ص: 2

زیارتگاه های عراق

معرفی زیارتگاه های مشهور در کشور عراق

تالیف محمدمهدی فقیه بحرالعلوم، احمد خامه يار

تهیه و تدوین پژوهشکده حج و زیارت.

نشر مشعر

ص: 3

ص: 4

192. مزار شيخ حديد... 38

193. مزار شيخ محمد... 40

194. مزار شيخ مسعود... 41

195. مزار اربعين (چهل تن)... 42

196. مقام امام على (ع) (هيت)... 42

197 و 198. مقام هاى امام على (ع)... 42

199. مزار خضر نبى (ع)... 42

فصل هفتم: زيارتگاه هاى استان بابل

موقعيت جغرافيايى... 45

گفتار اول: زيارتگاه هاى شهر حله... 45

تاريخچه شهر حله... 45

مقام هاى ائمه (عليهم السلام) در شهر حله... 46

200. مسجد رد الشمس يا مشهد الشمس... 46

201. مقام امام على (ع)... 50

202. مقام امام زين العابدين (ع)... 50

203. مقام امام محمد باقر (ع)... 50

204. مقام امام جعفر صادق (ع)... 50

205. مقام حضرت مهدى (عج)... 51

مقابر علما و مشاهير شيعه... 53

206. مقبره ابراهيم قطيفى... 53

207. مقبره ابن ادريس حلّى... 54

208. مقبره ابن حمّاد... 59

209. مقبره ابن طاووس (ابوالفضائل احمد)... 59

210. مقبره ابن طاووس (رضى الدين على)... 62

211. مقبره ابن طاووس (غياث الدين عبدالكريم)... 64

212. مقبره ابن عرندس حلى... 66

213. مقبره ابن فهد احسائى... 67

ص: 6

214. مقبره ابن نماى حلى (نجيب الدين محمد بن جعفر)... 67

215. مقبره ابن نماى حلى (نجم الدين جعفر بن محمد)... 69

216. مقبره ابوالمعالى هيتى... 70

217. مقبره احمد بن ادريس حلى... 70

218. مقبره حسن دمستانى... 70

219. مقبره خليعى (خِلَعى) موصلى... 72

220. مقبره شفهينى حلى... 73

221. مقبره عبدالعزيز بن سرايا (صفى الدين حلى)... 74

222. مقبره محقق حلى... 76

223. مقبره نجيب الدين يحيى هُذَلى حلّى... 78

224. مقبره ورّام بن ابى فراس نخعى حلى... 79

زيارتگاه هاى امامزادگان و سادات شهر حله... 81

225. مزار امامزاده ابراهيم بن موسى (ع)... 81

226. مزار امامزاده عبدالله بن موسى (ع)... 82

227. مزار حسين بن زيد شهيد... 85

گفتار دوم: زيارتگاه هاى مسيّب... 88

228. آستان طفلان مسلم بن عقيل... 88

229. مزار امامزاده قاسم بن امام حسن (ع)... 90

230. مزار محمد بن عقيل بن ابى طالب... 95

گفتار سوم: ساير زيارتگاه هاى استان بابِل... 96

شهر باستانى بابِل... 96

زيارتگاه ها و مقام هاى پيامبران... 96

231. مشهد ذوالكفل يا حزقيال پيامبر (ع) و مقام خضر (ع)... 96

232. مقام ولادت و محل به آتش انداختن حضرت ابراهيم (ع)... 99

233 و 234. مزار و چشمه حضرت ايوب (ع)... 100

235. مزار حضرت ايوب (ع)... 100

236. مزار همسر حضرت ايوب (ع)... 100

قبور و زيارتگاه هاى اصحاب پيامبر (ص) و ائمه (عليهم السلام)... 100

ص: 7

237. مرقد ابراهيم بن عقيل بن ابى طالب... 100

238. مرقد اسماء بنت عميس... 102

239. مرقد رُشَيد هجرى... 105

240. مرقد على بن محمد سمرى... 108

241. مزار جعفر طيار... 108

زيارتگاه هاى فرزندان و نوادگان ائمه (عليهم السلام)... 109

242. آستان زيد بن امام زين العابدين (ع)... 109

243. آستان قاسم بن موسى (ع)... 118

244. آستان حمزة بن قاسم... 125

245. مزار امامزاده بكر بن على (ع)... 132

246. مزار امامزاده شريفه بنت الحسن (ع)... 134

247. مزار امامزاده شريفه بنت الحسن (ع)... 134

248. مزار امامزاده عمران بن على (ع)... 134

249. مزار امامزاده هديّه بنت امام حسن عسكرى (ع)... 135

250. مزار امامزاده يحيى بن امام على (ع)... 136

251. مزار سيد ابراهيم بن عبدالله محض... 136

252. مزار سيد ابراهيم المضر بن عبدالله... 136

253. مزار ابراهيم بن عقيل بن ابى طالب... 136

254. مزار سيد اسماعيل بن ابراهيم طباطبا... 137

255. مزار سيد حسن الاسمر... 137

256. مزار سيد حسن بن عبيدالله بن عباس بن على (ع)... 137

257. مزار سيد عبدالله عتائقى... 138

258. مزار سيد عبدالله محض و سادات حسنى... 138

259. مزار سيد على بن حسين بن قاسم بن حمزه و محمد بن قاسم... 138

260. مزار سيد قاسم بن عباس بن موسى (ع)... 139

261. مزار سيد محمد الادرع حسنى... 140

262. مزار سيد محمد ديباج بن عبدالله الغمر و سادات حسنى... 140

263. مزار سيد يحيى بن عمر علوى... 141

264. هارون فرزند امام موسى كاظم (ع) /حله / خارج شهر... 163

ص: 8

فصل هشتم: زيارتگاه هاى استان بصره

موقعيت جغرافيايى... 173

تاريخچه شهر بصره... 173

زيارتگاه هاى شيعه... 175

265. مرقد زيد بن صوحان... 175

266. مرقد على بن يقطين... 176

267. مقام امام على (ع)... 178

268. مقام امام على (ع)... 180

269. مقام امام زين العابدين (ع)... 180

270. مقام امام رضا (ع)... 180

271. مقام حضرت مهدى (عج)... 181

272. مقام خضر نبى (ع)... 181

زيارتگاه هاى اهل سنت... 181

273. زيارتگاه سهل بن عبدالله تسترى... 181

274. مرقد انس بن مالك... 182

275. مرقد حسن بصرى و ابن سيرين... 186

276. مرقد زبير بن عوام و عتبة بن غزوان... 197

277. مرقد طلحة بن عبيدالله... 205

278. مرقد عباس بن مرداس سلمى... 208

279. مزار ابوالجوزى... 209

280. مزار شيخ خالد... 209

281. مقبره سليمان بن على عباسى... 210

زيارتگاه هاى سادات... 211

282. مزار سيد ابراهيم ردينى... 211

283. مزار سيد ابوالحمد... 211

284. مزار سيد حسن جبيلى... 211

285. مزار سيد رجب رفاعى... 213

286. مزار سيد طالب نقيب... 214

ص: 9

287. مزار سيد عزالدين رفاعى... 215

288. مزار سيد لفتة الهذال حسنى... 215

289. مزار سيد يحيى رفاعى... 216

فصل نهم: زيارتگاه هاى استان دهوك

موقعيت جغرافيايى... 217

مهم ترين زيارتگاه ها و مقابر استان دهوك... 218

290. زيارتگاه اسماعيل وليانى... 218

291. زيارتگاه پير جِب... 219

292. زيارتگاه عبدالعزيز بن عبدالقادر گيلانى... 220

293. مقبره اسماعيل پاشاى اول... 220

294. مقبره سلطان حسين... 220

فصل دهم: زيارتگاه هاى استان ديالى

موقعيت جغرافيايى... 221

زيارتگاه هاى امامزادگان و سادات... 222

295. مزار امامزاده احمد بن موسى (ع)... 222

296. مزار امامزاده عبدالله بن امام هادى (ع)... 222

297. مزار امامزادگان عون و عبدالله فرزندان امام هادى (ع)... 223

298. مزار امامزاده محمد حنفيه... 223

299. مزار امامزاده محمد بن موسى (ع)... 223

300. مزار امامزاده محمد اصغر بن موسى (ع)... 224

301. مزار سيد ابراهيم سمين... 224

302. مزار سيد غالب رضوى... 228

303. مزار سيد قاسم تويجرى... 228

304. مزار سيد محمد بن حمزة بن موسى (ع)... 229

ساير زيارتگاه ها... 229

305. زيارتگاه على بن ادريس بعقوبى (ابو ادريس)... 229

306. زيارتگاه منصور بطائحى... 229

ص: 10

307. مزار ابراهيم ادهم... 230

308. مزار اربعين... 232

309. مزار اسماعيل نبى (ع)... 232

310. مزار اويس قرنى... 232

311. مزار خوله حنفيه... 233

312. مزار دانيال نبى (ع)... 233

313. مزار شيخ بابا... 233

314. مزار شيخ مندلى... 234

315. مزار محمد بن حذيفة بن يمان (علم دار)... 234

316. مزار مقداد بن اسود... 235

فصل يازدهم: زيارتگاه هاى استان ديوانيه

موقعيت جغرافيايى... 239

317. مزار امامزاده زيد بن موسى (ع) (زيد النار)... 239

318. مزار امامزاده عبدالله بن موسى (ع)... 245

319. مزار سيد حمزه شرقى... 245

320. مزار سيد عبدالله ابونجم... 249

321. مزار سيد عزيزالله... 252

322. مزار سيد عيسى بن زيد شهيد... 253

323. مزار سيد محمد ابوشميله... 279

324. مزار سيد محمد بن حمزه... 281

325. مزار سيد محمد العريس... 282

326. مزار سيد محمد المكفّل... 284

327. مزار سيد يحيى بن عمر علوى... 286

فصل دوازدهم: زيارتگاه هاى استان ذى قار

موقعيت جغرافيايى... 289

زيارتگاه هاى مهم استان ذى قار... 289

ص: 11

328. زيارتگاه شيخ احمد رفاعى... 289

329. مرقد عمرو بن امية ضمرى (ابوعجله)... 293

330. مزار ام العباس... 294

331. مزار امامزاده عمر اشرف بن امام زين العابدين (ع)... 294

332. مزار سيد احمد ابوالرايات... 303

333. مزار سيد حمد غالبى... 304

334. مزار سيد خضير موسوى... 305

335. مزار سيد عباس ابوكله... 306

نگاهى به زندگانى عباس بن موسى (ع)... 307

زيارتگاه هاى منسوب به عباس بن موسى كاظم (ع)... 312

336. مزار سيد عبدالله بن عباس علوى (ع)... 313

337. مزار سيد مسافر غالبى... 315

338. مزار سيد هاشم الحرّاك غالبى... 315

339. مقام امام على (ع)... 316

فصل سيزدهم: زيارتگاه هاى استان سليمانيه

موقعيت جغرافيايى... 319

زيارتگاه هاى مهم استان سليمانيه... 319

340. زيارتگاه شيخ عيسى برزنجى... 319

341. زيارتگاه شيخ معروف نودهى... 320

342. زيارتگاه كاكا احمد... 321

343-345. زيارتگاه هاى صوفيان طريقت نقشبندى... 322

فصل چهاردهم: زيارتگاه هاى استان كركوك

موقعيت جغرافيايى... 323

زيارتگاه هاى شهر داقوق... 324

346. مزار امام زين العابدين (ع)... 324

347. مزار امام محمد باقر (ع)... 325

ص: 12

348. مزار امامزاده هادى بن موسى (ع)... 326

349. مزار امام يل... 327

350. مزار جابر انصارى... 327

351. مزار خضر الياس... 329

352. مزار شاه قَوّاس... 329

ساير زيارتگاه هاى شهر كركوك... 330

353. زيارتگاه دانيال نبى (ع) و عزرا و حنين (حنينه)... 330

354. مزار سلطان ساقى... 330

355. مزار عمر مندان (عمرو بن معدى كرب)... 331

فصل پانزدهم: زيارتگاه هاى استان مثنّى

موقعيت جغرافيايى... 335

زيارتگاه هاى مهم استان مثنّى... 335

356. مزار امامزاده ابراهيم بن امام حسن (ع)... 335

357. مزار امامزاده احمد بن موسى (ع)... 336

358. مزار سيد ابراهيم بن عبدالله محض... 336

359. مزار سيد حيدر ابوغنيمه... 336

360. مزار سيد على الطاهر... 337

361. مزار سيده علويه كاظميه... 337

362. مزار سيد محمد بن على... 337

363. مزار سيد ناصر العويس... 337

364. مزار سليمان نبى (ع)... 337

365. مقام حضرت مهدى (عج)... 338

366. مقام خضر نبى (ع)... 338

فصل شانزدهم: زيارتگاه هاى استان ميسان

موقعيت جغرافيايى... 339

زيارتگاه هاى مهم استان ميسان... 339

ص: 13

367. زيارتگاه عُزير پيامبر (ع)... 339

368. مرقد كُميت بن زيد اسدى... 340

369. مزار امامزاده عبيدالله بن على (ع)... 342

370. مزار سيد حسين بن زيد شهيد... 350

371. مزار سيد صروط ... 350

372. مزار سيد على الزكى... 350

373. مزار سيد على شرقى... 350

374. مزار سيد على غربى... 353

375. مزار سيد محمد نفس زكيه... 355

فصل هفدهم: زيارتگاه هاى استان نينوا

موقعيت جغرافيايى... 361

گفتار اول: زيارتگاه هاى شهر موصل... 362

زيارتگاه هاى پيامبران... 362

376. زيارتگاه جرجيس نبى (ع)... 362

377. زيارتگاه دانيال نبى (ع)... 362

378. زيارتگاه شيث نبى (ع)... 363

379. زيارتگاه يونس پيامبر (ع)... 363

زيارتگاه هاى شيعه... 364

380. مرقد عمرو بن حمق خزاعى... 364

381. مرقد خثعمى يا شيخ عامر يا ابوالحواوين... 367

382. مزار ام التسعه (شهربانو)... 368

383. مزار اويس قرنى... 369

384. مزار امامزاده ابراهيم بن جعفر صادق (ع)... 370

385. مزار امامزاده ام كلثوم دختر امام على (ع)... 370

386. مزار امامزادگان حامد و محمود، فرزندان امام حسن مجتبى (ع)... 371

387. مزار امامزاده حمزة بن على (ع)... 371

388. مزار امامزادگان رقيّه و ام كلثوم، دختران امام حسن (ع)... 371

ص: 14

389. مزار امامزاده زيد بن على بن الحسين (ع)... 372

390. مزار امامزاده عبدالله باهر... 372

391. مزار امامزاده على بن امام هادى (ع)... 377

392. مزار امامزاده فاطمه، دختر امام حسين (ع)... 378

393. مزار امامزاده محسن... 379

394. مزار سيد عبدالرحمان حسنى... 379

395. مزار سيد على اصغر بن محمد حنفيه... 382

396. مزار سيد يحيى بن قاسم حسنى... 383

397. مقام سيده نفيسه... 386

زيارتگاه هاى اهل سنت... 386

398. آرامگاه ابن اثير جَزَرى... 386

399. زيارتگاه ابوسعيد خرّاز... 388

400. زيارتگاه فتح موصلى (شيخ فتحى)... 389

401. زيارتگاه قضيب البان موصلى... 392

402. مزار حسّان (احسان) بكرى... 393

403. مزار سفير رسول (ص)... 393

404. مزار شيخ ابراهيم... 393

405. مزار شيخ منصور... 393

406. مزار عباس بن مرداس... 394

407. مزار عيسى دده... 394

408. مزار محمد خلاّل... 395

گفتار دوم: زيارتگاه هاى استان نينوا... 396

مقام هاى ائمه (عليهم السلام) و امامزادگان و سادات در شهرستان موصل... 396

409. مقام امام على (ع)... 396

410. مقام امام زين العابدين (ع)... 396

411. مقام امام رضا (ع)... 397

412. مقام رأس الحسين (ع)... 397

413. مقام حضرت عباس (ع)... 397

ص: 15

414. مزار امامزاده عمر بن امام حسين (ع)... 398

415. مزار سيد طحر المعمورى... 398

416. مزار سيد محمد العلوش... 399

زيارتگاه هاى سنجار... 399

زيارتگاه هاى مهم منطقه سنجار... 400

417. زيارتگاه عبدالعزيز بن عبدالقادر گيلانى... 400

418. زيارتگاه عبدالقادر گيلانى... 401

419. مزار اولاد امام على (ع)... 401

420. مزار زينب دختر امام على (ع)... 401

421. مزار سيد ذاكرالدين اعرجى... 403

زيارتگاه هاى شهر تلعفر... 404

زيارتگاه هاى مهم منطقه تلعفر... 404

422. مزار آر محمود... 404

423. مزار ابراهيم ادهم... 405

424. مزار خضر الياس... 405

425. مزار سعد بن عقيل بن ابى طالب... 405

426. مزار سيد احمد... 406

427. مقام امام على (ع)... 406

428. مقام امام زين العابدين (ع)... 406

آثار باستانى مهم استان نينوا... 407

فصل هجدهم: زيارتگاه هاى استان واسط

موقعيت جغرافيايى... 409

زيارتگاه هاى مهم استان واسط ... 410

429. آرامگاه متنبّى شاعر... 410

430. مرقد سعد و سعيد، فرزندان جابر بن عبدالله انصارى... 412

431. مرقد سعيد بن جبير... 414

432. مزار امامزاده معدّ بن امام هادى (ع)... 417

ص: 16

433. مزار سيد تاج الدين آوى... 418

434 و 435. مزار سيد راشد و مزار سيد سليمان... 420

436. مزار سيد على بن حسن مثنّى... 420

437. مزار سيد محمد حائرى... 420

438. مزار سيد محمد بن حسن سابسى... 425

439. مزار سيد موسى بن حسن مثنّى... 431

440. مقام حضرت مهدى (عج) و قبر محمد بن قاسم صوفى علوى... 431

پيوست تصاوير... 435

كتابنامه... 503

ص: 17

ص: 18

در پايان، پژوهشكده حج و زيارت، ضمن تشكر از دو مؤلف محترم، از حجت الاسلام دكتر محمدسعيد نجاتى به خاطر تدوين شرح حال برخى از بزرگان و از حجت الاسلام سيد على علوى به خاطر در اختيار گذاشتن تصاوير بقاع متبركه عراق، قدردانى نموده و از تمام انديشوران حوزه و دانشگاه استدعا دارد تا اين پژوهشكده را از راهنمايى ها و نظرات خود بهره مند سازند. به اميد آنكه اين اثر، مورد توجه فرهيختگان محتر م قرار گيرد.

پژوهشكده حج و زيارت

گروه تاريخ و سيره

ص: 20

مذاهب اهل سنت، نظير ابوحنيفه و صوفيان بزرگ جهان اسلام، نظير عبدالقادر گيلانى در خاك عراق، آن را به يكى از مقاصد مهم گردشگرى دينى مسلمانان، از سرتاسر جهان اسلام تبديل كرده است و همين مسئله، لزوم پژوهش در اين موضوع را اقتضا مى كند.

با وجود حجم نسبتاً بالاى آثارى كه تاكنون درباره تاريخچه عتبات عاليات و زيارتگاه هاى عراق يا مزارات برخى شهرهاى آن، به نگارش درآمده است، هنوز اثر پژوهشى يا تأليفى كه دربرگيرنده بيشترين تعداد از زيارتگاه هاى موجود در خاك عراق باشد، منتشر نشده است. هدف از نگارش كتاب حاضر، برطرف كردن اين كمبود و پاسخگويى به نياز موجود در اين زمينه بوده است.

با توجه به لزوم سرعت بخشى در تهيه اين اثر و ارائه هرچه سريع تر آن به مخاطبان و خوانندگان محترم و نيز فرصت محدودى كه با در نظر گرفتن گستردگى و حجم بالاى كار، براى پژوهش و نگارش اين اثر در اختيار داشتيم، طبيعى است كه اين نوشتار خالى از كاستى نباشد. اما اميدواريم بتوانيم در چاپ هاى بعدى كتاب، اين كاستى ها را برطرف سازيم و در فرصت مناسب نيز تحقيقات ميدانى لازم را براى بازديد از زيارتگاه ها و اطلاع از آخرين وضعيت آنها، به عمل آوريم.

در اين پژوهش، تلاش شده است تا همه زيارتگاه هايى كه در منابعِ دسترس به آنها اشاره شده است، بررسى شود. در بررسى هر زيارتگاه، آدرس، شرح حال صاحب زيارتگاه، بررسى اعتبار و سند زيارتگاه، تاريخچه و توصيف معمارى آن، بيان شده است. گفتنى است كه متأسفانه، گروه هاى تكفيرى و تروريستى، برخى زيارتگاه هاى معرفى شده در اين كتاب را تخريب كرده اند.

بحرالعلوم - خامه يار

بهار 1393

ص: 22

از شخصيت هاى مشهورى كه از اربل برخاسته اند، از ميان علماى بزرگ شيعه، مى توان از ابوالحسن على بن عيسى اربلى (متوفاى 693 ه. ق)، صاحب كتاب گرانقدر كشف الغمة في معرفة الائمه، در تاريخ و احوال چهارده معصوم (عليهم السلام) و از ميان بزرگان اهل سنت، مى توان از احمد بن محمد بن ابراهيم، معروف به ابن خَلَّكان (متوفاى 681 ه. ق)، صاحب كتاب تاريخى مهم «وفيات الاعيان»، ياد نمود.

مهم ترين آثار تاريخى مهم اربيل كه تا به امروز باقى مانده است، عبارت اند از:(1)

- قلعه اربيل: روى تپه اى ميان شهر اربيل قرار دارد و از وسيع ترين قلعه هاى درون شهرى در جهان، به شمار مى آيد. در محوطه داخلى آن، خانه هايى مسكونى وجود دارد كه در اواخر قرن نوزدهم و اوايل قرن بيستم، ساخته شده است. اما برج ها و حصار بيرونى قلعه، به خوبى حفظ شده و سالم، باقى مانده است.

- مناره مظفريه: مناره مسجدى است كه به دستور امير مظفرالدين كوكبورى (549-630 ه. ق)، حاكم اربيل در دوره ايوبى، ساخته شده است. اما امروزه اين مسجد، از بين رفته و تنها مناره آن، باقى مانده است.

زيارتگاه هاى مهم شهر اربيل، عبارت اند از:

عباسى، او را دستگير كرد و به بغداد فرستاد و برادر كوچك ترش، زين الدين يوسف بن على را به جايش نشاند. كوكبرى پس از چندى، از بغداد به موصل نزد سيف الدين غازى بن مودود رفت و او نيز كوكبرى را حاكم حرّان نمود. پس از مدتى نيز به خدمت صلاح الدين ايوبى درآمد و از سوى وى، حاكميت شهرهاى رُهّا و سميساط را نيز برعهده گرفت. مظفرالدين، از امراى برجسته صلاح الدين ايوبى بود و در جنگ هاى وى با صليبيان، از جمله واقعه حطّين و فتح بيت المقدس، شركت داشت و رشادت هايى از خود نشان داد. پس از مرگ برادرش، زين الدين يوسف، در سال 586 ه. ق در شهر ناصره فلسطين، صلاح الدين ايوبى به درخواست خود امير مظفرالدين، حكومت شهر اربل را به وى بازگرداند.(1)

كوكبرى، حاكم نيكوكارى بود و به نيازمندان بسيار كمك مى كرد و صدقه مى داد و مورخان، به تفصيل، از خدمات اجتماعى و عمرانى فراوان وى، سخن گفته اند.(2) او نقش درخور توجهى در رواج مراسم جشن ولادت پيامبر (ص) ميان اهل سنت داشته است. گويند او نخستين كسى بود كه اين مراسم را برپا كرد و از آن پس، برگزارى جشن هاى سالروز ميلاد پيامبر (ص)، ميان اهل سنت رواج يافت.(3)

همسر كوكبرى، ربيعه خاتون دختر ايوب، خواهر صلاح الدين ايوبى بود كه گويند با بيش از پنجاه تن از پادشاهان و امراى خاندان ايوبى و ساير خاندان هاى حكومتى، محرم بود. او در سال 643 ه. ق، در دمشق، از دنيا رفت و در مدرسه خود كه وقف حنبليان ساخته بود، در منطقه صالحيه، پاى كوه قاسيون دمشق، دفن شد.(4)

امير مظفرالدين در زمان حيات، گنبدى براى خود، پاى جبل الرحمه در عرفات،1.

ص: 26

ساخته بود تا پس از مرگ، او را در آنجا دفن كنند. او در سال 630 ه. ق، در اربل، از دنيا رفت و به طور موقت، در قلعه اين شهر، به خاك سپرده شد. سپس در سال 631 ه. ق، جنازه اش را بنابر وصيت، با كاروان حجاج، به سوى مكه روانه كردند. اما به علت خشكسالى شديد در آن سال، كاروان موفق به تكميل و ادامه مسير تا حجاز نشدند و ناچار به كوفه بازگشتند و جنازه كوكبرى را نزديك قبر مطهر امام على (ع) در نجف اشرف، به خاك سپردند.(1)

با توجه به تصريح مورخان، مبنى بر دفن وى در آستان مقدس علوى در نجف اشرف، نمى توان انتساب قبرى را به وى در اربيل پذيرفت. با اين حال، مى توان به يقين گفت كه مقبره منسوب به وى در اربيل، در واقع، قبر پدرش زين الدين على كوچك است كه به گفته ابن خلّكان، در مقبره اختصاصى خود، كنار مسجد جامع اربل، به خاك سپرده شد.(2)

به هرحال، امروزه اين مقبره، به زيارتگاه مردم اربيل تبديل شده و شايد به علت اهميت مظفرالدين كوكبرى در تاريخ اين شهر و نيز نقش وى در پيدايش مراسم جشن سالروز ولادت پيامبر (ص)، به اين شخصيت، انتساب يافته است. گفتنى است برخى از عوام مردم، به ويژه زنان، هنگام زيارت اين قبر، شفاى بيمارى ها و قضاى حوايج خود را از آن، طلب مى كنند.(3)33

ص: 27

ص: 28

حديثه، عانه، هيت و قائم ياد كرد. وجه تسميه اين استان، وجود ويرانه هاى شهر تاريخى انبار است كه پيش از اسلام و اوايل دوره اسلامى، از شهرهاى تمهم عراق بوده است. پيش از اشاره به زيارتگاه هاى مهم اين استان، به معرفى اجمالى شهرهاى مهم آن مى پردازيم:

1. شهر انبار: شهرى تاريخى است كه در ساحل سمت چپ (شرقى) رود فرات، قرار دارد. انبار از شهرهاى مهم دوره ساسانى بود كه به گفته ياقوت حموى، ايرانيان آن را فيروزسابور (فيروزشاپور) مى ناميدند.(1) پس از سقوط امويان، ابوالعباس سفاح، نخستين خليفه عباسى، در سال 134 ه. ق، آن را به پايتختى خود برگزيد و در آن، كاخى بنا كرد. اما پس از وى، برادرش منصور، پايتخت خلافت را به بغداد، انتقال داد. امروزه، ويرانه هاى انبار در سمت چپ (ساحل شرقى) رود فرات، در جنوب روستاى «صقلاويه» كنونى، قرار دارد.(2)

2. شهر رمادى: اين شهر در ساحل راست رود فرات، در فاصله حدود 125 كيلومترى غرب بغداد واقع است. شهر رمادى، از پيشينه تاريخى بالايى برخوردار نيست و هستۀ اصلى آن، به دست واليان دوره عثمانى، مدحت پاشا و نامق پاشا، در نيمه دوم قرن نوزدهم ميلادى تأسيس شد. با احداث جاده ماشين رو بغداد - دمشق در سال 1932 م كه از ميان رمادى مى گذشت، به تدريج، ادارات دولتى و بناهاى عام المنفعه، در آن ايجاد شد و اين شهر، توسعه يافت.(3)

3. هيت: شهرى تاريخى است كه در ساحل راست (غربى) رود فرات، حدود 170 كيلومترى شمال غربى بغداد و 60 كيلومترى رمادى، واقع است. پيشينه آن، به دوره تمدن سومرى بازمى گردد و در دوره اسلامى، در مسير كاروان هايى كه در ساحل رود فرات حركت مى كردند، قرار داشته است. شهر هيت ميان نخلستان ها و باغ هاى ميوه، قرار7.

ص: 30

گرفته است و اطراف آن، حدود دوازده چشمه وجود دارد كه از آن، «قير» طبيعى خارج مى شود. ازاين رو مى توان منطقه هيت را منحصر به فرد، به شمار آورد.(1)

4. عانه: شهر تاريخى ديگرى است كه در ساحل راست (غربى) رود فرات، حدود 210 كيلومترى غرب مركز استانِ انبار (رمادى) قرار دارد. پيشينه آن، به دوره تمدن آشورى برمى گردد و در گذشته به نام «عانات»، شناخته مى شده است. يك ويژگى جالب عانه آن است كه اين شهر در مسافتى حدود بيست كيلومتر، در ساحل رود فرات، امتداد دارد؛ در حالى كه عرض آن، از 250 متر فراتر نمى رود.(2)

البته هسته تاريخى اين شهر، همان گونه كه جغرافيدانان مسلمان نيز اشاره كرده اند، درون جزيره اى، ميان يك خليج كه از رود فرات منشعب شده، قرار داشته است.(3) برجسته ترين اثر اسلامى باقى مانده در عانه، مناره اى هشت ضلعى از سنگ و گچ است كه ميان جزيره مورد نظر قرار دارد و قدمت آن، از قرن يازدهم ميلادى، دانسته شده است.(4)

موسيقى اشتغال داشت. اما لطف الهى شامل حالش شد و او را به اخلاص و بندگى كشاند.(1)

از بسيارى از تابعان، بزرگ مانند موسى بن عقبه، هشام بن عروه، حميد بن طويل، اعمش، اوزاعى، ثورى و ديگران، روايت شنيد و بسيارى از وى، حديث نقل كردند. در حفظ حديث، فقه، زبان عربى و شعر توانا بود؛ چنان كه وى را به اميرمؤمنان و امام حديث شناخته اند.(2) حدود بيست هزار روايت، نقل كرده است و او را دانشمندى بى همتا و يگانه در كسب دانش(3) و فقيه ترين مردم دانسته اند.(4) به گزارشى، او از چهار هزار نفر، حديث شنيد و از هزار نفر، حديث نقل كرد. معاصرانش او را در ابعاد مختلف علم و عمل، يگانه مى دانستند.(5) درباره دقت نظر او در نقل حديث، بسيار گفته اند؛ چنان كه مرجع اختلاف راويان كوفه و دانا به روايت حوزه هاى مختلف حديثى، مانند عراق، شام، مدينه، يمن و مصر بود و به نگاشتن حديث، اهميت مى داد.(6)

از عبدالله بن مبارك، كتابى در جهاد و كتابى در سنن و كتابى در تفسير، باقى مانده است.(7) او كسب دانش را بالاترين فضيلت پس از نبوت مى دانست و بر كمك كردن طالبان دانش، اصرار داشت.(8) هرچند شاگردى ابوحنيفه را كرده بود و او را مى ستود و از نظراتش آگاهى داشت، اما مكتب اهل رأى را نمى پسنديد و رأى و نظر را در حد تفسير روايات، معتبر مى دانست و رأى گرايى افراطى را سفاهت مى شمرد.(9) او جهميان را بدتر از6.

ص: 32

يهود و نصارا مى دانست(1) و با «وكيع بن جرّاح»، به دليل اينكه عثمان را بر على، برترى داده بود، تا آخر عمر سخن نگفت.(2)

عبدالله بن مبارك، به زهد، بزرگوارى، شجاعت و اشعار حكمت آميز مشهور بود. بسيار جهاد مى كرد و حج بجا مى آورد. با سرمايه چهارصد هزار دينارى، تجارت مى كرد و هرگاه به دانشمندى مى رسيد، به او احسان مى كرد و هرسال بيش از صد هزار دينار سود مى كرد كه آن را صرف اهل عبادت و اهل زهد و نيازمندان مى كرد.

تجارت را با هدف حفظ آبرو و فرمانبردارى از خداوند، دنبال مى كرد.(3) او به «فضيل عياض» مى گفت كه اگر تو و يارانت نبودى، من تجارت را كنار مى گذاردم.(4) او تحت تأثير نگاه حديثى اهل سنت، اطاعت از حاكمان اموى و عباسى را تا وقتى كه نماز بخوانند و به ظاهر شريعت پايبند باشند، لازم مى دانست و به پيروى از مكتب رايج عثمانى گرى، اختلاف بين اصحاب را فتنه مى خواند؛ با اين حال، از صراحت لهجه مقابل هارون الرشيد هراسى نداشت.(5) او از كسانى بود كه به نگارش حديث و حديث گويى از روى كتاب، اهتمام داشت و اين، باعث دقت نقل وى شده بود.(6)

به عقيده «سفيان بن عيينه»، اصحاب پيامبر (ص)، جز هم صحبتى آنان با پيامبر (ص)، بر ابن مبارك برترى نداشتند و بسيارى، وى را بى همتا مى ديدند(7) و او را به جامعيت در دانش هاى مختلف، عبادت، جهاد در راه خدا و اخلاق نيكو ستوده اند.(8) او در زمان خود،20

ص: 33

شخصيت شناخته شده اى بود؛ چنان كه در سفرى كه به شهر رقه داشت، آنچنان مردم پيرامونش گردآمدند كه ملازمان هارون الرشيد كه در آن زمان، گويا در رقه بودند، كنجكاو بودند ببينند اين چه كسى است كه اين قدر ميان مردم محبوب است. كنيز هارون درباره وى گفت: درواقع، ابن مبارك پادشاهى دارد؛ نه «رشيد» كه مردم، به ضرب تازيانه و چوب و به طمع مال و دنيا، نزدش گرد مى آيند.(1)

او در ايام حج، مسئوليت مخارج دوستان مروى اش را مى پذيرفت و با بهترين وسايل، نيازهاى آنان را برطرف مى كرد و حتى براى خانواده هايشان، هديه تهيه مى كرد و پيش از رسيدن آنان به وطن، گروهى را زودتر مى فرستاد تا خانه هايشان را آباد و مشكلاتش را برطرف كنند. پس از رسيدن، آنها را به خانه خود دعوت مى كرد و پولى را كه براى سفر حج پرداخته بودند، با اصرار به آنان باز مى گرداند. وى در حالى كه بهترين خوراكى ها را در كاروان داشت و به همراهانش نيز مى خوراند، در گرماى شديد، روزه مى گرفت.(2) برخى از همتايان وى در دانش حديث، همين همراهى و سخاوت و توانگرى ابن مبارك را دليل برترى اش بر ديگران دانسته اند.(3)

گويند سالى در سفر حج، در حالى كه ظرف آب زمزم را گرفته بود، رو به كعبه كرد و با نقل اين روايت از پيامبر اكرم (ص) كه آب زمزم درمان هر چيزى است كه به نيت درمان آن، نوشيده شود، عرضه داشت خدايا من اين آب زمزم را براى درمان تشنگى شديد روز قيامت مى نوشم.(4)

عبدالله بن مبارك، با اينكه به سفر حج بسيار اشتياق داشت، روزى زنى علويه را ديد كه براى سير كردن كودكان يتيمش، پر مرغى مرده را مى كند. از اين رو تمام هزينه سفر36

ص: 34

حجش را كه پانصد دينار مى شد، به زن فقير بخشيد و اين كار را بالاتر از حج دانست. هنگامى كه وى پس از موسم حج به استقبال حاجيان مى رفت، همه آنها اظهار مى كردند كه ابن مبارك را در حج ديده اند و پس از تعجب از اين مسئله، در خواب به او گفته شد كه خداوند به پاداش نيكى وى به ذريه پيامبر اكرم (ص)، فرشته اى را به شمايل ابن مبارك آفريده كه تا روز قيامت، براى وى حج بجا آورد.(1) او به هنگام مطالعه كتب مواعظ و رقايق، آنچنان از خود بى خود مى شد كه همه را از خود مى راند.(2)

ابن شهر آشوب از ملاقات ابن مبارك با امام زين العابدين (ع) در سفر حج، داستانى آورده است كه وقتى از زاد و راحله امام (ع) كه در سن حدود هشت سالگى، بدون مركب و توشه به حج مى رفت، پرسيد، آن حضرت جواب دادند كه زادم، تقوا و مركبم، پاهايم و قصدم، مولايم مى باشد و براى وى شعرى را در فضيلت اهل بيت خواند.(3) ولى با توجه به اينكه ابن مبارك بيش از بيست سال پس از وفات امام سجاد (ع)، به دنيا آمده است، اين داستان اگر صحت داشته باشد، درباره ابن مبارك ديگر يا امام ديگرى، اتفاق افتاده است.(4)

عبدالله بن مبارك در ميدان جنگ، مبارزى دلاور بود و بسيار به «طرطوس» كه نقطه مرزى و درگيرى ميان مسلمانان و روم بود، مى رفت(5) و گفته اند بيش از بيست سال، به مرابطه پرداخت.(6)

او در رمضان سال 181 ه. ق، در سن 63 سالگى، در حالى كه از جهاد با كفار بازمى گشت، در شهر هيت از دنيا رفت و همانجا دفن شد.(7)3.

ص: 35

به او انتساب دارد و بر سر زبان اهالى است.

نسب شريفش با 28 واسطه به امام هفتم (ع) مى رسد كه چنين است:

سيد رجب بن سيد حسن بن سيد حسان بن سيد يحيي بن سيد حسون بن سيد محمد بن سيد علي بن سيد احمد بن سيد نجم الدين بن سيد ابي الفتح بن قطب الدين محمد بن محيي الدين ابراهيم بن نجم الدين احمد بن علي الرفاعي بن علي سيف الدين بن حسن بن محمد عسلة بن ابي الفوارس علي الحازم بن احمد المرتضي بن علي بن رفاعة بن حسن المكي بن مهدي بن محمد بن حسن بن حسين بن احمد بن موسي ابي سبحة بن ابراهيم المرتضي بن امام موسي كاظم (ع).

علما و مشايخ اهل تصوف، اشعار زيادى در وصف شيخ رجب راوى رفاعى، سروده اند كه يكى از آن اشعار، سروده پدر شيخ ابراهيم راوى است كه دو بيت اولش، چنين است:

يا رب اخصص سيدي رجبا*** بتحيات تملي الرحبا

من راوذان ينجب نجبا*** يفحوا بفضائهم رجبا

سيد سليم عبدالحميد راوى رفاعى نيز در توصيف شيخ رجب رفاعى، چنين سروده است:

عرج على راوة الشماء واحتسب*** واستوقف الركب في باب الفتى رجب

و انزل عزيزاً كريماً في مناز له*** يطيب قلبك من هم و من تعب

و نيز قصيده ديگرى كه آغازش، چنين است:

فيم القعود هنا والناس قد ركبوا*** بيض المضايا سرت تبغيك يا رجب

تقاطرت نحو قبر انت ساكنه*** فيه العفاف و فيه العز و الارب(1)

ساختمان هاى مسكونى، دور آن را احاطه كرده است. اصل بنا را متعلق به قرن پنجم هجرى مى دانند. چنين مشهور است كه صاحب مرقد، در دوره سلجوقيان مى زيسته و نخستين بنا روى قبر او، به امر شاهان سلجوقى بوده است.

بناى قبلى را وزارت اوقاف عراق خراب كرد و بر همان اسلوب، در نيمه دهه هشتاد قرن بيستم ميلادى، آن را ساخت كه شامل مسجد، گنبدخانه و حرم است. گنبد بنا، مخروطى در پنج طبقه است و شامل مقرنس هاى سينه كفترى است و بالاى آن، ستاره هشت پر، تزيين شده است.

برخى نسب سيد نجم الدين را با دوازاده واسطه، به امام هفتم (ع) منتهى مى دانند و مى گويند او در دوران سلجوقيان، ساكن حديثه مى شود و آل شويخ در حديثه و برخى از اهل «راوه» از نسل اويند.

«استاد حامد صالح راوى» مى گويد كه جدش و سادات راوى، از نسل احمد امان الله، فرزند سيد هاشم نجم الدين بن على بن محمد بن ابراهيم بن نجم الدين احمد سبط سيد احمد رفاعى كبير، از دخترش فاطمه اند و اين نجم الدين احمد، در اين مكان مدفون است. براساس اين اختلافات، مؤلف كتاب «تاريخ الحديثه»، مى نويسد كه نسب صاحب مرقد به اختلاف زياد، ذكر شده است و نمى توان اطمينان كامل حاصل نمود. اما درباره انتساب اين مكان، به يكى از سادات رفاعى، شكى نيست؛ زيرا حديثه در گذشته، محل تردد و سكونت اين خاندان، بوده است.

قبر سيد معروف آل سيد طه رفاعى حسينى، نايب شهر حديثه و آلوس، متوفاى 1315 ه. ق، در جهت قبله، جنوب قبر شيخ نجم الدين واقع شده است.(1)

بناى بقعه، قديمى است و در سال 1983 م، از سوى وزارت اوقاف عراق، بازسازى شده و در سال 1986 م نيز تعميراتى در بنا، صورت گرفته است. بقعه، شامل يك بناى هشت ضلعى گنبددار است كه مساحت آن در مجموع، 49 متر است. بالاى برج بنا، گنبدى مخروطى مطبق، همچون گنبد شيخ حسن بصرى و نبى ذوالكفل (ع) قرار دارد كه ارتفاع آن از كف بقعه، پانزده متر و داراى هشت رج و پله است. بر قبر، ضريحى به ابعاد 3 * 2 متر، نصب شده و پارچۀ سبزى نيز كه نام شيخ حديد بر آن نوشته شده، قرار گرفته است.

ديوارهاى اتاق مرقد، داراى نقش هاى هندسى و نيز كتيبه هايى از آيات قرآنى روى كاشى است. بر يك قطعه كاشى، نام مدفون در بقعه، با اين عبارت آمده است: «مرقد السميدع السيد محمد اللقب عجان الحديد كنايه بلانادريه وولديه احمد و عبدالرحيم و خادمه عبدريحان و هو من ذرية السيد موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق (ع)».

در مجاورت مرقد، مسجد جامع واقع شده و صحن مجموعه، نزديك به هزار مترمربع است. داخل ضريح، چهار قبر ديگر وجود دارد كه به پدر شيخ حديد، به نام شيخ محمد و دو فرزندش احمد و عبدالرحيم و خادمشان عبدريحان، تعلق دارد.

محمد ابوالمهدى صيادى در كتاب «الجوهر»، نسب شيخ حديد را چنين ذكر مى كند:

سيد نورالدين بن سيد علي اكبر بن سيد صالح عبدالرزاق بن سيد شمس الدين محمد بن صدرالدين علي بن سيد عزالدين احمد الصياد بن سيد سيف الدين عثمان ابن سيد حسن بن سيد محمد عسلة بن حازم بن احمد الاصغر بن علي مكي بن حسن رفاعة بن سيد مهدي بن ابي القاسم محمد بن حسن بن حسين بن احمد الاكبر بن موسي الثاني بن ابراهيم المرتضي بن امام موسي كاظم (ع).

وى سيدى جليل القدر، شريف و بزرگوار بود كه در شهر حديثه، ساكن شد. لقب او، عجان الحديد بود. نامگذارى او به عجان، بدان علت بود كه در يكى از روزها، كشاورزى به سبب شكسته شدن داس خود هنگام درو، بسيار متأثر مى شود؛ زيرا بايد كلى وقت

ص: 39

صرف مى كرد تا آن را تعمير كند. اما شيخ كه از آنجا عبور مى كرد، با يك ذكر، آن را جوش داد؛ به همين دليل، به عجان حديد شهرت يافت. او در سال 900 ه. ق، وفات يافت. ايام زيارتى وى، در روز دوم عيد قربان است.

شيخ حديد، نواده اى نيز به نام شيخ حديد دارد كه دو زيارتگاه، به وى منسوب است: يكى، مزار شيخ حديد در منطقه الثرثاته، تابع شهرستان سامرا است كه قبر قطب عبدالرحيم بن شيخ محمد حديدى، نوه سيد نورالدين حديدى، در آنجاست و ديگرى، مرقد و مقام شيخ حديد، در منطقه الجزيره (ارض الكرد) مى باشد. از عشاير و ساداتى كه از نسل شيخ عجمان اند، مى توان به عشيره حديدى ها و عشيره صميدعى ها، اشاره نمود.

سيد نورى سيد احمد بن سيد حسن صميدع، نواده شيخ محمد شمس الدين عجان حديد، اداره بقعه را برعهده دارد.(1)

بار قبل از اين بنا، آن را بازسازى كرده بودند». چنين مشهور است كه شيخ محمد، جد سادات ساكن حديثه مى باشد.

مى گويند كه شيخ محمد، از مردان نيك روزگار خود و از اهل حوران بود. او بر جد ما، سيد خليفه رفاعى، ساكن حديثه وارد شد. سپس مريض گشت و همانجا وفات يافت و دفن شد. وى، به ميزبانش وصيت كرد كه در حويجه، مقابل سادات رفاعى، دفن شود. به همين علت، امروزه مى پندارند كه او از سادات رفاعى و جد آنان است.

سيد خليفه، جد سادات رفاعى حديثه، در سال 1131 ه. ق، براساس اسناد قديمى موجود در حديثه، زنده بود. بنابراين، بيش از سه قرن از تاريخ زيارتگاه مى گذرد.(1)

اين نسب نامه، به تحقيق بيشترى نياز دارد؛ زيرا برخى از سلسله مذكور با كتب انساب، همخوانى ندارد. ساختمان بقعه، نزديك به چهار صد مترمربع است و يك رواق، به ابعاد 10 * 10 متر دارد. اتاق مرقد، مربع شكل و به ابعاد هر ضلع، هفت متر است. گنبدى مكعبى نيز به قطر 8 متر و ارتفاع 10 متر، خودنمايى مى كند. روى مرقد، ضريح فلزى به ابعاد 3 * 3/5 متر قرار دارد. «عبدالستار محمدحسين آلوسى»، نوه يكى از خواب بينندگان است كه در اداره حرم، نقش دارد.(1)

كيلومترى از منطقه «كبيسه»، از توابع هيت، واقع است. اين مزار در واقع، مقبره اى است كه از نظر تاريخى و معمارى، داراى ارزش و اهميت است. بناى آن، از سنگ و گچ ساخته شده و شامل اتاقى است. به شكل مربع كه ورود به آن، از طريق يك ايوانچه به ابعاد 6/90 * 2/90 متر و ارتفاع 3 متر، واقع در ضلع غربى آن، امكان پذير است. نماى اتاق مقبره از داخل، 3/5 * 3/5 متر و از بيرون، 5/30 * 5/30 متر است. در ضلع جنوبى بنا، محرابى به ارتفاع 1/5 متر، به چشم مى خورد. اتاق مقبره، داراى گنبد مخروطى شكل شانزده ضلعى مرتفعى است كه بر ساقه اى هشت ضلعى استوار است. اين گنبد، به گنبد بناى «دير مار بهنام» در موصل، شباهت دارد و با توجه به اينكه دير مار بهنام، از آثار دوره اتابكى است، قدمت مزار خضر نيز از همين دوره، دانسته شده است.(1)9.

ص: 43

ص: 44

تأسيس، به يكى از پايگاه هاى مهم تشيع در عراق و بلكه در جهان اسلام تبديل شد و در فاصله قرون ششم تا هشتم هجرى، يكى از مراكز علمى عمده شيعه، در آن شكل گرفت.

در اين دوره، تعداد قابل توجهى از عالمان، فقيهان، متكلمان و شاعران مشهور شيعه، از اين شهر برخاستند كه از آن جمله، مى توان به شخصيت هاى تأثيرگذارى، نظير ابن ادريس حلّى (متوفاى 598 ه. ق)، محقق حلى (متوفاى 676 ه. ق)، صاحب دو كتاب شرائع الاسلام و المختصر النافع، علامه حلى (متوفاى 726 ه. ق)، فقيه و متكلم بزرگ معاصر ايلخانان، ابن نما حلّى (متوفاى 645 ه. ق)، صاحب مثيرالاحزان، ابن فهد حلّى (متوفاى 841 ه. ق)، صاحب عدة الداعى، صفى الدين حلّى (متوفاى 750 ه. ق)، شاعر مشهور عرب و نيز خاندان علمى آل طاووس، اشاره كرد.

تا به امروز، قبور بسيارى از اين شخصيت ها، در اين شهر باقى مانده و زيارتگاه شيعيان است.

به قدرى طول كشيد كه خورشيد، غروب كرد و نماز عصر امام على (ع) قضا شد. وقتى پيامبر (ص) بيدار شد و از قضا شدن نماز امام (ع) باخبر شد، دعا كرد كه خورشيد برگردد تا امام (ع) نماز عصر خود را ادا كند.(1) (تصوير شماره 1)

از جمله محدثان و علماى شيعه كه اين داستان را نقل كرده اند، مى توان از شيخ كلينى(2) ، شيخ صدوق (متوفاى 381 ه. ق)(3) ، حميرى(4) ، عياشى(5) ، محمد بن حسن قمى(6) ، حسين بن حمدان خصيبى(7) ، شيخ مفيد(8) ، قطب راوندى(9) و ابن حمزه طوسى،(10) نام برد.

معجزه رد شمس دوم، در سرزمين بابِل رخ داده است. اما در روايات آن در منابع مختلف، در سبب و زمان وقوع حادثه و ديگر جزئيات آن اختلاف هايى، وجود دارد. شرح وقايع اين معجزه، چنان كه در بسيارى از منابع شيعه نقل شده، به طور خلاصه، چنين است كه امام على (ع) با لشكريان خود، در وقت نماز عصر، به سرزمين بابِل رسيد و فرمود: «اينجا سرزمينى است كه در آن، عذاب نازل شده است و جايز نيست كه هيچ پيامبر يا وصى پيامبرى در آن، نماز بخواند. هركس مى خواهد در اينجا نماز بخواند» بخواند. آن گاه مردم پراكنده شدند و به نماز ايستادند. جويرية بن مُسهر (از اصحاب اميرمؤمنان (ع) تصميم گرفت به امام (ع) اقتدا كند و نمازش را با او بخواند. سپس به راه خود ادامه دادند؛ تا اينكه خورشيد غروب كرد و آنها از اين سرزمين خارج شدند. آن گاه4.

ص: 47

حضرت، زير لب دعايى كرد و خورشيد، دوباره در آسمان بالا آمد. پس امام (ع) نماز عصر خود را خواند. سپس خورشيد، دوباره غروب كرد.(1) (تصوير شماره 2)

درباره تاريخ اوليه احداث زيارتگاه مشهد الشمس حله، آگاهى دقيقى در دست نيست. احتمالاً ابن شهرآشوب (متوفاى 588 ه. ق)، نخستين كسى است كه به زيارتگاه فعلى مشهد الشمس حله و ارتباط آن با معجزه دوم رد شمس، اشاره كرده است. او محل زيارتگاه را «صاعديه»، از توابع بابِل، ذكر كرده است.(2) على بن ابى بكر هروى نيز ضمن اشاره به اين زيارتگاه، چند قول مختلف درباره آن بيان كرده است؛ از جمله آنكه(3) گفته شده است خورشيد در آن، براى حزقيل پيامبر (ع) و به قولى براى يوشع بن نون (ع) و به قول ديگرى براى على بن ابى طالب (ع) بازگشته است.

علامه حلى (متوفاى 726 ه. ق)، داستانى نقل كرده است كه بر مبناى آن، يكى از امراى حله با مشاهده كرامتى از اين مشهد، ساختمان آن را بازسازى كرد. مفاد داستان چنين است كه يكى از امراى حله، روزى از شهر خارج شد و پرنده اى را بر گنبد مشهد الشمس ديد. عقابى را فرستاد تا آن را شكار كند. پرنده فرار كرد و در خانه ابن نماى فقيه،(4) فرو آمد. عقاب، پرنده را تعقيب كرد تا به آن رسيد. ولى پاها و بال هاى عقاب، سست شد و از كار افتاد. يكى از اطرافيان امير، به آنجا رفتت.

