موسوعة الامام الخمیني قدس سرة الشریف المجلد 50 دروس تفسیر سوره حمد جهاد اکبر یا مبارزه با نفس نامه های اخلاقی - عرفانی امام خمینی (س) جلد 3

مشخصات کتاب

عنوان و نام پديدآور : موسوعة الامام الخمیني قدس سرة الشریف المجلد 50 دروس تفسیر سوره حمد جهاد اکبر یا مبارزه با نفس نامه های اخلاقی - عرفانی امام خمینی (س)/ [روح الله خمینی].

مشخصات نشر : تهران : موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی(س)، 1392.

مشخصات ظاهری : 263 ص.

فروست : موسوعه امام خمینی؛ 42.

شابک : 180000ریال 9789642123568 :

وضعیت فهرست نویسی : فیپا

یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس.

موضوع : خمینی، روح الله، رهبر انقلاب و بنیانگذار جمهوری اسلامی ایران، 1279 - 1368. -- نامه ها

موضوع : تفاسیر (سوره فاتحه)

موضوع : خودسازی -- جنبه های مذهبی -- اسلام

اخلاق اسلامی

شناسه افزوده : موسسه تنظیم و نشر آثار امام خمینی (س)

رده بندی کنگره : BP102/12/خ78ت7 1392

رده بندی دیویی : 297/18

شماره کتابشناسی ملی : 3421064

آدرس سایت : https://www.icpikw.ir

خیراندیش دیجیتالی : مرکز خدمات حوزه علمیه اصفهان

ویراستار:سید جلال الدین عمرانی

ص: 1

نامه های اخلاقی-عرفانی

وصايا عرفانية - أخلاقية لأحد تلامذته

ص: 2

وصايا عرفانية - أخلاقية لأحد تلامذته(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحانك اللّهمّ وبحمدك، يا مَنْ لا يرتقي إلى ذروة كمال أحديته آمال العارفين، ويقصر دون بلوغ قدس كبريائه أفكار الخائضين. جَلَّتْ عظمتك من أن تكون شريعةً للواردين، وتقدّست أسماؤك من أن تصير طعمةً لأوهام المتفكّرين. لك الأحدية الذاتية في الحضرة الجمعية والغيبية، والواحدية الفردية في التجلّيات الأسمائية والأعيانية، فأنت المعبود في عين العابدية والمحمود في حال الحامدية. ونحمدك اللهم بألسِنَتك الذاتية في عين الجمع والوجود على آلائك المتجلّية في مَرائي الغيب والشهود، يا ظاهراً في بطونه وباطناً في ظهوره.

ونستعينُك ونعوذُ بك من شرّ الوسواس الخَنّاس، القاطع طريق الإنسانية، السالك بأوليائه في مهوى جِهنام الطبيعة الظلمانية، اهدنا الصراط المستقيم الذي

ص: 3


1- المخاطب: الهمداني (حجّت)، ميرزا جواد؛ التاريخ: 7 تير 1314 ش / 27 ربيع الأوّل 1354 ق؛ المكان: مدينة قم؛ الموضوع: وصايا عرفانية - أخلاقية وتأييد الأهلية الفلسفية - العرفانية لأحد تلامذته.

هو البرزخية الكبرى ومقام أحدية جمع الأسماء الحُسنى.

و صلِّ اللّهمّ على مبدأ الظهور وغايته، وصورة أصل النور ومادّته - الهيولى الاُولى - والبرزخ الكبرى الذي دَنى فرفض التعيُّنات فتَدّلى فكان قاب قوسي الوجود وتمام دائرة الغيب والشهود أو أدنى(1) الذي هو مقام العَماء، بل لا مقام هنا على الرأى الأسنى (عنقا شكار كس نشود دام بازگير)(2)، وعلى آله مفاتيح الظهور ومصابيح النور بل نورٌ على نورٍ، غصن الشجرة المباركة الزيتونة والسدرة المنتهى وأصلهما، وجنس الكون الجامع والحقيقة الكلّية وفصلهما، سيّما خاتم الولاية المحمّدية ومقبض فيوضات الأحمدية الذي يظهر بالربوبية بعد ما ظهر آباؤه - عليهم السلام - بالعبودية؛ فإنَّ العبودية جوهرةٌ كنهها الربوبية(3)، خليفة الله في الملك والملكوت وإمام أئمّة قُطّان الجبروت، جامع أحدية الأسماء الإلهية ومظهر تجلّيات الأوّلية والآخرية، الحجَّة الغائب المنتظر، ونتيجة مَنْ سلف وغَبَر، أرواحنا له الفداء وجعلنا الله من أنصاره. والعنِ اللهمّ أعدائهم، قُطّاع طريق الهداية، السالكين بالاُمم مسلك الضلالة والغواية .

و بعد، فإنّ الإنسان ممتاز عن ساير الموجودات باللطيفة الربّانية والفطرة الإلهية - (فِطْرَتَ الله الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْهَا)(4) - وهذه بوجهٍ هي الأمانة المشار إليها في الكتاب العزيز الإلهي: (إنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلىَ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ

ص: 4


1- إشارة إلى آيات: «ثُمّ دنى فَتَدَلّى * فكان قَابَ قَوْسَينِ أو أدنى». النجم (53): 8 - 9.
2- هذا مصرع الأوّل من بيتٍ تمامه هكذا: «عنقا شكار كس نشود دام بازگير ***كاين جا هميشه باد به دست است دام را» (ديوان حافظ، ص 76، غزل 9)
3- راجع مصباح الشريعة، ص 7، الباب الثاني في العبودية.
4- الروم (30): 30.

فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الاْءِنْسَانُ)(1) وهذه الفطرة هي فطرة توحيد الله في المقامات الثلاثة، بل رفض التعيّنات وإرجاع الكلّ إليه وإسقاط الإضافات حتّى الأسمائية وإفناء الجُلّ لديه. ومَنْ لم يصل إلى هذا المقام فهو خارجٌ عن فطرة الله و خائنٌ في أمانه الله، وجاهلٌ بمقام الإنسانية والربوبية، وظالمٌ بنفسه والحضرة الإلهية.

و معلومٌ عند أصحاب القلوب من أهل السابقة الحُسنى أنّ حصول هذه المنزلة الرفيعة والدرجة العَليّة؛ لا يمكن إلاّ بالرياضات الروحية والعقلية والخواطر القُدسية القلبية بعد طهارة النفس عن أرجاس عالم الطبيعة وتزكيتها، فإنّ هذا مقامٌ (لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ)(2)، وصرف الهَمّ إلى المعارف الإلهية وقَصْر الطرْف إلى الآيات والأسماء الربوبية عقيب صيرورته إنساناً شرعيّاً بعد ما كان إنساناً بشرياً بل طبيعياً. فاخرجي أيّتها النفس الخالدة إلى الأرض لاتّباع هواك من بين الطبيعة المظلمة المدهشة الهيولانية، وهاجري إلى الله مقام الجمع وإلى رسوله مظهر أحدية الجمع حتّى يدركك الموت بتأييد الله تعالى فوقع أجرك عليه، وهذا هو الفوز العظيم والجنّة الذاتية اللقائية التي لا عين رأت ولا اُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر(3).

واعلمي أ نّك ظهرت من مقام جامعية الأسماء والبرزخية الكبرى، وأنت غريب في هذه الدار ولابدّ لك من الرجوع إلى الوطن؛ فاحببي وطنك؛ فإنّه من

ص: 5


1- الأحزاب (33): 72.
2- الواقعة (56): 79.
3- إشارة إلى الحديث القدسي: «أعدَدْتُ لِعباديَ الصالحين ما لا عينٌ رأتْ ولا اُذنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ». (عوالي اللآلي، ج 4، ص 101، حديث 148؛ كنز العمّال، ج 15، ص 778، حديث 43069)

الإيمان، كما أخبر به سيّد الإنس والجانّ(1).

إيّاك ثمّ إيّاك - والله تعالى معينك في اُولاك واُخراك - وأن تصرف همّك إلى حصول الملاذّ الحيوانية الشهوية؛ فإنّ هذا شأن البهائم، أو الغلبة على أقرانك وأشباهك حتّى في العلوم والمعارف؛ فإنّ هذا شأن السباع، أو الرياسات الدنيوية الظاهرية وصرف الفكر والتدبير إليها؛ فإنّ هذا مقام الشياطين، بل ولا تجعلي نصب عينك صورة النسك وقشورها، ولا اعتدال الخُلق وجُودتها، ولا الفلسفة الكلّية والمفاهيم المبهمة، ولا تنسيق كلمات أرباب التصوّف والعرفان القشرية وتنظيمها، وإرعاد أهل الخرقة وإبراقها، فإنّ كلّ ذلك حجاب في حجاب وظلمات بعضها فوق بعض، وصرف الهمّ إليها اخترام وهلاك، وذلك خسران مبين وحرمان أبدي وظلمات لا نهاية لها؛ بل يكون همّك التوجّه إلى الله تعالى وإلى ملكوته في كلّ حركاتك وسكناتك وأنظارك وأفكارك؛ فإنّك مسافر إلى الله تعالى ولا يمكن لك هذه المسافرة بقدم النفس، بل لابدّ وأن يكون بقدم الله ورسوله؛ فإنّ المهاجرة من بيت النفس لايمكن بقدمها. فكلّما كان قدمك قدم النفس، ما خرجت بعدُ من بيتك، فلست مسافراً؛ وقد عرفت أنّك غريب مسافر.

وهذه وصيّتي إلى نفسي القاسية المظلمة البطّالة وإلى صاحبي الموفّق ذي الفكر الثاقب في العلوم الظاهرة والباطنة والنظر الدقيق في المعارف الإلهية، العالم الفاضل النقّاد والروحاني الآقا ميرزا جواد الهمداني - بلّغه الله غاية الأماني - فإنّي ولعَمر الحبيب مع أنّه لستُ من أهل العلم وطلاّبه قد ألقيت إليه ما عندي من مهمّات اُصول الفلسفة الإلهية المتعالية، وشطراً ممّا استفدت من المشايخ العظام - أدام الله ظلّهم - وكتب أرباب المعرفة وأصحاب القلوب

ص: 6


1- راجع تفسير عرائس البيان، ج 3، ص 97؛ كليات شيخ بهايى، ص 10.

- رضوان الله عليهم - وقد بلغ بحمد الله تعالى مرتبة العلم والعرفان وسلك مسلك العقل والإيمان، وهو سلَّمه الله لطيف السرّ والقريحة، نقيّ القلب، سليم الفطرة، جَيِّد الرَويّة، متردّي برداء العلم والسداد وعلى الله التوكّل في المبدأ والمعاد.

ولقد اُوصيه بما وصّانا أساطين الحكمة والمشايخ العظام من أرباب المعرفة أن يضنّ بأسرار المعارف كلَّ الضَنّ على غير أهله من ذوي الجحد والاعتساف، والضالّين عن طريق الحقّ والإنصاف؛ فإنّ هؤلاء السُّفَهاء قرائحهم مُظلمة، وعقولهم مُكدّرة، ولا يزيدهم العلم والحكمة إلاّ جهالة وضلالة، ولا المعارف الحقّة إلاّ خسراناً وحيرة، وقد قال تعالى شأنه: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ ... وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً)(1).

و إيّاك ثمّ إيّاك أيّها الأخ الروحاني والصديق العقلاني وهذه الأشباح المنكوسة المُدَّعون للتمدُّن والتجدُّد، وهم الحُمُر المُسْتَنْفِرة والسِّباع المفترسة والشياطين في صورة الإنسان، وهم أضلّ من الحيوان، وأرذل من الشيطان، وبينهم - ولَعَمْرِ الحقيقة - والتمدّن بونٌ بعيد؛ إن استشرقوا استغرب التمدّن، وإن استغربوا استشرق، فرّ منهم فرارك من الأسد؛ فإنّهم أضرّ على الإنسان من الآكلة للأبدان.

واُكرّر التماسي ووصيّتي أن تذكرني عند ربّك - تعالى شأنه - ذكراً جميلاً (رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)(2)؛ وجَنِّبنا عن مخالطة السفَلة الأشرار بحقّ محمّدٍ وآله الأطهار - صلوات الله عليهم.

حرّره العبد العاصي المذنب السيّد روح الله بن السيّد مصطفى الخميني، غفر

ص: 7


1- الإسراء (17): 82.
2- البقرة (2): 201.

الله تعالى لهما وجزاهما والإخوان المؤمنين جزاءً حسناً في صبيحة يوم السَّبْت لثلاث بَقين من ربيع المولود سنة الأربع والخمسين وثلاثمأة بعد الألف من الهجرة القُدسيّة النبويّة - صلّى الله عليه وآله.

[ترجمه:

بسم الله الرحمن الرحيم

خداوندا! پاك تويى و سپاس مى گويمت، اى كه آرزوى عارفين به قلۀ كمال احديتش نرسد، و انديشۀ پويندگان از وصول به كبرياى مقدسش كوتاه. عظمتت والاتر از آن كه براى ورود به آن راهى يابد، و اسمائت مبرا از آن كه به دام پندار متفكرين آيد.

توراست احديت ذاتى در مقام حضرت جمعى و غيبى،و از آنِ توست واحديت فردى در تجليّات اسمائى و اعيانى(1).

پرستيده تويى در حالى كه خود مى پرستى، و پسنديده تويى به هنگامى كه مى پسندى. خداوندا! تو را سپاس مى گوييم با زبان هاى ذاتى ات كه در عين جمع و وجود است(2) براى نعمتهايت كه جلوه گر در آينه هاى غيب و شهود است؛ اى كه پيدايى هنگامى كه پنهانى و نهانى چون هويدا.

يارى مان كن و پناهمان ده از شرّ وسوسۀ شيطان، آن راهزن طريق انسانى و

ص: 8


1- مقام ذات الهى مقامى است كه در هيچ آينه اى تجلّى ندارد، و مقام احديت ذاتْ تجلّى وجود است در مقامى كه همۀ اسما و صفات در آن مستهلك است، و مقام واحديت مقامى است كه وجود مشروط به جميع اسما و صفات در آن تجلّى مى كند.
2- خداوند خود را در مقامات مختلف - با زبان و فعل و حال - حمد مى كند؛ يعنى هم با زبان ذات و هم با زبان اسماى الهى و هم با زبان اعيان ثابته در علم ربوبى حمد مى كند.

راهبر دوستان خويش به دره هاى ژرف طبيعت ظلمانى. ما را به راه راست هدايت فرما كه برزخيت كبرا و مقام جمع اسماى حسناست(1).

خدايا! درود بى پايان فرست بر مبدأ و غايت ظهور و صورت و مادۀ اصل نور (كه هيولاى اولى است) و هم او برزخ كبراست چنانچه ]دَنى] نزديك شد پس تعينات را رها كرد [فَتَدلّى] و خراميد [فكانَ قابَ قَوسَيْنِ] پس در جايگاه يك كمان كامل با دو قوس وجود و تكميل دايرۀ غيب وشهود قرار گرفت [أو أدْنى] يا نزديكتر از آن كه همان مقام عماء(2) است، بلكه در آن جايگاه هيچ مقامى نيست بنابر اصح نظريات عنقا شكار كس نشود دام باز گير.

و خدايا؛ درود فرست بر آل او كه ظهور الهى را گشايشگر و نور الهى را نمايانگرند بلكه نورٌ على نور هم ايشانند، ريشه و شاخۀ درخت مباركۀ زيتون و سدرة المنتهى[درختى در بالاترين مكان بهشت] هم اوست(3) و هم او جنس و فصل كون جامع(4) و حقيقت كليه است.

ص: 9


1- مقام برزخيت كبرا كه مقامى بين احديت صِرف و كثرت امكانى است، مقامى است كه در آن ولايت كلى حاصل مى شود. اين مقام با قرب فرايض حاصل شده و عبد، سمع و بصر حق مى شود. چنين مقامى نهايت معراج رسول اكرم صلى الله عليه و آله وسلم بوده و براى ديگران به تبع آن حضرت حاصل مى شود.
2- در حديثى از رسول اكرم صلى الله عليه و آله وسلم آمده است كه خداوند قبل از آن كه مخلوقات را بيافريند در عماء بود. و دربارۀ معناى آن احتمالات زيادى آمده است كه يكى از آنها اين است كه در حجاب اسماء ذاتى بود.
3- اين كه صفت مفرد براى ائمه اطهار آمده است با توجه به تعبيرات لفظى است نه معنا.
4- كون جامع، عالمى است كه مقام احديت جامع اسماء غيبى و شهودى است و تعبير ديگرى از انسان كامل است كه همه حضرات را در خود جمع كرده است.

مخصوصاً درود بر آن كسى كه ولايت محمديه را به نهايت رسانده، فيض هاى احمدى را پذيرفته (قبض كرده)، با وصف ربوبيت الهى پديدار شود چنانچه پدرانش با عبوديت آشكار شدند، چرا كه عبوديت حقيقتى است كه كُنه آن ربوبيت است. آن كه خدا را در مُلك و ملكوت جانشين و ائمۀ كجاوۀ جبروت را پيشوا، احديت اسماء الهى را جامع و تجليات اول و آخر را مظهر است، حجت غائب منتظر نتيجۀ پيشينيان و گذشتگان - ارواح ما به فدايش و خداوندمان از يارانش قرار دهد - پروردگارا! دشمنان ايشان را لعنت كن كه راهزن طريق هدايتند و راهبر امت ها به گمراهى و حيرتند.

و بعد، آدمى را از ديگر موجودات به واسطۀ يك لطيفۀ ربانى و فطرت الهى متمايز كرده اند، فطرتى خدايى كه آدميان را بر آن طينت آفريد(1). و اين فطرت - به وجهى - همان امانتى است كه در كتاب عزيز الهى مورد اشاره شده(إِنّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّموَاتِ وَالأَرْضِ وَالجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها و حَمَلَها الإِنْسانُ)(2) ما امانت را بر آسمان ها و زمين و كوه ها عرضه داشتيم، از تحمل آن سرباز زدند و از آن ترسيدند و انسان آن را بر دوش گرفت. و اين فطرت همان فطرت توحيد خدا در مقامات سه گانه [ذات و صفات و افعال] بلكه فطرت رها كردن همۀ تعينات و ارجاع همه چيز به او و اسقاط همۀ اضافات حتى اضافات اسمائى است و فانى كردن همه چيز است نزد او، و هر كه به اين منزلت نرسد از فطرت خدا خارج شده و در امانت پروردگار خيانت كرده و نسبت به مقام انسانيت و ربوبيت جاهل و به نفس خويش و حضرت حق ستم كرده است.

ص: 10


1- اشاره است به آيه: «فِطرتَ اللّه ِ التى فَطَرَ الناسَ عَلَيها». (الروم (30): 30)
2- الأحزاب (33): 72.

و نزد اهل دل از سابقين نيك سرشت آشكار است كه نيل به چنين جايگاه والا و مرتبۀ بلندى ممكن نيست مگر با رياضت هاى روحى و عقلى و با انديشه هاى مقدس قلبى پس از آن كه جان آدمى از پليدى هاى عالم طبيعت پاك و پاكيزه شود - چرا كه اين مقامى است كه (لا يَمَسُّهُ الاَّ الْمُطَهَّروُن)(1) جز پاكان را به آن دسترسى نيست - و نيل به اين مقصود حاصل نشود جز آن كه آدمى همت در كسب معارف الهى بگمارد و نظر در آيات و اسماء ربوبى منحصر كند به دنبال آن كه انسان شرعى شد بعد از آن كه انسان بشرى بلكه طبيعى بود.

پس اى نفس تابعِ هوا كه بر خاكدان زمين جاودانه گرفتارى، از خانۀ تاريك حيرت انگيز هيولانى بيرون آى، و به سوى «الله» كه مقام جمع است و رسولش كه مظهر احديت جمع است (2) هجرت كن تا مرگ، به تأييد خداى متعال تو را دريابد و پاداش تو بر خدا واقع شود كه اين همانا رستگارى عظيم و بهشت لقاء ذاتى است كه نه چشمى را بر آن نظر افتاده و نه گوشى از آن خبر شنيده و نه بر قلب بشرى خطور كرده است [فوق ادراك بشرى است].

اى نفس؛ بدان كه تو از مقام جامعيت اسماء و برزخيت كبرا ظهور كرده اى و در اين ديارْ غريبه اى و چاره اى جز بازگشت به وطن ندارى، پس وطن خويش محبوب دار كه اين دوستى از ايمان است چنانكه سيد انس و جن فرموده.

بپرهيز و بر حذر باش - خداوند متعال در اولى و اخرى يارت باد - از اين كه

ص: 11


1- الواقعة (56): 79.
2- چون وجود با احديت جمع جميع اسماء و صفات تجلى كند، مقام اسم اعظم الهى «اللّه» است كه ربّ انسان كامل يعنى رسول اكرم (ص) مى باشد، پس او مظهر احديت جمع است.

همت خويش صرف به دست آوردن لذات شهوات حيوانى كنى كه اين شأن چهارپايان است، يا به چيرگى بر نزديكان و همانندان بپردازى - اگر چه غلبه در علوم و معارف باشد - كه اين منزلت درندگان است، يا همّ خويش به رياست هاى ظاهرى دنيا صرف كرده تدبير و انديشه را بر آن بگمارى كه مقام شياطين است؛ بلكه حتى پوسته و ظاهر عبادات را نيز منظر نظر قرار نده، و نه اخلاق معتدل يا نيكو را، و نه فلسفۀ كليه يا مفاهيم مبهم را، و نه شيوايى گفتار ارباب تصوف و عرفان ظاهرى و نظم كلام ايشان را، و نه غرش رعد اهل خرقه و آذرخش ايشان [كه ادعاى رگبار معارف دارد] هيچ كدام را در برابر چشمانت قرار نده، كه همۀ آنها حجابى است اندر حجاب و ظلماتى است انباشته بر هم و صِرف كوشش در آنها مرگ و هلاكت است و چنين كارى زيان آشكار و محروميت ابدى و ظلمتى است بى پايان.

بلكه همت تو بايد در همۀ حركات و سكنات و انديشه و فكرت در توجه به خداوند متعال و ملكوت او باشد، چرا كه به سوى خداى متعال مسافرى و ممكن نيست در اين سفر با قدم نفْس راه پيمودن، پس چاره اى نيست جز آن كه با قدم خدا و رسول سفر كنى كه مهاجرت از سراى نفس با گام هاى آن نتوان. پس تا هنگامى كه با قدم نفس ره مى سپارى، هنوز از ديار نفس خارج نشده و به سفر نپرداخته اى، در حالى كه مى دانى كه مسافرى غريبى.

و اين وصيتى است به نفْس سنگدل تاريك بيكارۀ خويش و وصيتى است به دوست موفقم صاحب خِردى با بينشى درخشان در علوم ظاهرى و باطنى و نظرى دقيق در معارف الهى، دانشمند خردمندِ نكته سنج روحانى «آقا ميرزا جواد همدانى» كه خداوندش به نهايت آمال برساند.

من، به جان دوست قسم با آن كه از اهل علم و طلاب آن نيستم، از مهمات

ص: 12

اصول فلسفۀ متعاليۀ الهى هر آنچه نزد خويش داشتم و بعضى از آنچه از اساتيد بزرگوار - خداوند سايۀ ايشان را مستدام گرداند - و كتب ارباب معرفت و صاحبدلان - رضوان الله عليهم - فرا گرفته بودم بر وى عرضه كردم، و او به حمد خداوند متعال به مرتبۀ علم و عرفان رسيده، مسلك عقل و ايمان را پيمود، در حالى كه خود نيز - سلّمه الله - داراى قريحه و سرّى لطيف و قلبى پاك و طينت سليم و فكرى نيكوست كه لباس علم و راستى بر تن كرده، و توكل همه بر خداست در مبدأ و معاد.

و اكيداً وصيت مى كنم او را به آنچه اعاظم حكمت و اساتيد بزرگوار اهل معرفت، ما را به آن وصيت كرده اند كه نسبت به عرضۀ اسرار اين معارف بر غير اهلش - منكران و بى تدبيران و آنان كه از راه حق و انصاف گم گشته اند - كاملاً بخل بورزد، كه آن كوته نظران، ذوقى تار و عقلى كدر دارند و علم و حكمت جز جهالت و گمراهى بر ايشان نيفزايد و معارف حقه جز زيان و حيرت نياندوزد كه خداوند عالى مرتبه فرموده: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقرآنِ ما هو شِفَاءٌ و رَحْمةٌ... وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِميِنَ إِلاّ خَسَاراً)(1) ما از قرآن آنچه را رحمت و شفاى مؤمنين است فرو فرستاديم و بر ستمگران جز زيان نيفزايد.

بپرهيز و بر حذر باش - اى برادر روحانى و دوست عقلانى - از اين اشباح مدعى تمدن و تجدد كه آنان ستورى رميده و گرگهايى درنده و شياطينى انسان نما هستند كه از حيوان گمراهتر و از شيطان پست ترند، و قسم به جان حقيقت كه ميان آنان و تمدن آنچنان فاصلۀ دورى است كه اگر به شرق روند تمدن به غرب گريزد و چون به غرب روى آورند تمدن به شرق برود، و

ص: 13


1- الإسراء (17): 82.

همان گونه كه از شير مى گريزى از ايشان در فرار باش، كه ضرر ايشان بر بنى آدم از آدمخوارگان بيش است.

و درخواست و وصيتم را تكرار مى كنم كه مرا نزد خداى بلند مرتبۀ خويش به نيكى ياد كنى (رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النّارِ)(1) پروردگارا در دنيا به ما حسنه و در آخرت حسنه عطايمان كن و از عذاب آتش نگاهمان دار، و ما را از آمدوشد با فرومايگان شرور بركنار دار به حق محمد و آله الأطهار، صلوات الله عليهم.

اين وصيت را بندۀ نافرمان گنهكار، سيد روح الله فرزند سيد مصطفى خمينى - خداوند متعال هر دو را بيامرزد و به آنان و برادران مؤمن پاداش خير دهد - در صبح روز شنبه، سه روز به آخر ربيع المولود سال يك هزار و سيصد و پنجاه و چهار بعد از هجرت مقدس نبوى - صلى الله عليه و آله - تحرير كرد.]

ص: 14


1- البقرة 2: 201.

لطائف توحيدية وأسرار عرفانية

2

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى تجلّى من غيب الهوية على الحضرة الأسمائية، وظهرت أسمائه الذاتية فى الحضرة الواحدية بالحقيقة العمائية، وتوحّدت نعوته فى أحديّته الغيبية، وتفرّدت آلائه من الوجهة الباطنية. علا وتفرّد فى عين التشبيه ودنى وتجلّى فى أصل التنزيه. وعنده مفاتيح غيب الأسماء ومخاتيم حقائق الآلاء. فسبحانك اللهمّ يا من لا يرتقى إلى ذروة كمال أحديّته آمال العارفين ويقصر دون بلوغ كبرياء هويته أوهام الناعتين. جلّت عظمتك من أن تكون شريعةً لواردٍ، وتقدّست آلائك أن تصير محموداً لحامدٍ. لك الأوّلية فى الآخرية والآخرية في الأوّلية. فأنت معبودٌ في عين العابدية والمحمود في عين الحامدية. فنحمدك اللهمّ بألسنك الخمسة(2) فى عين الجمع والوجود على آلائك المتجلّية

ص: 15


1- المخاطب: الخوئي (مقبرئي)، السيّد إبراهيم؛ التاريخ: 27 بهمن 1317 ش / 26 ذي الحجّة 1357 ق؛ المكان: مدينة قم؛ الموضوع: لطائف توحيدية وأسرار عرفانية.
2- راجع شرح فصوص الحكم، جندي، ص 34؛ مصباح الاُنس، ص 6 - 7؛ تعليقات على مصباح الاُنس، امام خمينى قدس سره، ص 5؛ آداب الصلوة، امام خمينى قدس سره، ص 312.

في الغيب والشهود. يا ظاهراً فى بطونه وباطناً فى ظهوره. ونستعينك - يا ربّنا - ونعوذ بك من شرّ الوسواس الخنّاس، القاطع لطريق الإنسانية، السالك بأوليائه إلى جهنام مهوى الطبيعة الظلمانية. فاهدنا الصّراط المستقيم الذي هو البرزخية الكبرى ومقام أحديّة جمع الأسماء الحسنى. وصلّ اللهمّ على مبدأ الظهور وغايته، وصورة أصل الوجود ومادّته الهيولى الاُولى، والبرزخية الكبرى الذي دنى فرفض التعيّنات فتدلّى فكان قاب قوسى الوجود وتمام دائرة الغيب والشهود، أو أدنى الذى هو مقام العماء، بل لا مقام على الرأي الأسنى (عنقا شكار كس نشود دام باز گير)(1) وعلى آله مفاتيح الظهور ومصابيح النّور، بل نورٌ على نور: فَ-(مَنْ لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُورَاً [يَهْدِيهِ إلَيْهِمْ] فَما لَهُ مِنْ نُورٍ)(2)، سيّما خاتم الولاية المحمّدية ومقبض فيوضات الأحمدية، الذي يظهر بالربوبية بعد ما ظهر آبائه بالعبودية؛ فإنّ العبودية جوهرة كنهها الربوبيّة(3)، خليفة الله في الملك والملكوت، وخزينة أسماء الله الحيّ الذي لا يموت، الإمام الغائب المنتظر ونتيجة مَنْ سلف من الأولياء وغبر، أرواحنا له الفداء. والعن اللهمّ أعدائهم قطّاع طريق الهداية والسالكين بالاُمّة مسلك الهلاكة والغواية.

و بعد، فإنّ الإنسان ممتاز من بين سائر الموجودات باللطيفة الربانية والنفخة الروحية الإلهيّة والفطرة السليمة الروحانية: (فِطْرَتَ الله الَّتِى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْهَا)(4).

ص: 16


1- تمام بيت حافظ اين است: عنقا شكار كس نشود دام بازگير (چين) ***كاين جا هميشه باد به دست است دام را» (ديوان حافظ، ص 76، غزل 9)
2- النور (24): 40.
3- مصباح الشريعة، ص 7، الباب الثاني في العبودية.
4- الروم (30): 30.

وهذه بوجهٍ هي الأمانة المشار إليها بقوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ...)(1) إلى آخرها، وهذه الفطرة هي الفطرة التوحيدية في المقامات الثلاثة عند رفض التعيّنات وإرجاع الكُلّ إليه وإسقاط الإضافات حتّى الأسمائية وإفناء الجلّ لديه. ومَنْ لم يصل إلى هذا المقام فهو خارجٌ عن الفطرة وخائنٌ بالأمانة الإلهيّة وجَهولٌ بمقام الربوبية وظَلومٌ بحضرة الأحديّة. ومعلومٌ عند أصحاب القلوب والعرفان وأرباب الشهود والعيان من ذوي السابقة الحسنى أنّ حصول هذه المنزلة والوصول بهذه المرتبة لا يمكن إلاّ بالرياضات العقلية بعد طهارة النفس وتزكيتها، وصرف الهمّ ووقف الهمّة إلى المعارف الإلهيّة عقيب تطهير الباطن وتخليتها. فاخرجي أيّتها النفس الخالدة على الأرض لاتّباع الهوى من بيت الطبيعة المظلمة الموحشة، وهاجري إلى الله تعالى مقام جمع الأحدي وإلى رسوله صاحب قلب الأحدي الأحمدي حتّى يدركك الموت الذي هو اضمحلال التعيّنات فوقع أجرك على الله، وتأسّى بأبيك الروحاني في السير إلى ربّه وقل: (وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّموَاتِ وَالْأَرْضَ...)(2)وهذا هو الفوز العظيم والجنّة الذاتية اللقائية التي لا عينٌ رأت ولا اُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ(3). ولا تقنع أيّتها النفس بحصول الملاذّ الحيوانية والشهوانية، ولا بالرياسات الدنيوية الظاهرية، ولا بصورة النُّسك وقشرها، ولا باعتدال الخُلق وجُودتها، ولا بالفلسفة الرسمية والشبهات الكلامية، ولا بتنسيق كلمات أرباب

ص: 17


1- الأحزاب (33): 72.
2- الأنعام (6): 79.
3- راجع عوالي اللآلي، ج 4، ص 101، حديث 148؛ كنز العمّال، ج 15، ص 778، حديث 43069.

التصوّف والعرفان الرسمي وتنظيمها، وإرعاد أهل الخرقة وإبراقهم؛ فإنّ صرف الهمّ إلى كلّ ذلك والوقوف عليها اخترامٌ وهلاكٌ، والعلم هو الحجاب الأكبر(1)، بل يكون همّك التوجّه إلى الله تعالى بارئك ومبدئك ومُعيدك في كلّ الحركات والسّكنات والأفكار والأنظار والمناسك.

و هذه وصيّتي إلى النفس القاسية المظلمة، وإلى صاحبي وسيّدي ذي الفكر الثاقب في العلوم الإلهيّة والنظر الدقيق في المعارف الربانيّة العالم الفاضل المولى الأمجد الآغا السيّد إبراهيم الخوئي المعروف بمقبره اي - دام مجده وبلّغه الله تعالى غاية آمال العارفين ومنتهى سلوك السالكين - فإنّي قد ألقيت في روعه اُمّهات ما عندي من اُصول الفلسفة المتعالية وشطراً وافراً ممّا تلقّيت عن المشايخ العظام وصحف أرباب المعارف؛ فقد بلغ - بحمد الله - فوق المراد وتردّى برداء الصلاح والسداد وعلى الله التكلان في المبدأ والمعاد.

ولقد اُكرّر وصيّتي بما وصّانا المشايخ العظام أن يضنّنّ بأسرار المعارف إلاّ على أهله ولا يتفوّه بحقائق العوارف في غير محلّه؛ فإنّ الله - جلّ اسمه - قال: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ وَلاَ يَزِيِدُ الظَّالِمِينَ إِلاّ خَسَاراً)(2).

والتماسي منه - دام عزّه - أن يذكرني عند ربّه ذكراً جميلاً، ولا ينساني عن الدعاء في كلّ الأحوال؛ فإنّ بابه مفتوحٌ للراغبين؛ (رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النّارِ)(3) واحشرنا مع الأبرار، وجنّبنا عن مخالطة السيّئة الأشرار بحقّ محمّدٍ وآله الأطهار عليهم السلام.

ص: 18


1- راجع أسرار الحكم، ص 234.
2- الإسراء (17): 82.
3- البقرة (2): 201.

قد وقع الفراغ في السادس والعشرين من شهر ذي الحجّة الحرام (1357)

وأنا العبد الضعيف السيّد روح الله بن السيّد المصطفى الخميني الكَمَره اى.

[ترجمه:

بسم الله الرحمن الرحيم

حمد و سپاس از آنِ خدايى است كه از مَكمَن غيبِ هويت (حضرت احديت) بر حضرت اسمايى تجلى فرمود و اسماى ذاتى او به حقيقتِ عمايى در حضرت واحديت ظاهر شد، و جملۀ نعوت و صفاتش در احديتِ غيبى وحدت يافت و نعمات وى به وجهۀ باطنى كسوت يگانگى پوشيد. متعالى و متفرد در عين تشبيه، و مُتَدانى و متجلى در اصل تنزيه. و او راست كليدهاى (خزاين) غيب اسما، و مُهر شده هاى حقايق نعمتها. خدايا! پس تو پاك و منزهى؛ اى آن كه آمال عارفان به اوج كمال احديتش نرسد و اوهام واصفان از رسيدن به كبرياى هويتش عاجز مانَد! عظمتت والاتر از آن است كه راه ورود بر واردى دهد، و آلاى تو مقدستر از آن كه محمودِ حامدى شود. اوّليت در عين آخريت و آخريت در عين اوّليتْ توراست؛ پس تويى كه پرستيده و پرستنده اى. بارالها! تو را به لسان هاى پنج گانه ات حمد و سپاس مى گوييم در عينِ جمع وجود، بر آلاى متجلى در غيب و شهود؛ اى آن كه ظاهرى در عين باطن بودن، و باطنى در عين ظاهر بودن!

پروردگارا! از تو يارى مى جوييم و به تو پناه مى بريم، از شرّ وسواسِ خناس؛ راهزن طريق انسانيت و راهبر ياران خود به جهنم پرتگاه طبيعت ظلمانى. پس ما را به صراط مستقيم، كه همانا برزخيت كبرا و مقام احديتِ جمع اسماى

ص: 19

حُسْناست، راهبر باش؛ و درود فرست بر مبدأ ظهور و غايت، و صورتِ اصل وجود و ماده آن كه هيولاى اولى و برزخيت كبراست؛ آن كه «نزديك شد» و تعيّنات را رها كرد، «سپس فرود آمد» و (فاصله اش) به اندازۀ دو قوسِ وجود و دايرۀ غيب و شهود شد «يا نزديكتر»؛ كه همانا مقام عِماء بلكه «لامقام» است بر اساس عاليترين رأى:

«عنقا شكار كس نشود، دام بازگير!»

