ا لورق. 205.

عدد السطور : 23. 17 × 5 / 10 سم.

(60)

نسخة خامسة من الکتاب ، من البدایة إلی بعض سورة الأنعام ، کتبت بقلم النستعلیق ، أوقفها المولی عبد السمیع علی هذه المدرسة.

کتبت علامات الآیات بالشنجرف. القطع : رحلی.

عدد السطور : 19 و 17. 20 × 17 سم.

(61)

تفسیر مجمع البیان لعلوم القرآن.

(تفسیر - عربی)

لأمین الإسلام الفضل بن الحسن الطبرسی (548 ه).

نسخة من البدایة إلی آخر سورة المائدة ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها سلطان مراد بن محمد جعفر البجستانی ، فرغ منها یوم الأربعاء الثالث عشر من ذی الحجة سنة 1042 ه ، وعلی هوامش بعض الصفحات «بلغ المقابلة» وقد أوقفها محمد حسین المشهدی بأمر من فخر النساء علی طلاب مدینة مشهد فی سنة 1120 ه ، کتبت العناوین وعلامات الآیات بالشنجرف. القطع : رحلی.

عدد السطور : 31. 29 × 5 / 15 سم

(62)

نسخة ثانیة من سورة آل عمران إلی آخر سورة المائدة ، کتبت بقلم نسخی. الورق فرنجی.

ص: 89

عدد السطور : 24. 5 / 18 × 5 / 12 سم.

(63)

تقریرات أصول الفقه.

(أصول - عربی)

جمعها المیرزا بابا السبزواری تقریرا لأبحاث الشیخ مرتضی الأنصاری.

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، أوقفها جامع التقریرات المیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة فی شهر رمضان 1293 ه. الورق فرنجی.

عدد السطور : مختلف.

(64)

تقریرات فی الأصول.

(أصول - عربی)

نسخة کتبت بقلم نسخی ، وعلی بعض الهوامش توقیع «محمد علی».

عدد السطور : مختلف.

(65)

تقریرات فی الفقه الاستدلالی.

(فقه - عربی)

نسخة تحتوی علی مبحث البیع ، کتبت بقلم النستعلیق ، أوقفها الشیخ رجب علی المجتهد البجنوردی فی محرم سنة 1340.

عدد السطور : 21. 17 × 5 / 13 سم.

* * *

ص: 90

(66)

تقریرات الأصول.

(أصول - عربی)

وهی مطالب تحت عنوان «مصباح ومفتاح» ووردت فیها آراء للسید الطباطبائی والمحقق الشریف والسید المرتضی والمحقق القمی وصاحب الجواهر.

نسخة کتبت بقلم نسخی ونستعلیق. الورق فرنجی.

عدد السطور : مختلف.

(67)

تقریرات.

(فقه - عربی)

تقریرات أستاذ جمعها تلمیذه ویظن أنه المیرزا بابا السبزواری.

نسخة کتبت بقلم النستعلق یشبه خطها خط المیرزا بابا السبزواری وهو الذی أوقفها فی شهر رمضان سنة 1293 ه.

عدد السطور : مختلف.

(68)

تلخیص الأقوال فی تحقیق أحوال الرجال = رجال الوسیط.

(رجال - عربی)

للمیرزا محمد بن علی الأسترآبادی.

فرغ منه یوم العاشر من جمادی الآخرة سنة 987 ه.

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد یوسف الطالقانی فی سلخ جمادی الآخرة سنة 1072 ه وقد أضیف إلی آخرها عدة أوراق بخط مغایر ذکر فیها مشیخة ابن بابویه نقلا عن «کتاب من لا یحضره الفقیه». کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق سباهانی.

ص: 91

عدد السطور : 16. 5 / 16 × 5 / 6 سم.

(69)

تلخیص الشافی.

(کلام - عربی)

لشیخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسی (460 ه).

نسخة تشمل الجزء الأول والثانی ناقصة ورقة أو ورقتان من الآخر ، کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها سلخ شهر رمضان سنة 1107 ه وقد أوقفها المیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة فی شهر رمضان سنة 1293 ه ، کتبت العناوین بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : 24 × 17 سم.

عدد السطور : 23. 5 / 17 × 9 سم.

(70)

التلویح إلی کشف حقائق التنقیح.

(أصول - عربی)

الأصل لعبد الله صدر الشریعة (747 أو 745 ه) وهذا الشرح للملا سعد التفتازانی (791 أو 793 ه) فرغ منه صبیحة یوم الاثنین 29 ذی القعدة سنة 758 ه

نسخة کتبت بقلم النستعلیق فرغ منها یوم الثلاثاء فی صفر سنة 1006 ه ، وهی مصححة ومقابلة علی النسخة المنقولة عن نسخة المصنف ، وعلی الصفحة الأخیرة تملک بخط یحیی بن الشیخ کرم الله مفتی بلدة سیالکوت ، وبعض صفحاتها مغایرة الخط ، وقد أوقفها الملا عبد السمیع علی هذه المدرسة. کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر.

عدد السطور : 28. 5 / 18 × 9 سم.

* * *

ص: 92

(71)

التنقیح الرائع لمختصر الشرائع.

(فقه - عربی)

وهو شرح کتبه الفاضل مقداد بن عبد الله السیوری علی کتاب «النافع فی مختصر الشرائع» للمحقق الحلی نجم الدین جعفر بن سعید ، فرغ من تألیفه فی التاسع من ربیع الثانی سنة 808 ه.

نسخة مصححة کتبت بقلم نسخی ، وقد أوقفها الملا عبد السمیع علی المدرسة السمیعیة ، کتبت العناوین بالشنجرف. القطع : رحلی.

عدد السطور : 31. 22 × 5 / 10 سم.

(72)

تنقیح المقاصد الأصولیة فی شرح ملخص الفوائد الحائریة.

(أصول - عربی)

لمحمد حسن بن الحاج معصوم القزوینی المعروف بالحاج محمد حسن الأصولی (1230 ه).

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، أوقفها کربلائی قربان علی یوم الخمیس 14 صفر سنة 1277 ه. القطع : وزیری.

عدد السطور 19 و 22. 5 / 16 × 5 / 11 سم.

(73)

توحید المفضل.

(حدیث - عربی)

للمفضل بن عمر الجعفی الکوفی (148 ه) أملاه علیه الإمام جعفر الصادق علیه السلام.

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد علی الدرودی ، والنسخة

ص: 93

جزء من ستة وأربعین کتابا أوقفها الملا محمد علی الدرودی علی هذه. المدرسة سنة 1262 ه. القطع. جیبی.

عدد السطور : 15. 5 / 12 × 6 سم.

(74)

التوضیح فی حل غوامض التنقیح.

(أصول - عربی)

لعبید الله بن مسعود بن تاج الشریعة ، المعروف بصدر الشریعة ، والکتاب شرح لتنقیح الأصول لنفس المؤلف.

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، فرغ منها فی العاشر من صفر سنة 974 بدلهی ، وبها أثر أرضة ، وعلیها أختام لمقصود علی بن حسین علی وآخرین ، وتملک لزین الدین محمد بن أبی نصر سنة 991 ه ، کتبت العناوین بالشنجرف. القطع : مصری. الورق : 164.

عدد السطور : 23. 18 × 9 سم.

(75)

تهذیب الأحکام.

(حدیث - عربی)

لشیخ الطائفة أبی جعفر محمد بن الحسن الطوسی (460 ه).

نسخة تبدأ من الطهارة إلی الزکاة ، کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها یوم الخمیس 17 رجب سنة 1013 ه ، کتبت العناوین باللون الأحمر. الورق أصفهانی. القطع : وزیری.

عدد السطور : 21. 18 × 5 / 11 سم.

(76)

نسخة ثانیة من الکتاب مبتورة الأول ، تبدأ من أواخر الزکاة إلی

ص: 94

آخر المکاسب ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها مرتضی بن جمال الدین الحسینی ، فرغ منها فی أواخر ذی القعدة سنة 1045 ه ببلدة قم ، وأوقفت علی المدرسة السمیعیة سنة 1313 ه. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : مصری. الورق : عدد السطور : 20.

5 / 16 × 9 سم.

(77)

نسخة ثالثة من الکتاب ، من کتاب المزار إلی آخر کتاب الدیات ، وفیها لوحة فنیة زخرفت باللازورد ، ورسم علی هامش الصفحتین الأولیین مزهریات وورود مذهبة ، وبین سطور هاتین الصفحتین مذهب ، والصفحات مجدولة بالذهب والأسود واللازورد ، وقد تملک هذه النسخة محمد المازندرانی سنة 1073 ه ، وتملکها محمد الأصفهانی سنة 1082 ه وأوقفها علی المدرسة السمیعیة المرحوم عبد السمیع السبزواری. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : رحلی.

عدد السطور : 25. 5 / 20 × 11 سم.

(78)

نسخة رابعة من الکتاب ، من کتاب الزکاة إلی آخر الحج ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها شمس الدین محمد بن الحسن الجامعی العاملی ، فرغ منها سنة 1074 ه ، صفحاتها مجدولة بالذهب والحبر الأسود واللازورد ، وعلی صفحتها الأولی لوحة فنیة زخرف جانب منها ورسمت علی حواشی الصفحتین الأولیین مزهریات وورود مذهبة ،

ص: 95

کما ذهب بین سطور هاتین الصفحتین ، وقد أوقفها المولی عبد السمیع السبزواری علی المدرسة السمیعیة. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : رحلی.

عدد السطور : 25. 5 / 22 × 5 / 10 سم.

(79)

نسخة خامسة من الکتاب ، من الصید والذباحة إلی الأخیر ، کتبت بقلم نسخی کتبها نجف علی بن سلمان ، فرغ منها یوم الاثنین الحادی عثر من شوال سنة 1086 ه. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : وزیری.

عدد السطور : 23. 17 × 5 / 10 سم.

(80)

نسخة سادسة من الکتاب ، من الزکاة إلی آخر الجهاد ، کتبت بقلم نسخی کتبها محمد فاضل بن محمد مهدی المشهدی ، فرغ منها سنة 1092 ه وفرغ محمد حسن بن محمد علی من مقابلتها یوم الاثنین العشرین من محرم الحرام سنة 1174 ه ، وقد أوقفها الحاج محمد مهدی خادم الروضة الرضویة وقفا عاما فی رجب سنة 1121 ه. کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق سباهانی. القطع : مصری.

عدد السطور : 23. 17 × 11 سم.

(81)

نسخة سابعة من الکتاب ، من الطهارة إلی آخر الصلاة ، مبتورة

ص: 96

الصفحة الأولی کتبت بقلم النستعلیق ، وقابلها محمد قاسم بن حکیم غلام علی ، وأوقفها الشیخ محمد رحیم علی المدرسة السمیعیة فی شهر رمضان سنة 1293 ه. القطع : مصری. الورق : 317.

عدد السطور : 23. 17 × 5 / 10 سم.

(82)

نسخة ثامنة من الکتاب ، من أوائل الطهارة إلی أواخر الحج مبتورة الأعلی والأسفل وهی مصححة ومقابلة ، کتبت بقلم نسخی ، ورممت بعض أوراقها وقد أوقفها الملا عبد الله القاینی علی المدرسة السمیعیة سنة 1275 ه کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. القطع : رحلی.

عدد السطور : 27. 21 × 11 سم.

(83)

جامع السعادات.

(أخلاق - عربی)

للمولی مهدی بن أبی ذر النراقی.

فرغ من تألیفه سلخ ذی القعدة سنة 1196 ه.

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها إسماعیل المقیم فی کوه میش بطلب من الملا عبد الله الساکن فی شیروان ، وفرغ منها فی العشرین من ذی الحجة سنة 1263 ه. الورق فرنجی. القطع : رحلی.

عدد السطور : 27. 22 × 14 سم.

* * *

ص: 97

(84)

جامع المقاصد فی شرح القواعد.

(فقه - عربی)

للشیخ علی بن حسین بن عبد العالی الکرکی (940 ه).

وهو شرح کتبه علی قواعد العلامة الحلی.

نسخة تشمل الجزء الأول ، کتبت بقلم نسخی کتبها عبد الله بن علی بن سیف الصیمری ، فرغ منها فی الخامس والعشرین من رجب سنة 934 ه بمدینة النجف الأشرف ، وهذه النسخة مقابلة مع نسخة المؤلف فی رجب سنة 934 ه. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة.

عدد السطور : 22. 16 × 5 / 8 سم.

(85)

نسخة ثانیة من الکتاب ، وهی الجزء الثالث منه ، کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها عبد الجبار الأسترآبادی وعلی أولها وآخرها تملک بخط وختم یوسف النجفی مؤرخ سنة 1011 ه بمدینة مشهد. وهذه النسخة جزء من خمسمائة کتاب أوقفها الشیخ محمد باقر المدرس علی هذه المدرسة. الورق ترمة. القطع : وزیری.

عدد السطور : 27. 18 × 11 سم.

(86)

نسخة ثالثة من الکتاب ، وهی الجزء الأول منه ، کتبت بقلم نسخی وقوبلت سنة 1095 ه ، وأوقفها المیرزا بابا السبزواری فی شهر رمضان سنة 1293 ه کتبت عناوین «قوله» بالشنجرف.

ص: 98

الورق ترمة. القطع : مصری.

عدد السطور : 25. 5 / 17 × 10 سم.

(87)

نسخة رابعة من الکتاب ، من الإقرار إلی آخر الوصیة مبتورة الأول ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفت علی هذه المدرسة فی شهر رمضان سنة 1293 ه. الورق فرنجی. القطع : 5 / 26 × 5 / 17 سم.

عدد السطور : 20. 5 / 17 × 5 / 9 سم.

(88)

نسخة خامسة من الکتاب ، من الحج إلی الشفعة ، کتبت بقلم نسخی أوقفها المیرزا بابا السبزواری ، کتبت عناوین «قوله» بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : وزیری.

عدد السطور : 25. 17 × 10 سم.

 (89)

جلاء العیون.

(أخبار - فارسی)

 للعلامة محمد باقر بن محمد تقی المجلسی (1111 ه). ألفه بطلب من الشاه سلیمان الصفوی.

نسخة کتبت بقلم نسخی لم یلاحظ علیها أثر وقف. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. القطع : 24 × 18 سم.

عدد السطور : 19. 5 / 16 × 12 سم.

* * *

ص: 99

(90)

جمال القراء وکمال الإقراء.

(علوم قرآن - عربی)

لعلم الدین أبی الحسن علی بن محمد السخاوی (643 ه).

وهذا الکتاب یشتمل علی العلوم القرآنیة کالقراءات والتجوید ، والناسخ والمنسوخ ، والوقف والابتداء ، و....

نسخة کتبت بقلم نسخی ، والصفحتان الأولیان مجدولة بالذهب والشنجرف واللازورد والعنوان مذهب. وبها أثر أرضة. أوقفها الملا عبد السمیع علی هذه المدرسة. کتبت العناوین بالشنجرف. الورق ترمة.

عدد السطور : 21. 14 × 8 سم.

(91)

جنة الأمان الواقیة وجنة الإیمان الباقیة = مصباح الکفعمی.

(أدعیة - عربی)

للشیخ إبراهیم بن علی بن حسن بن محمد بن صالح (905 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی معرب ، فرغ منها فی محرم سنة 1087 ه وبها أثر رطوبة وأوقفها الآقا زین الدین الخادم فی الثانی من رجب سنة 1166 ه. کتبت العناوین بالشنجرف ورممت بعض صفحاتها. القطع : 29 × 18 سم.

عدد السطور : 31. 5 / 23 × 18 س.

(92)

جواهر الکلام فی شرح شرائع الإسلام.

(فقه - عربی)

للشیخ محمد حسن بن محمد باقر النجفی الأصفهانی (1268 ه).

ص: 100

وهذا الکتاب شرح لکتاب «شرائع الإسلام» للمحقق الحلی.

نسخة تحتوی علی فصل الجهاد ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد ابن کربلائی حسن خبابدی ، فرغ منها فی 11 ربیع الأول سنة 1261 ه. الورق فرنجی.

عدد السطور : 21. 15 × 10 سم.

(93)

نسخة ثانیة من الکتاب تشتمل علی کتاب الحج ، کتبها محمد إبراهیم الهمدانی سنة 1264 ه ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق فرنجی. القطع : وزیری مستطیل.

عدد السطور : 25. 19 × 9 سم.

(94)

نسخة ثالثة من الکتاب ، من کتاب العتق إلی آخر اللقطة ، کتبت بقلم نسخی وفی آخرها «بلغ مقابلة بحسب الجهد والطاقة علی مبیضة المصنف دام علاه» وقد أوقفها المیرزا جعفر الحسینی الملقب بالمیرزا بابا السبزواری علی المدرسة السمیعیة سنة 1293 ه.

الروق فرنجی. القطع : رحلی.

عدد السطور : 29. 21 × 5 / 12 سم.

(95)

نسخة رابعة من الکتاب مبتورة الأول ، تحتوی علی کتاب الصلاة ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا جعفر الحسینی الملقب بالمیرزا بابا السبزواری علی المدرسة السمیعیة فی شهر رمضان سنة

ص: 101

1293 ه کتبت العناوین بالشنجرف. الورق فرنجی. القطع : رحلی.

عدد السطور : 29. 5 / 21 × 12 سم.

(96)

نسخة خامسة من الکتاب ، من المتاجر إلی بیع الحیوان ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة فی التاسع من شهر رمضان سنة 1293 ه ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق فرنجی.

عدد السطور : 23. 15 × 9 سم.

(97)

نسخة سادسة من الکتاب ، تحتوی علی کتاب الطهارة ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة فی ذی الحجة سنة 1297 ه. الورق فرنجی. القطع : 21 × 15 سم.

عدد السطور : 24. 5 / 15 × 10 سم.

(98)

نسخة سابعة من الکتاب ، تحتوی علی الجزء الأول من کتاب الطهارة ، کتبت بقلم نسخی بأمر من الآخوند الملا کاظم الهمدانی المشهدی ، وأوقفت وقفا عاما ولم یکتب اسم الواقف. الورق فرنجی. القطع : رحلی.

عدد السطور : 33. 23 × 5 / 11 سم.

* * *

ص: 102

(99)

نسخة ثامنة من الکتاب ، تحتوی علی کتاب الزکاة والخمس ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری. الورق فرنجی.

عدد السطور : 21. 16 × 5 / 9 سم.

(100)

حاشیة إرشاد الأذهان إلی أحکام الإیمان.

(فقه - عربی)

الأصل لجمال الدین الحسن بن یوسف (726 ه) وهو کتاب جامع فی الفقه ، وکتبت علیه شروح وحواش کثیرة من جملتها هذا الشرح ، وهو للشیخ ظهیر الدین علی بن یوسف بن عبد الجلیل النیلی ، تلمیذ فخر المحققین ولد العلامة ، وأستاذ أحمد ابن فهد الحلی ، وقد کتبه فی سنة 777 ه.

أوله : «بسملة. الحمد لله العظیم الشأن ، القدیم الإحسان ، والصلاة علی رسوله سیدنا محمد المبعوث بأشرف الأدیان ، وآله ...

وبعد : فهذه حواش علی کتاب (إرشاد ...».

وآخره : «وابن الجنید وابن البراج من ذلک وهو مشهور بین الأصحاب ، والحمد لله حق حمده ... کثیرا».

نسخة کتبت بقلم نسخی ، وبها أثر أرضة ، وکانت النسخة ملکا لمحمد حکیم الخضری سنة 997 ، وعلی صفحتها الأولی ختم «فتح الله بن أبی الفتح» والمقصود علی بن حسین علی (شاه جهان) وکتب فی هذه الصفحة : «حاشیة علی الإرشاد لبعض تلامذة فخر المحققین». کتبت العناوین والعلامات والجداول بالشنجرف. القطع : مصری. الورق : 247.

عدد السطور : 21. 18 × 12 سم.

ص: 103

(101)

حاشیة الإرشاد.

(فقه - عربی)

للمحقق الکرکی الشیخ نور الدین أبی الحسن علی بن الحسین بن عبد العالی (940 ه).

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، لم یتمها الکاتب ، أوقفها الملا عبد السمیع. کتبت عناوین «قوله» باللون الأحمر. الورق سباهانی.

عدد السطور : 21. 15 × 5 / 10 سم.

(102)

حاشیة الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة.

(فقه - عربی)

لاقا جمال الخوانساری محمد بن الحسین (1125 ه).

فرغ من تألیفها فی شهر رمضان سنة 1104 ه.

نسخة کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری فی شهر رمضان سنة 1293 ه ، کتبت العناوین وعلامات المتن باللون الأحمر. الورق فرنجی.

عدد السطور : 22. 15 × 10 سم.

(103)

نسخة ثانیة من الکتاب ، کتبت بقلم النستعلیق. کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق فستقی.

عدد السطور : 21. 16 × 5 / 8 سم.

* * *

ص: 104

(104)

حاشیة علی تفسیر البیضاوی.

(تفسیر - عربی)

للملا سعد الله بن عیسی بن أمیر خان (945 ه).

نسخة من سورة هود إلی الأخیر ، کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها عبد الستار عبد الرزاق الدحلوی ، فرغ منها فی ربیع الأول سنة 987 ه وقد ذهب أسفل بعض الأوراق أثناء التجلید. أوقفها الملا عبد السمیع السبزواری علی المدرسة السمیعیة. کتبت عناوین «قوله» بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : وزیری.

عدد السطور : 27. 19 × 5 / 8 سم.

(105)

حاشیة علی تفسیر الکشاف.

(تفسیر - عربی)

لمیر سید شریف علی بن محمد الجرجانی (816).

نسخة ناقصة الأول ، وتحتوی علی النصف الثانی للقرآن ، وفسرت المطالب تحت عنوان «قوله». کتبت بقلم نسخی وهی من خطوط القرن العاشر تقدیرا ، وبها أثر أرضة ، ولم أر علیها أثر وقف المدرسة وختمها. کتبت عناوین السور و «قوله» باللون الأحمر.

عدد السطور : 25. 15 × 7 سم.

(106)

نسخة ثانیة من الکتاب ، کتبت بقلم النستعلیق ، أوقفها الملا عبد السمیع. کتبت جملة من العناوین والعلامات بالشنجرف.

الورق ترمة. القطع : وزیری.

ص: 105

عدد السطور : 19. 5 / 14 × 5 / 8 سم.

(107)

حاشیة الکشاف.

(تفسیر - عربی)

یحتمل أن المحشی هو الجاربردی.

نسخة من سورة إبراهیم إلی سورة الفیل ، ووضعت المباحث تحت عنوان «قوله» وفصل الکلام فیها کتبت بقلم نسخی علی الطریقة الهندیة ، وهی ناقصة الأعلی والأسفل وبها أثر أرضة. أوقفها الملا عبد السمیع. کتبت عناوین «قوله» باللون الأحمر.

عدد السطور : 21. 5 / 16 × 10 سم.

(108)

حاشیة الملا عبد العلی تهذیب المنطق.

(منطق - عربی)

للملا عبد الله الیزدی (981 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها عبد الوهاب ، فرغ منها سنة 1272 ه کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجی. القطع : رقعی.

عدد السطور : مختلف.

(109)

نسخة ثانیة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی. الورق فرنجی. القطع : 5 / 18 × 5 / 10 سم.

عدد السطور : 16. 5 / 14 × 5 / 6 سم.

* * *

ص: 106

(110)

نسخة ثالثة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها فی ذی الحجة سنة 1281 ه ، لم یلاحظ علیها اثر وقف. کتبت العناوین

والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجی. القطع : 18 × 11 سم.

عدد السطور : 11. 5 / 11 × 5 / 5 سم.

(111)

حاشیة الجلبی علی المطول.

(أدب - عربی)

للحسن بن محمد الجلبی (886 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، أوقفها الملا عبد السمیع السبزواری علی المدرسة الباقریة فی الثانی من شعبان سنة 1236 ه.

عدد السطور : 21. 5 / 15 × 9 سم.

(112)

نسخة ثانیة من الکتاب مبتور الأول ، کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها حسن بن گراعلی القاینی فرغ منها یوم الخمیس 28 جمادی الأولی سنة 1078 ه کتبت العناوین بالشنجرف. الورق سباهانی. القطع : مستطیل.

عدد السطور : 27. 18 × 7 سم.

(113)

حاشیة الخطابی علی المطول.

(أدب - عربی)

لنظام الدین عثمان الخطابی (901 ه).

ص: 107

نسخة من البدایة إلی المسند إلیه ، کتبت بقلم نسخی کتبها مؤمن بن الحسن ، فرغ منها سنة 1236 ه القطع : 5 / 16 × 5 / 10 سم

عدد السطور : 20. 5 / 13 × 7 سم.

(114)

حاشیة فی الأصول.

(أصول - عربی)

حاشیة فی أصول الفقه مطالبها تحت عنوان (قوله).

نسخة مبتورة الأعلی والأسفل ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها الملا عبد السمیع علی هذه المدرسة ، کتبت عناوین (قوله) : باللون الأحمر. القطع : ربعی.

عدد السطور : 15. 12 × 5 / 7 سم.

(115)

حاشیة الشرائع.

(فقه - عربی)

للمحقق الکرکی علی بن الحسین (940 ه).

نسخة من البدایة إلی أواخر القصاص ، مبتورة الآخر ، کتبت بقلم نسخی ، وعدة من صفحاتها الأولی بخط مغایر. کتبت عناوین (قوله) باللون الأحمر. القطع : ربعی.

عدد السطور : 17. 5 / 12 × 5 / 7 سم.

(116)

حاشیة الشرائع.

(فقه - عربی)

للمیرزا جعفر الحسینی المعروف بالمیرزا بابا السبزواری.

ص: 108

أولها : «المسألة الأولی : ینجس الماء بجمیع أصنافه وأقسامه بالتغییر بالنجاسة فی أحد أوصافه ...»

نسخة بخط المؤلف کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المؤلف علی هذه المدرسة فی شهر رمضان سنة 1293 ه. الورق فرنجی. القطع : 5 / 20 × 16 سم.

عدد السطور : مختلف.

 (117)

حاشیة الشرائع.

(فقه - عربی)

المؤلف مجهول.

نسخة کتبت بخط النستعلیق ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری فی شهر رمضان سنة 1293 ه. الورق فرنجی.

عدد السطور : مختلف.

(118)

حاشیة الشرائع.

(فقه - عربی)

للشیخ إبراهیم بن محمد الهمدانی.

نسخة شبیهة بخط المؤلف تحتوی علی کتاب الطهارة ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری فی شهر رمضان سنة 1293 ه ، وعلی الورقة الأولی إجازة الاجتهاد التی منحها السید إبراهیم الموسوی فی ربیع الثانی سنة 1261 ه للمیرزا بابا السبزواری واقف هذه النسخة ، وکثیر من النسخ الخطیة الأخری علی هذه المکتبة. الورق فرنجی.

عدد السطور : 23. 16 × 11 سم.

ص: 109

(119)

نسخة ثانیة من الکتاب شبیهة بخط المؤلف وهی الجزء الثانی منه ، کتبت بقلم النستعلیق ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری سنة 1293 ه. الورق فرنجی.

عدد السطور : مختلف.

(120)

نسخة ثالثة من الکتاب بخط المؤلف ، تشتمل علی بقیة کتاب الطهارة ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری فی ذی الحجة سنة 1297 ه. الورق فرنجی.

عدد السطور : 23. 5 / 15 × 5 / 10 سم.

(121)

حاشیة الشرائع.

(فقه - عربی)

المحشی مجهول وکأن النسخة بخط المؤلف ، وذکر فی طیات الکتاب أن اسم الکتاب حاشیة الشرائع.

أولها. «بسملة. الحمد لله رب العالمین ... ثم الطهارة کما مر مفصلا فی اصطلاح الفقهاء ...»

نسخة خطها یشبه خط المؤلف ، کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری فی شهر رمضان سنة 1293 ه. الورق فرنجی.

عدد السطور : مختلف.

* * *

ص: 110

(122)

حاشیة علی شرح الشمسیة.

