مفتاح الکتب الاربعه المجلد 8

اشارة

سرشناسه:موسوی دهسرخی اصفهانی، محمود، 1305-

عنوان و نام پديدآور:مفتاح الکتب الاربعه/ تالیف محمودبن المهدی الموسوی الدهسرخی الاصفهانی.

مشخصات ظاهری: 37ج

مشخصات نشر:قم: محمود الموسوی الدهسرخی، 14ق.= 13.

شابک:1500 ریال (ج.13) ؛ 1500 ریال (ج.14) ؛ 1500 ریال (ج.32) ؛ 1500 ریال (ج.33) ؛ 1500 ریال (ج.34) ؛ 1500 ریال (ج.35)

يادداشت:فهرستنویسی براساس جلد 35، 1405ق. = 1363.

يادداشت:ج.6 (چاپ؟: 1393ق. = 1351).

يادداشت:ج.9 (چاپ اول: 1396ق. = 1359).

يادداشت:جلد 13، 14 و 35 - 32 (چاپ؟: 1411ق. = 1369).

مندرجات:ج 35. من القضاء الی الکزمره

موضوع:احادیث شیعه -- کشف المطالب

احادیث شیعه -- کشف اللغات

رده بندی کنگره:BP106/د9م 7 1300ی

رده بندی دیویی:297/22

شماره کتابشناسی ملی:م 64-2845

ص: 1

اشارة

ص: 2

الحمدللَّه رب العالمين وصلى اللَّه على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أعداء الدين من الجن والانس أجمعين ، وبعد فهذا هو الجزء الثامن من ( مفتاح الكتب الاربعة ) مما أوله ( الحاء والجيم ) وأسئل اللَّه عزوجل أن يوفقنى لتبييض باقى أجزائه فانه خير مجيب و معين . المؤلف

ص: 3

ص: 4

الحجة

*الحجة(1)

« آمنوا بليلة القدر انها تكون لعلى ابن أبى طالب ولولده الاحد عشر من بعدى » ( م )

الكافى ج 1 ص 533 ك 4 ب 126 ح 12 .

« « ائت بقرآن غير هذا أو بدله » ، قال قالوا : أو بدل علياً عليه السلام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 419 ك 4 ب 108 ح 37 .

« « ائتونى بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم ان كنتم صادقين » قال : عنى بالكتاب التوراة والانجيل ، وأثارة من علم فانما عنى بذلك علم أوصياء الانبياء عليهم السلام » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 426 ك 4 ب 108 ح 72 .

« الائمة بعدى اثنا عشر ، أولهم على ابن أبيطالب وآخرهم القائم ، فهم خلفائى وأوصيائى وأوليائى و حجج اللَّه على امتى بعدى ، المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كافر » ( 6 - م )

الفقيه ج 4 ص 132 ب 72 ح 5 .

« الائمة بمنزلة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الا أنهم ليسوا بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبى صلى الله عليه وآله فأما ما خلا ذلك فهم فيه بمنزلة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 270 ك 4 ب 53 ح 7 .

« الائمة خلفاء اللَّه عزوجل فى أرضه » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 193 ك 4 ب 12 ح 1 .

« الائمة علماء صادقون مفهمون محدّثون » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 271 ك 4 ب 54 ح 3 .

« أبى اللَّه الا أن يخالف وقت الموقتين » ( غ )

الكافى ج 1 ص 368 ك 4 ب 82 ح 4 .

« أبى اللَّه أن يجرى الاشياء الا بأسباب فجعل لكل شى ء سبباً ، وجعل لكل سبب شرحاً ، وجعل لكل شرح علماً ، وجعل لكل علم باباً ناطقاً ، عرفه من عرفه وجهله من جهله ، ذاك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ونحن » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 183 ك 4 ب 7 ح 7 .

« أبى اللَّه أن يجعلها لاخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام » ( 6 )

ص: 5


1- الحجة : البرهان ، وقيل : الحجة ما دوفع به الخصم ، وقال الازهرى : الحجة الوجه الذى يكون به الظفر عند الخصومة ، والحجة : الدليل والبرهان ( لسان العرب ) .

الكافى ج 1 ص 286 ك 4 ب 63 ح 2 .

( ابن كم كان على بن أبيطالب عليه السلام يوم أسلم - ) انظر على بن أبيطالب عليه السلام

( أتى أميرالمؤمنين عليه السلام وهو جالس - )

انظر شهر رمضان

« أتى رجل أميرالمؤمنين عليه السلام يسأله عن الروح أليس هو جبرئيل ؟ فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : جبرئيل عليه السلام من الملائكة ، والروح غير جبرئيل فكرر ذلك على الرجل فقال له لقد قلت عظيماً من القول ، ما أحد يزعم ان الروح غير جبرئيل فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام انك ضال تروى عن أهل الضلال ، يقول اللَّه تعلى لنبيه صلى الله عليه وآله « أتى أمر اللَّه فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ، ينزل الملائكة بالروح » والروح غير الملائكة صلوات اللَّه عليهم » ( غ )

الكافى ج 1 ص 274 ك 4 ب 56 ح 6 .

( أتى العباس أميرالمؤمنين عليه السلام فقال - )

انظر محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله

« أتبقى الارض بغير امام ؟ قال : لا قلت : فانا نروى عن أبى عبداللَّه عليه السلام أنها لا تبقى بغير امام الا أن يسخط اللَّه تعالى على أهل الارض أو على العباد ، فقال لا : لا تبقى اذاً لساخت » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 179 ك 4 ب 5 ح 11 .

« أتبقى الارض بغير امام ؟ قال : لو بقيت الارض بغير امام لساخت » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 179 ك 4 ب 5 ح 10 .

« أقدرى ما كان سبب دخولنا فى هذا الامر ومعرفتنا به (1) ؟ - »

الكافى ج 1 ص 475 ك 4 ب 119 ح 6 .

« أتدرى ما كان قميص يوسف عليه السلام ؟ قال : قلت لا ، قال ان ابراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنة فألبسه اياه ، فلم يضره معه حر ولا برد ، فلما حضر ابراهيم الموت جعله فى تميمة (2) وعلقه على اسحاق وعلقه اسحاق على يعقوب ، فلمّا ولد يوسف عليه السلام علقه عليه فكان فى عضده حتى كان من أمره ما

ص: 6


1- تقدم تمام الحديث فى جعفر بن محمد عليهما السلام فراجع .
2- التميمة : خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين فى زعمهم فابطلها الاسلام والتميمة ايضاً عوذة تعلق على الانسان الخ ( المجمع ) .

كان فلما أخرجه يوسف بمصر من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله : « انى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون » (1) فهو ذلك القميص الذى أنزله اللَّه تعالى من الجنة ، قلت : جعلت فداك فالى من صار ذلك القميص ؟ قال الى أهله ، ثم قال كل نبى ورث علماً أو غيره فقد انتهى الى آل محمد صلى الله عليه وآله » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 232 ك 4 ب 37 ح 5 .

« أترون أن الموصى منا يوصى الى من يريد ؟ ! لا واللَّه ولكنه عهد من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الى رجل فرجل حتى انتهى الى نفسه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 279 ك 4 ب 60 ح 4 .

« أترون الموصى منا يوصى الى من يريد ؟ ! لا واللَّه ولكن عهد من اللَّه ورسوله صلى الله عليه وآله لرجل فرجل حتى ينتهى الامر الى صاحبه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 277 ك 4 ب 60 ح 2 .

« أتعلمون الغيب ؟ فقال قال أبوجعفر عليه السلام : يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم ، وقال سر اللَّه عزوجل أسره الى جبرئيل عليه السلام وأسره جبرئيل الى محمد صلى الله عليه وآله وأسره محمد الى من شاء اللَّه » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 256 ك 4 ب 45 ح 1 .

« « اتقوا اللَّه وكونوا مع الصادقين » قال ايانا عنى » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 208 ك 4 ب 19 ح 1 .

« « اتقوا اللَّه وكونوا مع الصادقين » قال : الصادقون هم الائمة والصديقين بطاعتهم » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 208 ك 4 ب 19 ذيل ح 2 .

« أتكون الامامة فى عم أو خال ؟ فقال لا ، فقلت ففى أخ ؟ قال لا ، قلت ففى من ؟ قال : فى ولدى ، وهو يومئذ لا ولد له » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 286 ك 4 ب 63 ح 3 .

« أتيت أباجعفر عليه السلام اريد الاذن عليه فاذا رحال ابل على الباب مصفوفة واذا الاصوات قد ارتفعت ثم خرج قوم معتمين بالعمائم يشبهون الزط (2) قال فدخلت

ص: 7


1- التفنيد : نسبة الانسان الى الفند وهو ضعف الرأى ( المفردات ) .
2- الزط : جنس من السودان والهنود ( المجمع ) .

على أبى جعفر عليه السلام فقلت جعلت فداك : ابطأ اذنك على اليوم ورأيت قوماً خرجوا على معتمين بالعمائم فأنكرتهم (1) فقال : أؤ تدرى من اولئك يا سعد (2) قال : قلت : لا قال فقال : اولئك اخوانكم من الجن يأتونا فيسألون عن حلالهم وحرامهم ومعالم دينهم »

الكافى ج 1 ص 359 ك 4 ب 98 ح 3 .

« أتيت أباجعفر عليه السلام فى بعض ما أتيته فجعل يقول : لا تعجل حتى حميت الشمس علىّ وجعلت أتتبع الافياء ، فما لبثت أن خرج علىَّ قوم كأنهم الجراد الصفر عليهم البتوت (3) قد انتهكتهم العبادة ، قال : فواللَّه لأنسانى ما كنت فيه من حسن هيئة القوم فلما دخلت عليه قال لى : أرانى قد شققت عليك ، قلت : أجل واللَّه لقد أنسانى ما كنت فيه قوم مرّ وابى لم أر قوماً أحسن هيئة منهم فى زى رجل واحد كأن ألوانهم الجراد الصفر قد انتهكتهم العبادة فقال يا سعد (4) رأيتهم ؟ قلت نعم ، قال اولئك إخوانك من الجن ، قال فقلت يأتونك ؟ قال : نعم يأتونا يسألونا عن معالم دينهم وحلالهم وحرامهم »

الكافى ج 1 ص 394 ك 4 ب 98 ح 1 .

« أتيت أبا جعفر عليه السلام وهو بالمدينة فقلت له : علىّ نذر بين الركن والمقام ان أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتى أعلم أنك قائم آل محمد أم لا ، فلم يجبنى بشى ء ، فأقمت ثلاثين يوماً ، ثم استقبلنى فى طريق فقال : يا حكم وانك لههنا بعد ، فقلت نعم انى أخبرتك بما جعلت للَّه على ، فلم تأمرنى ولم تنهنى عن شى ء ولم تجبنى بشى ء ؟ فقال بكَّر عليَّ غدوة المنزل فغدوت عليه فقال عليه السلام سل عن حاجتك فقلت انى جعلت للَّه علىّ نذراً وصياماً وصدقة بين الركن والمقام ان أنا لقيتك أن لا أخرج من المدينة حتى أعلم أنك قائم آل محمد أم لا ، فان كنت أنت رابطتك وان لم تكن أنت سرت فى الارض فطلبت المعاش ، فقال يا حكم كلنا قائم بأمر اللَّه ،

ص: 8


1- انكره : جهله ( المنجد ) .
2- وهو سعد الاسكاف .
3- البت : كساء غليظ مربع من وبر وصوف ، وقيل : طيلسان من خز والجمع بتوت ( المجمع ) .
4- وهو سعد الاسكاف .

قلت فأنت المهدى ؛ قال كلنا نهدى الى اللَّه قلت : فأنت صاحب السيف ؟ قال كلنا صاحب السيف ووارث السيف ، قلت فأنت الذى تقتل أعداء اللَّه ويعز بك أولياء اللَّه ويظهر بك دين اللَّه ؟ فقال يا حكم كيف أكون أنا وقد بلغت خمساً وأربعين [ سنة ] ؟ وان صاحب هذا الامر أقرب عهداً باللبن منى وأخف على ظهر الدابة »

الكافى ج 1 ص 536 ك 4 ب 128 ح 1 .

« أتيت أميرالمؤمنين عليه السلام فوجدته متفكراً ينكت فى الارض ، فقلت : يا أميرالمؤمنين ما لى أراك متفكراً تنكت فى الارض ، أرغبة منك فيها ؟ فقال : لا واللَّه ما رغبت فيها ولا فى الدنيا يوماً قط ولكنى فكرت فى مولود يكون من ظهرى ، الحادى عشر من ولدى ، هو المهدى الذى يملأ الارض عدلا وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً ، تكون له غيبة وحيرة ، يضل فيها أقوام ويهتدى فيها آخرون . فقلت : يا أميرالمؤمنين . وكم تكون الحيرة والغيبة ؟ قال : ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين ، فقلت : وان هذا لكائن ؟ فقال : نعم كما أنه مخلوق وأنى لك بهذا الامر يا أصبغ ! اولئك خيار هذه الامة مع خيار أبرار هذه العترة ، فقلت : ثم ما يكون بعد ذلك ؟ فقال : ثم يفعل اللَّه ما يشاء فان له بداءات و ارادات وغايات ونهايات »

الكافى ج 1 ص 338 ك 4 ب 80 ح 7 .

( أتيت البصرة - ) يأتى تحت عنوان ( سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول لابى جعفر الخ )

« أتيت خراسان وأنا واقف (1) ، فحملت معى متاعاً وكان معى ثوب وشى ء فى بعض الرزم (2) ولم أشعر به ولم أعرف مكانه فلما قدمت مرو ونزلت فى بعض منازلها لم أشعر الا ورجل مدنى من بعض مولديها فقال لى ان أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول لك : ابعث الى الثوب الوشى الذى عندك قال : فقلت ومن أخبر أباالحسن بقدومى وأنا قدمت آنفاً وما عندى ثوب وشى ؟ ! فرجع اليه وعاد الىَ فقال : يقول لك : بلى هو فى موضوع كذا وكذا ورزمته كذا وكذا فطلبته حيث قال :

ص: 9


1- الواقف هو الوشاء وقف بأبى الحسن موسى عليه السلام .
2- الرزمة : لغة الكاره من الثياب والجمع رزم مثل سدرة وسدر كأنه من رزمت الثوب جمعته ( المجمع ) .

فوجدته فى أسفل الرزمة فبعثت به اليه »

الكافى ج 1 ص 354 ك 4 ب 81 ح 12 .

( أتيت سر من رأى ولزمت باب - ) يأتى تحت عنوان ( عن رجل من أهل فارس الخ - )

« أتينا باب أبى عبداللَّه عليه السلام ونحن نريد الاذن عليه فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنه بالسريانية ثم بكى فبكينا لبكائه ثم خرج الينا الغلام فاذن لنا فدخلنا عليه فقلت أصلحك اللَّه أتيناك نريد الاذن عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا انه بالسريانية ثم بكيت فبكينا لبكائك فقال نعم ذكرت الياس النبى وكان من عباد أنبياء بنى اسرائيل فقلت كما كان يقول فى سجوده ثم اندفع فيه بالسريانية فلا واللَّه ما رأينا قساً ولا جاثليقاً أفصح لهجة منه به ثم فسره لنا بالعربية فقال : كان يقول فى سجوده « أتراك معذبى وقد أظمأت لك هو اجرى ، أتراك معذبى وقد عفرت لك فى التراب وجهى ، أتراك معذبى وقد اجتنبت لك المعاصى ، أتراك معذبى وقد أسهرت لك ليلى » قال فأوحى اللَّه اليه أن ارفع رأسك فإني غير معذبك قال فقال ان قلت لا اعذبك ثم عذبتنى ماذا ألست عبدك وأنت ربى ؟ [ قال ] : فأوحى اللَّه اليه أن ارفع رأسك فانى غير معذبك ، انى اذا وعدت وعداً وفيت به »

الكافى ج 1 ص 227 ك 4 ب 34 ح 2 .

« أتينا خديجة بنت عمر بن على بن الحسين ابن على بن أبى طالب عليه السلام نعزيها بابن بنتها فوجدنا عندها موسى بن عبداللَّه بن الحسن ، فاذا هى فى ناحية قريباً من النساء فعزيناهم ثم أقبلنا عليه فاذا هو يقول لابنة أبى يشكر الراثية قولى فقالت :

اعدد رسول اللَّه واعدد بعده *** أسد الاله وثالثاً عباساً

واعدد على الخير واعدد جعفرا *** واعدد عقيلا بعده الرواساً

فقال : أحسنت وأطربتنى ، زيدينى فاندفعت تقول :

ومنا امام المتقين محمد *** وفارسه ذاك الامام المطهر

ومنا على صهره وابن عمه *** وحمزة منا والمهذب جعفر

فاقمنا عندها حتى كاد الليل أن يجيى ء ثم قالت خديجة : سمعت عمى محمد بن على

ص: 10

صلوات اللَّه عليه وهو يقول : انما تحتاج المرأة فى المأتم الى النوح لتسيل دمعتها ولاينبغى لها أن تقول هجراً ، فاذا جاء الليل فلا تؤذى الملائكة بالنوح ، ثم خرجنا فغدونا اليها غدوة فتذاكرنا عنده اختزال (1) منزلها من دار أبى عبداللَّه جعفر بن محمد فقال : هذه دار تسمى دارالسرقة ، فقالت : هذا ما اصطفى مهدينا - تعنى محمد بن عبداللَّه بن الحسن - تمازحه بذلك فقال - موسى بن عبداللَّه : واللَّه لاخبرتكم بالعجب رأيت أبى رحمه اللَّه لما أخذ فى أمر محمد بن عبداللَّه وأجمع على لقاء أصحابه فقال لا أجد هذا الامر يستقيم الا أن ألقى أبا عبداللَّهِ جعفر بن محمد ، فانطلق وهو متك على فانطلقت معه حتى أتينا أبا عبداللَّه عليه السلام فلقيناه خارجاً يريد المسجد فاستوقفه أبى وكلمه ، فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام : ليس هذا موضع ذلك ، نلتقى ان شاء اللَّه فرجع أبى مسروراً ، ثم أقام حتى اذا كان الغد أو بعده بيوم ، انطلقنا حتى أتيناه ، فدخل عليه أبى وأنا معه فابتدأ الكلام ، ثم قال له فيما يقول : قد علمت جعلت فداك أن السن لى عليك وأن فى قومك من هو أسن منك ولكن اللَّه عزوجل قد قدم لك فضلا ليس هو لاحد من قومك ، وقد جئتك معتمداً لما أعلم من برك واعلم فديتك انك اذا أجبتنى لم يتخلف عنى أحد من أصحابك ولم يختلف على اثنان من قريش ولا غيرهم ، فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام انك تجد غيرى أطوع لك منى ولا حاجة لك فى ، فواللَّه انك لتعلم أنى أريد البادية أو أهم (2) بها فأثقل عنها ، وأريد الحج فما أدركه الا بعد كد وتعب ومشقة على نفسى ، فاطلب غيرى وسله ذلك ولا تعلمهم انك جئتنى ، فقال له : ان الناس مادون أعناقهم اليك ، وان أجبتنى لم يتخلف عنى أحد ولك أن لا تكلف قتالا ، ولا مكروهاً قال : وهجم علينا ناس فدخلوا وقطعوا كلامنا ، فقال أبى جعلت فداك ما تقول ؟ فقال : نلتقى ان شاء اللَّه ، فقال : أليس على ما أحب ؟ فقال : على ما تحب ان شاء اللَّه من اصلاحك ، ثم انصرف حتى جاء البيت ، فبعث رسولا الى محمد فى جبل

ص: 11


1- الاختزال : أى الانقطاع ( المجمع ) و( المنجد الايجدى ) .
2- الهم : اى القصد .

بجهينة يقال له الاشقر ، على ليلتين من المدينة فبشره واعلمه أنه قد ظفر له بوجه حاجته وما طلب ، ثم عاد بعد ثلاثة أيام فوقفنا بالباب ولم نكن نحجب اذا جئنا فأبطأ الرسول ، ثم أذن لنا ، فدخلنا عليه فجلست فى ناحية الحجرة ودنا أبى اليه فقبل رأسه ثم قال : جعلت فداك قد عدت اليك راجياً مؤملا قد انبسط رجائى وأملى ورجوت الدرك لحاجتى ، فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام يا ابن عم انى اعيذك باللَّه من التعرض لهذا الامر الذى أمسيت فيه ، وانى لخائف عليك أن يكسبك شراً ، فجرى الكلام بينهما ، حتى أفضى الى ما لم يكن يريد وكان من قوله : بأى شي ء كان الحسين أحق بها من الحسن ؟ فقال ابوعبداللَّه عليه السلام رحم اللَّه الحسن ورحم الحسين وكيف ذكرت هذا ؟ قال : لان الحسين عليه السلام كان ينبغى له اذا عدل أن يجعلها فى الاسن من ولد الحسن ، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام ان اللَّه تبارك وتعالى لما أن أوحى الى محمد صلى الله عليه وآله أوحى اليه بما شاء ولم يؤامر احداً من خلقه ، وأمر محمد صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام بماشاء ففعل ما أمر به ، ولسنا نقول فيه الا ما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من تبجيله وتصديقه فلو كان أمر الحسين أن يصيرها فى الاسن أو ينقلها فى ولدهما - يعنى الوصية - لفعل ذلك الحسين وما هو بالمتهم عندنا فى الذخيرة لنفسه ولقدولى وترك ذلك ولكنه مضى لما أمر به وهو جدك وعمك فان قلت خيراً فما أولاك به ، وان قلت هجراً فيغفر اللَّه لك أطعنى يا ابن عم واسمع كلامى ، فواللَّه الذى لا اله الا هو لا آلوك نصحاً وحرصاً فكيف ولا أراك تفعل ، وما لأمر اللَّه من مرد فسر أبى عند ذلك فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام واللَّه انك لتعلم أنه الاحول الا كشف الاخضر المقتول بسدة أشجع عند بطن مسيلها فقال أبى : ليس هو ذلك واللَّه ليحار بن باليوم يوماً وبالساعة ساعة وبالسنة سنة وليقومن بثار بنى ابى طالب جميعاً ، فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام : يغفر اللَّه لك ما أخوفنى ان يكون هذا البيت يلحق صاحبنا « منتك نفسك فى الخلاء ضلالا » لا واللَّه لايملك اكثر من حيطان المدينة ولا يبلغ عمله الطائف اذا أحفل - يعنى اذا أجهد نفسه - وما للامر من بد أن يقع فاتق اللَّه وارحم نفسك وبنى أبيك فواللَّه اني لاراه أشأم سلحة أخرجتها أصلاب الرجال الى

ص: 12

أرحام النساء واللَّه انه المقتول بسدة أشجع بين دورها ، واللَّه لكأنى به صريعاً مسلوباً بزته بين رجليه لبنة ولاينفع هذا الغلام ما يسمع - قال موسى بن عبداللَّه يعنينى - وليخرجن معه فيهزم ويقتل صاحبه ثم يمضى فيخرج معه راية اخرى فيقتل كبشها (1) ويتفرق جيشها ، فان أطاعنى فليطلب الامان عند ذلك من بنى العباس حتى يأتيه اللَّه بالفرج ولقد علمت بأن هذا الامر لايتم وانك لتعلم ونعلم أن ابنك الاحول الاخضر الا كشف المقتول بسدة أشجع بين دورها عند بطن مسيلها ، فقام أبى وهو يقول : بل يغنى اللَّه عنك ولتعودن اوليقى اللَّه بك وبغيرك ما اردت بهذا الا امتناع غيرك وان تكون ذريعتهم الى ذلك فقال ابوعبداللَّه عليه السلام اللَّه يعلم ما اريد الانصحك ورشدك وما علىّ الا الجهد فقام ابى يجر ثوبه مغضباً فلحقه ابوعبداللَّه عليه السلام فقال له اخبرك عنى سمعت عمك وهو خالك يذكر انك وبنى ابيك ستقتلون فان اطعتنى ورايت ان تدفع بالتى هى احسن فافعل فواللَّه الذى لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الكبير المتعال على خلقه لوددت انى فديتك بولدى وبأحبهم الىّ وباحب اهل بيتى الي وما يعدلك عندى شى ء فلاترى انى غششتك فخرج ابى من عنده مغضباً اسفاً قال : فما اقمنا بعد ذلك الا قليلا - عشرين ليلة او نحوها - حتى قدمت رسل ابى جعفر فأخذوا ابى وعمومتى سليمان بن حسن و حسن بن حسن وابراهيم بن حسن وداود بن حسن وعلى بن حسن وسليمان بن داود بن حسن وعلى بن ابراهيم بن حسن وحسن بن جعفر بن حسن وطباطبا ابراهيم ابن اسماعيل بن حسن وعبداللَّه بن داود قال فصفدوا فى الحديد ثم حملوا فى محامل أعراء لاوطاء فيها ووقفوا بالمصلى لكى يشمتهم الناس ، قال : فكف الناس عنهم ورقوا لهم للحال التى هم فيها ثم انطلقوا بهم حتى وقفوا عند باب مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله . قال عبداللَّه بن ابراهيم الجعفرى : فحدثتنا خديجة بنت عمر بن على أنهم لما أوقفوا عند باب المسجد -

ص: 13


1- الكبش : سيد القوم ( المنجد الابجدى ) .

الباب الذى يقال له باب جبرئيل - اطلع عليهم أبوعبداللَّه عليه السلام وعامة ردائه مطروح بالارض ، ثم أطلع من باب مسجد فقال : لعنكم اللَّه يا معاشر الانصار - ثلاثاً - ما على هذا عاهدتم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ولا بايعتموه . أما واللَّه ان كنت حريصا ولكنى غلبت وليس للقضاء مدفع ، ثم قام وأخذ احدى نعليه فأدخلها رجله والاخرى فى يده وعامة ردائه يجره فى الارض ، ثم دخل بيته فحم عشرين ليلة ، لم يزل يبكى فيه الليل والنهار حتى خفنا عليه ، فهذا حديث خديجة قال الجعفرى : وحدثنا موسى بن عبداللَّه بن الحسن أنه لما طلع بالقوم من المحامل . قام أبوعبداللَّه عليه السلام من المسجد ثم أهوى الى المحمل الذى فيه عبداللَّه بن الحسن يريد كلامه فمنع اشد المنع وأهوى اليه الحرسى فدفعه وقال تنح عن هذا فان اللَّه سيكفيك ويكفى غيرك ، ثم دخل بهم الزقاق ورجع أبوعبداللَّه عليه السلام الى منزله ، فلم يبلغ بهم البقيع حتى ابتلى الحرسى بلاء شديداً ، رمحته (1) ناقته فدقت وركه فمات فيها ومضى بالقوم ، فاقمنا بعد ذلك حيناً ، ثم أتى محمد ابن عبداللَّه بن حسن ، فأخبر أن أباه وعمومته قتلوا - قتلهم أبوجعفر - الا حسن بن جعفر وطباطبا وعلى بن ابراهيم و سليمان بن داود و داود ابن حسن وعبداللَّه بن داود قال : فظهر محمد بن عبداللَّه عند ذلك ودعا الناس لبيعته ، قال : فكنت ثالث ثلاثة بايعوه واستوثق الناس لبيعته ولم يختلف عليه قرشى ولا أنصارى ولا عربى ، قال وشاور عيس بن زيد وكان من ثقاته وكان على شرطه ، فشاوره فى البعثة الى وجوه قومه ، فقال له عيسى بن زيد : ان دعوتهم دعاء يسيراً لم يجيبوك او تغلظ عليهم ، فخلنى واياهم فقال له محمد : امض الى من أردت منهم ، فقال : ابعث الى رئيسهم وكبيرهم - يعنى أباعبداللَّه جعفر بن محمد عليه السلام - فانك اذا أغلظت عليه علموا جميعاً أنك ستمرهم على الطريق التى أمررت عليها أباعبداللَّه عليه السلام ، قال : فواللَّه ما لبثنا أن أتى بأبى عبداللَّه عليه السلام حتى أوقف بين يديه فقال له عيسى بن زيد : أسلم تسلم : فقال له

ص: 14


1- رمحته : أى ضربته ( المجمع ) .

أبوعبداللَّه عليه السلام : أحدثت نبوة بعد محمد صلى الله عليه وآله فقال له محمد : لاولكن بايع تأمن على نفسك ومالك وولدك ولا تكلفن حرباً ، فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام : ما فى حرب ولا قتال ولقد تقدمت الى أبيك وحذرته الذى حاق (1) به ولكن لاينفع حذر من قدر ، يا ابن أخى عليك بالشباب ودع عنك الشيوخ ، فقال له محمد : ما أقرب ما بينى وبينك فى السن ، فقال له : أبوعبداللَّه عليه السلام : انى لم أهازك (2) ولم أجى ء لأتقدم عليك فى الذى أنت فيه ، فقال له محمد : لاواللَّه لابد من أن تبايع فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام : ما فى يا ابن أخى طلب ولا حرب وانى لاريد الخروج الى البادية فيصدنى ذلك ويثقل على حتى تكلمنى فى ذلك الاهل غير مرة ، ولا يمنعنى منه الا الضعف ، واللَّه والرحم أن تدبر عنا ونشقى بك ، فقال له : يا أباعبداللَّه قد واللَّه مات أبو الدوانيق - يعنى أباجعفر - فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام : وما تصنع بى وقد مات ؟ قال : اُريد الجمال بك ، قال : ما الى ما تريد سبيل ، لا واللَّه مامات أبو الدوانيق الا أن يكون مات موت النوم قال : واللَّه لتبايعنى طائعاً أو مكرهاً ولا تحمد فى بيعتك ، فأبى عليه اباء شديداً وأمر به الى الحبس ، فقال له عيسى بن زيد : أما ان طرحناه فى السجن وقد خرب السجن وليس عليه اليوم غلق ، خفنا ان يهرب منه ، فضحك أبوعبداللَّه عليه السلام ثم قال : لاحول ولاقوة الا باللَّه العلى العظيم أو تراك تسجننى ؟ قال نعم والذى اكرم محمداً صلى الله عليه وآله بالنبوة لاسجننك ولاشددن عليك ، فقال عيسى بن زيد احبسوه فى المخبأ -(3) وذلك دار ريطة اليوم - فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام : أما واللَّه انى سأقول ثم أصدق ، فقال له عيسى بن زيد لو تكلمت لكسرت فمك ، فقال له أبو عبداللَّه عليه السلام : أما واللَّه يا أكشف يا أزرق لكأنى بك تطلب لنفسك جحراً تدخل فيه وما أنت فى المذكورين عند اللقاء وانى لاظنك اذا صفق خلفك ، طرت مثل الهيق النافر فنفر عليه محمد بانتهار : أحبسه وشدد عليه واغلظ

ص: 15


1- حاق بهم العذاب حيقا : اذا نزل والحيق نزول البلاء ( المجمع ) .
2- عازه : غالبه ( المجمع ) .
3- المراد منه هو الحبس .

عليه فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام : أما واللَّه لكأنى بك خارجاً من سدة أشجع الى بطن الوادى وقد حمل عليك فارس معلم فى يده طرادة نصفها أبيض ونصفها أسود ، على فرس كميت أقرح (1) فطعنك فلم يصنع فيك شيئاً وضربت خيشوم فرسه فطرحته وحمل عليك آخر خارج من زقاق آل أبى عمار الدئليين عليه غديرتان مضفورتان (2) ، وقد خرجنا من تحت بيضة ، كثير شعر الشاربين ، فهو واللَّه صاحبك ، فلا رحم اللَّه رمته فقال له محمد : يا أباعبداللَّه ، حسبت فأخطأت ، وقام اليه السراقى بن سلخ الحوت ، فدفع فى ظهره حتى ادخل السجن و اصطفى ما كان له من مال وما كان لقومه ممن لم يخرج مع محمد ، قال : فطلع باسماعيل بن عبداللَّه بن جعفر بن أبى طالب وهو شيخ كبير ضعيف ، قد ذهبت احدى عينيه وذهبت رجلاه وهو يحمل حملاً ، فدعاه الى البيعة ، فقال له : يا ابن أخى اني شيخ كبير ضعيف وأنا الى برك وعونك أحوج ، فقال له : لا بد من أن تبايع ، فقال له : وأى شيئى تنتفع ببيعتى واللَّه انى لأضيق عليك مكان اسم رجل ان كتبته ، قال : لابد لك أن تفعل ، وأغلظ له فى القول ، فقال له اسماعيل : ادع لى جعفر بن محمد ، فلعلنا نبايع جميعاً قال : فدعا جعفراً عليه السلام ، فقال له اسماعيل : جعلت فداك ان رأيت ان تبين له فافعل ، لعل اللَّه يكفه عنا ، قال : قد أجمعت ألا أكلمه ، أفلير في برأيه ، فقال اسماعيل لأبى عبداللَّه عليه السلام : انشدك اللَّه هل تذكر يوماً أتيت أباك محمد بن على عليهما السلام وعلى حلتان صفر اوان ، فدام النظر الى فبكى ، فقلت له : ما يبكيك فقال لى يبكنى انك تقتل عند كبر سنك ضياعاً ، لاينتطح فى دمك عنزان ، قال : قلت : فمتى ذلك ؟ قال : اذا دعيت الى الباطل فأبيته ، واذا نظرت الى الأحول مشؤم قومه ينتمى من آل الحسن على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، يدعو الى نفسه ، قد تسمى بغير اسمه ، فأحدث عهدك واكتب وصيتك ، فانك مقتول فى يومك أو من غد فقال له أبوعبداللَّه عليه السلام نعم وهذا - ورب الكعبة - لايصوم من شهر رمضان الا أقله فاستودعك اللَّه يا أباالحسن واعظم اللَّه أجرنا

ص: 16


1- فرس اقرح : فى جبهته قرحة وهى بياض بقدر الدرهم أو دونه ( المنجد الابجدى ) .
2- الغدير أى الضفير وضفر الشعر نسج بعضه على بعض ( كما يستفاد من المجمع والمنجد ) .

فيك وأحسن الخلافة على من خلفت وانا للَّه وانا اليه راجعون ، قال ثم احتمل اسماعيل ورد جعفر الى الحبس ، قال : فواللَّه ما أمسينا حتى دخل عليه بنو أخيه بنو معاوية بن عبداللَّه بن جعفر فتو طؤوه حتى قتلوه وبعث محمد بن عبداللَّه الى جعفر فخلى سبيله ، قال : وأقمنا بعد ذلك حتى استهللنا شهر رمضان فبلغنا خروج عيسى ابن موسى ، يريد المدينة ، قال : فتقدم محمد بن عبداللَّه على مقدمته يزيد بن معاوية ابن عبداللَّه بن جعفر ، وكان على مقدمة عيسى بن موسى ولد الحسن ابن زيد بن الحسن بن الحسن وقاسم ومحمد بن زيد وعلى وابراهيم بنو الحسن بن زيد ، فهزم يزيد ابن معاوية وقدم عيسى بن موسى المدينة وصار القتال بالمدينة ، فنزل بذباب ودخلت علينا المسودة من خلفنا وخرج محمد فى أصحابه حتى بلغ السوق ، فأوصلهم ومضى ، ثم تبعهم حتى انتهى الى مسجد الخوامين فنظر الى ما هناك فضاء ليس فيه مسود ولا مبيض . فاستقدم حتى انتهى الى شعب فزارة ثم دخل هذيل ثم مضى الى اشجع ، فخرج اليه الافرس الذى قال أبوعبداللَّه من خلفه . من سكة هذيل فطعنه ، فلم يصنع فيه شيئا وحمل على الفارس ، فضرب خيشوم فرسه بالسيف ، فطعنه الفارس ، فأنفذه فى الدرع وانثنى عليه محمد ، فضربه فأثخنه وخرج عليه حميد بن قحطبة وهو مدبر على الفارس يضر به من زقاق العماريين ، فطعنه طعنة ، أنفذ السنان فيه . فكسر الرمح وحمل على حميد فطعنه حميد بزج (1) الرمح فصرعه ، ثم نزل اليه فضربه حتى أثخنه وقتله ، وأخذ رأسه ، ودخل الجند من كل جانب وأخذت المدينة وأجلينا حرباً فى البلاد ، قال موسى بن عبداللَّه : فانطلقت حتى لحقت بابراهيم بن عبداللَّه ، فوجدت عيسى بن زيد مكمناً عنده ، فأخبرته بسوء تدبيره وخرجنا معه حتى أصيب رحمه اللَّه ، ثم مضيت مع ابن أخى الاشتر عبداللَّه ابن محمد بن عبداللَّه بن حسن حتى أصيب بالسند ثم رجعت شريداً طرِيداً تضيق علىّ البلاد ، فلما ضاقت على الارض واشتد

ص: 17


1- الزج : الحديدة التى فى أسفل الرمح ( المجمع ) .

[ بى ] الخوف ، ذكرت ما قال أبوعبداللَّه عليه السلام : فجئت الى المهدى وقد حج وهو يخطب الناس فى ظل الكعبة ، فما شعر الا وأنى قد قمت من تحت المنبر فقلت : لى الامان يا أميرالمؤمنين ؟ وأدلك على نصيحة لك عندى ؟ فقال نعم ما هى ؟ قلت أدلك على موسى بن عبداللَّه بن حسن ، فقال لى : نعم لك الأمان ، فقلت له : أعطنى ما أثق به ، فأخذت منه عهوداً ومواثيق ووثقت لنفسى ثم قلت : أنا موسى بن عبداللَّه ، فقال لى : اذاً تكرم وتحبا فقلت له : اقطعنى الى بعض أهل بيتك ، يقوم بأمرى عندك ، فقال لى : أنظر الى من أردت ، فقلت عمك العباس بن محمد فقال العباس لا حاجة لى فيك ، فقلت : ولكن لى فيك الحاجة أسألك بحق أميرالمؤمنين الّا قبلتنى فقبلنى ، شاء أو أبى ، وقال لى المهدى : من يعرفك ؟ - وحوله أصحابنا أو اكثرهم - فقلت : هذا الحسن بن زيد يعرفنى وهذا موسى بن جعفر يعرفنى وهذا الحسن بن عبداللَّه ابن العباس يعرفنى ، فقالوا : نعم يا أميرالمؤمنين كأنه لم يغب عنا ، ثم قلت للمهدى يا أميرالمؤمنين لقد أخبرني هذا المقام أبو هذا الرجل وأشرت الى موسى بن جعفر ، قال موسى بن عبداللَّه : وكذبت على جعفر كذبة : فقلت له : وأمرنى أن أقرئك السلام وقال : انه امام عدل وسخاء ، قال : فأمر لموسى بن جعفر بخمسة آلاف دينار ، فأمر لى منها موسى بألفى دينار ووصل عامة أصحابه وصلنى ، فأحسن صلتى ، فحيث ما ذكر ولد محمد بن على بن الحسين ، فقولوا صلى اللَّه عليهم وملائكته وحملة عرشه والكرام الكاتبون وخصوا أباعبداللَّه باطيب ذلك ، وجزى موسى ابن جعفر عنى خيراً ، فأنا واللَّه مولاهم بعد اللَّه »

الكافى ج 1 ص 358 ك 4 ب 81 ح 17 .

« الاثنا عشر الامام من آل محمد عليهم السلام كلهم محدث من ولد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ومن ولد على ، ورسول اللَّه وعلى عليهما السلام هما الوالدان ، فقال على بن راشد و كان أخا على بن الحسين لأمه وأنكر ذلك فصرر أبو جعفر عليه السلام وقال : أما ان ابن أمك كان أحدهم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 531 ك 4 ب 126 ح 7 .

الكافى ج 1 ص 533 ك 4 ب 126 ح 14 .

« إجتمع عندى خمسمائة درهم تنقص

ص: 18

عشرين درهماً فأنفت أن أبعث بخمسمائة تنقص عشرين درهماً فوزنت من عندى عشرين درهماً وبعثتها الى الأسدى ولم أكتب ما لى فيها ، فورد : وصلت خمسمائة درهم ، لك منها عشرون درهماً » ( غ )

الكافى ج 1 ص 523 ك 4 ب 125 ح 23 .

« اجتمعت أنا والشيخ أبوعمر ورحمه اللَّه عند احمد بن اسحاق (1) »

الكافى ج 1 ص 329 ك 4 ب 77 ح 1 .

( أجعلتم سقاية الحاج - ) انظر السقاية

( احتال المأمون على أبى جعفر عليه السلام - )

انظر محمد بن على الجواد عليه السلام

« أخبرنى الاحول أن زيد بن على بن الحسين عليهما السلام بعث اليه وهو مستخف (2) - »

الكافى ج 1 ص 174 ك 4 ب 1 ح 5 .

« أخبرنى بعض أصحابنا انه حمل الى أبى الحسن الرضا عليه السلام مالا له خطر (3) - »

الكافى ج 1 ص 491 ك 4 ب 121 ح 10 .

« أخبرنى جابر بن عبداللَّه ان المشركين كانوا اذا مروا برسول اللَّه صلى الله عليه وآله حول البيت طأطأ أحدهم ظهره ورأسه هكذا وغطى رأسه بثوبه لايراه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فأنزل اللَّه عزوجل : « ألا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون ومايعلنون » » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 144 ح 115 .

« أخبرنى عمن عاندك ولم يعرف حقك من ولد فاطمة هو وسائر الناس سواء فى العقاب ؟ فقال : كان على بن الحسين عليه السلام يقول : عليهم ضعفا العقاب » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 377 ك 4 ب 88 ح 2 .

( اخبرنى عن الامام متى يعلم - )

انظر الامام

( اخبرنى عن الدعاء - الى ان قال - وبحجة هذه الآية - ) انظر الجهاد

( أخبرنى عن الرجل اذا نام اين يذهب روحه - ) يأتى تحت عنوان ( أقبل أميرالمؤمنين عليه السلام الخ

« أخبرنى عن علم عالمكم ؟ قال : وراثة

ص: 19


1- يأتى تمام الحديث فى حجة بن الحسن عليه السلام .
2- يأتى تمام الحديث فى زيد بن على بن الحسين عليه السلام .
3- يأتى تمام الحديث فى على بن موسى الرضا عليه السلام .

من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ومن على عليه السلام قال : قلت : انا نتحدث انه يقذف فى قلوبكم وينكت فى آذانكم (1) قال : أو ذاك (2) » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 264 ك 4 ب 50 ح 2 .

« أخبرنى عن قول اللَّه تبارك وتعالى : « نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين » قال : هى الولاية لاميرالمؤمنين عليه السلام » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 412 ك 4 ب 108 ح 1 .

( أخبرنى عن معرفة الامام منكم - )

انظر الامام

« أخبرنى عن النبى صلى الله عليه وآله ورث النبيين كلهم ؟ قال : نعم ، قلت : من لدن آدم حتى انتهى الى نفسه ؟ قال : ما بعث اللَّه نبيا الا ومحمد صلى الله عليه وآله أعلم منه ، قال : قلت : ان عيسى ابن مريم كان يحيى الموتى باذن اللَّه ، قال : صدقت وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقدر على هذه المنازل ، قال : فقال : ان سليمان بن داود قال للهدهد حين فقده وشك فى أمره : « فقال مالى لا أرى الهدهد ام كان من الغائبين » حين فقده ، فغضب عليه فقال : « لاعذبنه عذاباً شديداً أو لا ذبحنه أو ليأتينى بسلطان مبين » وانما غضب لانه كان يدله على الماء ، فهذا - وهو طائر - قد أعطى ما لم يعط سليمان وقد كانت الريح والنمل والانس والجن والشياطين [ و ]المردة له طائعين ، ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء ، وكان الطير يعرفه وان اللَّه يقول فى كتابه : « ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أؤ قطعت به الارض أو كلم به الموتى » وقد ورثنا نحن هذا القرآن فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان ، وتحى به الموتى ، ونحن نعرف الماء تحت الهواء ، وان فى كتاب اللَّه لآيات ما يراد بها أمر أن يأذن اللَّه به مع ما قد يأذن اللَّه مما كتبه الماضون ، جعله اللَّه لنا فى ام الكتاب ان اللَّه يقول : « وما من غائبة فى السماء والارض الا فى كتاب مبين » ثم قال : « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا » فنحن الذين اصطفانا اللَّه عزوجل وأورثنا هذا الذى فيه تبيان كل شيئى » ( 7 )

ص: 20


1- النكت : الالهام كما فسر فى الحديث ويأتى تحت عنوان ( ان علمنا غابر الخ ) .
2- قوله أو ذاك : يعنى قد يكون ذا وقد يكون ذاك كما فى الوافى .

الكافى ج 1 ص 226 ك 4 ب 33 ح 7 .

« أخبرنى ما الفرق بين الرسول والنبى والامام ؟ (1) قال : فكتب أو قال : الفرق بين الرسول والنبى والامام أن الرسول الذى ينزل عليه جبرئيل عليه السلام فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحى وربما رأى فى منامه نحو رؤيا ابراهيم عليه السلام والنبى ربما سمع الكلام وربما رأى الشخص لم يسمع ، والامام هو الذى يسمع الكلام ولا يرى الشخص » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 176 ك 4 ب 3 ح 2 .

( أخبرنى من كان عند أبى الحسن الرضا عليه السلام - ) انظر محمد بن على الجواد عليه السلام

« اختلج فى صدرى مسألتان أردت الكتاب (2) - »

الكافى ج 1 ص 509 ك 4 ب 124 ح 13 .

( أخذت نسخة كتاب المتوكل - )

انظر على بن محمد الهادى عليه السلام

( أخرج هشام بن عبدالملك أباجعفر عليه السلام - )

انظر محمد بن على الباقر عليه السلام

« ادع اللَّه لى ولاهل بيتى فقال : أو لست أفعل ؟ واللَّه ان اعمالكم لتعرض على فى كل يوم وليلة ، قال : فاستعظمت ذلك ، فقال لى : أما تقرأ كتاب اللَّه عزوجل وقل اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون ؟ قال : هو واللَّه على بن أبيطالب عليه السلام » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 219 ك 4 ب 29 ح 4 .

( ادعو الى خليلى فارسلتا - ) يأتى فى على بن أبيطالب عليه السلام تحت عنوان ( قال رسول اللَّه عليه السلام فى مرضه الذى الخ )

( اذا ابتليت بأهل النصب - )

انظر مجالسة أهل المعاصى

« اذا أراد الامام أن يعلم شيئاً اعلمه اللَّه ذلك » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 258 ك 4 ب 46 ح 3 .

( اذا أصبحت وأمسيت - ) انظر الامام

( اذا تمنى أحدكم القائم - ) انظر القائم

( اذا حدث على الامام حدث - )

انظر الامام

ص: 21


1- يأتى بمضمونه تحت عنوان ( عن الرسول والنبى والمحدث الخ ) وتحت عنوان ( وكان رسولا نبياً الخ ) وتحت عنوان ( وما أرسلنا من قبلك من رسول الخ ) .
2- يأتى الحديث فى الحسن بن على العسكرى عليه السلام .

« اذا رفع علمكم من بين أظهركم فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم » ( 10 )

الكافى ج 1 ص 341 ك 4 ب 80 ح 24 .

« اذا غضب اللَّه تبارك وتعالى على خلقه نحّانا عن جوارهم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 343 ك 4 ب 80 ح 31 .

« اذا فقد الخامس من ولد السابع (1) فاللَّه اللَّه فى أديانكم لايزيلكم عنها أحد يا بنىَّ انه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به ، انما هى محنة من اللَّه عزوجل امتحن بها خلقه ، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه ، قال : فقلت : يا سيدى من الخامس من ولد السابع ؟ فقال : يا بنى عقولكم تصغر عن هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن ان تعيشوا فسوف تدركونه » ( 7 )

الكافى ج 1 ص 336 ك 4 ب 80 ح 2 .

« اذا قلنا فى رجل قولا ، فلم يكن فيه وكان فى ولده ، أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك ، فان اللَّه تعالى يفعل ما يشاء » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 535 ك 4 ب 127 ح 2 .

« اذا مات الامام بم يعرف الذى بعده (2) » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 284 ك 4 ب 62 ح 1 .

« « اذ يبيتون مالا يرضى من القول » قال : يعنى فلاناً وفلاناً وأبا عبيدة بن الجراح » ( 7 )

روضة الكافى ج 8 ص 334 ح 525 .

( أرى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فى منامه - )

انظر القدر

« أرانى أبو محمد (3) ابنه وقال : هذا صاحبكم من بعدى »

الكافى ج 1 ص 328 ك 4 ب 76 ح 3 .

الكافى ج 1 ص 332 ك 4 ب 77 ح 12 بتفاوت .

ص: 22


1- أقول المراد بالخامس هو حجة بن الحسن روحى فداه صلوات اللَّه وسلامه عليه ، والسابع هو موسى بن جعفر باب الحوائح صلوات اللَّه عليه وعلى آبائه وأولاده .
2- تقدم تمام الحديث فى الامام .
3- المخبر : هو عمرو الاهوازى ، وأبومحمد هو الامام العسكرى صلوات اللَّه عليه .

« أرانيه أبو محمد عليه السلام (1) وقال هذاصاحبكم »

الكافى ج 1 ص 332 ك 4 ب 77 ح 12 .

الكافى ج 1 ص 328 ك 4 ب 76 ح 3 بتفاوت .

« أرأيت ما كان من أمر على (2) والحسن والحسين عليهما السلام وخروجهم وقيامهم بدين اللَّه عزوجل وما أصيبوا من قتل الطواغيت اياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟ فقال أبوجعفر عليه السلام : يا حمران ان اللَّه تبارك وتعالى [ قد ] كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه ، ثم أجراه فبتقدم علم ذلك اليهم من رسول اللَّه قام على والحسن والحسين وبعلم صمت من صمت منا »

الكافى ج 1 ص 281 ك 4 ب 61 ح 3 .

الكافى ج 1 ص 262 ك 4 ب 48 ذيل ح 4 .

« أرأيت ما كان من أمر قيام على ابن أبيطالب والحسن والحسين عليهما السلام وخروجهم وقيامهم بدين اللَّه عز ذكره ، وما أصيبوا من قتل الطواغيت اياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : يا حمران ان اللَّه تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه على سبيل الاختيار [ الاختبار ] ثم أجراه فبتقدم علم اليهم من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قام على والحسن والحسين عليهما السلام وبعلم صمت من صمت منا ، ولو أنهم يا حمران (3) »

الكافى ج 1 ص 262 ك 4 ب 48 ذيل ح 4 .

الكافى ج 1 ص 281 ك 4 ب 61 ح 3 بتفاوت .

( ارتد الناس بعد قتل الحسين عليه السلام - )

انظر الارتداد

« أرسل أبوجعفر عليه السلام الى زرارة أن يعلم الحكم بن عتيبة أن أوصياء محمد عليه وعليهم السلام محدثون »

الكافى ج 1 ص 270 ك 4 ب 54 ح 1 .

( أسأل اللَّه الذى رزق أباك - )

انظر موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

( أستاذن على أبى جعفر عليه السلام - )

انظر محمد بن على الجواد عليه السلام

ص: 23


1- المخبر : هو عمرو الاهوازى ، وأبومحمد هو الامام العسكرى صلوات اللَّه عليه .
2- فى موضع من الكافى ( من أمر قيام على الخ ) .
3- يأتى تمام الحديث تحت عنوان ( عجبت من قوم يتولونا الخ ) .

« استكمال حجتى على الاشقياء من أمتك من ترك ولاية على والاوصياء من بعدك ، فان فيهم سنتك وسنة الانبياء من قبلك ، وهم خزانى على علمى من بعدك ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : ولقد أنبأنى جبرئيل عليه السلام بأسمائهم وأسماء آبائهم » ( 5 - م )

الكافى ج 1 ص 193 ك 4 ب 11 ح 4 .

الكافى ج 1 ص 208 ك 4 ب 19 ح 4 بتفاوت .

« استكمال حجتى على الاشقياء من امتك : من ترك ولاية على ووالى أعداءه وأنكر فضله وفضل الاوصياء من بعده ، فان فضلك فضلهم ، وطاعتك طاعتهم ، وحقك حقهم ومعصيتك معصيتهم وهم الائمة الهداة من بعدك ، جرى فيهم روحك وروحك [ ما ] جرى فيك من ربك وهم عترتك من طينتك ولحمك ودمك وقد أجرى اللَّه عزوجل فيهم سنتك وسنة الانبياء قبلك ، وهم خزانى على علمى من بعدك حق علي لقد اصطفيتهم وانتجبتهم وأخلصتهم وارتضيتهم ، ونجى من أحبهم ووالاهم وسلم لفضلهم ، ولقد آتانى جبرئيل عليه السلام بأسمائهم وأسماء آبائهم وأحبائهم والمسلّمين لفضلهم » ( 5/م )

الكافى ج 1 ص 208 ك 4 ب 19 ح 4 .

الكافى ج 1 ص 193 ك 4 ب 11 ح 4 بتفاوت .

( اسم اللَّه الاعظم - ) انظر اسم الاعظم

« اشتريت لابى الحسن عليه السلام غنما كثيرة ، (1) »

الكافى ج 1 ص 498 ك 4 ب 123 ح 3 .

« اشرك بين الاوصياء والرسل فى الطاعة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ح 5 .

« أشهد انى سمعت (2) أباعبداللَّه عليه السلام يقول : أشهد أن علياً عليه السلام امام فرض اللَّه طاعته ، وأن الحسن امام فرض اللَّه طاعته وأن الحسين امام فرض اللَّه طاعته ، وأن على بن الحسين امام فرض اللَّه طاعته وان محمد بن على امام فرض اللَّه طاعته »

الكافى ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ح 3 .

« أصبح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يوماً كئيباً حزيناً

ص: 24


1- يأتى تمام الحديث فى على بن محمد الهادى عليه السلام .
2- السامع هو أبو الصباح .

فقال له على عليه السلام مالى أراك يا رسول اللَّه كئيباً (1) حزيناً ؟ فقال : وكيف لا أكون كذلك وقد رأيت فى ليلتى هذه أن بنى تيم وبنى عدى وبني أمية يصعدون منبرى هذا ، يردون الناس عن الاسلام القهقرى ، فقلت : يا رب فى حياتى أو بعد موتى ؟ فقال : بعد موتك » ( 5 ) و ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 345 ح 543 .

« أصلحك اللَّه بلغنا شكواك وأشفقنا فلو أعلمتنا أو علمتنا من ؟ قال : ان علياً عليه السلام كان عالماً (2) والعلم يتوارث فلا يهلك عالم الا بقى من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء اللَّه ، قلت : أفيسع الناس اذا مات العالم ألا يعرفوا الذى بعده فقال : أما أهل هذه البلدة فلا - يعنى المدينة - وأما غيرها من البلدان فبقدر مسيرهم ، ان اللَّه يقول : « وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون » قال : قلت : أرأيت من مات فى ذلك فقال : هو بمنزلة من خرج من بيته مهاجراً الى اللَّه ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على اللَّه ، قال : قلت : فاذا قدموا بأى شيى ء يعرفون صاحبهم ؟ قال : يعطى السكينة والوقار والهيبة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 379 ك 4 ب 89 ح 3 .

« أصلحك اللَّه فأين علامة هذا الامر ؟ فقال : أترى بالصبح من خفاء ؟ قال : قلت : لا ، قال : فان أمرنا اذا كان ، كان أبين من فلق الصبح قال : ثم قال : مزاولة جبل بظفر أهون من مزاولة ملك لم ينقض أكله فاتقوا اللَّه تبارك و تعالى ولا تقتلوا أنفسكم للظلمة » ( 5 )

الكافى ج 7 ص 297 ك 31 ب 18 ذيل ح 5 .

( أصلحك اللَّه لقد تركنا أسواقنا - )

انظر الانتظار

« « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول فان توليتم فانما على رسولنا البلاغ المبين » فقال : أما واللَّه ماهلك من كان قبلكم وما هلك من هلك حتى يقوم قائمنا عليه السلام الا فى ترك ولايتنا وجحود حقنا وما خرج رسول

ص: 25


1- الكئيب : من هو فى غم وسوء حال وانكسار من حزن ( المنجد الا بجدى ) .
2- قوله ( ان علياً عليه السلام كان عالماً الخ ) يأتى هذا الذيل عن موضع آخر من الكافى تحت عنوان مستقل .

اللَّه صلى الله عليه وآله من الدنيا حتى ألزم رقاب هذه الامة حقنا واللَّه يهدى من يشاء الى صراط مستقيم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 426 ك 4 ب 108 ذيل ح 74 .

« أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم » ايانا عنى (1) خاصة ، أمر جميع المؤمنين الى يوم القيامة بطاعتنا » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 276 ك 4 ب 59 ذيل ح 1 .

« « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم » فان خفتم تنازعاً فى الامر فارجعوه الى اللَّه والى الرسول والى أولى الامر منكم ثم قال : كيف يأمر بطاعتهم ويرخص فى منازعتهم انما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم : « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 184 ح 212 .

الكافى ج 1 ص 276 ك 4 ب 59 ذيل ح 1 بتفاوت .

« « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم » فقال : نزلت فى على بن أبيطالب والحسن والحسين عليهما السلام : ، فقلت له : ان الناس يقولون : فماله لم يسم علياً وأهل بيته عليه السلام فى كتاب اللَّه عزوجل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم اللَّه لهم ثلاثاً ولا أربعاً ، حتى كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هو الذى فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً درهم ، حتى كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هو الذى فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعاً حتى كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هو الذى فسر ذلك لهم ، ونزلت « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم » - ونزلت فى على والحسن والحسين - فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : فى على : من كنت مولاه فعلى مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله : أوصيكم بكتاب اللَّه وأهل بيتى ، فانى سألت اللَّه عزوجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علىَ الحوض ، فأعطانى ذلك . وقال : لاتعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : انهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله

ص: 26


1- ايانا عنى أى قصد وأراد كما فى المنجد .

فلم يبين من أهل بيته ، لادَّعاها آل فلان وآل فلان ، لكن اللَّه عزوجل أنزله فى كتابه تصديقاً لنبيه صلى الله عليه وآله « إنما يريداللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً » فكان على والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله تحت الكساء فى بيت ام سلمة ، ثم قال اللهم ان لكل نبى أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتى وثقلى ، فقالت ام سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال انك الى خير ولكن هؤلاء أهلى وثقلى فلما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان علىّ أولى الناس بالناس لكثرة ما بلّغ فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى على لم يكن تستطيع على ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن على ولا العباس بن على ولا واحداً من ولده اذاً لقال الحسن والحسين عليهما السلام ان اللَّه تبارك وتعالى انزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى على عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفى لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك واللَّه عزوجل يقول : « وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب اللَّه » فيجعلها فى ولده اذا لقال الحسين أمر اللَّه بطاعتى كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك وبلغ فى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفى أبيك وأذهب اللَّه عنى الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت الى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعى عليه كما كان هو يدعى على أخيه وعلى أبيه . لو أراد أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت الى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الاية « وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب اللَّه » ثم صارت من بعد الحسين لعلى بن الحسين ، ثم صارت من بعد على بن الحسين الى محمد بن على عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك واللَّه لا نشك فى ربنا أبداً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 286 ك 4 ب 64 ح 1 .

« « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم » فكان جوابه : « ألم تر الى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا » يقولون لأئمة

ص: 27

الضلالة والدعاة الى النار : هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلاً « أولئك الذين لعنهم اللَّه ومن يلعن اللَّه فلن تجد له نصيراً ، أم لهم نصيب من الملك - يعنى الامامة والخلافة - فاذاً لايؤتون الناس نقيراً » نحن الناس الذين عنى اللَّه والنقير النقطة التى فى وسط النواة « أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله » نحن الناس المحسودون على ما آتانا اللَّه من الامامة دون خلق اللَّه أجمعين . « فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً » يقول : جعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة ، فكيف يقرون به فى آل ابراهيم عليه السلام وينكرونه فى آل محمد صلى الله عليه وآله « فمنهم من آمن به ومنهم من صدعنه وكفى بجهنم سعيراً ، ان الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نصجت جلودهم بدلنا هم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب ان اللَّه كان عزيزاً حكيما » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 205 ك 4 ب 16 ح 1 .

« « أطيعوا اللَّه وأطيعواالرسول وأولى الامر منكم » فكان على عليه السلام ثم صار من بعده حسن ، ثم من بعده حسين ، ثم من بعده على بن الحسين ، ثم من بعده محمد بن على ، ثم هكذا يكون الامر ، - (1) » ( 6 )

الكافى ج 2 ص 21 ك 5 ب 12 ذيل ح 9 .

« أعرض عليك دينى الذى أدين اللَّه عزوجل به ؟ قال : فقال : هات قال : فقلت : أشهد أن لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله والاقرار بما جاء به من عنداللَّه وأن علياً كان اماماً فرض اللَّه طاعته ، ثم كان بعده الحسن اماماً فرض اللَّه طاعته ، ثم كان بعده الحسين اماماً فرض اللَّه طاعته ، ثم كان بعده على بن الحسين اماماً فرض اللَّه طاعته حتى انتهى الامر اليه ، ثم قلت : أنت يرحمك اللَّه ؟ قال : فقال : هذا دين اللَّه ودين ملائكته » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 188 ك 4 ب 8 ح 13 .

« اعرف امامك ، فانك اذا عرفت لم يضرك ، تقدم هذا الامر أو تأخر » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 371 ك 4 ب 84 ح 1 .

« اعرف العلامة [ الغلام ] فاذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ، ان اللَّه

ص: 28


1- تقدم تمام الحديث فى الاسلام تحت عنوان ( حدثنى عما بنيت عليه دعائم الخ ) .

عزوجل يقول : « يوم ندعو كل اناس بامامهم » فمن عرف امامه كان كمن كان فى قسطاط المنتظر عليه السلام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 372 ك 4 ب 84 ح 7 .

« اعلموا أن صحبة العالم وأتباعه دين يدان اللَّه به ، وطاعته مكسبة للحسنات ممحات للسيئات وذخيرة للمؤمنين ورفعة [ رحمة ] فيهم فى حياتهم وجميل بعد مماتهم » ( 1 )

الكافى ج 1 ص 188 ك 4 ب 8 ح 14 .

« « اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله » وسكت (1) » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 219 ك 4 ب 29 ذيل ح 1 .

( اعملوا فسيرى اللَّه - ) ياتى تحت عنوان ( قرأ رجل عند ابى عبداللَّه الخ )

« « اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون » قال : هم الائمة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 219 ك 4 ب 29 ح 2 .

« « اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون » ؟ قال : هو واللَّه على بن أبيطالب عليه السلام » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 220 ك 4 ب 29 ذيل ح 4و5 .

( أفضل أعمال امتى انتظار الفرج - )

انظر الانتظار

« « أفكلما جاءكم ( محمد ) بما لا تهوى أنفسكم ( بموالاة على ) فاستكبرتم ففريقاً ( من آل محمد ) كذبتم وفريقاً تقتلون » » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 418 ك 4 ب 108 ح 31 .

« « أفمن اتبع رضوان اللَّه كمن باء بسخط من اللَّه ومأواه جهنم وبئس المصير هم درجات عنداللَّه » فقال : الذين اتبعوا رضوان اللَّه هم الائمة وهم واللَّه يا عمار درجات للمؤمنين وبولايتهم ومعرفتهم ايانا يضاعف اللَّه لهم أعمالهم ويرفع [ اللَّه ] لهم الدرجات العلى » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 430 ك 4 ب 108 ح 84 .

« « أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه » فقال : أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه الشاهد على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ورسول اللَّه على بينة من ربه » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 190 ك 4 ب 9 ح 3 .

ص: 29


1- يأتى تمام الحديث فى عرض الاعمال تحت عنوان ( تعرض الاعمال الخ ) .

« « أفمن يمشى مكباً على وجهه أهدى أمن يمشى سوياً على صراط مستقيم » قال : ان اللَّه ضرب مثل من حاد (1) عن ولاية على كمن يمشى على وجهه لايهتدى لامره وجعل من تبعه سوياً على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم أميرالمؤمنين عليه السلام (2) » ( 7 )

الكافى ج 1 ص 432 ك 4 ب 108 ذيل ح 91 .

« « أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أن يمشى سوياً على صراط مستقيم » يعنى واللَّه علياً عليه السلام والاوصياء (3) ، » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 288 ذيل ح 434 .

« أقبل أميرالمؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن على عليه السلام وهو متكى على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس اذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلم على أميرالمؤمنين فرد عليه السلام فجلس ثم قال يا أميرالمؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل ان أخبرتنى بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضى عليهم وأن ليسوا بمأمونين فى دنياهم وآخرتهم وان تكن الاخرى علمت أنك وهم شرع سواء ، فقال له : أميرالمؤمنين عليه السلام سلنى عما بدالك ، قال : أخبرني عن الرجل اذا نام أين تذهب روحه ؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والاخوال ؟ فالتفت أميرالمؤمنين عليه السلام الى الحسن فقال : يا أبا محمد أجبه ، قال : فأجابه الحسن عليه السلام فقال الرجل أشهد أن لا اله الا اللَّه ولم أزل أشهد بها وأشهد أن محمداً رسول اللَّه ولم أزل أشهد بذلك وأشهد أنك وصى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والقائم بحجته - وأشار الى أميرالمؤمنين - ولم أزل أشهد بها وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار الى الحسن عليه السلام - وأشهد أن الحسين بن على وصى أخيه والقائم بحجته بعده ، وأشهد على على بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده وأشهد على محمد بن على أنه القائم بأمر على بن الحسين وأشهد على جعفر

ص: 30


1- حاد : أى مال ( المنجد ) .
2- يأتي تمام الحديث تحت عنوان ( يريدون ليطفؤا نور اللَّه الخ ) .
3- يأتى تمام الحديث فى الشيعة تحت عنوان ( دخلت مع أبى جعفر عليه السلام المسجد الحرام الخ ) .

بن محمد بأنه القائم بأمر محمد ، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد ، وأشهد على على بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر ، وأشهد على محمد بن على أنه القائم بأمر على بن موسى ، وأشهد على على بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن على ، وأشهد على الحسن بن على بأنه القائم بأمر على بن محمد ، وأشهد على رجل من ولد الحسن لايكنى ولا يسمى حتى يظهر أمره فيملأها عدلا كما ملئت جوراً والسلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته ، ثم قام فمضى ، فقال أميرالمؤمنين يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن بن على عليهما السلام فقال : ما كان الا وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض اللَّه ، فرجعت الى أميرالمؤمنين عليه السلام فأعلمته ، فقال : يا أبامحمد أتعرفه ؟ قلت : اللَّه ورسوله وأميرالمؤمنين أعلم ، قال : هو الخضر عليه السلام » ( 9 )

الكافى ج 1 ص 525 ك 4 ب 126 ح 1 .

( اقرأ فانها ليلة الجمعة - ) يأتى تحت عنوان ( قال لى أبوعبداللَّه عليه السلام ونحن فى الطريق الخ ) .

« أقرب ما يكون العباد من اللَّه جل ذكره وأرضى ما يكون عنهم اذا افتقدوا حجة اللَّه جل وعز ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه وهم فى ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة اللَّه جل ذكره ولا ميثاقه ، فعندها فتوقعوا الفرج صباحاً ومساءا ، فان أشد ما يكون غضب اللَّه على أعدائه اذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم ، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين ، ولا يكون ذلك الا على رأس شرار الناس » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 333 ك 4 ب 79 ح 1 .

( أكان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله محجوجاً - )

انظر محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله

( أكان على عليه السلام حجة من اللَّه - )

انظر على بن أبيطالب عليه السلام

( أكان عيسى بن مريم عليه السلام حين تكلم فى المهد حجة - ) انظر عيسى بن مريم عليه السلام

( أكبر الكبائر سبع - ) انظر الكبائر

( ألا تدلنى الى من آخذ عنه دينى - )

انظر على بن موسى الرضا عليه السلام

( ألا تنهى هذين الرجلين - )

ص: 31

انظر مفضل بن عمر

« الى من نفزع ويفزع الناس بعدك ، فقال : الى صاحب الثوبين الا صفرين والغديرتين يعنى الذوابتين وهو الطالع عليك من هذا الباب ، يفتح البابين بيده جميعاً ، فما لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذة بالبابين ففتحهما ثم دخل علينا أبو ابراهيم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 308 ك 4 ب 71 ح 5 .

« اللهم انك لاتخلى أرضك من حجة لك على خلقك » ( 1 )

الكافى ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 7 .

« اللهم صل على محمد صفيك وخليلك ونجيك المدبر لامرك » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 451 ك 4 ب 111 ح 40 .

( اللهم وانى لاعلم ان العلم لايأرز كله - ) يأتى تحت عنوان ( حدثنى الثقة الخ )

« « اللَّه نور السماوات والارض مثل نوره كمشكوة » فاطمة عليها السلام « فيها مصباح » الحسن « المصباح فى زجاجة » الحسين « الزجاجة كأنها كوكب درى » فاطمة كوكب درى بين نساء أهل الدنيا « توقد من شجرة مباركة » ابراهيم عليه السلام « زيتونة لاشرقية ولاغربية » لايهودية ولانصرانية « يكاد زيتها يضيى ء » يكاد العلم ينفجر بها « ولو لم تمسسه نار نور على نور » امام منها بعد امام « يهدى اللَّه لنوره من يشاء » يهدى اللَّه للائمة من يشاء « ويضرب اللَّه الامثال للناس » قلت : « أو كظلمات » قال : الاول وصاحبه « يغشاه موج » الثالث « من فوقه موج ظلمات » الثانى « بعضها فوق بعض » معاوية لعنه اللَّه وفتن بنى امية « اذا أخرج يده » المؤمن فى ظلمة فتنتهم « لم يكد يراها ومن لم يجعل اللَّه له نوراً » اماماً من ولد فاطمة عليها السلام « فما له من نور » امام يوم القيامة ، وقال فى قوله : « يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم » : أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدى المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 195 ك 4 ب 13 ح 5 .

« التفت على بن الحسين عليهما السلام الى ولده وهو فى الموت وهم مجتمعون عنده ، ثم التفت الى محمد بن على فقال : يا محمد هذا الصندوق اذهب به الى بيتك قال : اما انه لم يكن فيه دينار ولا درهم : ولكن كان مملوءاً علماً » ( غ )

ص: 32

الكافى ج 1 ص 305 ك 4 ب 69 ح 2 .

« الححت على ابى الحسن الرضا عليه السلام فى شيى ء أطلبه منه (1) »

الكافى ج 1 ص 488 ك 4 ب 121 ح 6 .

« « الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به » قال : هم الائمة عليهم السلام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 215 ك 4 ب 24 ح 4 .

« « الذين آتينا هم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم » يعرفون محمداً والولاية فى التوراة والانجيل كما يعرفون أبنائهم فى منازلهم (2) - » ( 1 )

الكافى ج 2 ص 283 ك 5 ب 112 ذيل ح 16 .

« « ألذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم (3) من عملهم من شيى ء » قال : « الذين آمنوا » النبى صلى الله عليه وآله وأميرالمؤمنين عليه السلام وذريته الائمة والاوصياء صلوات اللَّه عليهم ، الحقنا بهم ولم تنقص ذريتهم الحجة التى جاء بها محمد صلى الله عليه وآله فى على عليه السلام وحجتهم واحدة وطاعتهم واحدة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 275 ك 4 ب 58 ح 1 .

« الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم قال : بشك » ( 6 )

الكافى ج 2 ص 399 ك 5 ب 170 ح 4 .

« الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم قال : بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان و فلان فهو الملبس بالظلم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 413 ك 4 ب 108 ح 3 .

« « الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا أن يقولوا ربنا اللَّه » قال : نزلت فى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلى وحمزة وجعفر وجرت فى الحسين عليهم السلام اجمعين » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 337 ح 534 .

« الذين بدلوا نعمة اللَّه (4) كفراً قال : مايقولون فى ذلك ؟ قلت : نقول هم الا فجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة ،

ص: 33


1- يأتى تمام الحديث فى على بن موسى الرضا عليه السلام .
2- يأتى تمام الحديث فى الكبائر تحت عنوان ( ان ناساً زعموا ان العبد الخ ) .
3- قوله وما ألتناهم الخ . أى ما نقصناهم . قال فى لسان العرب : الته ماله وحقه يألته ألتاً ، وألاته ، وآلته اياه : نقصه .
4- يأتى بمضمونها تحت عنوان ( ألم تر الى الذين بدلوا نعمة اللَّه الخ ) .

قال : ثم قال : هى واللَّه قريش قاطبة ان اللَّه تبارك وتعالى خاطب نبيه صلى الله عليه وآله فقال : انى فضلت قريشاً على العرب وأتممت عليهم نعمتى وبعثت اليهم رسولى فبدلوا نعمتى كفراً وأحلوا قومهم دار البوار » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 103 ح 77 .

« « الذين قالوا ربنا اللَّه ثم استقاموا » فقال أبوعبداللَّه عليه السلام : استقاموا على الائمة واحداً بعد واحد تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 220 ك 4 ب 30 ح 2 .

الكافى ج 1 ص 420 ك 4 ب 108 ح 40 .

« الذين يتبعون الرسول النبى الامى الذى يجدونه مكتوباً عندهم فى التوراة والإنجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليه الخبائث - الى قوله - (1) واتبعوا النور الذى انزل معه أولئك هم المفلحون قال : النور فى هذا الموضع [ على ] أميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 194 ك 4 ب 13 ح 2 .

( الذين يستمعون القول - ) انظر العلم

( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة - ) يأتى تحت عنوان ( انما وليكم اللَّه الخ )

« الذين يمشون على الارض هوناً قال : هم الاوصياء من مخافة عدوهم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 427 ك 4 ب 108 ح 78 .

« « الم أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون » ثم قال لى : ما الفتنة ؟ قلت : جعلت فداك الذى عتدنا الفتنة فى الدين فقال : يفتنون كما يفتن الذهب ، ثم قال : يخلصون كما يخلص الذهب » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 370 ك 4 ب 83 ح 4 .

« ألم تر الى الذين بدلوا نعمة اللَّه كفراً الاية ، قال : عنى بها قريشاً قاطبة الذين عادوا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ونصبوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 217 ك 4 ب 27 ح 4 .

« ألم تر الى الذين بدلوا نعمة اللَّه كفراً وأحلوا قومهم دار البوار جهنم ثم قال : نحن النعمة اللَّه التى أنعم اللَّه بها على عباده ، وبنا

ص: 34


1- هكذا فى الحديث .

يفوز من فاز يوم القيامة » ( 1 )

الكافى ج 1 ص 217 ك 4 ب 27 ذيل ح 1 .

« الواح موسى عليه السلام عندنا ، وعصا موسى عندنا ، ونحن ورثة النبيين » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 231 ك 4 ب 37 ح 2 .

« أليس كان أميرالمؤمنين عليه السلام كاتب الوصية ورسول اللَّه صلى الله عليه وآله المملى عليه وجبرئيل والملائكة المقربون عليهم السلام شهود ؟ قال : فأطرق طويلا ثم قال : يا أباالحسن قد كان ما قلت ولكن حين نزل برسول اللَّه صلى الله عليه وآله الامر ، نزلت الوصية من عنداللَّه كتاباً مسجلا ، نزل به جبرئيل مع أمناء اللَّه تبارك وتعالى من الملائكة ، فقال جبرئيل عليه السلام : يا محمد مر بإخراج من عندك الاوصيك ، ليقبضها منا وتشهدنا بدفعك اياها اليه ضامناً لها - يعنى علياً عليه السلام - فأمر النبى صلى الله عليه وآله باخراج من كان فى البيت ماخلا علياً عليه السلام وفاطمة فيما بين الستر والباب ، فقال جبرئيل عليه السلام : يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول : هذا كتاب ما كنت عهدت اليك وشرطت عليك وشهدت به عليك وأشهدت به عليك وشهدت به عليك وأشهدت به عليك ملائكتى وكفى بى يا محمد شهيداً ، قال : فار تعدت مفاصل النبى صلى الله عليه وآله فقال : يا جبرئيل ربى هو السلام ومنه السلام واليه يعود السلام صدق عزوجل وبر هات الكتاب فدفعه اليه وأمره بدفعه الى أميرالمؤمنين عليه السلام فقال له : اقرأه ، فقرأه حرفاً حرفاً ، فقال : يا على : هذا عهد ربى تبارك وتعالى الىَّ وشرطه علىّ وأمانته وقد بلغت ونصحت وأديت ، فقال على عليه السلام : وأنا أشهد لك [ بأبى وامى أنت ] بالبلاغ والنصيحة والتصديق على ما قلت ويشهد لك به سمعى وبصرى ولحمى ودمى ، فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا لكما على ذلك من الشاهدين ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : يا على أخذت وصيتى وعرفتها وضمنت للَّه ولى الوفاء بما فيها ؟ فقال على عليه السلام : نعم بأبى انت و أمى علىَّ ضمانها وعلى اللَّه عونى وتوفيقى على أدائها ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : يا على انى أريد أن أشهد عليك بموافاتى بها يوم القيامة ، فقال على عليه السلام نعم أشهد ، فقال النبى صلى الله عليه وآله : ان جبرئيل وميكائيل فيما بينى وبينك الان وهما حاضران معهما الملائكة المقربون لاشهدهم عليك ، فقال نعم ليشهدوا وأنا - بأبى انت وأمى - أشهدهم ،

ص: 35

فاشهدهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وكان فيما اشترط عليه النبى بأمر جبرئيل عليه السلام فيما أمر اللَّه عزوجل أن قال له : يا على تفى بما فيها من موالاة من والى اللَّه ورسوله والبراءة والعداوة لمن عادى اللَّه ورسوله والبراءة منهم على الصبر منك [و] على كظم الغيظ وعلى ذهاب حقك وغصب خمسك وانتهاك حرمتك ؟ فقال : نعم يا رسول اللَّه فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة لقد سمعت جبرئيل عليه السلام يقول للنبى : يا محمد عرفه أنه ينتهك الحرمة وهى حرمة اللَّه وحرمة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط قال أميرالمؤمنين عليه السلام : فصعقت حين فهمت الكلمة من الامين جبرئيل حتى سقطت على وجهي وقلت : نعم قبلت ورضيت وان انتهكت الحرمة وعطلت السنن ومزق الكتاب وهدمت الكعبة وخضبت لحيتى من رأسى بدم عبيط صابراً محتسباً أبداً حتى أقدم عليك ، ثم دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فاطمة والحسن والحسين وأعلمهم مثل ما أعلم أميرالمؤمنين فقالوا مثل قوله فختمت الوصية بخواتيم من ذهب ، لم تمسه النار ، ودفعت الى أميرالمؤمنين عليه السلام ، فقلت لابى الحسن عليه السلام : بأبى أنت وامى ألا تذكر ما كان فى الوصية ؟ فقال : سنن اللَّه وسنن رسوله ، فقلت أكان فى الوصية توثبهم وخلافهم على أميرالمؤمنين عليه السلام ؟ فقال نعم ، واللَّه شيئاً شيئاً ، وحرفاً حرفاً ، أما سمعت قول اللَّه عزوجل « انا نحن نحيى الموتى ونكتب ماقدموا وآثارهم وكل شيى ء أحصيناه فى امام مبين » ؟ واللَّه لقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لاميرالمؤمنين وفاطمة عليهما السلام : أليس قدفهمتما ما تقدمت به اليكما وقبلتماه ؟ فقالا : بلى وصبرنا على ما ساءنا وغاظنا . وفى نسخة الصفوانى زيادة :

على بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن عبداللَّه ابن عبدالرحمن الاصم . عن أبى عبداللَّه البزاز ، عن حريز قال : قلت لابى عبداللَّه عليه السلام : جعلت فداك ما أقل بقاءكم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة الناس اليكم ؟ ! فقال : ان لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج اليه أن يعمل به فى مدته ، فاذا انقضى مافيها مما امر به عرف ان أجله قد حضر فأتاه النبى صلى الله عليه وآله ينعى اليه نفسه ، وأخبره بما له عنداللَّه ، وان

ص: 36

الحسين عليه السلام قرأ صحيفته التى أعطيها ، وفسر له ما يأتي بنعى ، وبقى فيها أشياء لم تقض ، فخرج للقتال و كانت تلك الامور التى بقيت أن الملائكة سألت اللَّه فى نصرته فأذن لها ومكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل عليه السلام ، فقالت الملائكة : يا رب أذنت لنا فى الانحدار وأذنت لنا فى نصرته فانحدرنا وقد قبضته ، فأوحى اللَّه اليهم : أن الزموا قبره حتى تروه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى مافاتكم من نصرته فانكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه ، فبكت الملائكة تعزياً وحزناً على مافاتهم من نصرته ، فاذا خرج يكونون أنصاره » ( 7/6 )

الكافى ج 1 ص 281 ك 4 ب 61 ح 4 .

« « اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه » ولا يتنا أهل البيت وأهوى بيده الى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع اللَّه له عملا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 430 ك 4 ب 108 ح 85 .

« « أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم اللَّه الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون اللَّه ولا رسوله ولاالمؤمنين وليجة (1) » يعنى بالمؤمنين الائمة عليهم السلام ، لم يتخذو الولائج من دونهم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 415 ك 4 ب 108 ح 15 .

« « أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله » فقال : يا أبا الصباح نحن واللَّه الناس المحسودون » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 206 ك 4 ب 16 ح 4 .

« « أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله » قال نحن المحسودون » ( 7 )

الكافى ج 1 ص 206 ك 4 ب 16 ح 2 .

( أما على الامام زكاة - )

انظر الامام والزكاة

« أما علمت أن اللَّه تبارك وتعالى أوحى الى عمران انى واهب لك ذكراً فوهب له مريم (2) - » ( 8 )

الكافى ج 6 ص 195 ك 21 ب 16 ذيل ح 6 .

ص: 37


1- وليجة : أى بطانة و دخلا من المشركين ، والوليجة كل شيى ء ادخلته فى شيى ء وليس منه ( المجمع ) .
2- يأتي تمام الحديث في الحرية تحت عنوان ( دخل ابن أبى سعيد المكارى على أبى الحسن الرضا عليه السلام الخ ) .

الفقيه ج 3 ص 93 ب 57 ذيل ح 8 .

( الامام متى يعرف - ) انظر الامام

« أمر ابو ابراهيم عليه السلام حين اخرج به أبا الحسن عليه السلام أن ينام على بابه فى كل ليلة أبداً ما كان حياً الى أن يأتيه خبره قال : فكنا فى كل ليلة نفرش لابى الحسن فى الدهليز ، ثم يأتى بعد العشاء فينام فاذا أصبح انصرف الى منزله ، قال : فمكث على هذه الحال أربع سنين ، فلما كان ليلة من الليالى أبطأ عنه وفرش له فلم يأت كما كان يأتى ، فاستوحش العيال وذعروا ودخلنا أمر عظيم من ابطائه ، فلما كان من الغد أتى الدار ودخل الى العيال وقصد الى أم أحمد فقال لها : هات التى أودعك أبى ، فصرخت ولطمت وجهها وشقت جيبها وقالت : مات واللَّه سيدى ، فكفها وقال لها : لاتكلمى بشيى ء ولا تظهريه ، حتى يجيى ء الخبر الى الوالى فأخرجت اليه سفطاً وألفى دينار أو أربعة آلاف دينار ، فدفعت ذلك أجمع اليه دون غيره وقالت : انه قال لى فيما بينى وبينه وكانت أثيرة (1) عنده : احتفظى بهذه الوديعة عندك ، لاتطلعى عليها أحداً حتى أموت ، فاذا مضيت فمن أتاك من ولدى فطلبها منك ، فادفعيها اليه واعلمى أنى قدمت وقد جاءنى واللَّه علامة سيدى ، فقبض ذلك منها وأمرهم بالامساك جميعاً الى أن ورد الخبر ، وانصرف فلم يعد لشيى ء من المبيت كما كان يفعل ، فما لبثنا الا أياماً يسيرة حتى جائت الخريطة (2) بنعيه فعددنا الايام وتفقدنا الوقت فاذا هو قد مات فى الوقت الذى فعل أبوالحسن عليه السلام ما فعل ، من تخلفه عن المبيت وقبضه لما قبض »

الكافى ج 1 ص 381 ك 4 ب 90 ح 6 .

« أمراللَّه عزوجل رسوله بولاية على وأنزل عليه « انما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة » وفرض ولاية أولى الامر ، فلم يدروا ماهى ، فأمر اللَّه محمداً صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية ، كما فسر لهم الصلاة والزكاة والصوم

ص: 38


1- اثيرة عنده أى محبوبة عنده كذا يستفاد من لسان العرب .
2- الخريطة : كتب السلطان وعماله ( لسان العرب ) .

والحج ، فلما أتاه ذلك من اللَّه ، ضاق بذلك صدر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى اللَّه عزوجل اليه « يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته واللَّه يعصمك من الناس » فصدع بأمر اللَّه تعالى ذكره فقام بولاية على عليه السلام يوم غدير خم ، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب - قال عمر بن أذينة - : قالوا جميعاً غير أبى الجارود - وقال أبوجعفر عليه السلام : وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى وكانت الولاية آخر الفرائض ، فأنزل اللَّه عزوجل : « اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى » قال أبوجعفر عليه السلام : يقول اللَّه عزوجل لاأنزل عليكم بعد هذه فريضة قد أكملت لكم الفرائض » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 289 ك 4 ب 64 ح 4 .

« ان الائمة فى كتاب اللَّه عزوجل امامان قال اللَّه تبارك وتعالى : « وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا » لا بأمر الناس يقدمون أمر اللَّه قبل أمرهم ، و حكم اللَّه قبل حكمهم ، قال : « وجعلناهم أئمة يدعون الى النار » يقدمون أمرهم قبل أمر اللَّه ، وحكمهم قبل حكم اللَّه ، ويأخذون بأهوائهم خلاف ما فى كتاب اللَّه عزوجل » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 216 ك 4 ب 25 ح 2 .

« ان أباالحسن كتب اليه يا محمد اجمع أمرك وخذ حذرك (1) - »

الكافى ج 1 ص 500 ك 4 ب 123 ح 5 .

« ان أباطالب أسلم بحساب الجمل (2) قال بكل لسان » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 449 ك 4 ب 111 ح 32 .

( ان أبا محمد أراه اياه - ) يأتى تحت عنوان ( عن رجل من أهل فارس الخ )

« ان أبا محمد صلى الله عليه وآله بعث الىّ يوماً فى وقت صلاة الظهر ، فقال لى أفصد هذا العرق (3) » ( 11 )

الكافى ج 1 ص 512 ك 4 ب 124 ح 24 .

« ان ابنى علياً اكبر ولدى وأبرهم عندى

ص: 39


1- يأتى تمام الحديث فى على بن محمد الهادى عليه السلام .
2- تقدم فى أبى طالب بن عبدالمطلب شرح الحديث فراجع .
3- يأتى تمام الحديث فى حسن بن على العسكرى عليه السلام .

وأحبهم الى وهو ينظر معى فى الجفر ولم ينظر فيه الا نبى أو وصى نبى » ( 7 )

الكافى ج 1 ص 311 ك 4 ب 72 ح 2 .

« ان ابنى فى لسانه ثقل فأنا أبعث به اليك غداً تمسح على رأسه وتدعو له فانه مولاك ، فقال هو مولى أبى جعفر فابعث به غداً اليه » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 321 ك 4 ب 73 ح 11 .

( ان أبى استودعنى ما هناك - )

انظر جعفر بن محمد عليه السلام

« ان أخى أمرنى أن اقربه من أبيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ليحدث به عهداً ، (1) » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 302 ك 4 ب 67 ذيل ح 3 .

« ان الارض لاتخلوا الا وفيها امام ، كيما ان زاد المؤمنون شيئاً ردهم ، وان نقصوا شيئاً أتمه لهم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 2 .

« ان الارض لاتخلوا من حجة وأنا واللَّه ذلك الحجة » ( 10 )

الكافى ج 1 ص 179 ك 4 ب 5 ح 9 .

( ان الارض لا تصلح الا بامام - ) انظر الامام

(ان الارض للَّه يورثها من يشاء من عباده -)

انظر الارض

( ان اسم اللَّه الاعظم - )

انظر الاسم الاعظم

( ان اسم النبى صلى الله عليه وآله فى صحف ابراهيم - )

انظر محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله

« « ان اشكر لى ولوالديك الىَّ المصير » فقال : الوالدان اللذان أوجب اللَّه لهما الشكر ، هما اللذان ولدا العلم وورثا الحكم وامر الناس بطاعتهما ، ثم قال اللَّه « الىَّ المصير » فمصير العباد الى اللَّه والدليل على ذلك الوالدان ، ثم عطف القول على ابن حنتمة وصاحبه ، فقال فى الخاص والعام وان جاهداك على أن تشرك بى » يقول فى الوصية وتعدل عمن أمرت بطاعته فلا تطعهما ولا تسمع قولهما ، ثم عطف القول على الوالدين فقال : « وصاحبهما فى الدنيا معروفاً » يقول عرف الناس فضلهما وادع الى سبيلهما وذلك قوله « واتبع سبيل من أناب الىَّ ثم الىَ مرجعكم » فقال الى اللَّه

ص: 40


1- يأتى تمام الحديث تحت عنوان ( لما احتضر الحسن بن على عليه السلام قال الخ ) .

ثم الينا ، فاتقوا اللَّه ولاتعصوا الوالدين ، فان رضاهما رضى اللَّه وسخطهما سخط اللَّه » ( 1 )

الكافى ج 1 ص 428 ك 4 ب 108 ح 79 .

« ان أعمال العباد تعرض على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الائمة عليهم السلام كل يوم أبرارها وفجارها فاحذروا وذلك قول اللَّه عزوجل « وقل اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون » » ( غ )

الفقيه ج 1 ص 122 ب 27 ح 25 .

« ان الاعمال تعرض على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أبرارها وفجارها » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 220 ك 4 ب 29 ح 6 .

( ان الامام اذا أبصر - ) انظر الامام

« ان الامام اذا شاء أن يعلم اعلم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 258 ك 4 ب 46 ح 2 .

« ان الامام اذا شاء أن يعلم علم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 258 ك 4 ب 46 ح 1 .

( ان الامام لا يغسله الا الامام - )

انظر الامام

( ان الامام يسمع - ) انظر الامام

( ان الامام يعرف - ) انظر الامام

( ان الامامة أجل - ) انظر الامامة

( ان الامامة اس - ) انظر الامامة

( ان الامامة خص - ) انظر الامامة

( ان الامامة خلافة - ) انظر الامامة

( ان الامامة زمام - ) انظر الامامة

( ان الامامة عهد - ) انظر الامامة

( ان الامامة هى - ) انظر الامامة

« ان الامر فى الكبير مالم تكن فيه عاهة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 285 ك 4 ب 62 ح 6 .

الكافى ج 1 ص 351 ك 4 ب 81 ذيل ح 7 .

« ان أميرالمؤمنين عليه السلام تكلم بهذا الكلام وحفظ عنه وخطب به على منبر الكوفة : أللهم انه لابد لك من حجج فى أرضك ، حجة بعد حجة على خلقك ، يهدونهم الى دينك ، ويعلمونهم علمك كيلا يتفرق أتباع أوليائك ، ظاهر غير مطاع ، أو مكتتم يترقب ان غاب عن الناس شخصهم فى حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوت علمهم ، وآدابهم فى قلوب المؤمنين مثبتة ، فهم بها عاملون ، ويقول عليه السلام فى هذه الخطبة فى موضع آخر : فيمن هذا ؟ ولهذا يأرز العلم اذا لم يوجد له حملة يحفظونه ويروونه كما سمعوه من العلماء ويصدقون عليهم

ص: 41

فيه ، اللهم فانى لأعلم أن العلم لا يأرز كله ولاينقطع مواده وانك لاتخلى أرضك من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور كيلا تبطل حجتك ولا يضل أولياؤك بعد اذ هديتهم بل أين هم ؟ وكم هم ، أولئك الا قلون عدداً الا عظمون عنداللَّه قدراً » ( غ )

الكافى ج 1 ص 339 ك 4 ب 80 ح 13 .

« ان أميرالمؤمنين عليه السلام قال لابن عباس : ان ليلة القدر فى كل سنة (1) وانه ينزل فى تلك الليلة أمر السنة ولذلك الامر ولاة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فقال ابن عباس : من هم ؟ قال : أنا وأحد عشر من صلبى أئمة محدثون » ( 9 )

الكافى ج 1 ص 532 ك 4 ب 126 ح 11 .

الكافى ج 1 ص 247 ك 4 ب 41 ذيل ح 2 .

« ان أميرالمؤمنين عليه السلام قال لابى بكر يوماً : « لاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل اللَّه امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون » وأشهد [ ان ] محمداً صلى الله عليه وآله رسول اللَّه مات شهيداً واللَّه ليأتينك فأيقن اذا جاءك فان الشيطان غير متخيل [ متمثل ] به فأخذ على بيد أبى بكر فأراه النبى صلى الله عليه وآله فقال له : يا أبابكر آمن بعلي وبأحد عشر من ولده ، انهم مثلى الا النبوة وتب الى اللَّه مما فى يدك ، فانه لاحق لك فيه ، قال : ثم ذهب فلم ير » ( 9 )

الكافى ج 1 ص 533 ك 4 ب 126 ح 13 .

« ان اميرالمؤمنين عليه السلام قد عرف قاتله والليلة التى يقتل فيها والموضع الذى يقتل فيه وقوله لما سمع صياح الاوز (2) فى الدار : صوائح تتبعها نوائح وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار وأمرت غيرك يصلى بالناس ، فأبى عليها وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح وقد عرف عليه السلام ان ابن ملجم لعنه اللَّه قاتله بالسيف ، كان هذا ممالم يجز تعرضه ، فقال : ذلك كان ولكنه خَّير فى تلك الليلة ، لتمضى مقادير اللَّه عزوجل » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 259 ك 4 ب 47 ح 4 .

« ان أميرالمؤمنين عليه السلام لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر فقال : الحمدللَّه الذى علا فاستعلى ودنا فتعالى وارتفع فوق

ص: 42


1- تقدم نظير هذا الحديث فى ابن عباس تحت عنوان ( بينا أبى جالس الخ ) .
2- الاوز : طائر مائى ويقال بالفارسية مرغابى .

كل منظر وأشهد أن لا اله الا اللَّه وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين و حجة اللَّه على العالمين مصدقا للرسل الاولين وكان بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً فصلى اللَّه وملائكته عليه وعلى آله أما بعد أيها الناس فان البغى يقود أصحابه الى النار وان أول من بغى على اللَّه جل ذكره عناق بنت آدم وأول قتيل قتله اللَّه عناق وكان مجلسها جريباً ( من الارض ) فى جريب وكان لها عشرون اصبعاً فى كل أصبع ظفران مثل المنجلين فسلط اللَّه عزوجل عليها أسداً كالفيل وذئباً كالبعير ونسراً مثل البغل فقتلوها وقد قتل اللَّه الجبابرة على افضل احوالهم وآمن ما كانوا وأمات هامان وأهلك فرعون وقد قتل عثمان ، ألاوان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث اللَّه نبيه صلى الله عليه وآله والذى بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغر بلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم وليسبقن سابقون كانوا قصروا وليقصرن سابقون كانوا سبقوا واللَّه ماكتمت وشمة (1) ولا كذبت كذبة ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم ألا وان الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم فى النار ، ألا وان التقوى مطايا ذلل حمل عليها أهلها وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة وفتحت لهم أبوابها ووجدوا ريحها وطيبها وقيل لهم : « ادخلوها بسلام آمنين » ألا وقد سبقنى الى هذا الامر من لم أشركه فيه ومن لم أهبه له ومن ليست له منه نوبة لا بنبى يبعث ، ألا ولا نبى بعد محمد صلى الله عليه وآله ، أشرف منه على شفا جرف هار فانهار به فى نار جهنم . حق و باطل ولكل أهل ، فلئن أمر الباطل لقديما فعل ولئن قل الحق فلربما ولعل ولقلما أدبر شيى ء فأقبل ولئن رد عليكم أمركم انكم سعداء وما علَّى الا الجهد وانى لاخشى أن تكونوا على فترة ملتهم عنى ميلة كنتم فيها عندى غير محمودى الرأى ولو أشاء لقلت :

ص: 43


1- الوشمة : أى الكلمة وفى موضع من الكافى ( وسمة ) .

عفى اللَّه عما سلف ، سبق فيه الرجلان وقام الثالث كالغراب همه بطنه ، ويله لو قص جناحاه وقطع رأسه كان خيراً له ، شغل عن الجنة والنار أمامه . ثلاثة واثنان خمسة ليس لهم سادس : ملك يطير بجناحيه ونبى أخذ اللَّه بضبعيه وساع مجتهد وطالب يرجو ومقصر فى النار ، اليمين والشمال مضلة والطريق الوسطى هى الجادة عليها يأتى الكتاب وآثار النبوة ، هلك من ادعى وخاب من افترى ان اللَّه أدب هذه الامة بالسيف والسوط وليس لاحد عند الامام فيهما هوادة فاستتروا فى بيوتكم وأصلحوا ذات بينكم والتوبة من ورائكم ، من أبدى صفحته للحق هلك » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 67 ح 23 .

الكافى ج 1 ص 369 ك 4 ب 83 ح 1 بتفاوت .

« ان أميرالمؤمنين عليه السلام لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب بخطبة ذكرها يقول فيها : ألا ان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث اللَّه نبيه صلى الله عليه وآله والذى بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ، حتى يعود أسفلكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم وليسقن سباقون كانوا قصروا ، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا ، واللَّه ما كتمت وسمة (1) ولا كذبت كذبة ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 369 ك 4 ب 83 ح 1 .

روضة الكافى ج 8 ص 67 ح 23 بتفاوت .

« ان أميرالمؤمنين عليه السلام لما حضره الذى حضره قال لابنه الحسن : ادن منى حتى اسّر اليك ما اسر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إليّ وائتمنك على ما ائتمننى عليه ففعل » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 298 ك 4 ب 66 ح 2 .

« ان أميرالمؤمنين عليه السلام له خؤولة فى بنى مخزوم وان شاباً منهم أتاه فقال يا خالى ان أخى مات وقد حزنت عليه حزناً شديداً ، قال : فقال له : تشتهى أن تراه ؟ قال : بلى ،

قال : فأدنى قبره ، قال فخرج ومعه بردة (2) رسول اللَّه صلى الله عليه وآله متزراً بها ، فلما انتهى

ص: 44


1- فى روضة الكافى ( وشمة ) أى كلمة كما فى المجمع .
2- البردة : كساء أسود مربع ( المجمع ) .

الى القبر تلملمت (1) [ تململت ]شفتاه ثم ركضه برجله فخرج من قبره وهو يقول بلسان الفرس ، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : ألم تمت وأنت رجل من العرب ؟ قال : بلى ولكنا متنا على سنة فلان و فلان فانقلبت ألستنا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 457 ك 4 ب 113 ح 7 .

« ان أوصياء محمد عليه وعليهم السلام محدثون » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 270 ك 4 ب 54 ذيل ح 1 .

« ان أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبى والذين آمنوا » قال : هم الائمة عليهم السلام ومن اتبعهم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 416 ك 4 ب 108 ح 20 .