و نيز (درود فرست) بر آل و اهل بيت او كه مفاتيح ظهور و چراغ هاى نورند، بل نور بر سر نورند: فَ-(مَنْ لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نوراً [يَهْديه اِلَيْهِم] فَمالَهُ مِنْ نورٍ)(1) بويژه بر خاتم ولايت محمدى و مقبض فيوضات احمدى، كه پس از ظهور پدرانش به عبوديت، خود مظهر ربوبيت خواهد شد؛ و «براستى عبوديت، گوهرى است كه كُنه آن، ربوبيّت است»(2). امام آن كه خليفۀ حق در ملك و ملكوت، و وجودش گنجينۀ اسماى خداى حىّ لايموت است؛ امام غايب و منتظَر، و ثمره و وليدۀ اولياى گذشته كه جان هاى ما فداى او باد! و بارخدايا! بر دشمنان او كه راهزنان طريق هدايت و راهبران امت بر راه هاى هلاكت و گمراهى اند، لعنت فرست.

و بعد، در حقيقت، انسان ميان ساير موجودات به لطيفۀ ربانى و نفخۀ روحى الهى و فطرت سليم روحانى ممتاز است؛ (فِطْرَتَ الله الَّتى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها)(3)؛ و اين لطيفۀ ربانى، به تعبيرى ديگر، همان «امانت» است كه خداوند متعال بدين

ص: 20


1- «پس هر كه را خدا نورش ندهد تا به سوى ايشان هدايتش كند او را نورى نباشد». النور (24: 40)
2- ر.ك: مصباح الشريعه، ص 7، الباب الثاني في العبودية.
3- «فطرت الهى كه مردم را بر آن آفريده است». (الروم (30): 30)

گونه به آن اشارت فرموده: (إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانةَ عَلَى السَّموَاتِ وَالْأَرضِ...)(1) إلى آخرها، و اين فطرت، همان فطرت توحيدى در مقامات سه گانه است: واگذاشتن تعينات و بازگرداندن همه چيز به او؛ اسقاط اضافات - حتى اضافات اسمايى؛ و فنا و محو جملگى در او. و آن كه بدين مقام نايل نگردد، همو است كه خارج از فطرت ربانى و خائن به امانت الهى و سراپا جهل به مقام ربوبيت و سراسر ظلم به حضرت احديت است. و نزد اصحاب قلوب و عرفان و ارباب شهود و عيان، كه مسبوق به سابقۀ حسنايند، معلوم است كه حصول اين منزلت و وصول به اين مرتبت، ممكن نيست مگر به رياضت هاى عقلانى - پس از طهارت نفس و تزكيۀ آن و وجهۀ اراده و سمت و سوى همت را متوجه به معارف الهيه داشتن، در پى تطهير باطن و خالى داشتنش از ماسِوا.

پس - اى نفس كه در سراچۀ خاك مخلد گشته اى - از خانۀ تاريك و دهشتناك طبيعت به درآى! و به سوى الله تعالى - مقام جمع احدى - و رسول او - آن صاحب قلب احدى احمدى - هجرت كن! تا گاهى كه مرگ دريابدت - مرگى كه همانا نيستى تعينات است؛ در آن صورت اجر تو به عهدۀ خداوند است. و در سير الى الله، به پدر روحانى خويش (ابراهيم خليل) تأسى جوى و بگو: (وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَر السَّموَاتِ وَالأرضَ...)(2)؛ و اين همان فوز عظيم و جنت ذاتى لقايى است كه [به فرمودۀ رسول اكرم(ص):] ...لا عَيْنٌ رَأتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ(3).

ص: 21


1- «براستى آن امانت را بر آسمان ها و زمين عرضه داشتيم». (الأحزاب (33): 72)
2- «روى خود را به سوى آن كه آسمان ها و زمين را بيافريد متوجه ساخته ام». (الأنعام (6): 79)
3- نه چشمى ديده و نه گوشى شنيده و نه بر قلب انسانى خطور كرده است.

و - اى نفس! - به دستيابى لذت هاى حيوانى و شهوانى و رياست هاى ظاهرى دنيايى، قانع مباش؛ و خويش را به عبادات و طاعات خرسند مگردان؛ و به حسن صورت و زيبايى خداداد بسنده مكن؛ و به حكمت رسمى و شبهات كلامى خود را راضى مساز؛ و به خوش سخنى ارباب تصوف و عرفان رسمى خشنود مباش؛ و به دعاوى و طامات پر سر و صداى اهل خرقه راه مسپار؛ چرا كه صرف همت در همۀ اين ها و تكيه بر آنها شكست و هلاكت است و [به فرمودۀ ولىّ خدا:] اَلْعِلمُ هُوَ الحِجابُ الأكبَرُ. نه؛ بل همت تو در تمامى حركات و سكنات و افكار و انظار و رهپويى ها بايد به سوى الله تعالى - آفريننده و پديد آورنده و بازگرداننده ات - باشد.

و اين سفارش و وصيت من است به نفس تيره و ظلمانى و نيز به دوست و سرورم، كه در علوم الهى فكرى روشن و در معارف ربانى نظرى دقيق دارد، عالم فاضل، سرور گرامى، آقا سيد ابراهيم خوئى مشتهر به مقبره اى - كه خداى تعالى شوكتش را دوام بخشد و وى را به غايت آمال عارفان و منتهاى سلوك سالكان برساند. پس اين بنده آنچه را كه از امّهات اصول حكمت متعاليه مى دانستم بدو القا كردم و از آنچه نزد بزرگان از مشايخ و كتب ارباب معارف دريافتم، بهره اى وافر بدو رساندم؛ تا بحمدالله اكنون به مراد خويش دست يافته و خويشتن را به جامۀ صلاح و سداد آراسته است؛ و در آغاز و انجام، اتكال تنها به خداوند متعال است.

و مكرر مى گردانم وصيت خود را به آنچه كه مشايخ عظام به ما سفارش كردند؛ و آن، فاش نساختن اسرار معارف است مگر به اهلش، و دهان نگشودن به حقايق عوارف مگر در محلش. پس خداوند - كه والاست نامش - فرمود:

ص: 22

(وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرآن ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمنينَ وَلاَ يَزيدُ الظّالِمينَ اِلاّ خَساراً)(1). و از ايشان - دام عزه - ملتمس هستم كه نزد پروردگارش از اين بنده به نيكويى ياد كند و مرا در هيچ حالى در دعا فراموش نفرمايد؛ كه براستى دعا درى است كه براى دوستداران حضرتش گشوده است؛ )رَبَّنا آتِنا فِى الدُّنيا حَسَنةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنةً وَقِنا عَذابَ النّارِ((2). و پروردگارا ! ما را با نيكويان محشور فرما و از همنشينى با بدسگالان از اشرار دورمان گردان؛ به حق محمد و آله الاطهار - عليهم السلام.

و از اين نوشته در روز 26 ذى حجه الحرام 1357 [27 بهمن 1317] فراغت حاصل كرد. بندۀ ضعيف، سيد روح الله فرزند سيد مصطفى خمينى كمره اى.]

ص: 23


1- «و فرو مى آوريم از قرآن آنچه را كه شفا و رحمتى براى مؤمنان است؛ و ظالمان را جز خسارت و زيان نيفزايد». (الإسراء (17): 82)
2- البقرة (2): 201.

ص: 24

توصيه به خودسازى در جوانى

3

(1)

بسمه تعالى

به عرض مى رساند، مرقوم شريف كه حاكى از سلامت مزاج محترم وحاوى تفقد از اينجانب بود و عبارات شيرينش از روى عواطف قلبيه صادر شده بود، واصل و موجب مسرت گرديد. سلامت و تأييد جنابعالى را از خداوند تعالى خواستار است. چند روزى بيش از عمر من باقى نيست و اميد است از دعاى خير دوستان، خداوند تعالى با لطف عميم(2) و رحمتش رفتار فرمايد و مناقشه در حساب نفرمايد. شما آقايان كه نعمت جوانى را واجد هستيد چيزى نمى گذرد كه به پيرى خواهيد رسيد، نگذاريد جوانى از دست برود و كوشش كنيد در خدمت به خالق و خلق و جلب رضاى مولا - جلّت قدرته. در جوانى تهذيب نفْس، بسيار اسهل است از ايام پيرى و ضعف كه قدرت از دست مى رود

ص: 25


1- مخاطب: محمد حسين بهجتى؛ زمان: نامعلوم؛ مكان: نجف؛ موضوع: تذكرات اخلاقى در رابطه با خودسازى در جوانى و آمادگى براى ناملايمات.
2- فراگير.

و ريشۀ اخلاق فاسده كه اصلش از حبّ دنيا(1) و نفس است، استحكام پيدا مى كند، و تصفيه و تهذيب بسيار مشكل مى شود. مجهز كنيد خودتان را براى تحمل ناملايمات و سختى ها در راه خداى تعالى؛ ممكن است خداى نخواسته روزهاى سختى پيش آيد كه اگر هم اكنون خود را مهيا نكنيد، تحملش بسيار ناگوار و سخت باشد. كوشش كنيد حبّ دنيا و شهرت و جاه را سركوب كنيد كه اين خطر در ايام پيرى بزرگ تر[ين] مصايب است.

از خداى تعالى توفيق و تأييد جنابعالى و ساير حضرات اهل علم و تحصيل را خواستارم. والسلام عليكم.

ص: 26


1- اشاره است به حديث: «رأس كلّ خطيئة حُبّ الدنيا». (الكافي، ج 2، ص 315، «كتاب الإيمان والكفر»، «باب حبّ الدنيا»، حديث 1؛ بحار الأنوار، ج 70، ص 7، حديث 1)

پيام عرفانى به كنگرۀ هزارۀ نهج البلاغه

4

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

در كنگرۀ هزارۀ نهج البلاغه از چه صحبت خواهد شد و از كى معرفى؟ دانشمندان بزرگ جهانى مى خواهند مولا اميرالمؤمنين را معرفى كنند و به ديگران بشناسانند يا كتاب نهج البلاغه را؟ ما با كدام مؤونه و با چه سرمايه اى مى خواهيم در اين وادى وارد شويم؟ دربارۀ شخصيت على بن ابى طالب، از حقيقت ناشناختۀ او صحبت كنيم، يا با شناخت محجوب و مهجور خود؟ اصلاً على - عليه السلام - يك بشر ملكى و دنيايى است كه مُلكيان از او سخن گويند، يا يك موجود ملكوتى است كه ملكوتيان او را اندازه گيرى كنند؟ اهل عرفان دربارۀ او جز با سطح عرفانى خود و فلاسفه و الهيون جز با علوم محدودۀ خود، با چه ابزارى مى خواهند به معرفى او بنشينند؟ تا چه حد او را شناخته اند تا ما مهجوران را آگاه كنند؟ دانشمندان و اهل فضيلت و عارفان و اهل فلسفه با همۀ

ص: 27


1- مخاطب: شركت كنندگان در كنگرۀ هزارۀ نهج البلاغه؛ زمان 27 ارديبهشت 1360 ش، مطابق 12 رجب 1401 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: تبيين عظمت ابعاد بيكران شخصيت امام على عليه السلام و نهج البلاغه.

فضايل و با همۀ دانش ارجمندشان، آنچه از آن جلوۀ تام حق دريافت كرده اند، در حجاب وجود خود و در آينۀ محدود نفسانيت خويش است و مولا غير از آن است.

پس اولى آن است كه از اين وادى بگذريم و بگوييم على بن ابى طالب فقط بندۀ خدا بود، و اين بزرگ ترين شاخصۀ اوست كه مى توان از آن ياد كرد، و پرورش يافته و تربيت شدۀ پيامبر عظيم الشأن است، و اين از بزرگ ترين افتخارات اوست.

كدام شخصيت مى تواند ادعا كند كه عبدالله است و از همۀ عبوديت ها بريده است، جز انبياى عظام و اولياى معظم كه على - عليه السلام - آن عبد وارسته از غير و پيوسته به دوست كه حجب نور و ظلمت را دريده و به معدن عظمت رسيده است(1)، در صف مقدم است. و كدام شخصيت است كه مى تواند ادعا كند از خردسالى تا آخر عمر رسول اكرم در دامن و پناه و تحت تربيت وحى و حامل آن بوده است جز على بن ابى طالب كه وحى و تربيت صاحب وحى در اعماق روح و جان او ريشه دوانده. پس او بحق عبدالله است و پرورش يافتۀ عبدالله اعظم است(2).

و اما كتاب نهج البلاغه كه نازلۀ روح اوست براى تعليم و تربيت ما خفتگان در بستر منيّت و در حجاب خود و خودخواهى خود، معجونى است براى شفا و مرهمى است براى دردهاى فردى و اجتماعى و مجموعه اى است داراى

ص: 28


1- اشاره به فقرۀ «... حتّى تَخْرِقَ أبْصَارَ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّور فَتَصِلَ إلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ...» در مناجات شعبانيه است. (ر.ك: إقبال الأعمال، ص 199؛ بحار الأنوار، ج 91، ص 99، حديث 13)
2- منظور حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله وسلم است.

ابعادى به اندازۀ يك انسان و يك جامعۀ بزرگ انسانى از زمان صدور آن تا هر چه تاريخ به پيش رود و هر چه جامعه ها به وجود آيد و دولت ها و ملت ها متحقق شوند و هرقدر متفكران و فيلسوفان و محققان بيايند و در آن غور كنند و غرق شوند. هان، فيلسوفان و حكمت اندوزان، بيايند و در جملات خطبۀ اول اين كتاب الهى به تحقيق بنشينند و افكار بلند پايۀ خود را به كار گيرند و با كمك اصحاب معرفت و ارباب عرفان اين يك جملۀ كوتاه را به تفسير بپردازند و بخواهند بحق وجدان خود را براى درك واقعى آن ارضا كنند؛ به شرط آن كه بياناتى كه در اين ميدان تاخت و تاز شده است آنان را فريب ندهد و وجدان خود را بدون فهم درست بازى ندهند و نگويند و بگذرند، تا ميدان ديد فرزند وحى را دريافته و به قصور خود و ديگران اعتراف كنند و اين است آن جمله: «مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لا بِمُقارِنَةٍ وَغَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لا بِمُزايَلَةٍ»(1).

و اين جمله و نظير آن(2) كه در كلمات اهل بيت وحى آمده است، بيان و تفسير كلام الله است كه در سورۀ «حديد» است و براى متفكران آخر زمان آمده است: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)(3).

اينك اميد آن است كه شما دانشمندان و متفكران متعهد كه در كنگرۀ ارجمند هزارۀ نهج البلاغه گرد هم آمديد، ابعاد عرفانى و فلسفى و اخلاقى و تربيتى و اجتماعى و نظامى و فرهنگى و ديگر بُعدها را به مقدار ميسور بيان

ص: 29


1- «... خداوند با هر چيزى هست اما نه به مقارنت (ويكسانى) و غير هر چيز است نه به كناره گيرى (وانفكاك)». (نهج البلاغة، ص 40، خطبۀ 1)
2- ر.ك: الكافي، ج 1، ص 91، «كتاب التوحيد»، «باب النسبة»، حديث 3؛ التوحيد، شيخ صدوق، ص 283، حديث 2.
3- «و او (خداوند) با شماست، هر كجا كه باشيد». (الحديد (57): 4)

فرماييد و اين كتاب بزرگ را به جوامع بشرى معرفى نموده، و عرضه داريد كه اين متاعى است كه مشترى آن، انسان ها و مغزهاى نورانى است.

صلوات و سلام بى پايان به رسول اعظم كه چنين موجودى الهى را در پناه خود تربيت فرمود و به كمال لايق انسانيت رسانيد. و سلام و درود بر مولاى ما كه نمونۀ انسان و قرآن ناطق است و تا ابد نام بزرگ او باقى است و خود الگوى انسانيت و مظهر اسم اعظم است. و سلام و درود بر شما دانشمندان كه با زحمت پر ارج و سودمند خود، راه رسيدن به اهداف عالى اين كتاب مقدس را باز مى نماييد. والسلام على عباد الصالحين.

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 30

نصايح جامع عرفانى - اخلاقى به آقاى سيد احمد خمينى

5

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحَمدُلِلّهِ رَبِّ العَالَمين، والصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَلَعْنَةُ الله عَلى أعْدائِهِمْ أجْمَعين. أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسولُهُ، وَأنَّ عَليّاً أميرَالْمُؤمنينَ وَأولادَهُ الْمَعصومينَ - صلواتُ الله عليهِمْ - خُلَفائُهُ، وَأنَّ ما جاءَ به رسول الله - صلى الله عليه وآله - حقٌّ، و أنَّ القبر والنشور والجنّة والنار حقٌّ، وَأنَّ الله يَبْعَثُ مَنْ في القبور.

وصيّتى است از پدرى پير كه عمرى به بطالت گذرانده و توشه اى براى زندگى ابدى برنداشته و قدمى خالص براى خداوند منّان نگذاشته و از هواهاى نفسانى و وساوس شيطانى نجات نيافته، لكن از فضل و كرم خداوند كريم مأيوس نيست وبه عفو و عطوفت او دل بسته و همين تنها زاد راه او است، به فرزندى كه از نعمت جوانى برخوردار است و فرصت براى تهذيب نفس و خدمت به خلق خدا در دست دارد و اميد است چنان چه پدر پيرش از او راضى

ص: 31


1- مخاطب: حاج سيد احمد خمينى رحمه الله زمان: 8 ارديبهشت 1361 ش / مطابق 4 رجب 1402 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: پندها و نصايح اخلاقى - عرفانى.

است خداوند بزرگ از او راضى باشد و توفيق خدمت به محرومان كه شايستگان ملتند و مورد سفارش اسلامند، هر چه بيشتر به او مرحمت فرمايد.

فرزندم، احمد خمينى! - رَزَقَك الله هِدايَتَه(1) - ! جهان چه ازلى و ابدى باشد يا نه و چه سلسله هاى موجودات غيرمتناهى باشند يا نه، همه فقيرند؛ چون هستى، ذاتى آنان نيست. اگر با احاطۀ عقلى، جميع سلسله هاى غيرمتناهى را بنگرى، آواى فقر ذاتى و احتياج در وجود و كمال آنها به وجودى كه بالذات موجود است و كمالات، ذاتى آن است، مى شنوى. و اگر به مخاطبۀ عقلى، خطاب به سلسله هاى فقير بالذات نمايى كه «اى موجودات فقير! چه كسى قادر است رفع احتياج شما را نمايد؟» همه با زبان فطرت، هم صدا فرياد مى زنند كه ما محتاجيم به موجودى كه خود همچون ما فقير نباشد در هستى و كمال هستى؛ و اين فطرت نيز از خود آنان نيست: (فِطْرَتَ الله الَّتى فَطَرَ النّاسَ عَلَيهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله)(2) فطرت توحيد از خداوند است و مخلوقات فقير بالذات،مبدّل نمى شوند به غنىّ بالذات و امكان ندارد چنين تبديلى. و چون بالذات فقير و محتاجند جز غنىّ بالذات، كسى رفع فقر آنان را نخواهد كرد. و اين فقر كه لازم ذاتى آنان است هميشگى است، چه اين سلسله ابدى باشد يا نباشد، ازلى باشد يا نباشد، و از هيچ كس جز او كارگشايى نخواهد شد. و هر كس، هر كمال و جمالى دارد، از خود نيست، بلكه جلوۀ كمال و جمال اوست؛ (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ الله رَمى)(3) در هر چيز و هر فعل و هر گفتار و كردار صادق است و

ص: 32


1- «خداوند هدايتش را نصيب تو فرمايد».
2- «فطرت الهى كه مردم را بر آن آفريد، آفرينش خدا را دگرگونى نيست». (الروم (30): 30)
3- «و (اى پيامبر) هنگامى كه تو تير افكندى، نه تو، بلكه خدا افكند». (الأنفال (8): 17)

هر كس اين حقيقت را دريابد و ذوق كند، به كسى جز او دل نبندد و از كسى جز او حاجت نخواهد.

سعى كن در خلوات، در اين بارقۀ الهى فكر كنى، و به طفل قلبت تلقين كن و تكرار كن تا به زبان آيد و در ملك و ملكوت وجودت اين جلوه، خودنمايى كند، و به غنىّ مطلق بپيوند تا از هر كس جز او غنىّ شوى، و از او توفيق وصول بخواه تا تو را از همه كس و خودى خودت ببرد و تشريف حضور دهد و اذن دخول.

پسر عزيزم! او - جلّ و علا - اوّل و آخر و ظاهر و باطن است: (هُوَ الْأوّلُ والاْخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ)(1) «أَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرُ لَكَ، مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ إلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيْكَ ومَتى بَعُدْتَ حَتّى تَكُونَ الاْثَارُ هِيَ الّتي تُوصِلُ إلَيْكَ، عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَرَاكَ(2) عَلَيْها رَقِيباً»(3).

غايب نبوده اى كه تمنا كنم تو را***پنهان نئى ز ديده كه پيدا كنم تو را(4)

او ظاهر است و هر ظهورى ظهور اوست و ما خود حجاب هستيم. اَنانيّت و اِنيّت ماست كه ما را محجوب نموده، «تو خود حجاب خودى حافظ از ميان

ص: 33


1- «اوست اول و آخر و پيدا و پنهان». (الحديد (57): 3)
2- در بعضى از مصادر «لا تزال» وارد شده است. (إقبال الأعمال، ص 660)
3- آيا ممكن است براى غير تو از ظهور نصيبى باشد كه براى تو نيست، تا آن كه او وسيله ظهور تو گردد؟! كى غايب بوده اى كه نيازمند برهان باشى تا به تو دلالت كند؟ و كى دور بوده اى تا آثار (مخلوقات) وسيلۀ رسيدن به تو باشند، كور است چشمى كه تو را مراقب خود نبيند. (بحار الأنوار، ج 95، ص 226)
4- غزليات فروغى بسطامى، ص 7.

برخيز»(1) به او پناه ببريم و از او - تبارك و تعالى - با تضرّع و ابتهال بخواهيم كه ما را از حجاب ها نجات دهد: «إلهى هَبْ لي كَمَالَ الانْقِطاعِ إلَيْكَ، وَأنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِهَا إلَيْكَ حَتّى تَخْرِقَ أَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصِيرَ أرْواحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ، إلهي وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ»(2).

پسرم! ما هنوز در قيد حجاب هاى ظلمانى هستيم و پس از آنها حجاب هاى نور است، و ما محجوبان، هنوز اندر خم يك كوچه ايم.

پسرم! سعى كن اگر از اهل مقامات معنوى نيستى انكار مقامات روحانى و عرفانى را نكنى كه از بزرگ ترين حيله هاى شيطان و نفس امّاره كه انسان را از تمام مدارج انسانى و مقامات روحانى باز مى دارد، وادارى اوست به انكار و احياناً به استهزاى سلوك إلى الله كه منجر به خصومت و ضديت با آن شود و آنچه تمام انبياى عظام - صلوات الله عليهم - و اولياى كرام - سلام الله عليهم - و

ص: 34


1- مصرع دوم اين بيت است: «ميان عاشق و معشوق هيچ حايل نيست ***تو خود حجاب خودى حافظ از ميان برخيز» (ديوان حافظ، ص 386، غزل 316)
2- «بارالها بريدگى كامل (از تعلّقات) را براى توجه به خودت ارزانيم فرما، و چشم دل هايمان را به فروغ نظر كردن به خودت روشن گردان، تا ديدگان دل، پرده هاى نور را دريده و به معدن عظمت و جلال برسد، و جانهايمان به عزّ قدس تو تعلّق يابند. الها، مرا در شمار آنان قرار ده كه صدا زدى پس پاسخت داد و نيم نگاهى به آنان كردى پس در برابر جلال تو مدهوش شدند. (إقبال الأعمال، ص 199؛ بحار الأنوار، ج 91، ص 99، حديث 13)

كتب آسمانى، خصوصاً قرآن كريم كتاب جاويد انسان ساز، براى آن به وجود آمده اند، در نطفه خفه شود.

قرآن، اين كتاب معرفة الله و طريق سلوك به او، با دست دوستان جاهل از طريق خود، به انحراف و انزوا كشيده شد، و آراى انحرافى و تفسيرهاى به رأى كه آن همه ائمۀ اسلام - عليهم السلام - از آن نهى فرمودند(1)، در آن راه يافت و هر كس با نفسانيّت خود در آن تصرّف نمود. اين كتاب عزيز در محيطى و عصرى نازل شد كه تاريك ترين محيط و عقب افتاده ترين مردم در آن زندگى مى كردند و به دست كسى و قلب الهى كسى نازل شد كه زندگى خود را در آن محيط ادامه مى داد، و در آن حقايق و معارفى است كه در جهان آن روز - چه رسد به محيط نزول آن - سابقه نداشت و بالاترين و بزرگ ترين معجزۀ آن، همين است. آن مسائل بزرگ عرفانى كه در يونان و نزد فلاسفۀ آن سابقه نداشت و كتب ارسطو و افلاطون، بزرگ ترين فلاسفۀ آن عصرها از رسيدن به آن عاجز بودند، و حتّى فلاسفۀ اسلام كه در مهد قرآن كريم بزرگ شدند و از آن استفاده ها نمودند به آياتى كه صراحت زنده بودن همۀ موجودات جهان را ذكر كرده، آن آيات را تأويل مى كنند، و عرفاى بزرگ اسلام كه از آن ذكر مى كنند، همه از اسلام اخذ نموده و از قرآن كريم گرفته اند، و مسائل عرفانى به آن نحو كه در قرآن كريم است در كتاب ديگر نيست.

و اين ها معجزۀ رسول اكرم است كه با مبدأ وحى آن طور آشنايى دارد كه اسرار وجود را براى او بازگو مى نمايد و خود با عروج به قلّۀ كمال انسانيت،

ص: 35


1- ر.ك: بحار الأنوار، ج 89، ص 107 - 112، باب 10؛ وسائل الشيعة، ج 27، ص 176 - 206، «كتاب القضاء»، «أبواب صفات القاضي»، باب 13.

حقايق را آشكارا و بدون هيچ حجاب مى بيند و در عين حال، در تمام ابعاد انسانيت و مراحل وجود، حضور دارد و مظهر اعلاى (هُوَ الْأَوّلُ وَالاْخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ)(1) مى باشد، و مى خواهد همۀ انسان ها به آن برسند و چون نرسيده اند گويى رنج مى برد، و شايد (طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرآنَ لِتَشْقى)(2) اشارۀ لطيفه اى به آن باشد و شايد «مَا اُوذِيَ نَبيٌّ مِثْلَ مَا اُوذِيتُ»(3) نيز مربوط به همين معنى باشد.

آنان كه به اين مقام يا شبيه به آن رسيده اند اعتزال از خلق و انزوا اختيار نمى كنند، بلكه مأمور به آشنا نمودن و آشتى دادن گمراهان، با اين جلوه ها هستند، اگرچه كم توفيق يافته اند. و آنان كه با رسيدن به بعض مقامات و نوشيدن جرعه اى از خود بى خود شدند و در صعق باقى مانده اند، گرچه به كمالاتى بزرگ راه يافته اند، لكن به كمال مطلوب نرسيده اند. موسى كليم - صلوات [الله] و سلامه عليه - كه از تجلّى حق به حال صعق افتاد، با عنايت خاصّه افاقه يافت و مأمور خدمت شد، و رسول الله خاتم با رسيدن به مرتبۀ عالى انسانيت و آنچه در وهم كس نيايد، به مظهريّت اسم جامع اعظم با خطاب (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ)(4) مأمور هدايت شد.

پسر عزيزم! آنچه اشاره كردم با آن كه خود، هيچم و از هيچْ هيچ تر، براى آن

ص: 36


1- «اوست اوّل و آخر و پيدا و پنهان». (الحديد (57): 3)
2- «طه (اى طاهر و اى رسول) ما قرآن را بر تو فرو نفرستاديم كه به مشقّت بيفتى». (طه (20): 1 -2)
3- «هيچ پيامبرى آن گونه كه من اذيّت شدم آزار نديد». (بحار الأنوار، ج 39، ص 56، حديث 15؛ كنز العمّال، ج 3، ص 130، حديث 5818)
4- «اى جامه به خود پيچيده، برخيز و بيم بده». (المدثّر (74): 1 - 2)

است كه اگر به جايى نرسيدى انكار مقامات معنوى و معارف الهى را نكنى و از كسانى باشى كه دوستدار صالحين و عارفين باشى، هر چند از آنان نيستى و با دشمنى دوستان خداى متعال از اين جهان رخت نبندى.

فرزندم! با قرآن، اين بزرگ كتاب معرفت آشنا شو، اگرچه با قرائت آن؛ و راهى از آن به سوى محبوب باز كن و تصوّر نكن كه قرائت بدون معرفت اثرى ندارد كه اين وسوسۀ شيطان است. آخر، اين كتاب از طرف محبوب است براى تو و براى همه كس، و نامۀ محبوب، محبوب است، اگرچه عاشق و محبّ، مفاد آن را نداند، و با اين انگيزه، حبّ محبوب كه كمال مطلوب است به سراغت آيد و شايد دستت گيرد. ما اگر در تمام لحظات عمر به شكرانۀ اين كه قرآن كتاب ما است به سجده رويم، از عهده برنيامده ايم.

پسرم! دعاها و مناجات هايى كه از ائمه معصومين - عليهم السلام - به ما رسيده است بزرگ ترين راهنماهاى آشنايى با او - جلّ و علا - است و والاترين راهگشاى عبوديّت و رابطۀ بين حق و خلق است و مشتمل بر معارف الهى و وسيلۀ اُنس با او است و ره آورد خاندان وحى است و نمونه اى از حال اصحاب قلوب و ارباب سلوك است. وسوسه هاى بى خبران، تو را از تمسّك به آنها، و اگر توانى از اُنس با آنها، غافل نكند. ما اگر تمام عمر به شكرانۀ آن كه اين وارستگان و واصلان به حق، ائمۀ ما و راه نمايان مايند به نيايش برخيزيم از عهده برنخواهيم آمد.

از وصيت ها[ى] من كه در آستان مرگ [هستم]، و نفس هاى آخر را مى كشم به تو كه از نعمت جوانى برخوردارى، آن است كه معاشران خود و دوستان خويش را از اشخاص وارسته و متعهد و متوجّه به معنويّات و آنان كه به حبّ دنيا و زخارف آن گرايش ندارند و از مال و منال به اندازۀ كفايت و حدّ متعارف پا

ص: 37

بيرون نمى گذارند و مجالس و محافلشان آلوده به گناه نيست و از اخلاق كريمه برخوردارند، انتخاب كن كه تأثير معاشرت در دو طرف صلاح و فساد اجتناب ناپذير است، و سعى كن از مجالسى كه انسان را از ياد خدا غافل مى كند، پرهيز نمايى كه با خو گرفتن به اين مجالس، ممكن است از انسان سلب توفيق شود، كه خود مصيبتى است جبران ناپذير.

بدان كه در انسان - اگر نگويم در هر موجود - به حسب فطرت، حبّ به كمال مطلق است و حبّ به وصول به كمال مطلق، و اين حبّ محال است از او جدا شود و كمال مطلق محال است دو باشد و مكرّر باشد، و كمال مطلق، حق - جلّ و علا - است، همه او را مى خواهند و دلباخته به اويند، گرچه خود نمى دانند و در حجب ظلمت و نورند و با اين حجب، پندارند چيزهاى ديگر مى خواهند و به هر كمال يا جمال يا قدرت يا مكانت كه رسيدند به آن حد قانع نيستند و گم شدۀ خود را در آن نمى يابند.

قدرتمندان و ابرقدرتان به هر قدرتى برسند، دنبال قدرت فوق آن مى گردند، و علم طلبان به هر مرتبه از علم برسند، مافوق آن را مى خواهند و گم شدۀ خود را كه خود غافل از آنند، در آن نمى يابند. اگر به قدرت طلبان، قدرت تسلّط و تصرّف در همۀ عالم مادّى، از زمين ها و منظومه هاى شمسى و كهكشان ها و هر آنچه فوق آنها است، بدهند و بگويند: «قدرت ديگرى فوق اين ها و عالمى يا عوالمى ديگر فراتر از اين ها است، آيا مى خواهى به آنها برسى؟» محال است تمنّاى آن را نداشته باشند، بلكه به لسان فطرت مى گويند: «اى كاش به آنها نيز دست يابيم!». و به همين گونه است طالب علوم، بلكه اگر شك كند كه مقام ديگرى - فوق آنچه دارد - هست، فطرت مطلق جوى او گويد: «اى كاش بود و من هم قدرت تصرّف در آن داشتم، يا سعۀ علم من آن را نيز شامل بود!».

ص: 38

آنچه همه را مطمئن مى كند و آتش فروزان نفس سركش و زيادت طلب را خاموش مى نمايد وصول به او است، و ذكر حقيقى او - جلّ و علا - چون جلوۀ او است، استغراق در آن آرامش بخش است؛ (أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)(1) گويى فرمايد: توّجه توّجه! به ذكر او فرو رو تا قلبت كه سرگشته و حيرت زده از اين سو به آن سو و از اين شاخه به آن شاخه پرواز مى كند طمأنينه حاصل كند.

پس اى فرزند عزيزم! كه خداوند تو را با ذكر خود مطمئنّ القلب فرمايد، نصيحت و وصيّت پدر سرگشته و حيرت زده ات را بشنو و به اين در و آن در براى رسيدن به مقام و شهرت آنچه مورد شهوات نفسانيه است مزن، كه به هر چه برسى از نرسيدن به مافوق او متأثّر مى شوى و حسرت بالاتر را مى برى و ناراحتى هاى روحيت افزون مى شود. اگر گويى: تو خود چرا به خود اين نصيحت را نكنى؟ گويم: «اُنْظُرْ إلى مَا قال، لا إلى مَنْ قال»(2). اين حرف صحيح است، اگرچه از مجنونى يا مفتونى صادر شود، در قرآن كريم پس از آن كه مى فرمايد: «آنچه مصيبت در زمين و در نفوس شما وارد مى شود قبلاً ثبت است در كتاب»(3)، گويد: (لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَالله لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ)(4) انسان در اين عالم در معرض تحوّلات است، گاهى

ص: 39


1- «آگاه باشيد كه ياد خدا باعث آرامش دلهاست». (الرعد (13): 28)
2- «به گفته بنگر، نه به گوينده». (غرر الحكم و درر الكلم، ص 361، حديث 11)
3- «مَا أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِى الْأَرضِ وَلاَ فِى أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِى كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا». (الحديد (57): 22)
4- «تا هرگز بر آنچه از دست شما رود دل تنگ نشويد، و به آنچه به شما رسد دل شاد نگرديد وخداوند دوست دار هيچ متكبّر و خودستايى نيست». (الحديد (57): 23)

مصيبت هايى بر او وارد مى شود و گاهى دنيا به او رو مى آورد و به مقام و جاه و مال [و] منال و قدرت و نعمت مى رسد و اين هر دو پايدار نيست، نه آن كم و كاستى ها و مصيبت ها تو را محزون كند كه عنان صبر از دستت برود، كه گاه شود آنچه مصيبت و كمبود است براى تو خير و صلاح باشد: (عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ)(1). و در اقبال دنيا و رسيدن به آنچه شهوات اقتضا مى كند خود را مباز و تكبّر و فخر بر بندگان خدا مكن كه بسا باشد كه آنچه را خير مى دانى شرّ باشد براى تو.

پسرم! آنچه مورد نكوهش و سرمايه و اساس شقاوت ها و بدبختى ها و هلاكت ها و رأس تمام خطاها و خطيئه ها است، حبّ دنيا است كه از حبّ نفس نشأت مى گيرد. عالم ملك مورد نكوهش نيست، بلكه مظهر حق و مقام ربوبيّت او است و مهبط ملائكة الله و مسجد و تربيت گاه انبيا و اوليا - عليهم سلام الله -است(2) و عبادتگاه صُلحا و محلّ جلوۀ حق بر قلوب شيفتگان محبوب حقيقى، و حبّ به آن، اگر ناشى از حبّ به خدا باشد و به عنوان جلوۀ او - جلّ و علا - باشد، مطلوب و موجب كمال است و اگر ناشى از حبّ به نفس باشد، رأس همۀ خطيئه ها است. پس دنياى مذموم در خود تو است، علاقه ها و دلبستگى ها به غير صاحب دل موجب سقوط است. همۀ مخالفت ها با خدا و ابتلا به معصيت ها و جنايت ها و خيانت ها از حبّ خود است، كه حبّ دنيا و زخارف

ص: 40


1- «چه بسا چيزى را ناگوار شماريد در حالى كه براى شما خير است». (البقره (2): 216)
2- اشاره است به كلام أمير المؤمنين عليه السلام در نهج البلاغة: «الدنيا مسجد أحباء اللّه ومصلّى ملائكة اللّه ومهبطُ وحي اللّه وَمتجرُ أولياء اللّه...»؛ «دنيا سجده گاه دوستان خدا و محلّ نماز ملائكۀ او و فرودگاه وحى اللّه و محلّ تجارت دوستان خداست». (نهج البلاغه، ص 493، حكمت 131)

آن و حبّ مقام و جاه و مال و منال از آن نشأت مى گيرد. در عين حال كه هيچ دلى به غير صاحب دل به حسب فطرت بستگى نتواند داشت، لكن اين حجاب هاى ظلمانى و نورانى كه ما را و همه را از صاحب دل غافل دارد و به گمان و اشتباه خود، غير صاحب دل را دلدار مى داند، ظلمات فوق ظلمات است. ما و امثال ما به حجاب ها[ى] نورانى نرسيديم و در حجاب هاى ظلمانى اسير هستيم. آن كه گويد: «هَبْ لي كَمَالَ الانْقِطاعِ إلَيْكَ وَأنِرْ أَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيْكَ حَتّى تَخْرِقَ أَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إلى مَعْدِنِ الْعَظَمَة»(1) از حجاب هاى ظلمانى گذشته است. شيطان كه در مقابل امر خدا ايستاد و به آدم خضوع نكرد، در حجاب ظلمانى خودبزرگ بينى بود و (خَلَقْتَنِى مِنْ نارٍ وَ اَنَا خَيْرٌ مِنه)(2) گويان از ساحت ربوبى مردود شد، و ما نيز تا در حجاب خودى هستيم و خودبين و خودخواه هستيم، شيطانى هستيم و از محضر رحمان مطرود، و چه مشكل است شكستن اين بت بزرگ كه مادر بت ها است!

