حواشي بحار الأنوار المجلد 2

اشارة

سرشناسه : نمازی شاهرودی، علی، 1293 - 1363.

Namazi Shahrood, Ali

عنوان قراردادی : بحار الانوار. شرح

عنوان و نام پديدآور : حواشی بحارالانوار/ علی النمازی الشاهرودی؛ بتحقیق و تصحیح حسن بن علی النمازی الشاهرودی.

مشخصات نشر : تهران : آوای نور، 1399 -

مشخصات ظاهری : ج.

شابک : دوره : 978-600-309-600-4 ؛ ج.1 : 978-600-309-599-1 ؛ ج.2 978-600-309-601-1 :

وضعیت فهرست نویسی : فاپا

يادداشت : عربی.

يادداشت : کتاب حاضر شرحی بر کتاب "بحارالانوار" تالیف محمدباقر مجلسی است.

موضوع : مجلسی، محمد باقر بن محمد تقی، 1037 - 1111ق. بحارالانوار-- نقد و تفسیر

موضوع : احادیث شیعه -- قرن 11ق.

Hadith (Shiites) -- Texts -- 17th century

شناسه افزوده : نمازی شاهرودی، حسن، 1319 -، مصحح

شناسه افزوده : مجلسی، محمد باقر بن محمد تقی، 1037 - 1111ق. بحارالانوار. شرح

رده بندی کنگره : BP135

رده بندی دیویی : 297/212

شماره کتابشناسی ملی : 6204186

اطلاعات رکورد کتابشناسی : فاپا

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

حواشی بحار الأنوار(جلد دوم)

نويسنده: علی نمازي شاهرودي

مصحح: حسن نمازي شاهرودي

ناشر: انتشارات آواي نور

چاپ: اول 1399

شمارگان: 500 نسخه

شابک جلد اول: 1-601-309-600-978

شابک دوره : 4-600-309-600-978

قیمت تک جلد 80000 تومان

قیمت دوره 180000 تومان

ص: 2

حواشي جلد 59

ص: 3

ص: 4

ج59/4/ سطر5 ذيل كلمة «الحسن بن المحبوب»

في نسخة من روضة الكافي أسقط اسم الحسن بن المحبوب وهو الأظهر كما رواه عليّ بن ابراهيم القمّيّ في تفسيره عن أبيه، عن إسماعيل بن أبان. ونقله في ج10، ص149، ح1. (ن)

ج59/38/ سطر7 ذيل كلمة «البدن»

تسلّ الداء، يعني تخرجه من البدن برفق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجم»)

ج59/45/ آخر سطر9

نحس مستمرّ يعني تستمرّ نحوسته من أوّل النهار إلى آخره، أو أنّه لا يذهب نحسه إلى أن يذهب من يوم الخميس ساعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربع»)

ج59/45/ سطر آخر ذيل كلمة «الأربعاء»

وتمامه في ج64، ص303، ح6. (ن)

ص: 5

ج59/170/ سطر آخر

أقول: یشهد له کلام مولانا السجّاد(ع) في دعاء رؤية الهلال: المتصرّف في فلک التدبیر - الخ. و تفسیرها في کلام الکاظم(ع) بالبروج و السیّارات: باب مولد النبيّ(صلی الله علیه و آله) ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله(ع) قال: سمعته یقول: اللّهمّ صلّ علی محمّد صفیّک وخلیلک ونجیّک المدبّر لأمرک- الخ. قال العلّامة المجلسيّ في شرحه: یدلّ عن أنّ له مدخلاً في تدبیر أمور العالم، و أنّ الملائکة الموکّلین بذلک مأمورون بأمره - الخ. و في کتاب إثبات ولایت (ط2) ص149 شرحه.

ج59/173/ آخر سطر15

ج18، ص319، ح34. (ن)

ج59/239/ سطر19 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج18، ص364، ح70. (ن)

ج59/249/ سطر2 ذيل كلمة «الآخر»

وتمامه في ج37، ص110، ح3. (ن)

ج59/259/ سطر17 ذيل كلمة «عظمته»

في تفسير البرهان، سورة النجم ص1060، في رواية شريفة قال جبرئيل: يا محمّد لو رأيت اسرافيل الّذي رأسه تحت العرش ورجلاه تحت تخوم الأرض السابعة واللوح المحفوظ بين حاجبيه، وإنّه إذا ذكر اسم الله يبقى كالعصفور؛ الخبر.

وفيه رواية أخرى في وصف خلقته وقوّته وأحواله وبكائه ودمعه وأنّه لو انسكب دمعه من السماء ليطبق ما بين السماء إلى الأرض، ومن عظمته أنّ

جبرئيل طار ثلاثمائة عام ما بين شفة إسرافيل وأنفه فلم يبلغ إلى آخره؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرف»)

ص: 6

ج59/ 261/ سطر 1 ذیل کلمة «فانّه یراک»

عن صاحب بستان الكرامة إنّه روى أنّ جبرئيل كان جالسا عند النبيّ(صلی الله علیه و آله) فدخل عليّ(ع) فقام له جبرئيل وعظّمه وقال: إنّ ذلك حقّ تعليمه حين خلقه الله وسأله: من أنا ومن أنت؟ فتحيّر، فظهر له أميرالمؤمنين في عالم الأنوار وعلّمه الجواب وقال: قل: أنت ربّي الجليل واسمك الجميل، وأنا العبد الذليل واسمي جبرئيل؛ إنتهى ملخّصا.

ج59/259/ حدیث27 سطر3 ذیل کلمة «إلی الخضرة»

و في تفسیر البرهان، سورة النجم، فراجع إلیه.

ج59/373/ سطر3 ذيل كلمة «الآبار»

تأتي في ص384 من هذا المجلّد ح32 هذه الرواية بعينها من تفسير القمّيّ؟رح؟. (ن)

ص: 7

ص: 8

حواشي جلد 60

ص: 9

ص: 10

ج60/9/ آخر سطر16

كتاب البيان والتعريف، الجزء الثاني، ص126: في النبويّ(صلی الله علیه و آله): قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم؛ يسبّ الدهر، وأنا الدهر؛ بيدي الأمر اقلّب الليل والنهار.

وهذا مع ما في معناه في كتاب التاج الجامع للأصول، ج5، كتاب الأدب، ص293؛ وج4، ص231. ورواه في آخر كتاب سنن أبي داود مثله.

ويظهر من كتاب إيضاح فضل بن شاذان، ص9 أنّ حديث «لا تسبّوا الدهر فإنّ الله هو الدّهر» من أحاديث العامّة.

أقول: وينافيه على الظاهر أشعار الحسين(ع): يا دهر أفّ لكَ من خليل - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دهر»)

ج60/9/ سطر9 ذيل كلمة «مأمورة»

يظهر من كتاب الإيضاح، للفضل بن شاذان، ص14 أنّ العامّة يروون عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: لا تسبّوا الريح فإنّها من نفس الرحمن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج 60/ 27/ ذیل کلمة «و البحر المسجور»

و البرهان - الطور ص 1052

ص: 11

ج60/78/ آخر سطر7

يستفاد من عدّة من الروايات وقد نقل بعضها في مقدّمة البرهان في لغة «أرض» أنّ للأرض تأويلات:

منها قوله تعالى: ««أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً»»، وقوله تعالى: ««أَ وَ لَمْ يَسيرُوا فِي الْأَرْضِ»» فإنّ الأرض فيهما اُوّلت بدين الله وكتاب الله(عزوجل).

ومنها قوله تعالى: ««فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ»»، قال الباقر(ع): يعني بالأرض الأوصياء أمر الله بطاعتهم وولايتهم كما أمر بطاعة الرسول(صلی الله علیه و آله) وأميرالمؤمنين(ع) كنّى الله في ذلك عن أسمائهم فسمّاهم بالأرض.

ومنها بالمرأة كما في قوله تعالى: ««وَ لا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الْأَرْضِ»» ويؤيّده قوله تعالى: ««نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ج60/169/ آخر سطر16

ظاهر هذه الآية الشريفة نظير قوله تعالى: ««سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْض»» و««يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ»» وأنّ كلّ شيء يسبّح كما أنّ له نطقاً كما في قوله تعالى: ««أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ»» فلكلّ شيء نطق وتسبيح. ويشهد له رواية إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله(ع) قال: ما من طير يصاد في برّ ولا بحر ولا يصاد شيء من الوحوش إلّا بتضييعه التسبيح؛ ج64، ص24. وفي معناه غيره ج64، ص35، ح10 وص46، ح21 و

ج93، ص288، ح3.

والمنقول عن الحسين(ع) في حديث بيانه صياح الحيوانات وأذكارها قال: ما خلق الله من شيء إلّا وله تسبيح يحمد به ربّه ثمّ تلا هذه الآية؛ ج64، ص29،

والنبويّ العلويّ(ع): لا تضربوا وجوه الدوابّ وكلّ شيء فيه الروح، فإنّه يسبّح بحمد الله، وفي معناه غيره ج64، ص204 وما ورد في نطق الأشجار والجبال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبح»)

ص: 12

ج60/203/ سطر7 ذيل كلمة «بالائمة»

في ج24، ص232 إلى ص235، ح1 إلى 4. (ن)

ج60/207/ آخر سطر14

وفي مجمع النورين، للمرنديّ، ص329 فضل قمّ وكونه مأوى العلم. وكذا مدح أهل قمّ في تتمّة المنتهى، ص71. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قمم»)

ج60/210/ سطر14 ذيل كلمة «الشام»

جملة ممّا يتعلّق بدمشق في روضات الجنّات (ط2) ص712.

جملة ممّا يتعلّق بالشام والقبور الواقعة بها، كما عن الحمويّ في المعجم في ذكر دمشق قال: وفي قبلي الباب الصغير قبر بلال بن حمامة، وكعب الأحبار، وثلاث من أزواج النبيّ، وقبر فضّة جارية فاطمة(علیها السلام)، وأبي الدرداء، وأمّ الدرداء، وفضالة بن عبيد، وسهل بن الحنظليّة، وواثلة بن الأسقع، وأوس بن­أوس الثقفيّ، وأمّ الحسن بنت جعفر الصادق(ع)، وعليّ بن عبد الله بن­العبّاس، وسلمان بن عليّ بن عبد الله بن العبّاس، وزوجته أمّ الحسن بنت عليّ بن أبي طالب، وخديجة بنت زين

العابدين(ع)، وسكينة بنت الحسين(ع) - والصحيح أنّها بالمدينة - ومحمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب(ع)؛ إنتهى.

ونزيدك عليه ما نقل عن خطّ بعض الثقات: رؤوس الشهداء، ومقام عبد الله بن الإمام السجّاد(ع)، وأمّ حبيبة وأمّ سلمة زوجتي النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ونيكن (ميمونة)، وفاطمة الصغرى، وعبدالله بن الصادق(ع)، وعبدالله بن جعفر الطيّار، وأمّ كلثوم بنت الأمير(ع) (وقبر معاوية، ويزيد، وبنت معاوية).

والمسجد الأمويّ وفيه: قبر يحيى، ومحراب السجّاد(ع)، وبئر يحيى، ومحلّ رأس الحسين(ع)، ومحل شعرات النبيّ، وقبر رقية، وكهف أصحاب

ص: 13

الكهف، وقبر محمّد بن الحنفية، وقبر هاشم جدّ النبيّ، وموضع يقرب من فرسخين فيه عين ماء يستشفى بها، ومن منافعه دفع حصا المثانة، وهي في طريق بيروت وقيل: إنّه مجرّب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شام»)

ج60/212/ سطر2 ذيل كلمة «من»

رواهما المفيد في الاختصاص، كما في ج47، ص335، ح6 و ص336، ح7. (ن)

ج60/213/ آخر سطر1

وعدّة من الروايات في فضل الكوفة في ج1 من شرح النهج لابن أبي الحديد، ص286. ومنها قال أميرالمؤمنين(ع): نعمت المدرة. وقال: يحشر من ظهرها يوم القيامة سبعون ألفاً وجوههم على صورة القمر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كوف»)

ج60/215/ سطر8 ذيل كلمة «أصحابه»

لعلّه معروف بن خرّبوذ كما في البحار، ج52، ص244، ح117. (ن)

ج60/222/ سطر16 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج25، ص215، ح8، وج27، ص165، ح22 وغيره. (ن)

ج60/223/ آخر سطر 13

و في الأصل أنّ فیها مسجد الصادق(ع) و مسجد الجمجمة أیضاً؛ و في الروضات ما یتعلّق بها.

ج60/229/ آخر سطر1

في الروضات (ط2) ص267 مثله، وسائر الكلمات فيه ص701.

وفي منتخب التواريخ في فصل علائم الظهور عن العلّامة المجلسيّ عن

ص: 14

المفضّل بن عمر، عنه(ع) قال: يا مفضّل! أتدري أينما وقعت الزوراء؟ قلت: الله وحجّته أعلم. فقال: إعلم يا مفضّل أنّ في حوالي الريّ جبلاً أسود يبتنى في ذيله بلدة تسمّى بالطهران وهي دار الزوراء التي تكون قصورها كقصور الجنّة ونسوانها كحور العين.

واعلم يا مفضّل! أنهنّ يتلبّسن بلباس الكفّار ويتزيّين بزيّ الجبابرة، ويركبن السروج، ولا يتمكّنّ لأزواجهنّ، ولا تفي مكاسب (مساكن؛ خ ل) الأزواج لهنّ فيطلبن الطلاق منهم، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وتشبّه الرجال بالنساء والنساء بالرجال.

فإنّك إن تريد حفظ دينك فلا تسكن في هذه البلدة ولا تتّخذها مسكناً، لأنّها محلّ الفتنة، وفرّ منها إلى قلّة الجبال، ومن الحجر إلى الحجر كالثعلب

بأشباله.

ورواه في مجمع النورين للمرنديّ ص297 مثله.

وفي كتاب الغناء والإسلام، في أخبار علائم الظهور روايات مربوطة بالريّ.

وفي السفينة في «ثلث» أنّ ممّن يحارب القائم(عج) أهل الريّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ريي»)

ج60/246/ سطر15 ذيل كلمة «يا محمّد»

لا ينافي هذا ما ورد عن أميرالمؤمنين(ع) من أنّ الله خلق آدم مختوناً (كما في ج11، ص36) لأنّه يمكن أن يكون المراد ختن الله نفس آدم بيد قدرته، فيكون فاعل ختن ضميراً راجعاً إلى الله تعالى، أو يقرأ ختن مبنيّاً للمفعول ونفسه نائب الفاعل له، وبيده يعني بيد قدرة الله، كقوله تعالى في حقّ آدم: ««خَلَقْتُ بيَدَيَّ»» يعني كان مختوناً بيد قدرة الله تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختن»)

ص: 15

ج 60/ 249/ سطر14 ذیل کلمة «صنفا»

وکذا فی شرح نهج البلاغة للخوئيّ، ج2، ص32-36.

ج60/284/ آخر سطر13

أقول: وفي معنى ذلك قوله تعالى: ««وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها * فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نجد»)

ج 60/ 284/ آخر سطر 19

والبرهان، ص 1200.

ج60/304/ سطر8 ذيل كلمة «بطوله»

وتمامه في ج18، ص345، ح56 و ج26، ص335، ح1. (ن)

ج60/344/ سطر19 ذيل كلمة «البقاء»

أقول: يستفاد منه أنّ روح الحياة يعرض على الروح القديمة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج60/356/ آخر سطر13

أقول: لعلّ المراد بالتحوّل من حال إلى حال تحوّله من النطفة إلى العلقة ومن العلقة إلى المضغة. أو المراد بالتحوّل تحرّكه من موضع إلى موضع آخر. وكيف كان هو بالروح القديم المنقول في الأصلاب والأرحام، وهو غير الحياة العارضة عليه.

فلفظ القديم في هذه الرواية صفة للروح لا صفة الحياة كما هو واضح، فيستفاد من هذه الرواية أنّ الروح القديم المخلوق من الطينة في النطفة ميتة وهو المنقول في الأصلاب والأرحام، فإذا تمّت خلقته، نفخ فيها روح الحياة والبقاء المعبّر عنه بروح العقل.

ص: 16

ويشهد له في الجملة دعاء مولانا سيّد الشهداء(ع) يوم عرفة، فارجع إلى ج60، ص372. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج60/359/ سطر15 ذيل كلمة «من الخبر»

وتمام الخبر في ج61، ص36، ح8. (ن)

ج60/370/ سطر10 ذيل كلمة «عليّ بن محمّد»

الصحيح موسى بن محمّد بن عليّ وهو موسى المبرقع أخو أبي الحسن

العسكريّ(ع).(ن)

ج60/383/ آخر سطر4

و روى العامّة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): أنّه سئل عن العزل، فأجاز و قال: ما كتب اللّه خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلّا ستكون. رواه في كتاب التاج . قال: رواه الخمسة.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، ص203 لغة «عزل»)

ص: 17

ص: 18

حواشي جلد 61

ص: 19

ص: 20

ج61/31/ سطر3 ذيل كلمة «أميرالمؤمنين»

في حديث أربع مأة. (ن)

ج61/42/ آخر سطر14

أقول: لعلّ المراد به روح القوّة والقدرة الّتي تكون في الحيوان، وهو من الأرواح الخمسة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج 61/ 42/ آخر حدیث 14

مكاتبة ملك الروم إلى أمير المؤمنين(ع) يسأله عن هذه الآية فكتب(ع) إليه: أمّا بعد، فالروح نكتة لطيفة و لمعة شريفة من صنعة باريها و قدرة منشئها أخرجها من خزائن ملكه، و أسكنها في ملكه - إلخ. کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص249.

ومن مسائل ملك الروم إلى عمر وعجزه ورجوعه إلى مولانا أمير المؤمنين(ع) سأل عن الروح في قوله: ««يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ»» الآية، فكتب إليه أميرالمؤمنين(ع): أمّا بعد، فالروح نكتة لطيفة و لمعة شريفة من صنعة باريها

و قدرة منشئها، أخرجها من خزان ملكه، و أسكنها في ملكه. فهي عنده لك سبب وله عندك وديعة. فإذا أخذت ما لك عنده أخذ ما له عندك والسلام.

ص: 21

وتمامه في الإحقاق، ج8، ص 199و200 و صحیح البخاري، کتاب التوحید، ج9، ص167. ««وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَليلا»» نقل عن الأعمش أنّه قال: هكذا في قراءتنا.

ج61/44/ آخر سطر5

أقول: إمتزجت الطينة الطيّبة علّيّين مع الخبيثة سجّين، فخلقت الدنيا منهما ممزوجاً، و لم يمتزج طينة الأئمّة صلوات اللّه عليهم الكائنة من أعلى علّيّين مع شيء من السجّين، ولذلك قلوبهم و أبدانهم طيّبة طاهرة مطهّرة، لايكون فيها و منها شيء خبيث. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «علا»)

ج61/45/ سطر10 ذيل كلمة «الطينة»

يظهر من هذه الروايات أنّ الروح والقلب جوهر بسيط من عالم الجواهر البسيطة من علّيّين أو سجّين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج61/80/ سطر10 ذيل كلمة «جبرئيل»

أقول: ويشهد للرابع قوله تعالى: ««فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا»» يعني جبرئيل تمثّل لمريم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج61/136/ سطر12 ذيل كلمة «الحديث»

وتمام الحديث في ج11، ص172، ح19 و ج26، ص320، ح2. (ن)

ج61/137/ سطر4 ذيل كلمة «سلفع»

وفي المجمع: سَلفَع، من تحيض من حيث لا تحيض النساء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلفع»)

ص: 22

ج61/166/ سطر9 ذيل كلمة «بشيء»

تفصيله في ج61، ص187، ح53. (ن)

ج61/183/ سطر1 ذيل كلمة «المثنّى»

الميثميّ بدل المثنّى كما في المصدر. (ن)

ج61/195/ آخر سطر4

وعن أمالي الصدوق في حديث طويل في مقتل الحسين(ع)؛ إلى أن قال: بعد قيلولته قائلة الظهر، قال الحسين(ع): يا بنيّ إنّها ساعة لا تكذب فيها الرؤيا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نوم»)

ج61/292/ آخر سطر16

ولعلّه النفس بفتح الأوّل والثاني. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج61/304/ آخر سطر18

أقول: ويشهد له قوله تعالى: ««لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قلب»)

ج61/305/ سطر18 ذيل كلمة «رأسه»

وتمام الحديث في ج47، ص15، ح12. (ن)

ص: 23

ص: 24

حواشي جلد 62

ص: 25

ص: 26

ج62/58/ سطر آخر ذيل كلمة «عشر»

أقول: العضلة بفتحتين وجمعها عضلات، كلّ عصبة معها لحم مجتمع، والعضلة أيضاً شجرة مثل الدفلي كذا في المنجد.

أقول: وقيل إنّ عدد العضلات أربعمائة وخمسين، وكيف كان هي على قسمين: الأولى ما يتحرّك بإرادة الإنسان يبسطها ويقبضها كعضلات اليد والرجل؛ والثانية ما يكون خارجاً عن إختيارنا وإرادتنا كعضلات القلب والمعدة ونحوهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عضل»)

ج62/74/ آخر سطر2

يجوز معالجة الرّجل للمرأة وبالعكس عند الإضطرار وعدم المماثل لقوله تعالى: ««فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ»»؛

وقول النبيّ(صلی الله علیه و آله): ما من شيء حرّمه الله إلّا وقد أحلّه لمن اضطرّ إليه؛

ولمداواة النساء للجرحى في الغزوات يخرج بهنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) لذلك؛

ولما نقل أنّ أسماء بنت عميس تغزو مع النبيّ(صلی الله علیه و آله) وكانت تخرز السقاء وتداوى الجرحى وتكحل العين وكذلك نسيبة تأتي في الغزوات وتداوى

الجرحى.

ص: 27

وروى في مدينة المعاجز رجعة ثلاثة عشر امرأة عند ظهور صاحب الزمان(عج) لمداواة الجرحى والإقامة على المرضى.

وسائر الروايات في الوسائل، كتاب النكاح، باب 129 من مقدّمات النكاح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/78/ سطر10 ذيل كلمة «ربّه تعالى»

أقول: الطبّ مثلّثة الفاء علاج الجسم والنفس، كما في المنجد و القاموس.

والطبيب هو الحاذق العارف بالأمور كلّها، سواء كانت مربوطة بالجسم أو بالنفس.

فعلم الطبّ قسمان: طبّ الجسم وطبّ الأرواح.

وعلاج أمراض النفوس بالأديان، ويشهد عليه قول النبيّ(صلی الله علیه و آله): العلم علمان، علم الأديان وعلم الأبدان كما في ج1، ص220. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/79/ سطر3 ذيل كلمة «البارد»

أقول: ويشهد على وجوب حفظ الصحّة والإحتماء، قوله تعالى: ««كُلُوا وَاشْرَبُوا وَ لا تُسْرِفُوا»» وأدلّة حفظ البدن وحرمة الإضرار به. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/80/ سطر6 ذيل كلمة «ستأتي الأخبار»

يأتي في ج65، ص136، ح3 و6 وص147، ح19. (ن)

ج62/86/ سطر9 ذيل كلمة «ولا شفاء»

وتمام الحديث في هذا المجلّد ص197، ح4. (ن)

ص: 28

ج62/120/ سطر13 ذيل كلمة «السام»

وفي كتاب البيان والتعريف في الجزء الثاني، ص299 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): يا بن حابس، إنّ فيها شفاء من وجع الرأس والأضراس والنعاس والبرص والجنون. قاله حين احتجم(صلی الله علیه و آله) وسط رأسه في القَمَحدُوَة. و یکره أن یجعله شغلاً له لما في الوسائل، ج13، ص72. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجم»)

ج62/158/ سطر15 ذيل كلمة «معجزات غريبة»

وتمام الرواية في ج10، ص70، ح1. (ن)

ج 62/ 181/ آخر سطر 5

قال في القاموس: البنج بالكسر الأصل وبالفتح بلدة بسمرقند، ونبت مسبت مخبط للعقل، مجنن مسكّن لأوجاع الأورام و البثور و وجع الأُذن و أخبثه الأسود ثمّ الأحمر و أسلمه الأبيض - إلخ.

واسمه بالعربيّة سيكران، كما ذكره في كتاب پزشك نامه، ص168.

وفي المجمع: البنج كفلس تعريب «بنگ» نبت معروف، له حبّ. يسكر. إنتهى. ويظهر من المنجد أنّه بالكسر بمعنى الأصل وبالفتح نبات يذهب الحسّ.

در تحفه گويد: نباتيست برگش شبيه برگ بادرنجبويه و غليظ و مشقّق الأطراف و ساقش غليظ و كرك­دار، و ثمرش غلاف­هاى متراكم در تحت اوراق شبيه بگل انار، ومملو از تخمى غير مدوّر شبيه بحلبه وبسيار از آن كوچكتر. پس از آن بيان منافع ومضارّ آن را فرموده است.

ونقل في الروضات في ترجمة منصور بن السيّد الكبير عن رسالة أبي نصر محمّد بن ناصر الشريعة محمّد المشتهر بصدر الثاني قال: روي عن طريق أهل­البيت، عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: سيأتي زمان على أمّتي يأكلون شيئا

ص: 29

اسمه البنج أنا بريء منهم وهم بريئون منّي، وقال: سلّموا على اليهود والنصارى ولا تسلّموا على آكل البنج، وقال: من احتقر ذنب البنج فقد كفر، وقال: من أكل البنج فكأنّما هدم الكعبة سبعين مرّة، وكأنّما قتل سبعين ملكا مقرّبا، وكأنّما قتل سبعين نبيّا مرسلا. إلى آخره (الروضات، ص644).

يظهر من كلماته في هذه الصفحة أنّ اسمه القنب واستعير له هذا الإسم قال: وهو الّذي يأكله البطلة والقلندريّون، وهو عندهم أصل التصوّف و لبّ لباب المعرفة والتألّه، يقولون: من لم يأكله لا يبلغ إلى درجات العارفين. وقد سمّوه بأسماء: منها: الأسرار لإنكشاف الأسرار العجيبة من تخيّلاته. ومنها: ورق الخيال وهو شجرة الحبّة المعروفة بالشهدانج. ونقل الإجماع من المسلمين سوى بعض الطوائف من الشافعيّة على حرمة تناولها الخ. وفي اتّحاد البنج مع القنب تأمّل يظهر من اختلاف علاماتهما المذكورة في التحفة فراجع إليه.

ج 62/ 188/ ح1 ذیل کلمة «حلّ»

أقول: دهن الحلّ هو دهن السمسم فإنّ الحلّ هو السمسم الغير المقشر في لغة الحجاز، كما ذكره في «تحفۀ حكيم مؤمن». وملخّص كلام الأطبّاء أنّه قسمان: أبيض، وأحمر. والأحمر هو الحرمل العامي ويسمّى بالفارسيّة «اسپند» وله قوّة لطيفة حارّة في الدرجة الثالثة، ولذلك يقطع الأخلاط اللزجة ويخرجها بالبول ويخرج حبّ القرع من البطن وينفع من القولنج وعرق النساء ووجع الورك إذا نطل بمائه، ويجلو ما في الصدر والرية من البلغم اللزج، ويحلّل الرياح العارضة

في الأمعاء، ويدرّ الطمث والبول ويقيء ويسكر وغير ذلك کتاب الجعفریّات، ص244 بسنده عن أمیرالمومنین(ع) ما من شجرة حرمل نبتت إلّا ومعها ملائکة یحرسونها حتّی تصل إلی من وصلت وفی أصل الحرمل سیرة،

ص: 30

وفی فرعها شفاء من اثنین و سبعین داء.

ج62/224/ آخر سطر12

وذكر في الوسائل، ج17، ص17 عشرين رواية في فضله بمضمون ما ذكر وأنّه سيّد الأدهان وأنّه يذهب الداء من الرأس والعينين، وأنّه يرزن الدّماغ، وأنّ دهن الحاجبين بالبنفسج يذهب بالصّداع، وأنّ الأسعاط بالبنفسج يذهب الصرع، وأنّه يدفع حرّ الحمى.

وفي المستدرك ثمان روايات في فضله. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 1 لغة «بنفسج»)

ج62/233/ سطر3 ذيل كلمة «اصل قديم»

وأظنّه كتاب التبصرة لعليّ بن بابويه كما تقدّم في ج61، ص191، ح58 بهذا السند عنه فراجع. (ن)

ج62/237/ آخر سطر6

وفي الوسائل، ج16، ص646، و المستدرك، ج3، ص101، الروايات المتعلّقة بالإشنان، وذكر في التحفة، له خواصّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اشن»)

ج62/261/ آخر سطر6

أقول: وممّا يشهد عليه ما في الدعاء المأثور: يا من يجعل الشفاء فيما يشاء

من الأشياء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طبب»)

ج62/262/ سطر19 ذيل كلمة «ابراهيم»

تقدّم في ج62، ص118، ح33 مع اختلاف في السند. (ن)

ص: 31

ج62/266/ سطر5 ذيل كلمة «نكس»

يمكن أن يكون المشي مصدراً من مشي يمشي الناقص اليائيّ، ويمكن أن يكون مشتقّاً من المشو يكون صفة مشبّهة أصلها مشيو، فقلبت الواو بالياء وادغمت فيراد به الدواء المضحلّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مشي»)

ج62/284/ آخر سطر8

ونحو ذلك كلام الكاظم(ع) كما في الوسائل، ج17، ص134، ونحوه عن الرّضا(ع) كما في المكارم، وفي المستدرك، ج3، ص116. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اجص»)

ج62/299/ سطر12 ذیل کلمة «في الدنیا و الآخرة»

وبمضمون ما سبق روایات (في الحنّاء) في الوسائل، ج1، ص401 و المستدرک، ج1، ص75.

ج62/301/ آخر سطر9

ورواه في مشكلات العلوم هكذا من سمّت العاطس أمن؛ الخ مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عطس»)

ج62/ 317/ ذيل كلمة «الحفر »

في المجمع: الحفر صفرة تعلو الأسنان يقال: في أسنانه حفر - بالتحریك

من باب تعب - إذا فسدت أصولها. و الأراك: شجر معروف.

ج62/321/ سطر13 ذيل كلمة «الماء»

يعني عدم البول بعد الجماع أو عدم إنزال المني بعد هيجان الشهوة وحركة المنيّ من محلّه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ص: 32

ج62/324/ آخر سطر8

سكّر أبلوج هو السكّر الّذي استقصى طبخه فجعل في أقماع صنوبريّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هلج»)

ج62/325/ سطر14 ذيل كلمة «الحركة»

أقول: وذلك لأنّ طبع الصفراء حارّ يابس، وأنّها تعالج بضدّه بالبارد والرطب كما قال جدّه(ع): «اداوي الحارّ بالبارد والبارد بالحارّ والرطب باليابس واليابس بالرطب و أردّ الأمر كلّه إلى الله(عزوجل)».

والراحة وقلّة الحركة ممّا يوجب تقليل الحرارة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفر»)

ج62/325/ سطر17 ذيل كلمة «بالتكميد»

أقول: كمد: العضو، سخّنه بوضع الكمادة عليه. والكماد: تسخين العضو بخرق ونحوها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «روح»)

ج62/325/ سطر22 ذيل كلمة «القريص»

القريص ضرب من الأ5دم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفر»)

ج62/325/ سطر22 ذيل كلمة «الهلام»

في القاموس: الهلام كغراب: طعام من لحم عجل بجلده أو مرق السكباج

المبرد المصفّى من الدهن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفر»)

ج62/327/ سطر21 ذيل كلمة «جمسه»

الصحيح: جسمه كما في كمبا. (ن)

ص: 33

ص: 34

حواشي جلد 63

ص: 35

ص: 36

ج63/69/ سطر11 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج25، ص2، ح4. (ن)

ج63/73/ آخر سطر آخر

ما يتعلّق بهم وذكر طوائفهم ومدحهم في كتاب الغدير (ط2) ج4، ص37 و36، و الروضات، ص251.

وروى الكلينيّ والشيخ كما في الوسائل أبواب الدفاع عن أحمد بن أبي­عبدالله وغيره أنّه كتب إليه يسأله عن الأكراد فكتب إليه: لا تنبهوهم إلّا بحرّ (بحدّ؛ خ ل) السيف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كرد»)

ج63/113/ آخر سطر18

ورواه في كتاب التاج في فضل آية الكرسيّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غول»)

ج63/128/ آخر سطر2

في الروضات (ط2) ص647، و 614 حدیث قاضی الجنّ عن رسول

الله(صلی الله علیه و آله): من تزيّی بغير زيّه فقتل فلا قود له و لا دية. و في رواية أخری أنّه (صلی الله علیه و آله) قال: من خرج عن زیّه فدمه هدر.

ص: 37

ج63/201/ آخر سطر6

في تفسیر البرهان سورة ص رواية مفصّلة في ذلک نقلها من تحفة الإخوان تألیف السیّد بن طاووس؟رح؟ لم یذکرها في البحار.

ج63/215/ سطر14 ذيل كلمة «وشرحها»

في ج14، ص465، ح37. (ن)

ج63/261/ سطر6 ذيل كلمة «كأنّ المعنى»

وممّا يثبت هذا ما سيأتي في ج80، ص173، سطر4. (ن)

ج 63/ 270/ سطر4 ذیل کلمة «المرکوبه»

الجعفريّات بسنده الشريف عن أميرالمؤمنين(ع) قال: السحق في النساء بمنزلة اللواط في الرجال. وفيه عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: سحاق النساء بينهنّ زنا. وفيه في رواية أخرى: جلّدهما أمير المؤمنين(ع) مائة إلّا اثنين.

ج63/ 347/ آخر صفحة

و شبهات إبلیس اللّعین الّتي أبدأها للملائکة في الروضات (ط2) ص696.

تأویل الشیطان في باطن القرآن بالثاني و علی هذا یمکن تأویل إبلیس في باطن القرآن به أیضاً، و یشهد علی ذلک ما في مقدّمة تفسیر البرهان.

ص: 38

حواشي جلد 64

ص: 39

ص: 40

ج 64/4/ آخر سطر5

أقول: إذا كان ظلم العصفور كذلك، فكيف بما فوقه من بني آدم وغيرهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عصفر»)

ج64/5/ آخر سطر4

أقول: وأحسن من هذا ما قال أميرالمومنين(ع): الأشرار يتّبعون مساوي الناس ويتركون محاسنهم كما يتّبع الذباب المواضع الفاسدة من الجسد ويترك الصحيح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عيب»)

ج64/29/ سطر18 ذيل كلمة «تسبيحهم»

ذكر ما تقول عدّة من الحيوانات في أصواتها. إحقاق الحقّ، ج9، ص499 - 500. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج64/101/ سطر13 ذيل كلمة «المرويّ»

كما تقدّمت روايته في ج10، ص215، ح16 و ج47، ص221، ح8 ويأتي في ج64، ص138، ح37. (ن)

ص: 41

ج64/117/ آخرسطر15 و ج 67/ 170/ سطر6ذيل كلمة «من العجم»

ومن طريق العامّة كما في كتاب التاج، ج3، ص423 ذكرت الأعاجم عند النبيّ(صلی الله علیه و آله) فقال: لأنا بهم أو ببعضهم أوثق منّي بكم أو ببعضكم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عجم»)

ج64/136/ آخر سطر5

بیان: عن الجوهريّ إنّ البعیر من الإبل بمنزلة الإنسان من الناس.

ج64/ 147/ آخر حدیث 1

أقول: المشهور إنّ استبراء الناقة الجلّالة بل مطلق جنس الإبل بأربعين يوما.

وعن الخلاف و الغنية الإجماع عليه، بل هذا متّفق عليه نصّا وفتوى، كما ترى في الروايات (الوسائل، ج16، ص433و المستدرک، ج3، ص76).

أمّا جنس البقرة فالمشهور أنّها بعشرين يوما، ونقل الإجماع عليه لرواية الكلينيّ والشيخ عن السكونيّ، ورواية الجعفريّات والراونديّ والدعائم المذكورات في المستدرك، ومرسلة الصدوق.

وقيل: إنّها بثلاثين يوما لمرفوعة يعقوب بن يزيد ورواية يونس عن الرضا(ع) وهما ضعيفان محمولان على الفضل والرجحان، وتأييدهما بأصالة الحرمة لا وجه له لوجود الدليل لعشرين كما عرفت.

وقيل: إنّها بأربعين مثل الناقة لرواية مسمع على نسخة الإستبصار، وعلى نسخة الكافي ثلاثين، وعلى نسخة التهذيب عشرين وجعل ثلاثين وأربعين نسخة. ومع هذا الاختلاف لا تقاوم ما عرفت.

أمّا الشاة فاستبرائها بعشرة على المشهور لروايتي السكونيّ ومسمع، ومرفوعة

یعقوب بن یزید ومرسلة الصدوق الماخوذة عن إحدی الثلاث. وقال الشیخ في الخلاف: والشاة عشرة أیّام أو سبعة أیّام الخ، وقال فی المبسوط وإن کانت شاة

ص: 42

فسبعة أیّام، وقال العلّامة فی المختلف بعد نقل کلام الشیخ؟رح؟ کما ذکرنا، قال أبو الصلاح: الإبل والبقر أربعین یوما، والشاة سبعة أیّام. وابن زهرة جعل للبقر عشرین وللشاة عشرة قال: وروی سبعة. وفی الجواهر قال: فی کشف اللثام: إنّه أي سبعة مرويّ فی بعض الکتب عن أمیرالمومنین(ع) انتهی. ولعلّ المراد به الروایة المرویّة فی کتاب الجعفریّات، ص27 بسنده الشریف عن الصادق، عن أبیه، عن أمیرالمومنین(علیهم السلام) فی حدیث بیان الاستبراء قال: والشاة الجلّالة لایوکل لحمها، ولایشرب لبنها حتی تقیّد سبعة أیّام. وکذا فی روایة دعائم عن أمیرالمومنین(ع) وقد ذکرهما فی المستدرک. وکیف کان هذا القول غیر بعید والأوّل الأحوط وممّا ذكرنا ظهر ضعف قول الإسكافيّ: من أنّها أربعة عشر يوما، لخبر يونس، وحمله على الفضل متعيّن. وكذا المحكيّ عن الصدوق من العشرين وإن لم نجد له خبرا ولا أثرا.

أمّا البطّة فالمشهور أنّها بخمسة أيّام لخبري السكونيّ ومسمع المرويّين في الكافي (ج6، ص 253، و التهذیب، ج9، ص45و46).

وعن الشيخ في الخلاف سبعة لخبر يونس ولم أجده في الخلاف. وكيف كان محمول على الإستحباب.

وقال الصدوق في الفقيه: في رواية القاسم بن محمد الجوهريّ أنّ البقرة تربط عشرين يوما، والشاة تربط عشرة أيّام، والبطّة تربط ثلاثة أيّام، وروي ستّة أيّام، والدجاجة تربط ثلاثة أيّام، والسمك الجلّال تربط يوما إلى الليل في الماء. وحيث إنّه لم نجد للقول بالثلاثة دليلا سوى مرسلة الصدوق فالمتعيّن العمل

بالمشهور. أمّا الدجاجة فالمشهور وهو المؤيّد المنصور أنّها بثلاثة أيّام لصريح الروايات المذكورة في الوسائل و المستدرك.

وأمّا ما نقل في الوسائل عن الصدوق في المقنع قال: والدجاجة تربط ثلاثة أيّام. وروي يوما إلى الليل، فمضافا إلى أنّي لم أجده في المقنع لا يقاوم صريح

ص: 43

الروايات.

أمّا السمك الجلّال فيربط يوما وليلة في الماء لرواية يونس وغيره.

وأمّا كيفيّة الإستبراء فهي أن يربط ويمنع من التغذّي بالعذرة ويعلف علفا طاهرا هذه المدّة المذكورة.

ج64/207/ سطر12 ذيل كلمة «يحمل الله»

أقول: هذه الروايات مفادها مفاد قوله تعالى: ««هُوَ الَّذِي يُسَيِّركُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ»» و ««أَنَّ الْقُوَّةَ للهِ جَمِيعاً»» و ««لا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ»» و ««كُلّاً نَمُدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ»» إلى غير ذلك، فحيث أنّ التقوية والإمداد منه وبه فكأنّه يسير ويحمل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمل»)

ج64/223/ آخر سطر6

وفيه تأمّل إذ ليس إلّا إخباراً عن قضيّة واقعة. (ن)

ج64/262/ آخر سطر5

بیان: السفاد: المجامعة.

ج64/267/ سطر17 ذيل كلمة «عود»

عروة كما في المصدر. (ن)

ج64/268/ آخر سطر3

في الوسائل أبواب تروك الإحرام باب 84 جواز قتل المحلّ النمل و القمّل و البقّ و البرغوث و الذرّ في الحرم و غيره و إن لم يؤذه. وذكر فيه خمس روايات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نمل»)

ج64/272/ سطر2 ذيل كلمة «إسماعيل»

عبدالله بن عليّ بن الحسن، عن إسماعيل. (ن)

ص: 44

ج64/272/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج22 ص103 ح62. (ن)

ج64/273/ آخر سطر 1

ذموم الفئة الباغیة في الکتاب و السنّة کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص274.

ج64/ 283/ سطر 5 ذیل کلمة «المعدة»

أقول: کلّه مضمون روایات الکافي و المحاسن المذکورة في الوسائل، ج17، ص100. و المستدرک، ج3، ص112 روایات في فضل الباقلا.

ج64/297/ سطر12 ذيل كلمة «الهدهد»

أقول: والكراهة هي المؤيّد والمنصور. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «هدهد»)

ج64/297/ سطر13 ذيل كلمة «الشقراق»

أقول: لا خلاف في عدم حرمته، كما في الجواهر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شقرق»)

ج64/304/ سطر15 ذيل كلمة «إيّاهم»

أقول: ويشهد له عموم قوله تعالى: ««الْخَبيثُونَ لِلْخَبيثاتِ وَ الطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبينَ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قنبر»)

ج64/313/ سطر1 ذيل كلمة «النار»

الخنفس والخنفساء واحد، دويبة سوداء أصغر من الجعل كريهة الرائحة، جمعه خنافس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خنفس»)

ج64/330/ آخر سطر16

أقول: لا تنافي بين هذه الرواية وما ورد من أنّ البوم ممّن جحد الولاية فلعنه

ص: 45

الله تعالى (كما في ص47، ح24 من هذا المجلّد) لأنّه من الممكن صدق القضيّة في زمانين أو في صنفين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بوم»)

ص: 46

حواشي جلد 65

ص: 47

ص: 48

ج 65/ 21/ آخر حدیث 30

أمّا خواصّه، فمضافا إلى ما تقدّم يستفاد مما في القاموس قال: ومجاورتها أمان من الخدر والفالج والسكتة والجمود والسبات، ولحمه باهي يزيد المني والدم ووضعها مشقوقة وهي حيّة على نهشة العقرب مجرّب للبرء، ودمها يقطع الرعاف. إنتهى. واتّخاذها يدفع الوحشة، كما في الروايات. وتفصيل أحواله وقضاياه وخواصّه في حياة الحيوان و تحفۀ حكيم مؤمن.

ج65/80/ سطر 21 ذیل کلمة «شراسة خلقه»

أقول: في النبويّ المرويّ في الجعفریّات،ص152 قال: یقول الأسد: اللّهمّ لا تسلّطني علی أحد من أهل المعروف.

ج65/85/ آخر سطر 16 ذیل کلمة «لا بأس به»

في المجمع: في الفقیه لا بأس بأکل الآمص ثم ذکر کلام القاموس.

ج65/102/ سطر16 ذيل كلمة «الثّاني الدم»

أقول: إعلم أنّ الدم من كلّ حيوان له نفس سائلة حرام ونجس بلا خلاف

يعرف بين أصحابنا.

وأمّا دم ما لا نفس له فطاهر ونقل الإجماع عليه. وأمّا دم المتخلّف في

ص: 49

الذبيحة في حيوان مأكول اللحم فالظاهر عدم الاختلاف في طهارته، وأمّا حلّيّته ففيه إشكال، والتفصيل إلى الكتب المفصّلة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دما»)

ج65/134/ سطر10 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج78، ص193، ح7 و ج2، ص27، ح5. (ن)

ج 65/ 141/ سطر6 ذیل کلمة «التذکیة»

الكلام في أصالة عدم التذكية ومعانيها وأدلّتها. كتاب عوائد الأيّام للنراقيّ ص211.

ج65/155/ سطر11 ذيل كلمة «بعينه»

أقول: مقتضى هذه الروايات وغيرها جواز شراء اللحوم وأمثالها من سوق المسلمين ومرجوحيّة التفحّص والسؤال ولا فرق في ذلك بين ما يوجد بيد رجل معلوم الإسلام أو مجهوله، ولا في المسلم بين مستحلّ ذبيحة الكتابي وغيره، عملا بعموم النصوص والفتاوى، ومثله ما يوجد في سوق المسلمين من الجلود. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، «جبن»)

ج65/156/ آخر سطر 2

و رواه في الکافي، ج5، ص313 بسند صحیح عنه مثله.

ج65/172/ آخر سطر 1

و یجوز شرب لبن الحمارة و في بعض الروایات أطلق الحمر المستنفرة علی

المخالفین کما في مقدّمة تفسیر البرهان لغة «حمر».

ج65/176/ سطر11 ذيل كلمة «القرآن»

أقول: وروي في الكافي، ج6، ص246 و التهذيب، ج9، ص41 روایة ابن أذینة

ص: 50

عن محمّد بن مسلم و زرارة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج65/184/ سطر6 ذيل كلمة «تقذّراً»

أقول: رواه في التهذيب، ج9، ص18 بسند صحيح عن زرارة مثله إلّا أنّه في آخره تقزّزاً. وفي المجمع في لغة «قزز» ذكر الحديث كذلك، ثمّ قال: يعني إباءاً وتباعداً عنه، وقال: التقزّز: التباعد من الدنس، ومنه تقزّز عن أكل الضبّ؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج65/185/ سطر7 ذيل كلمة «السنجاب»

السنجاب حيوان على حدّ اليربوع أكبر من الفأرة له ذنب طويل، كثيف الشعر، يتّخذ من جلده الفراء يلبسه المتنعّمون، و هو و إن كان محرّم الأكل إلّا أنّه يجوز لبسه و الصلاة فيه، كما عن الشيخ في المبسوط، وكتاب الصلاة من النهاية، وأكثر المتأخّرين، بل المشهور بينهم، بل عن المبسوط نفي الخلاف عنه كما في صلاة الهمدانيّ.

وقد تكاثرت الروايات الدالّة على الجواز وعلّل في الروايات بأنّه لا يأكل اللحم.

وعدّة من هذه الروايات في الوسائل، ج3، أبواب لباس المصلّي، باب3، ص252 جواز الصلاة في السنجاب والفراء والحواصل. فيه سبعة روايات لذلك. ثمّ قال: ويأتي ما يدلّ على ذلك هنا وفي الأطعمة.

والكلمات وجملة من هذه الأخبار في البحار، ج83، ص225.

وقد ذكرنا الروايات مفصّلاً في كتابنا روضات النضرات في كتاب الطهارة والصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سنجب»)

ج65/197/ آخر سطر13

السرطان محرّكة (خرچنگ) كما في القاموس: دابّة نهريّة كثيرة النفع ثلاثة

ص: 51

مثاقيل من رماده محرقاً في قدر نحاس حمر بماء أو شراب أو مع نصف زنته حنطياناً عظيم النفع من نهشة الكلب. وعينه إن علقت على محموم بغب شفي. ورجله إن علقت على شجرة سقط ثمرها بلا علّة؛ انتهى.

وذكر له في حياة الحيوان منافع أخر، منها أنّه إن احرق السرطان وحشي به البواسير كيف كانت أبرأها. ولحمه نافع للمسلولين جدّاً، وإذا وضع على الجراحات أخرج النصل، وينفع من لسع الحيّات والعقارب؛ انتهى.

وبالجملة هو قسمان الأوّل ما تقدّم، والثاني إذا اخرج من الماء يتحجّر، ويكون أصغر من الأوّل، ويكون رخوة غير خشن ولا صلب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرط»)

ج65/216/ سطر11 ذيل كلمة «مكروه»

أقول: ورواه الشيخ في التهذيب بسند صحيح عن زرارة مثله، وروى فيه بسند صحيح عن زرارة، عن أبي جعفر(ع) قال: ما حرّم الله في القرآن من دابّة إلّا الخنزير، ولكنّه التكره. وفي نسخة الوسائل: ولكنّه النكرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

و في آخر حدیث69 یؤکل من الحیتان ما کان له قشور. و ما لیس له

قشر، فلا یجوز أکله. و لا یشترط في صائده الإسلام کما علیه المشهور بل نقل الإجماع علیه. و علیه صریح الروایات الصحیحة المستفیضة. و لا یجب التسمیة و لا مشاهدة المسلم له، نعم یستحبّان، و تمام الکلام في ذلک مع الروایات في لغة «سمک».

ج65/217/ آخر سطر8

السلّ بكسر السين وتشديد اللام: قرحة في الرية يلزم حمّى، وقد يطلق على مجموع اللازم والملزوم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلل»)

ص: 52

ج65/219/ سطر آخر ذيل كلمة «حقّاً»

هنا مسائل: الأولى: فيما يحلّ من حيوان البحر. قال تعالى: ««وَ هُوَ الَّذي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا»» وقال: ««أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَ لِلسَّيَّارَةِ»»؛ الآية. ج65، ص189.

الروايات الدالّة على أنّ ما كان له قشور، يحلّ أكله، وما ليس له قشر، فحرام أكله ج10، ص229 و 359 و ج65، ص204.

الثانية: تذكيته. إعلم أنّ ذكاة السمك أخذه حيّاً سواء خرج بنفسه فأخذه آخذ أو أخرجه، وسواء كان باليد أو بآلة كالشبكة ونحوها، ولا يعتبر فيه التسمية، ولا في صائده الإسلام على المشهور، وهو المؤيّد المنصور، وعليه صريح الروايات الكثيرة. فلو صاده كافر حيّاً حلّ سواء كان كتابيّاً أو غيره مع كراهة إلّا أن يأخذه المسلم من يده حيّاً أو كان شاهداً له حين صيده.

ويدلّ على ذلك إطلاق الآيتين المذكورتين، فإنّ مقتضاه حلّيّة صيد البحر وجواز أكله، خرج منه ما خرج بالدليل فيقيّد به كحرمة ما ليس له قشر، فإنّه يقيّد الإطلاق بهذا الدليل وكذا يقيّد بأخذه حيّاً على القول به.

ففي الكافي مسنداً عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله(ع) أنّه سئل عن صيد الحيتان وإن لم يسمّ عليه، فقال: لا بأس به إن كان حيّاً أن يأخذه. ورواه في التهذيب، ج9، ص9 عن الكلينيّ مثله. ثمّ روى الشيخ بسند صحيح عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما صلوات الله عليهما مثل ذلك. قال: وسألته عن صيد السمك، ولا يسمّی قال: لا بأس.

في الإحتجاج، في حديث مسائل الزنديق عن الصادق(ع)، قال: فالسمك ميتة؟ قال: إنّ السمك ذكاته إخراجه حيّاً من الماء، ثمّ يترك حتّى يموت من ذات نفسه، وذلك أنّه ليس له دم، وكذلك الجراد. ج65، ص162، و ج10، ص181. لكن في الوسائل أسقط كلمة حيّاً.

ص: 53

الثالثة: ما مات في الشبكة وسائر الآلات المعدّة للإصطياد في الماء حلّ على الأقوى وفاقاً للعمّاني ونفى عنه البعد في الكفّ، ومال إليه المحقّق الأردبيليّ على ما حكي عنهم، واختاره العلّامة المجلسيّ في البحار والنراقيّ في المستند، سواء كان اشتبه الحيّ بالميّت، كما اشترطه الشيخ في من لا يحضره الفقيه للحلّيّة والقاضي، واستحسنه المحقّق لدلالة الأخبار الصحيحة عليه، أو كان متميّزاً، وهذا الإطلاق للمطلقات.

