الإمام المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشریف قراءة في الإشكاليات المجلد 3

اشارة

الإمام المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشریف قراءة في الإشكاليات المجلد 3

السيد عبد الله الغريفي

دار السلام

مرکز ابن ادریس الحل

للتنمیة الفقفیة والثقافیة

العراق - النجف الأشرف

خیراندیش دیجیتالی : انجمن مددکاری امام زمان (عج) اصفهان

ص: 1

اشارة

ص: 2

الْإِمَامُ الْمُنْتَظَرِ عَجَّلَ اللَّهُ تعالی فَرْجَهُ الشریف

قِرَاءَةَ فِي الإشكَالِيَّاتِ

(الجزء الثالث)

السيد عبد الله الغريفي

دارالسلام

مركز ابن إدريس العلي

للتنمية المنتهية والثقافية

ص: 3

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 4

الإشكالية الثانية «إشكالية الولادة» (القسم الأول)

ص: 5

ص: 6

نقرأ هذه الإشكالية في كلمات عدد من العلماء والكتاب:

(1) ابن أبي الحديد (ت/ 655 ه) في (شرح نهج البلاغة):

جاء في بعض كلماته:

«وقوله [يعني الإمام علي] في آخرها: (وبنا تختم لا بِكُمْ) إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان، وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة علیهاالسلام، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه، وقد صرحوا بذكره في كتبهم، واعترف به شيوخهم، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد، وسيخلق، وإلى هذا المذهب يذهب أصحاب الحديث أيضاء»(1).

وقال في موضع ثان:

«وهذا إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الوقت، وعند أصحابنا أنه غير موجود الآن، وسيوجد، وعند الإمامية أنه موجود الآن»(2).

وقال في موضع ثالث:

«فإن قيل: ومن هذا الرجل الموعود به الذي قال [يعني الإمام علي] علیه السلام عنه: (بأبي ابن خيرة الإماء)؟ قيل: أما الإمامية فيزعمون أنه إمامهم الثاني عشر، وأنه ابن أمة اسمها نرجس، وأما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يولد في مستقبل الزمان الأم ولد ، وليس بموجود الآن»(3).

وقال في موضع رابع:

«وأما أصحابنا فيزعمون أنه سيخلق الله تعالى في آخر الزمان رجلا من ولد فاطمة عليهاالسلام ليس موجودا الآن، وأنه يملأ الأرض عدلا كما ملئت جوراً وظلماً، وينتقم

ص: 7


1- ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 1: 281
2- المصدر نفسه 7: 94.
3- المصدر نفسه 7: 59.

من الظالمين، وينكل بهم أشد اانكال، وأنه لأم ولد»(1).

وقد صرح ابن أبي الحديد بهذا الرأي في مواطن أخرى من شرحه(2).

(2) أبو الفداء اسماعيل بن كثير (ت 774ه) في كتابه (النهاية = الفتن والملاحم):

خص الإمام المهدي بالحديث في فصل عنونه ( في ذكر المهدي الذي يكون في آخر الزمان) فقال:

«وهو أحد الخلفاء الراشدين، والأئمة المهديين، وليس هو بالمنتظر الذي تزعمه الرافضة، وترنجي ظهوره من سرداب سامراء، فإن ذلك مالا حقيقة له، ولا عين ولا أثر، ويزعمون أنه محمد بن الحسن العسكري، وأنه دخل السرداب وعمره خمس سنين، وأماما سنذكره فقد نطقت به الأحاديث المروية من رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) : أنه يكون في آخر الدهر، وأظن ظهوره يكون قبل نزول عیسی بن مريم، كما دلت على ذلك الأحاديث»(3).

(3) سعد الدين التفتازاني (ت / 793 ه) في كتابه (شرح المقاصد):

جاء في شرحه المذكوره:

«وزعمت الإمامية من الشيعة أنه محمد بن الحسن العسكري اختفى عن الناس خوفاً من الأعداء، ولا استحالة في طول عمره کنوح ولقمان والخضر علیه السلام، وأنكر ذلك سائر الفرق لأنه ادعاء أمر يستبعد جدا، إذ لم يعهد في هذه الأمة مثل هذه الأعمار من غير دليل عليه، ولا أمارة ولا إشارة إقامة من النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، ولأن اختفاء إمام هذا القدر من الأنام بعيث لا يذكر منه إلا الاسم بعيد جدا.... إلى آخر كلامه»(4)

ص: 8


1- المصدر نفسه 7: 59.
2- المصدر نفسه ج 9: 40. 128، ج10: 96: ج96 ج19: 29.
3- ابن كثير: النهابة 1:24. 25.
4-

(4) ابن حجر الهيتمي (ت7 974 ه)، في كتابه (الصواعق المحرقة):

حاول في (صواعقه) بعد أن أثبت الأحاديث في المهدي، أن يناقش ما يقوله ( الشيعة) بأن المهدي هو (محمد بن الحسن العسكري).

وأهم ما اعتمده في هذه المناقشة(1):

1- عدم توفره على المواصفات حسب ما صح عن رسول الله (صلى الله عليه [واله]وسلم): اسم أبيه عبد الله، كونه من ولد الحسن لا من ولد الحسين، مولده في المدينة لا ( بسر من رأى).

2- لم يثبت - تاريخیا - وجود ولد للحسن العسكري.

3- لم يرد ذكر للغيبة في أحاديث رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم).

4- لا تصح ولاية الصغير، فكيف ساغ انعاء إمامته.

5- لا جدوى في إمامة إنسان غائب

6- ما هي الطرق المثبتة لهذه الدعوى؟

وفي هذا السياق يحاول ابن حجر في كتابه الآخر (الفتاوى الحديثية) أن يعتمد مجموعة أدلة تقترب أوتفترق شيئا ما من أدلته في (الصواعق) إلا أنه هنا يمارس أسلونا مملوءا بالاستفزاز والسباب والتجريح، في ما هي الكلمات (المبتدعة، المفسدون، الضالون، الباغون، الزنادقة، المارقون، الحمقى... إلى آخره)(2) مما يستثير لدى القارى - المنصف - الاشمئزاز وعدم الاحترام لهذا اللون من الكتابات.

(5) محمد بن رسول الحسيني البرزنجي (ت/ 1103) في كتابه ( الإشاعة لأشراط الساعة):

وقد أنكر کون (المهدي) هو محمد بن الحسن العسكري - كما يقول الشيعة -

ص: 9


1- ابن حجر الهيتمي: الصواعق المحرقة ص165 - 167.
2- ابن حجر: الفتاوى الحديثية مر27 - 43.

مستدلا بعدة أمور(1)

1- ما صح عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أن اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي».

2- محمد بن الحسن قد مات وأخذ عمه جعفر میراث أبيه الحسن.

3- المهدي يبايع وهو ابن أربعين سنة أو أقل وهذا لا ينطبق على محمد بن الحسن.

4- مولد المهدي بالمدينة بخلافه.

5- ووجوه أخر لم يذكرها.

(6) عبد المحسن العباد (معاصر) في محاضرته (الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي):

جاء في محاضرته:

«إن هناك فرقاً كبيراً وبونًا شاسعاً بين الشيعة وأهل السنة، فالمهدي عند أهل السنة لا يعدو كونه إماماً من أئمة المسلمين، الذين ينشرون العدل، ويطبقون شريعة الإسلام، يولد في آخر الزمان، ويتولى أمر المسلمين، ويكون خروج الدجال ونزول عیسی بن مريم عليه الصلاة والسلام في زمانه، وهوغير معصوم، ومستندهم في ذلك أحاديث ثابتة عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) مدونة في دواوين أهل السنة، قال بصحتها وثبوتها جهابذة العلم المعتد بهم مثل البيهقي والعقيلي، والذهبي وابن تيمية وابن القيم وابن كثير وغيرهم.

أما المهدي عند الشيعة فهو محمد بن الحسن العسكري، ولد في منتصف القرن الثالث تقريبا، ودخل سردابا في سامراء وهو صغير، ولا زال في ذلك السرداب، وهو

ص: 10


1- البرزنجي: الإشاعة ص87 ب3.

الإمام الثاني عشر من أئمتهم الاثني عشر الذين يعتقدون فيهم أنهم معصومون، ويصفونهم بصفات تجاوزوا فيها الحدود ...» (1)

ص: 11


1- العباد، الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي، محاضرة نشرتها مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العدد الأول من السنة الثانية عشرة (محرم/صفر/ربيع الأول سنة 1400 ه)، رقم العدد (45).

ص: 12

عناصر الإشكالية الثانية

تتكون الإشكالية الثانية من عنصرين أساسيين:

العنصر الأول، النظرية الشيعية في المهدي لا تملك سندا دینیا.

و العنصر الثاني : النظرية الشيعية لا تملك سندا تاريخيا.

ص: 13

ص: 14

الإشكالية الثانية:

العنصر الأول «النظرية الشيعية لا تملك سندا دينيا»

اشارة

ص: 15

ص: 16

العنصر الأول «النظرية الشيعية لا تملك سنذا دينيا»

تشكل النظرية الشيعية في المهدي من جزأين:

الأول : الاعتقاد بولادة المهدي.

الثاني: الاعتقاد بغيبته.

والنظرية - في جزأيها - لاتملك «سنا دينيا» من الكتاب والسنة، وهما المصدران اللذان يعطيان «القيمة الدينية» لأي فكرة، وما دامت فكرة المهدي - حسب الرؤية الشيعية - لم تتوفر على ما يدعمها من هذين المصدرين فلا يصح اعتبارها واحدة من منظومة الفكر الديني الإسلامي.

ص: 17

ص: 18

الإشكالية الثانية:

نقد العنصر الأول

«النظرية الشيعية لا تملك سندا دينيا»

المبحث الأول: مسألة «الغیبة والانتظار» ليست نظرية شيعية.

اشارة

المبحث الثاني:

المسألة تملك «سندا دینیا»

ص: 19

ص: 20

ص: 21

ص: 22

لا نجد مبررا موضوعیا لهذا الإصرار على إعطاء المسألة - مسألة الغيبة والانتظار - صبغة مذهبية معينة، واعتبارها «نظرية شيعية»، في ما نجد «اعترافات» صريعة، صادرة عن علماء كبار من المسلمين، لا ينتمون إلى المذهب الشيعي، تؤكد هذه الحقيقة، كما هي «المقولة الشيعية» تماما..

ولا نجرأ أن نتهم هذا العدد الكبير من الفقهاء، والمحدثين، والمفسرین، والمؤرخين، والأدباء - وهم ينتمون إلى مذاهب متعددة - بالتأثر اللاواعي بالفرضية «الشيعية»، وكيف استطاعت فرضية [موهومة] من إنتاج عصر [الشك والحيرة] - حسب بعض المقولات - أن تتأصل بهذا العمق والقوة، لتشكل «قناعة فكرية» في وعي هؤلاء العلماء الكبار؟!!

وإذا كان النزوع إلى حماية «الهوية المذهبية» قد برر «للعقل الشيعي» إنتاج هذه الفرضية - فرضية الغيبة والانتظار - فما هو المبرر لهذا الإيمان الذي تشكل في «العقل السني»، وعبرت عنه تلك التصريحات» الواضحة الصادرة عن أعلام الحديث والفقه والتفسير والأدب والتاريخ؟!!

ولوقدر-جدلا - أن هذه المسألة لم تتوفر على دليل شرعي لفظي - وهي متوفرة على كل الدليل - لكان هذا «التشكل الإيماني» في العقل الإسلامي الشيعي والسني أوضح دليل على «واقعية المسألة» وتأصلها في العمق المنظومي الفكري للإسلام.

وفي هذا السياق نضع بين يدي القارئ قائمة بأسماء عدد من العلماء الكبار - من غير الشيعة - وما صدر عنهم من «تصريحات» واضحة تؤكد حقيقة «الغيبة والانتظار»

ويأتي - إن شاء الله - في (المثبتات التاريخية - المثبت الخامس) رصد لعدد كبير من اعترافات علماء أهل السنة بولادة الإمام المهدي علیه السلام:

ص: 23

قائمة بأسماء عدد من العلماء الكبار -من غيرالشيعة - وما صدر عنهم من «تصريحات» واضحة تؤكد حقيقة «الغيبة والانتظار»

(1) سهل بن عبد الله البخاري (ت/ 341 ه):

- في كتابه: سر السلسلة العلوية:

قال: «وولد على النقي ابن محمد التقي علیه السلام جعفرا، وهو الذي تسميه الإمامية جعفر الكذاب.

(سر): وانما تسميه الإمامية بذلك لادعائه ميراث أخيه الحسن علیه السلام دون ابنه القائم الحجة علیه السلام، لا طعن في نسبه»(1).

(2) محمد بن أحمد بن أبي الفوارس أبو الفتح البغدادي (ت /413):

- في أربعينه، حديث رقم 4، (كما في: إلزام الناصب 1: 326 - 327).

حيث ذكر حديثا طويلاً للإمام الرضا منسوباً إلى أربعين ابن أبي الفوارس جاء في آخره:

«ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتول ابنه [يعني الحسن العسكري] صاحب الزمان المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف.

(3) أبو بكر أحمد الحسين البيهقي (ت/ 458ه):

ذكر البيهقي في كتاب (شعب الإيمان) قول الشيعة بولادة الإمام المهدي وغيبته، وأنه حي مختفٍ عن أعين الناس، منتظرٌ خروجه، وسيظهر ويملأ الأرض

ص: 24


1- أبونصر البخاري: سر السلسلة العلوية ص61 – 62، (الطبعة الأولى 1407ه - 1987م، دار قابس للطباعة والنشر).

قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ، ولا امتناع في طول عمره وامتداد أيامه کعیسی ابن مريم والخضر علیهماالسلام.

ثم ذكر موافقة جماعة من أهل الكشف لقول الشيعة...

ويظهر من كلام البيهقي الميل إلى هذا القول، بل اختياره وإلا لأنكره(1).

(4) ابن الخشاب محمد بن عبد الله بن أحمد البغدادي (ت/ 567 ه):

-روى في كتاب (تاريخ مواليد الأئمة ووفياتهم):

بإسناده عن الإمام الرضا علیه السلام قال:

«الخَلَفُ الصَّالحُ مِنْ وُلْدِ أَبي مُحمَّدٍ الحَسَنِ بْنِ عليٍّ، وَهُوَ صاحِبُ الزَّمانِ، وهو المَهْديُّ».

و وروى بإسناده عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام أنه قال:

«الخَلَفُ الصَّالِحُ مِنْ وُلْدی هُوَ المَهْدِی، اِسْمُ-هُ مُحمد وکْنْیتُهُ ابُوالقاسِمِ یخْرُجُ فی آخِرِالزَّمانِ یقالُ لِاُمِّهِ صَقیل...»(2).

(5) الخوارزمي موفق بن أحمد الحنفي (ت/ 568 ه):

- في كتاب: مقتل الإمام الحسين علیه السلام:

أورد حديثاً جاء فيه ذكر الأئمة الاثني عشر، وآخرهم (المهدي) وهو الثائر من العترة النبوية، والحجة الواجبة لأولياء الله، والمنتقم من أعداء الله)(3).

ص: 25


1- الصافي: منتخب الأثر 2: 274، 275.
2- المصدر نفسه 2: 279.
3- الخوارزمي: مقتل الحسين ج1 الفصل السادس ص95، 96. (مطبعة الزهراء - النجف 1297ه - 1948م).

(6) يحيى بن سلامة الخصفكي الشافعي (ت/ 568 ه):

- ذكر ذلك العلامة سبط ابن الجوزي في كتابه (تذکرة الخواص) ص365:

أورد سبط ابن الجوزي في كتابه قصيدة لأبي الفضل یحیی بن سلامة الشافعي جاء فيها:

وسائل عن حب أهل البيت هل***أقر إعلاناً به أم أجعدُ

هيهات ممزوج بلحمي ودمي***ثم وهو الهدى والرشدُ

حيدرة والحسنان بعده***ثم علي وابنه محمدُ

جعفر الصادق وابن جعفر***موسى ويتلوه علي السيدُ

أعني الرضى ثم ابنه محمد***ثم علي وابنه المسددُ

الحسن التالي ويتلو تلوه***محمد بن الحسن المفتقدُ

فإنهم أئمتي وسادتي***وان لحاني معشر وفتدوا

أئمة أكرم بهم أئمة***أسماؤهم مسطورة تطرد

هم حجج الله علی عباده***و هم الیه منهجٌ و مقصد

كل النهار صوم لربهم***وفي الدياجي ركع وسجد

قوم أتي في هل أتى مديمحهم***هل شك في ذلك إلا ملحد(1)

(7) محيي الدين ابن عربي (ت 638 ه).

- في كتاب: الفتوحات المكية ج 2: ب 366 قال:

«واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي (عليهم السلام] لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جوراً وظلماً، فيملأها قسطاً وعدلاً ، ولو لم يكن من الدنيا إلا يومٌ واحدٌ طول الله تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، من ولد فاطمة (رضي الله عنها)، جده الحسين بن علي بن أبي طالب، ووالده الحسن العسكري ابن الإمام علي النقي ( بالنون) ، ابن الإمام محمد

ص: 26


1- سبط ابن الجوزي الحنفي: تذكرة الخواص ص 327.

التقي (بالتاء) ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين ابن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم)، يواطئ اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، يبايعه المسلمون بين الركن والمقام...).(1)

وقد نص على نسبة هذا الكلام إلى محيي الدين بن العربي عدد من الأعلام منهم:

أ. عبد الوهاب الشعراني (ت/ 173 ه) في كتابه ( الیواقیت والجواهري بیان عقائد الأكابر) الجزء الثاني، المبحث الخامس والستون - في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبر بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة.

قال الشعراني:

«وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات: واعلموا أنه لا بدٌ من خروج المهدي - وذكر كلام ابن العربي كما أوردناه-».

ب- الشيخ محمد الصبان المصري (الشافعي (ت/ 1206 ه) في كتابه إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين).

قال الشيخ الصبان»

«وقال الشيخ محيي الدين في الفتوحات - وساق النص نفسه -»

ج. الشيخ حسن العدوي الحمزاوي المصري (ت/ 1303 ه) في كتابه (مشارق الأنوار2 فوز أهل الاعتبار) ف2.

ص: 27


1- محيي الدين ابن العربي: الفتوحات المكيةج2: ب 266.

قال الشيخ العدوي:

«وقال الشيخ القطب الغوثي سيدي محيي الدين ابن العربي في الفتوحات -وأورد النص نفسه -»

ملاحظة :

في كتاب تاريخ الخميس (2: 321) للديار بكري المالكي (ت / 966) تصرف - حذفاً وتغييراً - في عبارة الشيخ محيي الدين ابن العربي، وربما كان ذلك انطلاقاً من دوافع مذهبية.

وفي هذا السياق جاءت الطبعات الصادرة بمصر لكتاب «الفتوحات» وهي خالية من العبارة التي تشير - صراحةً - إلى ولادة الإمام المهدي» وانتسابه إلى «الإمام الحسن العسكري» كما نص على ذلك الشعراني في (اليواقيت) وابن الصبان الشافعي في (إسعاف الراغبين) والشيخ العدوي في (مشارق الأنوار).

وهؤلاء لا ينتمون إلى «مذهب الشيعة»، ليقال أنهم مارسوا والدس والتحريف» تماشياً مع الرؤية المذهبية، عندهم، ولذلك لا نجد مبرراً علميا يدعو للتشكيك في صحة النسبة إلى الشيخ ابن عربي في «فتوحاته،، واحتمال الحذف والنقصان هو الأقرب - حسب قواعد البحث العلمي، ومناهج التحقيق - خاصة وقد شاعت «ظاهرة الحذف» في الأعصر المتأخرة بذريعة «تنقية التراث»..

(8) الشيخ سعد الدين الحموي (ت/ 650 ه):

- في رسالة «المهدي المنتظر».

كما ذكر ذلك الجامي في «مرآة الأسراره).

ونقل عن صاحب العقائد النسفية أن سعد الدين الحموي قد صرح بإمامة

ص: 28

المهدي، وأنه صاحب الزمان، وأنه أخر الأولياء الاثني عشر(1)...

(9) الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت/ 652 ه):

-في كتاب «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول، قال في الباب الثاني عشر في أبي القاسم:

«محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين ابن أبي طالب، المهدي، الحجة، الخلف الصالح، المنتظر عليهم السلام ورحمة الله وبركاته»(2).

وقال

«فأما مولده فبسر من رأى في ثالث وعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين للهجرة، وأما نسبه أبا وأما فأبوه - وساق النسب الشريف - وأمه أم ولد تسمى (صقيل) وقيل (حكيمة) ، وقيل غير ذلك، وأما اسمه فمحمد، وكنيته أبو القاسم، ولقبه الحجة، والخلف الصالح، وقيل المنتظر(3).

وقال:

«وأما ما ورد عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في المهدي من الأحاديث الصحيحة فمنها- وذكر عدداً من الأحاديث التي أخرجها الأئمة والحفاظ فی مصنفاتهم -»(4).

ص: 29


1- الصافي: منتخب الأثر 2: 380، 381.
2- محمد بن طلحة الشافعي: مطالب السؤول في مناقب آل الرسول ج2: 152، (ط1، 1420ه ، بيروت - لبنان).
3- المصدر نفسه ص 152 - 153
4- المصدر نفسه ص 152.

(10) العلامة سبط ابن الجوزي الحنبلي (ت / 654 ه):

- في كتاب «تذکرة الخواص».

قال في الفصل الذي عنونه ( في ذكر الحجة المهدي):

«هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسی الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وكنيته أبو عبد الله، وأبو القاسم، وهو الخلف الحجة صاحب الزمان، القائم، والمنتظر، والتالي، وهو آخر الأئمة، - ثم أورد بعض الأحاديث الصادرة عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في شأن الإمام المهدي -...)(1).

(11) الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (المقتول سنة / 658 ه):

- في كتابيه «كفاية الطالب» و«البيان في أخبار صاحب الزمان».

قال في كتابه(كفاية الطالب) وهو يتحدث عن الإمام الحسن العسکری علیه السلام:

«مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر، من سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستين ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة، ودفن في داره بسر من رأى، في البيت الذي دفن فيه أبوه، وخلف ابنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه، ونختم الكتاب ونذكره مفرداً)(2)

وفي الباب الخامس والعشرين من كتابه ( البيان في أخبار صاحب الزمان) تحدث بإسهاب عن «غيبة الإمام المهدي وبقائه حيا» إلى أن يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت ظلماً وجوراً(3).

ص: 30


1- سبط ابن الجوزي: تذكرة الخواص ص392.
2- محمد بن يوسف الكنجي الشافعي: البيان في أخبار صاحب الزمان ص148، ب 25.
3- المصدر نفسه ص 148-159. ب25.

(12) شيخ الإسلام الجويني الحمويني الشافعي (ت/ 732 ه):

- في كتاب «فرائد السمطين».

في الباب الحادي والستين من السمط الثاني، أورد حديث الإمام الرضا علیه السلام الذي نص فيه على إمامة «الإمام المهدي» بعد أبيه «الإمام الحسن العسكري»، وأشار إلى «غيبته»(1).

(13) شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي الأنصاري (ت/ 747 أو 748 أو 750 ه):

- في كتاب «معراج الوصول إلى معرفة فضيلة آل الرسول» (مخطوط).

قال مهدي فقيه إيماني في كتابه (المهدي المنتظر في نهج البلاغة) ص 22 بعد ذكر الكتاب - معراج الوصول:

«وعندي صورة المخطوطته الموجودة في المكتبة الناصرية (لكهنو)...».

(14) شمس الدين محمد الذهبي (ت/ 748 ه):

- في كتاب «تاريخ دول الإسلام».

قال:

«إن الإمام المهدي علیه السلام من أولاد الحسن العسكري، وهو باق إلى أن يأذن الله بالخروج، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت ظلماً وجوراً)(2).

(15) صلاح الدين الصفدي (ت/ 764ه):

- في كتاب الوافي بالوفيات: 2: 226.

ص: 31


1- الحمويني الشافعي: فرائد السمطين 2: 591/337
2- شمس الدين الذهبي: تاريخ دول الإسلام 1: 122.

(ونقله عنه القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باب 86)(1).

قال الصفدي في شرح الدائرة - كما في ينابيع المودة:

«إن المهدي الموعود هو الإمام الثاني عشر من الأئمة أولهم سيدنا علي، وآخرهم المهدي رضي الله عنهم»(2).

(16) الحافظ عبد الله بن محمد المطيري المدني الشافعي (ت / 765 ه):

- في كتاب الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة».

(كما في كشف الأستار للمحدث النوري ص93).

(17) السيد علي بن شهاب بن محمد الحسيني الهمداني (ت/ 786 ه):

- في كتاب «مودة القربی».

(ورد القسم الخاص منه بالإمام المهدي علیه السلام ضمن الباب 56 من ينابيع المودة للقندوزي).

جاء في الكتاب:

( المودة العاشرة في عدد الأئمة وأن المهدي منهم علیهم السلام)..

وساق عددا من الأحاديث أشارت إلى عدد الأئمة، وإلى ظهور الإمام المهدي في آخر الزمان..

(18) المؤرخ محمد بن محمد بن محمود البخاري المعروف بخواجة پارسا الحنفي (ت 822 ه):

ص: 32


1- العميدي: دفاع عن الكافي 1: 577.
2- الصافي: منتخب الأثر 2: 385.

- في كتاب «فصل الخطاب»:

هذا الكتاب (مخطوط) حسب ما ذكر مهدي فقيه إيماني في كتابه ( المهدي المنتظر في نهج البلاغة) ص 22/ الرقم 48 وعقب بقوله: «وتوجد نسخةٌ منه في مكتبة المجلس، وأملك صورةٌ منها، ولعله طبع في الهند».

قال في (فصل الخطاب):

«وأبومحمد الحسن العسكري ولده محمد [علیه السلام] معلومٌ عند خاصة خواص أصحابه، وثقاة أهله...».

وقال:

«ومناقب المهدي صاحب الزمان، الغائب عن الأعيان، الموجود في كل زمان كثيرة، وقد تظاهرت الأخبار على ظهوره، وإشراق نوره، يجدد الشريعة المحمدية ويجاهد في الله حق جهاده، ويطهر من الأدناس أقطار البلاد، زمانه زمان المتقين، وأصحابه خلصوا من الريب، وسلموا من العيب، وأخذوا بهديه وطريقه، واهتدوا من الحق إلى تحقيقه، به خُتمت الخلافة والإمامة، وهو الإمام من لدن مات أبوه إلى يوم القيامة، وعيسى بن مريم علیه السلام يصلي خلفه، ويصدق على دعواه، ويدعو إلى ملته التي هو عليها، والنبي صلی الله علیه و اله و سلم صاحب الملة».

حکی عنه ذلك النوري في كشف الأستار، ونقل في (ينابيع المودة) عنه أيضاً التصريح بولادته، وغيبته، واختفائه(1).

(19) شهاب الدين أحمد بن شمس الدين بن عمر الزاولي الهندي الحنفي (ت/ 848 ه) صاحب تفسير (البحر المؤاج والسراج الوهاج):

- في كتاب «هداية السعداء في مناقب السادات» جاء في كتابه «هداية السعداء»:

ص: 33


1- الصافي: منتخب الأثر 2: 382، 383.

«والتاسع [يعني من ولد الإمام الحسين بن علي عليهماالسلام] الإمام حجة الله القائم الإمام المهدي ابنه (يعني الإمام الحسن العسكري] وهو غائب، وله عمرٌ طويلٌ كما بين المؤمنين عيسى وإلياس، وفي الكافرين الدجال والسامري»(1).

(20) نور الدين علي بن محمد الصباغ المالكي (ت/ 855):

- في كتاب « الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة».

وقد خصص الفصل الثاني عشر للحديث عن «الإمام المهدي»: تناول فيه تاريخ ولادته، ودلائل إمامته، وطرفا من أخباره، وغيبته، ومدة قيام دولته، وذكر كنيته ونسبه، وغير ذلك مما يتصل به.

انظر:

- النصول المهمة ص287 - 300 ف 12.

(21) سراج الدين محمد بن السيد عبد الله بن محمد خزام الواسطي الرفاعي (ت/ 885 ه):

- في كتاب «صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار، ص142 (ط مصر 1306).

(حسب ما ذكر فقيه إيماني في كتابه المهدي المنتظر ص 23 / الرقم 54).

(22) نورالدين عبد الرحمن بن أحمد بن قوام الدين الجامي الحنفي (ت/ 898 ه) صاحب كتاب «شرح الكافية»:

- في كتابه «شواهد النبوة» (ط لكنهو وبمبي - الهند).

ص: 34


1- كما جاء في إلزام الناصب 1: 330.

(حسب ما ذكر فقيه إيماني في كتابه «المهدي المنتظر في نهج البلاغة، ص 23/ الرقم 55، وقال: توجد لدي صورة عن نسخته الخطية الموجودة في مجلس الشورى الإسلامي).

-وذكر في كتابه «شواهد النبوة، أن الحجة محمد بن الحسن الإمام الثاني عشر هو المهدي المنتظر، الذي يملأ الأرض عدلاً وقسطاً(1).

(23) محمد بن داوود النسيمي الصوفي (ت/ 901 ه):

- ذكر ذلك القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة» (الباب 66، ص 566، ط النجف).

(24) الفيلسوف الشهير جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الشافعي (ت/907 او 918 او 928):

- في كتاب «نور الهداية في إثبات الولاية».

طبع أولا مع «خصائص ابن بطريق» سنة 1211ه، ومستقلاً في سنة 1275 - في طهران.

انظر:

- فقيه إيماني: المهدي المنتظر في نهج البلاغة 24/ الرقم 61.

(25) القاضي الفضل بن روزبهان (ت بعد / 909 ه):

- في كتاب «إبطال الباطل».

وقد نظم قصيدة ضمنها السلام على «المعصومين الأربعة عشر» واحداً واحداً.

قال:

ص: 35


1- كما ذكر ذلك: الصافي في منتخب الأثر 373:2.

«ونعم ما قلت فيهم منظوما:

سلام على المصطفى المجتبی***سلام على السيد المرتضی

سلام علی ستنا فاطمة***من اختارها الله خير النسا

سلام من المسك أنفاسه***على الحسن الألمعي الرضا

سلام على الأورعي الحسن***شهيد يرى جسمه کربلا

سلام على سيد العابدين***علي بن الحسين المجتبی

سلام على الباقر المهتدی***سلام على الصادق المقتدی

سلام على الكاظم الممتحن***رضي السجايا إمام التقى

سلام على الثامن المؤتمن***علي الرضا سید الأصفيا

سلام على المتقي التقي***محمد الطيب المرتجى

سلام على الأريحي النقي***علي المكرم هادي الوری

سلام على السيد العسكري***إمام يجهز جيش الصفا

سلام على القائم المنتظر***أبي القاسم العرم نور الهدى

سيطلع كالشمس في غاسق***ينجيه من سيفه المنتقى

قوي يملأ الأرض من عدله***كما ملئت جور أهل الهوى

سلام عليه وآبائه***وأنصاره ماتدوم السما

ملاحظة:

الفضل بن روزبهان من المتشددين مذهبيا ، ومن المتطرفين في العداء للشيعة الإمامية في كتابه «إبطال الباطل» الذي رد فيه على كتاب العلامة الحلي «نهج الحق»..

ورغم هذا التشدد والتطرف عند الفضل بن روزبهان، فهو يعترف بأن « المهدي الموعود المنتظر» هو الثاني عشر من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

ص: 36

(21) شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرخ دمشق (ت/ 953 ه):

- في كتابه المسمى «الأئمة الاثنا عشر».

وعند الرقم (12) والذي خصصه ل«الحجة المهدي» قال:

«وثاني عشرهم [يعني الأئمة] ابنه [يعني الحسن العسكري] محمد بن الحسن، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدین بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهمه»(1).

ورغم أنه نسب إلى «الشيعة» القول بأنه «المنتظر والقائم، والمهدي»، إلا أننا من خلال الأبيات التي نظمها في «الأئمة الاثني عشر» یثبت لنا اعتقاده بهذا القول...

قال في منظومته:

عليك بالأئمة الاثني عشر***من آل بيت المصطفى خير البشر

أبوتراب حسن حسين***وبغض زين العابدين شين

محمد الباقر کم علم دری***والصادق ادع جعفراً بين الوری

موسى هو الكاظم وابنُه عليُ***لقبه بالرضا وقدره عليٌ

محمد التقي قلبه معمورُ***علي النقي دره منثورُ

والعسكري الحس المطهر***محمد المهدي سوف يظهر(2)

(27) الشيخ حسن العراقي (ت بعد/ 958ه) ودفن قرب «كوم الريش» في مصر.

- كما أورد ذلك الشعراني في «الیواقیت والجواهر» المبحث (60) ، وفي «لواقع الأنوار» (2: 139) ط مصر 1274 ه.

ص: 37


1- ابن طولون: الأئمة الاثنا عشر ص117.
2- المصدر نفسه ص118.

انظر:

- فقيه إيماني: المهدي المنتظر في نهج البلاغة ص 24 الرقم 62.

(28) العارف الشهير الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشهراني الشافعي (ت/ 973 ه):

- في كتاب «الیواقیت والجواهر في بيان عقائد الأكابر» الجزء الثاني، المبحث الخامس والستون.

قال عن الإمام المهدي علیه السلام:

«وهو من أولاد الإمام حسن العسكري، ومولده علیه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعیسی بن مریم علیه السلام»(1).

(29) أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي (ت/ 974 ه):

- في كتاب «الصواعق المحرقة».

قال ابن حجر الهيتمي في آخر الفصل الثالث من الباب الحادي عشر من الصواعق المحرقة؛ وهو يتحدث عن الإمام الحسن العسكري:

«أبومحمد الحسن الخالص، وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين - إلى أن قال - مات بسر من رأي، ودفن عند أبيه وعمه، وعمره ثمانية وعشرون سنة، ويقال: أنه سم أيضا، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين، لكن آتاه الله فيها الحكمة، ويسمى القائم المنتظر، قيل: لأنه ستر بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب»(2).

ص: 38


1- الشعراني: الیواقیت والجواهر 2: 143 مطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر / 1378 ه- 1959 م.
2- ابن حجر الهيتمي: الصواعق المحرقة ط1 ص207، ط2 ص:124، ط2 ص 313، 314.

(30) أحمد بن يوسف أبو العباس القرماني الحنفي (ت/ 1019ه):

قال في كتابه (أخبار الدول وآثار الأول):

«فی ذكر أبي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح:

وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، آتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى علیه السلام صبيا، وكان مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أفنى [اقني] الأنف، أجلى الجبهة - إلى أن قال - واتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره، وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره»(1).

(31) ابن عماد الدمشقي الحنبلي (ت 1089ه):

- في كتاب «شذرات الذهب» الجزء الثاني صفحة 141 ، في حوادث سنة (260ه).

قال:

«وفيها الحسن بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، أحد الأئمة الاثني عشر الذين تعتقد الرافضة فيهم العصمة، وهو والد المنتظر محمد صاحب السرداب».

عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي (ت/ 1171ه) شیخ الجامع الأزهر بمصر:

قال في كتابه «الإتحاف بحب الأشرافه وهو يتحدث عن الإمام الحسن العسكرى علیه السلام:

ص: 39


1- القرماني الحنفي: أخبار الدول وأثار الأول 1: 253. 354 ف11.

«ويكفيه شرفا أن الإمام المهدي المنتظر من أولاده، فلله در هذا البيت الشريف، الخضم المنيف...».

وقال:

«وخلف بعده وهو الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الإمام، ولد الإمام محمد الحجة ابن الإمام الحسن الخالص بسر من رأي، ليلة النصف من شعبان. سنة مائتين وخمسٍ وخمسين قبل موت أبيه بخمس سنين، وكان أبوه قد أخفاه حين ولد. وستر أمره لصعوبة الوقت، وخوفه من الخلفاء العباسيين فإنهم في ذلك الوقت يطلبون الهاشميين ويقصدونهم...».

وقال:

«وكان الإمام الحجة يلقب أيضا بالمهدي، والقائم، والمنتظر، والخلف الصالح، صاحب الزمان، وأشهرها المهدي....»(1).

الشيخ محمد بن علي الصبان الشافعي (ت/ 1206ه):

-فی كتاب «إسعاف الراغبين».

ذكر كلام الشعراني وكذلك الشيخ حسن العرافي في ولادة الإمام المهدي وبقائه حيا. ولم يعقب على ذلك إلا فيما يتصل بكونه من ذرية الحسن أو ذرية الحسين. وبكون أبيه عبد الله أو الحسن العسكري.

انظر:

- اسعاف الراغبين: الباب الثاني في فضائل أهل البيت/ الكلام على المهدي وأنه من ولد فاطمة [علیهاالسلام].

ص: 40


1- القندوزي الحنفي (ت/ 1270ه)

- في كتاب «ينابيع المودة».

نقل كلام ابن حجر الهيتمي ثم قال: «فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم عليه السلام كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء(1).

(30) الشيخ مؤمن بن حسن الشبلنجي (من علماء القرن الثالث عشر الهجري):

ذكر في كتابه (نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار) أخبار المهدي، وولادته وبقائه حيا.

انظر:

- الفصل الذي خصصه لذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص، والتتمة في الكلام على أخبار المهدي.

(36) محمد شفيق غربال - عضو المجمع اللغوي في القاهرة - (ت) 1381 ه):

- في دائرة المعارف، ط القاهرة 1965.

قال تحت عنوان (الأئمة الاثني عشر):

إن الإمام المهدي غاب في سنة 873 م ( الموافق لسنة 260ه) بداية الغيبة الصغرى.

ص: 41


1- القندوزي الحنفي: ينابيع المودة 2: 114، آخر باب 79.

(37) خير الدين الزركلي (ت/ 1396 ه):

- في كتاب «الأعلام».

قال تحت عنوان ( المهدي المنتظر):

«محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي، أبو القاسم، آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية... ولد في سامراء ، ومات أبوه وله من العمر نحو خمس سنين... وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255، وفي تاريخ غيبته: سنة 265»(1)

(38) يونس أحمد السامرائي (معاصر):

- في كتاب «سامراء في أدب القرن الثالث الهجري، طبع بمساعدة جامعة بغداد سنة/ 1968م.

ضمن حديثه عن كلمة (العسكري) قال:

«إن جمعاً يحملون هذا اللقب منهم: أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد العسكري، وابنه الحسن بن علي، وأبو القاسم محمد بن الحسن العسكري، وهو المهدي المنتظر».

ملاحظة عامة:

لم يكن هدف البحث - هنا - الرصد والاستقراء، بقدر ما كان الهدف «التدليل» على بطلان المقولة التي حاولت اعتبار المسألة - مسألة الغيبة والانتظار - من إنتاج «العقل الشيعي».

فمن خلال «النماذج المحدودة» التي تناولها البحث، يتأكد لنا أن المسألة تشكل قناعة في «العقل الإسلامي» ومن الصعب جداً أن نجد تفسيراً واضاً لهذا «الانتشار

ص: 42


1- الزركلي: الأعلام6:80

والامتداده، إذا لم نؤمن «بواقعية الفكرة» دينيا وتاريخيا.

ودعوى التأثر بالفكر الشيعي، دعوی لا تملك «مبررها العلمي»، فليس من السهل أن تسرب مقولة [موهومة] وفرضيةٌ شيعيةٌ بحتةٌ إلى ذهنية أجيال من علماء الأمة لا ينتمون إلى «المذهب الشيعي» وفيهم: الفقهاء، والمحدثون، والمفسرون، والمؤرخون، والمحققون والأدباء.

وليس الحديث - هنا - في سياق «الاستدلال»؛ فهذا له موقع آخر في الصفحات القادمة، وما يهم البحث الأن «النقض» على هذا الاتجاه الذي حاول أن يؤطر المسألة - مذهبيا - متفافلاً ذلك الحشد الكبير من «الأسماء» المنتمية إلى «مذاهب متعددة غير شيعية».

وما دوناه من «أسماء» ليست إلا «نماذج»، لم نهدف من خلالها «الاستقراء والاستقصاء»، وإذا كانت لدى القارئ رغبة في الاطلاع الأوسع، فبإمكانه أن يقرأ:

- البرهان، للسيد محسن الأمين.

- منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر، للشيخ لطف الله الصافي (2: 371 -393 ب4).

- دفاع عن الكافي، للأستاذ ثامر هاشم العميدي (1: 568 - 592).

- إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب، للشيخ علي اليزدي الحائري (1: 440-321).

- المهدي المنتظر في نهج البلاغة، للشيخ مهدي فقيه إيماني (16 - 20).

- المهدي الموعود المنتظر عند أهل السنة والإمامية، للشيخ نجم الدين العسكري (1: 220-226).

- الإمام الثاني عشر، للسيد محمد سعيد الموسوي (27 - 70).

- وقد استدرك عليه محقق الكتاب ثلاثين رجلا من أهل السنة (هامش الكتاب ص 72 - 89).

ص: 43

ص: 44

الإشكالية الثانية - نقد العنصر الأول:

المبحث الثاني «السند الديني»

اشارة

ص: 45

ص: 46

المبحث الثاني - السند الديني:

1-(الأدلة العامة)

اشارة

الدليل الأول:

حديث «الاثني عشر».

الدليل الثاني:

حدیث «من مات ولم يعرف إمام زمانه...».

الدليل الثالث:

حديث «لا تخلو الأرض من حجة».

الدليل الرابع:

حديث «الثقلين»

ص: 47

ص: 48

السند الديني - الأدلة العامة:

الدليل الأول: حديث «الاثني عشر»

اشارة

ص: 49

ص: 50

الدليل الأول - هديث الاثني عشر:

النقطة الأولى:

المصادر الحديثية.

النقطة الثانية :

حيثيات الحديث.

النقطة الثالثة :

القراءة التطبيقية للحديث.

النقطة الرابعة:

الصيغة الاستدلالية بهذا الحديث.

ص: 51

ص: 52

النقطة الأول: المصادر الحديثة التي دونت الحديث

المصدر الأول: صحيح البخاري:

(كتاب الأحكام [93] ، قبل الباب [52]، الحديث 7222، 7223، الصفحة 602 موسوعة الحديث الشريف: الكتب الستة).

** عن عبد الملك، سمعت جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«یکونُ اثنا عَشَرَ أمیراً» - فقال كلمة لم أسمعها -فقال أبي إنه قال: «كُلُّهُمْ مِن قُرَيْشٍ».

رجال الإسناده:

* محمد بن المثنى (251 أو 252ه):

1- من رجال الصحيحين، وأحد شيوخ البخاري ومسلم.

2-أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه البخاري ومسلم وعدد من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه عدد كبير من أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 512/ 527.

- الكاشف 2: 5196/75

ص: 53

- تهذيب التهذيب 9: 368/ 6552.

محمد بن جعفر الهذلي المعروف بغندر (ت/ 193ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه جماعةٌ من أجلاء الحفاظ.

- وثقه عددٌ كبيرٌ من أئمة الجرح والتعديل.

- تذكرة الحفاظ 2: 904/960

- الكاشف 2: 4821/15

- تهذيب التهذيب 9: 6032/81

شعبة بن الحجاج بن الورد الأزدي (ت/ 160ه):

ا- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه جمعٌ كبيرٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 193/ 187.

- الكاشف 2: 11/ 2298.

-تهذيب التهذيب 4: 2886/308

عبد الملك بن عمير بن سويد القرشي (ت/ 136 ه):

1- من رجال الصحيحين.

ص: 54

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

2- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ

4- وثقه ابن معين، وابن نمير، وابن حجر، وابن حبان وأثنى عليه آخرون، إلا أن أحمد ضعفه، غير أن هذا لا يخدش في صحة الاعتماد عليه، بعد أن احتج به الشيخان ( البخاري ومسلم)، وخرج له أصحاب السنن الأربعة (أبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه) ووثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل، ثم إنه لم ينفرد بهذا الحديث، فقد روي بعدة طرقٍ أخرى، كما سنرى من خلال سباقات البحث.

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 135/ 123.

- الكاشف 2: 3504/205

تهذيب التهذيب 6: 259/ 6352.

-رجال صحيح البخاري2: 726/477

- رجال صحيح مسلم 1: 439/ 984.

المصدر الثاني: صحيح مسلم:

(كتاب الإمارة، باب الناس تبعٌ لقريش والخلافة في قريش).

وقد أورد مسلم في صحيحه عدة أحاديث منها:

الحديث الأول:

الحديث رقم [4705] 5 - (1821) ص1004 موسوعة الحديث الشريف - الكتب الستة.

عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي (صلى الله عليه [وآله]

ص: 55

وسلم)، فسمعته يقول:

«إِنَّ هذا الْأَمْرَ لَا یَنْقَضِی حتى یَمْضِیَ فِیهِمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً».

قال: ثُمَّ تَکَلَّمَ بِکَلَامٍ خَفِیَ عَلَیَّ.

قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي: مَا قَالَ؟ قَالَ: «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ».

أخرجه مسلم بإسنادين:

رجال الإسناد الأول:

قتيبة بن سعيد الثقفي (ت/ 240ه):

1- من رجال الصحيحين: وأحد شيوخ البخاري ومسلم.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه جمعٌ غفيرٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه عددٌ كبيرٌ من أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب التهذيب 8: 311/ 5738.

- تقريب التهذيب 2: 123/ 85 - حرف القاف.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 7410/269

- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 206/900

جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي (ت/ 188ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

ص: 56

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 271/ 257.

- تهذيب التهذيب 2: 67/ 970.

- الكاشف 1: 135/ 780.

- موسوعة الكتب التسعة 1: 237/ 1215.

حصين بن عبد الرحمن السمي أبوالهذيل الكوي (ت/ 136 ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 127/142:1

-تهذيب التهذيب 2: 343/ 1441.

- الكاشف 191:1 / 1132.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 354/ 1840.

رجال الإسناد الثاني:

رفاعة بن الهيثم الواسطي:

1- من رجال صحيح مسلم

2- روى عنه مسلم، وأسلم بن سهل، وعبد الله بنمحمد بن شیرویه، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني.

3- لم يتعرض له أئمة الجرح والتعديل، لا جرحا ولا تعديلاً ، سوى الحافظ ابن حجر العسقلاني فإنه قال عنه في «تقريب التهذيب»: مقبول.

ص: 57

- تهذيب التهذيب 2: 252/ 2020.

-تقريب التهذيب 1: 251/ 100 - حرف الراء.

- رجال صحيح مسلم 1: 208/ 442.

- تهذيب الكمال 2: 1903/487

خالد بن عبد الله الطحان (ت) 179 او 182ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

2- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 2: 1609/351

-تذكرة الحفاظ 1: 246/259

-تهذيب التهذيب 3: 1724/91

حصين بن عبد الرحمن السلمي (ت/ 136 ه):

- تقدم الكلام عنه في الإسناد الأول.

الحديث الثاني:

صحیح مسلم، الحديث رقم [4708 ] 7- (...) ص 1004 موسوعة الحديث الشريف - الكتب الستة.

عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

ص: 58

« لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ عَزِيزًا إلي اثني عَشَرَ خَلِيفَةً» ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت الأبي: ما قال؟ فقال: «كُلُّهُمْ مِن قُرَيْشٍ».

رجال الإسناد:

هذاب بن خالد الأزدي (هدبة الثوباني] (ت/ 238ه):

1- من رجال الصحيحين، وأحد شيوخ البخاري ومسلم.

2- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبوداوود.

3- روى عنه البخاري ومسلم وأبو داوود وآخرون.

4- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل، وتفرد النسائي بتضعيفه وإن اختلف النقل عنه فقاه مرة، وضعفه مرة، إلا أن ذلك لا يشكل خدشا في صحة الاعتماد عليه بعد أن احتج به الشيخان، ثم إنه لم ينفرد بهذا الحديث بل له «متابعاتٌ وشواهد».

انظر:

-تهذيب الكمال 7: 290/ 7148.

-تذكرة الحفاظ 2: 495/ 476.

-تهذيب التهذيب 11: 24/ 7588.

حماد بن سلمة بن دينار البصري (ت / 167 ه):

1- من رجال صحيح مسلم، وأخرج له البخاري في «التعاليق».

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ كالثوري وشعبة، وابن المبارك، وابن مهدي، والقطان وآخرين.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

ص: 59

انظر:

ص: 60

رجال الإسناد:

أبو بكر بن أبي شيبة (ت/ 235ه):

1- من رجال الصحيحين، وأحد شيوخ البخاري ومسلم.

2- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود، والنسائي وابن ماجه.

3- روى عنه جمعٌ غفيرٌ من أجلاء الحفاظ.پ

4- وثقه وأثنى عليه ثناءًا كبيرًا أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 4: 264/ 3514.

- تذكرة الحفاظ 2: 432/439.

- تهذيب التهذيب 6: 5/ 3695.

أبو معاوية الضرير محمد بن خازم التميمي (ت/ 195ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل، وخاصة في الأعمش، واعتبره أحمد فی غير حديث الأعمش مضطرباً، ومما يطمئن لصحة الاعتماد عليه، احتجاج البخاري ومسلم به، يضاف إلى ذلك وجود «المتابعات والشواهد»، وقد أكد الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن هذا - يعني وجود الشواهد والمتابعات - يعطي للحديث قوةً واعتبارًا.

انظره:

- تهذيب الكمال 6: 5762/291

-تذكرة الحفاظ 1: 294/ 274.

ص: 61

- تهذيب التهذيب 9: 6090/116

داوود بن أبي هند (ت/ 139 ه):

1- من رجال صحيح مسلم، وأخرج له البخاري في «التعاليق».

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه شعبة، والثوري، وابن جريج، والحمادان، والقطان، وآخرون.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

-تهذيب الكمال 2: 429/ 1775.

-تذكرة الحفاظ 1: 140/146

- تهذيب التهذيب 3: 1896/182

الشعبي عامر بن شراحيل الهمداني (ت/ 106ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 4: 3029/27

-تذكرة الحفاظ 1: 79/ 76.

-تهذيب التهذيب 5: 2197/60

ص: 62

الحديث الرابع:

صحیح مسلم، الحديث رقم [4710] 9 - (....) ص1004 / موسوعة الحديث الشريف - الكتب الستة.

عن جابر بن سمرة قال: انطلقت إلى رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ، ومعي أبي، فسمعته يقول:

«لَا يَزَالُ هذا الْأَمْرُ عَزِيزًا إلي اثني عَشَرَ خَلِيفَةً». فَقَالَ كلمة ضمنيها الناس، فَقُلتُ لأبي: مَا قَالَ؟ قَالَ: «كُلَهُمْ مِنْ قُرَيُش».

أخرجه بإسنادين:

رجال الإسناد الأول:

نضر بن علي الجهضمي أبو عمرو البصري الصغير (ت/ 250ه):

1- من رجال الصحيحين، وأحد شيوخ البخاري ومسلم

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 7: 7001/325

-تذكرة الحفاظ 2: 519/ 536.

- تهذيب التهذيب 10: 284/ 7439.

يزيد بن زريع العيشي التميمي (ت/ 182ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

ص: 63

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءا كبيرا أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 8: 123/ 7582.

- تذكرة الحفاظ 1: 256/ 242.

- تهذيب التهذيب 11: 282/ 8034.

عبد الله بن عون المزني مولاهم البصري (ت 151ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرجه أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحناظ.

4- وقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

-تهذيب الكمال 4: 2456/231

-تذكرة الحفاظ 1: 156/ 152.

- تهذيب التهذيب 5: 3634/307.

رجال الإسناد الثاني :

أحمد بن عثمان النوفلي (ت/ 246ه):

1- من رجال صحيح مسلم. وأحد شيوخه.

2- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: الترمذي والنسائي.

3- روى عنه مسلم. والترمذي والنسائي. وأبو زرعة وأبو حاتم، وابن خزيمة وغيرهم.

- وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل ولم يذكره أحدٌ بجرح

ص: 64

- تهذيب التهذيب 1: 78/61

-الکاشف1: 64/26

-تهذیب التهذیب 1: 89/56.

أزهر بن سعد السمان (تا 203ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود، والترمذي، والنسائي.

3- روى عنه ابن المبارك، وابن المديني، وبندار، والذهلي وآخرون.

4- وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل، وقال عنه ابن معين: «لم يكن أحد أثبت في ابن عون من أزهر».

انظر:

- تهذيب الكمال 1: 301/164

-تذكرة الحفاظ 1: 342/ 325.

- تهذيب التهذيب 1: 183/ 340.

عبد الله بن عون المزني مولاهم البصري (ت/ 151ه):

- تقدم الكلام عنه في الإسناد الأول.

-الشعبي عامر بن شراحيل الهمداني (ت/ 106 ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثالث.

الحديث الخامس:

صحيح مسلم، الحديث رقم [4711] [4712] ص 1005-1004/ موسوعة الحديث الشريف - الكتب الستة.

ص: 65

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع: أن أخبرني بشيئ سمعته من رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، قال: فكتب إلي: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يوم جمعة، عشية رجم الأسلمي فقال:

«لا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، أَوْ يَكونَ عَلَيْكُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِن قُرَيْشٍ».

أخرجه بإسنادین:

رجال الإسناد الأول:

قتيبة بن سعيد الثقفي (ت 240ه):

-تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الأول.

أبو بكر بن أبي شيبة (ت/ 235 ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثالث.

حاتم بن إسماعيل المدني (ت/ 186ه):

- من رجال الصحيحين.

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه جماعة من أجلاء الحفاظ.

- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل، وقال أحمد: «إن كتابه صالح»، واختلف النقل عن النسائي.

انظر:

-تهذيب الكمال 2: 6/ 977.

الكاشف 1: 145/ 841.

ص: 66

* تهذيب التهذيب 2: 1054/117

المهاجر بن مسمار (ت/ 150ه):

1- من رجال صحيح مسلم

2- أخرج له الترمذي، وابن ماجه في التفسير.

3- روى عنه ابن أبي ذئب، وموسى بن يعقوب الزمعي ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، وخالد بن إلياس، وحاتم بن إسماعيل.

4- ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: «صالح الحديث»، وقال الذهبي في ( الكاشف): ثقة، وقال ابن حجر في ( التقريب): مقبول، وقال أبو بكر البرار: مشهور صالح الحديث.

انظر:

- تهذيب الكمال 7: 6813/242

تهذيب التهذيب 10: 288/ 7245.

- تقريب التهذيب 2: 141/278- الميم.

-الکاشف 3: 5737/162

عامر بن سعد بن أبي وقاص (ت/ 103 او 104ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه سعيد بن المسيب، ومجاهد، والزهري، وعطاء بن يسار، وعمرو بن دينار، وأبو النضر وغيرهم.

4- ذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه ابن سعد، والعجلي في «الثقات»، والذهبي في «الكاشفه»، وابن حجر في «التقريب».

ص: 67

انظر:

-تهذيب الكمال 4: 26/ 2025.

- هامش تهذيب الكمال 4: 26 هامش (2).

- الكاشف 2: 51 / 2551.

- تهذيب التهذيب 5: 3194/58

- تقريب التهذيب 1: 387/ 42 - العين

رجال الإسناد الثاني:

محمد بن رافع أبو عبد الله النيسابوري الزاهد (ت 745ه):

1- من رجال الصحيحين، وأحد شيوخ البخاري ومسلم.

2- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود، والترمذي والنسائي

3- روى عنه الشيخان ( البخاري ومسلم) وأصحاب السنن الأربعة ما عدا ابن ماجه، كما روى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم وابن خزيمة، وغيرهم.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

تهذيب الكمال 6: 5799/306

- تذكرة الحفاظ 2: 509/ 525.

-تهذيب التهذيب 9: 136/ 6130.

- تقريب التهذيب 2: 209/160

محمد بن إسماعيل بن أبي فديك (ت/ 200ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة

3- روى عنه الشافعي، وأحمد، والحميدي، وقتيبة، وأحمد بن صالح،

ص: 68

وآخرون.

4- قال ابن معين: «ثقة».

- وقال النسائي: «ليس به بأس.

- وذكره ابن حبان في الثقات.

- وذكره أبو القاسم في الشيوخ النبل.

- وقال الذهبي في الميزان: صدوق مشهور يحتج به في الكتب الستة»، وفي ( الكاشف): «صدوق».

-وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق».

-وانفرد ابن سعد بقوله: «ليس بحجة».

انظر:

- تهذيب الكمال 6: 241/ 5657.

-میزان الاعتدال 3: 7236/483

- الكاشف 3: 4777/9

-تهذيب التهذيب 9: 49/ 5971.

-تقريب التهذيب 2: 145/ 52 - الميم.

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (ت/ 159ه):

-من رجال الصحيحين.

-أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه جمع غفير من أجلاء الحفاظ.

- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

1- تهذيب الكمال 6: 404/ 5999.

2- تذكرة الحفاظ 1: 191/ 185.

ص: 69

3- تهذيب التهذيب 9: 262/ 6366.

- تقريب التهذيب 2: 184/ 462.

مهاجر بن مسمار (ت/ 150ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال الإسناد الأول.

عامر بن سعد بن أبي وقاص (ت/ 103 او 104ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال الإسناد الأول.

المصدر الثالث، سنن أبي داوود:

(كتاب المهدي - بعد کتاب الفتن والملاحم).

الحديث الأول:

سنن أبي داوود (كتاب المهدي، حدیث 4279 صفحة 1534 / موسوعة الحديث الشريف. الكتب الستة).

عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) یقول:

«لَا يَزَالُ هذا الدِّينُ قَائِمًا حتي يَكُونَ عَلَيْكُمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كلهم تَجْتَمِعُ عليه الْأُمَّةُ ».

فَسَمِعْتُ كَلاَماً مِنَ اَلنَّبِيِّ (صلى الله عليه [وآله] وسلم) لَم أفهَمهُ ، فَقُلتُ لِأَبي : ما یقول؟ قالَ : «كُلُّهم مِن قُرَيشٍ»

ملاحظة:

قال محمد ناصر الدين الألباني في (صحيح سنن أبي داوود 19:3، کتاب المهدي 30) تعقيبا على هذا الحديث: «صحيح: ق دون قوله: (تَجتَمِعُ عَليه الاُمَةُ)

ص: 70

( الصحيحة) (376)».

رجال الإسناد:

عمرو بن عثمان بن سعيد القرشي الحمصي (ت/ 250ه):

1- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبوداوود، والنسائي، وابن ماجه.

2- روى عنه الثلاثة من أصحاب السنن، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذهلي، وأبو عروبة، وآخرون...

3- وثقه أبو داوود ، والنسائي، ومسلمة، وأبو علي الجياني، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الثقة محدث حمص»، وأثنى عليه آخرون.

انظر:

تهذيب الكمال 5: 441/ 4997.

- هامش تهذيب الكمال 5: 442 هامش (1).

-تذكرة الحفاظ 2: 509/ 524.

- تهذيب التهذيب 8 :62/ 5272.

مروان بن معاوية بن الحارث الفزاري (تا 193ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه أحمد، وابن معين، ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وابن المديني، والعجلي، وابن سعد، والذهبي، وابن حجر... إلا إذا روى عن المجهولين.

ص: 71

انظر:

- تهذيب الكمال 7: 75/ 6469.

-تذكرة الحفاظ 1: 295/ 275.

- تهذيب التهذيب 10: 88/ 6885.

- تقريب التهذيب 2: 1026/229 - الميم.

إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي (ت/ 146ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

- وثقه ابن معين، وابن مهدي، والنسائي، والثوري، والعجلي، ويعقوب بن أبي شيبة، وأبو حاتم، وابن حجر في (التقريب)، وأثنى عليه آخرون.

انظر:

-تهذيب الكمال 1: 227/ 422.

-تذكرة الحفاظ 1: 152/ 148.

- تهذيب التهذيب 1: 262/ 479.

- تقريب التهذيب 1: 68/ 503.

أبو خالد البجلي الأحمسي والد إسماعيل الأحمسي المتقدم:

1- أخرج له البخاري في «الأدب المفرد».

2- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود والترمذي، وابن ماجه.

3- روى عنه ابنه إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي.

4- ذكره ابن حبان في «الثقات» 4: 300 في من اسمه سعد.

- قال الذهبي في الميزان: «وقد صحح له الترمذي»

-وقال ابن حجر في التقريب: «مقبول».

ص: 72

-ولم يذكره أحدٌ بجرح.

انظر:

- تهذيب الكمال وهامشه 8: 297/ 7930.

-میزان الاعتدال 4: 10149/520

- تهذيب التهذيب 2: 8407/73

- تقريب التهذيب 2: 3/419 - الخاء المعجمة.

الحديث الثاني:

سنن أبي داوود (الحديث 4280، 4281، ص1534 موسوعة الحديث الشريف- الكتب الستة).

عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«ا يَزَالُ هذا الدِّينُ عَزِيزًا إلي اثني عَشَرَ خَلِيفَةً» قال: فَکَبَّرَ الناس وَضَجُّوا ثُمَّ قال: کَلِمَةً خَفِيَّةً، قُلْتُ لِأَبِی: يا أبَهِ ما قَالَ؟ قَالَ: كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ»

أخرجه بإسنادين...

وقال محمد ناصر الدين الألباني في (صحيح سنن أبي داوود) 2: 19/ 4280 تعقيبا على الحديث في إسناده الأول: «صحيح: ق انظر ما قبله».

وقال تعقيبا على الحديث في إسناده الثاني: «صحيح: دون قوله (فلما رجع...) انظر ما قبله».

ص: 73

رجال الإسناد الأول:

موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي (ت/ 223ه):

1- من رجال الصحيحين، وأحد شيوخ البخاري.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

2- روى عنه البخاري وأبو داوود ، والذهلي، ويحيى بن معين، وأبو زرعه، وأبو حاتم، وآخرون.

4- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

-تهذيب الكمال 7: 249/ 6830.

-تذكرة الحفاظ 1: 394/ 395.

- تهذيب التهذيب 10: 297/ 7262.

- تقريب التهذيب 2: 280/ 1431 - الميم.

وهيب بن خالد بن عجلان أبو بكر البصري (ت/ 165 ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 7: 504/ 7364.

-تذكرة الحفاظ 1: 235/ 222.

- تهذيب التهذيب 11: 7809/148

- تقريب التهذيب 2: 239/ 128 - الواو.

ص: 74

داوود بن أبي هند (ت/ 139ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثالث من أحاديث «صحيح مسلم».

عامر [الشعبي] (ت/ 106ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثالث من أحاديث «صحيح مسلم».

رجال الإسناد الثاني:

ابن نفيل [عبد الله بن محمد النفيلي] (ت/ 234):

1- من رجال صحيح البخاري.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 4: 277/ 2533.

-تذكرة الحفاظ 2: 440/ 447.

-تهذيب التهذيب 6: 17/ 3714.

- تقريب التهذيب 1: 448/ 609 - العين.

زهير [بن معاوية أبو خيثمة الجعفي الكوفی] (ت/ 173ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل.

ص: 75

انظره:

-تهذيب الكمال 2: 2004/38

- تذكرة الحفاظ 1: 219/233

- تهذيب التهذيب 2: 310/ 2137.

- تقريب التهذيب 1: 265/ 82 - الزای.

زياد بن خيثمة الجمفي الكوفي:

1- من رجال صحيح مسلم

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه زهير بن معاوية الجعفي، وشجاع بن الوليد ، وعبد السلام بن حرب، ومحمد بن المعلي، ومعمر بن سليمان، ووكيع، ويحيى الجعفي.

4- وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبوداوود ، والذهبي، وابن حجر، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال أبو حاتم: «صالح الحديث».

انظر:

- تهذيب الكمال 3: 46/ 2024.

- الكاشف 1: 283/ 1698.

-تهذيب التهذيب 3: 220/ 2157.

- تقريب التهذيب 1: 102/267 - الزای.

الأسود بن سعيد الهمداني:

1- أخرج له أبو داوود في «سننه».

2- روى عنه زیاد بن خيثمة، ومعن بن يزيد، وأبوإسرائيل الملائي...

3- ذكره ابن حبان في «الثقات»، وخرج له في «صحيحه» وقال الحافظ ابن حجر في «التقريب»: صدوق، وقال ابن القطان: «مجهول الحال» وهذا لا يخدش في صحة الاعتماد على حديثه؛ فهو لم ينفرد به، بل وي بطرقٍ

ص: 76

متعددة، ووجود «المتابعات» يعطى الحديث قوةً واعتباراً».

انظر:

- تهذيب الكمال 261:1 / 493.

-تهذيب التهذيب 1: 307/ 569.

-تقريب التهذيب: 76:1 / 571.

المصدر الرابع : جامع الترمذي :

(كتاب الفتن - باب ما جاء في الخلفاء، الحديث 2222 ص1875 / موسوعة الحديث الشريف - الكتب الستة):

عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «یکونُ بَعْدِی اثْنَاعَشَرَ خَلِیفَهً»

قال: ثُمَّ تَكَلَّمَ بِشَيءٍ لَم أفهَمهُ ، فَسَأَلْتُ الَّذِي يَلِينِي فَقَالَ: قَالَ: «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ».

- [قال أبو عيسى]: «هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وقد رُوي من غير وجهٍ عن جابر بن سمرة».

- وساق الترمذي إسناداً آخر للحديث وصححه...

-ثم قال: «وفي الباب عن ابن مسعود، وعبد الله بن عمرو».

رجال الإسناد:

و أبو كريب [محمد بن العلاء) (ت/ 248ه):

1- من رجال الصحيحين وأحد شيوخ البخاري ومسلم.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة

3- روى عنه البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة وآخرون.

4- وثقه وأثنى عليه الكثير من أئمة الجرح والتعديل.

ص: 77

انظر:

-تهذيب الكمال 6: 466/ 6120.

- تذكرة الحفاظ 2: 512/497

- تهذيب التهذيب 9: 333/ 6495

- تقريب التهذيب 2: 601/197

عمر بن عبيد الطنافسي (ت/ 187ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه أحمد وابن معين وابن سعد، والدارقطني، وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الثقة، وقال عنه ابن حجر في التقريب: «صدوق»، وذكره ابن حبان في «الثقات».

انظر:

- تهذيب الكمال 6: 422/ 6031.

- تذكرة الحفاظ 1: 333/ 315.

-تهذيب التهذيب 7 : 5131/406

- تقريب التهذيب 2: 60/ 481 - العين.

سماك بن حزب الذهلي البكري (ت/ 123ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثاني من أحاديث صحيح مسلم

ص: 78

المصدر الخامس: المسند للإمام أحمد بن محمد بن حنبل.

أخرج الإمام أحمد أحاديث «الاثني عشر» في عدة مواضع من مسنده، نحاول أن نعالج - سندیا - بعض هذه الأحاديث.

الحديث الأول:

المسند 1: 3780/517 . (ط دار الكتب العلمية - بيروت).

عن مسروق قال: كنا جلوساً عند عبد الله بن مسعود ، وهويقرئنا القرآن، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): كم يملك هذه الأمة من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود: ما سألني عنها أحدٌ منذ قدمت العراق قبلك، ثم قال: نعم، ولقد سألنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فقال:

«اثْنا عَشَرَ، کَعِدَّة نُقَبَاء بَنِي إِسْرائِيلَ».

-قال الشيخ أحمد محمد شاكر في تخريجاته لأحاديث المسند (5: 294/ 3781) تعقيباً على هذا الحديث:

-«إسناده صحيح»

- وناقش محاولات التضعيف التي انطلقت من وجود (مجالد بن سعيد)، وأكد

- في أكثر من موضع - صحة الاعتماد على حديثه (انظر هوامش الأحاديث 211، 2023، 3781 من المسند ط دار المعارف بمصر - تحقيق أحمد محمد شاكر).

رجال الإسناد:

حسن بن موسى [الأشيب] (ت / 209 ه):

1- من رجال الصحيحين.

ص: 79

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه أحمد بن حنبل، وحجاج بن الشاعر، وابن أبي شيبة ، وأبو خيثمة، ويعقوب بن شيبة وآخرون.

4- وثقه ابن معين، وابن المديني، وابن سعد، والذهبي في ( الكاشف)، وابن حجر في ( التقريب ) ، وقال عنه أحمد: «هومن متثبتي أهل بغداد»، ومدحه آخرون.

انظر:

- تهذيب الكمال 2: 1261/168

-تذكرة الحفاظ 1: 369/ 364.

- الكاشف 1: 1076/182

- تهذيب التهذيب 2: 292/ 1360

- تقريب التهذيب 1: 171/ 223 - الحاء.

* حماد بن زید [بن درهم الأزدي] (ت/ 179 ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عددٌ كبيرٌ من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءً بالغا أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

-تهذيب الكمال 2: 274/ 1465.

-تذكرة الحفاظ 1: 228/ 212.

-تهذيب التهذيب 2: 9/ 1573.

- تقريب التهذيب 1: 197/ 541.

ص: 80

* المجالد [بن سعيد بن عمير الهمداني] (ت/ 144ه):

1- من رجال صحيح مسلم

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: حماد بن أسامة، وحماد بن زيد، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن نمير،ويحيى بن سعيد القطان، وأخرون...

4- اختلفت كلمات القوم فيه - جرحاً وتعديلاً -.

انظر:

-تهذيب الكمال 7: 35/ 6372.

- تهذيب التهذيب 35:10/ 6780.

- رجال صحيح مسلم وهامشه 2: 1691/279

- هوامش تهذيب الكمال 7: 35 - 36.

علاج التعارض بين الكلمات.

نحاول أن نعالج مشكلة التعارض، وتحديد الموقف من (مجالد بن سعيد)، وذلك من خلال النقاط التالية:

النقطة الأولى:

يمكن أن نصنف الكلمات إلى ثلاث فئات:

الفئة الأولى: كلمات الجرح غير المعللة:

- كان يحيى بن سعيد یضعفه.

- كان ابن مهدي لا يروي عنه شيئا.

-قال أحمد: «ليس بشيئ».

ص: 81

- عن يحيى بن معين . في أحد قوليه .: «لا يحتج بحديثه».

- وقال النسائي. في أحد قوليه .: «ليس بالقوي».

-وقال ابن سعد: «كان ضعيفا في الحديث».

- وقال الدارقطني: «ليس بقوي».

الفئة الثانية: كلمات الجرح المعللة:

- قال ابن مهدي: «حديث مجالد عند الأحداث: یحیی بن سعيد، وأبي أسامة ليس بشيئ، ولكن حديث شعبة، وحماد بن زيد ، وهشيم وهؤلاء القدماء -يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره -»

-وقال أحمد: «كان يكثر ويضطرب»

-وقال الترمذي: «وقد ضعف مجالداً بعض أهل العلم وهو كثير الغلط» ( الجامع 648).

- وقال: «تكلم بعضهم في مجالد بن سعيد من قبل حفظه». (الجامع 1172).

-وقال ابن حبان: «كان ردئ الحفظ يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به».

-وقال ابن حجر: «ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره».

الفئة الثالثة: كلمات التعديل:

- قال البخاري: «صدوق» (41:10 ).

-وقال النسائي في أحد قوليه: «ثقة»

-وقال ابن عدي: «له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة، وعن غير جابر من الصحابة أحاديث صالحة، وعامة ما يرويه غير محفوظ».

- قال يعقوب بن سفيان: «تكلم الناس فيه وهو صدوق».

- وقال: «تكلم الناس فيه، وبخاصة يحيى بن سعيد وهو ثقة» (المعرفة والتاريخ 100/3).

ص: 82

- وقال محمد بن المثنى: «يحتمل حديثه لصدقه».

-وقال العجلي: «جائز الحديث، حسن الحديث».

- قال عباس الدوري عن يحيى بن معين: «ثقة، (تاريخه 549/2).

وقال: «مجالد، وليث، وحجاج سواء».

-وقال علي بن المديني: «مجالد فوق أشعث بن سوار، وفوق أجلح الكندي».

-وقال الذهبي في الميزان: «مشهور، صاحب حديثٍ على لينٍ فيه» (7070/3 ).

النقطة الثانية:

في ضوء القراءة للكلمات - حسب النقطة الأولى - يمكن حمل الكلمات غير المعللة على الكلمات المعللة، فينتج من ذلك أن التحفظ في قبول «أحاديث مجالد» ناشئٌ من «تغيره في آخر عمره» ومن «سوء حفظه»، خاصةً أن الجرح غير المعلل ليس مقبولاً كما تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده، فكلمات الفئة الأولى إما أن تسقط، وإما أن تحمل على كلمات الفئة الثانية.

النقطة الثالثة:

وإذا اعتمدنا النتيجة - حسب النقطة الثانية - فإن «التغير وسوء الحفظ» لا يشكل «عاملاً سلبيا» في اعتماد الحديث عند هذا الإنسان أو ذاك مادام الراوي عنه من «الأثبات الكبار»، فرواية هؤلاء «الحفاظ الأثبات» يبعث في النفس الثقة والاطمئنان.

ومن خلال القراءة في أسماء الرواة عن (مجالد بن سعيد) نجد: سفيان الثوري، سفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج وحماد بن أسامة، وحماد بن زید، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن نمير وغيرهم...

النقطة الرابعة:

وإذا سلمنا بتأثير هذا العامل، مما يوجب تحفظاً وتوقفاً في قبول عامة ما

ص: 83

یرویه مجالد، فإننا لا نجد مبررا للتحفظ في اعتماد هذا الحديث - موضوع المعالجة - وذلك لسببين:

السبب الأول:

إن راوي الحديث عنه هو (حماد بن زید)، وهو ليس من الأحداث-حسب تعبير ابن مهدي. الذين لا يعتمد حديثهم عن مجالد؛ كونهم يروون عنه في آخر عمره. أي بعد تغيره، وإنما هو من القدماء الذين رووا عنه قبل أن يتغير حفظه.

السبب الثاني:

لم ينفرد مجالد بهذا الحديث، فقد رواه - مضموناً وربما لفظاً - آخرون، كما دونت ذلك مصادر الحديث المعتمدة بطرقٍ صحيحة متعددة - كما هو واضحٌ من خلال سياقات البحث - وقد أكدنا مراراً - حسب ما تقرر عن الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده - أن وجود «المتابعات والشواهد» تعطي الحديث حتى لو كان ضعيفاً قوة واعتباراً.