و ما تا خاضع او و فرمانبردار او هستيم خاضع براى خدا و فرمانبردار او - جلّ و علا - نيستيم، و تا اين بت شكسته نشود حجاب هاى ظلمانى دريده و برداشته نشود. اوّل بايد بدانيم كه حجاب چيست كه اگر ندانيم، نخواهيم توانست درصدد رفعش - يا لااقل تضعيفش - برآييم و يا لااقل هر روز به غلظت و قوّت آن نيفزاييم. در حديثى است كه «بعض اصحاب رسول الله - صلّى الله عليه و آله - خدمت ايشان بودند صدايى به گوششان رسيد، سؤال كردند: چه صدايى است؟ فرمودند: صداى سنگى بود كه هفتاد سال قبل، از لب جهنم حركت كرده

ص: 41


1- إقبال الأعمال، ص 199؛ بحار الأنوار، ج 91، ص 99، حديث 13.
2- «مرا از آتش آفريدى و من از او برترم». (اشاره است به آيۀ 12، سورۀ أعراف)

بود و حال به قعر جهنّم رسيد، آنگاه مطلع شدند كه كافرى هفتاد ساله مرده است»(1). اگر حديث صادر شده باشد، شايد آن بعض، از اهل حال بوده يا با تصرّف رسول خدا - صلّى الله عليه و آله - به گوششان رسيده، براى تنبيه غافلان و هوشيار[ى] جاهلان. اگر هم حديث - كه الفاظش را ياد ندارم - صادر نشده باشد، لكن مطلب همين است. ما يك عمر رو به جهنّم سير مى كنيم و يك عمر نماز - كه بزرگ ترين يادگاه خداى متعال است - پشت به حق و خانه او - جلّ و علا - و رو به خود و خانۀ نفس به جا مى آوريم و چه دردناك است كه نماز ما كه بايد معراج ما باشد و ما را به سوى او و بهشت لقاى او بَرد، به سوى خود ما و تبعيدگاه جهنم برد.

پسرم! اين اشارت ها نه براى آن است كه امثال من و شما راهى براى معرفت الله و عبادت الله به آن گونه كه حقّ او است، پيدا كنيم؛ با آن كه از اعرف موجودات به حق تعالى و حقّ عبادت و بندگى او - جلّ و علا - نقل شده است: «ما عَرَفْناكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ وَما عَبَدْناكَ حَقَّ عِبادَتِكَ»(2) بلكه براى آن است كه عجز خويش را بفهميم و ناچيزى خود را درك كنيم و خاك بر فرق اَنانيّت و اِنّيّت خود ريزيم، بلكه از سركشى اين غول بكاهيم، باشد كه توفيق يابيم مهارى و لگامى بر او زنيم، كه از خطر عظيمى كه جان را يادش مى سوزاند، رهايى يابيم.

و هان! آن خطر كه در لحظات آخر جدايى از اين عالم و كوچ به سوى جايگاه

ص: 42


1- الفتوحات المكّية، ج 1، ص 298؛ المسند، أحمد بن حنبل، ج 9، ص 19، حديث 8825؛ علم اليقين، ج 2، ص 1002.
2- «آن چنان كه حقّ معرفت تو است، تو را نشناختيم و آنگونه كه حقّ عبادت تو است، تو را عبادت نكرديم». (عوالي اللآلي، ج 4، ص 132، حديث 227؛ بحار الأنوار، ج 68، ص 23، حديث 1؛ شرح فصوص الحكم، قيصرى، ص 346)

ابدى است، آن است كه آن كس كه مبتلا به حبّ نفس است و دنبال آن حبّ دنيا - با ابعاد مختلف آن - است كه در حال احتضار و كوچ بعض امور بر انسان ممكن است كشف شود و دريابد كه مأمور خداوند او را از محبوب و معشوق او جدا مى كند، با دشمنى خدا و غضب و نفرت از او - جلّ و علا - كوچ كند و اين عاقبت و پيآمد حبّ نفس و دنيا است و در روايات اشارت به آن شده است(1). شخصى متعبّد و مورد وثوق نقل مى كرد كه «بر بالين محتضرى رفتم و او گفت: ظلمى را كه خدا بر من مى كند هيچ كس نكرده، او مرا از اين بچه هايم كه با خون دل پرورش دادم، مى خواهد جدا كند. و من برخاستم و رفتم و او جان داد». شايد بعض عبارات كه نقل كردم اختلاف مختصرى با آنچه آن عالم متعبّد گفتند، داشته باشد. در هر صورت، آنچه گفتم اگر احتمال صحت هم داشته باشد، به قدرى مهم است كه انسان بايد براى چارۀ آن فكرى بكند.

ما اگر ساعتى تفكر كنيم در موجودات عالم، كه خود نيز از آنهاييم و بيابيم كه هيچ موجودى از خود چيزى ندارد و آنچه به او همه رسيده، الطافى است الهى و موهبت هايى است عاريت، و الطافى كه خداوند منّان به ما فرموده چه قبل از آمدن ما به دنيا و چه در حال زيستن از طفوليت تا آخر عمر و چه پس از مرگ به واسطۀ هدايت كنندگانى كه مأمور هدايت ما بوده اند، شايد بارقه اى از حبّ او - جلّ و علا - كه محجوب از آن هستيم در ما پيدا شود و پوچى و بى محتوايى خود را دريابيم و راهى به سوى او - جلّ و علا - براى ما باز شود، يا لااقل از كفر جحودى نجات يابيم و انكار معارف الهى و جلوه هاى رحمانى را براى خود

ص: 43


1- ر.ك: الكافي، ج 2، ص 128، «كتاب الإيمان والكفر»، «باب ذمّ الدنيا والزهد فيها»، و ص 315، «باب حبّ الدنيا والحرص عليها».

مقامى محسوب نكنيم و به آن افتخار نكنيم كه تا ابد محبوس در چاه ويل خودخواهى و خودبينى شويم.

در نقلى است كه «خداوند تعالى به يكى از انبياى خود خطاب كرد كه يكى را كه از خود بدتر مى دانى به ما عرضه كن، و او لاشۀ مردار حمارى را چند قدم كشاند كه عرضه كند و پشيمان شد خطاب شد كه اگر آورده بودى از مقام خود سقوط كرده بودى». من نمى دانم كه اين نقل اصلى دارد يا نه، لكن در آن مقام كه اوليا هستند شايد نظر به برترىِ خود، سقوط آورد كه آن خودبينى و خودخواهى است، اگرچه به اين گونه.

راستى چرا پيمبر خاتم - صلى الله عليه وآله وسلم - از ايمان نياوردن مشركان آن گونه تأسف و تأثر جان فرسا داشت كه مخاطب شد به خطاب (لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِم إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذا الْحَدِيثِ أَسَفاً)(1)؛ جز آن كه به همۀ بندگان خدا عشق مى ورزيد و عشق به خدا، عشق به جلوه هاى او است. او از حجاب هاى ظلمانى خودبينى ها و خودخواهى هاى منحرفان كه منجر به شقاوت آنان و منتهى به عذاب اليم جهنّم كه ساخته و پرداختۀ اعمال آنان است رنج مى برد و سعادت همه را مى خواست؛ چنانچه براى سعادت همه مبعوث شده بود و مشركان و منحرفان كوردل با او كه براى نجات آنان آمده بود دشمنى مى كردند.

ما و تو اگر توفيق يابيم كه بارقه اى از اين عشق به جلوه هاى حق كه در اولياى او است، در خود ايجاد كنيم و خير همه را بخواهيم، به يك مرتبه از كمال

ص: 44


1- «اى رسول نزديك است كه اگر اُمّت به قرآن ايمان نياورند جان عزيزت را از شدّت حزن و تأسّف بر آنان هلاك سازى». (الكهف (18): 6)

مطلوب رسيده ايم. خداوند تعالى دل هاى مردۀ ما را به فيض رحمت خود و رحمت برگزيدۀ خود كه رحمةً للعالمين است حيات بخشد.

و اهل معرفت مى دانند كه شدّت بر كفار كه از صفات مؤمنين است و قتال با آنان نيز رحمتى است و از الطاف خفيّۀ حقّ است، و كفّار و اشقيا در هر لحظه كه بر آنان مى گذرد بر عذاب آنان كه از خودشان است افزايش كيفى و كمّى إلى ما لا نهاية له حاصل مى شود. پس قتل آنان كه اصلاح پذير نيستند، رحمتى است در صورت غضب و نعمتى است در صورت نقمت، علاوه بر آن رحمتى است بر جامعه؛ زيرا عضوى كه جامعه را به فساد كشاند چون عضوى است در بدن انسان كه اگر قطع نشود او را به هلاكت كشاند.

و اين همان است كه نوح نبى الله - صلوات الله وسلامه عليه - از خداوند تعالى خواست: (وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً * إنَّكَ إنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً)(1) و خداوند تعالى مى فرمايد (وَقَاتِلُوهُمْ حَتّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ)(2). و بدين انگيزه و نيز انگيزۀ سابق، تمام حدود و قصاص و تعزيرات از طرف ارحم الراحمين رحمتى است بر مرتكب و رحمتى است بر جامعه. از اين مرحله بگذرم.

پسرم! اگر مى توانى با تفكر و تلقين نظر خود را نسبت به همۀ موجودات، به ويژه انسان ها نظر رحمت و محبّت كن، مگر نه اين است كه كافّۀ موجودات از جهات عديده كه به اِحصا در نيايد مورد رحمت پروردگار عالميان مى باشند،

ص: 45


1- «و نوح عرض كرد: خدايا هيچ يك از كافران را در روى زمين زنده مگذار، اگر آنها را باقى گذارى بندگانت را گمراه مى كنند و فرزندى جز فاجر و كافر به دنيا نمى آورند». (نوح (71): 26 - 27)
2- «و با آنان (كافران) جهاد كنيد تا فسادى باقى نماند». (البقره (2): 193)

مگر نه آن كه وجود حيات و تمام بركات و آثار آن از رحمت ها و موهبت هاى الهى است بر موجودات، و گفته اند: كلُّ موجودٍ مرحومٌ(1) مگر موجودى ممكن الوجود، امكان دارد كه از خود، به نفسه، چيزى داشته باشد يا موجودى مثل خود ممكن الوجود به او چيزى داده باشد؟ در اين صورت رحمت رحمانيه است كه جهان شمول است. مگر خداوند كه ربّ العالمين است و تربيت او جهان شمول است تربيتش جلوۀ رحمت نيست؟ مگر رحمت و تربيت بدون عنايت و الطاف جهان شمول مى شود. پس آنچه و آن كس كه مورد عنايات و الطاف و محبت هاى الهى است چرا مورد محبّت ما نباشد؟ و اگر نباشد اين نقصى نيست براى ما؟ و كوتاه بينى و كوتاه نظرى نيست؟

هان! من پير شدم و نتوانستم اين نقيصه و ساير نقيصه هاى بى شمار را از خود بزدايم. تو جوانى و به رحمت و ملكوت حق نزديكترى، سعى كن اين نقيصه را از خود بزدايى. خداوند تبارك تو را و همه را و ما را توفيق آن دهد كه اين حجاب را برداريم و آنچه مقتضاى فطرت الله است بيابيم. در سابق، از اين مقوله شمّه اى گفتم، اكنون اشارتى به آن مى رود كه كمك به رفع اين حجاب مى كند.

ما به فطرت الهى، عشق به كمال مطلق داريم و از اين عشق، عشق به مطلق كمال كه آثار كمال مطلق است خواهى نخواهى داريم، و لازمۀ اين فطرت، گريز از نقص مطلق كه لازمه اش گريز از مطلق نقص است نيز داريم. پس ما خود هر چند ندانيم و نفهميم عاشق حق تعالى كه كمال مطلق است و عاشق آثار او كه جلوۀ كمال مطلق است مى باشيم، و با هر كس و هر چه دشمنى داريم و از هر

ص: 46


1- «هر موجودى مشمول رحمت خداوند است». (فصوص الحكم، ج 1، ص 178، فصّ زكرياويّه)

چه و هر كس گريز داريم، نه كمال مطلق است و نه مطلق كمال، بلكه نقص مطلق است يا مطلق نقص كه در طرف مقابل است و نقيض آن است، و نقيض كمال، عدم آن است. و چون در حجاب هستيم در تشخيص گمراهيم و اگر حجاب برخيزد آنچه از او - جلّ و علا - است، محبوب است و آنچه مبغوض است از او نيست، پس موجود نيست.

و بدان كه در تعبيرات نسبت به مقابلات مسامحات است و مطلب فوق هر چند موافق برهان متين است و موافق نظر عرفانى و شناخت است و در قرآن كريم به آن اشارت رفته است، لكن باور كردن و ايمان به آن بسيار مشكل است و منكران بسيار زيادند و مؤمنان بسيار كم، و حتى آنان كه از طريق برهان اين حقيقت را ثابت مى دانند كمتر به آن باور دارند و مؤمن هستند، و ايمان به امثال اين حقايق حاصل نشود مگر با مجاهدت و تفكر و تلقين.

و شايد خود اين مدّعى كه بعض امور برهانى مى تواند مورد باور و ايمان نباشد، به نظر مشكل باشد يا بى پايه، ولى بايد دانست كه امرى است وجدانى و در قرآن كريم به آن اشارت رفته است، مثل آيات كريمه سوره تكاثر. و اما وجدان، شما مى دانيد كه مردگان هيچ حركتى ندارند و نمى توانند به شما آسيب رسانند و هزاران مرده به قدر يك مگس فعاليت ندارند و در اين عالم پس از مرگ و قبل از روز نشور، زنده نخواهند شد، لكن قدرت آرام خوابيدن به تنهايى با مرده نداريد، و نيست اين مگر براى آن كه علم شما را قلب شما باور نكرده، ايمان به آن در شما حاصل نشده، لكن مرده شوران كه با تكرار عمل باورشان آمده با آرامش خاطر با آنان خلوت مى كنند.

و فيلسوفان با براهين عقليه ثابت مى كنند حضور حق تعالى را در هر جا، لكن

ص: 47

تا آنچه عقل با برهان ثابت نموده، به دل نرسد و قلب به آن ايمان نياورد، ادب حضور به جا نياورند، و آنان كه حضور حق تعالى را به دل رساندند و ايمان به آن آورده اند، گرچه با برهان سر و كار نداشته باشند ادب حضور به جا آورند و از آنچه با حضور مولا منافات دارد اجتناب كنند. پس علوم رسمى، هر چند فلسفه و علم توحيد، خود حجابند و هر چه بيشتر شوند حجاب غليظ تر و افزون تر گردد.

و چنانچه مى دانيم و مى بينيم لسان دعوت انبياء - عليهم السلام - و اولياى خُلَّص - سلام الله عليهم - لسان فلسفه و برهان رايج نيست، بلكه آنان با جان و دل مردم كار دارند و نتايج براهين را به قلب بندگان خدا مى رسانند و آنان را از درون جان و دل هدايت مى نمايند. و مى خواهى بگو: فلاسفه و اهل براهين حجاب ها را افزون كنند و انبيا - عليهم السلام - و اصحاب دل، كوشش در رفع حجاب كنند، لهذا تربيت شدگان اينان، مؤمنان و دل باختگانند و تربيت شدگان و شاگردان آنان، اصحاب برهان و قيل و قالند و با دل و جان، سر و كار ندارند.

و آنچه گفتم به آن معنى نيست كه به فلسفه و علوم برهانى و عقلى نپرداز و از علوم استدلالى روى گردان كه اين خيانت به عقل و استدلال و فلسفه است، بلكه به آن معنى است كه فلسفه و استدلال راهى است براى وصول به مقصد اصلى و نبايد تو را از مقصد و مقصود و محبوب، محجوب كند، يا بگو اين علوم عبورگاه به سوى مقصد هستند و خود مقصد نيستند و دنيا مزرعۀ آخرت است(1) و علوم رسمى مزرعه وصول به مقصودند، چنانچه عبادات نيز عبورگاه

ص: 48


1- «الدنيا مزرعة الآخرة». (عوالي اللآلي، ج 1، ص 267، حديث 66؛ علم اليقين، ج 1، ص 347؛ إحياء علوم الدين، ج 4، ص 31)

به سوى او - جلّ و علا - است؛ نماز بالاترين عبادات و معراج مؤمن است و همه از اوست و به سوى اوست. مى خواهى بگو: تمامى معروف ها پله هايى است از نردبان وصول به او - جلّ و علا - و همۀ منكرات بازدارندگان راه وصول هستند و عالم همه سرگشته او و پروانۀ جمال جميل اويند.

و اى كاش كه ما از خواب برخيزيم و در اوّل منزل كه يقظه است وارد شويم؛ و اى كاش كه او - جلّ و علا - با عنايات خفيۀ خود از ما دستگيرى فرمايد و به خود و جمال جميلش رهنمود فرمايد؛ و اى كاش كه اين اسب سركش چموش نفس، آرام شود و از كرسى انكار فرود آيد؛ و اى كاش اين محمولۀ سنگين را زمين مى گذاشتيم و سبك بارتر رو به سوى او مى كرديم؛ و اى كاش كه چون پروانه در شمع جمال او مى سوختيم و دم در نمى آورديم؛ و اى كاش كه يك گام به قدم فطرت بر مى داشتيم و اين قدر پاى به فرق فطرت نمى گذاشتيم. و اى كاش هاى بسيار ديگر كه من در پيرى و در آستان مرگ از آن ها ياد مى كنم و دسترسى به جايى ندارم.

و تو اى فرزندم! از جوانى خود استفاده كن و با ياد او - جلّ و علا - و محبّت به او و رجوع به فطرت الله بزيست و عمر را بگذران. و اين ياد محبوب هيچ منافات با فعاليت هاى سياسى و اجتماعى در خدمت به دين او و بندگان او ندارد بلكه تو را در راه او اعانت مى كند، ولى بدان كه خدعه هاى نفس امّاره و شيطان داخلى و خارجى زياد است و چه بسا انسان را با اسم خدا و اسم خدمت به خلق خدا از خدا باز مى دارد و به سوى خود و آمال خود سوق مى دهد.

مراقبت و محاسبۀ نفس در تشخيص راه خودخواهى و خداخواهى، از جمله منازل سالكان است. خداوند ما و شما را در آن توفيق دهد. و چه بسا شيطان

ص: 49

باطنى با ما پيران به گونه اى و با شما جوانان به گونۀ ديگرى خدعه كند.

با ما پيران با سلاح يأس از حضور و ياد حاضر [سخن] براند كه هان از شماها گذشته و شماها اصلاح شدنى نيستيد و ايّام جوانى كه وقت كشت و درو بود، رفت و در ايّام ضعف پيرى و كهولت كه قدرت اصلاح از دست رفته و ريشۀ هواها و معاصى در تمام اركان وجود نفوذ كرده و شاخه دوانده و تو را از لياقت محضر او - جلّ و علا - انداخته و كار از كار گذشته، چه بهتر كه اين چند روز آخر عمر از دنيا استفادۀ هر چه بيشتر كنى.

و گاه با ما پيران نيز مانند شما جوانان عمل مى كند، به شما مى گويد شما جوانيد و در اين فصل جوانى وقت تمتّع و لذّات است، اكنون مطابق شهوات خود رفتار كن، ان شاء الله در اواخر عمر، راه توبه و باب رحمت خداوند باز است و خداوند ارحم الراحمين است، و هر چه گناهان بزرگتر و بيشتر باشد، پشيمانى و رجوع به حق در آخر عمر زيادتر و توجه به خداى تعالى بيشتر و اتّصال به او - جلّ و علا - افزون تر خواهد بود. چه بسيار مردم بوده اند كه در جوانى بهره هاى جوانى را برده و در ايّام پيرى تتمّه عمر را با عبادت و ذكر و دعا و زيارت ائمه - عليهم السلام - و توسّل به شفاعت آنان گذرانده و سعادتمند از دنيا رفته اند. به ما پيران نيز از اين وسوسه ها مى شود كه معلوم نيست به اين زودى بميرى، فرصت باقى است، چند روز آخر عمر توبه كن، علاوه باب شفاعت پيامبر - صلى الله عليه و آله - باز است و مولا اميرالمؤمنين - عليه السلام - نخواهد گذاشت دوستانش را عذاب كنند و در وقت مردن او را خواهى ديد و از تو دستگيرى خواهد كرد و از اين مقوله هاى فراوان كه به گوش انسان مى خواند.

پسرم! اكنون با تو كه جوانى صحبت مى كنم. بايد توجه كنى كه براى جوانان

ص: 50

توبه آسان تر و اصلاح نفس و تربيت باطن سريع تر مى تواند باشد. در پيران هواهاى نفسانى و جاه طلبى و مال دوستى و خود بزرگ بينى بسيار افزون تر از جوانان است. روح جوانان لطيف است و انعطاف پذير و آن قدر كه در پيران حبّ نفس و حبّ دنيا است، در جوانان نيست. جوان مى تواند با آسانى نسبى خود را از شرّ نفس امّاره رها سازد و به معنويات گرايش پيدا كند. در جلسات موعظه و اخلاق آن قدر كه جوانان تحت تأثير واقع مى شوند، پيران نمى شوند. جوانان متوجّه باشند و گول وسوسه هاى نفسانى و شيطانى را نخورند. مرگ به جوانان و پيران به يك گونه نزديك است. كدام جوان مى تواند اطمينان حاصل كند كه به پيرى مى رسد و كدام انسان از حوادث دهر مصون است؟ حوادث روزانه به جوانان نزديك تر است.

پسرم! فرصت را از دست مده و در جوانى خود را اصلاح كن. پيران نيز بايد بدانند كه تا در اين عالم هستند مى توانند جبران تبهكارى ها و معصيت ها را بكنند و اگر از اين جا منتقل شدند، كار از دست آنان خارج است. دل بستن به شفاعت اولياء - عليهم السلام - و تجرّى در معاصى از خدعه هاى بزرگ شيطانى است. شما به حالات آنان كه دل به شفاعتشان بسته و از خدا بى خبر شده و به معاصى جرأت مى كنيد بنگريد؛ ناله ها و گريه ها و دعاها و سوز و گدازهاى آنان را ببينيد و عبرت بگيريد. در حديث است كه حضرت صادق - عليه سلام الله - در اواخر عمر، بستگان و فرزندان خود را احضار نمود و قريب به اين مضمون به آنان فرمود كه: «فردا با عمل بايد در محضر خداوند برويد و گمان نكنيد بستگى شما به من فايده دارد»(1).

ص: 51


1- المحاسن، ص 80، حديث 6؛ وسائل الشيعة، ج 4، ص 26 - 27، «كتاب الصلاة»، «أبواب أعداد الفرائض»، باب 6.

علاوه بر آن، احتمال دارد كه شفاعت نصيب آنان شود كه با شفيع ارتباط معنوى شان حاصل باشد و رابطۀ الهى با آنان طورى باشد كه استعداد براى نائل شدن به شفاعت داشته باشند و اگر اين امر در اين عالم حاصل نشود شايد بعد از تصفيه ها و تزكيه ها در عذاب هاى برزخ، بلكه جهنّم، لايق شفاعت شوند و خدا دانا است كه اَمَدِ آنان تا چه اندازه است.

علاوه بر آن، آياتى در قرآن كريم دربارۀ شفاعت وارد شده است كه با توجه به آنها نمى توان براى انسان آرامش پيدا شود، خداوند مى فرمايد: (مَنْ ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)(1) و مى فرمايد: (وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى)(2) و امثال آن، كه در عين حال كه شفاعت ثابت است، لكن نصيب چه اشخاصى و چه گروهى و با چه شرايطى و در چه وقت شامل حال مى شود، امرى است كه نمى تواند انسان را مغرور و جرى كند. اميد به شفاعت داريم لكن اين اميد بايد ما را به سوى اطاعت حق تعالى كشاند، نه معصيت.

پسرم! سعى كن كه با حق النّاس از اين جهان رخت نبندى كه كار بسيار مشكل مى شود. سر و كار انسان با خداى تعالى كه ارحم الراحمين است بسيار سهل تر است تا سر و كار با انسان ها. به خداوند تعالى پناه مى برم از گرفتارى خود و تو و مؤمنين در حقوق مردم و سر و كار با انسان هاى گرفتار. و اين نه به آن معنى است كه در حقوق الله و معاصى سهل انگارى كنى، اگر آنچه از ظاهر بعض آيات كريمه استفاده مى شود در نظر گرفته شود، مصيبت بسيار افزون مى شود و نجات اهل

ص: 52


1- «چه كسى، جز به فرمان او، مى تواند در پيشگاهش به شفاعت برخيزد». (البقره (2): 255)
2- «و هرگز شفاعت نمى كنند مگر آنان را كه مورد رضايت (خدا) هستند». (الأنبياء (21): 28)

معصيت به وسيلۀ شفاعت، به گذشت مرحله هاى طولانى انجام مى گيرد.

تجسّم اخلاق و اعمال و لوازم آنها و ملازمۀ آنها با انسان، از مابعد موت تا قيامت كبرى و از آن به بعد تا تنزيه و قطع رابطه به وسيله شدّت ها و عذاب ها در برازخ و جهنّم و عدم امكان ربط با شفيع و شمول شفاعت، امرى است كه احتمال آن كمر انسان را مى شكند و مؤمنان را به فكر اصلاح به طور جدّى مى اندازد. هيچ كس نمى تواند ادّعا كند كه قطع به خلاف اين احتمال دارد، مگر آن كه شيطانِ نفسش چنان بر او مسلّط باشد و با او بازى كند و راه حق را بر او ببندد كه او را منكر روشن و تاريك كند و چنين كوردلان بسيار هستند. خداوند منّان ما را از شرّ خودمان حفظ فرمايد.

وصيت من به تو اى فرزندم، آن است كه مگذار خداى نخواسته فرصت از دستت برود و در اصلاح اخلاق و كردار خود بكوش هر چند با تحمل زحمت و رياضت، و از علاقۀ به دنياى فانى بكاه و در دو راهى هايى كه برايت پيش آيد راه حق را انتخاب كن و از باطل بگريز و شيطان نفس را از خود بران.

و از امور مهمى كه لازم است وصيت نمايم اعانت نمودن به بندگان خدا، خصوصاً محرومان و مستمندان كه در جامعه ها مظلوم و بى پناهند. هر چه توان دارى در خدمت اينان - كه بهترين زاد راه تو است و از بهترين خدمت ها به خداى تعالى و اسلام عزيز است - به كار بر و هر چه توانى در خدمت مظلومان و حمايت آنان در مقابل مستكبران و ظالمان كوشش كن. دخالت در امور سياسى سالم و اجتماعى يك وظيفه است در اين حكومت اسلامى، و كمك به متصدّيان امر و دولت مردان وفادار به جمهورى اسلامى نيز يك وظيفۀ اسلامى، انسانى، ملّى است كه اميدوارم ملت شريف و بيدار از آن غفلت نكنند و همان گونه كه تاكنون در صحنه حاضر بودند و هستند و با كمك آنان حكومت اسلامى

ص: 53

و جمهورى مى توانست استقرار و استدامه پيدا كند، از اين پس نسل حاضر و نسل هاى آينده با وفادارى بر آن و پشتيبانى از آن، هر چه بيشتر استقرار يابد و ادامه داشته باشد. و همه بايد بدانيم كه تا بر عهد خداوند تعالى باقى باشيم، خداوند از ما پشتيبانى مى فرمايد و همان گونه كه تاكنون توطئه هاى تبهكاران داخل و خارج را به طور معجزه آسا خنثى فرموده، از اين پس إن شاءالله تعالى با تأييدات خود خنثى خواهد فرمود.

و اميد است ارتش معظّم و سپاه پاسداران عزيز و بسيج و ساير نيروهاى نظامى و انتظامى و مردمى طعم شيرين استقلال و خروج از اسارت ابرقدرت هاى عالم خوار را چشيده باشند و آزادى خود را از اسارت اجنبى ها بر هر چيز و هر زندگى مرفّه ترجيح داده و عار وابستگى به قدرت هاى شيطانى را بر دوش خويش نكشيده و در ميدان مردانگى و فرزانگى مرگ سرخ شرافتمندانه در راه هدف و خدا را بر زندگى ننگين ترجيح داده و راه انبياء عظام و اولياى معظّم - عليهم سلام الله و صلواته - را انتخاب نمايند. از خداوند متعال عاجزانه خواستارم كه اين شور و شعف و عشق و علاقۀ مرد و زن و بچّه و بزرگ ملت عزيز را هر چه بيشتر و آنان را در راه خداى بزرگ هر چه بيشتر پايدار فرمايد و اسلام عزيز و احكام نورانى آن را در جهان گسترش دهند.

پسرم! چند جمله هم در احوال شخصى و خانوادگى بگويم و پُرگويى را خاتمه دهم: بزرگ ترين وصيّت من به تو فرزند عزيز، سفارش مادر بسيار وفادار تو است. حقوق بسيار مادرها را نمى توان شمرد و نمى توان به حق ادا كرد. يك شبِ مادر نسبت به فرزندش از سال ها عمر پدر متعهد ارزنده تر است. تجسّم عطوفت و رحمت در ديدگان نورانى مادر، بارقۀ رحمت عطوفت ربّ العالمين

ص: 54

است. خداوند تبارك و تعالى قلب و جان مادران را با نور رحمت ربوبيّت خود آميخته، آن گونه كه وصف آن را كس نتوان كرد و به شناخت كسى جز مادران درنيايد، و اين رحمت لايزال است كه مادران را تحمّلى چون عرش در مقابل رنج ها و زحمت ها از حال استقرار نطفه در رحم و طول حمل و وقت زائيدن و از نوزادى تا به آخر، مرحمت فرموده؛ رنج هايى كه پدران يك شب آن را تحمّل نكنند و از آن عاجز هستند. اين كه در حديث آمده است كه «بهشت زير قدم هاى مادران است»(1) يك حقيقت است و اين كه با اين تعبير لطيف آمده است براى بزرگى عظمت آن است و هشيارى به فرزندان است كه سعادت و جنّت را در زير قدم آنان و خاك پاى مبارك آنان جستجو كنيد و حرمت آنان را نزديك حرمت حق تعالى نگهداريد و رضا و خشنودى پروردگار سبحان را در رضا و خشنودى مادران جستجو كنيد. مادران گرچه همه نمونه اند، لكن بعض آنان از ويژگى هاى خاصّى برخوردارند و من در طول زندگى با مادر محترم تو و خاطراتى كه از او - در شب هايى كه با اطفال خود مى گذراند و در روزها نيز - دارم، او را داراى اين ويژگى ها يافتم. اينك به تو اى فرزند و به ساير فرزندانم وصيّت مى كنم كه كوشش كنيد در خدمت به او و در تحصيل رضايت او پس از مرگ من. همان گونه كه او را از شماها راضى مى بينم، در حال زندگى و پس از من بيشتر در خدمتش بكوشيد.

و به احمد، پسرم وصيّت مى كنم كه با ارحام و اقرباء خود خصوصاً خواهران

ص: 55


1- قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: «الجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدامِ الاُمَّهات». (مستدرك الوسائل، ج 15، ص 180، «كتاب النكاح»، «أبواب أحكام الأولاد»، باب 70؛ كنز العمّال، ج 16، ص 461، حديث 45439)

و برادر و خواهرزادگان، با مهر و محبّت و صلح و صفا و ايثار و مراعات رفتار كند. و به همۀ فرزندانم وصيّت مى كنم كه با هم يك دل و يك جهت باشند و با مهر و صفا رفتار نمايند و همه در راه خداوند و بندگان محروم او قدم بردارند كه خير و عافيت دنيا و آخرت در آن است. و به نور چشمى، حسين وصيّت مى كنم كه از اشتغال به تحصيل علوم شرعيه غفلت نكند و استعدادى را كه خداوند به او مرحمت فرموده ضايع نكند و با مادر و خواهر خود با مهر و صفا عمل كند و دنيا را سبك شمارد و در جوانى راه مستقيم عبوديت را پيش گيرد.

و آخرين وصيتم به احمد آن است كه فرزندان خود را خوب تربيت كند و از كودكى با اسلام عزيز آشنا كند و مادر محترم مهربانشان را مراعات كند و خدمت گزار همۀ فاميل و همۀ متعلّقان خود باشد. سلام خداوند بر همۀ صالحان.

و از همۀ اقرباء خصوصاً فرزندانم تمنّا دارم كه مرا از تقصير و قصورى كه دربارۀ آنان كردم و اگر ظلمى نمودم ببخشند و از خداوند برايم طلب مغفرت و رحمت كنند؛ إِنَّهُ أرْحَمُ الرّاحِمين.

و از خداوند منّان عاجزانه مى خواهم كه بستگان مرا در راه سعادت و استقامت توفيق مرحمت فرمايد و آنان را به رحمت واسعۀ خود غريق نمايد و اسلام و مسلمين را قدرت بخشد و دست مستكبران و ابرقدرتان ظالم را از ستمكارى قطع فرمايد.

وَالسَّلامُ وَالصَّلاةُ عَلى رَسُولِ الله خاتَمِ النَّبيين وَعَلى آلِهِ الْمَعْصُومينَ، وَلَعْنةُ الله عَلى أعْدائِهِمْ أجْمَعينَ إلى يَوْمِ الدّين.

چهارشنبه 8 ارديبهشت 1361 / 4 رجب 1402

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 56

اندرزهاى عرفانى - اخلاقى به خانم فاطمه طباطبايى

6

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

فاطى كه ز من نامۀ عرفانى خواست***از مورچه اى تخت سليمانى خواست

گويى نشنيده «ما عرفناك»(2) از آنك***جبريل از او نفخۀ رحمانى خواست

آخر پس از اصرار، مرا وادار كردى از آنچه قلبم ناآگاه است و از آن اجنبى هستم طوطى وار چند سطرى بنويسم. و اين در حالى است كه ضعف پيرى آنچه در چنته داشتم - هر چند ناچيز بود - به طاق نسيان سپرده، و گرفتارى هاى ناگفتنى و نانوشتنى بر آن اضافه شده و كافى است كه تاريخ اين نوشتار بگويم تا

ص: 57


1- مخاطب: خانم فاطمه طباطبايى؛ زمان 5 خرداد 1363 ش، مطابق 24 شعبان 1404 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: اندرزهاى اخلاقى - عرفانى.
2- اشاره است به روايتى از رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: «ما عَبَدْناك حَقَّ عِبادَتِكَ وَما عَرَفْناكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ». (عوالي اللآلي، ج 4، ص 132، حديث 227؛ بحار الأنوار، ج 68، ص 23، حديث 1؛ شرح فصوص الحكم، قيصرى، ص 346)

معلوم شود در چه زمانى براى رد نكردن تقاضاى تو شروع نمودم. شنبه 24 شعبان المعظم 1404 - 5 خرداد 1363 - خوانندگان در اين تاريخ ملاحظه كنند اوضاع جهان و ايران را.

از كجا شروع كنم؟ بهتر آن است از فطرت باشد؛ (فِطْرَتَ الله الَّتى فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله)(1) در اين جا به فطرت انسان ها بسنده كرده، گرچه اين خاصّۀ خلقت است (وَإنْ مِنْ شَىْ ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)(2) همه گويند:

ما سميعيم و بصيريم و هُشيم***با شما نامحرمان ما خامُشيم(3)

ما نيز اكنون به عرفان فطرى انسان ها نظر مى اندازيم و گوييم: در فطرت و خلقت، انسان امكان ندارد به غير كمال مطلق توجه كند و دل ببندد. همۀ جان ها و دل ها به سوى اويند و جز او نجويند و نخواهند جُست و ثناخوان اويند و ثناى ديگرى نتوانند كرد. ثناى هر چيز ثناى اوست، گرچه ثناگو تا در حجاب است گمان كند ثناى ديگرى مى گويد. در تحليل عقلى كه خود حجابى است نيز چنين باشد.

آن كه كمال - هر چه باشد - مى طلبد، عشق به كمال مطلق دارد، نه كمال ناقص. هر كمال ناقص محدود به عدم است و فطرتْ از عدمْ تنفّر دارد. طالب علم، طلب علم مطلق مى كند و عشق به علم مطلق دارد و همچنين طالب قدرت و طالب هر كمال. به فطرت، انسان عاشق كمال مطلق است و در

ص: 58


1- «فطرت الهى كه مردم را بر آن آفريد، آفرينش خدا را دگرگونى نيست». (الروم (30): 30)
2- «هيچ موجودى نيست جز آن كه او را به پاكى مى ستايد، ولى شما تسبيحشان را نمى فهميد». الإسراء (17: 44)
3- مثنوى معنوى، ص 387، بيت 1019، دفتر سوم.