ص: 48

و عقاب را در آن حال ديد. سپس آن را نزد امير برد و آنچه را ديده بود، براى او بازگو كرد. او اين حادثه را از بلند مرتبگى جايگاه آن مشهد دانست. از اين رو به بازسازى آن پرداخت.(1) (تصوير شماره 3)

مشهد الشمس، از بناهاى اسلامى كهن عراق و از نظر معمارى نيز درخور اهميت است. امروزه اين زيارتگاه، داخل محوطه وسيع محصور و مشجّرى قرار دارد. بناى اصلى آن، شامل ساختمانى هشت ضلعى با گنبد مضرّس زيبايى، به ارتفاع حدود بيست متر است. اين گنبد، از شاخص ترين گنبدهاى مضرّس در عراق، به شمار مى آيد.(2) قدمت بنا از اواخر قرن ششم يا اوايل قرن هفتم هجرى، تخمين زده شده است.(3) در ضلع جنوبى بنا، محرابى وجود دارد كه به احترام محل نماز خواندن امام على (ع)، با يك درِ آلومينيومى كوچك (به عنوان ضريح يا پنجره مشبك)، مسدود شده است.

متصل به بناى اصلى، از سمت غرب، صحن كوچكى وجود دارد كه گرداگرد آن را رواق هايى فرا گرفته و در سال هاى اخير، سقفى براى آن ايجاد شده است. در زاويه شمال شرقى آن، مناره جديد قديمى وجود دارد كه بلندى آن، كمتر از ارتفاع گنبد بنا مى باشد و بخش هايى از بدنه و بالكن آن، با نقوش و كتيبه هاى كاشى، تزيين يافته است.

صحن مشهد، داراى يك ورودى، ميان ضلع شمالى و ورودى ديگرى نيز روبه روى آن، در ضلع جنوبى است. ورودى جنوبى، به محوطه محصور ديگرى متصل است كه در جنوب آن مسجد كوچك و نسبتاً ساده اى قرار دارد. اهالى منطقه، آن را مسجد قديمى «صاعديه» (نام پيشين اين محل) مى دانند. امروزه اين مسجد، بازسازى شده است و در آن، عناصر معمارى درخور توجه و نيز آثارى از گذشته، به چشم نمى خورد.2.

ص: 49

است(1) كه نشان مى دهد دست كم از سده ششم هجرى، مقام آن امام (ع) در اين شهر، شناخته شده و مشهور بوده است.

از تاريخ بناى اوليه مقام و روند بازسازى آن، آگاهى دقيقى در دست نيست. اما گفته مى شود در قرن سيزدهم هجرى، تلاش هايى براى تخريب مقام، به بهانه توسعه شط فرات، صورت گرفت كه البته به نتيجه نرسيد. اما بعدها مقام امام صادق (ع) از بين رفت و تنها پايه هاى آن، باقى ماند. «حيدر آل وتوت» در كتاب «مزارات ومراقد العلماء فى الحلة الفيحاء» مى نويسد كه موفق به يافتن محل اصلى مقام، كنار رود فرات شده است كه آب، هنوز در آنجا نفوذ نكرده است؛ در حالى كه زمين هاى پيرامونش را شسته و گود ساخته است و در آنجا آثارى از پى ها و كفِ سخت مقام، ديده مى شود.

با اين حال، پس از ويرانى اين مقام، مردم در فاصله 120 مترى از سمت شمال آن، يك مقام نمادين ديگر بنا كردند كه امروزه، شامل اتاقى كوچك و چهارگوش، به ابعاد نزديك به 7 * 7 متر و ارتفاع 4 متر است. اين بنا، داراى يك گنبد كوچك قديمى و درِ آهنى سبزرنگ، به ارتفاع 2 متر و عرض 1 متر است.(2)

حلّى، حجره هاى درس (مدرسه اى) را كنار مشهد منسوب به صاحب الزمان (عج) در حله، بنا كرد و گروهى از فقها را در آن، سكونت داد.(1) (تصوير شماره 5)

همچنين «احمد على مجيد الحلى»، در تحقيق مفصل خود درباره اين مقام، چندين نسخه خطى را معرفى كرده است كه در فاصله سده هفتم تا دهم هجرى، در مقام يا مدرسه صاحب الزمان (عج) در حله، كتابت و استنساخ شده است(2) و اين مسئله، اهميت و جايگاه علمى اين مقام و مدرسه دينى مجاور آن را نشان مى دهد.

ابن بطوطه، جهانگرد مشهور مسلمان نيز به مراسم انتظارِ خروج امام زمان (عج) در حله، اشاره كرده است كه شيعيان، به صورت روزانه، در قرن هشتم هجرى، در مقام صاحب الزمان (عج) برگزار مى كردند. او در سفرنامه خود، جزئيات اين مراسم را چنين شرح داده است:(3)

در نزديك بازار بزرگ شهر، مسجدى قرار دارد كه بر در آن، پرده حريرى آويزان است و آنجا را مشهد صاحب الزمان (عج) مى خوانند. شب ها پس از نماز عصر، صد مرد مسلح، با شمشيرهاى آخته، پيش امير شهر مى روند و از او، اسبى يا استرى زين كرده مى گيرند و به سوى مشهد صاحب الزمان (عج)، روانه مى شوند. پيشاپيش اين چارپا، طبل و شيپور و بوق زده مى شود و از آن صد تن، نيمى جلوى حيوان و نيمى ديگر به دنبال آن، راه مى افتند و ساير مردم، دو طرف اين دسته، حركت مى كنند و چون به مشهد صاحب الزمان (عج) مى رسند، مقابل در ايستاده، آواز مى دهند كه «بسم الله يا صاحب الزمان! بسم الله بيرون آى كه تباهى روى زمين را فراگرفته و ستم، فراوان گشته است. وقت آن است كه برآيى تا خدا به وسيله تو، حق را از باطل جدا گرداند». به همين ترتيب، به نواختن بوق و شيپور و طبل، ادامه مى دهند؛ تا نماز مغرب فرارسد. مردم حله معتقدند كه محمد، پسر امام حسن عسكرى (ع)،2.

ص: 52

وارد اين مسجد شده و در آنجا غيبت كرده است و به زودى، از همانجا ظهور خواهد كرد و او را «امام منتظر» مى نامند.

«سيد بهاءالدين حسينى نيلى» در كتاب «السلطان المفرِّج عن اهل الايمان»، به وقوع چندين كرامت از امام زمان (عج) و تشرف تعدادى از علما و رجال شيعه به محضر آن حضرت در اين مقام، در قرن هشتم هجرى، اشاره كرده است.(1) (تصوير شماره 6)

امروزه ساختمان مقام، به علت قرار گرفتن در بازارهاى قديمى شهر، ميان مغازه ها محصور شده است و تنها از سمت جنوب، يك ورودى كوچك، به سمت بازار مجاور دارد. همچنين داراى گنبد كاشى كارى كوچكى است كه از بازارهاى مجاور به سختى، ديده مى شود. داخل مقام، متصل به ديوار شمالى آن، ضريحى به نشانه مقام حضرت مهدى (عج)، نصب شده است.

شاه اسماعيل صفوى و سلطان سليمان عثمان، هردو از دروازه شهر حله، پياده به زيارت اين مقام رفته اند كه حكايت از اهميت زيارتگاه و توجه بزرگان و شاهان به مقام دارد.(2)

او در مدتى كه در مجاورت آستان مقدس اميرمؤمنان (ع) در نجف سكونت داشت، به بسيارى از شاگردان خود، اجازه روايت داد. ميرزا عبدالله افندى، در مدح وى گفته است كه او بسيار زاهد و عابد و پرهيزكار بود. سپس در ادامه، نقل كرده است زمانى كه شاه طهماسب صفوى، جايزه يا هديه اى برايش فرستاد، آن را قبول نكرد.(1)

شيخ ابراهيم قطيفى، معاصر محقق كركى بود. اما اين دو در ديدگاه هاى فقهى خود، با يكديگر اختلاف نظر فراوانى داشتند و محقق كركى به سبب اينكه او هداياى سلاطين را قبول نمى كرد، بر وى اشكال مى گرفت.(2) از تأليفات وى، مى توان به اين آثار، اشاره كرد: الهادي الي سبيل الرشاد في شرح الارشاد، تعيين الفرقه الناجية، نفحات الفوائد في اجوبة السؤالات الفرضية، شرح الفية الشهيد الاول بطريق الحاشية، كتاب الاربعين، مجموعة في نوادر الاخبار الطريفة، شرح الاسماء الحسني، رسائل فقهى مختلف و تعليقات بر كتاب هاى فقهى ديگر.(3)

روضات الجنات، نسب وى را «محمد بن احمد بن ادريس» ذكر كرده است.(1) او از شهر حله و از خاندان عجلى و لقبش، فخرالدين و كنيه اش، ابوعبدالله بوده است.(2) (تصوير شماره 8)

تاريخ تولد وى را حدود سال 543 ه. ق، گفته اند. او پسر خواهر شيخ طوسى و مادرش، دختر فاضله مرحوم ورام و خود جد مادرى، نجيب الدين يحيى هذلى (از علماى شيعه) بود.(3) او ساكن حله بود و ياران و شاگردانى داشت. ذهبى كه از متعصبان اهل سنت است و درباره بسيارى از شخصيت هاى شيعه از روى كينه و تعصب سخن مى گويد، درباره جايگاه فقهى ابن ادريس نزد شيعه مى گويد: «او در دانش فقه بى نظير بود،... و در زمان وى، ميان شيعه همانند وى، وجود نداشت». به گفته اين مورخ، يكى از شاعران شيعه، قصيده اى در مدح وى سرود كه در آن، وى را بر محمد بن ادريس شافعى (مؤسس مذهب شافعى) ترجيح و تفضيل داده بود.(4)

شهيد اول، وى را با عناوينى همچون «امام علامه، شيخ علما و رئيس مذهب» و شهيد ثانى را با كلماتى، چون «امام، علامه و محقق» ستوده است. البته متقدمانى، همچون محقق حلى و علامه حلى، او را به علت زبان تندش در نقد ديگران، تخطئه كرده اند.(5)

ابن ادريس داراى تأليفاتى بوده كه مشهورترين آنها، «الحاوى لتحرير الفتاوى»، معروف به كتاب «السرائر» است و از ديگر آثار وى نيز مى توان به خلاصة الاستدلال، منتخب كتاب التبيان (در فقه) و «مناسك الحج»، اشاره كرد.(6)

به گفته خوانسارى، ابن ادريس در ظهر روز جمعه، هجدهم شوال سال 598 ه. ق، در سن 55 سالگى، در شهر حله وفات كرد و در همانجا، به خاك سپرده شد.(7) اما ذهبى،8.

ص: 55

نام وى را جزو درگذشتگان سال 597 ه. ق، ذكر كرده است.(1)

سيد جلال الدين احمد بن يحيى: او فقيهى زاهد و از نقباى سادات در عراق، در دوره ايلخانان مغول، بوده است. لقبش جلال الدين و كنيه اش ابوالقاسم بوده و نسب كامل وى تا امام زين العابدين (ع)، چنين است: احمد بن فخرالدين يحيى بن هبة الله بن على بن احمد بن محمد بن على بن ابوالفضائل محمد بن ابوالبركات بن ابوتغلب على بن حسن الاصم بن حسن الفارس بن يحيى بن حسين بن احمد المحدث بن عمر بن يحيى بن حسين ذى الدمعة بن زيد بن امام زين العابدين (ع).(2)

پدر وى، فخرالدين يحيى بن هبة الله، به گفته ابن عنبه، فقيهى عامل، سيدى فاضل و جليل القدر بود.(3) ابن طقطقى، از وى با عنوان «فقيه فخرالدين» ياد كرده و در ستايش وى گفته است كه «يملأ العين قرّة والقلب مسرّة».(4) او افزون بر جلال الدين ابوالقاسم احمد، دو فرزند ديگر، به نام هاى تاج الدين ابوالغنائم محمد و زين الدين ابوطاهر هبة الله داشت(5) و اين سه برادر، از نقباى سادات بودند.

زين الدين هبة الله، سيدى كريم النفس، جليل القدر، بلندهمت و بااخلاق بود. او در سال 667 ه. ق، به دنيا آمد و مادرش، بانويى سيده، از نسل زيد بن امام سجاد (ع) بود. او منصب صدارت و نقابت دو شهر حله و كوفه و نيز نقابت دو آستان مقدس امام على (ع) و امام حسين (ع) را عهده دار گرديد. ابن طقطقى، او را چنين مى ستايد: «وهو اليوم ليس في الطالبيين غيره، قد فاق أضرابه كرماً ونبلاً ورفعةً وصلاتاً وبرّاً وشرفاً».(6)

به گفته ابن عنبه، بنى محاسن زين الدين هبة الله را به انتقام كشته شدن «صفى الدين3.

ص: 56

ابن محاسن»، به طرز فجيعى، به قتل رساندند و براى اين كار، از حاكم بغداد، مجوز گرفتند. پس از قتل وى، برادرش جلال الدين احمد، به نزد غازان خان مغول رفت و مناصب نقابت و قضاوت و صدارت را در عراق به دست آورد و مدتى طولانى در منصب خود باقى ماند و همه كسانى را كه در كشتن برادرش دست داشتند، به قتل رساند. او فرزندى به نام بهاءالدين داوود داشت كه نقيب النقباى عراق بود.(1)

تاريخچه و توصيف زيارتگاه: زيارتگاه ابن ادريس در گذشته، شامل اتاق ساده اى با گنبدى از آجر و گچ بود كه كنار آن، مسجد يا مدرسه اى وجود داشت كه به مرور زمان از بين رفته و اثرى از آن، باقى نمانده بود.(2) صاحب مراقد المعارف وضعيت مرقد ابن ادريس را در زمان خود، چنين وصف مى كند: «مرقده في الحلة المزيدية، عليه قبة صغيرة حوله نخيلات في ارض تنز ماءاً وكانت دور السكن غربيه ولم تقرب منه العمارة».(3)

در سابق، زمين اطراف زيارتگاه ابن ادريس نسبتاً مهجور و متروكه بود و به علت پستى سطح آن، بيشتر اوقات آب اطراف آن، جمع مى شد. در سال 1960 م، تعدادى از تاجران نيكوكار حله، تصميم به بازسازى و توسعه بناى مرقد ابن ادريس گرفتند. اما به علت اينكه مبلغى كه براى اين كار جمع آورى كرده بودند، كافى نبود، «مرحوم حاج حسّان مرجان»، تكميل اين پرژوه را برعهده گرفت. آنها پس از كسب اجازه از مرحوم آيت الله سيد محسن حكيم، به بازسازى و توسعه بناى مرقد ابن ادريس اقدام كردند كه اين در سال 1381 ه. ق صورت گرفت و برخى شاعران، در بيان مادّه تاريخ آن، اشعارى سرودند.(4)

ساختمان كنونى، 1814 مترمربع مساحت دارد و از سه سمت، با مغازه ها احاطه شده6.

ص: 57

است. ميان زيارتگاه، صحن وسيعى وجود دارد كه ميان آن، باغچه اى درخت كارى شده، به چشم مى خورد. ورودى مسجد، داراى جبهه اى كاشى كارى شده است و بالاى نماهاى بيرونى مسجد، كتيبه اى قرآنى روى كاشى وجود دارد. ورودى با راهروى سرپوشيده اى، به صحن متصل مى گردد و در سمت چپ (جنوب) ورودى، مناره اى كاشى كارى شده به ارتفاع 25 متر، وجود دارد. بر جبهه مناره از داخل صحن، كتيبه اى حاوى چند بيت شعر از سيد محمدعلى نجار در بيان مادّه تاريخ مناره (معادل 1380 ه. ق)، نقش بسته است.(1)

بناى جديد مقبره كه به جاى بناى قبلى ساخته شده، شامل اتاقى است به شكل مربع كه نماهاى آن، كاشى كارى شده است. اين اتاق، داراى گنبدى با گردن دايره اى، به ارتفاع شش متر است كه داراى پوششى از كاشى هاى معروف به «كاشى كربلايى» مى باشد. در يكى از اضلاع اتاق، ورودى مقبره قرار دارد و هريك از سه ضلع ديگر، حاوى دو پنجره مشبك رو به صحن و رواق هاى ساختمان زيارتگاه است. (تصوير شماره 9)

داخل اتاق مقبره، دو قبر برجسته با پوشش سنگ مرمر وجود دارد كه طول و عرض و ارتفاع هريك، به ترتيب 2 * 1 * 0/5 متر است. يكى از اين دو قبر، مدفن ابن ادريس و قبر ديگر، مدفن سيد جلال الدين احمد بن يحيى است. روى ديوار مقبره، دو طرف ورودى آن، دو لوح كاشى در معرفى شخص مدفون در هريك از دو قبر، نصب شده است.

درباره قبر سيد جلال الدين احمد، گفتنى است كه او در گذشته، داراى زيارتگاه مستقلى، نزديك همين محل بوده است. اما مقبره وى، ويران گشته و جنازه وى، به اينجا منتقل شده است. پشت مقبره، دو سالن وجود دارد كه به حسينيه، شناخته مى شود. اما در حال حاضر، از يكى از آنها براى نمازخانه و از سالن ديگر، محل برگزارى مراسم دينى و مجالس ختم و عزادارى استفاده مى كنند. سمت راست مقبره نيز يك كتابخانه عمومى وجود دارد كه در زمان مرحوم آيت الله سيد محسن حكيم، تأسيس شده است.

(تصوير شماره 10)7.

ص: 58

مشهور و بنام خاندان آل طاووس، به شمار مى آيد. «علامه نورى» در خاتمه مستدرك الوسائل، مشايخ اجازه وى را هفت تن، به اين شرح، نام مى برد: فخار بن معد موسوى، سيد صفى الدين محمد بن معد موسوى، سيد محيى الدين مشهور به «ابن اخى» ابوالمكارم ابن زهره حلبى، حسين بن احمد سوراوى، نجيب الدين بن نما، ابوعلى حسين بن خشرم و محمد بن غالب.

از شاگردان وى نيز مى توان به علامه حلى، و ابن داوود حلى اشاره كرد. برخى از تأليفات وى، عبارت اند از: بشرى المحققين (در فقه، در 6 جلد)، الملاذ (در فقه، در 4 جلد)، العده (در اصول فقه)، كتاب الروح نقضاً على ابن ابى الحديد، شواهد القرآن (در 2 جلد)، عين العترة فى غبن العترة؛ زهرة الرياض فى المواعظ ، الاختيار فى ادعية الليل والنهار، الازهار فى شرح لامية مهيار و نيز عمل اليوم والليلة.(1)

از بيشتر اين تأليفات، جز نامى در كتاب ها، چيزى در دست نيست. اما برخى نيز به صورت نسخه خطى باقى مانده و از ميان آنها، تنها كتاب «العين العبرة فى غبن العتره» در سال 1369 ه. ق - 1950 م، در نجف اشرف، منتشر شده است.(2)

جمال الدين ابن طاووس در سال 673 ه. ق، در حله درگذشت و جنازه اش در آستان مقدس اميرمؤمنان (ع)، به خاك سپرده شد.(3) بنابراين نمى توان براى قبر منسوب به وى در حله اعتبار و سندى تاريخى، قائل شد. اما «حيدر الجد»، احتمال داده است كه اين قبر، مدفن برادرزاده وى، قوام الدين احمد بن عزالدين حسن (متوفاى 704 ه. ق) باشد كه قبر وى، به علت تشابه اسمى، به عمويش، ابوالفضائل احمد بن موسى، منسوب شده است.(4)

قوام الدين احمد، كنيه اش ابوطاهر و سيدى نيكوكار و نيكوسيرت بود و در دوره ارغون9.

ص: 60

شاه مغول و برادرش كيخاتو، منصب امير الحاجّ (سرپرستى حجاج) عراق را برعهده داشت و در سال 704 ه. ق، درگذشت.(1)

البته ميان خاندان آل طاووس، شخص ديگرى نيز به نام قوام الدين ابوطاهر احمد ابن على بن على وجود داشته كه در واقع، نوه سيد بن طاووس بوده و او همانند پدر و پدربزرگش، نقيب سادات بوده است.(2) گفتنى است، شيخ يوسف بحرانى (متوفاى 1186 ه. ق) ضمن اشاره به مزار ابوالفضائل احمد بن طاووس در شهر حله، نوشته است كه اين زيارتگاه، در سال هاى اخير بر مبناى خواب يكى از صالحان، ساخته شده است.(3)

مساحت تقريبى زيارتگاه، 1600 مترمربع است. ورودى بنا در خيابان اصلى قرار دارد و شامل در آهنى سبزرنگى است كه بالاى آن، كتيبه اى از كاشى، حاوى چند بيت شعر سروده شيخ محمدعلى يعقوبى، به چشم مى خورد. براساس اين ابيات، ساختمان زيارتگاه را حاج عبدالرزاق مرجان، در سال 1377 ه. ق، با هزينه سه هزار دينار، بازسازى كرده است. (تصوير شماره 13)

ورودى بنا، به حياط سرپوشيده اى متصل است كه سمت چپ آن، سالن بزرگى به عنوان شبستان و نمازخانه وجود دارد و كنار آن نيز، سالن ديگرى است كه براى كتابخانه، از آن استفاده شده و به كتابخانه امام صادق (ع)، ناميده شده است. سمت راست حياط زيارتگاه، اتاق مقبره، به ابعاد 6 * 6 متر، قرار دارد كه داراى گنبد ساده اى، به ارتفاع 6 متر است. داخل اتاق مقبره، دو قبر برجسته به ارتفاع تقريبى نيم متر وجود دارد كه يكى از آنها، قبر منسوب به ابوالفضائل احمد بن طاووس است و قبر ديگر نيز به «عبدالله بن طاووس» منسوب مى باشد. گفتنى است اين قبر دوم، در زيارتگاه مستقلى، در محل ديگرى، قرار داشته است. اما در جريان تخريب آن، به علت نياز به احداث پل، به اين2.

ص: 61

زيارتگاه منتقل شده است. حيدر الجد، معتقد است صاحب اين قبر، عبدالله بن احمد بن رضى الدين على بن رضى الدين على بن طاووس مى باشد(1) و در واقع پدر وى، همان قوام الدين احمد، نوه سيد بن طاووس است كه نقيب سادات بوده است كه پيش از وى ياد كرديم.

سيد بن طاووس، از عالمان پركار بود و آثار گوناگونى در كلام، اخلاق، ادعيه، رجال، فقه و حديث، از وى به جاى مانده است. بيشتر اين آثار، بارها چاپ و برخى نيز به فارسى، ترجمه شده است. برخى از اين آثار مهم ايشان، عبارت اند از: الاقبال لصالح الاعمال، امان الاخطار في وظايف الاسفار، جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع، الدروع الواقية من الاخطار فيما يعمل كل شهر علي التكرار، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، كشف المحجة لثمرة المهجة، المجتني في ادعيه المجتبي، محاسبة النفس، مصباح الشريعة، مضمار السبق، الملاحم والفتن، اللهوف علي قتلي الطفوف، مُهج الدعوات ومنهج العبادات، اليقين باختصاص اميرالمؤمنين بإمرة المؤمنين، غياث سلطان الوري لسكّان الثري، فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم، فتح الابواب بين ذوي الالباب وبين رب الارباب، فلاح السائل ونجاح المسائل، الزام النواصب بإمامة علي بن ابي طالب، ربيع الشيعه، مصباح الزائر، الحجة، منتخبات اسرار الصلوة، الطرف من الانباء والمناقب. تعدادى از علماى شيعه، از جمله برادرزاده اش عبدالكريم بن طاووس، علامه حلى و پدر وى، نزد سيد بن طاووس، شاگردى كرده و از وى، اجازه روايت گرفته اند.(1)

به گزارش مؤلف كتاب الحوادث الجامعه، سيد بن طاووس در سال 664 ه. ق، در سن 73 سالگى، درگذشت و پيكرش به حرم مطهر امام على (ع) انتقال يافته و در آنجا، به خاك سپرده شد.(2) (مرقد سيد رضى الدين على بن طاووس تصوير شماره 14)

افزون بر اين گزارش تاريخى معتبر كه از يك نويسنده معاصر سيد بن طاووس است، او خود در يكى از آثارش، اشاره كرده است كه در زمان حيات خود، محل قبر خود را كنار جدّش، اميرمؤمنان على (ع)، تعيين كرده است تا پس از وفات، در آنجا به خاك سپرده شود. سخن وى در اين باره، چنين است: «كنت مضيت بنفسي واشرت إلي من حفر لي قبراً كما اخترته في جوار جدّي ومولاي علي بن ابي طالب متضيفاً ومستجيراً ووافداً وسائلاً5.

ص: 63

وآملاً متوسلاً بكل ما يتوسل به احد من الخلائق اليه».(1)

بنابراين، انتساب قبرى به سيد بن طاووس در حله، پذيرفتنى نيست. اما سيد حسن صدر در كتاب «تحية اهل القبور بما هو مأثور»، ابراز عقيده نموده است كه قبر منسوب به وى در حله، در واقع قبر فرزندش، رضى الدين على بن على است كه در نام، كنيه و لقب، با پدرش، اشتراك داشته است.(2)

سيد رضى الدين على، فرزند سيد بن طاووس، از علما و محدثان شيعه، به شمار مى آيد و از پدر خود و نيز خواجه نصيرالدين طوسى و سيد محمد بن معيه، روايت كرده است. او پس از درگذشت برادر بزرگ تر خود، صفى الدين محمود، در سال 680 ه. ق، منصب نقابت علويان را برعهده گرفت. از وى اثرى به نام «زوائد الفوائد»، به عربى به جا مانده است كه بيشتر مطالب آن، برگرفته از كتاب سه جلدى پدرش «الاقبال لصالح الاعمال» است.(3) (مرقد سيد رضى الدين على بن طاووس تصوير شماره 15)

درباره تاريخ بناى اوليه زيارتگاه، اطلاع دقيقى در دست نيست. مساحت فعلى زيارتگاه، حدود 1600 مترمربع است. ورود به اتاق مقبره، با عبور از حياط سرپوشيده اى، امكان پذير است. اتاق مقبره به شكل مربع است و قبر، ميان آن قرار دارد كه بر آن، ضريح چوبى مشبكى نصب شده است. بر فراز اتاق مقبره، گنبد بزرگى وجود دارد كه داراى پوشش كاشى كارى مزين به اسامى ائمه معصوم (عليهم السلام) است. آخرين بازسازى بناى زيارتگاه، پس از سقوط نظام صدام در سال 2003 م، صورت گرفته است كه در جريان آن، مسجدى نيز كنار زيارتگاه، ساخته شده است.(4)

مشهور خاندان آل طاووس و فرزند ابوالفضائل احمد بن طاووس است كه پيش از اين، به معرفى وى و زيارتگاهش پرداختيم. او در سال 648 ه. ق، به دنيا آمد. ابن داوود درباره او مى نويسد: «او وحيد زمانه خود بود. زادگاهش، حائر (كربلا)، محل رشدش حله، محل تحصيلش بغداد و محل وفاتش، كاظمين بود».(1) (تصوير شماره 16)

ابن فوطى از وى، با عنوان «فقيه، علامه و نسّابه» ياد كرده و در وصف او مبالغه ورزيده و او را با چنين جملاتى، ستوده است: «كان جليل القدر، نبيل الذكر، حافظاً لكتاب الله المجيد، ولم أرَ في مشايخي احفظ منه للسير والآثار والاحاديث والاخبار والحكايات والاشعار، جمع وصنّف وشجّر وألّف، وكان يشارك الناس في علومهم، وكانت داره مجمع الائمه والاشراف، وكان الاكابر والولاة والكتاب يستضيئون بأنواره ورأيه».(2)

عبدالكريم بن طاووس نزد پدرش، ابوالفضائل و عمويش، سيد بن طاووس و نيز علمايى همچون محقق حلى، يحيى بن سعيد حلى، ابوالحسن على بن محمد بن على علوى عمرى، خواجه نصيرالدين طوسى و ديگران، به آموزش علوم دينى و ادبى پرداخت. او در يازده سالگى، قرآن را حفظ كرد و چنان حافظه اى قوى داشت كه به گفته ابن داوود، «هرگز سخنى به ذهن او راه نيافت كه آن را از ياد ببرد». از شاگردان وى، مى توان از ابن داوود حلى، عبدالصمد بن احمد بن ابى الجيش و على بن حسين ابن حماد ليثى، ياد كرد.

عبدالكريم بن طاووس، آثار و تأليفاتى داشته كه مشهورترين آنها «فرحة الغرى بصرخة الغرى»، در تعيين مرقد امام على (ع) است كه تاكنون چند بار منتشر شده و علامه مجلسى نيز آن را به فارسى، ترجمه كرده است. از ديگر آثار وى، مى توان به كتاب «الشمل المنظوم فى مصنّفى العلوم» اشاره كرد كه موضوع آن، شرح حال علما و دانشمندانى است كه در يكى از علوم مهم، تأليفاتى داشته اند.(3)1.

ص: 65

غياث الدين بن طاووس در سال 693 ه. ق، از دنيا رفت و جنازه اش را به حرم مطهر اميرمؤمنان (ع) منتقل كردند و در آنجا، به خاك سپردند.(1) صاحب الحوادث الجامعه، محل وفات وى را مشهد موسى بن جعفر (ع) در كاظمين، ذكر كرده است كه قول ابن داوود را تأييد مى كند.

ساختمان جديد زيارتگاه وى در حله، به جاى ساختمان قديمى تر، ساخته شده است. مساحت مقبره حدود هزار مترمربع است و بر فراز آن، گنبدى به ارتفاع 15 متر و قطر 6/5 متر، وجود دارد. بر قبر، ضريح مشبك آهنى كوچكى، به مساحت تقريبى 3 * 2 متر قرار دارد. حيدرالجد، از خادم زيارتگاه نقل كرده است كه اين ضريح، پيش تر بر قبر مسلم بن عقيل قرار داشته است. اما پس از تعويض ضريح وى، به اينجا منتقل شده است. نماهاى خارجى مقبره و گنبد آن، هنوز بدون پوشش تزيينى بيرونى، نظير سنگ و كاشى است. كنار مقبره، مسجدى وجود دارد كه به دست يكى از مردان نيكوكار حله، ساخته شده است. اين مسجد داراى مناره اى است كه كاشى كارى شده است.(2)

به گفته علامه امينى، ابن عرندس، با معاصرش «شفهينى»، در صنعت جناس شعرى، رقابت داشت و اگر زياده روى وى در به كارگيرى اين صنعت در اشعارش نبود، شعرش به جايگاه والاترى در بلاغت و زيبايى دست مى يافت. از جمله اشعار وى، قصيده رائيه اى است كه گفته مى شود در هيچ مجلسى، خوانده نشده است؛ مگر آنكه حضرت امام زمان (عج)، در آن مجلس، حضور يافته است.(1) از وى، ديوان شعرى باقى مانده كه شيخ آقا بزرگ طهرانى، آن را يادكرده است.(2) او حدود سال 840 ه. ق، در حله از دنيا رفت.(3)

به محمد بن جعفر، معروف به «ابن نما»، از علماى خاندان «آل نما» منسوب است. اين زيارتگاه، شامل مقبره جديدى است كه بر فراز آن، گنبد مرتفعى قرار دارد. قبر ميان اتاق مقبره قرار دارد و روى آن، صندوقى چوبى وجود دارد و روى آن نيز، ضريح چوبى مشبكى، نصب شده است.(1) (تصوير شماره 19)

نام جد ابن نما را «هبة الله بن نما» گفته اند. اما صاحب «الامل الآمل»، نام جدش را، به جاى هبة الله، محمد بن نما، ذكر كرده است. لقب وى، نجيب الدين و كنيه اش، ابوابراهيم بوده است.(2) او پدر نجم الدين جعفر، از ديگر علماى بزرگ خاندان آل نما مى باشد كه در ادامه، از زيارتگاه وى نيز ياد خواهيم كرد.

شاگرد نجيب الدين ابن نما، به نام شيخ محمد بن صالح قسينى، در اجازه خود به ابن طومان، از شيخ خود، با تعبير «فقيه سعيد معظم، شيخ طائفه و رئيس بلامنازع» ياد كرده است.(3) ذهبى نيز از وى با تعبير «بزرگ اماميه»، ياد كرده است.(4)

از اسناد برخى روايات برمى آيد كه او از علمايى، چون ابوالفرج على بن سعيد راوندى، ابن ادريس حلى، محمد بن جعفر مشهدى، عميدالرؤساء هبة الله بن حامد، برهان الدين محمد قزوينى و نيز از پدرش، جعفر بن نما روايت كرده است. از شاگردان و راويان از وى نيز، مى توان محقق حلى، سيد بن طاووس، احمد بن طاووس، سديدالدين يوسف بن على حلى، يحيى بن سعيد حلى، ابن علقمى وزير و نيز فرزندش جعفر را نام برد.(5)

سيد حسن صدر، از نسخه دست نويس ابن هيكل حلى، شاگرد ابن فهد حلى، نقل كرده است كه ابن نما در چهارم ذى الحجه سال 645 ه. ق، در سن بالاى هشتاد سالگى، از دنيا رفت و ابن علقمى برايش مرثيه سرايى كرد و پس از تشييع جنازه باشكوهى، پيكرش0.

ص: 68

را به آستان امام حسين (ع) در كربلا، منتقل كردند.(1)

بنابراين با توجه به اين سند معتبر تاريخى، بايد قبر منسوب به وى را در حله، زيارتگاهى نمادين يا قبر يكى ديگر از علماى اين خاندان، به شمار آورد.

قيام مختار ثقفى و انتقام وى از قاتلان امام حسين (ع) است كه چاپ و منتشر نيز شده است.

او شعر نيز مى سرود و اشعارش درباره پيامبر (ص) و اهل بيت (عليهم السلام) در برخى منابع و نيز تأليفات خود او، نقل شده است.(1) منابع تاريخى، درباره سال وفات وى، سكوت اختيار كرده اند. اما برخى از نويسندگان متأخر، تاريخ وفات وى را به طور تقريبى، سال 680 ه. ق، ذكر كرده اند.(2)

در سده دوازدهم هجرى، منسوب است. نسب وى را «حسن بن محمد بن على بن خلف بن ابراهيم بن ضيف الله» گفته اند.(1)

او اصالتاً از روستاى «عالى حويص» بحرين بود. اما به علت سكونت در روستاى «دمستان»، به اين روستا منسوب شده است. امروزه روستاى زادگاه وى، ويران شده است. اما برخى از آثار آن، همچنان ديده مى شود؛ به طورى كه قبر پدر وى، «محمد» نيز كنار مسجد مجاور چشمه، معروف به «عين حويص»، باقى مانده است. صاحب انوار البدرين، در مدح دمستانى، بسيار مبالغه نموده و زهد و تقواى وى را ستوده است.(2)

دمستانى، داراى آثار منثور و منظومى است كه از مشهورترين آنها، مى توان به «الانتخاب الجيد لتنبيهات السيد» (در علم رجال) اشاره كرد كه در واقع، منتخبى از «تنبيه الاريب في ايضاح رجال التهذيب» تأليف سيد هاشم بحرانى (متوفاى 1107 ه. ق) مى باشد.(3)

برخى از ديگر آثار وى، عبارت اند از: رسالة فى استحباب الجهر بالتسبيح فى الاخيرتين، اوراد الابرار فى مآتم الكرار كه مقتل منظوم اميرمؤمنان (ع) است و نيز كتاب منظومة فى التوحيد (در بيش از صد بيت).(4)

اشعار دمستانى، در مجموعه اى با عنوان «نيل الامانى»، گردآورى و در بحرين، منتشر شده است. مشهورترين قصيده وى، قصيده اى است كه در آن، مقتل امام حسين (ع) را به نظم درآورده است كه با اين بيت، آغاز مى شود:(5)

احرم الحجاج عن لذاتهم بعض الشهور*** وأنا المحرم عن لذاته كل الدهور

دمستانى، بعدها سكونت گاه خود، «دمستان» بحرين را ترك كرد و به شهر «قطيف» (امروزه در منطقه شرقى عربستان سعودى، واقع است.) مهاجرت نمود و تا پايان عمر،8.

ص: 71

در آنجا به سر برد. او در سال 1281 ه. ق، از دنيا رفت و در قبرستان «حَبّاكه» اين شهر، به خاك سپرده شد.(1) امروزه اين قبرستان، به نام قبرستان «خَبّاقه» شناخته مى شود و قبر شيخ حسن دمستانى، تا به امروز، كنار ديوار «مسجد عابدات»، داخل اين قبرستان، باقى مانده است.(2)

با توجه به وجود قبر وى در قطيف، بنابراين براى مزار منسوب به وى در حله، نمى توان اعتبار تاريخى قائل شد و بايد آن را قبر عالم ديگر يا فقط مزارى نمادين براى دمستانى، به شمار آورد.

قيامت، هنگامى كه فرمان داده شد وى را به آتش ببرند، به دليل اينكه خاك پاى زائران امام حسين (ع) بر بدن وى نشسته، آتش او را نمى سوزاند. وى پس از اين خواب، به كربلا آمد و شيعه شد و در كربلا ساكن گشت و به مدح اهل بيت عصمت و طهارت (عليهم السلام)، همت گماشت. اشعار زيبايى نيز در رثاى حضرت سيد الشهدا (ع)(1) و در مدح امير مؤمنان (ع)، از وى بجا مانده است. علامه امينى، ابياتى از وى را درباره غدير خم، ذكر كرده است(2) او ديوان شعرى از اشعار خود، درباره امام حسين (ع) دارد.(3)

به نقلى، او از آن رو لقب خِلَعى (خليعى) را دريافت كرد كه پس از سرودن شعرى براى حضرت سيدالشهدا (ع)، به حرم مطهر آن حضرت رفت و شعرش را خواند و در اين هنگام، پرده گرانبهاى آستان حسينى، بر وى افتاد و اين پرده، خلعت امام حسين (ع) براى وى دانسته شد. او در رقابت با ابن حماد حلى، شعرى در مدح اميرمؤمنان (ع) گفت و اين دو، شعر خود را به داخل ضريح مطهر انداختند و آن حضرت را به داورى طلبيدند. پس از آنكه شعر خليعى بيرون آمد؛ در حالى كه روى آن، احسنت نگاشته شده بود، ابن حماد اندوهگين شد كه با وجود سابقه اش در حب اهل بيت (عليهم السلام) و تشيع، امام، شعر خليعى را كه قبلاً از دشمنان اهل بيت (عليهم السلام) بوده، ترجيح داد. اميرمؤمنان (ع) براى رفع اين شبهه، به خواب وى آمد و فرمود كه به سبب تازه شيعه شدن خليعى، به او توجه ويژه نموده است.(4)

مشهور و متعددى در مدح اميرمؤمنان (ع) و رثاى امام حسين (ع) دارد.(1) (تصوير شماره 22)

برخى احتمال داده اند كه او در جبل عامل، زاده شده باشد. اما سيد محسن امين، با توجه به قراينى، اين مسئله را رد مى كند و شفهينى را حلى مى داند.(2) برخى در وجه نسبت «شفهينى» براى وى، «شفهينه» را نام مادرش و برخى، نام روستايى در جبل عامل دانسته اند.(3) اما غربتى كه شفهينى از آن، در اشعارش درباره حله سخن گفته و وجود روستايى به نام شيفيا يا شافيا در هفت فرسخى واسط ، اين احتمال را براى برخى ايجاد كرده است كه شفهينى در اين روستا، به دنيا آمده و پس از حمله مغول يا علل ديگر، به حله كه مركز علم و دانش در آن عصر بوده، نقل مكان كرده است. شاهد اين احتمال، گزارش يعقوبى در كتاب «فلك النجاة» است كه در بيان قبور علماى حله، از قبر «شافينى» نام برده است؛ نه شفهينى.(4)

گويند شهيد اول، محمد بن مكى كه معاصر شفهينى است، يكى از قصيده هاى او را كه درباره غديرخم است، شرح داد و چون اين شرح، به دست شفهينى رسيد، شعرى در مدح شهيد اول سرود. مرحوم علامه امينى، برخى از قصايد او را در كتاب ارزشمند الغدير، ذكر كرده است.(5) اين كتاب، در ضمنِ ديوان شهيد اول در الذريعه، ياد شده است.(6)

نام «عبدالعزيز بن سرايا» است كه در ركاب آن حضرت، در جنگ نهروان شركت نموده و زخمى شده و در مسير بازگشت، در اينجا از دنيا رفته (در واقع، به شهادت رسيده) است.

با اين حال، در هيچ يك از منابع تاريخى، نام چنين شخصى، ميان اصحاب امام على (ع) و شهداى نهروان، به چشم نمى خورد. در واقع عبدالعزيز بن سرايا، نام يك شاعر بزرگ عرب است كه با لقب «صفى الدين حلى» شناخته مى شود. اين زيارتگاه نيز قاعدتاً منسوب به وى است كه در دوره هاى اخير، به اشتباه، به محل دفن يكى از اصحاب اميرمؤمنان (ع)، شهرت يافته است.

نام و نسب صفى الدين حلى را چنين گفته اند: عبدالعزيز بن سرايا بن على بن ابوالقاسم بن احمد بن نصر بن ابى العزّ بن سرايا بن باقى بن عبدالله بن عريض سنبسى طائى. او از تيره سنبس، از قبيله طى و زادگاهش، شهر حله بوده است. او در روز جمعه، پنجم ربيع الثانى سال 677 ه. ق، به دنيا آمد.(1) بخش عمده اى از سال هاى زندگى وى، به سير و سفر سپرى شد. او در جوانى، به شهر ماردين (در جنوب تركيه كنونى) رفت و در مدح «بنى ارتق» كه حاكمان اين شهر بودند، اشعارى سرود؛ از جمله ديوان شعرى، به نام «درر النحور فى مدائح الملك المنصور» در مدح ملك المنصور نجم الدين غازى (حكومت: 693-712 ه. ق) سرود.(2)

صفى الدين حلى، در سال 726 ه. ق، در دوره پادشاهى ملك الناصر محمد بن قلاوون، به مصر رفت و قصايدى در مدح وى سرود و با چند تن از شخصيت هاى علمى آن ديار، از جمله قاضى علاءالدين ابن اثير (متوفاي 730 ه. ق)، و ابن سيد الناس اشبيلى (متوفاى 734 ه. ق)، ديدار كرد. در سال 731 ه. ق، نيز در شهر باب و بزاعه (نزديك حلب)، با صفدى ديدار كرد و به او اجازه نقل و روايت اشعار و تأليفات خود را داد. همچنين به شهر حماه (در مركز سوريه كنونى) رفت وآمد داشت و در مدح امراى اين4.

ص: 75

شهر عمادالدين ابوالفداء ايوبى (امارت: 710-732 ه. ق) و فرزندش ملك الافضل (امارت: 732-742 ه. ق)، اشعارى سرود و مورد احترام اين دو بود.(1)

بى ترديد صفى الدين حلى، مذهب شيعه داشته است و تراجم نويسان متأخر شيعه، همچون محمد بن طاهر سماوى و سيد محسن امين، در كتاب هاى خود، شرح حال وى را آورده اند.(2) برخى نويسندگان اهل سنت، او را «متهم به رفض» دانسته اند(3) و صنعانى، وى را «از بزرگان اماميه» برشمرده است.(4) او قصايد زيبايى در مدح پيامبر (ع) و امام على (ع) و اهل بيت (عليهم السلام) دارد.

صفى الدين حلى، از شعراى بزرگ و نام آور عرب، به شمار مى آيد. صفدى، وى را شاعر مطلق عصر خود، برشمرده است.(5) ديوان او، يك بار در سال 1297 ه. ق، در دمشق چاپ شده و در دوره اخير نيز انتشارات دار صادر، آن را در بيروت منتشر كرده است.

درباره تاريخ و محل وفات وى، اقوال مختلفى ذكر شده است. صفدى، تاريخ وفاتش را سال 749 ه. ق،(6) و ابن حبيب، سال 750 ه. ق، دانسته است.(7) صنعانى به نقل از قاضى قطب الدين محمد مصرى و همچنين شوكانى، سال وفاتش را 752 ه. ق، ذكر كرده اند.(8)

ابوالقاسم جعفر بن حسن بن يحيى بن حسن بن سعيد حلى، مشهور به «محقق حلى»، از علما و فقهاى بزرگ شيعه، در سده هفتم هجرى است. پدرش، حسن بن يحيى، خود از علماى شيعه بود.(1) سال تولد وى را سال 602 ه. ق، گفته اند. او در زمان انقراض سلسله عباسيان به دست هلاكو، در حله كرسى تدريس داشت و خواجه نصيرالدين طوسى، به مجلس درس وى مى آمد و با او مباحثاتى داشت و محقق به اين مناسبت، رساله اى براى خواجه نگاشت.(2)

از اساتيد وى، نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما، محمد بن عبدالله ابن زهره حسينى حلبى، سالم بن محفوظ بن عزيزة بن وشاح، مجدالدين على بن حسن بن ابراهيم عريضى و نيز پدرش بوده اند. از شاگردانش نيز پسر خواهرش علامه حلى، عبدالكريم بن احمد بن موسى بن طاووس، حسن بن ابى طالب آبى، محفوظ بن وشاح بن محمد، يوسف بن حاتم عاملى، صفى الدين حلى شاعر شيعه و ابن علقمى وزير مستعصم عباسى بوده اند.

محقق حلى، از پيشگامان فقه و اصول شيعه و از رهبران شيعه در عصر خود و از چهره هاى برجسته شيعه و صاحب تأليفات فراوان بود(3) و در علوم مختلف، از جمله شعر و ادب نيز دانش و تخصص داشت.(4) از جمله تأليفات وى، مى توان به آثار زير اشاره كرد:

شرائع الإسلام فى مسائل الحلام و الحرام كه مشهورترين كتاب وى و تا به امروز در حوزه هاى علميه شيعه محور تدريس و تحقيق است(5) و شرح هاى فراوانى بر آن، نوشته شده است كه از مهم ترين آنها، مى توان به كتاب مشهور «جواهر الكلام»، تأليف مرحوم صاحب جواهر، اشاره كرد.

النافع فى مختصر الشرائع: اين كتاب در مصر به چاپ رسيده و به دستور وزير اوقاف5.

ص: 77

وقت مصر، در دانشگاه الازهر، به عنوان كتاب درسى، تأييد شده است؛(1)

المعتبر فى شرح المختصر، در فقه استدلالى مقارن.

نكت النهاية (النهاية فى مجرد الفقه و الفتاوى تأليف شيخ طوسى).

المسلك در اصول دين.

المعارج در اصول فقه.

اللُهنة در منطق.

محقق حلى در سال 676 ه. ق، در حله از دنيا رفت و جمعيت بسيارى در تشييع وى، شركت كردند(2) و دانشمندان در رثاى او، مرثيه ها سرودند.(3) برخى مدفن وى را در نجف دانسته اند. البته مرحوم امين، احتمال داده است كه او ابتدا در حله دفن شده است و سپس به نجف، منتقل شده باشد.(4) اما به عقيده حرزالدين، با توجه به شهرت مرقد ايشان در حله و اينكه كسى از اصحاب تراجم، مرقد ايشان را در نجف اشرف ثبت نكرده است، اين احتمال، ضعيف به نظر مى رسد.(5)

يحيى بن سعيد بن احمد بن يحيى بن حسن بن سعيد هُذَلى حلّى.(1) اما ذهبى، نسبش را يحيى بن احمد بن يحيى بن سعيد، گفته است.(2) جد وى، يحيى بن حسن بن سعيد، از فقهاى اماميه و مشايخ اجازه روايى، به شمار مى آيد.(3) گويند ابن ادريس حلى نيز، جد مادرى وى بوده است.(4) شيخ نجيب الدين يحيى، در سال 601 ه. ق، در كوفه به دنيا آمد و در شب عرفه سال 689 ه. ق، از دنيا رفت. او با علوم زبان و ادب عربى، آشنا بود.(5)

امير دُبَيس بن على مزيدى حلى: او از امراى خاندان شيعه مذهب بنى مَزيد است. او معاصر سلجوقيان و از امراى شهر «نيل» (مركز حكومت مَزيديان پيش از تأسيس شهر حله) بود. سيد حسن صدر، اين قبر را به «سيف الدولة بن دبيس»، نسبت داده است.(6)

سيد محمد جلال الدين ملحوس حسينى: سيد محمد جلال الدين بن جعفر بن احمد ملحوس حسينى، از بزرگان سده نهم هجرى است. پدرش، جعفر بن احمد، صاحب تكملة الدروس، از علماى شيعه بوده است. سيد حسن صدر، از قبر وى در گنبد شيخ منتجب الدين يحيى بن سعيد، سخن گفته و به وجود كتيبه كاشى قديمى بر ورودى گنبد، اشاره كرده است كه متن آن، حاوى اوصاف و القاب علمى ابن ملحوس، بوده است.(7)

حمدان بن خولان بن ابراهيم بن مالك اشتر نخعى».(1) (تصوير شماره 24)

اما بنابه تحقيق دكتر مصطفى جواد، نياكان وى از قبيله «جاوان»، از كردهاى موالى تيره «بنى اشتر نخعى» بودند و جد وى «ابوالفتوح بن ورام جاوانى»، در قيام مشهور «ارسلان بساسيرى»، براى براندازى خلافت عباسى، شركت نمود و با امير نورالدوله دُبَيس بن منصور مَزيدى نيز همكارى داشت و در واقع، بعدها نسب آنها به مالك اشتر، ملحق گرديد.(2)

شيخ ورام نيز ابتدا از رجال نظامى بود. اما خداوند به او توفيق توبه عطا كرد و او به زهد و عبادت و قرائت قرآن مجيد و اداى نماز و روزه روى آورد و كم كم مورد توجه مردم قرار گرفت و بزرگان، به قصد تبرك جستن به وى، به ديدارش مى رفتند.(3) به گفته سبط ابن جوزى، خليفه عباسى براى ديدار وى، به حله مى رفت و اموالى را براى او مى برد. اما او اين اموال را قبول نمى كرد.(4)

شيخ ورّام، جد مادرى سيد بن طاووس بود. سيد در كتاب «فلاح السائل»، درباره وى مى گويد: «پدر بزرگ من، از جمله كسانى بود كه به عمل آنها، اقتدا مى شد. او وصيت كرد كه در دهانش يك سنگ عقيق كه بر آن اسامى ائمه (عليهم السلام) حك شده بود، قرار دهند».(5)

شيخ منتجب الدين رازى، او را در شهر حله ديده و در فهرست خود، از وى با عنوان «امير زاهد» و «فقيه صالح»، ياد كرده و نوشته است كه او نزد «سديدالدين محمود حمصى رازى»، قرائت كرد.(6) مورخ بزرگ شيعه، «ابن ابى طى» نيز او را بسيار ستوده و برايش9.

ص: 80

كراماتى نقل كرده است.(1)

از شيخ ورّام، كتابى به نام «تنبيه الخواطر و نزهة النواظر»، بجا مانده است كه به «مجموعه ورّام» نيز شناخته مى شود. شهرت اصلى ورام نخعى ميان علماى شيعه، بيشتر به دليل تأليف همين كتاب، بوده است. موضوع اين كتاب، موعظه هاى اخلاقى و ترغيب به زهد است و تاكنون چندين بار، از جمله در سال 1376 ه. ق، به كوشش على اصغر حامد در تهران، منتشر شده است.

شيخ ورّام نخعى، به تصريح مورخان، از جمله سبط ابن جوزى و ابن ساعى، در سال 605 ه. ق، در زادگاهش حله، از دنيا رفت و جنازه اش را به كوفه منتقل كردند و در آستان مقدس اميرمؤمنان (ع)، به خاك سپردند.(2) بدين ترتيب، نمى توان براى زيارتگاه منسوب به وى در حله، صحت و اعتبار تاريخى قائل گرديد.