* الشعبي [عامر بن شراحيل الهمداني] (ت/ 106ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثالث من أحاديث مسلم.

* مسروق بن الأجدع أبو عائشة الفقيه (ت 63ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه أبووائل، وأبو الضحى، والشعبي، وابراهيم النخعي، وأبو إسحاق السبيعي، وآخرون.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

ص: 84

انظر:

- تهذيب الكمال 7: 85/ 6494.

-تذكرة الحفاظ 1: 26/49

-تهذيب التهذيب 6911/100:10

- تقريب التهذيب 2: 242/ 1055.

الحديث الثاني:

- المسند (5: 20884/109) (ط دار الكتب العلمية - بيروت)

** حدثنا سماك قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ عَزِيزًا إلي اثني عَشَرَ خَلِيفَةً»

فقال كلمة خفية لم أفهمها، قلت لأبي: ما قال؟

قال: قال: « کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

رجال الإسناد:

* بهز بن أسد العمي (ت/ 197ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة

3- روی وعنه أحمد بن حنبل، وعبد الرحمن بن بشر، وبندار، وابن خلاد وآخرون.

- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 1: 761/381

ص: 85

- تذكرة الحفاظ 1: 341/ 324.

-تهذيب التهذيب 1: 456/ 826.

- تقريب التهذيب 1: 149/109 - الباء.

* حماد بن سلمة بن دينار البصري (ت/ 167ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثاني من أحاديث صحيح مسلم.

* سماك بن حزب (ت/ 123ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثاني من أحاديث صحيح مسلم

الحديث الثالث:

- المسند (5: 20904/111). (ط دار الكتب العلمية. بيروت)

** عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، أو قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ بَعْدِي اِثْنی عَشَرَ خَلِیفَةً، کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ»

رجال الإسناد:

* هاشم [بن القاسم بن مسلم أبو النضر البغدادي] (ت/207ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 7: 285/ 7125.

- تذكرة الحفاظ 1: 259/ 250.

ص: 86

-تهذيب التهذيب 11: 18/ 7575.

- تقريب التهذيب 2: 314/ 39 - الهاء.

* زهير بن [معاوية أبو خيثمة الجعفي] (ت/ 173ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال الإسناد الثاني للحديث الثاني من أحاديث سنن أبي داوود.

* زياد بن خيثمة الجعفي الكوفي:

1- من رجال صحيح مسلم

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عن أبو خيثمة زهير بن معاوية، وشجاع بن الوليد ، وعبد السلام بن حرب، ومعمر بن سليمان وآخرون.

4- وثقه ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داوود ، والذهبي في «الكاشف»، وابن حجر في «التقريب»، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال عنه أبوحاتم: «صالح الحديث»

انظر:

- تهذيب الكمال 3: 46/ 2024.

- الكاشف 1: 283/ 1698.

- تهذيب التهذيب 2: 320/ 2157.

- تقريب التهذيب 1: 102/267- الزاي.

* الأسود بن سعيد الهمداني:

- تقدم الكلام عنه في رجال الإسناد الثاني للحديث الثاني، من أحاديث سنن أبي داوود.

ص: 87

الحديث الرابع :

المسند (5: 20923/112). (ط دار الكتب العلمية - بيروت)

**عن عامر قال: حدثني جابر بن سمرة السوائي قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فقال:

« اِنَّ هذا اَلدِّينُ لاَ يَزَالُ عَزِيزًا إِلَى اِثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً»

قال: ثم تكلم بكلمة لم أفهمها، وضج الناس، فقلت لأبي ما قال؟ قال: «كُلُّهُمْ مِن قُرَيْشٍ».

رجال الإسناد:

* عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد أبوسهل البصري (ت/207 ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه ابنه عبد الوارث، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعلي بن المديني، والذهلي، ويحيى بن معين وآخرون.

4- قال أبو حاتم: «صدوق صالح الحديث».

- وذكره ابن حبان في «الثقات».

-وقال ابن سعد: «ثقة إن شاء الله».

- وقال الحاكم: «ثقة مأمون».

-وقال ابن قانع: «ثقة يخطئ».

- ووثقه ابن نمير، وقال ابن المديني: «ثبتٌ في شعبة».

- وقال الذهبي في التذكرة: «الحافظ الحجة»

- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوقٌ، ثبتٌ في شعبة».

ص: 88

انظر:

- تهذيب الكمال 4: 509/ 2019.

-تذكرة الحفاظ 1: 366/ 328.

- تهذيب التهذيب 6: 288/ 4231.

-تقريب التهذيب 507:1 / 1202 - العين.

* عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان:

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

-تهذيب الكمال 5: 13/ 4183

- تذكرة الحفاظ 1: 257/ 263.

- تهذيب التهذيب 6: 6: 4402/386

- تقريب التهذيب 1: 1394/527

* داوود بن أبي هند (ت/ 139ه):

-تقدم الكلام عنه في رجال إسناد الحديث الثالث من أحاديث صحيح مسلم.

و عامر [بن شراحيل الشعبي] (ت 106ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال إسناد الحديث الثالث من أحاديث صحيح مسلم.

ص: 89

الحديث الخامس :

- المسند (5: 20936/114 ). (ط دار الكتب العلمية - بيروت).

** عن جابر بن سمرة أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) یقول:

«یکونُ بَعْدِی اثْنَا عَشَرَ اَمیراً» ثم لا أدري ما قال بعد ذلك، فسالت القوم. فقالوا: قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

رجال الإسناد:

* حسن [بن موسى الأشيب] (ت/ 209 ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال إسناد الحديث الأول من أحاديث صحيح مسلم.

* زهير [بن معاوية أبو خيثمة الجعفي] (ت/ 173 ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال الإسناد الثاني للحديث الثاني من أحاديث سنن أبي داوود.

* سماك بن حرب [ الذهلي البكري] (تا 123 ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال إسناد الحديث الثاني من أحاديث صحيح مسلم.

الحديث السادس:

- المسند (5: 20977/118). (ط دار الكتب العلمية - بيروت)

** عن جابر بن سمرة قال: جئت أنا وأبي إلى النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وهو يقول:

«لَا یَزَالُ هذا الْاَمْرُ صالحاً، حَتَّى يَكُونَ اِثْنَا عَشَرَ اَمِیرًا» ثُمَّ قَالَ كَلِمَةً لَمْ أَفْهَمْهَا فَقُلْتُ لِأَبِي: ما قَالَ؟ قَالَ: «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ».

ص: 90

رجال الإسناد:

* عبد الرحمن بن مهدي بن حسان اللؤلؤي (ت/ 198 ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه جمع غفير من أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه ثناءً بالفاً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

-تهذيب الكمال 4: 476/ 2957.

-تذكرة الحفاظ 1: 329/ 313.

- تهذيب التهذيب 6: 4161/247

- تقريب التهذيب 1: 1126/499- العين.

* سفيان [بن سعيد الثوري] (ت/ 161ه):

1- من رجال الصحيحين.

2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

3- روى عنه أجلاء الحفاظ.

4- وثقه وأثنى عليه ثناء بالقا أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 2: 2391/217

-تذكرة الحفاظ 1: 203/ 198.

- تهذيب التهذيب 4: 101/ 2528.

- تقريب التهذيب 312/311:1 - السين.

ص: 91

صفحه 92

ص: 92

* عبدالملک بن عمیر (ت/136 ه):

-تقدم الکلام عنه فی رجال اسناد حدیث صحیح البخاری.

الحديث الثامن:

- المسند (5: 20993/120 ). (ط دار الكتب العلمية - بيروت).

** عن الشعبي قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ هَذَا اَلدِّينُ عَزِيزاً مَنِيعاً يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى اِثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً» قال: فجعل الناس يقومون ويقعدون.

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت/ 290ه):

1- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: النسائي.

2- روى عنه النسائي، وأبو بكر بن زیاد، وأبو القاسم البغوي، وابن المنادي، والطبراني وآخرون.

3- أثنى عليه أبوه أحمد بن حنبل ثناءً كبيراً، ووثقه الخطيب، والنسائي، والدارقطني، وابن حجر في التقريب، وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ الحجة».

انظر:

-تهذيب الكمال 4: 84/ 2145.

- تذكرة الحفاظ 2: 665/ 685.

- تهذيب التهذيب 5: 3214/126

- تقريب التهذيب 1: 401/ 179 - العين.

ص: 93

* عبيد الله بن عمر القواريري (ت/ 233ه):

1- من رجال الصحيحين، وأحد شيوخ البخاري ومسلم.

2- روى عنه من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود ، والنسائي

3- روى عنه البخاري ومسلم وأبوداوود، وابن أبي خيثمة، وأبو حاتم، وأبو زرعة وآخرون.

4- وثقه الكثير من أئمة الجرح والتعديل، ولم يذكر بجرح.

انظر:

* تهذيب الكمال 5: 56 / 4258.

-تذكرة الحفاظ 2: 445/438

- تهذيب التهذيب 7: 36/ 4486.

- تقريب التهذيب 1: 1489/537- العين.

* سليم بن أخضر البصري (ت/ 180ه):

- 1- من رجال صحيح مسلم

- 2- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود ، والترمذي، والنسائي.

3- روى عنه أحمد بن عبده الضبي، وجمهور بن منصور، وحميدة بن مسعدة، وسليمان بن حرب، وعبد الرحمن بن مهدي، وآخرون.

4- وثقه أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تهذيب الكمال 3: 259/ 2467.

- تهذيب التهذيب 4: 148/ 2618.

- تقريب التهذيب 1: 320/ 398.

ص: 94

* عبد الله بن عون (ت/ 151ه):

- تقدم الكلام عنه في رجال الإسناد الأول - الحديث الرابع من أحاديث صحيح مسلم.

* الشعبي [عامر بن شراحيل) (ت/ 106ه):

- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الثالث من أحاديث صحيح مسلم.

ملاحظة:

لم نحاول أن نستوعب جميع ما أورده أحمد بن حنبل في (مسنده) من أحاديث في هذا الشأن، فإذا أراد القارئ أن يتوفر على مزيد من الاطلاع، فلينظر ( المسند) ط دار الكتب العلمية - بيروت:

(20845 /105 :5) (20842 /104 :5) (20833 /102 :5) (2780 /517 :1) (20884 /109 :5) (20882 /109 :5) (20859 /106 :5) (20850 /105 :5) (20916 /112 :5) (20906 /111 :5) (20904 /111 :5) (20887 /109 :5) (20952 /115 :5) ( 20936 /114 :5) ( 20926 /113: 5) ( 20923 /113 :5) (5: 118/ 20978) (5: 118/ 20977) (5: 116/ 20961) (20960 /116: 5) (20991 /120 :5) (20982 /119 :5) (20981 /118 :5) (20979 /118 :5) (21016

/122 :5) (21005 /121 :5) (20995 /120 :5) (20992 /120 :5) (21089 /130 :5) (21076 /129 :5) (21069 /128 :5) (21020/122 :5) (21106 /132 :5) (21095 /131 :5 )

المصدر السادس، مسند أبي عوانة (ت316 ه) 4: 399 ط حیدر آباد:

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حتَّى یَکُونَ اثنا عَشَرَ خَلیفَةً»

ص: 95

المصدر السابع و الإبانة لابن بطة العكبري الحنبلي (387ه):

-(نقل عنه النوري في كشف الأستار ف 1 ص99).

** عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَيَزَالُ هذا الدّینُ قائماً اِلی اِثْنی عَشَرَ مِنْ قُرَيْشٍ، فَإِذَا مَضوا سَاخَت [مَاجَت خ ل] الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا».

المصدر الثامن، المعجم الكبير للطبراني (تا 360ه):

- (ط 2 ، دار إحياء التراث العربي).

أخرج الطبراني في معجمه الكبير «أحاديث الاثني عشر» بعدة طرق، ندون - هنا - طائفةٌ منها، مجردةً عن المعالجة السندية، اكتفاء بالقراءات السابقة.

الحديث الأول:

- المعجم الكبير 2: 195/ 1791.

** عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«لاَيَزَالُ هذا الدّینُ عَزیزاً مَنیعاً اِلی اِثْنی عَشَرَ خَلَیفَهً» فقال كلمة، فقلت لأبي: ما قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)؟

قال: « کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ»

الحديث الثاني:

- المعجم الكبير 2: 195/ 1792.

** عن الشعبي عن جابر أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «لاَيَزَالُ اَلْإِسْلاَمُ عَزیزاً مَنیعاً اِلی اِثْنی عَشَرَ خَلَیفَهً».

ص: 96

الحديث الثالث:

- المعجم الكبير 2: 196 / 1794 .

** عن الشعبي عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبي عند النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فقال:

«يَكُونُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ اثْنَا عَشَرَ قيّماً، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ».

ثم همس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بكلمة لم أسمعها فقلت لأبي: ما الكلمة التي همس بها النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)؟ قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

الحديث الرابع:

- المعجم الكبير 2: 1795/196

** عن الشعبي عن جابر قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يوما فسمعته يقول:

«لن يَزَالُ هذا الدِّينُ عَزِيزًا مَنِيعًا ظَاهِراً علي من نَاوَأَهُ حَتَّى يَمْلِكَ اِثْنَا عَشَرَ كُلُّهُمْ ...» ثم لفط الناس، وتكلموا فلم أفهم قوله بعد ( كلهم)، فقلت لأبي: يا أبتاه ما بعد قوله كلهم؟

قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

الحديث الخامس:

- المعجم الكبير 2: 196/ 1796.

** عن الشعبي عن جابر قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في حجة الوداع يقول:

«لایَزالُ هذَا الْاَمْرِ ظاهِرًا على مَن ناوَأهُ لا يَضُرُّهُ مُخالِفٌ و لا مُفارِقٌ، حَتّى

ص: 97

يَمْضِيَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ قُرَيْشٍ»

الحديث السادس:

- المعجم الكبير 2: 196/ 1797.

** عن الشعبي عن جابر قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فسمعته يقول:

«لاَ يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ ظَاهِراً حَتَّى يَقُومَ اِثْنَا عَشَرَ ».

وقال كلمة خفيت علي، وكان أبي أدنى إليه مجلساً مني، فقلت: ما قال؟ قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

الحديث السابع:

- المعجم الكبير 2: 196 - 197/ 1798.

** عن الشعبي عن جابر قال: انتهيت إلى النبي (صلى الله عليه [وآله) وسلم) مع أبي، فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مُستَقيمٌ أمرُهَا حَتَّى یَکُونَ اِثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً» ثم قال كلمة خُفيَةُ، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

الحديث الثامن:

- المعجم الكبير 2: 197/ 1799.

** عن الشعبي عن جابر بن سمرة السوائي قال: جئت مع أبي إلى المسجد والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب فسمعته يقول:

«يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً».

ثم خفض صوته، فلم أدر ما يقول، فقلت لأبي: ما يقول؟ قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

ص: 98

الحديث التاسع:

- المعجم الكبير 2: 1801/197

** عن عامر وعن أبيه قالا: سمعنا جابر بن سمرة يقول: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال:

«لَا يَزَالُ هذا الْأَمْرُ قَائِماً حَتَّى يَمْضِيَ اِثْنَا عَشَرَ اَمِیراً» قال: وقصر بكلمة لم أسمعها، قال: فلما سكت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، قلت لأبي سمرة: ما الكلمة التي قصر بها؟ قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ»

الحديث العاشر:

- المعجم الكبير 2: 1809/199

** عن عامر [بن سعد] عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«لَا يَزَالُ اَلدِّينُ قَائِماً حَتَّى تَقُومَ اَلسَّاعَةُ أو يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

الحديث الحادي عشر:

المعجم الأوسط 1: 974/ 863.

** قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

« لَا یَزَالُ اَلْإِسْلاَمُ ظَاهِراً حَتَّى يَكُونُ اِثْنَا عَشَر اَمِیراً أو خَلِیفَةً کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

ص: 99

المصدر التاسع، مسند الطيالسي لأبي داوود الطيالسي (ت/ 204) ج3: 867/105 :

** قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«إن اَلْإِسْلاَمُ لَا یَزَالُ عَزِیزًا اِلی اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً» ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فقال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

رجال الإسناد:

* أبو داوود الطيالسي «من الحفاظ الثقات».

انظر:

- تهذيب الكمال في أسماء الرجال 2491/3

* حماد بن سلمة «ثقة ثبت».

انظر:

- تهذيب الكمال 1466/2

*سمالك بن حرب «وثقه جماعة وضعفه آخرون»

انظر:

-تهذيب الكمال 3/ 2564.

* جابر بن سمرة «صحابي».

ص: 100

المصدر العاشر:حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني (ت/ 340ه)، 4: 333:

(دار الكتب العلمية - ط 1 سنة 1409ه - 1988م، بيروت - لبنان).

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ مِن بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً».

المصدر الحادي عشر: الفتن لنعيم بن حماد (ت/ 228ه):

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا يَزَالُ هذا الْأَمْرُ عَزِیزاً مَنِیعاً إِلَی اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً، کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ»

- رجال الإسناد كلهم ثقات، باستشاء أبي معاوية فهو مجهول، وهذا لا يضر، فالمتن مطابق لمتون صحيحة الإسناد وإن اختلفت الألفاظ قليلاً.

المصدر الثاني عشر: المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري (ت/ 405):

(ط دار الكتب العلمية - بيروت).

الحديث الأول:

المستدرك 3: 6586/715

** عن جابر بن سمرة قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه [واله] وسلم) فسمعته يقول:

«لاَ يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ ظَاهِراً حَتَّى يَقُومَ اِثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً».

وقال كلمة خفيت علي، وكان أبي أدنى إليه مجلساً مني فقلت: ما قال؟ قال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

ص: 101

الحديث الثاني:

المستدرك 2: 6589/716

** عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: كنت مع عمي عند النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فقال:

«لَا يَزَالُ أَمْرُ أُمَّتِي صَالِحاً حَتَّى يَمْضِيَ اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً».

ثم قال كلمه وخفض بها صوته، فقلت لعمي وكان أمامي: ما قال يا عم؟ قال: «يا بني کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ»

الحديث الثالث:

المستدرك 4: 546/ 8529.

** عن الشعبي عن مسروق قال: كنا جلوسا ليلة عند عبد الله [ابن مسعود] يقرئنا القرآن، فسأله رجلٌ فقال: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) كم يملك هذه الأمة من خليفة؟

فقال عبد الله: ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك قال: سألناه ، فقال:

«اثْنَيْ عَشَرَ عِدَّةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

المصدر الثالث عشر: تاریخ بغداد للخطيب البغدادي (ت/ 463 ه):

(3269 /263: 6، 7673 /353: 14).

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً».

عن أبي الطفيل عن عبد الله بن عمر عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله]

ص: 102

وسلم) قال: «يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً»

المصدر الرابع عشر، جامع الأصول من أحاديث الرسول (ص) لابن الأثير الجزري (ت/606 ه):

(440:4، ط مصر).

** قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«يَكُونُ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً»

المصدر الخامس عشر: الملاحم لابن المنادي (ت/ 336ه)، ص113:

** قال النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لا يَزَالُ الدِّینُ مَنِیعاً يَُنصُرُ أهلَهُ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً...»، فجعل الناس يقومون ويقعدون، فتكلم كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي أو لأخي: أي شيء قال؟ فقال: «کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

المصدر السادس عشر: فرائد السمطين للحمويني الخراساني (ت/ 732 ه):

قال رسول الله (صلی الله علیه [و آله] و سلم):

«لَا يَزَالُ اَلدِّينُ قَائِماً حَتَّى تَقُومَ اَلسَّاعَةُ، اَوْ یَکُونُ عَلَیْکُمْ اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً »

ص: 103

المصدر السابع عشر، تحفة الأشراف لأبي الحجاج المزي (ت/ 742):

(2: 148، 159 المكتب الإسلامي، ط2، 1403 بیروت).

** عن جابر بن سمرة سمع النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«لَا یَزَالُ هَذَا اَلدِّينُ قَائِماً حَتَّى يَكُونُ اِثْنَا عَشَر اَمِیراً»

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً»

المصدر الثامن عشر، تفسير ابن كثير الدمشقي (ت 774 ه):

(7: 110 ط بولاق بهامش فتح البيان).

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ اَمْرُ الناس مَاضِیًا ما وَلِیَهُمْ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا.».

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً».

المصدر التاسع عشر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (ت/ 852 ه):

(13: 179، ط البهية بمصر).

** عن مسدد في مسنده الكبير من طريق أبي بحر أن أبا الجلد حدثه أنه «لا تهلك هذه الأمة حتى يكون منها اثنا عشر خليفة كلهم بعمل بالهدى ودين الحق»

ص: 104

المصدر العشرون : الجمع بين الصحيحين للحميدي (ت/488 ه).

** عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«لیكُونن بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

المصدر الحادي والعشرون : تاريخ الخلفاء لجلال الدين السيوطي (ت/911 ه):

(ص7، 11 ط لاهور).

** عن جابر بن سمرة عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:

«لَا يَزَالُ هذا الْأَمْرُ عَزِیزاً، یَنصُرُون عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ عَليه إِلَی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

** عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«يَكُونُ خَلفِي اِثْنَا عَشَرَ خَلِیفَهً»

المصدر الثاني والعشرون، تيسير الوصول إلى جامع الأصول لابن الديبع الشيباني الزبيدي الشافعي (ت/ 944ه):

(ص 32 - 33، ح 5، ط مصطفى البابي الحلبي 1352ه - 1934م)

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ هَذَا الأَمْرُ عَزِیزاً مَنِیعاً إِلَی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَةً کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

ص: 105

المصدر الثالث والعشرون: نهاية البداية والنهاية لأبي الفداء ابن کثیر الدمشقي (ت/ 774ه):

ص (25)

** عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ اِثْنَا عَشَر خَلِیفَةً کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ»

المصدر الرابع والعشرون: إرشاد الساري للقسطلاني (ت 923ھ ):

(328:10)

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ اَمْرُ الناس مَاضِیًا ما وَلِیَهُمْ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا.».

المصدر الخامس والعشرون: فردوسى الأخبار للحافظ شيرويه الديلمي (ت/ 509 ه):

** جابر بن سمرة: «لَا يَزَالُ هذا الْأَمْرُ قَائِماً حَتَّى يَمْضِيَ اِثْنَا عَشَر أمَراءُ کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

المصدر السادس والعشرون: کنز العمال للمتقي الهندي (ت 975ه).

(12: 34/ ح32861).

** عن أنس: «لن یَزَالُ هَذَا اَلدِّينُ قَائِماً إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِنْ قُرَیشٍ، فَإِذَا هَلَکوا مَاجَت الْأَرْضَ بِأَهْلِهَا».

ص: 106

المصدر السابع والعشرون: الينابيع المودة للقندوزي الحنفي (ت/ 1294ه):

(ط 7، المكتبة الحيدرية - النجف 1384).

(ج1 : 307-308، المودة العاشرة: في عدد الأئمة وأن المهدي منهم).

** عن الشعبي عن عمر بن قيس قال: كنا جلوسا في حلقة فيها عبد الله بن مسعود ، فجاء إعرابي فقال: أيكم عبد الله بن مسعود؟ قال: أنا عبد الله بن مسعود، قال: هل حدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء؟ قال: نعم «اثْنَيْ عَشَرَ عِدَّدةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

** عن الشعبي عن مسروق قال: بينما نحن عند ابن مسعود، نعرض مصاحفنا عليه إذ قال له فتى: هل عهد إليكم نبيكم كم يكون من بعده خليفة؟ قال: إنك لحديث الن وان هذا شيئ ما سألني أحد قبلك، نعم عهد إلينا نبينا (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل.

** عن جرير عن أشعث عن ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «اَلْخُلَفَاءُ بَعْدِی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً عِدَّدةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ»

** عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال: كنت مع أبي عند رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فسمعته يقول:

«بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَهً»، ثم أخفي صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفى صوته؟ قال: قال: «كُلُّهُم مِن بَني هاشِم»

ملاحظة:

في ما دونا من أحاديث لم نتناول - في هذه المرحلة من البحث - ما ورد في

ص: 107

مصادر «مدرسة أهل البيت» وهو كثير، وفيه من الوضوح والصراحة، ما يجعل المسألة محسومة، لا تقبل هذا الجدل الطويل.

إلا أننا- وحسب مقتضيات البحث - آثرنا اعتماد الأحاديث التي دونتها مصادر «المدرسة الأخرى» رغم أن أحاديث هذه المدرسة - وبالأخص ما يتصل بشأن الإمامة - قد خضعت بدرجة كبيرة جدا إلى «رقابة السلطة الحاكمة» والتي مارست دوراً معروفاً في «التحريف والتشويش» في سياق المصادرة الفكرية والروحية، والاجتماعية لأئمة أهل البيت علیهم السلام.

وفي ضوء هذا لا نستبعد جدا أن الأحاديث - وخاصة ذات الطابع السياسي (أحاديث الإمامة والقيادة) - قد تمت كتابتها وفق «أهداف السلطة الحاكمة».

فإذا توفرنا على بعض النصوص في تراث هذه المدرسة - المعتمدة من قبل السلطة - وهي تحمل [يعني هذه النصوص] ما يؤكد «إمامة الأئمة من أهل البيت» فلا شك أنها نصوص لا يمكن أن تتهم، وتكون صالحة للاستدلال والاحتجاج

ص: 108

النقطة الثانية

حيثيات الحديث

قراءة في المتن: الدلالة والتفسير.

حيثيات القراءة والتفسير:

قبل البدء في «القراءة التفسيرية» ومن أجل تأصيل «الدلالة الواقعية» للحديث، وحفاظا على سلامة «الفهم» وموضوعيته، يفرض المنهج العلمي أن نحدد «حيثيات القراءة والتفسير».

وهذه الحيثيات تشكل من خلال «المعطيات التعبيرية» في ما هو الحديث في ألفاظه ومفرداته،بما تختزنه هذه الألفاظ والمفردات من «دلالاتٍ لغويةٍ» واضحةٍ لا تسمح للكثير من الجدل والسجال.

وإذا تم الاتفاق على «المعطيات الدلالية» للألفاظ والكلمات التي تتكون منها «بنيوية النص» فإن المهمة التفسيرية تبقى مهمة «تطبيقية» لتلك «الحيثيات والمعطيات».

وسوف يتمكن القارئ - في ضوء هذه الضوابط - أن يحاسب مجمل «التقسيرات»، ليقارب التفسير الأكثر تعبيراً عن هذه «الحيثيات».

وإذا لم نتمكن من الاتفاق على «حيثيات القراءة» فسوف تكون مهمة القراءة شاقةً وعسيرة، نتيجة ضفط «المؤثرات والموروثات»، مما يدفع بالقراءة في اتجاه تأكيد «الموروث»، بدلاً من الاتجاه نحو «معطيات النص ودلالاته».

من هنا كانت الضرورة في تأصيل هذه «الحيثيات»، كضوابط موضوعية تحمي

ص: 109

القراءة من تأثير «النزعة الذاتية» في التعاطي مع النص.

وفي ضوء هذه الضرورة نحاول أن نضع-وفي هذا السياق من البحث - أهم تلك الحيثيات والضوابط.

الحيثية الأولى: حيثنية العدد :

الأحاديث - في منطوقها الضريح - أكدت على حيثية العدد «اثني عشر»:

- اثناعشر خليفة.

- اثنا عشر أمیراً.

- اثنا عشر قيماَ.

-اثنا عشر إماماَ.

- اثنا عشر رجلاَ.

- عدد نقباء بني إسرائيل.

والحيثية العددية في الأحاديث تشكل «حقيقةً موضوعيةً» وليست مجرد مثال للكثرة أو للقلة كما هو التعبير في بعض الأحيان «انْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ»(1)، فالعدد في هذا النص القرآني ليس له خصوصيةً وإنما هو تعبيرٌ عن «الكثرة».

وأما هنا فالأحاديث تتجه إلى تأكيد «منظومة عددية» لها خصوصيتها، في ما هي «المعطيات الواقعية» لهذه المنظومة العددية ( الاثني عشرية).

يضاف إلى ذلك أن المنظومة العددية المحددة - في دلالتها - تفرض حالة «التسلسل والتواصل الزمني».

ص: 110


1- التوبة: الآية 80.

فالفهم العر في واللغوي لهذا اللون من التعبيرات «الخُلَفاء مِن بَعْدِي اثْنَیْ عَشَرَ »، «يَكُونُ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً»، «اثْنَا عَشَرَ كعِدَّةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ»، «حَتَّى يَمْضِيَ اِثْنَا عَشَر خَلِیفَهً»، «ما وَلِیَهُمْ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا»، «يَكُونُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ اثْنَا عَشَرَ قَيِّمًا»، «ألأئمةُ مِن بَعدي اثنا عَشَرَ» هذه التعبيرات تشير إلى «منظومة» متسلسلة متواصلة حسب الفهم العريفي واللغوي. ما لم تكن هناك قرائن لفظيةٍ صريحةٍ تؤكد خلاف ذلك، والأحاديث - هنا - خاليةً من تلك القرائن.

والخلاصة أن الحيثية العددية في هذه الأحاديث تختزن دلالتين:

* الدلالة الأولى:

الخصوصية الموضوعية لهذا العدد.

* الدلالة الثانية:

التسلسل والتواصل الزمني.

وفي ضوء هاتين الدلالتين يفترض في أي محاولة تفسيريةٍ لهذه الأحاديث أن تتوفر على حيثية العدد في دلالتيه ( الموضوعية والزمنية).

الحيثية الثانية: المعطيات العملية الواقعية):

من خلال القراءة للأحاديث نتوفر على مجموعة معطياتٍ عملية، تتشكل في ظل «الواقع التاريخي» لتلك المرحلة التي يتصدى فيها أولئك «الخلفاء الاثنا عشر» أو «الأئمة» أو«القيمون»...

- «لَا یَزَالُ الْاِسْلَامُ عَزِیزًا...».

- «لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ عَزِیزًا مَنِیعاً...»

- «لَا یَزَالُ هَذَا الأمر عَزِیزًا...»

- «لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ قَائِماً...»

- «لَا یَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ صَالِحاً...»

ص: 111

- «لَا یَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ مَاضِياً...»

- «لن یَزَالُ هَذَا الدِّینُ عَزِیزاً مَنِیعاً ظَاهِراً عَلَى مَنْ نَاوَاهُ ...»

- «لَا یَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ ظَاهِراً عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ، لا يَضُرُّهُ مُخالِفٌ ولا مُفارِقٌ...».

- «لَا یَزَالُ هذِهِ اَلْأُمَّةَ مُستَقیمٌ أمرُها...»

- «لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ قَائِماً حَتَّى تَقُومَ اَلسَّاعَةُ ...».

- «لَا یَزَالُ أَمْرُ هذِهِ اَلْأُمَّةَ ظَاهِراً ...».

- «لَا یَزَالُ أَمْرُ أُمَّتِي صَالِحاً...»

- «لَا یَزَالُ أَمْرُ اَلنَّاسِ مَاضِياً...».

-«لاَ تَهْلِكُ هذِهِ اَلْأُمَّةَ...».

هذه المعطيات في حركة الإسلام والدين والأمة، لا تشكل «واقعاً موضوعياً» مفصولا عن حركة «الولاية» في خط «الخلفاء/ الأمراء الأئمة - الاثني عشر»؛ كون الأحاديث عبرت بوضوحٍ عن هذه «الحقيقة الموضوعية - الترابطية».

فمن خلال هذه الحقيقة الموضوعية - الترابطة، يمكن أن نفهم القيمة المتميزة لهذه المنظومة الاثني عشرية، حيث يُشكل وجودها المعنى الكبير في عزة الإسلام والدين والأمة، مما يعني أنها تمثل حركة «التأصيل الدائم» و«القيمومة الحاضرة» في مواجهة «حالات التهميش والمصادرة والإضعاف».

والنصوص - هنا - حينما تتحدث عن معاني «العزة، والمنعة، والقوة، والظهور، والصلاح. والاستقامة، والبقاء» لا تتحدث عن المسألة في مضمونها السياسي البحت، لأن هذا لا يشكل المعنى الأبرز في عزة الإسلام والدين والأمة، خاصة وأن الواقع التاريخي لأغلب أنظمة الحكم كان يعبر عن حالات «الإضعاف والإسقاط والمصادرة» لكل المعاني الكبيرة والأصيلة في الإسلام والدين والأمة.

فالدلالة الأعمق لتلك المفردات التي احتضنتها النصوص ما أشرنا إليه من «دور التأصيل والقيمومة» مما يُعطي للإسلام والدين والأمة، الحضور الأنقى

ص: 112

والأصدق والأقوى، والأعز، والأمنع، والأصلح.

ونترك للبحث - في محاولات التفسير - أن يحدد «التطبيق» الأقدر على امتلاك هذه المعطيات، مما يجعله التفسير الأكثر أصالة وقوةً وعمقاً.

الحيثية الثالثة : الخصائص والمواصفات والمؤهلات:

تتفق النصوص على كون «المنظومة الاثني عشرية» من قريش، ولن نحاول في هذه المرحلة من البحث أن نقحم النصوص الواردة عن طريق الأئمة من أهل البيت، والتي تصرح بأن المنظومة الاثني عشرية من أهل بيت النبي صلی الله علیه و اله و سلم، ومن عترته وذريته... ونبقى مع نصوص «المدرسة الأخرى» في ما أكدته من صفة «القرشية» وإن كان القندوزي الحنفي - في روايته لحديث جابر بن سمرة - قال: «كلهم من بني هاشم».

ومن حق البحث - هنا - أن يثير بعض الشك في ما أوردته أغلب الأحاديث، فالمسألة - وهذا مجرد احتمال - ربما تكون قد تعرضت لإجراءات السلطة الحاكمة في الحذف والتغيير تمشياً مع السياسة العامة في شطب كل ما يتنافى مع أهداف السلطة، وخاصة في ما يتصل بالتأكيد على «إمامة أهل البيت».

ولنا أن نتساءل عن سر الإخفاء في الكلمة الأخيرة من حديث رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم؟

ولماذا تحرك جؤ من الضجيج - حسب بعض الروايات -؟

ولماذا كبر الناس؟

ولماذا قاموا وقعدوا؟

يبدو أن المقطع الأخير من كلام الرسول صلی الله علیه و آله و سلم فيه ما يوجب «الإثارة والحساسية» عند الصحابة الحاضرين آنذاك.

ص: 113

وهذا ممايقوي الاحتمال بأن الكلمة الأخيرة كانت تخض «أهل البيت»، والحديث - كما قلنا - لا يزال في أجواء النصوص الصادرة عن «مدرسة الخلفاء»، والا لو استعنا بنصوص «مدرسة أهل البيت، فستكون المسألة واضحة تماماً.

وإذا تجاوزنا خصيصة «القرشية» أو «الهاشمية» فإننا نجد أغلب الأحاديث خالية من الإشارة إلى أي صفة أخرى...

- «يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً».

- «يَمْضِيَ فِیهِمْ اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً».

- «إِلَی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً».

- «يَكُونُ عَلَيكُم اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً».

- «يَمْلِکُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ اِثْنَا عَشَر كعِدَّةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

- «الخُلَفاء مِن بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ».

ومما يثير التساؤل والاستغراب غياب «الخصائص والمواصفات» في الأحاديث، فيما تتحرك هذه الأحاديث لتأكيد القيمة الكبيرة للمنظومة الاثني عشرية، مما يفرض التعريف بهؤلاء الذين يشكل وجودهم المعنى الكبير في عزة الإسلام والدين والأمة.

والأكثر استغراباً أن نجد هذا الإعراض الواضح عند الصحابة عن الاستفسار والاستيضاح، رغم ما تمثله هوية هذه المنظومة من قيمة في حركة الرسالة، ومستقبل الأمة.

وليس صحيحا إطلاقاً أن تنسب إلى الرسول صلی الله علیه و اله و سلم هذا الإغفال، والذي يستبطن «الاتهام» - حاشاه ذلك - وهو الذي ترك الأمة على المحجة البيضاء، وحدد كل المعالم الواضحة..

وكذلك لا نريد أن نسيئ الظن بالصحابة الكرام..

ص: 114

لذلك من الممكن أن نتهم الأيدي التي عبثت بالتراث الديني أنها وراء هذا «التغييب والتشويش»...

وإذا انعطفنا إلى مصادر «مدرسة أهل البيت علیهم السلام» و فسنجد الصورة تملك كل الوضوح، مما ينسجم مع طبيعة القضية وخطورتها.

لن نعالج المسألة - هنا - على ضوء أحاديث هذه المدرسة فذلك متروكٌ لموقعٍ أخر في سياقات هذا البحث، ونحاول أن نبقى في أجواء النصوص الأنفة، والتي اختفت فيها الصورة الواضحة.

ورغم هذا الغياب «للخصائص والمواصفات» في تلك النصوص، فإن القراءة البصيرة للدلالات والمعطيات قادرةٌ على أن تتعرف على «الصفات والخصائص»، فمسؤوليةٌ خطيرةٌ ترتقي إلى مستوى الحفاظ على «عزة الإسلام والدين والأمة»، تفرض التوفر على درجةٍ عاليةٍ جداً من «الكفاءات والمؤهلات» الإيمانية والروحية والفكرية، والسلوكية والقيادية.

وإذا سبق منا القول بأن أغلب النصوص المدونة في «المصادر الحديثية السنية» قد اختفت فيها الإشارة إلى هذه «المميزات والمؤهلات»، فإننا لا نفقد في بعضها شيئاً من «اللمحات»....

انظر:

- الحمويني في (فرائد السمطين) 2: 312، 313 ط بيروت.

- القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) 1: 308 - 209 ط النجف.

- الخوارزمي في (مقتل الحسين) ص145 ط مطبعة الغري.

ص: 115

النقطة الثالثة القراءة التطبيقية للحديث
اشارة

من خلال متابعة مصادر «التراث الحديثي» عند المسلمين نلتقي بقراءتين «لحديث الاثني عشر»

*القراءة الأولى:

اعتمدها علماء المسلمين السنة:

* القراءة الثانية:

اعتمدها علماء المسلمين الشيعة.

القراءة الأولى: المعتمدة عند علماء المسلمين السنة: وقد عبرت عن هذه القراءة مجموعة محاولات:

المحاولة الأولى: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت/ 458 ه):

نقل عنه ابن كثير في البداية والنهاية أنه قال في سياق تفسير هذه الأحاديث: «وقد وجدنا هذا العدد بالصفة المذكورة إلى وقت الوليد بن يزيد بن عبد الملك، ثم وقع الهرج والفتنة العظيمة ثم ظهر ملك العباسية، وإنما يزيدون عن العدد المذكور إذا تركت الصفة المذكورة فيه، أو عد منهم من كان بعد الهرج المذكورة(1).

ص: 116


1- ابن كثير: البداية والنهاية 6: 249 ط بيروت

المحاولة الثانية ، ابن العربي أبو بكر محمد بن عبد الله الأندلسي المالكي (ت/ 543 ه) في شرحه على (سنن الترمذي):

حاول ابن العربي أن يجد تفسيراً لهذه الأحاديث إلا أنه تعثر وأبدى عجزه، قال:

«فعددنا بعد رسول الله (صلى الله عليه [واله] وسلم) اثني عشر أميراً فوجدنا: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليا، الحسن، معاوية، يزيد، معاوية بن يزيد، مروان، عبد الملك بن مروان، الوليد، سليمان، عمر بن عبد العزيز، يزيد بن عبد الملك، مروان بن محمد بن مروان، السفاح...».

ثم عد سبعا وعشرين خليفة من العباسيين إلى عصره...

ثم قال:

«وإذا عددنا منهم اثني عشر انتهى العدد بالصورة إلى سليمان، وإذا عددناهم بالمعنى كان معنا منهم خمسة: الخلفاء الأربعة، وعمر بن عبد العزيز، ولم أعلم للحديث معنى»(1).

المحاولة الثالثة: القاضي أبو الفضل عياض السبتي (ت/ 544 ه):

جاء في كتاب (شرح النووي على صحيح مسلم):

«وقال القاضي عياض في جواب القول: أنه قد ولي أكثر من هذا العدد... قال: وهذا اعتراضٌ باطلٌ لأنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم) لم يقل: لا يلي إلا اثني عشر خليفة، وإنما قال: يلي، وقد ولي هذا العدد، ولا يضر كونه وجد بعدهم غيرهم»(2).

ص: 117


1- ابن العربي: شرح صحيح الترمذي 68:9 ط بيروت.
2- شرح النووي على صحيح مسلم 12: 201 ط بيروت.

المحاولة الرابعة ابن الجوزي (ت/ 597 ه):

قال في كتابه (کشف المشكل) في محاولة لإيجاد تفسير لأحاديث «الخلفاء الاثني عشر»:

«يُحتمل أن يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان، فقد وجدت في کتاب دانيال: إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ثم خمسة من ولد السبط الأصغر، ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر، ثم يملك بعده ولده، فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحدٍ منهم إمامٌ مهدي»(1)

المحاولة الخامسة: والنووي الشافعي (ت/ 676 ه):

قال في (شرحه على صحيح مسلم) تفسيراً لأحاديث الخلفاء الاثني عشر:

«المراد أن يكون الاثنا عشر في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام، واستقامة أموره، ممن يعز الإسلام في زمنه، ويجتمع المسلمون عليه»(2).

المحاولة السادسة: القاضي على بن علي بن محمد بن أبي العز الدمشقي (ت/ 722ه):

جاء في كتابه (شرح العقيدة الطحاوية) أن المعنيين بالاثني عشر في هذه الأحاديث هم:

«الخلفاء الراشدون الأربعة، ومعاوية، وابنه يزيد، وعبد الملك بن مروان، وأولاده الأربعة، وبينهم عمر بن عبد العزيز»(3).

ص: 118


1- ابن الجوزي: كشف المشكل. (على ما ذكره السيد العسكري:معالم المدرستين 546:1).
2- صحيح مسلم بشرح النووي 12: 202 ط بيروت.
3- القاضي الدمشقي: شرح العقيدة الطحاوية 2: 736

المحاولة السابعة: ابن قيم الجوزية (ت/ 751ه):

جاء في (شرحه على سنن أبي داوود ):

«وأما الخلفاء اثنا عشر فقد قال جماعة منهم أبو حاتم بن حبان وغيره أن آخرهم عمر بن عبد العزيز، فذكروا: الخلفاء الأربعة، ثم معاوية، ثم يزيد ابنه، ثم معاوية بن يزيد، ثم مروان بن الحكم، ثم عبد الملك ابنه، ثم الوليد بن عبد الملك، ثم سليمان بن عبد الملك، ثم عمر بن عبد العزيز ، وكانت وفاته على رأس المائة، وهي القرن المفضل الذي هو خير القرون، وكان الدين في هذا القرن في غاية العزة ثم وقع ما وقع»(1).

المحاولة الثامنة : أبو الفداء إسماعيل بن كثير(ت/ 774 ه):

الاثنا عشر عنده - حسب ما جاء في تفسيره المعروف - هم:

«الخلفاء الأربعة، وعمر بن عبد العزيز، وبعض بني العباس، واستظهر أن المهدي منهم»(2).

المحاولة التاسعة ، تقي الدين أحمد بن علي المقريزي (ت/ 845ه):

تناول المسألة في (كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك) وأشار إلى «الخلفاء الأربعة» ثم «الإمام الحسن علیه السلام، وبه تمت أيام «الخلفاء الراشدين» ولم يدخل أحداً من بني أمية؛ لأن حكمهم «فيه عسفٌ وعنف»، ولا أحداً من بني العباس؛ لما في خلافتهم من الظلم والقهر(3).

ص: 119


1- ابن قيم الجوزية: شرحه على سنن أبي داوود 11: 4259/263
2- تفسير ابن كثير 2: 24 / الآية 12 من سورة المائدة.
3- المقريزي: كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك 1: 12 - 15 من القسم الأول.

المحاولة العاشرة: ابن حجر العسقلاني (ت/ 852 ):

جاء في كتابه (فتح الباري بشرح صحيح البخاري):

«قيل إن المراد وجود اثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام إلى يوم القيامة، يعملون بالحق، وإن لم تتوالى أيامهم، ويؤيده ما أخرجه مسدد في (مسنده الكبير) من طريق أبي بحر: أن أبا الجلد حدثه أنه لا تهلك هذه الأمة حتى يكون منها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق، منهم رجلان من أهل بيت محمد[صلی الله علیه و آله و سلم]»(1).

المحاولة الحادية عشرة: ما ورد في (فتح الباري) أيضا:

«يغلب على الظن أنه عليه الصلاة والسلام أخبر بأعاجيب تكون بعده من الفتن، حتى يفترق الناس في وقتٍ واحدٍ على اثني عشر أميراً، قال: ولو أراد غير هذا لقال:

يكون اثنا عشر أميراً يفعلون كذا، فلما أعراهم من الخبر عرفنا أنه أراد أنهم يكونون في زمنٍ واحدٍ(2).

المحاولة الثانية عشرة ، جلال الدين السيوطي (ت/ 911 ه).

في كتابه (تاریخ الخلفاء ) قال:

«فقد وُجد من الاثني عشر خليفة: الخلفاء الأربعة، والحسن، ومعاوية، وابن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، هؤلاء ثمانية، ويحتمل أن يضم إليهم المهتدي من العباسيين؛ لأنه فيهم كعمر بن عبد العزيز في بني أمية، وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل، وبقي الاثنان المنتظران، أحدهما المهدي لأنه من آل بيت محمد (صلى الله عليه [وآله] وسلم)»(3).

ص: 120


1- ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 7222/311:13 ط بيروت.
2- ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 211:13
3- السيوطي: تاريخ الخلفاء ص12 ط مصر.

المحاولة الثالثة عشرة، أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي (ت) 1329 ه):

أورد في كتابه ( عون المعبود شرح سنن أبي داوود) عدة أقوالٍ في تفسير حديث الاثني عشر:

الأول، ونسبه الى بعض المحققين حيث قال:

«قد مضى منهم الخلفاء الأربعة، ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة»(1).

الثاني:

«وقيل أنهم يكونون فی زمانٍ واحدٍ يفترق الناس عليهم»(2).

الثالث:

«وقال التوربشتي: السبيل في هذا الحديث وما يعقبه(3) في هذا المعنى أن يعمل على المقسطين منهم، فإنهم هم المستحقون لاسم الخليفة على الحقيقة، ولا يلزم أن يكونوا على الولاء، وإن قدر أنهم على الولاء فإن المراد منه المسمون بها على المجاز كذا في المرقاة(4).

الرابع:

قول النووي:

«يحتمل أن يكون المراد مستحقي الخلافة العادلين، وقد مضى منهم من علم

ص: 121


1- العظيم أبادي: عون المعبود 11: 4259/362
2- المصدر نفسه 11: 393.
3- (يعتقبه) هكذا وردت الكلمة في كتاب عون المعبود، و فی مرقاة المفاتيح (لملا على القاري 10: 332) (يتعقبه).
4- المصدر نفسه 11: 262.

ولا بد من تمام هذا العدد قبل قيام الساعة»(1).

الخامس:

قول الشيخ ولي الله المحدث في (قرة العينين في تفضيل الشيخين) وخلاصته - حسب قوله -:

«فالتحقيق في هذه المسألة أن يعتبروا بمعاوية، وعبد الملك، وبنيه الأربعة، وعمر بن عبد العزيز، ووليد بن يزيد بن عبد الملك، بعد الخلفاء الأربعة الراشدين»(2).

السادس:

فول الحافظ عماد الدين بن كثير في تفسيره تحت قوله تعالى: (وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا) بعد إیراد حديث جابر بن سمرة من رواية الشيخين واللفظ لمسلم:

«ومعنى هذا الحديث البشارة بوجود اثني عشر خلیفةٍ صالحا یقيم الحق، ويعدل فيهم، ولا يلزم من هذا تواليهم، وتتابع أيامهم، بل قد وجد منهم أربعة على نسقٍ واحدٍ وهم الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم، ومنهم عمر بن عبد العزيز بلا شك عند الأئمة، وبعض بني العباس ولا تقوم الساعة حتى تكون ولايتهم لا محالة، والظاهر أن منهم المهدي المبشر به في الأحاديث الواردة بذكره...»(3).

ص: 122


1- المصدر نفسه 11: 364.
2- المصدر نفسه 266:11
3- المصدر نفسه 266:11 - 367.

المحاولة الرابعة عشرة ، ما ذكره بعض المحشين على صحيح الترمذي حيث قال:

«اثنا عشر إشارة إلى من بعد الصحابة من خلفاء بني أمية، وليس على المدح بل على استقامة السلطنة وهم: یزید بن معاوية، وابنه معاوية، ولا يدخل ابن الزبير لأنه من الصحابة، ولا مروان بن الحكم لكونه بويع بعد بيعة ابن الزبير فكان غاصباً، ثم عبد الملك،ثم الوليد، إلى مروان بن محمد»(1).

ملاحظاتنا حول هذه المحاولات:

في ضوء «الحيثيات والضوابط» التي اعتمدناها تبدو هذه المحاولات غير قادرةٍ على إعطاء تفسيرٍ مقبول في فهم تلك النصوص، ولا نكاد نعثر على محاولةٍ واحدةٍ تتوفر على الحيثيات المذكورة...

وتواجه هذه المحاولات عدة ملاحظات:

الملاحظة الأولى:

يطفي عليها حالة التشويش والارتباك والتكلف، فمهما أجهد القائلون بها أنفسهم في إيجاد التوجيه المقبول، إلا أنهم - كما هو واضحٌ - قد أخفقوا في ذلك، فلم يستطيعوا إخفاء الارتباك والحيرة والتكلف، ولا أظن أن القارئ في حاجة إلى عناءٍ لاكتشاف ذلك في كلماتهم.

ويبدو أن هذا الإصرار على التفتيش عن صيغةٍ تفسيريةٍ لهذه النصوص، وتجشم هذه التكلفات المرتبكة ليس إلا هروباً من الوقوع في أسر «الرؤية، التي تؤكد المقولة «الاثني عشرية» في مسألة «الإمامة» وهي الرؤية الأقدر على إعطاء الفهم المقبول للنصوص المذكورة.

ص: 123


1- هامش منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر ص16.

إن مدرسة الخلفاء تواجه إشكاليةً موضوعيةً صعبةً في تعاملها مع هذه النصوص، فهي من الناحية السندية صحيحة، ومدونةٌ في أهم مصادر الحديث.

ومن الناحية الدلالية والمضمونية، فالنصوص صريحةٌ في تأكيد المقولة «الاثني عشرية» في الإمامة.

وهنا تتجسد «الإشكالية الموضوعية»: فالأخذ بظواهر النصوص يتنافى مع المسلمات المذهبية في مسألة الخلافة لدى هذه المدرسة، ورفض النصوص لا تسمح به «الوناقة السندية» التي تمتلكها.

فلا بد من محاولاتٍ توفيقيةٍ تحتفظ بالمسلمات المذهبية وتعطي للنصوص تفسيراً مقبولاً، فانطلقت هذه المحاولات إلا أنها- كما يبدو - تعثرت في إنجاز أهدافها، وأنتجت تفسيراتٍ تختزن في داخلها الارتباك والتكلف والحيرة، ولعل في كلمات البعض تصريحاً واضحاً بذلك.

الملاحظة الثانية:

ومما يضعف هذه المحاولات في العطاء «التفسير المقبول» هذا «التنافي والاختلاف»، الأمر الذي يشكل صعوبة في العثور على رأي يعبر عن وجهة نظر هذه المدرسة.

فلا يمكن أن ندعي أن هناك فهما يمثل الرأي الذي تتبناه «المدرسة السنية» في تفسير هذه النصوص، إلا الفهم الموحد في رفض «التفسير الشيعي» كما هو الهدف الذي تسعى إليه هذه المحاولات.

وقد صرح بهذا بعض علماء المدرسة، كما هو واضحٌ عند السيوطي في «الحاوي» حيث قال: «لم يقع إلى الآن وجود اثني عشر اجتمعت الأمة على كل منهم»(1).

ص: 124


1- السيوطي: الحاوي للفتاوی، کتاب الأدب والرقائق، العرف الوردي في أخبار المهدي.

والاختلاف والتنا في ليس في «المصاديق والتطبيقات» فحسب، وإنما في «المفهوم» المعتمد لهذه النصوص، وقد عبرت المحاولات عن وجهات نظرٍ متنافيةٍ في «الرؤية المفهومية»:

فبعض المحاولات تفهم النصوص أنها واردة في سياق «المدح والثناء»...

وبعضها يفهم النصوص أنها ليست واردة في هذا السياق، وإنما هي إخبارٌ عن ما يقع في الأمة من «الفتن والصراعات»...

وبعضها يفهم النصوص أنها تتحدث عن حالةٍ موضوعيةٍ تعبر عن «استقرار السلطة والحكم».

وبعضها يعبر بصراحةٍ عن عجزه في فهم النصوص كما هو ابن العربي حيث قال: «ولم أعلم للحديث معنى».

الملاحظة الثالثة:

فی ما هي المعطيات الكبيرة لدور «الخلفاء» المعنيين في أحاديث النبي الأعظم صلی الله علیه و اله و سلم؛ الحفاظ على الإسلام، القيمومة على الدين، الحماية للشريعة، التأصيل لقيم الرسالة، والحصانة للأمة في مواجهة الضلال والانحراف...

فكم هي مصداقية الكثير من «الأسماء» المطروحة من خلال تلك المحاولات؟ من الجناية على الحقيقة أن تُحشَر نسبةٌ كبيرةٌ من تلك «الأسماء» في عداد «القيمين على الدين» والذين يمثلون «الخلافة النبوية».

أليس من الإسفاف الفكري أن يكون «یزید بن معاوية» بكل رصيده التاريخي من الموبقات واحداً من أولئك المعنيين القيمين على الدين، الحافظين لقيم الرسالة، الحارسين لشريعة الله تعالى...؟!!!

ص: 125

وهذا يعطي مبررا كافياً للتشكيك في القيمة العلمية لهذا اللون من «التفسيرات»... ونأسف كثيراً لتورط أسماءٍ بارزةٍ في تاريخ العلم والفكر في هذا الإسفاف.

والبحث العلمي في حيثياته الموضوعية لن يغفر لهؤلاء العلماء والمفكرين هذا التورط، وإذا جاز أن يقبل من بعضهم «الاعتراف» بالعجز في فهم معنى للحديث - كما عن ابن العربي - فإنه لا يجوز - علميا - أن يتورط بعض الكبار في تفسيراتٍ متهافتة مسفة.

الملاحظة الرابعة:

منظومة «الخلفاء» المعتمدة في هذه المحاولات، تشكل «انتقاءات متناثرة»، مقطوعة التواصل، مما يفقدها «وحدتها الموضوعية» في ما هو الرقم «120» في لسان النصوص الصادرة عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم.

فالنصوص وهي تتحدث عن «الاثني عشر» خليفة تعبر عن «منظومة عددية» متواصلةٍ ومتسلسلةٍ، ومن البعيد جداً عن الفهم العرفي هذا اللون من التفسير الذي يعطي لهذه «المقولة العددية» تشكلها المفكك زمنیا، وإن احتفظ هذا التشكل بوحدة العنوان.

وليس مألوفا في «خطابات الاستخلاف» - ونحن نفهم من أحاديث النبي صلی الله علیه و اله و سلم، أنه في صدد الإشارة إلى خلفائه - هذا اللون من «الاستخلافات» المتفاصلة المتباعدة...

«الخُلَفاء من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ » ليس مقولة «استشرافية» صادرة عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم، تحاول «القراءة المستقبلية» للواقع التاريخي، بقدر ما هي «نصٌ استخلافي»

ص: 126

فماذا يعني «النص الاستخلافي» لهذا العدد من «الخلفاء» أو «الأئمة»؟ إنه يعني:

- البعدية المباشرة.

- التواصل الزمني.

وفي ضوء هذين المعطيين، نجد «المحاولات» السابقة قد تورطت في «خيارين» خاطئين»:

الخيار الأول:

اعتمد «المعطيين السابقين» إلا أنه تورط في إفحام أسماء غير متوفرة على «الخصائص والمؤهلات».

الخيار الثاني:

حاول «الانتقاء» إلا أنه تورط في مخالفة «المعطيين» أو أحدهما.

وربما تعثرت بعض المحاولات في استكمال «العدد» كما هي محاولة المقريزي، حيث لم يتوفر لديه من العدد إلا «خمسة»، ولم يدخل أحداً من الأمويين والعباسيين.

الملاحظة الخامسة:

نستفيد من بعض النصوص أن هؤلاء «الأئمة» أو «القيمين» يواجهون «الخذلان»، كماهوصريح حديث جابر بن سمرة: «يَكُونُ لِهذِهِ اَلْأُمَّةِ اثْنَا عَشَرَ قيّماً، لا يَضُرُّهُمْ من خَذَلَهُمْ، کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ»(1).

فهل واجه «الخلفاء والحكام» الذين دونت أسماؤهم في سياق تلك «التفسيرات هذا «الخذلان» من قبل الأمة؟

ص: 127


1- کنز العمال 12: 32/ 23858.

صفحه 128

ص: 128

2- الإمام الحسن بن علي الزكي علیه السلام.

3- الإمام الحسين بن علي الشهيد علیه السلام.

4- الإمام علي بن الحسین زین العابدین علیه السلام.

5- الإمام محمد بن علي الباقر علیه السلام.

6- الإمام جعفر بن محمد الصادق علیه السلام.

7- الإمام موسی بن جعفر الكاظم علیه السلام.

8- الإمام علي بن موسی الرضا علیه السلام.

9- الإمام محمد بن علي الجواد علیه السلام.

10- الإمام علي بن محمد الهادي علیه السلام.

11 - الإمام الحسن بن علي العسكري علیه السلام.

12- الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر علیه السلام.

حيثيات هذه القراءة:

قبل البدء في القراءة التفسيرية ل«حديث الاثني عشر» حاول البحث تأصيل مجموعة «حيثيات» تشكل ضوابط موضوعية تحمي القراءة من تأثير «النزعة الذاتية» في التعاطي مع النص.

وفي ضوء هذه الحيثيات تكونت «الرؤية التقويمية» الرافضة لمجموعة «المحاولات» التي عبرت عن «القراءة الأولى» المعتمدة عند علماء «المدرسة السنية».

وهنا يحاول البحث أن يتعاطى مع «القراءة الثانية» المعتمدة عند علماء «المدرسة الشيعية» من خلال «المعايير التقويمية» نفسها.

الحيثية الأولى: حيثية العدد:

بما تختزنه هذه الحيثية من دلالتين:

- الخصوصية الموضوعية لهذا العدد.

ص: 129

- التسلسل والتواصل الزمني.

وهنا نجد «القراءة الثانية» متوفرة على هذه الحيثية في دلالتيها ( الموضوعية والزمنية)؛ فالأئمة - وفق هذه القراءة - اثنا عشر كما هي مدونة أسماؤهم.

ولا جدل في انطباق الوصف عليهم، وحسب الصيغ المتعددة الواردة في النصوص:

-كلهم من قريش.

- كلهم من بني هاشم.

-كلهم من أهل البيت.

- كلهم من ذرية النبي صلی الله علیه و اله و سلم أو من عترته.

ثم إن هذه «المنظومة العددية المباركة» تمثل وحداتٍ متلاحمة متكاملة، ضمن نسقٍ فكري روحي عملي واحد، متواصل الحلقات، متجانس الأهداف، متناغم الخطوات.

وليس هناك حالاتٌ من التناقض، والتباين والتشتت والتهافت والتساقط، وانما هي الحالة التكاملية الواحدة بكل ما تحمله من عناصر الالتئام والانتظام.

وهذه المنظومة تشكل «الامتداد الطبيعي» لحياة النبي صلی الله علیه و آله و سلم في رسالته وأهدافه، بما يمثله هذا الامتداد من حركةٍ متواصلةٍ في الزمن وفي الأدوار.

الحيثية الثانية: المعطيات العملية (الواقعية):

في ضوء الفهم الأصيل للنصوص خلصنا إلى أن «المنظومة الاثني عشرية» منظومةٌ ذات قيمة متميزة، حيث يشكل وجودها المعنى الكبير في عزة الإسلام والدين والأمة، مما يعني أنها تمثل حركة «التأصيل الدائم» و «القيمومة الحاضرة» في مواجهة «حالات التهميش والمصادرة والإضعاف».

ص: 130

ولا إشكال أن وجود «الأئمة من أهل البيت علیهم السلام» قد أعطى:

- للإسلام عزا.

- وللدين منعة.

- وللشريعة بقاء.

- وللأمة هداية واستقامة.

الحيثية الثالثة : الخصائص والمواصفات والمؤهلات:

وفي سياق التأصيل للحيثيات أكد البحث أن مسؤولية خطيرة ترتقي إلى مستوى الحفاظ على «عزة الإسلام والدين والأمة» تفرض التوفر على درجةٍ عاليةٍ جداٍ من «الكفاءات والمؤهلات» الإيمانية والروحية والفكرية والسلوكية والقيادية...

ولا شك أن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام يمتلكون هذا المستوى الكبير من «الكفاءات» كما توكد ذلك:

1- النصوص القرآنية.

2- الأحاديث النبوية المدونة في أهم المصادر الحديثية.

3- الواقع التاريخي للأئمة من أهل البيت علیهم السلام.

4- التصريحات الصادرة عن رجال الفكر من علماء ومؤرخين وباحثين، فقد أجمعت هذه الكلمات على الاعتراف للأئمة من أهل البيت علیهم السلام بالموقع المتفرد في العلم والورع والخلق والفضل والشرف.

ص: 131

النقطة الرابعة: الصيغة الاستدلالية
اشارة

تتشكل الصيغة الاستدلالية ب«حديث الاثني عشر» على وجود «الإمام المهدي» وفق الخطوات التالية:

* المنظومة الاثنا عشرية تتمثل في الأئمة الاثني عشر.

* الإمام المهدي خاتمة هذه المنظومة الاثنا عشرية.

* الخلاصة الاستدلالية.

ص: 132

العنوان الأول: المنظومة الاثنا عشرية تتمثل في الأئمة من أهل البيت

وقد برهنا على ذلك في ضوء الحيثيات، ونحاول أن نعالج المسألة من خلال الأحاديث:

الحديث الأول:

كمال الدين (1: 5/212):

** عن أبي الحسن الليثي قال، حدثني جعفر بن محمد عن آبائه علیهم السلام: أن النبي صلی الله علیه و اله و سلم قال: «إنَّ في كُلِّ خَلَفٍ مِن اُمَّتي عَدلاً مِن أهلِ بَيتي، يَنْفِي عَنْ هَذَا اَلدِّينِ تَحْرِيفَ اَلْغَالِينَ، وَ اِنْتِحَالَ اَلْمُبْطِلِينَ، وَ تَأْوِيلَ اَلْجَاهِلِینَ. وَ إِنَّ أَئِمَّتَكُمْ وَقادَتُكُمْ إِلَى اَللَّهِ عز و جل، فَانْظُرُوا بمَنْ تُقتدُونَ فِي دِينِكُمْ وَ صَلاَتِكُمْ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق (ت/381 ه):

- أجمع العلماء على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 61: 613/ 29211.

-جامع الرواة 2: 451.

- حاوي الأقوال 2: 592/231

- نقد الرجال 4: 273/ الرقم 569/4925

ص: 133

* محمد بن الحسن [بن أحمد بن الوليد أبو جعفر] (ت/ 393):

- شيخ الصدوق وقد روى عنه كثيرا في كتبه.

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2: 201/ 1042):

«أبو جعفر شيخ القميين، وفقيههم، ومتقدمهم، ووجههم، ويقال أنه نزل قم، وما كان أصله منها، ثقة، ثقة، عين، مسكون إليه، له كتب...».

-وقال الشيخ في الفهرست (704/156 ):

«محمد بن الحسن بن الوليد القمي، جلیل القدر، عارفٌ بالرجال، موثوق به، له كتب...»

- وقال عنه في رجاله (439/ 23):

«جلیل القدر، بصيرٌ بالفقه، ثقةٌ...».

- وذكره ابن داوود في باب الموثقين مرتين (168/ 1346 ، 170/ 1462).

- وذكره العلامة في الخلاصة (63/147) وأثنى عليه ثناءً كبيراً.

انظر:

- معجم رجال الحديث 15: 10462/206

- جامع الرواة 2: 90.

- معجم الثقات 704/106

- نقد الرجال 4: 170/ 4579.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2: 111/ 4968.

- حاوي الأقوال 2: 212/ 563.

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- من الأجلاء الثقات المعتمدين.

انظر:

- معجم رجال الحديث 10: 139 / 6755.

ص: 134

- جامع الرواة 1: 478.

- حاوي الأقوال 2: 402/67

- نقد الرجال 3: 92/ الرقم 2027/ 67.

* هارون بن مسلم [بن سعدان الكاتب]:

- من أصحاب الإمامين ( الهادي والعسكري) علیهماالسلام.

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج 2: 405/ الرقم 1181): «ثقةٌ وجهٌ....».

- وذكره ذلك أيضا العلامة في الخلاصة (5/180).

- وقد وصف العلامة في الخلاصة (281/ الفائدة الثامنة) طريق الصدوق إلى مسعدة بن زیادٍ بالصحة، وهارون بن مسلم هذا في الطريق، فما نسب إليه أن له مذهباً في الجبر والتشبيه، يبدو أن ذلك لم يكن بما يتنافى مع مذهب الإمامية، وإلا لما جاز للعلامة أن يعتبر طريق الصدوق إلى مسعدة صحيحاً.

انظر:

- معجم رجال الحديث 19 : 13241/229

- جامع الرواة 2: 307.

- معجم الثقات 128: 870.

- نقد الرجال 5: 29/ 5671/ 21.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2: 305/ 6154.

- حاوي الأقوال 2: 333/ 714.

* أبو الحسن الليثي (جلبة بن عياض):

- قال النجاشي في رجاله (ج1: 312/ الرقم 330):

«جلبة بن عياض، أبو الحسن الليثي، أخو أبي ضمرة، ثقةٌ، قليل الحديث، له كتاب».

ص: 135

- و قال العلامة فی القسم الاول من الخلاصة (4/36):

«ابو الحسن الیثی، اخو ابی ضمرة، ثقةٌ قلیل الحدیث».

-لم يذكره أحدٌ بجرح.

انظر:

- معجم رجال الحديث 4: 2349/163

- جامع الرواة 1: 164.

- معجم الثقات 29/ 170.

- نقد الرجال 1: 368/ 2/1041

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 184/ 1240.

- حاوي الأقوال 1: 253/ 139.

الحديث الثاني:

الأصول من الكافی (1: 4/289/ کتاب الحجة):

** عن أبي جعفر [الإمام الباقر) علیه السلام قال:

«أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلَایَهًِْ عَلِیٍّ، وَ أَنْزَلَ عَلَیْهِ «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ»، وَ فَرَضَ وَلاَيَةَ أُولِي اَلْأَمْرِ ...»

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 328 ه):

- اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 18: 50/ 12028.

ص: 136

- جامع الرواة 2: 218.

- نقد الرجال 4: 352/ الرقم 5190/ 834.

* علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي:

- اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 11: 193/ 7816.

-جامع الرواة 1: 545.

-نقد الرجال 3: 218/ الرقم 3474/ 4.

* إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمی:

- من الثقات المعتمدين.

انظر:

- معجم رجال الحديث 216:1/ 322.

- جامع الرواة 1: 28.

- نقد الرجال 1: 94/ الرقم 158/ 130.

* محمد بن أبي عمير أبو أحمد الأزدي:

- من الثقات الأثبات المعتمدين.

انظر:

- معجم رجال الحديث 14: 279/ 10018.

- جامع الرواة 2: 50.

- نقد الرجال 4: 106 / الرقم 4405/ 49.

ص: 137

* عمر بن أذينة [عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن أذينة]:

- قال النجاشي عنه في رجاله (ج2: 126/ الرقم 750):

«شيخ أصحابنا البصريين، ووجههم، روى عن أبي عبد الله علیه السلام مكاتبة، له كتاب الفرائض».

- وقال الشيخ في الفهرست (502/113): «عمر بن أذينة، ثقةٌ، له كتاب».

- وقال في رجاله (482/254، 8/339): «عمر بن أذينة، ثقةٌ، له کتاب، من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام».

- وقال العلامة في القسم الأول من خلاصته (2/119): «شيخ من أصحابنا البصريين، ووجههم. روي عن أبي عبد الله علیه السلام مكاتبة، له كتاب الفرائض، وكان ثقة، صحيحاً».

انظر:

- معجم رجال الحدیث 13: 18/ 8699.

- جامع الرواة 1: 631.

- معجم الثقات 88/ 595.

-نقد الرجال 3: 3930/362 / 65.

- الموسوعة الرجالية 1: 644/ 4122.

- حاوي الأقوال 2: 123/ 467.

* عدة من الرواة الأجلاء الثقات:

(1) زرارة بن أعين (ت/ 150 ه):

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج1: 397/ الرقم 461):

«شيخ أصحابنا في زمانه، ومتقدمهم، وكان قارئاً فقيهاً، متكلماً، شاعراً، أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدین، صادقاً فيما يرويه».

- وهو من حواري الإمامين ( الباقر والصادق) علیهماالسلام.

ص: 138

وممن اجتمعت العصابة على تصديقهم، والانقياد لهم بالفقه.

انظر:

- معجم رجال الحديث 7: 218/ 4662.

- جامع الرواة 1: 324.

* معجم الثقات 352/55.

- نقد الرجال 2: 254/ 1/2027

- الموسوعة الرجالية 1: 355/ 2320.

- حاوي الأقوال 1: 389/ 287.

(2) الفضيل بن يسار:

- من أصحاب الإمامين ( الباقر والصادق) علیهماالسلام

- وردت روايات ثناءٍ ومدح له من قبل الإمام الصادق علیه السلام

- من الثقات المعتمدين الأجلاء

- عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤساء الأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحدٍ منهم.

انظر

- معجم رجال الحديث 13: 9436/335

- جامع الرواة 2: 11.

- معجم الثقات 96/ 645.

- نقد الرجال 4: 30/ 4147/ 17.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2: 522/ 296.

- حاوي الأقوال 2: 512/159

ص: 139

(3) بكير بن أعين:

- من أصحاب الإمامين (الباقر والصادق) عليهماالسلام.

* وردت روایات صحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام فيها ثناءٌ عظيمٌ عليه، وهي تدل على أكثر من الوثاقة.

انظر:

- معجم رجال الحديث 3: 359/ 1875.

- جامع الرواة 1: 129.

- معجم الثقات 160/ 59.

- نقد الرجال 1: 299/ 2/798.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1020/151:1

- حاوي الأقوال 1: 107/219

(4) محمد بن مسلم بن رباح (رياح) (ت/ 150 ه):

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2: 199/ الرقم 883):

«وجه أصحابنا بالكوفة، فقيهٌ، ورعٌ، صحب أبا جعفر وأبا عبد الله علیهماالسلام، وروى عنهما، وكان من أوثق الناس، له كتاب يسمى الأربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام».

- وقال الكشي في رجاله (431/507:2): «إنه ممن اجتمعت العصابة على تصديقه من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله، والانقياد له بالفقه، وقد أجبنا عن الروايات المنافية لهذا في كتابنا الكبيره».

- وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء، والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحدٍ منهم.

ص: 140

انظر:

- معجم رجال الحديث 17: 247/ 11779.

- جامع الرواة 2: 193.

- معجم الثقات 786/117

- نقد الرجال 4: 5076/322 / 720.

- الموسوعة الرجالية 2: 211/ 5583.

- حاوي الأقوال 2: 644/278

(5) زيد بن معاوية البجلي الكوفي (ت/ 150 ه):

- قال النجاشي في رجاله (ج1: 281/ الرقم 285).

«أبو القاسم العجلي، عربي، روي عن أبي عبد الله وأبي جعفر علیهماالسلام، ومات في حياة أبي عبد الله علیه السلام، وجهٌ من وجوه أصحابنا، وفقيهٌ أيضاً، له محلٌ عند الأئمة».

- وقال عنه العلامة في الخلاصة (1/26): «وجهٌ من وجوه أصحابنا، ثقةٌ، فقيهٌ، له محلٌ عند الأئمة علیهم السلام.

- وقال الكشي عنه في رجاله ( 431/507:2). «أنه ممن أجمعت العصابة على تصديقه، والانقياد له بالفقه».

انظر:

- معجم رجال الحديث 3: 285/ 1673.

- جامع الرواة 1: 117.

- معجم الثقات 131/22.

- نقد الرجال 1: 267/ 681/ 4.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 142/ 938.

- حاوي الأقوال 1: 109/222

ص: 141

الحديث الثالث:

كمال الدين (1: 21/220 ب22):

** عن صفوان بن يحيى قال : سمعت الرضا علیه السلام يقول:

«إِنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهَا إِمَامٌ مِنَّا».

رجال الإسناد:

* أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت/ 381 ه):

- من العلماء الأجلاء القات الأثبات (انظر إسناد الحديث الأول).

* محمد بن الحسن [بن أحمد بن الوليد):

- من الأجلاء الثقات الأثبات ( انظر إسناد الحديث الأول).

* عبد الله بن جعفر الحميري.

- من الأجلاء الثقات الأثبات ( انظر إسناد الحديث الأول).

* يعقوب بن يزيد [بن حماد الأنباري] :

- ثقةٌ صدوق يعتمد على روايته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 147:20/ 13749.

- جامع الرواة 2: 349.

- حاوي الأقوال 2: 362/ 745.

- نقد الرجال 5: 99/ الرقم 21/5869

ص: 142

* صفوان بن يحيى [أبو محمد البجلي]:

- من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهماالسلام.

- قال النجاشي في رجاله (ج1: 439/ الرقم 522):

«أبومحمد البجلي، بياع السابري، كوفي، ثقة ثقة، عينٌ، روى أبوه عن أبي عبد الله علیه السلام، وروی هوعن الرضا علیه السلام وكانت له عنده منزلة شريفة»

- وقال الشيخ في الفهرست (82/ 357): «صفوان بن يحيي مولى بجيلة، يكنى أبا محمد بياع السابري، أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث، وأعبدهم...».