ففي الكافي و التهذيب بسند صحيح عن الحلبيّ، عن أبي عبد الله(ع) أنّه سئل عن صيد المجوسيّ للحيتان حين يضربون عليها بالشباك ويسمّون بالشرك فقال: لا بأس بصيدهم، إنّما صيد الحيتان أخذه. قال: وسألته عن الحظيرة من القصب، يجعل في الماء للحيتان تدخل فيها الحيتان فيموت بعضها فيها، فقال: لا بأس به، إنّ تلك الحظيرة إنّما جعلت ليصاد بها.

أقول: مقتضى الإطلاق حلّيّة ما مات في الماء إذا كان فيما يصاد به كان

متميّزا أم لا، كما اختاره العمّانيّ وغيره.

ونحو السؤال الأوّل موثقة أبي بصير المروية في الكافي والتهذيب وقال فيها: لا بأس، إنّما صيد الحيتان أخذها. وفي الفقيه بطريق صحيح عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(ع) قال: وسألته عن الحظيرة من القصب تجعل للحيتان في الماء فيدخلها الحيتان فيموت بعضها فيها، قال: لا بأس. الكافي بسند صحيح عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر(ع) في الرجل ينصب شبكة في الماء، ثمّ يرجع إلى بيته ويتركها منصوبة ويأتيها بعد ذلك، وقد وقع فيها سمك فيمتن، فقال: ما عملت يده فلا بأس بأكل ما وقع فيها. ورواه في التهذيب، ج9، ص11 بسند آخر صحيح وفي الفقيه عن قاسم بن بريد نحوه. الكافي و التهذيب: بسند موثّق عن مسعدة، عن أبي عبد الله(ع) قال: سمعت أبي يقول: إذا ضرب صاحب الشبكة بالشبكة، فما أصاب فيها من حيّ أو

ص: 54

ميّت، فهو حلال، ما خلا ما ليس له قشر، ولا يؤكل الطافي من السمك، ورواه البرقيّ في المحاسن مثله إلّا أسقط كلمة بالشبكة. قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى(ع) قال: وسألته عن الصيد يحبسه فيموت في مصيدته، أيحلّ أكله؟ قال: إذا كان محبوساً فكُل، فلا بأس. ورواه في المستدرك عن عليّ بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى(ع) قال: سألته عن صيد البحر يحبسه في مصيدته، قال: إذا كان محبوساً فكل، فلا بأس. ونقلهما ج10، ص281 و ج65، ص202.

وهذه الروايات كلّها كما ترى مطلقة بل بعضها ظاهرة في كون الميت منها ممتازة، ومع ذلك حكم بالحلّيّة.

فممّا ذكرنا، ظهر ضعف القول بحرمة الجميع مع الإشتباه، كما عن ابن إدريس

والعلّامة وأكثر المتأخّرين إستناداً إلى إطلاق قول أميرالمؤمنين(ع) في رواية أنس بن عياض: والحيتان ذكيّ فما مات في البحر فهو ميّت. وقوله الآخر: والحيتان ذكيّ كلّه. وأمّا ما هلك في البحر، فلا تأكله. فيمكن تقييده بما لم­يكن في الشبكة والمصيدة لما تقدّم.

وكذا الكلام في إطلاق مفهوم رواية زيد الشحّام وصحيحة محمّد بن مسلم ورواية الإحتجاج، فإنّ مفهومه إن لم يكن أخذه حيّاً ففيه بأس، ويقيّد بما لم يكن في المصيدة. وكذا الكلام في غيرها. فيحمل على الكراهة. والتفصيل إلى الكتب المفصّلة.

الرابعة: كلّ ما مات في الماء بلا أخذ ولا الوقوع في آلة محرم إجماعاً كما ادّعاه في المستند. وعليه عدّة من الروايات المذكورة في البحار مثل مرسلة الدعائم. والنهي الوارد عن أكل الطافي المذكورتان في ج65، ص195 و ص204 و ص213. ورواية قرب الإسناد المذكورة في ج10، ص281 و ج65، ص201.

وهنا قول ضعيف مردود في حلّيّة الميّت في الماء مطلقاً لما رواه المحقّق

ص: 55

في المعتبر قوله(ع)، وقد سئل عن الوضوء بماء البحر فقال: هو الطهور ماؤه الحلّ ميتته. ورواه في المستدرك عن مجموعة المقداد بإسناده عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) مثله. ونحوه عن الدعائم.

ورواه في البحار عن المحقّق في المعتبر قال: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله) وقد سئل؛ وساقه مثله، كما في ج80، ص10.

وما رواه الشيخ والكلينيّ بإسنادهما عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله(ع) في حديث حكم الخزّ، فقال له أبو عبد الله(ع): إنّ الله تبارك وتعالى أحلّه وجعل

ذكاته موته كما أحلّ الحيتان وجعل ذكاتها؛ الخ. والرواية ج83، ص219.

وفي رواية الأعمش في شرائع الدين كما في الخصال قال الصادق(ع): وذكاة السمك والجراد أخذه. ونقله في ج10، ص229.

وإطلاق الروايات الواردة في نفي البأس عن صيد اليهوديّ والمجوسيّ، كما في ج10، ص277 و ج65، ص206. و كلمات الفقهاء في ذلك ص203 و ج62، ص294 و ج80، ص45.

وصحيحة عبدالله بن سنان المروية في الكافي والفقيه وصحيحة سليمان بن خالد المروية في الكافي و التهذيب وموثّقة أبي مريم المذكورة في التهذيب، ج9، ص11 وإطلاق قول الصادق(ع) في موثّقة أبي بصير المرويّة في الكافي والتهذيب في ذلك لا بأس إنّما صيد الحيتان أخذها. ومثله في رواية أبي الصباح الكناني المرويّة في الفقيه.

وقال الصادق(ع) في رواية المكارم: الحيتان والجراد ذكيّ كلّه، ج65، ص218 و213.

ويؤيّده ما في التهذيب، ج9، ص7 بإسناده عن زرارة قال: قلت: السمك تثب من الماء فتقع على الشطّ فتضطرب حتّى تموت؟ فقال: كلّها. وفي الفقيه: وروى أبان، عن زرارة، قال: قلت له: سمكة ارتفعت فوقعت على الجدد

ص: 56

فاضطربت حتى ماتت آكلها؟ قال: نعم.

الخامسة: المشهور كما في الجواهر جواز أكل السمك حيّاً للمطلقات المذكورة.

السادسة: من وجد في جوف سمكته سمكاً آخر فإنّه يحلّان معاً للروايتين المذكورتين في الكافي و التهذيب وغيرهما. وعمل بهما الشيخ في من لا يحضره الفقيه

والمفيد وجماعة، ومنع عن ذلك آخرون. فراجع ج65، ص214. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سمك»)

ج65/220/ سطر 11 ذیل کلمة «و لا غیر ذلک»

في المنجد: هو حیوان کثیر التوالد یضرب به المثل في الجبن. و هي للذکر و الأنثی. انتهی. قیل: إنّ الإرنب تنام مفتوحة عینها، و هو قصیر الیدین طویل الرجلین.

ج65/229/ سطر13 ذيل كلمة «ذلك»

وتمام الخبر ج47، ص228، ح19. (ن)

ج65/249/آخر سطر6

المشهور وهو المؤيّد المنصور حرمة الجلاّل للنهي عن أكله، كما في الروايات. وقيل: بالكراهة للأصل والعمومات، وهو ضعيف، لوجود الدليل المعتبر وهو النصوص الناهية عن أكله، فيخصّص العمومات، والأصل دليل حيث لا دليل.

وكذا لا يجوز شرب ألبانه للنهي، ويجب غسل عرقه لو أصابه لظاهر الأمر به.

ويحصل الجلل باغتذائه بعذرة الإنسان خاصّة على المشهور. وعن غير واحد عدم الإختصاص، فألحق بها غيرها من النجاسات، وهذا أحوط بل أقرب. والمدار في المدّة الّتي يحصل فيها الجلل العرف بأن يسمّى جلّالا، ولا دليل

ص: 57

على نجاسة الجلّال، والنهي عن الأكل ووجوب الغسل أعمّ منها كما لا يخفى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلل»)

ج65/254/ سطر آخر ذيل كلمة «سائرها»

وتمام الحديث في ج10، ص389، ح1 و ج50، ص167، ح41. (ن)

ج65/283/ سطر6 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج77، ص46، ح3. (ن)

ج65/307/ سطر14 ذيل كلمة «لم يستوعبها»

وكلامه قويّ جدّاً ويشهد له إطلاق الآية والروايات الكثيرة الّتي في مقام البيان ولم يبيّن الكيفيّة.

وهاتان الصحيحتان مسوقتان لبيان حكم آخر، فيمكن أن يقال: لا تحديد تعبّدي فيه إلّا بمقدار المستفاد منهما وهو أيضاً عرفيّ والشارع أرشد إليه، ومع ذلك الوقوف مع القول المشهور هو الأحوط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذبح»)

ج65/321/ آخر سطر1

قال في الجواهر: لا خلاف في أنّه يجوز أن تذبح المسلمة والخصيّ فضلاً عن الخنثى والمجبوب والجنب والحائض وولد المسلم وإن كان طفلا إذا أحسن ذلك والأعمى وولد الزنا والأغلف، ولا إشكال بل يمكن تحصيل الإجماع عليه لإطلاق الأدلّة؛ إنتهى ما أفاد.

أقول: وعليه النصوص، كما في الوسائل وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذبح»)

ص: 58

حواشي جلد 66

ص: 59

ص: 60

ج66/1/ آخر سطر10

الطعام: ما يؤكل جمع أطعمة، وجاء بمعنى البُرّ وبمعنى الحبّ الّذي يلقى للطائر أو السمك ليصاد، كما في المنجد. وقال في القاموس: الطعام: البُرّ وما يؤكل؛ الخ. ويظهر من النهاية أنّه عامّ لكلّ ما يقتات من الحنطة والشعير والتّمر والثمر وغير ذلك. وعن الخليل أنّ الطعام هو البُرّ خاصّة؛ انتهى ما نقلنا من النهاية.

وفي رواية سماعة المروية في الوسائل في باب 5 من أبواب زكاة الغلّات عن الكلينيّ والشيخ قال: سئلته عن الزكاة في الزبيب والتمر. فقال(ع): في كلّ خمسة أوسق؛ إلى أن قال: فأمّا الطعام فالعشر فيما سقت السماء؛ الخبر. فإنّ الإمام(ع) أراد بالطعام البُرّ والشعير في مقابل الزبيب والتمر كما هو واضح.

فمن ذلك كلّه يظهر أنّه لا يحرز الإطلاق من الآية الكريمة، فلابدّ من الأخذ بالمتيقّن والرجوع إلى من عنده علم الكتاب، وهم العترة الطاهرة أحد الثقلين الّذين أمرنا بالتمسّك بهم وفسّروا الطعام في الآية بالحبوب وأشباهها، فيسقط الإستدلال بإطلاق الآية لمطلق الطعام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة

«طعم»)

ص: 61

ج 66/ ص 2/ آخر سطر 20

الكلام في الذبيحة وشرائط الذابح. منها: الإسلام، ونقل الإجماع على حرمة ذبيحة غير أهل الكتاب، ويدلّ عليه النصوص. وأمّا ذبيحة الكتابيّين فذهب الأكثر ومنهم الشيخان والمرتضى وابن إدريس وجملة المتأخّرين إلى التحريم، وهو الأظهر. وذهب جماعة منهم ابن أبي عقيل وابن الجنيد والصدوق إلى الحلّ، لكن شرط الصدوق سماع التسمية منهم عليها، وساوى بينهم وبين المجوسيّ، وابن أبي عقيل خصّ الحلّيّة باليهود والنصارى. وقد ذكرنا تفصيل الإستدلال على الأقوال في كتابنا روضات النضرات في الفقه المستفاد من الآيات والروايات المباركات.

ج66/16/ سطر3 ذيل كلمة «الروايات»

أمّا ذبيحة الناصب، فلا تحلّ للإجماع المنقول وعدّة من الروايات، ويحتمل الكراهة لروايات أخر في الرخصة. والأحوط الإجتناب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذبح»)

ج66/26/ سطر12 ذيل كلمة «ظبيان»

تمام الرواية في ج36، ص403، ح15. (ن)

ج66/48/ آخر سطر 1

أمّا حکم البیض فاعلم أنّ بیض ما یؤکل لحمه حلال، بیض ما یحرم حرام و مع الإشتباه یؤکل ما اختلف طرفاه لا ما اتّفق بلا خلاف في ذلک کلّه. و عن غیر واحد الإجماع علیه کما في الجواهر و غیره.

ج66/87/ سطر1 ذيل كلمة «المغيرة»

هو عبدالله بن مغيرة. (ن)

ص: 62

ج66/101/ سطر5 ذيل كلمة «متنه»

تمام الحديث في ج76، ص194، ح9. (ن)

ج66/112/ سطر18 ذيل كلمة «النخلة»

تقدّم هذا مع صدره في ج12، ص78، ح5 و ص182، ح11. (ن)

ج 66/ 123/ آخر ح 32

البخر : نتن رائحة الفم کما فی المجمع و غیره.

ج66/129/ آخر سطر10

أقول: وهذا يبيّن قوله(ع) في الخبر الآتي: استوصوا بعمّتكم النخلة خيراً؛ الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نخل»)

ج66/146/ آخر سطر16

وفي الوسائل، ج17، ص102- 114 أبواب متعدّدة في مدحه وفضله، تبلغ رواياتها إلى أربعة وأربعين، وكذا في المستدرك، ج3، ص112 تبلغ خمساً وثلاثين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «تمر»)

ج66/147/ سطر5 ذيل كلمة «الكسب»

أقول: الكسب بالضّم فالسكون: فضلة دهن السمسم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جوز»)

ج66/177/ آخر سطر 8

و ذکر في الکافي أحد عشر روایة بمضمون ما تقدّم. منها: قال الصادق(ع): ما اعرف للسموم دواء أنفع من سویق التفّاح. و في أخری أمر بإطعام التفّاح لدفع الرعاف. و مضمون ما تقدّم في الوسائل، ج17، ص125 و المستدرک، ج3، ص115. و الحامض منه یورث النسیان.

ص: 63

ج66/184/ آخر سطر18

وذكر في التحفة له منافع كثيرة.

قال العلّامة النراقيّ في مشكلات العلوم في تفسير آية النور إلى أن قال: من زيت هذه الشجرة المباركة أي كثيرة البركة والنفع، لأنّه يسرج بذاتها ويؤتدم به، ويوتد بحطبه وثقله، ويغسل الأبريسم برماده، وهي أوّل شجرة نبتت بعد الطوفان في الأرض الّتي بارك الله فيها للعالمين.

وقيل: كونها مباركة لأجل أنّ سبعين نبيّاً باركوا فيها منهم إبراهيم الخليل. ثمّ شرع في بيان كونها ««لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّة»» إلى آخره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زيت»)

ج66/197/ آخر سطر15

و رواه في الوسائل، ج17، ص140 عن علل الصدوق مثله؛ و عن غیره أربعة عشر روایة في مدحه و منافعه. وفي المستدرك، ج3، ص118 ذكر الرواية الأخيرة عن الطبّ، وروايتين أخريين بمعناها، وتسعة عشر خبراً في منافعه ومدحه، فإن أردت التفصيل فراجع إليهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بطخ»)

ج66/200/ آخر سطر1

وفي المستدرك، ج3، ص100 و118 و في الوسائل، ج16، ص531 وج17، ص141 روايات في فضل البقل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بقل»)

ج66/202/ سطر8 ذيل كلمة «الكبد»

ج62، ص170 السطر1. (ن)

ج66/215/ آخر سطر آخر

و في الوسائل، ج17، ص146 ثلاث عشر روایة في حسنه ومنافعه وفي المستدرک ثمان روایات في حسنه و منافعه.

ص: 64

ج66/216/ سطر آخر ذيل كلمة «بالبياض»

وقال الشهيد في الدروس: السلق يدفع الجذام البرسام بكسر الباء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلق»)

ج66/217/ سطر16 ذيل كلمة «السوداء»

أقول: يظهر منها أنّ الفوائد لورقه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلق»)

ج66/221/ سطر6 ذيل كلمة «يذيبه»

في الطبّ، ص105 عن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن المسيّب وساقه نحوه مع زيادة قوله: نيئاً أو مطبوخاً قال كلاهما. (ن)

ج66/ 224/ آخر سطر آخر

في (الوسائل، ج17، ص166) ثمانية أخبار في مدحه. ملخّصها أنّه عند

جذاذ النخل لا داء فيه. وعند إدراك الرطب ونضج العنب يذهب ضرره. وفي روايتين: أنّه جيّد للمرة السوداء، وأنّه يذهب الداء ولا داء له، وأنّه حارّ في وقت الحرارة، وبارد في وقت البرودة، معتدل في الأوقات كلّها، جيّد على كلّ حال. وغير ذلك.

في (المستدرک، ج3، ص121) أنّه قال الرضا(ع): حارّ في وقت البرد، وبارد في وقت الحرّ، معتدل في الأوقات كلّها، جيّد في كلّ حال.

وقال(صلی الله علیه و آله): إنّها أوّل شجرة آمنت بالله(عزوجل). وقال: إنّها شجرة رأيتها في جنّة المأوى، شهدت لله بالحقّ و لي بالنبوّة ولعلي بالولاية، فمن أكلها على أنّها داء كانت داء، ومن أكلها على أنّها دواء كانت دواء.

ج66/225/ سطر11 ذيل كلمة «القصر»

الدبا - بفتح الدال وتخفيف الباء مقصوراً - هو الجراد قبل أن يطير، ولا يحلّ

ص: 65

أكله بلا خلاف. وفي معاني الأخبار، ص224 مسنداً عن أبي الربيع الشاميّ، عن أبي عبدالله(ع) قال، قلت: فالظروف الّتي يصنع فيها (يعني المسكر). قال: نهى رسول الله عن الدبا والمزفت؛ إلى أن قال: قلت: وما ذلك؟ قال: الدبا القرع- الخبر.

أقول: هو من الظروف الّتي يصنع فيها الخمر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دبا»)

ج66/242/ آخر سطر آخر

أقول: الحزاءة نبت بالبادیة یشبه الکرفس إلّا أنّه أعرض. و ذکر في تحفۀ حکیم مؤمن له خواصّ کثیرة.

ج66/252/ آخر سطر 14

و قد جمعها مع غیرها في الوسائل، ج17، ص168 و 169 و المستدرک، ج3، ص121.

ج66/256/ سطر 17 ذیل کلمة «الواهیة»

أقول: رأیت في بعض الکتب الطبّ ضمادا مجرّبا للبهق الأسود: تخم ترب کندش و سرکه مخلوط ضماد نمایند.

ج66/262/ آخر سطر12

ذكر في الوسائل، ج17، ص95 عشر روايات، وفي المستدرك، ج3، ص111 ستّ روايات في فضله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارز»)

ج 66/ 268/ سطر 16 ذیل کلمة «یهضمه من المعدة»

وبمضمون هذه الروايات أخبار سبعة في الوسائل، ج17، ص 135. ويظهر منها أنّ أكله بعد الطعام أحسن وأنفع من قبله، بل يظهر من أخبار المستدرك،

ص: 66

ج3، ص 117: أنّه يؤذي قبل الطعام، بل في رواية أخرى قال الصادق(ع): ما من شيء أردء منه قبل الطعام، وما من شيء أنفع منه بعد الطعام، فعليكم بالمربّى منه فإنّ له رائحة في الجوف كرائحة المسك. ويقال له: الترنج، وسيأتي في محله.

ج66/287/ آخر سطر1

في المنجد: الأسطام: حديدة تحرك بها النار. وفي المجمع: في الحديث ذكر الخبيص والخبيصة؛ هو طعام معمول من التمر والزبيب والسمن، فعيل بمعنى مفعول. ويجمع على أخبصة ومنه الحديث: ربّما أطعمنا أبوعبدالله(ع) الفرانيّ

والأخبصة. وخبص الشيء: خلطه- انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خبص»)

ج66/310/سطر18 ذيل كلمة عن «النعمان»

الصحيح زكريّا بن يحيى بن النعمان الصيرفيّ كما في الكافي باب الإشارة والنصّ على الجواد(ع). (ن)

ج 66/ 312/ ذیل کلمة «ابن عربی»

محي الدين العربيّ من كبار الصوفيّة الّذي هو في الحقيقة مميت الدين. وبالجملة أراجيفه واضحة من كتبه مثل فصوص الحكم، والفتوحات المكّيّة.

منها: قوله في أوّل الفتوحات: سبحان من أظهر الأشياء وهو عينها - الخ.

ومنها: قوله في الفصوص في فصّ حكمة سبّوحيّة في كلمة نوحيّة: إعلم أنّ التنزيه عند أهل الحقائق في الجناب الإلهيّ عين التحديد والتقييد، فالمنزّه إمّا جاهل وإمّا صاحب سوء إلى أن قال:

فالحقّ محدود بكلّ حدّ لأنّ كلّ ما هو محدود بحدّ مظهر من مظاهره، ظاهره من اسمه الظاهر وباطنه من اسمه الباطن، والمظهر عين الظاهر باعتبار الأحديّة

ص: 67

- إلى أن قال: - فهو المثنّى والمثنّى عليه.

فان قلت بالتنزيه كنت مقيّدا

وإن قلت بالتشبيه كنت محدّدا

وإن قلت بالأمرين كنت مسدّدا

وكنت إماما في المعارف سيّدا

إلى أن قال: فلو أنّ نوحا جمع لقومه بين الدعوتين لأجابوه إلى أن قال:

فعلم العلماء بالله ما أشار إليه نوح في حقّ قومه من الثناء عليهم بلسان الذمّ، وعلم أنّهم إنّما لم يجيبوا دعوته لما فيها من الفرقان والأمر قران لا فرقان.

إلى أن قال: ««مِمَّا خَطيئاتِهِمْ»» * فهي الّتي خطت بهم، فغرقوا في بحار العلم بالله وهو الحيرة ««فَأُدْخِلُوا ناراً»» في عين الماء إلى أن قال:

««فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصارا»» فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد.

إلى أن قال: وإن كان الكلّ لله وبالله بل هو الله - الخ.

وقال في فصّ هارونيّة: فكانت عتب موسى أخاه هارون لمّا وقع الأمر في إنكاره وعدم اتّساعه، فإنّ العارف من يرى الحقّ في كلّ شيء، بل يراه عين كلّ شيء. وقال في تفسير سورة النساء في قوله تعالى: ««يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا في دينِكُمْ»» أمّا اليهود فبالتعمّق في الظاهر ونفي البواطن وحطّ عيسى عن درجة النبوّة ومقام الإتّصاف بصفات الربوبيّة. فأمّا النصارى فبالتعمّق في البواطن ونفي الظواهر، ورفع عيسى إلى مقام الألوهيّة. ««وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ»» بالجمع بين الظواهر والبواطن والجمع والتفصيل إلى أن قال: ««وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ»» بزيادة الحياة والعلم على الذات فيكون الإله ثلاثة أشياء - الخ.

ص: 68

وفي سورة نوح: ««لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ»» أي معبوداتكم الّتي عكفتم بهواكم عليها من ودّ البدن الّذي عبدتموه بشهواتكم وأحببتموه، وسواع النفس ويغوث الأهل ويعوق المال ونسر الحرص. ««مِمَّا خَطيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا»» في بحر الهيولی - الخ.

وفي سورة الكوثر: ««إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَر»» أي معرفة الكثرة بالوحدة وعلم التوحيد التفصيليّ، وشهود الوحدة في عين الكثرة بتجلّي الواحد الكثير والكثير الواحد - الخ.

«در كتاب عين الحياة علّامه مجلسي نقل كرده كه محى­الدين گفته: جمعى از

أولياء الله هستند كه رافضيان را به صورت خوك مى­بينند. و مى­گويد كه: معراج رفتم ومرتبه على را پست­تر از أبو بكر و عثمان و عمر ديدم، و أبو بكر را در عرش ديدم. چون برگشتم به على گفتم: چون بود كه در دنيا دعوى مى­كردى كه من از آنها بهترم؟ ودعوى علم غيب مى­كرد و مى­گفت: شبى ده بار به عرش مى روم.»

وإن شئت أزيد من ذلك فارجع إلى كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوّف» ص 31 و 100- 102. مات 22 ربيع الأول سنة 638. وتتمّة الكلام فيه يأتي في «عرب» بعنوان ابن العربي.

ج66/315/ آخر سطر3

الروايات في وجوب الإجتناب عن مال الحرام وذمّ آكله وأنّه لا يقبل منه صلاة ولا زكاة ولا حجّ ولا غيره من البرّ في الوسائل، أبواب مكان المصلّي وأبواب وجوب الحجّ، وأبواب العشرة، وأبواب جهاد النّفس، وأبواب مقدّمات التجارة، والمستدرك، ج1، ص222 و ج2، ص11 و 109 و 302 و 343 و 417 و418 و426 و440 و450. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج66/317/ سطر4 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر ج24، ص50، ح1. (ن)

ج66/323/ آخر سطر18

أقول: قد ذكرت من ذلك ما فعل ابنه العبّاس(ع) يوم عاشوراء، فإنّه ورد

ص: 69

الفرات وذكر عطش الحسين(ع) فلم يشرب منه قطرة من الماء. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهد»)

ج66/352/ آخرسطر12 و ج 76/315/ سطر2 ذيل كلمة «في الرزق»

أقول: الوضوء والتوضية بمعناه العام اللغويّ، النظافة وغسل اليدين كما يكون ذلك في قولهم: الوضوء قبل الطعام وبعده فريضة، يعنون غسل اليدين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وضأ»)

ج66/354/ آخر سطر15

وعن كتاب التعريف، لأبي عبدالله الصفوانيّ مرسلاً: أنّ أوّل من يغسل يده من الغمر أشرف من يحضر عندك وأعلمهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غسل»)

ج66/ 371/ آخر سطر 4

بیان: أي حتّی تبعد الخوان أو تدفع الطعام و في المکارم مکان تبعده، تنبذه.

ج66/388/ آخر سطر3

ورواه في الكافي باب الأكل ماشياً، ج6، ص273 بسند معتبر عن السكوني، عن الصادق(ع)، قال: خرج رسول الله(صلی الله علیه و آله)؛ وساقه مثله. ورواه في الوسائل عن الكلينيّ والشيخ والبرقيّ مثله.

ورواه في كتاب الجعفريّات، ص26 بسنده عن أميرالمؤمنين(ع)، قال: خرج علينا رسول الله(صلی الله علیه و آله) قبل صلاة الغداة وفي يده كسرة قد غمسها بلبن وهو يأكل ويمشي وبلال يقيم لصلاة الغداة، فدخل فصلّى بالناس من غير أن يمسّ ماء. الوسائل، ج16، ص421 والتهذيب، ج9، ص94. و في التهذیب، ج2، ص281 مسندا عن السکونيّ، عن جعفر، عن أبیه، عن آبائه، عن أمیرالمؤمنین(علیهم السلام) أنّ

النبيّ(صلی الله علیه و آله) کان إذا دخل المسجد و بلال یقیم الصلوة

ص: 70

جلس. و في قرب الاسناد، ص10 بسند صحیح عن الصادق(ع) قال قال أبي: قال عليّ(ع): خرج رسول الله(صلی الله علیه و آله) لصلوة الصبح و بلال یقیم، الخبر. و یدلّ علی ذلک في ج38، ص50. و في المستدرک، ج1، ص424 عن الطبرسيّ في مجمع البیان و غیره روایة یستفاد منها أنّ بلالا یؤذّن و یقیم لرسول الله(صلی الله علیه و آله). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذن»)

ج66/404/سطر17 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج66، ص304، ح17 و ص324 ح8. (ن)

ج66/406/سطر12 ذيل كلمة «يلحس»

أقول: لحس القصعة: أخذ ما علق به بالأصبع واللسان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لحس»)

ج66/430/ سطر15 آخر باب ذیل کلمة «من النار»

و نقلها الوسائل، ج16، ص501 و المستدرک، ج3، ص95و96.

ج66/430/سطر آخر ذيل كلمة «والقطه»

تمام الرواية في ج50، ص87، ح3. (ن)

ج66/434/آخر سطر3

وفي المستدرك عن المفيد في الإختصاص قال(صلی الله علیه و آله): من شرب من سؤر أخيه تبرّكاً به خلق الله بينهما ملكاً يستغفر لهما حتّى تقوم الساعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة ج 4 لغة «سأل»)

ج66/454/آخر سطر9

أقول: وفي قوله(ع): «لذّذه الله» يحتمل الأخبار ويحتمل الدعاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «موه»)

ص: 71

ج66/476/ سطر16 ذيل كلمة «نيسان»

أقول: النيسان أوّله بعد مضيّ ثلاث وعشرين يوماً من النيروز وهو ثلاثون يوماً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مطر»)

ج66/488/ آخر سطر 18

أقول: و هذه الروایة مذکورة في کتاب زید النرسي أیضاً.

ج66/490/ آخر سطر20

أقول: البتع - بالمثنّاة الواقعة بين الموحّدة والمهملة - كحبر، والمزر - بتقديم الزاي على المهملة - كحبر أيضاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمر»)

ج66/502/ آخر سطر9

وقد ذكر رواياته في المستدرك، ج3، ص136. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بختج»)

ج66/534/ سطر7 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج66، ص324، ح8 و ص304، ح17. (ن)

ج66/539/ آخر سطر9

أقول: يستفاد من هذه الروايات جواز تحلية الصبيان بالذهب والفضّة، وكذا جواز تحلية النساء بها. ويدلّ على الأخير مضافاً إلى ما تقدّم روايات في ج103، ص260. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذهب»)

ج66/541/ سطر8 ذيل كلمة «الذهب»

تقدّم هذا الخبر في ج40، ص324، السطر17 وفيه أنّه خرج ابن للحسن بن عليّ الخ، فيزول الإشكال من أصله. (ن)

ص: 72

حواشي جلد 67

ص: 73

ص: 74

ج67/61/ آخر سطر8

ورواه العامّة كما في كتاب التاج، ج4، ص155، ذكره في ذيل قوله تعالى:««إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمين»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرس»)

ج67/70/ سطر2 ذيل كلمة «الاطعام»

يأتي في ج74، ص368، ح56. (ن)

ج67/72/ آخر سطر10

الروايات الدالّة على أنّه ليس للمؤمن أن يذلّ نفسه كثيرة، جملة منها في الكافي آخر باب كتاب الأمر بالمعروف، وكذا في الوسائل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذلل»)

ج67/72/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج78، ص195، ح16. (ن)

ج67/77/ آخر سطر10

أقول: لأنّ خلقتهم من عليّين لكن مع إختلاف الدرجات. و في آخر سطر

ص: 75

12. و یدلّ علی ذلک ما في ج35، ص199 و إحقاق الحق، ج7، ص598 و ج9، ص407. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طين»)

ج67/125/ سطر آخر ذيل كلمة «عتبة»

عقبة بدل عتبة كما ذكره في موضعين آخرين. (ن)

ج67/133/ سطر16 ذيل كلمة «الاسلام»

سيأتي في ج104، ص97، ح57 رواية تدلّ على أنّ الأطفال يدخلون الجنّة لأنّهم مفطورون على التوحيد. (ن)

ج67/ 144/ آخر سطر آخر

الروايات الدالّة على جواز دفاع المؤمن اللصّ والمحارب عن نفسه أو أهله أو ماله، ولو قتل دون ماله فهو شهيد، وإن قتل اللصّ والمحارب حين أراد نفسه أو أهله أو ماله، فلا شيء عليه، ولا يجب مراعاة الأسهل فالأسهل، كما في الجواهر، ونسب الإطلاق إلى جماعة لروايات مستفيضة مذكورة فيه وفي غيره.

وفي الوسائل، ج18، ص543 و 587، و ج11، ص91 ولا يجب الدفاع عن المال، وعليه روايات شريفة.

ج67/150/ سطر16 ذيل كلمة «الأجانب»

يستوحش إلى أخيه أي يجد الوحشة من أخيه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وحش»)

ج67/155/ سطر5 ذيل كلمة «الفريقين»

رواه العامّة كما في كتاب التاج، ج5، ص207. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ردد»)

ص: 76

ج67/179/ آخر سطر10

أقول: يمكن إذا قرء النبط بفتحتين أن يكون المراد من لا يدرك غوره وعلمه. ويمكن أن يقرء نبّط بضمّ النون وتشديد الباء مع فتح الباء كطلّب جمع المكسّر، خبر لقوله نحن متطابقان في الصيغة، فإنّ المفرد لا يجيء خبراً للجمع فيكون من ينبط ويستنبط العلم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «نبط»)

ج67/186/ سطر آخر ذيل كلمة «أميرالمؤمينن(ع)»

تمام الخبر في ج8، ص311، ح78. (ن)

ج67/200/ سطر2 ذيل كلمة «نعم»

وتمام الحديث في ج42، ص135، ح16. (ن)

ج67/201/ آخر سطر 16

في شدّة حرمة قتل المؤمن نفسه، قال تعالى: ««وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحيما * وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْليهِ»» الآية. وروي في صحيح البخاري قول النبيّ(صلی الله علیه و آله) لرجل إنّه من أهل النار، وذلك أنّه كثرت به الجراح في القتال في سبيل الله فقتل نفسه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قتل»)

ج 67/ 250/ سطر آخر

في مقدّمة تفسير البرهان ما محصوله: أنّهم خاصّة الله وخالصته، وأنّهم

المخلصون في توحيد الله. وعن الباقر(ع) في قوله: ««وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ»» قال: الإخلاص الإيمان بالله وبرسوله وبالأئمة صلوات الله عليهم.

النبويّ(صلی الله علیه و آله) في معنى إخلاص كلمة التوحيد قال: العمل بما بعثت به و

ص: 77

حبّ أهل بيتي وإنّه لمن أعظم حقّها. وفي رواية سلمان تأويل الدين الخالص في قوله: ««مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ»» بمعرفة الإمام(ع). إنتهى

ج67/281/ سطر13 ذيل كلمة «الخرائج»

تمام الرواية في ج49، ص75، ح1. (ن)

ج67/296/ سطر14 ذيل كلمة «رزين»

زر بن أنس بدل رزين بن أنس صحيح كما في مواضع متعدّده. (ن)

ج67/303/ سطر20 ذيل كلمة «رقبة»

رغبة بدل رقبة كما في ج73، ص170، ح8 و ص171، ح11. (ن)

ج67/311/ سطر21 ذيل كلمة «برخصة»

أقول: لا منافاة بين هذا وما ورد من أنّ الله يغضب على من لا يقبل رخصة (كما في ج80، ص335، ح6) لأنّ عدم العمل لطلب الفضل لا لعدم القبول فيكون أعمّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رخص»)

ص: 78

حواشي جلد 68

ص: 79

ص: 80

ج 68/6/ سطر14 ذيل كلمة «طويل»

وتمام الرواية في ج18، ص345، ح56. (ن)

ج68/22/ سطر19 ذيل كلمة «الجنّة»

وتمام الرواية في ج7، ص178، ح14 و ج23، ص101، ح6 و ج24، ص270، ح43. (ن)

ج68/37/ آخر سطر 1

وبذلك المضمون روايات كثيرة من طرق الخاصّة والعامّة مذكورة في البرهان سورة الحجر ص560 و 561. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أخا»)

ج68/59/ سطر14 ذيل كلمة «معنعناً»

وتمام الحديث في ج7، ص335، ح21. (ن)

ج68/70/ سطر3 ذيل كلمة «عليّ بن الحسين»

لأنّ الفاطمة بنت الحسين زوجة الحسن بن الحسن المجتبى(ع) فولد له عبدالله المحض.(ن)

ج68/83/ آخر سطر3

الروايات النبويّة من طرق العامّة في فضائل شيعة عليّ(ع)، وأنّهم المبشّرون

ص: 81

بالشفاعة والسبقة إلى الجنّة والفوز بالجنّة وغيرها في كتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص296- 309 و315- 318 والروايات باستغفار الملائكة لهم ص319 وغيرها إلى 324 و ج9، ص443 و 444 و 459. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيع»)

ج68/90/ سطر4 ذيل كلمة «فكنزها»

نكنزها. (ن)

ج68/100/ آخر سطر 12

البرهان - الفرقان، ص759.

ج68/101/ سطر1 ذيل كلمة «إليه»

ورواه في ج39، ص280، ح59. (ن)

ج 68/ 111/ سطر 12 ذیل کلمة «الحلال»

تفسير قوله تعالى: ««وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطان»» في البرهان البقرة، ص109 و 129 و الرعد، ص 524.

ج68/111/ آخر سطر آخر

ونحوه من طريق العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص200. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سجد»)

ج68/114/ سطر2 ذيل كلمة «نعم»

ورواه في نوادر عليّ بن أسباط عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة،

ج2، لغة «حبب»)

ج68/116/ سطر3 ذيل كلمة «أحمد الجواليقيّ»

في المصدر: أحمد بن محمّد الجواليقيّ والصحيح: محمّد بن أحمد الجواليقيّ كما ذكرته في مستدركات علم رجال الحديث. (ن)

ص: 82

ج68/126/ سطر3 ذيل كلمة «الحسين»

البرسيّ. (ن)

ج68/126/ سطر4 ذيل كلمة «حمزة بن الحسين»

العلويّ. (ن)

ج68/143/ سطر20 ذيل كلمة «البيت»

تقدّم في ج27، ص125، ح112 مع زيادة، ورواه في الكافي باب نكت ونتف في الولاية. (ن)

ج68/149/ آخر سطر5

وفي روضات الجنّات (ط2) ص564 عن كتاب بشارة المصطفى في حديث: أنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) دخل يوماً على عليّ(ع) مسروراً مستبشراً، فسلّم عليه فردّ(ع) فقال علي(ع): ما رأيت اقبلت عليّ مثل هذا اليوم. قال: جئت اُبشرّك أنّ في هذه الساعة نزل عليّ جبرئيل(ع) وقال: الحقّ يقرئك السلام وقال: بشّر عليّاً أنّ شيعته الطائع والعاصي من أهل الجنّة.

فلمّا سمع عليّ(ع) مقالته خرّ ساجداً ورفع يده إلى السماء، ثمّ قال: يشهد الله على أنّي قد وهبت نصف حسناتي لشيعتي وقال الحسن مثلها وقال الحسين كذلك، وقال النبيّ(صلی الله علیه و آله): ما أنتم بأكرم منّي؛ إنّي وهبت لشيعة عليّ نصف

حسناتي، وقال الله(عزوجل): ما أنتم بأكرم منّي إنّي قد غفرت شيعة عليّ ومحبّيه ذنوبهم جميعاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغ «شيع»)

ج68/169/ سطر14 ذيل كلمة «الهواجر»

الهاجرة نصف النهار عند اشتداد الحرّ أو من عند الزوال إلى العصر لأنّ الناس يسكنون في بيوتهم كأنّهم قد تهاجروا من شدّة الحرّ والجمع هواجر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيع»)

ص: 83

ج68/199/ سطر11 ذيل كلمة «موسی»

في المصدر: موسى بن على القرشيّ. (ن)

ج68/239/ سطر 9 ذیل کلمة «اسلمنا»

و البرهان، ص1032.

ج68/321/ سطر21 ذيل كلمة «من عقد ثقيل»

الإصر بالحركات الثلاث في الفاء: العهد والثقل والذنب، جمع إصار.

ومن الأوّل قوله تعالى: ««وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْري»» أي عهدي كما نقله القمّيّ؟رح؟ في سورة آل عمران عن الصادق(ع).

ومن الثاني قوله تعالى في آخر سورة البقرة: ««وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً»» أي لا­تحمل أمراً شاقّاً وثقيلاً.

في المجمع: ويقال للثقل الإصر لأنّه يأصر صاحبه من الحركة لثقله، ومنه قوله تعالى: ««وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ»» هو مثل لثقل تكليفهم، نحو قتل الأنفس في التوبة؛ انتهى.

في مقدّمة تفسير البرهان، روي الكلينيّ عن الباقر(ع) تفسير «الإصر» في

قوله تعالى: ««وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ»» بالذنوب؛ انتهى.

وفي المجمع، وفي الخبر: من كسب مالاً من حرام فاعتق منه كان ذلك عليه إصراً، أي عقوبة. ومثله: إذا أساء السلطان فعليه الإصر وعليكم الصبر؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «إصر»)

ج68/342/سطر5 ذيل كلمة «الرازيّ»

هنا سقط كما في المصدر ص157 والسند فيه هكذا: عن أحمد بن محمّد بن عبّاد الرازيّ، عن محّمد بن أحمد الرازيّ، عن عليّ بن محمّد البصريّ، عن عليّ بن محمّد القزوينيّ، عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ، عن عبدالعظيم - الخ. (ن)

ص: 84

حواشي جلد 69

ص: 85

ص: 86

ج69/3/ آخر سطر18

وفي النهاية: «والحقني بالرفيق الأعلى»؛ الرفيق: جماعة الأنبياء الّذين يسكنون أعلى علّيّين، وهو اسم جاء على فعيل ومعناه الجماعة، كالصديق والخليط يقع على الواحد والجمع، ومنه قوله تعالى: ««وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفيقا»»؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رفق»)

ج69/27/ سطر15 ذیل کلمة «إیماناً»

و البرهان، ص102.

ج69/125/ سطر6 ذيل كلمة «شاء الله»

قال تعالى: ««فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليما»» يظهر من هذه الآية أنّ من لا يجد في نفسه حرجا من حكم الله ورسله وخلفائه في رفع التنازع وغيره فهذا مؤمن وهذا عين التصديق بالقلب واللسان. (ن)

ج69/156/ آخر سطر21

الروايات من طرق العامّة أنّ الآية نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجّار الّذي ذكر في سورة يس وعليّ بن أبي طالب، وكلّ منهم سابق أمّته وعليّ

ص: 87

أفضلهم.

ويقرب منه قوله: سباق الأمم ثلاثة لم يشركوا بالله طرفة عين: عليّ بن أبي طالب وصاحب يس ومؤمن آل فرعون، فهم الصدّيقون وعليّ أفضلهم، إلى غير ذلك ممّا ذكر في كتاب الغدير (ط2) ج2، ص306. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبق»)

ج69/176/ سطر9 ذيل كلمة «منه»

المدّثر: ««لِيَسْتَيْقِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ يَزْدادَ الَّذينَ آمَنُوا إيماناً»»؛ الآية. (ن)

ج69/222/ سطر17 ذيل كلمة «الله»

ويدلّ على ما في المتن من معنى المستقرّ والمستودع ما في ج78، ص337، ح20. (ن)

ج69/277/ حدیث12 سطر16 ذيل كلمة «قرواش»

ذكر هذه الرواية في ج2، ص53، ح23 وأسقط اسم محمّد بن نصر بن قرواش. (ن)

ج69/253/ آخر سطر3

أقول: في كتاب السلسبيل، ص407 روي أنّ الله تعالى أوحى إلى نبيّ من الأنبياء: أمّا زهدك في الدنيا فقد تعجّلت الراحة، وأمّا انقطاعك إليّ فقد تعزّزت

بي، ولكن هل عاديت فيّ عدواً أو واليت فيّ وليّاً؟ (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهد»)

ج69/254/ سطر12 ذيل كلمة «رجال»

المراد بهم أميرالمؤمنين(ع) وأولاده المعصومون(علیهم السلام) كما يشهد سياق الآيات، فإنّ الآية الأولى قوله: ««اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ»»

ص: 88

في وصف النور؛ والآية الثانية: ««في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ»» يعني ذلك النور في بيوت؛ وفي الثالثة: ««رِجالٌ»» يعني في البيوت رجال لا تلهيهم. ويشهد على ذلك الروايات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجل»)

ج 69/ 368/ سطر13 ذیل کلمة «المروئه»

وبالجملة كلّ المكارم من جنود العقل وهو من أشعّة نوره.

ويأتي في «خير»: أنّه وآله الطيّبين أصل كلّ خير ومن فروعهم كلّ خير.

ج69/377/ سطر11 ذيل كلمة «يتصدّق بيمينه»

ورواه العامّة كما في كتاب التاج الجامع للأصول، ج2، ص43 نحوه.

ومن كلمات أميرالمؤمنين(ع): ظلّ الله سبحانه في الآخرة مبذول بمن أطاعه في الدنيا؛ غرر الحكم، ص475. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلل»)

ج69/378/ سطر14 ذيل كلمة «لرزقه»

نقله في ج63، ص248، ح105 و ج71، ص136، ح18. (ن)

ج69/383/ سطر9 ذيل كلمة «مثله»

تقدّم في ج18، ص108، ح8. (ن)

ج69/386/ سطر18 ذيل كلمة «ميقاة للدين»

بناء على هذه النسخة يكون «الميقاة» مشتقّة من الوقی والدين بكسر الدال يعني يقي دينه عن الزيغ والزلل،

وفي كتاب الحجّ «منفاة» من النفي يعني ينفي ويزيل الدين بالفتح. ويؤيّد ذلك ما في خطبة فاطمة الزهراء(علیها السلام): والحجّ تسلية للدين يعني إزالة له. (ن)

ص: 89

ج69/389/ سطر4 ذيل كلمة «أعلم»

هنا سقط وهو: قال: من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر أتدري ما إدامة الصيام؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال من صام - الخ. (ن)

ج69/ 389/ آخر سطر 13

ذکر آفات جملة من الأشیاء في دائرة المعارف، ج2، ص214.

ج 69/ 399/ آخر سطر 16

في المستدرك للعلّامة النوريّ، ج2، ص357، عن مجموعة الشهيد روي عن مولانا الصادق(ع) قال: طلبت الجنّة، فوجدتها في السخاء؛ وطلبت العافية، فوجدتها في العزلة؛ وطلبت ثقل الميزان، فوجدته في شهادة أن لا إله إلّا الله، محمّد رسول الله؛ وطلبت السرعة في الدخول إلى الجنّة، فوجدتها في العمل لله تعالى؛ وطلبت حبّ الموت، فوجدته في تقديم المال لوجه الله؛ وطلبت حلاوة العبادة، فوجدتها في ترك المعصية؛ وطلبت رقّة القلب، فوجدتها في الجوع والعطش؛ وطلبت نور القلب، فوجدته في التفكّر والبكاء؛ وطلبت الجواز على الصراط، فوجدته في الصدقة؛ وطلبت نور الوجه، فوجدته في صلاة الليل؛ وطلبت فضل الجهاد، فوجدته في الكسب للعيال؛ وطلبت حبّ الله(عزوجل)، فوجدته

في بغض أهل المعاصي - الخ.

ج69/402/ سطر13 ذيل كلمة «هاشم»

يأتي نحو هذه الرواية من الكافي، ج71، ص332، ح7. وفي وصاياه(صلی الله علیه و آله) لعليّ(ع) مثله. (ن)

ج69/408/ سطر8 ذيل كلمة «يعتذر منه»

وفي غرر الحكم قال أميرالمؤمنين(ع): إعادة الإعتذار تذكير بالذنوب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عذر»)

ص: 90

حواشي جلد 70

ص: 91

ص: 92

ج70/1/ سطر10 ذيل كلمة «غيبته»

ورواه في ج75، ص92، ح4. (ن)

ج70/35/ سطر18 ذيل كلمة «العقل»

والعقل خارج عن حقيقة النفس والروح والقلب كما شرحناه في مواضع عديدة. (ن)

ج70/51/ آخر سطر11

أقول: وفي كتاب السلسبيل، ص263 عن مولانا الباقر صلوات الله عليه قال: إنّ القلوب ثلاثة: قلب منكوس لا يعي شيئاً من الخير وهو قلب الكافر، وقلب الخير والشرّ فيه يعتجلان فأيّهما كان منه غلب عليه، وقلب مفتوح فيه مصابيح تزهر لا يطفئ نوره إلى يوم القيامة.

أقول: والمنكوس هو الّذي أشار إليه في قوله: ««وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ»» الآية، وأشار إلى هذا اللعن في قوله: ««وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة

«قلب»)

ج70/54/ سطر10 ذيل كلمة «أنا عندك»

يأتي تمام الرواية في ج71، ص134، ح11. (ن)

ص: 93

ج70/58/ سطر13 ذيل كلمة «يستيقن»

في المصدر: لا يستيقن وكذا في تفسير البرهان عنه بصورة النفي في الموضعين. (ن)

ج70/109/ سطر12 ذيل كلمة «ل»

ويأتي في ج71، ص279، ح20. (ن)

ج70/109/ سطر آخر ذيل كلمة «ل»

ويأتي في ج71، ص279، ح18. (ن)

ج70/112/ آخر سطر6

فوائد العزلة في شرح نهج البلاغة للخوئيّ، ج7، ص191. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزل»)

ج70/115/ آخر سطر2

في النهاية: وفي الحديث: لا رهبانيّة في الإسلام، هي من رهبة النصارى، والأصل من الرهبة أي الخوف.

كانوا يترهّبون بالتخلّي من اشتغال الدنيا وترك ملاذّها والعزلة عن أهلها وتعمّد مشاقّها؛ إلى أن قال:

فنفاها النبيّ عن الإسلام ونهى المسلمين عنها.

والرهبانيّة منسوبة إلى الرهبنة بزيادة الألف، ومنه الحديث: عليكم بالجهاد،

فإنّه رهبانيّة أمّتي، يريد أنّ الرهبان وإن تركوا الدنيا و زهّدوا فيها وتخلّوا عنها، فلا ترك ولا زهد ولا تخلّي أكثر من بذل النفس في سبيل الله، وكما أنّه ليس عند النصارى أفضل من الترهّب، كذا في الإسلام لا عمل أفضل من الجهاد؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رهب»)

ص: 94

ج70/118/ آخر سطر6

كلمات السيّد بحرالعلوم؟ق؟ في ذمّ الصوفيّة والباطنيّة المنتمين إلى الفقر والغناء، وأنّهم أضرّ شيء في البلاد على ضعفاء العباد. فراجع لتفصيل كلماته الشريفة إلى مستدرك الوسائل، ج3، ص387.

وفيه ج3، ص372 نقلا من أحد المجاميع (يعني مجاميع الشهيد محمّد بن مكّيّ؟ق؟) بلغ من عناية الصوفيّة بكثرة الأكل أن كان نقش خاتم بعضهم: ««أُكُلُها دائِمٌ»» وبعض: ««آتِنا غَداءَنا»» وبعض:««لا تُبْقي وَ لا تَذَر»».

وفسّر بعضهم ««الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ»» بالخلال المجيئة بعد الطعام واليأس منه.

وفسّر بعضهم ««الْأَخْسَرينَ أَعْمالا»» فقال: هم الّذين يثردون ويأكل غيرهم.

وقيل: هم الّذين لا سكاك لهم في أيّام البطّيخ.

وقال بعضهم: العيش فيما بين الخشبتين الخوان والخلال.

ولقبوا الطست والإبريق إذا قدما قدّام المائدة بمبشّر وبشير وبعدها بمنكر ونكير.

وفي مجموعة أخرى: أبومعتب الحسين بن منصور الحلّاج الصوفيّ كان جماعة يستشفون ببوله، وقيل أنّه ادّعى الربوبيّة.

أفائك المناوي في طبقاته في ترجمة أبي عليّ حسين الصوفيّ المتوفّى سنة 891 في أنّه كان كثير التطوّر كالشياطين الّتي تتشكّل بأشكال مختلفة حتّى

الكلب والخنزير كما في كتاب الغدير، ج11، ص188.

وقد ذكرنا في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوّف» أحوالهم وفجايعهم فراجع إليه.

وكذا فصّل الكلام في ذمّهم وفساد عقايدهم في كتاب إحقاق الحقّ، ج1 ص183- 192- 202.

وممّن ردّ على الصوفيّة أحمد بن محمّد التونيّ البشرويّ، له رسالة الردّ على

ص: 95

الصوفيّة كما نقله العلّامة المامقانيّ في ترجمته في ضمن كتبه.

وممّن ردّ عليهم العالم الجليل الميرزا محمّد بن عبدالنبيّ النيسابوريّ الأخباريّ المعروف، له رسالة «نفثة المصدور في ردّ الصوفية» كما في الروضات، في ترجمته ص626 وكذا في السفينة.