« ان أؤل وصى كان على وجه الارض هبة اللَّه بن آدم ، وما من نبى مضى الاوله وصى ، وكان جميع الانبياء مائة الف نبى وعشرين ألف نبى ، منهم خمسة أولوالعزم : نوح ، وابراهيم ، وموسى ، وعيسى ومحمد عليهم السلام وان على بن ابيطالب كان هبة اللَّه لمحمد ، وورث علم الاوصياء وعلم من كان قبله ، أما ان محمداً ورث علم من كان قبله من الانبياء والمرسلين على قائمة العرش مكتوب : « حمزة أسد اللَّه وأسد رسوله وسيدالشهداء وفى ذوابة العرش على أميرالمؤمنين » فهذه حجتنا على من انكر حقنا ، وجحد ميراثنا ، وما منعنا من الكلام ، وأمامنا اليقين ، فأى حجة تكون أبلغ من هذا » ( 5/م )

الكافى ج 1 ص 224 ك 4 ب 33 ح 2 .

« ان بعض قريش قال لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله بأى شيى ء سبقت الانبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم ؟ قال : انى كنت أول من آمن بربى وأؤل من أجاب حين أخذ اللَّه ميثاق النبيين « وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى » فكنت أنا أول نبى قال بلى ، فسبقتهم بالاقرار باللَّه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 441 ك 4 ب 111 ح 6 .

الكافى ج 2 ص 10 ك 5 ب 4 ح 1 .

« ان بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تنكروها » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 340 ك 4 ب 80 ح 15 .

ص: 45


1- تلملمت فى أكثر نسخ الكتاب بتقديم اللام على الميم أى انضمت شفتاه أو تحركت كناية عن التكلم ( المرآت ) .

« ان بلغكم عن صاحب هذا الامر غيبة فلا تنكروها » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 338 ك 4 ب 80 ح 10 .

« ان جابر بن عبداللَّه الانصارى كان آخر من بقى من أصحاب رسول اللَّه وكان رجلا منقطعاً الينا أهل البيت وكان يقعد فى مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو معتجر بعمامة سوداء وكان ينادى يا باقر العلم ، يا باقر العلم ، فكان أهل المدينة يقولون جابر يهجر فكان يقول : لاواللَّه ما أهجر ولكنى سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول : انك ستدرك رجلا منى اسمه اسمى وشمائله شمائلى ، يبقر العلم بقراً ، فذاك الذى دعانى الى ما أقول ، قال : فبينا جابر يتردد ذات يوم فى بعض طرق المدينة ا ذ مر بطريق فى ذاك الطريق كتّاب فيه محمد ابن على فلما نظر اليه قال : يا غلام أقبل فأقبل ثم قال له : أدبر فأدبر ثم قال : شمائل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والذي نفسى بيده يا غلام ما اسمك ؟ قال اسمى محمد بن على بن الحسين ، فأقبل عليه يقبل رأسه ويقول : بأبى أنت وأمى أبوك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقرئك السلام ويقول ذلك ، قال : فرجع محمد بن على بن الحسين الى أبيه وهو ذعر (1) فأخبره الخبر ، فقال له : يا بنى وقد فعلها جابر ، قال نعم قال : الزم بيتك يا بنى فكان جابر يأتيه طرفى النهار وكان أهل المدينة يقولون : واعجباه لجابر يأتى هذا الغلام طرفى النهار وهو آخر من بقى من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فلم يلبث أن مضى على بن الحسين عليهما السلام فكان محمد بن على يأتيه على وجه الكرامة لصحبته لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال : فجلس عليه السلام يحدثهم عن اللَّه تبارك وتعالى فقال أهل المدينة : ما رأينا أحداً أجرأ من هذا ، فلما رأى ما يقولون حدثهم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فقال أهل المدينة : ما رأينا أحداً قط أكذب من هذا يحدثنا عمن لم يره فلما رأى ما يقولون حدثهم عن جابر بن عبداللَّه قال فصدقوه وكان جابر ابن عبداللَّه يأتيه فيتعلم منه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 469 ك 4 ب 118 ح 2 .

« ان جبرئيل عليه السلام أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله

ص: 46


1- الذعر : الخوف ( المنجد ) .

برمانتين فأكل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله احداهما وكسر

الاخرى بنصفين فأكل نصفاً وأطعم علياً نصفا ، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : يا أخى هل تدرى ماهاتان الرمانتان ؟ قال : لا ، قال : أما الاولى فالنبوة ، ليس لك فيها نصيب و اما الاخرى فالعلم أنت شريكى فيه ، فقلت (1) : أصلحك اللَّه كيف كان يكون شريكه فيه ؟ قال ، لم يعلم اللَّه محمداً صلى الله عليه وآله علماً الا وأمره أن يعلمه علياً عليه السلام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 263 ك 4 ب 49 ح 1 .

( ان جبرئيل أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فخيره - )

انظر التواضع

(ان جبرئيل عليه السلام كرى برجله خمسة أنهار -)

انظر الخمس

( ان جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله فقال له يا محمد ان اللَّه يبشرك بمولود - )

انظر الحسين بن على عليه السلام

« ان جعدة بنت أشعث بن قيس الكندى سمت الحسن بن على وسمت مولاة له ، فأما مولاته فقاءت السم وأما الحسن فاستمسك فى بطنه ثم انتفط (2) به فمات » ( غ )

الكافى ج 1 ص 462 ك 4 ب 115 ح 3 .

« ان الحجة لاتقوم للَّه على خلقه الا بامام حتى يعرف (3) » ( 6و7و8 )

الكافى ج 1 ص 177 ك 4 ب 4 ح 1 .

الكافى ج 1 ص 177 ك 4 ب 4 ح 2 .

الكافى ج 1 ص 177 ك 4 ب 4 ح 3 .

( ان حجة اللَّه هي الحجة الواضحة ) يأتي فى الشكوك تحت عنوان ( من شكّ او ظنّ الخ ) .

« ان حديث آل محمد صعب مستصعب (4) لايؤمن به الا ملك مقرب أو نبى مرسل أو عبد امتحن اللَّه قلبه للايمان : فماورد عليكم من حديث آل محمد صلى الله عليه وآله فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه ، وما اشمأزت منه قلوبكم وانكرتموه فردوه الى

ص: 47


1- القائل : هو حمران بن أعين .
2- انتفط : من ( نفط نفطاً ونفطاً ونفيطاً ) بيده قرحت أو تجمع فيها بين الجلد واللحم ماء بسبب العمل ( المنجد ) .
3- حيى يعرف . نسخة .
4- يأتى بمضمونه تحت عنوان ( ان حديثنا صعب ) وتحت عنوان ( ذكرت التقية ) و تحت عنوان ( كتبت الى أبى الحسن صاحب العسكر ) وتحت عنوان ( يا أبا محمد ان عندنا الخ ) .

اللَّه والى الرسول والى العالم من آل محمد ، وانما الهالك أن يحدث أحدكم بشيى ء منه لايحتمله ، فيقول : واللَّه ماكان هذا واللَّه ما كان هذا والانكار هو الكفر » ( 5/م )

الكافى ج 1 ص 401 ك 4 ب 102 ح 1 .

« ان حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ، فمن أقربه فزيدوه ، ومن انكره فذروه ، انه لابد من أن يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة (1) حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين ، (2) حتى لايبقى الا نحن وشيعتنا » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 370 ك 4 ب 83 ح 5 .

« ان حديثنا صعب مستصعب ، لايحتمله الا صدور منيرة ، أو قلوب سليمة ، أو أخلاق حسنة ، ان اللَّه أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بنى آدم « ألست بربكم » فمن وفى لنا وفى اللَّه له بالجنة ومن أبغضنا ولم يؤد الينا حقنا ففى النار خالداً مخلداً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 401 ك 4 ب 102 ح 3 .

( ان الحسن بن النضر وأبا صدام - )

انظر حجة بن الحسن عليه السلام

« ان الحسن عليه السلام قال : ان للَّه مدينتين احداهما بالمشرق والاخرى بالمغرب ، عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة ، يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما ، وما عليهما حجة غيرى وغير الحسين أخى » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 462 ك 4 ب 115 ح 5 .

« ان الحسين بن على عليهما السلام لما حضره الذى حضره ، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليه السلام فدفع اليها كتاباً ملفوفاً ووصية ظاهرة وكان على بن الحسين عليهما السلام مبطوناً معهم لايرون الا أنه لما به فدفعت فاطمة الكتاب الى على بن الحسين عليه السلام ثم صار واللَّه ذلك الكتاب الينا يا زياد قال : قلت ما فى ذلك الكتاب جعلنى اللَّه فداك ؟ قال فيه واللَّه مايحتاج اليه ولد آدم منذ خلق اللَّه آدم

ص: 48


1- المراد با ( الفتنة ) الغيبة وامتدادها ، ( يسقط فيها ) أى يخرج من الدين ويزل ويضل ، ( كل بطانة ) الرجل خاصته ، ( الوليجة ) وليجة الرجل بطانته ودخلاؤه وخاصته ( المرآت ) ملخصاً .
2- يشق الشعر بشعرتين : كناية شايعة بين العرب والعجم عن كمال تدقيق النظر فى الامور ( المرآت ) .

الى أن تفنى الدنيا ، واللَّه ان فيه الحدود ، حتى أن فيه أرش الخدش » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 303 ك 4 ب 68 ح 1 .

« ان الحسين صلوات اللَّه عليه لما صار الى العراق استودع أم سلمة رضى اللَّه عنها الكتب والوصيد فلما رجع على ابن الحسين عليهما السلام دفعتها اليه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 304 ك 4 ب 68 ح 3 .

« ان حقنا فى كتاب اللَّه بين ، لنا صفو الاموال (1) ، ولنا الانفال وانا قوم فرض اللَّه عزوجل طاعتنا وانكم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته ، - » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 146 ذيل ح 123 .

الكافى ج 2 ص 23 ك 5 ب 7 ذيل ح 16

« ان الحكم بن عتيبة ممن قال اللَّه : « ومن الناس من يقول آمنا باللَّه وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين » فليشرق الحكم وليغرب ، أما واللَّه لايصيب العلم الا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل » ( غ )

الكافى ج 1 ص 399 ك 4 ب 101 ح 4 .

« ان داود ورث علم الانبياء ، وان سليمان ورث داود ، وان محمداً صلى الله عليه وآله ورث سليمان ، وانا ورثنا محمد صلى الله عليه وآله وان عندنا صحف ابراهيم وألواح موسى فقال أبوبصير : ان هذا لهو العلم ، فقال : يا أبا محمد ليس هذا هو العلم ، انما العلم ما يحدث بالليل والنهار يوماً بيوم وساعة بساعة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 225 ك 4 ب 33 ح 4 .

( ان ذلك الحمار كلم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله - ) يأتى تحت عنوان ( لما حضرت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس الخ )

( ان رجلا أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال - )

انظر الصلاة على النبى صلى الله عليه وآله

« ان رجلا جاء الى أميرالمؤمنين عليه السلام وهو مع أصحابه فسلّم عليه ثم قال له : أنا واللَّه أحبك وأتولاك ، فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : كذبت ، قال بلى واللَّه انى أحبك وأتولاك ، فكرر ثلاثاً ، فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : كذبت ، ما انت كما قلت ان اللَّه خلق الارواح قبل الابدان بألفى عام ثم عرض علينا المحب لنا ، فواللَّه ما رأيت

ص: 49


1- يأتى تمام الحديث فى الشيعة تحت عنوان ( وصلتم وقطع الناس الخ ) .

روحك فيمن عرض فأين كنت ؟ فسكت الرجل عند ذلك ولم يراجعه ، وفى رواية أخرى قال أبو عبداللَّه عليه السلام : كان فى النار » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 438 ك 4 ب 110 ح 1 .

« ان رجلا عنى (1) أخاك ابراهيم فذكر له أن أباك فى الحياة ، وأنك تعلم من ذلك ما يعلم ، فقال : سبحان اللَّه يموت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ولايموت موسى عليه السلام قد واللَّه مضى كما مضى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ولكن اللَّه تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيه صلى الله عليه وآله هلم جراً يمن بهذا الدين على أولاد الاعاجم (2) ويصرفه عن قرابة نبيه صلى الله عليه وآله هلم جراً ، فيعطى هؤلاء ويمنع هؤلاء ، لقد قضيت عنه فى هلال ذى الحجة ألف دينار بعد أن أشفى (3) على طلاق نسائه وعتق مماليكه ، ولكن قد سمعت ما لقى يوسف من أخوته » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 380 ك 4 ب 90 ح 2 .

« ان رجلا من المختارية لقينى فزعم أن محمد بن الحنفية امام ، فغضب أبوجعفر عليه السلام ، ثم قال : أفلا قلت له ؟ قال قلت : لاواللَّه مادريت ماأقول ، قال أفلا قلت له : ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أوصى الى على والحسن والحسين فلما مضى على عليه السلام أوصى الى الحسن والحسين ولو ذهب يزويها عنهما لقالا له : نحن وصيان مثلك ولم يكن ليفعل ذلك ، وأوصى الحسن الى الحسين ولو ذهب يزويها عنه لقال أنا وصى مثلك من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ومن أبى ولم يكن ليفعل ذلك ، قال اللَّه عزوجل « وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض » هى فينا وفى أبنائنا » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 291 ك 4 ب 64 ح 7 .

« ان الرجل منكم ليكون فى المحلة فيحتج اللَّه عزوجل يوم القيامة على جيرانه [ به ] فيقال لهم : الم يكن فلاناً بينكم ، الم

ص: 50


1- عنى : أى قصد : وقال بعض الا فاضل : عنى أخاك ، أقعه فى العناء والتعب بتلبيسه الامر عليه فى أمر أخيه . وفى بعض النسخ غر أخاك وهو أوضح وكأن الرجل قد دلس أو كان واقفياً يقول بحياة الكاظم عليه السلام ( المرآت ) ملخصاً .
2- هذا الحديث يدل على فضل العجم ويأتى تفصيل القول فى العجم انشاء اللَّه تعالى .
3- قوله لقد قضيت عنه أى عن ابراهيم ، ألف دينار أى دينا كان عليه . بعد أن أشفى أى اشرف على طلاق نسائه لعجزه عن نفقاتهن ( المرآت ) ملخصاً .

تسمعوا كلامه ألم تسمعوا بكائه فى الليل فيكون حجة اللَّه عليهم » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 84 ح 43 .

« ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أقبل يقول لابى بكر فى الغار : اسكن فان اللَّه معنا وقد أخذته الرعدة وهو لايسكن فلما رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابى من الانصار فى مجالسهم يتحدثون فأريك جعفراً وأصحابه فى البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر الى الانصار يتحدثون ونظر الى جعفر عليه السلام وأصحابه فى البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر » ( 6/5 )

روضة الكافى ج 8 ص 262 ح 377 .

( ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حضره الذى حضر ، فدعا علياً فقال : يا على انى أريد - ) يأتى تحت عنوان ( فرض اللَّه عزوجل على العباد خمساً الخ ) .

« ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله خطب الناس فى مسجد الخيف فقال : نضر اللَّه (1) عبداً سمع مقالتى فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمعها ، فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه الى من هو أفقه منه ، ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : اخلاص العمل للَّه ، والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم ،المسلمون اخوة تتكافى دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ، ورواه ايضاً عن حماد بن عثمان ، عن أبان ، عن ابن أبى يعفور ، مثله ، وزاد فيه : وهم يد على من سواهم ، وذكر فى حديثه انه خطب فى حجة الوداع بمنى فى مسجد الخيف » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 403 ك 4 ب 103 ح 1 .

( ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال ان اللَّه مثل لى أمتى - ) انظر الشيعة

( ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال فى مرضه الذى توفى فيه - ) انظر على بن ابيطالب عليه السلام

« ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لما خرج من الغار متوجهاً الى المدينة وقد كانت قريش جعلت لمن أخذه مائة من الابل ، فخرج سراقة بن مالك بن جعشم فيمن يطلب فلحق برسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : اللهم اكفنى

ص: 51


1- قوله : نضراللَّه الخ نضره ونضّره وانضره اى نعمه يروى بالتخفيف والتشديد من النضارة ، وهى فى الاصل حسن الوجه والبريق ، وانما أراد حسن خلقه وقدره ( لسان العرب ) .

شر سراقة بما شئت ، فساخت قوائم فرسه فثنى رجله ثم اشتد فقال : يامحمد انى علمت ان الذى أصاب قوائم فرسى انما هو من قبلك فادع اللَّه أن يطلق لى فرسى فلعمرى ان لم يصبكم منى خير لم يصبكم منى شر فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فاطلق اللَّه عزوجل فرسه فعاد فى طلب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حتى فعل ذلك ثلاث مرات كل ذلك يدعو رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فتأخذ الارض قوائم فرسه ، فلما أطلقه فى الثالثة قال : يا محمد هذه ابلى بين يديك فيها غلامى فان احتجت الى ظهر أولبن فخذ منه وهذا سهم من كنانتى علامة وأنا أرجع فأرد عنك الطلب ، فقال : لاحاجة لنا فيما عندك » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 263 ح 378 .

( ان الروح والراحة - ) يأتى تحت عنوان ( وان الروح الخ )

( ان زيد بن على بن الحسين عليه السلام دخل على أبى جعفر محمد بن على ومعه كتب - )

انظر زيد بن على

« ان الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمد (1) بن عبداللَّه فهل له سلطان ؟ فقال : واللَّه ان عندى لكتابين فيهما تسمية كل نبى وكل ملك يملك الارض ، لاواللَّه ما محمد بن عبداللَّه فى واحد منهما » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 242 ك 4 ب 40 ح 7 .

« ان سالم بن أبى حفصة وأصحابه يروون عنك انك تكلم على سبعين وجهالك منها المخرج ؟ فقال : ما يريد سالم منى أيريد أن أجيى ء بالملائكة واللَّه ما جائت بهذا النبيون ولقد قال ابراهيم عليه السلام : « انى سقيم » وما كان سقيما وما كذب ، ولقد قال ابراهيم عليه السلام « بل فعله كبيرهم هذا » وما فعله وما كذب ، ولقد قال يوسف عليه السلام : « أيتها العير انكم لسارقون » واللَّه ما كانوا سارقين وما كذب » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 100 ح 70 .

« ان سليمان ورث داود ، وان محمداً ورث سليمان ، وانا ورثنا محمداً ، وان عندنا علم التوراة والانجيل والزبور ، وتبيان ما فى الالواح ، قال : قلت : ان هذا لهو العلم ؟ قال ليس هذا هو العلم ان العلم الذى يحدث

ص: 52


1- هو محمد بن عبداللَّه بن الحسن من أئمة الزيدية الملقب بالنفس الزكية خرج على الدوانيقى وقتل ( المرآت ) .

يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 224 ك 4 ب 33 ح 3 .

« ان شيعتك بالعراق كثيرة واللَّه ما فى أهل بيتك مثلك ، فكيف لاتخرج ؟ قال فقال يا عبداللَّه بن عطاء قد أخذت تفرش أذنيك للنوكى (1) اى واللَّه ما أنا بصاحبكم قال : قلت له : فمن صاحبنا ؟ قال : انظروا من عمى على الناس ولادته ، فذاك صاحبكم انه ليس منا أحد يشار اليه بالاصبع ويمضغ بالالسن الامات غيظا أو رغم أنفه » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 342 ك 4 ب 80 ح 26 .

( ان شيعتنا أن قالوا لاهل الخلاف لنا - ) يأتى تحت عنوان ( بينا أبى يطوف بالكعبة الخ )

« ان الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الاية « عم يتساءلون عن النبأ العظيم » قال ذلك الىَ ان شئت أخبرتهم وان شئت لم أخبرهم ، ثم قال : لكنى أخبرك بتفسيرها قلت : « عم يتساءلون » ؟ قال : فقال : هى فى أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه ، كان أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه يقول : ما للَّه عزوجل آية هى أكبر منى ولا للَّه من نبأ أعظم منى » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 207 ك 4 ب 18 ح 3 .

( ان العامة يزعمون أن بيعة أبى بكر - )

انظر ابوبكر بن أبى قحافة

« ان عبدالمطلب أول من قال بالبداء يبعث (2) يوم القيامة أمة وحده ، عليه بهاء الملوك وسيماء الانبياء » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 447 ك 4 ب 111 ح 23 .

الكافى ج 1 ص 447 ك 4 ب 111 ح 24 بتفاوت .

( ان عثمان قال للمقداد - )

انظر المقداد بن الاسود

« ان العلم الذى نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع والعلم يتوارث وكان على عليه السلام عالم هذه الامة ، وانه لم يهلك منا عالم قط الا خلفه من أهله من علم مثل علمه أو ماشاء اللَّه » ( 5 )

ص: 53


1- أخذت أى شرعت وتفرش أى تفتح وتبسط والنوكى جمع أنوك كحمقى وأحمق وزناً ومعنى وهو مثل لكل من يقبل الكلام من كل أحد ( المرآت ) ملخصاً .
2- يأتى بمضمونه تحت عنوان ( يبعث عبدالمطلب الخ ) .

الكافى ج 1 ص 222 ك 4 ب 32 ح 2 .

« ان العلم الذى نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع ومامات عالم الا وقد ورث علمه ان الارض لاتبقى بغير عالم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 223 ك 4 ب 32 ح 8 .

« ان العلم الذى نزل مع آدم عليه السلام لم يرفع، ومامات عالم فذهب علمه » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 222 ك 4 ب 32 ح 5 وذيل ح 4 .

« ان العلم يتوارث ، ولايموت عالم الا وترك من يعلم مثل علمه ، أو ما شاء اللَّه » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 222 ك 4 ب 32 ح 3و7 .

« ان علمنا غابر ومزبور ونكت فى القلوب ونقر فى الاسماع فقال : أما الغابر فما تقدم من علمنا ، وأما المزبور فما يأتينا ، وأما النكت فى القلوب فالهام ، وأما النقر فى الاسماع فامر الملك » ( 6و7 )

الكافى ج 1 ص 264 ك 4 ب 50 ح 3 .

« ان علياً عليه السلام باب فتحه اللَّه فمن دخله كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً ، ومن لم يدخل فيه ، ولم يخرج منه كان فى الطبقة الذين قال اللَّه تعالى لى فيهم المشيئة » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 437 ك 4 ب 109 ح 8 .

« ان علياً صلوات اللَّه عليه باب فتحه اللَّه ، من دخله كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً » ( 5 )

الكافى ج 2 ص 388 ك 5 ب 165 ح 16 .

« ان علياً عليه السلام حين سار الى الكوفة استودع ام سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن عليه السلام دفعتها اليه » ( غ )و( 6 )

الكافى ج 1 ص 298 ك 4 ب 66 ح 3و4 .

« ان علياً عليه السلام كان عالماً والعلم يتوارث ، ولن يهلك عالم الا بقى من بعده من يعلم علمه ، أو ماشاء اللَّه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 221 ك 4 ب 32 ح 1 .

الكافى ج 1 ص 379 ك 4 ب 89 ذيل ح 3 .

« ان عليا عليه السلام كان محدثاً فخرجت (1) الى أصحابى فقلت : جئتكم بعجيبة ، فقالوا : وماهى ؟ فقلت : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : كان على عليه السلام محدثاً فقالوا : ماصنعت

ص: 54


1- الخارج : هو حمران بن أعين .

شيئاً ألا سألته من كان يحدثه ؟ فرجعت (1) اليه فقلت : انى حدثت أصحابى بما حدثتنى فقالوا : ما صنعت شيئاً ألا سألته من كان يحدثه ؟ فقال لى يحدثه ملك ، قلت : تقول : أنه نبى ؟ قال : فحرك يده هكذا أو كصاحب سليمان أو كصاحب موسى أو كذى القرنين ، أو ما بلغكم انه قال : وفيكم مثله ؟ » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 271 ك 4 ب 54 ح 5 .

« ان علياً عليه السلام كان محدثاً فقلت : فتقول : نبى ؟ قال : فحرك بيده هكذا ، ثم قال : أو كصاحب سليمان أو كصاحب موسى أو كذى القرنين أو ما بلغكم أنه قال : وفيكم مثله ؟ » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 269 ك 4 ب 53 ح 4 .

( ان علياً عليه السلام كان يورث المجوسى - )

انظرالمجوس

« إنّ عليا وصيى وخليفتى وزوجته فاطمة سيدا نساء العالمين ابنتى والحسن والحسين سيد اشباب أهل الجنة ولداى من والاهم فقد والانى ، ومن عاداهم فقد عادانى ، ومن ناواهم (2) فقد ناوانى ، ومن جفاهم فقد جفانى ، ومن برّهم فقد برَّنى (3) وصل اللَّه من وصلهم ، وقطع اللَّه من قطعهم ونصراللَّه من أعانهم وخذل اللَّه من خذلهم اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت ، فعلى وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتى وثقلى فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً »

الفقيه ج 4 ص 131 ب 72 ح 3 .

الفقيه ج 4 ص 302 ب 176 ح 96 .

(ان على بن أبيطالب كان هبة اللَّه لمحمد -)

تقدم تحت عنوان ( ان أول وصى الخ )

( ان على بن الحسين عليه السلام لما حضرته الوفاة - )

انظر على بن الحسين زين العابدين عليه السلام

« ان على بن عبداللَّه بن الحسين بن على بن الحسين بن على بن ابيطالب عليهم السلام وامرأته وبنيه من أهل الجنة ، ثم قال : من

ص: 55


1- فى بعض النسخ ( فخرجت ) وفى بعض آخر ( فرحت ) .
2- ناوأه مناوأة ونواء : فاخره وعارضه ( المنجد ) .
3- وزاد فى موضع من الفقيه ( ومن وصلهم فقد وصلنى ) .

عرف هذا الامر من ولد على وفاطمة عليهما السلام لم يكن كالناس » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 377 ك 4 ب 88 ح 1 .

« ان عمر بن عبدالعزيز كتب الى ابن حزم (1) أن يرسل اليه بصدقة على وعمر وعثمان ، وان ابن حزم بعث الى زيد بن الحسن وكان اكبرهم (2) فسأله الصدقة ، فقال زيد ان الوالى (3) كان بعد على الحسن ، وبعد الحسن الحسين وبعد الحسين على بن الحسين ، وبعد على بن الحسين محمد بن على فابعث اليه فبعث ابن حزم الى أبى ، فأرسلنى أبى بالكتاب اليه حتى دفعته الى ابن حزم فقال له بعضنا : يعرف هذا ولد الحسن قال : نعم كما يعرفون أن هذا ليل ولكنهم يحملهم الحسد ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم ولكنهم يطلبون الدنيا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 305 ك 4 ب 69 ح 3 .

( ان عمر لقى علياً عليه السلام فقال له - )

انظر عمر بن الخطاب

( ان عندنا الجامعة - ) يأتى تحت عنوان ( دخلت على أبى عبداللَّه عليه السلام فقلت له جعلت فداك انى اسألك الخ )

« ان عندنا رجلا يقال له كليب ، فلا يجيى ء عنكم شى ء الا قال : أنا أسلم ، فسمينا كليب تسليم ، قال : فترحم عليه ، قال : أتدرون ما التسليم ؟ فسكتنا ، فقال هو واللَّه الاخبات (4) قول اللَّه عزوجل الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا الى ربهم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 390 ك 4 ب 95 ح 3 .

( ان عندنا علم ما كان - ) يأتى تحت عنوان ( دخلت على أبى عبداللَّه عليه السلام فقلت له

ص: 56


1- ابن حزم هو محمد بن عمر ( عمرو ) بن حزم الانصارى ولد فى عهد النبى صلى الله عليه وآله سنة عشر بنجران وقيل : ولد قبل وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بسنتين وكان أبوه عامل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على نجران وكانه كان حينئذ والى المدينة ، هكذا يستفاد من الاستيعاب والمرآت . فراجع .
2- فى حديث ابن ابى يعفور ( كان اكبر من أبى عليه السلام ) .
3- قوله ان الوالى الخ وفى بعض النسخ الولى أى المتولى تلك الصدقات أو المتولى لجميع الامور المتعلقة بهم من الخلافة وتولية الاوقاف وغيرها فيكون ذكره للاضرار به عليه السلام سعاية الى الخليفة ( المرآت ) .
4- الاخبات أى الخشوع والتواضع ( المجمع ) .

جعلت فداك انى أسألك الخ )

« ان عندنا ما لانحتاج معه الى الناس وان الناس ليحتاجون الينا ، وان عندنا كتاباً املاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وخط على عليه السلام صحيفة فيها كل حلال وحرام ، وانكم لتأتونا بالامر فنعرف اذا أخذتم به ونعرف اذا تركتموه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 241 ك 4 ب 40 ح 6 .

( ان عندى الاسم الذى - ) يأتى تحت عنوان ( كنت عند أبى عبداللَّه عليه السلام اذا دخل عليه رجلان الخ

( ان عندى ألواح موسى - ) يأتى تحت عنوان ( كنت عند أبى عبداللَّه عليه السلام اذ دخل عليه رجلان الخ )

( ان عندى لسيف رسول اللَّه - ) يأتى تحت عنوان ( كنت عند ابى عبداللَّه الخ )

( ان عيسى بن مريم عليه السلام أعطى حرفين - )

انظر الاسم الاعظم

« ان فاطمة بنت أسد جائت الى أبى طالب لتبشره بمولد النبى صلى الله عليه وآله فقال أبو طالب : اصبرى سبتاً ابشرك بمثله الا النبوة ، وقال السبت ثلاثون سنة ، وكان بين رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأميرالمؤمنين عليه السلام ثلاثون سنة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 452 ك 4 ب 113 ح 1 .

( ان فاطمة بنت أسد أم أميرالمؤمنين عليه السلام كانت أول امرأة - ) انظر فاطمة بنت أسد

( ان فاطمة عليها السلام لما كان من أمرهم - )

انظر فاطمة عليها السلام

« « ان فى ذلك لايات للمتوسمين » فقال : هم الائمة عليهم السلام « وانها لبسبيل مقيم » قال : لايخرج منا أبداً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 218 ك 4 ب 28 ح 4 .

« « ان فى ذلك لايات للمتوسمين » قال كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : المتوسم ، وأنا من بعده والائمة من ذريتى المتوسمون » ( 5/1 )

الكافى ج 1 ص 218 ك 4 ب 28 ح 5 .

« « ان فى ذلك لايات للمتوسمين » قال : نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 218 ك 4 ب 28 ح 2 .

« « ان فى ذلك لايات للمتوسمين » قال هم الائمة عليهم السلام ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور اللَّه عزوجل فى قول اللَّه تعالى : « ان فى ذلك لايات للمتوسمين » » ( 5 )

ص: 57

الكافى ج 1 ص 218 ك 4 ب 28 ح 3 .

« « ان فى ذلك لايات للمتوسمين وانها لبسبيل مقيم » قال : فقال . نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 218 ك 4 ب 28 ح 1 .

« « ان فى ذلك لايات للمتوسمين » وهم الائمة « وانها لبسبيل مقيم » لايخرج منها أبداً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 439 ك 4 ب 110 ذيل ح 3 .

« ان فى صاحب هذا الامر شبهاً من يوسف عليه السلام ، قال قلت له كأنك تذكره حياته أو غيبته ؟ قال فقال لى وما ينكر من ذلك ، هذه الامة أشباه الخنازير ، ان اخوة يوسف عليه السلام كانوا أسباطاً أولاد الانبياء تاجروا يوسف ، وبايعوه وخاطبوه ، وهم اخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتى فقال أنا يوسف وهذا أخى ، فما تنكر هذه الامة الملعونة أن يفعل اللَّه عزوجل بحجته فى وقت من الاوقات كما فعل بيوسف ، ان يوسف عليه السلام كان اليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوماً . فلو أراد ان يعلمه لقدر على ذلك لقد سار يعقوب عليه السلام وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم الى مصر فما تنكر هذه الامة أن يفعل اللَّه عزوجل بحجته كما فعل بيوسف ، أن يمشى فى اسواقهم ويطأ بسطهم حتى يأذن اللَّه فى ذلك له كما أذن ليوسف . قالوا : « أئنك لانت يوسف ؟ قال : أنا يوسف » » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 336 ك 4 ب 80 ح 4 .

( ان فى على سنة ألف نبى - ) انظر على بن أبيطالب عليه السلام

( ان قائمنا اذا قام - ) انظر القائم عليه السلام

« ان القائم اذا قام بمكة وأراد أن يتوجه الى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولاشراباً ، ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر (1) بعير ، فلا ينزل منزلا الا انبعث عين منه فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظامئاً روى فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 231 ك 4 ب 37 ح 3 .

« ان قوماً من أهل المدينة من الطالبيين

ص: 58


1- الوقر بالكسر : الحمل يقال جاء يحمل وقره ( الصحاح ) .

كانوا يقولون بالحق وكانت الوظائف ترد عليهم فى وقت معلوم ، فلما مضى أبومحمد عليه السلام رجع قوم منهم عن القول بالولد فوردت الوظائف على من ثبت منهم على القول بالولد وقطع عن الباقين ، فلا يذكرون فى الذاكرين والحمدللَّه رب العالمين » ( غ )

الكافى ج 1 ص 518 ك 4 ب 125 ح 7 .

« ان قوماً يزعمون انكم آلهة يتلون بذلك علينا قرآنا : « وهو الذى فى السماء اله وفى الارض اله » فقال : يا سدير سمعى وبصرى وبشرى ولحمى ودمى وشعرى من هؤلاء براء وبرى ء اللَّه منهم ، ماهؤلاء على دينى ولا على دين آبائى واللَّه لايجمعنى اللَّه واياهم يوم القيامة لا وهو ساخط عليهم ، قال ، قلت : وعندنا قوم يزعمون أنكم رسل يقروؤن علينا بذلك قرآنا « يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً انى بما تعملون عليم » فقال : يا سدير سمعى وبصرى وشعرى وبشرى ولحمى ودمى من هؤلاء براء وبرى ءاللَّه منهم ورسوله ، ما هؤلاء على دينى ولا على دين آبائى واللَّه لايجمعنى اللَّه واياهم يوم القيامة إلّا وهو ساخط عليهم ، قال : قلت فما أنتم ؟ قال : نحن خزان علم اللَّه نحن تراجمة أمراللَّه ، نحن قوم معصومون ، أمر اللَّه تبارك وتعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ، نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الارض » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 269 ك 4 ب 53 ح 6 .

« ان كان كون و أعوذ باللَّه فالى من ؟ قال : عهدى الى الاكبر من ولدى » ( 10 )

الكافى ج 1 ص 326 ك 4 ب 75 ح 6 .

« ان كان كون ولا أرانى اللَّه ذلك فبمن أئتم ؟ قال : فأومأ الى ابنه موسى عليه السلام قلت : فان حدث بموسى حدث فبمن أئتم قال : بولده ، قلت : فان حدث بولده حدث وترك أخاً كبيراً وابناً صغيراً فبمن أئتم ؟ قال بولده ، ثم قال : هكذا أبداً (1) قلت : فان لم أعرفه ولا أعرف موضعه ؟ قال : تقول : اللهم انى أتولى من بقى من حججك من ولد الامام الماضى فان ذلك يجزيك انشاء اللَّه » ( 6 )

ص: 59


1- الى هناتم حديث موضع من الكافى .

الكافى ج 1 ص 309 ك 4 ب 71 ح 7 .

الكافى ج 1 ص 286 ك 4 ب 63 ح 5 بتفاوت .

« ان كان كون ولا أرانى اللَّه فبمن أئتم ؟ فأومأ اى ابنه موسى ، قال قلت فان حدث بموسى حدث فبمن ؟ أئتم ؟ قال : بولده ، قلت : فان حدث بولده حدث وترك أخاً كبيراً أو ابنا صغيراً فبمن أئتم ؟ قال : بولده ، ثم واحداً فواحداً « وفى نسخة الصفوانى » ثم هكذا أبداً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 286 ك 4 ب 63 ح 5 .

الكافى ج 1 ص 309 ك 4 ب 71 ح 7 بتفاوت .

( ان الكبائر سبع - ) انظر الكبائر

« ان اللَّه تبارك وتعالى اتخذ ابراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وان اللَّه اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولا ، وان اللَّه اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا ، وان اللَّه اتخذه خليلا قبل أن يجعله اماماً فلما جمع له الاشياء قال : « انى جاعلك للناس اماماً » قال : فمن عظمها فى عين ابراهيم قال : « ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين » قال : لايكون السفيه امام التقى » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 175 ك 4 ب 2 ح 2 .

الكافى ج 1 ص 175 ك 4 ب 2 ح 4 بتفاوت .

« ان اللَّه اتخذ ابراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، واتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولا ، واتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا ، واتخذه خليلا قبل أن يتخذه اماماً ، فلما جمع له هذه الاشياء وقبض يده قال له : يا ابراهيم « انى جاعلك للناس اماماً » فمن عظمها فى عين ابراهيم عليه السلام قال : يا رب ومن ذريتى قال لاينال عهدى الظالمين » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 175 ك 4 ب 2 ح 4 .

الكافى ج 1 ص 175 ك 4 ب 2 ح 2 بتفاوت .

« ان اللَّه أجل وأعظم من أن يترك الارض بغير امام عادل » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 6 .

« ان اللَّه أجل وأكرم من ان يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون باللَّه ، قال صدقت ، قلت : ان من عرف أن له رباً فينبغى له ان يعرف لذلك الرب رضا وسخطاً وأنه لايعرف رضاه وسخطه الا بوحى أو رسول ، فمن لم يأته الوحى فقد ينبغى له أن يطلب الرسل فاذا لقيهم عرف أنهم الحجة وان لهم الطاعة المفترضة ، وقلت للناس تعلمون أن رسول

ص: 60

اللَّه صلى الله عليه وآله كان هو الحجة من اللَّه على خلقه ؟ قالوا بلى قلت فحين مضى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من كان الحجة على خلقه ؟ فقالوا القرآن فنظرت فى القرآن فاذا هو يخاصم به المرجى والقدرى والزنديق الذى لايؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته ، فعرفت أن القرآن لايكون حجة الا بقيم ، فما قال فيه من شيى ء كان حقاً ، فقلت لهم من قيم القرآن فقالوا ابن مسعود قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم ، قلت : كله ؟ قالوا : لا ، فلم أجد أحداً يقال : انه يعرف ذلك كله الا علياً عليه السلام واذا كان الشيى ء بين القوم فقال هذا : لاأدرى ، وقال هذا : لاأدرى وقال هذا لاأدرى وقال هذا : انا أدرى فأشهد أن علياً عليه السلام كان قيم القران ، وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأن ما قال فى القرآن فهو حق ، فقال : رحمك اللَّه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 168 ك 4 ب 1 ح 2 .

الكافى ج 1 ص 188 ك 4 ب 8 ح 15 بتفاوت .

الكافى ج 1 ص 86 ك 3 ب 3 ذيل ح 3 .

« ان اللَّه أجل واكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون باللَّه ، قال : صدقت ، قلت ان من عرف أن له رباً ، فقد ينبغى له أن يعرف أن لذلك الرب رضا وسخطاً ، وأنه لايعرف رضاه وسخطه الا بوحى أو رسول ، فمن لم يأته الوحى فينبغى له أن يطلب الرسل فاذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأن لهم الطاعة المفترضة فقلت للناس : أليس تعلمون أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان هو الحجة من اللَّه على خلقه ؟ قالوا : بلى ، قلت : فحين مضى عليه السلام من كان الحجة ؟ قالوا : القرآن فنظرت فى القرآن فاذا هو يخاصم به المرجى والقدرى والزنديق الذى لايوم به حتى يغلب الرجال بخصومته ، فعرفت أن القرآن لايكون حجة الا بقيم ، فما قال فيه من شيى ء كان حقاً فقلت لهم : من قيّم القرآن ؟ قالوا : ابن مسعود قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم ، قلت : كله ؟ قالوا لا ، فلم أجد أحداً يقال أنه يعلم القرآن كله الا عليا صلوات اللَّه عليه واذا كان الشيى ء بين القوم فقال هذا : لا أدرى وقال هذا لا أدرى ، وقال هذا لاأدرى وقال هذا أنا أدرى ، فأشهد أن علياً عليه السلام كان قيم القرآن ، وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأن ما قال فى القرآن فهو حق فقال

ص: 61

رحمك اللَّه ، فقلت ان علياً عليه السلام لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، وأن الحجة بعد على ، الحسن بن على وأشهد على الحسن أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وجده ، وأن الحجة بعد الحسن الحسين وكانت طاعته مفترضة فقال رحمك اللَّه ، فقبلت رأسه وقلت وأشهد على الحسين عليه السلام أنه لم يذهب حتى ترك حجة من عبده على بن الحسين وكانت طاعته مفترضة ، فقال رحمك اللَّه فقبلت رأسه وقلت وأشهد على على بن الحسين أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده محمد بن على أبا جعفر وكانت طاعته مفترضة ، فقال رحمك اللَّه ؛ قلت أعطنى رأسك حتى أقبله ، فضحك ، قلت أصلحك اللَّه قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وأشهد باللَّه أنك أنت الحجة وأن طاعتك مفترضة فقال كف رحمك اللَّه قلت اعطنى رأسك أقبله فقبلت رأسه فضحك وقال سلنى عما شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبداً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 188 ك 4 ب 8 ح 15 .

الكافى ج 1 ص 168 ك 4 ب 1 ح 2 بتفاوت .

« ان اللَّه أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا (1) وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر ، بالاقرار (2) له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة (3) ، وعرض اللَّه عزوجل على محمد صلى الله عليه وآله امته فى الطين وهم أظلة وخلقهم من الطينة التى خلق منها آدم وخلق اللَّه أرواح شيعتنا قبل أبد انهم بألفى عام وعرضهم عليه وعرفهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعرفهم علياً ونحن نعرفهم فى لحن القول » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 437 ك 4 ب 109 ح 9 .

الكافى ج 1 ص 437 ك 4 ب 109 ح 1 .

« ان اللَّه عزوجل أدب رسوله حتى قوّمه على ما أراد ، ثم فوض اليه فقال عز ذكره : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه

ص: 62


1- كلمة ( لنا ) ليست فى موضع من الكافى .
2- فى موضع من الكافى ( والاقرار الخ ) .
3- الى هنا تم حديث موضع من الكافى .

فانتهوا » فما فوض اللَّه الى رسوله صلى الله عليه وآله فقد فوضه الينا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 268 ك 4 ب 52 ح 9 .

« ان اللَّه أدب محمداً صلى الله عليه وآله فأحسن تأديبه فقال : « خذ العفو وامر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين » قال : فلما كان ذلك أنزل اللَّه عليه « وانك لعلى خلق عظيم » فلما كان ذلك فوض اليه دينه فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا اللَّه ان اللَّه شديد العقاب » فحرم اللَّه الخمر بعينها وحرم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كل مسكر فاجاز اللَّه له ذلك ، وفرض اللَّه الفرائض فلم يذكر الجد فجعل له رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سهماً فأجاز اللَّه ذلك له وكان واللَّه يعطى الجنة على اللَّه فيجوز اللَّه ذلك له » ( 6 )

التهذيب ج 9 ص 397 ب 46 ح 24 .

« ان اللَّه عزوجل أدب نبيه على محبته فقال « وانك لعلى خلق عظيم » ثم فوض اليه فقال عزوجل « وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » وقال عزوجل « من يطع الرسول فقد أطاع اللَّه « قال ثم قال : وان نبى اللَّه فوض الى على وائتمنه فسلمتم وجحد الناس فواللَّه لنحبكم أن تقولوا اذا قلنا وأن تصمتوا اذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين اللَّه عزوجل ما جعل اللَّه لاحد خيراً فى خلاف أمرنا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 265 ك 4 ب 52 ح 1 .

« ان اللَّه عزوجل أدب نبيه فأحسن أدبه فلما أكمل له الادب قال « انك لعلى خلق عظيم » ثم فوض اليه أمر الدين والاُمة ليسوس (1) عباده ، فقال عزوجل « ما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا » وان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان مسدداً موفقاً مؤيداً بروح القدس ، لايزل ولا يخطى ء فى شيى ء مما يسوس به الخلق فتأدب بآداب اللَّه ثم ان اللَّه عزوجل فرض الصلاة ركعتين ركعتين ، عشر ركعات فأضاف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الى الركعتين ركعتين والى المغرب ركعة فصارت عديل الفريضة لايجوز تركهن الا فى سفر وأفرد الركعة فى المغرب فتركها قائمة فى السفر والحضر فاجاز اللَّه عزوجل له ذلك كله فصارت الفريضة سبع عشرة

ص: 63


1- ليسوس عباده : من سست الرعية سياسة : امرتها ونهيتها ( المجمع ) .

ركعة ثم سن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله النوافل أربعاً وثلاثين ركعة مثلى الفريضة فأجاز اللَّه عزوجل له ذلك والفريضة والنافلة أحدى وخمسون ركعة منها ركعتان بعد العتمة جالساً تعدّ بركعة مكان الوتر ، وفرض اللَّه

فى السنة صوم شهر رمضان وسن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله صوم شعبان وثلاثة أيام فى كل شهر مثلى الفريضة فأجاز اللَّه عزوجل له ذلك وحرم اللَّه عزوجل الخمر بعينها وحرم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله المسكر من كل شراب فأجاز اللَّه له ذلك كله وعاف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أشياء وكرهها ولم ينه عنها نهى حرام انما نهى عنها نهى اعافة (1) وكراهة ، ثم رخص فيها فصار الاخذ برخصة [ برخصته نسخة ]واجباً على العباد كوجوب ما يأخذون بنهيه وعزائمه ولم يرخص لهم رسول ا للَّه صلى الله عليه وآله فيما نهاهم عنه نهى حرام ولا فيما أمر به أمر فرض لازم فكثير المسكر من الا شربة نهاهم عنه نهى حرام لم يرخص فيه لاحد ولم يرخص رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لاحد تقصير الركعتين اللتين ضمهما الى ما فرض اللَّه عزوجل ، بل ألزمهم ذلك الزاماً واجباً ، لم يرخص لاحد فى شيى ء من ذلك الا للمسافر وليس لاحد أن يرخص [ شيئاً ] مالم يرخصه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فوافق أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أمر اللَّه عزوجل ونهيه نهى اللَّه عزوجل ووجب على العباد التسليم له كالتسليم للَّه تبارك وتعالى » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 266 ك 4 ب 52 ح 4 .

« ان اللَّه تبارك وتعالى أدب نبيه صلى الله عليه وآله فلما انتهى به الى ما أراد ، قال له : انك لعلى خلق عظيم » ففوض اليه دينه فقال : « وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » وان اللَّه عزوجل فرض الفرائض ولم يقسم للجد شيئاً وان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أطعمه السدس فأجاز اللَّه جل ذكره له ذلك ، وذلك قول اللَّه عزوجل : « هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب » » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 267 ك 4 ب 52 ح 6 .

( ان اللَّه تعالى اذا أحب أن يخلق الامام - )

انظر الامام

( ان اللَّه تعالى اذا أراد أن يخلق الامام - )

ص: 64


1- عفت الشى ء اعافة : اذا كرهته ( المجمع ) .

انظر الامام

( ان اللَّه عز ذكره اذا أراد فناء دولة - )

انظر الدولة

« ان اللَّه أرسل محمداً صلى الله عليه وآله الى الجن والانس وجعل من بعده اثنى عشر وصياً ، منهم من سبق ومنهم من بقى وكل وصى جرت به سنة والاوصياء الذين من بعد محمد صلى الله عليه وآله على سنة أوصياء عيسى وكانوا اثنى عشر ، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام على سنة المسيح » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 532 ك 4 ب 126 ح 10 .

« ان اللَّه عزوجل أعفى نبيكم أن يلقى من امته مالقيت الانبياء من اممها وجعل ذلك علينا » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 252 ح 352 .

« ان اللَّه عزوجل أنزل على نبيه صلى الله عليه وآله كتاباً قبل وفاته ، فقال : يا محمد هذه وصيتك الى النجبة من أهلك . قال : وما النجبة يا جبرئيل ؟ فقال : على بن ابيطالب وولده عليه السلام . وكان على ا لكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبى صلى الله عليه وآله الى أميرالمؤمنين عليه السلام وأمره أن يفك خاتماً منه ويعمل بما فيه ، ففك خاتماً وعمل بما فيه ، ثم دفعه الى ابنه الحسن عليه السلام ففكّ خاتماً وعمل بما فيه ثم دفعه الى الحسين عليه السلام ، ففك خاتماً فوجد فيه أن اخرج بقوم الى الشهادة فلا شهادة لهم الا معك واشر نفسك للَّه عزوجل ، ففعل ، ثم دفعه الى على بن الحسين عليه السلام ففك خاتماً فوجد فيه أن أطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ، ففعل ، ثم دفعه الى ابنه محمد بن على عليهما السلام ، ففك خاتماً فوجد فيه حدث الناس وافتهم ولا تخافن الا اللَّه عزوجل ، فانه لاسبيل لاحد عليك [ ففعل ]ثم دفعه الى ابنه جعفر ففك خاتماً فوجد فيه حدث الناس وافتهم وانشر علوم أهل بيتك وصدق آبائك الصالحين ولا تخافن الا اللَّه عزوجل وأنت فى حرز وأمان ، ففعل ، ثم دفعه الى ابنه موسى عليه السلام ، وكذلك يدفعه موسى الى الذى بعده ثم كذلك الى قيام المهدى صلى الله عليه وآله » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 280 ك 4 ب 61 ح 2 .

( ان اللَّه تبارك وتعالى أوحى الى داود عليه السلام أن اتخذ وصياً من أهلك - )

انظر الامامة تحت عنوان ( ان الامامة عهد الخ ) .

« ان اللَّه تعالى أوحى الى عمران أنى

ص: 65

واهب لك ذكراً سوياً ، مباركاً ، يبرى الاكمه والابرص ويحيى الموتى باذن اللَّه ، وجاعله رسولا الى بنى اسرائيل ، فحدث عمران امرأته حنة بذلك وهى أم مريم ، فلما حملت كان حملها بها عند نفسها غلام ، فلما وضعتها قالت : رب اني وضعتها انثى وليس الذكر كالانثى ، أى لا يكون البنت رسولا يقول اللَّه عزوجل واللَّه أعلم بما وضعت ، فلما وهب اللَّه تعالى لمريم عيسى كان هو الذى بشر به عمران ووعده اياه ، فاذا قلنا فى الرجل مناشيئاً وكان فى ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 535 ك 4 ب 127 ح 1 .

« ان اللَّه تبارك وتعالى أوحى الى عمران أنى واهب لك ذكراً فوهب له مريم ووهب لمريم عيسى عليه السلام ، فعيسى من مريم ومريم من عيسى ، ومريم وعيسى شيى ء واحد وأنا من أبى وأبى منى ، وأنا و أبى شيى ء واحد (1) ، - » ( 8 )

الكافى ج 6 ص 195 ك 21 ب 16 ذيل ح 6 .

الفقيه ج 3 ص 93 ب 57 ذيل ح 8 .

( ان اللَّه عزوجل أوضح بأئمة الهدى - ) يأتى تحت عنوان ( فى خطبة له يذكر حال الائمة الخ )

( ان اللَّه جعل الدين دولتين - )

انظر الاذاعة

( ان اللَّه جعل لمن جعل له سلطاناً - )

انظر السلطان

( ان اللَّه جعلنى اماماً - )

انظر على بن أبيطالب

« ان اللَّه عز ذكره ختم بنبيكم النبيين فلا نبى بعده أبداً وختم بكتابكم الكتب فلا كتاب بعده أبداً ، وانزل فيه تبيان كل شيى ء وخلقكم وخلق السماوات والارض ونبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وأمر الجنة والنار وما أنتم صائرون اليه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 269 ك 4 ب 53 ح 3 .

« ان اللَّه خلق الخلق ، فخلق ما أحب مما أحب ، وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق ما ابغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثم بعثهم فى الضلال : فقلت . وأى شيى ء الضلال ؟ قال :

ص: 66


1- يأتى تمام الحديث فى الحرية تحت عنوان ( دخل ابن ابى سعيد الخ ) .

ألم تر الى ظلك فى الشمس شيى ء وليس بشيى ء ، ثم بعث اللَّه فيهم النبيين يدعونهم الى الاقرار باللَّه وهو قوله : « ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن اللَّه » ثم دعاهم الى الاقرار بالنبيين ، فأقر بعضهم وانكر بعضهم ثم دعاهم الى ولايتنا فأقر بها واللَّه من أحب وأنكرها من أبغض وهو قوله : « فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل » ثم قال أبوجعفر عليه السلام كان التكذيب ثَمَّ » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 436 ك 4 ب 109 ح 2 .

الكافى ج 2 ص 10 ك 5 ب 3 ح 3 .

« ان اللَّه خلق محمداً وعلياً وأحد عشر من ولده من نور عظمته ، فأقامهم أشباحاً فى ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ، يسبحون اللَّه ويقدسونه وهم الائمة من ولد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله » ( 4 )

الكافى ج 1 ص 530 ك 4 ب 126 ح 6 .

« ان اللَّه عزوجل خلقنا فاحسن خلقنا (1) ، وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا خزانه فى سمائه وأرضه ، ولنا نطقت الشجرة وبعبادتنا عبداللَّه عزوجل ولولا نا ما عبداللَّه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 193 ك 4 ب 11 ح 6 .

« ان اللَّه خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا ، وخلق أبدانهم من دون ذلك ، فقلوبهم تهوى الينا ، لانها خلقت مما خلقنا ، ثم تلا هذه الاية « كلا ان كتاب الابرار لفى عليين : وما أدراك ما عليون : كتاب مرقوم يشهده المقربون » وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه وأبدانهم من دون ذلك ، فقلوبهم تهوى اليهم ، لانها خلقت مما خلقوا منه ، ثم تلا هذه الاية : « كلا ان كتاب الفجار لفى سجين : وما أدراك ما سجين : كتاب مرقوم » » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 390 ك 4 ب 94 ح 4 .

الكافى ج 2 ص 4 ك 5 ب 1 ح 4 .

« ان اللَّه خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم وقلوبهم تحن الينا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 389 ك 4 ب 94 ح 1 .

ص: 67


1- تقدم أيضاً في التوحيد بتفاوت .

« ان اللَّه خلقنا من نور عظمته ، ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش ، فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقاً وبشراً نورانيين لم يجعل لاحد فى مثل الذى خلقنا منه نصيباً ، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة ولم يجعل اللَّه لاحد فى مثل الذى خلقهم منه نصيباً الا للانبياء ، ولذلك صرنا نحن وهم الناس ، وصار سائر الناس همج (1) للنار والى النار » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 389 ك 4 ب 94 ح 2 .

« ان اللَّه تبارك وتعالى طهرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه ، وحجته فى أرضه ، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لانفارقه ولايفرقنا » ( 1 )

الكافى ج 1 ص 191 ك 4 ب 9 ح 5 .

« ان اللَّه تبارك وتعالى عهد الى آدم عليه السلام أن لا يقرب هذه الشجرة فلما بلغ الوقت الذى كان فى علم اللَّه أن يأكل منها ، نسى فأكل منها وهو قول اللَّه عزوجل « ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً » فلما أكل آدم عليه السلام من الشجرة أهبط الى الارض فولد له هابيل واخته توأم وولد له قابيل وأخته توأم ثم ان آدم عليه السلام أمر هابيل وقابيل أن يقربا قرباناً وكان هابيل صاحب غنم ، وكان قابيل صاحب زرع ، فقرب هابيل كبشاً من أفاضل غنمه ، وقرب قابيل من زرعه مالم ينق (2) فتقبل قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل ، وهو قول اللَّه عزوجل : « واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق اذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الاخر - الى آخر الاية - » وكان القربان تأكله النار فعمد قابيل الى النار فبنى لها بيتاً وهو أول من بنى بيوت النار فقال : لأعبدن هذه النار حتى فتقبل منى قربانى ، ثم ان ابليس لعنه اللَّه أتاه - وهو يجرى من ابن آدم مجرى الدم فى العروق - فقال له : يا قابيل قد تقبل قربان هابيل ولم يتقبل قربانك وانك ان تركته يكون له عقب يفتخرون على عقبك ويقولون نحن أبناء الذى تقبل قربانه فاقتله كيلا يكون له عقب يفتخرون على عقبك فقتله ، فلما

ص: 68


1- الهمج بالتحريك : ذباب صغير ويستعار للاسقاط من الناس والجهلة ( المجمع ملخصاً ) .
2- لم ينق : من نقى ينقى ( يعنى نامرغوب ) .

رجع قابيل الى آدم عليه السلام قال له : يا قابيل اين هابيل ؟ فقال : اُطلبه حيث قربنا القربان فانطلق آدم عليه السلام فوجد هابيل قتيلا ، فقال آدم عليه السلام : لعنت من أرض كما قبلت دم هابيل وبكى آدم عليه السلام على هابيل أربعين ليلة ، ثم ان آدم سأل ربه ولداً فولد له غلام فسماه ، هبة اللَّه لان اللَّه عزوجل وهبه له وأخته توأم : فلما انقضت نبوة آدم عليه السلام واستكمل أيامه أوحى اللَّه عزوجل اليه أن يا آدم قد انقضت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذى عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة فى العقب من ذريتك عند هبة اللَّه فانى لن أقطع العلم والايمان والاسم الاكبر وآثار النبوة من العقب من ذريتك الى يوم القيامة ، ولن أدع الارض الا وفيها عالم يعرف به دينى ويعرف به طاعتى ويكون نجاة لمن يولد فيما بينك وبين نوح ، وبشر آدم بنوح عليه السلام فقال : ان اللَّه تبارك وتعالى باعث نبياً اسمه نوح وانه يدعو الى اللَّه عز ذكره ويكذبه قومه فيهلكهم اللَّه بالطوفان وكان بين آدم وبين نوح عليهما السلام عشرة آباء أنبياء وأوصياء كلهم ، وأوصى آدم عليه السلام الى هبة اللَّه أن من أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه وليصدق به فانه ينجو من الغرق ، ثم ان آدم عليه السلام مرض المرضة التى مات فيها ، فأرسل هبة اللَّه وقال له : ان لقيت جبرئيل أو من لقيت من الملائكة فاقرأه منى السلام وقل له : يا جبرئيل ان أبى يستهديك من ثمار الجنة ، فقال له جبرئيل : يا هبة اللَّه ان أباك قد قبض وانا نزلنا للصلاة عليه فارجع ، فرجع فوجد آدم عليه السلام قد قبض ، فأراه جبرئيل كيف يغسله فغسله حتى اذا بلغ الصلاة عليه ، قال هبة اللَّه : يا جبرئيل تقدم فصل على آدم فقال له جبرئيل : ان اللَّه عزوجل أمرنا أن نسجد لابيك آدم وهو فى الجنة فليس لنا أن يؤم شيئاً من ولده ، فتقدم هبة اللَّه فصلى على أبيه وجبرئيل خلفه وجنود الملائكة وكبر عليه ثلاثين تكبيرة ، فأمر جبرئيل عليه السلام فرفع خمساً وعشرين تكبيرة والسنة اليوم فينا خمس تكبيرات ، وقد كان يكبر على أهل بدر تسعاً وسبعاً - ثم ان هبة اللَّه لما دفن أباه أتاه قابيل فقال : يا هبة اللَّه انى قد رأيت أبى آدم قد خصك من العلم بما لم أخص به أنا وهو العلم الذى دعا به أخوك هابيل فتقبل قربانه وانما قتلته لكيلا يكون له عقب فيفتخرون على عقبى فيقولون : نحن أبناء

ص: 69

الذى تقبل قربانه وأنتم أبناء الذى ترك قربانه فانك ان أظهرت من العلم الذي اختصك به أبوك شيئاً قتلتك كما قتلت أخاك هابيل ، فلبث هبة اللَّه والعقب منه مستخفين بما عندهم من العلم والايمان والاسم الاكبر وميراث النبوة وآثار علم النبوة حتى بعث اللَّه نوحاً عليه السلام ، وظهرت وصية هبة اللَّه حين نظروا فى وصية آدم عليه السلام فوجدوا نوحاً عليه السلام نبياً قد بشر به آدم عليه السلام فآمنوا به واتبعوه وصدقوه ، وقد كان آدم عليه السلام وصى هبة اللَّه أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة فيكون يوم عيدهم فيتعاهدون نوحاً وزمانه الذى يخرج فيه ، وكذلك جاء فى وصية كل نبى حتى بعث اللَّه محمداً صلى الله عليه وآله ، وانما عرفوا نوحاً بالعلم الذى عندهم وهو قول اللَّه عزوجل : « ولقد أرسلنا نوحاً الى قومه - الى آخر الاية - » وكان من بين آدم و نوح من الانبياء مستخفين ولذلك خفى ذكرهم فى القرآن فلم يسموا كما سمى من استعلن من الانبياء صلوات اللَّه عليهم أجمعين وهو قول اللَّه عزوجل : « ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك » يعنى لم أسم المستخفين كما سميت المستعلنين من الانبياء عليهم السلام ، فمكث نوح عليه السلام فى قومه الف سنة الا خمسين عاماً ، لم يشاركه فى نبوته أحد ، ولكنه قدم على قوم مكذبين للانبياء عليهم السلام الذين كانوا بينه وبين آدم عليه السلام وذلك قول اللَّه عزوجل : « كذبت قوم نوح المرسلين » يعنى من كان بينه وبين آدم عليه السلام الى أن انتهى الى قوله عزوجل : « وان ربك هو العزيز الرحيم » ثم ان نوحاً عليه السلام لما انقضت نبوته واستكملت ايامه أوحى اللَّه عزوجل اليه أن يا نوح قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذى عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم واثار علم النبوة فى العقب من ذريتك ، فانى لن أقطعها كما لم أقطعها من بيوتات الانبياء عليهم السلام التى بينك وبين آدم عليه السلام ولن أدع الارض الا وفيها عالم يعرف به دينى وتعرف به طاعتى ويكون نجاة لمن يولد فيما بين قبض النبى الى خروج النبى الاخر ، وبشر نوح ساماً بهود عليه السلام وكان فيما بين نوح وهود من الانبياء عليهم السلام وقال نوح : ان اللَّه باعث نبياً يقال له : هود وانه يدعو قومه الى اللَّه عزوجل فيكذبونه واللَّه عزوجل مهلكهم بالريح فمن أدركه منكم فليؤمن به وليتبعه

ص: 70

فان اللَّه عزوجل ينجيه من عذاب الريح وأمر نوح عليه السلام ابنه ساماً أن يتعاهد هذه الوصية عند رأس كل سنة فيكون يومئذ عيداً لهم ، فيتعاهدون فيه ما عندهم من العلم والايمان والاسم الاكبر ومواريث العلم واثار علم النبوة فوجدوا هوداً نبياً عليه السلام وقد بشر به أبوهم نوح عليه السلام فآمنوا به واتبعوه وصدقوه فنجوا من عذاب الريح ، وهو قول اللَّه عزوجل : « والى عاد أخاهم هوداً » وقوله عزوجل « كذبت عاد المرسلين : اذ قال لهم أخوهم هود الاتتقون » وقال تبارك وتعالى : « ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب » وقوله « ووهبنا له اسحاق ويعقوب كلا هدينا ( لنجعلها فى أهل بيته ) ونوحاً هدينا من قبل » لنجعلها فى أهل بيته وأمر العقب من ذرية الانبياء عليهم السلام من كان قبل ابراهيم لابراهيم عليه السلام وكان بين ابراهيم وهود من الانبياء صلوات اللَّه عليهم ، وهو قول اللَّه عزوجل : « وما قوم لوط منكم ببعيد » وقوله عز ذكره : « فآمن له لوط وقال انى مهاجر الى ربى » وقوله عزوجل : « وابراهيم اذ قال لقومه اعبدوا اللَّه واتقوه ذلكم خير لكم » فجرى بين كل نبيين عشرة أنبياء وتسعة وثمانية انبياء كلهم أنبياء ، وجرى لكل نبى ما جرى لنوح صلى اللَّه عليه وكما جرى لادم وهود وصالح وشعيب وابراهيم صلوات اللَّه عليهم حتى انتهت الى يوسف بن يعقوب عليهما السلام ، ثم صارت من بعد يوسف فى أسباط اخوته حتى انتهت الى موسى عليه السلام فكان بين يوسف وبين موسى من الانبياء عليهم السلام فأرسل اللَّه موسى وهارون عليهما السلام الى فرعون وهامان وقارون ثم أرسل الرسل تترى « كلما جاء أمة رسولهم كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضاً وجعلناهم أحاديث » وكانت بنو اسرائيل تقتل نبياً واثنان قائمان ويقتلون اثنين وأربعة قيام حتى أنه كان ربما قتلوا فى اليوم الواحد سبعين نبياً ويقوم سوق قتلهم آخر النهار فلما نزلت التوراة على موسى عليه السلام بشر بمحمد صلى الله عليه وآله وكان بين يوسف وموسى من الانبياء ، وكان وصى موسى يوشع بن نون عليه السلام وهو فتاه الذى ذكره اللَّه عزوجل فى كتابه ، فلم تزل الانبياء تبشر بمحمد صلى الله عليه وآله حتى بعث اللَّه تبارك وتعالى المسيح عيسى بن مريم ، فبشر بمحمد صلى الله عليه وآله وذلك قوله تعالى :« يجدونه ( يعنى اليهود والنصارى )

ص: 71

مكتوباً ( يعنى صفة محمد صلى الله عليه وآله ) عندهم ( يعنى ) فى التوراة والانجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر » وهو قول اللَّه عزوجل يخبر عن عيسى : ومبشراً برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد » وبشر موسى وعيسى بمحمد صلى الله عليه وآله كما بشر الانبياء عليهم السلام بعضهم ببعض حتى بلغت محمداً صلى الله عليه وآله فلما قضى محمد عليهم السلام نبوته واستكملت أيأمه أوحى اللَّه تبارك وتعالى اليه يا محمد قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذى عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة فى أهل بيتك عند على بن أبى طالب عليه السلام فانى لم أقطع العلم والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من العقب من ذريتك كما لم أقطعها من بيوتات الانبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم وذلك قول اللَّه تبارك وتعالى : « ان اللَّه اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض واللَّه سميع عليم » وان اللَّه تبارك وتعالى لم يجعل العلم جهلا ، ولم يكل أمره الى أحد من خلقه لا الى ملك مقرب ولانبى مرسل ، ولكنه أرسل رسولا من ملائكته فقال له قل كذا وكذا : فأمرهم بما يحب ونهاهم عما يكره فقص اليهم أمر خلقه بعلم فعلم ذلك العلم وعلم أنبياءه وأصفيائه من الانبياء والاخوان والذرية التى بعضها من بعض ، فذلك قوله عزوجل : « فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيما » فأما الكتاب فهو النبوة واما الحكمة فهم الحكماء من الانبياء من الصفوة وأما الملك العظيم فهم الائمة ( الهداة ) من الصفوة وكل هؤلاء من الذرية التى بعضها من بعض والعلماء الذين جعل اللَّه فيهم البقية وفيهم العاقبة ، وحفظ الميثاق حتى تنقضى الدنيا والعلماء ، ولولاة الامر استنباط العلم وللهداة فهذا شأن الفضَّل من الصفوة والرسل والانبياء والحكماء وأئمة الهدى والخلفاء الذين هم ولاة امر اللَّه عزوجل واستنباط علم اللَّه وأهل آثار علم اللَّه من الذرية التى بعضها من بعض من الصفوة بعد الانبياء عليهم السلام من الاباء والاخوان والذرية من الانبياء فمن اعتصم بالفضَّل انتهى بعلمهم ونجا بنصرتهم ، ومن وضع ولاة أمر اللَّه عزوجل واهل استنباط علمه فى غير

ص: 72

الصفوة من بيوتات الانبياء عليهم السلام فقد خالف أمر اللَّه عزوجل وجعل الجهال ولاة أمر اللَّه والمتكلفين بغير هدى من اللَّه عزوجل وزعموا أنهم أهل استنباط علم اللَّه فقد كذبوا على اللَّه ورسوله ورغبوا عن وصيه عليه السلام وطاعته ولم يضعوا فضل اللَّه حيث وضعه اللَّه تبارك وتعالى ، فضلوا وأضلوا أتباعهم ، ولم يكن لهم حجة يوم القيامة انما الحجة فى آل ابراهيم عليه السلام لقول اللَّه عزوجل : « ولقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكم والنبوة وآتيناهم ملكاً عظيماً » فالحجة الانبياء عليهم السلام وأهل بيوتات الانبياء عليهم السلام حتى تقوم الساعة ، لان كتاب اللَّه ينطق بذلك وصية اللَّه بعضها من بعض التى وضعها على الناس فقال عزوجل : « فى بيوت أذن اللَّه أن ترفع » وهى بيو(تا)ت الانبياء والرسل والحكماء وائمة الهدى فهذا بيان عروة الايمان التى نجابها من نجاقبلكم ، وبها ينجو من يتبع الائمة ، وقال اللَّه عزوجل فى كتابه : « ونوحاً هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى والياس كل من الصالحين واسماعيل واليسع ويونس ولوطاً وكلا فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين » فانه وكل بالفضّل من أهل بيته ، والاخوان والذرية ، وهو قول اللَّه تبارك وتعالى : ان تكفر به أمتك فقد وكلت أهل بيتك بالايمان الذى أرسلتك به فلا يكفرون به أبداً ولا أضيع الايمان الذى أرسلتك به من أهل بيتك من بعدك علماء أمتك وولاة أمرى بعدك ، وأهل استنباط العلم الذى ليس فيه كذب ولا اثم ولا زور ولا بطر (1) ولارياء ، فهذا بيان ماينتهى اليه أمر هذه الامة ، ان اللَّه عزوجل طهر أهل بيت نبيه عليهم السلام وسألهم أجر المودة وأجرى لهم الولاية وجعلهم أوصياءه وأحباءه ثابتة بعده فى أمته فاعتبروا يا ايها الناس فيما

ص: 73


1- البطر : وهو كما قيل سوء احتمال الغنى والطغيان عند النعمة ويقال هو التحير وشدة النشاط ( المجمع ) .

قلت حيث وضع اللَّه عزوجل ولايته وطاعته ومودته واستنباط علمه وحججه فاياه فتقبلوا وبه فاستمسكوا تنجوا به وتكون لكم الحجة يوم القيامة وطريق ربكم عزوجل ولاتصل ولاية الى اللَّه عزوجل الا بهم فمن فعل ذلك كان حقاً على اللَّه أن يكرمه ولا يعذبه ومن يأت اللَّه عزوجل بغير ما أمره كان حقاً على اللَّه عزوجل أن يذله وأن يعذبه » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 113 ح 92 .

( ان اللَّه عزوجل غضب - )

انظر موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

« ان اللَّه عزوجل فوض الى نبيه صلى الله عليه وآله أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلاهذه الاية « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » » ( 5و6 )

الكافى ج 1 ص 266 ك 4 ب 52 ح 3 .

الكافى ج 1 ص 267 ك 4 ب 52 ح 5 .

« ان اللَّه كان اذ لا كان ، فخلق الكان والمكان وخلق نور الانوار الذى نورت منه الانوار وهو النور الذى خلق منه محمداً وعلياً فلم يز الانورين أولين اذ لا شيى ء كون قبلهما فلم يز الايجريان طاهرين مطهرين فى الاصلاب الطاهرة حتى افترقا فى أطهر طاهرين فى عبداللَّه وأبى طالب عليهم السلام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 441 ك 4 ب 111 ح 9 .

« ان اللَّه لايستحيى أن يعذب أمة دانت بامام ليس من اللَّه وان كانت فى اعمالها برة تقية ، وان اللَّه ليستحيى أن يعذب أمة دانت بامام من اللَّه وان كانت فى أعمالها ظالمة مسيئة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 376 ك 4 ب 86 ح 5 .

« ان اللَّه لم يدع الارض بغير عالم ولو لا ذلك لم يعرف الحق من الباطل » ( 6 )أو( 5 )

الكافى ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 5 .

« ان اللَّه لم يسأل خلقه ما فى أيديهم قرضاً من حاجة به الى ذلك ، وما كان للَّه من حق فانما هو لوليه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 537 ك 4 ب 129 ح 3 .

« ان اللَّه عزوجل لم يعط الانبياء شيئاً الا وقد أعطاه محمداً صلى الله عليه وآله ، قال : وقد أعطى محمداً جميع ما أعطى الانبياء وعندنا الصحف التى قال اللَّه عزوجل : « صحف ابراهيم وموسى » قلت : جعلت فداك هى الالواح ؟ قال : نعم » ( 6 )

ص: 74

الكافى ج 1 ص 225 ك 4 ب 33 ح 5 .

( ان اللَّه لم ينعم على عبد نعمة - )

انظر التوحيد

« ان اللَّه عزوجل من علينا بأن عرفنا توحيده ، ثم من علينا بأن أقررنا بمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة ، ثم اختصنا بحبكم أهل البيت نتولاكم ونتبرأ من عدوكم وانما نريد بذلك خلاص انفسنا من النار ، قال (1) : ورققت فبكيت فقال أبوعبداللَّه عليه السلام : سلنى فواللَّه لاتسألنى عن شيئى الا أخبرتك به قال : فقال له عبدالملك بن أعين : ما سمعته قالها لمخلوق قبلك قال : قلت : خبرّنى عن الرجلين قال : ظلمانا حقنا فى كتاب اللَّه عزوجل ومنعا فاطمة صلوات اللَّه عليها ميراثها من أبيها وجرى ظلمهما الى اليوم ، قال وأشار الى خلفه ونبذا كتاب اللَّه وراء ظهورهما » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 102 ح 74 .

( ان اللَّه عزوجل نصب علياً علماً - )

انظر على بن ابيطالب عليه السلام

( ان اللَّه يأمركم أن تؤدوا الامانات - )

انظر الامانة

« ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً » « لن تقبل توبتهم » قال : نزلت فى فلان وفلان وفلان ، آمنوا بالنبى صلى الله عليه وآله فى أول الامر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية ، حين قال النبى صلى الله عليه وآله : من كنت مولاه فهذا على مولاه ، ثم آمنوا بالبيعة لاميرالمؤمنين عليه السلام ، ثم كفروا حيث مضى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فلم يقروا بالبيعة ، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شيى ء » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 420 ك 4 ب 108 ح 42 .

« ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى » فلان وفلان وفلان ، ارتدوا عن الايمان فى ترك ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام قلت قوله تعالى : « ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل اللَّه سنطيعكم فى بعض الامر » قال : نزلت واللَّه فيهما وفى أتباعهما وهو قول اللَّه عزوجل الذى نزل به

ص: 75


1- القائل هو عبدالرحمن بن أبى عبداللَّه .

جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله : « ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل اللَّه ( فى على عليه السلام ) سنطيعكم فى بعض الامر » قال : دعوا بنى امية الى ميثاقهم ألا يصيِّروا الامر فينا بعد النبى صلى الله عليه وآله ولايعطونا من الخمس شيئاً وقالوا ان أعطيناهم اياه لم يحتاجوا الى شيى ء ولم يبالوا أن يكون الامر فيهم ، فقالوا : سنطيعكم فى بعض الامر الذى دعوتمونا اليه وهو الخمس ألا نعطيهم منه شيئاً وقوله « كرهوا مانزل اللَّه « والذى نزل اللَّه ما افترض على خلقه من ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام وكان معهم أبوعبيدة وكان كاتبهم فأنزل اللَّه « أم أبرموا أمراً فانا مبرمون أم يحسبون أنا لانسمع سرهم ونجواهم - الاية - » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 420 ك 4 ب 108 ح 43 .

« ان لصاحب هذا الامر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد ثم قال هكذا بيده - فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ؟ ثم أطرق ملياً ، ثم قال : ان لصاحب هذا الامر غيبة فليتق اللَّه عبد وليتمسك بدينه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 335 ك 4 ب 80 ح 1 .

« ان للغلام غيبة قبل أن يقوم ، قال : قلت : ولم ؟ قال : يخاف - وأومأ بيده الى بطنه - ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر وهو الذى يشك فى ولادته ، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف ، ومنهم من يقول حمل ومنهم من يقول انه ولد قبل موت أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن اللَّه عزوجل يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون يازرارة [ قال قلت جعلت فداك ان أدركت ذلك الزمان أى شيى ء أعمل ؟ قال يا زراره ]اذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء « أللهم عرفنى نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيّك اللهم عرفنى رسولك ، فانك ان لم تعرفنى رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفنى حجتك فانك ان لم تعرفنى حجتك ضللت عن دينى ، ثم قال : يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفيانى ؟ قال لا ولكن يقتله جيش آل بنى فلان يجيى ء حتى يدخل المدينة ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فاذا قتله بغياً وعدوانا وظلماً لايمهلون ، فعند ذلك توقع الفرج ان شاءاللَّه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 337 ك 4 ب 80 ح 5 .

« ان للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم قلت

ص: 76

ولم ؟ قال (1) انه يخاف - وأومأ بيده الى بطنه - يعنى القتل » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 338 ك 4 ب 80 ح 9 .

الكافى ج 1 ص 340 ك 4 ب 80 ح 18 .

( ان للَّه على الناس حجتين حجة - )

انظر العقل والجهل تحت عنوان ( يا هشام الخ )

« ان للَّه تبارك وتعالى علمين علماً أظهر عليه ملائكته وانبيائه ورسله ، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبيائه فقد علمناه ، وعلماً استأثر به فاذا بداللَّه فى شيى ء منه أعلمنا ذلك وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا » ( 6 )و( 7 )

الكافى ج 1 ص 255 ك 4 ب 44 ح 1 .

« ان للَّه عزوجل علمين علماً عنده لم يطلع عليه أحداً من خلقه ، وعلماً نبذه الى ملائكته ورسله ، فما نبذه الى ملائكته ورسله فقد انتهى الينا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 255 ك 4 ب 44 ح 2 .

« ان للَّه عزوجل علمين علم لايعلمه الا هو وعلم علمه ملائكته ورسله فما علمه ملائكته ورسله عليهم السلام فنحن نعلمه » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 256 ك 4 ب 44 ح 4 .

« ان للَّه عزوجل علمين علم مبذول وعلم مكفوف فأما المبذول فانه ليس من شيى ء تعلمه الملائكة والرسل الا نحن نعلمه وأما المكفوف فهو الذى عنداللَّه عزوجل فى ام الكتاب اذا خرج نفذ » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 255 ك 4 ب 44 ح 3 .

« ان للَّه علمين علم مكنون مخزون لايعلمه الا هو من ذلك يكون البداء وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبيائه فنحن نعلمه » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 147 ك 4 ب 24 ح 8 .

« ان للَّه تعالى مائة الف نبى و أربعة وعشرون ألف نبى أنا سيدهم وأفضلهم وأكرمهم على اللَّه عزوجل ولكل نبى وصى أوصى اليه بأمر اللَّه تعالى ذكره ، وان وصيى على بن أبيطالب لسيدهم وأفضلهم واكرمهم على اللَّه عزوجل » ( م )

الفقيه ج 4 ص 132 ب 72 ح 6 .

« ان للَّه نهراً دون عرشه ، ودون النهر

ص: 77


1- قوله ( قلت ولم قال ) ليس فى موضع من الكافى .

الذى دون عرشه نور نوّره وان فى حافتى النهر روحين مخلوقين روح القدس وروح من أمره ، وان للَّه عشر طينات خمسة من الجنة وخمسة من الارض ففسر الجنان وفسر الارض ، ثم قال ما من نبى ولاملك من بعده جبله الا نفخ فيه من احدى الروحين وجعل النبى صلى الله عليه وآله من احدى الطينتين ، قلت لابى الحسن الاول عليه السلام ما الجبل ؟ فقال الخلق غيرنا أهل البيت فان اللَّه عزوجل خلقنا من العشر طينات ونفخ فينا من الروحين جميعاً فأطيب بها طيباً ، وروى غيره ، عن ابى الصامت قال طين الجنان جنة عدن وجنة المأوى وجنة النعيم والفردوس والخلد وطين الارض مكة والمدينة والكوفة وبيت المقدس والحائر » ( 1 )

الكافى ج 1 ص 389 ك 4 ب 94 ح 3 .

« ان لنا اتباعاً من الجن ، كما ان لنا أتباعاً من الانس فاذا أردنا أمراً بعثناهم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 359 ك 4 ب 98 ذيل ح 4 .

( ان لنا جاراً ينتهك المحارم - )

انظر الناصب

« ان لنا خدماً من الجن فاذا أردنا السرعة بعثناهم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 395 ك 4 ب 98 ذيل ح 4 .

( ان لنا فى كل ليلة جمعة - ) يأتى تحت عنوان ( قال لى ابوعبداللَّه عليه السلام ذات يوم الخ )

« ان لى جارين أحدهما ناصب والاخر زيدى ولابد من معاشرتهما فمن أعاشر فقال : هماسيان ، من كذب بآية من كتاب اللَّه فقد نبذ الاسلام وراء ظهره ، وهو المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين ، قال : ثم قال : ان هذا نصب لك وهذا الزيدى نصب لنا » ( 7 )

روضة الكافى ج 8 ص 235 ح 314 .

( ان مثل أبى طالب - )

انظر ابوطالب عليه السلام

« ان ممن ينتحل هذا الامر ليكذب حتى ان الشيطان ليحتاج الى كذبه » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 254 ح 362 .

( ان من سعادة الرجل أن يكون له ولد - )

انظر جعفر بن محمد عليه السلام

« ان من علم ما أوتينا تفسير القرآن وأحكامه ، وعلم تغيير الزمان وحدثانه ، اذا أراد اللَّه بقوم خيراً أسمعهم ولو أسمع من لم

ص: 78

يسمع لولى معرضاً كان لم يسمع ثم أمسك هنيئة ، ثم قال : ولو وجدنا أوعية أو مستراحا لقلنا واللَّه المستعان » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 229 ك 4 ب 35 ح 3 .

( ان من عندنا يزعمون - )

انظر اهل الذكر

« ان من وراء اليمن (1) واد يقال له وادى برهوت »

روضة الكافى ج 8 ص 261 ح 375 .

« ان الناس لما صنعوا ماصنعوا اذ بايعوا ابابكر لم يمنع أميرالمؤمنين عليه السلام من أن يدعو الى نفسه الا نظراً للناس وتخوفا عليهم أن يرتدوا عن الاسلام فيعبدوا الاوثان ولا يشهدوا أن لا اله الا اللَّه وان محمداً رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وكان الاحب اليه أن يقرهم على ما صنعوا من أن يرتدوا عن جميع الاسلام وانما هلك الذين ركبوا ما ركبوا ، فاما من لم يصنع ذلك ودخل فيما دخل فيه الناس على غير علم ولا عداوة لاميرالمؤمنين عليه السلام فان ذلك لايكفره ولايخرجه من الاسلام ولذلك كتم على عليه السلام أمره وبايع مكرهاً حيث لم يجد أعواناً » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 295 ح 454 .

« ان الناس لما كذبوا برسول اللَّه صلى الله عليه وآله همَّ اللَّه تبارك وتعالى بهلاك أهل الارض الا علياً فما سواه بقوله : « فتول عنهم فما أنت بملوم » ثم بداله فرحم المؤمنين ، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وآله « وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين » » ( 5و6 )

روضة الكافى ج 8 ص 103 ح 78 .

« ان الناس يزعمون (2) أن أميرالمؤمنين عليه السلام دفن بالحيرة - » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 456 ك 4 ب 113 ح 5 .

« ان الناس يفزعون اذا قلنا : ان الناس ارتدوا ، فقال : يا عبدالرحيم ان الناس عادوا بعد ماقبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أهل جاهلية ، ان الانصار اعتزلت فلم تعتزل بخير جعلوا يبايعون سعداً وهم يرتجزون ارتجاز الجاهلية ، يا سعد أنت المرجاء وشعرك المرجل وفحلك المرجم » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 296 ح 455 .

ص: 79


1- تقدم تمام الحديث فى برهوت .
2- يأتى تمام الحديث فى على بن ابيطالب عليه السلام .

« ان النبى صلى الله عليه وآله قال : أنا أولى بكل مؤمن من نفسه (1) وعلى أولى به من بعدى ، فقيل له : ما معنى ذلك ؟ فقال : قول النبى صلى الله عليه وآله من ترك ديناً أو ضياعاً فعلى ، ومن ترك مالا فلورثته ، فالرجل ليست له على نفسه ولاية اذا لم يكن له مال ، وليس له على عياله أمر ، ولا نهى اذا لم يجر عليهم النفقة ، والنبى وأميرالمؤمنين عليهما السلام ومن بعدهما ألزمهم هذا ، فمن هناك صاروا أولى بهم من أنفسهم ، وما كان سبب اسلام عامة اليهود الا من بعد هذا القول من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وانهم آمنوا على أنفسهم وعلى عيالاتهم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 406 ك 4 ب 104 ح 6 .

« ان الوصية نزلت من السماء على محمد كتاباً ، لم ينزل على محمد صلى الله عليه وآله كتاب مختوم الا الوصية ، فقال جبرئيل عليه السلام : يا محمد هذه وصيتك فى أمتك عند أهل بيتك فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أى أهل بيتى يا جبرئيل ؟ قال نجيب اللَّه منهم وذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه ابراهيم عليه السلام وميراثه لعلى عليه السلام وذريتك من صلبه ، قال وكان عليها خواتيم قال ففتح على عليه السلام الخاتم الاول ومضى لما فيها ، ثم فتح الحسن عليه السلام الخاتم الثانى ومضى لما أمر به فيها ، فلما توفى الحسن ومضى فتح الحسين عليه السلام الخاتم الثالث فوجد فيها أن قاتل فاقتل وتقتل واخرج بأقوام للشهادة لاشهادة لهم الا معك ، قال ففعل عليه السلام فلما مضى دفعها الى على بن الحسين عليهما السلام قبل ذلك ، ففتح الخاتم الرابع فوجد فيها أن اصمت وأطرق لما حجب العلم فلما توفى ومضى دفعها الى محمد بن على عليهما السلام ففتح الخاتم الخامس ، فوجد فيها أن فسر كتاب اللَّه تعالى وصدق أباك وورث ابنك واصطنع الامة وقم بحق اللَّه عزوجل وقل الحق فى الخوف والامن ولا تخش الا اللَّه ، ففعل ثم دفعها الى الذى يليه ، قال : قلت له : جعلت فداك فأنت هو ؟ قال فقال ما بى الا أن تذهب يا معاذ فتروى على قال فقلت أسأل اللَّه الذى رزقك من آبائك هذه المنزلة ان يرزقك من عقبك مثلها قبل الممات ، قال ؟ قد فعل اللَّه ذلك يا معاذ ، قال

ص: 80


1- تقدم فى الارث عن الفقيه بتفاوت تحت عنوان ( أنا أولى الخ ) .

فقلت فمن هو جعلت فداك ؟ قال هذا الراقد - وأشار بيده الى العبد الصالح وهو راقد » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 279 ك 4 ب 61 ح 1 .

( ان ولي علي لايأكل الا الحلال - )

انظر على بن ابيطالب عليه السلام

« ان هذا الامر لايدعيه غير صاحبه الا تبراللَّه عمره » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 373 ك 4 ب 85 ح 5 .

« ان هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم » قال يهدى الى الامام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 216 ك 4 ب 26 ح 2 .

« ان يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث الى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد أتقرلى أنك عبدلى ان شئت بعتك وان شئت استرقيتك ؟ فقال له الرجل واللَّه يا يزيد ما أنت بأكرم منى فى قريش حسباً ولا كان أبوك أفضل من أبى فى الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل منى فى الدين ولا بخير منى فكيف أقر لك بما سألت ؟ فقال له يزيد ان لم تقر لى واللَّه قتلتك ، فقال له الرجل ليس قتلك اياى بأعظم من قتلك الحسين بن على عليهما السلام ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فأمر به فقتل .

( حديث على بن الحسين عليهما السلام مع يزيد لعنه اللَّه )

ثم أرسل الى على بن الحسين عليهما السلام فقال له مثل مقالته للقرشى فقال له على بن الحسين عليهما السلام أرأيت ان لم أقرلك أليس تقتلنى كما قتلت الرجل بالامس ؟ فقال له يزيد لعنه اللَّه بلى فقال له على بن الحسين عليهما السلام قد أقررت لك بما سألت أنا عبدمكره فان شئت فأمسك وان شئت فبع فقال له يزيد لعنه اللَّه أولى لك حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 234 ح 313 .

« انا انزلناه فى ليلة القدر ، صدق اللَّه عزوجل أنزل اللَّه القرآن فى ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : لاأدرى ، قال اللَّه عزوجل ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، ليس فيها ليلة القدر ، قال لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله : وهل تدرى لم هى خير من ألف شهر ؟ قال : لا ، قال لانها تنزل فيها الملائكة والروح بأذن ربهم من كل أمر ، واذا أذن اللَّه عزوجل بشيى ء فقد رضيه ، سلام هى حتى مطلع الفجر ، يقول : تسلم عليك يا محمد

ص: 81

ملائكتى وروحى بسلامى من أول ما يهبطون الى مطلع الفجر ، ثم قال فى بعض كتابه « واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة » فى « انا أنزلناه فى ليلة القدر وقال فى بعض كتابه وما محمد الا رسول قدخلت من قبله الرسل أفان مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضراللَّه شيئاً وسيجزى اللَّه الشاكرين » يقول فى الاية الاولى : ان محمداً حين يموت ، يقول أهل الخلاف لامراللَّه عزوجل مضت ليلة القدر مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فهذه فتنة أصابتهم خاصة ، وبها ارتدوا على أعقابهم لانهم ان قالوا لم تذهب فلا بد أن يكون للَّه عزوجل فيها أمر ، واذا أقروا بالامر لم يكن له من صاحب بد » ( 6/4 )

الكافى ج 1 ص 248 ك 4 ب 41 ح 4 .

« انا أول أهل بيت نوّه اللَّه بأسمائنا انه لما خلق السماوات والارض أمر منادياً فنادى أشهد أن لا اله الا اللَّه - ثلاثاً - أشهد أن محمداً رسول اللَّه- ثلاثاً - أشهد أن علياً أميرألمومنين حقاً - ثلاثاً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 441 ك 4 ب 111 ح 8 .

( أنا أولى بكل مؤمن من نفسه - )

انظر الارث

( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم أخى - ) يأتى تحت عنوان ( كنا عند معاوية الخ )

( أنا أهل بيت ورثنا العفو - )

انظر أهل البيت

« انا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة (1) بالقذة » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 320 ك 4 ب 73 ذيل ح 2 .

« انا أهل البيت شجرة النبوة وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وبيت الرحمة ، ومعدن العلم » ( 6 - 1 )

الكافى ج 1 ص 221 ك 4 ب 31 ح 2 .

« انا سيد النبيين ووصيى سيد الوصيين وأوصياؤه سادة الاوصياء ، ان آدم عليه السلام سأل اللَّه عزوجل أن يجعل له وصياً صالحاً فأوحى اللَّه عزوجل اليه انى أكرمت الانبياء بالنبوة ثم اخترت من خلقى خلقاً وجعلت خيارهم الاؤصياء فأوحى اللَّه تعالى ذكره اليه يا آدم أوص الى شيث

ص: 82


1- القذة ريش السهم ضرب مثلا للشيئين يستويان ولايتفاوتان ( المجمع ملخصاً ) .

فأوصى آدم عليه السلام الى شيث وهو هبة اللَّه بن آدم ، وأوصى شيث الى ابنه شبان وهو ابن نزلة الحوراء التى أنزلها اللَّه عزوجل على آدم من الجنة فزوجها ابنه شيثاً ، وأوصى شبان الى محلث ، وأوصى محلث ، الى محوق وأوصى محوق الى غثميشا ، وأوصى غثميشا الى اخنوخ وهو ادريس النبى عليه السلام وأوصى ادريس الى ناحور ، ودفعها ناحور الى نوح عليه السلام ، وأوصى نوح الى سام ، وأوصى سام الى عثامر وأوصى عثامر الى برغيثاشا وأوصى برغيثاشا الى يافث ، و أوصى يافث الى بره ، وأوصى بره الى جفسية ، وأوصى جفسية الى عمران ، ودفعها عمران الى ابراهيم الخليل عليه السلام وأوصى ابراهيم الى ابنه اسماعيل ، وأوصى اسماعيل الى اسحاق ، وأوصى اسحاق الى يعقوب وأوصى يعقوب الى يوسف وأوصى يوسف الى بثريا وأوصى بثريا الى شعيب ، ودفعها شعيب الى موسى بن عمران عليه السلام ، وأوصى موسى بن عمران الى يوشع بن نون ، وأوصى يوشع بن نون الى داود و أوصى داود الى سليمان عليه السلام ، وأوصى سليمان الى آصف بن برخيا ، وأوصى آصف بن برخيا الى زكريا ، ودفعها زكريا الى عيسى بن مريم عليه السلام وأوصى عيسى بن مريم الى شمعون بن حمون الصفاء وأوصى شمعون الى يحيى بن زكريا وأوصى يحيى بن زكريا الى منذر وأوصى منذر الى سليمة وأوصى سليمة الى بردة ، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : ودفعها الىّ بردة وأنا أدفعها اليك يا على وأنت تدفعها الى وصيك ويدفعها وصيك الى أوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع الى خير أهل الارض بعدك ولتكفرن بك الامة ولتخلفن عليك اختلافاً شديداً الثابت عليك كالمقيم معى والشاذ عنك كالشاذ منى والشاذ منى فى النار والنار مثوى الكافرين » ( 6 )

الفقيه ج 4 ص 129 ب 72 ح 1 .

« انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوماً جهولا ؟ قال هى ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 413 ك 4 ب 108 ح 2 .

( أنا كفنت أبى فى ثوبين - ) انظر الكفن

« انا لنعرف الرجل اذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق » ( 5 )و( 8 )

ص: 83

الكافى ج 1 ص 438 ك 4 ب 110 ح 2 .

الكافى ج 1 ص 223 ك 4 ب 33 ذيل ح 1 .

« الانبياء والمرسلون على أربع طبقات فنبى منبأ فى نفسه لايعدو غيرها ونبى يرى فى النوم ويسمع الصوت ولايعاينه فى اليقظة ولم يبعث الى أحد وعليه امام مثل ما كان ابراهيم على لوط عليهما السلام ونبى يرى فى منامه ويسمع الصوت ويعاين الملك وقد أرسل الى طائفة قلوا أو كثروا كيونس قال اللَّه ليونس : « وأرسلناه الى مائة ألف أو يزيدون » قال : يزيدون : ثلاثين ألفاً وعليه امام والذى يرى فى نومه ويسمع الصوت ويعاين فى اليقظة وهو امام مثل أولى العزم وقد كان ابراهيم عليه السلام نبياً وليس بامام حتى قال اللَّه : « انى جاعلك للناس اماماً قال ومن ذريتى فقال اللَّه لاينال عهدى الظالمين » من عبد صنماً أو وثناً لايكون اماماً » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 174 ك 4 ب 2 ح 1 .

« أنتم تأتمون بمن لايعذر الناس بجهالته » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ذيل ح 3 .

روضة الكافى ج 8 ص 146 ذيل ح 123 .

( أنتم ورثة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال نعم - ) يأتى تحت عنوان ( دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقلت أنتم الخ )

(انزل اللَّه تعالى النصر على الحسين عليه السلام -)

انظر الحسين بن على عليه السلام

« انكم أهل بيت رحمة اختصكم اللَّه تبارك وتعالى بها ، فقال له : كذلك نحن والحمدللَّه لاندخل أحداً فى ضلالة ولانخرجه من هدى ان الدنيا لاتذهب حتى يبعث اللَّه عزوجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب اللَّه لايرى فيكم منكراً الا أنكره » ( 5 )

روضة الكافى ج 8 ص 396 ح 597 .

« انكم تأتمون بمن لايعذر الناس (1) بجهالته - » ( 6 )

روضة الكافى ج 8 ص 146 ذيل ح 123 .

الكافى ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ذيل ح 3 .

« انكم لاتكونون صالحين حتى تعرفوا ولا تعرفوا حتى تصدقوا ولاتصدقوا حتى

ص: 84


1- يأتى تمام الحديث تحت عنوان ( وصلتم وقطع الناس الخ ) .

تسلموا أبواباً أربعة ، لايصلح أولها الا بآخرها ، ضل أصحاب الثلاثة وتاهوا تيهاً بعيداً ان اللَّه تبارك وتعالى لايقبل الا العمل الصالح ولا يقبل اللَّه الا الوفاء بالشروط والعهود فمن وفى للَّه عزوجل بشرطه واستعمل ما وصف فى عهده نال ما عنده واستكمل [ ما ] وعده ان اللَّه تبارك وتعالى أخبر العباد بطرق الهدى وشرع لهم فيها المنار وأخبرهم كيف يسلكون فقال « وانى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى » وقال : « انما يتقبل اللَّه من المتقين » فمن اتقى اللَّه فيما أمره لقى اللَّه مؤمنا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله ، هيهات هيهات فات قوم وماتوا قبل أن يهتدوا وظنوا أنهم آمنوا وأشركوا من حيث لايعلمون انه من أتى البيوت من أبوابها اهتدى ومن أخذ فى غيرها سلك طريق الردى وصل اللَّه طاعة ولى أمره بطاعة رسوله وطاعة رسوله بطاعته فمن ترك طاعة ولاة الامر لم يطع اللَّه ولا رسوله وهو الاقرار بما أنزل من عنداللَّه عزوجل خذوا زينتكم عند كل مسجد والتمسوا البيوت التى أذن اللَّه أن ترفع ويذكر فيها اسمه فانه أخبركم أنهم رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكراللَّه واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والابصار ان اللَّه قد استخلص الرسل لامره ثم استخلصهم مصدقين بذلك فى نذره فقال « وان من أمة الاخلافيها نذير » تاه من جهل واهتدى من أبصر وعقل ان اللَّه عزوجل يقول : « فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور » وكيف يهتدى من لم يبصر ؟ وكيف يبصر من لم يتدبر ؟ اتبعوا رسول اللَّه وأهل بيته وأقروا بما نزل من عنداللَّه واتبعوا آثار الهدى ، فانهم علامات الامانة والتقى ، واعلموا انه لو انكر رجل عيسى بن مريم عليه السلام وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن ، اقتصوا الطريق بالتماس المنار والتمسوا من وراء الحجب الاثار تستكملوا أمر دينكم وتؤمنوا باللَّه ربكم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 181 ك 4 ب 7 ح 6 .

الكافى ج 2 ص 47 ك 5 ب 23 ح 3 .

« « انكم لفى قول مختلف ( فى أمر

ص: 85

الولاية ) يؤفك عنه من أفك » (1) قال من أفك عن الولاية أفك عن الجنة » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 422 ك 4 ب 108 ح 48 .

« « انما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال : رسول اللَّه صلى الله عليه وآله المنذر ، وعلى الهادى ، اما واللَّه ما ذهبت منا وما زالت فينا الى الساعة » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 192 ك 4 ب 10 ح 4 .

« « انما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال : رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : المنذر ، وعلى الهادى ، يا أبا محمد هل من هاد اليوم ؟ قلت : بلى جعلت فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتى دفعت اليك فقال : رحمك اللَّه يا أبا محمد لو كانت اذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ، ماتت آلاية مات الكتاب ولكنه حيى يجرى فيمن بقى كما جرى فيمن مضى » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 192 ك 4 ب 10 ح 3 .

« « انما أنت منذر ولكل قوم هاد » فقال : رسول اللَّه صلى الله عليه وآله المنذر ولكل زمان مناهاد يهديهم الى ما جاء به نبى اللَّه صلى الله عليه وآله ثم الهداة من بعده على ثم الاوصياء واحد بعد واحد » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 191 ك 4 ب 10 ح 2 .