كمال هاى ناقص آنچه مى خواهد كمالِ آن است، نه نقص كه فطرت از آن مُنزجِر است، و حجاب هاى ظلمانى و نورانى است كه انسان را به اشتباه مى اندازد. شاعران و مديحه سرايان گمان مى كنند مدح فلان امير قدرتمند يا فلان فقيه دانشمند را مى كنند، آنان مدح و ثناى قدرت و علم را مى كنند، نه به طور محدود؛ گرچه گمان كنند محدود است. و اين فطرت امكان تبديل و تغيير ندارد؛ (لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)(1).

و تا انسان در حجاب خود است و به خود سرگرم است و خَرْق حُجُب حتّى حُجُب نورى را نكرده فطرتش محجوب است و خروج از اين منزل علاوه بر مجاهدات، محتاج به هدايت حق تعالى. در مناجات مبارك شعبانيّه مى خوانى: «اِلهي هَبْ لي كَمالَ الاْنْقِطاعِ إلَيْكَ وَأنِرْ أبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياء نَظَرِها إلَيْكَ حَتّى تَخْرِقَ أبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ وَتَصيرَ أرْواحُنا مَعلَّقةً بِعزِّ قُدْسِكَ. إلهى وَاجْعَلْني مِمَّنْ نادَيتَهُ فَأجابَكَ وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ فَناجَيْتَه سِرّاً»(2).

اين كمال انقطاع، خروج از منزل خود و خودى و هرچه و هر كس، و پيوستن به او است و گسستن از غير، و هِبه اى(3) الهى است به اولياى خُلَّص، پس از

ص: 59


1- «در آفرينش خدا تغييرى نيست و اين است آيين استوار حق». (الروم (30): 30)
2- «بارالها، بريدگى كامل (از متعلقات) را براى توجه به خودت ارزانى ام فرما، و چشم دل هايمان را به فروغ نظر كردن به خودت روشن گردان تا ديدگان دل پرده هاى نور را دريده، به معدن عظمت و جلال برسد و جان هايمان به عزّ قدس تو تعلق يابند. الها، مرا در شمار آنان قرار ده كه صدايشان كردى، پس پاسخت دادند و نيم نگاهى به آنان نمودى، پس در برابر جلال تو مدهوش شدند، در نتيجه با آنان راز و نياز سرّى كردى». (إقبال الأعمال، ص 687؛ بحار الأنوار، ج 91، ص 99، حديث 13)
3- بخشش.

صَعْق(1) حاصل از جلال كه دنبال گوشۀ چشم نشان دادن او است «وَلاحَظْتَهُ...» إلى آخره، و ابصار قلوب تا به ضياءِ نَظْرۀ(2) او نور نيابد، حُجُب نور خرق نشود و تا اين حُجب باقى است، راهى به معدن عظمت نيست و ارواح تعلُّق به عزّ قدس را درنيابند و مرتبت تَدَلّى حاصل نيايد: (ثُمَّ دَنى فَتَدَلّى)(3). و ادنى از اين، فناى مطلق و وصول مطلق است.

صوفى! زره عشق صفا بايد كرد***عهدى كه نموده اى وفا بايد كرد

تا خويشتنى به وصل جانان نَرسى***خود را به رهِ دوست فنا بايد كرد(4)

نجواى سرّى حق با بندۀ خاص خود صورت نگيرد، مگر پس از صَعْق واندكاك جَبَل هستى خود(5)، رَزَقَنَا الله وَاِيّاكِ.

دخترم! سرگرمىِ به علوم، حتى عرفان و توحيد، اگر براى انباشتن اصطلاحات است - كه هست - و براى خود اين علوم است، سالك را به مقصد نزديك نمى كند كه دور مى كند «العِلْمُ هُوَ الْحِجَابُ الْأكبَر»(6)؛ و اگر حق جويى و عشق به او انگيزه است كه بسيار نادر است، چراغ راه است و نور هدايت: «اَلْعِلْمُ

ص: 60


1- «حالت فنا و مدهوشى و از خود بى خودىِ سالك».
2- نيم نگاه.
3- «آنگاه نزديك و نزديكتر شد». (النجم (53): 8)
4- ديوان امام، ص 233.
5- اشاره به مضمون آيۀ 143 از سورۀ أعراف: «فَلَمَّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً»؛ «چون پروردگارش بر كوه تجلّى كرد، كوه را خُرد كرد و موسى بى هوش افتاد».
6- «علم خود بزرگ ترين حجاب است». (إحياء علوم الدين، ج 1، ص 424؛ الفتوحات المكّية، ج 3، ص 84)

نُورٌ يَقْذِفُهُ الله في قَلْبِ مَنْ يَشاءُ»(1) و براى رسيدن به گوشه اى از آن، تهذيب و تطهير و تزكيه لازم است؛ تهذيب نفس و تطهير قلب از غير او، چه رسد به تهذيب از اخلاق ذميمه كه رهيدن از آن بسيار مجاهده مى خواهد، و چه رسد به تهذيب عمل از آنچه خلاف رضاى او - جلّ و علا - است، و مواظبت به اعمال صالحه از قبيل واجبات كه در رأس است و مستحبات، به قدر ميسور و به قدرى كه انسان را به عُجب و خودخواهى دچار نكند.

دخترم! عُجب و خودپسندى از غايت جهل به حقارت خود و عظمت خالق است. اگر اندكى به عظمت خلقت به اندازه اى كه تاكنون بشر با همۀ پيشرفت علم به شمّه اى از آن آگاه شده است تفكر شود، حقارت خود و همۀ منظومه هاى شمسى و كهكشان ها را ادراك مى كند و عظمت خالقِ آنها را اندكى مى فهمد و از عُجب و خودبينى و خودپسندى خود اظهار خجلت و احساس جهالت مى نمايد. در قصۀ حضرت سليمان نبى الله - عليه السلام - مى خوانيم آنگاه كه از وادى نَمل مى گذرد: (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ)(2). نمله، سليمان نبى با همراهانش را به عنوان (لاَ يَشْعُرُونَ)توصيف كند و هُدهُد به او مى گويد: (أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ)(3). و كوردلان نطق نَمله و طير را نمى توانند تحمل كنند، چه رسد به نطق ذرات وجود و آنچه در آسمان ها و زمين است كه خالق آنان مى فرمايد: (...إِلاَّ

ص: 61


1- «علم نورى است كه خدا در دل هر كه بخواهد مى افكند». (بحارالأنوار، ج 1، ص 225، حديث 17)
2- «مورچه اى گفت: اى مورچگان به خانه هاى خود اندر شويد، مبادا سليمان و سپاهيانش ندانسته شما را پايمال كنند». (النمل (27): 18)
3- «من بر آنچه تو از آن آگاه نشده اى آگاهى يافتم». (النمل (27): 22)

يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)(1).

انسان كه خود را محور خلقت مى بيند - هر چند انسان كامل چنين است - در نظر ساير موجودات معلوم نيست چنين باشد، و بشر رشد نيافته چنين نيست؛ (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْريةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ)(2). اين مربوط به رشد علمى به استثناى تهذيب است و در وصف او (كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ)(3) آمده است.

دخترم! پيمبران مبعوث شدند تا رشد معنوى به بشر دهند و آنان را از حجاب ها برهانند، افسوس كه شيطان قسم خورده به دست اذناب خود نگذاشت آنچه آنان مى خواهند تحقق يابد (فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أجْمَعِينَ)(4). ما همه خوابيم و گرفتار حجاب ها: «النَّاسُ نِيَامٌ وَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا»(5). گويى جهنم محيط به ما است و خِدْر(6) طبيعت، مانع از شهود و احساس است؛ (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيِطَةٌ بِالْكافِرينَ)(7). و كفر مراتب بسيار دارد، خودبينى و جهان بينى و نظر به

ص: 62


1- «هيچ موجودى نيست جز آن كه او را به پاكى مى ستايد، ولى شما تسبيحشان را نمى فهميد». (الإسراء (17): 44)
2- «وصف حال آنان كه تحمل (علم) تورات كرده و خلاف آن عمل نمودند در مَثَل به درازگوش ماند». (الجمعة (62): 5)
3- «مانند چهارپايانند بلكه گمراه ترند». الأعراف (7: 179)
4- «به عزت تو سوگند كه همگى آن ها را گمراه خواهم كرد». (ص (38): 82)
5- «مردم در خوابند و چون بميرند بيدار شوند». (خصائص الأئمّة، ص 112؛ عوالي اللآلي، ج 4، ص 73، حديث 48؛ بحار الأنوار، ج 50، ص 134)
6- پرده، حجاب.
7- «همانا، جهنم فراگيرندۀ كافران است». (التوبة (9): 49)

جز او نيز از مراتب آن است. نخستين سورۀ قرآن را اگر با تدبّر و چشمى غير از اين چشم انداز حيوانى بنگريم و بى حجاب هاى ظلمانى و نورانى به او برسيم، چشمه هاى معارف به قلب سرازير شود، ولى افسوس كه از افتتاح آن نيز بى خبريم؛ آن را كه خبر شد خبرش باز نيامد(1).

من قائل بى خبر و بى عمل به دخترم مى گويم در قرآن كريم اين سرچشمۀ فيض الهى تدبر كن هر چند صِرف خواندن آن كه نامۀ محبوب است به شنوندۀ محجوب آثارى دلپذير دارد، لكن تدبر در آن انسان را به مقامات بالاتر و والاتر هدايت مى كند؛ (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)(2). و تا اين قفل و بندها باز نگردد و به هم نريزد، از تدبر هم آنچه نتيجه است حاصل نگردد. خداوند متعال پس از قَسَم عظيم مى فرمايد: (إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيِمٌ * فِى كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ)(3) و سرحلقۀ آن ها آنان هستند كه آيۀ تطهير در شأنشان نازل گرديده.

تو نيز مأيوس نباش، كه يأس از اقفال بزرگ است، به قدر ميسور در رفع حُجُب و شكستن اقفال براى رسيدن به آب زلال و سرچشمۀ نور كوشش كن. تا جوانى در دست تو است كوشش كن در عمل و در تهذيب قلب و در شكستن اقفال و رفع حُجُب، كه هزاران جوان كه به افق ملكوت نزديكترند موفق

ص: 63


1- برگرفته از اين بيت سعدى است: «اين مدعيان در طلبش بى خبرانند ***كانرا كه خبر شد خبرى باز نيامد» (كليات سعدى، ص 3)
2- «آيا در قرآن انديشه و تدبر نمى كنند يا بر دل هايشان قفل ها است». (محمّد (47): 24)
3- «آن (چه بر تو خوانديم) قرآنى است گرامى، در كتابى پوشيده، كه جز پاكان كس بدان دست نزند». (الواقعة (56): 77 - 79)

مى شوند و يك پير موفق نمى شود.

قيد و بندها و اقفال شيطانى اگر در جوانى غفلت از آنها شود، هر روز كه از عمر بگذرد ريشه دارتر و قويتر شوند.

درختى كه اكنون گرفتست پاى***به نيروى شخصى برآيد ز جاى

گرش همچنان روزگارى هِلى(1)***به گردونش از بيخ بر نَگْسلى(2)

از مكايد بزرگ شيطان و نفسِ خطرناكتر از آن، آن است كه به انسان وعدۀ اصلاح در آخر عمر و زمان پيرى مى دهد و تهذيب و توبۀ إلى الله را به تعويق مى اندازد براى زمانى كه درخت فساد و شجرۀ زقّوم قوى شده و اراده و قيام به تهذيب، ضعيف، بلكه مرده است.

از قرآن دور نيفتم، در اين مخاطبۀ بين حبيب و محبوب و مناجات بين عاشق و معشوق، اسرارى است كه جز او و حبيبش كسى را بر آن راه نيست و امكان راه يافتن نيز نمى باشد. شايد حروف مُقَطَّع در بعض سور مثل «الم»، «ص»، «يس» از اين قبيل باشد، و بسيارى از آيات كريمه كه اهل ظاهر و فلسفه و عرفان و تصوّف، هر يك براى خود تفسير يا تأويلى كنند نيز از همان قبيل است گرچه هر طايفه به قدر ظرفيت خود حظّى دارد يا خيالى. و شمّه اى از اين اسرار به وسيلۀ اهل بيت وحى كه از سرچشمۀ جوشان وحى بر آنان جارى شده، به ديگران به قدر استعداد مى رسد و گويى بيشتر مناجات ها و ادعيه براى اين امر انتخاب شده است. آنچه در ادعيه و مناجات معصومين - عليهم صلوات الله و سلامه - مى يابيم، در اخبار كه اكثراً به زبان عرف و عموم است كم تر يافت مى شود. ولى

ص: 64


1- واگذارى.
2- كلّيات سعدى، گلستان، ص 17، باب اول، حكايت 4.

زبان قرآن زبان ديگرى است، زبانى است كه هر عالم و مفسّرى خود را با آن آشنا مى داند و آشنا نيست. قرآن كريم از كتبى است كه معارف آن بى سابقه است و تصور بسيارى از معارف آن از تصديقش مشكلتر است. چه بسا كه با برهان فلسفى و ديد عرفانى مطلبى را بتوان ثابت كرد ولى از تصور آن عاجز بود. تصور ربط حادث به قديم كه در قرآن كريم در تعبيرات گوناگونى از آن ياد فرموده است، و كيفيت معيّت حق با خلق كه بعضى گويند(1): «معيّت قيّومى»(2) است كه تصور آن حتى براى آن گويندگان از معضلاتست، و ظهور حق در خلق و حضور خلقت نزد حق و اقربيت او - جلّ و علا - از حبل الوريد به مخلوق(3) و مُفاد (اَلله نُورُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ)(4) و (هُوَ الْأَوَّلُ وَالاْخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ)(5) و (مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلثَةٍ)(6) و (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعيِنُ)(7) و امثال اين ها كه گمان نكنم جز بر مخاطب(8) و به تعليم او به نزديكانش كه اهل اينگونه مسائل بوده اند،

ص: 65


1- ر.ك: المبدأ والمعاد، صدر المتألهين، ص 32 و 76؛ الحكمة المتعالية، ج 3، ص 146؛ شرح المنظومة، ج 3، ص 673.
2- «يعنى همۀ آفرينش، قائم به حق و صرف وابستگى به او هستند».
3- اشاره است به آيۀ 16 از سورۀ ق؛ «نَحْنُ أقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ»؛ «ما از رگ گردن به او (انسان) نزديك تريم».
4- «خدا نور آسمان ها و زمين است». (النور (24): 35)
5- «اوست اول و آخر و پيدا و پنهان». (الحديد (57): 3)
6- «سه تن پنهانى راز نگويند ...». (المجادلة (58): 7)
7- «(پروردگارا) فقط تو را مى پرستيم و از تو يارى مى جوييم». (الفاتحة (1): 5)
8- اشاره است به حديث: «إنّما يَعرِفُ القرآن من خُوطب به»؛ «همانا فهم (كامل) قرآن مخصوص مخاطب اول آن (پيامبر) است». (الكافي، ج 7، ص 312، حديث 485؛ بحار الأنوار، ج 24، ص 238، حديث 6)

تصورش تحقق يافته باشد. و راه يافتن به روزنه اى از آن، مجاهدتِ مشفوع با تهذيب لازم دارد. افسوس كه عمر اين شكسته قلم گذشت و:

از قيل و قال مدرسه ام حاصلى نشد***جز حرف دلخراش پس از آن همه خروش

و امروز از جوانى كه بهارِ يافتن است خبرى نيست و بافته هاى سابق را جز مشتى الفاظ نمى بينم، و به تو و ساير جوان ها كه طالب معرفتند وصيت مى كنم كه شما و همۀ موجودات جلوۀ اويند و ظهور اويند؛ كوشش و مجاهدت كنيد تا بارقه اى از آن را بيابيد و در آن محو شويد و از نيستى به هستى مطلق رسيد.

پس عدم گردم عدم چون ارغنون***گويدم كاِنّا اليه راجعون(1)

دخترم! دنيا و هر چه در آن است جهنم است كه باطنش در آخرِ سير ظاهر شود و ماوراى دنيا تا آخر مراتب بهشت است كه در آخر سير پس از خروج از خِدْر طبيعت ظاهر شود و ما و شما و همه، يا حركت به سوى قعر جهنم مى كنيم يا به سوى بهشت و ملأ اعلا.

در حديث است كه روزى پيمبر اعظم - صلى الله عليه وآله وسلم - در جمع صحابه نشسته بودند، ناگهان صداى مهيبى آمد، عرض شد: اين صدا چه بود؟ فرمود: «سنگى از لب جهنم افتاد و پس از هفتاد سال اكنون به قعر جهنم رسيد». اهل دل گفتند: در آن حال شنيديم مرد كافرى كه هفتاد سال داشت اكنون درگذشت و به قعر جهنم رسيد(2).

ص: 66


1- مثنوى معنوى، ص 512، بيت 3906، دفتر سوم.
2- علم اليقين، ج 2، ص 1002؛ المسند، أحمد بن حنبل، ج 9، ص 19، حديث 8825؛ الفتوحات المكّية، ج 1، ص 298.

ما همه در صراط هستيم و صراط از متن جهنم عبور مى كند(1)، باطنش در آن عالم ظاهر مى شود. و در اين جا هر انسانى صراطى مخصوص به خود دارد و در حال سير است؛ يا در صراط مستقيم كه منتهى به بهشت مى شود و بالاتر، و يا صراط منحرف از چپ، يا منحرف به سوى راست كه هر دو به جهنم منتهى مى شوند. و ما از خداوند منّان آرزوى صراط مستقيم مى كنيم: (اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ)(2) كه انحراف از يك سو است )وَلاَ الضَّالِّينَ( كه انحراف از سوى ديگر. و اين حقايق در حشر به طور عيان مشهود مى شود.

صراط جهنم كه در توصيف آن از حيث دقت و حِدّت و ظلمت نقل گرديده است(3)، باطن صراط مستقيم در اين جهان است. چه بسيار راه دقيق و ظلمانى است و چه مشكل است عبور از آن براى ما واماندگان، آنان كه بى هيچ انحرافْ راه را طىّ نمودند، «جُزْنَا وَهِيَ خامِدَة»(4) گويند و هر كس به اندازۀ سيرش در اين صراط در آن جا نيز همين سير منعكس گردد.

غرورها و اميدهاى كاذب شيطانى را كنار گذار و كوشش در عمل و تهذيب و

ص: 67


1- «إنّ الصِّراطَ جِسْرٌ عَلى مَتْنِ جَهَنَّم يَمُرُّ عَلَيْهِ الْخَلائق». (علم اليقين، ج 2، ص 967؛ بحار الأنوار، ج 7، ص 321، حديث 12)
2- «(پروردگارا) ما را به راه راست هدايت فرما، راه آنان كه به آنها نعمت دادى، نه راه كسانى كه بر آنها خشم فرمودى و نه راه گم گشتگان». (الفاتحة (1): 6 - 7)
3- ر.ك: بحار الأنوار، ج 8، ص 64 - 71.
4- «ما از جهنّم عبور كرديم در حالى كه جهنّم خاموش بود». (تفسير القرآن الكريم، (تأويلات ملاّ عبدالرزّاق كاشانى) ابن عربى، ج 2، ص 24؛ شرح فصوص الحكم، قيصرى، ص 846؛ علم اليقين، ج 2، ص 971)

تربيت خود كن كه رحيل، بسيار نزديك است و هر روز كه بگذرد و غافل باشى دير است. بازگو مكن كه تو خود چرا مهيّا نيستى، «انْظُرْ إِلى مَا قَالَ وَلاَ إِلى مَنْ قال»(1) من هر چه هستم براى خود هستم و همه نيز چنين. جهنم و بهشت هر كس نتيجۀ اعمال او است، هر چه كِشتيم درو مى كنيم.

فطرت و خلقت انسان بر استقامت و نيكى است. حُبّ به خيرْ سرشت انسانى است، ما خود اين سرشت را به انحراف مى كشانيم و ما خود حُجُب را مى گسترانيم و تارها را بر خود مى تنيم.

اين شيفتگان كه در صراطند همه***جويندۀ چشمۀ حياتند همه

حق مى طلبند و خود ندانند آن را***در آب به دنبال فُراتند همه

شب گذشته اسماء كتب عرفانى را پرسيدى، دخترم! «در رفع حُجُب كوش نه در جمع كُتب»(2)، گيرم كتب عرفانى و فلسفى را از بازار به منزل و از محلى به محلى انتقال دادى، يا آن كه نفس خود را انبار الفاظ و اصطلاحات كردى و در مجالس و محافل آنچه در چَنته داشتى عرضه كردى و حضار را فريفتۀ معلومات خود كردى و با فريب شيطانى و نفس امارۀ خبيثتر از شيطان، محمولۀ خود را سنگين تر كردى و با لُعبۀ ابليس مجلس آرا شدى و خداى نخواسته غرور علم و عرفان به سراغت آمد كه خواهد آمد، آيا با اين محموله هاى بسيار، به حُجُب افزودى يا از حُجُب كاستى؟ خداوند - عزّ و جلّ - براى بيدارى علما آيۀ شريفۀ

ص: 68


1- «به گفته بنگر نه به گوينده». (غرر الحكم و درر الكلم، ص 361، فصل 30، حديث 11)
2- تمام اين شعر ابو سعيد ابوالخير اين چنين است: در رفع حجب كوش نه در جمع كتب از جمع كتب نمى شود رفع حجب در طى كتب بود كجا نشئۀ حب طى كن همه را بگو الى اللّه اتب

(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْريةَ)(1) را آورده تا بدانند انباشتن علوم - گرچه علم شرايع

و توحيد باشد - از حُجُب نمى كاهد، بلكه افزايش دهد، و از حُجُبِ صغار، او را به حُجُبِ كبار مى كشاند. نمى گويم از علم و عرفان و فلسفه بگريز و با جهل عمر بگذران، كه اين انحراف است. مى گويم كوشش و مجاهده كن كه انگيزه، الهى و براى دوست باشد و اگر عرضه كنى، براى خدا و تربيت بندگان او باشد، نه براى ريا و خودنمايى كه خداى نخواسته جزء علماى سوء شوى كه بوى تعفّنشان اهل جهنم را بيازارد(2).

آنان كه او را يافتند و عشقِ او دارند، انگيزه اى جز او ندارند و با اين انگيزه همۀ اعمالشان الهى است؛ جنگ و صلح و شمشير زدن و نبرد كردن و هر چه تصور كنى؛ «ضَرْبَةُ عَليٍّ يَوْمَ الْخَنْدَقِ أفْضَلُ مِنْ عِبادَةِ الثَّقَلَيْن»(3). اگر انگيزه الهى نبود گرچه فتح بزرگ از آن حاصل شود پشيزى فضيلت ندارد. گمان نشود كه مقام اوليا خصوصاً ولى الله اعظم - عليه وعلى اولاده الصلوات والسلام - به اين جا ختم مى شود، قلم جرأت ندارد كه پيش رود و بيان، طاقت ندارد كه شرح

ص: 69


1- «مَثَل كسانى كه تورات به آنها داده شده و بدان عمل نمى كنند مَثَل آن خر است كه كتاب هايى را حمل مى كند». (الجمعة (62): 5)
2- اشاره است به روايتى از رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم كه در آن آمده است: «وإنَّ أَهْلَ النّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ مِنْ رِيحِ العالِمِ التارِكِ لِعِلْمِهِ ...». (الكافي، ج 1، ص 44، «كتاب فضل العلم»، «باب استعمال العلم»، حديث 1؛ بحار الأنوار، ج 2، ص 34، حديث 30)
3- «ضربتى كه على عليه السلام در روز خندق - بر عمرو بن عبدود - وارد كرد برتر از عبادت جنّ و انس است». (بحارالأنوار، ج 39، ص 1 - 2؛ عوالي اللآلي، ج 4، ص 86، حديث 102؛ المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 32؛ كنز العمّال، ج 11، ص 623، حديث 33035)

دهد. و با محجوبان، ما محجوبان چه گوييم و خود ما چه مى دانيم كه گوييم و آنچه هست گفتنى نيست و از افق وجود ما برتر است، ولى باشد كه ياد حبيب و ذكر او در دل و جان اثرى كند هر چند از آن خبرى دريافت نشود، همچون عاشق بى سوادى كه به سوادنامۀ محبوب نظر كند و دل خوش دارد كه اين نامۀ محبوب است و همچون پارسى زبانِ پريشانِ عربى ندانى كه قرآن كريم را خوانَد و چون از اوست لذّت بَرَد و حالى به او دست دهد كه هزاران بار بهتر از اديب دانشمندى است كه به اِعراب و مزاياى ادبى و بلاغت و فصاحت قرآن سر خود را گرم كند، و فيلسوف و عارفى است كه به مسائل عقلى و ذوقى آن بينديشد و از محبوب غافل باشد چون مطالعۀ كُتب فلسفى و عرفانى كه به محتواى كتاب مشغول و به گويندۀ آن كارى ندارد.

دخترم! موضوع فلسفه، مطلق وجود است از حق تعالى تا آخرين مراتب وجود، و موضوع علم عرفان و عرفان علمى، وجود مطلق است يا بگو حق تعالى است و بحثى به جز حق تعالى و جلوۀ او - كه غير او نيست - ندارد. اگر كتابى يا عارفى بحث از چيزى غير حق كند، نه كتابْ عرفان است و نه گوينده عارف است، و اگر فيلسوفى در وجود به آن طور كه هست نظر كند و بحث نمايد، نظرش الهى و بحثش عرفانى است و همۀ اين ها غير از ذوق عرفانى است كه از بحث به دور است و غير، از آن مهجور، تا چه رسد به شهود وجدانى و پس از آن نيستى در عين غرق در هستى «ادْفَعِ السِّراج كه شمس طالع شد»(1).

ص: 70


1- «چراغ دور كن [خاموش كن] كه سپيده دميد». (در كتبى كه اين جمله نقل شده به جاى كلمۀ «اِدْفَعْ»، «أطْفى» نوشته شده است). «آورده اند كه روزى اميرالمؤمنين عليه السلام بر شتر نشسته كميل را بر عقب سر خود سوار كرده بود. كميل سؤال نمود: يا أميرالمؤمنين مَا الْحَقيقةُ؟ فقال عليه السلام: «ما لَكَ وَالْحَقيقَة؟» فقال كميل: أوَلَسْتُ صاحِبَ سِرّكَ؟ قال: «بَلى وَلكِنْ يَرْشَحُ عَلَيْكَ مايَطْفَحُ مِنّي». قال: أوَ مِثْلُكَ يُخَيِّبُ سائِلاً؟ فقال عليه السلام: «الْحَقيقَةُ كَشْفُ سُبُحاتِ الْجَلالِ مِنْ غَيْرِ إشارَة». فَقال كميل: زَدْني بَياناً. فقال: «مَحْوُ الْمَوْهُومِ مَعَ صَحْوِالْمَعْلوم». فقال: زِدْني بَياناً. فقال: «هَتْكُ السَّتْرِ بِغَلَبَةِ السِّرّ». فقال: زِدْني بَياناً. فقال: «نُورٌ يَشْرُقُ مِنْ صُبْحِ الْأزَلِ فَيَلُوحُ عَلى هَياكِلِ التَّوْحيِدِ آثارُه». قال: اَطْفِى السِّراجَ فَقَدْ طَلَعَ الصُّبْح». (مجالس المؤمنين، ج 2، ص 11؛ كلمات مكنونه، ص 30؛ شرح الأسماء، سبزوارى، ص 382)

دخترم! شنيدم مى گفتى: مى ترسم ايّام امتحان متأسف شوم كه چرا كار نكردم در روزهاى تعطيل. اين تأسف و امثال آن هر چه هست سهل است و زودگذر، آن تأسف دائمى و ابدى است كه چون به خود آيى توجه كنى كه همه چيز را مى بينى جز او و آن روز پرده ها افتادنى و حجاب ها برداشتنى نيست.

اميرالمؤمنين در دعاى كميل عرض مى كند: «فَهَبْني يا إلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَرَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذَابِكَ فَكَيْفَ أصْبِرُ عَلى فِراقِك»(1). من كوردل تاكنون نتوانستم اين فقره و بعض فقرات ديگر اين دعاى شريف را به جِدّ بخوانم، بلكه آن را از زبان على - عليه السلام - مى خوانم و ندانم آن چيست كه صبر بر آن از عذاب خدا در جهنم مشكل تر است؛ آن عذابى كه (تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَة)؟(2) گويى

ص: 71


1- «اى معبودم و آقايم و مولايم و پروردگارم، گيرم كه صبر كردم بر عذابت، اما چگونه صبر كنم بر فراقت». (مصباح المتهجد، ص 586؛ إقبال الأعمال، ص 222)
2- «نَارُ اللّه ِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِى تطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ». «آتش برافروختۀ خدا، كه بر دل ها سر بر مى كشد». (الهمزة (104): 7)

«عذابك» همان «نارُ الله» است كه فؤاد را مى سوزاند. شايد اين عذاب فوق عذاب جهنم باشد. ما كوردلان نمى توانيم اين معانى فوق فهم بشرى را ادراك و تصديق كنيم، بگذار و بگذاريم آنها را براى اهلش كه بسيار كم است.

در هر حال، كتب فلسفى خصوصاً از فلاسفۀ اسلام و كتب اهل حال و عرفان هر كدام اثرى دارد. اوّلى ها، انسان را ولو به طور دورنما آشنا مى كند با ماوراء طبيعت، و دوّمى ها خصوصاً بعضى از آنها چون منازل السائرين(1) و مصباح الشريعه(2) كه گويى از عارفى است كه به نام حضرت صادق - عليه السلام - به طور روايت نوشته است، دل ها را مهيّا مى كنند براى رسيدن به محبوب و از همه دل انگيزتر، مناجات و ادعيۀ ائمۀ مسلمين است كه راهبرند به سوى مقصود، نه راهنما، و دست انسان حق جو را مى گيرند و به سوى او مى برند، افسوس و صد افسوس كه ما از آن ها فرسنگ ها دور هستيم و مهجور.

دخترم! سعى كن اگر اهلش نيستى و نشدى، انكار مقامات عارفين و صالحين را نكنى و معاندت با آنان را از وظايف دينى نشمرى. بسيارى از آنچه آنان گفته اند، در قرآن كريم به طور رمز و سربسته، و در ادعيه و مناجاتِ اهل عصمت

ص: 72


1- كتاب منازل السائرين كتابى است در عرفان و سير و سلوك عملى از خواجه عبداللّه أنصارى (396 - 481). اين كتاب داراى دو شرح مهم مى باشد از ملاّ عبدالرزاق كاشانى و عفيف الدين تلمسانى.
2- مصباح الشريعة و مفتاح الحقيقة كتابى است در معارف و مواعظ و اخلاق، مشتمل بر صد باب كه هر باب با جملۀ «قال الصادق عليه السلام» شروع مى شود. دربارۀ اعتبار و مؤلف آن، أقوال مختلفى ذكر شده است. جمعى از بزرگان اماميه از جمله: سيد بن طاووس، ابن فهد حلّى، علامه مجلسى، شهيد ثانى، ملاّ محسن فيض كاشانى، كفعمى، ملاّ مهدى نراقى - رضوان اللّه تعالى عليهم - بدان رجوع و استناد كرده اند.

بازتر، آمده است و چون ما جاهلان از آنها محروميم با آن به معارضه برخاستيم. گويند صدر المتألّهين ديد در جوار حضرت معصومه - سلام الله عليها - شخصى او را لعن مى كند، پرسيد: چرا صدر را لعن مى كنى؟ جواب داد: او قائل به وحدت واجب الوجود است، گفت: پس او را لعن كن! اين امر اگر قصه هم باشد حكايت از يك واقعيت دارد. واقعيت دردناكى كه من خود قصه هايى را ديده يا شنيده ام كه در زمان ما بوده است.

من نمى خواهم تطهير مدعيان را بكنم كه: «اى بسا خرقه كه مستوجب آتش باشد»(1). مى خواهم اصل معنى و معنويت را انكار نكنى، همان معنويتى كه كتاب و سنّت نيز از آن ياد كرده اند و مخالفان آن يا آن ها را ناديده گرفته و يا به توجيه عاميانه پرداخته اند. و من به تو توصيه مى كنم كه اول قدم، بيرون آمدن از حجاب ضخيم انكار است كه مانع هر رشد و هر قدم مثبت است. اين قدمْ كمال نيست، لكن راهگشاى به سوى كمال است چنان چه «يقظه» را كه در منازل سالكان اول منزل محسوب شده است(2) از منازل نتوان شمرد، بلكه مقدمه و راهگشاى منازل سالكين است. در هر صورت با روح انكار نتوان راهى به سوى معرفت يافت.

آنان كه انكار مقامات عارفان و منازل سالكان كنند، چون خودخواه و خودپسند هستند هرچه را ندانستند حمل به جهل خود نكنند و انكار آن كنند تا به خودخواهى و خودبينى شان خدشه وارد نشود؛ «مادر بُت ها بُتِ نفس

ص: 73


1- مصرع دوم اين بيت حافظ است: نقد صوفى نه همه صافىِ بى غش باشد*** اى بسا خرقه كه مستوجب آتش باشد (ديوان حافظ، ص 327، غزل 260)
2- منازل السائرين، ص 35، باب اليقطة؛ شرح منازل السائرين، كاشانى، ص 34.

شماست»(1) تا اين بت بزرگ و شيطان قوى از ميان برداشته نشود راهى به سوى او - جلّ و علا - نيست، و هيهات كه اين بت شكسته و اين شيطان رام گردد. از معصوم نقل شده كه: «شَيْطاني آمَنَ بِيَدي»(2) از اين نقل معلوم شود كه هر كس را هر چه بزرگ مرتبت باشد شيطانى است و اولياى خدا موفق شده اند به مهار كردن بلكه مؤمن نمودن آن.

مى دانى شيطان با پدر بزرگ ما آدم - صفىُّ الله - چه كرد؟ او را از جوار حق فرو كشيد و پس از وسوسۀ شيطان و نزديكى به شجره - كه شايد نفس باشد يا بعض مظاهر آن - فرمان (اهْبِطُوا)(3) رسيد و منشأ همۀ فسادها و عداوت ها شد، آدم - عليه السلام - با دستگيرى حق تعالى توبه كرد و خداوند او را صفىّ خود فرمود، من و تو نيز كه مبتلاى به شجرۀ ابليسيه هستيم بايد توبه كنيم و از حق - جلّ و علا - در خلوت و جلوت بخواهيم با استغاثه كه دست گيرد به هر وسيله كه خواهد و ما را نيز به توبه رساند، بلكه از اصطفاء آدمى بهره اى گيريم. و اين نتواند بود مگر با مجاهدت و ترك شجرۀ ابليس با همۀ شاخه ها و

ص: 74


1- مصرع اوّل از بيت مثنوى است: مادر بُت ها بُتِ نفس شماست ***زان كه آن بُت مار و اين بُت اژدهاست (مثنوى معنوى، ص 37، بيت 772، دفتر اوّل)
2- «شيطان من، به دست من ايمان آورد. روايت شده كه پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم فرمود: «ما مِنْكُمْ إلاّ وَلَهُ شيطان» هر يك از شما شيطانى دارد، از حضرت پرسيدند: آيا تو نيز شيطان دارى؟ فرمود: من نيز شيطان دارم، لكن شيطان من، به دست من ايمان آورد». (عوالي اللآلي، ج 4، ص 97، حديث 136؛ علم اليقين، ج 1، ص 282؛ كنز العمّال، ج 1، ص 247، حديث 1243)
3- «فرود آييد». (البقرة (2): 36)

اوراق و ريشه هاى آن كه در وجود ما منتشر و هر روز محكم تر و توسعه دارتر مى شود.

با تعلُّق به شجرۀ خبيثه و شاخه ها و ريشه هاى آن بى شك نتوان راهى به مقصد پيدا كرد و ابليس همين تهديد را كرد و بسيار موفق بود. و جز معدودى از عباد الله صالحين و نيز اولياى مقربين - عليهم السلام - از حيله هاى شيطان و نفسِ خبيثِ مظهرِ ابليس كس نتواند گريزد و اگر بتواند، از همۀ شاخه ها و ريشه هاى دقيق و بسيار پيچيدۀ او نتواند مگر با دستگيرى خداوند متعال، آن طور كه صفىّ الله را رهاند؛ ولى ما كجا و آن استعداد براى قبول كلمات.

آيۀ كريمه در اين باب شايان تفكر بسيار است، چه كه مى فرمايد: (فَتَلقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ)(1) نفرموده: «وَألْقى إلَيْهِ كَلِماتٍ»، گويى با سير إليه كلمات را دريافت نموده است، گرچه اگر «ألْقى إلَيْهِ» هم بود، بى سير كمالى، قبولْ امكان نداشت. و بايد در آيۀ ديگر كه راجع به همين قضيه اشاره فرموده نيز تفكر كرد، مى فرمايد: (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ)(2) گويى ذوقى و طعمى بيشتر نبوده، با اين وصف چون از مثل ابوالبشر بوده آن پيامدها را داشته. حال بايد وضع خود را بنگريم كه به تحقيق، به همۀ شاخه ها و برگ ها و ريشه هاى شجره پيوند خورديم.

دخترم! آفات زياد بر سر راه است. هر عضو ظاهر و باطن ما آفت ها دارد كه هر يك حجابى است كه اگر از آنها نگذريم، به اول قدم سلوك إلى الله نرسيديم.