وممّن ردّ عليهم الفاضل الكامل مولانا عبدالله القندهاريّ في كتابه الموسوم «مصارع الملحدين في ردّ الصوفيّة والمتفلسفين» كما ذكره في كتاب «تاريخ علماي خراسان» مع سائر كتبه.

ومنهم المحدّث المحقّق الكاشانيّ كما في السفينة ردّ على الصوفيّة في كلماته الطريفة ونقل بعضها. ثمّ قال: وقد أكثر ابن الجوزيّ في الردّ على الصوفيّة في كتاب «تلبيس إبليس» ثمّ ذكر بعضها.

ومنهم صاحب الكشّاف في الكشّاف قد أكثر من التشنيع على الصوفيّة، منها في تفسير قوله تعالى: ««إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ»» في آل عمران.

ومنهم الدميريّ في حيوة الحيوان في العجل.

ومنهم المولا الأجلّ العالم الكامل الربّانيّ والمحقّق الفقيه الصمدانيّ مولانا أحمد الأردبيليّ في كتابه حديقة الشيعة له كلمات مفصّلة في ذلك وذكر ستّة روايات في ذمّهم، ذكرناها في كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوّف». (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوف»)

ج70/128/ سطر18 ذيل كلمة «بإسناده»

ورواه في ج22، ص310، ح12. (ن)

ج70/173/ سطر1 ذيل كلمة «لي»

ورواه في الخصال. (ن)

ص: 96

ج70/173/ سطر8 ذيل كلمة «ل»

ورواه في ج69، ص372، ح15 و ج1، ص87، ح9. (ن)

ج70/182/ سطر7 ذيل كلمة «كان»

هذه الرواية منقولة عن التوحيد كما في ج41، ص1، ح1 وعن الكافي كما في هذا المجلّد ص158، ح15. (ن)

ج70/253/ سطر14 ذيل كلمة «يسر»

أقول: نقل عن بعض الأفاضل أنّ الأنسب أن يكون عسق العبادة بالسين المهملة، يقال عسق به بالكسر أي أولع به ولزمه؛ انتهى، نقله في المجمع عن الجوهريّ؛ وفي المنجد: عسق به لصق عليه وألحّ في ما يطلبه منه؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشق»)

ج70/254/ سطر7 ذيل كلمة «القلب به»

كلمات أبي الهذيل العلاف في حقيقة العشق في الروضات (ط2) ص668. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشق»)

ج70/296/ آخر سطر11

الآيات والروايات في فضل التقوى والمتّقي أكثر من أن تحصى.

وللتقوى درجات أوّلها إجتناب الذنب الّذي هو أعظم الذنوب الّذي معه لا يقبل الله منه شيئاً ويجعل معه أعماله هباء منثوراً وهو ولاية الجبت والطاغوت مع التمسّك بولاية أميرالمؤمنين والأئمّة المعصومين(علیهم السلام) والبرائة من أعدائهم، وإلى هذا أشار مولانا الصادق(ع) في تفسير قوله تعالى: ««فَأَمَّا مَنْ أَعْطى»» الخمس و««وَ اتَّقى»» ولاية الطواغيت ««وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى»» بالولاية ««فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى»» فلا يريد شيئاً من الخير إلّا تيسّر له ««وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ»» بالخمس ««وَ اسْتَغْنى»» برأيه عن أولياء الله ««وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى»» بالولاية

ص: 97

««فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى»» فلا يريد شيئاً من الشر إلّا تيسّر له.

وكذلك قوله تعالى: ««وَ الَّذي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون»» فإنّ الصدق هو الولاية، وقوله تعالى: ««هُدىً لِلْمُتَّقين * الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ»» قال الصادق(ع): ««الْمُتَّقُون»» شيعة عليّ(ع)، و««الْغَيْبِ»» هو الحجّة الغائب. ج52، ص124.

وفي الأمالي: النبويّ العلويّ(ع) كثيراً ما يقول: يا عليّ حبّك تقوى وإيمان وبغضك كفر ونفاق؛ الخ. ج39، ص341

ثانيها الّذي هو أعلى منها إتيان الواجبات وترك المحرّمات.

ثالثها الّذي هو أعلى وأفضل إتيان الواجبات وكلّما يحتمل وجوبه، وترك المحرّمات والشبهات التحريميّة. وأفضل منه مع ذلك إتيانه المباحات مع النيّة وإرجاعها إلى الواجبات أو المستحبّات وغير ذلك فله درجات كما أنّ للإيمان درجات.

وإلى الثاني أشار مولانا الصادق(ع) حين سئل عن تفسير التقوى فقال: أن لا يفقدك حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وقى»)

ج70/312/ سطر17 ذيل كلمة «سأل»

تمام الرواية في ج69، ص373، ح19 و ج77، ص20، ح4 و ج103، ص22، ح24. (ن)

ج70/337/ آخر سطر7

وفي البرهان سورة الرعد ص531 ما يتعلّق بذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارض»)

ص: 98

ج70/373/ سطر15 ذيل كلمة «داره»

تقدّم في ج70، ص5، ح3. (ن)

ج70/376/ سطر آخر ذيل كلمة «بني هاشم»

تقدّم في ج69، ص402، ح103 عن كتابي الحسين بن سعيد أو كتابه و النوادر عن النضر، عن عبدالله بن سنان، عن رجل من بني هاشم قال: سمعته يقول: أربع - الخ.

وفي ج71، ص332، ح7 عن الكافي بسند آخر عن أبي عبدالله(ع) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): أربع - الخ مثله. (ن)

ج70/386/سطر1 ذيل كلمة «ثمن الجنّة»

أقول: يظهر من النبويّ المذكور وغيره ومن كلمات العلماء، استحباب حسن الظنّ بالله عند الموت.

وعقد صاحب الوسائل لذلك باباً، بل قال بعض العلماء: يستفاد من بعض الأخبار وجوبه حال النزع.

وقال العلّامة السيّد الطباطبائيّ في الدرّة عند آداب المحتضر:

وأحسن الظنّ بربّ ذي منن فإنّه في ظنّ عبده الحسن

ويناسب أشعار السخاويّ في هذا المقام: قالوا غداً نأتي ديار الحمى؛ الأبيات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظنن»)

ص: 99

ص: 100

حواشي جلد 71

ص: 101

ص: 102

ج71/47/ سطر14 ذيل كلمة «تعدّه»

في ج76، ص164، ح4 «تقده» بدل «تعدّه» من الوقود وهذا أصحّ. (ن)

ج71/47/ سطر16 ذيل كلمة «طابخه»

في أكثر المواضع «طاهيه» بدل «طابخه» وطهى يطهو اللحم إذا عالجه بالطبخ. (ن)

ج71/84/ سطر15 ذيل كلمة «قداحه»

أقول: قوله كالياسر الفالج، الياسر من الميسر وهو القمار، والفالج أي الغالب، وقداح جمع قدح بكسر القاف فيهما وهو سهم القمار. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «يسر»)

ج71/135/ سطر13 ذيل كلمة «ل»

تقدّم هذا الخبر في ص43 من هذا المجلّد ح43. (ن)

ج71/138/ سطر12 ذيل كلمة «الخبر»

تقدّم تمامه في ج69، ص373، ح19 وغيره. (ن)

ج71/143/ سطر14 ذيل كلمة «له»

وسيأتي هذا الخبر من كتاب أمالي الشيخ في ص155 من هذا المجلّد ح68. (ن)

ص: 103

ج71/144/ آخر سطر18

ولعلّ هذا مستفاد من قوله تعالى في آل عمران: «« لا تَكُونُوا كَالَّذينَ كَفَرُوا وَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَ ما قُتِلُوا»»- الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ج71/151/ سطر10 ذيل كلمة «الحذّاء»

هذه الرواية منقولة هنا بالمعنى وتمامها تأتي في ج72، ص327، ح11 فارجع إليها. (ن)

ج71/176/ سطر8 ذيل كلمة «الحارث»

في المصدر ومواضع أُخر ابن إسحاق،عن الحارث الهمدانيّ بدل أبي اسحاق الحارث الهمدانيّ. (ن)

ج71/184/ سطر11 ذيل كلمة «كلّ شيء»

والظاهر أنّ الأوّل من الثلاثيّ المجرّد، و الثاني من باب التفعيل يعني من عبدالله، ذلّل الله له كلّ شيء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عبد»)

ج71/219/ سطر آخر ذيل كلمة «نجبة»

في الكافي نجيّة وهو الأظهر. (ن)

ج71/231/ سطر18 ذيل كلمة «قوّضوا»

بيان: التقويض الرحيل بنزع الأطناب والأعواد من الخيام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفس»)

ج 71/ 234/ حدیث 15 سطر7

أقول: لو كانت النسخة: «أكديت» (كما في الجديد أيضا) يكون من الأكداء بمعنى الردّ والمنع، وعدم الظفر بالمقصد.

ص: 104

ج71/258/ سطر آخر ذيل كلمة «مثله»

عن مجمع البيان في الحديث: أنّ سائلاً قام على عهد النبيّ فسأل، فسكت القوم. ثمّ إنّ رجلاً أعطاه فأعطاه القوم. فقال النبيّ(صلی الله علیه و آله): من استنّ خيراً فاستنّ به، فله أجره ومثل أجور من اتّبع من غير منتقص من أجورهم. ومن استنّ شرّاً فاستنّ به، فعليه وزره ومثل أوزار من اتّبعه من غير منتقص من أوزارهم. قال: فتلا حذيفة بن اليمان: ««عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَ أَخَّرَت»».

وروى مضمونه العامّة كما في كتاب التاج، ج1، ص75. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سنن»)

ج71/286/ سطر7 ذيل كلمة «قال»

تأتي هذه الرواية مسنداً في ج71، ص310، ح3. (ن)

ج71/289/ سطر13 ذيل كلمة «الشاحب»

أقول: الظاهر أنّه الشاجب بالجيم يعني الهالك والشاجب الناطق بالخناء و لا معنى هنا للشاحب فإنّه بمعنى المتغيّر والمهزول. (ن)

ج71/309/ سطر15 ذيل كلمة «ييأس»

يأتي في ج75، ص401، السطر3 «فإنّه بأيسر من ذلك» بدل «فان ييأس من ذلك». (ن)

ج71/311/ آخر سطر8

أقول: هذا مستفاد من عموم قوله تعالى: ««ادْفَعْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَة»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فكر»)

ج71/324/ آخر سطر4

أقول: ينبغي أن يعلم طريق التفكّر الممدوح من تمليخا أحد أصحاب الكهف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فكر»)

ص: 105

ج71/338/ سطر10 ذيل كلمة «الندم»

وتمام الخبر في ج77، ص384، ح10. (ن)

ج71/344/ آخر سطر7

أقول: وفي النهاية: السمت حسن الهيئة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سمت»)

ج71/345/ سطر3 ذيل كلمة «القناعة»

وفي البرهان - النحل ص582 ما يتعلّق بذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج71/356/ سطر12 ذيل كلمة «السائح»

وفي مواضع أخرى: الناسك. (ن)

ج71/363/ آخر سطر16

أقول: المحسن فيما بقي هو التارك المنتهي عن مساوي ما مضى، وهذه التوبة، قال تعالى: ««قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقب»)

ج71/397/آخر سطر3

قال في المجمع: الغيظ الغضب المحيط بالكبد ولا يكون الغيظ إلّا بوصول مكروه إلى المغتاظ. وقوله: تغيّظاً وزفيراً، التغيّظ: الصوت الّذي يهمهم به المغتاظ والزفير صوت يخرج من الصدر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غيظ»)

ج71/405/ ذیل حدیث 18

بیان: الحیاء ملکة للنفس توجب انقباضها عن القبیح و انزجارها عن خلاف الآداب خوفاً من اللّوم.

ج71/418/ سطر1 ذيل كلمة «خراجة»

«خواجة» كما تقدّم في ج69، ص386، ح49. (ن)

ص: 106

حواشي جلد 72

ص: 107

ص: 108

ج72/28/ آخر سطر 20

و البرهان- الزخرف، ص984.

ج72/44/ سطر4 ذيل كلمة «الوادي» و ج 26/118/ آخر سطر1

وكتاب إحقاق الحقّ، ج7، ص598. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلب»)

ج72/62/ سطر21 ذيل كلمة «ل»

ورواه في ج2، ص42، ح8. (ن)

ج72/97/ سطر3 ذيل كلمة «العظيم الكفر»

ولعلّه الثاني؛ وفي تفسير البرهان عن الطبرسيّ: العتلّ هو الّذي لا أصل له، عن عليّ(ع).

وفي تفسير نور الثقلين في رواية النبيّ(صلی الله علیه و آله) في حديث من لا يدخل الجنّة، قال: قلت: فما العتلّ الزنيم؟ قال(صلی الله علیه و آله): رحب الجوف، سيّيء الخلق، أكول، شروب، غشوم، ظلوم.

وعن القمّيّ في الآية الّتي بعده: ««إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا»» قال: على الثاني؛

وفي قوله: ««سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُوم»» قال: في الرجعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عتل»)

ص: 109

ج72/98/ سطر9 ذیل کلمة «عليّ(ع)»

و البرهان، ص274.

ج72/116/آخر سطر3

رواه العامّة كما في كتاب التاج، ج4، ص227 و إحقاق الحقّ، ج9، ص471. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لعن»)

ج72/128/ آخر سطر2

وعن كتاب الجعفريّات في باب وسوسة النفس بإسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب(علیهم السلام) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): لكلّ قلب وسوسة (وسواس - خ ل) فإذا فتق الوسواس حجاب القلب ونطق به اللسان أخذ به العبد، وإذا لم يفتق الحجاب ولم ينطق به اللسان فلا حرج. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسوس»)

ج72/163/ سطر15 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج25، ص336، ح16، وج52، ص50، ح35. (ن)

ج72/179/ آخر سطر12

في روضة الكافي عن الصادق(ع) في حديث في سجداته قال لمّا سمع صوتاً خلفه: ما هذه الأصوات المرتفعة؟ قال الراوي: فقلت هؤلاء قوم من المرجئة والقدريّة والمعتزلة. فقال: إنّ القوم يريدوني، فقم بنا. فقمت معه فلمّا أن رأوه نهضوا نحوه فقال لهم: كفّوا أنفسكم عنّي ولا تؤذوني ولا تعرضوني للسلطان

فإنّي لست بمفت لكم. ثمّ أخذ بيدي وتركهم؛ الخبر.

جملة من أقاويل المرجئة في كتاب الإيضاح لفضل بن شاذان، ص44. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجا»)

ص: 110

ج72/181/ آخر سطر6

ذكر الكشّيّ أسامي جماعة منهم مع ذمّهم في ص150 و154 و157 و247 فارجع إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بتر»)

ج72/189/ سطر2 ذيل كلمة «ذلك»

وتقدّم هذا الخبر في ج46، ص313، ح1. (ن)

ج72/192/ سطر18 ذيل كلمة «مروّته»

ويأتي هذا الخبر في ص260 من هذا المجلّد ح26. (ن)

ج72/193/ سطر12 ذيل كلمة «النكر»

الصحيح «النكد» كما في مواضع أخرى. (ن)

ج72/199/ سطر12 ذيل كلمة «بالفضلة»

«بالقسوة» كما في موضعين آخرين. (ن)

ج72/211/ سطر8 ذيل كلمة «المفصّص» وج 5/279/ سطر2 ذيل كلمة «المفصّص»

وفي القاموس: التفصيص حملقة الانسان بعينه، وحملاق العين باطن أجفانها الّذي يسوّد بالكحلة أو ما غطّته الأجفان من بياض المقلة أو باطن الجفن الأحمر الّذي إذا قلب للكحل رأيت حمرته أو ما لزق بالعين من موضع الكحل من باطن؛ جمع حماليق؛ وحملق: فتح عينيه ونظر شديداً؛ انتهى. وفي المنجد:

فصّص بعينه: حدق بها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فصص»)

ج72/211/سطر8 ذيل كلمة «المفضّض»

«المفصّص» كما في ج5، ص279 سطر2 وبيّنه المجلسيّ؟ق؟. (ن)

ص: 111

ج72/213/ آخر سطر17

أمّا تمثّله في الأمم السالفة، فهو واضح من قضاياهم، فراجع إلى ما جرى بينه وبين الأنبياء وإلى كتابنا «تاريخ فلسفه وتصوف» ص49.

ولنا قصّة طريفة في تصوّر الشيطان لرجل عالم من أهل يزد يقال له آخوند ملّا صادق يزديّ وتفصيل شرح ما جرى بينه وبين الشيطان، وفي آخر الأمر خالف الشيطان، فأعرض الشيطان عنه وذهب إلى ميرزا علي محمّد باب شيرازي. كتاب منتخب التواريخ، باب13 في اواخره ص811، وكذا باب14 حكاية5 ص853 و850. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شطن»)

ج72/215/ سطر12 ذيل كلمة «فإذا ح»

في رجال الكشّي فأذاح ابوالحسن فغضب - الخ. (ن)

ج72/232/ سطر11 ذيل كلمة «قلوبهم»

فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه. (ن)

ج72/260/ سطر17 ذيل كلمة «عن أبيه»

تأتي هذه الرواية في ج73، ص234، ح34. (ن)

ج72/328/ سطر14 ذيل كلمة «تسميت»

تقدّم هذا الخبر نقلاً بالمعنى في ج71، ص151، ح53. (ن)

ص: 112

حواشي جلد 73

ص: 113

ص: 114

ج73/49/ سطر17 ذيل كلمة «الدنيا»

أقول: واضح أنّ حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة ورأسها ومفتاحها، فكذا الزهد مفتاح الخير كلّه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خير»)

ج73/130/ آخر سطر آخر

العراق بالضمّ: العظم أكل لحمه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دنا»)

ج73/138/ سطر آخر ذيل كلمة «مصحّة»

«مصلحة» بدل «مصحّة» صحيح، كما في ج66، ص528، ح6 وغيره. (ن)

ج73/155/ سطر12 ذيل كلمة «مترفوها»

في النهاية: المترف: المتنعّم المتوسّع في ملاذ الدنيا وشهواتها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ترف»)

ج73/158/ سطر آخر ذيل كلمة «والربا»

وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المجلّد الآخر في الحكم المنسوبة

إليه صلوات الله عليه، قال في حكمة 46: العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض؛

ص: 115

وفيه 807: العشق جهد عارض صادف قلباً فارغاً.

وينبغي هنا نقل كلام الشيخ المتبحّر النوريّ في نفس الرحمن في العشق وملخّصه كما في السفينة: إنّ العشق هو الإفراط في الحبّ وعرّفته الأطبّاء بأنّه مرض وسواسيّ يجلبه الانسان إلى نفسه بتسليط فكرته على استحسان بعض الصور والشمائل الّتي تكون له، ويعتري للعزّاب والبطّالين والرعاع، ويزيد بالنظر والسماع وينقص بالسفر والجماع، وقالوا: لا علاج أنفع من الوصال.

وقال بعضهم: انّه ربّما لا يكون معه شهوة مجامعة، بل كان المطلوب مطلق المشاهدة والوصال وهذا الصنف منه يعتري للعارفين وكبراء النفوس، وينتقلون من هذا العشق المجازيّ إلى الحقيقيّ وهو معرفة الله(عزوجل).

قال شيخنا؟رح؟ في ردّ هذا الكلام: هذا طريق كلّما ازداد صاحبه سيراً زاد بُعداً عن ساحة معرفة الحقّ، الّتي هي غاية سير السالكين، فإنّ خلوّ القلب عن حبّه تعالى هو السبب الأعظم في استحسان الصور، فكيف يصير طريقاً له وقد أبان من لا يعرف الله إلّا بمعرفتهم طرق الوصول إلى معرفته، وليس فيها حبّ الفتيان والأمارد للإنتقال إلى حبّه تعالى إلّا أن يكون إكمال الدين وإتمامه بيد هؤلاء الّذين هم غيلان الدين ولصوص شريعة سيّد المرسلين،

ومن هنا كان التعبير من الإفراط في حبّ الله تعالى بالعشق خروجاً عن طريق محاورة الأئمّة(علیهم السلام) ومصطلحهم ولم يعهد التعبير عنهم في أدعيتهم ومناجاتهم وبيانهم لصفات المتّقين والمؤمنين، وذكرهم لصفات الإمام وخصائصه وفضائله ولا عن الّذين كانوا لهم أخصّاء وأولياء في السرّ والعلانية.

أرأيت أحداً في السالكين أعشق على مصطلح هؤلاء عن سيّد الساجدين؟ أوَ

رأيت في حكمه ومناجاته لفظ العشق؟ والّذي رام التشبّه بهم لا يخرج عن سننهم وآدابهم في جميع المراتب بما يقدر عليه من الأفعال والأقوال والحركات والسكنات، بل في توقيفيّة الأسماء الالهيّة ما يغني عن التطويل،

ص: 116

فإنّ كثيراً من الألفاظ نراها إطلاقها على الله صحيحاً بحسب معناها اللغويّ أو العرفيّ، بل قد ورد اطلاق لفظ عليه تعالى دون ما يرادفه فلا يجوز استعماله إذ الضابط في جوازه ووروده لا صحّة معناه.

وعدم ورود لفظ العشق وما يشتقّ منه في أسماء الله تعالى كورود لفظ الحبّ والحبيب وفي صفات أوليائه الأكرمين، دليل إمّا على عدم جواز استعماله أو كراهتهم له لدخول الشهوة في معناه العرفيّ وإلّا فكان الأولى اختصاص نبيّنا(صلی الله علیه و آله) بالعاشق لا الحبيب، كما اختصّ ابراهيم بالخليل وموسى بالكليم وعيسى بروح الله.

والعجب من السيّد المحدّث الجزائريّ حيث ملأ في كتاب المقامات وفي نور حبّه من كتاب أنواره لفظ العشق الحقيقيّ والمجازيّ والتعبير عن أولياء الله بعشّاق الله وعن الإمام بسيّد العاشقين وهو منه في غاية العجب، وإن لم يكن عجباً من غيره ممّن نبذ الأخبار ورائه ظهريّاً؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشق»)

ج73/234/ سطر7 ذيل كلمة «الفخر»

«الكبر» كما تقدّم في ج72، ص260، ح30. (ن)

ج73/236/ آخر سطر18

وفي كتاب البيان والتعريف، الجزء الأوّل، ص233 النبويّ(صلی الله علیه و آله): إنّ حقاً على

الله تعالى أن لا يرتفع شيء من أمر الدنيا إلّا وضعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رفع»)

ج73/255/ سطر16 ذيل كلمة «يا موسى»

نقله في ج13، ص353، ح48 وفيه: يا موسى هذا لم يكن يعقّ والديه ولا يحسد الناس - الخ. (ن)

ص: 117

ج73/354/ سطر12 ذيل كلمة «أبوعليّ»

أبوعليّ هو محمّد بن همّام لما سيأتي في هذا المجلّد ص363، ح95. (ن)

ج73/362/ سطر13 ذيل كلمة «أميرالمؤمنين(ع)»

هذا الخبر جزء من رواية أربع­مائة كما تقدّم في ص350 من هذا المجلّد ح47. (ن)

ج73/388/ سطر14 ذيل كلمة «أبيه»

ورواه في روضة الكافي، ص174. (ن)

ج73/390/ آخر سطر18

وفي السوانح (عن مشارق الأنوار) تأليف الشيخ حسن العدويّ، ص16 روى: أنّ الله ينظر في وجه الشيخ كلّ يوم خمس مرّات فيقول: يابن آدم كبر سنّك، ووهن عظمك، واقترب أجلك، فاستَحْي منّي، فإنّي أستحيي أن أعذّب ذا شيبة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شيخ»)

ج73/395/ آخر سطر4

في المجمع: والمتكلّف الّذي يدّعي العلم وليس بعالم، والمتكلّف المعترض لما لا يعنيه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلف»)

ص: 118

حواشي جلد 74

ص: 119

ص: 120

ج74/2/ آخر سطر 7

في وسائل الشیعة، ج11، ص131.

ج74/9/ آخر سطر9 و ج 74/ 166/ سطر1 ذيل كلمة «عذراً»

وعن الصدوق في كتاب الإخوان عن الصادق(ع) أنّه قال للحسن بن راشد: إذا سألت مؤمناً حاجة فهيّيء له المعاذير قبل أن يعتذر، فإن اعتذر فاقبل عذره وإن ظننت أنّ الأمور على خلاف ما قال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عذر»)

ج74/23/ آخر سطر11

تستفاد من الآيتين حرمة إطاعتهما في الإشراك وما بحكمه وإطاعتهما في غير مورد المعصية بالمنطوق والمفهوم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طوع»)

ج74/280/ سطر20 ذيل كلمة «محارمه»

بيان: الحمى كإلى: المكان، والكلاء والماء يحمي أي يمنع ومنه حمى

السلطان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمى»)

ص: 121

ج74/58/ سطر20 ذيل كلمة «محمّد بن بزيع»

وفي الكافي أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع - الخ. (ن)

ج74/81/ سطر18 ذيل كلمة «حمّاد»

الظاهر «عمّار» بدل «حمّاد» كما تقدّم في ج74، ص55، ح12. (ن)

ج74/103/ آخر سطر14

بيان: عن النهاية الكاشح: العدوّ الّذي يضمر عدواته ويطوي عليها كشحه أي باطنه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رحم»)

ج74/144/ سطر19 ذيل كلمة «ساخط»

ورواه جعفر بن محمّد بن شريح في كتابه عن عبدالله بن طلحة النهديّ، عن أبي عبدالله(ع)، قال: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة وساق مثله، إلّا أنّه في الأخير وامرأة باتت وزوجها عليها عاتب. (ن)

ج74/153/ سطر10 ذيل كلمة «جاره»

وفي كتاب الجعفريّات، 165 عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: لا يمنع الجارّ جارّه أن يضع خشبته على جداره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جور»)

ج74/187/ سطر4 ذيل كلمة «محملا»

ويشهد لذلك الأخبار الدالّة على حرمة اتّهام المؤمن وبهتانه وحرمة سوء الظنّ به وتكذيبه، وتفصيل الكلام في ذلك في كتاب عوائد الأيّام للنراقيّ، ص73.

ويؤيّده رواية العيّاشي عن الصادق(ع) في حديث نزول المائدة وقول عيسى(ع): لا تأكلوا منها حتّى آذن لكم، وأكل بعض منها وإنكاره عند عيسى(ع) وقول الحواريّين: بلى والله لقد أكل منها. فقال له عيسى(ع): صدّق

ص: 122

أخاك وكذّب بصرك؛ فراجع ج14، ص235. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحح»)

ج74/191/ سطر11 ذيل كلمة «الانذال»

في المجمع: في الحديث: مجالسة الأنذال تميت القلوب. الأنذال جمع نذل والنذل الخسيس المحتقر في جميع أحواله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قلب»)

ج74/194/ سطر3 ذيل كلمة «الغواة»

أقول: وفي موثّقة عبدالله بن سنان جعل السفيه الّذي يشتري الدرهم بأضعافه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفه»)

ج74/199/ آخر سطر7

ونقل المكاتبة في كمبا ج8، ص637، وجد ج33، ص508 وكتاب معادن الحكمة، ص101 وفيهما: يفيل رأيه بالفاء، يعني ضعف و أخطاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحب»)

ج74/199/ آخر سطر8

يمكن أن يكون الملحق اسم الفاعل أو المفعول. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صحب»)

ج 74/ 212/ سطر 15 ذیل کلمة «فاعرض عنهم»

و البرهان، ص 259 و ص 322.

ج74/225/ آخر سطر آخر

کتاب البیان والتعریف، ج1، ص45 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: اذا آخیت رجلا فسله عن اسمه واسم أبیه فان کان غائبا حفظته، وإن کان مریضا عدته، وإن

ص: 123

مات شهدته.

ج74/264/ آخر سطر7 ذيل كلمة «يؤذن له»

ورواه في الجعفريّات مثله، إلّا أنّه أبدل الثاني بقوله: أو خضب شيبته بسواد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثلث»)

ج74/266/ سطر15 ذيل كلمة «قد روى»

هذه الرواية قد نقلت في كتب متعدّدة وتقدّمت في ج4، ص11، ح3. (ن)

ج74/279/ سطر5 ذيل كلمة «محمّد بن بكير الثقفيّ»

الصحيح: محمّد بن كثير الثقفيّ. (ن)

ج74/287/ سطر1 ذيل كلمة «المروّة»

وكذا في الكافي آخر كتاب العشرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حشم»)

ج74/317/ آخر سطر آخر

وعن العلّامة الحلّيّ في الرسائل السعديّة عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: إنّ الله تعالى ليسأل العبد في جاهه كما يسأل في ماله، فيقول: يا عبدي رزقتك جاهاً فهل أعنت به مظلوماً او أغثت به ملهوفاً؛ عوالي اللئالي عن الصادق(ع) نحوه.

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وجه»)

ج74/333/ سطر16 ذيل كلمة «ألف ألف»

كذا في الكافي، وتقدّم في ج8، ص362، ح38 من دون تكرار ألف. (ن)

ج74/335/ سطر7 ذيل كلمة «فانتقل»

الظاهر «فانتعل» بدل «فانتقل». (ن)

ص: 124

ج74/341/ سطر15 ذيل كلمة «بذلك»

أقول: ولا يختصّ ذلك بصورة المخاطبة بل الظاهر أنّه أعمّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حسن»)

ج74/353/ سطر8 ذيل كلمة «في الله»

ستأتي الرواية في ج94، ص20، ح15. (ن)

ج74/365/ آخر سطر10

أقول: أداء دين المؤمن من مصاديق قضاء حاجته وإدخال السرور عليه وتنفيس كربته وهمّه وغمّه، فيجري على الصغرى ما يجري على الكبرى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دين»)

ج74/383/ سطر7 ذيل كلمة «سليمان»

تقدّم في ص361 من هذا المجلّد ح7 عن المحاسن وفيه خالد بن محمّد بن سليمان بدل خاله محمّد بن سليمان. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دين»)

ج74/383/ سطر13 ذيل كلمة «المفيد»

وتمام الخبر في ج69، ص382، ح44. (ن)

ج74/401/ سطر21 ذيل كلمة «قتلها»

وفي البرهان - المائدة ص283 ما يتعلّق بهذه الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ص: 125

ص: 126

حواشي جلد 75

ص: 127

ص: 128

ج 75/ 24/ آخر حدیث 3

وفي كتاب البيان والتعريف في شرح أسباب الحديث فی الجزء الأوّل، ص22. في النبويّ(صلی الله علیه و آله): اتّقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإنّ الله يصلح بين المسلمين يوم القيامة، وفيه شرح لطيف له.

ج75/38/ سطر آخر ذیل کلمة «عن رعیّته»

في صحیح البخاري، ج2، ص6 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): کلّکم راع و کلّکم مسؤول عن رعیّته.

ج75/46/ آخر سطر5

أقول: في المجمع: الماعون، اسم جامع لمنافع البيت كالقدر والدلو والملح والماء والسراج والخمرة (الخمير ظ) ونحو ذلك ممّا جرت العادة بعاريته.

وعن أبي عبيدة: الماعون في الجاهليّة كلّ منفعة وعطيّة، والماعون في الإسلام الطاعة والزكاة.

وفي الحديث: الخمس والزكاة.

وفيه عن الصادق(ع): هو القرض يقرضه والمعروف يضعه ومتاع البيت يعيره ومنه الزكاة. قال الراوي: فقلت له: إنّ لنا جيراناً إذا أعرناهم متاعاً كسروه

ص: 129

فعلينا جناح بمنعهم؟ فقال: لا جناح عليك بمنعهم إذا كانوا كذلك.

وأصل الماعون معونة والألف عوض الهاء المحذوفة وقوله تعالى: ««فَمَنْ يَأْتيكُمْ بِماءٍ مَعين»» أي ظاهر جار؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «معن»)

ج75/ 48/ آخر سطر 16

أقول: الإصبع كاليد كناية عن القدرة، يعني أنّ القلوب مقهورة تحت قدرة الله و اختياره يقلّبها إلی ما شاء، و هذا معني قوله: مقلّب القلوب.

ج75/50/ آخر سطر11

أقول: كلّ هذه من مصاديق قوله(صلی الله علیه و آله): كلّ معروف صدقة.

وفي كتاب البيان والتعريف ج2، ص218، قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): من رفع حجراً عن الطريق كتب له حسنة ومن كانت له حسنة دخل الجنّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طرق»)

ج75/95/ آخر سطر18

وتفصيل الكلام في هذه الآية في عوائد الأيّام للعلّامة النراقيّ ص1، وتحقيقه قولهم العقود تابعة للقصود فيه ص52. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقد»)

ج78/121/ سطر7 ذیل کلمة «ریبة»

خطبته حین قدم معاوية المدینة، وأخذ البیعة لیزید و مدح یزید. کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص161 و 162.

ج75/137/ سطر18 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

قال رسول الله(صلی الله علیه و آله)؛ قال الله تعالى: إنّى لاستحيي - الخ، كما في باب عفو الله وغفرانه. (ن)

ص: 130

ج75/138/ آخر سطر5

أقول: روي عن ذكريّا الأعور قال: رأيت أباالحسن(ع) يصلّي قائماً وإلى جنبه رجل كبير يريد أن يقوم ومعه عصا له. فأراد أن يتناولها، فأنحطّ أبوالحسن(ع) وهو قائم في صلاته فناول الرجل العصا ثمّ عاد إلى موضعه من الصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كبر»)

ج75/142/ سطر9 ذيل كلمة «بالألقاب»

أقول: في المجمع: وقد يكون اللقب علماً من غير نبز فلا يكون حراماً.

ومنه تعريف بعض المتقدّمين بالأعمش والأخفش ونحو ذلك، لأنّه لم يقصد بذلك نبز ولا تنقيص بل محض تعريف مع رضى المسمّى بذلك؛ انتهى.

أقول: النبز بالتحريك: اللقب وكأنّه يكثر في موارد الذمّ، والتنابز: التداعي بالألقاب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لقب»)

ج75/142/ سطر16 ذيل كلمة «أبي قلابه»

وتمامه في ج69، ص382، ح44 و ج77، ص120، ح20. (ن)

ج75/147/ سطر14 ذيل كلمة «أحمد»

الصحيح محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف كما في مواضع أخرى. (ن)

ج75/147/ سطر17 ذيل كلمة «قال»

هذا في الكافي كما تقدّم في ج75، ص168، ح40. (ن)

ج75/172/ آخر سطر آخر

وقال أميرالمؤمنين(ع): إنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة، وأفضع الغشّ غشّ الأمّة؛ نهج البلاغة رسالة 26. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أمم»)

ص: 131

ج75/186/ آخر سطر15

أقول: الظاهر أنّ الضمير في صيّره راجع إلى الإمام، يعني أنّ الإمام قد تحمّل برزقه وكفّله، واحتمال أنّ ضميره راجع إلى مرازم بعيد؛ وضمير هجر راجع إلى مرازم لا إلى الإمام(ع)، يعني هجره مرازم لسوء خلقه مع الأصحاب أو هجر شلقان مرازم.

وكيف كان بين مرازم وشلقان مهاجرة بقرينة ذيله، وقوله: «وتكلّم» يمكن أن يكون أمراً بالتكلّم، أو تكون صيغة الخطاب مع الاستفهام التقديريّ، يعني: أتكلّم يا مرازم مع عيسى؟ فقال: نعم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شلق»)

ج75/193/ سطر6 ذيل كلمة «الاستخفاف»

في الوسائل، ج8، ص561 باب تحريم حجب الشيعة، وكذا في المستدرك، ج1، ص97. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حجب»)

ج75/197/ آخر سطر3

و البرهان- التوبة، ص430.

ج75/215/ آخر سطر4

وعن الصدوق في كتاب الإخوان عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله(ع): إن بلغك عن أخيك شيء وشهد أربعون أنّهم سمعوه منه، فقال لم أقل فاقبل منه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عذر»)

ج75/248/ سطر8 ذيل كلمة «العدالة»

في ج70، ص2، ح4. (ن)

ج75/268/ آخر سطر6

وعن كتاب الفتن لابن طاوس عن كتاب الفتن للسليليّ عن ابن عبّاس

ص: 132

قال: مرّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) بقبرين فقال: إنّهما ليعذّبان وما يعذّبان في كثير، أمّا أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأمّا الآخر لا يستتر من بوله، وأخذ جريدة رطبة فشقّها نصفين ثمّ غرز في كلّ قبر واحدة. فقيل له: يا رسول الله لمَ صنعت هذا؟ قال: لعلّهما أن يخفّف عنهما ما لم ييبسا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نمم»)

ج 75/ 285/ سطر7 ذیل کلمة «خدعته»

في المجمع: خلابة - بكسر الخاء وخفة اللام - : الخديعة باللسان بالقول اللطيف. ومخلب الطائر - بكسر الميم وفتح اللام - بمنزلة الظفر للإنسان.

ج75/293/ سطر15 ذيل كلمة «رويّة»

كلمات العلماء في معنى السفيه والمجنون وأحكامهما وأنّ في المجنون رفع القلم، وفي السفه هو الحجر والمنع عن التصرفات الماليّة.

وتفصيل ذلك في عوائد الأيّام للفاضل النراقيّ ص178 - 185. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفه»)

ج75/294/آخر سطر15

أقول: أظلميّة البادي وكون وزر صاحبه عليه، لكونه هو السبب في سبّ صاحبه ووزره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبب»)

ج75/302/ سطر3 ذيل كلمة «حدّهما»

السرف تجاوز الحدّ في كلّ فعل يفعله الإنسان وإن كان ذلك في الإنفاق أشهر ويقال تارة اعتباراً بالقدر وتارة بالكيفيّة، كما قاله الراغب.

وتحقيق الكلام في حرمته وفي حقيقته ومعناه في عوائد الأيّام للنراقيّ ص216. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرف»)

ص: 133

ج 75/ 314/ سطر13 ذیل کلمة «العقاب»

بيان: لعلّ المراد بالكفّ أوّلا المنع والزجر وبالثاني اليد، ويحتمل أن يكون المراد بهما اليد، أي تضرّر كفّ إنسان بكفّ آخر بغمز وشبهه، أو تلذّذ كفّ بكفّ، والمراد بالمسحة بالكفّ، ما يشتمل على إهانة وتحقير أو تلذّذ، ويمكن حمل التلذّذ في الموضعين على ما إذا كان من امرأة ذات بعل، أو قهراً بدون رضا الممسوح ليكون من حقّ الناس، والجماء الّتي لا قرن لها.

ج75/331/ آخر سطر آخر

ونقل في الوسائل ج2 كتاب جهاد النفس ص478 روايات في وجوب ردّ المظالم إلى أهلها وكذا في ص551. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلم»)

ج 75/ 334/ آخر سطر 15

ومن كلمات مولانا أمير المؤمنين(ع)، كما في غرر الحكم: ظلم المستشير، ظلم وخيانة * ظلم الحقّ، من نصر الباطل * ظلم المروة، من منّ بصنيعته * ظلم الضعيف، أفحش الظلم * ظلم المستسلم، أعظم الجرم * ظلم الإحسان، قبح الإمتنان * ظلم السخاء، من منع العطاء * ظلم المرء في الدنيا، عنوان

شقاوته في الآخرة * ظلم المعروف، من وضعه في غير أهله * ظلم نفسه من عصى الله، وأطاع الشيطان * ظلم نفسه من رضي بدار الفناء، عوضا عن دار البقاء * ظلم الإحسان، واضعه في غير موضعه * ظلم اليتامى والإماء، ينزل النقم، ويسلب النعم * ظلامة المظلومين يمهلها الله، ولا يهملها.

ج75/372/ آخر سطر4

قال شيخنا البهائيّ فيما حكي عنه بعد هذا الحديث الشريف: قد صدق(ع) فإنّا جرّبنا ذلك وجرّبها المجرّبون قبلنا، واتّفقت الكلمة منّا ومنهم على عدم

ص: 134

البركة في تلك الأموال وسرعة نفادها واضمحلالها، وهو أمر ظاهر محسوس يعرفه كلّ من حصل شيئاً من تلك الأموال الملعونة، نسأل الله تعالى رزقاً حلالاً طيّباً يكفينا ويكفّ أكفّنا عن مدّها إلى هؤلاء وأمثالهم، إنّه سميع الدعاء لطيف لما يشاء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج75/372/ سطر19 ذيل كلمة «خنزيراً»

يستفاد من الأخبار أنّ المخالفين هم الخنازير في الباطن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خزر»)

ج75/383/ سطر آخر ذيل كلمة «جدّهما»

ويدلّ على قبول جوائز الظالمين ما في الوسائل، ج12 كتاب التجارة باب 51 156 - 160؛ وفي المستدرك، ج2، ص450. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جوز»)

ج75/408/ سطر18 ذيل كلمة «كتاب الله»

في تفسير العيّاشيّ و في ج5 من البحار ص306، ح27 وذلك في كتاب الله

قول الله تبارك وتعالى ««رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِه»» وقول الله ««إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ»»؛ الآية. (ن)

ج75/444/ آخر سطر9

مقتضى الروايات جواز الأكل من بيت من تضمنته الآية من المأدوم والتمر ما لم يفسد ولا يحتاج إلى الإذن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أكل»)

ج75/446/ آخر سطر10

والآية مع الروایات في البرهان، ص745.

ص: 135

ج75/448/ آخر سطر3

باب فيه عدم جواز مشاكلة الأعداء في اللباس وغيره في الوسائل أبواب لباس المصلّي باب 19 ص266، وكذا في كتاب الجهاد باب 64 ص437؛ ورواه في الجعفريّات كما في المستدرك، ج2 ص266 باب 52؛ وفي التهذيب كتاب الجهاد ص56 عن النوفليّ، عن السكونيّ، عن أبي عبدالله جعفر، عن آبائه(علیهم السلام)

قال: أوحى الله إلى نبيّ من الأنبياء أن قل لقومك: لا يلبسوا لباس أعدائي ولا­يطعموا طعام أعدائي ولا يشاكلوا بمشاكل أعدائي فيكونوا أعدائي كما هم أعدائي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لبس»)

ج75/453/ سطر18 ذيل كلمة «هلك»

هلك بالضمّ والسكون كقفل مصدر بمعنى الهلاك والفناء والموت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضيف»)

ج75/462/ آخر سطر2

ومن كلامه شيخنا البهائيّ في شرح الأربعين في إكرام الضيف ومن جملة إكرامه تعجيل الطعام وطلاقة الوجه والبشاشة وحسن الحديث معه حال المواكلة ومشايعته إلى باب الدار وأمثال ذلك.

وقد عدّ من جملة إكرام الضيف تقديم الفاكهة إليه قبل الطعام لأنّه أوفق بالطبّ وأبعد عن الضرر كما قدّمها سبحانه في قوله(عزوجل): ««وَ فاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُون * وَ لَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُون»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضيف»)

ج75/467/ آخر سطر5

النبويّ المنقول من طرق العامّة أنّه لا يقم أحد لأحد إلّا للحسن والحسين

ص: 136

وذريّتهما، في إحقاق الحقّ، ج10، ص748.

وعن بعض الكتب المعتبرة إنّه قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): يقوم الرجل للرجل إلّا بني هاشم فإنّهم لا يقومون لأحد. رواه أبوالمؤيّد الخوارزميّ في كتاب مقتله على ما حكي عنه.

وعن الراغب الإصفهانيّ في محاضراته عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): لا يقومنّ أحد لأحد إلّا لهاشميّ.

وفي روضات الجنّات، ص486 نقلاً من كتاب رياض الأبرار للسيّد الأجلّ كمال الدين فتح الله بن هيبة الله بن عطاء الله الحسنيّ الحسينيّ نقلاً من كتاب الأربعين عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من رآى أحداً من أولادي ولم يقم إليه تعظيماً له قد جفاني ومن جفاني فهو منافق.

وروي أيضاً عن سلمان الفارسيّ عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من رآى واحداً من

أولادي ولم يقم إليه قياماً كاملاً تعظيماً له ابتلاه الله ببلاء ليس له دواء؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قوم»)

ج75/467/ آخر سطر7

أقول: لعلّ المراد أنّه يستقبل به ويجلس قباله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وعظ»)

ج75/468/ آخر سطر آخر

مشكوة الطبرسيّ من كتاب المحاسن عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) إنّه قال: لا يوسّع المجلس إلّا لثلاث: لذي سنّ لسنّه، ولذي علم لعلمه، ولذي سلطان لسلطانه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسع»)

ص: 137

ص: 138

حواشي جلد 76

ص: 139

ص: 140

ج76/1/ سطر7 ذيل كلمة «الافتراق»

وفي البرهان - النساء ص245، ما يتعلّق بذلك. و سورة النور، ص746 (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حيا»)

ج76/48/ آخر سطر9

يجوز الكذب في مقام الإصلاح، بل قد يجب ولا يجب التورية وإن كانت أحوط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلح»)

ج76/50/ آخر سطر18

وفي الغرر: قال أميرالمؤمنين(ع): كتاب الرجل عنوان عقله وبرهان فضله. وقال: كتاب الرجل معيار فضله ومسمار نبله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج76/69/ سطر6 ذيل كلمة «سنة» و ج 12/10 / آخر سطر10

والمراد مأموريّته باختتان ولده على رأس ثمانين، فإنّه ولد له حين كبره، وليس المراد اختتان نفسه كما ورد تكذيب الإمام له، وأنّه ولد مختوناً، فلا يحتاج

إلى حمل ذلك على التقيّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ختن»)

ص: 141

ج76/ 71/ ح5

تستحبّ إزالة الشعر من الأبط بالطليّ، أو الحلق، أو النتف، والطليّ أفضل بنصّ الروايات، وأمّا الحلق أو النتف، فأفضليّة أحدهما من الآخر مورد خلاف في الروايات وقد ذكرها في الوسائل (الوسایل، ج1، ص437). وفيها أنّ النتف يضعّف البصر ويضعّف المنكبين.

ج76/82/ سطر18 ذيل كلمة «رأسه»

في كتاب البيان والتعريف، ج1، ص38، النبويّ(صلی الله علیه و آله): إحلقوه كلّه أو اتركوه كلّه، قاله لمن حلق بعض رأسه فنهاهم عن ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حلق»)

ج76/86/ آخر سطر5

ملفّق الروايات المذكورة في الوسائل في أبواب الحمّام والتنظيف المربوطة إلى أحكام الشعر، قال(ع): النورة طهور، وطليه بالصيف خير من عشر في الشتاء. والحنّاء عقيب الطلي أمان من الجنون والجذام والبرص والأكلة والفقر.

وقال: استأصل شعرك، يقلّ درنه ودوابّه ووسخه، وتغلظ رقبتك ويجلو بصرك ويستريح بدنك.

وقال: ألقوا الشعر عنكم، فإنّه يحسّن. وحلق القفاء يذهب بالغمّ، وحلق الإبط أفضل من نتفه، وطليه بالنورة أفضل من حلقه، ونتف الإبط يضعّف المنكبين ويوهي ويضعّف البصر.

والباقر(ع) أمر بتدوير اللحية وتخفيفها، وقال: لا تكثر وضع يدك في لحيتك، فإنّ ذلك يشين الوجه، وما زاد على القبضة فهو في النار.

والصادق(ع) أحفى شاربه حتّى الصقه بالعسيب (العسيب: منبت الشعر) وقال: حفّوا الشوارب وأعفوا اللحى ولا تشبّهوا باليهود. وإنّ أقواماً حلقوا اللحی وفتّلوا الشوارب فمسخوا.

ص: 142

ومشط الرأس يذهب بالوباء ويجلب الرزق ويزيد في الجماع، ومشط اللحية يشدّ الأضراس.

وعن الصادق(ع) في حديث: وإيّاك والتمشّط في الحمّام فإنّه يورث وباء الشعر- الخ، انتهى أخبار الوسائل. وفي الجعفريات، ص156 بسنده الشريف عن أميرالمؤمنين(ع) قال: كان رسول الله(صلی الله علیه و آله) يرجّل شعره، وأكثر ما كان يرجّل شعره بالماء. وقال رجّل جمّتك وأكرمها وأحسن إليها. وقال: من كان له شعر فليحسن إليه. وقال: من اتّخذ شعرا فلم يفرقه فرّقه الله تعالى يوم القيامة بمنشار من نار. وقال: الشيب نور فلا تنتفوه. وقال: ليأخذ أحدكم من شاربه وينتف شعر أنفه فإنّ ذلك يزيد في جماله. وقال: احلقوا شعر القفا؛ انتهى.

وفي الكافي باب ترتيل القرآن مسنداً عن أبي بصير، عن أبي عبدالله قال: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): إنّ من أجمل الجمال الشعر الحسن ونغمة الصوت الحسن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج76/86/ آخر سطر15

أقول: في المجمع وفي الحديث: غسل الرأس بالخطمي نشرة - بضمّ النون فالسكون - أي رقية وحرز.

والنشرة عوذة يعالج بها المجنون والمريض. سمّيت نشرة لأنّه ينشر بها عنه ما خامره من الداء الّذي يكشف ويزال ومنه النورة نشرة وطهور للبدن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نشر»)

ج76/88/ آخر سطر7

عن كشكول الشيخ البهائيّ، عن كتاب الفلاحة: أنّ النظر إلى ورد الخطميّ وهو على شجرته يفرّح النفس، ويزيل الهمّ، ويعين على طول القيام على الرجلين. وينبغي أن يدور النّاس حولها وينظرون إليها، فإنّه يلحقهم الفرح والسرور وقوّة النفس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطم»)

ص: 143

ج76/90/ سطر5 ذيل كلمة «مثلها»

وبهذا المفاد روايات في الوسائل، ج1، ص393، والمستدرك، ج1، ص57. ونقل أنّه يدفع الوباء، وقيل: أنّه مجرّب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حنا»)

ج76/92/ آخر سطر12

قال في المجمع بعد نقل هذا الحديث: الفتق بالتحريك انفتاق المثانة، وقيل انفتاق الصفاق لداء دخل في مراق البطن. وعن المغرب أنّه داء يصيب الانسان في أمعائه وهو أن ينفتق بين أمعائه وخصيته ويجمع ريحاً بينها؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتق»)

ج76/92/ سطر18 ذيل كلمة «مثلها»

والروايات بهذا المضمون كثيرة في الوسائل، ج1، ص393 و المستدرك، ج1، ص57. قال بعض الأجلّة طلي الحنّاء والنّورة مخلوطاً على البدن البرص دافع له وهو مجرّب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «برص»)

ج76/93/ آخر سطر آخر

في الجعفريّات عن أميرالمؤمنين(ع) قال: كثرة الشعرة في الجسد تقطع الشهوة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بدن»)

ج76/96/ آخر سطر21

أقول: الإثمد: حجر أسود يكتحل به وأحسنه الإصفهانيّ كما ذكره في كتاب التحفة، وذكر له خواصّ كثيرة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثمد»)

ج76/113/ آخر سطر15

وفي المستدرك عن الكتاب الشريف الجعفريّات، بسنده عن عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام) قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): حلق اللحية من المثلة، ومن مثل فعليه لعنة الله.

وعن عوالي اللئالي عن جابر قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): ليس منّا من سلق

ص: 144

ولا­خرق ولا حلق. بيان: والحلق هي حلق اللحية.

وعن ابن عساكر، عن الحسن بن عليّ(علیهما السلام)، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها أمّتي بخلّة: إتيان الرجال؛ إلى أن قال: وقصّ اللحية وطول الشارب.

وعن الشهيد في القواعد: لا تجوز للخنثى حلق اللحية لاحتمال أن يكون رجلاً. ويدلّ على الحرمة ما يدلّ على تحريم مشاكلة الأعداء وسلوك طريقتهم، وتشبّه الرجال بالنساء، وما يدلّ على وجوب الدية في إزالة شعر اللحية.

وحديث تحريم المشاكلة ما رواه الصدوق عن الصادق(ع) قال: أوحى الله تعالى إلى نبيّ من أنبيائه: قل للمؤمنين: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تسلكوا مسالك (ولا تشاكلوا بما شاكل؛ خ ل) أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي.