(منطق - عربی)

لمیر سید شریف علی الجرجانی (816 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها حبیب الله الحسینی ابن میر محمد الحسینی ، فرغ منها فی جمادی الآخرة سنة 1251 ه فی المدرسة الصالحیة بمشهد. أوقفها الملا محمد الاخلمدی علی هذه المدرسة.

کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. القطع : 17 × 10 سم.

عدد السطور : 14. 5 / 12 × 5 / 6 سم.

(123)

نسخة ثانیة من الکتاب ناقصة الأعلی والأسفل کتبت بقلم نسخی. کتبت العناوین بالشنجرف القطع : 16 × 10 سم.

عدد السطور : 15. 10 × 5 سم.

(124)

نسخة ثالثة من الکتاب مبتورة الأول ، کتبت بقلم نسخی ، لم یلاحظ علیها آثار الوقف. کتبت العناوین والعلامات بالأحمر. الورق فرنجی. القطع : 5 / 14 × 10 سم.

عدد السطور : 14. 10 × 5 / 4 سم.

(125)

نسخة رابعة من الکتاب ناقصة الآخر ، کتبت بقلم النستعلیق ، لم یلاحظ علیها آثار الوقف. کتبت العناوین والعلامات باللون

ص: 111

الأحمر. القطع : 5 / 17 × 10 سم.

عدد السطور : 14. 11 × 6 سم.

(126)

نسخة خامسة من الکتاب ناقصة الأول ، کتبت بقلم نسخی ، وبعض صفحاتها مغایرة الخط ، کتبها محمد تقی بن محمد الفیروزآبادی فی مدرسة نواب بمشهد. القطع : 5 / 17 × 5 / 11 سم.

عدد السطور : 19. 5 / 13 × 5 / 6 سم.

(127)

نسخة سادسة من الکتاب مبتورة الأول ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها محمد إبراهیم البشروئی سنة 1108 ه ، وأوقفت النسخة وقفا عاما. کتبت العناوین باللون الأحمر. الورق أصفهانی. القطع : 5 / 17 × 9 سم.

عدد السطور : 16. 12 × 5 سم.

(128)

حاشیة شرح المختصر

(أصول. فقه - عربی)

الأصل لابن الحاجب ، والشرح لعضد الدین ، والمحشی الملا سعد الدین مسعود بن عمر التفتازانی (791 أو 793 ه).

نسخة من مباحث التصدیقات إلی الکلام فی القیاس ، ذکرت المباحث تحت عنوان (قوله). وهی مبتورة الآخر کتبت بقلم نسخی من خطوط القرن التاسع أو العاشر الهجری ، وبعض صفحاتها مغایرة الخط ، أوقفها الملا عبد السمیع علی هذه المدرسة. کتبت

ص: 112

عناوین (قوله) بالشنجرف. الورق دولت آبادی. القطع : 5 / 18 × 13 سم.

عدد السطور : 21. 13 × 5 / 9 سم.

(129)

حاشیة شرح المطالع.

(منطق - عربی)

لمیر سید شریف علی الجرجانی (816 ه).

أولها : «قال وحید زمانه تغمده الله بغفرانه : الحمد لله فیاض ذوارف العوارف ، الفیاض الوهاب من فاض الماء ...».

نسخة ناقصة الورقة الأخیرة ، کتبت بقلم النستعلیق ، وهی نسخة نفیسة علی صفحتها الأولی ختم الشیخ البهائی جاء فیه : «هو ، مما وقفه علی طلبة العلم الإمامیة. الفقیر بهاء الدین محمد العاملی» وفی نفس الصفحة أیضا تملک (محمد) بتاریخ 892 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق دولت آبادی.

عدد السطور : 19. 11 × 8 سم.

(130)

حاشیة شرح المواقف.

(کلام - عربی)

حاشیة کتبها حسن الجلبی علی شرح المواقف لمیر سید شریف الجرجانی ، وفرغ منها یوم الجمعة 18 شهر رمضان سنة 933 ه.

أولها : «بسملة. الحمد لله الذی تولهت الأفهام فی کبریاء ذاته ، وتحیرت الأوهام ..».

آخرها : «فالتسمیة باعتبار هذا المتضمن. ولیکن هذا آخر ما أردنا إیراده ... علی ساکنها السلام».

ص: 113

نسخة کتبت بقلم نسخی أهداها علم الله بن عبد الرزاق إلی الشیخ أبی تراب بن زین العارفین فی ذی القعدة سنة 1012 ه وعلی صفحتها الأولی ملاحظة بخط وتوقیع ابن الملا عبد الرزاق وقد أوقفها الملا عبد السمیع علی هذه المدرسة. کتبت عناوین (قوله)

بالشنجرف. القطع. 25 × 16 سم.

عدد السطور : 23. 16 × 5 / 9 سم.

(131)

شرح عدة الأصول = حاشیة عدة الأصول.

(أصول - عربی)

الأصل للشیخ الطوسی والشرح للملا خلیل بن الغازی القزوینی (1089 ه).

أولها : «بسملة. حمدلة. أما بعد : فیقول الغنی بربه عما سواه ...».

نسخة کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها فی الرابع من ذی القعدة سنة 1061 ه فی حیاة المؤلف ، صفحاتها مجدولة بالذهب والحبر الأسود والأزرق. وعلیها حواش بعبارة «منه سلمه الله تعالی» وفی بدایتها لوحة فنیة ذهبیة. کتبت العناوین فی المتن والحاشیة بالشنجرف. الورق ترمة. القطع. وزیری مستطیل.

عدد السطور : 19. 5 / 19 × 7 سم.

(132)

حاشیة الکافیة = شرح الکافیة.

(صرف ونحو - عربی)

للشیخ هداء [هکذا کتب بخط مغایر کبیر].

أولها : «بسملة. الحمد لله رب العالمین والعاقبة للمتقین ، والصلاة علی رسوله محمد وآله أجمعین. قال : بسم الله الرحمن الرحیم. قلت : افتتح کتابه بالتسمیة تبرکا ...».

ص: 114

نسخة کتبت بقلم نسخی وبها أثر أرضة ، وقد أوقفها عبد السمیع علی هذه المدرسة. الورق أصفهانی. القطع : 5 / 25 × 18 سم.

عدد السطور : 19. 19 × 11 سم.

(133)

حاشیة مختصر المعانی = حاشیة المطول.

(أدب - عربی)

للملا عبد الله بن شهاب الدین حسین الشاه آبادی الیزدی (981 ه) صاحب حاشیة الملا عبد الله.

أولها : «بسملة. حمدا لمن خلق الإنسان وعلمه البیان ، وشکرا لمن أعلم بدایع المعانی».

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق سباهانی. القطع : 5 / 16 × 5 / 9 سم.

عدد السطور : 15. 11 × 5 / 4 سم.

(134)

حاشیة الملا میرزا جان علی شرح المطالع.

(منطق - عربی)

نسخة کتبت بقلم النستعلیق مبتورة الأعلی والأسفل ، ویحثت مطالبها تحت عنوان (قال الشارح) و (قوله). أوقفها الآخوند الملا علی المقیم بقصبة درود علی طلاب مدرسة الملا محمد باقر مع ستة وأربعین کتابا آخر سنة 1262 ه کتبت العناوین بالشنجرف.

الورق ترمة. القطع : 5 / 9 × 5 / 12 سم.

عدد السطور : 24. 5 / 14 × 5 / 6 سم.

* * *

ص: 115

(135)

الحجة علی تلک المحجة.

حاشیة الملا محمد صالح الطبرسی علی «شرح أصول الکافی» الذی ألفه نفسه.

أولها : «بسملة. یا عالم الدقائق والسرائر ، ویا ملهم الحقایق علی الضمائر ، لک الحمد علی ...».

نسخة ناقصة الآخر ، کتبت بقلم نسخی ، کتبها جلال الدین محمد بن عماد الدین محمود اللاهجی ، ورممت بعض صفحاتها ، وکان متن النسخة قد أوقفها المیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة فی شهر رمضان سنة 1297 ه. کتبت العناوین بالشنجرف. القطع : 25 × 5 / 17 سم.

عدد السطور : 25. 19 × 10 سم.

(136)

حق الیقین.

(أخبار - فارسی)

للمولی محمد باقر بن محمد تقی المشتهر بالمجلسی الثانی (1111 ه).

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها الحاج جلال ابن الحاج عبدک ، فرغ منها فی الثالث من ذی الحجة سنة 1227 ه ، أوقفت علی المدرسة الباقریة سنة 1343 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. القطع : رحلی. الورق. 266.

عدد السطور : 22. 5 / 25 × 5 / 13 سم.

* * *

ص: 116

(137)

الخصال.

(أخبار - عربی)

لأبی جعفر محمد بن علی الحسین بن موسی بن بابویه القمی (381 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها صدر الدین محمد بن فتح الله الحسینی ، فرغ منها فی الحادی عشر من محرم الحرام سنة 1071 ه ، وفی آخرها تملک محمد حسن بن علی نقی الحسینی التونی بتاریخ 1139 ه ، أوقفها المیرزا بابا السبزواری علی هذه المدرسة. القطع : وزیری.

عدد السطور : 19. 17 × 11 سم.

(138)

خلاصة التجارب.

(طب - فارسی)

لبهاء الدولة الحسن بن میر قوام الدین قاسم بن محمد نور بخش الرازی ، مؤسسس طریقة نور بخش فی التصوف ، وقد کتب بهاء الدولة هذا الکتاب فی الری المعروفة الواقعة حوالی طهران سنة 907 ه.

أوله : «بسملة. حمد بلا إحصی حکیمی راکه بکمال حکمت ووفور عنایت ... أما بعد جنین میدارد خادم فقراء الملة ...».

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها محمد شریف بن الملا الحاج محمد خادم شاه زاده الحسین بن علی بن موسی الرضا علیه السلام ، وفقا للاتفاق مع الطبیب الفاضل الآخوند الملا عبد الکریم ، فرغ منها سنة 1263 ه ، وقد أوقفها الشیخ رجب علی المجتهد البجنوردی مع خمسین کتابا آخر علی هذه المدرسة. کتبت أسماء الأمراض والأدویة والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجی. القطع :

ص: 117

رحلی.

عدد السطو 25. 22 × 5 / 13 سم.

(139)

الدروس الشرعیة فی فقه الإمامیة.

(فقه - عربی)

للشهید الأول شمس الدین محمد بن مکی ، المقتول سنة (786 ه).

فرغ من تألیفه یوم الأربعاء 18 ربیع الآخر سنة 784 ه.

نسخة کتبت بخط النستعلیق ، تشتمل علی الجزء الأول والثانی ، وقوبلت سنة 1073 ه ، وبها أثر أرضة ، وعلیها حواش بتوقیع (فخر الدین) وحواش منقولة عن التذکرة وشرح اللمعة. أوقفها المیرزا محمد حسین الرضوی علی عموم طلبة العلوم الدینیة سنة 1244 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : رحلی.

عدد السطور : 27. 20 × 10 سم.

(140)

نسخة ثانیة من الکتاب ، من الطهارة إلی الصوم ، کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها عبد الله بن الحسن بن علی الحسینی ، من سلالة محمد بن إسماعیل بن جعفر الصادق علیه السلام ، وتملک الکاتب هذه النسخة من 18 شوال سنة 977 ه وحتی ذی الحجة من ذلک العام ، وعلی صفحتها الأولی تملک بخط السید محمد بن أحمد الحنبلی ، وأوقفها المیرزا بابا السبزواری نی شهر رمضان سنة 1293 ه ، کتبت العناوین باللون الأحمر. الورق دولت آبادی.

عدد السطور : 27. 5 / 22 × 14 سم.

* * *

ص: 118

(141)

ذخیرة المعاد فی شرح الإرشاد.

(فقه - عربی)

للمولی محمد باقر بن محمد المؤمن السبزواری (1090 ه).

نسخة تحتوی علی کتاب الصلاة کتبت بقلم نسخی ، أوقفها المیرزا جعفر الحسینی السبزواری فی التاسع من شهر رمضان سنة 1293 ه علی هذه المدرسة.

عدد السطور : 20 و 29. 5 / 18 × 12 سم.

(142)

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة.

(فقه - عربی)

للشهید الأول شمس الدین محمد بن جمال الدین مکی العاملی (786 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، کتبها علی بن فتح الله الشریف ، فرغ منها فی الرابع عشر من ربیع الأول سنة 979 ه ، أوقفها الملا سمیع. کتبت العناوین بالشنجرف. الورق سباهانی. القطع : مصری.

عدد السطور : 25.

(143)

رسالة در تحقیق نماز جمعة.

(فقه - فارسی)

للمحقق السبزواری محمد باقر بن محمد المؤمن (1090 ه).

أولها : «بسملة. الحمد لله رب العالمین والصلاة علی خیر خلقه محمد وآله الطاهرین. أما بعد جند سال قبل از این رسالة عربیة در تحقیق نماز جمعة ...»

نسخة کتبت بقلم النستعلیق ، کتبها ظهیر بن معصوم

ص: 119

کرهرودی ، فرغ منها فی 15 شوال سنة 1086 ه ، الورق ترمة. القطع : ربعی.

عدد السطور : 15. 5 / 13 × 5 / 7 سم.

(144)

رسالة فی الکلام.

(کلام - عربی)

حاشیة علی شرح أحد المتون الکلامیة جاء فیها : «قال الشیخ ، کلام المحقق الشریف» والمطالب تحت عنوان : قوله .. قال الشارح .. قال المصنف.

نسخة کتبت بقلم النستعلیق الحدیث الجمیل ، صفحاتها مجدولة بالذهب والحبر الأسود.

عدد السطور : 19. 5 / 12 × 5 / 6 سم.

(145)

رسالة فی السؤال والجواب.

(فقه - عربی)

للشیخ سلیمان بن عبد الله البحرانی الماحوزی.

فرغ منها فی السادس عشر من جمادی الآخرة سنة 1115 ه ، وهی رسالة أجاب فیها عن الأسئلة الفقهیة.

نسخة ناقصة الأول والآخر ، کتبت بقلم نسخی وجاء فی آخر فتوی فیها. «کتبه الأقل عبد الله بن ناصر من نسخة المجیب دام ظله» فرغ منها یوم 16 ربیع الأول سنة 1124 ه ، وبعض أوراقها غیر مکتوبة ، وقد ذهبت کتابة بعض الصفحات نتیجة للرطوبة. أوقفها الحاج محمد کاظم الهمدانی علی طلاب مشهد سنة 1291 ه. کتبت بعض العناوین باللون الأحمر. الورق فرنجی.

عدد السطور : 17. 5 / 14 × 10 سم.

ص: 120

(146)

رسالة القضاء والشهادات.

(فقه - عربی)

للمولی أحمد بن مهدی النراقی (1245 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها فی جمادی الأولی سنة 1256 ه ، الورق فرنجی.

عدد السطور : 19.

(147)

رضوان الآملین فی تعلیق القوانین.

(أصول - عربی)

لمحمد بن عبد الصمد الحسینی الشهشهانی الأصفهانی.

وهو شرح علی کتاب «قوانین الأصول» تحت عنوان (قوله).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، لم یتمها الکاتب ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. الورق فرنجی.

عدد السطور : 21. 14 × 5 / 8 سم.

(148)

الروضة البهیة فی شرح اللمعة الدمشقیة.

(فقه - عربی)

للشهید الثانی ، زین الدین بن علی بن أحمد بن محمد العاملی ، المقتول سنة 965 - 966 ه.

نسخة ناقصة الآخر ، کتبت بقلم نسخی ، وفی أخرها تملک الحاج علی الشیروانی ، ولم یلاحظ علیها آثار الوقف إلا ختم المدرسة. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف.

عدد السطور : 22. 14 × 5 / 7 سم.

ص: 121

(149)

نسخة ثانیة من الکتاب تحتوی علی الجزء الثانی من الکتاب ، کتبت بقلم النستعلیق ، فرغ منها فی ربیع الآخر سنة 1225 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجی.

عدد السطور : 19. 14 × 8 سم.

 (150)

نسخة ثالثة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی ، ناقصة الآخر ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر.

عدد السطور : 28. 5 / 21 × 10 سم.

(151)

نسخة رابعة من الکتاب کتبت بقلم نسخی مرممة. کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. القطع : وزیری.

عدد السطور : 21. 5 / 18 × 11 سم.

(152)

نسخة خامسة من الکتاب کتبت بقلم نسخی ، أوقفها الملا عبد السمیع ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر.

عدد السطور : 25. 5 / 20 × 12 سم.

(153)

نسخة سادسة من الکتاب ، تحتوی علی الجزء الأول منه ، کتبت

ص: 122

بقلم النستعلیق ، فرغ منها سنة 1224 ه ، أوقفها الآخوند الملا علی الدرودی علی هذه المدرسة سنة 1262 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجی.

عدد السطور : 19. 14 × 5 / 7 سم.

(154)

روضة الشهداء.

(مقتل - فارسی)

للمولی حسین الواعظ الکاشفی السبزواری (910 ه).

کتبه بطلب من السید المیرزا عبد الله وجعله فی عشرة أبواب وخاتمة.

نسخة کتبت بقلم نسخی ، بدایتها ونهایتها بخط مغایر ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. القطع : وزیری.

عدد السطور : 20. 16 × 12 سم.

(155)

ریاض المسائل = الشرح الکبیر.

(فقه - عربی)

الأصل للمحقق الحلی ، والشرح للسید علی الطباطبائی (1231 ه).

نسخة تشتمل علی کتاب النکاح والطلاق کتبت بقلم نسخی ، کتبها الملا یار علی من طائفة المافی للمولی کاظم ، فرغ من کتابتها فی ذی القعدة سنة 1249 ه ، وأوقفها الآخوند محمد کاظم الهمدانی فی ربیع الأول سنة 1291 ه ، وقد قوبلت النسخة وصححت من قبل مالکها ووأقفها الآخوند محمد کاظم. کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق فرنجی.

عدد السطور : 25. 5 / 15 × 9 سم.

* * *

ص: 123

(156)

زبدة البیان فی براهین أحکام القرآن = آیات الأحکام.

(تفسیر - عربی)

للمولی أحمد بن محمد المقدس الأردبیلی (993 ه).

نسخة کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها فی السادس من ربیع الآخر سنة 1068 ه. أوقفها الآخوند المولی علی النیشابوری علی المدرسة الباقریة سنة 1262 ه. الورق أصفهانی. القطع : 5 / 25 × 20 سم.

عدد السطور : 22. 5 / 16 × 5 / 11 سم.

(157)

شرائع الإسلام.

(فقه - عربی)

للعلامة الحلی الشیخ نجم الدین أبی القاسم جعفر بن الحسن بن زکریا بن یحیی بن الحسن بن سعید الحلی (676 ه).

نسخة تشتمل علی الجزء الأول وعلیها حواش کتبت بقلم نسخی ، کتبها عنایة الله بن المیرزا علی بن سلطان حسن الکاشانی ، وفرغ منها فی 22 ربیع الآخر سنة 955 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق ترمة. القطع : وزیری.

عدد السطور : 17 و 20. 16 × 5 / 11 سم.

(158)

نسخة ثانیة من الکتاب ، تحتوی علی الجزء الثانی منه ، کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها یوم الخمیس 20 صفر سنة 1087 ه ، أوقفها الملا عبد السمیع کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. الورق أصفهانی. القطع : وزیری.

ص: 124

عدد السطور : 17. 15 × 5 / 8 سم.

(159)

نسخة ثالثة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی کتبها محمد بن أسد بیک الجغتائی ، وفرغ منها فی جمادی الآخرة سنة 1151 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. القطع مستطیل.

عدد السطور : 27. 5 / 18 / 5 / 7 سم.

(160)

نسخة رابعة من الکتاب ، تحتوی علی الجزء الأول منه ، کتبت بقلم نسخی ، فرغ منها یوم 17 رجب سنة 1255 ه ، أوقفها الحاج ملا کاظم الهمدانی علی العموم. کتبت العناوین باللون الأحمر. الورق فرنجی.

عدد السطور : 19. 5 / 14 × 9 سم.

(161)

نسخة خامسة ناقصة الآخر ، کتبت بقلم نسخی ونستعلیق ، أوقفها الحاج المیرزا أحمد الرضوی علی المدرسة الباقریة سنة 1304 ه ، کتبت العناوین والعلامات بالشنجرف. القطع : رحلی.

عدد السطور : 20. 21 × 5 / 10 سم.

(162)

نسخة سادسة ناقصة الآخر ، کتبت بقلم النستعلیق ، أوقفها السید مرتضی الیزدی علی طلبة العلوم الدینیة سنة 1309 ه ، کتبت

ص: 125

العناوین باللون الأحمر. القطع : رحلی.

عدد السطور : 19. 22 × 5 / 11 سم.

(163)

نسخة سابعة من الکتاب ، تشتمل علی الجزء الثانی منه ، ناقصة الآخر ، کتبت بقلم نسخی ، کتب علی هامش جملة من الصفحات : «بلغ المولی الفاضل قراءة ووقعه لإکماله والعمل به» وعلی الصفحة الأولی : «من هنا ابتدأ قراءة ... الأجل بدیع الحسنی لدی الکاتب یحیی بن العمید الحسنی». وبالنسخة أثر رطوبة. کتبت العناوین بالشنجرف. القطع : 5 / 25 × 5 / 17 سم.

عدد السطور : 21 و 27. 5 / 117 × 12 سم.

(164)

نسخة ثامنة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی. الورق فرنجی. القطع : مصری.

عدد السطور : 19. 18 × 5 / 11 سم.

(165)

نسخة تاسعة من الکتاب ، کتبت بقلم نسخی أوقفها الآخوند الملا أحمد الاخلمدی علی طلاب هذه المدرسة. کتبت العناوین بالشنجرف. القطع : 25 × 19 سم.

عدد السطور : 18. 17 × 5 / 10 سم.

* * *

ص: 126

(166)

نسخة عاشرة من الکتاب ، ناقصة الآخر ، کتبت بقلم نسخی ، کتبت العناوین باللون الأحمر. القطع : وزیری.

عدد السطور : 18. 16 × 11 سم.

(167)

نسخة حادیة عشرة من الکتاب. ناقصة الأعلی والأسفل ، کتبت بقلم نسخی ، کتبت العناوین والعلامات باللون الأحمر. القطع : وزیری.

عدد السطور : 23. 18 × 11 سم.

للبحث صلة ...

ص: 127

الإمامة

تعریف بمصادر الإمامة فی التراث الشیعی

(5)

عبد الجبار الرفاعی

650 - الرد علی من أنکر الاثنی عشر ومعجزاتهم.

لأبی الحسین محمد بن بحر الرهنی السجستانی المتکلم.

أنظر : معالم العلماء : 96.

651 - کتاب الرد علی من طعن علی علی علیه السلام فی فضله وإمامته وأمر الحکمین.

لمحمد بن علی المکی.

أنظر : معالم العلماء : 117.

652 - الرد علی من قال بإمامة المفضول.

لهشام بن الشیبانی ، المتوفی سنة 199 ه

أنظر : معالم العلماء : 128 ، الذریعة

10 / 228 ، کثف الحجب والأستار : 442.

653 - الرد علی یحیی بن أصفح.

فی الإمامة.

للحسن بن موسی أبی محمد النوبختی.

أنظر : رجال النجاشی. 63 ، الذریعة 10 / 237.

654 - الردود الستة علی ابن تیمیة فی الإمامة.

للسید عبد الله بن أبی القاسم الموسوی البلادی البوشهری.

مطبوع.

أنظر : الذریعة. 10 / 238.

653 - الرد علی یحیی بن أصفح.

655 - کتاب الرسائل فیما یتعلق بالإمامة من المسائل.

للشیخ باقر بن مرتضی النائطی المدراسی. السلام أنظر. الثقافة الإسلامیة فی الهند : 221. بالملک الصالح

656 - رسالة.

أرسلها المؤلف إلی الشیخ علی سبط الشهید الثانی إلی أصفهان وقد صدرها بالبحث عن حدیث الغدیر.

للسید علی خان بن خلف بن عبد المطلب المشمشعی الحویزی.

أنظر : الغدیر 11 / 314.

657 - رسالة إزاحة العلة.

فی الإمامة.

للکراجکی.

تأتی بعنوان : المعتمد فی الإمامة.

658 - الرسالة الاعتقادیة.

فارسی.

فی إثبات إمامة أمیر المؤمنین علیه السلام.

مرتب علی أبواب وفصول.

لعلاء الدین عبد الخالق المعروف بالقاضی زاده الکرهردی.

أنظر : الذریعة 11 / 93.

659 - رسالة الاعتماد فی الرد علی أهل العناد.

فی إمامة أمیر المؤمنین علیه

لطلائع ابن رزبک ، الملقب

الأمیر الشهیر بمصر ، الشهید سنة 556 ه.

أنظر : الذریعة 11 / 93.

660 - رسالة الإغاثة.

فارسی.

فی الإمامة ووجوب اللطف

للشیخ محمد علی من أبی طالب ، المعروف بالشیخ علی الحزین الزاهدی ، المتوفی بالهند سنة 1181 ه.

ألفها بالهند ونسخة خطه عند السید شهاب الدین بقم.

أنظر : الذریعة 11 / 97.

661 - کتاب الرسالة إلی الأمیر أبی عبد الله وأبی طاهر ابن ناصر الدولة فی مجلس جری فی الإمامة.

للشیخ المفید ، محمد بن النعمان ، المتوفی سنة 413 ه.

أنظر : رجال النجاشی : 402 ، الذریعة 5 / 198 ، أعیان الشیعة 9 / 423 ، معجم رجال الحدیث 17 / 205.

ص: 129

662 - رسالة الالهام فی علم الإمام.

للشیخ محمد علی بن حسن علی الهمدانی الحائری ، المعروف بالسنقری.

فرغ منه سنة 1350 ه.

طبع بالنجف سنة 1370 ه فی 85 صفحة.

أنظر : الذریعة 11 / 106.

663 - رسالة إمام مبین.

باللغة الکجراتیة.

فی أوصاف الإمام وخصائص الأئمة

المعصومین علیهم السلام.

للمولی غلام علی البهاونکری.

طبع فی 100 صفحة.

أنظر : الذریعة 11 / 112.

664 - رسالت إمامت (رسالة الإمامة).

للخواجه نصیر الدین الطوسی.

أنظر : مؤلفات الطوسی فی : مجلة الثقافة الإسلامیة (دمشق) ع 3 (1406 ه) ص 111.

665 - رسالة بحث ولایت تکوینیه معصومین علیهم السلام.

فارسی.

أحمد سیاح.

طهران ، کتابفروشی إسلام ، 1349 ش ،

48 ص ، جیبی.

666 - کتاب رسالة البرهان فی النص الجلی علی أمیر المؤمنین علیه السلام.

لأبی الحسن علی بن محمد العدوی الشمشاطی.

أنظر : رجال النجاشی : 264.

667 - رسالة تشتمل علی ما ذکره ابن تیمیة فی (منهاجه) تتعلق بالإمامة ومناقشتها.

للحسن بن إسحاق بن المهدی أحمد بن الحسن ، المتوفی سنة 1160 ه.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، ضمن مجموعة برقم 748 ، من ص 75 - 76 ، وأخری فیه کذلک ضمن مجموع أیضا.

أنظر : المورد (بغداد) مج 3 ع 2 (1974 م) ص 290 ، ومج 2 ع 3 (1973 م) ص 223.

668 - رسالة تولا وتبرا.

فارسی.

للخواجه نصیر الدین الطوسی.

طهران ، 1339 ش ، وزیری ، 588 ص ، باهتمام دانش بژوه.

ص: 130

669 - رسالة در إمامت.

فارسی.

رسالة فی الإمامة.

لمجهول.

نسخة فی مکتبة آیة الله المرعشی بقم ، مجموعة 518 ، من 2 ر - 29 ب.

أنظر : فهرسها 2 / 122.

670 - رسالة در علم إمامت.

فارسی.

لمیرزا محمد تقی بن محمد نیر ممقانی.

