الإمام المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشریف قراءة في الإشكاليات (الجزء الأول)
السيد عبد الله الغريفي
دار السلام
مرکز ابن ادریس الحل
للتنمیة الفقفیة والثقافیة
العراق - النجف الأشرف
ص: 1
ص: 2
ص: 3
ص: 4
الامام المنتظر عجل الله تعالی الشریف قراءة فی الاشکالیات (الجزء الاول)
ص: 5
الطبعة الأولى
1433ه-.2012م
حقوق الطبع محفوظة لدى لجنة الغريفي الثقافية ©
مكتب سماحة العلامة السید عبد الله الغریفی
هاتف : 03134 -174-973 + فاکس: 17403130-973+
الموقع الإلكتروني، www.alghuraifi.org
البريد الإلكتروني، Iaja@alghuraifi.org
السهلة الشمالية - البحرين
دارالسلام
بيروت - لبنان
لبنان: 009613461595 009611472192
العراق: 009647802150376
E-mail:daralsalamco@hotmail.com
مركز ابن إدريس الحلي
للتنمية الفقهية والثقافية
العراق - النجف الأشرف
ص: 6
ص: 7
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
ص: 8
هذه بضاعة مزجاة... أضعها - وأنا خجل - بين یدي سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر أرواحنا فداه و عجل الله تعالى فرجه الشريف سائلا المولى القدير أن يتقبل هذا الجهد الضئيل «رَبَّنَا اغْفِرْ لِی وَلِوَالِدَیَّ وَلِلْمُؤْمِنِینَ یَوْمَ یَقُومُ الْحِسَابُ.» (إبراهيم:41)
عبد الله الغريفي
ص: 9
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين.
يتشرف مركزنا - مركز ابن إدريس الحلي للتنمية الفقهية والثقافية - أن يقدم لقرائه كتاب (الإمام المنتظر(عجل الله تعالی فرجه الشریف)- قراءة في الإشكاليات) لأحد أبرز علماء ومفكري البحرين، العلامة الحجة السيد عبد الله الغريفي، الذي أتحف المكتبة الإسلامية العربية بإسهامات فكرية وعقيدية مهمة، لعل من أهمها كتابه (التشيع) وهو من أهم الدراسات التي عالجت موضوع الافتراق بين المسلمين.
وفي هذا الكتاب الذي نقدمه لقرائنا الكرام، يعالج سماحة السيد الغريفي عددا من أهم الإشكاليات التي لحقت بفكرة وعقيدة الإمام المهدي، وخصوصا إشكالية السند وإشكالية الولادة وإشكالية الغيبة بمنهج يحاول أن يعمق التواصل بين جناحي الإسلام، أعني أهل السنة وأتباع أهل البيت (علیه السلام).
وإذا كان قد صدر عدد من المؤلفات والإصدارات المهمة حول فكرة المهدي(عجل الله تعالی فرجه الشریف)، فقد فضل سماحة السيد الغريفي أن يعالج الموضوع من خلال الإشكاليات نفسها التي لحقت بالفكرة مؤمنا بالعمق الذي تتمتع به وبالأدلة والإثباتات التي تستند إليها.
وقد جاء الكتاب كما هي إسهامات سماحة السيد مشبعة بالروح العلمية، ومفعمة بالروح الإسلامية والخلق الرفيع، مزاوجا بين المنهج العقلاني والمنهج النقلي، آملين أن يكون إسهامه الفكري هذا مقدمة للتواصل العلمي بين جناحي الإسلام، وتذليلا للروح العدوانية التي لحقت بهذه الفكرة، لتسود روح المحبة في مثل هذه الاعتقادات، مستسلمين لنداء العقل ومنطق الشرع.
رئيس المركز
محمد طاهر الحسيني
ص: 10
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلوات وأزكى التحيات على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الهداة الميامين المعصومين.
رغم ما صدر من مدونات حديثیة، ومن كتابات ودراسات وقراءات تناولت «قضية الإمام المهدي المنتظر»، لا زالت هذه القضية تختزن الكثير الكثير من الدلالات والمعطيات والتساؤلات، مما يفرض الحاجة إلى مزيد من المتابعات العلمية والقراءات الجادة، والدراسات المتخصة.
بين يدي القراء الأعزاء أوراق تحتضن (محاولة متواضعة) للاقتراب من هذا الموضوع الخطير، حملت عنوان ( الإمام المنتظر قراءة في الإشكاليات).
فمنذ أن تأصلت (مسألة الإمام المهدي) إسلاميا من خلال الأخبار الكثيرة الصادرة عن النبي الأعظم صلی الله علیه و آله وعن الأئمة المعصومين من أهل بيته عليهم السلام ، فقد بدأت (محاولات المصادرة والتشويش)، كون المسألة - مسألة الإمام المهدي- تمثل تنافیا صريحا مع المسارات السياسية الحاكمة التي هيمنت على تاريخ المسلمين، ومع الكثير من المسارات المذهبية التي فرضت على واقع المسلمين.
وربما برزت (شكوك وإشكالات) نتيجة قصور وجهل في فهم واستيعاب (مسألة الإمام المهدي) خاصة وأنها تشكل (ظاهرة) غير مألوفة في الواقع الدهني والعملي عند الناس.
ص: 11
وقد تصدى الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وأصحابهم وتلامذتهم لمواجهة الشبهات والإشكالات والتساؤلات.
وصدرت - ومنذ وقت مبكر - كتابات ومؤلفات تعالج تلك الشكوك والإشكالات والشبهات...
ولا يعني وجود ( الإشكالات) مهما تراكمت (هشاشة الفكرة وضعفها وعدم أصالتها)، فإن أوثق المفاهيم والتصورات وأقواها أصالة وعمقا كالتوحيد والنبؤة وعقيدة الآخرة، ومفاهيم الدين الثابتة قد واجهت الكثير من الإشكالات والتساؤلات، والكثير من الرؤى والاختلافات.
الدراسة التي بين أيديكم مساهمة متواضعة جدا في معالجة بعض «الإشكاليات»، ولا تدعى هذه المساهمة أنها جاءت بجديد، ربما حاولت أن «تمنهج» الطرح والأفكار، وربما حاولت أن تكثف من «القراءات السندية للأخبار والروايات، مما شكل صبغة واضحة لهذه الدراسة، وبالأخص في معالجة الإشكالية الأولى - إشكالية السند» الأمر الذي قد لا يخلق تفاعلا لدى من لا يأنسون بهذا اللون من القراءات السندية.
أملي أن يتوفر القارئ الكريم على درجة من الصبر والتأني والتحمل في متابعة مسارات هذا البحث وإرهاقاته وتكراراته التي فرضتها ضرورات الدراسة وحاجاتها وسياقاتها، فليس رغبة في إضافة صفحات، ومراكمة أوراق أن تتكرر عناوين وأسماء وروايات واستدلالات، وإنما هي حاجات البحث واقتضاءاته فرضت ذلك.
فمثلا حينما عالجنا «الإشكالية الثانية - إشكالية الولادة»وضمن «السند الديني» تناولنا الأدلة العامة التالية:
* حديث «الأئمة اثنا عشر».
* حديث «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية،.
* حديث «لا تخلو الأرض من حجة».
* حديث الثقلين..
ص: 12
ولما عالجنا «الإشكالية الثالثة - إشكالية العمر الطويل» فرضت ضرورة البحث، وضمن «السند الديني من السنة، أن نتناول «منظومة الأحاديث العامة، الأنفة الذكر، ولكن وفق تكييف استدلالي آخر، فهذا اللون من التكرار ليس بغرض إتخام الكتاب بإضافات وزيادات، بقدر ما هو حاجة وضرورة بحثية..
وكذلك أصر البحث على (تكرار التوثيقات الرجالية)، من أجل تكريس «القيمة الواضحة» لرواة الأخبار ورجال الأسانيد، وربما شكل هذا سأما لدى بعض القراء الذين لم يعتادوا هذا النمط من الدراسات .
ولي من العذر في إنتاج «رؤية سندية» لأخبار الإمام المهدي علیه السلام ما يشفع لي في اعتماد هذا المنحى من العرض والمعالجة والإعادة والتكرار.
خطة البحث.
تناول البحث - في أجزائه المنجزة - ثلاث إشكاليات:
الإشكالية الأولى: إشكالية الشند.
وفي سياق المعالجة لهذه الإشكالية تمت مناقشة أربعة عناصر شكلت مكونات الإشكالية الندية:
وفي نقد هذا العنصر عالج البحث مجموعة عناوين:
(1) قراءة تقويمية لمنهج ابن خلدون في نقد «أحاديث المهدي».
(2) منظومة الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي علیه السلام.
(3) تواتر خبر الإمام المهدي عليه السلام.
(4) الأحاديث العامة.
(5) منظومة العلماء الحفاظ الذين دؤنوا أحاديث المهدي عليه السلام
ص: 13
* العنصر الثاني: إعراض الشيخين البخاري ومسلم..
وتم نقد هذا العنصر في معالجة مفضلة.
وفي نقد هذا العنصر تناول البحث أربع مقولات:
- المقولة الأولى: «لا مهدي إلا عيسى بن مريم»
- المقولة الثانية: «المهدي من ولد العباس».
- المقولة الثالثة: «المهدي من ولد الحسن السبط».
- المقولة الرابعة: «الاختلاف في تسمية والد المهدي».
وهنا مارس البحث نقدا لأربع مقولات:
(1) الهام العقل الشيعي بإنتاج فكرة المهدي.
(2) التسرب والانتشار.
(3) فكرة المهدي ظاهرة طارئة.
(4) خرافية فكرة المهدي.
الإشكالية الثانية، إشكالية الولادة:
وفي سياق المعالجة لهذه الإشكالية تمت مناقشة عنصرين شكلا مكونين الإشكالية الولادة:
* العنصر الأول، النظرية الشيعية لا تملك سندا دينيا..
و فی نقد هذا العنصر تمت معالجة بحثين:
البحث الأول: مسألة الغيبة والانتظار ليست نظرية شيعية.
البحث الثاني: السند الديني الذي تعتمده الرؤية الشيعية.
وصنف البحث السند الديني إلى:
ص: 14
الأدلة العامة، وشكلت منظومة الأدلة التالية
(1) حديث «الأئمة اثنا عشر».
(2) حديث «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية».
(3) حديث «لا تخلو الأرض من حجة».
(4) حديث الثقلين.
الأدلة الخاصة، منظومة أحاديث المهدي
تناول البحث أربع منظومات:
* المنظومة الأولى: المهدي من أهل البيت عليهم السلام .
* المنظومة الثانية: المهدي ينتمي إلى فاطمة الزهراء عليهم السلام .
* المنظومة الثالثة: الإمام المهدي الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام .
* المنظومة الرابعة: أحاديث الغيبة.
العنصر الثاني: النظرية لا تملك سندا تاريخيا..
وفي سياق نقد هذا العنصر «السند التاريخي للنظرية»طرح البحث مجموعة مثبتات تاريخية:
(1) الإخبارات الادرة عن النبي صلی الله علیه و آله وعن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام :وتناول البحث - هنا ثلاث طوائف من الإخبارات:
* الطائفة الأولى: المنظومة الاثنا عشرية.
* الطائفة الثانية: الإمام المهدي خاتمة المنظومة الاثني عشرية.
* الطائفة الثالثة: القبة وطول العمر في حياة الإمام المهدي.
وفي هذا السياق عالج البحث مجموعة إشكالات مطروحة حول «أخبار الغيبة».
ص: 15
(2) الكلمات الشاهدة: سجل البحث أكثر من «عشرين كلمة شاهدة» تؤكد ولادة الإمام المهدي عليه السلام. (3) ظاهرة السفراء والوكلاء: وضمن هذا العنوان تحدث البحث عن:
1- ظاهرة الفراء...
متناولا بالتفصيل «التعريف بالسفراء الأربعة».
- أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الأسدي.
- أبو جعفر محمد بن عثمان العمري.
- أبو القاسم الحسين بن روح النونجتي
- أبو الحسن علي بن محمد المري.
2- ظاهرة الوكلاء...
3- أدعياء النيابة...
(4) اعتراف علماء الأنساب.
(5) اعتراف علماء أهل السنة.
(6) التوقيعات الصادرة عن الإمام المهدي علیه السلام.
(7) أخبار الرؤية والمشاهدة.
(8) ظاهرةالكرامات.
الإشكالية الثالثة: إشكالية العمر الطويل:
وفي سياق المعالجة عن هذه الإشكالية تمت الإجابة عن سبعة إشكالات:
- الإشكال الأول: الإشكال الديني «كون الفرضية لا تملك سندا دينيا»:
وأثبت البحث توقر القضية على «سند ديني قرآني»و«سند ديني روائي»
-الإشكال الثاني: الإشكال العقلي «استحالة بقاء الإنسان هذا العمر الطويل»:
واستطاع البحث أن يثبت عدم منافاة هذا الافتراض مع الثوابت العقلية.
ص: 16
- الإشكال الثالث: الإشكال العلمي «افتراض هذا العمر الطويل افتراض غير علمي»:
واستطاع البحث أن يسجل مجموعة «ملاحظات»حول هذا الإشكال.
- الإشكال الرابع: الإشكال العقيدي «افتراض هذا العمر الطويل يتنافى مع الثابت العقيدي».
وأسقط البحث هذا الإشكال من خلال مجموعة «ملاحظات».
-الإشكال الخامس: الإشكال التاريخي «لم يحدث التاريخ عن بقاء إنسان هذا العمر الطويل».
وتمت مناقشة هذا الإشكال وإبطاله.
- الإشكال السادس: الإشكال العملي «ما الحكمة في غيبة الإمام وطول عمره؟».
وتمت محاسبة هذه الإشكال...
-الإشكال السابع: الاختلاف حول القيبة:
وناقش البحث - هنا - أربع نقاط:
(1) الاختلاف في مكان الغيبة.
(2) الاختلاف في مدة الغيبة.
(3) الاختلاف في تفسير الغيبة.
(4) الاختلاف في وقت بداية الغيبة.