رواه في الوسائل باب 19 من أبواب لباس المصلّي. الروايات النبويّة من طرق العامّة في وجوب إعفاء اللحية وحرمة حلقها وأخذ الشارب، في كتاب الغدير (ط2) ج11، ص149 و 150.

والكلمات في أنّ حلق اللحية من تغيير خلق الله الوارد في قوله تعالى حكاية عن الشيطان: ««وَ لَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ»»، ج11، ص151. وسائر الكلمات في ذلك وحرمة الحلق فيه ص151- 156. قال: قد حصل من مجموع الأحاديث خمس روايات: أعفوا اللحى، وأوقوا، وأرخوا وأرجوا، ووفّروا، ومعناها كلّها تركها على حالها.

وقوله: خالفوا المجوس، قد سبق أنه كان من عادة الفرس قصّ اللحية، فنهى الشرع عن ذلك ص154. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لحى»)

ج76/117/ سطر20 ذيل كلمة «الفقر»

يأتي تمام الخبر في هذا المجلّد ص314، ح1. (ن)

ص: 145

ج76/142/ آخر سطر14

في كتاب البيان والتعريف في الجزء الثاني، ص100 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): عليكنّ بهذا العود الهنديّ فإنّ فيه سبعة أشفية من سبعة أدواء منها ذات الجنب ويسعط من العذرة ويلد به من ذات الجنب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عود»)

ج76/147/ سطر11 ذيل كلمة «النرجس»

النَرجِس والنِرجِس: نبت من الرياحين أصله بصل صغار وورقه شبيه بورق الكراث وله زهر مستدير تشبّه به الأعين، له خواصّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نرجس»)

ج76/148/ سطر15 ذيل كلمة «قوراء»

قوراء يعني الواسعة ويأتي هذا الخبر في ص288 من هذا المجلّد ح2 مع

بيان معنى فرس قباء. (ن)

ج76/157/ سطر13 ذيل كلمة «يؤمرون»

ورواه البرقيّ كما يأتي في ص167 وفيه «دُوّاراً يبثّها»- الخ. (ن)

وتقدّم في هذا المجلّد ص157،ح3 و یأتي في ص175، ح2، سطر10. (ن)

ج76/186/ آخر سطر3

قال الصدوق: وروي: قيلوا فإنّ الله يطعم الصائم في منامه ويسقيه. قال: وروي: قيلوا فإنّ الشيطان لا يقيل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قيل»)

ج76/187/ سطر13 ذيل كلمة «سعيد»

الصحيح: عثمان بن عبيد كما نقله في موضع آخر. (ن)

ص: 146

ج76/194/ سطر11 ذيل كلمة «طبّ»

ورواه في ج104، ص106، ح108. (ن)

ج76/194/ سطر19 ذيل كلمة «يشدّ متنه»

ورواه في ج66، ص101، ح17 عن الطبّ بهذا السند مثله إلى قوله متنه. (ن)

ج76/212/ سطر21 ذيل كلمة «تكبيرا»

وتمام الرواية في ج40، ص182، ح64. (ن)

ج76/225/ سطر2 ذيل كلمة «بكر»

عن بكر بن صالح كما في الخصال. (ن)

ج76/228/ سطر4 ذيل كلمة «لغطهم»

لفظهم كما رأيته في الخصال. (ن)

ج76/247/ سطر7 ذيل كلمة «سن»

ورواه في ج63، ص72، ح16 عن المحاسن. (ن)

ج76/249/ سطر7 ذيل كلمة «طبّ»

رواه عنه في ج95، ص143، ح10. (ن)

ج76/268/ سطر20 ذيل كلمة «الحدا»

حدى الإبل وبالابل: ساقها وغنّى لها، كذا في المنجد وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، «حدي»)

ج76/274/ آخر سطر15

و رواه الصدوق في الفقیه.

ج76/278/ آخر سطر8

وراجع الغدير (ط2) ج5 ص16. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ص: 147

ج76/288/ سطر18 ذيل كلمة «ل»

تقدّم في هذا المجلّد ص148 ح1. (ن)

ج76/288/ سطر19 ذيل كلمة «قوراء»

أقول: دار قوراء بالقاف يعني واسعة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة«عيش»)

ج76/291/ سطر1 ذيل كلمة «العالمين»

تتمّة الخبر في ص297 من هذا المجلّد السطر1. و آخر سطر4 بیان: حدی الإبل و بالإبل: ساقها و غنّی لها، کذا في المنجد و غیره. (ن)

ج76/300/ سطر18 ذيل كلمة «الخضرة نشرة»

تقدّم هذا الخبر في ص141 من هذا المجلّد ح4. (ن)

ج76/305/ سطر16 ذيل كلمة «تسعد»

وتمام الرواية في ج92، ص240، ح48. (ن)

ج76/306/ آخر سطر13

أقول: وعن أوّل كتاب المقتصر شرح المختصر لابن الفهد، عن مولانا الصادق(ع) قال: لا تدع البسملة، ولو كتبت شعراً. وكانوا قبل الإسلام يصدرون كتبهم «باسمك اللهمّ»، فلمّا نزل قوله تعالى: ««إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم»» صدّروا بها.

وكان هذا في عنوان الكتاب الّذي أنفذه سليمان إلى بلقيس وإنّما كتب سليمان البسملة على ظهر الكتاب، لأنّها من عتوّها وتجبّرها كانت تبزق على ما يرد عليها من كتب الملوك قبل قراءته، فلمّا رأت البسملة على كتاب سليمان لم تبزق عليه وقالت لجلسائها: ««إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَريم»» أي مختوم فإنّ إكرام الكتاب ختمه. ويدلّ أيضاً على تعظيم المكتوب إليه؛ إنتهى.

وفي المستدرك من لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): التسمية مفتاح الوضوء ومفتاح كلّ شيء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سما»)

ص: 148

ج76/319/ آخر سطر7

أقول: وروي عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): أدم الطهارة، يدم عليك الرزق.

وعن فلاح السائل عن أبي عبدالله(ع) قال: لا تتركوا ركعتين بعد عشاء الآخرة، فإنّها مجلبة للرزق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رزق»)

ج76/321/ سطر6 ذيل كلمة «النسيان»

وممّا ينقص الحافظة ويورث النسيان، ترك نوم القيلولة لمعتادها، كما في الرواية النبويّة المنقولة عن لئالي الأخبار المذكورة في كتاب مجموعة الأخبار، ص133. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حفظ»)

ج76/323/ سطر12 ذيل كلمة «غمّك»

تقدّم في ج66، ص149، ح11. (ن)

ج 76/ 331/ سطر 14 ذیل کلمة «حدید»

أقول: روى صاحب الدعائم عن رسول الله(صلی الله علیه و آله): أنه رأى رجلا في إصبعه خاتم من حديد، فقال: هذا حلية أهل النار فاقذفه عنك أما إنّي أجد ريح المجوسيّة وسنّتها فيك، فرماه وتختم بخاتم من ذهب فقال: إنّ إصبعك في النار ما كان فيها هذا الخاتم، فقال: يا رسول الله أفلا أتّخذ خاتما؟ قال: نعم، فاتّخذه إن شئت من ورق ولا تبلغ به مثقالا.

وفي كشكول شيخنا البهائيّ عن عبد الله بن عبّاس قال: إنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) رأى خاتما من ذهب في يد رجل فنزعه من يده وطرحه وقال: يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده؟ فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله(صلی الله علیه و آله): خذ خاتمك وانتفع به. فقال: لا آخذ شيئا طرحه رسول الله(صلی الله علیه و آله).

وذكر بعض ما يتعلّق بالخاتم وليعلم أنّه كانت الدول القديمة في المشرق تختم على مكان اللصق بخاتم منقوش قد غمس في مداف من الطين معدّ لذلك صبغه أحمر فيرتسم ذلك النقش عليه وكان هذا الطين في الدولة

ص: 149

العبّاسيّة يعرف بطين الختم ويجلب من سيراف وهذا الخاتم الذي هو العلامة المكتوبة أو النقش للسداد والحزم للكتب خاصّ بديوان الرسائل.

ج76/341/ آخر سطر8 و ج 103/256/ سطر2 ذيل كلمة «بالرجال»

أقول: وفي أصل عباد أبي سعيد العصفريّ بإسناده عن الحضرميّ قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): لعن الله ولعنت (امنت) الملائكة على رجل تأنّث وامرأة تذكّرت ورجل تحصّر ولا حصور بعد يحيى بن زكريا ورجل جلس على الطريق يستهزئ بابن السبيل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لعن»)

ج76/354/ سطر3 ذيل كلمة «فلم يستجب لهم»

ورواه في ج31، ص141. (ن)

ج76/355/ آخر سطر22

وما يتعلّق بالازار، الوسائل، ج3، ص367، و المستدرك، ج1، ص210. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ازر»)

ج76/357/ آخر سطر2

الوسائل، ج2، ص219. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كتب»)

ج76/357 / سطر17 حدیث 26 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

وتمام الرواية في باب فضائل شعبان. ج97، ص55، ح1. (ن)

ج76/361/ سطر9 ذيل كلمة «عمله»

في الجعفريّات، ص99. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنى»)

ج76/363/ سطر7 ذيل كلمة «لأنّه»

تقدّم ص334 من هذا المجلّد وفيه: لأنّهم أغشّ الخلق للمسلمين. (ن)

ص: 150

حواشي جلد 77

ص: 151

ص: 152

ج77/46/ سطر12 ذيل كلمة «مكا»

ورواه في الفقيه. (ن)

ج77/54/ آخر سطر3

و رواه الصدوق و العیّاشي مثله.

ج77/57/ آخر سطر2

أقول: أي ليس قطع اليد في سرقة الثمر ما دام في رأس النخلة. ولعلّ الحكم مخصوص بما إذا كان معلّقاً على النخل قبل أن يجدّ ويحرز. وقوله: ولا كثر بفتح الكاف والمثلّثة هو جمار النخل.

وعن النهاية هو شحمة الّذي في وسط النخلة. وعن المناوي وتمامه إلّا ما آواه الجرين، فبين الحالة الّتي فيها القطع وهو كون المال في حرز.

وعنون في الوسائل باباً انّه لا يقطع إلّا من سرق من حرز.

وقال في الرياض: ولا يقطع في سرقة الثمر وهو على الشجر ويقطع سارقه بعد صرمه وإحرازه بلا خلاف في الأخير. ثمّ ذكر من النصوص القويّ لا قطع

في ثمرة ولا كثر. والكثر شحم النخل - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قطع»)

ص: 153

ج77/57/ سطر3 ذيل كلمة «التعريض»

التعريض إشارة إلى قوله تعالى: ««لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ»» الآية، والعقر بالضمّ صداق المرأة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج77/58 مكرّر 2/ سطر15 ذيل كلمة «عقوقهما»

هنا سقط وهو: يا عليّ رحم الله والدين حملا ولدهما ما يلزم الولد لهما من حقوقهما. (ن)

ج77/60/ آخر سطر6

وفي الجعفريّات، ص185 بسنده الشريف عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): من تختم بفصّ عقيق أحمر ختم الله تعالى له بالحسنى.

والأحاديث النبويّة من طرق العامّة في فضل التختم بالعقيق الأحمر وأنّه جبل أقرّ لله بالعبوديّة و لي بالنبوّة ولك يا عليّ بالوصيّة ولولدك بالإمامة ولمحبّيك بالجنّة ولشيعة ولدك بالفردوس، في كتاب إحقاق الحقّ، ج4، ص88 و89. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عقق»)

ج77/63/ سطر18 ذيل كلمة «ضلّالا»

«ضياعاً» بدل «ضلّالاً» كما في ج76، ص164، ح3 وغير ذلك. (ن)

ج77/65/ سطر5 ذيل كلمة «بالهند»

أقول: لا تنافي بين هذه وبين ما ورد من أنّ الصفا سمّي بالصفا لنزول آدم

الصفيّ عليه، فإنّ من الممكن أنّ بدء هبوطه من الجنّة إلى هند ثمّ من الهند إلى الصفا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صفهن»)

ص: 154

ج77/90/ آخر سطر3

ورواه العامّة كما في كتاب التاج، ج5، ص254 لأن حبّ ذلك كاشف عن تكبّره وإعجابه ورضاه عن نفسه وفي ذلك الهلاكة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قوم»)

ج77/128/ سطر4 ذيل كلمة «به القبلة»

وعن كتاب الغايات عنه(صلی الله علیه و آله) مثله. وروي في الوسائل، ج8، ص475 ثلاث روايات في فضل الجلوس مستقبل القبلة.

وفي المستدرك، ج2، ص76 عن لبّ اللباب، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: من جلس مستقبل القبلة ساعة كان له أجر الحجّاج والعمّار.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلس»)

ج77/135/ سطر آخر ذيل كلمة «عمّار»

في المصدر العبّاس بن عامر. (ن)

ج77/138/ سطر7 ذيل كلمة «اسدوا»

في التحف: «اسندوا» بدل «اسدوا». (ن)

ج77/150/ آخر سطر 11

وفي كتاب البيان والتعريف، في ج2، ص88 قال(صلی الله علیه و آله): الصرعة كلّ الصرعة الّذي يغضب فيشتدّ غضبه ويحمرّ وجهه ويقشعرّ شعره فيصرع غضبه؛ وفي رواية أخرى قال(صلی الله علیه و آله): ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب. (مأخوذ من مستدرك

السفينة، ج6، لغة «صرع»)

ج77/162/ آخر سطر1

وبمعناه روايات في الكافي باب من يتّقى شرّه، منها قوله: من شرّ عباد الله من تكره مجالسته لفحشه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شرر»)

ص: 155

ج77/164/ سطر15 ذيل كلمة «ترحة»

والترح بفتحتين الحزن والهمّ ولعلّه مستفاد من قوله تعالى: ««إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرح»)

ج77/165/ سطر6 ذيل كلمة «يُصم»

النبويّ المرويّ من طرق العامّة: حبّك الشيء يعمي ويصمّ؛ في كتاب التاج، ج5، ص84. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حبب»)

ج77/166/ آخر سطر6

أقول: وفي المجمع: نفح الريح أي هبّت وله نفحة طيّبة أي رائحة طيّبة. الإنفحة بكسر الهمزة وفتح الفاء مخفّفة هي كرش الحمد أو الجدي ما لم يأكل فإذا أكل فهو كرش. وهي شيء يخرج من بطن الجدي أصفر يعصر في صوفه مبتلّة في اللبن فيغلظ كالجبن كذا في المجمع.

وقد صرّح في بعض الروايات بحلّيتها وطهارتها وإن كانت من الميتة وإنّها ليس لها عروق ولا فيها دم ولا عظم، إنّما يخرج من بين فرث ودم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفح»)

ج77/191/ سطر14 ذيل كلمة «إلى أن»

تمامه في ج78، ص273، السطر10 و ج75، ص362، السطر11. (ن)

ج77/211/ سطر9 ذيل كلمة «الحيره»

أقول: هو نظير قولهم: الوقوف عند الشبهة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حَيَر»)

ج77/243/ سطر6 ذیل کلمة «بالشبهات»

عن الصدوق في المقنع عن أمیرالمؤمنین(ع) أنّه قال: ادرؤوا الحدود

ص: 156

بالشبهات. الجعفریّات بسنده الشریف عن عليّ(ع): أنّ رجلاً تزوّج امرأة، ثمّ طلّقها قبل أن یدخل بها، فواقعها و ظنّ أنّ له عليها الرجعة، فرفع إلى عليّ(ع) فدرأ عنه الحدّ بالشبهة- الخبر.

ج77/259/ سطر11 ذيل كلمة «علمه»

في البحار، ج8: عمله. (ن)

ج77/266/ سطر8 ذيل كلمة «بشا»

ورواه في تحف العقول مرسلاً كما ياتي في هذا المجلّد ص412، ح38. (ن)

ج77/274/ سطر آخر ذيل كلمة «أخلاقه»

في بشارة المصطفى «الخلافة» بدل «أخلاقه». (ن)

ج77/279/ سطر5 ذيل كلمة «قوله»

الشرح موجود في ج41، ص157، السطر1. (ن)

ج 77/ ص 284/ آخر سطر 3

كتاب البيان والتعريف، الجزء الثانی، ص126 . في النبويّ(صلی الله علیه و آله): قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسبّ الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر اُقلّب الليل والنهار. وهذا مع ما في معناه في كتاب التاج الجامع للأصول، ج5، کتاب الأدب،

ص293 و ج4، ص 231 ورواه في آخر كتاب سنن أبي داود مثله.

ويظهر من كتاب إيضاح فضل بن شاذان، ص 9 أنّ حديث «لا تسبّوا الدهر فإنّ الله هو الدهر» من أحاديث العامّة.

أقول: وينافيه على الظاهر أشعار الحسين(ع): يا دهر أفّ لك من خليل - الخ.

ج77/285/ سطر5 ذيل كلمة «بالمال»

وذكر في المستدرك، ج2، ص644 روايات في ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرض»)

ص: 157

ج77/289/ آخر سطر18

ورواها في روضة الكافي مع إختلاف وفيها ذكر الوسيلة وأنّها ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام وهو ما بين مرقاة درّة إلى مرقاة جوهرة إلى مرقاة زبرجدة - الخ، ج8، ص24، ح4. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسل»)

ج77/308/ سطر4 ذيل كلمة «موازينه»

وتمامه في ج29، ص596، ح18. (ن)

ج77/310/ آخر سطر10

يعني حيث أنّه تعالى غيب لا يحسّ ولا يجسّ ولا يدرك ولا يوصف، فإذا أراد المخلوق أن يدركه بنوره أظلم في مقابله ورجع خاسئاً حسيراً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «ظلم»)

ج77/343/ سطر3 ذيل كلمة «حميد»

ونقلها في مستدرك النهج لكاشف الغطاء، ص30. وفي كتاب فضائل

الخمسة، ج2، ص256 نقل خطبته الشريفة الّتي ليست فيها الألف من طرق العامّة أنشأه حين ذكر جماعة كثرة الألف في الكلمات وتعذّر النطق بدونها، فقال لهم في الحال هذه الخطبة من غير سابق فكر وليس فيها ألف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خطب»)

ج77/365/ سطر5 ذيل كلمة «سعيد»

في نسخة: سعد بن المنذر. (ن)

ج77/389/ سطر13 ذيل كلمة «لا تعجز العباد»

في أمالي المفيد: لا تعجز عن العباد. (ن)

ص: 158

ج77/399/ سطر آخر ذيل كلمة «كوبة»

يحتمل أن يكون عدم الإستجابة لهؤلاء مخصوصاً بما إذا كان الدعاء لنفسه لا إذا ما دعا لغيره لما نقل من مكارم الأخلاق: إنّ اميرالمؤمنين(ع) قال: «لا­تستحقروا دعوة أحد، فإنّه يستجاب لليهوديّ فيكم ولا يستجاب له في نفسه» ج93، ص294. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ج77/412/ سطر3 ذيل كلمة «زياد»

وتقدّم في هذا المجلّد، ص266، ح1. (ن)

ج77/419/ آخر سطر21

أقول: «ثلب» أي عاب ولام وسبّ، و«خلب» بظفره: خدشه وجرحه وسلبه وفتنه وخدعه بلطيف الكلام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فجر»)

ج 77/ 442/ آخر سطر آخر

وممّن له کتاب خطب أمیرالمومنین صلوات الله علیه:

1- زيد بن وهب الجهنيّ: من أصحاب أمير المؤمنين(ع). له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع) على المنابر في الجُمع و الأعياد و غيرها؛ كما ذكره الشيخ في فهرسته. رواه أبو مخنف عن أبي منصور الجهنيّ. و في البحار . توفّي سنة 96.

2- عبدالعزيز بن يحيى الجلّوديّ: له كتاب الخطب؛ كما ذكره النجاشيّ في رجاله.

3- مسعدة بن صدقة العبديّ: من أصحاب الصادق والكاظم(علیهما السلام). له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، كما ذكره النجاشيّ، ص 295.

وبالجملة نقل عنه السيّد ابن طاووس و غيره. و هذا ثقة بالإتّفاق. توفّي بعد 330. وله كتاب خطب النبيّ(صلی الله علیه و آله).

4- ممّن يكتب خطبه الحارث الأعور الهمدانيّ؛ كما في البحار.

ص: 159

5- و كان أبو الصباح الكنانيّ إبراهيم بن نعيم، الثقة الجليل، من أصحاب الباقر و الصادق(علیهما السلام) عالماً بالخطب ومعلّماً لها؛ كما يظهر من رواية الكشّيّ. ونقله في البحار.

6- صالح بن أبي حمّاد أبو الخير الرازيّ: من أصحاب أبي الحسن العسكريّ(ع) له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع) رواه عنه سعد بن عبد اللّه القمّيّ؛ كما قاله النجاشيّ.

7- علي بن محمّد بن عبد الله البصريّ: له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع).

8- عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ: الثقة الورع الجليل، من أصحاب الرضا والجواد والهادي والعسكريّ(علیهم السلام). له كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، كما قاله النجاشيّ.

9- إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفرازيّ: له كتب، منها كتاب الملاحم وكتاب

الخطب، كما قاله النجاشيّ، ص 11.

10- إبراهيم بن سليمان بن عبيد الله بن خالد الخزّاز الكوفيّ: الثقة الجليل. له كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ.

11- إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفيّ: له كتاب الخطب السائرة و الخطب المقريات، كما قاله النجاشيّ. توفّي سنة 283.

12- إسماعيل بن مهران السكونيّ: الثقة المعتمد، من أصحاب الرضا(ع). له كتب، منها كتاب خطب أمير المؤمنين(ع)، كما قاله النجاشيّ.

13 و 14- إسماعيل بن علي، وإسماعيل بن أبي عبد الله: لهما كتاب الخطب، كما ذكرهما النجاشيّ.

15- هارون بن مسلم، أبو القاسم: الثقة الجليل، من أصحاب الهادي والعسكريّ(علیهما السلام). له كتب، منها كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ.

16- هشام بن محمد بن السائب: من أصحاب الصادق(ع). له كتب، منها كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ.

17- محمد بن خالد البرقي، أبو عبد الله: له كتب، منها

ص: 160

كتاب الخطب، رواه عنه ابنه أحمد، كما ذكره النجاشيّ.

18- محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعريّ القمّيّ: من أصحاب الرضا والجواد(علیهما السلام). له كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ، ص 239.

19- محمّد بن أحمد بن إبراهيم الجعفي الصابونيّ: له كتب، منها كتاب الخطب، كما قاله النجاشيّ، ص 265.

20- أبو مخنف لوط بن يحيى: روى الخطب في كتبه. وكذا محمّد بن عمر الواقديّ، ونصر بن مزاحم، وعليّ بن الحسين المسعوديّ.

21- 24- أبو مخنف لوط بن يحيى: روى الخطب في كتبه. و كذا محمّد بن عمر الواقديّ، ونصر بن مزاحم، وعليّ بن الحسين المسعوديّ.

25- 27- محمّد بن جرير الطبريّ، وعبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب الأنباريّ، وأحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الكوفيّ. ذكروا خطبه وكلماته في كتبهم.

28- علي بن محمّد المدائنيّ: المتوفّى سنة 224. له كتب. منها كتاب الخطب.

29- يعقوب بن أحمد الصيمريّ: ألّف كتابا في كلام أمير المؤمنين(ع) وخطبه، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (شرح نهج البلاغة، ج3، ص410).

30- أبو سعيد منصور بن الحسين الآبي. المتوفّى سنة 422. جمع كلام أمير المؤمنين(ع) في نزهة الأدب في المحاضرات، ثم لخّصه وسمّاه نثر الدرر.

ويوجد الملخّص في مكتبة النجف الأشرف.

31- علي بن رئاب. الثقة الجليل. من أصحاب الصادق(ع).

32- قاضي نعمان المصريّ، كما في مصادر نهج البلاغة، المتوفّى سنة 363.

ص: 161

ص: 162

حواشي جلد 78

ص: 163

ص: 164

ج78/31/ سطر11 ذيل كلمة «المعصية»

اقول: الأظهر أنّ كلمة المعصية مصحّف والصحيح المصيبة، ويشهد على ذلك أشعاره في هذا السؤال، قال(ع):

والصبر في النائبات صعب لكنّ فوت الثواب أصعب

فراجع إلى هذا المجلّد ج78، ص89. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صعب»)

ج78/43/ حدیث35

أقول: قوله(ع): «وأمّا الفضائل فليس بأمر الله» يعني الأمر الوجوبيّ، وقوله: «ولا برضاه» لأنّه لا يرضى لعباده الكفر والمعاصي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عمل»)

ج78/45/ آخر سطر19

الحرون من الخيل الّذي لا ينقاد لراكبه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نفس»)

ج78/57/ آخر سطر4

أقول: وفي المستدرك، ج1، ص13 عن الطبرسيّ في مشكوة الأنوارعن

ص: 165

النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: كفى بالرجل بلاء أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهر»)

ج78/64/ سطر8 ذيل كلمة «بجاهكم»

وعن مجموعة الشهيد قال: قال جعفر الصادق(ع): أعظموا أقداركم بالتغافل فقد قال الله(عزوجل): ««عَرَّفَ بَعْضَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ»». يظهر من هاتين الروايتين وغيرهما حسن التغافل عن الأمور الدنيّة الّتي منها تقصيرات الناس وإسائاتهم إليه.

وأمّا التغافل عن الله وعن دين الله والأمور الأخرويّة فمذموم كما قال تعالى: ««وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلين»» وقال تعالى: ««وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها»» إلى قوله: ««أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُون»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غفل»)

ج78/71/ سطر11 ذيل كلمة «اعمته»

هنا سقط قوله: «وهذا من فصيح الكلام وأرشقه وأجمعه للمعاني» كما في كمبا. (ن)

ج78/72/ سطر16 ذيل كلمة «السدي»

السدي هو أبومعاذ كما تقدّم في ج69، ص279، ح14. (ن)

ج78/110/ آخر سطر4

أقول: يدلّ على إستحباب التقبيل عند الملاقاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبل»)

ج78/114/ آخر سطر18

ونحوه غيره مذكور في تفسير البرهان في آخر سورة الأعراف، وروى العيّاشيّ عن الصادق(ع) في هذه الآية قال: خذ منهم ما ظهر وما تيسّر والعفو الوسط. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عفا»)

ص: 166

ج78/117/ سطر17 ذيل كلمة «الشكر»

أقول: يستفاد منه أنّ الإسباغ مع الشكر ليس إستدراجاً كما هو مفاد روايات أخرى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «درج»)

ج78/118/ آخر سطر7

فادح أي ثقيل. وفقر مدقع أي شديد. والحمالة بالفتح: ما يتحمّله عن القوم من الدية والغرامة.

ومفظعة أي شديد شنيع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج78/173/ سطر13 ذيل كلمة «لم يجعل»

في كمبا: «من لم يجعل الله له». (ن)

ج78/180/ آخر سطر15

وفي الغرر: قال(ع): الكسل يفسد الآخرة. وقال: آفة النجاح الكسل. وقال: من دام كسله، خاب أمله. وقال: من التواني يتولّد الكسل.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كسل»)

ج78/187/ آخر سطر 12

في کتاب البیان و التعریف، الجزء الأوّل، ص49 النبويّ(صلی الله علیه و آله): إذا أراد الله بعبده الخیر عجّل له العقوبة في الدنیا، و إذا أراد الله بعبده الشرّ أمسک عنه بذنبه

حتّی یوافي به یوم القیامة؛ و قریب منه ص173.

ج78/199/ آخر سطر17

وفي الكافي عن الصادق(ع) نحوه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ركع»)

ج78/206/ سطر1 ذيل كلمة «انيق»

الأنيق: الشيء الحسن المعجب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أنق»)

ص: 167

ج78/207/ آخر سطر6

هنا سقط وهو: «من أكرمك فأكرمه ومن استخفّ بك فأكرم نفسك عنه»، كما في كمبا. (ن)

ج78/228/ سطر15 ذيل كلمة «أمّك»

في مواضع أخرى «من أكرمك فأكرمه» منها ج74، ص167، ح34 و ج78، ص278، السطر5. (ن)

ج78/246/ سطر13 ذيل كلمة «الصبر»

في كمبا «القبر» بدل «الصبر» وهو أظهر كما يأتي في ص347 من هذا المجلّد السطر11. (ن)

ج78/247/ سطر17 ذيل كلمة «شي زكاة»

المستدرك، ص512 عن الغرر و الدرر، عن أميرالمؤمنين(ع) أنّه قال: زكاة العلم نشره، زكاة الجاه بذله، زكاة الحلم الإحتمال، زكاة المال الإفضال، زكاة القدرة الإنصاف، زكاة الجمال العفاف، زكاة الظفر الإحسان، زكاة البدن الجهاد والصيام، زكاة اليسار برّ الجيران وصلة الأرحام، زكاة الصحّة السعي في طاعة الله، زكاة الشجاعة الجهاد في سبيل الله، زكاة السلطان إغاثة الملهوف، زكاة النعم

إصطناع المعروف، زكاة العلم بذله لمستحقّه وإجهاد النفس في العمل به. وعنه(ع) في قوله تعالی في: ««وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ»» الواجبة علیه لإخوانه المؤمنین، فإن لم یکن له مال یزکّيه فزکوة بدنه و عقله- الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زكي»)

ج78/250/ سطر آخر ذيل كلمة «لا ينال»

ورواه في ج73، ص163، ح18 عن الخصال و ج73، ص24، ح16 عن الكافي. (ن)

ص: 168

ج78/253/ سطر3 ذيل كلمة «الجميل»

تقدّم في ج71، ص421، ح56 قول الرضا(ع) في قول الله(عزوجل): ««فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَميل»» قال: العفو من غير عتاب، وعن السجّاد(ع) مثله، وقد ذكرنا في المستدرك لغة «صفح». (ن)

ج78/254/ سطر1 ذیل کلمة «وصلته»

وفي المجمع في حدیث عليّ(ع) مع السارق: إنّي لاحتشم أن لا أدع له یدا. أي استحیي - الخ.

ج78/271/ سطر2 ذيل كلمة «روى»

وتقدّم في ج77، ص189، ح11 بسند آخر. (ن)

ج78/282/ سطر17 ذيل كلمة «عنه»

في فلاح السائل، ص273: قصة أعرابيّ جاء إلى باب المسجد الحرام فترك ناقته واستودعها الله وما عليها، فلمّا طاف وخرج لم يجد ناقته وقال: يا ربّ ما سرق منّي شيء وإنّما سرق منك لأنّني لولا ثقتي أنّك تحفظها ما تركتها،

يكرّر ذلك. فبينما هو في ذلك إذ الناقة زمامها بيد رجل ويده الأخرى مقطوعة وقال له خذ ناقتك - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سرق»)

ج78/285/ سطر8 ذيل كلمة «قال الله»

روى هذا الجزء من الخبر في ج69، ص391، ح66 عن المحاسن. (ن)

ج78/285/ سطر11 ذيل كلمة «حلماً»

في ج69، ص391، ح66 «علماً» بدل «حلماً». (ن)

ج78/296/ سطر4 ذيل كلمة «وصيّته(ع)»

ورواه في ج1، ص132، ح30. (ن)

ص: 169

ج78/ 303/ آخر سطر 8

قال الشهيد بعد ذلك في المنية: فأقول على طبق ما قال(ع): إيّاك وأن تعرج مع الجاهل على بثّ الحكمة، وأن تذكر له شيئا من الحقائق ما لم تتحقّق أنّ له قلبا طاهرا لا تعافه الحكمة، فقد قال أمير المؤمنين(ع): لا تعلقوا الجواهر في أعناق الخنازير. ولقد أجاد من قال: إنّ لكلّ تربة غرسا، ولكلّ بناء أُسّاً، وما كلّ رأس يستحقّ التيجان، ولا كلّ طبيعة يستحقّ إفادة البيان.

وقال العالم(ع): لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب فإن كان لابدّ فاقتصر على مقدار يبلغه فهمه ويسعه ذهنه، فقد قيل: كما أنّ لبّ الثمار معدّ للأنام فالتبن متاح للأنعام. فلبّ الحكمة لذوي الألباب وقشورها للأغنام.

ج78/313/ سطر6 ذيل كلمة «رشده»

وفي بعض النسخ: أعني لغيره. (ن)

ج78/339/ سطر6 ذيل كلمة «الرصانة»

الرصانة بالصّاد: الإحكام والإتقان والثبات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خمس»)

ج78/345/ آخر سطر3

أقول: لا يجب مراعاة الإنحصار فيحمل على إستحباب الإنحصار ويحمل المنع على مورد توهّم الريبة أو الكراهة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبل»)

ج78/348/ آخر سطر16 وج 2/30/ سطر4 ذيل كلمة «لا تبعونا»

وفي روضة الكافي، ح293 عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله(ع) يقول: رحم الله عبداً حبّبنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم. أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعزّ وما استطاع أحد أن يتعلّق عليهم بشيء ولكنّ أحدهم يسمع الكلمة فيحطّ إليها عشراً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كلم»)

ص: 170

ج78/374/ آخر سطر 1

کتاب البیان و التعریف، ص25 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): أثیبوا أخاکم أدعوا له بالبرکة فإنّ الرجل إذا أکل طعامه وشرب شرابه ثمّ دعي له بالبرکة فذاک ثوابه منهم.

ج78/447/ سطر6 ذيل كلمة «محمّد بن وهب»

معاوية بن وهب بدل محمّد بن وهب كما في ص191 من هذا المجلّد ح2. (ن)

ج78/447/ سطر13 ذيل كلمة «الراسيات»

لي عن العطّار مثله كما تقدّم في ص190 من هذا المجلّد ح2. (ن)

ج 78/ 458/ سطر آخر ذیل کلمة «بغیر طاعة»

أقول: قد تبيّن ممّا ذكر معنى الحكمة الشرعيّة وأنّها ليست إلّا الحكمة الّتي

أعطاها الله أنبياءه وأولياءه، وأشرفها وأعلاها ما أعطى لأشرف خلقه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين المعصومين(علیهم السلام). وأما الأراجيف الّتي لفّقتها الفلاسفة من آرائهم ومقائيسهم فهي الأباطيل الّتي تنهدم بها أساس شرائع الأنبياء، إذ نتيجتها إتّحاد الخالق والمخلوق، وأنّ الأفعال فعل الله تعالى كما عليها الصوفيّة. وقد أوضحناها في كتاب «تاريخ فلسفة وتصوّف» فراجع إليه.

ص: 171

ص: 172

حواشي جلد 79

ص: 173

ص: 174

ج79/14/ سطر5 ذيل كلمة «استحقّت»

و منّا استحلّت كما تقدّم في ص5 من هذا المجلّد ح6. (ن)

ج79/57/ آخر سطر2

ورواه في الكافي باب صفة الرجم بسند موثّق عن الصادق(ع)، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) إلّا أنّه قال: لو استتر ثمّ تاب كان خيراً له. ورواه في التهذيب، ج10، ص8 مثل الكافي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «توب»)

ج79/76/ آخر سطر آخر

الجعفريّات بسنده الشريف عن أميرالمؤمنين(ع) قال: السحق في النساء بمنزلة اللواط في الرجال. وفيه عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: سحاق النساء بينهنّ زنا. وفيه في رواية أخرى: جلّدهما أميرالمؤمنين(ع) مائة إلّا اثنين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سحق»)

ج79/78/ آخر سطر آخر

أمّا أحكامه فإن كانت ممّا يؤكل وكانت للفاعل ذبحت ثمّ احرقت بالنار ولا ينتفع بها، ويحرم لحمها ولبنها، ويعزّر بخمسة وعشرين سوطاً.

وإن لم تكن له قوّمت وأخذ ثمنها منه ودفع إلى صاحبها وذبحت ثمّ احرقت، ويضرب بما ذكر.

ص: 175

وإن كانت ممّا يركب ظهره أغرم قيمتها إن لم تكن له وعزّر ويخرج البهيمة من المدينة الّتي فعل بها إلى بلاد أخرى حيث لا تعرف. وكلّ ذلك لما في الوسائل، ج18، ص570. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بهم»)

ج 79/ 116/ آخر سطر 5

الروايات من طرق العامّة في أن الديّوث لا يدخل الجنّة. كتاب الغدير (ط2) ج10، ص183.

ج79/116/ سطر آخر ذيل كلمة «الحديث»

وفي النبويّ المرويّ في الجعفريّات، ص97 قال(صلی الله علیه و آله): إنّ الله تعالى لا يقبل من الصغور يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً. قلنا: يا رسول الله وما الصغور؟ قال: الّذي يدخل على أهله الرجال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صغر»)

ج79/131/ سطر7 ذيل كلمة أهل «بدر»

روى العامّة من طرقهم شربه الخمر مع رفقائه الأحد عشر في دار أبي طلحة. كتاب الغدير (ط2) ج7، ص95 - 100. والآراء في تحريمه، ص101 و 102. رأی الخلیفة في حدّ الخمر فیه ج6، ص123-125. إجتهاد الخلیفة في الخمر و آیاتها في ج6، ص251-260. و الروایات من طرق العامّة في شدّة حرمة الخمر. فیه ج10، ص183و 184. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «خمر»)

ج79/173/ سطر آخر ذيل كلمة «خمر»

خاتمة في تنقيح البحث في حدّ المسكر، وفيه ثلاثة فصول في الشارب والمشروب واللواحق.

الفصل الأوّل: في الشارب، ويعتبر فيه: البلوغ، والعقل، والإختيار، والعلم بالتحريم. ولا خلاف في ذلك كلّه، بل الإجماع عليه. ولا فرق في ذلك بين الحرّ والعبد، والرجل والمرأة، والمسلم والذمّي إذا تظاهر بلا خلاف ولا إشكال. وعلى

ص: 176

الصغير والمجنون مع التميز التعزير.

الفصل الثاني: في المشروب. لا فرق في ثبوت الحدّ بين القليل والكثير، ولا فرق بين أنواع المسكرات والفقّاع وغيره بلا خلاف ولا إشكال. وقد عرفت الروايات في هذا وفي باب الخمر.

الفصل الثالث: في اللواحق، وفيه مسائل:

الأولى: يثبت الشرب بالبيّنة وبالإقرار، ولو مرّة واحدة، لإطلاق أدلّة الإقرار، ولما في الوسائل، ج18 أبواب مقدّمات الحدود باب 32، ص343. ويشترط في المقرّ: البلوغ، والعقل، والإختيار، والقصد. فلا اعتبار بإقرار الصغير والمجنون والمكره وغير القاصد.

الثانية: لا يثبت بشهادة النساء لا منضمّات ولا منفردات، لما في الوسائل، ج18 كتاب الشهادات باب 24، ص258، و ج104، ص320.

الثالثة: من شرب الخمر مستحلّاً له يستتاب. فإن تاب، أقيم عليه الحدّ. وإن امتنع، قتل بعد الحدّ، لما في الوسائل، ج18 أبواب حدّ المسكر باب 2، ص465. وإن كان غير مستحلّ وشرب مرّتين وحدّ بعد كلّ منها، يقتل في الثالثة على المشهور، بل نقل الإجماع عليه.

الرابعة: أنّه يجلد ثمانين جلدة، ويضرب الرجل مجرّداً عن الثياب بين الكتفين لصحيحة أبي بصير، وتضرب المرأة مع ثيابها غير مجرّدة لأنّ بدنها عورة ولا تكشف العورة.

الخامسة: أنّه يزاد عشرون لو كان في شهر رمضان.

السادسة: العصير العنبيّ قبل ذهاب الثلثين ملحق بالخمر في إيجابه الحدّ عند المشهور، بل عليه الإجماع المنقول، والأقوى عدم الإلحاق.

وفصّلنا الكلام فيه في كتابنا روضات النضرات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سكر»)

ص: 177

ج79/202/ آخر سطر4

يستفاد من الروايات جواز دفاع المؤمن اللصّ والمحارب عن نفسه أو أهله أو ماله، ولو قتل دون ماله فهو شهيد، وإن قتل اللصّ والمحارب حين أراد نفسه أو أهله أو ماله فلا شيء عليه ولا يجب مراعاة الأسهل فالأسهل كما في الجواهر، ونسب الإطلاق إلى جماعة لروايات مستفيضة مذكورة فيه وفي غيره. وفي الوسائل، ج18، ص543 و587 وج11، ص91. ولا يجب الدفاع عن المال وعليه الروايات الشريفة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دفع»)

ج79/210/ آخر سطر7

قال الشهيد في الروضة في تعداد مكاسب المحرّمة: وتعلّم السحر وهو كلام أو كتابة يحدث بسببه ضرر على من عمل له في بدنه أو عقله. ومنه عقد الرجل عن حليلته وإلقاء البغضاء بينهما واستخدام الجنّ والملائكة واستنزال الشياطين في كشف الغائبات وعلاج المصاب وتلبّسهم ببدن صبيّ أو امرأة في كشف أمر

على لسانه ونحو ذلك.

فتعلّم ذلك كلّه وتعليمه حرام والتكسّب به سحت ويقتل مستحلّه.

والحقّ أنّ له أثراً حقيقيّاً وهو أمر وجدانيّ لا مجرّد التخييل كما زعم كثير ولا بأس بتعلّمه ليتوقّى به أو يدفع سحر المتنبّئ به وربّما وجب على الكفاية؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سحر»)

ج79/227/ سطر آخر ذيل كلمة «ماتوا»

محصول الأخبار في أسباب الإرتداد: دعوى النبوّة بعد رسول الله(صلی الله علیه و آله)، ومحاربة الإمام وسبّه، وجحد النبوّة الحقّة، وجحد الإمام والبراءة منه ومن دينه.

وكلّ ذلك موجب للإرتداد والأحكام المذكورة في حقّ المرتدّ الفطري منصوصة في صحيحة محمّد بن مسلم وموثّقة عمّار الساباطيّ المرويتين في الكافي

ص: 178

والتهذيب، ولا خلاف ولا إشكال فيه، والأقوى قبول توبته فيما بينه وبين الله.

أمّا المرتدّة فلا تقتل وتستتاب فإن تابت وإلّا تحبس في السجن، وتستخدم خدمة شديدة، وتمنع الطعام والشراب إلّا ما يمسك نفسها، وتلبس خشن الثياب، وتضرب على الصلوات والصيام، ولا تقسم تركتها حتّى تموت لعدم الدليل عليه، والأصل بقاء ملكيّتها ولعلّها تتوب.

أمّا مدّة الإستتابة في المرتدّ ثلاثة أيّام، فإن تاب وإلّا قتل يوم الرابع لرواية مسمع بن عبد الملك المرويّة في الكافي والتهذيب عن الصادق(ع)، قال: قال أمير المؤمنين(ع): المرتدّ تعزل عنه امرأته، ولا تؤكل ذبيحته، ويستتاب ثلاثة أيّام فإن تاب وإلّا قتل يوم الرابع.

أمّا ما يدلّ على قوّة قول ابن الجنيد الّذي استقواه العلّامة المجلسيّ فمن الآيات إطلاق قوله تعالى: ««قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ»»،

وقوله : ««إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ»»؛ الآية. في كتاب الجعفريّات بسنده أن عليّاً(ع) كان لا يزيد المرتدّ على تركه ثلاثة أيّام يستتيبه، فإذا كان اليوم الرابع قتله بغير توبة ثمّ يقرأ: ««إِنَّ الَّذينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا»»؛ إلى آخر الآية المذكورة. في الكافي والتهذيب بسند صحيح عن ابن محبوب، عن غير واحد من أصحابنا، عن أبي جعفر وأبي عبدالله(ع) في المرتدّ: يستتاب، فإن تاب وإلّا قتل؛ الخبر. وإطلاق رواية مسمع المذكورة، إلى غير ذلك من الروايات الّتي بمعناه ما ذكر،

وقد جمعتها في كتابنا الروضات النضرات كتاب الميراث، وذكرت فيه أسباب الإرتداد وأحكامه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ردد»)

ج79/232/ آخر سطر17

وجملة ممّا يتعلّق بالشطرنج وذمومه وواضعه في الروضات (ط2) ص253، و643 و679. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شطرج»)

ص: 179

ج79/239/ سطر2 ذيل كلمة «الغناء»

في المجمع: الغناء ككساء، الصوت المشتمل على الترجيع المطرب أو ما يسمّى بالعرف غناء وإن لم يطرب، سواء كان في شعر أو قرآن أو غيرهما، واستثنى منه الحداء للإبل، وقيل: وفعله للمرأة في الأعراس مع عدم الباطل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج79/247/ آخر سطر آخر

والأخبار في ذمّ الغناء وحرمته من طرق العامّة في كتاب الغدير، ج8، ص67 - 81؛ وفي كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج3، ص143 و ج4، ص202 و

ج5، ص287 و ج2، ص209 و ج5، ص286 و339. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج79/250/ سطر4 ذيل كلمة «المزامير»

العزف: اللعب بالمعازف، وهي الدفوف كما عن النهاية، وفي المجمع: وفي الحديث: إنّ الله قد بعثني لأمحق المعازف والمزامير. المعازف هي آلات اللهو يضرب بها - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزف»)

ج79/253/ آخر سطر آخر

ورواه في الجعفريّات، ص110 عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دفف»)

ج79/253/ آخر سطر آخر

أقول: وفي مستدرك الوسائل، كتاب جهاد النفس، ص320 عن الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة، مسنداً عن عبدالله بن عباس خطبة رسول الله(صلی الله علیه و آله) في حجّة الوداع قال؛ إلى أن قال: وتظهر الكوبة والقينات والمعازف والميل إلى أصحاب الطنابير والدفوف والمزامير وسائر آلات اللهو.

ص: 180

ألا ومن أعان أحداً منهم بشيء من الدينار والدرهم والألبسة والأطعمة وغيرها، فكأنّما زنى مع أُمّه سبعين مرّة في جوف الكعبة؛ إلى أن قال: ويستحسنون أصحاب الملاهي؛ إلى أن قال: يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير الله فيتّخذونه مزامير؛ إلى أن قال: ويتغنّون بالقرآن، فعليهم من أمّتي لعنة الله- الخ.

عن لبّ اللباب للراونديّ عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: من استمع إلى اللهو يذاب في أذنه الآنك.

عن رسالة قبائح الخمر عن أميرالمؤمنين(ع): إنّه سمع رجلاً يضرب بالطنبور فمنعه وكسر طنبوره، ثمّ استتابه فتاب. ثمّ قال: أتعرف ما يقول الطنبور حين يضرب؟ يقول: ستندم ستندم أيا صاحبي، ستدخل جهنّم أيا ضاربي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «لها»)

ج79/255/آخر سطر6

وفي الوسائل في باب تحريم كسب المغنّية إلّا لزفّ العرائس إذا لم يدخل عليها الرجال، ذكر خمس روايات لذلك والخامسة رواية قرب الاسناد هذه إلى قوله: ما لم يعص به، ثمّ قال: ورواه عليّ بن جعفر في كتابه إلّا أنّه قال: ما لم يؤمر به. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «غنى»)

ج79/280/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

التعرّب بعد الهجرة عدّ من كبائر الذنوب كما في الروايات الكثيرة.

وفي المجمع في معنى التعرّب بعد الهجرة يعني الإلتحاق ببلاد الكفر والإقامة بها بعد المهاجرة إلى بلاد الاسلام وكان من رجع من الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدّونه كالمرتدّ. وفي كلام بعض علمائنا: التعرّب بعد الهجرة في زماننا هذا أن يشتغل الإنسان بتحصيل العلم ثمّ يتركه، وروي أنّه التارك لهذا الأمر بعد معرفته. وفي الخبر: من الكفر التعرّب بعد الهجرة، وفي الحديث من

ص: 181

لم يتفقّه منكم في الدين فهو أعرابيّ؛ انتهى.

وقال في الوافي: ولا يبعد تعميمه لكلّ من تعلّم آداب الشرع وسننه ثمّ تركها وأعرض عنها ولم يعمل بها، ويؤيّده ما في معاني الأخبار عن الصادق(ع) أنّه قال: المتعرّب بعد الهجرة التارك لهذا الأمر بعد معرفته؛ انتهى.

وللعلّامة المجلسيّ بيان مفصّل في ذلك في المرآة في باب الكبائر، فراجع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج79/294/ آخر سطر5

جملة ممّا يتعلّق بالشعر والشعراء، كتاب الغدير (ط2) ج2، ص2 و3. الشعر والشعراء في السنّة والكتاب ص3، وفيها أشعار أبي طالب وغيره وموارد ارتياحه(صلی الله علیه و آله) من شعر عدّة من أصحابه إلى ص9. الهواتف بالشعر، فيه ص9 - 16. موكب الشعراء وذكر أسمائهم ص16 - 20. الشعر والشعراء عند الأئمّة صلوات الله عليهم فيه ص20 - 22. الشعر والشعراء عند أعلام الدين فيه ص22 - 24. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج79/ 313/ سطر 4

و إحقاق الحقّ، ج8، ص251-255 .

ص: 182

حواشي جلد 80

ص: 183

ص: 184

ج 80/12/ سطر15 ذيل كلمة «تتمّة»

رأيت هذه التتمّة في السرائر في ذيل هذا الحديث كما يأتي في هذا المجلّد ص125 ح4. (ن)

ج80/15/ آخر سطر15

أقول: يحتمل أن يقال بنجاسة الغسالة مطلقاً وعدم الفرق بين غسالة الإستنجاء وغيره، لكن مع عدم تنجيسه ما يلاقيه إذا لم يكن متغيّراً بالنجاسة ولم يكن ناقلاً للنجاسة إلى ما يلاقيه لعموم قوله(ع): إنّ الماء أكثر من القذر فإنّ الراوي سأل عن ملاقي ماء الإستنجاء وهو ثيابه ولم يسئل عن خصوص الماء، فأجابه بأنّه لا بأس به فسكت(ع) هنيئة فقال: أو تدري لم صار لا بأس به؟ قال: لا والله جعلت فداك. قال: لأنّ الماء أكثر من القذر، وسائر الأدلّة في ذلك ذكرناها في الفقه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «غسل»)

ج80/18/ آخر سطر13

أقول: والمشهور ثلاثة ونصف، في ثلاثة ونصف، في ثلاثة ونصف وهو

الأحوط وإن كان الأقوى جواز الإكتفاء بثلاثة في ثلاثة في ثلاثة.

والظاهر المصرّح به في كلام جمع من اللغويّين والفقهاء أنّ الكرّ مكيال

ص: 185

مدوّر لأهل العراق كبير، فراجع مفتاح الكرامة، ص72، و الحدائق، ص56 ناقلاً عن المحدّث الأمين في كتاب الفوائد المدنيّة مستجوداً له، وكذا الفاضل الهمدانيّ والشيخ جعفر في كشف الغطاء والأستاذ العلّامة الفّهامة آية الله الميرزا مهديّ الغرويّ الإصفهانيّ؟ق؟ في رسالته وغيرها.

ويشهد لهم عدم التعرّض للطول في الروايات المقدّرة مع التعرّض للعرض والعمق والعدول في بعضها عن العرض إلى لفظ السعة.

وفي القاموس: الكرّ بالضمّ مكيال للعراق. ومثله عن بحر الجواهر. وفي المنجد: الكرّ مكيال. ويشهد لهم مكاتبة محمّد بن عليّ بن شجاع النيسابوريّ المرويّة في الوسائل باب5 من أبواب زكاة الغلّات أنّه سأل أبالحسن الثالث(ع) عن رجل أصاب من ضيعته من الحنطة مائة كرّ فأخذ منه العشر عشرة أكرار وذهب عنه بسبب عمارة الضيعة ثلاثون كرّاً وبقي في يده ستّون كرّاً؛ الخبر.

وأمّا مرسلة عبدالله بن المغيرة، عن الصادق(ع) قال: إذا كان الماء قدر قلتين لم ينجّسه شيء والقلتان جرّتان. فيمكن حمله على التقيّة لما روي في كتاب التاج عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كرر»)

ج80/36/سطر13 ذيل كلمة «الجاري»

أقول: روي في الكافي و التهذيب مسنداً عن بكر بن حبيب، عن أبي جعفر(ع) قال: ماء الحمّام لا بأس به إذا كانت له مادّة. وفي التهذيب بسند صحيح عن داود بن سرحان مثل الأخير.