تبریز 1286 ق ، حجریة ، (مع الخطبة الشقشقیة فی مجلد واحد).

671 - رسالة الرد علی العثمانیة للجاظ.

للإسکافی.

أنظر : الغدیر 3 / 220 و 227 و 228 و 230 - 234 و 237 و 241.

672 - رسالة السقیفة وشأن الخلافة.

لأبی حامد أحمد بن بشر بن عامر المروزی ، المتوفی سنة 362 ه.

نسخة فی مکتبة فیض الله 657 / 3 من 144 أ - 148 أ ، تاریخها سنة 716 ه.

نسخة فی مکتبة متحف الآثار باستنبول ،

1619 ، من 9 ب - 13 ب و 19 ب - 20 أ ، تاریخها سنة 770 ه.

نسخة فی مکتبة کوبریلی ، 1600 ، من 1 - 12 ب ، تاریخها سنة 728 ه.

نسخة فی مکتبة رئیس الکتاب ، 1190 ، من ورقة 21 - 24.

أنظر : تاریخ التراث العربی - لفؤاد سزکین - مج 1 ج 4 / 204.

673 - رسالة شریفه ولایت.

فارسی.

بحر العلوم سید محمد بن هبة الله قزوینی.

طهران ، 1325 ش، رقعی، 72 ص.

674 - رسالة الغدیر فی إمامة الأمیر.

فارسی.

للسید علی بن أبی القاسم التقوی الرضوی الحائری اللاهوری.

طبع سنة 1318 ه.

أنظر : الذریعة 11 / 220.

675 - رسالة غراء فی بیان أحکام مثبت الإمامة ونافیها.

لعز الدین بن الحسن ، المتوفی سنة 900 ه.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، برقم 112 مجامیع من ورقة 71 - 88.

ص: 131

676 - رسالة فی إثبات إمامة الأئمة المعصومین.

للشیخ آقا محمد علی بن الآقا محمد باقر ابن محمد أکمل البهبهانی الحائری (1144 - 1216 ه).

أنظر : معارف الرجال 2 / 309.

677 - رسالة فی إثبات إمامة الأئمة علیهم السلام.

واحدا بعد واحد ، مرتبة علی مقدمات : الأول فی إثبات إمامة أمیر المؤمنین علیه السلام بالعقل بعدم صلاحیة أحد غیره ووجود جمیع ما یعتبر عقلا فی الإمامة فیه دون غیره ، ثم بالبراهین النقلیة من طرق العامة فذکر منها أربعین برهانا ، ثم أربعین آیة من الکتاب ، ثم أربعین حجة من إقرار الصحابة کأبی بکر وعمر وعثمان ومعاویة وهکذا إلی تمام العشرة المبشرة ، ثم أقاریر سائر الأصحاب ثم الأئمة من بعد ، المقدمة السابعة عشرة فی تعیین الناجی من الثلاث والسبعین فرقة ، ثم المقدمات فیها شهابات ، الشهاب الأول فیما أنکر علی أولهم ، الشهاب الثانی ینقل فیه عن الآیات البینات.

والنسخة عند السماوی.

أنظر : الذریعة 11 / 8.

678 - رسالة فی إثبات إمامة أمیر المؤمنین علی وإمامة الحسن والحسین.

لزید بن علی ، المستشهد سنة 122 ه.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، برقم 19 مجامیع من ورقة 213 - 216 ، تاریخها سنة 1156 ه.

679 - رسالة فی إثبات الإمامة وحکمة الغیبة وحکایة الجزیرة الخضراء.

فارسی.

أنظر : مرآة الکتب 2 / 67.

680 - رسالة فی إثبات وصیة أمیر المؤمنین وإثبات إمامته وأئمة (وإمامة) الحسن والحسین وذریتهما.

لزید بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب علیهم السلام (79 - 122 ه).

نسخة فی مکتبة برلین ، 9681 ، من 16 ب - 19 ب ، سنة 850 تقریبا.

أنظر: سزکین مج 1 ج 3 / 324.

681 - رسالة فی إسناد حدیث الغدیر للحافظ الدارقطنی البغدادی.

تقدمت بعنوان : جز فی طرق حدیث الغدیر.

ص: 132

682 - رسالة فی الإمامة.

لأحمد بن محمد بن إسحاق بن المهدی.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، برقم 58 مجامیع ، من ورقة 169 - 173 ، تاریخها نحو سنة 1244 ه.

683 - رسالة فی الإمامة.

فارسی.

مبسوطة منتخبة من «البیاض الإبراهیمی».

لبعض العلماء المتأخرین ألفها بعد سنة 1257 ه.

أنظر : الذریعة 11 / 111.

684 - رسالة فی الإمامة.

لجابر بن حیان.

أنظر : الذریعة 111 / 11.

685 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ حسن بن الشیخ جعفر صاحب کشف الغطاء بن الشیخ خضر الجناجی النجفی (1253 - 1262 ه).

لا تزال علی المسودة الأولی.

أنظر : شعراء الغری 3 / 59.

686 - رسالة فی الإمامة.

بالترکیة.

للمولی حسین بن الخواجة شرف الدین عبد الحق الأردبیلی.

ألفها للشاه إسماعیل ، أو لواحد من أصحابه.

أنظر : مرآة الکتب 2 / 66.

687 - رسالة فی الإمامة.

للسید درویش الغریفی البحرانی ، المتوفی بشیراز سنة 1204 ه.

أنظر : تاریخ البحرین المخطوط. ص 263.

688 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ عباس بن الشیخ حسین بن الشیخ جعفر صاحب کشف الغطاء النجفی (1253 - 1323 ه).

أنظر : معارف الرجال 1 / 400.

689 - رسالة فی الإمامة.

للمولی عبد الله بن محمود المشهدی الشهید.

أرسلها إلی علماء بخاری.

أنظر : مرآة الکتب 2 / 67.

ص: 133

690 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ عبد الجبار الرفاعی البحرانی ، المتوفی سنة 1200 ه.

أنظر : تاریخ البحرین المخطوط : ص 265

691 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ عبد النبی الجزائری ، المتوفی سنة 1021 ه.

تقدمت بعنوان : الإمامة.

692 - رسالة فی الإمامة.

لعز الدین بن الحسن الهادی إلی الحق ، المتوفی سنة 900 ه.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، ضمن مجموع.

أنظر : المورد ، مج 3 ع 2 (1974 م) ص 306.

693 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ کمال الدین میثم بن علی بن میثم البحرانی ، المتوفی سنة 679 ه.

أنظر : مرآة الکتب 2 / 67 ، أمل الآمل 2 / 332.

694 - رسالة فی الإمامة ..

لمحمد بن جریر بن رستم الطبری.

تقدمت بعنوان : دلائل الإمامة.

695 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ محمد بن علی بن عبد النبی بن محمد المقابی.

مرتبة علی ستة أبواب وخاتمة ، خرج منه الأربعة الأولی وبقی الأخیران والخاتمة ، فهرس الأبواب : 1 - عصمة أهل البیت علیهم السلام 2 - عدم عدالة الصحابة جمیعا 3 - النص علی إمامة علی علیه السلام 4 - عدم لیاقة الثلاثة للخلافة 5 - عدم الإجماع علی إمامة أبی بکر ، وبطلان الاختیار 6 - بیان أفضلیة علی علی أبی بکر. الخاتمة بیان الفرقة المحقة.

أنظر : الذریعة 11 / 111.

696 - الرسالة فی الإمامة.

لمحمد بن منصور المعروف بابن العباسی العباصری.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، برقم 776 ، من ورقة 129 - 162 ، تاریخها نحو سنة 1061 ه.

ص: 134

697 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ محمد تقی بن الشیخ محمد ، المشهور بملا کتاب الأحمدی البیاتی النجفی ، المتوفی حدود سنة 1250 ه.

أنظر : معالم الرجال 2 / 206.

698 - رسالة فی الإمامة.

للآقا محمد علی بن محمد باقر البهبهانی ، المتوفی بکرمانشاهان 1216 ه.

مرتبة علی مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة.

أنظر : الذریعة 11 / 111.

699 - رسالة فی الإمامة.

للسید ناصر بن هاشم بن أحمد بن الحسین الموسوی الأحسائی (1291 - 9358 ه).

مطبوعة.

أنظر : الذریعة 11 / 111.

700 - رسالة فی الإمامة.

للشیخ هادی بن ملا محمد أمین الطهرانی النجفی ، المعاصر ، المعروف بالمدرس الطهرانی (1253 - 1321 ه).

أنظر : معارف الرجال 3 / 227.

701 - رسالة فی الإمامة.

فارسی.

للشیخ هدایة الله ، الشهیر بحاجی مجتهد القزوینی.

تقدمت بعنوان : تحفة الأنام فی معرفة (تعیین) الإمام.

702 - رسالة فی الإمامة إلی واصل بن عطاء.

لزید بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب علیهم السلام (79 - 122 ه).

نسخة فی مکتبة وهبی 457 / 2 ، من 77 ب - 78 ب ، من ق 10 ه.

أنظر : تاریخ التراث العربی لفؤاد سزکین مج 1 ج 3 / 326.

703 - رسالة فی الإمامة العامة.

فی إثبات احتیاج الخلق إلی الحجة الإلهیة.

بخط المولی علی محمد النجف آبادی ضمن مجموعة من رسائل العلامة الشیخ هادی الطهرانی ، المتوفی سنة 1321 ه ، والظاهر أنها من تصانیفه.

أنظر : الذریعة 11 / 112.

ص: 135

704 - رسالة فی الإمامة العظمی.

للشیخ عبد القادر الفاسی (1007 - 1091 ه).

طبع فاس سنة 1316 ه.

أنظر : معجم المطبوعات العربیة والمعربة - لسزکین - 1430.

705 - رسالة فی إمامة علی بن أبی طالب علیه السلام.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر فی صنعاء ، ضمن مجموع. فی 386 ورقة.

أنظر : المورد مج 3 ع 1 (1974 م) ص 236.

706 - رسالة فی إمامة القرآن.

للسید محمد هارون الزنجی فوری.

تقدمت بعنوان : إمامة القرآن.

707 - رسالة فی الإمامة الکبری.

للسید حسن بن أبی المعالی محمد باقر ، الشهیر بحاج آقا میر مهدی أخ السید إبراهیم الموسوی القزوینی الحائری (1296 ه -؟). من تلامیذ المولی محمد کاظم الخراسانی والمیرزا محمد تقی الشیرازی

أنظر : الذریعة 11 / 112.

708 - رسالة فی الإمامة وإثبات خلافة علی علیه السلام.

فارسیة.

مجهولة المؤلف.

أنظر : مرآة الکتب 2 / 67.

709 - رسالة فی الإمامة والحسبة.

لأحمد بن محمد الشرقی.

نسخة فی مکتبة جامع الغربیة فی الیمن ، برقم 87 مجامیع.

أنظر : مصادر الفکر العربی الإسلامی فی الیمن : 218.

710 - رسالة فی تتمیم استدلال الإمامیة رضوان الله علیهم بآیة : ( لا ینال عهدی الظالمین ) علی بطلان إمامة الخلفاء الثلاثة.

لمحمد رفیع بن فرج الجیلانی الرشتی ، المدرس بمشهد خراسان فی عصر نادر شاه ، وکان من تلامذة العلامة المجلسی.

أنظر : تتمیم أمل الآمل : 161 ، الذریعة 11 / 135.

711 - رسالة فی توجیه جواب علی علیه السلام لما سأله الیهودی : کم یعیش وصی محمد صلی الله علیه وآله بعده؟ فقال علیه

ص: 136

السلام : ثلاثین سنة لا یزید یوما ولا ینقص یوما.

للشیخ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهیم آل عصفور البحرانی ، المتوفی سنة 1257 ه.

أنظر : تاریخ البحرین المخطوب ص 248.

712 - رسالة فی ثبوت الإمامة فی علی علیه السلام.

لمحمد بن صالح بن هادی السماوی ، الشهیر بحریوة ، قتل سنة 1241 ه. نسخة فی مکتبة جامع ، 92 مجامیع.

أنظر : مصادر الفکر العربی الإسلامی فی الیمن : 141.

713 - رسالة فی جنة النعیم فی الإمامة.

نسخة فی مکتبة المرعشی بکربلاء ، ضمن مجموع ، فی 46 صفحة.

أنظر : المورد مج 7 ع 1 (1978 م) ص 289.

714 - رسالة فی الجواب عن اعتراضات أوردت علی العلامة المجلسی فیما أفاده فی کتابه الموسوم بحق الیقین فی مباحث الإمامة.

للسید أحمد الأصفهانی الخاتون آبادی ،

المتوفی سنة 1141 ه.

أنظر : تتمیم أمل الآمل. 61 ، الذریعة 5 / 174.

715 - رسالة فی جواب من سأل عن حقیقة مذهب الإمامیة من أهل ملتان.

للمحدث محسن الفیض الکاشانی ، المتوفی سنة - 1091 ه.

أنظر : مرآة الکتب 2 / 66.

716 - رسالة فی شرح حدیث الأثرة ودلالته علی مسألة الإمامة.

للأمیر سبحان علی الشیعی اللکهنوی ، المتوفی سنة 1264 ه.

أنظر : حرکة التألیف بالعربیة فی الإقلیم الشمالی الهندی : 350.

717 - رسالة فی العصمة.

فارسیة.

للمولی حسن بن علی الیزدی الحائری.

المتوفی سنة 1297 ه.

مرتبة علی مقدمة فی معنی العصمة وفصلین فی العصمة المطلقة والعصمة الخاصة وخاتمة ذات مطالب کانت عند الشیخ علی أکبر النهاوندی فی مشهد خراسان.

أنظر : الذریعة 15 / 272.

ص: 137

718 - رسالة فی العصمة.

للمولی حیدر علی ابن المدقق الشیروانی.

توجد مع جملة من رسائله فی مجموعة من موقوفة السید علی الإیروانی فی تبریز أنظر : الذریعة 15 / 273.

719 - رسالة فی العصمة.

للسید المرتضی علم الهدی أبی القاسم علی ابن الحسین بن موسی الموسوی ، المتوفی سنة 436 ه.

مطبوعة.

أنظر : الذریعة 15 / 273.

720 - رسالة فی العصمة واستفادتها من آیة ( لا ینال عهدی الظالمین ) .

للمولی محمد رفیع بن فرج الجیلانی ، المتوفی سنة 1160 ه.

أنظر : الذریعة 15 / 273.

721 - رسالة فی العصمة.

للشیخ محمد علی بن جعفر القمی الحائری ، المتوفی سنة 1354 ه.

ألفها سنة 1343 ه.

توجد عند ولده الشیخ عباس.

أنظر : الذریعة 15 / 273.

722 - رسالة فی العصمة.

للقاضی نور الله بن شریف الحسینی المرعشی التستری الشهید ، المقتول سنة 1019 ه.

أنظر : الذریعة 15 / 273.

723 - رسالة فی عصمة الأئمة واستفادتها من آیة ( وإذ ابتلی إبراهیم ... ) .

غیر معلومة المؤلف.

نسخة فی مکتبة الخوانساری ، مع رسالة فی عصمة الأئمة للسید محمد بن عبد الکریم الطباطبائی.

أنظر : الذریعة 15 / 273.

724 - رسالة فی عصمة الأئمة واستفادتها من آیة ( وإذ ابتلی إبراهیم ربه ) .

للسید محمد بن عبد الکریم الطباطبائی البروجردی.

کانت فی مکتبة الخوانساری.

أنظر : الذریعة 15 / 273.

725 - رسالة فی عصمة الأئمة علیهم السلام.

للأمیر محمد مالح بن عبد الواسع الخاتون آبادی ، المتوفی سنة 1116 ه.

ص: 138

أنظر : الذریعة 15 / 273.

726 - رسالة فی العصمة والرجعة.

للشیخ أحمد بن زین الدین الأحسائی (؟ - 1241).

کتبها فی جواب سؤال محمد علی ابن میرزا ابن فتح علی شاه ، فی مجموعة من رسائله تاریخ کتابتها سنة 1241 ه.

نسخة منها بخط تلمیذه الشیخ مهدی بن أحمد.

ونسخة أخری فی کتب السید خلیفة.

أنظر : الذریعة 15 / 724.

727 - رسالة فی علم الإمام.

أولها فقد سألنی بعض الإخوان الإیمانی (کذا) ...

مطبوعة فی سنة 1320 ه.

أنظر : الذریعة 15 / 318.

728 - رسالة فی علم الإمام.

للسید محمد ثقة الإسلام.

تقدمت بعنوان : أنوار الإسلام.

729 - رسالة فی قوله صلی الله علیه وآله وسلم : «اللهم ارحم خلفائی».

للشیخ موسی بن محمد بن یوسف آل

عصفور البحرانی ، المتوفی سنة 1236 ه.

أنظر : تاریخ البحرین المخطوط. 224.

730 - رسالة فی قوله تعالی : ( إنما ولیکم الله ... ) .

للشیخ محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهیم آل عصفور البحرانی ، المتوفی سنة 1257 ه.

أنظر : تاریخ البحرین المخطوط : 249.

731 - رسالة فی المباهلة مع المخالفین للحق.

للمولی محمد کاظم بن محمد شفیع الهزار جریبی.

کانت بخطه فی مکتبة الشیخ عبد الحسین الطهرانی بکربلاء.

أنظر : الذریعة 19 / 47.

732 - رسالة فی مسألة الإمامة والجواب علیها.

لعز الدین بن الحسن ، المتوفی سنة 900 ه.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء.

برقم 105 مجامیع. من ورقة 84 - 167.

733 - رسالة فی معنی المولی.

وهی تشتمل علی حوار جری فی مجلس بین الشیخ المفید ورجل من البهشمیة وجماعة من

ص: 139

المعتزلة والمجبرة فی معنی قوله صلی الله علیه وآله وسلم «من کنت مولاه فعلی مولاه».

وهی غیر رسالته الأخری:أقسام المولی.

للشیخ المفید أبی عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان ، المتوفی سنة 413 ه.

نسخة فی مکتبة المرعشی بقم ، مجموعة 78 ، من 86 ب - 96 ر.

ومجموعة 243، من 87 ب - 96 ب.

ومجموعة 255 من 79 ب - 80 ب.

ونسخة رابعة فی مکتبة الشیخ میرزا محمد الطهرانی فی سامراء.

ونسختان فی مجلس شورای ملی بطهران ، ضمن مجموعة ، من ص 185 - 201 ، ومجموعة ص 185 - 201.

أنظر : الغدیر 2 / 182 ، تراثنا ع 2 (1406 ه) ص 39 وع 13 (1408 ه) ص 109 ، الذریعة 2 / 272 ، 20 / 396 ، فهرس مخطوطات مکتبة آیة الله المرعشی 1 / 91 و 268 و 283 ، فهرست کتابخانه مجلس شورای ملی 7 / 29 ، 271.

734 - رسالة فی معنی الولایة والنبوة.

مرتبة علی مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، وفی الفصل الثالث ذکر الحدیث النبوی : «یا علی ما عرف الله إلا أنا وأنت ، وما عرفنی إلا الله وأنت ، وما عرفک إلا الله وأنا».

ضمن مجموعة عند المیرزا جعفر سلطان القرائی التبریزی.

لم یعلم مؤلفها.

أنظر : الذریعة 21 / 275.

735 - رسالة فی النص علی أمیر المؤمنین بالخلافة.

للشیخ المفید محمد بن محمد بن النعمان.

یأتی بعنوان : کتاب مسألة فی النص الجلی.

736 - رسالة فی وجوب الإمام.

للشیخ أبی الفتح محمد بن علی الکراجکی ، المتوفی سنة 449 ه.

طبع تبریز 1322 ه ، حجریة ، ضمن «کنز الفوائد».

737 - رسالة فی الولایة.

لمحمود الشهابی.

أنظر : الذریعة 25 / 142.

738 - رسالة فیها الحجة علی إمامة علی بن أبی طالب کرم الله وجهه.

للقاسم بن إبراهیم بن إسماعیل الحسین العلوی ، أبی محمد المعروف بالرسی (169 - 246 ه).

نسخة فی مکتبة جامعة الملک سعود ،

ص: 140

2613 / 5 م ، من ص 113 - 132 ، سنة 1301 ه.

أنظر : الأعلام 6 / 5 ، بروکلمان 1 / 197 ، فهرس مخطوطات جامعة الملک سعود 5 / 292.

739 - الرسالة القوامیة.

فی تقویم أدلة الإمامة وتلخیص فضائل أمیر المؤمنین علیه السلام ، ینقل عنها الشیخ هاشم بن محمد فی «مصباح الأنوار» وهو من أهل المائة السادسة.

روی فیها قول النبی صلی الله علیه وآله وسلم لفاطمة علیها السلام : «إن الله اختار من أهل الأرض رجلین أحدهما أبوک والآخر بعلک».

أنظر : الذریعة 11 / 222.

740 - رسالة کلامی.

بالفارسیة.

لیوحنا الإسرائیلی.

تأتی بعنوان : منهاج المنهاج فی إثبات الإمامة.

741 - رسالة لأحد الأئمة لاتباعه ومبایعته.

مجهول المؤلف.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، برقم 1 مجامیع ، فی 6 ورقات ، تاریخها سنة 712 ه.

742 - رسالة من الإمام عز الدین بن الحسن إلی الفقیه علی بن محمد أحمد البکری والجواب علیها حول مسائل الإمامة.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، برقم 1340 ، من ورقة 250 - 270 ، تاریخها 1064 ه.

743 - الرسالة الموضحة الرافعة للتلبیس حول وصایة الإمام علی بن أبی طالب للرسول.

لصلاح بن علی محمد بن فاضل بن قاسم.

المغدفی بلدا. القاسمی نسبا (ق 11 ه).

نسخة بقلم المؤلف ، تاریخها سنة 1076 ه. فی 70 ق. جامع 124 کلام.

وأخری تاریخها سنة 1301 ه ، فی 40 ق ، بجامعة الریاض 2612.

وثالثة بمکتبة محمد المنصور ، تاریخها سنة 1298 ه بعنوان : «طراز الأسانید القامع لکل جبار عنیدا».

أنظر : مصادر الفکر العربی الإسلامی فی الیمن : 128.

744 - رسالة الهدایة فی إثبات الولایة.

لابن محمد البهبهانی.

فرغ من تألیفها فی 23 محرم 1286 ه.

ص: 141

نسخة فی المکتبة المرکزیة لجامعة البصرة ، برقم 190 ، تاریخ النسخ 1289 ه 168 ق ، 1913 سم.

745 - الرسالة الوازعة لصالح الأمة عن الاعتراض علی الأئمة.

للمؤید بالله یحیی بن حمزة ، المتوفی سنة 749 ه.

نسخة فی مکتبة الجامع الکبیر بصنعاء ، برقم 106 مجامیع ، فی 5 ورقات.

746 - الرسالة الوجیهیة.

رسالة فی کیفیة انتقال الإمامة من الحسین علیه السلام بعد شهادته بواسطة محمد بن الحنفیة وتاریخ المختار الثقفی.

انتزعه لقمان بن حبیب الله الإسماعیلی عن کتاب «عیون الأخبار» لإدریس.

أنظر : الذریعة 25 / 54.

747 - رسالة الولایة.

للمیرزا أحمد الآشتیانی ، المتوفی سنة 1395 ه.

مجله نور علم (قم) ع 7 (3 / 1405 ه) ص 129 - 142.

748 - رسالة یوحنا الإسرائیلی.

بالفارسیة.

تأتی بعنوان : منهاج المنهاج فی إثبات الإمامة.

749 - الرشحات فی التوحید والنبوة والإمامة.

للسید محمد مهدی بن علی بن محمد البحرانی (1301 - 1343 ه).

أنظر : شعراء الغری 10 / 133.

750 - رفع الملامة عن علی علیه السلام فی ترک الإمامة.

للسید علی بن عبد الحسین بن سلطان الموسوی ، معاصر للشیخ الکفعمی بینهما مراسلات.

أنظر : الغدیر 11 / 214 ، الذریعة 11 / 244.

751 - رفع المنازعة.

للسید حیدر بن علی العبیدلی.

تقدم بعنوان : رافعة الخلاف عن وجه سکوت أمیر المؤمنین علیه السلام عن الاختلاف.

ص: 142

752 - رهبری إمام علی علیه السلام أز دیدکاه قرآن وبیامبر صلی الله علیه وآله وسلم.

بالفارسیة.

للسید شرف الدین.

ترجمة : محمد جعفر إمامی.

قم المقدسة ، جماعة المدرسین فی الحوزة ، 504 ص ، وزیری.

753 - رهبری در إسلام.

فارسی.

لعبد العظیم نجفی.

طهران : مجمع دینی مسجد أمیر المؤمنین علیه السلام (جامع یافت آباد) 1977 م ، 16 ص.

754 - روح الإسلام والإیمان فی معرفة الإمام وتفضیله علی القرآن.

لمیرزا یحیی بن محمد شفیع بید آبادی أصفهانی.

فرغ منه سنة 1328 ه.

نسخة فی مکتبة آیة الله المرعشی بقم ، رقم 6011 ، فی 327 ورقة.

أنظر : فهرسها 16 / 12.

755 - روز تاریخی غدیر.

فارسی ، حول یوم الغدیر.

مجلة مکتب إسلام (قم) س 2 ، ع 5 (1379 ه) ص 31 - 35.

756 - روضة المتقین فی بحث إمامة الأئمة المعصومین علیهم السلام.

تعلیقات علی المقصدین الخامس والسادس

من «التجرید المتین» للخواجه نصیر الدین فی مبحثی الإمامة والمعاد.

للسید أحمد بن زین العابدین العلوی العاملی ، تلمیذ البهائی والمیر الداماد.

أنظر : الذریعة 11 / 302.

757 - زبدة الکشف والکرامة فی معرفة الإمامة.

للسید محمد مؤمن بن محمد تقی الموسوی المشهدی (ق 10 ه).

نسخة فی مکتبة آیة الله المرعشی بقم.

مجموعة 1161 ، من 15 ب - 19 ر.

أنظر : فهرسها 3 / 334 - 335.

758 - سبیل المؤمنین فی إمامة أئمة الدین.

للسید عبد الحسین بن یوسف شرف الدین الموسوی العاملی (1290 - 1377 ه).

ص: 143

طبعت بعض مقالاته فی مجلة «العرفان» وکان فی ثلاثة مجلدات ، وللأسف أنه بتمام مجلداته نهب فیما نهب من کتب المصنف فی سنة 1329 ه من قبل الفرنسیین.

أنظر : معارف الرجال 2 / 53 ، الذریعة 12 / 140.

759 - سبیل النجاة فی الإمامة.

فارسی.

لآقا محمود بن محمد علی ابن الوحید البهبهانی الکرمانشاهی ، المتوفی بطهران سنة 1269 ه.

کان مع «سبیل الرشاد» فی النبوة فی کتب حفید الیزدی ، ویوجد عند عبد الرزاق الواعظ الهمدانی بهمدان.

أنظر : الذریعة 12 / 141.

760 - ستة ضروریة.

ست مقدمات فی إثبات الإمامة.

للمیرزا محمد بن محمد رضا القمی.

توجد نسخته فی مکتبة الإمام الرضا علیه السلام - مشهد.

أنظر : الذریعة 12 / 144.

761 - سخنی کوتاه در علم إمام علیه السلام.

فارسی.

لمحمد تقی جعفری.

طهران ، 1351 ش ، 14 ص ، جیبی.

762 - سراج إیمان وهادی کم کشتکان.

فی الإمامة.

بالأوردویة.

للسید محمد مرتضی بن حسین علی الحسینی الجنفوری ، المتوفی سنة 1333 ه.

طبع سنة 1309 ه.

أنظر : الذریعة 12 / 156.

763 - السراج المنیر.

فی الإمامة.

للقاضی زاده الرومی الکرهرودی ، وهو علاء الدین عبد الخالق المعروف بقاضی زاده ، المتوفی سنة 1038 ه.

احتمل صاحب الذریعة اتحاد کتابه هذا مع کتابه «التحفة الشاهیة».

أنظر : الذریعة 12 / 162.