ص: 17
وفي خاتمة هذه المقدمة نؤكد:
أننا في هذا الكتاب وفيما صدر من أجزائه لم نستطع أن نتوفر إلا على معالجة «ثلاث إشكاليات» فقط..
آملين أن يوفقنا الله سبحانه وتعالى إلى متابعة البحث والدراسة لاستيعاب ومعالجة بقية الإشكاليات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
السيد عبد الله الغريفي
ص: 18
ص: 19
ص: 20
* العنصر الأول: الضعف السندي.
* العنصر الثاني: إعراض الشيخين (البخاري ومسلم).
* العنصر الثالث: الاختلاف والتعارض.
* العنصر الرابع: اتهام الشيعة بوضع الأحاديث.
ص: 21
ص: 22
الإشكالية الأولى:
ص: 23
ص: 24
«إشكالية السند»، تختزن في داخلها حالة «التنافي» مع «الموروث» الكبير من «النصوص الدينية»، التي أصلت «عقيدة المهدي المنتظر» في وجدان المسلمين وي ذاكرتهم.
وإذا أردنا أن نؤرخ لهذه الإشكالية فإننا لا نجد لها قبل عصر ابن خلدون ( 808-732 ه-) أي حضور واضح في الأوساط العلمية، وإنما بدأت «علامات الاستفهام»، تتشكل في الذهنية الفكرية من خلال «التشكيكات»التي حاول ابن خلدون أن يواجه بها الأحاديث والأخبار الواردة في شأن «الإمام المهدي».
ونترك للقارئ أن يتابع البحث ليكتشف «المعطى» الأخير لإشكالية السند، ومدى قدرتها على إنتاج «الشك» في مواجهة قضية خطيرة - كما هي قضية المهدي المنتظر- تحمل «أصالة» في عمق «البنية الإيمانية»، وتملك «تجذرا» في «المضمون الروحي»، وتختزن «معطيات» فكرية / اجتماعية/ سياسية كبيرة جدا.
ومنذ عصر ابن خلدون (732 - 808ه-) وحتى التاريخ الراهن لم تشهد حركة الإشكالية - إشكالية السند - جديدا، يضاف لما أنتجته ذهنية ابن خلدون، ويعطي «لمنهج النقد الندي»بعدا أكثر عمقا، وأقوى برهانا ، وأوضح صياغة...
وحتى لا يستعجل البحث «النتائج والمعطيات»، يحاول - ومن خلال قراءة متأنية - أن يضع بين يدي القارئ «حصيلة الرؤية» التي جسدت «عقلية الشك والرفض» في مواجهة «النصوص» التي كونت «القناعة» عند المسلمين بقضية «المهدي المنتظر».
ص: 25
وقد عبر عن هذه الرؤية عدد من الكتاب والباحثين، يبرز من بينهم
(1) العلامة ابن خلدون (ت 808 ه-) (1).
في معالجته لمسألة المهدي المنتظر أكد ابن خلدون على مجموعة نقاط:
النقطة الأولى:
أنه قد اشتهر «بين»الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت، يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال، وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثره، وأن عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال، أوينزل معه فيساعده على قتله، ويأتم بالمهدي في صلاته(2).
النقطة الثانية
«إن جماعة من الأئمة خرجوا أحاديث المهدي منهم: الترمذي، وأبو داوود ، والبزار، وابن ماجه، والحاكم، والطبراني، وأبو يعلى الموصلي، وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل: علي، وابن عباس، وابن عمر، وطلحة، وابن مسعود ، وأبي هريرة، وأنس، وأبي سعيد الخدري، وأم حبيبة، وأم سلمة، وثوبان، وقرة بن إياس، وعلي الهلالي، وعبد الله بن الحارث بن جزء(3).
النقطة الثالثة
إن «أحاديث المهدي» قد تصدى لها آخرون، فأنكروا صحتها، وشككوا في أسانيدها، وعارضوها ببعض الأخبار...
ص: 26
ويلاحظ - هنا - أن العلامة ابن خلدون لم يذكر أسماء المنكرين، والمعارضين، واكتفى بقوله:
- وتكلم فيها ,؛[أحاديث المهدي] المنكرون، وربما عارضوها بعض الأخبار»(1).
-«بأسانيد ربما يعرض لها المنكرون»(2).
النقطة الرابعة
في محاسبة نقدية للأسانيد تناولت (ثمانية وعشرين) حديثا مما ورد في شأن المهدي، خلص ابن خلدون إلى النتيجة التالية:
«فهذه جملة الأحاديث التي خرجها الأئمة في شأن المهدي، وخروجه في آخر الزمان، وهي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إلا القليل، والأقل منه»(3).
(2) الدكتور أحمد أمين المصري (1373ه-)(4).
في أكثر من كتاب تناول الدكتور أحمد أمين «مسألة المهدي المنتظر»، وكانت معالجاته لهذه المسألة - في الغالب - معالجات تاريخية، إلا أنه - ومن خلال إشارات عاجلة - حاول أن يطعن في«أحاديث المهدي» وأن يتهم أسانيدها بالضعف والوهن (5) وإن كنا لم نقرأ له أي «معالجة سندية» تبرر له هذا الاتهام والطعن، ولعله اعتمد ابن خلدون في ما خلص إليه من نتائج ومعطيات...
ص: 27
نقرأ ذلك صريحا في كلماته:
- «كان ابن خلدون قد قال بضعف الأحاديث الواردة في المهدي إلا أقلها»(1).
-وأنا ممن يرى رأي ابن خلدون في ضعف هذه الأحاديث المهدوية»(2).
(3) الشيخ محمد رشيد رضا (1356ه-) (3).
في تفسيره المعروف (المنار) تعاطى الشيخ محمد رشيد رضا مع أحاديث المهدي بروح «الشك والريبة»، وإن كان - هو الآخر - لم يمارس أي «محاسبة سندية» للأخبار الواردة في شأن المهدي...
وفي إشارات عامة حاول أن يعطي «مبرراته»:
- التعارض في أحاديث المهدي..
- صعوبة الجمع بينها.
- كثرة المنكرين لها.
- قوة الشبهة فيها.
- إعراض الشيخين (البخاري ومسلم) عن روايتها في صحيحيهما(4).
ص: 28
(4) الشيخ عبد الله بن زید المحمود (1).
يعتبر عبد الله بن زید المحمود أحد أبرز المتشددين في رفض فكرة «المهدي المنتظر»، وقد عالج الفكرة في رسالة أسماها (لا مهدي ينتظر بعد الرسول خير البشر)، واتهم الأحاديث الواردة في هذا الشأن بأنها موضوعة، وساقطة سندا.
- قال في صفحة 16: «مع العلم أن أحاديث المهدي ليست بصحيحة، ولا صريحة، ولا متواترة، بل هي كلها مجروحة وضعيفة، والجرح مقدم على التعديل، وقد رجح أكثر العلماء المتأخرين من خاصة أهل الأمصار بأنها مكذوبة على رسول الله [ صلی الله علیه و آله ](2)).
- وقال في صفحة 19، 20: «وكذلك ابن خلدون في مقدمته فقد فحص أحاديث المهدي، وبين بطلان ما يزعمونه صحيحا منها، فسامها كلها بالضعف وعدم الصحة»(3).
-وقال في صفحة 39: «واننا بمقتضى الاستقراء والتتبع لم نجد عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم) حديثا صحيحا يعتمد عليه في تسمية المهدي، وأن الرسول (صلى الله عليه [وآله] وسلم) تكلم فيه باسمه)(4).
ص: 29
(5) الدكتور أحمد محمد الحويفي:
في كتابه (أدب السياسة في العصر الأموي) تحدث الدكتور الحوي عن «عقيدة المهدية»، وحاول أن يؤرخ لهذه العقيدة منذ تأسسها عند الشيعة - حسب قوله(1) - وحتى ذيوعها وانتشارها بين طوائف المسلمين المتعددة(2).
وقد تناول - من خلال إشارة عاجلة - أحاديث المهدي، ورغم اعترافه بأن هذه الأحاديث قد «خرجها جماعة منهم الترمذي، وأبو داوود ، والبزار، وابن ماجه، والحاكم، والطبراني، وأبو يعلى الموصلي، وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل: علي، وابن عباس، وابن عمر، وطلحة، وابن مسعود ...»(3).
إلا أنه أصر على اعتبارها أحاديث موضوعة معتمدا في ذلك (4):
- عدم ورود شيئ منها في الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- وتضعيف ابن خلدون لأسانيدها.
(6) الشيخ محمد أبو زهرة:
في كتابه ( الإمام الصادق) تحدث الأستاذ محمد أبوزهرة - وفي إشارة عاجلة - عن «ظهور المهدي في آخر الرمان»، ولامس المسألة بهدوء، وحاول إثارة «الشك» حول أخبارها، وخلص إلى كونها ليست عقيد متقررة عند أهل السنة.
جاء في كتابه:
وقد تكلم بعض الستيين في ظهور المهدي في آخر الزمان، ومنهم من اعتنق هذه العقيدة، وأثبتها بعض من كتب في العقائد ، وقد جاء ذكره في بعض كتب أهل السنة كسنن أبي داوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، ولكن لم يجئ ذكر المهدي
ص: 30
في الصحيحين - صحيح البخاري وصحيح مسلم - ولقد تكلم علماء السنة في أسناد الأخبار التي روت ذكر المهدي، وفدوا أسنادها، ولذلك نقول: إنها ليست عقيدة متقررة عند الستيين»(1).
(7) محمد فريد وجدي:
في موسوعته (دائرة معارف القرن العشرين) - وفي مادة (هدى) - تناول الأستاذ محمد فريد وجدي مسألة «المهدي».
فبدأ بإشارة إجمالية حيث قال:
«ورد في الكتب القديمة أنه إذا قربت القيامة، وجاءت أشراطها، وعم الفساد الأرض، أرسل الله رجلا يقال له (المهدي) من عترة النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، فتولى الخلافة، وملاط الأرض عدلا ، كما كانت ملئت جورا، وأنه يحكم سبع أو ثمان أو تسع سنين، وأن المسيح يصلي خلفه... إلخ إلخ»(2).
وبعد هذا الإجمال تناول - بالسرد - الأحاديث الواردة في المهدي وعقب عليها بقوله:
«هذا ما ورد من الأحاديث في المهدي المنتظر، والناظرون فيها من أولي البصائر لا يجدون في صدورهم حرجا من تنزيه رسول الله [صلی الله علیه و آله] من قولها، فإن فيها من الغلو والخبط في التواريخ، والإغراق في المبالغة، والجهل بأمور الناس، والبعد عن سنن الله المعروفة، ما يشعر المطالع لأول وهلة أنها أحاديث موضوعة تعمد وضعها رجال من أهل الزيغ، أو المشايعين لبعض أهل الدعوة من طلبة الخلافة في بلاد العرب أو المغرب»(3).
ص: 31
وقال في موضع آخر:
«وقد ضعف كثير من أئمة المسلمين أحاديث المهدي، واعتبروهامما لا يجوز النظر فيه، وإننا إنما أوردناها مجتمعة لتكون بمرأى من كل باحث في هذا الأمر، حتى لا يجرأ بعض الغلاة على التضليل بها على الناس»(1).
وهكذا - ويبساطة مرتجلة - يتم إسقاط جميع الأحاديث التي خرجها أكابر الأئمة والحفاظ في مصنفاتهم المعتمدة، وأسندوها إلى أعاظم الصحابة...
نتمنى أن يتوفر القارئ على درجة كبيرة من الصبر والأناة في متابعة البحث، وانتظار «النتائج والمعطيات» في محاسبة هذه الآراء والأفكار.
(8) أبو الأعلى المودودي:
لقد أخطأ أحد الكتاب حيث عد الشيخ المودودي في سياق المنكرين لمسألة المهدي»(2)، وللتنبيه - فقط - أدرجنا هذا الاسم - هنا -.
ويبدو أن هذا الخطأ تكون من خلال فهم مغلوط لما ورد في (بيانات) المودودي حيث قال:
والأحاديث في هذه المسألة - مسألة المهدي - على نوعين: أحاديث فيها الصراحة بكلمة (المهدي)، وأحاديث إنما أخبر فيها بخليفة يولد في آخر الزمان، وعلي كلمة الإسلام، وليس سند أي رواية من هذين النوعين من القوة حيث يثبت أمام مقياس الإمام البخاري لنقد الروايات، فهو لم يذكر منها أي رواية في صحيحه، وكذلك ما ذكر منها الإمام مسلم إلا رواية واحدة في صحيحه، ولكن ما جاءت فيها أيضا الصراحة بكلمة ( المهدي)، وأما الروايات في الكتب الأخرى - غير الصحيحين
ص: 32
فقد جمعناها كلها تقريبا في الذيل الثاني»(1).
لا نفهم من هذا النص للأستاذ المودودي أنه لا يعتقد بمسألة المهدي، غاية ما يحمله هذا الكلام أن الروايات الواردة في شأن (المهدي) ليست قوية - حسب المعاير السندية المعتمدة عند البخاري ومسلم - ، ولنا معالجة تفصيلية لهذه الإشكالية في فصل قادم - إن شاء الله
وأما رأي المودودي - نفسه . فهو يصرح به في موقع آخر من (بياناته) حيث يقول:
«غير أن من الصعب على كل حال القول بأن الروايات لا حقيقة لها أصلا، فإننا إذا صرفتا النظر عما أدخل فيها الناس من تلقاء أنفسهم، فإنها تحمل حقيقة أساسية هي القدر المشترك فيها، وهي أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أخبر أنه سيظهر في آخر الزمان زعيم عامل بالسنة، يملأ الأرض عدلا، ويمحو عن وجهها أسباب الظلم والعدوان، وعلي فيها كلمة الإسلام، ويعم الرفاه في خلق الله»(2).
(9) الدكتور دوايت م رونلدسن:
الدكتور (رونلدسن) ليس رقما هاما في هذا السياق، وهدف البحث في تدوين الاسم - هنا - الإشارة إلى امتدادات الرؤية التي أسسها ابن خلدون حول مسألة (المهدي)، واقتحامها لبعض مواقع الفكر في خارج الدائرة الإسلامية.