وفي الكافي عن الصادق(ع) في حديث قال: قلت: أخبرني عن ماء الحمّام يغتسل منه الجنب والصبيّ واليهوديّ والنصرانيّ والمجوسيّ؟ فقال: أنّ ماء الحمّام كماء النهر يطهّر بعضه بعضا، إلى غير ذلك.

ص: 186

فماء الحمّام المعهود الكائن في الحياض الصغار الّتي يغتسلون منه في حال جريان الماء فيه، وإتّصاله بالمادّة بمنزلة الجاري لا ينفعل ويطهّر بعضه بعضاً. ولا خصوصيّة للحمّام بل المدار إتّصال القليل بالمادّة مثل البئر، فإنّه لا ينفعل لأنّ له مادّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمم»)

ج80/112/ آخر سطر8

لا خلاف ولا إشكال في وجوب الإجتناب عن البول والغائط ممّا لا يؤكل لحمه سواء كان من الإنسان أو غيره إذا كان ذا نفس سائلة ولا يطير.

ويدلّ عليه من الروايات مضافا إلى ما تقدّم في كتاب الوسائل، ج2، ص1007.

وأمّا ما يؤكل لحمه مطلقاً فلا بأس ببوله وروثه، كما هو صريح روايات الوسائل، ج2، ص1009.

وأما ما لا نفس له فواضح انصراف أدلّة الطرفين عنه خصوصاً فيما لا يعتدّ بلحمه عرفاً، فيتمسّك بإصالة الطهارة في الأشياء حتّى يعلم النجاسة.

ويؤيّده في الجملة ما في التهذيب، ج1، ص266 مسنداً عن غياث، عن جعفر، عن أبيه(علیهما السلام) قال: لا بأس بدم البراغيث، والبقّ، وبول الخشاشيف.

ولقد أجاد فيما أفاد العلّامة الهمدانيّ حيث أوضح قصور الأدلّة عن إثبات النجاسة لما لا نفس له فتمسّك بالأصل.

أقول: لا فرق في ذلك في الخشاف وغيره. ويؤيده موثّقة عمّار، عن

الصادق(ع) قال: خرء الخطاف لا بأس به؛ الخبر.

وكيف كان الأظهر الطهارة في بول الخشاف والخطاف وخرئهما. وكذا الحكم في غيرهما ممّا لا نفس له، ويحمل الأمر بالغسل في بول الخشاشيف في رواية داود الرقّي على الإستحباب.

ص: 187

أمّا خرء غير المأكول من الطير وبوله فقد نسب إلى المشهور القول بنجاستهما. ودعوى الزائد عن الشهرة في المسألة لا تخلو عن شائبة الجزاف، كما قاله الشيخ الأنصاريّ؟ق؟ في طهارته.

وحكي عن الصدوق والعمّانيّ والجعفيّ القول بطهارتهما.

وعن الشيخ في المبسوط موافقتهم إلّا أنّه استثنى منه الخشاف.

وعن العلّامة في المنتهى و شارح الدروس و كاشف الأسرار و الفخريّة و شرحها و شرح الفقيه للمجلسيّ و حديقته و المدارك و الحدائق و المستند وغيرها متابعتهم.

وتبعهم من متأخّري المتأخّرين السيّدان في العروة و الوسيلة وغيرهما.

حجّة القول بالطهارة مطلقاً في الخشاف وغيره وهو الأقوى بعد الأصل وعموم كلّ شيء نظيف حتّى تعلم أنّه قذر والنصوص المذكورة خصوص موثّقة أبي بصير بل مصحّحته المرويّة في الكافي و التهذيب عن الصادق(ع) قال: كلّ شيء يطير فلا بأس ببوله وخرئه.

وفي البحار عن جامع البزنطي، عن أبي بصير، عن الصادق(ع) قال: خرء كلّ شيء يطير وبوله لا بأس به، في ج80، ص110.

وفي المقنع روي أنّه لا بأس بخرء ما طار وبوله.

وفي الفقيه باب ما يصلّى فيه بسند صحيح عن عليّ بن جعفر، عن أخيه

موسى(ع) في حديث قال: وسألته عن الرجل يرى في ثوبه خرء الطير أو غيره هل يحكّه وهو في صلاته؟ قال: لا بأس. ورواه في الوسائل عنه مثله وكذا عن غيره.

حجّة المشهور مضافاً إلى الإجماعات المنقولة: إطلاق حسنة عبد الله بن سنان المرويّة في الكافي قال: قال أبو عبد الله(ع): إغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمه. ونحوه روايته الأخرى ولعلّهما واحد، وإطلاق مفهوم الوصف في

ص: 188

روايات نفي البأس عن بول ما اكل لحمه.

والكلّ غير تامّة الدلالة على المدّعى. قال العلّامة الهمدانيّ؟رح؟: أمّا نقل الإجماع فلا إعتداد به بعد تحقّق الخلاف قديماً وحديثاً وتصريح غير واحد من ناقليه بذلك.

وأما الحسنة فلا تصلح لمعارضة الموثّقة لضعف ظهورها بالنسبة إلى الطير، بل ربّما يدّعى إنصرافها عنه بعدم معهوديّة البول للطير أو ندرته، كما في الخشاف؛ إلى أن قال:

وكيف كان فلا شبهة في عدم صلاحيّة الحسنة لمعارضة الموثّقة بوجه.

وقد إعترف بذلك شيخ مشایخنا المرتضى؛ إلى أن قال: فظهر بما ذكرنا عدم صلاحيّة شيء من المذكورات لإثبات مذهب المشهور؛ إلى آخر ما أفاد.

وإن شئت التفصيل فراجع الكتب الفقهيّة، وج80، ص107.

ويغسل الثوب والبدن عدا محلّ الإستنجاء بالماء القليل من البول مرّتين إلّا من بول الرضيع على المشهور لروايتي الحسين بن أبي العلا وأبي إسحاق النحويّ، وصحاح ابن أبي يعفور ومحمّد بن مسلم وجامع البزنطيّ المذكورات في الوسائل، ج2، ص1001 وغيره ولم يذكروا له أزيد من هذه الروايات الستّة.

قال في المدارك بعد ذكر ثلاثة منها: واستغرب العلّامة في المنتهى الإكتفاء فيه بما يحصل به الإزالة ولو بالمرّة، وبه جزم الشهيد في البيان فإنّه إكتفى بالإنقاء في جميع النجاسات.

وعن الشيخ في المبسوط أنّه قال: لا يراعى العدد في شيء من النجاسات إلّا في الولوغ. ومقتضى كلامه الإكتفاء بالمرّة المزيلة للعين حتّى في البول.

ومال إليه في الذكرى لإطلاق الأمر بالغسل المتناول للمرّة؛ إلى أن قال: والمعتمد الإجزاء بالمرّة المزيلة للعين مطلقاً؛ انتهى ما نقلنا من المدارك.

ونسب العلّامة الهمدانيّ الإكتفاء بالمرّة في غير الولوغ إلى الشهيد في

ص: 189

البيان والشيخ والعلّامة.

أقول: وهذا غير بعيد وفاقاً لمن عرفت، ولكن مراعاة الإحتياط بملاحظة المشهور في مقام العمل والفتوى لازم.

ومن المطلقات المشار إليها قول الصادق(ع) في حسنة عبد الله بن سنان المذكورة: إغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمه.

ومنها: ما في الكافي مسنداً عن الحسن بن زياد قال: سئل أبو عبد الله(ع) عن الرجل يبول فيصيب فخذه و (ركبته؛ خ ل) قدر نكتة من بول فيصلّي ثمّ يذكر بعد أنّه لم يغسله، قال : يغسله ويعيد صلاته.

وفي روايات ناسي الإستنجاء قال: إغسل ذكرك. وهذه الروايات في الوسائل، ج1، ص224.

وفي الكافي روي: أنّه يجزي أن يغسل بمثله من الماء إذا كان على رأس الحشفة وغيره.

وروايات الإستنجاء في الوسائل، ج1، ص242، باب 26 و باب 31 و ج2،

ص1004، باب 5 و باب 8 و ص1025، باب 19 و ص1034، باب 26 و ص1053، باب 37 و ص1063 باب 42.

وروايات حكم الطنفسة والفراش حيث إنّه في مقام البيان أمر بالغسل ولا تعدّد فيه فراجع إلى صحيحة إبراهيم بن أبي محمود المرويّة في الكافي باب البول و التهذيب، ج1، ص251، وج80، ص129 - 133.

وفي الروايات المبيّنة غسل الجنابة ما يدلّ على المطلوب. ففي صحيح البزنطيّ قال الرضا(ع): وتبول إن قدرت على البول، ثم تدخل يدك في الإناء ثمّ اغسل ما أصابك منه- الخ.

وفي صحيح آخر: ثمّ اغسل ما أصاب جسدك من أذى ثم اغسل فرجك- الخ. إلى غير ذلك وهذه الروايات في الوسائل ج1، ص503 و ج81، ص34 - 74

ص: 190

و ج80، ص100 - 134. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بول»)

ج80/125/ آخر سطر آخر

وما يدلّ على إصالة الطهارة في الوسائل، ج2، ص1053 و 1092 و 1093، والمستدرك، ج1، ص164. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أصل»)

ج80/125/ سطر12 ذيل كلمة «اصابه»

وتقدّم في هذا المجلّد ص12 السطر15 أنّ قوله: وإن أصابه - الخ من زيادة سائر الكتب لكن رأيته بتمامه في كتاب السرائر مع هذه الزيادة. (ن)

ج80/125/ سطر آخر ذيل كلمة «غيره»

ويدلّ على إصالة الطهارة مضافاً إلى ما تقدّم، ما في التهذيب، ص81 بسند موثّق عن عمّار الساباطيّ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه في حديث قال: كلّ

شيء نظيف حتّى تعلم أنّه قذر، فإذا علمت فقد قذر وما لم تعلم فليس عليك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طهر»)

ج80/127/ سطر8 ذيل كلمة «عليّ»

الظاهر عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان. (ن)

ج80/171/سطر10 ذيل كلمة «تحضره»

تمام الخبر في ج18، ص364، ح70. (ن)

ج80/185/ آخر سطر4

أقول: الباسور مفرد وجمعه البواسير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بسر»)

ج80/185/ سطر8 ذيل كلمة «جنيد»

في المصدر: جندب بن عبدالله الأزديّ. (ن)

ص: 191

ج80/247/آخر سطر3 ذيل كلمة «الإماميّة»

مسح الرجلين في الوضوء، من ضروريات الإماميّة، ويدلّ عليه القرآن الكريم: ««وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ»»، والروايات المتواترة الواردة من النبيّ وأئمّة الهدى صلوات الله عليهم، وهذا كان عمل الصحابة في زمن النبيّ(صلی الله علیه و آله) يمسحون على الأرجل، ومن الواضحات أخذهم ذلك من الرسول الأكرم(صلی الله علیه و آله)، كما في صحيح البخاري في ج1، كتاب العلم، ص23، باب من رفع صوته بالعلم، بإسناده عن عبد الله بن عمرو قال: تخلّف عنّا النبيّ(صلی الله علیه و آله) في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة، ونحن نتوضّأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته: ويل للأعقاب من النار، مرّتين أو ثلاثاً.

ورواه فيه ص35، باب من أعاد الحديث ثلاثاً، وكذا فيه ص52، باب غسل الرجلين ولا يمسح على القدمين مثله، إلّا أّنه فيه: وقد أرهقتنا الصلاة صلاة العصر، والباقي مثله.

واكتفى في هذا الباب الأخير لعنوان الباب بهذه الرواية فقط،

وأنت كما ترى لا دلالة له على ما عنونه بل هو على خلافه أدلّ، فإنّ صريحه مسح الأصحاب على الأرجل، وقوله: «ويل للأعقاب من النار» لا يكون ردعاً له، كما هو واضح، لأنّ العقب بفتح العين وسكون القاف أو كسرها يجيء على معنيين:

مؤخّر القدم وبمعنى الولد وولد الولد، وجمعه أعقاب، يقال أعقاب الرجل أولاده وأولاد أولاده.

ومن موارد معنى الثاني قوله تعالى: ««وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً في عَقِبِهِ»»- الخ، أي في نسله وأولاده. فمن الممكن أن يكون المراد من قوله: «ويل للأعقاب» يعني ويل لأولادكم الآتين حيث يغسلون الرجلين في الوضوء خلافاً لله ولرسوله ولا يمسحون.

ص: 192

ولو كان المعنى الأوّل، لا يدلّ على الغسل، فإنّه من الممكن أن يراد به لزوم التحرّز من رشاش البول. وكيف كان، لا دلالة له على خلاف ما استفدنا من صدره.

ورواه في صحيح مسلم، باب غسل الرجلين، عنه قال: تخلّف عنّا النبيّ(صلی الله علیه و آله) في سفر سافرناه، فأدركنا وقد حضرت صلاة العصر، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى: ويل للأعقاب من النار.

أقول: كان عبدالله بن عمرو يكتب كلّ شيء يسمعه من النبيّ(صلی الله علیه و آله) يريد حفظه، كما في كتاب التاج الجامع للأصول، ج1، كتاب العلم، ص70.

ويمكن أن يقال: إنّ عادة الأعراب البول على عقبيه، كما اشتهر فيهم البوال على عقبيه، ولا يغسلونهما للشقاق الّذي فيهما، وكان ذلك عادتهم، ولذا أمرهم رسول الله(صلی الله علیه و آله) بغسل رجليهم قبل الصلاة، وقال: ويل للأعقاب من النار. فتوهّموا أن ذلك في الوضوء، كما ذكره الجزريّ في النهاية. أو هو كناية عن عدم إحترازهم عن البول فيصل إلى أرجلهم رشاشته ولا يغسلونها، والأوّل أظهر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مسح»)

ج80/294/ آخر سطر4

رواية صحيح البخاري الدالّ على أنّ الصحابة في زمن الرسول(صلی الله علیه و آله) كانوا يمسحون على الأرجل مثل وضوء الشيعة، فراجع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وضأ»)

ج80/305/ سطر5 ذيل كلمة «شهيداً»

ونقله بتمامه في ج69، ص396، ح81 عن مجالس المفيد؟رح؟. (ن)

ج80/305/ سطر7 ذيل كلمة «اقوى منه»

ما يدلّ على أنّ الطهارة من الحدث والخبث مستحبّ نفسيّ واجب لغيره. قال تعالى في سورة

ص: 193

البقرة: ««إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرين»» وفي سورة التوبة: ««وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرين»»، والآیتان تدلّان على رجحان الطهارة وأظهر أفراده التطهّر بالماء. ونزول الآية الأولى في مورد التطهّر من الخبث. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طهر»)

ج80/310/ سطر5 ذيل كلمة «الخبر»

في ج82، ص273، ح20. (ن)

ج80/345/ آخر سطر14

ورواه في الوسائل، ج1، ص103 عن الكلينيّ والشيخ مثله، يدلّ على كراهة الوضوء بالماء الآجن إذا وجد ماء غيره كما ذكره الأصحاب. والمراد به الماء المطلق المتغيّر لونه وطعمه من غير نجاسة.

وفي المجمع في الحديث: نهى عن الوضوء في الماء الآجن، أي: المتغيّر لونه وطعمه. (أقول: النهي محمول على الكراهة) قال: ومنه حديث عليّ(ع) فيمن لا يأخذ علمه من أهله بل من الرأي ونحوه: قد ارتوى من آجن. و قریب منه في النهاية و الکافي، ج1، ص54 و بحار، ج2، ص100و285. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أجن»)

ج80/364/سطر3 ذيل كلمة «البطن»

وذكر لحكم صاحب السلس والبطن روايات في الوسائل باب نواقض الوضوء، ج1، ص210 و 40. و یدلّ علیه ص189 و المستدرک، ج1، ص33. ويدلّ على ذلك عموماً أدلّة نفي الحرج ونفي الضرر وأنّ كلّما غلب الله فالله أولى بالعذر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سلس»)

ص: 194

حواشي جلد 81

ص: 195

ص: 196

ج81/14/ سطر15 ذيل كلمة «ففعلت»

ويناسب هنا رواية العيّاشيّ في الرجل الّذي يطيل الجلوس على الكنيف لإستماع الغناء واللهو، فأمره الصادق(ع) بالتوبة والغسل. وقد رواها المجلسيّ؟رح؟ في ج6، ص34، ح48 ورواه الشيخ في التهذيب أيضاً. (ن)

ج81/45/ سطر9 ذيل كلمة «مثله»

في تفسير القميّ هكذا: سئل الصادق(ع) عن الحايض والجنب يدخلان المسجد أم لا؟ فقال: الحايض والجنب لا يدخلان المسجد إلّا مجتازين فإنّ الله تعالى يقول: ««وَ لا جُنُباً إِلَّا عابِري سَبيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا»» ويضعان فيه الشيء ولا يأخذان منه. فقلت: ما بالهما يضعان فيه الشيء ولا يأخذان منه؟ فقال: لأنّهما يقدران على وضع الشيء فيه من غير دخول ولا يقدران على أخذ ما فيه حتّى يدخلا. وهكذا نقله في الوسائل عنه أيضاً. (ن)

ج81/147/آخر سطر9

وهذه الروايات مع غيرها ممّا هو بمضمونها في الوسائل، ج2، ص969 و

1047، وج3، ص423، و في المستدرك، ج1، ص156 و163 و222. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ص: 197

ج81/154/ آخر سطر6 و ج 1/198/ آخر سطر8

يظهر من هذه الرواية المرشدة إلى حكم العقل وغيرها وجوب الفحص والسؤال عن الأحكام الشرعيّة الّتي تكون مورد إبتلائه. وواضح أنّ القيام بوظيفة العبوديّة من مستقلات حكم العقل ولن يستقيم إلّا بالفحص والسؤال عن أحكام المولى.

أمّا السؤال والفحص في الشبهات الموضوعيّة من حيث الطهارة والنجاسة ومن حيث الحلّيّة والحرمة فيمكن أن يقال بعدم وجوبه.

ففي الكافي، ج3 باب إختلاط ماء المطر بالبول، ص13 بسند صحيح عن الكاهليّ، عن رجل، عن أبي عبدالله(ع) قال: قلت أمرّ في الطريق فيسيل عليّ الميزاب في أوقات أعلم النّاس يتوضّؤون؟ قال: قال ليس به بأس لا تسأل عنه؛ الخبر.

أقول: يتوضّؤون أي يستنجون والتوضّي بمعناه اللغويّ أي التنظّف من الأخباث.

وفي التهذيب، ج1، ص422 بسند صحيح عن زرارة في حديث قال: قلت فهل عليّ إن شككت في أنّه أصابه شيء أن أنظر فيه؟ قال: لا ولكنّك إنّما تريد أن تذهب الشكّ الّذي وقع في نفسك؛ الخبر. وعن العلل مثله.

وعن الصادق(ع): ما جاءك من دباغ اليمن فصلّ فيه ولا تسأل عنه ج83، ص229.

وفي التهذيب، ج2، ص371 مسنداً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن

الرضا(ع) قال: سألته عن الرجل يأتي الخفاف فيشتري الخفّ لا يدري أ ذكيّ هو أم لا، ما تقول في الصلاة فيه وهو لا يدري، أيصلّي فيه؟ قال: نعم، أنا أشتري الخفّ من السوق ويصنع لي وأصلّي فيه وليس عليكم المسألة.

وفيه ج2، ص368 مسنداً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألته عن

ص: 198

الرجل يأتي السوق فيشتري جبّة فراء لا يدري أذكيّة هي أم غير ذكيّة أيصلّي فيها؟ قال: نعم، ليس عليكم المسألة. إنّ أباجعفر(ع) كان يقول: إنّ الخوارج ضيّقوا على أنفسهم بجهالتهم. إنّ الدين أوسع من ذلك.

وعن الصدوق مسنداً عن سليمان بن جعفر الجعفريّ، عن موسى بن جعفر(علیهما السلام) مثله، وفي معناهما روايات أخری.

وفي الكافي الصحيح عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبدالله(ع): إنّي تزوّجت امرأة فسألت عنها، فقيل فيها. فقال: وأنت لم سألت أيضاً؟ ليس عليكم التفتيش.

وكلّها تدلّ على عدم وجوب السؤال في موارد الشبهات الموضوعيّة من حيث الحليّة والحرمة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج81/177/ آخر سطر10

أقول: ويحتمل أن يكون المراد الخدمة للأهل والعيال كما ورد في أخلاق النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه كان في بيته في مهنة أهله ويطحن مع الخادم ويعجن معها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نوم»)

ج 81/ 193/ آخر سطر 21

الكلام في لفظ لا يصلح المذكور في الروايات في عوائد الأیّام للنراقيّ، ص81.

ج81/202/سطر5 ذيل كلمة «عن عمّه، عن أبي عبدالله»

الظاهر أنّه سهو والصحيح: عن عمّه عبدالله بن عامر كما في المصدر. (ن)

ج 81/ 202/ آخر سطر آخر

أقول: یمکن أن یکون آه مرکّبا من حرف النداء و هاء الضمیر فنظیر: «یا هو». و هو بمعناه یأتي في «این» العلويّ(ع): اوه علی إخواني - الخ . و هي کلمة

ص: 199

توجع. (مأخوذ من مستدرک السفینة، ج1، لغة «اوه»)

ج81/240/ آخر سطر 17

کما في الکافي باب تلقین المیّت، و لم یذکر فیه قوله: و سلام على المرسلين. و هکذا في التهذیب باب التلقین، ج1، ص288. و نقلها من الکافي بسندین و لم یذکر السلام.

أقول: و قد رواها الصدوق في الفقیه عن الصادق(ع) عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) مع السلام، والأحوط وجوباً ترکه إن قرأها في الصلاة.

ج81/304/ سطر15 ذيل كلمة «نظام»

والظاهر أنّه الأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب الواقعان في طريق النجاشيّ إلى كتاب الوصيّة لعيسى بن المستفاد كما فيه ص211. (ن)

ج81/314/ آخر سطر3

وهذا النهي محمول على الكراهة لفعل الصادق(ع) ومماكسته في شراء بدنة بعرفة؛ كما في رواية الكافي فراجع ج47، ص222. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مكس»)

ص: 200

حواشي جلد 82

ص: 201

ص: 202

ج82/22/ سطر5 ذيل كلمة «اذرع»

ونهى النبيّ(صلی الله علیه و آله) أن يعمق القبر فوق ثلاثة أذرع كما في رواية الجعفريّات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج82/37/ آخر سطر9

وعن كتاب النهاية للعلّامة الحلّيّ عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): نهى أن يجصّص القبر أو يبنى عليه أو يكتب عليه، لأنّه من زينة الدنيا فلا حاجة بالميّت إليه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج82/54/ آخر سطر22

وفي مجموعة الشهيد؟ق؟، قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): ما من أحد يقول عند قبر ميّت ثلاث مرّات: «اللّهمّ إنّي أسئلك بحقّ محمّد وآل محمّد أن لا تعذّب هذا الميّت» إلّا رفع الله عنه العذاب يوم القيامة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، ص371 لغة «قبر»)

ج82/85/ سطر16 ذيل كلمة «بن إبراهيم»

في كتاب الكشّيّ، ص353 عن إسحاق، عن إبراهيم بن الخضيب. (ن)

ج82/153/آخر سطر22

من حديقة الحكمة - وهي شرح الأربعين من الأحاديث النبويّة(صلی الله علیه و آله) - قال:

ص: 203

ظفرت بنسخة قديمة منها في مشهد أميرالمؤمنين(ع) وكانت مشتملة على إحدى عشر حديثاً وفي ظهرها أنّها للإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزة بن سليمان المتولّد سنة 551، المتوفّى سنة 610 في كوكبان، وحمل منه إلى صفّار (صنعاء؛ ظ) في شرح الحديث السادس في الرضا بقضاء الله: وفي الحديث:

أنّ موسى(ع) قال: أرني أحبّ خلقك إليك وأكثرهم لك عبادة. فأمره الله تعالى أن ينتهي إلى قرية على ساحل البحر وأخبره أنّه ليجده في مكان. فوقع على رجل مجذوم مقعد أبرص يسبّح الله تعالى. فقال موسى: يا جبرائيل! أين الرجل الّذي سألت ربّي أن يريني إيّاه؟ فقال جبرئيل: هو يا كليم الله هذا.

فقال: يا جبرئيل! إنّى كنت أحبّ أن أراه صوّاماً قوّاماً! فقال جبرئيل: هذا أحبّ إلى الله تعالى وأعبد له من الصوّام والقوّام، وقد أمرت بإذهاب كريمتيه، فاسمع ما يقول.

فأشار جبرئيل إلى عينيه فسالتا على خدّيه، فقال: متّعتني بهما حيث شئت وسلبتني إيّاهما حيث شئت وأبقيت لي فيك طول الأمل يا بارّ يا وصول.

فقال له موسى(ع): يا عبدالله! إنّي رجل مجاب الدعوة فإن أحببت أن أدعو لك تعالى يردّ عليك ما ذهب من جوارحك ويبريك من العلّة، فعلت.

فقال: لا أريد شيئاً من ذلك. إختياره لي أحبّ إليّ من إختياري لنفسي، وهذا هو الرضا المحض كما ترى.

فقال له موسى: سمعتك تقول: يا بارّ يا وصول، ما هذا البرّ والصلة الواصلان إليك من ربّك؟

فقال: ما أحد في هذا البلد يعرفه غيري، أو قال: يعبده. فراح(ع) متعجّباً

وقال: هذا أعبد أهل الدنيا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ج82/155/سطر آخر ذيل كلمة «الفؤاد»

وحكي أنه سخط كسرى على بزرجمهر فحبسه في بيت مظلم وأمر أن يصفّد

ص: 204

بالحديد، فبقي أيّاماً فأرسل إليه ليسئل عن حاله فإذا هو نعيم البال.

فقال له في ذلك، فقال: اصطنعت ستّة أخلاط وعجنتها واستعملتها، فهي الّتي أبقتني على ما ترون. قالوا: صف لنا هذه الأخلاط لعلّنا ننتفع بها عند البلوى.

فقال: نعم، أمّا الخلط الأوّل فالثقة بالله(عزوجل)؛ وأمّا الثاني فكلّ مقدّر كائن؛ و الثالث فالصبر خير ما استعمله الممتحن؛ والرابع إذا لم أصبر فماذا أصنع ولا أعين على نفسي بالجزع؛ والخامس فقد يكون أشدّ ممّا أنا فيه؛ والسادس فمن ساعة إلى ساعة فرج؛ فبلغ ذلك كسرى فأطلقه وأعزّه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صبر»)

ج82/176/ آخر سطر 12

إجتهاد الخلیفة في البکاء علی المیّت؛ کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص159.

ج82/179/ سطر7 ذيل كلمة «رأسه»

تقدّم هذا الخبر في ج67، ص200، ح2 مع زيادة في أوّله تناسبه. (ن)

ج82/199/ آخر سطر آخر

أقول: على هذا يكون المصدر مضافاً إلى الفاعل، وعلى الرواية الآتية يكون مضافاً إلى المفعول. وهي ما روي عن الصادق(ع) أنّه ذكر الله عند ما أحلّ وحرّم. و یستفاد ممّا تقدّم أنّ الذکر في القرآن علی ستّة وجوه: القرآن، والنبيّ و أمیرالمؤمنین والأئمّة(علیهم السلام)، والولایة، والإمامة، وطاعتهم، ومعناه المتعارف. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج82/202/ آخر سطر7

في مقدّمة تفسير البرهان عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه يعني الويل واد في جهنّم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً؛ الخبر. ورواه في كتاب التاج، ج4، ص178 وفيه رواية عن الباقر(ع) أنّه قال: لم يجعل الويل لأحد حتّى يسمّيه كافراً، قال تعالى: ««فَوَيْلٌ لِلَّذينَ كَفَرُوا»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ويل»)

ص: 205

ج82/211/ سطر15 ذيل كلمة «قال»

تأتي هذه الرواية في ج84، ص330، ح7. (ن)

ج82/225/ سطر18 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج69، ص405، ح113 و ج74، ص318، ح79. (ن)

ج82/239/ سطر 17 ذیل کلمة «قد قامت الصلوة»

و قد ذکر الروایات مع غیرها ممّا في معناها في الوسائل و المستدرک.

ج 82/ 251/ سطر19 ذیل کلمة «البعید»

ورواه في صحيح البخاري باب الصلاة ص 98.

تقدم ذكر مواضع الرواية في «أمم».

ج82/258/ آخر سطر1

ورواه العامّة كما في صحيح البخاري، ج1، ص98 كتاب الصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «امم»)

ج82/298/ سطر15 ذيل كلمة «يوم»

في ج77، ص78، السطر2 يا أباذرّ أيّما رجل تطوّع في يوم وليلة اثنتی عشر ركعة - الخ مثله. (ن)

ج82/337/سطر15 ذيل كلمة «ابن عبّاس»

أقول: منها في الصحيح البخاريّ باب تأخير الظهر إلى العصر، ج1، ص143 عن ابن عبّاس: أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) صلّى بالمدينة سبعاً وثمانياً الظهر والعصر والمغرب والعشاء- الخ.

وعدّة منها في كتاب التاج الجامع للأصول وفيه: أنّه(صلی الله علیه و آله) أراد التوسعة والرحمة لأمّته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلي»)

ص: 206

حواشي جلد 83

ص: 207

ص: 208

ج83/3/ سطر5 ذيل كلمة «الغيّ»

في كنز الكراجكيّ كما في ج23، ص223، ح37 و ج24، ص374، ح102 مسنداً عن عيسى بن داود النجّار، عن أبي الحسن موسى(ع) في حديث تفسير في هذه الآية قال: هو جبل من صفر يدور في وسط جهنّم. (ن)

ج83/26/ آخر سطر8 ذيل كلمة «صالح»

أقول: روى السيّد في فلاح السائل عن عبدالله بن حمّاد الأنصاريّ، في مولانا الصادق صلوات الله وسلامه عليه قال: إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء وأبواب الجنان وقضيت حوائج العظام؛ الخبر.

وروى السيّد فيه في موضع آخر عن الكافي عن أميرالمؤمنين(ع) قال: صلاة الزوال صلاة الأوّابين.

ثمّ قال: رأيت في الأحاديث المأثورة ما معناه: إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء لإجابة الدعوات المبرورة، وإنّ نوافل الزوال هي صلاة الأوّابين وإنّ لها عند الله؟ج؟ مقاماً مشكوراً في قوله(عزوجل) ««فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابينَ غَفُورا»».

(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زول»)

ص: 209

ج83/44/ آخر سطر11

أقول: ليس فيه تصريح بصلاة الفريضة، فلعلّ الحكم مخصوص بصلاة الزوال أعني صلاة النافلة الّتي أطلق كلّ منهما على الآخر في الروايات، فعند إرتفاع أصواتها وتجاوبها يزول الشّمس أو يقرب منه فيصلّي النافلة، وكذا عند الفجر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ديك»)

ج83/70/ سطر17 ذيل كلمة «الناقة»

الصحيح «النافلة» بدل «الناقة». (ن)

ج 83/ 148/ آخر سطر 18

إجتهاد الخليفة في الصلاة بعد العصر. كتاب الغدير (ط2) ج6، ص183.

ج83/171/ سطر13 ذيل كلمة «والطواف»

أقول: وكذا الغسل عند لقاء الإمام وتعاهد النعال عند أبواب المسجد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زين»)

ج83/188/ سطر5 ذيل كلمة «يماني»

في الوسائل عن الكافي و ثواب الأعمال: عن أميرالمؤمنين(ع) قال: تختّموا بالجزع اليمانيّ فانّه يردّ كيد مردة الشياطين. الوسائل، ج3، ص407. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جزع»)

ج83/ 194/ سطر3 ذیل کلمة «غیرها»

قال الصدوق في الفقيه باب ما يصلّى فيه من الثياب: سمعت مشایخنا يقولون:

لا يجوز الصلاة في الطابقيّة، ولا يجوز للمعتمّ أن يصلّي إلّا وهو متحّنك

(محنك - خ ل). روى عمّار الساباطيّ عن أبي عبد الله(ع): أنّه قال: من خرج في سفر فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له، فلا يلومنّ إلّا نفسه.

ص: 210

قال الصادق(ع): ضمنت لمن خرج من بيته معتمّا تحت حنكه أن يرجع إليهم سالما. وقال في حديث: إنّي لأعجب ممّن يأخذ في حاجة وهو معتمّ تحت حنكه، كيف لا تقضى حاجته.

وقال النبيّ(صلی الله علیه و آله): الفرق بين المسلمين والمشركين التلحّي بالعمائم وذلك في أوّل الإسلام. وقد نقل عنه أهل الخلاف أيضا أنّه أمر بالتلحّي، ونهى عن الإقتعاط. انتهت روايات الفقيه.

وفي المجمع قول الصدوق: لا تجوز الصلاة في الطابقيّة يريد بها العمامة الّتي لا حنك لها. وفي الحديث: الطابقية عمّة إبليس، وفي الحديث نهى عن الاقتعاط.

وهو شدّ العمامة على الرأس من غير إدارة تحت الحنك. يقال: تعمّم ولم يقتعط.

وهي العمّة الطابقيّة. إنتهى. العمّة أي العمامة. قال في المجمع: العمّة بالكسر: الإعتمام - الخ.

غوالي اللئالي: عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: من صلّى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له، فلا يلومنّ إلّا نفسه.

وقال المفيد في المقنعة: ويكره أن يصلّي الإنسان بعمامة لا حنك لها. ولو صلّى كذلك، لكان مسيئا، ولم يجب عليه إعادة الصلاة. وقال الشيخ في النهاية: ويكره للإنسان أن يصلّي في عمامة لا حنك لها.

ونحوه كلام ابن حمزة في الوسيلة. وعلى ذلك المشهور. وإن شئت التفصيل

فارجع إلى كتاب الصلاة للهمدانيّ وغيره.

يستحبّ التحنيك بتربة الحسين(ع) أو بماء الفرات.

ج83/219/ سطر3 ذیل کلمة «منعه ابن إدریس»

أقول: والأقوی الجواز لصریح الروایات فیها الصحیح و غیره.

ص: 211

ج83/248/ آخر سطر6

أقول: مقتضي جمع الروايات الواردة في الوسائل باب19 من أبواب لباس المصلّي كراهة لبس السواد في الصلاة وغيرها.

وكذا يكره تكفين الميّت بالسواد والإحرام فيه واستثنی من ذلك الخفّ والعمامة والكساء.

ويكره قلنسوة السوداء للروايات المذكورة في الوسائل، ج3، باب20 ص280.

وكذا يكره لبس النعل السوداء لما فيه باب38، ص310.

ومقتضي جمع الروايات أنّها تضرّ بالبصر وتضعّفه، وترخي الذكر، وهي بأغلى الثمن من غيرها، وتورث الهمّ، وهي مع ذلك من لباس الجبّارين، وما لبسها أحد إلّا اختال فيها ولذلك يبعثه الله جبّاراً.

بل يستفاد ممّا فيه باب42، ص315 حسن لبس الخفّ الأسود فراجع إليه، وإلى المستدرك، ج1، ص107 و 203 و 206 و 221. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سود»)

ج83/254/ سطر8 ذيل كلمة «مياثر الارجوان»

في المجمع: في الخبر نهى عن القزّ والأرجوان بضمّ الهمزة وسكون الراء وضمّ

الجيم. ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به. وفيه لا أركب الأرجوان، أي لا أجلس على ثوب أحمر، ولا أركب دابّة على سرجها وسادة صغيرة حمراء؛ انتهى.

أقول: النهي عن الأرجوان محمول على الكراهة أو مخصوص بأميرالمؤمنين(ع) لقوله: نهاني رسول الله(صلی الله علیه و آله) ولا أقول نهاكم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارج»)

ج83/277/ سطر آخر ذيل كلمة «الخبر»

وتمامه في ج92، ص14، ح7. (ن)

ص: 212

ج83/303/سطر22 ذيل كلمة «الرحل»

أقول: الجفاء: البعد عن الخير، وترك الصلة والبرّ، وغلظة الطبع والحقارة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جفا»)

ج83/321/ سطر3 ذيل كلمة «سار»

تمام الخبر في ج76، ص296، ح26. (ن)

ج83/328/ سطر13 ذيل كلمة «جمراً»

وعن النهاية للعلّامة عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: لأن أطأ على جمرة أو سيف أحبّ إليّ من أن اطأ على قبر مسلم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج83/334/ سطر18 ذيل كلمة «البلدان»

روى العالم العامل الفقيه الكامل مرجع الأنام في الأحكام الحاجّ الشيخ عبدالكريم اليزديّ الحائريّ القمّيّ؟ق؟ في صلاته في الإستدلال لجواز صلاتهما محاذيين خبر عيسى بن عبدالله القمّيّ سئل الصادق(ع) عن امرأة صلّت مع الرجال وخلفها صفوف وقدّامها صفوف قال(ع): مضت صلاتها ولم تفسد على

أحد ولا تعيد.

قال؟ق؟ في حاشية الكتاب: نقلنا هذا الخبر من بعض الكتب الفقهيّة لبعض الأجلّة. (ن)

ج 83/ 355/ آخر سطر 15

ومن طريق العامة ما رواه كتاب البيان والتعریف فی الجزء الثانی، ص220. في النبويّ(صلی الله علیه و آله): من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم، فهو له.

ج83/356/ سطر7 ذیل کلمة «اللیل»

و الوسائل، ج12، ص300.

ص: 213

ص: 214

حواشي جلد 84

ص: 215

ص: 216

ج84/ 107/ آخر حدیث

في كتاب الإيضاح للفضل بن شاذان (ص201) أنّه كان الأذان على عهد رسول الله(صلی الله علیه و آله) وعهد أبي بكر وصدر من خلافة عمر ينادى فيه: حيّ على خير العمل، فقال عمر: إنّي أخاف أن يتّكل الناس على الصلاة إذا قيل: حيّ على خير العمل ويدعوا الجهاد، فأمر أن يطرح عنه كلمة حيّ على خير العمل وصار الطرح سنة. ويقرب منه ما فيه (ص89)

أما كيفيّتهما: فالمشهور أنّهما خمسة وثلاثون حرفا، الأذان ثمانية عشر فصلا والإقامة سبعة عشر. وهذا هو الأفضل الأكمل. ودونه في الفضل مثنى مثنى فيهما معا، كما هو صريح روايات المعراجيّة المذكورة. وصحيح صفوان المرويّ فی الکافی، ج3، ص303 و التهذیب، ج2، ص62 وغیرهما عن الصادق(ع)، قال: الأذان مثنى مثنى والإقامة مثنى مثنى.

ودونه في الفضل أن يؤذن مثنى مثنى ويقيم واحدة واحدة لما في التهذيب، ج2، ص61 بسند صحيح عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله(ع)، قال: الأذان مثنى مثنى، والإقامة واحدة واحدة. ورواه في الإستبصار، ج1، ص307 مثله.

ونحوه الرواية المعراجيّة المذكورة عن تفسير فرات بن إبراهيم وفيهما بسند

صحيح عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(ع) قال: الإقامة مرّة مرّة إلّا قول الله أكبر فإنّه مرّتان.

ص: 217

أقول: لعلّ المراد بمرّتين مرّة واحدة في أوّل الإقامة، ومرّة في آخرها فلا ينافي غيره.

ودونه في الفضل أن يؤذّن ويقيم مرّة مرّة في السفر والحضر للإطلاق، لكن الإقامة مثنى مثنى أحبّ من ذلك لما في التهذيب، ج2، ص62 و الإستبصار، ج1، ص308 بسند صحيح عن ابن مسكان، عن يزيد مولى الحكم، عمّن حدثه، عن أبي عبد الله(ع) قال: سمعته يقول: لأن أقيم مثنى مثنى أحبّ إليّ من أن أؤذّن وأقيم واحدا واحدا.

وفي التهذيب، ج2، ص62 مسندا عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر(ع) قال: الأذان واحدا واحدا والإقامة واحدة. ورواه في الإستبصار، ج1، ص308 بهذا الإسناد عن بريد بن معاوية، عن أبي جعفر(ع)، قال: الأذان يقصر في السفر كما تقصر الصلاة، والأذان واحدا واحدا، والإقامة واحدة واحدة.

وفيهما مسندا عن نعمان الرازيّ قال: سمعت أبا عبد الله(ع)، يقول: يجزيك عن الإقامة طاق طاق في السفر.

أقول: لكن مع إشكال في الإكتفاء بالإقامة فقط مرّة مرّة من دون أذان في الحضر لذيل صحيح أبي همّام المذكور في التهذيب، ج2، ص280 قال أبوالحسن(ع): إذا أقام مثنى مثنى ولم يؤذن أجزأه في الصلاة المكتوبة، ومن أقام الصلاة واحدة واحدة ولم يؤذّن لم يجزه إلّا بأذان.

يجوز للمؤذّن تكرار الفصول أزيد من مرّتين إذا أراد أن يجمع القوم. لما في الكافي، ج3، ص308 بسند موثّق عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(ع)، قال: لو أنّ مؤذّنا أعاد في الشهادة وفي حيّ على الصلاة، أو حيّ على الفلاح المرّتين والثلاث

وأكثر من ذلك إذا كان إنّما يريد به جماعة القوم ليجمعهم لم يكن به بأس. ورواه في التهذيب، ج2، ص64 عن الكلينيّ مثله إلّا أنّه قال: إذا كان إماما يريد- الخ.

ج 84/112/ آخر سطر13

وفي كتاب رسالة الهداية في كون الشهادة بالولاية في الأذان والإقامة جزء كسائر

ص: 218

الأجزاء بقلم الشيخ محمّد حسين آل طاهر من أفاضل تلامذة الشيخ عبدالنبيّ العراقيّ في قم، وعليه تقريظ العالم الكامل الشيخ عبدالنبيّ النجفيّ العراقيّ، المطبوع (سنة 1378 ق) في قم ص45، عن كتاب السلافة للشيخ عبدالله المراغيّ المصريّ:

أنّ سلمان الفارسيّ ذكر فيهما - أي في الأذان والاقامة - الشهادة بالولاية لعليّ(ع) بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبيّ(صلی الله علیه و آله)، فدخل رجل على رسول الله(صلی الله علیه و آله) فقال: سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك. فقال: ما هو؟ فقال: سلمان قد يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ(ع). فقال: سمعتم خيراً.

وفيه رواية أخرى: أنّ أباذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة ذلك ويقول: أشهد أنّ علياً وليّ الله، فأخبر بذلك رسول الله(صلی الله علیه و آله) فقال: كذلك أوَ نسيتم قولي في غدير خم: من كنت مولاه فعليّ مولاه- الخ.

ونقل عن هذا الكتاب الشيخ محمّد طه مع التصريح باسمه واسم مؤلّفه، وكذا نقل عنه الميرزا هادي الخطيب الخراسانيّ في النجف. وفي قصّة الجزيرة الخضراء ما يكون دليلاً لثبوت الشاهدة بالولاية فراجع ج52، ص164. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج84/ 114/ سطر 1

وفي التهذیب، ج2، ص55، بسند صحيح عن ابن أبي عمير، قال: سألت أباعبد الله(ع) عن الرجل يتكلّم في الإقامة؟ قال: نعم، فإذا قال المؤذّن: قد

قامت الصلاة فقد حرم الكلام على أهل المسجد إلّا أن يكونوا قد اجتمعوا من شتّى وليس لهم إمام، فلا بأس أن يقول بعضهم لبعض: تقدّم يا فلان.

أقول: المراد بالحرمة شدّة الكراهة، لما تقدّم ولصريح الروايات المصرّحة بالجواز بعد الإقامة. وهكذا الكلام في موثّقة سماعة المذكورة في الكتب الثلاثة المزبورة قال: قال أبو عبد الله(ع): إذا أقام المؤذّن الصلاة فقد حرم الكلام إلّا أن يكون القوم ليس يعرف لهم إمام.

ص: 219

وقريب بذلك صحيح زرارة المرويّ في الفقيه، ج1، ص285 و التهذیب، ج2، ص285. بسند صحيح عن حفص بن سالم، قال: سألت أبا عبد الله(ع): إذا قال المؤذّن: قد قامت الصلاة، أيقوم القوم على أرجلهم أو يجلسون حتّى يجيء إمامهم؟ قال: لا، بل يقومون على أرجلهم فإن جاء إمامهم وإلّا فليؤخذ بيد رجل من القوم فيقدّم.

ورواه في الفقيه (ج1، ص385) عنه مثله. وفيه (ج3، ص 42) مسندا عن معاوية بن شريح، قال: سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: إذا أحدث الإمام وهو في الصلاة لم ينبغ أن يتقدّم إلّا من شهد الإقامة، فإذا قال المؤّذن: قد قامت الصلاة، ينبغي لمن (لأهل - خ ل) في المسجد أن يقوموا على أرجلهم ويقدّموا بعضهم ولا ينتظروا الإمام. قال: قلت:

وإن كان الإمام هو المؤذّن؟ قال: وإن كان فلا ينتظرونه ويقدّموا بعضهم.

وفيه ج2، ص35: بسند صحيح عن أبي عبيدة، قال: سمعت أباجعفر(ع) يقول: كان رسول الله(صلی الله علیه و آله) إذا كانت ليلة مظلمة وريح ومطر صلّى المغرب، ثمّ مكث قدر ما يتنفل الناس، ثم أقام مؤذّنه، ثمّ صلّى العشاء الآخرة، ثم انصرفوا.

وفي الكافي، ج3، ص421 بسند موثّق عن سماعة قال: قال أبو عبد الله(ع):

ينبغي للإمام الّذي يخطب - إلى أن قال: - فإذا فرغ من هذا (يعني من الخطبة) أقام المؤذّن فصلّى بالناس ركعتين - الخبر.

وفي التهذيب، ج2، ص285، مسندا عن عمرو بن خالد، عن أبي­جعفر(ع) قال: كنّا معه فسمع إقامة جار له بالصلاة، فقال: قوموا، فقمنا، فصلّينا معه بغير أذان ولا إقامة. قال: يجزيكم أذان جاركم.

وفيه ج2، ص280، مسندا عن أبي مريم الأنصاريّ، قال: صلّى بنا أبوجعفر(ع) في قميص بلا إزار ولا رداء ولا أذان ولا إقامة، فلمّا انصرف قلت له: عافاك الله صلّيت بنا في قميص بلا إزار ولا رداء ولا أذان ولا إقامة، فقال: إنّ قميصي كثيف، فهو يجزي

ص: 220

أن لا يكون عليّ إزار ولا رداء وإنّي مررت بجعفر وهو يؤذّن ويقيم فلم أتکلّم وفی الفقیه، ج1، ص291 قال: كان عليّ(ع) يؤذّن ويقيم غيره، وكان يقيم وقد أذّن غيره.

ومثله منقول عن الصادق(ع)، كما في الكافي، ج3، ص306 و التهذیب، ج2، ص281.

أقول: مقتضى هذه الروايات جواز إكتفاء الإمام في الجماعة بأذان غيره وإقامته للجماعة ولو لم يسمعهما. وأمّا المأموم فيكتفي بأذان الجماعة وإقامتهم.

كما هو صريح الروايات. وأما المنفرد فالأحوط وجوبا عدم ترك الإقامة للرجال لظاهر الأمر بها في الروايات ولم تتمّ حجّة مرخّصة لتركها.

ج84/201/ سطر15 ذيل كلمة «لا تتثاءب»

ويشهد عليه ما في الجعفريّات بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: إنّ الله(عزوجل) يحبّ العطاس ويكره التثاؤب في الصلاة.

وبهذا السند قال: إيّاكم وشدّة التثاؤب في الصلاة، فإنّه غرفة الشيطان.

وفي الکافي مسنداً عن الفضیل، عن أحدهما(علیهما السلام) أنّه قال في الرجل یتثاءب و یتمطّی في الصلاة قال: هو من الشیطان ولا یملکه. ونحوه صحیحة الحلبيّ المرويّة في التهذیب.

و في صحیح البزنطيّ عن الرضا(ع) قال التثاؤب من الشیطان والعطسة من الله(عزوجل). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ثئب»)

ج84/222/ سطر9 ذيل كلمة «بالصلاة»

نقله في المستدرك عن مجموعة الشهيد نقلاً منه مثله وكذا الّذي نقله بعد هذا عن خط بعض الأفاضل. (ن)

ج84/246/ سطر11 ذيل كلمة «حضور القلب»

قال العلّامة المجلسيّ؟ق؟ في كتاب بيان الإعتقادات: ثمّ اعلم يا أخي! إنّ

ص: 221

لكلّ عبادة روحاً وجسداً وظاهراً وباطناً، فظاهرها وجسدها الحركات المخصوصة، وباطنها الأسرار المقصودة منها والثمرات المترتّبة عليها، وروحها حضور القلب والإقبال عليها وطلب حصول ما هو المقصود منها، ولا تحصل تلك الثمرات إلّا بذلك كالصلوة الّتي هي عمود الدين جعلها الله تعالى أفضل الأعمال البدنيّة ورتّب عليها آثاراً عظيمة.

قال الله تبارك وتعالى: ««إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ»» وقال رسول الله(صلی الله علیه و آله): الصلوة معراج المؤمن.

ولا يترتّب عليها تلك الثمرات إلّا بحضور القلب الّتي هي روحها، إذ الجسد بلا روح لا يترتّب عليه أثر، ولذا صلواتنا لا تنهانا عن الفحشاء والمنكر، ولا يحصل لنا بها العروج عن تلك الدركات الدنيّة إلى الدرجات العليّة، فإنّ الصلوة معجون إلهيّ ومركّب سماويّ إذا لوحظت فيها شرائط عملها ينفع لجميع الأمراض النفسانيّة

والأدواء الروحانيّة فيلزم أن يكون الإنسان متذكّراً في كلّ فعل من أفعال الصلوة سرّ ذلك الفعل والغرض المقصود منه، ففي الدعوات المقدّمة عليها إيناس للنفس الّتي استوحشت بسبب الإشتغال بالأمور الدنيويّة الّتي اضطرّ إليها الإنسان بحسب الحكم والمصالح ليكون عند الشروع فيها مستأنساً بجنابه تعالى.

أقول: نعني بحضور القلب إحضاره حال الصلوة وحال الذكر فيفرغ قلبه من غير ما هو مشتغل به ويكون العلم بالقول مقروناً به ولا يكون الفكر جارياً في غيره ولا يشتغل قلبه بغير الله تعالى ذكره.

قال الإمام(ع): من صلّى ركعتين يعلم ما يقول فيهما غفر له. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج84/330/ آخر سطر11

وتقدّم في هذا المجلّد ص257، السطر18 عنهم(علیهم السلام) صلاة ركعتين بفصّ عقيق تعدل ألف ركعة بغيره. (ن)

ص: 222

حواشي جلد 85

ص: 223

ص: 224

ج 85/ ص123/ آخر سطر 14

أصل السجود: الميل والخضوع والتذلّل. وكلّ شيء ذلّ فقد سجد. ومنه: سجد البعير إذا خفض رأسه عند ركوبه، ونخلة ساجدة أي مائلة منحنية.

فيستفاد من هذه الآيات أنّ السجود قسمان: قسم بالطوع والرغبة والإختيار، وذلك سجود كثير من الناس والملائكة وبعض الحيوان على كلام فيه، وقسم بالكره والإجبار والإضطرار بالإنقياد والتذلّل لما أراد الربّ تعالى، وهذا في غير ذوي العقل والشعور من أفراد الحيوان، كسجود السماوات والأرض وما فيهما والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدوابّ وظلالهم بالتفيؤ عن اليمين والشمائل وبالزيادة والنقصان كلّهم منقادون على الدوام، متذلّلون لأمر الربّ تعالى، إذا أراد شيئا أن يكون يكون كما أراد. وكذلك ذوي العقول والإختيار في الأمور التكوينيّة، كالجمادات في السجود والتسبيح. وفي الأمور الإراديّة والتشريعيّة كثير من الناس مطيعون منقادون، وكثير منهم عاصون، فيحقّ عليهم العذاب.