764 - سر الخلافة لمن یبغی سبیل الثقافة.

لمحمد حسین بطالوی.

ص: 144

طبع الهند : آمر تسر ، مطبعة ریاض ، 1312 ه 94 ص.

أنظر : معجم المطبوعات العربیة - لسرکیس - 1650.

765 - سرور الشیعة.

فارسی.

فی أربعین حدیثا فی النص علی خلافة أمیر المؤمنین علیه السلام.

للمولی محمد باقر بن محمد تقی المجلسی ، المتوفی سنة 1110 ه.

طبع إیران : سنة 1284 ه حجریة ، وسنة 1313 ه.

أنظر : الذریعة 1 / 411 و 12 / 174 ، فهرس مشار 1 / 217.

766 - سرور العارفین.

فارسی.

فی ولایة أمیر المؤمنین علیه السلام.

للمولی زین العابدین بن أحمد الشهمیر زادی ، الشهیر بالواعظ.

أنظر : الذریعة 12 / 175.

767 - سعادة المجتمع بولاء علی علیه السلام.

لجعفر عباس الحائری.

مجلة الإیمان (النجف) س 1 : ع 3 ، 4 (7 ، 8 / 1383 ه - 1 / 1964 م) ص 217 - 223.

768 - سفینة النجاة.

فی الإمامة.

للشیخ أبی سعد إسماعیل بن علی بن الحسین السمان.

أنظر : فهرست منتجب الدین : 8 ، کشف الحجب والأستار : 309 ، إیضاح المکنون 2 / 18 ، ریحانة الأدب 7 / 573.

769 - سفینة النجاة.

فی الإمامة.

لأبی المحامد حامد بن أحمد بن إبراهیم بن إسماعیل أبی نصیر الصفاری الأنصاری.

نسخة فی مکتبة الإمام الرضا علیه السلام - مشهد.

أنظر : الذریعة 12 / 198.

770 - سفینة النجاة.

فی الإمامة.

لعلی رضا بن کمال الدین حسین الأردکانی الشیرازی. المتخلص بتجلی.

فرغ منه سنة 1067 ه.

طبع فی.

بمبی : سنة 1036 ه ، حجریة ، مع «صراط

ص: 145

النجاة ورسالة الرجعة».

طهران : سنة 1263 ه ، 199 ص ، حجریة ، وزیری.

أنظر : الذریعة 9/ 167 و 12/ 201.

771 - سفینة النجاة.

فی الکلام ، مع البسط فی الإمامة خاصة.

للمولی محمد بن عبد الفتاح التنکابنی الشهیر بسراب ، المتوفی سنة 1124 ه.

کانت نسخة منه ناقصة علیها خط مالکها فضل الله ، مرتب علی أربعة مقاصد التوحید والنبوة والإمامة والمعاد ، وهی بخط المولی محمد صادق بن عبد المجید المازندرانی ، کتبها نی أصفهان سنة 1197 ه ، فی کتب المیرزا علی الشهرستانی.

أنظر : الذریعة 12 / 203.

772 - سفینة النجاة فی معرفة الأئمة الهداة.

للسید محمد حسین بن عبد الحسین الحسینی.

مرتب علی مقدمة وأربعة عشر فصلا وخاتمة.

کتاب نفیس فی إثبات الإمامة ورد العامة.

والمؤلف هو الخاتون آبادی ، استخرجه من کتابه الکبیر فی الإمامة الذی سماه «الحاوی».

توجد نسخة منه عند السید شهاب الدین

بقم.

أنظر : الذریعة 6 / 234 و 12 / 198.

773 - السقیفة.

لإبراهیم بن محمد بن سعید الثقفی الکوفی ، المتوفی سنة 283 ه.

أنظر : معالم العلماء : 3 ، رجال النجاشی : 17 ، کشف الحجب والأستار : 445 الذریعة 12 / 206.

774 - کتاب السقیفة.

لأبی صالح السلیل بن أحمد بن عیسی.

أنظر : الذریعة 12 / 206.

775 - کتاب السقیفة وبیعة أبی بکر لأبی عبد الله بن عمر الواقدی.

أنظر : الذریعة 12 / 206.

776 - کتاب السقیفة.

لأبی بکر أحمد بن عبد العزیز الجوهری البصری البغدادی ، المتوفی سنة 323 ه.

توجد قطع من هذا الکتاب فی «شرح نهج البلاغة» لابن أبی الحدید ، وفی «الدرجات الرفیعة» لابن معصوم.

وقد جمع هذا الکتاب أخیرا وحققه وقدم له : الدکتور محمد هادی الأمینی ، وطبعه تحت

ص: 146

اسم : السقیفة وفدک ، فی طهران ، مکتبة نینوی الحدیثة ، فی 152 ص من القطع الکبیر ، معتمدا علی روایة عز الدین عبد الحمید بن أبی الحدید المعتزلی ، المتوفی سنة 656 ه.

أنظر : الفهرست - للشیخ الطوسی - : 36 ، معالم العلماء : 22 ، تاریخ الترات العربی - لفؤاد سزکین - مج 1 ج 2 / 158.

777 - کتاب السقیفة.

للرئیس أبی عبد الله الحسین بن محمد بن أحمد الحلوانی.

أنظر : معالم العلماء : 41.

778 - السقیفة.

لسلیم بن قیس الهلالی.

طبع عدة مرات باسم : کتاب سلیم بن قیس الهلالی ، فی :

النجف الأشرف : بدون تاریخ ، 192 ص ، القطع المتوسط.

النجف الأشرف : سنة 1366 ه ، 212 ص. القطع المتوسط.

النجف الأشرف : بدون تاریخ ، 236 ص ، القطع المتوسط.

طهران : بدون تاریخ ، حجریة ، بیروت : مؤسسة البعثة ، 1408 ه.

تحقیق : السید علاء الموسوی.

ثم أعادت طبعه مؤسسة البعثة فی طهران بالأوفسیت بعد إضافة مجموعة من الفهارس الفنیة له.

779 - کتاب السقیفة.

لأبی مخنف لوط بن یحیی بن سعید بن مخنف الأزدی الکوفی.

أنظر : رجال النجاشی : 320 ، الذریعة 12 / 206.

780 - السقیفة.

للشیخ محمد رضا المظفر (1322 - 1383 ه).

طبع طبعات کثیرة منها فی : النجف الأشرف ، سنة 1386 ه. 128 ص ، وزیری.

النجف الأشرف : المطبعة الحیدریة، ط 2 سنة 1373 ه ، 134 ص ، رقعی.

بیروت ، دار الهادی ، 1409 ه ، مع إضافة ما أوضحه المؤلف من إجابات حول السقیفة تحت عنوان «علی هامش السقیفة».

781 - کتاب السقیفة.

لأبی عیسی محمد بن هارون الوراق.

أنظر : رجال النجاشی : 372 ، الذریعة 12 / 207.

ص: 147

782 - سقیفة بنی ساعدة.

فارسی.

فی الوقائع بعد رحلة النبی صلی الله علیه وآله وسلم.

طبع فی ثلاثین صفحة.

أنظر : الذریعة 12 / 207.

783 - سقیفة بنی ساعدة.

فارسی.

لفهیم السلطان قدس شریفی.

نسخة فی مکتبة الإمام الرضا فی مشهد ، برقم 7340 ، فی 87 ورقة.

أنظر : فهرسها 7 / 124 - 125 ، فهرست نسخه های خطی فارسی - لمنزوی - 4489.

784 - سقیفة سخیفة ، یا : بطلان إجماع وشوری.

فارسی.

لعباس راسخی نجفی.

طبع قم ، 1976 م ، 348 ص.

785 - سقیفة واختلاف در تعیین خلیفه.

ترجمة «لکتاب السقیفة» للشیخ محمد رضا المظفر النجفی.

المترجم : أبو القاسم سحاب بن محمد زمان

التفرشی.

طبع بطهران ، 1334 ش ، فی 136 ص.

أنظر : الذریعة 12 / 207.

786 - کتاب السقیفة وبیعة أبی بکر

لأبی عبد الله محمد بن عمر الواقدی (130 - 207 ه).

أنظر : فهرست الندیم : 111.

877 - سلام بر غدیر ، که بوششی است بر بهنای تاریخ.

فارسی.

لفضل الله صلواتی.

طبع یزد : جوادیه ، 1977 م ، 65 ص.

788 - سم الفار

فی الرد علی أهل السنة.

للسید محمد بن دلدار علی بن محمد معین الحسینی النصیر آبادی.

أنظر. الثقافة الإسلامیة فی الهند : 220.

789 - سنة الهدایة لهدایة السنة.

فارسی.

فی الإمامة.

للمولی الآغا محمد علی بن الوحید البهبهانی ، المتوفی سنة 1216 ه.

ص: 148

تقرب من عشرة آلاف بیت.

کان فی مکتبة الخوانساری بخط المیرزا محمد بن محمد علی الشیرازی سنة 1222 ه.

وفی کتب الشیخ عبد الحسین (الطهرانی بکربلا).

وفی الرضویة مرتب علی مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ، فرغ منه سنة 1189 ه.

أنظر : الذریعة 2 / 330 و 12 / 234.

790 - السهم الصائب والقبس اللاهب فی أکباد النواصب المنکرین لإمامة علی بن أبی طالب.

مجهول المؤلف ، فرغ مؤلفه منه بعد سنة 1200 ه.

أنظر : کشف الحجب والأستار : 313.

791 - سیف الشیعة.

فارسی.

فی کیفیة خلافة المتقدمین وإثبات إمامة أمیر المؤمنین والأئمة بالأدلة المقبولة عند العامة.

للمولی علی أصغر بن علی أکبر البروجردی (ق 13 ه).

أنظر : الذریعة 12 / 287.

792 - سیمای غدیر

فارسی.

لفخر الدین حجازی.

طبع فی طهران.

793 - الشافی.

فی الإمامة وإبطال حجج العامة.

فی الرد علی قسم الإمامة من کتاب المغنی للقاضی عبد الجبار المعتزلی.

للشریف المرتضی علم الهدی أبی القاسم علی بن الحسین بن موسی الموسوی ، 436 ه.

طبع طهران : سنة 1301 ه ، 479 ص ، حجریة ، رحلی (مع تلخیص الشافی).

حققه : السید عبد الزهراء الخطیب ، وصدر فی بیروت عن مؤسسة أهل البیت ، فی أربعة أجزاء. کما یقوم بتحقیقه فی طهران الشیخ محمد صالح الجعفری.

794 - شاهراه هدایت در إثبات امامت شاه ولایت.

فارسی.

للسید علی بن محمد موسوی بهبهانی.

ترجمه سید محمد رضا شفیعی. 3 وقم ، 1372 ق ، 351 ص ، حجریة ، وزیری.

ص: 149

795 - شرح الاستبصار فی النص علی الأئمة الأطهار.

للقاضی أبی الفتح محمد بن علی بن عثمان الکراجکی.

أنظر : معالم العلماء : 119.

796 - شرح الإمامة.

فی مناقب الأئمة الاثنی عشر علیهم السلام ومعجزاتهم الدالة علی إمامتهم.

للشیخ فخر الدین الترکستانی الماوراء

النهری. الحنفی ثم الإمامی.

أنظر : الذریعة 13 / 114.

797 - شرح تقویم الإیمان فی إثبات إمامة أمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام.

لمحمد باقر بن محمد الحسینی الداماد.

المتوفی سنة 1041 ه.

أنظر : کشف الحجب والأستار : 170 - 171 و 328.

798 - شرح التهذیب فی الإمامة.

لأبی العباس أحمد بن الحسن بن علی الفلکی الطوسی المفسر.

أنظر : معالم العلماء : 23 ، الذریعة 13 / 155 ،

کشف الحجب والأستار : 328.

799 - شرح حدیث الغدیر.

فارسی.

للمولی عبد الله القزوینی.

وهو کتاب جلیل حسن الفوائد ، أورد فیه خطبة الغدیر ، أبسط مما هو مشهور.

أنظر : الذریعة 13 / 204 و 215.

800 - شرح حدیث «یا ثار الله وابن ثاره»

فارسی.

فی جواب بعض المسائل حول الأئمة وإثبات عصمتهم ونفی السهو عنهم.

لعلی أکبر بن محمد أمین اللاری (ق 13 ه).

نسخة فی مکتبة آیة الله المرعشی بقم ، رقم 4086. من أب - 35.

أنظر فرسها 11 / 99 - 100

801 - شرح حقائق وأشارت قرآن از مبدأ تا معاد.

یشتمل الکتاب علی حقائق علمیة ونکات أخلاقیة ومسائل اجتماعیة وإثبات الولایة

التکوینیة للإمام علیه السلام.

فارسی.

ص: 150

لید الله برقعی.

طبع قم ، 1354 ش ، 299 ص ، 2417 سم.

802 - شرح الخطبة الشقشقیة.

لبعض المتأخرین.

مخطوط عند الأستاذ علی الخاقانی صاحب مجلة «البیان» فی النجف الأشرف.

أنظر : الذریعة 13 / 214 و 14 / 117.

803 - شرح الخطبة الشقشقیة.

لملا إبراهیم الکیلانی.

أنظر : مصادر نهج البلاغة 1 / 323 ، کتابنامه نهج البلاغة : 32.

804 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للمیرزا أبی المعالی بن محمد إبراهیم الکلباسی ، المتوفی سنة 1315 ه.

أنظر : الذریعة 13 / 214.

805 - شرح خطبة شقشقیة.

فارسی.

فی شرح الخطبة الشقشقیة لأمیر المؤمنین علیه السلام ، وإثبات إمامته وإمامة الأئمة الآخرین علیهم السلام.

للسید شریف بن نور الله الحسینی.

نسخة فی مکتبة آیة الله المرعشی ، مجموعة

3008 ، من 236 ب - 275 ب.

أنظر : فهرسها 8 / 139 - 194.

806 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للسید جعفر بن صادق العابد.

أنظر : مصادر نهج البلاغة 1 / 324 کتابنامة

نهج البلاغة : 32.

807 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للسید علاء الدین گلستانه.

کان عند السید محمد باقر الیزدی فی النجف وتأریخ کتابته سنة 1246 ه.

أنظر : الذریعة 13 / 214.

808 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للسید علی أکبر اللکهنوی ، المتوفی سنة 1326 ه.

تقدم بعنوان : التوضیحات التحقیقیة فی شرح الخطبة الشقشقیة.

809 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للخطیب علی الهاشمی.

أنظر : مصادر نهج البلاغة 1 / 323 کتابنامه نهج البلاغة : 33.

ص: 151

810 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للشریف المرتضی علم الهدی أبی القاسم علی بن أبی أحمد الحسین بن موسی الموسوی.

تحقیق : السید مهدی الرجائی.

بضمن رسائل الشریف المرتضی 2 / 107 - 114.

طبع قم : دار القرآن الکریم ، 1405 ه.

811 - شرح الخطبة الشقشقیة.

لتاج العلماء السید علی محمد بن محمد بن دلدار علی النقوی اللکهنوی ، المتوفی سنة 1312 ه.

أنظر : الذریعة 13 / 214.

812 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للشیخ محمد رضا الحکیمی.

بیروت : مؤسسة الوفاء الطبعة 1 ، 1402 ه / 1982 م ، 528 ص ، 24 سم.

813 - شرح الخطبة الشقشقیة

فارسی.

للسید محمد عباسی بن علی أکبر الموسوی الشوشتری اللکهنوی المتوفی سنة 1306 ه.

طبعة لکهنو ، سنة 1287 ه ، حجریة.

أنظر : الذریعة 13 / 214.

814 - شرح الخطبة الشقشقیة.

المؤلف مجهول.

نسخة فی کتابخانه ملی (المکتبة الوطنیة) - طهران.

أنظر : فهرست کتابخانه ملی 7 / 315 ، کتابنامة نهج البلاغة : 33.

815 - شرح خطبة شقشقیة

نسخة فی کتابخانه ملی - طهران.

أنظر : فهرست کتابخانة ملی 7 / 315 ، کتابنامه نهج البلاغة : 33.

816 - شرح الخطبة الشقشقیة.

للشیخ هادی البنانی.

أنظر : الذریعة : 13 / 214.

817 - شرح خطبة الغدیر

للمولی عبد الله القزوینی.

تقدم بعنوان : شرح حدیث الغدیر.

818 - شرح لآلی الولایة.

فارسی.

منظومة ألفیة فی الإمامة لناظمها المیرزا محمد ابن سلیمان التنکابنی ، المتوفی سنة 1302 ه.

ص: 152

تقرب من عشرین ألف بیت.

أنظر : الذریعة 14 / 42.

819 - شرح لآلی الولایة.

عربی فی ثمانمائة بیت.

للمیرزا محمد بن سلیمان التنکابنی.

فرغ من نظمه سنة 1259 ه.

أنظر : الذریعة 14 / 42.

820 - شرح «من کنت مولاه».

للشیخ المحسن النیسابوری الخزاعی.

تقدم بعنوان : کتاب بیان من کنت مولاه.

821 - شرح منظومة العلامة الحجة.

فی الإمامة المعروفة ب «الشهاب الثاقب».

للشیخ محسن بن شریف بن عبد الحسین الجواهری (1295 - 1355 ه).

أنظر : شعراء الغری 7 / 242.

822 - شرح نهج الحق.

لبعض الأصحاب.

کانت نسخة منه فی مکتبة المدرسة الباقریة فی المشهد الرضوی.

قدیمة الخط.

أنظر : الذریعة 14 / 161.

823 - شروط الإمامة.

منسوب للحسن بن أبی الحسن بن یسار البصری (21 - 110 ه).

نسخة فی مکتبة تیمور ، مجموع 177 / 8 ، الصفحات 117 - 120 من سنة 969 ه

أنظر : تاریخ التراث العربی - لفؤاد سسزکین - فی مج 1 ج 4 / 13.

824 - شریعت إسلام إمام وعلم إمام

فارسی

لحسین عماد زاده.

طبع طهران ، مکتب قرآن ، 1364 س / 1985 م 24 ص ، وزیری.

825 - الشعلة الظفریة فی الرد علی الشوکة العمریة.

للمفتی محمد قلی خان الکنتوری.

أنظر. الثقافة الاسلامیة فی الهند : 220.

826 - شناخت إمام وعصمت إمام.

فارسی.

للشیخ جعفر سبحانی.

بحث مقدم فی المؤتمر العالمی الثانی للإمام الرضا علیه السلام مشهد 11 / 1405 ه.

ص: 153

827 - الشهاب الثاقب فی الرد علی ما لفقه العاقب (شکری أفندی البغدادی).

وهی أرجوزة فی الإمامة تقرب من خمسمائة بیت.

للسید محمد باقر - الملقب بالحجة - ابن المیرزا أبی القاسم ابن حسین ابن السید محمد المجاهد الطباطبائی الحائری المتوفی سنة 1331 ه.

طبعت فی طهران ، سنة 1315 ه. مع شرحها للشیخ محسن آل صاحب الجواهر ، وسنة 1318 ه. مع الهائیة الأزریة. وسنة 1407 ه فی قم فی 64 صفحة.

أنظر : فهرست مشار - العربی - : 577 ، الذریعة 1 / 462 و 4 / 248 - 249.

828 - الشهاب الثاقب فی رد النواصب.

فی الإمامة وإثباتها لأمیر المؤمنین والأئمة من أولاده علیهم السلام.

للشیخ محمد بن عبد علی آل عبد الجبار البحرانی القطیفی.

أنظر : الذریعة 14 / 251.

829 - الشهاب الثاقب.

فی الرد علی ابن حجر فی صواعقه وسائر النواصب.

للشیخ محمد الجواد بن موسی بن حسین محفوظ الهرملی ، المتوفی سنة 1358 ه.

والنسخة بخطه عند حفیده الدکتور حسین ابن علی المحفوظ بن المؤلف ، فی 200 صفحة.

أنظر : الذریعة 14 / 249.

830 - الشهاب الثاقب والشواظ اللاهب.

أرجوزة فی الإمامة.

للسید هاشم بن حمد آل کمال الدین الحسینی الحلی المتوفی سنة 1341 ه.

أنظر : معارف الرجال 3 / 273 ، الذریعة 14 / 253.

831 - الشهاب العتید علی شرح ابن أبی الحدید.

اعتراضات علیه فیما ارتکبه فی شرح النهج من تأویلات وتمحلات فی مباحث الإمامة والولایة.

للشیخ عبد النبی بن محمد علی الوفی العراقی (1307 -؟).

أنظر : الذریعة 14 / 255.

832 - الشهادة والإشهاد.

یتضمن البحث دراسة حول الإمامة.

للدکتور أبی زهراء.

مجلة الثقافة الإسلامیة (سفارة الجمهوریة

ص: 154

الإسلامیة الإیرانیة بدمشق) ع 23 رجب - شعبان 1409 ه) ، ع 24. (رمضان - شوال 1409 ه) ص 138 - ، 145 ، ع 26 (محرم - صفر 1410 ه). ص 136 - 141.

833 - الشهب الثواقب.

فی طرد الشیطان الناصب عن سماء المناقب.

للمیرزا علی محمد خان الملقب ب (نظام الدولة) المتوفی سنة 1276 ه.

وهو فی رد الصواعق لابن حجر.

کانت نسخة الأصل ناقصة بخطه وملحقة ب «رسالة فی الفناء» و «رسالة فی الرجعة» کذلک کلها عند السید محمد الجزائری.

أنظر : الذریعة : 14 / 258.

834 - شوارع الروایة إلی مشارع الهدایة.

للسید مهدی بن علی الغریفی البحرانی النجفی ، المتوفی سنة 1343 ه.

فی ثلاثة أجزاء صغار ، کان الجزءان الأولان فی کتبه بخطه ، مرتبا علی ثلاث مراحل ، فی کل مرحلة شوارع ، وفی کل شارع طرق ، وخاتمة فی طرق حدیث الغدیر ، وبملاحظة عناوینه سماه «شوارع ا لروایة».

أنظر : الذریعة 14 / 237.

835 - الشوری.

لإبراهیم بن محمد بن سعید الثقفی الکوفی ، توفی 283 ه.

أنظر : رجال النجاشی : 17 ، معالم العلماء : 3 ، إیضاح المکنون 2 / 306.

836 - کتاب الشوری.

لابن عقدة الحافظ ، أحمد بن محمد بن سعید بن عبد الرحمن بن زیاد بن عبید الله بن زیاد بن عجلان (249 - 333 ه).

أنظر : رجال النجاشی. 94 ، فهرست الشیخ الطوسی : 29 ، معالم العلماء : 17 ، إیضاح المکنون 2 / 306 ، الذریعة 14 / 245

837 - کتاب الشوری.

لأبی مخنف لوط بن یحیی بن سعید بن مخنف بن سالم الأزدی الغامدی.

أنظر : رجال النجاشی : 320 ، الفهرست - للندیم - 105 حیث ذکره بعنوان : کتاب الشوری ومقتل عثمان ، الذریعة 4 / 246.

838 - کتاب الشوری.

لأبی عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد المطرز الابیوردفی اللغوی المتوفی سنة 345 ه.

ص: 155

أنظر : الذریعة 14 / 246.

839 - کتاب الشوری.

للشیخ الصدوق ، أبی جعفر محمد بن علی ابن الحسین بن موسی بن بابویه القمی ، المتوفی سنة 381 ه.

أنظر : رجال النجاشی : 392 ، الذریعة 14 / 264 ، إیضاح المکنون 2 / 307.

840 - کتاب الشوری.

لمحمد المهدی بن حسن الخرسان

الموسوی النجفی (1347 -؟).

أنظر : الذریعة 14 / 246.

841 - شوری وبیعت : حاکمیت خدا در حکومت مردم.

فارسی.

لعبد العلی بازرکان.

طهران : انتشار ، 1361 ش 142 ص.

842 - شیعه وإمامت.

فارسی.

لمحمد حسین مظفر.

ترجمة : محمود عابدین.

طبع طهران ، مؤسسة أهل البیت وبنیاد بعثت ، 1361 ش (مؤسسة أهل البیت ، 2).

843 - الشیعة والإمامة.

للشیخ محمد حسین المظفر.

طبع النجف الأشرف ، الطبعة 1 ، 1365 ه.

النجف الأشرف : المطبعة الحیدریة الطبعة 2 ، 1370 ه ، 71 ص القطع المتوسط.

844 - شیوه إمامان شیعة.

فارسی.

لسادات حسینی.

طهران ، إلهام ، 1354 - 1976 م 82 ص ، 5 / 1612 سم.

(باجهره ی تابناک إمامان شیعة آشناشویم).

845 - الصارم البتار

أو سیف الله المسلول علی محرفی دین الرسول.

فی الرد علی التحفة الاثنا عشریة لعبد العزیز الدهلوی.

للمیرزا محمد جمال الدین الأخباری.

نسخة فی خزانة آل جمال الدین فی سوق الشیوخ ، برقم 398 و 399 فی مجلدین ، مج 1 : 36 ص مج 2 : 566 ص.

أنظر : مجلة الموسم (بیروت) 1409 ه.

ص: 156

846 - صحاح الأثر فی إمامة الأئمة الاثنی عشر

لابن البطریق الحلی.

تقدم بعنوان. اتفاق صحاح الأثر فی إمامة الأئمة الاثنی عشر.

847 - صحنه ای أز غدیر خم.

فارسی.

لحسین رحیمی.

طهران ، 1349 ش ، 16 ص ، جیبی.

848 - صحیفة المتقین ومنهج الیقین.

فارسی.

فی الإمامة.

لآغا رضی ابن المولی محمد نصیر بن محمد تقی المجلسی.

رتبها علی مقدمة ومائة وثمانیة عشر بابا.

أنظر : الذریعة 15 / 23.

849 - صحیفة الوصیة.

للسید کاظم الرشتی.

نسخة فی مکتبة العباسیة بالبصرة ، ضمن مجموع برقم ح - 117.

أنظر : مخطوطات المکتبة العباسیة فی البصرة : 253

850 - صد درس أز بحث إمامت.

فارسی.

لعلی عراقجی همدانی.

طبع طهران : حقایق ، 362 1 ش ، 333 ص.

851 - الصراط السوی والبرهان الجلی فی تعیین خلافة علی بعد النبی (صلی الله علیه وآله وسلم).

للشیخ محمد حسین بن محمد مهدی السلطان آبادی ، المتوفی بالکاظمیة سنة 1313 ه.

أنظر : الذریعة 15 / 33.

852 - الصراط المستقیم إلی مستحقی التقدیم.

فی الإمامة.

للشیخ زین الدین أبی علی محمد بن علی ابن محمد بن یونس البیاضی النباطی العاملی المتوفی سنة 877 ه.

أنظر : کشف الحجب والأستار : 370 ، تکملة أمل الآمل : 312 مرآة الکتب 3 / 86 ، الذریعة 15 / 36.

853 - صراط المستقیم در إثبات خلافت بلا فصل حضرت أمیر المؤمنین علی

ص: 157

ابن أبی طالب علیه السلام.

فارسی.

لزین العابدین الکرمانی.

کرمان ، المدرسة الإبراهیمیة ، 1352 ش ، 244 ص.

854 - کتاب الصفوة.

یتناول سلالة الرسول صلی الله علیه وآله وسلم وحقهم فی الإمامة.

لزید بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب علیهم السلام (79 - 122 ه).

نسخة فی مکتبة المتحف البریطانی ، رقم 3977. or ، من ورقة 2 ب - 18 ب.

مطبوع فی النجف الأشرف.

أنظر : مصادر التراث الیمنی فی المتحف البریطانی : 130 ، سزکین مج 1 ج 3 / 325.

855 - صفوة الصافی من رغوة الشافی.

تلخیص الشافی فی الإمامة ، وهو أخصر من تلخیصه الآخر الموسوم ب «الإرتشاف».

للسید بهاء الدین محمد بن باقر المختاری النائینی.

لخص فیه جمیع مقاصد الشافی ودلائله من غیر إشارة إلی السؤال والجواب بین القاضی عبد الجبار المعتزلی والسید المرتضی ، ولکن فی «الارتشاف» صرح بالسؤال والجواب.

نسخة خط المؤلف عند السید شهاب الدین بقم.