سلطانيه، زنجان، شهر رى، نيشابور، رشت، آمل، بابلسر، كجور، نور، قائم شهر، لاريجان، رودبار و دستجرد اشاره كرد. اين زيارتگاه ها را بايد عمدتاً قبور نوادگان امام موسى كاظم (ع) يا حتى ساير ائمه (عليهم السلام) دانست؛ چراكه به باور بسيارى از مورخان و علماى انساب، ابراهيم بن موسى (ع)، به ايران نيامده است و بنابراين زيارتگاه هاى منسوب به وى در ايران، نمى تواند مدفن او باشد.

محبت و احترام عبدالله بن موسى (ع) به امام جواد (ع)، حكايت از معرفت او به امام (ع) زمان خود دارد.(1) هنگامى كه امام رضا (ع) وفات يافت، تعدادى از شيعيان، به مدينه آمدند تا فرزند و جانشين او، امام جواد (ع) را زيارت كنند. آن گاه عموى آن امام (عبدالله بن موسى (ع) كه پيرمردى كهن سال و خردمندى بود، در حالى كه لباس خشنى به تن داشت و ميان پيشانى اش بر اثر سجده هاى زياد و طولانى، پينه بسته بود، بر آنان وارد شد. سپس امام جواد (ع) كه كودكى نُه ساله بود، به مجلس وارد شد و عبدالله هم به احترام امام (ع) از جاى برخاست. او را در آغوش كشيد و ميان پيشانى او را بوسيد. مجلس نيز پيرامون گفت وگوى شيعيان با امام جواد (ع)، ادامه يافت.(2)

مرحوم مامقانى پس از ذكر اين روايت، قائل به عدالت عبدالله شده است.(3) سيد جعفر اعرجى از او به سيدى جليل القدر و مقدم بر ساير سادات، ياد مى كند.(4) ابن طباطبا، او را ساكن نصبين كوفه مى داند.(5) از اين رو، قبرى به او، در عراق، در منطقه «خرّم غماس»، مشهور است.(6) سن او را هنگامى كه در مدينه بود، نود سال نوشته اند.(7)

ضامن بن شدقم، وى را مكنا به «ابوجعفر»(8) مى داند. به نقل بيشتر علماى انساب، عبدالله داراى سه دختر و پنج پسر، به اسامى زينب، فاطمه، رقيه، احمد، محمد، حسين، حسن و موسى بوده است.(9) «ابوطالب مروزى»، تعداد پسران وى را شش تن مى داند. اما7.

ص: 83

از ذكر نام ايشان، خوددارى كرده است.(1)

اين احتمال كه فرزند ششم او، جعفر باشد، بعيد به نظر نمى رسد؛ زيرا او مكنا به ابوجعفر بوده است. اما ضامن بن شدقم، «على» را بر تعداد فرزندان، اضافه نموده است.(2) عبدالله بن موسى (ع) به علت سكونت در منطقه «عوكلان»،(3) به عوكلانى مشهور شد(4) و فرزندان او نيز به «بنى عوكلانيون»، خوانده شدند.(5)

ابونصر بخارى، تداوم نسل وى را تنها از يك فرزندش، به نام «موسى الثانى» مى داند.(6) اما برخى، فرزند ديگر او، محمد را نيز جزو معقّبان وى، ذكر نموده اند.(7) به هرحال، اعقاب او در كوفه، نصبين، سيرجان، رمله و مصر، پراكنده بودند.(8) از تاريخ وفات او، هيچ اطلاعى در دست نيست و درباره محل دفن او نيز، بين مورخان و علماى انساب، اختلاف است. اما نسبت او به «عوكلان»، نشان مى دهد كه تا آخر عمر خود، در آنجا بوده است.

ابن طباطبا، وى را ساكن كوفه، دانسته است.(9) گويا اين موضوع پس از بازداشت9.

ص: 84

امام جواد (ع) به عراق مى باشد كه وى نيز به آنجا مهاجرت نموده و در آنجا وفات يافته است. مزارى نيز در كوفه، به او منسوب مى باشد.(1)

بنابراين هيچ مدرك معتبرى در دست نيست كه عبدالله بن موسى كه پيرمردى نود ساله بود، به ايران مهاجرت كرده باشد. با اين حال، اقوال متعددى مبنى بر دفن او، در شهرهاى ايران گزارش شده كه هيچ كدام منشأ صحيحى ندارد.

سوزاندن جسد مقدس پدرش، زيد (ع) و منظور از دو تير، آن دو تيرى بود كه يكى به پدرش، زيد و ديگرى به برادرش يحيى، اصابت كرد.(1)

صاحب «غاية الاختصار»، درباره حسين مى گويد: «كان سيّدا جليلاً شيخ اهله و كريم قومه»؛(2) «حسين بن زيد، آقا، بزرگوار، محترم و بزرگ خاندان و ميان خويشانش، بسيار گرامى بود». او از نظر زبان، بيان، قلم، زهد، فضل، احاطه بر انساب، شناسايى افراد و تاريخ، از رجال بنى هاشم، به حساب مى آمد.(3) او به كمك ابراهيم، محمد و فرزندان عبدالله محض شتافت و در جبهه جنگ، همراه آنان جنگيد و پس از شهادت آن دو، متوارى شد. او را در آخر عمرش، مكفوف (نابينا)، لقب دادند؛ چراكه آخر عمرش نابينا شد و شايد علت آن، همان زياد گريستن بود. او در سال 140 ه. ق، از دنيا رفت.(4)

قيام حسين بن زيد (ع)

حسين بن زيد (ع)، از كسانى بود كه همراه محمد و ابراهيم، فرزندان عبدالله بن حسن، قيام كرد. سپس براى مدتى طولانى، متوارى شد و چون او را تعقيب نكردند و اطمينان يافت كه دستگير نخواهد شد، خود را ظاهر ساخت.

برادرش، محمد بن زيد، مورد محبت منصور عباسى قرار گرفت و وى را نزد خودش برد. محمد، به وسيله نامه، برادرش، حسين را از جانب منصور، تأمين داد و موقعى كه از طرف منصور آسوده خاطر شد، در مدينه آشكار شد. ولى با كسى تماس نمى گرفت و تا از كسى كامل اطمينان نمى يافت، او را به خانه خويش راه نمى داد.

«على مقانعى» به سند خود، از حسين بن زيد، روايت كرده است كه گفت: «در نهضت محمد بن عبدالله، چهار تن از فرزندان امام حسين بن على (عليهما السلام) خروج كردند:8.

ص: 86

ص: 87

ص: 88

ص: 89

ص: 90

ص: 91

ص: 92

ص: 93

غبار، فضاى ميدان را پر كرده بود. چون غبار نشست، امام حسين (ع) را ديدم كه بر سر قاسم ايستاده بود و قاسم، پاهاى خود را بر زمين مى كشيد. امام (ع) فرمود: «چقدر بر عموى تو سخت است كه او را به كمك، بخوانى و از دست او، كارى برنيايد يا اگر هم بتواند انجام دهد، براى تو سودى نداشته باشد. از رحمت خدا دور باشند قومى كه تو را كشتند».(1)

حميد بن مسلم مى گويد:

من به پاهاى آن نوجوان نظر مى كردم و مى ديدم كه بر زمين كشيده مى شود و امام، سينه خود را به سينه او، چسبانيده بود. با خود گفتم كه او را به كجا مى برد؟ ديدم او را آورد و كنار بدن فرزندش على بن حسين و ساير شهداى خاندان خود، قرار داد.(2)

در «كفاية الطالب» آمده است: وقتى قاسم از روى اسب بر زمين افتاد و عمو را صدا زد، مادرش ايستاده بود و نظاره گر صحنه بود و حسين (ع) در حالى كه قاسم را به سينه گرفته بود، اين اشعار را مى خواند:

از خانه ها و وطن هايشان دور افتاده اند و وحوش در بيابان ها بر آنها نوحه مى كنند. چگونه چشم ها نگريد بر گروهى كه شمشيرهاى دشمنان، آنان را دربرگرفته است ؟! ماه هايى كه خود آنان، خاموش و بدن هاى زيباى آنان را خاك بيابان، دگرگون كرد.(3) (تصوير شماره 33)2.

ص: 94

ذوالكفل در شهر كوچكى، به نام «كِفل» در ساحل شرقى رود فرات، در استان بابل، حدود پنجاه كيلومترى جنوب شهر حله و ده كيلومترى شمال كوفه، واقع است. (تصوير شماره 34)

نام قديمى اين شهر، «بَرملاحه» است و در منابع جغرافيايى اسلامى، به اين نام، از آن ياد شده است.(1) اما به علت وجود اين زيارتگاه، امروزه به نام «كِفل» شهرت يافته است. برخى از نويسندگان و پژوهشگران معاصر عراقى نيز شهر كفل را منطبق بر منطقه «نُخيله»(2) در صدر اسلام، دانسته اند.(3) اما در جاى ديگرى ثابت كرده ايم كه نخيله، نه در اينجا، بلكه در نقطه اى در غرب كوفه و احتمالاً در محدوده قبرستان وادى السلام، بوده است.(4)

مدفون در اين بقعه، براساس متون قديمى و منابع جغرافيايى و تاريخى اسلامى، حضرت حزقيال (ع)، از پيامبران بزرگ بنى اسرائيل است. اما گويا با توجه به نظر برخى مفسران كه لقب حزقيال را ذوالكفل دانسته اند، اين بقعه، به مرور زمان، به ذوالكفل مشهور گشته و منطقه آن نيز به كفل، تغيير نام يافته است.

گفتنى است كه نام ذوالكفل، دو بار در قرآن، در ضمن اسامى برخى از پيامبران، آمده است و علما و مفسران نيز بر پيامبر بودن وى تأكيد دارند. اما واضح است كه ذوالكفل، يك لقب است و درباره نام وى، ميان مورخان و مفسران، اختلاف نظر وجود دارد. برخى آن را حزقيال يا الياس و برخى نيز بشر، فرزند حضرت ايوب (ع) دانسته اند. در روايتى از امام محمد جواد (ع) نيز ذوالكفل، لقب پيامبرى به نام «عويديا» است كه به عقيده نگارنده اين سطور، منطبق بر «عوبديا» از پيامبران بنى اسرائيل است كه قبر وى، در روستاى «سبسطيه» در فلسطين اشغالى، واقع است.

مشهد ذوالكفل (حزقيال)، زيارتگاه كهنى است كه جغرافيدانان و جهانگردان مسلمان8.

ص: 97

و غيرمسلمان، به آن اشاره كرده و از اوقاف و اهتمام مسلمانان به آن، خبر داده اند. اين زيارتگاه، در دوره ايلخانى، از اهميت بيشترى برخوردار شد و به دستور سلطان محمد خدابنده (الجايتو)، بازسازى و بخش هايى به آن، افزوده شد.(1) (تصوير شماره 35)

مشهد ذوالكفل، مجموعه اى آرامگاهى است كه از بخش هاى مختلفى، شامل گنبد و بارگاه، صحن، مسجد، مناره، كاروانسرا، بازار و حصار، تشكيل شده است و قدمت بيشتر بخش هاى آن، به دوره ايلخانى برمى گردد. ورودى بنا در زاويه جنوب شرقى بنا قرار دارد. اين ورودى، به محوطه اى مربع شكل متصل مى شود كه دورتادور آن، اتاق هايى براى اقامت زائران قرار دارد. در زاويه شمال شرقى اين محوطه، مناره قديمى دايره اى، داراى نقش و تزيين آجرى، وجود دارد. روى اين مناره، كتيبه اى به خط ثلث در دو سطر، به چشم مى خورد كه در آن، نام سلطان محمد خدابنده آمده است. ضلع غربى اين محوطه، به صحن ديگرى متصل است كه اطراف آن نيز حجره هايى وجود دارد. در ضلع جنوبى صحن، شبستانى وجود دارد كه سقف آن، بر چهار ستون مربع عريض، استوار است.

در ضلع جنوبى شبستان، مرقد حضرت حزقيال قرار دارد كه با دو ورودى، به شبستان متصل است. مرقد، داراى گنبد پلكانى زيبايى به سبك گنبدهاى مضرّس رايج در عراق و برخى مناطق غربى ايران است كه قدمت آن از دوره ايلخانى، برآورد مى شود. بر قبر نيز صندوق چوبى بزرگ نسبتاً جديدى، نصب شده است. در ضلع غربى شبستان، درِ كوچكى متصل به يك سالن، وجود دارد كه داخل آن، پنج قبر به چشم مى خورد كه صاحبان آنها، اصحاب حضرت حزقيال يا علما و احبار يهود، دانسته شده اند. ياقوت حموى، اسامى آنها را باروخ، يوسف ربّان، يوشع، عزره و يوحنّاى ديملجى، ذكر كرده است.(2) همچنين در سمت راست ابتداى اين سالن، اتاق كوچكى وجود دارد كه به مقام خضر، شناخته مى شود. (تصوير شماره 36)3.

ص: 98

گفتنى است كه در اين زيارتگاه، مناره اى بسيار كهن، از حدود قرن چهارم هجرى، وجود داشته كه متأسفانه حدود سال 1130 ه. ق، به دست يهوديان ويران شد و امروزه، تنها بخش پايينى آن، باقى مانده است و روى آن، اسامى پنج تن آل عبا (عليهم السلام)، به چشم مى خورد.(1) همچنين اهالى منطقه، مسجد موجود در اين زيارتگاه را همان مسجد نُخَيله مى دانند كه به اعتقاد آنان، امام على (ع) با لشكر خود در آنجا، نماز خوانده است. اما پيش تر اشاره كرديم كه نخيله در غرب كوفه و احتمالاً در محدوده قبرستان وادى السلام بوده است.(2) بنابراين نمى تواند اين موضوع، درست باشد. (تصوير شماره 37)

در نزديكى اين مكان نيز، زيارتگاهى وجود دارد كه محل ولادت حضرت ابراهيم (ع)، به شمار مى آيد. (تصوير شماره 38-39)

توجه دوستداران اهل بيت (عليهم السلام) است.(1) اين در حالى است كه علماى انساب و مورخان براى عقيل فرزندى به نام ابراهيم به ثبت نرسانده اند. اين احتمال است كه برخى از نوادگان وى با فرزند اشتباه گرفته باشد. ساختمان بقعه در گذشته از خشت وگل بود اما در ساليان اخير تجديد بنا شد. در اينجا به جهت اهميت موضوع به فرزندان عقيل اشاره مى شود.

فرزندان عقيل

تعدادى از فرزندان عقيل بن ابى طالب با انتخاب خط سرخ شهادت آماده از امام خويش جانانه دفاع كردند و مظلومانه به شهادت رسيدند از جمله:

1. مسلم بن عقيل

مسلم كه سلسله جنبان اين خاندان بود، با مقامى بس والا در نزد امام حسين (ع) كه افتخار دامادى اميرالمؤمنين (ع) را نيز داشت و از رقيه دختر على (ع) اولادى بهم رسانيده بود، شخصيتى بزرگ و مورد اعتماد ابى عبدالله (ع) و به عنوان نماينده ويژه و سفير آن حضرت انتخاب شده و به كوفه فرستاده شد تا با سنجيدن شرايط و اوضاع كوفه و بيعت گرفتن از مردم آن سامان اخبار را به آن حضرت گزارش كند. اقدامات مسلم پس از ورود به كوفه در تاريخ ثبت شده و براى هميشه قابل تقدير و ستايش است.

او همچنان به وظيفه خود در پيشبرد اين قيام مردمى با كمال دقت و مراقبت عمل مى كرد به گونه اى كه كوفه را پذيراى ورود امام حسين (ع) نمود، اما يكباره با آمدن عبيدالله بن زياد اوضاع به هم خورده و سخت پيچيده گشت و در نهايت مسلم بن عقيل پس از ابراز آن حماسه جاويد و نشان دادن آن همه شجاعت و پايمردى سرانجام با اعطاى امان دروغين به او، در دام جلادان عبيدالله بن زياد افتاده و پس از يك برخورد شديد با عبيدالله به طرز فجيعى در كوفه به شهادت رسيد و پيكر پاك و مطهرش را از بالاى قصر الاماره به پائين پرتاب كردند.(2)3.

ص: 101

2. جعفر بن عقيل(1)

از جمله افتخار آفرينان خاندان عقيل بود كه به ميدان نبرد شتافت. وى در ابتدا رجز خواند و چنين گفت:

من جوان ابطحى طالبى و از خاندان بنى هاشم و غالب هستم، ما به تحقيق از بزرگان و سادات هستيم و حسين در ميان ما پاكيزه ترين پاكان است. آن گاه مردانه جنگيد تا به وسيله عروة بن عبدالله خثعمى بشرف شهادت نائل آمد.(2)

و بنابر نقل ابن شهر آشوب در اين نبرد بى امان پانزده نفر را كشته تا اينكه به دست بشر بن حوط به شهادت رسيد.(3) برخى ديگر شهادت جعفر بن عقيل را در وقت حمله دسته جمعى آل ابى طالب مى دانند كه در آن حمله جمعى از خاندان ابوطالب از جمله جعفر بن عقيل شركت داشته است.(4)

«ذوهجرتين» (صاحبان دو هجرت)، خواند.(1)

اسماء در حبشه، سه پسر به نام عبدالله، عون و محمد، براى جعفر به دنيا آورد. آنها در سال هفتم هجرى و هم زمان با فتح خيبر، از حبشه به مدينه، مهاجرت كردند.(2) در پى شهادت جعفر بن ابى طالب در سريّه موته، در سال هشتم هجرى، پيامبر (ص) خبر شهادت جعفر را به اسماء داد و از وى دلجويى كرد و گريه بر كسى همانند جعفر را شايسته دانست.(3) سپس به حضرت زهرا (ع) فرمان داد كه براى اسماء و فرزندانش تا سه روز، غذا فراهم كنند.(4)

براساس گزارشى، اسماء در نبرد حنين، در سال هشتم هجرى، به ازدواج ابوبكر درآمد.(5) او در حجة الوداع به سال دهم هجرى، حضور داشت و در ذوالحليفه، ميقات مردم مدينه، محمد بن ابى بكر را به دنيا آورد.(6) او پيوند بسيار نزديكى با خانواده پيامبر (ص) داشت تا آنجا كه فاطمه (عليها السلام) او را مادر مى خواند. يكى از خواهران اسماء، به نام ميمونه بنت حارث، به همسرى پيامبر (ص) درآمد.(7) او به سال نهم هجرى، همراه صفيّه، دختر عبدالمطلب، عهده دار غسل ام كلثوم، دختر رسول خدا (ص) و همسر عثمان ابن عفان گرديد.(8)

اسماء، از معدود زنانى بود كه پس از رحلت پيامبر (ص) و هنگام بيمارى حضرت زهرا (عليها السلام) كه به رحلت وى انجاميد، همنشين ايشان بود(9) و پس از ماجراى سقيفه، چون از خبر توطئه براى قتل امام على (ع)، باخبر شد، اين مطلب را با قاصدى، به اطلاع آن5.

ص: 103

حضرت رساند.(1) او چون از نگرانى حضرت فاطمه (عليها السلام) براى نمايان شدن حجم بدنش، هنگام تشييع جنازه آگاه شد، ايشان را از تابوتى كه در حبشه ديده بود، باخبر ساخت و سپس به سفارش آن حضرت (عليها السلام) تابوتى همانند كجاوه ساخت كه جنازه در آن، پيدا نبود و همين، مايه خوشحالى حضرت زهرا (عليها السلام) شد.(2) او پس از رحلت حضرت زهرا (عليها السلام)، همراه امام على (ع) در غسل ايشان، حضور داشت.(3)

امام باقر (ع) اسماء را از بهشتيان شمرده است. حديث هايى كه از وى درباره منزلت على (ع) رسيده است، نشانگر عشق و دلبستگى فراوان او، به خاندان رسول خدا (ص) است. گفتنى است احاديثى، مانند حديث رد شمس و حديث منزلت، از طريق وى، گزارش شده است.(4) اسماء پس از مرگ ابوبكر، به سال سيزدهم هجرى، به همسرى على (ع) درآمد و حاصل اين ازدواج، دو فرزند، به نام هاى يحيى و عون و به روايتى، عثمان اصغر بود.(5) محمد بن ابى بكر كه حاصل ازدواج خليفه اول با اسماء است، از ياران باوفاى اميرمؤمنان (ع) و كارگزار ايشان در مصر بود كه به فرمان «عمرو بن عاص» فرمانده سپاه معاويه در حمله به مصر، در سال 38 ه. ق، با سوزانده شدن، به شهادت رسيد.(6)

تاريخ درگذشت اسماء را به اختلاف، گزارش كرده اند. برخى آن را سال 38 ه. ق، حدود دو سال پيش از شهادت على (ع) و شمارى ديگر، سال 60 ه. ق، دانسته اند. در حومه شهر «هاشميه»، كنار رود «جربوعيه»، زيارتگاهى منسوب به اسماء وجود دارد كه داراى گنبد و بارگاه است. مزار ديگرى نيز در قبرستان باب الصغير دمشق، به وى منسوب است.6.

ص: 104

اما در منابع تاريخى، درباره محل وفات و دفن وى، مطلبى گفته نشده است و شواهدى نيز در تأييد هيچ يك از دو مزار منسوب به وى (در عراق و سوريه)، در دست نيست.

«ابواراكه»(1) رفت و به سراى او، وارد شد. ابو اراكه كه ميان گروهى از دوستان بر در سراى خود نشسته بود، از اين مسئله، پريشان شد و ترسيد. برخاست و در پى او، به درون سراى رفت و گفت: «اى واى! مرا كشتى و كودكانم را به يتيمى نشاندى و تباه كردى!». رشيد گفت: «چه شده است ؟» گفت: «تو تعقيب شده اى و اينك به سراى من آمده اى؛ درحالى كه كسانى كه نزد من بودند، تو را نيز ديدند».

رشيد گفت: «هيچ كس مرا نديده است و تو خود، اين را به تجربه درخواهى يافت». پس ابو اراكه او را گرفت، شانه هايش را بست و وى را به درون اتاقى برد و در را رويش بست. سپس نزد دوستان خويش بازگشت و به آنان گفت: «چنين به خيالم رسيد كه دمى پيش، پيرمردى به درون سرايم رفت». گفتند: «ولى ما هيچ كس را نديديم». او اين سخن را با آنان تكرار كرد. اما آنان هر بار گفتند: «ما هيچ كس را نديديم». پس سكوت گزيد.

اما او همچنان از اين بيم داشت كه كسى ديگر، رشيد را ديده باشد. پس به مجلس عبيدالله بن زياد رفت كه دريابد آيا از او يادى مى كنند؛ تا اگر چنين چيزى احساس كند، به آنان خبر دهد كه رشيد نزد اوست و او را به آنها، تحويل دهد. راوى گويد ابو اراكه به ابن زياد سلام كرد و نزد او نشست و با هم به شوخى و بذله گويى پرداختند. در همين حال، ناگهان رشيد در حالى كه بر يابوى ابو اراكه سوار بود، بدان سو روى نهاد تا به مجلس عبيدالله درآيد. چون ابو اراكه او را ديد، رنگ چهره اش دگرگون گشت و سخت پشيمان شد و به مرگ خويش، يقين يافت. رشيد از يابو فرو آمد. به سوى ابن زياد رفت و به او سلام كرد. ابن زياد نيز به استقبالش برخاست. او را در آغوش كشيد و بوسيد و از او پرسيد كه چگونه آمده اى ؟! چه كسى را جاى خود نشانده اى و راه چگونه بوده است ؟! و دستى نيز بر ريش او كشيد. كمى بعد، رشيد برخاست و بيرون رفت. ابو اراكه به عبيد الله بن زياد1.

ص: 106

گفت: «خداوند، امير را زنده بدارد! اين پيرمرد كه بود؟»! گفت: «برادرى از برادران شامى ما كه به ديدارمان آمده بود».

سپس ابو اراكه، به سراى خويش بازگشت و رشيد را ديد كه همچنان در سراى اوست؛ بر همان وضعى كه او را بر آن، ترك گفته است. به او گفت: «اكنون كه از چنين علمى كه ديدم، بهره دارى، آنچه مى خواهى بكن و هرگونه خواهى، به نزدمان بيا»!(1)

درباره كيفيت شهادت وى، از دختر وى، «قنوا»، چنين روايت شده است:

از پدرم، رشيد شنيدم كه گفت: اميرمؤمنان (ع) با من سخن گفت و از من پرسيد: «اى رشيد! آن گاه كه آن حرام زاده امويان در پى تو فرستد و دستان و پاهايت را ببرد، چگونه شكيب خواهى كرد؟» گفتم: «اى اميرمؤمنان، فرجام كار بهشت است ؟» فرمود: «آرى اى رشيد و تو در دنيا و آخرت همراه منى».

قنوا گويد: به خدا سوگند! زمانى چند سپرى نشد كه عبيدالله بن زياد، به دنبال پدرم فرستاد و او را به بيزارى از اميرمؤمنان (ع) خواند. اما پدرم از اينكه از او بيزارى جويد، خوددارى كرد. پس آن حرامزاده، از او پرسيد: «مولايت به چه كيفيتى گفته است كه خواهى مرد؟» پدرم گفت: «محبوبم مرا چنين آگاه ساخته است كه تو مرا به بيزارى از او مى خوانى و من از او بيزارى نمى جويم و تو نيز مرا پيش مى خوانى و دست و پا و زبانم را مى برى». گفت: «به خدا سوگند! كارى كنم كه سخن او درباره تو، دروغ افتد. او را پيش آوريد و دستان و پاهايش را ببريد، ولى زبانش را واگذاريد». چون دست و پاى او را بريدند، پيكر نيمه جانش را برداشتيم. من از او پرسيدم: «پدرم! با آنچه به تو رسيده است، چه دردى احساس مى كنى ؟» گفت: «دختركم! تنها دردى به اندازه فشار جمعيت».

چون او را از قصر بيرون برديم، مردم بر پيرامونش گردآمدند. گفت: «برايم كاغذ و دواتى بياوريد تا برايتان از آنچه تا روز رستاخيز رخ مى دهد، بنويسم؛ چراكه آن9.

ص: 107

طايفه، هنوز يك چيز را از من نستانده اند». پس براى او، كاغذ آوردند و نوشت: «بسم الله الرحمن الرحيم». در اين ميان، نفرين شده اى روانه شد و به عبيدالله خبر رساند كه رشيد از آنچه تا روز رستاخيز رخ خواهد داد براى مردم مى نويسد. پس عبيدالله، حجامتگر خويش را فرستاد و او، زبان رشيد را بريد و رشيد نيز همان شب، جان سپرد.(1)

خيبر، به مدينه بازگشت. پس از ورودش به مدينه، پيامبر اسلام (ص) او را در آغوش كشيد و گفت: «نمى دانم كدام خبر مرا بيشتر خوشحال كرد؟ فتح خيبر يا آمدن جعفر؟».

در سال 8 ه. ق، در غزوه موته شركت كرد و پس از قطع شدن دست هايش و با بدنى كه بيش از نود زخم برداشته بود، در سنى كمتر از چهل سال، به شهادت رسيد. از پيامبر اسلام (ص) روايت شده است: «خداوند به جاى دست هاى بريده جعفر، دو بال به او عطا كرد كه با آن در بهشت پرواز مى كند». ازاين رو جعفر در اسلام به «طيّار»، معروف شده است. همچنين گفته اند كه پيامبر (ص) درباره او گفته است: «جعفر در خلقت و در اخلاق، شبيه من است».(1)

زيارتگاه جعفر طيار، تا به امروز، در روستاى «مزار»، نزديك «موته»، در استان «كَرك» كشور اردن، قرار دارد. با اين حال، زيارتگاه هاى ديگرى نيز، از جمله چندين زيارتگاه در كشور سوريه، به وى منسوب است. در استان بابِل عراق نيز زيارتگاهى منسوب به وى، وجود دارد كه در منطقه هاشميه، واقع است.

مى داند(1). مورخ ديگرى، به نام محلى (متوفاى 652 ه. ق)، سال ولادت زيد بن على را سال 75 ه. ق، ياد مى كند(2). گرچه دانشمند بزرگ شيعه، شيخ مفيد (رحمه الله)، به سال ولادت او اشاره نكرده، اما نتيجه كلام وى، مؤيد قول ابن عساكر است؛ زيرا روايات، متفّق است كه ايشان هنگام شهادت، 42 سال(3) سن داشت و شيخ مفيد، سال شهادت ايشان را 120 ه. ق، مى داند. بنابراين ولادت او، سال 78 ه. ق، مى باشد. اما شيخ مفيد در كتاب ديگرش به نام «مسار الشيعه»، سال شهادت زيد را اول صفر 121 ه. ق، ذكر مى كند و گويا وى، اين تاريخ را اختيار كرده است(4). بعضى از محققان نيز اين قول را پذيرفته و با كم كردن مدت عمر ايشان، تولد وى را در سال 79 ه. ق، ذكر نموده اند كه اين قول، به درستى، نزديك تر مى باشد.

مادر زيد: درباره نام مادر زيد نيز اختلاف است؛ شمارى از مورخان و علماى انساب، نام او را «غزاله»(5) نوشته اند. بعضى، از او به نام «جيّد»(6) يا «جيدا» و بعضى ديگر، به نام «حيدان»(7) ياد كرده اند. در روايتى نيز آمده كه نام وى، «حوراء» بوده است.(8) به هرحال، او كنيزى شايسته و بانجابت بود كه مختار بن ابى عبيده ثقفى،(9) او را به سى هزارت.

ص: 110

درهم خريد.(1) اين بانو، آن قدر در نظرش جلوه كرد و خوشايند او شد كه با خود گفت: «من لياقت اين زن را ندارم. او شايسته على بن الحسين است». از اين رو، او را به خدمت امام (ع)، هديه فرستاد. اين بانو، از امام چهارم (ع)، داراى سه پسر و يك دختر شد. فرزند اول او، زيد بود و سه فرزند ديگرش، عمر، على و خديجه نام داشتند(2)

القاب زيد: القاب زيد، عبارت اند از:

- «شهيد» كه در بعضى روايات، از او به اين لقب، ياد كرده اند؛ در حالى كه علماى انساب، زيد بن امام موسى كاظم (ع) را به نار (آتش) ملقب، نموده اند.(3)

- «حليف القرآن»، يعنى هم پيمان با قرآن. به دليل مداومت و ارتباط فراوان او با كتاب خدا، اين لقب براى او به يادگار مانده است؛ چرا كه وى مأنوس با اين كتاب شريف و مفسر و مؤلف كتاب «غريب القرآن» بود.(4)

- «زيد الازياد»، كنايه از مقام والا و عظمت و شخصيت بى نظير او، نسبت به هم نام هاى او، مانند زيد بن حارثه، زيد بن ارقم و زيد بن حسن مى باشد.(5) كنيه وى «ابوالحسين» بود؛ چراكه زيد، فرزندى به نام حسين داشت.(6) (تصوير شماره 49)

فضايل علمى و اخلاقى زيد: زيد بن على، نه تنها در زهد، عبادت، شجاعت، سخاوت و مردانگى، معروف است، بلكه در دانش نيز يكى از بارزترين چهره هاى درخشان اسلام، به حساب مى آيد. او در شناخت احكام الهى، فقيهى عميق و دانشمندى بس سترگ است؛ به طورى كه دانش بى كران او، زبانزد دوست و دشمن بوده است. وى با بيان روايات و احاديثى كه از پدر، برادر و برادرزاده اش شنيده بود، سؤال كننده را قانع2.

ص: 111

مى ساخت. ازاين رو مقام علمى زيد در اذهان عمومى و ميان بزرگان صحابه و انصار، معروف و مسلّم بود؛ تا آنجا كه او را عالم آل محمد (ص) و فقيه اهل بيت (عليهم السلام) ناميده بودند.

امام صادق (ع)، درباره اش فرمود؛

«رحِمَ الله زَيْدا إنَّهُ الْعالِمُ الصَّدُوقُ »(1)؛ «خدا، زيد را رحمت كند. او عالمى، درست گفتار بود». همچنين امام هشتم على بن موسى الرضا (ع)، در مقام تجليل و ستايش از او، فرمود:

«اِنَّهُ كانَ مِنْ عُلَماءِ آلِ محمد»؛(2) «او از علماى آل محمد (ص) بود». در جاى ديگرى، امام صادق (ع)، زيد را با عظمت ياد كرد و فرمود:

«انَّهُ كانَ مُؤْمِنا وَ كانَ عارِفا وَ كانَ عالِما وَ كانَ صادِقا»(3)؛ «او مردى باايمان، عارف، دانشمند و درستكار بود».

ازاين رو علماى بزرگ و صاحب نظران علم رجال و حديث، مقام علمى حضرت زيد را با عباراتى محكم و رسا، بيان كرده اند و او را يكى از چهره هاى بارز فقهى، تفسيرى و علمى آل محمد (ص) دانسته و ستوده اند.

بيان رساى زيد: درباره زيد نوشته اند: «اِنَّهُ حُلوُ الِلّسانِ شَديدُ الْبَيانِ خَليقٌ بِتَمْويهِ الْكَلام»؛(4) «او زبانى شيرين و بيانى محكم داشت و سازنده كلام روان بود». درباره فصاحت و بلاغت او، گفته اند: «وَ كانَ يَشْبَهُ الأِمامَ عَليَّ بْنَ أبي طالب (ع) في فَصاحَتِهِ وَ بَلاغَتِهِ »(5) ؛ «او در فصاحت و بلاغت، به جدش اميرمؤمنان (ع) شباهت داشت».

«خالد بن صفوان» در همين رابطه مى گويد:

فصاحت، خطابه، زهد، تقوا و عبادت در بنى هاشم، به زيد منتهى مى شود. من او را در مجلس خليفه، هشام بن عبدالملك، ديدم. زيد چنان او را با بيان محكمش كوبيد و مجلس را بر او تنگ كرد كه راه فرارى نداشت.(6)1.

ص: 112

«ابواسحاق سبيعى» نيز مى گويد: «رَأَيْتُ زَيْدَ بْنِ عَليٍّ (ع) فَلَمْ ارَفي أَهْلِه مِثْلَهُ أَفْضَلَ وَ كانَ أَفْصَحَهُمْ لِسانا وَأَكْثَرَهُمْ زُهدْا وَ بَيانا»؛(1) «من كسى را همانند زيد، در فضل، فصاحت لسان، كثرت زهد و خوبى بيان، در عصر او نديدم».

«قيروانى» در كتاب «زهرالآداب» مى گويد:

زيد بن على (ع) مردى دين دار، شجاع و از بهترين نوادگان هاشم بود. او خوش كلام و نيكورفتار بود. سران بنى اميه به حاكمانشان در عراق، مى نوشتند كه نگذاريد مردم كوفه با زيد (ع) تماس بگيرند؛ چون او زبانى برنده تر از شمشير، تيزتر از نوك نيزه و مؤثرتر از سحر و كهانتى كه در گره ها دميده شود، دارد.(2)

زيد بن على، مفسر قرآن: همان طورى كه گفته شد، يكى از القاب زيد، «حليف القرآن»(3) يعنى «هم راز قرآن» بود. او هميشه با قرآن سروكار داشت و از ذكر خدا و كتاب او، غافل نبود؛ چنان كه امام باقر (ع) فرمود:

روزى پدرم، زيد را خواست و دستور داد قرآن بخواند. او نيز خواند. سپس پدرم آيات مشكل قرآن را از او پرسيد و او نيز يكى يكى، جواب صحيح داد. پدرم آنچنان تحت تأثير استعداد و دانش و انس او با قرآن، قرار گرفت كه برخاست و بين دو چشم زيد را بوسيد.(4)

زيد مى گويد: «خَلَوْتُ بِالْقُرآنِ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً أقرَأُهُ و أَتَّدَبَّرُهُ »(5) ؛ «سيزده سال با قرآن خلوت كردم. آيات آن را مى خواندم و درباره آن مى انديشيدم». «ابونصر بخارى» نيز از ابن ابى جارود، روايت مى كند:

قَدِمْتُ الْمَدينَةَ فَجَعلْتُ كُلَّما سَأَلْتُ عَنْ زَيدِ بنِ عَليٍّ ، قيلَ لي ذاكَ حَليفُ الْقْرانِ ذاكَ اسْطُوانَةُ الْمَسجِدِ.(6)7.

ص: 113

به مدينه كه آمدم و از هركس، حال زيد را پرسيدم، در جوابم گفته مى شد منظورت همان «حيلف القرآن»، همان ستون مسجد است. آرى! او آن قدر با مسجد و عبادت، انس گرفته بود كه بيشتر اوقات خود را در آنجا مى گذراند؛ به طورى كه همانند ستونى از ستون هاى مسجد، جلوه مى كرد.(1)

او در تشخيص معانى قرآن و طرز قرائت آن، صاحب نظر بود و در بحث هاى خود، هميشه با الهام از اين كتاب، خصم را مغلوب مى ساخت. درباره زيد گفته اند:

«و َكانَتْ لَهُ فيهِ قَرائَةٌ خاصةٌ »(2) ؛ «او قرائت خاصى در قرآن داشت». او كتابى در اين زمينه، تأليف نموده است. همچنين گفته اند: «فَقَد عَلِمَ الْقرآنَ وَ اوْفي فَهْمَهُ »؛ «او قرآن را مى آموخت و خوب آن را مى فهميد».(3) (تصوير شماره 50)

امام صادق (ع) در اين باره، از تلاش و مطالعه عميق وى، سخن مى گويد و با جمله اى افتخارآميز، از او چنين ياد مى كند:

«كانَ وَالله أقَرَءنا لِلكِتابِ »؛ «به خدا سوگند! او ميان ما، بيش از همه به قرائت قرآن، اشتغال داشت».(4)

تفسير قرآن در زندان: مردى به نام «ابى غسّان ازدى» مى گويد:

زيد بن على در مسافرت به شام، در زمان حكومت هشام ستمگر، پنج ماه به زندان افتاد. هيچ مردى را داناتر از او به كتاب خدا نديدم. در اين مدت كوتاه كه با او هم زندان بودم، سوره حمد و بقره را به طور جالب و شيوا و با بيانى رسا، به نحو تفسير، از او آموختم.(5)

آرى! زيد از فرصت استفاده كرد و زندان را به مدرسه اى عالى براى تفسير قرآن و معارف الهى، تبديل نمود و حتى در موقع گرفتارى، تا آنجا كه برايش ممكن بود، به6.

ص: 114

وظيفه روشنگرى خويش مى پرداخت. (تصوير شماره 51-53)

شاگردان زيد: زيد، يكى از شاگردان برجسته مكتب پدر، برادر و پسر برادر بود و علوم مختلف اسلامى را مستقيم، از اين سه امام معصوم (ع) فراگرفت. پس از برداشت هاى پرارزش و تسلط كامل در اين علوم، خود نيز به تربيت شاگردانى پرداخت. او با همتى بلند به تدريس علوم مختلف پرداخت و با بيانى رسا، منطقى و بى نظير، افرادى را در اين علوم، پرورش داد. شاگردان زيد، خود مجتهدانى بزرگ و شخصيت هايى كم نظير بودند كه افتخار داشتند علوم خود را از عالم آل محمد (ص) و فرزند برومند و برادر و برادرزاده امام معصوم، زيد بن على، فراگرفته اند.

در اينجا، اسامى تعدادى از شاگردان برجسته ايشان را ذكر مى كنيم:

1. يحيى: فرزند فقيه و شهيد زيد بن على بن الحسين؛

2. محمد بن مسلم: از رجال و فقهاى بزرگ؛

3. ابوحمزه ثمالى: از ياران و اصحاب امام زين العابدين (ع) كه مردى فقيه و كم نظير بود؛

4. محمد بن بكير: از فقيهان و عالمان و راويان عالى قدر اسلام؛

5. ابن شهاب زهرى؛(1)

6. شعبة بن حجاج.(2)

7. ابوحنيفه: افزون بر اينكه وى، مدتى شاگرد مكتب علمى امام محمد باقر (ع) و امام جعفر صادق (ع) بود، دو سال نيز در محضر زيد بن على، شاگردى كرد و جز امويان، كسى ابوحنيفه را از اين كار، بازنمى داشت؛(3)

8. سلمة بن كهيل: او از محدثان بزرگ شيعه بود و رواياتى نيز در كتاب شريف كافى و تهذيب، از او نقل شده است. او مردى فاضل و از بزرگان شيعيان است؛(4)4.

ص: 115

9. يزيد بن ابى زياد: زيد، وى را به نهضت و همكارى با خويش، دعوت نمود و او نيز كنار آن حضرت بود؛

10. هارون بن سعد عجلى كوفى: او مرام زيديّه داشت و بعضى، وى را از مرجئه مى دانند. وى، از جمله بيعت كنندگان با زيد بود؛(1)

11. ابوهاشم رمانى؛

12. حجاج بن دينار؛

13. آدم بن عبدالله خثعمى؛

14. إسحاق بن سالم؛

15. بسام بن صيرفى؛

16. راشد بن سعد؛

17. زياد بن علاقه؛

18. عبدالله بن عمرو بن معاويه.

اين افراد، از شاگردان ممتاز زيد بودند كه از مدرسه علمى وى، برخاسته اند.

اما غير از اينان، از دودمان بنى هاشم و فرزندان ابوطالب نيز در محضر زيد، كسب فيض كردند كه عبارت اند از:

19. ابراهيم بن امام حسن (ع)؛

20. حسن بن حسن بن امام حسن (ع)؛

21. حسين بن امام زين العابدين (ع): او از رجال برجسته اهل بيت پيامبر (ص) بود. شيخ مفيد در كتاب ارشاد، درباره او مى نويسد:

او مردى، فاضل و پارسا بود. احاديث زيادى را از پدرش، امام سجاد (ع) و عمه اش، فاطمه دختر امام حسين (ع) و برادرش، امام محمد باقر (ع)، نقل كرده است. او در سن 64 يا 74 سالگى، از دنيا رفت و در قبرستان بقيع، دفن شد.(2)1.

ص: 116

22. عبيدالله بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب (ع): او از اصحاب امام باقر (ع) و امام صادق (ع) نيز مى باشد؛(1)

23. عبدالله بن محمد بن عمر بن على (ع): او نيز از اصحاب امام محمد باقر (ع) بوده و در كتاب هاى روايى شيعه، روايات زيادى از او، نقل شده است.(2)

تأليفات زيد بن على: زيد در علوم مختلف، پس از برادرش امام باقر (ع)، سرآمد روزگار خويش بود. او در علم كلام، فقه، حديث و...، كتاب هايى تأليف نموده كه تعداد آنها بيش از ده رساله است و تعدادى از آنها، عبارت اند از:

1. المجموع الفقهى: اين كتاب، مجموعه اى از فقه و احكام شيعه است كه بعدها با تنظيم خاص از طرف برخى از علماى زيدى، به نام «مسند الامام زيد (ع)» جمع آورى و چاپ شد.(3)

2. القلة و الجماعة: كتابى است استدلالى كه زيد بن على در احتجاج و بحث با مخالفانش، از آن كمك مى گرفته و به آن استناد مى كرده است.(4)

3. تفسير غريب القرآن: اين كتاب، حاوى بحث هاى تفسيرى بعضى از آيات قرآن مى باشد كه سال هاى اخير، دفتر تبليغات اسلامى قم، آن را چاپ كرده است.

4. المجموع الحديثى: در حديث و روايت.

5. اثبات الوصيّه.

6. قراءة الخاصه: در علم الفاظ قرآن و قرائت ويژه زيد.

7. قراءة جدّه على بن أبى طالب (ع)؛ قرائت مخصوص حضرت امام على (ع).

8. منسك الحج: بحثى فقهى در احكام حج.».

ص: 117

9. الصفوة: در اين كتاب، مسئله امامت و خلافتِ برگزيدگان واقعى حق، يعنى ائمه (عليهم السلام)، بحث و بررسى شده است. ايشان در اين كتاب، مسئله امامت را به شيوه استدلالى، با كمك قرآن، بحث و بررسى نموده است. او در اين كتاب، با الهام و استمداد از قرآن و استناد به بيش از 150 آيه، مسئله مهم امامت و حقانيت ائمه (عليهم السلام) را بررسى و اثبات كرده است.

همسر و تعداد فرزندان زيد: زيد در طول زندگى خود، سه زن و سه كنيز داشت. نخستين همسرى كه وى انتخاب كرد، «ريطه»، دختر ابوهاشم عبدالله بن محمد حنفيه بود. اين زن از بانوان باشخصيت و مشهور بنى هاشم بود.(1)

بنابه گفته طبرى، زيد در اواخر عمرش، دو زن ديگر در شهر كوفه اختيار نمود كه اولى، دختر يعقوب بن عبدالله سلمى و دومى، دختر عبدالله بن ابى القيس ازدى بوده است و علتش نيز آن بود كه اين دو زن، از خاندان شيعه و طرفداران اهل بيت (عليهم السلام) بودند. (تصوير شماره 54-55)

از اسامى سه كنيزى كه در نكاح وى بودند و از آنان فرزند داشت، آگاهى دقيقى در دست نيست. اما علماى انساب سه تن از فرزندان زيد را از اين سه كنيز دانسته اند. ازاين رو در شمار فرزندان وى، نوشته اند كه زيد را چهار فرزند پسر بود كه عبارت اند از:

1. يحيى الشهيد؛

2. حسين ذوالدمعة، مكنى به ابوعبدالله؛

3. محمد، مكنى به ابوعبدالله؛

4. عيسى مؤتم الاشبال، مكنا به ابويحيى كه مادران سه نفر اخير، كنيز بوده اند.

علاقه امام هفتم (ع)، محسوب مى شد. شيخ مفيد (رحمه الله) و ديگران، مادرش را ام ولد دانسته اند.(1) اما مرحوم حرزالدين، قائل است كه، مادرش «اُم البنين» و برادر اعيانى امام رضا (ع) و حضرت فاطمه معصومه (عليها السلام) است.(2)

علامه نمازى شاهرودى در مستدركات علم رجال الحديث، پس از بيان نام و نسب شريف او، مى نويسد: «علماى رجال قديم، نام او را در كتاب هايشان ذكر ننموده اند. اما او سيدى جليل القدر بود كه پدرش، او را بسيار دوست مى داشت و به وى محبت مى كرد».(3)

«عبدالحسين شبسترى»، مؤلف «احسن التراجم»، عبدالحسين شبسترى درباره وى مى نويسد:

احد ابناء الامام (ع) و كان عالما جليل القدر عظيم المنزله و كان الامام (ع) يحبّه ويرأف به ولاه الامام (ع) على صدقاته. كان حيا قبل سنة 183 ه. ق، و قبره بالقرب من الحلّة بالعراق.(4)

وى يكى از فرزندان امام موسى كاظم (ع) است. او مردى عالم و جليل القدر و بلند جايگاه بود. امام موسى (ع)، او را دوست مى داشت و به او محبت مى كرد و توليت موقوفات خود را به او، سپرده بود. قاسم تا قبل از سال 183 ه. ق، در قيد حيات بود. قبرش نزديك حله در عراق است.

شيخ عباس قمى (رحمه الله)، در منزلت او مى گويد: «اما قاسم بن موسى بن جعفر (ع)، سيدى جليل القدر بوده و كافى است در جلالت شأن او، خبرى را كه ثقة الاسلام كلينى (رحمه الله) در كافى، روايت كرده است.(5)

«يزيد بن سليط » مى گويد:

در راه مكه، به حضور امام موسى كاظم (ع) رسيدم و از آن حضرت، درخواست7.

ص: 119

نمودم كه امام و جانشين بعد از خود را معرفى كند و تكليف ما را براى پس از وفات خويش، روشن نمايد. امام كاظم (ع) فرمود: «من قبل از بيرون آمدن از خانه، وصيت خود را درباره امام بعد از خود، انجام داده ام؛ امام بعد از من، على (ع) است. اگر اختيار تعيين امام، به عهده من بود، فرزندم «قاسم» را معرفى مى كردم؛ زيرا وى شخص سزاوارى است و من هم، او را بسيار دوست مى دارم. اما تعيين «امامت»، برعهده خداوند متعال است و خداوند، اين مقام را در وجود هركسى كه لايق باشد و خود صلاح بداند، قرار مى دهد».(1) (تصوير شماره 56)

توجه امام موسى (ع) به قاسم كه حكايت از ايمان و دانش او مى كند، ايجاب مى نمايد كه كارهاى معنوى و روحانى را به او، واگذار نمايد. از اين رو، نام او را در وصيت نامه خود آورده و به سبب ديندارى و تقوايى كه در او سراغ داشته، او را بر ديگر فرزندان خود، برترى مى داده است.

سليمان جعفرى مى گويد:

من مشاهده مى كردم كه امام كاظم (ع)، به فرزند خود، قاسم فرمود: «برخيز و بالاى سر برادرت كه در حال جان دادن است، سوره صافات را بخوان تا راحت جان بسپارد». قاسم به قرائت آن سوره پرداخت و آن گاه كه به آيه (فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنٰا) (صافات: 11) رسيد، برادرش آخرين نفس را كشيد و به راحتى از دنيا دفت.(2)

مورخان اتفاق نظر دارند كه قاسم بن موسى (ع)، در حيات پدر بزرگوارش، وفات نموده است؛ چنان كه مى نويسند:

قاسم نيز همانند برخى ديگر از خويشان و فرزندان علوى (ع)، تحت پيگرد مخالفان7.

ص: 120

اهل بيت (عليهم السلام) قرار گرفت و به ناچار، مدينه را ترك گفت و به طور ناشناس و غريبانه، در منطقه «سورى» از نواحى «حلّه»، با سختى زندگى مى كرد؛ تا بر اثر غصه زندانى بودن پدرش، امام موسى كاظم (ع) و سختى غربت و وحشت تنهايى، در جوانى وفات يافت و در سرزمينى كه هم اكنون به «محله قاسم» معروف است و در هشت فرسنگى «حلّه» قرار دارد، به خاك سپرده شد و بقعه و بارگاهى برايش ساختند.(1) (تصوير شماره 57)

ابن عنبه و ديگران، اين ماجرا را به قاسم بن عباس بن موسى (ع) متعلق مى دانند و معتقدند كه او در حله، مدفون است.(2) با وجود اين، ياقوت حموى و صاحب «مراصد الاطلاع»، ذيل مادّه «شوشه»، قبر مذكور را در حله، براى قاسم بن موسى (ع) دانسته اند(3) و مرحوم حرزالدين نيز منشأ اين اشتباه را ذكر كرده است.(4)

نويسنده كتاب «اختران تابناك» نيز پس از ذكر شرح حال قاسم، مى نويسد:

معلوم نيست اين قاسم، چرا به سرزمين حله آمده و در آنجا از دنيا رفته است ؟ آيا با خواهرش حضرت معصومه بوده است ؟ يا با برادرش شاه چراغ (احمد بن موسى)؟! يا ميان لشگر ابوالسرايا بوده است ؟ در هر صورت، معلوم نيست كه چرا او به حله رفته است ؟!(5)

او پاسخى به پرسش هاى طرح شده، نمى دهد. در پاسخ به احتمالات سه گانه وى، بايد گفت كه هيچ كدام از وجوه سه گانه، نمى تواند منشأ صحيحى داشته باشد؛ زيرا چنان كه اشاره شد، قاسم در زمان پدر بزرگوارش، وفات يافته است؛ در حالى كه هجرت حضرت معصومه (عليها السلام) در سال 201 يا 203 ه. ق و هجرت احمد بن موسى نيز مقارن همين3.

ص: 121

سال ها و نهضت ابوالسرايا در سال 199 ه. ق، بوده است. بنابراين كسى كه در زمان حيات پدر، در سال 183 ه. ق، وفات يافته است، چگونه توانسته در سال 199 تا 203 ه. ق، با ابوالسرايا يا با خواهر و برادرش، همراهى كند. در نتيجه، مى توان دريافت كه شخصيت قاسم بن عباس بن موسى (ع)، با قاسم بن موسى (ع)، براى برخى از مؤلفان كتاب هاى تراجم، خلط شده است.