ص: 75


1- «پس آدم از خداى خود كلماتى آموخت كه موجب پذيرفتن توبۀ او گرديد». (البقرة (2): 37)
2- «چون از آن درخت چشيدند». (الأعراف (7): 22)

من كه خود مبتلا هستم و جسم و جانم ملعبۀ شيطان است، به بعض آفات اين عضو كوچك و اين زبان سرخ كه سر سبز را به باد دهد و آن گاه كه ملعبۀ شيطان است و آلت دست او، جان و روح و فؤاد را تباه كند، اشاره مى كنم:

از اين دشمن بزرگ انسانيت و معنويت غافل مشو، گاهى كه در جلسات اُنس با دوستان هستى خطاهاى بزرگ اين عضو كوچك را آن قدر كه مى توانى شمارش كن و ببين با يك ساعت عمر تو كه بايد صرف جلب رضاى دوست شود، چه مى كند و چه مصيبت ها به بار مى آورد كه يكى از آنها غيبت برادران و خواهران است. ببين با آبروى چه اشخاصى بازى مى كنى و چه اسرارى را از مسلمانان روى دايره مى ريزى و چه حيثياتى را خدشه دار مى كنى و چه شخصيت هايى را مى شكنى؟ آن گاه اين جلسۀ شيطانى را مقياس بگير و ملاحظه كن در يك سال در همين امر پيش پا افتاده چه كردى و در پنجاه - شصت سال ديگر چه خواهى كرد و چه مصيبت ها براى خود به بار خواهى آورد، در عين حال آن را كوچك مى شمارى، و اين كوچك شمردن از حيله هاى ابليس است كه خداوند به لطف خود ما را همگى از آن مصون دارد.

دخترم! نگاهى كوتاه به آنچه دربارۀ غيبت و آزار مؤمنين و عيب جويى و كشف سرّ آنان و تهمت آنان وارد شده، دل هايى را كه مُهر شيطان بر آنها نخورده مى لرزاند و زندگى را بر انسان تلخ مى كند. اينك براى علاقه اى كه به تو و احمد دارم توصيه مى كنم از آفات شيطانى خصوصاً آفت هاى بسيار زبان خوددارى كنيد و همّت به نگهدارى آن كنيد، البته در آغاز قدرى مشكل است، لكن با عزم و اراده و تفكر در پيامدهاى آن آسان مى شود. از تعبير بسيار تعيير كنندۀ(1) قرآن

ص: 76


1- سرزنش كننده.

كريم عبرت بگير كه مى فرمايد: (وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً)(1). شايد اِخبار از صورت برزخيّه عمل مى دهد و شايد حديثى كه از حضرت سيدالموحدين منقول است در موعظه هاى بسيارى كه به نوف البكالى فرموده است اشاره به همين امر باشد. به حسب يك احتمال، در آن حديث است كه نوف طلب موعظه كرد از مولا و ايشان فرمودند: «اجْتَنِبِ الْغَيْبَةَ فَإنَّها إدامُ كِلابِ النّارِ»، ثُمَّ قالَ: «يا نَوْفُ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلال وَهُوَ يَأكُلُ لُحُومَ النّاسِ بالْغيبَةِ»(2). و از رسول خدا - صلى الله عليه وآله وسلم - نقل شده كه فرمود: «وَهَلْ يَكُبُّ النّاسَ فِي النّارِ يَوْمَ الْقيامَةِ إلاّ حَصائِدُ ألْسِنَتِهِمْ»(3). از اين حديث و حديث هايى كه كم نيست استفاده مى شود كه جهنم صورت باطنى اعمال ما است.

بارالها! ما را و اين خانمان را و خانواده هاى مربوط به ما را از آفات شيطانى نجات مرحمت فرما و ما را از كسانى كه آزار مسلمانان به زبان و عمل خود نموده اند قرار مده.

ص: 77


1- «غيبت يكديگر نكنيد، آيا هيچ يك از شما دوست دارد گوشت برادر مردۀ خود را بخورد». (الحجرات (49): 12)
2- «از غيبت بپرهيز كه خورش سگ هاى جهنم است، سپس فرمود: اى نوف! دروغ مى گويد كسى كه با غيبت، گوشت مردم را مى خورد و خود را حلال زاده مى داند». (الأمالي، شيخ صدوق، ص 174، حديث 9، مجلس 37؛ بحار الأنوار، ج 74، ص 382 - 383، حديث 9)
3- «آيا روز قيامت مردمان را چيزى جز آنچه كه زبانشان درو كرده در آتش مى افكند». (وسائل الشيعة، ج 12، ص 281، «كتاب الحجّ»، «أبواب أحكام العشرة»، باب 152، حديث 11)

اين چند صفحه را به تقاضاى فاطى نوشتم و من خود اعتراف مى كنم كه خود نتوانستم از مكايدِ(1) شيطان بگريزم. اميد است فاطى كه نعمت جوانى را دارد اين توفيق را پيدا كند. و السلام على عباد الله الصالحين.

12 شهر رمضان المبارك 1404

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 78


1- دام ها.

نصايح عرفانى ولطايف قرآنى به سيد احمد خمينى

7

خطاب به آقاى سيد احمد خمينى(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

نامه اى است از پدرى پير فرسوده، كه عمر خود را به مشتى الفاظ و مفاهيم به پايان رسانده، و زندگى خويش را در لاك خويشتن تباه نموده، و اكنون نفس هاى آخرين را با تأسف از گذشتۀ خود مى كشد، به فرزند جوانى كه فرصت دارد تا چون عباد الله صالحين در فكر رهانيدن خود از تعلق به دنيا كه دام ابليس پليد است، باشد.

فرزندم! كرّ و فرّ دنيا(2) و نشيب و فراز آن به سرعت مى گذرد و همه زير چرخ هاى زمان خرد مى شويم و من آنچه ملاحظه كردم و مطالعه در حال قشرهاى مختلف، به اين نتيجه رسيده ام كه قشرهاى قدرتمند و ثروتمند، رنج هاى درونى و روانى و روحى شان از ساير اقشار، بيشتر و آمال و آرزوهاى

ص: 79


1- مخاطب: آقاى حاج سيد احمد خمينى؛ 26 تير 1363 ش، مطابق 17 شوّال 1404 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: اندرزهاى اخلاقى - عرفانى.
2- «روكردن و پشت كردن دنيا».

زيادى كه به آن نرسيده اند، بسيار رنج آورتر و جگرخراش تر است. دراين زمان كه ما زندگى مى كنيم و دنيا گرفتار دو قطب قدرتمند است، رنج عذابى كه سران آن كشورها بدان مبتلا هستند و نگرانى هاى جان فرسايى كه هر يك از دو قطب در مقابل قطب ديگر دارند، قابل مقايسه با رنج ها و گرفتارى هاى قشرهاى متوسط حتى فقير نيست. رقابت آنان يك رقابت عملى نيست، بلكه يك رقابت جانكاه است كه كمر هر يك زير آن خُرد مى شود، گويى در مقابل هر يك، يك گرگ درنده با دهان باز و دندان هاى تيز ايستاده و قصد شكار او را دارد. و اين رنج رقابت در همۀ اقشار هست، از ثروتمند و قدرتمند گرفته تا طبقات ديگر، لكن هر چه بالا برود، به همان اندازه درد و رنج رقابت بالا مى رود و آنچه مايۀ نجات انسان ها و آرامش قلوب است وارستگى و گسستگى از دنيا و تعلقات آن است كه با ذكر و ياد دائمىِ خداى تعالى حاصل شود. آنان كه درصدد برترى ها به هر نحو هستند، چه برترى در علوم - حتى الهى آن - يا در قدرت و شهرت و ثروت، كوشش در افزايش رنج خود مى كنند. وارستگان از قيود مادى كه خود را از اين دام ابليس تا حدودى نجات داده اند، در همين دنيا در سعادت و بهشت رحمتند.

در آن روزهايى كه در زمان رضا خان پهلوى و فشار طاقت فرسا براى تغيير لباس بود و روحانيون و حوزه ها در تب و تاب به سر مى بردند - كه خداوند رحمان نياورد چنين روزهايى براى حوزه هاى دينى - شيخ نسبتاً وارسته اى را نزديك دكان نانوايى كه قطعه نانى را خالى مى خورد، ديدم كه گفت: «به من گفتند عمّامه را بردار من نيز برداشتم و دادم به ديگرى كه دو تا پيراهن براى خودش بدوزد، الآن هم نانم را خوردم و سير شدم، تا شب هم خدا بزرگ است».

ص: 80

پسرم! من چنين حالى را اگر بگويم به همۀ مقامات دنيوى مى دهم، باور كن. ولى هيهات، خصوصاً از مثل من گرفتار به دام هاى ابليس و نفس خبيث.

پسرم! از من گذشته «يَشِيبُ ابْنُ آدم وَ يَشُبُّ فِيهِ خَصْلَتان: الحِرْصُ وَ طُولُ الْأَمَلِ»(1)، لكن تو نعمت جوانى دارى و قدرت اراده، اميد است بتوانى راهىِ طريق صالحان باشى.

آنچه گفتم بدان معنى نيست كه خود را از خدمت به جامعه كنار كشى و گوشه گير و كَلِّ بر خلق الله (2) باشى كه اين از صفات جاهلانِ مُتنسِّك است، يا درويشان دكان دار. سيرۀ انبياى عظام - صلّى الله على نبيّنا وعليهم اجمعين - و ائمۀ اطهار - عليهم السلام - كه سرآمد عارفان بالله و رستگان از هر قيد و بند، و وابستگان به ساحت الهى در قيام به همۀ قوا عليه حكومت هاى طاغوتى و فرعون هاى زمان بوده و در اجراى عدالت در جهان رنج ها برده و كوشش ها كرده اند، به ما درس ها مى دهد و اگر چشم بينا و گوش شنوا داشته باشيم، راه گشايمان خواهد بود؛ «مَنْ أصْبَحَ وَ لَمْ يَهْتَمَّ بِاُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ»(3).

پسرم! نه گوشه گيرى صوفيانه دليل پيوستن به حق است، و نه ورود در جامعه و تشكيل حكومت، شاهد گسستن از حق. ميزان در اعمال، انگيزه هاى آنها است. چه بسا عابد و زاهدى كه گرفتار دام ابليس است و آن دام گستر، با

ص: 81


1- «فرزند آدم پير مى شود و (همزمان) دو خصلت در او جوان مى شود: حرص و آرزوپرورى». (بحار الأنوار، ج 70، ص 22، حديث 11)
2- بارِ بر مردم.
3- «كسى كه صبح كند و به امور مسلمانان اهتمام نورزد مسلمان نيست». (الكافي، ج 2، ص 163، «كتاب الإيمان والكفر»، «باب الاهتمام باُمور المسلمين...»، حديث 1؛ بحار الأنوار، ج 71، ص 337، حديث 116)

آنچه مناسب او است چون خودبينى و خودخواهى و غرور و عُجْب و بزرگ بينى و تحقير خلق الله و شرك خفىّ و امثال آنها، او را از حق دور و به شرك مى كشاند. و چه بسا متصدى امور حكومت كه با انگيزۀ الهى به معدن قرب حق نائل مى شود، چون داود نبى و سليمان پيامبر - عليهما السلام - و بالاتر و والاتر چون نبى اكرم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - و خليفۀ بر حقّش على بن ابى طالب - عليه السلام - و چون حضرت مهدى - ارواحنا لِمَقْدَمِه الفداء - در عصر حكومت جهانى اش. پس ميزان عرفان و حرمان، انگيزه است. هر قدر انگيزه ها به نور فطرت نزديك تر باشند و از حُجب، حتّى حُجب نور وارسته تر، به مبدأ نور وابسته ترند، تا آن جا كه سخن از وابستگى نيز كفر است.

پسرم! از زير بار مسئوليت انسانى كه خدمت به حق در صورت خدمت به خلق است، شانه خالى مكن كه تاخت و تاز شيطان در اين ميدان، كم تر از ميدان تاخت و تاز در بين مسئولين و دست اندركاران نيست. و دست و پا براى به دست آوردن مقام هر چه باشد - چه مقام معنوى و چه مادى - مزن، به عذر آن كه مى خواهم به معارف الهى نزديك شوم، يا خدمت به عباد الله نمايم؛ كه توجه به آن از شيطان است، چه رسد كه كوشش براى به دست آوردن آن. يكتا موعظۀ خدا را با دل و جان بشنو، با تمام توان بپذير و در آن خط سير نما: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لله مَثْنى وَفُرَادى)(1).

ميزان در اول سير، قيام لله است، هم در كارهاى شخصى و انفرادى و هم در فعاليت هاى اجتماعى. سعى كن در اين قدم اول موفق شوى كه در روزگار جوانى

ص: 82


1- «بگو به يك سخن پندتان دهم (و آن) اين كه دو تن دو تن و تك تك براى خدا قيام كنيد».(سبأ (34): 46)

آسان تر و موفقيّت آميزتر است. مگذار مثل پدرت پير شوى كه يا در جا زنى و يا به عقب برگردى، و اين محتاج به مراقبه و محاسبه است. اگر با انگيزۀ الهى مُلك جنّ و انس كسى را باشد، بلكه اگر به دست آورد، عارف بالله و زاهد در دنيا است. و اگر انگيزه نفسانى و شيطانى باشد هر چه به دست آورد، اگرچه يك تسبيح باشد، به همان اندازه از خداوند تعالى دور است و فاصله گرفته.

پسرم! سورۀ مباركۀ حشر را مطالعه كن كه گنجينه هايى از معارف و تربيت در آن است و ارزش دارد كه انسان يك عمر در آنها تفكر كند و از آنها به مدد الهى توشه ها بردارد، خصوصاً آيات اواخر آن از آن جا كه فرمايد: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله إنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)(1) تا آخر سوره. در همين آيۀ كوچك لفظاً، و بسيار بزرگ معناً، احتمالاتى است سازنده، هوشيار دهنده كه به بعض آنها اشاره مى شود:

1- مى تواند خطاب به كسانى باشد كه اول مرتبۀ ايمان را دارند مثل ايمان عامّه. در اين احتمال، امرِ به تقوا، امرِ به اولين مراتب آن است كه تقواى عامّه است و آن پرهيز از مخالفت احكام ظاهرى الهى است و مربوط به اعمال قالبى(2) است. به اين احتمال، جملۀ (وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ) تحذير از پيامدهاى اعمال ما است و شاهد است بر آن كه آنچه عمل مى كنيم خود آنها به صورت مناسب در نشئۀ ديگر وارد مى شوند و به ما خواهند رسيد و آيات(3) و

ص: 83


1- «اى آنان كه ايمان آورديد، از خدا پروا كنيد، و هر كس بنگرد براى فرداى قيامت چه پيش فرستاده و تقواى خدا پيشه سازيد، خدا بدان چه انجام مى دهيد آگاه است». (الحشر (59): 18)
2- «كارهاى اعضا و جوارح انسان».
3- مثل آيات 7 - 8 سورۀ زلزال و آيۀ 49 سورۀ كهف.

اخبار زيادى در اين باره آمده است(1). تفكر در همين امر، دل هاى بيدار را كفايت مى كند، بلكه دل هاى مستعد را بيدار مى نمايد و ممكن است راه گشاى مراتب ديگر و مقامات بالاتر شود. و ظاهر آن است كه امرِ به تقوا مكرّراً، تأكيد باشد، گرچه احتمال ديگر هم هست. و قوله: (إِنَّ الله خَبيرٌ بِمَا تَعمَلُونَ) باز تحذير جديد است بر اين كه اعمال شما از محضر حق تعالى پنهان نمى ماند؛ چه همۀ عالم محضر حق است.

2- ممكن است خطاب به كسانى باشد كه ايمان را به قلب خويش رسانده اند. چه بسا كه انسان به حسب ظاهر ايمان و اعتقاد به شهادتين داشته باشد، لكن قلب او از آن بى خبر باشد؛ علم و اعتقاد به اصول خمسه داشته باشد، لكن اين علم و ايمان به قلبش نرسيده باشد؛ شايد جز خواص مؤمنين ديگران چنين باشند. معصيت هايى كه از بعض مؤمنين صادر مى شود منشأش همين است، اگر دل به روز جزا و عِقاب آن چنانى آگاه باشد و ايمان آورده باشد به آن، صدور معصيت و نافرمانى بسيار بعيد است و كسى كه قلبش ايمان به عدم اله الاّ الله دارد، گرايش به غير حق تعالى و ستايش از ديگران نكند و خوف و هراس از غير او نخواهد داشت.

پسرم! گاهى مى بينم از تهمت هاى ناروا و شايعه پراكنى هاى دروغين اظهار ناراحتى و نگرانى مى كنى. اولاً بايد بگويم تا زنده هستى و حركت مى كنى و تو را منشأ تأثيرى بدانند، انتقاد و تهمت و شايعه سازى عليه تو، اجتناب ناپذير است، عقده ها زياد و توقعات روزافزون و حسادت ها فراوان است. آن كس كه فعاليت

ص: 84


1- ر.ك: بحار الأنوار، ج 8، ص 71 - 329، باب 23 - 24؛ علم اليقين، ج 2، ص 869 - 891؛ شرح چهل حديث )اربعين حديث(، امام خمينى قدس سره، ص 482.

دارد گرچه صددرصد براى خدا باشد از گزند بدخواهان نمى تواند به دور باشد. من خود يك عالم بزرگوار متقى را [ديدم] كه تا به رياست جزئى نرسيده بود براى او جز خير به حسب نوع نمى گفتند و تقريباً مورد تسالم اهل علم و ديگران بود، به مجرد آن كه توجه نفوس به او شد و شخصيتى دنياوى - ولو ناچيز - نسبت به مقامش پيدا كرد، مورد تهمت و اذيت شد و حسادت ها و عقده ها به جوش آمد و تا در قيد حيات بود اين مسائل نيز بود.

و ثانياً بايد بدانى كه ايمان به وحدت اله و وحدت معبود و وحدت مؤثر، آن چنان كه بايد و شايد به قلبت نرسيده، كوشش كن كلمۀ توحيد را - كه بزرگ ترين كلمه است و والاترين جمله است - از عقلت به قلبت برسانى؛ كه حظّ عقل همان اعتقاد جازم برهانى است و اين حاصل برهان اگر با مجاهدت و تلقينْ به قلب نرسد، فايده و اثرش ناچيز است. چه بسا بعض از همين اصحاب برهان عقلى و استدلال فلسفى بيشتر از ديگران در دام ابليس و نفس خبيث مى باشند؛ پاى استدلاليان چوبين بود(1). و آن گاه اين قدم برهانى و عقلى تبديل به قدم روحانى و ايمانى مى شود كه از افق عقل، به مقام قلب برسد و قلب باور كند آنچه را استدلال اثبات عقلى كرده است.

پسرم! مجاهده كن كه دل را به خدا بسپارى و مؤثرى را جز او ندانى، مگر نه عامّه مسلمانانِ متعبّد، شبانه روزى چندين مرتبه نماز مى خوانند و نماز سرشار از توحيد و معارف الهى است، و شبانه روزى چندين مرتبه (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ

ص: 85


1- مصرع اول از بيت مثنوى است: «پاى استدلاليان چوبين بود***پاى چوبين سخت بى تمكين بود» (مثنوى معنوى، دفتر اول، ص 96، بيت 2128)

نَسْتَعِينُ)(1) مى گويند و عبادت و اعانت را خاص خدا در بيان مى كنند، ولى جز مؤمنانِ به حق و خاصّانِ خدا، ديگران براى هر دانشمند و قدرتمند و ثروتمند كُرنش مى كنند و گاهى بالاتر از آنچه براى معبود مى كنند، و از هر كس استمداد مى نمايند و استعانت مى جويند و به هر حشيش(2) براى رسيدن به آمال شيطانى تشبث مى نمايند و غفلت از قدرت حق دارند.

بنابر اين احتمال كه مورد خطابْ كسانى باشند كه ايمان به قلب آنها رسيده باشد، امرِ به تقوا به اينان با احتمال اول فرق ها دارد. اين تقوا، تقواى از اعمال ناشايسته نيست، تقواى از توجه به غير است، تقواى از استمداد و عبوديت غير حق است، تقواى از راه دادنِ غير او - جلّ و علا - به قلب است، تقواى از اِتّكال و اعتماد به غير خداست. آنچه مى بينى همۀ ما و مثل ما بدان مبتلا است و آنچه باعث خوف من و تو از شايعه ها و دروغ پراكنى ها است و خوف از مرگ و رهايى از طبيعت و افكندن خرقه نيز از اين قبيل است كه بايد از آن اتّقا نمود. و در اين صورت مراد از (وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ) افعال قلبى است كه در ملكوت، صورتى و در فوق آن نيز صورتى دارد و خداوند خبير است به خطرات(3) قلب همه.

و اين نيز به آن معنى نيست كه دست از فعاليت بردار و خود را مهمل بارآور و از همه كس و همه چيز كناره گيرى كن و عزلت اتخاذ نما، كه آن برخلاف سنّت الهى و سيرۀ عملى حضرات انبياى عظام و اولياى كرام است. آنان - عليهم

ص: 86


1- «(خدايا) فقط تو را مى پرستيم و از تو يارى مى خواهيم». (الفاتحة (1): 5)
2- «خار و خاشاك».
3- «آن چيزهايى كه وارد بر قلب مى شود، افكار و پندارها».

صلوات الله و سلامه - براى مقاصد الهى و انسانى، همۀ كوشش هاى لازم را مى فرمودند، اما نه مثل ما كوردلان كه با استقلال، نظر به اسباب داريم، بلكه هر چيز را در اين مقام كه از مقامات معمولى آنان است، از او - جلّ و علا - مى دانستند و استعانت به هر چيز را استعانت به مبدأ خلقت مى ديدند و يك فرقِ بين آنان و ديگران همين است. من و تو و امثال ما با نظر به خلق و استعانت از آنها، از حق تعالى غافل هستيم و آنان استعانت را از او مى دانستند به حسب واقع، گرچه در صورت، استعانت به ابزار و اسباب است، و پيشامدها را از او مى دانستند، گرچه در ظاهر نزد ماها غير از آن است. و از اين جهت، پيشامدها، هر چند ناگوار به نظر ما باشد، در ذائقۀ جان آنان گوارا است.

پسرم! براى ماها كه از قافلۀ ابرار عقب هستيم، يك نكته دلپذير است و آن چيزى است كه به نظر من شايد در ساختن انسان كه درصدد خود ساختن است دخيل است. بايد توجه كنيم كه منشأ خوش آمد ما از مدح و ثناها و بدآمدنمان از انتقادها و شايعه افكنى ها حبّ نفس است كه بزرگ ترين دام ابليس لعين است. ماها ميل داريم كه ديگران ثناگوى ما باشند، گرچه براى ما افعال شايسته و خوبى هاى خيالى را صد چندان جلوه دهند، و درهاى انتقاد - گرچه به حق - براى ما بسته باشد، يا به صورت ثناگويى درآيد. از عيب جويى ها، نه براى آن كه به ناحق است، افسرده مى شويم و از مدحت و ثناها، نه براى آن كه به حق است، فرحناك مى گرديم، بلكه براى آن كه عيب من است و مدح من نيست. [من] است كه در اين جا و آن جا و همه جا بر ما حاكم است. اگر بخواهى صحّت اين امر را دريابى، اگر امرى كه از تو صادر مى شود، عين آن يا بهتر و والاتر از آن از ديگرى، خصوصاً آن ها كه همپالكى تو هستند، صادر شود و مداحان به مدح او برخيزند براى تو ناگوار است، و بالاتر آن كه اگر عيوب او را به صورت مداحى

ص: 87

درآورند، در اين صورت يقين بدان كه دست شيطان و نفسِ بدتر از او در كار است.

پسرم! چه خوب است به خود تلقين كنى و به باور خود بياورى يك واقعيت را كه مدحِ مدّاحان و ثناى ثناجويان، چه بسا كه انسان را به هلاكت برساند و از تهذيب دور و دورتر سازد. تأثير سوء ثناى جميل در نفس آلودۀ ما، مايۀ بدبختى ها و دورافتادگى ها از پيشگاه مقدس حق - جلّ و علا - براى ما ضعفاء النفوس خواهد بود. و شايد عيب جويى ها و شايعه پراكنى ها براى علاج معايب نفسانى ما سودمند باشد كه هست، همچون عمل جراحى دردناكى كه موجب سلامت مريض مى شود. آنان كه با ثناهاى خود ما را از جوار حق دور مى كنند، دوستانى هستند كه با دوستى خود به ما دشمنى مى كنند، و آنان كه پندارند با عيب گويى و فحاشى و شايعه سازى به ما دشمنى مى كنند، دشمنانى هستند كه با عمل خود ما را اگر لايق باشيم اصلاح مى كنند و در صورت دشمنى به ما دوستى مى نمايند.

من و تو اگر اين حقيقت را باور كنيم و حيله هاى شيطانى و نفسانى بگذارند واقعيات را آن طور كه هستند ببينيم، آن گاه از مدح مدّاحان و ثناىِ ثناجويان، آن طور پريشان مى شويم كه امروز از عيب جويى دشمنان و شايعه سازى بدخواهان. و عيب جويى را آن گونه استقبال مى كنيم كه امروز از مدّاحى ها و ياوه گويى هاى ثناخوانان. اگر از آنچه ذكر شد به قلبت برسد، از ناملايمات و دروغ پردازى ها ناراحت نمى شوى و آرامش قلب پيدا مى كنى، كه ناراحتى ها اكثراً از خودخواهى است. خداوند همۀ ما را از آن نجات مرحمت فرمايد.

3- احتمال ديگر آن است كه خطاب به اصحاب ايمان از خواص اهل معرفت و شيفتگان مقام ربوبيّت و عاشقان جمال جميل باشد كه با چشم قلب و معرفت

ص: 88

باطن همۀ موجودات را جلوۀ حق مى بينند و نورِالله را در همه مرائى مشاهده مى كنند و كريمۀ (الله نُورُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ)(1) را به مشاهدۀ معنوى و سير قلبى دريافته اند - رَزَقَنَا الله وَإيَّاكُمْ(2).

به اين احتمال، امر به تقوا به اين طايفه از عشّاق و خواصّ، فرق ها با ديگران دارد و ممكن است تقوا از رؤيت كثرت باشد و شهود مرائى و رائى، تقوا از توجه به غير باشد، هر چند به صورت توجه به حق از خلق، تقوا از «مَا رَأَيْتُ شَيْئاً إلاَّ وَرَأَيْتُ الله قَبْلَهُ وَمَعَهُ وبَعْدَهُ»(3). باشد كه خود مقام عادى خُلَّص اوليا است كه پاى «شى ء» در كار است، تقوا از مشاهدۀ (الله نُورُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ) باشد، تقوا از مشاهدۀ (هُوَ مَعَكُمْ)(4) و(وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّموَاتِ وَالْأَرْضَ)(5)، تقوا از جلوۀ جمال حق در شجره باشد و از اين قبيل آنچه مربوط به رؤيت حق در خلق است. و به اين منوال، امر به نظر آنچه تقديم براى فردا كرديم، همان حالات مشاهدۀ حق در خلق و وحدت در كثرت كه صورت مناسب به خود را در عوالم ديگر دارد.

4- احتمال آن كه خطاب به آنان از خُلّص اوليا باشد كه از مرحلۀ رؤيت حق در خلق و جمال حضرت وحدت در كثرتِ فعلى گذشته اند و از غبار خلق در

ص: 89


1- «خدا نور آسمان ها و زمين است». (النور (24): 35)
2- «خداوند به ما و تو نصيب فرمايد.
3- «چيزى را نديدم جز آن كه پيش از آن، و با آن، و پس از آن خدا را ديدم». (شرح اُصول الكافي، صدر المتألّهين، ج 3، ص 432؛ شرح الأسماء، ص 516؛ الحكمة المتعالية، ج 1، ص 117؛ مرآة العقول، ج 1، ص 391)
4- «او (خدا) با شماست هر كجا باشيد». (الحديد (57): 4)
5- «رو به سوى كسى كردم كه آسمان ها و زمين را آفريد». (الأنعام (6): 79)

آينۀ مشاهداتشان اثرى نيست و از شرك خفىّ در اين مرحله تخلّص يافته اند، لكن دل به تجلّيات اسماى حق داده و عشّاق دل باختۀ حضرت اسماء هستند و تجلّيات اسمائى آنان را از غيرْ فانى، و جز جلوات اسماء چيزى مشاهده نمى نمايند. در اين احتمال امر به تقوا، اتّقا از رؤيت كثرات اسمائى و جلوات رحمانى و رحيمى و ديگر اسماءالله است، گويى بانگ به آنان مى زند كه از ازل تا ابد يك جلوه بيش نيست، و ساير فقرات به مناسبت همين امر تعبير مى شوند، و از اين كه گذشتند، شاهد و مشاهده و شهودى در كار نيست و فنا در «هو» مطلق است و «لا هُوَ إلاَّ هُوَ»(1) است.

5 - جامع ترين احتمالات آن است كه هر لفظى چون «آمَنُوا» و «اتَّقُوا» و «انْظُروُا» و «ما قَدَّمَتْ» و هكذا، به معنى مطلقشان حمل شود و همه، مراتب آن حقايق هستند كه الفاظ، عناوين موضوعند براى معانىِ بى قيد و مطلق از حدّ و حدود. و احتمالات ديگرى هم اگر باشد در اين احتمال مندرج و از مراتب همين است. بنابراين، هر گروه و طايفه اى از مؤمنان را به معنى حقيقى شامل مى شود و مصاديق عنوان مطلق هستند و اين مطلب راه گشاى فهم بسيار از اخبارى است كه تطبيق آياتى را بر يك گروه يا يك شخص نموده اند كه توهّم مى شود اختصاص را، و اين گونه نيست، بلكه ذكر مصداق يا مصاديق است. بدين منوال كه ذكر شد از احتمالات راه براى فهم آيۀ مباركۀ (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا الله فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ اُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ)(2) كه پس از آيۀ كريمۀ متقدّمه

ص: 90


1- «اويى نيست جز او». (التوحيد، صدوق، ص 89، حديث 2)
2- «همانند آن هايى نباشيد كه خدا را فراموش كردند، پس خدا خودشان را از يادشان برد، اينان فاسقانند». (الحشر (59): 19)

است، باز مى شود. و حسب احتمالات متقدّمه در اين آيۀ شريفه نيز مناسب آن احتمالات مختلف المراتب و متّحد الحقيقه احتمالاتى است كه تفصيل آن را مجال نيست و فقط به ذكر يك نكته بسنده مى كنم. و آن، آن است كه نسيان حق موجب نسيان انفس مى شود، چه «نسيان» به معنى فراموشى باشد، يا به معنى ترك، در هر دو معنى هشدار شكننده اى است. لازمۀ فراموشى حق تعالى آن است كه انسان خود را فراموش كند، يا بگو حق تعالى او را به فراموشى از نفس خود كشاند و در همۀ مراحل سابق، صادق است. در مرحلۀ عمل، آن كس كه خدا را و حضور او - جلّ و علا - را فراموش كند به فراموشى از خويشتن خويش مبتلا شود، يا كشيده شود، بندگى خود را فراموش كند، از مقام عبوديّت به فراموشى كشيده شود و كسى كه نداند چى است و كى است و چه وظيفه دارد و چه عاقبت، شيطان در او حلول نموده و به جاى خويشتنِ او نشسته، و شيطانْ عاملِ عصيان و طغيان است و اگر به خود نيايد و به ياد حق برنگردد و به همين حالِ طغيان و عصيان از اين جهان منتقل شود، شايد به صورت شيطان مطرود حق تعالى درآيد.

و به معنى ديگرش كه به معنى ترك باشد، دردناك تر است؛ زيرا اگر ترك اطاعت حق و ترك حق موجب شود كه حقْ او را ترك كند و به خود واگذارد و عنايات خود را از او قطع فرمايد شك نيست كه به خذلان دنيا و آخرت منتهى مى شود. در ادعيۀ شريفه(1) معصومين مى بينيم دعاى براى عدم ايكالِ ما به

ص: 91


1- «از جمله در دعاهاى زيادى از معصومين عليهم السلام آمده است: «لا تَكِلْني إلى نفسي»؛ مرا بخودم وامگذار. يا «لا تَكِلْني إلى نفسي طَرفة عينٍ»؛ (خدايا) چشم به هم زدنى مرا به خودم وامگذار». (الكافي، ج 2، ص 524، حديث 10؛ كنز العمال، ج 2، ص 139، حديث 3498) و نيز امام چهارم عليه السلام عرض مى كند: «وانظر لي في جميع اُموري، فإنّك إن وكَّلتني إلى نفسي عجزتُ عنها ولم أقُم ما فيه مصلحتها»؛ «(خدايا) در تمام كارهايم مرا يارى ده كه اگر مرا به خودم واگذارى بدان ها قادر نخواهم بود و آنچه را كه مصلحت است نتوانم كرد». (صحيفه كامله سجاديه، ص 118، دعاؤه عليه السلام عند الشدّة و الجهد و تعسّر الاُمور) و در دعاى ديگرى عرض مى كند: «ولا تكلني إلى حولي وقوّتي...»؛ «(خدايا) مرا به قدرت و نيروى خودم وا مگذار». (صحيفه كامله سجادية، ص 268، دعاؤه عليه السلام فى يوم عرفة)

نفس خويش تأكيد شده است؛ چه آنان - عليهم السلام - مى دانستند پيامدهاى اين مصيبت را، و ما از آن غافل هستيم.

پسرم! گناهان را، هر چند كوچك به نظرت باشند، سبك مشمار؛ «اُنْظُرْ إلى مَنْ عَصَيْتَ»(1)، و با اين نظر، همۀ گناهان، بزرگ و كبيره است. به هيچ چيز مغرور مشو و خداى تبارك و تعالى را كه همه چيز از او است و اگر عنايت رحمانى اش از موجوداتِ سراسرِ عالمِ وجود لحظه اى منقطع شود، اثرى حتى از انبياى مرسلين و ملائكۀ مقربين باقى نخواهد ماند؛ چون همۀ عالم جلوۀ رحمانيت او - جلّ و علا - است و رحمت رحمانى او - جلّ و علا - به طور استمرار - با كوتاهى لفظ و تعبير - مُبقى نظام وجود است «وَلا تكرارَ في تَجَلّيه جلَّ و علا»(2) و گاهى تعبير شود از آن به بسط و قبض فيض على سبيل الاستمرار، در هر حال حضور او را فراموش مكن و مغرور به رحمت او مباش، چنان چه مأيوس نبايد باشى. و مغرور به شفاعت شافعان - عليهم السلام - مباش كه همۀ آن ها موازين

ص: 92


1- «بنگر چه كسى را نافرمانى كرده اى». (الأمالي، شيخ طوسى، ص 528، مجلس 19؛ بحار الأنوار، ج 74، ص 77، حديث 3)
2- «تكرار در تجلّىِ خداوند نيست، يعنى او را دو تجلّى مثل هم نمى باشد».

الهى دارد و ما از آن ها بى خبريم. مطالعه در ادعيۀ معصومين - عليهم السلام - و سوز و گداز آنان از خوف حق و عذاب او سرلوحۀ افكار و رفتارت باشد. هواهاى نفسانى و شيطان نفس امّاره ما را به غرور وا مى دارد و از اين راه به هلاكت مى كشاند.

پسرم! هيچ گاه دنبال تحصيل دنيا، اگرچه حلال او باشد مباش، كه حبّ دنيا، گرچه حلالش باشد، رأس همه خطايا است(1)؛ چه خود حجاب بزرگ است و انسان را ناچار به دنياى حرام مى كشد. تو جوانى و با قدرت جوانى كه حق داده است مى توانى اولين قدم انحراف را قطع كنى و نگذارى به قدم هاى ديگر كشيده شوى كه هر قدمى، قدم هايى در پى دارد و هر گناهى - گرچه كوچك - به گناهان بزرگ و بزرگ تر انسان را مى كشد، به طورى كه گناهان بسيار بزرگ در نظر انسان ناچيز آيد، بلكه گاهى اشخاص به ارتكاب بعض كبائر به يكديگر فخر مى كنند و گاهى به واسطۀ شدت ظلمات و حجاب هاى دنيوى، مُنْكَرْ به نظر معروف، و معروفْ مُنْكَر مى گردد.

من از خداوند متعال - جلّ اسمه - مسئلت مى كنم كه چشم دل تو را به جمال جميل خود روشن فرمايد و حجاب ها را از پيش چشمت بردارد و از قيود شيطانى و انسانى نجاتت دهد تا همچون پدرت پس از گذشت ايام جوانى و فرا رسيدن كهولت، برگذشتۀ خويش تأسف نخورى، و دل را به حق پيوند دهى كه از هيچ پيشامد وحشتناك نشوى و از ديگران دلْ وارسته كنى تا از شرك خفىّ و اخفى خود را برهانى.

ص: 93


1- «مضمون روايتى است از امام سجاد عليه السلام: "حبُّ الدنيا رأس كلّ خطيئةٍ" و روايتى است از امام صادق عليه السلام: "رأس كلّ خطيئةٍ حبُّ الدنيا"». (الكافي، ج 2، ص 315، «كتاب الإيمان والكفر»، «باب حبّ الدنيا والحرص عليها»، حديث 1، وص 317، حديث 8)

دنبالۀ اين آيات تا آخر سوره، مسائل بس شيوا است كه اين جانب را حال و مجال نيست كه به آنها بپردازم.

بارالها! احمد را نزد خود محمود، و فاطى را مفطوم(1)، و حسن را احسن فرما، و ياسر را به يُسر(2) برسان، و اين خانوادۀ منتسب به اهل بيت عصمت - عليهم السلام - را با عنايات خاصّۀ خود تربيت كن و از شرّ شياطين درونى و برونى حفظ فرما و سعادت دارَيْن را به آنان عطا فرما.