في كتابه (عقيدة الشيعة) تحدث الدكتور (رونلدسن) عن (الإمام الغائب المنتظر) فقال :
وقد فتد ابن خلدون في مقدمته جميع الأحاديث الواردة بهذا الخصوص،
ص: 33
فأشار إلى عدم ورودها في صحيح البخاري ومسلم، وأشار إلى أن الأحاديث الواردة في الترمذي وأبي داوود مأخوذة عن عاصم، وعاصم هذا في حديثه اضطراب، وقد تكلم فيه ابن علية فقال: (كل من كان اسمه عاصم سيئ الحفظ) وعلى هذا فبالنظر إلى عدم ذكر القرآن شيئا عن المهدي، وأن الأحاديث الواردة بشأنه كلها ضعيفة، أو مشكوك بها، فإن عقيدة المهدي لا تدخل في اعتقادات أهل السنة والجماعة»(1).
ص: 34
ص: 35
ص: 36
الإشكالية الأولى نقد العنصر الأول: «الضعف الشندي»
ص: 37
ص: 38
تشكل «إثارات» ابن خلدون «الأساس الذي اعتمده «المنكرون» لمسألة المهدي المنتظر، مما يفرض على البحث أن يدرس «القيمة العلمية» لهذه الإثارات.
وللتوفر على هذه الدراسة قمنا «بقراءة تقويمية» لمنهج ابن خلدون في نقد «أحاديث المهدي»، وفي ضوء هذه القراءة خلصنا إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
يعتبر ابن خلدون (ت/ 808ه-) أول من أثار ذهنية «الشك»حول «أحاديث المهدي»؛ حيث مارس «نقدا سنديا»لهذه الأحاديث، وقد حاول أن يوحي للقارئ أن «ممارسته النقدية» هي ممارسة علمية شاملة استوفت جميع الأخبار الواردة في شأن المهدي، والتي بذل أقصى جهده في جمعها ومحاسبتها(1).
وهكذا - ومن خلال إثاراته وإشكالاته - تكونت في ذهنية الناس - ولأول مرة ثقافة التشكيك في أحاديث المهدي، ولم نجد لهذه الثقافة التشكيكية - قبل عصر ابن خلدون - حضورا واضحا في الذهنية العلمية...وهناك إشارة - بوجود بعض المنكرين المتقدمين - وردت على لسان ابن تيمية (ت/ 728 ه-) في كتابه (منهاج السنة) حيث قال - بعد ذكر بعض الأحاديث الواردة في المهدي والتي صححها -:
«وهذه الأحاديث غلط فيها طوائف، طائفة أنكروها واحتجوا بحديث ابن ماجه أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: (لا مهدي إلا عيسى بن مريم) وهذا الحديث ضعيف وقد اعتمد (أبو محمد بن الوليد البغدادي) وغيره عليه، وليس مما يعتمد عليه»(2).
ص: 39
إلا أن هذا لا يشكل «ظاهرة فكرية»، واضحة - كما هي في عصر ابن خلدون - حيث حاول أن يعطي لحالة «الشك» في أحاديث المهدي «حضورا»أقوى وأشمل، مما أنتج «ثقافة تشكيكية» تطورت عند المتأخرين(1) إلى «ثقافة رفض وإنكاره».
وإن كان هؤلاء المتأخرون - المنكرون - صدى للعلامة ابن خلدون؛ كونهم لم يمارسوا أي «معالجة نقدية» للأحاديث، ولعلهم وجدوا في «معالجات» ابن خلدون ما يوفر لهم مؤنة «البحث والدراسة....
في ضوء هذا نستطيع أن نؤكد أن ابن خلدون هوالمؤسس «لثقافة الشك والإنكار» التي حاولت أن تقتحم الذهنية الفكرية عند أجيال المسلمين بدءا من عصر ابن خلدون وحتى الرمان الراهن...
النتيجة الثانية:
«المعالجات السندية» عند ابن خلدون لا تملك «قيمة علمية»-وفق المعايير المعتمدة في علم الدراية والحديث - ؛ كونه مؤرخا، وباحثا اجتماعيا، وليس «عالما رجالا، ولا «ناقدا متمرسا » في علم الرواية والدراية.
وقد سبب له هذا الاقتحام الميدان ليس من فرسانه الكثير من «المآزق العلمية»، و«الانزلاقات الفكرية»، مما أعطى «لمعالجاته» طابعا تميز ب-«التهافت / الاهتزاز التناقض»، وسوف يبرهن البحث على مصداقية هذا الكلام...
قد يقال بأن كون ابن خلدون مؤرځا «لا يمنع من كونه محققا لعشرة أحاديث أو أكثر، لكون التحقيق سهل على مثله عند توفر الآلات والكتب المؤلفة عن صفات الرواة، ودراسة الأشخاص، وعدالتهم، والقدح فيهم من شؤون التاريخ، كما أنه من شؤون علم الحديث، وكان لابن خلدون مناظرات ومساجلات في الرد مع ابن حجر
ص: 40
صاحب فتح الباري(1).
هذا الكلام قد يكون صحيحا حينما تبرهن «التجربة النقدية»عند ابن خلدون على توفره على هذه القدرة في محاسبة الأخبار والروايات...
إلا أن «ممارساته النقدية» لأسانيد الأحاديث قد كشفت بوضوح عن «أخطاءفاحشة»مما يؤكد غياب «الكفاءة العلمية» عند ابن خلدون في هذا الشأن...
وفي سياق «التقويم العلمي»، المنهج ابن خلدون نستعين بكلمات بعض (أعلام النقد والتحقيق) والذين حاولوا - من خلال ما يملكون من خبرة متميزة في الحديث والرجال - أن «يقوموا»، القدرة العلمية عند ابن خلدون في نقد الأحاديث، ومحاسبة الأخبار.
وخلاصة هذا التقويم:
«أن ابن خلدون لا يملك (خبرة علمية) تؤهله لممارسة هذا النقد، وهذه المحاسبة».
ونترك لهؤلاء الأعلام أن يتحدثوا عن «رؤيتهم التقويمية» حول «المستوى العلمي» عند ابن خلدون في نقد الأحاديث والأخبار...
(1) أبو الطيب محمد صديق حسن الحسيني (ت/1307 ه-)(2).
جاء في كتابه ( الإذاعة) - في سياق رده على ابن خلدون - :
«بل إنكار ذلك [ظهور المهدي] جرأة عظيمة في مقابل النصوص المستفيضة
ص: 41
المشهورة، البالغة إلى حد التواتر»(1).
«فهذا زلة صدرت من ابن خلدون، وليست من التحقيق في صدر ولا ورد، فلا تغتربه، واعتقد ما جاء عن رسول الله [صلی الله علیه و آله ] وفوض حقائقه إليه تعالى، تكن على بصيرة من أمر دينك»(2).
(2)العلامة أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي (ت/ 1329 ه-) (3):
أثبت في كتابه ( عون المعبود - شرح سنن أبي داوود ) صحة بعض الأحاديث الواردة في شأن المهدي، والتي خرجها أئمة الحديث كأبي داوود، والترمذي، وابن ماجه، والبزار، والحاكم، والطبراني، وأبي يعلى الموصلي، وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل: علي، وابن عباس، وابن عمر، وطلحة، وعبد الله بن مسعود، وأبي هريرة، وأنس، وأبي سعيد الخدري، وأم حبيبة، وأم سلمة، وثوبان، وقرة بن إياس، وعلي الهلالي، وعبد الله بن الحارث (4).
وقال أبو الطيب - متابعا حديثه - :
«وأسناد أحاديث هؤلاء بين صحيح وحسن وضعيف، وقد بالغ الإمام المؤرخ عبد الرحمن بن خلدون المغربي في تاريخه في تضعيف أحاديث المهدي كلها فلم يصب بل أخطأ»(5).
ص: 42
(3) أبو عبد الله محمد بن جعفر الفاسي المالكي (ت / 1345 ه-) (1):
تناول في كتابه (نظم المتناثر من الحديث المتواتر) مسألة «المهدي المنتظر»، وأسند الأحاديث الواردة في شأنه إلى (عشرين) صحابیا - حسب تخريج الأئمة والحفاظ - وأشار إلى بعض العلماء الذين صرحوا بتواتر أحاديث المهدي كالآبري، والسخاوي، والشوكاني، وابن حجر الهيتمي(2).
وفي السياق عرض إلى ابن خلدون بالنقد والتجريح، لما أثاره من إشكالات حول هذه الأحاديث، واعتبره ليس من أرباب هذا الفن ورواده، ونقد أولئكالذين يتابعون ابن خلدون ويعتمدون کلامه «مع أنه ليس من أهل هذا الميدان، والحق الرجوع في كل فن لأربابه والعلم لله تبارك وتعالى»(3).
(4) الشيخ منصور علي ناصف (ت بعد / 1371 ه-) (4):
في كتابه ( التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول) خ ( الباب السابع - كتاب الفتن وعلامات الساعة) للحديث عن «الخليفة المهدي رضي الله عنه»، وذيله بشرح أسماه (غاية المأمول شرح التاج الجامع للأصول).
وقد أكد اشتهار قضية «المهدي» بين العلماء سلفا وخلفا، والتي روي أحاديثها جماعة من خيار الصحابة، وخرجها أكابر المحدثين كأبي داوود، والترمذي، وابن ماجه، والطبراني، وأبي يعلى، والبزار، والإمام أحمد، والحاكم، وغيرهم.
ص: 43
كما أنه خطأ أولئك الذين شككوا في «أحاديث المهدي» واتهموها بالضعف کابن خلدون وغيره(1).
(5) الأستاذ محمد الخضر حسين المصري (ت / 1377 ه-)(2):
نشرت له مجلة (التمدن الإسلامي) الصادرة في دمشق مقالا بعنوان (نظرة في أحاديث المهدي) استطاع من خلاله - أن يؤكد مجموعة حقائق:
1- إن أحاديث المهدي بعد تنقيتها من الموضوعات لا يستطيع العالم الباحث على بصيرة أن يصرف عنها نظره كما يصرفه عن الأحاديث الموضوعة(3).
2- الأحاديث الواردة في شأن المهدي متواترة حسب تصريح الشوكاني في رسالته ( التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح)(4).
3- إن قضية «المهدي» - وفق المعايير المعتمدة في علم الحديث - ليست قضية مصطنعة(5).
4- إن أول من اتجه إلى نقد أحاديث المهدي هو أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون، إلا أنه اعترف بسلامة بعض الأحاديث من النقد، ومتى ثبت حديث واحد من هذه الأحاديث كفى للاحتجاج به واعتماده(6).
ص: 44
(6) أبو الفيض الغماري أحمد بن محمد الصديق المغربي (ت /1380) (1):
في كتابه (إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون)، وفي سياق نقده لإشكالات ابن خلدون قال:
«ما ذكره ابن خلدون في بعض أحاديثه [يعني أحاديث المهدي] من العلل المزورة المكذوبة، ولمز به ثقات رواتها من التجريحات الملفقة المقلوبة، مع أن ابن خلدون ليس له في هذه الرحاب الواسعة مكان، ولا ضرب له بنصيب ولا سهم في هذا الشأن، ولا استوفى منه بمكيال ولا ميزان، فكيف يعتمد فيه عليه، ويرجع في تحقيق مسائله إليه، فالواجب دخول البيت من بابه، والحق الرجوع في كل فن إلى أربابه، فلا يقبل تصحيح أو تضعيف إلا من حفاظ الحديث ونقاده»(2).
«وتدبرت كلامه [يعني ابن خلدون] فإذا هومموه بشبه واهية، يعارض بعضها بعضا، مركب من مقدمات وهمية موهمة، تناقض نتائجها نقضا، مؤلف من مغالطات يخيل للناظر أنها حجج قوية ترفض النزاع رفضا، محشو بتعسفات تفض من صاحبها غضا، ومجازفات تحط من قدره، وتنقص منه طولا وعرضا، كما ستعلم ذلك، وتحققه عند عرضنا له عليك عرضا»(3).
(7) الشيخ أحمد شاكر (4):
في سياق تخريجاته لأحاديث «المسند» تناول ابن خلدون بالنقد الحاد، واتهمه بالتهافت والجهل... وهذه بعض كلماته:
ص: 45
«أما ابن خلدون فقد قفا ما ليس له به علم، واقتحم قحما لم يكن من رجالها»(1).
«إنه [يعني ابن خلدون] تهافت في الفصل الذي عقده في مقدمته للمهدي تهافتا عجيبا، وغلط أغلاطا واضحة»(2). :
«إن ابن خلدون لم يحسن قول المحدثين ( الجرح مقدم على التعديل) ولو اطلع على أقوالهم وفقهها ما قال شيئا مما قال،»(3).
(8) الأستاذ عبد المحسن العباد (معاصر):
عالج مسألة «المهدي» في محاضرتين:
- عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر.
- الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي.
وما يهم البحث هنا «رؤية» الأستاذ العباد حول «ابن خلدون، ويمكن أن نقرأ هذه الرؤية من خلال الفقرات التالية:
«إنه لو حصل التردد في أمر المهدي من رجل له خبرة بالحديث لاعتبر ذلك زل منه، فكيف إذا كان من الإخباريين الذين هم ليسوا من أهل الاختصاص [يعني بذلك ابن خلدون]»(4).
«ابن خلدون مؤرخ، وليس من رجال الحديث، فلا يعتد به في التصحيح والتضعيف، وإنما الاعتداد بذلك بمثل البيهقي والعقيلي والخطابي، والذهبي، وابن
ص: 46
تيمية، وابن القيم، وغيرهم من أهل الرواية والدراية الذين قالوا بصحة الكثير من أحاديث المهدي، فالذي يرجع في ذلك إلى ابن خلدون كالذي يقصد الاقية، ويترك البحور الزاخرة، وعمل ابن خلدون في نقد الأحاديث أشبه ما يكون بعمل المتطبب إذا خالف الأطباء الحذاق المهرة»(1).