علماى انساب، قاسم را از فرزندان بلاعقب امام موسى كاظم (ع)، ذكر نموده اند. حتى در هيچ منبعى، او را صاحب فرزند دختر نيز ندانسته اند و مى نويسند كه او، به حسب ظاهر، به انتخاب همسر، موفق نشده است.(1)

اما مؤلف «شجره طوبى» كه ماجراى متوارى شدن قاسم به حله را با جزئيات بيشترى نقل كرده، مى نويسد كه او صاحب فرزند دخترى بوده است و مى افزايد:

هارون الرشيد، زندگى را بر فرزندان پيغمبر (ص) تنگ كرده بود. پس از شهادت حضرت امام موسى كاظم (ع)، بسيارى از فرزندان آن حضرت، متوارى شدند كه از جمله آنها، حضرت قاسم بوده است. او از مدينه، به طرف شرق فرارى شد؛ تا كم كم به عراق رسيد. روزى، كنار فرات نشسته بود. ديد دو دختربچه با يكديگر بازى مى كنند. ولى [آن دو] براى اثبات مقصود خويش، به حق امير صاحب بيعت، قسم مى خورند. قاسم، خوشحال شد. از آنها پرسيد: «منظورتان از اين امير كه قسم مى خوريد، كيست ؟» گفتند: ابوالحسن، پدر حسن و حسين (ع) قاسم خوشحال شد كه بحمدالله در محل دوستان آل محمد (ص) رسيده است.

حضرت قاسم خواست كه آنها، وى را به رئيس قبيله، راهنمايى كنند. معلوم شد كه رئيس قبيله، پدر يكى از آن دو دختر است. رئيس قبيله، او را به خانه خود برد و از او، پذيرايى درخور توجهى كرد. پس از پايان دوران مهمانى كه سه روز است، قاسم فرمود: «دوران مهمانى من تمام شد. بعد از اين، هرچه بخورم، صدقه است و4.

ص: 122

من دوست ندارم صدقه بخورم. اگر كارى باشد، مايلم كار كنم». ميزبان نيز كارى از قبيل سقايت (آب رسانى)، به او واگذار كرد.

رئيس قبيله، در اين مدت، آثار بزرگى و كرامت را از كارگر جديد و مهمان عزيز خود مشاهده كرد؛ به ويژه شبى او را در تهجد و مناجات با خدا ديد كه به پيشگاه پروردگار آن چنان خضوعى دارد كه هيچ كس و هيچ چيز، او را به خود مشغول نمى كند. با ديدن اين منظره، محبتى شديد در دل او پديد آمد. روزى بستگان خود را جمع كرد و با اجازه قاسم، دختر خود را به عقد و ازدواج وى درآورد و خداوند نيز فرزند دخترى، به وى كرامت كرد. وقتى كه سه سال از سن دختر مى گذشت، رئيس قبيله، از خانواده و فاميل داماد خود باخبر شد و فهميد كه او، از فرزندان برومند رسول اكرم (ص) و يادگار حضرت موسى بن جعفر (ع) است. بى اندازه ناراحت شد و گفت: «چقدر شرمنده ام؛ زيرا تو فرزند امام منى و من تو را قدر ندانستم». قاسم گفت: «تو از من پذيرايى كردى و من را گرامى و بزرگ داشتى. اميد است با ما در بهشت باشى». كم كم قاسم مريض شد و مرض او شدت گرفت. روزى به پدر عيال خود گفت: «بعد از مرگ، تجهيزات مرا به خوبى انجام دهيد و موسم حج، زن و دخترم را ببريد نزد مادرم در مدينه كه ديگر بيش از اين، انتظار مرا نكشد».

قاسم، خيلى زود و در جوانى از دنيا رفت و پس از تشريفات كفن و دفن، ايام حج، خانواده او با اندوه فراوان به مكه رفتند و حج انجام دادند و سپس به مدينه رفتند و به خانه حضرت موسى بن جعفر (ع) رسيدند. رئيس قبيله، دختر بچه را بر زمين گذاشت. اهل آن خانه، چون دخترك را ديدند كه شباهت تامّى به قاسم دارد، دور او را گرفتند؛ به ويژه مادر حضرت قاسم با ديدن دختر، گريه فراوانى كرد و مى گفت: «به خدا قسم! اين فرزند من است». پرسيدند:

«از كجا مى دانى ؟» گفت: «چون شباهت زيادى به فرزندم، قاسم دارد». آن گاه دختر بچه گفت: «مادر و پدربزرگم به همراه من آمده اند و اكنون دم در ايستاده اند». آنها به درون خانه راهنمايى شدند و از مرگ حضرت قاسم، به خانواده امام موسى كاظم (ع)

ص: 123

خبر دادند. مادر قاسم، چون از مرگ فرزندش با خبر شد، مريض شد و بيش از سه روز نماند و از دنيا رفت.(1)

شيخ ذبيح الله محلاتى پس از ذكر اين ماجرا به طور خلاصه، مى نويسد: «حقير يك چنين موضوعى را در كتاب هاى مربوطه يعنى كتاب هاى تواريخ و انساب و امثال [آن]، نديده ام».(2) (تصوير شماره 58)

اگرچه آثارى از جعل و داستان پردازى در آنچه صاحب شجره طوبى بيان كرده است، مشاهده نمى شود، اما بر فرض صحت اين قول، نمى توان پذيرفت كه اين ماجرا مربوط به قاسم بن موسى (ع) باشد؛ زيرا همچنان كه اشاره شد، او در زمان حيات پدر بزرگوارش، وفات يافت. عده اى بدون ارائه سند و مأخذ، افزون بر آن نوشته اند كه حضرت امام رضا (ع) فرمود:

«من لم يقدر علي زيارتي فليزر أخي القاسم»؛ «كسى كه نتواند مرا زيارت كند، پس برادرم قاسم را زيارت نمايد».(3)

بر اين اساس، «على بن يحيى بن حديد حسينى»، اين روايت مرسل را به شعر درآورده و چنين سروده است:(4)

ايّها السيد الذي جاء فيه*** قول صدق ثقاتنا ترويه

بصحيح الاسناد قد جاء حقا*** عن أخيه لأمّه و أبيه

إنني قد ضمنت جنّات عدن*** للّذي زارني بلا تمويه

و إذا لم يطق زيارة قبري*** حيث لم يستطع وصولاً إليه

فليزر إن اتاق قبر أخي*** القاسم و ليحسن الثناء عليه

شيخ عباس قمى پس از ذكر اين روايت، مى نويسد:

اين خبر، در جايى ديده نشده و تاكنون، كسى از اصل آن، نشانى نداده است؛ ولكن9.

ص: 124

بزرگى جلالت و علوّ مرتبت جناب قاسم، زياده از آن است كه براى ترغيب به زيارتش، به اين خبر بى اصل و نشان، متمسّك شد.(1)

با اين حال، در برخى منابع قديمى، به انتساب اين قبر، به قاسم بن موسى (ع)، تصريح شده است(2) و بسيارى از نويسندگان متأخر نيز انتساب آن را به وى، پذيرفته اند.(3) مرحوم سيد بن طاووس نيز قاسم بن موسى را در رديف حضرت ابوالفضل عباس (ع) و على اكبر بن امام حسين (ع) قرار داده و گفته است:

هرگاه خواستى يكى از فرزندان ائمه (عليهم السلام)، مانند قاسم، فرزند امام كاظم (ع) و عباس، فرزند اميرمؤمنان (ع) يا على بن الحسين (ع)، شهيد كربلا يا كسانى را كه در اين رديف اند، زيارت كنى، برابر قبرشان كه صلوات خدا بر ايشان باد، مى ايستى و مى گويى:...».(4)

«قبره بمشهد الغربات بالصدرين، رستاق من بلاد حلة المزيديّه».(1) گويا ابن طقطقى در اين قول، تنهاست؛ زيرا بيشتر علماى انساب و مورخان، اين ادعا را رد كرده اند.

مرحوم علامه سيد جعفر آل بحرالعلوم در كتاب «تحفة العالم فى شرح خطبة المعالم»، مى نويسد:

يوجد في اطراف الحلّه مزار عظيم و له بقعة و سيعة و قبّة رفيعة تنسب الى حمزة ابن الإمام موسى (ع) تزوره الناس و تنقل له الكرامات و لا اصل لهذا الشهره بل هو قبر حمزة بن قاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس بن اميرالمؤمنين. المكنى بأبى يعلي ثقة جليل القدر.(2)

مرحوم سيد مهدى تفرشى نيز در كتاب «بدايع الأنساب»، درباره اين مزار و شخصيت مدفون در آن، مى نويسد: «حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس بن على (ع) در جزيره اى كه طايفه بنى زبيد مى باشند، مدفون و مزور است.(3)

علامه محمد حرزالدين در كتاب «مراقد المعارف»، مى نويسد:

أبويعلى حمزة بن القاسم، نواده حضرت عباس بن اميرمؤمنان (ع)، نزديك روستاى مزيديّه كه يكى از قراى حله فيحا و در جنوب آن نزد قبايل «البوسلطان» است، قرار دارد. بارگاه او، امروزه بسيار عالى و محل زيارت مردم است و حوائج خود را مى طلبند و توسل در مرقدش نزد خداوند مى نمايند.(4)

همچنين نويسنده در پاورقى همين كتاب، از كتاب «نزهة الحرمين» چنين نقل مى كند:

قبر ابويعلى حمزة بن قاسم، نوه حضرت عباس (ع) در اينجاست كه ثقه اى جليل القدر است و قبرش در جزيره جنوب شهر حله، بين دجله و فرات است كه مزارش، معروف مى باشد. عرب ها مى گويند كه آنجا، قبر حمزه، پسر امام موسى كاظم (ع)9.

ص: 126

است. اما آنان اشتباه مى كنند؛ زيرا سيد مهدى قزوينى آشكار نموده كه اين قبر، متعلق به ابويعلى است. در كتاب «فلك النجاة» سيد مهدى قزوينى، اين مزار به حمزه ابويعلى بن القاسم معرفى شده و محل آن را نزديك روستاى مزيديّه از توابع حله سيفيّه، نوشته شده است.

همچنين در رساله پدر شيخ على، نوه مؤلف كتاب فلك النجاه، در قسمت قبرهاى علماى در حله، نوشته است كه أبويعلى حمزه، قبرش بسيار باشكوه است. بر آن، گنبدى محكم و مرتفع بنا نمودند و با كاشى فيروزه اى، تزيين كرده اند. قبرش را صحن بزرگى احاطه كرده است كه پر از زائر مى باشد كه در شب جمعه، افراد مريض و دردمند به آن مرقد، هجوم مى آورند تا شفا بگيرند.

در سال 1329 ه. ق، ساختمان مرقدش بنا گرديد و گنبدى كه الآن بر سر مزار، موجود است، به اهتمام و سعى رئيس قبيله «البوسلطان» و بعضى از تاجران و سرشناسان آن منطقه، ساخته شده است. از جمله كسانى كه سعى زيادى در احداث آن داشته اند، جابر كريمى، مدير ناحيه سيد حمزه است كه تاريخ اين بنا را شيخ جاسم حلى در دو بيت، ضمن مدح جابر كريمى، چنين گفته است:

لا تلمني على وقوفي بباب*** تتمنّي الاملاك لثم ثراها

هي باب الحمزه الفضل أرّخ*** جابر الكسر بالخود بناها

سنه 1339 ه. ق.(1)

مرحوم شيخ عباس قمى (رحمه الله) نيز قبر موجود در حله را متعلق به حمزة بن موسى (ع) ندانسته و نوشته است:

ابويعلى حمزة بن القاسم... ثقه جليل القدر، كثير الحديث و صاحب تأليفات است و شيخ تلعكبرى، از او روايت مى كند. قبر شريفش در مزيديّه، از اعمال حله مى باشد و در حكايت تشريف سيدالعلما و الفقها، آقا سيد مهدى قزوينى حلاوى به خدمت حضرت صاحب الزمان (ع)، اشاره به اين بزرگوار و مدفن او شد و حقير، مجمل آن0.

ص: 127

حكايت را در خاتمه تحيّة الزائر شيخ مرحوم محدث نورى كه به دست احقر تمام شد، ايراد نمودم و اين مقام را گنجايش ذكرش نيست».(1)

سيد عبدالرزاق كمونه نيز در كتاب «مشاهد العتره الطاهره»، درباره اين مزار مى نويسد:

در اطراف حله، آرامگاه هايى است كه به فرزندان ائمه (عليهم السلام) منسوب است؛ از جمله قبر حمزة بن قاسم كه در محلى نزديك قريه مزيديّه، از اطراف حله سيفيّه، واقع است. اين مطلب را سيد مهدى قزوينى در فلك النجاة، گفته است. اطراف حله، آرامگاه بزرگى وجود دارد كه داراى بقعه اى وسيع و گنبدى بلند است و به حمزة بن امام موسى كاظم (ع)، منسوب مى باشد. مردم، به زيارت او مى روند و كراماتى، برايش نقل مى كنند. اين شهرت، بى اساس است. بلكه او، حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس بن اميرمومنان (ع) است كه كنيه اش، ابويعلى است. به گفته سيد جعفر بحرالعلوم، وى مردى موثق و بزرگوار بوده است.(2)

شيخ ذبيح الله محلاتى نيز پس از ذكر نام و نسب شريف حمزه ابويعلى، مدفن او را در نزديك شهر حله مى داند.(3)

حمزة بن قاسم كيست ؟

حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس الشهيد بن امام على (ع)، مكنا به ابويعلى، از نواده هاى قمر بنى هاشم حضرت ابى الفضل العباس (ع) است كه با پنج واسطه، به آن جناب مى رسد.

وى، سيدى شريف و از بزرگان سادات علوى در عراق و حله بود. جد دوم او، حمزة ابن الحسن، مكنا به ابوالقاسم بود و شباهت بسيارى به حضرت على (ع) داشت. ازاين رو او را حمزة الشبيه مى گفتند. مأمون درباره اش به خط خود نوشت: «به حمزة بن حسن كه شبيه اميرمؤمنان على بن أبى طالب (ع) است، صد هزار درهم عطا شود».3.

ص: 128

او با زينب، دختر حسين بن حسن بن اسحاق بن على بن عبدالله الجواد ابن جعفر الطيار (ع) ازدواج كرد و ثمره آن، دو فرزند پسر، يكى به نام على كه در بغداد مى زيست و جد امامزاده ابويعلى حمزه است و ديگرى، قاسم، مشهور به طبرى بود.(1) (تصوير شماره 59)

بيشتر علماى رجال، حمزة بن حسن را ستوده اند و به صحيح الاعتقاد بودن وى، قائل اند. او كتابى به نام «مقاتل الطالبيّين» دارد كه ابوالفرج اصفهانى در كتاب مقاتل الطالبيّين خود، روايات بسيارى از آن، نقل نموده است. حمزة الشبيه، از حضرت امام على النقى (ع) و امام حسن عسكرى (ع)، رواياتى نقل نموده است.(2)

نجاشى، اقدم رجاليان، درباره حمزة بن قاسم مى نويسد:

او مكنا به ابويعلى، مردى ثقه، جليل القدر و از اصحاب ما (اماميه) و كثيرالحديث بوده است. او، صاحب كتابى مى باشد كه شاگردان امام صادق (ع) و راويان از آن حضرت را در آن، گرد آورده و كتاب خوبى است و نيز كتاب توحيد و كتاب زيارات و كتاب مناسك و كتاب رد بر محمد بن جعفر اسدى، از جمله تأليفات و تصنيفات اوست.(3)

شيخ طوسى (رحمه الله) نيز در كتابش، در «باب من لم يرو عنهم (عليهم السلام)»؛ «كسانى كه ائمه (عليهم السلام) را نديده اند، اما از آنان روايت مى كنند»، نام دو حمزة بن قاسم را بيان مى كند كه يكى، به نام حمزة بن القاسم العلوى و ديگرى، حمزة بن القاسم با كنيه ابوعمرو هاشمى عباسى مى باشد كه تلعكبرى از هر دوى آنان، روايت نقل نموده است. ازاين رو صاحب كتاب «نقد الرّجال» به قرينه روايت تلعكبرى، آن دو را يك نفر دانسته است. اما چنين نظرى، بعيد مى باشد؛ زيرا علوى، از فرزندان اميرمؤمنان (ع) و هاشمى، از نواده هاى عباس، عموى پيامبرند.(4)2.

ص: 129

نام وى، در بيشتر كتاب هاى رجالى و روايى شيعه، به نيكى ياد شده است و مرحوم شيخ آغا بزرگ طهرانى، از او به عنوان «الشريف ابويعلى، صاحب كتاب» ياد مى كند. مامقانى در كتاب رجال خود، پس از آنكه شرح حال وى را به تفصيل نگاشته و اقوال علما را درباره مدح و تجليل وى آورده است، مى نويسد: «وى تا سال 339 ه. ق، زنده بود».(1)

مرحوم علامه محمد حرزالدين نيز مى نويسد: «كان ابويعلي من علماء الاماميه الثقات الأجلاء و من مشايخ الاجازة و رواة الحديث، ذكره علماء الرجال بكلّ ثناء و اطراء عليه بالعلم و الورع و الوثاقه».(2) ابويعلى حمزه از علماى بزرگ اماميه (شيعه) و از ثقات آنان بود. او از بزرگان اجازه و راوى حديث، به شمار مى آمد. علماى رجال از او، به نيكى ياد نموده و او را به علم و تقوا و وثاقت، وصف كرده اند. (تصوير شماره 60)

قبر حمزه چگونه شناسايى شد؟

مرحوم محدث نورى (رحمه الله) در كتاب «جنّة المأوى»، در نقل حكايات كسانى كه در غيبت كبرا خدمت امام زمان (عج) مشرف شده اند، از ميرزا صالح، فرزند ارشد آقا سيد مهدى قزويني (قدس سره) نقل مى كند كه پدرم گفت:

خبر داد والد ماجدم كه ملازمت داشتم به بيرون رفتن به سوى جزيره اى كه در جنوب حله و بين دجله و فرات مى باشد، جهت ارشاد و هدايت عشيره هاى بنى زبيد به مذهب تشيع؛ زيرا همه ايشان به مذهب اهل سنت بودند و به بركت هدايت والد (رحمه الله) هم به سوى مذهب اماميه - ايّدهم الله - برگشتند و تاكنون به همان نحو باقى هستند و بالغ بر ده هزار تن مى باشند.

در اين جزيره، مزارى وجود دارد، معروف به قبر حمزة بن موسى (ع) و مردم او را زيارت كرده و كرامات بسيارى از او نقل مى نمايند. اطراف آن امامزاده، قريه اى مشتمل بر صد خانوار وجود دارد. هنگامى كه من به جزيره مى رفتم، از آنجا عبور0.

ص: 130

مى كردم و آن امامزاده را زيارت نمى نمودم؛ زيرا نزد من مسلّم بود كه حضرت حمزه (ع)، فرزند بلافصل امام موسى بن جعفر (ع) در شهرى رى، در جوار سيد الكريم حضرت عبدالعظيم حسنى (ع) مدفون است. ازاين رو لذا اهميتى به اين بقعه و صاحب قبر آن نمى دادم.

پس يك بار بنابر عادت خود، از منزل بيرون رفتم و نزد آن قريه، مهمان بودم و اهل آن قريه از من خواستند كه مرقد مذكور را زيارت كنم و من امتناع ورزيدم و به آنان گفتم: من مزارى را كه نمى شناسم، زيارت نمى كنم». به دليل اعراض من از زيارت آن مزار، رغبت مردم به آن، كم شد.

آن گاه از نزد ايشان حركت نمودم و شب را در قريه مزيديّه، در خانه يكى از سادات آنجا ماندم. چون سحر شد، براى نافله شب برخاستم. وقتى از نماز فارغ شدم، به انتظار طلوع فجر نشستم؛ ناگاه سيدى بر من وارد شد كه او را به صلاح و تقوا مى شناختم و از سادات قريه مجاور بود. سلام كرد و نشست. گفت: «يا مولانا! ديروز مهمان اهل قريه امامزاده حمزه شدى و او را زيارت ننمودى ؟» گفتم: «آرى!». فرمود: «چرا؟» گفتم: «من زيارت كسى را كه نمى شناسم، نمى كنم. اعتقاد من اين است كه حمزه، فرزند حضرت امام موسى كاظم (ع) در رى مدفون است». فرمود: «رُبّ شُهرة لا اصل لها»؛ «چه بسا چيزهايى است كه شهرت يافته، ولى اصلى ندارد». اين قبر حمزه، فرزند امام موسى بن جعفر (ع) نيست؛ هرچند چنين مشهور است. اين قبر ابويعلى حمزة بن قاسم بن على بن حمزة بن حسن بن عبيدالله بن ابى الفضل العباس بن اميرمؤمنان (ع) است كه يكى از علما و اهالى حديث بود و علماى علم رجال هم در كتبشان از او ياد كرده و وى را به علم و ورع ستوده اند.

پيش خود گفتم: «اين مرد از عوام سادات است و از اهل علم و اطلاع بر علم رجال و حديث نيست. شايد اين كلام را از بعضى علما، آموخته است. پس براى مراقبت و اطلاع از طلوع فجر برخاستم و آن سيد هم برخاست و رفت و من غفلت كردم كه از او بپرسم اين مطلب را از چه كسى فراگرفته اى. چون صبح شد و نماز صبح

ص: 131

را خواندم، براى تعقيب نماز صبح نشستم؛ تا آنكه آفتاب طلوع كرد. چون همراه من چند جلد از كتب رجال بود، آنها را مطالعه كردم. ديدم بيان سيد درست است و اين بزرگوار، ابويعلى حمزة بن قاسم علوى مى باشد.

صبح اهل قريه به ديدن من آمدند. سيدى شبيه سيد ياد شده، ميان آنها بود. به او گفتم: «از شما متشكرم كه سحر پيش من آمدى و مرا از قبر جناب مزة بن قاسم علوى، خبر دادى! بگو ببينم اين مطلب را از كجا گفتى و از چه كسى شنيدى ؟»

پس سيد گفت: «به خدا قسم! من پيش از اين ساعت، نزد شما نيامدم و من شب گذشته، بيرون قريه بودم و شنيدم شما آمده ايد. پس امروز به زيارت شما مشرف شدم».

با اين پيشامد، به اهل قريه گفتم: «لازم شد كه برگردم و جناب حمزه را زيارت كنم و من شكى ندارم، شخصى كه هنگام سحر تشريف آورد، حضرت صاحب الامر (عج) بود».

چون در اين واقعه، حضرت صاحب الامر (عج)، مدفون بودن حضرت حمزة بن موسى (ع) را در رى نفى نكرده و نيز از اقوال ديگر علما كه به تفصيل بيان خواهد شد، ثابت مى شود كه اين بزرگوار، نوه حضرت عباس بن على (ع) مى باشد و مزار مشهور در شهر رى از حضرت حمزة بن موسى (ع) است و بايد از او تجليل و تكريم كرد و او را با قصد قربة الى الله، زيارت نمود.(1)

دختر مسعود بن خالد تميمى است». (تصوير شماره 61)

در بررسى هاى به عمل آمده درباره اين اسم، متأسفانه هيچ گونه اثرى از آن، يافت نشده است و برخى از محققان معتقدند كه منظور از بكر، همان ابوبكر بن على بن أبى طالب است كه در مورد اسم او، اختلاف نظر است؛ برخى، او را عبدالله و برخى، عبيد الله و برخى، محمد مى دانند. همچنين درباره نام مادرش، برخى معتقدند كه مادرش، ليلى دختر مسعود بن خالد دارمى و برخى مى گويند كه مادرش، «ام ولد» است. به هرحال، بايد بررسى عميق در اين باره را به صاحب نظران واگذار نمود.

حرم مرقد در سال 1412 ه. ق، تجديد بنا شد و تعدادى از رواق ها به آن افزوده شد و در سال 1416 ه. ق، نيز ايوانى به حرم اضافه شد. ضريح در سمت شمالى حرم واقع شده و از آهن آبكارى شده با آلومينيوم، ساخته شده و مساحت آن 52/1 متر و بلندى آن، 5/2 متر است. بخش جلويى ضريح، از سه پنجره تشكيل شده كه روى آن، سوره حمد نقش بسته است. ديوار اطراف ضريح، ديوار آجرى، سيمانى بوده و روى آن، نام ائمه اطهار (عليهم السلام) نقش بسته است. (تصوير شماره 62)

حرم، داراى سه رواق است كه در سال 1412 ه. ق، ساخته شده اند؛ دو رواق آن، متعلق به زنان و يك رواق، متعلق به مردان است. رواق مردان، در سمت راست حرم قرار دارد و محرابى نيز در آن، تعبيه شده است و دو رواق سمت چپ و شمال حرم، متعلق به زنان مى باشد.

مرقد، ايوانى دارد كه مساحت آن، از رواق ها كوچك تر است و به وسيله درى چوبى، به طول دو متر و عرض 2/5 متر، از حرم جدا مى گردد كه روى در مذكور، آيه (بسم الله الرحمن الرحيم وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتاً بَلْ أَحْيٰاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) نقش بسته و زير آن نوشته شده است: «السلام عليك يا من فدي لأخيه الحسين بنفسه السلام عليك ايها الشهيد ابوبكر بن علي بن ابي طالب».

مرقد، داراى صحنى به طول 60 متر و عرض 40 متر است. بنابراين بايد مساحت كل

ص: 133

مرقد، 2400 مترمربع باشد. صحن، دو اتاق دارد كه يكى، متعلق به خدام مرقد است و ديگرى، انبار آنجا به حساب مى آيد. بخشى از كف صحن، موزاييك و بخش ديگر آن، سيمانى است. (تصوير شماره 63)

منطقه وفات نموده و به خاك سپرده شده است.(1) (تصوير شماره 66)

اما بايد توجه داشت كه مورخان براى اميرمؤمنان (ع)، فرزندى به نام عمران قائل نشده اند. ازاين رو برخى احتمال داده اند كه اين قبر، مدفن عُمر بن امام على (ع) باشد. اما اين احتمال نيز چندان درخور اعتنا نيست؛ زيرا مورخان درباره محل وفات و دفن عمر بن على (ع)، سكوت ورزيده اند و مسلّماً نامبرده در نهروان به شهادت نرسيده است؛ زيرا او تا پس از واقعه عاشورا، در قيد حيات بوده است. همچنين در منابع معتبر، به شهادت فرزند ديگرى از اولاد امام على (ع) در نهروان، اشاره نشده است. بنابراين بايد درباره انتساب اين قبر به يكى از فرزندان بلافصل اميرمؤمنان (ع)، با احتياط بيشترى سخن گفت.

اين زيارتگاه، شامل دو اتاق گنبددار است كه ميان صحن قرار دارد. زير اين دو اتاق، سردابه اى وجود دارد كه براى ورود به آن، بايد از تعدادى پله پايين رفت. سردابه بنا، از دو بخش متصل به يكديگر، تشكيل شده كه در يك بخش آن، قبر منسوب به عمران بن على (ع) و در بخش ديگر آن، دو قبر ديگر به چشم مى خورد. اهالى منطقه، اين دو قبر را از آنِ دو تن از شهداى جنگ نهروان مى دانند كه به اعتقاد آنها، اين دو تن نيز پس از پايان جنگ و در مسير بازگشت لشكر اميرمؤمنان (ع) به سمت كوفه، بر اثر جراحت هاى ناشى از جنگ، در اين مكان به شهادت رسيده و به خاك سپرده شده اند.(2)

به يكى از فرزندان عقيل بن ابى طالب (برادر امام على (ع)، به نام ابراهيم منسوب است. حرزالدين، حدس زده است كه شايد اين زيارتگاه، مدفن يكى از نوادگان محمد بن عقيل ابن ابى طالب باشد.(1)

سادات علوى، از نسل حضرت ابوالفضل العباس (ع)، به نام هاى على بن حسين بن قاسم بن حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس و عمويش، محمد بن قاسم، به شمار مى آيد.(1)

«شوشه»، قبر مذكور را براى قاسم بن موسى بن جعفر (ع) مى دانند.(1) به يقين، قبر قاسم بن موسى (ع) در شهر حله، مطاف اهالى آنجاست و ميان وى و فرزند عباس ابن موسى (ع)، خلط و اشتباه صورت گرفته كه صاحب مراقد المعارف، به اين اشتباه، اشاره نموده است.(2)

«سيد جعفر يمانى» پس از ذكر نام قاسم بن عباس بن موسى (ع)، مى نويسد: «وى مخفيانه مى زيسته است و در حالى كه نسب شريف خود را مخفى مى كرده، وارد ناحيه اى در سورى شد. او با زراعت و سبزى كارى، زندگانى مى كرد و نسب او را كسى ندانست».(3) برخى از مورخان، داستان مخفيانه زيستن وى را به قاسم بن موسى (ع)، منتسب مى دانند كه شرح مفصل آن، ذيل آستان قاسم بن موسى كاظم (ع)، در شهر القاسم استان بابل، نوشته شد.(4)

به گفته حاج حربى، اداره اوقاف شيعه استان بابل، اين مرقد را به نام مرقد سيد يحيى ابن عمر، ثبت كرده است. وى مى افزايد:

از اين مرقد، كرامات بى شمارى ديده شده است. من خود شاهد بوده ام كه مريض هاى صعب العلاجى به اينجا آمده و شفاى كامل گرفته اند.... اين زيارتگاه، توقفگاه مهمى است كه زائرانى كه با پاى پياده به كربلاى امام حسين (ع) مشرف مى شوند، در اينجا اقامت مى كنند و در گذشته، زائرانى از ترس عوامل رژيم كه آنها را كنترل و دستگير مى كردند، به اين زيارتگاه، پناه مى آوردند.

تعيين محل قبر

براى تعيين قبر واقعى يحيى بن عمر، از ميان اين مرقد و مرقد دوم (واقع در استان ديوانيه)، بايد موقعيت جغرافيايى منطقه «شاهى» را بشناسيم. شاهى، به معناى مرد داراى گوسفند فراوان است و اصل آن، «شاهه» و نسبت آن، «شاهى» است.(1) در منابع، درباره منطقه شاهى، نقل هاى متفاوتى بيان شده است كه در اينجا به برخى از آنها اشاره مى كنيم:

1. ياقوت حموى مى گويد: «شاهى، آن گونه كه به ياد دارم، موضعى است نزديك قادسيه».(2)

2. پنج تن از اهل كوفه تصميم گرفتند حسين بن على (ع) را يارى كنند. پس به روستايى، به نام «شاهى» رسيدند.(3)

3. در داستانى كه شيخ طوسى درباره تخريب قبر امام حسين (ع) [در دوره متوكل] نقل كرده، آمده است:

به سمت قوم خود (بنى غاضره) رفتم. زمانى كه به قنطره كوفه رسيدم، ده خوك، به من حمله كردند. خداوند مرا به واسطه مردى از بنى اسد كه او را مى شناختم و خوك ها را از نزد من راند، يارى داد. پس به مسير خود ادامه دادم. اما وقتى به9.

ص: 142

«شاهى» رسيدم، راه را گم كردم. پيرزنى را ديدم كه از من پرسيد: «اى شيخ! كجا را مى خواهى ؟» گفتم: «غاضريه را». گفت: «از ميان اين وادى (دره) حركت كن. به انتهاى آن رسيدى، راه برايت مشخص مى شود».(1)

4. زمانى كه شريك بن عبدالله، قضاوت كوفه را برعهده داشت، براى ديدار خيزران، از كوفه بيرون رفت و به شاهى رسيد. خيزران در آمدن نزد او، تعلّل ورزيد. شريك سه روز در انتظار وى، آنجا ماند. پس خيزران، اين ابيات را سرود:(2)

5. صاحب المجدى، در معرفى يحيى بن عمر مى نويسد: «او صاحب شاهى، روستايى از سواد كوفه، است».(3)

6. يعقوبى نيز درباره يحيى، نوشته است: «آنها در محلى به نام شاهى، ميان كوفه و بغداد باهم، روبه رو شدند».(4)

7. در خبرى آمده است: «شاهى، در پنج فرسخى كوفه است».(5)

8. «براقى» درباره يحيى بن عمر، مى نويسد: «او صاحب شاهى (روستايى از سواد كوفه) است كه در دوره مستعين، كشته شد و قبرش، نزديك «قنطرة السنية الشافعية»، شناخته شده است».(6)

9. ابن طقطقى نيز درباره يحيى، مى نويسد: «او كشته «شاهى» است كه روستايى نزديك كوفه، از سمت «در الحائر»، بوده است».(7)

با توجه به آنچه درباره موقعيت «شاهى» بيان شد و مقايسه آن با موقعيت دو زيارتگاه، مى توان به نتايج زير رسيد:9.

ص: 143

1. ياقوت حموى، شاهى را نزديك قادسيه دانسته است. ولى با گفتن عبارت «آن گونه كه به ياد دارم»، در اين مسئله، ترديد نشان داده است و در حقيقت، محل آن را به طور قطعى، مشخص نكرده است. سيد براقى نيز محل آن را نزديك «قنطرة السنية الشافعية» بيان كرده است و اين دو قول، موقعيت مرقد دوم را ثابت مى كند.

2. ديگر اقوال بيان شده، موقعيت مرقد اول را تأييد مى كنند. اين اقوال، نشان مى دهد، شاهى در مسير ميان كوفه و كربلا قرار دارد و مسافت ميان مرقد اول تا كوفه، با مسافت بيان شده براى شاهى، تا كوفه كه پنج فرسخ يا تقريباً 28 كيلومتر گفته اند، منطبق است.

پس اگر محل اول را مرقد يحيى بن عمر علوى بدانيم، محل دوم، مرقد چه كسى است ؟! ممكن است مرقد دوم، قبر يحيى بن يحيى بن حسين بن زيد شهيد (ع) باشد كه جد يحيى بن عمر و ساكن كوفه بود و شايد در اين مكان، به خاك سپرده شده باشد. همچنين ممكن است قبر يحيى بن عمر بن حسين ابن احمد المحدث بن عمر بن يحيى بن حسين زيد شهيد (ع) باشد كه آستان امام على (ع) را از اموال خود، بازسازى كرد و بدين ترتيب، انتساب بيش از يك مرقد به يك شخص، ناشى از تشابه اسمى و تشابه نام پدر و پدربزرگ چند شخص، با يكديگر است. (تصوير شماره 73)

نسب شريف

نسب شريف او، به نقل از علماى انساب و تاريخ نگاران بزرگ اسلام، اين گونه است: «يحيى بن عمر بن يحيى بن حسين بن زيد الشهيد بن امام زين العابدين (ع)»(1). كنيه او، ابوالحسين(2) و به «قتيل شاهى»،(3) مشهور و معروف است. از آن رو به قتيل شاهى معروف شد كه پس از قيام عليه دستگاه ستم و خليفه سفاك عباسى، در نزديكى كوفه و در4.

ص: 144

روستايى به نام شاهى، به شهادت رسيد.(1)

يحيى، نبيره امام زين العابدين (ع) و از خاندان فضل و جهاد، علم و عبادت و از شريف ترين بيت، يعنى اهل بيت پيامبر (ص) است. يحيى بن عمر، همانند يحيى بن زيد الشهيد (ع)، با قيام جاودانه خود، چنان بر كاخ ستم و پايه هاى خلافت سفاك عباسى، لرزه انداخت كه در آن زمان، شعراى بسيارى در مدح او، شعر سرودند.

پدر بزرگوار

همان گونه كه اشاره شد، نام پدر بزرگوار يحيى، عمر، مكنا به «ابوعلى» است.(2) مادرش نيز ام ولد(3) ، سيده اى شريف و از بزرگان آل ابى طالب (ع) در شهر كوفه، به شمار مى رفت. سيد حسين براقى، وفات او را در كوفه دانسته است.(4) و احتمال مى رود كه در دهه چهارم قرن سوم هجرى، از دنيا رفته باشد. وى هفت پسر و چهار دختر داشته كه اسامى آنها عبارت انداز:

عبدالله، جعفر، حسين النسّابه، حسن، محمد الاكبر ابومنصور، احمد المحدث الشاعر، يحيى ابوالحسين، فاطمه، خديجه، مليكه و عليّه.(5) و(6)د.

ص: 145

مادر گرانقدر

مادر يحيى، فاطمه دختر حسين بن عبدالله بن اسماعيل بن عبدالله بن جعفر الطيّار بن ابى طالب (ع) است. كنيه وى، ام الحسين(1) و ام الخير(2) بوده و زنى عفيف و پاكدامن و از نبيره هاى جعفر طيار (ع) است. متأسّفانه شرح حال اين مخدره، در كتب تاريخ يافت نمى شود. ولى از برخى قراين، چنين فهميده مى شود كه وى پيش از سال 190 هجرى، متولد شده و پس از سال 255 ه. ق، از دنيا رفته است.

على جمانى بن محمد بن جعفر بن محمد بن زيد الشهيد (ع) كه از شعراى اهل بيت (عليهم السلام) است، در ضمن مرثيه يحيى، از فضيلت مادر او ياد مى كند و در پايان اشعار خود، مى گويد:(3)

لَعَمْري ابْنَةُ الْطَيَّارِ اذْ نَتَجَت بِهِ *** لَهُ شِيَمٌ لا تَجْتَوي وَنَسيمُ

لَقَدْ بَيّضَتْ وَجْهَ الَّزمانِ بِوَجْهِهِ *** وَسَرَّتْ بِهِ الاْسْلامُ وَهُو كَظيمُ

فَما أَنْتَجَتْ مِنْ مِثْلِهِ هاشِمِيَّهٌ *** وَ لاقَلَّبَتْهُ اْلكَفُّ وَ هُوَ فَطيمُ 3

سوگند به جان خودم كه مادرش، فرزند جعفر طيار، هنگامى كه او را در شكم داشت، خصال و بوى خوشى داشت كه ناخوش نداشت در آنجا باشد.

راستى كه مادرش، با چهره او، چهره روزگار را روشن و اسلام را به وجود او، خوشنود كرد و فرزند او، خشم خود را فرو برنده بود.

هيچ زن هاشمى همانند او نزاييد و هيچ دستى، همانند او را پرستارى نكرد تا از شير باز گرفته شد.

تاريخ و محل تولد يحيى6.

ص: 146

متأسّفانه در كتب تاريخى، به تاريخ و محل تولد يحيى بن عمر، اشاره اى نشده است. ولى از برخى قراين، چنين دريافت مى شود كه وى در كوفه، به دنيا آمده است:

1. براقى در تاريخ كوفه، وفات پدر يحيى، عمر بن يحيى را در اين شهر، نوشته است.(1)

2. برادران و برادرزادگان و بنى اعمام يحيى بن عمر، همه در كوفه مى زيسته اند و اين مطلب در كتاب هاى انساب، اشاره شده است.(2)

3. يحيى، به دليل ستم حاكمان و كارگزاران خليفه، از كوفه خارج شده و اين به دليل سكونت وى در اين شهر و روبه رو شدن با برخى حوادث تلخ است كه يحيى ابن عمر را به قيام، تشويق كرده است. محل تولد يحيى بن عمر را در كوفه دانسته اند و وى هنگام خروج، زن، فرزندان و غلامانى به همراه داشته است.(3) از آنجا كه تاريخ شروع قيام وى را در سال 235 ه. ق، نوشته اند، احتمال مى رود كه وى در دهه آخر قرن دوم يا ابتداى قرن سوم، متولد شده باشد.

شجاعت و شخصيت يحيى بن عمر

مورخان اسلامى از او، به شايستگى ياد كرده اند. «ابوالحسن عمرى» درباره او مى نويسد:

و كان فارسا قويّا ورعا ثقة حسن الوجه اخوه لاُمه ابوالقاسم علي بن محمد الصوفي ابن يحيى بن عبدالله بن محمد بن عمر الاطرف بن امام علي (ع).(4)

وى چابك سوارى شجاع، خداترس، مطمئن و نيكوچهره بود. برادر مادرى او، ابوالقاسم على بن محمد الصوفى بن يحيى بن عبدالله بن محمد بن عمر علوى، نام داشت.6.

ص: 147

«ابوالفرج اصفهانى» نيز مى نويسد:

وكان رضي الله عنه رجلاً فارسا شجاعا شديد البدن مجتمع القلب بعيدا من رهق الشباب و ما يعاب به مثله.(1)

يحيى مردى شجاع، سوارى جنگجو، نيرومند و پردل بود و از سبكسرى هاى جوانى كه موجب عيب ديگران است، بركنار بود.

«مسعودى» نيز در تاريخش، درباره او مى نويسد:

وكان ذا زهد و ورع و نسك و علم، صحيح العقل، سليم الحواس، منتصب القامة و قبره مشهور.(2)

او مردى زاهد، خداترس و عالم، صاحب عقل و حواسى سليم و قدى بلند بود و قبرش مشهور است.

«ابن ابى الحديد» مى نويسد: «كان فقيها فاضلاً شجاعا فصيحا شاعرا»(3) ؛ «يحيى، مردى شجاع، فاضل، فقيه، فصيح و شاعر بود». «عبدالرحمان بن خلدون» نيز مى نويسد: «و كان من سواتهم و وجوههم(4)»؛ «وى، از جنگجويان اهل بيت و از شناخته شدگان و بزرگان آنان، به شمار مى رفت».

«ابن عنبه» گفته است: «و كان من ازهد الناس(5)»؛ «يحيى، با تقوا و از زاهدترين مردم بوده است». «زركلى» نيز از او اين گونه ياد مى كند: «و كان حسن السيرة والديانة، قوي الساعده...»(6)؛ «وى، خوش معاشرت و ديندار و قوى بازو بود».

آن گونه كه گفته شد، شهيد جاويد، يحيى بن عمر، مردى شريف و ديندار، پرهيزكار،0.

ص: 148

با اراده و صاحب جود و بخشش و مردم دار بود. شجاعت و دليرى در ميدان كارزار، با مهربانى به مردم، در وجود او به هم پيوسته بود.

مورخان از محمد بن احمد صيرفى و ديگران، درباره نيرو و قدرت او نيز روايت كرده اند كه يحيى در بغداد، سكونت داشت و عمودى آهنين در خانه داشت كه هرگاه به يكى از غلامان و كنيزان خود، خشم مى گرفت، آن عمود آهنين را به گردنشان مى پيچيد و هيچ كس جز خودش نمى توانست آن را باز كند.(1)

مذهب يحيى

تاريخ نگاران درباره مذهب يحيى بن عمر، اظهار نظر نكرده اند. ولى از برخى قراين و منابع، چنين برمى آيد كه وى، مذهب زيدى داشته است. چنان كه در ادامه خواهد آمد، پس از قيام يحيى در كوفه، زيديه به او پيوستند(2) كه اين خود، نشانه انعطاف يحيى به زيديه است.

به هرحال، نص صريحى مبنى بر اينكه روش و مذهب يحيى در طريق زيديه بوده است، در دست نيست. ولى از آنجا كه وى، هم عصر امام هادى و امام حسن عسكرى (عليهما السلام) بوده و علماى رجال، او را در شمار اصحاب آن دو امام همام (عليهما السلام) نشمرده اند، اين احتمال تقويت مى يابد كه يحيى، به زيديه تمايل داشته است.

«محلى» و «ابن حمزه»، دو تن از مورخان بزرگ زيديه، يحيى را از ائمه خود مى دانند و «سيد مجد الدين مؤيدى» كه از علماى معاصر زيدى در يمن است، در كتاب «التحف شرح الزلف»، يحيى را در شمار ائمه زيديه دانسته است.(3)

ابن عنبه مى نويسد: «و هو صاحب شاهي أحد ائمه الزيدّية»(4). علامه شيخ على نمازى شاهرودى (رحمه الله) نيز در رجال خود، مى نويسد: «يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد3.

ص: 149

الشهيد (ع)، ابوالحسين، احد ائمه الزيديّة...».(1)

بر اين اساس، بى ترديد، وى از ائمه زيديه بوده است. البته به اين معنا نيست كه خود يحيى، اين عقيده و مذهب را داشته است؛ زيرا زيدى ها، هر سيدى را كه قيام كند، با برخى شرايط ديگر، جزو ائمه خود مى دانند.

تاريخ و محل قيام

مشعل جاودانى كه زيد (ع) به دست پويندگان راه حق و علويان داده بود، خاموش شدنى نبود و اگر در نقطه اى از سرزمين اسلامى، خاموش مى شد، به سرعت در نقطه اى ديگر، زبانه مى كشيد و بر اندام جنايتكاران، لرزه مى افكند.

اين بار يكى از فرزندزادگان زيد (ع)، پرچم قيام عيله ستم را به دوش كشيد و سرزمين عراق، قيام مردى از دودمان آل محمد (ص)، به نام يحيى بن عمر را به خود ديد. مورخان اسلامى، محل قيام تاريخى يحيى را در كوفه و در منطقه اى، به نام شاهى، ثبت كرده اند.(2) ولى درباره تاريخ قيام وى، اختلاف است؛ برخى قيام يحيى را در زمان متوكل عباسى و در سال 235 ه. ق،(3) و برخى در زمان مستعين و در سال 250 ه. ق، دانسته اند.(4) ولى مسلّم اين است كه قيام يحيى، دو مرحله داشته است: نخست در سال 235 ه. ق، در خراسان كه در اين دوره، يحيى دستگير و روانه زندان شد و پس از آزادى، در بغداد سكونت كرد؛ تا اينكه در سال 249 يا 250 ه. ق، در كوفه قيام كرد و به شهادت رسيد.5.

ص: 150

دليل قيام يحيى

يحيى بن عمر، در دوران متوكل مى زيست. اين خليفه عباسى، با آل على (ع) سخت دشمنى مى نمود و آنان را دستگير مى كرد و پيوسته درصدد آزار و اذيت آنان بود. متوكل، مردى عيّاش، بدطينت و زشت سيرت بود و همواره به لهو و لعب، آوازه خوانى و طرب، مشغول بود.

دشمنى او با آل على (ع) چنان بود كه همه مورخان، دوران حكومت او را از سياه ترين دوران، براى شيعيان و علويان، به شمار آورده اند. از آنجا كه آزادمردان، زور و ستم را تاب نمى آورند، يحيى مصمم شد تا حق خود و ستمديدگان و رنج كشيدگان را از كارگزاران عباسى بازگيرد. وى به همين منظور، در سال 235 ه. ق،(1) وارد خراسان شد و چون قرض داشت و زندگى به او، سخت فشار آورده بود، نزد «عمر بن فرج رُخَّجى» كه از طرف متوكل، سرپرست طالبيان بود، آمد و درباره مطالبه حقوق خود، با وى گفت وگو كرد.

عمر بن فرج، با او با خشونت و تندى، برخورد كرد. يحيى پاسخش را گفت و به او دشنام داد و او را به خروج عليه خليفه، تهديد كرد. عمر، ماجرا را براى خليفه نوشت. متوكل به عبدالله بن طاهر كه حاكم خراسان بود، دستور داد يحيى بن عمر را دستگير و روانه دارالخلافه كند. يحيى دستگير و به نزد متوكل، فرستاده شد. خليفه دستور داد او را يازده تازيانه(2) زدند. آن گاه وى را در خانه يحيى ابن خاقان، وزير خود زندانى كرد و مدتى در آنجا زندانى بود تا اينكه پس از مدتى با ميانجيگرى بستگانش، آزاد شد.(3)

يحيى پس از آزادى، به مدينه رفت و مدتى با وضع بدى، زندگى كرد. سپس به سامرا رفت و در آنجا با كسى كه مسئول پرداخت مستمرى وى بود، صحبت كرد. اين1.

ص: 151

شخص نيز با يحيى، برخورد بدى داشت و گفت: «چرا بايد به امثال شما، مستمرى پرداخت كرد؟»! يحيى، شب را با ناراحتى بسيار در خانه يكى از دوستانش سپرى كرد. وقتى برايش غذا آوردند، با آنكه گرسنه بود، از ناراحتى غذا نخورد و گفت: «اگر زنده مانديم، غذا خواهيم خورد».

ابوالفرج اصفهانى، از احمد بن عبيدالله و او از ابى عبدالله بن ابى الحصين، روايت مى كند:

وقتى يحيى تصميم به خروج گرفت، نخست به زيارت قبر امام حسين (ع) آمد و تصميم خود را با زائرانى كه در آنجا بودند، بازگو كرد. جمعى از حاضران، دعوتش را پذيرفتند و با او همراه شدند. يحيى از آنجا، به شاهى(1) آمد و تا شب در آنجا، توقف كرد و چون شب فرارسيد، به سوى كوفه حركت كرد.(2)

تصرف شهر كوفه

يحيى بن عمر، شبانه وارد شهر كوفه شد. كسانى كه همراهش بودند، فرياد مى زدند : «أَيُّهاَ النّاسُ أَجيبوا داعِيَ الله»؛ «اى مردم! دعوت كننده به سوى خدا را اجابت كنيد!». مردم دعوت او را پذيرفتند و شيعيان بسيارى، با او همراه شدند و با وى، بيعت كردند.(3) كم كم خبر قيام يحيى، به گوش حاكم كوفه، «أيّوب بن حسن بن موسى بن جعفر بن سليمان بن على» رسيد و وى فرار را بر قرار، ترجيح داد.(4) يحيى، فرداى آن شب، به سوى «فلوجه»(5) رفت و در آنجا نيز گروه زيادى با وى، بيعت كردند.(6)6.

ص: 152

سپس به كوفه حمله نمود و بيت المال را كه دو هزار دينار و هفت هزار درهم بود، تصرف كرد.(1) آن گاه افرادى را نزد صرّافانى فرستاد كه پول هاى حكومتى نزد آنان بود و آن پول ها را نيز گرفت(2) و ميان مردم تقسيم كرد.(3) سپس براى آزاد كردن زندانيان، به آنجا حمله كرد و همه زندانيان را از اسارت ستم رهانيد.(4)

حمله دشمن

يحيى پس از آزادى زندانيان، به محله «بنى حمّان» رفت؛ محلى كه اهل آن، به يارى او برخاسته بودند و در آنجا خطبه اى خواند و هدف قيام خود را «رضي من آل محمد (ع)» برشمرد(5) و شعار خود را «عدل اسلامى»(6) قرار داد؛ چنان كه ابوالفرج، درباره وى، گفته است: «إنَّهُ خَرَجَ غَضَباً لِلّهِ »(7) ؛ «همانا خروج او براى خشمگين شدن در راه خدا بود».

ابن حمزه از مؤلّفان زيدى، درباره انگيزه قيام يحيى، مى نويسد:

دعا إلى الرضا من آل محمد (ص) و اظهر العدل و حسن السيرة على طريق الطاهرين من آبائه (عليهم السلام).(8)

دعوت خود را به سوى رضاى آل محمد (ص) آغاز كرد و ميان مردم، عدل و رفتار ني - كو را به روش ائمه پ - اك، از اجداد گذش - ته خود، پيش گرفت.

مردم، يحيى را دوست داشتند و به وى، علاقه و خلوص نيت، نشان مى دادند؛ چنان كه درباره او گفته شده است:5.

ص: 153

لأنّه استفح اموره بالكفّ عن الدّماء والتورّع عن أخذ شيء من اموال النّاس واظهر العدل والانصاف.(1)

قيامش را با حفظ خون مردم و خوددارى از اخاذى و پول گرفتن از آنان، شروع كرد و او، عدالت و انصاف را اظهار مى داشت.(2)

همچنان يحيى، در محله بنى حمّان بود؛ تا اينكه ابوجعفر محمد بن عبيدالله، معروف به «ادرع»، از قدرت حكومت وقت، براى او سخن گفت. اين در حالى بود كه حاكم بغداد، محمد بن عبدالله بن طاهر، در نامه اى، أيّوب بن الحسن (حاكم فرارى) و عبدالله بن محمود السرخسى (حاكم خراسان)، را به جنگ با يحيى، امر كرد.(3)

با اين دستور، عبدالله بن محمود و ايوب بن الحسن، با لشكرى كه از اطراف كوفه جمع آورى كرده بودند، به جنگ يحيى آمدند. برخى از اعراب، به يحيى خبر دادند كه لشكر دشمن در راه است.