« انما مثل السلاح فينا كمثل التابوت فى بنى اسرائيل أينما دارالتابوت دار الملك ، وأينما دار السلاح فينا دارالعلم » ( 8/5 )

الكافى ج 1 ص 238 ك 4 ب 39 ح 4 .

« انما مثل السلاح فينا مثل التابوت فى بنى اسرائيل حيثما دار التابوت أوتوا النبوة ، وحيثما دار السلاح فينا فثم الامر قلت : فيكون السلاح مزايلا للعلم ؟ قال : لا » ( 8/5 )

الكافى ج 1 ص 238 ك 4 ب 39 ح 3 .

« انما مثل السلاح فينا مثل التابوت فى بنى اسرائيل ، حيثما دار التابوت دار الملك ، فأينما دارالسلاح فينا دار العلم » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 238 ك 4 ب 39 ح 4 .

« انما مثل السلاح فينا مثل التابوت فى بنى اسرائيل ، كانت بنواسرائيل أى أهل بيت وجد التابوت على بابهم أوتوا النبوة فمن صار اليه السلاح منا أوتى الامامة » ( 6 )

ص: 86


1- أفك الرجل عن الخير قلب عنه وصرف ( لسان العرب ) .

الكافى ج 1 ص 238 ك 4 ب 39 ح 1 .

الكافى ج 1 ص 233 ك 4 ب 38 ذيل ح 1 .

« انما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، حتى اذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم ، غيب اللَّه عنكم نجمكم ، فاستوت بنو عبدالمطلب ، فلم يعرف أى من أى ، فاذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 338 ك 4 ب 80 ح 8 .

« انما الوقوف علينا فى الحلال والحرام فأما النبوة فلا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 268 ك 4 ب 53 ح 2 .

« « انما وليكم اللَّه (1) ورسوله والذين آمنوا « قال : انما يعنى أولى بكم أى أحق بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم ، اللَّه ورسوله ، والذين آمنوا يعنى علياً وأولاده الائمة عليهم السلام الى يوم القيامة ، ثم وصفهم اللَّه عزوجل فقال : « الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون » وكان أميرالمؤمنين عليه السلام فى صلاة الظهر وقد صلى ركعتين وهو راكع وعليه حلة قيمتها ألف دينار وكان النبى صلى الله عليه وآله كساه اياها ، وكان النجاشى أهداهاله ، فجاء سائل فقال : السلام عليك يا ولى اللَّه وأولى بالمؤمنين من أنفسهم ، تصدق على مسكين ، فطرح الحلة اليه وأومأ بيده اليه ان احملها ، فأنزل اللَّه عزوجل فيه هذه الاية وصيّر نعمة أؤلاده بنعمته فكل من بلغ من أولاده مبلغ الامامة ، يكون بهذه النعمة مثله فيتصدقون وهم راكعون والسائل الذى سأل أميرالمؤمنين عليه السلام من الملائكة والذين يسألون الائمة من أولاده يكونون من الملائكة » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 288 ك 4 ب 64 ح 3 .

« « انما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا » يعنى الائمة منا » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 146 ك 4 ب 23 ذيل ح 11 .

( انما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس - ) تقدم تحت عنوان ( أطيعو اللَّه وأطيعوا الرسول الخ ) ويأتى تحت عنوان ( رب اغفرلى الخ )

« انما يعبداللَّه من يعرف اللَّه ، فأما من لايعرف اللَّه فانما يعبده هكذا ضلالا قلت :

ص: 87


1- تأتى هذه الاية ايضاً تحت عنوان ( يعرفون نعمة اللَّه الخ ) .

جعلت فداك فما معرفة اللَّه ؟ قال : تصديق اللَّه عزوجل وتصديق رسوله صلى الله عليه وآله وموالاة على عليه السلام والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام والبراءة الى اللَّه عزوجل من عدوهم ، هكذا يعرف اللَّه عزوجل » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 180 ك 4 ب 7 ح 1 .

« انما يعرف اللَّه عزوجل ويعبده من عرف اللَّه وعرف امامه منا أهل البيت ومن لا يعرف اللَّه عزوجل و [ لا ] يعرف الامام منا أهل البيت فانما يعرف ويعبد غير اللَّه هكذا واللَّه ضلالا » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 181 ك 4 ب 7 ح 4 .

« انه أخبرنى عمن رآه : أنه خرج من الدار قبل الحادث بعشرة أيام وهو يقول : أللهم انك تعلم أنها من أحب البقاع لولا الطرد ، أو كلام هذا نحوه » ( غ )

الكافى ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 10 .

( انه خرج من المدينة - ) يأتى تحت عنوان ( عن أبى الحسن الرضا عليه السلام الخ )

( انه دخل على أبى الحسن الرضا عليه السلام - ) يأتى تحت عنوان ( عن دعبل بن على انه الخ )

« انه رآه عند الحجر الاسود والناس يتحاذبون عليه وهو يقول : ما بهذا أمروا » ( غ )

الكافى ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 7 .

« انه سمع أحمد بن أبى خالد مولى أبى جعفر يحكى أنه أشهده على هذه الوصية المنسوخة : « شهد أحمد بن أبى خالد مولى أبى جعفر أن أباجعفر محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبيطالب عليهم السلام أشهده أنه أوصى الى على ابنه بنفسه وأخواته وجعل أمر موسى اذا بلغ اليه وجعل عبداللَّه بن المساور قائماً على تركته من الضياع والاموال والنفقات والرقيق وغير ذلك الى أن يبلغ على بن محمد صيّر عبداللَّه بن المساور ذلك اليوم اليه يقوم بأمر نفسه وأخواته ويصير أمر موسى اليه ، يقوم لنفسه بعدهما على شرط أبيهما فى صدقاته التى تصدق بها وذلك يوم الاحد لثلاث ليال خلون من ذى الحجة سنة عشرين ومائتين وكتب أحمد بن أبى خالد شهادته بخطه وشهد الحسن بن محمد بن عبداللَّه بن الحسن بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلام وهو الجوانى على مثل شهادة

ص: 88

أحمد بن أبى خالد فى صدر هذا الكتاب وكتب شهادته بيده وشهد نصر الخادم وكتب شهادته بيده »

الكافى ج 1 ص 325 ك 4 ب 74 ح 3 .

« انه قال للزنديق الذى سأله من أين أثبت الانبياء والرسل ؟ قال : انا لما اثبتنا أن لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنا وعن جميع ما خلق ، وكان ذلك الصانع حكيماً متعالياً لم يجز أن يشاهده خلقه ، ولايلامسوه ، فيباشرهم ويباشروه ، ويحاجهم ويحاجوه ، ثبت أن له سفراء فى خلقه ، يعبرون عنه الى خلقه وعباده ، ويدلونهم على مصالحهم ومنافعه وما به بقاؤهم وفى تركه فناؤهم فثبت الامرون والناهون عن الحكيم العليم فى خلقه والمعبرون عنه جلّ وعز وهم الانبياء عليهم السلام وصفوته من خلقه ، حكماء مؤدبين بالحكمة مبعوثين بها ، غير مشاركين للناس على مشاركتهم لهم فى الخلق والتركيب - فى شى ء من أحوالهم مؤيدين من عند الحكيم العليم بالحكمة ثم ثبت ذلك فى كل دهر وزمان مما أتت به الرسل والانبياء من الدلائل والبراهين لكيلا تخلو أرض اللَّه من حجة يكون معه علم ، يدل على صدق مقالته وجواز عدالته » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 168 ك 4 ب 1 ح 1 .

« انه كتب اليه الرضا عليه السلام أما بعد فان محمداً صلى الله عليه وآله كان أمين اللَّه فى خلقه فلما قبض صلى الله عليه وآله كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء اللَّه فى أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ومولد الاسلام ، وانا لنعرف الرجل اذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق ، وان شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ اللَّه علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ويدخلون ليس على ملة الاسلام غيرنا وغيرهم ، نحن النجباء النجاة ، ونحن أفراط الانبياء ، ونحن أبناء الاوصياء ، ونحن المخصوصون فى كتاب اللَّه عزوجل ونحن أولى الناس بكتاب اللَّه ، ونحن أولى الناس برسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، ونحن الذين شرع اللَّه لنا دينه فقال فى كتابه : « شرع لكم ( يا آل محمد ) من الدين ما وصى به نوحاً ( قد وصانا بما وصى به نوحاً ) والذى أوحينا اليك ( يا محمد ) وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ( فقد علمنا وبلغنا علم ما علمنا واستود عنا علمهم

ص: 89

نحن ورثة أولى العزم من الرسل ) أن أقيموا الدين ( يا آل محمد ) ولا تتفرقوا فيه ( وكونوا على جماعة ) كبر على المشركين ( من اشرك بولاية على ) ما تدعوهم اليه ( من ولاية على ) ان اللَّه ( يا محمد ) يهدى اليه من ينيب » من يجيبك الى ولاية على عليه السلام »

الكافى ج 1 ص 223 ك 4 ب 33 ح 1 .

« انه كتب اليه سنة القادسية يعلمه انصراف الناس وانه يخاف العطش ، فكتب عليه السلام امضوا فلا خوف عليكم انشاء اللَّه فمضوا سالمين ، والحمدللَّه رب العالمين » ( 11 )

الكافى ج 1 ص 507 ك 4 ب 124 ح 6 .

« « انه لقول رسول كريم » قال : يعنى جبرئيل عن اللَّه فى ولاية على عليه السلام » ( 7 )

الكافى ج 1 ص 433 ك 4 ب 108 ذيل ح 91 .

« انهم حضروا يوم توفى محمد بن على بن محمد - باب أبى الحسن يعزونه وقد بسط له فى صحن داره والناس جلوس حوله فقالوا : قد رنا أن يكون حوله من ال أبى طالب وبنى هاشم وقريش مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وسائر الناس اذ نظر الى الحسن بن على قد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ونحن لانعرفه فنظر اليه أبوالحسن عليه السلام بعد ساعة فقال : يا بنى احدث للَّه عزوجل شكراً فقد أحدث فيك أمراً فبكى الفتى وحمد اللَّه واسترجع وقال الحمدللَّه رب العالمين وأنا أسأل اللَّه تمام نعمة لنا فيك وانا للَّه وانا اليه راجعون فسألنا عنه فقيل : هذا الحسن ابنه وقدرنا له فى ذلك الوقت عشرين سنة أو أرْجَحْ فيؤمئذ عرفناه وعلمنا أنه قد أشار اليه بالامامة واقامه مقامه »

الكافى ج 1 ص 326 ك 4 ب 75 ح 8 .

« انهم رووا (1) عنك فى موت أبى الحسن عليه السلام (2) ان رجلا قال لك : علمت ذلك يقول سعيد (3) ، فقال : جاء سعيد بعد

ص: 90


1- انهم رووا أى الواقفية ( المرآت ) .
2- وهو الكاظم عليه السلام .
3- الظاهر أن سعيداً كان من خدمة الامامين عليهما السلام وقد يقال : انه ابن اخت صفوان بن يحيى ( المرآت ) .

ما علمت به قبل مجيئه ، قال : وسمعته يقول : طلقت (1) أم فروة بنت اسحاق فى رجب بعد موت أبى الحسن بيوم ، قلت : طلقتها وقد علمت بموت أبى الحسن ؟ قال : نعم ، قلت قبل أن يقدم عليك سعيد ؟ قال : نعم » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 381 ك 4 ب 90 ح 3 .

( انهم سمعوا اميرالمؤمنين عليه السلام يقول فى خطبة له - ) يأتى تحت عنوان ( حدثنى الثقة الخ )

« انهم يحاجونا يقولون : ان الامام لايغسله الا الامام قال : فقال ما يدريهم من غسله ؟ فما قلت لهم ؟ قال فقلت جعلت فداك قلت لهم : ان قال انه غسله تحت عرش ربى فقد صدق وان قال غسله فى تخوم الارض فقد صدق قال لاهكذا [ قال ] فقلت فما أقول لهم ؟ قال قل لهم : انى غسلته فقلت أقول لهم انك غسلت ؟ فقال نعم » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 384 ك 4 ب 92 ح 1 .

( انهم يزعمون أن أباطالب كان كافراً - )

انظر أبوطالب بن عبدالمطلب عليه السلام

« انهم يقولون فى حداثة سنك فقال ان اللَّه تعالى أوحى الى داود أن يستخلف سليمان وهو صبى يرعى الغنم فانكر ذلك عباد بنى اسرائيل وعلماؤهم فأوحى اللَّه الى داود عليه السلام أن خذ عصا المتكلمين وعصا سليمان واجعلهما فى بيت واختم عليها بخواتمى القوم فاذا كان من الغد ، فمن كانت عصاه قد أورقت وأثمرت فهو الخليفة ، فأخبرهم داود ، فقالوا قد رضينا وسلمنا » ( 9 )

الكافى ج 1 ص 383 ك 4 ب 91 ح 3 .

( انهزم الناس يوم أحد - ) انظر الاحد

( انى أخاف أن يحدث - ) يأتى تحت عنوان ( قلت لابى ابراهيم الخ )

« انى أخالط الناس فيكثر عجبى من أقوام لايتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً ، لهم أمانة وصدق ووفاء ، وأقوام يتولونكم ، ليس لهم تلك الامانة ولا الوفاء والصدق ؟ قال فاستوى أبوعبداللَّه عليه السلام جالساً فأقبل علىَّ كالغضبان ، ثم قال : لادين لمن دان اللَّه

ص: 91


1- ذكر المجلسى رحمه الله فى وجه هذا الطلاق وجوهاً ثم قال : وبالجملة هذا من غومض الاخبار وليس شيئى من تلك الوجوه مما تسكن اليه النفس انتهى .

بولاية امام جائر ليس من اللَّه ، ولا عتب على من دان بولاية امام عادل من اللَّه ، قلت : لادين لاؤلئك ولا عتب على هؤلاء ؟ ! قال : نعم لادين لاولئك ولا عتب على هؤلاء ، ثم قال ، ألا تسمع لقول اللَّه عزوجل : « اللَّه ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور » يعنى [ من ] ظلمات الذنوب الى نور التوبة والمغفرة لولايتهم كل امام عادل من اللَّه وقال « والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات » انما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام فلما أن تولوا كل امام جائر ليس من اللَّه عزوجل خرجوا بولايتهم [ اياه ] من نور الاسلام الى ظلمات الكفر ، فأوجب اللَّه لهم النار مع الكفار ، فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 375 ك 4 ب 86 ح 3 .

« انى أرجو أن تكون صاحب هذا الامر ، وأن يسوقه اللَّه اليك بغير سيف فقد بويع لك وضربت الدارهم باسمك ، فقال مامنا أحد اختلفت اليه الكتب واشير اليه بالاصابع ، وسئل عن المسائل ، وحملت اليه الاموال ، الا اغتيل (1) أو مات على فراشه ، حتى يبعث اللَّه لهذا الامر غلاماً منا خفى الولادة والمنشأ غير خفى فى نسبه » ( 8 )

الكافى ج 1 ص 341 ك 4 ب 80 ح 25 .

( انى اسألك عن مسئلة - ) يأتى تحت عنوان ( دخلت على أبى عبداللَّه فقلت له الخ )

« انى تارك فيكم أمرين ان أخذتم بهما لن تضلوا (2) كتاب اللَّه عزوجل وأهل بيتى عترتى » ( م )

الكافى ج 1 ص 294 ك 4 ب 65 ذيل ح 3 .

الكافى ج 2 ص 415 ك 5 ب 179 ذيل ح 1 بتفاوت .

« انى تركت مواليك مختلفين يتبرء بعضهم من بعض قال فقال وما أنت وذاك انما كلف الناس ثلاثة معرفة الائمة ، والتسليم لهم فيماورد عليهم ، والرد اليهم فيما اختلفوا فيه » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 390 ك 4 ب 95 ح 1 .

ص: 92


1- غاله يغوله غولا من باب قال اذا ذهب به وأهلكه ( الجمع ) .
2- يأتى تمام الحديث تحت عنوان ( أوصى موسى عليه السلام الى يوشع الخ ) .

( انى جاعلك للناس اماماً - ) تقدم تحت عنوان ( الانبياء والمرسلون الخ )

( انى سألت أباك من الذى ) يأتى تحت عنوان ( قلت لابى ابراهيم الخ )

( انى قد تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدى - ) يأتى فى الشرك تحت عنوان ( ما ادنى الخ )

( انى قد كبر سنى - ) انظر على بن موسى الرضا عليه السلام

( انى قد كبرت سنى - ) انظر على بن موسى الرضا عليه السلام

« انى لاخذ من أحدكم الدرهم وانى لمن اكثر أهل المدينة مالا ما أريد بذلك الا أن تطهروا » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 538 ك 4 ب 129 ح 7 .

الفقيه ج 2 ص 23 ب 7 ح 15

« انى لاعلم ما فى السماوات وما فى الارض وأعلم ما فى الجنة وأعلم ما فى النار ، وأعلم ما كان ومايكون ، قال ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال علمت ذلك من كتاب اللَّه عزوجل ، ان اللَّه عزوجل يقول فيه تبيان كل شيى ء » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 261 ك 4 ب 48 ح 2 .

( انى لعند أبى عبداللَّه عليه السلام إذا قبل - )

انظر موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

« انى واثنى عشر من ولدى وأنت يا على زر الارض يعنى أوتادها وجبالها بنا أوتد اللَّه الارض أن تسيخ بأهلها ، فاذا ذهب الاثنى عشر من ولدى ساخت الارض بأهلها ولم ينظروا » ( 5/م )

الكافى ج 1 ص 534 ك 4 ب 126 ح 7 .

« أوحى اللَّه تعالى الى محمد صلى الله عليه وآله انى خلقتك ولم تك (1) شيئاً - » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 440 ك 4 ب 111 ح 4 .

« أوحى اللَّه الى نبيه صلى الله عليه وآله « فاستمسك بالذى أوحى اليك انك على صراط مستقيم » قال : انك على ولاية على ، وعلى هو الصراط المستقيم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 416 ك 4 ب 108 ح 24 .

( أودع المجروح - )

ص: 93


1- يأتى تمام الحديث فى محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله .

انظر حجة بن الحسن عليه السلام

« أوصى أبو الحسن عليه السلام الى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر واشهدنى على ذلك وجماعة من الموالى » ( 10 )

الكافى ج 1 ص 325 ك 4 ب 75 ح 1 .

« أوصى أميرالمؤمنين عليه السلام الى الحسن وأشهد على وصيته الحسين عليه السلام ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع اليه الكتاب والسلاح ، ثم قال لابنه الحسن : يا بنى أمرنى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أن أوصى اليك وأن أدفع اليك كتبى وسلاحى كما أوصى الىّ رسول اللَّه ودفع الى كتبه وسلاحه ، وأمرنى أن آمرك اذا حضرك الموت أن تدفعه الى أخيك الحسين ، ثم أقبل على ابنه الحسين وقال أمرك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أن تدفعه الى ابنك هذا ثم أخذ بيد ابن ابنه على بن الحسين ثم قال لعلى بن الحسين يا بني وأمرك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أن تدفعه الى ابنك محمد بن على واقرئه من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ومنى السلام ثم أقبل على ابنه الحسن ، فقال : يا بنى أنت ولى الامر وولى الدم ، فان عفوت فلك وان قتلت فضربة مكان ضربة ولا تأثم » ( 5 )

الكافى ج 1 ص 298 ك 4 ب 66 ح 5 .

« أوصى موسى عليه السلام الى يوشع بن نون وأوصى يوشع بن نون الى ولد هارون ، ولم يوص الى ولده ولا الى ولد موسى ، ان اللَّه تعالى له الخيرة يختار من يشاء ممن يشاء ، وبشر موسى ويوشع بالمسيح عليه السلام فلما أن بعث اللَّه عزوجل المسيح عليه السلام قال المسيح لهم : انه سوف يأتى من بعدى نبيى اسمه أحمد من ولد اسماعيل عليه السلام يجيى ء بتصديقى وتصديقكم وعذرى وعذركم وجرت من بعده فى الحواريين فى المستحفظين ، وانما سماهم اللَّه تعالى المستحفظين لانهم استحفظوا الاسم الاكبر وهو الكتاب الذى يعلم به علم كل شيى ء الذى كان مع الانبياء صلوات اللَّه عليهم يقول ا للَّه تعالى : « ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وأنزلنا معهم الكتاب والميزان » الكتاب الاسم الاكبر وانما عرف مما يدعى الكتاب التوراة والانجيل والفرقان فيها كتاب نوح وفيها كتاب صالح وشعيب وابراهيم عليهم السلام فأخبر اللَّه عزوجل : « ان هذا لفى الصحف الاولى صحف ابراهيم

ص: 94

وموسى » فأين صحف ابراهيم ، انما صحف ابراهيم الاسم الاكبر ، وصحف موسى الاسم الاكبر فلم تزل الوصية فى عالم بعد عالم حتى دفعوها الى محمد صلى الله عليه وآله .

فلما بعث اللَّه عزوجل محمداً صلى الله عليه وآله أسلم له العقب من المستحفظين وكذبه بنو اسرائيل ودعا الى الللَّه عزوجل وجاهد فى سبيله ، ثم أنزل اللَّه جل ذكره عليه أن أعلن فضل وصيك فقال : رب ان العرب قوم جفاة ، لم يكن فيهم كتاب ولم يبعث اليهم نبى ولايعرفون فضل نبوات الانبياء عليهم السلام ولا شرفهم ، ولا يؤمنون بى ان أنا أخبرتهم بفضل أهل بيتى ، فقال اللَّه جل ذكره : « ولا تحزن عليهم » « وقل سلام فسوف تعلمون » فذكر من فضل وصيه ذكراً فوقع النفاق فى قلوبهم ، فعلم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ذلك وما يقولون فقال اللَّه جل ذكره : يا محمد ؟ « ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فأنهم لايكذبونك ولكن الظالمين ، بآيات اللَّه يجحدون » ولكنهم يجحدون بغير حجة لهم ، وكان رسول صلى الله عليه وآله يتألفهم ويستعين ببعضهم على بعض ، ولا يزال يخرج لهم شيئاً فى فضل وصيه حتى نزلت هذه السورة ، فاحتج عليهم حين أعلم بموته ، ونعيت اليه نفسه ، فقال اللَّه جل ذكره: « فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب يقول : اذا فرغت فانصب علمك ، وأعلن وصيك فأعلمهم فضله علانية ، فقال صلى الله عليه وآله : من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه - ثلاث مرات - ثم قال : لأبعثن رجلا يحب اللَّه ورسوله ويحبه اللَّه ورسوله ، ليس بفرار يعرض بمن رجع ، يجبن أصحابه ويجبنونه وقال صلى الله عليه وآله : على سيد المؤمنين وقال : على عمود الدين وقال هذا هو الذى يضرب الناس بالسيف على الحق بعدى وقال : الحق مع على أينما مال ، وقال انى تارك فيكم أمرين ان أخذتم بهما لن تضلوا كتاب اللَّه عزوجل وأهل بيتى عترتى أيها الناس اسمعوا وقد بلغت ، انكم ستردون علىّ الحوض فأسألكم عما فعلتم فى الثقلين والثقلان كتاب اللَّه جل ذكره وأهل بيتى ، فلا تسبقوهم فتهلكوا ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم .

فوقعت الحجة بقول النبى صلى الله عليه وآله وبالكتاب الذى يقرأه الناس فلم يزل يلقى فضل أهل بيته بالكلام ويبين لهم بالقرآن

ص: 95

« انما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً » وقال عز ذكره « واعلموا أنما غنمتم من شيى ء فان للَّه خمسه وللرسول ولذى القربى » ثم قال « وآت ذاالقربى حقه » فكان على عليه السلام وكان حقه الوصية التى جعلت له ، والاسم الاكبر، وميراث العلم ، وآثار علم النبوة فقال « قل لاأسألكم عليه أجراً الا المودة فى القربى » ثم قال « واذا المودة سئلت بأى ذنب قتلت » يقول أسألكم عن المودة التى أنزلت عليكم فضلها ، مودة القربى بأى ذنب قتلتموهم وقال جل ذكره « فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون » قال الكتاب [ هو ] الذكر ، وآهله آل محمد صلى الله عليه وآله أمر اللَّه عزوجل بسؤالهم ولم يؤمروا بسؤال الجهال وسمى اللَّه عزوجل القرآن ذكراً فقال تبارك وتعالى « وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون » وقال عزوجل « وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون » وقال عزوجل « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم » وقال عزوجل « ولو ردوه الى اللَّه والى الرسول والى أولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فرد الامر - أمر الناس - الى أولى الامر منهم الذين أمر بطاعتهم وبالرد اليهم فلما رجع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من حجة الوداع نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال « يا ايها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته واللَّه يعصمك من الناس ان اللَّه لايهدى القوم الكافرين » فنادى الناس فاجتمعوا وأمر بسمرات (1) فقم فَقمّ ( اي كنس ) شوكهن ، ثم قال صلى الله عليه وآله [ يا ] أيها الناس من وليكم وأولى بكم من أنفسكم ؟ فقالوا : اللَّه ورسوله ، فقال من كنت مولاه فعلى مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاده - ثلاث مرات - فوقعت حسكة (2) النفاق فى قلوب القوم وقالوا : ما أنزل اللَّه جل ذكره هذا على محمد قط وما يريد الا أن يرفع بضبع (3) ابن عمه فلما قدم المدينة أتته

ص: 96


1- السمرات جمع سمرة : شجر الطلع كما فى المجمع .
2- الحسكة : الحقد والعداوة ( المجمع ) .
3- الضبع : العضد ( المجمع ) .

الانصار فقالوا : يا رسول اللَّه ان اللَّه جل ذكره قد أحسن الينا وشرفنا بك وبنزولك بين ظهرانينا ، فقد فرح اللَّه صديقنا وكبت عدونا وقد يأتيك وفود ، فلا تجد ما تعطيهم فيشمت بك العدو ، فنحب أن تأخذ ثلث أموالنا حتى اذا قدم عليك وفد مكة وجدت ما تعطهم ، فلم يرد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عليهم شيئا وكان ينتظر ما تأتيه من ربه فنزل جبرئيل عليه السلام وقال قل : « لااسألكم عليه أجراً الا المودة فى القربى » ولم يقبل أموالهم فقال المنافقون : ما أنزل اللَّه هذا على محمد وما يريد الا أن يرفع بضبع ابن عمه ويحمل علينا أهل بيته يقول أمس من كنت مولاه فعلى مولاه واليوم « قل لا أسألكم عليه أجراً الا ا لمودة فى القربى » ثم نزل عليه آية الخمس فقالوا يريد أن يعطيهم أموالنا وفيئنا ، ثم أتاه جبرئيل فقال يا محمد انك قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك ، فاجعل الاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم ا لنبوة عند على عليه السلام فانى لم أترك الارض الا ولى فيها عالم تعرف به طاعتى ، وتعرف به ولايتى ويكون حجة لمن يولد بين قبض النبى الى خروج النبى الاخر ، قال فأوصى اليه بالاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة ، وأوصى اليه بألف كلمة وألف باب ، يفتح كل كلمة وكل باب ألف كلمة و ألف باب » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 293 ك 4 ب 65 ح 3 .

« أوصى يزيد بن عبداللَّه بدابة وسيف ومال وأنفذ ثمن الدابة وغير ذلك ولم يبعث السيف فورد كان مع ما بعثتهم سيف فلم يصل أو كما قال » ( غ )

الكافى ج 1 ص 523 ك 4 ب 125 ح 22 .

« أوصانى أبوجعفر عليه السلام بحوائج له بالمدينة فخرجت ، فبينا أنابين فج الروحاء على راحلتى اذا انسان يلوى ثوبه قال : فملت اليه وظننت أنه عطشان فناولته الا داوة فقال لى : لاحاجة لى بها وناولنى كتاباً طينه رطب ، قال فلما نظرت الى الخاتم اذا خاتم أبى جعفر عليه السلام فقلت متى عهدك بصاحب الكتاب قال الساعة واذا فى الكتاب اشياء يأمرنى بها ثم التفت فاذا ليس عندى أحد ، قال ثم قدم أبوجعفر عليه السلام فلقيته ، فقلت جعلت فداك رجل أتانى بكتابك وطينه رطب فقال يا سدير ان لنا خدماً من الجن فاذا أردنا السرعة بعثناهم ، وفى رواية أخرى

ص: 97

قال ان لنا أتباعاً من الجن ، كما أن لنا أتباعاً من الانس فاذا أردنا أمراً بعثناهم »

الكافى ج 1 ص 395 ك 4 ب 98 ح 4 .

( أوصل رجل من أهل السواد - ) انظر حجة بن الحسن عليه السلام

« أوصلت أشياء للمرزبانى الحارثى فيها سوار ذهب ، فقبلت ورد على السوار فأمرت بكسره فكسرته فاذا فى وسطه مثاقيل حديد ونحاس أوصفر فاخرجته وانفذت الذهب فقبل »

الكافي ج 1 ص 518 ك 4 ب 125 ح 6 .

« الاوصياء اذا حملت بهم أمهاتهم أصابهم فترة شبه الغشية ، فأقامت فى ذلك يومها ذلك ان كان نهاراً ، أوليلتها ان كان ليلا ، ثم ترى فى منامها رجلا يبشرها بغلام ، عليم حليم ، فتفرح لذلك ثم تنتبه من نومها ، فتسمع من جانبها الايمن فى جانب البيت صوتاً يقول : حملت بخير وتصيرين الى خير وجئت بخير ، أبشرى بغلام ، حليم عليم ، وتجد خفة فى بدنها ثم لم تجد بعد ذلك امتناعاً من جنبيها وبطنها فاذا كان لتسع من شهرها سمعت فى البيب حساً شديداً ، فاذا كانت الليلة التى تلد فيها ظهر لها فى البيت نور تراه لايراه غيرها الا أبوه فاذا ولدته ، ولدته قاعداً وتفتحت له حتى يخرج متربعاً يستدير بعد وقوعه الى الارض ، فلا يخطى ء القبلة حيث كانت بوجهه ، ثم يعطس ثلاثاً يشير باصبعه بالتحميد ويقع مسروراً مختوناً ورباعيتاه من فوق وأسفل ، وناباه وضاحكاه ومن بين يديه مثل سبيكة الذهب نور ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهباً وكذلك الانبياء اذا ولدوا ، وانما الاوصياء أعلاق من الانبياء » ( 6 )

الكافى ج 1 ص 387 ك 4 ب 93 ح 5 .

« الاوصياء طاعتهم مفترضة ؟ قال نعم هم الذين قال اللَّه عزوجل « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم » وهم الذين قال اللَّه عزوجل « انما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 189 ك 4 ب 8 ح 16 .

الكافي ج 1 ص 187 ك 4 ب 8 ح 7 بتفاوت

« الاوصياء هم أبواب اللَّه عزوجل التى يوتى منها ولولا هم ما عرف اللَّه عزوجل وبهم احتج اللَّه تبارك وتعالى على خلقه » ( 6 )

ص: 98

الكافي ج 1 ص 193 ك 4 ب 12 ح 2 .

( « أو كظلمات » قال : الاول وصاحبه ) تقدم تحت عنوان ( « اللَّه نور السماوات الخ )

« « أولئك الذين يعلم اللَّه ما فى قلوبهم فأعرض عنهم - فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب - وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغاً » » ( 7 )

روضة الكافي ج 8 ص 184 ح 211 .

« « أولئك الذين يعلم اللَّه ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغاً » يعنى واللَّه فلاناً وفلاناً ، « وما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن اللَّه ولو أنهم اذا ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا اللَّه وأستغفر لهم الرسول لوجدوا اللَّه تواباً رحيماً » يعنى واللَّه النبى صلى الله عليه وآله وعلياً عليه السلام مما صنعوا أى لو جاؤوك بها يا على فاستغفروا اللَّه مما صنعوا واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللَّه تواباً رحيماً « فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم » فقال ابوعبداللَّه عليه السلام : هو واللَّه على بعينه ، « ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت - على لسانك يا رسول اللَّه يعنى به من ولاية على - ويسلموا تسليماً » لعلى » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 334 ح 526 .

« أول شيى ء من الدواب توفى عفير ساعة قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر ير كض حتى أتى بئر بنى خطمه بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره ، - » ( 1 )

الكافي ج 1 ص 237 ك 4 ب 38 ذيل ح 9 .

( أو من كان ميتاً - ) انظر الامام

« أى امام لايعلم ما يصيبه والى ما يصير فليس ذلك بحجة للَّه على خلقه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 258 ك 4 ب 47 ح 1 .

« اياكم والتنويه (1) أما واللَّه ليغيبن امامكم سنيناً من دهر كم ولتمحصن حتى يقال مات قتل ، هلك ، بأى وادسلك ؟ ولتد معن عليه عيون المؤمنين ، ولتكفأن كما تكفأ (2) السفن فى أمواج البحر فلا ينجو الا من أخذ اللَّه ميثاقه ، وكتب فى قلبه الايمان ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية

ص: 99


1- يقال : نوهت باسمه اذا رفعت ذكره ( المجمع ) .
2- انكفات بهم السفينة انقلبت ( المجمع ) .

مشتبهة ، لايدرى أى من أى ، قال فبكيت ثم قلت : فكيف نصنع ؟ فنظر الى شمس داخلة فى الصفة فقال يا أباعبداللَّه ترى هذه الشمس ؟ قلت نعم ، فقال : واللَّه لامرنا أبين من هذه الشمس » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 336 ك 4 ب 80 ح 3 .

( اياكم وذكر على - ) انظر التقية

( أيما أفضل العبادة - ) انظر الامام

« أيما مؤمن أو مسلم مات وترك ديناً لم يكن فى فساد ولا اسراف فعلى الامام أن يقضيه فان لم يقضه فعليه اثم ذلك ، ان اللَّه تبارك وتعالى يقول : « انما الصدقات للفقراء والمساكين « الاية » فهو من الغارمين وله سهم عند الامام ، فان حبسه فاثمه عليه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 407 ك 4 ب 104 ح 7 .

« باع جعفر (1) فيمن باع صبية جعفرية كانت فى الدار يربونها ، فبعث بعض العلويين واعلم المشترى خبرها فقال المشترى قد طابت نفسى بردها وان لا أرزأ (2) من ثمنها شيئاً ، فخذها ، فذهب العلوى فأعلم أهل الناحية الخبر فبعثوا الى المشترى بأحد وأربعين ديناراً وأمروه بدفعها الى صاحبها »

الكافى ج 1 ص 524 ك 4 ب 125 ح 29 .

( بأبى أنت وامى ان الانفس - ) يأتى تحت عنوان ( قال له منصور بن حازم الخ )

« بأى حكم تحكمون ؟ قال : حكم آل داود ، فان أعيانا شيى ء تلقانا به روح القدس » ( 4 )

الكافي ج 1 ص 398 ك 4 ب 99 ح 4 .

( بأى شيى ء سبقت الانبياء - ) تقدم تحت عنوان ( ان بعض قريش الخ )

« بأى شى ء سبقت ولد آدم ؟ قال : انى اول من أقر بربى ، ان اللَّه أخذ ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم « ألست بربكم قالوا بلى » فكنت أول من أجاب » ( 6/م )

الكافي ج 2 ص 12 ك 5 ب 4 ح 3 .

( بأى شيى ء يعرف الامام - ) انظر الامام

ص: 100


1- جعفر هو الكذاب ( المرآت ) .
2- قوله ( وأن لا أرزأ ) كان الواو بمعنى مع أو للحال والفعل على بناء المجهول أى أنقص ، والحاصل إني أردها بطيب نفسى بشرط أن لا تنقصونى من ثمنى الذى أعطيت جعفراً شيئاً ( المرآت ) .

« « بديع السماوات والارض » قال أبوجعفر عليه السلام : ان اللَّه عزوجل ابتدع الاشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله فابتدع السماوات والارضين ولم يكن قبلهن سماوات ولا أرضون ، أما تسمع لقوله تعالى : « وكان عرشه على الماء » ، فقال له حمران : أرايت قوله جل ذكره : « عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً » فقال أبوجعفر عليه السلام « الا من ارتضى من رسول » وكان واللَّه محمد ممن ارتضاه ، وأما قوله « عالم الغيب » فان اللَّه عزوجل عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شيى ء ، ويقضيه فى علمه قبل أن يخلقه وقبل أن يفضيه الى الملائكة ، فذلك يا حمران ، علم موقوف عنده اليه فيه المشيئة ، فيقضيه اذا أراد ، ويبدوله فيه فلا يمضيه ، فأما العلم الذى يقدره اللَّه عزوجل فيقضيه ويمضيه فهو العلم الذى انتهى الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثم الينا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 256 ك 4 ب 45 ح 2 .

« « بشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم « قال : ولاية (1) أميرالمؤمنين عليه السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 422 ك 4 ب 108 ح 50 .

( بعث أبوعبداللَّه عليه السلام غلاماً - )

انظر الحلم

« بعث الى ابوجعفر المنصور (2) فى جوف الليل - »

الكافي ج 1 ص 310 ك 4 ب 71 ح 13و14 .

« بعث الينا ابوالحسن موسى عليه السلام فيجمعنا ثم قال لنا : أتدرون لم دعوتكم ؟ فقلنا : لا ، فقال اشهدوا أن ابنى هذا وصيى والقيم بأمرى وخليفتى من بعدى من كان له عندى دين فليأخذه من ابنى هذا ومن كانت له عندى عدة فلينجزها منه ومن لم يكن له بد من لقائى فلا يلقنى الا بكتابه »

الكافي ج 1 ص 312 ك 4 ب 72 ح 7 .

« بعث بخدم الى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله ومعه خادمان وكتب الى خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم فلما وصلوا الى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكراً فما خرجوا من الكوفة حتى ورد كتاب من العسكر برد

ص: 101


1- فى حديث آخر هو رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ويأتى تحت عنوان ( وبشر الذين آمنوا الخ ) .
2- تقدم تمام الحديث فى أبوجعفر المنصور ج 1 - فراجع .

الخادم الذى شرب المسكر وعزل عن الخدمة » ( غ )

الكافي ج 1 ص 523 ك 4 ب 125 ح 21 .

« بعث طلحة والزبير رجلا من عبد القيس يقال له : خداش الى أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه ، وقالا له : انا نبعثك الى رجل طال ما كنا نعرفه وأهل بيته بالسحر والكهانة ، وأنت أثق من بحضرتنا من أنفسنا من أن تمتنع من ذلك ، وأن تحاجه لنا حتى تقفه على أمر معلوم ، واعلم أنه أعظم الناس دعوى فلا يكسرنك ذلك عنه ، ومن الابواب التى يخدع الناس بها الطعام والشراب والعسل والدهن وأن يخالى الرجل ، فلا تأكل له طعاماً ولا تشرب له شراباً ولا تمس له عسلا ولا دهناً ولا تخل معه واحذر هذا كله منه ، وانطلق على بركة ا للَّه ، فاذا رأيته فاقرأ آية السخرة ، وتعوذ باللَّه من كيده وكيد الشيطان ، فاذا جلست اليه فلا تمكنه من بصرك كله ولا تستأنس به ، ثم قل له : ان أخويك فى الدين وابنى عمك فى القرابة يناشدانك القطيعة ، ويقولان لك أما تعلم أنا تركنا الناس لك وخالفنا عشائرنا فيك منذ قبض اللَّه عزوجل محمداً صلى الله عليه وآله فلما نلت أدنى منال ، ضيعت حرمتنا وقطعت رجاءنا ، ثم قد رأيت أفعالنا فيك وقد رتنا على النأى عنك وسعة البلاد دونك ، وان من كان يصرفك عنا وعن صلتنا كان أقل لك نفعاً وأضعف عنك دفعاً منا ، وقد وضح الصبح لذى عينين ، وقد بلغنا عنك انتهاك لنا ودعاء علينا ، فما الذى يحملك على ذلك ؟ ! فقد كنا نرى أنك أشجع فرسان العرب ، أتتخذ اللعن لنا دينا ، وترى أن ذلك يكسرنا عنك ، فلما أتى خداش أميرالمؤمنين عليه السلام صنع ما أمراه ، فلما نظر اليه على عليه السلام وهو يناجى نفسه - ضحك وقال : ههنا يا أخا عبد قيس - وأشار له الى مجلس قريب منه - فقال : ما أوسع المكان ، اريد أن أؤدى اليك رسالة ، قال : بل تطعم وتشرب وتحل ثيابك وتدهن ثم تؤدى رسالتك ، قم يا قنبر فأنزله ، قال ما بى الى شيى ء مما ذكرت حاجة ، قال : فأخلوبك ؟ قال كل سرلى علانية ، قال : فأنشدك باللَّه الذى هو أقرب اليك من نفسك ، الحائل بينك وبين قلبك ، الذى يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور ، أتقدم اليك الزبير بما عرضت عليك ؟ قال : اللهم نعم ، قال : لو كتمت بعد ما سألتك ما ارتد اليك طرفك ،

ص: 102

فانشدك اللَّه هل علمك كلاماً تقوله اذا أتيتنى ؟ قال اللهم نعم ، قال على عليه السلام : آية السخرة ؟ قال : نعم ، قال : فاقرأها فقرأها وجعل على عليه السلام يكررها ويرددها ويفتح عليه اذا أخطا حتى اذا قرأها سبعين مرة قال الرجل : ما يرى أميرالمؤمنين عليه السلام أمره بترددها سبعين مرة ثم قال له : أتجد قلبك اطمأن قال : اى : - والذى نفسى بيده - قال فما قالا لك ؟ فأخبره ، فقال : قل لهما : كفى بمنطقكما حجة عليكما ، ولكن اللَّه لايهدى القوم الظالمين ، زعمتما أنكما أخواى فى الدين وابنا عمى فى النسب فأما النسب فلا انكره وان كان النسب مقطوعاً الا ما وصله اللَّه بالاسلام ، وأما قولكما : انكما أخواى فى الدين ، فان كنتما صادقين فقد فارقتما كتاب اللَّه عزوجل ، وعصيتما أمره بأفعالكما فى أخيكما فى الدين ، والا فقد كذبتما وافتريتما بادعائكما أنكما أخواى فى الدين ، وأما مفارقتكما الناس منذ قبض اللَّه محمداً صلى الله عليه وآله فان كنتما فارقتماهم بحق فقد نقضتما ذلك الحق بفراقكما اياى أخيراً ، وان فارقتماهم بباطل فقد وقع اثم ذلك الباطل عليكما مع الحدث الذى أحدثتما ، مع أن صفقتكما بمفارقتكما الناس لم تكن الا لطمع الدنيا زعمتما وذلك قولكما : « فقطعت رجاءنا » لاتعيبان بحمداللَّه من دينى شيئاً ، وأما الذى صرفني عن صلتكما ، فالذي صرفكما عن الحق وحملكما على خلعه من رقابكما كما يخلع الحرون (1) لجامه وهو اللَّه ربى لا اشرك به شيئاً فلا تقولا : أقل نفعاً وأضعف دفعاً » فتستحقا اسم الشرك مع النفاق ، وأما قولكما : انى أشجع فرسان العرب ، وهربكما من لعنى ودعائى فان لكل موقف عملا اذا اختلفت الاسنة وماجت لبود الخيل (2) وملأ سحراكما أجوافكما ، فثم يكفينى اللَّه بكمال القلب وأما اذا أبيتما بانى أدعو اللَّه فلا تجزعا من أن يدعو عليكما رجل ساحر من قوم سحرة زعمتما ؛ اللهم أقعص (3) الزبير بشر

ص: 103


1- الحرون : جمعٌ حرن من البغال : هو الذى يقف ولاينقاد ( المنجد الا بجدى ) .
2- ماجت أى اختلطت ، ولبود جمع لبد : ما يجعل على ظهر الفرس تحت السرج ( كما يستفاد من المجمع والمنجد الابجدى ) .
3- اقعص الزبير أى أمته بشر ميتة ( المجمع ) .

قتلة واسفك دمه على ضلالة وعرف طلحةالمذلة وادخر لهما فى الاخرة شراً من ذلك ، ان كانا ظلمانى وافتريا علىَّ وكتما شهادتهما وعصياك وعصيا رسولك فىَّ ، قل : آمين ، قال خداش : آمين . ثم قال خداش لنفسه : واللَّه ما رأيت لحية قط أبين خطأ منك ، حامل حجة ينقض بعضها بعضاً لم يجعل اللَّه لها مساكاً ، أنا أبرأ الى اللَّه منهما ، قال على عليه السلام : ارجع اليهما وأعلمهما ما قلت ، قال : لا واللَّه حتى تسأل اللَّه أن يردنى اليك عاجلا وأن يوفقنى لرضاه فيك ، ففعل فلم يلبث أن انصرف وقتل معه يوم الجمل رحمه الله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 343 ك 4 ب 81 ح 1 .

(بعث عبداللَّه بن الحسن الى أبى عبداللَّه عليه السلام يقول لك أبو محمد أنا أشجع منك -)

انظر الاحتجاج

« « بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته » قال اذا جحد امامة أميرالمؤمنين عليه السلام « فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون » » ( 5 ) أو ( 6 )

الكافي ج 1 ص 429 ك 4 ب 108 ح 82

« « بل تؤثرون الحياة الدنيا » قال ولايتهم « والاخرة خير وابقى » قال ولاية اميرالمؤمنين عليه السلام : ان هذا لفى الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 418 ك 4 ب 108 ح 30 .

« « بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم » ثم قال : أما واللَّه يا أبامحمد ما قال بين دفتى المصحف ؟ قلت : من هم جعلت فداك ؟ قال : من عسى أن يكونوا غيرنا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 214 ك 4 ب 23 ح 3 .

« « بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم » فأومأ بيده الى صدره » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 213 ك 4 ب 23 ح 1 .

« « بل هو آيات بينات فى صدور الذين اوتوا العلم » قال : هم الائمة عليهم السلام (1) » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 214 ك 4 ب 23 ح 2 .

الكافي ج 1 ص 214 ك 4 ب 23 ح 4 .

الكافي ج 1 ص 214 ك 4 ب 23 ح 5 .

ص: 104


1- فى موضعين من الكافى ( هم الائمة عليه السلام خاصة ) .

« بما تحكمون اذا حكمتم ؟ قال : بحكم اللَّه وحكم داود فاذا ورد علينا الشيى ء الذى ليس عندنا ، تلقانا به روح القدس » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 398 ك 4 ب 99 ح 3 .

« بما تحكمون ؟ قال : بحكم اللَّه وحكم آل داود وحكم محمد صلى الله عليه وآله ويتلقانا به روح القدس » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 398 ك 4 ب 99 ذيل ح 5 .

« بما يعرف الامام ؟ قال فقال بخصال (1) - » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 285 ك 4 ب 62 ح 7 .

« بينا أبى جالس وعنده نفر (2) اذ استضحك - »

الكافي ج 1 ص 247 ك 4 ب 41 ح 2 .

« بينا أبى عليه السلام يطوف بالكعبة اذا رجل معتجر قد قيض له فقطع عليه اسبوعه حتى ادخله الى دار جنب الصفا ، فأرسل الىَّ فكنا ثلاثة فقال مرحباً يا ابن رسول اللَّه ثم وضع يده على رأسى وقال : بارك اللَّه فيك يا أمين اللَّه بعد آبائه .

يا أباجعفر ان شئت فأخبرنى وان شئت فأخبرتك وان شئت سلنى وان شئت سالتك ، وان شئت فاصدقنى وان شئت صدقتك ؟ قال : كل ذلك أشاء ، قال : فاياك أن ينطق لسانك عند مسألتى بأمر تضمر لى غيره قال : انما يفعل ذلك من فى قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه وان اللَّه عزوجل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف قال : هذه مسألتى وقد فسرت طرفاً منها . أخبرنى عن هذا العلم الذى ليس فيه اختلاف ، من يعلمه ؟ قال : أما جملة العلم فعند اللَّه جل ذكره ، وأما ما لا بد للعباد منه فعند الاوصياء ، قال : ففتح الرجل عجيرته (3) واستوى جالساً وتهلل وجهه . وقال : هذه أردت ولها أتيت ، زعمت أن علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند الاوصياء ، فكيف يعلمونه ؟ قال : كما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يعلمه الا أنهم لايرون ما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يرى ، لانه كان نبياً وهم محدثون ، وأنه كان

ص: 105


1- تقدم فى الامام ج 3 تمام الحديث فراجع .
2- تقدم فى ابن عباس ج 1 تمام الحديث فراجع .
3- المعجر : ثوب تلفه المرأة على استدارة رأسها الخ ( المجمع ) .

يفد الى اللَّه عزوجل فيسمع الوحى وهم لا يسمعون ، فقال صدقت يا ابن رسول اللَّه سأتيك بمسالة صعبة ، أخبرنى عن هذا العلم ماله لا يظهر ؟ كما كان يظهر مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال : فضحك أبى عليه السلام وقال : أبى اللَّه عزوجل أن يطلع على علمه الا ممتحناً للايمان به كما قضى على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أن يصبر على أذى قومه ، ولايجاهدهم الا بأمره ، فكم من اكتتام قدا كتتم به حتى قيل له : اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين وأيم اللَّه أن لو صدع قبل ذلك لكان آمناً ، ولكنه انما نظر فى الطاعة ، وخاف الخلاف فلذلك كف فوددت أن عينك تكون مع مهدى هذه الامة ، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والارض تعذب أرواح الكفرة من الاموات ، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء ثم أخرج سيفا ثم قال :ها ان هذا منها ، قال فقال : أبى اى والذى اصطفى محمداً على البشر ، قال : فرد الرجل اعتجاره (1) وقال أنا الياس ، ما سألتك عن أمرك وبى منه جهالة غير أنى أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لاصحابك وسأخبرك بآية أنت تعرفها ان خاصموا بها فلجوا (2) قال فقال له أبى ان شئت أخبرتك بها ؟ قال قد شئت قال ان شيعتنا ان قالوا لاهل الخلاف لنا ان اللَّه عزوجل يقول لرسوله صلى الله عليه وآله انا انزلناه في ليلة القدر الخ ) فهل كان رسول اللَّه يعلم من العلم - شيئاً لايعلمه - فى تلك الليلة أو يأتيه به جبرئيل عليه السلام فى غيرها ؟ فانهم سيقولون لا ، فقل لهم فهل كان لما علم بدمن أن يظهره ؟ فيقولون لا ، فقل لهم فهل كان فيما أظهر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من علم اللَّه عز ذكره اختلاف ؟ فان قالوا لا ، فقل لهم فمن حكم بحكم اللَّه فيه اختلاف فهل خالف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ فيقولون : نعم - فان قالوا : لا ، فقد نقضوا أول كلامهم - فقل لهم : ما يعلم تأويله الا اللَّه والراسخون فى العلم : فان قالوا من الراسخون فى العلم ؟ فقل : من لا يختلف فى علمه ، فان قالوا فمن هو ذاك ؟ فقل كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله صاحب ذلك ، فهل بلغ أولا ؟ فان قالوا : قد بلغ فقل فهل

ص: 106


1- الاعتجار لف العمامة على الرأس ويرد طرفها على وجهه ولا يجعل شيئاً تحت ذقنه ( المجمع ) .
2- الفلج : الظفر والفوز ( المجمع ) .

مات صلى الله عليه وآله والخليفة من بعده يعلم علماً ليس فيه اختلاف ؟ فان قالوا لا ، فقل ان خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مؤيد ولا يستخلف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الا من يحكم بحكمه والامن يكون مثله الا النبوة ، وان كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لم يستخلف فى علمه أحداً فقد ضيع من فى أصلاب الرجال ممن يكون بعده فان قالوا لك ، فان علم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان من القرآن فقل « حم والكتاب المبين ، انا أنزلناه فى ليلة مباركة [ انا كنا منذرين فيها ] الى قوله - انا كنا مرسلين » فان قالوا لك : لايرسل اللَّه عزوجل الا الى نبى فقل : هذا الامر الحكيم الذى يفرق فيه هو من الملائكة والروح التى تنزل من سماء الى سماء أو من سماء الى أرض ؟ فان قالوا : من سماء الى سماء فليس فى السماء أحد يرجع من طاعة الى معصية ، فان قالوا : من سماء الى الارض - وأهل الارض أحوج الخلق الى ذلك - فقل : فهل لهم بد من سيد يتحاكمون اليه ؟ فان قالوا : فان الخليفة هو حكمهم فقل « اللَّه ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور - الى قوله - خالدون » لعمرى ما فى الارض ولا فى اسماء ولي للَّه عز ذكره الّا وهو مؤيد ومن أيّد لم يخط وما فى الارض عدوللَّه عز ذكره الا وهو مخذول ومن خذل لم يصب ، كما أن الامر لابد من تنزيله من السماء يحكم به أهل الارض ، كذلك لابد من وال ، فان قالوا : لانعرف هذا فقل [ لهم ] قولوا ما أحببتم : أبى اللَّه عزوجل بعد محمد صلى الله عليه وآله أن يترك العباد ولا حجة عليهم ، قال أبو عبداللَّه عليه السلام ثم وقف فقال ههنا يا ابن رسول اللَّه باب غامض ، أرأيت ان قالوا حجة اللَّه القرآن ؟ قال اذن أقول لهم : ان القرآن ليس بناطق يأمروينهى ، ولكن للقرآن أهل يأمرون وينهون ، وأقول قد عرضت لبعض أهل الارض مصيبة ماهى فى السنة والحكم الذى ليس فيه اختلاف ، وليست فى القرآن ، أبى اللَّه لعلمه بتلك الفتنة أن تظهر فى الارض ، وليس فى حكمه رادلها ومفرج عن أهلها ، فقال ههنا تفلجون يا ابن رسول اللَّه أشهد أن اللَّه عز ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة فى الارض أو فى أنفسهم من الدين أو غيره فوضع القرآن دليلا قال فقال الرجل : هل تدرى يا ابن رسول اللَّه دليل ما هو ؟ قال أبوجعفر عليه السلام : نعم فيه جمل الحدود وتفسيرها عند الحكم فقال أبى اللَّه

ص: 107

أن يصيب عبداً بمصيبة فى دينه أو فى نفسه أو [ فى ] ماله ليس فى أرضه من حكمه قاض بالصواب فى تلك المصيبة قال فقال الرجل : أما فى هذا الباب فقد فلجتهم بحجة الا أن يفترى خصمكم على اللَّه فيقول ليس للَّه جل ذكره حجة ، ولكن أخبرنى عن تفسير « لكيلا تأسوا على مافاتكم » ؟ مما خص به على عليه السلام « ولاتفرحوا بما آتاكم » قال : فى أبى فلان وأصحابه واحدة مقدمة وواحدة مؤخرة « لاتأسوا على مافاتكم » مما خص به على عليه السلام « ولاتفرحوا بما آتاكم » من الفتنة التى عرضت لكم بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فقال الرجل : أشهد أنكم أصحاب الحكم الذى لا اختلاف فيه ثم قام الرجل وذهب فلم أره » ( 9 )

الكافي ج 1 ص 242 ك 4 ب 41 ح 1 .

« بينا أميرالمؤمنين عليه السلام على المنبراذ أقبل ثعبان من ناحية باب من أبواب المسجد ، فهم الناس أن يقتلوه ، فأرسل أميرالمؤمنين عليه السلام أن كفوا ، فكفوا وأقبل الثعبان ينساب حتى انتهى الى المنبر فتطاول فسلم على أميرالمؤمنين عليه السلام فأشار أميرالمؤمنين عليه السلام اليه أن يقف حتى يفرغ من خطبته ولما فرغ من خطبته أقبل عليه فقال من أنت ؟ فقال عمروبن عثمان خليفتك على الجن وان أبى مات وأو صانى ان آتيك فاستطلع رأيك وقد أتيتك يا أميرالمؤمنين فما تأمرنى به وما ترى ؟ فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام : اوصيك بتقوى اللَّه وأن تنصرف فتقوم مقام أبيك فى الجن ، بأنك خليفتى عليهم ، قال : فودع عمرو أميرالمؤمنين وانصرف فهو خليفته على الجن ، فقلت له : جعلت فداك فيأتيك عمرو وذاك الواجب عليه ؟ قال : نعم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 396 ك 4 ب 98 ح 6 .

« بينا أنا جالس عند ابى عبداللَّه عليه السلام اذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة وابن شريح فقيه أهل مكة وعند أبى عبداللَّه عليه السلام ميمون القداح مولى أبى جعفر عليه السلام فسأله عباد بن كثير فقال : يا أباعبداللَّه فى كم ثوب كفن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال : فى ثلاثة اثواب : ثوبين صحاريين

ص: 108

وثوب حبرة ، وكان فى البرد قلة . فكأنما أزوّر (1) عباد بن كثير من ذلك ، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام ان نخلة مريم عليهما السلام انما كانت عجوة ونزلت من السماء ، فما نبت من أصلها كان عجوة وما كان من لقاط (2) فهولون ، فلما خرجوا من عنده قال عباد ابن كثير لابن شريح واللَّه ما أدرى ما هذا المثل الذى ضربه لى أبوعبداللَّه ، فقال ابن شريح هذا الغلام يخبرك فانه منهم يعنى ميمون - فسأله فقال ميمون أما تعلم ما قال لك ؟ قال لاواللَّه ، قال انه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك أنه ولد من ولد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلم رسول اللَّه عندهم ، فما جاء من عندهم فهو صواب وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط »

الكافي ج 1 ص 400 ك 4 ب 101 ح 6 .

« بينا أنا مع أخ لى من بنى سعد ابن بكر خلف بيوتنا نرعى - » ( م )

الوافي ج 2 ص 159 ب 110 ذيل بيان ح 5 .

( بينا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ذات يوم جالساً اذ أقبل أميرالمؤمنين عليه السلام - )

انظر على بن ابيطالب عليه السلام

( بينا موسى بن عيسى فى داره فى المسعى - ) انظر الدعاوى

( بينا النبى صلى الله عليه وآله فى المسجد الحرام - )

انظر أبوطالب بن عبدالمطلب

« تبقى الارض بغير امام ؟ قال لا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 4 .

( تبقى الارض بغير امام ؟ قال لو بقيت - )

تقدم تحت عنوان ( أتبقى الارض الخ )

« ترانى أدرك القائم عليه السلام ؟ فقال يا أبابصير ألست تعرف امامك ؟ فقال : اى واللَّه وأنت هو - وتناول يده - فقال واللَّه ما تبالى يا أبابصير ألا تكون محتبياً بسيفك فى ظل رواق القائم صلوات اللَّه عليه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 371 ك 4 ب 84 ح 4 .

« ترك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فى المتاع سيفاً ودرعاً وعنزة (3) ورحلا وبغلته الشهباء فورث ذلك كله على بن أبى طالب عليه السلام » ( 6 )

ص: 109


1- ازور : اى عدل وانحرف ( المجمع ) .
2- اللقاط : السنبل الذى يخطئه الحاصد فيلتقطه الناس ( المنجد الابجدى ) .
3- العنزة : بالتحريك اطول من العصا وأقصر من الرمح ( المجمع ) .

الكافي ج 1 ص 234 ك 4 ب 38 ح 3 .

« تظهر الزنادقة فى سنة ثمان وعشرين ومائة وذلك أنى نظرت فى مصحف فاطمة عليها السلام ، قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال : ان اللَّه تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه الا اللَّه عزوجل فارسل اللَّه اليها ملكاً يسلى غمها ويحدثها ، فشكت ذلك الى أميرالمؤمنين عليه السلام فقال : اذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولى لى فأعلمته بذلك فجعل أميرالمؤمنين عليه السلام يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفاً قال ثم قال أما انه ليس فيه شيى ء من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 240 ك 4 ب 40 ح 2 .

« تعرض الاعمال على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجارها فاحذروها ، وهو قول اللَّه تعالى : « اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله » وسكت » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 219 ك 4 ب 29 ح 1 .

الفقيه ج 1 ص 122 ب 27 ح 25 بتفاوت .

« تكون الارض ليس فيها امام ؟ قال : لا ، قلت يكون امامان ؟ قال لا ، الا وأحدهما صامت » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 1 .

« تلا ابوعبداللَّه عليه السلام هذه الاية : « واذكروا آلاءاللَّه » قال : أتدرى ما آلاء اللَّه؟ قلت لا قال : هى اعظم نعم اللَّه على خلقه وهى ولايتنا »

الكافي ج 1 ص 217 ك 4 ب 27 ح 3 .

( تمارى أناس - ) يأتى تحت عنوان ( تمارى الناس الخ )

« تمارى الناس عند أبى جعفر عليه السلام فقال بعضهم : حرب علي شر من حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقال بعضهم : حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله شر من حرب على عليه السلام قال : فسمعهم أبوجعفر عليه السلام فقال ما تقولون فقالوا أصلحك اللَّه تمارينا فى حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وفى حرب على عليه السلام فقال بعضنا حرب على عليه السلام شر من حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقال : بعضنا حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله شر من حرب على عليه السلام ، فقال ابوجعفر عليه السلام لابل حرب على عليه السلام شر من حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فقلت له جعلت فداك أحرب على عليه السلام شر من حرب رسول اللَّه 9 ؟ قال نعم وسأخبرك عن

ص: 110

ذلك ، ان حرب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لم يقروا بالاسلام وان حرب على عليه السلام أقروا بالاسلام ثم جحدوه »

روضة الكافي ج 8 ص 252 ح 353 .

« ثلاثة لايكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، من ادعى امامة من اللَّه ليست له ، ومن جحد اماماً من اللَّه ومن زعم أن لهما فى الاسلام نصيباً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 373 ك 4 ب 85 ح 4 .

الكافي ج 1 ص 374 ك 4 ب 85 ح 12 بتفاوت .

« ثلاثة لا ينظر اللَّه اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، من ادعى أمامة من اللَّه ليست له ، ومن جحد اماماً من اللَّه ، ومن زعم ان لهما فى الاسلام نصيباً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 374 ك 4 ب 85 ح 12 .

الكافي ج 1 ص 373 ك 4 ب 85 ح 4 بتفاوت .

( ثلاثة هم شرار الخلق - ) انظر الثلاثة

« « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا » فقال أى شى ء تقولون أنتم ؟ قلت : نقول : انها فى الفاطميين ، قال : ليس حيث تذهب ليس يدخل فى هذا من أشار بسيفه ودعا الناس الى خلاف [ضلال خ ل ]فقلت فأى شيى ء الظالم لنفسه ؟ قال الجالس فى بيته لا يعرف حق الامام ، والمقتصد العارف بحق الامام والسابق بالخيرات الامام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 214 ك 4 ب 24 ح 2 .

« « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن اللَّه » قال السابق بالخيرات الامام ، والمقتصد العارف للامام ، والظالم لنفسه الذى لا يعرف الامام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 214 ك 4 ب 24 ح 1 .

« « ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا » فنحن الذين اصطفانا اللَّه عزوجل وأورثنا هذا الذى فيه تبيان كل شيى ء » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 226 ك 4 ب 33 ذيل ح 7 .

« ثم أورثناالكتاب الذين اصطفينا من عبادنا » الاية ، قال فقال ولد فاطمة عليها السلام والسابق بالخيرات الامام ، والمقتصد العارف بالامام، والظالم لنفسه الذى لا يعرف الامام » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 215 ك 4 ب 24 ح 3 .

ص: 111

« جاء ابن الكواء الى أميرالمؤمنين عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين « وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ؟ فقال نحن على الاعراف ، نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الاعراف الذى لا يعرف اللَّه عزوجل الا بسبيل معرفتنا ، ونحن الاعراف يعرفنا اللَّه عزوجل يوم القيامة على الصراط ، فلا يدخل الجنة الامن عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار الا من انكرنا وأنكرناه ان اللَّه تبارك وتعالى لو شاء لعرَّف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذى يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضل علينا غيرنا ، فانهم عن الصراط لناكبون فلا سواء من اعتصم الناس به ولا سواء حيث ذهب الناس الى عيون كدرة يفرغ بعضها فى بعض ، وذهب من ذهب الينا الى عيون صافية تجرى بأمر ربها ، لا نفاد لها ولا انقطاع » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 184 ك 4 ب 7 ح 9 .

« جاء الى أمير المؤمنين عليه السلام عسل وتين من همدان وحلوان فأمر العرفاء أن يأتوا باليتامى ، فأمكنهم من رؤوس الازقاق يلعقونها وهو يقسمها للناس قدحاً ، قدحاً ، فقيل له يا أمير المؤمنين ما لهم يلعقونها ؟ فقال : ان الامام أبو اليتامى وانما ألعقتهم هذا برعاية الاباء » ( غ )

الكافي ج 1 ص 406 ك 4 ب 104 ح 5 .

« جاء رجل الى أبى جعفر عليه السلام من أهل الشام من علمائهم فقال : يا أبا جعفر جئت أسألك عن مسألة قد أعيت علىَّ أن أجد أحداً يفسرها وقد سألت عنها ثلاثة أصناف من الناس فقال كل صنف منهم شيئاً غير الذى قال الصنف الاخر فقال له أبو جعفر عليه السلام ما ذاك ؟ قال : فانى أسألك عن أول ما خلق اللَّه من خلقه فان بعض من سألته قال : القدر وقال بعضهم : القلم وقال بعضهم : الروح فقال أبو جعفر عليه السلام : ما قالوا شيئاً ، أخبرك أن اللَّه تبارك وتعالى كان ولاشيى ء غيره وكان عزيزاً ولا أحد كان قبل عزه وذلك قوله : « سبحان ربك رب العزة عما يصفون » وكان الخالق قبل المخلوق ولو كان أول ما خلق من خلقه الشيى ء من الشيى ء اذا لم يكن له انقطاع أبداً ولم يزل اللَّه اذاً ومعه شيى ء ليس هو يتقدمه ولكنه كان اذ لا شيى ء غيره وخلق الشيى ء الذى جميع الاشياء منه وهو الماء الذى خلق

ص: 112

الاشياء منه فجعل نسب كل شيى ء الى الماء ولم يجعل للماء نسباً يضاف اليه ، وخلق الريح من الماء ثم سلط الريح على الماء ، فشققت الريح متن الماء حتى ثار من الماء زبد على قدر ما شاء أن يثور ، فخلق من ذلك الزبد أرضاً بيضاء نقية ليس فيها صدع ولا ثقب ولا صعود ، ولا هبوط ، ولا شجرة ، ثم طواها فوضعها فوق الماء ، ثم خلق اللَّه النار من الماء فشققت النار متن الماء حتى ثار من الماء دخان على قدر ماشاء اللَّه أن يثور ، فخلق من ذلك الدخان سماءاً صافية نقية ليس فيها صدع ، ولا ثقب ، وذلك قوله : « والسماء بناها رفع سمكها فسويها وأغطش ليلها وأخرج ضحيها » قال : ولا شمس ، ولا قمر ، ولا نجوم ولا سحاب ، ثم طواها فوضعها فوق الارض ثم نسب الخليقتين فرفع السماء قبل الارض فذلك قوله عز ذكره ، « والارض بعد ذلك دحيها » يقول : بسطها ، فقال له الشامى : يا أبا جعفر قول اللَّه تعالى : « أو لم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقاً (1) ففتقناهما » فقال له أبو جعفر عليه السلام فلعلك تزعم أنهما كانتا رتقاً ملتزقتين ملتصقتين ففتقت احداهما من الاخرى ؟ فقال : نعم ، فقال أبو جعفر عليه السلام استغفر ربك فان قول اللَّه جل وعز : « كانتا رتقاً » يقول : كانت السماء رتقاً لا تنزل المطر وكانت الارض رتقاً لا تنبت الحب فلما خلق اللَّه تبارك وتعالى الخلق وبث فيها من كل دابة فتق السماء بالمطر والارض بنبات الحب ، فقال الشامى : أشهد أنك من ولد الانبياء وأن علمك علمهم »

روضة الكافي ج 8 ص 94 ح 67 .

« جائت ام أسلم يوماً الى النبى صلى الله عليه وآله وهو فى منزل ام سلمة ، فسألتها عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فقالت خرج فى بعض الحوائج والساعة يجيى ء فانتظرته عند أم سلمة حتى جاء صلى الله عليه وآله فقالت ام اسلم : بأبى أنت وامى يا رسول اللَّه انى قد قرأت الكتب وعلمت كل نبى ووصى ، فموسى كان له وصى فى حياته ووصى بعد موته ، وكذلك عيسى ، فمن وصيك يا رسول اللَّه ؟ فقال لها يا ام أسلم وصى فى حياتى وبعد مماتى واحد ثم

ص: 113


1- الرتق : ضد الفتق ( المجمع ) .

قال لها : يا ام اسلم من فعل فعلى هذا فهو وصيى ، ثم ضرب بيده الى حصاة من الارض ففركها (1) بأصبعه فجعلها شبه الدقيق ، ثم عجنها ، ثم طبعها بخاتمه ، ثم قال : من فعل فعلى هذا فهو وصيى فى حياتى وبعد مماتى ، فخرجت من عنده فأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فقلت : بأبى أنت وامى أنت وصيى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قال : نعم يا أم أسلم ثم ضرب بيده الى حصاة ففركها فجعلها كهيئة الدقيق ، ثم عجنها وختمها بخاتمه ، ثم قال : يا أم أسلم من فعل فعلى هذا فهو وصيى ، فأتيت الحسن عليه السلام وهو غلام فقلت له يا سيدى أنت وصى أبيك ؟ فقال نعم يا ام أسلم وضرب بيده وأخذ حصاة ففعل بها كفعلهما ، فخرجت من عنده فأتيت الحسين عليه السلام - وانى لمستصغرة لسنه - فقلت له بابى انت وأمى ، أنت وصى أخيك ؟ فقال نعم يا ام أسلم ايتينى بحصاة ، ثم فعل كفعلهم ، فعمرت ام أسلم حتى لحقت بعلى بن الحسين بعد قتل الحسين عليه السلام فى منصرفه ، فسألته أنت وصى أبيك ؟ فقال نعم ، ثم فعل كفعلهم صلوات اللَّه عليهم اجمعين » ( غ )

الكافي ج 1 ص 355 ك 4 ب 81 ح 15 .

( جائت فاطمة عليها السلام الى سارية فى المسجد - ) انظر فاطمة عليها السلام

( جائنى محمد بن اسماعيل وقد اعتمرنا عمرة رجب - )

انظر موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

« الجاحد منكم ومن غيركم سواء (2) ؟ فقال الجاحد منا له ذنبان والمحسن له حسنتان » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 378 ك 4 ب 88 ح 4 .

« جئت الى أبى ابراهيم عليه السلام بمال ، فأخذ بعضه وترك بعضه ، فقلت أصلحك اللَّه لاى شيى تركته عندى ؟ قال ان صاحب هذا الامر يطلبه منك ، فلما جاءنا نعيه بعث الىّ ابو الحسن عليه السلام ابنه ، فسألنى ذلك المال ، فدفعته اليه »

الكافي ج 1 ص 313 ك 4 ب 72 ح 13 .

ص: 114


1- الفرك : الدلك كما فى المجمع .
2- تقدم بمضمونه تحت عنوان ( أخبرنى عمن عاندك الخ ) ويأتى تحت عنوان ( المنكر لهذا الامر الخ ) .

« جرى حديث جعفر بن على (1) فذمه ، فقلت له : فليس غيره (2) فهل رأيته (3) ؟ فقال : لم أره ولكن رآه غيرى ، قلت : ومن رآه ؟ قال : قد رآه جعفر (4) مرتين وله حديث (5) »

الكافي ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 9 .

« جلالتك تمنعنى من مسألتك ، فتأذن لى أن أسألك ؟ فقال : سل ، قلت يا سيدى هل لك ولد ؟ فقال : نعم ، فقلت فان حدث بك حدث فأين أسأل عنه ؟ قال : بالمدينة » ( 11 )

الكافي ج 1 ص 328 ك 4 ب 76 ح 2 .

( جمعنا أيام السندى بن شاهك - )

يأتى تحت عنوان ( حدثنى شيخ من أهل قطيعة - الخ )

« « حبب اليكم الايمان وزينه فى قلوبكم » يعنى أمير المؤمنين « وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان » الاول والثانى والثالث » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 426 ك 4 ب 108 ذيل ح 7 .

« حبس أبو محمد عند على بن نارمش وهو أنصب الناس وأشدهم على آل أبى طالب وقيل له : افعل به وافعل فما أقام عنده الا يوماً حتى وضع خديه له ، وكان لا يرفع بصره اليه اجلالا واعظاماً فخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم فيه قولا » ( غ )

الكافي ج 1 ص 508 ك 4 ب 124 ح 8 .

« حبنا ايمان وبغضنا كفر » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 188 ك 4 ب 8 ذيل ح 12 .

« حججنا مع أبى جعفر عليه السلام فى السنة التى كان حج فيها هشام بن عبد الملك وكان معه نافع مولى عمر بن الخطاب ، فنظر نافع الى أبى جعفر عليه السلام فى ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس فقال نافع : يا أمير المؤمنين من هذا الذى قد تداك عليه الناس فقال : هذا نبى أهل الكوفة هذا محمد بن على ، فقال أشهد لآتينه فلأسألنه عن مسائل لا يجيبنى

ص: 115


1- جعفر بن على هو المشهور بالكذاب .
2- فليس غيره أى ليس من يمكن ظن الامامة به غير جعفر ( المرآت ) .
3- ضمير ( رأيته ) راجع الى غيره ( المرآت ) .
4- قد رآه جعفر أى الكذاب ( المرآت ) .
5- وله حديث أى قصة معروفة فى رؤيته ، راجع المرآت ج 1 ص 241 ، واكمال الدين للصدوق قدس سره 417 و443 طبع النجف .

فيها الا نبى أو ابن نبى أو وصى نبى قال : فاذهب اليه وسله لعلك تخجله فجاء نافع حتى أتكأ على الناس ثم أشرف على ابى جعفر عليه السلام فقال : يا محمد بن على انى قرأت التوراة والانجيل والزبور والفرقان وقد عرفت حلالها وحرامها وقد جئت أسألك عن مسائل لا يجيب فيها الانبى أو وصى نبى أو ابن نبى ، قال : فرفع أبو جعفر عليه السلام رأسه فقال : سل عما بدالك ، فقال : أخبرنى كم بين عيسى وبين محمد صلى الله عليه وآله من سنة قال : أخبرك بقولى أو بقولك ؟ قال أخبرنى بالقولين جميعاً ، قال أما فى قولى فخمسمائة سنة وأما فى قولك فستمائة سنة قال فأخبرنى عن قول اللَّه عزوجل لنبيه « واسأل من أرسلنا قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون » من الذى سأل محمد صلى الله عليه وآله وكان بينه وبين عيسى خمسمائة سنة ؟ قال فتلا أبو جعفر عليه السلام هذه الاية : « سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا » فكان من الايات التى أراها اللَّه تبارك وتعالى محمداً صلى الله عليه وآله حيث أسرى به الى بيت المقدس أن حشر اللَّه عز ذكره الاولين والاخرين من النبيين والمرسلين ثم أمر جبرئيل عليه السلام فأذن شفعاً وأقام شفعاً وقال فى اذانه حى على خير العمل ، ثم تقدم محمد صلى الله عليه وآله فصلى بالقوم فلما انصرف قال : لهم على ما تشهدون وما كنتم تعبدون ؟ قالوا نشهد أن لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له وأنك رسول اللَّه اخذ على ذلك عهودنا ومواثيقنا ، فقال نافع صدقت يا أبا جعفر ، فأخبرنى عن قول اللَّه عزوجل « أولم ير الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقاً (1) ففتقناهما » ؟ قال ان اللَّه تبارك وتعالى لما أهبط آدم الى الارض وكانت السماوات رتقاً لا تمطر شيئاً وكانت الارض رتقاً لا تنبت شيئاً فلما ان تاب اللَّه عزوجل على آدم عليه السلام امر السماء فتقطرت بالغمام ثم امرها فأرخت عز اليها (2) ثم امر الارض فأنبتت الاشجار واثمرت الثمار

ص: 116


1- الرتق ضد الفتق ( المجمع ) .
2- عز اليها اى افواهها ( المجمع ) .

وتفهقت (1) بالانهار فكان ذلك رتقهاوهذا فتقها ، قال نافع صدقت يا ابن رسول اللَّه ، فأخبرنى عن قول اللَّه عزوجل « يوم تبدل الارض غير الارض والسموات » اى ارض تبدل يومئذ فقال ابو جعفر عليه السلام ارض تبقى خبزة يأكلون منها حتى يفرغ اللَّه عزوجل من الحساب ، فقال نافع انهم عن الاكل لمشغولون فقال ابو جعفر عليه السلام اهم يومئذ اشغل ام اذهم فى النار فقال نافع بل اذهم فى النار قال فو اللَّه ما شغلهم اذ دعوا بالطعام فأطعموا الزقوم ودعوا بالشراب فسقوا الحميم ، قال صدقت يا ابن رسول اللَّه ولقد بقيت مسألة واحدة قال وما هى قال اخبرنى عن اللَّه تبارك وتعالى متى كان ؟ قال : ويلك متى لم يكن حتى أخبرك متى كان ، سبحان من لم يزل ولا يزال فرداً صمداً لم يتخذ صاحبة ولا ولداً ، ثم قال يا نافع أخبرنى عما أسألك عنه ، قال : وما هو ؟ قال ما تقول فى أصحاب النهر وان فان قلت ان أمير المؤمنين قتلهم بحق فقد ارتددت وان قلت : انه قتلهم باطلا فقد كفرت ، قال : فولى من عنده وهو يقول : أنت واللَّه أعلم الناس حقاً حقاً ، فأتى هشاماً فقال له : ما صنعت ؟ قال دعنى من كلامك هذا واللَّه أعلم الناس حقاً حقاً وهو ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حقاً ويحق لاصحابه أن يتخذوه نبياً »

روضة الكافي ج 8 ص 120 ح 93 .

« حججنا مع أبى عبداللَّه عليه السلام فى السنة التى ولد فيها ابنه موسى عليه السلام ، فلما نزلنا الابواء وضع لنا الغداء وكان اذا وضع الطعام لاصحابه اكثر وأطاب ، قال فبينا نحن نأكل اذ أتاه رسول حميدة فقال له : ان حميدة تقول قد انكرت نفسى وقد وجدت ما كنت أجد اذا حضرت ولادتى وقد أمرتنى أن لا أستبقك بابنك هذا ، فقام ابو عبداللَّه عليه السلام فانطلق مع الرسول ، فلما انصرف قال له أصحابه سرك اللَّه وجعلنا فداك فما انت صنعت من حميدة ؟ قال سلمها اللَّه وقد وهب لى غلاماً وهو خير من برأ اللَّه فى خلقه وقد أخبرتنى حميدة عنه بأمر ظنت أنى لا أعرفه ولقد كنت أعلم به منها ، فقلت جعلت فداك وما الذى أخبرتك به حميدة عنه قال :

ص: 117


1- فهق فقهاً الاناء امتلأ حتى صارت يتصبب ( المنجد الابجدى ) .

ذكرت انه سقط من بطنها حين سقطواضعاً يديه على الارض ، رافعاً رأسه الى السماء ، فأخبرتها أن ذلك أمارة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأمارة الوصيى من بعده ، فقلت جعلت فداك وما هذا من أمارة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأمارة الوصى من امارة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وامارة الوصى من بعده ، فقال لى انه لما كانت الليلة التى علق فيها بجدى أتى آت جد أبى بكأس فيه شربة أرق من الماء وألين من الزبد وأحلى من الشهد وأبرد من الثلج وأبيض من اللبن ، فسقاه اياه أمره بالجماع فقام وجامع فعلق بجدى ولما أن كانت الليلة التى علق فيها بأبى أتى آت جدى فسقاه كما سقى جد ابى وأمره بمثل الذى آمره فقام فجامع فعلق بأبى ولما ان كانت الليلة التى علق فيها بى اتى آت ابى فسقاه بما سقاهم وامره بالذى امرهم به فقام فجامع فعلق بى، ولما ان كانت الليلة التى علق فيها بابنى أتانى آت كما أتاهم ففعل بى كما فعل بهم فقمت بعلم اللَّه وانى مسرور بما يهب اللَّه لى ، فجامعت فعلق بابنى هذا المولود فدونكم فهو واللَّه صاحبكم من بعدى ، ان نطفة الامام مما أخبرتك واذا سكنت النطفة فى الرحم أربعة أشهر وأنشى ء فيها الروح بعث اللَّه تبارك وتعالى ملكاً يقال له : حيوان فكتب على عضده الايمن « وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم » واذا وقع من بطن أمه وقع واضعاً يديه على الارض رافعاً رأسه الى السماء فأما وضعه يديه على الارض فانه يقبض كل علم للَّه أنزله من السماء الى الارض وأما رفعه رأسه الى السماء فان منادياً ينادى به من بطنان العرش من قبل رب العزة من الافق الاعلى باسمه واسم أبيه يقول : يا فلان بن فلان أثبت تثبت ، فلعظيم ما خلقتك أنت صفوتى من خلقى وموضع سرى وعيبة علمى وأمينى على وحيى وخليفتى فى أرضى ، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتى ومنحت جنانى وأحللت جوارى ثم وعزتى وجلالى لاصلين من عاداك أشد عذابى وان وسعت عليه فى دنياى من سعة رزقى فاذا انقضى الصوت - صوت المنادى أجابه هو واضعاً يديه رافعاً رأسه الى السماء يقول « شهد اللَّه أنه لا اله الا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم » قال فاذا قال ذلك أعطاه اللَّه العلم الاول والعلم الاخر

ص: 118

واستحق زيارة الروح فى ليلة القدر قلت جعلت فداك الروح ليس هو جبرئيل ؟ قال : الروح هو أعظم من جبرئيل ، ان جبرئيل من الملائكة وان الروح هو خلق اعظم من الملائكة ، اليس يقول اللَّه تبارك وتعالى : « تنزل الملائكة والروح » »

الكافي ج 1 ص 385 ك 4 ب 93 ح 1 .

( حجة اللَّه على العباد - )

انظر العقل والجهل

« الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 177 ك 4 ب 4 ح 4 .

« حدثنى الثقة من اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام أنهم سمعوا امير المؤمنين عليه السلام يقول فى خطبة له اللهم وانى لاعلم ان العلم لا يأرز كله ولا ينقطع مواده وانك لا تخلى ارضك من حجة لك على خلقك ، ظاهر ليس بالمطاع او خائف مغمور ، كيلا تبطل حججك ولا يضل اولياؤك بعد اذ هديتهم ، بل اين هم وكم ؟ اولئك الاقلون عدداً ، والاعظمون عنداللَّه جل ذكره قدراً المتبعون لقادة الدين : الائمة الهادين ، الذين يتأدبون بآدابهم وينهجون نهجهم ، فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان ، فتستجيب ارواحهم لقادة العلم ويستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم ويأنسون بما استوحش منه المكذبون ، وأباه المسرفون أولئك أتباع العلماء صحبوا أهل الدنيا بطاعة اللَّه تبارك وتعالى وأوليائه ودانوا بالتقية عن دينهم والخوف من عدوهم ، فأرواحهم معلقة بالمحل الاعلى ، فعلماؤهم وأتباعهم خرس صمت فى دولة الباطل منتظرون لدولة الحق وسيحق اللَّه الحق بكلماته ويمحق الباطل ،ها ، ها طوبى لهم على صبرهم على دينهم فى حال هدنتهم ، ويا شوقاه الى رؤيتهم فى حال ظهور دولتهم وسيجمعنا اللَّه واياهم فى جنات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم »

الكافي ج 1 ص 335 ك 4 ب 79 ح 3 .

« حدثنى حكيمة ابنة محمد بن على - وهى عمة أبيه - أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلك » ( غ )

الكافي ج 1 ص 330 ك 4 ب 77 ح 3 .

« حدثنى شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ببغداد ممن كان ينقل عنه ، قال : قال لى : قد رأيت بعض من يقولون بفضله من

ص: 119

أهل هذا البيت ، فما رأيت مثله قط فى فضله ونسكه فقلت له : من ؟ وكيف رايته ؛ قال : جمعنا أيام السندى بن شاهك ثمانين رجلا من الوجوه المنسوبين الى الخير ، فادخلنا على موسى بن جعفر عليهما السلام فقال لنا السندى يا هؤلاء انظروا الى هذا الرجل هل حدث به حدث ؟ فان الناس يزعمون أنه قد فعل به ويكثرون فى ذلك وهذا منزله وفراشه موسع عليه غير مضيق ولم يرد به أمير المؤمنين سوءاً وانما ينتظر به أن يقدم فيناظر أمير المؤمنين وهذا هو صحيح موسع عليه فى جميع أموره فسلوه ، قال : ونحن ليس لنا هم الا النظر الى الرجل والى فضله وسمته فقال موسى ابن جعفر عليهما السلام : أما ما ذكر من التوسعة وما أشبهها فهو على ما ذكر غير أنى أخبركم ايها النفر انى قد سقيت السم فى سبع تمرات وانا غداً اخضر وبعد غد اموت قال : فنظرت الى السندى ابن شاهك يضطرب ويرتعد مثل السعفة »

الكافي ج 1 ص 258 ك 4 ب 47 ح 2 .

( حدثنى عن ولاية على امن اللَّه اومن - )

يأتى تحت عنوان ( كنت عنده جالساً الخ )

« حديث رواه فلان ؟ فقال اذكره فقال : حدثنى ان النبى صلى الله عليه وآله حدث علياً عليه السلام بألف باب يوم توفى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، كل باب يفتح ألف باب ، فذلك ألف ألف باب ، فقال : لقد كان ذلك ، قلت : جعلت فداك فظهر ذلك لشيعتكم ومواليكم ؟ فقال : يا كامل باب أو بابان فقلت [له] جعلت فداك فما يروى من فضلكم من ألف ألف باب الاباب أو بابان ؟ قال : فقال : وما عسيتم أن ترووا من فضلنا ، ما تروون من فضلنا الا ألِفاً غير(1) معطوفة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 297 ك 4 ب 65 ح 9 .

( حديثنا لا يحتمله ملك - )

يأتى تحت عنوان ( كتبت الى أبى الحسن صاحب العسكر الخ )

ص: 120


1- قوله عليه السلام ( الا ألفاً غير معطوفة ) يعنى الا حرفاً واحداً ناقصاً أى أقل من حرف واحد وانما اختار الالف لانها أول الحروف من حروف التهجى وأبسطها وأخفها مؤنة فى الكتاب والتكلم ، وعدم عطفها كناية عن نقصانها فانها تكتب فى رسم الخط الكوفى القديم هكذا ( ا ) فاذا كان طرفها غير مائل كانت ناقصة هذا هو المعنى الحق المسموع عن المشايخ الكبار قدس اللَّه أرواهم ( المرآت ) .

« حضرت أبا عبداللَّه عليه السلام (1) وقال له رجل : أصلحك اللَّه ذكرت أن على ابن أبى طالب عليه السلام كان يلبس الخشن يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ونرى عليك اللباس الجديد ، فقال له ، ان على بن أبى طالب عليه السلام كان يلبس ذلك فى زمان لا ينكر [عليه] ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به ، فخير لباس كل زمان لباس أهله ، غير أن قائمنا أهل البيت عليهم السلام اذا قام لبس ثياب على عليه السلام وسار بسيرة على عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 411 ك 4 ب 106 ح 4 .

الكافي ج 6 ص 444 ك 26 ب 2 ح 15 بتفاوت .

« حلفت فيما بينى وبين نفسى الا آكل طعاماً بنهار أبداً حتى يقوم قائم آل محمد فدخلت على أبى عبداللَّه عليه السلام قال : فقلت له : رجل من شيعتكم جعل للَّه عليه ألا يأكل طعاماً بنهار أبداً حتى يقوم قائم آل محمد ؟ قال : فصم اذاً يا كرام ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا اذا كنت مسافراً ولا مريضاً فان الحسين عليه السلام لما قتل عجت السماوات والارض ومن عليها والملائكة ، فقالوا : يا ربنا ائذن لنا فى هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الارض بما استحلوا حرمتك ، وقتلوا صفوتك ، فأوحى اللَّه اليهم يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا ، ثم كشف حجاباً من الحجب فاذا خلفه محمد صلى الله عليه وآله واثنا عشر وصياً له عليهم السلام وأخذ بيد فلان القائم من بينهم ، فقال : يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر [لهذا] - قالها ثلاث مرات »

الكافي ج 1 ص 534 ك 4 ب 126 ح 19 .

( حلق فى السمجد يشهرونا - )

انظر التقية

« الحمد للَّه الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا اللَّه » فقال : اذا كان يوم القيامة دعى بالنبى صلى الله عليه وآله وبأمير المؤمنين وبالائمة من ولده عليهم السلام فينصبون للناس فاذا رأتهم شيعتهم قالوا الحمد اللَّه الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا اللَّه يعنى هدانا اللَّه فى ولاية أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 418 ك 4 ب 108 ح 33 .

ص: 121


1- فى موضع من الكافي ( كنت حاضراً عند أبى عبداللَّه عليه السلام الخ ) ويأتى تحت عنوانه .

« حمل رجل من أهل آبة شيئاً يوصله ونسيى سيفاً بآبة فأنفذ ما كان معه فكتب اليه ما خبر السيف الذى نسيته » ( غ )

الكافي ج 1 ص 523 ك 4 ب 125 ح 20 .

( حملت أبا عبداللَّه عليه السلام من المدينة - )

انظر الغدير

« حميدة مصفاة من الادناس كسبيكة الذهب ما زالت الاملاك تحرسها حتى أديت الى كرامة من اللَّه لى والحجة من بعدى » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 477 ك 4 ب 120 ح 2 .

« خذ بيدى من النار ، من لنا بعدك ؟ فدخل عليه أبو ابراهيم عليه السلام وهو يومئذ غلام فقال : هذا صاحبكم فتمسك به » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 307 ك 4 ب 71 ح 1 .

« خرج الىَّ من أبى محمد (1) قبل مضيه بسنتين يخبرنى بالخلف من بعده ثم خرج الى من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرنى بالخلف من بعده »

الكافي ج 1 ص 328 ك 4 ب 76 ح 1 .

« خرج الينا أبو عبداللَّه عليه السلام وهو مغضب فقال : انى خرجت آنفاً فى حاجة فتعرض لى بعض سودان المدينة فهتف بى لبيك يا جعفر بن محمد لبيك فرجعت عودى على بدئى الى منزلى خائفاً ذعراً مما قال حتى سجدت فى مسجدى لربى وعفرت له وجهى وذللت له نفسى ، وبرئت اليه مما هتف بى، ولو أن عيسى بن مريم عدا ما قال اللَّه فيه اذاً لصمّ صمّاً لا يسمع بعده أبداً وعمى عمى لا يبصر بعده أبداً وخرس خرساً لا يتكلم بعده أبداً ، ثم قال لعن اللَّه أبا الخطاب (2) وقتله بالحديد »

روضة الكافي ج 8 ص 225 ح 286 .

« خرج الينا من أبى الحسن عليه السلام بالبصرة ألواح مكتوب فيها بالعرض : عهدى الى اكبر ولدى يعطى فلان كذا وفلان كذا ، وفلان كذا ، وفلان لا يعطى حتى

ص: 122


1- وهو الامام العسكري عليه السلام .
2- أبو الخطاب : هو محمد بن زينب اسمه مقلاص على ما فى الكشى ، أو محمد بن مقلاص الاسدى الكوفى لعنه اللَّه على ما فى الكنى ، غال ملعون وردت روايات فى ذمه ولعنه ، ادعى النبوة وزعم أن جعفراً عليه السلام اله واستحل المحارم كلها راجع الكشى ص 246 طبع النجف ، والكنى والالقاب ج 1 ص 62 طبع النجف ايضاً .

أجيى ء أو يقضى اللَّه عزوجل علىّ الموت ، ان اللَّه يفعل ما يشاء » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 313 ك 4 ب 72 ح 9 .

« خرج أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة بعد عتمة وهو يقول : همهمة همهمة (1) وليلة مظلمة ، خرج عليكم الامام ، عليه قميص آدم ، وفى يده خاتم سليمان ، وعصا موسى عليه السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 231 ك 4 ب 37 ح 4 .

« خرج بى ناصور على مقعدتى فأريته الاطباء وأنفقت عليه مالا فقالوا : لا نعرف له دواء ، فكتبت رقعة أسأل الدعاء فوقع عليه السلام الىَّ ألبسك اللَّه العافية وجعلك معنا فى الدنيا والاخرة ، قال : فما أتت علىَّ جمعة حتى عوفيت وصار مثل راحتى ، فدعوت طبيباً من أصحابنا وأريته اياه ، فقال : ما عرفنا لهذا دواء »

الكافي ج 1 ص 519 ك 4 ب 125 ح 11 .

« خرج توقيع بخطه نعرفه من سمانى فى مجمع من الناس فعليه لعنة اللَّه »

الوافي ج 2 ص 97 ب 45 ذيل بيان ح 4 .

« خرج الحسن بن على عليه السلام الى مكة سنة ماشياً (2) - » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 463 ك 4 ب 115 ح 6 .

« خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من حجرته ومروان وأبوه يستمعان الى حديثه فقال له : الوزغ ابن الوزغ ، قال أبو عبداللَّه عليه السلام فمن يومئذ يرون أن الوزغ يسمع الحديث » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 238 ح 323 .

( خرج عليه السلام على فنظرت - )

انظر محمد بن على الجواد عليه السلام

« خرج عن أبى محمد عليه السلام حين قتل الزبيرى لعنه اللَّه هذا جزاء من اجترأ (3) على اللَّه فى أوليائه ، يزعم (4) أنه يقتلنى وليس لى عقب ، فكيف رأى قدرة اللَّه فيه ، وولد له ولد سماه ( م ح م د ) فى سنة ست وخمسين ومأتين »

ص: 123


1- الهمهمة : ترديد الصوت فى الصدر ( المجمع ) .
2- يأتى تمام الحديث فى الحسن بن علي عليه السلام .
3- فى موضع من الكافي ( من افترى ) .
4- فى موضع من الكافي ( زعم ) .

الكافي ج 1 ص 329 ك 4 ب 76 ح 5 .

الكافي ج 1 ص 514 ك 4 ب 125 ح 1 .

« خرج فى توقيعات صاحب الزمان ملعون ملعون من سمانى فى محفل من الناس »

الوافي ج 2 ص 98 ب 45 ذيل بيان ح 4 .

( خرج النبى صلى الله عليه وآله ذات يوم وهو - )

انظر بنو هاشم

« خرج نهى (1) عن زيارة مقابر قريش (2) والحير (3) ، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير (4) الباقطائى فقال له : ألق بنى الفرات (5) والبرسيين (6) وقل لهم : لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن يتفقد كل من زار فيقبض [عليه] »

الكافي ج 1 ص 525 ك 4 ب 125 ح 31 .

« خرجت الينا ألواح من أبى الحسن عليه السلام وهو فى الحبس عهدى الى أكبر ولدى أن يفعل كذا وأن يفعل كذا ، وفلان لا تنله شيئاً حتى القاك او يقضى اللَّه علىَّ الموت »

الكافي ج 1 ص 312 ك 4 ب 72 ح 8 .

« خرجت (7) سنة من السنين ببغداد فاستأذنت فى الخروج فلم يؤذن لى ، فأقمت اثنين وعشرين يوماً وقد خرجت القافلة الى النهروان ، فأذن فى الخروج لى يوم الاربعاء وقيل لى اخرج فيه فخرجت وانا آيس من القافلة ان الحقها فوافيت النهروان والقافلة مقيمة ، فما كان الا أن أعلفت جمالى شيئاً حتى رحلت القافلة ، فرحلت وقد دعا لى بالسلامة فلم ألق سوءاً والحمد للَّه »

الكافي ج 1 ص 519 ك 4 ب 125 ح 10 .

( خرجنا مع أبى عبداللَّه عليه السلام حيث خرج من عند أبى جعفر المنصور ) انظر العاشر

ص: 124


1- خرج نهى أى من الناحية .
2- ومقابر قريش ، مشهد الكاظم والجواد عليهما السلام ببغداد .
3- والحير بالفتح حائر الحسين عليه السلام .
4- والوزير هو أبو الفتح فضل ابن جعفر بن الفرات .
5- وبنو الفرات رهط الوزير وكانوا من الشيعة ( المرآت ملخصاً ) .
6- البرس قرية بين الكوفة والحلة ( المرآت ) .
7- الخارج هو أبو عبداللَّه بن صالح .

« خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الناس ثم رفع يده اليمنى قابضاً على كفه ثم قال أتدرون أيها الناس ما فى كفى ؟ قالوا : اللَّه ورسوله أعلم ، فقال : فيها أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم الى يوم القيامة ، ثم رفع يده الشمال فقال : أيها الناس أتدرون ما فى كفى ؟ قالوا : اللَّه ورسوله أعلم ، فقال : اسما أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم الى يوم القيامة ، ثم قال حكم اللَّه وعدل ، حكم اللَّه وعدل ، فريق فى الجنة وفريق فى السعير » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 444 ك 4 ب 111 ح 16 .

« الخلف من بعدى الحسن ، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت ولم جعلنى اللَّه فداك ؟ فقال : انكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه فقلت فكيف نذكره ؟ فقال : قولوا الحجة من آل محمد عليهم السلام » ( 10 )

الكافي ج 1 ص 328 ك 4 ب 75 ح 13 .

الكافي ج 1 ص 332 ك 4 ب 78 ح 1 .

« خلق اللَّه آدم واقطعه الدنيا قطيعة فما كان لادم عليه السلام فلرسول اللَّه صلى الله عليه وآله وما كان لرسول اللَّه فهو للائمة من آل محمد عليهم السلام » ( 5/م )

الكافي ج 1 ص 409 ك 4 ب 105 ح 7 .

( خمس علامات قبل قيام - )

انظر علائم الظهور

« دخل ابن عكاشة بن محصن الاسدى على أبى جعفر وكان أبو عبداللَّه عليه السلام قائماً عنده فقدم اليه عنباً ، فقال : حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبى الصغير وثلاثة واربعة يأكله من يظن أنه لا يشبع وكله حبتين حبتين ، فانه يستحب فقال لابى جعفر عليه السلام : لاى شيى ء لا تزوج أبا عبداللَّه فقد أدرك التزويج ؟ قال وبين يديه صرة مختومة ، فقال أما انه سيجيى ء نخاس من أهل بربر فينزل حدار ميمون فنشترى له بهذه الصرة جارية قال : فأتى لذلك ما أتى ، فدخلنا يوماً على أبى جعفر عليه السلام فقال الا أخبركم عن النخاس الذى ذكرته لكم قد قدم ، فاذهبوا فاشتروا بهذه الصرة منه جارية ، قال : فأتينا النخاس فقال : قد بعت ما كان عندى الا جاريتين مريضتين احداهما أمثل من الاخرى ، قلنا : فأخرجهما حتى ننظر اليهما فأخرجهما ، فقلنا : بكم تبيعنا هذه التماثلة قال : بسبعين ديناراً قلنا أحسن قال : لا أنقص

ص: 125

من سبعين ديناراً ، قلنا له نشتريها منك بهذه الصرة ما بلغت ولا ندرى ما فيها وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال : فكوا وزنوا ، فقال النخاس : لا تفكوا فانها ان نقصت حبة من سبعين ديناراً لم أبايعكم فقال الشيخ : ادنوا فدنونا وفككنا الخاتم ووزنا الدنانير فاذا هى سبعون ديناراً لا تزيد ولا تنقص فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبى جعفر عليه السلام وجعفر قائم عنده فأخبرنا أبا جعفر بما كان ، فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال لها : ما اسمك ؟ قالت حميدة ، فقال حميدة فى الدنيا ، محمودة فى الاخرة ، أخبرينى عنك أبكر انت أم ثيب ؟ قالت : بكر قال : وكيف ولا يقع فى ايدى النخاسين شى ء الا افسدوه فقالت : قد كان يجيئنى فيقعد منى مقعد الرجل من المراة فيسلط اللَّه عليه رجلا ابيض الراس واللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عنى ففعل بى مراراً وفعل الشيخ به مراراً فقال يا جعفر خذها اليك فولدت خير اهل الارض موسى بن جعفر عليهما السلام »

الكافي ج 1 ص 476 ك 4 ب 120 ح 1 .