«ابن خلدون ليس من المحققين في علم الحديث، الذين يعول على كلامهم في التصحيح والتضعيف»(2).
«وسبق أن أوضحت أن ابن خلدون ليس ممن يعتمد عليه في مجال نقد الأحاديث، والحكم عليها صحة أو ضعفا، لأنه ليس من أهل الاختصاص»(3).
النتيجة الثالثة :
ولكي تكون الرؤية أكثر وضوحا في فهم (ابن خلدون) نحاول أن نتابع - من خلال قراءة متأنية - بعض «الدراسات النقدية» التي تناولت «إشكالات ابن خلدون»...
ونستعين بنموذجين من هذه الدراسات العلمية النقدية:
النموذج الأول:
الأستاذ الغماري ...
في كتابه ( إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون).
النموذج الثاني :
الأستاذ العباد ...
ص: 47
في محاضرته (عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر).
النموذج الأول، الأستاذ الغماري ...
في كتابه: (إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون).
أو ( المرشد المبدي لفساد طعن ابن خلدون في أحاديث المهدي).
وقد توفرت هذه الدراسة على مجموعة معطيات نوجزها في النقاط التالية:
النقطة الأولى:
الكتاب معالجة نقدية لإشكالات ابن خلدون، وقد شكلت هذه المعالجة «نموذجا»موفقا «للعملية النقدية»، التي اعتمدت «المعايير العلمية» في محاسبة الأحاديث والأخبار خاصة والأستاذ الغماري باحث متمرس في شؤون الرجال والحديث والتاريخ، مما أعطى لمعالجاته طابعا متمیزا بالعمق، والنضج، والأصالة، والقوة، والوضوح.
النقطة الثانية:
استطاعت الدراسة «البرهنة» على أصالة الفكرة - فكرة المهدي المنتظر - وكونها من «الثوابت والمسلمات» حسب النصوص الإسلامية الصحيحة الثابتة، كما أكدت «مدونات الحديث» المعتمدة، والشواهد متوفرة بكثافة في كتاب الأستاذ الغماري.
النقطة الثالثة:
تمكن الأستاذ الغماري - من خلال هذه الدراسة - أن يسقط الهيبة - الموهومة - التي حاول العلامة ابن خلدون أن «يتمظهر» بها بصفته «ناقدا متضلعا» في علم الحديث، فتصاغرت كل «مقولاته» أمام الممارسة النقدية الكفوءة، فبدا «منازلا
ص: 48
مهزوما»، وبدت محاولاته النقدية «غطرسة فارغة».
لا يعني هذا التجني على ابن خلدون - المؤرخ والباحث في شؤون المجتمع - ولوحاول أن «يتموقع» ضمن اختصاصه لكان أولى من أن يقتحم ميدانا ليس من فرسانه، ويمارس فنا ليس من حداقه، ويتكلف علما ليس من أربابه.
النقطة الرابعة:
وفي سياق النقد والمحاسبة استطاع الأستاذ الغماري أن يحاصر العلامة ابن خلدون من خلال مجموعة «اعترافات»:
1- اعترف العلامة ابن خلدون «أين في المشهور بين الكافة من أهل الإسلام، على ممر الأعصار، أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت، يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة، الثابتة في الصحيح على أثره، وأن عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال،أو ينزل معه فيساعده على قتله، ويأتم بالمهدي في صلاته...»(1).
وهذا الاشتهار والتسالم بين الأمة من أهل الإسلام على ممر الأعصار، كاف - وفق المعايير المعتمدة عند أئمة الحديث - للقبول والاعتماد، كما أجرى ذلك ابن خلدون - نفسه- بالنسبة للصحيحين - البخاري ومسلم - فلا يمكن أن نتهم أحاديثهما بالوهن والضعف؛ لأن «الإجماع قد اتصل في الأمة على تلقيهما - الصحيحين - بالقبول، والعمل بما فيهما، وفي الإجماع أعظم حماية وأحسن دفعا»(2).
فلماذا لا يكون تلقي الأمة على ممر الأعصار لأحاديث المهدي بالقبول - حسب اعتراف ابن خلدون نفسه - مبررا لحمايتها من الوهن والضعف، وصالحا لدفع
ص: 49
إشكالات المنكرين عنها؟؟
وإذا كان في رجال بعض الأحاديث الواردة في المهدي خدش وضعف، فإنفي الصحيحين «أحاديث كثيرة تزيد على المائتين أنكرها المنكرون، وطعنوا في رجالها، وعللوا أسانيدها، وشنعوا على الشيخين في إخراجها، وأفرد جماعة من الحفاظ النقاد كالدارقطني، وأبي مسعود الدمشقي، وأبي علي الغساني لبيان ذلك مؤلفات خاصة(1).
2- اعترف ابن خلدون بأن «جماعة من الأئمة خرجوا أحاديث المهدي منهم: الترمذي، وأبوداوود، والبزار، وابن ماجه، والحاكم، والطبراني، وأبويعلى الموصلي» (2).
فاتفاق هؤلاء الحقاظ الكبار، وغيرهم كالإمام أحمد، وابن ځيمة، وابن حبان، والحافظ ضياء الدين المقدسي، لا يسمح مجالا للنفي والإنكار، ولو حصل ذلك فهو تھور عظيم (3).
3- اعترف ابن خلدون بأن (أحاديث المهدي) مسندة «إلى جماعة من الصحابة مثل: علي، وابن عباس، وابن عمر، وطلحة، وابن مسعود، وأبي هريرة، وأنس، وأبي سعيد الخدري، وأم حبيبة، وأم سلمة، وثوبان، وقرة بن إياس، وعلى الهلالي، وعبد الله بن الحارث بن جزء...»(4).
فإسناد الأحاديث إلى هذا العدد من الصحابة «كاف في ثبوت التواتر، وإفادة العلم على مذهب جماعة من الفقهاء، وعلماء الأصول والحديث... وقد حكم الحفاظ الكثير من الأحاديث التي لم يبلغ رواتها هذا العدد بالتواتر، كما يعلم ذلك من مراجعة
ص: 50
الكتب المؤلفة فيه كالفوائد والأزهار واللآلي المتناثرة، ولقط اللآلي، ونظم المتناثر وغيرها، خصوصا وقد تعددت الطرق إلى جل هؤلاء الصحابة المذكورين، وخرجت أحاديثهم في الكتب المشهورة المتداولة بأيدي أهل العلم شرقا وغربا، المقطوع عندهم بصحة نسبتها إلى مؤلفيها»(1).
النقطة الخامسة:
حاول الأستاذ الغماري أن يرصد الكثير من المغالطات والإيهامات، والتدليسات في كلمات العلامة ابن خلدون...
ومن الشواهد على ذلك:
(أ) قوله: «ويحتجون في الشأن بأحاديث خرجها الأئمة، وتكلم فيها المنكرون لذلك، وربما عارضوها ببعض الأخبار»(2).
في هذا الكلام «إيهام غريب، وتدلي عجيب» حيث يوحي للقارئ بوجود أخبار تعارض «أحاديث المهدي» وتقاومها، وليس هناك إلا حديث واحد موضوع «متفق على وهنه وتكارته بين أهل الحديث»(3).
وهذا الحديث رواه محمد بن خالد الجندي وتفرد به، عن أنس بن مالك عن النبي صلی الله علیه و آله أنه قال:
»لا مهدي إلا عيسى بن مريم»، وقد اعترف ابن خلدون - نفسه - أن الحديث «ضعيف مضطرب»(4).
ص: 51
فكيف ساغ للعلامة ابن خلدون أن يتخذ من هذا الخبر المضطرب الضعيف - حسب تعبيره - معارضا للأخبار الكثيرة الصحيحة التي خرجها الأئمة والحفاظ؟!!
«ومن المعلوم المقرر في الأصول أن من شرط التعارض التساوي في الثبوت، فمن كان أكثر رواة وأوثقهم لا يعارضه ما كان دونه في القلة والتوثيق، وما كان متواترا أو مشهورا مستفيضا لا يعارضه ما كان فردا، وأخبار الباب - يعني ما ورد في المهدي - متواترة كما علمت، فكيف تعارض بهذا الخبر الشاذ الموضوع»(1).
(ب) قوله : بأسانيد ربما يعرض لها المنكرون»(2).
يحاول ابن خلدون - هنا - التشويش، وإثارة الشك حول أسانيد (أحاديث المهدي) وهي محاولة تعبر عن غفلة أو تغافل، حيث ثبت في علم الحديث وفي علم الأصول أن الحديث إذا بلغ حد التواتر وجب العمل به من غير بحث عن رجاله -جرحا وتعديلا - وهذا ما قرره حفاظ الحديث ونقاده(3).
(ج) قوله : «وتكلم فيها المنكرون،»(4).
يبدو أن هاجس «الشك والريبة»، عند ابن خلدون يلح عليه أن يعتمد «الفة الإيهام»، فلا نخاله قادرا أن يعرف القارئ ببعض أولئك «المنكرين»... وليسهناك سوی منکرین موهومين(5).
النقطة السادسة
بعد جولته «النقدية»، قال العلامة ابن خلدون:
ص: 52
-«فهذه جملة الأحاديث التي خرجها الأئمة في شأن المهدي، وخروجه آخر الزمان...»(1).
-«وما أورده أهل الحديث من أخبار المهدي، قد استوفينا جميعه بمبلغ طاقتنا»(2).
وقد عقب الأستاذ الغماري على ذلك بقوله:
«إدعاؤه - يعني ابن خلدون - استيفاء أخبار المهدي باطل، فإن جميع ما ذكره من الأحاديث ثمانية وعشرون، والوارد في الباب ضعف أضعاف ذلك، وها أنا مورد من أخباره ما أكمل به ( المائة) من مرفوعات وموقوفات دون المقطوعات، إذ لوتتبعتها خصوصا الوارد عن أهل البيت لأتيت منها بعدد كبير، وقدر غير يسير، مما ينبغي أن فرد بالتأليف، ولكن فيما سأذكره كفاية»(3).
النموذج الثاني .
الأستاذ العباد...
في محاضرته: (عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر)(4).
توفرت المحاضرة - في سياق معالجاتها - على «رؤية نقدية» للعلامة ابن خلدون، ويمكن أن نوجزهذه الرؤية في النقاط التالية:
(1) العلامة ابن خلدون لا يملك كفاءة علمية في نقد الأخبار، وفي معالجة الأحاديث - تصحيا وتضعيفا - ؛ كون المسألة من شأن أهل الاختصاص،
ص: 53
وليس منهم، فاقتحامه هذا الميدان أدى به إلى اشتباهات فاضحة، وأغلاط واضحة، وتهافتات عجيبة(1).
(2) يشكل موقف ابن خلدون في رفض فكرة «المهدي المنتظر» شذوذا واضحا، بعد اعترافه بأن المسألة تملك شهرة «بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار»، فلماذا هذا الإصرار من قبله على مخالفة المشهور، والذي انطلق في موقفه من أحاديث صحيحة معتبرة(2).
(3) ليس صحيحاما ادعاه العلامة ابن خلدون أنه استوفى جميع الأحاديث الواردة في شأن «المهدي» بعد أن بذل قصارى جهده في البحث والتنقيب؛ «فقد خانه الشيئ الكثير كما يتضح ذلك بالرجوع إلى ما أثبته السيوطي في (العرف الوردي في أخبار المهدي) عن الأئمة ...»(3).
(4) يفترض في العلامة ابن خلدون - وفق القاعدة التي اعتمدها - أن يعترف بأحاديث «المهدي»؛ ما دامت الأمة قد تلقتها بالقبول والتسليم على ممر الأعصار - حسب تعبيره -.
وهذا المبنى قد أسس عليه ابن خلدون نظريته في قبول أحاديث الصحيحين - البخاري ومسلم -: «فإن الإجماع قد اتصل في الأمة على تلقيهما بالقبول، والعمل بما فيهما، وفي الإجماع أعظم حماية، وأحسن دفعا»(4).
وتأسيسا على ذلك فرجال الصحيحين لا يتطرق إليهم القدح والخدش، والطعن...
ص: 54
فلماذا أعرض العلامة ابن خلدون عن هذه القاعدة التي أسسها - حينما تعامل مع أحاديث المهدي - فقدح في رواتها وطعن في رجالها، واتهمها بالوهن والضعف، وهي - حسب اعترافه - قد تلقتها الأمة بالقبول على ممر الأعصار...
ثم إن رجالها هم من رجال الصحيحين - حسب ما ذكر الحاكم النيسابوري في المستدرك – أو من رجال أحدهما - حسب اعتراف ابن خلدون نفسه - .
روى الحاكم في المستدرك عن محمد بن الحنفية قال: كنا عند علي رضي الله عنه فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي الله عنه: «هیهات - ثم عقد بيده سبقا فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان... إلى آخر الحديث».
- قال الحاكم: «هذا حديث صحي على شرط الشيخين ولم يخرجاه»(1).
-وقال ابن خلدون - معقبا - : «وإنما هو على شرط مسلم فقط،»(2).
فهذا اعتراف منه صريح بتوفر بعض الأحاديث على «شرط أحد الشيخين»، ومع ذلك لم يتحفظ في القدح في رجالها، مناقضا نفسه فيما اعتمده من أن رجال الصحيحين لا يتطرق إليهم أي قدح(3).
(5) ويلاحظ على العلامة ابن خلدون حالة الارتباك، والتهافت، فرغم اعترافه بسلامة نسبة من أحاديث ««المهدي» من النقد - مما يكفي للاحتجاج - يبقى وفي آخر البحث مترددا بل منكرا... ثم إن دعواه بأن الأكثر من أحاديث «المهدي» لم تسلم من النقد، دعوی مردودة، فالأئمة والحفاظ قد خرجوا هذه الأحاديث، وحكى الكثيرون منهم تواترها.
ص: 55
النتيجة الرابعة
شواهد تطبيقية تعبر عن خلل المنهج الذي اعتمده العلامة ابن خلدون في نقد «أحاديث المهدي».