يحيى از جا برخاست و بر اسب خود، سوار شد و يك تنه به سپاه حاكم، حمله كرد و با شمشير، ضربتى به صورت عبدالله بن محمود زد. عبدالله فرار كرد و لشكريانش هم در پى او فرار كردند و اموالى از خود، بر جاى گذاشتند كه نصيب يحيى و يارانش شد.(4)

خروج از كوفه

پس از شكست عبدالله بن محمود سرخسى و عقب نشينى رسوا كننده آنان از كوفه، كار يحيى بن عمر بالا گرفت و مردم، گروه گروه، به او پيوستند. طبرى در اين باره، مى نويسد: «جماعتى از زيديه كه در نزديكى كوفه و واسط بودند، به يارى او شتافتند».(5)1.

ص: 154

زركلى نيز مى گويد: «فقوي امره جدا»(1) ؛ «به جدّ، اموراتش قوت گرفت».

يحيى بن عمر، پس از پيروزى بر لشكر عبدالله بن محمود، ماندن در كوفه را به دو دليل صلاح نديد: نخست، از آنجا كه كوفه در آينده، آبستن حوادث بود، نخواست جان مردمان بى گناه، به خطر افتد. دوم، چون مردم گروه گروه، به وى مى پيوستند، صلاح ديد تا در خارج كوفه، اردو بزند و پادگان نظامى براى خود، برپا كند. ازاين رو، در خارج كوفه و در محلى، به نام «بُستان» كه سه فرسخ از «جنبلا» فاصله داشت، لشكرگاهى برپا كرد و عده اى از اعراب اطراف نيز به او پيوستند و لشكريانش بسيار شد.(2) يحيى به تشكيل و تحكيم موضع خويش پرداخت و اموال و مركب ها و سلاح هاى بسيارى را فراهم آورد. از جمله كسانى كه به نهضت يحيى بن عمر پيوستند، عبارت اند از:

- عبدالله بن اسماعيل بن ابراهيم بن محمد بن على بن محمد بن عبدالله بن جعفر بن أبى طالب (ع)؛

- صالح و ابراهيم بن عثمان بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن على بن ابى طالب (ع)؛

- احمد بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب (عليهم السلام)(3) ؛

- ابن السميدع(4) ؛

- ابو محمد عبدالله بن زيدان بن بجلى (عجلى) كه مردى پرهيزكار و دانشمند بود. او از سواران مشهور سپاه يحيى بود.(5)

- هيضم بن علاء عجلى كه با گروهى از بستگان خود، به يارى يحيى، شتافته بودند.(6)8.

ص: 155

پس از آنكه يحيى، سپاه وجه فلس را شكست داد، پيروزمندانه وارد شهر كوفه شد و به جمع آورى سپاه و سلاح پرداخت، تا آماده نبردى ديگر شود.

يحيى در شب دوازدهم رجب، اصحاب خود را جمع نمود و با آنان مشورت كرد كه جنگ كنند يا منتظر افرادى باشند كه با او بيعت كرده بودند. برخى از زيديه كه در جنگ، تجربه و درايت نداشتند، پافشارى كردند كه يحيى با حسين بن اسماعيل، وارد جنگ شود. روز به روز از قبايل اطراف، نيرو و امكانات براى يحيى مى رسيد و سپاه او، لحظه به لحظه، تقويت مى شد. سرانجام در تاريكى صبح جمعه، يحيى به منطقه شاهى رسيد و حمله آغاز شد و دو سپاه، مقابل هم قرار گرفتند.

جنگ شروع شد و نخست با تيراندازى، شمار زيادى از دشمنان كشته شدند. سپس حسين بن اسماعيل، به سپاهيان خود دستور پيشروى داد و پس از آن، جنگ سختى درگرفت. هنگامى كه آتش جنگ، شعله ور شد، يكى از فرماندهان سپاه يحيى، به نام «هيضم بن علاء عجلى»، با اقوام و همراهان، به دليل خستگى راه طولانى كه طى كرده بودند، نتوانستند ايستادگى كنند و فرار كردند و به روايتى، اسير شدند. اين اتفاق، موجب تضعيف روحيه سپاهيان يحيى و تقويت روحيه قواى دشمن شد و سپاهيان يحيى را فرارى داد.(1)

شهادت يحيى

پس از فرار هيضم، يحيى با سپاهيان اندك خود، با سپاه دشمن مى جنگيد تا بر اثر زياد شدن زخم هايش، از اسب بر زمين افتاد. پس از شهادت يحيى بن عمر و فرونشستن غبار جنگ، «محسن بن منتاب» يا به قولى «سعد ضبابى»، سر مبارك يحيى را از بدن جدا كرد و آن را در ظرفى گذاشت كه مخصوص خرما بود. سپس سر را به همراه عمر بن خطاب، برادر عبدالرحمان، نزد حسين بن اسماعيل، سر لشكر قواى عباسى برد. ابوالفراج5.

ص: 156

اصفهانى مى نويسد: «آنقدر زخم و جراحت در صورت يحيى بود كه شناخته نمى شد».(1)

با قتل يحيى، صفحه اى از صفحات جهاد مقدس در اسلام، بسته شد و قيام و شهادت فردى ديگر از آل على (ع) در كوفه، رقم خورد.

سر يحيى در مجلس حاكم بغداد

حسين بن اسماعيل، سر يحيى را براى محمد بن عبدالله بن طاهر، در بغداد برد. حاكم بغداد در شادى كشته شدن ذريه رسول خدا (ص)، مجلس جشنى عمومى برپا كرد و اوباش و اطرافيانش نيز اظهار شادى كردند و اين پيروزى و موفقيت در كشتن فرزند رسول خدا (ص) را به او تبريك گفتند. از جمله كسانى كه به ظاهر براى تبريك، به مجلس محمد بن عبدالله آمد، أبوهاشم داوود بن قاسم جعفرى بود. وى مردى، صريح اللهجه و فصيح بود و در اظهار عقيده اش از حاكم و مأموران دولتى، هراسى نداشت. «احمد بن عبيداللهب و «حكيم بن يحيى» مى گويند:

هنگامى كه ابوهاشم وارد شد، رو به محمد بن عبدالله كرد و گفت: «اى امير! به تو براى كشتن مردى، تبريك مى گويند كه اگر رسول خدا (ص) زنده بود، بايد به او تسليت مى گفتند».(2) حاكم بغداد از شنيدن اين سخن، خاموش ماند و سكوت ترسناكى، مجلس را فراگرفت.

سپس ابوهاشم از مجلس بيرون رفت؛ در حالى كه مى گفت: «اى بنى طاهر! او را چون وبا بخوريد كه گوشت پيامبر، گوارايتان نيست. آن دردانه اى را كه خداوند، طالب اوست، مرگ طبيعى براى چنين فردى، سزاوار نيست».(3)ن.

ص: 157

باور نكردن كشته شدن يحيى

همان گونه كه اشاره شد، پس از شهادت يحيى، بر چهره اش به قدرى اثر شمشير و زخم بود كه شناخته نمى شد. از اين سو، مردم كوفه كه قتل يحيى را باور نمى كردند، حسين بن اسماعيل، ابوجعفر حسنى، معروف به ادرع را كه پيش از اين، نامش برده شد، به نزد مردم كوفه فرستاد تا خبر قتل يحيى را به آنها بدهد.

هنگامى كه ابوجعفر به نزد مردم كوفه آمد و خبر قتل يحيى را به آنها داد، مردم او را دشنام دادند و سخنان ناهنجارى به او گفتند و به قصد جنگ با او، شورش كردند؛ تا جايى كه يكى از غلامان او را نيز كشتند. حسين بن اسماعيل كه اوضاع را چنان ديد، يكى از برادران مادرى يحيى بن عمر را به نام على بن محمد صوفى كه از فرزندان عمر بن على بن ابى طالب (ع) بود، به نزد مردم كوفه فرستاد و او خبر قتل يحيى را به مردم رسانيد.

مردم كوفه با شنيدن سخنان او، قتل يحيى را باور نمودند و صداها را به گريه و شيون بلند كردند. حسين بن اسماعيل، سر يحيى بن عمر را برداشت و به سوى بغداد حركت كرد. مردم بغداد نيز چون هوادار يحيى بودند، قتل يحيى را باور نداشتند و با صداى بلند، فرياد مى زدند: «يحيى، كشته نشده است». اين صداها به قدرى زياد شد كه كودكان در كوچه فرياد مى زدند: «يحيى، نه كشته شده و نه گريخته، بلكه سر به بيابان نهاده است».(1)

هنگامى كه صاحب زنج، قيام كرد، در مسير حركتش به سوى باديه، مردم تصور كردند كه وى، يحيى بن عمر است كه در كوفه، به شهادت رسيده است. از اين رو، جماعتى به وى پيوستند و با وى بيعت، كردند.(2)

فرستادن سر يحيى نزد خليفه

سر بريده يحيى بن عمر، پس از مجلس حاكم بغداد، به سوى سامرا نزد مستعين عباسى، فرستاده شد. خليفه دستور داد سر مبارك يحيى را بر دروازه شهر سامرا7.

ص: 158

(باب عامه)، آويزان كردند. مردم زيادى پس از ديدن سر، دور آن را گرفتند و به سوگوارى و عزا پرداختند.

رژيم سفاك عباسى، از ترس اجتماع مردم، سر را دوباره به بغداد فرستاد تا بر دروازه آن شهر (باب جسر)، نصب كنند. ولى محمد بن عبدالله بن طاهر نتوانست سر مبارك يحيى را در بغداد نمايان كند؛ زيرا مردمى كه هوادار يحيى بودند، جمع شدند. حاكم بغداد كه ترسيد مردم، سر مبارك يحيى را از او بگيرند، آن را در يك صندوق نهاد و در انبار اسلحه، پنهان كرد.(1)

وضعيت اسيران يحيى

پس از شهادت يحيى بن عمر، حسين بن اسماعيل، با اميرى كه از طرف مستعين عباسى، به شاهى آمده بود، قصد حمله به كوفه را داشت كه با مخالفت حسين روبه رو شد.(2) سرانجام آنها به تعقيب سربازان يحيى و هواداران او پرداختند. افراد بسيارى را اسير و در غل و زنجير كردند و به طرف بغداد، حركت دادند. اسيران، وضع بسيار بد و رقت آورى داشتند كه وخامت آن، وصف كردنى نيست.

مورخان مى نويسند:

پس از ورود حسين بن اسماعيل به بغداد، ياران يحيى بن عمر را وارد بغداد كردند و تا به آن روز، هيچ اسيرى را بدان وضع رقت بار، به شهر بغداد نياورده بودند. آنان را با پاى برهنه مى دوانيدند و هركدام عقب مى ماندند، گردنش را مى زدند.(3)

وضعيت اسيران، به همين منوال بود؛ تا اينكه نامه مستعين مبنى بر آزادى اسرا رسيد5.

ص: 159

و به دستور وى، همه را آزاد كردند؛ جز مردى به نام «اسحاق بن جناح». او رئيس لشكريان يحيى بن عمر در كوفه بود. از اين رو، او را آزاد نكردند.

«محمد بن حسين اشنانى» روايت كرده است:

اسحاق بن جناح را به زندان افكندند و همچنان در زندان بود؛ تا از دنيا رفت. پس از مرگ وى، دستورى از محمد بن عبدالله بن طاهر رسيد كه نوشته بود: آن مرد پست نجس، اسحاق بن جناح را با يهود دفن كنيد و كسى بر جنازه اش، نماز نخواند و غسلش ندهد و كفنش نكند. به همين سبب، جنازه او را در همان لباس هايى كه داشت، ميان پارچه اى قومسى پيچيدند و به خرابه اى بردند و در آنجا افكندند و ديوار ويرانه اى را روى او، خراب كردند.(1) پس از اين واقعه، مأموران حكومتى، شروع به تفتيش و تعقيب سادات كردند و هركسى را كه مى گرفتند، شكنجه و آزار مى دادند. از اين رو، آنها از وطن خود فرار مى كردند و در شهرهاى ديگر پنهان مى شدند.(2)

«سيد ظهيرالدين مرعشى» نيز در اين باره مى نويسد: «... ساداتى كه [از آن معركه]، خلاص يافتند نيز روى به كوهستان عراق نهادند و به كوهستان طبرستان و ديلمان درآمدند و آنجا، به زحمتى تمام، به سر مى بردند».(3)

اقرار دشمن به خطاكارى و سرانجام او

محمد بن عبدالله بن طاهر، پس از كشتن يحيى بن عمر، به خواهر و زنانش دستور داد به سوى خراسان حركت كنند و گفت: «در هيچ خانه اى، سرِ كشته اى از كشتگان اين خاندان نرفت؛ جز آنكه نعمت از آن خانه، بيرون شد و دولت از آنجا رخت بربست».(4)

محمد بن عبدالله، عاقبت كشتن ذريّه رسول خدا (ص) را خوب مى دانست و به اشتباه خود پى برده بود. ولى حب رياست و خوش خدمتى به خلفاى سفاك عباسى، او را0.

ص: 160

واداشت كه خون فرزندان رسول خدا (ص) را بريزد و اين ننگ و رسوايى را به نام خود، در تاريخ ثبت كند. عبيدالله، برادر محمد بن عبدالله، به اين خونريزى بى شرمانه وى، اعتراض كرد و گفت:

تو بر خلاف عهد طاهر، رفتار كردى؛ زيرا او، على (ع) را در خواب ديده بود؛ در حالى كه به او فرمود: «واحفظنى فى ولدى فإنّك لاتزال محفوظا ما حفظتنى فى ولدى»(1) ؛ «مرا در مورد فرزندانم، براى خود حفظ كن (با آنها مدارا كن). تو هميشه محفوظى تا وقتى كه مرا در مورد فرزندانم، حفظ كنى».

آن گاه محمد بن عبدالله گفت: «ديشب نيز من در خواب، اين گونه شنيدم كه به من گفته شد: «يا محمد! نكثتم!»(2)؛ «اى محمد! پيمان را شكستيد».(3)

اشعارى از «ابن الرومى» در هجو طاهريان، به ويژه محمد بن عبدالله بن طاهر، به مناسبت كشته شدن يحيى، نقل شده است كه از ستم طاهريان، خبر مى دهد.(4) ابن اسفنديار، نوشته است: «به سبب كشته شدن يحيى بن عمر، به دست محمد بن عبدالله بن طاهر، در كوفه، هميشه طالبيان با اولاد طاهر بن حسين، بد بودند».(5)

سيد ظهيرالدين مرعشى، مى نويسد: «خدا نسل محمد بن عبدالله (ص) را بركتى و كثرتى به فضل و فيض بى دريغ خود پديدآورد و اولاد دشمنان ايشان را منقطع گردانيد».(6)

پنج سال پس از واقعه شاهى، «حسن بن زيد علوى»، در ميان ديلمان قيام كرد و «عبدالله بن عزيز» يكى از بزرگان طاهريان را به انتقام يحيى بن عمر كشت و به اين ترتيب، زوال دولت طاهريان، فرا رسيد.(7)3.

ص: 161

فرزندان و نسل يحيى

بى شك، يحيى، زن و فرزندانى داشته است و چنان كه ابوالفرج اصفهانى مى نويسد، آنها جزو اسرا به بغداد فرستاده شدند. متأسفانه، نام و تاريخ تولد و چگونگى زندگى آنها بر ما معلوم نيست. البته بيشتر علماى انساب، يحيى را «بلا عقب»؛ «بدون نسل»، دانسته اند؛(1) براى مثال، بخارى مى گويد: «برخى از مردم، ندانسته، عده اى را به يحيى منتسب كرده اند كه اشتباه است».(2) از اين دو قول، مى توان چنين برداشت كرد كه شايد يحيى، فرزندانى داشته، ولى از فرزند پسر او، نسلى باقى نمانده و نسل يحيى از فرزند ذكور او، منقطع شده است. با وجود آنچه گفته شد، ابن خلدون مى نويسد:

وكان حسن المذهب في الصحابه و إليه ينسب العُمَريُّون الذين استقاموا بالكوفة أيّام الديلم من قبل السلطان ببغداد.(3)

يحيى نسبت به صحابه، مذهب خوبى داشت و طايفه عمريان كه در روزگار ديالمه در كوفه حكومت داشتند، از قبل سلطان بغداد، به او منتسب مى باشند.

در سوگ يحيى

يحيى بن عمر، در راه دفاع از اسلام و كيان دين و نجات مسلمانان از ستم و تجاوز خلفاى جائر عباسى، قيام كرد و در اين راه مقدس، به شهادت رسيد. از اين رو، ياد او از دل هيچ مسلمان آزاده و معتقدى، بيرون نمى رود. شأن مبارزان راه خدا، كسانى كه جان خود را فداى اسلام كردند، همين است.

بدين ترتيب، قيام يكى ديگر از علويان زيدى كه هدف اصلى آنان، مقابله و قيام عليه ستم عباسيان بود، با خونريزى و درنده خويى غيرانسانى آنان، سركوب و نابود شد.

مردم براى كشته شدن يحيى، متأثّر بودند و به شدت مى گريستند و محافل و مجالس7.

ص: 162

بسيارى در كوفه و بغداد در عزاى وى، برپا داشتند. ابوالفرج اصفهانى و ابن ابى الحديد، در اين باره، مى نويسند:

إنّ النّاس ما احبّوا طالبيّا قط دعا الى نفسه حبّهم يحيى و لا رثى احد منهم بمثل مارثى به.(1)

مردم هيچ سيد علوى را به اندازه يحيى دوست نداشتند و در رثاى هيچ يك از مقتولان از اين خاندان، به اندازه يحيى بن عمر، شعر نسروده اند.

در زمان قتل يحيى، شعراى بسيارى وجود داشتند كه همگى به فرزندان ابوطالب (ع)، عشق مى ورزيدند و هوادار آنان بودند. سيد ظهيرالدين مرعشى، مى نويسد: «در گيلان، او را يحيى (ع) مى خواندند».(2)

علاقه مردم به يحيى، به اندازه اى بود كه وقتى على بن محمد، صاحب زنج، قيام نمود و خود را از نوادگان يحيى معرفى كرد، در مسيرش به سوى باديه، بسيارى از مردم كوفه، با او بيعت كردند و تصور كردند كه او، خود يحيى است.(3)

هارون بن موسى (ع)

هارون، فرزند ديگر امام موسى كاظم (ع) است، كه مادرش امّ ولد (كنيز) بود.(1) ابوالحسن عمرى نسّابه براى او هشت فرزند قايل شده و مى نويسد: اسامى آنان محمّد، احمد، زينب، امّ عبدالله، فاطمه، امّ جعفر، موسى و دو فرزند كه بعد از او به دنيا آمدند كه يكى به نام هارون بود كه در كودكى وفات يافت و ديگرى به نام زينب صغرى است.(2) به گفته نسب شناسان، نوادگان او در شهرهاى رى، قم، بخارا، نيشابور، بلخ، دامغان و يمن سكونت داشته اند و تداوم نسل او تنها از فرزندش احمد است.(3)

وى سيّدى جليل القدر و شريف بود.(4) متأسّفانه، از تاريخ تولّد و وفات او در كتب معتبر انساب و تراجم ذكرى به ميان نيامده است. تنها برخى از مورّخان متأخّر، از هجرت او به ايران صحبت كرده اند و در محلّ دفن او نيز اختلاف نموده اند. (تصوير شماره 74)

باقر شريف قريشى مى نويسد: «مأموران مأمون الرشيد او را تحت فشار قرار دادند و با او درگير شدند كه به مجروح شدن وى انجاميد. ناچار او از شهر و ديار خود گريخت و به روستاها و مناطق كشاورزى پناهنده شد. مردم او را معالجه و مداوا كردند و آن گاه كه مأموران او را شناختند، او را در همان جا به قتل رساندند.»(5)

برخى نيز مى نويسند كه، وى به همراه خواهرش حضرت فاطمه معصومه (عليها السلام) به همراه بيست و دو تن از علويان جهت ديدار برادرش حضرت على بن موسى الرضا (ع)7.

ص: 164

به مرو عزيمت كرد و در پى دستور ممانعت مأمون از حركت اين كاروان، مأموران به قافله يورش برده و در اين نبرد وى مجروح مى شود و سرانجام به قتل مى رسد.(1) در اين جا به بررسى مزارات منسوب به هارون بن موسى (ع) مى پردازيم.

امامزاده هارون اصفهان: علامه سيّد ضامن بن شدقم، ضمن توصيف «جابربن محمّدبن جرير مدنى حسينى» متوفّاى اواخر قرن دهم يا اوايل قرن يازدهم، مى گويد: وى داخل اصفهان شد و در همين شهر از دنيا رفت و دفن گرديد.(2)

مؤلّف «انوار المشعشعين» از بعضى كتب انساب نقل كرده است كه، قبر هارون بن موسى (ع) در اصفهان است. از سيّد علاّمه نسّابه امير محمّد قاسم سبزوارى، در برخى از تأليفاتش نقل كرده است كه، مزار هارون را در جايى جز اصفهان نيافتم.(3)

اين امامزاده هم اكنون در محلّه گلبهار اصفهان، در پيچ و خم بازار كهنه و مقابل مسجد على (ع) واقع شده و از مقابر بسيار قديمى اصفهان مى باشد كه در عهد صفويّه رونق داشت و ساختمان آن از آثار باستانى اصفهان بشمار مى رود.

نسب وى نزد مورّخان به اختلاف ذكر شده است برخى او را هارون بن محمّد ابن زيد بن حسن بن جعفر بن امام جواد (ع) مى دانند و نيز گويند، آن جناب در زمان معتصم خليفه عبّاسى 227 ه -. ق در اصفهان به شهادت رسيده است، لكن بايد بدانيم كه براى امام جواد (ع) فرزندى به نام جعفر ذكر نكرده اند.

در نسب اين امامزاده اختلاف زياد وجود دارد. مؤلّف ميزان الانساب(4) معتقد است كه،7.

ص: 165

او هارون بن على از اولاد و احفاد حضرت هادى (ع) مى باشد.

عدّه اى هم گفته اند(1) هارون بن محمّد بن زيد بن الحسن و دسته ديگرى او را هارون بن موسى بن جعفر (ع) دانسته اند(2) و احتمال مى رود كه او، هارون بن اسحاق كوكبى بن حسن بن زيد بن امام حسن (ع) باشد.(3) در تاريخ سلطانى نوشته شده است كه او، هارون بن محمد بن احمد بن جعفر بن هارون بن امام موسى (ع) مى باشد.

مؤلّف «جامع الانساب» به نقل از تاريخ سلطانى، نسب او را چنين مى نويسد: هارون بن محمّدبن احمدبن جعفربن هارون بن موسى (ع). شايد منظورش «ابوعبدالله هارون» صاحب الاحوال الحسنه باشد كه او در يمن وفات نموده و نسل او در آن جا سكنى گزيدند. وانگهى تداوم نسل هارون بن موسى (ع) تنها از احمد فرزند اوست، از اين رو احتمال فوق از سوى مؤلف تاريخ سلطانى اشتباه است. مرحوم آقاميرزا محمدباقر چهار سوقى، امامزاده هارون ولايت را نبيره امام هادى (ع) نام برده است. برخى هم گفته اند كه، اين بزرگوار از اولاد و احفاد حضرت امام حسن مجتبى (ع) و نسبش هارون بن محمّد بن زيد بن امام حسن (ع) است، كه مشروح اين احتمالات در مصدر ذيل مى خوانيد.(4)

امامزاده هارون ساوه: در ده كيلومترى ساوه در ميان قريه طريز ناهيد و دهكده رضاآباد، بقعه اى است كه به زعم مردم، قبر هارون بن موسى (ع) است. آنان مى گويند: بعد از تفرقه سادات به وسيله سپاه عبّاسيان، با جراحات زيادى داخل زراعات قريه ورزنه شد و به زمين افتاد و در حال اغماء بود كه شخص زارعى در حين سركشى به زراعات خود0.

ص: 166

آن جناب را ديده، به عمّال مأمون كه او را جست و جو مى كرده اند خبر داده و دشمن را بر سر آن حضرت مى آورد و فورا به قتلش مبادرت مى نمايد.(1)

عده اى بر اين باورند كه، شخصيت مدفون در اين آرامگاه احتمالاً هارون، فرزند بلافصل امام كاظم (ع) است.(2) از جمله كسانى كه اين بقعه را به مدفن «هارون بن موسى (ع)» نسبت مى دهند، عبّاس فيض است. او مى نويسد:

علامه نسّابه امير محمّد قاسم سبزوارى چنين آورده است كه، هر چند كه من مقبره هارون بن امام كاظم (ع) را نيافته ام، ولى علماى انساب مدفن او را جز در اصفهان تعيين نكرده اند.

از آن جايى كه «عَدَمُ الْوجدان لايَدلُّ عَلي عَدَمِ الْوُجود» و با توجّه به اينكه دهكده طريز ناهيد جزء ساوه اصفهان بوده است، مى توان گفت مقصود علماى انساب از اصفهان همين عمارت باشد كه در منتهى اليه خاك اصفهان قرار داشت و چون قم در سال 189 به عنوان شهرى مستقل شناخته شد، اين قريه هم تابع آن گرديد. بنابراين مقدمات، هيچ گونه مانعى ندارد كه مدفون در اين گنبد را همان هارون فرزند بلافصل امام كاظم (ع) بخوانيم.(3)

قطع نظر از اينكه ساوه بخشى از اصفهان به شمار مى آمده يا نه، بايد اذعان نمود كه قبرى كه علماى انساب آن را متعلّق به هارون مى دانند، هم اكنون در اصفهان مشهور به «هارون ولايت» است. ولى آنچه كه موجب شده است تا عده اى قبر هارون بن موسى را در ساوه بدانند. ماجراى همراهى او با خواهرش «فاطمه كبرى» مشهور به حضرت معصومه (عليها السلام) در عزيمت به مرو مى باشد. براساس اين نظريّه، در پى دستور ممانعت مأمون از حركت كاروان حضرت معصومه (عليها السلام)، مأموران در منطقه ساوه به قافله هجوم مى برند و «هارون بن موسى» در اين نبرد مجروح و سرانجام به قتل مى رسد؛(4) كه اين موضوع صحّت ندارد.ت.

ص: 167

آنچه كه موجب سست شدن وبى پايه بودن اين نظريّه شده است، گزارش هايى مى باشد كه آشكار مى سازند دست كم هيچ يك از برادران حضرت معصومه (عليها السلام) در اين سفر با وى همراه نبوده اند.

ذبيح الله محلاتى نيز مى نويسد: «قبر امامزاده هارون بن موسى (ع) در ده كيلومترى شهر ساوه است.»(1) امّا اين ادّعا صحيح به نظر نمى رسد و به احتمال قوى، اين مكان مدفن امامزاده سيّد هارون بن موسى بن ابراهيم الاصغر بن امام موسى كاظم (ع) باشد؛(2) زيرا فرزند برادر او اسحاق بن ابراهيم بن موسى بن ابراهيم الأصغر بن موسى ابن جعفر (ع) در شهرستان ساوه مى زيست و اينك در اين شهر داراى گنبد و بارگاه مجلّلى دارد.(3) از اين رو احتمال قوى داده مى شود كه، عموى سلطان اسحاق، هارون در اين مكان مدفون باشد.

امامزاده هارون شهريار: بقعه اى ديگر در روستاى كرد امير شهرستان شهريار به هارون بن موسى (ع) منتسب است كه از هيچ اعتبارى برخوردار نيست و به طور قطع، شخصيّت مدفون در آن بايد ابوالحسين هارون الاقطع بن حسين بن محمّد بن هارون بن محمّد بن قاسم بن حسن بن زيد بن امام حسن (ع) باشد؛ زيرا ضمن اينكه ابن طباطبا از هجرت او به شهر رى خبر داده(4) و شهريار نيز در گذشته جزو رى بزرگ محسوب مى شد، ابوالحسن عمرى نسّابه نيز مى نويسد:

پدرم گفته كه وى در شهررى بوده و مادرش نيز اهل شهررى بوده است.

او مكنّى به ابوالحسين و پدربزرگ دو امام زيدى به نام الشريف السيّد الفقيه العدل ابوالحسين احمد بن الحسين بن هارون الاقطع و برادرش السيّد يحيى هارونى است.»(5)5.

ص: 168

ابن عنبه از علماى نسب شناس قرن نهم هجرى نيز ورود و هجرت «هارون الاقطع» را به شهر رى تأييد كرده و توضيحاتى درباره احفاد او مى دهد.(1)

مرحوم بدايع نگار در كتاب خود از هجرت، وفات و دفن او در شهر رى خبر داده است؛ اما محل دقيق دفن او را به جهت عدم اطّلاع از اين مزار ذكر نمى كند.(2) بنابراين، جاى هيچ شكى نيست كه مزار كنونى در روستاى كرد امير شهريار از آنِ همين سيّد جليل القدر حسنى و جدّالائمّه الزيديّه طبرستان باشد. شاهد اين گفتار، مزار تاريخى اين امامزاده است كه متعلق به قرن ششم و هفتم هجرى است كه اخيرا به شكل زيبايى بازسازى شده است.(3)

امامزاده هارون كاشان: در محله پنجه شاه كاشان، بقعه و بارگاهى قرار دارد كه داراى صحن وسيع است و گنبد و مأذنه بلندى در آن وجود دارد كه مشهور به زيارت هارون ابن موسى (ع) است. درداخل ضريح دو قبر وجود دارد كه مى گويند، قبر ديگر از آنِ فرزندش محمد است.(4)

عبدالرزّاق كمونه در اين باره چنين مى نويسد: در كاشان، قبر هارون بن امام موسى كاظم (ع) واقع است. سيّدعلى روضاتى در «جامع الانساب» از تاريخ كاشان و شيخ عبدالرحيم ضرّابى در «مزارات كاشان» نقل كرده اند كه، يكى از مزارات كاشان مرقد هارون بن موسى بن جعفر در محله پنجه شاه است و كنار آن قبرهايى از خاندان پيامبر (ص) به چشم مى خورد.(5)2.

ص: 169

امّا صاحب مستدركات علم رجال الحديث، درباره اين قول ترديد دارد و احتمالى داده كه با برخى از قراين سازگار است. او مى نويسد: «له مزار معروف في كاشان ولعلّه منسوب الى جدّه فيتّحد مع هارون بن موسى بن اسماعيل بن موسى (ع)». [يعنى:] «در كاشان مزار معروفى منسوب به اوست و شايد منسوب به جدّش شده باشد، [يعنى شخص مدفون را با اينكه در او واسطه است به جدّ اعلاى او امام موسى كاظم (ع) منسوب نموده و سلسله نسب را حذف و ساقط كردند] و متّحد با هارون بن موسى بن اسماعيل بن موسى (ع) (كه از روات احاديث بوده و از پدر و جدش چند روايت نقل نموده است) باشد.»(1)

اين نظر با بعضى قراين سازگار است؛ زيرا برادر او على بن موسى بن اسماعيل در ايّام خليفه معتزّ عبّاسى در رى قيام كرده بود و از سوى «عبدالله بن عزيز» عامل طاهر بن عبدالله دستگير شد و به سر من رأى (سامرا) فرستاده و محبوس گرديد و در زندان وفات يافت.(2) بنابراين، بعيد به نظر نمى رسد كه هارون بن موسى بن اسماعيل بن موسى (ع) در جريان قيام برادر خود حضور داشته و پس از زخمى شدن در كاشان، كه دارالمؤمنين بوده، پناه آورده و وفات يافته و بعدها هارون بن موسى بن اسماعيل بن موسى (ع) به هارون بن موسى (ع) تبديل و تحريف شده است.

امامزاده هارون طالقان: مرحوم تفرشى معروف به بدايع نگار درباره مزار امامزاده هارون بن موسى (ع) طالقان مى نويسد: «در تكيه طالقان بقعه دارد و گويند پسر امام موسى (ع) است. والله اعلم.»(3)

ظاهرا اين قول از شهرت بيشترى برخوردار مى باشد و آمده است: وى پس از زخمى شدن در يكى از روستاهاى تكيه «طالقان» از دنيا رفته و در همان جا به خاك سپرده شده است. در سال 853 ه. ق هم براى او بقعه اى ساخته شده و روى ضريح آن نوشته اند:2.

ص: 170

«اين قبر امامزاده سلطان هارون بن سلطان اتقياء و امام اولياء موسى كاظم (ع) مى باشد».(1)

بنابراين محتمل است، وى از جمله همراهان احمد بن موسى (ع) و يا حمزة بن موسى (ع) مدفون در شهررى باشد كه پس از درگيرى با مأموران حكّام محلّى مجروح شده و به طالقان پناه آورده و در آن جا وفات نموده باشد.

بايد يادآور شد، كه مزارات ديگرى به نام هارون بن موسى (ع) در ديگر شهرهاى ايران وجود دارد كه بررسى همه آنان در حيطه اين كتاب نيست و خوانندگان محترم را به جلد 17 و 18 دايرة المعارف بقاع متبركه ارجاع مى دهيم.

امامزاده هارون تويسركان: در روستاى كرزان تويسركان نيز بقعه اى به نام هارون ابن موسى (ع) قرار دارد اما اين انتساب نمى تواند منشأ صحيحى داشته باشد چنان كه تويسركان سابق، محل سكونت سادات حسنى بود، بعيد نيست اين آرامگاه نيز متعلق به يكى از سادات حسنى باشد. علاّمه نسّابه ابن طباطبا از اعلام قرن پنجم هجرى، ابوالقاسم يحيى بن ابى الحسن على بن حسين الاحول بن هارون الاقطع بن حسين بن محمّد بن هارون بن محمّد البطحانى بن قاسم بن محمّد بن زيد بن امام حسن مجتبى (ع) را به عنوان «التاجر بهمدان» يعنى از تجّار شهر همدان ياد مى كند.(2) اوصاحب چهار برادر به اسامى طاهر، زيد، هارون و ابوالقاسم حمزه بود. به اعتقاد ما، شخصيّت مدفون در اين بقعه، هارون بن ابى الحسن على بن حسين الاحول مذكور است كه سيدى جليل القدر، عظيم الشان و بسيار بزرگوار بوده است.(3)

امام فخر رازى و ابوطالب مروزى و عميدى نسّابه، فرزندان على بن هارون الاقطع را در اهواز و همدان ذكر نموده و مى گويند كه، على در آمل مى زيسته است. ظاهرا نام حسين الاحول بين على و هارون از قلم افتاده است.5.

ص: 171

امامزاده سيد هارون، دو عموى بزرگوار به نام هاى ابوالحسين احمد و ابوطالب يحيى داشت كه از بزرگان و مشاهير فقهاى طبرستان به شمار مى رفتند و در ديلم قيام پرشورى را پى ريزى كردند كه آوازه آن تا اصفهان، رى، جبل و خراسان كشيده شد. اين خاندان در قرن پنجم از موقعيّت ممتازى برخوردار بودند. بعيد نيست كه پس از وفات سيد ابوطالب يحيى، امامزاده هارون به منطقه كرزان تويسركان مهاجرت نموده و در همين شهر وفات يافته باشد.(1)3.

ص: 172

زبير قرار داشته است. اما بصره امروزى، در حوالى شهر باستانى «اُبُلّه»، ايجاد شده است. در سال چهاردهم هجرى، «عُتبة بن غزوان»، از صحابه پيامبر اكرم (ص)، بر ويرانه هاى قرارگاه قديم ايرانيان كه اعراب آن را «خُرَيبه» مى خواندند، اردو زد. سپس در سال هفدهم، به دستور عمر بن خطاب، اين محل براى احداث اردوگاه نظامى لشكر مسلمانان، برگزيده شد و اين اردوگاه پايه و اساس شكل گيرى شهر قديمى (اسلامى) بصره گرديد. اين شهر در سال 36 ه. ق، صحنه وقوع جنگ جمل، ميان اميرمؤمنان على (ع) و مخالفان ايشان بود.

در سال 155 ه. ق، باروى شهر بصره، با خندقى در اطراف آن، ساخته شد. قرن دوم و قرن سوم هجرى، دوره شكوفايى بصره بود. اما در قرن ششم هجرى، مساحت بصره، به طرز درخور توجهى، كاهش يافت و پس از حملات مغول در نيمه سده هفتم هجرى، اين شهر با سرعت بيشترى رو به افول و تباهى نهاد.

ابن بطوطه كه در نيمه هاى قرن هشتم، از بصره ديدن كرده است، در سفرنامه خود، از ويران بودن قسمت اعظم اين شهر، سخن گفته است. امروزه از شهر قديم بصره، به جز بقايايى از مسجد جامع آن (مقام امام على (ع) و قبور طلحه، زبير، حسن بصرى و ابن سيرين، چيزى برجاى نمانده است و در واقع شهر زبير كنونى، در محل بصره قديم، شكل گرفته است.

پس از ويرانى بصره قديم، ساكنان اين شهر، به تدريج، به محل فعلى آن، در حدود بيست كيلومتر دورتر از بصره قديم، تغيير مكان دادند. در دوره عثمانى متأخر، از سال 1247 ه. ق نيز، به تدريج، رو به تجدد نهاد. در سال 1267 ه. ق، بصره به «ولايت» تبديل شد و در دوره تسلط انگليس بر عراق، رشد بسيار سريعى يافت. كاوش هاى شركت نفت عراق در استان بصره و كشف حوزه نفتى مهمى نزديك منطقه زبير و نيز موقعيت بندرى آن، باعث گسترش و رونق بصره گرديد؛ به طورى كه اين شهر، به يكى از شهرهاى مهم عراق، تبديل شد.

ص: 174

سرانجام او در سال 36 ه. ق، در جنگ جمل، در ركاب اميرمؤمنان (ع) به شهادت رسيد. قاتل وى، «عمرو بن سبره» بود كه در همين جنگ، به دست عمار ياسر، به درك واصل شد.(1) برادر زيد، سيحان بن صوحان نيز در همين جنگ شهيد شد.(2) در كوفه، دو مسجد به زيد و برادرش صعصعه، منسوب است كه از مساجد متبرك شيعه، به شمار مى آيد و در فصل اول همين كتاب، به اين دو مسجد اشاره شد.

به گفته ابن نديم، على بن يقطين در سال 124 ه. ق، در كوفه به دنيا آمد.(1) در منابع تاريخ اسلام، نام وى نخستين بار در دوران مهدى عباسى، به چشم مى خورد و به گفته طبرى، مهدى او را به رياست ديوان «زمام الازِمّه» كه مسئوليت اين ديوان، بازرسى و رسيدگى بر دواير دولتى بود، گماشت.(2)

شيخ طوسى در رجال خود، على ابن يقطين را در شمار ياران امام موسى كاظم (ع) ذكر كرده است.(3) كشى نيز روايات متعددى از امام هفتم (ع) درباره على آورده كه در آنها، به نيكى از وى ياد شده است و امام، بارها او را به بهشت وعده داده و برايش طلب رحمت كرده است. همچنين به او سفارش كرد كه به هم كيشان خود، يارى كند. على بن يقطين نيز به امام وعده كمك به شيعه را داد و حتى مخفيانه، اموالى را براى امام (ع) مى فرستاد.(4) كلينى نقل مى كند كه وى، ماليات را آشكارا از شيعيان مى گرفت و پنهانى به آنها برمى گرداند.(5)

على بن يقطين از همكارى با خلفا، ناراحت بود و امام او را دلدارى مى داد و به او مى فرمود: «خداوند، كنار ظالمان، خوبانى دارد تا از اوليايش، دفع شر كنند و تو اين گونه اى».(6) شيخ مفيد، دو خبر درباره علم غيب امام كاظم (ع) و نجات على بن يقطين از توطئه خبرچينان هارون آورده است كه يكى به وضو گرفتن وى به روش اهل سنت و ديگرى، به لباس اهدايى هارون مربوط است.(7)

افزون بر على بن يقطين، دو تن از برادران وى، خزيمه و يعقوب، از فرزندان يقطين7.

ص: 177

نيز از اصحاب امام كاظم (ع) بوده و در سند بسيارى از روايات واقع شده اند.(1) گاهى نيز از دو برادر ديگر آنان، به نام هاى احمد و جعفر، در شمار ياران ائمه (عليهم السلام)، ياد شده است. همچنين حسن و حسين، فرزندان على بن يقطين و نوه اش، قاسم بن حسن، در منابع رجال و حديث شيعه، شناخته شده اند.(2)

به گفته ابن نديم، على بن يقطين در سال 182 ه. ق، در بغداد از دنيا رفت.(3) بنابراين با استناد به اين تصريح، انتساب زيارتگاه منسوب به وى در بصره، پذيرفتنى نيست و بايد آن را مدفن شخص ديگرى دانست يا فقط آن را زيارتگاهى نمادين، به شمار آورد.

برخى فقها و علماى متقدم شيعه، فضايلى براى اين مسجد قائل شده اند؛ از جمله شيخ صدوق (رحمه الله) مى گويد:

اعتكاف به جز در پنج مسجد، جايز نيست كه عبارت اند از: مسجدالحرام، مسجدالنبى (ص)، مسجد كوفه، مسجد مدائن و مسجد بصره و دليل آن، اين است كه اينها مساجد جامعى مى باشند كه امام عادلى در آنها، نماز جمعه اقامه نموده است.(1)

شيخ مفيد (رحمه الله) نيز مى گويد:

مساجدى كه پيامبر يا وصى پيامبرى در آنها، نماز جمعه بجا آورده و براى همين، اعتكاف در آنها جايز است، چهار مسجد است: مسجدالحرام كه رسول خدا (ص) در آنجا نماز جمعه خوانده است، مسجد مدينه كه رسول خدا (ص) و اميرمؤمنان (ع) در آن نماز جمعه خوانده اند، مسجد كوفه و مسجد بصره كه اميرمؤمنان (ع) در آنها، نماز جمعه برپا داشته است.(2)

امروزه مسجد جامع قديم بصره، تقريباً از بين رفته و تنها بقاياى اندكى از آن، در گوشه شمال غربى مسجد، باقى مانده است. اما در محل شبستان آن كه به مقام امام على (ع)، شناخته مى شود، مسجد بزرگى با معمارى به سبك جديد و غيرمتناسب با بناى قديمى اين مسجد و معمارى سنتى عراق، ايجاد شده كه داراى گنبد و مناره مربع مرتفعى است. امروزه اين مقام، از زيارتگاه هاى مهم شيعه در بصره، به شمار مى آيد و در حال حاضر شيعيان بصره هر سال در روزهاى زيارت اربعين امام حسين (ع)، به سمت اين مسجد، پياده روى مى كنند. (تصوير شماره 77)».

ص: 179

عراق، عبور كرده است. در حال حاضر، در محله «عشار» بصره، مقامى منسوب به آن حضرت، وجود دارد كه شيعيان ساكن منطقه، آن را محل توقف يا نماز خواندن امام (ع)، در زمان ورود ايشان به بصره، مى دانند. (تصوير شماره 78)

مصاحب وى بوده(1) و از وى نيز حديث، روايت كرده است.(2) قبر محمد بن سوّار، تا به امروز، در شهر شوشتر پابرجا و زيارتگاه است. عالم شهيد، قاضى نورالله شوشترى كه همشهرى محمد بن سوار و سهل بن عبدالله است، در كتاب «مجالس المؤمنين» اين دو صوفى را نيز كنار تعدادى از بزرگان تصوف، از شخصيت هاى شيعه برشمرده است.(3)

اقوال و سخنان حكمت آميزى از سهل بن عبدالله، در منابع زندگى نامه مشايخ تصوف، نقل شده است.(4) او به قول مشهور، در سال 283 ه. ق، از دنيا رفت؛ گرچه در منابع، به محل وفات وى، اشاره نشده است. اما با توجه به اينكه قبر وى، از گذشته در بصره، مشهور بوده(5) و براى وى قبرى نيز در شوشتر، گزارش نشده است، بنابراين احتمال وفات وى در بصره، بعيد نيست.

كودكى كوچك بود، «ذوالأذنين» (صاحب دو گوش)(1) خطاب مى كرد.(2) انس در هشت يا ده سالگى، به تقاضاى مادرش، در مدينه به خدمت پيامبر (ص) درآمد.(3) او در بسيارى از غزوه ها، پيامبر (ص) را همراهى كرد. به نقل پسرش، موسى بن انس، او در غزوه هايى، همچون احزاب، حديبيه، خيبر، عمرة القضاء، فتح مكه، حنين، طائف و تبوك، حضور داشته است. اما براى وى، نقش چشم گيرى در اين غزوه ها، ياد نشده است.(4)

انس در دوران ابوبكر، همراه برادرش، براء، در سركوب اهل ردّه يمامه، به سال 12 ه. ق، شركت داشت(5) و بعدها براى استفاده از دانش او، مأمور گردآورى زكات بحرين شد.(6) او يكى از ده نفر انصارى بود كه به سال 19 ه. ق، با حاكم جديد بصره، ابوموسى اشعرى، همراه شد(7) و در سال 20 ه. ق، در نبرد شوشتر شركت كرد(8) و گويا پس از آن، ساكن بصره شد.

در سال 35 ه. ق، در ماجراى اعتراض مسلمانان به عملكرد عثمان و كارگزارانش، انس از جمله معدود افرادى بود كه از عثمان حمايت مى كرد.(9) همچنين او، امام على (ع) را در جنگ هايش، خطاكار معرفى مى كرد(10) و هنگامى كه امام (ع) در كوفه، از صحابه حاضر در مجلس، به صورت ضمنى، خواست تا سخنان پيامبر (ص) را در غديرخم، درباره ايشان0.

ص: 183

بپذيرند، او اظهار فراموشى كرد و به نفرين امام، دچار بيمارى پيسى شد و در پى اين بيمارى، سوگند ياد كرد كه ديگر هيچ يك از فضيلت هاى امام على (ع) را كتمان نكند.(1)

انس در زمان معاويه، از صحابه اى بود كه با زياد بن ابيه، حاكم خونريز بصره، همكارى كرد و عهده دار غنيمت ها شد.(2) امام حسين (ع) در واقعه عاشورا، سپاه عمر سعد را به صحابه اى كه تا آن زمان زنده مانده بودند، همچون انس بن مالك، ارجاع داد؛ تا از جايگاه امام (ع) نزد رسول خدا (ص) باخبر شوند.(3)

او وقتى كه سر مبارك امام حسين (ع) را در تشتى برابر عبيدالله بن زياد ديد، لب به اعتراض گشود و با يادآورى شباهت امام حسين (ع) به پيامبر (ص)، گفت: «عبيدالله همان لب و دندانى را با چوبدستى مى زند كه رسول خدا (ص) آن را پياپى مى بوسيده است».(4)

پس از مرگ يزيد و آشوب در بصره، انس با زبيريان، همسو شد و در سال 64 ه. ق، در پى اخراج كارگزاران اموى از بصره، از سوى ابن زبير، امامت جماعت بصريان را به مدت چهل روز يا دو ماه، به عهده گرفت.(5) در پى سركوبى قيام عبدالله بن زبير، وى به دليل همراهى با زبيريان، از صحابه اى بود كه حجاج در سال 74 ه. ق، آنان را تحقير كرد و برگردنشان، داغ نهاد. از اين رو، انس همواره از حجاج تنفر داشت و اطاعت مسلمانان را از او، حرام مى دانست و مردم را به نبرد با او، فرا مى خواند و به قيام، «دير الجماجم» عليه حجاج، تشويق مى كرد.(6)

حجاج با توهين به انس كه دو تن از پسرانش در قيام عليه امويان، كشته شده0.

ص: 184

بودند(1) ، او را پيشواى گمراهان و جولان دهنده در فتنه ها خواند و به همكارى با ابوتراب (على (ع)، ابن زبير و ابن جارود، متهم كرد و سوگند خورد كه او را به سختى بكشد. اما خليفه وقت، عبدالملك، در پى شكايت انس به وى، با دلجويى از انس، در نامه اى به حجاج، با يادآورى سال هاى خدمت وى به پيامبر (ص)، حجاج را مجبور كرد پياده به خانه انس رفته، از او عذرخواهى كند و رضايت نامه كتبى بگيرد. از آن پس، انس از حجاج، آزارى نديد.(2)

روايت هاى فراوانى، به نقل از انس، درباره مناقب اهل بيت (عليهم السلام) يافت مى شود؛ از جمله حديث متواتر مرغ بريان (طير مَشْوى) كه در كتاب هاى شيعى و سنى، گزارش شده است. انس نقل مى كند هنگامى كه براى پيامبر (ص)، مرغ بريانى هديه آوردند، ايشان (ص) از خدا خواست تا محبوب ترين خلقش را نزد او بفرستد تا در خوردن آن، با ايشان همراه شود. ولى با وجودى كه در اين هنگام، على بن ابى طالب (ع) به در خانه پيامبر (ص) آمد، انس ايشان را سه بار از در خانه برگرداند؛ زيرا مى خواست اين افتخار، نصيب يكى از انصار شود. اما بار سوم، پيامبر (ص) به انس فرمان داد تا حضرت على (ع) را به داخل خانه بخواند و به انس فرمود: «تو نخستين كسى نيستى كه قومت را دوست دارى».(3)

بنابر منابع شيعه و سنى، انس روايت كرده است كه تا شش ماه، در پى نزول آيه تطهير، هنگامى كه پيامبر (ص) براى نماز صبح از برابر خانه فاطمه (عليها السلام) مى گذشت، اهل خانه را با عنوان «اهل بيت» به نماز فرامى خواند و آن آيه را تلاوت مى كرد.(4) براساس رواياتى از امام صادق (ع) و امام باقر (ع)، انس از كسانى است كه به پيامبر (ص)، نسبت دروغ داده اند.(5) بر پايه برخى گزارش ها، ابوحنيفه نيز احاديث انس را معتبر0.

ص: 185

نمى شمرد.(1) به گفته برخى رجاليان، گروهى از جاعلان حديث نيز روايت هاى جعلى خود را به او، نسبت داده اند.(2)

انس در نقاط گوناگون بصره، صاحب چهار خانه بزرگ، از جمله خانه مجللى، معروف به «قصر انس» بود.(3) از او، 78 پسر و دو دختر، به نام هاى «حفصه» و «ام عمرو»، بر جاى ماند.(4) گويند او به سبب دعاى پيامبر (ص)، صاحب سرمايه، اموال و فرزندان فراوان شده بود.(5) او در سال 93 ه. ق، با سنّى بيش از صد سال، در قصرش در بصره، درگذشت.(6) (تصوير شماره 80)

سال 21 هجرى(1) دو سال مانده به خلافت عمر در مدينه به دنيا آمد(2) و در وادى القرى پرورش يافت و مردى بسيار فصيح بود.(3)

حسن بصرى از فقهاى طراز اول، امام التابعين(4) و بزرگ محدثان(5) اهل سنت به حساب مى آيد. در وصف وى گفته اند: «وى مردى جامع و عالمى بلندمرتبه و فقيه و امين و مورد اعتماد و زاهد و پارسا و داراى دانشى گسترده و سخن آور و زيبا و خوش اندام بوده است».(6) او را در سيره شبيه ياران پيامبر (ص)(7) و در انديشه شبيه عمر بن خطاب(8) دانسته اند. وى در فقه صاحب طريقه بود و مذهب و مكتب بصرى با نام او شناخته مى شد(9) و ملقب به امام اهل بصره بود(10) و از اين رو منش، رفتار، پوشش و گفتار او را مى نوشتند و تبعيت مى كردند(11) به عنوان مثال در سيره او آورده اند كه با رنگ زرد خضاب مى كرد، انگشترى از نقره در دست چپش بود و موهاى سبيل خود را بدان گونه كه مردم كوتاه مى كردند، نمى كرد. بر تن او جامه يمنى داراى نقش و نگار و بر سرش عمامه سياه بود.(12)

وى عثمان را درك كرده و از وى حديث نقل نموده و به هنگام قتل او چهارده ساله بوده است. نقل است كه وى در حكومت عثمان با عبدالرحمن بن سمره به سيستان رفته7.