الكافي ج 6 ص 351 ك 24 ب 99 ح 6 .

« دخل ابو عبداللَّه الجدلى على امير المؤمنين فقال عليه السلام يا ابا عبداللَّه الا اخبرك بقول اللَّه عزوجل : « من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم فى النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون ؟ قال بلى يا امير المؤمنين جعلت فداك ، فقال الحسنة معرفة الولاية وحبنا اهل البيت ، والسيئة انكار الولاية وبغضنا اهل البيت ، ثم قرا عليه هذه الاية » ( 6/5 )

الكافي ج 1 ص 185 ك 4 ب 7 ح 14 .

( دخل العباسيون على صالح بن وصيف - )

انظر الحسن بن على العسكرى عليه السلام

« دخلت اليه (1) ومعى غلام خماسى لم يبلغ ، فقال لى : كيف أنتم اذا اصبح عليكم بمثل سنه [اوقات سيلى عليكم بمثل سنه] » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 383 ك 4 ب 91 ح 4 .

« دخلت أنا (2) وسليمان بن خالد على

ص: 126


1- الداخل هو ابو بصير .
2- الداخل : هو سعيد الاعرج .

أبى عبداللَّه عليه السلام فابتدأنا فقال يا سليمان ما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام يؤخذ به وما نهى عنه ينتهى عنه جرى له من الفضل ما جرى لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله الفضل على جميع من خلق اللَّه ، المعيب على أمير المؤمنين عليه السلام فى شيى ء من أحكامه كالمعيب على اللَّه عزوجل وعلى رسوله صلى الله عليه وآله والراد عليه فى صغيرة أو كبيرة على حد الشرك باللَّه ، كان أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه باب اللَّه الذى لا يؤتى الامنه ، وسبيله الذى من سلك بغيره هلك وبذلك جرت الائمة عليهم السلام واحد بعد واحد ، جعلهم اللَّه أركان الارض أن تميد بهم ، والحجة البالغة على من فوق الارض ومن تحت الثرى ، وقال : أمير المؤمنين عليه السلام : أنا قسيم اللَّه بين الجنة والنار ، وأنا الفاروق الاكبر ، وأنا صاحب العصا والميسم ، ولقد أقرت لى جميع الملائكة والروح بمثل ما أقرت لمحمد صلى الله عليه وآله ولقد حملت على مثل حمولة (1) محمد صلى الله عليه وآله وهى حمولة الرب وان محمداً صلى الله عليه وآله يدعى فيكسى ويستنطق وأدعى فأكسى وأستنطق فانطق على حد منطقه ولقد أعطيت خصالا لم يعطهن أحد قبلى علمت علم المنايا والبلايا ، والانساب وفصل الخطاب ، فلم يفتنى ما سبقنى ولم يغرب عنى ما غاب عنى ، أبشر بأذن اللَّه وأؤدى عن اللَّه عزوجل ، كل ذلك مكننى اللَّه فيه باذنه »

الكافي ج 1 ص 197 ك 4 ب 14 ح 2 .

« دخلت أنا (2) وسليمان بن خالد على ابى عبداللَّه عليه السلام فقال له سليمان ابن خالد : ان الزيدية قوم قد عرفوا وجربوا وشهرهم الناس وما فى الارض محمدى أحب اليهم منك فان رأيت أن تدنيهم وتقربهم منك فافعل ، فقال : يا سليمان بن خالد ان كان هؤلاء السفهاء يريدون أن يصدونا عن علمنا الى جهلهم فلا مرحباً بهم ولا أهلا ، وان كانوا يسمعون قولنا وينتظرون أمرنا فلا بأس »

روضة الكافي ج 8 ص 159 ح 158 .

( دخلت أنا وكامل التمار - الى أن قال - حديث رواه فلان - )

تقدم تحت عنوان ( حديث رواه الخ )

ص: 127


1- كأنه أراد ما حمل عليها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حين الاسراء والمعنى انا مشارك له فى هذه الفضيلة لا غيرى ( المجمع ) .
2- الداخل : هو ابو شبل .

« دخلت على أبي ابراهيم وعنده ابنه أبو الحسن عليه السلام ، فقال لى : يا زياد هذا ابنى فلان ، كتابه كتابى وكلامه كلامى ورسوله رسولى وما قال فالقول قوله » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 312 ك 4 ب 72 ح 6 .

« دخلت على أبى جعفر الثانى عليه السلام فناظرنى فى أشياء ثم قال لى : يا أبا على ارتفع الشك مالا بى غيرى »

الكافي ج 1 ص 320 ك 4 ب 73 ح 3 .

( دخلت على أبى جعفر عليه السلام ذات يوم وهو يأكل - ) انظر الزهد

« دخلت على ابى جعفر عليه السلام صبيحة عرسه حيث بنى بابنة المأمون وكنت تناولت من الليل دواء فأول من دخل عليه فى صبيحته أنا وقد أصابنى العطش وكرهت أن أدعو بالماء فنظر أبو جعفر عليه السلام فى وجهى وقال : أظنك عطشان ؟ فقلت أجل ، فقال : يا غلام أو جارية اسقنا ماء فقلت فى نفسى الساعة يأتونه بماء يسمونه به فاغتممت لذلك فأقبل الغلام ومعه الماء فتبسم فى وجهى ثم قال ، يا غلام ناولنى الماء فتناول الماء ، فشرب ثم ناولنى فشربت ، ثم عطشت ايضاً وكرهت أن أدعوا بالماء ففعل ما فعل فى الاولى ، فلما جاء الغلام ومعه القدح قلت : فى نفسى مثل ما قلت فى الاولى ، فتناول القدح ، ثم شرب فناولنى وتبسم ، قال محمد بن حمزة : فقال لى هذا الهاشمى وأنا أظنه كما يقولون »

الكافي ج 1 ص 495 ك 4 ب 122 ح 6 .

« دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقال واللَّه يا كميت لو كان عندنا مال لاعطيناك منه ولكن لك ما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا قال قلت خبرنى عن الرجلين قال فأخذ الوسادة فكسرها فى صدره ثم قال واللَّه يا كميت ما أهريق محجمة من دم ولا أخذ مال من غير حله ولا قلب حجر عن حجر الاذاك فى أعناقهما »

روضة الكافي ج 8 ص 102 ح 75 .

« دخلت على أبى جعفر عليه السلام فقلت له انتم ورثة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قال نعم ، قلت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وارث الانبياء ، علم كما علموا ؟ قال لى نعم ، قلت : فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبروا الاكمه والابرص ؟ قال نعم باذن اللَّه ، ثم قال لى ان ادن منى يا أبا محمد فدنوت منه فمسح على

ص: 128

وجهى وعلى عينى فأبصرت الشمس والسماء والارض والبيوت وكل شيى ء فى البلد ثم قال لى أتحب أن تكون هكذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصاً ؟ قلت : أعود كما كنت ، فمسح على عينى فعدت كما كنت ، قال : فحدثت ابن أبى عمير بهذا ، فقال أشهد أن هذا حق كما أن النهار حق »

بالكافي ج 1 ص 470 ك 4 ب 118 ح 3 .

« دخلت على أبى جعفر عليه السلام ومعى ثلاث رقاع غير معنونة واشتبهت علىَّ فاغتممت فتناول احداهما وقال : هذه رقعة زياد بن شبيب ، ثم تناول الثانية ، فقال هذه رقعة فلان ، فبهت أنا فنظر الىَّ فتبسم ، قال : وأعطانى ثلاثمائة دينار وأمرنى أن أحملها الى بعض بنى عمه وقال : أما انه سيقول لك دلنى على حريف يشترى لى بها متاعاً ، فدله عليه ، قال : فأتيته بالدنانير فقال لى يا أبا هاشم دلنى على حريف يشترى لى بها متاعاً ؟ فقلت نعم قال وكلمنى جمال أن أكلمه له يدخله فى بعض أموره ، فدخلت عليه لا كلمه له فوجدته يأكله ومعه جماعة ولم يمكنى كلامه ، فقال عليه السلام يا أبا هاشم كل ووضع بين يدى ثم قال - ابتداءاً منه من غير مسألة - : يا غلام انظر الى الجمال الذى أتانا به أبو هاشم فضمه اليك قال ودخلت معه ذات يوم بستاناً فقلت له جعلت فداك انى لمولع بأكل الطين ، فادع اللَّه لى ، فسكت ثم قال [لى] بعد [ثلاثة] أيام - ابتداءاً منه - يا أبا هاشم قد أذهب اللَّه عنك أكل الطين قال ابو هاشم فما شيى ء ابغض الىَّ منه اليوم »

الكافي ج 1 ص 495 ك 4 ب 122 ح 5 .

« دخلت على أبى الحسن عليه السلام (1) بعد مضى ابى جعفر فعزيته عنه وابو محمد عليه السلام جالس فبكى ابو محمد عليه السلام ، فأقبل عليه ابو الحسن عليه السلام فقال [له] ان اللَّه تبارك وتعالى قد جعل فيك خلفاً منه فاحمد اللَّه »

الكافي ج 1 ص 327 ك 4 ب 75 ح 9 .

« دخلت على أبى الحسن العسكرى عليه السلام (2) وابو جعفر ابنه فى الاحياء

ص: 129


1- الداخل هو محمد بن يحيى بن درياب ، وابو الحسن هو الامام الهادى عليه السلام .
2- الداخل هو على بن عمرو العطار ، وأبو الحسن العسكري هوالامام العاشر عليه السلام .

وأنا أظن أنه هو ، فقلت له : جعلت فداك من أخص من ولدك ؟ فقال : لا تخصوا أحداً حتى يخرج اليكم أمرى قال : فكتبت اليه بعد فيمن يكون هذا الامر ؟ قال فكتب الىَّ فى الكبير من ولدى ، قال وكان أبو محمد أكبر من أبى جعفر »

الكافي ج 1 ص 326 ك 4 ب 75 ح 7 .

« دخلت على أبى الحسن عليه السلام (1) فقال : يا محمد حدث بآل فرج حدث فقلت مات عمر فقال : الحمد للَّه ، حتى أحصيت له أربعاً وعشرين مرة ، فقلت : مات عمر ، فقال : الحمد للَّه حتى أحصيت له أربعاً وعشرين مرة ، فقلت يا سيدى لو علمت أن هذا يسرك لجئت حافياً أعدو اليك قال يا محمد أو لا تدرى ما قال لعنه اللَّه لمحمد بن على أبى ؟ قال قلت لا ، قال خاطبه فى شيى ء فقال أظنك سكران فقال أبى أللهم ان كنت تعلم أنى أمسيت لك صائماً فأذقه طعم الحرب وذل الاسر ، فو اللَّه ان ذهبت الايام حتى حرب ماله وما كان له ثم اخذ أسيراً وهوذا قد مات - لا رحمه اللَّه وقد أدال اللَّه عزوجل منه وما زال يديل أولياءه من اعدائه »

الكافي ج 1 ص 496 ك 4 ب 122 ح 9 .

« دخلت على أبى الحسن عليه السلام (2) فقلت له جعلت فداك فى كل الامور ارادوا اطفاء نورك والتقصير بك ، حتى أنزلوك هذا الخان الاشنع ، خان الصعاليك ؟ فقال ههنا انت يا ابن سعيد ؟ ثم اومأ بيده وقال انظر فنظرت فاذا انا بروضات آنقات (3) ، وروضات باسرات (4) فيهن خيرات عطرات وولدان كأنهن اللؤلؤ المكنون واطيار وظباء وانهار تفور ، فحار (5) بصرى وحسرت (6) عينى ، فقال حيث كنا فهذا لنا عتيد ، لسنا فى خان الصعاليك »

ص: 130


1- الداخل هو محمد بن سنان ، وأبو الحسن هو الامام العاشر عليه السلام .
2- الداخل هو صالح بن سعيد ، وأبوالحسن هو الامام العاشر عليه السلام .
3- آنق انياقاً اعجبه ( المنجد الابجدى ) .
4- روضات باسرات اى لينات طريات ( المجمع ) .
5- فحار اى تحير كما يستفاد من المجمع .
6- حسر أى اعيا وكل وانقطع ( المجمع ) .

الكافي ج 1 ص 498 ك 4 ب 123 ح 2 .

« دخلت على ابى الحسن موسى عليه السلام من قبل ان يقدم العراق بسنة وعلى ابنه جالس بين يديه فنظر الىَّ فقال يا محمد اما انه سيكون فى هذه السنة حركة فلا تجزع لذلك قال قلت وما يكون جعلت فداك ؟ فقد اقلقنى ما ذكرت فال أصير الى الطاغية اما انه لا يبدانى منه سوء ومن الذى يكون بعده ، قال قلت وما يكون جعلت فداك ؟ قال : يضل اللَّه الظالمين ويفعل اللَّه ما يشاء ، قال قلت : وما ذاك جعلت فداك ؟ قال من ظلم ابنى هذا حقه وجحد امامته من بعدى كان كمن ظلم على بن ابيطالب حقه وجحده امامته بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، قال قلت : واللَّه لئن مد اللَّه لى فى العمر لاسلمن له حقه ولأقرَّن له بامامته ، قال صدقت يا محمد يمد اللَّه فى عمرك وتسلم له حقه وتقر له بامامته وامامة من يكون من بعده ، قال قلت ومن ذاك ؟ قال محمد ابنه ، قال قلت له الرضا والتسليم »

الكافي ج 1 ص 319 ك 4 ب 72 ح 16 .

( دخلت على ابى عبداللَّه عليه السلام فقال يا فضيل - ) يأتى تحت عنوان ( يا فضيل الخ )

« دخلت على أبى عبداللَّه عليه السلام فقلت له أنت صاحب هذا الامر ؟ فقال : لا ، فقلت : فولدك ؟ فقال : لا ، فقلت فولد ولدك هو ؟ قال : لا ، فقلت : فولد ولد ولدك ؟ فقال : لا ، قلت : من هو ؟ قال : الذى يملأها عدلا كما ملئت ظلماً وجوراً ، على فترة من الائمة ، كما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بعث على فترة من الرسل »

الكافي ج 1 ص 341 ك 4 ب 80 ح 21 .

« دخلت على أبى عبداللَّه عليه السلام فقلت له : جعلت فداك انى أسألك عن مسألة ، ههنا أحد يسمع كلامى ؟ قال : فرفع أبو عبداللَّه عليه السلام ستراً بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال : يا أبا محمد سل عما بدا لك ، قال ، قلت : جعلت فداك ان شيعتك يتحدثون أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله علّم علياً عليه السلام باباً يفتح له منه ألف باب قال : فقال يا أبا محمد علَّم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام الف باب يفتح من كل باب ألف باب قال قلت هذا واللَّه العلم قال فنكت (1) ساعة فى الارض ثم قال انه

ص: 131


1- يقال نكت الارض بالقضيب وهو ان يخط بها خطاً كالمفكر المهموم ( المجمع ) .

لعلم وما هو بذاك قال ثم قال يا أبا محمد ! وان عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة قال : قلت جعلت فداك وما الجامعة قال صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واملائه من فلق (1) فيه وخط على بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شيى ء يحتاج الناس اليه حتى الارش فى الخدش ، وضرب بيده الى فقال : تأذن لى يا أبا محمد قال قلت جعلت فداك انما أنا لك فاصنع ما شئت ، قال فغمزنى بيده وقال حتى أرش هذا كأنه مغضب - قال قلت هذا واللَّه العلم قال انه لعلم وليس بذاك ثم سكت ساعة ، ثم قال : وان عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر قال قلت وما الجفر ؟ قال وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بنى اسرائيل قال : قلت ان هذا هو العلم ، قال انه لعلم وليس بذاك .

ثم سكت ساعة ثم قال : وان عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال : قلت وما مصحف فاطمة عليها السلام قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات واللَّه ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، قال : قلت : هذا واللَّه العلم قال : انه لعلم وما هو بذاك .

ثم سكت ساعة ثم قال : ان عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن الى أن تقوم الساعة قال قلت جعلت فداك هذا واللَّه هو العلم ، قال : انه لعلم وليس بذاك قال قلت : جعلت فداك فأى شيى ء العلم قال ما يحدث بالليل والنهار ، الامر من بعد الامر ، والشيى ء بعد الشيى ء ، الى يوم القيامة »

الكافي ج 1 ص 238 ك 4 ب 40 ح 1 .

(دخلت على أبى عبداللَّه عليه السلام وهو واقف - )

انظر موسى بن جعفر عليه السلام

« دخلت على ابى محمد صلى الله عليه وآله فسألته أن يكتب لأنظر الى خطه (2) »

الكافي ج 1 ص 513 ك 4 ب 124 ح 27 .

« دخلت على أبى محمد يوماً وأنا أريد أن أسأله ما أصوّغ به خاتماً (3) »

الكافي ج 1 ص 512 ك 4 ب 124 ح 21 .

ص: 132


1- من فلق فيه هو بالكسر والفتح اى من شق فيه ( المجمع ) .
2- يأتى تمام الحديث فى الحسن بن على العسكري عليه السلام .
3- يأتي تمام الحديث فى الحسن بن على العسكري عليه السلام .

( دخلت على الرضا عليه السلام فى بيت داخل - )

انظر على بن موسى الرضا عليه السلام

(دخلت على الرضاعليه السلام وأنا يومئذ واقف -)

انظر على بن موسى الرضا عليه السلام

« دخلت على على بن الحسين عليهما السلام فاحتسبت فى الدار ساعة ثم دخلت البيت وهو يلتقط شيئاً وأدخل يده من وراء الستر فناوله من كان فى البيت فقلت جعلت فداك هذا الذى أراك تلتقطه أى شيى ء هو ؟ فقال فضلة من زغب (1) الملائكة نجمعه اذا خلونا ، نجعله سيحاً (2) لاولادنا فقلت جعلت فداك وانهم ليأتونكم فقال يا أبا حمزة انهم ليزاحمونا على تكأتنا (3) »

الكافي ج 1 ص 393 ك 4 ب 97 ح 3 .

« دخلت على على بن الحسين عليهما السلام يوماً فقال يا حكم هل تدرى الاية التى كان على بن أبيطالب عليه السلام يعرف قاتله بها ويعرف بها الامور العظام التى كان يحدث بها الناس قال الحكم فقلت فى نفسى قد وقعت على علم من علم على بن الحسين أعلم بذلك تلك الامور العظام قال فقلت لا واللَّه لا أعلم قال ثم قلت الاية تخبرنى بها يا ابن رسول اللَّه قال هو واللَّه قول اللَّه عز ذكره « وما أرسنا من قبلك من رسول ولا نبى ( ولا محدَّث ) وكان على بن أبى طالب عليه السلام محدّثاً فقال له رجل يقال له : عبداللَّه بن زيد ، كان أخا على لامه ، سبحان اللَّه محدثاً ؟ ! كأنه ينكر ذلك ، فأقبل علينا أبو جعفر عليه السلام فقال : أما واللَّه ان ابن امك بعد كان يعرف ذلك قال : فلما قال ذلك سكت الرجل ، فقال : هى التى هلك فيها أبو الخطاب فلم يدر ما تأويل المحدث والنبى »

الكافي ج 1 ص 270 ك 4 ب 54 ح 2 .

« دخلت على على بن موسى الرضا عليهما السلام فقلت له : يكون امامان ؟ قال : لا الا وأحدهما صامت ، فقلت له : هو ذا أنت ليس لك صامت - ولم يكن ولد له أبو جعفر بعد - فقال لى : واللَّه ليجعلن اللَّه منى ما يثبت به الحق وأهله ، ويمحق به الباطل وأهله ، فولد له بعد سنة أبو جعفر عليه السلام فقيل

ص: 133


1- الزغب الذى تحت شعر العنز ويقال له بالفارسية « كرك بز » .
2- السيح ضرب من البرد والسيح عباءة ( المرآت ) .
3- التكأة كهمزة ما يعتمد عليه حين الجلوس ( المرآت ) .

لابن قياما : ألا تقنعك هذه الاية ؟ فقال : أما واللَّه انها لاية عظيمة ولكن كيف أصنع بما قال أبو عبداللَّه عليه السلام فى ابنه ؟ »

الكافي ج 1 ص 354 ك 4 ب 81 ح 11 .

الكافي ج 1 ص 321 ك 4 ب 73 ح 7 بتفاوت .

« دخلت على على بن موسى عليه السلام فقلت له : أيكون امامان ؟ قال : لا الا وأحدهما صامت ، فقلت له : هو ذا أنت ليس لك صامت - ولم يكن ولد له أبو جعفر عليه السلام بعد - فقال لى : واللَّه ليجعلن اللَّه منى ما يثبت به الحق وأهله ، ويمحق به الباطل وأهله ، فولد له بعد سنة أبو جعفر عليه السلام وكان ابن قياما واقفياً »

الكافي ج 1 ص 321 ك 4 ب 73 ح 7 .

الكافي ج 1 ص 354 ك 4 ب 81 ح 11 بتفاوت .

( دخلت على فاطمة وبين يديها لوح - )

انظر فاطمة عليه السلام

« دخلت المدينة (1) ولست أعرف شيئاً من هذا الامر فأتيت المسجد فاذا جماعة من قريش فقلت : أخبرونى عن عالم أهل هذا البيت ؟ فقالوا : عبداللَّه ابن الحسن . فأتيت منزله فاستأذنت ، فخرج الىّ رجل ظننت أنه غلام له ، فقلت له استأذن لى على مولاك فدخل ثم خرج فقال لى أدخل فدخلت فاذا أنا بشيخ معتكف شديد الاجتهاد فسلمت عليه فقال لى من أنت ؟ فقلت أنا الكلبى النسابة فقال ما حاجتك ؟ فقلت جئت أسألك فقال : أمررت بابنى محمد ؟ قلت بدأت بك ، فقال : سل ، فقلت أخبرنى عن رجل قال لامرأته : انت طالق عدد نجوم السماء ، فقال تبين برأس الجوزاء والباقى وزر عليه وعقوبة ، فقلت فى نفسى واحدة ، فقلت : ما يقول الشيخ فى المسح على الخفين ؟ فقال : قد مسح قوم صالحون ونحن أهل البيت لا نمسح ، فقلت فى نفسى ثنتان ، فقلت : ما تقول فى أكل الجرى أحلال هو أم حرام ؟ فقال حلال الا أنا أهل البيت نعافه فقلت فى نفسى ثلاث ، فقلت : فما تقول فى شرب النبيذ فقال : حلال الا أنا أهل البيت لانشربه ، فقمت فخرجت من عنده وأنا أقول : هذه العصابة تكذب على أهل هذا البيت فدخلت المسجد فنظرت الى جماعة

ص: 134


1- الداخل : هو الكلبى النسابة .

من قريش وغيرهم من الناس فسلمت عليهم ثم قلت لهم : من أعلم أهل هذا البيت فقالوا عبداللَّه بن الحسن ، فقلت : قد أتيته فلم أجد عنده شيئاً فرفع رجل من القوم رأسه فقال ائت جعفر بن محمد عليهما السلام فهو أعلم أهل هذا البيت فلامه بعض من كان بالحضرة - فقلت ان القوم انما منعهم من ارشادى اليه أول مرة الحسد - فقلت له ويحك ايه أردت فمضيت حتى صرت الى منزله فقرعت الباب ، فخرج غلام له فقال : أدخل يا أخا كلب فو اللَّه لقد أدهشنى فدخلت وأنا مضطرب ونظرت فاذا شيخ على مصلاه بلا مرفقة ولابردعة ، فابتدأنى بعد أن سلمت عليه ، فقال لى من أنت فقلت فى نفسى يا سبحان اللَّه ! غلامه يقول لى بالباب أدخل يا أخا كلب ويسألنى المولى من انت فقلت له انا الكلبي النسابة ، فضرب بيده على جبهته وقال : كذب العادلون باللَّه وضلوا ضلالا بعيداً وخسروا خسراناً مبيناً ، يا أخا كلب ان اللَّه عزوجل يقول : « وعاداً وثمود وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً » أفتنسبها أنت ؟ فقلت : لا جعلت فداك ، فقال لى : أفتنسب نفسك ؟ قلت : نعم أنا فلان بن فلان بن فلان حتى ارتفعت فقال لى : قف ليس حيث تذهب، ويحك أتدرى من فلان بن فلان ؟ قلت : نعم فلان بن فلان ، قال : ان فلان بن فلان بن فلان الراعى الكردى انما كان فلان الراعى الكردى على جبل آل فلان فنزل الى فلانة امرأة فلان من جبله الذى كان يرعى غنمه عليه ، فأطعمها شيئاً وغشيها فولدت فلاناً ، وفلان بن فلان من فلانه وفلان بن فلان ، ثم قال : أتعرف هذه الاسامى ؟ قلت لا واللَّه جعلت فداك فان رأيت أن تكف عن هذا فعلت ؟ فقال : انما قلت فقلت ، فقلت انى لا أعود ، قال لا نعود اذاً واسأل عما جئت له ، فقلت له اخبرنى عن رجل قال لامراته انت طالق عدد نجوم السماء .

فقال ويحك اما تقرا سورة الطلاق ؟ قلت بلى قال فاقرأ فقرأت « فطلقوهن » لعدتهن واحصوا العدة »

قال اترى ههنا نجوم السماء ؟ قلت لا ، قلت فرجل قال لامراته انت طالق ثلاثاً ؟ قال ترد الى كتاب اللَّه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ثم قال لا طلاق الا على طهر من غير جماع بشاهدين مقبولين ، فقلت فى نفسى : واحدة ، ثم قال :

ص: 135

سل ، قلت ما تقول فى المسح على الخفين ؟ فتبسم ثم قال ، اذا كان يوم القيامة ورد اللَّه كل شيئى الى شيئه ورد الجلد الى الغنم فترى أصحاب المسح أين يذهب وضوؤهم ؟ فقلت فى نفسى ثنتان ، ثم التفت الى فقال سل فقلت أخبرنى عن أكل الجرى ؟ فقال ان اللَّه عزوجل مسخ طائفة من بنى اسرائيل فما أخذ منهم بحراً فهو الجرى والمار ماهى والزمار ، وما سوى ذلك ، وما أخذ منهم براً فالقردة والخنازير والوبر والورك وما سوى ذلك ، فقلت فى نفسى ثلاث ، ثم التفت الى فقال سل وقم ، فقلت ما تقول فى النبيذ ؟ فقال حلال ، فقلت انا ننبذ فنطرح فيه العكر (1) وما سوى ذلك ونشر به ؟ فقال شه شه (2) تلك الخمرة المنتنة ، فقلت جعلت فداك فأى نبيذ تعنى ؟ فقال ان أهل المدينة شكوا الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله تغيير الماء وفساد طبايعهم ، فأمرهم أن ينبذوا ، فكان الرجل يأمر خادمه أن ينبذ له ، فيعمد الى كف من التمر فيقذف به فى الشن (3) فمنه شربه ومنه طهوره فقلت وكم كان عدد التمر الذى [كان ]فى الكف ؟ فقال ما حمل الكف ؟ فقلت واحدة وثنتان ؟ فقال ربما كانت واحدة وربما كانت ثنتين فقلت وكم كان يسع الشن ؟ فقال ما بين الاربعين الى الثمانين الى ما فوق ذلك فقلت بالارطال فقال نعم أرطال بمكيال العراق ، قال سماعة قال الكلبى ثم نهض عليه السلام وقمت فخرجت وأنا أضرب بيدى على الاخرى وأنا أقول ان كان شيى ء فهذا ، فلم يزل الكلبى يدين اللَّه بحب آل هذا البيت حتى مات »

الكافي ج 1 ص 348 ك 4 ب 81 ح 6 .

« دخلت المسجد الحرام فرأيت مولى لابى عبداللَّه عليه السلام فملت اليه لأسأله عن أبى عبداللَّه عليه السلام فاذا أنا بأبى عبداللَّه عليه السلام ساجداً فانتظرته طويلا فطال سجوده علىَّ فقمت وصليت ركعات وانصرفت وهو بعد ساجد فسألت مولاه متى سجد ؟ فقال من قبل أن تأتينا فلما سمع كلامى رفع رأسه ثم قال أبا محمد ! ادن منى فدنوت منه

ص: 136


1- العكر دردى الزيت والنبيذ ( المجمع ) .
2- شه شه : كلمة استقذار واستقباح ( المجمع ) .
3- الشن : القربة ( المجمع ) .

فسلمت عليه فسمع صوتاً خلفه فقال ما هذه الاصوات المرتفعة ؟ فقلت هؤلاء قوم من المرجئة والقدرية والمعتزلة فقال ان القوم يريدونى فقم بنا فقمت معه فلما أن رأوه نهضوا نحوه فقال لهم كفوا أنفسكم عنى ولا تؤذونى وتعرضوني للسلطان فانى لست بمفت لكم ثم أخذ بيدى وتركهم ومضى فلما خرج من المسجد قال لي يا أبا محمد واللَّه لو أن ابليس سجد للَّه عز ذكره بعد المعصية والتكبر عمر الدنيا ما نفعه ذلك ولا قبله اللَّه عز ذكره ما لم يسجد لادم كما أمره اللَّه عزوجل أن يسجد له وكذلك هذه الامة العاصية المفتونة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وبعد تركهم الامام الذى نصبه نبيهم صلى الله عليه وآله لهم فلن يقبل اللَّه تبارك وتعالى لهم عملا ولن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا اللَّه عزوجل من حيث أمرهم ويتولوا الامام الذى أمروا بولايته ويدخلوا من الباب الذى فتحه اللَّه عزوجل ورسوله لهم ، يا أبا محمد ان اللَّه افترض على أمة محمد صلى الله عليه وآله خمس فرائض الصلاة والزكاة والصيام والحج وولايتنا فرخص لهم فى أشياء من الفرائض الاربعة ولم يرخص لاحد من المسلمين فى ترك ولايتنا لا واللَّه ما فيها رخصة »

روضة الكافي ج 8 ص 270 ح 399 .

( دخلت مع أبى جعفر عليه السلام المسجد الحرام - ) انظر الشيعة

« دعا أبو عبداللَّه عليه السلام أبا الحسن عليه السلام يوماً ونحن عنده فقال لنا : عليكم بهذا فهو واللَّه صاحبكم بعدى »

الكافي ج 1 ص 310 ك 4 ب 71 ح 12 .

« الدنيا وما فيها للَّه تبارك وتعالى ولرسوله ولنا ، فمن غلب على شيى ء منها فليتق اللَّه ، وليؤد حق اللَّه تبارك وتعالى ، وليبر اخوانه ، فان لم يفعل ذلك فاللَّه ورسوله ونحن برآء منه » ( غ )

الكافي ج 1 ص 408 ك 4 ب 105 ح 2 .

« ذاكرته شيئاً من أمرهما فقال ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة وهم يعلمون انه كان ظالماً فكيف يا فروة اذا ذكرتم صنميهم » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 189 ح 215 .

( ذروة الامر وسنامه - ) انظر الامام

« ذكر أبو عبداللَّه عليه السلام أبا الحسن عليه السلام وهو يومئذ غلام - فقال هذا المولود الذى لم يولد فينا مولود اعظم بركة على شيعتنا منه ،

ص: 137

ثم قال لى : لا تجفوا اسماعيل »

الكافي ج 1 ص 309 ك 4 ب 71 ح 8 .

« ذكر المحدث عند أبى عبداللَّه عليه السلام فقال انه يسمع الصوت ولا يرى الشخص فقلت له : جعلت فداك كيف يعلم انه كلام الملك ؟ قال : انه يعطى السكينة والوقار حتى يعلم انه كلام ملك »

الكافي ج 1 ص 271 ك 4 ب 54 ح 4 .

« ذكرت آل فلان وما هم فيه من النعيم فقلت لو كان هذا اليكم لعشنا معكم ، فقال : هيهات يا معلى أما واللَّه ان لو كان ذاك ما كان الا سياسة الليل (1) وسياحة النهار ولبس الخشن وأكل الجشب ، فزوى (2) ذلك عنا فهل رأيت ظلامة (3) قط صيَّرها اللَّه تعالى نعمة الا هذه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 410 ك 4 ب 106 ح 2 .

( ذكرت ان على بن ابيطالب عليه السلام كان يلبس الخشن - )

تقدم تحت عنوان ( حضرت أبا عبداللَّه عليه السلام الخ )

« ذكرت التقية يوماً عند على بن الحسين عليهما السلام فقال : واللَّه لو علم أبوذر ما فى قلب سلمان لقتله ولقد آخا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بينهما ، فما ظنكم بسائر الخلق ، ان علم العلماء صعب مستصعب ، لا يحتمله الا نبى مرسل أو ملك مقرب أو عبد مؤمن امتحن اللَّه قلبه للايمان ، فقال وانما صار سلمان من العلماء لانه امرء منا أهل البيت فلذلك نسبته الى العلماء » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 401 ك 4 ب 102 ح 2 .

« ذكرت لابى عبداللَّه عليه السلام قولنا فى الاوصياء أن طاعتهم (4) مفترضة قال فقال نعم ، هم الذين قال اللَّه تعالى « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم ، وهم الذين قال اللَّه عزوجل « انما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا » »

الكافي ج 1 ص 187 ك 4 ب 8 ح 7 .

الكافي ج 1 ص 189 ك 4 ب 8 ح 16 بتفاوت .

ص: 138


1- أى سياسة الناس وحراستهم عن الشر بالليل ( المرآت ) .
2- فزوى : اى ضم وقبض ( المجمع ) .
3- الظلامة : ما تطلبه عند الظالم وهو اسم ما أخذ منك بغير حق ( المجمع ) .
4- فى موضع من الكافي ( الأوصياء طاعتهم مفترضة ؟ قال نعم الخ ) وتقدم تحت عنوانه .

« ذكرنا عند أبى الحسن عليه السلام شيئاً بعد ما ولد له أبو جعفر عليه السلام فقال : ما حاجتكم الى ذلك ؟ هذا ابو جعفر قد اجلسته مجلسى وصيرته فى مكاني »

الكافي ج 1 ص 321 ك 4 ب 73 ح 6 .

« ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال انما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر ، ان اللَّه لا يعجل لعجلة العباد ان لهذا الامر غاية ينتهى اليها ، فلوقد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 369 ك 4 ب 82 ح 7 .

« « ذلك بانه اذا دعى اللَّه وحده » وأهل الولاية » كفرتم » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 421 ك 4 ب 108 ح 46 .

( « ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل اللَّه سنطيعكم - )

تقدم تحت عنوان ( ان الذين ارتدوا على أدبارهم الخ )

« ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد الى أبى عبداللَّه عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأناقد قدرنا أن يؤول هذا الامر اليك فما ترى ؟ قال : فضرب بالكتب الارض ثم قال اف اف ما أنا لهؤلاء بامام أما يعلمون أنه انما يقتل السفيانى »

روضة الكافي ج 8 ص 331 ح 509 .

« الراسخون فى العلم أمير المؤمنين والائمة من بعده عليهم السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 213 ك 4 ب 22 ح 3 .

الكافي ج 1 ص 415 ك 4 ب 108 ذيل ح 14 .

( رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فى منامه بنى امية يصعدون على منبره - ) انظر القدر

« رأيت أبا جعفر عليه السلام وقد خرج على فأخذت النظر اليه (1) - »

الكافي ج 1 ص 384 ك 4 ب 91 ح 7 .

« رأيت أبا الحسن على بن محمد فى اليوم الذي توفى فيه أبو جعفر عليه السلام فقال : انا للَّه وانا اليه راجعون ، مضى أبوجعفر عليه السلام ، فقيل له : وكيف عرفت ؟ قال : لانه تداخلنى ذلة للَّه لم أكن أعرفها »

الكافي ج 1 ص 381 ك 4 ب 90 ح 5 .

ص: 139


1- يأتي تمام الحديث فى محمد بن على الجواد عليه السلام .

« رأيت أبا الحسن عليه السلام مع ابن الخضيب (1) فقال له ابن الخضيب : سر جعلت فداك فقال له : أنت المقدم فما لبث الا أربعة أيام حتى وضع الدهق على ساق ابن الخضيب ثم نعى ، قال : وروى عنه حين ألح عليه ابن الخضيب فى الدار التى يطلبها منه ، بعث اليه لاقعدن بك من اللَّه عزوجل مقعداً لا يبقى لك باقية فأخذه اللَّه عزوجل فى تلك الايام »

الكافي ج 1 ص 501 ك 4 ب 123 ذيل ح 6 .

« رأيت أبا عبداللَّه عليه السلام يوم عرفة بالموقف وهو ينادى بأعلى صوته ، أيها الناس ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كان الامام ثم كان على بن أبيطالب ثم الحسن ثم الحسين ثم على بن الحسين ثم محمد بن على عليهم السلام ثم هه (2) فينادى ثلاث مرات لمن بين يديه وعن يمينه وعن يساره ومن خلفه اثنى عشر صوتاً وقال عمرو : فلما أتيت منى سألت أصحاب العربية عن تفسير « هه » فقالوا : هه لغة بنى فلان أنا فسألوني قال ثم سألت غيرهم أيضاً من أصحاب العربية فقالوا مثل ذلك »

الكافي ج 4 ص 566 ك 15 ب 165 ح 10 .

« رأيت أمير المؤمنين عليه السلام فى شرطة الخميس ومعه درة لها سبابتان يضرب بها بياعى الجرى والمار ماهى والزمار ويقول لهم : يا بياعى مسوخ بنى اسرائيل وجند بنى مروان ، فقام اليه فرات بن أحنف فقال يا أمير المؤمنين وما جند بنى مروان ؟ قال : فقال له : أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب فمسخوا فلم أر ناطقاً أحسن نطقاً منه ثم اتبعته فلم أزل أقفو أثره حتى قعد فى رحبة المسجد فقلت له : يا أمير المؤمنين ما دلالة الامامة يرحمك اللَّه ؟ قالت فقال : ائتيني بتلك الحصاة وأشار بيده الى حصاة فأتيته بها فطبع لى فيها بخاتمه ، ثم قال لي : يا حبابة ! اذا ادعى مدع الامامة فقدر أن يطبع كما رأيت فاعلمى أنه امام مفترض الطاعة ، والامام لا يعزب عنه شيى ء يريده ، قالت ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين عليه السلام فجئت الى الحسن عليه السلام وهو

ص: 140


1- يأتي تحت عنوان ( رأيته - يعنى محمداً - الخ ) .
2- هه : أى أنا كما يأتي .

فى مجلس أمير المؤمنين عليه السلام والناس يسألونه فقال : يا حبابة الوالبية فقلت : نعم يا مولاى فقال هاتى ما معك قال : فأعطيته فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين عليه السلام قالت : ثم أتيت الحسين عليه السلام وهو في مسجد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقرب ورحب ، ثم قال لي ان فى الدلالة دليلا على ما تريدين ، أفتريدين دلالة الامامة ؟ فقلت نعم يا سيدي ! فقال هاتى ما معك فناولته الحصاة فطبع لي فيها ، قالت ثم أتيت على بن الحسين عليهما السلام وقد بلغ بى الكبر الى أن أرعشت وأنا أعد يومئذ مائة وثلاث عشرة سنة فرأيته راكعاً وساجداً ومشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة ، فأومأ الى بالسبابة فعاد الى شبابى ، قالت : فقلت يا سيدى كم مضى من الدنيا وكم بقى ؟ فقال أما ما مضى فنعم وأما ما بقى فلا ، قالت : ثم قال لى هاتى ما معك فأعطيته الحصاة فطبع لي فيها ، ثم أتيت أبا جعفر عليه السلام فطبع لي فيها ، ثم أتيت أبا عبداللَّه عليه السلام فطبع لي فيها ، ثم اتيت أبا الحسن موسى عليه السلام فطبع لي فيها ، ثم أتيت الرضا عليه السلام فطبع لي فيها وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمد بن هشام »

الكافي ج 1 ص 346 ك 4 ب 81 ح 3 .

« رايت امير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة وركب بغلة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله [ثم] قال أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم اللَّه ، فقام اليه أبو ايوب الانصارى فقال بلى يا امير المؤمنين حدثنا فانك كنت تشهد ونغيب فقال ان خير الخلق يوم يجمعهم اللَّه سبعة من ولد عبد المطلب لا ينكر فضلهم الا كافر ولا يجحد به الا جاحد فقام عمار بن ياسر رحمه الله فقال يا امير المؤمنين سمهم لنا لنعرفهم فقال ان خير الخلق يوم يجمعهم اللَّه الرسل وان أفضل الرسل محمد صلى الله عليه وآله وان أفضل كل امة بعد نبيها وصى نبيها حتى يدركه نبى ، الا وان أفضل الاوصياء وصى محمد عليه وآله السلام ، الا وان أفضل الخلق بعد الاوصياء الشهداء ، ألا وان أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بن أبى طالب له جناحان خضيبان يطير بهما فى الجنة ، لم ينح أحد من هذه الامة جناحان غيره ، شيئى كرم اللَّه به محمداً صلى الله عليه وآله وشرفه والسبطان الحسن والحسين والمهدى عليهم السلام ، يجعله اللَّه من شاء

ص: 141

منا أهل البيت ، ثم تلا هذه الاية « ومن يطع اللَّه والرسول فأولئك مع الذين أنعم اللَّه عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً : ذلك الفضل من اللَّه وكفى باللَّه عليماً » »

الكافي ج 1 ص 450 ك 4 ب 111 ح 34 .

« رأيت الرضا عليه السلام (1) واقفاً على باب بيت الحطب وهو يناجى ولست أرى أحداً ، فقلت : يا سيدى لمن تناجى ؟ فقال : هذا عامر الزهرائى أتانى يسئلنى ويشكو الى فقلت : يا سيدى احب أن أسمع كلامه فقال لى انك ان سمعت به حممت سنة ، فقلت يا سيدى أحب ان أسمعه ، فقال لى اسمعى ، فاستمعت فسمعت شبه الصفير وركبتنى الحمى فحممت سنة »

الكافي ج 1 ص 395 ك 4 ب 98 ح 5 .

« رأيت صاحب هذا الامر عليه السلام ؟ فقال نعم وآخر عهدى به عند بيت اللَّه الحرام وهو يقول « اللهم انجزلى ما وعدتنى » قال محمد بن عثمان رضى اللَّه عنه وأرضاه ورأيته صلوات اللَّه عليه متعلقا بأستار الكعبة فى المستجار وهو يقول « اللهم انتقم لى من اعدائك » »

الفقيه ج 2 ص 307 ب 212 ح 8 .

« رأيت فى النوم كأن قفصاً فيه سبعة عشر قارورة اذ وقع القفص فكسرت القوارير ، فقال : ان صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتى يملك سبعة عشر يوماً ثم يموت ، فخرج محمد بن ابراهيم بالكوفة مع أبى السرايا فمكث سبعة عشر يوماً ثم مات » ( 8 )

روضة الكافي ج 8 ص 257 ح 370 .

« رأيت مسمعاً بالمدينة وقد كان حمل الى أبى عبداللَّه عليه السلام تلك السنة مالا (2) - »

الكافي ج 1 ص 408 ك 4 ب 105 ح 3 .

التهذيب ج 4 ص 144 ب 39 ح 25 بتفاوت .

( رأيت يحيى بن ام الطويل - )

انظر مجالسة أهل المعاصى

« رأيته عليه السلام بعد مضى أبى محمد حين

ص: 142


1- الرائية هي حكيمة بنت موسى .
2- يأتي تمام الحديث فى الخمس .

أيفع (1) وقبلت يديه ورأسه »

الكافي ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 8 .

« رأيته بين المسجدين وهو غلام عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 330 ك 4 ب 77 ح 2 .

« رأيته (2) يعنى محمداً - (3) قبل موته بالعسكر فى عشية وقد استقبل أبا الحسن عليه السلام فنظر اليه واعتل من غد فدخلت اليه عائداً بعد أيام من علته وقد ثقل ، فأخبرنى أنه بعث اليه بثوب فأخذه وأدرجه ووضعه تحت رأسه قال : فكفن فيه ، قال أحمد : قال أبو يعقوب رأيت أبا الحسن عليه السلام مع ابن الخضيب (4) فقال له ابن الخضيب : سر جعلت فداك فقال له انت المقدم فما لبث الا اربعة ايام حتى وضع الدهق (5) على ساق ابن الخضيب ثم نعى ، قال : روى عنه حين الح عليه ابن الخضيب فى الدار التى يطلبها منه ، بعث اليه لاقعدن بك من اللَّه عزوجل مقعداً لا يبقى لك باقية فأخذه اللَّه عزوجل فى تلك الايام »

الكافي ج 1 ص 500 ك 4 ب 123 ح 6 .

« « رب اغفر لي ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمناً » يعنى الولاية من دخل فى الولاية دخل فى بيت الانبياء عليهم السلام وقوله « انما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيراً » يعنى الائمة عليهم السلام وولايتهم من دخل فيها دخل فى بيت النبى صلى الله عليه وآله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 423 ك 4 ب 108 ح 54 .

« « ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين » قال : هما ، ثم قال : وكان فلان شيطاناً » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 334 ح 523 .

ص: 143


1- يفع ييقع يفعاً وأيفع ، الغلام : ترعرع وناهز البلوغ ( المنجد ) ، وفى المرآت ارتفع أو راهق العشرين .
2- الرائى : هو أبو يعقوب .
3- يعنى محمداً أى محمد بن الفرج الرخجى من أصحاب أبى الحسن الرضا عليه السلام ثقة ، كما فى جامع الرواة .
4- قال فى المرآت ج 1 ص 418 احمد بن الخضيب كان من قواد المتوكل ولما قتل المتوكل وقعد المنتصر مكانه استوزره الخ فراجع .
5- الدهق خشبتان يغمز بهما الساق ، فارسيته اسكنجه ( القاموس ) .

« « ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين » قال : يا سورة هما واللَّه هما - ثلاثاً - واللَّه يا سورة انا لخزان علم اللَّه فى السماء وانا لخزان علم اللَّه فى الارض » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 334 ح 524 .

« رجل قال لي : اعرف الاخر من الائمة ولا يضرك ان لا تعرف الاول ، قال فقال : لعن اللَّه هذا ، فانى ابغضه ولا أعرفه ، وهل عرف الاخر الا بالاول » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 373 ك 4 ب 85 ح 7 .

« رحم اللَّه عبداً حببنا الى الناس ولم يبغضا اليهم ، أما واللَّه لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيى ء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط اليها عشراً » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 229 ح 293 .

« سادة النبيين والمرسلين خمسة وهم أولوا العزم من الرسل وعليهم دارت الرحى نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله وعلى جميع الانبياء » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 175 ك 4 ب 2 ح 3 .

« سأل أبو بصير ابا عبداللَّه عليه السلام وانا اسمع ، فقال : ترانى ادرك القائم عليه السلام ؟ فقال : يا ابا بصير الست تعرف امامك ؟ فقال : اى واللَّه وأنت هو - وتناول يده - فقال : واللَّه ما تبالى يا أبا بصير الا تكون محتبياً بسيفك فى ظل رواق القائم صلوات اللَّه عليه »

الكافي ج 1 ص 371 ك 4 ب 84 ح 4 .

روضه الكافي ج 8 ص 57 ذيل ح 18 بتفاوت .

« « سأل سائل بعذاب واقع : للكافرين ( بولاية على ) ليس له دافع » ثم قال : هكذا واللَّه نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 422 ك 4 ب 108 ح 47 .

« « سأل سائل بعذاب واقع : للكافرين ( بولاية على ) ليس له دافع : من اللَّه ذى المعارج » قال : قلت : جعلت فداك انا لانقرؤها هكذا ، فقال : هكذا واللَّه نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وهكذا هو واللَّه مثبت فى مصحف فاطمة عليها السلام (1) » ( 6 )

ص: 144


1- يأتي تمام الحديث فى على بن ابيطالب عليه السلام تحت عنوان ( بينا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ذات يوم الخ ) .

روضة الكافي ج 8 ص 57 ذيل ح 18 .

الكافي ج 1ص 422 ك 4 ب 108ح 47بتفاوت.

« سأل عيسى بن عبداللَّه أبا عبداللَّه عليه السلام وانا حاضر (1) فقال : تخرج النساء الى الجنازة ؟ وكان عليه السلام متكئاً فاستوى جالساً ثم قال : ان الفاسق عليه لعنة اللَّه اوى عمه المغيرة بن ابى العاص وكان ممن هدر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله دمه فقال لابنة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم : لا تخبرى أباك بمكانه كأنه لا يوقن أن الوحى يأتى محمداً صلى الله عليه وآله فقالت ما كنت لاكتم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عدوه فجعله بين مشجب (2) له ولحفه بقطيفة فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الوحى فأخبره بمكانه فبعث اليه علياً عليه السلام وقال : اشتمل على سيفك ائت بيت ابنة ابن عمك فان ظفرت بالمغيرة فاقتله ، فأتى البيت فجال فيه فلم يظفر به فرجع الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فأخبره فقال : يا رسول اللَّه لم أره ، فقال : ان الوحى قد أتانى فأخبرنى أنه فى المشجب (3) ودخل عثمان بعد خروج على عليه السلام فأخذ بيد عمه فأتى به [الى ]النبى صلى الله عليه وآله فلما رآه أكبّ عليه ولم يلتفت اليه وكان نبى اللَّه صلى الله عليه وآله حييا كريماً فقال : يا رسول اللَّه هذا عمى ، هذا المغيرة بن أبى العاص وقد والذى بعثك بالحق آمنته قال أبو عبداللَّه عليه السلام : وكذب والذى بعثه بالحق ما آمنه فأعادها ثلاثاً وأعادها أبو عبداللَّه عليه السلام ثلاثاً أنى آمنه الا أنه يأتيه عن يمينه ثم يأتيه عن يساره فلما كان فى الرابعة رفع رأسه اليه فقال له : قد جعلت لك ثلاثاً فان قدرت عليه بعد ثالثة قتلته فلما أدبر قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله :

اللهم العن المغيرة بن أبى العاص والعن من يؤويه والعن من يحمله والعن من يطعمه والعن من يسقيه والعن من يجهزه والعن من يعطيه سقاءاً أو حذاءاً أو رشاء أو وعاء وهو يعدهن بيمينه وانطلق به عثمان فآواه وأطعمه وسقاه وحمله وجهزه حتى فعل جميع ما لعن عليه النبى صلى الله عليه وآله من يفعله به ثم أخرجه فى اليوم الرابع يسوقه فلم يخرج من أبيات المدينة حتى أعطب اللَّه راحلته ونقب

ص: 145


1- تقدم فى الجنازة بمضمونة تحت عنوان ( يا ابا عبداللَّه تصلى النساء على الجنائز الخ ) .
2- المشجب ( شجب ) خشبات موثقة توضع عليها الثياب وتنشر ( المنجد الابجدي ) .
3- يعنى دار چوب كه بر آن جامه اندازند ( فرهنگ جامع ) .

حذاه وورمت قد ماه فاستعان بيديه وركبتيه وأثقله جهازه حتى وجس (1) به ، فأتى شجرة فاستظل بها ، لو أتاها بعضكم ما أبهره (2) ذلك فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الوحى فأخبره بذلك فدعا عليا عليه السلام فقال : خذ سيفك وانطلق أنت وعمار وثالث لهم فأت المغيرة بن أبى العاص تحت شجرة كذا وكذا ،

فأتاه على عليه السلام فقتله ، فضرب عثمان بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقال : أنت أخبرت أباك بمكانه فبعثت الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله تشكو ما لقيت فأرسل اليها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اقنى حياءك ما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين فى كل يوم تشكو زوجها فارسلت اليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك .

فلما كان فى الرابعة دعا علياً عليه السلام وقال : خذ سيفك واشتمل عليه ثم ائت بيت ابنة ابن عمك فخذ بيدها فان حال بينك وبينها أحد فاحطمه (3) بالسيف وأقبل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله كالواله من منزله الى دار عثمان فأخرج على عليه السلام ابنة رسول اللَّه فلما نظرت اليه رفعت صوتها بالبكاء واستعبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت عن ظهرها فلما أن رأى ما بظهرها قال : ثلاث مرات ماله قتلك قتله اللَّه وكان ذلك يوم الاحد وبات عثمان ملتحفاً بجاريتها فمكث الاثنين والثلاثاء وماتت فى اليوم الرابع .

فلما حضر أن يخرج بها أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فخرجت ونساء المؤمنين معها وخرج عثمان يشيع جنازتها فلما نظر اليه النبى صلى الله عليه وآله قال : من أطاف البارحة بأهله أو بفتاته فلا يتبعن جنازتها قال ذلك ثلاثاً فلم ينصرف فلما كان فى الرابعة قال : لينصرفن أو لاسمين باسمه فأقبل عثمان متوكئاً على مولى له ممسك ببطنه فقال : يا رسول اللَّه انى أشتكى بطنى فان رأيت أن تأذن لى أنصرف ، قال : انصرف وخرجت فاطمة عليها السلام ونساء المؤمنين والمهاجرين فصلين على الجنازة »

ص: 146


1- الوجس : كالوعد ، الفزع يقع فى القلب او السمع من صوت أو غيره ( المجمع ) .
2- اراد ما أعجبه الجلوس تحت ظلها لكثرة شوكها وعدم تمكن المستظل من فيئها ( المجمع ) .
3- فاحطمه آى اكسره كما يستفاد من المجمع .

الكافي ج 3 ص 251 ك 11 ب 95 ح 8 .

التهذيب ج 3 ص 333 ب 32 ح 69 بتفاوت .

الاستبصار ج 1 ص 485 ب 31 ح 1 بتفاوت .

« سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال يا أبا الفضل ما تسألنى عنهما فو اللَّه ما مات منا ميت قط الا ساخطاً عليهما وما منا اليوم إلّا ساخطاً عليهما يوصى بذلك الكبير منا الصغير . انهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقاً فى الاسلام لا يسكر (1) أبداً حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا ثم قال أما واللَّه لو قد قام قائمنا [أ] وتكلم متكلمنا لابدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من امورهما ما كان يظهر واللَّه ما اسست من بلية ولا قضية تجرى علينا أهل البيت الا هما أسسا أولها فعليهما لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين »

روضة الكافي ج 8 ص 245 ح 340 .

( سألت أبا جعفر محمد بن على عليهما السلام عن قول اللَّه تعالى فلا أقسم بالخنس - )

يأتي تحت عنوان ( فلا أقسم بالخنس الخ )

« سألت أبا عبداللَّه عليه السلام بمنى عن خمسمائة حرف من الكلام فأقبلت أقول : يقولون كذا وكذا قال : فيقول : قل كذا وكذا ، قلت : جعلت فداك هذا الحلال وهذا الحرام ، أعلم أنك صاحبه وأنك أعلم الناس به وهذا هو الكلام ، فقال لى : ويك (2) يا هشام [لا ]يحتج اللَّه تبارك وتعالى على خلقه بحجة لا يكون عنده كل ما يحتاجون اليه »

الكافي ج 1 ص 262 ك 4 ب 48 ح 5 .

« سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عما يتحدث الناس انه دفع الى ام سلمة صحيفة مختومة فقال : ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لما قبض ورث على عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار الى الحسن ثم صار الى الحسين عليهما السلام ، قال قلت : ثم صار الى على بن الحسين ، ثم صار الى ابنه ، ثم انتهى اليك ، فقال : نعم »

الكافي ج 1 ص 235 ك 4 ب 38 ح 8 .

« سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن صاحب هذا الامر ، فقال : ان صاحب هذا الامر لا يلهو ولا يلعب ، وأقبل أبو الحسن موسى وهو صغير ومعه عناق مكية وهو يقول لها :

ص: 147


1- قوله بثقاً الخ أى ثلما علينا ثلمة فى الاسلام لا يسده شيى ء ( المجمع ) .
2- ويك : قال فى اللسان : وى يكنى بها عن الويل فيقال : ويك اتسمع قولى .

اسجدى لربك - فأخذه ابو عبد اللَّه عليه السلام وضمه اليه وقال : بأبى وامى من لا يلهو ولا يلعب »

الكافي ج 1 ص 311 ك 4 ب 71 ح 15 .

« سألت عبد الرحمن فى السنة التى اخذ فيها أبو الحسن الماضى عليه السلام فقلت له : ان هذا الرجل قد صار في يد هذا وما ندرى [ما يدرى] الى ما يصير فهل بلغك عنه فى أحد من ولده شيى ء ؟ فقال لى : ما ظننت أن أحداً يسألنى عن هذه المسئلة ، دخلت على جعفر بن محمد فى منزله فاذا هو فى بيت كذا فى داره فى مسجد له وهو يدعو وعلى يمينه موسى بن جعفر عليه السلام يؤمن على دعائه ، فقلت له ، جعلنى اللَّه فداك قد عرفت انقطاعى اليك وخدمتى لك ، فمن ولى الناس بعدك ؟ فقال : ان موسى قد لبس الدرع وساوى عليه ، فقلت له : لا احتاج بعد هذا الى شيى ء »

الكافي ج 1 ص 308 ك 4 ب 71 ح 3 .

« سألت عن مبلغ علمنا وهو على ثلاثة وجوه ، ماض وغابر وحادث ، فأما الماضى فمفسر ، وأما الغابر فمزبور [فمرموز] وأما الحادث فقذف فى القلوب ونقر فى الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبى بعد نبينا محمد صلى الله عليه وآله ، - » (7)

روضة الكافي ج 8 ص 125 ذيل ح 95 .

الكافي ج 1 ص 264 ك 4 ب 50 ح 1 بتفاوت .

« سألته عما يتحدث الناس انه دفعت الى أم سلمة صحيفة مختومة فقال : ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لما قبض ، ورث على عليه السلام علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار الى الحسن ، ثم صار الى الحسين عليهما السلام ، فلما خشينا أن نغشى ( أي نهلك ) استودعها ام سلمة ، ثم قبضها بعد ذلك على بن الحسين عليه السلام ، قال : فقلت : نعم ثم صار الى أبيك ثم انتهى اليك وصار بعد ذلك اليك قال : نعم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 235 ك 4 ب 38 ح 7 .

( سألته عن ابيه احى هو او ميت - )

يأتى تحت عنوان ( قد عرفت انقطاعى الخ )

« سألنى اصحابنا بعد مضى ابى محمد عليه السلام أن أسأل عن الاسم والمكان ، فخرج الجواب : ان دللتهم على الاسم أذاعوه ، وان عرفوا المكان دلوا عليه »

الكافي ج 1 ص 333 ك 4 ب 78 ح 2 .

ص: 148

« سأله حمران فقال جعلنى اللَّه فداك لو حدثتنا متى يكون هذا الامر فسررنا به ؟ فقال : يا حمران ان لك أصدقاء واخواناً ومعارف ان رجلا كان فيما مضى من العلماء .

وكان له ابن لم يكن يرغب فى علم أبيه ولا يسأله عن شيى ء وكان له جار يأتيه ويسأله ويأخذ عنه ، فحضر الرجل الموت فدعا ابنه فقال : يا بنى انك قد كنت تزهد فيما عندى وتقل رغبتك فيه ولم تكن تسألنى عن شيى ء ، ولى جار قد كان يأتينى ويسألنى ويأخذ منى ويحفظ عنى فان احتجت الى شيى ء فأته ، وعرفه جاره فهلك الرجل وبقى ابنه فرأى ملك ذلك الزمان رؤيا فسأل عن الرجل ، فقيل له : قد هلك ، فقال الملك : هل ترك ولداً ؟ فقيل له : نعم ترك ابنا ، فقال : ايتونى به ، فبعث اليه ليأتى الملك ، فقال الغلام : واللَّه ما أدرى لما يدعونى الملك وما عندى علم ولئن سألنى عن شيى ء لافتضحن ، فذكر ما كان أوصاه أبوه به فأتى الرجل الذى كان يأخذ العلم من أبيه فقال له : ان الملك قد بعث الى يسألنى ولست أدرى فيم بعث الى ، وقد كان أبى أمرنى أن آتيك ان احتجت الى شيى ء ، فقال الرجل ولكنى أدرى فيما بعث اليك فان اخبرتك فما اخرج اللَّه لك من شيى ء فهو بينى وبينك فقال نعم فاستحلفه واستوثق منه أن يفى ء له فأوثق له الغلام ، فقال انه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها اى زمان هذا ؟ فقل له هذا زمان الذئب ، فأتاه الغلام فقال له الملك هل تدرى لم أرسلت اليك ؟ فقال أرسلت الى تريد أن تسألنى عن رؤيا رأيتها أى زمان هذا ؟ فقال له الملك صدقت فأخبرنى أى زمان هذا ؟ فقال له زمان الذئب ، فأمر له بجائزة فقبضها الغلام وانصرف الى منزله وأبى أن يفيى ء لصاحبه وقال لعلى لا أنفذ هذا المال ولا آكله حتى اهلك ولعلى لا أحتاج ولا اسأل من مثل هذا الذى سئلت عنه ، فمكث ماشاء اللَّه ثم ان الملك راى رؤيا فبعث اليه يدعوه فندم على ما صنع وقال واللَّه ما عندى علم آتيه به وما ادرى كيف اصنع بصاحبى وقد غدرت به ولم اف له ، ثم قال لاتينه على كل حال ولاعتذرن اليه ولا حلفن له فلعله يخبرنى ، فأتاه فقال له انى قد صنعت الذى صنعت ولم اف لك بما كان بينى وبينك وتفرق ما كان فى يدى وقد احتجت

ص: 149

اليك فأنشدك اللَّه أن لا تخذلنى وأنا أوثق لك أن لا يخرج لى شيى ء الا كان بينى وبينك وقد بعث الى الملك ولست أدرى عما يسألنى ، فقال : انه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أى زمان هذا ؟ فقل له : ان هذا زمان الكبش ، فأتى الملك فدخل عليه فقال : لما بعثت اليك ؟ فقال انك رأيت رؤياً وأنك تريد أن تسألنى أى زمان هذا ؟ فقال له صدقت ، فأخبرنى أى زمان هذا ؟ فقال هذا زمان الكبش فأمر له بصلة ، فقبضها وانصرف الى منزله وتدبر فى رأيه فى أن يفيى ء لصاحبه أو لا يفيى ء له فهم مرة أن يفعل ومرة أن لا يفعل ، ثم قال لعلى أن لا أحتاج اليه بعد هذه المرة أبداً وأجمع رأيه على الغدر وترك الوفاء ، فمكث ماشاء اللَّه ثم ان الملك راى رؤيا فبعث اليه فندم على ما صنع فيما بينه وبين صاحبه ، وقال بعد غدر مرتين كيف أصنع وليس عندى علم ثم أجمع رأيه على اتيان الرجل فأتاه فناشده اللَّه تبارك وتعالى وسأله أن يعلمه واخبره ان هذه المرة يفيى ء منه وأوثق له وقال لا تدعنى على هذه الحال فانى لا أعود الى الغدر وسأفى لك فاستوثق منه فقال انه يدعوك يسألك عن رؤيا رآها اى زمان هذا فاذا سألك فأخبره أنه زمان الميزان ، قال فأتى الملك فدخل عليه فقال له لم بعثت اليك ؟ فقال انك رأيت رؤياً وتريد أن تسألنى أى زمان هذا ؟ فقال صدقت فأخبرنى أى زمان هذا ؟ فقال هذا زمان الميزان فأمر له بصلة فقبضها وانطلق بها الى الرجل فوضعها بين يديه وقال قد جئتك بما خرج لى فقا سمنيه ، فقال له العالم ان الزمان الاول كان زمان الذئب وانك كنت من الذئاب وان الزمان الثانى كان زمان الكبش يهم ولا يفعل وكذلك كنت انت تهم ولا تفيى ء وكان هذا زمان الميزان وكنت فيه على الوفاء فاقبض مالك لا حاجة لى فيه ورده عليه » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 362 ح 552 .

« سخط على ابن هبيرة وحلف علىّ ليقتلنى فهربت (1) »

الكافي ج 1 ص 473 ك 4 ب 119 ح 3 .

« « سل بنى اسرائيل كم آتيناهم من آية

ص: 150


1- تقدم تمام الحديث فى جعفر بن محمد عليهما السلام فراجع .

بينة ( فمنهم من آمن ومنهم من جحد ومنهم من اقر ومنهم من بدل ) ومن يبدل نعمة اللَّه من بعد ما جاءته فان اللَّه شديد العقاب » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 290 ذيل ح 440 .

« السلاح موضوع عندنا ، مدفوع عنه ، لو وضع عند شر خلق اللَّه كان خيرهم ، لقد حدثنى ابى انه حيث بنى بالثقفية - وكان قد شق له فى الجدار فنجدّ البيت (1) فلما كانت صبيحة عرسه رمى ببصره فرأى حذوه خمسة عشر مسماراً ففزع لذلك وقال لها : تحولى فانى أريد أن أدعو موالى فى حاجة فكشطه (2) فما منها مسمار الا وجده مصرفاً طرفه عن السيف وما وصل اليه منها شيى ء » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 235 ك 4 ب 38 ح 6 .

( السلام عليك يا ولى اللَّه السلام عليك يا حجة اللَّه - ) انظر على بن ابيطالب عليه السلام

« سلم أبو محمد عليه السلام الى نحرير فكان يضيق عليه ويؤذيه قال : فقالت له امرأته : ويلك اتق اللَّه ، لا تدرى من فى منزلك وعرفته صلاحه وقالت : انى أخاف عليك منه ، فقال لارمينه بين السباع ، ثم فعل ذلك به فرئى عليه السلام قائماً يصلى وهى حوله »

الكافي ج 1 ص 513 ك 4 ب 124 ح 26 .

« « سلونى عما شئتم فلا تسألونى عن شيى ء الا أنباتكم به » قال : انه ليس أحد عنده علم شيى ء الاخرج من عند أمير المؤمنين عليه السلام ، فليذهب الناس حيث شاؤوا ، فواللَّه ليس الامر الا من ههنا ، وأشار بيده الى بيته » ( 5/1 )

الكافي ج 1 ص 399 ك 4 ب 101 ح 2 .

( سمع رجل من العجلية - ) انظر الصيحة

« السمع والطاعة ابواب الخير ، السامع المطيع لا حجة عليه والسامع العاصى لا حجة له ، وامام المسلمين تمت حجته واحتجاجه يوم يلقى اللَّه عزوجل ثم قال يقول اللَّه تبارك وتعالى « يوم ندعو كل أناس بامامهم » ( 6 )

ص: 151


1- التنجد : التزيين يقال : بيت منجد اى مزين ( المجمع ) .
2- الكشط : الكشف ( المجمع ) .

الكافي ج 1 ص 189 بك 4 ب 8 ح 17 .

« سمعت أبا جعفر عليه السلام - ورأى الناس بمكة وما يعملون - قال فقال فعال كفعال الجاهلية أما واللَّه ما أمروا بهذا وما أمروا الا أن يقضو تفثهم وليوفوا نذورهم فيمروا بنا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم »

الكافي ج 1 ص 392 ك 4 ب 96 ح 2 .

« سمعت أبا جعفر عليه السلام وهو داخل وأنا خارج وأخذ بيدى ، ثم استقبل البيت

فقال يا سدير : انما أمر الناس أن يأتوا هذه الاحجار فيطوفوا بها ثم ياتونا فيعلمونا ولايتهم لنا وهو قول اللَّه : « وانى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدي » - ثم أومأ بيده الى صدره - الى ولايتنا ، ثم قال : يا سدير فاريك الصادين عن دين اللَّه ، ثم نظر الى أبى حنيفة وسفيان الثوري فى ذلك الزمان وهم حلق فى المسجد ، فقال : هؤلاء الصادون عن دين اللَّه بلاهدى من اللَّه ولاكتاب مبين ، ان هؤلاء الا خابث لو جلسوا فى بيوتهم فجال الناس فلم يجدوا أحداً يخبرهم عن اللَّه تبارك وتعالى وعن رسوله صلى الله عليه وآله حتى يأتونا فنخبرهم عن اللَّه تبارك وتعالى وعن رسوله صلى الله عليه وآله »

الكافي ج 1 ص 392 ك 4 ب 96 ح 3 .

( سعمت أبا جعفر عليه السلام يحدث - )

انظر القائم

« سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول لابى جعفر الاحول وأنا أسمع : أتيت البصرة ؟ فقال : نعم ، قال : كيف رأيت مسارعة الناس الى هذا الامر ودخولهم فيه ، قال : واللَّه انهم لقليل ولقد فعلوا وان ذلك لقليلٌ ، فقال عليك بالاحداث فانهم أسرع الى كل خير ، ثم قال ما يقول أهل البصرة فى هذه الاية « قل لاأسألكم عليه أجراً الا المودة فى القربى » ؟ قلت جعلت فداك انهم يقولون انها لاقارب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فقال كذبوا انما نزلت فينا خاصة فى أهل البيت فى على وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء عليهم السلام »

روضة الكافي ج 8 ص 93 ح 66 .

« سمعت أبا على بن مطهر يذكر انه قد رآه ووصف له قده »

الكافي ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 5 .

« سمعت أبا محمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم ، ترك وروم وصقالبة فتعجبت من ذلك وقلت هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لاحد

ص: 152

حتى مضى ابو الحسن عليه السلام ولارآه أحد فكيف هذا ؟ احدث نفسى بذلك فأقبل علىَّ فقال ان اللَّه تبارك وتعالى بين حجته من سائر خلقه بكل شي ء ويعطيه اللغات ومعرفة الانساب والاجال والحوادث ولو لاذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق »

الكافي ج 1 ص 509 ك 4 ب 124 ح 11 .

( سمعت اسماعيل بن ابراهيم يقول - )

تقدم تحت عنوان ( ان فى لسان ابنى ثقل الخ )

(سمعت أمير المؤمنين عليه السلام مرة بعد مرة -)

انظر الانتظار

( سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول وعنده اناس - )

يأتي تحت عنوان ( عجباً للناس الخ )

« سمعت الرضا عليه السلام وذكر شيئاً فقال : ما حاجتكم الى ذلك ؟ هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسى وصيرته مكانى وقال : انا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة »

الكافي ج 1 ص 320 ك 4 ب 73 ح 2 .

« سمعت سلمان الفارسى رضى الله عنه يقول : لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصنع الناس ما صنعوا وخاصم أبوبكر ، وعمر وأبو عبيدة بن الجراح الانصار ، فخصموهم بحجة على عليه السلام قالوا : يا معشر الانصار ، قريش أحق بالامر منكم لان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من قريش والمهاجرين منهم ان اللَّه تعالى بدأ بهم فى كتابه وفضلهم وقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الائمة من قريش ، قال سلمان رضى الله عنه فأتيت علياً عليه السلام وهو يغسل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فأخبرته بما صنع الناس وقلت ان أبابكر الساعة على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واللَّه ما يرضى أن يبايعوه بيد واحدة انهم ليبايعونه بيديه جميعاً بيمينه وشماله فقال لى يا سلمان هل تدري من أول من بايعه على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قلت : لاأدري ، الا أنى رأيت فى ظلة بنى ساعدةحين خصمت الانصار وكان أول من باعيه بشير بن سعد ، وأبو عبيدة بن الجراح ، ثم عمر ، ثم سالم ، قال : لست أسألك عن هذا ولكن تدري أول من بايعه حين صعد على منبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قلت : لا ولكنى رأيت شيخاً كبيراً متوكئاً على عصاه بين عينيه سجادة شديد التشمير صعد اليه أول من صعد وهو يبكى ويقول : الحمداللَّه الذي لم يمتنى من الدنيا حتى رأيتك فى هذا المكان ، ابسط يدك ، فبسط يده فبايعه ثم

ص: 153

نزل فخرج من المسجد فقال على عليه السلام : هل تدري من هو ؟ قلت : لا ولقد ساءتنى مقالته كأنه شامت بموت النبى صلى الله عليه وآله ، فقال : ذاك ابليس لعنه اللَّه ، أخبرنى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أن ابليس ورؤساء اصحابه شهدوا نصب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اياى للناس بغدير خم بأمر اللَّه عزوجل فأخبرهم أنى أولى بهم من أنفسهم وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب ، فأقبل الى ابليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا : ان هذه امة مرحومة ومعصومة ومالك ولالنا عليهم سبيل قد أعلموا امامهم ومفزعهم بعد نبيهم ، فانطلق ابليس لعنه اللَّه كئيباً حزيناً ، وأخبرنى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنه لو قبض أن الناس يبايعون أبا بكر فى ظلة بنى ساعدة بعد ما يختصمون ، ثم يأتون المسجد فيكون أول من يبايعه على منبرى ابليس لعنه اللَّه فى صورة رجل شيخ مشمر يقول كذا وكذا ، ثم يخرج فيجمع شياطينه وأبالسته فينخر ويكسع (1) ويقول : كلا زعمتم أن ليس لى عليهم سبيل فكيف رأيتم ما صنعت بهم حتى تركوا أمر اللَّه عزوجل وطاعته وما أمرهم به رسول اللَّه صلى الله عليه وآله »

روضة الكافي ج 8 ص 343 ح 541 .

« سمعت عبدالملك بن أعين يسأل أبا عبداللَّه عليه السلام فلم يزل يسائله حتى قال : فهلك الناس اذاً ؟ ! قال اى واللَّه يا ابن أعين فهلك الناس أجمعون قلت من فى المشرق ومن فى المغرب ؟ قال انها فتحت بضلال اى واللَّه لهلكوا الا ثلاثة »

روضة الكافي ج 8 ص 253 ص 356 .

« سمعت العبد الصالح ينعى الى رجل نفسه ، فقلت فى نفسى وانه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته ؟ ! فالتفت الىَّ شبه المغضب ، فقال يا اسحاق قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا والامام أولى بعلم ذلك ، ثم قال يا اسحاق اصنع ما أنت صانع ، فان عمرك قدفنى وانك تموت الى سنتين واخوتك وأهل بيتك لايلبثون بعدك الا يسيراً حتى تتفرق كلمتهم ويخون بعضهم بعضاً حتى يشمت بهم عدوهم ، فكان هذا فى نفسك فقلت : فانى أستغفر اللَّه بما عرض فى صدري ، فلم يلبث اسحاق

ص: 154


1- النخر : صوت الانف ، وكسع اى ضرب بيد ه على دبره ، هكذا يستفاد من المجمع .

بعد هذا المجلس الا يسيراً حتى مات ، فما أتى عليهم الا قليل حتى قام بنو عمار بأموال الناس فأفلسوا »

الكافي ج 1 ص 454 ك 4 ب 120 ح 7 .

( سمعت على بن جعفر يحدث - )

انظر محمد بن على الجواد عليه السلام

« سمعت يحيى بن اكثم - قاضى سامراء - بعد ما جهدت به وناظرته وحاورته وواصلته وسألته عن علوم آل محمد فقال : بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فرأيت محمد بن على الرضا عليهما السلام يطوف به ، فناظرته فى مسائل عندي فاخرجها الىّ ، فقلت له : واللَّه انى أريد أن أسألك مسألة وانى واللَّه لاستحيى من ذلك فقال لى : أنا أخبرك قبل أن تسألنى ، تسألنى عن الامام ، فقلت هو واللَّه هذا فقال أنا هو ، فقلت علامة ؟ فكان فى يده عصا فنطقت وقالت ان مولاى امام هذا الزمان وهو الحجة »

الكافي ج 1 ص 353 ك 4 ب 81 ح 9 .

« « سنريهم آياتنا فى الافاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق » قال خسف ومسخ وقذف ، قال قلت حتى يتبين لهم ؟ قال دع ذا ، ذاك قيام القائم » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 166 ح 181 .

روضة الكافي ج 8 ص 381 ح 575 بتفاوت .

« « سنريهم آياتنا فى الافاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق » قال يريهم فى أنفسهم المسخ ، ويريهم فى الافاق انتقاض الافاق عليهم فيرون قدرة اللَّه عزوجل فى أنفسهم وفى الافاق ، قلت له « حتى يتبين لهم انه الحق » قال خروج القائم هو الحق من عند اللَّه عزوجل ، يراه الخلق لابد منه » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 381 ح 575 .

روضة الكافي ج 8 ص 166 ح 181 بتفاوت .

« شاهدت سيماء آنفاً بسر من رأى وقد كسر باب الدار ، فخرج عليه وبيده طبرزين فقال له ما تصنع فى داري ؟ فقال سيماء ان جعفراً زعم أن أباك مضى ولا ولد له ، فان كانت دارك فقد انصرفت عنك ، فخرج عن الدار قال على بن قيس فخرج علينا خادم من خدم الدار فسألته عن هذا الخبر ، فقال لى من حدثك بهذا ؟ فقلت له : حدثنى بعض جلاوزة السواد ، فقال لى : لايكاد يخفى على الناس شي ء »

ص: 155

الكافي ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 11 .

( شد على عليه السلام على بطنه - )

انظر على بن ابيطالب عليه السلام

« شككت (1) عند مضى أبى محمد عليه السلام واجتمع عند أبى مال جليل ، فحمله وركب السفينة وخرجت معه مشيعاً فوعك (2) وعكاً شديداً ، فقال يا بنى ردنى ، فهو الموت وقال لى : اتق اللَّه فى هذا المال وأوصى الىّ فمات ، فقلت فى نفسى : لم يكن أبى ليوصى بشي ء غير صحيح أحمل هذا المال الى العراق واكتري داراً على الشط ولاأخبر أحداً بشي ء وان وضح لى شي ء كوضوحه [ فى ] أيام أبى محمد عليه السلام أنفذته والا قصفت به (3) ، فقدمت العراق واكتريت داراً على الشط وبقيت أياماً فاذا أنا برقعة مع رسول فيها يا محمد معك كذا وكذا فى جوف كذا وكذا حتى قص علىَّ جميع ما معى ممالم أحط به علماً فسلمته الى الرسول وبقيت أياماً لايرفع لى رأس واغتممت ، فخرج الىَ قد أقمناك مكان أبيك فاحمد اللَّه »

الكافي ج 1 ص 518 ك 4 ب 125 ح 5 .

« شككت فى أمر حاجز فجمعت شيئاً ثم صرت الى العسكر ، فخرج الىّ ليس فينا شك ولافيمن يقوم مقامنا بأمرنا ، ردما معك الى حاجز بن يزيد »

الكافي ج 1 ص 521 ك 4 ب 125 ح 14 .

« شكوت الى أبى عبداللَّه عليه السلام ما ألقى من أهل بيتى من استخفافهم بالدين فقال : يا اسماعيل لاتنكر ذلك من أهل بيتك فان اللَّه تبارك وتعالى جعل لكل أهل بيت حجة يحتج بها على أهل بيته فى القيامة فيقال لهم ألم تروا فلاناً فيكم ، ألم تروا هديه فيكم ألم تروا صلاته فيكم ألم تروا دينه فهلا اقتديتم به فيكون حجة عليهم فى القيامة »

روضة الكافي ج 8 ص 83 ح 42 .

« شكوت الى أبى محمد عليه السلام الحاجة فحك بسوطه الارض قال : وأحسبه غطاه بمنديل وأخرج خمسائة دينار فقال يا أباهاشم : خذ وأعذرنا »

ص: 156


1- الشاك هو محمد بن ابراهيم بن مهزيار .
2- الوعك الحمّى .
3- قصفت العود اى كسرته ( المجمع ) .

الكافي ج 1 ص 507 ك 4 ب 124 ح 5 .

« شكوت الى أبى محمد ضيق الحبس وكتل (1) القيد فكتب الىَّ أنت تصلى اليوم الظهر فى منزلك فأخرجت فى وقت الظهر فصليت فى منزلى كما قال عليه السلام وكنت مضيقا فأردت أن أطلب منه دنانير فى الكتب فاستحييت ، فلما صرت الى منزلى وجَّه الىَّ بمائة دينار وكتب الىَّ اذا كانت لك حاجة فلاتستحيى ولاتحتشم واطلبها فانك ترى ما تحب ان شاء اللَّه »

الكافي ج 1 ص 508 ك 4 ب 124 ح 10 .

« شهدت جنازة أبى بكر يوم مات وشهدت عمر حين بويع وعلى عليه السلام جالس ناحية فأقبل غلام يهودى جميل [ الوجه ]بهى ء ، عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون حتى قام على رأس عمر فقال : يا أمير المؤمنين أنت اعلم هذه الامة بكتابهم وأمر نبيهم ؟ قال : فطأطأ عمر رأسه ، فقال : اياك أعنى وأعاد عليه القول ، فقال له عمر : لم ذاك ؟ قال : انى جئتك مرتاداً لنفسى ، شاكاً فى دينى ، فقال : دونك هذا الشاب ، قال : ومن هذا الشاب ؟ قال : هذا على بن أبى طالب ابن عم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهذا أبو الحسن والحسين ابنى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهذا زوج فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فأقبل اليهودى على على عليه السلام فقال : أكذاك أنت ؟ قال : نعم ، قال انى أريد أن أسألك عن ثلاث وثلاث وواحدة ، قال فتبسم أمير المؤمنين عليه السلام من غير تبسم وقال : يا هارونى ما منعك أن تقول سبعاً ؟

قال : أسألك عن ثلاث فان أجبتنى سألت عما بعدهن وان لم تعلمهن علمت أنه ليس فيكم عالم ، قال على عليه السلام : فانى أسألك بالاله الذي تعبده لئن أنا أجبتك فى كل ما تريد لتدعن دينك ولتدخلن فى دينى ؟ قال : ما جئت الا لذاك ، قال : فسل قال : أخبرنى عن أول قطرة دم قطرت على وجه الارض أى قطرة هى ؟ وأول عين فاضت على وجه الارض ، أى عين هى ؟ وأول شي ء اهتز على وجه الارض أى شي ء هو ؟ فأجابه امير المؤمنين عليه السلام فقال له : أخبرنى عن

ص: 157


1- كتل - كتلا : تلزّق وتلزج ( المنجد الابجدي ) .

الثلاث الاخر اخبرنى عن محمد له كم من امام عدل ؟ وفى أى جنة يكون ؟ ومن ساكنه معه فى جنته ؟ فقال : يا هارونى ان لمحمد اثنى عشر امام عدل ، لايضرهم خذلان من خذلهم ولايستوحشون بخلاف من خالفهم وانهم فى الدين أرسب من الجبال الرواسى فى الارض ، ومسكن محمد فى جنته معه أولئك الاثنى عشر الامام العدل ،

فقال : صدقت واللَّه الذي لا اله الا هو انى لاجدها فى كتب أبى ، هارون كتبه بيده واملاء موسى عمى عليهما السلام قال : فأخبرنى عن الواحدة أخبرنى عن وصى محمد كم يعيش من بعده ؟ وهل يموت أو يقتل ؟ قال يا هارونى يعيش بعده ثلاثين سنة لايزيد يوماً ولاينقص يوما ثم يضرب ضربة ههنا - يعنى على قرنه - فتخضب هذه من هذا قال فصاح الهارونى وقطع كستيجة (1) وهو يقول أشهد أن لا اله الا اللَّه وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأنك وصيه ، ينبغى أن تفوق ولا تفاق وأن تعظم ولا تستضعف ، قال ثم مضى به على عليه السلام الى منزله فعلمه معالم الدين »

الكافي ج 1 ص 529 ك 4 ب 126 ح 5 .

« شهدت وصية امير المؤمنين عليه السلام حين اوصى (2) الى ابنه الحسن عليه السلام - »

الكافي ج 1 ص 297 ك 4 ب 66 ح 1 .

الفقيه ج 4 ص 139 ب 86 ح 3 .

التهذيب ج 9 ص 176 ب 6 ح 14 .

( صاحبكم بعدي - )

يأتي تحت عنوان ( قال ابو الحسن صاحبكم الخ )

« صاحب هذا الامر لايسميه باسمه الا كافر » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 333 ك 4 ب 78 ح 4 .

( صبغة اللَّه ومن احسن - ) انظر الصبغة

« صعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله المنبر يوم فتح مكة فقال ايها الناس ان اللَّه قد اذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها الا انكم من آدم عليه السلام وآدم من طين ، الا ان خير عباد اللَّه عبد اتقاه ، ان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن قصر به عمله لم

ص: 158


1- كستيجة - خيط غليظ يشد فوق الثياب دون الزنار ( المجمع ) .
2- يأتي تمام الحديث فى على بن أبيطالب عليه السلام .

يبلغه حسبه ، الا ان كل دم كان فى الجاهلية او احنة - والا حنة الشحناء - فهى تحت قدمى هذه الى يوم القيامة » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 246 ح 342 .

( صف لى نبى اللَّه - )

انظر محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله

« صليت مع ابى جعفر (1) فى مسجد المسيب وصلى بنا فى موضع القبلة سواء وذكر ان السدرة التى فى المسجد كانت يابسة ليس عليها ورق ، فدعا بماء وتهيأ تحت السدرة فعاشت السدرة واو رقت وحملت من عامها »

الكافي ج 1 ص 497 ك 4 ب 122 ح 10 .

« صنفان من امتى لانصيب لهم فى الاسلام الناصب لاهل بيتى حرباً وغال فى الدين مارق منه » ( م )

الفقيه ج 3 ص 258 ب 124 ح 10 .

« ضاق بنا الامر فقال لى أبى امض بنا حتى تصير الى هذا الرجل يعنى أبا محمد فانه قد وصف عنه سماحة ، فقلت تعرفه فقال ما أعرفه ولارايته قط ، قال فقصدناه فقال لى [ ابى ] وهو فى طريقه ما احوجنا الى ان يأمر لنا بخمسمائة درهم مائتا درهم للكسوة ومائتا درهم للدين ومائة للنفقة ، فقلت فى نفسى ليته امر لى بثلاثمائة درهم مائة اشتري بها حماراً ومائة للنفقة ومائة للكسوة واخرج الى الجبل ، قال فلما وافينا الباب خرج الينا غلامه فقال يدخل على بن ابراهيم ومحمد ابنه ، فلما دخلنا عليه وسلمنا قال لابى يا على ما خلفك عنا الى هذا الوقت فقال يا سيدي استحييت ان القاك على هذه الحال فلمّا خرجنا من عنده جائنا غلامه فناول أبي صرة فقال هذه خمسائة درهم مائتان للكسوة ومائتان للدين ومائة للنفقة واعطانى صرة فقال هذه ثلاثمائة درهم اجعل مائة فى ثمن حمار ومائة للكسوة ومائة للنفقة ولاتخرج الى الجبل وصر الى سوراء فصار الى سوراء وتزوج بامراة فدخله اليوم الف دينار ومع هذا يقول بالوقف فقال محمد بن ابراهيم فقلت له ويحك اتريد امراً ابين من هذا ؟ قال فقال هذا أمر قد جرينا عليه »

ص: 159


1- المصلى هو أبو هاشم الجعفري وأبو جعفر هو الامام التاسع عليه السلام .

الكافي ج 1 ص 506 ك 4 ب 124 ح 3 .

« « ضرب اللَّه مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلماً لرجل هل يستويان مثلا » قال اما الذي فيه شركاء متشاكسون فلان الاول يجمع المتفرقون ولايته وهم فى ذلك يلعن بعضهم بعضاً ويبرأ بعضهم من بعض فأما رجل سلم رجل فانه الاول حقاً وشيعته ثم قال ان اليهود تفرقوا من بعد موسى عليه السلام على احدى وسبعين فرقة منها فرقة فى الجنة وسبعون فرقة فى النار وتفرقت النصاري بعد عيسى عليه السلام على اثنين وسبعين فرقة فرقة منها فى الجنة واحدى وسبعون فى النار وتفرقت هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه وآله على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة فى النار وفرقة فى الجنة ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا اثنتا عشرة فرقة منها فى النار وفرقة فى الجنة وستون فرقة من سائر الناس فى النار » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 224 ح 283 .

( طاعة على ذل ومعصيته كفر - )

انظر الكفر

«طاعتك مفترضة؟ فقال نعم، قال مثل طاعة على بن أبيطالب عليه السلام ؟ فقال : نعم » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 187 ك 4 ب 8 ح 8 .

( طوبى لشيعتنا المتمسكين - )

انظر الانتظار

( ظهر الفساد فى البر - ) انظر الفساد

( عالم الغيب - )

تقدم تحت عنوان ( بديع السماوات الخ )

« عجباً للناس انهم أخذوا علمهم كله عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فعملوا به واهتدوا ويرون أن أهل بيته لم يأخذوا علمه ونحن أهل بيته وذريته فى منازلنا نزل الوحى ومن عندنا خرج العلم اليهم أفيرون أنهم علموا واهتدوا وجهلنا (1) نحن وضللنا ان هذا لمحال » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 398 ك 4 ب 100 ح 1 .

« عجبت من قوم يتولونا ويجعلونا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثم يكسرون حجتهم

ص: 160


1- يأتي بمضمونه تحت عنوان ( لقى رجل الحسين عليه السلام الخ ) .

ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم فينقصونا حقنا ويعيبون ذلك على من أعطاه اللَّه برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا أترون أن اللَّه تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والارض ويقطع عنهم مواد العلم فيها يرد عليهم مما فيه قوام دينهم ؟ ! فقال له حمران جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر قيام على بن ابى طالب والحسن والحسين عليهما السلام وخروجهم وقيامهم بدين اللَّه عز ذكره وما اصيبوا من قتل الطواغيت اياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا ؟ فقال ابو جعفر عليه السلام : يا حمران ان اللَّه تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وامضاه وحتمه على سبيل الاختيار ثم اجراه فبتقدم علم اليهم من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قام على والحسن والحسين عليهما السلام وبعلم صمت من صمت منا ولو انهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل من امر اللَّه عزوجل واظهار الطواغيت عليهم سألوا اللَّه عزوجل ان يدفع عنهم ذلك والحوا عليه فى طلب ازالة ملك الطواغيت وذهاب ملكهم اذاً لاجابهم ودفع ذلك عنهم ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم اسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد وما كان ذلك الذي اصابهم يا حمران لذنب اقترفوه ولا لعقوبة معصية خالفوا اللَّه فيها ولكن لمنازل وكرامة من اللَّه اراد ان يبلغوها فلاتذهبن بك المذاهب فيهم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 261 ك 4 ب 48 ح 4 .

( عرضت على بطحاء - ) انظر الزهد

« عطس يوماً وانا عنده فقلت جعلت فداك ما يقال لامام اذا عطس ؟ قال يقولون صلى اللَّه عليك » ( غ )

الكافي ج 1 ص 411 ك 4 ب 107 ح 1 .

« على الائمة من الفرض ما ليس على شيعتهم (1)» ( 8/4 )

الكافي ج 1 ص 212 ك 4 ب 20 ح 8 .

( على قائمة العرش مكتوب - )

تقدم تحت عنوان ( ان أول وصى الخ )

« علّم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام ألف حرف كل حرف يفتح ألف حرف » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 296 ك 4 ب 65 ح 5 .

ص: 161


1- تقدم تمام الحديث فى اهل الذكر .

« علىّ بعاصم بن زياد فجيى ء به فلما رآه عبس فى وجهه فقال له أما استحييت من أهلك ؟ أما رحمت ولدك ؟ أترى اللَّه احل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها أنت أهون على اللَّه من ذلك أو ليس اللَّه يقول : « والارض وضعها للانام فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام » أو ليس [ اللَّه ] يقول « مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان - الى قوله - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان » فباللَّه لابتذال نعم اللَّه بالفعال احب اليه من ابتذاله لها بالمقال وقد قال اللَّه عزوجل « واما بنعمة ربك فحدث » فقال عاصم يا امير المؤمنين فعلى ما اقتصرت فى مطعمك على الجشوبة وفى ملبسك على الخشونة فقال ويحك ان اللَّه عزوجل فرض على ائمة العدل أن يقدروا انفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيَّغ (1) بالفقير فقره فألقى عاصم ابن زياد العباء ولبس (2) الملاء » ( 1 )

الكافي ج 1 ص 410 ك 4 ب 106 ح 3 .

« عليكم بتقوى اللَّه وحده لاشريك له وانظروا لانفسكم فواللَّه ان الرجل ليكون له الغنم فيها الراعى فاذا وجد رجلا هو اعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيى ء بذلك الرجل الذي هو اعلم بغنمه من الذي كان فيها واللَّه لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الاخري باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة اذا ذهبت ، فقد واللَّه ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لانفسكم ، ان أتاكم آت منا فانظروا على أى شي ء تخرجون ولاتقولوا خرج زيد فان زيداً كان عالماً وكان صدوقاً ولم يدعكم الى نفسه انما دعاكم الى الرضا من آل محمد عليهم السلام ولو ظهر لو فى بما دعاكم اليه انما خرج الى سلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم الى أى شي ء يدعوكم الى الرضا من آل محمد عليهم السلام فنحن نشهدكم انا لسنا نرضى به وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو اذا كانت الرايات والالوية أجدر أن لايسمع منا الامع من اجتمعت بنو فاطمة معه فواللَّه ما صاحبكم الا من اجتمعوا عليه اذا كان رجب فاقبلوا على اسم اللَّه عزوجل وان أحببتم ان

ص: 162


1- قوله : يتبيغ أى يتهيج ( المجمع ) .
2- الملاء : كل ثوب لين رقيق ( المجمع ) .

تتأخروا الى شعبان فلاضير وان أحببتم ان تصوموا فى اهاليكم فلعل ذلك ان يكون اقوى لكم وكفاكم بالسفيانى علامة » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 264 ح 381 .

« « عم يتسائلون عن النبأ العظيم » قال : النبأ العظيم الولاية ، وسألته عن قوله : « هنا لك الولاية للَّه الحق » قال : ولاية أمير المؤمنين عليه السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 418 ك 4 ب 108 ح 34 .

« عن الائمة بعد النبى صلى الله عليه وآله فقال : كان أمير الؤمنين عليه السلام اماماً ، ثم كان الحسن عليه السلام اماماً ، ثم كان الحسين عليه السلام اماماً ، ثم كان على بن الحسين عليهما السلام اماماً ، ثم كان محمد بن على عليهما السلام اماماً ، من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة اللَّه تبارك وتعالى ومعرفة رسوله صلى الله عليه وآله ، ثم قال : قلت : ثم أنت جعلت فداك ؟ - فأعدتها عليه ثلاث مرات - فقال لى : انى انما حدثتك لتكون من شهداء اللَّه تبارك وتعالى فى أرضه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 181 ك 4 ب 7 ح 5 .

« عن الائمة عليهم السلام قال : من أنكر واحداً من الاحياء فقد أنكر الاموات » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 373 ك 4 ب 85 ح 8 .

« عن الائمة هل يجرون فى الامر والطاعة مجرى واحد ؟ قال : نعم » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 187 ك 4 ب 8 ح 9 .

« عن أبى الحسن الرضا عليه السلام أنه خرج من المدينة فى السنة التى حج فيها هارون يريد الحج فانتهى الى جبل عن يسار الطريق - وأنت ذاهب الى مكة - يقال له : فارع ، فنظر اليه أبو الحسن ثم قال : بانى فارع وهادمه يقطع ارباً ارباً ، فلم ندر ما معنى ذلك فلما ولى وافى هارون ونزل بذلك الموضع صعد جعفر ابن يحيى ذلك الجبل وأمر أن يبنى له ثم مجلس فلما رجع من مكة صعد اليه فأمر بهدمه ، فلما انصرف الى العراق قطع ارباً ارباً »

الكافي ج 1 ص 488 ك 4 ب 121 ح 5 .

« عن أبى نصر ظريف الخادم انه رآه »

الكافي ج 1 ص 332 ك 4 ب 77 ح 13 .

« عن الاستطاعة وقول الناس ، فقال : وتلا هذه الاية « ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم » يا أبا عبيدة الناس مختلفون فى اصابة القول وكلهم هالك ، قال : قلت : قوله : « الا من رحم ربك » ؟ قال : هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله :

ص: 163

« ولذلك خلقهم » يقول : لطاعة الامام ، الرحمة التى يقول : « ورحمتى وسعت كل شي ء » يقول : علم الامام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شي ء هم شيعتنا ، ثم قال « فسا كتبها للذين يتقون » يعنى ولاية غير الامام وطاعته ، ثم قال : « يجدونه مكتوباً عندهم فى التوراة والانجيل » يعنى النبى صلى الله عليه وآله والوصى والقائم « يأمرهم بالمعروف ( اذا قام ) وينهاهم عن المنكر » والمنكر من أنكر فضل الامام وجحده « ويحل لهم الطيبات » أخذ العلم من أهله « ويحرم عليهم الخبائث » والخبائث قول من خالف « ويضع عنهم اصرهم » وهى الذنوب التى كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام « والاغلال التى كانت عليهم » والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الامام ، فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم اصرهم والاصر الذنب وهى الاصار ، ثم نسبهم فقال : « الذين آمنوا به ( يعنى بالامام ) وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون » يعنى الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان والعبادة طاعة الناس لهم ، ثم قال « أنيبوا الى ربكم وأسلموا له » ثم جزاهم فقال : « لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الاخرة » والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة فى الاخرة والورود على محمد صلّى اللَّه على محمد وآله الصادقين على الحوض » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 429 ك 4 ب 108 ح 83 .

« عن أفضل ما يتقرب به العباد الى اللَّه عزوجل ، قال أفضل ما يتقرب به العباد الى اللَّه عزوجل طاعة اللَّه وطاعة رسوله وطاعة أولى الامر ، قال أبو جعفر عليه السلام حبنا ايمان وبغضنا كفر »

الكافي ج 1 ص 187 ك 4 ب 8 ح 12 .

( عن الامام فوض اللَّه اليه - )

انظر الامام

( عن الامام يعلم الغيب - ) انظر الامام

( عن الامام يغسله الامام - ) انظر الامام

« عن تفسير هذه الاية « ما سلككم فى سقر قالوا لم نك من المصلين » قال عنى بها لم نك من أتباع الائمة الذين قال اللَّه تبارك وتعالى فيهم « والسابقون السابقون أولئك المقربون » أما ترى الناس يسمون الذي يلى

ص: 164

السابق فى الحلبة (1) مصلى (2) فذلك الذي عنى حيث قال « لم نك من المصلين » لم نك من اتباع السابقين » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 419 ك 4 ب 108 ح 38 .

« عن الجفر فقال هو جلد ثور مملؤ علماً قال له : فالجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعاً فى عرض الاديم مثل فخذ الفالج ، فيها كل ما يحتاج الناس اليه وليس من قضية الاوهى فيها حتى ارش الخدش قال فمصحف فاطمة عليها السلام قال فسكت طويلا ثم قال انكم لتبحثون عما تريدون وعما لاتريدون ان فاطمة مكثت بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً وكان دخلها حزن شديد على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزائها على أبيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها فى ذريتها ، وكان على عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليها السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 241 ك 4 ب 40 ح 5 .

( عن جماعة من بنى هاشم منهم الحسن ابن الحسن الافطس أنهم حضروا - )

تقدم تحت عنوان ( انهم حضروا الخ )

« عن دعبل بن على انه دخل على أبى الحسن الرضا عليه السلام وأمر له بشي ء فأخذه ولم يحمد اللَّه ، قال : فقال له لم لم تحمد اللَّه ؟ قال : ثم دخلت بعد على أبى جعفر عليه السلام وأمر لى بشي ء فقلت الحمدللَّه فقال لى تأدبت »

الكافي ج 1 ص 496 ك 4 ب 122 ح 8 .