و آخر وصيت من آن است كه در خدمت به ارحام(3)، خصوصاً مادرت كه به ما حق ها دارد كوشش كن و رضاى آنان را به دست آور.

والحمدلله أوّلاً وآخراً، والصلاة على رسول الله وآله الأطهار واللعنُ على أعدائهم.

به تاريخ 17 شوال 1404 / 26 تير 63

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 94


1- «جدا شده از آتش».
2- «آسانى».
3- «بستگان و خويشان».

اهداى كتاب آداب الصلوة به خانم فاطمه طباطبايى

8

(1)

بسمه تعالى

افسوس كه عمر در بطالت بگذشت***با بارِ گنه بدون طاعت بگذشت

فردا كه به صحنۀ مجازات روم***گويند كه هنگام ندامت بگذشت(2)

كتاب «آداب الصلوة» را كه به دختر عزيزم فاطى - كه خدايش از مُصلِّين قرار دهد - اعطا مى نمايم، از تاريخ اتمام آن بيش از چهل سال مى گذرد(3). و قبل از آن - به چند سال - كتاب «سرّ الصلوة» را تمام نمودم. و از آن سال ها تاكنون بيش از چهل سال مى گذرد(4) و من نه اسرار صلاة را دريافتم، و نه به آداب آن

ص: 95


1- مخاطب: خانم فاطمه طباطبايى؛ زمان 5 آبان 1363 ش، مطابق 2 صفر 1405 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: اهداى كتاب آداب الصلوة و نصايحى چند.
2- ديوان امام، ص 230.
3- تاريخ اتمام «آداب الصلوة»: 2 ربيع الثانى 1361 ق، برابر با 30 فروردين 1321 ش است. (ر.ك: آداب الصلوة، ص 469)
4- تاريخ اتمام « سرّ الصلوة»: 21 ربيع الثانى 1358 ق، برابر با 19 خرداد 1318 ش است. (ر.ك: سرُّ الصّلوة، ص 160)

پرداختم، كه يافتن غير از بافتن است و ساختن جدا از پرداختن. و اين كتاب ها حجّتى است از مولا بر اين عبد بى مايه. و به خداى تعالى پناه مى برم از آن كه مشمول آيۀ شريفۀ كمرشكن (لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ الله أَنْ تَقْولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ)(1) باشم، و پناهى جز رحمت واسعه اش ندارم.

و تو اى دخترم! اميد است كه توفيق به كار بستن آداب اين معراج بزرگ الهى را داشته باشى و به راهنمايى اين بُراق الهى، از بيتِ مظلمِ نفس هجرت كنى الى الله. و به خداى بزرگ پناه مى دهم تو را از آن كه مطالعۀ اين اوراق بر تعلّقات نفسانيه ات نيفزايد و تو را چون نويسنده ملعبۀ شيطان نكند.

دخترم! هر چند در تو بحمدالله لطافت روحى يافتم كه اميد آن است كه هدايت الله شامل حالت شود وبا عنايت او - جلّ و علا - از چاه عميق طبيعت خلاص شوى و به صراط مستقيم انسانيت راه يابى، لكن از كيد شيطان و نفس خطرناك تر از آن، غافل مباش و به خداى بزرگ پناهنده شو؛ «إِنَّهُ رَحيمٌ بِعِبَادِه»(2).

دخترم! اگر از مطالعۀ اين اوراق خداى نخواسته نتيجه حاصل نشود مگر خودنمايى و مجلس آرايى و سر توى سرها آوردن، بهتر است از مطالعۀ آن صرف نظر، بلكه احتراز كنى كه مبادا چون من گرفتار تأسف شوى. و اگر - ان شاءالله - خود را مهيّا كنى كه از مطالبى كه از كتاب و سنّت و اخبار اهل بيت عصمت و افادات اهل معرفت اخذ شده است، به جان استفاده كنى و استعداد

ص: 96


1- «چرا سخنى مى گوييد كه عمل نمى كنيد، نزد خدا بسيار موجب خشم است كه سخنى بگوييد كه عمل نمى كنيد». (الصف (61): 3)
2- «به درستى كه او (خداوند) به بندگان خود، مهربان است».

و لطافت قريحه اى را كه خداوند عطا فرموده به كار اندازى، بسم الله! اين گوى و اين ميدان.

اميد است در اين معراج انسانى و معجون رحمانى(1)، دل از غير خالى كنى و با آب حيات، قلب را شست وشو دهى و چهار تكبير زده(2)، خود را از خودى برهانى تا به دوست برسى؛ (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى الله وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله)(3).

بارالها! ما را مهاجر الى الله و رسوله قرار ده و به فنا برسان، و فاطى و احمد را توفيق خدمت عنايت كن و به سعادت برسان. والسلام.

2 صفر المظفر 1405 / 5/8/1363

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 97


1- «منظور نماز است».
2- اشاره است به اين شعر حافظ: «من همان دم كه وضو ساختم از چشمۀ عشق*** چار تكبير زدم يكسره بر هر چه كه هست» (ديوان حافظ، ص 95، غزل 28)
3- «و هرگاه كسى از منزلش براى هجرت به سوى خدا و رسول او بيرون آيد و در سفر، مرگ وى در رسد، پس اجر و ثواب او بر خداست». (النساء (4): 100)

ص: 98

اندرزهاى اخلاقى و عرفانى و اهداى آداب الصلوة به سيد احمد خمينى

9

و اهداى كتاب آداب الصلوة به آقاى سيد احمد خمينى(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب «آداب الصلاة» را كه خود از آن بهره اى نبردم جز تأسف بر قصور و تقصير بر ايام گذشته كه توانايى بر خودسازى داشتم، و حسرت و ندامت در روزگار پيرى كه دستم تهى و بارم سنگين و راهى بس دراز و پايم لنگ و آواى رحيل در گوش است، هديه كردم به فرزند عزيزم «احمد» كه از قدرت جوانى كامياب است؛ شايد او - ان شاءالله تعالى - از محتويات آن، كه از كتاب كريم و سنّت شريف و افادات بزرگان فراهم شده است، بهره مند شود و به معراج حقيقى از رهنمايى اهل معرفت راه يابد، و دل از اين ظلمتكده بركَند، و به مقصد اصلى انسانيت كه انبياى عظام و اولياى كرام - عليهم صلوات الله وسلامه - و اهل الله بر آن راه يافتند و ديگران را دعوت فرمودند، توفيق يابد.

ص: 99


1- مخاطب: آقاى سيد احمد خمينى؛ زمان: 25 آذر 1363 ش، مطابق 22 ربيع الأوّل 1405 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: اندرزهاى اخلاقى - اجتماعى و اهداى كتاب «آداب الصلوة».

پسرم! خود را - كه به فطرت الله تخمير شده اى - درياب و از گرداب ضلالت امواج سهمگين خودبينى و خودخواهى نجات ده و به سفينۀ نوح كه پرتو ولايت الله است ركوب كن كه «مَنْ رَكِبَها نَجى وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْها هَلَكَ»(1).

فرزندم، كوشش كن كه در صراط مستقيم كه صراط الله است، ولو لنگان لنگان حركت كنى و حركات و سكنات قلبى و قالبى را رنگ معنويت و الوهيت دهى و خدمت به خلق را براى آن كه خلق خدا هستند بنمايى. انبياى عظام و اولياى خاصّ خدا در عين حال كه مشابه ديگران اشتغال به كارها داشته اند، هيچ گاه در دنيا وارد نبوده اند؛ چون اشتغالشان بالحق و للحق بوده، در عين حال از رسول ختمى - صلّى الله عليه وآله وسلّم - روايت شده كه فرموده است: «لَيُغانُ عَلى قَلبي وإنّي لَأسْتَغْفِرُ الله في كُلِّ يَوْمٍ سَبْعينَ مَرَّة»(2) شايد رؤيت حق در كثرت را، كدورت حساب مى فرمود.

پسرم! خود را مهيا كن كه پس از من بر تو جفاها رود و نگرانى ها كه از من دارند به حساب تو گذارند. اگر حساب خود را با خداى خود صاف كنى و پناه به ذكر الله برى، هراسى از خلق به خود راه مده كه حساب خلق زودگذر است و آنچه ازلى است، حساب در پيشگاه حق است.

فرزندم! پس از من ممكن است پيشنهاد خدمتى بر تو شود، در صورتى كه

ص: 100


1- «هر كس كه بر آن (كشتى ولايت) سوار شد نجات يافت، و هر كه از آن روى گردانيد هلاك شد». (مناقب، آل أبي طالب، ج 1، ص 358؛ بحار الأنوار، ج 29، ص 341، حديث 8)
2- «گاهى بر دلم غبارى مى نشيند و من هر روز هفتاد بار از خدا آمرزش مى خواهم». (مستدرك الوسائل، ج 5، ص 320، «كتاب الصلاة»، «أبواب الذكر»، باب 22، حديث 2، النهاية، ابن الأثير، ج 3، ص 403، مادۀ غبن)

قصدت خدمت به جمهورى اسلامى و اسلام عزيز است رد مكن؛ و اگر خداى نخواسته براى هواهاى نفسانى و ارضاى شهوات است، از آن اجتناب كن كه مقامات دنيوى ارزش آن ندارد كه خود را در راه آنها تباه كنى.

بارالها! احمد و تبارش و متعلّقانش كه از بندگان تو و تبار رسول اكرمند، اينان را در دنيا و آخرت سعادت مند فرما و دست شيطان رجيم را از آسيب به آنها كوتاه فرما.

خداوندا! ما ضعيف و ناتوانيم و عقب افتاده از قافلۀ سالكان، تو خود از ما دستگيرى فرما. «رَبَّنا عامِلْنا بِفَضْلِكَ وَلا تُعامِلْنا بِعَدْلِكَ»(1). والسلام على عباد الله الصالحين.

23 ربيع الاول 1405 / 25 آذر 1363

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 101


1- «خداوندا! با ما به فضلِ خودت رفتار نما و با ما به عدالت خود رفتار مكن».

ص: 102

نامه اخلاقى به خانم فاطمه طباطبايى

10

(1)

بسمه تعالى

عاقبت، اصرار مكرر فاطى(2) غلبه كرد، و من از اين چاه خشكيده براى خاطر او چند دَلوى آب گل آلود كشيدم. من نه شاعر بوده و نه هستم و نه دعوى آن دارم. اكنون كه به سن كهولت رسيده و اگر فى المثل چيزى داشته ام ته كشيده، و با دفترى سياه و كوله بارى از گناه به درگاه او - جلّ و علا - به اميد بخشش و رحمت روآوردم، اعتراف دارم كه نقطۀ سفيدى در نامۀ عمل ندارم؛ چون حسنات تخيلى و طاعات صورى ام سيئاتى است كه از حد خودپرستى و خودخواهى فراتر نرفته و حجاب هاى ظلمانى وساوس شيطانى بوده؛ (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ)(3)، كه بايد از آنها بيش از معاصى استغفار كنم، و از خود و عمل خود مأيوسم، لكن از فضل خداى متعال و رحمت او - جلّ و علا - مأيوس

ص: 103


1- مخاطب: خانم فاطمه طباطبايى؛ زمان: 30 - ارديبهشت 1364 ش، مطابق 29 شعبان 1405 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ يادنامه امام درباره اشعارشان و تذكرات اخلاقى.
2- «همسر آقاى سيد احمد خمينى».
3- «تاريكى ها برخى از آن، بالاى برخى است». (النور (24): 40)

نيستم و به رحمت و نعمت واسعۀ او اميد بستم.

و تو اى دخترم به خود آى، و از خود سفر كن؛ يا لااقل به خيال سفر باش. و بدان آنچه شنيديم از طبلى ميان تهى بوده؛ و آنچه گفتيم لقلقۀ لسان. خداوند به رحمت خود تو را يارى دهد كه چون نويسنده، عمر را صرف لا يعنى(1) نكنى.

تاريخ 29 شعبان 1405

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 104


1- بيهوده.

توصيه به اهميت نماز در تعالى روحى به سيد احمد خمينى

11

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وآله

وصيتى است از پدرى پير كه عمرى را با بطالت و جهالت گذرانده، و اكنون به سوى سراى جاويد مى رود با دست خالى از حسنات و نامه اى سياه از سيّئات، با اميد به مغفرت الله - و رجاء به عفو الله است - به فرزندى جوان كه در كشاكش با مشكلات دهر، و مختار در انتخاب صراط مستقيم الهى - كه خداوند به لطف بى كران خود هدايتش فرمايد - يا خداى ناخواسته انتخاب راه ديگر - كه خداوند به رحمت خود از لغزش ها محفوظش فرمايد.

فرزندم! كتابى را كه به تو هديه مى كنم شمّه اى است از صلاة عارفين و سلوك

ص: 105


1- مخاطب: آقاى سيد احمد خمينى؛ زمان: 27 آبان 1365 ش، مطابق 15 ربيع الأوّل 1407 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: وصيت اخلاقى - عرفانى و اهميت نماز در ترقيات روحى.

معنوى اهل سلوك؛ هر چند قلم مثل منى عاجز است از بيان اين سفرنامه. و اعتراف مى كنم كه آنچه نوشته ام از حدّ الفاظ و عباراتى چند بيرون نيست، و خود تاكنون به بارقه اى از اين شمّه دست نيافتم.

پسرم! آنچه در اين معراج است غايه القصواى آمال اهل معرفت است كه دست ما از آن كوتاه است؛ عنقا شكار كس نشود دام باز گير(1)، لكن از عنايات خداوند رحمان نبايد مأيوس شويم كه او - جلّ و علا - دستگير ضعفا و معين فقرا است.

عزيزم! كلام در سفر از خلق به حق، و از كثرت به وحدت، و از ناسوت به مافوق جبروت است، تا حدّ فناى مطلق كه در سجدۀ اول حاصل شود، و فناى از فنا كه پس از صحو(2)، در سجدۀ دوم حاصل گردد. و اين تمام قوس وجود است مِن الله و الى الله. و در اين حال، ساجد و مسجودى و عابد و معبودى در كار نيست: (هُوَ الْأَوَّلُ وَالاْخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ)(3).

پسرم! آنچه در درجۀ اول به تو وصيت مى كنم آن است كه انكار مقامات اهل معرفت نكنى، كه اين شيوۀ جُهّال است؛ و از معاشرت با منكرين مقامات اوليا بپرهيزى، كه اينان قُطّاع طريق حق هستند.

فرزندم! از خودخواهى و خودبينى به درآى كه اين ارث شيطان است، كه به واسطۀ خودبينى و خودخواهى از امر خداى تعالى به خضوع براى ولىّ و صفىّ

ص: 106


1- تمام بيت اين است: «عنقا شكار كس نشود دام بازگير*** كانجا هميشه باد بدست است دام را» (ديوان حافظ، ص 76، غزل 9)
2- «بيدارى».
3- «اوست اول و آخر و پيدا و نهان». (الحديد (57): 3)

او - جلّ و علا - سر باز زد. و بدان كه تمام گرفتارى هاى بنى آدم از اين ارث شيطانى است كه اصل اصول فتنه است؛ و شايد آيۀ شريفۀ (وَقاتِلُوهُمْ حَتّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لله)(1) در بعض مراحل آن، اشاره به جهاد اكبر و مقاتله با ريشۀ فتنه كه شيطان بزرگ و جنود آن، كه در تمام اعماق قلوب انسان ها شاخه و ريشه دارد، باشد. و هركس براى رفع فتنه از درون و برون خويش بايد مجاهده نمايد. و اين جهاد است كه اگر به پيروزى رسيد همه چيز و همه كس اصلاح مى شود.

پسرم! سعى كن كه به اين پيروزى دست يابى، يا دست به بعض مراحل آن. همّت كن و از هواهاى نفسانيه كه حدّ و حصر ندارد بكاه، و از خداى متعال - جلّ و علا - استمداد كن كه بى مدد او كس به جايى نرسد.

و نماز، اين معراج عارفان و سفر عاشقان، راه وصول به اين مقصد است. و اگر توفيق يابى و يابيم به تحقّق يك ركعت آن و مشاهدۀ انوار مكنون در آن و اسرار مرموز آن، ولو به قدر طاقت خويش، شمّه اى از مقصد و مقصود اولياى خدا را استشمام نموديم، و دورنمايى از صلاة معراج سيّد انبيا و عرفا - عليه وعليهم وعلى آله الصلاة والسلام - را مشاهده كرديم؛ كه خداوند منّان ما و شما را به اين نعمت بزرگ منّت نهد. راه بس دور است و بسيار خطرناك و محتاج به زاد و راحلۀ فراوان، و زاد مثل من يا هيچ يا بسيار اندك است، مگر لطف دوست - جلّ و علا - شامل شود و دستگيرى كند.

عزيزم! از جوانى به اندازه اى كه باقى است استفاده كن كه در پيرى همه چيز از دست مى رود، حتى توجه به آخرت و خداى تعالى. از مكايد بزرگ شيطان و

ص: 107


1- «با آنان پيكار كنيد تا فتنه نباشد و دين از آن خدا گردد». (البقرة (2): 193)

نفس امّاره آن است كه جوانان را وعدۀ صلاح و اصلاح در زمان پيرى مى دهد تا جوانى با غفلت از دست برود، و به پيران وعدۀ طول عمر مى دهد. و تا لحظۀ آخر با وعده هاى پوچ انسان را از ذكر خدا و اخلاص براى او باز مى دارد تا مرگ برسد، و در آن حال ايمان را اگر تا آن وقت نگرفته باشد، مى گيرد.

پس در جوانى كه قدرت بيشتر دارى به مجاهدت برخيز، و از غير دوست - جلّ وعلا - بگريز، و پيوند خود را هر چه بيشتر - اگر پيوندى دارى - محكم تر كن؛ و اگر خداى نخواسته ندارى، تحصيل كن و در تقويتش همّت گمار، كه هيچ موجودى جز او - جلّ و علا - سزاوار پيوند نيست. و پيوند با اولياى او اگر براى پيوند به او نباشد، حيلۀ شيطانى است كه از هر طريق سدّ راه حق كند. هيچ گاه به خود و عمل خود به چشم رضا منگر كه اولياى خُلّص چنين بودند و خود را لاشى ء(1) مى ديدند؛ و گاهى حسنات خود را از سيّئات مى شمردند. پسرم! هرچه مقام معرفت بالا رود، احساس ناچيزى غير او - جلّ و علا - بيشتر شود.

در نماز - اين مِرقاة(2) وصول الى الله - پس از هر ستايش، تكبيرى وارد است، چنان چه در دخول آن «تكبير» است كه اشاره به بزرگ تر بودن از ستايش است، ولو اعظم آن، كه نماز است. و پس از خروج، تكبيرات است كه بزرگ تر بودن او را از توصيف ذات و صفات و افعال مى رساند. چه مى گويم، كى توصيف كند! و چه توصيف كند! و كى را توصيف، و با چه زبان و چه بيان توصيف كند! كه تمام عالم، از اعلى مراتب وجود تا اسفل سافلين، هيچ است و هر چه هست او است؛ و هيچ از هستى مطلق چه تواند گفت. و اگر نبود امر خداى تعالى و اجازۀ

ص: 108


1- «هيچ چيز».
2- «چيزى كه آلت ترقى است، نردبان».

او - جلّ و علا - شايد هيچ يك از اوليا سخنى از او نمى گفتند، در عين حال كه هر چه هست سخن از او است لاغير، و كس نتواند از ذكر او سرپيچى كند كه هر ذكر، ذكر او است؛ (وَقَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ)(1)؛ و (إيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)(2) كه شايد از لسان حق خطاب به همۀ موجودات است: (وَإِنْ مِنْ شَىْ ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)(3)، اين نيز به لسان كثرت است، وگرنه او حمد است و حامد است و محمود: «إنَّ رَبَّك يُصَلِّي»(4)؛ (الله نُورُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ)(5).

پسرم! ما كه عاجز از شكر او و نعمت هاى بى منتهاى اوييم، پس چه بهتر كه از خدمت به بندگان او غفلت نكنيم كه خدمت به آنان خدمت به حق است؛ چه كه همه از اويند. هيچ گاه در خدمت به خلق الله خود را طلبكار مدان كه آنان به حقّ منّت بر ما دارند، كه وسيلۀ خدمت به او - جلّ و علا - هستند. و در خدمت به آنان دنبال كسب شهرت و محبوبيت مباش كه اين خود حيلۀ شيطان است كه ما را در كام خود فرو برد. و در خدمت به بندگان خدا آنچه براى آنان پرنفع تر است انتخاب كن، نه آنچه براى خود يا دوستان خود؛ كه اين علامت صدق به پيشگاه مقدس او - جلّ و علا - است.

ص: 109


1- «و پروردگار تو حكم فرموده كه جز او را نپرستيد». (الإسراء (17): 23)
2- «فقط تو را مى پرستيم و فقط از تو يارى مى طلبيم». (الفاتحة (1): 5)
3- «هيچ موجودى نيست جز آن كه او را به پاكى مى ستايد، ولى شما تسبيحشان را نمى فهميد». (الإسراء (17): 44)
4- «به درستى كه پروردگار تو نماز مى گزارد». (الكافي، ج 1، ص 443، «كتاب الحجّة»، «باب مولد النبي...»، حديث 13)
5- «خدا نور آسمان ها و زمين است». (النور (24): 35)

پسر عزيزم! خداوند حاضر است و عالم محضر او است، و صفحۀ نفس ماها يكى از نامه هاى اعمالمان. سعى كن هر شغل و عمل كه تو را به او نزديك تر كند انتخاب كن كه آن رضاى او - جلّ و علا - است. در دل به من اشكال مكن كه اگر صادقى، چرا خود چنين نيستى؟! كه من خود مى دانم كه به هيچ يك از صفات اهل دل موصوف نيستم، و خوف آن دارم كه اين قلم شكسته در خدمت ابليس و نفس خبيث باشد، و فردا از من مؤاخذه شود؛ لكن اصل مطالبْ حق است، اگرچه به قلم مثل منى [ است] كه از خصلت هاى شيطانى دور نيستم. و به خداى تعالى در اين نَفَس هاى آخر پناه مى برم و از اولياى او - جلّ و علا - اميد دستگيرى و شفاعت دارم.

بارالها! تو خود از اين پير ناتوان و احمد جوان دستگيرى كن، و عاقبت ما را ختم به خير فرما، و با رحمت واسعۀ خود ما را به بارگاه جلال و جمال خود راهى ده.

والسلام على من اتبع الهدى

شب 15 ربيع المولود 1407

روح الله الموسوى الخمينى

27/8/1365

ص: 110

توصيه به پرهيز از استغراق در اصطلاحات به فاطمه طباطبايى

12

توصيه درباره لزوم توجّه به حقايق و پرهيز از استغراق در اصطلاحات به خانم فاطمه طباطبايى(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

فاطى عزيزم! بالاخره بر من نوشتن چند سطر را تحميل كردى و عُذر پيرى و رنجورى و گرفتارى ها را نپذيرفتى.

اكنون از آفات پيرى و جوانى سخن را آغاز مى كنم كه من هر دو مرحله را درك كرده يا بگو به پايان رسانده ام، و اكنون در سراشيبى برزخ يا دوزخ با عُمّال حضرت مَلَك الموت دست به گريبان هستم و فردا، نامۀ سياهم بر من عرضه مى شود و مُحاسبۀ عمر تباه شده ام را از خودم مى خواهند و جوابى ندارم جُز اميد به رحمت آن كه (وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ)(2) و (لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحمَةِ الله إِنَّ الله

ص: 111


1- مخاطب: خانم فاطمه طباطبايى؛ زمان: آذر 1365 ش، مطابق ربيع الثانى 1407 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: لزوم توجّه به حقايق و پرهيز از استغراق در اصطلاحات و اعتبارات.
2- «رحمت او (خدا) همه چيز را فرا گرفته». (بحار الأنوار، ج 91، ص 396)

يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً)(1) را بر (رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)(2) نازل فرموده است.

گيرم مشمول اين نحو آيات كريمه شوم، لكن عروج به حريم كبريا و صعود به جوار دوست و ورود به ضيافت الله كه بايد با قدم خود به آن رسيد، چه مى شود؟! در جوانى كه نشاط و توان بود با مكايد شيطان و عامل آن كه نفس امّاره است، سرگرم به مفاهيم و اصطلاحات پُرزرق و برقى شدم كه نه از آن ها جمعيّت حاصل شد نه حال، و هيچ گاه درصدد به دست آوردن روح آنها و برگرداندن ظاهر آنها به باطن و ملك آنها به ملكوت برنيامدم و گفتم:

از قيل و قال مدرسه ام حاصلى نشد***جُز حرف دلخراش پس از آن همه خروش

چنان به عمق اصطلاحات و اعتبارات فرو رفتم و به جاى رفع حُجب به جمع كُتب پرداختم كه گويى در كون و مكان خبرى نيست جُز يك مُشت ورق پاره كه به اسم علوم انسانى و معارف الهى و حقايق فلسفى، طالب را كه به فطرت الله مفطور است از مقصد بازداشته و در حجاب اكبر فرو برده.

اسفار اربعه(3) با طول و عرضش از سفر به سوى دوست بازم داشت، نه از

ص: 112


1- «هرگز از رحمت خدا نااميد نباشيد، به درستى كه خداوند همۀ گناهان را خواهدبخشيد». (الزمر (39): 53)
2- «وَمَا أرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ»؛ «و اى رسول ما، تو را نفرستاديم مگر آن كه رحمت براى اهل عالم باشى». (الأنبياء (21): 107)
3- اشاره است به كتاب الحكمة المتعالية فى الأسفار العقليّة الأربعة تأليف صدرالدّين محمّد بن ابراهيم شيرازى ملقّب به «صدرالمتألّهين» و معروف به «ملاّصدرا» كه در سال 1050 ه. ق. درگذشت.

فتوحات(1) فتحى حاصل و نه از فُصوص الحِكَم(2) حكمتى دست داد، چه رسد به غير آنها كه خود داستان غم انگيز دارد.

و چون به پيرى رسيدم، در هر قدم آن مُبتلا به استدراج شدم تا به كهولت و مافوق آن كه الآن با آن دست به گريبانم؛ (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً)(3). و چون دخترم از اين مرحله فرسنگ ها دورى و طعم آن را نچشيدى كه خدايت به آن برساند با حذف عوارض آن، از من توقع نوشتار و گفتار، آن هم نظم و نثر به هم آميخته مى كنى و ندانى كه من نه نويسنده ام و نه شاعر و نه سخن سرا.

و تو اى دختر عزيزم كه غوره نشده حلوا شدى، بدان كه يك روزى خواهى بر جوانى كه به همين سرگرمى ها يا بالاتر از آن از دستت رفت، همچون منِ عقب مانده از قافلۀ عُشاق دوست، خداى نخواسته بار سنگين تأسّف را به دوش مى كشى. پس از اين پير بىنوا بشنو كه اين بار را به دوش دارد و زير آن خم شده است، به اين اصطلاحات كه دام بزرگ ابليس است بسنده مكن و در جست وجوى او - جلّ و علا - باش. جوانى ها و عيش و نوش هاى آن بسيار زودگذر است كه من خود همۀ مراحلش را طى كردم و اكنون با عذاب جهنّمى آن دست به گريبانم و شيطان درونى دست از جانم بر نمى دارد تا - پناه به خداى تعالى - آخر ضربه را بزند، ولى يأس از رحمت واسعۀ خداوند خود از كبائر

ص: 113


1- اشاره است به كتاب الفتوحات المكّية تأليف أبي عبداللّه محمّد بن على معروف به محيى الدّين بن عربى كه در سال 638 ق. درگذشت.
2- اشاره است به كتاب فصوص الحكم تأليف محيى الدّين بن عربى.
3- «بعضى از شما را به سالخوردگى مى رساند تا هر چه را كه آموخته است از ياد ببرد». (الحجّ (22): 5)

عظيم است(1)، و خدا نكند كه معصيت كارى، مُبتلاى به آن شود.

گويند حجّاج بن يُوسف - آن جنايت كار تاريخ - در آخر عمرش گفته است كه خدايا مرا بيامرز، گرچه مى دانم همه مى گويند نمى آمرزى، و شافعى(2) كه اين را شنيد گفت: اگر چنين گفته شايد(3)، و من ندانم كه آن شقى توفيق چنين امرى را پيدا كرده يا نه. و مى دانم كه از هر چه بدتر يأس است و تو اى دخترم! مغرور به رحمت مباش كه غفلت از دوست كنى و مأيوس مباش كه خَسِر الدنيا و الآخره شوى.

خداوندا! به حق اصحاب پنج گانه كسا، احمد و فاطى و حسن و رضا (ياسر) و على را كه از دودمان رسول گرامى و وصىّ اويند و به اين افتخار مى كنم و مى كنند، از شرور شيطانى و هواهاى نفسانى مصون دار، در اين جا كلام من ختم شد و حُجّت حق بر من تمام، والسلام.

اينك چون تو با اصرار خاص به خودت از من شعر خواستى بايد به حق بگويم كه نه در جوانى كه فصل شعر و شعور است و اكنون سپرى شده، و نه در فصل پيرى كه آن را هم پشت سر گذاشته ام، و نه در حال ارذل العُمُر(4) كه اكنون با آن دست به گريبانم، قدرت شعرگويى نداشتم. گويند كسى گفت كه من قوّه ام

ص: 114


1- اشاره است به اين روايات: قال أبو عبداللّه(ع): «إنّ من الكبائر ... اليأس من روح اللّه...» و قال: «الكبائر: القُنُوط من رحمة اللّه، واليأس من روح اللّه...». (الكافي، ج 2، ص 278 و 280، «كتاب الإيمان والكفر»، «باب الكبائر»، حديث 4 و 10)
2- محمد بن ادريس شافعى، يكى از ائمۀ مذاهب چهارگانۀ اهل سنّت.
3- إحياء علوم الدين، ج 4، ص 697 - 698؛ تاريخ دمشق، ج 12، ص 194؛ البداية والنهاية، ج 9، ص 138.
4- «سالخوردگى و فرتوتى».

در جوانى و پيرى فرق نكرده؛ زيرا اين سنگ را نه در جوانى توانسته ام بلند كنم و نه در پيرى، من نيز همين را مى گويم كه من در شعر و ادب فرقى نكردم كه در جوانى شعر نتوانستم گفتن و نيز در پيرى.

اينك گويم:

شاعر اگر سعدى شيرازى است***بافته هاى من و تو بازى است

اكنون كه با شعر نمى توانم، با مِعر تو را بازى دهم و به اصرارت جامۀ عمل پوشم.

احمد است از مُحمّد مختار*** كه حميدش نگاهدار بُوَد

فاطى از عرش بطن فاطمه است ***فاطِر آسمانش يار بُوَد

حسن اين ميوۀ درخت حسن***محسِنش يار پايدار بُوَد

ياسر از آل پاك سبطين است*** سرّ احسان وِرا نثار بُوَد

على از بوستان آل على است*** على عاليش شعار بُوَد

پنج تن از سُلالۀ احمد*** شافع جُمله هشت و چار بُوَد

دخترم شعر تازه خواست ز من*** مِعر گفتم كه يادگار بُودَ

باز شعر خواستى و باز هم شعر، اين هم پريشان گويى ديگر:

عاشقم عاشق و جُز وصل تو درمانش نيست***كيست زين آتش افروخته در جانش نيست

جُز تو در محفل دلسوختگان ذكرى نيست*** اين حديثى است كه آغازش و پايانش نيست

راز دل را نتوان پيش كسى باز نمود*** جُز بر دوست كه خود حاضر و پنهانش نيست

ص: 115

با كه گويم كه به جز دوست نبيند هرگز***آن كه انديشه و ديدار، بفرمانش نيست

گوشه چشم گُشا بر من مسكين بنگر*** ناز كُن ناز كه اين باديه سامانش نيست

سرِ خُم باز كُن و ساغر لبريزم ده*** كه به جز تو سرِ پيمانه و پيمانش نيست

نتوان بست زبانش ز پريشان گويى*** آن كه در سينه به جز قلب پريشانش نيست

پاره كُن دفتر و بشكن قلم و دَم دربند*** كه كسى نيست كه سرگشته و حيرانش نيست

آذرماه 1365

ربيع الثانى 1407

ص: 116

توصيه اخلاقى - عرفانى در پاسخ به درخواست فاطمه طباطبايى

13

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

فاطى دختر عزيزم! از من مى خواهى براى تو چيزى بنويسم؛ چه بنويسد كسى كه خود مبتلاى به نفس امّارۀ بالسوء است و هرگز نتوانسته بلكه نخواسته اين بت بزرگ را بشكند. اكنون در آستانۀ شهرالله و مقام ضيافت الله هستيم و من خود اقرار دارم كه لايق اين ضيافت نيستم. شهر شعبان المعظم كه شهر امامان است در شرف گذشتن و ما خود را نتوانستيم مهيا كنيم براى شهر الله. دعاها را گاهى با لقلقۀ لسان خواندم و از آنها چيزى حاصل نشد. در اين آخر شهر، عرض مى كنم: «اَللّهُمَّ إنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيِما مَضى مِنْ شَعبانَ فَاغْفِرْلَنا فِيما بَقِيَ مِنهُ»(2) از

ص: 117


1- مخاطب: فاطمه طباطبايى؛ زمان: ارديبهشت 1366 ش، مطابق شعبان 1407 ق، مكان: تهران - جماران، موضوع: اندرزهاى عرفانى و اخلاقى.
2- «پروردگارا اگر ما را در ايامى كه از «شعبان» گذشته است نيامرزيده اى پس ببخشاى ما را در باقيماندۀ آن». (عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 2، ص 51، حديث 198؛ إقبال الأعمال، ص 257)

رحمت حق تعالى مأيوس نيستم و مباش؛ در دنيا [مباد] روزى كه گناهان به آن جا رسد كه از رحمت حق مأيوس شويم. دخترم! اين چند روز خواهد گذشت، چه با عيش و نوش و چه با رنج و تعب، چه با غفلت از فطرت و چه با توجه به آن. عزيزم! خداوند - جلّ وعلا - نور هدايت را در همۀ مخلوقات، خصوصاً انسان نهفته است. فطرت الله، ما را خواهى نخواهى به او متوجه كرده و همۀ مخلوقات در هر حدى كه هستند و به هر مذهبى كه گراييده اند، جز به حق تعالى و كمال مطلق به هيچ چيز توجه ندارند به حسب فطرت؛ گرچه خود ندانند و معتقد به غير آن باشند. انسان كمال مطلق را مى جويد و مى خواهد چه آنان كه به توهّم بت را مى پرستند و چه آنهايى كه حق - جلّ وعلا - را منكرند و به دنبال رياست. ملحدها گمان مى كنند متوجه به دنيا و خواستار رياست و زعامت هستند، لكن به حسب واقع متوجه و خواهان قدرت مطلقه هستند و در جست وجوى كمال مطلق، و خود گمان خلاف مى كنند و شايد عذاب و عقاب براى همين جهل و توهّمات باشد. تو كه مثلاً دنبال لباس خوب هستى و زينت بهتر، دنبال حق مى گردى و كاخ نشينان نيز دنبال قدرت مطلق هستند؛ (وَإِنْ مِنْ شَى ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)(1)، «وَقَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ»(2) بنابر وجهى. اين كلام دامنه دارد، بهتر آن كه درز بگيرم و تو را و خود و همگان را به خداى تعالى بسپارم. والسلام عليك وعلى عباد الله الصالحين.

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 118


1- «و هيچ موجودى نيست جز آن كه او را تسبيح مى كند، ولى شما تسبيحشان را نمى فهميد». (الإسراء (17): 44)
2- «پروردگارت مقرر داشت كه جز او را نپرستيد». (الإسراء (17): 23)

نامه عرفانى و سفارشات اخلاقى - اجتماعى به سيد احمد خمينى

14

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله ربّ العالمين، الذي لا رَحمن و لا رحيمَ غيرُه، ولا يُعْبَدُ ولا يُستَعانُ إلاّ مِنه، ولاَ يُحْمَدُ سِواهُ، ولا رَبَّ وَلا مُربيَ إلاّ إيّاه، وَهُوَ الهادِي إلى الصِراطِ المُستَقِيمِ وَلاَ هادِيَ وَلاَ مُرشِدَ إلاّ هُوَ ولا يُعْرَفُ إلاّ به، هُوَ الْأَوّل والاْخِرُ وَالظّاهِرُ والْباطِنُ. والصَّلاةُ والسَّلامُ على سيّد الرُّسُل ومُرشِدِ الكلّ، الذي ظَهَر مِن غَيبِ الوجُودِ إلى عَالَمِ الشُّهودِ وأتمَّ الدائرةَ وأَرْجَعها إلى أوَّلِها، وَعَلى آل بَيتِهِ الطاهِرينَ، الّذين هُمْ مَخازِنُ سِرِّ الله وَمَعادِنُ حِكْمَةِ الله وَهُداةُ مَا سِوَى الله (2).