- وعده الكشي في رجاله (2: 830/ 1050) في من أجمع الأصعاب على تصحيح ما يصح عنه، والإقرار له بالفقه.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 9: 123/ 5922.

- جامع الرواة 1: 413.

- معجم الثقات 65/ 425.

- نقد الرجال 2: 422/ 2637/ 5.

-الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 437/ 2828.

- حاوي الأقوال 1: 440/ 322.

الحديث الرابع:

كمال الدين (1: 29/221 ب22):

** عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام:

« لا تَبْقَى الأرضُ وْماً وَاحِداً بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنَّا تَفْزَعُ إِلَيْهِ اَلْأُمَّةُ».

ص: 143

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت/381):

- من العلماء الأجلاء الثقات الأثبات ( انظر إسناد الحديث الأول).

- علي بن الحسين بن بابویه (والد الصدوق) (ت/ 229 ه):

- من الأجلاء الثقات الأثبات.

انظر:

- معجم رجال الحديث 11: 368/ 8062.

- جامع الرواة 1: 574.

- حاوي الأقوال 2: 26/ 358.

- نقد الرجال 3: 252/ 3551/ 81.

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- من الأجلاء الثقات الأثبات ( انظر إسناد الحديث الأول).

* أحمد بن محمد بن عيسى [ الأشعري القمي]:

- وصفه النجاشي في رجاله (ج1: 216/ الرقم 196) بأنه «شیخ القميين، ووجههم وفقيههم، غير مدافعه.

- وعده الشيخ في رجاله (6/397،3/366) من أصحاب الإمامين ( الرضا والجواد ) علیهماالسلام، وقال عنه: ثقةٌ، له كتاب»

- وقال عنه في الفهرست (25/ 65): «وأبو جعفر هذا شيخ قم، ووجهها، وفقيهها غير مدافعه».

- وذكر ذلك العلامة في خلاصته (2/13) وقال عنه: «لقي أبا الحسن الرضا، وأبا جعفر الثاني، وأبا الحسن العسكري عليهم السلام، وكان ثقة، وله كتب ذكرناها

ص: 144

في الكتاب الكبير».

انظر:

- معجم رجال الحديث 2: 296/ 898.

- جامع الرواة 69:1

- معجم الثقات 13/ 71.

- نقد الرجال 1: 167/ 333/ 158.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 90/ 572.

- حاوي الأقوال 191:1/ 79.

* ابن محبوب [الحسن بن محبوب السراد]:

-قال الشيخ في الفهرست (46/ 151):

«ابن محبوب السراد، ويقال له: الزراد، أبوعلي، مولى بجيلة، كوفيٌ ثقةٌ، روى عن أبي الحسن الرضا علیه السلام، وروي عن ستين رجلاً من أصحاب الصادق علیه السلام، وكان جلیل القدر، يعد في الأركان الأربعة في عصره رضي الله عنه، له كتبٌ كثيرة».

- وقال عنه العلامة في الخلاصة (1/27): «كوفي، ثقةٌ، عين...».

وعده الكشي في رجاله (1050/556) في من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم، وأقروا لهم بالفقه والعلم.

- وقال ابن إدريس في السرائر (3: 589):

«الحسن بن محبوب، صاحب الرضا علیه السلام، وهو ثقةٌ عند أصحابنا، جليل القدر، كثير الرواية، أحد الأركان الأربعة في عصره».

انظر:

- معجم رجال الحديث 5: 89/ 3070.

- جامع الرواة 1: 221.

ص: 145

- معجم الثقات 37/ 731.

- نقد الرجال 2: 56/ 1352/ 136.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 240/ 1595.

- حاوي الأقوال 1: 282/ 173.

* العلاء بن رزين القلاء:

- قال النجاشي في رجاله (ج2: 809/153): «روی عن أبي عبد الله علیه السلام، وصحب محمد بن مسلم وتفقه عليه، وكان ثقة وجهاً».

-وقال الشيخ في الفهرست (488/112): «ابن رزين القلاء، ثقةٌ، جلیل القدر، له کتاب».

- وقال عنه العلامة في الخلاصة (2/123): «وكان ثقة، جلیل القدر، وجها».

انظر:

- معجم رجال الحدیث 11: 167/ 7763.

-جامع الرواة 541:1

- معجم الثقات 78/ 520.

- نقد الرجال 3: 211 /3454 /7.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 567/ 3628.

- حاوي الأقوال 2: 140/ 485.

* عبد الله بن أبي يعفور العبدي:

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2: 554/7):

«يكنى أبا محمد، ثقةٌ ثقة، جليلٌ في أصحابنا، كريمٌ على أبي عبد الله علیه السلام ومات في أيامه، وكان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة، له كتاب يرويه عنه عدةٌ من أصحابنا...».

- وذكر الكلام نفسه العلامة في الخلاصة (25/107).

ص: 146

- أورد الكشي في رجاله (248/464.461) رواياتٍ كثيرة تدل على علومرتبته، وجلالة قدره رضي الله عنه.

- وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحدٍ منهم.

انظر:

- معجم رجال الحديث 10: 96/ 6680.

- جامع الرواة 1: 467.

- معجم الثقات 72: 471.

- نقد الرجال 3: 82/ 2990/ 30.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 493/ 3152.

- حاوي الأقوال 2: 60/ 397.

الحديث الخامس:

كمال الدين (1: 62/230 ب22):

** عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام قال:

«إِنَّ اَللَّهَ تبارك وتعالى طَهَّرَنَا وَ عَصَمَنَا، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى خَلْقِهِ، وَحُجَجَا فِي أَرْضِهِ، وَ جَعَلَنَا مَعَ اَلْقُرْآنِ، وَ جَعَلَ اَلْقُرْآنَ مَعَنَا لاَ نُفَارِقُهُ وَ لاَ يُفَارِقُنَا».

رجال الإسناد:

* أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق (ت/381 ه):

- من العلماء الأجلاء الثقات الأثبات (انظر إسناد الحديث الأول).

ص: 147

* محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد:

- من الأجلاء الثقات الأثبات وهوشيخ الصدوق (انظر إسناد الحديث الأول).

* محمد بن الحسن الصفار (ت/ 290 ه):

- قال النجاشي في رجاله (ج2: 252/ الرقم 949):

«كان وجها فی أصحابنا القميين، ثقة، عظيم القدر، راجحًا، قليل السقطين فی الرواية، له كتب».

- ونقل الكلام نفسه العلامة في الخلاصة (157/ 112).

- وقال الشيخ في رجاله (16/436) في أصحاب العسكري علیه السلام: «محمد بن الحسن الصفار، له إليه علیه السلام مسائل یلقب ممولة».

- وذكره ابن داوود في رجاله (1359/170) موثقاً.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 15: 248/ 10505.

- جامع الرواة 2: 93.

- معجم الثقات 707/106.

- نقد الرجال 4: 4603/181/ 247.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2: 5010/118

- حاوي الأقوال 2: 562/211

* أحمد بن محمد بن عيسى [الأشعري] :

- من الأجلاء الثقات المعتمدين ( انظر إسناد الحديث الرابع).

* الحسين بن سعيد بن حماد الأهوازي.

- قال عنه الشيخ في الفهرست (58/ 220):

«من موالي علي بن الحسين عليه السلام ثقة، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وعن

ص: 148

أبي الحسن الثالث علیهم السلام».

- وقال في رجاله (17/372):

«مولى علي بن الحسين، صاحب المصنفات، الأهوازي، ثقة».

- وقد عدٌ الصدوق في أول كتاب الفقيه: كتب الحسين بن سعيد من الكتب المعتمدة المعول عليها.

- وقال العلامة في الخلاصة (4/49):

«الحسين بن سعيد بن حماد، ابن مهران الأهوازي، ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر...».

انظر:

- معجم رجال الحديث 5: 243/ 3415.

- جامع الرواة 1: 241.

- معجم الثقات 40/ 253.

- نقد الرجال 2: 91/ 1452/ 56.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 266/ 1786.

- حاوي الأقوال 1: 190/301

* حماد بن عيسى أبو محمد الجهني (ت/ 209 ه):

- من الأجلاء الثقات المعتمدين في الرواية.

انظر:

- معجم رجال الحديث 6: 224/ 3962.

- جامع الرواة 1: 273

- حاوي الأقوال 1: 216/223

- نقد الرجال 2: 154 / الرقم 1668/ 33.

ص: 149

* إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني:

- قال النجاشي في رجاله (ج 1: 98/ الرقم 25):

«إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني، شيخٌ من أصاحبنا، ثقةً، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله علیهماالسلام».

- ونقل كلام النجاشي، العلامة في الخلاصة (6/ 15).

- ولا يعارض ذلك، التضعيف عن ابن الغضائري وذلك:

أولاً: إن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت، بل جزم بعضهم بأنه موضوع، وضعه بعض المخالفين ونسبه إلى ابن الغضائري (1: 102).

ثانياً: إن الجرح لا يقدم على التعديل إلا إذا كان معللاً، وكان التعليل مقبولاً، كما قرر ذلك الأئمة من حقاظ الحديث ونقاده، وهنا لم يذكر ابن الفضائري سبباً للتضعيف، فيبقى التعديل بلا معارض.

- قال المحقق الخوئي في معجمه (1: 264) في ترجمة إبراهيم بن عمر: «الرجل يعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له، ولوقوعه في إسناد تفسير القمي، ولا یعارضه التضعيف عن ابن الغضائري، لما عرفت في المدخل (102:1) من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه».

انظر:

- معجم رجال الحديث 1: 262/ 228.

- جامع الرواة 1: 29.

- معجم الثقات 3/ 17.

- نقد الرجال 1: 107/76/ 79.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1 :31/ 143.

- حاوي الأقوال 1: 12/128

ص: 150

* سليم بن قيس الهلالي:

- من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين، ثقةٌ، جلیل القدر، عظيم الشأن، عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الأئمة ( الحسن والحسين والسجاد والباقر) علیهم السلام .

انظر:

- معجم رجال الحديث 8: 5391/216

- جامع الرواة 1: 374.

- معجم الثقات 60/ 394.

- نقد الرجال 2: 355/ 2387.

الحديث السادس:

كمال الدين (1: 31/266 ب24)

** عن معروف بن خربوذ قال: سمعت أبا جعفر [الإمام الباقر) علیه السلام يقول، قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مَثَلِ نُجُومِ السَّماءِ کُلَّما غابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق:

- من الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين (انظر إسناد الحديث الأول).

* على بن الحسين بن بابويه (والد الصدوق):

- من الأجلاء الثقات المعتمدين ( انظر إسناد الحديث الرابع).

ص: 151

* سعد بن عبد الله [الأشعري القمي):

- شيخ هذه الطائفة، وفقيهها، ووجهها، ثقة، جلیل القدر.

انظر:

- معجم رجال الحديث 8: 74/ 5048.

- جامع الرواة 1: 255.

- حاوي الأقوال 1: 409/ 298.

- نقد الرجال 2: 310/ 2215.

* عدة من الأجلاء الثقات فيهم:

(1) أحمد بن محمد بن عيسى [الأشعري القمي].

- شيخ القميين، ووجههم، وفقيههم، غير مدافع.

-(انظر إسناد الحديث الرابع).

(2) محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات (ت/ 262 ه):

- من الرواة الأجلاء، ثقة، عين، حسن التصانيف.

- أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت ( الجواد والهادي والعسكري) علیهم السلام.

انظر:

- معجم رجال الحديث 15: 10554/291

- جامع الرواة 2: 96.

- حاوي الأقوال 2: 217/ 572.

- نقد الرجال 4: 183/ 4610.

* عبد الرحمن بن أبي نجران:

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2: 45/ الرقم 620):

ص: 152

- «وكان عبد الرحمن ثقةٌ ثقة، معتمدا على ما يرويه».

- وأكد ذلك العلامة في خلاصته ( 7/114).

- وعده الشيخ في رجاله (9/260، 6/376) في أصحاب الإمامين ( الرضا والجواد) علیهماالسلام.

- وقال في الفهرست (109/ 475): «عبد الرحمن بن أبي نجران، له کتب، أخبرنا بها جماعة»..

انظر:

- معجم رجال الحدیث 9: 299/ 6325.

- جامع الرواة 1: 444.

- معجم الثقات 69/ 451.

- نقد الرجال 2: 41/ 11/2836

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 2996/466

- حاوي الأقوال 2: 95/ 423.

* الحجاج بن رفاعة الخشاب الكوفي:

- قال النجاشي في رجاله (ج340:1 / الرقم 371):

«حجاج بن رفاعة، أبو رفاعة، وقيل أبو علي، الخشاب روي عن أبي عبد الله عليه السلام ثقة، ذكره أبو العباس، له كتاب يرويه عدة من أصحابناء».

- وذكر العلامة في الخلاصة (4/64) عبارة النجاشي بعينها، إلا أنه قال: ثقة مرتين.

- وقال الشيخ في الفهرست (250/65): «الحجاج الخشاب له كتاب».

وذكره في رجاله (179/ 242) من أصحاب الإمام الصادق علیه السلام.

انظر:

- معجم رجال الحديث 4: 232/ 2593.

ص: 153

- جامع الرواة 1: 179.

- معجم الثقات 31/ 186.

- نقد الرجال 1: 402 /1184/ 4.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 197/ 1316.

- حاوي الأقوال 1: 326/ 229.

* معروف بن خربوذ:

- من فقهاء أصحاب الإمامين (الباقر والصادق) علیهمالسلام.

- وقال الكشي في رجاله (507:2 / 431): «معروف بن خربوذ ممن اجتمعت العصابة على تصديقه، والانقياد له بالفقه، من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله علیهماالسلام...».

انظر:

- معجم رجال الحديث 18 : 228/ 12479.

- جامع الرواة 2: 246.

- معجم الثقات 123/ 831.

- نقد الرجال 4: 1/5349/393

- الموسوعة الرجالية 2: 252/ 5828.

- حاوي الأقوال 2: 304/ 680.

الحديث السابع:

مسند أحمد بن حنبل (5: 23121/423):

** عن بُرَيدة بن الحُصَيب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)

«مَن كُنتُ وَليِهُ فَعَلِيٌّ وَلیهُ».

ص: 154

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت/ 290 ه):

- وثقه أبو أحمد بن حنبل، وابن المنادي، والخطيب، والنسائي، والذهبي، وابن حجر العسقلاني.

- ولم يذكره أحدٌ بجرح.

انظر:

-تذكرة الحفاظ 2: 665/ 685.

- تهذيب التهذيب 5: 3214/126

- تقريب التهذيب 1: 401 / 179 - العين.

- تهذيب الكمال 4: 84/ 3145.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 250/ 4280.

* أبوعبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه):

- إمام المذهب الحنبلي، أحد أئمة المذاهب الأربعة، صاحب المسند المعروف.

* وكيع بن الجراح (ت/ 197 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 306 / 284.

- تهذيب التهذيب 11: 7735/109

- تقريب التهذيب 2: 331/ 40. الواو.

ص: 155

- تهذيب الكمال 7: 461/ 7290.

- رجال صحيح البخاري 2: 767/ 1288.

- رجال صحيح مسلم 2: 1767/309

* الأعمش [سليمان بن مهران أبو محمد الكوفي] (ت/ 148):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 149/154

- تهذيب التهذيب 4: 2709/201

- تهذيب الكمال 2: 300/ 2555.

- رجال صحيح البخاري 1: 311/ 432.

- رجال صحيح مسلم 1: 264/ 572.

* سعد بن عبيدة السلمي:

1- من رجال الصحيحين ( البخاری ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

2- وثقه ابن معين، والنسائي، وابن سعد، والعجلي، وابن حجر العسقلاني، وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر:

* تهذيب التهذيب3: 417 / 2342.

ص: 156

- تقريب التهذيب 1: 288/ 96. السين.

- تهذيب الكمال 3: 126/ 2204.

- رجال صحيح البخاري 1: 305/ 423.

- رجال صحيح مسلم 1: 504/235

* عبد الله بن بريدة (ت/ 115 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

2- وثقه یحیی بن معين، وأبوحاتم، والعجلي، وقال عنه الذهبي في الميزان: «من ثقات التابعين»، وعبر عنه في التذكرة ب «الحافظه» ووثقه الحافظ ابن حجر العسقلاني في التقريب.

انظر:

تذكرة الحفاظ 1: 95/102

- میزان الاعتدال 2: 396/ 4222.

- تهذيب التهذيب 5: 140/ 3336.

- تقريب التهذيب 1: 403/ 203 - العين.

- تهذيب الكمال 4: 2167/93

- رجال صحيح البخاري 1: 397/ 562.

- رجال صحيح مسلم 1: 354/764.

* بریده بن الحصيب بن عبد الله بن الحارث (ت/ 63 ه):

1- صحابي، سمع النبي صلی الله علیه و آله و سلم

2- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

ص: 157

انظر:

- تهذيب التهذيب 1: 711/294

- تهذيب الكمال 1: 326/ 650.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 176 / 892.

الحديث الثامن:

مسند أحمد بن حنبل (5: 22170/429):

** عن أبي إسحاق قال: سمعت سعید بن وهب قال ، نشد علي الناس، فقام خمسة أو ستة من أصحاب النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، فشهدوا أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌ مَوْلَاهُ».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت/ 290 ه):

- وثقه أبوه أحمد، وعددٌ من أئمة الجرح والتعديل (انظر إسناد الحديث السابع).

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت 241 ه):

- إمام المذهب الحنبلي أحد أئمة المذاهب الأربعة، صاحب المسند المعروف.

* محمد بن جعفر الهذلي المعروف بغندر (ت/ 193 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

ص: 158

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 960/ 904.

- میزان الاعتدال 3: 502/ 3724.

-تهذيب التهذيب 9: 81/ 6032.

- تهذيب الكمال 6: 5709/265

- رجال صحيح البخاري 2: 1019/641

- رجال صحيح مسلم 2: 169/ 1417.

* شعبة بن الحجاج الأزدي (ت/160 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم):

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 193/ 187.

- تهذيب التهذيب 4: 208/ 2886.

-تهذيب الكمال 3: 387/ 2725.

- رجال صحيح البخاري 1: 650/502

- رجال صحيح مسلم 1: 299/ 650.

* أبو إسحاق السبيعي [عمرو بن عبد الله] (ت/ 127 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من ثقات الرواة.

ص: 159

2- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والنسائي، والعجلي، وأبو حاتم، والذهبي، وابن حجر العسقلاني.

- وما قيل عنه أنه اختلط بآخره، لا يخدش - إن ثبت - صحة الاعتماد على أحاديثه التي يرويها الثقات الأثبات، كما هو الحديث - موضوع البحث -.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 99/114

- تهذيب التهذيب 8: 5263/53

- تهذيب الكمال 5: 421/ 4989.

- رجال صحيح البخاري 2: 544/ 854.

- رجال صحيح مسلم 2: 72/ 1183.

* سعيد بن وهب الهمداني الخيواني (ت/ 86 ه):

1- أدرك زمان النبي صلی الله علیه و آله و سلم، وذكر ابن سعد أنه كان لزوماٌ لعلي بن أبي طالب [علیه السلام].

- أخرج له البخاري في الأدب المفرد.

- من رجال صحيح مسلم

- أخرج له النسائي في سننه.

2- قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: «ثقة».

-وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».

-وقال ابن سعد في الطبقات (6/ 170): «وكان ثقة».

- وقال عنه الحافظ العسقلاني في التقريب: «ثقةٌ مخضرم».

- ووثقه العجلي، وابن نمير.

ص: 160

انظر:

- تهذيب التهذيب 4: 2504/85

- تقريب التهذيب 1: 307/ 270.

- تهذيب الكمال 2: 205/ 2357.

-رجال صحيح مسلم 1: 252/ 547.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 3224/58

الحديث التاسع:

جامع الترمذي ( المناقب/ ب3712/19 ص2034/ موسوعة الحديث):

** عن عمران بن حصين - في حديث جاء فيه -قال، فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وستم)، «إِنَّ عَلِيًّا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَهُوَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي».

رجال الإسناد:

* أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت/ 279 ه):

«الإمام الحافظ، مصنف الجامع وكتاب العلل».

انظر:

-تذكرة الحفاظ 2: 658/633

* قتيبة بن سعيد بن جميل الثقفي (ت/ 240 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أبو داوود ، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه ابن معين، وأبوحاتم، والنسائي، والخطيب، وقال عنه الحافظ

ص: 161

العسقلاني في التقريب: «ثقةٌ ثبت»، وذكره أحمد فأثنى عليه، وقال الحاكم: «ثقةٌ مأمون».

انظر:

- تهذيب التهذيب 8: 5738/311

- تقريب التهذيب 2: 85/123 -القاف.

- تهذيب الكمال 6: 5441/105.

- رجال صحيح البخاری 2: 625/ 994.

- رجال صحيح مسلم 2: 151/ 1379.

* جعفر بن سليمان الضبعي (ت/ 178 ه):

1- أخرج له البخاري في «الأدب المفرد».

- من رجال صحيح مسلم

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من ثقات الزواة.

2- وثقه ابن معين، ومحمد بن سعد، والجوزجاني، والعجلي وابن المديني.

وقال ابن حبان في كتاب (الثقات) : «كان جعفر من الثقات المتقنين في الروايات، غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعيةٍ إلى مذهبه...».

وقال ابن شاهين: «إنما تكلم فيه لعلة المذهب، وما رأيت من طعن في حديثه إلا ابن عمار...».

- وقال البزار: «لم نسمع أحداً يطعن عليه في الحديث ولا في خطأ فيه، إنما ذكرت عنه شيعيته، وأما حديثه فمستقيم».

- وقال أحمد بن حنبل: «لا بأس به».

- وقال الذهبي في التذكرة: «الإمام أبو سليمان الضبعي البصري، من ثقات

ص: 162

الشيعة وزهادهم».

- وقال في الميزان: «وكان من العلماء الزهاد على تشبعه».

-:وقال ابن عدي: «جعفر شيعي، أرجو أنه لا بأس به، قد روى في فضائل الشيخين أيضاً، وأحاديثه ليست بالمنكرة، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه».

- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوقٌ زاهدٌ لكنه كان يتشیع».

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 241/ 227

- میزان الاعتدال 1: 1505/408

-تهذيب التهذيب 2: 998/85

- تقريب التهذيب 1: 131/ 83 - الجيم.

- تهذيب الكمال 1: 926/962

- رجال صحيح مسلم 1: 123/ 227.

* يزيد بن أبي يزيد الضبعي الرشك (ت/ 130 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

-أخرج له أصحاب السن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من الثقات.

2- قال أحمد بن حنبل: «صالح الحديث، شعبة يروي عنه».

- وعن ابن معين: «صالح»، «ليس به بأس».

- وقال أبو زرعة، وأبو حاتم، والترمذي: «ثقة».

- وقال النسائي: «ليس به بأس».

- وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».

- ووثقه ابن سعد.

- وقال الذهبي في الميزان والكاشف: «ثقةٌ عابد» «ثقةٌ متعبد».

ص: 163

- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ عابدٌ، وهم من لینه».

انظر:

-میزان الاعتدال 4: 444/ 9776.

- الكاشف 3: 274/ 6455.

- تهذيب التهذيب 11: 323 / 8114.

- تقريب التهذيب 2: 344/372 - الیاء

- تهذيب الكمال 8: 158/ 7659.

- رجال صحيح مسلم 2: 359/ 1874.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 270/ 10416.

* مطرف بن عبد الله بن الشخير الحرشي العامري (ت/ 95 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من الثقات.

2- ذكره ابن سعد وقال: «كان ثقةٌ ذا فضلٍ وورعٍ وأدب».

- وقال العجلي: «بصري ثقة، من كبار التابعين، رجلٌ صالح».

- وقال ابن حبان في الثقات: «ولد في حياة النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، وكان من عباد أهل البصرة وهادهم».

- وقال الذهبي في التذكرة: «الإمام أبو عبد الله العامري الحرشي البصري كان رأساٌ في العلم والعمل، وله جلالةٌ في الإسلام، ووقع في النفوس».

- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ عابدٌ فاضل».

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 64/ 54.

ص: 164

- الكاشف 2: 5551/132

- تهذيب التهذيب 10: 7016/158

- تقريب التهذيب 2: 253/ 1171 - الميم.

- تهذيب الكمال 7: 128/ 6594.

- رجال صحيح البخاري 2: 1191/718

- رجال صحيح مسلم 2: 247/ 1611.

- الجامع في الجرح والتعدیل 2: 138/ 4361.

* عمران بن حصين بن عبيد الخزاعي (ت/ 52 ه):

1- صحابي أسلم عام خيبر، وروي عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، وقضى بالكوفة.

2- أخرج له البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

انظر:

- تهذيب الكمال 5: 481/ 5075.

- تهذيب التهذيب 8: 5362/106

- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 177/ 6927.

الحديث العاشر:

صحيح مسلم (4: 2404/1870 کتاب فضائل الصحابة باب من فضائل عليٌ بن أبي طالب):

** عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) لعلي [علیه السلام]

«أَنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي».

ص: 165

رجال الإسناد:

* أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (ت 261 ه):

- صاحب الصحيح المعروف، أحد أصحاب الكتب الستة.

- قال عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب التقريب: «ثقةٌ حافظ، إمامٌ، مصنفٌ، عالمٌ بالفقه».

انظر»

-تذكرة الحفاظ 2: 613/588

-تهذيب التهذيب10: 114 / 6932.

- تقريب التهذيب 2: 245/ 1077 - الميم.

- تهذيب الكمال 7: 6515/95

- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 8891/544.

*عدة من الرواة:

(1) يحيى بن يحيى التميمي الحنظلي (ت/ 226 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له الترمذي والنسائي.

-روى عنه عددٌ من الثقات.

2- وثقه أئمة الجرح والتعديل، وأثنوا عليه ثناءً بالغاً، حتى قال أحمد: «ما اخْرَجَتْ خُرَاسَانُ بعد ابن المبارك» وقال ابن راهويه: «ما رأيت مثله»، وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ ثبتٌ إمام».

- وعبر عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ شیخ خراسان».

انظر:

-تذكرة الحفاظ 2: 415/ 421.

ص: 166

- تهذيب التهذيب 11: 257/ 7989.

-تقريب التهذيب 2: 360/ 198 - الياء.

- تهذيب الكمال 8: 7538/102

- رجال صحيح البخاري 2: 802/ 1346.

- رجال صحيح مسلم 2: 353/ 1862.

(2) أبو جعفر محمد بن الصباح الدولابي (ت/ 227 ه):

1- من رجال الصحيعين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من الثقات.

2- وثقه أئمة الجرح والتعديل وأثنوا عليه ثناءٌ كبيراٌ.

انظر:

-تذكرة الحفاظ 2: 441/ 448.

- تهذيب التهذيب 9: 197/ 6242.

- تقريب التهذيب 2: 171/ 218 - الميم.

-تهذيب الكمال 2: 250/ 5889.

- رجال صحيح البخاری 2: 653/ 1048.

- رجال صحيح مسلم 2: 182/ 1450.

(3) عبيد الله القواريري أبو سعيد البصري (ت/ 235):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أبوداوود والنسائي

- روى عنه عددٌ من الثقات.

2- وثقه ابن معين، والعجلي، والنسائي، وابن سعد، وآخرون، وقال عنه الذهبي

ص: 167

في التذكرة: «الحافظ الشهير أبو سعيد البصري، مولى بني جشم، من كبار أئمة هذا العلم ببغداد ، وقال عنه الحافظ في التقريبا: «ثقةٌ ثبت»،

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 438/ 445.

-تهذيب التهذيب 7: 36/ 4486.

-تقريب التهذيب 2: 1489/537 - العين.

- تهذيب الكمال 5: 56/ 4258

- رجال صحيح البخاري 1: 467/ 705.

- رجال صحيح مسلم 2: 13/ 1027.

(4) سريج بن يونس البغدادي (ت/ 235 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له النسائي

- روى عنه جماعةٌ من الثقات.

2- وثقه ابن معين، وأبو داوود ، وقال ابن قانع وابن سعد: «ثقةٌ ثبت»، وقال أحمد: «رجلٌ صالحٌ صاحب خير»، وعبر عنه إسحاق بن إبراهيم ب «الشيخ الصالح الصدوق»،وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال الذهبي في الكاشف: «العابد الحافظ»، وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ عابد».

انظر:

- الكاشف 1: 302/ 1826.

- تهذيب التهذيب 3: 399/ 2311.

- تقريب التهذيب 1: 285/ 63 - السين.

-تهذيب الكمال 3: 2175/111

- رجال صحيح البخاري 1: 336/ 472.

ص: 168

- رجال صحيح مسلم 1: 297/ 645.

* يوسف بن يعقوب الماجشون أبو سلمة المدني (ت/ 184):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له الترمذي والنسائي وابن ماجه.

- روى عنه عدد من الثقات.

2- وثقه ابن معين، وأبو داوود ، ويعقوب بن شيبة، والخليلي، والذهبي، وابن حجر، وذكره ابن حبان في الثقات، ومدحه آخرون.

انظر:

- الكاشف 2: 288/ 6545.

- تهذيب التهذيب 11: 376 / 8219.

- تقريب التهذيب 2: 283/ 466-الياء.

- تهذيب الكمال 8: 7761/203

- رجال صحيح البخاری 2: 814/ 1371.

- رجال صحيح مسلم 2: 377/ 1920.

* محمد بن المنكدر التيمي (ت/ 130 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من الثقات.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل، عبر عنه الذهبي في التذكرة ب«الإمام شيخ الإسلام»، وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب: «أحد الأئمة الأعلام».

ص: 169

انظر:

-تذکرة الحفاظ 1: 114/127.

-تهذيب التهذيب 9: 407/ 6618.

- تهذيب الكمال 6: 527/ 6223.

- رجال صحيح البخاري 2: 676/ 1092.

- رجال صحيح مسلم 2: 213/ 1526.

* سعيد بن المسيب (ت/ 105 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

-روى عنه أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءً بالغاً أئمة الجرح والتعديل، حتى قال أحمد: «أفضل التابعين سعيد بن المسيبه» وعبر عنه ابن حجر في التقريب: «أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكباره».

انظر:

-تذكرة الفقهاء 1: 28/54

-تهذيب التهذيب 4: 2489/75

- تقريب التهذيب 1: 205/ 260 - السين.

- تهذيب الكمال 2: 198/ 2342.

-رجال صحيح البخاري 1: 402/292

- رجال صحيح مسلم 1: 507/237

* عامر بن سعد بن أبي وقاص (ت/104 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

ص: 170

-أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من الثقات.

2- قال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث».

- وقال العجلي: «مدني تابعي ثقة».

-وقال الذهبي في الكاشف: «ثقة».

-وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة».

- وذكره ابن حبان في «الثقات».

انظر:

- الكاشف 2: 2551/51

- تهذيب التهذيب 5: 58/ 3194.

-تقريب التهذيب 1: 387/ 42 - العين.

-تهذيب الكمال 4: 26/ 3025.

- رجال صحيح البخاري 2: 555/ 874.

- رجال صحيح مسلم 2: 83/ 1212.

* سعد بن أبي وقاص القرشي (ت 55 ه):

- صحابي، روي عن النبي صلی الله علیه و آله و سلم

- أخرج له البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

انظر:

- تهذيب التهذيب 3: 422/ 2352.

- تهذيب الكمال 2: 2213/130

- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 24/ 3037.

ص: 171

الحديث الحادي عشر:

مسند أحمد بن حنبل (4: 17525/204 – حديث حبشي بن جنادة السلولي):

** عن حبشی بن جنادة السلولي، وكان قد شهد حجة الوداع قال، قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)

«عَلِيٌّ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ وَ لاَ يُؤَدِّي عَنِّي إِلاَّ أَنَا أو عَلِي».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت/ 290 ه):

- وثقه أبوه أحمد، وآخرون من أئمة الجرح والتعديل (انظر إسناد الحديث السابع).

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه):

- إمام المذهب الحنبلي، أحد أئمة المذاهب الأربعة، صاحب المسند المعروف.

* أبو أحمد الزبيري الكوك [محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر] (ت/203):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الرواة.

2- وثقه ابن معين، وابن نمير، والعجلي، وابن قانع.

- وقال بندار: «ما رأيت رجلا قط أحفظ من أبي أحمد الزبيري».

- وقال أبو زرعة وابن خراش: «صدوق».

- وقال أبو حاتم: «حافظ للحديث، عابدٌ، مجتهدٌ، له أوهامه»

- وقال النسائي: «ليس به بأس».

ص: 172

- وقال ابن سعد: «کان صدوقاً كثير الحديث».

- وقال الترمذي: «ثقةٌ حافظ»

- وقال الذهبي في التذكرة: «الحافظ الثبت».

- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ ثبتٌ إلا أنه قد يخطئ في حديث الثوري».

انظر:

-تذكرة الفقهاء 1: 357/ 347.

-تهذيب التهذيب 9: 220/ 6295.

-تهذيب الكمال 6: 369/ 5934.

- تقريب التهذيب 2: 176/ 377.

-جامع الترمذي حديث رقم 2835.

- رجال صحيح البخاري 2: 656/ 1055.

- رجال صحيح مسلم 2: 185/ 1456.

* إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني (ت/ 162 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

-أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

-روى عنه عددٌ من أجلاء الرواة.

2- وثقه ابن معين، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وابن سعد في الطبقات، ومحمد بن عبد الله بن نمير.

- وقال عنه أحمد بن حنبل: «كان شيخاً ثقة»، «كان أثبت من شريك»، «إسرائيل ثبت الحديث».

- وقال أبو حاتم: «ثقةٌ صدوق، من أتقن أصحاب أبي إسحاق».

- وقال النسائي: «ليس به بأس».

- قال حجاج الأعور: قلنا لشعبة: حدثنا حديث أبي إسحاق، قال: سلوا عنها

ص: 173

إسرائيل فإنه أثبت فيها مني.

- وقال ابن مهدي: «إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري».

- وقال أبو عيسى الترمذي: «إسرائيل ثبت في أبي إسحاق».

-وقال ابن عدي: «هو ممن يحتج به».

- وذكره ابن حبان في «الثقات»

- وقد ردٌ الذهبي في ميزانه على بعض محاولات التضعيف له، فقال: «إسرائيل اعتمده البخاري ومسلم في الأصول، وهو في الثبت کالاسطوانة فلا يلتفت إلى تضعيف من ضعفه»، وقال: «وكان إسرائيل مع حفظه وعلمه صالحاً خاشعاً لله، كبير القدر»، وعبر عنه في التذكرة بالإمام الحافظ.

- وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ، تكلم فيه بلا حجة».

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 201/214

- میزان الاعتدال 1: 208/ 820.

- الطبقات الكبرى 6: 539/ 2630.

-تهذيب التهذيب 1: 237/ 440.

- تقريب التهذيب 1: 460/64

- تهذيب الكمال 1: 207/ 295.

- رجال صحيح البخاري 1: 95/ 107.

- رجال صحيح مسلم 1: 109/74

* أبو إسحاق الشبيعي (ت/ 127 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

2- وثقه أئمة الجرح والتعديل.

ص: 174

-(انظر إسناد الحديث الثامن).

* حبشي بن جنادة السلولي:

- أسلم حبشي، وصحب النبي صلی الله علیه و اله و سلم، وشهد مع علي مشاهده.

انظر:

-الطبقات الكبرى 6: 381/ 1881.

الحديث الثاني عشر:

مسند أحمد بن حنبل (5: 23076/417 حديث بريدة):

** عن عبد الله بن بريده عن أبيه، قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بعثين إلى اليمن-وساق الحديث إلى أن قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا تَقَعْ فِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِیُّکُمْ بَعْدی، وإِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ، وَهُوَ وَلِیُّکُمْ بَعْدی».

رجال الإسناد:

*عبد الله بن أحمد بن حنبل:

- ( انظر إسناد الحديث السابع)

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل:

(انظر إسناد الحديث السابع).

* عبد الله بن نمير الهمداني (ت/ 199 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

ص: 175

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه ابن معين، وابن سعد، والدار قطني، والمجلي، وابن حجر العسقلاني، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال الذهبي في التذكرة: «الحافظ الإمام أبو هشام الهمداني»، وأثنى عليه آخرون.

انظر:

- الطبقات الكبرى 6: 2714/548

- تذكرة الفقهاء 1: 327/ 311.

- تهذيب التهذيب 6: 3792/53

- تقريب التهذيب 1: 457/ 698 - العين.

- تهذيب الكمال 4: 3606/306

- رجال صحيح البخاري 1: 431/ 430.

- رجال صحيح مسلم 1: 394/ 873.

* أجلح بن عبد الله الكندي (ت/ 145 ه):

1- أخرج له البخاري في «الأدب المفرد».

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة (أبوداوود، الترمذي، ابن ماجه، النسائي).

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ أمثال:

- (سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وعبد الله بن المبارك، ومحمد بن عبد الله الأزدي، وأبي عوانة، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم).

2- عن يحيى بن معين: «ثقة».

- وقال العجلي: «كوفي ثقة».

- وقال أبو أحمد بن عدي: «له أحاديث صالحة، يروي عنه الكوفيون وغيرهم، ولم أجد له حديثاً منكرا مجاوزا للحد، لا إسناداً ولامتناً، إلا أنه يعد في

ص: 176

شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق».

-وقال يعقوب بن سفيان: «ثقةٌ، في حديثه لين».

- وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» وتكلم في مذهبه.

- ومال الذهبي إلى توثيقه (هامش تهذيب الكمال 1: 155).

- وقال الحافظ العسقلاني في التقريب: «صدوقٌ شيعي».

ملاحظات:

لقد تكلم فيه بعض أئمة الجرح والتعديل، ولنا حول هذه الكلمات عدة ملاحظات:

الملاحظة الأولى:

إن اغلب كلمات الجرح انطلقت من «عقدة مذهبية»، كما هو واضحٌ من التأمل في تلك الكلمات: «مفتري»، «كان له رأي سوء»، «في النفس منه شيئ»، «تكلم في مذهبه».

الملاحظة الثانية:

وإذا كانت هناك كلماتٌ صريحةٌ في تضعيفه، فهي غير معللة، وقد ذكر الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن الجرح لا يقبل إلا معللا ، بين السبب، فمتى ما جاء الجرح خالياً من التعليل فلا يعبأ به، وتبقى التوثيقات غير مزاحمة بالمعارض.

الملاحظة الثالثة:

وما جاء في بعض الكلمات من اتهامه بالاضطراب، وتقليب الأسامي، لا يبرر التحفظ فی قبول أحاديثه التي يرويها أجلاء الحفاظ، كما هو الحال بالنسبة إلى الحديث - موضوع البحث - ، فرواية الثقات الأثبات تبعث في النفس الاطمئنان.

ص: 177

الملاحظة الرابعة:

يكفي لصحة الاعتماد على أحاديثه توثيق ابن معین الذي عبر عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني في التقريب بأنه «إمام الجرح والتعديل» بالإضافة إلى التوثيقات الأخرى.

انظر:

- میزان الاعتدال 1: 78/ 274.

-تهذيب التهذيب 1: 171/ 312.

- تقريب التهذيب 1: 49/ 223 - الألف.

- تهذيب الكمال 1: 154/ 276.

- هوامش تهذيب الكمال (1: 155).

* عبد الله بن بريدة (ت/ 115 ه):

-من ثقات التابعين، أخرج له البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة (انظر اسناد الحديث السابع).

* بريدة بن الحصيب (ت/ 63 ه):

- صحابي. سمع رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم، أخرج له البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة ( انظر إسناد الحديث السابع). |

الحديث الثالث عشر:

صحیح مسلم (4: 1873/ح2408 فضائل الصحابة)

** عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ. ثم قال:

ص: 178

«أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فحث على كتاب اللهورغب فيه، ثم قال:

«واهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي».

رجال الإسناد:

* أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (ت/ 261 ه):

- صاحب الصحيح المعروف، أحد أصحاب الكتب الستة (انظر إسناد الحديث العاشر).

* زهير بن حرب أبو خيثمة (ت/ 234 ه):

1- أحد شيوخ البخاري ومسلم وقد أخرجا له في الصحيحين.

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 437/ 442.

- تهذيب التهذيب 3: 2126/303

- تقريب التهذيب 1: 264/ 73 - الزاي.

- تهذيب الكمال 3: 34/ 1995.

- رجال صحيح البخاري 1: 273/ 373.

- رجال صحيح مسلم 1: 483.

ص: 179

* شجاع بن مخلد الفلاس (235 ه):

1- من شيوخ مسلم، وقد أخرج له في صحيحه وأخرج له البخاري في «خلق أفعال العباد».

- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة (أبوداوود وابن ماجه).

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ

2- وثقه ابن معين، وابن سعد، وأبو زرعة، وابن قانع، وأحمد، والذهبي، ووصفه أخرون بأنه «ثبت» وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وذكره ابن شاهين في «الثقات».

انظر:

-الطبقات الكبرى 7: 170/ 3552.

- میزان الاعتدال 2: 265/ 2669.

-تهذيب التهذيب 4: 284/ 2843.

- تهذيب الكمال 3: 365/ 2685.

- رجال صحيح مسلم 1: 666/308

- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 140/ 3682

* ابن عليه [إسماعيل بن إبراهيم الأسدي] (ت/ 194):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 303/222

ص: 180

- تهذيب التهذيب 1: 249/ 456. -

-تقريب التهذيب 1: 65/ 476 - الألف.

- تهذيب الكمال 1: 410/216

- رجال صحيح البخاري 1: 63/ 55.

- رجال صحيح مسلم 1: 54/ 65.

* أبو حيان [يحيى بن سعيد بن حيان التيمي] (ت/ 145):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- عن يحيى بن معين: «ثقة».

- وقال العجلي: «ثقةٌ صالحٌ» مبرز، صاحب سنة».

-وكان سفيان يوثقه ويعظمه.

- وقال مسلم: «كوفی من خيار الناس».

-وقال الترمذي: «ثقة»

-وقال أحمد بن حنبل: «من خيار عباد الله».

- وقال النسائي: «ثقةٌ ثبت».

- ووثقه الحافظان الذهبي وابن حجر.

انظر:

- الكاشف 3: 6256/243

-تهذيب التهذيب 11: 188/ 7876.

- تقريب التهذيب 2: 70/ 348 - الياء.

- جامع الترمذي (حديث 3714).

- تهذيب الكمال 8: 37/ 27 74.

ص: 181

-هامش تهذيب الكمال 8: 37 / هامش (4).

رجال صحيح البخاري 2: 1324/792

- رجال صحيح مسلم 2: 340/ 1820.

* يزيد بن حيان التيمي عم أبي حيان التيمي:

1- من رجال صحيح مسلم

- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة أبوداود والنسائي

- روى عنه سعيد بن مسروق الثوري، وسليمان الأعمش وأبو حيان التيمي.

2- قال النسائي: «ثقة».

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».

- وقال الذهبي في (الكاشف): «ثقة».

-وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة».

انظر:

-الكاشف: 2: 262/ 6378.

تهذيب التهذيب 11: 279/ 8027.

- تقريب التهذيب 2: 362/ 242 - الياء.

- تهذيب الكمال 8: 121/ 7575.

- رجال صحيح مسلم 2: 356/ 1868.

* زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي (ت/ 68 ه):

- صحابي، غزا مع النبي صلی الله علیه و اله و سلم سبع عشرة غزوة، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب [علیه السلام] .

- سمع النبي صلی الله علیه و آله و سلم، وروى عنه، وعن علي بن أبي طالب [علیه السلام] .

- أخرج له البخاري ومسلم وأصحاب السن الأربعة.

ص: 182

- تهذيب التهذيب 2: 344/ 2205.

-تهذيب الكمال 3: 64/ 2071.

- رجال صحيح البخاري 1: 257/ 345.

- رجال صحيح مسلم 1: 456.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 544/ 2842.

الحديث الرابع عشر:

مسند أحمد بن حنبل (5: 21632/216 حديث زيد بن ثابت):

** عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [واله] وسلم):

«إنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ، كِتَابَ اَللَّهِ-عَزَّ وَجَلَّ -حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ-أو ما بين السَّمَاءِ إلي الأَرْضِ وعترتي أَهْلُ بيتي وَإِنَّهُمَا لَنْ يتَفَرَّقَا حتي يرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».

رجال الإسناد:

* الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن الشامي (ت/ 208 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاری ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ أمثال:

- عبد الله بن أبي شيبة، وعثمان بن أبي شيبة، وعلي بن المديني، وغيرهم.

2- قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: «أسود بن عامر ثقة»، قلت: ثقة؟ قال: «وزاد».

-وعن يحيى بن معين: «لا بأس به».

ص: 183

- وعن علي بن المديني: «ثقة».

- وعن أبي حاتم: «صدوقٌ صالح».

-وقال محمد بن سعد: «كان صالح الحديث».

-وذكره ابن حبان في «الثقات».

- ووثقه الذهبي في تاريخ الإسلام (الطبقة الحادية والعشرون).

-وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: «ثقة».

انظر:

- تهذيب التهذيب 1: 551/307

- تقريب التهذيب 1: 76/ 573 - الألف.

- تهذيب الكمال 1: 261 / 495.

- هامش تهذيب الكمال 1: 261/ 495.

- رجال صحيح البخاري 1: 85/ 92.

- رجال صحيح مسلم 1: 81/ 124.

* شريك بن عبد الله النخعي (ت / 177 ه):

1- أخرج له البخاري في «التعاليق».

- من رجال صحيح مسلم .

-أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ أمثال:

- حماد بن أسامة، وأبي داوود الطياليسي، وابن الوليد السكوني، وأبي إسحاق الزهري، والحجاج بن محمد ، وأبي عثمان الضبي الواسطي، وعبد الله بن أبي شيبة، وعبد الرحمن بن مهدي أبي سعيد البصري، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن سعيد القطان، وغيرهم.

ص: 184

2- قال يحيى بن معين عنه: «وهو ثقةٌ ثقة».

- وعنه أيضاً: «شريكٌ صدوقٌ ثقة».

- وقال العجلي: «کوفی ثقة، وكان حسن الحديث».

- وقال عيسى بن يونس: «ما رأيت أحداً قط أورع في علمه من شريك»

- وقال ابن المديني: «شريكٌ أعلم من إسرائيل، وإسرائيل أقل خطأ منه».

- وقال يعقوب بن شيبة: «شريكٌ صدوقٌ ثقةٌ سيء الحفظ جدا».

- وقال النسائي: «ليس به بأس».

-وقال ابن سعد: «كان ثقة مأمونا كثير الحديث وكان يغلطه»

- وقال أبو جعفر الطبري: «كان فقيهاً عالما».

- وقال إبراهيم الحربي: «كان ثقة».

- وقال الذهلي: «كان نبيلاً».

- وقال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: «كان عاقلاً صدوقاً، محدثا، شديداً على أهل الريب والبدع».

- وقال الذهبي في التذكرة: «أحد الأئمة الأعلام».

-وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق يخطئ كثيراً، تغير حفظه منذ ولی القضاء في الكوفة، وكان عادلاً ، فاضلاً، عابداً، شديداً على أهل البدع».

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 218/232

- تهذيب التهذيب : 304/ 2882.

- تقريب التهذيب 1: 351/ 64.

- تهذيب الكمال 2: 282/ 2722.

- هامش تهذيب الكمال 3: 285.

- رجال صحيح مسلم 1: 309 / 669.

- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 149/ 3732.

ص: 185

3- لانجد في الكلمات مايثير الشك في وثاقته وصدقه وصلاحه، سوى ما ينسبه البعض إليه من «كثرة الخطأ»، «وسوء الحفظ»، و«التغير بعد أن ولي القضاء».

ونلاحظ على هذه التحفظات:

اولا:

كونه من «رجال الصحيح» عند مسلم، وحسب ما التزم الشيخان (البخاري ومسلم) في رجالهما أن يكونوا من الثقات الأثبات... فشريك معتمد الرواية وفق هذا المعيار، فلا مبرر للتشكيك في صلاحيته الروائية.

ثانيا:

الشهادات التوثيقية في حقه، تحمل قيمةً علميةً متميزة؛ كونها صادرة من بعض كبار أئمة هذا الفن أمثال ابن معين إمام الجرح والتعديل - حسب تعبير الحافظ ابن حجر -.

ثالثاً:

ومما يلغي تأثير العامل السلبي لسوء الحفظ والتغير - إن ثبت - كون الحديث مما يرويه عنه الثقات الأثبات، وقد أشرنا قبل قليل إلى وجود عدد كبيرٍ من أجلاء الحفاظ قد اعتمدوا الرواية عن شريك، مما يؤكد جدارته الروائية.

رابعاً:

وإذا سلمنا - جدلاً - بصحة التحفظ العام في قبول روايته، بسبب «سوء الحفظ»، فإننا لا نجد مبررًا للتحفظ في اعتماد الحديث - موضوع البحث - ؛ كون شريك لم ينفرد به، بل له متابعاتٌ وشواهد كثيرة، فقد دون الأئمة والحفاظ هذا الحديث - بألفاظٍ متقاربة، وأسانيد متعددة - في أوثق المصادر المعتمدة، ومن هؤلاء:

ص: 186

- مسلم في صحيحه (4: 2408/1873).

2- الترمذي في جامعه وصحيحه (حديث 3786، 3788).

2- أحمد بن حنبل في مسنده (أحاديث 11110، 11137، 11217، 19287، 21633، 21710).

4- الحاكم في المستدرك (3: 160 /4711)

ملاحظة:

سوف نعالج - إن شاء الله - في سياقات هذا البحث، «حديث الثقلين، وللاطلاع على مزيدٍ من المصادر يقرأ: كتابنا «التشيّع» ط7، ص142 - 148.

* ركين بن الربيع الفزاري أبو الربيع الكوفي (ت/ 131 ه):

1- أخرج له البخاري في «الأدب المفرد».

- من رجال صحيح مسلم

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحقاظ أمثال: شعبة والثوري، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.

2- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والنسائي، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان، وابن شاهين، والذهبي، وابن حجر، وقال أبو حاتم: «صالح».

انظر:

- الكاشف 268:1 / 1600.

-تهذيب التهذيب 3: 256/2038.

- تقريب التهذيب 1: 252/ 108 - الراء.

- تهذيب الكمال 2: 491/ 1910.

ص: 187

- هامش تهذيب الكمال 2: 491.

-رجال صحيح مسلم 1: 450.

* القاسم بن حسان العامري الكوفي:

1- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: (أبو داود والنسائي).

2- قال العجلي في ثقاته (الورقة 44): «كوفي تابعي ثقة».

- وذكره ابن حبان في «الثقات».

- وقال ابن شاهين في القات: قال أحمد بن صالح: «ثقة، (الترجمة 1148).

-وقال الذهبي في الكاشف أنه «وثق».

-وقال ابن حجر في التقريب: «مقبول» .

3- لا يخدش في وثاقته دعوی «الجهالة» عند البعض؛ مادام عددٌ من أئمة الجرح والتعديل يشهدون بوثافته ومقبوليته.

انظر:

- تهذيب التهذيب 8: 270/ 5670.

- تقريب التهذيب 2: 10/116

- الكاشف 2: 6557/375

-تهذيب الكمال 6: 63/ 5373.

- هامش تهذيب الكمال 6: 63/ 5373.

* زید بن ثابت الأنصاري (ت/ 45 ه):

- صحابي، سمع النبي صلی الله علیه و آله و سلم وروى عنه.

- أخرج له البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.

ص: 188

انظر:

- تهذيب التهذيب 3: 348/ 2209

-تهذيب الكمال 2: 67/ 2075.

ملاحظة:

يأتي - إن شاء الله - ما يؤكد انطباق «المنظومة الاثني عشرية» على الأئمة من أهل البيت عليهم السلام.

انظر:

- السند الديني: الأدلة العامة/المنظومة الثانية - الإمام المهدي من صلب الإمام الحسين.

- السند الديني: الأدلة العامة/المنظومة الثالثة - الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت.

- السند الديني: الأدلة العامة / المنظومة الرابعة - أحاديث الغيبة.

ص: 189

العنوان الثاني: الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية

في العنوان الأول - الخطوة الأولى من خطوات الاستدلال - أثبت البحث - في ضوء النصوص - واقعية المنظومة الاثني عشرية في ما تجسده من «أئمة أهل البيت علیهم السلام »

وفي الخطوة الثانية يحاول البحث أن يؤكد كون «الإمام المهدي» هوخاتمة هذه المنظومة الاثني عشرية.

وتعتمد هذه الخطوة على بعض النصوص، نشير هنا إلى بعض الأمثلة، تاركين البحثٍ قادمٍ - في ما هي الأدلة الخاصة - التعريف بمزيدٍ من النصوص التي أكدت على كون المهدي هوخاتمة الأئمة الاثني عشر.

(انظر: الأدلة الخاصة / المنظومة الثالثة).

النص الأول:

الفتن و الملاحم (ص102):

** عن علي بن حوشب سمع مکحولاً يحدث عن علي بن أبي طالب [ علیه السلام] قال: قلت يا رسول: المهدي ما أئمة الهدى أم من غيرنا؟

قال: «بَلْ مِنَّا، بِنَا يَخْتِمُ اَلدِّينَ، کَما بِنا فَتَحَ، وَ بنَا یُستَنقَذونَ مِنَ ضَلالَةِ الفِتْنَةٌ، كَمَا اسْتُنْقِذُوا مِنْ ضَلالَةِ الشِّرْكِ، وَ بِنَا يُؤَلِّفُ اَللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ في الدِّينَ بَعْدَ عَدَاوَةِ اَلْفِتْنَةِ، كَما ألَّفَ الله بَينَ قُلوبِهِم وَدِينِهِم بَعدَ عَداوَةِ الشِّركِ».

ص: 190

رجال الإسناد:

* نميم بن حماد المروزي (ت/ 228 ه):

1- من شيوخ البخاري وقد أخرج له في صحيحه.

- أخرج له مسلم في «المقدمة».

- أخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجه

- روى له عددٌ من أجلاء الحفاظ.

-يعتبر أول من جمع المسند.

2- عن أحمد بن حنبل: «هوركن من أركان سنة النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)».

-وقال عنه: «لقد كان من الثقات».

- وقال عنه يحيى بن معين: «نعیم بن حماد ثقةٌ صدوقٌ، رجل صدق، أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة».

- ووثقه العجلي وآخرون...

- وقال عنه الحافظ الذهبي في التذكرة والميزان: «الحافظ الشهير أحد الأئمة الأعلام».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 418/ 424.

-ميزان الاعتدال 4: 267/ 9102.

-تهذيب الكمال 7: 350/ 7046.

- تهذيب التهذيب 10: 409/ 7485.

- رجال صحيح البخاري 2: 1262/753

- طبقات علماء الحديث 2: 400/64

- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 287/901

ص: 191

2- ضعفه النسائي، ونسب الدولابي والأزدي إلى البعض قولهم بأنه «يضع الأسانيد في تقوية السنة»، وقيل أنه «كثير الخطأ»، «وأن له أحاديث منكره انفرد بها» (انظر المصادر السابقة).

ونضع هنا مجموعة ملاحظات:

الملاحظة الأولى:

ليس في هذه الكلمات ما يشكل «جراحاً» صريحاً سوی ما صدر عن النسائي والدولابي، والأزدي...

وتعقيبنا على ذلك:

اولاً:

ما صدر عن النسائي - وإن جاء صريحاً في معنى الجرح - إلا أنه جاء غير معلل، وقد تقرر عند الأئمة من حقاظ الحديث ونقاده أن الجرح لا يقبل إلا مفسراً، مبين السبب، ( انظر: علوم الحديث لابن الصلاح ص 107-106).

ثانياً:

ما صدر عن النسائي في موضع آخر-يستفاد منه أن السبب في تحفظه تجاه نعیم بن حمادليس الشك في وثاقة الرجل وفضله وإنما هو «كثرة التفرد بالأحاديث»، (انظر: تهذيب التهذيب 10: 411 - 7485/412).

في ضوء هذا السبب لا نجد مبرراً للتحفظ في قبول الحديث - موضوع البحث -: کون نعيم لم ينفرد به، بل دونته عدة مصادر حديثية، بألفاظٍ متقاربة وطرقٍ متعددة.

ومن هذه المصادر:

1- المعجم الأوسط للطبراني 1: 136/ 157 (انظر معجم أحاديث الإمام

ص: 192

المهدي 1: 154/248

2- صفة المهدي لأبي نعيم الأصفهاني (انظر عقد الدرر للمقدسي الشافعي 142 ب7).

3- البيان للكنجي الشافعي (125ب11)، وعقب عليه بقوله: «هذا حديثٌ حسنٌ عال، رواه الحقاظ في كتبهم».

4- عقد الدرر للمقدسي الشافعي (25 ب1، 142 ب7).

5- الحاوي للسيوطي (2: 129) عن الطبراني في الأوسط.

6- صواعق ابن حجر (472 ب 11 ف1 ) عن الطبراني.

7- کنز العمال (14: 39682/598).

ثالثاً:

ما أثاره الدولابي والأزدي لا يمكن الاعتماد عليه؛ كون القول منسوباً إلى مجهول، فلا حجة في ذلك لعدم معرفة قائله (تهذيب التهذيب 10: 412)، يضاف إلى ذلك أن ابن حماد الدولابي - حسب كلام ابن عدي - متهمٌ في ما يقوله عن نعيم (تهذيب التهذيب 10: 412).

الملاحظة الثانية:

ما أشارت إليه بعض الكلمات من وجود المناكير في أحاديثه لا يصلح - إن ثبت - مبرراً للشك في كل مروياته، باعتبار ذلك يشكل «الاستثناء» ومن الواضح جداً أن «أحاديث المهدي» ولوفي القدر المتفق عليه - المهدي من أهل البيت - لا يمكن أن توضع ضمن «الاستثناء»، ولا يصح أن تصنف في سياق «المناكير».

الملاحظة الثالثة:

وأما «كثرة الخطأ» فقد تشكل - إن صحت - مبرراً للتحفظ إلا أن توفر

ص: 193

«المتابعات والشواهد» يمثل عنصراً ايجابيا في مواجهة «الاحتمال السلبي» الناشئ من «كثرة الخطأ»، وهذا مقررٌ وثابتٌ عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده ( علوم الحديث 82)، ولا نحسب حديثاً توفر على حشدٍ كبيرٍ من «الشواهد والمتابعات» كما هوه حديث الإمام المهدي».

الملاحظة الرابعة:

نضيف هنا عنصرين يؤكدان «القيمة الوثاقية» عند نعیم بن حماد المروزي:

العنصر الأول:

شهادة يحيى بن معين، ولهذه الشهادة خصوصيتها في هذا السياق، وتنطلق هذه الخصوصية من عاملين:

العامل الأول:

المعرفة الخاصة المتميزة، كما صرح ابن معين نفسه (تهذيب التهذيب 10: 410 /7485 ).

العامل الثاني:

القيمة التوثيقية عند يحيى بن معين؛ فهو ( الأعلم بالرجال) كما عن أحمد بن حنبل، و«سيد الحفاظ» عند الذهبي، و«إمام الجرح والتعديل» حسب ابن حجر.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 429/ 437.

- تهذيب الكمال 8: 89/ 7521.

- تهذيب التهذيب 11: 245 /7972.

- تقريب التهذيب 2: 358/ 181.

ص: 194

العنصر الثاني:

وجود حشدٍ كبيرٍ من «أجلاء الحفاظ» اعتمدوا الرواية عنه، كما تؤكد ذلك القراءة لترجمته في المصادر الرجالية.

ومن هؤلاء الحفاظ الأجلاء:

1- يحيى بن معين (ت/ 233 ه).

2- عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (ت/ 255 ه).

3- محمد بن يحيى الذهلي (ت/ 258 ه).

4- أبو بكر الصاغاني (ت/ 261 ه).

5- أحمد بن يوسف السلمي (ت/ 264 ه).

- أحمد بن منصور الرمادي (ت/ 265 ه).

7- أبو الأحوص العكبري (ت/ 279 ه).

* الوليد بن مسلم القرشي (ت /195 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ أمثال: أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وعلي بن المديني، وغيرهم.

2- وثقه ابن سعد في الطبقات، وأبو مسهر، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وابن حجر، والذهبي وقال عنه في التذكرة: «الإمام الحافظ عالم أهل الشام»، وأثنى عليه أحمد وابن المديني وآخرون.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 202/ 282.

- الكاشف 2: 230/ 6175.

ص: 195

-تهذيب الكمال 7: 486/ 7332.

- تهذيب التهذيب 11: 133/ 1777.

- تقريب التهذيب 2: 336/ 89.

- رجال صحيح البخاري 2: 1270/758

- رجال صحيح مسلم 2: 302/ 1748.

* علي بن حوشب الفزاري السلمي:

1- أخرج له أبوداوود

2- وثقه العجلي، وعبد الرحمن بن إبراهيم، وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: «لا بأس به»، ولم يذكره أحدٌ بجرح

انظر:

- الكاشف 2: 277/ 3955

- تهذيب الكمال 5: 4651/245

-تهذيب التهذيب 7: 268/ 4894.

- تقريب التهذيب 2: 36/ 333.

- الجامع في الجرح والتعدیل 2: 3008/228

* مكحول الشامي أبو عبد الله (ت/ 110 ه):

1- من رجال صحيح مسلم، وأخرج له البخاري في «جزء القراءة» .

-أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من القات.

2- عنبره الزهري. وسعيد بن عبد العزيز، وابن عماد الموصلي. وأبو حاته. و الذهبي: عنه و فقیه وأمام أهل الشام . وقال عنه العجلي: «تابعي ثقة».

ص: 196

وقال ابن خراش: «شامي صدوق»، وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ فقيهٌ كثير الإرسال مشهور».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 96/107

- الكاشف 2: 155/ 5697.

-تهذيب الكمال 7: 216/ 6763.

- تهذيب التهذيب 10: 7193/259.

- تقريب التهذيب 2: 273/ 1354.

- رجال صحيح مسلم 2: 275/ 1683

- الجامع في الجرح والتعدیل 3: 164/ 4472.

النص الثاني:

كمال الدين (1: 25/267 ب24):

** عن سيد العابدين علي بن الحسين، عن سيد الشهداء الحسين بن علي عن سيد الأوصباء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول صلی الله علیه و آله و سلم:

«اَلْأئمَّةُ بَعدِي اِثْنا عَشَرَ أوَّلُهُم أنتَ يا عَليُّ و آخِرُهُم الْقائِمُ الَّذي يَفتَحُ اللهُ عَزَّوجَلَّ عَلي يَدَيهِ مَشارِقَ الْأرضِ و مَغارِبَها»

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت/381 ه):

- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلنه (ورد ذكره في اسناد تقدمت).

ص: 197

* أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي:

1- من مشايخ الصدوق، روى عنه كثيراً في كتبه، وكان يذكره مترضیاً عليه.

- وهو من مشايخ التلعكبري الثقة الثبت.

- وقيل من مشايخ النجاشي، وناقش في ذلك بعض المحققين.

2- وقد استفاد بعض العلماء من كثرة ترضي الصدوق عليه وترحمه، وثاقته، وجلالة قدره ( انظر بحوث في علم الرجال ص252).

-قال السيد الداماد (الرواشح 104 - 107):

«إن لمشايخنا الكبراء مشيخة، يوقرون ذكرهم، ويكثرون من الرواية عنهم، والاعتناء بشأنهم، ويلتزمون إرداف تسميتهم بالرضيلة عنهم، والرحملة لهم البتة، فأولئك أيضا ثبتٌ فخماء، وأثباتٌ أجلاء، كروا في كتاب الرجال أو لم يذكروا، والحديث من جهتهم صحيح» (بحوث في علم الرجال 88 - 94).

- وذكر بعض الأعلام أن «عادة المصنفین عدم توثيق الشيوخ»، وقال المحقق البحراني: «مشايخ الإجازة في أعلى درجات الوثاقة والجلالة» ( انظر معجم الثقات 381 ف 4).

3- ومما استدل به على وثاقة الرجل وقوعه في إسناد الصدوق إلى عبد الرحمن بن الحجاج، وإسناده إلى ابن أبي يعفور، وقد صحح العلامة في الخلاصة هذين الطريقين.

4- ووثقه الشهيد الثاني في الدراية، والسماهيجي والبهائي في «المشرق»، وصاحب المنتقى، والمحقق الداماد كما في «رجال المامقاني 2: 95».

انظر:

- معجم الثقات 248 / الرقم 72.

ص: 198

* جامع الرواة 1: 71.

- معجم رجال الحديث 2: 327/ 929.

- بحوث في علم الرجال ص252.

* محمد بن يحيى العطار القمي أبو جعفر:

1- من مشايخ ثقة الإسلام الكليني، وقد روى عنه.

2- من الأجلاء الثقات الأثبات.

انظر:

- معجم رجال الحديث 18: 30/ 11982.

- جامع الرواة 2: 213.

- حاوي الأقوال 2: 287/ 656.

- نقد الرجال 4: 367 / الرقم 5167/ 811.

- معجم الثقات 803/119

* محمد بن عبد الجبار [محمد بن أبي الصهبان]:

1- من أصحاب الأئمة ( الجواد والهادي والعسكري).

- روى عنه عددٌ من الأجلاء الثقات.

2- قال الشيخ في رجاله ( 17/423): «قمي ثقة» :

-وقال العلامة في الخلاصة (142/ 25): «قمي من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي علیه السلام ثقة».

انظر:

- معجم رجال الحديث 14: 263/ 9997.

- جامع الرواة 2: 135.

- معجم الثقات 110/ 734.

ص: 199

- حاوي الأقوال 2: 256/ 615.

- نقد الرجال 4: 238 / الرقم 4812 / 456.

* أبو أحمد الأزدي محمد بن زياد بن عيسى [محمد بن أبي عمير] (ت217):

- من الأجلاء القات الأثبات المعتمدين في الرواية، أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت ( الكاظم والرضا والجواد) علیهم السلام وهو ممن أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه. حسب فول الكشي...

انظر:

- معجم رجال الحدیث 14: 279/ 10018.

- جامع الرواة 2/ 50.

- حاوي الأقوال 2: 174/ 528.

- نقد الرجال 4: 174/ الرقم 4405/ 49.

* أبان بن عثمان البجلي الأحمر:

1- من الثقات، روی عن الإمامين ( الصادق والكاظم علیهماالسلام، وعده الكشي في من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم، وتصديقهم، والإقرار لهم بالفقه.

2- روى عنه عددٌ من الأجلاء الأثبات أمثال: محمد بن أبي عمير وهومن الذين لا يروون إلا عن «ثقة» ولذلك قالوا بحجية مراسيله.

- روی له الكليني والصدوق والطوسي والقمي في تفسيره، وابن قولويه في كامل الزيارات.

انظر:

- معجم رجال الحديث 1: 157/ 37.

ص: 200

* جامع الرواة 1: 12.

- معجم الثقات ص2 / الرقم 6

- حاوي الأقوال 1: 210/ 96.

- نقد الرجال 1: 43/ الرقم 22/ 14.

-عدة الرجال 1: 322.

* ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي (ت/ 150 ه):

- «من خيار أصحاب الأئمة عليهم السلام وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، لقي أربعة من أئمة أهل البيت: الحسين والسجاد والباقر والصادق علیهم السلام .

انظر:

- معجم رجال الحديث 3: 385/ 1953.

- جامع الرواة 1: 134.

- معجم الثقاة 142/24

- حاوي الأقوال 1: 114/227.

- نقد الرجال 1: 840/311 / 14

النص الثالث:

غيبة الفضل بن شاذان:

** عن الحسين بن علي علیه السلام قال:

«سئل أمير المؤمنين علیه السلام عن معنى قول رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم : ( إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ کِتابَ اللهِ وَ عِتْرَتی) من العترة؟

فقال: أنَا والحَسَنُ والحُسَينُ والأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم، لَا يُفَارِقُونَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ لَا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ

ص: 201

صلى الله عليهِ وآلِهِ حَوضَه»(1).

رجال الإسناد:

* الفضل بن شاذان:

-«فقيهٌ، متكلمٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

* غياث بن إبراهيم:

-«ثقةٌ روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهمالسلام ، له كتابٌ يرويه جماعة».

انطر:

-رجال النجاشی ج2/ 165/ الرقم 831.

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] عن أبيه محمد بن علي [ الإمام الباقر] عن أبيه علي بن الحسين [الإمام السجاد] عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال: «سئل أمير المؤمنين علیه السلام...».

النص الرابع:

الكافي (1: 533 ب 184/ ح 15):

** عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال:

«يَكونُ تِسعَةُ أئِمَّة بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ، تاسِعُهُم قائِمُهُم».

رجال الإسناد:

* ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني:

ص: 202


1- كفایة المهتدي 82/ ح16.

- «اتفقت كلمات الأعلام على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم».

* علي بن إبراهيم القمي:

- «ثقة في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ - تقدم».

* إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ من شيوخ الإجازة - تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

* سعيد بن غزوان:

- «ثقةٌ - تقدم»

* عن أبي بصير:

- «ثقةٌ - تقدم».

* عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام ...

النص الخامس:

كتاب الفضل بن شاذان:

** قال أبو جعفر [الإمام الباقر) علیه السلام : قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم - في حديثٍ ذكر فيه الأئمة الاثني عشر إلى أن قال:

«ثُمَّ اَلْحُجَّةُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلَّذِی تَنْتَهِی اِلَیْهِ اَلْخِلاَفَةُ وَ اَلْوِصَایَةُ، و يَغِيبُ مُدَّةً طَوِيلَةً ثُمَّ يَظْهَرُ وَ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماًً»(1)10

ص: 203


1- كفاية المهتدي ( الأربعين) ص69/ح

رجال الإسناد:

* الفضل بن شاذان:

- «فقية، متكلمٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

* فضالة بن أيوب:

- «عربيٌ، صمیم،... روى عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وكان ثقةٌ في حديثه، مستقيماً في دينه، له كتاب الصلاة..».

انظر»

- رجال النجاشي ج2/ 175/ الرقم 848.

- الخلاصة 1/133

* أبان بن عثمان».

- «ثقة- تقدم».

* محمد بن مسلم:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* قال، قال أبو جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام ...

النص السادس:

كمال الدين (2: 368/ ح6ب 34):

** عن الإمام موسی بن جعفر [الكاظم) علیه السلام - ذكر الأئمة وذكر الإمام المهدي إلى أن قال -:

«وَهُوَ الثَّانِي عَشَرَ مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ يُسَهِّلُ اللهُ لَهُ كُلَّ عَسِيرٍ».

ص: 204

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم».

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- ثقة، دينً، فاضلٌ - تقدم».

* علي بن إبراهيم القمي:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ - تقدم».

* إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ، من شيوخ الإجازة - تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعيدهم - تقدم».

* عن الإمام موسی بن جعفر الكاظم علیه السلام ...

النص السابع:

كتاب الفضل بن شاذان:

** عن الإمام الحسن بن علي [علیه السلام] قال:

سألت جدي رسول الله [صلی الله علیه و اله و سلم] عن الأئمة بعده، فقال: «الأئمة بَعْدِي عدد نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ اثْنَيْ عَشَرَ، أَعْطَاهُمْ اَللَّهُ عِلْمِي وَ فَهْمِي، وَ أَنْتَ مِنْهُمْ يَا حَسَنُ...

فقلت: يا رسول الله فمتى يخرج قائمنا أهل البيت؟

قال: يَا حَسَنُ مَثَلُهُ کمَثَلِ السَّاعَةِ أَخْفَى الله عِلمُها عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ،

ص: 205

لا تَأْتِي إِلَّا بَغْتَةً»(1).

رجال الإسناد:

*الفضل بن شاذان:

- «فقيةٌ، متكلمٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

* حماد بن عيسى الجهني:

- «ثقة في حديثه، صدوقٌ - تقدم».

* أبو شعبة الحلبي:

-«قال النجاشي في ترجمة عبيد الله بن علي بن أبي شعبة: آل أبي شعبة بيتٌ مذكورٌ في أصحابنا وروى جدهم أبوشعبة عن الحسن والحسين عليهماالسلام، وكانوا کلهم ثقات مرجوعاً إلى ما يقولون...»

انظر:

- رجال النجاشي 2: 37/ 610.

* عن أبي عبد الله علیه السلام، عن أبيه محمد بن علي علیه السلام، عن أبيه على بن الحسين علیه السلام ، عن عمه الحسن بن علي بن أبي طالب علیهاالسلام قال: سألت جدي رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم ...

ص: 206


1- كفاية المهتدي (الأربعين) ص 41، ذيل الحديث الثاني

النص الثامن:

كمال الدين (2: 228 ب22/ ح12):

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال:

«مِنَّا اثنا عشرَ مهديّاً؛ مَضى ستَّةٌ، وبَقِيَ ستَّةٌ، يَصنعُ اللَّهُ بِالسَّادِسِ [ فی السَّادِسِ] مَا أَحَبَ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدرة، وعظم منزلته - تقدم».

* محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني:

- «من مشايخ الصدوق، أكثر من الرواية عنه مترضياً مترحماً - تقدم».

* أحمد بن محمد الهمداني:

-«استظهر في معجم رجال الحديث أنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة وهو ثقةٌ، جلیل القدر، عظيم المنزلة».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 593/1

- رجال النجاشي 1: 222/ 221.

* أبو عبد الله العاصمي أحمد بن محمد بن عاصم:

- «ثقة».

انظر:

- رجال الشيخ 454/ 97.

- الفهرست 28/ 80.

ص: 207

* الحسين بن القاسم بن أيوب:

- «ثقة ابن الفضائري، وكذلك المامقاني، وتأمل فيه بعض المتأخرين».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 1882.

* الحسن بن محمد بن سماعة:

- «من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيهٌ، ثقةٌ، جيد التصانيف، نقي الفقه، حسن الانتقاد».

انظر:

- الفهرست 192/51

- الخلاصة 2/212

- رجال النجاشي 1: 83/140

* ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصائغ:

-«ثقةٌ، روى عن أبي عبد الله علیه السلام ...».

انظر:

- رجال النجاشي 1: 295/291.

- الخلاصة 6/29.

* أبو بصير:

- (ثقةٌ - تقدم).

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام ...