الشاهد الأول:
حديث علي علیه السلام عن رسول الله صلی الله علیه و آله أنه قال:
لو لم يبقَ منَ الدَّهرِ إلَّا يومٌ لَبَعثَ اللَّه رجُلًا مِن أَهْلِ بَيتِي، يملأُ عدلًا ، كما مُلِئَت جَورًا»(1).
وفي نقده لسند هذا الحديث قال ابن خلدون:
وقطن [فطر] بن خليفة وإن وثقه أحمد، ويحيى بن القطان، وابن معين،والنسائي، وغيرهم، إلا أن العجلي قال: (حسن الحديث وفيه تشيع قليل)، وقال ابن معين: (ثقة شيعي)، وقال أحمد بن عبد الله بن يونس: (كما نمر على قطن [فطر] وهو مطرو لانكتب عنه)، وقال مرة: (كنت أمر به وأدعه مثل الكلب)، وقال الدارقطني: (لا يحتج به)، وقال أبو بكر بن عياش: (ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه)، وقال الجوزجاني: (زائغ غير ثقة)...»(2).
ويلاحظ على كلام ابن خلدون:
اولا:
أبوبكر الحناط فطر بن خليفة الكوفي (ت/ بعد 150ه-) من رجال البخاري (3) ووفق القاعدة المعتمدة عند ابن خلدون (4) لا يمكن القدح فيه، فكيف ساغ له - هنا -
ص: 56
أن يتجاوز هذه القاعدة؟!!
ثانيا
الحديث المذكور صحيح على شرط الشيخين - البخاري ومسلم - لا علة فيه، ولا مطعن في رجاله(1)، فما هو المبرر عند ابن خلدون في رفضه، والتشكيك فيه؟!!
ثالثا:
فطر بن خليفة وثقه رجال الحديث:
1- قال فيه الإمام أحمد: «ثقة صالح الحديث»
2- وقال يحيى بن سعيد القطان: «ثقة».
3- وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: «ثقة».
4- وقال العجلي: «كوفي ثقة، حسن الحديث، وكان فيه تشيع قليل».
- يلاحظ أن ابن خلدون حين نقل كلام العجلي أسقط كلمة «ثقة، -.
5- وقال أبو حاتم: «صالح الحديث، كان يحيى بن سعيد يرضاه، ويحسن القول فيه، ويحدث عنه».
6- وقال النسائي: «لا بأس به».
7- وقال في موضع آخر: «ثقة حافظ کيس».
8- وقال الساجي: «صدوق ثقة ليس بمتقن».
9- وقال أبو زرعة الدمشقي: «سمعت أبا نعيم يرفع عن فطر، ويوثقه، ويذكر أنه كان ثبتا في الحديث» 10- وذكره ابن حبان في الثقات.
11- وقال ابن سعد: «ثقة».
ص: 57
وهذا القدر من «التوثيقات»(1) الصادرة عن نقاد الحديث ورجاله، يعطي للرجل مكانته، ويصحح الاعتماد على روايته.
رابعا:
وأما ما أورده ابن خلدون من كلمات بعض الطاعنين، فليس فيها ما يحمل -صراحة – التشكيك في وثاقته، وكل ما حاولت تأكيده تلك الكلمات «اتهامه بالتشيع»، وفي ضوء هذه التهمة كان التحفظ عند البعض في قبول روايته، والأخذ عنه.
وإنه لمن الإساءات الفاحشة للعلم أن يعتمد «الانتماء المذهبي» معيارا في «التقويم» مما يؤدي إلى تعطيل الانفتاح على مختلف الإمكانات، والتعاطي مع أنواع القدرات.
خامسا:
قد يقال إن كلام الجوزجاني صريح في الطعن وعدم التوثيق.
ويجاب عن ذلك
1- هذا الكلام لا يعبأ به؛ كونه يتعارض مع الحشد الكبير من «التعديلات والتوثيقات» الصادرة عن أئمة النقد والحديث.
2- الجوزجاني متهم بالغلو فی العداء لعلي علیه السلام ؛ كونه «حروريا مفرطا».
- قال ابن حبان في الثقات: «كان الجوزجاني حروري المذهب»(2).
- وقال السلمي عن الدارقطني وهو يتحدث عن الجوزجاني: «لكن فيه انحراف عن علي»(3).
- وقال الحافظ في لسان الميزان: «فإن الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق
ص: 58
الجوزجاني لأهل الكوفة رأي العجب، وذلك لشدة انحرافه في النصب، وشهرة أهلها بالتشيع»(1).
سادسا:
هذا الحديث الذي طعن فيه ابن خلدون قد أخرجه عدد من الأئمة والحفاظ منهم:
- أبوداوود في (السنن) ج 4: 4283/107 ، وسكت عليه، وما سكت عليه أبو داوود في كتابه فهو صالح. - أحمد بن حنبل في (مسنده) ج 1: 776/123
- ابن أبي شيبه في (مصنفه) 15: 19494/198
الشاهد الثاني
حديث أم سلمة الله رضی الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول:
«المهدي من ولد فاطمة».
وفي نقده لهذا الحديث قال ابن خلدون:
وقد ضقفه أبو جعفر العقيلي وقال: لا يتابع علي بن نفيل عليه، ولا يعرف إلا به»(2).
ويلاحظ على كلام ابن خلدون،
اولا:
هذا الحديث خرجه جملة من الحفاظ والأئمة منهم:
(1) أبوداوود في (السنن) ج: 284/107 ، کتاب المهدي.
ص: 59
والحديث - حسب رواية أبي داوود - : «المهدي من عترتي من ولد فاطمة».
وعقب عليه أبو داوود بقوله :
«قال عبد الله بن جعفر: سمعت أبا مليح يثني على (علي بن نفيل) ويذكر منه صلاحا».
(2) ابن ماجه في (السنن) ج2: 4086/24 كتاب الفتن، باب 34.
(3) الحاكم النيسابوري في (المستدرك) ج4: 557 کتاب الفتن والملاحم.
ثانيا:
رجال السند - حسب ما ذكره علماء السنة في كتب الجرح والتعديل - كلهم عدو أثبات(1).
* سعيد بن المسيب:
- «رأس علماء التابعين، وفردهم، وفاضلهم، وفقيههم، من رجال الجميع،»(2).
* علي بن نفيل
- أثنى عليه أبو المليح.
- وقال أبو حاتم: «لا بأس به».
-وذكره ابن حبان في الثقات.
- ولم يتكلم فيه أحد بجرح(3).
* زياد بن بيان :
قال البخاري: قال عبد الغفار: حدثنا أبو المليح أنه سمع (زیاد بن بیان)
ص: 60
وذكر من فضله..
-وقال النسائي: «ليس به بأس».
-وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان شيځاصالحا»(1).
* أبو المليح الرقي:
- قال أحمد بن حنبل: «ثقة ضابط الحديث صدوق».
-وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه»
-وقال الدارقطني: «ثقة»(2).
وقد روى الحديث عن أبي المليح كثيرون منهم:
- عبد الله بن جعفر الرقي.
- وأحمد بن عبد الملك.
- وعبد الله بن صالح.
- وعمرو بن خالد الحراني...
وكلهم موثقون - حسب أبي الفيض الغماري - فحال الحديث واضح الجودة والصحة، خصوصا مع انضمام الشواهد إليه(3).
ثالثا:
ما نسبه ابن خلدون إلى العقيلي من تضعيف الحديث غير مسلم، ولا مقبول؛ فغاية ما ذكره العقيلي إنفراد (علي بن نفيل) بهذا الحديث، والإنفراد ليس من أسباب الضعف؛ مادام الراوي ثقة(4).
ص: 61
وأما دعوى العقيلي من انفراد (علي بن نفيل) بذكر الحديث، وكونه لم يتابع، فغير صحيحة:
أ- فالحديث موافق لما رواه الكثير من كون المهدي من أهل بيت النبي صلی الله علیه و آله، وإنما فيه تخصيص لعموم تلك الآثار(1).
ب- ومن خلال طرق متعددة يتضح أن (ابن نفيل) قد توبع بمتابعات كثيرة(2)
- ما أخرجه الروياني في المسند له من حديث حذيفة أن رسول الله النبي صلی الله علیه و آله قال:
-« المَهديُ رَجُلٌ مِن وُلدِي وَجهُهُ كَالكَوكَبِ الدُّرِّيِّ»(3).
- ما أخرجه ابن عساكر من حديث الحسين بن علي علیه السلام أن رسول الله صلی الله علیه و آله قال لفاطمة علیها السلام : «أبْشِري المهديَّ منكِ»(4).
- وما أخرجه نعيم بن حماد عن علي علیه السلام قال: «المَهديُّ رَجُلٌ مِنّا مِن وُلدِ فاطِمَةَ »(5).
الشاهد الثالث
حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلی الله علیه و آله أنه قال:
«إن في أمتي الهدي»(6).
ص: 62
او:
«يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فتسع فتنعم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط تؤتى أكلها ولا تدخر منهم شيئا والمال يومئذ كدوس...»(1).
وفي نقده لسند هذا الحديث قال ابن خلدون :
«وزيد العمي [أحد رجال السند ]واه...
- قال فيه الدارقطني وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين: (إنه صالح).
- وقال فيه أبو حاتم: (ضعيف يكتب حديثه ولا يحتج به).
- وقال يحيى بن معين في رواية أخرى: (لا شيئ).
- وقال مرة: (يكتب حديثه وهو ضعيف).
- وقال الجوزجاني: (متماسك).
- وقال أبو زرعة: (ليس بالقوة، واهي الحديث، ضعيف).
- وقال النسائي: (ضعيف).
- وقال ابن عدي: (عامة ما يرويه، ومن يروي عنهم ضعفاء، على أن شعبة قد روى عنه، ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه ) ......»(2).
ويلاحظ على ابن خلدون:
اولا:
هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة والحفاظ منهم :
(1) الترمذي في الجامع الصحيح (ج4، کتاب الفتن، ب53، حديث رقم 2232). وقال الترمذي: «هذا حديث حسن».
ص: 63
(2) ابن ماجه في السنن (2: 22- 4083/23 ، کتاب الفتن، ب34).
(3) الحاكم النيسابوري في المستدرك (4: 558، کتاب الفتن والملاحم).
(4) أحمد بن حنبل في المسند (ج3: 11218/33 ).
ثانيا:
رجال الحديث كلهم ثقات - حسب ما ذكر الأستاذ الغماري - إلا (زيدا القمي) فوثقه قوم، وضعفه أخرون...
ويمكن معالجة هذا الإشكال في سند الحديث:
فريد العمي لم ينفرد بهذا الحديث، بل تابعه عليه في الرواية عن أبي الصديق جماعة وهم:
- معاوية بن قرة.
- وعون بن جميلة.
- وسليمان بن عبيد.
- ومطر بن طهمان الوراق.
- وأبوهارون العبدي.
- ومطرف بن طريف.
- والعلاء بن بشير المزني.
- وعبد الحميد بن واصل.
وبهذا لا يشكل ضعف (زيد العمي) - إن ثبت - خللا يوجب التوقف في قبول الحديث واعتماده «فأنى يضر الحديث ضعف زيد العمي، مع كثرة هذه المتابعات، ومتابعة ثقة واحد تكفي، وتدفع عن الحديث ما يتطرق إليه من جهة الراوي الضعيف»(1).
ص: 64
الشاهد الرابع :
وفي سياق التعقيب على الحديث السابق - نفسه - قال العلامة ابن خلدون:
«قد يقال: إن حديث الترمذي وقع تفسيرا لما رواه مسلم من حديث جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): (یکون في آخر أمتي خليفة یحثي المال حثيا ولا يعده عدا) ومن حديث أبي سعيد قال: (من خلفائکم خليفة یحثي المال حثيا)، وعن طريق آخر عنهما قال: (يکون في آخر الرمان خليفة یقسم المال ولا يعده) وأحاديث مسلم لم يقع فيها ذكر المهدي، ولا دليل يقوم على أنه المراد منها»(1).
ويلاحظ على كلام ابن خلدون:
اولا:
لقد تقرر في علم الحديث وعلم التفسير أن (المبهمات) من المتون یرجع في تفسيرها وتوضيحها ومعرفتها إلى النصوص الأخرى الواضحة الصريحة، وقد اعتمد العلماء هذه الطريقة في تفسير مبهم القرآن والحديث، وكتب التفسير والحديث حافلة بالشواهد الكثيرة على ذلك(2).
ثانيا:
الحديث الذي أخرجه مسلم من (مبهم المتون)، ولتفسير هذا المتن المبهم يرجع إلى النصوص الأخرى التي ورد فيها ذلك المبهم (مسمى) خصوصا مع إتحاد المخرج والصفات...
ص: 65
وفي مقامنا هذا
فإن أبا سعيد الخدري الراوي الحديث ( الخليفة الذي يحثي المال حثيا). المبهم. والوارد في صحيح مسلم، هو نفسه - الراوي للحديث الضريح المعين له بأنه (المهدي).
والصفات التي وردت بالنسبة (للخليفة المبهم) هي - عينها - الصفات التي وردت بالنسبة (للخليفة المعين):
- فكل منهما خليفة يخرج في آخر الزمان.
- وكل منهما يحثو المال ولا يعده.
فلا إشكال ولا ريب أن ( الخليفة المبهم) في حديث أبي سعيد الخدري - حسب رواية مسلم - هو نفسه ( الخليفة المسمى) في أحاديثه الأخرى - حسب المصادر الأخرى - وهذا الخليفة المسمى هو ( المهدي الذي يظهر في آخر الزمان)(1).
الشاهد الخامس :
حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وستم) قال: «يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطى المال صحاحا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعا أو ثمانيا يغني حججا.
- أورد ابن خلدون هذا الحديث - حسب رواية الحاكم - وذكر تعليق الحاكم عليه حيث قال: «حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه [ البخاري ومسلم]»
- وكان تعقیب ابن خلدون - لإثارة الشك حول الحديث -:
«مع أن سليمان بن عبيد - أحد رجال السند - لم يخرج له أحد من الستة لكن ذكره ابن حبان في الثقات ولم يرد أن أحدا تكلم فيه»(2).