ص: 187

و كاتب او بوده است(1) كه به لحاظ طفوليت وى چندان درست به نظر نمى آيد. حسن بصرى را از مخالفان على (ع) دانسته اند.(2) وى تا يك سال پس از جنگ صفين در مدينه بوده است.(3) نقل است كه در زمان خلافت امام حسن مجتبى (ع) به همراه قتيبه بن مسلم به خراسان رفته است و تحت تابعيت ايشان نبوده است.(4) در زمان خلافت معاويه به عنوان كاتب ربيع بن زياد والى خراسان به سيستان رفته و امور ديوانى و تعليم و تعلم آن ناحيه را به مدت سه سال به عهده داشته است؛ به طورى كه ربيع بدون مشورت او اقدامى نمى نمود.(5) وى بيشتر عمر خود را در بصره گذراند و در اين مدت زعامت فكرى و فقهى اهل بصره را برعهده داشته است و از سوى عمر بن عبدالعزيز به منصب قضاوت گماشته شد.

حسن بصرى را يكى از عباد و زهاد هشتگانه دانسته اند(6) ؛ به طورى كه اهل عرفان و تصوف همچنين اكثر مشايخ اهل عرفان، خود را به او منتسب مى نمايند و حسن را در سلسله مشايخ سرآمد مى دانند و معتقدند كه او خرقه از اميرالمومنين (ع) گرفته است(7) كه صحت و سقم آن نيازمند بررسى موشكافانه است. در واقع او به عنوان يكى از زاهدان برجسته قرن اول به شمار مى آيد. اهل سنت وى را سرآمد موعظه و تذكر، حلم و عبادت و زهد و صدق دانسته اند.(8) يكى از عرفاى برجسته هم دوره او محمد بن سيرين نام دارد كه در منش و رفتار با حسن بصرى مورد مقايسه قرار گرفته است؛ چنان چه گفته اند9.

ص: 188

حسن بصرى مردى بسيار اندوهگين و محمد بن سيرين فردى شوخ و خنده رو بود. حسن بصرى براى خشنودى خدا سخن مى گفت و اعتراض مى كرد و محمد بن سيرين براى خشنودى خدا سكوت مى كرد.(1)

حسن بصرى جلسات موعظه داشت و همه عرفا و گوشه نشينان بصره نزد او مى آمدند و سخنان او را مى شنيدند.(2) نقل شده كه در منزلش مجلس خاص داشت كه در آن جز در معانى زهد و پارسايى و علوم باطن سخن نمى گفت. تمام سخنان محفل او از آن جهان و آخرت بود و پس از نقل داستان هاى آموزنده دست هاى خود را براى دعا بلند مى كرد.(3) احمد بن اسحاق نقل كرده كه گفته اند هيچ كس را ترسان تر از حسن بصرى و عمر بن عبدالعزيز نديده ام، گويى كه آتش دوزخ فقط براى آن دو آفريده شده است؛(4) اما در حلقه خود در مسجد حديث و فقه و علوم قرآن و لغت و ساير علوم مى گفت و اگر درباره تصوف از او سوالى مى شد، پاسخ مى داد.(5) از وى مواعظ و لطايفى در كتب تاريخى نقل شده است.(6)

حسن بصرى به عنوان يكى از مهم ترين مصادر روايى اهل سنت از جايگاه خاصى برخوردار است و ديدگاه وى مورد توجه عامه بوده است. هرچند وى به مقام و منزلت و رفعت علمى خاندان اهل بيت واقف بود؛ اما با اين حال خود را به شكل مستقل صاحب راى و نظر مى دانست و در مقابل اهل بيت دستگاهى علم كرده بود؛ چنان چه امام باقر (ع) به شكوه از او گفته اند كه ابوحنيفه اصحاب دارد، حسن بصرى هم اصحاب دارد.(7)3.

ص: 189

هرچند حسن بصرى در منقبت اميرالمومنين (ع) سخن رانده و وى را در علم و ورع و شرف برتر امت دانسته است؛(1) اما چنان چه پيش از اين ذكر شد مواضعى مخالف ايشان داشت. آمده است در جنگ جمل پس از ورود امام به بصره با حسن بصرى مواجه شد و به او فرمود: «وضويت را نيكو كن». او در پاسخ گفت: «ديروز كسانى را كشتى كه به غايت نيكو وضو مى گرفتند.» حضرت فرمود: «تو را چه شد كه همراه آنها در جنگ شركت نكردى ؟» گفت: «خود را براى نبرد آماده كرده بودم و يقين داشتم كه تخلف از جيش ام المؤمنين كفر است، اما هر بار ندايى شنيدم كه مى گفت برگرد كه قاتل و مقتول هر دو در آتشند.» حضرت فرمود: «راست گفتى آن منادى برادرت ابليس بود؛ اما منظور او لشكر عايشه بود».(2) در ادامه زمانى كه حضرت به ايراد سخنرانى پرداختند، وى لوحى به دست داشت و سخنان حضرت را مى نوشت. حضرت فرمودند: «هر قوم را سامرى است و اين حسن بصرى سامرى اين امت است.»(3)

هرچند بصرى نگاه مثبتى به جنگ هاى اميرالمومنين (ع) نداشت، با اين حال اين حديث از چند جهت چندان درست به نظر نمى آيد. اولا حسن بصرى در اين زمان بر اساس سال ولادت كمتر از پانزده سال داشته است و بيان چنين سخنانى در مورد فرد كم سن و سالى كه شايد هنوز به بلوغ نرسيده باشد، روا نيست. علاوه بر اين چنان كه در منابع آمده است وى تا يك سال پس از نبرد صفين در مدينه بوده است.(4)

هر چند صحت اين روايت مورد ترديد است؛ اما روايات ديگرى وجود دارد كه به درستى مواضع ائمه (عليهم السلام) را نسبت به وى انعكاس مى دهد. به عنوان مثال در دوره اى كه شبهاتى پيرامون مساله قضا و قدر مطرح مى شد، حسن بصرى ضمن نامه اى به امام حسن مجتبى (ع) مى نويسد: «شما خاندان نبوت و معدن حكمت هستيد، شما را خداوند كشتى2.

ص: 190

سيار در درياهاى ژرف قرار داده، پناه بى پناهان هستيد و به ريسمان شما چنگ مى زند تندرو. هر كه پيرو شما شود هدايت مى يابد و هر كه تخلف جويد هلاك مى شود. من اين نامه را موقعى نوشتم كه امت حيران و سرگردان در مساله قضا و قدرند. از شما تقاضا دارم آنچه خداوند به شما ارزانى داشته از علوم براى ما بگشاييد تا راهنماى اعتقاد ما شود.»(1) حضرت در پاسخ، سخنان وى را متذكر شده و فرمودند: «اگر ما نزد تو و يارانت چنان كه نوشته اى مى بوديم، به ما مقدم نمى شديد و ديگرى را بر ما مقدم نمى داشتيد». ايشان در ادامه آياتى را بيان مى دارند و حجت را بر وى تمام مى كنند.

در جريان ملاقات بصرى با امام زين العابدين (ع) نقل است كه روزى امام او را در منا در حال وعظ ديد. حضرت توقف كرد و از او چند سوال نمود كه حسن در پاسخ سرافكنده شد. حضرت به او فرمود: «پس چرا وعظ مردمان مى نمايى و تعهد حال خود نمى كنى ؟».(2)

وى با امام باقر (ع) نيز ملاقاتى داشته است و حضرت وى را به جهت اشاعه برخى اعتقادات و تفسير غلط برخى از آيات سرزنش كرده و فرمود: «اى حسن اگر به تو بگويم، دعوى چيزى را كردى كه به جهت تو نبود و تو را اى جاهل بصره اصلا علم و حوصله دريافت فهم آن نيست، يقين آنچه در حق تو گفتم، مرا علم و اطلاع به حقيقت آن كما ينبغى و يليق از روى صدق و تحقيق است، زيرا كه همگى آن از تو بر من ظاهر و عيان گرديد».

از آنجا كه حسن بصرى امام التابعين و از بزرگان حديثى اهل سنت محسوب مى شود، آراء و عقايد او درباره افراد تحت عنوان سيره و سنت از اعتبار خاصى ميان عامه برخوردار بوده و در شكل دادن به افكار آنان نقش جدى دارد. بر اين اساس مردم نظر وى را درباره شخصيت هاى مؤثر جويا مى شدند. در باب ابوبكر از وى پرسيده اند، ابوبكر افضل است يا على (ع)؟ وى كه پيش از آن در مدح على (ع) سخن رانده بود، گفت: «سبحان الله على (ع) سوابقى دارد كه ابوبكر نيز در آن شريك است؛ ولى على (ع) حوادثى0.

ص: 191

را ايجاد كرد كه ابوبكر درآن شريك نبود، بنابراين ابوبكر افضل است.(1) حتى روايت است كه عمر بن عبدالعزيز كسى را نزد حسن بصرى فرستاد تا بپرسد آيا رسول خدا (ص) ابوبكر را جانشين خود قرار داده است، حسن بصرى در پاسخ گفت: «آرى، سوگند به خدايى كه جز او خدايى نيست، پيامبر (ص) ابوبكر را به جانشينى خود برگزيده بود. پيامبر (ص) آگاه تر و پرهيزگارتر از آن است كه كسى را بر مردم حاكم گرداند؛ اما به اين كار فرمان داده نشده باشد».(2)

در مورد عمر نيز زمانى كه پرسيدند عمر افضل است يا على (ع)، پاسخ وى همان بود كه در مورد ابوبكر داده بود و عمر را افضل دانسته بود. وى هم چنان كه سيره پيامبر (ص) را نقل مى نمود به سيره ابوبكر، عمر و عثمان نيز پرداخته و روايات زيادى در اين باب نقل نموده است.(3)

حسن، عثمان را نيز برتر از امام على (ع) دانسته است. وى عثمان را ديده و از وى كرامتى نقل نموده است.(4)

هر چند در باب عقايد حسن بصرى نظر مشهور چنين است؛ اما روايتى از حسن بصرى در يكى از منابع شيعى موجود است كه در آن حسن اظهارات خود را درباره خلفاى راشدين از باب تقيه دانسته است(5) و چرخشى 180 درجه دارد.

اما درباره معاويه از وى نقل شده است كه گفت: «معاويه چهار خصلت داشت كه اگر يكى از آنها را مى داشت براى هلاك و تبهكارى او كافى بود. او شمشير بر اين امت كشيد.).

ص: 192

كار خلافت را بدون مشورت مسلمين ربود... دوم فرزند خود يزيد را كه دائم الخمر است، به ولايت عهد و خلافت مسلمين منصوب كرد... سيم اينكه زياد را برادر خود نمود... چهارم قتل حجر و ياران او.»(1) وى على (ع) را برتر از معاويه مى دانست و از پيامبر خدا (ص) نقل كرد: «هرگاه معاوية بن ابى سفيان را ديديد كه بر منبر خطبه مى خواند، گردنش را بزنيد. (مسلمانان) چنان (كه او فرموده بود) نكردند و از اين رو رستگار نشدند».(2)

حسن بصرى بيشتر عمر خود را در بصره گذراند و با تشكيل محافل علمى رهبرى فكرى بصره را در فقه و تفسير و... به دست گرفت و در حوادث و رخدادهاى پيش آمده، زعامت فكرى آنان را بر عهده داشت. وى به لحاظ سياسى اهل تقيه بود و از مجموع سخنان او به دست مى آيد كه وى مخالفت با حكومت را در قالب قيام مسلحانه جايز نمى دانست. به عنوان مثال در حكومت ظالمانه حجاج و قيام ابن اشعث زمانى كه مردم نظر وى را جويا شدند، در پاسخ چنين گفت: «اى مردم به خدا سوگند كه خداوند حجاج را براى عقوبت شما بر شما چيره كرده است. با شمشير با عقوبت خدا معارضه نكنيد. بر شما باد به آرامش و تضرع به پيشگاه خداوند... اگر مردم هنگامى كه از سوى سلطان گرفتار مى شوند شكيبايى كنند، چيزى نمى گذرد كه گشايش مى يابند؛ ولى دشوارى در اين است كه به شمشير روى مى آورند و بر آن توكل مى كنند و به خدا سوگند هرگز روى خوبى و خوشى را نمى بينند.»(3) در جريان يزيد بن مهلب نيز هر چند از شاميان اعلان بيزارى جست؛(4) اما با شورش عليه آنها مخالف بود.(5) وى تقيه را واجب مى دانست(6) و در اين راستا با حركت سعيد بن جبير نيز موافق نبود.8.

ص: 193

با اين حال هر چند موعظه هايى از او براى حاكمان و امرا نقل شده است؛(1) اما زمانى كه از وى خواسته شد نزد اميران برود و آنان را امر به معروف و نهى از منكر كند، زبون كردن خود را روا ندانست و معتقد بود كه شمشيرهاى آنان بر زبان امثال او پيشى خواهد گرفت.(2)

بر اين اساس حكومت مخالفت با چنين علمايى را به سود خود نمى دانست و شايد بر همين اساس بستر مناسبى براى وى فراهم شد تا مكتبى را در بصره پديد آورد و دستگاهى مقابل اهل بيت ايجاد كند.

وى از عمران بن حصين، مغيره بن شعبه، عبدالرحمن بن سمره، ابى بكره، نعمان بن بشير، جندب بن عبدالله، سمرة بن جندب، ابن عباس، ابن عمر، جابر، عمرو بن ثعلب، عبدالله بن عمر، معقل بن يسار، ابى هريره، اسود بن سريع، انس بن مالك و گروه كثيرى از صحابه و تابعين روايت نقل نموده است.(3)

از وى نيز ايوب، ثابت، يونس بن عون، حميد طويل، هشام بن حسان، جرير بن حازم، يزيد بن ابراهيم، مبارك بن فضاله و گروه كثيرى نقل روايت نموده اند.

سرانجام در رجب سال صد و ده هجرى در 89 سالگى در بصره وفات يافت. نقل است كه در شب جمعه وفات يافت و پس از نماز جمعه بر وى نماز خواندند و به قدرى ازدحام نمودند كه نماز عصر در جامع بصره اقامه نشد.(4)

زندگى نامه ابن سرين: ابوبكر محمد بن سيرين، معروف به «ابن سيرين»، از مشاهير تابعان و از فقيهان و محدثان سده اول هجرى قمرى است. پدرش، سيرين، در سال 12 ه. ق، هنگام فتح «عين التمر» به دست خالد بن وليد، به اسارت مسلمانان درآمد.(5) او پس از اسارت، غلام انس بن مالك، صحابى پيامبر (ص) شد و با پرداخت بيست8.

ص: 194

هزار درهم، خود را آزاد ساخت. مادر ابن سيرين، زنى به نام صفيه، كنيز ابوبكر بود. ابن سيرين، دو سال مانده از خلافت عثمان (سال 33 ه. ق)، به دنيا آمد.(1)

مؤلفان متقدم صوفيه، ورع و تقواى ابن سيرين را ستوده و او را در تأليفات خويش به عنوان يكى، از الگوهاى زهد و پارسايى ذكر كرده و تعدادى از ويژگى هاى وى، از جمله يك روز در ميان روزه گرفتن، رعايت جانب احتياط در مسائل شرعى و امانتدارى را برشمرده اند.(2)

براساس گزارش هاى موجود، ابن سيرين نيز همانند بيشتر زاهدان گوشه نشينى و پرداختن به سلوك فردى را از درگير شدن در امور سياسى و اجتماعى، برتر مى شمرده است. ازاين رو با اينكه او شاهد رويدادهاى هولناكى، از جمله فاجعه كربلا، ويران ساختن كعبه و ظلم و جنايت هاى حجاج بن يوسف ثقفى بود، اما واكنشى از وى، در برابر اين رويدادها، ديده نمى شود.(3)

«ابونعيم اصفهانى» حكايتى را نقل كرده است كه براساس آن، ابن سيرين روزى شنيد كه شخصى حجاج بن يوسف را دشنام مى دهد. آن شخص را از اين كار، نهى كرد و به او گفت اگر وارد روز قيامت شوى، كوچك ترين گناهانت بر تو سخت تر است از بزرگ ترين گناهان حجاج و اگر خداوند در روز قيامت، حقوق كسانى را كه حجاج به آنها ظلم كرده، به آنها بازگرداند، حق حجاج را نيز از كسانى كه به وى ظلم كرده اند، به او بازمى گرداند.(4)

با اين حال، او گاهى به كنايه، از معاويه و عايشه، خرده مى گرفت و از امام على (ع)، امام حسين (ع)، ابوذر و حجر بن عدى، جانبدارى مى كرد.(5) ابونعيم اصفهانى نيز از وى،2.

ص: 195

نقل كرده است كه اين سرخى را كه در زمان غروب آفتاب، در افق آسمان پديد مى آيد، نمى ديديم؛ تا اينكه حسين بن على (ع) كشته شد.(1)

ابن سيرين در قرون ميانى اسلامى، به خوابگزارى، مشهور گرديد و كتاب ها و نسخه هاى خطى متعددى در فن تعبير خواب، به وى نسبت داده شد؛ در حالى كه نويسندگان متقدم همچون شافعى، ابن سعد، ابن معين و خليفة بن خياط ، درباره خوابگزارى وى، سخنى نگفته اند. نويسندگان ديگرى، همچون احمد بن حنبل و ابن قتيبه نيز اقوالى از وى نقل كرده اند كه نشان مى دهد او علاقه اى به تعبير خواب، نداشته است.

در واقع، به نظر مى رسد ابن سيرين، هيچ نوشته اى در موضوع خوابگزارى نداشته است و تنها برخى نويسندگان، همچون بخارى، جاحظ و وكيع، اقوال بسيار اندكى درباره تعبير رؤيا، از وى نقل كرده اند. با اين حال، ابن نديم، كتابى را به نام «تعبير الرؤيا»، به او نسبت داده است و ابونعيم اصفهانى نيز نخستين كسى است كه ده روايت از خوابگزارى هاى او را آورده است و اين روايات در هيچ يك از منابع پيش از وى، يافت نمى شود. در دوره هاى اخير نيز كتاب هايى متفاوت از يكديگر، با عنوان «تفسير الاحلام» يا «تعبير الرؤيا»، به نام وى، منتشر شده است.(2)

ابن سيرين در سال 110 ه. ق، در سن هشتاد و چند سالگى، پس از صد روز از درگذشت حسن بصرى، از دنيا رفت.(3)

توصيف بنا: زيارتگاه حسن بصرى، از بناهاى آرامگاهى كهن عراق است كه داراى گنبد پلكانى مرتفع بوده و گنبد آن، تا به امروز، باقى مانده است. «علاءالدين العانى» معتقد است كه گنبد كنونى قبر حسن بصرى، مى تواند از آثار امير شمس الدين باتكان باشد كه گنبدى بر قبر هريك از طلحه و زبير، ساخته بود.(4) در اين صورت، بايد اين بنا4.

ص: 196

را از آثار نيمه اول قرن هفتم، به شمار آورد. (تصوير شماره 81)

اتاق مقبره حسن بصرى، داراى نمايى نزديك به مربع، به ابعاد 3/88 * 3/20 متر است كه ورودى آن، در ضلع شمالى قرار دارد. بر فراز آن، گنبد پلكانى به ارتفاع حدود سيزده متر از سطح زمين، وجود دارد كه از آجر و گچ، ساخته شده است. اين گنبد، داراى شش رديف مقرنس و نيز ساقه (گردن). هشت ضلعى، در پايين آن است و در بالاترين نقطه گنبد مضرّس، يك گنبد كوچك نيم كره اى نيز وجود دارد. متصل به اتاق مقبره حسن بصرى، اتاق مقبره ابن سيرين قرار دارد كه نماى آن، نزديك به مربع و به ابعاد 3 * 2/90 متر است. علاءالدين العانى، با استناد به شواهد معمارى، معتقد است كه اين اتاق نيز داراى گنبدى مضرّس، شبيه به گنبد مقبره حسن بصرى، اما كوچك تر از آن بوده كه امروزه، از بين رفته و گنبد نيم كره اى جديدى، جايگزين آن شده است.(1)

از مدفونين نزديك حسن بصرى، قبر ملاصدراى شيرازى است كه در اتاق روبه روى او مدفون است.

در قبرستان حسن بصرى، مشاهير ديگرى نيز دفن شده اند كه از آن جمله، مى توان به شيخ محمد نبهانى، صاحب كتاب «التحفة النبهانية» و عبدالغفار الاخرس موصلى، شاعر عراقى، اشاره كرد. (تصوير شماره 82)

يا بيست و ششم يا سى ام عام الفيل، گزارش كرده اند.(1) او از سابقان در اسلام و مهاجران به حبشه بود.(2) و پس از بازگشت به مكه، به مدينه هجرت كرد.(3) او در تمام غزوات مسلمانان، پيامبر اسلام (ص) را همراهى كرد(4) و زخم هاى بسيارى در اين نبردها ديد(5) و با شمشيرش در جنگ ها، غم هاى فراوانى را از چهره پيامبر (ص) زدود.(6)

پس از رحلت پيامبر (ص)، زبير كنار امام على (ع) و هاشميان و ديگر پيروان راستين آن حضرت (ع)، از بيعت با ابوبكر، كناره گيرى كرد(7) و ميان گروه اندكى بود كه با تراشيدن سر، آمادگى خود را براى مبارزه مسلحانه در راه احقاق حق امام على (ع) اعلام كرد.(8) او به همراه بنى هاشم و تنى چند از ياران امام (ع)، تا شش ماه و به قولى تا زمان وفات حضرت زهرا (عليها السلام) با ابوبكر بيعت نكرد.(9) زبير، از جمله شاهدان وصيت حضرت فاطمه (عليها السلام) درباره ميراث ايشان(10) و از معدود كسانى بود كه در مراسم نماز مخفيانه بر جنازه آن حضرت، شركت كرد.(11) در اين دوره، زبير خود را از بنى هاشم برمى شمرد(12) و در رجزها، خود را ابن الصفيه مى خواند و به مادر هاشمى خود، نسبت مى داد.(13) اما سرانجام مقارن0.

ص: 198

با جوانى پسرش، عبدالله و تحت تأثير وى، از خط اهل بيت (عليهم السلام) جدا شد؛ چنان كه امام على (ع) با اشاره به اين مسئله، زبير را تا پيش از آن، از اهل بيت به شمار آورده و در حق وى فرموده بود: «ما زال الزبير منّا اهل البيت حتى نشأ له عبدالله».(1)

عمر به هنگام سخن گفتن از اشخاصى كه شايستگى خلافت پس از وى را داشتند، وجود صفاتى مانند بخل(2) ، حرص(3) ، كج خلقى(4) و كم حوصلگى(5) را در زبير، مانع از انتخاب وى براى جانشينى خود، بيان كرد.(6) اما او را به عنوان يكى از شش نفر اعضاى شوراى خلافت در سال 22 ه. ق، انتخاب كرد. زبير نيز در همان مجلس، عمر را فاقد برترى بر اعضاى شوراى خلافت، در نسب و سابقه در اسلام و نزديك بودن به رسول خدا (ص) براى خلافت دانست(7) و در جريان اين شورا، به نفع امام على (ع)، كناره گيرى كرد.(8) همچنين او در ميان محاصره كنندگان خانه عثمان، حضور داشت(9) و آنان را به كشتن عثمان به دليل اينكه دين را تغيير داده بود، تشويق كرد. اين گزارش ها، مواضع زبير را از تندترين موضع گيرى هاى ضد عثمان، دانسته اند.(10)

پس از قتل عثمان، زبير از نخستين افرادى بود كه مقابل همگان، با امام على (ع) بيعت كرد.(11) او اين بيعت را براساس توافق شوراى اصحاب دانست.(12) پس از بيعت عمومى مردم5.

ص: 199

با امام، زبير و طلحه از امام خواستند تا حكومت كوفه و بصره (در برخى منابع، يمامه و بحرين) را به آنان واگذار كند.(1) اما آن حضرت، با مشاهده اشتياقى كه طلحه و زبير در دستيابى به قدرت از خود نشان دادند و نيز احساس خطرى كه از دستيابى آنان به ثروت و قدرت عراقين مى كرد، از واگذارى اين سمت ها به آنان، خوددارى كرد و نياز خود را به حضور طلحه و زبير در مقر خلافت اظهار كرد.(2) پس از اين بود كه زبير بعد از گذشت چهار ماه از بيعت با امام (ع)، به بهانه بجا آوردن عمره، از مدينه خارج شد.(3) زبير و طلحه در مكه، با عايشه متحد شدند و با مقدمه چينى هاى معاويه، بصره را از ميان گزينه هاى ديگر، براى مقصد برگزيدند.(4)

در جنگ جمل، زبير پس از ساعتى از شروع نبرد و پس از قتل طلحه به دست مروان بن حكم(5) ، به دعوت امام على (ع)، با آن حضرت سخن گفت و امام، حديثى از پيامبر (ص) را به او يادآورى كرد كه زبير را از ستم به امام على (ع) و جنگيدن با وى، نهى كرده بود. با يادآورى اين حديث، زبير از جنگيدن، رويگردان شد و ننگ فرار را بر آتش جهنم، ترجيح داد.(6) افزون بر اين گفت وگو، شدت يافتن رقابت ميان طلحه و زبير و تمايل عايشه به طلحه(7) دعوت معاويه از زبير براى رفتن به شام(8) و اطلاع يافتن او از حضور عمار در لشكر امام على (ع)(9) را از ديگر عوامل كناره گيرى وى، گفته اند.7.

ص: 200

زبير پس از كناره گيرى از جنگ، به دست «عمرو بن جرموز»، در وادى السباع(1) يا وادى سفوان، نزديكى بصره، در سن 64 سالگى، كشته شد.(2) امام على (ع) پس از آگاهى يافتن از قتل زبير، در سوگ او گريست و با يادآورى خدمات زبير به پيامبر اسلام (ص)، قاتلش را به دوزخ مژده داد.(3) احتمالاً اين وعده، با توجه به توبه زبير، پيش از مرگش بود. فرزندان زبير را بيشتر از يازده پسر و نُه دختر، ذكر كرده اند.(4)

زندگى نامه عتبه: «عتبة بن غزوان بن جابر» و به قولى «عتبة بن غزوان بن حارث بن جابر»، از قبيله بنى مازن(5) ، هم پيمان بنى نوفل بن عبدمناف بن قصى، و كنيه اش ابوعبدالله و به قولى ابوغزوان، بوده است.(6) گفته اند هفتمين نفرى بود كه به پيامبر اسلام (ص)، ايمان آورد. او از مسلمانان مهاجر به حبشه بود. اما به مكه بازگشت و پس از هجرت پيامبر (ص) به مدينه منوره، عتبه نيز به همراه مقداد، به مدينه مهاجرت كرد. در زمان هجرت، چهل سال سن داشت. او در جنگ بدر و ساير غزوه هاى پيامبر اسلام (ص)، شركت كرد.(7) وى را در شمار تيراندازان اصحاب پيامبر (ص)، ذكر كرده اند.(8)

عتبة بن غزوان پس از وفات پيامبر (ص)، در فتوحات اسلامى شركت كرد و شهر ابُلّه (نزديك بصره امروزى) را فتح كرد. او سنگ بناى شهر بصره اسلامى را گذاشت و حدود آن را مشخص كرد و خود در اين شهر، سكونت نمود. همچنين مسجد اين شهر را براى نخستين بار از نى، ساخت. عمر نيز وى را والى بصره كرد.(9)5.

ص: 201

به گفته «واقدى»، عتبة بن غزوان پس از گذشت شش ماه از ولايت خود بر بصره، به مدينه بازگشت و از عمر درخواست كرد او را از ولايت بصره، عزل كند. اما عمر نپذيرفت و او در مسير بازگشت به مدينه، در سال 17 ه. ق، و درسن 57 سالگى، در محلى به نام «معدن بنى سليم»(1) درگذشت.(2) اما به گفته «مدائنى»، او در همان سال، در منطقه «رَبَذه»، از دنيا رفت. به قول ديگرى نيز، او در سال 15 ه. ق، در مدينه منوره، از دنيا رفت.(3)

با توجه به اقوال مورخان، مبنى بر وفات عتبة بن غزوان در معدن بنى سليم يا ربذه يا مدينه منوره، بنابراين انتساب قبر مزبور به عتبة بن غزوان، پذيرفتنى نيست. ضمن آنكه جهانگردانى، همچون على بن ابى بكر هروى و ابن بطوطه كه به تفصيل از زيارتگاه هاى بصره ياد كرده اند(4) ، به وجود قبر يا زيارتگاه عتبة بن غزوان در اين شهر، اشاره نكرده اند.

از سوى ديگر، يونس السامرائى، قبر منسوب به عتبة بن غزوان را مدفن يكى از صوفيان قرون نخستين اسلامى، به نام عتبة بن ابان بن صمعه، معروف به «عتبة الغلام» مى داند.(5) گرچه عتبة الغلام، از صوفيان ساكن بصره بوده(6) و ابن بطوطه نيز به وجود زيارتگاهى منسوب به وى در اين شهر، اشاره كرده است(7) ، با اين حال، نمى توان قاطعانه، قبر موجود كنار زبير را از وى دانست؛ زيرا ابن جوزى از خروج عتبه از بصره در پايان عمر و شهادتش در يكى از جنگ ها، سخن گفته است.(8)

همچنين به گزارش ابونعيم اصفهانى، او در غزوه مسلمانان با روميان كه در منطقه).

ص: 202

«مَصّيصه»(1) رخ داد، شركت كرد و در روستاى «حباب»، به شهادت رسيد.(2) ضمن آنكه به گفته ابن بطوطه، زيارتگاه زبير، بيرون شهر بصره قرار داشته، اما قبر عتبة الغلام و تعدادى ديگرى از زيارتگاه هاى بصره، داخل ديوار قديمى اين شهر، قرار داشته است.(3)

تاريخچه و توصيف بنا: درباره چگونگى پدايش قبر زبير و بناى زيارتگاه وى، ابن جوزى در ذيل حوادث سال 386 ه. ق، نوشته است كه در ماه محرم اين سال، اهالى بصره، قبرى قديمى را شناسايى كردند كه جنازه شخص مدفون در آن، با لباس و شمشيرش، سالم باقى مانده بود. آنها با تصور اينكه اين شخص، زبير است، او را از قبر خارج و كفن كردند و در منطقه «مربد»، به خاك سپردند و بر آن، بنايى ساختند.(4) (تصوير شماره 83)

اما برخى شواهد تاريخى، نشان مى دهد كه صاحب اين قبر، نمى تواند زبير باشد؛ زيرا به نوشته طبرى در تاريخ خود، زمانى كه «عمرو بن جرموز»، زبير را كُشت، اسب و انگشتر و شمشير وى را با خود برداشت و غلام زبير نيز او را در منطقه «وادى السباع»، دفن كرد. سپس ابن جرموز، شمشير زبير را به نزد اميرمؤمنان على (ع) برد و ايشان، درباره اين شمشير فرمود: «سيف طالما جلّى الكُرَب عن وجه رسول الله (ص)».(5)

براساس اين نقل، ابن جرموز، قاتل زبير، شمشير وى را با خود برده است؛ در حالى كه شخصى كه اهالى بصره، جنازه او را يافتند، با شمشير خود به خاك سپرده شده بود. ضمن آنكه «وادى السباع»، امروزه، حدود شش ميل از منطقه «زبير» (بصره كهن)، فاصله دارد(6) و از ظاهر سخن ابن جوزى، چنين برمى آيد كه قبر حاوى جنازه سالم، در بصره يا1.

ص: 203

محلى نزديك به آن، شناسايى شده است.

امروزه قبر زبير، مهم ترين زيارتگاه اهل سنت در بصره، به شمار مى آيد؛ تا جايى كه شهر كهن و تاريخى بصره، به «زبير» تغيير نام داده است. به گزارش ابن جوزى، پس از شناسايى جنازه منسوب به زبير در سال 386 ه. ق، امير ابوالمسك عنبر، از رجال بهاءالدوله ديلمى، گنبدى بر قبر وى، بنا كرد.(1) پس از آن، در سال 624 ه. ق، والى بصره در دوره مستنصر عباسى، به نام «امير شمس الدين باتكين بن عبدالله رومى ناصرى»، آنجا را ساخت.(2)

گفته مى شود در سال 979 ه. ق، به دستور سلطان سليم دوم عثمانى (فرزند سلطان سليمان قانونى)، گنبدى بر فراز قبر، ساخته شد. در سال 1305 ه. ق، به دستور سلطان عبدالحميد دوم، دو پرده حرير نفيس زربافت، تهيه گرديد و روى قبر هريك از زبير و عتبة بن غزوان، نهاده شد. سپس در سال هاى 1334 و 1335 ه. ق - 1915 م، با تلاش «شيخ محمود مجموعى» و با همكارى اهالى و نيكوكاران شهر زبير، ساختمان مسجد، بازسازى گرديد. در دوره اخير نيز در سال 1400 ه. ق - 1980 م، وزارت اوقاف عراق، اين مسجد را بازسازى كرد.

مسجد داراى يك ورودى اصلى، در سمت غربى آن و مناره اى كاشى كارى شده است. شبستان آن، به طول 45 متر و عرض 15 متر است و متصل به آن، رواقى به عرض دو متر، وجود دارد. در ضلع غربى شبستان، اتاقى است كه درون آن، قبر منسوب به عتبة بن غزوان، قرار دارد. در ضلع قبله (جنوبى) نيز، ورودى اتاق مقبره زبير، قرار دارد كه داراى يك ورودى ديگر از بيرون مسجد است. بر فراز مقبره زبير، گنبد بزرگى قرار دارد كه از بيرون، كاشى كارى شده و از داخل، با نقش هايى به سبك مغربى، تزيين يافته است.(3) (تصوير شماره 84)7.

ص: 204

را نيز از غنايم و اجر حضور در بدر، برخوردار ساخت.(1) در غزوه احد، او با سپر كردن دست خود، مانع از رسيدن تير به پيامبر (ص) شد و در نتيجه اين كار، يكى از انگشتان دستش، مورد اصابت قرار گرفت و فلج شد.(2)

اهل سنت، روايات زيادى در فضيلت طلحه، نقل كرده اند كه گمان مى رود بيشتر آنها، جعلى و براى تبرئه او از گناه بزرگ خروج بر امام زمان خود و دشمنى وى با اميرمؤمنان (ع) باشد.(3) بنابه روايت مشهور، ولى جعلى و ضعيف اهل سنت، او يكى از ده نفرى است كه به وى، بشارت بهشت داده شده است.(4)

طلحه باوجود دستور قرآن، درباره حرام بودن ازدواج با همسران پيامبر (ع) پس از وفات آن حضرت، گفت كه پس از رحلت پيامبر (ص)، با عايشه ازدواج خواهد كرد و با اين سخنان، مايه آزردگى رسول خدا (ص) شد و آيه 53 سوره احزاب نيز در توبيخ وى، نازل شد.(5)

هرچند طلحه درباره تعيين عمر بن خطاب براى جانشينى ابوبكر، به وى اعتراض كرد(6) ، اما عمر وى را يكى از اعضاى شوراى خلافت قرار داد كه وى نيز در اين شورا، رأى خود را به نفع عثمان داد.(7) او در اين دوره، با حمايت خلفا، از ثروتى افسانه اى برخوردار شد.(8)

طلحه با حمايت عايشه كه از قبيله اش بود، به خلافت پس از عثمان، چشم داشت(9) و از تندترين سران معترض عليه عثمان بود(10) ؛ به گونه اى كه برخلاف خواهش امام على (ع)،0.

ص: 206

آن حضرت را از رساندن آب به عثمان، منع كرد. اما امام (ع) به او، اعتنا نكرد.(1)

طلحه پس از قتل عثمان، اميرمؤمنان (ع) را شايسته خلافت دانست و پشتيبانى خود را از آن حضرت، اعلام كرد و نخستين كسى بود كه با ايشان، مقابل همگان بيعت كرد.(2) او كنار زبير، از امام (ع) خواست تا حكومت كوفه و بصره (در برخى منابع، يمامه و بحرين) را به آنان واگذار كند.(3) اما آن حضرت، با مشاهده اشتياق آنان به قدرت و احساس خطر كردن از دستيابى آنان به ثروت و قدرت عراقين، از واگذارى اين سمت ها به آنان، خوددارى كرد و نياز خود را به [عنوان مشاور به] حضور طلحه و زبير در مقرّ خلافت، اظهار كرد.(4)

آنها، چنين تصميمى را جفايى در حق خود مى ديدند؛ زيرا با آنكه در شوراى خلافت، داراى جايگاهى همانند امام بودند، او را بر خود مقدم كردند و مانع خلافت (عثمان) را از پيش پاى ايشان، برداشتند.(5) آنان پس از گذشت چهار ماه از بيعت با امام (ع)، به بهانه بجا آوردن عمره، از مدينه خارج(6) و در مكه، با عايشه متحد شدند و با پيشنهاد «يعلى بن اميه» و وعده «عبدالله بن عامر»، بصره را از ميان گزينه هاى ديگر، به عنوان مقصد برگزيدند.(7)

منابع مختلف، اعتراف طلحه به مشاركت در قتل عثمان و پشيمانى وى را نقل كرده اند.(8) به همين دليل بود كه در ميانه جنگ جمل، مروان بن حكم كه از لشكريان طلحه بود، با پرتاب تيرى، وى را كشت.(9) او در حقانيت خود در اين جنگ، ترديد داشت.(10) بنابر2.

ص: 207

گزارش هاى مختلف، امام (ع) پس از واقعه جمل، به سراغ چهره هاى شاخص كشتگان جمل رفت و با آنان، از جمله طلحه، سخن گفت.(1)

طلحه در منطقه اى نزديك ميدان معركه جمل، كنار آب رودخانه، دفن شد. به گزارشى، چندى بعد، وى را در خواب ديدند كه از گذشتن آب بر جنازه اش، شكايت مى كند و بعد از اين بود كه جنازه طلحه را كه سبز شده و صورت و محاسنش، خورده شده بود، بيرون آوردند و در خانه اى، داخل شهر دفن كردند.(2)

از جمله فرزندان طلحه، مى توان از اشخاص زير ياد كرد: محمد (در جمل، كنار پدر كشته شد)، عمران، موسى، يعقوب (در واقعه حره در سال 63 ه. ق، به دست لشكر يزيد، كشته شد)، اسماعيل، اسحاق (مادرشان ام كلثوم، دختر ابوبكر بود)، عيسى، يحيى و ام اسحاق (به همسرى امام حسن (ع) و بعد، به همسرى امام حسين (ع) درآمد و دخترى به نام فاطمه، براى آن حضرت، به دنيا آورد).(3)

عباس بن مرداس را از «مؤلّفة قلوبهم»، به شمار آورده اند. او در غزوه هاى پيامبر (ص)، شركت مى كرد و پس از آن، به نزد قوم خود بازمى گشت و در مكه و مدينه، حضور نمى يافت.(1) گويند او از كسانى است كه در دوره جاهليت نيز، خَمر را تحريم كرده بود.(2)

ابن مرداس، طبع شاعرى نيز داشت و در برخى منابع، اشعار وى نقل شده است.(3) ابن سعد، او را در شمار صحابه اى كه پس از اسلام، در بصره سكونت داشتند، ياد كرده و گفته است كه او در وادى بصره، زندگى مى كرد و به اين شهر رفت وآمد زيادى داشت و اهل بصره از وى، روايت كرده اند و فرزندانش نيز در باديه بصره، مى زيسته اند و برخى از آنها، به شهر بصره مهاجرت كردند.(4)

كويت، بناى آن را بازسازى كرده است.(1) متأسفانه درباره شخصيت مدفون در آن، اطلاعى حاصل نشد.

آن 2 * 1/2 متر و از چوب، ساخته شده است. سمت راست مرقد، رواقى به طول بيست متر و عرض چهار متر قرار دارد كه مخصوص زائران است. منتهى به اين رواق، رواق ديگرى به ابعاد 10 * 8 متر است كه به اتاق مرقد مى رسد كه ابعاد آن 4 * 4 متر است و وسط آن، ضريحى چوبى، به ابعاد 2 * 2 متر و ارتفاع دو متر از چوب ساج، نصب شده است. گنبد بنا، به شكل كلاه خودى و به قطر پنج متر و ارتفاع ده متر است كه در ساليان اخير، كاشى كارى شده است.

از ديرباز، توليت بنا، «برعهده خاندان» عطب، بوده است كه يكى از عشاير بصره مى باشند. امروزه نيز «شيخ قدورى ياسين طه» يكى از افراد اين قبيله، از آن نگهدارى مى كند. اهالى منطقه به علت علاقه زياد و نيز برخى كرامات از صاحب اين قبر، قسم به نام او مى خورند و برايش نذورات مى فرستند.

گويند سيد حسن جبيلى، از سادات موسوى است و از بحرين وارد عراق شده و در بصره، ساكن گشته است. شيخ عبدالله مظفر، معتقد است كه سيد حسن جبيلى، از «احسا» به بصره، مهاجرت نموده و در جبيل، به وعظ و خطابه، اشتغال داشته است. مردم نيز از اطراف، براى شنيدن مطالب علمى اش، به جبيل مى آمدند و همين، باعث شهرت بيشتر او شد.

نسب سيد حسن با دوازده واسطه، به امام هفتم (ع) مى رسد كه چنين است: سيد حسن بن عبدالله بن سيد علم الدين على المرتضى النسابة بن سيد جلال الدين عبدالحميد بن سيد فخار شمس الدين بن سيد محمد بن فخار بن سيد احمد بن ابى الغنائم بن سيد حسين الشيتى بن سيد محمد الحائرى بن سيد ابراهيم المجاب ابن محمد العابد بن امام موسى كاظم (ع).

وى جد پنجم عالم زاهد، فقيه عابد، سيد هاشم حطاب نجفى، جد سادات آل سيد سلمان، بزرگ محله حويش در نجف اشرف است كه نسبش با چند واسطه، به اين صورت، به سيد حسن مى رسد: سيد هاشم حطاب بن محمد بن عويد (عواد الصغير)

ص: 212

بن محمد بن عواد الكبير؛ جد سادات عوادين در عراق و سادات آل سليمان و آل درويش.(1)

سيد مهدى رجايى، نسب وى را به همين صورت، ذكر نموده است و شرح حال بيشترى در كتب تراجم، يافت نشد.(2)

السيد رجب بن السيد شعبان بن محمد درويش بن محمد صالح بن عبدالرحمن بن عبدالله نقيب البصرة بن حسن بن حسين ابوالفضل بن يوسف عزالدين نقيب البصرة ابن رجب الكبير نقيب البصرة مرقده الشريف بفم الدير وتعرف الآن السبيليات بن السيد شمس الدين محمد بن السيد عبدالرحيم بن السيد سيف الدين عثمان بن السيد حسن بن السيد محمد عسلة بن السيد علي ابوالفوارس بن علي احمد المرتض - ى بن ابي الفواضل علي بن رفاعة الحسن المكي بن ابي رفاعة المهدي بن ابي القاسم محمد ابن موسى الحسن بن احمد الصالح بن موسى ابي سبحة بن ابراهيم المرتضى بن الامام موسى الكاظم (ع).(1)

از سيد رجب، به عنوان نقيب بصره، ياد مى شود. كنار مرقد سيد رجب، چهار قبر ديگر مشاهده مى شود كه متعلق به اجداد سادات رفاعى در تكريت است. سنگ قبر، نوشته هايى از آيات قرآن و اسامى اهل البيت (عليهم السلام) را دربردارد.(2)

سيد عبدالرزاق كمونه، پسرعموى وى، سيد رجب بن محمد سعيد بن طالب بن اسحاق بن طالب بن يعقوب بن شعبان، را نقيب بصره در سال 1315 ه. ق، ذكر نموده است.(3)

درويش ابن صالح ابوالجمال بن عبدالرحمان بن عبدالله بن حسن التقى بن حسين ابويوسف عزالدين بن رجب الكبير بن شمس الدين بن سيد احمد رفاعى.(1)

چوبى، به ابعاد 2 * 1 متر، از مرقد محافظت مى كند كه با پارچه سبزى پوشانده شده است. بر ديوار اتاق مرقد، آيات قرآن و احاديث نبوى شريف، زينت بخش است.

اهالى، شخص مدفون را با عنوان «خليفه» مى شناسند و برايش كراماتى قائل اند. اين زيارتگاه، از ديرباز، مورد توجه اهالى بصره و توابع آن بوده است. اما شرح حال آن در منابع موجود، به دست نيامده است.(1)

2. شهر و قلعه عَقره: شهر قديمى كوچكى است در شمال عراق كه در دامنه كوه، ساخته شده است و به دو دره زيبا و سرسبز، مشرف مى باشد. ياقوت حموى در كتاب معجم البلدان، از اين محل، با نام «عَقر»، ياد كرده است. او پس از اينكه به چند شهر و روستاى ديگر، به همين نام، اشاره مى كند، درباره اين محل، مى گويد:

قلعه مستحكمى است در كوهستان هاى موصل كه اهالى آن، كرد مى باشند. به نام «عقر الحُمَيديه»، شناخته مى شود و در شرق موصل، قرار دارد. جمعى از اهل علم، از آن برخاسته اند كه از جمله آنان است دوست من، شهاب الدين محمد بن فضلون عَدَوى عَقرى نحوى لغوى فقيه متكلم حكيم..».(1)

شهر عقره تا پيش از انتفاضه مردم عراق در سال 1991 م، بخشى از استان نينوا (موصل) بود. اما از سال 1992 م، به اقليم كردستان عراق، ملحق شد و امروزه از نظر ادارى، مركز شهرستان عقره در استان دهوك، به شمار مى آيد. هنوز بالاى كوهى كه شهر عقره در دامنه آن ساخته شده، ويرانه هاى قلعه اى قديمى از دوره اسلامى، باقى مانده است.

3. پل عباسى: اين پل تاريخى، برروى رودخانه «خابور» در منطقه «زاخو»، قرار دارد و فاصله آن از مركز استان، 55 كيلومتر است.

به روستايى، به نام «برزنجه»، در شرق سليمانيه عراق، منسوب مى باشند و زيارتگاه جد اعلاى آنها، شيخ عيسى برزنجى، در همين منطقه قرار دارد.

شيخ اسماعيل وليانى، طريقه علويه و خلوتيه را از پدرش شيخ محمد نودهى كسب كرد. سپس مدتى در بغداد، در زمره مريدان يكى از صوفيان اهل سنت، به نام شيخ احمد احسايى، درآمد و از وى، طريقت قادريه را فراگرفت. سپس به زادگاهش قازانقايه، بازگشت و براى نخستين بار در كردستان، طريقت قادريه را رواج داد. او در سال 1103 ه. ق، در وليان موصل درگذشت.(1)

نزديك مقبره شيخ اسماعيل وليانى، قبور تعداد ديگرى از اقطاب و مشايخ تصوف قرار دارد كه مهم ترين آنها عبارت اند از: محمد الهتاك، فرزند شيخ عبدالعزيز گيلانى، شيخ عبدالعزيز برزنجى، پدر شيخ سعيد برزنجى، شيخ محيى الدين بن شيخ محمود هشه زينى، شيخ فاتح برزنجى و شيخ يحيى، فرزند شيخ اسماعيل وليانى.(2)

دارد و داراى ساختمان مختصرى است. به احتمال قوى، يكى از نوادگان امام هفتم (ع)، با فرزند او، اشتباه گرفته شده است.(1)

نسب شريف

نسب شريف ابراهيم سمين، با هشت واسطه، به اين صورت، به امام هفتم (ع) مى رسد: «سيد ابراهيم سمين بن تاج الدين بن عزالدين بن عبدالرحيم بن قاسم بن ابراهيم بن حسين القطعي بن موسى ابي سبحة بن ابراهيم المرتضى بن امام موسى كاظم (ع)».

وى، سيدى جليل القدر و شريف بود كه به سبب چاقى بدنش، به سمين ملقب شد.(1) وى در آخر خلافت عباسيان، از دنيا رفت و به دستور خليفه، بر قبرش، آرامگاهى ساخته شد. با وى نيز فرزندش، خليل كه مادرش، آمنه، دختر امير يعقوب خان، امير منطقه نكه بار بود، دفن شد. سيد ابراهيم از اين بانو، صاحب سه فرزند، به اسامى خليل، محمود و فاطمه شد.(2) سلسله نسب اين خاندان، در كتاب «المشجر الوافى» به تفصيل، ذكر شده است.(3)

«موسى زنجانى» در كتاب «مشاهير علماى زنجان»، ضمن اشاره به نسب شريف سيد ابراهيم، مى نويسد:

براى او، كرامات و حكاياتى است كه در كتاب ها نوشته شده و از جمله آنها، اتفاقى است كه بين او و خليفه زمانش، روى داد و آن در كتاب سراج الطريق، از تأليفات ابويوسف سيد حسن بن هداية الله پير خضرايى، آمده است.(4)

فرزندان و نوادگان

همان گونه كه اشاره شد، سيد ابراهيم سمين، صاحب سه فرزند بود. اما تداوم نسل او، تنها از سيد خليل است كه كنار وى، مدفون مى باشد. از سيد خليل، طوائف متعددى در زنجان، گيلان، عراق، طوز خرماتو، منطقه تسعين كركوك و قره تپه، به وجود آمده اند.(5)5.

ص: 225

از اين خانواده، مى توان به «سيد على بن موسى بن شاه قلى (عبدالامير) بن مرتضى بن على بن حسن بن محمود بن سليمان بن احمد بن على بن داوود بن محمود بن على بن خليل بن ابراهيم سمين»، «سيد حسين بن قلندر بن على بن برهان بن موسى بن شاه قلى» و «سيد اسماعيل بن هادى بن حسن بن ابراهيم بن محمد بن محمود بن داوود بن سليمان بن احمد بن محمد بن داوود بن ابراهيم بن على بن خليل بن ابراهيم سمين»، اشاره كرد.(1)

از جمله اين تبارنامه، سيد ابوطالب فخرالدين محمود موسوى، فرزند سيد مهدى بن ابى عبدالله بن ابى القاسم (معروف به ميرزا) بن كاظم بن محمدحسين بن امير سيد محسن بن امير سيد سليم بن امير برهان الدين على شاهى بن سيد حسن بن سيد عبدالله بن على بن سليمان بن احمد بن محمد ابن داوود بن ابراهيم بن على بن خليل است كه از سادات بزرگوار رشت و مردى پرهيبت، باوقار و پرهيزكار و آثار عبادت و بزرگوارى، در چهره اش نمايان بود. وى، گذشته، از ائمه جماعات رشت بود و در سال 1388 ه. ق، به عتبات عاليات سفر كرد و فرزند علامه حرزالدين، او را ملاقات نمود.(2)

اشياء تاريخى آستانه و نحوه توليت آن

از گذشته تاكنون، اداره بقعه امامزاده ابراهيم سمين، به دست نوادگان وى بوده و آخرين شخصى كه كليددار اين آستانه بوده، سيد على بن احمد بن حسين بن على بن اسماعيل بن هادى بن حسن بن ابراهيم بن محمد بن محمود بن داوود بن سليمان بن احمد بن محمد بن داوود بن ابراهيم بن على بن خليل بن ابراهيم سمين، نام داشت كه در سال 1389 ه. ق، از دنيا رفت. سپس فرزندانش، از جمله، سيد احمد ابن ابراهيم بن على، كليدار، بقعه بوده است.(3)9.

ص: 226

محمدحسين حرزالدين، در حاشيه كتاب «مراقد المعارف»، مى نويسد:

در عصر روز يك شنبه، 10 رجب سال 1387 ه. ق، به همراه شيخ محمدحسين ابن شيخ محسن لنكرانى، عالم شهر قره تپه و جناب علامه شيخ محمد حيدر، عالم شهر جلولا، براى زيارت قبر ابراهيم سمين و اطلاع از اوضاع بقعه، به آنجا رفتيم.