أنظر : الذریعة 15 / 49.

856 - کتاب الصفوة فی الإمامة.

لعلی بن الحسین بن علی المسعودی الهذلی ، صاحب مروج الذهب.

أنظر : رجال النجاشی 254 ، ریحانة الأدب 5 / 308 ، مروج الذهب 1 / 19 و 2 / 109 و 277 ، الذریعة 15 / 48.

857 - کتاب صلاة الغدیر

لأبی النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عیاش السلمی السمرقندی ، المعروف بالعیاشی.

أنظر : رجال النجاشی : 352.

858 - الصمصام المهدوی.

فی رد رسالة الفاضل الهروی فی الإمامة.

للحاج الشیخ محمد باقر بن محمد حسن القائنی البیرجندی.

أنظر : الذریعة 15 / 88.

859 - صوارم الإلهیات من التحفة.

فی الرد علی التحفة الاثنی عشریة.

للسید دلدار علی بن محمد معین الحسینی

ص: 158

النصیر آبادی.

أنظر : الثقافة الإسلامیة فی الهند : 219 مرآة الکتب 2 / 130.

860 - الصوارم الماضیة لرد الفرقة الهاویة وتحقیق الفرقة الناجیة.

فی الإمامة.

للسید محمد المهدی بن الحسن الحسینی القزوینی الحلی ، المتوفی سنة 1300.

کبیر یقع فی (25000) بیت رتبه علی مقدمات ومناهج وخاتمة وفرغ منها فی بغداد سنة 1271.

موجودة بخزانة کتبه بالحلة.

وعند (الصدر) و (السماوی) والسید صادق الهندی فی النجف.

أنظر : الذریعة 15 / 93.

861 - الصوارم المهرقة.

فی رد کتاب الصواعق المحرقة لابن حجر الهیثمی.

للقاضی السید نور الله بن شریف المرعشی التستری الشهید فی سنة 1019 ه.

طبع طهران : 1367 ه ، 340 ص ، مع مقدمة فی أحوال المؤلف للدکتور جلال الدین المحدث الأرموی

قم : أفسیت.

862 - کتاب الصورة.

فی الإمامة.

لمحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمر بن مصعب بن الزبیر بن العوام.

قال النجاشی : له کتاب فی الإمامة حسن یعرف بکتاب الصورة.

أنظر : رجال النجاشی : 339 ، الذریعة 2 / 336 و 15 / 97 ، معالم العلماء : 144 حیث عبر عنه بکتاب الإمامة وآثار الصحابة والتابعین.

863 - صولت حیدری.

فی إثبات أن بیعة علی کانت إکراهیة.

طبع بالهند مع سیف حسینی.

أنظر : الذریعة 15 / 98.

864 - ضرب شمشیر بر منکر خطبه غدیر ومنکر وجوب خمس در أرباح مکاسب ، ومنکر شهادت بولایت در أذان ، ومنکر شفاعت ، وخلاصه مناقشات عامه بر قصه غدیر وجواب آن.

فارسی.

لذبیح الله المحلاتی.

طبع طهران ، إسلامیة ، 1354 ش ، 134 ص ، 2315 سم.

ص: 159

865 - الضربة الحیدریة فی الرد علی الشوکة العمریة.

للسید محمد بن دلدار علی بن محمد معین الحسینی النصیر آبادی.

أنظر : الثقافة الإسلامیة فی الهند : 220.

866 - کتاب ضغائن فی صدور قوم.

لأبی أحمد عبد العزیز بن یحیی بن أحمد بن عیسی الجلودی الأزدی البصری.

أنظر : رجال النجاشی : 241.

867 - ضیاء العالمین.

فی الإمامة.

للشریف أبی الحسن بن محمد طاهر بن عبد الحمید بن موسی الفتونی النباطی العاملی الأصفهانی الغروی ، المتوفی سنة 1140 ه.

وهو فی مجلدین فی أکثر من 65000 بیت یوجد فی مکتبة الإمام أمیر المؤمنین العامة بالنجف والمکتبة الجعفریة فی کربلاء ومکتبة آل کاشف الغطاء والمکتبة التستریة ، وهو مرتب علی مقدمة ومقصدین وخاتمة.

أنظر : ریحانة الأدب 3 / 212 ، معارف الرجال 1 / 42 و 3 / 83 والذریعة 15 / 124 ، مرآة الکتب 3 / 89.

868 - ضیاء الغدیر

لضیاء الواعظین مولانا وصی محمد الهندی الفیض آبادی.

طبع بالهند وباکستان غیرة فی دهلی وکراجی ولاهور.

869 - کتاب الضیاء.

فی الإمامة.

لأبی القاسم سعد بن عبد الله بن أبی خلف الأشعری القمی ، المتوفی سنة 301 ه.

أنظر : فهرست الشیخ الطوسی : 76 ، وفی رجال النجاشی ص 177 : کتاب الضیاء فی الرد علی المحمدیة والجعفریة! ، معالم العلماء : 54.

870 - کتاب الضیاء فی الرد علی المتحیرین.

فی الإمامة.

للأشعری القمی.

أنظر : معالم العلماء : 144.

871 - ضیاء القلوب.

فی الإمامة.

لأحمد بن مهدی الموسوی الکاشانی.

ص: 160

ألفه سنة 1276 ه.

یوجد بالمکتبة (الملیة).

أنظر : الذریعة 15 / 127.

872 - ضیاء القلوب.

فارسی.

فی الإمامة.

للمولی محمد بن عبد الفتاح التنکابنی الشهیر بسراب ، تلمیذ المحقق السبزواری ، المتوفی سنة 1124.

توجد نسخة فی مکتبة السید محمد علی الروضاتی بأصفهان.

أنظر : إیضاح المکنون 2 / 76 ، الذریعة : 15 / 127.

873 - ضیاء المنصفین وهدی الراغبین فی ولایة أمیر المؤمنین والأئمة الطاهرین علیهم السلام.

وبیان أوصافهم وأخلاقهم وغیر ذلک.

للسید محمد علی بن محمد باقر بن عبد الله ابن إسماعیل الموسوی الخفری الشیرازی الکاظمی.

ألفه سنة 1374 ه.

طبع بغداد : 1374 ه ، 157 ص ، القطع المتوسط.

أنظر : الذریعة 15 / 130.

874 - طراز البیان فی الرد والامتحان.

فی الإمامة.

للسید محمد رضا الحلی ، المتوفی سنة 1346 ه.

أنظر : الذریعة 15 / 158.

875 - طرحهای رسالت بیرامون خلافت وزمامداری.

فارسی.

لأحمد مطهری.

قم : دار التبلیغ ، 1360 ، ج 2 ، 3 ، 5.

قم ، مجمع ذخائر إسلامی ، 1977 م ، مبح 2 ، 355 ص ، (بیرامون دین ودانش ، 6).

876 - کتاب طرف من الأنباء والمناقب فی التصریح بالوصیة والخلافة لعلی بن أبی طالب علیه السلام.

للسید رضی الدین أبی القاسم علی بن موسی بن جعفر بن طاووس الحسنی الحلی (589 - 664 ه).

أنظر : إیضاح المکنون 2 / 83 ، لؤلؤة البحرین : 239 - 240 ، الذریعة 15 / 161 - 162 ، وعبر عنه الشیخ الطهرانی بطرف من الأنباء ، المناقب فی شرف سید الأنبیاء والأطائب وطرف من تصریحه بالوصیة والخلافة

ص: 161

لعلی بن أبی طالب ، وفی کشف الحجب والأستار : 378 سماه : طرف الأنباء والمناقب فی شرف سید الأنبیاء وعترته الأطائب.

877 - طرق حدیث الغدیر

للحسن بن إبراهیم العلوی النصیبی ، من ذریة إسحاق بن جعفر الصادق علیه السلام.

أنظر : لسان المیزان 2 / 191 ، تراثنا ع 21 (1410 ه) ص 183 - 184.

878 - کتاب طرق حدیث الغدیر

لأبی طالب عبید الله بن أبی زید أحمد بن یعقوب بن نصر الأنباری المتوفی بواسط سنة 356 ه.

أنظر : رجال النجاشی : 233 ، الغدیر 1 / 154 ، الذریعة 15 / 165.

879 - طرق حدیث الغدیر

لأبی جعفر محمد بن علی بن دحیم الشیبانی الکوفی (ق 4 ه).

أنظر : الغدیر 1 / 104 ، تراثنا ع 21 (1410 ه) ص 185.

880 - طرق حدیث من کنت مولاه فعلی مولاه.

للحافظ العراقی ، زین الدین أبی الفضل

عبد الرحیم بن الحسین بن عبد الرحمن الکردی الرازیانی المهرانی الشافعی المصری 725 - 806 ه).

أنظر. أهل البیت فی المکتبة العربیة فی «تراثنا» ع 16 (7 / 1409 ه) ص 490 - 491 وع 21 (1410 ه) ص 240 - 241.

881 - طرق حدیث : من کنت مولاه فعلی مولاه.

للحاکم النیشابوری ، الحافظ أبی عبد الله محمد بن عبد الله بن البیع الشافعی ، صاحب المستدرک (321 - 405 ه).

أنظر : کتاب المؤلف «معرفة علوم الحدیث» ص 312 ، طبعة حیدرآباد سنة 1385 ه ، أهل البیت فی المکتبة العربیة فی «ثراثنا» ع 16 (7 / 1409 ه) ص 487.

882 - طرق حدیث : من کنت مولاه.

للذهبی شمس الدین أبی عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قایماز الشافعی الدمشقی (673 - 748 ه).

نسخة فی مکتبة جامعة طهران ، مجموعة 1080 ، الأوراق 211 - 223 ب ، تاریخها القرن الثانی عشر.

أنظر : تذکرة الحفاظ : 1043 ، سیر أعلام النبلاء 17 / 169 ، الغدیر 1 / 156 ، فهرس

ص: 162

المکتبة المرکزیة لجامعة طهران 3 / 523 تراثنا ع 21 (1410 ه) ص 239 - 240.

883 - طرق حدیث الولایة لأمیر المؤمنین.

للسید مهدی البحرانی.

یأتی بعنوان : الولایة الکبری.

884 - کتاب طرق خبر الولایة.

لأبی الحسن الکاتب علی بن عبد الرحمن ابن عیسی بن عروة بن الجراح القنانی المتوفی سنة 413 ه.

أنظر : رجال النجاشی : 27 ، الغدیر 1 / 155 ، الذریعة 15 / 163.

885 - طریق حدیث الغدیر

لأبی طاهر بن حمدان محمد بن أحمد بن علی بن حمدان الخراسانی ، تلمیذ الحاکم النیشابوری (ق 5 ه).

أنظر : تراثنا ع 21 (1410 ه) ص 235.

886 - الطریق القویم إلی جنة النعیم والصراط المستقیم.

فی الإمامة.

للسید عبد الرضا المرعشی الشهرستانی.

طبع طهران : 1396 ه - 1976 م ، 192 ص.

887 - طریق حق وصدق مطلق.

فارسی.

فی بیان الإمام الحق.

للسید حسین بن نصر الله الحسینی الأرومی العرب یاغی.

ألفه سنة 1253 ه.

طبع سنة 1253 ه.

أنظر : الذریعة 15 / 165.

888 - طریق مستقیم در وجوب تسلیم بر أئمة علیهم السلام.

فارسی.

للسید حسین بن نصر الله عرب باغی.

طهران 1367 ه ، 212 ص ، رقعی (بضمن مجموعة رسائل).

889 - الطهماسبیة فی الإمامة (الرسالة ...).

للسید حسین بن حسن بن محمد الموسوی الکرکی ، ابن بنت المحقق الکرکی المتوفی سنة 1001 ه.

أنظر : تکملة أمل الآمل : 176 مرآة الکتب 3 / 21 ، الذریعة 15 / 193.

890 - طوق الحمامة فی مباحث الإمامة.

للمؤید بالله یحیی بن حمزة العلوی الیمنی

ص: 163

الزیدی.

أنظر : إیضاح المکنون 2 / 88.

891 - ظهور ولایة در غدیر

بالفارسیة.

للسید محمد تقی مقدم.

طبع مشهد : 1384 ه ، 50 ص.

892 - کتاب العادل فی الإمامة.

لعبد الله بن محمد بن سنان الخفاجی.

أنظر : معالم العلماء : 77. کشف الحجب والأستار : 379.

893 - عبد الله بن سبأ وغوغای سقیفة ، ج 1.

فارسی.

للسید مرتضی عسکری.

ترجمة سید أحمد زنجان فهری.

طهران ، صدوق ، 1384 ق ، 199 ص ، وزیری.

894 - عبقات الأنوار فی إمامة الأئمة الأطهار.

فارسی

فی عدة مجلدات کبار.

للسید حامد حسین بن محمد قل خان

صاحب بن محمد بن حامد النیشابوری الکنتوری اللکهنوی ، المتوفی سنة 1306 ه.

وهو رد علی الباب السابع من «التحفة الاثنی عشریة» الذی هو مبحث الإمامة ، ورتبه علی منهجین : المنهج الأول فی إثبات دلالة الآیات القرآنیة المستدل بها للإمامة ، وهو فی مجلد کبیر غیر مطبوع ، موجود فی مکتبة المصنف فی لکهنو ، والمنهج الثانی فی إثبات دلالة الأحادیث الاثنی عشر علی الإمامة ، وقد تم طبعه.

أنظر : طبعات الکتاب فی :

فهرست کتابهای جابی فارسی لخانبابا مشار : 3491 - 3492 ، الذریعة 15 / 214 ، تراثنا ع 4 (1406 ه) ص 144 - 156.

قام السید علی المیلانی بترجمة وتلخیص کتاب العبقات إلی العربیة ، وطبع منه حتی الآن عشرة مجلدات فی طهران مؤسسة البعثة.

895 - عبقات الأنوار فی إمامة الأئمة الأطهار : حدیث الغدیر

للسید حامد حسین اللکهنوی.

تحقیق : غلام رضا مولانا البروجردی.

قم ، 1364 ش / 1985 م ، ج 2 ، 432 ص ، ج 3 ، 428 ص ، القطع الکبیر.

ص: 164

896 - عبقات الأنوار فی مناقب الأئمة الأطهار.

للسید حامد حسین النیشابوری

الکنتوری.

تقدم بعنوان. عبقات الأنوار فی إمامة الأئمة الأطهار.

897 - کتاب عدد الأئمة.

لإسحاق بن الحسن بن بکران أبی الحسین العقرائی التمار.

أنظر : رجالی النجاشی : 74 ، الذریعة 15 / 231

898 - عدة البصیر فی حجج (حج) یوم الغدیر.

فی إثبات إمامة أمیر المؤمنین فی یوم الغدیر.

للشیخ أبی الفتح محمد بن علی بن عثمان الکراجکی الواسطی ، المتوفی فی صور سنة 449 ه.

وهو جزء واحد فی مائتی ورقة ، کتبه بطرابلس للشیخ الجلیل أبی الکتائب عمار أنظر : الذریعة 15 / 227 ، مستدرک الوسائل - الخاتمة - 497 ، الغدیر 1 / 155.

899 - کتاب عدد الأئمة (علیهم السلام) من حساب الجمل.

لفارس بن حاتم بن ماهویه القزوینی ، نزیل العسکر.

أنظر : رجال النجاشی : 310 ، الذریعة

900 - کتاب عدد الأئمة وما شذ علی المصنفین من ذلک.

للحسین بن عبید الله بن إبراهیم الغضائری ، أبی عبد الله ، المتوفی سنة 411 ه.

أنظر : رجال النجاشی : 69 ، الذریعة

901 - العذاب الواصب علی الجاحد والناصب

فی رد «نواقض الروافض» لمیرزا مخدوم الشریفی ابن بنت المیر سید شریف الجرجانی.

للشیخ أبی علی الرجالی ، محمد بن إسماعیل الحائری ، المتوفی سنة 1216 ه.

أنظر : الذریعة 15 / 240 و 21 / 170.

952 - عصی موسی

فی رد العامة ، وجواب شبهات الشیخ

ص: 165

عبد الرحیم العامی الکرکوکی ، الذی حلف بالطلاق بأنه لا جواب لها ، فأجیب عنها بهذا الجواب الصواب.

للحاج أبی القاسم بن کاظم الموسوی الزنجانی (1224 - 1292 ه).

فی سبعة آلاف بیت ، یوجد عند أحفاده فی زنجان.

أنظر : الذریعة 15 / 277.

903 - عصمة أهل البیت بنص الکتاب

للسید عبد الحسین بن یوسف بن جواد ابن إسماعیل بن محمد إبراهیم شرف الدین الموسوی العاملی.

طبع فی مجلة العرفان.

أنظر : الذریعة 15 / 274.

904 - عصمة الحجج

فی عصمة الأئمة علیهم السلام.

للسید علی بن محمد علی الحسینی المیبدی الیزدی ، المتوفی بکرمانشاه سنة 1313 ه).

أنظر : الذریعة 15 / 274.

905 - العصمة ودفع الوسمة.

فی رد من أنکر عصمة الأئمة علیهم السلام.

للمولی محمد باقر بن محمد جعفر بن کافی البهاری الهمدانی ، المتوفی سنة 1333 هجریة.

موجودة فی خزانة کتبه فی همدان.

أنظر : الذریعة 15 / 274.

906 - عصمة الولایة

فارسی.

فی دلائل الإمامة.

وهو المجلد الثانی من «کفایة الموحدین فی عقائد الدین» وهو فی الإمامة ، شرع فیه سنة 1301 ه.

للسید إسماعیل بن أحمد العلوی

العقیلی النوری النجفی ، المتوفی سنة 1318 هجریة.

أنظر : الذریعة 15 / 275.

للبحث صلة ...

ص: 166

من ذخائر التراث

ص: 167

ص: 168

الإسطنبولیة فی الواجبات العینیة

أو

ما لا یسع المکلف جهله

للشهید الثانی

الشیخ أحمد العابدی

الشیخ رضا المختاری

المقدمة :

هذه الوجیزة هی إحدی رسائل العالم الجلیل والفقیه الشهید ، الشیخ زین الدین بن علی بن أحمد العاملی الشامی ، المعروف بالشهید الثانی قدس سره (911 - 965 ه).

وهذه الرسالة بقیت - حتی هذا الإعداد - مجرد مخطوطة لم تطبع ، کما أن مؤلفها - رحمه الله - لم یطلق علی رسالته اسما خاصا ظاهرا ، غیر أنه ورد فی بعض النسخ الخطیة وبعض فهارس المکتبات تسمیتها ب «الإسطنبولیة» لأنه صنفها فی إسطنبول سنة 152 ه ، کما أنه وردت تسمیتها فی مواضع مختلفة - مثل الدر المنثور (1) وأمل الآمل (2) وریاض العلماء (3) - ب : «الرسالة الإسطنبولیة فی الواجبات العینیة» ومن هنا سمیناها نحن أیضا بهذا الاسم.

نعم ، یقول الشهید فی مقدمتها : «أما بعد ، فهذه رسالة مشتملة علی ما لا یسع المکلف جهله من معرفة الله تعالی وما یتبعها من أصول الدین والعبادات العینیة علی

وجه الاختصار». ومن هنا فقد أسماها بعضهم (1) : «ما لا یسع المکلف جهله» وهو اسم مطابق للمسمی أیضا.

غیر أن العلامة الشیخ آقا بزرک الطهرانی - قدس سره - عند تعرضه لهذه الرسالة والتعریف بها فی الذریعة أوردها فی أربعة مواضع بأربع تسمیات مختلفة! حیث ذکر :

أ - «الإسطنبولیة فی الواجبات العینیة ، للشیخ زین الدین ... ذکره فی کشف الحجب» (2).

ب - «الاعتقادیة ، للشیخ زین الدین ... أوله : الحمد لله رب العالمین - إلی قوله - فهذه رسالة مشتملة علی ما لا یسع المکلف جهله من معرفة الله وما یتبعه [کذا] من أصول الدین» (3).

ج - «الرسالة الإسطنبولیة فیما لا یسع المکلف جهله من معرفة الله والعبادات العینیة الواجبة علی أشخاص المکلفین. أولها : الحمد لله رب العالمین ... فرغ منها 952 ، ولعلها متحدة مع ما بعدها» (4).

«الرسالة الإسطنبولیة ، مرت فی الألف ج 2 / 59» (5).

د - «ما لا یسع المکلف جهله من الأصول والفروع ، مختصر فی مائة وخمسین بیتا ، للشیخ السعید زین الدین ... أوله : الحمد لله رب العالمین ... (6).

فتری أن الشیخ الطهرانی - طاب ثراه - لم یجزم باتحاد الکتاب المسمی بهذه الأسماء ، وأنها هی أسماء لرسالة واحدة - وإنما احتمل اتحاد ما ذکرناه تحت

ص: 170

الحرف «ج» مع ما ذکرناه تحت الحرف «أ» وبذا حصل الالتباس.

وکذلک العلامة السید حسن الصدر - طاب ثراه - حیث ذکر فی ترجمة الشهید الثانی : «وله غیر ما فی الأصل [یعنی أمل الآمل] رسالة ما لا یسع المکلف جهله ...» (1) مع أن اسم هذه الرسالة قد جاء فی الأصل بعنوان «الإسطنبولیة فی الواجبات العینیة» (2).

والغریب أن البعض ذکر أن : «الرسالة الإسطنبولیة فی الواجبات العینیة مشتملة علی عشرة مباحث من عشرة علوم» (3)!! وهذا سهو واضح ، فإن هذه الرسالة تبحث عما لا یسع المکلف جهله من الأصول والفروع ، ولا صلة بینها وبین عشرة علوم! نعم ، ألف الشهید الثانی رسالة أخری فی عشرة مباحث من عشرة علوم فی إسطنبول ، التی یقول عنها تلمیذه ابن العودی : «وعقد فی کل مبحث إشکالا یعجز عن حله الراسخون فی العلم» (4).

ویقول الشهید نفسه بهذا الشأن : «وکان وصولنا إلی مدینة قسطنطنیة یوم الاثنین سابع عشر من شهر ربیع الأول من ... سنة 952 ... وبقیت بعد وصولی ثمانیة عشر یوما لا أجتمع بأحد من الأعیان ، ثم اقتضی الحال أن کتبت فی هذه الأیام رسالة جیدة تشتمل علی عشرة مباحث جلیلة ، کل بحث فی فن من الفنون العقلیة والفقهیة والتفسیر وغیرها ، وأوصلتها إلی قاضی العسکر وهو محمد بن قطب الدین ابن محمد بن محمد بن قاضی زاده الرومی ... فوقعت منه موقعا حسنا وحصل لی بسبب ذلک منه حظ عظیم ، وأکثر من تعریفی والثناء علی ...» (5).

والظاهر أن تلک الرسالة القیمة فقدت وذهبت فیما ذهب من کتب الشهید

ص: 171

الثانی - طاب ثراه - فإنی بالرغم من الفحص الکثیر والتتبع المضنی لم أقف حتی علی نسخة واحدة منها فی فهارس المکتبات.

وللقارئ أن یعلم أن کثیرا من العلماء ألفوا رسائل فی «ما لا یسع المکلف جهله» بهذا الاسم وغیره ، منها :

أ - «ما لا یسع المکلف الإخلال به = ما لا یسع المکلف ترکه» لشیخ الطائفة أبی جعفر الطوسی - رحمه الله تعالی - (1).

ب - «ما لا یسع المکلف إهماله» للشیخ أبی عبد الله محمد بن هبة الله الطرابلسی ، تلمیذ الشیخ الطوسی - رحمهما الله تعالی - (2).

ج - «غایة الإیجاز لخائف الاعواز» لابن فهد الحلی - علیه الرحمة - ، والتی جاء فی مقدمتها : «... وبعد ، فهذه رسالة وجیزة تشتمل علی ما لا یسع المکلف جهله من معرفة واجب الصلاة ، بحیث تبطل الصلاة مع الجهل بها) (3).

والظاهر أن الشهید ألف الإسطنبولیة هذه فی خصوص الواجبات العینیة  - دون الکفائیة کالجهاد والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر - لتکون رسالة مختصرة سهلة التناول فی معرفة الاعتقادات والعبادات لتعلیم عامة المکلفین ، کما فعل ذلک العلامة الحلی والشیخ الکراجکی قدس سرهما ، کما فی «أجوبة المسائل المهنائیة» حیث جاء فیها : «ما یقول سیدنا فی المختصر الذی صنفه مولانا وسماه : (واجب الاعتقاد علی جمیع العباد) إذا حفظ المکلف وعرف معانیه ، هل یکون بذلک عارفا لما یجب علیه معرفته ، ناجیا بذلک فی دنیاه وآخرته ، وکذلک (تلقین أولاد المؤمنین) للشیخ الکراجکی ، هل یکون کذلک ، وأی مختصر أنفع لأولادنا ونسائنا؟ أفدنا أفادک الله من فوائده.

الجواب : نعم ، یکفی فی القیام بالتکلیف المطلوب شرعا معرفة واجب

ص: 172

الاعتقاد واعتقاده ، وأما مختصر شیخنا الکراجکی المسمی بتلقین أولاد المؤمنین فلم یتفق لی الوقوف علیه» (1).

النسخ المخطوطة لهذه الرسالة :

1 - النسخة المرقمة 7244 ، فی مکتبة الإمام الرضا علیه السلام ، یأتی وصفها.

2 - النسخة المرقمة 6197 ، فی مکتبة الإمام الرضا علیه السلام ، یأتی وصفها.

3 - النسخة المرقمة 7437 ، فی مکتبة الإمام الرضا علیه السلام ، یأتی وصفها.

4 - نسخة صالح الجزائری فی النجف ، کتبت سنة 983 أو 982 ، وکاتبها هو عیسی بن درویش بن حسین ، رآها الشیخ آقا بزرک الطهرانی رحمه الله (2).

5 - نسخة مکتبة المولی محمد علی الخوانساری بالنجف ، رآها الشیخ آقا بزرک الطهرانی رحمه الله (3).

6 - نسخة مکتبة المیرزا محمد الطهرانی بسامراء ، رآها الشیخ آقا بزرک الطهرانی - رحمه الله - بسامراء (4).

7 - نسخة مکتبة آیة الله الحکیم بالنجف الأشرف ، برقم 1757 م ، کتبت فی سنة 983 ه.

8 - النسخة الرابعة من المجموعة المرقمة 1301 ، بالمکتبة المرکزیة لجامعة طهران ، من الکتب المهداة إلیها من قبل السید المشکاة - رحمه الله - وهی ناقصة

ص: 173

من الأول إلی أواخر بحث واجبات الصلاة ، تبدأ من قول الشهید : «(واعلم أن هذه الواجبات متی ترک المصلی منها شیئا بطلت صلاته». کتبها صالح بن سلیمان العاملی فی سنة 1105 ه ، وسماها ب «الرومیة» - لتصنیفها فی الروم - والظاهر أن الکاتب لم ینتبه إلی نقصان الرسالة وزعم أنها کاملة ، وکتب فی أولها : «هذه الرسالة تسمی الرومیة ، وللشیخ الثانی [کذا] تغمده الله برحمته».

وکذلک مفهرس المکتبة لم یفطن لذلک ولم یعرف أنها قسم من الإسطنبولیة وزعمها رسالة مستقتة مسماة ب «الرومیة» (1).

تحقیق الرسالة :

اعتمدنا فی تحقیق هذه الرسالة علی ثلاث من هذه النسخ وهی.

أ : النسخة المرقمة 7244 ، بمکتبة الإمام الرضا (علیه السلام) ، بخط واضح جمیل ، کتبت فی 25 شوال من سنة 966 ه ، أی نحو سنة واحدة بعد شهادة مؤلفها وقرئت علی فضل الله الکعبی العراقی.

ورمزنا لهذه النسخة بحرف «أ».