« عن الدلالة على صاحب هذا الامر فقال الدلالة عليه الكبر والفضل والوصية اذا قدم الركب المدينة فقالوا الى من أوصى فلان ؟ قيل فلان بن فلان ، ودوروامع السلاح حيثما دار فأما المسائل فليس فيها حجة » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 285 ك 4 ب 62 ح 5 .

( عن ذى الفقار - ) انظر ذوالفقار

« عن رجل من أهل فارس سماه أن أبا محمد اراه اياه »

الكافي ج 1 ص 332 ك 4 ب 77 ح 14 .

« عن رجل من أهل فارس سماه قال

ص: 165


1- الحلبة بالتسكين خيل تجمع للسباق ( المجمع ) .
2- قال ابو نصر الفراهى فى نصاب الصبيان ده اسبند در تاختن هر يكى را بترتيب ناميست روشن نه مشكل ، مجلى مصلى مسلى وتالى ، چو مرتاح وعاطف حظى ومؤمل تطيم وسُكيت الخ .

أتيت سامراء ولزمت باب أبى محمد عليه السلام فدعا لى ، فدخلت عليه وسلمت فقال ما الذي اقدمك ؟ قال قلت رغبة فى خدمتك قال فقال لى فالزم الباب ، قال فكنت فى الدار مع الخدم ، ثم صرت اشتري لهم الحوائج من السوق وكنت ادخل عليهم من غير اذن اذا كان فى الدار رجال قال : فدخلت عليه يوماً وهو فى دار الرجال فسمعت حركة فى البيت فنادانى مكانك لاتبرح ، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج ، فخرجت علىَّ جارية معها شي ء مغطى ، ثم نادانى أدخل ، فدخلت ونادى الجارية فرجعت اليه ، فقال لها اكشفى عما معك ، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشف عن بطنه فاذا شعر نابت من لبته الى سرته اخضر ليس باسود ، فقال هذا صاحبكم ثم امرها فحملته فما رايته بعد ذلك حتى مضى ابو محمد عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 329 ك 4 ب 76 ح 6 .

الكافي ج 1 ص 514 ك 4 ب 125 ح 2 بتفاوت .

« عن رجل من أهل فارس سماه ، قال : أتيت سر من رأى ولزمت باب ابى محمد عليه السلام فدعانى من غير أن أستأذن فلما دخلت وسلمت قال لى : يا أبا فلان كيف حالك ؟ ثم قال لى : اقعديا فلان ، ثم سألنى عن جماعة من رجال ونساء من أهلى ثم قال لى ما الذي أقدمك ؟ قلت رغبة فى خدمتك قال فقال : فألزم الدار قال فكنت فى الدار مع الخدم ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليه من غير اذن اذا كان فى دار الرجال ، فدخلت عليه يوماً وهو فى دار الرجال ، فسمعت حركة فى البيت فنادانى مكانك لاتبرح ، فلم أجسر أن أخرج ولاأدخل ، فخرجت علىَّ جارية معها شي ء مغطى ثم نادانى ادخل فدخلت ونادى الجارية فرجعت فقال لها : اكشفى عما معك فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشفت عن بطنه فاذا شعر نابت من لبته الى سرته أخضر ليس بأسود ، فقال : هذا صاحبكم ، ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد عليه السلام فقال ضوء بن على : فقلت للفارسى : كم كنت تقدر له من السنين ؟ قال : سنتين قال العبدي فقلت لضوء : كم تقدر له أنت ؟ قال : أربع عشرة سنة ، قال أبو على وأبو عبداللَّه ونحن نقدر له احدي وعشرين سنة »

ص: 166

الكافي ج 1 ص 514 ك 4 ب 125 ح 2 .

الكافي ج 1 ص 329 ك 4 ب 76 ح 6 بتفاوت .

( عن رجل من قريش من أهل مكة - )

يأتي تحت عنوان ( قال سفيان الخ )

« عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هل أوصى الى الحسن والحسين عليهما السلام مع أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قال : نعم ، قلت : وهما فى ذلك السن ؟ قال : نعم ، ولايكون لسواهما في أقل من خمس سنين » ( 6 )

الفقيه ج 4 ص 176 ب 127 ح 20 .

« عن الرسول والنبى والمحدث ، قال : الرسول الذى يأتيه جبرئيل قبلا فيراه ويكلمه فهذا الرسول وأما النبي فهو الذي يري في منامه نحو رؤيا ابراهيم ونحو ما كان رأي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من أسباب النبوة قبل الوحى حتى أتاه جبرئيل عليه السلام من عند اللَّه بالرسالة وكان محمد صلى الله عليه وآله حين جمع له النبوة وجاءته الرسالة من عند اللَّه يجيئه بها جبرئيل ويكلمه بها قبلا ، ومن الانبياء من جمع له النبوة ويرى فى منامه ويأتيه الروح ويكلمه ويحدثه من غير أن يكون يرى فى اليقظة ، وأما المحدث فهو الذى يحدث فيسمع ولا يعاين ولا يرى فى منامه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 176 ك 4 ب 3 ح 3 .

( عن الروح أليس هو جبرئيل - )

تقدم تحت عنوان ( أتى رجل الخ )

( عن شي ء من أمر الامام - ) انظر الامام

( عن صاحب هذا الامر - )

تقدم تحت عنوان ( سألت أبا عبداللَّه الخ )

( عن علم الامام - ) انظر الامام

« عن علم العالم فقال لى : يا جابر ان فى الانبياء والاوصياء خمسة أرواح : روح القدس وروح الايمان ، وروح الحياة وروح القوة ، وروح الشهوة ، فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش الى ما تحت الثرى ، ثم قال : يا جابر ان هذه الاربعة أرواح يصيبها الحدثان الا روح القدس فانها لاتلهو ولا تلعب » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 272 ك 4 ب 55 ح 2 .

« عن العلم أهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم فى الكتاب عندكم تقرؤنه فتعلمون منه ؟ قال : الامر أعظم من ذلك وأوجب ، أما سمعت قول اللَّه عزوجل : « وكذلك أوحينا اليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان » ثم قال : أى

ص: 167

شي ء يقول أصحابكم فى هذه الاية ، أيقرون انه كان في حال لايدري ما الكتاب ولا الايمان ؟ فقلت لاأدرى - جعلت فداك - ما يقولون ، فقال [ لي ] : بلي قد كان فى حال لايدري ما الكتاب ولا الايمان حتى بعث اللَّه تعالى الروح التي ذكر فى الكتاب ، فلما أوحاها اليه علم بها العلم والفهم ، وهى الروح التي يعطيها اللَّه تعالى من شاء ، فاذا أعطاها عبداً علمه الفهم » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 273 ك 4 ب 56 ح 5 .

« عن فيض بن المختار فى حديث طويل فى أمر أبى الحسن عليه السلام حتى قال له أبو عبداللَّه عليه السلام هو صاحبك الذى سألت عنه ، فقم اليه فأقر له بحقه ، فقمت حتى قبلت رأسه ويده ودعوت اللَّه عزوجل له ، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام أما انه لم يؤذن لنا فى أول منك ، قال قلت جعلت فداك فأخبر به أحداً ؟ فقال نعم أهلك وولدك ، وكان معي أهلي وولدي ورفقائي وكان يونس بن ظبيان من رفقائي فلما أخبرتهم حمدوا اللَّه عزوجل وقال يونس لا واللَّه حتى أسمع ذلك منه وكانت به عجلة ، فخرج فأتبعته ، فلما انتهيت الى الباب سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول له وقد سبقني اليه - يا يونس الامر كما قال لك فيض قال فقال سمعت وأطعت ، فقال لي أبو عبداللَّه عليه السلام خذه اليك يا فيض »

الكافي ج 1 ص 309 ك 4 ب 71 ح 9 .

« عن القائم عليه السلام فضرب بيده على أبى عبداللَّه عليه السلام فقال : هذا واللَّه قائم آل محمد صلى الله عليه وآله ، قال عنبسة : فلما قبض أبو جعفر عليه السلام دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام فأخبرته بذلك فقال ، صدق جابر ثم قال لعلكم ترون أن ليس كل امام هو القائم بعد الامام الذي كان قبله » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 307 ك 4 ب 70 ح 7 .

« عن القائم فقال كذب الوقاتون ، انا أهل بيت لانوقت» ( 6 )

الكافي ج 1 ص 368 ك 4 ب 82 ح 3 .

« عن القائم فقال : كلنا قائم بأمر اللَّه واحد بعد واحد حتى يجيي ء صاحب السيف ، فاذا جاء صاحب السيف جاء بأمر غير الذى كان » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 536 ك 4 ب 128 ح 2 .

« عن القائم فقال : لايرى جسمه ، ولايسمى اسمه » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 333 ك 4 ب 78 ح 3 .

ص: 168

« عن القائم يسلم عليه بامرة المؤمنين قال لاذاك اسم سمى اللَّه به أمير المؤمنين عليه السلام لم يسم به أحد قبله ولا يتسمي به بعده الا كافر ، قلت : جعلت فداك كيف يسلم عليه ؟ قال يقولون السلام عليك يا بقية اللَّه ، ثم قرأ « بقية اللَّه خير لكم ان كنتم مؤمنين » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 411 ك 4 ب 107 ح 2 .

( عن قول العامة ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله - )

انظر الامام

( عن الناصب هل يحتاج - )

انظر الناصب

« عن الوزغ فقال رجس وهو مسخ كله فاذا قتلته فاغتسل فقال ان ابي كان قاعداً فى الحجر ومعه رجل يحدثه فاذا هو بوزغ يولول بلسانه فقال أبى للرجل أتدرى ما يقول هذا الوزغ ؟ قال لاعلم لى بما يقول قال فانه يقول واللَّه لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لأشتمن علياً حتى يقوم من ههنا ، قال وقال أبي ليس يموت من بني امية ميت الا مسخ وزغاً ، قال وقال ان عبدالملك بن مروان لما نزل به الموت مسخ وزغاً فذهب من بين يدي من كان عنده وكان عنده ولده فلما أن فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعاً فيصنعوه كهيئة الرجل قال ففعلوا ذلك وألبسوا الجذع درع حديد ثم لفوه فى الاكفان فلم يطلع عليه أحد من الناس الا أنا وولده » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 232 ح 305 .

( عندى الجفر الاحمر - ) انظر الجفر

« عندى سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لاأنازع فيه ، ثم قال : ان السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق اللَّه لكان خيرهم ثم قال : ان هذا الامر يصير الى من يلوي له الحنك (1) فاذا كانت من اللَّه فيه المشيئة خرج فيقول الناس : ما هذا الذى كان ويضع اللَّه له يداً على رأس رعيته » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 234 ك 4 ب 38 ح 2 .

« الغبرة على من أثارها ، هلك المحاضير قلت : جعلت فداك وما المحاضير ؟ قال : المستعجلون أما انهم لن

ص: 169


1- من يلوى له الحنك : أى يمال له الحنك ويذل ويراد به القائم من آل محمد عليهم السلام ( المجمع ) .

يريدوا الامن يعرض لهم ، ثم قال : يا أبا المرهف أما أنهم لم يريد وكم بمجحفة (1) الا عرض اللَّه عزوجل لهم بشاغل ، ثم نكت أبو جعفر عليه السلام فى الارض ثم قال : يا أبا المرهف ! قلت : لبيك قال : أترى قوماً حبسوا أنفسهم على اللَّه عز ذكره لايجعل اللَّه لهم فرجاً ؟ بلى واللَّه ليجعلن اللَّه لهم فرجاً » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 273 ح 411 .

« « فآمنوا باللَّه ورسوله والنور الذى أنزلنا » فقال : يا أبا خالد النور واللَّه الائمة عليهم السلام يا أبا خالد لنور الامام فى قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار وهم الذين ينورون قلوب المؤمنين ، ويحجب اللَّه نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم ويغشاهم بها » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 195 ك 4 ب 13 ح 4 .

« « فآمنوا باللَّه ورسوله والنور الذى أنزلنا » فقال : يا أبا خالد النور واللَّه نور الائمة من آل محمد صلى الله عليه وآله الى يوم القيامة ، وهم واللَّه نور اللَّه الذى انزل ، وهم واللَّه نور اللَّه فى السماوات وفى الارض ، واللَّه يا أبا خالد لنور الامام فى قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار ، وهم واللَّه ينورون قلوب المؤمنين ، ويحجب اللَّه عزوجل نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم ، واللَّه يا أبا خالد لايحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر اللَّه قلبه ولا يطهر اللَّه قلب عبد حتى يسلم لنا ويكون سلماً لنا ، فاذا كان سلماً لنا سلمه اللَّه من شديد الحساب وآمنه من فزع يوم القيامة الاكبر » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 194 ك 4 ب 13 ح 1 .

« « فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين » فقال أبو جعفر عليه السلام : آل محمد لم يبق فيها غيرهم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 425 ك 4 ب 108 ح 67 .

( فاذا فرغت فانصب - )

تقدم تحت عنوان ( أوصى موسى عليه السلام الى يوشع الخ )

« « فاذا نقر في الناقور » قال : ان منا اماماً مظفراً مستطراً ، فاذا أراد اللَّه عز ذكره اظهار أمره ، نكت في قلبه نكتة فظهر

ص: 170


1- المجحفة : المنقصة ( المجمع ) .

فقام بأمر اللَّه تبارك وتعالى » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 343 ك 4 ب 80 ح 30 .

«« فأذن مؤذن بينهم أن لعنة اللَّه على الظالمين » قال : ألمؤذن أمير المؤمنين عليه السلام » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 426 ك 4 ب 108 ح 70 .

( فاسئلوا أهل الذكر - ) انظر أهل الذكر

( فاستبقوا الخيرات - ) انظر الخيرات

« « فأقم وجهك للدين حنيفاً » قال : هى الولاية » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 418 ك 4 ب 108 ح 35 .

( فأما ان كان من أصحاب اليمين - )

انظر أصحاب اليمين

« « فبأي آلاء ربكما تكذبان » أبا لنبى أم بالوصي تكذبان ؟ نزلت فى «الرحمن» » ( غ )

الكافي ج 1 ص 217 ك 4 ب 27 ح 2 .

( فالجامعة ؟ قال قلت : تلك صحيفة - )

تقدم تحت عنوان ( عن الجعفر الخ )

« فرض اللَّه عزوجل على العباد خمساً ، أخذوا أربعاً وتركوا واحداً ، قلت : أتسميهن لى جعلت فداك ؟ فقال : الصلاة وكان الناس لايدرون كيف يصلون ، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد أخبرهم بمواقيت صلاتهم ، ثم نزلت الزكاة فقال : يا محمد أخبرهم من زكاتهم ما أخبرتهم من صلاتهم ، ثم نزل الصوم فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اذا كان يوم عاشورا بعث الى ما حوله من القرى فصاموا ذلك اليوم فنزل شهر رمضان بين شعبان وشوال ، ثم نزل الحج فنزل جبرئيل عليه السلام فقال : أخبرهم من حجهم ما أخبرتهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم .

ثم نزلت الولاية وانما أتاه ذلك فى يوم الجمعة بعرفة ، أنزل اللَّه عزوجل « اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي » وكان كمال الدين بولاية على بن أبى طالب عليه السلام فقال عند ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : امتي حديثوا عهد بالجاهلية ومتى أخبرتهم بهذا فى ابن عمي يقول قائل ، ويقول قائل : - فقلت فى نفسي من غير أن ينطق به لسانى : - فأتتني عزيمة من اللَّه عزوجل بتلة (1) أوعدني ان لم أبلغ أن يعذبني ، فنزلت « يا

ص: 171


1- بتلة : من البتل وهو القطع ( المجمع ) .

أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته واللَّه يعصمك من الناس ان اللَّه لايهدى القوم الكافرين » فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بيد على عليه السلام فقال : ايها الناس انه لم يكن نبى من الانبياء ممن كان قبلى الا وقد عمره اللَّه ، ثم دعاه فأجابه فأوشك أن ادعى فاجيب وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون ؟ فقالوا : نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت ما عليك فجزاك اللَّه أفضل جزاء المرسلين ، فقال : اللهم اشهد - ثلاث مرات - ثم قال : يا معشر المسلمين هذا وليكم من بعدى فليبلغ الشاهد منكم الغائب .

قال أبو جعفر عليه السلام كان واللَّه [ على عليه السلام ]أمين اللَّه على خلقه وغيبه ودينه الذي ارتضاه لنفسه ، ثم ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حضره الذى حضر ، فدعا علياً فقال : يا علي انى أريد أن ائتمنك على ما ائتمننى اللَّه عليه من غيبه وعلمه ومن خلقه ومن دينه الذى ارتضاه لنفسه فلم يشرك واللَّه فيها يا زياد أحداً من الخلق ، ثم ان علياً عليه السلام حضره الذى حضره فدعا ولده وكانوا اثنا عشر ذكراً فقال لهم : يا بنى ان اللَّه عزوجل قد أبي الا أن يجعل فى سنة من يعقوب وان يعقوب دعا ولده وكانوا اثنا عشر ذكراً ، فأخبرهم بصاحبهم ، ألا وانى أخبركم بصاحبكم ، ألا ان هذين ابنا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهم السلام فاسمعوا لهما وأطيعوا ، ووازروهما فانى قد ائتمنتهما على ما ائتمننى عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مما ائتمنه اللَّه عليه من خلقه ومن غيبه ومن دينه الذى ارتضاه لنفسه ، فأوجب اللَّه لهما من علي عليه السلام ما أوجب لعلي عليه السلام من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فلم يكن لاحد منهما فضل على صاحبه الا بكبره وان الحسين كان اذا حضر الحسن لم ينطق فى ذلك المجلس حتى يقوم ، ثم ان الحسن عليه السلام حضره الذي حضره فسلم ذلك الى الحسين عليه السلام ، ثم ان حسيناً حضره الذى حضره فدعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليه السلام فدفع اليها كتاباً ملفوفاً ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين عليهما السلام مبطوناً لايرون الا أنه لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب الى علي بن الحسين ثم صاروا للَّه ذلك الكتاب الينا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 290 ك 4 ب 64 ح 6 .

« « فستعلمون من هو فى ضلال مبين »

ص: 172

يا معشر المكذّبين حيث أنبأتكم رسالة ربى فى ولاية علي والائمة عليهم السلام من بعده ، من هو في ضلال مبين ؟ كذا أنزلت وفي قوله تعالى « ان تلووا أو تعرضوا » فقال ان تلووا الامر وتعرضوا عما أمرتم به « فان اللَّه كان بما تعملون خبيراً » وفى قوله : « فلتذيقن الذين كفروا » بتركهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام « عذاباً شديداً فى الدنيا » ولنجزينهم أسوء الذى كانوا يعملون » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 421 ك 4 ب 108 ح 45 .

« « فسيرى اللَّه عملكم ورسوله » وسكت »

الكافي ج 1 ص 219 ك 4 ب 29 ذيل ح 1 .

« « فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون » فقال : ليس هكذا هي ، انما هي والمأمونون فنحن المأمونون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ذيل ح 62 .

« « فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون » قال هم الائمة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 219 ك 4 ب 29 ذيل ح 2 .

« « فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون » قال هو واللَّه على بن ابيطالب عليه السلام » ( 5 ) و( 8 )

الكافي ج 1 ص 220 ك 4 ب 29 ذيل ح 4 .

الكافي ج 1 ص 220 ك 4 ب 29 ح 5 .

« فضل أمير المؤمنين عليه السلام ما جاء به آخذ به وما نهي عنه أنتهى عنه جرى له من الطاعة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله والفضل لمحمد صلى الله عليه وآله المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدى اللَّه ورسوله والمتفضل عليه كالمتفضل على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك باللَّه ، فان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله باب اللَّه الذي لايؤتي الا منه وسبيله الذى من سلكه وصل الى اللَّه عزوجل وكذلك كان أمير المؤمنين عليه السلام من بعده وجرى للائمة عليهم السلام واحداً بعد واحد جعلهم اللَّه عزوجل أركان الارض أن تميد بأهلها ، وعمد الاسلام ، ورابطة على سبيل هداه ، لايهتدي هاد الا بهداهم ولا يضل خارج من الهدى الا بتقصير عن حقهم ، أمناء اللَّه على ما أهبط من علم أو عذر أو نذر ، والحجة البالغة على من فى الارض يجري لاخرهم من اللَّه مثل الذي جرى لاولهم ، ولا يصل أحد الى ذلك الا بعون اللَّه .

ص: 173

وقال أمير المؤمنين عليه السلام : أنا قسيم اللَّه بين الجنة والنار ، لايدخلها داخل الا على حد قسمي وأنا الفاروق الاكبر وأنا الامام لمن بعدي ، والمؤدي عمن كان قبلى لايتقد مني أحد الا أحمد صلى الله عليه وآله واني واياه لعلى سبيل واحد الا أنه هو المدعو باسمه ولقد أعطيت الست : علم المنايا والبلايا ، والوصايا ، وفصل الخطاب ، واني لصاحب الكرات ، ودولة الدول واني لصاحب العصا والميسم ، والدابة التي تكلم الناس » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 197 ك 4 ب 14 ح 3 .

« « فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب » فقال النبوة ، فقلت ( الحكمة ) قال الفهم والقضاء ، قلت ( وآتيناهم ملكاً عظيماً ) فقال الطاعة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 206 ك 4 ب 16 ح 3 .

« « فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً » قال جعل منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون في آل ابراهيم عليه السلام وينكرونه في آل محمد صلى الله عليه وآله ؟ قال قلت ( وآتيناهم ملكاً عظيماً ) قال الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم أطاع اللَّه ، ومن عصاهم عصى اللَّه فهو الملك العظيم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 206 ك 4 ب 16 ح 5 .

««فكيف اذا جئنامن كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً » قال نزلت في أمة محمد صلى الله عليه وآله خاصة في كل قرن منهم امام منا شاهد عليهم ومحمد صلى الله عليه وآله شاهد علينا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 190 ك 4 ب 9 ح 1 .

« ( فلا اقتحم العقبة ) فقال من اكرمه اللَّه بولايتنا فقد جاز العقبة ونحن تلك العقبة التى من اقتحمها نجا قال فسكت فقال لي فهلا أفيدك حرفاً خير لك من الدنيا وما فيها ؟ قلت بلي جعلت فداك قال قوله ( فك رقبة ) ثم قال الناس كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك فان اللَّه فك رقابكم من النار بولايتنا اهل البيت » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 430 ك 4 ب 108 ح 88 .

« « فلا اقتحم العقبة : وما أدراك ما العقبة : فك رقبة » يعني بقوله « فك رقبة » ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فان ذلك فك رقبة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 422 ك 4 ب 108 ح 49 .

« « فلا أقسم بالخنس (1) الجوار

ص: 174


1- الخنس : خنس من بين اصحابه انقبض وتأخر ( لسان العرب ) .

الكنس (1) » قال : الخنس امام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنةستين ومأتين ، ثم يبدو كالشهاب الواقد في ظلمة الليل ، فان أدركت ذلك قرت عينك » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 341 ك 4 ب 80 ح 23 .

« « فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس » قالت : فقال امام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب يتوقد فى الليلة الظلماء فان أدركت زمانه قرت عينك » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 341 ك 4 ب 80 ح 22 .

( فلعلك تارك بعض ما - ) انظر التارك

( فلما أحسوا بأسنا - ) انظر البأس

« « فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذى كنتم به تدعون » قال هذه نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وأصحابه الذين عملوا ما عملوا يرون أمير المؤمنين عليه السلام فى أغبط الاماكن لهم ، فيسيي ء وجوههم ويقال لهم هذا الذي كنتم به تدعون الذي انتحلتم اسمه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 425 ك 4 ب 108 ح 68 .

( فلو لانفر من كل فرقة - ) انظر التفقه

« « فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقي » قال من قال بالائمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم » ( غ )

الكافي ج 1 ص 414 ك 4 ب 108 ح 10 .

« « فمنكم كافر ومنكم مؤمن » فقال عرف اللَّه عزوجل ايمانهم بموالاتنا وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق وهم ذر فى صلب آدم (2) وسألته عن قوله عزوجل « أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول فان توليتهم فانما على رسولنا البلاغ المبين » فقال أما واللَّه ما هلك من كان قبلكم وما هلك من هلك حتى يقوم قائمنا عليه السلام الا فى ترك ولايتنا وجحود حقنا وما خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من الدنيا حتى ألزم رقاب هذه الامة حقنا ، واللَّه يهدي من يشاء الى صراط مستقيم » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 426 ك 4 ب 108 ح 74 .

ص: 175


1- قال الزجاج : الكنس النجوم تطلع جارية وكنوسها أن تغيب فى مغاربها التى تغيب فيها ( لسان العرب ) .
2- الى هنا تم حديث موضع من الكافي .

الكافي ج 1 ص 413 ك 4 ب 108 ح 4 بتفاوت .

« « فمنكم مؤمن ومنكم كافر » فقال عرف اللَّه ايمانهم بولايتنا وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق فى صلب آدم عليه السلام وهم ذر » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 413 ك 4 ب 108 ح 4 .

الكافي ج 1ص 426 ك 4ب 108ح 74 بتفاوت.

( فهل يعلم الاوصياء ما لايعلم الانبياء - )

يأتي تحت عنوان ( يا ابن رسول اللَّه لاتغضب على الخ )

( فى احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد - )

تقدم تحت عنوان ( على بعاصم بن زياد الخ )

( في بيوت أذن اللَّه - ) انظر البيوت

( فى حديث بريه - ) انظر بُريه

« فى خطبة له يذكر فيها حال الائمة عليهم السلام وصفاتهم : أن اللَّه عزوجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه وأبلج بهم (1) عن سبيل منهاجه وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه، فمن عرف من أمة محمد صلى الله عليه وآله واجب حق امامه ، وجد طعم حلاوة ايمانه ، وعلم فضل طلاوة اسلامه ، لان اللَّه تبارك وتعالى نصب الامام علماً لخلقه وجعله حجة على أهل موادَّه (2) وعالمه ، وألبسه اللَّه تاج الوقار ، وغشاه من نور الجبار ، يمد بسبب الى السماء ، لاينقطع عنه مواده ، ولا ينال ما عند اللَّه الا بجهة أسبابه ، ولا يقبل اللَّه أعمال العباد الا بمعرفته ، فهو عالم بما يرد عليه من ملتبسات الدجى (3) ومعميات السنن ، ومشبهات الفتن ، فلم يزل اللَّه تبارك وتعالى يختارهم لخلقه من ولد الحسين عليه السلام من عقب كل امام ، يصطفيهم لذلك ويجتبيهم ، ويرضى بهم لخلقه ويرتضيهم ، كل ما مضى منهم امام نصب لخلقه من عقبه اماماً ، علماً بيناً ، وهادياً نيراً ، واماماً قيماً ، وحجة عالماً ، أئمة من اللَّه ، يهدون بالحق وبه يعدلون ،

ص: 176


1- ابلج بهم - اى أوضح بهم كما يستفاد من المجمع .
2- المواد : من ( مدد ) جمع المادة وهى الزيادة المتصلة ، كذا يستفاد من المجمع .
3- دجى : كفنى اى مظلم يريد انه عليه السلام عالم بما يرد عليه من الامور المظلمة التي لاظهور فيها لغيره ( المجمع ) .

حجج اللَّه ودعاته ورعاته على خلقه ، يدين بهديهم العباد وتستهل بنورهم البلاد ، وينمو ببركتهم التلاد ، جعلهم اللَّه حياة للانام ومصابيح للظلام ، ومفاتيح للكلام ودعائم للاسلام جرت بذلك فيهم مقادير اللَّه على محتومها . فالامام هو المنتجب المرتضى ، والهادي المنتجى ، والقائم المرتجى ، اصطفاه اللَّه بذلك واصطنعه على عينه فى الذر حين ذرأه ، وفي البرية حين برأه ، ظلا قبل خلق نسمة عن يمين عرشه ، محبواً بالحكمة فى علم الغيب عنده ، اختاره بعلمه ، وانتجبه لطهره ، بقية من آدم عليه السلام وخيرة من ذرية نوح ، ومصطفى من آل ابراهيم ، وسلالة من اسماعيل ، وصفوة من عترة محمد صلى الله عليه وآله لم يزل مرعياً بعين اللَّه ، يحفظه ويكلؤه بستره ، مطروداً عنه حبائل ابليس وجنوده مدفوعاً عنه وقوب الغواسق ونفوث كل فاسق ، مصروفاً عنه قوارف السوء ، مبراً من العاهات ، محجوباً عن الافات ، معصوماً من الزلات ، مصوناً عن الفواحش كلها ، معروفاً بالحلم والبر فى يفاعه (1) ، منسوباً الى العفاف والعلم والفضل عند انتهائه مسنداً اليه أمر والده صامتاً عن المنطق فى حياته .

فاذا انقضت مدة والده ، الى أن انتهت به مقادير اللَّه الى مشيئته ، وجاءت الارادة من اللَّه فيه الى محبته وبلغ منتهى مدة والده عليه السلام فمضى وصار أمر اللَّه اليه من بعده وقلده دينه ، وجعله الحجة على عباده ، وقيمه فى بلاده وأيده بروحه وآتاه علمه ، وأنبأه فصل بيانه ، واستودعه سره وانتدبه لعظيم أمره ، وأنبأه فضل بيان علمه ، ونصبه علماً لخلقه ، وجعله حجة على أهل عالمه ، وضياء لاهل دينه والقيم على عباده رضى اللَّه به اماماً لهم استودعه سره واستحفظه علمه واستخبأه حكمته واسترعاه لدينه ، وانتدبه لعظيم أمره وأحيا به مناهج سبيله وفرائضه وحدوده فقام بالعدل عند تحير أهل الجهل وتحير أهل الجدل بالنور الساطع والشفاء النافع ، بالحق الا بلج والبيان اللائح من كل مخرج ، على طريق المنهج الذي مضى عليه الصادقون من آبائه عليهم السلام فليس

ص: 177


1- أيفع الغلام : اذا شارف الاحتلام ولم يحتلم ( المجمع ) أى معروفاً بالحلم والبر قبل بلوغه .

يجهل حق هذا العالم الا شقى ولا يجحده الا غوى ولايصد عنه الا جرى على اللَّه جل وعلا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 203 ك 4 ب 15 ح 2 .

« في خطبة له خاصة يذكر فيها حال النبي والائمة عليهم السلام وصفاتهم فلم يمنع ربنا لحلمه وأناته (1) وعطفه ما كان من عظيم جرمهم وقبيح أفعالهم أن انتجب لهم احب انبيائه اليه واكرمهم عليه محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله فى حومة العز مولده ، وفى دومة الكرم محتده (2) غير مشوب حسبه ولا ممزوج نسبه ولا مجهول عند اهل العلم صفته بشرت به الانبياء في كتبها ونطقت به العلماء بنعتها وتأملته الحكماء بوصفها مهذب لايداني هاشمي لايوازي ابطحي لايسامي شيمته الحياء وطبيعته السخاء مجبول على أوقار النبوة واخلاقها الى ان انتهت به اسباب مقادير اللَّه الى أوقاتها وجرى بأمر اللَّه القضاء فهى الى نهاياتها اداه محتوم قضاء اللَّه الى غاياتها تبشر به كل امة من بعدها ويدفعه كل أب الى اب من ظهر الى ظهر لم يخلطه في عنصره سفاح ولم ينجسه فى ولادته نكاح من لدن آدم الى ابيه عبد اللَّه فى خير فرقة واكرم سبط وامنع رهط واكلأ حمل واودع حجر اصطفاه اللَّه وارتضاه واجتباه وآتاه من العلم مفاتيحه ومن الحكم ينابيعه ابتعثه رحمة للعباد وربيعاً للبلاد وانزل اللَّه اليه الكتاب فيه البيان والتبيان قرآناً عربياً غير ذى عوج لعلهم يتقون قد بينه للناس ونهجه بعلم قد فصله ودين قد أوضحه وفرائض قد أوجبها ، وحدود حدها للناس وبينها ، وأمور قد كشفها لخلقه ، وأعلنها فيها دلالة الى النجاة ومعالم تدعو الى هداه فبلغ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما أرسل به وصدع بما أمر وأدى ما حمل من أثقال النبوة وصبر لربه وجاهد فى سبيله ونصح لامته ودعاهم الى النجاة وحثهم على الذكر ودلهم على سبيل الهدى بمناهج ودواع أسس للعباد أساسها ومنار رفع لهم اعلامها كيلا يضلوا من بعده وكان بهم رؤوفاً

ص: 178


1- أناة : اسم من ( ونى ) واللَّه تعالى حليم ذو اناة اى لم يعجل على اهل المعاصي بالعقوبة ( المجمع ) .
2- دومة واحدة الدوم وهى ضخام الشجر وقيل : شجرة المقل والنبق ومنه حديث وصفه صلى الله عليه وآله في دومة الكرم محتده أى اصله على الاستعارة ( المجمع ) .

رحيماً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 444 ك 4 ب 111 ح 17 .

( فى ليلة القدر فيها يفرق كل امر حكيم - )

انظر القدر

« قال ابو جعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة شرقا وغربا فلا تجدان علماً صحيحاً الا شيئاً خرج من عندنا اهل البيت »

الكافي ج 1 ص 399 ك 4 ب 101 ح 3 .

« قال ابو الحسن عليه السلام صاحبكم بعدي الذي يصلي علىّ قال ولم نعرف ابا محمد قبل ذلك قال فخرج ابو محمد فصلي عليه »

الكافي ج 1 ص 326 ك 4 ب 75 ح 3 .

« قال ابي لجابر بن عبداللَّه الانصاري ان لى اليك حاجة فمتى يخف عليك ان اخلو بك فأسألك عنها فقال له جابر اى الاوقات احببته فخلا به في بعض الايام فقال له : يا جابر اخبرني عن اللوح الذي رايته في يد امي فاطمة عليها السلام بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وما اخبرتك به امي انه في ذلك اللوح مكتوب فقال جابر اشهد باللَّه اني دخلت على امك فاطمة عليها السلام في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فهنيتها بولادة الحسين ورايت في يديها لوحاً اخضر ظننت انه من زمرد ورايت فيه كتاباً ابيض شبه لون الشمس فقلت لها بأبي وامي يا بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما هذا اللوح فقالت هذا لوح اهداه اللَّه الى رسوله صلى الله عليه وآله فيه اسم ابي واسم بعلي واسم ابني واسم الاوصياء من ولدي واعطانيه ابي ليبشرني بذلك قال جابر فأعطتنيه امك فاطمة عليها السلام فقرأته واستنسخته فقال له ابي فهل لك يا جابر ان تعرضه على قال نعم فمشي معه ابى الى منزل جابر فأخرج صحيفة من رق فقال يا جابر انظر في كتابك لاقرأ [ انا ] عليك فنظر جابر فى نسخته فقراه ابي فما خالف حرف حرفاً فقال جابر فأشهد باللَّه اني هكذا رايته في اللوح مكتوباً .

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

هذا كتاب من اللَّه العزيز الحكيم لمحمد نبيه ونوره وسفيره وحجابه ودليله نزل به الروح الامين من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي واشكر نعمائي ولا تجحد آلائي ، اني أنا اللَّه لا اله الا أنا قاصم الجبارين ، ومديل المظلومين ، وديان الدين ، اني أنا اللَّه لا اله الا أنا ، فمن رجا غير

ص: 179

فضلي أو خاف غير عدلى ، عذبته عذاباً لاأعذبه أحداً من العالمين فاياى فاعبد وعلىَّ فتوكل ، اني لم أبعث نبياً فأكملت أيامه وانقضت مدته الا جعلت له وصياً واني فضلتك على الانبياء وفضلت وصيك على الاوصياء وأكرمتك بشبليك وسبطيك حسن وحسين ، فجعلت حسناً معدن علمي ، بعد انقضاء مدة أبيه ، وجعلت حسيناً خازن وحيى واكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة جعلت كلمتي التامة معه وحجتي البالغة عنده بعترته أثيب وأعاقب أولهم على سيد العابدين وزين أوليائى الماضين وابنه شبه جده المحمود : محمد الباقر علمى والمعدن لحكمتي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علىَّ حق القول مني لاكرمن مثوى جعفر ولاسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه اتيحت (1) بعده موسى فتنة عمياء حندس (2) لان خيط فرضي لاينقطع وحجتي لاتخفى وأن أوليائي يسقون بالكأس الاوفى من جحد واحداً منهم فقد جحد نعمتي ومن غيَّر آية من كتابي فقد افترى على ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة موسى عبدي وحبيبي وخيرتي في على وليي وناصري ومن أضع عليه أعباء النبوة وأمتحنه بالاضطلاع بها يقتله عفريت مستكبر يدفن فى المدينة التي بناها العبد الصالح الى جنب شر خلقي حق القول مني لاسرنه بمحمد ابنه وخليفته من بعده ووارث علمه فهو معدن علمي وموضع سري وحجتي على خلقي لايؤمن عبد به الا جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار وأختم بالسعادة لابنه على وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني على وحيي أخرج منه الداعي الى سبيلى والخازن لعلمي الحسن وأكمل ذلك بابنه « م ح م د » رحمة للعالمين عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر أيوب فيذل أوليائي في زمانه وتتهادى روؤسهم كما تتهادى رؤوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون

ص: 180


1- اتيحت : اى قدرت ( المجمع ) .
2- حندس اى شديدة الظلمة ( المجمع ) .

ويكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الارض بدمائهم ويفشوا لويل والرنة في نسائهم أولئك أوليائي حقاً بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس وبهم أكشف الزلازل وأدفع الاصار والاغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . قال عبد الرحمن بن سالم : قال : ابو بصير : لو لم تسمع في دهرك الا هذا الحديث لكفاك فضه الا عن اهله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 527 ك 4 ب 126 ح 3 .

« قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في مرضه الذي توفي فيه :(1) ادعوا لي خليلي - » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 296 ك 4 ب 65 ح 4 .

روضة الكافي ج 8 ص 146 ذيل ح 123 .

« قال سفيان الثوري : اذهب بنا الى جعفر بن محمد قال فذهبت معه اليه فوجدناه قد ركب دابته فقال له سفيان يا ابا عبداللَّه حدثنا بحديث خطبة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف قال دعني حتى اذهب في حاجتي فاني قد ركبت فاذا جئت حدثتك فقال اسالك بقرابتك من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لما حدثتني قال فنزل ، فقال له سفيان : مر لي بدواة وقرطاس حتى أثبته فدعا به ثم قال : اكتب : بسم اللَّه الرحمن الرحيم خطبة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فى مسجد الخيف « نضر اللَّه عبداً سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم تبلغه يا أيها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ، فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه الى من هو أفقه منه ، ثلاث لايغل عليهن قلب امرى ء مسلم : اخلاص العمل للَّه والنصيحة لائمة المسلمين واللزوم لجماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم ، المؤمنون اخوة تتكافي دماؤهم وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمتهم أدناهم » فكتبه سفيان ثم عرضه عليه وركب أبو عبداللَّه عليه السلام وجئت أنا وسفيان فلما كنا في بعض الطريق قال لي كما أنت حتى أنظر في هذا الحديث ، فقلت له : قد واللَّه ألزم أبو عبداللَّه رقبتك شيئاً لايذهب من رقبتك أبداً فقال : وأى شي ء ذلك ؟ فقلت له : ثلاث لايغل عليهن قلب امري مسلم اخلاص العمل للَّه قد عرفناه والنصيحة لائمة المسلمين ، من هؤلاء الائمة الذين يجب

ص: 181


1- ياتي تمام الحديث في على بن ابيطالب عليه السلام .

علينا نصيحتهم ؟ معاوية بن أبى سفيان ويزيد بن معاوية ومروان بن الحكم ؟ وكل من لاتجوز شهادته عندنا ولاتجوز الصلاة خلفهم ؟ وقوله : واللزوم لجماعتهم فأى الجماعة ؟ مرجي ء يقول : من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة ونكح امه فهو على ايمان جبرئيل وميكائيل ، أو قدرى يقول : لايكون ما شاء اللَّه عزوجل ويكون ما شاء ابليس ، أو حروري يتبرأ من على بن أبى طالب وشهد عليه بالكفر أو جهمي يقول : انما هى معرفة اللَّه وحده ليس الايمان شي ء ؟ ! ! قال : ويحك وأى شي ء يقولون ؟ فقلت : يقولون : ان علي بن أبيطالب عليه السلام واللَّه الامام الذي يجب علينانصيحته ، ولزوم جماعتهم : أهل بيته ، قال : فأخذ الكتاب فخرقه ثم قال : لاتخبر بها أحداً »

الكافي ج 1 ص 403 ك 4 ب 103 ح 2 .

« « قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك » (1) قال : ففرج أبو عبداللَّه عليه السلام بين اصابعه فوضعها في صدره ، ثم قال : وعندنا واللَّه علم الكتاب كله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 229 ك 4 ب 35 ح 5 .

« قال له منصور بن حازم : بأبي انت وامي ان الانفس يغدي عليها ويراح ، فاذا كان ذلك فمن ؟ فقال ابو عبداللَّه عليه السلام اذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب ابى الحسن عليه السلام الايمن - في ما اعلم - وهو يومئذ خماسى وعبداللَّه ابن جعفر جالس معنا »

الكافي ج 1 ص 309 ك 4 ب 71 ح 1 .

(قال لي ابوالحسن الاول عليه السلام هل علمت -)

يأتي تحت عنوان ( هل علمت الخ )

« قال لي ابو عبداللَّه عليه السلام ابتداءاً منه احببتمونا وابغضنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ووصلتمونا وجفانا الناس فجعل اللَّه محياكم محيانا ومماتكم مماتنا اما واللَّه ما بين الرجل وبين ان يقر اللَّه عينه الا أن تبلغ نفسه هذا المكان - وأومأ بيده الى حلقه - فمد الجلدة ، ثم أعاد ذلك فو اللَّه ما رضي حتى حلف لي فقال : واللَّه الذي لا

ص: 182


1- ياتي هذه الاية ايضاً تحت عنوان ( كنت انا وابو بصير الخ ) .

اله الا هو لحدثني ابي محمد بن على عليهما السلام بذلك يا ابا شبل اما ترضون ان تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولايقبل منهم ،

أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولايقبل منهم ، أما ترضون أن تحجوا ويحجوا فيقبل اللَّه جل ذكره منكم ولا يقبل منهم واللَّه ما تقبل الصلاة الا منكم ولا الزكاة الا منكم ولا الحج الا منكم فاتقوا اللَّه عزوجل فانكم فى هدنة وأدوا الامانة فاذا تميز الناس فعند ذلك ذهب كل قوم بهواهم وذهبتم بالحق ما أطعتمونا أليس القضاة والامراء وأصحاب المسائل منهم ؟ قلت : بلي قال عليه السلام فاتقوا اللَّه عزوجل فانكم لاتطيقون الناس كلهم ان الناس أخذوا ههنا وههنا وانكم أخذتم حيث أخذ اللَّه عزوجل ان اللَّه عزوجل اختار من عباده محمداً صلى الله عليه وآله فاخترتم خيرة اللَّه فاتقوا اللَّه وأدوا الامانات الى الاسود والابيض وان كان حرورياً وان كان شامياً »

روضة الكافي ج 8 ص 236 ح 316 و317 .

« قال لي ابو عبداللَّه عليه السلام ذات يوم وكان لايكنني قبل ذلك : يا ابا عبداللَّه قال : قلت لبيك ، قال ان لنا في كل ليلة جمعة سروراً قلت : زادك اللَّه وما ذاك ؟ قال : اذا كان ليلة الجمعة وافي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله العرش ووافي الائمة عليهم السلام معه ووافينا معهم فلاترد أرواحنا الى ابداننا الا بعلم مستفاد ولو لا ذلك لانفدنا »

الكافي ج 1 ص 254 ك 4 ب 42 ح 2 .

« قال لي ابو عبداللَّه عليه السلام - ونحن في الطريق في ليلة الجمعة - اقرأ فانها ليلة الجمعة قرآنا ، فقرات « ان يوم الفصل ( كان ) ميقاتهم اجمعين يوم لايغني مولا عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون الا من رحم اللَّه » فقال ابو عبداللَّه عليه السلام نحن واللَّه الذي رحم اللَّه ونحن واللَّه الذي استثنى اللَّه لكنا نغنى عنهم »

الكافي ج 1 ص 423 ك 4 ب 108 ح 56 .

( قال لي المأمون يا ابا الحسن - )

انظر على بن موسى الرضا عليه السلام

( قال لي محمد بن الفرج ان ابا الحسن - )

تقدم تحت عنوان ( ان ابا الحسن كتب الخ )

( قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام - ) انظر القبور

( قبض ابو عبداللَّه جعفر بن محمد : - )

انظر جعفر بن محمد عليهما السلام

ص: 183

( قبض الحسن بن علي عليهما السلام - )

انظر الحسن بن علي عليهما السلام

( قبض الحسين بن علي عليهما السلام - )

انظر الحسين بن علي عليهما السلام

( قبض على بن الحسين عليهما السلام - ) انظر على بن الحسين عليهما السلام

( قبض على بن موسى الرضا عليهما السلام - )

انظر على بن موسى الرضا عليهما السلام

( قبض محمد بن على الباقر عليهما السلام - )

انظر محمد بن على الباقر عليهما السلام

( قبض محمد بن علي عليهما السلام وهو - )

انظر محمد بن على الجواد عليهما السلام

( قبض موسى بن جعفر عليهما السلام - )

انظر موسى بن جعفر عليهما السلام

« « قد أفلح المؤمنون » أتدري من هم ؟قلت : أنت أعلم ، قال قد أفلح المؤمنون المسلمون ، ان المسلمين هم النجباء فالمؤمن غريب فطوبى للغرباء » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 391 ك 4 ب 95 ح 5 .

« قد عرفت انقطاعي الى أبيك ثم اليك ثم حلفت له وحق رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وحق فلان وفلان حتى انتهيت اليه بأنه لايخرج مني ما تخبرني به الى أحد من الناس وسألته عن أبيه أحي هو أو ميت ؟ فقال قد واللَّه مات ، فقلت جعلت فداك ان شيعتك يروون ان فيه سنة أربعة أنبياء ، قال قد واللَّه الذي لا اله الا هو هلك ، قلت : هلاك غيبة أو هلاك موت ؟ قال : هلاك موت فقلت لعلك مني في تقية ؟ فقال : سبحان اللَّه قلت فأوصى اليك ؟ قال نعم قلت فأشرك معك فيها أحداً ؟ قال : لا ، قلت فعليك من اخوتك امام ؟ قال : لاقلت فأنت الامام قال نعم » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 380 ك 4 ب 90 ح 1 .

« قد كنا نسألك (1) قبل أن يهب اللَّه لك أبا جعفر عليه السلام فكنت تقول يهب اللَّه لي غلاماً ، فقد وهبه اللَّه لك ، فأقر عيوننا (2) ، فلا أرانا اللَّه يومك فان كان كون فالى من ؟ فاشار بيده الى أبي جعفر عليه السلام وهو قائم بين يديه ، فقلت : جعلت فداك هذا ابن ثلاث سنين ؟ !

ص: 184


1- السائل : هو صفوان بن يحيى .
2- فى موضع من الكافي ( فقد وهب اللَّه لك فقر عيوننا ) .

فقال : وما يضره من ذلك (1) فقد قام عيسى (2) عليه السلام بالحجة وهو ابن ثلاث سنين » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 321 ك 4 ب 73 ح 10 .

الكافي ج 1 ص 383 ك 4 ب 91 ح 2 .

« قد يقوم الرجل بعدل أو بجور وينسب اليه ولم يكن قام به ، فيكون ذلك ابنه أو ابن ابنه من بعده فهو هو » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 535 ك 4 ب 127 ح 3 .

( قدم علينا بسر من رأى - )

انظر الحسن بن علي العسكري عليه السلام

« قدمت على ابى الحسن عليه السلام المدينة فقال لي : ما خبر الواثق (3) - »

الكافي ج 1 ص 498 ك 4 ب 123 ح 1 .

« قرأ رجل عند أبي عبداللَّه عليه السلام : « قل اعملوا فسيرى اللَّه عملكم ورسوله والمؤمنون » فقال : ليس هكذا هي ، انما هي والمأمونون ، فنحن المأمونون »

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ح 62 .

« قرأ رجل على أمير المؤمنين عليه السلام « فانهم لايكذبونك ولكن الظالمين بآيات اللَّه يجحدون » فقال : بلي واللَّه لقد كذبوه أشد التكذيب ولكنها مخففة « لايكذبونك » لايأتون بباطل يكذبون به حقك » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 200 ح 241 .

« قعدت لابي محمد عليه السلام على ظهر الطريق فلما مربي شكوت اليه الحاجة وحلفت له أنه ليس عندي درهم فما فوقها ولاغداء ولاعشاء قال فقال : تحلف باللَّه كاذباً وقد دفنت مأتي دينار ، وليس قولي هذا دفعاً لك عن العطية اعطه يا غلام ما معك ، فأعطاني غلامه مائة دينار ، ثم أقبل على فقال لي : انك تحرمها أحوج ما تكون اليها يعني الدنانير التي دفنت وصدق عليه السلام وكان كما قال دفنت مأتي دينار وقلت : يكون ظهراً وكهفا لنا فاضطررت ضرورة انغلقت علىَّ أبواب الرزق فنبشت عنها فاذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها وهرب فما قدرت منها على شي ء »

ص: 185


1- في موضع من الكافي ( وما يضره من ذلك شي ء ) .
2- في موضع من الكافي ( قد قام عيسى الخ ) .
3- يأتي تمام الحديث في علي بن محمد الهادى عليهما السلام .

الكافي ج 1 ص 509 ك 4 ب 124 ح 14 .

« قل أرأيتم ان أصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين » قال : اذا غاب امامكم فمن يأتيكم بامام جديد » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 339 ك 4 ب 80 ح 14 .

( قل اعملوا فسيرى اللَّه عملكم - )

تقدم تحت عنوان ( قرأ رجل على الخ )

( قل اللهم مالك الملك - ) انظر الملك

« « قل انما أعظكم بواحدة » فقال : انما أعظكم بولاية على عليه السلام هى الواحدة التى قال اللَّه تبارك وتعالى : « انما أعظكم بواحدة » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 420 ك 4 ب 108 ح 41 .

« « قل انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها وما بطن » قال : فقال : ان القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرم اللَّه فى القرآن هو الظاهر ، والباطن من ذلك أئمة الجور ، وجميع ما أحل اللَّه تعالى فى الكتاب هو الظاهر ، والباطن من ذلك أئمة الحق » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 374 ك 4 ب 85 ح 10 .

« « قل بفضل اللَّه وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون » قال بولاية محمد وآل محمد عليهم السلام خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 423 ك 4 ب 108 ح 55 .

( قل تمتع بكفرك قليلا - )

يأتى تحت عنوان ( واذا مس الانسان الخ )

« « قل كفى باللَّه شهيداً بينى (1) وبينكم ومن عنده علم الكتاب » قال ايانا عنى ، وعلى أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبى صلى الله عليه وآله » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 229 ك 4 ب 35 ح 6 .

( قل لا أسألكم عليه أجراً - )

تقدم تحت عنوان ( سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول الخ ) وتحت عنوان ( أوصى موسى الخ ) وتقدم ايضاً فى الاجر

« « قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين : ان هو الا ذكر للعالمين » قال : هو أمير المؤمنين عليه السلام « ولتعلمن نبأه بعد حين » قال : عند خروج القائم عليه السلام .

وفى قوله عزوجل : « ولقد آتينا موسى

ص: 186


1- هذه الاية تأتى تحت عنوان ( كنت أنا وأبو بصير ويحيى الخ ) ايضاً فانتظر .

الكتاب فاختلف فيه ؟ قال : اختلفوا كما اختلفت هذه الامة فى الكتاب وسيختلفون فى الكتاب الذى مع القائم الذى يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم .

وأما قوله عزوجل : « ولولا كلمة الفصل لقضى بينهم وان الظالمين لهم عذاب أليم » قال : لولا ما تقدم فيهم من اللَّه عزوجل ما أبقى القائم عليه السلام منهم واحداً وفى قوله عزوجل : « والذين يصدقون بيوم الدين » قال : بخروج القائم عليه السلام . وقوله عزوجل واللَّه ربنا ما كنا مشركين » قال : يعنون بولاية على عليه السلام . وفى قوله عزوجل : « وقل جاء الحق وزهق الباطل » قال : اذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولة الباطل » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 287 ح 432 .

( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين يقول - )

يأتى تحت عنوان ( ومن يقترف حسنة الخ )

( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم - )

يأتى تحت عنوان ( ومن يقترف حسنة الخ )

« « قل هذه سبيلى (1) أدعو الى اللَّه على بصيرة أنا ومن اتبعنى » قال : ذاك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والاوصياء من بعدهم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 425 ك 4 ب 108 ح 66 .

« قلت لابى ابراهيم عليه السلام : انى أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك ، فأخبرنى من الامام بعدك ؟ فقال : ابنى فلان - يعنى أبا الحسن عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 313 ك 4 ب 72 ح 11 .

« قلت لابى ابراهيم عليه السلام انى سألت أباك عليه السلام من الذى يكون من بعدك ؟ فأخبرنى انك انت هو ، فلما توفى أبو عبداللَّه عليه السلام ذهب الناس يميناً وشمالا وقلت فيك أنا وأصحابى فأخبرنى من الذى يكون من بعدك من ولدك ؟ فقال ابنى فلان »

الكافي ج 1 ص 313 ك 4 ب 72 ح 12 .

« قلت لابى الحسن الرضا عليه السلام فى أيام هارون انك قد شهرت نفسك بهذا الامر

ص: 187


1- تأتي هذه الاية تحت عنوان ( يا سيدى ان الناس الخ ) .

وجلست مجلس أبيك وسيف هارون يقطر الدم ، فقال جرأنى على هذا ما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ان أخذ أبو جهل من رأسى شعرة فاشهدوا أنى لست بنبى وأنا أقول لكم ان أخذ هارون من رأسى شعرة فاشهدوا أنى لست بامام »

روضة الكافي ج 8 ص 257 ح 371 .

( قلت للرضا عليه السلام قد كنا نسألك - )

تقدم تحت عنوان ( قد كنا الخ )

« قلت للعمرى قد مضى أبو محمد ؟ فقال لى قد مضى ولكن قد خلف فيكم من رقبته مثل هذه وأشار بيده »

الكافي ج 1 ص 329 ك 4 ب 76 ح 4 .

الكافي ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 4 .

( قلت له انهم يقولون - )

تقدم تحت عنوان ( انهم يقولون الخ )

( قلت له أيام عبداللَّه بن على - )

انظر بنو العباس

( قمت من عند أبى جعفر عليه السلام فاعتمدت - )

انظر الانتظار

« « قولوا آمنا باللَّه وما أنزل الينا » قال انما عنى بذلك علياً عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم فى الائمة عليهم السلام ، ثم يرجع القول من اللَّه فى الناس فقال « فان آمنوا ( يعنى الناس ) بمثل ما آمنتم به ( يعنى علياً وفاطمة والحسن والحسين والائمة عليهم السلام ) فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم فى شقاق » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 415 ك 4 ب 108 ح 19 .

« كان ابن العجمى جعل ثلثه للناحية وكتب بذلك وقد كان قبل اخراجه الثلث دفع مالا لابنه أبى المقدام ، لم يطلع عليه أحد فكتب اليه فأين المال الذى عزلته لابى المقدام ؟ »

الكافي ج 1 ص 524 ك 4 ب 125 ح 26 .

(كان أبو جعفر عليه السلام فى المسجد الحرام -)

انظر بنو امية

( كان أبو جعفر عليه السلام يقول ان اللَّه أخذ - )

تقدم تحت عنوان ( ان اللَّه أخذ ميثاق الخ )

« كان أبو عبداللَّه عليه السلام اذا ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال بابى وأمى وقومي وعشيرتى ، عجب للعرب كيف لا تحملنا على رؤوسها واللَّه عزوجل يقول فى كتابه « وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها » فبرسول اللَّه صلى الله عليه وآله انقذوا »

ص: 188

روضة الكافي ج 8 ص 266 ح 388 .

« كان أبو عبداللَّه عليه السلام يلوم عبد اللَّه ويعاتبه ويعظه ويقول : ما منعك أن تكون مثل أخيك ؟ فو اللَّه انى لاعرف النور فى وجهه فقال عبداللَّه : لِمَ ، أليس أبى وأبوه واحداً وأمى وأمه واحدة ؟ فقال له أبو عبداللَّه انه من نفسى وأنت ابنى »

الكافي ج 1 ص 310 ك 4 ب 71 ح 10 .

« كان أحمد بن عبيداللَّه بن خاقان على الضياع والخراج بقم فجرى فى مجلسه يوماً ذكر العلوية ومذاهبهم وكان شديد النصب فقال : ما رأيت ولا عرفت بسر من رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن على ابن محمد بن الرضا فى هديه وسكونه وعفافه (1) - »

الكافي ج 1 ص 503 ك 4 ب 124 ح 1 .

( كان بين الحسن والحسين عليه السلام طهر - )

انظر الحسين بن على عليه السلام

( كان الحسن عليه السلام أشبه الناس بموسى - )

انظر الحسن بن على عليه السلام

«كان حيث طلقت آمنة (2) بنت وهب - »

( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 302 ح 460 .

( كان رجل من ندماء روز حسينى - )

انظر حجة بن الحسن عليه السلام

( كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اذا رئى فى الليلة الظلماء - ) انظر محمد بن عبداللَّه عليه السلام

( كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سيد ولد آدم - )

انظر محمد بن عبداللَّه عليه السلام

( كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقسّم لحظاته - )

انظر العِشرة

« كان سعيد بن المسيب والقاسم ابن محمد بن أبى بكر وأبو خالد الكابلى من ثقات على بن الحسين عليهما السلام قال وكانت أمى ممن آمنت واتقت وأحسنت واللَّه يحب المحسنين ، قال وقالت امى قال أبي يا أم فروة انى لادعو اللَّه لمذنبى شيعتنا فى اليوم والليلة ألف مرة لانا نحن فيما ينوبنا من الرزايا نصبر على ما نعلم من الثواب وهم يصبرون على ما لا يعلمون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 472 ك 4 ب 119 ح 1 .

« كان عبداللَّه بن هليل يقول بعبداللَّه

ص: 189


1- يأتي تمام الحديث فى الحسن بن على العسكرى عليه السلام .
2- تقدم تمام الحديث فى آمنة .

فصار الى العسكر فرجع عن ذلك فسألته عن سبب رجوعه فقال انى عرضت لابى الحسن عليه السلام أن أسأله عن ذلك فوافقنى فى طريق ضيق ، فمال نحوى حتى اذا حاذانى أقبل نحوى بشيى ء من فيه فوقع على صدرى ، فأخذته فاذا هو رق فيه مكتوب ، ما كان هنا لك ولا كذلك »

الكافي ج 1 ص 355 ك 4 ب 81 ح 14 .

( كان عبد المطلب - ) انظر عبد المطلب

( كان على بن الحسين عليه السلام اذا أخذ كتاب على - ) انظر على بن الحسين عليه السلام

« كان على عليه السلام كثيراً ما يقول [ما ]اجتمع التيمى والعدوى عند رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو يقرأ « انا أنزلناه » بتخشع وبكاء فيقولان ما أشد رقتك لهذه السورة ؟ فيقول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لما رأت عينى ووعا قلبى ولما يرى قلب هذا من بعدى فيقولان وما الذى رأيت وما الذى يرى قال فيكتب لهما فى التراب « تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر » قال ثم يقول : هل بقى شيى ء بعد قوله عزوجل : « كل أمر » فيقولان : لا ، فيقول : هل تعلمان من المنزل اليه بذلك ؟ فيقولان : أنت يا رسول اللَّه ، فيقول نعم ، فيقول : هل تكون ليلة القدر من بعدى ؟ فيقولان نعم ، قال فيقول : فهل ينزل ذلك الامر فيها ؟ فيقولان نعم قال فيقول : الى من ؟ فيقولان لا ندرى فيأخذ برأسى ويقول : ان لم تدريا فادريا ، هو هذا من بعدى قال فان كانا ليعرفان تلك الليلة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من شدة ما يداخلهما من الرعب » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 249 ك 4 ب 41 ح 5 .

« كان عند أبى عبداللَّه عليه السلام جماعة من أصحابه منهم حمران بن أعين ومحمد بن النعمان وهشام ابن سالم ، والطيار ، وجماعة فيهم هشام بن الحكم وهو شاب فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : يا هشام الا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد وكيف سألته ؟ فقال هشام : يا ابن رسول اللَّه انى أجلك واستحييك ولا يعمل لسانى بين يديك ، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : اذا أمرتكم بشيى ء فافعلوا قال هشام : بلغنى ما كان فيه عمرو بن عبيد وجلوسه فى مسجد البصرة فعظم ذلك علىّ فخرجت اليه ودخلت البصرة يوم الجمعة فأتيت مسجد البصرة فاذا أنا بحلقة كبيرة فيها عمرو بن عبيد وعليه شملة سوداء

ص: 190

متزربها من صوف ، وشملة مرتد بها والناس يسألونه ، فاستفرجت الناس فأفرجوا لى ، ثم قعدت فى آخر القوم على ركبتى ثم قلت : أيها العالم انى رجل غريب تأذن لي فى مسألة ؟ فقال لى : نعم ، فقلت له ألك عين ؟ فقال : يا بنى أى شيى ء هذا من السؤال ؟ وشيى ء تراه كيف تسأل عنه ؟ فقلت : هكذا مسألتى فقال : يا بنى سل وان كانت مسألتك حمقاء قلت : أجبنى فيها ، قال لى : سل قلت ألك عين ؟ قال : نعم ، قلت فما تصنع بها ؟ قال : أرى بها الالوان والاشخاص قلت : فلك أنف ؟ قال نعم ، قلت : فما تصنع به ؟ قال أشم به الرائحة قلت الك فم ؟ قال : نعم قلت فما تصنع به ؟ قال أذوق به الطعم ، قلت فلك أذن ؟ قال نعم قلت فما تصنع بها ؟ قال أسمع بها الصوت ، قلت ألك قلب ؟ قال نعم قلت فما تصنع به ؟ قال أميز به كلما ورد على هذه الجوارح والحواس قلت أوليس فى هذه الجوارح غنى عن القلب ؟ فقال لا ، قلت وكيف ذلك وهى صحيحة سليمة قال يا بنى ان الجوارح اذا شكت فى شى ء شمته أورأته أو ذاقته أو سمعته ، ردته الى القلب فيستيقن اليقين ويبطل الشك ، قال هشام فقلت له فانما أقام اللَّه القلب لشك الجوارح ؟ قال نعم ، قلت لابد من القلب والالم تستيقن الجوارح قال نعم ، فقلت له يا أبا مروان فاللَّه تبارك وتعالى لم يترك جوارحك حتى جعل لها اماماً يصحح لها الصحيح ويتيقن به ما شك فيه ويترك هذا الخلق كلهم فى حيرتهم وشكهم واختلافهم ، لا يقيم لهم اماماً يردون اليه شكهم وحيرتهم ، ويقيم لك اماماً لجوارحك ترد اليه حيرتك وشكك قال فسكت ولم يقل لى شيئاً ، ثم التفت الى فقال لى انت هشام بن الحكم ؟ فقلت لا ، قال أمن جلسائه ؟ قلت لا ، قال فمن أين أنت ؟ قال قلت من أهل الكوفة قال فأنت اذاً هو ، ثم ضمنى اليه وأقعدنى فى مجلسه وزال عن مجلسه وما نطق حتى قمت قال فضحك أبو عبداللَّه عليه السلام وقال يا هشام من علمك هذا ؟ قلت شيى ء أخذته منك وألفته فقال هذا واللَّه مكتوب فى صحف ابراهيم وموسى »

الكافي ج 1 ص 169 ك 4 ب 1 ح 3 .

« كان فى ذؤابة سيف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة ، فقلت لابى عبداللَّه عليه السلام أى شيى ء كان فى تلك الصحيفة ؟ قال : هى الا حرف التى يفتح كل حرف ألف حرف قال ابو

ص: 191

بصير قال ابو عبداللَّه عليه السلام فما خرج منها حرفان حتى الساعة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 296 ك 4 ب 65 ح 6 .

( كان في رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثلاثة - )

انظر محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله

« كان لابى محمد وكيل قد اتخذ معه فى الدار حجرة يكون فيها معه خادم أبيض ، فأراد الوكيل الخادم على نفسه فأبى الا يأتيه بنبيذ فاحتال له بنبيذ ، ثم أدخله عليه وبينه وبين أبى محمد ثلاثة أبواب مغلقة ، قال : فحدثنى الوكيل قال : انى لمنتبه اذ أنا بالابواب تفتح حتى جاء بنفسه فوقف على باب الحجرة ثم قال : يا هؤلاء اتقوا اللَّه خافوا اللَّه فلما أصبحنا أمر ببيع الخادم واخراجى من الدار - »

الكافي ج 1 ص 511 ك 4 ب 124 ح 19 .

« كان لرجل من آل أبى رافع مولى النبى صلى الله عليه وآله يقال له طيس (1) - »

الكافي ج 1 ص 487 ك 4 ب 121 ح 4 .

( كان لعلى بن الحسين عليه السلام ناقة - )

انظر على بن الحسين عليه السلام

« كان للناحية علىَّ خمسمائة دينار فضقت بها ذرعاً ، ثم قلت فى نفسى : لى حوانيت اشتريتها بخمسمائة وثلاثين ديناراً قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار ولم أنطق بها فكتب الى محمد بن جعفر اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التى لنا عليه »

الكافي ج 1 ص 524 ك 4 ب 125 ح 28 .

( كان للنبى صلى الله عليه وآله خليط فى الجاهلية - )

انظر الجاهلية

« كان لي ابن عم يقال له الحسن بن عبداللَّه كان زاهداً وكان أعبد أهل زمانه وكان يتقيه السلطان جده فى الدين واجتهاده وربما استقبل السلطان بكلام صعب يعظه ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر وكان السلطان يحتمله لصلاحه ، ولم تزل هذه حالته حتى كان يوم من الايام اذا دخل عليه أبو الحسن موسى عليه السلام وهو فى المسجد فرآه فأومأ اليه فأتاه فقال له يا أبا على ، ما أحب الى ما أنت فيه وأسرنى الا أنه ليست لك معرفة ، فاطلب المعرفة ،

ص: 192


1- يأتى تمام الحديث فى على بن موسى الرضا عليه السلام .

قال جعلت فداك وما المعرفة ؟ قال اذهب فتفقه واطلب الحديث ، قال عمن ؟ قال عن فقهاء أهل المدينة ، ثم اعرض على الحديث ، قال فذهب فكتب ثم جاءه فقرأه عليه فأسقطه كله ثم قال له اذهب فاعرف المعرفة وكان الرجل معنياً بدينه فلم يزل يترصد ابا الحسن عليه السلام حتى خرج الى ضيعة له ، فلقيه فى الطريق فقال له جعلت فداك انى احتج عليك بين يدى اللَّه فدلنى على المعرفة قال فأخبره بأمير المؤمنين عليه السلام وما كان بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واخبره بأمر الرجلين فقبل منه ، ثم قال له فمن كان بعد امير المؤمنين عليه السلام ؟ قال الحسن عليه السلام ثم الحسين عليه السلام حتى انتهى الى نفسه ثم سكت ، قال فقال له جعلت فداك فمن هو اليوم ؟ قال ان اخبرتك تقبل ؟ قال بلى جعلت فداك ؟ قال : أنا هو ، قال فشيى ء أستدل به ؟ قال اذهب الى تلك الشجرة - وأشار [بيده ]الى أم غيلان - فقل لها يقول لك موسى بن جعفر اقبلى ، قال فأتيتها فرأيتها واللَّه تخد الارض خداً حتى وقفت بين يديه ، ثم أشار اليها فرجعت قال فأقر به ثم لزم الصمت والعبادة ، فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك »

الكافي ج 1 ص 352 ك 4 ب 81 ح 8 .

« كان لى جار يتبع السلطان فأصاب مالا فأعد قياناً (1) وكان يجمع الجميع اليه ويشرب المسكر ويؤذينى ، فشكوته إلى نفسه غير مرة ، فلم ينته فلما أن ألححت عليه فقال لى يا هذا انا رجل مبتلى وانت رجل معافى ، فلو عرضتنى لصاحبك رجوت ان ينقذنى اللَّه بك ، فوقع ذلك له فى قلبى فلما صرت الى ابى عبداللَّه عليه السلام ذكرت له حاله فقال لى اذا رجعت الى الكوفة سيأتيك فقل له يقول لك جعفر ابن محمد دع ما انت عليه واضمن لك على اللَّه الجنة ، فلما رجعت الى الكوفة اتانى فيمن اتى ، فاحتبسته عندى حتى خلا منزلى ثم قلت له يا هذا انى ذكرتك لابى عبداللَّه جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فقال لي اذا رجعت الى الكوفة سيأتيك فقل له يقول لك جعفر بن محمد دع ما انت عليه واضمن لك على اللَّه الجنة ، قال : فبكى ثم قال لي :

ص: 193


1- القينات الاماء المغنيات ويجمع على قيّان ( المجمع ) .

اللَّه لقد قال لك أبو عبداللَّه هذا ؟ قال فحلفت له انه قد قال لي ما قلت ، فقال لي حسبك ومضى فلما كان بعد أيام بعث الى فدعانى واذا هو خلف داره عريان ، فقال لي يا أبا بصير لا واللَّه ما بقى فى منزلي شيى ء الا وقد أخرجته وأنا كما ترى ، قال فمضيت الى اخواننا فجمعت له ما كسوته به ثم لم تأت عليه أيام يسيرة حتى بعث الى أنى عليل فأتنى ، فجعلت أختلف اليه وأعالجه حتى نزل به الموت فكنت عنده جالساً وهو يجود بنفسه ، فغشى عليه غشية ثم أفاق ، فقال لي يا أبا بصير قد وفى صاحبك لنا ، ثم قبض - رحمة اللَّه عليه فلما حججت أتيت أبا عبداللَّه عليه السلام فاستأذنت عليه فلما دخلت قال لى ابتداءاً من داخل البيت واحدى رجلى فى الصحن والاخرى فى دهليز داره يا أبا بصير قد وفينا لصاحبك »

الكافي ج 1 ص 474 ك 4 ب 119 ح 5 .

« كان لي فرس وكنت به معجباً اكثر ذكره فى المحال فدخلت على أبى محمد يوماً فقال لي ما فعل فرسك فقلت هو عندي وهو ذا هو على بابك وعنه نزلت فقال لي استبدل به قبل المساء ان قدرت على مشترى ولا تؤخر ذلك ودخل علينا داخل وانقطع الكلام فقمت متفكراً ومضيت الى منزلى فأخبرت أخى الخبر فقال ما ادرى ما اقول فى هذا وشححت (1) به ونفست على الناس ببيعه وامسينا فأتانا السائس وقد صلينا العتمة فقال يا مولاى نفق فرسك فاغتممت وعلمت أنه عنى هذا بذلك القول قال ثم دخلت على أبى محمد بعد أيام وأنا أقول في نفسي : ليته أخلف على دابة اذ كنت أغتممت بقوله ، فلما جلست قال نعم نخلف دابة عليك يا غلام أعطه برذونى الكميت ، هذا خير من فرسك وأوطأ وأطول عمراً »

الكافي ج 1 ص 510 ك 4 ب 124 ح 15 .

« كان المتوكل يقول : ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا ، أبى أن يشرب معى أو ينادمنى (2) أو أجد منه فرصة فى هذا فقالوا له : فان لم تجد منه فهذا أخوه

ص: 194


1- شحّ - شحاً بالشى ء وعلى الشى ء بخل وحرص ( المنجد الابجدي ) .
2- قوله او ينادمنى من ( ندم ) أى يجالسنى كما يستفاد ( من المجمع والمنجد الابجدى ) .

موسى قصاف عزاف (1) يأكل ويشرب ويتعشق ، قال ابعثوا اليه فجيئوا به حتى نموه به على الناس ونقول ابن الرضا ، فكتب اليه واشخص مكرماً وتلقاه جميع بنى هاشم والقواد والناس على انه اذا وافى اقطعه قطيعة وبنى له فيها وحول الخمارين والقيان (2) اليه ووصله وبرّه وجعل له منزلا سرياً حتى يزوره هو فيه ، فلما وافى موسى تلقاه ابو الحسن فى قنطرة وصيف وهو موضع تتلقاه فيه القادمون ، فسلم عليه ووفاه حقه ، ثم قال له ان هذا الرجل قد احضرك ليهتكك ، ويضع منك فلا تقر له انك شربت نبيذاً قط ، فقال له موسى فاذا كان دعانى لهذا فما حيلتى ؟ قال فلا تضع من قدرك ولا تفعل فانما اراد هتكك ، فأبى عليه فكرر عليه ، فلما راى انه لا يجيب قال اما ان هذا مجلس لا تجمع انت وهو عليه ابداً ، فأقام ثلاث سنين . يبكر كل يوم فيقال له قد تشاغل اليوم فرح فيروح فيقال قد سكر فبكر ، فيبكر فيقال شرب دواء ، فما زال على هذا ثلاث سنين حتى قتل المتوكل ولم يجتمع معه عليه »

الكافي ج 1 ص 502 ك 4 ب 123 ح 8 .

« كان الناس أهل ردة بعد النبى صلى الله عليه وآله الا ثلاثة ، فقلت ومن الثلاثة ؟ فقال المقداد بن الاسود وأبو ذر الغفارى وسلمان الفارسى رحمة اللَّه وبركاته عليهم ثم عرف اناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وابوا ان يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرهاً فبايع وذلك قول اللَّه تعالى « وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر اللَّه شيئاً وسيجزى اللَّه الشاكرين » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 245 ح 341 .

( كان واللَّه امين اللَّه على خلقه وغيبه - )

تقدم تحت عنوان ( فرض اللَّه عزوجل على العباد الخ )

« كان يرد كتاب أبى محمد صلى الله عليه وآله فى الاجراء على الجنيد قاتل فارس وأبى الحسن وآخر ، فلما مضى أبو محمد صلى الله عليه وآله

ص: 195


1- القصاف مبالغة فى القصف وهو اللهو واللعب . والعزَّاف ايضاً كذلك .
2- القيان جمع القينات وهى الاماء المغنيات .

ورد استيناف من الصاحب لاجراء أبى الحسن وصاحبه ولم يرد فى أمر الجنيد بشيى ء قال فاغتممت لذلك فورد نعى الجنيد بعد ذلك »

الكافي ج 1 ص 524 ك 4 ب 125 ح 24 .

« كان يلزم باب أبى جعفر عليه السلام للخدمة التى كان وكل بها وكان احمد بن محمد بن عيسى يجيى ء فى السحر فى كل ليلة ليعرف خبر علة ابى جعفر عليه السلام وكان الرسول الذى يختلف بين أبى جعفر عليه السلام وبين أبى اذا حضر قام أحمد وخلا به أبى ، فخرجت ذات ليلة وقام احمد عن المجلس وخلا ابى بالرسول واستدار أحمد فوقف حيث يسمع الكلام فقال الرسول لابى : ان مولاك يقرأ عليك السلام ويقول لك انى ماض والامر صائر الى ابنى على وله عليكم بعدى ما كان لي عليكم بعد ابى ثم مضى الرسول ورجع احمد الى موضعه وقال لابى ما الذى قد قال لك ؟ قال خيراً قال قد سمعت ما قال فلم تكتمه ؟ واعاد ما سمع فقال له ابى قد حرم اللَّه عليك ما فعلت لان اللَّه تعالى يقول « ولا تجسسوا » فاحفظ الشهادة لعلنا نحتاج اليها يوماً ما واياك ان تظهرها الى وقتها ، فلما اصبح ابى كتب نسخة الرسالة فى عشر رقاع وختمها ودفعها الى عشرة من وجوه العصابة وقال ان حدث بى حدث الموت قبل ان اطالبكم بها فافتحوها واعلموا بما فيها ، فلما مضى ابو جعفر عليه السلام ذكر ابى انه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من اربعمائة انسان واجتمع رؤساء العصابة عند محمد بن الفرج يتفاوضون هذا الامر ، فكتب محمد بن الفرج الى أبى يعلمه باجتماعهم عنده وأنه لولا مخافة الشهرة لصار معهم اليه ويسأله أن يأتيه ، فركب أبى وصار اليه ، فوجد القوم مجتمعين عنده ، فقالوا لابى ما تقول فى هذا الامر ؟ فقال أبى لمن عنده الرقاع : احضروا الرقاع فأحضروها فقال لهم : هذا ما امرت به فقال بعضهم : قد كنا نحب أن يكون معك فى هذا الامر شاهد آخر ؟ فقال لهم : قد آتاكم اللَّه عزوجل به هذا أبو جعفر الاشعرى يشهد لى بسماع هذه الرسالة وسأله أن يشهد بما عنده ، فأنكر أحمد أن يكون سمع من هذا شيئاً فدعاه أبى الى المباهلة ، فقال : لما حقق عليه ، قال : قد سمعت ذلك وهذا مكرمة كنت أحب أن تكون لرجل من العرب لا

ص: 196

لرجل من العجم : فلم يبرح القوم حتى قالوا بالحق جميعاً »

الكافي ج 1 ص 324 ك 4 ب 74 ح 2 .

« كانت امرأة من الانصار تودنا أهل البيت وتكثر التعاهد لنا وان عمر بن الخطاب لقيها ذات يوم وهى تريدنا فقال لها : أين تذهبين يا عجوز الانصار ؟ فقالت : أذهب الى آل محمد اسلم عليهم وأجدد بهم عهداً وأقضى حقهم ، فقال لها عمر : ويلك ليس لهم اليوم حق عليك ولا علينا انما كان لهم حق على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فأما اليوم فليس لهم حق فانصرفى فانصرفت حتى أتت أم سلمة فقالت لها ام سلمة : ماذا أبطأ بك عنا ؟ فقالت : انى لقيت عمر بن الخطاب وأخبرتها بما قالت لعمر وما قال لها عمر ، فقالت لها ام سلمة : كذب لا يزال حق آل محمد صلى الله عليه وآله واجبا على المسلمين الى يوم القيامة » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 156 ح 145 .

« كانت أمى قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة ، فقالت بيدها : لا وحق المصطفى ما أذن اللَّه لك فى السقوط ، فبقى معلقاً فى الجو حتى جازته فتصدق أبى عنها بمائة دينار ، قال أبو الصباح وذكر أبو عبداللَّه عليه السلام جدته ام أبيه يوماً فقال كانت صديقة لم تدرك فى آل الحسن امرأة مثلها » ( 5 و6 )

الكافي ج 1 ص 469 ك 4 ب 118 ح 1 .

« كانت عصا موسى لادم عليه السلام فصارت الى شعيب ، ثم صارت الى موسى ابن عمران ، وانها لعندنا وان عهدى بها آنفا وهى خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها وانها لتنطق اذا استنطقت ، أعدت لقائمنا عليه السلام يصنع بها ما كان يصنع موسى وانها لتروع وتلقف ما يأفكون (1) وتصنع ما تؤمر به ، انها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شعبتان ، احداهما فى الارض والاخرى فى السقف وبينهما أربعون ذراعاً تلقف ما يأفكون بلسانها » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 231 ك 4 ب 37 ح 1 .

« كانت لي جارية كنت معجباً بها فكتبت أستأمر في استيلادها ، فورد

ص: 197


1- قوله وانها لتروع الخ فى المنجد ارعه وروّعه افزعه فكأن الروع بلغ روعه اى سواد قلبه ، وقوله تلقف الخ اى تناوله بسرعة : وقوله ما يأفكون الخ قال البيضاوى أى ما يزوّرونه من الافك وهو الصرف وقلب الشى ء عن وجهه ( المرآت ) .

استولدها ، ويفعل اللَّه ما يشاء فوطئتها فحبلت ثم اسقطت فماتت »

الكافي ج 1 ص 254 ك 4 ب 125 ح 25 .

« « كبر على المشركين ( بولاية على ) ماتدعوهم اليه » يا محمد من ولاية على هكذا فى الكتاب مخطوطة » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 418 ك 4 ب 108 ح 32 .

« كتب ابن قياما الى أبى الحسن عليه السلام كتاباً (1) - »

الكافي ج 1 ص 320 ك 4 ب 73 ح 4 .

( كتب أبو عبداللَّه عليه السلام الى الشيعة - )

انظر الشيعة

« كتب أبو محمد عليه السلام الى ابى القاسم اسحاق بن جعفر الزبيرى قبل موت المعتز (2) بنحو عشرين يوماً الزم بيتك حتى يحدث الحادث ، فلما قتل بريحة (3) كتب اليه قد حدث الحادث فما تأمرنى ؟ فكتب ليس هذا الحادث [هو] الحادث الاخر فكان من امر المعتز ما كان . وعنه قال كتب الى رجل آخر يقتل ابن محمد بن داود عبداللَّه قبل قتله بعشرة ايام ، فلما كان فى اليوم العاشر قتل »

الكافي ج 1 ص 506 ك 4 ب 124 ح 2 .

« كتب ابى بخطه كتاباً فورد جوابه ثم كتبت بخطى فورد جوابه ، ثم كتب بخط رجل من فقهاء اصحابنا ، فلم يرد جوابه فنظرنا فكانت العلة ان الرجل تحوَّل قرمطياً (4) قال الحسن بن الفضل فزرت العراق ووردت طوس وعزمت ان لا اخرج الا عن بينة من امرى ونجاح من حوائجى ولو احتجت ان اقيم بها حتى اتصدق قال وفى خلال ذلك يضيق صدرى بالمقام واخاف ان يفوتنى الحج قال فجئت يوماً الى محمد بن احمد اتقاضاه فقال لى صرالى مسجد كذا وكذا وانه يلقاك رجل ، قال : فصرت اليه فدخل علىَ رجل فلما نظر الىَّ ضحك وقال : لا تغتم فانك ستحج فى هذه السنة وتنصرف الى أهلك وولدك سالماً ،

ص: 198


1- تقدم تمام الحديث فى الجزء الاول فى ابن قياما .
2- المعتز هو محمد بن المتوكل ( المرآت ) .
3- بريحة : كان من مقدمى الاتراك الذين قربهم الخلفاء ( المرآت ) .
4- القرمطى : واحد القرامطة وهم فرقة من الخوارج ( المجمع ) .

قال : فاطمأننت وسكن قلبى وأقول ذا مصداق ذلك والحمد للَّه ، قال : ثم وردت العسكر فخرجت الىَّ صرة فيها دنانير وثوب فاغتممت وقلت فى نفسى : جزائى عند القوم هذا واستعملت الجهل فرددتها وكتبت رقعة ، ولم يشر الذى قبضها منى علىَّ بشيى ء ولم يتكلم فيها بحرف ثم ندمت بعد ذلك ندامة شديدة وقلت فى نفسى : كفرت بردّى على مولاى وكتبت رقعة أعتذر من فعلى وأبوء بالاثم واستغفر من ذلك وأنقذتها وقمت أتمسح فأنا فى ذلك أفكر فى نفسى وأقول ان ردت علىَّ الدنانير لم أحلل صرارها ولم أحدث فيها حتى أحملها الى أبى فانه أعلم منى ليعمل فيها بما شاء فخرج الى الرسول الذى حمل الىَّ الصرة أسأت اذ لم تعلم الرجل أنا ربما فعلنا ذلك بموالينا وربما سألونا ذلك يتبركون به وخرج الىّ أخطأت فى ردك برنا فاذا استغفرت اللَّه فاللَّه يغفر لك فأما اذا كانت عزيمتك وعقد نيتك ألا تحدث فيها حدثاً ولا تنفقها فى طريقك فقد صرفناها عنك فأما الثوب فلا بد منه لتحرم فيه ، قال وكتبت فى معنيين وأردت أن أكتب فى الثالث وامتنعت منه مخافة أن يكره ذلك ، فورد جواب المعنيين والثالث الذى طويت مفسراً والحمد للَّه قال : وكنت وافقت جعفر بن ابراهيم النيسابورى بنيسابور على أن أركب معه وازامله فلما وافيت بغداد بدالى فاستقلته وذهبت أطلب عديلا ، فلقينى ابن الوجنا بعد أن كنت صرت اليه وسألته أن يكترى لى فوجدته كارهاً ، فقال لى : أنا فى طلبك وقد قيل له انه يصحبك فأحسن معاشرته واطلب له عديلا واكترله »

الكافي ج 1 ص 520 ك 4 ب 125 ح 13 .

« كتب أحمد بن الخضيب الى محمد بن الفرج يسأله الخروج الى العسكر ، فكتب الى أبى الحسن عليه السلام يشاوره فكتب اليه أخرج فان فيه فرجك ان شاء اللَّه تعالى ، فخرج ، فلم يلبث الا يسيراً حتى مات »

الكافي ج 1 ص 500 ك 4 ب 123 ذيل ح 5 .

« كتب الى رجل آخر يقتل ابن محمد بن داود عبداللَّه قبل قتله بعشرة أيام ، فلما كان فى اليوم العاشر قتل » ( 11 )

الكافي ج 1 ص 506 ك 4 ب 124 ذيل ح 2 .

ص: 199

« كتب الىَّ أبو الحسن عليه السلام (1) : أبو محمد ابنى أنصح آل محمد غريزة (2) وأوثقهم حجة وهو الاكبر من ولدى وهو الخلف واليه ينتهى عرى الامامة وأحكامها ، فما كنت سائلى فسله عنه ، فعنده ما يحتاج اليه »

الكافي ج 1 ص 327 ك 4 ب 75 ح 11 .

« كتب الىَّ أبو الحسن (3) فى كتاب أردت أن تسأل عن الخلف بعد أبى جعفر وقلقت لذلك فلا تغتم فان اللَّه عزوجل « لا يضل قوماً بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون » وصاحبك بعدى أبو محمد ابنى وعنده ما تحتاجون اليه ، يقدم ما يشاء اللَّه ويؤخر ما يشاء اللَّه « ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها » قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذى عقل يقظان »

الكافي ج 1 ص 328 ك 4 ب 75 ح 12 .

« كتب الىّ من الحبس أن فلاناً ابنى ء سيد ولدى وقد نحلته كنيتى » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 313 ك 4 ب 72 ح 10 .

« كتب اليه محمد بن الفرج يسأله عن ضياعه ، فكتب اليه سوف ترد عليك وما يضرك ان لا ترد عليك ، فلما شخص محمد بن الفرج الى العسكر كتب اليه يرد ضياعه ومات قبل ذلك ، - »

الكافي ج 1 ص 500 ك 4 ب 123 ذيل ح 5 .

( كتب الحسن بن العباس المعروفى الى الرضا - ) تقدم تحت عنوان ( أخبرنى ما الفرق الخ )

« كتب على بن زياد الصيمرى يسأل كفناً ، فكتب اليه انك تحتاج اليه فى سنة ثمانين وبعث اليه بالكفن قبل موته بأيام »

الكافي ج 1 ص 524 ك 4 ب 125 ح 27 .

« كتب محمد بن حجر الى أبى محمد عليه السلام يشكو عبد العزيز بن دلف ويزيد بن عبداللَّه ، فكتب اليه أما عبد العزيز فقد كفيته وأما يزيد فان لك وله مقاماً بين يدى اللَّه ، فمات عبد العزيز وقتل يزيد محمد بن حجر »

الكافي ج 1 ص 513 ك 4 ب 124 ح 25 .

« كتب يحيى بن عبداللَّه بن الحسن

ص: 200


1- أبو الحسن عليه السلام هو الامام العاشر .
2- الغريزة : الطبيعة والقريحة ( المجمع ) .
3- أبو الحسن عليه السلام هو الامام العاشر .

الى موسى بن جعفر عليهما السلام أما بعد فانى أوصى نفسي بتقوى اللَّه وبها أوصيك فانها وصية اللَّه فى الاولين ووصيته فى الاخرين ، خبرنى من ورد على من أعوان اللَّه على دينه ونشر طاعته بما كان من تحننك مع خذلانك ، وقد شاورت فى الدعوة للرضا من آل محمد صلى الله عليه وآله وقد احتجبتها واحتجبها أبوك من قبلك وقديماً ادعيتم ما ليس لكم ، وبسطتم آمالكم الى ما لم يعطكم اللَّه فاستهويتم وأظللتم وأنا محذرك ما حذرك اللَّه من نفسه » . فكتب اليه أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام « من موسى بن « [أبى ]عبد اللَّه جعفر وعلى مشتركين فى التذلل للَّه وطاعته الى يحيى بن عبداللَّه بن حسن ، أما بعد فانى أحذرك اللَّه ونفسى واعلمك أليم عذابه وشديد عقابه ، وتكامل نقماته ، وأوصيك ونفسى بتقوى اللَّه فانها زين الكلام وتثبيت النعم ، أتانى كتابك تذكر فيه أنى مدع وأبى من قبل ، وما سمعت ذلك منى وستكتب شهادتهم ويسألون ولم يدع حرص الدنيا ومطالبها لاهلها مطلباً لاخرتهم ، حتى يفسد عليهم مطلب آخرتهم فى دنياهم وذكرت أنى ثبطت الناس عنك لرغبتى فيما فى يديك وما منعنى من مدخلك الذى أنت فيه لو كنت راغباً ضعف عن سنة ولا قلة بصيرة بحجة ولكن اللَّه تبارك وتعالى خلق الناس أمشاجاً وغرائب وغرائز ، فأخبرنى عن حرفين أسألك عنهما ما العترف فى بدنك وما الصهلج فى الانسان ، ثم اكتب الي بخبر ذلك وأنا متقدم اليك احذرك معصية الخليفة وأحثك على بره وطاعته وأن تطلب لنفسك أماناً قبل أن تأخذك الاظفار ويلزمك الخناق من كل مكان . فتروح الى النفس من كل مكان ولا تجده ، حتى يمن اللَّه عليك بمنه وفضله ورقة الخليفة أبقاه اللَّه فيؤمنك ويرحمك ويحفظ فيك أرحام رسول اللَّه والسلام على من اتبع الهدى ، انا قد أوحى الينا أن العذاب على من كذب وتولى ، قال الجعفرى : فبلغنى أن كتاب موسى بن جعفر عليه السلام وقع فى يدى هارون فلما قرأه قال : الناس يحملونى على موسى بن جعفر وهو بري مما يرى به »

الكافي ج 1 ص 366 ك 4 ب 81 ح 19 .

« كتبت الى أبى الحسن صاحب العسكر عليه السلام جعلت فداك ما معنى قول الصادق عليه السلام : حديثنا لا يحتمله ملك مقرب

ص: 201

ولا نبى مرسل ولا مؤمن امتحن اللَّه قلبه للايمان ، فجاء الجواب انما معنى قول الصادق عليه السلام أى لا يحتمله ملك ولا نبى ولا مؤمن أن الملك لا يحتمله حتى يخرجه الى ملك غيره والنبى لا يحتمله حتى يخرجه الى نبي غيره والمؤمن لا يحتمله حتى يخرجه الى مؤمن غيره فهذا معنى قول جدي صلى الله عليه وآله »

الكافي ج 1 ص 401 ك 4 ب 102 ح 4 .

« كتبت الى أبي الحسن موسى عليه السلام وهو في الحبس كتاباً أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب على أشهر ثم أجابني بجواب هذه نسخته : بسم اللَّه الرحمن الرحيم الحمد للَّه العلي العظيم الذي بعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين ، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن فى الارض اليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المتضادة ، فمصيب ومخطى ء وضال ومهتدى ، وسميع وأصم وبصير وأعمى حيران ، فالحمد للَّه الذي عرف ووصف دينه محمد صلى الله عليه وآله أما بعد فانك امرؤ أنزلك اللَّه من آل محمد بمنزلة خاصة وحفظ مودة ما استرعاك من دينه وما ألهمك من رشدك وبصرك من أمر دينك بتفضيلك اياهم وبردك الامور اليهم ،

كتبت تسألني عن أمور كنت منها في تقية ومن كتمانها في سعة فلما انقضى سلطان الجبابرة وجاء سلطان ذي السلطان العظيم بفراق الدنيا المذمومة الى أهلها العتاة على خالقهم رأيت أن أفسر لك ما سألتني عنه مخافة أن يدخل الحيرة على ضعفاء شيعتنا من قبل جهالتهم فاتق اللَّه عز ذكره وخص بذلك الامر أهله واحذر أن تكون سبب بلية على الاوصياء أو حارشاً (1) عليهم بافشاء ما استودعتك واظهار ما استكتمتك ولن تفعل ان شاء اللَّه ، أن أول ما أنهى اليك اني أنعى اليك نفسي في ليالي هذه غير جازع ولا نادم ولا شاك فيما هو كائن مما قد قضى اللَّه عزوجل وحتم فاستمسك بعروة الدين ، آل محمد والعروة الوثقى الوصي بعد الوصي والمسالمة لهم والرضا بما قالوا ولا تلتمس دين من ليس

ص: 202


1- الحرش : الخديعة ( المنجد الابجدي ) .

من شيعتك ولا تحبنّ دينهم فانهم الخائنون الذين خانوا اللَّه ورسوله وخانوا أماناتهم وتدري ما خانوا أماناتهم ائتمنوا على كتاب اللَّه فحرفوه وبدلوه ودلوا على ولاة الامر منهم فانصرفوا عنهم فأذاقهم اللَّه لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون وسألت عن رجلين اغتصبا رجلا مالاً كان ينفقه على الفقرا ، والمساكين وأبناء السبيل وفي سبيل اللَّه فلما اغتصباه ذلك لم يرضيا حيث غصباه حتى حملاه اياه كرهاً فوق رقبته الى منازلهما فلما أحرزاه توليا انفاقه أيبلغان بذلك كفراً ؟

فلعمري لقد نافقا قبل ذلك وردا على اللَّه عزوجل كلامه وهزئا برسوله صلى الله عليه وآله وهما الكافران عليهما لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين واللَّه ما دخل قلب أحد منهما شي ء من الايمان منذ خروجهما من حالتيهما وما ازدادا الا شكاً ، كانا خداعين ، مرتابين ، منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب الى محل الخزي في دار المقام ، وسألت عمن حضر ذلك الرجل وهو يغصب ماله ويوضع على رقبته منهم عارف ومنكر فأولئك أهل الردة الاولى من هذه الامة فعليهم لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين

وسألت عن مبلغ علمنا وهو على ثلاثة وجوه ماض وغابر وحادث فاما الماضي فمفسر وأما الغابر ، فمزبور .

وأما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا محمد صلى الله عليه وآله .

وسألت عن امهات أولادهم وعن نكاحهم وعن طلاقهم فأما امهات أولادهم فهنّ عواهر (1) الى يوم القيامة نكاح بغير ولى وطلاق في غير عدة ، وأما من دخل في دعوتنا فقد هدم ايمانه ضلاله ويقينه شكه ،

وسألت عن الزكاة فيهم فما كان من الزكاة فأنتم أحق به لأنا قد أحللنا ذلك لكم من كان منكم وأين كان ،

وسألت عن الضعفاء فالضعيف من لم يرفع اليه حجة ولم يعرف الاختلاف ، فاذا عرف الاختلاف فليس بضعيف ،

ص: 203


1- العواهر : جمع عاهر أي الزانية .

وسألت عن الشهادات لهم فأقم الشهادة للَّه عزوجل ولو على نفسك والوالدين والاقربين فيما بينك وبينهم فان خفت على أخيك ضيماً (1) فلا ، وادع الى شرائط اللَّه عز ذكره بمعرفتنا من رجوت اجابته ولا تحصن بحصن رياء ، ووال آل محمد ولا تقل لما بلغك عنا ونسب الينا هذا باطل وان كنت تعرف منا خلافه فانك لا تدري لما قلناه وعلى أي وجه وصفناه آمن بما أخبرك ولا تفش ما استكتمناك من خبرك ، ان من واجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئاً تنفعه به لامر دنياه وآخرته ولا تحقد عليه وأن أساء وأجب دعوته اذا دعاك ولا تخل بينه وبين عدوه من الناس وان كان أقرب اليه منك وعده في مرضه ، ليس من أخلاق المؤمنين الغش ولا الا ذى ولا الخيانة ولا الكبر ولا الخناء ولا الفحش ولا الامر به ، فاذا رأيت المشوه الاعرابي في جحفل جرار فانتظر فرجك ولشيعتك المؤمنين واذا انكسفت الشمس فارفع بصرك الى السماء وانظر ما فعل اللَّه عزوجل بالمجرمين فقد فسرت لك جملا مجملا وصلى اللَّه على محمد وآله الاخيار »

روضة الكافي ج 8 ص 124 ح 95 .

« كتبت الى أبي محمد عليه السلام أسأله أن يدعواللَّه لى من وجع عيني وكانت احدى عيني ذاهبة والاخرى على شرف ذهاب ، فكتب الىَّ حبس اللَّه عليك عينك فأفاقت الصحيحة ووقع في آخر الكتاب آجرك اللَّه وأحسن ثوابك فاغتممت لذلك ولم أعرف في أهلي أحداً مات ، فلما كان بعد أيام جائتني وفاة ابني طيب فعلمت أن التعزية له »

الكافي ج 1 ص 510 ك 4 ب 124 ح 17 .

« كتبت الى أبي محمد أسأله عن الامام هل يحتلم (2) - »

الكافي ج 1 ص 509 ك 4 ب 124 ح 12 .

« كتبت الى أبي محمد أسأله عن الوليجة ، وهو قول اللَّه تعالى : « ولم يتخذوا من دون اللَّه ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة » قلت في نفسي - لا في الكتاب من ترى المؤمنين ههنا ؟ فرجع الجواب

ص: 204


1- الضيم : أي الظلم ( المجمع ) .
2- تقدم تمام الحديث في الامام تحت عنوان ( عن الامام هل يحتلم الخ ) .

الوليجة الذي يقام دون ولى الامر وحدثتك نفسك عن المؤمنين ، من هم في هذا الموضع ؟ فهم الائمة الذين يؤمنون على اللَّه فيجيز أمانهم »

الكافي ج 1 ص 508 ك 4 ب 124 ح 9 .

« كتبت الى أبي محمد عليه السلام حين أخذ المهتدى في قتل الموالي : يا سيدي الحمد للَّه الذي شغله عنا . فقد بلغني أنه يتهددك ويقول واللَّه لاجلينهم عن جديد الارض فوقع ابومحمد عليه السلام بخطه : ذاك أقصر لعمره ، عدّ من يومك هذا خمسة أيام ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف يمر به فكان كما قال عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 510 ك 4 ب 124 ح 16 .

( كتبت الى العسكري عليه السلام - ) انظر الخمس

« « كذبوا بآياتنا كلها » يعني الأوصياء كلهم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 207 ك 4 ب 18 ح 2 .

« « كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء » قال : فقال : رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أصلها ، وأميرالمؤمنين عليه السلام فرعها ، والائمة من ذريتهما أغصانها وعلم الائمة ثمرتها ، وشيعتهم المؤمنون ورقها . هل فيها فضل (1) ؟ قال قلت لا واللَّه ، قال واللَّه ان المؤمن ليولد فتورق ورقة فيها ، وان المؤمن ليموت فتسقط ورقة منها » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 428 ك 4 ب 108 ح 80 .