ص: 208

النص التاسع:

الأمالي للصدوق (المجلس 91/ ح 10):

** عن أمير المؤمنين علیه السلام قال: قلت لرسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: أخبرني بعدد الأئمة بعدك. فقال [صلی الله علیه و آله و سلم] : «يا عَلِيُّ هُم اثْنَا عَشَرَ أَوَّلُهُمْ أَنْتَ وَآخِرُهُمُ الْقَائِمُ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم».

* أحمد بن هارون الفامي:

- من مشايخ الصدوق، روى عنه في بعض كتبه مترضیًا عليه».

انظر:

- قاموس الرجال 1: 670/ 616.

* محمد بن عبد الله بن جعفر [الحميري]:

- «ثقةٌ، وجهٌ، كاتب صاحب الزمان علیه السلام ، وسأله مسائل في أبواب الشريعة».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 203/ 950.

* الخلاصة 157/ 113.

- هداية المحدثين 241

* عبد الله بن جعفر [الحميري]:

- «شيخٌ، وجهٌ، ثقةٌ - تقدم».

ص: 209

* يعقوب بن يزيد الأنباري:

- «ثقةٌ، صدوقٌ روی عن أبي جعفر الثاني علیه السلام».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 1216/426.

- رجال الشيخ 12/395

- الفهرست 803/180

- الخلاصة 1/186

* الحسن بن علي بن فضال:

- «فقيهٌ، جليلٌ، ورعٌ، ثقةٌ - تقدم».

* إسماعيل بن الفضل الهاشمي .

- «ثقةٌ من أهل البصرة».

انظر:

- رجال الشيخ 17/104

- رجال الكشي 218/ 392.

- هداية المحدثین 20.

- منتهى المقال 2/ 379.

* عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أميرالمؤمنين علیهم السلام ...

ص: 210

النص العاشر:

غيبة النعماني (ص 102):

** عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم - في حديث قال -: «و اخْتَارَ مِنَ الْحُسَيْنِ الْأَوْصِيَاءَ يَنْفُونَ عَنِ التَّنْزِيلِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وانتحَالَ المُبطِلينَ، وَ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ تَاسِعُهُمْ بَاطِنُهُمْ ظَاهِرُهُمْ قَائِمُهُمْ، وَ هُو أفضَلُهُم».

رجال الإسناد:

* محمد بن إبراهيم النعماني:

- «قال النجاشي والعلامة: شيخٌ من أصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث...»

انظر:

- رجال النجاشي 2: 1044/302

- الخلاصة 162/ 160.

* محمد بن همام [محمد بن أبي بكرهمام]:

- «شيخٌ، جلیل القدر، ثقةٌ، عظيم المنزلة».

انظر:

- منتهى المقال 2929/6

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- شيخ القميين ووجههم ثقةٌ - تقدم».

* أحمد بن هلال:

- «استظهر في معجم رجال الحديث وثاقته وحجية خبره 361/2».

ص: 211

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 632.

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

* سعيد بن غزوان :

- «ثقةٌ - تقدم».

* أبو بصير»

-«ثقةٌ - تقدم»

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] عن آبائه [ علیهم السلام] عن النبي [صلی الله علیه و آله و سلم]...

ملاحظة:

اقرأ مزيدا من النصوص ضمن العناوين القادمة التالية:

- الأدلة العامة: المنظومة الثانية / الإمام المهدي من صلب الإمام الحسين.

- الأدلة العامة: المنظومة الثالثة/ الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت.

- الأدلة العامة/المنظومة الرابعة/ أحاديث الغيبة.

ص: 212

العنوان الثالث: الخلاصة الاستدلالية

يمكن أن نضع هذه الخلاصة الاستدلالية ضمن التسلسل التالي:

أولا:

تناول البحث في النقطة الأولى (المصادر الحديثية) التي دونت (حديث الاثني عشر)، وقد توفرنا على مجموعة كبيرة من هذه المصادر منها:

- صحيح البخاري (حديثٌ واحدٌ).

- صحیح مسلم (خمسة أحاديث).

- سنن أبي داوود (حديثان، والثاني بإسنادين).

- جامع الترمذي (حديثٌ واحدٌ).

- مسند أحمد بن حنبل(ثمانية أحاديث).

- وأشار البحث إلى أرقامٍ أكثر من ثلاثين حديثاً، أخرجها الإمام أحمد في مسنده.

- المعجم الكبير للطبراني (عشرة أحاديث).

- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري (حديثان).

- ومصادر أخرى.

وقد اعتمد البحث (القراءة السندية للأحاديث)، مما وفر لنا عدداٌ كبيراٌ من الأحاديث (صحيحة الإسناد)، ومن خلال هذه الأحاديث نخلُص إلى النتيجة التالية:

«إن عدد الأئمة (أو الخلفاء) بعد النبي صلی الله علیه و آله و سلم اثنا عشر إماما أو خليفة».

ص: 213

ثانيا:

تناول البحث في النقطتين الثانية والثالثة (قراءة في متن الأحاديث)، وقد اعتمدت هذه القراءة مجموعة (حيثات):

-حيثية العدد (اثنا عشر خليفة / اثنا عشر إماماً / اثنا عشر قيما/ عدد نقباء بني إسرائيل).

- حيثية التسلسل الزمني.

- حيثية المعطيات العملية (العزة/ المنعة / القوة / الصلاح/ الاستقامة...).

- حيثية الخصائص والمواصفات والمؤهلات.

وفي ضوء هذه الحيثيات عالج البحث (قراءتين تطبيقيتين لهذه الأحاديث).

(1) القراءة الأولى:

القراءة التي اعتمدها علماء المسلمين السنة: وقد عبرت عن هذه القراءة مجموعة محاولات (أربع عشرة محاولة)، ولم تنجح جميع هذه المحاولات في إعطاء تفسيرٍ مقبولٍ لحديث ( الاثني عشر).

وقد طغى على هذه المحاولات الارتباك والتكلف والاختلاف، مما أوجب سقوطها جميعاً.

(2) القراءة الثانية:

القراءة التي اعتمدها علماء المسلمين الشيعة الإمامية: وتتجه هذه القراءة إلى تفسير النصوص ب«منظومة الأئمة الاثني عشر من أهل البيت علیهم السلام» .

وقد استطاعت هذه القراءة - ومن خلال التوفر على كل الحيثيات - أن تعطي التفسير المقبول لتلك الأحاديث.

ص: 214

ثالثا:

أكدت الأخبار الصحيحة الواردة في ( الإمام المهدي) أنه (الإمام الثاني عشر) من منظومة الأئمة الاثني عشر.

كما أكدت أحاديث ( الاثني عشر) أن هؤلاء الأئمة باقون ما بقي الإسلام. وهكذا تتشكل لدينا هاتان المقدمتان:

* الإمام المهدي هو الثاني عشر من أئمة أهل البيت.

* وهؤلاء الأئمة باقون ما بقي الإسلام.

ومن خلال هاتين المقدمتين نخلص إلى النتيجتين التاليتين:

النتيجة الأولى:

القول بولادة الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام والا لما صح ( التسلسل والتواصل الزمني).

النتيجة الثانية:

القول ببقاء الإمام الثاني عشر حيا، وإلا كان ذلك نقضاً لتلك الأحاديث الصادرة عن النبي صلی الله علیه و آله و سلم، والتي أكدت أن الأئمة أو الخلفاء الاثني عشر باقون ما بقي الإسلام.

ص: 215

ص: 216

السند الديني - الأدلة العامة:

الدليل الثاني: حديث «من مات ولم يعرف إمام زمانه»

اشارة

ص: 217

ص: 218

الدليل الثاني: حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه»

* النقطة الأولى: المصادر الحدیثة.

* النقطة الثانیة: الصیغة الاستدلالیة.

ص: 219

ص: 220

النقطة الاولی: المصادر التي دونت الحديث

المصدر الأول:

أحمد بن حنبل (ت/ 241ه) في (المسند 4: 119/ حديث 16882):

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلِيَّةً».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل:

- «من الثقات».

انظر:

- إسناد الحديث الحادي عشر - العنوان الأول

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني:

- «إمام المذهب الحنبلي، أحد أئمة المذاهب الأربعة، صاحب المسند المعروف

- تقدم في أسانيد كثيرة».

* أسود بن عامر أبو عبد الرحمن الشيباني:

- «من رجال الصحيحين البخاري ومسلم، وأخرج له الأربعة، وثقة أئمة الجرح والتعديله».

ص: 221

انظر:

- إسناد الحديث الثامن عشر - العنوان الأول.

* أبو بكر [بن عياش الأسدي]:

- «من رجال صحيح البخاري، أخرج له مسلم في المقدمة، وأخرج له أصحاب السنن الأربعة، أحد القراء ، وثقة أئمة الجرح والتعديل».

انظر:

- تهذيب التهذيب 12/ 8313.

-تهذیب الکمال 8 /7847.

- هامش تهذيب الكمال 8: 259.

- رجال صحيح البخاري 1403/2

* عاصم بن بهدلة [ابن أبي الجود):

- «من رجال الصحيحين البخاري ومسلم، أخرجا له مقروناً، أخرج له أصحاب السنن الأربعة، روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ، وثقة وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل».

انظر:

-إسناد الحديث الخامس - من أحاديث الإمام المهدي.

* أبوصالح [باذان مولى أم هانئ]»

- «روی له أصحاب السنن الأربعة، قال عنه يحيى بن سعيد القطان: لم أر أحداً من أصحابنا ترك أبا صالح مولى أم هانئ، وما سمعت أحداً من الناس يقول فيه شيئاً، ولم يتركه شعبة ولا زائدة، ولا عبد الله بن عثمان... تكلم فيه آخرون».

ص: 222

انظر:

- تهذيب الكمال في أسماء الرجال 1/ 625 – 4.

* معاوية [بن أبي سفيان]:

- «أخرج له البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة».

انظر:

- تهذيب التهذيب 10/ 7075.

* عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)...

المصدر الثاني:

أبو يعلى الموصلي (ت/ 207ه) في (المسند 13: 366/ 7376):

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ مَاتَ مِيْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ».

رجال الإسناد:

* أبو يعلى الموصلي:

- «قال عنه الذهبي: الحافظ الثقة، محدث الجزيرة، وقال يزيد بن محمدالأزدي: كان أبو يعلى من أهل الصدق والأمانة والدين والحلم، ووثقه ابن حبان ووصفه بالإتقان والدين، وقال الحاكم: هو ثقةٌ مأمون».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 726/707

* أبوهشام الرفاعي [محمد بن يزيد]:

- «روى عنه مسلم والترمذي وابن ماجه، وذكر ابن عدي: أن البخاري روى عنه،

ص: 223

وسئل ابن معين عنه فقال: ما أری به باساً، وقال العجلي: لا بأس به، صاحب قرآن، وذكره ابن حبان في (الثقات) ، وقال أبو بكر البرقاني: ثقةٌ، أمرني أبو الحسن الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح... وضعفه آخرون».

انظر:

- تهذيب الكمال في أسماء الرجال 7295/6

ملاحظة :

لم ينفرد أبوهشام بهذا الحديث، فقد رواه عن ابن عياش أبو عبد الرحمن الشيباني أسود بن عامر «من رجال الصحيحين، وقد وثقه أئمة الجرح والتعديل - كما تقدم في المصدر الأول»، فلا تضر الخدشة في أبي هشام الرفاعي.

* بقية الإسناد كما جاء في إسناد أحمد بن حنبل.

انظر:

- المصدر الأول...

المصدر الثالث:

أبوحاتم محمد بن حبان (ت/ 354ه) في (صحيح ابن حبان 5: 35/ 4483 ).

** قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِيْتَتُهُ مِيْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ»

رجال الإسناد:

* أبو حاتم محمد بن حبان:

- «قال الذهبي: الحافظ الإمام العلامة أبو حاتم محمد بن حبان، وقال أبو

ص: 224

سعد الإدريسي: كان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار، وقال الحاكم: كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه واللغة والحديث والوعظ، وقال الخطيب: كان ثقةً نبيلاً فهماً...».

انظر:

-تذكرة الفقهاء 3: 920/ 879.

* بقية الإسناد كما جاء في إسناد أبي يعلى الموصلي.

انظر:

- المصدر الثاني...

المصدر الرابع:

محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 328ه) في الأصول من الكافي:

الحديث الأول:

الأصول من الكافي (1: 377/ حديث 3 باب من مات وليس له إمامٌ من أئمة الهدی - کتاب الحجة):

** عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ ماتَ لا يَعْرِفْ إمامَه، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة؟».

قال: «نعم»، قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟

قال: «جاهلية كفرٍ ونفاقٍ وضلال».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني:

- «شيخً، وجةٌ، أوثق الناس في الحديث، وأثبتهم، عارفٌ بالأخبار - تقدم في

ص: 225

المنظومة الرابعة»

* أحمد بن إدريس [أبو علي الأشعري]:

- «فقيهٌ، ثقةٌ، كثير الحديث، صحيح الرواية، له كتاب النوادر - تقدم في المنظومة الثانية».

* محمد بن عبد الجبار [ابن أبي الصهبان]:

- «ثقةٌ روى عنه الكليني في الكافي، والطوسي في التهذيب والاستبصار وعددٌ من الأجلاء، عده الشيخ في أصحاب الأئمة الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام.

- تقدم في الرواة الأوائل».

* صفوان بن يحيى [ أبو محمد البجلي].

- «من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهما السلام، أوثق أهل زمانه عند أهل الحديث، وأعبدهم، وقد ذكر الكشي أنه من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه، وقال عنه النجاشي: ثقةٌ ثقةٌ عين».

انظر:

- نقد الرجال 2/ 2637.

- حاوي الأقوال 1/ 322.

- معجم رجال الحديث 9/ 5922.

* الفضيل [الفضل] بن عثمان الأعور:

- «من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام ، ثقةٌ ثقة، روى عنه أصحاب الكتب الأربعة، وعددٌ من الأجلاء»

انظر:

- نقد الرجال 4/ 4119، 4140.

* جامع الرواة 2: 7، 9.

ص: 226

- حاوی الأقوال 2/ 515.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2: 15، 19.

* الحارث بن المغيرة [النصري]:

- «من رجال الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام،، روى عنه أصحاب الكتب الأربعة وعددٌ من الأجلاء، وقال عنه النجاشي: ثقةٌ ثقة، له كتاب يرويه عدةٌ من أصحابنا».

انظر:

- نقد الرجال 1/ 1139.

- جامع الرواة 1: 175.

- حاوي الأقوال 1/ 211.

- معجم الثقات 30/ 180.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1286/1

الحديث الثاني:

الأصول من الكافي (1: 376/ / حديث 1 باب من مات وليس له امامٌ من ائمة الهدی - کتاب الحجة):

** عن الفضيل بن يسار قال: ابتدأنا أبو عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام يوماً وقال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم:

«من مات وليس عليه إمام قميه فميتتةٌ جاهليةٌ، فقلت: قال ذلك رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم؟

فقال: «إي والله قد قال، فقلت: فكل من مات وليس له إمامٌ فميتته ميتةٌ جاهلية؟!

قال: «نعم».

ص: 227

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني:

- تقدم

* الحسين بن محمد [بن عامر أو عمران الأشعري القمي]:

- «روي عن الإمام العسكريٌ والإمام الحجة علیهماالسلام، من مشايخ ثقة الإسلام الكليني، روى عنه الكليني وابن قولويه والقمي في تفسيره، قال عنه النجاشي والعلامة: ثقة».

انظر:

- نقد الرجال 2/ 1519، 1521.

- حاوي الأقوال202/1

* - معجم الثقات 42/ 272.

- جامع الرواة 1: 252.

* المعلى بن محمد [البصري]:

- «روی له أصحاب الكتب الأربعة قال عنه النجاشي: مضطرب الحديث والمذهب، إلا أن المحقق الخوئي قال عنه: أنه ثقةٌ يعتمد على رواياته ، وأما قول النجاشي من اضطرابه في الحديث والمذهب، فلا يكون مانعا عن وثاقته، أما اضطرابه في المذهب فلم يثبت، واستظهر بعض الأساتذة وثاقته لكونه من المعاريف، الكثير الرواية، ولم يرد فيه قدحٌ يضر بوثاقته».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 365/ الرقم 1118.

- معجم الثقات 234/ 215.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2: 254/ 5827.

ص: 228

- معجم رجال الحديث 12507/18

ملاحظة :

لوسلمنا بصخة التحفظات الواردة حول الرجل، فإن هذا لا يشكل خللا في سلامة الحديث، لعدم انفراد المعلى به، فقد دونته الكثير من المصادر الحديثية السنية والشيعية بألفاظٍ متقاربة، وأسانيد متعددة صحيحة، فوجود «الشواهد والمتابعات» يعطي للحديث قوةً واعتباراً ، وإن كان ضعيفاً في إسناده، كما قرر ذلك الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده (انظر: علوم الحديث لأبي الصلاح ص82).

* الحسن بن علي الوشاء:

- «عده الطوسي من أصحاب الإمامين الرضا والهادي علیهماالسلام، وذكره البرفي في أصحاب الإمام الكاظم علیه السلام، روى له أصحاب الكتب الأربعة، قال عنه النجاشي: خيرٌ من أصحاب الرضا علیه السلام وكان من وجوه هذه الطائفة، وعيناً من عيونها، وله كتب...، وفي المعجم: فلا ينبغي الريب في جلالة الرجل ووثافته».

انظر:

- رجال النجاشي 1: 137/ الرقم 79.

- نقد الرجال 2/ 1326.

- حاوي الأقوال 169/1

- معجم رجال الحديث 5/ 2960.

* أحمد بن عائذ [الأحمسي البجلي] .

- «من رجال الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام، روى عنه الكليني في الكافي والطوسي في التهذيب والاستبصار، قال عنه النجاشي والعلامة: ثقةًٌ، وقال عنه ابن فضال: صالح».

ص: 229

انظر:

- نقد الرجال 245/1

- حاوي الأقوال 1/ 68.

- معجم الثقات 49/9

- جامع الرواة 51/1

- معجم رجال الحديث 2/ 606، 607.

* عمر بن أذينة:

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين - انظر: إسناد الحديث السادس، العنوان الأول، النقطة الرابعة من الدليل الأول».

* الفضيل بن يسار:

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين - انظر إسناد الحديث السادس، العنوان الأول».

الحديث الثالث.

الأصول من الكافي (1: 271/ حديث 5 باب من عرف إمامه، کتاب الحجة).

** عن فضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام يقول: «مَنْ مَاتَ وَلَيسَ لَهُ إمامَ، فميتتة مِيتَةً جَاهِلِيَّة»

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني:

-تقدم

*عدة من أصحابنا، يراد بهم في الإسناد جماعةٌ منهم:

1- علي بن إبراهيم القمي: «من الأجلاء القات المعتمدين - تقدم».

ص: 230

2- محمد بن يحيى العطار: من الأجلاء القات المعتمدين - تقدم».

3- أحمد بن ادريسى الأشعري: «من الأجلاء الثقات المعتمدين - تقدم».

* أحمد بن محمد [بن عيسى] الأشعري:

- «من أصحاب الأئمة الرضا والجواد والهادي علیهماالسلام، شیخ القميين ووجههم، وفقيههم غير مدافعٍ - تقدمٌ في منظومات الرواة».

* على بن النعمان [الأعلم النخعي]:

- «من أصحاب الإمام الرضا علیه السلام. روی له أصحاب الكتب الأربعة، وروی عنه عددٌ من الأجلاء، قال عنه النجاشي والعلامة: ثقةٌ، وجهٌ، ثبتٌ، صحيحٌ. واضح الطريقة، له كتابٌ يرويه جماعة».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 109/ الرقم 717.

* الخلاصة 95/ 25.

- نقد الرجال 2: 3720/307

* محمد بن مروان:

- «مشتركٌ بين جماعة، فيهم من ورد فيه التوثيق وفيهم من لم يوثق، استظهر في المعجم أن محمداً بن مروان في إسناد الروايات هو الذهلي لأنه المعروف الذي له كتابٌ من أصحاب الإمام الصادق علیه السلام، ووثقه لأنه من رجال كامل الزيارات على مبناه السالف الذي عدل عنه.

انظر:

- معجم رجال الحديث 17/ 218.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 5567 وما بعده.

ص: 231

ملاحظة :

على فرض جهالة محمد بن مروان، فإن ذلك لا يضر بسلامة الحديث بعد مطابقته لمتون أخرى وردت بأسانيد صحيحة، فضعف السند لا يؤثر على صحة «المتن»، متى ما وجدت «الشواهد والمتابعات»، كما قرر ذلك الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده.

* الفضيل بن يسار:

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين - انظر اسناد الحديث السادس - العنوان الأول».

الحديث الرابع:

الأصول من الكافي (1: 180/ الحديث 3، باب معرفة الإمام والرد عليه - كتاب الحجة).

** عن زرارة قلت لأبي جعفر [الإمام الباقر) علیه السلام: أخبرني عن معرفة الإمام منکم واجبةٌ على جميع الخلق؟ فقال:

«إِنّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمّداً [ صلی الله علیه و اله و سلم] إِلَی النّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولًا، وحُجَّةً عَلى جَميعِ خَلقِهِ في أرضِهِ، فَمَن آمَنَ بِاللّه ِ و بِمُحَمَّدٍ رَسولِ اللّه ِ [ صلی الله علیه و اله و سلم] واتَّبَعَهُ وصَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عليه - إلى آخر الحديث -».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني، تقدم.

* محمد بن يحيى العطار:

- «من مشايخ الكليني الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين - تقدم في عدة أسانيد».

ص: 232

* أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري:

- «شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع - تقدم».

* الحسن بن محبوب السراد:

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين، أحد الأركان الأربعة في عصره، وممن أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه - تقدم في منظومات الرواة وفي عدة أسانيد».

* هشام بن سالم الجواليقي:

- «من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهمالسلام، روی له أصحاب الكتب الأربعة وروى عنه الأجلاء، وهو ثقةٌ ثقة، له كتاب يرويه جماعة».

انظر:

-رجال النجاشي 2: 399/ الرقم 1166.

- الخلاصة 2/179

- نقد الرجال 5/ 5702.

- حاوي الأقوال 709/2

* زرارة بن أعين:

- «من حواري الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام ، من الفقهاء الأجلاء الثقات، أحد الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم - تقدم في منظومات الرواة وفي عدة أسانيد».

الحديث الخامس:

الأصول من الكافي (1: 183 / حديث 8، باب معرفة الإمام - كتاب الحجة).

** عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر [الإمام الباقر)علیه السلام يقول:

ص: 233

«كُلُّ مَن دانَ اللّه َ عزّ و جلّ بِعبادَةٍ يُجْهِدُ فيها نَفْسَهُ، و لاَ إِمَامَ لَهُ مِنَ اَللَّهِ ،فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ... - إلى آخر الحديث - ».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني: تقدم.

* محمد بن يحيى العطار:

- «من الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين - تقدم».

* محمد بن الحسين [بن أبي الخطاب]:

- «أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت ( الجواد والهادي والعسكري علیهم السلام) : اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في منظومات الرواة وفي عدة أسانيد».

* صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي:

- «أوثق أهل زمانه وأعبدهم، ومن أصحاب الإجماع - تقدم».

* العلاء بن رزين القلاء:

«من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ثقةٌ، جلیل القدر، وجهٌ، له کتاب - تقدم في منظومات الرواة وفي بعض الأسانيد».

* محمد بن مسلم بن رباح [رياح]:

- «من أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام، فقيةٌ، ورعٌ. من أوثق الناس، أجمع الأصحاب علي تصديقه - تقدم في منظومات الرواة وفي عدةاسانید».

ص: 234

الحديث السادس:

الأصول من الكافي (1: 376/ حديث 2، باب من مات وليس له إمامٌ الهدی - کتاب الحجة).

** عن ابن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام عن قول رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ»

قال: قلت: ميتةٌ كفرٍ؟

قال: «ميته ضلال» قلت: فمن مات اليوم وليس له إمام فميتهٌ ميتةٌ جاهلية؟!

قال: «نعم».

رجالي الإسناد :

* ثقة الإسلام الكليني، تقدم.

* الحسين بن محمد [بن عامر]:

- من مشايخ الكليني ثقة - تقدم».

* معلى بن محمد:

- «ثقةٌ يعتمد على رواياته - تقدم».

* الوشاء:

- «من وجوه الطائفة وعيونها ثقةٌ - تقدم».

* عبد الكريم بن عمرو [بن صالح]:.

- «قال النجاشي: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن علیهماالسلام ثم وقف على أبي الحسن عليه السلام، كان ثقة ثقةً عيناً... له كتاب يرويه عدةٌ من أصحابنا، وعده المفيد في رسالته من الفقهاء الأعلام...».

ص: 235

انظر:

- رجال النجاشي 2: 26/ الرقم 346.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 3123.

* عبد الله بن أبي يعفور:

- «ثقةٌ ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام- تقدم في منظومات الرواة و فی عدة أسانيد».

- المصدر الخامس:

عثمان بن أبي شيبة (ت/ 239ه) في كتابه المصنف (8: 598/ حديث 32939 ):

** عن أبي سعيد الخدري قال: «إيَّاكُمْ وَقِتَالَ عِمِّيَّةٍ وَمِيتَةَ جَاهِلِيَّةٍ؟ قال:

قلت: ما قتال عمية؟

قال: إذا قيل: يا فلان، یا بني فلان..

قال: قلت: ما ميتةٌ جاهلية؟

قال: أن تموت ولا إمام عليك».

رجال الإسناد:

* عثمان بن أبي شيبة:

-«ثقةٌ، حافظٌ، أخرج له أصحاب الصحاح الستة».

انظر:

- تهذيب التهذيب 7/ 4675.

* أبو خالد الأحمر [سليمان بن حبان الأزدي]:

- «أخرج له أصحاب الحاح الستة، قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث،

ص: 236

وذكره ابن حبان في (الثقات).

-وقال العجلي: ثقةٌ ثبتٌ صاحب سنة، وعن ابن معين: ثقةٌ، وكذا قال ابن المدائني، وقال أبوهشام الرفاعي: حدثنا أبو خالد الأحمر الثقة الأمين، وقال أبوحاتم: صدوق».

انظر:

- تهذيب التهذيب 4/ 2642.

* حميد [بن أبي حميد الطويل]:

- «وأخرج له أصحاب الصحاح الستة، عن ابن معين: ثقةٌ، وقال العجلي: ثقة، وقال أبو حاتم: ثقةٌ لا بأس به، وقال ابن خراش: ثقةٌ، صدوق».

انظر:

- تهذيب التهذيب 3/ 1620.

* أبو المتوكل الناجي [علي بن داوود]:

- «أخرج له أصحاب الصحاح الستة، وثقة أئمة الجرح والتعديل».

انظر:

- تهذيب التهذيب 7/ 4898.

- أبو سعيد الخدري: «صحابي».

ص: 237

المصدر السادس:

أحمد بن عمرو البزار (ت/ 292ه) في كتابه (مسند البزار 21:11 / حديث 4695 ):

** عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - حديث جاء فيه -:

«مَنْ مَاتَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فمِيْتَتُهُ مِيْتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ».

رجال الإسناده:

* أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار:

- «الحافظ العلامة كما قال الذهبي في التذكرة، وذكره الدارقطني فأثنى عليه، وقال: ثقةٌ يخطئ ويشكل على حفظه».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2/ 675.

* إبراهيم بن هانئ:

- «مجهول» ميزان الاعتدال.

* محمد بن عثمان أبو الجماهر:

- «ثقة» تهذيب التهذيب 9/ 6423.

* خليد بن دعلج:

- «ضعیف» تهذيب التهذيب 3/ 1820.

* قتادة بن دعامة:

- «ثقة ثبت» التقريب 5535.

ص: 238

* سعيد بن المسيب:

- «أحد الفقهاء الأثبات - تقدم».

* عبد الله بن عباس:

- «صحابي».

ملاحظة :

رغم ضعف الإسناد بوجود أحد المجاهيل وأحد الضعفاء إلا أن المتن مطابقٌ لمتون صحيحة الإسناد ، فلا يشكل الخلل السندي مانعاً من اعتماد هذا الحديث.

المصدر السابع:

أبو جعفر محمد بن على الصدوق (ت/ 381ه) في كتابه كمال الدین وتمام النعمة.

الحديث الأول:

كمال الدين (2: 412/ حديث 10، باب 39):

** عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال:

«من مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مات مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَلا يُعْذَرُ النَّاسُ حَتَّى يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في منظومات الرواة وفي أسانيد كثيرة».

ص: 239

* 1- على بن الحسين بن بابويه القمي:

- «شیخ القميين وفقيههم وثقتهم ومتقدمهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

2- ومحمد بن الحسن بن الوليد:

- «ثقةٌ ثقة، عينٌ، مسكونٌ إليه - تقدم في أسانيد كثيرة».

كلاهما حدثا عن:

* سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيهٌ، وجهٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن عيسى بن عبيد:

- «جليلٌ، ثقةٌ، عينٌ، حسن التصانيف - تقدم في أسانيد كثيرة».

* الحسن بن علي بن فضال:

- «فقيةٌ، جليلٌ، ورعٌ، ثقةٌ - تقدم في أسانيد كثيرة».

* ثعلبة بن میمون:

- «وجهٌ، قارئٌ، فقيهٌ، حسن العمل، كثير العبادة والزهد، من أعاظم الثقات والزهاد والعباد والفقهاء والعلماء الأجلاء».

انظر»

- رجال النجاشي 1: 294/ الرقم 300.

- الخلاصة 1/30.

- رجال الكشي 412/ 776.

- منتهى المقال 2/ 510.

ص: 240

* محمد بن مروان:

- «مشتركٌ بين جماعة فيهم الموثق وغير الموثق، واستظهر صاحب المعجم أنه الذهلي، لأنه المعروف الذي له كتابٌ من أصحاب الإمام الصادق، ووثقه وفق مبناه السابق في كامل الزيارات والذي عدل عنه - تقدم الكلام في هذا».

ملاحظة:

على فرض جهالة الرجل، فإن هذا لا يضر بسلامة الحديث، بعد مطابقته لمتونٍ صحيحة الإسناد كما قرر لدى نقاد الحديث.

* الفضيل بن يسار:

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين وقد تقدم».

الحديث الثاني:

کمال الدین (2: 412/ حديث 11 ب39):

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال:

«مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِیتَۀَ جَاهِلِیَّۀِ کُفْرٍ وَ شِرْكٍ وَ ضَلَالَهٍ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق: تقدم.

*1- علي بن الحسين بن بابویه:

- «شيخ القميين وفقيههم وثقتهم ومتقدمهم - تقدم».

2- محمد بن الحسن بن الوليد:

- «ثقةٌ ثقة، عينٌ، مسكونٌ إليه - تقدم».

ص: 241

3- محمد بن موسى المتوكل:

- «من مشايخ الصدوق الثقات - تقدم».

قالوا جميعا حدثنا:

1- سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيهٌ، وجهٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

2- وعبد الله بن جعفر الحميري:

- «شيخ، وجه، ثقة - تقدم في أسانيد كثيرة»

جميعا عن:

* محمد بن عيسى [بن عبيد]:

- «جليلٌ، ثقةٌ، عينٌ، حسن التصانيف - تقدم».

* الحسن بن محبوب:

- «ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر - تقدم في أسانيد كثيرة».

* أبو سعيد المكاري [هاشم بن حيان]:

- «روى عنه صفوان وابن أبي عمير بسند صحيحٍ (الكافي 4/ 327 ، التهذيب 62/5). وله كتاب يرويه جماعةٌ وفی هذا أمارة الاعتماد، وصرح في الرواشح بحسنه».

انظر:

- منتهى المقال 6/ 2167.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 6164.

* عمار بن موسى الساباطي:

- «من الثقات في الرواية، له كتابٌ كبيرٌ جيدٌ معتمد، وعده المفيد من فقهاء

ص: 242

الأصحاب»

انظر:

- رجال النجاشي 2: 137/ الرقم 777.

-الخلاصة 6/243

- منتهى المقال 5/ 2139.

الحديث الثالث:

كمال الدين (2: 412/ حديث 15 ب39):

** عن سليم بن قيس الهلالي أنه سمع من سلمان ومن أبي ذر ومن المقداد حديثا عن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، أنه قال:

«مَنْ مَاتَ وَ لَیْسَ لَهُ إِمَامٌ مَاتَ مِیتَۀَ جَاهِلِیَّۀِ» ثم عرضه على جابر وابن عباس فقالا: صدقوا وبروا، وقد شهدنا ذلك وسمعناه من رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم.

رجال الإسناد:

- رجال الإسناد كلهم ثقات ما خلا أبان بن أبي عياش فقد ضعفوه، ولا مشكلة ما دام المتن قد جاء في أحاديث صحيحة الإسناد؛ دونتها المصادر المعتمدة لدى الشيعة والسنة.

المصدر الثامن:

الطبراني (ت/ 360ها) في المعجم الكبير (19: 388 حدیث 910):

** عن معاوية قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «مَنْ ماتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

إسناد الحديث ليس نقيا، إلا أن المتن جاء في أحاديث أخرى صحيحة الإسناد.

ص: 243

المصدر التاسع:

أحمد بن عمرو بن أبي عاصم (ت/ 287ه) في كتاب ( السنة):

** عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة والآخر عن معاوية أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:

«مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَليهِ إِمَامٌ مَاتَ میتَهٌ جاهِلِیَّهٌ».

رجال الإسناد:

* أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم:

- «قال عنه الذهبي: الحافظ الكبير الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو... الزاهد قاضي أصبهان، وقال ابن أبي حاتم: صدوق، وقال ابن الأعرابي في طبقات النساك: كان من حقاظ الحديث والفقه».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 640/ 663.

* الفضل بن سهل:

- «قال أبو حاتم: صدوقٌ، وقال النسائي: ثقةٌ، ذكره ابن حبان في كتاب ( الثقات) وقال ابن حجر في التقريب: صدوقٌ، روى عنه الجماعة سوى ابن ماجه.

انظر:

-تهذيب الكمال في أسماء الرجال 6/ 5323.

* يحيى بن آدم:

-«ثقةٌ، أخرج له البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وأثنى عليه رجال الجرح والتعديل».

ص: 244

انظر:

-تهذيب الكمال في أسماء الرجال 8/ 7372.

* أبو بكر بن عياش الأسدي:

- «قال أحمد: صدوقٌ صالحٌ، صاحب قرآن وخبر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال في التقريب: ثقةٌ عابد، إلا أنه لما اكبر ساء حفظه، وكتابه صحيح، أخرج له البخاري، ومسلم في المقدمة، وأبوداوود والترمذي والنسائي وابن ماجه».

انظر:

-تهذيب التهذيب 12/ 8313.

* عاصم بن بهدلة:

- «ثقةٌ، رجلٌ صالح، قارئٌ، أخرج له البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه».

انظر:

-تهذيب التهذيب 5/ 3158.

* أبوصالح [ذكوان السمان]:

-«عن أحمد: ثقةٌ ثقة، من أجل الناس وأوثقهم... أخرج له البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه».

انظر:

- تهذيب التهذيب 3/ 192.

- عن أبي هريرة، وعن معاوية...

ص: 245

المصدر العاشر:

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني (3: 256):

** عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلِيَّةً»

المتن مطابق لمتون صحيحة الإسناد، فلا حاجة للبحث في إسناد هذا الحديث.

المصدر الهادي عشر:

الهيثمي (ت/807ه) في مجمع الزوائد (5: 404/ 9136، 5: 9102/393):

** عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - فی حديث جاء فيه -:

«ومن مات وليس عليه إمام فمیتته ميتة جاهلية».

- قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج وهو ضعيف.

-لا يضر ضعف الإسناد ما دام المتن قد ورد في أحاديث صحيحة الإسناد.

** وعن معاوية قال: رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ ماتَ بِغَيْرِ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

صحيح الإسناد كما أخرجه أحمد في مسنده (تقدم).

ص: 246

المصدر الثاني عشر:

ابن القانع في معجم الصحابة:

** عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - في حديث جاء فيه -: «مَنْ ماتَ لَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

الحديث ضعيف الإسناد... إلا أن المتن مطابقٌ لمتون صحيعة الإسناد.

المصدر الثالث عشر:

الدار قطني (ت/ 385ه) في كتاب العلل الواردة في الأحاديث النبوية (2: 7/ 1216):

** عن معاوية عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ مَاتَ بِغَیْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

الحديث أخرجه أحمد في المسند بإسنادٍ صحيح.

انظر:

- النقطة الأولى / المصدر الأول.

المصدر الرابع عشر:

ابن أبي الحديد (ت/ 656ه) في شرح نهج البلاغة (9: 154 - 155، الخطبة رقم 152):

وجاء في الخبر:

** «مَنْ مَاتَ بِغَیْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

وعقب ابن أبي الحديد بقوله: «وأصحابنا كافة قائلون بصحة هذه القضية، وهي أنه لا يدخل الجنة إلا من عرف الأئمة...».

ص: 247

المصدر الخامس عشر:

أبوبكر الخلال (ت/ 211ه) في كتاب السنة:

** أخبرني محمد بن أبي هارون، أن إسحاق حدثهم أن أبا عبد الله سئل عن حديث النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة» ما معناه؟

قال أبو عبد الله: تدري ما الإمامٌ؟ الإمامٌ الذي يُجمِعُ المُسلِمون عَلَيِه، كُلُهُم يَقُولُ: هَذَا إمامٌ، فَهَذا مَعنَاهُ.

المتن مطابق للمتون الصحيحة.

يظهر أن نسبة الحديث إلى رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) من «المسلمات، ولا يهمنا هنا ما ورد في تفسير معنى «الإمام».

المصدر السادس عشر:

حديث أبي الفضل الزهري:

** عن معاوية قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

الحديث أخرجه أحمد في المسند بإسنادٍ صحيحٍ.

انظر:

- النقطة الأولى المصدر الأول.

صيغ أخرى للحديث:

للحديث صيغٌ أخرى، دونتها مصادرٌ كثيرة، ولا يمكن أن نفهم هذه الصيغ إلا وفي سياق الصيغة المشهورة «مَنْ ماتَ وَ لَمْ يَعْرِفْ إمامَ زَمانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة»، وان أي محاولة للنأي بها عن ذلك تضعنا أمام مفارقاتٍ تفسيرية صعبة لا يمكن قبولها،

ص: 248

يأتي التوضيح حينما نعالج الصيغة الاستدلالية في النقطة الثانية.

نتابع الصيغ الأخرى من خلال المصادر التالية:

(1)صحيح مسلم (190:12/ حدیث 4749):

و «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة» صحيح الإسناد.

- لا نفهم «البيعة» إلا «معرفة الإمام والتسليم له»، وهذا ما أكدته الصيغة المشهورة «مَنْ ماتَ لا يَعْرِفْ إمامَ زَمانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة» ولا يصح تفسير البيعة بالتسليم للحكام والسلاطين، يأتي المزيد من التوضيح حينما تعالج الصيغة الاستدلالية في النقطة الثانية.

(2) مسند أحمد بن حنبل (4: 476/ حديث 15392):

* «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ طَاعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

في إسناده عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.

- لوسلمنا بصحة المتن، فلا نفهم الطاعة إلا «للإمام المفترض الطاعة» وليس لأي حاكمٍ أو متسلط.

(3) مسند الروياني:

* «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ طَاعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

الإسناد ضعيف.

- لو سلمنا بصحة المتن فلا نفهم الطاعة إلا «للإمام المفترض الطاعة» وليس لأي حاكم أو متسلط.

(4) مسند عبد الله بن عمر الطرطوسي:

* «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَتْ عَلَيْهِ طَاعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

ص: 249

الحديث ضعيف الإسناد.

-تقدم معنى الطاعة.

(5) المستدرك على الصحيحين (7701):

* «من مَاتَ وَلَيْسَ عليه إمامُ جماعةٍ؛ فإنَّ مَوْتَتَه موتَةٌ جاهليَّةٌ».

قال الحاكم: هذا حديث صحيحٌ على شرط الشيخين وقد حدث به الحجاج بن محمد أيضاً عن الليث، ولم يخرجاه.

- تقدم معنى الإمام، ويأتي التفصيل حينما نعالج الصيغة الاستدلالية.

(6) مجمع الزوائد (5: 403/9131):

* «مَن مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني... وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.

- تقدم معنى الطاعة...

(7) مجمع الزوائد (5: 9103/393):

« مَن مَاتَ وَلَيْسَ في عُنقِهِ بيعةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

إسناده ضعيف.

- تقدم معنى البيعة...

(8) مجمع الزوائد (5:9109/395):

* « ... ومَن مَاتَ لَيْسَ لْإِمَامِ جَمَاعَةٍ عَلَيْهِ طَاعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة». قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عمرو بن واقد وهو متروك.

ص: 250

(9) مجمع الزوائد (5: 395/ 9110):

* «ومَنْ أصبَحَ لَیْسَ لأمِيرِ جَمَاعَةٍ عَلَیْهِ طَاعَةٌ بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ من مِيتَةً جَاهِلِيَّة»

قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه عمر بن رؤيبة وهو متروك.

(10) مسند البزار (3817/271:9 ):

* «مَن مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

الحديث ضعيف الإسناد.

(11) السنن الكبرى للبيهقى (12: 291 /16947):

* «ومَن مَاتَ وَلَيْسَ في عُنقِهِ بيعةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

الحديث أخرجه مسلم في صحيحه بإسناد صحيح.

- تقدم معنى البيعة.

(12) المطالب العالية لابن حجر العسقلاني:

* «مَن مَاتَ ولَا طَاعَةَ عَلَيهِ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

إسناده ضعيف.

(13) المصنف لابن أبي شيبة (8: 605 /32989)

* «من مَاتَ ولا طَاعَةٍ لَهُ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

إسناده ضعيف.

ص: 251

النقطة الثانية: الصيغة الاستدلالية

لكي نضع الحديث ضمن منظومة «الأدلة العامة» لإثبات «بقاء الإمام المهدي» نعتمد الصيغة الاستدلالية التالية، والتي تتشكل من مجموعة خطواتٍ:

الخطوة الأولى:

البرهنة على صحة الحديث:

وقد استطاعت النقطة الأولى أن تبرهن على صحة الحديث في صيفته المشهورة:

* «مَنْ ماتَ بِغَيرِ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة»

* «مَنْ ماتَ ولَيْسَ عَلَيهِ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

«مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة»

* «مَنْ ماتَ لا یَعرِفُ إمامَةُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

من الواضح تقارب هذه المتون في المعنى...

الخطوة الثانية:

دلالة الحديث:

الحديث يحمل مجموعة دلالاتٍ مهمةٍ جداً:

الدلالة الأولى: وجوب معرفة «الإمام»:

وهذا الوجوب يستفاد:

ص: 252

أ- بالدلالة المباشرة من قوله صلی الله علیه و آله وسلم:

«مَنْ ماتَ لا یَعرِفُ إمامَةُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

ب- وبالدلالة غير المباشرة من قوله صلی الله علیه و آله و سلم:

- «مَنْ ماتَ بِغَيرِ إمامَ...»

- «مَنْ ماتَ ولَيْسَ عَلَيهِ إمامَ...».

- «مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ...».

فلكي لا يموت ميتةً جاهليةً يجب أن يكون له أو عليه «إمام» ولازم ذلك أن يكون عارفاً بالإمام، وقد صرحت مجموعةٌ من روايات الأئمة من أهل البيت علیهم السلام بوجوب معرفة الإمام.

ومن هذه الروايات:

1- عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام:

«مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة، وَ لاَ يُعْذَرُ اَلنَّاسُ حَتَّى يَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ»

كمال الدين 2: 412/ حديث 10 باب 39.

2- عن زرارة قلت لأبي جعفر [الإمام الباقر] عليه السلام : أخبرني عن معرفة الإمام منكم واجبة على جميع الخلق؟، فقال:

«إن الله بَعَثَ مُحَمَّداً [ صلی الله علیه و اله و سلم] إلَى النّاسِ أجمَعينَ رَسولاً، وحُجَّةً عَلى جَميعِ خَلقِهِ في أرضِهِ، فَمَن آمَنَ بِاللّه ِ وبِمُحَمَّدٍ رَسولِ اللّه [صلی الله علیه و آله و سلم] وَ اِتَّبَعَهُ، وَ صَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعْرِفَةَ اَلْإِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ - إلى آخر الحديث» انظر: المصدر الرابع / الحديث الرابع.

3- عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام: من عرف الأئمة ولم يعرف الإمام الذي في زمانه أمؤمن هو؟ قال: «لا»، قلت: أمسلم هو؟ ، قال: «نعم» كمال الدين 2: 410/ حدیث 3 باب 39.

ص: 253

4- عن سلمان وأبي ذر عن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم - في حديث قال فيه -: «فَمَن ماتَ مِن اُمَّتي ولَيسَ لَهُ إمامٌ مِنهُم يَعرِفُهُ فَهِيَ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ» كمال الدين 2: 413 - 114/ حديث 15 باب 39.

الدلالة الثانية، وجود الإمام في كل عصر:

فما دامت معرفة الإمام واجبةٌ على كل مسلم، وفي كل زمان، حتى لا يموت بغير إمام، فمن الضروري وجود إمام في كل عصر، وإذا افترضنا فراغ عصرٍ من وجود إمام فهذا يعني أن يموت الناس في ذلك العصر بغير إمامٍ...

وربما صرحت بعض الأحاديث بهذا المعنى:

- «مَنْ ماتَ و لَمْ يَعْرِفْ إمامَ زَمانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

- «مَنْ عَرَفَ اَلْأَئِمَّةَ وَ لَمْ يَعْرِفِ اَلْإِمَامَ فِي زَمَانِهِ،...».

الدلالة الثالثة، ماذا تعني الميتة الجاهلية؟

مات ميتةً جاهليةً أي على غير دين الإسلام...

والموت على غير دين الإسلام يعني الكفر، الشرك، الضلال، الجعود، الارتداد..

وهل يراد من هذه المفردات - في هذا المقام - دلالاتها «العقيدية» أي الكفر العقيدي، والشرك العقيدي، والضلال العقيدي، والارتداد العقيدي؟

أم يراد منها: الكفر العملي، والشرك العملي، والضلال العملي... كما في قوله تعالى: «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ»(1) ، ففي بعض الأقوال أن الكفر في هذا النص هوه «الكفر العملي» بمعنى ترك التكليف. وليس «الكفر العقيدي».

وكما في بعض الأحاديث:

ص: 254


1- أل عمران: آية 97.

- «مَا آمَنَ بالله وَاليَوْمِ الآخِرِ مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ»(1).

- «مَا آمَنَ بي مَن بَاتَ شَبْعانَ وَأخُوهُ اَلْمُسْلِمُ طَاوٍ»(2).

وأمثال هذه التعبيرات حيث لا يراد منها «المعنى العقيدي» فماذا تعني الميتة الجاهلية هنا؟

نفهم من سياقات هذه الأحاديث أن المقصود هو «المعنى العقيدي»...

وهذا ما أكدته الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* عن الحارث بن المغيرة قال: قلت لأبي عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«مَنْ ماتَ لا يَعْرِفْ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة»؟

قال: «نعم»

قلت: جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟

قال: «جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ ضَلَالٍ»

أصول الكافي 1: 377/ حدیث 3، باب من مات وليس له إمام - كتاب الحجة.

* عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام يقول:

«كُلُّ مَنْ دَانَ اَللَّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لاَ إِمَامَ لَهُ مِنَ اَللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ».

أصول الكافي 1: 183/ حديث 8، باب معرفة الإمام.

* عن ابن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام عن قول رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «منْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ» قال: قلت: ميتة كفر؟

ص: 255


1- المجلسي، بحار الأنوار 362/72، ب 81، ح 77.
2- الصدوق، ثواب: الأعمال، ص 250.

قال: «ميتة ضلالٍ»

قلت: فمن مات اليوم وليس له إمامٌ فميتته ميتةٌ جاهلية؟

قال: «نعم»

أصول الكافي 1: 376/ حديث 2 باب من مات وليس له إمام - كتاب الحجة.

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام:

«مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة كُفْرٍ وَ شِرْكٍ وضَلَالٍ»

كمال الدين 2: 412/ حديث 11ب 39.

الدلالة الرابعة، ماذا تعني هذه العبارات:

* «مات لا يعرف إمامه...».

* «مات بغير إمام...».

* «مات ليس عليه إمامٌ...».

* «مات ليس له إمام...».

من السذاجة في الفهم أن تعطي هذا النمط من التعبيرات معناً عادياً بسيطاً، فهذا لا يتناسب مع خطورة النتيجة «مات ميتةً جاهلية» وفق المعنى المتقدم...

المعنى الأعمق لمعرفة الإمام يتشكل من الأبعاد التالية:

1- البعد العقيدي: فيما يعبر عنه هذا البعد من قناعةٍ وايمانٍ و اعتقاد.

2- البعد الروحي: فيما عبر عنه هذا البعد من حب وولاءٍ وانصهارٍ وذوبان.

3- البعد العملي: فيما عبر عنه هذا البعد من ممارسةٍ وسلوكٍ ومتابعةٍ واقتداء.

ص: 256

وفي ضوء هذا الفهم للمعرفة تتضح دلالة العبارات الأخرى:

- «مات بغير إمام».

- «مات ليس عليه إمام».

- «مات ليس له إمام»

الخطوة الثالثة:

وفي سياق الاستدلال بهذا الحديث، نحتاج إلى تحديد المعنى الصحيح لكلمة «الإمام».

لدينا رؤيتان تمثلان قناعتين مختلفتين، وفهمين متغايرين:

الرؤية الأولى:

وتبناها المدرسة السنية:

هذه الرؤية تتجه إلى تفسير كلمة «الإمام» بكل من يتصدى للسلطة والحكم من خليفة أو أميرٍ أو سلطان أو حاكمٍ، وسواء أكان ذلك بالبيعة أو بالقهر والغلبة ما دام المسلمون قد انقادوا إليه وأجمعوا عليه.

هذا الإمام لا يجوز رفض بيعته، ولا نقضها، ولا الخروج من طاعته، ولا مفارقة جماعته، ومن خالف ذلك ومات فميتته ميتةٌ جاهلية..

وتعتمد هذه الرؤية مجموعة أحاديث:

1- حديث أبي هريرة:

* «مَن خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفارَقَ الجَماعَةَ فَماتَ، ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً» صحيح الإسناد. صحيح مسلم (12: 188/ حديث 4742).

ص: 257

2- حديث عبد الله بن عمر:

* «مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ يَومَ القِيَامَةِ، لا حُجَّةَ له، ومن مَاتَ وَليسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، صحيح الإسناد.

صحيح مسلم (12: 190 /4749).

3. حديث ابن عباس:

* «مَن كَرِهَ مِن أمِيرِهِ شيئًا فَلْيَصْبِرْ، فإنَّه مَن خَرَجَ مِنَ السُّلْطانِ شِبْرًا ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً»، صحيح الإسناد.

صحيح البخاري. (كتاب الفتن/ حديث 7052).

4- حديث ابن عباس

* «من رأى مِن أمِيرِهِ شيئًا يَكرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيهِ، فإنَّه مَن فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فمَاتَ إلا مَاتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً» صحيح الإسناد.

صحيح البخاري (کتاب الفتن / حديث 7054).

5- حديث عامر بن ربيعة:

* «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلِيَّةً، و مَن خَلَعَها بَعْدَ عَقْدِهِ إِيَّاهَا، لَقِيَ اللَّهَ لَا حُجَّةَ لَهُ»، ضعيف الإسناد.

مسند البزار (9: 271/ 3817).

6- حديث ابن عباس:

* «مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ، وَمَنْ مَاتَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ فَمِيتَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ»، ضعيف الإسناد.

مسند البزار (11: 21/ 4695).

ص: 258

7- حديث عبد الله بن عمر:

* «مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ اَلْمُسْلِمِينَ شِبْرًا أخرَجَ مِنْ عُنُقِهِ رِبْقَةَ اَلْإِسْلاَمِ، و وَالْمُخَالِفِينَ بَأَلْوِيَتِهِمْ يَتَنَاوَلُونَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ وَرَاءِ ظُهُورِهِمْ، وَمَنْ مَاتَ مِنْ غَيْرِ امَامِ جَمَاعَةَ مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلِيَّةً»، ضعيف الإسناد.

معجم الطبراني الكبير (12: 440/ 13604).

ملاحظاتنا حول الرؤية الأولى:

نضع حول هذه الرؤية بعض ملاحظات:

الملاحظة الأولى:

في ضوء تتبع الأحاديث التي اعتمدتها الرؤية الأولى لم نعثر فيها على استخدام مفردة «إمام» إلا نادراً كما في الحديث السادس والحديث السابع وهما ضعيفا الإسناد، وربما أقحمت هذه الكلمة في غير موقعها.

المفردات التي تم استخدامها في تلك الأحاديث هي: (أمير، سلطان، طاعة، بيعة، جماعة) أما الأحاديث الصحيحة التي ورد فيها كلمة «إمام» من قبيل:

- «مَنْ ماتَ لا یَعرِفُ إمامَةُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

- «مَنْ ماتَ بِغَيرِ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

- «مَنْ ماتَ لَيْسَ عَلَيهِ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

- «مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

فقد جاءت منفصلة عن تلك السياقات، مما يؤكد أن لها دلالتها المستقلة، ولا يصح إقحامها ضمن سياقاتٍ أجنبيةٍ عنها.

الملاحظة الثانية:

قد يقال: إن النسق التعبيري المستعمل في جميع هذه الأحاديث نسق واحد، مما

ص: 259

يفرض علينا أن نحمل بعضها على بعض؛ فتكون الأحاديث التي احتضنت مفردات «سلطان، أمير، طاعة، بيعة، جماعة» مفسرة ومبينة للأحاديث التي احتضنت مفردة «امام» فتكون النتيجة:

أ- إن المقصود بالإمام هو: السلطان، الأمير، الخليفة، أو أي حاكمٍ يتصدى للسلطة وينقاد له الناس.

ب- إن المقصود من معرفة الإمام: معرفة الحاكم المتصدي للسلطة، والذي ينقاد له المسلمون.

ج- إن المقصود ب «من مات بغير إمام، أو ليس عليه إمام، أو ليس له إمام»: من مات بلا بيعة للحاكم المتصدي ( السلطان الخليفة/ الأمير) أو من نقض بيعته أو من فارق جماعته...

هذا الفهم غير مقبول:

فالإمامة - وفق ما أوضحناها في الخطوة الثانية - موقعٌ متميٌ، له خصوصياته، واشتراطاته، ومؤهلاته، ومسؤولياته، وهذا ما لا يمكن تطبيقه إطلاقاً على أي حاكم (خليفة أو أمير أو سلطان) استطاع أن يصل إلى موقع الخلافة أو الإمارة أو السلطنة بطرقٍ صحيحة أو بطرقٍ ملتوية.

ومن خلال القراءة التاريخية السيرة الخلفاء والأمراء والسلاطين والحكام الذين تسلموا مقاليد الحكم والسلطة السياسية في تاريخ المسلمين لا نجد إلا أفرادا معدودين قد توفروا على مواصفات «الحاكم العادل».

فهل كان هذا الاستثناء الضئيل جداً هو المقصود بتوجيهات الرسول صلی الله علیه و اله و سلم، والتي أكدت على كل مسلمٍ وفي كل عصر، أن لا يموت بغير إمام، وإلا مات ميتة جاهلية؟

ص: 260

إلا أن يدعي أن كل هؤلاء الحكام في تاريخ المسلمين هم «الأئمة» الذين عناهم الرسول صلی الله علیه و آله و سلم، وأن بيعتهم، وطاعتهم، والانقياد لسياساتهم، والالتزام بجماعاتهم هو العاصم من النار، وهذا ما لا نجد أي مبرر لقبوله.

الملاحظة الثالثة:

ولنا تعقيباتٌ عاجلةٌ على بعض الأحاديث التي اعتمدتها الرؤية الأولى:

(1) صحيح البخاري (کتاب الفتن / حديث 7053، 7054):

* حديث ابن عباس:

«مَن كَرِهَ مِن أمِيرِهِ شيئًا فَلْيَصْبِرْ، فإنَّه مَن خَرَجَ مِنَ السُّلْطانِ شِبْرًا ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً».

* حديث ابن عباس:

«من رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».

هذان الحديثان صحيحا الإسناد وفق معايير البخاري إلا أن سلامة الأسانيد لاتبرر القبول بكل ما تحمله من «متون»، فما أكثر المتون الساقطة وهي محمولةٌ على أكتاف أسانيد صحيحة،وهذا يفرض أن تقرأ الظروف التاريخية لصدور بعض الأحاديث، فقد تلعب المؤثرات السياسية في إنتاج بعض المرويات الدينية.

لنا كل التحفظ على المتقين المذكورين، بناءً على ما يبدو لنا من فهم لهما، حيث يكرسان نظرية الطاعة للحاكم والسلطان مهما صدر منه من ظلم وفسادٍ وفسوقٍ، وفجورٍ، وعبثٍ بالقيم والمقدرات، وهذا ما لا ينسجم أبدا مع خطاباتً القرآن، وخطابات السنة، وضرورات الدين، ومسؤوليات الجهاد والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نعم قد لا يملك الإنسان الفرد، ولا تملك الأمة إمكانات التصدي والتصحيح، فتلك مسألةٌ أخرى.

ص: 261

(2) صحيح مسلم (12: 190/4749):

* حديث عبد الله بن عمر:

«من خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ».

- هذا الحديث صحيح الإسناد وفق معايير مسلم.

أما المتن:

فإن كان المقصود هنا: الطاعة لكل خليفةٍ أو أميرٍ أو سلطانٍ وإن كان ظالماً وفاسقاً ومخالفاً لأحكام الله سبحانه، فهذا ما لا يمكن القبول به.

وإن كانت البيعة لمثل هذا الحاكم، فلا يصح أن يكون الموت بدونها سبباً لأن يموت الإنسان ميتةٌ جاهلية.

ويبدو من ظروف هذا الحديث أنه جاء خدمةً لهدف سياسي معين، وفي أجواء سياسيةٍ معينة.

في زمن يزيد بن معاوية حدثت ثورة في المدينة المنورة، فأرسل يزيد جيشاً إلى المدينة «وبعد قتالٍ عنيفٍ مع أهلها استبسل فيه الثائرون دفاعاً عن دينهم، واستشهد أغلب المدافعين، وكان فيهم عبد الله بن حنظلة ومجموعة من صحابة رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم، ونقد قائد الجيش أوامر يزيد، وأوعز إلى جنوده باستباحة المدينة، فهجم الجند على البيوت، وقتلوا الأطفال والنساء والشيوخ كما أسروا آخرين.

قال ابن كثير: أباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام كما أمره يزيد، وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها، وانتهب أموالاً كثيرةً منها... ووقعوا على النساء حتى قيل أنه حبلت ألف امرأة في تلك الأيام من غير زوج.

قال المدائني عن هشام بن حسان: ولدت ألف امرأةٍ من أهل المدينة بعد وقعة

ص: 262

الحرة من غير زوجٍ.

وروي عن الزهري أنه قال: كان القتلى يوم الحرة سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ووجوه الموالي، وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف...». انظر: تاريخ الإسلام 2: 253 – 255.

بعد هذا المقطع التاريخي، نضع بين أيدينا نص ما جاء في صحيح مسلم (12: 190 /4749).

* «حدثنا عبيد الله بن معاد العنبري، حدثنا أبي، حدثنا عاصم وهو ابن محمد بن زید عن زيد بن محمد عن نافع قال: جاء عبد الله بن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية، فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله يقوله، سمعت رسول الله [ صلی الله علیه و اله و سلم] يقول: (من خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً)».

ملاحظة:

عبد الله بن مطيع بن الأسود من رجال قريش وكان جلا وشجاعا، إلا أنه انهزم يوم الحرة وفر ملتحقا بعبد الله بن الزبير في مكة (تهذيب الكمال 4/ 3566).

قال ابن سعد في طبقاته (5/ 680):

«إن عبد الله بن المطيع أراد أن يفر ليالي فتنة يزيد بن معاوية، فسمع بذلك عبد الله بن عمر، فخرج إليه حتى جاءه قال: أين تريد يا ابن عم؟

فقال: لا أعطيهم طاعة أبدا، فقال: يا ابن عم لا تفعل، فإني اشهد أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول (من مات ولا بيعة عليه مات ميتةً جاهلية)».

ص: 263

ويظهر من وقائع التاريخ أن عبد الله بن مطيع لم يعبأ بكلام عبد الله بن عمر، ويماسمعه عن رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم فقد فر من المدينة، والتحق بعبد الله بن الزبير في مكة.

انظر:

- طبقات ابن سعد 5/ 680.

(3) صحیح مسلم (188:12/ حديث 4742):

* حديث أبي هريرة:

«مَن خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفارَقَ الجَماعَةَ فَماتَ، ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً،».

رغم صعة الإسناد، إلا أن هذا المتن لا يقبل على إطلاقه، فلا طاعة لمخلوق فی معصية الخالق، وإن كان هذا المخلوق خليفةً أو أميراً أوسلطاناً أو حاكماً... فالخروج على الحكام الظالمين مع إمكانية الخروج وتوفر الأسباب، لا يكون خروجاً من الطاعة، ولا مفارقة للجماعة، وإلا كان الإمام الحسين بن علي - سبط رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم - خارجاً من الطاعة، ومفارقاً للجماعة وبالتالي تكون قتلته قتلة جاهلية، ولعل النظام الحاكم في ذلك الوقت يروج لهذا اللون من ثقافة الطاعة للسلطان وإن كفر وإن ظلم، وان فجر...

وهكذا أراد إعلام السلطة أن يعبأ وعي الناس بهذه المفاهيم المخذلة.

(4) المستدرك على الصحيحين (77:1):

* حديث عبد الله بن عمر:

«مَن مَاتَ وَلَيْسَ عَليه إمامُ جماعةٍ؛ فإنَّ مَوْتَتَه موتَةٌ جاهليَّةٌ».

لقد صحح الحاكم هذا الحديث على شرط الشيخين.

وأما المتن فهو كسائر المتون المشابهة، لا يمكن أن نقبلها إذا كانت تؤسس

ص: 264

لمشروعية الأنظمة الظالمة، أما إذا أعطينا مفردة «الإمام» معناها الأصيل الصحيح، فالأمر مقبول ولا غبار عليه.

(5) مسند أحمد بن حنبل (4: 476/ 15392):

* حديث عامر بن ربيعة:

«من مَاتَ وَلَیْسَتْ علیه طَاعَةٌ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً فَاِنْ خَلَعَهَا منبَعْدِ عَقْدِهَا فی عُنُقِهِ لقی اللَّهَ تَبَارَکَ وَتَعَالَی وَلَیْسَتْ له حُجَّةٌ...».

- الحديث ضعيف الإسناد.

وأما المتن، إن صححناه، فالطاعة لا تكون إلا للإمام المفترض الطاعة، ويأتي حينما نتناول الرؤية الثانية المزيد من التوضيح حول هذه النقطة.

الرؤية الثانية:

وتبناها المدرسة الشيعية الاثنا عشرية:

ويمكن أن نوجز هذه الرؤية في النقاط التالية:

اولاً:

الإمامة - في المنظور الشيعي الأمامي - تمثل امتداداً للنبوة، مما فرض أن تتوفر على مواصفات متميزة.

وقد عالج علماء الشيعة الإمامية في كتبهم العقيدية هذه المسألة معالجة مفضلةً ودقيقةً جدا، وأفاضوا في تناول الأدلة العقلية والنقلية، وأشبعوا المسألة بحثاً ودراً وتحقيقاً.

للإطلاع على مثل هذه المعالجات والدراسات تقرأ هذه النماذج من مؤلفات المتأخرين:

ا- المراجعات للسيد عبد الحسین شرف الدين.

ص: 265

2- الغدير في الكتاب والسنة والأدب للشيخ الأميني.

2- عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار للسيد حامد الكهنوي.

4- بحث حول الولاية للسيد محمد باقر الصدر.

5- معالم المدرستين للسيد مرتضى العسكري.

6- الإمامة في التشريع الإسلامي للشيخ الأصفي.

7- التشيع نشوؤه مراحله مقوماته للمؤلف.

ثانيا:

وتتجه هذه الرؤية إلى أن الإمامة بعد النبي صلی الله علیه و آله و سلم، تمثلت في «الأئمة الاثني عشر من أهل البيت علياء علیهم السلام» وللشيعة في ذلك أدلة واثباتاتٌ كثيرةٌ دونتها مصادرهم (تقرأ المؤلفات السابقة).

أذكر هنا هذه الرواية - صحيحة الإسناد - عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال: لما نزلت هذه الآية (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ)(1) قال المسلمون: يا رسول الله ألست إمام الناس كلهم أجمعين؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أَنَا رَسُولُ اللَّهِ الَی النَّاسِ أَجْمَعِینَ، وَ لَکِنْ سَیَکُونُ مِنْ بَعْدِی أَئِمَّهًٌْ عَلَی النَّاسِ مِنَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی - إلى آخر الحديث -»

الكافي 1: 215/ حديث 1

رجال الإسناد:

- ثقة الإسلام الكليني: «أوثق الناس في الحديث وأثبتهم - تقدم».

- محمد بن يحيى العطار: «شیخٌ، ثقةٌ، عينٌ، كثير الرواية - تقدم».

- أحمد بن محمد: «من الثقات، معجم رجال الحديث 2/ 336.

- الحسن بن محبوب: «ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر - تقدم».

- عبد الله بن غالب «فقيةٌ، ثقةٌ ثقة، الموسوعة الرجالية 3312/1

ص: 266


1-

- جابر الجعفي «من الثقات الأجلاء - تقدم».

- عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام ...

ثالثاً:

في ضوء هذا الفهم تتجه الرؤية الثانية إلى تطبيق كل الأحاديث السابقة التي ورد فيها كلمة (إمام) وكلمات (طاعة، بيمة) على ( الأئمة من أهل البيت علیهم السلام):

- «مَنْ ماتَ لا یَعرِفُ إمامَةُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

- «مَنْ ماتَ بِغَيرِ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

- «مَنْ ماتَ ولَيْسَ عَلَيهِ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

- «مَنْ ماتَ ولَيْسَ لَهُ إمامَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

الإمام في هذه الأحاديث هو «الإمام من أئمة أهل البيت الذين افترض الله سبحانه وتعالى طاعتهم وولايتهم» وليس أي حاكم أو سلطان.

- «من مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بيعةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

أي بيعة للإمام الذي فرض الله طاعته.

- «مَنْ ماتَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ طَاعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة».

أي طاعة للإمام المفترض الطاعة، وليس لأي حاكمٍ أو أميرٍ أو خليفةٍ أو سلطان.

الخطوة الرابعة:

واخر الخطوات في الاستدلال بحديث «مَنْ ماتَ لا یَعرِفُ إمامَةُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة» تتلخص في الصيفة التالية:

1- أكد الحديث: ضرورة أن يكون للناس إمام، وفي كل عصر وزمان.

2- وأكد الحديث: أن من مات بلا إمامٍ مات ميتة جاهلية «مِيتَةَ كُفْرٍ وَ ضَلاَلٍ وَ شِرْكٍ».

ص: 267

3- وأثبت البحث: أن المصداق الحقيقي لهذا الحديث هم «الأئمة من أهل البيت».

4- فتكون النتيجة: ضرورة وجود واحدٍ من أئمة أهل البيت علیهم السلام في كل عصر وزمان.

5- وهذا ما يدعم صحة الاعتقاد ببقاء الإمام المهدي المنتظر «الثاني عشر من أئمة أهل البيت علیهم السلام» حیا إلى أن يأذن الله سبحانه له بالظهور فيملا الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

اشکالٌ:

قد يقال: إن النبي صلی الله علیه و اله و سلم هو «إمام هذه الأمة» إلى يوم القيامة، فالنصوص المذكورة تؤكد هذه الإمامة ومما لا خلاف فيه أن من يموت وهولا يحمل الاعتقاد بهذه الإمامة النبوية، فميه جاهلية.

إلا أن لسان النصوص يأبى هذا الفهم، فالتعبيرات واضحةٌ في كون الإمام «موجودا» في كل زمانٍ «مَنْ ماتَ وَ لَمْ يَعْرِفْ إمامَ زَمانِهِ» «ماتَ ولَيْسَ عَلَيهِ إمامَ » «ماتَ لَيْسَ في عُنُقِهِ بيعةٌ».

وربما يقال: إن المقصود بالإمام هو «القرآن» وهو حاضرٌ موجودٌ في كل عصرٍ وزمان.

وهذا الفهم أيضا مردود، فالصيغ الواردة في الأحاديث والروايات لا تتلاءم مع هذا التفسير، وخاصة وفق النص الذي أورده مسلم في صحيحه «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ».

ص: 268

السند الديني - الأدلة العامة:

الدليل الثالث: «لا تَخلُو الأرضَ مِن حُجَّةٍ»

اشارة

ص: 269

ص: 270

الدليل الثالث: حدیث «لا تَخلُو اَلْأَرْضَ مِن حُجَّةٍ»

* قراءةٌ سنديةٌ للحديث

* الصیغة الاستدلالیة.

ص: 271

ص: 272

(1)قراءة سندية للحديث

بهذا المضمون - لا تخلو الأرض من حجة - وردت مجموعة أحاديث، دونتها أوثق المصادر الحديثة، نتاول - من خلال قراءةٍ سنديةٍ نماذج من هذه الأحاديث:

الحديث الأول:

الأصول من الكافي (1: 101/ ح 445، باب أن الأرض لا تخلو من حجة)(1):

** عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال:

سمعته يقول:

« أَنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَخْلُوا وَ فِيهَا إِمَامٌ».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم ذكره في عدة أسانيد».

* علي بن إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ، صحيح المذهب - تقذم».

* ابراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ من شيوخ الإجازة - تقدم».

ص: 273


1- ط1 1429ه/ 2008م. الأميرة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

(1) منصور بن يونس [بزرج]:

-«ثقةٌ، أكثر ابن أبي عمير الرواية عنه، وإن توقف العلامة في رواياته لوصف الشيخ له بالوقف، وقد روى عنه أصحاب الكتب الأربعة، ووئقة النجاشي والمجلسي والجزائري والبحراني والطريحي والكاظمي والمحقق الخوئي في المعجم».

انظر:

- منتهى المقال 6/ 2054.

- جامع الرواة 2: 268.

- معجم الثقات 845/124

- نقد الرجال 4/ 5639 - 9.

- حاوي الأقوال 3/ 1184.

- معجم رجال الحديث 18/ 12687.

(2) سعدان بن مسلم [العامري]:

«روى عنه الأعاظم كصفوان وابن أبي عمير والحسن بن محبوب ويونس بن عبد الرحمن والقميين وغيرهم، وفي هذا شهادةٌ بوثاقته، والأصحاب حتى المتأخرون ربما يرجحون خبره على خبر الثقة الجليل، وأن رواياته أكثرها مقبولة سديدة، مفتى بها، وعن السيد الداماد: أنه شيیخٌ كبير القدر، جليل المنزلة، له أصلٌ، رواه عنه جماعةٌ من الثقات والأعيان كصفوان».

انظر:

- منتهى المقال 3/ 1286.

ص: 274

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 2480.

* إسحاق بن عمار:

- [الساباطي أو ابن حيان وعلى القول باختلافهما فهما ثقتان - تقدم ذلك].

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام ...

الحديث الثاني:

أصول الكافي (1: 101/ 445 باب أن الأرض لا تخلو من حجة):

** عن الحسن بن أبي العلاء قال: قلت لأبي عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام: تكون الأرض ليس فيها إمام؟ قال [علیه السلام]: «لا»

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني...

* عدةٌ من أصحابنا:

- «مايطمئن إليه هو وجود أحد شيوخ الكليني الثقات المعتمدين في هذه [العدة] من أمثال: عليٌ بن إبراهيم، ومحمد بن يحيى العطار، وأحمد بن إدريس...».

* أحمد بن محمد بن عيسى:

- «شيخٌ، وجهٌ، فقيهٌ، ثقةٌ - تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

ص: 275

* الحسين بن أبي العلاء:

- «تعتبر رواياته من الحسان، وقال بعضهم أن رواية أمثال صفوان وابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة».

انظر:

- منتهى المقال 3/ 836.

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام...

الحديث الثالث:

أصول الكافي (1: 449/101 باب أن الأرض لا تخلو من حجة):

** عن أبي بصير عن أحدهما [الإمام الباقر أو الإمام الصادق] علیهماالسلام قال: «إنَّ اللّٰهَ لَم يَدَعِ الأَرضَ بِغَيرِ عالِم، ولَولا ذٰلِكَ لَم يُعرَفِ الحَقُّ مِنَ اَلْبَاطِلِ».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني...

* علي بن إبراهيم:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ، صحيح المذهب - تقدم».

* محمد بن عيسى:

- ابن عبید ثقةٌ، عینٌ، جلیلٌ- تقدم و [الأشعري شيخٌ، وجهٌ، ثقةٌ - تقدم] .

* يونس [بن عبد الرحمن] :

- «فقیهٌ، ثقةٌ جلیلٌ القدر».

ص: 276

* ابن مسکان [عبد الله]:

- «ثقة، عينٌ - تقدم».

* أبو بصير:

- [مشتركٌ بين ليث البختري ويحيى بن القاسم الأسدي وكلاهما ثقتان - كما تقدم).

* عن أحدهما [ الإمام الباقر أو الإمام الصادق علیهماالسلام)...

الحديث الرابع:

أصول الكافي (1: 101/ 452 باب أن الأرض لا تخلو من حجة):

** عن أبي حمزة [الثمالي] عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال: قال: «وَ اللَّهِ، مَا تَرَک اللَّهُ أرضاً مُنذُ قُبِضَ آدَمُ علیه السلام إِلَّا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ حُجَّتُهُ عَلَى عِبَادِهِ، وَ لَا تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى عِبَادِهِ».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني...

* علي بن إبراهيم:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ - تقدم».

* محمد بن عيسي

- [ابن عبيد أو الأشعري وكلاهما من الثقات الأجلاء].