وجاء فی آخرها : «وفرغ منها مؤلفها شیخ مشایخ الإسلام ، رئیس المجتهدین ، وقبلة المتعبدین ، ولب المتورعین ، وحسام الشریعة ، وحافظ الودیعة ، العالم العامل الکامل ، صاحب الأخلاق الفاضلة والصفات الکاملة ، الورع التقی ، فرید زمانه ، شیخنا بل شیخ الطائفة بل شیخ الإسلام : الشیخ زین الدین بن علی بن أحمد الشامی العاملی ، وهو بإصطنبول بسفره إلی الخندکار فی تشویش الأفکار ، فالمرجو من الله تعالی أن ینفع بها أهل الاستفادة من المؤمنین ، والحمد لله رب العالمین والصلاة علی أفضل المرسلین محمد وعترته الطاهرین (2).

ص: 174

وقع الفراغ من نسخة هذه الرسالة یوم [ال] خامس والعشرون [کذا] بشهر شوال الأول [کذا] سنة وستین وتسعمائة من الهجرة النبویة علی مشرفها أفضل الصلاة والسلام ، علی ید أقل عباد الله وأحوجهم إلی رحمته : علوان بن برکة ابن حسین بن علی بن (1) شرف الدین ، غفر الله له آمین».

ویری فی الهامش بخط آخر :

«قرأ العبد الصالح صاحب الکتاب هذه الرسالة الشریفة وألفیة الشهید رحمه الله مع قیودها وبعض الفوائد مما اقتضی الحال ذکره. وقد أجزته ... (2) واشترطت علیه أن یذکرنا فی الدعاء. والحمد لله وحده. وکتبه بیده الفانیة الفقیر إلی عفو الله : فضل الله الکعبی العراقی النجفی (3)». ورمزنا لها بحرف (أ).

ب - النسخة المرقمة 6197 ، بمکتبة الإمام الرضا علیه السلام أیضا ، بدون تاریخ الکتابة ، ولکن جاء فی آخرها : «بلغت مقابلة بحسب الجهد والطاقة إلا ما زاغ عنه البصر» وتوجد فی آخر النسخة بخط الکاتب 43 بیتا من الشعر فی ثلاث صفحات تبدأ ب :

 إلی کم تمادی فی غرور وغفلة

وکم هکذا نوم إلی غیر یقظة

وتنتهی بهذا البیت :

وآل وصحب أجمعین وتابع

 وتابعهم من کل إنس وجنة

وجاء بعدها : «تمت الدرة بعون الله».

ورمزنا لهذه النسخة بحرف «ب».

ج - النسخة المرقمة 7437 ، بمکتبة الإمام الرضا علیه السلام ، بخط واضح ،

ص: 175

وجاء فی آخرها : «کتبه العبد الفقیر أحقر الطلاب غلام حسین بن علی أصغر بن غلام حسین الدربندی رحمهم الله تعالی : وکان فراغه من تحریرها فی یوم الثلاثین من شهر ذی القعدة الحرام فی سنة 1288 ه» ورمزنا لهذه النسخة بحرف «ج».

وفی الختام فإنا نقدم جزیل شکرنا وامتناننا إلی مدیر مکتبة الإمام الرضا علیه السلام ، العامرة ، الأخ الفاضل رمضان علی الشاکری دامت تأییداته ، علی تقدیمه مصورتی نسختی «أ» و «ب».

هذا والحمد لله رب العالمین ، وصلی الله علی نبینا ومولانا خاتم النبیین ، وآله الطاهرین ، ولا سیما وصیه وخلیفته من بعده أمیر المؤمنین ، وقائد الغر المحجلین ، علی علیه أفضل صلوات المصلین.

أحمد العابدی

رضا المختاری

18 شوال المکرم 1409 ه

ص: 176

صورة

ص: 177

صورة

ص: 178

صورة

ص: 179

صورة

ص: 180

صورة

ص: 181

صورة

ص: 182

بسم الله الرحمن الرحیم

وبه نستعین

الحمد لله رب العالمین ، وصلی الله علی محمد وعترته الطاهرین.

أما بعد : فهذه رسالة مشتملة علی ما لا یسع المکلف جهله من معرفة الله تعالی ، وما یتبعها من أصول الدین ، والعبادات العینیة علی وجه الاختصار

[معرفة الله تعالی وصفاته]

فأول ما یجب علی المکلف أن یعرف أن الله تعالی موجود واجب الوجود. والدلیل علی ذلک أن العالم - وهو ما سوی الله تعالی - حادث ممکن ، فلو لم یکن واجب الوجود موجودا لم یکن للعالم وجود ، لأن وجود الممکن من غیره ، ولا خارج عنه من الموجودات غیر الواجب تعالی.

وإذا ثبت کونه موجودا واجب الوجود لزم کونه قدیما أزلیا باقیا أبدیا ، لأنه لو جاز علیه العدم لکان ممکنا.

وکونه واحدا لیس بجسم ، ولا عرض ، ولا فی مکان ، ولا مرئی ، ولا مرکب ، ولا حال فی غیره ، ولا غیره حال فیه لاستلزام ذلک کله کونه ممکنا حادثا وقد ثبت أنه واجب الوجود.

ولزم کونه قادرا مختارا لأنه خلق العالم المشتمل علی الحوادث فیکون قادرا.

وکونه عالما لما یشتمل علیه مخلوقاته من إحکام الصنعة وإتقانها.

وقدرته وعلمه شاملان لجمیع الأشیاء ، لأن نسبة جمیع الممکنات إلی الواجب تعالی علی السویة ، فتعلق القدرة والعلم ببعضها دون بعض ترجیح من غیر مرجح.

وقدرته وعلمه یستلزمان کونه تعالی حیا ، لأن غیر الحی لا یقدر ولا یعلم.

ص: 183

وعموم علمه یقتضی کونه تعالی سمیعا بصیرا مریدا کارها مدرکا لأن مرجع هذه الصفات کلها إلی العلم.

فإن معنی کونه تعالی سمیعا بصیرا أنه یعلم المسموع والمبصر.

ومعنی کونه مریدا وکارها أنه یعلم الفعل المشتمل وجوده علی المصلحة فیریده ، والمشتمل علی المفسدة فیکرهه.

ومعنی کونه مدرکا أنه یعلم الأشیاء علی أتم وجه.

وعموم قدرته یدل علی کونه متکلما ، بمعنی أنه خلق الکلام المرکب من الحروف المسموعة المنتظمة.

وهو تعالی عدل حکیم لا یفعل القبیح ولا یرید. ، ولا یخل بالواجب ، لأن ذلک کله نقص ، والله تعالی منزه عنه.

[الرسالة والرسول]

ومن عدله : تکلیف المکلفین لیعرضهم للثواب الدائم ، وإنزال الکتب وإرسال الرسل إلیهم یعرفونهم (1) ما یریده منهم ویکرهه. وخاتم الرسل نبینا محمد صلی الله علیه وآله. والدلیل علی نبوته ما دل علی نبوة سائر الأنبیاء من دعوی النبوة وتصدیق الله تعالی له بإظهار المعجز علی یده.

ومعجزاته صلی الله علیه وآله أکثر من أن تحصی (2) مثل : انشقاق القمر (3) ،

ص: 184

ونبوع الماء من بین أصابعه (1) ، وحنین الجذع الیابس إلیه (2) ، وتکلم (3) الحیوان الصامت له (4) ، وإطعام الخلق الکثیر من الطعام القلیل مرارا (5).

وأظهر معاجزه وأدومها القرآن العزیز الذی عجزت الفصحاء عن معارضة سورة قصیرة منه.

ودلیل ختمه الأنبیاء قوله تعالی : ( وخاتم النبیین ) (6).

وهو صلی الله علیه وآله وجمیع الأنبیاء معصومون من جمیع الذنوب ، مأمون علیهم السهو والغلط ، لیحصل الوثوق بما یأمرون به وینهون عنه وتنقاد إلی طاعتهم القلوب.

[الإمامة]

ولما کان الموت حتما علی بنی آدم فلا بد فی حکمة الله تعالی من نصب خلیفة للنبی بعد موته ، یحفظ دینه ویؤدیه إلی الناس ، کما أنزله الله تعالی ، معصوم من الذنوب کما فی النبی صلی الله علیه وآله ، موجود فی الخلق ما بقی التکلیف ، منصوص علیه من الله تعالی أو من النبی أو من إمام قبله ، لخفاء العصمة علی الناس.

ولم تحصل العصمة والنص بعد النبی صلی الله علیه وآله إلا لعلی وأولاده

ص: 185

الأحد عشر علیهم السلام ، وهم :

الحسن الزکی ، والحسین الشهید ، وعلی بن الحسین زین العابدین ، ومحمد ابن علی الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق ، وموسی بن جعفر الکاظم ، وعلی بن موسی الرضا ، ومحمد بن علی الجواد ، وعلی بن محمد الهادی ، والحسن بن علی العسکری ، والخلف المهدی محمد (1) بن الحسن الحجة ، علیهم السلام فیکونوا هم الأئمة.

والنصوص الدالة علی إمامتهم من طریق المخالف والموافق أکثر من أن تحصی ، ومنه قول النبی صلی الله علیه وآله :

«من کنت مولاه فعلی مولاه» (2) ،

====

وذهب بعض العلماء إلی جواز التلفظ باسمه الأصلی الشریف کالمحدث الحر العاملی وبعض متأخری فقهائنا.

4. تخلیص الشافی 2 / 167 ، مناقب آل أبی طالب 3 / 35 - 36 ، بحار الأنوار 37 / 108 - 253 نقلا عن کتب کثیرة ، الغدیر 1 / 11 - 14 ، إحقاق الحق 6 / 415 - 500 ، ولقد کفانا البحث عن واقعة الغدیر ، العالم الجلیل المحقق الشیخ عبد الحسین الأمینی - علیه الرحمة - فی کتابه القیم «الغدیر» رضوان الله علیه.

جاء فی فیض القدیر : 48 ، وإحقاق الحق 2 / 487 ، نقلا عن بعضهم : «سمعت أبا المعالی الجوینی

ص: 186

«أنت منی بمنزلة هارون من موسی إلا أنه لا نبی بعدی» (1) ،

«سلموا علی علی بإمرة المؤمنین» (2) ، وقوله تعالی : ( إنما ولیکم الله ورسوله والذین آمنوا الذین یقیمون الصلاة ویؤتون الزکاة وهم راکعون ) (3).

وقول النبی صلی الله علیه وآله : «هذا ولدی الحسین إمام ، ابن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمة تسعة ، تاسعهم قائمهم أفضلهم» (4) ،

====

5. تلخیص الشافی 2 / 45 ، الکافی 1 / 131 ، إحقاق الحق 5 / 132 ، بحار الأنوار 37 / 290.

وقد جمع السید السعید رضی الدین علی بن طاوو�6. رحمه الله - فی ذلک کتابا أسماه «الیقین باختصاص مولانا أمیر المؤمنین علی علیه السلام بإمرة المؤمنین» وروی فی ذلک أکثر من مائتی حدیث.

7. المائدة 5 : 55.

وقد نزلت فی أمیر المؤمنین علی علیه السلام ، کما فی الکشاف 1 / 8. وأنوار التنزیل 1 / 281 ، والدر المنثور فی التفسیر بالمأثور 1 / 281 ، ومجمع البیان 3 / 210 ، ومناقب آل أبی طالب 3 / 2 - 4 ، وفی الغدیر 2 / 52 - 53 ، و 3 / 155 - 162 ، ذکر العلامة الأمینی - رحمه الله - کثیرا من الحفاظ وحملة الحدیث ممن أخرج نزول الآیة فی ذلک ، فلاحظ.

وجاء فی هامش نسخة «أ» : «أنه اعترض بعض أهل الجمهور علی هذه العبارة فأجاب السید المرتضی - رحمه الله تعالی - عن ذلک وقال : إنه إذا اجتمع طاعة مع طاعة أخری ، لله فیهما کلاهما رضا ، فلا یلهیه استغراقه فی الصلاة عن ذلک ...».

10. تقریب المعارف : 176 ، وفیه : «... قائمهم أفضلهم أحلمهم أعلمهم» ، مناقب آل أبی طالب 1 / 295 ، کشف المراد : 397 وفیه : «تاسعهم قائمهم ، ولیس فیه کلمة «أفضلهم» وادعی العلامة الحلی - طاب ثراه

ص: 187

والمهدی علیه السلام إمام هذا الزمان بالنص ، واللطف الواجب علی الله تعالی.

[المعاد]

ویجب اعتقاد المعاد وحشر الأجساد وبعث الأرواح لثواب المطیع وعقاب العاصی ( هنالک تبلوا کل نفس ما أسلفت وردوا إلی الله مولاهم الحق ) (1) لأنه ثبت عصمة النبی صلی الله علیه وآله ، وقد أخبر بذلک فیکون حقا. والقرآن ناطق به ( یوم تشهد علیهم ألسنتهم وأیدیهم وأرجلهم بما کانوا یعملون ) (2).

والمؤمن المطیع مخلد فی الجنة أبد الآبدین ، والکافر مخلد فی النار دهر الداهرین ، والذین ( خلطوا عملا صالحا وآخر سیئا ) (3) من فساق المؤمنین ( عسی الله أن یتوب علیهم ) (4) إذا تابوا فی دار الدنیا.

ولا تحصل التوبة إلا بالخروج من مظالم العباد ، وقضاء الصلوات الفائتة ، وسائر العبادات المتروکة التی تقضی ، والندم علی الفائت ، والعزم علی ترک المعاودة.

فإن لم یتوبوا ولم یتفق لهم عفو من الله تعالی ولا شفاعة عذبوا بالنار علی قدر استحقاقهم ثم یخرجوا منها إلی الجنة.

ویجب الإقرار بجمیع ما جاء به النبی صلی الله علیه وآله ، من أحکام الدنیا والآخرة ، ومنها :

الشرائع ، وعذاب القبر ، وسؤال منکر ونکیر علیهما السلام ، والحشر ،

====

5. التوبة 9 : 102.

ص: 188

والصراط ، وا لمیزان ، وغیر ذلک.

والأمر بالمعروف والنهی عن المنکر للعالم بهما إذا جوز التأثیر وأمن الضرر والتناصر والتعاضد علی الخیر ، والإنصاف ، والصدق ، وشکر المنعم.

والعبادات الشرعیة التی کلفنا بها ، فمنها : الصلوات الخمس الیومیة ، وهی سبع عشرة رکعة معلومة ، ولها شرائط وواجبات.

[شرائط الصلاة]

وشرائطها ستة : الطهارة ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، والمکان الذی یصلی فیه ، واستقبال القبلة ، وإیقاعها فی وقتها.

أما الطهارة : فهی وضوء وغسل وتیمم. ویجب فی الوضوء النیة مقارنة لغسل أعلی الوجه وصفتها : «أتوضأ لاستباحة الصلاة لوجوبه قربة إلی الله» ثم یغسل وجهه من أعلاه إلی أسفله ، ثم یغسل یده الیمنی من المرفق إلی أطراف الأصابع ، ثم یده الیسری کذلک ، ثم یمسح شیئا من مقدم رأسه بباطن کفه ببلل الوضوء ، ثم یمسح رجله الیمنی من رؤوس إحدی الأصابع إلی الکعب ، ثم الرجل الیسری کذلک.

ویجب فی الغسل النیة مقارنة لأول غسل الرأس ، ثم غسل الرأس والرقبة ، ثم الجانب الأیمن ، ثم الأیسر ، ونیته : «أغتسل لاستباحة الصلاة لوجوبه قربة إلی الله».

ولو ارتمس فی الماء ارتماسة واحدة أجزأ وقارن بالنیة أولها.

ویجب فی التیمم النیة مقارنة للضرب بباطن الکفین علی الأرض [ونیته] : «أتیمم بدلا من الوضوء - أو الغسل - لاستباحة الصلاة لوجوبه قربة إلی الله» ثم

====

1. إعلم أن قصد الوجه فی العبادات غیر معتبر عند متأخری المتأخرین ومراجع العصر ، فتبصر ، ویری المؤلف - رحمه الله - وجوبها ، ومن هنا یکرر ذلک فی نیة جمیع العبادات التی ذکرها فی هذه الرسالة.

ص: 189

یمسح بهما جبهته وجبینیه ، وحاجبیه ، ثم یمسح ظهر کفه الیمنی من الزند إلی أطراف الأصابع ببطن الیسری ، ثم یسمح ظهر کفه الیسری ببطن الیمنی کذلک ولو کان التیمم بدلا من الغسل وجب علیه أن یضرب علی الأرض ضربة أخری بکفیه قبل مسح الکفین.

والذی یوجب الوضوء لأجل الصلاة هو : البول والغائط والریح من الموضع المعتاد والنوم المزیل للحس. والمغطی للعقل من سکر وغیره ، والاستحاضة التی لا تغمس القطنة.

والذی یوجب الغسل لها هو : الجنابة.

ویوجب الوضوء والغسل معا الحیض ، والاستحاضة غیر القلیلة ، والنفاس ومس میت الآدمی بعد برده وقبل تطهیره بالغسل.

وإنما یسوغ التیمم مع تعذر الطهارة بالماء.

وأما النجاسة فهی : البول ، والغائط - من غیر المأکول إذا کان له دم یسیل - ، والدم ، والمنی ، والمیتة - من ذی الدم - والکلب ، والخنزیر ، والکافر ، والخمر ، والفقاع.

وأما العورة التی یجب سترها فهی : قبل الرجل ودبره ، وجمیع بدن المرأة الحرة عدا الوجه والکفین وظاهر القدمین ، وبدن الأمة عدا الرأس والرقبة والکفین وظاهر القدمین.

ویجب الستر بثوب طاهر غیر مغصوب ، ولا حریر ولا مذهب للرجل ، ولا ما لا یؤکل لحمه ، عدا الخز والسنجاب.

وأما المکان : فیجب کونه غیر مغصوب ، طاهرا فی موضع مسجد الجبهة.

وأما القبلة : فهی الکعبة الشریفة لمن أمکنه مشاهدتها ، وجهتها لغیره.

وأما الوقت فهو :

للظهر : من زوال الشمس المعلوم بزیادة الظل بعد نقصه إلی أن یبقی للغروب قدر العصر ،

ص: 190

وللعصر : من حین الفراغ من الظهر أو قدره إلی الغروب ،

وللمغرب : من ذهاب الحمرة المشرقیة إلی أن یبقی لانتصاف اللیل قدر العشاء ،

وللعشاء : من حین الفراغ من المغرب ولو تقدیرا إلی الانتصاف ،

وللصبح. من طلوع الفجر الثانی إلی طلوعها (1).

[واجبات الصلاة]

وأما واجباتها فثمانیة : القیام ، والنیة ، والتکبیر ، والقراءة ، والرکوع ، والسجود ، والتشهد ، والتسلیم.

فیجب القیام حال النیة والتکبیر والقراءة مستقرا مستقلا مع المکنة ، منتصبا علی الرجلین معا ، فإن عجز اعتمد علی شئ ، فإن عجز قعد ، فإن عجز اضطجع علی جانبه الأیمن وجعل وجهه إلی القبلة ، فإن عجز فعلی الأیسر ، فإن عجز استلقی علی ظهره وجعل باطن قدمیه إلی القبلة.

ثم ینوی : «أصلی فرض الظهر - مثلا - أداء لوجوبه قربة إلی الله». ویقارن بها تکبیرة الاحرام وهی «الله أکبر».

وحدها أو «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أکبر» ، ویجهر الرجل فی الصبح وأولتی العشاءین ویخفت فی البواقی.

ثم یرکع إلی أن تصل کفاه رکبتیه ویقول حال رکوعه مطمئنا : «سبحان ربی العظیم وبحمده».

ثم یرفع رأسه منه إلی أن یستوی قائما مطمئنا.

ثم یسجد بجبهته علی الأرض أو ما أنبتته من غیر المأکول والملبوس عادة ،

ص: 191

ویجب ملاقاة الکفین والرکبتین وإبهامی الرجلین للمصلی (1) وقول : «سبحان ربی الأعلی وبحمده» مطمئنا بقدره.

ثم یستوی جالسا مطمئنا ، ثم یسجد ثانیا کذلک.

فإذا صلی رکعتین جلس بعد السجود للتشهد مطمئنا ، وصورته : «أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شریک له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل علی محمد وآل محمد». ویجب فی غیر الثنائیة تشهد آخر آخرها.

ویسلم بعده فیقول : «السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته» أو «السلام علینا وعلی عباد الله الصالحین» جالسا مطمئنا.

فهذه جملة واجبات الصلاة.

واعلم أن هذه الواجبات متی ترک المصلی منها شیئا عمدا بطلت صلاته ، والجاهل عامد إلا فی الجهر والاخفات فیعذر فیهما ، وإن ترکه سهوا لم تبطل إلا أن یکون أحد الأرکان الخمسة وهی : النیة والتکبیر والقیام والرکوع والسجدتان معا ، لکن یجب علیه سجدتا السهو بعد الصلاة ، وصفتهما أن یسجد علی ما یصح السجود علیه ناویا «أسجد سجدتی السهو فی فرض کذا بسبب کذا لوجوبه قربة إلی الله» ویقول فیه : «بسم الله وبالله وصلی الله علی محمد وآل محمد» ثم یرفع رأسه مطمئنا ثم یسجد ثانیا کذلک ، ثم یرفع رأسه ویتشهد ویسلم.

[الشک فی شئ من أفعال الصلاة أو عدد رکعاتها]

ومتی شک قی شئ من الأفعال وهو فی محله أتی به ، وإن کان بعده لم یلتفت.

ولو شک فی عدد الرکعات ثم غلب علی ظنه شئ بنی علیه ولا شئ علیه.

وإن استمر الشک وکان فی عدد الثنائیة أو الثلاثیة أو فی الأولتین من

ص: 192

الرباعیة بطلت الصلاة.

وإن کان فی الأخیرتین منها بنی علی الأکثر وأکمل الصلاة ، ثم احتاط بعد التسلیم برکعة من قیام أو رکعتین من جلوس - إن کان شکه بین الاثنتین والثلاث بعد السجود أو بین الثلاث والأربع - ، وبرکعتین من قیام إن کان شکه بین الاثنتین والأربع بعد السجود ، وبرکعتین من قیام ثم برکعتین من جلوس إن کان شکه بین الاثنتین والثلاث والأربع. وصفة صلاة الاحتیاط أن ینوی : «أصلی رکعة أو رکعتین احتیاطا فی فرض الظهر - مثلا - أداء لوجوبه قربة إلی الله» ثم یکبر ویقرأ «الحمد» وحدها إخفاتا ویکمل العدد ویتشهد ویسلم.

ولو شک بین الأربع والخمس أو زاد فی الصلاة شیئا سهوا من کلام أو قیام أو غیرهما وجب علیه سجدتا السهو.

[مندوبات الصلاة]

وأما مندوبات الصلاة فکثیرة ، ومن أهمها : الأذان والإقامة قبلها.

والأذان ثمانیة عشر فصلا : أربع تکبیرات أوله ، ثم الشهادتان ، وحی علی الصلاة ، وحی علی الفلاح ، وحی علی خیر العمل ، والتکبیر ، والتهلیل ، کل واحد من هذه مرتان.

والإقامة سبعة عشر فصلا ، وهی هذه الفصول إلا أنها کلها مثنی مثنی عدا التهلیل الأخیر فإنه مرة ، ویزید فیها علی الأذان بعد حی علی خیر العمل : «قد قامت الصلاة» مرتین.

ومنه (1) التوجه قبل النیة بست تکبیرات : یکبر ثلاثا ویدعو ، ثم اثنتین ویدعو ، ثم واحدة ، وینوی ویکبر تکبیرة الاحرام وهی السابعة.

ومنه : التکبیر قبل الرکوع ، قائما رافعا یدیه إلی حذاء أذنیه ، وکذا یستحب

ص: 193

الرفع فی کل تکبیر ، والتکبیر بعد القیام من الرکوع لأجل السجود ، وبعد الرفع من السجدة الأولی وقبل العود إلی الثانیة ، وبعد الرفع منها.

ومنه : القنوت عقیب القراءة فی کل رکعة ثانیة ، رافعا یدیه إلی حذاء وجهه ، وأفضل ما یقال فیه کلمات الفرج وهی. «لا إله إلا الله الحلیم الکریم لا إله إلا الله العلی العظیم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضین السبع ، وما فیهن وما بینهن وما تحتهن ورب العرش العظیم» (1) ثم یقول. «اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنا فی الدنیا والآخرة» (2).

ومنه : زیادة الأذکار فی التشهد (3) والتسلیم (4) بالمنقول.

ومنه : التعقیب بالدعاء بعد التسلیم ، وأفضله أن یکبر ثلاثا (5) ، ویسبح تسبیح الزهراء علیها السلام (6) وهو أربع وثلاثون تکبیرة ، وثلاث وثلاثون تحمیدة ، وثلاث وثلاثون تسبیحة ، ثم یقول : «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أکبر» أربعین مرة (7) ثم یقرأ التوحید اثنی عشر مرة (8) ثم یدعو

ص: 194

بالمنقول (1) وبما أحب ، ثم یسجد سجدتی الشکر (2) ویعفر خدیه وجبینیه (3) بینهما ویقول علی کل جهة «شکرا شکرا» ثلاثا (4) وإن زاد کان أفضل.

[الزکاة المالیة]

ومنها : الزکاة المالیة وهی واجبة فی تسعة أشیاء : الإبل والبقر والغنم والذهب والفضة والحنطة والشعیر والتمر والزبیب ، بشرط الحول والنصاب والسوم فی الغنم.

ونیة إخراج الزکاة : «أدفع هذا من زکاة مالی لوجوبه قربة إلی الله».

[زکاة الفطرة]

ومنها : زکاة الفطرة ، وهی واجبة بهلال عید الفطر علی المکلف ، ومن یعوله من زوجة وولد ومملوک وضیف وغیرها ، عن کل واحد صاع من حنطة أو شعیر ، أو تمر أو زبیب أو أرز أو لبن أو ما یغلب من القوت.

ووقتها : ما بین الغروب إلی الزوال ، وبعده تصیر قضاء.

ونیتها «أدفع هذا من زکاة الفطرة أداء لوجوبه قربة إلی الله».

====

قال الشیخ بهاء الدین العاملی - رحمه الله - فی مفتاح الفلاح (ص 5. الهامش) : «یقال : سجدتا الشکر بالتثنیة ، وسجدة الشکر بالإفراد ، والأول بالنظر إلی الفصل ، والثانی بالنظر إلی عدم رفع الرأس بینهما ، فکأنهما سجدة واحدة ، ولعل هذا هو المراد مما تضمنته روایة من أنه علیه السلام کان لا یرفع رأسه بینهما حتی یتعالی النهار».

6. الفقیه 1 / 219 - 220 ، کتاب الصلاة ، باب سجدة الشکر والقول فیها 47 ، الحدیث 977 وفیه : «... وأدنی ما یجزی فیها شکرا لله ثلاث مرات».

ص: 195

[الخمس]

ومنها : الخمس ، وهو واجب فی المکاسب الفاضلة عن مؤونة السنة ، وفی الغنائم والغوص والمعدن والکنز والحلال المختلط بالحرام مع جهل قدره ومالکه.

ونیته : «أدفع هذا من خمس مالی لوجوبه قربة إلی الله تعالی».

ثم إن کان الدفع إلی الحاکم وإلا اقتصر علی إخراج نصفه لمستحقه ویوصل النصف المختص بالغائب [علیه السلام] إلی النائب وهو الحاکم الشرعی لیوصله إلی مستحقه.

[الصوم]

ومنها : الصوم ، ویجب علی المکلف الخالی من المرض والسفر والحیض والنفاس ، فی کل سنة صوم شهر رمضان ، ناویا فی کل لیلة. «أصوم غدا من شهر رمضان أداء لوجوبه قربة إلی الله» ، ولو اقتصر علی «أصوم غدا لوجوبه قربة إلی الله» أجزأ ، ولو نسی النیة لیلا جددها إلی زوال الشمس وأجزأ ، ولو نسیها حتی زالت أمسک واجبا وقضاه.

ونیة القضاء : «أصوم غدا قضاء عن شهر رمضان أو عن یوم من أیام شهر رمضان لوجوبه قربة إلی الله».

[الاعتکاف]

ومنها : الاعتکاف ، وهو واجب بالنذر وشبهه ، وبمضی یومین من الاعتکاف المندوب فیجب الثالث وهکذا ، وشرطه وقوعه صائما فی مسجد جامع ثلاثة أیام فصاعدا.