( كل راية ترفع قبل - ) انظر القائم عليه السلام

( كل من دان اللَّه عزوجل بعبادة - )

انظر الامام

« كم عرج برسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ فقال : مرتين فأوقفه جبرئيل موقفاً فقال له : مكانك يا محمد فلقد وقفت موقفاً ما وقفه ملك قط ولا نبي ، ان ربك يصلي فقال : يا جبرئيل وكيف يصلي ؟ قال : يقول : سبوح قدوس أنا رب الملائكة والروح ، سبقت رحمتي غضبي .

فقال : اللهم عفوك عفوك ، قال وكان كما قال اللَّه « قاب قوسين أو أدنى » فقال له أبوبصير : جعلت فداك ما قاب قوسين أو أدنى ؟ قال : ما بين سيتها الى رأسها ،

ص: 205


1- في نسخة ( هل فيها فصل ) وفي اخرى ( هل فيها شوب ) .

فقال : كان بينهما حجاب يتلألأ يخفق ولاأعلمه الا وقد قال : زبرجد ، فنظر في مثل سم الابرة الى ما شاء اللَّه من نور العظمة ، فقال اللَّه تبارك وتعالى : يا محمد قال : لبيك ربي ، قال : من لامتك من بعدك ؟ قال : اللَّه أعلم قال : علي بن ابيطالب أميرالمؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين قال ثم قال أبو عبداللَّه عليه السلام لابي بصير : يا أبا محمد واللَّه ما جائت ولاية على عليه السلام من الارض ولكن جاءت من السماء مشافهة» ( 6 )

الكافي ج 1 ص 442 ك 4 ب 111 ح 13 .

( كم مع القائم عليه السلام من العرب - )

انظر القائم عليه السلام

« كنا ببابه فخرج علينا قوم أشباه الزط (1) عليهم أزر وأكسية ، فسألنا اباعبداللَّه عليه السلام عنهم ، فقال : هؤلاء اخوانكم من الجن »

الكافي ج 1 ص 394 ك 4 ب 98 ح 2 .

« كنا بالمدينة بعد وفات أبي عبداللَّه عليه السلام أنا وصاحب الطاق والناس مجتمعون على عبداللَّه بن جعفر أنه صاحب الامر بعد أبيه ، فدخلنا عليه أنا وصاحب الطاق والناس عنده وذلك أنهم رووا عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنه قال : ان الامر في الكبير ما لم تكن به عاهه ، فدخلنا عليه نسأله عما كنا نسأل عنه أباه فسألناه عن الزكاة في كم تجب ؟ فقال : في مائتين خمسة ، فقلنا : ففي مائة ؟ فقال : درهمان ونصف فقلنا واللَّه ما تقول المرجئة هذا ، قال فرفع يده الى السماء فقال واللَّه ما أدري ما تقول المرجئة ، فقال : فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري الى أين تتوجه أنا وأبو جعفر الاحول ، فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى لا تدري الى أين نتوجه ولا من نقصد ؟ ونقول الى المرجئة ؟ الى القدرية ؟ الى الزيدية ؟ الى المعتزلة ؟ الى الخوارج ؟ فنحن كذلك اذ رأيت رجلا شيخاً لا اعرفه ، يؤمى بيده فخفت ان يكون عيناً من عيون ابي جعفر المنصور وذلك انه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون الى من اتفقت شيعة جعفر عليه السلام عليه ، فيضربون عنقه ، فخفت

ص: 206


1- الزُّط : جنس من السودان والهنود ( المجمع ) وفي القاموس جيل من الهند معرب جت .

أن يكون منهم فقلت للاحول تنح فاني خائف على نفسي وعليك ، وانما يريدني لا يريدك ، فتنح عني لا تهلك وتعين على نفسك ، فتنحى غير بعيد وتبعت الشيخ وذلك اني ظننت اني لا أقدر على التخلص منه فما زلت اتبعه وقد عزمت على الموت حتى ورد بي على باب أبي الحسن عليه السلام ثم خلاني ومضى فاذا خادم بالباب فقال لي : أدخل رحمك اللَّه ، فدخلت فاذا أبوالحسن موسى عليه السلام فقال لي ابتداء منه لا الى المرجئة ولا الى القدرية ولا الى الزيدية ولا الى المعتزلة ولا الى الخوارج الىَّ الىَّ .

فقلت جعلت فداك مضى أبوك قال : نعم ، قلت : مضى موتاً ؟ قال : نعم ، قلت : فمن لنا من بعده ؟ فقال : ان شاء اللَّه أن يهديك هداك ،

قلت : جعلت فداك ان عبداللَّه يزعم أنه من بعد أبيه ، قال : يريد عبداللَّه أن لا يعبداللَّه قال : قلت : جعلت فداك فمن لنا من بعده ؟ قال : ان شاء اللَّه أن يهديك هداك ، قال : قلت : جعلت فداك فأنت هو ؟ قال : لا ، ما أقول ذلك ، قال : فقلت في نفسي لم أصب طريق المسألة ، ثم قلت له : جعلت فداك عليك امام ؟ قال : لا فداخلني شي لا يعلم الا اللَّه عزوجل اعظاماً له وهيبة أكثر مما كان يحل بي من أبيه اذا دخلت عليه ، ثم قلت له : جعلت فداك أسألك عما كنت أسأل أباك ؟ فقال : سل تخبر ولا تذع ، فان أذعت فهو الذبح ، فسألته فاذا هو بحر لا ينزف ، قلت : جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضلال فألقى اليهم وأدعوهم اليك ؟ وقد أخذت علىَّ الكتمان ، قال : من آنست منه رشداً فالق اليه وخذ عليه الكتمان فان أذاعوا فهو الذبح - وأشار بيده الى حلقه - قال : فخرجت من عنده فلقيت أباجعفر الاحول فقال لي : ما وراءك ؟ قلت : الهدى فحدثته بالقصة قال : ثم لقينا الفضيل وأبابصير فدخلا عليه وسمعا كلامه وساءلاه وقطعا عليه بالامامة ، ثم لقينا الناس أفواجاً فكل من دخل عليه قطع الاطائفة عمار وأصحابه وبقى عبداللَّه لا يدخل اليه الا قليل من الناس ، فلما رأى ذلك قال : ما حال الناس ؟ فأخبر أن هشاماً صدعنك الناس ، قال هشام : فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني »

الكافي ج 1 ص 351 ك 4 ب 81 ح 7 .

« كنا زمان أبي جعفر عليه السلام حين قبض

ص: 207

نتردد كالغنم لا راعى لها ، فلقينا سالم بن أبي حفصة ، فقال لي : يا أباعبيدة من امامك ؟ فقلت : أئمتي آل محمد فقال : هلكت وأهلكت أما سمعت أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية ؟ فقلت بلي لعمري ، ولقد كان قبل ذلك بثلاث او نحوها دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام فرزق اللَّه المعرفة ، فقلت لابي عبداللَّه عليه السلام : ان سالماً قال لي كذا وكذا ، قال فقال : يا أباعبيدة انه لا يموت مناميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو الى ما دعا اليه ، يا اباعبيدة انه لم يمنح ما اعطى داود ان اعطى سليمان ، ثم قال : يا اباعبيدة اذا قام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة »

الكافي ج 1 ص 397 ك 4 ب 99 ح 1 .

« كنا عند أبي جعفر عليه السلام فذكرنا ما احدث الناس بعد نبيهم صلى الله عليه وآله واستذلالهم اميرالمؤمنين عليه السلام فقال رجل من القوم : اصلحك اللَّه فأين عز بني هاشم وما كانوا فيه من العدد ؟ فقال ابو جعفر عليه السلام ومن كان بقى من بني هاشم انما كان جعفر وحمزة فمضيا وبقى معه رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالاسلام عباس وعقيل وكانا من الطلقاء اما واللَّه لو ان حمزة وجعفراً كانا بحضرتهما ما وصلا الى ما وصلا اليه ولو كانا شاهديهما لأتلفا نفسيهما »

روضة الكافي ج 8 ص 189 ح 216 .

( كنا عند أبي عبداللَّه عليه السلام جلوساً فقال لنا : ان لصاحب هذا الامر - ) تقدم تحت عنوان ( ان لصاحب هذا الامر الخ )

« كنا عند أبي عبداللَّه عليه السلام فقال : عندنا خزائن الارض ومفاتيحها ولو شئت أن اقول باحدى رجلى اخرجي ما فيك من الذهب لاخرجت قال ثم قال باحدى رجليه فخطها في الارض خطاً فانفرجت الارض ثم قال بيده فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر ثم قال انظروا حسناً ، فنظرنا فاذا سبائك كثيرة بعضها على بعض يتلألأ فقال له بعضنا جعلت فداك اعطيتم ما اعطيتم وشيعتكم محتاجون ؟ قال فقال ان اللَّه سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلهم جنات النعيم ويدخل عدونا الجحيم »

الكافي ج 1 ص 474 ك 4 ب 119 ح 4 .

« كنا عند معاوية أنا والحسن والحسين

ص: 208

وعبداللَّه بن عباس وعمر بن أم سلمة وأسامة بن زيد ، فجرى بيني وبين معاوية كلام فقلت لمعاوية : سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول : أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم أخي على بن أبي طالب أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فاذا استشهد علي فالحسن بن على أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم ابنى الحسين من بعده أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فاذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا علي ثم ابنه محمد ابن على أولى بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا حسين ، ثم تكمله اثنى عشر اماماً تسعة من ولدالحسين ، قال عبداللَّه بن جعفر : واستشهدت الحسن والحسين وعبداللَّه بن عباس وعمر بن أم سلمة وأسامة بن زيد فشهدوا لي عند معاوية ، قال سليم : وقد سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وذكروا أنهم سمعوا ذلك من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله »

الكافي ج 1 ص 529 ك 4 ب 126 ح 4 .

( كنا عنده وذكروا سلطان بني أمية - )

انظر بنو أمية

« كنا مع أبي عبداللَّه عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال : علينا عين ؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً فقلنا ليس علينا عين فقال : ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر لاخبرتهما اني اعلم منهما ولا نبئتهما بما ليس في ايديهما لان موسى والخضر عليهما السلام اعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وراثة »

الكافي ج 1 ص 260 ك 4 ب 48 ح 1 .

« كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا فأداروا امر الامامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها ، فدخلت على سيدي عليه السلام فأعلمته خوض الناس فيه ، فتبسم عليه السلام ثم قال : يا عبدالعزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم ان اللَّه عزوجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى اكمل له الدين وانزل عليه القرآن فيه تبيان كل شي ء بين فيه الحلال والحرام والحدود والاحكام ، وجميع ما يحتاج اليه الناس كملا ،

فقال عزوجل : « ما فرطنا في الكتاب من شي ء » وأنزل في حجة الوداع وهي آخر

ص: 209

عمره صلى الله عليه وآله ،

« اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً وأمر الامامة من تمام الدين ، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بيّن لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق وأقام لهم علياً عليه السلام علماً واماماً وما ترك [ لهم ]شيئاً يحتاج اليه الامة الا بيّنه ، فمن زعم أن اللَّه عزوجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب اللَّه ، ومن رد كتاب اللَّه فهو كافر به ،

هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم ، ان الامامة أجل قدراً وأعظم شأناً وأعلا مكاناً وأمنع جانباً وأبعد غوراً من أن يبلغها الناس بعقولهم ، أو ينالوها بآرائهم ، أو يقيموا اماماً باختيارهم ، ان الامامة خص اللَّه عزوجل بها ابراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره ، فقال :

« اني جاعلك للناس اماماً » فقال الخليل عليه السلام سروراً بها : « ومن ذريتي » قال اللَّه تبارك وتعالى : « لا ينال عهدي الظالمين » فأبطلت هذه الآية امامة كل ظالم الى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه اللَّه تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال : « ووهبنا له اسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين » فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرناً فقرناً حتى ورثها اللَّه تعالى النبي صلى الله عليه وآله ،

فقال جل وتعالى : « ان أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا واللَّه ولي المؤمنين » فكانت له خاصة فقلدها صلى الله عليه وآله علياً عليه السلام بأمر اللَّه تعالى على رسم ما فرض اللَّه ، فصارت في ذريته الاصفياء الذين آتاهم اللَّه العلم والايمان بقوله تعالى : « وقال الذين أوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب اللَّه الى يوم البعث » فهي في ولد علي عليه السلام خاصة الى يوم القيامة ، اذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله فمن أين يختار هؤلاء الجهال ان الامامة هي منزلة الانبياء ، وارث الاوصياء ان الامامة خلافة اللَّه وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله ومقام أميرالمؤمنين عليه السلام وميراث الحسن والحسين عليهما السلام ان الامامة زمام الدين ،

ص: 210

ونظام المسلمين ، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين ، ان الامامة اُسسّ الاسلام النامي ، وفرعه السامي ، بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد ، وتوفير الفى ء والصدقات ، وامضاء الحدود والاحكام ، ومنبع الثغور والاطراف الامام يحل حلال اللَّه ، ويحرم حرام اللَّه ويقيم حدود اللَّه ويذب عن دين اللَّه ويدعو الى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة ، الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهي في الافق بحيث لا تنالها الايدي والابصار ، الامام البدر المنير والسراج الزاهر والنور الساطع والنجم الهادي في غياهب الدجى وأجواز البلدان والقفار ولجج البحار ،

الامام الماء العذب على الظماء والدال على الهدى ، والمنجي من الردى ، الامام النار على اليفاع ، الحار لمن اصطلى به والدليل في المهالك من فارقه فهالك ،

الامام السحاب الماطر ، والغيب الهاطل والشمس المضيئة ، والسماء الظليلة ، والارض البسيطة ، والعين الغزيرة والغدير والروضة ،

الامام الانيس الرفيق والوالد الشفيق والاخ الشقيق ، والاُمّ البرّة بالولد الصغير ، ومفزع العباد في الداهية النآد الامام أمين اللَّه في خلقه ، وحجته على عباده وخليفته في بلاده ، والداعي الى اللَّه والذاب عن حرم اللَّه الامام المطهر من الذنوب والمبرأ عن العيوب المخصوص بالعلم ، الموسوم بالحلم ، نظام الدين ، وعز المسلمين وغيظ المنافقين ، وبوار الكافرين ،

الامام واحد دهره ، لا يدانيه أحد ولا يعادله عالم ، ولا يوجد منه بدل ، ولاله مثل ، ولا نظير مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له ولا اكتساب بل اختصاص من المفضل الوهاب ،

فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام أو يمكنه اختياره هيهات هيهات ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارث الالباب وخسئت العيون وتصاغرت العظماء وتحيرت الحكماء وتفاسرت الحلماء وحصرت الخطباء وجهلت الالباء وكلت الشعراء وجهلت الالباء وكلت الشعراء وعجزت الادباء وعييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله وأقرت بالعجز والتقصير

ص: 211

وكيف يوصف بكله أو ينعت بكنهه ، أو يفهم شي ء من أمره او يوجد من يقوم مقامه ويغني غناء لا كيف وأنى ؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين فأين الاختيار من هذا ؟ واين العقول عن هذا ؟ واين يوجد مثل هذا ؟

اتظنون أن ذلك يوجد في غير آل الرسول محمد صلى الله عليه وآله كذبتهم واللَّه انفسهم ومنتهم الاباطيل فارتقوا مرتقاً صعبا دحضاً تزل عنه الى الحضيض اقدامهم راموا اقامة الامام بعقول حائرة بائرة ناقصة وآراء مضلة فلم يزدادوا منه الا بعداً [ قاتلهم اللَّه انى يؤفكون ] ولقد راموا صعباً وقالوا افكاً وضلوا ضلالاً بعيداً ووقعوا في الحيرة اذ تركوا الامام عن بصيرة وزين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين رغبوا عن اختيار اللَّه واختيار رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واهل بيته الى اختيارهم والقرآن يناديهم « وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان اللَّه وتعالى عما يشركون »

وقال عزوجل : « وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى اللَّه ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من امرهم » الآية وقال : « ما لكم كيف تحكمون : ام لكم كتاب فيه تدرسون : ان لكم فيه لما تخيرون ام لكم ايمان علينا بالغة الى يوم القيامة ان لكم لما تحكمون : سلهم ايهم بذلك زعيم ام لهم شركاء فليأتوا بشركائهم ان كانوا صادقين »

وقال عزوجل : « أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها » ام « طبع اللَّه على قلوبهم فهم لا يفقهون » ام « قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ان شر الدواب عند اللَّه الصم البكم الذين لا يعقلون : ولو علم اللَّه فيهم خيراً لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون » ام « قالوا سمعنا وعصينا » بل هو فضل اللَّه يؤتيه من يشاء واللَّه ذو الفضل العظيم ، فكيف لهم باختيار الامام ؟ ! والامام عالم لايجهل ، وراع لا ينكل معدن القدس والطهارة ، والنسك والزهادة والعلم والعبادة مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه وآله ونسل المطهرة البتول ، لا مغمز فيه في نسب ، ولا يدانيه ذو حسب في البيت من قريش والذروة من هاشم والعترة من الرسول صلى الله عليه وآله والرضا من اللَّه عزوجل شرف الاشراف والفرع من عبد مناف نامى العلم

ص: 212

كامل الحلم مضطلع بالامامة عالم بالسياسة مفروض الطاعة قائم بأمر اللَّه عزوجل ناصح لعباد اللَّه حافظ لدين اللَّه ان الانبياء والائمة صلوات اللَّه عليهم يوفقهم اللَّه ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لا يؤتيه غير هم فيكون علمه فوق علم أهل الزمان في قوله تعالى : « أفمن يهدي الى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدى الا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون »

وقوله تبارك وتعالى : « ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً » وقوله في طالوت : « ان اللَّه اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم واللَّه يؤتى ملكه من يشاء واللَّه واسع عليم »

وقال لنبيه صلى الله عليه وآله : « أنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل اللَّه عليك عظيماً » وقال في الائمة من أهل بيت نبيه وعترته وذريته صلوات اللَّه عليهم : « أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيراً » وان العبد اذا اختاره اللَّه عزوجل لامور عباده ، شرح صدره لذلك ، وأودع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم الهاماً فلم يعى بعده بجواب ولا يحير فيه عن الصواب ، فهو معصوم مؤيد ، موفق مسدد ، قد أمن من الخطايا والزلل والعثار ، يخصه اللَّه بذلك ليكون حجته على عباده ، وشاهده على خلقه ، وذلك فضل اللَّه يؤتيه من يشاء واللَّه ذو الفضل العظيم . فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه ، تعدوا - وبيت اللَّه - الحق ونبذوا كتاب اللَّه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ، وفي كتاب اللَّه الهدى والشفاء فنبذوه واتبعوا أهوائهم ، فذمهم اللَّه ومقتهم وأتعسهم فقال جل وتعالى : « ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من اللَّه ان اللَّه لا يهدى القوم الظالمين » وقال : « فتعساً لهم وأضل أعمالهم » وقال : « كبر مقتاً عنداللَّه وعند الذين آمنوا كذلك يطبع اللَّه على كل قلب متكبر جبار » وصلى اللَّه على النبي محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً »

الكافي ج 1 ص 198 ك 4 ب 15 ح 1 .

( كنت أبايع لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله - )

انظر البيعة

ص: 213

« كنت أدخل على أبي محمد عليه السلام فأعطش وأنا عنده فأجلَّه أن أدعو بالماء فيقول يا غلام اسقه ، وربما حدثت نفسي بالنهوض فأفكر في ذلك فيقول يا غلام دابته »

الكافي ج 1 ص 512 ك 4 ب 124 ح 22 .

« كنت أنا وابن فضال جلوساً اذ أقبل يونس فقال دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فقلت له جعلت فداك قد أكثر الناس في العمود ، قال فقال لي يا يونس ما تراه أتراه عموداً من حديد يرفع لصاحبك ؟ قال قلت : ما أدرى قال لكنه ملك مؤكل بكل بلدة يرفع اللَّه به أعمال تلك البلدة ، قال فقام ابن فضال فقبل رأسه وقال رحمك اللَّه يا أبا محمد لا تزال تجيي ء بالحديث الحق الذي يفرج اللَّه به عنا »

الكافي ج 1 ص 388 ك 4 ب 93 ح 7 .

« كنت أنا وأبوبصير ومحمد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السلام في منزله بمكة فقال محمد بن عمران سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول نحن اثنا عشر محدّثاً فقال له أبوبصير سمعت من أبي عبداللَّه عليه السلام فحلفه مرة أو مرتين أنه سمعه ، فقال ابو بصير لكنى سمعته من أبي جعفر عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 534 ك 4 ب 126 ح 20 .

« كنت أنا وأبوبصير ويحيى البزاز وداود بن كثير في مجلس ابي عبداللَّه عليه السلام اذ خرج الينا وهو مغضب ، فلما اخذ مجلسه قال يا عجباً لا قوام يزعمون انا نعلم الغيب ما يعلم الغيب الا اللَّه عزوجل ، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة ، فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي قال سدير فلما ان قام من مجلسه وصار في منزله دخلت أنا وأبوبصير وميسر وقلنا له جعلنا فداك سمعناك وانت تقول كذا وكذا في امر جاريتك ونحن نعلم انك تعلم علماً كثيراً ولا ننسبك الى علم الغيب قال فقال يا سدير الم تقرء القرآن ؟ قلت : بلى قال فهل وجدت فيما قرأت من كتاب اللَّه عزوجل « قال الذي عنده علم من الكتاب انا آتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك » قال قلت جعلت فداك قد قرأته ، قال فهل عرفت الرجل ؟ وهل علمت ما كان عنده من علم الكتاب ؟ قال : قلت اخبرني به ؟ قال قدر قطرة من الماء ، في البحر الاخضر فما يكون ذلك من علم الكتاب ؟ ! قال : قلت : جعلت فداك ما اقل

ص: 214

هذا فقال : يا سدير ما أكثر هذا ان ينسبه اللَّه عزوجل الى العلم الذي اخبرك به يا سدير ، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب اللَّه عزوجل ايضاً « قل كفى باللَّه شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب قال قلت قد قرأته جعلت فداك قال افمن عنده علم الكتاب كله افهم ام من عنده علم الكتاب بعضه ؟ قلت لا بل من عنده علم الكتاب كله قال فأومأ بيده الى صدره وقال علم الكتاب واللَّه كله عندنا علم الكتاب واللَّه كله عندنا »

الكافي ج 1 ص 257 ك 4 ب 45 ح 3 .

« كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من اصحابنا جلوساً وابوعبداللَّه عليه السلام يسمع كلامنا فقال لنا في أي شي ء أنتم ؟ هيهات هيهات ! ! لا واللَّه لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى تغربلوا لا واللَّه لا يكون ما تمدون إليه اعينكم حتى تمحصوا ، لا واللَّه لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى تميزوا لا واللَّه ما يكون ما تمدون اليه اعينكم الا بعد اياس لا واللَّه لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد »

الكافي ج 1 ص 370 ك 4 ب 83 ح 6 .

( كنت أنا وعامر وعبداللَّه بن جذاعة - )

انظر على بن ابيطالب عليه السلام

« كنت انا والقاسم شريكي ونجم بن حطيم وصالح بن سهل بالمدينة فتناظرنا في الربوبية قال فقال بعضنا لبعض ما تصنعون بهذا نحن بالقرب منه وليس منا في تقية قوموا بنا اليه قال فقمنا فواللَّه ما بلغنا الباب الا وقد خرج علينا بلا حذاء ولا رداء قد قام كل شعرة من رأسه منه وهو يقول لا لا يا مفضل ويا قاسم ويا نجم لا لا بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون »

روضة الكافي ج 8 ص 231 ح 303 .

« كنت أنا وهشام بن الحكم وعلى ابن يقطين ببغداد ، فقال علي بن يقطين كنت عند العبد الصالح جالساً ، فدخل عليه ابنه على فقال لي : يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي ، أما اني قد نحلته كنيتي ، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ، ثم قال ويحك كيف قلت ؟ فقال علي بن يقطين سمعت واللَّه منه كما قلت : فقال هشام : أخبرك أن الامر فيه من بعده »

الكافي ج 1 ص 311 ك 4 ب 72 ح 1 .

ص: 215

« كنت ببغداد فتهيأت قافلة لليمانيين فأردت الخروج معها ، فكتبت ألتمس الاذن في ذلك ، فخرج لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة وأقم بالكوفة ، قال وأقمت وخرجت القافلة فخرجت عليهم حنظلة فاجتاحتهم (1) وكتبت أستأذن في ركوب الماء ، فلم يؤذن لي فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السنة في البحر فما سلم منها مركب ، خرج عليها قوم من الهند يقال لهم البوارح فقطعوا عليها ، قال وزرت العسكر فأتيت الدرب مع المغيب ولم أكلم أحداً ولم أتعرف الى أحد وأنا أصلى في المسجد بعد فراغي من الزيارة اذا بخادم قد جاءني فقال لي قم فقلت له اذن الى أين ؟ فقال لي الى المنزل قلت ومن أنا لعلك أرسلت الى غيري فقال لا ما أرسلت الا اليك انت علي بن الحسين رسول جعفر بن ابراهيم فمربي حتى أنزلني في بيت الحسين بن احمد ثم ساره فلم ادر ما قال له حتى آتاني جميع ما احتاج اليه وجلست عنده ثلاثة ايام واستأذنته في الزيارة من داخل فأذن لي فزرت ليلاً »

الكافي ج 1 ص 519 ك 4 ب 125 ح 12 .

« كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجل محبوس اتى به من ناحية الشام مكبولا وقالوا انه تنبأ قال علي بن خالد فأتيت الباب وداريت البوابين والحجبة حتى وصلت اليه فاذا رجل له فهم فقلت يا هذا ما قصتك وما امرك قال اني كنت رجلا بالشام أعبداللَّه في الموضع الذي يقال له موضع رأس الحسين فبينا انا في عبادتي اذ أتاني شخص فقال لي قم بنا فقمت معه فبينا انا معه اذا انا في مسجد الكوفة فقال لي تعرف هذا المسجد ؟ فقلت نعم هذا مسجد الكوفة قال فصلى وصليت معه فبينا انا معه اذا انا في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله بالمدينة فسلم على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلمت وصلى وصليت معه وصلى على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فبينا انا معه اذا انا بمكة فلم أزل معه حتى قضى مناسكه وقضيت مناسكي معه فبينا انا معه اذا انا في الموضع الذي كنت اعبداللَّه فيه بالشام ومضى الرجل فلما كان العام القابل اذا انابه

ص: 216


1- حنظلة : قبيلة من بني تميم ، فاجتاحتهم من ( جوح ) أي أهلكتهم ( المجمع والمنجد الابجدي ) .

فعل مثل فعلته الاولى فلما فرغنا من مناسكنا وردَّني الى الشام وهمَّ بمفارقتي قلت له سألتك بالحق الذي اقدرك على ما رأيت الا اخبرتني من انت ؟

فقال : أنا محمد بن علي بن موسى قال : فتراقي الخبر حتى انتهى الى محمد بن عبدالملك الزيات ، فبعث الى وأخذني وكبلني في الحديد وحملني الى العراق قال : فقلت له : فارفع القصة الى محمد بن عبدالملك ، ففعل وذكر في قصته ما كان فوقع في قصته قال للذي أخرجك من الشام في ليلة الى الكوفة ومن الكوفة الى المدينة ومن المدينة الى مكة وردك من مكة الى الشام أن يخرجك من حبسك هذا . قال علي بن خالد : فغمني ذلك من أمره ورققت له وأمرته بالعزاء والصبر قال ثم بكرت عليه فاذا الجند وصاحب الحرس وصاحب السجن وخلق اللَّه ، فقلت ما هذا ؟ فقالوا : المحمول من الشام الذي تنبأ افتقد البارحة فلا يدري أخسفت به الارض أو اختطفه (1) الطير »

الكافي ج 1 ص 492 ك 4 ب 122 ح 1 .

« كنت بمدينة الهند المعروفة بقشمير الداخلة وأصحاب لي يقعدون على كراسي عن يمين الملك ، أربعون رجلا كلهم يقرأ الكتب الاربعة التوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم ، نقضى بين الناس ونفقههم في دينهم ونفتيهم في حلالهم وحرامهم ، يفزع الناس الينا ، الملك فمن دونه ، فتجارينا ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، فقلنا هذا النبي المذكور في الكتب قد خفى علينا أمره ويجب علينا الفحص عنه وطلب أثره واتفق رأينا وتوافقنا على أن أخرج فأرتاد لهم (2) ، فخرجت ومعي مال جليل ، فسرت اثنى عشر شهراً حتى قربت من كابل ، فعرض لي قوم من الترك فقطعوا على وأخذوا مالي وجرحت جراحات شديدة ودفعت الى مدينة كابل فأنفذني ملكها لما وقف على خبري الى مدينة بلخ وعليها اذ ذاك داود بن العباس بن أبي [ أ ] سود فبلغه خبري وأني خرجت مرتاداً من الهند وتعلمت الفارسية

ص: 217


1- اختطفه من ( خطف ) أي استلبه كما في المجمع .
2- فارتاد لهم : من ( رود ) الشي ء : طلبه ( المنجد الابجدي) .

وناظرت الفقهاء ، وأصحاب الكلام فأرسل الىَّ داود بن العباس فأحضرني مجلسه وجمع على الفقهاء فناظروني فأعلمتهم أني خرجت من بلدي أطلب هذا النبي الذي وجدته في الكتب فقال لي من هو وما اسمه ؟ فقلت محمد فقال هو نبينا الذي تطلب فسألتهم عن شرائعه فأعلموني فقلت لهم أنا أعلم أن محمداً نبي ولا أعلمه هذا الذي تصفون ام لا فأعلموني موضعه لأقصده فأسائله عن علامات عندي ودلالات فان كان صاحبي الذي طلبت آمنت به ، فقالوا : قد مضى صلى الله عليه وآله فقلت فمن وصيه وخليفته ؟ فقالوا : أبوبكر قلت فسموه لي فان هذه كنيته ؟ قالوا : عبداللَّه بن عثمان ونسبوه الى قريش ، قلت فانسبوا الى محمداً نبيكم فنسبوه لي ، فقلت ليس هذا صاحبي الذي طلبت صاحبي الذي أطلبه خليفته وأخوه في الدين وابن عمه في النسب وزوج ابنته وأبو ولده ، ليس لهذا النبي ذرية على الارض غير ولد هذا الرجل الذي هو خليفته ، قال فوثبوا بي وقالوا أيها الامير أن هذا قد خرج من الشرك الى الكفر هذا حلال الدم فقلت لهم يا قوم أنا رجل معي دين متمسك به لا أفارقه حتى أرى ما هو أقوى منه اني وجدت صفة هذا الرجل في الكتب التي أنزلها اللَّه على أنبيائه وانما خرجت من بلاد الهند ومن العز الذي كنت فيه طلباً له ، فلما فحصت عن أمر صاحبكم الذي ذكرتم لم يكن النبي الموصوف في الكتب فكفوا عني وبعث العامل الى رجل يقال له الحسين بن اشكيب فدعاه فقال له ناظر هذا الرجل الهندي ، فقال له الحسين اصلحك اللَّه عندك الفقهاء والعلماء وهم أعلم وأبصر بمناظرته .

فقال له ناظره كما أقول لك واخل به وألطف له فقال لي الحسين بن أشكيب بعد ما فاوضته ان صاحبك الذي تطلبه هو النبي الذي وصفه هؤلاء وليس الامر في خليفته كما قالوا هذا النبي محمد بن عبداللَّه بن عبدالمطلب ووصيه على بن أبي طالب بن عبدالمطلب وهو زوج فاطمة بنت محمد وأبوالحسن والحسين سبطى محمد صلى الله عليه وآله قال غانم أبو سعيد فقلت اللَّه اكبر هذا الذي طلبت فانصرفت الى داود بن العباس فقلت له أيها الامير وجدت ما طلبت وأنا أشهد أن لا اله الا اللَّه وأن محمداً رسول اللَّه قال

ص: 218

فبرني ووصلني وقال للحسين تفقده ، قال فمضيت اليه حتى آنست به وفقهني فيما احتجت اليه من الصلاة والصيام والفرائض قال فقلت له انا نقرأ في كتبنا أن محمداً صلى الله عليه وآله خاتم النبيين لا نبي بعده وان الامر من بعده الى وصيه وارثه وخليفته من بعده ثم الى الوصي بعد الوصي لا يزال أمر اللَّه جارياً في أعقابهم حتى تنقضى الدنيا ،

فمن وصي وصي محمد ؟ قال الحسن ثم الحسين ابنا محمد صلى الله عليه وآله ، ثم ساق الامر في الوصية حتى انتهى الى صاحب الزمان عليه السلام ثم أعلمني ما حدث ، فلم يكن لي همة الا طلب الناحية فوافى ثم وقعد مع أصحابنا في سنة أربع وستين ومائتين وخرج معهم حتى وافي بغداد ومعه رفيق له من أهل السند كان صحبه على المذهب ، قال : فحدثني غانم قال : وأنكرت من رفيقي بعض أخلاقه ، فهجرته وخرجت حتى سرت الى العباسية أتهيأ للصلاة وأصلي وأني لواقف متفكر فيما قصدت لطلبه اذا أنا بآت قد أتاني فقال : أنت فلان ؟ اسمه بالهند فقلت : نعم ، فقال : أجب مولاك فمضيت معه فلم يزل يتخلل بي الطرق حتى أتى داراً وبستاناً فاذا أنا به عليه السلام جالس ، فقال مرحباً يا فلان - بكلام الهند - كيف حالك ؟ وكيف خلفت فلاناً وفلاناً ؟ حتى عدّ الاربعين كلهم فسائلني عنهم واحداً واحداً ، ثم أخبرني بما تجارينا كل ذلك بكلام الهند ثم قال أردت أن تحج مع أهل قم ؟ قلت نعم يا سيدي ، فقال لا تحج معهم وانصرف سنتك هذه وحج في قابل ،

ثم ألقى الى صرة كانت بين يديه ، فقال لي اجعلها نفقتك ولا تدخل الى بغداد الى فلان سماه ، ولا تطلعه على شي ء وانصرف الينا الى البلد ، ثم وافانا بعض الفيوج فأعلمونا أن أصحابنا انصرفوا من العقبة ومضى نحو خراسان فلما كان في قابل حج وأرسل الينا بهدية من طرف خراسان فأقام بها مدة ، ثم مات رحمه اللَّه »

الكافي ج 1 ص 515 ك 4 ب 125 ح 3 .

« كنت بالمدينة وسقف المسجد الذي يشرف على القبر قد سقط والفعلة يصعدون وينزلون ونحن جماعة ، فقلت لاصحابنا من منكم له موعد يدخل على أبي عبداللَّه عليه السلام الليلة ؟ فقال مهران بن أبي نصر أنا وقال اسماعيل بن عمار الصيرفي أنا ، فقلنا لهما :

ص: 219

سلاه لنا عن الصعود لنشرف على قبر النبي صلى الله عليه وآله ، فلما كان من الغد لقيناهما ، فاجتمعنا جميعاً ، فقال اسماعيل قد سألناه لكم عما ذكرتم ، فقال : ما أحب لاحد منهم أن يعلو فوقه ولا آمنه أن يرى شيئاً يذهب منه بصره أو يراه قائماً يصلي أو يراه مع بعض أزواجه صلى الله عليه وآله »

الكافي ج 1 ص 452 ك 4 ب 113 ح 1 .

(كنت جالساً عند أبي جعفرعليه السلام فقال آيتان -) انظر علائم الظهور

« كنت جالساً عند أبي عبداللَّه عليه السلام اذ دخلت علينا ام خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه فقال أبو عبداللَّه عليه السلام : أيسرك أن تسمع كلامها قال : فقلت نعم ، قال : فأذن لها ، قال : وأجلسني معه على الطنفسة قال ثم دخلت فتكلمت فاذا امرأة بليغة فسألته عنهما فقال لها : توليهما ؟ قالت فأقول لربي اذا لقيته انك أمرتني بولايتهما ، قال : نعم قالت فان هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبرائة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب اليك ؟ قال : هذا واللَّه أحب الى من كثير النوا وأصحابه ان هذا تخاصم فيقول « ومن لم يحكم بما أنزل اللَّه فأولئك هم الكافرون ومن لم يحكم بما انزل اللَّه فاولئك هم الظالمون ، ومن لم يحكم بما أنزل اللَّه فأولئك هم الفاسقون » »

روضة الكافي ج 8 ص 101 ح 71 .

روضة الكافي ج 8 ص 237 ح 319 .

« كنت حاجاً مع رفيق لي ، فوافينا الى الموقف فاذا شاب قاعد عليه ازار ورداء ، وفي رجليه نعل صفراء قومت الازار والرداء بمائة وخمسين ديناراً وليس عليه أثر السفر ، فدنا منا سائل فرددناه ، فدنا من الشاب فسأله ، فحمل شيئاً من الارض وناوله ، فدعا له السائل واجتهد في الدعاء وأطال فقام الشاب وغاب عنا فدنونا من السائل فقلنا له ويحك ما أعطاك ؟ فأرانا حصاة ذهب مضرسة ، قدرناها عشرين مثقالا فقلت لصاحبي مولانا عندنا ونحن لا ندري ، ثم ذهبنا في طلبه فدرنا الموقف كله ، فلم نقدر عليه ، فسألنا كل من كان حوله من أهل مكة والمدينة ، فقالوا شاب علوي يحج ، في كل سنة ماشياً »

الكافي ج 1 ص 332 ك 4 ب 77 ح 15 .

« كنت حاضراً أبا الحسن عليه السلام لما توفى

ص: 220

ابنه محمد فقال للحسن يا بني أحدث للَّه شكراً فقد أحدث فيك أمراً »

الكافي ج 1 ص 326 ك 4 ب 75 ح 4 .

« كنت حاضراً عند أبي عبداللَّه عليه السلام (1) اذ قال له رجل : أصلحك اللَّه ذكرت ان علي بن أبيطالب عليه السلام كان يلبس الخشن ، يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ونرى عليك اللباس الجيد ؟ قال فقال له ان علي بن أبيطالب عليه السلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر ولو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به فخير لباس كل زمان لباس أهله غير أن قائمنا اذا قام لبس لباس على عليه السلام وسار بسيرته »

الكافي ج 6 ص 444 ك 26 ب 2 ح 15 .

الكافي ج 1 ص 411 ك 4 ب 106 ح 4 بتفاوت .

« كنت حاضراً عند [ مضى ] أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام فجاء أبوالحسن عليه السلام فوضع له كرسي فجلس عليه ، وحوله أهل بيته ، وأبو محمد قائم في ناحية ، فلما فرغ من أمر أبي جعفر التفت الى ابي محمد عليه السلام فقال : يا بني أحدث للَّه تبارك وتعالى شكراً فقد أحدث فيك أمراً »

الكافي ج 1 ص 326 ك 4 ب 75 ح 5 .

« كنت حاضراً لما هلك أبوبكر واستخلف عمر أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب وتزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه حتى رفع الى عمر فقال له : يا عمر اني جئتك اريد الاسلام فان أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب والسنة وجميع ما أريد أن أسأل عنه ، قال فقال له عمر أني لست هناك لكنى أرشدك الى من هو اعلم امتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاك - فأومأ الى علي عليه السلام فقال له اليهودي يا عمر ان كان هذا كما تقول فما لك ولبيعة الناس وانما ذاك اعلمكم ! فزبره عمر ثم ان اليهودي قام الى علي عليه السلام فقال له انت كما ذكر عمر ؟ فقال وما قال عمر ؟ فأخبره قال فان كنت كما قال سألتك عن أشياء اريد أن اعلم هل يعلمه احد منكم فأعلم انكم في دعواكم خير الامم واعلمها صادقين ومع ذلك ادخل في دينكم الاسلام ، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام نعم

ص: 221


1- في موضع من الكافي ( حضرت أبا عبداللَّه عليه السلام الخ ) وتقدم تحت عنوانه .

انا كما ذكر لك عمر سل عما بدالك أخبرك به ان شاء اللَّه قال أخبرني عن ثلاث وثلاث وواحدة ، فقال له علي عليه السلام يا يهودي ولم لم تقل اخبرني عن سبع فقال له اليهودي انك ان أخبرتني بالثلاث سألتك عن البقية والا كففت ، فان أنت اجبتني في هذه السبع فأنت اعلم اهل الارض وافضلهم واولى الناس بالناس فقال له سل عما بدالك يا يهودي ،

قال أخبرني عن أول حجر وضع على وجه الارض ؟ وأول شجرة غرست على وجه الارض واول عين نبعت على وجه الارض ؟ فأخبره أميرالمؤمنين عليه السلام ، ثم قال له اليهودي : اخبرني عن هذه الامة كم لها من امام هدى ؟

وأخبرني عن نبيكم محمد أين منزله في الجنة ؟ وأخبرني من معه في الجنة ؟ فقال له اميرالمؤمنين عليه السلام ان لهذه الأمة اثني عشر امام هدى من ذرية نبيها وهم منى واما منزل نبينا في الجنة ففي افضلها واشرفها جنة عدن واما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته وامهم وجدتهم وام امهم وذراريهم لا يشركهم فيها احد »

الكافي ج 1 ص 531 ك 4 ب 126 ح 8 .

( كنت خرجت سنة من السنين ببغداد - ) تقدم تحت عنوان ( خرجت سنة الخ )

« كنت دخلت مع أبي الكعبة فصلى على الرخامة الحمراء بين العمودين فقال : في هذا الموضع تعاقد القوم ان مات رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أو قتل ألا يردّوا هذا الامر في أحد من أهل بيته أبداً ، قال : قلت ومن كان ؟ قال كان الاول والثاني وأبو عبيدة ابن الجراح وسالم بن الحبيبة » ( 5 )

الكافي ج 4 ص 545 ك 15 ب 212 ح 28 .

« كنت عند أبي ابراهيم عليه السلام وأتاه رجل من أهل نجران اليمن من الرهبان ومعه راهبة ، فاستأذن لهما الفضل بن سوار فقال له : اذا كان غداً فأت بهما عند بئر امّ خير ، قال : فوافينا من الغد فوجدنا القوم قد وافوا فأمر بخصفة بوارى ، ثم جلس وجلسوا فبدأت الراهبة بالمسائل فسألت عن مسائل كثيرة ، كل ذلك يجيبها ، وسألها أبوابراهيم عليه السلام عن أشياء لم يكن عندها فيه شي ء ، ثم أسلمت ثم أقبل الراهب يسأله فكان يجيبه في كل ما يسأله ، فقال الراهب : قد كنت قوياً على ديني وما خلفت أحداً من النصارى في الارض يبلغ مبلغي في العلم

ص: 222

ولقد سمعت برجل في الهند ، اذا شاء حج الى بيت المقدس في يوم وليلة ثم يرجع الى منزله بأرض الهند فسألت عنه بأي أرض هو ؟ فقيل لى : انه بسبذان وسألت الذي أخبرني فقال هو علم الاسم الذي ظفر به آصف صاحب سليمان لما أتى بعرش سبأ وهو الذي ذكره اللَّه لكم في كتابكم ولنا معشر الاديان في كتبنا ، فقال له أبوابراهيم عليه السلام : فكم للَّه من اسم لا يرد ؟

فقال الراهب : الاسماء كثيرة فأما المحتوم منها الذي لا يرد سائله فسبعة ،

فقال له أبو الحسن عليه السلام : فأخبرني عما تحفظ منه ، قال الراهب لا واللَّه الذي أنزل التوراة على موسى وجعل عيسى عبرة للعالمين وفتنة لشكر أولى الالباب وجعل محمداً بركة ورحمة وجعل علياً عليه السلام عبرة وبصيرة وجعل الاوصياء من نسله ونسل محمد ما أدري ، ولو دريت ما احتجت فيه الى كلامك ولا جئتك ولا سألتك ، فقال له أبوابراهيم عليه السلام : عد الى حديث الهندي ،

فقال له الراهب : سمعت بهذه الاسماء ولا أدري ما بطانتها ولا شرايحها ولا أدري ماهي ولا كيف هي ولا بدعائها ، فانطلقت حتى قدمت سبذان الهند فسألت عن الرجل ، فقيل لي : انه بنى ديراً في جبل فصار لا يخرج ولا يرى الا في كل سنة مرتين وزعمت الهند أن اللَّه فجر له عيناً في ديره وزعمت الهند أنه يزرع له من غير زرع يلقيه ويحرث له من غير حرث يعمله ، فانتهيت الى بابه فأقمت ثلاثاً ، لا أدق الباب ولا أعالج الباب ؟

فلما كان اليوم الرابع فتح اللَّه الباب وجاءت بقرة عليها حطب تجر ضرعها ، يكاد يخرج ما في ضرعها من اللبن فدفعت الباب فانفتح فتبعتها ودخلت ، فوجدت الرجل قائماً ينظر الى السماء فيبكي وينظر الى الارض فيبكي وينظر الى الجبال فيبكي ، فقلت : سبحان اللَّه ما أقل ضربك في دهرنا هذا ، فقال لي واللَّه ما أنا الا حسنة من حسنات رجل خلفته وراء ظهرك ، فقلت له أخبرت ان عندك اسماء من اسماء اللَّه تبلغ به في كل يوم وليلة بيت المقدس وترجع الى بيتك ، فقال لي وهل تعرف بيت المقدس ؟ قلت لا أعرف الا بيت المقدس الذي بالشام ؟ قال ليس بيت المقدس ولكنه البيت المقدس وهو بيت آل محمد صلى الله عليه وآله ،

ص: 223

فقلت له اما ما سمعت به الى يومي هذا فهو بيت المقدس فقال لي تلك محاريب الانبياء وانما كان يقال لها حظيرة المحاريب حتى جاءت الفترة التي كانت بين محمد وعيسى صلى اللَّه عليهما وقرب البلاء من اهل الشرك وحلت النقمات في دور الشياطين فحولوا وبدلوا ونقلوا تلك الاسماء وهو قول اللَّه تبارك وتعالى - البطن لال محمد والظهر مثل - « ان هي الا اسماء سميتموها انتم وآباؤكم ما انزل اللَّه بها من سلطان »

فقلت له : اني قد ضربت اليك من بلد بعيد ، تعرضت اليك بحاراً وعموماً وهموماً وخوفاً واصبحت وأمسيت مؤيساً الا أكون ظفرت بحاجتي ، فقال لي : ما أرى أمك حملت بك الا وقد حضرها ملك كريم ولا أعلم أن أباك حين أراد الوقوع بامك الا وقد اغتسل وجاءها على طهر ولا أزعم الا أنه قد كان درس السفر الرابع من سحره ذلك فختم له بخير ، ارجع من حيث جئت ، فانطلق حتى تنزل مدينة محمد صلى الله عليه وآله التي يقال لها : طيبة وقد كان اسمها في الجاهلية يثرب ، ثم اعمد الى موضع منها يقال له البقيع ، ثم سل عن دار يقال لها دار مروان ، فأنزلها وأقم ثلاثاً ثم سل [ عن ] الشيخ الاسود الذي يكون على بابها يعمل البواري وهي في بلادهم اسمها الخصف ، فالطف بالشيخ وقل له بعثني اليك نزيلك الذي كان ينزل في الزاوية في البيت الذي فيه الخشيبات الاربع ، ثم سله عن فلان بن فلان الفلاني وسله أين ناديه وسله أي ساعة يمر فيها فليريكاه أو يصفه لك فتعرفه بالصفة وسأصفه لك ، قلت فاذا لقيته فأصنع ماذا ؟ قال : سله عما كان وعما هو كائن وسله عن معالم دين من مضى ومن بقى ، فقال له ابوابراهيم عليه السلام : قد نصحك صاحبك الذي لقيت ، فقال الراهب ما اسمه جعلت فداك ؟ قال هو متمم بن فيروز وهو من أبنا الفرس وهو ممن آمن باللَّه وحده لا شريك له وعبده بالاخلاص والايقان وفر من قومه لما خافهم ، فوهب له ربه حكما وهداه لسبيل الرشاد وجعله من المتقين وعرف بينه وبين عباده المخلصين وما من سنة الا وهو يزور فيها مكة حاجاً ويعتمر في رأس كل شهر مرة ويجيي ء من موضعه من الهند الى مكة ، فضلا من اللَّه وعوناً وكذلك يجزى اللَّه الشاكرين ثم سأله الراهب عن مسائل

ص: 224

كثيرة ، كل ذلك يجيبه فيها وسأل الراهب عن أشياء لم يكن عند الراهب فيها شي ء ، فأخبره بها .

ثم ان الراهب قال : خبرني عن ثمانية أحرف نزلت فتبين في الأرض منها أربعة وبقي في الهواء منها أربعة ، على من نزلت تلك الاربعة التي في الهواء ومن يفسرها ؟

قال : ذاك قائمنا ، ينزله اللَّه عليه فيفسره وينزل عليه ما لم ينزل على الصديقين والرسل والمهتدين ،

ثم قال الراهب فأخبرني عن الاثنين من تلك الاربعة الاحرف التي في الأرض ما هي ؟ قال : أخبرك بالاربعة كلها ، اما أولهن فلا اله الا اللَّه وحده لا شريك له باقياً والثانية محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مخلصاً والثالثة نحن أهل البيت ،

والرابعة شيعتنا منا ونحن من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله و رسول اللَّه من اللَّه بسبب ،

فقال له الراهب أشهد أن لا اله الا اللَّه وان ان محمداً رسول اللَّه وان ما جاء به من عنداللَّه حق وانكم صفوة اللَّه من خلقه وأن شيعتكم المطهرون المستبدلون ولهم عاقبة اللَّه والحمدللَّه رب العالمين فدعا ابو ابراهيم عليه السلام بجبه خز وقميص قوّهي وطيلسان وخف وقلنسوة فأعطاه اياها وصلى الظهر وقال له : اختتن فقال : قد اختتنت في سابعي »

الكافي ج 1 ص 481 ك 4 ب 120 ح 5 .

« كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة فقال : يا محمد ان اللَّه تبارك وتعالى لم يزل متفرداً بوحدانيته ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق جميع الاشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها اليهم فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشاؤون ولن يشاؤوا الا ان يشاء اللَّه تبارك وتعالى ثم قال يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق ومن تخلف عنها محق ومن لزمها لحق خذها اليك يا محمد »

الكافي ج 1 ص 441 ك 4 ب 111 ح 5 .

« كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأقبل جعفر عليه السلام فقال أبوجعفر عليه السلام : هذا خير البرية »

الكافي ج 1 ص 307 ك 4 ب 70 ح 5 و4 .

« كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأقبل جعفر عليه السلام فقال ابوجعفر عليه السلام هذا خير البرية

ص: 225

أو أخير »

الكافي ج 1 ص 306 ك 4 ب 70 ح 4 و5 .

( كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأنشأ يقول - )

انظر التوحيد

« كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له رجل من أهل الكوفة : يسأله عن قول أميرالمؤمنين عليه السلام « سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شي ء الا أنبأتكم به » قال : انه ليس أحد عنده علم شي ء الا خرج من عند أميرالمؤمنين عليه السلام ، فليذهب الناس حيث شاؤوا ، فواللَّه ليس الامر الامن ههنا ، وأشار بيده الى بيته »

الكافي ج 1 ص 399 ك 4 ب 101 ح 2 .

« كنت عند أبي جعفر عليه السلام ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال جعلني اللَّه فداك اخترت لك سبعين مسألة ما تحضرني منها مسألة واحدة ، قال ولا واحدة يا ورد ؟ قال : بلى قد حضرني منها واحدة قال وما هي قال : قول اللَّه تبارك وتعالى « فأسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون » من هم ؟ قال : نحن قال قلت : علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم قلت عليكم أن تجيبونا ؟ قال : ذاك الينا »

الكافي ج 1 ص 211 ك 4 ب 20 ح 6 .

« كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضى ابنه أبو جعفر وانى لأفكر في نفسي أريد أن أقول كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى واسماعيل ابني جعفر ابن محمد عليهم السلام وان قصتهما كقصتهما اذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر عليه السلام فأقبل علىَّ أبوالحسن قبل أن انطق فقال : نعم يا ابا هاشم بداللَّه في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له ، كما بداله في موسى بعد مضى اسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وان كره المبطلون وابو محمد ابنى الخلف من بعدي عنده علم ما يحتاج اليه ومعه آلة الامامة »

الكافي ج 1 ص 327 ك 4 ب 75 ح 10 .

« كنت عند أبي الحسن الرضا عليه السلام فجي ء بابنه ابي جعفر عليه السلام وهو صغير فقال هذا المولود الذي لم يولد مولود اعظم بركة على شعيتنا منه »

الكافي ج 1 ص 321 ك 4 ب 73 ح 9 .

« كنت عند أبي الحسن موسى عليه السلام اذ اتاه رجل نصراني ونحن معه بالعريض فقال له النصراني اتيتك من بلد بعيد وسفر شاق

ص: 226

وسألت ربي منذ ثلاثين سنة ان يرشدني الى خير الاديان والى خير العبادوا علمهم واتاني آت في النوم فوصف لي رجلا بعليا دمشق فانطلقت حتى اتيته فكلمته فقال انا اعلم اهل ديني وغيري اعلم مني فقلت ارشدني الى من هو اعلم منك فاني لا استعظم السفر ولا تبعد على الشقة ولقد قرأت الانجيل كلها ومزامير داوود وقرأت اربعة اسفار من التوراة وقرأت ظاهر القرآن حتى استوعبته كله فقال لي العالم ان كنت تريد علم النصرانية فأنا أعلم العرب والعجم بها وان كنت تريد علم اليهود فباطى بن شرحبيل السامري اعلم الناس بها اليوم وان كنت تريد علم الاسلام وعلم التوراة وعلم الانجيل وعلم الزبور وكتاب هود وكلما انزل على نبي من الانبياء في دهرك ودهر غيرك وما أنزل من السماء من خبر فعلمه أحداً ولم يعلم به أحد ، فيه تبيان كل شي ء وشفاء للعالمين وروح لمن استروح اليه وبصيرة لمن أراداللَّه به خيراً وانس الى الحق فارشدك اليه فأته ولو مشياً على رجليك ، فان لم تقدر فحبواً على ركبتيك ، فان لم تقدر فزحفاً على استك ، فان لم تقدر فعلى وجهك ، فقلت لا بل أنا أقدر على المسيرفي البدن والمال قال : فانطلق من فورك حتى تأتي يثرب فقلت : لا أعرف يثرب قال فانطلق حتى تأتي مدينة النبي صلى الله عليه وآله الذي بعث في العرب وهو النبي العربي الهاشمي فاذا دخلتها فسل عن بني غنم بن مالك بن النجار وهو عند باب مسجدها وأظهر بزة النصرانية وحليتها فان واليها يتشدد عليهم والخليفة أشد ، ثم تسأل عن بني عمرو بن مبذول وهو ببقيع الزبير ، ثم تسأل عن موسى بن جعفر وأين منزله وأين هو ؟ مسافر أم حاضر فان كان مسافراً فالحقه فان سفره أقرب مما ضربت اليه ثم اعلمه ان مطران عليا الغوطة - غوطة دمشق - هو الذي ارشدني اليك وهو يقرئك السلام كثيراً ويقول لك : اني لاكثر مناجات ربي ان يجعل اسلامي على يديك فقص هذه القصة وهو قائم معتمد على عصاه ، ثم قال ان اذنت لي يا سيدي كفرت لك وجلست فقال آذن لك ان تجلس ولا آذن لك ان تكفر فجلس ثم القى عنه برسنه ثم قال جعلت فداك تأذن لي في الكلام ؟ قال نعم ما جئت الاله ، فقال له النصراني : أردد على صاحبي السلام أو ما

ص: 227

ترد السلام ، فقال ابوالحسن عليه السلام على صاحبك ان هداه اللَّه فأما التسليم فذاك اذا صار في ديننا فقال النصراني اني أسألك - اصلحك اللَّه - قال : سل قال اخبرني عن كتاب اللَّه تعالى الذي انزل على محمد ونطق به ثم وصفه بما وصفه به ،

فقال « حم والكتاب المبين انا انزلناه في ليلة المباركة انا كنا منذرين فيها يفرق كل امر حكيم » ما تفسيرها في الباطن ؟

فقال اما حم فهو محمد صلى الله عليه وآله وهو في كتاب هود الذي انزل عليه وهو منقوص الحروف ،

وأما « الكتاب المبين » فهو اميرالمؤمنين علي عليه السلام ،

واما الليلة ففاطمة واما قوله « فيها يفرق كل امر حكيم » يقول : يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ورجل حكيم ورجل حكيم فقال الرجل صف لي الاول والاخر من هؤلاء الرجال فقال ان الصفات تشتبه ولكن الثالث من القوم اصف لك ما يخرج من نسله وانه عندكم لفي الكتب التي نزلت عليكم ان لم تغيروا وتحرفوا وتكفروا وقديماً ما فعلتم ،

قال له النصراني : اني لا أسترعنك ما علمت ولا أكذبك وأنت تعلم ما أقول في صدق ما أقول وكذبه واللَّه لقد اعطاك اللَّه من فضله ، وقسم عليك من نعمه مالا يخطره الخاطرون ولا يستره الساترون ولا يكذب فيه من كذب ، فقولي لك في ذلك الحق كما ذكرت ، فهو كما ذكرت فقال له أبوابراهيم عليه السلام أعجلك أيضاً خبر لا يعرفه الا قليل ممن قرأ الكتب ، أخبرني ما اسم أم مريم وأي يوم نفخت فيه مريم ولكم من ساعة من النهار ، وأي يوم وضعت مريم فيه عيسى عليه السلام ولكم من ساعة من النهار ؟ فقال النصراني : لا أدري ، فقال أبوابراهيم عليه السلام : أما أم مريم فاسمها مرثا وهيبة بالعربية وأما اليوم الذي حملت فيه مريم فهو يوم الجمعة للزوال وهو اليوم الذي هبط فيه الروح الامين وليس للمسلمين عيد كان أولى منه ، عظمه اللَّه تبارك وتعالى وعظمه محمد صلى الله عليه وآله فأمر أن يجعله عيداً فهو يوم الجمعة ، وأما اليوم الذي ولدت فيه مريم فهو يوم الثلثاء ، لاربع ساعات ونصف من النهار والنهر الذي ولدت عليه مريم عيسى عليه السلام هل تعرفه ؟ قال : لا ، قال : هو الفرات وعليه

ص: 228

شجر النخل والكرم وليس يساوى بالفرات شي ء للكروم والنخيل ،

فأما اليوم الذي حجبت فيه لسانها ونادى قيدوس ولده وأشياعه فأعانوه وأخرجوا آل عمران لينظروا الى مريم ، فقالوا لها ما قص اللَّه عليك في كتابه وعلينا في كتابه فهل فهمته ؟ قال : نعم وقرأته اليوم الاحدث ، قال : اذن لا تقوم من مجلسك حتى يهديك اللَّه ،

قال النصراني : ماكان اسم أمّي بالسريانية وبالعربية ؟ فقال : كان اسم امك بالسريانية عنقالية وعنقورة كان اسم جدتك لابيك واما اسم امك بالعربية فهومية .

وأما اسم أبيك فعبد المسيح وهو عبداللَّه بالعربية وليس للمسيح عبد ، قال : صدقت وبررت ، فما كان اسم جدي ؟ قال : كان اسم جدك جبرئيل وهو عبدالرحمن سميته في مجلسي هذا ،

قال : أما أنه كان مسلماً ؟ قال أبو ابراهيم عليه السلام : نعم وقتل شهيداً ، دخلت عليه أجناد فقتلوه في منزله غيلة والاجناد من اهل الشام قال : فما كان اسمي قبل كنيتي ؟ قال كان اسمك عبدالصليب ، قال : فما تسميني ؟ قال اسميك عبداللَّه ، قال فاني آمنت باللَّه العظيم وشهدت ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له ، فرداً صمداً ، ليس كما تصفه النصارى وليس كما تصفه اليهود ولا جنس من أجناس الشرك وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ارسله بالحق فأبان به لاهله وعمى المبطلون وانه كان رسول اللَّه الى الناس كافة الى الاحمر والاسود كل فيه مشترك فأبصر من ابصر واهتدى من اهتدى وعمى المبطلون وضل عنهم ما كانوا يدعون ، واشهد ان وليه نطق بحكمته وان من كان قبله من الانبياء نطقوا بالحكمة البالغة وتوازروا على الطاعة للَّه وفارقوا الباطل واهله والرجس واهله وهجروا سبيل الضلالة ونصرهم اللَّه بالطاعة له وعصمهم من المعصية ، فهم للَّه أولياء وللدين انصار ، يحثون على الخير ويأمرون به ، آمنت بالصغير منهم والكبير ومن ذكرت منهم ومن لم اذكر وآمنت باللَّه تبارك وتعالى رب العالمين ) ،

ثم قطع زناره وقطع صليباً كان في عنقه من ذهب ، ثم قال مرني حتى اضع صدقتي حيث تأمرني فقال ههنا اخ لك كان على مثل

ص: 229

دينك وهو رجل من قومك من قيس بن ثعلبة وهو في نعمة كنعمتك فتواسيا وتجاورا ولست ادع ان اورد عليكما حقكما في الاسلام فقال واللَّه - اصلحك اللَّه - اني لغني ولقد تركت ثلاثمائة طروق بين فرس وفرسة وتركت الف بعير ، فحقك فيها أوفر من حقى فقال له : انت مولى اللَّه ورسوله وانت في حد نسبك على حالك فحسن اسلامه وتزوج امراة من بني فهروا صدقها ابو ابراهيم عليه السلام خمسين ديناراً من صدقة علي بن ابي طالب عليه السلام واخدمه وبوَّأه واقام حتى اخرج ابو ابراهيم عليه السلام ، فمات بعد مخرجه بثمان وعشرين ليلة »

الكافي ج 1 ص 478 ك 4 ب 120 ح 4 .

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام اذ أقبل محمد بن عبداللَّه (1) فسلم ثم ذهب فرق له ابوعبداللَّه عليه السلام ودمعت عيناه فقلت له : لقد رأيتك صنعت به مالم تكن تصنع ؟ فقال : رققت له لانه ينسب الى امر (2) ليس له لم اجده في كتاب علي عليه السلام من خلفاء هذه الامة ولا من ملوكها »

روضة الكافي ج 8 ص 395 ح 594 .

( كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام اذ دخل عليه رجلان - ) انظر الامام

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام اذ دخل عليه مهزم فقال له : جعلت فداك اخبرني عن هذا الامر الذي ننتظر ، متى هو ؟ فقال : يا مهزم كذب الوقاتون وهلك المستعجلون ونجا المسلمون »

الكافي ج 1 ص 368 ك 4 ب 82 ح 2 .

( كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام ذات يوم - )

انظر القيامة

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال : ليس لكتابك جواب أخرج عنا فجعلنا يسار بعضنا بعضاً ، فقال : أي شي ء تسارون يا فضل ان اللَّه عز ذكر لا يعجل لعجلة العباد ، ولازالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله ثم قال : ان فلان بن فلان حتى بلغ السابع من ولد فلان ، قلت : فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك ؟ قال : لا تبرح الارض يا فضل حتى يخرج السفياني فاذا خرج السفياني

ص: 230


1- هو محمد بن عبداللَّه بن الحسن بن الحسن بن اميرالمؤمنين عليه السلام ( المرآت ) .
2- أي الى الخلافة أو الى الملك والسلطنة ( المرآت ) .

فأجيبوا الينا - يقولها ثلاثاً - وهومن المحتوم »

روضة الكافي ج 8 ص 274 ح 412 .

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فدخل أبوابراهيم عليه السلام وهو غلام ، فقال : استوص به ، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك »

الكافي ج 1 ص 308 ك 4 ب 71 ح 4 .

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فذكروا الاوصياء وذكرت اسماعيل فقال : لا واللَّه يا أبا محمد ما ذاك الينا وما هو الا الى اللَّه عزوجل ينزل واحداً بعد واحد »

الكافي ج 1 ص 277 ك 4 ب 60 ح 1 .

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فسأله رجل عن آية من كتاب اللَّه عزوجل فأخبره بها ثم دخل عليه داخل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبر [ به ] الأول فدخلني من ذلك ما شاء اللَّه حتى كأن قلبي يشرح بالسكاكين فقلت في نفسي : تركت أبا قتادة بالشام لا يخطي ء في الواو وشبهه وجئت الى هذا يخطي ء هذا الخطاء كله ، فبينا أنا كذلك اذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبرني وأخبر صاحبي ، فسكنت نفسي ، فعلمت أن ذلك منه تقية ، قال : ثم التفت الىَّ فقال لي : يا ابن أشيم ان اللَّه عزوجل فوض الى سليمان بن داود فقال : « هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب » ،

وفوّض الى نبيه صلى الله عليه وآله فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » فما فوّض الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقد فوضه الينا »

الكافي ج 1 ص 265 ك 4 ب 52 ح 2 .

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فورد عليه رجل من اهل الشام فقال : اني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض وقد جئت لمناظرة أصحابك ، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام : كلامك من كلام رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أو من عندك ؟ فقال : من كلام رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ومن عندي فقال أبوعبداللَّه عليه السلام : فأنت اذاً شريك رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قال : لا ، قال : فسمعت الوحى عن اللَّه عزوجل يخبرك ؟ قال : لا ، قال : فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قال : لا ، فالتفت أبوعبداللَّه عليه السلام الىَّ فقال يا يونس بن يعقوب هذا قد خصم نفسه قبل أن يتكلم ، ثم قال : يا يونس لو كنت تحسن الكلام كلمته ، قال يونس : فيالها من حسرة ،

ص: 231

فقلت جعلت فداك اني سمعتك تنهى عن الكلام وتقول ويل لاصحاب الكلام يقولون هذا ينقاد وهذا لا ينقاد وهذا ينساق وهذا لا ينساق ، وهذا نعقله وهذا لا نعقله فقال أبوعبداللَّه عليه السلام انما قلت فويل لهم أن تركوا ما أقول وذهبوا الى ما يريدون ، ثم قال لى اخرج الى الباب فانظر من ترى من المتكلمين فأدخله ؟ قال فأدخلت حمران بن أعين وكان يحسن الكلام ، وأدخلت الاحول وكان يحسن الكلام ، وأدخلت هشام بن سالم وكان يحسن الكلام ، وأدخلت قيس بن الماصر وكان عندي أحسنهم كلاماً ، وكان قد تعلّم الكلام من علي بن الحسين عليهما السلام ، فلما استقر بنا المجلس - وكان أبو عبداللَّه عليه السلام قبل الحج يستقر أياماً في جبل في طرف الحرم في فازة له مضروبة - قال فأخرج أبوعبداللَّه عليه السلام رأسه من فازته فاذا هو ببعير يخبّ فقال هشام ورب الكعبة ، قال فظننا ان هشاماً رجل من ولد عقيل كان شديد المحبة له ، قال فورد هشام بن الحكم وهو اول من اختطت لحيته ، وليس فينا الا من هو اكبر سناً منه ،

قال فوسع له أبوعبداللَّه عليه السلام وقال ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ، ثم قال يا حمران كلم الرجل ، فكلمه فظهر عليه حمران ثم قال يا طاقى كلمه فكلمه فظهر عليه الاحول ، ثم قال يا هشام بن سالم كلمه فتعارفا ،

ثم قال أبوعبداللَّه عليه السلام لقيس الماصر كلمه فكلمه فأقبل ابوعبداللَّه عليه السلام يضحك من كلامهما مما قد أصاب الشامي فقال للشامي : كلم هذا الغلام - يعني هشام بن الحكم - فقال نعم فقال لهشام : يا غلام سلني في امامة هذا ، فغضب هشام حتى ارتعد ثم قال للشامي : يا هذا أربك أنظر لخلقه أم خلقه لانفسهم ؟ فقال الشامي بل ربي أنظر لخلقه ،

قال : ففعل بنظره لهم ما ذا ؟ قال : أقام لهم حجة ودليلا كيلا يتشتتوا أو يختلفوا يتألفهم ويقيم أودهم (1) ويخبرهم بفرض ربهم ، قال : فمن هو ؟ قال : رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، قال هشام : فبعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، قال الكتاب والسنة ، قال هشام فهل نفعنا اليوم

ص: 232


1- الأود : الا عوجاج ( المنجد ) .

الكتاب والسنة في رفع الا ختلاف عنا ؟ قال الشامي نعم قال فلم اختلفنا أنا وأنت وصرت الينا من الشام في مخالفتنا اياك ؟ قال فسكت الشامي ، فقال أبوعبداللَّه عليه السلام للشامي مالك لا تتكلم ؟

قال الشامي ان قلت لم نختلف كذبت وان قلت ان الكتاب والسنة يرفعان عنا الاختلاف أبطلت ، لانهما يحتملان الوجوه وان قلت قد اختلفنا وكل واحد منا يدعى الحق فلم ينفعنا اذن الكتاب والسنة الا أن لي عليه هذه الحجة فقال أبوعبداللَّه عليه السلام)

سله تجده ملياً .

فقال الشامي يا هذا من أنظر للخلق أربهم أو أنفسهم ؟ فقال هشام ربهم أنظر لهم منهم لانفسهم ، فقال الشامي فهل أقام لهم من يجمع لهم كلمتهم ويقيم أودهم ويخبرهم بحقهم من باطلهم ؟ قال هشام في وقت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أو الساعة ؟ قال الشامي في وقت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والساعة من ؟ فقال هشام هذا القاعد الذي تشد اليه الرحال ويخبرنا بأخبار السماء [ والارض ]وراثة عن أب عن جده ، قال الشامي فكيف لي أن أعلم ذلك ؟

قال هشام سله عما بدالك ، قال الشامي قطعت عذري فعلى السؤال ،

فقال أبوعبداللَّه عليه السلام يا شامي أخبرك كيف كان سفرك ؟ وكيف كان طريقك ؟ كان كذا وكذا فأقبل الشامي يقول صدقت أسلمت للَّه الساعة فقال أبوعبداللَّه عليه السلام بل آمنت باللَّه الساعة ان الاسلام قبل الايمان وعليه يتوارثون ويتناكحون والايمان عليه يثابون ،

فقال الشامي صدقت فأنا الساعة أشهد أن لا اله الا اللَّه وأن محمداً رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأنك وصي الاوصياء ثم التفت أبوعبداللَّه عليه السلام الى حمران فقال : تجري الكلام على الاثر فتصيب والتفت الى هشام بن سالم ، فقال تريد الاثر ولا تعرفه ثم التفت الى الاحول ، فقال قياس رواغ تكسر باطلا بباطل الا أن باطلك أظهر ثم التفت الى قيس الماصر فقال تتكلم وأقرب ما تكون من الخبر عن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أبعد ما تكون منه تمزج الحق مع الباطل وقليل الحق يكفى عن كثير الباطل أنت والاحول قفازان حاذقان قال يونس : فظننت واللَّه أنه يقول لهشام قريباً مما قال لهما ثم قال يا هشام لا تكاد تقع تلوى رجليك اذا هممت بالارض

ص: 233

طرت ، مثلك فليكلم الناس فاتق الزلة ، والشفاعة من ورائها ان شاء اللَّه »

الكافي ج 1 ص 171 ك 4 ب 1 ح 4 .

« كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام وعنده في البيت اناس فظننت أنه انما أراد بذلك غيري فقال أما واللَّه ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر وليحملن هذا حتى يقال مات هلك في أي واد سلك ؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر لا ينجو الا من أخذ اللَّه ميثاقه ، وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي قال فبكيت فقال ما يبكيك يا أباعبداللَّه ؟ فقلت جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري من أي ! ؟ قال وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال أبينة هذه ؟ فقلت نعم قال أمرنا أبين من هذه الشمس » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 338 ك 4 ب 80 ح 11 .

« كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه فأوصاني بأشياء في غسله وفي كفنه وفي دخوله قبره فقلت يا اباه واللَّه ما رأيتك منذ اشتكيت احسن منك اليوم ما رأيت عليك اثر الموت فقال يا بني اما سمعت على بن الحسين عليهما السلام ينادي من وراء الجدار يا محمد تعالى عجل ؟ » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 260 ك 4 ب 47 ح 7 .

« كنت عند أبي محمد عليه السلام فاستؤذن لرجل من أهل اليمن عليه ، فدخل رجل عبل ، طويل جسيم ، فسلم عليه بالولاية فرد عليه بالقبول وأمره بالجلوس ، فجلس ملاصقاً لي ، فقلت في نفسي : ليت شعري من هذا ؟ فقال أبومحمد عليه السلام : هذا من ولد الاعرابية صاحبة الحصاة التي طبع آبائي عليهم السلام فيها بخواتيمهم فانطبعت وقد جاء بها معه يريد أن أطبع فيها ، ثم قال هاتها فأخرج حصاة وفي جانب منها موضع أملس فأخذها أبو محمد عليه السلام ثم أخرج خاتمه فطبع فيها فانطبع فكأني أرى نقش خاتمه الساعة « الحسن بن علي » فقلت لليماني رأيته قبل هذا قط ؟ قال لا واللَّه واني لمنذ دهر حريص على رؤيته حتى كأن الساعة أتاني شاب لست أراه فقال لي قم فأدخل فدخلت ثم نهض اليماني وهو يقول رحمة اللَّه وبركاته عليكم اهل البيت ذرية بعضها من بعض أشهد باللَّه ان حقك لواجب كوجوب حق أميرالمؤمنين عليه السلام والائمة من بعده صلوات اللَّه عليهم أجمعين

ص: 234

ثم مضى فلم راه بعد ذلك قال اسحاق قال ابوهاشم الجعفري وسألته عن اسمه فقال اسمي مهج بن الصلت بن عقبة بن سمعان بن غانم بن ام غانم وهي الاعرابية اليمانية صاحبة الحصاة التي طبع فيها اميرالمؤمنين عليه السلام والسبط الى وقت ابى الحسن عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 347 ك 4 ب 81 ح 4 .

( كنت عند أبي يوماً فسئله - ) تقدم تحت عنوان ( الى من يفزع الخ )

( كنت عند العبد الصالح - ) تقدم تحت عنوان ( كنت أنا وهشام الخ )

« كنت عند علي بن جعفر بن محمد جالساً بالمدينة وكنت أقمت عنده سنتين أكتب عنه ما يسمع من أخيه - يعني أباالحسن عليه السلام - اذ دخل عليه أبوجعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام المسجد - مسجد الرسول صلى الله عليه وآله - فوثب علي بن جعفر بلا حذاء ولا رداء فقبل يده وعظمه فقال له أبوجعفر عليه السلام يا عم أجلس رحمك اللَّه فقال يا سيدي كيف أجلس وأنت قائم ، فلما رجع علي بن جعفر الى مجلسه جعل أصحابه يوبخونه ويقولون أنت عم ابيه وأنت تفعل به هذا الفعل ؟ فقال اسكتوا اذا كان اللَّه عزوجل - وقبض علي لحيته - لم يؤهل هذه الشيبة واهل هذا الفتى ووضعه حيث وضعه ، انكر فضله ؟ ! نعوذ باللَّه مما تقولون بل انا له عبد »

الكافي ج 1 ص 322 ك 4 ب 73 ح 12 .

« كنت عنده جالساً فقال له رجل حدثني عن ولاية على امن اللَّه او من رسوله ؟ فغضب ثم قال ويحك كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله اخوف للَّه من ان يقول ما لم يأمره به اللَّه بل افترضه كما افترض اللَّه الصلاة والزكاة والصوم والحج » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 289 ك 4 ب 64 ح 5 .

« كنت عنده يوماً اذ وقع زوج ورشان على الحائط وهدلا هديلهما (1) فرد ابوجعفر عليه السلام عليهما كلامهما ساعة ثم نهضا فلما طارا على الحائط هدل الذكر على الانثى ساعة ثم نهضا فقلت جعلت فداك ما هذا الطير ؟ قال يا ابن مسلم كل شي ء خلقه

ص: 235


1- هدل هدلا وهديلا الحمام أو الغلام صوت ( المنجد الابجدي ) .

اللَّه من طير أو بهيمة أو شي ء فيه روح فهو اسمع لنا واطوع من ابن آدم ان هذا الورشان ظن بامرأته فحلفت له ما فعلت فقالت ترضى بمحمد بن علي فرضيابي فأخبرته انه لها ظالم فصدقها » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 470 ك 4 ب 118 ح 4 .

« كنت قائماً على رأس الرضا عليه السلام بخراسان وعنده عدة من بني هاشم وفيهم اسحاق بن موسى بن عيسى العباسي فقال يا اسحاق بلغني ان الناس يقولون انا نزعم أن الناس عبيد لنا لا وقرابتي من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما قلته قط ولا سمعته من آبائي قاله ولا بلغني عن أحد من آبائي قاله ولكني أقول : الناس عبيد لنا في الطاعة ، موال لنا في الدين ، فليبلغ الشاهد الغائب »

الكافي ج 1 ص 187 ك 4 ب 8 ح 10 .

( كنت قاعداً عند أبي جعفر عليه السلام - )

انظر جعفر بن محمد عليه السلام

( كنت قاعداً مع أبي الحسن اول عليه السلام - )

انظر الطواف

« كنت لا أزيد على أكلة بالليل والنهار ، فربما استأذنت على أبي عبداللَّه عليه السلام وأجد المائدة قد رفعت ، لعلي لا أراها بين يديه ، فاذا دخلت دعا بها فأصيب معه من الطعام ولا أتأذى بذلك واذا عقبّت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقر ولم أنم من النفخة ، فشكوت ذلك اليه وأخبرته بأنى اذا أكلت عنده لم أتأذبه ، فقال : يا أبا سيار انك تأكل طعام قوم صالحين ، تصافحهم الملائكة على فرشهم ، قال قلت ويظهرون لكم ؟ قال : فمسح يده على بعض صبيانه ، فقال هم ألطف بصبياننا منا بهم »

الكافي ج 1 ص 393 ك 4 ب 97 ح 1 .

« كنت مجاوراً بالمدينة - مدينة الرسول صلى الله عليه وآله - وكان ابوجعفر عليه السلام يجيي ء في كل يوم مع الزوال الى المسجد فينزل في الصحن ويصير الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ويسلم عليه ويرجع الى بيت فاطمة عليها السلام فيخلع نعليه ويقوم فيصلي فوسوس الى الشيطان فقال اذا نزل فاذهب حتى تأخذ من التراب الذي يطأ عليه فجلست في ذلك اليوم انتظره لافعل هذا فلما ان كان وقت الزوال اقبل عليه السلام على حمار له فلم ينزل في موضع الذي كان ينزل فيه وجاء حتى نزل على الصخرة التي على باب المسجد ثم دخل فسلم على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال : ثم رجع الى

ص: 236

المكان الذي كان يصلي فيه ففعل هذا اياماً فقلت : اذا خلع نعليه جئت فأخذت الحصا الذي يطأ عليه بقدميه فلما ان كان من الغد جاء عند الزوال فنزل على الصخرة ثم دخل فسلم على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثم جاء الى الموضع الذي كان يصلي فيه فصلى في نعليه ولم يخلعهما حتى فعل ذلك اياماً فقلت في نفسي لم يتهيأ لي ههنا ولكن اذهب الى باب الحمام فاذا دخل الى الحمام اخذت من التراب الذي يطأ عليه فسألت عن الحمام الذي يدخله فقيل لي : انه يدخل حماماً بالبقيع لرجل من ولد طلحة فتعرفت اليوم الذي يدخل فيه الحمام وصرت الى باب الحمام وجلست الى الطلحي احدثه وانا انتظر مجيئه عليه السلام فقال الطلحي : ان اردت دخول الحمام فاقم فادخل فأنه لا يتهيأ لك ذلك بعد ساعة قلت ولم ؟ قال لان ابن الرضا يريد دخول الحمام قال قلت ومن ابن الرضا ؟ قال رجل من آل محمد له صلاح وورع قلت له ولا يجوز أن يدخل معه الحمام غيره قال نخلى له الحمام اذا جاء ، قال فبينا أنا كذلك اذ أقبل عليه السلام ومعه غلمان له وبين يديه غلام معه حصير حتى ادخله المسلخ فبسطه ووافي فسلم ودخل الحجرة على حماره ودخل المسلخ ونزل على الحصير ، فقلت للطلحي هذا الذي وصفته بما وصفت من الصلاح والورع ؟ ! فقال : يا هذا لا واللَّه ما فعل هذا قط الا في هذا اليوم ، فقلت : في نفسي هذا من عملي أنا جنيته ثم قلت : أنتظره حتى يخرج فلعلى أنال ما أردت اذا خرج فلما خرج وتلبس دعا بالحمار فادخل المسلخ وركب من فوق الحصير وخرج عليه السلام فقلت في نفسي قد واللَّه آذيته ولا أعود و [ لا ] اروم ما رمت منه أبداً وصح عزمي على ذلك ، فلما كان وقت الزوال عن ذلك اليوم أقبل على حماره حتى نزل في الموضع الذي كان ينزل فيه فى الصحن فدخل وسلم على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وجاء الى الموضع الذي كان يصلي فيه في بيت فاطمة عليها السلام وخلع نعليه وقام يصلي »

الكافي ج 1 ص 493 ك 4 ب 122 ح 2 .

« كنت مع أبي بسر من رأى وكان أبي يتعاطى البيطرة في مربط أبي محمد قال : وكان عند المستعين بغل لم يرمثله حسناً

ص: 237

وكبراً وكان يمنع ظهره واللجام والسرج ، وقد كان جمع عليه الراضة (1) فلم يكن لهم حيلة في ركوبه ، قال فقال له بعض ندمائه : يا أميرالمؤمنين الا تبعث الى الحسن بن الرضا حتى يجيئي فاما أن يركبه واما أن يقتله فتستريح منه ، قال : فبعث الى أبي محمد ومضى معه أبي فقال أبي : لما دخل أبو محمد الدار كنت معه فنظر أبو محمد الى البغل واقفاً في صحن الدار ، فعدل اليه فوضع بيده على كفله ، قال : فنظرت الى البغل وقد عرق حتى سال العرق منه ، ثم صار الى المستعين ، فسلم عليه فرحب به وقرب فقال يا أبا محمد ألجم هذا البغل ، فقال أبومحمد لأبي ألجمه يا غلام ، فقال المستعين ألجمه أنت فوضع طيلسانه ثم قام فألجمه ثم رجع الى مجلسه وقعد ، فقال له يا أبا محمد أسرجه فقال لأبي : يا غلام أسرجه ، فقال أسرجه أنت فقام ثانية فأسرجه ورجع فقال له : ترى أن تركبه ؟ فقال نعم فركبه من غير أن يمتنع عليه ثم ركضه في الدار ثم حمله على الهملجة (2) فمشى أحسن مشى يكون ، ثم رجع ونزل فقال له المستعين يا أبا محمد كيف رأيته قال يا أميرالمؤمنين ما رأيت مثله حسناً وفراهة وما يصلح أن يكون مثله الا لاميرالمؤمنين قال فقال يا أبا محمد فان أميرالمؤمنين قد حملك عليه ، فقال أبومحمد لأبي يا غلام خذه فأخذه أبي فقاده »

الكافي ج 1 ص 507 ك 4 ب 124 ح 4 .

( كنت مع أبي جعفر جالساً في المسجد - )

انظر ابوالدوانيق

« كنت مع أبي الحسن عليه السلام جالساً ، فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجرى فقال لي جرده وانزع قميصه ، فنزعته فقال لي : انظر بين كتفيه ، فنظرت فاذا في أحد كتفيه شبيه بالخاتم داخل في اللحم ، ثم قال : أترى هذا ؟ كان مثله في هذا الموضع من أبي عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 321 ك 4 ب 73 ح 8 .

« كنت مع أبي الحسن عليه السلام في صحن داره ، فمربنا محمد ابنه فقلت له : جعلت فداك هذا صاحبنا بعدك ؟ فقال : لا ،

ص: 238


1- راضة : من ( روض ) راض المهر : رياضة ذللَّه ( المجمع ) .
2- الهملجة : وهو مشى شبيه الهرولة ، يقال هو فارسى معرب ( المنجد ) .

صاحبكم بعدى الحسن »

الكافي ج 1 ص 325 ك 4 ب 75 ح 2 .

( كنت مع أبي الحسن الرضا عليه السلام بمنى فمر يحيى بن خالد - ) يأتي تحت عنوان ( لما اراد هارون المسيب الخ )

« كنت مع علي بن ابيطالب صلوات اللَّه عليه يوم النهروان فبينا علي عليه السلام جالس اذ جاء فارس فقال : السلام عليك يا علي فقال له علي عليه السلام : وعليك السلام مالك ثكلتك امك - لم تسلم علىَّ بامرة المؤمنين ؟ قال بلى سأخبرك عن ذلك كنت اذ كنت على الحق بصفين فلما حكمت الحكمين برئت منك وسميتك مشركاً ، فأصبحت لا أدري الى اين اصرف ولايتي واللَّه لان اعرف هداك من ضلالتك احبُّ الى من الدنيا وما فيها فقال له علي عليه السلام ثكلتك امك قف مني قريباً اريك علامات الهدى من علامات الضلالة ، فوقف الرجل قريباً منه فبينما هو كذلك اذ اقبل فارس يركض حتى اتى علياً عليه السلام فقال يا أميرالمؤمنين ابشر بالفتح اقر اللَّه عينك قد واللَّه قتل القوم اجمعون ، فقال له من دون النهر او من خلفه ؟ قال بل من دونه ، فقال كذبت والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يعبرون ابداً حتى يقتلوا ، فقال الرجل فازددت فيه بصيرة فجاء آخر يركض على فرس له فقال له مثل ذلك فرد عليه اميرالمؤمنين عليه السلام مثل الذي رد على صاحبه ، قال الرجل الشاك : وهممت ان احمل على علي عليه السلام فأفلق هامته بالسيف ثم جاء فارسان يركضان قد اعرفا فرسيهما فقالا اقر اللَّه عينك يا اميرالمؤمنين ابشر بالفتح قد واللَّه قتل القوم اجمعون فقال علي عليه السلام امن خلف النهر أو من دونه ؟ قالا لا بل من خلفه انهم لما اقتحموا خيلهم النهروان وضرب الماء لبَّات خيولهم رجعوا فأصيبوا فقال اميرالمؤمنين عليه السلام صدقتما فنزل الرجل عن فرسه فاخذ بيد اميرالمؤمنين عليه السلام وبرجله فقبلهما ، فقال علي عليه السلام : هذه لك آية »

الكافي ج 1 ص 345 ك 4 ب 81 ح 2 .

« كنت واقفاً بين يدي أبي الحسن عليه السلام بخراسان فقال له قائل : يا سيدي ان كان كون فالى من ؟ قال : الى أبي جعفر ابنى فكأن القائل استصغر سن أبي جعفر عليه السلام فقال أبوالحسن عليه السلام : ان اللَّه تبارك وتعالى بعث عيسى بن مريم رسولاً نبياً ، صاحب شريعة مبتداة في أصغر من السن الذي فيه

ص: 239

أبوجعفر عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 322 ك 4 ب 73 ح 13 .

الكافي ج 1 ص 384 ك 4 ب 91 ح 6 .

« كنت واقفاً وحججت على تلك الحال ، فلما صرت بمكة خلج في صدري شي ء فتعلقت بالملتزم ثم قلت : اللهم قد علمت طلبتي وارادتي فارشدني الى خير الاديان فوقع في نفسي أن آتى الرضا عليه السلام ، فأتيت المدينة فوقفت ببابه وقلت للغلام : قل لمولاك : رجل من أهل العراق بالباب قال فسمعت نداءه وهو يقول أدخل يا عبداللَّه بن المغيرة ، ادخل يا عبداللَّه بن المغيرة ، فدخلت ، فلما نظر الىَّ قال لي قد أجاب اللَّه دعاءك وهداك لدينه ، فقلت أشهد أنك حجة اللَّه وأمينه على خلقه »

الكافي ج 1 ص 355 ك 4 ب 81 ح 13 .

« كنت واقفة مع ابراهيم على الصفا فجاء عليه السلام حتى وقف على ابراهيم وقبض على كتاب مناسكه وحدثه بأشياء »

الكافي ج 1 ص 331 ك 4 ب 77 ح 6 .

( كيف أجابوا وهم ذر - ) انظر الذر

« كيف أنت اذا وقعت البطشة بين المسجدتين ، فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها ، واختلفت الشيعة وسمى بعضهم بعضاً كذابين ، وتفل بعضهم في وجوه بعض ؟ قلت : جعلت فداك ما عند ذلك من خير ، فقال لي الخير كله عند ذلك ثلاثاً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 340 ك 4 ب 80 ح 17 .

( كيف تقرأ « وعلى الثلاثة - )

انظر الثلاثة

( كيف صنعتم بعمى زيد - )

انظر زيد بن علي عليه السلام

« كيف كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله قال : لما غسله أميرالمؤمنين عليه السلام وكفنه سجاه ثم أدخل عليه عشرة فداروا حوله ثم وقف أميرالمؤمنين عليه السلام في وسطهم فقال « ان اللَّه وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً » فيقول القوم كما يقول حتى صلى عليه أهل المدينة وأهل العوالي »( 5 )

الكافي ج 1 ص 450 ك 4 ب 111 ح 35 .

« كيف كنتم حيث كنتم في الاظلة ؟ فقال يا مفضل كنا عند ربنا ليس عنده أحد غيرنا ، في ظلة خضراء نسبحه ونقدسه ونهلله ونمجده وما من ملك مقرب ولا

ص: 240

ذيروح غيرنا حتى بداله في خلق الاشياء فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة وغيرهم ، ثم أنهى علم ذلك الينا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 441 ك 4 ب 111 ح 7 .

( لا أقسم بهذا البلد - ) انظر القسم

« لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولا بدله في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 340 ك 4 ب 80 ح 16 .

« لا بد للغلام من غيبة ، قلت : ولم ؟ قال : يخاف - وأومأ بيده الى بطنه - وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته ، فمنهم من يقول حمل ، ومنهم من يقول مات أبوه ولم يخلف ومنهم من يقول ولد قبل موت أبيه بسنتين ، قال زرارة : فقلت وما تأمرني لو أدركت ذلك الزمان ؟ قال : ادع اللَّه بهذا الدعاء « اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم أعرفك أللهم عرفني نبيك ، فانك ان لم تعرفني نبيك لم اعرفه قط اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني » قال احمد بن الهلال سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 342 ك 4 ب 80 ح 29 .

( لا تتكلموا في الامام - ) انظر الامام

« لا تجتمع الامامة في اخوين بعد الحسن والحسين انما هي في الاعقاب واعقاب الاعقاب » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 286 ك 4 ب 63 ح 4 .

« لا تختانوا ولاتكم ، ولا تغشوا هداتكم ولا تجهلوا ائمتكم ، ولا تصدعوا عن حبلكم فتفشلوا وتذهب ريحكم ، وعلى هذا فليكن تأسيس اموركم والزموا هذه الطريقة ، فانكم لو عاينتم ما عاين من قدمات منكم ممن خالف ما قد تدعون اليه ، لبدرتم وخرجتم ولسمعتم ولكن محجوب عنكم ما قد عاينوا وقريباً ما يطرح الحجاب » ( 6/1 )

الكافي ج 1 ص 405 ك 4 ب 104 ح 3 .

( لا تذكروا سرنا بخلاف - ) انظر السر

« لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود ولا يسأل بينة ، يعطي كل نفس حقها » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 397 ك 4 ب 99 ح 2 .

( لا ترون الذي تنتظرون حتى - )

انظر علائم الظهور

ص: 241

« لا تصلح الامامة الا لرجل فيه ثلاث خصال : ورع يحجزه عن معاصي اللَّه ، وحلم يملك به غضبه ، وحسن الولاية على من يلى حتى يكون لهم كالوالد الرحيم ، وفي رواية أخرى حتى يكون للرعية كالاب الرحيم » ( 5/م )

الكافي ج 1 ص 407 ك 4 ب 104 ح 8 .

« لا تعود الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبداً ، انما جرت من علي بن الحسين كما قال اللَّه تبارك وتعالى «وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب اللَّه » فلا تكون بعد علي بن الحسين عليه السلام الا في الاعقاب وأعقاب الاعقاب » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 285 ك 4 ب 63 ح 1 .

( لا تغتسل من البئر التي - ) انظر الغسل

« لا واللَّه لا يكون عالم جاهلاً أبداً عالماً بشي ء جاهلاً بشى ء ، ثم قال : اللَّه أجل وأعز واكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه ، ثم قال : لا يحجب ذلك عنه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 262 ك 4 ب 48 ح 6 .

« لا واللَّه ما فوّض اللَّه الى أحد من خلقه الا الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والى الائمة قال عزوجل : « انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أريك اللَّه » وهي جارية في الأوصياء عليهم السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 267 ك 4 ب 52 ح 8 .

( لا يبالي الناصب صلى أم - )

انظر الناصب

« لا يكون السفيه امام التقى » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 175 ك 4 ب 2 ذيل ح 2 .

« لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف اللَّه ورسوله والائمة كلهم وامام زمانه ، ويرد اليه ويسلم له ، ثم قال : كيف يعرف الاخر وهو يجهل الاول ؟ ! » ( 5 ) أو ( 6 )

الكافي ج 1 ص 180 ك 4 ب 7 ح 2 .

« لا يموت الامام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصى [ اليه ] » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 277 ك 4 ب 59 ح 5 .

« « لا ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل ( يعني في الميثاق ) أو كسبت في ايمانها خيراً » قال : الاقرار بالانبياء والاوصياء وأميرالمؤمنين عليه السلام خاصة ، قال : لا ينفع ايمانها لانها سلبت » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 428 ك 4 ب 108 ح 81 .

« لاعذبن كل رعية في الاسلام دانت

ص: 242

بولاية كل امام جائر ليس من اللَّه ، وان كانت الرعية في أعمالها برة تقية، ولأعفونَّ عن كل رعية في الاسلام دانت بولاية كل امام عادل من اللَّه وان كانت الرعية في أنفسها ظالمة مسيئة » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 376 ك 4 ب 86 ح 4 .

« لبس أبي درع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ذات الفضول فخطت ولبستها أنا ففضلت » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 234 ك 4 ب 38 ح 4 .

« لبس أبي درع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فخطت على الارض خطيطاً ولبستها أنا فكانت وكانت وقائمنا من اذا لبسها ملأها ان شاء اللَّه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 233 ك 4 ب 38 ذيل ح 1 .

« « لتركبن طبقا عن طبق » قال : يا زرارة أو لم تركب هذه الامة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 415 ك 4 ب 108 ح 17 .

( لتنذر قوماً ما انذر آبائهم - ) يأتي تحت عنوان ( واذا تتلى عليهم آياتنا الخ )

« لصاحب هذا الامر غيبتان : احداهما يرجع منها الى أهله والاخرى يقال : هلك في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع اذا كان كذلك ؟ قال : اذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 340 ك 4 ب 80 ح 20 .

« لقد آتى اللَّه أهل الكتاب خيراً كثيراً ، قال وماذاك ؟ قلت : قول اللَّه تعالى : « ألذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون - الى قوله (1) - أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا » قال : فقال : قد آتاكم اللَّه كما آتاهم ، ثم تلا « يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللَّه وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به » يعني اماماً تأتمون به » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 194 ك 4 ب 13 ح 3 .

« لقد خاطب اللَّه اميرالمؤمنين عليه السلام في كتابه (2) - » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 391 ك 4 ب 95 ح 7 .

« لقد خلق اللَّه جل ذكره ليلة القدر اول ما خلق الدنيا ولقد خلق فيها اول نبي يكون ،

ص: 243


1- هكذا في الكافي .
2- يأتي تمام الحديث في علي بن أبيطالب عليه السلام .

واول وصى يكون ، ولقد قضى أن يكون في كل سنة ليلة يهبط فيها بتفسير الامور الى مثلها من السنة المقبلة من جحد ذلك فقد رد على اللَّه عزوجل علمه لانه لا يقوم الانبياء والرسل والمحدثون الا ان تكون عليهم حجة بما يأتيهم في تلك الليلة مع الحجة التي يأتيهم بها جبرئيل عليه السلام قلت والمحدثون ايضاً يأتيهم جبرئيل أو غيره من الملائكة عليهم السلام ؟ قال اما الانبياء والرسل صلى اللَّه عليهم فلا شك ولابد لمن سواهم من اول يوم خلقت فيه الارض الى آخر فناء الدنيا أن تكون على أهل الأرض حجة ينزل ذلك في تلك الليلة الى من أحب من عباده ،

وأيم اللَّه لقد نزل الروح والملائكة بالامر في ليلة القدر على آدم ، وأيم اللَّه مامات آدم الا وله وصى وكل من بعد آدم من الانبياء قد أتاه الامر فيها ووضع لوصيه من بعده، وأيم اللَّه ان كان النبي ليأمر فيما يأتيه من الامر في تلك الليلة من آدم الى محمد صلى الله عليه وآله أن أوص الى فلان ، ولقد قال اللَّه عزوجل في كتابه لولاة الامر من بعد محمد صلى الله عليه وآله خاصة : « وعد اللَّه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم الى قوله - فاولئك هم الفاسقون » يقول أستخلفكم لعلمي وديني وعبادتي بعد نبيكم كما استخلف وصاة آدم من بعده حتى يبعث النبي الذي يليه « يعبدونني لا يشركون بي شيئاً » يقول يعبدونني بايمان لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله فمن قال غير ذلك « فأولئك هم الفاسقون » فقد مكن ولاة الامر بعد محمد بالعلم ونحن هم فأسألونا فان صدقناكم فأقروا وما أنتم بفاعلين أما علمنا فظاهر ، وأما ابان أجلنا الذي يظهر فيه الدين منا حتى لا يكون بين الناس اختلاف فان له أجلا من ممر الليالي والايام اذا أتى ظهر وكان الامر واحداً وأيم اللَّه لقد قضي الامر أن لا يكون بين المؤمنين اختلاف ولذلك جعلهم شهداء على الناس ليشهد محمد صلى الله عليه وآله علينا ولنشهد على شيعتنا ولتشهد شيعتنا على الناس أبي اللَّه عزوجل أن يكون في حكمه اختلاف أو بين أهل علمه تناقض ثم قال أبوجعفر عليه السلام : فضل ايمان المؤمن بحمله « انا أنزلناه » وبتفسيرها على من ليس مثله فى الايمان بها كفضل الانسان على البهائم وان اللَّه عزوجل ليدفع بالمؤمنين بها عن الجاحدين

ص: 244

لها في الدنيا - لكمال عذاب الاخرة لمن علم أنه لا يتوب منهم ما يدفع بالمجاهدين عن القاعدين ولا أعلم أن في هذا الزمان جهاداً الا الحج والعمرة والجوار » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 250 ك 4 ب 41 ح 7 .

« لقى رجل الحسين بن علي عليه السلام بالثعلبية وهو يريد كربلا ، فدخل عليه فسلم عليه ، فقال له الحسين عليه السلام من أي البلاد أنت ؟ قال : من أهل الكوفة قال : أما واللَّه يا أخا أهل الكوفة لو لقيتك بالمدينة لاريتك أثر جبرئيل عليه السلام من دارنا ونزوله بالوحي على جدي ، يا أخا أهل الكوفة أفمستقى الناس العلم من عندنا فعلموا وجهلنا (1) ؟ ! هذا ما لا يكون »

الكافي ج 1 ص 398 ك 4 ب 100 ح 2 .