والسجود بهذا المعنى، أي بمعنى الخضوع والتذلّل والإنقياد، ثابت من الأشياء

كلّها لمحمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

ص: 225

ج85/134/سطر13 ذيل كلمة «الصلاة»

وفي آخر السرائر نقلاً عن جامع البزنطيّ صاحب الرضا(ع) قال: وسئلته عن الرجل يسجد ثمّ لا يرفع يديه من الأرض بل يسجد الثانية أيصحّ له ذلك؟ قال: ذالك نقص في الصلوة. (ن)

ج85/153/ آخر سطر 7 و ص 334 آخر سطر2

الروايات الراجعة إلى فضل السجود على تربة الحسين(ع) و استعمال السبحة الّتي من قبره(ع)، كلّها في الوسائل، ج3، أبواب ما يسجد عليه، باب 16، ص607 وج4، أبواب التعقيب باب 15، ص1031 و ج10، كتاب المزار باب 69، ص405 و المستدرك، ج1، ص248 و 340 و ج2، ص217- 222. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ترب»)

ج85/162/ سطر5 ذيل كلمة «طاعتي»

وفي وصيّة النبيّ(صلی الله علیه و آله) لابي ذرّ: يا أباذرّ إنّ ربّك(عزوجل) يباهي الملائكة بثلاثة نفر؛ إلى أن قال: ورجل قام من الليل فصلّى وحده فسجد ونام وهو ساجد، فيقول تعالى انظروا إلى عبدي روحه عندي وجسده ساجد؛ الخبر. (ن)

ج85/165/ آخر سطر آخر

أقول: وفي حديث 399 من روضة الكافي مسنداً عن عبدالحميد بن أبي العلا قال: دخلت المسجد الحرام؛ إلى أن قال: فإذا أنا بأبي عبدالله(ع) ساجداً فانتظرته طويلاً، فطال سجوده عليّ. فقمت وصلّيت ركعتين وانصرفت وهو بعد ساجد.

فسألت مولاه متى سجد؟ فقال: من قبل أن تأتينا. فلمّا سمع كلامي رفع رأسه، ثمّ قال: ادن منّي، فدنوت منه فسلّمت عليه. فسمع صوتاً خلفه فقال: ما هذه الأصوات المرتفعة؛ إلى آخره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سجد»)

ص: 226

ج85/206/ سطر أخر ذيل كلمة «إن شاء الله»

أقول: وقد رواها الصدوق في الفقيه عن الصادق(ع)، عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) مع السلام، والأحوط وجوباً تركه إن قرأها في الصلاة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ج85/260/ آخر سطر12

وبيان مدارك هذا الدعاء في كتاب إحقاق الحقّ، ج1، ص337. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صنم»)

ج85/341/ آخر سطر آخر

الروايات من طرق العامّة فيما يتعلّق بهذا الباب، إحقاق الحقّ ج10، ص278- 284. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبح»)

ص: 227

ص: 228

حواشي جلد 86

ص: 229

ص: 230

ج86/73/ سطر20 ذيل كلمة «الجرّاح الكوفيّ»

هنا سقط والصحيح كما في نسختين من المصدر بعد كلمة الجرّاح الكوفيّ قال سمعت الفضل بن عليّ الكوفيّ يحكي عن أبيه - الخ. (ن)

ج86/116/ سطر آخر ذيل كلمة «فطرتها»

ويشرح الفطرة في الجملة قوله تعالى: ««وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها * فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها»» يعني جعل في النّفوس وفطّرها وجبّلها على موجبات الكمال والتقوى وقبح القبائح العقليّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فطر»)

ج86/179/ سطر12 ذيل كلمة «انتهى»، و ج 91/ص58/ سطر19 ذيل كلمة «المنّة»

في المجمع: والحنان بالتخفيف: الرحمة، وبالتشديد: ذوالرحمة. وفي حديث عليّ(ع) وقد سئل عن الحنّان والمنّان، فقال: الحنّان هو الّذي يقبل على من أعرض عنه، والمنّان هو الّذي يبدأ بالنوال قبل السؤال. فالحنّان مشدّداً من

صفاته تعالى؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حنن»)

ص: 231

ج86/230/ سطر5 ذيل كلمة «طاعتي»

قد مرّ في ج85 باب فضل السجود وإطالته ما يناسبه. (ن)

ج86/253/ سطر1 ذيل كلمة «بأسانيد»

منها في ج83، ص49، ح2، ويأتي في ج88، ص7، ح10. (ن)

ج86/323/ سطر2 ذيل كلمة «في حديث طويل»

تمامه في ج43، ص66، ح59 و ج95، ص36، ح22. ونقله أيضا في ج94، ص196 السطر7. (ن)

ص: 232

حواشي جلد 87

ص: 233

ص: 234

ج87/64/ سطر6 ذيل كلمة «عن أمّها فاطمة»

في السند إشكال والصحيح عبدالله بن الحسن بن الحسن، عن أمّه فاطمة بنت الحسين، عن أبيه الحسين(ع). (ن)

ج87/98/ سطر20 ذيل كلمة «أحمد بن محمّد»

وفي المصدر ص246 أحمد بن أحمد بن عليّ الكوفي؟رح؟. (ن)

ج87/166/ سطر1 ذيل كلمة «نوفل»

الصحيح «نوف البكاليّ» كما في مواضع أخرى. (ن)

ج87/199/ سطر4 ذيل كلمة «اعرف» و ج 87/344/ آخر سطر20

والحديث المعروف: كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت أن أعرف - الخ؛ من الموضوعات كما في إحقاق الحقّ، ج1، ص431. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «كنز»)

ج87/200/ آخر سطر3

في المجمع: والوتر بالكسر الفرد وبالفتح الذحل أعني الثار.

قال الجوهريّ وهذه لغة أهل العالية ولغة تميم بالكسر فيهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وتر»)

ص: 235

ج87/209/ آخر سطر9

وفي مستدرك الوسائل، ج1، ص196 عن القطب الراونديّ في لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: رحم الله عبداً قام من الليل فصلّى وأيقظ أهله فصلّوا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج78/ 236/ سطر 11

أقول: الشجاعة: قوّة القلب و شدّته عند البأس. و الشجاع الذي يسلّط في القبر علی مانع الزكاة مثلا، هو الحيّة العظيمة.

ج87/271/ سطر8 ذيل كلمة «التلعبكريّ»

مثل ذلك في كتاب محمّد بن المثنّى متناً وسنداً. (ن)

ج87/279/ سطر18 ذيل كلمة «ملخّصه»

نقله في ج80، ص195، ح55 وغيره من كتاب جنّة الأمان. (ن)

ص: 236

حواشي جلد 88

ص: 237

ص: 238

ج 88/28/ سطر12 ذيل كلمة «نوّروا»

في ج27، ص125، ح113 بوروا أنفسكم أي امتحنوا. (ن)

ج88/29/سطر4 ذيل كلمة «ذلك»

ورواه في الخصال في أبواب الثمانية. (ن)

ج 88/ 119/ آخر حدیث 85

مرّ على أمير المؤمنين(ع) رجل يسعى، فقيل له: إلى أين؟ فقال: إلى البصرة في طلب العلم. فقيل: ويلك أتترك عليّا وتطلب العلم بالبصرة؟ فقال أميرالمؤمنين(ع): ما صناعتك؟ قال: نسّاج. فقال أمير المؤمنين(ع): من مشى مع حائك في طريق ارتفع رزقه، ومن كلّم حائكا لحقه شومه، ومن اطّلع في دكّانه أصفر لونه. فقال قائل: لمَ يا أمير المؤمنين وهم إخواننا؟ فقال: إنّهم سرقوا نعل النبيّ(صلی الله علیه و آله)، وبالوا في فناء الكعبة، وهم تبع الشيطان، وشيعة الدجّال، وسرّاق عمامة يحيى بن زكريّا، وجراب الخضر، وعصا موسى، وغزل سارة، وسمكّة عائشة من التنّور، واستدلّتهم مريم فدلّوها على غير الطريق، فدعت عليهم أن

يجعلهم الله سخريّة وأن لا يبارك في كسبهم. وقال له حائك: دلّني على عمل أتواضع به؟ فقال ما عمل أوضع من عملك. وقيل: شهادة

ص: 239

الحائك تجوز مع عدلين. إنتهى ما في الروضات.

والكلمات والأخبار في ذمّه في شرح نهج للخوئيّ، ج3، ص285 و صفوة الأخبار، ص467.

ج88/240/ سطر1 ذيل كلمة «للشكّ»

سهى في الأمر وعن الأمر: غفل فيه وعنه ونسيه وذهب قلبه إلى غيره؛ كذا في المنجد والقاموس وغيرهما. فيشمل الشكّ والسهو المصطلح عليه، ويشهد على العموم الأخبار، فراجع الكافي، ج3، ص349 أبواب السهو وغيره.

ففي صحيح الحلبيّ: سئل أبوعبدالله(ع) عن رجل سهى فلم يدر سجدة سجد أم ثنتين؟ قال: يسجد أخرى؛ الخبر.

في موثّقة سماعة قال: إذا سهى الرجل في الركعتين الأوّلتين من الظهر والعصر والعتمة، فلم يدر واحدة صلّى أم ثنتين فعليه أن يعيد الصلاة، ص350.

وعن الرضا(ع) قال: الإعادة في الركعتين الأوّلتين والسهو في الركعتين الأخيرتين، وغير ذلك ص350. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سهى»)

ص: 240

حواشي جلد 89

ص: 241

ص: 242

ج89/68/ سطر9 ذيل كلمة «الصيد»

أقول: والمراد بطالب الصيد هنا طالبه بطراً ولهواً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضرر»)

ج89/76/ سطر8 ذيل كلمة «عن أبيه»

في كامل الزيارة عن أبيه عليّ، عن الحسين بن سعيد - الخ. (ن)

ج89/265/ سطر12 ذيل كلمة «القبر»

تقدّم في ج82، ص174، ح10 وغيره مع زيادة «من المؤمنين» بعد كلمة «الجمعة». (ن)

ج89/347/ سطر6 ذيل كلمة «اليوم»

تكره رواية الشعر للصائم والمحرم، وفي الحرم وفي يوم الجمعة وأن يروى بالليل، كما قاله الصادق(ع) في الصحيح، وفي رواية الشيخ المذكور في الوسائل. قال الراوي: وأن كان شعر حقّ؟ قال: وإن كان شعر حقّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ص: 243

ج89/371/ سطر20 ذيل كلمة «أحمد بن زكريّا»

وفي نسخة الجمال الّتي عندي محمّد بن أحمد بن حمدان القشيريّ قال حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابيّ، عن محمّد بن جعفر بن عمارة - الخ. (ن)

ص: 244

حواشي جلد 90

ص: 245

ص: 246

ج90/93/ سطر9 ذيل كلمة «أفضل الأعمال»

زاد هنا في نسخة المحاسن المطبوعة كلمة يوم الجمعة. (ن)

ج90/126/ آخر سطر14

أقول: ووردت الصلوة أيضاً في القرآن بمعنى الأوّل وبمعنى الولاية وبمعنى الصلوات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج90/142/ سطر8 ذيل كلمة «عليّ بن يقطين»

نقل ذلك الرواية في ج80، ص117، ح5. عن عليّ بن مهزيار، وكذا في ج50، ص173، ح53 وهذا أوفق لأنّ عليّ بن يقطين بن موسى البغداديّ وزير هارون مات سنة 182 ولم يبق إلى زمان الهادي(ع) إلّا أن يقال هذا عليّ بن يقطين بن موسى الأهوازيّ وهو غير عليّ بن يقطين بن موسى البغداديّ فتأمّل! (ن)

ج90/314/ سطر16 ذيل كلمة «سبحتك»

وهي الإصبع السبّابة بين الإبهام والوسطى. (ن)

ص: 247

ص: 248

حواشي جلد 91

ص: 249

ص: 250

ج91/142/ سطر11 ذيل كلمة «ابن سنان»

خبر ابن سنان نقله الشهيد؟رح؟ في الذكرى قال: فيه إحتجّ ابن إدريس؟رح؟ برواية عبدالله بن سنان عن الإمام الصادق(ع) قال: إنكسفت الشمس على عهد رسول الله(صلی الله علیه و آله) فصلّى ركعتين قام في الأولى فقرأ سورة ثمّ ركع فأطال الركوع ثمّ رفع رأسه فقرأ سورة ثمّ ركع فأطال الركوع ثمّ رفع رأسه فقرأ سورة ثمّ ركع فأطال الركوع ثمّ رفع رأسه فقرأ سورة ثمّ ركع فعل ذلك خمس ركعات قبل أن يسجد ثمّ سجد سجدتين ثمّ قام في الثانية ففعل مثل ذلك فكان له عشر ركعات وأربع سجدات. (ن)

ج91/148/سطر8 ذيل كلمة «الأسف»

الصحيح: «الأسد». (ن)

ج91/148/سطر11 ذيل كلمة «الموكّلين بها»

وتمام الرواية في ج60، ص12، ح16. (ن)

ج91/181/سطر8 ذيل «كلمة أبيه»

في المصدر ص263 العبّاس بن محمّد بن الحسين، عن أبيه، عن محمّد بن سنان - الخ. وهو الصحيح. (ن)

ص: 251

ج91/244/سطر7 ذيل كلمة «لا الإستخارة»

قال المحقّق المحدّث الكاشانيّ في الوافي ما ملخّصه: إنّه لا ينافي هذا ما اشتهر اليوم بين النّاس من الإستخارة بالقرآن على النحو المتعارف بينهم، لأنّ التفّأل غير الإستخارة.

فإنّ التفأّل إنّما يكون فيما سيقع ويتبيّن الأمر فيه كشفاء مريض أو موته ووجدان الضالّة أو عدمه ومآله إلى تعجيل تعرف علم الغيب وقد ورد النهي عنه وعن الحكم فيه بتّة لغير أهله، بخلاف الإستخارة فإنّه طلب لمعرفة الرشد الّذي أريد فعله أو تركه وتفويض الأمر إلى الله سبحانه في التعيين.

وإنّما منع من التفأّل بالقرآن وإن جاز بغيره إذا لم يحكم بوقوع الأمر على البتّ لأنّه إذا تفأّل بغير القرآن ثمّ تبيّن خلافه فلا بأس، بخلاف القرآن فإنّه يقضى إلى إسائة الظنّ بالقرآن ولا يتأتّی ذلك في الإستخارة به لبقاء الإبهام فيه بعد، وإن ظهر السوء لأنّ العبد لا يعرف خيره من شرّه في شيء. قال الله تعالى: ««عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً»» الآية؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فأل»)

ج91/311/ سطر21 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر ج49، ص180، ح16. (ن)

ص: 252

حواشي جلد 92

ص: 253

ص: 254

ج92/2/ آخر سطر15

الآيات الدالّة على أنّ القرآن الكريم ذكر وتذكرة وذكرى للبشر كثيرة، وكلّها صريحة في أنّ القرآن المجيد ذكر وتذكرة وذكرى للبشر إلى العليّ القدّوس المعروف بالفطرة الّتي فطر الناس عليها، يريهم الله تعالى نفسه في آياته الكريمة، ويريهم آثار علمه وقدرته وجبروته وحكمته، ويتجلّى الله تعالى لخلقه في كتابه ولكنّهم لا يعلمون. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج92/14/ سطر8 ذيل كلمة «حكيم حميد»

وفي التوحيد في باب ذكر مجلس الرضا(ع) مع أهل الأديان؛ إلى أن قال: قال(ع): وكذلك أمر محمّد(صلی الله علیه و آله)؛ إلى أن قال: ثمّ جاء بالقرآن الّذي فيه قصص الأنبياء وأخبارهم حرفاً حرفا وأخبار من مضى ومن بقي إلى يوم القيامة؛ الخبر. (ن)

ج92/19/ سطر5 ذيل كلمة «ما استطعتم»

في المستدرک، ج1، ص287 عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) إنّ هذا القرآن مأدبة الله

فتعلّموا مأدبته ما استطعتم- الخبر.

في النهاية: هو الطعام الّذي يصنعه الرجل يدعو الناس إليه. ومنه حديث ابن مسعود: القرآن مأدبة الله في الأرض. والمشهور ضمّ الدال وأجيز الفتح. وقيل:

ص: 255

هي بالفتح مفعلة من الأدب؛ انتهى.

أقول: يعني بكسر الميم وفتح الدال إسم آلة، فيكون المعنى إنّ القرآن وسيلة وآلة ومكمال للخلق. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أدب»)

ج92/23/ سطر4 ذيل كلمة «المبين»

أقول: لعلّه اشارة إلى قوله تعالى: ««وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَميعاً»»، وقوله: ««قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبين»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/34/ سطر10 ذيل كلمة «بالأحمر»

في كمبا: «بالأجر». (ن)

ج92/48/ سطر2 ذيل كلمة «أهله»

وتمام الخبر في ج44، ص97، ح9. (ن)

ج92/84/ سطر8 ذيل كلمة «ير»

رواه في ج26، ص161، ح7. (ن)

ج92/103/ سطر18 ذيل كلمة «الكتاب»

ورواه عدّة من أعلام العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص594.

حديث ابن عباس ومجيئه بعد العشاء الآخرة بأمر مولانا أميرالمؤمنين(ع) إلى الجبانة، وسؤاله عنه عن تفسير الألف والحاء والميم والدال في قوله تعالى: ««الحَمد»»،

وقوله: لا أدري، وبيان أميرالمؤمنين(ع) تفسير كلّ واحد من الحروف إلى الفجر؛ إحقاق الحقّ، ج7، ص642. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2،

ص: 256

لغة «حمد»)

ج92/109/آخر سطر11

ورواه العامّة كما في إحقاق الحقّ، ج9، ص470؛ وكذا في كتاب التاج، ج4، ص227 نحوه وفيه ستّة لعنهم الله - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبع»)

ج92/112/ آخر سطر3

والروايات في المنع عن تفسير القرآن بالرأي والقول فيه بغير علم في كتاب التاج الجامع لأصول العاّمة، ج4، ص36. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/119/ سطر4 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

وفي ج10، ص343، ح5 عن صفوان يحيى في حديث مسائل أبي قرة المحدّث عن الرضا(ع) قال: فما تقول في الكتب؟

فقال أبوالحسن(ع): التورية والانجيل والزبور والفرقان وكلّ كتاب أنزل كان كلام الله تعالى أنزله للعالمين نوراً وهدى وهي كلّها محدثة وهي غير الله حيث يقول: ««أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرا»» وقال: ««ما يَأْتيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ»» والله أحدث الكتب كلّها الّتي أنزلها.

فقال أبوقرة فهل يفنى؟ فقال ابوالحسن(ع): أجمع المسلمون على أنّ ما سوى الله فان وما سوى الله فعل الله؛ إلى أن قال(ع): ألم تسمع الناس يقولون ربّ القرآن وإنّ القرآن يقول يوم القيامة؛

إلى أن قال: كلّها محدثة مربوبة أحدثها من ليس كمثله شيء هدى لقوم يعقلون، فمن زعم أنهنّ لم يزلن فقد أظهر أنّ الله ليس بأوّل قديم ولا واحد وإنّ الكلام لم يزل معه وليس له بداء وليس بإله؛ الخبر. وهذه الرواية الشريفة الرضويّة نصّ في حدوثه وفنائه وأنّه مربوب مخلوق. (ن)

ج92/180/ سطر4 ذيل كلمة «سعيد»

رواه في الوسائل وفيه عن محمّد بن أحمد بن سعيد، عن العبّاس بن حمزة، عن أحمد بن إبراهيم، عن الربيع بن بدر، عن أبي الأشهب النخعيّ، عن

ص: 257

أميرالمؤمنين(ع)- الخ؛ وهكذا في الخصال.(ن)

ج92/213/ آخر سطر1

أقول: النهي محمول على الكراهة بقرينة سائر الروايات إلّا العزائم للجنب والنفساء والحايض فإنّها محرّمة عليهم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/221/ آخر سطر آخر

أقول: محمول على شدّة الإستحباب كما عليه علمائنا رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، ولما رواه العلاء بن رزين في كتابه عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما(علیهما السلام) قال: يستحبّ الإنصات والإستماع في الصلوة وغيرها للقرآن، ورواه في مستدرك الوسائل عنه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/223/آخر سطر آخر

أقول: فظهر من هذا الخبر أنّ كثيراً من الّذين يستعملون التربة الحسينيّة

ولا ينتفعون بها لعلّ سرّها إستقلالهم إيّاها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/257/ آخر سطر8

و الوسائل، ج4، ص732 و المستدرک في أبواب القراءة والذکر وغیرهما وبیان کیفیة کتابته في المستدرک، ج2، ص80، باب79 فضائل البسملة في تفسیر فخر رازيّ، ص93. والبحث في أنّها هل هي من القرآن. وأنّها آية من الفاتحة أم لا، فیه ص106، و إحقاق الحقّ، ج7، ص595 عن العلّامة محمّد بن طلحة الشافعيّ في (مطالب السؤول ص26 ط تهران) قال: و قال مرّة (یعني أمیرالمؤمنین(ع)): لو شئت لأوقرت بعیراً من تفسیر «بسم الله الرحمن الرحیم».

ص: 258

ج 92/ 261/ آخر سطر 10

بيان الفخر الرازيّ أسرار عدم ذكر سبعة حروف في سورة الحمد: الثاء، والجيم، والخاء، والزاي، والشين، والظاء، والفاء. فراجع الی تفسیره، ج1، ص 96.

ج92/282/ آخر سطر11

أقول: وروي عن الصادق(ع): ما من عبد يقرأ آخر الكهف عند نومه إلّا تيقّظ في الساعة الّتي يريد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج92/306/ سطر15 ذيل كلمة «عامر»

في ثواب الأعمال «عبدالله، عن يعقوب بن عامر». (ن)

ج92/320/ آخر سطر15 ذيل كلمة «انشقّت»

أقول: عن مجموعة الشهيد؟ق؟ قال: في خواصّ سورة عبس: من قرأها وقت نزول الغيث غفر الله له بكلّ قطرة إلى فراغه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9،

لغة «مطر»)

ج92/330/ آخر سطر3

في فلاح السائل، ص257 عن مولانا الجواد(ع): من قرء إنّا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرّات قبل عشاء الآخرة كان في ضمان الله تعالى حتّى يصبح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «ضمن»)

ج92/363/ سطر13 ذيل كلمة «المعوّذتين»

أقول: المعوّذتان بضمّ الميم وفتح العين وكسر الواو المشدّدة سورتا الفلق والناس، سمّيتا بذلك لأنّ جبرئيل عوّذ بهما رسول الله(صلی الله علیه و آله) حين وعك، وكان رسول الله(صلی الله علیه و آله) إذا اشتكى شيئاً من جسده قرء قل هو الله أحد والمعوّذتين في كفّه اليمنى ويمسح المكان الّذي يشتكي. (مأخوذ من مستدرك السفينة،

ص: 259

ج7، لغة «عوذ»)

ج92/369/ آخر سطر12

وروى أنّه(صلی الله علیه و آله) دخل على عثمان بن مظعون فعوّذه بقل هو الله أحد والمعوّذتين ثمّ قال تعوّذ بهنّ فما تعوّذت بخير منها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عوذ»)

ج92/375/ سطر19 ذيل كلمة «اجيب»

أقول: قال الطبرسيّ؟ق؟ في المجمع: روى الثعلبيّ في تفسيره مسنداً إلى عليّ بن موسى الرضا(علیهما السلام) قال: سأل جعفر بن محمّد(علیهما السلام) عن قوله تعالى ««الم»»، فقال: في الألف ستّ صفات من صفات الله تعالى.

الإبتداء فإنّ الله إبتدأ جميع الخلق والألف إبتداء الحروف؛

والإستواء فهو عادل غير جائر والألف مستو في ذاته؛

والإنفراد فالله فرد والألف فرد؛

وإتّصال الخلق بالله والله لا يتّصل بالخلق وكلّهم محتاجون إلى الله والله غنيّ عنهم، فكذلك الألف لا يتّصل بالحروف والحروف متّصلة به وهو منقطع من غيره؛ والله تعالى بائن بجميع صفاته من خلقه، ومعناه من الألفة فكما أنّ الله تعالى سبب ألفة الخلق فكذلك الألف عليه تألّفت الحروف وهو سبب ألفتها. وفي البرهان، ص33- 35 روايات في تفسير ««الم»». (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «الم»)

ص: 260

حواشي جلد 93

ص: 261

ص: 262

ج93/145/ آخر سطر7

وروى القمّيّ في أوّل تفسيره سورة الأحزاب في قوله: ««يا أَيُّهَا النبيّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرينَ وَ الْمُنافِقينَ»» قال: هذا هو الّذي قال الصادق(ع): إنّ الله بعث نبيّه بإيّاك أعني واسمعي يا جارة، فالمخاطبة للنبيّ(صلی الله علیه و آله) والمعنى للناس. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قرء»)

ج93/161/ سطر4 ذيل كلمة «وبالا عليهم»

ورواه في كتاب الجعفريّات نحوه، وكذا في كتاب جعفر بن محمّد بن شريح.

الروايات الدالّة على ذمّ التّفرّق عن المجلس من دون صلاة وأنّه إذا صلّى في مجلس مرّة أجزء ما دام في المجلس؛ في الروضات (ط2) ص484. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جلس»)

ج93/165/ آخر سطر آخر

وفي مشكلات العلوم للنراقيّ قال: في بعض الأخبار ليس الذكر من مراسم اللسان ولا من مناسم القلب، بل هو أوّل في الذكر وثان في الذاكر. قال: الظاهر

أنّ المراد من هذا الحديث أنّ الذكر التامّ الحقيقيّ ليس من وظائف اللسان

ص: 263

فقط، ولا من وظائف القلب فقطّ، بل لابدّ أوّلاً أن يدخل في الذُّكر بضمّ الذال أي القلب والخاطر، ثمّ في الذاكر بعين اللسان.

والمحصّل أنّ الذكر اللسانيّ فقطّ أو القلبيّ فقط ليس ذكراً كاملاً، بل لابدّ أن يكون بالقلب واللسان معاً؛ انتهى ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «ذكر»)

ج93/198/ سطر3 ذيل كلمة «الضبي»

في العيون: أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيدالضبي، عن أبيه قال سمعت جدّي يقول: سمعت أبي يقول لما قدّم - الخ، وكذا في ج49، ص126، ح2. (ن)

ج93/199/ سطر18 ذيل كلمة «ابوعمرو»

في أمالي الشيخ بالسند المذكور عن عاصم بن عبدالرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه. (ن)

ج93/200/ سطر2 ذيل كلمة «معجزات النبيّ(صلی الله علیه و آله)»

في ج18، ص23، ح1. (ن)

ج 93/ 231/ آخر سطر14

في المستدرك، ج2، ص356 دواء الذنوب الّذي علّمه أمير المؤمنين(ع) لعمّار بن ياسر قال: عليك بورق الفقر، وعروق الصبر، وهليج الكتمان، وبليج الرضا، وغاريقون الفكر، وسقمونيا الأحزان واشربه بماء الأجفان، واغله في طبخير الغلق، ودع تحت نيران الفرق، ثم صفه بمنخل الأرق، واشربه على الحرق. فذاك دواك وشفاك يا عليل.

ص: 264

ج93/232/ سطر آخر ذيل كلمة «نجحه»

في كتاب السلسبيل في رواية ما ملخّصها: أنّ خيبريّاً سأل باسم الله الأعظم فعبر على الماء فرأى عليّاً(ع) دعا بالاسم الأعظم فجمد الماء وسار عليه.

فلمّا تسائلا قال: دعوت الله باسم الله الأعظم. فقال: له ما هو؟ سئلت باسم وصيّ محمّد، وأنا وصيّ محمّد(صلی الله علیه و آله)؛ الخبر (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سما»)

ج93/304/ سطر6 ذيل كلمة «غفرت له»

ذكر هذا الخبر مسنداً في ج71، ص155، ح68 و ص143، ح40 وغيره. (ن)

ج93/337/ سطر12 ذيل كلمة «تقدمهما»

وفي دلائل الإمامة للطبريّ ص114 معنى الإبتهال رفع اليدين إلى جنب المنكبين، كما قاله الصادق(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بهل»)

ج93/337/ آخر سطر15

و البرهان- المزمّل، ص1155.

ج 93/ 372/ سطر4 ذیل کلمة «حراما»

ونقل في الوسائل، ج2 کتاب جهاد النفس، ص 478 روايات في وجوب ردّ المظالم إلى أهلها، وكذا في ص 551.

ج93/394/ سطر9 ذيل كلمة «حزبه»

حزبه الأمر: أي دهاه وأعياه علاجه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «دعا»)

ص: 265

ص: 266

حواشي جلد 94

ص: 267

ص: 268

ج94/69/ سطر8 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الخبر في ج36، ص370، ح234. (ن)

ج94/88/ سطر آخر ذيل كلمة «آل محمّد»

كتاب مصباح الهداية للبهبهانيّ ص81 في شرح حديث 18، وكذا غاية المرام، وكذا إحقاق الحقّ، ج3 ص252- 274 ذكر الروايات المتواترة في كيفيّة الصلوات وأنّها تكون مع ذكر آله ولا تصحّ البتراء، فتقول: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد؛ وكذا في كتاب الفضائل الخمسة، ج1، ص208 - 219، و إحقاق الحقّ، ج9، ص524 - 643 نقل الصيغ المأثورة في الصلوات على ما جمعه العلّامة النميريّ فيه ج9، ص606 - 611.

وفيه ص611 ذكر الروايات الدالّة على بطلان الصلوة بترك الصلوة على آل النبيّ(صلی الله علیه و آله) إلى ص622.

وأمّا فوائد الصلوات على النبيّ وآله وآثارها، ص623، وحرمان من فصل بين النبيّ وآله في الصلوات بعليّ عن شفاعته ص643. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صلى»)

ج94/99/ سطر7 ذيل كلمة «فتصل» و ج 84/246/ سطر7 ذيل كلمة «الوصال»

أقول: وذاك الوصال عين لقاء الله تعالى به تعالى وزيارته سبحانه ورؤيته

ص: 269

بالقلوب بحقيقة الإيمان لا بأبصار الظاهر ولا بأبصار القلوب رؤية ولقاء وزيارة ووصالاً منزّهاً عن المعلوميّة والمعقوليّة والمدركيّة، لأنّ كلّ ذلك بالله تعالى لا بالحواسّ الظاهرة ولا بالحواسّ الباطنة ولا بالقوى البشريّة ولا بالعقول والأفهام والعلوم، وهو الحضور عنده تعالى والإنقطاع عن الخلق والتوجّه به إليه تعالى ورفع الحجب عن العبد مع حفظ العبوديّة لا الفناء في الله كما قاله العرفاء والصوفيّة وتجلّيه تعالى لعبده حينئذ.

وهذا حقيقة قوله : «وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات»، فإذا وجّه وجهه حقيقة إليه تعالى أقبل الله إليه وتجلّى الله تعالى له فحينئذ أتى العبد المسيء ربّه المحسن تعالى كما في قوله: يا محسن قد أتاك المسيء، لا فناء المسيء في وجود المحسن. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وصل»)

ج94/343/ سطر10 ذيل كلمة «مهج»

وقد ذكره في العيون، ج2، ص138. (ن)

ج94/361/ آخر سطر11

وكما في ج39، ص163 و ج42، ص39. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهر»)

ج94/388/ سطر1 ذيل كلمة «اسئلك»

الصحيح: «أسئلك باسمك يا عاصم». (ن)

ج94/392/ سطر9 ذيل كلمة «ولداً»

الصحيح: «صاحبة ولا ولداً». (ن)

ج94/392/ سطر13 ذيل كلمة «يصلح»

لا يصلح أعمال المفسدين. (ن)

ص: 270

حواشي جلد 95

ص: 271

ص: 272

ج95/4/ سطر3 ذيل كلمة «الرقية»

الرقية - كمدية - العوذة الّتي ترقى بها صاحب الآفة، ومنه قوله: بسم الله ارقيك، أي أعوّذك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رقى»)

ج95/55/ سطر18 ذيل كلمة «جيّد مجرّب»

أقول: وعن الطبرسيّ في كتابه العدّة: روي عن الأئمّة(علیهم السلام) أنّه يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويعلّق عليه؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذن»)

ج 95/ 112/ آخر سطر آخر

وفي الوسائل كتاب الأولاد باب إستحباب التصابي مع الولد، عن الكلينيّ في الكافي عن الأصبغ قال: قال أمير المؤمنين(ع): من كان له ولد صبا.

وعن الصدوق قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): من كان عنده صبيّ فليتصاب له.

وفي باب برّ الأولاد من الكافي عن كليب الصيداويّ، عن أبي الحسن(ع) قال: إذا وعدتم الصبيان ففوا لهم، إلى آخر.

ج95/137/ آخر سطر8

وفي الفقيه، عن أبي عبيدة الحذّاء عن أبي جعفر(ع) قال: قلت له جعلت فداك إن أنا قمت من آخر الليل أيّ شيء أقول؟ فقال: قل الحمد لله ربّ

ص: 273

العالمين وإله المرسلين والحمد لله الّذي يحيي الموتى ويبعث من في القبور. فإنّك إذا قلتها ذهب عنك رجز الشيطان ووسواسه إن شاء الله تعالى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسوس»)

ج95/138/ آخر سطر17

وروى الصدوق في الفقيه: أنّ صوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر يعدلن صوم الدهر ويذهبن وَحَر الصدر. قال حمّاد راوي الحديث عن الصادق(ع)، الوحر: الوسوسة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وسوس»)

ج95/150/ سطر آخر ذيل كلمة «الشبت»

الشبت: بقلّة معروفة كثير الفوائد، حارّ يابس، محلّل منضج ومدرّ للبول والحيض، ومفتّح السدد، وغير ذلك من المنافع المذكورة في التحفة وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شبت»)

ج95/ 191/ ح20

ورواه مختصرا العلّامة الترمذي فی المناقب المرتضویّة کما في إحقاق الحقّ، ج8، ص236.

ج95/209/ آخر سطر4

وعن النبيّ(صلی الله علیه و آله) إنّه من لحقته شدّة أو نكبة أو ضيق فقال ثلاثين مرّة: أستغفر الله وأتوب إليه إلّا فرّج الله تعالى عنه.

قال الروانديّ: هذا خبر صحيح وقد جرّب، قاله السيّد ابن طاوس في محكيّ المهج. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرج»)

ج95/290/ سطر10 ذيل كلمة «ربّكم»

ذلكم الله ربّكم فتبارك الله ربّ العالمين هو الحيّ لا إله إلّا هو - الخ. (ن)

ص: 274

ج95/330/ سطر17 ذيل كلمة «مولد»

الظاهر أنّ «مولد» غلط والصحيح «مرار». (ن)

ج95/347/ آخر سطر آخر

أقول: في جملة من الروايات إذا أتى أحدكم بريحان فليشمّه وليضعه على عينيه، فإنّه من الجنّة.

وفي كتاب حلية الأبرار للسيّد البحرانيّ عن أبي هاشم الجعفريّ قال: دخلت على أبي الحسن صاحب العسكر(ع) فجاء صبيّ من صبيانه فناوله وردة فقبلها ووضعها على عينيه ثمّ ناولنيها، ثمّ قال: يا أبا هاشم من تناول وردة أو ريحانة ووضعها على عينيه ثمّ صلّى على محمّد والأئمّة كتب الله تعالى له من الحسنات مثل رمل عالج ومحى عنه من السيّئات مثل ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «ورد»)

ص: 275

ص: 276

حواشي جلد 96

ص: 277

ص: 278

ج96/46/ سطر آخر ذيل كلمة «ولا معا فارة»

خرص في الأمر: حدس وقال بالظنّ. يقال: خرص النخلة إذا قدّر ما عليها، كذا في المنجد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خرص»)

ج96/72/ سطر15 ذيل كلمة «الرضا(ع)»

وتمام الرواية في ج25، ص220، ح20. (ن)

ج96/76/ سطر آخر ذيل كلمة «زكاة»

والروايات من طرق العامّة في أنّه لا تحلّ الصدقة لآل بيت النبيّ(صلی الله علیه و آله) في كتاب التاج، ج2، ص32. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صدق»)

ج96/107/ سطر2 ذيل كلمة «درهماً»

الرطل المدنيّ عبارة عن رطل ونصف بالعراقيّ وتقدير العراقيّ بالوزن مائة وثلاثون درهماً؛ 1170 = 130× 9 و 91 مثقالاً 819 = 91 × 9 وهذا بالمثقال الشرعيّ الّذي يكون 18 حمصاً ينقص منه ربع حتّى يكون مطابقاً للمثقال المتعارف 614 = 205 - 819. (ن)

ص: 279

ج96/112/ آخر سطر 1

و في تفسیر البرهان عن العیاشيّ عن الصادق(ع) في قوله تعالی ««كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ»» قال الحبّة فاطمة والسبع سنابل، سبعة من ولدها سابعهم قائمهم(علیهم السلام) - الخبر.

ج96/138/ سطر13 ذيل كلمة «بالمنّ والأذی»

لهذه الآية ظاهر وباطن. أمّا الظاهر فظاهر، ويدلّ عليه حديث 8 من هذا الباب. وأمّا الباطن ففي مقدّمة البرهان عن العيّاشي، عن الباقر(ع) قال في قوله تعالى ««لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى»»: لمحمّد وآل محمّد. وقال: نزلت في عثمان وجرت في معاوية وأتباعهما. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اذي»)

ج96/166/ سطر3 ذيل كلمة «لا يجزن»

لا تجري. (ن)

ج 96/ 168/ آخر سطر 1

أقول: ذاك أحد الأفراد ولا ينحصر فيه، بل يشمل كلّ مال حرام. وقد عرفت في «حرم»: أنّ مال الحرام شرك الشيطان، كما فسّر بذلك قوله تعالى: ««وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ»» الآية، وفي «شرك»: تفصيله.

وممّا يشهد على إطلاق الخبيث على الأموال المحرّمة قوله تعالى: ««وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبيثَ بِالطَّيِّبِ»» وقوله: ««وَ لا تَيَمَّمُوا الْخَبيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَ لَسْتُمْ بِآخِذيهِ»».

ج96/172/ آخر سطر7

في الجعفريّات، ص57 روایات شریفة في ذلک. منها: قوله(صلی الله علیه و آله): السائل رسول ربّ العالمين ليبتلی به، فمن أعطاه فقد أعطى الله، ومن ردّه فقد ردّ الله

ص: 280

تعالى. و قوله: لا تقطعوا علی السائل مسألته، دعوه فلیشکو بثّه ویخبر بحاله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سأل»)

ج96/175/ سطر14 ذيل كلمة «ل»

الصحيح أمالي الصدوق كما في كمبا. (ن)

ج96/184/ آخر حدیث 1

لعلّ الألف واللام في قوله: وأمّا الخمس إشارة إلی المعهود الذهنيّ أو الذکريّ وهي الموارد الآتية.

ج96/189/ سطر7 ذيل كلمة «بن عباد»

وفي المستدرك و تفسير البرهان أحمد بن ابراهيم، عن عباد - الخ، وكذلك في ح19 من هذا الباب «ص188». (ن)

ج96/211/ آخر سطر13

و رواه في المستدرک، ج1، ص554.

ج96/216/ سطر17 ذيل كلمة «شهريار»

في بشارة المصطفی، ص6: محمّد بن أحمد بن شهريار. (ن)

ج96/216/ سطر18 ذيل كلمة «يحيي»

محمّد بن عمر بن يحيى. (ن)

ج96/221/ سطر5 ذيل كلمة «الثقفيّ»

«الهمدانيّ» بدل «الثقفيّ» كما ذكره في مواضع. (ن)

ج96/223/ سطر2 ذيل كلمة «المفضّل»

قاسم بن الفضيل كما في المعاني. (ن)

ص: 281

ج96/241/ آخر سطر آخر

و کتاب الغدیر (ط2) ج7، ص122-128.

ج96/248/ آخر سطر11

في المجمع في قوله تعالى: ««لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحين»» أي الأشرين والبطرين، وأمّا الفرح بمعنى السرور فليس بمكروه، ويستعمل الفرح في معان: في الرضا والسرور والأشر والبطر؛ انتهى.

وممّا ذكر ظهر الكلام في قوله تعالى: ««ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِما كُنْتُمْ تَمْرَحُون»» أي الإضلال بسبب الفرح بغير حقّ والمرح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فرح»)

ج96/264/ سطر4 ذيل كلمة «الشكّ»

والمراد من النهي من صوم يوم الشكّ، الصوم بنيّة أنّه من رمضان، وأمّا بنيّة آخر شعبان فمستحبّ بل مثل صيام ألف يوم. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج96/273/ آخر سطر5

أقول: واضح أنّ إثبات شيء لا ينفي غيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج96/290/ سطر14 ذيل كلمة «قيلوا»

أقول: قيلوا أمر مشتقّ من القيلولة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ج96/296/ آخر سطر13

أقول: لا يجوز صوم يوم الشكّ بنيّة شهر رمضان ويستحبّ بنيّة شعبان وهو يوم وفّق له. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «صوم»)

ص: 282

ج96/313/ سطر7 ذيل كلمة «القرندس»

أبي العرندس. (ن)

ج96/320/ سطر17 ذيل كلمة «فتشتدّ»

في السرائر و الوسائل: فيشتدّ عليها - الخ. (ن)

ج96/323/ آخر سطر1

ورواه في الكافي والفقيه مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمد»)

ج96/340/سطر5 ذيل كلمة «من النار»

أقول: في عدّة من الأخبار أنّ لله في كلّ ليلة من شهر رمضان عتقاء من النار؛

وفي رواية اسماعيل ابن أبي زياد المذكورة في هذا المجلّد ص381، ح6 عن الصادق(ع)، قال: لله في كلّ يوم وليلة ستّمائة عتيق، وفي آخره: مثل ما أعتق فيما مضى.

وفي رواية دارم المرويّة عن العيون عن الرضا(ع)، عن آبائه(علیهم السلام) المذكورة في هذا المجلّد ص366، ح40 قال(ع): يغفر في كلّ ليلة سبعين ألفاً فإذا كان في

ليلة القدر غفر الله له بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم إلّا رجل بينه وبين أخيه شحناء - الخ.

وفي رواية فقه الرضا(ع) المذكورة في هذا المجلّد ص372، ح60 روي عن العالم(ع) قال: إنّ الله تعالى يعتق في أوّل ليلة من شهر رمضان ستّ­مائة ألف عتيق من النار فإذا كان العشر الأواخر عتق كلّ ليلة منه مثل ما عتق في العشرين الماضية فإذا كان ليلة الفطر اعتق من النار مثل ما اعتق في سائر الشهور.

وفي رواية المجالس عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) في هذا المجلّد ص338، ح1: لله في

ص: 283

آخر كلّ يوم عند الافطار ألف ألف عتيق من النار فإذا كانت ليلة الجمعة ويومها أعتق في كلّ ساعة منها ألف ألف عتيق من النار كلّهم قد استوجب العذاب فإذا كان في آخره اعتق الله بعدد ما اعتق من أوّل الشهر إلى آخره- الخ.

وفي رواية الصادق(ع) عن السجّاد(ع) كما في ج98، ص187، السطر22 قال(ع): إنّ لله تعالى كلّ ليلة من شهر رمضان عند الإفطار سبعين ألف ألف عتيق من النار كلّهم قد استوجب النار فإذا كان آخر ليلة منه اعتق فيها مثل ما اعتق في جميعه- الخ.

وفي رواية تفسير العسكريّ(ع) المذكورة في هذا المجلّد ص373، ح61 قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): إنّ الله(عزوجل) ينزل الرحمة في شهر رمضان ألف ضعف ما ينزل في سائر الشهور- الخ. (ن)

ج96/373/ سطر4 ذيل كلمة «م»

وتمام الرواية في ج37، ص52، ح27. (ن)

ج96/377/ آخر سطر آخر

في المستدرك عن لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: أتدرون لم سمّي شعبان شعبان، لأنّه ينشعب منه خير كثير لرمضان. وإنّما سمّي رمضان رمضان لأنّه ترمض فيه الذنوب، أي تحرق. وبمفاده النبويّ المرويّ في إقبال السيّد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمض»)

ص: 284

حواشي جلد 97

ص: 285

ص: 286

ج 97/2/ سطر10 ذيل كلمة «مجالس الشيخ»

هذه الرواية قد رواها في الوافي عن الكتب الثلاثة مع اختلاف يسير. (ن)

ج97/3/ سطر12 ذيل كلمة «المرزوق»

أقول: يظهر من إطلاق قوله(ع) وصلّ في كلّ واحدة منهما مائة ركعة وكذا من رواية سماعة المذكورة بعده كفاية مائة ركعة بأيّ كيفيّة وقع فيكفي صلاة القضاء الخمس بقدرها أو ركعتين ركعتين بأيّ سورة اتّفقت أو بالتفصيل أو بدون السورة. ويظهر من قول أبي الحسن(ع) في رواية سليمان الجعفريّ، ح30 ومرسلة الصدوق، ح11 أنّه يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة وسورة التوحيد عشراً وفي أمثال المقام يتحقّق الإستحباب بالعمل بالمطلقات والقيود درجات الفضل والرجحان. (ن)

ج97/4/ سطر11 ذيل كلمة «ليلتين»

رواه في الوافي عن الشيخ في التهذيب عن الحسين بن سعيد مثله. (ن)

ج 97/ 6/ آخر سطر 12

المستدرك، ج1، ص332. عن الراونديّ في لبّ اللباب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: خلقكم من سبع يعني من العظم، والعصب، والعروق، واللحم، والجلد،

ص: 287

والشعر، والروح.

ورزقكم من سبع يعني من دم الحيض أوّلا في بطن الأمّ، ثمّ اللبن، ثمّ الماء، ثمّ النبات من الأرض، ثمّ الثمار من الشجر، ثمّ اللحوم من الأغنام، ثمّ العسل من النحل، فاسجدوا لله على سبعة أعضاء.

ج97/9/ سطر19 ذيل كلمة «جهینة»

قصّة الجهنيّ قريب المضمون بهذه الرواية مذكورة في الوافي عن التهذيب مسنداً عن أيّوب، قال سمعت أباجعفر(ع) يقول: إنّ الجهنيّ أتی النبيّ(صلی الله علیه و آله) فقال: يا رسول الله إنّ لي إبلاً وغنماً وعملة وغلمة فأحبّ أن تأمر بليلة أدخله فيها فاشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان فدعاه رسول الله(صلی الله علیه و آله) فسارّه في إذنه وكان الجهنيّ إذا كان ليلة ثلاث وعشرين دخل بإبله وغنمه وأهله إلى مكانه. (ن)

ج97/ 10/ سطر 1 ذیل کلمة «الجهنيّ»

الجهنيّ هو الّذي أمره رسول الله(صلی الله علیه و آله) بالحضور ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان لدرك فضل ليلة القدر، واسمه عبد الله بن أنيس الأنصاريّ، كما قاله في المجمع. أو عبد الرحمن بن أنيس الأنصاريّ، كما قاله السيّد في الإقبال (ص 207، وفی کتاب الفقیه کتاب الصوم باب الغسل فی لیالي شهر رمضان).

ج97/16/ سطر17 ذيل كلمة «ل»

ورواه في الوافي عن الكافي مثله. (ن)

ج97/16/ سطر19 ذيل كلمة «ثلاث وعشرين»

أقول: يظهر من هذه الرواية الشريفة الصريحة وكذا من ح4 وحديث ص3 السطر13 وحديث ص4 السطر8 وح11 وغيرها أنّ ليلة القدر في أحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين فلا يخرج منهما.

ص: 288

ويظهر من ح4 صريحاً، وكذا من مرسلة الراونديّ، ح5 ومرسلة الصدوق، ح11 ومرسلة الدعائم، ح12 ومسندة الصدوق الحسنة أو الصحيحة، ح28 وغيرها أنّ ليلة القدر في ليلة ثلاث وعشرين فتدبّروا اغتنم.

وكذا يظهر ذلك من رواية سفيان المروية عن الفقيه وفي المستدرك عن السيّد ابن طاوس عن كتاب عمل شهر رمضان لعليّ بن واحد النهديّ بإسناده إلى زمرة الأنصاريّ، عن أبيه أنّه سمع النبيّ(صلی الله علیه و آله) يقول: ليلة القدر ثلاث وعشرين؛ وفيه عن الشيخ أبي الفتوح الرازيّ في تفسيره عن ضمرة بن عبدالله في حديث مجيئه إلى النبيّ(صلی الله علیه و آله) وسؤاله عن ليلة القدر؛ إلى أن قال: فقال(صلی الله علیه و آله): أيّ ليلة هذه الليلة من الشهر؟ قلت: الثانية والعشرين، فقال(صلی الله علیه و آله): الليلة الآتية ليلة الثالثة والعشرين. (ن)

ج97/37/ آخر سطر8

ورواه العامّة أيضاً، كتاب الغدير، ج6، ص283. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجب»)

ج97/55/ آخر سطر11

و راجع كتاب الغدير (ط2) ج6، ص282 - 290. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رجب»)

ج97/104/ آخر سطر7

وتقدّم في هذا المجلّد، ص95، ح6 و 9 و ص101، ح27. (ن)

ج97/112/ سطر12 ذيل كلمة «اختصاراً»

ورواه في الإقبال، ص461 مع الإسناد. (ن)

ص: 289

ص: 290

حواشي جلد 98

ص: 291

ص: 292

ج 98/185/ سطر21 ذيل كلمة «العالمين»

قد ذكر في الصحيفة السجّاديّة الأولى والصحيفة السجّاديّة الرابعة دعاء شريف في الوداع. (ن)

ج98/205/ سطر3 ذيل كلمة «دعاء آخر»

قد ذكر في باب أدعية عيد الفطر من ج91، ص20، ح7 هذا الدعاء في الإقبال بتمامه وهنا نقص. (ن)

ج98/238/ سطر8 ذيل كلمة «تفتح»

وتقبح. (ن)

ج98/246/ سطر15 ذيل كلمة «المطلّع»

في المجمع: وفي الدعاء: أعوذ بك من هول المطّلع، بتشديد الطاء المهملة، والبناء للمفعول أمر الآخرة وموقف القيامة، الّذي يحصل الاطّلاع عليه بعد الموت؛ وفي الصحاح: المطّلع: المأتي- الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طلع»)

ص: 293

ج98/345/ آخر سطر9

وفي حديث مناجاة موسى (علی نبيّنا وآله وعليه السلام) كما في المجمع لغة «عشر» قال: يا ربّ لِمَ فضّلت أمّة محمّد(صلی الله علیه و آله) على سائر الأمم؟ فقال الله تعالى: فضّلتهم لعشر خصال.

قال موسى: وما تلك الخصال الّتي يعملونها حتّى آمر بني اسرائيل يعملونها. قال الله تعالى: الصلوة والزكاة والصوم والحجّ والجهاد والجمعة والجماعة والقرآن والعلم والعاشوراء.

قال موسى: يا ربّ وما العاشوراء؟ قال: البكاء والتباكي على سبط محمّد(صلی الله علیه و آله) والمرثية والعزاء على مصيبة ولد المصطفى.