* محمد بن الفضيل:

- «عده المفيد من الفقهاء والرؤساء والأعلام الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام

ص: 277

والفتيا والأحكام ولا یطمن عليهم بشيئ ... وقد ضعنه الطوسي، وذكر المحقق الخوئي في المعجم أن محمد بن الفضيل الصير فی هذا معاصر مع محمد بن القاسم بن الفضيل الثقة. وقد اشتركا في عدة من الرواة عنهما و من يرويان عنه. ولذلك جزم الأردبيلي في جامعه بأن محمد بن الفضيل هذا هو محمد بن القاسم بن الفضيل، واحتمله السيد التفريشي أيضا، واستدل عليه بقرائن. ولكن رده في المعجم (17/ 147)، وقال صاحب الموسوعة: ما قاله الأردبيلي جزما واحتمله السيد التفريشي يكون احتمالاً قوياً، ويؤيده كثرة رواية الأجلاء عن محمدٍ بن الفضيل والله العالم».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 5495.

* أبو حمزة [الثمالي]:

- «من خيار أصحاب الأئمة [علیهم السلام] وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية - تقدم».

* عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام...

الحديث الخامس:

أصول الكافی (1: 101/ 453 باب أن الأرض لا تخلو من حجة):

** عن الوشاء قال: سألت أبا الحسن [ الإمام الرضا] علیه السلام: هل تبقى الأرض بغير إمام؟

قال [علیه السلام]: «لأ».

ص: 278

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني...

* الحسين بن [محمد بن عامر الأشعري]:

- «من أجلاء مشايخ الكليني ثقة».

انظر:

- منتهى المقال 919/3، 921.

* معلى بن محمد:

- «قال في المعجم (18/ 258): الظاهر أنه ثقةٌ، يعتمد على رواياته، وأما قول النجاشي لا يكون مانعا عن وثاقته، أما اضطرابه في المذهب فلم يثبت، وأما اضطرابه في الحديث فمعناه أنه قد يروي ما يعرف وقد يروي ماینكر...

واستظهر وثاقته الشيخ التبريزي لكونه من المعاريف، الكثير الرواية ولم يرد فيه قدحٌ يضر بوثاقته».

انظر:

* الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 5837.

* الوشاء [الحسن بن علي بن زیاد]:

- «من أصحاب الإمام الرضا علیه السلام، وكان من وجوه هذه الطائفة وعيناً من عيونها، وفي الوجيزة: ثقة».

انظر:

- رجال النجاشي 1: 137/ الرقم 79.

* الخلاصة 16/41

- الوجيزة 501/189

ص: 279

- منتهى المقال 2/ 768.

* عن الإمام الرضا علیهماالسلام..

الحديث السادس:

أصول الكافي (1: 101/ 451 باب أن الأرض لا تخلو من حجة):

** قال أمير المؤمنين [علیه السلام]:

«اَللَّهُمَّ إِنَّكَ لاَ تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلَى خَلْقِكَ».

رجال الإسناد

* ثقة الإسلام الكليني..

* علي بن محمد [بن بندار]:

* «من مشايخ الكليني ثقة - تقدم».

* سهل بن زياد:

- «ضعفه جماعةٌ ووثقه آخرون».

انظر»

* منتهى المقال1403/3

ملاحظة:

يأتي معالجة هذا الإشكال في سند الحديث.

* الحسن بن محبوب:

- «ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر - تقدم».

ص: 280

* أبو أسامة [زيد الشحام]:

- «ثقةٌ عين».

انظر:

- رجال النجاشي 1: 369/ 460، الخلاصة 2/73.

* ثقة الإسلام الكليني..

* علي بن إبراهيم:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ - تقدم».

* إبراهيم بن هاشم:

- «ثقةٌ من شيوخ الإجازة - تقدم».

* الحسن بن محبوب:

- «ثقة، عينٌ، جلیل القدر - تقدم».

* أبو أسامة الشحام:

- «ثقةٌ، عينٌ - تقدم».

* وهشام بن سالم:

- «ثقة - تقدم».

* أبو حمزة [الثمالي]:

- «من خيار أصحاب الأئمة وثقاتهم - تقدم».

* أبو إسحاق [السبيعي]:

- «في كتاب الاختصاص: لم يكن في زمانه أعبد منه ولا أوثق في الحديث عند

ص: 281

الخاص والعام، وكان من ثقات على بن الحسين علیه السلام ...».

انظر:

- منتهى المقال 5 /2202

* عمن يثق به من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام

- يشكل على الإسناد ب «الإرسال، حيث لم يصرح أبو إسحاق باسم من روی عنه...

- يأتي معالجة هذا الإشكال.

معالجة الإشكال السندي:

أولا: إشكال الضعف ب(سهل بن زياد):

أ- لم يثبت ضعف (سهل بن زیاد ) عند الكثيرين...

- وتهمة الغلو الموجهة إليه ليست ثابتة.

- وقد أكثر ثقة الإسلام الكليني الرواية عنه.

ب- لم ينفرد (سهل بن زیاد) برواية هذا الحديث فقد رواه ابراهيم بن هاشم القمي عن الحسن بن محبوب.

ج- متن الحديث مطابق لأحاديث أخرى صحيحة الإسناد.

ثانيا: إشكال الإرسال:

لا يضر الإرسال ما دام الحديث - في متنه - مطابقاً للأحاديث الصحيحة.

ثالثاً:

هذا المقطع من كلام أمير المؤمنين [علیه السلام]: «اللَّهُمَّ بَلَی! لاَ تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّهٍ...» رواه کمیل بن زياد النخعي عن أمير المؤمنين [علیه السلام] كما في (نهج

ص: 282

البلاغة الباب الثالث: المختار من حكم أمير المؤمنين / الرقم 147 صفحة 712)(1).

وقد أخرج كلام أمير المؤمنين [علیه السلام ] عددٌ كبيرٌ من علماء السنة والشيعة نذكر منهم [اعتماداٌ على ما أورده الأستاذ العميدي في كتابه القيم (دفاع عن الكافي) الجزء الأول صفعة 479]:

1- الإسكان المعتزلي (ت/ 240ه) في المعيار والموازنة ص 81.

2- ابن قتيبة الدينوري (ت/ 276ه) في عيون الأخبار ص 7.

3- ابن واضح اليعقوبي (ت 284ه) في تاريخه 2: 400.

4- ابن عبد ربه الأندلسي (ت/ 328ه) في العقد الفريد 1: 265.

5- محمد بن أحمد الأزهري (ت/ 5370) في تهذيب اللغة.

6- أبوطالب المكي (ت/ 386ه) في قوت القلوب 1: 227.

7- البيهقي (ت/ 458ه) في المحاسن والمساوئ ص 40.

8- الخطيب البغدادي (ت/ 62ه) في تاريخ بغداد 6: 479 في ترجمة إسحاق النخعي.

9- الخوارزمي الحنفي (ت/ 568ه) في المناقب ص 13.

10- الرازي الشافعي (ت/ 606ه) في مفاتيح الغيب 2: 192.

11- ابن أبي الحديد المعتزلي (ت/ 655ه) في شرح نهج البلاغة 351:18

12- ابن عبد البر التنوخي (ت/ 737ه) في المختصر ص 12.

13- سعد الدين التفتازاني (ت/ 793ه) في شرح المقاصد 5: 241.

14- ابن حجر العسقلاني (ت/ 852ه) في فتح الباري 6: 385.

15 - الشيخ محمد عبده (ت/ 1223ه) في شرح نهج البلاغة 4: 47/691

16 - الشيخ الصدوق (ت/ 381ه) في كمال الدين ص169، الخصال 1: 85.

17- ابن شعبة الحراني (من أعلام القرن السادس الهجري في تحف العقول 169

ص: 283


1- مؤسسة المعارف - بيروت.

الحديث السابع:

كمال الدين (1: 220، 221/ ح 2 ب22):

** عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الأول [ الإمام موسی بن جعفر] علیه السلام قال:

«مَا تَرَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَطُّ، مُنْذُ قُبِضَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَهُوَ حُجَّةُ عَلَى الْعِبَادِ، مَنْ تَرَكَهُ ضل [أو هَلَكَ] وَمَنْ لَزِمَهُ نَجَا، حَقًّا»

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

«اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم».

* (1) علي بن الحسين بن بابويه القمي:

- «شيخ القميين في عصره وفقيههم، وثقتهم، ومتقدمهم - تقدم».

* (2) ومحمد بن الحسن [بن الوليد]:

- «ثقةٌ ثقة، مسكونٌ إليه، جلیل القدر، عظيم المنزلة، عارفٌ بالرجال -تقدم».

كلاهما عن:

* سعد بن عبد الله [الأشعري]:

- «فقيةٌ، وجهٌُ، ثقةٌ - تقدم».

* محمد بن عيسى [بن عبيد]:

- «ثقةٌ، عينٌ، جليل - تقدم».

ص: 284

* صفوان بن يحيى:

- «ثقةٌ ثقة - تقدم».

* عن الإمام موسی بن جعفر الكاظم علیه السلام ...

الحديث الثامن:

كمال الدين (1: 221/ح4 ب22):

** عن عمار بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال: سمعته وهو يقول: «لَم تَخْلُ الأرضُ مُنْذُ كانتْ مِن حُجَّةٍ عالِمٍ يُحْيِي فِيهَا مَا يُمِيتُونَ مِنَ الْحَقِّ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)(1)».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق...

* أحمد بن محمد بن يحيى العطار:

- «من مشايخ الصدوق روى عنه كثيراً مترضيا ومترحما عليه، اعتمد عليه العلامة ووثقه الشهيد الثاني والشيخ البهائي... والعمدة فيه كونه من المشايخ والمعاريف وعدم ورود قدحٍ فيه».

انظر:

- منتهى المقال 1 /251.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 600.

* سعد بن عبد الله:

- «فقيةٌ، وجهٌ، ثقةٌ - تقدم».

ص: 285


1- الصف: آية 8.

صفحه 286

ص: 286

الحديث التاسع:

كمال الدين (1: 223/ 15 ب22):

** عن الحارث بن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام يقول:

«إنَّ الأرْضَ لاَ تُتْرَكُ إلاَّ بِعَالِم يَعلَمُ الحَلالَ وَالحَرامَ وما يَحتاجُ النّاسُ إلَيهِ ، ولا يَحتاجُ إلَى النّاسِ. قلت: جعلت فداك علم ماذا؟

قال: وِرَاثَةٌ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ [صلی الله علیه و اله و سلم] وعلي [ علیه السلام] ...

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق...

* على بن الحسين بن بابویه:

- «شيخ القميين في عصره وفقيههم وثقتهم، ومعتمدهم - تقدم».

* (1) سعد بن عبد الله:

-«فقيةٌ، وجهٌ، ثقةٌ - تقدم».

* (2) عبد الله بن جعفر الحميري:

- «شيخٌ، وجةٌ، ثقةٌ - تقدم».

كلاهما عن:

* إبراهيم بن مهزیار:

- «قال في الوجيزة أنه ثقةٌ من السفراء. وعده ابن طاووس من الأبواب والسفراء للصاحب علیه السلام الذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي علیه السلام فيهم».

ص: 287

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 202/1

* علي بن مهزیار:

- «من المعتمدين عند الأئمة علیهم السلام ثقةٌ في رواياته، لا يطعن عليه، صحيحٌ اعتقاده، جلیل القدر، واسع الرواية».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 74/ الرقم 662.

- الخلاصة 6/92

- الفهرست 88/ 379.

* فضالة بن أيوب:

- «ثقةٌ في حديثه، مستقيمٌ في دينه».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 175/ الرقم 848.

* الخلاصة 1/133

* أبان بن عثمان:

- «من الثقات - تقدم».

* الحارث بن المغيرة»

- «ثقةٌ ثقة».

انظر:

- رجال النجاشي 1: 333/ الرقم 359.

- الخلاصة 10/55

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام ...

ص: 288

الحديث العاشر:

كمال الدين (1: 16/223 ب22):

** عن الحسن بن زياد قال: قلت لأبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام: هل تكون الأرض إلا وفيها إمام؟

قال [علیه السلام]: «لا تَكونُ إلّا وفيها إمامٌ، عالِمٌ بِحَلالِهِم وحَرامِهِم وما يَحتاجونَ إلَيهِ».

رجال الإسناد:

الإسناد السابق إلى أبان بن عثمان.

* الحسن بن زیاد:

- [مشتركٌ بين الحسن بن زياد العطار الثقة، والحسن بن زياد الصيقل الذي لا توثيق له إلا رواية بعض أصحاب الإجماع عنه].

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ بعد 1446.

ملاحظة:

لم ينفرد الحسن بن زیاد بهذا الحديث فلا مشكلة في المقام.

الحديث الحادي عشر:

- كمال الدين (1: 17/223 ب22):

** عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام قال: تقلت له: كون الأرض بغير إمام؟

قال [عليه السلام]: «لا»

ص: 289

رجال الإسناد:

- الإسناد نفسه إلى أبان بن عثمان...

* ابن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

* الحسين بن أبي العلاء:

- «تعتبر رواياته من الحسان، وقال بعضهم أن رواية صفوان وابن أبي عمير عنه إشعارٌ بالوثاقة».

انظر:

- منتهى المقال 2/ 836.

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام...

الحديث الثاني عشر:

كمال الدين (1: 224/ ح18 ب22):

** عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام قال: سمعته يقول: - وذكر الحديث المتقدم رقم 9 مع اختلافٍ يسير - .

رجال الإسناد:

- إسناد الحديث رقم 9 إلى سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري.

كلاهما عن:

* محمد بن عيسى بن عبيد:

- «ثقةٌ، عينٌ، جليلٌ - تقدم».

ص: 290

* يونس بن عبد الرحمن:

- «فقيهٌ، ثقةٌ، جلیل القدر -تقدم».

* الحارث بن المغيرة:

- «ثقةٌ ثقة - تقدم».

* عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام ...

الحديث الثالث عشر:

كمال الدين (1: 224/ ح19 ب22):

**عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال: سمعته يقول: - وذكر حديثاً جاء فيه-:

«إِنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَبْقَى بِغَيْرِ عَالِمٍ ».

رجال الإسناد:

- نفس الإسناد السابق (اسناد الحديث رقم 9).

الحديث الرابع عشر:

كمال الدين (1: 228/ 21 ب22):

** عن أبي حمزة [الثمالي] عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال: قال: «يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو إِلَّا وَ فِيهَا مِنَّا عَالِمٌ...».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق...

* (1) علي بن الحسين بن بابویه:

- «من الفقهاء الثقات - تقدم».

ص: 291

* (2) محمد بن الحسن بن الوليد:

- «ثقةٌ ثقةٌ عظيم المنزلة - تقدم».

كلاهما عن:

* (1) سعد بن عبد الله:

- «فقيهٌ، وجةٌ، ثقةٌ - تقدم».

* (2) عبد الله بن جعفر الحميري:

- «شيخٌ، وجهٌ، ثقةٌ- تقدم».

كلاهما عن:

* محمد بن عيسى بن عبيد:

- «ثقة، عينٌ، جليلٌ - تقدم».

* الحسن بن علي الخراز:

- «من وجوه الطائفة وأعيانها ثقة».

انظر:

- منتهى المقال 2/ 768.

* عمر بن أبان الكلبي [الكليني]:

- «كوفي ثقةٌ روى عن أبي عبد الله علیه السلام، له كتاب يرويه جماعة».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 129/ الرقم 757.

- الخلاصة 8/120

ص: 292

* الحسين بن أبي حمزة [الثمالي]:

- «ثقةٌ فاضل»

انظر:

* منتهى المقال 3/ 834.

* أبو حمزة الثمالي:

- «من خيار أصحاب الأئمة علیهم السلام وثقاتهم - تقدم».

* عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام ...

الحديث الخامس عشر:

كمال الدين (1: 228، 229/ 23 ب22):

** عن صفوان بن يحيى قال: سمعت الرضا علیه السلام يقول:

«أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ أن يَكُونَ فِيهَا إِمَامٌ مِنّا».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق...

* محمد بن الحسن [بن الوليد]:

- «ثقةٌ ثقةٌ عظيم المنزلة - تقدم».

* عبد الله بن جعفر الحميري.

- «شيخٌ، وجهٌ، ثقةٌ - تقدم».

* يعقوب بن يزيد [الكاتب].

- «ثقة، صدوقٌ - تقدم».

ص: 293

* صفوان بن يحيى [البجلي]:

-«ثقةٌ ثقة - تقدم».

* عن الإمام الرضا علیه السلام...

ملاحظة:

الشيخ أبو جعفر الصدوق أخرج في كتابه (كمال الدين وتمام النعمة / الجزء الأول، الباب 22) خمسةً وستين حديثاً تحمل هذا المضمون ( إِنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَخْلُو مِن حُجَّةٍ لله)، وإذا وجد في إسناد بعض هذه الروايات ضعفٌ فهو منجبرٌ بالأحاديث الأخرى صحيحة الإسناد.

ص: 294

(2)الصيغة الاستدلالية

ونوجز الصيغة الاستدلالية بحديث «إِنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَخْلُو مِن حُجَّةٍ لله» ضمن النقاط التالية:

النقطة الأولى:

دون البحث في الفقرة السابقة «خمسة عشر حديثاً»، أكدت ضرورة أن يكون لله تعالى في الأرض حجة أو إمام..

وقد تعددت العبارات في التأكيد على هذا المعنى:

- «ما تَرَكَ اَللَّهُ اَلْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ قَطُّ مُنْذُ قَبَضَ آدَمَ عَلَيْهِ السلام ...».

- «لاَ تَخلُو اَلْأَرْضَ مُنْذُ كانَت مِن حُجَّةٍ عالِمٍ...».

- «إِنَّ اَلْأَرْضَ لم تَخْلُو وفِيهَا عَالِمٍ...»

- «إِنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَخلُو مِن حُجَّةٍ...»

- «إِنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تُتْرَكُ إِلاَّ بِعَالِمٍ يَعْلَمُ اَلْحَلاَلَ والحَرامَ».

- «لا تَكونُ إلّا وفيها إمامٌ، عالِمٌ بِحَلالِهِم وحَرامِهِم وما يَحتاجونَ إلَيهِ...».

- «لا يضر هذا التعدد في العبارات ما دام المضمون واحداً.

-النقطة الثانية:

لاشك أن هذا الإمام [أو الحجة أو العالم] هومن عترة النبي صلی الله علیه و اله و سلم، وهذا ما صرحت به أحاديث كثيرةٌ منها:

ص: 295

(1) عن أبي الحسن الليثي قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبائه [ علیهم السلام]: «أن النبي صلی الله علیه و اله و سلم قال: «إنَّ في كُلِّ خَلَفٍ مِن اُمَّتي عَدلاً مِن أهلِ بَيتي، يَنفي عَن هذَا الدّينِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلين، وإنّ أئمّتَكُمْ قادَتَكُمْ إلَى الله عزَّوَجَلَّ، فَانْظُرُوا بِمَن تُقتِدُون فِي دِينِكُمْ وَ صَلاَتِكُمْ»(1).

- إسناده صحيح.

(2) عن أبي بصير عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام في قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)(2) قال: «الْأَئِمَّهًُْ مِنْ وُلْدِ عَلِیٍّ وَ فَاطِمَهًَْ عليهمالسلام إِلَی أَنْ تَقُومَ السَّاعَهًْ»(3).

- إسناده صحيح (رجال الإسناد كلهم ثقات).

(3) عن أحمد بن إسحاق عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري علیه السلام:

« إِنَّ اَلْأَرْضَ لاَ تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ وَ أَنَا ذَاكَ اَلْحُجَّةُ [أو قال: أنا اَلْحُجَّةُ]»(4).

- إسناده صحيح (رجال الإسناد كلهم ثقات).

(4) عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام وهو يقول: «لَنْ تَخْلُوَ اَلْأَرْضُ إِلاَّ وَ فِيهَا رَجُلٌ مِنَّا يَعْرِفُ اَلْحَقَّ...»(5).

- رجال الإسناد كلهم ثقات، ما عدا علي بن حديد فقد ضعفه الطوسي، وروی عنه ابن أبي عمير وأحمد بن محمد بن عيسى والحسين بن سعيد، وابن قولويه والقمي في تفسيره ( الموسوعة الرجالية 3749/1 )، ثم إن وجود «المتابعات» يجبر هذا الضعف.

ص: 296


1- الصدوق: كمال الدين 1: 221/ ح7 ب22.
2- النساء: آية 59.
3- الصدوق: كمال الدين 1: 222/ ح8 ب22.
4- المصدر نفسه 1: 222/ ح9ب22.
5- المصدر نفسه 1: 222- 222/ 12 ب22.

(5) عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال: «انَّ عَلِیّا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَالِمَ هذِهِ الاُمَّةِ، وَ اَلْعِلْمُ يُتَوَارَثُ، وليس يَهْلِكُ مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا تَرَكَ مِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مِنْ يَعْلَمُ مِنْ عِلْمِهِ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ»(1).

- رجال الإسناد كلهم ثقات.

(6) عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام: «وَ مَا مَاتَ مِنَّا عَالِمٌ إِلاَّ وَرّثَ عِلْمَهُ [مِنْ بَعْدِهِ]، إن اَلْأَرْضُ لاَ تَبْقَى بِغَيْرِ عَالِمٌ»(2).

- رجال الإسناد كلهم ثقات...

(7) عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام عن آبائه [علیهم السلام] قال: قال أمير المؤمنين علیه السلام: « لَا يَزَالُ فِي وُلْدِي مَاْمُونٌ مَاْمُولٌ»(3).

- رجال الإسناد كلهم ثقات ما عدا عبد الله القفاري فقد قال عنه ابن الغضائري: «يلقى عليه الفاسد كثيرا.. ويَجُوزُ أَنَّ يَخْرُجُ شاهداً، وقَالَ عنه الكشّيّ مجهولٌ لا يعرف». الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 3133.

(8) عن صفوان بن يحيى قال: سمعت الرضا علیه السلام يقول: «إنَّ اَلْأَرْضُ لا تَخْلُوَ مِن أََن يَكُونَ إمامٌ مِنَّا»(4).

- رجال الإسناد كلهم ثقات..

(9) عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام: «لا تَبْقَى الأرضُ يَوْماً وَاحِداً بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنَّا تَفْزَعُ إِلَيْهِ اَلْأُمَّةُ»(5).

- رجال الإسناد كلهم ثقات...

ص: 297


1- المصدر نفسه 1: 223/ ح13 ب22
2- المصدر نفسه 1: 224/ ح19 ب22.
3- المصدر نفسه 1: 228/ ح22 ب23.
4- المصدر نفسه 1: 228 - 229/ ح 23 ب22.
5- المصدر نفسه 1: 230/ ح29 ب22.

صفحه 298

ص: 298

السند الدینی-الادله العامة:

الدليل الرابع: حديث الثقلين

اشارة

ص: 299

ص: 300

الدليل الرابع حديث الثقلين

* قراءة سندية للحديث.

* الصیغة الاستدلالة.

ص: 301

ص: 302

-(1)قراءة سندیة للحدیث

من خلال هذه القراءة السندية، يحاول البحث أن يتناول بعض النصوص، المدونة في المصادر الحديثية المعتبرة:

النص الأول:

صحیح مسلم (4: 1873/ حديث 2408)

** عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يوماً فينا خطيباً بماء يدعی بماءٍ یدعی خماً بين مكة والمدينة، فحمد الله، وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال:

«أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ» فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: «وأَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي»

رجال الإسناد:

* أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري (ت 261 ه):

- صاحب الصحيح المعروف، أحد أصحاب الكتب الستة (ورد ذكره في أسانيد تقدمت).

* (1) زهيربن حرب أبو خيثمة (ت/ 234 ه):

1- أحد شيوخ البخاري ومسلم، أخرجا له في الصحيحين.

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

ص: 303

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناءٌ كبيراٌ أئمة الجرح والتعديل.

(انظر إسناد الحديث السابع عشر - العنوان الأول).

* (2) شجاع بن مخلد الفلاس (ت/ 235 ه):

1- من شيوخ مسلم وقد أخرج له في صحيحه، وأخرج له البخاري في «خلق أفعال العباد».

- أخرج له أبوداوود وابن ماجه.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه أئمة الجرح والتعديل.

(انظر إسناد الحديث السابع عشر - العنوان الأول).

* ابن علية [إسماعيل بن إبراهيم الأسدي] (ت/ 194 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناء بالقا أئمة الجرح والتعديل.

(انظر إسناد الحديث السابع عشر - العنوان الأول).

* أبو حيان [يحيى بن سعيد بن حيان التيمي] (ت/ 145 ه):

1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل ومدحه آخرون.

(انظر إسناد الحديث السابع عشر - العنوان الأول).

ص: 304

* يزيد بن حيان التيمي عم أبي حيان التيمي:

1- من رجال صحيح مسلم

- أخرج له أبو داود والنسائي

- روى عنه عدد من الأجلاء

2- وثقه النسائي، والذهبي، وابن حجر، وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».

(انظر إسناد الحديث السابع عشر - العنوان الأول).

* زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي (ت/ 68 ه):

- صحابي، أخرج له البخاري ومسلم وأبوداوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

(انظر إسناد الحديث السابع عشر - العنوان الأول).

النص الثاني:

مسند أحمد بن حنبل (5: 21633/216 حديث زيد بن ثابت)

** عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«إنِّي تارِكٌ فِيكُمْ خَلِيفَتَينِ: كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ - أو مَا بَيْنَ السَّمَآءِ إِلیَ الأرْضِ- ، وعترتي أَهْلُ بَيْتِي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ»

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت/ 290 ه):

- من الثقات المعتمدين (تقدم الكلام عنه في عدة أسانيد).

ص: 305

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه):

- إمام المذهب الحنبلي، أحد أئمة المذاهب الأربعة، صاحب المسند المعروف (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

* الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن الشامي (ت/ 208 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، والديني، والحافظان الذهبي وابن حجر، وآخرون...

انظر إسناد الحديث الثامن عشر - العنوان الأول) .

* شريك بن عبد الله النخعي (ت/ 177 ه):

1- من رجال صحیح مسلم، وأخرج له البخاري في «التعاليق».

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.

(انظر إسناد الحديث الثامن عشر - العنوان الأول).

* ركين بن الربيع الفزاري (ت/ 131 ه):

1- من رجال صحيح مسلم، وأخرج له البخاريٌ في الأدب المفرد».

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه أحمد، وابن معين، والنسائي، وابن حبان، والحافظان الذهبي وابن حجر وآخرون.

ص: 306

(انظر إسناد الحديث الثامن عشر - العنوان الأول).

* القاسم بن حسان العامري:

1- أخرج له أبو داود والنسائي

2- شهد له بالوثاقة العجلي، وأحمد بن صالح، وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وكذلك ابن شاهين، وقال عنه الذهبي في الكاشف: «وُثق»، واعتبره ابن حجر «مقبولا»

(انظر إسناد الحديث الثامن عشر - العنوان الأول).

* زید بن ثابت الأنصاري (ت/ 45 ه):

- صحابي، سمع النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، وروى عنه، أخرج له الشيخان، وأصحاب السنن الأربعة (انظر إسناد الحديث الثامن عشر - العنوان الأول).

النص الثالث:

مسند أحمد بن حنبل (4: 454/ حديث رقم 19334 حديث زيد بن أرقم)

** عن علي بن ربيعة قال: لقيت زيد بن أرقم وهو داخلٌ على المختار أو خارجٌ من عنده، فقلت له: أسمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: «إنِّي تاركٌ فِيكُم الثَّقَلينِ»، قال: نعم.

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل:

- (ورد ذكره في أسانيد تقدمت).

* أحمد بن حنبل الشيباني:

- ورد ذكره في أسانيد تقدمت).

ص: 307

* أسود بن عامر:

- (ورد ذكره في أسانيد تقدمت).

* إسرائيل بن يونس الهمداني (ت/ 162 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من الأجلاء

2- شهد له بالوثاقة أحمد وابن معين، والعجلي، وابن شيبة، وابن سعد، وابن نمير، والذهبي، وابن حجر، وأخرون.

(انظر إسناد الحديث الخامس عشر - العنوان الأول).

* عثمان بن المغيرة الثقفي:

- من رجال صحيح البخاري.

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: الثوري، وشعبة بن الحجاج، وأبي عوانة، وشريك.

2- شهد له بالوثاقة أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبوحاتم، والنسائي، وابن سعيد البصري، والعجلي، وابن شيبة، وابن حجر.

انظر:

- تهذيب التهذيب 7: 137/ 4682.

- تهذيب الكمال 5: 138/ 4452.

* علي بن ربيعة بن نضلة الأسدي البجلي:

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

ص: 308

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من الثقات.

2- شهد له بالوثاقة: ابن معين ، والنسائي، والعجلي، وابن سعد، وابن نمير، وابن حجر.

انظر:

- تهذيب التهذيب 7: 272/ 4900.

- تهذيب الكمال 5: 248/ 4657.

* زيد بن أرقم الأنصاري الخزرجي (ت/ 68 ه):

- صحابي، أخرج له البخاري، ومسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.

( انظر إسناد الحديث السابع عشر - العنوان الأول).

النص الرابع:

مسند أحمد بن حنبل (2: 22 / حديث رقم 11127 حديث أبي سعيد الخدري)

** عن أبي سعيد الخدري، عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «إني أُوشكُ أن أُدعَى فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: كِتَابَ اللَّهِ عز وجل وَعِتْرَتِي، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إلي الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أنّهمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حتى يَرِدَا عليَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوني بِمَ تُخْلِفُونی فِيهِمَا».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل:

- (أسانيد عدة تقدمت).

ص: 309

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني:

- (أسانيد عدة تقدمت).

* أبو النضر البغدادي (ت/207 ه):

1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه جماعةٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل، ومدحه آخرون.

(انظر استاد الحديث الخامس عشر - أحاديث الإمام المهدي).

* محمد بن طلحة بن مصرف (ت/ 167 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أبوداوود، والترمذي، وابن ماجه، والنسائي في «مسند علي».

- روى عنه عددٌ من الثقات.

2- اختلفت الكلمات فيه، فاعتمد حديثه جماعة، وتحفظ آخرون، ولا يضر هذا الاختلاف بسلامة الحديث - موضوع البحث - حيث لم ينفرد به محمد بن طلحة، ووجدت له «متابعاتٌ وشواهد» كثيرة، ثم إن الرجل ممن احتج بحديثه الشيخان البخاري ومسلم.

انظر:

* تهذيب التهذيب 9: 205/ 6257.

* تهذيب الكمال 6: 5904/356

- رجال صحيح البخاري 2: 654/ 1051.

- رجال صحيح مسلم 2: 183/ 1451.

ص: 310

* الأعمش [سليمان بن مهران الأسدي] (ت/ 147 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السن الأربعة.

- روى عنه عددٌ كبيرٌ من أجلاء الحفاظ

2- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته.

انظر:

- تهذيب التهذيب 4: 2709/201

- تهذيب الكمال 3: 300/ 2555.

- تذكرة الحفاظ 1: 149/154

* عطية بن سعد بن جنادة العوفی (ت/ 111 ه):

1- أخرج له البخاري في «الأدب المفرد».

- أخرج له أبو داوود والترمذي وابن ماجه، وأحمد في مسنده.

- روى عنه عدد من الثقات.

2- اختلفت الكلمات فيه؛ فاعتمد حديثه جماعةٌ، وتحفظ آخرون، وحين نقرأ التحفظات والتضعيفات نجدها على أنحاء:

- بعضها غير معللة، وهذه لا يعبأ بها عند أئمة الجرح والتعديل إذا كانت مقابلة بتوثيقات ثابتة.

- والبعض الآخر معللةٌ بتعليلات تعبر عن عقدة مذهبية:

- «كان يعد مع شيعة أهل الكوفة»، «أحاديث الكوفيين هذه مناكير»، «كان عطية يتشیع»، «كان يعده في التشيع، روى عنه جلة التاس» «ليس بحجة وكان يقدم علينا على الكل» «كان شيعيا مدلسا»، «ذكره الشيعة في كتبهم...

- أمثال هذه التعليلات لا تعبر عن «نزعة علمية موضوعية، تتجاوز الحسابات

ص: 311

المذهبية المنخنقة، مما لا يفتح للرؤية آفاقها الحرة الواسعة.

- جاء في تهذيب التهذيب:

«فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه [يعني عطية العوفی] على سب علي، فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط، واحلق لحيته، فاستدعاه فابی، فأمضى حكم الحجاج فيه...».

2- هذا الجدل حول الرجل لا يؤثر على سلامة النصر - موضوع البحث - فقد تكفلت أسانيد صحيحة بتدوينه بألفاظٍ متقاربة، وقد تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن كثيراً من «المتون» يحكم بصحتها، وإن جاءت عبر «أسانيد» مخدوشة.

انظر:

- تهذيب التهذيب 7: 194/ 4781.

- تهذيب الكمال 5: 4545/184

* أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري (ت/ 74 ه):

- صحابي، سمع النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ، وروى عنه، أخرج له البخاري ومسلم وأبوداوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه...

انظر:

- تهذيب التهذيب 3: 2366/418

- تهذيب الكمال 3: 127/ 2208.

النص الخامس:

مسند أحمد بن حنبل ( 4: 448/ حديث 19287 حديث زيد بن أرقم)

** عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يوما

ص: 312

خطيباً فينا بماء يُدعی خما بين مكة والمدينة، فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: «أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي عز وجل فَأُجِيبَ - إلى آخر الحديث كما هو في صحيح مسلم، انظر النص الأول - ».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل:

- (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني:

- إمام المذهب الحنبلي صاحب المسند (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

و إسماعيل بن إبراهيم [ابن علية]:

- من رجال الصحيحين، أحد الثقات المعتمدين (انظر إسناد النص الأول في هذا الباب).

* أبو حيان التيمي:

- من رجال الصحيحين، أحد القات المعتمدين (انظر إسناد النص الأول في هذا الباب).

* يزيد بن حيان التيمي:

- من رجال صحيح مسلم، أحد الثقات المعتمدين (انظر إسناد النص الأول في هذا الباب).

ص: 313

النص السادس:

مسند أحمد بن حنبل (5: 225/ حديث رقم: 21710 حديث زيد بن ثابت)

** عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «إِنِّي تارِكٌ فِيكمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتابَ الله وأَهْلَ بَیتِی، وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ اَلْحَوْضَ جَمِيعًا».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل:

- من الثقات المعتمدين (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني:

- إمام المذهب الحنبلي صاحب المسند (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

* أبو أحمد الزبيري:

- من رجال الصحيحين، أخرج له أصحاب السنن الأربعة، أحد الثقات المعتمدين (انظر إسناد الحديث الخامس عشر - العنوان الأول).

* شريك بن عبد الله النخعي:

- من رجال صحيح مسلم، أخرج له البخاري في «التعاليق»، أحد الثقات المعتمدين (انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* الركين بن الربيع:

- من رجال صحيح مسلم، أخرج له أصحاب السنن الأربعة، أحد الثقات المعتمدين (انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* القاسم بن حسان:

- أخرج له أبوداود والنسائي، ثقة يؤخذ بحديثه ( انظر إسناد النص الثاني

ص: 314

فی هذا الباب).

النص السابع:

جامع الترمذي (ج5: 662/ 2786)

** عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في حجته يوم عرفة، وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي».

[قال]: وفي الباب عن أبي ذر، وأبي سعيد، وزيد بن أرقم، وحذيفة بن أسيد.

[قال أبو عيسى[: هذا حديثً حسن غريبٌ من هذا الوجه، قال: وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم.

رجال الإسناد:

* أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت/ 279 ه):

- قال عنه الذهبي:

«الإمام الحافظ مصنف الجامع وكتاب العل».

- وقال الحافظ ابن حجر:

«أبو عيسى، صاحب الجامع أحد الأئمة، ثقةٌ، حافظ»

انظر:

-تذكرة الحفاظ 2: 633/ 658.

- تقريب التهذيب 2: 603/198 . الميم.

ص: 315

* نصر بن عبد الرحمن الكوفي (ت/ 248 ه):

1- أخرج له الترمذي وابن ماجه.

- روى عنه عدد من الحفاظ.

2- قال عنه النسائي: «ثقة».

- وعن أبي حاتم قال: «شيخٌ كوفي رأيته يحفظ، ما رأينا إلا جمالا ًوحسن خلق».

-وقال الذهبي في الكاشف: «ثقة».

- وذكره ابن حبان في «الثقات».

- وقال الحافظ في التقريب: «ثقة».

انظر:

- تهذيب التهذيب 10: 382/ 7434.

- الكاشف 3: 5891/186

- تهذيب الكمال 7: 224/ 6996.

- تقريب التهذيب 2: 299/ 64.

* زید بن الحسن [ الأنماطي]:

1- عده الطوسي في رجاله ( 24/197) من أصحاب الإمام الصادق علیه السلام، وقد روى عنه.

2- ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».

وقال أبو حاتم: «منكر الحديث».

وضعفه الحافظ في التقريب.

ص: 316

وتلاحظ:

اولاً:

الحافظ - رغم قيمته الرجالية - إلا أن تضعيفه لم يكن «معللا» والجرح لا يكون مقدماً على التعديل، إلا إذا كان «مبین السبب» وكان السبب مقبولاً، ولذلك يبقى ما ذكره ابن حبان هو المعتمد.

ثانياً:

ما ذكره أبو حاتم من كونه منكر الحديث لا ينافي الوثاقة، لأن «المتقدمين كثيراً ما يطلقون النكارة على مجرد التفرد، ولو كان الراوي ثقة، وذلك كثيرٌ في كلام الإمام أحمد بن حنبل ودحيم، وغيرهما، (انظر مناهج النقد في علوم الحديث ص114، وعلوم الحديث لابن الصلاح ص80).

ثالثاً:

الحديث - موضوع البحث - صحح الترمذي إسناده بقوله:

«هذا حديثٌ حسنٌ»، وقد أوضح الترمذي مقصوده من «الحديث الحسن»، في کتاب « العلل» آخر الجامع بقوله: «ما قلنا في كتابنا حديثٌ حسن، فإنما أردنا به حسنٌ إسناده عندنا: كل حديثٍ یروى لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجه، نحو ذلك، فهو عندنا حديثٌ حسن» (انظر كتاب العلل في آخر جامع الترمذي).

وأما قوله «حسنٌ غریب»، فلا تنافي بين الصحة والغرابة، وقد تنشأ الغرابة من جهة «الإسناد» حينما يتفرد به أحد الرواة، أو من جهة «المتن» لزيادةٍ في الحديث، ويصح إذا كانت الزيادة ممن يعتمد على حفظه ( انظر كتاب العلل في آخر کتاب الجامع).

ص: 317

رابعا:

ومما يؤكد قيمة الرجل [زيد بن الحسن الأنماطي] ووثاقته، رواية عددٍ من اجلاء الحفاظ عنه أمثال:

(1) إسحاق بن إبراهيم ابن راهويه (ت/ 238):

- قال عنه الذهبي في التذكرة (2: 922/ 440):

«اسحاق بن إبراهيم، الإمام الحافظ الكبير أبويعقوب التميمي الحنظلي المروزي، نزيل نيسابور، وعالمها بل شيخ أهل المشرق يعرف بابن راهويه».

(2) علي بن المديني (ت/ 234 ه):

- قال عنه الذهبي في التذكرة (2: 436/428 ):

«علي بن المديني، حافظ العصر، وقدوة أرباب هذا الشأن أبو الحسن... صاحب التصانيف».

(3) سعيد بن سليمان الواسطي (ت/ 225 ه):

- قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 398 / الرقم 399):

«سعيد بن سليمان الحافظ المسند، أبو عثمان الضبي البزار سعدويه الواسطي».

(4) حماد بن عثمان الناب (ت/ 190 ه):

- أحد أصحاب الأئمة من أهل البيت علیهم السلام، عده الطوسي في رجاله ( 173/ 139، 2/249، 1/371) في أصحاب الأئمة الصادق والكاظم والرضا علیهم السلام، وقال عنه في الفهرست (230/60): «ثقةٌ، جلیل القدر».

(معجم رجال الحديث 6: 3957/212 ، حاوي الأقوال 1: 215/321).

خامساً:

لو سلمنا بصحة التحفظ الصادر في شأن الرجل المذكور، فإن هذا لا يحدث

ص: 318

خدشا في سلامة الحديث - موضوع البحث - فهو في مضمونه ومعناه، إن لم يكن في لفظه، قد ورد بطرقٍ متعددةٍ وأسانيد مختلفة، كما دونت ذلك المصادر المعتمدة عند المسلمين.

انظر:

-تهذيب التهذيب 3: 353/ 2216.

- تهذيب الكمال 3: 2082/73

- معجم رجال الحديث 7: 339/ 4847.

* الإمام جعفر بن محمد الصادق علیه السلام:

- الإمام السادس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

- الولادة: بالمدينة المنورة، في السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة (82) للهجرة.

- الوفاة: بالمدينة المنورة، في الخامس والعشرين من شهر شوال، سنة (148) للهجرة، ودفن في البقيع.

- عمره الشريف: 65 سنة.

* الإمام محمد بن علي الباقر علیه السلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

- الولادة: المدينة المنورة في غرة رجب سنة (57) للهجرة.

- الوفاة: المدينة المنورة في السابع من ذي الحجة سنة (114) للهجرة، دفن في البقيع.

- عمره الشريف: 57 سنة.

* جابر بن عبد الله الأنصاري (ت/ 78 ه):

قال الطوسي في رجاله (2/12):

«جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام، نزل المدينة، شهد بدرا وثماني عشرة

ص: 319

غزوة مع النبي صلی الله علیه و اله و سلم، مات سنة (78) من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم».

- وذكره أيضا أصحاب أمير المؤمنين علیه السلام، وأصحاب الأئمة ( الحسن والحسين والباقر والصادق) علیهم السلام.

- أخرج له البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة (أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه)، وأصحاب الكتب الأربعة ( الكليني والصدوق والطوسي).

انظر:

- تهذيب التهذيب 2: 38/ 924.

- تهذيب الكمال 1: 425/ 856.

- معجم رجال الحدیث 8: 11/ 2018.

- حاوي الأقوال 1: 140/253

النص الثامن:

جامع الترمذي (ج5: 663/ 3788)

** عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي: أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ: كِتَابُ اللهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، ولَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا».

[قال أبو عيسى]: «هذا حدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ».

رجال الإسناد:

* أبو عيسى بن سورة الترمذي :

- صاحب الجامع (انظر اسناد النص السابع).

ص: 320

* علي بن المنذر الكوفي الطريقي (ت/ 259 ه):

- أخرج له الترمذي والنسائي وابن ماجه.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ أمثال الترمذي والنسائي وابن ماجه.

- شهد له بالوثافة النسائي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وابن حبان حيث ذكره في كتاب «الثقات»، وابن نمير حيث قال عنه «ثقةٌ صدوق»، وسئل عنه أبو حاتم فقال: «حج خمسين أو خمساً وخمسين حجة، ومحله الصدق»، وقال الدارقطني ومسلمة بن قاسم: «لا بأس به»، وقال الحافظ: «صدوقٌ يتشیع».

انظر:

-تهذيب التهذيب 7: 326/ 4980.

-تهذيب الكمال 5: 203/ 4729.

- تقريب التهذيب 2: 44/ 416.

* محمد بن فضيل بن غزوان (ت/ 194 ه):

1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).

أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

-روى عنه عددٌ من الأجلاء.

2- شهد له بالوثاقة عددٌ كبيرٌ من أئمة الجرح والتعديل أمثال: یحیی بن معين - كما عن عثمان بن سعيد الدارمي ، وابن سعد، والعجلي، ويعقوب بن سفيان، وعلي بن المديني وقال عنه «كان ثقةٌ ثبتاً في الحديث»، وقال الدارقطني: «كان ثبتاً في الحديث إلا أنه كان منحرفاً عن عثمان»، وقال أبو حاتم: «شيخٌ»، وقال الذهبي: «ثقةٌ».

-وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وكذلك ابن شاهين.

- وقال عنه أحمد: «حسن الحديث».

- وقال النسائي: «ليس به بأس».

ص: 321

-ووصفه بالصدق أبو زرعة، والحافظ ابن حجر.

2- وقد عبرت هذه الكلمات عن «نزعة علمية منصفة»، فرغم ما أكدته الكلمات من كون «محمد بن فضيل شيعیا» الا انها اعترفت للرجل بالوثاقة والصدق، والنزاهة، وفي ضوء هذا لا تشكل بعض التحفظات عند البعض أي قيمة علمية ما دامت تنطلق من «العقدة المذهبية»، وما دام الرجل قد احتج به أكابر الحفاظ.

انظر:

* تهذيب التهذيب 9: 349/ 6517.

- تهذيب الكمال 1: 478/ 6139.

- تقريب التهذيب 2: 200/ 628 - الميم.

- الكاشف 3: 71/ 5175.

* الأعمش [سليمان بن مهران الأسدي]:

-اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته (انظر اسناد النص الرابع في هذا الباب).

ملاحظة:

الأعمش روی هذا الحديث عن طريقين:

الطريق الأول:

* عطية بن سعد بن جنادة العوفي:

- (ورد ذكره في إسناد النص الرابع في هذا الباب).

* أبو سعيد الخدري الأنصاري الصحابي:

- (ورد ذكره في إسناد النص الرابع في هذا الباب).

ص: 322

الطريق الثاني:

* حبيب بن أبي ثابت الأسدي (ت/ 119 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روی عددٌ من أجلاء الحفاظ

2- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته.

انظر:

- تهذيب التهذيب 2: 164/ 1148.

- تهذيب الكمال 2: 1064/43

- تذكرة الحفاظ 1: 116/ 100.

* زيد بن أرقم الصحابي:

- (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

النص التاسع:

المستدرك على الصحيحين (3: 118/ حديث 4576/ 174 کتاب معرفة الصحابة)

** عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) من حجة الوداع، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال: «كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبتُ، إِنِّي قَد تَرَكتِ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ، أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ، كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى، وَعِتْرَتِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا، فإِنَّهُما لَنْ یَفْتَرِقا حَتّی یَرِدَا عَلَیَّ الْحَوضَ»، ثم قال: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَوْلَايَ، وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ»، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه، فقال: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهذَا وَليّهُ اللّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ».

[ قال الحاكم]: «هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله،

ص: 323

شاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا، صحيحٌ على شرطهما».

رجال الإسناد:

أورد الحاكم الحديث من ثلاثة طرق، نختار أحدها:

* أبوعبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت/ 405):

- قال عنه الذهبي في التذكرة:

«الحافظ الكبير إمام المحدثين».

- وقال عنه في تهذيب سير أعلام النبلاء:

«الإمام الحافظ الناقد، العلامة، شيخ المحدثين...».

- وقال الخطيب في تاريخ بغداد (473/5):

«كان الحاكم من أهل الفضل والعلم والمعرفة والحفظ، وله في علوم الحديث مصنفات عدة - إلى أن قال - وكان ثقة».

-وقال عبد الغفار بن إسماعيل:

«أبوعبد الله الحاكم هو إمام أهل الحديث في عصره، العارف به حق معرفته - إلى أن قال - ويحكون أن مقدمي عصره مثل الصعلوكي والإمام ابن فورك، وسائر الأئمة يقدمونه على أنفسهم، ويراعون حق فضله، ويعرفون له الحرمة الأكيدة - ثم أطنب في تعظيمه - ...».

- وقال محمد بن أحمد الدمشقي الصالحي في طبقات علماء الحديث:

«الحافظ الكبير، شيخ أهل الحديث في عصره».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 3: 962/1039

- تهذيب سير أعلام النبلاء 2: 261/ 3747.

ص: 324

- طبقات علماء الحديث 3: 237/ 941.

* (1) أبو بكر محمد بن بالویه (ت/ 340 ه):

- قال عنه الذهبي في تهذيب سير أعلام النبلاء:

«الإمام المفيد، الرئيس أبو بكر محمد بن أحمد بن بالویه، الجلاب النيسابوري، من كبراء بلده، ارتحل به أبوه، فسمع من محمد بن غالب تمام، ومحمد بن ربح البزار وجماعة، وعنه: أبو علي الحافظ، وابن منده، والحاكم، وعدة توفي في رجب سنة أربعين وثلاث مئة».

انظر:

- تهذيب سير أعلام النبلاء 2: 111/ 2105.

* (2) أبو بكر أحمد بن جعفر البزار:

- اشترك مع ابن بالويه في رواية الحديث، قال عنه الدارقطني: «قيل لي إن هذا الشيخ لم يكن به بأس»، وذكره الخطيب في تاريخه، فلم ينقل فيه جرحاً ولا تعديلاً.

- وهذا لا يضر بالإسناد لأن الحديث قد رواه الحاكم عن محمد بن بالويه أيضاً.

انظر:

- لسان الميزان 1: 150/ 462.

* عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت/ 290 ه):

- من الثقات المعتمدين (ورد ذكره في عدة أسانید تقدمت).

* أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه):

- إمام المذهب الحنبلي (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

ص: 325

* يحيى بن حماد أبو محمد البصري (ت/ 215 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له الترمذي والنسائي وابن ماجه، وأبو داوود في «الناسخ والمنسوخ» و«القدر».

- روى عنه البخاري وأحمد وعدد من أجلاء الحفاظ...

2- وثقه ابن سعد، وأبوحاتم، ومسلمة بن قاسم، والحافظان الذهبي وابن حجر وقالا عنه: «ثقةٌ متأله»، «ثقةٌ عابد».

انظر:

- الكاشف 3: 6241/240

- تهذيب الكمال 8: 7410/27

- تهذيب التهذيب 11: 176/ 7855.

- تقريب التهذيب 2: 346/ 48 - الياء.

* أبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري (ت/ 316ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح و التعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 236/ 223.

- تهذيب الكمال 7: 456/ 7283.

- تهذيب التهذيب 11: 7728/104

- تقريب التهذيب 2: 321/ 33 - الواو.

ص: 326

* سليمان الأعمش (ت/ 147 ه):

-اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلنه ( انظر إسناد النص الرابع في هذا الباب).

* حبيب بن أبي ثابت الأسدي (ت/ 119 ه):

- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته (انظر إسناد النص الثامن في هذا الباب).

* أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي (ت/ 110 ه):

- له صحبة، روي عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم وهو آخر من مات من الصحابة (انظر إسناد الحديث الثالث. من أحاديث الإمام المهدي).

* زيد بن أرقم الصحابي

- ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

النص العاشر:

المعجم الكبير (3: 65/ 2678)

** عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «أَيُّهَا النَّاسُ إني تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِن أخَذتمْ بهِ لنْ تَضِلوا بَعْدى: أمرَيْنِ أحَدُهُما أكبرُ منَ الآخرِِ: كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ ما بين السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».

رجال الإسناد:

* أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت/ 360 ه):

- قال الذهبي في التذكرة:

«الحافظ الإمام العلامة الحجة، بقية الحفاظ أبو القاسم سليمان بن أحمد

ص: 327

بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني، مسند الدنياء» وصححه في الميزان وقال: «الحافظ الثبت».

- قال ابن عقدة: «ما أعرف له نظيرا».

- وقال ابنمندة: «الطبراني أحد الحفاظ المذكورين».

- وقال محمد بن أحمد الدمشقي الصالحي في طبقات علماء الحديث:

«الإمام العلامة، الحافظ الكبير، الثبت، مسند الدنيا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب...».

- وأثنى عليه أخرون...

انظر:

-تذكرة الحفاظ 3: 912/ 875.

-میزان الاعتدال 2: 195/ 3423.

- طبقات علماء الحديث 3: 845/107

- لسان الميزان 3: 88 / الرقم 274/ 2857.

* محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي (ت / 297 ه):

- سئل عنه الدارقطني فقال: «ثقة جليل».

-وقال الذهبي في التذكرة: «الحافظ الكبيره.

- وقال: «ثقة مطلقا».

- وقال في الميزان: «الحافظ مطین محدث الكوفة».

- وقال: «مطين وثقه الناس».

-وقال محمد بن أحمد الدمشقي الصالحي في طبقات علماء الحديث:

«الحافظ الكبير أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي».

ص: 328

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 662/ 682.

- میزان الاعتدال 2:7801/1907

- طبقات علماء الحديث 2: 373/ 650.

- لسان الميزان 5: 264/ الرقم 7600/815

* منجاب بن الحارث (ت/ 231 ه):

1- من رجال صحيح مسلم، وقد روي عنه.

- أخرج له ابن ماجه في التفسير.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- قال الحافظ الذهبي في الكاشف: «ثقة».

-وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: «ثقة».

- وذكره ابن حبان في «الثقات».

انظر:

- الكاشف 3: 5703/156

- تهذيب الكمال 7: 222/ 6770.

-تهذيب التهذيب 10: 265/ 7200.

- تقريب التهذيب 2: 1362/274- الميم.

- رجال صحيح مسلم 2: 271/ 1671.

* علي بن مسهر القرشي (ت/ 189 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عددٌ من الثقات.

ص: 329

2- وثقه يحيى بن معين، والعجلي، وأبو زرعة، والنسائي وابن سعد، وابن حجر، وقال أحمد: «صالح الحديث»، وقال عنه الذهبي في الكاشف: «أبو الحسن الكوفي الحافظ... وكان فقيها محدثا ثقة»، وقال عنه في التذكرة: «الإمام الحافظ».

- الكاشف 2: 287/ 2016. - تذكرة الحفاظ 1: 290/ 270. . تهذيب الكمال 5: 201/ 4729. - تهذيب التهذيب 7: 223/ 4977.

انظر:

-الکاشف 2: 287 /4016.

- تذکرة الحفاظ 1: 290 /270.

- تهذیب الکمال 5: 4726/301.

- تهذیب التهذیب 7: 4977/323.

* عبد الملك بن أبي سليمان (ت/ 145 ه):

1- من رجال صحیح مسلم، استشهد به البخاري في الصحيح وروى له في «الأدب».

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

2- وثقه وأثنى عليه ثناء بالغا أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 151/155.

- تهذيب الكمال 4: 555/ 4120.

- تهذيب التهذيب 6: 348 /4338

- رجال صحيح مسلم 1: 435/ 978.

* عطية بن سعد بن جنادة العوفي (ت/ 111 ه):

- تقدم الكلام عنه (انظر إسناد النص الرابع في هذا الباب).

ص: 330

* أبو سعيد الخدري الصحابي:

- (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

النص الحادي عشر:

الطبقات الكبرى (2: 347)

** عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «إني أُوشكُ أن أُدعَى فَأُجِيبَ، وَأَنَی تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إلي الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي، وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أنّهمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حتى يَرِدَا عليَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوني کَیفَ تُخْلِفُونی فِيهِمَا».

رجال الإسناد:

* محمد بن سعد بن منيع الزهري (ت/230 ه):

1- أخرج له أبو داوود في صحيحه.

2- قال عنه الحافظ أبو بكر الخطيب: «كان من أهل العلم والفضل والفهم والعدالة وصف كتاباً كبيراً في طبقات الصحابة والتابعين والخالفين إلى وقته، فأجاد فيه وأحسن».

- وقال: «ومحمد بن سعد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه، فإنه يتحرى في كثير من رواياته...».

- قال ابن أبي حاتم: «سألت أبي عن محمد بن سعد فقال: يصدق، رأيته جاء إلى القواريري وسأله عن أحاديث فحدثه».

- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ العلامة البصري...».

- وقال عنه في الكاشف: «حافظٌ صدوق»

- وقال عنه في تهذيب سير أعلام النبلاء: «الحافظ العلامة الحجة»

ص: 331

- وقال الحافظ ابن حجر في التهذيب: «أحد الحفاظ الكبار الثقات المتحرين».

- وقال عنه في التقريب: «صدوقٌ فاضل».

انظر:

-تذکرة الحفاظ 2: 432/425

- الكاشف 20: 30/ 4920.

- تهذيب سير أعلام النبلاء 1: 407/ 1804.

- تهذيب الكمال 6: 320/ 5828.

- تهذيب التهذيب 9: 6164/155

- تقريب التهذيب 2: 162/ 244 - الميم.

- طبقات علماء الحديث 2: 406/73

* هاشم بن القاسم الكناني أبو النضر البغدادي (ت/ 207 ه):

1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).

-أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من الأجلاء.

2- وثقه ابن معين، وعلي بن المديني، ومحمد بن سعد ، وأبو حاتم، والعجلي، وابن قانع، وقال ابن عبد البر: «اتفقوا على أنه صدوق»، وعن أحمد أنه من «مثبتي بغداد»، وقال الحاكم: «حافظٌ ثبتٌ في الحديث»، وعبر عنه الحاكم في التذكرة «بالحافظ». وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ ثبتٌ».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 359/ 350.

- میزان الاعتدال 4: 290/ 9188

- تهذيب الكمال 7: 385/ 7135.

ص: 332

- تهذیب التهذیب 11: 7575/18.

-تقریب التهذیب 2: 314 /39-الهاء.

* محمد بن طلحة بن مصرف (ت/ 167 ه):

- من رجال الصحيحين (انظر إسناد النص الرابع في هذا الباب).

* الأعمش سليمان بن مهران الأسدي (ت/ 147 ه):

- من الأجلاء الثقات المعتمدين ( انظر إسناد النص الرابع في هذا الباب).

* عطية بن سعد بن جنادة العويفي (ت/ 111 ه):

- تقدم الكلام عنه(انظر إسناد النص الرابع في هذا الباب).

* أبو سعيد الخدري الصحابي:

- (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

النص الثاني عشر:

المعجم الكبير (5: 153/ 4921).

** عن زيد بن ثابت عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «إنِّي قد تَرَکتُ فِيكُمُ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللَهِ وَأَهْ-لَ بِيْتِي، وَإنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي يَرِدَا عَلَی َّ الحَوْضَ».

رجال الإسناد:

* أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت/ 360ه):

- من الحفاظ الثقات الأثبات (انظر إسناد النص العاشر في هذا الباب).

* أحمد بن مسعود المقدسي :

-قال عنه الحافظ أبو عبد الله الذهبي:

ص: 333

«المحدث الإمام أبو عبد الله أحمد بن مسعود المقدسي الخياط، حدث عن عمرو بن أبي سلمة التنيسي، والهيثم بن جميل الأنطاكي، وعدة، وعنه أبو عوانة الإسفرايني، وأبو القاسم الطبراني، وآخرون. لقيه الطبراني ببيت المقدس سنة أربع وسبعين ومائتين».

انظر:

- تهذيب سير أعلام النبلاء 1: 2392/522

* الهيثم بن جميل الأنطاكي أبو سهل البغدادي (ت/ 213 ه):

1- أخرج له البخاري في «الأدب».

- أخرج له أبو داوود في «القدر»، والنسائي في «مسند علي، وابن ماجه.

- روى عنه عددٌ من الأجلاء.

2- وثقه أحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، والعجلي وقال عنه: «صاحب سنة»، وإبراهيم الحربي. والدارقطني وقال عنه: «ثقةٌ حافظ»، والذهبي في الكاشف وقال عنه: «حجةٌ صالح»، وابن حجر في التقريب، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وكذلك ابن شاهين.

انظر:

- الكاشف 3: 218/ 6095.

- تهذيب الكمال 7: 439/ 7236.

- تهذيب التهذيب 11: 79/ 7676.

- تقريب التهذيب 2: 329/ 161 - الهاء.

* شريك [بن عبد الله النخعي] (ت/ 177 ه):

- من الأجلاء الثقات الأثبات ( انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

ص: 334

* الركين بن الربيع (ت/ 131 ه):

- من الثقات المعتمدين (انظر اسناد النص الثاني في هذا الباب).

* القاسم بن حسان:

-وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل ( انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* زید بن ثابت الأنصاري الصحابي:

- (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

النص الثالث عشر:

المعجم الكبير (5: 154/ 4922)

** عن زيد بن ثابت يرفعه قال:

«إنِّي قَد تَرَكت فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ: كِتَابَ اللَهِ وعِترتي. وَإنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي يَرِدَا عَلَی َّ الحَوْضَ».

رجال الإسناد:

* أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت/ 360 ه):

- من الحفاظ الثقات الأثبات (النص العاشر من هذا الباب).

* عبيد بن غنام (ت/ 297 ه):

- قال عنه الحافظ أبو عبد الله الذهبي:

«عبيد بن غنام، ابن القاضي حفص بن غياث. الإمام المحدث. الصادق. أبو محمد النخعي الكوي. قيل اسمه عبد الله، حدث عن أبي بكر بن أبي شيبة. وأبي كريب، وعدة. حدث عنه أبو القاسم الطبراني وآخرون، مولده في سنة إحدى عشر ومائتين. ومات في سنة سبع وتسعين ومائتين. وتأليف أبي نعيم

ص: 335

مشحونة بحديث ابن غنام، وهو ثقة».

انظر:

-تهذيب سير أعلام النبلاء 1: 2520/555

* أبو بكر بن أبي شيبة (ت/ 235 ه):

- من شيوخ البخاري ، ومن رجال صحيح مسلم، أخرج له من أصحاب السنن أبوداود والنسائي وابن ماجه، وهو من الأجلاء الثقات الأثبات (انظر اسناد الحديث الثالث - أحاديث الإمام المهدی).

* شريك بن عبد الله النخعي (ت / 177 ه):

- من الأجلاء الثقات الأثبات ( انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* الركين بن الربيع (ت/ 131 ه):

- من الثقات المعتمدين (انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* القاسم بن حسان:

- وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل (انظرإسناد النص الثاني في هذا الباب).

* زید بن ثابت الأنصاري الصحابي:

-(ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

ص: 336

النص الرابع عشر:

المعجم الكبير (5: 154/ 6923).

** عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «انِّی تَارِک فِیکمُ الثَّقَلَینِ من بعدي، كِتابِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ، وَ عِتْرَتِی أَهْلَ بَیتِی، وَإنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّي يَرِدَا عَلَی َّ الحَوْضَ».

رجال الإسناد:

* أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت/360 ه):

-من الحفاظ الثقات الأثبات (ورد ذكره في أسانيد تقدمت).

* عبيد بن غنام (ت/ 297 ه):

- قال عنه الذهبي: إمام محدث صادق ثقة (الإسناد السابق).

* أبو بكر بن أبي شيبة (ت/ 235 ه):

- من الأجلاء الثقات الأثبات ( الإسناد السابق).

* عمر بن سعد أبو داوود الحفري (ت/ 203 ه):

- وثقه وأثنى عليه ثناءً كبيراً أئمة الجرح والتعديل ووصفوه بالحفظ والثبت والصدق والصلاح والعبادة، أخرج له مسلم وأصحاب السنن الأربعة.

انظر:

-تهذيب الكمال 5: 352/ 4820.

- تهذيب التهذيب 7: 382/ 5087.

-تقريب التهذيب 2: 56/ 424 - العين.

- رجال صحيح مسلم 2: 36/ 1087.

ص: 337

* شريك بن عبد الله النخعي (ت / 177 ه):

- من الأجلاء الثقات الأثبات ( انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* الركين بن الربيع (ت/ 131 ه):

- من الثقات المعتمدين ( انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* القاسم بن حسان:

- وثقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل (انظر إسناد النص الثاني في هذا الباب).

* زید بن ثابت الأنصاري الصحابي:

(ورد ذكره في عدة أسانید تقدمت).

النص الخامس عشر:

كمال الدين (1: 230/ 62).

** عن الصادق جعفر بن محمد عليهمالسلام عن أبيه محمد بن علي عليهماالسلام عن أبيه علي بن الحسين عليهماالسلام عن أبيه الحسين بن علي علیهماالسلام قال: سئل أمير المؤمنين علیه السلام عن معنى قول رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعثرتي» من العترة؟ فقال علیه السلام: «أَنَا وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ وَ الْأَئِمَّهُ التِّسْعَهُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ، تَاسِعُهُمْ مهدیه وقَائِمُهُمْ، لا يفارقون كتاب الله، و لا يُفارِقُهُمْ حَتّى يَرِدُوا عَلَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حوضه».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت/381 ه):

- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته.

ص: 338

انظر:

- معجم رجال الحدیث 16: 316 /11292

- جامع الرواة 2: 154.

- حاوي الأقوال 2: 592 /231

- نقد الرجال 4: 273 / الرقم 6925/ 569.

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- من مشايخ الصدوق، قال عنه: «كان رجلاً ثقةٌ، ديناً، فاضلاً رحمة الله عليه ورضوانه».

- وثقه العلامة في الخلاصة (19/ 37)، والحر العاملي في الوسائل (3: 537)، وابن داوود في رجاله (38/ 77).

انظر:

- معجم رجال الحديث 2: 120/ 580.

- جامع الرواة 1: 50.

- معجم الثقات 47/9

- حاوي الأقوال 1: 176/ 66.

- نقد الرجال 1: 125 / الرقم 235/ 60.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 347/60

* علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي:

- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته.

انظر:

معجم رجال الحدیث 11: 7816/193

- جامع الرواة 1: 545.

ص: 339

- نقد الرجال 3: 218 / الرقم 3674/ 4.

* إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي:

- من الأجلاء الثقات، ونقل ابن طاووس الاتفاق على وثاقته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 1: 316 / 332.

-جامع الرواة 1: 38.

- نقد الرجال 1: 94/ الرقم 158 / 130.

* محمد بن أبي عمير أبو أحمد الأزدي:

- من الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين (ورد ذكره في عدة أسانيد تقدمت).

* غياب بن إبراهيم [التميمي الأسدي]:

- من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیهماالسلام.

- وثقه النجاشي في رجاله (305/ 832).

- وكذلك العلامة في الخلاصة ( 1/245).

انظر:

- معجم رجال الحديث 13: 231/ 9280.

- جامع الرواة 1: 658.

- نقد الرجال 4: 8/ الرقم 1/4082

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2: 7 / 4372، 4373.

* الإمام جعفر بن محمد الصادق علیه السلام.

- الإمام السادس من أئمة أهل البيت عليهم السلام.

- ولادته: بالمدينة المنورة في السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة (83 ه).

ص: 340

* وفاته: بالمدينة المنورة في الخامس والعشرين من شهر شوال / 148 ه.

* دفن في البقيع.

- عمره الشريف: 65 سنة.

* الإمام محمد بن علي الباقر علیه السلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

- ولادته: بالمدينة المنورة، غرة رجب 57 ه.

- وفاته: بالمدينة المنورة، 17 ذو الحجة / 114 ه.

- دفن في البقيع.

- عمره الشريف: 57 سنة.

* الإمام علي بن الحسين زين العابدین علیه السلام:

- الإمام الرابع من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

- ولادته: بالمدينة المنورة، الخامس من شعبان سنة 38 ه.

- وفاته: بالمدينة المنورة، في الخامس والعشرين من شهر محرم / سنة 95 ه.

- ودفن في البقيع

- عمره الشريف: 57 سنة.

* الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب علیه السلام:

- الإمام الثالث من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

- ولادته: بالمدينة المنورة، في الثالث من شهر شعبان سنة 3 ه.

- شهادته: في كربلاء، في اليوم العاشر من شهر محرم / سنة 61 ه.

- ودفن في كربلاء.

- عمره الشريف: 58 سنة.

ص: 341

ص: 342

ص: 343

النص السابع عشر:

بصائر الدرجات (434/ حديث 4).

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «إِنِّي قَد تَرَكْتُ [تَارِكٌ] فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَهْلَ بَيْتِي، فَنحنٌ اَهْلَ بَیْتِة».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار:

- «وجهٌ. ثقةٌ. عظيم القدر، راجحٌ. قليل السقط في الرواية - تقدم».

* محمد بن الحسين:

- [مردد بين محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر، حسن التصانيف» ومحمد بن الحسين بن الوليد «شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم. ثقةٌ. ثقة. جلیل القدر. عظيم المنزلة، عارفٌ بالرجال» - وقد تقدما»].

* جعفر بن بشير البجلي:

* «زاهدٌ. عابدٌ، ثقةٌ. جلیل القدر - تقدم».

* «ذريح بن يزيد المحاربي:

- «ثقهٌ له أصل. ورد فيه ما يدل على علو رتبته، وعظيم منزلته».

انظر:

- منتهى المقال 3/ 1130.

النص الثامن عشر:

بصائر الدرجات (434/ حديث 6)

** عن سعد لإسكاف قال: سألت أبا جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام عن قول

ص: 344

النبي صلی الله علیه و آله و سلم:

«إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ - قال: فقال أبو جعفر علیه السلام-: لا يَزالُ كتابُ اللّه ِ والدَّليلُ مِنّا يَدُلُّ عَلَيهِ حَتَّي يَرِدَا عَلَی َّ الحَوْضَ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن الحسن الصفاره:

- «والثقة الجليل...».

* إبراهيم بن هاشم:

- «ثقةٌ من شيوخ الإجازة - تقدم».

* يحيى بن عمران الحلبي:

- «ثقةٌ ثقة، صحيح الحديث - تقدم».

* يونس بن عبد الرحمن:

- «فقيةٌ، جليلٌ، ثقةٌ، معتمد - تقدم».

* هشام بن الحكم:

- «ثقةٌ في الروايات، حسن التحقيق، من خواص الإمام الكاظم علیه السلام، وردت فيه روايات مادحة».

انظر:

- منتهى المقال 6/ 3182.

* سعد بن طريف [ظريف] الإسكاف:

- صحيح الحديث - تقدم».

ص: 345

قائمة بأهم أسماء الحفاظ والعلماء الأجلاء الذين أخرجوا «حديث الثقلين»

حديث الثقلين بلغ حد التواتر والاشتهار، فقد دونته كتب الحديث والتفسيروالتاريخ والتراجم واللغة.

وقامت دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في مصر بإصدار رسالةٍ ضافية، ألفها بعض أعضائها باسم «حديث الثقلين» وقد استوفى فيها مؤلفها ما وقف عليه من أسانيد الحديث في الكتب المعتمدة لدى أهل السنة(1).

ونضع - هنا - بين يدي القارئ قائمة بأهم أسماء الحفاظ والعلماء الأجلاء الذين أخرجوا ودونوا «حديث الثقلين» معتمدين التسلسل حسب سنة الوفاة.

1- محمد بن سعد الزهري (ت/ 230ه) في «الطبقات الکبری» 2: 194.

2- أحمد بن حنبل (ت/ 241ه) في كتابه «مسند أحمد بن حنبل»، 3: 22/ 11137، 4: 448-454/ 19287- 19334، 5: 216-225/ 21633-21710.

3- عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (ت/ 255ه) في كتابه «سنن الدارمي» 2: 431.

4- الفضل بن شاذان (ت/ 260ه) في كتابه «الغيبة = إثبات الرجعة» كما عن إثبات الهداة 2: 234.

5- مسلم بن الحجاج القشيري (ت/ 261ه) في كتابه «صحیح مسلم» 4: 1873/ حديث 2408.

ص: 346


1- محمد تقي الحكيم: الأصول العامة للفقه المقارن ص 164/ ط. قم.

6- أبو عيسى محمد بن سورة الترمذي (ت/ 279ه) في كتابه «الجامع الصحيح، 5 : 662، 663 /3786 ، 3788.

7- اليعقوبي (ت/ 284ه) في كتابه «تاريخ اليعقوبي» 1: 443.

8- محمد بن الحسن الصفار (ت/ 290ه) في كتابه «بصائر الدرجات» 433، 434/3، 4، 5، 6.

9- محمد بن مسعود العياشي (من أعلام القرن الثالث) في كتابه «تفسير العياشي» 1: 5، 250/ 9، 169.

10- علي بن إبراهيم القمي (من أعلام القرن الثالث الهجري) في كتابه «تفسير القمي»1: 3 ، 172، 2: 447.

11 - البلاذري (من أعلام القرن الثالث الهجري) في كتابه «أنساب الأشراف» 2: 111

12- النسائي (ت/ 303ه):

- في كتابه «خصائص أمير المؤمنین» ص150.

- وفي كتابه «السنن الكبری» 5: 130.

13- الطحاوي (ت/ 321ه) في «مشکل الآثار» 4: 369.

14- ثقة الإسلام الكليني (ت/ 329) في «الكافي» 1: 2/294 15

15- محمد بن إبراهيم النعماني (معاصر للكليني) في كتاب «الفيبة، 29، 73.

16- محمد بن عبد العزيز الكشي (نحو340ه) في كتاب الرجال «اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسي» 2: 484.

17- الطبراني (ت/ 360ه) فی كتابه «المعجم الكبير» 3: 65/ 2678، 5: 153، 154/ 4921، 4922، 4923.

18- أبو جعفر محمد بن علي الصدوق (ت/ 381ه):

- في «أخبار الرضا» 1: 60/ 25، 2: 68/ 259.

- و «معاني الأخبار» 1/90، 5.

ص: 347

- و«الامالی» 133/112، 500/686، 617/ 843.

- و «كمال الدين» 1: 236 - 240 / الأحاديث من 44 حتى 64 ب 22.

- و «الخصال» ص66.

19 - الحاكم النيسابوري (ت/ 405ه) في كتابه «المستدرك على الصحيحين» 3: 118/ 4576-174.

20- المفيد (ت/ 413) في «الأمالي» 6/46.

21- المرتضى (ت/ 36ه) في كتاب «الشافي»:

-كما عن البحار 23: 126.

- وفي رسالته «المحكم والمتشابه» ص32.

22- أبو الصلاح الحلبي (ت/ 447ه) في «تقريب المعارف» كما عن إثبات الهداة 2: 320/ 266

23- أبو الفتح الكراجكي (ت/ 449ه) في كتابه «کنز الفوائد» 63، 150. 152.

24 - البيهقي (ت/ 458ه) في كتابه «الاعتقاد على مذاهب السلف» ص185.

25- الطوسي (ت/ 460ه) في «الأمالي» 548/ 1168

26- الخطيب البغدادي (ت/ 63ه) من «تاريخ بغداد» 8: 442.

27- ابن المغازلي الشافعي (ت/ 483ه) في «المناقب» ص156.

28- الديلمي (ت/ 509ه) في فردوس الأخبار، 1: 98.