« لقيت أبا ابراهيم عليه السلام - ونحن نريد العمرة - في بعض الطريق ، فقلت جعلت فداك هل تثبت هذا الموضع الذي نحن فيه ؟ قال : نعم فهل تثبته أنت ؟ قلت : نعم اني أنا وأبي لقيناك ههنا وأنت مع أبي عبداللَّه عليه السلام ومعه اخوتك ،

فقال له أبي : بأبي أنت وامي أنتم كلكم أئمة مطهرون ، والموت لا يعرى منه احد فأحدث اليّ شيئاً أحدث به من بخلفني من بعدي فلا يضل ، قال نعم يا اباعبداللَّه هؤلاء ولدى وهذا سيدهم وأشار اليك - وقد علم الحكم والفهم والسخاء ، والمعرفة بما يحتاج اليه الناس وما اختلفوا فيه من امر دينهم ودنياهم وفيه حسن الخلق وحسن الجواب وهو باب من أبواب اللَّه عزوجل وفيه اخرى خير من هذا كله ، فقال له ابي : وما هي ؟ - بابي انت وامي - قال عليه السلام : يخرج اللَّه عزوجل منه غوث هذه الامة وغياثها وعلمها ونورها وفضلها وحكمتها ، خير مولود وخير ناشي ء ، يحقن اللَّه عزوجل به الدماء ويصلح به ذات البين ، ويلم به الشعث ، ويشعب به الصدع ، ويكسو به العاري ويشبع به الجائع ، ويؤمن به الخائف ، وينزل اللَّه به القطر ، ويرحم به العباد خير كهل وخير ناشي ء قوله حكم وصمته علم يبين للناس ما يختلفون فيه ويسود عشيرته من قبل اوان حلمه ،

ص: 245


1- تقدم بمضمونه تحت عنوان ( عجباً للناس انهم أخذوا علمهم الخ ) .

فقال له أبي : بأبي انت وامي وهل ولد ؟قال : نعم ومرت به سنون ، قال يزيد : فجاءنا من لم نستطع معه كلاماً قال يزيد فقلت لابي ابراهيم عليه السلام : فأخبرني أنت بمثل ما أخبرني به أبوك عليه السلام ، فقال لي نعم ان أبي عليه السلام كان في زمان ليس هذا زمانه ، فقلت له فمن يرضى منك بهذا فعليه لعنة اللَّه ، قال : فضحك أبوابراهيم ضحكاً شديداً ، ثم قال اخبرك يا أباعمارة أني خرجت من منزلي فأوصيت الى ابني فلان ، وأشركت معه بني في الظاهر ، وأوصيه في الباطن ، فأفردته وحده ولو كان الامر الىَّ لجعلته في القاسم ابنى ، لحبي اياه ورأفتي عليه ولكن ذلك الى اللَّه عزوجل يجعله حيث يشاء ، ولقد جاءني بخبره رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، ثم أرانيه وأراني من يكون معه وكذلك لا يوصى الى أحد منا حتى يأتي بخبره رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وجدي على صلوات اللَّه عليه ورأيت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله خاتماً وسيفاً وعصاً وكتاباً وعمامة ، فقلت : ما هذا يا رسول اللَّه ؟ فقال لي أما العمامة فسلطان اللَّه عزوجل وأما السيف فعز اللَّه تبارك وتعالى ، وأما الكتاب فنور اللَّه تبارك وتعالى ، وأما العصا فقوة اللَّه ، وأما الخاتم فجامع هذه الامور ، ثم قال لي : والامر قد خرج منك الى غيرك ، فقلت يا رسول اللَّه أرنيه أيهم هو ؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : ما رأيت من الائمة احداً اجزع على فراق هذا الامر منك ولو كانت الامامة بالمحبة لكان اسماعيل احب الى ابيك منك ولكن ذلك من اللَّه عزوجل ،

ثم قال ابوابراهيم : ورايت ولدى جميعاً الاحياء منهم والاموات ، فقال لي اميرالمؤمنين عليه السلام هذا سيدهم واشار الى ابنى علي فهو مني وأنا منه واللَّه مع المحسنين ، قال يزيد ثم قال ابوابراهيم عليه السلام يا يزيد انها وديعة عندك فلا تخبر بها الا عاقلا أو عبداً تعرفه صادقاً وان سئلت عن الشهادة فاشهد بها ، وهو قول اللَّه عزوجل : « ان اللَّه يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها » وقال لنا ايضاً : « ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من اللَّه » قال فقال ابوابراهيم عليه السلام : فأقبلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقلت قد جمعتهم لي - بأبي وامي - فأيهم هو ؟ فقال : هو الذي ينظر بنور اللَّه عزوجل ويسمع بفهمه وينطق بحكمته يصيب فلا يخطى ء ويعلم فلا يجهل معلماً حكماً وعلماً

ص: 246

هو هذا - واخذ بيد على ابنى - ثم قال : ما أقل مقامك معه فاذا رجعت من سفرك فأوص واصلح امرك وافرغ مما أردت فانك منتقل عنهم ومجاور غيرهم فاذا اردت فادع علياً فليغسلك وليكفنك فانه طهر لك ولا يستقيم الا ذلك وذلك سنة قد مضت فاضطجع بين يديه وصف اخوته خلفه وعمومته ومره فليكبر عليك تسعاً فانه قد استقامت وصيته ووليك وأنت حى ، ثم اجمع له ولدك من بعدهم ، فأشهد عليم وأشهد اللَّه عزوجل وكفى باللَّه شهيداً ، قال يزيد ثم قال لي أبو ابراهيم عليه السلام : اني اوخذ في هذه السنة والامر هو الى ابنى علي سمى علي وعلي : فأما على الاول فعلي ابن أبيطالب ، وأما الاخر فعلي بن الحسين عليهما السلام ، اعطى فهم الاول وحلمه ونصره ووده ودينه ومحنته ، ومحنة الاخر وصبره على ما يكره وليس له أن يتكلم الا بعد موت هارون بأربع سنين . ثم قال لي : يا يزيد واذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه فبشره أنه سيولد له غلام أمين ، مأمون ، مبارك وسيعلمك أنك قد لقيتني فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية جارية رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ام ابراهيم ، فان قدرت أن تبلغها مني السلام فافعل ، قال يزيد : فلقيت بعد مضى أبي ابراهيم عليه السلام علياً عليه السلام فبدأني ، فقال لي يا يزيد ما تقول في العمرة ؟ فقلت : بأبي أنت وامي ذلك اليك وما عندي نفقة ، فقال : سبحان اللَّه ما كنا نكلفك ولا نكفيك ، فخرجنا حتى انتهينا الى ذلك الموضع فابتدأني فقال : يا يزيد ان هذا الموضع كثيراً ما لقيت فيه جيرتك وعمومتك ، قلت : نعم ثم قصصت عليه الخبر فقال لي أما الجارية فلم تجي ء بعد فاذا جائت بلغتها منه السلام ، فانطلقنا الى مكة فاشتراها في تلك السنة ، فلم تلبث الا قليلا حتى حملت فولدت ذلك الغلام ، قال يزيد وكان اخوة على يرجون أن يرثوه فعادوني اخوته من غير ذنب ، فقال لهم اسحاق بن جعفر واللَّه لقد رأيته وانه ليقعد من أبي ابراهيم بالمجلس الذي لا أجلس فيه أنا »

الكافي ج 1 ص 313 ك 4 ب 72 ح 14 .

( لقيت ابا جعفر محمد بن علي عليه السلام فسألته عن هذه الآية فلا اقسم - ) تقدم تحت عنوان ( فلا اقسم الخ )

ص: 247

( للَّه في بلاده خمس حرم - )

انظر الخمسة

( للامام عشر علامات - ) انظر الامام

( للامام علامات يكون اعلم الناس - )

انظر الامام

« للقائم غيبتان ، احداهما قصيرة والاخرى طويلة ، الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها الا خاصة شيعته ، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها الا خاصة مواليه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 340 ك 4 ب 80 ح 19 .

« للقائم غيبتان ، يشهد في احداهما المواسم ، يرى الناس ولا يرونه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 339 ك 4 ب 80 ح 12 .

« لم تزل دولة الباطل طويلة ودولة الحق قصيرة » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 224 ح 284 .

( لم سمى أميرالمؤمنين - )

انظر علي بن أبيطالب عليه السلام

« لما احتضر الحسن بن علي عليه السلام قال للحسين : يا أخي اني أوصيك بوصية فاحفظها ، فاذا أنا متُّ فهيئني ثم وجهني الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لا حدث به عهداً ثم اصرفني الى امي فاطمة عليها السلام ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم انه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها للَّه ولرسوله صلى الله عليه وآله وعداوتها لنا أهل البيت ،

فلما قبض الحسن عليه السلام [ و ] وضع على سريره فانطلقوا به الى مصلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الذي كان يصلي فيه على الجنائز فصلى على الحسن عليه السلام فلما أن صلى عليه حمل فأدخل المسجد فلما أوقف على قبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بلغ عائشة الخبر وقيل لها : انهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول اللَّه فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الاسلام سرجاً - فوقفت وقالت : نحوا ابنكم عن بيتي ، فانه لا يدفن فيه شي ء ولا يهتك على رسول اللَّه حجابه ، فقال لها الحسين بن علي صلوات اللَّه عليهما : قديماً هتكت أنت وأبوك حجاب رسول اللَّه وادخلت بيته من لا يحب رسول اللَّه قربه ، وان اللَّه سائلك عن ذلك يا عائشة ان أخي أمرني ان أقربه من أبيه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ليحدث به عهداً واعلمي ان أخي اعلم الناس باللَّه ورسوله واعلم بتأويل كتابه من ان يهتك على رسول اللَّه ستره ، لان اللَّه تبارك وتعالى يقول : « يا ايها الذين آمنوا لا

ص: 248

تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم » وقد ادخلت انت بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الرجال بغير اذنه ،

وقد قال اللَّه عزوجل « يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي » ولعمري لقد ضربت انت لابيك وفاروقه عند اذن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله المعاول ،

وقال اللَّه عزوجل : « ان الذين يغضون أصواتهم عند رسول اللَّه أولئك الذين امتحن اللَّه قلوبهم للتقوى »

ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بقربهما منه الاذى ومارعيا من حقه ما أمرهما اللَّه به على لسان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، ان اللَّه حرم من المؤمنين أمواتاً ما حرم منهم أحياء ، وتاللَّه يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول اللَّه صلوات اللَّه عليهما جائزاً فيما بيننا وبين اللَّه لعلمت أنه سيدفن وان رغم معطسك ،

قال : ثم تكلم محمد بن الحنفية وقال يا عائشة يوماً على بغل ، ويوماً على جمل ، فما تملكين نفسك ولا تملكين الارض عداوة لبني هاشم ، قال : فأقبلت عليه فقالت : يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك ؟ فقال لها الحسين عليه السلام وأنى تبعدين محمداً من الفواطم ، فواللَّه لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفاطمة بنت زائدة بن الاصم ابن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر ، قال : فقالت عائشة للحسين عليه السلام نحوا ابنكم واذهبوا به فانكم قوم خصمون ، قال : فمضى الحسين عليه السلام الى قبر امه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع »

الكافي ج 1 ص 302 ك 4 ب 67 ح 3 .

« لما أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام يوم الغدير صرخ ابليس في جنوده صرخة فلم يبق منهم أحد في بر ولا بحر الا أتاه فقالوا : يا سيدهم ومولاهم ماذا دعاك فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه ؟ فقال لهم : فعل هذا النبي فعلا إن تمّ لم يعص اللَّه أبداً فقالوا يا سيدهم أنت كنت لادم ، فلما قال المنافقون : انه ينطق عن الهوى وقال أحدهما لصاحبه : أماترى عينيه تدوران في رأسه كأنه مجنون ، يعنون رسول اللَّه صلى الله عليه وآله صرخ ابليس صرخة بطرب فجمع أولياءه

ص: 249

فقال : أما علمتم أني كنت لادم من قبل ، قالوا : نعم قال آدم نقض العهد ولم يكفر بالرب وهؤلاء نقضوا العهد وكفروا بالرسول ، فلما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واقام الناس غير على لبس ابليس تاج الملك ونصب منبراً وقعد في الوثبة وجمع خيله ورجله ثم قال لهم اطربوا لا يطاع اللَّه حتى يقوم الامام وتلا ابوجعفر عليه السلام « ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقاً من المؤمنين »

قال أبوجعفر عليه السلام كان تأويل هذه الآية لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله . والظن من ابليس حين قالوا لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله انه ينطق عن الهوى فظن بهم ابليس ظناً فصدقوا ظنه » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 344 ح 542 .

« لما اخرج بعلي عليه السلام خرجت فاطمة عليها السلام واضعة قميص رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على رأسها آخذة بيدي ابنيها فقالت : مالي ومالك يا أبابكر تريد أن تؤيتم ابنى وترملني من زوجي (1) واللَّه لو لا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت الى ربي ، فقال رجل من القوم : ما تريد الى هذا (2) ، ثم أخذت بيده فانطلقت به » ( غ )

روضة الكافي ج 8 ص 237 ح 320 .

« لما أراد هارون بن المسيب أن يواقع محمد بن جعفر قال لي أبوالحسن الرضا عليه السلام اذهب اليه وقل له : لا تخرج غداً فانك ان خرجت غداً هزمت وقتل أصحابك فان سألك من اين علمت هذا فقل : رأيت في المنام : قال : فأتيته فقلت له : جعلت فداك لا تخرج غداً فانك ان خرجت هزمت وقتل أصحابك فقال لي : من أين علمت هذا ؟ فقلت : رأيت في المنام ، فقال : نام العبد ولم يغسل استه ثم خرج فانهزم وقتل أصحابه ، قال : وحدثني مسافر قال : كنت مع أبي الحسن الرضا عليه السلام بمنى فمر يحيى بن خالد فغطى رأسه من الغبار فقال : مساكين لا يدرون ما يحل بهم في هذه السنة ، ثم قال : وأعجب من هذا هارون وأنا كهاتين - وضم

ص: 250


1- أي تجعلني ارملة بلا زوج والارملة التي لا زوج لها ( المجمع ) .
2- قوله فقال رجل الخ قال المجلسي رحمه الله لعل فيه تضمين معنى القصد اى قال مخاطباً لأبي بكر أو عمر : ما تريد بقصدك الى هذا الفعل ، اتريد ان تنزل عذاب اللَّه على هذه الامة .

اصبعيه - ، قال مسافر : فواللَّه ما عرفت مضى حديثه حتى دفناه معه »

الكافي ج 1 ص 491 ك 4 ب 121 ح 9 .

« لما اقبل صاحب الحبشة بالفيل (1) يريد هدم الكعبة مروا بابل لعبد المطلب فاستاقوها فتوجه عبدالمطلب الى صاحبهم يسأله رد ابله عليه فاستأذن عليه فأذن له وقيل له ان هذا شريف قريش او عظيم قريش وهو رجل له عقل ومروة فأكرمه وادناه ثم قال لترجمانه سله ما حاجتك ، فقال له ان اصحابك مروا بابل لي فاستاقوها فأحببت ان تردها على قال فتعجب من سؤاله اياه رد الابل وقال هذا الذي زعمتم انه عظيم قريش وذكرتم عقله يدع ان يسألني ان انصرف عن بيته الذي يعبده اما لو سألني ان انصرف عن هذه لانصرفت له عنه ، فأخبره الترجمان بمقالة الملك فقال له عبد المطلب ان لذلك البيت رباً يمنعه وانما سألتك رد ابلى لحاجتي اليها ، فأمر بردها عليه ومضى عبدالمطلب حتى لقى الفيل على طرف الحرم ، فقال له محمود ! فحرك رأسه فقال له اتدري لما جي ء بك ؟ فقال برأسه لا ، فقال جاؤوا بك لتهدم بيت ربك افتفعل ، فقال برأسه لا ، قال فانصرف عنه عبدالمطلب وجاؤوا بالفيل ليدخل الحرم ،

فلما انتهى الى طرف الحرم امتنع من الدخول فضربوه فامتنع فأداروا به نواحي الحرم كلها ، كل ذلك يمتنع عليهم فلم يدخل وبعث اللَّه عليهم الطير كالخطاطيف في مناقيرها حجر كالعدسة أو نحوها فكانت تحاذى برأس الرجل ثم ترسلها على رأسه فتخرج من دبره حتى لم يبق منهم أحد الا رجل هرب فجعل يحدث الناس بما رأى اذا طلع عليه طائر منها فرفع رأسه فقال : هذا الطير منها وجاء الطير حتى حاذى برأسه ثم ألقاها عليه فخرجت من دبره فمات » ( 6 )

الكافي ج 4 ص 216 ك 15 ب 9 ح 2 .

الكافي ج 1 ص 447 ك 4 ب 11 ح 25 بتفاوت .

« لما أقدم بأبي الحسن موسى عليه السلام على المهدي القدمة الاولى نزل زبالة فكنت أحدثه ، فرآني مغموماً فقال لي يا أبا خالد مالي أراك مغموماً ، فقلت : وكيف لا

ص: 251


1- يأتي بمضمونه تحت عنوان ( لما ان وجه الخ ) .

أغتم وأنت تحمل الى هذه الطاغية ولا أدري ما يحدث فيك فقال : ليس علىَّ بأس اذا كان شهر كذا وكذا ويوم كذا فوافني في أول الميل ، فما كان لي همّ الا احصاه الشهور والايام حتى كان ذلك اليوم فوافيت الميل فمازلت عنده حتى كادت الشمس أن تغيب ووسوس الشيطان في صدري وتخوفت أن أشك فيما قال ، فبينا أنا كذلك اذا نظرت الى سواد قد أقبل من ناحية العراق فاستقبلتهم فاذا أبوالحسن عليه السلام أمام القطار على بغلة ، فقال ايه يا أبا خالد ، قلت لبيك يا إبن رسول اللَّه ، فقال لا تشكن ود الشيطان أنك شككت ، فقلت الحمد للَّه الذي خلصك منهم فقال ان لي اليهم عودة لا أتخلص منهم »

الكافي ج 1 ص 477 ك 4 ب 120 ح 3 .

( لما أقدمت بنت يزدجرد - )

انظر علي بن الحسين عليه السلام

« لما أنقضى أمر المخلوع واستوى الامر للمأمون كتب الى الرضا عليه السلام يستقدمه الى خراسان فاعتل عليه أبو الحسن عليه السلام بعلل فلم يزل المأمون يكاتبه في ذلك حتى علم أنه لا محيص له وانه لا يكف عنه ، فخرج عليه السلام ولابي جعفر عليه السلام سبع سنين ، فكتب اليه المأمون لا تأخذ على طريق الجبل وقم ، وخذ على طريق البصرة والاهواز وفارس حتى وافي مرو فعرض عليه المأمون ان يتقلد الامر والخلافة فأبى ابوالحسن عليه السلام قال فولاية العهد ؟ فقال علي شروط أسألكها قال المأمون له سل ما شئت فكتب الرضا عليه السلام اني داخل في ولاية العهد ؟ على ان لا آمر ولا انهى ولا افتى ولا اقضى ولا أولى ولا اعزل ولا اغير شيئاً مما هو قائم وتعفيني من ذلك كله ، فأجابه المأمون الى ذلك كله ، قال فحدثني ياسر قال فلما حضر العيد بعث المأمون الى الرضا عليه السلام يسأله أن يركب ويحضر العيد ويصلي ويخطب فبعث اليه الرضا عليه السلام قد علمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخول هذا الامر ، فبعث اليه المأمون انما اريد بذلك أن تطمئن قلوب الناس ويعرفوا فضلك فلم يزل عليه السلام يرادّه الكلام في ذلك فألح عليه ، فقال : يا أميرالمؤمنين ان اعفيتني من ذلك فهو احب الىَّ وان لم تعفني خرجت كما خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله واميرالمؤمنين عليه السلام ، فقال المأمون : اخرج كيف شئت وامر المأمون القواد والناس أن يبكروا الى باب أبي الحسن .

ص: 252

قال : فحدثني ياسر الخادم أنه قعد الناس لأبي الحسن عليه السلام في الطرقات والسطوح ، الرجال والنساء والصبيان ، واجتمع القواد والجند على باب أبي الحسن عليه السلام فلما طلعت الشمس قام عليه السلام فاغتسل وتعمم بعمامة بيضاء من قطن ، ألقى طرفاً منها على صدره وطرفاً بين كتفيه وتشمر ، ثم قال لجميع مواليه افعلوا مثل ما فعلت ثم أخذ بيده عكازاً (1) ثم خرج ونحن بين يديه وهو حاف قد شمر سراويله الى نصف الساق وعليه ثياب مشمرة ، فلما مشى ومشينا بين يديه رفع رأسه الى السماء وكبر أربع تكبيرات ، فخيل الينا أن السماء والحيطان تجاوبه ، والقواد والناس على الباب قد تهيؤا ولبسوا السلاح وتزينوا بأحسن الزينة ، فلما طلعنا عليهم بهذه الصورة وطلع الرضا عليه السلام وقف على الباب وقفة ، ثم قال « اللَّه اكبر أللَّه أكبر ، أللَّه أكبر [ أللَّه أكبر ]على ما هدانا ، اللَّه أكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام والحمد للَّه على ما أبلانا » نرفع بها أصواتنا ، قال ياسر : فتزعزعت مرو بالبكاء والضجيج والصياح لما نظروا الى أبي الحسن عليه السلام وسقط القواد عن دوابهم ورموا بخفافهم لما رأوا أبا الحسن عليه السلام حافياً وكان يمشي ويقف في كل عشر خطوات ويكبر ثلاث مرات ، قال ياسر فتخيل الينا أن السماء والارض والجبال تجاوبه ، وصارت مرو ضجة واحدة من البكاء وبلغ المأمون ذلك ، فقال له الفضل بن سهل ذوالرياستين : يا أميرالمؤمنين ان بلغ الرضا المصلى على هذه السبيل افتتن به الناس والرأي أن تسأله أن يرجع فبعث اليه المأمون فسأله الرجوع فدعا أبوالحسن عليه السلام بخفه فلبسه وركب ورجع »

الكافي ج 1 ص 488 ك 4 ب 121 ح 7 .

« لما أن قضى محمد نبوته واستكمل أيامه أو حى اللَّه تعالى اليه أن يا محمد قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك ، فاجعل العلم الذي عندك والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب فاني لن أقطع العلم والايمان والاسم الاكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من العقب من ذريتك كما لم

ص: 253


1- العكاز عصا ذات زج « أي حديدة » في اسفلها يتوكأ عليها الرجل ( المنجد الابجدي ) .

أقطعها من ذريات الانبياء » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 292 ك 4 ب 65 ح 2 .

« لما أن وجه صاحب الحبشة بالخيل ومعهم الفيل ليهدم البيت مروا بابل لعبد المطلب فساقوها ، فبلغ ذلك عبدالمطلب فأتى صاحب الحبشة فدخل الآذن ، فقال : هذا عبدالمطلب بن هاشم قال : وما يشاء ؟ قال الترجمان : جاء في ابل له ساقوها يسألك ردها فقال ملك الحبشة لاصحابه : هذا رئيس قوم وزعيمهم جئت الى بيته الذي يعبده لاهدمه وهو يسألني اطلاق ابله أما لو سألني الامساك عن عدمه لفعلت ردوا عليه أبله فقال عبدالمطلب لترجمانه ما قال لك الملك ؟ فأخبره فقال عبدالمطلب أنا رب الابل ولهذا البيت رب يمنعه فردت اليه ابله وانصرف عبدالمطلب نحو منزله فمر بالفيل في منصرفه فقال للفيل يا محمود فحرك الفيل رأسه فقال له اتدري لم جاؤوا بك ؟ فقال الفيل برأسه لا فقال عبدالمطلب جاؤوا بك لتهدم بيت ربك افتراك فاعل ذلك ؟ فقال برأسه لا فانصرف عبدالمطلب الى منزله فلما اصبحوا غدوا به لدخول الحرم فأبى وامتنع عليهم ،

فقال عبدالمطلب لبعض مواليه عند ذلك أعل الجبل فانظرترى شيئاً ؟ ، فقال : أرى سواداً من قبل البحر ، فقال له : يصيبه بصرك أجمع ؟ فقال له لا ولأوشك أن يصيب ، فلما أن قرب ، قال : هو طير كثير ولا أعرفه يحمل كل طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف أو دون حصاة الخذف فقال عبدالمطلب : ورب عبدالمطلب ما تريد الا القوم حتى لما صاروا فوق رؤوسهم أجمع ألقت الحصاة فوقعت كل حصاة على هامة رجل فخرجت من دبره فقتلته ، فما انفلت منهم الا رجل واحد يخبر الناس ، فلما أن أخبرهم ألقت عليه حصاة فقتلته » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 447 ك 4 ب 111 ح 25 .

الكافي ج 4 ص 216 ك 15 ب 9 ح 2 .

« لما أوصى ابوابراهيم عليه السلام اشهد ابراهيم بن محمد الجعفري واسحاق بن محمد الجعفري واسحاق بن جعفر بن محمد وجعفر بن صالح ومعاوية الجعفري ويحيى

(1) تقدم بمضمونه تحت عنوان ( لما اقبل الخ ) .

ص: 254

بن الحسين بن زيد بن علي وصعد بن عمران الانصاري ومحمد بن الحارث الانصاري ويزيد بن سليط الانصاري ومحمد بن جعفر بن سعد الاسلمي - وهو كاتب الوصية الاولى . اشهدهم انه يشهد ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله وان الساعة آتية لا ريب فيها وان اللَّه يبعث من فى القبور وان البعث بعد الموت حق وان الوعد حق وان الحساب حق والقضاء حق وان الوقوف بين يدى اللَّه حق وان ما جاء به محمد صلى الله عليه وآله حق وان ما نزل به الروح الامين حق على ذلك احيا وعليه اموت وعليه ابعث ان شاء اللَّه واشهدهم ان هذه وصيتي بخطي وقد نسخت وصية جدي اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام ووصية محمد بن علي قبل ذلك نسختها حرفاً بحرف ووصية جعفر بن محمد ، على مثل ذلك واني قد أوصيت الى على وبني بعد معه ان شاء وآنس منهم رشداً واحب ان يقرَّ هم فذاك له ، وان كرههم واحب ان يخرجهم فذاك له ولا امر لهم معه وأوصيت اليه بصدقاتي واموالي وموالي وصبياني الذين خلفت وولدي الى ابراهيم (1) والعباس وقاسم واسماعيل واحمد وام احمد والى علي امر نسائي دونهم ، وثلث صدقة ابي وثلثى ، يضعه حيث يرى ويجعل فيه ما يجعل ذوالمال في ماله ، فان احب ان يبيع أو يهب أو ينحل أو يتصدق بها على من سميت له وعلى غير من سميت ، فذاك له وهو أنا في وصيتي في مالي وفي أهلي وولدي وان يرى أن يقرّ اخوته الذين سميتهم في كتابي هذا أقرهم وان كره فله أن يخرجهم غير مثرب (2) عليه ولامر دود ، فان آنس منهم غير الذي فارقتهم عليه فأحب أن يردهم في ولاية فذاك له وان أراد رجل منهم أن يزوج أخته فليس له أن يزوجها الا باذنه وأمره فانه أعرف بمناكح قومه وأي سلطان أو أحد من الناس كفَّه عن شي ء أو حال بينه وبين شي ء مما ذكرت في كتابي هذا أو أحد ممن ذكرت فهو من اللَّه ومن رسوله بري ء واللَّه ورسوله منه براء وعليه لعنة اللَّه وغضبه ولعنة اللاعنين والملائكة المقربين والنبيين

ص: 255


1- في العيون ص 28 من طبع النجف ( والى ابراهيم الخ ) .
2- قوله غير مثرب من التثريب وهو التوبيخ كما في المجمع .

والمرسلين وجماعة المؤمنين وليس لاحد من السلاطين أن يكفه عن شي ء وليس لي عنده تبعة ولا تباعة ولا لاحد من ولدي له قبلي مال فهو مصدق فيما ذكر ،

فان أقل فهو أعلم وان أكثر فهو الصادق كذلك وانما أردت بادخال الذين ادخلتهم معه من ولدي ألتنويه بأسمائهم والتشريف لهم وأمهات أولادي من أقامت منهن في منزلها وحجابها فلها ما كان يجري عليها في حياتي أن راى ذلك ، ومن خرجت منهن الى زوج فليس لها ان ترجع الى محواى الا ان يرى على غير ذلك وبناتي بمثل ذلك ولا يزوج بناتي احد من اخوتهن من امهاتهن ولا سلطان ولا عم الا برأيه ومشورته ، فان فعلوا غير ذلك فقد خالفوا اللَّه ورسوله وجاهدوه في ملكه وهو اعرف بمناكح قومه ، فان اراد ان يزوج زوج وان اراد ان يترك ترك وقد أوصيتهن بمثل ما ذكرت في كتابي هذا وجعلت اللَّه عزوجل عليهن شهيداً وهو وام احمد [ شاهدان ] وليس لاحد ان يكشف وصيتي ولا ينشرها وهو منها عى غير ما ذكرت وسميت فمن اساء فعليه ومن أحسن فلنفسه وما ربك بظلام للعبيد وصلى اللَّه على محمد وعلى آله وليس لاحد من سلطان ولا غيره ان يفض كتابي هذا الذي ختمت عليه الاسفل فمن فعل ذلك فعليه لعنة اللَّه وغضبه ولعنة اللاعنين والملائكة المقربين وجماعة المرسلين والمؤمنين من المسلمين وعلى من فض كتابي هذا ،

وكتب وختم ابوابراهيم والشهود وصلى اللَّه على محمد وعلى آله قال ابوالحكم فحدثني عبداللَّه بن آدم الجعفري عن يزيد بن سليط قال : كان ابو عمران الطلحي قاضي المدينة فلما مضى موسى قدمه اخوته الى الطلحي القاضي فقال العباس ابن موسى اصلحك اللَّه وامتع بك ان في اسفل هذا الكتاب كنزاً وجوهراً ويريد ان يحتجبه ويأخذه دوننا ولم يرع ابونا رحمه اللَّه شيئاً الا الجاه اليه وتركنا عالة ولولا اني اكف نفسي لاخبرتك بشي ء على رؤوس الملاء فوثب اليه ابراهيم بن محمد فقال اذاً واللَّه تخبر بما لا نقبله منك ولا نصدقك عليه ثم تكون عندنا ملوماً مدحوراً نعرفك بالكذب صغيراً وكبيراً وكان ابوك اعرف بك لو كان فيك خيراً وان كان ابوك لعارفاً بك في الظاهر والباطن وما كان ليأمنك على

ص: 256

تمرتين ، ثم وثب اليه اسحاق بن جعفر عمه فأخذ بتلبيبه فقال له انك لسفيه ضعيف احمق اجمع هذا مع ما كان بالامس منك ، واعانه القوم اجمعون فقال ابو عمران القاضي لعلي قم يا ابا الحسن حسبي ما لعنني ابوك اليوم وقد وسع لك ابوك ولا واللَّه ما احد اعرف بالولد من والده ولا واللَّه ما كان ابوك عندنا بمستخف في عقله ولا ضعيف في رأيه فقال العباس للقاضي اصلحك اللَّه فض الخاتم واقرء ما تحته فقال ابوعمران لا افضه حسبي ما لعنني ابوك اليوم ، فقال العباس فأنا أفضه فقال ذاك اليك ففض العباس الخاتم فاذا فيه اخراجهم واقرار على لها وحده وادخاله اياهم في ولاية على ان أحبوا او كرهوا واخراجهم من حد الصدقة وغيرها وكان فتحه عليهم بلاء وفضيحة وذلة ولعلي عليه السلام خيرة وكان في الوصية التي فض العباس تحت الخاتم هؤلاء الشهود : ابراهيم بن محمد واسحاق بن جعفر وجعفر بن صالح وسعيد بن عمران وابرزوا وجه ام احمد في مجلس القاضي وادعوا انها ليست اياها حتى كشفوا عنها وعرفوها ، فقالت عند ذلك قد واللَّه قال سيدي هذا : انك ستؤخذين جبراً وتخرجين الى المجالس ، فزجرها اسحاق بن جعفر وقال اسكتى فان النساء الى الضعف ، ما أظنه قال من هذا شيئاً ،

ثم ان علياً عليه السلام التفت الى العباس فقال : يا أخي أنى أعلم أنه انما حملكم على هذه الغرائم والديون التي عليكم فانطلق يا سعيد فتعين لي ما عليهم ، ثم اقض عنهم ولا واللَّه لا أدع مواساتكم وبركم ما مشيت على الارض فقولوا ما شئتم ، فقال العباس : ما تعطينا الا من فضول أموالنا وما لنا عندك أكثر ، فقال قولوا ما شئتم فالعرض عرضكم فان تحسنوا فذاك لكم عنداللَّه وان تسيؤوا فان اللَّه غفور رحيم واللَّه انكم لتعرفون انه مالي يومي هذا ولد ولا وارث غيركم ولئن حبست شيئاً مما تظنون أو ادخرته فانما هو لكم ومرجعه اليكم واللَّه ما ملكت منذ مضى أبوكم رضي اللَّه عنه شيئاً الا وقد سيبته (1) حيث رأيتم ،فوثب العباس فقال : واللَّه ما

ص: 257


1- السيب مصدر ساب الماء يسيب جرى فهو سائب وسيبت الدابة تركتها حيث شائت ( المجمع ) .

هو كذلك وما جعل اللَّه لك من رأى عليناولكن حسد أبينا لنا وارادته ما أراد مما لا يسوغه اللَّه اياه ولا اياك وانك لتعرف أنى أعرف صفوان بن يحيى بياع السابري بالكوفة ولئن سلمت لاغصصنه بريقه وأنت معه فقال علي عليه السلام لا حول ولا قوة الا باللَّه العلي العظيم أما أنى يا اخوتي فحريص على مرستكم اللَّه يعلم اللهم ان كنت تعلم اني احب صلاحهم واني بارّ بهم واصل لهم رفيق عليهم أعني بأمورهم ليلا ونهاراً فأجزني به خيراً وان كنت على غير ذلك فأنت علام الغيوب فأجزني به ما انا اهله ان كان شراً فشراً وان كان خيراً فخيراً اللهم اصلحهم واصلح لهم واخسأ عنا وعنهم الشيطان واعنهم على طاعتك ووفقهم لرشدك اما انا يا اخي فحريص على مسرتكم جاهد على صلاحكم واللَّه على ما نقول وكيل فقال العباس ما اعرفني بلسانك وليس لمسحاتك عندي طين فافترق القوم على هذا وصلى اللَّه على محمد وآله »

الكافي ج 1 ص 316 ك 4 ب 72 ح 15 .

(لما بعث اللَّه موسى بن عمران فاصطفاه -)

انظر موسى عليه السلام

« لما ترون من بعثه اللَّه عزوجل للشقاء على اهل الضلالة من اجناد الشياطين وازواجهم اكثر مما ترون خليفة اللَّه الذي بعثه للعدل والصواب من الملائكة ، قيل يا أباجعفر وكيف يكون شي ء اكثر من الملائكة ؟ قال كما شاء اللَّه عزوجل قال السائل يا اباجعفر اني لو حدثت بعض الشيعة بهذا الحديث لا نكروه قال كيف ينكرونه ؟ قال يقولون ان الملائكة عليهم السلام اكثر من الشياطين قال صدقت افهم عني ما أقول انه ليس من يوم ولا ليلة الا وجميع الجن والشياطين تزور ائمة الضلالة ويزور امام الهدى عددهم من الملائكة حتى اذا اتت ليلة القدر فيهبط فيها من الملائكة الى وليَّ الامر ، خلق اللَّه - أو قال قيض اللَّه - عزوجل من الشياطين بعددهم ثم زاروا ولى الضلالة فأتوه بالافك والكذب حتى لعله يصبح فيقول رأيت كذا وكذا ، فلو سأل ولى الامر عن ذلك لقال رأيت شيطاناً اخبرك بكذا وكذا حتى يفسر له تفسيراً ويعلمه الضلالة التي هو عليها وايم اللَّه ان من صدق بليلة القدر ، ليعلم أنها لنا خاصة لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام حين دناموته هذا وليكم

ص: 258

من بعدي فان أطعتموه رشدتم ولكن من لا يؤمن بما في ليلة القدر منكر ومن آمن بليلة القدر ممن على غير رأينا فانه لا يسعه في الصدق الا أن يقول ، انها لنا ومن لم يقل فانه كاذب ان اللَّه عزوجل اعظم من أن ينزل الامر مع الروح والملائكة الى كافر فاسق فان قال : انه ينزل الى الخليفة الذي هو عليها فليس قولهم ذلك بشي ء وان قالوا انه ليس ينزل الى أحد فلا يكون أن ينزل شى ء الى غير شي ء وان قالوا - وسيقولون - ليس هذا بشي ء فقد ضلوا ضلالاً بعيداً » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 252 ك 4 ب 41 ح 9 .

( لما توفى أبوطالب نزل جبرئيل - )

انظر محمد بن عبداللَّه صلى الله عليه وآله

« لما حضر الحسن بن علي عليه السلام الوفاة قال للحسين عليه السلام : يا أخي اني أوصيك بوصية فاحفظها ، اذا أنامت فهيئني ثم وجهني الى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لاحدث به عهداً ثم اصرفني الى أمي عليها السلام ثم ردني فادفني بالبقيع ، واعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم اللَّه والناس صنيعها وعداوتها للَّه ولرسوله وعداوتها لنا أهل البيت ، فلما قبض الحسن عليه السلام [ و ] وضع على السرير ثم انطلقوا به الى مصلى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الذي كان يصلى فيه على الجنائز فصلى عليه الحسين عليه السلام وحمل وادخل الى المسجد فلما أوقف على قبر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ذهب ذوالعوينين الى عائشة فقال لها : انهم قد أقبلوا بالحسن ليدفنوا مع النبي صلى الله عليه وآله فخرجت مبادرة على بغل بسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الاسلام سرجاً - فقالت نحوا ابنكم عن بيتي ، فانه لا يدفن في بيتي ويهتك على رسول اللَّه حجابه ، فقال لها الحسين عليه السلام قديماً هتكت أنت وأبوك حجاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأدخلت عليه بيته من لا يحب قربه ، وان اللَّه سائلك عن ذلك يا عائشة »

الكافي ج 1 ص 300 ك 4 ب 67 ح 1 .

« لما حضر الحسين عليه السلام ما حضره دفع وصيته الى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج ، فلما أن كان من امر الحسين عليه السلام ما كان ، دفعت ذلك الى علي بن الحسين عليه السلام ، قلت له فما فيه يرحمك اللَّه ؟ فقال : ما يحتاج اليه ولد آدم منذ كانت الدنيا الى ان تفنى » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 304 ك 4 ب 68 ح 2 .

ص: 259

« لما حفر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الخندق مروا بكدية (1) فتناول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله المعول من يد أميرالمؤمنين عليه السلام أو من يد سلمان رضى الله عنه فضرب بها ضربة فتفرقت بثلاث فرق ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لقد فتح على في ضربتي هذه كنوز كسرى وقيصر فقال احدهما لصاحبه : يعدنا بكنوز كسرى وقيصر وما يقدر احدنا ان يخرج يتخلى » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 216 ح 264 .

« لما حضر رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الموت دخل عليه علي عليه السلام فأدخل رأسه ثم قال : يا علي اذا انامت فغسلني وكفني ثم اقعدني وسلني واكتب » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 297 ك 4 ب 65 ح 8 .

( لما حضر علي بن الحسين عليه السلام الوفاة اغمى عليه - ) انظر علي بن الحسين عليه السلام

« لما حضر علي بن الحسين عليهما السلام الوفاة قبل ذلك أخرج سفطاً أو صندوقاً عنده فقال يا محمد احمل هذا الصندوق قال فحمل بين أربعة فلما توفى جاء اخوته يدعون [ ما ] في الصندوق فقالوا أعطنا نصيبنا في الصندوق فقال واللَّه ما لكم فيه شي ء ولو كان لكم فيه شي ء ما دفعه الى وكان في الصندوق سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وكتبه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 305 ك 4 ب 69 ح 1 .

« لما حضر محمد بن اسامة الموت دخلت عليه بنو هاشم فقال لهم قد عرفتم قرابتي ومنزلتي منكم وعلىَّ دين فأحب ان تضمنوه عني فقال علي بن الحسين عليهما السلام اما واللَّه ثلث دينك علي ثم سكت وسكتوا فقال علي بن الحسين عليهما السلام علي دينك كله ثم قال علي بن الحسين عليهما السلام اما انه لم يمنعني ان اضمنه اولا الا كراهية ان يقولوا سبقنا » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 332 ح 514 .

« لما حضرت ابي عليه السلام الوفاة قال يا جعفر أوصيك بأصحابي خيراً قلت جعلت فداك واللَّه لادعنهم والرجل منهم يكون في المصر فلا يسأل احداً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 306 ك 4 ب 70 ح 2 .

« لما حضرت الحسن بن علي عليهما السلام الوفاة قال يا قنبر انظر هل ترى من وراء بابك

ص: 260


1- الكدية : هي الصلابة من حجر أو غيره فلا يعمل معموله شيئاً ( المجمع ) ، وفي اللسان الكدية قطعة غليظة صلبة لا يعمل فيها الفأس .

مؤمناً من غير آل محمد عليهم السلام ؟ فقال اللَّه تعالى ورسوله وابن رسوله اعلم به مني قال ادع لي محمد بن علي فأتيته فلما دخلت عليه قال هل حدث الا خير ؟ قلت اجب ابا محمد فعجل على شسع نعله ، فلم يسوّه وخرج معي يعدو ، فلما قام بين يديه سلم ، فقال له الحسن بن علي عليه السلام اجلس فانه ليس مثلك يغيب عن سماع كلام يحيى به الاموات ويموت به الاحياء كونوا اوعية العلم ومصابيح الهدى ، فان ضوء النهار بعضه أضوء من بعض ، أما علمت أن اللَّه جعل ولد ابراهيم عليه السلام ائمة وفضل بعضهم على بعض وآتى داود عليه السلام زبوراً وقد علمت بما استأثر به محمداً صلى الله عليه وآله يا محمد بن علي اني اخاف عليك الحسد وانما وصف اللَّه به الكافرين فقال اللَّه عزوجل « كفاراً حسداً من عند انفسهم من بعد ماتبين لهم الحق » ولم يجعل اللَّه عزوجل للشيطان عليك سلطاناً يا محمد بن علي ألا أخبرك بما سمعت من أبيك فيك ؟ قال : بلى ، قال : سمعت أباك عليه السلام يقول يوم البصرة : من أحب أن يبرَّني في الدنيا والآخرة فليبرُّ محمداً ولدي ، يا محمد بن علي لو شئت أن أخبرك وأنت نطفة في ظهر أبيك لاخبرتك ، يا محمد بن علي أما علمت أن الحسين بن علي عليهما السلام بعد وفاة نفسي ، ومفارقة روحي جسمي ، امام من بعدي وعنداللَّه جل اسمه في الكتاب ، وراثة من النبي صلى الله عليه وآله أضافها اللَّه عزوجل له في وراثة أبيه وأمه فعلم اللَّه أنكم خيرة خلقه ، فاصطفى منكم محمداً صلى الله عليه وآله واختار محمد علياً عليه السلام واختارني علي عليه السلام بالامامة واخترت أنا الحسين عليه السلام فقال ، له محمد بن علي : أنت أمام وأنت وسيلتي الى محمد صلى الله عليه وآله واللَّه لوددت أن نفسي ذهبت قبل أن أسمع منك هذا الكلام الاوان في رأسي كلاماً لا تنزفه الدلاء ولا تغيره نغمة الرياح ، كالكتاب المعجم في الرق المنمنم (1) أهمّ بابدائه فأجدني سبقت اليه الكتاب المنزل ، أو ما جاءت به الرسل وانه لكلام يكل به لسان الناطق ، ويد الكاتب ، حتى لا يجد قلماً ، ويؤتوا بالقرطاس حمماً فلا يبلغ الى فضلك وكذلك يجزى اللَّه المحسنين ولا قوة

ص: 261


1- كتاب منمنم اى منقش ( المنجد الابجدي ) .

الا باللَّه ، الحسين أعلمنا علماً وأثقلنا حلماًواقربنا من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله رحماً كان فقيهاً قبل أن يخلق ، وقرأ الوحى قبل أن ينطق ، ولو علم اللَّه في احد خيراً ما اصطفى محمداً صلى الله عليه وآله فلما اختار اللَّه محمداً واختار محمد علياً واختارك علي اماماً واخترت الحسين سلمنا ورضينا من [ هو ] بغيره يرضى و [ من غيره ] كنا نسلم به من مشكلات أمرنا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 300 ك 4 ب 67 ح 2 .

« لما حضرت الحسن عليه السلام الوفاة بكى فقيل له : يا ابن رسول اللَّه تبكى ومكانك من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الذي أنت به ؟ وقد قال فيك ما قال وقد حججت عشرين حجة ماشيا وقد قاسمت مالك ثلاث مرات حتى النعل بالنعل ؟ فقال : انما ابكى لخصلتين لهول المطلع (1) وفراق الاحبة » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 461 ك 4 ب 115 ح 1 .

« لما حضرت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبدالمطلب وأميرالمؤمنين عليه السلام فقال للعباس : يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضى دينه وتنجز عداته (2) ؟ فرد عليه فقال : يا رسول اللَّه بأبي أنت وامي اني شيخ كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تبارى الريح قال فأطرق صلى الله عليه وآله هنيئة ،

ثم قال : يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضى دينه ، فقال بأبي أنت أمي شيخ كثير العيال قليل المال وأنت تبارى الريح قال : أما اني سأعطيها من يأخذها بحقها ثم قال : يا علي يا أخا محمد اتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه ؟ فقال : نعم بأبي أنت وأمي ذاك عليّ ولي ،

قال : فنظرت اليه حتى نزع خاتمه من اصبعه فقال : تختم بهذا في حياتي قال فنظرت الى الخاتم حين وضعته في اصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم ثم صاح يا بلال عليّ بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والابرقة والقضيب قال فواللَّه ما رايتها غير

ص: 262


1- قوله عليه السلام لهول المطلع : الهول الفزع العظيم والمطلع مكان الاطلاع من موضع عال ، ومنه حديث الحسن انما ابكى لهول المطلع الخ ( المجمع ) .
2- عدات جمع عدة وهي الوعد ( المجمع ) .

ساعتي تلك - يعني الابرقة - فجي ء بشقة كادت تخطف الابصار فاذا هي من ابرق الجنة فقال : يا علي ان جبرئيل اتاني بها وقال : يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستدفر بها مكان المنطقة ، ثم دعا بزوجي نعال عربيين جميعاً أحدهما مخصوف والاخر غير مخصوف والقميصين : القميص الذي أسر به فيه والقميص الذي خرج فيه يوم أحد ، والقلانس الثلاث قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين والجمع ، وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه ، ثم قال : يا بلال عليّ بالبغلتين : الشهباء والدلدل والناقتين العضباء والقصوى والفرسين : الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وحيزوم وهو الذي كان يقول أقدم حيزوم والحمار عفير فقال : اقبضها في حياتي ، فذكر أميرالمؤمنين عليه السلام أن أول شي ء من الدواب توفى عفير ساعة قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئربني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره ، وروى أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : ان ذلك الحمار كلم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال بابي أنت وامي ان أبي حدثني عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام اليه نوح فمسح على كفله ثم قال يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، فالحمد للَّه الذي جعلني ذلك الحمار » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 236 ك 4 ب 38 ح 9 .

« لما حمل أبوجعفر عليه السلام (1) الى الشام الى هشام بن عبدالملك وصار ببابه قال لاصحابه ومن كان بحضرته من بنى أمية : اذا رأيتموني قد وبخت محمد بن علي ثم رأيتموني قد سكت فليقبل عليه كان رجل منكم فليوبخه ثم أمر أن يؤذن له ، فلما دخل عليه ابوجعفر عليه السلام قال بيده : السلام عليكم فعمّهم جميعاً بالسلام ثم جلس فازداد هشام عليه حنقاً بتركه السلام عليه بالخلافة وجلوسه بغير اذن ، فأقبل يوبخه ويقول فيما يقول له : يا محمد بن علي لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين ودعا الى نفسه

ص: 263


1- وهو الباقر عليه السلام .

وزعم أنه الامام سفهاً وقلة علم ، ووبخه بمااراد ان يوبخه فلما سكت اقبل عليه القوم رجل بعد رجل يوبخه حتى انقضى آخرهم ، فلما سكت القوم نهض عليه السلام قائماً ثم قال : ايها الناس اين تذهبون واين يراد بكم ، بناهدى اللَّه اولكم وبنا يختم آخركم ، فان يكن لكم ملك معجل فان لنا ملكاً مؤجلا وليس بعد ملكنا ملك لانا اهل العاقبة يقول اللَّه عزوجل : « والعاقبة للمتقين » فأمر به الى الحبس فلما صار الى الحبس تكلم فلم يبق في الحبس رجل الا ترشفه وحن اليه فجاء صاحب الحبس الى هشام فقال : يا أميرالمؤمنين اني خائف عليك من أهل الشام ان يحولوا بينك وبين مجلسك هذا ثم اخبره بخبره فأمر به فحمل على البريد هو واصحابه ليردوا الى المدينة وامر ان لا يخرج لهم الاسواق وحال بينهم وبين الطعام والشراب فساروا ثلاثاً لا يجدون طعاماً ولا شراباً حتى انتهوا الى مدين فأغلق باب المدينة دونهم فشكا اصحابه الجوع والعطش قال فصعد جبلا ليشرف عليهم فقال بأعلى صوته : يا اهل المدينة الظالم اهلها انا بقية اللَّه يقول اللَّه : « بقية اللَّه خير لكم ان كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ » قال وكان فيهم شيخ كبير فأتاهم فقال لهم يا قوم هذه واللَّه دعوة شعيب النبي واللَّه لئن لم تخرجوا الى هذا الرجل بالاسواق لتؤخذن من فوقكم ومن تحت ارجلكم فصدقوني في هذه المرة واطيعوني وكذبوني فيما تستأنفون فاني لكم ناصح قال : فبادروا فأخرجوا الى محمد بن علي وأصحابه بالاسواق ، فبلغ هشام بن عبدالملك خبر الشيخ فبعث اليه فحمله فلم يدر ما صنع به »

الكافي ج 1 ص 471 ك 4 ب 118 ح 5 .

( لما حملت فاطمة بالحسين - )

انظر فاطمة عليها السلام

« لما خرج أبوجعفر عليه السلام (1) من المدينة الى بغداد في الدفعة الاولى من خرجتيه ، قلت له عند خروجه : جعلت فداك اني أخاف عليك في هذا الوجه ، فالى من الامر

ص: 264


1- وهو الجواد عليه السلام .

بعدك ؟ فكرّ (1) بوجهه الىَّ ضاحكاً وقال : ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة ، فلما أخرج به الثانية الى المعتصم صرت اليه فقلت له جعلت فداك أنت خارج فالى من هذا لامر من بعدك ؟ فبكى حتى اخضلت (2) لحيته ، ثم التفت الي فقال : عند هذه يخاف على بالامر من بعدي الى ابنى علي »

الكافي ج 1 ص 323 ك 4 ب 74 ح 1 .

« لما خرج الحسين بن علي المقتول بفخ واحتوى على المدينة ، دعا موسى بن جعفر الى البيعة ، فأتاه فقال له : يا ابن عم لا تكلفني ما كلف ابن عمك عمك أبا عبداللَّه فيخرج مني ما لا أريد كما خرج من أبي عبداللَّه ما لم يكن يريد فقال له الحسين : انما عرضت عليك أمراً فان أردته دخلت فيه وان كرهته لم أحملك عليه واللَّه المستعان ، ثم ودعه فقال له أبوالحسن موسى بن جعفر حين ودعه يا ابن عم انك مقتول فأجد الضراب فان القوم فساق يظهرون ايماناً ويسترون شركاً وانا للَّه وانا اليه راجعون ، احتسبكم عنداللَّه من عصبة ثم خرج الحسين وكان من أمره ما كان قتلوا كلهم كما قال عليه السلام » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 366 ك 4 ب 81 ح 18 .

« لما خرج المأمون من خراسان يريد بغداد وخرج الفضل ذوالرياستين وخرجنا مع أبي الحسن عليه السلام ورد على الفضل بن سهل ذي الرياستين كتاب من أخيه الحسن بن سهل ونحن في بعض المنازل : أني نظرت في تحويل السنة في حساب النجوم فوجدت فيه أنك تذوق في شهر كذا وكذا يوم الاربعاء حرالحديد وحر النار وأرى أن تدخل أنت وأميرالمؤمنين والرضا الحمام في هذا اليوم وتحتجم فيه وتصب على يديك الدم ليزول عنك نحسه ،

فكتب ذوالرياستين الى المأمون بذلك وسأله أن يسأل أباالحسن ذلك . فكتب المأمون الى أبي الحسن يسأله ذلك ، فكتب اليه أبوالحسن : لست بداخل الحمام غداً ولا أرى لك ولا للفضل أن تدخلا الحمام غداً فأعاد عليه الرقعة مرتين ، فكتب اليه أبوالحسن يا أمير المؤمنين لست

ص: 265


1- كرّ الشي ء : اعاده مرة بعد أخرى او مراراً كثيرة ( المنجد الابجدي ) .
2- اخضلت اى ابتلت ( المجمع ) .

بداخل غداً الحمام فاني رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في هذه الليلة في النوم فقال لي : « يا علي لا تدخل الحمام غداً » ولا أرى لك ولا للفضل أن تدخلا الحمام غداً ، فكتب اليه المأمون صدقت يا سيدي وصدق رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لست بداخل الحمام غداً والفضل أعلم ، قال : فقال ياسر : فلما أمسينا وغابت الشمس قال لنا الرضا عليه السلام : قولوا نعوذ باللَّه من شر ما ينزل في هذه الليلة فلم نزل نقول ذلك ، فلما صلى الرضا الصبح قال لي : اصعد [ على ] السطح فاستمع هل تسمع شيئاً ؟ ! فلما صعدت سمعت الضجة والتحمت وكثرت فاذا نحن بالمأمون قد دخل من الباب الذي كان الى داره من دار أبي الحسن وهو يقول : يا سيدي يا أبا الحسن آجرك اللَّه في الفضل فانه قد أبى وكان دخل الحمام فدخل عليه قوم بالسيوف فقتلوه واخذ ممن دخل عليه ثلاث نفر كان أحدهم ابن خاله الفضل ابن ذي القلمين قال : فاجتمع الجند والقواد ومن كان من رجال الفضل على باب المأمون فقالوا : هذا اغتاله وقتله يعنون المأمون - ولنطلبن بدمه وجاؤوا بالنيران ليحرفوا الباب ، فقال المأمون لأبي الحسن عليه السلام : يا سيدي ترى أن تخرج اليهم وتفرقهم قال : فقال ياسر فركب أبوالحسن وقال لي : أركب فركبت فلما خرجنا من باب الدار نظر الى الناس وقد تزاحموا فقال لهم بيده تفرقوا تفرقوا قال ياسر : فأقبل الناس واللَّه يقع بعضهم على بعض وما أشار الى أحد الاركض ومر »

الكافي ج 1 ص 490 ك 4 ب 121 ح 8 .

« لما رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله تيماً وعدياً وبني امية يركبون منبره أفظعه ، فأنزل اللَّه تبارك وتعالى قرآناً يتأسى به « واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس أبى » ثم أوحى اليه يا محمد اني أمرت فلم اطع فلا تجزع أنت اذا أمرت فلم تطع في وصيك » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 426 ك 4 ب 108 ح 73 .

( لما سمعنا الهدى آمنا به - ) يأتي تحت عنوان ( يريدون ليطفؤا نور اللَّه الخ )

« لما ضرب ابن ملجم (1)

ص: 266


1- يأتي في علي بن ابي طالب عليه السلام ايضاً .

أميرالمؤمنين عليه السلام قال للحسن : يا بنى اذا أنا مت فاقتل ابن ملجم واحفر له في الكناسة ( ووصف العقيلي الموضع على باب طاق المحامل موضع الشوَّاء والروَّاس ) ثم ارم به فيه ، فانه وادمن أودية جهنم » ( غ )

الكافي ج 1 ص 300 ك 4 ب 66 ح 7 .

« لما ضرب ابن ملجم (1) الفاسق لعنه اللَّه أميرالمؤمنين عليه السلام قال له الحسن عليه السلام : أقتله قال : لا ولكن أحبسه فاذا مت فاقتلوه ، واذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوى هود وصالح عليهما السلام » ( غ )

التهذيب ج 6 ص 33 ب 10 ح 10 .

( لما ضرب أميرالمؤمنين عليه السلام حف به - )

انظر علي بن أبيطالب عليه السلام

« لما عرج برسول اللَّه صلى الله عليه وآله انتهى به جبرئيل الى مكان فخلى عنه ، فقال له : يا جبرئيل تخليني على هذه الحالة ؟ فقال : امضه فواللَّه لقد وطئت مكاناً ما وطئه بشر وما مشى فيه بشر قبلك » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 442 ك 4 ب 111 ح 12 .

( لما غسل أميرالمؤمنين عليه السلام - )

انظر علي بن أبيطالب عليه السلام

(لما قبض أميرالمؤمنين عليه السلام أخرجه الحسن - ) انظر علي بن أبيطالب عليه السلام

(لما قبض أميرالمؤمنين عليه السلام قام الحسن -)

انظر علي بن أبيطالب عليه السلام

( لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أتاهم آت - )

انظر المصيبة

« لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بات آل محمد عليهم السلام بأطول ليلة حتى ظنوا أن لاسماء تظلمهم ولا أرض تقلهم لان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وتر الاقربين والابعدين فى اللَّه فبيناهم كذلك اذ أتاهم آت لا يرونه ويسمعون كلامه ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللَّه وبركاته ، ان فى اللَّه عزاء من كل مصيبة ونجاة من كل هلكة ودركاً لما فات « كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور » ان اللَّه اختاركم وفضلكم وطهركم وجعلكم أهل بيت نبيه واستودعكم علمه

ص: 267


1- يأتي في علي بن أبيطالب عليه السلام أيضاً .

وأورثكم كتابه وجعلكم تابوت علمه وعصا عزه ، وضرب لكم مثلاً من نوره وعصمكم من الزلل وآمنكم من الفتن ، فتعزوا بعزاء اللَّه ، فان اللَّه لم ينزع منكم رحمته ولن يزيل عنكم نعمته ، فانتم أهل اللَّه عزوجل الذين بهم تمت النعمة واجتمعت الفرقة وائتلفت الكلمة وأنتم أولياؤه ، فمن تولاهم فاز ومن ظلم حقكم زهق ، مودتكم من اللَّه واجبة في كتابه على عباده المؤمنين ، ثم اللَّه على نصركم اذا يشاء قدير ، فاصبروا لعواقب الامور ، فانها الى اللَّه تصير قد قبلكم اللَّه من نبيه وديعة واستودعكم أولياءه المؤمنين فى الارض فمن أدى أمانته أتاه اللَّه صدقه ، فانتم الامانة المستودعة ولكم المودة الواجبة والطاعة المفروضة وقد قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وقد أكمل لكم الدين وبين لكم سبيل المخرج ، فلم يترك لجاهل حجة ، فمن جهل أو تجاهل أو أنكر أو نسى أو تناسى فعلى اللَّه حسابه واللَّه من وراء حوائجكم ! واستودعكم اللَّه والسلام عليكم . فسألت أباجعفر عليه السلام ممن اتاهم التعزية ، فقال : من اللَّه تبارك وتعالى » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 445 ك 4 ب 111 ح 19 .

( لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله جائت التعزية - )

انظر المصيبة

(لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله جائهم جبرئيل - ) انظر المصيبة

( لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وصنعوا ما - )

تقدم تحت عنوان ( سمعت سلمان الفارسي الخ )

« لما قبض النبي صلى الله عليه وآله صلت عليه الملائكة والمهاجرون والانصار فوجاً فوجاً ، قال : وقال اميرالمؤمنين عليه السلام : سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يقول في صحته وسلامته : انما انزلت هذه الآية علىَّ في الصلاة علىَّ بعض قبض اللَّه لي « ان اللَّه وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 451 ك 4 ب 111 ح 38 .

( لما قتل الحسين عليه السلام اراد القوم ان يطئوه - ) انظر الحسين بن علي عليه السلام

« لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية الى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له : يا ابن أخي قد علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده الى أميرالمؤمنين عليه السلام ثم الى الحسن عليه السلام ، ثم

ص: 268

الى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضى الله عنه وصلى على روحه ولم يوص ، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني ، فقال له علي بن الحسين عليه السلام يا عم اتق اللَّه ولا تدع ما ليس لك بحق اني أعظك أن تكون من الجاهلين ، ان أبي يا عم صلوات اللَّه عليه أوصى الىَّ قبل أن يتوجه الى العراق وعهد الى في ذلك قبل أن يستشهد بساعة ، وهذا سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عندي فلا تتعرض لهذا ، فاني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال ، ان اللَّه عزوجل جعل الوصية والامامة في عقب الحسين عليه السلام فاذا أردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا الى الحجر الاسود حتى نتحاكم اليه ونسأله عن ذلك قال أبوجعفر عليه السلام وكان الكلام بينهما بمكة ، فانطلقا حتى أتيا الحجر الاسود فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية : ابدأ انت فابتهل الى اللَّه عزوجل وسله أن ينطق لك الحجر ثم سل ، فابتهل محمد في الدعاء وسأل اللَّه ثم دعا الحجر فلم يجبه ، فقال علي بن الحسين عليه السلام : يا عم لو كنت وصياً واماماً لاجابك ، قال له محمد : فادع اللَّه انت يا ابن أخي وسله ، فدعا اللَّه علي بن الحسين عليهما السلام بما أراد ثم قال أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الانبياء وميثاق الاوصياء وميثاق الناس اجمعين لما اخبرتنا من الوصى والامام بعد الحسين بن علي عليه السلام ؟ قال فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه ، ثم انطقه اللَّه عزوجل بلسان عربي مبين ، فقال اللهم ان الوصية والامامة بعد الحسين بن علي عليهما السلام الى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 348 ك 4 ب 81 ح 5 .

( لما قتل الحسين عليه السلام اقامت امرأته الكلبية - ) انظر الحسين بن علي عليه السلام

« لما كان في الليلة التي وعد فيها علي بن الحسين عليه السلام قال لمحمد (1) - »

الكافي ج 1 ص 468 ك 4 ب 117 ح 4 .

ص: 269


1- يأتي تمام الحديث في علي بن الحسين عليهما السلام .

( لما كان من أمرالحسين عليه السلام ما كان - )

انظر الحسين بن علي عليه السلام

( لما نزلت وتعيها اذن - )

يأتى تحت عنوان ( وتعيها الخ )

( لما كان اليوم الذي قبض فيه امير المؤمنين عليه السلام - ) انظر علي بن ابيطالب عليه السلام

( لما مات ابي علي بن الحسين عليه السلام جائت ناقة له - ) انظر علي بن الحسين عليه السلام

« لما مات أبي وصار الامر لي ، كان لابي على الناس سفاتج من مال الغريم ، فكتبت اليه أعلمه فكتب طالبهم واستقض عليهم ، فقضاني الناس الا رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار فجئت اليه أطالبه فماطلني واستخف بي ابنه وسفه على فشكوت الى أبيه فقال : وكان ماذا ؟ فقبضت على لحيته وأخذت برجله وسحبته الى وسط الدار وركلته ركلا كثيراً ، فخرج ابنه يستغيث بأهل بغداد ويقول : قمى رافضي قد قتل والدي فاجتمع على منهم الخلق فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون معه الظالم على الغريب المظلوم ، أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني الى أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي قال : فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا على حانوته حتى سكنتهم وطلب الى صاحب السفتجة وحلف بالطلاق أن يوفيني مالي حتى أخرجتهم عنه » ( غ )

الكافي ج 1 ص 521 ك 4 ب 125 ح 15 .

« لما مضى أبوابراهيم عليه السلام وتكلم أبوالحسن عليه السلام خفنا عليه من ذلك ، فقيل له انك قد أظهرت أمراً عظيماً وانا نخاف عليك هذه الطاغية ، قال فقال ليجهد جهده ، فلا سبيل له على »

الكافي ج 1 ص 487 ك 4 ب 121 ح 2 .

« لما مضى أبو محمد عليه السلام ورد رجل من أهل مصر بمال الى مكة للناحية ، فاختلف عليه فقال بعض الناس ان أبا محمد عليه السلام مضى من غير خلف والخلف جعفر وقال بعضهم مضى أبومحمد عن خلف ، فبعث رجلا يكنى بأبي طالب فورد العسكر ومعه كتاب ، فصار الى جعفر وسأله عن برهان ، فقال لا يتهيأ في هذا الوقت ، فصار الى الباب وأنفذ الكتاب الى أصحابنا فخرج اليه آجرك اللَّه في صاحبك ، فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه الى ثقة ليعمل فيه بما

ص: 270

يحب وأجيب عن كتابه »

الكافي ج 1 ص 523 ك 4 ب 125 ح 19 .

( لما نزل النصر على الحسين بن علي - )

انظر الحسين بن علي عليه السلام

« لما نزلت ولاية على بن أبيطالب عليه السلام وكان من قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله سلموا على علىّ بامرة المؤمنين ، فكان مما أكد اللَّه عليهما فى ذلك اليوم يا زيد قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لهما : قوما فسلما عليه بامرة المؤمنين فقالا أمن اللَّه أو من رسوله يا رسول اللَّه ؟ فقال لهما رسول اللَّه صلى الله عليه وآله : من اللَّه ومن رسوله ، فأنزل اللَّه عزوجل « ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها وقد جعلتم اللَّه عليكم كفيلا ان اللَّه يعلم ما تفعلون » يعنى به قول رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لهما وقولهما أمن اللَّه أو من رسوله « ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون » أئمة هى أزكى من أئمتكم ، قال : قلت : جعلت فداك أئمة ؟ قال : اى واللَّه أئمة قلت فانا نقرء اربى ، فقال : ما أربى ؟ - واومأ بيده فطرحها - « انما يبلوكم اللَّه به ( يعنى بعلى عليه السلام ) وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون : لو شاء اللَّه لجعلكم امة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدى من يشاء ولتسألن يوم القيامة عما كنتم تعملون : ولا تتخذوا ايمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها ( يعنى بعد مقالة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فى على عليه السلام ) وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل اللَّه ( يعنى به علياً عليه السلام ) ولكم عذاب عظيم » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 292 ك 4 ب 65 ح 1 .

(لما نزلت هذه الاية يوم ندعوا كل اناس -)

يأتى تحت عنوان ( يوم ندعو كل اناس الخ )

« لما نفروا برسول اللَّه صلى الله عليه وآله ناقته قالت له الناقة : واللَّه لا ازلت خفاً عن خف ولو قطعت ارباً ارباً » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 165 ح 178 .

( لما ورد ابو الحسن موسى عليه السلام على المهدى - ) انظر الفدك

( لما ولى على عليه السلام صعد المنبر - )

انظر على بن ابيطالب عليه السلام

( لما ولد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فتح لآمنة - )

انظر آمنة

« لما ولد مروان عرضوا به لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله ان يدعو له ، فأرسلوا به الى عائشة

ص: 271

ليدعوا له ، فلما قربته منه قال : اخرجوا عنى الوزغ ابن الوزغ ، قال زرارة : ولا أعلم الا انه قال : ولعنه » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 238 ح 324 .

« لما ولد النبى صلى الله عليه وآله جاء رجل من أهل الكتاب الى ملأ من قريش فيهم هشام بن المغيرة والوليد بن المغيرة والعاص بن هشام وأبو وجزة بن أبى عمرو بن أمية وعتبة بن ربيعة فقال أولد فيكم مولود الليلة ؟ فقالوا لا ، قال فولد اذاً بفلسطين غلام اسمه احمد به شامة كلون الخزَّ الادكن (1) ويكون هلاك أهل الكتاب واليهود على يديه قد أخطاكم واللَّه يا معشر قريش فتفرقوا وسألوا فأخبروا أنه ولد لعبداللَّه بن عبدالمطلب غلام فطلبوا الرجل فلقوه ، فقالوا : انه قد ولد فينا واللَّه غلام قال : قبل أن أقول لكم أو بعد ما قلت لكم ؟ قالوا : قبل أن تقول لنا ، قال : فانطلقوا بنا اليه حتى ننظر اليه ، فانطلقوا حتى أتوا امه فقالوا : اخرجى ابنك حتى ننظر اليه ، فقالت ان ابنى واللَّه لقد سقط وما سقط كما يسقط الصبيان لقد اتقى الارض بيديه ورفع رأسه الى السماء فنظر اليها ، ثم خرج منه نور حتى نظرت الى قصور بصرى وسمعت هاتفاً فى الجو يقول : لقد ولدتيه سيد الامة فاذا وضعتيه فقولى : اعيذه بالواحد من شر كل حاسد وسميه محمداً ، قال الرجل : فأخرجيه فأخرجته فنظر اليه ثم قلَّبه ونظر الى الشامة بين كتفيه فخر مغشياً عليه فأخذوا الغلام فأدخلوه الى امه وقالوا : بارك اللَّه لك فيه ، فلما خرجوا أفاق فقالوا له : مالك ويلك ؟ قال ذهبت نبوة بنى اسرائيل الى يوم القيامة هذا واللَّه من يبيرهم (2) ففرحت قريش بذلك فلما رآهم قد فرحوا قال [قد] : فرحتم أما واللَّه ليسطون بكم سطوة يتحدث بها أهل المشرق والمغرب وكان أبو سفيان يقول : يسطو بمصره » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 300 ح 459 .

« لما ولد النبى صلى الله عليه وآله مكث أياماً ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدى نفسه ، فأنزل اللَّه فيه لبناً فرضع منه أياماً حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه اليها » ( 6 )

ص: 272


1- الادكن : اى المائل الى السواد ، او ما بين الحمرة والسواد كما فى المجمع والمنجد الابجدى .
2- يبيرهم : اى يبطلهم ، كما يستفاد من المجمع

الكافي ج 1 ص 448 ك 4 ب 111 ح 27 .

( لما هلك أبو بكر واستخلف - )

تقدم تحت عنوان ( كنت حاضراً لما هلك الخ )

« لو أن الامام رفع من الارض ساعة لماجت (1) بأهلها ، كما يموج البحر بأهله » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 179 ك 4 ب 5 ح 12 .

« لو أن غير ولى على عليه السلام أتى الفرات وقد أشرف ماؤه على جنبيه وهو يزخ زخيخاً (2) فتناول بكفه وقال بسم اللَّه فلما فرغ قال الحمد للَّه كان دماً مسفوحاً أو لحم خنزير » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 161 ح 163 .

« لو ان قوماً عبدوا اللَّه وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيى ء صنعه اللَّه أو صنعه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ألا صنع خلاف الذى صنع ! أو وجدوا ذلك فى قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ، ثم تلاهذه الاية « فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما » ثم قال ابو عبداللَّه عليه السلام عليكم (3) بالتسليم » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 390 ك 4 ب 95 ح 2 .

الكافي ج 2 ص 398 ك 5 ب 169 ح 6 .

( لو أنى علمت أن بين قطريها أحداً - )

انظر الاحتجاج

« لو بقى اثنان لكان أحدهما الحجة على صاحبه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 179 ك 4 ب 6 ح 2 .

« لو كان لالسنتكم أوكية (4) لحدثت كل امرى ء بماله وعليه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 264 ك 4 ب 51 ح 1 .

« لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الامام وقال : ان آخر من يموت الامام ، لئلا يحتج أحد على اللَّه عزوجل أنه تركه بغير

ص: 273


1- ماج الناس اذا اختلطت امورهم واضطربت وموج الماء اضطرابه وتزلزله ( المجمع ) .
2- زخ : أى دفع ورمى ( المجمع ) لعله كناية عن وفور الماء ومع هذا انه حرام على غير ولى على عليه السلام .
3- فى موضع من الكافي ( فعليكم ) .
4- الوكاء : خيط يشد به السرة والكيس والقربة ونحوها ( المجمع ) .

حجة اللَّه عليه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 180 ك 4 ب 6 ح 3 .

« لولا أنا نزداد لانفدنا (1) قال : قلت : تزدادون شيئاً لا يعلمه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قال : أما انه اذا كان ذلك عرض على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثم على الائمة ثم انتهى الامر الينا » ( 5 و6 و7 )

الكافي ج 1 ص 255 ك 4 ب 43 ح 3 .

الكافي ج 1 ص 254 ك 4 ب 43 ح 1 و2 .

« لولا انى أكره أن يقال : ان محمداً استعان بقوم حتى اذا ظفر بعدوه قتلهم لضربت أعناق قوم كثير » ( 5 ) او ( 6/م )

روضة الكافي ج 8 ص 345 ح 544 .

« لو لم يبق فى الارض الا اثنان لكان أحدهما الحجة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 179 ك 4 ب 6 ح 1 .

« لو لم يبق فى الارض الا اثنان لكان أحدهما الحجة أو الثانى الحجة ، الشك من أحمد بن محمد » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 180 ك 4 ب 6 ح 4 .

« لو لم يكن فى الارض الا اثنان لكان الامام أحدهما » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 180 ك 4 ب 6 ح 5 .

« لهذا الامر وقت ؟ فقال كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون ان موسى عليه السلام لما خرج وافداً الى ربه واعدهم ثلاثين يوماً ، فلما زاده اللَّه على الثلاثين عشراً ، قال قومه قد اخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا ، فاذا حدثناكم الحديث فجاء على ما حدثناكم [به] فقولوا صدق اللَّه ، واذا حدثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا صدق اللَّه تؤجروا مرتين » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 368 ك 4 ب 82 ح 5 .

« ليس عند احد من الناس حق ولا صواب ولا احد من الناس يقضى بقضاء حق الا ما خرج منا اهل البيت واذا تشعبت بهم الامور كان الخطاء منهم والصواب من على عليه السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 399 ك 4 ب 101 ح 1 .

( ليس الناصب - ) انظر الناصب

« ليس يخرج شيى ء من عنداللَّه عزوجل

ص: 274


1- الى هنا تم حديث موضعين من الكافي .

حتى يبدأ برسول اللَّه صلى الله عليه وآله ثم بأميرالمؤمنين عليه السلام ثم بواحد بعد واحد ، لكيلا يكون آخرنا اعلم من اولنا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 255 ك 4 ب 43 ح 4 .

( ما أحسن الصبر - ) انظر الانتظار

« ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما نزله اللَّه تعالى الاعلى ابن أبيطالب عليه السلام والائمة من بعده عليهم السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 288 ك 4 ب 35 ح 1 .

( ما اشد الناس عليكم ؟ - ) انظر الشيعة

« ما اقل بقائكم اهل البيت واقرب آجالكم بعضها من بعض مع حاجة الناس اليكم ؟ ! فقال ان لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج اليه ان يعمل به فى مدته فاذا انقضى ما فيها مما امر به عرف ان اجله قد حضر فأتاه النبى صلى الله عليه وآله ينعى اليه نفسه واخبره بماله عنداللَّه وان الحسين عليه السلام قرا صحيفته التى اعطيها ، وفسرّ له ما يأتى بنعى وبقى فيها اشياء لم تقض ، فخرج للقتال وكانت تلك الامور التى بقيت ان الملائكة سألت اللَّه فى نصرته فأذن لها ومكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل عليه السلام فقالت الملائكة : يا رب اذنت لنا فى الانحدار واذنت لنا فى نصرته ، فانحدرنا وقد قبضته فأوحى اللَّه اليهم : ان الزموا قبره حتى تروه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى مافاتكم من نصرته فانكم قد خصصتم بنصرته وبالبكاء عليه فبكت الملائكة تعزياً وحزناً على مافاتهم من نصرته ، فاذا خرج يكونون انصاره » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 283 ك 4 ب 61 ذيل ح 4 .

( ما أكل رسول اللَّه - ) انظر الاكل

« ما انتم ؟ قال نحن خزَّ ان علم اللَّه ونحن تراجمة وحى اللَّه ، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء ومن فوق الارض » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 192 ك 4 ب 11 ح 3 .

« ما بال اقوام غيَّروا سنة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعدلوا عن وصيه ؟ لا يتخوفون ان ينزل بهم العذاب ، ثم تلا هذه الاية ، « الم تر الى الذين بدلوا نعمة اللَّه كفراً واحلوا قومهم دار البوار جهنم » ثم قال نحن النعمة التى انعم اللَّه بها على عباده ، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة » ( 1 )

ص: 275

الكافي ج 1 ص 217 ك 4 ب 27 ح 1 .

( ما بال الزاني - وما الحجة فى ذلك - )

انظر الصلاة

« ما برء اللَّه نسمة خيراً من محمد صلى الله عليه وآله » ( 6/1 )

الكافي ج 1 ص 440 ك 4 ب 111 ح 2 .

« ما تقولون فيمن لم يعرف هذا الامر ؟ فقلت من لم يعرف هذا الامر فهو كافر ، فقال أبو الخطاب ليس بكافر حتى تقوم عليه الحجة ، فاذا قامت عليه الحجة فلم يعرف فهو كافر ، فقال له محمد بن مسلم سبحان اللَّه ماله اذا لم يعرف ولم يجحد يكفر ؟ ! ليس بكافر اذا لم يجحد ، قال فلما حججت مع أبى عبداللَّه عليه السلام فأخبرته بذلك ، فقال انك قد حضرت وغابا ولكن موعدكم الليلة ، الجمرة الوسطى بمنى فلما كانت الليلة اجتمعنا عنده وأبو الخطاب ومحمد بن مسلم فتناول وسادة فوضعها فى صدره ثم قال لنا ما تقولون فى خدمكم ونساءكم وأهليكم أليس يشهدون أن لا اله الا اللَّه ؟ قلت بلى ، قال أليس يشهدون أن محمداً رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قلت بلى . قال أليس يصلون ويصومون ويحجون ؟ قلت بلى ، قال فيعرفون ما انتم عليه ؟ قلت لا ، قال فماهم عندكم ؟ قلت من لم يعرف [هذا الامر] فهو كافر ، قال : سبحان اللَّه اما رأيت اهل الطريق وأهل المياه ؟ قلت : بلى . قال : اليس يصلون ويصومون ويحجون ، اليس يشهدون ان لا اله الّا اللَّه ؟ وان محمداً رسول اللَّه ؟ قلت : بلي ، قال فيعرفون ما انتم عليه ؟ قلت لا ، قال فما هم عندكم قلت : من لم يعرف هذا الامر فهو كافر ، قال : سبحان اللَّه اما رايت الكعبة والطواف واهل اليمن وتعلقهم بأستار الكعبة ! قلت بلى قال اليس يشهدون ان لا اله الا اللَّه وان محمداً رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ويصلون ويصومون ويحجون ؟ قلت بلى ، قال فيعرفون ما انتم عليه ؟ قلت لا ، قال فما تقولون فيهم ؟ قلت من لم يعرف فهو كافر قال سبحان اللَّه هذا قول الخوارج ، ثم قال ان شئتم اخبرتكم ، فقلت انا لا ، فقال اما انه شر عليكم ان تقولوا بشى ء ما لم تسمعوه منا قال فظننت انه يديرنا على قول محمد بن مسلم »

الكافي ج 2 ص 401 ك 5 ب 171 ح 1 .

« ما جاء به على عليه السلام آخذ به وما نهى عنه انتهى عنه . جرى له من الفضل مثل ما

ص: 276

جرى لمحمد صلى الله عليه وآله ولمحمد صلى الله عليه وآله الفضل على جميع من خلق اللَّه عزوجل المتعقب عليه فى شيى ء من احكامه كالمتعقب على اللَّه وعلى رسوله والراد عليه فى صغيرة او كبيرة على حد الشرك باللَّه ، كان امير المؤمنين عليه السلام باب اللَّه الذى لا يؤتى الامنه ، وسبيله الذى من سلك بغيره هلك ، وكذلك يجرى لائمة الهدى واحداً بعد واحد ، جعلهم اللَّه أركان الارض أن تميد بأهلها وحجته البالغة على من فوق الارض ومن تحت الثرى ، وكان أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه كثيراً ما يقول . أنا قسيم اللَّه بين الجنة والنار وأنا الفاروق الاكبر وأنا صاحب العصا والميسم ولقد أقرت لى جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا به لمحمد صلى الله عليه وآله ولقد حملت على مثل حمولته وهى حمولة الرب وان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يدعى فيكسى ، وأدعى فأكسى ويستنطق واستنطق فأنطق على حد منطقه ، ولقد أعطيت خصالا ما سبقنى اليها أحد قبلى علمت المنايا والبلايا ، والانساب وفصل الخطاب فلم يفتنى ما سبقنى ولم يعزب عنى ما غاب عنى ابشر باذن اللَّه وأؤدى عنه كل ذلك من اللَّه مكننى فيه بعلمه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 196 ك 4 ب 14 ح 1 .

« ما حق الامام على الناس ؟ (1) » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 405 ك 4 ب 104 ح 1 و2 .

( ما دعاكم الى الموضع الذى وضعتم - )

انظر زيد بن على

( ما دلالة الامامة يرحمك اللَّه - )

تقدم تحت عنوان ( رأيت أمير المؤمنين عليه السلام فى شرطة الخميس الخ )

« ما زالت الارض الا وللَّه فيها الحجة يعرف الحلال والحرام ويدعو الناس الى سبيل اللَّه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 3 .

« ما ضرّ من مات منتظراً لأمرنا الا يموت فى وسط فسطاط المهدى وعسكره » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 372 ك 4 ب 84 ح 6 .

( ما على الامام من الزكاة - ) انظر الزكاة

( ما علامة الامام - ) انظر الامام

ص: 277


1- تقدم تمام الحديث فى الامام فراجع .

( ما كان شيى ء أحب - ) انظر الحب

« ما كان ولد يعقوب أنبياء ؟ قال : لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الانبياء ولم يكن يفارقوا الدنيا الا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا وان الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام فعليهما لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 246 ح 343 .

« ما لكم تسوؤن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال رجل : كيف نسوؤه ؟ فقال : أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه ، فاذا رأى فيها معصية سائه ذلك فلا تسوؤا رسول اللَّه وسروه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 219 ك 4 ب 29 ح 3 .

« ما لكم من هذه الارض ؟ فتبسم ثم قال : ان اللَّه تبارك وتعالى بعث جبرئيل عليه السلام وأمره أن يخرق بابهامه ثمانية أنهار فى الارض ، منها سيحان وجيحان وهو نهر بلخ والخشوع وهو نهر الشاش ومهران وهو نهر الهند ونيل مصر ودجلة وفرات ، فما سقت أو استقت فهو لنا وما كان لنا فهو لشيعتنا وليس لعدونا منه شيى ء الا ما غصب عليه وان ولينا لفى أوسع فيما بين ذه الى ذه - يعنى بين السماء والارض - ثم تلا هذه الاية : « قل هى للذين آمنوا فى الحياة الدنيا ( المغصوبين عليها ) خالصة ( لهم ) يوم القيامة » بلا غصب » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 409 ك 4 ب 105 ح 5 .

« ما مات عالم حتى يعلمه اللَّه عزوجل الى من يوصى » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 277 ك 4 ب 59 ح 7 .

« ما معنى السلام على رسول اللَّه ؟ فقال : ان اللَّه تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الائمة وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق وأن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتقوا اللَّه ووعدهم أن يسلم لهم الارض المباركة والحرم الامن وأن ينزل لهم البيت المعمور ، ويظهر لهم السقف المرفوع ويريحهم من عدوهم والارض التى يبد لها اللَّه من السلام ويسلم ما فيها لهم لاشية فيها ، قال : لا خصومة فيها لعدوهم وأن يكون لهم فيها ما يحبون وأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على جميع الائمة وشيعتهم الميثاق بذلك وانما السلام عليه تذكرة نفس الميثاق وتجديد له على اللَّه ، لعله أن يعجله

ص: 278

جل وعز ويعجل السلام لكم بجميع ما فيه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 451 ك 4 ب 111 ح 39 .

( ما معنى قول الصادق عليه السلام حديثنا - )

تقدم تحت عنوان ( كتبت الى أبى الحسن صاحب العسكر الخ )

( ما من أحد من هذه الامة - ) انظر الامة

( ما من شيى ء أحب - ) انظر الامام

« ما من عبد يدعو الى ضلالة الا وجد من يتابعه » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 229 ح 295 .

« ما من ليلة جمعة الا ولاولياء اللَّه فيها سرور قلت : كيف ذلك جعلت فداك ؟ قال : اذا كان ليلة الجمعة وافى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله العرش ووافى الائمة عليهم السلام ووافيت معهم فما أرجع الا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ما عندى » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 254 ك 4 ب 42 ح 3 .

« ما من ملك يهبطه اللَّه فى أمر ما يهبطه الا بدأ بالامام ، فعرض ذلك عليه وان مختلف الملائكة من عنداللَّه تبارك وتعالى الى صاحب هذا الامر » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 394 ك 4 ب 97 ح 4 .

« ما من نبى جاء قط الا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 437 ك 4 ب 109 ح 4 .

( ما من نبى ولا ملك من بعده - )

تقدم تحت عنوان ( ان للَّه نهراً دون عرشه )

« ما منزلة الائمة ؟ قال كمنزلة ذى القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان ، قال فبما تحكمون ؟ قال بحكم اللَّه وحكم آل داود وحكم محمد صلى الله عليه وآله ويتلقانا به روح القدس » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 398 ك 4 ب 99 ح 5 .

« ما منزلتكم ؟ ومن تشبهون ممن مضى ؟ قال صاحب موسى وذو القرنين ، كانا عالمين ولم يكونا نبيين » ( 5 و6 )

الكافي ج 1 ص 269 ك 4 ب 53 ح 5 .

« ما موضع العلماء ؟ قال مثل ذى القرنين وصاحب سليمان وصاحب موسى عليهم السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 268 ك 4 ب 53 ح 1 .

« ما نظر اللَّه عزوجل الى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لامامه والنصيحة الا كان معنا فى الرفيق الاعلى » ( 5/م )

ص: 279

الكافي ج 1 ص 404 ك 4 ب 103 ح 3 .

الكافي ج 3 ص 537 ك 13 ب 22 ذيل ح 1 .

التهذيب ج 3 ص 97 ب 29 ذيل ح 8 .

« ما يستطيع أحد أن يدعى أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 228 ك 4 ب 35 ح 2 .

( ما يقال اذا عطس الامام - )

انظر العطاس

( ما يقول أهل البصرة - ) انظر الاجر

( ما يكون من نجوى ثلاثة - )

تقدم فى التوحيد ويأتى فى النجوى

( ما ينظر اللَّه الى ولي له - )

تقدم تحت عنوان ( ما نظر اللَّه الخ )

« ما ينقم الناس منا ، فنحن واللَّه شجرة النبوة ، وبيت الرحمة ، ومعدن العلم ، ومختلف الملائكة » ( 4 )

الكافي ج 1 ص 221 ك 4 ب 31 ح 1 .

« مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه ، ماض وغابر وحادث ، فأما الماضى فمفسر ، وأما الغابر فمزبور ، وأما الحادث فقذف فى القلوب ، ونقر فى الاسماع وهو أفضل علمنا ولا نبى بعد نبينا » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 264 ك 4 ب 50 ح 1 .

روضة الكافي ج 8 ص 125 ذيل ح 95 .

« متى الفرج ؟ فقال : يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا ؟

من عرف هذا الامر فقد فرج عنه لانتظاره » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 371 ك 4 ب 84 ح 3 .

« متى يعرف الاخير ما عند الاول ؟ قال : فى آخر دقيقة تبقى من روحه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 274 ك 4 ب 57 ح 1 .

« المتوثب على هذا الامر ، المدعى له ما الحجة عليه ؟ قال يسأل عن الحلال والحرام . قال : ثم أقبل علي فقال ثلاثة من الحجة لم تجتمع فى أحد الا كان صاحب هذا الامر ، أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ، ويكون عنده السلاح ، ويكون صاحب الوصية الظاهرة التى اذا قدمت المدينة سألت عنها العامة والصبيان الى من أوصى فلان ؟ فيقولون : الى فلان ابن فلان » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 284 ك 4 ب 62 ح 2 .

( مثل السلاح فينا كمثل التابوت فى بنى اسرائيل - )

تقدم فى الامام تحت عنوان ( كنت عند

ص: 280

أبى عبداللَّه عليه السلام الخ )

« مرض المتوكل من خراج خرج به وأشرف منه على الهلاك ، فلم يجسر أحد أن يمسه بحديدة ، فنذرت أمه ان عوفى أن تحمل الى أبى الحسن على بن محمد مالا جليلا من مالها وقال له الفتح ابن خاقان لو بعثت الى هذا الرجل فسألته فانه لا يخلو أن يكون عنده صفة يفرج بها عنك ، فبعث اليه ووصف له علته ، فرد اليه الرسول بأن يؤخذ كسب الشاة فيداف بماء ورد فيوضع عليه فلما رجع الرسول فأخبرهم أقبلوا يهزؤن من قوله فقال له الفتح هو واللَّه أعلم بما قال وأحضر الكسب وعمل كما قال ووضع عليه فغلبه النوم وسكن ، ثم انفتح وخرج منه ما كان فيه وبشرت أمه بعافيته ، فحملت اليه عشرة آلاف دينار تحت خاتمها ، ثم استقل من علته فسعى اليه البطحائى العلوى بأن أموالا تحمل اليه وسلاحاً ، فقال لسعيد الحاجب : اهجم عليه بالليل وخذ ما تجد عنده من الاموال والسلاح واحمله الىَّ قال ابراهيم بن محمد : فقال لى سعيد الحاجب : صرت الى داره بالليل ومعى سلم فصعدت السطح ، فلما نزلت على بعض الدرج فى الظلمة لم أدر كيف أصل الى الدار ، فنادانى يا سعيد مكانك حتى يأتوك بشمعة فلم ألبث أن أتونى بشمعة فنزلت فوجدته عليه جبة صوف وقلنسوة منها وسجادة على حصير بين يديه فلم أشك انه كان يصلى فقال لى : دونك البيوت فدخلتها وفتشتها فلم اجد فيها شيئاً ووجدت البدرة فى بيته مختومة بخاتم ام المتوكل وكيساً مختوماً وقال لى دونك المصلى فرفعته فوجدت سيفاً فى جفن غير ملبس فأخذت ذلك وصرت اليه فلما نظر الى خاتم امه على البدرة بعث اليها فخرجت اليه فأخبرنى بعض خدم الخاصة أنها قالت له : كنت قد نذرت فى علتك لما آيست منك ان عوفيت حملت اليه من مالى عشرة الاف دينار فحملتها اليه وهذا خاتمى على الكيس وفتح الكيس الاخر فاذا فيه أربعمائة دينار فضم الى البدرة بدرة أخرى وأمرنى بحمل ذلك [اليه] فحملته ورددت السيف والكيسين وقلت له : يا سيدى عز على ، فقال لى « سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون » »

الكافي ج 1 ص 499 ك 4 ب 123 ح 4 .

« مرضت فدخل الطبيب علىَّ ليلا

ص: 281

فوصف لى دواء بليل آخذه كذا وكذا يوماً فلم يمكنى فلم يخرج الطبيب من الباب حتى ورد على نصر بقارورة فيها ذلك الدواء بعينه فقال لى : أبو الحسن يقرئك السلام ويقول لك خذ هذا الدواء كذا وكذا يوماً فأخذته فشربته فبرئت قال محمد بن على قال لى زيد بن على : يأبى الطاعن أين الغلاة عن هذا الحديث »

الكافي ج 1 ص 502 ك 4 ب 123 ح 9 .

« مر العبد الصالح بامرأة بمنى وهو تبكى وصبيانها حولها يبكون وقد ماتت لها بقرة ، فدنا منها ثم قال لها : ما يبكيك يا أمة اللَّه ؟ قالت : يا عبداللَّه ان لنا صبياناً يتامى وكانت لى بقرة معيشتى ومعيشة صبيانى كان منها وقد ماتت وبقيت منقطعاً بى وبولدى لا حيلة لنا فقال : يا أمة اللَّه هل لك أن احييها لك ، فألهمت أن قالت نعم يا عبداللَّه ، فتنحىّ وصلى ركعتين ، ثم رفع يده هنيئة وحرك شفتيه ، ثم قام فصوت بالبقرة فنخسها نخسة أو ضربها برجله ، فاستوت على الارض قائمة فلما نظرت المرأة الى البقرة صاحت و قالت : عيسى بن مريم ورب الكعبة ، فخالط الناس وصار بينهم ومضى عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 484 ك 4 ب 120 ح 6 .

« مضى أبو الحسن الرضا عليه السلام ولي عليه أربعة آلاف درهم فقلت فى نفسى ذهب مالى فأرسل الى أبو جعفر عليه السلام اذا كان غداً فأتنى وليكن معك ميزان وأوزان ، فدخلت على أبى جعفر عليه السلام فقال لى : مضى أبو الحسن ولك عليه أربعه آلاف درهم ؟ فقلت : نعم فرفع المصلى الذى كان تحته فاذا تحته دنانير فدفعها الي »

الكافي ج 1 ص 497 ك 4 ب 122 ح 11 .

« المغرم اذا تدين أو استدان فى حق - الوهم من معاوية - اجل سنة ، فان اتسع والا قضى عنه الامام من بيت المال » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 407 ك 4 ب 104 ح 9 .

( من إئتمن غير موتَمن فلا حجة له - )

انظر الامانة

« من أحب أن يحيى حياة تشبه حياة الانبياء ، ويموت ميتة تشبه ميتة الشهداء ، ويسكن الجنان التى غرسها الرحمن فليتول علياً وليوال وليه وليقتد بالائمة من بعده ، فانهم عترتى خلقوا من طينتى ، اللهم ارزقهم فهمى وعلمى ، وويل للمخالفين لهم من

ص: 282

أمتى ، اللهم لا تنلهم شفاعتى » ( 5/م )

الكافي ج 1 ص 208 ك 4 ب 19 ح 3 .

« من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 372 ك 4 ب 85 ح 2 .

« من أراد أن يحيى حياتى ويموت ميتتى ويدخل جنة عدن التى غرسها اللَّه ربى بيده ، فليتول على بن أبى طالب وليتول وليه ، وليعاد عدوه ، وليسلم للاوصياء من بعده ، فانهم عترتى من لحمى ودمى ، أعطاهم اللَّه فهمى وعلمى ، الى اللَّه أشكو [أمر] أمتى المنكرين لفضلهم القاطعين فيهم صلتى وأيم اللَّه ليقتلن ابنى لا أنالهم اللَّه شفاعتى » ( 6/م )

الكافي ج 1 ص 209 ك 4 ب 19 ح 5 .

« من اشرك مع امام امامته من عنداللَّه من ليست امامته من اللَّه كان مشركاً باللَّه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 373 ك 4 ب 85 ح 6 .

( من الامام بعد صاحبك - ) انظر محمد بن على الجواد عليه السلام

« من اين اصاب اصحاب على ما اصابهم مع علمهم بمناياهم وبلاياهم ؟ قل : فأجابنى شبه المغضب ممن ذلك الا منهم ؟ ! فقلت : ما يمنعك جعلت فداك قال : ذلك باب اغلق الا أن الحسين بن على صلوات اللَّه عليهما فتح منه شيئاً يسيراً ثم قال : يا أبا محمد ان أولئك كانت على أفواهم أوكية » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 264 ك 4 ب 51 ح 2 .

( من تمام الحج لقاء الامام - ) انظر الحج

( من ثبت على موالاتنا - ) انظر الانتظار

« من دان بغير سماع عن صادق ألزمه اللَّه البتة (1) الى العناء ومن ادعى سماعاً من غير الباب الذى فتحه اللَّه فهو مشرك وذلك الباب المأمون على سر اللَّه المكنون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 377 ك 4 ب 87 ح 4 .

( من ذا الذى يقرض اللَّه - ) انظر الامام

( من زعم أن الامام يحتاج - ) انظر الامام

« من سره أن يحيى حياتى ويموت ميتتى ويدخل الجنة التى وعدنيها ربى

ص: 283


1- الزمه البتة ( نسخة ) .

ويتمسك بقضيب غرسه ربى بيده فليتول على بن أبيطالب عليه السلام وأوصياء من بعده فانهم لا يدخلونهم فى باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى ، فلا تعلموهم فانهم أعلم منكم وانى سألت ربى ألا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا علىَّ الحوض هكذا - وضم بين اصبعيه - وعرضه ما بين صنعاء الى أيلة ، فيه قدحان فضة وذهب عدد النجوم » ( 5/م )

الكافي ج 1 ص 209 ك 4 ب 19 ح 6 .

« من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل : القول منى فى جميع الاشياء قول آل محمد ، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغنى عنهم وفيما لم يبلغنى » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 391 ك 4 ب 95 ح 6 .

( من سعادة الرجل أن يكون له الولد يعرف - ) انظر جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله

« من عرف هذا الامر من ولد على وفاطمة عليها السلام لم يكن كالناس » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 377 ك 4 ب 88 ذيل ح 1 .

« من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 404 ك 4 ب 103 ح 4 .

« من فارق جماعة المسلمين ونكث صفقة الامام (1) جاء الى اللَّه عزوجل أجذم » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 405 ك 4 ب 103 ح 5 .

( من قعد عند سباب - )

انظر مجالسة أهل المعاصى

( من قعد فى مجلس يسب - )

انظر مجالسة أهل المعاصى

( من كان يؤمن باللَّه واليوم الاخر - )

انظر مجالسة أهل المعاصى

( من كنت مولاه فعلى مولاه - )

تقدم تحت عنوان ( أوصى موسى عليه السلام الخ )

( من الذى يكون من بعدك - )

تقدم تحت عنوان ( قلت لابى ابراهيم الخ )

( من مات لا يعرف امامه - ) انظر الامام

( من مات ولا يعرف - ) انظر الامام

( من مات وليس عليه امام - )

ص: 284


1- صفقة الامام اى بيعته ( المجمع ) .

انظر الامام

( من مات وليس له امام - ) انظر الامام

« من ولدى اثنا عشر نقيباً ، نجباء محدثون مفهمون ، آخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملئت جوراً » ( 5/م )

الكافي ج 1 ص 534 ك 4 ب 126 ح 18 .

( المنتظر لامرنا - ) انظر الانتظار

« المنكر لهذا الامر من بنى هاشم وغيرهم سواء ؟ فقال لى : لا تقل : المنكر ولكن قل : الجاحد من بنى هاشم وغيرهم قال أبو الحسن (1) : فتفكرت [فيه ]فذكرت قول اللَّه عزوجل فى اخوة يوسف « فعرفهم وهم له منكرون » » ( 6 )

الناس ج 1 ص 377 ك 4 ب 88 ح 3 .

« الناس صاروا بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بمنزلة من اتبع هارون عليه السلام ومن اتبع العجل ، و ان أبابكر دعا فأبى على عليه السلام الا القرآن وان عمر دعا فأبى على عليه السلام الا القرآن وان عثمان دعا فأبى على عليه السلام الا القرآن ، وانه ليس من أحد يدعو الى أن يخرج الدجال الا سيجد من يبايعه ومن رفع راية ضلال [-ة ]فصاحبها طاغوت » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 296 ح 456 .

« ناظرت رجلا من الثنوية بالاهواز ثم قدمت سر من رأى وقد علق بقلبى شيى ء من مقالته فانى لجالس على باب أحمد بن الخضيب اذ أقبل أبو محمد عليه السلام من دار العامة يوم الموكب فنظر الى وأشار بسباحته (2) أحد أحد فرد فسقطت مغشياً علىَّ »

الكافي ج 1 ص 511 ك 4 ب 124 ح 20 .

« « النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهاتهم واولو الارحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب اللَّه » فيمن نزلت ؟ فقال : نزلت فى الامرة ، ان هذه الاية جرت فى ولد الحسين عليه السلام من بعده ، فنحن أولى بالامر وبرسول اللَّه صلى الله عليه وآله من المؤمنين والمهاجرين والانصار ، قلت : فولد جعفر لهم فيها نصيب ؟ قال : لا ، قلت فولد العباس فيها نصيب فقال لا ، فعددت عليه بطون بنى عبد المطلب ، كل ذلك يقول : لا ، قال :

ص: 285


1- ابو الحسن كنية لعلى بن اسماعيل الميثمى ( المرآت ) .
2- سبابته ( نسخة ) .

ونسيت ولد الحسن عليه السلام ، فدخلت بعد ذلك عليه ، فقلت له : هل لولد الحسن عليه السلام فيها نصيب ؟ فقال : لا ، واللَّه يا عبد الرحيم ما لمحمدى فيها نصيب غيرنا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 288 ك 4 ب 62 ح 2 .

« « النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب اللَّه » قلت فان الناس تكلموا فى أبى جعفر عليه السلام ويقولون : كيف تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أسن منه وقصرت عمن هو أصغر منه ، فقال : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال لا تكون فى غيره ، هو أولى الناس بالذى قبله وهو وصيه ، وعنده سلاح رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ووصيته وذلك عندى لا أنازع فيه ، (1) - » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 379 ك 4 ب 89 ذيل ح 2 .

« نحن اثنا عشر اماماً منهم حسن وحسين ثم الائمة من ولد الحسين عليه السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 533 ك 4 ب 126 ح 16 .

« نحن أصل كل خير ومن فروعنا كل بر ، فمن البر التوحيد والصلاة والصيام وكظم الغيظ والعفو عن المسيى ء ورحمة الفقير وتعهد الجار والاقرار بالفضل لاهله وعدونا اصل كل شر ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة فمنهم الكذب والبخل والنميمة والقطيعة وأكل الربا وأكل مال اليتيم بغير حقه وتعدى الحدود التى أمر اللَّه وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والزنا والسرقة وكل ما وافق ذلك من القبيح فكذب من زعم أنه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 242 ح 336 .

( نحن الامة الوسط - )

يأتى تحت عنوان ( وكذلك جعلناكم الخ )

( نحن أهل الذكر ، - )

تقدم فى أهل الذكر تحت عنوان ( ان من عندنا الخ ) وتحت عنوان ( فسألوا أهل الذكر الخ )

( نحن خزان علم اللَّه ، - )

ص: 286


1- تقدم تمام الحديث فى الامام تحت عنوان ( عن قول العامة الخ ) .

تقدم تحت عنوان ( ان قوماً يزعمون الخ ) وتحت عنوان ( ما أنتم ؟ - الخ )

« نحن الراسخون فى العلم ، ونحن المحسودون ، - » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ذيل ح 6 .

التهذيب ج 4ص 132 ب 38 ذيل ح 1 .

« نحن الراسخون فى العلم ونحن نعلم تأويله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 213 ك 4 ب 22 ح 1 .

« نحن فى الامر والفهم والحلال والحرام نجرى مجرى واحداً ، فأما رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعلى عليه السلام فلهما فضلهما » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 275 ك 4 ب 58 ح 3 .

« نحن فى العلم والشجاعة سواء وفى العطايا على قدر ما نؤمر » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 275 ك 4 ب 58 ح 2 .

« نحن قوم فرض اللَّه عزوجل طاعتنا لنا الانفال ولنا صفو المال (1) ونحن الراسخون فى العلم ، ونحن المحسودون الذين قال اللَّه : « أم يحسدون الناس على ما آتاهم اللَّه من فضله » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ح 6 .

الكافي ج 1 ص 546 ك 4 ب 130 ح 1 بتفاوت .

التهذيب ج 4 ص 132 ب 38 ح 1 .

« نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا وأنتم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ح 3 .

« نحن الذين فرض اللَّه طاعتنا ، لا يسع الناس الا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا ، من عرفنا كان مؤمناً ، ومن أنكرنا كان كافراً ، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع الى الهدى الذى افترض اللَّه عليه من طاعتنا الواجبة فان يمت على ضلالته يفعل اللَّه به ما يشاء » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 187 ك 4 ب 8 ح 11 .

« نحن ولاة أمر اللَّه وخزنة علم اللَّه وعيبة وحى اللَّه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 192 ك 4 ب 11 ح 1 .

« نحن واللَّه الذين عنى اللَّه بذى القربى ، الذين قرنهم اللَّه بنفسه ونبيه صلى الله عليه وآله ، فقال : « ما أفاء اللَّه على رسوله من أهل

ص: 287


1- فى التهذيب ( صفو الاموال ) والى هنا تم حديث موضع من الكافي .

القرى فللَّه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين » منا خاصة ولم يجعل لنا سهماً فى الصدقة ، اكرم اللَّه نبيه واكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما فى أيدى الناس » ( 1 )

الكافي ج 1 ص 539 ك 4 ب 130 ح 1 .

روضة الكافي ج 8 ص 63 ذيل ح 21 بتفاوت .

« نزل بالجعفرى من آل جعفر خلق لا قبل له بهم فكتب الى أبى محمد يشكو ذلك فكتب اليه تكفون ذلك ان شاء اللَّه تعالى فخرج اليهم فى نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألفاً وهو فى أقل من ألف فاستباحهم »

الكافي ج 1 ص 508 ك 4 ب 124 ح 7 .

« نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الاية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : « بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل اللَّه ( فى على ) بغياً » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 417 ك 4 ب 108 ح 25 .

« نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الاية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا « فبدل الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) قولا غير الذى قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 423 ك 4 ب 108 ح 58 .

« نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الاية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا « وان كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا ( فى على ) فأتوا بسورة من مثله » » ( غ )

الكافي ج 1 ص 417 ك 4 ب 108 ح 26 .

« نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الاية هكذا « ان الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) لم يكن اللَّه ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقاً الا طريق جهنم خالدين فيها أبداً وكان ذلك على اللَّه يسيراً » ثم قال : « يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ( فى ولاية على ) فآمنوا خيراً لكم وان تكفروا ( بولاية على ) فان للَّه ما فى السماوات وما فى الارض » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ح 59 .

« نزل جبرئيل بهذه الاية هكذا « فأبى أكثر الناس ( بولاية على ) الا كفوراً » قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الاية هكذا « وقل الحق من ربكم ( فى ولاية على ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا أعتدنا للظالمين ( آل محمد ) ناراً » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ح 64 .

« نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الاية هكذا

ص: 288

« وقل الحق من ربكم ( فى ولاية على ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا أعتدنا للظالمين ( آل محمد ) ناراً » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 425 ك 4 ب 108 ذيل ح 64 .

« نزل جبرئيل عليه السلام على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله برمانتين من الجنة فأعطاه اياهما فأكل واحدة وكسر الاخرى بنصفين فأعطى علياً عليه السلام نصفها فأكلها ، فقال : يا على أما الرمانة الاولى التى أكلتها فالنبوة ليس لك فيها شيى ء ، وأما الاخرى فهو العلم فأنت شريكى فيه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 263 ك 4 ب 49 ح 2 .

« نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله برمانتين من الجنة » فلقيه على عليه السلام فقال : ما هاتان الرمانتان اللتان فى يدك ؟ فقال : أما هذه فالنبوة ، ليس لك فيها نصيب ، وأما هذه فالعلم ، ثم فلقها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بنصفين فأعطاه نصفها وأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله نصفها ثم قال : أنت شريكى فيه وأنا شريكك فيه قال : فلم يعلم واللَّه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حرفاً مما علمه اللَّه عزوجل الا وقد علمه علياً ثم انتهى العلم الينا ، ثم وضع يده على صدره » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 263 ك 4 ب 49 ح 3 .

« نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الاية هكذا « يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا ( فى على ) نوراً مبيناً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 417 ك 4 ب 108 ح 27 .

« نزل جبرئيل عليه السلام على النبى صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول : انى قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك ، فالصلب صلب أبيك عبداللَّه بن عبد المطلب والبطن الذى حملك فآمنة بنت وهب وأما حجر كفلك فحجر أبى طالب ، وفى رواية ابن فضال وفاطمة بنت أسد » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 446 ك 4 ب 111 ح 21 .

« نظر أبو جعفر عليه السلام الى ابى عبداللَّه عليه السلام يمشى فقال : ترى هذا ؟ هذا من الذين قال اللَّه عزوجل : « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين » »

الكافي ج 1 ص 306 ك 4 ب 70 ح 1 .

« نظر الى الناس يطوفون حول الكعبة ، فقال : هكذا كانوا يطوفون فى الجاهلية ، انما أمروا أن يطوفوا بها ، ثم ينفروا الينا فيعلمونا ولايتهم ومودتهم ويعرضوا علينا نصرتهم ،

ص: 289

ثم قرأ هذه الاية « واجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 392 ك 4 ب 96 ح 1 .

« نعيت الى النبى صلى الله عليه وآله نفسه وهو صحيح ليس به وجع ، قال : نزل به الروح الامين ، قال : فنادى صلى الله عليه وآله الصلاة جامعة وأمر المهاجرين والانصار بالسلاح واجتمع الناس ، فصعد النبى صلى الله عليه وآله المنبر فنعى اليهم نفسه ثم قال : « اذكر اللَّه الوالى من بعدى على امتى ، أن لا يرحم على جماعة المسلمين فأجل كبيرهم ، ورحم ضعيفهم ووقر عالمهم ، ولم يضربهم فيذلهم ، ولم يفقرهم فيكفرهم ، ولم يغلق بابه دونهم فيأكل قويهم ضعيفهم ولم يخبرهم فى بعوثهم فيقطع نسل امتى ، ثم قال : [قد] بلغت ونصحت فاشهدوا » . وقال أبو عبداللَّه صلى الله عليه وآله : هذا آخر كلام تكلم به رسول اللَّه صلى الله عليه وآله على منبره » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 406 ك 4 ب 104 ح 4 .

« « وآتيناهم (1) ملكاً عظيماً » ؟ فقال الطاعة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 206 ك 4 ب 16 ذيل ح 3 .

« « وآتيناهم (2) ملكاً عظيماً » قال : جعل منهم الرسل والانبياء والائمة » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 206 ك 4 ب 16 ذيل ح 5 .

« « وآتيناهم ملكاً عظيماً » قال : الطاعة المفروضة » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 186 ك 4 ب 8 ح 4 .

« « وآتيناهم ملكاً عظيماً » ؟ (3) قال الملك العظيم أن جعل فيهم أئمة ، من أطاعهم أطاع اللَّه ومن عصاهم عصى اللَّه ، فهو الملك العظيم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 206 ك 4 ب 16 ذيل ح 5 .

« « وآتيناهم ملكاً عظيماً » يقول : جعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة (4) ، - » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 205 ك 4 ب 16 ذيل ح 1 .

« « واذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أى الفريقين خير مقاماً وأحسن ندياً » قال : كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله دعا قريشاً الى ولايتنا فنفروا وأنكروا ،

ص: 290


1- تقدم تمام الحديث تحت عنوان ( فقد آتينا الخ ) .
2- تقدم تمام الحديث تحت عنوان ( فقد آتينا الخ ) .
3- تقدم تمام الحديث تحت عنوان ( فقد آتينا الخ ) .
4- تقدم تمام الحديث تحت عنوان ( اطيعوا اللَّه الخ ) .

فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا : الذين أقروا لامير المؤمنين ولنا أهل البيت : أى الفريقين خير مقاما وأحسن ندياً ، تعييراً منهم ، فقال اللَّه رداً عليهم : « وكم أهلكنا قبلهم من قرن - من الامم السالفة - هم أحسن أثاثاً ورئيا » ،

قلت : قوله : « من كان فى الضلالة فليمدد له الرحمن مداً ؟ قال : كلهم كانوا فى الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولا بولايتنا فكانوا ضالين مضلين ، فيمد لهم فى ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم اللَّه شراً مكاناً وأضعف جنداً ،

قلت : قوله : « حتى اذا رأوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكاناً وأضعف جنداً » ؟

قال : أما قوله : « حتى اذا رأو ما يوعدون » فهو خروج القائم وهو الساعة فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من اللَّه على يدى قائمه ، فذلك

قوله : « من هو شر مكاناً ( يعنى عند القائم ) وأضعف جنداً » قلت قوله : ويزيد اللَّه الذين اهتدوا هدى » ؟ قال : يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه ، قلت : قوله : « لا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهداً » ؟

قال : الا من دان اللَّه بولاية أمير المؤمنين والائمة من بعده فهو العهد عند اللَّه قلت : قوله : « ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً » ؟ قال : ولاية أمير المؤمنين هى الود الذى قال اللَّه تعالى ، قلت : « فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لداً » ؟

قال : انما يسره اللَّه على لسانه حين أقام أمير المؤمنين عليه السلام علماً فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين وهم الذين ذكرهم اللَّه فى كتابه لدا أى كفاراً ، قال وسألته عن قول اللَّه « لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم فهم غافلون »

قال : لتنذر القوم الذين أنت فيهم كما أنذر آباؤهم فهم غافلون عن اللَّه وعن رسوله وعن وعيده « لقد حق القول على اكثرهم ( ممن لا يقرون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والائمة من بعده ) فهم لا يؤمنون » بامامة أمير المؤمنين والاوصياء من بعده ، فلما لم يقروا كانت عقوبتهم ما ذكر اللَّه « انا جعلنا

ص: 291

فى أعناقهم أغلالا فهى الى الاذقان فهم مقمحون » فى نار جهنم ،

ثم قال : وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون » عقوبة منه لهم حيث أنكروا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام والائمة من بعده هذا فى الدنيا وفى الاخرة فى نار جهنم مقمحون ، ثم قال : يا محمد « وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون » باللَّه وبولاية على ومن بعده ثم قال : « انما تنذر من اتبع الذكر ( يعنى أمير المؤمنين عليه السلام ) وخشى الرحمن بالغيب فبشره ( يا محمد ) بمغفرة وأجر كريم » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 431 ك 4 ب 108 ح 90 .

« « واذا ذكر اللَّه وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة » فقال : واذا ذكر اللَّه وحده ( بطاعة من أمر اللَّه بطاعته من آل محمد ) اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة واذا ذكر الذين لم يأمر اللَّه بطاعتهم اذا هم يستبشرون » » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 304 ح 471 .

« « واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا واللَّه أمرنا بها قل ان اللَّه لا يأمر بالفحشاء أتقولون على اللَّه ما لا تعلمون » قال : فقال : هل رأيت أحداً زعم أن اللَّه أمر بالزنا وشرب الخمر أو شيى ء من هذه المحارم ؟ فقلت : لا ، فقال ما هذه الفاحشة التى يدعون أن اللَّه أمرهم بها ؟ قلت : اللَّه أعلم ووليه ، قال : فان هذا فى أئمة الجور ، ادعوا أن اللَّه أمرهم بالائتمام بقوم لم يأمرهم اللَّه بالائتمام بهم فرد اللَّه ذلك عليهم فأخبر أنهم قد قالوا عليه الكذب وسمى ذلك منهم فاحشة » ( غ )

الكافي ج 1 ص 373 ك 4 ب 85 ح 9 .

« « واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيباً اليه » قال : نزلت فى أبى الفصيل انه كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عنده ساحراً فكان اذا مسه الضر يعنى السقم دعا ربه منيباً اليه يعنى تائباً اليه من قوله فى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما يقول « ثم اذا خوَّله نعمة منه ( يعنى العافية ) نسى ما كان يدعوا اليه من قبل » يعنى نسى التوبة الى اللَّه عزوجل مما كان يقول فى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله انه ساحر ولذلك قال اللَّه عزوجل : « قل تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار » يعنى اِمرتك على الناس بغير حق من اللَّه عزوجل ومن رسوله صلى الله عليه وآله

ص: 292

قال :

ثم قال أبو عبداللَّه عليه السلام ثم عطف القوم من اللَّه عزوجل فى علي عليه السلام يخبر بحاله وفضله عند اللَّه تبارك وتعالى فقال أمن فهو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوى الذين يعلمون ( أن محمداً رسول اللَّه ) والذين لا يعلمون ( أن محمداً رسول اللَّه وأنه ساحر كذاب ) انما يتذكر أولوا الالباب » قال : ثم قال أبو عبداللَّه عليه السلام هذا تأويله يا عمار » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 204 ح 246 .

( واذكروا آلاء اللَّه - )

تقدم تحت عنوان ( تلا أبو عبداللَّه الخ )

« « وأرسلنا الى مائة ألف أو يزيدون » قال : يزيدون ثلاثين ألفاً وعليه امام (1) ، - » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 175 ك 4 ب 2 ذيل ح 1 .

( واعلموا أن من صلى منكم - )

انظر الصلوة

( واعلموا أنما غنمتم من شيى ء - )

انظر الخمس

( وأقسموا جهد أيمانهم - ) انظر القسم

« « وان جنحوا للسلم فاجنح لها » [قال ]قلت ما السلم ؟ قال الدخول فى أمرنا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 415 ك 4 ب 108 ح 16 .

« وان الروح والراحة والفلج والعون والنجاح والبركة والكرامة والمغفرة والمعافاة واليسر والبشرى والرضوان والقرب والنصر والتمكن والرجاء والمحبة من اللَّه عزوجل لمن تولى علياً وائتم به وبرى ء من عدوه وسلَّم لفضله وللاوصياء من بعده حقاً علىَّ أن أدخلهم فى شفاعتى وحق على ربى تبارك وتعالى أن يستجيب لى فيهم ، فانهم اتباعى ومن تبعنى فانه منى » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 210 ك 4 ب 19 ح 7 .

« « وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً » قال يعنى لو استقاموا على ولاية على ابن أبيطالب أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهم السلام وقبلوا طاعتهم فى

ص: 293


1- تقدم تمام الحديث تحت عنوان ( الانبياء والمرسلون الخ ) .

أمرهم ونهيهم لا سقيناهم ماء غدقاً ، يقول لأشربنا قلوبهم الايمان ، والطريقة هى الايمان بولاية على والأوصياء » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 220 ك 4 ب 30 ح 1 .

« « وأن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقاً » يقول لاشربنا قلوبهم الايمان والطريقة هى ولاية على بن أبيطالب والاوصياء عليهم السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 419 ك 4 ب 108 ح 39 .

« « وأن المساجد للَّه فلا تدعوا مع اللَّه أحداً » قال هم الاوصياء » ( 7 ) أو ( 8 )

الكافي ج 1 ص 425 ك 4 ب 108 ح 65 .

« « وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون » فرسول اللَّه صلى الله عليه وآله الذكر وأهل بيته عليهم السلام المسؤولون وهم أهل الذكر » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 211 ك 4 ب 20 ح 4 .

« « وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون » قال أبو جعفر عليه السلام نحن قومه ونحن المسئوولون »

الكافي ج 1 ص 210 ك 4 ب 20 ذيل ح 1 .

« « وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون » قال : ايانا عنى ونحن أهل الذكر ونحن السمؤولون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 210 ك 4 ب 20 ذيل ح 2 .

« « وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون » قال : الذكر القرآن ونحن قومه ونحن المسؤولون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 211 ك 4 ب 20 ح 5 .

« « وأوحى الىَّ هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ » قال : من بلغ أن يكون اماماً من آل محمد فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به (1) رسول اللَّه صلى الله عليه وآله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 461 ك 4 ب 108 ح 21 .

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ح 61 .

« « وأوفوا بعهدى » قال بولايه أمير المؤمنين عليه السلام ( أوف بعهدكم ) أوف لكم بالجنة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 431 ك 4 ب 108 ح 89 .

« (وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض ) هى فينا وفى أبنائنا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 292 ك 4 ب 64 ذيل ح 7 .

ص: 294


1- فى موضع من الكافي ( كما ينذر به الخ ) .

« ( وبئر معطلة وقصر مشيد ) قال : البئر المعطلة الامام الصامت والقصر المشيد الامام الناطق ، » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 427 ك 4 ب 108 ح 75 .

« ( وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم ) فقال هو رسول اللَّه صلى الله عليه وآله (1) » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 364 ح 554 .

« ( وتعيها أذن واعية ) قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هى اذنك يا علي » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 423 ك 4 ب 108 ح 57 .

« وجَّه أبو جعفر المنصور الى الحسن بن زيد وهو واليه على الحرمين أن أحرق على جعفر بن محمد داره ، فألقى النار فى دار أبى عبداللَّه فأخذت النار فى الباب والدهليز ، فخرج أبو عبداللَّه عليه السلام يتخطى النار ويمشى فيها ويقول أنا ابن أعراق الثرى أنا ابن ابراهيم خليل اللَّه عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 473 ك 4 ب 119 ح 2 .

( وحسبوا ان لا تكون فتنة - ) انظر الفتنة

« ورأيته صلوات اللَّه عليه متعلقاً بأستار الكعبة فى المستجار وهو يقول ( اللهم انتقم لى من اعدائك ) »

الفقيه ج 2 ص 307 ب 212 ذيل ح 8 .

« وردت الجبل (2) وانا لا اقول بالامامة ، احبهم جملة الى ان مات يزيد بن عبداللَّه فأوصى فى علته ان يدفع الشهرى (3) السمند (4) وسيفه ومنطقته الى مولاه فخفت ان انا لم ادفع الشهرى الى اذكوتكين (5) نالنى منه استخفاف فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار فى نفسى ولم اطلع عليه احداً فاذا الكتاب قد ورد علىَّ من العراق : وجَّه السبع مائة دينار التى لنا قبلك من ثمن الشهرى والسيف والمنطقة »

ص: 295


1- وفى حديث آخر ( قال ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ) وتقدم تحت عنوان ( بشر الذين الخ ) .
2- الوارد هو بدر غلام احمد بن الحسن .
3- الشهرية بالكسر ضرب من البراذين ( القاموس ) .
4- السمند الفرس فارسية ( القاموس ) .
5- قال فى المرآت ج 1 ص 431 واذ كوتكين كان من امراء الترك من اتباع بنى العباس الخ .

الكافي ج 1 ص 522 ك 4 ب 125 ح 16 .

« ( وشاهد ومشهود ) قال النبى صلى الله عليه وآله وامير المؤمنين عليه السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 425 ك 4 ب 108 ح 69 .

( والشمس وضحها - ) انظر الشمس

( وصلتم وقطع الناس - ) انظر الشيعة

« وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله دية العين ودية النفس وحرم النبيذ وكل مسكر ، فقال له رجل : وضع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من غير أن يكون جاء فيه شيى ؟ قال : نعم ليعلم من يطع الرسول ممن يعصيه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 267 ك 4 ب 52 ح 7 .

« والطريقة هى الايمان بولاية على والاوصياء » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 220 ك 4 ب 30 ذيل ح 1 .

الكافي ج 1 ص 419 ك 4 ب 108 ذيل ح 39 .

« والطريقة هى ولاية على بن ابيطالب عليه السلام والاوصياء » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 419 ك 4 ب 108 ذيل ح 39 .

الكافي ج 1 ص 220 ك 4 ب 30 ذيل ح 1 .

« ( وعد اللَّه الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم ) قال هم الائمة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 193 ك 4 ب 12 ح 3 .

« ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) فقال : رسول اللَّه صلى الله عليه وآله النجم والعلامات هم الائمة عليهم السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 207 ك 4 ب 17 ح 2 .

« ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) قال : النجم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والعلامات هم الائمة عليهم السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 206 ك 4 ب 17 ح 1 .

« ( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) قال : نحن العلامات والنجم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 207 ك 4 ب 17 ح 3 .

( وقضينا الى بنى اسرائيل - ) انظر الفساد

« وقع بين أبى جعفر وبين ولد الحسن عليهما السلام كلام فبلغنى ذلك فدخلت على أبى جعفر عليه السلام فذهبت أتكلم فقال لى مه ، لا تدخل فيما بيننا فانما مثلنا ومثل بنى عمنا كمثل رجل كان فى بنى اسرائيل ، كانت له

ص: 296

ابنتان فزوج احداهما من رجل زارع وزوّج الأخرى عن رجل فخار ، ثم زارهما فبدا بامرأة الزراع فقال لها كيف حالكم ؟ فقالت قد زرع زوجى زرعاً كثيراً فان أرسل اللَّه السماء فنحن أحسن بنى اسرائيل حالا ، ثم مضى الى امرأة الفخّار فقال لها كيف حالكم ؟ فقالت قد عمل زوجى فخاراً كثيراً فان أمسك اللَّه السماء فنحن أحسن بني اسرائيل حالا ، فانصرف وهو يقول اللهم أنت لهما وكذلك نحن » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 84 ح 45 .

( وقل اعملوا فسيرى اللَّه عملكم - )

تقدم تحت عنوان ( اعملوا فسيرى اللَّه الخ )

« « وكان رسولا نبياً » ما الرسول وما النبى ؟ قال النبى الذى يرى فى منامه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول الذى يسمع الصوت ويرى فى المنام ويعاين الملك ، قلت : الامام ما منزلته ؟ قال : يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين الملك ، ثم تلا هذه الاية « وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى ولا محدث » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 176 ك 4 ب 3 ح 1 .

« « وكذلك أوحينا اليك روحاً من أمرنا » فقال : منذ أنزل اللَّه عزوجل ذلك الروح على محمد صلى الله عليه وآله ما صعد الى السماء وانه لفينا » ( غ )

الكافي ج 1 ص 273 ك 4 ب 56 ح 2 .

( « وكذلك أوحينا اليك روحاً من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان » ثم قال - )

تقدم تحت عنوان ( عن العلم أهو الخ ) .

« « وكذلك أوحينا اليك روحاً من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان » قال : خلق من خلق اللَّه عزوجل أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده وهو مع الائمة من بعده » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 273 ك 4 ب 56 ح 1 .

« «وكذلك جعلناكم امة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس » قال : نحن الامة الوسطى ونحن شهداء اللَّه على خلقه وحججه فى أرضه ، قلت قول اللَّه عزوجل « ملة أبيكم ابراهيم » قال ايانا عنى خاصة « هو سماكم المسلمين من قبل » فى الكتب التى مضت ( وفى هذا ) القرآن « ليكون الرسول عليكم شهيداً » فرسول اللَّه صلى الله عليه وآله

ص: 297

الشهيد علينا بما بلغنا عن اللَّه عزوجل ونحن الشهداء على الناس فمن صدق صدقناه يوم القيامة ، ومن كذب كذبناه يوم القيامة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 190 ك 4 ب 9 ح 2 .

« « وكذلك جعلناكم امة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً » قال : نحن الامة الوسط ونحن شهداء اللَّه تبارك وتعالى على خلقه وحججه فى أرضه ، قلت : قوله تعالى : « يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وجاهدوا فى اللَّه حق جهاده هو اجتباكم » قال ايانا عنى ونحن المجتبون ، ولم يجعل اللَّه تبارك وتعالى فى الدين ( من حرج ) فالحرج أشد من الضيق « ملة أبيكم ابراهيم » ايانا عنى خاصة ( وسماكم المسلمين ) اللَّه سمانا المسلمين ( من قبل ) فى الكتب التى مضت ( وفى هذا ) القرآن « ليكون الرسول عليكم شهيداً وتكونوا شهداء على الناس » فرسول اللَّه صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلغنا عن اللَّه تبارك وتعالى ، ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدق يوم القيامة صدقناه ومن كذب كذبناه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 191 ك 4 ب 9 ح 4 .

« « وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها ( بمحمد ) » هكذا واللَّه نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 183 ح 208 .

« « وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها » فبرسول اللَّه صلى الله عليه وآله انقذوا » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 266 ذيل ح 388 .

( ولا تفسدوا فى الارض - ) انظر الفساد

« « ولا يؤذن لهم فيعتذرون » فقال اللَّه أجل وأعدل [وأعظم] من أن يكون لعبده عذر لا يدعه يعتذر به ، ولكنه فلج فلم يكن له عذر » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 178 ح 200 .

« واللَّه ان صاحب هذا الامر ليحضر الموسم كل سنة يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه » ( غ )

الفقيه ج 2 ص 307 ب 212 ح 7 .

« واللَّه ان فى السماء لسبعين صفاً من الملائكة ، لو اجتمع أهل الارض كلهم يحصون عدد كل صف منهم ما أحصوهم

ص: 298

وانهم ليدينون بولايتنا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 437 ك 4 ب 109 ح 5 .

« واللَّه انا لخزان اللَّه فى سمائه وأرضه لا على ذهب ولا على فضة الا على علمه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 192 ك 4 ب 11 ح 2 .

« واللَّه انى لأعلم كتاب اللَّه من أوله الى آخره كأنه فى كفى ، فيه خبر السماء وخبر الارض ، وخبر ما كان ، وخبر ما هو كائن ، قال اللَّه عزوجل : « فيه تبيان كل شيى ء » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 229 ك 4 ب 35 ح 4 .

« واللَّه اني لجالس عند على بن الحسين وعنده ولده اذ جاءه جابر بن عبداللَّه الانصارى فسلم عليه ، ثم أخذ بيد أبى جعفر عليه السلام فخلابه ، فقال ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أخبرنى أنى سأدرك رجلا من أهل بيته يقال له محمد بن على يكنى أبا جعفر ، فاذا أدركته فأقرءه منى السلام ، قال ومضى جابر ورجع أبو جعفر عليه السلام فجلس مع أبيه على ابي الحسين عليهما السلام وأخوته فلما صلى المغرب قال علي بن الحسين لأبي جعفر عليه السلام أي شي ء قال لك جابر بن عبداللَّه الأنصاري ؟ فقال قال ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال انك ستدرك رجلا من أهل بيتي اسمه محمد بن علي يكنى أباجعفر فأقرئه منى السلام ، فقال له أبوه هنيئاً لك يا بنى ما خصك اللَّه به من رسوله من بين أهل بيتك لاتطلع أخوتك على هذا فيكيدوا لك كيداً ، كما كادوا أخوة يوسف ليوسف عليه السلام »

الكافي ج 1 ص 304 ك 4 ب 68 ح 4 .

( واللَّه ربنا ما كنا مشركين - ) تقدم تحت عنوان ( قل ما أسألكم عليه من أجر الخ )

« واللَّه لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم عليه السلام الا كان مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوى جناحأه فأخذه الصبيان فعبثوا به » ( 4 )

روضة الكافي ج 8 ص 264 ح 382 .

( واللَّه لقد نصر اللَّه تعالى أباالحسن الرضا عليه السلام - ) تقدم تحت عنوان ( سمعت علي بن جعفر الخ )

( واللَّه للذي صنعه الحسن - )

انظر الحسن بن علي المجتبى عليه السلام

« واللَّه لو نشرت شعرها ما تواطرا » (5)

روضة الكافي ج 8 ص 238 ح 331 .

« واللَّه ما ترك اللَّه ارضا منذ قبض

ص: 299

آدم عليه السلام الا وفيها امام يهتدى به إلى اللَّه وهو حجته على عباده ولا تبقى الارض بغير امام حجة للَّه على عباده » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 178 ك 4 ب 5 ح 8 .

« ولايتنا ولاية اللَّه التي لم يبعث نبيا قط الا بها » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 437 ك 4 ب 109 ح 3 .

« ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الانبياء ولن يبعث اللَّه رسولا الا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله ووصية علي عليه السلام » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 437 ك 4 ب 109 ح 6 .

« ولد لي عدة بنين فكنت (1) اكتب وأسأل الدعاء فلا يكتب الي لهم بشي ء فماتوا كلهم ، فلما ولد لي الحسن ابنى كتبت أسأل الدعاء فاجبت يبقى والحمد للَّه »

الكافي ج 1 ص 519 ك 4 ب 125 ح 9 .

« ولدلي ولد فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع فورد لا تفعل فمات يوم السابع أو الثامن ، ثم كتبت بموته فورد ستخلّف غيره وغيره تسميه أحمد ومن بعد أحمد جعفراً ، فجاء كما قال ، قال : وتهيأت للحج وودعت الناس وكنت على الخروج فورد : نحن لذلك كارهون والامر اليك ، قال : فضاق صدري واغتممت وكتبت أنا مقيم على السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن الحج فوقع : لا يضيقن صدرك فانك ستحج من قابل ان شاء اللَّه ، قال : ولما كان من قابل كتبت أستأذن ، فورد الاذن فكتبت أني عادلت محمد بن العباس وأنا واثق بديانته وصيانته ، فورد الاسدي نعم العديل فان قدم فلا تختر عليه فقدم الاسدي وعادلته »

الكافي ج 1 ص 522 ك 4 ب 125 ح 17 .

« ولد المرداس (2) من تقرب منهم أكفروه ، ومن تباعد منهم أفقروه ، ومن ناواهم (3) قتلوه ، ومن تحصن منهم أنزلوه ومن هرب منهم أدركوه ، حتى تنقضي دولتهم » ( 6 )

ص: 300


1- الكائن : هوالقاسم بن العلاء وهو الراوي في هذا الحديث فقط .
2- ولد المرداس كناية عن ولد العباس ( المرآت ) .
3- ومن ناواهم أي عاداهم كما في المنجد وغيره .

روضة الكافي ج 8 ص 341 ح 539 .

( ولدت فاطمة - ) انظر فاطمة عليها السلام

( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم - ) تقدم تحت عنوان ( الذين آمنوا الخ )

« « والذين اذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعمياناً » ؟ قال : مستبصرين ليسوا بشكاك » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 178 ح 199 .

« « ولقد أوحى اليك والى الذين من قبلك لإن أشركت ليحبطن عملك » قال يعني ان اشركت في الولاية غيره « بل اللَّه فاعبد وكن من الشاكرين » يعني بل اللَّه فاعبد بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 427 ك 4 ب 108 ح 76 .

« « ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين » قال أبو جعفر عليه السلام : كان تأويل هذه الآية لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والظن من ابليس حين قالوا لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله : انه ينطق عن الهوى فظن بهم ابليس ظناً فصدقوا ظنه »

روضة الكافي ج 8 ص 345 ذيل ح 542 .

« « ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجده له عزماً » قال عهدنا اليه في محمد والائمة من بعده ، فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا وانما سمي أولوا العزم أولى العزم لانه عهد اليهم في محمد والاوصياء من بعده والمهدي وسيرته وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والاقرار به » ( 5 )

الكافي ج 2 ص 416 ك 4 ب 108 ح 22 .

« « ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر » ما الزبور وما الذكر ؟ قال : الذكر عنداللَّه ، والزبور الذي أنزل على داود ، وكل كتاب نزل فهو عند أهل العلم ونحن هم » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 225 ك 4 ب 33 ح 6 .

« « ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون » قال : امام الى امام » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 415 ك 4 ب 108 ح 18 .

( ولقد جعلنا موالي مما - ) انظر الموالي

« « ولكل قوم هاد » فقال : كل امام هاد للقرن الذي هو فيهم » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 191 ك 4 ب 10 ح 1 .

( ولو أن أهل الخلاف فعلوا - ) يأتي تحت عنوان ( ولو أنا كتبنا الخ )

« « ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ( وسلموا للامام تسليماً ) أو اخرجوا من

ص: 301

دياركم ( رضي له ) ما فعلوه الا قليل منهم ولو ( أن اهل الخلاف ) فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم واشد تثبيتاً » وفي هذه الآية « ثم لا يجدوا في انفسهم حرجاً مما قضيت ( من امر الوالي ) ويسلموا ( للَّه الطاعة ) تسليماً » » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 184 ح 210 .

« « ولو انهم اقاموا التوراة والانجيل وما انزل اليهم من ربهم » قال الولاية » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 413 ك 4 ب 108 ح 6 .

« « ولو انهم فعلوا ما يوعظون به ( في على ) لكان خيراً لهم » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 417 ك 4 ب 108 ح 28 .

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ح 60 .

« « ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين * الا من رحم ربك » فقال : كانوا امة واحدة فبعث اللَّه النبيين ليتخذ عليهم الحجة » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 389 ح 573 .

( « وما أرسلنا من رسول الا ليطاع » - )

تقدم تحت عنوان ( أولئك الذين يعلم اللَّه الخ )

« « وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى ولا محدث » قلت : جعلت فداك ليست هذه قراءتنا فما الرسول والنبى والمحدث ؟ قال : الرسول الذى يظهر له الملك فيكلمه والنبى هو الذى يرى فى منامه وربما اجتمعت النبوة والرسالة لواحد والمحدث الذى يسمع الصوت ولا يرى الصورة ، قال : قلت : أصلحك اللَّه كيف يعلم أن الذى رأى فى النوم حق ، وأنه من الملك ؟ قال : يوفق لذلك حتى يعرفه ، لقد ختم اللَّه بكتابكم الكتب وختم بنبيكم الانبياء » ( 5 ) و(6 )

الكافي ج 1 ص 177 ك 4 ب 3 ح 4 .

« « وما تغنى الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون » قال : الايات هم الائمة ، والنذر هم الانبياء عليه السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 207 ك 4 ب 18 ح 1 .

( « وما تغنى الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون » قال لما اسرى برسول اللَّه صلى الله عليه وآله أتاه جبرئيل - ) انظر الاسراء

« « وما كان لكم أن تؤذوا رسول اللَّه ( فى علي والائمة ) كالذين آذوا موسى فبرأه اللَّه مما قالوا » » ( غ )

الكافي ج 1 ص 414 ك 4 ب 108 ح 9 .

ص: 302

( « وما كان المؤمنون لينفروا كافة - )

انظر التفقه

( وما هو بقول شاعر - )

يأتى تحت عنوان ( يريدون ليطفؤا الخ )

« « وما يعلم تأويله الا اللَّه والراسخون فى العلم » أمير المؤمنين عليه السلام والائمة عليهم السلام »(6 )

الكافي ج 1 ص 415 ك 4 ب 108 ذيل ح 14 .

الكافي ج 1 ص 213 ك 4 ب 22 ح 3 بتفاوت .

« « وما يعلم تأويله الا اللَّه والراسخون فى العلم » فرسول اللَّه صلى الله عليه وآله أفضل الراسخين فى العلم ، قد علمه اللَّه عزوجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان اللَّه لينزل عليه شيئاً لم يعلمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله ، والذين لا يعلمون تأويله اذا قال العالم فيهم بعلم ، فأجابهم اللَّه بقوله « يقولون آمنا به كل من عند ربنا » والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ ، فالراسخون فى العلم يعلمونه » ( 5 ) او ( 6 )

الكافي ج 1 ص 213 ك 4 ب 22 ح 2 .

« « وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون » قال هم الائمة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 414 ك 4 ب 108 ح 13 .

« « ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من اللَّه » قال يعنى من اتخذ دينه رأيه ، بغير امام من أئمة الهدى » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 374 ك 4 ب 86 ح 1 .

« « ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا » قال يعنى به ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، قلت « ونحشره يوم القيامة أعمى » ؟ قال يعنى أعمى البصر فى الاخرة ، أعمى القلب فى الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قال وهو متحير فى القيامة يقول « لم حشرتنى أعمى وقد كنت بصيراً قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها » قال الايات الائمة عليهم السلام « فنسيتها وكذلك اليوم تنسى » يعنى تركتها وكذلك اليوم تترك فى النار كما تركت الائمة عليهم السلام فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم ، قلت « وكذلك نجزى من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الاخرة أشد وأبقى ؟ قال يعنى من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام غيره ولم يؤمن بآيات ربه وترك الائمة معاندة فلم يتبع آثارهم ولم

ص: 303

يتولهم ، قلت « اللَّه لطيف بعباده يرزق من يشاء » ؟ قال ولاية أمير المؤمنين عليه السلام قلت « من كان يريد حرث الاخرة » ؟ قال معرفة امير المؤمنين عليه السلام والائمة « نزد له فى حرثه » قال نزيده منها ، قال يستوفى نصيبه من دولتهم « ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله فى الاخرة من نصيب » قال ليس له فى دولة الحق مع القائم نصيب » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 435 ك 4 ب 108 ح 92 .

( ومن قتل مظلوماً - ) انظر القتل

« « ومن الناس من يتخذ من دون اللَّه أنداداً يحبونهم كحب اللَّه » قال : هم واللَّه أولياء فلان وفلان ، اتخذوهم أئمة دون الامام الذى جعله اللَّه للناس اماماً ، فلذلك قال : « ولو ترى الذين ظلموا اذ يرون العذاب أن القوة للَّه جميعاً وأن اللَّه شديد العذاب اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم اللَّه أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار » ثم قال أبو جعفر عليه السلام هم واللَّه يا جابر أئمة الظلمة وأشياعهم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 374 ك 4 ب 85 ح 11 .

« « ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً » فقال طاعة اللَّه ومعرفة الامام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 185 ك 4 ب 7 ح 11 .

« ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيراً كثيراً قال معرفة الامام واجتناب الكبائر التي اوجب اللَّه عليها النار » ( 6 )

الكافي ج 2 ص 284 ك 5 ب 112 ح 20 .

« « ومن يتق اللَّه يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب » قال هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحملون به الينا فيسمعون حديثنا ويقتبسون من علمنا فيرحل قوم فوقهم وينفقون أموالهم ويتعبون ابدانهم حتى يدخلوا علينا فيسمعوا حديثنا فينقلونه اليهم فيعيه هؤلاء وتضيعه هؤلاء فأولئك الذين يجعل اللَّه عز ذكره لهم مخرجاً ويرزقهم من حيث لا يحتسبون ، وفى قول اللَّه عزوجل « هل اتيك حديث الغاشية » ؟ قال الذين يغشون الامام الى قوله عزوجل « لا يسمن ولا يغنى من جوع » قال لا ينفعهم ولا يغنيهم لا ينفعهم الدخول ولا يغنيهم القعود »

ص: 304

روضة الكافي ج 8 ص 178 ح 201 .

( ومن يرد فيه بالحاد - ) انظر الالحاد

« « من يطع اللَّه ورسوله ( فى ولاية على [وولاية] الائمة من بعده ) فقد فاز فوزاً عظيماً » هكذا نزلت » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 414 ك 4 ب 108 ح 8 .

« « ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً » قال الاقتراف التسليم لنا والصدق علينا والا يكذب علينا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 391 ك 4 ب 95 ح 4 .

« « ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً » قال من تولى الاوصياء من آل محمد واتبع آثارهم فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الاولين حتى تصل ولايتهم الى آدم عليه السلام وهو قول اللَّه عزوجل : « من جاء بالحسنة فله خير منها » يدخله الجنة وهو قول اللَّه عزوجل : « قل ما سألتكم من أجر فهو لكم » يقول : أجر المودة الذى لم أسألكم غيره فهو لكم تهتدون به وتنجون من عذاب يوم القيامة »

وقال لاعداء اللَّه أولياء الشيطان أهل التكذيب والانكار « قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين » يقول متكلفا أن أسألكم ما لستم بأهله فقال المنافقون عند ذلك بعضهم لبعض : أما يكفى محمداً أن يكون قهرنا عشرين سنة حتى يريد أن يحمل اهل بيته على رقابنا فقالوا : ما أنزل اللَّه هذا وما هو الا شيى يتقو له يريد أن يرفع أهل بيته على رقابنا ولئن قتل محمد أو مات لننزعنها من أهل بيته ثم لا نعيدهم فيهم أبداً واراد اللَّه عزوجل ان يعلم نبيه صلى الله عليه وآله الذى اخفوا فى صدورهم واسروا به ،

فقال فى كتابه عزوجل : « ام يقولون افترى على اللَّه كذباً فان يشاء اللَّه يختم على قلبك » يقول : لو شئت حبست عنك الوحى فلم تكلم بفضل اهل بيتك ولا بمودتهم ،

وقد قال اللَّه عزوجل : « ويمحو اللَّه الباطل ويحق الحق بكلماته ( يقول : الحق لاهل بيتك الولاية ) انه عليم بذات الصدور » ويقول : « بما القوه فى صدورهم من العداوة لاهل بيتك والظلم بعدك وهو قول اللَّه عزوجل « واسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا الا بشر مثلكم افتأتون السحر وانتم تبصرون » وفى قوله عزوجل « والنجم اذا هوى » قال اقسم بقبض محمد اذا قبض « ما ضل صاحبكم ( بتفضيله اهل بيته ) وما

ص: 305

غوى وما ينطق عن الهوى » يقول ما يتكلم بفضل اهل بيته بهواء وهو قول اللَّه عزوجل « ان هو الا وحى يوحى » ، وقال اللَّه عزوجل لمحمد صلى الله عليه وآله « قل لو ان عندى ما تستعجلون به لقضى الامر بينى وبينكم » قال لو انى امرت ان اعلمكم الذى اخفيتم فى صدوركم من استعجالكم بموتى لتظلموا اهل بيتى من بعدى ، فكان مثلكم كما قال اللَّه عزوجل « كمثل الذى استوقد ناراً فلما اضاءت ما حوله » يقول اضاءت الارض بنور محمد كما تضيى ء الشمس فضرب اللَّه مثل محمد صلى الله عليه وآله الشمس ومثل الوصى القمر وهو قوله عزوجل « جعل الشمس ضياءاً والقمر نوراً » وقوله « وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فاذا هم مظلمون » وقوله عزوجل « ذهب اللَّه بنورهم وتركهم فى ظلمات لا يبصرون » يعنى قبض محمد صلى الله عليه وآله وظهرت الظلمة فلم يبصروا فضل اهل بيته وهو قوله عزوجل « وان تدعهم الى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون » ثم ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وضع العلم الذى كان عنده عند الوصى وهو قول اللَّه عزوجل « اللَّه نور السماوات والارض » يقول انا هادى السماوات والارض مثل العلم الذى اعطيته وهو نور [ى] الذى يهتدى به مثل المشكاة فيها المصباح ، فالمشكاة قلب محمد صلى الله عليه وآله والمصباح النور الذى فيه العلم وقوله : « المصباح فى زجاجة » يقول انى أريد أن أقبضك فاجعل الذى عندك عند الوصى كما يجعل المصباح فى الزجاجة « كأنها كوكب درى » فأعلمهم فضل الوصى ، « توقد من شجرة مباركة » فأصل الشجرة المباركة ابراهيم عليه السلام وهو قول اللَّه عزوجل « رحمة اللَّه وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد » وهو قول اللَّه عزوجل « ان اللَّه اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض واللَّه سميع عليم ، « لا شرقية ولا غربية » يقول لستم بيهود فتصلوا قبل المغرب ولا نصارى فتصلوا قبل المشرق وأنتم على ملة ابراهيم عليه السلام وقد قال اللَّه عزوجل « ما كان ابراهيم يهودياً ولانصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين » وقوله عزوجل « يكاد زيتها يضيى ء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدى اللَّه لنوره من يشاء » يقول مثل أولادكم الذين يولدون منكم

ص: 306

كمثل الزيت الذى يعصر من الزيتون « يكاد زيتها يضى ء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدى اللَّه لنوره من يشاء » يقول يكادون أن يتكلموا بالنبوة ولو لم ينزل عليهم ملك » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 379 ح 574 .

« « ونضع الموازين القسط ليوم القيامة » قال : الانبياء والاوصياء عليهم السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 419 ك 4 ب 108 ح 36 .

« « وهدوا الى الطيب من القول وهدوا الى صراط الحميد » قال : ذاك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبوذر والمقداد ابن الاسود وعمار هدوا الى أمير المؤمنين عليه السلام وقوله : « حبب اليكم الايمان وزينه فى قلوبكم ( يعنى أمير المؤمنين ) وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان » الاول والثانى والثالث » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 426 ك 4 ب 108 ح 71 .

« « ويجعل لكم نوراً تمشون به » قال امام تأتمون به » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 430 ك 4 ب 108 ذيل ح 86 .

« « ويستنبؤنك أحق هو » قال : ما تقول فى علي « قل اى وربى أنه لحق وما أنتم بمعجزين » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 430 ك 4 ب 108 ح 87 .

« « ويل لطغاة العرب ، من أمر قد اقترب ، قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير ، قلت : واللَّه ان من يصف هذا الامر منهم لكثير ، قال لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج فى الغربال خلق كثير » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 370 ك 4 ب 83 ح 2 .

« « ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على اللَّه » ؟ قال كل من زعم أنه امام وليس بامام ، قلت وان كان فاطمياً علوياً ؟ قال وان كان فاطمياً علوياً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 372 ك 4 ب 85 ح 3 .

« « ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على اللَّه وجوههم مسودة » قال من قال انى امام وليس بامام قال قلت وان كان علويا ؟ قال وان كان علويا قلت وان كان من ولد على بن أبيطالب عليه السلام ؟ قال وان ، كان » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 372 ك 4 ب 85 ح 1 .

( هبط جبرئيل على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله - )

ص: 307

انظر القدر

« هذا صراط علي مستقيم ، » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ح 63 .

« «هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب» وهكذا هى فى قراءة على عليه السلام (1) ،- » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 438 ك 4 ب 110 ذيل ح 3 .

( هذا عطاءنا فامنن أو أمسك بغير حساب ) انظر أهل الذكر

تحت عنوان ( فاسألوا أهل الذكر الخ )

« « هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب » قال أعطى سليمان ملكاً عظيماً ثم جرت هذه الاية فى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله فكان له ان يعطى ما شاء من شاء ويمنع من شاء ، وأعطاه [اللَّه] افضل مما اعطى سليمان لقوله « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 268 ك 4 ب 52 ح 10 .

( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق - )

انظر الكتاب

« « هذان خصمان اختصموا فى ربهم فالذين كفروا ( بولاية على ) قطعت لهم ثياب من نار » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 422 ك 4 ب 108 ح 51 .

« « هل أتيك حديث الغاشية » ؟ قال الذين يغشون الامام الى قوله عزوجل : « لا يسمن ولا يغنى من جوع » قال : لا ينفعهم ولا يغنيهم ، لا ينفعهم الدخول ولا يغنيهم القعود » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 189 ذيل ح 201 .

« « هل أتيك حديث الغاشية » ؟ قال يغشاهم القائم بالسيف ، قال قلت « وجوه يومئذ خاشعة » ؟ قال خاضعة لا تطيق الامتناع ، قال قلت « عاملة » ؟ قال عملت بغير ما أنزل اللَّه ، قال قلت « ناصبة » ؟ قال نصبت غير ولاة الامر ، قال قلت : « تصلى ناراً حامية » ؟ قال تصلى نار الحرب فى الدنيا على عهد القائم وفى الاخرة نار جهنم » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 50 ح 13 .

« هل تبقى الارض بغير امام ؟ قال لا ، قلت انا نروى أنها لا تبقى الا أن يسخط اللَّه

ص: 308


1- تقدم تمام الحديث فى الامام تحت عنوان ( عن الامام فوَّض الخ ) .

عزوجل على العباد ؟ قال لا تبقى اذاً لساخت » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 179 ك 4 ب 5 ح 13 .

« هل عرفت امامك ؟ قال قلت اى واللَّه ، قبل أن أخرج من الكوفة ، فقال حسبك اذاً » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 185 ك 4 ب 7 ح 12 .

« هل علمت أحداً من أهل المغرب قدم ؟ قلت لا ، قال : بلى قد قدم رجل فانطلق بنا ، فركب وركبت معه حتى انتهينا الى الرجل فاذا رجل من أهل المدينة معه رقيق ، فقلت له : اعرض علينا ، فعرض علينا سبع جوار ، كل ذلك يقول أبو الحسن عليه السلام : لا حاجة لى فيها ، ثم قال : اعرض علينا ، فقال : ما عندى الا جارية مريضة فقال له : ما عليك أن تعرضها ، فأبى عليه فانصرف ، ثم أرسلنى من الغد ، فقال : قل له كم كان غايتك فيها فاذا قال كذا وكذا ، فقل : قد أخذتها ، فأتيته فقال ما كنت أريد أن أنقصها من كذا وكذا فقلت : قد أخذتها فقال : هى لك ولكن أخبرنى من الرجل الذى كان معك بالامس ؟ فقلت رجل من بنى هاشم ؟ قال من أى بنى هاشم ؟ فقلت ما عندى اكثر من هذا فقال أخبرك عن هذه الوصيفة أنى اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتنى امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك ؟ قلت اشتريتها لنفسى فقالت ما يكون ينبغى ان تكن هذه عند مثلك ان هذه الجارية ينبغى أن تكون عند خير أهل الارض فلا تلبث عنده الا قليلا حتى تلد منه غلاماً ما يولد بشرق الارض ولا غربها مثله ، قال فأتيته بها فلم تلبث عنده الا قليلا حتى ولدت الرضا عليه السلام » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 486 ك 4 ب 121 ح 1 .

( هل للماء حد - ) انظر الغسل

« « هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولو الالباب » قال أبو جعفر عليه السلام انما نحن الذين يعلمون والذين لا يعلمون عدونا . وشيعتنا أولو الالباب » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 212 ك 4 ب 21 ح 1 و2 .

ص: 309

« « هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولو الالباب » قال نحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون وشيعتنا أولو الالباب » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 212 ك 4 ب 21 ح 2 و1 .

( هل يعرفون قدر الامامة - )

تقدم تحت عنوان ( كنا مع الرضا عليه السلام الخ )

« « هنالك الولاية للَّه الحق » قال ولاية أمير المؤمنين عليه السلام » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 418 ك 4 ب 108 ذيل ح 34 .

الكافي ج 1 ص 422 ك 4 ب 108 ح 52 .

( هو صاحبك الذى سألت عنه - )

تقدم تحت عنوان ( عن فيض بن المختار الخ )

« « هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب » قال أمير المؤمنين عليه السلام والائمة « واخر متشابهات » قال : فلان وفلان « فأما الذين فى قلوبهم زيغ » أصحابهم وأهل ولايتهم « فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تاويله الا اللَّه والراسخون فى العلم » أمير المؤمنين عليه السلام والائمة : » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 414 ك 4 ب 108 ح 14 .

« يا أبا الجارود ما يقولون لكم فى الحسن والحسين عليهما السلام ؟ قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قال : فأى شيى ء احتججتم عليهم ؟ قلت : احتججنا عليهم بقول اللَّه عزوجل فى عيسى بن مريم عليها السلام : « ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى » فجعل عيسى ابن مريم من ذرية نوح عليه السلام ،

قال : فأى شيى ء قالوا لكم ؟ قلت : قالوا : قد يكون ولد الابنة من الولد ولا يكون من الصلب ، قال فأى شيى ء احتججتم عليهم ؟ قلت احتججنا عليهم بقول اللَّه تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله « قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ، » قال فاى شيى ء قالوا ؟ قلت قالوا قد يكون فى كلام العرب أبناء رجل وآخر يقول أبناؤنا ،

قال فقال أبو جعفر عليه السلام يا أبا الجارود لاعطينكها من كتاب اللَّه جل وتعالى أنهما من صلب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لا يردها الا الكافر ، قلت واين ذلك جعلت فداك ؟ قال من حيث قال اللَّه تعالى « حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم ، وأخواتكم » الاية الى أن انتهى الى قوله تبارك وتعالى « وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم » فسلهم يا أبا الجارود هل كان يحل لرسول اللَّه صلى الله عليه وآله نكاح حليلتيهما ؟ فان قالوا نعم كذبوا وفجروا

ص: 310

ان قالوا لا فهما ابناه لصلبه » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 317 ح 501 .

« يا أبا حمزة يخرج أحدكم فراسخ فيطلب لنفسه دليلا وأنت بطرق السماء أجهل منك بطرق الارض ، فاطلب لنفسك دليلا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 184 ك 4 ب 7 ح 10 .

« يا أبا عبيدة اذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان لا يسأل بينة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 397 ك 4 ب 99 ذيل ح 1 .

« يا أبا عبيدة انه لا يموت منا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعوا الى ما دعا اليه ، »

الكافي ج 1 ص 397 ك 4 ب 99 ذيل ح 1 .

« يا أبا محمد ان عندنا واللَّه سراً من سراللَّه ، وعلماً من علم اللَّه ، واللَّه ما يحتمله ملك مقرب ولا نبى مرسل ولا مؤمن امتحن اللَّه قلبه للايمان واللَّه ما كلف اللَّه ذلك أحداً غيرنا ولا استعبد بذلك أحداً غيرنا وان عندنا سراً من سر اللَّه وعلماً من علم اللَّه ، أمرنا اللَّه بتبليغه ، فبلغنا عن اللَّه عزوجل ما أمرنا بتبليغه ، فلم نجد له موضعاً ولا أهلا ولا حمالة يحتملونه حتى خلق اللَّه لذلك أقواماً خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته صلى الله عليه وآله ومن نور خلق اللَّه منه محمداً وذريته وصنعهم بفضل صنع رحمته التى صنع منها محمداً وذريته ، فبلغنا عن اللَّه ما أمرنا بتبليغه ، فقبلوه واحتملوا ذلك [فبلغهم ذلك عنا فقبلوه واحتملوه] وبلغهم ذكرنا فمالت قلوبهم الى معرفتنا وحديثنا ، فلولا انهم خلقوا من هذا لما كانوا كذلك ، لا واللَّه ما احتملوه ، ثم قال : ان اللَّه خلق أقواماً لجهنم والنار ، فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم واشمأزوا من ذلك ونفرت قلوبهم وردوه علينا ولم يحتملوه وكذبوا به وقالوا : ساحر ، كذاب فطبع اللَّه على قلوبهم وأنساهم ذلك ، ثم أطلق اللَّه لسانهم ببعض الحق ، فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة ، ليكون ذلك دفعاً عن أوليائه وأهل طاعته ولولا ذلك ما عبداللَّه فى أرضه ، فأمرنا بالكف عنهم والستر والكتمان فاكتموا عمن أمر اللَّه بالكف عنه واستروا عمن أمر اللَّه بالستر والكتمان عنه ، قال : ثم رفع يده وبكى وقال اللهم أن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محيانا محياهم ومماتنا مماتهم ولا تسلط

ص: 311

عليهم عدواً لك فتفجعنا بهم ، فانك ان افجعتنا بهم لم تعبد أبداً فى ارضك وصلى اللَّه على محمد وآله وسلم تسليماً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 402 ك 4 ب 102 ح 5 .

( يا ابا محمد ان اللَّه لم يعط الانبياء - )

تقدم تحت عنوان ( ان اللَّه لم يعط الخ )

« يا ابا محمد واللَّه ما جائت ولاية على عليه السلام من الارض ولكن جائت من السماء مشافهة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 443 ك 4 ب 111 ذيل ح 13 .

( يا ابا المرهف اما انهم لم يريدوكم بمجحفة -) تقدم تحت عنوان ( الغبرة الخ )

( يا ابا المرهف قلت - )

تقدم تحت عنوان ( الغبرة على الخ )

« يا ابا يحيى ان لنا فى ليالى الجمعة لشأنا من الشأن ، قال قلت جعلت فداك وما ذاك الشأن قال يؤذن لارواح الانبياء الموتى عليهم السلام وارواح الاوصياء الموتى وروح الوصى الذى بين ظهرانيكم ، يعرج بها الى السماء حتى توافى عرش ربها فتطوف به اسبوعاً وتصلى عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين ، ثم ترد الى الابدان التى كانت فيها فتصبح الانبياء والاوصياء قد ملؤا سروراً ويصبح الوصى الذى بين ظهرانيكم وقد زيد فى علمه مثل جم الغفير » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 253 ك 4 ب 42 ح 1 .

« يا ابا اليقظان آية فى كتاب اللَّه قد أفسدت قلبى وشككتنى قال عمار وأية آية هى ؟ قال قول اللَّه : « واذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون » فأية دابة هذه ؟ قال عمار : واللَّه ما أجلس ولا آكل ولا أشرب حتى اريكها فجاء عمار مع الرجل الى أمير المؤمنين وهو يأكل تمراً وزبداً ، فقال : يا أبا اليقظان هلم فجلس عمارو أقبل يأكل معه فتعجب الرجل منه فلما قام عمار قال الرجل : سبحان اللَّه يا أبا اليقظان حلفت انك لا تأكل ولا تشرب ولا تجلس حتى ترينيها قال عمار : قد أريتكها ان كنت تعقل » ( 6 )

الوافي ج 2 ص 123 ب 61 ذيل بيان ح 3 .

« يا ابن أبى يعفور ان اللَّه واحد متوحد بالوحدانية ، متفرد بأمره ، فخلق خلقاً فقدرهم لذلك الامر فنحن هم يا ابن أبى يعفور فنحن حجج اللَّه فى عباده وخزانه على علمه ،

ص: 312

والقائمون بذلك » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 193 ك 4 ب 11 ح 5 .

( يا ابن رسول اللَّه كيف أعرف - )

يأتى تحت عنوان ( يا ابن رسول اللَّه لا تغضب على الخ )

« يا ابن رسول اللَّه لا تغضب علي قال : لماذا ؟ قال : لما أريد أن أسألك عنه ، قال قل قال ولا تغضب ؟ قال ولا أغضب قال : أرأيت قولك فى ليلة القدر ، وتنزل الملائكة والروح فيها الى الاوصياء ، يأتونهم بأمر لم يكن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله قد علمه ؟ أو يأتونهم بأمر كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يعلمه ؟ وقد علمت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله مات وليس من علمه شيى ء الا وعلي عليه السلام له واع قال أبو جعفر عليه السلام مالى ولك أيها الرجل ومن أدخلك علىَّ ؟ قال : أدخلنى عليك القضاء لطلب الدين ، قال : فافهم ما أقول لك ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله لما اسرى به لم يهبط حتى أعلمه اللَّه جل ذكره علم ما قد كان وما سيكون ، وكان كثير من علمه ذلك جملا يأتى تفسيرها فى ليلة القدر ، وكذلك كان على بن أبيطالب عليه السلام قد علم جمل العلم ويأتى تفسيره فى ليالى القدر ، كما كان مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، قال السائل : أو ما كان فى الجمل تفسير ؟ قال : بلى ولكنه انما يأتى بالامر من اللَّه تعالى فى ليالى القدر الى النبى والى الاوصيأ : افعل كذا وكذا لامر قد كانوا علموه ، أمروا كيف يعملون فيه ؟ قلت : فسر لى هذا ؟ قال لم يمت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الا حافظاً لجملة العلم وتفسيره ، قلت : فالذى كان يأتيه فى ليالى القدر علم ما هو ؟ قال : الامر واليسر فيما كان قد علم ، قال السائل : فما يحدث لهم فى ليالى القدر علم سوى ما علموا ؟ قال : هذا مما امروا بكتمانه ولا يعلم تفسير ما سألت عنه الا اللَّه عزوجل ،

قال السائل فهل يعلم الاوصياء ما لا يعلم الانبياء ؟ قال لا وكيف يعلم وصى غير علم ما اوصى اليه ، قال السائل فهل يسعنا أن نقول ان أحداً من الوصاة يعلم ما لا يعلم الاخر ؟ قال لا لم يمت نبى الا وعلمه فى جوف وصيه وانما تنزل الملائكة والروح فى ليلة القدر بالحكم الذى يحكم به بين العباد ، قال السائل وما كانوا علموا ذلك الحكم ؟ قال بلى قد علموه ولكنهم لا يستطيعون امضاء شيى ء منه حتى يؤمروا فى ليالى القدر كيف يصنعون الى السنة

ص: 313

المقبلة ، قال السائل يا أبا جعفر لا أستطيع انكار هذا ؟ قال أبو جعفر عليه السلام من أنكره فليس منا ، قال السائل : يا أبا جعفر أرأيت النبى صلى الله عليه وآله هل كان يأتيه فى ليالى القدر شيى ء لم يكن علمه ؟ قال : لا يحل لك أن تسأل عن هذا ، أما علم ما كان وما سيكون فليس يموت نبى ولا وصى الا والوصى الذى بعده يعلمه ، أما هذا العلم الذى تسأل عنه فان اللَّه عزوجل أبى أن يطلع الاوصياء عليه الا أنفسهم ، قال السائل : يا ابن رسول اللَّه كيف أعرف أن ليلة القدر تكون فى كل سنة ؟ قال اذا أتى شهر رمضان فاقرأ سورة الدخان فى كل ليلة مائة مرة فاذا أتت ليلة ثلاث وعشرين فانك ناظر الى تصديق الذى سألت عنه » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 251 ك 4 ب 41 ح 8 .

( يا اسحاق بلغنى ان الناس - )

تقدم تحت عنوان ( كنت قائماً على راس الرضا عليه السلام الخ )

( يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك - )

تقدم تحت عنوان ( امر اللَّه عزوجل رسوله الخ ) وتحت عنوان ( اوصى مولى الخ ) وتحت عنوان ( فرض اللَّه عزوجل على العباد الخ )

« « يا ايها الذين آمنوا اتقوا اللَّه وكونوا مع الصادقين » قال الصادقون هم الائمة والصديقون بطاعتهم » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 208 ك 4 ب 19 ح 2 .

« « يا ايها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين » قال : فى ولايتنا » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 417 ك 4 ب 108 ح 29 .

« « يا أيها الذين آمنوا استجيبوا للَّه وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم » قال : نزلت فى ولاية على عليه السلام قال : وسألته عن قول اللَّه عزوجل : « وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا فى كتاب مبين » قال : فقال : الورقة السقط والحبة الولد وظلمات الارض الارحام ، والرطب ما يحيى من الناس واليابس ما يقبض وكل ذلك فى امام مبين . قال : وسألته عن قول اللَّه عزوجل « قل سيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم » فقال : عنى بذلك أى انظروا فى القرآن فاعلموا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم وما اخبركم عنه ، قال :

ص: 314

فقلت : فقوله عزوجل : « وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون » قال : تمرون عليهم فى القرآن ، اذا قرأتم القرآن » تقرأ ما قص اللَّه عزوجل عليكم من خبرهم » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 248 ح 349 .

( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا اللَّه - )

تقدم تحت عنوان ( أطيعوا اللَّه الخ )

« « يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ( فى ولاية على ) فآمنوا خيراً لكم وان تكفروا ( بولاية على ) فان للَّه ما فى السماوات وما فى الارض » » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 424 ك 4 ب 108 ذيل ح 59 .

( يا بنى ان اللَّه اصطفى لكم الدين - )

تقدم فى الامام تحت عنوان ( عن قول العامة الخ )

« يا ثابت ان اللَّه تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الامر فى السبعين ، فلما أن قتل الحسين صلوات اللَّه عليه اشتد غضب اللَّه تعالى على أهل الارض ، فأخره الى أربعين ومائة ، فحدثناكم فأذعتم الحديث فكشفتم قناع الستر ولم يجعل اللَّه له بعد ذلك وقتاً عندنا ويمحو اللَّه ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب قال أبو حمزة فحدثت بذلك أبا عبداللَّه عليه السلام فقال : قد كان كذلك » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 368 ك 4 ب 82 ح 1 .

« يا جابر ان اللَّه أول ما خلق خلق محمداً صلى الله عليه وآله وعترته الهداة المهتدين فكانوا أشباح نور بين يدى اللَّه ، قلت : وما الاشباح ؟ قال : ظل النور أبدان نورانية بلا أرواح وكان مؤيداً بروح واحدة وهى روح القدس ، فبه كان يعبداللَّه ، وعترته ولذلك خلقهم حلماء ، علماء ، بررة ، أصفياء ، يعبدون اللَّه بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل ويصلون الصلوات ويحجون ويصومون » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 442 ك 4 ب 111 ح 10 .

« يا جابر ان اللَّه تبارك وتعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف وهو قول اللَّه عزوجل « وكنتم أزواجاً ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون » فالسابقون هم رسل اللَّه عليهم السلام وخاصة اللَّه من خلقه ، جعل فيهم خمسة أرواح أيدهم بروح القدس فبه عرفوا الاشياء ، وأيدهم بروح الايمان ، فبه خافوا

ص: 315

اللَّه عزوجل ، وأيدهم بروح القوة ، فبه قدروا اللَّه على طاعة اللَّه ، وأيدهم بروح الشهوة ، فبه اشتهوا طاعة اللَّه عزوجل وكرهوا معصيته ، وجعل فيهم روح المدرج الذى به يذهب الناس ويجيؤون ، وجعل فى المؤمنين وأصحاب الميمنة روح الايمان فبه خافوا اللَّه ، وجعل فيهم روح القوة فبه قدروا على طاعة اللَّه ، وجعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة اللَّه ، وجعل فيهم روح المدرج الذى به يذهب الناس ويجيؤون » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 271 ك 4 ب 55 ح 1 .

« يا حسين - وضرب بيده الى مساور في البيت - مساور طال ما اتكت عليها الملائكة وربما التقطنا من زغبها (1) » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 393 ك 4 ب 97 ح 2 .

( يا حكم هل تدري الآية التي كان علي بن أبيطالب يعرف قاتله - ) تقدم تحت عنوان ( دخلت على علي بن الحسين عليه السلام الخ )

« يا خثيمة نحن شجرة النبوة ، وبيت الرحمة ، ومفاتيح الحكمة ، ومعدن العلم وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وموضع سر اللَّه ونحن وديعة اللَّه في عباده ونحن حرم اللَّه الاكبر ، ونحن ذمة اللَّه ونحن عهد اللَّه ، فمن وفي بعهدنا فقد وفي بعهد اللَّه ومن خفرها (2) فقد خفر ذمة اللَّه وعهده » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 221 ك 4 ب 31 ح 3 .

« يا سدير ألزم بيتك وكن حلساً من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فاذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل الينا ولو على رجلك » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 264 ح 383 .

(يا سليمان ما جاء عن أميرالمؤمنين عليه السلام -)

تقدم تحت عنوان ( دخلت أنا وسليمان بن خالد على الخ )

« يا سيدي ان الناس ينكرون عليك حداثة سنك ، فقال وما ينكرون من ذلك قول

ص: 316


1- زغب : يعني كرك بز كذا يستفاد من بعض اللغات .
2- خفر أي نقض عهده كما في القاموس .

اللَّه عزوجل ؟ لقد قال اللَّه عزوجل لنبيه صلى الله عليه وآله : « قل هذه سبيلي أدعو الى اللَّه على بصيرة أنا ومن اتبعني » فواللَّه ما تبعه الا علي عليه السلام وله تسع سنين وأنا ابن تسع سنين » ( 9 )

الكافي ج 1 ص 384 ك 4 ب 91 ح 8 .

( يا سيدي من صاحب هذا الامر - ) تقدم تحت عنوان ( دخلت على أبي محمد الحسن الخ )

« يا شهاب يكثر القتل في أهل بيت من قريش حتى يدعى الرجل منهم الى الخلافة فيأباها ، ثم قال : يا شهاب ولا تقل : اني عنيت بنى عمى هؤلاء ، قال شهاب : أشهد أنه قد عناهم » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 295 ح 453 .

« يا علي أنت وصي أوصيت اليك بأمر ربي ، وأنت خليفتي استخلفتك بأمر ربي ، يا علي أنت الذي تبين لامتي ما يختلفون فيه بعدي وتقوم فيهم مقامي ، قولك قولي وأمرك أمري وطاعتك طاعتي وطاعتي طاعة اللَّه ، ومعصيتك معصيتي ومعصيتي معصية اللَّه عزوجل » ( م )

الفقيه ج 4 ص 132 ب 72 ح 4 .

« يا فضيل أتدري في أي شي ء كنت أنظر قبيل ؟ قال : قلت : لا ، قال : كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام ليس من ملك يملك [ الارض ] الا وهو مكتوب فيه باسمه واسم أبيه وما وجدت لولد الحسن فيه شيئاً » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 242 ك 4 ب 40 ح 8 .

« يا ليتنا سيارة مثل آل يعقوب حتى يحكم اللَّه بيننا وبين خلقه » ( 6 )

روضة الكافي ج 8 ص 165 ح 179 .

« يا محمد اني خلقتك وعلياً نوراً يعني روحاً بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي وأرضى وعرشي وبحري فلم تزل تهللني وتمجدني ، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تمجدني وتقدسني وتهللني ثم قسمتها ثنتين وقسمت الثنتين ثنتين فصارت أربعة محمد واحد وعلى واحد والحسن والحسين ثنتان ، ثم خلق اللَّه فاطمة من نور ابتدأها روحاً بلا بدن ، ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 440 ك 4 ب 111 ح 3 .

« يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق ومن تخلف عنها محق ، ومن لزمها لحق ، خذها اليك يا محمد » ( 9 )

الكافي ج 1 ص 441 ك 4 ب 111 ذيل ح 5 .

ص: 317

« يا مسافر هذا القناة فيها حيتان ؟ قال : نعم جعلت فداك ، فقال اني رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله البارحة وهو يقول يا على ما عندنا خير لك » ( 8 )

الكافي ج 1 ص 260 ك 4 ب 47 ح 6 .

« يا معشر الشيعة خاصموا بسورة انا أنزلناه تفلجوا ، فواللَّه انها لحجة اللَّه تبارك وتعالى على الخلق بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وانها لسيدة دينكم ، وانها لغاية علمنا ، يا معشر الشيعة خاصموا ب « حم والكتاب المبين انا أنزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين » فانها لولاة الامر خاصة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ، يا معشر الشيعة يقول اللَّه تبارك وتعالى « وان من امة الا خلا فيها نذير » قيل : يا أباجعفر نذيرها محمد صلى الله عليه وآله قال صدقت ، فهل كان نذير وهو حيى من البعثة في أقطار الارض ، فقال السائل : لا ، قال أبوجعفر عليه السلام أرأيت بعيثه أليس نذيره ، كما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في بعثته من اللَّه عزوجل نذير ، فقال بلى ، قال فكذلك لم يمت محمد الا وله بعيث نذير ، قال فان قلت لا فقد ضيع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله من في اصلاب الرجال من امته ، قال وما يكفيهم القرآن ؟ قال بلى ان وجدوا له مفسراً ، قال : وما فسره رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ؟ قال : بلي قد فسره لرجل واحد ، وفسر للامة شأن ذلك الرجل وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال السائل : يا أباجعفر كان هذا أمر خاص لا يحتمله العامة ؟ قال : أبى اللَّه أن يعبد الا سراً حتى يأتي ابان أجله الذي يظهر فيه دينه ، كما أنه كان رسول اللَّه مع خديجة مستتراً حتى أمر بالاعلان قال السائل : ينبغي لصاحب هذا الدين أن يكتم ؟ قال : أو ما كتم علي بن ابي طالب عليه السلام يوم اسلم مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حتى ظهر امره ؟ قال : بلي ، قال : فكذلك امرنا حتى يبلغ الكتاب اجله » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 249 ك 4 ب 41 ح 6 .

« يا منصور ان هذا الامر لا يأتيكم الا بعد اياس ، ولا واللَّه حتى تميزوا ، ولا واللَّه حتى تمحصوا ، ولا واللَّه حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 370 ك 4 ب 83 ح 3 .

« يا مياح درهم يوصل (1) به الامام

ص: 318


1- تقدم في الامام ج 3 ص 223 تحت عنوان ( درهم يوصل به الخ ) .

اعظم وزناً من أحد » (6)

الكافي ج 1 ص 537 ك 4 ب 129 ح 5 .

( يا هشام الا تخبرني كيف صنعت - ) تقدم تحت عنوان ( كان عند أبي عبداللَّه عليه السلام جماعة الخ )

« « يؤتكم كفلين من رحمته » قال الحسن والحسين « ويجعل لكم نوراً تمشون به » قال امام تأتمون به » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 430 ك 4 ب 108 ح 86 .

« يبعث عبدالمطلب أمة (1) وحده عليه بهاء الملوك وسيماء الانبياء وذلك أنه أول من قال بالبداء ، قال وكان عبدالمطلب أرسل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله الى رعاته في ابل قد ندت له (2) ، فجمعها فأبطأ عليه فأخذ بحلقة باب الكعبة وجعل يقول « يا رب أتهلك آلك ان تفعل فأمر ما بدالك » فجاء رسول اللَّه صلى الله عليه وآله بالابل وقد وجه عبدالمطلب في كل طريق وفي كل شعب في طلبه وجعل يصيح « يا رب أتهلك آلك ان تفعل فأمر ما بدالك » ولما رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أخذه فقبله وقال يا بنى لا وجهتك بعد هذا في شي ء فاني أخاف ان تغتال فتقتل » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 447 ك 4 ب 111 ح 24 .

« يحشر عبدالمطلب يوم القيامة أمة واحدة ، عليه سيماء الانبياء وهيبة الملوك » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 446 ك 4 ب 111 ح 22 .

« « يريدون ليطفئوا نور اللَّه بأفواههم ، قال : يريدون ليطفئوا ولاية أميرالمؤمنين عليه السلام بأفواههم ، قلت « واللَّه متم نوره » قال واللَّه متم الامامة (3) ، لقوله عزوجل « الذين آمنوا باللَّه ورسوله والنور الذي أنزلنا » فالنور هو الامام (4) قلت « هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق » قال هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق ، قلت « ليظهره على الدين كله » قال يظهره على جميع الاديان عند قيام القائم ، قال يقول اللَّه

ص: 319


1- تقدم بمضمونه تحت عنوان ( ان عبدالمطلب أول من قال بالبداء الخ ) .
2- ندت أي نفرت وشردت كما في المنجد .
3- في موضع من الكافي ( واللَّه متم الامامة والامامة هي النور وذلك قول اللَّه الخ ) .
4- الى هنا تم حديث موضع من الكافي .

« واللَّه متم نوره » ولاية القائم « ولو كره الكافرون » بولاية علي ، قلت هذا تنزيل ؟ قال نعم أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل قلت « ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا » قال ان اللَّه تبارك وتعالى سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه منافقين وجعل من جحد وصيه امامته كمن جحد محمداً وأنزل بذلك قرآناً فقال يا محمد « اذا جاءك المنافقون ( بولاية وصيك ) قالوا نشهد انك لرسول اللَّه واللَّه يعلم انك لرسوله واللَّه يشهد ان المنافقين ( بولاية علي ) لكاذبون : اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل اللَّه ( والسبيل هو الوصي ) انهم ساء ما كانوا يعملون ذلك بانهم آمنوا ( برسالتك ) وكفروا ( بولاية وصيك فطبع ( اللَّه على قلوبهم فهم لا يفقهون » قلت ما معنى لا يفقهون ؟ قال يقول لا يعقلون بنبوتك قلت ( واذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللَّه » ؟ قال واذا قيل لهم ارجعوا الى ولاية على يستغفر لكم النبي من ذنوبكم « لووا رؤوسهم » قال اللَّه « ورأيتهم يصدون ( عن ولاية علي ) وهم مستكبرون » عليه ثم عطف القول من اللَّه بمعرفته بهم فقال « سواء عليهم أستغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر اللَّه لهم ان اللَّه لا يهدى القوم الفاسقين » يقول الظالمين لوصيك قلت « أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم » قال ان اللَّه ضرب مثل من حاد (1) عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره وجعل من تبعه سوياً على صراط مستقيم . والصراط المستقيم أميرالمؤمنين عليه السلام . قال : قلت قوله : ( انه لقول رسول كريم » ؟ قال يعني جبرئيل عن اللَّه في ولاية علي عليه السلام قال قلت : « وما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون » قال قالوا ان محمداً كذاب على ربه وما أمره اللَّه بهذا في علي ، فأنزل اللَّه بذلك قرآناً فقال « ( ان ولاية علي ) تنزيل من رب العالمين ولو تقول علينا « محمد » بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين » ثم عطف القول فقال : « ان ( ولاية علي ) لتذكرة للمتقين ( للعالمين ) وانا لنعلم أن منكم

ص: 320


1- حاد : أي مايل كما في المنجد .

مكذبين وان ( علياً ) لحسرة على الكافرين وان ( ولايته ) لحق اليقين فسبح ( يا محمد ) باسم ربك العظيم » يقول اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل ، قلت : قوله « لما سمعنا الهدى آمنا به » ؟ قال الهدى الولاية ، آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه « فلا يخاف بخسا ولا رهقاً » » (1) قلت : تنزيل ؟ قال لا تأويل ، قلت قوله : « لا أملك لكم ضرا ولا رشداً » قال : ان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله دعا الناس الى ولاية علي فاجتمعت اليه قريش ، فقالوا : يا محمد اعفنا من هذا ، فقال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هذا الى اللَّه ليس الىَّ ، فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل اللَّه « قل اني لا املك لكم ضراً ولا رشداً * قل اني لن يجيرني من اللَّه ( ان عصيته أحد ولن أجد من دونه ملتحداً الا بلاغاً من اللَّه ورسالاته ( في علي ) » قلت هذا تنزيل ؟ قال نعم ، ثم قال توكيداً : « ومن يعص اللَّه ورسوله ( في ولاية علي ) فان له نار جهنم خالدين فيها أبداً » قلت « حتى اذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصراً وأقل عدداً » يعني بذلك القائم وانصاره ، قلت : « واصبر على ما يقولون ؟ قال يقولون فيك « واهجرهم هجراً جميلاً وذرني ( يا محمد ) والمكذبين ( بوصيك ) أولى النعمة ومهلهم قليلاً » قلت : ان هذا تنزيل ؟ قال : نعم ، قلت : « ليستيقن الذين أوتوا الكتاب » ؟ قال : يستيقنون أن اللَّه ورسوله ووصيه حق ، قلت « ويزداد الذين آمنوا ايماناً » ؟

قال ويزدادون بولاية الوصي ايماناً ، قلت : « ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون » قال بولاية علي عليه السلام قلت ما هذا الارتياب ؟ قال يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر اللَّه فقال ولا يرتابون في الولاية ، قلت « وما هي الا ذكرى للبشر » ؟ قال نعم ولاية علي عليه السلام قلت « انها لاحدى الكبر » ،

قال الولاية قلت « لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر » ؟ قال من تقدم الى ولايتنا أخر عن سقر ومن تأخر عنا تقدم الى سقر « الا أصحاب اليمين » قال هم واللَّه شيعتنا ،

قلت « لم نكن من المصلين » ؟ قال انا لم

ص: 321


1- ولا رهقاً اي ولا ظلماً ( المجمع ) .

نتول وصي محمد والأوصياء من بعده - ولا يصلون عليهم - ، قلت « فما لهم عن التذكرة معرضين » ؟ قال عن الولاية معرضين ، قلت « كلا انها تذكرة » ؟ قال الولاية قلت قوله « يوفون بالنذر » ؟ قال يوفون للَّه بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا ، قلت : « انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً » ؟

قال بولاية علي عليه السلام تنزيلاً ، قلت هذا تنزيل ؟ قال نعم ، ذا تأويل قلت « ان هذه تذكرة ؟ قال الولاية ، قلت « يدخل من يشاء في رحمته » ؟ قال في ولايتنا ، قال : « والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً » ألا ترى أن اللَّه يقول « وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون » قال ان اللَّه أعزو أمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه الى الظلم ولكن اللَّه خلصنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته ثم أنزل بذلك قرآناً على نبيه فقال « وما ظلمنا هم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون » ، قلت هذا تنزيل ؟ قال نعم ، قلت « ويل يؤمئذ للمكذبين » قال يقول ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت اليك من ولاية [ علي بن أبي طالب عليه السلام ] « ألم نهلك الاولين ثم نتبعهم الآخرين » قال الاولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء « كذلك نفعل بالمجرمين » قال من أجرم الى آل محمد وركب من وصيه ما ركب ، قلت « ان المتقين » ؟ قال نحن واللَّه وشيعتنا ليس على ملة ابراهيم غيرنا وسائر الناس منها برآء ، قلت « يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون . . . » الآية قال نحن واللَّه المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صواباً ، قلت ما تقولون اذا تكلمتم ؟ قال نمجد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا ، فلا يردنا ربنا ، قلت « كلا ان كتاب الفجار لفي سجين » قال هم الذين فجروا في حق الائمة واعتدوا عليهم ، قلت ثم يقال « هذا الذي كنتم به تكذبون » ؟ قال يعني أميرالمؤمنين ، قلت تنزيل ؟ قال نعم » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 432 ك 4 ب 108 ح 91 .

الكافي ج 1 ص 195 ك 4 ب 13 ح 6 بتفاوت .

« يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ، قال خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وهو مع الائمة وهو من الملكوت » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 273 ك 4 ب 56 ح 3 .

ص: 322

« « يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي » قال خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، لم يكن مع أحد ممن مضى ، غير محمد صلى الله عليه وآله وهو مع الائمة يسددهم وليس كل ما طلب وجد » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 273 ك 4 ب 56 ح 4 .

« « يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم » أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدى المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة » (6)

الكافي ج 1 ص 195 ك 4 ب 13 ذيل ح 5 .

« يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال (1) - » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 379 ك 4 ب 89 ذيل ح 2 .

« يعرف الذي بعد الامام علم من كان قبله في آخر دقيقة تبقى من روحه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 274 ك 4 ب 57 ح 2 .

« « يعرفون نعمة اللَّه ثم ينكرونها » قال لما نزلت « انما وليكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون » اجتمع نفر من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة ، فقال : بعضهم لبعض ما تقولون في هذه الآية ؟ فقال بعضهم : ان كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وان آمنا فان هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب ، فقالوا : قد علمنا أن محمداً صادق فيما يقول ولكنا نتولاه ولا نطيع علياً فيما أمرنا قال : فنزلت هذه الآية « يعرفون نعمة اللَّه ثم ينكرونها » يعرفون يعني ولاية [ علي بن أبي طالب ] واكثرهم الكافرون بالولاية » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 427 ك 4 ب 108 ح 77 .

« يفرض اللَّه طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء ؟ قال : لا ، أللَّه أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحاً ومساء » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 261 ك 4 ب 48 ح 3 .

« يفقد الناس امامهم ، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 337 ك 4 ب 80 ح 6 .

ص: 323


1- تقدم تمام الحديث في الامام ج 3 ص 227 تحت عنوان ( عن قول العامة الخ ) .

« يقوم القائم وليس لاحد في عنقه عهد ولا عقد ولا بيعة » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 342 ك 4 ب 80 ح 27 .

« يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي ، تاسعهم قائمهم » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 533 ك 4 ب 126 ح 15 .

« يمصُّون الثماد (1) ويدعون النهر العظيم ، قيل له وما النهر العظيم ؟ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والعلم الذي أعطاه اللَّه ، ان اللَّه عزوجل جمع لمحمد صلى الله عليه وآله سنن النبيين من آدم وهلم جراً الى محمد صلى الله عليه وآله قيل له : وما تلك السنن ؟ قال علم النبيين بأسره ، وان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله صير ذلك كله عند أميرالمؤمنين عليه السلام فقال له رجل : يا ابن رسول اللَّه فأمير المؤمنين أعلم أم بعض النبيين ؟ فقال أبوجعفر عليه السلام اسمعوا ما يقول ؟ ان اللَّه يفتح مسامع من يشاء اني حدثته أن اللَّه جمع لمحمد صلى الله عليه وآله علم النبيين وأنه جمع ذلك كله عند أميرالمؤمنين عليه السلام ، وهو يسألني أهو أعلم أم بعض النبيين » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 222 ك 4 ب 32 ح 6 .

« « يوفون بالنذر » الذي أخذ عليهم من ولايتنا » ( 7 )

الكافي ج 1 ص 413 ك 4 ب 108 ح 5 .

« « يوم ندعو كل اناس بامامهم » فقال يا فضيل أعرف امامك ، فانك اذا عرفت امامك لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ، ومن عرف امامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر ، كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره ، لابل بمنزلة من قعد تحت لوائه ، قال وقال بعض أصحابه بمنزلة من استشهد مع رسول اللَّه صلى الله عليه وآله » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 371 ك 4 ب 84 ح 2 .

« « يوم ندعو كل أناس بامامهم » فمن عرف امامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السلام » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 372 ك 4 ب 84 ذيل ح 7 .

« « يوم ندعو كل أناس بامامهم » قال امامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه » ( 6 )

الكافي ج 1 ص 536 ك 4 ب 128 ح 3 .

« « يوم ندعو كل أناس بامامهم » قال

ص: 324


1- الثماد : هو الماء القليل الذي لا مادة له ( المجمع ) .

المسلمون يا رسول اللَّه ألست امام الناس كلهم أجمعين ؟ قال فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله أنا رسول اللَّه الى الناس أجمعين ولكن سيكون من بعدي ائمة على الناس من اللَّه من اهل بيتي ، يقومون في الناس فيكذبون ، ويظلمهم ائمة الكفر والضلال واشياعهم ، فمن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني ومعي وسيلقاني ، الا ومن ظلمهم و كذبهم فليس مني ولا معي وانا منه برى ء » ( 5 )

الكافي ج 1 ص 215 ك 4 ب 25 ح 1 .

« « يوم يجمع اللَّه الرسل فيقول ما ذا أجبتم قالوا لاعلم لنا » قال : فقال : ان لهذا تأويلا يقول ما ذا أجبتم في أوصيائكم الذين خلفتموهم على أممكم ؟ قال فيقولون : لا علم لنا بما فعلوا من بعدنا » ( 5 )

روضة الكافي ج 8 ص 338 ح 535 .

( « اليوم أكملت لكم دينكم - ) تقدم تحت عنوان ( أمر اللَّه عزوجل رسوله بولاية على الخ ) وتحت عنوان ( فرض اللَّه عزوجل على العباد الخ ) وتحت عنوان ( كنا مع الرضا عليه السلام بمرو الخ )

حجة بن الحسن عليه السلام

*حجة بن الحسن عليه السلام(1)

( اجتمع عندي خمسمائة درهم - )

انظر الحجة

« اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه اللَّه عند أحمد بن اسحاق فغمزني (2) احمد بن اسحاق ان أسأله عن الخلف فقلت له يا ابا عمرو اني أريد ان أسألك عن شي ء وما انا بشاك فيما اريد ان أسألك عنه ، فان اعتقادي وديني ان الارض لا تخلو من حجة الا اذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً ، فاذا كان ذلك رفعت الحجة واغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في ايمانها خيراً ، فأولئك اشرار من خلق اللَّه عزوجل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكني احببت ان ازداد يقيناً وان ابراهيم عليه السلام سأل ربه عزوجل ان يريه كيف يحيى الموتى ، قال : اولم تؤمن قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد اخبرني ابو علي

ص: 325


1- قال الكليني قدس سره : ولد عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين . أقول وتقدم في الامام والحجة ويأتي في القائم عليه السلام ما يناسب المقام .
2- في المرآت ( فغمزني ) والغمز العصر باليد والاشارة بالعين او الحاجب الخ ) .

احمد بن اسحاق ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته وقلت : من من اعامل أو عمن آخذ ، وقول من اقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما ادى اليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول فاسمع له واطع ، فانه الثقة المأمون ، واخبرني ابوعلي انه سأل ابا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له العمري وابنه ثقتان ، فما اديا اليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول امامين قد مضيا فيك قال فخر ابو عمرو ساجداً وبكى ثم قال سل حاجتك فقلت له انت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال أي واللَّه ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - فقلت له فبقيت واحدة فقال لي هات ، قلت فالاسم ؟ قال محرم عليكم ان تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي ان احلل ولا احرم ، ولكن عنه عليه السلام فان الامر عند السلطان ، أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهو ذا ، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف اليهم أو ينيلهم شيئاً ، واذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا اللَّه وأمسكوا عن ذلك »

الكافي ج 1 ص 329 ك 4 ب 77 ح 1 .

( اراني ابو محمد ابنه وقال - )

انظر الحجة

(ارانيه ابو محمدعليه السلام وقال هذا صاحبكم -)

انظر الحجة

« ان الحسن بن النضر وابا صدام وجماعة تكلموا بعد مضى أبي محمد عليه السلام فيما في أيدي الوكلاء وارادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر الى أبي الصدام فقال : اني أريد الحج فقال له : ابو صدام اخره هذه السنة ، فقال له الحسن [ ابن النضر ] اني افزع في المنام ولابد من الخروج واوصى الى احمد بن يعلى بن حماد واوصى للناحية بمال وامره ان لا يخرج شيئاً الا من يده الى يده بعد ظهوره قال فقال الحسن لما وافيت بغداد اكتريت داراً فنزلتها فجاءني بعض الوكلاء بثياب ودنانير وخلفها عندي ، فقلت له ما هذا ؟ قال هو ماترى ، ثم جاءني آخر بمثلها وآخر حتى كبسوا الدار ، ثم جاءني احمد بن اسحاق بجميع ما كان معه فتعجبت وبقيت متفكراً فوردت علىَّ رقعة الرجل عليه السلام اذا مضى من النهار كذا وكذا فاحمل ما

ص: 326

معك ، فرحلت وحملت ما معي وفي الطريق صعلوك بقطع الطريق في ستين رجلا فاجتزت عليه وسلمني اللَّه منه فوافيت العسكر ونزلت ، فوردت علىَّ رقعة أن احمل ما معك فعبيته في صنان الحمالين ، فلما بلغت الدهليز اذا فيه اسود قائم فقال انت الحسن ابن النضر ؟ قلت نعم قال ادخل ، فدخلت الدار ودخلت بيتاً وفرغت صنان الحمالين واذا في زاوية البيت خبز كثير فأعطى كل واحد من الحمالين رغيفين واخرجوا واذا بيت عليه ستر فنوديت منه يا حسن ابن النضر احمد اللَّه على ما من به عليك ولا تشكن ، فود الشيطان انك شككت ، واخرج الى ثوبين وقيل خذها فستحتاج اليهما فأخذتهما ،

وخرجت ، قال سعد فانصرف الحسن ابن النضر ومات في شهر رمضان وكفن في الثوبين »

الكافي ج 1 ص 517 ك 4 ب 125 ح 4 .

( ان قوماً من اهل المدينة - )

انظر الحجة

( انه اخبرني عمن رآه - ) انظر الحجة

( انه رآه عند الحجر الاسود - )

انظر الحجة

( انه كتب اليه سنة - ) انظر الحجة

« أودع المجروح مرداس بن علي مالاً للناحية وكان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة فورد على مرداس : أنفذ مال تميم مع ما أودعك الشيرازي »

الكافي ج 1 ص 523 ك 4 ب 125 ح 18 .

« أوصى يزيد بن عبداللَّه بدابة وسيف ومال وأنفذ ثمن الدابة وغير ذلك ولم يبعث السيف فورد كان مع ما بعثتهم سيف فلم يصل - أو كما قال - »

الكافي ج 1 ص 523 ك 4 ب 125 ح 22 .

« أوصل رجل من أهل السواد ما لا فرد عليه وقيل له : أخرج حق ولد عمك منه وهو أربعمائة درهم وكان الرجل في يده ضيعة لولد عمه ، فيها شركة قد حبسها عليهم ، فنظر فاذا الذي لولد عمه من ذلك المال أربعمائة درهم فاخرجها وأنفذ الباقي فقبل »

الكافي ج 1 ص 519 ك 4 ب 125 ح 8 .

( أوصلت أشياء للمرزباني - )

انظر الحجة

( باع جعفر فيمن باع - ) انظر الحجة

ص: 327

( بعث بخدم - ) انظر الحجة

( جرى حديث جعفر بن علي - )

انظر الحجة

( جلالتك تمنعني - ) انظر الحجة

( حدثني حكيمة - ) انظر الحجة

(حمل رجل - الى ان قال - ما خبر السيف -)

انظر الحجة

( خرج الي من أبي محمد - ) انظر الحجة

( خرج بي ناصور - ) انظر الحجة

( خرج عن أبي محمد - الى ان قال - سماه « م ح م د » - ) انظر الحجة

( خرج نهى عن زيارة مقابر - )

انظر الحجة

( خرجت سنة - ) انظر الحجة

( الخلف من بعدي - الى ان قال - انكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه - )

انظرالحجة

( رأيت صاحب هذا الامر - ) انظر الحجة

( رأيته بعد مضى أبي محمد - )

انظر الحجة

( رأيته بين المسجدين - ) انظر الحجة

( سألني أصحابنا - ) انظر الحجة

( سمعت أباعلي بن مطهر - ) انظر الحجة

( شاهدت سيماء - ) انظر الحجة

( شككت عند مضى أبي محمد عليه السلام - )

انظر الحجة

( شككت في أمر حاجز - ) انظر الحجة

( صاحب هذا الامر - ) انظر الحجة

( عن أبي نصر ظريف الخادم - )

انظر الحجة

( عن رجل من أهل فارس سماه ان أبا محمد - ) انظر الحجة

( عن رجل من أهل فارس سماه قال - الى أن قال - هذا صاحبكم ، - ) انظر الحجة

( عن القائم فقال لا يرى جمسه ولا يسمى اسمه - ) انظر الحجة

( قال ابي لجابر - الى أن قال - عليه كمال موسى وبهاء عيسى وصبر ايوب - )

انظر الحجة

( قلت للعمري قد مضى - ) انظر الحجة

( كان ابن العجمي - ) انظر الحجة

« كان رجل من ندماء روز حسني وآخر معه فقال له : هو ذا يجبى الاموال وله وكلاء وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك الى عبيداللَّه بن سليمان الوزير ، فهم الوزير بالقبض عليهم فقال السلطان : أطلبوا

ص: 328

أين هذا الرجل فان هذا أمر غليظ ، فقال عبيداللَّه بن سليمان : نقبض على الوكلاء ، فقال السلطان : لا ولكن دسّوا (1) لهم قوماً لا يعرفون بالاموال ، فمن قبض منهم شيئاً قبض عليه ، قال : فخرج بأن يتقدم الى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئاً وأن يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر ، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلابه فقال : معي مال أريد أن اوصله فقال له محمد غلطت انا لا اعرف من هذا شيئاً ، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه وبثوا الجواسيس وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم اليهم »

الكافي ج 1 ص 525 ك 4 ب 125 ح 30 .

( كان للناحية علىَّ خمسمائة - )

انظر الحجة

( كان يرد كتاب ابي محمد - )

انظر الحجة

( كانت لي جارية - ) انظر الحجة

( كتب أبي بخطه كتاباً فورد جوابه - )

انظر الحجة

( كتب علي بن زياد الصيمري - )

انظر الحجة

( كنت ببغداد - ) انظر الحجة

( كنت بمدينة الهند - ) انظر الحجة

( كنت حاجاً مع رفيق - ) انظر الحجة

( كنت واقفة مع - ) انظر الحجة

( لا يحل لكم ذكره باسمه - ) انظر الحجة تحت عنوان ( الخلف من بعدي الخ )

( لما مات أبي - ) انظر الحجة

( لما مضى أبو محمد عليه السلام - ) انظر الحجة

( ورأيته متعلقاً - ) انظر الحجة

( وردت الجبل - ) انظر الحجة

( واللَّه ان صاحب هذا الأمر - )

انظر الحجة

( ولد لي عدة بنين - ) انظر الحجة

( ولد لي ولد فكتبت - ) انظر الحجة

ص: 329


1- الدسيس اخفاء المكر ( المجمع ) .

« وقد فرغت من تبييض هذا الجزء الثامن من ( مفتاح الكتب الاربعة ) في اليوم الثاني عشر من شهر صفر المظفر سنة احدى وتسعين وثلثمائة بعد الالف من الهجرة المحمدية عليه وعلى آله آلاف السلام والتحية في جوار مولاى ومولى الكونين علي بن أبيطالب أميرالمؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام وأنا العاصي محمود بن السيد مهدي الموسوي الده سرخي الاصفهاني اصلا والنجفي مسكنا ومدفناً انشاء اللَّه والحمد للَّه كما هو أهله ، ويتلوه الجزء التاسع من ( الحاء والدال ) انشاء اللَّه المتعال »

المحتويات

الحجة ... 4

حجة بن الحسن عليهما السلام ... 325

ص: 330

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.