يا موسى! ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكى أو تباكى وتعزّى على ولد المصطفى إلّا وكانت له الجنّة ثابتاً فيها. وما من عبد أنفق ماله في محبّة ابن بنت نبيّه طعاماً وغير ذلك، درهماً أو ديناراً إلّا وباركت له في دار الدنيا الدرهم بسبعين درهماً وكان معافاً في الجنّة وغفرت له ذنوبه. وعزّتي وجلالي ما من رجل أو امرأة سال دمع عينيه في يوم عاشوراء وغيره قطرة واحدة إلّا وكتب له أجر مائة شهيد؛ انتهى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عشر»)

ج98/351/ سطر7 ذيل كلمة «حويج البغدادي»

جريح البغداديّ كما في ج31، ص120، السطر7. (ن)

ج98/381/ سطر15 ذيل كلمة «الموت»

قد ورد في الأدعية المأثورة (جملة منها في مستدرك الوسائل، ج1، ص93): اللهمّ إنّي أعوذ بك من العديلة عند الموت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عدل»)

ص: 294

ج98/395/ سطر19 ذيل كلمة «أوّل خميس»

في أربع نسخ من الوسائل روى عن العلّامة: ليلة أوّل جمعة منه. (ن)

ج98/419/ آخر سطر11

وفي الفقيه باب الهدية ثلاث روايات تدلّ على هديّة يوم النيروز، منها أنّه جيء إلى مولانا أميرالمؤمنين(ع) هديّة النيروز فقال: ما هذا؟ فقالوا: يا أميرالمؤمنين(ع) اليوم النيروز. فقال: اصنعوا لنا كلّ يوم نيروزاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نرز»)

ص: 295

ص: 296

حواشي جلد 99

ص: 297

ص: 298

ج99/16/ سطر13 ذيل كلمة «منفاة»

منفاة مشتقّة من النفي، أي يزيل الدَّين بفتح الدال. وتقدّم في ج69، ص386، ح51 ميقاة للدين فتكون من الوقي أي آلة لحفظ دينه من الزيغ فيقرأ بكسر الدال، ويؤيّد ما هنا قول فاطمة الزهراء؟سها؟ في خطبتها: «والحجّ تسلية للدين» أي إزالة له. (ن)

ج 99/ 43/ آخر سطر 13

أقول: في الكافي باب حجّ إبراهيم مسنداً عن الحسن بن نعمان قال: سألت أباعبد الله(ع) عمّا زادوا في المسجد الحرام، فقال: إنّ إبراهيم وإسماعيل حدّا المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة.

ج99/60/ آخر حدیث 27

في الکافي باب أدب المحرم بإسناده عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبدالله(ع) قال: یکره الإحتباء للمحرم، و یکره في المسجد الحرام. و فیه باب النوادر عنه قال: لا ینبغي لأحد أن یحتبي قبالة الکعبة. و في المجمع في الحدیث: نهی عن

الحبوة في المساجد، هي بالکسر والضمّ الاسم من الإحتباء الّذي هم ضمّ الساقین إلی البطن بالثوب أو بالیدین - إلی أن قال:- و في الخبر النهي عن

ص: 299

الاحتباء في ثوب واحد و علّل بأنّه ربّما تحرّک أو تحرّک الثوب فتبدو عورته. انتهی.

ج 99/ 145/ آخر حدیث 1

يستفاد من روايات باب 81 من أبواب تروک الإحرام من الوسائل، ج9، ص166 جواز قتل المحرم في الحلّ والحرم الأفعي والعقرب والحيّات وكلّ ما يخافه على نفسه. والأحوط ترك قتل الحيّات إذا لم يردنه لروايات مذكورة فيه وفي المستدرك، ج2، ص125. وبفحواها وظهور بعضها يظهر جواز قتل الحيّة في الحلّ والحرم إذا خافها على نفسه وإن لم ترده.

ج99/101/ سطر4 ذيل كلمة «شعائر الله»

الشعائر جمع الشعيرة، وهي بمعنى العلامة. ومنه: الشعار: علامة مخصوصة بجعل نداء مخصوص يتنادون به الإخوان للحرب والسفر. ومنها الإشعار والتقليد، يجعلون علامة للبدن الّتي جعلت هدياً للكعبة.

فالشعائر مطلق العلامات، فإذا أضيفت إلى الله، تكون العلامات الراجعة إلى أمور الله. وذلك قوله تعالى: ««وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب»» يعني علامات طاعة الله وأعلام دينه وأعظم أعلام الدين النبيّ وأئمّة الهدى صلوات الله عليهم. ولعلّه لذلك قال أمير المؤمنين(ع): نحن الشعائر والأصحاب.

ومن أفرادها البدن، كما قال تعالى: ««وَ الْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ»».

ومن أفرادها الصفا والمروة، قال: ««إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ»».

ومنها مواضع مناسك الحجّ ومعالمه الّتي تكون منافع للناس، بل نفس

مناسك الحجّ وأعماله كلّها.

ومنها المصاحف والمساجد والضرائح المقدّسة والعلماء العاملون. ففي

ص: 300

تفسير الصافي قوله تعالى: ««لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ»» قال: لا تتهاونوا بحرمات الله. جمع شعيرة وهي ما جعله الله شعار الدين وعلامته من أعمال الحجّ وغيرها.

ونعم ما قيل: الشعيرة والعلامة والآية واحدة.

ومن أفراد تعظيم الشعائر تعظيم البُدن و جودتها مع أنّه يمكن الإكتفاء بأصغر منها، وهي شاة، كما يستفاد ذلك من كلام القمّيّ ورواية الكافي المذكورين في تفسير الآية. وممّا ذكرنا، تبيّن معنى المشعر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شعر»)

ج99/112/ آخر باب شرایط صحة الحجّ

کتاب الجعفریّات، ص66 بسنده الشریف قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): آیة قبول الحجّ ترک ما کان علیه العبد مقیماً من الذنوب.

ج99/122/ سطر13 ذيل كلمة «جامع البزنطيّ»

ليس في المصدر ص359 كلمة جامع البزنطيّ بل فيه: عن محمّد بن عليّ، عن موسى بن سعدان، عن الحسين بن أبي العلاء- الخ. نعم رواه في آخر السرائر نقلاً عن جامع البزنطيّ عن الحسين بن أبي العلاء. فالصحيح هو «سر» رمز السرائر لا «سن» رمز المحاسن. (ن)

ج99/127/ آخر حدیث 9

رأی الخلیفة في الإحرام قبل المیقات. کتاب الغدیر (ط2) ج8، ص208.

ج 99/ 142/ آخر حدیث 3

الروايات الدالّة على جواز لبس الأحمر من الثياب في الصلاة وغيرها مع كراهة في الكلّ، وتشتدّ الكراهة في الصلاة. كلّها مذكورة فی الوسائل، ج3، ص358 و المستدرک، ج1، ص206 و 209.

ص: 301

ج99/165/ سطر3 ذيل كلمة «الحدأة»

ما يدلّ على جواز قتل الحدأة للمحرم في الوسائل، ج9، ص167 و المستدرك، ج2، ص125. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حدء»)

ج99/187/ آخر حدیث 17

ترک التلبیة من معاویة وأتباعه، خلافاً لعليّ أمیرالمؤمنین(ع) کتاب الغدیر (ط2) ج10، ص205.

ج99/193/ سطر2 ذيل كلمة «الوقار»

وفي الكافي باب دخول المسجد الحرام في صحيح معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله(ع) قال: إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافياً على السكينة والوقار والخشوع. وقال: من دخله بخشوع غفر الله له إن شاء الله. قلت: ما الخشوع؟ قال: السكينة، لا تدخله بتكبّر. فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل: السلام عليك يا أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سجد»)

ج99/220/ آخر سطر18

وروى أعلام العامّة ما يتضمّن ذلك كما في إحقاق الحقّ، ج7، ص598، وكتاب التاج الجامع للاصول، ج5، ص81. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4،

لغة «روح»)

ج 99/ 225/ آخر سطر 10

وفي الجعفريّات بسنده عن رسول الله قال: الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنّة طمس الله تبارك وتعالى نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا من بين المشرق والمغرب. والروايات الواردة في فضل أركان البيت مذكورة في الكافي باب الطواف واستلام الأركان وباب الملتزم.

ص: 302

ج 99/ 240/ سطر آخر ذیل کلمة «بیت المقدس»

تفصيل أوضاع المسجد الأقصى وصخرة بيت المقدس في الروضات (ط2) ص433. والاقصی یعنی الأبعد، وهو بیت المقدس.

ج99/252/ آخر سطر11

أقول: هو موضع قريب بعرفة ليس منها كما يظهر من الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارك»)

ج99/252/ سطر آخر ذيل كلمة «عيسى»

في المعاني، ص299 بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم- الخ. (ن)

ج99/258/سطر6 ذيل كلمة «للزهريّ»

ولد سنة 52 - 61 ومات 124، وهو محمّد بن مسلم بن عبيدالله المشتهر بإبن شهاب الزهريّ، والكلمات فيه مختلفة لا يسع هذا المختصر.

تفصيل الكلام فيه في روضات الجنّات (ط2) ص660 و المستدرك، ج3، ص596 و السفينة؛ وكذا في كتابنا مستدركات علم رجال الحديث. وعدّ أيضاً

من أصحاب الصادق(ع). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زهر»)

ج99/347/ سطر22 ذیل کلمة «مسجد الخیف»

في المجمع: روی أنّه صلّی فیه ألف نبيّ، فیستحبّ فیه صلاة ستّ رکعات في أصل الصومعة. انتهی.

في المحاسن کتاب العلل، ص340 عن أبیه، عن صفوان بن یحیی، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله(ع) قال: إنّما سمّي الخیف لأنّه مرتفع عن الوادي، و کلّ ما ارتفع عن الوادي سمّی خیفا.

ص: 303

ج99/379/ آخر سطر10

الأخبار النبويّة من طرق العامّة في فضل المدينة المشرّفة وحرمها وما يتعلّق بها، وأنّ من أراد أهلها بسوء أذابه الله تعالى بالنار، ومن ظلمهم وأخافهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأخافه الله يوم القيامة، وغير ذلك. فراجع إلى كتاب الغدير (ط2) ج11، ص34 - 36؛ وكتاب التاج كتاب الحجّ، ج2، ص181 - 189. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، ص350 لغة «مدن»)

ج99/387/ سطر7 ذيل كلمة «ابن بزيع»

في المحاسن: كتاب ثواب الأعمال باب 121 عن محمّد بن اسماعيل بن بزيع، عن عبدالله بن عثمان، عن هارون بن خارجة- الخ؛ ومثل ذلك في الوسائل. (ن)

ج99/387/ سطر آخر ذيل كلمة «تخلفونه»

والمريض فلا تغيظوه ولا تضجروه كما في ج81، ص225، ح34. (ن)

ص: 304

حواشي جلد 100

ص: 305

ص: 306

ج100/6/ سطر3 ذيل كلمة «تنصروا الله»

قال تعالى: ««إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ»» يعني من نصر الرسل وخلفائهم وما جاءوا به من عند الله ينصره الله ويثبّت قدمه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نصر»)

ج100/33/ آخر سطر11

في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم، ص467 في خبر إسارة اصبغ بن ضرار، قال مولانا أميرالمؤمنين(ع) لمالك الأشتر: فإذا أصبت منهم أسيراً فلا تقتله، فإنّ أسير أهل القبلة لا يفادى ولا يقتل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اسر»)

ج100/58/ سطر9 ذيل كلمة «والارض كلها لنا»

وسائر الروايات الدالّة على ذلك في الوسائل، ج6، ص370 و382 و384 و385 وفي كتاب الحجّة من الكافي، ج1، ص407 باب أنّ الأرض كلّها للإمام(ع) ذكر تسع روايات لذلك، وكذا في باب الخمس وغيره.

وقد ذكرنا كلّها في كتاب الخمس من كتابنا المسمّى ب--روضات النضرات في

الفقه المستفاد من الآيات والروايات المباركات. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ص: 307

ج100/61/ سطر10 ذيل كلمة «مائة»

السريّة: طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمائة تبعث إلى العدوّ وأقلّها تسعة، وقيل غير ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سري»)

ج100/76/ آخر سطر12

ما ربّما يفيد أنّ من أمّر أميراً كان شريكاً في أفعاله وأعماله، كتاب الغدير (ط2) ج9 ص86 و87. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فعل»)

ج100/81/ آخر سطر6

عن التهذيب عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) مثله. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضا»)

ج 100/ 85/ آخر سطر 8

وفي المستدرك، ج2، ص389. عن رياض العلماء لآقا ميرزا عبد الله الأصفهانيّ نقلا من خط المجلسيّ عن رياض الجنان، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت مولاي أمير المؤمنين(ع) يقول: من ضحك في وجه عدوّ لنا من النواصب والمعتزلة والخارجيّة والقدريّة ومخالف مذهب الإماميّة ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة.

ج100/124/ آخر سطر16

أقول: من الواضحات أنّ العمل بألف رواية تقريباً في ترغيب المؤمنين في زيارة النبيّ والأئمّة صلوات الله وسلامه عليهم يتوقّف على إبقاء قبورهم الشريفة

والبناء عليها والإسراج فيها، مضافاً إلى أنّ ذلك من تعظيم شعائر الله تعالى وحرماته كما فصّلناه في كتاب «مقام قرآن وعترت در اسلام» والحمد لله ربّ العالمين كما هو أهله ولا إله غيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ص: 308

ج100/128/ آخر سطر5

فممّا ذكر ظهر عدم قيام الحجّة على المنع من طواف قبر المعصوم. فيمكن أن يقال بإستحبابه، يعني مطلق المشي حول قبر المعصوم لا الطواف المخصوص حول الكعبة المعظّمة.

ويدلّ عليه مضافاً إلى ما تقدّم ما ورد من طواف فاطمة الزهراء صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها حول قبر أبيها، كما في ج29، ص130، رواه الطبرسيّ في الإحتجاج والقمّيّ في تفسيره بسند صحيح عن الصادق(ع).

كا: عن يحيى بن أكثم في حديث قال: بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله(صلی الله علیه و آله) ورأيت محمّد بن عليّ الرضا(علیهما السلام) يطوف به، فناظرته في مسائل عندي فأخرجها إليّ.

قب عنه مثله. ج50، ص69 وج100، ص127.

ويشهد له بعض الزيارات المذكورة في ج102، ص55 و167. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «طوف»)

ج100/145/ آخر سطر آخر

باب: زيارة قبر النبيّ(صلی الله علیه و آله) في كتاب الجامع لأصول العامة، ج2، ص189.

زيارة مشاهد العترة الطاهرة والدعاء عندها والصلاة فيها والتوسّل والتبرّك بها

من طريق العامّة، كتاب الغدير (ط2) ج5 ص86 - 93.

الأحاديث النبويّة المنقولة المأثورة من طرق العامّة بالتواتر في الحثّ على زيارة النبيّ(صلی الله علیه و آله) وفضلها، كتاب الغدير، ج5، ص93 - 108.

عن أميرالمؤمنين عليّ(ع): من زار قبر رسول الله(صلی الله علیه و آله) كان في جواره، ص108.

كلمات أعلام المذاهب الأربعة حول زيارة النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ص109 - 125.

فروع ثلاثة: الأوّل: اختلافهم في تقديم الحجّ أو الزيارة على الآخر، ص125.

ص: 309

الثاني: من المتسالم عليه جواز الإستنابة في ذلك، ص127.

الثالث: لزوم النذر في المشي إلى الحجّ أو إلى الزيارة، ص128.

أدب الزائر عند الجمهور وذكر أحد وعشرين أدباً، ص130 - 135.

كيفيّة زيارة النبيّ(صلی الله علیه و آله)، ص135؛ وذكر تسع كيفيّات في ذلك، ص135 - 140؛ والدعاء عند رأسه، ص140 - 142؛ والصلاة عليه، ص142 و 143.

التوسّل والإستشفاع بقبره الشريف، ص143 - 146.

التبرّك بالقبر الشريف بالإلتزام وتمريغ وتقبيل، ص146 - 156. زيارات الشيخين، ص156 - 158. وداع الحرم الأقدس، ص158. زيارة أئمّة البقيع، ص159 و160.

زيارة شهداء أحد، ص160؛ زيارة حمزة وبقيّة شهداء أحد، ص161؛ وفيه أساميهم واستحباب إتيان مسجد قبا، ص162 و163. التبرّك بسائر الآثار النبويّة والأماكن الشريفة وهي نحو ثلاثين موضعاً، ص163. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زور»)

ج100/212/ سطر4 ذيل كلمة «حمزة»

ويدلّ على زيارته ما في الوسائل، ج10، كتاب المزار، باب12، ص275 و

المستدرك، ج2، ص192.

وفيه النبويّ(صلی الله علیه و آله): من زارني ولم يزر قبر عمّى حمزة فقد جفاني.

كيفيّة زيارته وكلمات العامّة في ذلك، كتاب الغدير (ط2) ج5، ص161. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمز»)

ج100/224/ سطر1 ذيل كلمة «الابصار»

يظهر منه أنّ إدراك البصر فرع المحدوديّة، فإذا لم يكن محدوداً فلا يدرك بالبصر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رأى»)

ص: 310

ج100/241/ سطر15 ذيل كلمة «رأس الحسين(ع)»

في المستدرك عن محمّد بن المشهديّ في مزاره عن الصادق(ع): أنّه زار رأس الحسين(ع) عند رأس أميرالمؤمنين(ع) وصلّى عنده أربع ركعات، وهي هذه: السلام عليك يابن رسول الله؛ الزيارة، وهي مذكورة في المفاتيح وغيره. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رأس»)

ج100/262/ آخر سطر7

أقول: قال السيّد عبدالكريم ابن طاوس في الفرحة بعد نقل هذا الحديث: وإنّما لم يزر الرضا(ع) أميرالمؤمنين(ع) لأنّه لمّا طلبه المأمون من خراسان توجّه من المدينة إلى البصرة ولم يصل الكوفة، ومنها توجّه على طريق الكوفة إلى بغداد ثمّ إلى قم. ودخلها وتلقاه أهلها وتخاصموا فيمن يكون ضيفه منهم.

فذكر(ع) أنّ الناقة مامورة فما زالت حتّى بركت على باب وصاحب ذلك الباب رأى في منامه أنّ الرضا(ع) يكون ضيفه في غد، فما مضى إلّا يسيراً حتّى صار ذلك الموضع مقاماً شامخاً وهو في اليوم مدرسة مطروقة؛ انتهى. (مأخوذ

من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قمم»)

ج100/287/ سطر5 ذيل كلمة «التراب»

في الدرّ النظيم: وجدت محمّد بن زكريا قال: حدّثنا عبدالله بن الضحّاك قال، حدّثنا هشام بن محمّد قال: لمّا اجري الماء على قبر الحسين(ع) نضب بعد أربعين يوماً وامتحى أثر القبر، فجاء أعرابيّ من بني أسد فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمّه حتّى وقع على قبر الحسين(ع) فبكى حين شمّه وقال: بأبي وأمّي ما كان أطيبك وأطيب قبرك وتربتك.

ثمّ أنشأ يقول:

أرادوا ليخفوا قبر من وليّه وطيب تراب القبر دلّ على القبر

ص: 311

انتهى.

أقول: فما أحقّه صلوات الله عليه بهذه الفقرة المنيفة في زيارته الشريفة: أشهد لقد طيّب الله بك التراب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قبر»)

ج100/342/ سطر13 ذیل کلمة «الدهر»

و في مقدمة تفسیر البرهان عن الصادق(ع) في حدیث: نحن أحبار الدهر. و في بعض الزیارات لأمیرالمؤمنین: أشهد أنّک حبر الدهر.

ج100/434/ سطر9 ذيل كلمة «السهلة»

المجمع: ومسجد السهلة موضع معروف بقرب مسجد الكوفة. قال الصدوق: هو موضع إدريس كان يخيط فيه، وهو الموضع الّذي خرج منه إبراهيم إلى العمالقة، والّذي خرج منه داود إلى جالوت، وتحته صخرة خضراء فيها صورة كلّ نبيّ خلق الله، ومن تحته أخذت طينة كلّ نبيّ.

وروي أنّ فيه مناخ الراكب يعني الخضر، وهو منزل القائم(عج) إذا قام بأهله. وروي أنّ حدّه إلى الروحاء؛ إنتهى ما في المجمع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سهل»)

ص: 312

حواشي جلد 101

ص: 313

ص: 314

ج 101/ 117/ آخر سطر آخر

تاريخ عمارة الحائر الحسينيّ في كربلاء على ما رأيته في بعض المكاتيب واستنسخته في كربلاء: أوّله بناء بني أسد لمّا دفنوا الشهداء مع مولانا الإمام السجّاد(ع). بنوا على قبورهم الشريفة رسوما لكي يعرف الزائرون مواضع الزيارة.

ثمّ إنّ المختار بن أبي عبيدة الثقفيّ شيّد المشهد، وأسّس قرية صغيرة حوله وبقي معمورا. وكان للحائر الحسينيّ بابان شرقيّ وغربيّ يزوره المؤمنون.

هكذا إلى أيّام خلافة هارون الرشيد، وهو هدم البناء حتّى أمر بقطع السدرة الّتي كانت في وسط المشهد الشريف.

ولمّا تولّى المأمون الخلافة أمر بإعادة البناء وبقي معمورا إلى زمان المتوكّل.

وفي سنة 237 جرى من المتوكّل ما جرى على حائر الحسين(ع) وأرسل ديزج اليهوديّ فأمر بهدم البناء الشريف، ومنع من زيارته، كما هو المشهور.

ولمّا تولّى ابنه المنتصر سار على منهج المأمون، فأمر بإعادة البناء، وأقام

عليه ميلا لإرشاد الزائرين.

وفي سنة 273 تداعت بناية المنتصر، فقام بتجديدها محمّد بن زيد القائم بطبرستان.

ص: 315

وفي سنة 369 بناها عمران بن شاهين مع أحد الأروقة في المشهد المقدّس.

وفي سنة 370 زار عضد الدولة البويهي المشهد الحسينيّ فأمر بتعمير عام في كافة أنحاء المشهد وما حوله.

وفي سنة 407 - 408 وقعت النار حول الضريح من شمعتين فانهدم. فقام بإعادتها مع السور الحسن بن الفضل وزير الدولة البويهيّة.

وفي سنة 467 في عهد السلطان أويس أمر بتجديد البناء وأكملها ابنه السلطان حسين. وفي سنة 479 زار ملك شاه فأمر بترميم سور المشهد. وفي سنة 914 لمّا فتح إسماعيل الصفويّ بغداد ذهب إلى زيارة مشهد الحسين وأمر بتذهيب حواشي الضريح، وأهدى اثنی عشر قنديلا من الذهب، وهذا أوّل إدخال الذهب على العمارة المقدّسة.

وفي سنة 932 أهدى السلطان إسماعيل الصفويّ الثاني شبكة بديعة الصنع من الفضّة لتوضع على القبر الشريف.

وفي سنة 983 في عهد علي باشا والي بغداد جدّد بناء القبّة السامية.

وفي سنة 1048 شيّد السلطان مراد الرابع العثماني للقبّة وجصّصها من الخارج.

وفي سنة 1135 أمرت زوجة نادر شاه بتعمير عام فيه وأنفقت له أموالا كثيرة.

وفي سنة 1227 تضعضعت بناية المشهد فكتب أهل كربلاء إلى السلطان فتح علي شاه، فأمر بتجديدها وتبديل صفائح الذهب وعمل الترسيم، وأهدى شبكة من الفضّة لتوضع على قبر الحسين(ع) وأمر ببناء قبّتي الحسين والعباس(علیهما السلام)

وتذهيبهما. ويتولّى الإنفاق الصدر الأعظم إبراهيم خان الشيرازيّ. وكان ذلك في سنة 1250.

وفي سنة 1287 جاء السلطان ناصر الدين شاه القاجار إلى العراق بدعوة رسميّة من الحكومة العثمانيّة فزار، وأمر بتجديد الأبنية في المشهد الحسينيّ، و تبديل صفائح الذهب، وتذهيب القبّة الطاهرة السامية، واستملك دورا فأضافها إلى الصحن الشريف من الجهة الغربيّة.

ص: 316

ج 101/118/ سطر8 ذيل كلمة «الخبر»

تمام الخبر في ج48، ص222، ح26. (ن)

ج 101/120/ سطر14 ذيل كلمة «مسلم»

عليّ بن محمّد بن سالم، كما في المصدر. (ن)

ج 101/131/ سطر17 ذيل كلمة «المفضّل»

في المصدر عن المفضّل بن عمر، عن محمّد بن إسماعيل بن أبي زينب بدل عن المفضّل بن محمّد بن اسماعيل. (ن)

ج 101/140/ سطر8 ذيل كلمة «ابي النمير»

ولعلّه هو الّذي روى عن مولانا الامام السجّاد(ع) معجزة عظيمة وصار مورداً لعناياته وألطافه، كتاب إثبات الهداة للشيخ الحرّ العامليّ؟رح؟، ج5، ص256. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، ص147 لغة «نمر»)

ج 101/145/سطر4 ذيل كلمة «ابراهيم»

في كامل الزيارة: جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن عبيدالله بن موسى الكاظم(ع). (ن)

ج 101/273/ سطر16 ذيل كلمة «كثير الأزديّ»

هنا سقط، ذكره في ج45، ص72 السطر الآخر وهو هذا: السلام على زهير بن سليم الأزديّ.(ن)

ج 101/339/ سطر10 ذيل كلمة «عبيدالله بن أميرالمؤمنين»

وبعده: السلام على أبي بكر بن أميرالمؤمنين، السلام على عثمان بن أميرالمؤمنين، السلام على القاسم بن الحسن، كما في الإقبال، ص713. (ن)

ج 101/340/ سطر17 ذيل كلمة «فروة الغفّاريّ»

في الإقبال: عروة الغفاريّ. (ن)

ص: 317

ص: 318

حواشي جلد 102

ص: 319

ص: 320

ج 102/34/ سطر1 ذيل كلمة «المصريّ»

الصحيح: البصريّ. (ن)

ج 102/38/ آخر سطر10

أقول: آوه كساوه يقال لها أيضاً: آبه بالموحّدة، وهي بليدة من توابع رديفها المذكور وأهلها شيعة من زمان الأئمّة(علیهم السلام). (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اوى»)

ج 102/40/ سطر2 ذيل كلمة «طوس»

تقدّم هذا الخبر في ج100، ص231، ح22 و ج101، ص106، ح2. (ن)

ج 102/107/ سطر18 ذيل كلمة «والسماء»

وفي حديث الثقلين: السبب الأكبر كتاب الله، سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، والأصغر أهل بيتي؛ لأنّ الروایات الواردة في أنّه أبی الله أن یجری الأمور إلّا باسبابها. وإنّ الله تعالی هیّأ للإمام الأسباب. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبب»)

ص: 321

ج 102/269/ سطر آخر ذيل كلمة «طالب(ع)»

ورواه في توحيد و تفسير العيّاشيّ. (ن)

ج 102/271/ سطر آخر ذيل كلمة «الأوصياء(علیهم السلام)»

أقول: ويحتمل قويّاً كون المراد بالحجر مقام إبراهيم(ع) وضع خليل الرحمن(ع) قدمه عليه فأثّر قدماه فيه وأمر الله في القرآن أن يتّخذ مصلّى في قوله تعالى: ««وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهيمَ مُصَلًّى»» الآية. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «قدس»)

ج 102/301/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة من طرق العامّة في الحثّ على زيارة القبور، كتاب الغدير (ط2) ج5، ص166- 169؛ آداب زوّار القبور، ج5، ص170؛ والقول في الزيارة ج5، ص170- 172؛ الكلمات حول زيارة القبور، ج5، ص172- 180؛ والنذور لأهل القبور، ج5، ص180- 183؛ والقبور المقصودة بالزيارة، ص184- 205؛ منتهى القول في زيارة القبور، ص205- 207.

في كتاب التاج الجامع لأصول العامّة، ج3، كتاب الطعام والشراب، باب ما ورد في الخمر، عن بريدة، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: نهيتكم عن ثلاث وأنا آمركم بهنّ: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنّ زيارتها تذكرة؛ إلى أن قال: ونهيتكم عن لحوم الأضاحي؛ الخبر. قال: رواه الخمسة إلّا البخاريّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زور»)

ص: 322

حواشي جلد 103

ص: 323

ص: 324

ج 103/8/ سطر5 ذيل كلمة «نهابر»

تقدّم هذا الخبر في ج47، ص84، ح77 مع صدر وذيل. (ن)

ج103/16/ آخر سطر 13

الروایات في وجوب الإجتناب عن مال الحرام و ذمّ أکله و أنّه لا یقبل منه صلاة و لا زکوة و لا حجّ و لا غیره من البرّ في الوسائل أبواب مکان المصلّي و أبواب وجوب الحجّ، و أبواب العشرة و أبواب جهاد النفس، و أبواب مقدّمات التجارة، و المستدرک، ج1، ص222 و ج2، ص11 و 109 و 302 و 343 و 417 و 418 و 426 و 440 و 450.

ج 103/22/ سطر5 ذيل كلمة «الفقر»

الظاهر «الصبر» بدل «الفقر» كما في موضع آخر وكما يستفاد من ذيله. (ن)

ج100/23/ سطر7 ذيل كلمة «اقرض»

الظاهر «وإذا وجد فرضي» كما في ج69، ص374 السطر6. (ن)

ج 103/34/ سطر16 ذيل كلمة «ختص»

تقدّم هذا الخبر في ج58، ص165، ح24 عن ختص. (ن)

ص: 325

ج 103/53/ آخر سطر14

وعدّة من أنواع السحت في كتاب الجعفريّات، ص180. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سحت»)

ج103/54/ سطر آخر ذيل كلمة «روحه»

هذه الرواية في التهذيب، كتاب القضاء، ص70 عنه مثله. (ن)

ج 103/76/ آخر سطر آخر

أقول: مقتضى الروايات جواز أكل المارّ على الشجرة المثمرة أن ياكل منها، ولا يجوز له أن يفسد ولا يحمل معه شيئاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج9، لغة «مرر»)

ج103/77/ آخر سطر آخر

و کذا نقل في کتاب الغدیر (ط2) ج6، ص310 و 311 الروایات النبويّة في فضل التسمیة باسم محمّد. فراجعه

ج 103/81/ سطر17 ذيل كلمة «الغرر»

ورواه في الوسائل باب جواز مبايعة المضطرّ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بيع»)

ج 103/84/ سطر6 ذيل كلمة «خير»

السفلة - بكسر السين وسكون الفاء أو بفتحها مع كسر العين - الساقط من الناس.

وفي الفقيه: جاءت الأخبار في السفلة على وجوه: منها أنّ السفلة هو الّذي لا يبالي بما قال ولا بما قيل له. ومنها أنّ السفلة من يضرب بالطنبور. ومنها أنّ السفلة من لم يسرّه الإحسان ولم تسؤه الإساءة. ومنها أنّ السفلة من ادّعى

ص: 326

الإمامة وليس لها بأهل. وهذه كلّها أوصاف السفلة، فمن إجتمع فيه بعضها أو جميعها وجب إجتناب مخالطته. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سفل»)

ج 103/85/ آخر سطر آخر

وفي كتاب زيد النرسيّ ما يدلّ على ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أمن»)

ج 103/87/آخر سطر4

والعربون كما في المجمع بفتح العين والراء ما عقد عليه البيع، وعن التحرير هو أن تدفع بعض الثمن على أنّه إن أخذ السلعة إحتسبه من الثمن وإلّا كان للبايع. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرب»)

ج 103/89/سطر آخر ذيل كلمة «منهم»

الروايات الدالّة على حرمة الإحتكار في الوسائل، ج12، ص314، والمستدرك، ج2، ص468.

والحرمة مشروطة بإحتياج الناس إليه وعدم بايع أو باذل له، كما في روايات المشايخ الثلاثة في كتبهم، ونقلها في الوسائل، ج12، ص315.

وفي كتاب البيان والتعريف الجزء الأوّل من طريق العامّة ص42، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): إحتكار الطعام بمكّة إلحاد؛ أي ظلم. (مأخوذ من مستدرك السفينة،

ج2، لغة «حكر»)

ج 103/114/ آخر سطر3

واعلم أنّه يتحقّق الربا في القرض وفي المعاملة.

أمّا الأوّل من أقرض رجلاً شيئاً فلا يشترط إلّا مثله، فإن اشترط الزيادة فهو ربا، عينيّة كانت أو وصفيّة أو حكميّة، فإن لم يشترط ذلك فلا بأس بالزيادة الّتي

ص: 327

يعطيها المقترض، بل يستحبّ له إعطاء الزائد.

وأمّا الربا في المعاملة فلا يكون إلّا في بيع الجنس بالجنس بالتفاضل بشرط أن يكونا ممّا يكال أو يوزن، فبانتفاء أحد الشرطين ينتفي الربا. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربا»)

ج 103/123/ آخر سطر آخر

الروايات النبويّة من طرق العامّة في كتاب الغدير (ط2) ج10، ص186- 190. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «ربا»)

ج103/136/ آخر سطر 12

و روی في المستدرک، ج2، ص462. و فیه أنّه قال له النبيّ(صلی الله علیه و آله): بارک الله لک في صفقة یمینک. قال - یعني عروة بن جعد البارقيّ - : و لقد کنت أقوم بالکناسة - أو قال: بالکوفة - فاربح في الیوم أربعین ألفا. و یقرب منه في أمالي الشیخ، ج2، ص14.

ج 103/138/ سطر آخر ذيل كلمة «الأرحام»

في ج96، ص215، ح2: «صلة الإمام». (ن)

ج 103/145/ آخر سطر6

هذه مع الروايات في البرهان سورة النساء ص224. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «اكل»)

ج 103/171/ سطر5 ذيل كلمة «بلال»

وهنا سقط والصحيح كما ذكره في باب غزوة خيبر عنه، عن عليّ بن موسى ابن الحسن، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه(علیهم السلام)- الخ. (ن)

ص: 328

ج 103/177/ سطر11 ذيل كلمة «عليك»

روى العلاّمة في المختلف عن أبي سعيد الخدريّ قال: كنّا مع رسول الله(صلی الله علیه و آله) في جنازة فلمّا وضعت، قال(صلی الله علیه و آله): هل على صاحبكم من دين؟ قالوا: نعم، درهمان. فقال: صلّوا على صاحبكم. فقال عليّ(ع): هما عليّ يا رسول الله وأنا لهما ضامن. فقام رسول الله(صلی الله علیه و آله) فصلّى عليه، ثمّ أقبل على عليّ(ع) فقال: جزاك الله عن الإسلام خيراً وفكّ رهانك كما فككت رهان أخيك.

وفيه أيضاً عن جابر بن عبدالله الأنصاريّ: أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) كان لا يصلّى على رجل عليه دين. فأُتي بجنازة قال: هل على صاحبكم دين؟ فقالوا: نعم ديناران. فقال: صلّوا على صاحبكم.

فقال: أبوقتادة هما عليّ يا رسول الله. قال: فصلّى عليه، فلمّا فتح الله على رسوله(صلی الله علیه و آله) قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن ترك مالاً فلورثته ومن ترك ديناً فعليّ.

ورواهما الشيخ في «ف» كما في «لف» و «يق» و«يل» وقد تقدّم في كتاب الدين ما يدلّ على مضمون هذين الخبرين. (ن)

ج 103/177/ سطر آخر ذيل كلمة «الوكالة»

الوكالة ثابتة بالفطرة وأمضاها الشارع قولاً وعملاً، فعن عوالي اللئاليّ أنّه(صلی الله علیه و آله) وكّل عمرو بن أميّة الضميريّ في قبول نكاح أمّ حبيبة وكانت بالحبشة، ووكّل أبا رافع في قبول نكاح ميمونة والنجاشيّ في تزويجه، ووكّل عروة البارقي في شراء شاة الأضحية، ووكّل السعاة في قبض الصدقات، ووكّل أميرالمؤمنين(ع) أخاه عقيلاً وعبدالله بن جعفر في مجلس عثمان؛ انتهى ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «وكل»)

ص: 329

ج 103/186/ سطر13 ذيل كلمة «السكنى»

أقول: السكنى جعل المنفعة المشترطة بالإسكان من دون جعل مدّة وإن قيّد المدّة بالعمر فهي العمرى. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سكن»)

ج 103/186/ سطر13 عنوان باب ذيل كلمة «الرقبى»

في المجمع: في الحديث: «الرقبى لم أرقبها» ومعناه أن يقول الرجل للرجل: قد وهبت لك هذه الدار، فإن متّ قبلي رجعت إلىّ، وإن متّ قبلك فهي لك. وهي فعلى من المراقبة لأنّ كلّ واحد يرقب موت صاحبه؛ انتهى.

وروى العلّامة في التذكرة عن عليّ أميرالمؤمنين(ع) أنّه قال: العمرى والرقبى سواء.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رقب»)

ج 103/187/ سطر آخر ذيل كلمة «شاء»

أقول: وروى العلّامة في التذكرة عن عليّ أميرالمؤمنين(ع) قال: العمرى والرقبى سواء. (ن)

ج 103/189/ سطر17 ذيل كلمة «بالأزلام»

في مقدّمة تفسير البرهان: قد ورد أنّ الأزلام في الآية في الباطن أعداء الأئمّة وغصبة الخلافة.(مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زلم»)

ج 103/191/ آخر سطر12

كتاب البيان والتعريف الجزء الثاني، ص63 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): الرمي خير ما لهوتم به. ومثله ص176. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رمى»)

ج 103/191/ سطر8 ذيل كلمة «الكلاب»

في المجمع: التحريش: الإغراء بين القوم وتهييج بعضها على بعض.

ص: 330

الحریش: نوع من الحیات أرقت، ودابّة لها مخالط کمخالب الأسد و یسمّیها الناس «الکرکدن». کذا في حیاة الحیوان و المنجد. و في الأخیر زاد علی ذلک أنّ الحریش دویبّة تعرف بأمّ أربع و أربعین جمعه: حرش. و الحریشة نبات. والأحرش: الضبّ والحراش من الحیّات الأسود. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرش»)

ج 103/ 221/ آخر سطر ا

كتاب البيان والتعريف، في النبويّ(صلی الله علیه و آله) قال لرجل سأله الدعاء للتزويج، لو دعا لك إسرافيل وجبرئيل وميكائيل وحملة العرش وأنا فيهم، ما تزوّجت إلّا المرأة الّتي كتبت لك. الجزء الثاني، ص 169.

ج 103/222/ آخر سطر آخر

رواية الجعفريّات بسنده أنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) لعن المخنثين؛ إلى أن قال: والمتبتّلين من الرجال والمتبتّلات من النساء الذين يقولون لا نتزوّج؛ إنتهى

ملخّصاً. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «بتل»)

ج 103/228/ آخر سطر12

ورواه في الجعفريّات، ص182 مثله لكنّ في الأخير والمحبّة من النساء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «سبع»)

ج 103/228/ سطر آخر ذيل كلمة«المنكر»

أقول: في مستدرك الوسائل في حديث مفصّل في وصف خلقة آدم وحواء وتقصيرهما وإخراجهما من الجنّة قال الله تعالى لحواء: فقد جعلتك ناقصة العقل والدين والميراث والشهادة والذكر معوّجة الخلقة شاخصة البصر، وجعلتك أسيرة أيّام حياتك، وأحرمتك أفضل الأشياء الجمعة والجماعة والسلام والتحيّة، وقضيت لك بالطمث وهو الدم وجهد الحبل والطلق والولادة

ص: 331

فلا تلدين حتّى تذوق طعم الموت، كنت اكثر حزناً واكسر قلباً وأكثر دمعة، وجعلتك دائمة الأحزان ولم أجعل منكنّ حاكماً ولا أبعث منكنّ نبيّاً؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نسا»)

ج 103/236/ آخر سطر آخر

ومثل ذلك في الجعفريّات، ص90. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنج»)

ج 103/236/ سطر20 ذيل كلمة «الزنج»

في المجمع: الزنج - بكسر الزاء والفتح - : لغة طائفة من السودان معروفة تسكن تحت خطّ الأستواء وليس ورائهم عمارة - الخ. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زنج»)

ج 103/237/ آخر سطر2

الجعفريّات، ص91 بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: تزوّجوا الأبكار، فإنّهنّ أعذب أفواهاً وأفتق أرحاماً وأسرع تعليماً وأثبت للمودّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زوج»)

ج103/238/ آخر حدیث 42

قال في مجمع البحرین: وفي حدیث علي(ع): خیر خصال الرجال شرّ خصال النساء کالشجاعة والکرم، فإنّهما من خیر خصال الرجال وهما في النساء شرّ، وذلک أنّ المرأة إذا کانت بخیلة حفظت مالها و مال بعلها و إذا کانت جبانة فرقت من کلّ شیء یعرض لها؛ أي خافت.

ج 103/ 245/ آخر حدیث 23

في الوسائل عن الكلينيّ مسندا عن الصادق(ع) في حديث بيان

ص: 332

النبيّ(صلی الله علیه و آله) حقوق الزوج قال: وعليها أن تتطيّب بأطيب طيبها، وتلبس أحسن ثيابها، وتزيّن بأحسن زينتها، وتعرض نفسها عليه غدوة وعشية- الخبر.

وعن الشيخ والكليني وغيرهما بأسانيدهم عن سعد الإسكاف، عن أبي­جعفر(ع) في حديث قال: لا بأس على المرأة بما تزيّنت به لزوجها - الخبر.

وفي الجعفريّات بسنده الشريف قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): ليتهيّأ أحدكم لزوجته كما تتهيّأ زوجته له. قال جعفر بن محمّد(علیهما السلام): يعني يتهيّأ بالنظافة.

ج 103/249/ آخر سطر15

ولذلك روايات أخر في الوسائل، ج14، كتاب النكاح، باب80، ص113. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «زين»)

ج 103/ 250/ آخر سطر 12

ورواه الصدوق في الفقيه باب عقوبة المرأة على أن تسحر زوجها وذكر هذه الرواية فقط. وفي «خفش»: أن امرأة سحرت ضرة لها فمسخها الله تعالى خفّاشا.

قال الشهيد في الروضة في تعداد المكاسب المحرمة: وتعلّم السحر، وهو كلام أو كتابة يحدث بسببه ضرر على من عمل له في بدنه أو عقله.

ومنه عقد الرجل عن حليلته، وإلقاء البغضاء بينهما، واستخدام الجنّ والملائكة، واستنزال الشياطين في كشف الغائبات وعلاج المصاب، وتلبسهم ببدن صبيّ أو امرأة في كشف أمر على لسانه، ونحو ذلك. فتعلّم ذلك كلّه وتعليمه حرام والتكسّب به سحت. ويقتل مستحلّه. والحقّ أنّ له أثرا حقيقيّا، وهو أمر وجدانيّ لا مجرّد التخييل كما زعم كثير ولا بأس بتعلّمه ليتوقّى به أو يدفع سحر المتنبّئ به، وربّما وجب على الكفاية. إنتهى.

ج 103/251/ سطر16 ذيل كلمة «منه»

ويأتي هذا الخبر في ج104، ص106، ح1. (ن)

ص: 333

ج 103/256/ سطر2 ذيل كلمة «بالرجال»

الروايات من طرق العامّة في ذلك كتاب التاج، ج3، ص178 و179 و ج5، ص248. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شبه»)

ج 103/258/ سطر5 ذيل كلمة «الصالحة»

هذه الرواية بتمامها في ج76، ص175، ح2 و ص357، ح25. (ن)

ج 103/259/ سطر8 ذيل كلمة «م»

يأتي هذا الخبر في ج104، ص306 ح10. (ن)

ج 103/277/ آخر سطر11

ورواه في الكافي في باب الولائم من كتاب الأطعمة، ص160 مع ما هو بمضمونه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عرس»)

ج 103/279/ سطر آخر ذيل كلمة «النّهب»

وفي الكافي كتاب الأطعمة، باب الولائم روايات تناسب هذا الباب فراجع إليه. (ن)

ج 103/293/ سطر6 ذيل كلمة «حواله»

أقول: لعلّ المراد بالحوّالة يعني كثير الحيلة أو كثير التحوّل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حَوَل»)

ج 103/310/ سطر3 ذيل كلمة «عمر بن حنظلة»

نقل هذه الرواية والّتي بعدها في المستدرك عن الشيخ المفيد في رسالة المتعة. (ن)

ج 103/316/ سطر11 ذيل كلمة «عن بكير»

الأظهر صفوان بن يحيى، عن عبدالله بن بكير. (ن)

ص: 334

ج 103/321/ سطر16 ذيل كلمة «الخبر»

وتمام الرواية في ج96، ص262، ح4. (ن)

ج 103/325/ آخر سطر آخر

أقول: في كتاب البيان والتعريف الجزء الأوّل، ص177 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): إنّ الله تعالى حرّم من الرضاع ما حرّم من النسب، ونحوه، ص200.

والنبويّ الآخر: الرضاعة تحرّم ما تحرّمه الولادة.

وفيه الجزء الثاني، ص61 قاله في ورود عمّ حفصة عليها. ونحوه ص306. ورواه صحيح البخاريّ كتاب النكاح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رضع»)

ج 103/328/ سطر آخر ذيل كلمة «أو عشر»

لا خلاف ولا إشكال نصّاً وفتوى في عدم جواز جماع الصغيرة قبل أن يأتي عليها تسع سنين. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ج 103/332/ سطر1 ذيل كلمة «حيّاً»

أقول: قوله: ما دام الأب حيّاً هذا أولى وأحوط وإن كان عدم الإشتراط غير بعيد لإطلاق الأدلّة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نكح»)

ج 103/371/ آخر سطر2

أقسام النكاح المنهيّ وما كان في الجاهليّة، كتاب التاج، ج2، ص332. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نكح»)

ج 103/372/ آخر سطر16

أقول: وعن إرشاد القلوب للديلميّ عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: من زوّج كريمته بفاسق، نزل عليه كلّ يوم ألف لعنة ولا يصعد له عمل إلى السماء ولا يستجاب له دعائه ولا يقبل منه صرف ولا عدل. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فسق»)

ص: 335

ص: 336

حواشي جلد 104

ص: 337

ص: 338

ج 104/11/ آخر سطر6

والروايات بهذا المضمون كثيرة نقلها في الكافي و الفقيه والتهذيب والوسائل، ج14، ص326 وغيره.

كتاب البيان والتعريف الجزء الثاني، ص293: سألت عايشة رسول الله(صلی الله علیه و آله) عن الرجل يتبع المرأة حراما أينكح ابنتها؟ فقال(صلی الله علیه و آله): لا يحرّم الحرام الحلال.

وفي الخلاف: روت عايشة أنّ النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: الحرام لا يحرّم الحلال؛ انتهى.

ومن فروع هذه الروايات: أنّ من عقد على امرأة ودخل بها، ثمّ زنى بأمّها أو بنتها أو أختها، لم تحرم عليه زوجته، وكذلك إذا لاط بأخيها، ولا خلاف في ذلك كلّه بل الإجماع بقسميه عليه، كما في الجواهر.

وكذلك إذا زنى بعد العقد وقبل الدخول أو لاط، فإنّها لا تحرم عليه على الأشهر، بل ادّعي عليه الإجماع.

قال الشهيد في المسالك: اتّفق الأصحاب على أنّ الزنا اللاحق للعقد الصحيح لا ينشر حرمة المصاهرة سواء في ذلك الزنا بالعمّة والخالة وغيرهما؛ الخ.

أمّا إذا زنى قبل العقد، فإنّه لا ينشر حرمة المصاهرة على الأقوى، وفاقاً

ص: 339

لجماعة من الفقهاء، منهم المفيد والمرتضى وابن إدريس، كما في المرآة قال: واختاره المحقّق وغيره وعليه الروايات المباركات. والأخبار الناهية محمولة على الكراهة.

أقول: واختاره الصدوق والشيخ والعلّامة. بل عن ظاهر التذكرة: كون القول به مشهوراً بين الأصحاب فإنّه نسب التحريم إلى بعض.

أمّا اللواط قبل العقد، فإنّه يوجب حرمة أمّ المفعول وبنته وأخته على الفاعل، كما عليه الأصحاب.

ومن فروعها أنّه إذا زنى بامرأة خلية أو معتدّة لم يحرم عليه نكاحها بعده وعليه صريح الروايات المستفيضة أيضاً، ويكره مع عدم توبتها عن ذلك.

ومنها : أنّه إذا زنى بزوجة إبنه أو أبيه فإنّ ذلك لا يحرمها على زوجها، وعليه الروايات أيضاً.

ومنها: جواز تزويج الزانية للزاني وغيره دواما أو متعة، إلى غير ذلك من الفروع المذكورة في محلّها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرم»)

ج 104/16/ سطر14 حدیث4 ذيل كلمة «حمدان»

في بعض نسخ العلل وفي ص176 من هذا المجلّد ح4 حملان بن الحسين. (ن)

ج 104/25/ سطر1 ذيل كلمة «وجميل»

عن جميل وحمّاد بدل وجميل وحمّاد كما سبق في ج103، ص336، ح20. (ن)

ج 104/26/ سطر2 ذيل كلمة «إذنهما»

قال في الوسائل: ونقل العلّامة في المختلف وغيره عن ابن أبي عقيل أنّه روى عن عليّ بن جعفر قال سئلت أخي موسى(ع) عن رجل يتزوّج المرأة على

عمّتها أو خالتها؟ قال: لا بأس لأنّ الله(عزوجل) قال: ««وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ»».

أقول: قد مضى في ج10، ص260 من هذا الكتاب في باب أخبار عليّ بن

ص: 340

جعفر، عن أخيه من غير طريق الحميريّ، قال: وسئلته عن المرأة تزوّج على عمّتها أو خالتها؟ قال: لا. (ن)

ج 104/27/ آخر سطر7

أقول: الجمع بين الأختين محرّم بالكتاب والسنّة والإجماع سواء كانتا دائمتين أو منقطعتين أو بالإختلاف حتّى أنّه لا يجوز نكاح أختها في العدّة الرجعيّة. والتفصيل في ذلك إلى الكتب المفصّلة. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج10، لغة «نكح»)

ج 104/29/ آخر سطر آخر

مقتضى جمع الروايات يعني أيّ مكان شئتم في القبل والدبر إذا رضيت وأيّ زمان شئتم غير موارد الحرام. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حرث»)

ج 104/30/ سطر4 ذيل كلمة «ضا»

أقول: وفي الوسائل كتاب الحدود، عن أحمد بن محمّد بن عيسى في نوادره، عن أبيه قال: سئل الصادق(ع) عن الخضخضة فقال: إثم عظيم وساقه إلى آخره مثله. (ن)

ج 104/30/ سطر آخر ذيل كلمة «ملعون»

في الكافي باب الخضخضة من أبواب النكاح مسنداً عن زرارة، عن أبي عبدالله(ع)، قال: سألته عن الدلك، قال: ناكح نفسه لا شيء عليه.

أقول: حمل على الإستفهام الإنكاريّ، لما فيه أيضاً مسنداً عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله(ع) في الرجل ينكح بهيمة أو يدلك، فقال: كلّ ما أنزل به الرجل ماءه في هذا وشبهه فهو زنا.

الوسائل، کتاب الحدود عن أحمد بن محمد بن عیسی في نوادره، عن أبیه

ص: 341

قال: سئل الصادق(ع) عن الخضخضة، فقال: إثم عظیم، قد نهی الله عنه في کتابه و فاعله کناکح نفسه، و لو علمت بما یفعله ما أکلت معه. فقال السائل: فبیّن لي یابن رسول الله من کتاب الله فیه. فقال: قول الله ««فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُون»» فهو ممّا وراء ذلک- الخبر.

واعلم أنّها تورث ضعف الأعصاب فيبتلى بسرعة الإنزال. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خضخض»)

ج 104/34/ سطر آخر ذيل كلمة «النساء»

وقد ذكر في البرهان سورة النور، ص731 روايات تدلّ على أنّه الأحمق الّذي لا يأتي النساء.