ص: 66
ويلاحظ على كلام ابن خلدون :
اولا:
من الواضح أن ابن خلدون وجد نفسه أمام حديث سليم من كل العلل والمطاعن، وكان لا بد من إثارة توحي للقارئ بالشك، فكان هذا الاعتراض على الحاكم بأن (سليمان بن عبيد ) لم يخرج له أحد من الستة(1).
ثانيا:
هذا الاعتراض غير وارد؛ فالحاكم النيسابوري لم يدع أن الحديث (صحيح على شرط الشيخين - البخاري ومسلم ) ليرد عليه أن (سليمان بن عبيد ) لم يخرجا له، كما لم يخرج له بقية الستة.
وإنما قال: «حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وصحة الإسناد لا تعني - بالضرورة - كون الحديث قد أخرجه الشيخان أو أحد من الستة(2).
ثالثا:
إن كون الراوي (لم يخرج له أحد من الستة) ليس من أسباب الضعف، ولا يشكل عنصرا سلبيا يوجب التوقف في قبول الحديث؛ مادامت وثاقة الراوي ثابتة، كما هي بالنسبة لسليمان بن عبيد - حب اعتراف ابن خلدون نفسه -حيث قال:
«ذكره ابن حبان في الثقات، ولم يرد أن أحدا تكلم فيه».
رابعا :
ويبدو أن الرغبة الجامحة عند ابن خلدون في التشويش والتشكيك هي التي تدفعه - دائما - للفتيش عن تعليق أو تعقيب، وإن كان مهزوزا، ومرتبكا يسيئ إلى سمعته [ العلمية]. ...
ص: 67
وربما خانته قدرة (التشويش والتشكيك) - أحيانا - فيضطر للكوت - فحسب - دون أن يعترف - صراحة - بصحة الحديث.
ومن الشواهد على ذلك:
أنه أورد حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلی الله علیه و آله :
« لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُمْلَأَ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَجَوْرًا وَعُدْوَانًا، ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مَنْ يَمْلَؤهَا قِسْطًا وَعَدْلًا ، كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَعُدْوَانًا»(1).
ثم ذكر تعقيب الحاكم على الحديث: «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
ولم يضف ابن خلدون شيئا، واكتفى بالسكوت، فالحديث - وفق كل المعايير- صحيح لا يمكن رفضه، إلا أنه لم يجرأ أن يعترف بذلك - صراحة - فلاذ بالسكوت.
النتيجة الخامسة :
نظرية «الشوكة العصبية» عند ابن خلدون...
في رفضه لقضية (المهدي المنتظر) اعتمد العلامة ابن خلدون إشكالين:
- الإشكال الندي.
- نظرية الشوكة العصبية.
وفي ضوء النتائج السابقة برهن البحث على خلل المنهج الذي مارسه ابن خلدون في نقد الأحاديث - سندا - وسوف تتبلور الرؤية حول (تهافت الإشكال السندي) من خلال المعالجات القادمة.
ونقف هنا - وفي سياق القراءة التقويمية لمنهج ابن خلدون - لتناول اشكاله
ص: 68
الثاني - فيما عبر عنه - ب-«الشوكة العصبية»، فكيف تحدث ابن خلدون عن نظرية «الشوكة العصبية»؟
قال في مقدمته
«والحق الذي ينبغي أن يتقرر لديك، أنه لا تتم دعوة من الدين والملك إلا بوجود (شوكة عصبية) تظهره وتدافع عنه من يدفعه، حتى يتم أمر الله فيه، وقد قررناذلك من قبل بالبراهين القطعية التي أريناك هناك...
وعصبية الفاطميين بل وقريش أجمع قد تلاشت من جميع الآفاق، ووجد أمم آخرون قد استعلت عصبيتهم على عصبية قريش، إلا ما بقي بالحجاز في مكة وينبع بالمدينة من الطالبيين من بني حسن، وبني حسين، وبني جعفر، وهم منتشرون في تلك البلاد، وغالبون عليها، وهم عصائب بدوية متفرقون في مواطنهم وأماراتهم وآرائهم، يبلغون الاقا من الكثرة.
فإن صځ ظهور هذا المهدي، فلا وجه لظهور دعوته إلا بأن يكون منهم، ويؤلف الله بين قلوبهم في اتباعه حتى تتم له (شوكة عصبية) وافية بإظهار كلمته، وحمل الناس عليها، وأما على غير هذا الوجه مثل أن يدعوفاطمي منهم إلى مثل هذا الأمر في أفق من الآفاق من غير (عصبية) ولا (شوكة) إلا مجرد نسبه في أهل البيت فلا يتم ذلك، ولا يمكن لما أسلفنا من البراهين الصحيحة»(1).
ملاحظاتنا حول نظرية ابن خلدون:
ولنا حول هذه النظرية مجموعة ملاحظات:
الملاحظة الأولى :
«الشوكة العصبية» في منظور ابن خلدون تشير إلى معنى القوة ذات الصبغة
ص: 69
«القبلية أو العشائرية أو العائلية، فالنظرية - وفق هذا التفسير - تم استيحاؤها من الواقع العربي القبلي بما يختزنه هذا الواقع من مضامين القهر والغلبة والشوكة، ومهما حاول ابن خلدون أن يعطي لنظريته صيغة مطلقة على مستوى الرمان والمكان، فإنها تبقى أسيرة هذا الواقع المحدود الذي تشكلت من خلاله...
الملاحظة الثانية:
النظرية في مضمونها «القبلي العشائري» لا تملك سندا واقعيا، فالدعوات والحركات والدول - في التاريخ الماضي والحاضر - لم تعتمد «العصبية»، - ضمن هذا المفهوم - عاملا أساسا في انطلاقاتها، وصراعاتها، وانتصاراتها، وتشكلاتها، وإذا كانت معايير «القبيلة أو العشيرة» قد هيمنت في بعض مراحل التاريخ العربي أو غير العربي، فإن معايير جديدة في التكون «الاجتماعي، السياسي» قد أصبحت أكثر وضوحا وهيمنة وقدرة، مما جعل نظرية ابن خلدون غير قادرة على تفسير الكثير من أنماط الحكم في العالم القديم والحديث.
الملاحظة الثالثة:
اعترف ابن خلدون - نفسه - بوجود استثناءات لنظريته فهویری «بأن حكومة الراشدين لم تتأسس على محض ( العصبية)، وعدها استشاء على نظريته العامة في تفسير الدول، بل رأى فيها ضربا من المعجزات الخارقة للعادة بمقاييس التاريخ، فهي تقوم في نظره على حالة الانبهار الديني العالي الناجمة عن حضور الملائكة، وتردد خبر السماء، وتجدد خطاب الله في كل واقعة تلى، ولذلك لم يحتج إلى مراعاة العصبية لما شمل الناس من صيغة الانقياد والإذعان، وما يستفزهم من تتابع المعجزات الخارقة، والأحوال الإلهية الواقعة»(1).
ص: 70
الملاحظة الرابعة:
مسألة الانتصار - حسب الرؤية الإيمانية - لها أسبابها، ومكوناتها، وشروطها، وليس منها «العصبية»، في مضمونها القبلي أو العشائري أو القومي، لا يعني ذلك العقدة من هذه «العناوين» إلا أن تتحول إلى ««مقدسات» تشكل البديل للمقدس الديني، فالانتصار - كما عالجته المصادر الدينية - له محدداته الموضوعية والروحية والنفسية، ولاشك أن القوة - في مضمونها الأشمل - وليس حسب الصيغة الخلدونية تشكل أحد العوامل الهامة في الانتصار والغلبة.
الملاحظة الخامسة
وفي سياق عرضه لنظريته يقرر ابن خلدون أن «الهاشميين أو الفاطميين» - عشيرة الإمام المهدي وعصبته - يشكلون وجودا متلاشيا - كما ونوعا - مما لا يوفر لحركة «الإمام المهدي» القدرة على الانطلاق والغلبة والانتصار.
إشكالية ابن خلدون اعتمدت «معلومة» خاطئة؛ فالهاشميون ليسوا «عصائب بدوية» يعيشون متفرقين في «قرى الحجاز»، ولا يشكلون إلا «آلافا» محدودة في العدد ...
قد نجد لابن خلدون عذرا وهو من أبناء (القرن الثامن الهجري)، ويعيش في قرية نائية من قرى المغرب العربي، ولكن كيف ساغ للأستاذ فهمي جذعان -عميد البحث العلمي في جامعة الأردن - أن يستنسخ نظرية ابن خلدون في كتابه (أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العالم العربي الحديث) دون أن يحاسبها أو يناقشها، وخاصة في (معلوماتها) عن الهاشميين، والجذعان - نفسه - يعيش على أرض ينتسب حكامها إلى (الهاشميين )؟!!
ص: 71
ولنا مع الأستاذ الجذعان وقفة:
لقد تجرا كثيرا - وهويتناول مسألة المهدي المنتظر - حيث ادعى أنها «نظرية شيعية» أو «بدعة شيعية خالصة، أفرزتها أوضاعهم الاجتماعية والسياسية» أو «اقتبستها عن ثقافات دينية سابقة»(1).
نأسف كثيرا لموقع علمي - كما هو موقع الأستاذ الجذعان - أن يجور على «منهج البحث العلمي» بهذه الطريقة التي لا أخال الأستاذ الجذعان - نفسه - يسمح بها لطلابه في الدراسات الأكاديمية.
وإذا كان كتاب العصور الماضية لم يتعرفوا - في ما يكتبون - على ما يسمى المنهج العلمي الحديث في البحث والنقد»، فما عذر الدكتور الجذعان وهو- عميد البحث العلمي - في إحدى جامعات العصر، والتي كنا نأمل أن تنتج جيلا علما محصنا بعقلية «منهجية» تحاسب الأفكار والنظريات وفق الأسس العلمية الملتزمة، أخشى أن نصاب بخيبة أمل في أجيالنا، وهم ينتجون ضمن هذا الواقع الثقافي الذي يفقد الحد الأدنى من الالتزام «بمنهج البحث العلمي».
الملاحظة السادسة
وأما الحركة التغييرية الكبرى في عصر الإمام المهدي المنتظر، والمؤهلة لإنقاذ العالم، فقد أكدت النصوص الإسلامية القطعية أنها سوف تنتصر بإذن الله تعالى، ولهذا الانتصار عناصره ومكوناته النفسية والثقافية، والاجتماعية، والسياسية، وظروفه الموضوعية الملائمة والتي سوف تساهم في نجاح حركة الإمام المهدي لتحقيق أهدافها الكبرى في الأرض، وهذا ما يتناوله البحث - إن شاء الله - في بعض فصوله القادمة، ليعطي لمسألة الانتصار في حركة الإمام المهدي مضمونها الأعمق، ودلالاتها الأوضح، وأسبابها الأشمل
ص: 72
الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأول
ص: 73
ص: 74
[1] الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام :
1. سنن ابن ماجه (2:4085/23 کتاب الفتن - خروج المهدي) :
* عن علي [علیه السلام ] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
« المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ».
2. سنن أبي داوود ( 4، 4283/107 ، کتاب المهدي)
* عن علي [ علیه السلام ] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
« لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ يَوم لَبَعَثَ اللهُ رَجُلاً مِنْ أهْلِ بَيْتِي ، يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً»
- وسكت عليه أبو داوود، وما سكت عليه فهو صالح عنده.
3. مسند الإمام أحمد بن حنبل (ج1، 776/123) .
* عن أبي الطفيل قال حجاج: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَبَعَثَ اللهُ- عَزَّ وَجَلَّ - يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً»
[2] الإمام الحسين بن علي علام :
* عن الحسين بن علي علام قال:
«أن النبي صلی الله علیه و آله من قال لفاطمة عليها السلام : يا بنية، الهدي من ولدك»
أخرج هذا الحديث :
1- المتقي الهندي في كتابه ( البرهان في علامات مهدي آخر الزمان) ص94،
ب2، ح 17.
ص: 75
2- جلال الدين السيوطي في ( العرف الوردي) ج2، ص137 ، ولفظه «المهدي من ولدك».
3- المقدسي الشافعي في (عقد الدرر) ص 21-22، ب 1.
4- أبو الفتح الأربلي في (کشف الغمة) ج2، 468، ح 4.
5- أبو جعفر الطبري في (دلائل الإمامة) ص 234.
6- محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) ص136.
[3] عبد الله بن مسعود :
1- صحيح الترمذي ( 4:2231/505 ب52):
* عن عبد الله [بن مسعود] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يلي رجلٌ من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي».
قال أبو عيسى [الترمذي]: هذا حديث حسن صحيح.
2- مسند أحمد بن حنبل ( 3571/490:1 ):
* عن عبد الله [بن مسعود] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) :
« لا تنقضي الأيامُ ولا يَذهبُ الدهرُ حتى يملكَ العربَ رجلٌ مِنْ أهلِ بيتي يواطئُ اسمُه اسمي»
3- البدء والتاريخ لأبي زيد البلخي (أو المطهر المقدسي) (ج2، 180)،
* قال: وأحسن ما جاء في هذا الباب خبر أبي بكر بن عياش عن عاصم بن ذر عن عبد الله بن مسعود أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
« لا تَذْهَبُ الدنّيا حَتّى يَلِيَ أُمتيِ رَجُلٌ مِنْ أَهلِ بَيتيِ يواطئُ اسمُه اسمي».
ص: 76
[4] أبو سعيد الخدري :
1- سنن أبي داوود (41.4 /4285 - كتاب المهدي)
* عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ، يملأُ الأرضَ قسطًا وعدلًا، كما مُلِئت جَورًا وظلمًا، يملِكُ سبعَ سنينَ »
-وسكت عليه أبوداوود، وما سكت عليه فهو صالح عنده. 2
2- سنن ابن ماجه (2، 22، 4083/23 باب خروج المهدي):
* عن أبي سعيد الخدري: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«يکون في أمتي المهدي، إن قصر فسبع، والا فتسع، فتنعم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط، تؤتي أكلها، ولا تدخر منهم شيئا، والمال يومئذ کدوس فيقوم الرجل فيقول يا مهدي أعطني، فيقول: خذ».