29- البغوي (ت /510 أو 516 ه) فی «معالم التنزيل» 7: 365، وفی «مصابيح السنة» 4: 185.

30- الفضل بن الحسن الطبري (ت : 548ه) في كتابه « مجمع البيان» 1: 33. 2: 356. وفي صحيفة الرضا ص 135.

31- الطبري محمد بن أبي ابی قاسم (من أعلام القرن السادس الهجري) فی كتاب بشارة المصطفى» 217 43.

ص: 348

32- الخوارزمي (ت/ 568ه) في «المناقب» ص154.

33- ابن عساكر (ت/ 571ه) في «تاريخه» 2: 36.

36- الراوندي(ت/ 573ه) في «قصص الأنبياء» 461/354

35- أحمد بن علي الطبرسي (ت/ 588ه) في «الاحتجاج» 1: 406، 2: 252.

36- الرازي (ت/ 606ه) في «التفسير الكبير» 8: 173.

37- ابن الأثير (ت/ 606ه) في «جامع الأصول» وفي «النهاية» 1: 211.

38- محمد بن طلحة الشافعي (ت/ 652ه) في (مطالب السؤول) ص4.

39- ابن طاووس (ت/ 664ه) في (الأمثال) 2: 243، 247، وفي «كشف المحجة» ص76 وفي و «الطرائف» 1: 162، 165، 166، 171، 172 ، 173 ، 174، .175 ،176 ،177 ،178 ،179 ،185.

40- جعفر بن الحسن الحلي (ت/ 676ه) في «المعتبر» 1: 32.

41- الأربلي (فرغ من تأليف كتابه کشف الغمة في 687ه):

- في كتاب «کشف الغمة» 1: 50، 2: 35، 172

42- محب الدين الطبري (ت/ 694ه) في «ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربی» ص16.

43 - العلامة الحلي (ت/ 726ه) في «الكشكول» المنسوب إليه أحاديث كثيرة.

44- التبريزي (ت/ 741ه) في (مشكاة المصابيح) 3: 1732.

45- الذهبي (ت/ 748ه) في (التلخيص) 3: 109.

46 - الزرندي الحنفي (ت/ 750ه) في (نظم الدرر) ص230

47 - ابن كثير (ت/ 774ه) في ( التفسير) 7: 365.

48 - الهيثمي (ت/ 807ه) في «مجمع الزوائد» 9: 162.

49- الفيروزآبادی (ت/ 817ه) في كتابه «القاموس المحيط» ص1256.

50- ابن الصباغ المالكي (ت/ 855ه) في «الفصول المهمة» ص 8.

ص: 349

51- علي بن يونس العاملي (ت/ 877ه) في «الصراط المستقيم» 2: 102.

52- السيوطي (ت/ 911ه) في «الدر المنثور» 2: 90 وفي «إحياء الميت» ص116.

53 - السمهودي (ت/ 911ه) في «جواهر العقدين» ص 231.

54- ابن البديع (ت 944ه) في «تيسير الوصول» 1: 24.

55- المتقي الهندي (ت/ 975ه) في «كنز العمال» 1: 172.

56- ملا علي القاري (ت 1014ه) في كتابه «مرقاة المصابيح» 1: 210

57 - المناوي (ت/ 1021ه) في كتابه «فيض القدير» 3: 15.

58 - الحلبي الشافعي (ت/ 1044ه) في كتابه «السيرة الحلبية» 3: 274.

59- محمد طاهر القمي (من أعلام القرن الحادي عشر الهجري) في كتاب «تهذيب الحديث» كما عن إثبات الهداة 2: 289/ 124، 128، 129.

60- المنصور بالله (ت/ 1050ه) في كتابه «هداية العقول، 2: 33.

61- البدخشاني (ت/ 1126ه) في كتابه «نزل الأبرار» ص33.

62- الشبراوي (ت/ 1171ه) في «الإتحاف بحب الأشراف» ص22.

63 - الزبيدي (ت/ 1205ه) في كتابه «تاج العروس» 7: 245.

64- القندوزي الحنفي (ت/ 1294ه) في كتابه «ينابيع المودة» 1: 21.

65- محمد رشيد رضا (ت/ 1354ه) في كتابه «تفسیر المنار» 6: 465.

ص: 350

الأئمة والصحابة الذين رووا هديث الثقلين

1- الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام (ذكرت ذلك مصادر حديثية كثيرة).

2- الصديقة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم (ذكرت ذلك عدة مصادر).

3- الإمام الحسن المجتبى علیه السلام ( الاحتجاج 1: 406).

4- الإمام الحسين بن علي علیه السلام (ينابيع المودة ص20).

5- الإمام الباقر علیه السلام (بصائر الدرجات 6/434).

6- الإمام الصادق علیه السلام (مصادر كثيرة منها الكافي 1: 2/294).

7- الإمام الرضا علیه السلام (عدة مصادر منها أمالي الصدوق 617/ 843).

8- الإمام الهادي علیه السلام (الاحتجاج 2: 252).

9- سلمان الفارسي (كتاب سليم بن قيس 177).

10- أبو ذر الغفاري (مصادر كثيرة منها ينابيع المودة 27، 29).

11- أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و اله و سلم (عدة مصادر منها أرجح المطالب 338).

12- أم هاني بنت أبي مطالب (ينابيع المودة ص: 40).

13- جابر بن عبد الله الأنصاري (صحيح الترمذي 5: 662/ 3786).

14- زيد بن أرقم (عدة مصادر منها صحيح الترمذي 5: 663/ 2788، ومسند أحمد 4: 448/ 19287 ، وصحيح مسلم 4: 1873/ 2408).

15- زید بن ثابت (عدة مصادر منها: مسند أحمد 4: 454/ 19334).

16- أبو سعيد الخدري (مصادر كثيرة منها: مسند أحمد 2: 22/ 11137).

17- عبد الله بن عباس (أمالي المفيد 6/46 ).

ص: 351

18- أبوهريرة (عدٌة مصادر منها: مجمع الزوائد 9: 163).

19- حذيفة بن اليمان (كفاية الأثر 137).

20- حذيفة بن أسيد الغفاري (خصال الصدوق 150/ 183).

21- البراء بن عازب (بشارة المصطفى 217/ 43).

22- حمزة بن عمرو الأسلمي (مصادر كثيرة منها ينابيع المودة 38).

23- عبد الله بن حنطب المخزومي (أسد الغابة 2: 147).

ملاحظة:

عبد الله بن حنطب مختلفٌ في صحبته، قال ابن أبي حاتم وابن عبد البر: له صحبة.

انظر:

-تهذيب التهذيب 2393/5

ص: 352

-(2)الصيغة الاستدلالية

يمكن اعتماد «حديث الثقلين» ضمن «الأدلة» في سياق البرهنة على «بقاء الإمام المهدي»، ونمنهج الاستدلال حسب النقاط التالية:

النقطة الأولى: التأكيد على عدم الافتراق بين (الكتاب والعترة): وقد اعتمد الحديث لإعطاء هذا التأكيد صيغتين:

* الصيغة الأولى:

استعمال (لن التأبيدية): «لن يفترقا».

* الصيغة الثانية:

استعمال جملة «حتی یردا على الحوض».

فما دام الكتاب [ القرآن] باقياً لا يخلو منه زمانٌ من الأزمنة، فكذلك (العترة)، والاصدق «الافتراق» وفي هذا تسويغ الكذب على النبي صلی الله علیه و اله و سلم، الذي أخبر عن الله تعالي بعدم وقوع الافتراق بين ( الكتاب والعترة).

وفي ضوء هذا الفهم للتعاطي مع (حديث الثقلين)؛ بما يفرضه من ضرورة وجود واحدٍ من ( العترة) في سياق الزمن، ما دام (القرآن) موجوداً ، نجد أنفسنا أمام حقيقة لا تنسجم إلا مع الرؤية القائلة بوجود «الإمام المهدي» وبقائه حيا، حسب النصوص الإسلامية الصحيحة، كما هو مبرهنٌ عليه في بحوث هذا الكتاب.

ص: 353

النقطة الثانية: حصانة الأمة من الضلال:

حصانة الأمة من الضلال - عبر الزمن - ضرورة يفرضها «المنهج الرباني» في صياغة المسيرة. وترشيدها في خط الله تعالی.

وحسب النص من «حديث الثقلين» أن الأمة لا يمكن أن تتوفر على الحصانة والرشد إلا من خلال الارتباط بالكتاب والعترة معا. وأي ارتباطٍ مجزءٍ فسوف لا يوفر للأمة تلك الحصانة، وذلك الرشد. فضلاً على أننا لا يمكن أن نفهم هذا الارتباط المجزء: لأن الارتباط بالكتاب -فی صيغته الواعية - یفرض الارتباط بالعترة. وكذلك الارتباط بالعترة - في مضمونه الأصيل - يفرض الارتباط بالكتاب. ومتى ما حدث التفكيك في الارتباط. فثمة خللٌ في إحدى العلاقتين - فهما أو تطبيقاً - .

وما دامت «ضرورة الحصانة» لا تتحدد بزمنٍ من الأزمنة. فمن المفروض أن يكون ل «الكتاب والعترة» وجود في كل الأزمان.

وتتجسد هذه الحقيقة من خلال العقيدة بوجود «المهدي» الإمام الحي الباقي مع الكتاب...

والقول بخلو الأرض - في زمن من الأزمان - من «الإمام» يشكل نقضا لتلك الضرورة فی ما هي الحاجة الدائمة للحصانة والرشد والحماية من الزيغ والنيه والضلال.

فالعقيدة بوجود «الإمام المهدي» فی ما تفرضه من معطيات فكرية وروحية وعملية. تعطي للحصانة مضمونها الأعمق فی حركة الأمة. وصياغتها الأوضح فی وعي الأجيال.

والبعث - في سياقاته القادمة - سوف يعالج ضمن معالجاته .اشكالية الغيبة فی ما تثيرد هذه الإشكالية من عدم جدوى وجود «امام غائب». وفی ذلك المفصل من مفاصل الدراسة يتناول البعث دور الغيبة . و «الانتظار» في صياغة المضمون

ص: 354

الرسالي والحركي والجهادي. للأمة.

وهكذا يشكل «الإمام الحي» إلى جانب «الكتاب الحاضر» العنصرين المتكاملين في البنية التكوينية للمنهج الرباني الذي يحصن الأمة في مواجهة الضلال. ما دامت هي فی علاقة واعية صادقة مع «الكتاب والعترة».

وهذا ما تؤكد: الصيغ التعبيرية الواردة من الحديث:

-«ما إن تمسكتم بهما..... .

-«ما إن أخذتم بهما..... .

- «فانظروا كيف تخلفوني فيهما...

-«فلا تندموهما فتهلكوا.....

- «ولا تنصروا عنهما فتهلكوا........

في ضوء هذه التعبيرات نستفيد وجوب التمسك بالكتاب والعترة . معا. وهذا يفرض وجود «قيم» من العترة في كل زمان. ولا كان التمسك بالكتاب فقط.

وقد تنبه إلى هذا المعنی ابن حجر يخ صواعته ( الباب الحادي عشر - الفصل الأول ص442 من الجزء الثاني) حيث قال:

«وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسلت به إلى يوم القيامة. كما أن الكتاب العزيز كذلك. ولهذا كانوا أمانا أهل الأرض كما يأتي. ويشهد لذلك الخبر السابق: ( فی كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي) إلى آخره..

وبقية الخبر: «ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين. وانتحال المبطلين. وتأويل الجاهلين. ألا وان أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل. فانظروا من توقدون (1).

ص: 355


1- ابن حجر : نحو عمق المحرقة 2: 44 ب11 ف1

قد يقال:

إن هذه الخصوصيات تفرض «الحضور المباشر». ثم إن في اعتماد «السنة» الموروثة عن «النبي» صلی الله علیه و اله و سلم. والموروثة عن «الأئمة» من أهل البيت علیهم السلام ما يغني عن وجودهم.

نجيب:

أولاً:

لا يمكن أن «يفرض أي مصدرٍ تشريعي على الأمة، ما لم يكن مدونا، ومحدد المفاهيم. أو يكون هناك مسؤولا عنه يكون هو المرجع فيه.

وما دمنا نعلم أن السنة لم تدون على عهد الرسول صلی الله علیه و اله و سلم، وأن النبي صلی الله علیه و آله و سلم منزه عن التفريط برسالته. فلا بد أن نفترض جعلٌ مرجع تُحدد لديه السنة بكل خصائصها. وبهذا تتضح أهمية حديث الثقلين، وقيمة إرجاع الأمة إلى أهل البيت فيه لأخذ الأحكام عنهم، كما تتضح أسرار تأكيده على الاقتداء بهم، وجعلهم سفن النجاة تارة، وأماناً للأمة أخرى، وباب حطةٍ ثالثة وهكذا... وبخاصةٍ إذا أدركنا مقام النبوة وما يقتضيه من تنزيهٍ عن جميع المجالات العاطفية، غير المنطقية ، وإلا فما الذي يفرق بين أهل بيته عن غيرهم من الأمة ليضفي عليهم كل هذا التقديس، ويلزمها بهذه الأوامر المؤكدة بالرجوع إليهم، والإقتداء بهم، والتمسك بحبلهم؟(1).

ثانياً:

حديث الثقلين - صيغته التعبيرية - يؤكد استمرارية وجود «العترة» إلى جانب «الكتاب» إلى يوم القيامة، والعترة لا تعني «الموروث من السنة» وحده مفصولاً عن الأشخاص «القيمين» على هذا «الموروث».

فالسنة الصادرة عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم، وعن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، وإن تم

ص: 356


1- محمد تقي الحكيم: الأموال العامة للفقه المقارن ص 173.174.

تدوينها في مرحلةٍ متأخرة، وأصبحت محفوظةً في المصادر الحديثية المعتمدة عند المسلمين، إلا أن هذا المدون - رغم الجهود المضنية لعلماء المسلمين في تنقيته وتهذيبه -لا زال يحتضن حشداً كبيراً من الروايات الضعيفة، والمتناقضة، ولا زالت «المعايير النقدية» للأحاديث غير موحدة، مما ينتج قناعاتٍ اجتهاديةٍ متعددةٍ في صحة النصوص وفي دلالاتها...

لا أعني بكلامي إثارة الشك حول «السنة المدونة»، فهي المصدر الثاني المعتمد في الاستنباط عند المسلمين، وهم يتحرون الدقة دائما في الأخذ بالروايات، وإن كان البعض قد يخضع لمؤثراتٍ ذاتيةٍ أو موروثةٍ في التعاطي مع الأحاديث.

وما أعنيه أن هذه «السنة المدونة» ليست «الثقل الآخر» للكتاب - كما هو حديث الثقلين - لأن الاختلاف في ما هو من السنة، وفي فهم السنة، كما هو الاختلاف في فهم القرآن، كل هذا يفرض أن يكون إلى جانب القرآن «قيمٌ» يعطي الفهم الأصيل للقرآن حينما تتضارب الأفهام، ويحمي «السنة» ويحدد دلالاتها الصحيحة.

هذا «القيم» هو الإمام المعصوم، وهو المعني ب «العترة» في حديث الثقلين، فالقيم من أئمة أهل البيت یمثل «الثقل الآخر» فإذا كان «الكتاب والعترة» لا يفترقان منذ خلفهما رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم في هذه الأمة، وحتى الورود عليه الحوض يوم القيامة، فهذا يفرض وجود «الإمام» في كل الأعصر والأزمنة، وإلا تم الافتراق.

وهكذا لا يمكن أن نفهم حديث الثقلين بعيداً عن هذه الرؤية، وإن محاولات الفهم الأخرى غير قادرةٍ على أن تُعطي لهذا الحديث مضمونه الأصيل، وما دام الحديث ثابتاً كما دونته أوثق المصادر المعتمدة عند المسلمين، فالمسألة في ما هي دلالاته؟ وما هي معطيانه على صعيد الفكر والتشريع، وعلى صعيد الواقع والتطبيق؟

قد تتجه بعض الرؤى إلى إعطاء الحديث مضموناً محدوداً يبتعد به عن مدلولاته الكبيرة، ولعل هذا الاتجاه في الفهم والتفسير قد فرضته قناعاتٌ مذهبيةٌ

ص: 357

معينة، تجد في التسليم بتلك الدلالات تنافياً صريحاً مع بعض «المسلمات» المذهبية مما يدفع بها - ومن خلال محاولاتٍ مقصودةٍ - إلى إقصاء النص عن مدلولاته الحقيقية، بعد أن يستعصي على محاولات الحذف والإلغاء في ما يملكه من قوةٍ «إسنادية» غير قابلةٍ للخدش والتوهين.

النقطة الثالثة:

وهكذا ينتظم حديث الثقلين في سياق الأدلة العامة ضمن «السند الديني» لتأكيد الحقيقة الإيمانية بوجود «الإمام المهدي» وبقائه حيا في انتظار اليوم الموعود .

- فالنص على «المنظومة الإمامية الاثني عشرية».

- وحديث «أن الأرض لا تخلو من حجة».

- وحديث «من مات بغير إمام مات ميتةً جاهلية».

- وأخيراً «حديث الثقلين».

ص: 358

المبحث الثانی-السند الدینی:

2- (الدلة الخاصة): «منظومات احادیث الامام المهدی»

اشارة

ص: 359

ص: 360

السند الديني - الأدلة الخاصة:

المنظومة الأولى المهدي من أهل البيت علیهم السلام

ص: 361

ص: 362

المهدي من أهل البيت عليهم السلام

في القسم الأول من هذا الكتاب، وفي سياق معالجة «الإشكالية الأولى» تناول البحث - ومن خلال قراءة سندية - عدداً كبيراً من «الأحاديث» الواردة في شأن «الإمام المهدي»، والتي دونها الأجلاء من الحفاظ والعلماء في مصنفاتهم، مما أنتج رؤيةً واضحةً حول هذه المسألة.

وفي هذا المفصل من الكتاب، تفرض «منهجية البحث» التعاطي - مرةً أخرى -مع تلك «الأحاديث» ضمن العنوان المطروح - هنا - «منظومات أحاديث الإمام المهدي».

إلا أن القراءات السابقة، وفرت الجهد في أن نعيد «المعالجات السندية» وقد تفرض مسارات البحث الإشارة بإيجازٍ إلى شيئٍ من ذلك.

والمنظومة الأولى من هذه المنظومات لا تضيف جديداً إلى القارئ في ما هي «النصوص»، غير أن المعالجة «المنهجية» تضفي رؤيةً جديدةً في قراءة تلك النصوص.

(1) مسند أحمد بن حنبل (1: 105/ 647):

** عن علي [علیه السلام] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «المَهُدِیُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل: (وثقه أبوه وآخرون).

* أحمد بن حنبل الشيباني: ( إمام المذهب الحنبلي).

* الفضل بن دكين. (وثقة أئمة الجرح والتعديل).

ص: 363

* ياسين العجلي: (وثقه ابن معين وآخرون).

* إبراهيم بن محمد بن الحنفية: (وثقه العجلي وابن حبان وصدقه ابن حجر).

* محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية: (من رجال الصحيحين ثقة).

انظر:

- إسناد الحديث الأول - العلماء الذين دونوا أحاديث المهدي.

(2) المصنف في الأحاديث والآثار (15: 197/ 19490).

** المتن نفسه «المَهُدِیُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ».

رجال الإسناد:

* أبو بكر بن أبي شيبة: (من رجال الصحيحين، أحد الأجلاء الثقات).

* أبو داوود الحفري: (من رجال مسلم، أحد الثقات الأثبات).

* ياسين العجلي: (تقدم).

* إبراهيم بن محمد بن الحنفية. (تقدم).

* محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية. (تقدم).

انظر:

- إسناد الحديث الأول - الأحاديث العامة.

(3) سنن ابن ماجه (2: 23/ 4085):

** المتن نفسه «المَهُدِیُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ».

ص: 364

رجال الإسناد:

* محمد بن یزید ابن ماجه: (أحد الحفاظ الكبار صاحب السنن).

* عثمان بن أبي شيبة: (من شيوخ البخاري أحد الأجلاء الثقات).

* ياسين العجلي: (تقدم).

* إبراهيم بن محمد بن الحنفية: (تقدم).

* محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية: (تقدم).

انظر:

- إسناد الحديث الأول - الأحاديث العامة.

(4) الفتن والملاحم (ص232):

** «المَهُدِیُّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ»

رجال الإسناد:

* نعيم بن حماد المروزي: (من رجال البخاري وثقه ابن معين وآخرون).

* القاسم بن مالك المازني» (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* ياسين المجلي: (تقدم).

* إبراهيم بن محمد بن الحنفية: (تقدم).

* محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية: (تقدم).

انظر:

- إسناد الحديث الثاني - الأحاديث العامة.

ص: 365

(5) المصنف في الأحاديث والآثار (15: 198/ 19494):

** عن علي (علیه السلام) عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:

«لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدهر يَوْمٌ لَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی، یَمْلَأُها عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً».

رجال الإسناد:

* أبو بكر بن أبي شيبة: (من رجال الصحيحين أحد الأجلاء الثقات).

* الفضل بن دكين أبونعيم: (من رجال الصحيحين أحد الأجلاء الثقات).

* فطر بن خليفة: (وثقه ابن معين وأحمد وآخرون).

* القاسم بن أبي بزة: (من رجال الصحيحين وثقه ابن معين وآخرون).

* أبو الطفيل عامر بن واثلة: (صحابي أخرج له البخاري ومسلم).

انظر:

- إسناد الحديث الثالث - الأحاديث العامة.

(6) مسند أحمد بن حنبل (1: 123/ 776):

** عن أبي الطفيل قال: سمعت عليا [علیه السلام] يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَبَعَثَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - رَجُلًا مِنَّا، َمْلَأُها عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً».

رجال الإسناد:

* عبد الله بن أحمد بن حنبل: (وثقه أبوه واخرون).

* أحمد بن حنبل الشيباني. (إمام المذهب الحنبلي).

ص: 366

* حجاج بن محمد المصيصي:(من رجال الصحيحين وثقه أحمد و آخرون).

* الفضل بن دكين أبو نعيم: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* فطر بن خليفة: (وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* القاسم بن أبي بزة: (من رجال الصحيحين وثقه ابن معين وآخرون).

* أبو الطفيل: (صحابي).

انظر:

إسناد الحديث الرابع - الأحاديث العامة.

(7) سنن الترمذي (7: 9/ 2232):

** عن أبي هريرة قال: [قالرسول الله صلی الله علیه و اله و سلم]:

«لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَلِي [رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِي اسْمُهُ اِسْمی]».

رجال الإسناد:

* أبو عيسى الترمذي:( الإمام الحافظ مصنف الجامع).

* عبد الجبار بن العلاء العطاره: (من رجال مسلم، وثقه أحمد وآخرون).

* سفيان بن عيينة: (من رجال الصحيحين، أحد الأجلاء الأثبات).

* عاصم بن أبي النجود: (من رجال الصحيحين، أثنى عليه ووثقه أئمة الجرح والتعديل).

* أبوصالح السمان ذكوان : (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

ص: 367

* أبو هريرة: (صحابي أخرج له البخاري ومسلم).

انظر:

- إسناد الحديث الخامس - الأحاديث العامة.

(8) مسند أحمد بن حنبل (3: 45 /11319):

** عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): « لا تَقُومُ السَّاعَهُ حَتَّى تَمْتَلِئَ الأَرْضُ ظُلْمًا وَ عُدْوَاناً - قَالََ - ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي - أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي- يَملَؤُها عَدْلًا وَ قِسْطاً کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وعُدْواناً».

رجال الإسناد:

* محمد بن جعفر الهذلي غندر: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* عوف بن أبي جميلة: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* أبو الصديق الناجي: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* أبو سعيد الخدري: (صحابي أخرج له البخاري ومسلم).

انظر:

- إسناد الحديث السادس - الأحاديث العامة.

(9) مسند أبي يعلى الموصلي (2: 274/ 987):

** المتن كما في مسند أحمد.

ص: 368

رجال الإسناد:

* أبو يعلى الموصلي: (من الحفاظ المتقنين كما عن ابن حبان).

* أبو خيثمة النسائي: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* يحيى بن سعيد القطان: (من رجال الصحيحين أحد الأجلاء الحفاظ).

* عوف ابن أبي جميلة: (تقدم).

* أبو الصديق الناجي: (تقدم).

* أبو سعيد الخدري: (صحابي).

انظر:

-إسناد الحديث السادس - الأحاديث العامة.

(10) مسند أحمد بن حنبل (1: 490/ 3570).

** عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله]وسلم): «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِي اسْمُهُ اِسْمی».

رجال الإسناد:

* سفيان بن عيينة: (انظر رقم 7).

* عاصم بن أبي النجود: (انظر رقم 7).

* زر بن حبيش: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* عبد الله بن مسعود: (صحابي).

انظر:

-إسناد الحديث السابع - الأحاديث العامة.

ص: 369

(11) الجامع الصحيح (7: 9/ 2232):

** عن عبد الله [بن مسعود] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِي اسْمُهُ اِسْمی».

رجال الإسناد:

* أبو عيسى الترمذي: (انظر رقم 7.

* عبد الجبار بن العلاء العطار: ( انظر رقم 7).

* سفيان بن عيينة: (انظر رقم 7).

* عاصم بن أبي النجود : (انظر رقم 7).

* زر بن حبيش: (انظر رقم 10).

* عبد الله بن مسعود: (صحابي).

انظر:

- إسناد الحديث الثامن - الأحاديث العامة.

(12) مسند أحمد بن حنبل (1: 490/ 3572):

** عن عبد الله بن مسعود عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا- أو قَالَ- لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِي اسْمُهُ اِسْمی».

رجال الإسناد:

* يحيى بن سعيد القطان: (انظر رقم 9).

* سفيان بن عيينة: ( انظر رقم 7.)

* عاصم بن أبي النجود: (انظر رقم 7).

ص: 370

* زر بن حبيش: (انظر رقم 10).

* عبد الله بن مسعود: (صحابي).

انظر:

-إسناد الحديث التاسع - الأحاديث العامة.

(13 ) سنن أبي داوود ( 4: 106/ 4282):

** المتن كما ينفي مسند أحمد.

رجال الإسناد:

* أبو داوود سليمان بن الأشعث: (الإمام الحافظ صاحب السنن).

* مسدد بن مسرهد: (أحد شيوخ البخاري وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* يحيى بن سعيد القطان: (انظر رقم 9).

* عاصم بن أبي النجود: (انظر رقم 7).

* زر بن حبيش: (انظر رقم 10).

* عبد الله بن مسعود: (صحابي).

انظر:

- إسناد الحديث التاسع - الأحاديث العامة.

(14) الجامع الصحيح (7: 8/ 2231):

** المتن كما في مسند أحمد - بتفاوتٍ يسيرٍ جدا - .

رجال الإسناد:

* أبو عيسى الترمذي: (انظر رقم 7).

ص: 371

* عبيد بن أسباط: (روى عنه البخاري في جزء القراءة وذكره ابن حبان في الثقات).

* أسباط بن محمد: (من رجال الصحيحين، وثقه أئمة الجرح والتعديل).

*سفيان الثوري: (من رجال الصحيحين أحد أجلاء الحفاظ).

* عاصم بن أبي النجود: (انظر رقم 7).

* زر بن حبيش: (انظر رقم 10).

* عبد الله بن مسعود: (صحابي).

انظر:

- إسناد الحديث التاسع - الأحاديث العامة.

(15) مسند أحمد بن حنبل (1: 490/ 3571):

** عن عبد الله [بن مسعود] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [واله] وسلم): «لَا تَنْقَضِي الْأَيَّامُ، وَلَا يَذْهَبُ الدَّهْرُ حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِي اسْمُهُ اِسْمی».

رجال الإسناد:

* عمر بن عبيد الطنافسي: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* عاصم بن أبي النجود: (انظر رقم 7)

و زیر بن حبيش: ( انظر رقم 10).

و عبد الله بن مسعود: (صحابي).

انظر:

- إسناد الحديث العاشر - الأحاديث العامة.

ص: 372

(16) مسند أحمد بن حنبل (3: 22/ 11136):

** عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَجْلى أَقْنى، يَملَأُ الأرضَ عَدلًا، كما مُلِئَتْ قبْلَه ظُلمًا، يكونُ سَبعَ سنينَ».

رجال الإسناد:

* أبو النضر البغدادي: (من رجال الصحيحين وثقه ابن معين وآخرون).

* شيبان بن عبد الرحمن: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* مطر بن طهمان: (من رجال مسلم، صالح الحديث).

* أبو الصديق الناجي: (انظر رقم 8).

* أبو سعيد الخدري: (صحابي).

انظر:

- إسناد الحديث الخامس عشر - الأحاديث العامة.

(17) سنن أبي داوود (4: 107/ 2485):

** عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ، يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً ، يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ».

رجال الإسناد:

* أبو داوود سليمان بن الأشعث: (انظر رقم 13).

* سهل بن تمام السعدي: (صدوق يخطئ كما عن ابن حجر).

* عمران بن داوود القطان: (قال عنه البخاري صدوقٌ يهم).

ص: 373

* قتادة بن دعامة: (من رجال الصحيحين وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* أبونضرة العبدي: (من رجال مسلم وثقه أئمة الجرح والتعديل).

انظر:

إسناد الحديث السادس عشر - الأحاديث العامة.

(18) مسند أحمد بن حنبل (3: 34/ 11229):

** عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «تُمْلَأُ الْاَرْضُ ظُلْماً وَ جَوْراً ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي، يَمْلِكُ سَبْعاً اَوْ تِسْعاً فَيَمْلَأُ الْاَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا».

رجال الإسناد:

* أبو سهل البصري: (من رجال الصحيعين من الثقات).

*حماد بن سلمة : (من رجال مسلم وثقه أئمة الجرح والتعديل).

* مطرف المعلى: (من الثقات الأثبات).

* أبو الصديق الناجي: (انظر رقم 8).

* أبو سعيد الخدري: (صحابي).

انظر:

- إسناد الحديث السابع عشر - الأحاديث العامة.

ص: 374

السند الدینی-الادلة الخاصة:

المنظومة الثانية الإمام المهدي ينتمي إلى فاطمة الزهراء علیهماالسلام

اشارة

ص: 375

ص: 376

الإمام المهدي ينتمي إلى فاطمة الزهراء علیهاالسلام

(1) سنن ابن ماجه (2: 24 /4086):

** عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند أم سلمة فتذاكرنا المهدي، فقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: «اَلْمَهْدِي مِنْ وُلْدِ فاطِمَة».

رجال الإسناد:

* أبو عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه (ت/ 273 ه):

- أحد الحفاظ الكبار المعروفين صاحب السنن

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 636/ 659.

- تهذيب الكمال 6: 6302/568

- تهذيب التهذيب 9: 457 /6704.

* أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة (ت/ 235 ه):

- من شيوخ البخاري.

- أحد رجال الصحيحين.

- من أجلاء الحفاظ.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 432/ 439.

-تهذيب الكمال 4: 264/ 3514.

ص: 377

-تهذيب التهذيب 6: 5/ 3695.

* أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني (ت/ 221 ه):

- من رجال صحيح البخاري.

- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة (النسائي وابن ماجه).

- أثنى عليه أحمد ووثقه يعقوب بن أبي شيبة والحافظ ابن حجر، وعبر عنه الذهبي بالحافظ الحجة محدث الجزيرة.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 2: 463/ 474.

- تهذيب الكمال 1: 57/ 67.

- تهذيب التهذيب 1: 51 /77

* الحسن بن عمر أبو المليح الرقي (ت/181 ه):

- أخرج له البخاري في «التعاليق».

- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو زرعة، والدارقطني وابن حجر، وآخرون.

انظر:

- تهذيب الكمال 2: 157/ 1229.

- تهذيب التهذيب 2: 280/ 1338.

- الكاشف 1: 1060/180

* زياد بن بيان الرقي:

- أخرج له أبوداود وابن ماجه.

- ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» وقال عنه: «كان شيخاً صالحاً».

- وقال عنه الذهبي في الكاشف: «صدوقٌ قانتٌ لله».

ص: 378

- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوقٌ عابد».

انظر:

- الكاشف 1: 282/ 1685.

-تهذيب الكمال 3: 42/ 2011.

- تهذيب التهذيب 3: 2144/314

- تقريب التهذيب 1: 89/265

* علي بن نفيل أبو محمد الحراني (ت/ 125 ه):

1- أخرج له أبو داوود وابن ماجه.

2- أثنى عليه أبو مليح الرقي وذكر منه صلاحاً.

- وقال أبو حاتم، وابن حجر: «لا بأس به».

- وذكره ابن حبان في «الثقات».

-وذكره البخاري ولم يورد فيه جرحاً.

-انظر:

- میزان الاعتدال 3: 160/ 5959.

- تهذيب الكمال 5: 4735/307

-تهذيب التهذيب 7: 330/ 4986.

-تقريب التهذيب 2: 45/ 422.

3- ليس صحياما نسب إلى العقيلي من تضعيف الحديث كما عن ابن خلدون في مقدمته (214 ف52) ، وغاية ما يحاول أن يؤكده العقيلي من خلال كلامه، انفراد ابن نفيل بالحديث، وعدم وجود المتابع له، والإنفراد ليس - دائماً - من أسباب الضعف، حسب ما هو مقررٌ وثابتٌ عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده ( انظر: منهج النقد في علوم الحديث 399 - 402).

ص: 379

وأما دعوى الإنفراد في هذا الحديث - كما عن العقيلي - فغير صحيحة، ولا مسلمة، وذلك لسببين:

السبب الأول:

وجود المتابعات الكثيرة ( انظر: الحديث الثاني عشر - الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأول، عنوان «الحفاظ والعلماء الذين دونوا أحاديث الإمام المهدي»).

السبب الثاني:

الحديث موافق لما ثبت من أن المهدي من أهل البيت - وفيما جاء في هذا الكتاب شواهد كثيرة على ذلك - فيكون هذا الحديث مخصصا لتلك العمومات.

* سعيد بن المسيب (ت/ 105 ه):

- من رجال الصحيحين، أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار - كما عن ابن حجر -، أثنى عليه أئمة الجرح والتعديل ثناءً بالغاً.

انظر:

- تذكرة الفقهاء 1: 54/ 38.

- تهذيب الكمال 3: 198/ 2342.

- تهذيب التهذيب 4: 2489/75

- تقريب التهذيب 1: 305/ 260.

(2) سنن أبي داوود ( 4: 107 /4284):

** عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: «الْمَهْدِي مِنْ عِتْرَتي مِنْ وُلْدِ فاطِمَة».

ص: 380

رجال الإسناد:

* أبو داوود سليمان بن الأشعث (ت/ 275 ه):

- أحد الحفاظ الكبار المعروفين صاحب السنن.

انظر:

-تذكرة الحفاظ 2: 591/ 615.

- تهذيب الكمال 3: 2476/262

- تهذيب التهذيب 4: 2628/153

* أحمد بن إبراهيم الدورقي (ت/ 246 ه):

- من رجال صحيح مسلم، وثقهٌ العقيلي والخليلي، وذكره ابن حبان في «الثقات»، ووصفه بالصدق أبو حاتم، وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الكبير المجود»، وقال ابن حجر في التقريب: «ثقةٌ حافظ».

انظر:

-تذكرة الحفاظ 2: 505/ 520.

- تهذيب التهذيب 1: 10/ 3.

- تقريب التهذيب 1: 9 /3

* عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي (ت/ 220 ه):

- من رجال الصحيحين: وثقه ابن معين، وأبوحاتم والعجلي، وابن حجر، والذهبي،وآخرون.

انظر:

- میزان الاعتدال 2: 403/ 4249.

- تهذيب التهذيب 5: 154/ 3361.

- تقريب التهذيب 1: 406/ 230.

ص: 381

* أبو مليح الرقي:

- ( انظر رقم 1/ المنظومة الثانية).

* زياد بن بیان:

-(انظر رقم 1/المنظومة الثانية).

* علي بن نفيل:

- (انظر رقم 1/ المنظومة الثانية).

و سعيد بن المسيب:

- (انظر رقم 1/ المنظومة الثانية).

(3) تاريخ البخاري (3: 346):

** عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «الْمَهْدِيُّ حَقٍّ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ».

رجال الإسناد:

* أبوعبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت/ 256 ه):

- الحافظ الكبير المعروف صاحب الصحيح.

* عبد الغفاربن داوود أبو صالح الحراني (ت/ 228 ه):

1- من شيوخ البخاري، أخرج له في صحيحه.

- أخرج له أبو داوود، والنسائي وابن ماجه.

- روى عنه عددٌ من الأجلاء

2- قال ابن حجر في التهذيب عن ابن يونس: «كان فقيهاً على مذهب أبي حنيفة، وكان ثقة ثبتاً حسن الحديث».

ص: 382

- وقال ابن حجر في التقريب «ثقةٌ فقيه».

- وذكره ابن حبان في «الثقات».

- وقال أبو حاتم: «صدوق».

انظر:

- تهذيب الكمال 4: 535/ 4074.

- تهذيب التهذيب 6: 321/ 4289

- تقريب التهذيب 1: 514/ 1265

* أبو المليح الرقي:

-(انظر رقم 1/ المنظومة الثانية).

* زياد بن بیان:

- (انظر رقم 1/ المنظومة الثانية).

علي بن نفيل:

-(انظر رقم 1/ المنظومة الثانية).

* سعيد بن المسيب:

- (انظر رقم 1/ المنظومة الثانية).

(4) المستدرك على الصحيحين (4: 600/8671):

** أم سلمة تقول: سمعت النبي (صلى الله [وآله] وسلم) يذكر المهدي فقال: «نَعَم هُوَ حَقٌّ وهُوَ مِن بَني فاطِمَة».

رجال الإسناد:

* أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405ه):

- قال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الكبير إمام المحدثین».

ص: 383

- وأثنى عليه آخرون ثناءً كبيراً.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 3: 1039/ 962.

- تهذيب سير أعلام النبلاء 2: 261/ 3747

- طبقات علماء الحديث 3: 941/237

* أبو النضر محمد بن محمد الطوسي (ت/ 344 ه):

- من العلماء الحفاظ الموصوفين بالعبادة والصلاح (انظر إسناد الحديث الرابع عشر - الحفاظ والعلماء).

* أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي (ت/ 280 ه):

- عبر عنه الحافظ الذهبي في التذكرة بقوله: «الحافظ الإمام الحجة...»، وأثنى عليه آخرون (انظر إسناد الحديث الرابع عشر - الحفاظ والعلماء).

* عبد الله بن صالح:

- وثقه يحيى بن معين، وأثنى عليه آخرون ( انظر إسناد الحديث الرابع عشر - الحفاظ والعلماء).

* باقي رجال الإسناد (كما في الأرقام 1، 2، 3).

(5) الفتن والملاحم (ص228، نسبة المهدي):

** عن سعيد بن المسيب - في حديث لم يسنده ذكرناه هنا للتأييد - وقد سئل عن المهدي قال - في سياق الجواب - : «مِن ولدِ فاطِمَة».

رجال الإسناد:

* نعيم بن حماد المروزي (ت/ 228 ه):

ص: 384

- من شيوخ البخاري وأخرج له مسلم في «المقدمة».

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.

- وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وآخرون.

انظر:

- إسناد الحديث الثاني - الأحاديث العامة.

* (1) عبد الله بن المبارك أبو عبد الرحمن المروزي (ت 181 ه):

- أحد رجال الصحيحين.

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد كبير من أجلاء الحفاظ.

- قال عنه أئمة الجرح والتعديل بأنه «أحد الأئمة الإعلام، وحفاظ الإسلام».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 274/ 260.

- تهذيب الكمال 4: 258/ 3508.

- تهذيب التهذيب 5: 338/ 3687.

* (2) عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت / 211 ه):

- من رجال الصحيحين.

- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.

- روى عنه عدد من الأجلاء.

- من الحفاظ الكبار، وتقه عددٌ من أئمة الجرح والتعديل.

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 364/ 357.

ص: 385

-تهذيب الكمال 4: 498/ 4003

- تهذيب التهذيب 6: 275/ 4213.

* معمر بن راشد الأزدي (ت 154 ه):

- من رجال الصحيحين، أخرج له أصحاب السنن الأربعة، روى عنه عددٌ من الثقات، قال عنه أئمة الجرح والتعديل بأنه من الفقهاء الحفاظ الأثبات.

انظر:

-تذكرة الحفاظ 1: 190/ 184.

- تهذيب الكمال 7: 181/ 6697.

- تهذيب التهذيب 10: 7126/219

* قتادة بن دعامة أبو الخطاب البصري (ت/ 117 ه):

- من رجال الصحيحين، أحد الحفاظ الكبار، أثنى عليه أئمة الجرح والتعديل ثناءً بالغًا، عبر عنه الذهبي بقوله: «حافظ العصر، وقدوة المفسرين والمحدثين».

انظر:

- تذكرة الحفاظ 1: 107/122

- تهذيب سير أعلام النبلاء 1: 193/ 758.

- تهذيب الكمال 6: 99/ 5437.

(6) كمال الدين 1: 228 22:

** عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام في قول الله عز وجل: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) قال: «اَلْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ إِلَى أَنْ تَقُومَ اَلسَّاعَةُ».

ص: 386

رجال الإسناد:

* الصدوق «من الثقات الأجلاء - تقدم».

* علي بن الحسين بن بابويه «من الفقهاء الثقات - تقدم».

* عبد الله بن جعفر الحميري: «شيخٌ، وجةٌ، ثقةٌ - تقدم».

* محمد بن الحسين بن أبي الخطاب: «ثقةٌ، عينٌ، عظيم المنزلة - تقدم».

* عبد الله الحجاله «ثقةٌ ثقةٌ، ثبتٌ» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 3344.

* حماد بن عثمان، «ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

* أبو بصيرة: «من الثقات - تقدم».

ص: 387

الإمام المهدي علیه السلام من صلب الإمام الحسين علیه السلام

ويمكن أن يستدل على (انتماء المهدي إلى فاطمة الزهراء) بالأحاديث الناضة على أنه من «صلب الإمام الحسين علیه السلام، أو من (ولد أحد الأئمة).

وهذه نماذج منها:

الحديث الأول:

** قال الإمام الباقر علیه السلام: «يَكونُ تِسعَةُ أئِمَّة بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ، تاسِعُهُم قائِمُهُم» الكافي 1: 533 ب 184/ ح15.

- رجال الإسناد كلهم ثقات، فالحديث صحيح الإسناد.

انظر:

-الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية ( النص الرابع).

الحديث الثاني:

** سئل أمير المؤمنين علیه السلام عن العترة؟

فقال: «أنَا والحَسَنُ والحُسَينُ والأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم».

غيبة الفضل بن شاذان (كفاية المهتدي 82/ 16).

- رجال الإسناد كلهم ثقات، فالحديث صحيح الإسناد.

انظر:

-الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية (النص الثالث).

ص: 388

الحديث الثالث:

** عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم- في حديث قال -:

«وَ اخْتَارَ مِنَ الْحُسَيْنِ الْأَوْصِيَاءَ.. تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ».

غيبة النعماني ص102.

- رجال الإسناد كلهم ثقات، فالحديث صحيح الإسناد.

انظر:

- الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية ( النص العاشر).

الحديث الرابع:

** عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«الْأَئِمَّةُ بَعْدِي اِثْنَا عَشَرَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ اَلْحُسَيْنِ واَلْمَهْدِيُّ مِنْهُمْ»

كفاية الأثر ص106 ب14 ح2.

هذا المتن نقيٌ مطابق لمتون الأحاديث الصحيحة، فلا تضر الخدشة وفي إسناده بوجود بعض المسكوت عنهم، أو المجاهيل... هكذا قرر نقاد الحديث وائمته في اعتماد المتون التي لها متابعاتٌ وموافقاتٌ حتى لو كانت الأسانيد مخدوشة.

الحديث الخامس:

** قال الإمام الحسن بن علي علیه السلام:

« الْأَئِمَّةُ بَعدَ رَسُولَ اللّهِ صلی الله علیه و اله و سلم اثْنَا عَشَرَ، تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ أخي الْحُسَیْنِ، وَ مِنْهُمْ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ».

كفاية الأثر 223 ب30 ح1.

ص: 389

المتن نقیٌ مطابق لمتون الأحاديث الصحيحة، فلا تضر الخدشة في سنده.

الحديث السادس:

** عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله عنهصلی الله علیه و آله و سلم يقول:

«الأَئِمَّةُ بَعدِي اثْنَا عَشَرَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَیْنِ، واَلتَّاسِعُ مَهْدِيُّهُمْ ».

كفاية الأثر 23 ب2 ح 1.

المتن مطابقٌ لمتون الأحاديث الصحيحة.

الحديث السابع:

** عن أبي عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام:

«يَكُونُ بَعْدَ اَلْحُسَيْنِ تِسْعَةُ أَئِمَّةٍ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ»

كمال الدين 2: 350 ب32 ح 45.

رجال الإسناد كلهم ثقاتٌ ما خلا الحسن بن علي التقاق فهو مجهول، إلا أن المتن مطابقٌ للمتون الصحيحة، وقد تقدم هذا الحديث مرویا عن الإمام الباقر بإسنادٍ صحيحٍ (الحديث الأول).

الحديث الثامن:

** عن النبي صلی الله علیه و آله و سلم- وفي حديث جاء فيه -:

«ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ اَلْحُسَیْنُ... إِلَى أَنْ قَالَ - وَ مِنّا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَهْدِيُّ هَذِهِ اَلْأُمَمُ الَّذِي یَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً».

كمال الدين 1: 262 ب24 ح 10.

ص: 390

رجال الإسناد:

* الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالته».

* محمد بن الحسن بن الوليد:

- «ثقةٌ ثقة، جلیل القدر - تقدم».

* محمد بن الحسن الصفار:

- «وجةٌ، ثقةٌ، عظيم القدر - تقدم».

*يعقوب بن يزيد:

- «ثقةٌ، صدوق - تقدم».

* حماد بن عيسی:

- «ثقةٌ في حديثه صدوق - تقدم».

* عمر بن أذينة:

- «ثقةٌ، شيخٌُ، وجه، الموسوعة الرجالية 1/ 4122.

* (1) أبان بن أبي عياش:

- «ضعيفٌ» الخلاصة 206/ 2.

* (2) إبراهيم بن عمر اليماني:

- «قال النجاشي عنه: شيخ من أصحابنا ثقة» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/

ص: 391

كلاهما عن

* سليم بن قيس الهلالي:-

- «من وجوه الأصحاب، عدلُ، ثقةُ... وقد اختلفت كلماتهم في صحة نسبة الكتاب إليه، وأما هوفلا غبار عليه...».

انظر، منتهى المقال 3/ 1356.

* سلمان الفارسي:

- «من أجلاء الصحابة».

- عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم...

الحديث التاسع:

** عن أبي جعفر الثاني [ الإمام الجواد] علیه السلام- في حديث رفعه إلى أمير المؤمنین علیه السلام- وقد جاء في الحديث أسماء الأئمة من ولد الإمام الحسين بن علي علیه السلام، وآخرهم القائم من ولد الحسن بن علي [العسكري] الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.

أصول الكافي 1: 321/ 1389 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم.

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظمة منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* عدة من أصحابنا:

- مما یطمأن إليه أن في هذه العدة واحدٌ أو أكثر من شيوخ الكليني الثقات

ص: 392

الأجلاء المعتمدين من أمثال:

- علي بن إبراهيم، ومحمد بن يحيى العطار، وأحمد بن إدريس، وعلي بن محمد بن علان، وحميد بن زیاد.

* أحمد بن محمد البرقي:

- «ثقة في نفسه، وربما روي عن الضعفاء - تقدم في عدة أسانيد».

- ومن الواضح في هذا الحديث أنه يروي عن أبي هاشم الجعفري وهومن الأجلاء الثقات المعتمدين

* أبوهاشم داوود بن القاسم الجعفري:

- «عظيم المنزلة عند الأئمة، ثقةٌ، شريف القدر - تقدم في أسانيد كثيرة».

* عن أبي جعفر الثاني [الإمام الجواد] علیه السلام مرفوقا إلى أمير المؤمنين علیه السلام...

- ورواه الكليني أيضاً (حديث 1390) عن:

* محمد بن يحيى العطاره:

- «شیخٌ، ثقةٌ، عينٌ، كثير الرواية - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن الحسن الصفاره:

- «وجهٌ، ثقةٌ، عظيم القدر، راجحٌ، قليل السقط في الرواية - تقدم في أسانيد كثيرة».

* أحمد بن أبي عبد الله [البرقي]: تقدم.

* أبوهاشم الجعفري: تقدم.

** عن أبي جعفر الثاني عليه السلام...

قال محمد بن يحيى فقلت لمحمد بن الحسن: يا أبا جعفر وددت أن هذا الخبر

ص: 393

جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد الله قال: فقال: لقد حدثني قبل الحيرة بعشر سنين (أصول الكافي 1: 321 - 322/ 1290).

الحديث العاشر:

** روى الصدوق في (من لا يحضره الفقيه 1/ 330):

بإسناده عن عبد الله بن جندب عن موسی بن جعفر [الكاظم] علیه السلام- وذكر دعاء - فيه الإقرار بالأئمة حتى الإمام الثاني عشر (الحجة بن الحسن بن علي).

وقد صحح العلامة في الخلاصة طريق الصدوق (في الفقيه) إلى عبد الله بن جندب، وإن ضعفه صاحب معجم الرجال (10/ 151).

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة / الخاتمة - الرقم 215.

وأما عبد الله بن جندب البجلي فهو من الثقات وكان وكيلا للإمامين الكاظم و الرضا علیهمالسلام، رفيع المنزلة لديهما.

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 3197/1

الحديث الحادي عشر:

** عن حذيفة قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بما هو كائن، ثم قال:

«لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ واحِد لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ جُلاً مِنْ وُلْدي اِسْمُهُ اِسْمِي. فَقامَ سَلْمانُ الْفارسِي فقال: يا رَسُولَ اللّهِ مِنْ اَي وُلْدِكَ، قال [صلی الله علیه و اله و سلم]: هُوَ مِنْ وُلْدي هذا، وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَي الْحُسَيْنِ علیه السلام».

ص: 394

- أورده الحافظ أبونعيم الأصفهاني في (صفة المهدي).

- قال المقدسي الشافعي في (عقد الدرر ص 24، 25 ب1) بعد ذكر الحديث: أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي.

وأوردت الحديث مصادر أخرى:

- ذخائر العقبی ص136، 137.

- ينابيع المودة ص488 - 490 ب 94.

- کشف الغمة عن أبي نعيم في الأحاديث الأربعين 2: 469/ ح6.

* فرائد السمطين 2: 225 - 226/ ح575.

- لسان الميزان 3: 238.

- المتن مطابقٌ لمتونٍ صحيحة الإسناد.

الحديث الثاني عشر:

** عن عبد الله بن عمرو قال:

«يَخْرُجُ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، [و] لَوْ اسْتَقْبَلَتْهُ الْجِبَالُ لَهَدَّمهَا، وَاتخَذَ فِيهَا طُرُقاً»

أوردت هذا الحديث عدة مصادر:

- الفتن لنعيم بن حماد (ج5: 199 في نسبة المهدي).

- البيان في أخبار صاحب الزمان للكنجي الشافعي (ص 93 ب16).

- الملاحم والفتن ص85، 86 ب 195.

- عقد الدرر صر127 ب5، 223 ب9 ف3، ولفظه في الأخير «يَخْرُجُ الْمَهْدِیُّ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ».

ص: 395

الحديث الثالث عشر:

** عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:

«لا یَذهَبُ من الدُّنْيَا [لا تَذهَبُ الدُّنْيَا - خ] حَتَّى يَقُومَ بِأَمْرِ أُمَّتِي رَجُلٌ مِنْ صُلبِ الْحُسَیْنِ علیه السلام، یَمْلَأُهَا عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً»، قُلْنَا: من هُوَ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ [صلی الله علیه و اله و سلم]: هُوَ التَّاسِعُ مِنْ صُلْبِ الْحُسَیْنِ علیه السلام».

أوردت هذا الحديث عدة مصادر:

- كفاية الأثر ص97 ب12 ح 3.

- البحار 36: 318ب41/ ح169.

- الصراط المستقيم 2: 115 116 ب10 ق 1ف3.

- الحديث له شواهد صحيحة الإسناد.

الحديث الرابع عشر:

** عن أبي أمامة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمٌ الحق مِنّا ، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ ... قلنا: متى يقوم قائمكم؟

قال (صلی الله علیه و آله و سلم): إِذَا صَارَتِ الدُّنْيَا هَرْجاً وَ مَرْجاً وَ هُوَ التَّاسِعُ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ علیه السلام.

أوردت هذا الحديث المصادر التالية:

- كفاية الأثر ص106.

- البحار 36: 322 ب 41/ ح176.

- الصراط المستقيم 2: 116 ب10 ق1 ف 13.

- الحديث له شواهد صحيحة الإسناد.

ص: 396

الحديث الخامس عشر:

** عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي عليهمالسلام:

«مِنَّا اثْنا عَشَرَ مهْدِيّاً، أَوَّلُهُمْ أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ علیه السلام، وَ آخِرُهُمُ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِی وَ هُوَ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ، يُحْيِي الله بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها، یُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ...».

انظر:

- مقتضب الأثر ص23.

- كفاية الأثر 231، 232 ب31ح 2.

- كمال الدين 1: 317 ب30ح 2.

- البحار 36: 385 ب43 ح6.

51: 133 ب 3 ح4.

- إثبات الهداة 2: 133 ب9 ح134.

- الحديث له شواهد صحيحة الإسناد.

الحديث السادس عشر:

** عن علي بن رئاب قال: حدثنا أبو عبد الله علیه السلام حديثاً طويلاً عن أمير المؤمنين علیه السلام قال في آخره:

«ثُمَّ يَظهَرُ أَميرُ الأَمَرَةِ، وَقَاتِلُ الكَفَرَةِ، السُلطانُ المَأمُولُ، الَّذِی تَحَیرَتِ فِی غَيْبَتَهُ الْعُقُولُ، وهُوَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِک یا حُسَینُ، يُظْهِرُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ...».

- كشف الأستار ص 221.

- الأربعين (كفاية المهندي) ص 31 ذیل ح1.

ص: 397

رجال الاسناد

* الفضل بن شاذان، «فقيةٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

* الحسن بن محبوب، «ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر - تقدم».

* علي بن رئاب، «ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

* عن أبي عبد الله علیه السلام...

الحديث السابع عشر:

** عن أمير المؤمنين علیه السلام أنه قال:

«لتاسِعُ مِنْ وُلدِكَ يَا حُسَينُ هُوَ القَائِمُ بِالْحَقِّ، الْمُظْهِرُ لِلدّينِ، وَالْباسِطُ لِلْعَدْلِ».

- كمال الدين 1: 304 ب26 ح16.

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وصدقه وجلالته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- «ثقةٌ، دينٌ، فاضلٌ-تقدم في أسانيد كثيرة».

* علي بن إبراهيم القمي:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ، صحيح المذهب - تقدم في أسانيد كثيرة».

* إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ، من شيوخ الإجازة - تقدم في أسانيد كثيرة».

ص: 398

* على بن معبد:

- «قال الطوسي والنجاشي له كتاب، وفي الفهرست: أخبرنا به عدة من أصحابنا» منتهى المقال 2116/5

ملاحظة:

حينما يقال: له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا، وفي هذا إيحاء بالاعتماد عليه وقبول رواياته.

و الحسين بن خالد:

- «روى عنه البزنطي بسندٍ صحیحٍ (الكافي 4/ 255)، يظهر من بعض الكلمات فضله وجلالته».

انظر:

- منتهى المقال 3/ 865.

* عن الإمام علي بن موسى الرضا، عن موسی بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیهم السلام...

الحديث الثامن عشر:

** عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت على موسی بن جعفر علیه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله، أنت القائم بالحق؟

فقال [علیه السلام]: «نَا القَائِمُ بِالحَقِّ، وَلكِنَّ القَائِمَ الذي يُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنْ أَعْداءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَيَملَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئتْ جَوْراً وَظُلْماً هو الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِي - إلى آخر الحديث-».

- كمال الدين 2: 361 ب34/ ح5.

ص: 399

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وصدقه وجلالته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- «ثقةٌ، دينٌ، فاضلٌ - تقدم في عدة أسانيد».

* علي بن إبراهيم القمي:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ، صحيح المذهب - تقدم في أسانيد كثيرة».

* إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ، من شيوخ الإجازة - تقدم في أسانيد كثيرة».

* صالح بن السندي:

- «له كتاب، ويظهر من ابن الوليد الوثوق به، وروى عنه جعفر بن بشير، وقيل روی عن جعفر بن بشير الذي قال فيه النجاشي: روى عن الثقات ورووا عنه (ج1: 297/ رقم 302) وفي هذا أيضاٌ دلالة على وثاقة ابن السندي».

انظر:

- منتهى المقال 4/ 1447، وهامشه رقم (7).

* يونس بن عبد الرحمن:

- «فقيهٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم».

* عن موسى بن جعفر [الإمام الكاظم] علیه السلام.

ص: 400

الحديث التاسع عشر:

** سئل الإمام الرضا علیه السلام: ومن القائم منكم أهل البيت؟

قال: « اَلرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي»

وهذا يعني أنه ينتمي إلى فاطمة الزهراء علیهاالسلام .

- كمال الدين 2: 371/ ح5.

- الحديث صحيح الإسناد ، فرجاله ثقات.

انظر:

- المنظومة الثالثة / الحديث رقم (18).

الحديث العشرون:

** سئل الإمام الرضا علیه السلام: أنت صاحب هذا الأمر؟

فقال: «أَنَا صاحِبُ هذَا الأَمْرِ ولكِنِّي لَسْتُ بِالَّذِي أمْلَأَها عَدْلاً كَما مُلِئَتْ جَوراً.

- إلى أن قال -:

ذاك اَلرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي ...»

= وهذا يعني الانتماء إلى فاطمة الزهراء علیهماالسلام.

- كمال الدين 2: 350 به 35/ ح7.

- الحديث صحيح الإسناد ، فرجاله ثقات.

انظر:

- المنظومة الثالثة / الحديث رقم (12).

ص: 401

** قيل للإمام الحسن العسكري علیه السلام: فمن الحجة والإمام بعدك؟

فقال: «ابنِي مُحَمَّدٌ هُو الإمامُ و الحُجّةُ بَعدي...».

كمال الدين 2: 276 ب38/ ح 9.

- الحديث صحيح الإسناد، فرجاله ثقات.

انظر:

- المنظومة الثالثة / الحديث رقم (14).

الحديث الثاني والعشرون:

** قيل للإمام علي بن الحسین زین العابدین علیه السلام: أخبرنا بالذي فرض الله تعالى طاعتهم ومودتهم، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم؟ فذكرعلیه السلام أسماء الأوصياء إلى الثاني عشر منهم وهو القائم المنتظر.

- غيبة الفضل بن شاذان (كفاية المهتدي - الأربعين -20/92 ).

- الحديث صحيح الإسناد ، فرجاله ثقات.

انظر: المنظومة الثالثة / الحديث رقم (15).

الحديث الثالث والعشرون:

** عن الإمام الرضا علیه السلام:

«كَأَنِّي بِالشِّيعَةِ عِنْدَ فَقْدِهِم الثَّالِثَ مِنْ وُلْدِي كَالنَّعَمِ يَطْلبُونَ المَرْعَى فَلا يَجِدُونَهُ.

قلت له: ولم ذاك يا ابن رسول الله؟

قال: لِأَنَّ إِمَامَهُمْ يَغِيبُ عَنْهُمْ».

ص: 402

- كمال الدين 3: 480 ب44/ح4.

= الثالث من ولدي: الإمام الحسن العسكري علیه السلام.

- وفي بعض النسخ «عند فقدهم الرابع من ولدي» فيراد الإمام الحجة علیه السلام.

- الحديث صحيح الإسناد، فرجاله ثقات.

انظر:

المنظومة الثالثة / الحديث رقم (20).

الحديث الرابع والعشرون:

** عن الإمام الهادي علیه السلام:

«الخَلَفُ مِنْ بَعْدي الحَسَنُ اِبْنِيَ، فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ اَلْخَلَفِ؟

قلت: ولم جعلني الله فداك؟

قال: لِأَنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَ شَخْصَهُ».

- كمال الدين 2: 648/ ح4.

- الحديث صحيح الإسناد، فرجاله ثقات.

انظر:

- المنظومة الثالثة/ الحديث رقم (21) .

الحديث الخامس والعشرون:

** عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول اللهصلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«اَلْأئمَّةُ بَعدِي اثْنَا عَشَرَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ وَالتَّاسِعُ مَهْدِيُّهُمْ».

- كفاية الأثر 23 ب2/ح1.

- ومر بلفظٍ قريبٍ عن أبي أمامة (الحديث الرابع).

- الإسناد فيه مجاهيل، إلا أن المتن له شواهد صحيحة الإسناد.

ص: 403

الحديث السادس والعشرون: [علیه السلام].

** قال أبو جعفر الإمام [الباقر] علیه السلام: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم- وذكر الأئمة الاثني عشر وآخرهم الحجة بن الحسن [العسكري].

- غيبة الفضل بن شاذان / كفاية المهتدي ( الأربعين) 10/69

- الحديث صحيح الإسناد.

انظر:

- المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية / الحديث الخامس.

ص: 404

السند الديني - الأدلة الخاصة:

المنظومة الثالثة: الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام

ص: 405

ص: 406

الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت علیهم السلام

(1) كمال الدين (1: 267/35 ب 24):

** عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام قال:

قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«اَلْأئمَّةُ بَعدِي اِثْنا عَشَرَ أوَّلُهُم أنتَ يا عَليُّ و آخِرُهُم الْقائِمُ الَّذي يَفتَحُ اللهُ عَزَّوجَلَّ عَلي يَدَيهِ مَشارِقَ الْأرضِ و مَغارِبَها».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت/381):

- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 16: 11292/316

- حاوي الأقوال 2: 231/ 592.

- نقد الأقوال 4: 273 / الرقم 4925/ 569.

* أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي:

- من مشايخ الصدوق روى عنه كثيراً في كتبه مترضیًا عليه.

- وثقه عددٌ من الأعلام.

- تناولنا الحديث عن وثاقته في إسناد سابق.

ص: 407

انظر:

- إسناد النص الثاني - الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية.

* محمد بن يحيى العطار القمي أبو جعفر:

- من مشايخ الكليني وقد روي عنه.

- أحد الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين في الرواية.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 18: 30/ 11982.

- حاوي الأقوال 2: 287/ 656.

- نقد الرجال 4: 347 / الرقم 5167/ 811.

* محمد بن عبد الجبار [محمد بن أبي الصهبان]:

- من أصحاب الأئمة (الجواد والهادي والعسكري) عليهم السلام.

- روى عنه عددٌ من الأجلاء

- وثقه الشيخ في رجاله (17/423) والعلامة في الخلاصة (142/ 25).

انظر:

- معجم رجال الحديث 14: 262/ 9997.

- حاوي الأقوال 2: 259/ 615.

- نقد الرجال 4: 238 / الرقم 4812/ 456.

- موسوعة طبقات الفقهاء 2: 1126/517

* أبو أحمد الأزدي محمد بن زیاد [محمد بن أبي عمير] (ت / 217):

- من الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين في الرواية.

- أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت ( الكاظم والرضا والجواد) علیهم السلام.

ص: 408

- أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه - حسب قول الكشي -.

انظر:

- معجم رجال الحديث 14: 279/ 10018.

- حاوي الأقوال 2: 174/ 528.

- نقد الرجال 4: 106/ الرقم 4405/ 49.

* أبان بن عثمان البجلي الأحمر:

- من الثقات، روى عن الإمامين (الصادق والكاظم) عليهماالسلام، وعده الكشي في من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم، وتصديقهم، والإقرار لهم بالفقه.

- روى عنه عددٌ من الأجلاء أمثال محمد بن أبي عمير الذي لا يروي إلا عن «ثقة».

انظر:

- معجم رجال الحدیث 1: 157/ 37.

- حاوي الأقوال 1: 96/210

- نقد الرجال 1: 42/ الرقم 22/ 14.

* ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي (ت / 150 ه):

- من الثقات العدول المعتمدين في الرواية.

- لقي أربعة من أئمة أهل البيت (الحسين والسجاد والباقر والصادق) علیهم السلام.

انظر:

- معجم رجال الحديث 3: 385/ 1953.

- حاوي الأقوال 1: 114/227

- نقد الرجال 1: 311/ الرقم 840/ 14.

ص: 409

* سید العابدين علي بن الحسين علیهماالسلام:

- الإمام الرابع من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

- ولد بالمدينة المنورة، الخامس من شعبان 38 ه.

- توفي بالمدينة المنورة (25 محرم 95 ه)، فن في البقيع.

- عمره الشريف 57 سنة.

* سید الشهداء الحسين بن علي علیهمالسلام.

- الإمام الثالث من أئمة أهل البيت عليهم السلام.

- ولد بالمدينة المنورة (3شعبان 3ه).

- استشهد في كربلاء، العاشر من محرم سنة 61 ه - دفن في كربلاء.

- عمره الشريف: 58 سنة.

* سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام:

- الإمام الأول من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

- ولد في مكة المكرمة (في بيت الله) 13 رجب قبل الهجرة بثلاثٍ وعشرين سنة.

- استشهد في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 40 ه - دفن في النجف الأشرف.

- عمره الشريف 63 سنة وقبل 65 سنة.

(2) أمالي الصدوق (ص 172 مجلس 23 / حديث11):

** المتن نفسه كما في كمال الدين

- الإسناد نفسه كما في الإكمال وفيه (عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي) وهو الصحيح.

ص: 410

(3) عيون أخبار الرضا (1: 66 باب 6 الحديث 34):

** المتن نفسه كما في ( الإكمال) و(الأمالي).

- الإسناد كما في (الأمالي).

(4) أمالي الصدوق (م 728 مجلس 91 الحديث 998 /10):

** عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام قال: قلت لرسول الله صلی الله علیه و آله و سلم: أخبرني بعدد الأئمة بعدك، فقال:

«يَا عَلِيُّ هُمُ اثْنَا عَشَرَ أَوَّلُهُمْ أَنْتَ وَآخِرُهُمُ الْقَائِمُ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* أحمد بن هارون الفامي [القاضي]:

1- من مشايخ الصدوق في الخصال والعيون.

- روى عنه أبو جعفر بن بابویه، وذكره في الخصال، وفي الأمالي مترضا عليه.

- ذكره الطوسي في رجاله ( 413/59) في من لم يرو عن الأئمة (علیهم السلام).

انظر:

- معجم رجال الحديث 2: 1004/354

- نقد الرجال 1: 177/ الرقم 360/ 185.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 97/ 628.

2- استفاد بعض الأعلام أن كثرة الترضي والترحم الصادر من «الأجلاء

ص: 411

الأثبات الكبار» يعبر عن «الوثاقة»، فالتعظيم والاهتمام إذا كان من أمثال الكليني والصدوق والطوسي ونظائرهم. يكشف - حسب الفهم العرفي - عن وثاقة وجلالة أولئك الذين صدر في حقهم التعظيم والاهتمام، فهؤلاء الأجلاء الكبار لا يمكن أن يصدر عنهم هذا اللون من العناية في حق المجروحين أو المجهولين...

(انظر: الرواشح للذاماد 104 - 107، بحوثٌ في علم الرجال 252).

وفي ضوء هذه الرؤية يمكن القول بوثافة أحمد بن هارون أحد مشايخ الصدوق في الخصال والعيون والأمالي؛ كونه قد روى عنه مترضا عليه.

3- ولو سلمنا بكون الرجل «مجهول» الحال؛ لأنه لم يرد فيه مدحٌ أو ذمٌ في كتب الرجال، فإن هذا لا يضر بسلامة المتن - موضوع البحث -؛ حيث ورد بأسانيد متعددة، وفيها الصحيح» - وفي سياقات هذه الدراسة ما يؤكد ذلك-.

ومن المقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن وجود «الشواهد والمتابعات» يعطي للمتون قوة واعتباراً وان كانت «الأسانيد» مخدوشة فالعبرة بحصول «الوثوق» بصدور الرواية، لا بوناقة الراوي.

واعتماد الوثاقة «معياراً إسنادیًا» ناشئً من كونها - حسب الفهم العرفي - تنتج غالباً «وثوقا نوعيا»، فالمعيارية هنا «معياريةٌ طريقيةٌ» وليس لها أي «خصوصية موضوعية».

قد يقال إن «الشواهد والمتابعات» في ما هو هذا المتن» لم يرد لها ذكرٌ في غير «المصادر الحديثية الشيعية» فلا تصلح للاحتجاج بها على غيرهم.

لو اعتمدنا صحة هذا القول، فإننا نجيب بأن «معالجاتنا النقدية» للنصوص والأحاديث لا تنطلق من محاولة «إقناع الآخر» بمقدار ما تشكل خلق «القناعة العلمية» لدينا في ما نقبل و مانرفض، وبتعبير آخر محاولة التوفر على

ص: 412

«الحجة» في سياق «المنجزية والمعذرية» فالمسألة خاضعة لسلامة «المعايير النقدية» المعتمدة في معالجة الأحاديث والروايات، وإذا تم التوفر على ذلك، من خلال الدراسة العلمية المتجردة ، فلا مناص من قبول «النتائج والمعطيات» وليس دخيلاً في حسابات البحث أن يقتنع الآخرون أم لا...

نعم لا إشكال أن «المنهج العلمي الأصيل» يفرض نتائجه على كل «القناعات»، إذا تحررت الذهنيات من «المؤثرات الذاتية»، وانفتحت على معطيات البحث العلمي بكل موضوعية وتجرد.

وهنا لا تبقى المسألة في دائرة «هذا المذهب» أو «ذاك» وإنما هي «المعايير العلمية النقدية» التي تحاسب كل «الموروث الحديثي» بعيداً عن «الانتماءات المذهبية» المحدودة.

* محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري أبو جعفر القمي:

- قال النجاشي: «كان ثقةٌ وجهاً، كاتب صاحب الأمر علیه السلام وسأله مسائل في أبواب الشريعة»، وكذلك قال العلامة في الخلاصة.

- وفي الفهرست: «له مصنفاتٌ وروایات».

انظر:

- معجم رجال الحديث 16: 233/ 11081.

- حاوي الأقوال 2: 239/ 599.

- نقد الرجال 4: 244/ الرقم 4833/ 477.

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2: 18/ 571): «شيخ التميين ووجههم»، وكذلك عن العلامة في الخلاصة (106 /20) وأضاف: «ثقةٌ من أصحاب أبي

ص: 413

محمد العسكري»، وفي الفهرست (102/ 429 ) : «ثقةٌ له كتب».

انظر:

- معجم رجال الحديث 10: 139/ 6755.

- حاوي الأقوال 2: 402/67

- نقد الرجال 3: 93/ الرقم 3027/ 67

* يعقوب بن يزيد الأنباري:

- من أصحاب الإمام الرضا علیه السلام.

- قال عنه النجاشي في رجاله (2: 426/ الرقم 1216): «روی عن أبي جعفر الثاني. وانتقل إلى بغداد، وكان ثقةٌ صدوقاً»، وكذلك قال الكشي في رجاله (2: 869/ 1138)، ووثقه الطوسي في الفهرست (803/180) وفي الرجال (395/ 12) (425 /2).

انظر:

- معجم رجال الحدیث 130: 147 / 13749.

- حاوي الأقوال 2: 745/362.

- نقد الرجال 5: 99/ الرقم 5869/ 21.

* الحسن بن علي بن فضال (ت /224 ه):

- قال الطوسي في الفهرست (47/ 152) بأنه كان فطحيا ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن علیه السلام عند موته. وقال عنه: «روی عن الرضا علیه السلام. وكان خصيصاً به. كان جليل القدر. عظيم الشأن والمنزلة. زاهدًا ورعاً ثقةً في الحديث و رواياته رضي الله عنه، له كتب». وذكره من رجاله ( 2/371) وقال : «كوفي ثقة».

- وذكر النجاشي روايات عبادته وورعه.

ص: 414

- واعتبره الكشي من أجلة النتهاء العلماء.

انظر:

- معجم رجال الحديث 5: 44/ 2983.

- حاوي الأقوال 3: 184/ 1144.

- نقد الرجال 2: 47/ الرقم 1230/ 111.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 233 - 234/ 1549.

* إسماعيل بن الفضل الهاشمي:

- من أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام.

- وثقه الطوسي في الرجال (104 /17). والعلامة في الخلاصة (1/7).

والكشي عن ابن فضال (2: 393/482

انظر:

- معجم رجال الحدیث 3: 165/ 1400.

- حاوي الأقوال 1: 150/ 27.

- نقد الرجال 1: 226/ الرقم 62/528

* الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهماالسلام .

- الإمام السادس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* الإمام محمد بن علي الباقر علیهماالسلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* الإمام علي بن الحسين علیهماالسلام:

- الإمام الرابع من أئمة أهل البيت علیهماالسلام.

* الإمام الحسين بن علي علیهماالسلام:

ص: 415

- الإمام الثالث من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام.

- الإمام الأول من أئمة أهل البيت علیهم لسلام.

(5) كمال الدين (1: 250/ 9 ب23):

** عن سلمان الفارسي قال: دخلت على النبي صلی الله علیه و اله و سلم، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه ويقول:

«أَنْتَ سَيِّدٌ اِبْنُ سَيِّدٍ، أَنْتَ إِمَامٌ اِبْنُ إِمَامٍ [أَخُو إِمَامٍ] أَبُو أَئِمَّةٍ، أَنْتَ حُجَّةَ اللّهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، و أَبُو حُجَجٍ تِسْعٍة مِنْ صُلْبِكَ، تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق:

- اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

-إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* علي بن الحسين بن بابويه والد الصدوق:

- من الأجلاء الثقات المعتمدين

انظر:

- معجم رجال الحديث 11: 368/ 8062.

- حاوي الأقوال 2: 26/ 358.

- جامع الرواة 1: 574.