قبر را صحنى مرتفع كه وسعت آن، سه هزار متر بود، احاطه كرده بود و شامل اتاق و ستون هايى براى بستن چهارپايان، حمام و چاه آبى براى آشاميدن زائران بود.

كمى دورتر از مرقد، كانال آب قره تپه وجود داشت كه معروف به «نهر گبه شمانه»، شاخه اى از نهر ديالى بود. سنگى نيز در ساختمان بقعه، وجود داشت كه هنگام تعمير بنا، در سال گذشته، آن را از مكان خود درآوردند و در جاى ديگرى گذاشتند و پس از پيدا كردن، خدام بقعه، آن را به خانه شيخ محمدحسين، عالم شهر قره تپه، آوردند و به سرعت به خواندن كتيبه روى آن مشغول شدم و اين عبارت، روى آن نوشته بود. «كل من سعى و عمر هذا المقام نصيرت شفيعه محمد سعيد الانام. هذا مرقد حضرت الش - ريف ابراهيم السمين الذي عمره بنت انكي حسين بك ابن الحاج علي بك في سنة 1109 ه».(1)

اين سنگ از مرمر سفيد مايل به سبز بود و حجم آن، از عرض، يك قدم و از طول، يك قدم و نيم و تعداد سطرهاى حجارى شده آن، شش سطر بود. سنگ ديگرى در بقعه وجود دارد كه با خط جديد در حدود پنج سال پيش، هنگام بازديد از بقعه، نصب شده و بر آن، نسب امامزاده ذكر شده است.(2)

زيارتگاه ابراهيم سمين، از زيارتگاه هايى است كه در يك دهه اخير، به دست تروريست هاى عراق، تخريب شده است.1.

ص: 227

درباره جزئيات زندگى شيخ منصور، آگاهى زيادى در دست نيست و منابع تاريخى معتبر، زندگى نامه مستقلى را به وى، اختصاص نداده اند. اما بيشتر شهرت وى، ناشى از آن است كه پدر شيخ احمد رفاعى، با خواهر وى، ازدواج كرد و بنابراين، او دايى رفاعى است و با توجه به اينكه پدر رفاعى، پيش از به دنيا آمدن فرزندش، از دنيا رفت، شيخ منصور، او را تربيت نمود.(1)

به خدمت امام محمد باقر (ع) رسيده و از ايشان فيض برده و اجازه ارشاد گرفته است.(1) ابن عساكر نيز نام وى را در شمار راويان حديث از امام باقر (ع) ذكر كرده است.(2)

همچنين ابن شهرآشوب و ابن فهد حلى، داستانى نقل كرده اند كه براساس آن، ابراهيم ادهم، جزو مشايعت كنندگان امام جعفر صادق (ع) در كوفه، بوده است.(3) ابن شهرآشوب، به نقل از شيخ طوسى، ابراهيم ادهم را يكى از خادمان امام ششم (ع) معرفى كرده است.(4) همچنين تشابه بعضى از سخنان نقل شده از او با بعضى از اقوال امام صادق (ع)(5) و نيز انتساب وى، به قبيله بنى عجل كه به تشيع شهرت داشته اند،(6) مى تواند بيانگر نوعى ارتباط و ارادت او به اهل بيت (عليهم السلام) باشد.(7)

در تاريخ و چگونگى وفات ابراهيم ادهم، ميان مورخان و اصحاب تراجم، اختلاف نظر وجود دارد. سال وفات او را به اختلاف، 161 يا 162 ه. ق، گفته اند.(8) عطار نيشابورى درباره چگونگى وفات وى، مى نويسد:

نقل است كه چون عمرش به آخر رسيد، ناپيدا شد؛ چنان كه به يقين، خاك او پيدا نيست. بعضى گويند: در بغداد است و بعضى گويند در شام است و بعضى گويند آنجاست كه شهرستان لوط پيغمبر (ع)، به زمين فرو رفته است و او به آنجا گريخته است از خلق و هم آنجا، وفات كرده است.(9)7.

ص: 231

ابونعيم اصفهانى نقل كرده است كه او در جريان يك غزوه دريايى در جزيره، درگذشت و سپس به شهر صور (از شهرهاى ساحلى جنوب لبنان)، انتقال داده شد و حتى راوى، تأكيد كرده كه قبر وى را در صور، ديده است.(1) ابن عساكر نيز نقل كرده است او در غزوه اى دريايى (عليه امپراتورى بيزانس)، شركت داشته و طى آن، به بيمارى شكم، از دنيا رفته و در جزيره اى از بلاد روم، دفن شده است. او براساس نقل قولى از بخارى، مدفن ابراهيم ادهم را «سوقين»، از قلعه هاى روم، ذكر كرده است.(2)

با وجود اين اقوال، زيارتگاه هاى ديگرى نيز در برخى كشورهاى اسلامى، به ابراهيم ادهم، منسوب است. در عراق نيز افزون بر زيارتگاه منسوب به وى در قره تپه، زيارتگاه ديگرى در «تلعفر»، به وى منسوب است.

يك كيلومترى سمت راست جاده خانقين به بعقوبه، قرار دارد. ساختمان آن، قديمى و داراى گنبد و رواق است و داخل آن نيز تزيينات گچى، به چشم مى خورد.(1)

را درختان كهنسال نخل و كندر پوشيده و فضاى مناسبى را براى زائران، پديد آورده است. گويند «شيخ بابا»، از مشايخ اهل تصوف و متوفاى سال 755 ه. ق، بوده است. كراماتى نيز به اين قبر، منسوب است.(1)

چشم مى خورد؛ از جمله خبرى كه طبرى در تاريخ خود، در ذيل اخبار فتح قادسيه در سال 14 ه. ق، نقل كرده است.(1)

نتوانست به مدينه، هجرت كند؛ تا اينكه در سريه عبيدة بن حارث، يعنى نخستين سريه اى كه در سال هاى نخست هجرت در مدينه، عليه مشركان مكه انجام شد، در كاروان مكه حضور يافت و در آنجا، به لشكر اسلام پيوست و پس از آن، به مدينه رفت.(1)

مقداد در تمام غزوات پيامبر (ص)، از جمله در غزوه بدر، به عنوان تنها سواره مسلمانان، حضور داشت.(2) او به هنگام اظهار ناتوانى برخى از اصحاب براى مقابله با قريش، با شور و حماسه، آمادگى خود را براى دفاع از رسول خدا (ص)، اعلام كرد و ايشان را خشنود نمود(3) و آن حضرت، وى را يكى از چهارده يار برگزيده خود، دانست.(4) پيامبر (ص) براى از بين بردن ارزش هاى جاهليت در ازدواج، «ضباعه»، دختر زبير بن عبدالمطلب (عموزاده خود) را با وجود شرافت نسبى، به همسرى وى درآورد.(5)

مقداد از جمله افراد معدودى است كه پس از واقعه سقيفه، بر بيعت روز غدير، ثابت قدم ماند و به خلافت ابوبكر، اعتراض كرد و ذره اى ترديد، به خود راه نداد و تا آخر عمر، آماده جانفشانى در راه حق بود. او كنار سلمان و ابوذر، جزو پيشگامان تشيع، شمرده مى شود(6) و به روايتى، پيامبر اكرم (ص)، به محبت آنان، دستور داده است.(7)

مقداد در فتوحات پس از رسول خدا (ص)، از جمله در نبرد قادسيه، در زمان خلافت عمر بن خطاب نيز حضور داشت(8) و در سال 33 ه. ق، در دوره خلافت عثمان، در فتح مصر شركت كرد. او سرانجام در هفتاد سالگى، در منطقه «جرف» (از توابع مدينه) وفات كرد و در مدينه8.

ص: 236

منوره و احتمالاً در قبرستان بقيع، به خاك سپرده شد.(1) از وى، نسلى باقى نماند.(2)

افزون بر زيارتگاه منسوب به مقداد در مقداديه، قبور ديگرى، از جمله در روستاى «سيدى مقداد» در جنوب دمشق و نيز بالاى تپه «تل مقداد»، نزديك شهرك «المَحَجّه» در جنوب سوريه، به مقداد منسوب مى باشد كه با توجه به تصريح مورخان مبنى بر دفن وى در مدينه منوره، انتساب هيچ يك از اين زيارتگاه ها را به وى نمى توان پذيرفت.

فاضل مقداد سيورى: شيخ جمال الدين مقداد بن عبدالله بن محمد بن حسين بن محمد سيورى حلى اسدى، معروف به فاضل سيورى است. او با انتساب به روستاى خود «سيور» (از توابع شهر حله)، به نسبت سيورى، شهرت يافته است.(3) بيشترين اطلاعات به جا مانده درباره وى، از سوى شاگردش، «حسن بن راشد حلى» است. او فاضل مقداد را اين گونه توصيف مى كند: «صدايى رسا و زبانى گويا داشت و در دانش هاى فراوانى، تبحر داشت. او يك فقيه و متكلم بود كه در منطق و اصول فقه و نحو، توانا بود و كتاب هاى مفيدى از وى، برجا مانده است».(4)

از اساتيد فاضل سيورى، مى توان شهيد اول (متوفاى 786 ه. ق) را نام برد.(5) او در اواخر عمر، در نجف اشرف، مدرسه اى را بنا نمود و شاگردان بسيارى را تربيت كرد كه از آن جمله اند: احمد بن محمد بن فهد حلى، ظهيرالدين محمد بن على ابن حسام عاملى عيناثى، زين الدين على تولينى نحاريرى عاملى، محمد بن شجاع انصارى حلى و حسن بن راشد حلى.(6) براى وى، از فرزندى به نام عبدالله كه راه پدر را در فراگيرى علوم دينى ادامه داد، ياد شده است.(7)2.

ص: 237

فاضل مقداد سيورى، تأليفات متعددى داشته است كه تعدادى از آنها منتشر شده است و از آن جمله، مى توان به آثار زير اشاره كرد: كنز العرفان فى فقه القرآن كه كاربرد بسيارى نزد فقهاى شيعه دارد، التنقيح الرائع لمختصر الشرائع، اللوامع الالهية فى المباحث الكلامية، النافع يوم الحشر، شرح «الباب الحادى عشر» علامه حلى، نضد القواعد الفقهية على مذهب الامامية» از شهيد اول و ارشاد الطالبين (شرح «نهج المسترشدين فى اصول الدين» از علامه حلى. ديگر آثار وى عبارت اند از: جامع الفوائد فى تلخيص «القواعد»، نهاية المأمول فى شرح «مبادئ الاصول» از علامه حلى، آداب الحجّ ، الادعيه الثلاثون من ادعيه النبى (ص) و الائمة (عليهم السلام)، الاربعون حديثاً، الاعتماد، شرح «واجب الاعتقاد» از علامه حلى، تفسير مغمضات القرآن، الانوار الجلالية در شرح «الفصول النصيرية» از خواجه نصيرالدين طوسى و تجويد البراعة فى اصول البلاغة.(1)

فاضل مقداد، به تاريخ يكشنبه، 26 جمادى الثانى سال 826 ه. ق، در نجف اشرف، وفات كرد و در قبرستان هاى نجف كه به احتمال قوى، همان وادى السلام باشد، به خاك سپرده شد. اما خوانسارى، احتمال داده است كه مدفن وى، در منطقه مقداديه باشد و احتمالاً او وصيت كرده بوده تا وى را در مسير زائران امام حسين (ع) كه از ايران مى آيند، دفن كنند.(2)6.

ص: 238

ابراهيم بن موسى (ع)، همكارى كرد و آن گاه كه «ابوالسرايا» پيروز شد، زيد را فرماندار اهواز كرد.(1) (تصوير شماره 92)

او مأموريت يافت كه بصره را نيز تصرف كند. از اين رو، در بصره به عباسيان، حمله شديدى كرد. آنها مخالفان خاندان علوى بودند. تمام مورخان نوشته اند كه زيد، خانه هاى بنى عباس را با اموال آنها، به آتش كشيد و نخلستان ها را نيز آتش زد و به همين علت، او را «زيد النّار» ناميدند. او بصره را به تصرف خود درآورد.(2) پس از فتح بصره، هنگامى كه عباسيان تقويت شدند، حكومت شهرها را به دست گرفتند و ابوالسرايا نيز شكست خورد و به دار آويخته شد.(3)

«حسن بن سهل»، از فرماندهان مأمون، با زيد پيكار كرد و او را دستگير نمود و دست بسته، نزد مأمون در مرو فرستاد.(4) برخى نيز معتقدند كه پس از به دار كشيدن ابوالسرايا، زيد متوارى و مخفى گرديد. ولى حسن بن سهل، وى را دستگير كرد و او را در بغداد، زندانى نمود. وى همچنان در زندان بود، تا اينكه ابراهيم بن مهدى پس از محمد امين، ادعاى خلافت كرد. وقتى او مدعى مقام خلافت شد، مردم هجوم آوردند و زندانيان را آزاد نمودند. ازجمله رهايافتگان از زندان، زيد بود.(5) وى عاقبت، در سامرا وفات يافت.(6)5.

ص: 240

به هرحال، زمانى كه حسن بن سهل، او را روانه مرو كرد، پس از آنكه مأمون، زيد را ديد، به او گفت: «در بصره، علم شورش را برپا كردى و ما تو را به حال خود گذاشتيم؛ تا خانه هاى دشمنان ما، بنى اميه را آتش بزنى. آن گاه قصد خانه هاى پسرعموهايت (بنى عباس) را كردى ؟»

زيد در پاسخ گفت: «من از هر نظر، اشتباه كردم و اگر دوباره برگردم، به دشمنانمان خواهم پرداخت». مأمون از شوخ طبعى زيد، خنديد و او را به نزد برادرش، حضرت رضا (ع) فرستاد و گفت: «برادرت بر ضد ما قيام كرده و هر آنچه توانسته، انجام داده است. پيش از او نيز زيد بن على (زيد فرزند امام سجاد (ع) قيام كرده بود. اما هم اكنون به احترام تو، او را عفو مى كنيم و جرمش را به شما مى بخشيم. خودتان، او را ادب كنيد». امام رضا (ع) فرمود: «اين زيد را با آن زيد، قياس مكن؛ زيرا كه زيد (زيد بن على) از علماى آل محمد (ص) بود و براى دين خدا و در راه خدا، با دشمنان خدا جنگيد تا به شهادت رسيد». آنگاه امام (ع) دستور داد وى را آزاد كنند و سوگند ياد كرد كه با او سخن نگويد.(1)

روايات ديگرى از امام رضا (ع) در دست است كه حكايت از نكوهش زيد دارد. علامه مجلسى در «بحارالانوار» و شيخ صدوق در «عيون اخبار الرضا»، به نقل از «حسن بن موسى بن على و شاء»، مى نويسند:

در خراسان، هنگامى كه زيد، در جلسه اى با جمعى مشغول صحبت بود، مرتب از خاندان خود سخن مى گفت؛ تا بدين وسيله فخرفروشى كند. امام رضا (ع) كه در آن مجلس حاضر بود، از سخنان وى ناراحت شد و فرمود: «اى زيد! آيا تو را سخن نادانان كوفه مغرور كرده است كه گفته اند چون حضرت فاطمه (عليها السلام)، عفت ورزيد، پس خداوند آتش را بر ذريه وى حرام كرد. به خدا قسم كه اين (فضيلت)، مخصوص حسن و حسين (عليهم السلام) و فرزندان بلافصل اوست. امام موسى ابن جعفر (ع)، اطاعت خدا را مى كرد و روزها، روزه دار بود و شب ها، عبادت مى كرد. آن گاه تو1.

ص: 241

مرتكب معصيت مى شوى و انتظار دارى كه در روز قيامت، تو و پدرت، يكسان محشور شويد. تو مى پندارى كه نزد خداوند، از پدرت عزيزتر مى باشى ؟! على بن حسين (ع) فرمود: به نيكوكاران ما، دو برابر اجر مى دهند و بدكاران ما نيز دو برابر، عذاب مى شوند».(1)

صاحب بحارالانوار مى افزايد:

هنگامى كه زيد، نزد مأمون رفت، گفت كه مأمون نگاهى به من كرد و دستور داد مرا نزد برادرم، ابوالحسن على بن موسى، ببرند. يك ساعت در حضور برادرم، ايستاده بودم. آن گاه فرمود: «زيد چه كار بدى كردى! خونريزى كردى و امنيت راه ها را از بين بردى و اموال مردم را از غير راه حلال، صاحب شدى و فريب مردمان نادان كوفه را خوردى كه گفتند پيغمبر اكرم (ص) فرمود فاطمه (عليها السلام) پاكدامن است. خداوند، فرزندان او را بر آتش جهنم، حرام كرده است».(2)

در كتاب «بهارستان» پس از ذكر مختصرى از شرح حال زيد، مى نويسد:

زيد پس از شهادت حضرت رضا (ع)، شروع به قيام نمود و پس از زد و خوردهاى فراوان، در دامنه كوه «فروتق»، براى استراحت اطراق كرد. اما متوجه شد كه سپاه دشمن، او را محاصره كرده اند. ازاين رو پس از تلفات زياد، به دشت «آفريز قاين» متوارى شد و در آنجا به دست دشمنان، به شهادت رسيد.(3)

اما اين داستان، با هيچ يك از منابع تاريخى، انطباق ندارد و افسانه به نظر مى آيد. در بررسى روايات بيان شده، بايد گفت كه اين روايات از نظر سند، ضعيف اند؛ اگرچه برخى از راويان آنها، مورد اعتمادند.(4) اما هويت برخى ديگر از راويان، معلوم نيست(5) وى.

ص: 242

به هر حال، ميان آنها، راويان ضعيف نيز وجود دارد.(1) بنابراين نمى توان به اين روايات، اعتماد كرد.(2)

به همين علت، وقتى «علامه سيد محسن امين» به زيد بن موسى (ع) مى رسد، پس از نقل كلام شيخ مفيد (رحمه الله) مى گويد: «در عموميت كلام شيخ مفيد، زيد نيز داخل است»(3) ؛ يعنى زيد داراى فضيلت است. بنابراين زيد شخصى فاسدالمذهب نيست كه از طريق حق و صواب، بيرون رفته باشد. او نه از «زيديه»(4) و نه از «واقفيه»(5) بوده است. بلكه نشانه هايى وجود دارد كه تشيع وى را تأييد مى كند.(6) گرچه ما درصدد توجيه برخى از خطاهاى زيد، نظير آتش سوزى او نيستيم، ولى نمى توان گفت كه او شخصى نااهل و ناصالح است. در واقع اگر از نسل امامان معصوم (عليهم السلام)، كسى مانند «جعفر كذّاب» وجود داشته باشد، امامان از ابتدا، شيعيان را متوجه انحراف وى مى نمودند.(7)

اما درباره روايتى كه در اثبات شيعه بودن زيد، وجود دارد، فرزند او، جعفر، از پدرش زيد، او هم از امام كاظم (ع) و ايشان هم از پدرانش (عليهم السلام)، چنين نقل مى كند:

روزى «ام اسلم» به خدمت پيامبر اسلام (ص) رفت كه در منزل «ام سلمه» بود. آن گاه پرسيد: رسول خدا (ص) كجاست ؟» ام سلمه گفت: «براى كارى، بيرون رفته است و به زودى بازمى گردد». او، منتظر رسول خدا (ص) ماند؛ تا آن حضرت آمد. «ام اسلم» پرسيد: «پدر و مادرم فداى تو اى رسول خدا! من كتاب هايى را خوانده ام و پيامبران6.

ص: 243

و وصّى آنها را مى شناسم؛ حضرت موسى در حيات خود، وصى (هارون) و بعد از خود نيز، وصّى (يوشع) داشت. همچنين حضرت عيسى. اى رسول خدا! وصى تو كيست ؟» حضرت فرمود: «اى ام اسلم! وصى من، در حيات و پس از وفات من، يكى است. اى ام اسلم! اگر كسى مثل اين كار مرا انجام داد، او وصى من است. حضرت دستش را به سنگريزه اى زد و آن را ماليد تا همانند آرد شد. آن گاه خميرش كرد و با خاتمش آن را مهر كرد. سپس فرمود: اى ام اسلم! هركسى اين كار مرا انجام داد، او وصى من است».

ام اسلم مى گويد: «از نزد رسول خدا (ص) خارج شدم و به محضر اميرمؤمنان على (ع) رسيدم. از او پرسيدم: «پدر و مادرم فداى تو! آيا تو وصى پيامبر (ص) هستى». حضرت فرمود: «آرى». آن گاه ايشان همانند كار رسول خدا (ص) را انجام داد. سپس نزد حسن و حسين (عليهما السلام) آمدم. آن دو نيز همانند كار رسول خدا (ص) انجام دادند و ام اسلم زندگى طولانى كرد تا «زين العابدين (ع)» را ملاقات نمود. او نيز همانند كار رسول خدا و على و حسن و حسين (عليهم السلام) را انجام داد.(1)

درباره تاريخ وفات و محل دفن زيد، بين مورخان اختلاف است؛ برخى نوشته اند: زيد تا زمان خلافت متوكل عباسى زنده بود و در سامرا از دنيا رفت».(2) بعضى گفته اند: «زيد در روزگار مستعين بالله، درگذشت».(3) دسته ديگرى هم نوشته اند: «زيد در يكى از روستاهاى اصفهان، به نام «صلهد»، از جهان چشم فروبست. براى او، بقعه اى ساخته شده است و زيارتگاهى هم دارد».(4) اما از آنجايى كه تمام اين اقوال، از مورخان متأخر ذكر3.

ص: 244

شده است، نمى توان آنها را پذيرفت. بلكه ابونصر نجارى، متوفاى بعد از سال 341 ه. ق، قائل است كه مأمون الرشيد، او را در مرو مسموم كرد و به شهادت رساند.(1)

برخى نيز تصريح به وفات او، در خراسان دارند(2) و هم اكنون آرامگاهى در شهرستان «بيرجند»، در روستاى «آفريز»، به او منسوب است كه كرامات زيادى هم از او نقل مى نمايند.

چهار در، به رواق ها مرتبط مى شود و با آينه و كاشى نيز تزيين شده است. وسط اتاق، ضريح برنزى مشبك بسيار زيبايى، به ابعاد 2 * 2 متر قرار دارد كه بر آن، ابيات زير، نقش بسته است:

لذا أن دهتك الرزايا من يد الزمن*** بمرقد الحمزة ال - شرقي ذي المنن

ماجائه مستجير في حوائجه*** الا و عاد قرير العين للوطن

بباب حض - رته الزوار قد عكفوا*** دوماً كما اعتكف لرهبان في الفتن

و ليس من عجب هذا و والده*** باب الحوائج في سرٍّ و في عَلَن

بالاى اتاق مرقد، گنبدى كلاه خودى، به قطر هشت متر و ارتفاع دوازده متر، قرار دارد كه سراسر با كاشى هاى لاجوردى و آبى، تزيين يافته و شكوه خاصى به آرامگاه، داده است. در سال 1355 ه. ق، «شيخ ابراهيم اطيمش نجفى»، به مناسب ساخت رواق مرقد، اين اشعار زير، را سروده است:(1)

مقامك يابن حيدره مقام*** به الأملاك تنزل ثمّ تصعد

تبين به المعاجز كل يوم*** وضوء الشمس باد ليس يحجد

عكوفاً حوله الزوار تتلوا*** و خير الذكر صلى على محمد)

رقدت من النعيم بخير زاد*** و افضل بقعه و اجل مرقد

تقاصده ذوو الحاجات لما*** به سمعوا فنالوا خير مقصد

اضف عدد الائمه أرخ*** على اوج السماك ضريح احمد 1

نسب شريف

علامه حرزالدين نسب شريفش را با 21 واسطه، به امام هفتم (ع) منتهى مى داند كه چنين است: سيد احمد بن هاشم بن علوى «عتيق الحسين» بن حسين (معروف به علامه غريفى بحرانى) بن حسن بن احمد بن عبدالله بن عيسى بن خميس بن احمد بن ناصر بن على كمال الدين بن سليمان بن جعفر بن ابى العشائر موسى صالح بن ابى الحمراء7.

ص: 246

محمد بن على الطاهر بن على الضخم بن ابى على حسن بن ابى الحسن محمد الحائرى بن ابراهيم مجاب بن محمد عابد بن امام موسى كاظم (ع).

از وى، با عنوان «السيد الشريف المقدس»، ياد مى كنند. او نواده «علامه نجفى غريفى بحرانى» است. شوق زيارت اجداد پاكش، او را راهى عتبات عاليات كرد. در سال 1001 ه. ق، از غريف بحرين به سوى نجف اشرف، ره سپار شد كه راهزنان به طمع مال او، وى، فرزند و همسرش را به شهادت رساندند و جسد او را در بيابان رها كردند؛ تا اينكه كاروان ديگرى از بحرين، در همانجا توقف كرد و پس از شناسايى، او را در همان مكان كه به قتل رسيده بود، دفن كردند. به سبب بروز كرامات متعدد از قبر شريف او، برخى از عشاير عراق، در جوار سيد احمد بن هاشم علوى، سكونت اختيار كردند و كم كم به عنوان يك روستا و سپس شهر درآمد و مورد توجه اهالى ديگر مناطق شد.(1)

«علامه سيد رضا موسوى بحرانى غريفى صائغ»، در كتاب «الشجرة الطيبه في الارض المخصبه»، درباره سيد احمد بن هاشم موسوى، چنين مى نويسد: «العالم العلامه، والكامل الفهامه، السيد احمد بن سيد هاشم بن السيد علوي عتيق الحسين بن السيد حسين الغريفي».

او به مقدس، معروف است در غريف بحرين، متولد شد. رياست آنجا، با سيد حسين غريفى كه عالمى عامل و دانشمندى كامل و زاهدى عابد، همچون اجداد شريفش بود؛ تا اينكه سيد احمد در سن هفتاد سالگى وصيت كرد تا رياست خاندانش به پسر بزرگش، سيد على، سپرده شود. خود نيز با همسرش كه دخترعمويش بود و بچه خردسالش، به نام منصور، براى زيارت قبر جدش اميرمومنان (ع) از راه قديمى بصره، وارد جزيره شد و از طريق راه ابيض، عازم نجف بود كه راهزنانى از قبيله جبور، آنها را محاصره كردند.

چون با سيد احمد، تعداد زيادى از اهالى بحرين بودند و كالاى زيادى داشتند، به ناچار به مقابله با راهزنان پرداختند. اما همگى آنان كشته شدند. سپس سيد احمد با آنان صحبت كرد. اما فايده اى نداشت. راهزنان به آزار و اذيت همسر سيد، برخاستند و سيد7.

ص: 247

احمد با اينكه كهولت سن داشت، به دفاع از حريم خانواده دست به شمشير برد و جنگ شديدى نمود تا عده اى از آنان را كشت و خود نيز كشته شد. سپس راهزنان به طرف همسرش، هجوم آوردند و بچه خردسالش را جلويش سر بريدند و سپس همسرش را كشتند و بدون غسل و كفن در آن بيابان رها كردند. (تصوير شماره 95)

به مدت سه تا هفت روز، جنازه اين سيد و همسر و فرزندش در بيابان افتاده بود؛ تا اينكه جماعتى از اهالى بحرين، شبانه به آنجا آمدند. نورى را مشاهده كردند كه از بدن سيد ساطع بود. با احترام او را در همانجا دفن كردند و نشانه اى به رسم يادبود در آنجا گذاشتند. «لهذا السيد السعيد الشهيد كرامات جليلة عظيمة، لا تعد ولا تحصى»؛ «براى اين سيد شهيد، كرامات باشكوه و بزرگى كه تعدادشان شمرده نمى شود، به وقوع پيوست».

تنها فرزند باقى مانده سيد احمد، عالم فاضل سيد على بحرانى است كه از او، سيد محمد غياث و سيد ناصر به دنيا آمدند و هريك، داراى نسل بسيارى شدند.(1)

سيد محسن امين نيز در دائرة المعارفش، پس از ذكر نام و نسب شريف اين سيد بزرگوار، مى نويسد: «هو من بيت علم و سيادة و شرف».(2)

علامه شيخ عبدالحسين امينى نجفى در كتاب «شهداء الفضيله»، در ذيل نام سيد احمد المقدس، به شرح حال او پرداخته و از او با عنوان «الشريف الطاهر السيد احمد المقدس» ياد كرده و پس از اشاره به نسب شريفش، نحوه شهادتش را بيان كرده و در توصيف او نوشته است:

المترجم ممن اختصه المولى بشرف الأرومة وجعله من رجال بيت هو من ارفع بيوت العلم والفضيلة فى علوية الشيعه كاشرفه بقداسة النفس و نزاهة الضمير و حسن السيرة فهو بشرفه الوضاح ومجده المؤثل و شهره فضايله الباهرة فى غنى عن اطراء أى أحد.0.

ص: 248

وى، سيد احمد را برادر علامه فقيه سيد عبدالله بلادى، مى داند كه از فقهاى بزرگ اماميه است.(1)

براقى در كتاب ديگر با عنوان «السيرة البراقيه»، انتساب اين بقعه را به نواده امام سجاد (ع) رد مى كند و مى نويسد: «از جمله قبرهايى كه اصالتى ندارد و جعلى است، قبر منسوب به عبدالله ابونجم و مادرش، حبيبه و خواهرش، صفيه است». او سپس اضافه مى كند: «قبر سيد عبدالله بن حسن مكفوف، در كوفه است و گمان مى كنم كه قبرش، در شنافيه قرار داشته باشد».(1) اين دوگانگى در رد و اثبات، رجوع به كتب انساب را ضرورى مى سازد.

علماى انساب، درباره عبدالله بن حسن مكفوف نوشته اند كه او سيدى زاهد و ملقب به مفقود(2) و ساكن كوفه بوده است.(3) هنگامى كه پدرش در قيام ابوالسرايا، مأمور فتح مكه شد، با ورقاء بن يزد، جنگيد و از مكه به كوفه، فرارى شد و در همين شهر، سكونت اختيار كرد.(4) ابن طباطبا، سكونت پدر و برادرانش در كوفه را تأييد مى كند. اما از وفات او، گزارشى نقل نمى نمايد.(5) وى يك فرزند، به نام محمد اكبر، معروف به زياده، داشته كه از مدينه به نيشابور مهاجرت كرده است و آل زياده حسين، از دودمان اوست.(6) به هرحال، دليلى بر دفن وى در اين مكان نيست و مدارك موجود، اين ادعا را تأييد نمى كند.

شهرت محلى

براساس شهرت محلى، شخص مدفون در بقعه، عبدالله بن حسن المكفوف بن على العابد بن حسن المثلث بن حسن المثنى بن امام حسن (ع)(7) است. وى مكنا به ابوجعفر و مادرش، سكينه، دختر زيد بن سلمة بن هاشم است.(8)8.

ص: 250

محمدحسين حرزالدين در حاشيه كتاب مراقد المعارف، انتساب اين قبر را به نواده امام حسن (ع)، قوى تر مى داند و مى نويسد: «چون سادات حسنى در زندان هاشميه، به شهادت رسيدند و بغداد و كوفه نيز محل تردد اين سادات بود، بعيد نيست اين مرقد، متعلق به عبدالله بن حسن مكفوف حسنى باشد».(1) اما اين ادعا نيز خالى از اشكال نيست؛ زيرا ابونصر بخارى، مادر عبدالله، على و (محمد فرزندان حسن مكفوف)، سكينه دختر محمد فراسيه و خود عبدالله را از شعراى اهل بيت (عليهم السلام) معرفى مى كند و تداوم نسل او را از على و محمد مى داند.(2)

او با مريم دختر اسماعيل بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن على بن عبدالله الجواد بن جعفر طيار (ع) ازدواج نمود و ثمره آن، دو فرزند به نام هاى محمد و حسن شد.(3) سيد جعفر اعرجى، حسن مكفوف را با عنوان «ينبعى» معرفى مى كند كه حكايت از سكونت او در اين منطقه(4) دارد. ابوالحسن عمرى نسابه، از سكونت ابوجعفر عبدالله بن حسن مكفوف در ينبع، خبر مى دهد و براى او، دو فرزند برمى شمارد كه در دمشق بودند. از اين خانواده، محمد بن حسن بن محمد بن على بن عبدالله بن حسن مكفوف، معرفى مى كند كه از بدويان بوده و در باديه، سكونت داشته است.(5)

امام فخر رازى، تعداد فرزندان حسن را سه تن، به نام هاى عبدالله، محمد و على ذكر مى كند و سپس عبدالله را شاعرى مكفوف، معرفى مى نمايد و مى نويسد او سه فرزند معقب داشته كه عبارت اند از حسن، محمد و على و مادر دو نفر اول را مريم صغرى، دختر اسماعيل بن جعفرى، ذكر مى كند.(6)6.

ص: 251

همچنين او، فرزندان حسن بن عبدالله مكفوف بن حسن بن على عابد را دو تن، به نام هاى محمد ابوزوائد و موسى، ذكر مى كند كه اولى را بدان علت زوائد، لقب دادند كه در كلام و شعر، جملاتى را اضافى بيان مى داشت و موسى نيز به «نوبه» مغرب، مهاجرت نمود.(1) به هرحال، مدركى كه ثابت كند عبدالله بن حسن مكفوف حسنى، در اين مكان آرميده است، به دست نيامده است.

امام فخر رازى، ضمن معرفى حسن و محمد، فرزندان عبدالله بن حسن مكفوف حسنى، مادرشان را مريم الصغرى، دختر اسماعيل بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن على بن عبدالله بن جعفر الطيار (ع) مى داند و براى حسن نيز دو فرزند، به نام هاى محمد ابوالزوائد و موسى، ذكر مى كند. علت شهرت محمد بن حسن بن عبدالله، به ابوالزوائد را بدان علت مى دانند كه شعر و سخن، زياد مى گفت يا زياده روى در آن مى كرد.(1)

نسل او در نوبه، موصل، نصيبين، قزوين، گنجه، طالقان و ترمذ، سكونت داشته اند.(2) از جمله آنها سيد نسابه ابوعلى حسن بن احمد مبارك النسابة بن زيد بن احمد بن اسماعيل بن جعفر بن عبدالله بن ابى الزوائد محمد(3) (عزيزالله) است. ابوالحسن عمرى نسابه، محمد بن حسن عبدالله را از بدويان معرفى مى كند و تمام نسل او را ساكن باديه مى داند. او براى محمد كه بين اهالى شهر غماس، به عزيزالله شهرت دارد، سه فرزند به نام هاى موسى، محمود و ركاب ذكر مى كند.(4) بنابراين فرزند چهارم او، عبدالله است كه سادات ترمذ از او نشأت گرفته اند.(5) اما علماى انساب، درباره مهاجرت و سكونت اين خاندان به منطقه كنونى، هيچ اشاره اى نكرده اند. معلوم نيست، اين شهرت از كجا نشأت گرفته است. به هرحال، زيارتگاه معروفى است و بين اهالى، به صاحب كرامت، مشهور و معروف است.(6)

در گذشته، ساختمان بقعه، بسيار كوچك و داراى گنبدى از گچ بود. اما قبل از سال 1970 م، ساختمان قبلى خراب شد و بناى بزرگى، شامل ايوان، حرم، گنبد، رواق و صحن، ساخته شد. (تصوير شماره 97)

گنبد بنا، شلجمى بلند، به قطر هشت متر و ارتفاع نزديك به دوازده متر است كه با كاشى هاى آبى، تزيين يافته و در ساخت آن، چندين پنجره براى نورگيرى، طراحى شده است. درست زير گنبد، اتاق مرقد به شكل مربع و ابعاد هر ضلع هشت متر، قرار گرفته است و ضريح چوبى ساده اى نيز از مرقد محافظت مى كند. دو رواق نسبتاً بزرگ در شمال و جنوب اتاق مرقد، طراحى شده كه براى استفاده زائران مرد و زن است.

صحن بقعه، در شرق بنا واقع شده و حجراتى براى اسكان زائران، در آن تعبيه شده است. ايوان در جانب شرق، واقع شده و ارتفاعى حدود شش متر دارد و بالاى در ورودى آن، زيارتنامه سيد عيسى نوشته شده و تاريخ كتابت آن، مربوط به سال 1381 ه. ق، است.(1) سيد عبدالرزاق كمونه از قول سيد حسين براقى، مى نويسد:

در كوفه، عيسى بن زيد درگذشت... قبرش اكنون در فاصله سه مايلى از قريه شنافيه آشكار است. نزد آل شبلى، به نبى عيسى، معروف است و براى آن، كراماتى آشكار است كه سيد حسين براقى در كتابش، ذكر نموده است.(2)

زندگى نامه عيسى بن زيد

عيسى دومين فرزند زيد بن امام زين العابدين (ع) است. لقب او (موتم الاشبال) و كنيه اش، ابويحيى و ابوالحسن مى باشد. او در ماه محرم سال 109 ه. ق، ديده به دنيا گشود و در سال 169 ه. ق درگذشت. به هنگام شهادت پدرش، دوازده سال داشت.(3) مادرش،».

ص: 254

كنيز بود.(1) علت نامگذارى او به عيسى، آن است كه در زمان خلافت هشام، چندين بار زيد بن على (ع) را به شام فرا خواندند. در يكى از سفرها كه مادر عيسى نيز همراه زيد بود، بين راه درد او را فراگرفت و به ناچار، به يك دير نصارا پناه بردند و اتفاقاً آن شب، جشن سالروز تولد حضرت عيسى (ع) بود. خداوند در آن شب، اين فرزند را به زيد داد. پدر بزرگوارش نيز نام نوزادش را عيسى نهاد.(2)

فضايل عيسى

مردم درباره فضل و بزرگوارى او مى گفتند عيسى، برترين شخص خاندان خود از نظر علم، دين، ورع، زهد و پرهيزكارى بود. او در مرام و مذهب، با بصيرت و دانش بود. وى افزون بر اين كمالات و فضايل، داراى طبع شعر هم بود و بعضى از اشعار او در كتاب «معجم شعراء الطالبيين»، آمده است.(3)

عيسى، از راويان حديث و جويندگان آن بود.(4) او رواياتى را از پدرش زيد بن على (ع)، امام صادق (ع)، عبدالله بن محمد، سفيان، مالك بن انس، عبدالله بن عمر عمرى و امثال آنان كه عددشان بسيار مى باشد، روايت كرده است.(5)

جعفر بن محمد جعفرى، به سندش، از على بن حسن پدر حسين (قهرمان انقلاب فخ)، روايت كرده است كه گفت: «ميان ما كه جمع بسيارى بوديم، كسى بهتر از عيسى بن زيد نبود». همچنين «محمد بن عمر فقيهى» گفت: «عيسى بن زيد، بر عبدالله بن جعفر، قرائت كرده است».(6)

همچنين عبدالله بن جعفر، پدر على بن عبدالله بن جعفرى مدنى محدث است و او از1.

ص: 255

قاريان معروف قرآن و از محدثان بود. وى به كمك محمد بن عبدالله، قيام كرد و هميشه با او بود. بعد از شهادت محمد، متوارى شد و تحت تعقيب منصور، خليفه عباسى بود.

علما و رجال، او را ستوده، روايات او را قبول كرده و در مدح و توثيق وى، سخن فراوان گفته اند. از جمله كسانى كه در عظمت وى، سخن گفته و او را تجليل كرده اند، شيخ طوسى (رحمه الله) در «رجال»، ابوعلى حائرى در «منهج المقال»، مجلسى (رحمه الله) در «وجيزه» و محدث نورى در «مستدرك» است.

بزرگان علم و رجال، در تجليل و تكريم وى، مى گويند: «وكان معدودا من اصحاب الصادق (ع)»؛ «او از اصحاب و نزديكان امام صادق (ع) به شمار مى رفت. شيخ طوسى (رحمه الله)، روايات او را در تهذيب، نقل كرده است.

احاديث زيادى كه عيسى از امام صادق (ع) آموخته و نقل كرده است، بيانگر آن است كه عيسى به مقام شامخ امامت، اعتراف و اعتقاد راسخ داشته است و اگر قائل به امامت او نبود، احكام دينى خود را از حضرتش نمى پرسيد.

رأى مرحوم مامقانى

شيخ عبدالله مامقانى در «تنقيح المقال»، گفته است: «عيسى، خوش باطن نبود». دليل ايشان، روايت ضعيفى است(1) كه در اصول كافى(2) نقل شده است. اين حديث، خيلى طولانى است، در ضمن آن حديث، دارد كه عيسى در موقع قيام محمد بن عبدالله بن حسن نفس زكيه، يكى از رهبران نهضت بود و هنگامى كه امام صادق (ع) را به قيام و بيعت با محمد دعوت نمود، امام خوددارى كرد و عيسى، به امام توهين نمود و جملات زننده اى به حضرتش گفت. مامقانى اين خبر را در قدح عيسى، قبول كرده است.

محدث نورى هم در فائده دهم كتاب «مستدرك الوسائل»، اين روايت را مى آورد و بعد از نقل آن مى گويد: «عيسى از گناه خويش، توبه كرده است». «مرحوم سيد عبدالرزاق7.

ص: 256

موسوى مقرم»، در كتاب «زيد الشهيد (ع)» در حالات عيسى، بعد از نقل اين مطلب، چنين گفته است:

خوب بود مامقانى هم در اينجا، از محدث نورى پيروى مى كرد و در قدح و نكوهش عيسى، چنين تند نمى رفت و اين تهمت هاى ناروا را كه ساحت عيسى از آن مبرا مى باشد، بر او وارد نمى ساخت و با روايت ضعيفى كه سه نفر از راويان آن، تضعيف شده اند و حتى خود مامقانى، بعضى از ايشان را تضعيف كرده است، درباره فرزند پيامبر، چنين كوتاه نمى آمد و ايشان را نكوهش نمى كرد.(1)

رجال اين حديث

سه نفر از رجال سند، تضعيف شده اند:

اول: محمد بن حسان: نجاشى، رجال شناس بزرگ و همچنين ابن غضائرى، ابن داوود و علامه مجلسى (رحمه الله) كه همه، از فحول علماى شيعه و در علم رجال متخصص اند، معتقدند: محمد بن حسان، ضعيف است و روايتى را كه وى در سندش باشد، قبول ندارند.

دوم: ابوعمران موسى بن زنجويه: علماى بزرگ رجال، مانند نجاشى، ابن غضائرى، ابن داوود و علامه حلى (رحمه الله) و علامه مجلسى (رحمه الله) در وجيزه و خود مامقانى، او را مورد وثوق نمى دانند. موسى بن زنجويه، كتابى دارد كه بيشتر روايات آن، از عبدالله بن حكم ارمنى است كه اين شخص هم از نظر علماى رجال، ضعيف است.

سوم: از رجال اين سند، عبدالله بن حكم ارمنى است. نجاشى، ابن غضائرى و ابن داوود، او را تضعيف كرده اند و علامه مجلسى (رحمه الله) او را از غلات مى داند.

بنابراين چگونه مى توان به حديثى كه در سندش سه نفر غيرموثق وجود دارد، تمسك كرد و عجب است از مامقانى كه استاد فن رجال است، چگونه اين خبر را دست آويز قرار داده و بر يكى از فرزندان پاك رسول خدا (ص)، تاخته است.9.

ص: 257

علامه مجلسى (رحمه الله) مى گويد: «ما حق نداريم درباره زيد و همچنين فرزندان پاك پيامبر (ص)، بدون دليل، از خودمان چيزى بگوييم و تا دليل محكم در كفر و تبرى ائمه معصوم (عليهم السلام) از ايشان نبينيم، نبايد اظهار بدبينى نماييم». پس با اين روايت ضعيف، شخصيت اين قهرمان علوى، لكه دار نمى شود و او مورد احترام ما و همه شيعيان است.

عيسى در جبهه جنگ، به كمك محمد، معروف به نفس زكيه، مى جنگيد و يكى از فرماندهان ارتش محمد بود؛ چنان كه در كافى نيز نقل شده است. بعد از پايان كارزار، به بصره آمد و به ارتش ابراهيم بن عبدالله پيوست و به كمك او، جنگيد و رسماً پرچمدار و فرمانده ارتش و معاون ابراهيم بود.(1) زمانى كه ابراهيم در «باخمرى»، به شهادت رسيد، عيسى به كوفه برگشت.

«موتم الاشبال»، يتيم كننده شيربچگان

«موتم الاشبال» يعنى يتيم كننده شيربچگان. اين لقبى است كه مردم به عيسى داده بودند؛ زيرا پس از پايان جنگ بصره، به طرف كوفه رفت و بين راه، به شيرى درنده برخورد كرد؛ شير به او حمله نمود و عيسى اين پهلوان دلير و شجاع علوى، به شير حمله ور شد و شير را كشت. اين شير، هميشه بين راه، مزاحم مردم مى شد. زمانى كه مردم اين خبر مهم و خوشحال كننده را شنيدند، بر كشنده آن، آفرين گفتند.

غلام او از روى تعجب، گفت: «مولايم! بچه شيرها را يتيم كردى ؟»! گفت: «بله. «انا موتم الاشبال»؛ من يتيم كننده شير بچگانم». بعد از اين، نامى مستعار براى او شد و يارانش وى را به همين لقب، ياد مى كردند.(2) يموت بن مزرع (شاعر)(3) ، وى را به همين لقب (موتم الاشبال) در شعرى كه در رثاى شهداى اهل بيت (عليهم السلام) گفته، آورده است. همچنين شميطى،(4) يكى از شعراى اماميه، در قصيده اى كه در نكوهش كسانى كه از زيديه،ت.

ص: 258

خروج كرده اند، اين نام را آورده و گفته است:

سن ظلم الامام للناس زيد*** ان ظلم الامام ذوعقال

و بنو الشيخ والقتيل بفخ*** بعد يحيى و موتم الاشبال

زيد، ستم كردن بر امام را براى مردم سنت كرد و به راستى كه ستم به امام، درد بى درمانى است. همچنين فرزندان آن مير بزرگ (مقصود محمد و ابراهيم، فرزندان عبدالله بن حسن مى باشند) و كشته فخ پس از يحيى و موتم الاشبال (عيسى بن زيد).(1)

در علت فرار و متوارى شدن وى، اختلاف است؛ برخى گفته اند سببش آن بود كه ابراهيم بن عبدالله (شهيد باخمرى)، در نماز ميت، چهار تكبير گفت (مطابق مذهب اهل سنت». عيسى بن زيد به او گفت: «تو كه مذهب خاندان خود را مى دانى (كه پنج تكبير است)، چرا يك تكبير را كم كردى ؟»!

ابراهيم گفت: «اين كار براى وحدت مردم و پراكنده نشدن آنها، بهتر است و ما امروز به همبستگى مردم، احتياج داريم و با كم كردن يك تكبير از نماز ميت، ان شاءالله، زيانى متوجه كسى نخواهد شد».

البته گفتنى است كه اين روش تقيه در آن شرايط حساس، بسيار لازم بوده است. عيسى اين پاسخ را نپسنديد و از ابراهيم، كناره گرفت. اين مطالب به گوش منصور عباسى رسيد. وى كسى را نزد عيسى فرستاد تا زيديه و شيعيان را از اطراف ابراهيم، پراكنده سازد. اما عيسى نپذيرفت و زمانى كه ابراهيم به شهادت رسيد، عيسى متوارى شد.

به منصور گفتند: «تو درصدد دستگيرى عيسى برنمى آيى ؟» گفت: «نه ؟! به خدا سوگند! من پس از محمد و ابراهيم، از ايشان كسى را تعقيب نمى كنم و پس از اين، براى آنها نامى بجاى نخواهم گذارد».

ابوالفرج اصفهانى، مورخ بزرگ، مى گويد:

اين مطلب (متوارى شدن و دورى جستن عيسى از ابراهيم)، صحيح نيست؛ زيرا به0.

ص: 259

يقين، عيسى از رزمندگان بارز نهضت باخمرى و هميشه كنار ابراهيم بن عبدالله بود و او را يارى مى داد و در جبهه جنگ، فرماندهى ارتش شيعه از طرف ابراهيم، به او واگذار شد و عيسى پس از شهادت ابراهيم، متوارى شد تا مرگش فرا رسيد.(1)

نبرد عيسى

عيسى بن عبدالله مى گويد: «عيسى بن زيد (ع)، رياست ميمنه لشكر ابراهيم را در جنگ، به عهده داشت و رياست ميمنه لشكر محمد، برادر ابراهيم نيز با عيسى بود».

همچنين محمد نوفلى، از پدرش روايت كرده است:

عيسى و حسين، فرزندان زيد بن على (ع)، از كسانى بودند كه در جنگ هاى محمد و ابراهيم، عليه منصور، از سرسخت ترين مبارزان و بابصيرت ترين جنگجويان بودند و چون اين خبر، به گوش منصور عباسى رسيد، وى از روى اعتراض گفت: «مرا با دو فرزند زيد چه كار؟ آن دو چه دشمنى با ما دارند؟! آيا ما نبوديم كه قاتلان پدرشان را كشتيم و هم اكنون به خونخواهى شان اقدام كرده ايم! و سوزش دلشان را با نابودى و انتقام دشمنشان شفا مى بخشيم ؟»(2)

همچنين عيسى بن عبدالله مى گويد:

عيسى بن زيد به طرفدارى محمد بن عبدالله، خروج كرد و از كسانى بود كه به او مى گفت هر كه از دودمان ابوطالب، به مخالفت با تو برخاست يا دست از يارى تو كشيد، او را به من بسپار تا گردنش را بزنم.

در اين زمينه، روايتى نقل شده است كه در ملاقات عيسى با امام صادق (ع)، در اواخر شرح حال عيسى، به آن اشاره خواهيم كرد.

على بن سلام مى گويد:

هنگامى كه ما در نهضت باخمرى شكست خورديم و رهبر خود، ابراهيم را از دست داديم و همه پراكنده شديم، به نزد عيسى بن زيد كه سر پا ايستاده بود، رفتيم و6.

ص: 260

قدرى او را سرزنش كرديم و خاموش شديم. عيسى سر را بلند كرد و گفت: «بعد از ابراهيم، ديگر كسى نيست كه عليه اينان (بنى العباس) قيام كند. اين جمله را گفت و به كنارى رفت؛ همين طور رفت تا به ويرانه اى رسيد و ما هم، با او بوديم. در آنجا يك شوراى جنگى تشكيل داديم و تصميم گرفتيم به لشكر عيسى بن موسى كه از طرف منصور به جنگ با ابراهيم آمده بود، شبيخون زنيم. اما چون نيمه شب شد، ما عيسى را بين خود نديديم و رفتن او، نقشه ما را بر هم زد.(1)

عيسى، از رهبران نهضت

در زمان قيام محمد بن عبدالله بن حسن، وى بزرگان علم و سران زيديه را كه همراهش بودند، به نزد خود جمع كرد و به آنها سفارش كرد كه اگر در اين جنگ كشته شود، منصب رهبرى شيعيان و زيديه، به عهده برادرش، ابراهيم است و اگر ابراهيم كشته شد، اين مقام، براى عيسى بن زيد است.

عبدالله بن حمد بن عمر، اين حديث را روايت كرده و به دنبال آن، اضافه كرده است:

بعد از كشته شدن محمد و ابراهيم، عيسى به كوفه گريخت (چون ديگر نبرد مسلحانه با تعداد اندك ياران، اثر مثبتى نداشت) و در خانه على بن صالح بن حى، برادر حسن بن صالح، مخفى شد و دختر او را به عقد خويش درآورد و از آن زن، دخترى به دنيا آمد كه در زمان حيات پدر، از دنيا رفت.(2)

اعتماد نداشتن به مردم

ممكن است بعضى سؤال كنند كه با وجود آنكه عيسى در شجاعت و آزادمنشى، همانند پدران و برادرانش بود و ابراهيم بن عبدالله، رهبر انقلاب (باخمرى) بعد از خود و زعامت شيعيان مبارز را به او واگذار كرده بود، چرا او با يارانى كه داشت همانند پدرش، زيد و با برادرش يحيى و پسرعموهايش، محمد و ابراهيم، فرزندان عبدالله بن حسن، قيام8.

ص: 261

نكرد و زندگى مخفيانه و رقت بار را بر ميدان جهاد، ترجيح داد.