ص: 119


1- مخاطب: آقاى حاج سيد احمد خمينى؛ زمان: 28 آذر 1366 ش، مطابق 27 ربيع الثانى 1408 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: وصيت عرفانى - اخلاقى.
2- «ستايش، ويژۀ خدايى است كه پروردگار جهانيان است، آن كه غير از او نه بخشاينده است و نه مهربان، و پرستيده نشده و يارى خواسته نمى شود مگر از وى، و ستايش نمى شود آنچه جز اوست، و نه پروردگار و نه مربّى است مگر او، و اوست راهنماى به راهِ راست و راهنما و ارشادگرى نيست جز او، و شناخته نمى شود مگر به خودش، اوست اوّل و پايان و آشكار و پنهان. و درود و سلام بر آقاى پيامبران و ارشادگرِ همگان كه از غيب هستى و وجود به جهان آشكار و شهود، ظاهر شده است و دايرۀ هستى را تمام نموده و آن را به ابتدا و شروع آن بازگردانيده است، و (درود و سلام) بر خاندان پاكِ وى باد، كسانى كه ايشان مخزن هاى سرّ خدايى هستند و معادن حكمتِ الهى و راهنمايان آنچه كه جز خداوند است».

و بعد اين وصيتى است از پيرى درمانده كه در تمام دورۀ عمر قريب به نود ساله اش در غرقاب ضلالت و سُكْر طبيعت به سر برده و اكنون ارذل العُمُر(1) را به سوى قَعْر جهنم مى پيمايد و اميدى به نجات خود ندارد، ولى از روح الله و رحمته مأيوس نيست و اميدى جز او ندارد و آن چنان در پيچ و خم علوم رسمى - كه سر به سر قيل است و قال(2) - خود را عاجز مى داند كه جز خداى تبارك و تعالى نتواند احصاى معاصى او كند. اين وصيت به جوانى است كه اميد است به توفيق خداى بزرگ و هدايت هاديان سُبُل(3) - عليهم سلام الله - راهى به سوى حق پيدا كند و خود از اين منجلاب كه پدرش را فرا گرفته نجات يابد.

اى پسر عزيزم احمد - سلّمك الله تعالى - در اين اوراق نظر كن و «اُنْظُرْ إلى ما قالَ وَلا تَنْظُرْ إلى مَنْ قالَ»(4)، من خود آنچه به تو مى گويم گرچه خودم عارى و برى هستم، لكن اميدوارم كه براى تو تنبّهى باشد. بدان كه هيچ موجودى از

ص: 120


1- «دوران پيرى و كهولت».
2- مصرعى است از اين بيت مشهور شيخ بهايى: علم رسمى، سر به سر قيل است و قال*** نه از او كيفيّ-تى حاصل، نه حال (كليات شيخ بهائى، مثنوى نان و حلوا، ص 120؛ كشكول شيخ بهائى، ج 1، ص 209)
3- «سُبُل جمع سبيل: راه ها».
4- «به گفته بنگر و نه به گوينده آن». (غرر الحكم، ص 361، حديث 11، فصل 30)

موجودات از غيب عوالم جبروت و بالاتر و پايين تر چيزى ندارد و قدرتى و علمى و فضيلتى را دارا نيست و هر چه هست از او - جلّ و علا - است، او است كه از ازل تا ابد زمام امور را به دست دارد و احد و صمد است. از اين مخلوقاتِ ميان تهى پوچ و هيچ باكى نداشته باش و چشم اميدى هرگز به آنها مبند كه چشم داشتن به غير او شرك است و باك از غير او - جلّ و علا - كفر.

پسرم! تا نعمت جوانى را از دست ندادى فكر اصلاح خود باش كه در پيرى همه چيز را از دست مى دهى. يكى از مكايد(1) شيطان كه شايد بزرگ ترين آن باشد كه پدرت بدان گرفتار بوده و هست - مگر رحمت حق تعالى دستگير او باشد - استدراج(2) است. در عهد نوجوانى شيطان باطن كه بزرگ ترين دشمنان اوست، او را از فكر اصلاح خود باز مى دارد و اميد مى دهد كه وقت زياد است، اكنون فصل برخوردارى از جوانى است و هر آن و هر ساعت و هر روز كه بر انسان مى گذرد، درجه درجه او را با وعده هاى پوچ از اين فكر باز مى دارد تا ايام جوانى را از او بگيرد. و آن گاه كه جوانى رو به اتمام است، او را به اميد اصلاح در پيرى سرخوش مى كند، و در ايام پيرى نيز اين وسوسۀ شيطانى از او دست نكشد و وعدۀ توبه در آخر عمر مى دهد، و در آخر عمر و شهود موت، حق تعالى را در نظر او مبغوض ترين موجود جلوه مى دهد كه محبوب او كه دنيا است از دستش گرفته است. اين حال اشخاصى است كه نور فطرت در آن ها به كلى خاموش نشده است. و اشخاصى هستند كه غرقاب دنيا آنها را از فكر اصلاح، به دور نگه داشته و غرور دنيا سرتاپاى آنان را فرا گرفته است. من خود چنين

ص: 121


1- «دام ها».
2- «كسى را به نعمت هاى داده شدۀ به او مغرور ساختن و بدان واسطه از حق غافل نمودن».

اشخاصى را در اهل علم اصطلاحى ديده ام و اكنون بعض آنها در قيد حياتند و اديان را هيچ و پوچ مى دانند.

پسرم! توجه كن كه هيچ يك از ما نمى تواند مطمئن باشد كه به اين دام شيطانى نيفتد. عزيزم! ادعيۀ ائمۀ معصومين را بخوان و ببين كه حسنات خود را سيئات مى دانند و خود را مستحق عذاب الهى مى دانند و به جز رحمت حق به چيزى نمى انديشند و اهل دنيا و آخوندهاى شكم پرور، اين ادعيه را تأويل مى كنند؛ چون حق - جلّ و علا - را نشناخته اند. پسرم! مسأله بزرگ تر از آن است كه ما تصور مى كنيم. آنان كه در پيشگاه عظمت حق تعالى از خود فانى شده اند و جز او چيزى نمى بينند؛ در آن حال، كلام و ذكر و فكرى نيست و خودى نيست؛ اين ادعيۀ كريمه در حال صَحْو قبل از محو(1) يا بعد از محو(2) كه خود را در حضور حاضر مى بينند صادر شده است و دست ما و همه كس غير از اولياء خُلَّص، از آن كوتاه است.

پس سخن را از آن كه در خورِ مِثل منى نيست درهم پيچم و آنچه براى تو فرزندم ممكن است كه اميد است به فضل خدا و دستگيرى اولياى او - عليهم السلام - بدان برسى آغاز كنم و آن چيزى است كه در (فِطْرَتَ الله الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا)(3) جميعاً حاصل است؛ يعنى فطرت توحيد كه تمام انسان ها، بلكه تمام موجودات بر آن مفطورند و آنچه توجه به آن شود و دنبال آن هر كس رود، چه در علوم و فضائل و فواضل و چه در معارف و امثال آن ها و چه در شهوات و

ص: 122


1- «اشاره است به مقام هوشيارى عبد به منزلت عبوديّت پيش از آن كه فانى در حق تعالى شود».
2- «اشاره است به مقام هوشيارى حاصل از بقاى به حق، بعد از فانى شدن در او».
3- «فطرت الهى كه مردم را بر آن آفريد». (الروم (30): 30)

هواهاى نفسانى و چه در توجه به هر چيز و هر كس از قبيل بت هاى معابد و محبوب هاى دنيوى و اخروى، ظاهرى و خيالى و معنوى و صورى، چون حب به زن و فرزند و قبيله و سران دنيوى، چون شاهان و اميران و سپهبدان، يا اُخروى چون علما و دانشمندان و عارفان و اوليا و انبيا - عليهم السلام - همه و همه عينِ توجه به واحدِ كاملِ مطلق است؛ حركتى واقع نشود جز براى او و وصول به او؛ و قدمى برداشته نشود جز به سوى آن كمال مطلق. و اكنون امثال ما در حجاب هاى ظلمانى (بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ)(1) واقعيم، دردها و رنج ها و عذاب ها از اين احتجاب است. و اوّل قدم كه مقدّمۀ رفع حجب است آن است كه گرايش پيدا كنيم كه در حجابيم و از اين خِدْر(2) طبيعت كه تمام وجود ما را از سرّ و عَلَن و باطن و ظاهر فرا گرفته به تدريج به هوش آييم و اين «يقظه»اى است كه بعض اهل سلوك، منزل اول دانسته اند(3)، و چنين نيست، بلكه اين به هوش آمدن و بيدار شدن، مقدّمۀ دخول در سير است. و رفع همۀ حجب ظلمانى و پس از آن نورانى، وصول به اوّل منزل توحيد است. و اگر به قدم عقال(4) عقل پيش رويم، آن هم با همۀ عقال، همين نغمه را دارد و گويد كمال مطلق همۀ كمالات است و الاّ مطلق نيست و هيچ كمالى و جمال و جميلى ممكن نيست در غير حق ظهور كند كه اين غيريّت، عين شرك است، اگر نگويم الحاد است.

عزيزم! اوّل بايد با قدم علم، لنگان لنگان پيش روى و اين هر علمى باشد حجاب اكبر است كه با ورود به اين حجاب به رفع حجب آشنا مى شوى، بيا با

ص: 123


1- «بعضى از اين ظلمت ها، بالاى بعضى ديگر است». (النور (24): 40)
2- «پرده، حجاب».
3- منازل السائرين، ص 35، باب اليقظة.
4- «آنچه كه با آن شتر يا اسب را به جايى مى بندند».

هم به سوى وجدان رويم كه ممكن است راهى بگشايد. هر انسانى، بلكه هر موجودى بالفطره عاشق كمالات است و متنفر از نقص؛ شما اگر علم مى جوييد چون كمال است مى جوييد و از اين جهت ممكن نيست كه فطرت شما به هر علم كه دست يابد به آن قانع شود و اگر توجه كند كه مراتب بالاترى است در اين علم بالفطره آن را مى جويد و مى خواهد و از اين علم كه دارد به واسطۀ محدوديت و نقصش متنفر است و آنچه بدان دل باخته، حيثِ كمال آن است نه نقص. و اگر قادرى توجه به قدرتش دارد اين توجه به كمال قدرت است نه نقص آن؛ و لهذا قدرتمندان دنبال قدرت هاى بالاتر مى گردند و خود نمى دانند. قدرت مطلق، موجودِ مطلق است و تمام دار تحقق جلوه اى است از آن موجود مطلق و به هر چه رو آورى به او رو آوردى و خود محجوبى و نمى دانى. و اگر به قدم وجدان همين مقدار را درك كنى و بيابى ممكن نيست كه به جز موجود مطلق به چيزى توجه كنى و اين گنجينه اى است كه انسان را بى نياز كند از غير او و هر چه به او برسد از محبوب مطلق رسيده و هر چه از او سلب شود، محبوب مطلق از او سلب كرده است؛ در اين حال از عيب جويى ها و هرزه درايى هاى دشمنان لذت مى برى؛ چه كه از محبوب است نه از اينان، و دل به هيچ مقامى نمى بندى جز به مقام كمال مطلق.

پسر عزيزم! حالا مى خواهم با تو با زبان و قلم ناقصى كه دارم صحبت كنم:

تو و همه مى دانيد كه در نظامى واقع هستيد كه به يمن قدرت الهى و توفيق او - جلّ و علا - و دعا و تأييد حضرت بقيه الله - ارواحنا لِتُراب مَقْدَمِه الفداء - و ملت انقلابى ايران - كه جانم فداى يك يك آنها - دست رد به سينۀ همه قدرت هاى شيطانى زده است؛ نظامِ بى نظام ستمشاهى را كه هزاران سال جز ستم و ظلم و مردم آزارى و قتل و غارت كارى نكرده اند به خاك مذلت كشاند و

ص: 124

در اين راستا كسانى كه به طفيل آنان دود و دمى داشتند و ظلم و ستمى و غارت و چپاولى مى كردند و الآن هم بسيارى از آنان يا در ممالك ديگر و يا در داخل هستند و شيفتۀ آنانند؛ و با بلوك غرب سر پنجه نرم كرده و آنان را كه با قدرت هاى شيطانى و تبليغات وسيع عالم كه در تحت فرمان آنان است؛ از اوج قدرت نمايى به پايين كشيده و در صحنه هاى بين المللى مشت آنان را باز كرده و رسوايى آنان را بر سر زبان ها انداخته.

و اكنون همه خصوصاً امريكاى جهان خوار طرفدارانى در جهان و بين ملت هاى دربند و غافل از قدرت اسلام و بين افراد بسيارى از ملت ما كه دل باخته آنان يا قدرت آنانند موجود و شمشيرها را بر ضد اين جمهورى و سران آن از نيام كشيده و در انتظار محو اين جمهورى به سر مى برند و چون منافع غرب در خطر است و اسلامِ قدرتمند تنها قدرتى است كه اين خطر را پيش آورده است و همين طور بلوك شرق ملحد كه با هر صدايى كه منافى قدرت آنان است مخالف و نصفى از جهان به دست آنان است و احساس خطر بزرگ از اسلام قدرتمند براى خود و دوستان خود مى كنند و در داخل و خارج نيز دل باختگانى دارند كه آنان نيز به تبع معبودشان با اسلام بزرگ و جمهورى اسلامى و دست اندركاران آن در دشمنى به سر مى برند و در فكر محو آثار آنند، با اين اوضاع و احوال، توقع اين داريد كه دست جمهورى اسلامى را بفشارند و «أهلاً وَ سَهْلاً» گويان به مداحى جمهورى اسلامى و گردانندگان آن برخيزند!؟

اين طبيعى افكار فاسد بشر است كه بايد به هر وسيله خار راه را از سر راه برداشت؛ و يك وسيلۀ بزرگ علاوه بر وسائل نظامى و اقتصادى و قضايى، همان بُعْد فرهنگى است. فرهنگ فاسد غرب و شرق اقتضا مى كند كه با وسائل عظيمى كه در دست دارند در تمام ساعات روز به دروغ پردازى و تهمت و افتراء

ص: 125

بر فرهنگ الهى اسلام بتازند، و در هر فرصتى قوانين الهى جمهورى اسلامى و اصل اسلام را بكوبند و وابستگان به آن را مرتجع كهنه پرست فاقد شعور سياسى بخوانند، و قوانين اسلام را كافى براى اين زمان ندانند. به بهانۀ آن كه قوانينى كه هزار و چهارصد سال بر آن گذشته قدرت ادارۀ امور را ندارد، كه دنيا نوآوردهايى دارد كه در آن اعصار نبوده و بعض اشخاص مدعى اسلام نيز اين مطلب را تكرار كرده و مى كنند.

در اين محيط بايد به حسب فرهنگ الهى اسلامى، در مقابل اين توطئه هاى دامنه دار استقامت كرد و از اين فرصت الهى كه به دست آمده است نويسندگان متعهد و گويندگان و هنرمندان استفاده كرده و به مدد روحانيون آشنا به فقه اسلام و قرآن كريم، احكام الهى را - كه براى همۀ قرون است - با اجتهاد صحيح از قرآن كريم، سنت نبى اكرم(ص) و اخبار سرشار از معارف الهى و فقه سنتى استخراج كرد و به عالم عرضه داشت. و از خرده گيرى كج روشان و آخوندهاى دربارى و وعاظ السلاطين نهراسيد و به آن روحانى نمايان يا روحانيان كه از روى عمد يا كج فهمى، يا حسد و دسيسه هاى شيطانى [مخالفت مى كنند] با موعظه حسنه و طريقۀ نبى اكرم - صلى الله عليه وآله وسلم - و اميرالمؤمنين و ساير ائمه معصومين - عليهم صلوات الله - فهماند كه اين كج رَوى ها اگر خداى نخواسته به جايى برسد و خللى در جمهورى اسلامى - كه مى خواهد اسلامِ مظلومِ در طول تاريخ را تجديد كند - وارد شود، اسلام چنان سيلى از غرب و شرق و وابستگان به آنان مى خورد، كه قرن ها فسادى بالاتر از عصر ستم شاهى را شاهد خواهيم بود.

و اكنون وقت آن است كه وصيت و نصيحت پدرانه به احمد فرزند خود بكنم. پسرم! تو با آن كه در هيچ شغلى از شغل هاى سران اسلامى - أيّدهم الله

ص: 126

تعالى - وارد نيستى، اين سيلى هاى طاقت فرسا را كه مى خورى براى آن است كه فرزند منى و به حسب فرهنگ غرب و شرق بايد من و هر كس به من نزديك و به ويژه تو كه از هر كس نزديك ترى مورد تهمت و آزار و افتراء واقع شود. در حقيقت، جرم تو اين است كه فرزند منى و اين در نظر آنان كم جرمى نيست، البته بالاتر از اين ها هم بايد بگويند و خواهند گفت و بايد منتظر و مهيا باشى، اما اگر ايمان و اعتقاد به حق تعالى داشته باشى و اعتماد به حكمت و رحمت بى پايان او بكنى، خواهى اين تهمت ها و افتراها و آزارهاى بى پايان را تحفه اى از دوست براى سركوب نفسانيت خود بدانى و ابتلايى و امتحانى است الهى براى خالص كردن بندگان خود. پس سيلى ها را بخور و شكر خداوند را به جا آور كه چنين عنايتى فرموده و آرزوى بيشتر بكن.

پسر عزيزم! بارها به من گفتى كه دربارۀ تو صحبتى كه دال بر تبرئه تو از اين تهمت ها است نكنم و اين را براى اسلام و مصلحت جمهورى اسلامى گفتى، لكن من اگر در اين ورقه بر خلاف آنچه گفتى دربارۀ تو چيزى بگويم براى اداى تكليف الهى است كه يك نفر مسلمان يا بندۀ خدا براى من، مورد اين همه تهمت و آزار باشد و من آنچه مى دانم دربارۀ او نگويم.

من خداى قاهرِ حاضرِ منتقمِ را شاهد مى گيرم كه احمد از آن روزى كه در كمك اينجانب در بيرونى مشغول ادارۀ امور من بوده تا الآن كه اين ورقه را مى نويسم قدمى يا قلمى بر خلاف گفتار و نوشتار من بر نداشته و با وسواس عجيب در كليۀ گفتارهاى من يا نوشته هاى من سعى نموده كه حتى يك كلمه، بلكه گاهى يك حرف را كه به نظر او محتاج به اصلاح است بدون اذن من تصرف نكند. من در نوشته و گفتارهايى كه دارم به او و بعض اعضاى دفتر - حفظهم الله - و به اشخاصى كه متكفّل رسانه ها بوده اند و هستند اجازه دادم كه

ص: 127

هر چه بر خلاف صلاح به نظر آن ها است به من تذكر دهند و احمد فرزند من در جريان اين امور بوده و هست و تاكنون اتفاق نيفتاده كه كلمه [اى] را بدون رجوع به من اضافه يا كم كند «وَالله عَلى كُلِّ ذلِكَ شَهِيدٌ»(1).

خداوندا! من با آن كه نمى خواهم از بستگانم چيزى كه بوى مدح و ثنا مى آيد بگويم يا بنويسم، لكن تو مى دانى كه ساكت ماندن در مقابل تهمت ها جرم و گناه است؛ اينجانب از دوستانى كه در دفتر هستند خلافى كه موجب نارضايتى من باشد سراغ ندارم؛ اينان سابقۀ ممتد با من دارند و در بين آن ها به آقاى صانعى(2) براى بستگى به من در طول زندگى من صدمات بسيار وارد شده است كه از خداى متعال براى همه اجر جزيل و صبر جميل خواهانم. و در آخر اين را هم بگويم كه احمد تاكنون براى مصارف خود دينارى از بيت المال صرف نكرده و من از مال شخصى خودم زندگى او را اداره مى كنم.

خداوندا! بر ما بندگان ناچيز سر تا پا گناه ببخشا و رحمت واسعۀ خود را از ما دريغ نفرما هر چند نالايق هستيم، لكن مخلوق تو هستيم. خداوندا! اين جمهورى اسلامى و دست اندركاران آن را و رزمندگان عزيز ما را در پناه عنايت خود حفظ، و شهدا و مفقودين و شهداى عزيز را با خانوادۀ آنها در رحمت خود غريق بفرما، و محبوسين و مفقودين ما را به وطن خود بازگردان، به حق محمد وآله الأطهار عليهم صلوات و سلام.

تاريخ 27 ربيع الثانى 1408

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 128


1- «و خدا بر همۀ آن شاهد و گواه است».
2- «آقاى حسن صانعى».

اهداى كتاب صحيفۀ سجاديه به آقاى سيد على خمينى

15

(1)

بسمه تعالى

«هدية النملة»

فارغ از هر دو جهانم به گل روى على***از خم دوست جوانم به خم موى على

طى كنم عرصۀ ملك و ملكوت از پى دوست***ياد آرم به خرابات چو ابروى على

صحيفۀ كاملۀ سجاديه، نمونۀ كامل قرآن صاعد است و از بزرگ ترين مناجات عرفانى در خلوت گاه انس است كه دست ما كوتاه از نيْل به بركات آن است. آن كتابى است الهى كه از سرچشمۀ نورالله نشأت گرفته و طريقۀ سلوك اولياى بزرگ و اوصياى عظيم الشأن را به اصحاب خلوتگاه الهى مى آموزد. كتاب شريفى است كه سبك بيان معارف الهيۀ اصحاب معرفت را چون سبك قرآن كريم، بدون تكلّف الفاظ در شيوۀ دعا و مناجات براى تشنگان معارف الهيه بيان

ص: 129


1- مخاطب: آقاى سيد على خمينى؛ زمان: 22 آذر 1367 ش، مطابق 3 جمادى الاُولى1409 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: اهداى كتاب صحيفه سجاديه.

مى كند. اين كتاب مقدس چون قرآن كريم، سفرۀ الهى است كه در آن، همه گونه نعمت موجود است و هركس به مقدار اشتهاى معنوى خود از آن استفاده مى كند(1). اين كتاب همچون قرآن الهى، ادقِّ(2) معارف غيبى كه از تجليات الهى در ملك و ملكوت و جبروت و لاهوت و مافوق آن حاصل مى شود، در ذهن من و تو نيايد و دست طلبكاران از حقايق آن كوتاه است، به شيوۀ خاص خود، قطراتى كه از درياى بى كران عرفان خود مى چشاند و آنان را محو و نابود مى كند:

پس عدم گردم عدم چون ارغنون***گويدم انا اليه راجعون(3)

پس تو اى نويسندۀ محروم از همۀ معارف و بى خبر از كون و مكان، قلم را بشكن و صحيفه را ببند و از حدّ خود كه هواهاى نفسانى چون تار عنكبوت بر سراسر وجودت پيچيده و هر روز و شب افزون مى گردد، به فضل لايزال الهى پناه ببر؛ «إنّه ذو رحمة واسعة»

و من اين كتاب بزرگ را به فرزند عزيزم كه در جبهۀ او نور و نورٌ عَلى نُور مى بينم و آن عزيز كه يادگار احمد(4) و از سلالۀ پاك ائمۀ اطهار - عليهم سلام الله - و پروردۀ دامن پاك مادر عزيزش كه سلالۀ پاك ائمۀ اطهار و از طباطبايى ها كه افتخار فرزندى حسنين را دارند؛ اهدا كردم و اميدوارم او از علماى برجسته و فقهاى متعهد و از عرفاى مجاهد فى سبيل الله در دو جبهۀ ظاهر و باطن شود و از

ص: 130


1- اشاره است به حديث منقول از رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم: «إنّ هذا القرآن مأدُبة اللّه فتعلّموا ماْدبته ما استطعتم». (أمالي السيّد المرتضى، ج 2، ص 27، مجلس 27؛ جامع الأخبار، ص 114، حديث 4؛ كنز العمّال، ج 1، ص 526، حديث 2356)
2- «دقيق ترين».
3- مثنوى معنوى، دفتر سوم، ص 512.
4- «آقاى سيد احمد خمينى».

اين كتاب مقدس به طور شايسته بهره مند گردد و پدر پير خود، خمينى را كه عمرى با هواى نفس و عصيان و ناسپاسى گذرانده و اكنون با روى سياه و كوله بارى از معصيت بدون هيچ اميد - مگر به فضل خداى رحمان - از اين دار و ديار به دار و ديار ديگر مى رود، از طلب رحمت و دعايى و بخشش گناهان بر او منت نهد.

خداوندا! اين عائله را به تو سپردم و از هيچ كس اميدى ندارم؛ تو خود با عنايات خويش آنان را تحت تربيت خويش قرار ده.

به تاريخ شب سه شنبه 22 آذرماه 1367

سوم جمادى الاُولى 1409

بندۀ عاصى خدا

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 131

ص: 132

16

توصيه هاى اخلاقى - عرفانى در نامه تاريخى به آقاى گورباچف

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

جناب آقاى گورباچف، صدر هيأت رئيسۀ اتحاد جماهير سوسياليستى شوروى

با اميد خوشبختى و سعادت براى شما و ملت شوروى، از آن جا كه پس از روى كار آمدن شما چنين احساس مى شود كه جناب عالى در تحليل حوادث سياسى جهان، خصوصاً در رابطه با مسائل شوروى، در دور جديدى از بازنگرى و تحول و برخورد قرار گرفته ايد، و جسارت و گستاخى شما در برخورد با واقعيات جهان، چه بسا منشأ تحولات و موجب به هم خوردن معادلات فعلى حاكم بر جهان گردد، لازم ديدم نكاتى را يادآور شوم. هر چند ممكن است حيطۀ تفكر و تصميمات جديد شما تنها روشى براى حل معضلات حزبى و در كنار

ص: 133


1- مخاطب: ميخائيل گورباچف (صدر هيأت رئيسه اتحاد جماهير شوروى)؛ زمان: 11 دى 1367 ش، مطابق 22 جمادى الاُولى 1409 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: دعوت به اسلام و بيان عجز تفكر مادى در تأمين نيازهاى بشر - پيش بينى شكست كمونيسم.

آن، حل پاره اى از مشكلات مردمتان باشد، ولى به همين اندازه هم شهامت تجديد نظر در مورد مكتبى كه ساليان سال فرزندان انقلابى جهان را در حصارهاى آهنين زندانى نموده بود، قابل ستايش است. و اگر به فراتر از اين مقدار فكر مى كنيد، اولين مسأله اى كه مطمئناً باعث موفقيت شما خواهد شد، اين است كه در سياست اسلاف خود، داير بر «خدا زدايى» و «دين زدايى» از جامعه، كه تحقيقاً بزرگ ترين و بالاترين ضربه را بر پيكر مردم كشور شوروى وارد كرده است، تجديد نظر نماييد؛ و بدانيد كه برخورد واقعى با قضاياى جهان جز از اين طريق ميسر نيست. البته ممكن است از شيوه هاى ناصحيح و عملكرد غلط قدرتمندان پيشين كمونيسم در زمينۀ اقتصاد، باغ سبز دنياى غرب رخ بنمايد، ولى حقيقت جاى ديگرى است. شما اگر بخواهيد در اين مقطع، تنها گره هاى كور اقتصادى سوسيالسيم و كمونيسم را با پناه بردن به كانون سرمايه دارى غرب حل كنيد، نه تنها دردى از جامعۀ خويش را دوا نكرده ايد، كه ديگران بايد بيايند و اشتباهات شما را جبران كنند؛ چرا كه امروز اگر ماركسيسم در روش هاى اقتصادى و اجتماعى به بن بست رسيده است، دنياى غرب هم در همين مسائل، البته به شكل ديگر، و نيز در مسائل ديگر گرفتار حادثه است.

جناب آقاى گورباچف! بايد به حقيقت رو آورد. مشكل اصلى كشور شما مسألۀ مالكيت و اقتصاد و آزادى نيست. مشكل شما عدم اعتقاد واقعى به خداست. همان مشكلى كه غرب را هم به ابتذال و بن بست كشيده و يا خواهد كشيد. مشكل اصلى شما مبارزۀ طولانى و بيهوده با خدا و مبدأ هستى و آفرينش است.

ص: 134

جناب آقاى گورباچف! براى همه روشن است كه از اين پس كمونيسم را بايد در موزه هاى تاريخ سياسى جهان جست وجو كرد؛ چرا كه ماركسيسم جوابگوى هيچ نيازى از نيازهاى واقعى انسان نيست؛ چرا كه مكتبى است مادى، و با ماديت نمى توان بشريت را از بحران عدم اعتقاد به معنويت، كه اساسى ترين درد جامعۀ بشرى در غرب و شرق است، به در آورد.

حضرت آقاى گورباچف! ممكن است شما اثباتاً در بعضى جهات به ماركسيسم پشت نكرده باشيد و از اين پس هم در مصاحبه ها اعتقاد كامل خودتان را به آن ابراز كنيد؛ ولى خود مى دانيد كه ثبوتاً اين گونه نيست. رهبر چين(1) اولين ضربه را به كمونيسم زد؛ و شما دومين و على الظاهر آخرين ضربه را بر پيكر آن نواختيد. امروز ديگر چيزى به نام كمونيسم در جهان نداريم. ولى از شما جداً مى خواهم كه در شكستن ديوارهاى خيالات ماركسيسم، گرفتار زندان غرب و شيطان بزرگ(2) نشويد. اميدوارم افتخار واقعى اين مطلب را پيدا كنيد كه آخرين لايه هاى پوسيدۀ هفتاد سال كژى جهان كمونيسم را از چهرۀ تاريخ و كشور خود بزداييد. امروز ديگر دولت هاى همسو با شما كه دلشان براى وطن و مردمشان مى تپد هرگز حاضر نخواهند شد بيش از اين منابع زيرزمينى و رو زمينى كشورشان را براى اثبات موفقيت كمونيسم، كه صداى شكستن استخوان هايش هم به گوش فرزندانشان رسيده است، مصرف كنند.

آقاى گورباچف! وقتى از گلدسته هاى مساجد بعضى از جمهورى هاى شما

ص: 135


1- «مائوتسه تونگ».
2- «امريكا».

پس از هفتاد سال بانگ «الله اكبر» و شهادت به رسالت حضرت ختمى مرتبت - صلّى الله عليه وآله وسلّم - به گوش رسيد، تمامى طرفداران اسلام ناب محمّدى - صلّى الله عليه وآله وسلّم - را از شوق به گريه انداخت. لذا لازم دانستم اين موضوع را به شما گوشزد كنم كه بار ديگر به دو جهان بينى مادى و الهى بينديشيد. ماديون معيار شناخت در جهان بينى خويش را «حس» دانسته و چيزى را كه محسوس نباشد از قلمرو علم بيرون مى دانند؛ و هستى را همتاى ماده دانسته و چيزى را كه ماده ندارد موجود نمى دانند. قهراً جهان غيب، مانند وجود خداوند تعالى و وحى و نبوت و قيامت، را يكسره افسانه مى دانند. در حالى كه معيار شناخت در جهان بينى الهى، اعم از «حس و عقل» مى باشد، و چيزى كه معقول باشد داخل در قلمرو علم مى باشد، گر چه محسوس نباشد؛ لذا هستى اعم از غيب و شهادت است، و چيزى كه ماده ندارد، مى تواند موجود باشد. و همان طور كه موجود مادى به «مجرد» استناد دارد، شناخت حسى نيز به شناخت عقلى متكى است.

قرآن مجيد اساس تفكر مادى را نقد مى كند، و به آنان كه بر اين پندارند كه خدا نيست و گرنه ديده مى شد، (لَنْ نُؤمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً)(1) مى فرمايد: (لاَتُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)(2).

از قرآن عزيز و كريم و استدلالات آن در موارد وحى و نبوت و قيامت

ص: 136


1- «قوم حضرت موسى به ايشان گفت: «ما به تو ايمان نمى آوريم مگر اينكه خدا را آشكارا ببينيم». (البقرة (2): 55)
2- «او [خدا] را هيچ چشمى درك نمى كند و او بينندگان را درك مى كند، و او نامرئى و آگاه است». (الأنعام (6): 103)

بگذريم، كه از نظر شما اول بحث است. اصولاً ميل نداشتم شما را در پيچ و تاب مسائل فلاسفه، به خصوص فلاسفۀ اسلامى، بيندازم؛ فقط به يكى - دو مثال ساده و فطرى و وجدانى كه سياسيون هم مى توانند از آن بهره اى ببرند بسنده مى كنم. اين از بديهيات است كه ماده و جسم هر چه باشد از خود بى خبر است. يك مجسمۀ سنگى يا مجسمۀ مادى انسان، هر طرف آن از طرف ديگرش محجوب است، در صورتى كه به عيان مى بينيم كه انسان و حيوان از همۀ اطراف خود آگاه است؛ مى داند كجاست، در محيطش چه مى گذرد، در جهان چه غوغايى است. پس، در حيوان و انسان چيز ديگرى است كه فوق ماده است و از عالم ماده جدا است و با مردن ماده نمى ميرد و باقى است.

انسان در فطرت خود هر كمالى را به طور مطلق مى خواهد. و شما خوب مى دانيد كه انسان مى خواهد قدرت مطلق جهان باشد و به هيچ قدرتى كه ناقص است دل نبسته است. اگر عالم را در اختيار داشته باشد و گفته شود جهان ديگرى هم هست، فطرتاً مايل است آن جهان را هم در اختيار داشته باشد. انسان هر اندازه دانشمند باشد و گفته شود علوم ديگرى هم هست، فطرتاً مايل است آن علوم را هم بياموزد. پس قدرت مطلق و علم مطلق بايد باشد تا آدمى دل به آن ببندد. آن خداوند متعال است كه همه به آن متوجهيم، گرچه خود ندانيم. انسان مى خواهد به «حق مطلق» برسد تا فانى در خدا شود. اصولاً اشتياق به زندگى ابدى در نهاد هر انسانى نشانۀ وجود جهان جاويد و مصون از مرگ است.

اگر جناب عالى ميل داشته باشيد در اين زمينه ها تحقيق كنيد، مى توانيد دستور دهيد كه صاحبان اين گونه علوم علاوه بر كتب فلاسفۀ غرب در اين زمينه،

ص: 137

به نوشته هاى فارابى(1) و بوعلى سينا (2) - رحمة الله عليهما - در حكمت مشاء مراجعه كنند، تا روشن شود كه قانون عليت و معلوليت كه هرگونه شناختى بر آن

ص: 138


1- ابونصر محمد بن محمد الفارابى (فوت 339 ه . ق .) از بزرگ ترين فيلسوفان ايرانى است وى در شهر فاراب ماوراء النهر متولد شده است. بعضى نژاد او را از تركان و بيشتر از ايران مى دانند. فارابى از ماوراء النهر به بغداد رفت و در آنجا به تحصيل زبان عربى پرداخت و علوم فلسفى را نيز همان جا فرار گرفت و كتاب هاى ارسطو را مطالعه كرد. پس از آن به حلب و دمشق رفت و به خدمت سيف الدوله ابوالحسن على بن عبداللّه بن حمدان رسيد و همچنان در دمشق ماند و به تأليف پرداخت. فارابى به سبب شرح هايى كه بر آثار ارسطو نوشته است به «المعلّم الثانى» مشهور شده است و مقام او را بعد از ارسطو قرار داده اند. فارابى در همۀ علوم عهد خود استاد و صاحب تأليف است. در رياضيات و موسيقى و طب اطلاعات بسيار داشته است و از آثار او شرح هايى است كه بر «انالوطيقا»ى اول و ثانى و «سوفسطيقا» و «بوطيقا»ى ارسطو نوشته است. در علم النفس، كتاب النفس اسكندر الأفروديسى ودر علوم، السماع الطبيعى و الآثار العلويه و السماء و العالم و كتاب الحروف ارسطو و المجسطى بطلميوس را تفسير كرده است. از كتاب هاى ديگر او: رسالة فى مبادى آراء اهل المدينة الفاضله، فصوص الحكم، الجمع بين رأى الحكيمين افلاطون الالهى و ارسطو طاليس. فارابى كوشيده است كه در اين كتاب، بين عقايد افلاطون و ارسطو التيام دهد. عقايد فارابى در فيلسوفان بعد از او اثر فراوان داشته است.
2- شيخ الرئيس ابوعلى حسين بن عبداللّه سينا (فوت 428 ه . ق.) پزشك و فيلسوف و نويسندۀ ايرانى كه مقام وزارت داشت و از بزرگ ترين حكيمان و عالمان جهان به شمار مى آيد. ابن سينا آثار متعددى دارد و در حدود 240 كتاب و رساله از او نام مى برند كه بسيارى از آن ها به زبان هاى مختلف ترجمه شده است. از معروف ترين آثار او، كتاب شفا، قانون، اشارات، نجات و دانشنامۀ علايى است. ابوعلى در علوم حكمت و فلسفه و طب و رياضى استادى داشت.