ونیته : «أعتکف کذا وکذا یوما لندبه أو لوجوبه قربة إلی الله» أو «أصوم غدا معتکفا ...» إلی آخرها.

ص: 196

ثم إن کان مندوبا أجزأت نیته إلی دخول الثالث فیجب تجدید النیة له لینوی الوجوب.

[الحج]

ومنها : الحج والعمرة ، وهما واجبان علی المکلف المستطیع.

والحج ثلاثة أنواع : تمتع وقران وإفراد.

فالتمتع فرض من بعد عن مکة بمسافتین ، والقران والإفراد فرض القریب.

[عمرة التمتع]

وصورة التمتع أن یحرم من المیقات بعمرة التمتع ، لابسا ثوبی الاحرام ، یأتزر بأحدهما ویرتدی بالآخر ، ناویا «أحرم بعمرة الإسلام عمرة التمتع وألبی التلبیات الأربع لعقد هذا الاحرام لوجوب الجمیع قربة إلی الله».

ثم یقول : «لبیک اللهم لبیک ، لبیک ، إن الحمد والنعمة والملک لک لا شریک لک لبیک».

ثم یمضی إلی مکة فیطوف بالبیت سبعة أشواط ، یبتدئ محاذیا للحجر الأسود ویختم السابع به ، متطهرا ساترا للعورة ، مختتنا إن کان رجلا أو خنثی ، جاعلا البیت علی یساره ، ناویا - مقارنا بها الحرکة - : «أطوف بالبیت سبعة أشواط للعمرة المتمتع بها إلی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله» ولو اقتصر علی «أطوف للعمرة المتمتع بها إلی حج الإسلام لوجوبه قربة إلی الله» أجزأ.

فإذا فرغ من الطواف أتی إلی مقام إبراهیم علیه السلام وصلی رکعتی الطواف خلفه أو مع أحد جانبیه ، ونیتهما : «أصلی رکعتی طواف عمرة الإسلام عمرة التمتع أداء لوجوبه قربة إلی الله».

ثم یسعی بین الصفا والمروة سبعة أشواط ، من الصفا إلیه شوطان ، ناویا علی الصفا : «أسعی بین الصفا والمروة سبعة أشواط فی العمرة المتمتع بها إلی حج

ص: 197

الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله ولو اقتصر علی : «أسعی للعمرة المتمتع بها إلی حج الإسلام لوجوبه قربة إلی الله أجزأ.

فإذا فرغ من السعی قصر شیئا من شعره أو ظفره مقارنا بأول الفعل النیة : «أقصر للاحلال من إحرام عمرة الإسلام عمرة التمتع لوجوبه قربة إلی الله» فإذا قصر أحل من کل شئ أحرم منه.

[حج التمتع]

فإذا کان یوم الثامن من ذی الحجة علی الأفضل أنشأ إحرام الحج من مکة ، وهو کما تقدم إلا أنه هنا ینوی : «أحرم بحج الإسلام حج التمتع وألبی التلبیات الأربع لعقد هذا الاحرام لوجوب ذلک کله قربة إلی الله» ثم یلبی کما مر ، ویمضی إلی عرفة فیقف بها من زوال الشمس یوم التاسع إلی غروبها ناویا - عند تحقق الزوال - : «أقف بعرفة فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله».

فإذا غربت الشمس أفاض من عرفة إلی المشعر لیبیت به لیلة النحر ، فإذا بلغه نوی : «أبیت بالمشعر فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله».

فإذا أصبح وجب علیه الکون به إلی طلوع الشمس ناویا - عند تحقق الفجر - : «أقف بالمشعر فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله».

فإذا طلعت الشمس أفاض إلی منی فیرمی بها ذلک الیوم جمرة العقبة بسبع حصیات ، ناویا «أرمی هذه الجمرة بسبع حصیات فی حج الإسلام حج التمتع أداء لوجوبه قربة إلی الله».

ثم یذبح هدیه ناویا : «أذبح هذا الهدی فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله» ، ویجب أن یأکل منه شیثا ، ویهدی ثلثه إلی بعض المؤمنین ، ویتصدق بثلثه علی بعض فقرائهم ، ناویا فی الثلاثة ، مقارنا بها الفعل والتسلیم : «آکل من هدی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله» ، «أهدی ثلث هدی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله» ، «أتصدق بثلث هدی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه

ص: 198

قربة إلی الله».

فإذا فرغ من ذلک حلق رأسه أو قصر کما مر ، ناویا مقارنا بها أوله : «أحلق للاحلال من إحرام حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله».

ثم یعود إلی مکة للطواف والسعی ناویا : «أطوف سبعة أشواط فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله» ، «أصلی رکعتی طواف حج الإسلام حج التمتع أداء لوجوبه قربة إلی الله».

ثم یسعی بین الصفا والمروة سبعا کما مر [ناویا] : «أسعی سبعة أشواط فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله».

ثم یطوف للنساء ناویا : «أطوف سبعة أشواط طواف النساء فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله».

ثم یصلی رکعتیه فی المقام ونیتها : «أصلی رکعتی طواف النساء فی حج الإسلام حج التمتع أداء لوجوبه قربة إلی الله».

فإذا فرغ من ذلک رجع إلی منی للمبیت بها لیالی التشریق والرمی.

ولو اتقی فی إحرامه الصید والنساء أجزأه مبیت الحادیة عشرة والثانیة عشرة.

ویجب نیة المبیت عند الغروب : «أبیت هذه اللیلة بمنی فی حج الإسلام حج التمتع لوجوبه قربة إلی الله».

ویرمی فی الیومین الأولین الجمرات الثلاث ، کل واحدة بسبع حصیات.

ولو وجب علیه مبیت الثالثة عشرة لعدم اتقائه ، أو لغروب الشمس لیلة الثالث عشر وهو بمنی ، وجب علیه الرمی فی یومها کذلک.

وتجب النیة عند الرمی - مقارنا بها رمی أول حصاة ، بادئا بالأولی ثم بالوسطی خاتما بجمرة العقبة - : «أرمی هذه الجمرة بسبع حصیات فی حج الإسلام حج التمتع أداء لوجوبه قربة إلی الله».

والقارن والمفرد یقدمان الحج علی العمرة ، ونیتهما تعلم مما ذکرناه.

ص: 199

ولو کان الحاج عن غیره أضاف إلی ما ذکرناه نیابة عن فلان أو فلانة ، فینوی : «أحرم بالعمرة المتمتع بها إلی حج الإسلام حج التمتع وألبی التلبیات الأربع لعقد هذا الاحرام نیابة عن فلان لوجوب الجمیع علیه بالأصالة وعلی بالنیابة قربة إلی الله» (1).

ولیکن هذا آخر ما ذکرناه فی هذه الرسالة ، جعلها الله مقربة إلی رضاه یوم العرض علیه کما جعلها مختومة بالقربة إلیه.

فرغ (2) منها مؤلفها فی سنة اثنتین وخمسین وتسعمائة فی مجلس واحد وکان الخلاص فی ثانی عشر شهر صفر ختم بالخیر والظفر.

والحمد لله رب العالمین وصلی الله علی محمد وآل محمد الطیبین الطاهرین وسلم کثیرا کثیرا.

* * *

ص: 200

مصادر التحقیق

1 - أجوبة المسائل المهنائیة ، للعلامة الحلی ، جمال الدین الحسن بن یوسف بن المطهر (648 - 726 ه) الطبعة الأولی ، قم ، مطبعة الخیام ، 1401 ه.

2 - إحقاق الحق وإزهاق الباطل ، للقاضی السید نور الله الحسینی المرعشی (1019 ه) مع تعلیقات آیة الله المرعشی ، قم.

3 - إحیاء الداثر من القرن العاشر (من طبقات أعلام الشیعة) ، للشیخ آقا بزرک الطهرانی (1293 - 1389 ه) ، تحقیق علی نقی المنزوی ، الطبعة الأولی ، طهران ، جامعة طهران ، 1366 هجری شمسی.

4 - إعلام الوری بأعلام الهدی ، لأمین الإسلام أبی علی الفضل بن الحسن الطبرسی (م 548 ه) ، تحقیق علی أکبر الغغاری ، بیروت ، دار المعرفة ، 1399 ه / 1979 م.

5 - أمالی الصدوق ، للشیخ الصدوق أبی جعفر محمد بن علی بن الحسین بن بابویه القمی (بعد 304 - 381 ه) الطبعة الخامسة ، بیروت ، مؤسسة الأعلمی ، 1400 ه / 1980 م.

6 - أمل الآمل فی تراجم علماء جبل عامل ، للشیخ الحر العاملی محمد بن الحسن (1033 - 1104 ه) تحقیق السید أحمد الحسینی ، الطبعة الأولی ، مجلدان ، النجف الأشرف ، مطبعة الآداب ، 1385 ه.

7 - أنوار التنزیل وأسرار التأویل (تفسیر البیضاوی) ، للبیضاوی عبد الله بن عمر الشیرازی (م 685 ه) ، 4 أجزاء فی مجلدین ، طهران ، 1405 ه (بالأوفسیت عن طبعة مصر ، مکتبة مصطفی البابی الحلبی وأولاده) ، الطبعة الثانیة ، 1388 ه / 1968 م.

8 - بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار للعلامة محمد باقر بن محمد تقی المجلسی (1037 - 1110 ه) الطبعة الثالثة ، 110 مجلدات (إلا 7 مجلدات ، من المجلد 28 - 34) بیروت ، دار إحیاء التراث العربی ، 1402 ه / 1983 م.

9 - تقریب المعارف ، لأبی الصلاح الحلبی تقی الدین بن نجم بن عبید الله (374 - 447 ه). تحقیق ، رضا الأستادی ، الطبعة الأولی ، قم ، مؤسسة النشر الإسلامی ، 1402 ه.

10 - تلخیص الشافی ، لشیخ الطائفة أبی جعفر محمد بن الحسن الطوسی (385 - 460 ه) تحقیق السید حسین بحر العلوم ، الطبعة الثالثة ، 4 أجزاء فی مجلدین ، قم ، منشورات

ص: 201

العزیزی ، 1394 ه / 1947 م.

11 - تکملة أمل الآمل ، للسید حسن الصدر (1272 - 1354 ه) تحقیق السید أحمد الحسینی ، الطبعة الأولی ، قم ، مکتبة آیة الله المرعشی ، 1406 ه.

12 - تهذیب الأخبار ، لشیخ الطائفة أبی جعفر محمد بن الحسن الطوسی (385 - ، 460 ه) تحقیق السید حسن الموسوی الخرسان ، الطبعة الثالثة ، 10 مجلدات ، طهران ، دار الکتب الإسلامیة ، 1364 هجری شمسی.

13 - الدر المنثور فی التفسیر بالمأثور لجلال الدین عبد الرحمن بن أبی بکر السیوطی (849 - 911 ه) 6 أجزاء فی 3 مجلدات ، قم ، مکتبة آیة الله المرعشی ، 1404 ه (بالأوفسیت عن طبعتها السابقة).

14 - الدر المنثور من المأثور وغیر المأثور لعلی بن محمد بن حسن بن الشهید الثانی (1013 - 1103 ه) ، الطبعة الأولی ، مجلدان قم ، 1398 ه.

15 - دعائم الإسلام ، للقاضی أبی حنیفة النعمان بن محمد التمیمی المغربی (363 ه) تحقیق آصف بن علی أصغر فیضی ، الطبعة الثانیة ، مجلدان ، مصر ، دار المعارف ، 1383 ه / 1963 م.

16 - الذریعة إلی تصانیف الشیعة ، للشیخ آقا بزرک الطهرانی (1293 - 1389 ه) الطبعة الثالثة ، 25 جزء فی 28 مجلدا ، بیروت ، دار الأضواء ، 1403 ه.

17 - الرسائل العشر ، لجمال الدین أبی العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلی (757 - 841 ه) تحقیق السید مهدی الرجائی ، إشراف السید محمود المرعشی ، الطبعة الأولی ، قم ، مکتبة آیة الله المرعشی ، 1409 ه.

18 - ریاض العلماء وحیاض الفضلاء ، للمولی عبد الله الأفندی الأصفهانی (م 1134 ه) الطبعة الأولی ، 6 مجلدات ، قم ، مکتبة آیة الله المرعشی 1401 ه.

19 - شرعة التسمیة فی زمان الغیبة ، للأمیر السید محمد باقر المشتهر بالداماد (م 1040 ه) ، تحقیق رضا الأستادی ، الطبعة الأولی ، أصفهان ، مهدیة میر داماد ، 1409 ه.

20 - صحیح البخاری (بشرح الکرمانی) لمحمد بن إسماعیل البخاری ، (194 - 256 ه) الطبعة الثانیة ، 25 جزء فی 9 مجلدات ، بیروت ، دار إحیاء التراث العربی ، 1401 ه / 1981 م.

21 - عبقات الأنوار فی إثبات إمامة الأئمة الأطهار ، لمیر حامد حسین الهندی (م 1306 ه) قسم حدیث المنزلة ، الطبعة الثانیة ، أصفهان ، مکتبة الإمام أمیر المؤمنین علیه السلام ، 1366

ص: 202

هجری شمسی.

22 - علل الشرائع ، للشیخ الصدوق أبی جعفر محمد بن علی بن الحسین بن بابویه القمی (بعد 304 - 381 ه) ، بیروت ، دار إحیاء التراث العربی (بالأوفسیت عن طبعة النجف الأشرف ، المکتبة الحیدریة) ، 1385 هجری / 1966 میلادی.

23 - الغدیر فی الکتاب والسنة والأدب ، للعلامة الشیخ عبد الحسین الأمینی ، الطبعة الثالثة ، 11 مجلدا ، بیروت ، دار الکتاب العربی 1387 ه / 1967 میلادی

24 - فقه الرضا (المنسوب إلی الإمام الرضا علیه السلام ، وهو نفس کتاب التکلیف للشلمغانی).

25 - الفقیه (کتاب من لا یحضره الفقیه) للشیخ الصدوق أبی جعفر محمد بن علی بن الحسین بن بابویه القمی (بعد 304 - 381 ه) تحقیق السید حسن الموسوی الخرسان ، الطبعة الخامسة ، 4 مجلدات ، طهران ، دار الکتب الإسلامیة ، 1390 ه.

26 - فهرس مکتبة المشکاة المهداة إلی المکتبة المرکزیة لجامعة طهران ، لمحمد تقی دانش بژوه وعلی نقی المنزوی ، الطبعة الأولی ، 7 مجلدات ، طهران ، جامعة طهران ، 1330 - 1338 ه. ش.

27 - فیض القدیر فیما یتعلق بحدیث الغدیر ، للمحدث القمی عباس بن محمد رضا (1294 - 1359 ه) تحقیق رضا الأستادی ، الطبعة الأولی ، قم ، مؤسسة فی طریق الحق ، 1365 ه.

28 - قصص الأنبیاء ، لقطب الدین الراوندی سعید بن هبة الله (م 572 ه) تحقیق غلام رضا عرفانیان ، الطبعة الأولی ، مشهد ، مجمع البحوث الإسلامیة ، 1409 ه.

29 - الکافی ، لثقة الإسلام محمد بن یعقوب الکلینی الرازی (م 329 ه) تحقیق علی أکبر الغفاری ، الطبعة الثانیة ، 8 مجلدات ، طهران ، دار الکتب الإسلامیة ، 1362 هجری شمسی

30 - الکشاف عن حقائق غوامض التنزیل ، لجار الله محمود بن عمر الزمخشری (467  - 548 ه) 4 مجلدات ، قم ، نشر أدب الحوزة.

31 - کشف الحجب والأستار عن أسماء الکتب والأسفار للسید إعجاز حسین النیسابوری الکنتوری (1240 - 1286 ه) الطبعة الثانیة ، قم ، مکتبة آیة الله المرعشی 1409 ه (بالأوفسیت عن الطبعة الأولی ، کلکته 1330 ه).

32 - کشف المراد فی شرح تجرید الاعتقاد ، للعلامة الحسن بن یوسف بن المطهر

ص: 203

الحلی (648 - 726 ه) تحقیق حسن حسن زاده الآملی ، الطبعة الأولی ، قم ، مؤسسة النشر الإسلامی ، 1407 ه.

33 - کنز العمال فی سنن الأقوال والأفعال ، لعلاء الدین علی المتقی الهندی (م 975 هجریة).

34 - مجمع البیان ، لأمین الإسلام أبی علی الفضل بن الحسن الطبرسی (م 548 ه) ، تحقیق السید هاشم الرسولی ، 10 أجزاء فی 5 مجلدات ، بیروت ، دار إحیاء التراث العربی ، 1379 ه.

35 - المعجم الوسیط ، لجماعة من العلماء ، طهران ، ناصر خسرو (بالأوفسیت عن طبع مصر ، 1392 ه).

36 - مستدرک الوسائل ومستنبط المسائل ، للحاج میرزا حسین النوری الطبرسی (1254 - 1320 ه) تحقیق مؤسسة آل البیت علیهم السلام لإحیاء التراث ، الطبعة الأولی ، 18 مجلدا ، قم مؤسسة آل البیت علیهم السلام 1407 ه.

37 - مفتاح الفلاح ، للشیخ بهاء الدین محمد بن الحسین العاملی (953 - 1030 ه) قم ، منشورات الرضی (بالأوفسیت عن طبع مصر ، مطبعة کتاب مفتاح الکرامة).

38 - مناقب آل أبی طالب ، لرشید الدین محمد بن علی بن شهرآشوب السروی المازندرانی (م 588 ه) ، قم ، المطبعة العلمیة.

39 - النابس فی القرن الخامس (من طبقات أعلام الشیعة) ، للشیخ آقا بزرگ الطهرانی (1293 - 1389 ه) تحقیق علی نقی المنزوی ، الطبعة الأولی. بیروت ، دار إحیاء التراث العربی ، 1391 ه / 1971 م.

40 - نور الثقلین (تفسیر نور الثقلین) ، للشیخ عبد علی بن جمعة العروسی الحویزی (م نحو 1112 ه) تحقیق السید هاشم الرسولی ، 5 مجلدات ، قم ، إسماعیلیان.

41 - وسائل الشیعة (تفصیل وسائل الشیعة إلی تحصیل مسائل الشریعة) للشیخ الحر العاملی محمد بن الحسن (1034 - 1104 ه) ، تحقیق الشیخ عبد الرحیم الربانی الشیرازی ، 20 مجلدا ، بیروت ، دار إحیاء التراث العربی (بالأوفسیت عن طبعة إیران).

ص: 204

من أبناء التراث

کتب تری النور لأول مرة

* الأربعون حدیثا عن الأربعین فی فضائل أمیر المؤمنین علیه السلام.

تألیف : الشیخ المفید أبی سعید محمد بن أحمد بن الحسین الخزاعی النیسابوری ، من أعلام المحدثین فی القرن الخامس الهجری.

کتاب جمع فیه المؤلف أربعین حدیثا عن أربعین رجلا من مشایخه فی فضائل أمیر المؤمنین الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام.

تحقیق ونشر : مدرسة الإمام المهدی علیه السلام - قم 1411 ه.

* الثاقب فی المناقب

تألیف : الشیخ عماد الدین أبی جعفر محمد ابن علی بن محمد بن حمزة الطوسی المشهدی ،

المعروف بابن حمزة ، المتوفی بعد سنة 585 ه.

عرض روائی لمعاجز النبی والزهراء والأئمة الاثنی عشر صلوات الله وسلامه علیهم ، ویمتاز إضافة إلی ذلک بذکر ما فی کتاب الله العزیز من آیات الأنبیاء ودلالات الأصفیاء ثم یذکر بإزاء کل آیة وفضیلة ما یوازنها ویضاهیها من آیات أئمة أهل البیت علیهم السلام. وقد اعتمده جمع من الأعلام ممن جاء بعد المؤلف فی تألیف کتبهم.

تحقیق : الشیخ نبیل رضا علوان ، معتمدا فی عمله علی ست نسخ مخطوطة هی :

1 - النسخة المحفوظة فی مکتبة السید محمد علی الروضاتی فی أصفهان.

2 - النسخة المحفوظة فی مکتبة جامع

کوهر شاد فی مشهد ، برقم 546.

3 - النسخة المحفوظة فی مکتبة ملک فی طهران ، برقم 3756 ، من مخطوطات القرن 12 الهجری.

4 - النسخة المحفوظة فی مکتبة آیة الله المرعشی العامة فی قم ، برقم 2823.

5 - النسخة المحفوظة فی مکتبة آیة الله المرعشی العامة أیضا ، برقم 1251 ، والنسخة من مخطوطات القرن الثامن أو التاسع الهجری.

6 - النسخة المحفوظة فی مکتبة روضة خیری فی مصر ، برقم 545 ، تاریخها سنة 1064 ه ، ومصورتها فی معهد المخطوطات العربیة فی الکویت ، برقم 1297.

نشر : دار الزهراء - بیروت ، سنة 1411 هجریة.

* لباب الأنساب والألقاب والأعقاب ، ج 1 و 2

تألیف : ظهیر الدین البیهقی ، الشیخ أبی الحسن علی بن زید بن محمد ، فرید خراسان ، الشهیر ب «ابن فندق» المتوفی سنة 565 ه.

کتاب فی ذکر أنساب أهل البیت علیهم السلام وشرفهم ومفاخرهم ، کما یذکر أنساب ذراریهم وأعقابهم.

تتصدر الجزء الأول منهما مقدمة فی ترجمة

المؤلف لسماحة آیة الله العظمی السید المرعشی النجفی بعنوان «کشف الارتیاب فی ترجمة صاحب لباب الأنساب والأعقاب والألقاب».

نشر : مکتبة آیة الله المرعشی العامة - قم 1410 ه.

تحقیق : السید مهدی الرجائی.

* أربع أراجیز

نظم. السید حسن العریضی الخراسانی ، المتوفی سنة 1306 ه.

کتاب اشتمل علی أربع أراجیز فی علوم مختلفة ، وهی :

1 - الألفیة النوریة ، فی علم الأصول.

2 - الدرر البهیة ، فی الفقه.

3 - أرجوزة فی علم الکلام.

4 - أرجوزة فی علم المنطق.

نشر : مجمع البحوث الإسلامیة التابع للروضة الرضویة المقدسة - مشهد 1410 ه.

* کتاب الصفوة

تألیف : الشهید زید بن علی بن الحسین بن علی بن أبی طالب علیهم السلام (80 - 122 هجریة).

کتاب مختصر یعرض لنا آراء زید الشهید علیه السلام فی مسألة الإمامة وأحقیة أهل

ص: 206

البیت علیهم السلام بها.

تحقیق : ناجی حسن ، معتمدا فی عمله علی نسخة مخطوطة فی المتحف البریطانی.

نشر : دار الأضواء - بیروت 1409 ه.

* نوادر المعجزات فی مناقب الأئمة الهداة

تألیف : أبی جعفر محمد بن جریر بن رستم الطبری الآملی الإمامی ، من أعلام القرن الخامس الهجری.

والمؤلف هو صاحب کتاب «دلائل الإمامة» ، ومن معاصری الشیخین الطوسی والنجاشی.

رتب الکتاب علی أبواب ، کل باب یختص بمعجزات أحد أئمة أهل البیت الاثنی عشر علیهم السلام ، کإفرد بابا خاصا لمعاجز الصدیقة الطاهرة فاطمة الزهراء البتول سلام الله علیها.

تحقیق ونشر : مدرسة الإمام المهدی علیه السلام - قم 1410 ه.

* تعلیقة أمل الآمل

تألیف : المیرزا عبد الله أفندی الأصفهانی ، من أعلام القرن الثانی عشر الهجری.

هی مجموعة من تعالیق المؤلف - رحمه الله - کان قد أثبتها بخطه علی حواشی کتاب «أمل الآمل» للشیخ المحدث الحر العاملی - المتوفی سنة 1104 ه - ، وتنقسم هذه التعالیق إلی

قسمین : أولهما تعالیق علی کلام الحر العاملی مباشرة من نقد أو توضیح أو تکملة ، والثانی إضافة معلومات إلی تراجم الأشخاص.

دونت هذه التعالیق وصدرت فی کتاب مستقل مصدرة بمقدمة بعنوان «زهر الریاض» ، فی ترجمة المؤلف بقلم سماحة آیة الله العظمی السید المرعشی النجفی - قدس سره کان قد أعدها کمقدمة لکتاب «ریاض العلماء».

تحقیق : السید أحمد الحسینی.

نشر : مکتبة آیة الله المرعشی العامة - قم 1410 ه.

* کشف الأسرار فی شرح الاستبصار ج 1.

تألیف المحدث السید نعمة الله بن عبد الله الموسوی الجزائری (1050 - 1112 ه).

هو شرح لکتاب «الاستبصار فیما اختلف من الأخبار» لشیخ الطائفة أبی جعفر الطوسی ، المتوفی سنة 460 ه.

تحقیق : السید طیب الموسوی الجزائری.

نشر : مؤسسة دار الکتاب - قم.

* المزار

تألیف : الشهید الأول ، الشیخ أبی عبد الله شمس الدین محمد بن مکی الجزینی العاملی ، المستشهد سنة 786 ه.

یشتمل الکتاب علی بابین یضمان آداب

ص: 207

زیارة النبی الرسول والصدیقة الزهراء البتول وأمیر المؤمنین الإمام علی بن أبی طالب ، والأئمة الأحد عشر من ولدهما صلوات الله وسلامه علیهم أجمعین ، وکذلک زیارة مراقد الأنبیاء والأولیاء والصالحین وقبور الشیعة ، إضافة إلی ذکر بعض الأعمال الخاصة التی تؤدی فی مساجد معینة.

تحقیق ونشر : مدرسة الإمام المهدی علیه السلام - قم 1410 ه.

کتب صدرت محققة

* بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة

تألیف : السید جمال الدین أبی الفضائل أحمد بن موسی ابن طاووس الحسنی الحلی ، المتوفی سنة 673 ه.

رد فیه المؤلف علی الجاحظ - المتوفی سنة 255 ه - فی کتابه «العثمانیة» الذی خبط فیه خبط عشواء ، فلفق ترهات ، وأنکر ضروریات ، وأمورا مسلمات عند الخاصة والعامة.

یمتاز هذا الکتاب بالرد القوی والاستدلال المتین إضافة إلی تبیین التهافت الواقع فی کلام الجاحظ ، والکشف عن جهله بالکتاب والسنة والتاریخ.

تم تحقیق الکتاب علی ثلاث نسخ مخطوطة هی :

1 - مصورة نسخة بخط تلمیذ المصنف الشیخ تقی الدین الحسن بن علی بن داود الحلی ، صاحب کتاب «الرجال» تاریخ کتابتها سنة 665 ه ، وهی من محفوظات المکتبة المرکزیة ، لجامعة طهران ، برقم 976.

2 - نسخة مستنسخة من النسخة الأصلیة ، تاریخ کتابتها سنة 1091 ه ، وهی من محفوظات کلیة الحقوق بجامعة طهران ، برقم 70 د.

3 - نسخة متأخرة مستنسخة عن نسخة مکتوبة سنة 1336 ه ، وهی من محفوظات مکتبة السید مرتضی النجومی فی باختران بإیران.

تحقیق : السید علی العدنانی الغریفی.

نشر : مؤسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث ، قم 1411 ه.

* محاورة حول الإمامة والخلافة.

تألیف : أبی الهیجاء مقاتل بن عطیة البکری الحجازی ، المتوفی حدود سنة 505 ه.

کتاب یضم بین دفتیه محاورة جرت بین عباسی وعلوی حول الإمامة والخلافة فی مجلس ملک شاه السلجوقی (447 - 485 ه) فی بغداد بإدارة الوزیر نظام الملک ، وقد ضم المجلس أیضا وجهاء الخاصة والعامة.

ص: 208

کان الکتاب قد طبع من قبل فی الباکستان ولبنان وإیران تحت عنوان «مؤتمر علماء بغداد».

تحقیق : السید مرتضی الرضوی.