جواب اين سؤال، بسيار روشن است؛ زيرا عيسى، مردى بابصيرت و دورانديش بود و از قيام پدر و برادر و پسرعموهايش، تجربيات زيادى داشت و برنامه او به طور كامل براساس يك سياست عاقلانه و صحيح بود. او درس هاى تلخى را آموخته بود؛ خيانت مردم را به زيد، يحيى، محمد و ابراهيم، خوب ديده بود و ديگر هيچ اعتمادى به اين مردم دورو نداشت. او اين علت را براى كناره گيرى و گرفتن چنين روشى را براى چند تن از ياران وفادارش كه انگشت شمار بودند، بيان كرد.

على بن جعفر، از پدرش نقل مى كند كه گفت:

من و اسرائيل بن يونس و على و حسن، فرزندان صالح بن حى، با عده اى از هم رازها و دوستانمان، خدمت عيسى بن زيد بوديم. ميان ما، حسن بن صالح، از عيسى پرسيد: «متى تدافعنا بالخروج وقد اشتمل ديوانك على عشرة آلاف رجل ؟»؛ «تا كى ما را از قيام و خروج منع مى كنى و حال آنكه تعداد ياران تو، به ده هزار مرد جنگى مى رسد؟»

عيسى در جواب حسن گفت: واى بر تو! تو بسيارى افراد را به رخ من مى كشى و حال آنكه من خوب آنها را مى شناسم! آن گاه با صدايى لرزان گفت: «اما والله لو وجدت فيهم ثلثمائة رجل اعلم انهم يريدون الله عزوجل، ويبذلون انفسهم له، ويصدقون للقاء عدوه في طاعته، لخرجت قبل الصباح حتى ابلى عندالله عذرا في اعداءالله»؛ «به خدا سوگند! اگر من حداقل سيصد نفر از اين مردم را مى يافتم كه فقط هدفشان خدا باشد و حاضر باشند جان خود را در راه او بدهند و در ملاقات با دشمن و در طاعت حق راستگو و استوار بودند، قبل از صبح قيام مى كردم تا اينكه مقابل خداوند، در مورد دشمنان، عذرى آورده باشم. امر مسلمانان را طبق سنت خدا و رسولش اجرا مى كردم. اما با كمال تأسف، من موضع اعتمادى كه به بيعت خويش به خاطر خدا وفادار و در ميدان جنگ ثابت قدم باشد نمى يابم».

ص: 262

راوى مى گويد: «حسن بن صالح، از اين سخن عيسى، آن قدر گريست تا بيهوش به روى زمين افتاد(1)».

ملاقات با عيسى

ابوالفرج مى گويد:

احمد بن محمد بن سعيد برايم نقل كرد؛ البته من كلمات او را ننوشتم و اما در سينه خود ضبط كردم و شايد الفاظش كم و زياد شده باشد. اما در معنايش تغييرى نيست.

وى به سند خود، از يحيى بن حسين بن زيد (برادرزاده عيسى بن زيد)، نقل كرد كه وى گفت: «به پدرم گفتم كه دلم براى عمويم عيسى، تنگ شده است. مى خواهم او را ببينم؛ زيرا براى من سزاوار نيست، پيرمرد محترمى همچون او را نديده باشم». پدرم، مدتى امروز و فردا كرد و هر بار در پاسخ من، مى گفت: «ديدار با او مشكل است و ممكن است براى او ايجاد دردسر شود؛ زيرا او، مخفيانه زندگى مى كند و شايد همين ديدار تو، سبب شود كه او به لحاظ مسائل امنيتى، جاى خود را عوض كند و همين براى او، سبب ناراحتى شود».

يحيى مى گويد: «اين سخنان مرا از منظور خود باز نداشت و همچنان تقاضاى خود را به پدرم بازگو مى كردم و در هر فرصتى كه دست مى داد، به نحوى، خواسته خود را دنبال مى كردم. تا اينكه پدرم راضى شد جاى عمويم عيسى را به من نشان دهد و مرا به ملاقات او بفرستد».

پدرم گفت: «تو، به كوفه مى روى و در كوفه سراغ خانه هاى «بنى حى» را بگير؛ همين كه تو را به آن محله، راهنمايى كردند، فلان كوچه برو، وسط كوچه خانه اى است كه درش چنين و چنان است. جلوى در آن خانه، بنشين و چون نزديك غروب شد، پيرمردى بلندقامت و خوش صورت را خواهى ديد كه در پيشانى اش اثر سجده است و جامه اى پشمين، به تن دارد و كار وى آب كشى با شتر است. در آن وقت غروب، كارش را تمام كرده است و با شتر خويش به خانه برمى گردد. علامت8.

ص: 263

ديگر او اين است كه وى گامى بر زمين ننهد و برندارد، جز آنكه ذكر خدا بر زبان دارد و چشمان او، گريان به نظر مى رسد. چون او را ديدى، از جاى خود برخيز و بر او سلام كن و او را دربرگير. آن پيرمرد از تو وحشت مى كند و خود را بيازارد. اما فورى خودت را معرفى كن و نسب خويش را بازگوى. او آرام گيرد و با تو مهربانى كند و از احوال همگى فاميل، جويا شود. متوجه باش! زياد با او سخن نگو و ديدارت را كوتاه كن و هرچه زودتر با او خداحافظى كن و بيا و اگر از ملاقات مجدد تو عذرخواهى كرد، بپذير و هر دستور داد، انجام بده. ممكن است اگر بار ديگر به ملاقات وى روى، او نگران شود و جاى خود را عوض كند و اين كار براى او، دشوار است».

يحيى بن حسين مى گويد: من به تمام سفارشات پدر، عمل كردم و به همان آدرس و نشانى رفتم و عمويم را با همان خصوصياتى كه پدرم گفته بود، ملاقات كردم و هنگامى كه خود را به وى معرفى نمودم، مرا شناخت و به سينه خود چسبانيد و چندان گريست كه من گفتم عمرش به سر آمد. بعد شترش را خواباند و پهلوى من نشست و احوال يك يك مردان و زنان و كودكان فاميل را از من پرسيد و من جواب مى دادم و او مى گريست. بعد رو به من كرد و گفت: شغل من اين است كه با اين شتر آب مى كشم و مزد مى گيرم و زندگانى خود را مى گذرانم و گاهى كه اين كار برايم ميسر نشود، به صحرا مى روم و از سبزى و ميوه هاى آنجا، گرسنگى ام را برطرف مى كنم. مدتى است كه دختر اين مرد (صاحب خانه اش، حسن بن صالح) را به زنى گرفته ام و تاكنون او نمى داند من كيستم. خدا دخترى هم از آن زن به من داد كه آن دختر، بزرگ شد و نمى دانست من كيستم و مرا نمى شناخت. روزى مادرش، به من گفت كه پسر فلان مرد سقا كه در همسايگى ما بود، به خواستگارى دخترت آمده و وضع زندگانى آنها از ما بهتر است او را به ازدواج او درآور و در اين باره اصرار كرد. من از ترس آنكه مبادا شناخته شوم، نمى توانستم اظهار كنم كه اين كار، درست نيست و اين جوان، كفو او نيست. اما آن زن در اين كار، پافشارى

ص: 264

داشت و من از خداوند، كفايت اين مطلب را مى خواستم؛ تا اينكه خداوند، آن دختر را پس از چند روز از من گرفت. او مرد و من در اين باره، آسوده خاطر گشتم. آن گاه عيسى با چشمى گريان، اضافه كرد: «من در دوران زندگى ام تاكنون براى هيچ مطلبى اين اندازه تأسف نخورده ام كه دخترم بميرد و تا آخر عمر نسبت خود را به رسول خدا (ص) نداند و نفهمد او، از فرزندان پيامبر خدا (ص) است».

يحيى مى گويد: «اين سخنان كه تمام شد، عمويم مرا سوگند داد تا از او جدا شوم و ديگر به سراغش نروم. آن گاه با من خداحافظى كرد و من هم او را وداع گفتم. اما شور و اشتياق ديدار عمويم، بعد از مدتى به سر من زد و براى ملاقات مجدد او، به آن محل رفتم. اما ديگر او را نديدم و همان ملاقات اول و آخر ما بود».(1)

امان دادن دشمن

«جعفر احمر»(2) و «صباح زعفرانى»، از كسانى بودند كه هنگام پنهانى عيسى، به كارها و خواسته هاى او، رسيدگى مى كردند و خدمتگزار وى بودند و چون مهدى عباسى، به وسيله يعقوب بن داوود (وى از ياران نزديك ابراهيم، قهرمان باخمرى بود. ولى بعد از درباريان نزديك شد و به مقام وزارت رسيد)، جوايز و هدايايى براى عيسى بن زيد (ع) فرستاد. در تمام شهرها جار زدند تا عيسى بداند كه در امان است و هر كجا هست، ظاهر شود؛ زمانى كه اين خبر، به گوش عيسى رسيد، به جعفر احمر و صباح گفت: «اين موالى كه مى بينيد، از جانب اين مرد (خليفه عباسى) است. به خدا سوگند! موقعى كه من به كوفه آمدم، قصد قيام و خروج بر وى را نداشتم. خواب يك شب خليفه در حال ترس و اضطراب، نزد من از تمام اين اموال و همه دنيا محبوب تر است».د.

ص: 265

«عبدالله زيدان، از پدرش و او از سعيد بخلى، نقل مى كند:

عيسى بن زيد با حسن بن صالح، به طور ناشناس، به حج رفتند. در مكه، منادى از طرف مهدى عباسى فرياد مى زد كه حاضران به غايبان اطلاع دهند كه عيسى ابن زيد، چه ظاهر شود و چه در مخفيگاه به سر برد، در امان است. عيسى با شنيدن اين خبر، نگاهى به صورت حسن كرد و ديد او از اين خبر، خوشحال است. عيسى به او گفت: «گويا از شنيدن اين خبر، خيلى خوشحال شدى ؟»! گفت: «آرى». عيسى گفت: «به خدا قسم! يك ساعت ترس آنان از من، براى من از همه چيز بالاتر است».

اشعار روى ديوار

عيسى وراق، به سند خويش، از يعقوب بن داوود نقل كرده است(1) كه گفت: در سفرى كه با مهدى، خليفه عباسى، به خراسان مى رفتيم، در يكى از كاروانسراها وارد شديم و به يكى از اتاق هاى آن رفتيم و ديديم سينه ديوار، چند سطر شعر، نوشته شده است. مهدى پيش رفت و من هم نزديك رفتم و ديدم كه اين اشعار، نوشته شده بود:(2)

والله مااطعم طعم الرقاد*** خوفا اذا نامت عيون العباد

شردني اهل اعتداء و ما*** اذنبت ذنبا غير ذكر المعادت.

ص: 266

آمنت بالله ولم يؤمنوا*** فكان زادي عند هم شرزاد

اقول قولا قاله خالف*** مطرد قلبي كثير السهاد

منخرق الخفين يشكو الوجى*** تنكبه اطراف مرو حداد

ثرده الخوف فأذري به*** كذاك من يكره حرالجلاد

قد كان في الموت له راحة*** والموت حتم في رقاب العباد

يعقوب مى گويد:

ديدم مهدى عباسى زير هريك از اين اشعار، مى نويسد: «از جانب خدا و من، در امانى و هر وقت مى خواهى، آشكار شو». من به صورتش نگاه كردم، ديدم كه اشك، بر گونه اش جارى شده است. گفتم: «اى اميرمؤمنان! به نظر شما گوينده اشعار كيست ؟»! خليفه عباسى نگاه تندى به من كرد و گفت: «آيا در برابر من، خود را به نادانى مى زنى ؟ جز عيسى بن زيد كيست كه اين اشعار را بگويد.

گفتنى است ابوالفرج اصفهانى، دو شعر ديگر را در آخر اين ابيات مى آورد كه البته، آنها را رد مى كند.

ديدار دوستان

«خصيب وابشى» كه از ياران زيد و از نزديكان فرزندش عيسى است، مى گويد:

عيسى بن زيد (ع) سركردگى ميمنه لشكر محمد بن عبدالله (نفس زكيه) را در جنگ، برعهده داشت و بعد از شهادت محمد، به كمك ابراهيم (برادرش) شتافت و همين مقام را در نبرد ابراهيم با دشمن داشت و بعد از شهادت ابراهيم، در باخمرى، به كوفه رفت و در خانه على بن صالح، به طور ناشناس مى زيست. ما گاهى با ترس و وحشت، به ديدن او مى رفتيم و گاهى در بيابان با او روبه رو مى شديم كه به وسيله شترى كه از آن مرد كوفى بود، آب مى كشيد؛ چون ما را مى ديد، نزد ما مى نشست و با ما به گفت وگو مى پرداخت. او مى گفت: «به خدا دوست دارم كه از جانب اينان (بنى العباس) امنيت داشتيد تا با صراحت بيشترى، با شما سخن مى گفتم و از گفت وگو و ديدار شما، بهره بيشترى مى بردم. به خدا! من

ص: 267

خيلى مشتاق ديدار شمايم و در تنهايى و حتى در بستر خواب، به ياد شمايم. اكنون برخيزيد و از اينجا برويد كه مبادا مأموران از وضع من و شما، آگاه شوند و صدمه و زيانى از اين ناحيه به شما برسد.

«مختار بن عمر» مى گويد:

خصيب را ديدم كه براى بوسيدن دست عيسى بن زيد (ع) خم شده بود و عيسى نمى گذاشت و دست خود را مى كشيد. خصيب به او گفت: «من دست عبدالله ابن حسن را بوسيدم و او مرا از اين كار، منع نكرد».(1)

برخورد سفيان ثورى با عيسى

«منذر بن جعفر عبدى» مى گويد:

پس از كشته شدن ابراهيم، من، حسن بن صالح، برادرش على بن صالح، عبد ربة بن علقمه و جناب بن نطاس، به همراه عيسى بن زيد، براى سفر حج حركت كرديم. عيسى به صورت يك ساربان، ميان ما بود و نام خود را مخفى مى داشت؛ تا اينكه به مكه رسيديم. شبى در مسجدالحرام گرد هم جمع شديم. عيسى و حسن بن صالح، در پاره اى از مسائل با يكديگر اختلاف نظر داشتند.

اين جريان گذشت و فرداى آن روز، عبد ربه، رفيق ما آمد و گفت: «شفاى اختلاف شما آمد؛ سفيان ثورى به مكه آمده است». همگى برخاستند و به نزد سفيان رفتيم و او در مسجدالحرام نشسته بود. بر او سلام كرديم و نشستيم. عيسى به سخن آمد و مسئله مورد اختلاف را مطرح كرد. سفيان متوجه شد كه مسئله، جنبه سياسى دارد. پس خود را كنار كشيد و گفت: «من، اين مطالب را نمى دانم و مى ترسم چيزى بگويم».

حسن بن صالح گفت: «نترس، اين مرد عيسى بن زيد است!». سفيان، به طور استفسار، نگاهى به صورت جناب بن نطاس كرد. «جناب» گفت: «بلى. عيسى ابن9.

ص: 268

زيد است». سفيان تا عيسى را شناخت، از جا برخاست و مؤدب پيش روى عيسى آمد و او را در آغوش كشيد و به شدت گريه كرد و از سخنان خود، پوزش خواست. آن گاه در حالى كه گريان بود، جواب مسئله را بيان نمود و رو به ما كرد و گفت: «ان حب بنى فاطمه والجزع لهم مماهم عليه من الخوف والقتل والتطريد، ليبكى من فى قلبه شىء من الايمان»؛ «به راستى كه دوستى فرزندان فاطمه و دلسوزى براى آنان، از اين وضع رقت بارى كه آنها دارند؛ از قتل و ترس و آوارگى، هر شخصى كه مختصر ايمانى در دلش باشد، به گريه مى افتد».

آن گاه رو به عيسى كرد و گفت: «پدرم فدايت شود! برخيز و خود را مخفى كن. مبادا آنچه را ما از اينان بيم داريم، بر سرت آيد». راوى گويد: «ما برخاستيم و متفرق شديم».

صاحب مقاتل الطالبيين، اين قضيه را به روايت ديگرى نيز نقل كرده است كه تكرار آن، لزومى ندارد.(1)

كشف مخفيگاه

«جعفر بن زياد احمر» مى گويد:

من، عيسى بن زيد، حسن بن صالح، برادرش على بن صالح، حسن، اسرائيل ابن يونس بن نطاس و گروهى از زيديه، در يكى از خانه هاى كوفه، اجتماع مى كرديم. يكى از جاسوسان مهدى عباسى، خبر ما را به گوش خليفه رساند و نشانى خانه مزبور را داد. مهدى به حاكم خود در كوفه نوشت كه افرادى از مأموران را مراقب ما كند. تا هرگاه در آن خانه اجتماع كرديم، بر سر ما بريزند و ما را دستگير سازند.

اتفاقاً يكى از شب ها، ما در آن خانه جلسه داشتيم. مأموران، خبر اجتماع ما را به حاكم كوفه دادند. ناگهان ديديم، مأموران دشمن از در و ديوار خانه ريختند. عيسى بن زيد و ديگران از طريق بالاخانه، به فرار موفق شدند. اما من نتوانستم بگريزم و دستگير شدم، مرا نزد مهدى عباسى بردند؛ تا چشم اين خليفه هتاك، به من افتاد،1.

ص: 269

شروع كرد به ناسزا گفتن و مرا نسبت زنازادگى داد و به من گفت: «اى ناپاك زاده! تو همانى كه پيش عيسى بن زيد مى روى و او را به قيام عليه من تحريك و مردم را به بيعت با او دعوت مى نمايى ؟»!

من گفتم: «آيا از خدا شرم نمى كنى و از او ترس ندارى كه به زنان پاكدامن، ناسزا مى گويى و نسبت زنا مى دهى ؟! در صورتى كه شايسته تو و اين مقامى كه تو در دست دارى، آن است كه اگر شخص نابخردى امثال اين سخنان را گويد، حد بر او جارى سازى ؟!»

من ديگر چيزى نگفتم. ولى او بدون اينكه به سخنان من اعتنايى كند، دوباره شروع به فحاشى كرد. آن گاه در حالى كه سخت عصبانى بود، برخاست و مرا زير دست و پاى خود انداخت و وحشيانه با مشت و لگد، مرا مى زد و دشنام مى داد. من گفتم: «تو اكنون مرد شجاع و نيرومندى هستى كه به پيرمرد ناتوانى چون من دست يافته اى كه به هيچ وجه نمى تواند از خود دفاع كند و ياورى هم ندارد. در اين وقت، دستور داد مرا به زندان افكنند و بر من سخت بگيرند. مأموران نيز به سرعت مرا به زنجير گرانى بستند و سال ها در زندان بودم.

گفت وگو با خليفه عباسى

جعفر بن زياد احمر مى گويد:

چون خبر مرگ عيسى بن زيد، به خليفه عباسى رسيد، وى مرا از زندان به نزد خود طلبيد. چون پيش او رفتم، رو به من كرد و پرسيد از چه ملتى هستى ؟! گفتم: «از مسلمانان». گفت: «بيابانى هستى ؟» گفتم: «نه». گفت: «پس از چه مردمى هستى ؟» گفتم: «پدرم برده اى از اهل كوفه بود. مولايش او را آزاد كرد». در اينجا سخن مرا قطع كرد و گفت: «عيسى بن زيد، مرد!!». گفتم: «مرگ او، مصيب بزرگى است. خدايش رحمت كند كه وى، مردى عابد، پارسا و كوشا در فرمانبردارى از حق بود و از سرزنش هيچ كس در اين راه، باك نداشت». گفت: «آيا تو، از مرگش خبر نداشتى ؟» گفتم: «بلى». گفت: «چرا به من اين مژده را

ص: 270

ندادى ؟» گفتم: «دوست نداشتم تو را به چيزى خبر دهم كه اگر رسول خدا (ص) زنده بود و از آن خبر مى يافت، ناراحت مى شد».

در اينجا، مهدى عباسى سر را به زير انداخت و پس از مدتى، سر را بلند كرد و گفت: «بيش از اين، استعداد شكنجه در بدن تو نمى بينم و ترس آن دارم كه اگر دستور شكنجه ات دهم، تاب نياورى و زير شكنجه جان بسپارى، وانگهى دشمن ما هم كه از دنيا رفته است. برو. خدا نگهدارت باد. به خدا سوگند! اگر بشنوم كه دوباره دست به اين كارها زده اى گردنت را مى زنم. من از نزد او بيرون شدم. هنگام خروج من از كاخ، مهدى رو به ربيع (دربان مخصوص) كرد و گفت:

«آيا نديدى چگونه ترسش از من، اندك و دلش، محكم بود؟! به خدا مردمان روشن دل چنين اند».

در زندان

«ابوالعتاهيه»، شاعر معروف عصر عباسى، مى گويد:

زمانى كه من از شعر گفتن خوددارى كردم، مهدى، خليفه عباسى، دستور داد مرا به زندان مجرمان افكنند. همين كه مرا به زندان آوردند، هوش از سرم پريد و دهشت عجيبى به من دست داد و منظره هولناكى در آنجا مشاهده كردم. به اين طرف و آن طرف، نگاه مى كردم. بلكه پناهگاهى پيدا كنم يا يك نفر را بيابم كه با او انس بگيرم. در اين ميان، چشمم به پيرمرد موقر و خوش لباسى افتاد كه آثار بزرگى و نيكى از چهره اش آشكار بود. با سرعت به طرف او رفتم و به واسطه اضطراب و ناراحتى كه داشتم، يادم رفت به او سلام كنم و عرض ادب نمايم. بدون مقدمه كنار او نشستم و سر را به زير انداختم و در حال خود، فكر مى كردم كه ناگاه ديدم آن پيرمرد، اين دو شعر را خواند:

تعودت مس الضر حتى الفته*** واسلمني حسن العزاء الى الصبر

وصيرني ياسي من الناس واثقا*** بحسن صنيع الله من حيث لاادري

ص: 271

آنقدر خود را به گرفتارى و بلاها عادت دادم كه بدان خو گرفته ام و اين تحمل خوبم، مرا در ماتم و عزا، تحت فرمان شكيبايى درآورده است و مرا از مردم نااميد كرده و به رفتار نيكوى خداوند، به جايى كه نمى دانم، اميدوار ساخته است.

«ابوالعتاهيه» مى گويد: «من از اين دو شعر، خوشم آمد و ناراحتى كه داشتم، برطرف شد و فورى به خود آمدم. رو به آن پيرمرد كردم و گفتم: «خدايت عزت دهد. خواهش مى كنم اين شعر را دوباره بخوان».

ديدم آن مرد، فورى ناراحت شد و گفت: «واى بر تو اسماعيل و كنيه ام (ابوالعتاهيه) را نگفت. چقدر آدم بى ادب و كم خردى هستى! پيش من آمدى و همانند هر مسلمانى كه به مسلمان ديگر سلام مى كند، سلام نكردى! آن گاه از وضعى كه داريم، اظهار ناراحتى نكردى و بدون اينكه با من حرفى بزنى، كنارم نشستى؛ تا وقتى كه اين دو بيت شعر را كه خداوند، فضيلت و ادبى و زندگى و معاشى جز آن براى تو چيزى قرار نداده، از من شنيدى و عوض آنكه حركات جسارت آميز خود را جبران كنى و پوزش بخواهى، همه را فراموش كردى و بدون مقدمه، به من گفتى اين شعر را دو مرتبه بخوان. اين طرز رفتار تو، مى رساند كه گويا ميان من و تو، انس و رفاقتى ديرينه بوده و قبلاً با هم آشنايى كامل، داشته ايم!».

ابوالعتاهيه مى گويد كه به او گفتم: «مرا معذور دار كه هركس چون من گرفتار مى شد، عقل خود را از دست مى داد».

گفت: «مگر در چه وضعى هستى ؟! تو فقط براى آنكه از گفتن مدح و چاپلوسى خليفه و درباريان كه وسيله به مقام رسيدن توست، خوددارى كردى. آنها نيز تو را به زندان انداخته اند، شايد تو را رام كنند كه در مدح آنان شعر بگويى. اينها كه مهم نيست. اما گرفتارى من براى اين است كه اينها، عيسى بن زيد را از من مى خواهند و من مطمئنم اگر مخفيگاه عيسى را به آنها نشان دهم، او را خواهند كشت. آن وقت، من چگونه خدا را ديدار كنم؛ در حالى كه خون او به گردن من خواهد بود. روز قيامت، پيامبر خدا (ص) دشمن من خواهد شد و اگر اين كار را هم

ص: 272

نكنم، خودم كشته خواهم شد. بنابراين من بايد حيرت زده باشم، نه تو!! با اين حال، مى بينى كه روحيه اى عالى دارم و خودنگهدارم».

من به او گفتم: «خداوند كارت را اصلاح نمايد و سرم را از خجالت به زير انداختم». پير مرد رو به من كرد و گفت: «با اين حال، من حاضر نيستم، تو را سرزنش كنم و هم از خواهشت خوددارى كنم. گوش كن تا آن دو شعر را برايت بخوانم و آنها را به خاطر بسپار». آن گاه آن دو شعر را چند بار برايم خواند؛ تا حفظم شد. در اين حال، ناگهان مأمورى ما را خواست و چون براى رفتن برخاستم، به او گفتم: «خدايت، عزت بخشد، تو كيستى ؟» گفت: «من «حاضر» دوست صميمى عيسى بن زيد».

پس من و او را نزد مهدى، خليفه عباسى، بردند. مهدى از او (حاضر) پرسيد: «عيسى بن زيد كجاست ؟»

حاضر گفت: «من نمى دانم. تو درصدد تعقيب او برآمدى و او را به هراس افكندى. او نيز در شهرها، متوارى و فرارى شد. در ضمن، تو مرا زندانى كردى و من كه در زندان تو به سر مى بردم. پس چه مى دانم او كجاست»! مهدى گفت: «به كجا فرار كرد و آخرين ملاقات تو با او در كجا و در خانه چه شخصى بود؟»

حاضر گفت: «از روزى كه متوارى شد، من او را نديدم و از وى هيچ گونه خبرى ندارم». مهدى گفت: «به خدا سوگند يا بايد جاى او را به من نشان دهى يا الان دستور مى دهم گردنت را بزنند».

حاضر گفت: «هر كارى مى توانى بكن. آيا تو را به مخفيگاه عيسى بن زيد راهنمايى كنم كه او را بكشى و پس از آن، خدا و رسولش را در حالى كه خونخواه اويند، ملاقات كنم. او را به تو نشان نخواهم داد». در اين حال، مهدى سخت خشمگين شد و فرمان داد، جلوى چشم من، گردن «حاضر» را زدند. پس از كشتن حاضر، مهدى رو به من كرد و گفت: «خب حالا تو درباره ما شعر مى گويى يا تو را هم به اين مرد، ملحق كنم». گفتم: «نه؛ شعر مى گويم». آن گاه مهدى دستور داد مرا آزاد كردند.

ص: 273

«محمد بن قاسم بن مهرويه» مى گويد: «و آن دو شعرى را كه از حاضر، شنيده است، هم اكنون جزء ديوان اشعار ابوالعتاهيه است». ابوالفرج اصفهانى، اين روايت را به شكل ديگرى نيز نقل كرده و گفته است كه همان روايت اول، صحيح تر است.

مرگ عيسى

عيسى پس از سال ها زندگى مخفيانه در زمان حكومت مهدى عباسى، در كوفه به سال 169 ه. ق به سن شصت سالگى، از دنيا رفت.(1)

«عيسى وراق» از محمد بن محمد نوفلى و او از پدر و عمويش، روايت كرده كه وى گفته است:

عيسى پس از جنگ باخمرى، متوارى و پنهان شد و با وجود امان خليفه عباسى، ظاهر نشد و تا آخر عمر، مخفيانه زندگى مى كرد. مأموران، به مهدى عباسى گزارش دادند كه سه نفر، به نام هاى ابن علاق صيرفى، حاضر و صباح زعفرانى، براى عيسى از مردم بيعت مى گيرند.

مهدى، «حاضر» را دستگير كرد و از روى سياست، با رفق و مهربانى از او اقرار گرفت. آن گاه بر او سخت گرفت تا اينكه مخفيگاه عيسى را نشان دهد. ولى او خوددارى كرد و نشان نداد. مهدى نيز دستور داد او را كشتند. در تمام مدتى كه عيسى زنده بود، درصدد دستگير نمودن ابن علاق و صباح درآمد. ولى به آن دو، دست نيافت؛ تا اينكه عيسى بن زيد، از دنيا رفت. در اين موقع صباح، به حسن صالح گفت: «پس بى دليل، ما به سختى و ناراحتى دچاريم. عيسى كه از دنيا رفت و تعقيب ما هم به سبب او بود و اگر معلوم شود كه او از دنيا رفته است، خيال حكومت آسوده مى شود و دست از سر ما، برمى دارد. پس اجازه بده من به نزد اين مرد (مهدى عباسى) بروم و خبر مرگ عيسى را به او بدهم تا از تعقيب ما دست كشد. ما نيز از ترس، آسوده گرديم».8.

ص: 274

حسن بن صالح گفت: «نه. به خدا سوگند! نبايد دشمن خدا را به مرگ دوست خدا و فرزند پيامبر او، مژده دهى و ديده اش را روشن كنى و او را شاد گردانى. آن وقت اضافه كرد: «فوالله لليلة يبيتها خائفا منه احب الى من جهاد سنة وعبادتها»؛ به خدا سوگند! يك شب را كه مهدى تا به صبح، از ترس او به سر برد، نزد من محبوب تر است از يك سال جهاد و عبادت خدا». اين ماجرا گذشت و حسن ابن صالح پس از دو ماه،(1) از اين جهان رفت.

صباح مى گويد كه پس از مرگ حسن بن صالح، من دو فرزند عيسى، يعنى احمد و زيد را برداشتم و به بغداد بردم و در جاى امنى گذاردم. آن گاه يك دست جامه كهنه پوشيدم و به در قصر مهدى رفتم و به دربانان گفتم به ربيع (حاجب) بگوييد من آمده ام تا خليفه را نصيحتى كنم و نيز مژده اى به او دهم كه مسرور گردد. دربانان به او خبر دادند و او اجازه داد كه من، وارد قصر شوم. چون مرا به نزد ربيع بردند، رو به من كرد و گفت: «نصيحتت چيست ؟»! گفتم: «فقط به خليفه خواهم گفت». ربيع گفت: «نمى شود. تا نگويى، تو را به خليفه دسترسى نيست». گفتم: «اين را بدان كه من چيزى به تو نخواهم گفت. ولى بدان كه من صباح زعفرانى ام كه مردم را به عيسى بن زيد، دعوت مى كردم».

ربيع تا اين سخن را از من شنيد، مرا نزد خود نشاند و گفت: «اى مرد! تو در اين گفتارت يا راست مى گويى يا دروغ. ولى مسلّم بدان، خليفه در هر دو حال، تو را خواهد كشت؛ زيرا اگر راست بگويى و تو صباح زعفرانى باشى، از عقده هاى خليفه درباره خودت، آگاهى دارى كه او در تعقيب و درصدد دستگير كردن توست و در اين راه، از هيچ اقدامى فروگذار نكرده است. پس بى ترديد همين كه نگاهش به تو افتد، تو را خواهد كشت و اگر دروغ بگويى و اين حرف را وسيله قرار دهى تا به او برسى كه حاجتى از تو برآورد، بدان كه براى اين كار و حقه اى كه زده اى، بر تو خشم خواهد گرفت و تو را مى كشد. من بدون اين سخنان، حاضرم حاجتتت.

ص: 275

را هرچه باشد، بدون استثنا برآورم».

صباح گفت: «من صباح زعفرانى ام و دروغ نمى گويم. به خدا سوگند! من هيچ حاجتى به او ندارم و اگر تمام دارايى خود را نيز به من دهد، از او نخواهم پذيرفت و مرا به آنها، نيازى نيست. فقط مى خواهم شخص او را ببينم و اگر نگذارى و مانع شوى، از طريق ديگرى اقدام مى كنم و خود را به او مى رسانم».

ملاقات با خليفه

صباح مى گويد: زمانى كه ربيع، اين سخن را از من شنيد، سر را به آسمان بلند كرد و گفت: «خدايا! تو گواه باش كه من ذمه ام را از ريختن خون اين مرد، تبرئه مى كنم». اين كلام را گفت و آن گاه چند مأمور بر من گماشت و خود به نزد خليفه رفت. من همين قدر فهميدم كه پايش درون اطاق خليفه رسيده يا نرسيده بود كه مهدى صدا زد: «صباح زعفرانى را بياوريد». به دنبال اين فرياد، مرا به نزد مهدى بردند. تا چشم خليفه به من افتاد، گفت: «تو صباح زعفرانى هستى ؟»! گفتم: «آرى». گفت: «خدايت روز خوش نياورد و كارت را سامان نبخشد. اى دشمن خدا! تو همانى كه عليه من قيام كردى و مردم را به سوى دشمنان من دعوت نمودى ؟»!

گفتم: «بلى. به خدا! من همانم كه مى گويى و همه آنچه گفتى، درست است». مهدى عصبانى شد و فرياد زد: «پس تو همان خائنى و با پاى خود، به سوى مرگ آمده اى ؟»! آيا به كار خويش، اعتراف دارى و با اين وصف، با خيال راحت، به نزد من آمده اى ؟»! گفتم: «من آمده ام تا هم تو را مژده دهم و هم تسليت گويم». مهدى قدرى آرام شد و با تعجب گفت: «به چه، مژده دهى و به چه، تسليت گويى ؟»! گفتم: «مژده به مرگ عيسى بن زيد و تسليت نيز به همين علت؛ زيرا او پسر عم و از گوشت و خون تو بود!».

مهدى كه اين سخنان را شنيد، روى خود را به طرف قبله كرد و سجده شكر بجاى آورد و خدا را حمد كرد و آن گاه رو به من كرد و گفت: «چند وقت است كه عيسى مرده است ؟»!. گفتم: «حدود دو ماه است». گفت: «چرا زودتر خبر ندادى ؟»!

ص: 276

گفتم: «حسن بن صالح نگذاشت و سخنان او را برايش بازگفتم». مهدى پرسيد: «او چه شد؟» گفتم: «او نيز از دنيا رفت. اگر او زنده بود، نمى گذاشت من اين خبر را برايت بياورم». مهدى، سجده ديگرى بجا آورد و گفت: «سپاس خدايى را كه مرا از دست او هم آسوده كرد. به راستى او دشمن سرسختى براى من بود و شايد اگر زنده مى ماند، شخص ديگرى را به جاى عيسى، به قيام عليه من وامى داشت. اكنون هر حاجتى دارى، بگو كه به خدا سوگند! تو را بى نياز خواهم كرد و هرچه بخواهى، به تو مى دهم». صباح مى گويد كه گفتم: «به خدا! من هيچ حاجتى ندارم و چيزى از تو نمى خواهم؛ جز يك چيز». مهدى گفت: «آن حاجت چيست ؟»

گفتم: «رسيدگى به وضع فرزندان عيسى و سرپرستى آنان. به خدا سوگند! اگر وضع مالى و زندگى من طورى بود كه مى توانستم آنها را اداره و سرپرستى كنم، از تو براى آنها چيزى نمى خواستم و آنها را نزد تو نمى آوردم. ولى آنها كودك اند و اگر به آنها رسيدگى نشود، از گرسنگى و بى سرپرستى، خواهند مرد؛ زيرا آنها مال و اندوخته اى ندارند. پدرشان در تمام اين مدت كه مخفى بود، آب مى كشيد و به سختى، آنان را اداره مى كرد. اكنون جز من، كسى كه عهده دار مخارج آنها باشد، يافت نمى شود و اين كار هم از من ساخته نيست. تو شايسته ترين مردم به حفظ و نگهدارى از آنهايى و نيز سزاوراترين كسى مى باشى كه مى توان متعهد مخارج زندگى آنها شوى. چون آنها، خويشاوندان تو و گوشت و خون تو و يتيمان خاندان تو مى باشند».

صباح مى گويد سخنان من كه پايان يافت، مهدى گريست تا آنجا كه اشك از گونه اش سرازير شد و آن گاه گفت: «به خدا سوگند! اگر نزد من باشند، همانند بچه هاى خود، از آنها مراقبت مى كنم. اى مرد! خدا از ناحيه من و آنها، به تو جزاى خير دهد. تو حق آنان و پدرشان را بر گردن خويش، خوب ادا كردى و بار سنگينى از دوش من برداشتى و براى من، سرور و خوشحالى، هديه آورى!»

من گفتم: «حال براى آن بچه ها، امان خدا و رسول و امان تو هست ؟! و ذمه خود و پدرانت را در حفظ جان آنان و بستگانشان و ياران پدرشان، به گردن مى گيرى

ص: 277

كه آنان را تعقيب نكنى و كسى از ايشان را پى گيرى ننمايى ؟»!

مهدى گفت: «امان براى خودت و براى آنان باشد. آنان در ذمه من و پدرانم مى باشند. هرگونه شرط و پيمانى نيز در اين باره مى خواهى، بگو كه همه پذيرفته است». صباح مى گويد: «من نيز به هر لغت و زبانى كه مى خواستم، شرط و پيمان از او گرفتم».

در اين وقت، مهدى رو به من كرد و گفت: «اى حبيب و دوست من! آخر اين كودكان خردسال، چه گناهى كرده اند؟! به خدا سوگند! اگر پدرشان جاى آنان بود و با پاى خود، به نزد من مى آمد يا من به او دست مى يافتم، هرچه مى خواست به او مى دادم؛ تا چه رسد به اينها! خدا پاداش نكويت دهد. اكنون برو و بچه ها را نزد من بياور و به حقى كه من بر تو دارم، از تو مى خواهم كه پولى را نيز كه ما براى خودت مقرر مى كنيم، بگيرى و آن را كمك زندگى ات قرار دهى». در جواب گفتم: «من از پذيرفتن آن، معذورم؛ زيرا من هم يك نفر از مسلمانانم و همانند آنان، زندگى خود را اداره مى كنم».

اين را گفتم و از نزد مهدى بيرون آمدم. به سراغ فرزندان عيسى رفتم و آن دو را پيش مهدى بردم. مهدى تا آنها را ديد، جلو آمد و آن دو كودك را به سينه چسبانيد و دستور داد جامه هاى زيبا براى آنان آوردند و جايى براى آنان، آماده كرد و كنيزى را به خدمتگزارى آنان گماشت و چند غلام را نيز مأمور رسيدگى و فرمانبرى از آنان قرار داد و كنار قصر خود، اتاقى را به آنها اختصاص داد.

پس از اين جريان، من گاه و بيگاه از وضع آنان جويا مى شدم و اطلاع مى يافتم كه آن دو، همچنان در قصر سلطنتى خليفه عباسى، به سر مى برند؛ تا اينكه محمد امين، فرزند هارون الرشيد كشته شد و اوضاع قصر بغداد به هم خورد و كسانى كه در قصر بودند، پراكنده شدند. در آن وقت، احمد بن عيسى از آنجا بيرون آمد و متوارى گشت. اما برادرش، زيد بن عيسى، پيش از اين جريان، بيمار شد و پس از چندى درگذشت.

ص: 278

فرزندان عيسى

در اين روايت است كه عيسى، چهار فرزند داشت و درواقع، حسن بن عيسى را اضافه مى كند كه وى، در زمان حيات پدر، درگذشت. فرزند ديگر، حسين بن عيسى است كه دختر حسن بن صالح را به عقد خود درآورد و در كوفه ماند. احمد و زيد هم پس از اين ملاقات با خليفه، به نزد وى برده شدند. مى گويند كه آن دو، از مهدى اجازه گرفتند و به مدينه رفتند و زيد، در مدينه درگذشت و احمد بر اثر گزارش و سعايت جاسوسان هارون الرشيد، متوارى شد و بعد از مدتى به علت اجتماع شيعيان و زيديه در نزد او، دستگير شد و در زندان هارون افتاد و پس از چندى، از زندان گريخت(1). او در زمان متوكل، در حالى كه فرارى بود، درگذشت.(2) احمد بن عيسى بن زيد، سى بار پياده به زيارت خانه خدا مشرف شد. على فرزند احمد، مى گويد: «پدرم در شب 23 رمضان سال 247 ه. ق، در بصره از دنيا رفت».(3) (تصوير شماره 98)

متر از سطح زمين قرار دارد كه از داخل، داراى تزيينات قرآنى و ادعيه است.

درباره شخص خفته در بقعه، دو ديدگاه است؛ برخى او را از نوادگان زيد شهيد (ع) و عده اى ديگر، او را از نوادگان امام حسين (ع) مى دانند. در تابلويى كه بر ديوار بقعه، نصب شده است، نسب شريف امامزاده سيد محمد ابوشميله را چنين معرفى مى كند: سيد محمد بن جعفر بن هاشم الاصغر بن محمد بن عبدالله بن ابى هاشم محمد الامير بن حسين الامير بن محمد الثائر بن موسى الثانى بن عبدالله بن موسى الجون ابن عبدالله المحض بن حسن المثنى بن امام حسن (ع). وى را سيدى جليل القدر و عظيم الشأن معرفى مى نمايند.(1)

گويا در نقل اين نسب نامه، اشتباهى رخ داده و صحيح آن، چنين است: امير تاج المعالى محمد بن ابى الفضل جعفر بن ابى هاشم محمد بن عبدالله بن ابى هاشم محمد الامير بن حسين الامير. مادرش از آل ابى الليل حسن موسوى داوودى حسنى است. او امير مكه مكرمه پس از حمزة بن وهاش بود. شيخ تاج الدين نقيب، درباره او مى نويسد: پدر و جدش هر دو امير مكه، قبل از تاج الدين بودند.

ابن عنبه نسابه، معتقد است كه او هنگام جنگ بين سادات بنى سليمان و بنى موسى، امارت مكه را به دست گرفت. بيشتر اجداد تاج المعالى محمد، امارت شهر ينبع را برعهده داشتند.

پدرش در ابتداى حكومتش بر مكه، خطبه به نام خلفاى مصرى مى خواند. سپس از سوى خليفه عباسى، نامه اى به او رسيد و او را به خطبه خواندن براى خلفاى عباسى مأمور كرد و او نيز دعوت ايشان را پذيرفت و ابوالفضل جعفر تمام اشيائى را كه مزين به نام خلفاى مصر در حرمين بود، شكست و بدين سان، ارادت خود را به عباسيان ثابت نمود. از او با عنوان محمد المعالى نيز ياد مى شود. وفاتش در سال 383 ه. ق، اتفاق افتاده است و صاحب سه فرزند به اسامى امير دبير شميله، فضل و ابوخليفه قاسم مى باشد كه9.

ص: 280

هر يك، داراى نسل زيادى اند.

امير شميله، سيدى جليل القدر، عظيم الشأن، باتقوا و دانشمند بود. او اهل حديث و عارف به احوال رجال حديث بود و بيش از صد سال، عمر كرد.(1) از آنجايى كه هيچ اشاره اى به وفات سيد محمد ابوشميله تاج المعانى حسنى، امير مكه مكرمه در اطراف ديوانيه نشده است، معلوم نيست به چه دليل اين مكان، به او انتساب داده شده است؛ به ويژه تصريح علماى انساب به وفات او در مكه،(2) ادعاى دفن او در ديوانيه عراق را مردود مى سازد.

فرزند، به نام هاى عبيدالله كه از سوى مأمون، امير مكه و مدينه و يمن بود. عباس كه از خطيبان و سيد محترم نزد هارون الرشيد، داراى مقامى بود. فضل بن حسن كه بسيار شجاع بود و حمزة بن حسن كه شباهت زيادى به اميرمؤمنان (ع) داشت و به حمزة الشبيه معروف است. هنگامى كه مأمون او را ديد، به علت شباهتش به امام على (ع)، صدهزار درهم به او هديه داد. او دو فرزند، به نام هاى ابومحمد قاسم كه مادرش زينب و دختر حسن بن على بن عبدالله بن جعفر طيار (ع) و على داشت.(1) از وى، فرزند سومى به نام محمد، به يادگار ماند كه با شخص مدفون احتمالى در بقعه كنونى، مقايسه مى شود.

همين مطالب را ديگر علماى انساب بيان داشته اند كه براى مطالعه بيشتر، بايد به منابع مربوط مراجعه كرد.(2)

گويند او در جنگ با كارگزاران مأمون عباسى و در قيام ابوالسرايا، كشته شده است. علت شهرت او به عريس را به دو گونه ذكر مى كنند: ابتدا مشهور است كه او قبل از اينكه ازدواج كند، در جوانى به شهادت رسيده است. اما گروهى ديگر مى گويند پس از ازدواج به فاصله كمى در قيام ابوالسرايا، شركت مى كند و كشته مى شود، از اين رو، به محمد عريس ملقب مى شود.(1)

صحت نسب شريف

در اينكه اين نسب نامه، صحيح است يا نه، بايد به كتب انساب رجوع كرد. حمزة بن حسن بن عبيدالله بن عباس الشهيد (ع)، سيدى جليل القدر و عظيم الشأن بود. از او، با عنوان «شبيه»، ياد مى شود.(2) او ملقب به اكبر(3) و مكنا، به ابوالقاسم(4) و بسيار زيبا بود و شباهت زيادى به جدش اميرمؤمنان (ع) داشت. هنگامى كه مأمون عباسى او را ديد از شباهت او به جدش بسيار تعجب كرد و پنجاه هزار درهم، به او پاداش داد.(5)

در برخى منابع، براى او هفت پسر، ذكر شده است. اما بخارى از يك فرزند او، به نام قاسم صوفى، نام مى برد.(6) عبيدلى از دو فرزندش، به نام هاى على و قاسم نام برده است(7) و ابوالحسن عمرى نسابه چهار پسر او را به اسامى محمد، حسن، على و قاسم نام مى برد و درباره محمد بن حمزة بن حسن بن عبيدالله مى نويسد: «فكان احد السادات تقدماً ولسناً وبراعة قتله الرجالة في بستانه على ايام المكتفي»؛ «او يكى از سادات متقدم سخن سرا بود. مردانى او را در باغش، در ايام خليفه مكتفى، به قتل رساندند».(8)4.

ص: 283

اين جمله با آنچه بين اهالى مشهور است كه محمد بن حمزه را جوانى شجاع، ترسيم كرده بودند كه قبل يا بعد عروسى در قيام ابوالسرايا كشته شده، همخوانى ندارد؛ به ويژه آنكه «ابوالحسين يحيي بن حسن عقيقي نسابه»، متوفاي 277 ه. ق، در باب تسميه من قتل ايام ابى السرايا»، از كشته شدن علويان در كوفه، سوس، يمن و بغداد، گزارشى نقل مى كند و اسامى شهدا را به ميان مى آورد اما هيچ ذكرى از محمد بن حمزه نيست(1) كه معلوم است او، بين اين شهدا نبوده است و بعدها، كشته شدنش را به دست افراد ناشناس، شهادت در دوران ابوالسرايا و مأمون عباسى، قلمداد كرده اند كه طبق نقل ابوالحسن عمرى، اين اتفاق در زمان مكتفى صورت گرفته است و گويا كشندگان محمد، به طمع مال او، به وى هجوم آورده اند. به هرحال، به جز گزارش ابوالحسن عمرى نسابه، مطلب درخور توجهى در منابع تاريخى و نسبى، ذكر نشده است.

است كه زائران زيادى در روزهاى پنج شنبه و جمعه هر هفته، به اين بقعه مشرف مى شوند و شب را در صحن امامزاده، بيتوته مى نمايند.(1)

نسب شريف

براساس شهرت محلى، خفته در اين مكان، سيد محمد بن احمد بن عيسى موتم الاشبال بن زيد الشهيد بن امام على بن الحسين سجاد (ع) است.(2) وى مكنا به ابوجعفر(3) ، معروف به اصغر(4) و ملقب به مكفل است.(5) مادرش، خديجه، دختر على بن عمر الاشرف بن امام سجاد (ع)(6) و سيدى زيبا و دانشمند بود.(7) ابن خداع معتقد است او در بغداد، محبوس بود و در زندان درگذشت و از وى، چهار فرزند به نام هاى على مكفل، جعفر، اسماعيل و حسين، به يادگار ماند.(8)

امام فخر رازى، ابوالحسن على بن احمد مختفى را محبوس در زندان بغداد، ذكر نموده است.(9) اما مسعودى، معقتد است كه سعيد حاجب در زمان مستعين عباسى، او را به همراه فرزندش، على مكفل، از بصره به بغداد برد و به زندان افكند و چون پدر، وفات يافت، فرزندش را آزاد كردند.(10)

ابوالفرج اصفهانى، شهادت ابوجعفر محمد بن احمد مختفى را در زمان معتمد عباسى،0.

ص: 285

ذكر مى كند.(1) به هرحال، محمد از دانشمندان و از شهداى اهل بيت (عليهم السلام) است. «محمد بن زكريا علائى» مى گويد نزد محمد بن احمد نشسته بودم. از اخبار، انساب و ابيات، برايمان خواند و انساب بطن در بطن قريش و طوايف ديگر را برايمان بازگو كرد.(2)

آنقدر اين خاندان در بصره و بغداد شهرت داشتند كه على بن محمد ورزنينى يا علوى، معروف به صاحب زنج، ادعاى نسب على بن محمد بن احمد مختفى را نمود. اما او در ادعاى خود، دروغگو بود.(3)

تداوم نسل محمد مكفل، تنها از يك فرزند او، ابوالحسن على مكفل است و از او نيز دو فرزند به يادگار ماند. يكى، عبيدالله ضرير معمرى بغدادى و ديگرى، ابوالحسن يحيى كه از بغداد به دمشق رفت.(4) ابن طقطقى، عبدالله را بر فرزندان على بن محمد، افزوده است. اما هيچ گزارشى از او نمى دهد.(5) شرح حال پدر وى در قسمت مربوط به امامزاده عيسى بن زيد مدفون در ديوانيه، بيان شد.

مرقد روى تپه اى قرار دارد كه در لهجه محلى مردم، «تل ابن الزجريه» (تپه فرزند زكريا)، خوانده مى شود. در حقيقت، بيشتر مردم، آنجا را مرقد حضرت يحيى بن زكريا (ع) مى دانند. نام واقعى آن، روى يك تابلو، به صورت «مرقد سيد يحيى بن عمر ابن يحيى بن حسين ذى الدمعة بن زيد بن على (ع)» درج شده است. مرقد، صحنى دارد كه ديوارهايى آن را احاطه كرده و بخش هايى از اين ديوارها، فرو ريخته است. ورودى مرقد، شامل در آهنى بزرگى است كه به يك سالن سرپوشيده بزرگ، متصل است و از طريق آن، مى توان به حرم راه يافت.

حرم، شامل اتاقى است به مساحت 25 مترمربع كه وسط آن، قبر برجسته اى پوشيده با پارچه سبزرنگ قرار دارد و روى آن، ضريح چوبى مشبكى نصب شده است. بر فراز اتاق نيز گنبدى آبى رنگ، به ارتفاع سه متر و قطر تقريبى سه متر، وجود دارد. (تصوير شماره 100)

خادم مرقد، «عباس الحسناوى»، درباره اين مرقد مى گويد:

زمانى كه پدربزرگ من اينجا سكونت كرد، اهالى اين منطقه كه از آل شبل مى باشند، پس از اينكه متوجه شدند او خواندن و نوشتن مى داند، او را مسئول اداره مرقد و رسيدگى به آن كردند. او نيز به جست وجو درباره واقعيت زيارتگاه پرداخت و آشكار ساخت كه نام شخص مدفون يحيى بن عمر است؛ در حالى كه مردم آن را به نام «ابن الزجريه» (فرزند زكريا) مى شناختند. ولى سرانجام از طريق سيد حسين ابوسعيده (از پژوهشگران)، انتساب اين قبر، به يحيى بن عمر علوى، براى ما ثابت شد.(1)

درباره عمر بن يحيى علوى و تعيين قبر وى، در زيارتگاه هاى منطقه «كفل»، در استان بابل، به تفصيل سخن گفتيم.7.

ص: 287