- نقد الرجال 3: 252/ الرقم 2551/ 81.

ص: 416

* سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي:

- قال عنه الطوسي في الفهرست (317/75 ): «جلیل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة».

- وقال النجاشي (ج 1: 401/ 465): «شيخ هذه الطائفة، وفقيهها، ووجهها... لقي مولانا أبا محمد علیه السلام».

- وكذلك قال العلامة في الخلاصة ( 2/78).

انظر:

- معجم رجال الحدیث 8: 74/ 5048.

- حاوي الأقوال 1: 409/ 298.

- جامع الرواة1: 355.

- نقد الرجال 2: 310/ الرقم 2215/ 28.

* يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري:

- من أصحاب الإمامين الرضا والهادي علیهماالسلام.

-وثقه النجاشي في رجاله (ج2: 426/ الرقم 1216)، والطوسي في الفهرست ( 803/180 ) وفي الرجال (395/ 12، 2/425)، وكذلك ذكر الکشی فی رجاله (3: 1138/869).

انظر:

- إسناد الحديث رقم (4) في هذا الباب.

* حماد بن عيسى أبو محمد الجهني (ت/ 209 ه):

- من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیهماالسلام.

- وثقه النجاشي رجاله (ج1: 337/ 368) ، والطوسي في الفهرست (61/ 241) وفي الرجال (151/187) (1/234)، وعده الكشي (375/ 705) في من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم.

ص: 417

انظر:

- معجم رجال الحديث 6: 3962/224

-حاوي الأقوال 1: 323/ 216.

- جامع الرواة 1: 273.

- نقد الرجال 2: 154/ الرقم 1668/ 33.

* عبد الله بن مسکان:

- من أصحاب الإمامين (الصادق والكاظم) علیهماالسلام.

- قال النجاشي في رجاله (ج2: 557/9 ): «ثقة عين»، وكذلك قال العلامة في الخلاصة (106/ 22) ، وعده الكشي (705/375 ) في من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه، وعده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام المأخوذ منهم الحلال والحرام.

انظر:

- معجم رجال الحديث 10: 7161/324

- حاوي الأقوال 2: 84/ 423.

- جامع الرواة 1: 507.

- نقد الرجال 3: 142/ الرقم 3207/ 247.

* أبان بن تغلب بن رباح (ت/ 141 ه):

- أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت (السجاد والباقر والصادق (علیهم السلام)، وروی عنهم، وكانت له عندهم منزلة، حتى أن الإمام الصادق علیه السلام لما أتاه نعي أبان قال: «أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان».

- من أجلاء الزواة، وقد اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته.

ص: 418

انظر:

- معجم رجال الحدیث 1: 142/ 28.

- حاوي الأقوال 1: 206/ 94.

- جامع الرواة 1: 9.

- نقد الرجال 1: 40/ الرقم 14/ 6.

* سليم بن قيس الهلالي:

- عده الطوسي في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين والحسنين، والسجاد والباقر علیم السلام.

- ذكره النجاشي في زمرة من ذكره من سلفنا الصالح في الطبقة الأولى.

- وروى العلامة في الخلاصة (192) عن البرقي: أنه من جملة الأولياء من اصحاب أمير المؤمنين علیه السلام.

- وحكم العلامة في الخلاصة (1/82 ) بتعدیلة

- وقال المحقق الخوئي في المعجم (8: 220):

- «إن سليم بن قيس - في نفسه - ثقة، جلیل القدر، عظيم الشأن، ويكفي في ذلك شهادة البرقي بأنه من الأولياء أصحاب أمير المؤمنين علیه السلام، المؤيدة بما ذكره النعماني في شأن كتابه، وقد أورده العلامة في القسم الأول وحكم بعدالته، وأما ابن داوود فقد ذكره في القسمين: الأول (731) والثاني (219) ولا نعرف لذلك وجهاً صحيحاً».

انظر:

- معجم رجال الحدیث 8: 5391/216

- جامع الرواة 1: 374.

- معجم الثقات 394/60 .

- نقد الرجال 2: 355/ 2387.

ص: 419

* أبو عبد الله سلمان الفارسي (ت / 39 ه):

- من الطبقة الأولى من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، ومن أصفياء أصحاب أمير المؤمنين علیه السلام.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 8: 186/ 5238.

(6) كمال الدين (1: 230/ 62):

** عن الحسين بن علي علیهماالسلام قال:

سئل أمير المؤمنين علیه السلام عن معنى قول رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

( إِنِّي مُخَلَفٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ کِتابَ اللهِ وَ عِتْرَتی) من العترة؟

فقال علیه السلام: «أنَا والْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ، والأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم و قائِمُهُم، لايُفارِقُونَ كِتابَ اللهِ، وَ لايُفارِقُهُم حَتَّى يَرِدُوا عَلَيَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَوضَهُ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت/ 381):

- اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- اسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- من مشايخ الصدوق (قدس سره) ، روى عنه وترضى عليه في المشيخة في عدة موارد ، وقال عنه في بعض كتبه: «وكان رجلاً ثقة، ديناً، فاضلاً، رحمة

ص: 420

الله عليه ورضوانه».

-وثقه العلامة في الخلاصة (19/ 37)، والحر العاملي في الوسائل (2: 537)، وابن داوود في رجاله (28/ 37) ولم يذكره أحدٌ بجرحٍ.

انظر:

- معجم رجال الحديث 2: 120/ 580.

- حاوي الأقوال 1: 176/ 66.

- جامع الرواة 1: 50.

- نقد الرجال 1: 125/ الرقم 235/ 60.

* علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي:

- اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 11: 193/ 7816.

- جامع الرواة 1: 545.

- حاوي الأقوال 2: 340/9.

- نقد الرجال 3: 218/ الرقم 3474/ 4.

* إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي:

- نقل ابن طاووس الاتفاق على وثاقته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 1: 316/ 222

- معجم الثقات 5/ 30.

- جامع الرواة 1: 38.

- نقد الرجال 1: 94/ الرقم 158/ 130.

ص: 421

* محمد بن أبي عمير أبو أحمد الأزدي:

- اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 14: 279/ 10018.

- جامع الرواة 2: 50.

- نقد الرجال 4: 106/ الرقم 4405/ 49.

* غياث بن إبراهيم التميمي الأسدي:

- من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیهماالسلام وقد روي عنهما، وله كتاب مُبوَّبً في الحلال والحرام يرويه جماعة.

- وثقه النجاشي في رجاله (ج2: 165/ 831).

- وكذلك العلامة في الخلاصة (1/245).

- ولم يذكره أحدٌ بجرح.

- وهو غير غیاث بن إبراهيم البتري كما أثبت المحقق الخوئي في المعجم.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 13: 221/ 9280.

- جامع الرواة 1: 658.

- نقد الرجال 4: 8/ الرقم 1/6082

* الإمام جعفر بن محمد الصادق علیهماالسلام:

- الإمام السادس من أئمة أهل البيت علهیم السلام.

* الإمام محمد بن علي الباقر علیهماالسلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام .

ص: 422

* الإمام علي بن الحسين زين العابدين علیهماالسلام:

- الإمام الرابع من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب علیهماالسلام.

- الإمام الثالث من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

(7) الأصول من الكافي (1: 533/ حدیث 15 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم السلام):

** عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال:

«يَكونُ تِسعَةُ أئِمَّة بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيّ، تاسِعُهُم قائِمُهُم».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 328 ه):

-اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- معجم رجال الحديث 18: 50/ 12038.

- جامع الرواة 2: 218

- نقد الرجال 4: 352/ الرقم 5190/ 836.

- معجم الثقات 806/119

* علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي:

- اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

ص: 423

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي:

- نقل ابن طاووس الاتفاق على وثاقته، أدرك الإمام الجواد علیه السلام وروى عنه، ذكره ابنه علي بن إبراهيم في تفسيره كثيراً.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى أبو أحمد الأزدي (ت/ 217 ه):

- أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت ( الكاظم و الرضا والجواد) علیهم السلام، وقد اتفقت الكلمات على وثافته، وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* سعيد بن غزوان الأسدي:

- من أصحاب الإمام الصادق علیه السلام.

- أحد الثقات المعتمدين وله أصل.

- روى عنه محمد بن أبي عمير وهو ممن لا يروي إلا عن ثقة.

انظر:

- معجم رجال الحديث 8: 127/ 5162.

- جامع الرواة 1: 361.

- نقد الرجال 2: 325/ الرقم 41/2269

ص: 424

في أبو بصير:

* يكنى به جماعة، إلا أنه إذا أطلق فيراد به (يحيى بن أبي القاسم الأسدي)

- حسب ما قرره المحقق الخوئي في المعجم - وإذا قيل بالتردد، فالأمر دائرً بينه وبين (ليث بن البختري ارادي) وكلاهما ثقة:

1- يحيى بن أبي القاسم الأسدي:

- من أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام، أحد اللقات الأجلاء المعتمدين، وعده الكشي في من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم.

- وقد ورد في روايةٍ صحيحةٍ عن الإمام الصادق علیه السلام: «عليك بالأسدي».

انظر:

- معجم رجال الحديث 20: 13570/74

- حاوي الأقوال 3: 233/ 1189.

- جامع الرواة 2: 334.

- نقد الرجال 5: 80/ الرقم 5808/ 72

2- ليث بن البختري المرادي:

- من أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام، أحد اللقات الأجلاء المعتمدين، عده البعض من أصحاب الإجماع، وقد ورد في روايات صحيحة الثناء عليه من قبل الإمام الصادق علیه السلام (معجم رجال الحديث 14: 142)

انظر:

- معجم رجال الحديث 14: 140/ 9775.

- جامع الرواة 2: 34

- حاوي الأقوال 2: 171/ 527.

- نقد الرجال 4: 76/ الرقم 2/4308

ص: 425

(8) عيون أخبار الرضا (1: 52/6 ب 6):

** عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:

«دخلت على فاطمة علیهاالسلام، وبين يديها لوحٌ فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثةٌ منهم محمد، وأربعةٌ منهم علي (علیهم السلام)».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق:

- اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته.

انظر:

- (إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب ).

* أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي:

- وثقه عددٌ من الأعلام ( انظر إسناد النص الثاني - الإمام المهديٌ خاتمة المنظومة الاثني عشرية).

ملاحظة :

الحديث لم ينفرد به أحمد بن محمد بن يحيى العطار، فقد رواه - بنفس المتن

- عن محمد بن يحيى العطار كل من:

أ- ثقة الإسلام الكليني في الأصول من الكافي (1: 232/ الحديث9، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم).

ب- أبوجعفر بن بابويه الصدوق في كمال الدين (1: 256 / الحديث 13باب 24) عن طريق محمد بن موسی بن المتوكل، وفي العيون (1: 52/ الحدیث رقم 7 باب 6) عن طريق الحسين بن أحمد بن إدريس.

-هي أسانيد صحيحة كما سنرى.

ص: 426

* محمد بن يحيى أبو جعفر العطار:

- من مشايخ ثقة الإسلام الكليني وقد روى عنه في الكافي: وهو أحد الأجلاء الثقات الأثبات.

انظر:

-إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (ت/ 262 ه):

- من الرواة الأجلاء، ثقةٌ، عينٌ، حسن التصانيف، أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت ( الجواد والهادي والعسكري) علیهم السلام.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 15: 291/ 10554.

- جامع الرواة 2: 96.

- حاوي الأقوال 2: 217/ 573.

- نقد الرجال 4: 183/ 4610.

* الحسن بن محبوب السراد:

- من أصحاب الإمام الرضا علیه السلام، ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر، يعد من الأركان الأربعة في عصره، وممن أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم كما عن الكشي.

انظر:

- معجم رجال الحديث 5: 89/ 3070.

- جامع الرواة 1: 221.

- حاوي الأقوال 1: 282/ 173.

- نقد الرجال 2: 56 / الرقم 1353/ 134.

ص: 427

* زیاد بن المنذر أبو الجارود الهمداني:

1- من أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام.

- كان زيدیا في مرحلة من حياته، إلا أن هناك ما يشير إلى رجوعه عن ذلك، كما تدل على ذلك بعض الروايات الصحيحة (الكافي 1: 532/ حدیث 9 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم) ( العيون 1: 52/ حديثان رقم 6، 7 باب6) (كمال الدين 1: 256/ حديث 14).

- روى له أصحاب الكتب الأربعة ( الكليني والصدوق والطوسي).

2- ويستدل على وثاقة الرجل بعدة أمورٍ:

الأمر الأول:

شهادة علي بن إبراهيم القمي في تفسيره بوثاقة كل من وقع في إسناده وأبو الجارود واحد من هؤلاء (معجم رجال الحديث 7: 324).

الأمر الثاني:

شهادة الشيخ المفيد في الرسالة العددية بأنه من الأعلام الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحدٍ منهم (معجم رجال الحديث 7: 4305/324 ).

الأمر الثالث:

اعتماد الأصحاب على ما رواه محمد بن بكر الأرجني عن زياد بن المنذر أبي الجارود - كما ذكر ابن الغضائري -.

الأمر الرابع:

أبو الجارود من أصحاب الأصول (وهذا الأمر سقناه كمؤد).

ص: 428

الأمر الخامس:

روى عنه عددٌ من الأجلاء الأثبات (ذكرناه كمؤيد).

3- وأما الروايات الذامة له، فكلها روایاتٌ ساقطةٌ سندا - كما قال المحقق الخوئي في المعجم - فلا تصلح دليلا لإثارة الشك حول الرجل.

انظر:

- معجم رجال الحديث 7: 321/ 4805.

- جامع الرواة 1: 339.

- حاوي الأقوال 3: 474/ 1579.

- نقد الرجال 2: 278/ الرقم 2106/ 35.

* الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر علیه السلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* جابر بن عبد الله الأنصاري (ت / 78ه):

- صحابیٌ شهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي صلی الله علیه و اله و سلم.

- من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين علیه السلام.

- من أصحاب الحسنين والسجاد والباقر علیهم السلام.

انظر:

- معجم رجال الحديث 4: 11/ 2018.

- حاوي الأقوال 1: 140/253

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 161/ 1070.

ص: 429

(9) الأصول من الكافي (1: 532/ حديث رقم 9، باب ما جاء في الأثني عشر والنص عليهم):

** المتن نفسه بتفاوت يسير.

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 328 ه):

انظر:

- إسناد الحديث رقم (7) في هذا الباب.

* محمد بن يحيى العطار القمي:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (ت /262):

انظر:

-إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

* الحسن بن محبوب السراد:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

* زیاد بن المنذر أبو الجارود الهمداني:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

ص: 430

* الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر علیه السلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* جابر بن عبد الله الأنصاري:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

(10) كمال الدين (1: 256/ الحديث رقم 13 ب 24):

** المتن نفسه بتفاوتٍ يسير...

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

*محمد بن موسى بن المتوكل:

- من مشايخ الصدوق، وقد أكثر الرواية عنه متريا عليه، وكان يعتمد عليه

- حسب قول المحقق الخوئي في المعجم -.

- وثقه العلامة في الخلاصة (149/ 58).

-وكذلك ابن داوود في الرجال (185/ 1513).

- وادعى ابن طاووس في فلاح السائل «الاتفاق على وثاقته».

انظر:

- معجم رجال الحديث 17: 284/ 11850.

- حاوي الأقوال 2: 272/ 632.

ص: 431

جامع الرواة 2: 205.

- نقد الرجال 4: 333/ الرقم 5110/ 754.

* محمد بن يحيى العطار:

انظر:

- اسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* محمد بن الحسين بن أبي الخطاب:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

* الحسن بن محبوب السراد:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

* زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

* الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر علیه السلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* جابر بن عبد الله الأنصاري:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

ص: 432

(11) العيون (1: 52/ حديث رقم7 ب6):

** المتن نفسه كما في رقم (8).

رجال الإسناد:

* الحسين بن أحمد بن إدريس القمي:

- من مشايخ الصدوق (قدس سره) ترضى عليه في موارد كثيرة، وكما أثبتنا في أسانيد سابقةٍ أن كثرة الترضي الصادرة من الأجلاء الكبار یعبر عن الوثاقة.

- من مشايخ الثقة الثبت التلعكبري وله منه إجازة ، وقد تقدم القول عن بعض الأعلام أن مشايخ الإجازة في أعلى درجات الوثاقة.

- روى له الشيخ الطوسي في التهذيب.

انظر:

- معجم رجال الحديث 5: 189/ 3281.

- جامع الرواة 1: 232.

- نقد الرجال 2: 75 / الرقم 1409/ 13.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1: 255/ 1700.

* أحمد بن إدريس أبو علي الأشعري القمي (ت 306 ه):

- قال النجاشي في رجاله (ج 1: 226/236 ): «أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي، كان ثقةً فقيهاً في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية له كتاب نوادر».

- وكذلك قال العلامة في الخلاصة (16/ 14).

- وقال الشيخ في الفهرست ( 71/26 ): «كان ثقةً في أصحابنا، فقيهاً، كثير الحديث، صحيحه، وله كتاب النوادر، كثير الفوائد».

ص: 433

انظر:

-معجم رجال الحديث 2: 41/ 426.

- حاوي الأقوال 1: 57/168

- نقد الرجال 1: 104 / الرقم 10/185

* (1) أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي:

- من أصحاب الإمامين الرضا والجواد علیهماالسلام.

- أحد الفقهاء الأجلاء الثقات.

- شيخ القميين ووجههم.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 2: 296/ 898.

- حاوي الأقوال 1: 191/ 79.

- نقد الرجال 1: 167/ الرقم 333/ 158.

* (2) إبراهيم بن هاشم القمي:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

و الحسن بن محبوب السراد:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

* زیاد بن المنذر أبو الجارود الهمداني:

انظر:

* اسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

ص: 434

* الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر علیه السلام:

- الإمام الخامس من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

* جابر بن عبد الله الأنصاري:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) في هذا الباب.

(12) كمال الدين (2: 350/ ح7 ب35):

** عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا علیه السلام أنت صاحب هذا الأمر؟

فقال: «أَنَا صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ وَ لَکِنِّی لَسْتُ بِالَّذِی أَمْلَأُهَا عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً ...»

- إلى أن قال -:

«ذَاکَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِی یُغَیِّبُهُ اللَّهُ فِی سِتْرِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَ یُظْهِرُهُ فَیَمْلَأُ [بِهِ] الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

ص: 435

* علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمي:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي:

انظره:

- إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* الريان بن الصلت الأشعري القمي:

- من أصحاب الإمامين الرضا والهادي عليهماالسلام وقد روى عنهما، وصفه النجاشي في رجاله (ج1: 379/ 435) بأنه: «ثقةٌ صدوق» وذكر أن له كتاباً، وقال العلامة في الخلاصة (1/70): «كان ثقةً صدوقاء» ووثقه الشيخ في رجاله (376/ 1)، والشهيد الثاني في حواشيه على الخلاصة.

انظر:

- معجم رجال الحديث 7: 209/ 4639.

- جامع الرواة 1: 323.

- حاوي الأقوال 1: 371/ 264.

- نقد الرجال 2: 249/ الرقم 2008/ 2.

- معجم الثقات 54/ الرقم 349.

(13) کمال الدین (2، 344 /ح6 ب34):

** عن الإمام موسی بن جعفر علیه السلام- في حديث عن الإمام المهدي - قال: «وَ هُوَ اَلثَّانِي عَشَرَ مِنّا یسَهِّلُ اللَّهُ لَهُ کلَّ عَسیرٍ، ویذَلِّلُ لَهُ کلَّ صَعبٍ، ویظهِرُ لَه کنوزَ الأَرضِ - إلى آخر الحديث - ».

ص: 436

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* أحمد بن زياد بن جعفر:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* علي بن إبراهيم بن هاشم:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* إبراهيم بن هاشم:

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

* أبو أحمد محمد بن زياد الأزدي [محمد بن أبي عمير] :

انظر:

-إسناد الحديث رقم (6) في هذا الباب.

(14) كمال الدين (2: 376/ حديث9 ب38):

** محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - يقول: سمعت أبي يقول: شئل أبو محمد الحسن بن علي علیه السلام، وأنا عنده عن الخبر الذي روي عن

ص: 437

آبائه علیهم السلام: «أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ لِلهِ عَلَى خَلْقِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وأَنَّ مَنْ مَاتَ ولَمْ يَعْرِفْ إِمَامَ زَمَانِهِ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».

فقال علیه السلام: «إِنَّ هذا حَقٌّ كَما أَنَّ النّهارَ حَقٌّ».

فقيل له: «یا بن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم، فمن الحجة والإمام بعدك؟

فقال: «اِبْنِي مُحَمَّدٌ هُوَ اَلْإِمَامُ وَ اَلْحُجَّةُ بَعْدِي مَنْ مَاتَ وَ لَم يَعرفْهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّة. أَمَا إِنَّ لَهُ غَيْبَةً يَحَارُ فِيهَا الْجَاهِلُونَ وَ يَهْلِكُ فِيهَا المُبطِلونَ، وَ يَكْذِبُ فيها الوَقّاتونَ ، ثُمّ يَخرُجُ...».

ملاحظة :

-يأتي - إن شاء الله - في المنظومة الرابعة المزيد من النصوص حول «الغِيبَة».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه الصدوق:

انظر:

-إسناد الحديث رقم (1) في هذا الباب.

* محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني:

1- من مشايخ الصدوق (قدس سره) روى عنه في كتبه كثيراً، وكان لا يذكره إلا مترضیا عليه.

وفي هذا إشارة تختزن في داخلها «التوثيق» وإن ناقش في ذلك بعض الأعلام، إلا أن كثرة «الترضي» يكشف - حسب الفهم العرفي - من مكانة متميزة لهذا الرجل المقرون اسمه دائماً بالترضي والترحم، ولا يمكن أن يتصور أن الأعلام الأجلاء الأثبات أمثال الكليني والصدوق والطوسي والمفيد وأضرابهم يعظمون رجلاً مجهولاً، فضلاً أن يكون كذاباً وضاعًا، فلا إشكال

ص: 438

في دلالة الترضي المتكرر على «التوثيق».

2- قال السيد الداماد ( الرواشح السماوية 104 - 107، الراشحة الثالثة والثلاثون): «إن لمشايخنا الكبراء مشيخةٌ يوقرونذكرهم، ويكثرون من الرواية عنهم، والاعتناء بشأنهم، ويلتزمون أرداف تسميتهم بالرضيلة عنهم أو الرحملة البتة، فأؤلئك أيضاً ثبتٌ فخماء، وأثبات أجلاء، ذكروا في كتب الرجال أو لم يذكروا والحديث من جهتهم صحيح...».

ثم ساق - رحمه الله - أمثلة لتلك المشيخة - إلى أن قال -:

«كأشياخ الصدوق: الحسين بن أحمد بن إدريس، الأشعري، ومحمد بن علي بن ماجيلويه القمي... ومحمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأحمد بن علي بن زياد، ومحمد بن موسى المتوكل، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، وجعفر بن محمد بن مسرور، وعلي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، والمظفر بن جعفر بن المظفر العمري العلوي، ومحمد بن محمد بن عصام الكليني، وعلي بن الصمد بن موسی».

(انظر: بحوث في علم الرجال ص89).

2-وقد جاء في غيبة الشيخ الطوسي (224/ حديث 273)، عن أبي القاسم الحسين بن روح ما ينبئ عن حسن حال محمد بن إبراهيم الطالقاني.

انظر:

- معجم رجال الحديث 14: 219/ 9936.

-جامع الرواة 2: 43.

- عدة الرجال 2: 92.

- رجال بحر العلوم 4: 72.

- بحوث في علم الرجال 88 - 94/ الفائدة 12، 13.

ص: 439

* أبو علي بن همام [محمد بن همام أبو علي البغدادي]:

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج297:2// 1033): «شيخ أصحابنا، ومتقدمهم، له منزلةٌ عظيمة، كثير الحديث».

- وقال الشيخ في الفهرست (141/ 602): «ابن همام الإسكان فی يكنى أبا علي جلیل القدر، ثقة، له رواياتٌ كثيرة».

- وقال في الرجال (494/ 20): «جلیل القدر، ثقةٌ، روی عنه التلعکبری».

- وقال العلامة في الخلاصة (145/ 28): «شيخ أصحابنا، ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جلیل القدر، ثقة

انظر:

- معجم رجال الحدیث 14: 232/ 9967.

- جامع الرواة 2: 45.

- حاوي الأقوال 2: 177/ 529.

- نقد الرجال 4: 344/ الرقم 803/5159

- معجم الثقات 119 / 800.

* محمد بن عثمان العمري:

- الوكيل الثاني من وكلاء الإمام المهدي علیه السلام.

- وقد تضافرت الروايات في جلالته وعظم مقامه.

- روى الكليني (1: 330/ حديث رقم 1، ك الحجة ب77) بسندٍ صحيحٍ عن الإمام الحسن العسكري أنه قال:

- «الْعَمْرِیُّ [عثمان بن سعيد] وَابْنُهُ ثِقَتَانِ، فَمَا أَدَّیَا إِلَیْكَ عَنِّی فَعَنِّی یُؤَدِّیَانِ وَ مَا قَالَا فَعَنِّي يَقُولَانِ فَاسْمَعْ لَهُمَا وَ أَطِعْهُمَا، وَ أَطِعْهُمَا فَإِنَّهُمَا الثقَتَان المأمُونَانِ».

- أثنى عليه و مدحه علماء الرجال، فله منزلة جليلةً عظيمةٌ عند الطائفة.

ص: 440

معجم رجال الحديث16: 274/ 11220.

- جامع الرواة 2: 148.

- حاوي الأقوال 2: 257/ 617.

- نقد الرجال 4: 262/ الرقم 4902/ 546.

- عدة الرجال 1: 78.

* عثمان بن سعيد العمري الزيات:

- من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري علیهماالسلام.

- النائب الأول من نواب الإمام المهدي علیه السلام.

- تضافرت الروايات في جلالته ومدحه وعظم منزلته.

أ- فعن الإمام الهادي علیه السلام قال: «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعتي يقوله، وما أداه إليكم فعني يؤديه».

ب- وفي رواية أخرى قال علیه السلام: «العمري ثقتي، فما أدى إليك عني، فعني يؤذي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع؛ فإنه الثقة المأمون».

ج- وعن الإمام العسكري علیه السلام أنه قال: «هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي، وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فني يقوله، وما أدى إليكم فعني يؤديه».

د- وفي رواية أخرى قال علیه السلام: «القمري وابنه ثقتان، فما أديا إليك عني فعتي يؤديان، وما قالا لك فعتي يقولان، فاسمع لهما وأطعهما، فإنهما الثقتان المأمونان».

انظر:

- معجم رجال الحدیث 11: 111/ 7591.

- جامع الرواة 1: 533.

ص: 441

- حاوي الأقوال 2: 147/ 497.

- نقد الرجال 2: 193/ الرقم 3374/ 16.

- عدة الرجال 1: 78.

(15) غيبة الفضل بن شاذان (كفاية المهتدي - الأربعين - ص92- 93 ح20):

** عن أبي خالد الكابلي قال: دخلت على سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب علیهم السلام، فقلت: يا ابن رسول الله، أخبرني بالذين فرض الله تعالى طاعتهم ومودتهم، وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم... فقال - بعد أن ذكر الأوصياء الاثني عشر -:

«ثُمَّ تَمْتَدُّ اَلْغَيْبَةُ بِوَلِيِّ اَللَّهِ اَلثَّانِي عَشَرَ مِنْ أَوْصِيَاءِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سلم».

رجال الإسناد:

* الفضل بن شاذان:

- من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* صفوان بن يحيى:

- ثقةٌ ثقةٌ عين - تقدم في أسانيد كثيرة».

* إبراهيم بن أبي زياد الكرخي:

- «من رجال الإمام الصادق علیه السلام روى عنه المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة، وابن أبي عمير بسندٍ صحيح (الكافي 2/ 292)، وصفوان (الكافي 6/ 30)».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 36.

ص: 442

* أبو حمزة الثمالي:

«من خيار أصحاب الأئمة (ع) وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية - تقدم في أسانيد كثيرة».

* أبو خالد الكابلي:

- من حواري الإمام علي بن الحسین زین العابدین علیه السلام- تقدم في عدة أسانيد».

(16) كمال الدين (2: 338/ح14).

** عن أبي حمزة [الثمالي] عن أبي عبد الله [ الإمام الصادق] عليه السلام قال: «مِنّا اثنا عَشَرَ مَهديّاً».

رجال الإسناد:

- أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

«اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني:

- «من مشايخ الصدوق ترضى عليه في المشيخة، وروى عنه في كتبه كثيراً وكناه بأبي العباس، روی عن الشيخ حسين بن روح رحمه الله».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 4660.

* أحمد بن محمد الهمداني:

- «استظهر في المعجم كونه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة وهو من الثقات الأجلاء».

ص: 443

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 545، 593.

* أبو عبد الله العاصمي [ أحمد بن محمد بن عاصم]:

- «ثقةٌ في الحديث، سالم الجنبة، من مشايخ الكليني».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 552 - وما بعده.

* الحسين بن القاسم بن أيوب الكاتب:

- «قال ابن الفضائري: ضعفوه وهو عندي ثقة، ولهذا وثقه المامقاني، وإن تأمل فيه بعض المتأخرين».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 1882.

ملاحظة:

لا تضر الخدشة هنا، فالمتن مطابقٌ لمتون صحيحة الإسناد.

* الحسن بن محمد بن سماعة:

- «فقيهٌ ثقةٌ، كثير الحديث، من شيوخ الواقفة».

انظر:

- رجال النجاشي ج 1: 140/ الرقم 82.

- الخلاصة 51/ 192.

* ذريح [بن محمد بن يزيد]:

- «ثقةٌ، له أصل، روىعنه ابن أبي عمير بسندٍ صحيح».

ص: 444

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 2250.

* أبو حمزة الثمالي:

«من خيار أصحاب الأئمة (علیهم السلام) وثقاتهم، ومعتمديهم في الرواية - تقدم في أسانيد كثيرة»

(17) کمال الدین (2: 339/ ح15):

** عن سماعة بن مهران عن محمد بن عمران قال: سمعت أبا عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام يقول:

«نَحنُ اِثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً مُتحدَّثُونَ»

قال سماعة: وقال أبو بصير: والله لقد سمعت ذلك من أبي عبد الله علیه السلام: فعلف مرتين أنه سمعه منه.

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلنه - تقدم».

* محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني:

- «من مشايخ الصدوق، ترضى عليه في المشيخة، وروى عنه كثيراً - تقدم».

* أحمد بن محمد الهمداني:

- «استظهر في المعجم أنه ابن عقدة وهو من الثقات الأجلاء - تقدم».

* جعفر بن عبد الله [الذري]:

- «قال النجاشي: كان وجهاً من أصحابنا، وفقيهاً، وأوثق الناس في حديثه».

ص: 445

انظر:

- رجال النجاشي ج 1: 299/ الرقم 304.

- الخلاصة 32/ 12.

* عثمان بن عيسى:

- «واقفي، عده الكشي من أصحاب الإجماع الثالث، وقال الشيخ في العدة: عملت الطائفة برواياته، لأجل كونه موثوقاً ومتحرزاً عن الكذب، وعده ابن شهر اشوب من ثقاة أبي الحسن علیه السلام.

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 3579/1

* سماعة بن مهران:

- «ثقةٌ ثقة، وكان واقفیا، وإن نفى بعض الأعلام ذلك عنه».

انظر:

* رجال النجاشي ج 1: 431/ 515.

* الخلاصة 1/228

- منتهى المقال 3/ 1387.

* محمد بن عمران:

- «لم يوثق، وإن روی محمد بن أبي عمير عن محمد بن عمران العجلي - لوتم السند-».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ بعد 5450.

ص: 446

ملاحظة:

عدم توثيق محمد بن عمران لا يضر بصحة الحديث، فقد رواه سماعة عن أبي بصير الذي حلف مرتين أنه سمعه من الإمام الصادق علیه السلام، وأبو بصير من الثقات المعتمدين كما تقدم.

(18) كمال الدين (2: 371/ ح 5):

** عن الحسين بن خالد عن الرضا علیه السلام قيل [له]: ومن القائم منكم أهل البيت؟

قال [علیه السلام]: «الرّابِعُ مِنْ وُلْدِي...».

رجال الإسناد :

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- «ثقةٌ، دینٌ، فاضلٌ - تقدم في أسانيد كثيرة».

* علي بن إبراهيم القمي:

- «ثقةٌ في الحديث، ثبتٌ، معتمدٌ، صحيح المذهب - تقدم في أسانيد كثيرة».

* إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةُ، من شيوخ الإجازة - تقدم في أسانيد كثيرة».

* علي بن معبد:

- «له كتابٌ أخبر به عدة من الأصحاب».

ص: 447

ص: 448

ص: 449

* علي بن الحسن بن علي بن فضال:

- «فقيةٌ، وجةٌ، ثقةٌ، عارفٌ بالحديث - تقدم في أسانيد كثيرة».

* الحسن بن علي بن فضال:

- «فقيةٌ، ورعٌ، زاهدٌ، ثقةٌ في رواياته - تقدم في أسانيد كثيرة».

(21) کمال الدین (2: 648/ ح4)):

** عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا الحسن العسكري علیه السلام يقول: «الخَلَفُ مِنْ بَعْدي الحَسَنُ ابنِي، فَكَيْفَ لَكُمْ بالخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الخَلَفِ؟ قُلْتُ: وَلِمَ جَعَلَني اللهُ فِداكَ؟

قال: لِأَنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَ شَخْصَهُ...».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- تقدم.

* علي بن الحسين بن بابویه [والد الصدوق]:

- «شیخ القميين في عصره، وفقيههم، وثقتهم، ومعتمدهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

* سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيةٌ، وجهٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن أحمد العلوي:

- «يظهر من النجاشي أنه من شيوخ أصحابنا (المعجم 55/15 - 56)، ذهب الوحيد إلى وثاقته لرواية الأجلة عنه وصحح العلامة رواية هو فی طريقها...».

ص: 450

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ بعد 4785.

(22) غيبة النعماني (ص 102):

** عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم- في حديث قال-:

«واختارَ مِنَ الحُسَینِ الأَوصِیاءَ... تاسِعُهُم قائِمُهُم».

رجال الإسناد:

- رجال الإسناد كلهم ثقات، فالحديث صحيح الإسناد.

انظر:

- المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية/ النص العاشر.

(23) كفاية الأثر (106 ب14 ح2):

** عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم:

« أَئمَّةٌ بَعْدِی اِثْنَا عَشَرَ كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ اَلْحُسَيْنِ، وَ اَلْمَهْدِيُّ مِنْهُ».

انظر:

- المنظومة الأولى (المهدي من صلب الإمام الحسين)/ الحديث الرابع (المتن مطابقٌ لمتونٍ صحيحة الإسناد).

(24) كفاية الأثر (223 ب30 ح 1):

** قال الإمام الحسن بن علي علیه السلام:

«الأئمّة بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلّى الله صلی الله علیه و اله و سلم اثْنَا عَشَرَ، تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ أَخي الْحُسَيْنِ، وَ مِنْهُمْ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ».

ص: 451

انظر:

- منظومات أحاديث الإمام المهدي: المنظومة الأولى / المهدي من صلب الإمام الحسين / الحديث الخامس (مطابق لمتون صحيحة الإسناد).

(25) كفاية الأثر (23 ب2 ح 1):

** عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«الْاَئِمَّةُ بَعْدِی اثْنَا عَشَرَ تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ وَالتَّاسِعُ مَهْدِيُّهُمْ».

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى/ المهدي من صلب الإمام الحسين/الحديث السادس (مطابقٌ لمتونٍ صحيحة).

(26) كمال الدين (2: 350 ب33 ح45):

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام:

« يَكُونُ بَعْدَ اَلْحُسَيْنِ تِسْعَةُ أَئِمَّةٍ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُمْ».

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى/ المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث السابع.

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الثالثة / الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت / الحديث رقم (7).

- (تقدم مرويا عن الإمام الباقر بإسنادٍ صحيح).

ص: 452

(27) كمال الدين (1: 262 ب24ح10):

** عن النبي صلی الله علیه و اله و سلم- في حديث جاء فيه-:

«ثُمَّ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ - إلى أن قال - و مِنَّا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً»

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى / المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث الثامن (مطابقٌ لمتونٍ صحيحة).

(28) أصول الكافي (1: 321/ 1389 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم):

** عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام- في حديث رفعه إلى أمير المؤمنين علیه السلام- جاء فيه ذكر أسماء الأئمة من ولد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، وآخرهم القائم من ولد الحسن بن علي [العسكري] علیه السلام الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى / المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث التاسع (صحيح الإسناد).

(29) من لا يحضره الفقيه (1/ 330):

** عن موسی بن جعفر [الكاظم] - وذكر دعاء فيه الإقرار بالأئمة حتى الثاني عشر (الحجة بن الحسن بن علي).

ص: 453

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى / المهدي من صلب الإمام الحسين/الحديث العاشر (صحيح الإسناد).

(30) كفاية الأثر (97 ب12 ح3):

** عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«لا یَذهَبُ مِنَ الدُّنْيَا [لا تذهبُ الدنيا خ] حَتَّى يَقُومَ بِأَمْرِ أُمَّتِي رَجُلٌ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ [علیه السلام] یَمْلَأُها عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ، قلنا: من هو یا رسول الله؟ قال صلی الله علیه و اله و سلم: هُوَ التَّاسِعُ من صُلْبِ الْحُسَيْنِ علیه السلام».

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى/ المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث الثالث عشر (له شواهد صحيحة).

(31) كفاية الأثر (ص 106):

** عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمٌ الحَقِّ مِنّا، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ..

قلنا: متى يقوم قائمكم؟

قال صلی الله علیه و اله و سلم: إِذَا صَارَتِ الدُّنْيَا هَرْجاً وَ مَرْجاً وَ هُوَ التَّاسِعُ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ علیه السلام؟

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى / المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث الرابع عشر (له شواهد صحيحة).

ص: 454

(32) كمال الدين (1: 317 ب 30 ح2):

** عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي علیهماالسلام:

«مِنَّا اثْنا عَشَرَ مهْدِيّاً، أَوَّلُهُمْ أميرُ المؤمنينَ عَلِیّ ابْن أَبِی طَالِب (عليه السلام]، وَ آخِرُهُمُ اَلتَّاسِعُ مِنْ وُلْدِي وَهُوَ اَلْقَائِمُ بِالْحَقِّ، الْقَائِمُ بِالْحَقِّ يُحْيِي اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها، ويُظهِرُ بِه اَلَّذینَ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكونَ».

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى/ المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث الخامس عشر (له شواهد صحيحة).

(33) غيبة الفضل بن شاذان (كفاية المهتدي - الأربعين - ص 31 ذيل حديث 1):

** عن علي بن رئاب قال: حدثنا أبو عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام حديثا طويلاً عن أمير المؤمنين - قال في آخره -:

«ثُمَ يَظهرُ أميرُ الأمَرَةِ، وقاتِلُ الكَفَرَةِ... وَهُوَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِكَ يَا حُسَيْنُ، يَظْهَرُ بَيْنَ الرُّكنِ وَالمَقَامِ».

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي المنظومة الأولى/ المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث السادس عشر (صحيح الإسناد).

(34) كمال الدين (1: 304 ب 26 ح 16):

** عن أمير المؤمنين علیه السلام أنه قال:

«التاسِِعُ مِنْ وُلدِكَ يَا حُسَينُ و هُوَ القَائِمُ بِالْحَقِّ، الْمُظْهِرُ لِلدّينِ، وَالْباسِطُ لِلْعَدْلِ».

ص: 455

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى/ المهدي من صلب الإمام الحسين/ الحديث السابع عشر (صحيح الإسناد).

(35) كمال الدين (2: 361 ب 34/ ح5):

** عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت على موسی بن جعفر [الكاظم] علیه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟

فقال علیه السلام:

«انَا القَائِمُ بِالحَقِّ، وَلكِنَّ القَائِمَ الذي يُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنْ أَعْداءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، ویَمْلَأُها عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وجَوْراً هُوَ اَلْخَامِسُ مِنْ وُلْدِي - إلى آخر الحديث -».

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي: المنظومة الأولى / المهدي من صلب الإمام/الحسين الحديث الثامن عشر (صحيح الإسناد).

(36) غيبة الفضل بن شاذان (كفاية المهتدي - الأربعين - ص 69/ح10):

** قال أبو جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: - في حديثِ ذكر فيه الأئمة الاثني عشر-:

«ثُمَّ اَلْحُجَّةُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلَّذِی تَنْتَهِی إِلَیْهِ اَلْخِلاَفَةُ وَ اَلْوِصَایَةُ، وَ یَغِیبُ مُدَّةً طَوِیلَةً، ثُمَّ یَظْهَرُ وَ یَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلماً».

انظر:

- المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية/ الحديث الخامس ( الحديث صحيح الإسناد).

ص: 456

(37) غيبة الفضل بن شاذان (كفاية المهتدي - الأربعين - ص40 ذيل الحديث 2):

** فيه عن الإمام الحسن بن علي عليه السلام قال:

«سألت جَدّی رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، عَنِ الْأَئِمَّةِ بعده، فقال صلی الله علیه و اله و سلم: الْأَئِمَّةُ بَعْدِی عَدَدَ نُقَباءَ بَنِی اسرائِیلَ اثنا عَشَرَ، أَعْطَاهُمُ اللَّهُ عِلْمِي وَفَهْمِي وَأَنْتَ مِنْهُمْ يَا حَسَنُ - ثُمَّ ذَكَرَ اَلْقَائِمِ مِنْ أَهْلِ اَلْبَيْتِ».

انظر:

- المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية / الحديث السابع ( الحديث صحيح الإسناد).

(38) كمال الدين (2: 338 ب33/ح13):

** عن أبي عبد الله [ الإمام الصادق] علیه السلام قال:

«مِنَّا اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً، مَضَى سِتَّةٌ، وَ بَقِيَ سِتَّةٌ، يَصْنَعُ اللَّهِ بِالسَّادِسِ [فِي السَّادِسِ] مَا أَحَبَ».

انظر:

-المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية / الحديث الثامن (الحديث صحيح الإسناد).

- حديث «الاثني عشر»:

حديث «الاثني عشر» بكل صياغاته التي مرت في (الدليل الأول من الأدلة العامة)، وحسب الفهم الذي اعتمدناه هناك نستطيع أن نضع هذا الحديث ضمن هذه المنظومة الثالثة من منظومات أحاديث المهدي، وإن لم يرد ذكر المهدي في هذه الصياغات، إلا أن الرؤية التطبيقية لها توفر لنا إمكانية أن نضعها في هذا السياق.

ص: 457

(39) صحيح البخاري (كتاب الأحكام 93، الحديث 7222، 7223 من موسوعة الحديث الشريف):

** جابر بن سمرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «یَکُونَ اثْنَا عَشَرَ اَمِیراً ... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة: الدليل الأول / المصدر الأول.

(40) صحیح مسلم (کتاب الإمارة، باب الناس تيغ لقريش الحديث 4705 ص 1004 موسوعة الحديث الشريف):

** جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فسمعته يقول: «اِنَّ هذا الْاَمْرَ لَا یَنْقَضِی حَتَّى يَمْضِيَ فيهم اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(الحديث صحيح الإسناد ذكره مسلم بإسنادين صحيحين).

انظر:

- الأدلة العامة: الدليل الأول / المصدر الثاني - الحديث الأول.

(41) صحيح مسلم (كتاب الإمارة، الحديث 4709 موسوعة الحديث الشريف...):

** النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

«لَا يَزَالُ هذا الْأَمْرُ َعزِیزًا إلى اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ». (الحديث صحيح الإسناد).

ص: 458

انظر:

- الأدلة العامة/الدليل الأول / المصدر الأول - الحديث الثالث.

(42) صحیح مسلم (كتاب الإمارة، الحديث 4708):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ الْاِسْلَامُ عَزِیزًا اِلَى اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً ... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الثاني - الحديث الثاني.

(43) صحيح مسلم (كتاب الإمارة، الحديث 4710 موسوعة الحديث الشريف):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ عَزِیزاً مَنِیعاً إِلَی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً».

أخرجه مسلم بإسنادين صحيحين).

انظر:

-الأدلة العامة/ الدليل الأول / المصدر الثاني - الحديث الرابع.

(44) صحيح مسلم (الحديث 4711):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا يَزَالُ اَلدِّينُ قَائِماً حَتَّى تَقُومَ اَلسَّاعَةُ أو يَكُونُ عَلَيکُمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً، کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(أخرجه مسلم بإسنادين صحيحين).

ص: 459

انظر:

- الأدلة العامة الدليل الأول / المصدر الثاني - الحديث الخامس.

(45) سنن أبي داوود (كتاب المهدي حديث 4279؛ موسوعة الحديث الشريف):

**النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):

«لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ قَائِماً حَتَّى يَكُونُ عَلَیکُم اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ اَلْأُمَّةُ»

الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الثالث - الحديث الأول.

(46) سنن أبي داود (کتاب المهدي، حديث 4280، 4281؛ موسوعة الحديث الشريف):

** رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ عَزِیزاً إِلَی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً... قال: کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

۔ (أخرجه أبو داوود بإسنادين صحيحين).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الثالث - الحديث الثاني.

(47) جامع الترمذي (كتاب الفتن، باب ما جاء في الخلفاء الحديث 2223 موسوعة الحديث الشريف):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

ص: 460

«يَكُونُ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الرابع.

(48) مسند أحمد بن حنبل (1: 517/ 3780):

** عن مسروق قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن مسعود، وهويقرئنا القرآن فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) : كم يملك هذه الأمة من خليفة؟

فقال عبد الله بن مسعود : ما سألني أحدٌ منذ قدمت العراق قبلك ثم قال: نعم ولقد سألنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فقال:

«اثْنَيْ عَشَرَ، كعِدَّةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول المصدر الخامس - الحديث الأول.

(49) مسند أحمد بن حنبل (5: 109 / 20884).

**رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

«لَا یَزَالُ الْاِسْلَامُ عَزِیزًا إِلَى اثْنَی عَشَرَ خَلِیفَةً ... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة الدليل الأول / المصدر الخامس - الحديث الثاني.

ص: 461

(50) مسند أحمد بن حنبل (5: 111/ 209):

**رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةًً... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الخامس - الحديث الثالث.

(51) مسند أحمد بن حنبل (5: 113/ 20923):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«إِنَّ َذَا الدِّینُ لا يَزَالُ عَزِیزًا إلَى اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً ».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة الدليل الأول / المصدر الخامس - الحديث الرابع.

(52) مسند أحمد بن حنبل (5: 114/20936):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«يَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ امِیراً... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

۔ (الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

-الأدلة العامة الدليل الأول / المصدر الخامس - الحديث الخامس.

ص: 462

(53) مسند أحمد بن حنبل (5: 118/ 20977):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ هَذَا اَلْأَمْرُ صَالِحاً، حَتَّى يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ امِیراً».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الخامس - الحديث السادس.

(54) مسند أحمد بن حنبل (5: 118/ 20978):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ هَذَا الْأَمْرُ مَاضِياً حَتَّى يَقُومَ اِثْنَا عَشَر اَمِیراً... کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الخامس - الحديث السابع.

(55) مسند أحمد بن حنبل (5: 120/ 20993):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ عَزِیزاً مَنِیعاً، يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَاهُمْ عَلَيه إِلَی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً...».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

-الأدلة العامة / الدليل الأول / المصدر الخامس - الحديث الثامن.

ص: 463

(59) مسند أبي عوانة ( 4: 399):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا يَزَالُ هَذَا اَلدِّينُ قَائِماً، حَتَّى يَكُونُ اِثْنَا عَشَر خَلِیفَةً ».

(المتن مطابق للمتون السابقة).

(57) المعجم الكبير للطبراني (2: 195/ 1791):

**النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ هَذَا الدِّینُ عَزِیزاً مَنِیعاً إِلَی اثْنَیْ عَشَرَ خَلِیفَهً».

(المتن مطابق للمتون السابقة).

(58) الطبراني (2: 1792/195):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لَا یَزَالُ الْاِسْلَامُ عَزِیزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً».

(المتن مطابق للمتون السابقة).

(59) المعجم الكبير (2: 196/ 1794):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«یَكُونُ لهَذِهِ اَلْأُمَّةِ اثْنَا عَشَرَ قيما لا یَضُرُّهُم مَنْ خَذَلهُم».

(المتن مطابق مع المتون الصحيحة).

(60) المعجم الكبير (2: 196/ 1796):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ هذا الْأَمْرُ ظَاهِراً عَلى مَن ناوَأَهُ، لا يَضُرُّهُ مُخالِفٌ ولا مُفارِقٌ، حَتّى

ص: 464

يَمْضِيَ اِثْنَا عَشَر خَلِیفَةً مِنْ قُرَیشٍ».

(مطابقٌ للمتون الصحيحة).

(61) المعجم الكبير (2: 196/ 1797):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ ظَاهِراً حَتَّى يَقُومَ اِثْنَا عَشَرَ».

(مطابقٌ للمتون الصحيحة).

(62) المعجم الكبير (2: 196/ 1798):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ مُسْتَقِیمٌ أَمْرُهَا حَتَّى یَکُونَ اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً».

(مطابق للمتون الصحيحة).

(63) المستدرك على الصحيحين (3: 715/ 6586):

** رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ ظَاهِراً حَتَّى يَقُومَ اِثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً».

(مطابقٌ للمتون الصحيحة).

(64) المستدرك على الصحيحين (3: 716/ 6589):

** النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):

«لاَ يَزَالُ أأَمْرُ أُمَّتِي صَالِحاً حَتَّى يَمْضِيَ اِثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً».

(مطابق للمتون الصحيحة).

ص: 465

(65) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (13. 179):

** «لا تَهْلِكُ هَذِهِ الْأُمَّةُ حَتَّى يَكُونَ مِنْهَا اثْنَا عَشَرَ خَلِیفَةً كُلُّهُمْ يَعْمَلُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ». (مطابقٌ للمتون الصحيحة).

(66) كمال الدين (1: 272 ب24 / ح21):

** النبي صلی الله علیه و اله و سلم:

«يَلِي هَذَا اَلْأَمْرُ اِثْنی عَشَرَ... كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ وَ كُلُّهُمْ لاَ يُرَى مِثْلُهُ».

(مطابقُ للمتون الصحيحة).

(67) غيبة النعماني (118 ب6 / ح5):

** عن مسروق: كنا جلوساً إلى ابن مسعود بعد المغرب وهو يعلم القرآن فسأله رجلٌ فقال: يا أبا عبد الرحمن أسألت النبي صلی الله علیه و اله و سلم كم يكون لهذه الأمة [كم تملك هذه الأمة] من خليفة؟ فقال عبد الله بن مسعود : ما سألني عنها أحدٌ منذ قدمت العراق قبلك، ثم قال: نعم ولقد سألنا رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم وقال: «خُلَفاؤكُم اثْنَا عَشَرَعِدَّةُ نُقَبَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ».

(مطابق للمتون الصحيحة).

(68) كفاية الأثر (ص27 ب2 / ح5):

** عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول صلی الله علیه و اله و سلم يقول: «اَلْأَئِمَّةِ بَعْدِي اِثْنَا عَشَر کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(مطابقٌ للمتون الصحيحة مع اختلافٍ يسير حيث وردت كلمة الأئمة).

ص: 466

(69) غيبة النعماني (119 ب6/ح6)

** عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«لَن يَزَالُ هذا الْأَمْرُ قَائِماً إلَى اثْنَيْ عَشَرَ قیّماً مِنْ قُرَیشٍ...».

(مطابقٌ للمتون الصحيحة).

(70) کفاية الأثر (76 ب8 / ح6):

** عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم:

«اَلْأَئِمَّةِ من بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ -ثم أخفي صوته فسمعته يقول: کلُّهُم مِنْ قُرَیشٍ».

(مطابقٌ للمتون الصحيحة مع اختلافٍ يسير، حيث وردت كلمة الأئمة).

(71) كفاية الأثر (141 ب22/ح4، 5):

** عن أبي قتادة قال: سمعت النبي صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«كَيفَ تِلْکَ أُمَّةٌ أنَا أَوَلُهَا وَاِثْنَا عَشَرَ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّتُهَا... نَّمَا يُهْلَكُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ میجُ [تیح] اَلْهَرْجِ لَسْتُ مِنْهُمْ وَ لاَ هُمْ مِنِّي».

(72) كفاية الأثر (43؛ ب5 /ح2):

** عن سلمان [الفارسي] قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«اَلْأَئِمَّةُ بَعْدِي اِثْنَا عَشَرَ عِدَّةُ شُهُورِ اَلْحَوْلِ وَمِنَّا مَهْدِیُّ هَذِهِ الْاُمَّةِ...».

(مطابق للمتون الصحيحة مع اختلافٍ في اللفظ، وتصريحٌ باسم المهدي).

(73) دلائل الإمامة (236 باب وجوب معرفة القائما ح8):

** عن أمير المؤمنين علیه السلام عن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم قال: قال لي: «يَا عَلِيُّ، إِذَا تَمَّ

ص: 467

مِنْ وُلْدِكَ أَحَدَ عَشَرَ إِمَاماً، فَالْحَادِي عَشَرَ مِنْهُمْ اَلْمَهْدِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي».

(له شواهد صحيحة).

(74) المناقب (1: 300):

** في حديث أبي جعفر [الإمام الباقر] عليه السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«من أَهْلَ بَيْتِي اِثْنَا عَشَرَ نَقِيباً، مُحَدَّثونَ مُفَهَّمُونَ مِنْهُمُ اَلْقَائِمُ بِالْحَقِّ، يَمْلاَُ الاَْرْضَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً».

(له شواهد صحيحة).

(75) عيون أخبار الرضا (1: 56 ب6 ح24):

** عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر علیه السلام يقول:

«اِثْنَا عَشَرَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُمْ مُحَدَّثُونَ بَعدَ رَسُولِ اللِه صلی الله علیه و اله و سلم و عَلِيُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْهُمْ».

(له شواهد صحيحة).

ص: 468

السند الديني - الأدلة الخاضة:

المنظومة الرابعة: (أحاديث الغيبة)

اشارة

ص: 469

ص: 470

الحديث الأول:

كمال الدين (1: 272 / حديث رقم 4 باب 25)

** عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: «الْمَهْدِيُ مِنْ وُلْدِي اسْمُهُ اسْمِي وَ كُنْيَتُهُ كُنْيَتِي أَشْبَهُ النَّاسِ بِي خَلْقاً وَ خُلْقا، تَكونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ تَضِلُّ الخَلقُ عَن أديانِهِم، فَعِندَ ذلِكَ يُقْبِلُ كَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ، فَیَمْلَأُ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق (ت/381 ):

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) - المنظومة الثالثة.

* عدة من الثقات:

(1) علي بن الحسين بن بابویه (والد الصدوق):

- من الأجلاء الثقات المعتمدين».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (5) من المنظومة الثالثة.

(2) محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات».

ص: 471

انظر:

- معجم رجال الحديث 15: 206/ 10463.

- جامع الرواة 2: 90.

- حاوي الأقوال 2: 212/ 562.

- نقد الرجال 4: 170/ الرقم 4579.

(3) محمد بن موسى المتوكل:

- «من مشايخ الصدوق، نقل ابن طاووس في فلاح السائل: (الاتفاق على وثاقته)».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (10) من المنظومة الثالثة.

* عدةٌ من الثقات:

(1) سعد بن عبد الله بن أبي خلف:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من المنظومة الثالثة.

(2) عبد الله بن جعفر الحميري:

- «من أصحاب الإمام العسكري علیه السلام، شيخ القميين ووجههم، أحد الثقات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (4) من المنظومة الثالثة.

(3) محمد بن يحيى العطار:

- «أحد الأجلاء الثقات المعتمدين في الرواية».

ص: 472

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) من المنظومة الثالثة.

* عدةٌ من الثقات:

(1) أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري:

-«من أصحاب الإمامين الرضا والجواد عليهماالسلام، أحد الفقهاء الأجلاء الثقات».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (11) من المنظومة الثالثة.

(2) إبراهيم بن هاشم (والد علي بن إبراهيم):

- «من الثقات المعتمدين».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

(3) محمد بن الحسين بن أبي الخطاب:

- «من الرواة الأجلاء، ثقةٌ، عينٌ، حسن التصانيف، أدرك ثلاثةٌ من أئمة أهل البيت ( الجواد والهادي والعسكري) (علیهم السلام)».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) من المنظومة الثالثة.

(4) أحمد بن أبي عبد الله البرقي:

- «من أصحاب الإمامين الجواد والهادي عليهماالسلام، أحد اثلقات».

انظر:

- معجم رجال الحديث 2: 261/ 858.

- جامع الرواة 1: 62.

ص: 473

- حاوي الأقوال 1: 188/ 78.

- نقد الرجال 1: 154/ الرقم 311/ 136.

- معجم الثقات 11/ 64.

* أبو علي الحسن بن محبوب السراد:

- «من أصحاب الإمام الرضا علیه السلام، ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر، يعد من الأركان الأربعة في عصره، وممن أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم -حسب قول الكشي -».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) من المنظومة الثالثة.

* داوود بن الحصين الأسدي:

- من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیک علیهماالسلام.

- وثقه النجاشي في رجاله (ج1: 367/ 419)، وذكره ابن داوود في البابين.

- وعن السيد الداماد: «لم يثبت عندي وقفه، بل الراجح جلالته عن كل غمزٍ وشائبة».

-وقال المحقق الخوئي: «يعتمد على رواياته لأنه ثقةٌ بشهادة النجاشي».

انظر:

- معجم رجال الحديث 7: 97/ 4282.

- حاوي الأقوال 3: 201/ 1154.

- جامع الرواة 1: 302.

- نقد الرجال 2: 210/ الرقم 1872/ 13.

* أبو بصير:

- يحيى بن أبي القاسم الأسدي.

ص: 474

- ليث بن البختري المرادي.

وكلاهما من الأجلاء القات المعتمدين في الرواية.

انظر:

-إسناد الحديث رقم (7) من المنظومة الثالثة.

قراءة في دلالة النص:

قد يقال بأن كتاب «الإكمال»(1) الذي دون هذا الحديث، هو واحدٌ من المصنفات التي أنتجتها الذهنية الشيعية في مرحلة متأخرة، فمن الممكن جدا أن يكون (الصدوق) مؤلف الكتاب قد وضع النص دعما لنظرية «الغنية» التي صممت عناصرها في تلك المرحلة، فلا يمكن اعتماد النص دليلا على فكرة «الغیبة» وفكرة « الولادة».

ونلاحظ على هذا القول:

اولاً:

اعتماد صعة النص - أي نص - يتوقف على شرطين أساسين:

الشرط الأول:

سلامة الإسناد...

وهذا الشرط يمكن التوفر عليه من خلال «القراءة النقدية» لرجال الإسناد، على أن تمتلك هذه القراءة «المعايير العلمية السليمة».

الشرط الثاني:

سلامة المتن...

وكون المتن سليما يفترض فيه:

ص: 475


1- عنوان الكتاب (كمال الدين وتمام النعمة) ولكن البعض يطلق عليه تجوزا (إكمال الدين).

أ- أن لا يخالف «الثابت» في القرآن.

ب- أن لا يخالف «الثابت» في السنة.

ج- أنلا يخالف «الثابت» في العقل.

ثانيا:

في ضوء ما تأسس في النقطة الأولى تحاول أن نقرأ النص...

(1) في ضوء الشرط الأول:

لقد أثبت البحث - من خلال القراءة النقدية لرجال الحديث - سلامة الإسناد...

فإشكال «الوضع»، وبالأخص في حق «الصدوق» مصنف کتاب و «الإكمال» غير وارد جدا؛ كون «الصدوق» في أعلى درجات «الوثاقة والأمانة العلمية» كما أكدت ذلك «المصادر الرجالية» المعتمدة، ناهيك بأنه تفرد بهذا اللقب «الصدوق»، وكان جليلاً حافظاً للأحاديث، بصيراً بالرجال، نافداً للأخبار.

فلا نجد «مبرزا علميا» للاتهام، إلا أن تكون «المقولات» مأسورةً لحسابات لا صلة لها بالبحث والعلم، فمن حق الدارس أن يحدد موقفه على مستوى القبول أو الرفض، ولكن ضمن معايير العلم، وأصول البحث.

وإذا انتقلنا إلى الطبقة التي قبل «الصدوق» فنجد أنفسنا أمام «عدة من الأجلاء الأثبات الثقات» كما هو واضحٌ من خلال «القراءة الإسنادية».

وهكذا الطبقة التي قبلها ويستمر الإسناد إلى المعصوم(1).

ص: 476


1- ذكرنا فيما مضى أنا اعتمدنا (نظام الوسائط) وليس (نظام الطبقات المعروف في علم الرجال رغم أهمية هذا النظام لمعرفة عصر الرواة... لذلك ما نتصده هنا بالطبقة هو الواسطة في طريق الرواية عن المعصوم.

(2) في ضوء الشرط الثاني:

لا نجد في النص ما يخالف «ثوابت القرآن والسنة» وكذلك لا تجد فيه ما يخالف «ثوابت العقل»، وسوف يتناول البحث - في موقع قادم - ومن خلال معالجة «الإشكالية الثالثة - إشكالية الغيبة» هذه المسألة بشكلٍ مفصل.

ثالثا:

وإذا انتفت «إشكالية الوضع» بالنسبة إلى «الصدوق» مصنف کتاب «الإكمال» وحسب «الحيثيات العلمية المنهجية» فإن المسألة - في ماهي الغیبة - تدخل في «مرحلة» تقترب من «عصر ما قبل الغيبة».

وهنا أيضا لا مبرر «لشبهة الوضع»، فالطبقة الثانية (السابقة) في رجال الإسناد جماعة يمتلكون مستوىً عالٍ من «الوثاقة» وهم من الفقهاء الأجلاء الأمناء الأثبات.

وإذا تمت هذه الخطوة، فالطبقة الثالثة (الأسبق) تشكل «مرحلة متقدمة»، حيث عاصرت هذه الطبقة «مرحلة ما قبل الغيبة» وبالتالي لا تكون «فكرة الغيبة» من إنتاج الذهنية الشيعية في «عصر الحيرة» كما تحاول بعض الكتابات أن تصور ذلك.

وهكذا يستطيع البحث أن يؤكد أن «قضية الغنية» كانت من «المسلمات» عند أصحاب الأئمة من أهل البيت علیهم السلام.

* سعد بن عبد الله بن أبي خلف:

- «من أصحاب الإمام العسكري علیه السلام»

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- «من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري علیهماالسلام.

ص: 477

* أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري:

- من أصحاب الأئمة الرضا والجواد والهادي علیهم السلام.

* إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي:

- «من أصحاب الإمامين الرضا والجواد علیهماالسلام»

* محمد بن الحسين بن أبي الخطاب:

- «من أصحاب الأئمة الجواد والهادي والعسكري علیهم السلام»

* أحمد بن أبي عبد الله البرقي:

- «من أصحاب الإمامين الجواد والهادي علیهماالسلام».

* أبو علي الحسن بن محبوب السراد:

- «من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا علیهماالسلام».

* داوود بن الحصين الأسدي:

- «من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیهماالسلام».

- أبو بصير [يحيى بن أبي القاسم] [ليث بن البختري المرادي]:

- «من أصحاب الأئمة الباقر والصادق والكاظم علیهم السلام».

الحديث الثاني:

كمال الدين (2: 350/ حديث 44 باب 33)

** عن زرارة قال:

قال أبو عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام:

«يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَغِيبُ عَنْهُمْ إِمَامُهُمْ».

فقلت له: ما يصنع الناس في ذلك الزمان؟

قال: «يَتَمَسَّكونَ بِالأَمرِ الَّذى هُم عَلَيهِ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم».

ص: 478

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثافته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) من المنظومة الثالثة.

* علي بن الحسين بن بابويه [والد الصدوق]:

* «من الأجلاء الثقات المعتمدين».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من المنظومة الثالثة.

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- «من أصحاب الإمام العسكري علیه السلام، أحد الثقات، شیخ القميين ووجههم».

انظر:

اسناد الحديث رقم (4) من المنظومة الثالثة.

* أيوب بن نوح بن دراج النخعي:

- من أصحاب الأئمة الرضا والجواد والهادي والعسكري علیهم السلام.

- قال النجاشي في رجاله (ج1 : 255/ 252):

«أيوب بن نوح بن دراج النخي أبو الحسين، كان وكيلا لأبي الحسن وأبي محمد [الهادي والعسكري] عليهماالسلام، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا ، وكان شدید الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته»

- وقال أبو عمرو الكشي (2: 841/ 1083): «كان من الصالحين، ومات وما

ص: 479

خلف إلا مائة وخمسين ديناراً وكان عند الناس أن عنده مالا».

- وذكره العلامة في الخلاصة (1/12) بنفس ما جاء في رجال النجاشي...

- ووثقه الشيخ في الرجال و الفهرست.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 3: 260/ 1613.

- حاوي الأقوال 1: 161/ 51.

- نقد الرجال 1: 259 /652 /19.

* محمد بن أبي عمير:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

*جميل بن دراج أبو علي النخعي:

- من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیهماالسلام.

- قال النجاشي في رجاله (ج 1: 310/ 226): «وقال ابن فضال: أبو محمد، شيخنا، ووجه الطائفة، ثقة».

- وكذلك قال العلامة في الخلاصة (34/ الرقم 1).

- ووثقه الشيخ في الفهرست (44/ 143).

- وعده الكشي في رجاله (2: 673/ 705) في من أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم، وثقتهم وفضلهم.

انظر:

- معجم رجال الحديث 4: 149/ 2361.

- حاوي الأقوال 1: 267/ 134.

ص: 480

- نقد الرجال 1: 368/ الرقم 1/1045.

* زرارة بن أعين (ت/ 150 ه):

- من حواري أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام.

- قال النجاشي في رجاله (ج1: 397/ 461):

- «زرارة بن أعين... أبو الحسن شيخ أصحابنا في زمانه، ومتقدمهم، وكان قارئاً فقيهاً، متكلماً، شاعراً، أديباً، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقاً فيما يرويه».

- وكذلك قال العلامة في الخلاصة (2/76) ووثقه.

- ووثقه الشيخ في رجاله (350 / الرقم 1).

- وقال الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله علیهماالسلام: «اجتمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله علیهماالسلام، وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا: أفقه الأولين ستة: زرارة، ومعروف بن خربوذ ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستة زرارة».

- وقد وردت عدة رواياتٍ في مدحه، وأما الروايات الذامة فهي ساقطةٌ سنداً كما أثبت المحقق الخوئي في المعجم.

انظر:

- معجم رجال الحديث 7: 218/ 4662.

-جامع الرواة 1: 224.

- حاوي الأقوال 1: 389/ 287.

- نقد الرجال 2: 254/ الرقم 1/2027

ص: 481

الحديث الثالث:

الأصول من الكافي (1: 340/ حديث 19، کتاب الحجة، باب في الغيبة)

** عن إسحاق بن عمار قال:

قال أبو عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام:

«لِلْقَائِمِ غَيْبَتَانِ إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ وَ الْأُخْرَى طَوِيلَةٌ...».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 328 ه):

- «اتفقت الكلمات على وثافته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (7) من المنظومة الثالثة.

* محمد بن يحيى العطار:

- «أحد الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين في الرواية».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) من المنظومة الثالثة.

* محمد بن الحسين بن أبي الخطاب:

- من الرواة الأجلاء، ثقة، عين، أدرك ثلاثة من أئمة أهل البيت (الجواد والهادي والعسكري) علیهم السلام.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) من المنظومة الثالثة.

* الحسن بن محبوب السراد:

- «من أصحاب الإمام الرضا علیه السلام، ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر، يعد من الأركان

ص: 482

الأربعة في عصره، وممن أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم - حسب قول الكشي -».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) من المنظومة الثالثة.

* إسحاق بن عمار الصيرية [اساباطي]:

- من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیهماالسلام.

-قال النجاشي في رجاله (ج1: 167/193): «شيخٌ من أصحابنا ثقةٌ...».

-وكذلك قال العلامة في الخلاصة (200/ الرقم 1).

- وقال الشيخ في الفهرست (15/ 52): «ابن عمار الشاباطي له أصل، وكان فطحليا، إلا أنه ثقة وأصله معتمد عليه».

- ووثقه في رجاله (342 / الرقم 2).

انظر:

- معجم رجال الحديث 2: 61/ 1158.

- حاوي الأقوال 3: 170/ 1133.

- جامع الرواة 1: 82.

- معجم الثقات 15/ 92، 93.

- نقد الرجال 1: 626/195/ 24.

الحديث الرابع:

الأصول من الكافي (1: 238 / حديث رقم 10 کتاب الحجة، باب في الغيبة)

** عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام يقول: «إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِ هَذَا اَلْأَمْرِ غَيْبَةٌ فَلاَ تُنْكِرُوهَا».

ص: 483

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 328 ه):

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (7) من المنظومة الثالثة.

* علي بن إبراهيم بن هاشم:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

* إبراهيم بن هاشم [والد علي بن إبراهيم):

- «ادعى ابن طاووس: الاتفاق على وثاقته)».

انظر:

* إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

* محمد بن أبي عمير:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

* أبو أيوب الخراز [إبراهيم بن عيسى بن أيوب]:

- من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم علیهماالسلام.

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج 1: 97/ 24): «ثقةٌ كبير المنزلة له كتاب نوادر، كثير الرواية عنه».

ص: 484

- وقال العلامة في الخلاصة (5/ 13): «کوفي ثقةٌ كبير المنزلة».

- وقال الشيخ في الفهرست (13/8): «ثقةٌ له أصل».

-وقال الكشي في رجاله (661:2/ 679): «ثقة».

- وعده المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحدٍ منهم.

انظر:

- معجم رجال الحديث 1: 265/ 221.

- حاوي الأقوال 1: 11/127

- جامع الرواة 1: 26

- موسوعة طبقات الفقهاء 1: 31/ 289.

* محمد بن مسلم بن رباح [رباح] (ت/ 150 ه):

- من أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام، اختص بهما وروى الشيئ الكثير من علومهما.

- أحد الفقهاء الأعلام، والثقات الأثبات، كان معروفاً بالورع والصلاح، ورد مدحه في روايات صحيحة عن أئمة أهل البيت علیهم السلام، وهو ممن أجمع الأصحاب على تصحيح ما صح عنهم.

انظر:

- معجم رجال الحديث 17: 247/ 11779.

- حاوي الأقوال 2: 278/ 644.

- موسوعة طبقات الفقهاء 2: 646/521

ص: 485

الحديث الخامس:

الأصول من الكافی (1: 340/ 15ك الحجة باب في الغیبة)

** عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام يقول:

«إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكم غَيْبَةٌ فَلاَ تُنْكِرُوهَا».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (7) من المنظومة الثالثة.

* عدة من أصحابنا:

(1) محمد بن يحيى العطار:

- «أحد أعلام الفقهاء، من الثقات الأعيان، شيخ الكليني».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (1) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 1171/599

(2) أحمد بن إدريس أبو علي الأشعري (ت/306ه):

- «من كبار فقهاء الشيعة، وثقات محدثيهم، وأحد مشايخ الكليني، أدرك الإمام الحسن العسكري علیه السلام»

انظر:

- إسناد الحديث رقم (11) من المنظومة الثالثة.

ص: 486

- موسوعة طبقات الفقهاء 4: 26/ 1251.

(3) علي بن إبراهيم بن هاشم:

- «من أعلام الفقهاء والمحدثين، أحد الأجلاء الأثبات، صاحب التفسير المعروف بتفسير القمي، وشيخ ثقة الإسلام الكليني».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (1) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 4: 265/ 1472.

* أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري :

- «لقي الإمام الرضا علیه السلام، وروي عن الإمامين الجواد والهادي علیهماالسلام، من الفقهاء الأجلاء الأثبات».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (11) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 793/100

* علي بن الحكم الكوفي [ابن الزبير [الأنباري]:

- من أصحاب الإمامين الرضا والجواد علیهماالسلام.

- قال الشيخ في الفهرست (87/ 366): «ابن الحكم الكوفي ثقة، جلیل القدر، له كتاب».

- و قال العلامة في الخلاصة ( 14/93): «كوفي ثقة جليل القدر»

- وقال الكشي في رجاله (570/ 1079): «علي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير، ولقي من أصحاب أبي عبد الله علیه السلام الكثير، وهو مثل ابن فضال، وابن بكير».

ص: 487

انظر:

- معجم رجال الحديث 11: 393/ 8087.

- حاوي الأقوال 2: 361/29

- منتهى المقال 4: 2006/401

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 391/ 1025.

* أبو أيوب الخزاز:

- «من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام، أحد الفقهاء الأجلاء القات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (4) من المنظومة الرابعة.

* محمد بن مسلم بن ریاح:

- «من أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام، فقيةٌ، جليلٌ، ثقةٌ، ثبتٌ، ورع».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (4) من المنظومة الرابعة.

الحديث السادس:

كمال الدین (2: 7/350 ب35)

** عن الإمام علي بن موسى الرضا علیه السلام- في حديث عن صاحب الأمر الإمام المهدي - قال:

«ذَاكَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي، يُغَيِّبُهُ اللَّهُ فِي سِتْرِهِ مَا شَاءَ، ثُمَّ يُظْهِرُهُ فَيَمْلَأُ [بِهِ] الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلْماً».

ص: 488

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق (ت /381):

- «من الفقهاء الأجلاء الأثبات، رئيس المحدثين، مصنف کتاب «من لا يحضره الفقيه» أحد الأصول الأربعة عند الشيعة».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (1) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 4: 1616/432

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- «من مشايخ الصدوق (قدس سره) وكان رجلاً ثقة، فاضلاً، دیناً».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

* علي بن إبراهيم بن هاشم القمي:

- «من أعلام الفقهاء والمحدثين، أحد الأجلاء الأثبات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من المنظومة الرابعة.