وقال عليّ بن إبراهيم: هو الشيخ الكبير الفاني الّذي لا حاجة له في النساء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «ارب»)

ج 104/58/ سطر7 ذيل كلمة «ساخط»

ورواه جعفر بن محمّد بن شريح في كتابه عن عبدالله بن طلحة النهديّ، عن أبي عبدالله(ع) مثله، إلّا أنّ فيه: وامرأة باتت وزوجها عليها عاتب في حقّ. (ن)

ج 104/64/ آخر سطر19

وراجع كتاب الغدير، ج8، ص195 و ج10، ص161 و216. (مأخوذ من

مستدرك السفينة، ج10، لغة «ولد»)

ج 104/65/ آخر سطر7

وروى في الوسائل في أبواب مقدّمات النكاح باب 75 و76، وكذا في المستدرك روايات صريحة في جواز العزل لكن مع كراهة في الحرّة إلّا بإذنها أو بالإشتراط عليها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عزل»)

ص: 342

ج 104/72/ آخر سطر8

ذكر في تفسير البرهان في سورة البقرة في هذه الآية ثلاثة روايات عن الكافي والعيّاشيّ عن مولانا الصادق(ع): أنّ العفو هو الوسط؛ وعن الباقر والصادق(علیهما السلام) أنّه الكفاف؛ وفي رواية أبي بصير القصد؛ وروى الطبرسيّ عن أبي جعفر(ع) قال: العفو ما فضل عن قوت السنة؛ انتهى ما في التفسير. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج7، لغة «عفا»)

ج 104/83/ سطر5 ذيل كلمة «فافقصه»

بيان: فقص البيض أي كسره بيده؛ كما في المنجد. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «جمع»)

ج 104/98/سطر7 ذيل كلمة «رسول الله(صلی الله علیه و آله)»

في كتاب الصلاة، ج88، ص132، ح4 ذكر هذه الرواية هكذا: مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين واضربوهم إذا كانوا أبناء تسع سنين. (ن)

ج 104/108/ آخر سطر3

وفي الوسائل، ج15، ص160 و 167 روايات في ذلك، وكذا في المستدرك، ج2، ص622. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج1، لغة «أرض»)

ج 104/131/ آخر سطر7

ونقل في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص310 و 311 الروايات النبويّة في فضل التسمية باسم محمّد، فراجعه. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حمد»)

ج 104/140/ آخر سطر17

وسائر الروايات في ذلك في الوسائل كتاب الطلاق، باب 29، ح5 و6 و10 و11.

وعندنا في ذلك رسالة مفردة للعلّامة الشيخ جواد البلاغيّ. (مأخوذ من

ص: 343

مستدرك السفينة، ج9، لغة «لزم»)

ج 104/152/ سطر7 ذيل كلمة «قال عليّ(ع)»

نظيره في الجعفريّات ص113. (ن)

ج 104/154/ سطر2 ذيل كلمة «سن»

يأتي هذا الخبر في هذا المجلّد ص195، ح12 و ص288، ح24. (ن)

ج 104/ 164/ سطر8 ذیل کلمة «ِللیتیم»

قال في المجمع: وفيه - يعني في هذه الآية - دلالة على بطلان القول بالإحباط لأنّه لو كان أحد العملين محبطا لم يكن لقوله: (خلطوا) معنى، لأنّ الخلط يستعمل في الجمع مع الإمتزاج وغيره.

أقول: هذا صحيح لو كان القائل بالإحباط أراد أنّ كلّ ذنب و سيّء محبط لأعمال الخير، وأمّا لو أراد البعض فلا، ويحمل هذا الخلط على غير الذنوب المحبطة.

ج 104/ 164/ سطر 8 ذیل کلمة «للیتیم»

رأى الخليفة في عدة المختلعة. کتاب الغدیر (ط2) ج8، ص 197.

ج 104/199/ سطر6 ذيل كلمة «د»

تقدّم هذا الخبر في ج103، ص331 ح11. (ن)

ج 104/205/ سطر16 ذيل كلمة «يد»

هذه الرواية ذكرها في ج3، ص330، ح34 عن التوحيد. (ن)

ج 104/209/ سطر14 ذيل كلمة «عبدالله»

عبيدالله. (ن)

ج 104/214/ سطر10 ذيل كلمة «ميثاقه»

في تفسير الإمام(ع) في تفسير قوله تعالى: ««الَّذينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ

ص: 344

ميثاقِهِ»» قال: قال الباقر(ع): ويقال للموفي بعهوده في الدنيا في نذوره وأيمانه ومواعيده، يا أيّتها الملائكة وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده فاوفوا له هناك بما وعدنا وسامحوه- الخبر.

يظهر منه أن للعهد معنى عامّاً يشمل النذور والأيمان والمواعيد. (ن)

ج104/217/ سطر10 ذيل كلمة «لي»

تقدّم هذا الخبر في ج96، ص262، ح4 ويأتي في ص232 من هذا المجلّد ح78. (ن)

ج104/217/ سطر16 ذيل كلمة «قطيعة»

ولا يمين في قطيعة رحم،كما يأتي في ص232 من هذا المجلّد ح78، وكما في الكافي. (ن)

ج104/219/ سطر15 ذيل كلمة «الخبر»

تمامه في ج63، ص251، ح114 و ج72، ص196، ح23. (ن)

ج104/226/ سطر17 ذيل كلمة «المحارم»

في المصدر: المحارب ولعلّه إشارة إلى قوله تعالى: ««إِنَّما جَزاءُ الَّذينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا»»؛ الآية، يعني فوّض إلى الإمام(ع) إلى أن يختار ما شاء.(ن)

ج104/228/ آخر سطر17

أقول: وردت روایات في أنّ من نسی الإستثناء فله الإستثناء ما بینه و بین أربعین یوماً ففي عدّة منها لم یقید بالأربعین بل قال: یستثنی متی ما ذکر، فمن المطلقات ما رواه ین: عن الصادق(ع) في هذه الآیة قال: هو الرجل یحلف فینسی أن یقول: إن شاء الله فلیقلها إذا ذکر. و نحوه في صحاح آخر.

ص: 345

ج 104/256/ آخر سطر13

وفي الجعفريّات، ص12 بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: من باع فضل الماء منعه الله فضله يوم القيامة.

وفيه ص172 بهذا الإسناد قال: خمس لا يحلّ منعهنّ: الماء والملح والكلاء والنار والعلم؛ الخبر.

وفي كتاب الغدير (ط2) ج8، ص234 عنه(صلی الله علیه و آله): المسلمون شركاء في ثلاث: في الكلاء والماء والنار.

وقال: ثلاث لا يمنعنّ: الماء والكلاء والنار.

وقال: لا يمنع فضل الماء ليمنع به الكلاء، ونحوه غيره.

وذكر في كتاب التاج الجامع للأصول العامّة، ج2، ص42 روايات في أنّه لا يحلّ منع الماء والملح. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «شرك»)

ج104/268/ سطر3 ذيل كلمة «الجاهل»

أقول: يظهر منه أنّ الفتوى غير التعليم وأنّ المستفتي هو المقلّد وهو غير المتعلّم، وعلى ذلك فطرة العقلاء في حقّ من يرجع إليهم في كلّ صنعة وعلم.

مثلاً من يراجع إلى الطبيب تارة يريد رفع حاجته الفعليّة ودفع مرضه، وتارة يريد أن يتعلّم الطبّ.

ففي المقام الأوّل لا يجوز التعويل فيما يقوله على القرينة المنفصلة لأنّه في مقام الحاجة، فيقول له شيئاً عامّاً أو مطلقاً ويعوّل في تخصيصه وتقييده على المنفصل، فيكون اللفظ عامّاً أو مطلقاً ويريد الخاصّ والمقيّد ويعتمد على القرينة المنفصلة في زمان آخر منه فضلاً عن غيره، فينفتح باب الإجتهاد والتقليد، وأنّ الرسول والإمام إمّا في مقام التعليم وإمّا في مقام الإفتاء؛ ففي مقام الافتاء لا يجوز التعويل على القرينة المنفصلة لقبح تأخير البيان عن وقت الحاجة، بخلاف التعليم فإنّه أسّس على التدريج.

ص: 346

ولهذا الإجمال تفاصيل أفرد الاستاذ الأعظم (العلّامة الفهّامة آية الله الميرزا مهديّ الغرويّ الإصفهانيّ؟ق؟) رسالة مفردة في ذلك وجمع الأدلّة من الآيات والروايات فيها، فمن أراد راجع إليها. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج8، لغة «فتى»)

ج104/274/ آخر سطر4

وفي جامع الأحاديث قال(صلی الله علیه و آله): الراشي والمرتشي والرائش بينهما ملعونون.

أقول: في القاموس: الرائش السفير بين الراشي والمرتشي - الخ.

وفي المجمع نقل الحديث وفسّر الرائش بالساعي. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رشا»)

ج104/274/ آخر سطر10

وفي النهاية: الرشوة الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة، وأصله من الرشاء الّذي يتوصّل به إلى الماء.

وفي القاموس: والرشوة مثلثة الجعل والجمع ورشُى ورِشى، ورشاه: أعطاه إيّاه، وارتشي: أخذها، واسترشى: طلبها؛ انتهى.

ومن مصاديق ما يعطى لإبطال حقّ أو إحقاق باطل وهو حرام سحت. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج4، لغة «رشا»)

ج104/275/ سطر11 ذيل كلمة «ل»

رواه في ج41، ص105، ح6. (ن)

ج104/284/ آخر سطر1

أمّا الروايات الدالة على جواز الحلف مطلقاً عند الضرورة لدفع الظلم عن نفسه أو عن أخيه فهي مثل قوله(صلی الله علیه و آله): لا حرج على مضطرّ. وقوله: ما من شيء حرّمه الله إلّا وقد أحلّه لمن اضطرّ إليه، وغير ذلك. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج2، لغة «حلف»)

ص: 347

ج104/291/ سطر18 ذيل كلمة «أبي ضمرة»

فی الخصال، ص75 حمزة بن أبي حمزة. (ن)

ج104/299/ سطر17 ذيل كلمة «فاخذتها»

و إحقاق الحقّ، ج10، ص575 و576. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «درع»)

ج104/313/ سطر آخر ذيل كلمة «قلبه»

و في الجعفريّات، ص145 بسنده الشريف عن رسول الله(صلی الله علیه و آله): يبعث شاهد الزور يوم القيامة يُدلِع لسانه في النار كما يدلع الكلب لسانه في الإناء. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج6، لغة «شهد»)

ج104/325/ سطر9 ذيل كلمة «جميل»

یعنی جميل بن صالح بقرينة ح3 من هذا الباب. (ن)

ج104/ 326/ آخر سطر10

من موارد القرعة المنصوصة مورد تعيين ميراث الخنثى المشكل يكتب على سهم «عبد الله» وعلى سهم «أمة الله» ثم يقرأ الإمام أو المقرع الدعاء الوارد، ثم يجيل السهام فأيّ ذلك خرج ورث عليه.

ويدلّ عليه عدّة من الروايات المذكورة في الكافي والتهذيب والفقيه والوسائل وغيرها في باب ميراث الخنثى.

ومنها في تعيين الحرّ من العبد في المهدومين، كما في الكافي و التهذيب وغيرهما باب ميراث الغرقى والمهدوم عليهم. ورواه في ج10، ص203 و ج40، ص246.

ومنها في تعيين البلد الّذي يرسل إليه متاعه ليربح فيه لرواية عبد الرحمن بن سباية المذكورة في مكارم الأخلاق باب9 في الفصل الخامس عن

ص: 348

الكاظم(ع): يساهم بين البلاد الّتي يريد. يكتب في رقعة بعد البسملة والدعاء مصر مثلاً في أخرى بعدهما اليمن، يجمع الرقاع ويدفعهما إلى من يسترها عنه. ثمّ يدخل يده فيأخذ رقعة. فأيّها وقعت في يده، يتوكّل على الله تعالى ويعمل بها، يرى الخير.

ومنها في تعيين والد المولود من جارية واقعها جمع، فيساهم بينهم، فيكون

المولود للّذي تصيبه القرعة لما في الوسائل، ج17، باب10 من أبواب ميراث ولد الملاعنة وما أشبهه ص571، وكتاب القضاء، ج18، باب13 من أبواب كيفيّة الحكم وأحكام الدعوى ص190. وقضى بذلك أمير المؤمنين(ع)، كما في ج40، ص222 و 244 و ج104، ص412.

ومنها في تعيين من يعتق من عبيده إذا نذر في أن يعتق أوّل مملوك يملكه فملك عدّة مرّة واحدة بالإرث أو غيره، فيساهم بينهم، فمن خرج اسمه يعتق. وقريب من ذلك في ج103، ص215.

ومنها في تعيين زوج المرأة المختلفة عليها وتعارض البيّنتين، فمن خرج سهمه فهو المحقّ، وهو أولى بها، لما في الوسائل، ج18، كتاب القضاء، باب12 من أبواب كيفيّة الحكم، ص184.

ومنها في تعيين صاحب المال المختلف فيه حيث أخذ خاتمه وجميع خواتيم من عنده فقال: أجيلوا هذه السهام، فأيّكم أخرج خاتمي فهو صادق في دعواه لأنّه سهم الله وسهم الله لا يخيب، كما في الكافي، ج7، باب النوادر في آخر كتاب الديات، ص373 فراجع إليه وإلى ج40، ص262.

وفي روايات مستفيضة أنّ أميرالمؤمنين(ع) إذا ورد عليه أمر ليس في الكتاب والسنّة، رجم به. يعني ساهم بالقرعة فيصيب ج2، ص177.

ومنها في تعيين النمّام الّذي كان في أصحاب موسى الكليم كما أوحى الله إليه، ج13، ص353 و ج104، ص325.

ص: 349

وفي التهذيب، ج6، ص238 وغيره عن أبي الحسن الرضا(ع) في حديث عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: ما من قوم فوّضوا أمرهم إلى الله وألقوا سهامهم، إلّا خرج السهم الأصوب.

الوسائل، ج18 كتاب القضاء باب13 من أبواب كيفيّة الحكم، ص188 في رواية شريفة عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) قال: ليس من قوم تنازعوا ثمّ فوّضوا أمرهم إلى الله، إلّا خرج سهم المحقّ. قال: ورواه الصدوق أيضاً.

ولعلّه لذلك لمّا قال الطيّار لزرارة: تعال حتى ادّعي أنا وأنت شيئاً ثمّ فساهم عليه وننظر أحقّ هو، قال زرارة: إنما جاء الحديث بأنّه ليس من قوم فوّضوا أمرهم إلى الله ثمّ اقترعوا إلّا خرج سهم المحقّ، فأمّا على التجارب، فلم يوضع على التجارب؛ الخبر. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج5، لغة «سهم»)

ج104/372/سطر19 ذيل كلمة «الفتال»

القتات. (ن)

ص: 350

حواشي جلد 105

ص: 351

ص: 352

ج105/ 141/ سطر19 ذيل كلمة «الأخباریّین»

أقول: الأخباريّون وكلماتهم وميّزاتهم عن العلماء الأصوليّين المجتهدين في الروضات في ذيل ترجمة الفاضل الجليل محمّد أمين الأخباريّ الأسترآباديّ؟رح؟ ص35 و 36، وهي تبلغ تسعة وعشرين ميّزة. فراجع إليه وإلى مقتبس الأثر، ج3، ص297. (مأخوذ من مستدرك السفينة، ج3، لغة «خبر»)

ص: 353

ص: 354

الملحقات

ص: 355

ص: 356

الملحقات مأخوذ من مستدرك سفينة البحار جلد 5

* أقول: روي: الولد سرّ أبيه. السرّ بالكسر. إخفاء المعني و ما يكتم، و السرّ بالفتح بمعني السرور أي سبب السرور. و في هذا الخبر يمكن الوجهان.

* ذيل كلمة سرول: كتاب البيان و التعريف، ج1، ص 136 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): اللهمّ اغفر للمتسرولات من أمّتي. و نحوه قوله الآخر: رحم الله المتسرولات من النساء. ج2، ص59.

في الفقيه باب النوادر قال(ع): رحم الله المسرولات.

أقول: المتسرولات يعني التي يلبسن السراويل، و هو معروف يذكر و يؤنث، و الجمع: سراويلات. و في آخر السرائر نقلا من جامع البزنطي عنهم(علیهم السلام): من لبس سراويله من قيام لم تقض له حاجة ثلاثة أيام.

* الفقيه: في رواية العلا عن الثمالي قال: لو أنّ رجلا ضرب رجلا سوطا، لضربه الله سوطا من النار.

* وقوع سهم في غزوة أحد في رجل مولينا أميرالمؤمنين(ع) فصعب إخراجه، فأمر رسول الله(صلی الله علیه و آله) بإخراجه حال اشتغاله بالصلاة. فأخرجوه و لم يلتفت. إحقاق الحقّ، ج8، ص 602.

* و إن شئت فراجع إلی الناسخ (ط قديم) ج2، ص 415 .

إثبات الشعر في رأس رجل ببركة ملامسة يد النبيّ(صلی الله علیه و آله) ثمّ سقوطه لمّا همّ

* بالخروج علي عليّ في خلافته، فتاب عنه، فنبت ثانيا. و إحقاق الحقّ، ج8، ص 719 و 720.

ص: 357

ص: 358

*

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، ج6

* ترك المعاندين التكبيرالمسنون في الصلوات. كتاب الغدير (ط2) ج 10، ص 201.

* طالب بن أبيطالب أسلم، و كان مع المؤمنين يوم بدر خرج معهم يرتجز ، و أشعاره في ذلك في روضة الكافي، ح563 .

* في «المستدرك» و في كش ما روي في عبدالله بن طاووس، و كان عمره مأئة سنة و كان من أصحاب الرضا(ع): وجدت في كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمّيّ بخطّه قال: حدّثني عبدالله بن طاووس في سنة ثمان و ثلاثين قال: سألت أبا الحسن الرضا(ع) فقلت له: إنّ لي إبن أخ قد زوّجته ابنتي و هو يشرب الشراب، و يكثر ذكر الطلاق فقال له: إن كان من إخوانك فلا شيء عليه، و إن كان من هؤلاء فانزعها منه، فإنّها يمين الفراق .

فقلت له: روي عن آبائك(علیهم السلام): إيّاكم و المطلّقات ثلاثا في مجلس، فإنّهنّ ذوات الأزواج. فقال: هذا من إخوانكم لا منهم، أنّه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم.

قال: قلت له: إنّ يحيي بن خالد سمّ أباك موسی بن جعفر ؟سهما؟؛ قال : نعم!

ص: 359

سمّه في ثلاثين رطبة. قلت: فما كان يعلم أنّها مسمومة. قال: غاب عنها المحدّث، قلت: و من المحدّث؟ قال: ملك أعظم من جبرائيل و ميكائيل، كان مع رسول الله(صلی الله علیه و آله)، و هو مع الأئمّة(علیهم السلام) ثم قال: إنّك ستعمر، فعاش مأئة سنة؛ انتهی

* أقول: روي ابن قتيبة في عيون الأخبار قال: حدّثني الرياشي قال: ليس شيء يغيب أذناه إلّا و هو يبيض، و ليس شيء يظهر إلّا و هو يلد، و روي ذلك عن عليّ بن أبي طالب(علیهما السلام)؛ انتهي

* أقول: قال الجزري في يه في «شعر» و في حديث مقتل عمران رجلا رمي الجمرة فأصاب صلعة عمر فأدماه، فقال رجل من بني لهب: أشعر أميرالمؤمنين، أي أعلم للقتل كما تعلم البدنة إذا سقيت للنحر، تطير اللهبي فحقّقت طيرته، لأنّ عمر لما صدر من الحجّ قتل؛ انتهی

ص: 360

*

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، ج 7

* و عن ابن عباس في قوله تعالی: ««وَ لاَ الظِّلُّ»» يعني ظلّ علي(ع) في الجنّة، و مثله رواية أخری، و عن قتادة، عن الباقر(ع) في خبر، أنّ الأئمّة(علیهم السلام) أظلّة عن يمين عرش الله تعالی.

و روي أنّ الامام(ع) السماء الظليلة.

* النبوي(صلی الله علیه و آله): من عرف الحقّ لم يعبد الحقّ؛ قد ذكر النراقي في كتاب مشكلات العلوم، فيه وجوها تزيد عن خمسين، منها: أن يكون العبادة بمعني الإنكار يعني من عرف الحقّ لم ينكره، و جملة الخبريّة بمعني الإنشاء و منها أنّ من عرف الله حقّ معرفته لم يعبده حقّ عبادته، أراد الإخبار عنه، فاذا كان حاله كذلك فكيف من دونه و غير ذلك، قال: و من الأخبار المشهورة: من عبد الله

فهو كافر . الظاهر أن عبد بكسر الباء بمعني جحد، كما صرّح به أهل اللغة، و إن كان بفتح الباء فيكون معنی: من عبد لفظ الله فقط، من دون المسمّی فهو كافر.

و لعلّه منها قوله تعالی: ««قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدين»» يعني

أوّل الجاحدين لذلك، أو المعني: إن كان للرحمن ولد فأنا أوّل من عبد الله،

ص: 361

و أوّل من خلق الله، فأنا أقدم و أولي.

* أقول : روی العلّامة النوريّ في المستدرك، ج2، ص61 مسندا عن الحسين بن زيد ، عن الصادق(ع)، عن آبائه(علیهم السلام) عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه كان يقول: إنّ الله يبغض المعبس في وجه إخوانه.

و فيه عن الكافي، عن أمير المؤمنين(ع) في صفات المؤمن: هشّاس، بشّاش، لا بعبّاس و لا بجبّاس - الخبر.

أقول: في القاموس: الجبس جامد، الثقيل الروح، و الفاسق و الردي، و الجبان و اللئيم، و تجبس: تبختر - انتهی ملخّصا، و مع ذلك كيف يصح أن يكون فاعل عبس الرسول الكريم، صاحب الخلق العظيم.

* و من كلمات مولانا الباقر(ع) لأخيه زيد الشهيد، كمل في الكافي، في باب: ما يفصل به بين دعوی المحقّ من المبطل، قال(ع): إنّ الله لا يعجل لعجلة العباد - الخ، قاله حين بيّن له أنّ كلّ شيء عنده بمقدار، و لكلّ شيء أجل و كتاب، فلا ينفع الاستعجال.

* و عن كتاب الاخلاق قال الصادق(ع) في قول الله(عزوجل): ««هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسان»» قال: معناه من اصطنع إلی آخر معروفا، فعليه أن يكافيه عنه، ثمّ قال الصادق(ع): و ليست المكافاة أن تصنع كما يصنع حتّی توفّي عليه، فإنّه من صنع كما صنع إليه كان للأوّل الفضل عليه بالابتداء.

عن الغرر، عن أميرالمؤمنين(ع) قال: خير المعروف ما لم يتقدّمه المطل، و لم يتبعه المنّ؛ و قال: من منّ بمعروفة فقد كدر ما صنعه.

و في المجمع: في الحديث: حملة القرآن عرفاء أهل الجنّة. العرفاء جمع

* عريف و هو القيم بأمور القبيلة و الجماعة.

و تقدّم في «دعا» فيمن لا يستجاب دعائه قول أميرالمؤمنين(ع) لنوف: إيّاك أن تكون عشّارا أو عريفا - الخ، و ذكر أنّه لا يستجاب دعائه.

ص: 362

* في جواهر الكلام، عن منتخب الطريحي: روي عن مولانا الصادق(ع) أنّه كان إذا هلّ هلال عاشوراء اشتدّ حزنه، و عظم بكائه علی مصاب جدّه الحسين(ع) و الناس يأتون إليه من كلّ جانب و مكان يعزّونه بالحسين(ع)، و يبكون و ينوحون معه علی مصاب الحسين(ع) ثمّ يقول: اعلموا أنّ الحسين(ع) حيّ عند ربّه يرزق من حيث يشاء، و هو دائما ينظر إلی معسكره و مصرعه، و من حلّ فيه من الشهداء و ينظر إلی زوّاره و الباكين عليه، و المقيمين العزاء عليه، و هو أعرف بهم و بأسمائهم و أسماء آبائهم و بدرجاتهم و منازلهم في الجنّة، و إنّه ليرى من يبكي عليه، فيستغفر له، و يسئل جدّه و أباه و أمّه و أخاه أن يستغفروا للباكين علی مصابه و المقيمين العزاء عليه، و يقول: لو يعلم زائري و الباكي علی ما له من الأجر عند الله تعالی لكان فرحه أكثر من جزعه، و إنّ زائري و الباكي عليّ لينقلب إلی أهله مسرورا و ما يقوم من مجلسه إلّا و ما عليه ذنب، و صار كيوم ولدته أمّه.

* المناقب العشرة المختصة بمولانا أميرالمؤمنين؟س؟ المرويّة من طرق العامّة، في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص 195- 215.

وعن تاريخ الذهبي قال في سنة 352 في يوم عاشوراء ألزم معزّ الدولة أهل بغداد بالمآتم والنوح على الحسين(ع)، وأمر أن تغلق الأسواق، ويعلّق عليها المسوح ولا يطبخ طبّاخ، وخرجت نساء الشيعة مسخمات الوجوه ويلطمن، وينحن، وفعل ذلك سنوات. وكذا حكي عن تاريخ ابن الوردي وزاد وعجزت

* السنة عن منع ذلك لكون السلطان مع الشيعة.

* ومن كلمات مولانا أمير المؤمنين(ع) كما في غرر الحكم: عاشر أهل الفضل تسعد وتنبل، وقال: عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول.

* وعن بعض زيارات أمير المؤمنين(ع): أشهد أنّك عصا عن الله، ولعلّ المراد أنه العصا عن الله وبالله ولله، يؤدّب به الخلق كالسوط.

ص: 363

* وفي كتاب البيان والتعريف، في النبوي(صلی الله علیه و آله): كسر عظم المسلم ميتا، ككسره حيّا.

* أقول: وفي الكافي باب أدب المصدّق عن أمير المؤمنين(ع) قال في حديث:

إيّاك أن تضرب مسلما أو يهوديّا أو نصرانيّا في درهم خراج، أو تبيع دابّة عمل في درهم، فإنّما أمرنا أن نأخذ منهم العفو. ورواه الصدوق في الفقيه مثله. وعن الجوهريّ: عفو المال ما يفضل من النفقة.

* وفي دعاء مولانا الكاظم(ع)، المرويّ في الكافي كتاب الدعاء باب القول عند الإصباح والإمساء: الحمد لله الذي يصف ولا يوصف، ويعلم ولا يعلم، ويعلم خائنة الأعين - الخ. يعني المعلوميّة على نحو المحدوديّة.

* مجمع النورين للمرنديّ، ص191: عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: خلق الله عليّا في صورة عشرة أنبياء. جعل رأسه كرأس آدم، ووجهه كوجه نوح، وفمه كفم شيث، وأنفه كأنف شعيب، وبطنه كبطن موسى، ويده كيد عيسى، ورجله كرجل إسحاق، وساعده كساعد سليمان، ووجه كوجه يوسف، وعينه كعيني، وأنا خاتم الأنبياء - الخ.

و في المجمع، ص 215: قال أمير المؤمنين(ع): أنا الذي كتب اسمي على العرش فاستقرّ، وعلى السماوات فقامت، وعلى الأرض فرسيت، وعلى الريح

فذرت، وعلى البرق فلمع - إلى أن قال: - وعلى الرعد فخشع، وعلى الليل فدجى وأظلم، وعلى النهار فأنار وابتسم.

* وعن الناسخ أنّه زاد عثمان الأصغر وعباس الأصغر وجعفر الأصغر وعمر الأصغر وأسقط إبراهيم و عبد الرحمن، وقيل: إنّ هلال بن علي(ع) له مزار معروف في نواحي كاشان.

* أقول: وعن أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحويّ المتوفّى

ص: 364

سنة 337، في الأمالي بإسناده عن عمر بن الخطّاب قال: خرجت مع أناس من قريش في تجارة إلى الشام في الجاهليّة - إلى آخر ما في السفينة. وذكر في آخره قول عمر: فانتهيت إلى دير فاستظللت في فنائه، فخرج إليّ رجل، ثم ذكر أنه كان من أعلم أهل الكتاب وأخبره أنّه يجد صفته، وأنّه يخرجه من الدير ويغلب عليهم، فأخذ منه كتابا إذا صار خليفة لا يخرجه من الدير ولا يكدر عليه - الخ.

* وفي السيرة الحلبيّة للشافعي، ج3، ص 362 عن ابن الجوزيّ أن أبابكر؟رض؟ كتب لفاطمة بفدك ودخل عليه عمر؟رض؟، فقال: ما هذا؟ فقال: كتاب كتبته لفاطمة بميراثها من أبيها، فقال: ممّا ذا تنفق على المسلمين وقد حاربتك العرب كما ترى، ثم أخذ عمر الكتاب فشقّه - الخ.

* وعن الشيخ البهائيّ: أنّ أبا حنيفة قال له يوما: يا أبا محمّد سمعتك تقول: إن الله سبحانه إذا سلب عبدا نعمة عوّض عنها نعمة أخرى. قال: نعم. قال: ما الذي عوّضك بعد أن أعمش عينيك وسلب صحّتهما؟ فقال: عوّضني عنهما أن لا أرى ثقيلا مثلك. إنتهى.

والعمش بالتحريك ضعف الرؤية مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها، وهو من

باب تعب، والرجل أعمش، والمرأة عمشاء.

* وفي الكافي كتاب الزي والتجمّل باب العمائم، سبعة روايات، منها: روايتان في ذمّ التعمّم من دون التحنّك، وإن أصابه داء فلا يلومنّ إلّا نفسه، وأنّ العمائم تيجان الملائكة وتيجان العرب، وأنّ الطابقيّة عمّة إبليس، وهي التي لم يدر تحت حنكه.

* وعن غوالي اللئالي: عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من صلّى بغير حنك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومنّ إلّا نفسه.

وفي المستدرك عن الكراجكيّ في روضة العابدين قال: ويكره الصلاة في

ص: 365

عمامة لا حنك لها إلّا أن ينقص طولها عن سبعة أذرع. والظاهر أن ما ذكره متن الخبر أو معناه.

* خبر أعمى الواسطي الذي ذهبت عينه اليمنى، فشفي ببركة يد أميرالمؤمنين(ع) في المنام، إحقاق الحق، ج8، ص 766.

* أقول: وينبغي للإنسان الاستعانة من الله تعالى في كلّ أمر، قال المتنبّي:

إذا كان عون الله للمرء شاملا * تهيأ له من كلّ شئ مراده

وإن لم يكن عون الله للفتى * فأوّل ما يجني عليه اجتهاده

أقول: يتحرّم إعانة الظالم على ظلمه بالأدلّة الأربعة، ولا ريب فيه، وأمّا إعانة المظلوم فهي واجبة، وتركها من الكبائر.

* أقول: والقاضي عياض هو أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي، المتوفّى سنة 544، صاحب كتاب الشفا في تعريف حقوق المصطفى(صلی الله علیه و آله). قال صاحب كشف الظنون: هو كتاب عظيم النفع، كثير الفائدة، لم يؤلّف مثله في الإسلام.

قال الفيروزآباديّ: يحصب مثلثة الصاد، حيّ باليمن، والنسبة يحصبي مثلثة الصاد أيضا لا بالفتح فقط، كما زعم الجوهريّ، وكيضرب قلعة بالأندلس.

* وفي المجمع في الحديث: «دواء العيّ السؤال» هو بكسر العين وتشديد الياء:

التحيّر في الكلام، والمراد به هنا الجهل، ولمّا كان الجهل أحد أسباب العيّ عبّر عنه به. والمعنى أنّ الذي عيّ فيما يسأل عنه ولم يدر بماذا يجيب، فدواؤه السؤال ممّن يعلم.

وتقدّم في «جدد»: تفسير قوله تعالى: ««أَ فَعَيينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ في لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَديد»»، وكذا تقدّم في «خلق» و «علم».

ص: 366

* المستدرك عن لبّ اللباب للراونديّ قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): حيض يوم لكن خير من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها. وقال: من ماتت في حيضها ماتت شهيدة.

وقال: من اغتسل من الحيض أو الجنابة أعطاه الله بكلّ قطرة عينا في الجنّة، وبعدد كلّ شعرة على رأسها وجسدها قصرا في الجنّة أوسع من الدنيا سبعين مرّة لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

وفيه عن كتاب الأخلاق لأبي القاسم الكوفي، عن رسول الله(صلی الله علیه و آله) أنّه نظر إلى رجل يغتسل بحيث يراه الناس، فقال: أيّها الناس إنّ الله يحبّ من عباده الحياء والستر، فأيّكم اغتسل فليتوارى من الناس، فإنّ الحياء زينة الإسلام.

* الروايات من طرق العامّة في تعميم الرسول(صلی الله علیه و آله) أميرالمؤمنين بعمامة السحاب في يوم الغدير . كتاب الغدير (ط2) ج1، ص 290-293.

* و في الكافي، ج6، ص46 باب النشأ، روايات في نشأ الغلام و خصوصيّاته، فراجع.

ص: 367

ص: 368

*

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، ج8

* وملفق الروايات المذكورة في الوسائل أنّه ما افتقرت كفّ فيها خاتم فيروزج، وأنّ من لا يولد له يتّخذ خاتما فصّه فيروزج، يكتب عليه: ««رَبِّ لا تَذَرْني فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثين»» فإنّه يولد له إن شاء الله.

* جملة من أحوال أبو الفوارس الشاعر و أشعاره و فضائله في كتاب الغدير (ط2) ج3، ص399- 416.

* أقول: و ذكرت في المستدركات أنّ للعالم الجليل النبيل وليّ بن نعمت الله كتاب في تفضيل أميرالمؤمنين(ع) علی أولی العزم.

* و في كتاب مجمع النورين للمرندي ص 32 - أنّ ابنة سليمان خادمة فاطمة الزهراء(علیها السلام) في الجنّة - انتهی.

* قال في المستدرك: ظاهر الفقهاء كراهة الإتّكاء والمشي على القبور، ونسبه في المعتبر إلى العلماء. وحمل في الذكرى الكاظميّ المرويّ (المذكور) على القاصد زيارتهم بحيث لا يتوصّل إلى القبر إلّا بالمشي على آخر، أو يقال يختصّ الكراهيّة بالقعود، لما فيه من اللبث المنافي للتعظيم. إنتهى.

* ذكر عدّة أخرى من الأبدان لم تبل في القبور في وقايع الأيّام للبيرجنديّ؟ق؟

ص: 369

ص37.

في مستدرك الوسائل، ج1، ص 79 عن الراونديّ في لبّ اللباب روي لا تبلى عشرة:

الغازي، والمؤذن، والعالم، وحامل القرآن، والشهيد، والنبيّ، والمرأة إذا ماتت في نفاسها، ومن قتل مظلوما، ومن مات يوم الجمعة أو ليلتها.

* أقول: وتقدّم ما يدلّ على جواز تقبيل وجه النبيّ والأئمة صلوات الله عليهم وأيديهم وأرجلهم، وتقبيل ما ينسب إليهم تعظيما واحتراما لهم(علیهم السلام) بل مطلق شعائر الله و حرماته.

* وأما استقبال المؤمن القادم فيدلّ عليه العمومات من عمومات حسن إكرام المؤمن وتعظيمه واحترامه.

* في كتاب البيان والتعريف، ج2، ص54: من طريق العامّة، سئل الرسول(صلی الله علیه و آله) عن قول الناس: تقبل الله منّا ومنكم، قال: ذلك فعل أهل الكتابين أكرهه.

* وأما قدرة العباد بما كلّفوا به فواضح من الأدلّة الأربعة، وهي شرط ثبوت التكليف، والقدرة مع العمل حال العمل، والله تعالى يملك عباده القدرة على الفعل والترك، وهو المالك لما ملكهم، بحول الله وقوّته يفعلون ما يعملون وكلا يمدّ هؤلاء وهؤلاء.

* رأي الخليفة في القراءات وأخبار العامّة في قراءة الصلاة ووجوب فاتحة الكتاب في الصلاة وحكم القراءة خلف الإمام في كتاب الغدير (ط2) ج6، ص 302 و ج8، ص173 - 184.

وفي سيرة ابن هشام، ج4، ص 308 كلمات عمر في أنّ الرجم كان في كتاب

الله ويقرأ فيما يقرؤون: لا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم.

كتاب التاج الجامع لأصول العامة، ج3، كتاب الحدود، ص24 عن ابن

ص: 370

عباس قال: قال عمر وهو على منبر رسول الله(صلی الله علیه و آله): إن الله قد بعث محمّدا(صلی الله علیه و آله) بالحقّ وأنزل عليه الكتاب، فكان ممّا أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها. فرجم رسول الله ورجمنا بعده، فأخشى إن طالب الناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلّوا بترك فريضة أنزلها الله، وإنّ الرجم في كتاب الله حقّ على من زنى - الخ.

قال: ورواه الخمسة يعني البخاريّ ومسلم وغيرهما خمسة من الصحاح. وقال في الذيل: هي (يعني آية الرجم): الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة نكالا من الله والله عزيز حكيم.

ينابيع المودة، (ط اسلامبول) سنة 1302، ص94 عن السيوطي إنّ في مصحف ابن مسعود: وكفى الله المؤمنين القتال بعلي - الخ

وفي كتاب التاج، ج2 كتاب النكاح في فصل الرضاع عن عائشة قالت: كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله وهنّ فيما يقرأ من القرآن. قال: رواه الخمسة إلّا البخاريّ.

وفيه ج4 نقل إحراق عثمان ما وجد في كلّ صحيفة أو مصحف من القرآن غير ما جمعه منه، ذكره في خاتمة التفسير، ص 34.

وفي سنن أبي داود كتاب الصلاة باب وقت صلاة العصر أنّ عائشة أملت على كاتبه قوله تعالى: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر

وقوموا لله قانتين. قالت: سمعتها من رسول الله(صلی الله علیه و آله) هكذا أملت على كاتبه حين أمرته أن يكتب لها مصحفا.

محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني، ج2، ص 213 (ط مصر) عن ابن عباس قال: كنت أسير مع عمر بن الخطّاب في ليلة وعمر على بغل وأنا على فرس، فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب، فقال: أما والله يا بني عبد المطلب

ص: 371

لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر منّي ومن أبي بكر - الخ .

أقول: فأين هذه الآية التي فيها ذكر عليّ بن أبي طالب التي قرأها عمر بن الخطّاب.

ص: 372

الملحقات المأخوذ من مستدرك سفينة البحار، جلد 9

* وترك الكذب خلق يجمع خير الدنيا والآخرة، كما قاله النبيّ(صلی الله علیه و آله) لمن طلب منه ذلك فقال: لا تكذب. فترك المساوي خوفا من أن يكذب عند السؤال عنه.

* وفي مجمع النورين للمرندي، ص188 و 189 فضل كربلاء، وكذا في كتاب «زندگاني قمر بني هاشم» ص146.

* في كتاب فضائل السادات، ص 68قال: في الحديث الشريف: من أكرم أولادي فقد أكرمني، ومن أهانهم فقد أهانني .

* ومن طريق العامة، كما في كتاب البيان والتعريف في ج1 ص 106 ، قال رسول الله(صلی الله علیه و آله): طيب الكسب عمل الرجل بيده، وكلّ بيع مبرور. ونحوه فيه ص121 .

* شراء مولانا الرضا(ع) كلبا و كبشا و ديكا و الظاهر أنّه لدفع شرّ هارون. فراجع العيون، ج2، ص 205.

أقول: قال في مجمع البحرين: وكلب الماء معروف، وهو حيوان مشهور يداه

* أطول من رجليه، يلطخ بدنه بالطين يحسبه التمساح طينا، ثمّ يدخل جوفه

ص: 373

فيقطع أمعائه فيأكلها ثمّ يمزق بطنه فيخرج. إنتهى.

* ذهاب أميرالمؤمنين(ع) إلی أصحاب الكهف من طريق العامّة، ج4 من إحقاق الحقّ، ص98 و أبسط منه ص125 و ج6، ص 95.

* في دعاء مولانا السجّاد(ع) المروي في مهج الدعوات، ص 168: وألحظني بلحظة من لحظاتك الكريمة الرحيمة الشريفة، تكشف بها عنّي ما قد ابتليت - الخ.

و في الصحيفة العلويّة في المناجاة الأولى، قال أمير المؤمنين(ع): وألحظني بلحظة من لحظاتك تنور بها قلبي بمعرفتك خاصّة - الخ.

* أقول: في كتاب البيان والتعريف، ج1، ص106 في النبويّ(صلی الله علیه و آله): أطيب اللحم لحم الظهر . و ج2، ص 107 نحوه مع زيادة : و أطيب منه الذراع.

* الكافي وغيره: عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله(ع) قال: من لقي المسلمين بوجهين ولسانين، جاء يوم القيامة وله لسانان من نار.

أقول: الروايات بذلك كثيرة، وذلك عين النفاق، فإنّهم اتفقوا على أنّ ملاقاة الاثنين بوجهين نفاق. وللنفاق علامات كثيرة وهذه منها.

* الروايات الكثيرة المتواترة معنى الراجعة إلى معرفة النبيّ والأئمة صلوات الله عليهم كلّ لغة وكلّ لسان ومنطق الطيور والحيوان، مضافا إلى ما مرّ في «كلم».

رواها الثقة الجليل بالاتفاق الصفّار في كتاب بصائر الدرجات - وهو من ثقات أصحاب العسكري(ع)- في ج7 باب 11 ذكر خمسة عشر رواية في أنّهم يتكلّمون الألسن كلّها، وباب 12 سبع روايات في أنّهم يعرفون الألسن

كلّها، وكذا باب 13 ثلاثة روايات، وفي باب 14 أنّهم يعرفون منطق الطير ذكر خمسة وعشرين رواية، وفي باب 15 في أنّ الأئمّة يعرفون منطق البهائم ويعرفونهم ويجيبونهم إذا دعوهم ذكر ستّة عشر رواية، وفي باب 16 في أنّهم

ص: 374

يعرفون منطق المسوخ ويعرفونهم ذكر روايتين. وفي الكافي روايات كثيرة تدلّ على ذلك.

* أقول: في المجمع: اللعن: الطرد من الرحمة، والعرب تقول لكلّ كريه ملعون.

وفي الخبر: اتقوا الملاعن الثلاث. هي جمع ملعنة، وهي المفعلة التي يلعن بها فاعلها، كأنّها مظنّة اللعن، وهي أن يتغوّط الإنسان على قارعة الطريق أو ظلّ الشجرة أو جانب النهر، فإذا مروا بها الناس لعنوا صاحبها. وفي الحديث: «لعن المؤمن كقتله» ووجهه: أنّ القاتل يقطعه عن منافع الدنيا، وهذا يقطعه عن منافع الآخرة. وقيل: هو كقتله في الإثم. إنتهى.

* لعى: لعيا: حور من حور الجنّة نزلت عند مولد الحسين(ع) وقبلته.

وكانت بحيث إذا أراد أهل الجنّة أن ينظروا إلى شئ حسن، نظروا إلى لعيا، ولها سبعون ألف وصيفة، وسبعون ألف قصر، وسبعون ألف مقصورة، وسبعون ألف غرفة، مكلّلة بأنواع الجواهر والمرجان، وقصر لعيا أعلى من تلك القصور إذا أشرقت على الجنّة نظرت جميع ما في الجنّة وأضاءت الجنّة من ضوء خدها وجبينها. فأوحى الله تعالى إليها أن اهبطي إلى الدنيا إلى بنت حبيبي محمّد(صلی الله علیه و آله) فأنسي لها. هذا ملخّص ما في مجمع النورين للمرندي ص159.

* في أنّه كان لرسول الله(صلی الله علیه و آله) عشر لقاح أقول : لقاح، جمع لقوح، وهي الناقة الحلوب الغزيرة اللبن.

* في الكافي كتاب الكفر باب اللمم ستّة روايات لذلك في تفسير قوله تعالى: ««الَّذينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»».

منها: صحيحة محمّد بن مسلم، عن الصادق(ع) في هذه الآية قال: هو الذنب يلمّ به الرجل فيمكث ما شاء الله ثمّ يلمّ به بعد. وفي صحيحة الأخرى، عن أحدهما(علیهما السلام). قال: الهنة بعد الهنة، أي الذنب بعد الذنب يلمّ

ص: 375

به العبد.

وفي صحيحة إسحاق بن عمّار، عن الصادق(ع) قال: الفواحش، الزنا والسرقة، واللمم، الرجل يلمّ بالذنب فيستغفر الله منه.

وفي صحيحة ابن رئاب عن الصادق(ع)، قال: إنّ المؤمن لا يكون سجيّته الكذب والبخل والفجور، وربّما ألم من ذلك شيئا لا يدوم عليه - الخبر. وذكرها مع غيرها في تفسير البرهان.

و في المجمع في الحديث: اللمم ما بين الحدّين: حدّ الدنيا والآخرة. وفسّر حدّ الدنيا بما فيه الحدود كالسرقة والزنا والقذف، وحدّ الآخرة بما فيه العذاب كالقتل.

* إكمال الدين، عيون أخبار الرضا(ع): رواية عبد العظيم الحسني، عن جده علي بن الحسن بن زيد، عن عبد الله بن محمّد بن جعفر بن محمّد الصادق(علیهما السلام)، عن أبيه، عن جده أنّ محمّد بن عليّ الباقر(ع) جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي، ثمّ أخرج إليهم كتابا بخطّ عليّ وإملاء رسول الله صلى الله عليهما وآلهما مكتوب فيه:

هذا كتاب من الله العزيز العليم - الحديث، وهو حديث لوح جابر في التنصيص على أئمّة الهدى وأسمائهم وفضائلهم. وفي آخره قال عبدالعظيم: العجب كلّ العجب لمحمّد بن جعفر وخروجه وقد سمع أباه يقول هذا

ويحكيه.

ومن طريق العامّة في إحقاق الحقّ، ج4، ص 122 و بطريق آخر ص 102.

* قال الراغب في الذريعة: إعلم أنّ كلّ كلام خرج على وجه المثل للاعتبار دون الأخبار، فليس بكذب في الحقيقة، ولهذا لا يتحاشى المتحرّزون عن الكذب من التحدّث به، كقولهم في الحثّ على مداراة العدوّ والتلطّف في خدمة الملوك أنّ سبعا وذئبا وثعلبا اجتمعوا فقالوا: نشترك فيما نتصيد.

ص: 376

فصادوا عيرا وظبيا وأرنبا، فقال السبع للذئب، أقسم. فقال: هو مقسوم العير لك، والظبي لي، والأرنب للثعلب.

فوثب السبع فأدماه. ثم قال للثعلب: أقسم. فقال: هو مقسوم، العير لك لغدائك، والظبي لمقيلك، والأرنب لعشائك: فقال: من علّمك هذه القسمة؟ قال: علّمني الثوب الأرجواني الذي على الذئب. وعلى المثل حمل قوم قوله تعالى: ««إِنَّ هذا أَخي لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ لِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ»». إنتهى.

* عن الجعفريّات، بإسناده عن عليّ أمير المؤمنين(ع) قال: إنّ رسول الله(صلی الله علیه و آله) نهى أن يؤكل عند المريض شئ إذا عاده العائد، فيحبط الله بذلك أجر عيادته.

* و في المجمع: المارقون هم الذين مرقوا من دين الله، واستحلوا القتال من خليفة رسول الله(صلی الله علیه و آله)، ومنهم عبد الله بن وهب، وحرقوص بن زهير المعروف بذي الثدية، وتعرف تلك الواقعة بيوم النهروان وهي من أرض العراق على أربعة فراسخ من بغداد الخ.

* رأي الخليفة في مسلك بيت المال. كتاب الغدير، ج6، ص243.

السرائر، الإختصاص: عن جابر، عن أبي جعفر(ع) قال: من مشى إلى سلطان

* جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوفه، كان له مثل أجر الثقلين من الجنّ والإنس ومثل أعمالهم (ومثل أجورهم، كما في الإختصاص).

* جملة من أحوال مضر في أوائل منتهی الآمال و الناسخ . ج1، ص 440.

* الدرّ المنثور، عن عدة كتب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله(صلی الله علیه و آله) لمكّة: ما أطيبك من بلدة وأحبّك إليّ، ولولا أنّ قومك أخرجوني منك ما خرجت. وفي رواية أخرى: ما سكنت غيرك.

* وعن عبد الرحمن بن سابط، قال: لمّا أراد رسول الله(صلی الله علیه و آله) أن ينطلق إلى

ص: 377

المدينة، استلم الحجر وقام وسط المسجد، والتفت إلى البيت فقال: إنّي لأعلم ما وضع الله في الأرض بيتا أحبّ إليه منك، وما في الأرض بلد أحبّ إليه منك، وما خرجت عنك رغبة، ولكن الذين كفروا هم أخرجوني.

ورواها العامّة كلّ هذه الروايات كما في السيرة الحلبيّة.

* في دعاء مولانا السجّاد(ع) كما في الصحيفة السجّادية في الدعاء الأوّل: والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق وأجرى علينا طيّبات الرزق، وجعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق. فكلّ خليقته منقادة لنا بقدرته، وصائرة إلى طاعتنا بعزّته - الخ. الملكة - بفتح الميم وسكون اللام، أو ضم الميم - : الملك والسلطنة والقدرة. قال الله تعالى: ««وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيما»».

وأمّا الملك - بفتح الميم وسكون اللام - بمعنى القدرة والطاقة، ومنه قوله تعالى: ««ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا»». قال في المجمع: أي بقدرتنا وطاقتنا، وقرئ بالحركات الثلاث. والملك - بكسر الميم وسكون اللام - اسم مصدر، ومصدره بفتح الميم، والفعل ملك يملك، من باب ضرب، والمالك صاحب الملك، ومنه قوله:

هذا ملك يميني. وقوله: لا بيع إلّا في ملك.

والملكة والملكة - بفتح الميم أو ضمّه مع سكون اللام فيهما - والملكة - بفتح الميم واللام - كلّها بمعنى الملك - بالضم والسكون -. والملكة صفة راسخة في النفس. والمملكة بالحركات الثلاث في اللام ما يكون تحت تصرفه واستيلائه.

ويأتي في «نبأ»: أنّ الملوك من الأنبياء أربعة.

وقوله تعالى: ««وَ الْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها»» الملك - بفتحتين - واحد الملائكة، على أرجائها أي جوانبها.

ص: 378

* ما يدلّ علی وجود الملائكة النقّالة لجنائز الموتی. كتاب لئالي الأخبار باب9، ص472.

في كتاب البيان و التعريف، في ج1، ص243 عن النبيّ(صلی الله علیه و آله): إن لله تعالی ملائكة في الأرض تنطق علی ألسنة بني آدم بما في المرء من الخير و الشرّ.

* قال ماني: الروح والعقل في الإنسان من جنس الله تعالى. دائرة المعارف مهرداد مهرين، ص782.

* أقول: وفي الكافي باب نوادر كتاب الحدود مسندا عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله(ع) قال: إنّ أمير المؤمنين(ع) أتی برجل عبث بذكره، فضرب يده حتى احمرّت ثم زوّجه من بيت المال.

* أقول: في تفسير البرهان سورة السجدة قال: و في بعض الأخبار إنّ للموت ثلاث آلاف سكرة، كلّ سكرة منها أشدّ من ألف ضربة بالسيف. انتهی

* غوالي اللئالي: قال النبيّ(صلی الله علیه و آله): إذا مات المؤمن انقطع عمله إلّا من ثلاث:

* صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.

روى الأخير في كتاب التاج. وفيه عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) قال: إنّ ممّا يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحّته وحياته تلحقه من بعد موته.

أقول: هذه الرواية من طريق العامّة نقلته لموافقته مع رواياتنا.

* في المستدرك، عن السيّد ابن طاووس في فلاح السائل، عن كتاب مدينة العلم للصدوق، بإسناده عن محمّد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله(ع): نزور الموتى؟ فقال: نعم. قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ قال: إي والله، إنّهم ليعلمون بكم ويفرحون بكم ويستأنسون إليكم.

وفيه عنه بإسناده عن صفوان بن يحيى في حديث قال: قلت له - يعني لأبي

ص: 379

الحسن(ع) - : هل يسمع الميّت تسليم من يسلّم عليه؟ قال: نعم، يسمع أولئك وهم كفّار ولا يسمع المؤمنون؟!

وفيه عن دعوات الراوندي، عن أبي ذرّ، قال: قال لي رسول الله(صلی الله علیه و آله): أوصيك فاحفظ، لعلّ الله أن ينفعك به. جاور القبور تذكر بها الآخرة، وزرها أحيانا بالنهار، ولا تزرها بالليل - الحديث.

وفيه عن الشهيد الثاني في رسالة الجمعة، عن النبيّ(صلی الله علیه و آله) أنّه قال: من زار قبر أبويه أو أحدهما في كلّ جمعة، غفر له وكتب برا. وفيه عن الصدوق في الهداية، قال الصادق(ع): من زار قبر المؤمن فقرأ عنده إنّا أنزلناه سبع مرات، غفر الله له ولصاحب القبر. تقدّم في «قبر»: زيارة القبور وآدابها.

ص: 380

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.