3- الجامع الصحيح الترمذي ( 2232/506:4 )به ما جاء في المهدي)؛
* عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«إنَّ في أمَّتي المَهديَّ يخرجُ يعيشُ خمسًا أو سبعًا أو تسعًا زيدٌ الشَّاكُّ قالَ قلنا وما ذاكَ قالَ سنينَ قالَ فيجيءُ إليهِ الرجلُ فيقولُ يا مَهديُّ أعطني أعطني قالَ فيحثي لَه في ثوبِه ما استطاعَ أن يحملَه.»
- قال أبو عيسى [الترمذي]: هذا حديث حسن.
[5] أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله:
1- سنن ابن ماجه ( 4086/24:2 باب خروج المهدي):
* عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند أم سلمة رضی الله عنها موقعها فتذاكرنا المهدي، فقالت:
ص: 77
سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
« المهديُّ من ولَدِ فاطمةَ».
2- سنن أبي داوود ( 4284/107:4 - كتاب المهدي)
* عن أم سلمة رضی الله عنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)
يقول: « المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ»
3- المستدرك للحاكم النيسابوري ( 4: 557 کتاب الفتن و الملاحم):
* علي بن نفيل يقول: سمعت سعيد بن المسيب يقول: سمعت أم سلمة رضی الله عنها
تقول: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يذكر المهدي فقال: «نعم هو حق وهو من بني فاطمة».
[6] أبو هريرة:
1- صحيح البخاري (3: 3376/72)(1):
* عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري: أن أبا هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم؟»
ملاحظة:
أجمع شراح هذا الحديث أن المقصود به ( الإمام المهدي الذي يخرج في آخر الزمان)(2).
ص: 78
* والحديث - بلفظ البخاري - رواه مسلم في صحيحه (1) بسندين آخرين عن أبي هريرة.
2- الجامع الصحيح الترمذي ( 2231/505:4 ب52 ما جاء في المهدي):
*عن أبي هريرة قال: [قال النبي صلی الله علیه و آله ]: «لَو لَم يَبْقَ مِن الدُّنيا إلاّ يَومٌ واحدٌ لَطوّلَ اللّه ُ ذلكَ اليومَ حتّى يَبعَثَ فيهِ [رجُلٌ مِن وُلدي يُواطئُ اسمُه اسمِي]»
*قال أبو عيسى [الترمذي]: هذا حديث حسن صحيح.
3- مجمع الزوائد للهيثمي (7: 320):
* عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال: «يكون في أمتي المهدي، إن قصر فسبع، وإلا فثمان، وإلا فتسع، تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها ... إلى آخر الحديث».
- قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.
[7] جابر بن عبد الله الأنصاري:
1- صحيح مسلم (ج4: 2234ح2913):
* عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يكونُ في آخرِ أمتي خليفةٌ ، يَحثي المالَ حثْيًا ، ولا يَعُدُّه عدَدّا»
ملاحظة:
أكدت الأحاديث الصريحة أن الخليفة الذي يحثي المال في آخر الزمان هو «الإمام المهدي»(2).
ص: 79
2- صحيح مسلم (ج1 : 137/ ح156)
* عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)
يقول: «لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ - قال- فيَنزِلُ عيسى ابنُ مَريَمَ، فيقولُ أميرُهم: تَعالَ صَلِّ بنا، فيقولُ: لا، إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ، لِيُكرِمَ اللهُ هذه الأُمَّةَ».
ملاحظة :
في ضوء قراءة الروايات في المصادر الحديثية الأخرى، نفهم أن هذا «الأمير»الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم هو «الإمام المهدي»(1).
3- الحاوي للفتاوى للسيوطي (134:2).
* أخرج أبو نعيم عن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) :
«يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريَمَ، فيقولُ أميرُهم: تَعالَ صَلِّ بنا، فيقولُ: ألا، إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ، لِيُكرِمَ اللهُ هذه الأُمَّةَ».
[8] عبد الله بن عباس؛
1- الملاحم والفتن لابن طاووس (ص178 ب44) :
*عن ابن عباس قال:
«لولم يبق من الدنيا إلا ليلة أو قال يوم لخرج المهدي»(2) .
2- الفتن للحافظ نعيم بن حماد (ص 102):
*عن ابن عباس قال:
ص: 80
«المهدي شاب منا أهل البيت»(1).
3- السنن الواردة في الفتن لأبي عمرو الداني (95-96) :
*عن ابن عباس قال:
« إني لأرجو ا ألا تذهب الأيام والليالي، حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاما شابا حدثا لم تلبسه الفتن ولم يلبسها، يقيم أمر هذه الأمة، كما فتح الله هذا الامر بنا فأرجو أن يختمه الله بنا».
تنبيه :
يلاحظ أن هذه الأحاديث لم يسندها ابن عباس إلى النبي صلی الله علیه و آله ، إلا أنها معتبرة عند علماء الحديث بحكم المرفوعة لأنها إخبارات غير خاضعة للاجتهاد.
قال الشوكاني في كتابه ( التوضيح نے تواتر ما جاء في المهدي والدجال والمسيح) بعد أن ذكر الأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وأنها بلغت حد التواتر قال: «وأما الآثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي فهي كثيرة جدا لها حكم الرفع إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك»(2).
4- فرائد السمطين للحموئي ( 61/2 - السمط الثاني ح562)
* عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)
في حديث جاء فيه -:
«و اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ بَشِيراً لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ اَلدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ لَطَوَّلَ اَللَّهُ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فِيهِ ولدي اَلْمَهْدِيُّ، فَيَنْزِلَ رُوحُ اَللَّهِ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ فَيُصَلِّيَ خَلْفَهُ، و تُشْرِقَ اَلْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا، و يَبْلُغَ سُلْطَانُهُ اَلْمَشْرِقَ و اَلْمَغْرِبَ»».
ص: 81
[9] لحذيفة بن اليمان:
1- عقد الدرر أخبار المنتظر للمقدسي الشافعي السلمي (با ص38)
* عن حذيفة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المَهديُ رَجُلٌ مِن وُلدِي وَجهُهُ كَالكَوكَبِ الدُّرِّيِّ».
- قال المقدسي: أخرجه أبو نعيم في (صفة المهدي).
2- الحاوي للفتاوى للسيوطي (2: 132)
* أخرج أبونعيم عن حذيفة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لو لم يبقَ منَ الدُّنيا إلَّا يومٌ لَيَبعثَ رجلًا اسمُهُ اسمي و خُلقُهُ خُلقِی...»
3- عقد الدرر للمقدسي السلمي (ب2 ص 31)
* الحديث - كما في الحاوي للفتاوی - وزاد عليه:
«یُبایِع لَه النّاسُ بَینَ الرُّکنِ وَالمقامِ، یُرد اللهُ به الدّینَ، وَیُفتحُ له فُتوحٌ، فَلا یَبقی عَلَی وَجهِ الاْرضِ إلّا مَن یَقولُ: لا اله إلّا الله.-، فَقَامَ سَلمَانُ فَقَالَ: يَا رَسُول الله مِن أَي ولدِكَ؟۔
قال: من ولد ابني هذا - وضرب بيده على الحسين -».
[10] عبد الله بن عمر
1- صفة المهدي لأبي نعيم:
* عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
« لا تقومُ الساعةُ حتى يملِكَ [ الناسَ ] رجلٌ من أهلِ بَيْتي ، يُواطِئُ
ص: 82
الأرضَ قِسطًا وعدلًا ، كما ملئت ظُلمًا وجَورًا»(1).
2- سنن الداني (ص95):
* عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يخرج رجل من أهل بيتي يواط اسمه اسمي، وخلق خلقي، يم الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»(2).
3- تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي (ص393 - 364 فصل في ذكر
الحجة المهدي)
* عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«یبايع له الناس بين الركن والمقام من ولدي اسمه اسمي، وكنيته ككنيتي، يم الأرض وعدلا كما ملت جورا»
قال سبط بن الجوزي: فذلك هو المهدي وهذا حديث مشهور.
[11] ثوبان الهاشمي مولى رسول الله صلی الله علیه و آله:
1- سنن ابن ماجه (2:23 /4084 باب خروج المهدي)
* عن ثوبان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - وذكر حديثا جاء فيه :
«فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبواً على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي».
- قال في الزوائد: هذا إسناد صحي، رجاله ثقات.
- وقال الحاكم في المستدرك (463:4- 464): «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
ص: 83
1: وقال ابن كثير في النهاية (1: 29): «تفرد به ابن ماجه وهذا إسناد قوي صحيح».
2- عقد الدرر للمقدسي (ص58 ب4):
* عن ثوبان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - وذكر الحديث السابق إلا أنه ورد فيه -:
«ثم يجیي خليفة الله المهدي، فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه، فإنه خليفه الله المهدي».
- أخرجه الحافظ أبو نعيم في (صفة المهدي) هكذا...
- وأخرجه الإمامان أبوعبد الله ابن ماجه، وأبو عمرو الداني في «سننهما» بمعناه.
[12] قرة بن إياس:
* عن قرة بن إياس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
لتملأن الأرض ظلما وجورا، كما ملءت قسطا و عدلا حتى يبعث الله رجلا مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، فمیلا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»(1).
ملاحظة :
سوف نعالج في فصل قادم(2) - إن شاء الله - هذه الريادة في بعض الأحاديث «واسم أبيه اسم أبي»والتي خلت منها أغلب النصوص.
ص: 84
[13] أبو أمامة الباهلي 1- سنن ابن ماجه ( 4077/404.4 باب فتنة الدجال)
* عن أبي أمامة الباهلي قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، , فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال، وحذرناه، فكان من قوله أن قال - وأورد حديثا جاء فيه -:
«إِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحٌ فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهِمُ الصُّبْحَ إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحَ فَرَجَعَ ذَلِكَ الإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِي الْقَهْقَرَى لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَيَضَعُ عِيسَى يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ تَقَدَّمْ فَصَلِّ فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ . فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ... »
ملاحظة :
توجد نصوص صريحة تؤكد أن هذا الإمام الذي يصلي خلفه عیسی بن مریم هو «الإمام المهدي»(1).
2- عقد الدرر للمقدسي السلمي (ص36 ب3)
* عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - وأورد حديثا جاء فيه : «المهدي من ولدي ابن أربعين سنة، كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود... إلى آخر الحديث» - قال المقدسي: أخرجه الحافظ أبو نعيم في (صفة المهدي).
[14] أنس بن مالك
* عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
ص: 85
«نحن سبعة: بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة: أنا و علي أخي، و عمي حمزة، و جعفر، و الحسن، و الحسين، و المهدي»
- أخرج الحديث الحافظ ابن ماجه في (سننه) ج 2:4087/24
- كتاب الفتن، باب خروج المهدي. - وأخرجه أبو القاسم الطبراني في (معجمه)، والحافظ أبو نعيم الأصبهاني وغيرهم(1).
* عن أنس بن مالك قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)ذات يوم، فرأى عليا، فوضع يده بين كتفه ثم قال: .
«يا علي لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من عترتک يقال له الهدي، يهدي إلى الله عز وجل، ويهتدي به العرب...»(2).
[15] عبد الرحمن بن عوف:
* أخرج الحافظ أبونعيم عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
« ليبعثن الله في عترتي رجلا أفرق الثنايا أجلى الجبهة يملأ الأرض عدلا ويفيض المال فيضا»(3).
[16] عوف بن مالك:
* أخرج الطبراني: عن عوف بن مالك أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
ص: 86
«ثم تجي ء فتنة غبراء مظلمة، ثم تتبع الفتن بعضها بعضاً حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي فإن أدركته فإتبعه وكون من المهتدين.»(1).
[17] عمران بن حصين:
1- مسند أحمد بن حنبل (ج4:534 /19943):
* عن عمران بن حصين أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«لا تَزالُ طائفةٌ من أمَّتي يقاتِلونَ على الحقِّ ظاهِرينَ علَى من ناوَأَهُم حتَّى يُقاتلَ آخرُهُمُ المسيحَ الدَّجَّالَ».
ملاحظة :
سوف نفهم من خلال قراءة النصوص الأخرى الضريحة أن «الإمام المهدي» هو الذي يقاتل «الدجال» في آخر الرمان (2).
2- سنن أبي عمرو الداني
* عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لاتزال طائفة من أمتي تقاتل على الحق حى ينزل عيسى ابن مريم علیها السلام عند طلوع الفجر بيت المقدس، ينزل على المهدي، فيقال تقدم يا نبي الله فضل بنا، فيقول: هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض».
[18] عبد الله بن الحارث الزبيدي
1۔ سنن ابن ماجه (026088/29
/ کتاب الفتن، باب خروج المهدي):
* عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
ص: 87
«يَخرُجُ ناسٌ مِنَ المَشرِقِ فَيُوَطِّئونَ لِلمَهدِيِ -یعنی سُلطانَهُ -» .
2- بيان الشافعي (ص 105 ب5 )
*أخرجه بسنده إلى ابن ماجه وقال:
«قلت هذا حديث حسن صحيح روته الثقات والأثبات، أخرجه الحافظ أبو عبد الله ابن ماجه القزويني في سننه كما أخرجناه». .
3- إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون للغماري المغربي :
* أورد الحديث - بلفظ ابن ماجه - وقال:
«أقول الحديث صحيح»(1).
[19] عائشة زوج النبي صلی الله علیه و آله :
1- عقد الدرر للمقدسي الشافعي (ص16، 17 ب1):
* عن عائشة رض الله عنها عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«هو [المهدي] رجل من عترتي، يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي».
- أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد(2).
2- منتخب الأثر للضايف (ص 179 ف 2 ب1):
(عن ينابيع المودة ص433 عن جواهر العقدين).