* ابراهيم بن هاشم [والد علي بن إبراهيم]:

«من العلماء الأجلاء، أدرك الإمام الرضا علیه السلام، روی عدداً كبيراً من الأحاديث عن أصحاب الأئمة (علیهم السلام)، ادعى ابن طاووس: الاتفاق على وثاقته».

ص: 489

انظر:

-اسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 55/ 762.

* الريان بن الصلت الأشعري:

- من أصحاب الإمام الرضا علیه السلام، وكان محدثاً فقيهاً، ثقةٌ صدوقاٌ».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (12) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 252/ 917.

الحديث السابع:

كمال الدين (1: 307/ حديث رقم 8 باب 32)

** عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر [الإمام الباقر] علیه السلام قال سمعته يقول:

إِنَّ أقْرَبَ الناسِ إلى اللهِ (عزَّ وجلَّ) وَأَعْلَمَهُمْ بِهِ وَأرْأَفَهُم بالناسِ محمدٌ (صلى الله عليه وآله) والأئمةُ(عليهم السلام)، فادْخُلُوا أينَ دَخَلُوا، وَفَارِقُوا مَنْ فارَقُوا فإنَّ الحقَّ فيهِمْ، وَهُمُ الأوصِياءُ، وَمِنْهُمُ الأَئمة، فأَيْنَما رَأَيْتُموهُم فاتَّبِعوهُمْ، وَإِنْ أَصْبَحْتُم يوماً لا تَرَوْنَ مِنْهُم أَحداً فاستَغيثوا بالله عزَّ وجلَّ، وانظُروا السُّنَّةَ التي كُنتُم علَيْها واتَّبِعوها، وَأَحِبُّوا مَنْ كُنتُم تُحِبّونَ، وأَبْغِضُوا مَنْ كُنتُم تُبْغِضُونَ، فما أَسرَعَ ما يأتيكُمُ الفرَجُ.

رجال الإسناد:

* أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق:

من الفقهاء الأجلاء. شيخ المحدثين، اتفقت الكلمات على صدقه وعظم

ص: 490

منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من هذه المنظومة.

* محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (ت 343 ه):

- من أعاظم شيوخ الصدوق، روى عنه في كتبه كثيرا وكان يعتمد عليه، وهو شیخ القميين، وفقيههم، ومتقدمهم، ووجههم، وكان بصيراً بالفقه، عارفاً بالرجال، مفسراً، جلیل القدر».

انظر:

- معجم رجال الحدیث 15: 206/ 10463.

- حاوي الأقوال 2: 212/ 563.

- موسوعة طبقات الفقهاء 4: 390/ 1577.

* محمد بن الحسن الصفار (ت/ 290 ه):

- من أصحاب الإمام العسكري علیه السلام.

- أحد وجوه المحدثين والفقهاء، ثقة، عظيم القدر، كثير التصانيف، صاحب«بصائر الدرجات».

انظر:

- معجم رجال الحديث 15: 248/ 10505.

- حاوي الأقوال 2: 211/ 562.

-جامع الرواة 2: 93.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 492/ 1108.

* (1) أحمد بن محمد بن عيسى:

- «من الفقهاء الأجلاء الأثبات، لقي الإمام الرضا علیه السلام، وروي عن الإمامين

ص: 491

=الجواد والهادي علیهماالسلام.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

(2) محمد بن الحسين بن أبي الخطاب (ت/292 ه):

- من الفقهاء الأجلاء، والمحدثين الثقات، عينٌ، عدلٌ، كثير الرواية، مسكونٌ إلى روايته، له مصنفاتٌ كثيرة، أدرك ثلاثةً من أئمة أهل البيت ( الجواد والهادي والعسكري) علیهم السلام.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 494/ 1109.

* الحسن بن محبوب الشراد (ت/ 224 ه):

- من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا علیهماالسلام.

- أدرك ستين رجلا من أصحاب الإمام الصادق علیه السلام وروى عنهم.

- فقيهٌ، ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر، کثیر الرواية، يعد من الأركان الأربعة في عصره، ومن الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم والإقرار لهم بالفقه.

انظر:

-اسناد الحديث رقم (3) من هذه المنظومة.

-موسوعة طبقات الفقهاء 2: 205/ 880.

* علي بن رئاب الكويفي (كان حيا قبل 183 ه):

-«أحد كبار العلماء، ثقة،ٌ جلیل القدر، أخذ العلم عن الإمامين الصادق

ص: 492

والكاظم وروى عنهما».

انظر:

- معجم رجال الحديث 12: 17/ 8125.

- حاوي الأقوال 2: 30/ 363

- موسوعة طبقات الفقهاء 2: 390/ 558.

* أبو حمزة الثمالي الكون ثابت بن أبي صفية (ت/ 150 ه):

- من كبار علماء عصره في الفقه والحديث وعلوم اللغة، أحد الأجلاء الثقات الأثبات المعتمدين في الرواية والحديث.

- أدرك أربعة من أئمة أهل البيت (زین العابدين والباقر والصادق والكاظم) علیهم السلام، روى عنهم، وكان منقطعا إليهم، مقرباً عندهم.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 2: 383/ 1940.

- حاوي الأقوال 1: 114/227

- موسوعة طبقات الفقهاء 1: 302/ 108.

الحديث الثامن:

كمال الدين (2: 321/ حديث 22 باب 33)

** عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال الصادق جعفر بن محمد علیه السلام: «أَمَا وَ اَللَّهِ ليَغِيبَنَّ عَنْكُمْ مَهْدِيُّكُمْ حَتَّى يَقُولَ اَلْجَاهِلُ مِنْكُمْ: مَا لِلَّهِ فِي آلِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله و سلم حَاجَةٌ، ثُمَّ يُقْبِلُ الشِّهَابُ الثَّاقِبُ فیمْلَأُها عَدْلًا وَ قِسْطاً کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً ظُلْماً».

ص: 493

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الحسين الصدوق.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من هذه المنظومة.

* أحمد بن محمد بن يحيى العطار:

- من مشايخ الصدوق، روى عنه كثيراً في كتبه مترضيا عليه.

- وثقه عددٌ من الأعلام.

- تناولنا الحديث عنه في إسنادٍ سابق.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (2) - الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية.

* محمد بن يحيى العطار:

- «أحد أعلام الفقهاء القات الأثبات، من شيوخ ثقة الإسلام الكليني».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

* إبراهيم بن هاشم [والد علي بن إبراهيم] (كان حيا قبل 247 ه):

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

* محمد بن أبي عمير(ت/ 217 ه):

- «من الفقهاء الأجلاء القات الأثبات، أحد الذين أجمع الأصحاب على تصديقهم، والإقرار لهم بالفقه».

ص: 494

انظر:

-إسناد الحديث رقم (6) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3: 503/ 11105.

* صفوان بن مهران الجمال (كان حيا بعد 170 ه):

- «من شيوخ أصحاب الإمام الصادق علیه السلام، وخاضته وبطانته، وثقاته الفقهاء الصالحين، و أيضا من أصحاب الإمام الكاظم علیه السلام وروى عنه».

انظر:

- معجم رجال الحدیث 9: 121/ 5921.

-حاوي الأقوال 1: 439/ 331.

- موسوعة طبقات الفقهاء 2: 277/ 470.

الحديث التاسع:

كمال الدين (2: 344/ حديث رقم 6 باب 24)

** عن أبي أحمد محمد بن زياد قال: سألت سيدي موسى بن جعفر [الإمام الكاظم] علیه السلام- وذكر الحديث إلى أن قال - فقلت له: ويكون في الأئمة من يغيب؟ قال [علیه السلام]:

«نَعَمْ يَغِيبُ عَنْ أَبْصَارِ النَّاسِ شَخْصُهُ وَ لَا يَغِيبُ عَنْ قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ذِكْرُهُ وهُوَ الثَّانِي عَشَرَ مِنَّا، یُسَهِّلُ اللَّهُ لَهُ کُلَّ عَسِیرٍ وَ یُذَلِّلُ لَهُ کُلَّ صَعْبٍ وَ یُظْهِرُ لَهُ کُنُوزَ الْأَرْضِ وَ یُقَرِّبُ لَهُ کُلَّ بَعِیدٍ وَ یُبِیرُ بِهِ کُلَّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ – إلى آخر الحديث -».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الصدوق:

* «من الفقهاء الأجلاء، شیخ المحدثين، اتفقت الكلمات على عظم منزلته».

ص: 495

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من هذه المنظومة.

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- «من مشايخ الصدوق ( قدس سره) وكان رجلا ثقه فاضلا دینا».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (6) من هذه المنظومة.

* علي بن إبراهيم بن هاشم صاحب التفسير المعروف:

- «من أعلام الفقهاء والمحدثين، وأحد الأجلاء الثقات الأثبات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

* إبراهيم بن هاشم [والد علي بن إبراهيم]:

- «من العلماء الأجلاء الثقات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من هذه المنظومة.

* أبو أحمد الأزدي [محمد بن أبي عمير]:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات، أحد الذين أجمع الأصحاب على تصديقهم، والإقرار لهم بالفقه».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (8) من هذه المنظومة.

ص: 496

الحديث العاشر:

الأصول من الكافي (1: 240/ حديث 18 باب في الغيبة)

** عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام يقول: «إِنَّ الْقَائِمَ غَیْبَةً قَبْلَ أَنْ یَقُومَ...»

= القائم: الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت علیهم السلام.

رجال الإسناد:

-ثقة الإسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 329 ه):

«من شيوخ الفقهاء، وكبار المحدثين، اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته...».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (7) المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 4: 478/ 1660.

* عدةٌ من أصحابنا:

(1) محمد بن يحيى العطار.

- «أحد أعلام الفقهاء القات الأجلاء»

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

(2) أحمد بن إدريس الأشعري (ت /306 ه):

- «من كبار الفقهاء، وثقات المحدثين».

ص: 497

انظر:

-إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

(3) علي بن إبراهيم صاحب التفسير المعروف:

- «من أعلام الفقهاء والمحدثين، أحد الأجلاء الثقات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

* أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري:

- «فقيهٌ، جليلٌ، ثبتٌ، من أصحاب الإمامين الجواد والهادي علیهماالسلام، وقد روی عنهما».

انظر:

-إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

* محمد بن عيسى الأشعري:

- قال النجاشي في رجاله (ج2: 906/227): «شيخ القميين ووجه الأشاعرة».

-وكذلك قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة (154/ 83)، ووثقه الشهيد الثاني في المسالك (2/ 192 حجري).

انظر:

- معجم رجال الحدیث 17 : 110/ 11507.

- حاوي الأقوال 2: 602/242

- منتهى المقال 6: 2812/149

- معجم الثقات 114 / الرقم 765.

ص: 498

* عبد الله بن بکیر بن أعين:

- من أصحاب الإمام الصادق علیه السلام.

- أحد الفقهاء والمحدثين الأعلام، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام (كما عن المفيد في رسالته العددية).

- وكان من الثقات (كما عن الطوسي في الفهرست) ، ومن الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصع عنهم، والتصديق لهم، والإقرار لهم بالفقه (كما عن الكشي)، وقد عملت الطائفة بأخباره (كما عن الشيخ في العدة).

انظر:

- معجم رجال الحديث 10: 122/ 6734.

- حاوي الأقوال 2: 213/ 1162.

- معجم الثقات 72/ الرقم 474.

- موسوعة طبقات الفقهاء 2: 329/ 512.

* زرارة بن أعين (ت/ 150 ه):

- من حواري أصحاب الإمامين الباقر والصادق علیهماالسلام.

- من كبار الفقهاء الأجلاء الأثبات.

-عدٌه الكشي من الذين أجمع الأصحاب على وثاقتهم، وتصديقهم وتصحيح ما صح عنهم، وشهدوا لهم بالفقه، وبأنه أفقه طبقته.

انظر:

-إسناد الحديث رقم (2) من هذه المنظومة.

-موسوعة طبقات الفقهاء 2: 207/ 422.

ص: 499

الحديث الحادي عشر:

کتاب الغيبة للنعماني (ص 113 باب ما روي في غيبة الإمام المنتظر...)

** المتن كما جاء في الأصول من الكافي (حديث رقم 2 من هذه المنظومة) من طريقٍ آخر.

رجال الإسناد:

* محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني [ابن أبي زينب] (ت/360):

- من كبار علماء الإمامية ومحدثيهم.

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2:302/1044):«شيخٌ من أصحابنا، عظیم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث»، وكذلك قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة (162/160).

انظر:

- معجم رجال الحديث 14:221/9938.

- حاوي الأقوال 3:133/1096.

- معجم الثقات 99/ الرقم 663.

- موسوعة طبقات الفقهاء 4:335/1533.

* أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي (ت/ 332 ه).

- أحد مشاهير الحفاظ، وأعلام الحديث، كثير التصانيف، كان من علماء الشيعة الزيدية، إلا إنه اختلط كثيراً بعلماء الإمامية، وروى عنهم.

- وصفه النجاشي في رجاله (ج240:1/231) بالجلالة والوثاقة والأمانة، وقال عنه الشيخ في الفهرست (28/76): «وأمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكره»

ص: 500

انظر:

معجم رجال الحديث 2:274/868.

- حاوي الأقوال 3:177/1138.

- موسوعة طبقات الرجال 4:1302/77

* علي بن الحسن بن فضال التيملي [التيمي]:

- من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام .

- كان من أجلة الفقهاء والمحدثين، ووجهاً من وجوههم، ثقة، عارفاً بالحديث، مسموعاً قوله فيه، ولم يعثر له على زلةٍ فيه، ولا مايشينه، وقل ما روي عن ضعيف، وكان فطحياً... (رجال النجاشي ج2:82/674).

- ووثقه الطوسي في الفهرست (392/92)، والكشي في الرجال (530/1014)، والصدوق في الفقيه (1:162) والعلامة في الخلاصة ( 15/93) عن محمد بن مسعود.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 11:8005/331 .

- نقد الرجال 3:244 / الرقم 3541 /71

- معجم الثقات 81/ الرقم 545.

- موسوعة طبقات الحديث 2:387/1022.

* عمرو بن عثمان الثقفي الخراز:

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2:132/764):

«كوفي ثقة... وكان عمرو بن عثمان نقي الحديث، صحيع الحكايات، له كتب».

- وكذلك قال العلامة في الخلاصة ( 6/121).

- وذكر الشيخ في الفهرست (478/111) أن له كتاباً.

ص: 501

انظر:

- معجم رجال الحدیث 8940/117:13

- حاوي الأقوال 2:131/474.

- موسوعة طبقات الفقهاء3: 1047/418

* الحسن بن محبوب السراد (ت/ 224 ه):

- من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهما السلام.

- فقيهٌ، ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر، أحد الذين أجمع الأصحاب على تصديقهم.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (7) من هذه المنظومة.

* إسحاق بن عمار الصيرفي (كان حيا قبل 183 ه):

-«من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وثقه النجاشي، والطوسي، والعلامة».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (3) من هذه المنظومة.

الحديث الثاني عشر :

کتاب الغيبة للعماني (ص113 باب ما روي في غيبة الإمام المنتظر)

** عن إبراهيم بن عمر الكناسي قال: سمعت أبا جعفر [ الإمام الباقر]عليه السلام يقول:

«اِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَيْنِ»، وسمعته يقول: «لَا يَقُومَ الْقَائِمُ وَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بِيعَتْ»

= صاحب هذا الأمر: الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام.

ص: 502

رجال الإسناد :

* أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني (ت/ 360 ه):

-«من كبار علماء الإمامية ومحدثيهم».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (11) من هذه المنظومة.

* أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي (ت/ 332 ه):

-«أحد الحفاظ الأجلاء الثقات».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (11) من هذه المنظومة.

* علي بن الحسين [الحسن] [بن فضال التيملي]:

- من أصحاب الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام .

- أحد الفقهاء الأجلاء الثقات.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (11) من هذه المنظومة.

*عبد الرحمن بن أبي نجران (كان حيا قبل 220 ه):

- من أصحاب الإمامين الرضا والجواد عليهما السلام .

- أحد أجلاء المحدثين وثقاتهم.

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2:45/620): «كان عبد الرحمن ثقة ثقة، معتمداً على ما يرويه، له كتبٌ كثيرة».

- وكذلك قال العلامة في القسم الأول من الخلاصة (7/114).

ص: 503

انظر:

- معجم رجال الحديث 9:299/6335.

- حاوی الأقوال 2:95/433.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3 :310/963.

* علي بن مهزيار الأهوازي أبو الحسن (قبل 254 ه):

- لقي الإمام الرضا عليه السلام وروى عنه.

- من وكلاء الإمامين الجواد والهادي عليهما السلام .

- وكان من كبار الفقهاء، وعيون المحدثین، جلیل القدر من العباد المجتهدين.

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2،662/74):«كان ثقة في رواياته لا يطعن عليه، صحیح الاعتقاد، وصنف الكتب المشهورة».

- وكذلك قال العلامة في الخلاصة (6/92).

- وفي الفهرست (88/369): «ابن مهزيار الأهوازي، جلیل القدر، واسع الرواية، له ثلاثة وثلاثون كتاباً».

- وفي الرجال (381/22، 8/403) قال الشيخ: «ابن مهزیار، أهوازي ثقة صحيح».

انظر:

- معجم رجال الحديث 12:192/8539.

- حاوي الأقوال 390/53:2

- موسوعة طبقات الفقهاء 2:409/1039.

* حماد بن عيسى أبو محمد الجهني (ت/ 209 ه):

- من أصحاب الأئمة الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام، وقيل أنه عاش إلى زمان الإمام الجواد عليه السلام .

ص: 504

- أحد الفقهاء الثقات الأثبات، ومن الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عتهم، والإقرار لهم بالفقه.

- وثقه علماء الرجال.

انظر:

- معجم رجال الحديث : 3962/224:6

- حاوي الأقوال 1:323/216.

- موسوعة طبقات الفقهاء 2:235/905.

* إبراهيم بن عمر الكناسي (ت/ بعد 148 ه):

- الظاهر أنه هو «اليماني الصنعاني»؛ كون حماد بن عیسی يروى عنه.

- قال النجاشي في رجاله (ج 25/98:1):«إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني، شيخٌ من أصحابنا ثقةٌ، روى عن أبي جعفر [الإمام الباقر] عليه السلام، وأبي عبد الله [ الإمام الصادق] عليه السلام ... له كتابٌ يرويه عن حماد بن عيسى وغيره»..

- وذكر العلامة في الخلاصة قبول روايته (6/15).

- وقال الشيخ في الرجال (123/7، 158/58) بأن له أصولاً.

- قال المحقق الخوئي في المعجم: «الرجل يُعتمد على روايته لتوثيق النجاشي له، ولوقوعه في إسناد تفسير القمي، ولا يُعارضه التضعيف عن ابن الغضائري، لما عرفت في المدخل من عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه».

انظر:

- معجم رجال الحديث 228/263:1

- حاوي الأقوال 1:128/12.

- نقد الرجال 1:76/ الرقم 107/79.

- موسوعة طبقات الفقهاء 228/30:2

ص: 505

الحديث الثالث عشر:

كمال الدين (2:436/ حديث 4 باب 44)

** عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهماالسلام قال:

«كَأَنِّي بِالشِّيعَةِ عِنْدَ فَقْدِهِمْ الثَّالِثُ مِنْ وُلْدِي كَالنَّعمِ يَطْلُبُونَ الْمَرْعَى فَلَا يَجِدُونَهُ»، فقلت له: ولم ذاك يا بن رسول الله؟

قال: «لِأَنَّ إِمَامُهُمْ يَغِيبُ عَنْهُمْ »، فقلت: ولم؟

قال: «لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ عُنُقِهِ بِيعَتْةٌ إِذَا قَامَ بِالسَّيْفِ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن على بن الحسين الصدوق:

-«أجمع علماء الرجال على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من هذه المنظومة.

* محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني:

-«من مشايخ الصدوق الذين روى عنهم كثيراً، مترضياً عليهم، وقد أثبتنا وثاقته في إسناد سابق» (الحديث 14 من المنظومة الثالثة).

* أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة:

-«أحد الحفاظ الأجلاء الثقات...»

انظر:

-إسناد الحديث رقم (11) من هذه المنظومة

ص: 506

* علي بن الحسن بن علي بن فضال:

-«أحد الفقهاء الأجلاء الثقات».

انظر:

- اسناد الحديث رقم (11) من هذه المنظومة.

الحسن بن علي بن فضال (ت/ 224 ه)

- من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام ...

- كان فطحيا ثم رجع عن ذلك، يعد من الفقهاء والمحدثين الثقات، جلیل القدر، وردت في حقه رواياتٌ تدل على جلالته وعلمه وعبادته وورعه وعزوفه عن الدنيا.

- وعده الكشي - على قول - من الذين أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصحٌ عنهم، وتصديقهم، وأقروا لهم بالفقه والعلم.

انظر:

معجم رجال الحديث : 44:5/2983.

- حاوي الأقوال 1144/184:2.

- جامع الرواة 1:214.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3:197/875.

الحديث الرابع عشر :

كمال الدين (2:435-436/ حديث1 باب14)

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] عليه السلام قال:

« صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ تَعْمَى وِلَادَتُهُ عَلَى [ هَذَا ] الْخَلْقُ لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بِيعَتْ إِذَا خَرَجَ ».

ص: 507

=صاحب هذا الأمر: الإمام المهدي الثاني من أئمة أهل البيت عليهم السلام.

رجال الإسناد:

* أبو جعفر محمد بن علي الصدوق:

- من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (6) من هذه المنظومة.

* محمد بن موسى بن المتوكل:

- من كبار المحدثين، راوية للكتب، ادعى ابن طاووس: الاتفاق على وثاقته...

أحد شيوخ الصدوق - (قدس سره)-.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (10) من المنظومة الثالثة.

- موسوعة طبقات الفقهاء 1647/465:4.

* محمد بن يحيى العطار:

- أحد أعلام الفقهاء القات الأجلاء.

انظر:

- إسناد الحديث رقم (5) من هذه المنظومة.

* محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين (كان حيا سنة 254 ه):

- من أصحاب الأئمة الرضا والجواد و الهادي (عليهم السلام).

- أحد الفقهاء الكبار، والمحدثين الأجلاء.

- قال عنه النجاشي في رجاله (ج2: 897/218): «جليلٌ في أصحابنا، ثقةٌ، عينٌ، كثير الرواية، حسن التصانيف».

ص: 508

- وكان الفضل بن شاذان يثني عليه ويمدحه، ويميل إليه، ويقول ليس في أقرانه مثله (رجال الكشي 2:817/1021).

- وهو محل ثقة الأئمة عليهم السلام، وله منزلةٌ عظيمةٌ عند أصحاب الأئمة عليهم السلام .

- ونقل عن جعفر بن معروف أنه ندم على ترك الاستكثار منه.

- وذكر المحقق الخوئي في المعجم أن الرجل «ممن تسالم أصحابنا على وثاقته وجلالته»، وناقش تضعيف الشيخ الطوسي له وقال أنه لا يرجع إلى أساسٍ صحيح، والقول بغلوه - كما نسب ذلك الشيخ إلى مجهول - على خلاف الواقع، فلم يثبت أن غمز أحدٌ مذهبه، وبذلك تبقي «التوثيقات» بلا ممارض.

انظر:

- معجم رجال الحدیث 17:11509/113

- حاوي الأقوال 603/242:2.

- معجم الثقات 114/ الرقم 766.

- موسوعة طبقات الفقهاء 3:1156/551

* محمد بن أبي عمير:

- من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات.

انظر:

إسناد الحديث رقم (8) من هذه المنظومة.

* سعيد بن غزوان الأسدي:

-«أحد الثقات المعتمدين وله أصل».

انظر:

إسناد الحديث رقم (7) من المنظومة الثالثة.

ص: 509

أبو بصير:

= يحيى بن أبي القاسم الأسدي.

= ليث بن البختري المرادي.

-«وكلاهما من الأجلاء الثقات المعتمدين في الرواية».

انظر:

- إسناد الحديث رقم (7) من المنظومة الثالثة.

الحديث الخامس عشر:

الكافي (1:338/ ح7)

** عن معروف بن خربوذ عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] عليه السلام قال:

«إِنَّمَا نَحْنُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ ، كُلَّمَا غَابَ نَجْمُ طَلَعَ نَجْمٌ، حَتَّى إِذَا أَشَرْتُمْ بِأَصَابِعِكُمْ، وَ مِلْتُمْ بِأَعْنَاقِكُمْ غَيَّبَ نَجْمُكُمْ . . . ».

رجال الإسناد:

- ثقة الإسلام الكليني:

-«اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في أسانید كثيرة».

* علي بن إبراهيم:

-«من أعلام الفقهاء والمحدثين، وأحد الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* إبراهيم بن هاشم القمي:

-«ثقةٌ من شيوخ الإجازة - تقدم في أسانيد كثيرة».

ص: 510

* حنان بن سديرالصيرفي:

- «قال الشيخ في الفهرست: ثقة، له کتاب رويناه بالإسناد الأول عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه».

انظر:

الفهرست 64/ 256.

*معروف بن خربوذ:

- «قال في الوجيزة: ثقةٌ، وعده الكشي من أصحاب الإجماع، وذكره الجزائري في قسم الثقات».

انظر:

- الوجيزة 324/ 1897.

- رجال الكشي 238/ 431.

- حاوي الأقوال 154/ 616.

الحديث السادس عشر:

الكافي (1: 341/ 25)

** عن أيوب بن نوح عن الرضا علیه السلام في حديث قال:

«يَبْعَثَ اللَّهُ لِهَذَا الْأَمْرِ غُلَاماً مِنَّا خَفِيَّ الْوِلَادَةِ وَ الْمَنْشَإِ غَيْرَ خَفِيٍّ فِي نَسَبِهِ».

رجال الإسناد:

* ثقة الإسلام الكليني:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم».

* عدة من أصحابنا:

- «المطمئن إليه هنا وجود أحد مشايخ الكليني الثقات الأجلاء من أمثال: علي

ص: 511

بن إبراهيم ومحمد بن يحيى وأضرابهما».

* سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيةٌ، وجهٌ، ثقةٌ، جليلٌ - تقدم في أسانيد كثيرة»

* أيوب بن نوح بن دراج:

- «ثقةٌ، مأمونٌ، ورعٌ، كثير العبادة، عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام-تقدم في أسانيد كثيرة».

الحديث السابع عشر:

من لا يحضره الفقيه (2: 520/ 3115)

** بإسناده عن محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه قال:

«وَاللهِ إِنَّ صَاحِبَ هَذَا الأَمْرِ لَيَحْضُرُ الْمَوْسِمَ كُلَّ سَنَةٍ يَرَى النَّاسَ وَ يَعْرِفُهُمْ وَ يَرَوْنَهُ وَلا يَعْرِفُونَه».

= هذا الحديث في حكم المرفوع إلى الإمام، لأن هذه الإخبارات ليست منالأمور الاجتهادية.

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

* «ووثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته أشهر من أن تذكر - تقدم في أسانيد كثيرة».

- طريق الصدوق في الفقيه إلى محمد بن عثمان العمري (صحيح).

- الموسوعة الرجالية الميسرة / الخاتمة - الرقم 326.

ص: 512

* محمد بن عثمان العمري:

- «من وكلاء الإمام الحجة علیه السلام له منزلةٌ جليلةٌ عند الطائفة، والروايات في جلالته وعظمة مقامه متضافرة - تقدم في عدة أسانيد».

الحديث الثامن عشر:

من لا يحضره الفقيه (2: 520/ 3115)

بإسناده عن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال: سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه فقلت له: رأيت صاحب هذا الأمر؟ فقال: نعم وأخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول:

«اللهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات».

- طريق الصدوق في الفقيه إلى عبد الله بن جعفر الحميري (صحيح).

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة / الخاتمة - الرفم 214.

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- «شيخٌ، وجهٌ، ثقةٌ - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن عثمان العمري:

- «من وكلاء الإمام الحجةعلیه السلام له منزلة جليلة عند الطائفة، والروايات في جلالته وعظمة مقامه متضافرة - تقدم».

ص: 513

الحديث التاسع عشر:

من لا يحضره الفقيه (2: 520/ 2115)

** قال: قال محمد بن عثمان القمري رضي الله عنه: ورأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول:

«اللَّهُمَّ انتَقِم لی مِن أعدائِكَ».

الحديث صحيح الإسناد كما هو واضع.

الحديث العشرون:

كمال الدين (51:1)

** عن عبد السلام بن صالح الهروي عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن علیهم السلام عليه قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ بَشِيراً لَيَغِيبَنَّ الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِي بِعَهْدٍ مَعْهُودٍ إِلَيْهِ مِنِّي حَتَّى يَقُولَ أَكْثَرُ النَّاسِ مَا لِلَّهِ فِي آلِ مُحَمَّدٍ حَاجَةٌ وَ يَشُكُّ آخَرُونَ فِي وِلَادَتِهِ فَمَنْ أَدْرَكَ زَمَانَهُ فَلْيَتَمَسَّكْ بِدِينِهِ - إلى آخر الحديث».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن موسی بن المتوكل:

- «من مشايخ الصدوق، أكثر الرواية عنه مترحما ومترضيا، والظاهر أنه يعتمد عليه، وقال العلامة في الخلاصة: ثقةٌ، وادعى ابن طاووس في فلاح السائل ( الفصل 19 في فضل صلاة الظهر) الاتفاق على وثافته».

ص: 514

- الخلاصة 149/ 58.

- منتهى المقال 6/ 2898.

- الموسوعة الرجالية الميرة 2/ 5625.

* علي بن إبراهيم القمي:

- «من أعلام الفقهاء والمحدثين،وأحد الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم».

* إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ من شيوخ الإجازة - تقدم».

* عبد السلام بن صالح الهَروي:

- «ثقةٌ، صحيح الحديث - تقدم في عدة أسانيد».

الحديث الواحد والعشرون:

كمال الدين (2: 286/ ح2)

** عن أبي بصير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق علیه السلام عن أبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«طُوبَی لِمَنْ أَدْرَکَ قَائِمَ أَهْلِ بَیْتِی وَ هُوَ یَأْتَمُّ بِهِ فِی غَیْبَتِهِ قَبْلَ قِیَامِهِ وَ یَتَوَلَّی أَوْلِیَاءَهُ، وَيُعادِي أعْداءَهُ، ذَلِكَ مِنْ رُفَقَائِي وَذَوِي مَوَدَّتِي، وَأكْرَمُ أُمَّتِي عَلَيَّ يَومَ القِيامَةِ»

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

ص: 515

(1) علي بن الحسين بن بابویه:

- «شیخ القميين في عصره، وفقيههم، وثقتهم، ومتقدمهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

(2) محمد بن الحسن بن الوليد:

- «شیخ القميين، وفقيههم، ووجههم، ثقة ثقة، مسكون إليه، جلیل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال، موثوقٌ به - تقدم في أسانيد كثيرة».

(3) محمد بن موسى بن المتوكل:

- «من مشايخ الصدوق الثقات - تقدم».

جميعا عن:

(1) سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيهٌ، وجهٌ، ثقةٌ، جليلٌ - تقدم في أسانيد كثيرة».

(2) عبد الله بن جعفر الحميري:

- «شيخ الققيين ووجههم ثقة - تقدم في أسانيد كثيرة».

(3) محمد بن يحيى العطار:

- «شيخ الأصحاب، ثقة، عين، كثير الرواية - تقدم في أسانيد كثيرة».

جميعا عن:

(1) أحمد بن محمد بن عيسى:

- «شيخٌ، وجهٌ، فقيهٌ، ثقةٌ - تقدم في عدة أسانید».

ص: 516

(2) إبراهيم بن هاشم القمي:

- «ثقةٌ، من شيوخ الإجازة - تقدم في أسانيد كثيرة».

(3) أحمد بن أبي عبد الله البرقي:

- «ثقةٌ، وربما روي عن الضعفاء - تقدم في عدة أسانيد».

(4) محمد بن الحسين بن أبي الخطاب»

- «ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر - تقدم في أسانيد كثيرة».

جميعا عن:

* الحسن بن محبوب:

-«ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر - تقدم في أسانيد كثيرة».

* داوود بن الحصين:

- «ثقةٌ روي عن الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام - تقدم في بعض الأسانيد».

* أبو بصير:

- مشتركٌ بين ليث البختري ویحیی بن القاسم الأسدي وكلاهما ثقتان معتمدان - تقدم في أسانيد كثيرة».

الحديث الثاني والعشرون:

كمال الدين (2: 287/ ح5)

** عن أبي جعفر بن علي الباقر علیه السلام عن آبائه علیهم السلام عن علي علیه السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم:

«المَهْديُّ مِنْ وُلْدِي، یَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيهما الأُمَمُ، يَأْتي بِذَخِيرَةِ الأَنْبِياءِ،

ص: 517

فیمْلَأُها عَدْلًا و قِسْطاً کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلْماً».

- رجال الإسناد كلهم ثقات، باستشاء صالح بن عقبة فلا توثيق له، وأبيه عقبة فهو مهمل، إلا أن هذا لا يضر بصحة الاعتماد على الحديث لوجود «الشواهد والمتابعات»، ومطابقة هذا المتن لمتونٍ صحيحة الإسناد، كما قرر ذلك أئمة ونقاد الجرح والتعديل.

الحديث الثالث والعشرون:

كمال الدين (2: 288/ 7)

** عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلی الله: «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ إِمَامُ أُمَّتِي وَ خَلِيفَتِي عليهم بَعْدِي، ومن ولده القائم النظر اَلْمَهْدِيُّ اَلَّذِي يَمْلَأُ الله عزوجل به اَلْأَرْضَ عَدْلًا وقِسْطاً کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وظُلْماً، وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نبيا إِنَّ الثَّابِتِينَ عَلَى الْقَوْلِ بِهِ زَمَانِ غَيْبَتِهِ لَأَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ، فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله: وللقائم من ولدك غيبة؟

قال: إِی وَ رَبِّی لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ...».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن موسى بن المتوكل:

- «من مشايخ الصدوق، روى عنه كثيراً مترحماً ومترضياً، وقال العلامة في الخلاصة: ثقةٌ، وعن ابن طاووس في فلاح السائل: الاتفاق على وثاقته - تقدم في مجموعة من الأسانيد».

ص: 518

* محمد بن أبي عبد الله الكويفي الأسدي:

- «استظهر في المعجم (14/ 272) من قرائن أنه محمد بن جعفر الأسدي الثقة، روى عنه في كامل الزيارات، ووقع في مشيخة الفقيه».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ بعد 4704.

* محمد بن إسماعيل البرمكي:

- «المعروف بصاحب الصومعة، وكان ثقة مستقيماً، له كتب، ورجع العلامة قول النجاشي في الوثاقة والاستقامة، وكذلك ابن داوود رجاله في مقابل تضعيف ابن الفضائري».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 231/ الرقم 916.

- الخلاصة 89/154

- رجال ابن داوود 165/ 1313.

* علي بن النعمان [الأعلم النخعي]:

- «ثقةٌ، وجهٌ، ثبتٌ، صحيحٌ، واضح الطريقة، له كتابٌ يرويه جماعة».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 109/ الرقم 717.

الخلاصة 25/95

* محمد بن الفرات:

- «ذكره الكشي وروى عنه، وروى عنه القمي في تفسيره، والكليني في الكافي والطوسي في التهذيب».

ص: 519

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 5479.

الحديث الرابع والعشرون:

كمال الدين (1: 302 ب26/ح11)

** عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام عن أبائه علیهم السلام عن علي علیه السلام أنه قال في خطبة له على منبر الكوفة:

«اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لارضکَ حُجَّةٍ لَکَ عَلَى خَلْقِكَ يَهْدُونَهُمْ إِلَى دِينِكَ وَ يُعَلِّمُهُمْ عِلْمَكَ لِئَلاَّ تَبْطُلَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ اما ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ، و إِمَّا مُكْتَتِمٍ مُتَرَقِّبٍ إِنْ غَابَ عَنِ اَلنَّاسِ شَخْصُهُ فِي حَالِ هِدَايَتِهِمْ فَإِنَّ عِلْمَهُ وَ آدَابُهُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من أعلام الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* على بن الحسين بن بابویه:

- «شیخ القميين في عصره، وفقيههم، وثقتهم، ومتقدمهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

* سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيهٌ، وجةٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم في أسانيد كثيرة».

* هارون بن مسلم:

- «وثقةٌ، وجهٌ - تقدم في بعض الأسانيد».

ص: 520

* سعدان [بن مسلم العامري]:

- «روى عنه الأعاظم أمثال صفوان، ومحمد بن أبي عمير، والحسن بن محبوب، ويونس بن عبد الرحمن وغيرهم، وفي هذا شهادةٌ بوثاقته، ورواياته أكثرها مقبولة سديدة مفتى بها، والأصحاب حتى المتأخرون يرجحون خبره على خبر الثقة الجليل، كما أن له كتابا يرويه جماعة، وأنه صاحب أصل».

انظر:

- منتهى المقال 3/ 1286.

* مسعدة بن صدقة:

- «في تعليقة الوحيد البهبهاني (333): قال جدي: الذي يظهر من أخباره [يعني مسعدة] في الكتب أنه ثقة، لأن جميع ما يرويه في غاية المتانة، موافقٌ لما يرويه الثقات، ولهذا عملت الطائفة بما رواه، بل لوتتبعت وجدت أخباره أسد وامتن من أخبار مثل جميل بن دراج وحريز بن عبد الله...».

انظر:

- منتهى المقال 6/ 2967.

الحديث الخامس والعشرون:

كمال الدين (2: 341/ ح 21)

** عن سدير قال: سمعت أبا عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام يقول: «فِي الْقَائِمِ سُنَّةً مِنْ يُوسُفَ قُلْتُ كَأَنَّكَ تَذْكُرُ حَيْرَةً أَوْ غَيْبَةً، إلى أن قال: فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ يُرِيدُ أَنْ يَسْتُرَ حُجَّتَهُ ...».

ص: 521

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* علي بن الحسين بن بابويه:

- «شیخ القميين وفقيههم وثقتهم - تقدم».

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- «شيخٌ، وجهٌ، ثقةٌ- تقدم».

* أحمد بن هلال:

- استظهر في المعجم (2/ 359) وثاقته وحجية خبرة، وإن ضقفه آخرون - تقدم.

- هذه الخدشة لا تضر بصحة اعتماد الحديث مع وجود «الشواهد والمتابعات والموافقات».

* عبد الرحمن بن أبي نجران:

- «ثقةٌ ثقةٌ معتمد - تقدم».

* فضالة بن أيوب:

- «ثقةٌ في حديثه، مستقيم في دينه - تقدم».

* سدير الصيرفي:

- «يظهر من بعض الروايات أنه من الأكابر، وقد روى عنه الأجلاء وأصحاب الإجماع...».

انظر:

- منتهی المقال 2/ 1255.

ص: 522

الحديث السادس والعشرون:

كمال الدين ( 2: 347/ ح 35)

** عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال: سمعته يقول:

«إِيَّاكُمْ وَالتَّنْويهَ أمَا وَاللهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ حَينا مِنْ دَهْرِكُمْ...».

رجال الإسناد:

* كلهم ثقات ما خلا محمد بن مساور فهو مجهول، إلا أن المتن له «شواهد» و «مطابقٌ لمتونٍ صحيحة الإسناد» فلا تضر الخدشة في الإسناد.

الحديث السابع والعشرون:

كمال الدين (2: 347/ ح36)

** عن عبد الرحمن بن سنيابة عن أبي عبد الله علیه السلام قال:

«کَیْفَ بِكُم إِذَا بَقِیتُمْ بِلَا إِمَامٍ هُدًی وَ لَا عَلَمٍ یُرَی...».

رجال الإسناد:

- كلهم ثقات ما خلا عبد الله بن عبد الرحمن الأصم فهو ضعيف، إلا أن المتن له «شواهد».

الحديث الثامن والعشرون:

كمال الدين (2: 361/ح5)

** عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت على موسی بن جعفر [الإمام الكاظم] علیه السلام فقلت له: يا ابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال:

«أَنَا القَائِمُ بِالحَقِّ، وَلكِنَّ القَائِمَ الذي يُطَهِّرُ الأَرْضَ مِنْ أَعْداءِ اللهِ ویَملَاُها

ص: 523

عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً هُوَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِي لَهُ غَيْبَةٌ يَطُولُ أَمَدُهَا خَوْفاً عَلَى نَفْسِهِ - إلى آخر الحديث-».

(الحديث صحيح الإسناد).

انظر:

- منظومات أحاديث المهدي المنظومة الأولى / المهدي من صلب الإمام الحسين - الحديث الثامن عشر.

الحديث التاسع والعشرون:

كمال الدين (2: 380/ ح2)

** عن علي بن محمد بن زياد [الصيمري] قال: كتبت إلى أبي الحسن [الإمام الهادي] علیه السلام: أسأله عن الفرج؟

فكتب: «إِذَا غَابَ صَاحِبُكُمْ عَنْ دَارِ اَلظَّالِمِينَ، فَتَوَقَّعُوا اَلْفَرَجَ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* على بن الحسين بن بابويه:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيةٌ، وجهٌ، ثقةٌ، جليل - تقدم».

* إبراهيم بن مهزيار:

- «ثقةٌ معتمدٌ، من سفراء الإمام الحجة علیه السلام».

ص: 524

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 202/1

* على بن مهزیار:

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين الذين لا يطعن عليهم، وردت رواياتٌ في مدحه وجلالته».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 4055.

* على بن محمد بن زياد [الصيمري]:

-«من وجوه الشيعة وثقاتهم، لحق الإمامين الهادي والعسكري علیهماالسلام وخدمهما، وكاتباه ووقعا إليه توقيعاتٌ كثيرة».

انظر:

* منتهي المقال 5/ 2095.

الحديث الثلاثون:

كمال الدين 2: 386 ب 1/38.

** عن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري عن أبي محمد الحسن بن علي [العسكري] علیه السلام - في حديثٍ ورد فيه ذكر الخلف الحجة، إلى أن قال-:

«وَ اللَّهِ لَيَغِيبَنَّ غَيْبَةً لَا يَنْجُو فِيهَا مِنَ الْهَلَكَةِ إِلَّا مَنْ ثَبَّتَهُ اللَّهُ عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ - إلى آخر الحديث-».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

ص: 525

* علي بن عبد الله الوراق:

- «من مشايخ الصدوق روى عنه مترضيا ومترحما - تقدم».

* سعد بن عبد الله:

- «فقيهٌ، وجهٌ، ثقةٌ- تقدم».

* أحمد بن إسحاق:

- «شیخٌ، ثقةٌ، كبير المنزلة، من خواص الإمام العسكري - تقدم».

الحديث الواحد والثلاثون:

كمال الدين (2: 409/ ح7)

** عن موسی بن جعفر بن وهب البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي [العسكري] علیه السلام يقول - وساق حديثاً جاء فيه -:

« أَمَا إِنَّ لِوَلَدِي غَيْبَةً يَرْتَابُ فِيهَا النَّاسُ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* أحمد بن محمد بن يحيى العطار:

- «من مشايخ الصدوق، اعتمد عليه العلامة، ووثقه الشهيد الثاني والشيخ البهائي، وهو من المشايخ والمعاريف ولم يرد فيه قدح».

انظر:

* الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 600.

ص: 526

* سعد بن عبد الله:

- «فقيهٌ، وجهٌ، ثقةٌ - تقدم».

* موسی بن جعفر بن وهب:

-« له كتابٌ أخبر به جماعة، وجاء في تعليقة الوحيد البهبهاني: في رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه، وعدم استثنائه دلالة على عدالته، وفي الوسيط ما ينبئ عن حسن حاله».

انظر:

* منتهى المقال 9/ 3061.

الحديث الثاني والثلاثون:

كمال الدين (2: 409/ ح9)

** أبو علي بن همام قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي [العسكري] علیه السلام- وذكر حديثاً جاء فيه-:

«بْنِي مُحَمَّدٌ هُوَ الْإِمَامُ وَالْحُجَّةُ بَعْدِي، مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفْهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، أَمَا إِنَّ لَهُ غَيْبَةً يَحَارُ فِيهَا الْجَاهِلُونَ، وَيَهْلِكُ فِيهَا الْمُبْطِلُونَ...- إلى آخر الحديث-».

الحديث صحيح الإسناد، رجاله كلهم ثقات).

انظر:

المنظومة الثالثة / الحديث رقم (14).

ص: 527

الحديث الثالث والثلاثون :

كمال الدين (2: 480 ح2).

** عن جميل بن صالح عن أبي عبد الله [الصادق] علیه السلام قال:

«يُبْعَثُ القَائِمُ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ لأَحَدٍ بَيْعَةٌ».

رجال الإسناد:

أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* (1) علي بن الحسين بن بابویه:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

(2) محمد بن الحسن بن الوليد:

- «من الفقهاء الأجلاء الثٌقات - تقدم».

* سعد بن عبد الله:

- «فقيهٌ، وجهٌ، ثقةٌ- تقدم».

* محمد بن عيسى [بن سعد أو بن عبيد]»

- «وكلاهما من الثقات الأجلاء - تقدم».

* ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

ص: 528

* جميل بن صالح :

- «ثقةٌ، وجهٌ - تقدم».

الحديث الرابع والثلاثون:

كمال الدين (480:2/ ح3)

** عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال:

«يَقُومُ القَائِمُ وَلَيْسَ لأَحَدٍ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم في كثير من الأسانيد».

* علي بن الحسين بن بابويه:

- «شیخ القميين في عصره، وفقيههم، وثقتهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

* سعد بن عبد الله الأشعري:

- «فقيةٌ، وجهٌ، ثقةٌ- تقدم في أسانيد كثيرة».

* (1) يعقوب بن يزيد:

- «ثقةٌ، صدوقٌ - تقدمٌ في بعض الأسانيد».

(2) الحسن بن ظريف:

- «ثقةٌ، له كتاب، والرواة عنه كثيرون - تقدم في بعض الأسانيد».

جميعا عن:

* محمد بن أبي عمير:

ص: 529

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعيدهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

* هشام بن سالم الجواليقي:

- «ثقةٌ ثقةٌ له كتاب - تقدم في عدة أسانيد».

الحديث الخامس والثلاثون:

كمال الدين (2: 480/ ح5)

** عن أبي بصير عن أبي عبد الله [الإمام الصادق]علیه السلام قال:

«صَاحِبُ هَذَا اَلْأَمْرِ فِي وِلاَدَتُهُ عَنْ هَذَا اَلْخَلْقِ، لِئَلاَّ يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذَا خَرَجَ، و يُصْلِحُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمْرَهُ فِی لَیْلَةٍ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* عبد الواحد بن محمد المطار:

- «من مشايخ الصدوق المعتبرين، وقد ذكره الفاضل الجزائري في خاتمة قسم الثقات»

انظر:

- منتهى المقال 4/ 1843.

* أبو عمرو الكشي محمد بن عمر بن عبد العزيز:

- «ثقةٌ، عينٌ، بصيرٌ بالأخبار والرجال، حسن الاعتقاد».

انظر:

- منتهى المقال 2805/6

ص: 530

* محمد بن مسعود [العياشي]:

- «ثقةٌ، صدوقٌ، عينٌ من عيون هذه الطائفة، جلیل القدر، واسع الأخبار، بصير بالروايات، مضطلع بها - تقدم في عدة أسانيد».

* جبرئيل بن أحمد:

* «اعتمد عليه الكشي، وروى عنه كثيراً وهو من الممدوحين».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 1075.

* محمد بن عيسى:

- «مشتركٌ بين محمد بن عيسى بن سعد ومحمد بن عيسى بن عبيد وكلاهما من الثقات الأجلاء - كما تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

* سعيد بن غزوان:

- «من الثقات وقد روى عنه محمد بن أبي عمير، وله كتابٌ - تقدم».

* أبو بصير:

- «مشتركٌ بين يحيى بن القاسم وليث البختري وكلاهما ثقتان - كما تقدم».

ص: 531

الحديث السادس والثلاثون:

كمال الدين (2: 480/ح6)

** عن سدير الصيرفي عن أبي عبد الله [الصادق] علیه السلام قال:

«إِنَّ لِلْقَائِمِ مِنَّا غَيْبَةً يَطُولُ أَمَدُهَ...».

رجال الإسناد:

- أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* المظفربن جعفر العلوي:

- «من مشايخ الصدوق ترضى عليه في المشيخة، روى عنه التلعکبری کتب العياشي...».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 5790.

* جعفر بن محمد بن مسعود:

- «قال الطوسي: فاضلٌ روی عن أبيه جميع كتب أبيه، وقال عنه صاحب الوجيزة: ممدوحٌ...».

انظر:

- رجال الشيخ 10/459

- الوجيزة 177/ 375.

* محمد بن مسعود العياشي:

-«ثقةٌ، صدوقٌ، عينٌ من عيون هذه الطائفة، جلیل القدر، بصيرٌ بالروايات -تقدم».

ص: 532

* جبرئيل بن أحمد:

- «اعتمد عليه الكشي وهو من الممدوحين كما تقدم».

* موسی بن جعفر البغدادي:

- «تقدم القول في عدالته وحسن حاله».

* الحسن بن محمد الصيرفي:

- «استظهر الوحيد رحمه الله اتحاده مع الحسن بن محمد بن الفضل الثقة».

انظر:

* الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 1618.

* حنان بن سديرالصيرفي:

- «قال الطوسي: له كتابٌ وهوثقة، روى عنه أصحاب الكتب الأربعة - تقدم».

* دير الصيرفي:

-«روى عنه الأجلاء كابن مسكان وفضالة، والحسن بن محبوب من أصحاب الإجماع - تقدم».

الحديث السابع والثلاثون:

كمال الدين (2: 481/ ح7)

** عن زرارة قال: قال أبو عبد الله [الصادق] علیه السلام:

«یا زُرَارَةُ! لَا بُدَّ لِلْقائِمِ منْ غَیبَةٍ...».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

ص: 533

* المظفربن جعفر:

- «تقدم في الإسناد السابق».

* جعفر بن محمد بن مسعود:

- «تقدم في الإسناد السابق».

* محمد بن مسعود:

- تقدم في الإسناد السابق».

* عبد الله بن محمد بن خالد:

- «قال النجاشي: رجلٌ من أصحابنا، ثقة، سليم الجنبة، له كتاب النوادر، وقال الكي: قال العياشي: ما علمته إلا خيرا ثقة».

انظر:

- الموسوعة الرجالية 3149/1

* أحمد بن هلال:

- استظهر في معجم الرجال [2/ 359] وثاقته، وحجية خبره، وإن ضعفه آخرون - تقدم.

- لا تضرهذه الخدشة في صحة اعتماد الحديث مع مطابقة المتن المتون صحيحة الإسناد، ولوجود الشواهد والمتابعات، كما أكد ذلك نقاد الحديث وأئمته.

* عثمان بن عيسى الرواسي:

- «عده الكشي من أصحاب الإجماع الثالث، وقال الشيخ في العدة: عملت الطائفة بروایانه، لأجل كونه موثوقاً، ومتحرزا عن الكذب، وعده ابن شهرآشوب من ثقات أبي الحسن علیه السلام- تقدم».

ص: 534

* خالد بن نجيح الجوان [الجواز]:

- «روى عنه ابن أبي عمير بسند صحيح عن طريق الصدوق إليه. عده البعض ممدوحاً، و رجال الكشي أنه من أهل الارتفاع».

انظر:

* منتهى المقال 3/ 1060.

- لا تضر هذه الخدشة، فالمتن له شواهد و مطابقٌ لمتونٍ صحيحة الإسناد.

* زرارة بن أعين:

- «قال عنه النجاشي: شيخ أصحابنا في زمانه، ومتقدمهم، وكان قارئاً، فقيهاًً، متكلماً، شاعراً، أديباً، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدین، صادقاً فيما پرویه - تقدم في أسانيد كثيرة».

الحديث الثامن والثلاثون:

كمال الدين (2: 481/ ح9)

** عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر [الباقر]علیه السلام يقول:

«إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ ظُهُورِهِ...».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار:

- «من مشايخ الصدوق المعتبرين، وقد ذكره الفاضل الجزائري في خاتمة قسم الثقات - تقدم».

ص: 535

* علي بن محمد بن قتيبة:

- «قال العلامة؛ فاضلٌ، عليه اعتمد أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال، وكذلك قال الشيخ في رجاله، وذكره الجزائري في قسم الثقات مع ما عرف من طريقته».

انظر:

- الخلاصة 94/ 16.

- رجال الشيخ 478/ 2.

- حاوی الأقوال 376/102

* حمدان بن سليمان:

- «قال النجاشي: ثقةٌ من وجوه أصحابنا، وكذلك العلامة في الخلاصة».

انظر:

- رجال النجاشي 1: 331/ الرقم: 355.

- الخلاصة 2/62.

* محمد بن الحسين بن أبي الخطاب:

- «من الرواة الأجلاء ثقةٌ، عينٌ، حسن التصانيف - تقدم في أسانيد كثيرة».

* الحسن بن محبوب:

- «ثقةٌ، عينٌ، جلیل القدر من أصحاب الإجماع - تقدم في أسانيد كثيرة».

* علي بن رئاب:

- «له أصلٌ كبيرٌ، ثقةٌ، جلیل القدر - تقدم في مجموعة أسانيد».

* زرارة بن أعين:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

ص: 536

الحديث التاسع والثلاثون:

الغيبة للنعماني (159 ح4)

** عن عبد الله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام فقال:

«كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا صِرْتُمْ فِي حَالٍ لَا تَرَوْنَ فِيهَا إِمَامَ هُدًى وَ لَا عَلَماً يُرَى فَلَا يَنْجُو مِنْ تِلْكَ الْحَيْرَةِ إِلَّا مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ الْغَرِيقِ؟

فقال أبي: هذا والله البلاء فكيف نصنع؟

قال: إِذَا كَانَ ذَلِكَ-وَ لَنْ تُدْرِكَهُ-فَتَمَسَّكُوا بِمَا فِي أَيْدِيكُمْ حَتَّى يَصِحَّ لَكُمُ اَلْأَمْرُ».

رجال الإسناد:

* أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني:

- «قال النجاشي والعلامة: شيخٌ من أصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث».

انظر:

- رجال النجاشي 2: 202/ الرقم 1044.

- الخلاصة 162/ 160.

* محمد بن همام [محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب]:

- «من الأجلاء الثقات - تقدم في بعض الأسانيد».

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- «من الأجلاء الثقات - تقدم في أسانيد كثيرة».

ص: 537

* (1) محمد بن عيسى:

- «مشتركٌ بين محمد بن عيسى بن سعد ومحمد بن عيسى بن عبيد وكلاهما من الثقات الأجلاء - كما تقدم».

* (2) الحسن بن ظريف:

- «من الثقات - تقدم».

جميعاً عن:

* حماد بن عيسى الجهني:

- «ثقةٌ في حديثه، صدوقٌ - تقدم».

* عبد الله بن سنان:

- «من الأجلاء الثقات المعتمدين - تقدم في أسانيد كثيرة».

الحديث الأربعون:

غيبة النعماني (159/ ح5)

** عن الحارث بن المغيرة النضري عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام قال: قلت له: إنا نرى أن صاحب هذا الأمر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك؟ فقال:

« تَمَسَّكُوا بِالْأَمْرِ الْأَوَّلِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يُبَيَّنَ لَكُمْ».

رجال الإسناد:

* النعماني:

- «من الأجلاء المعتمدين - تقدم».

ص: 538

* محمد بن همام:

- «من الأجلاء الثقات - تقدم».

* الحميري:

- «من الأجلاء الثقات - تقدم».

* (1) محمد بن عيسى:

- «مشتركٌ بين رجلين معروفين بالوثافة كما تقدم».

* (2) الحسن بن ظریف:

- «من الثقات - تقدم».

* الحارث بن المغيرة النصري:

* - «قال النجاشي: وهو ثقةٌ ثقة له کتاب یرویه عدةٌ من أصحابنا».

انظر:

* رجال النجاشي 1: 333/ الرقم 359.

الحديث الواحد والأربعون:

كمال الدين (2: 343/ ح25)

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام:

«إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَبْدٌ وَ لْيَتَمَسَّكْ بِدِينِهِ.».

الإسناد غير نقي، إلا أن المتن مطابقٌ لمتونٍ صحيحة الإسناد، وله شواهد كثيرة تؤكد مسألة «الغيبة».

ص: 539

الحديث الثاني والأربعون:

الكافي للكليني ( ج 1 ص 239 ح 11)(1).

** عن أبي عبد الله [الإمام الصادق] علیه السلام:

«أمَا وَاللهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هَذَا الأَمْرِ...».

رجال الإسناد:

كلهم ثقات ما خلا جعفر بن محمد [بن مالك] فقد وثقه الطوسي وآخرون، وضعفه النجاشي وحكى الطوسي تضعيفه عن ابن بابویه وكذلك إبراهيم بن خلف فهو مجهول... ومع هذه الخدشة في الإسناد إلا أن المتن نقیٌ مطابقٌ للمتون الصحيحة، والشواهد على ذلك كثيرة.

الحديث الثالث والأربعون:

كمال الدين (1: 153/ ح16)

** عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر [الباقر] علیه السلام يقول:

«فِي صَاحِبِ هَذَا اَلْأَمْرِ أَرْبَعُ سُنَنٍ مِنْ أَرْبَعَةِ أَنْبِيَاءَ - إلى أن قال - وَ أَمَّا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَيُقَالُ: مَاتَ وَ لَمْ يَمُتْ...».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأعلام الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* (1) علي بن الحسين بن بابويه:

- «شيخ القميين في عصره، وفقيههم، وثقتهم، ومتقدمهم - تقدم في أسانيد

ص: 540


1- ط. دار الكتب العلمية. طهران - ایران

كثيرة».

(2) محمد بن الحسن بن الوليد:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

- قالا: حدثنا:

* عبد الله بن جعفر الحميري:

- «شیخ القميين ووجههم وثقتهم - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن عيسى:

- «مشتركٌ بين محمد بن عيسى بن سعد، ومحمد بن عيسى بن عبيد وهما ثقتان - كما تقدم».

* سليمان بن داوود:

- «وثقة النجاشي، وضعفه ابن الفضائري وتبعه العلامة والمجلسي، ولكن قال في المعجم: لا عبرة بتضعيفهم مع توثيق النجاشي».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2612/1

* أبو بصير:

- «مشتركٌ بين يحيى بن القاسم وليث البختري وهما ثقتان - كما تقدم».

الحديث الرابع والأربعون:

كمال الدین (2: 287/ ح5)

** عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«الْمَهْدِیُّ مِنْ وُلْدِی، اسْمُهُ اسْمِی، وَ کُنْیَتُهُ کُنْیَتِی، أَشْبَهُ النَّاسِ بِی خَلْقاً وخُلُقاً،

ص: 541

تَکُونُ لَهُ غَیْبَةٌ وَ حَیْرَةٌ تَضِلُّ فِيهَا اَلْأُمَمُ ثُمَّ يُقْبِلُ کَالشِّهَابِ الثَّاقِبِ، فَیَمْلَؤُهَا عَدْلًا وَ قِسْطاً کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* جعفر بن محمد بن مسرور:

- «من مشايخ الصدوق، ترحم عليه وترضى عليه في المشيخة، وثقة المامقاني تبا للمحقق الداماد، ويحتمل كونه ابن قولویه...»

انظر:

- منتهى المقال 2/ 594.

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1207/1

* الحسين بن محمد بن عامر [عمران الأشعري]:

- «وثقة النجاشي والعلامة وهومن أجلاء مشايخ الكليني، وقد أكثر من الرواية عنه في الكافي».

انظر:

- منتهى المقال 3/ 919، 921

- الموسوعة الرجالية الميسرة1903/1

* عبد الله بن عامر:

- «قال النجاشي والعلامة: شيخٌ من وجوه أصحابنا ثقة... وزاد النجاشي: له کتاب نوادر...».

ص: 542

انظر:

- منتهى المقال 4/ 1740.

* محمد بن أبي عمير:

- من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم في أسانيد كثيرة.

* أبو جميلة المفضل بن صالح:

- «روى عنه الأجلاء وأصحاب الإجماع كابن أبي عمير وابن المغيرة والحسن بن محبوب والبزنطي وهذا يشهد بوثاقته والاعتماد عليه، ويؤيد ذلك كونه كثير الرواية وسديدها ومفتي بها، ورواياته صريحة في خلاف الغلو، إلا أن العلامة ضعفه تبعاً لابن الفضائري، وكذلك النجاشي في ترجمة جابر الجعفي...».

انظر:

- منتهى المقال 6/ 3027.

ملاحظة:

لو سلمنا بالخدشة في هذا الرجل، فلا يضر ذلك بصحة اعتماد الحديث، فمتنه نقيٌ مطابقٌ للمتون الصحيحة.

* جابر بن یزید الجعفي:

- «من خواص أصحاب الإمام الباقر علیه السلام، ثقةٌ، جلیل القدر، وردت في مدحه وجلالته رواياتٌ...».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 1072.

ص: 543

* جابر بن عبد الله الأنصاري:

- من أجلاء الصحابة.

الحديث الخامس والأربعون:

كمال الدين (2: 370/ح1)

** عن أيوب بن نوح عن الرضا علیه السلام في حديث قال:

«مَا مِنّا أَحَدٌ اخْتَلَفَ إلَيْهِ الكُتُبُ وَ سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ، وأَشَارَت إِلَيْهِ اَلْأَصَابِعُ إِلاَّ اُغْتِيلَ أَوْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ، حَتَّى یَبْعَثَ اللَّهُ لِهَذَا الْأَمْرِ رَجُلًا خَفِیَّ الْمَوْلِدِ وَ الْمَنْشَإِ غَیْرَ خَفِیٍّ نَسَبِهِ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأعلام الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم في أسانيد كثيرة».

** محمد بن الحسن بن الوليد:

- «شيخ القميين، وفقيههم، ومتقدمهم، ووجههم، ثقةٌ ثقةٌ عين، مسكونٌ إليه - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن الحسن الصفار:

- «قال النجاشي: كان وجها في أصحابنا القميين، ثقةٌ، عظيم القدر، راجحاً، قليل القط في الرواية - تقدم في أسانيد كثيرة».

* يعقوب بن يزيد الأنباري:

- «ثقةُ، صدوقُ، كثير الرواية له كتب - تقدم في عدة أسانيد».

* أيوب بن نوح:

- «كان وكيلاً للإمامين الهادي والعسكري علیهماالسلام، عظيم المنزلة عندهما، مأموناً

ص: 544

وكان شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته».

الحديث السادس والأربعون :

كمال الدين (2: 372/ ح7)

** عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا علیه السلام: أنت صاحب الأمر؟

فقال:

« أنَا صاحِبُ هذَا الْأمْرِ وَلکنّی لَسْتُ بِالَّذی یمْلأُها عَدْلاً کَما مُلِئَتْ جَوْراً، و کَیْفَ أکونُ ذَلِکَ عَلَى مَا تَرى مِنْ ضَعْفِ بَدَنی؟ وَ إنَّ الْقائِمَ الّذی إذا خَرَجَ کانَ فی سنِّ الشُّیُوخِ وَ مَنْظَرِ الشُّبّاب، قویّاً فی بَدَنِهِ...-الی ان قال- ذاکَ الرّابِعُ مِنْ وُلْدی، یُغَیِّبُهُ اللَّهُ فی سِتْرِهِ ما شاء الله، ثُمَّ یُظْهِرُهُ فَیَمْلَأُ بِهِ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً کَما مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً».

( الحديث صحيح الإسناد، فرجاله كلهم ثقات).

انظر:

- المنظومة الثالثة/ الحديث رقم (12).

الحديث السابع والأربعون:

كمال الدين (411:2 / ح4)

** عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن علي بن موسى علیهم السلام في حديثٍ قال:

« الْقائِمَ الَّذِي يُطَهِّرُ اللّهُ بِهِ الْأَرْضَ مِنْ أَهْلِ الْکُفْرِ والْجُحُودِ ويَمْلَأُها عَدْلًا وقِسْطًا، هُوَ الَّذِي تَخْفَي عَلَي النّاسِ وِلادَتُهُ ويَغيبُ عَنْهُمْ شَخْصُهُ».

ص: 545

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* محمد بن أحمد الشيباني:

- «من مشايخ الصدوق ترضى عليه في عدة موارد ووصفه بالمكتب، كما روی عنه مترحما ويحتمل كونه السنائي، [أو السناني] الذي ذكره الصدوق مترضیا ، وذكره المقدس التقي في حواشي النقد أيضاً مترضياً وقال: هومن مشايخ الصدوق».

انظر:

* منتهى المقال 2446/5

- الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 4772.

* محمد بن أبي عبد الله الأسدي:

- استظهر في المعجم [14/ 272] من قرائن أنه محمد بن جعفر الأسدي الثقة وقال عنه النجاشي: كان ثقة صحيح الحديث، وذكره الطوسي في الفهرست وقال عنه: كان أحد الأبواب روى عنه الكليني كثيراً.

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة (2/ بعد الرقم 4704)، (2/ 4939).

* سهل بن زياد أبو سعيد الأدمي الرازي:

- اختلفت الكلمات حوله إلى ثلاثة اتجاهات:

الاتجاه الأول: القول بضعفه وهو ما ذهب إليه المشهور.

الاتجاه الثاني: القول بوثاقته، وذهب إليه جماعةٌ منهم: الوحيد البهبهاني،

ص: 546

السيد بحر العلوم، صاحب المستدرك و آخرون...

الاتجاه الثالث: التوقف، وذهب إليه جماعة منهم: السيد الخوئي رحمه الله...

- واعتمد القائلون بالوثاقة مجموعة أدلة أهمها:

1- توثيق الشيخ في رجاله.

2- إنه صحب ثلاثة من أئمة أهل البيت الجواد والهادي والعسكري علیهم السلام، وروى عنهم وكان معروفاً ولم يرد في حقه طعنٌ أو ذم.

3- رواية الأجلاء عنه أمثال: الفضل بن شاذان، محمد بن يحيى العطار، محمد بن الحسن الصفار، علي بن إبراهيم، محمد بن جعفر الأسدي، محمد بن قولویه، سعد بن عبد الله وغيرهم.

4- اعتماد المشايخ الكليني والصدوق على رواياته في الفروع والأصول.

5- وقوعه في اسناد تفسير علي بن إبراهيم

6- ثم إن منشأ التضعيف هوما صدر عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، وفعله ليس دليلاً على عدم الوثافة...

وناقش أصحاب الاتجاه الأول هذه الأدلة، وسافوا أدلتهم على التضعيف (اقرأ: أصول علم الرجال ص 513 - 517) ولسنا هنا في حاجةٍ إلى مزيدٍ من البحث والمناقشة حول هذا الرجل، ما دام الحديث - في مضمونه - لم ينفرد به سهل، وله (شواهد ومتابعات) فالأمر سهلً جداً.

* عبد العظيم الحسني:

- «قال العلامة في الخلاصة: كان عابداً ورعًا، له حكايةٌ تدل على حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير، قال محمد بن بابويه: إنه كان مرضیا».

انظر:

- الخلاصة 12/130

ص: 547

الحديث الثامن والأربعون:

كمال الدين (2: 380/ ح2)

** عن علي بن محمد بن زیاد قال: كتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر [الإمام الهادي] علیه السلام أسأله عن الفرج؟

فكتب:

«إِذَا غَابَ صَاحِبُكُمْ عَنْ دَارِ اَلظَّالِمِينَ، فَتَوَقَّعُوا اَلْفَرَجَ».

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في أسانيد كثيرة».

* علي بن الحسين بن بابويه:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم في أسانيد كثيرة».

* سعد بن عبد الله الأشعري:

«فقيةٌ، وجهٌ، ثقة - تقدم في أسانيد كثيرة».

* إبراهيم بن مهزیار:

- «من الثقات المعتمدين، وعده ابن طاووس من الأبواب والسفراء للصاحب علیه السلام الذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي علیه السلام فيهم».

انظر:

- الموسوعة الرجالية الميسرة 202/1

ص: 548

* علي بن مهزيار:

- «من الأجلاء الثقات. والوكلاء المعتمدين، روى الكشي في مدحه وجلالته روايات تقدم في بعض الأسانيد».

* علي بن محمد بن زیاد:

- «قال في مهج الدعوات: أنه كان رجلا من وجوه الشيعة وثقاتهم، وفي كمال الدين ذكره مترحما ، وقد خدم الإمامين الهادي والعسكري علیهماالسلام. وكاتباه ووقعا إليه توقيعات كثيرة».

انظر:

* منتهى المقال 5/ 2095.

الحديث التاسع والأربعون:

كمال الدین (2: 412 ب39/ 8)

** عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«مَنْ أَنْكَرَ القَائِمَ مِنْ وُلْدِي فَقَد أَنْكَرَنِي»

رجال الإسناد:

* أبو جعفر الصدوق:

- «اتفقت الكلمات على وثاقته، وجلالة قدره، وعظم منزلته - تقدم في اسانید كثيرة».

* أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني:

- «من مشايخ الصدوق، روى عنه وترضى عليه في المشيخة وقال عنه في بعض كتبه: وكان رجلاً ثقة، ديناً، فاضلاً رحمة الله عليه ورضوانه - تقدم في

ص: 549

أسانيد كثيرة».

* علي بن إبراهيم:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* إبراهيم بن هاشم:

- «ثقةٌ من شيوخ الإجازة - تقدم».

* محمد بن أبي عمير:

- «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».

* غياث بن إبراهيم:

- «ثقةٌ له كتاب يرويه جماعة - تقدم».

الحديث الخمسون:

كمال الدين (2: 351 ب33/ ح49)

** عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله علیه السلام:

«سَتُصِيبُكُمْ شُبْهَةٌ فَتَبْقَونَ بِلا عَلَمٍ يُرَى وَلا إِمَامِ هُدَىً، وَلا يَنْجُو مِنْها إِلّا مَنْ دَعَا بِدُعَاءِ الغَرِيقِ، قلت: كيف دعاء الغَرِيقِ؟ قال: يقول: یَا اللَّهُ یَا رَحْمَانُ یَا رَحِیمُ یَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِی عَلَی دِینِکَ - إلى آخر الحديث -...».

رجال الإسناد:

*أبو جعفر الصدوق:

- «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».

* المظفربن جعفر العلوي:

- من مشايخ الصدوق ترضى عليه في المشيخة روى عنه التلعکبري کتب

ص: 550

العياشي - تقدم».

* جعفر بن محمد بن مسعود:

- «فاضل ممدوح - تقدم».

* محمد بن مسعود العياشي:

- من الأجلاء القات المعتمدين - تقدم».

* جبرئيل بن أحمد:

- «من الممدوحين اعتمد عليه الكشي - تقدم».

* محمد بن عيسى العبيدي:

- «جليلٌ، ثقةٌ، عينٌ - تقدم».

* يونس بن عبد الرحمن:

- «من الأجلاء القات المعتمدين - تقدم».

* عبد الله بن سنان:

- «من الثقات الأجلاء - تقدم».

ص: 551

ص: 552

الفهرس

ص: 553

ص: 554

فهرس الإشكالية الثانية (القسم الأول)

الإشكالية الثانية: «إشكالية الولادة» (القسم الأولي)...5

- نقرأ الإشكالية في كلمات عدد من العلماء والكتاب...7

-عناصر الإشكالية الثانية...13

العنصر الأول، النظرية الشيعية لا تملك سنذا دينيا...15

- نقد العنصر الأول...19

المبحث الأول: مسالة «الغيبة والانتظار» ليست نظرية شيعية...21

- قائمة بأسماء عددٍ من العلماء الكبار - من غير الشيعة - وما صدر عنهم من «تصريحات» واضحة تؤكد حقيقة «الغيبة والانتظار»...24

المبحث الثاني: «السند الديني» الذي يعتمده الاتجاه القائل بولادة الإمام المهدي وغيبته...45

1- (الأدلة العامة)...47

الدليل الأول: حديث «الاثني عشر»...49

النقطة الأولى: المصادر الحديثية التي دونت الحديث...53

النقطة الثانية: «حديث الاثني عشر»...109

النقطة الثالثة: القراءة التطبيقية للحديث...116

- القراءة الأولى: المعتمدة عند علماء المسلمين السنة وقد عبرت عنها مجموعة محاولات...116

- ملاحظاتنا حول هذه المحاولات...123

- القراءة الثانية: المعتمدة عند علماء المسلمين الشيعة الإمامية...128

- حيثيات هذه القراءة...129

النقطة الرابعة: الصيغة الاستدلالية...132

العنوان الأول: المنظومة الاثنا عشرية تتمثل في الأئمة من أهل البيت...133

العنوان الثاني: الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية...190

العنوان الثالث: الخلاصة الاستدلالية...213

ص: 555

الدليل الثاني: حديث «من مات ولم يعرف امام زمانه»...217

-النقطة الأولى: المصادر التي دونت الحديث...221

- النقطة الثانية: الصينة الاستدلالية...252

الدليل الثالث: «لا تخلو الأرض من حجة»...269

- (1) قراءة سندية للحديث...273

- (2) الصيغة الاستدلالية...295

الدليل الرابع: حديث الثقلين...299

-(1) قراءةٌ سندية للحديث...303

- قائمة بأهم أسماء الحفاظ والعلماء الأجلاء الذين أخرجوا «حديث الثقلين»...346

- الأئمة والصحابة الذين رووا حديث الثقلين...351

- (2) الصيغة الاستدلالية...353

2- (الأدية الخاصة): «منظومات احاديث الإمام المهدي»...359

المنظومة الأولى المهدي من أهل البيت علیهم السلام...361

المنظومة الثانية الإمام المهدي ينتمي إلى فاطمة الزهراء علیهاالسلام...375

- الإمام المهدي من صلب الإمام الحسين علیه السلام...388

المنظومة الثالثة: الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت علیهم السلام...405

المنظومة الرابعة: أحاديث الغيبة...469

ص: 556

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.