استوار است، معقول است نه محسوس؛ و ادراك معانى كلى و نيز قوانين كلى كه هر گونه استدلال بر آن تكيه دارد، معقول است نه محسوس، و نيز به كتاب هاى سهروردى(1) - رحمة الله عليه - در حكمت اشراق مراجعه نموده، و براى جناب عالى شرح كنند كه جسم و هر موجود مادى ديگر به نور صِرف كه منزه از حس مى باشد نيازمند است؛ و ادراك شهودىِ ذات انسان از حقيقت خويش مبرا از پديدۀ حسى است. و از اساتيد بزرگ بخواهيد تا به حكمت متعاليۀ صدرالمتألهين(2) - رضوان الله تعالى عليه وحشره الله مع النبيين والصالحين -

ص: 139


1- شيخ شهاب الدين ابوالفتوح يحيى بن حبش بن اميرك السهروردى (مقتول به سال 587 ه . ق .) معروف به شيخ اشراق از بزرگ ترين فيلسوفان ايران است. در شهر «سهرورد» متولد شد و نزد شيخ مجدالدين الجبلى - استاد فخر رازى - حكمت و فقه آموخت و در فنون فلسفه استاد گشت. چون در بعضى موارد نظر سهروردى با عقايد قدما اختلاف داشت و اصطلاحات دين زرتشت را به كار مى برد، او را به الحاد متهم كردند و همين امر باعث شد كه علماى حلب، صلاح الدين ايوبى، فرمانرواى مصر و شام را به قتل او وادار سازند. شهاب الدين سهروردى فيلسوفى عارف است كه حكمت اشراق در آثارش به كمال رسيده است. مجموعاً 49 كتاب و رساله به شيخ اشراق نسبت مى دهند كه معروف تر از همه كتاب حكمة الاشراق و رسالة فى اعتقاد الحكما و قصة الغربة الغربيه است. ديگر كتاب او تلويحات، كتاب المشارع و المطارحات، رسالة عقل سرخ رسالة العشق به نام مونس العشاق با شرح فارسى و همچنين لغت موران، صفير سيمرغ، ترجمۀ رسالة الطير ابن سينا، رسالة فى حالة الطفولية و رسالۀ آواز پر جبرئيل است.
2- صدرالدين محمد بن ابراهيم شيرازى معروف به ملا صدرا (م 1050 ق.) از فيلسوفان و حكيمان عالى مقام در قرن يازدهم بود. وى در شيراز متولد شد و پس از مرگ پدر به اصفهان سفر كرد و نزد ميرداماد و شيخ بهايى به تحصيل پرداخت. پس از آن چند بار به زيارت مكه رفت. ملاصدرا افكار فلسفى دقيق داشت و تأليفاتش در حكمت، مرجع و مأخذ اهل علم بوده است. مهم ترين آثار او به زبان عربى است. از آثار ملاصدرا به زبان عربى: الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة و الشواهد الربوبية، شرح اُصول الكافي، حاشيه بر الهيات شفاى ابوعلى سينا، شرحى بر كلمة الإشراق (سهروردى) كتاب واردات القلبية و چند تفسير دربارۀ بعضى سوره هاى قرآن است. ملاصدرا را مى توان از افتخارات شيعه و حكمت اسلامى به شمار آورد.

مراجعه نمايند، تا معلوم گردد كه حقيقت علم همانا وجودى است مجرد از ماده، و هرگونه انديشه از ماده منزه است و به احكام ماده محكوم نخواهد شد.

ديگر شما را خسته نمى كنم و از كتب عرفا و به خصوص محى الدين بن عربى(1) نام نمى برم؛ كه اگر خواستيد از مباحث اين بزرگ مرد مطلع گرديد، تنى چند از خبرگان تيزهوش خود را كه در اين گونه مسائل قوياً دست دارند، راهى قم گردانيد، تا پس از چند سالى با توكل به خدا از عمق لطيف باريك تر ز موى منازل معرفت آگاه گردند، كه بدون اين سفر، آگاهى از آن امكان ندارد.

جناب آقاى گورباچف! اكنون بعد از ذكر اين مسائل و مقدمات، از شما مى خواهم دربارۀ اسلام به صورت جدى تحقيق و تفحص كنيد. و اين نه به خاطر نياز اسلام و مسلمين به شما، كه به جهت ارزش هاى والا و جهان شمول اسلام است كه مى تواند وسيلۀ راحتى و نجات همۀ ملت ها باشد و گره مشكلات اساسى بشريت را باز نمايد. نگرش جدى به اسلام ممكن است شما

ص: 140


1- ابى عبداللّه محمّد بن على، معروف به محى الدين بن عربى (م 638) يكى از بزرگترين حكما و فلاسفۀ اسلامى كه آثار او به عنوان مأخذ و منبع، مورد استفادۀ فلاسفه و حكماى بعد از او قرار گرفته است. از وى آثار بسيار زيادى بر جاى مانده است. دو كتاب معروف او الفتوحات المكّية و فصوص الحكم مى باشد.

را براى هميشه از مسأله افغانستان و مسائلى از اين قبيل در جهان نجات دهد. ما مسلمانان جهان را مانند مسلمانان كشور خود دانسته و هميشه خود را در سرنوشت آنان شريك مى دانيم. با آزادى نسبى مراسم مذهبى در بعضى از جمهورى هاى شوروى، نشان داديد كه ديگر اين گونه فكر نمى كنيد كه مذهب مخدّر جامعه است(1). راستى، مذهبى كه ايران را در مقابل ابرقدرت ها چون كوه استوار كرده است، مخدّر جامعه است؟ آيا مذهبى كه طالب اجراى عدالت در جهان و خواهان آزادى انسان از قيود مادى و معنوى است، مخدّر جامعه است؟ آرى، مذهبى كه وسيله شود تا سرمايه هاى مادى و معنوى كشورهاى اسلامى و غير اسلامى، در اختيار ابرقدرت ها و قدرت ها قرار گيرد و بر سر مردم فرياد كشد كه دين از سياست جدا است، مخدّر جامعه است، ولى اين ديگر مذهب واقعى نيست، بلكه مذهبى است كه مردم ما آن را «مذهب امريكايى» مى نامند.

در خاتمه، صريحاً اعلام مى كنم كه جمهورى اسلامى ايران به عنوان بزرگ ترين و قدرتمندترين پايگاه جهان اسلام، به راحتى مى تواند خلأ اعتقادى نظام شما را پر نمايد. و در هر صورت، كشور ما همچون گذشته به حسن همجوارى و روابط متقابل معتقد است و آن را محترم مى شمارد. والسلام على من اتبع الهدى

11/10/67

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 141


1- لنين، پايه گذار كمونيسم در اتحاد جماهير شوروى، دين را افيون جامعه مى دانست كه بعداً اين نظريه حتى از سوى خود كمونيست ها نيز باطل اعلام گرديد.

ص: 142

17

يادكردى از لطايف قرآنى و عرفانى خطاب به خانم فاطمه طباطبايى

(1)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين واللعن على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.

ياد روزى كه در ايام جوانى كتاب «فصوص الحكم»(2) و ديگر كتب عرفانى را كه بزرگان مشايخ ارباب عرفان به يادگار گذاشته اند در خدمت بعض از مشايخ اهل عرفان(3) - رضوان الله عليه - استفاده نمودم و اكنون كه در اين سنّ كهولت و از پاى درآمدگى، دختر عزيزم (فاطى) خانم فاطمه طباطبايى از اين بى بضاعت خواستند چيزى بنويسم، بايد بگويم كه كتب مذكور با همه قدر و منزلتى كه دارند و كمك هاى بسيار ارزنده اى به معرفت قرآن كريم، سرچشمه فيّاض

ص: 143


1- مخاطب: خانم فاطمه طباطبايى؛ زمان: 25 دى 1367 ش، مطابق 7 جمادى الثانى 1409 ق؛ مكان: تهران - جماران؛ موضوع: قرآن جامع اسرار معارف الهيه - ارزش كتب عرفا.
2- «فصوص الحكم» كتابى است در عرفان نظرى، تأليف أبى عبداللّه محمّد بن عليّ معروف به محي الدّين ابن عربي متوفّاى سال 638 هجرى قمرى.
3- «عارف بزرگ، آية اللّه ميرزا محمدعلى شاه آبادى، استاد امام خمينى».

معرفه الله و كتب ادعيۀ ائمه معصومين - صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين - كه آنها را حقّاً قرآن صاعد(1) بايد خواند و احاديث آن بزرگواران مى كنند، حلاوت و لطافت و جامعيت اسرار كتاب الهى را ندارند.

فى المثل، سورۀ مباركۀ حمد مشتمل [بر] جميع اسرار معارف الهيه است كه تحمل آن از عهده اين نويسندۀ دست و پا بسته خارج است، همين قدر بدان اى دختر عزيزم كه در (بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ) معارف و اسرار غيرقابل تحمل براى ما است و اگر عارف صاحب سرّى در (الْحَمْدُ لله) با قدم صاحب ولايت غور(2) كند، مى يابد كه در عالم هستى غير از الله چيزى و كسى نيست كه اگر بود حمد مختصّ به ذات الوهى نبود (تو خود حديث مفصّل بخوان از اين مجمل). پس بايد قلم ها بشكنند اگر گمان شود وراى او هستند.

تو نيز اى عزيز كتب عرفا و اوليا را بخوان به قصد فهميدن يا ذوق كردن همين كلمۀ شريفۀ جامعه. خداوند تعالى تو و احمد عزيزم و فرزندان عزيزت را كه نور چشمان من هستيد حفظ كند، و از شماها انتظار دعاى خير دارم، به ويژه پس از موتم. والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته.

يكشنبه 25 دى 1367 / 7 ج2 1409

روح الله الموسوى الخمينى

ص: 144


1- «قرآن كريم را كتاب نازل و ادعيۀ وارد شده از ناحيۀ پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم و ائمۀ اطهار عليهم السلام را كه در حقيقت بازگوى مفاهيم قرآنى به زبان بشر است «قرآن صاعد» گويند. صاعد: بالا رونده».
2- «تفكر و انديشه و به دقت نگريستن».

فهارس

[1 - فهرست آيات كريمه]

1 - آيات كريمه

2 - احاديث شريفه

3 - اسماء المعصومين عليهم السلام

4 - اعلام

5 - كتب وارده در متن

6 - اشعار

7 - منابع تحقيق

8 - موضوعات

ص: 145

ص: 146

آيه رقم آيه صفحه

الفاتحة (1)

(بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ)1 - 2 144

(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)5 65، 85، 86، 109

(اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ) 6 - 7 67

(وَلاَ الضَّالِّينَ)7 67

البقرة (2)

(اهْبِطُوا) 36 74

(فَتَلقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ)37 75

(لَنْ نُؤمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً) 55 136

(وَقاتِلُوهُمْ حَتّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لله) 193 45، 107

(رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النّارِ) 201 7، 14، 18، 23

(عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) 216 40

(مَنْ ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) 255 52

ص: 147

آيه رقم آيه صفحه

النساء (4)

(وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى الله وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله) 100 97

الأنعام (6)

(وَجَّهْتُ وَجْهِىَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّموَاتِ وَالْأَرْض...) 79 17، 21، 89

(لاَتُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) 103 136

الأعراف (7)

(فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ) 22 75

(كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ) 179 62

الأنفال (8)

(وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ الله رَمى) 17 32

التوبة (9)

(وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالْكافِرينَ) 49 62

الرعد (13)

(أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) 28 39

ص: 148

آيه رقم آيه صفحه

الإسراء (17)

(وَقَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ) 23 109، 118

(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنينَ وَلاَ يَزِيِدُ الظَّالِمِينَ إِلاّ خَسَاراً) 82 7، 13، 18، 23

(وَإنْ مِنْ شَىْ ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) 44 62، 58، 109، 118

الكهف (18)

(لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ عَلى آثارِهِم إنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهذا الْحَدِيثِ أسَفاً) 6 44

طه (20)

(طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرآنَ لِتَشْقى) 1 - 2 36

الأنبياء (21)

(وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضى) 28 52

(رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) 107 112

الحجّ (22)

(وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً) 5 113

النور (24)

(مَنْ لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُوراً

ص: 149

آيه رقم آيه صفحه

فَما لَهُ مِنْ نُورٍ) 40 16، 20

(الله نُورُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ) 35 65، 89، 109

(ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) 40 103، 123

النمل (28)

(قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ) 18 61

(أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ) 22 61

الروم (30)

(فِطْرَتَ الله الَّتى فَطَرَ النّاسَ عَلَيهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله) 30 4، 16، 20، 32، 58، 122

(لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) 30 59

الأحزاب (33)

(اِنّا عَرَضْنَا الْأَمانةَ عَلَى السَّمواتِ وَالْأرضِ...) 72 5، 10، 17، 21

سبأ (34)

(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ انْ تَقُومُوا لله مَثْنى وَفُرَادى) 46 82

ص (38)

(فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) 82 62

ص: 150

آيه رقم آيه صفحه

الزمر (39)

(لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً) 53 112

محمّد (48)

(أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) 24 63

الحجرات (49)

(وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً) 12 77

النجم (53)

(ثُمَّ دَنى فَتَدَلّى) 8 60

الواقعة (56)

(إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيِمٌ * فِى كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لاَ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ) 77 - 79 5، 11، 63

الحديد (57)

(هُوَ الْأَوّلُ وَالاْخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ) 3 33، 36، 65، 106

(وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) 4 29، 89

(لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَالله لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ) 23 39

ص: 151

آيه رقم آيه صفحه

المجادلة (58)

(مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلثَةٍ) 7 65

الحشر (59)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُواالله إنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) 18 83، 84، 86

(وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا الله فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ اُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ) 19 90

الصف (61)

(لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ الله أَنْ تَقْولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ) 3 96

الجمعة (62)

(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْريةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ) 5 62، 69

نوح (71)

(وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الاْرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِراً كَفَّاراً) 26 - 27 45

ص: 152

آيه رقم آيه صفحه

المدّثر (74)

(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ) 1 - 2 36

الهمزة (104)

(تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَة) 7 71

ص: 153

ص: 154

[2 - فهرست احاديث شريفه]

اجْتَنِبِ الْغَيْبَةَ فَإنَّها إدامُ كِلابِ النارِ ... 78

إنَّ رَبَّك يُصَلِّى ... 109

الهي هَبْ لي كَمالَ الاْنْقِطاعِ إلَيْكَ وَأنِرْ أبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياء نَظَرِها... ... 34، 41، 59، 60

اُنْظُرْ إلى مَا قال... ... 12، 39، 68

اُنْظُرْ إلى مَنْ عَصَيْتَ ... 92

أيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَيْسَ لَكَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرُ لَكَ، مَتى.... ... 33

جُزْنَا وَهِيَ خامِدَة ... 67

خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَأنَا خَيْرٌ مِنه ... 41

شَيْطاني آمَنَ بِيَدي ... 74

ضَرْبَةُ عَلىٍّ يَوْمَ الْخَنْدَقِ أفْضَلُ مِنْ عِبادَةِ الثَّقَلَيْن ... 69

العِلْمُ نُورٌ يَقْذِفُهُ الله في قَلْبِ مَنْ يَشاءُ ... 61

العِلْمُ هُوَ الْحِجَابُ الْأكبَر ... 60

فَهَبْني يا إلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ وَرَبّي صَبَرْتُ عَلى عَذَابِكَ فَكَيْفَ أصْبِرُ.... ... 71

لا هُوَ إلاَّ هُوَ ... 90

اللّهُمَّ إنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فيِما مَضى مِنْ شَعبانَ فَاغْفِرْلَنا فِيما بَقِيَ مِنة ... 117

لَيُغانُ عَلى قَلبي وإنّي لَأسْتَغْفِرُ الله في كُلِّ يَوْمٍ سَبْعينَ مَرَّة ... 100

مَا اُوذِيَ نَبيٌّ مِثْلَ مَا اُوذِيتُ ... 36

مَا رَأَيْتُ شَيْئاً إلاَّ وَرَأَيْتُ الله قَبْلَهُ وَمَعَهُ وبَعْدَة ... 89

ص: 155

مَا عَرَفْناكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ وَما عَبَدْناكَ حَقَّ عِبادَتِكَ ... 42

مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لا بِمُقارِنَةٍ وَغَيْرُ كُلِّ شَيْءٍ لا بِمُزايَلَة ... 29

مَنْ أصْبَحَ وَ لَمْ يَهْتَمَّ بِاُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِمٍ ... 81

مَنْ رَكِبَها نَجى وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْها هَلَكَ ... 100

النَّاسُ نِيَامٌ وَإِذَا مَاتُوا انْتَبَهُوا ... 62

وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ ... 112

وَهَلْ يَكُبُّ النّاسَ فِي النّارِ يَوْمَ الْقيامَةِ إلاّ حَصائِدُ ألْسِنَتِهِمْ ... 77

يا نَوْفُ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلالٍ وَهُوَ يَأكُلُ لُحُومَ النّاسِ بالْغيبَة ... 77

يَشِيبُ ابْنُ آدم وَيَشُبُّ فِيهِ خَصْلَتان: الحِرْصُ وَطُولُ الْأَمَلِ ... 81

ص: 156

[3 - فهرست اسماء المعصومين عليهم السلام ]

رسول اكرم، رسول الله خاتم، رسول الله، پيامبر عظيم الشأن، ختمى مرتبت پيمبر خاتم، پيامبر، پيمبر اعظم، نبى اكرم، رسول ختمى، محمد مختار، سيد انبياء ‘ محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله، پيامبر اسلام

محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله، پيامبر اسلام 5، 6، 7، 11، 12، 14، 17، 18، 21، 23، 28، 29، 30، 35، 36، 41، 42، 45، 50، 56، 66، 77، 81، 94، 97، 100، 101، 107، 114، 115، 126، 128، 143، 150

امير المؤمنين، على، على بن ابى طالب ‘على بن ابى طالب عليه السلام، امام اوّل

على بن ابى طالب عليه السلام، امام اوّل 27، 28، 50، 71، 82، 126

حضرت صادق ‘ جعفر بن محمد، امام ششم

جعفر بن محمد، امام ششم 51، 72

امام غايب و منتظر، حضرت بقية الله، حضرت مهدى ‘ امام زمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، امام دوازدهم

امام زمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، امام دوازدهم 20، 82، 124

آدم، 41، 74

ابراهيم خليل ‘ ابراهيم، پيامبر

ابراهيم، پيامبر 21

موسى كليم ‘ موسى، پيامبر يهود

موسى، پيامبر يهود 36

نوح نبى الله ‘ نوح، پيامبر

نوح، پيامبر 45، 100

سليمان نبى الله ‘ سليمان، پيامبر

سليمان، پيامبر 57، 61، 82

داود نبى ‘ داود، پيامبر

داود پيامبر 82

ص: 157

ص: 158

[4 - فهرست اعلام ]

ابن سينا، حسين بن عبدالله 138

ابن عربى، محمّد بن على 140

ارسطو 35

افلاطون 35

بوعلى سينا ‘ ابن سينا، حسين بن عبدالله

پهلوى، رضا خان 80

حجاج بن يوسف 114

خمينى، احمد 32، 55، 56، 76، 94، 96، 99، 101، 110، 114، 115، 120، 126، 127، 128، 131، 140

خمينى، حسن 94، 114، 115

خمينى، حسين 56

خمينى، رضا (ياسر) 114

خمينى، على 115

رضاخان پهلوى ‘ پهلوى، رضا خان

سعدى شيرازى ‘ سعدى، مصلح بن عبدالله

سعدى، مصلح بن عبدالله 115

سهروردى، يحيى بن حبش 139

سيد ابراهيم خوئى ‘ مقبره اى، ابراهيم

شافعى، محمد بن ادريس 114

صانعى، حسن 128

صدر الدين شيرازى، محمد بن ابراهيم 173، 139

صدر، صدر المتألّهين ‘ صدر الدين شيرازى، محمد بن ابراهيم

طباطبايى، فاطمه 57، 78، 94، 95، 97، 103، 111، 114، 115، 117، 143

على ‘ خمينى، على

فارابى، محمّد بن محمّد 138

گورباچف 134، 135، 140

محيى الدين بن عربى ‘ ابن عربى، محمّد بن على

ص: 159

معصومه عليهاالسلام 73

مقبره اى، ابراهيم 18، 22

ميرزا جواد الهمدانى ‘ همدانى، جواد

نوف البكالى 77

همدانى، جواد 2

ياسر ‘ خمينى، رضا (ياسر)

[5 - فهرست كتب وارده در متن ]

قرآن كريم

اسفار اربعه ‘ الحكمة المتعالية

الحكمة المتعالية 112

صحيفه كامله سجاديه 129

فتوحات ‘ الفتوحات المكية

الفتوحات المكية 113

فصوص الحكم 113

مصباح الشريعة 72

منازل السائرين 72

نهج البلاغه 26، 28

ص: 160

[6 - فهرست اشعار ]

33

غايب نبوده اى كه تمنا كنم تو را*** پنهان نئى ز ديده كه پيدا كنم تو را

57

فاطى كه ز من نامۀ عرفانى خواست*** از مورچه اى تخت سليمانى خواست

گويى نشنيده «ما عرفناك» از آنك ***جبريل از او نفخۀ رحمانى خواست

115

عاشقم عاشق و جُز وصل تو درمانش نيست*** كيست زين آتش افروخته در جانش نيست

جُز تو در محفل دلسوختگان ذكرى نيست*** اين حديثى است كه آغازش و پايانش نيست

راز دل را نتوان پيش كسى باز نمود*** جُز بردوست كه خود حاضر وپنهانش نيست

با كه گويم كه به جز دوست نبيند هرگز*** آن كه انديشه و ديدار، بفرمانش نيست

گوشه چشم گُشا بر من مسكين بنگر*** ناز كُن ناز كه اين باديه سامانش نيست

سرِ خُم باز كُن و ساغر لبريزم ده*** كه به جز تو سرِ پيمانه و پيمانش نيست

نتوان بست زبانش ز پريشان گويى*** آن كه در سينه به جز قلب پريشانش نيست

پاره كُن دفتر و بشكن قلم و دَم دربند*** كه كسى نيست كه سرگشته و حيرانش نيست

95

افسوس كه عمر در بطالت بگذشت*** با بارِ گنه بدون طاعت بگذشت

فردا كه به صحنۀ مجازات روم*** گويند كه هنگام ندامت بگذشت

115

شاعر اگر سعدى شيرازى است*** بافته هاى من و تو بازى است

115

احمد است از مُحمّد مختار*** كه حميدش نگاهدار بُوَد

فاطى از عرش بطن فاطمه است*** فاطِر آسمانش يار بُوَد

حسن اين ميوۀ درخت حسن*** محسِنش يار پايدار بُوَد

ياسر از آل پاك سبطين است*** سرّ احسان وِرا نثار بُوَد

ص: 161

على از بوستان آل على است ***على عاليش شعار بُوَد

پنج تن از سُلالۀ احمد*** شافع جُمله هشت و چار بُوَد

دخترم شعر تازه خواست ز من ***مِعر گفتم كه يادگار بُودَ

112

از قيل و قال مدرسه ام حاصلى نشد*** جُز حرف دلخراش پس از آن همه خروش

60

صوفى! زره عشق صفا بايد كرد*** عهدى كه نموده اى وفا بايد كرد

تا خويشتنى به وصل جانان نَرسى*** خود را به رهِ دوست فنا بايد كرد

66

از قيل و قال مدرسه ام حاصلى نشد*** جز حرف دلخراش پس از آن همه خروش

58

ما سميعيم و بصيريم و هُشيم*** با شما نامحرمان ما خامُشيم

66، 130

پس عدم گردم عدم چون ارغنون*** گويدم كاِنّا اليه راجعون

68

اين شيفتگان كه در صراطند همه*** جويندۀ چشمۀ حياتند همه

حق مى طلبند و خود ندانند آن را*** در آب به دنبال فُراتند همه

129

فارغ از هر دو جهانم به گل روى على*** از خم دوست جوانم به خم موى على

طى كنم عرصۀ ملك و ملكوت از پى دوست*** ياد آرم به خرابات چو ابروى على

64

درختى كه اكنون گرفتست پاى ***به نيروى شخصى برآيد ز جاى

گرش همچنان روزگارى هِلى*** به گردونش از بيخ بر نَگْسلى

ص: 162

[7 - فهرست منابع تحقيق]

«القرآن الكريم» .

«أ»

1 - آداب الصلوة، ضمن «موسوعة الإمام الخميني قدس سره». ‘ موسوعة الإمام الخميني قدس سره.

2 - إحياء علوم الدين . أبو حامد محمّد بن محمّد الغزالي (م 505) ، الطبعة المحقّقة الاُولى ، 5 مجلّدات + الفهارس ، بيروت ، دار الهادي ، 1412 ق / 1992 م .

3 - أسرار الحكم. المولى هادي بن مهديّ السبزواري (1212 - 1289) ، تصحيح كريم فيضى، قم، چاپ اوّل، انتشارات مطبوعات دينى، 1383 ش.

4 - إقبال الأعمال. السيّد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس (589 - 664)، بيروت، مؤسّسة الأعلمي، 1417 ق.

5 - الأمالي أو المجالس . أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين القمّي المعروف بالشيخ الصدوق (م 381) ، الطبعة الخامسة، بيروت ، مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ، 1400 ق .

6 - الأمالي. أبو جعفر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن المعروف بالشيخ الطوسي (385 - 460)، تحقيق مؤسّسة البعثة، الطبعة الاُولى، قم، دار الثقافة، 1414 ق.

«ب»

7 - بحار الأنوار الجامعة لدُرر أخبار الأئمّة الأطهار . العلاّمة محمّد باقر بن محمّدتقيّ المجلسي (1037 - 1110) ، الطبعة الثانية ، إعداد عدّة من العلماء ، 110 مجلدٍ ( إلاّ 6 مجلّدات ، من المجلّد 29 - 34) + المدخل ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي ، 1403 ق / 1983 م .

ص: 163

«ت»

8 - تاريخ دمشق . ابن عساكر أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي (م 573)، تحقيق محمّد باقر المحمودي، بيروت، دار التعاريف.

9 - تعليقات على شرح فصوص الحكم. ضمن موسوعة الإمام الخمينى قدس سره ‘ موسوعة الإمام الخميني قدس سره.

10 - تفسير القرآن الكريم (تأويلات عبدالرزاق الكاشاني). محيي الدين بن عربي (م 638)، تحقيق مصطفى غالب، تهران، انتشارات ناصر خسرو، 1368 ش.

11 - تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن. روزبهان بقلي الشيرازي (م 606)، تحقيق أحمد فريد المزيدي، الطبعة الاُولى، بيروت، دار الكتب العلمية، 2008 م.

12 - التوحيد . أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، الشيخ الصدوق (م 381)، تحقيق السيّدهاشم الحسيني الطهراني، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، 1398 ق.

«ج»

13 - جامع الأخبار . الشيخ محمّد بن محمّد السبزواري (من أعلام القرن السابع) ، تحقيق علاء آل جعفر ، الطبعة الاُولى ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ، 1414 ق .

«ح»

14 - الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة . صدر المتأ ل-ّهين محمّد بن إبراهيم الشيرازي (م 1050) ، الطبعة الثانية ، 9 مجلّدات ، قم ، مكتبة المصطفوي، 1387 ق .

«خ»

15 - خصائس الأئمّة عليهم السلام . أبوالحسن محمّد بن الحسن الموسوي المعروف بالسيّد الرضي (359 - 460)، تحقيق محمّد هادي أميني، الطبعة الاُولى، مشهد، آستان قدس رضوي، 1406 ق.

«د»

16 - ديوان امام مجموعه اشعار امام خمينى. امام خمينى قدس سره (1279 - 1368)، چاپ اول، تهران، مؤسسه عروج، 1388 ش.

ص: 164

17 - ديوان حافظ. خواجه شمس الدين محمّد حافظ شيرازى (791 - ؟)، تصحيح محمّد قدسي، چاپ دوّم، تهران، انتشارات نشر چشمه، 1387 ش.

«س»

18 - سرّ الصلوة، ضمن «موسوعة الإمام الخميني قدس سره». ‘ موسوعة الإمام الخميني قدس سره.

«ش»

19 - شرح الأسماء. المولى هادي بن مهدي السبزواري (1212 - 1289)، تحقيق نجفقلي حبيبي، تهران، مؤسسه انتشارات و چاپ دانشگاه تهران، 1373 ش.

20 - شرح اُصول الكافي. صدر المتأ ل-ّهين محمّد بن إبراهيم الشيرازي (م 1050) ، المعروف ب- «ملاّصدرا» (979 - 1050)، تصحيح محمّد خواجوي، تهران، مؤسّسة مطالعات و تحقيقات فرهنگى، 1366 ش.

21 - شرح چهل حديث، ضمن «موسوعة الإمام الخميني قدس سره». ‘ موسوعة الإمام الخميني قدس سره.

22 - شرح فصوص الحكم. محمّد داود قيصري رومي (م 751)، بإهتمام سيّد جلال الدين الآشتياني، تهران، شركت انتشارات علمى و فرهنگى، 1375 ش.

23 - شرح فصوص الحكم. مؤيّد الدين الجندي، تصحيح جلال الدين الآشتياني، منشورات جامعة المشهد، 1361 ش.

24 - شرح منازل السائرين. كمال الدين عبدالرزّاق الكاشاني (م 736)، تحقيق محسن بيدارفر، الطبعة الاُولى، قم، منشورات بيدار، 1372 ش.

25 - شرح المنظومة . المولى هادي بن مهديّ السبزواري (1212 - 1289) ، تصحيح وتعليق وتحقيق حسن حسن زاده الآملي و مسعود الطالبي ، الطبعة الاُولى ، 5 مجلّدات ، طهران ، نشر ناب ، 1369 - 1379 ش .

«ص»

26 - صحيفۀ كاملۀ سجاديه . الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، الطبعة الثامنة، قم، مؤسّسة النشر الإسلامي، 1378 ش.

ص: 165

«ع»

27 - علم اليقين. محمّد بن المرتضى المولى محسن فيض الكاشاني (1006 - 1091) ، قم، انتشارات بيدار، 1385 ش.

28 - عوالي اللآلي العزيزية في الأحاديث الدينية . محمّد بن علي بن إبراهيم الأحسائي المعروف بابن أبي جمهور (م - أوائل القرن العاشر) ، تحقيق مجتبى العراقي ، الطبعة الاُولى ، قم ، مطبعة سيّدالشهداء ، 1403 ق .

29 - عيون أخبار الرضا عليه السلام . أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، الشيخ الصدوق (م 381) ، تصحيح السيّد مهدي الحسيني اللاجوردي ، الطبعة الثانية ، منشورات جهان .

«غ»

30 - غرر الحكم ودرر الكلم . عبد الواحد بن محمّد التميمي الآمدي (من علماء القرن الخامس) ، تصحيح السيّد مهديّ الرجائي ، قم ، دار الكتاب الإسلامي ، 1410 ق / 1990 م .

31 - غزليات فروغى بسطامي. فروغى، عباس بن موسى (1213 - 1274)، انتشارات كوشش، 1374 ش.

«ف»

32 - الفتوحات المكّية. محيي الدين بن عربي (م 638)، بيروت، دار إحياء التراث العربي.

33 - فصوص الحكم. محيي الدين بن العربي (م 638)، التعليق أبو العلاء عفيفي، تهران، مكتبة الزهراء عليهاالسلام، 1366 ش.

«ك»

34 - الكافي . ثقة الإسلام أبو جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (م 329) ، تحقيق علي أكبر الغفّاري ، الطبعة الخامسة ، 8 مجلّدات ، طهران ، دار الكتب الإسلامية ، 1363 ش .

35 - الكشكول. الشيخ محمّد بن حسين بن عبدالصمد بن محمّد بن علي بن الحسين بن

ص: 166

محمّد بن صالح العاملي الجبعي، الحارثي، الهمداني، المشهور ب- «الشيخ البهائي» (953 - 1030 ، 1031) مؤسّسة فراهاني، طهران.

36 - كلّيات سعدى. سعدى، مصلح بن عبدالله (م 691)، چاپ چهارم، تهران، سازمان انتشارات اقبال، 1374 ش.

37 - كلّيات شيخ بهايى. شيخ محمّد بن حسين بن عبدالصمد عاملى معروف به «شيخ بهايى» (953 - 1031)، قم، انتشارات فراهانى.

38 - كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال . علاء الدين علي المتّقي بن حسام الدين الهندي (888 - 975) ، إعداد بكري حيّاني وصفوة السقا ، الطبعة الثالثة ، 16 مجلّداً + الفهرس ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة ، 1409 ق / 1989 م .

«م»

39 - المبدأ والمعاد. صدر المتأ لّهين محمّد بن إبراهيم الشيرازي (م 1050)، تصحيح سيّد جلال الدين الآشتياني، تهران، انتشارات انجمن فلسفۀ ايران، 1354 ش.

40 - مثنوى معنوى. مولانا جلال الدين محمد بن محمد بلخى رومى مشهور به مولوى (604 - 672)، مطابق نسخه تصحيح نيكلسون، چاپ پنجم، تهران، انتشارات پژوهش، 1378 ش.

41 - مجالس المؤمنين. قاضي نور الله بن شريف الدين بن نور الدين محمّد المرعشي الحسيني الشهيد (956 - 1019)، الطبعة الثانية، تهران، المكتبة الإسلامية، 1354 ش.

42 - المحاسن . أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (م 274 أو 280) ، تحقيق جلال الدين الحسيني الاُرموي ، الطبعة الثانية ، قم ، دار الكتب الإسلامية .

43 - مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل . الحاج الميرزا حسين المحدّث النوري الطبرسي ، (1254 - 1320) ، تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ، الطبعة الاُولى ، 25 مجلّداً ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ، 1407 ق .

44 - المستدرك على الصحيحين . الإمام الحافظ أبو عبدالله الحاكم النيسابوري (312 - 405) ، تحت إشراف يوسف عبدالرحمن المرعشلي ، 4 مجلّدات +

ص: 167

الفهرس ، بيروت ، دار المعرفة .

45 - المسند . أحمد بن محمّد بن حنبل (164 - 241) ، إعداد أحمد محمّد شاكر وحمزة أحمد الزين ، الطبعة الاُولى ، 20 مجلّداً ، القاهرة ، دار الحديث ، 1416 ق .

46 - مصباح الاُنس. محمّد بن حمزة الفناري، مع تعليقات الميرزا هاشم الإشكوري والآية الله الخميني، وسيّد محمّد القمي وآقا محمّدرضا قمشه اى و حسن حسن زاده آملي، وفتح المفتاح، تصحيح محمّد خواجوي، تهران، انتشارات مولى، 1374 ش.

47 - مصباح الشريعة . المنسوب إلى الإمام الصادق عليه السلام ، الطبعة الثالثة ، بيروت ، مؤسّسة الأعلمى للمطبوعات ، 1413 ق / 1992 م .

48 - منازل السائرين. الخواجه أبو إسماعيل عبدالله أبي منصور محمّد الأنصاري (396 - 481)، إعداد علي الشيرواني، الطبعة الاُولى، بيروت، دار العلم، 1417 ق.

49 - مناقب آل أبي طالب . أبو جعفر رشيد الدين محمّد علي بن شهر آشوب السروي المازندراني (م 588) ، تصحيح السيّد هاشم الرسولي المحلاّتي ، 4 مجلّدات ، قم ، مؤسّسه انتشارات علاّمه ، 1379 ق .

«ن»

50 - النهاية في غريب الحديث والأثر . مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمّد بن محمّد الجزري المعروف بابن الأثير (544 - 606) ، تحقيق طاهر أحمد التراوي ومحمود محمّد الطناحي ، 5 مجلّدات ، قم ، مؤسّسة إسماعيليان ، 1364 ش .

51 - نهج البلاغة ، من كلام مولانا أمير المؤمنين عليه السلام . جمعه الشريف الرضي ، محمّد بن الحسين (359 - 406) ، إعداد الدكتور صبحي الصالح ، انتشارات الهجرة ، قم ، 1395 ق «بالاُفست عن طبعة بيروت 1387 ق» .

«و»

52 - وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة. الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي (1033 - 1104) ، تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم السلاملإحياء التراث ، الطبعة الاُولى ، 30 مجلّداً ، قم ، مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ، 1409 ق .

ص: 168

[8 - فهرست موضوعات ]

نامه هاى اخلاقى - عرفانى

وصايا عرفانية - اخلاقية لأحد تلامذتة ... 3

لطائف توحيدية واسرار عرفانية ... 15

توصيه به خودسازى در جوانى ... 25

پيام عرفانى به كنگرۀ هزارۀ نهج البلاغه ... 27

نصايح جامع عرفانى - اخلاقى به آقاى سيد احمد خمينى ... 31

اندرزهاى عرفانى - اخلاقى به خانم فاطمه طباطبايى ... 57

نصايح عرفانى ولطايف قرآنى به سيد احمد خمينى ... 79

اهداى كتاب آداب الصلوة به فاطمه طباطبايى ... 95

اندرزهاى اخلاقى و اهداى آداب الصلوة به سيد احمد خمينى ... 99

نامه اخلاقى به فاطمه طباطبايى ... 103

توصيه به اهميت نماز در تعالى روحى به سيد احمد خمينى ... 105

توصيه به پرهيز از استغراق در اصطلاحات به فاطمه طباطبايى ... 111

توصيه اخلاقى - عرفانى در پاسخ به درخواست فاطمه طباطبايى ... 117

سفارشات اخلاقى - اجتماعى به سيد احمد خمينى ... 119

اهداى كتاب صحيفۀ سجاديه به آقاى سيد على خمينى ... 129

ص: 169

توصيه هاى اخلاقى - عرفانى در نامه تاريخى به آقاى گورباچف ... 133

يادكردى از لطايف قرآنى و عرفانى خطاب به فاطمه طباطبايى ... 143

فهارس

1 - فهرست آيات كريمه ... 147

2 - فهرست احاديث شريفه ... 155

3 - فهرست اسماء المعصومين عليهم السلام ... 157

4 - فهرست اعلام ... 159

5 - فهرست كتب وارد در متن ... 160

6 - فهرست اشعار ... 161

7 - فهرست منابع تحقيق ... 163

ص: 170

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109