تقدیم. الدکتور حامد حفنی داود.

نشر مؤسسة البلاغ - بیروت. 1410 ه.

* الاستخارة من الکتاب المبین

تألیف : الشیخ المیرزا أبی المعالی بن محمد إبراهیم الکلباسی الأصفهانی (1247 - 1315 هجریة).

رسالة فی الاستخارة بالقرآن المجید

وماهیتها وکیفیتها وأدلتها وغیرها من الأمور المتعلقة بها ، مرتبة علی واحد وأربعین تذییلا.

وکانت قد طبعت لأول مرة سنة 1316 ه.

وتصدرت الکتاب رسالة فی شرعة الخیرة للسید عبد الحسین الموسوی التستری ، المتوفی سنة 1317 ه.

تحقیق ونشر : مدرسة الإمام المهدی علیه السلام - قم 1411 ه.

* الخلاف ، ج 3

تألیف : شیخ الطائفة ، أبی جعفر محمد بن الحسن الطوسی (385 - 460 ه).

من أقدم الموسوعات فی الفقه المقارن ، کان قد طبع غیر مرة بدون تحقیق ، اشتمل هذا الجزء علی کتب : البیع ، السلم ، الرهن ،

التفلیس ، الحجر ، الصلح ، الحوالة ، الضمان ، الشرکة ، الوکالة ، الإقرار ، العاریة ، الغصب ، الشفعة ، القراض ، المساقاة ، الإجارة ، المزارعة ، إحیاء الموات ، الوقف ، الهبة ، اللقطة.

تحقیق : السید علی الخراسانی والسید جواد الشهرستانی والشیخ محمد مهدی طه نجف.

نشر : مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة - قم 1411 ه.

* تفصیل وسائل الشیعة إلی تحصیل مسائل الشریعة ، ج 7.

تألیف : الفقیه المحدث الشیخ محمد بن الحسن الحر العاملی (1033 - 1104 ه).

سفر جلیل جامع للأحادیث الفقهیة التی علیها مدار فقهاء الإمامیة فی استنباط الأحکام الشرعیة ، جمع فیه مؤلفه - قدس سره - جملة وافرة من أحادیث الرسول الأکرم وأهل بیته الطاهرین صلوات الله وسلامه علیه وعلیهم زادت علی العشرین ألف حدیث ، استخرجها من أهم مصادر الحدیث الأصلیة کالکتب الأربعة وغیرها من الکتب المعتمدة.

نهج فیه مؤلفه - قدس سره - منهجا بدیعا أوضحه فی مقدمة الکتاب بشکل مجمل ، ویتمیز

ص: 209

الکتاب بمیزات فائقة کانت السبب فی سمو مرتبته عند العلماء.

صدر الجزء السابع من الطبعة الجدیدة المحققة علی نسخة خط المؤلف قدس سره ، ومن المؤمل أن یقع الکتاب فی 30 جزءا.

تحقیق ونشر : مؤسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث ، قم 1410 ه.

* بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، ج 33.

تألیف : شیخ الإسلام العلامة محمد باقر بن محمد تقی المجلسی (1037 - 1110 ه).

تضمن هذا الجزء ما جری فی فترة خلافة أمیر المؤمنین الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام خلال حرب صفین وشهادة الصحابی عمار بن یاسر - رضوان الله علیه - وما جری بعد تلک الحرب من احتجاجات ومناظرات وقتال الخوارج فی وقعة النهروان وغیرها ، وینتهی هذا الجزء بباب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبی بکر ومالک الأشتر  - رضوان الله علیهما - وبعض فضائلهما وأحوالها وعهود أمیر المؤمنین علیه السلام إلیهما.

وهذا الجزء هو الجزء الثانی من المجلد الثامن - الباحث فی الفتن والمحن الواقعة بعد وفاة الرسول الأعظم صلی الله علیه وآله وسلم - من موسوعة البحار المطبوعة علی الحجر فی 25

مجلدا کبیرا.

وهو تکملة للطبعة الحروفیة التی لم یطبع فیها المجلد الثامن برمته.

تحقیق : الشیخ محمد باقر المحمودی.

نشر وزارة الثقافة والارشاد الإسلامی - طهران 1368 ه. ش.

* السرائر الحاوی لتحریر الفتاوی ، ج 2.

تألیف : الشیخ فخر الدین أبی جعفر محمد ابن منصور بن أحمد بن إدریس الحلی (543 - 598 ه).

من الکتب الفقهیة الفتوائیة الاستدلالیة

المهمة ، کان قد طبع علی الحجر فی إیران سنة 1247 ه ، وأخری سنة 1270 ه.

صدر الجزء الثانی من کتاب الجهاد إلی نهایة کتاب الطلاق.

تحقیق ونشر : مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة - قم 1410 ه.

* الرسالة السعدیة

تألیف : العلامة الحلی ، أبی منصور جمال الدین الحسن بن یوسف بن المطهر الأسدی (648 - 726 ه).

رسالة مختصرة تضم أمهات المسائل الکلامیة ، مع نسبة لا بأس بها من المباحث

ص: 210

الفقهیة المقارنة ، وشئ من الوصایا الأخلاقیة.

طبعت علی الحجر فی إیران سنة 1315 ه. ضمن کتاب «کلمات المحققین» ، کما طبعت طبعة حروفیة محققة فی النجف الأشرف سنة 1395 ه.

أعاد العمل علیها عبد الحسین محمد علی بقال معتمدا فی عمله علی نسختین مخطوطتین ، إحداهما مقروءة علی فخر المحققین نجل العلامة محفوظة فی مکتبة المجلس النیابی بطهران ، والثانیة لا تقل عنها أهمیة محفوظة فی مکتبة آیة الله المرعشی العامة فی قم.

نشر : مکتبة آیة الله المرعشی العامة - قم 1410 ه.

* مدارک الأحکام فی شرح شرائع الإسلام ج 3 و 4.

تألیف : السید الأجل شمس الدین محمد ابن علی بن الحسین الموسوی الجبعی العاملی - سبط الشهید الثانی - المتوفی سنة 1009 ه.

کتاب فقهی استدلالی ، وشرح قیم لکتاب «شرائع الإسلام» للمحقق الحلی الشیخ نجم الدین أبی القاسم جعفر بن الحسن بن یحیی ابن سعید الهذلی (602 - 676 ه).

تکفلت مؤسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث (فرع مدینة مشهد) بتحقیق الکتاب وفق منهجیة التحقیق الجماعی وصدر

الجزءان الأولان من قبل ، وسیتم الکتاب فی 8 أجزاء.

نشر : مؤسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث ، سنة 1410 ه.

* قاعدة «لا حرج»

تألیف : الشیخ أحمد بن محمد مهدی بن أبی ذر الکاشانی النراقی (1185 - 1245 ه).

رسالة فقهیة ، وهی إحدی رسائله المدرجة فی کتابه «عوائد الأیام» الذی أطلق فیه علی کل منها اسم «عائدة» وقد جمع فی هذه الرسالة أدلتها وتتبع ما قیل فیها وحققها.

وقد صدرت هذه الرسالة مع رسالتین أخریین ضمن کتاب واحد حمل عنوان «ثلاث دراسات فی الفقه والمشتبه».

تحقیق : السید أبو الفضل میر محمدی الزرندی.

نشر : مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة - قم 1410 ه.

* منظومة ابن الأعسم فی المأکل والمشرب

نظم : الشیخ محمد علی بن حسین بن محمد الزبیدی النجفی الأعسم ، المتوفی سنة 1333 ه.

ص: 211

منظومة جمع فیها ما ورد عن النبی الأکرم وآل بیته الأطهار علیه وعلیهم أفضل الصلاة والسلام فی المأکل والمشرب ، محافظا علی أصله ونصه علی هیئة أبیات شعریة سهلة ممتعة.

کانت قد طبعت فی بغداد سنة 1329 ه ، وفی النجف الأشرف سنة 1349 ه.

تحقیق : محمد رضا عبد الأمیر الأنصاری.

نشر : مجمع البحوث الإسلامیة التابع للروضة الرضویة المقدسة - مشهد 1410 ه.

* فضائل الشیعة

صفات الشیعة

مصادقة الإخوان

تألیف : الشیخ الصدوق ، أبی جعفر محمد ابن علی بن الحسین بن موسی بن بابویه القمی ، المتوفی سنة 381 ه.

ثلاثة من الکتب التی اعتمدها العلامة المجلسی فی موسوعته «بحار الأنوار» والمحدث الشیخ الحر العاملی فی موسوعته «تفصیل وسائل الشیعة» وغیرهما من أصحاب الموسوعات الحدیثیة لمکانة هذه الکتب الرفیعة والأحادیث المدرجة فیها.

صدرت الکتب الثلاثة فی مجلد واحد.

تحقیق ونشر : مدرسة الإمام المهدی علیه السلام - قم 1410 ه.

* رسالة فی معنی المولی.

رسالة فی أقسام المولی.

تألیف : الشیخ المفید ، أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان التلعکبری البغدادی ، المتوفی سنة 413 ه.

رسالتان ألفهما الشیخ المفید - قدس سره - فی شرح وتبیان معنی وأقسام کلمة «المولی» عند أهل اللغة المحققین لیثبت بذلک ولایة أمیر المؤمنین الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام علی الناس کافة.

تحقیق : الشیخ محمد مهدی نجف.

نشر : دار زید - لندن 1410 ه ، وصدر بمناسبة انعقاد مؤتمر الإمام علی علیه السلام فی لندن لمرور 1400 عام علی واقعة غدیر خم ، بعنوان «رسالتان فی المولی».

* تصحیح المشتبه

تألیف : الشیخ أحمد بن محمد مهدی بن أبی ذر الکاشانی النراقی (1185 - 1245 ه).

رسالة رجالیة صغیرة ، ذکر فیها تصحیح بعض أسماء الرجال وألقابهم وکناهم ، سیما المشهورین منهم ، کما یذکر أوصاف الرجال وأنسابهم إلی القبائل أو البلاد.

وهی کسابقتها «عائدة» من «عوائد الأیام» حققت ونشرت ضمن کتاب «ثلاث

ص: 212

دراسات فی الفقه والمشتبه».

تحقیق : السید أبو الفضل میر محمدی الزرندی.

نشر : مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة - قم 1410 هجریة.

* الیقین لاختصاص مولانا علی بإمرة المؤمنین.

التحصین لأسرار ما زاد من أخبار الیقین.

تألیف : السید الجلیل رضی الدین علی بن موسی بن جعفر ابن طاووس الحسنی الحلی (589 - 664 ه).

اشتمل الکتاب الأول علی الأحادیث الواردة عن الرسول الأکرم صلی الله علیه وآله وسلم من طرق العامة المتضمنة تسمیة الإمام علی علیه السلام بأمیر المؤمنین وإمام المتقین ویعسوب المؤمنین.

ثم وجد المؤلف - قدس سره - أخبارا تصلح أن تکون مستدرکا لکتاب «الیقین» فألف الکتاب الشافی «التحصین» وأدرج فیه ما فاته فی کتابه الأول.

تحقیق : الأنصاری.

نشر : مؤسسة الثقلین لإحیاء التراث الإسلامی - بیروت 1410 ه.

* جامع المقاصد فی شرح القواعد ، ج 8 و 9.

تألیف : المحقق الثانی ، الشیخ علی بن الحسین بن عبد العالی الکرکی ، المتوفی سنة 940 ه.

من أهم الشروح علی کتاب «قواعد الأحکام» للعلامة الحلی ، المتوفی سنة 726 ه ، وهو من الکتب الفقهیة المعتمدة التی یعول علیها فی استنباط الأحکام الشرعیة لمتانة استدلالاته وقوة مبانیه العلمیة.

صدر الجزءان الثامن والتاسع ، ومن المؤمل أن یتم الکتاب بثلاثة عشر جزءا.

تحقیق ونشر : مؤسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث ، قم 1410 ه.

طبعات جدیدة لمطبوعات سابقة

* الشافی فی الإمامة.

تألیف : الشریف المرتضی ، علم الهدی أبی القاسم علی بن الحسین الموسوی (355 - 436 هجریة).

تصدی فیه للرد علی کتاب «المغنی» للقاضی عبد الجبار المعتزلی ، الذی أورد فی کتابه من الشبهات لتفنید أقوال الإمامیة فی موضوع الإمامة. ما أسعفه الفکر والخیال ، فتصدی الشریف المرتضی - قدس سره -

ص: 213

لنقضه ، فنقضه بابا بابا ، حتی عاد وهما وسرابا ، فجاء فریدا فی بابه بحیث لا یستغنی عنه من یرید الکلام فی الإمامة وبحثه بحثا موضوعیا.

کان قد طبع علی الحجر فی إیران سنة 1301 ه ومعه «تلخیص الشافی» لشیخ الطائفة الطوسی ، المتوفی سنة 461 ه.

ثم طبع سنة 1407 ه فی بیروت فی أربعة أجزاء بتحقیق وتعلیق السید عبد الزهراء الحسینی الخطیب ، ومراجعة السید فاضل المیلانی ، وصدر عن مؤسسة أهل البیت علیهم السلام.

أعادت مؤسسة الصادق للطباعة والنشر

فی طهران طبعة بالتصویر علی الطبعة المحققة ، وصدر سنة 1410 ه.

* الصراع بین الأمویین ومبادئ الإسلام.

تألیف : الدکتور نوری جعفر.

تناول هذا الکتاب العدید من القضایا التی خرج فیها بنو أمیة عن تعالیم الإسلام ومثله ، کما أنه وثق کل ما جاء من مواقفهم ضد مبادئ الإسلام السمحاء بالعدید من الروایات المبثوثة فی المصادر والمراجع.

أعادت طبعه مؤخرا مطبوعات النجاح

بالقاهرة علی طبعة الکتاب الثانیة الصادرة عنها أیضا سنة 1398 ه = 1978 م.

* کشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار

تألیف : خاتمة المحدثین الشیخ حسین النوری الطبرسی (1254 - 1320 ه).

ألف کتابه هذا رفعا لاستبعادات أحد العامة وبعض إشکالاته عن وجود الإمام المهدی صاحب الزمان علیه السلام فی قصیدة أرسلها من بغداد إلی العلماء بالنجف الأشرف عرفت بالقصیدة البغدادیة.

کان قد طبع لأول مرة سنة 1318 ه ، ثم أعید طبعه حروفیا مرة أخری فی إیران سنة 1401 ه ، کما ألحقت بهذه الطبعة ثلاث قصائد فی الرد علی القصیدة البغدادیة للشیخ محمد جواد البلاغی والشیخ محمد حسین آل کاشف الغطاء والسید محسن الأمین العاملی رحمهم الله.

أعادت مؤسسة النور للمطبوعات فی بیروت طبعه بصف جدید سنة 1208 ه ، وقد أسقطت من ملحق الکتاب قصیدتی الشیخ البلاغی والسید الأمین!

* الناسخ والمنسوخ فی القرآن

تألیف : السید أبو الفضل میر محمدی الزرندی.

رسالة تعالج موضوع الناسخ والمنسوخ ،

ص: 214

والمراد من النسخ ، والاشکالات الواردة علیه والجواب عنها. کما أورد المؤلف عشرین آیة مما. کان منسوخا أو قیل بنسخه.

أعادت طبعها بالتصویر علی طبعتها الأولی مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة - قم ، وصدرت ضمن کتاب «ثلاث دراسات فی الفقه والمشتبه» سنة 1410 ه.

* عید الغدیر

نظم : بولس سلامة.

أول ملحمة عربیة تتناول أهم نواحی التاریخ الإسلامی ، وبخاصة الهاشمیین

العلویین وما یتعلق بهم من الجاهلیة إلی آخر دولة بنی أمیة.

کان الناظم قد أتمها سنة 1948 م ، وطبعت عدة طبعات.

أعادت مؤسسة أنصار الحسین علیه السلام فی طهران طبعه سنة 1410 ه بالتصویر ، وألحقت بأول الکتاب وآخره کلمتی البدء والختام بقلم الشیخ جعفر الهادی.

* قضاء حقوق المؤمنین.

تألیف : الشیخ سدید الدین أبی علی الحسن بن طاهر الصوری ، من أعلام القرن السادس الهجری.

أورد المؤلف - رحمه الله - خمسین حدیثا مرویا عن الرسول الکریم وعترته الطاهرین صلوات الله وسلامه علیه وعلیهم فی أهمیة قضاء حقوق الإخوان وفضیلته وآثاره.

کان الکتاب قد طبع لأول مرة فی العدد الثالث / السنة الأولی / 1406 ه من نشرتنا هذه فی حقل «من ذخائر التراث» بتحقیق حامد الخفاف.

ثم استلته مؤسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث ، فی قم ، وطبعته بالتصویر مع إضافات وتعدیلات أجراها المحقق ، وصدر سنة 1408 ه ضمن سلسلة مصادر بحار الأنوار برقم 4.

وأعاد فرع بیروت لمؤسسة آل البیت  - علیهم السلام - لإحیاء التراث طبع الکتاب بصف جدید ، وصدر سنة 1410 ه.

* الإنفاق فی سبیل الله

تألیف : السید عز الدین بحر العلوم.

کتاب یعالج مشکلة الفقر والفقیر العاجز عن العمل ، أو القادر الذی لم تساعده الظروف علی حصول عمل یؤمن له معاشه ، أو من یعول به ، ویعرض الکتاب سبل القضاء علی هذه المشکلة فی ضوء الکتاب الکریم والسنة المطهرة.

کان الکتاب قد طبع لأول مرة فی بغداد

ص: 215

سنة 1408 ه ، ثم أعادت طبعه ثانیة بصف جدید دار الزهراء فی بیروت عام 1409 ه.

* نثر الدر

تألیف : الوزیر الأدیب زین الکفاة أبی سعید منصور بن الحسن بن الحسین الآبی ، المتوفی بعد سنة 432 ه.

کتاب کبیر فی سبعة أجزاء ، وهو مع ذلک مختصر من کتابه الأکبر «نزهة الأدب» وقد رتبه علی أربعة فصول فی کلمات الرسول الأکرم صلی الله علیه وآله وسلم ونکت من کلام أمیر المؤمنین الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام وبقیة الأئمة الاثنی عشر علیهم السلام ، وغیر ذلک من کلام الجد والهزل والمواعظ والمستحبات.

کان قد صدر عن الهیئة المصریة العامة للکتاب فی أربعة مجلدات بتحقیق محمد علی قرنة ، ومراجعة علی محمد البجاوی.

أعادت طبعه بالتصویر علی الطبعة مکتبة الرضی - قم 1410 ه.

* دیوان شیخ الأباطح أبی طالب.

هو أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب ، والد أمیر المؤمنین الإمام علی علیه السلام.

جمع شعره فی هذا الدیوان وشرحه أبو هفان عبد الله بن أحمد بن حرب بن مهزم

البصری النحوی الأدیب ، من أهل المائة الثانیة ، وقد أورد فی هذا الدیوان أکثر من خمسمائة بیت.

کان قد طبع فی النجف الأشرف سنة 1356 ه ، ثم أعادت طبعه بالتصویر علی هذه الطبعة مکتبة نینوی الحدیثة فی طهران سنة 1410 ه.

وکنا قد أعلنا فی العدد 17 من نشرتنا هذه عن قیام الشیخ محمد باقر المحمودی بتحقیق هذا الدیوان.

* من أدب التشیع بخوارزم

تألیف : أبی بکر الخوارزمی ، محمد بن العباس الطبری الآملی ، المتوفی سنة 383 أو 393 ه.

وهی رسالته التی بعثها إلی الشیعة بنیسابور عند نکبات وفجائع وفظائح جرت ، یسلیهم بما جری علی سلفهم وعلی أئمة أهل البیت علیهم السلام مما هو أدهی وأمر منذ فارق النبی الأکرم صلی الله علیه وآله وسلم الحیاة من یومه ذاک ، وإلی یومنا هذا!!!

کان الکتاب قد طبع ضمن رسائل الخوارزمی فی مطبعة الجوائب فی ترکیا سنة 1297 ه ، وفی بومبی سنة 1891 م ، وطبعته دار التعارف فی بیروت سنة 1986 م ، بعنوان «شرح رسالة أبی بکر الخوارزمی إلی جماعة الشیعة

ص: 216

بنیسابور» بتحقیق الدکتور صادق آئینه وند.

ثم أعادت مؤسسة اطلاعات فی طهران سنة 1410 ه طبعه - بالاعتماد علی طبعة بیروت الأخیرة - بصف جدید وصدر بعنوان «من أدب التشیع بالخوارزم»!!!.

* فلسفة الحکم عند الإمام.

تألیف : الدکتور نوری جعفر.

کتاب یبحث فی فصوله الأربعة مقومات شخصیة أمیر المؤمنین الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام وتصرفاته العامة - فی القول وفی العمل - فی الجانب الأخلاقی والسیاسی والمالی ، إضافة إلی الموازنة بین الإمام علی علیه السلام وبین معاصریه من الحکام.

کان الکتاب قد طبع لأول مرة فی بغداد سنة 1957 م ، ثم أعادت مطبوعات النجاح فی القاهرة طبعه سنة 1398 ه = 1978 م بتقدیم الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود.

أعید طبعه مؤخرا علی الطبعة الثانیة المذکورة آنفا.

* قاموس الرجال ، ج 2.

تألیف : الشیخ محمد تقی التستری.

هو شرح ونقد لکتاب «تنقیح المقال فی علم الرجال» للعلامة والرجالی الکبیر الشیخ عبد الله المامقانی (1290 - 1351 ه) وکان قد

طبع هذا الشرح فی إیران فیما مضی.

أعادت طبعه بصف جدید مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة - قم 1410 ه ، مع إدراج مستدرکات المؤلف - التی کانت مطبوعة مستقلة فی الطبعة الأولی - فی مواضعها من الأجزاء المختلفة ، وسیتم الکتاب فی 12 جزءا.

* زهرة الأدباء فی شرح لامیة شیخ البطحاء.

تألیف : العلامة الأدیب الشیخ جعفر النقدی ، المتوفی سنة 1370 ه.

شرح فیه لامیة شیخ الأبطح أبی طالب ابن عبد المطلب بن هاشم شیخ قریش وسیدها علیه السلام ، شرحها شرحا موجزا یکشف عن مبانیها ، ویوضح الخافی من معانیها.

طبع الکتاب لأول مرة فی المطبعة الحیدریة فی النجف الأشرف سنة 1356 ه ، ثم أعادت مکتبة - نینوی الحدیثة فی طهران سنة 1410 ه طبعه بالتصویر علی الطبعة المذکورة آنفا منضما إلی دیوان شیخ الأباطح المذکور سابقا.

* عدة الداعی ونجاح الساعی.

تألیف : الشیخ جمال الدین أبی العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلی (756 - 841 ه).

کتاب علمی أخلاقی یبحث فی الدعاء

ص: 217

وماهیته وآثاره وخصوصیاته وفضیلته والترغیب علیه ، کما أورد المؤلف فی طیات الکتاب جملة من الأدعیة والأذکار والعوذات تغطی نواحی حیاة الإنسان کافة.

کان الکتاب قد طبع لأول مرة علی الحروف فی قم من قبل مکتبة الوجدانی بتصحیح وتعلیق أحمد الموحدی القمی ، ثم أعید طبعه فی بیروت بصف جدید سنة 1407 ه بالاعتماد علی الطبعة هذه.

ثم أعادت دار الکتاب الإسلامی فی قم طبعه - مؤخرا - بالتصویر علی طبعة بیروت المذکورة.

* رجال السنة فی المیزان.

تألیف : الشیخ محمد حسن بن محمد بن عبد الله المظفر (1301 - 1375 ه).

کتاب یبحث فی حجیة أخبار العامة ومناقشة الصحاح الستة فی رجال أسانیدها.

کان قد طبع کمقدمة لکتاب المؤلف «دلائل الصدق» المطبوع فی القاهرة سنة 1396 ه وصدر عن دار المعلم للطباعة فی حینها.

استلته مطبوعات النجاح بالقاهرة وأعادت طبعه - مستقلا - بالتصویر علی الطبعة المذکورة آنفا ، وصدر بمناسبة صدور کتاب «رجال الشیعة فی المیزان» لعبد الرحمن الزرعی للرد علی مفتریاته.

* الاستغاثة.

تألیف : السید أبی القاسم علی بن أحمد بن موسی الکوفی ، المتوفی سنة 352 ه.

کتاب یعرض بعض ما جری علی أمیر المؤمنین الإمام علی بن أبی طالب علیه السلام - بعد وفاة الرسول الأکرم صلی الله علیه وآله وسلم - من المآسی والظلامات ، کما یعرض بعض البدع التی أدخلت فی الدین من قبل الحکام.

أعادت طبعه بصف جدید - بعد مطابقة الکتاب علی عدة نسخ مخطوطة - إدارة نشر وإشاعة إحقاق الحق - الباکستان 1408 ه.

* روضة المتقین فی شرح أخبار الأئمة المعصومین ، ج 5 و 6.

تألیف : المولی تقی بن مقصود علی المجلسی ، المعروف بالمجلسی الأول (1003 - 1070 ه).

شرح مزجی متوسط ل «کتاب من لا یحضره الفقیه» للشیخ الصدوق أبی جعفر محمد بن علی بن بابویه القمی ، المتوفی سنة 381 ه ، مع بیان حال أسانیده والإشارة إلی صحة الحدیث.

تعلیق : السید حسین الموسوی الکرمانی والشیخ علی بناه الاشتهاردی.

ص: 218

أعادت مؤسسة الثقافة الإسلامیة (کوشان بور) فی طهران طبعه بالتصویر علی طبعة الکتاب الأولی ، وصدر الجزءان الخامس والسادس فی قم سنة 1410 ه.

* کنز الفوائد ، ج 1 و 2.

تألیف : الشیخ أبی الفتح محمد بن علی بن عثمان الکراجکی ، المتوفی سنة 449 ه.

کتاب یتضمن فنونا مختلفة وتفاسیر آیات کثیرة ، ویشتمل أیضا علی أخبار مرویة ونکات دقیقة وعدة مختصرات ورسائل قصیرة فی شتی العلوم.

کان الکتاب قد طبع لأول مرة علی الحجر فی إیران سنة 1322 ه ، ثم أعادت دار الأضواء فی بیروت طبعه علی الحروف فی جزءین بتحقیق الشیخ عبد الله نعمة معتمدا فی عمله علی النسخة الحجریة المذکورة آنفا فقط!.

أعادت دار الذخائر فی قم طبعه بالتصویر علی طبعة دار الأضواء السابقة وصدر فیها سنة 1410 ه.

*آراء المعاصرین حول آثار الإمامیة.

تألیف : السید مرتضی الرضوی.

مجموعة مقالات بأقلام جماعة من أعلام الفکر والکتاب والأساتذة البارزین فی مصر ،

اختارها من کتابه ، (مع رجال الفکر فی القاهرة الذی طبعته دار المعلم للطباعة فی القاهرة سنة 1399 ه.

أعادت مطبوعات النجاح بالقاهرة طبع هذه المقالات أخیرا بالتصویر علی الطبعة الأولی.

* عیون الحقائق الناظرة فی تتمة الحدائق الناضرة ، ج 2.

تألیف : الشیخ حسین بن محمد بن أحمد آل عصفور البحرانی ، المتوفی سنة 1216 ه.

شرع المؤلف بتألیف کتابه هذا من أول النقص الحاصل فی کتاب «الحدائق الناضرة» للمحدث الشیخ یوسف البحرانی  - المتوفی سنة 1186 ه - وذلک من کتاب الظهار إلی آخر الکفارات فی مجلد ، ثم کتاب العتق وما بعده فی مجلد آخر ، وکان المجلدان قد طبعا فی مجلد واحد فی النجف الأشرف سنة 1342 ه.

اشتمل هذا الجزء علی کتب : الإقرار ، الجعالة ، النذر ، الکفارات.

أعادت طبعه بصف جدید مؤسسة النشر الإسلامی التابعة لجماعة المدرسین فی الحوزة العلمیة - قم 1410 ه.

ص: 219

صدر حدیثا