* عن عائشة عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) أنه قال:
«المهدي رجل من عترتي، يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي». قال:
أخرجه نصير بن حماد.
ص: 88
[20] أبو أيوب الأنصاري:
1- مناقب ابن المغازلي (ص 101 ح144):
* عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال لفاطمة (علیها السلام) - في حديث جاء فيه -:
«ومنا سبطا هذه الأمة، وهما ابناك، ومناوالذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة».
2- البيان في أخبار صاحب الزمان للكتجي الشافعي (ص 98 ب2):
* عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) الفاطمة - في حديث جاء فيه -:
«ومناسبطا هذه الأمة الحسن والحسين، وهما ابناك ومنا المهدي»۔
[21] علي المكي الهلالي:
1- المعجم الكبير للطبراني (57:3 / 2675):
* عن علي بن علي المكي الهلالي عن أبيه قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة [ عليها السلام] - في حديث جاء فيه -:
«يَا فَاطِمَةُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ مِنْهُمَا[الحسن و الحسین] مَهْدِيَّ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِذَا صَارَتِ الدُّنْيَا هَرْجًا وَمَرْجًا، وَتَظَاهَرَتِ الْفِتَنُ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَأَغَارَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَلَا كَبِيرَ يَرْحَمُ صَغِيرًا، وَلَا صَغِيرَ يُوَقِّرُ كَبِيرًا، فَيَبْعَثُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ ذَلِكَ مِنْهُمَا مَنْ يَفْتَتِحُ حُصُونَ الضَّلَالَةِ، وَقُلُوبًا غُلْفًا، يَقُومُ بِالدِّينِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا قُمْتُ بِهِ فِي أَوَّلِ الزَّمَانِ، وَيَمْلَأُ الدُّنْيَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا.......»
ص: 89
2- فرائد السمطين للحموئي:
* عن علي الهلالي عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«إذا تظاهرت الفتن وأغار بعضكم على بعض، بعث الله المهدي يفتح حصون الضلالة وقلوا غلقا، يقوم في آخر الزمان، ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما»(1).
[22] سلمان الفارسي:
* عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: حدثي سلمان الفارسي رضي الله عنه
قال:
«كنت جالسا بين يدي رسول الله صلی الله علیه و آله في مرضه الذي قبض فيه، فدخلت فاطمة عليها السلام فلما رأت ما برسول الله صلی الله علیه و آله خنقتها العبرة حتى جرت دموعها على خديها، فقال لها رسول الله صلی الله علیه و آله: يا بنية ما يبكيك؟ قالت: يا رسول الله أخشى على نفسي وولدي الضيعة من بعدك، فقال رسول الله صلی الله علیه و آله واغرورقت عيناه: يا فاطمة أو ما علمت إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وأنه حتم الفناء على جميع خلقه - إلى أن قال : وابناك الحسن والحسين سبطا أمتي، وسيدا شباب أهل الجنة، وما والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة الذي يملأ الله به الأرض قسطا وعدلا ، كما ملئت ظلما وجورا»(2).
[23] قتادة بن النعمان:
- الفتن، نعیم بن حماد (ج5، 191):
* عن قتادة قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله :
«إنه [يعني المهدي] يستخرج الكور، ويقسم المال، ويلقي الإسلام
ص: 90
بجرانه(1)».
[24] طلحة بن عبيد الله :
- المعجم الأوسط:
* عن طلحة بن عبيد الله عن النبي صلی الله علیه و آله قال:
ستكُون فِتْنة لَا يَهْدأُ مِنْهَا جانبٌ إِلا جاشَ(2) مِنْهَا جَانِبٌ حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: إنَّ أَمِيرَكُمْ فُلانٌ...»(3).
ملاحظة :
لا يضر الإبهام هنا وعدم التصريح باسم المهدي، فهناك أحاديث كثيرة تفسر هذا الحديث وترفع إبهامه، كما أن لهذا الحديث شواهد كثيرة.
[25] أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي:
* عن أبي الطفيل عن علي علیه السلام عن النبي صلی الله علیه و آله قال:
«لولم يبق من الأفر إلا يوم تبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا».
أخرج هذا الحديث
1- ابن أبي شيبة في ( المصنف) 19494/15:198.
2- أحمد بن حنبل في (المسند) 776/123:1.
3- أبوداوود في ( السنن) 4:4283/107 .
- أبو بكر البزار في (المسند) 2:493/134 .
ص: 91
5- السيوطي في ( الحاوي للفتاوى) 2: 125.
[26] أبو الجحاف:
1- غيبة الشيخ (ص 179/ ح137)
* عن أبي الجاف قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله:
«أبشروا بالهدي - قالها ثلاثا(1)- يخرج على حين اختلاف من الناس وزلزال شديد، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا....»
أخرج الحديث - المجلسي في البحار (ج51/ص 74، ب1/ح25).
2- وأخرجه الحر العاملي في إثبات الهداة (ج3/ص502، ب 32/ 293).
[27] عدي بن حاتم :
- کنز العمال (ج 14/ ح 35635).
* عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله في حديث جاء فيه:
«ولا تقوم الساعة حتى يكون على الناس إمام يحثي المال حثيا».
- هذا الإمام هو المهدي كما صرحت بذلك أحاديث كثيرة.
[28] جابر بن ماجد الصدفي:
1- الاستيعاب (ج1/ ص 223).
* روی جابر الصين عن النبي صلی الله علیه و آله، أنه قال: «يكون بعدي خلفاء وبعد الخلفاء أمراء، وبعد الأمراء ملوك، وبعد الملوك جبابرة، وبعد الجبابرة يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا»
2- الإصابة (ج216/1 ، ح 1037) مختصرا.
ص: 92
3- أسد الغابة (ج1/ 260 ) مع اختلاف يسير.
4- عقد الدرر (ص19، ب1 ) كما جاء في أسد الغابة إلا أنه قال: «ثم يخرج من أهل بيتي»
وقال: «رواه الحافظ أبو نعيم في فوائده، وأخرجه الطبراني في معجمه».
ملاحظة :
المعتمد هوذيل الحديث: «يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا» أو «يخرج المهدي من أهل بيتي». أما صدر الحديث ففيه غرابة...
[29] عبد الله بن عمرو بن العاص :
1- غيبة الشيخ (ص185/ ح144):
* عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وفي حديث طويل:
«فعند ذلك خروج المهدي، وهو رجل من ولد هذا - وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب [ علیه السلام ] - ...».
2- روى الحديث المجلسي في البحار (ج51/ ص75، ب1/ 29ح) مع اختلاف یسیر
3- وذكره الحر العاملي في إثبات الهداة (ج2/ص503، ب32/ ح300) مع اختلاف يسير.
[30] عثمان بن أبي العاص :
* عن عثمان بن أبي العاص: سمعت رسول الله صلی الله علیه و آله يقول... فذكر الحديث
إلى أن قال: «فينزل عيسى عن صلاة الفجر، فيقول له أمير الناس: تقدم يا روح الله فصل بنا، فيقول: إنكم معاشر هذه الأمة أمراء بعضكم على بعض تقدم أنت فصل بنا، فيتقدم فيصلي بهم...»
ص: 93
أخرج هذا الحديث:
1- أحمد بن حنبل في (مسنده) ج 4/ 216، 217.
2- الحاكم النيسابوري في (المستدرك) ج4 ص478.
3- الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) ج7/ ص342.
4- جلال الدين السيوطي في (الدر المنثور) ج2/ ص 243.
5- جلال الدين السيوطي في (الحاوي للفتاوی) ج2 ص298.
6- المحدث الكشميري في ( التصريح بما تواتر في نزول المسيح) ص 162- 164.
ملاحظة :
صرحت الكثير من الأحاديث بأن (الإمام المهدي) هو الذي يصلي خلفه نبي الله عیسی بن مریم.. [ليتناول البحث ذلك في فصل قادم بإذن الله تعالی.
[31] زید بن ثابت
* عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله ان في حديث طويل جاء فيه: «وما
مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه..
ذكر الحديث.
1- أبو القاسم الخراز الرازي في (كفاية الأثر) - ص98، ب12/ح5.
2- السيد هاشم البحراني في ( الإنصاف) ص265/ ح249.
3- المجلسي في ( البحار) ج36 ص319، ب 41/ ح170.
4- الشيخ زين الدين العاملي النباطي البياضي في (الصراط المستقيم) ج2/ ص ،114 10، ق1، ف3.
ص: 94
الإشکالیة الولی-نقد العنصر الأول
ص: 95
ص: 96
تواترخبر الإمام المهدي علیه السلام
«الخبر المتواتر: ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا أحالت العادة تواطؤهم على الكذب، واستمر ذلك الوصف في جميع الطبقات حيث تتعدد... ولا ينحصر ذلك بعدد خاص»(1).
وأفاد الشهيد السيد محمد باقر الصدر في (مباحث الحجج)(2):
إن الكثرة العددية هي جوهر التواتر، ولكن ليس بالإمكان تحديدها في رقم معين كما حاوله بعض الفقهاء... ثم إن الأساس في إفادة التواتر للعلم هو «حساب الاحتمالات» لا كم عددي معين..
وتتدخل مجموعة مؤثرات في هذاالتواتر
1- عوامل موضوعية مربوطة بالشهادات
- درجة الوثاقة.
- الاحتمالات القبلية.
- تباين الشهود في أوضاعهم الحياتية والثقافية والاجتماعية.
- كيفيات التلقي للقضية من قبل كل شاهد شاهد.
ص: 97
2- عوامل ذاتية مربوطة بنفسية المتلقي :
- حالة الوسوسة والبطء الذاتي للذهن .
- وجود الشبهة.
- العاطفة.
ثم تحدث الشهيد الصدر عن (نقل التواتر) فقال: (1) فقال:
«إذا لم نعاصر مفردات التواتر، وإنما تقل ذلك إلينا بالواسطة، فهل يكفي أن ينقل عن كل واحد من المخبرین واحد أو لا؟.
ذكروا أنه لا بد من أن ننقل كل شهادة وإخبار من مفردات التواتر بالتواتر حتى يثبت، فلا يكفي نقل واحد عن واحد؛ لأن كل إخبار حادثة مستقلة عن إخبار الآخر، فلا بد من إحراز كل خبر بالتواتر حتى يثبت التواتر، فمثلا إذا نقل الصحابة حديث الغدير عن النبي صلی الله علیه و آله بالتواتر، فهذا لا يثبت لنا إلا أن ينقل كلام كل صحابي لنا بالتواتر، فلا يكفي أن ينقل عن كل صحابي تلميذه التابعي مثلا، وإن كانوا بعدد التواتر الذي يمتنع تواطؤهم على الكذب، لإمكان كذب نصف هؤلاء، وكذب النصف من الصحابة من دون لزوم نقض قانون الامتناع المذكور....»
أجاب الشهيد الصدر عن هذه الإشكالية بقوله:
«إلا أن الصحيح بناء على مسلكنا في كاشفية التواتر، عدم الحاجة إلى ذلك،بل قد يكفي نقل واحد عن واحد، وذلك لأن ميزان الكاشفية المذكورة هو «حساب الاحتمالات» وتجميع القيم الاحتمالية لكل إخبار اخبار على مركز واحد بالنحوالمتقدم شرحه، غايته سوف تكون القيمة الاحتمالية لكل إخبار مباشر بمعنی درجة كاشفيته عن صدور الحديث عن المعصوم أقل من الإخبار المباشر بلا واسطة؛ لأنها تحسب بضرب قيمة احتمال صدق المخبر الأول في قيمة احتمال صدق المخبر
ص: 98
الثاني، ولهذا يكون حصول اليقين بحاجة إلى مقدار أكثر من المفردات في الإخبار مع الواسطة...».
يقرأ: مباحث الحجج والأصول العملية - تقريرات الشهيد السيد محمد باقر الصدر، بقلم السيد محمود الهاشمي، الجزء الأول ص 327 ( الخبر المتواتر).
یقسم نقاد الحديث «الخبر المتواتر»إلى:
1- المتواتر اللفظي
أن يتفق الرواة على نقل الخبر بلفظ واحد.
2- المتواتر المعنوي:
أن تتعدد الألفاظ، إلا أن المعنى المشترك بينها معنى واحد.
3- المتواتر الإجمالي
أن تتعدد ألفاظ الخبر، وأن تتفاوت في دلالتها «سعه وضيقا»، فيحصل علم إجمالي بصدور الخبر في القدر المشترك.
خبر المهدي متواتر معنويا:
تحاول الدراسة - هنا - أن تثبت أن «خبر المهدي» بألفاظه المتعددة، وصيغه المختلفة، يملك «درجة التواتر المعنوي».
نعالج هذا الأمر من خلال مبحثين:
- المبحث الثاني : تواتر خبر المهدي في ضوء ما صدر عن الصحابة...
ص: 99
ص: 100
الإشکالی اولأولی -نقد العنصر الأول
المبحث الأول تواتر خبر المهدي في ضوء ما صدر عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام
ص: 101
ص: 102
لقد دونت كتب الحديث المعتبرة «خبر المهدي من ذرية النبي صلی الله علیه و آله»والذي يظهر في آخر الزمان فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ...
والروايات الواردة في هذا الشأن كثيرة جدا - أشرنا إليها في الكثير من فصول هذا الكتاب -
في هذا الموقع من البحث نحاول أن تبرهن على «تواتر» هذا الخبر «تواترا معنويا»من خلال ما صدر عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام من أحاديث موصولة إليهم بطرق كثيرة، وأسانيد صحيحة.
وهذه بعض نماذج من طرق الرواية عنهم عليهم السلام مع «تقويم رجالي» لهذه الطرق، ويأتي الحديث لاحقا عن «أسناد الأحاديث»، كما نعرض في المبحث القادم إلى طرق الرواية عن الصحابة.
ملاحظة :
لا نشك في القيمة العلمية الكبيرة التي يحملها «نظام الطبقات» الذي أسسه علماء الرجال؛ بما يعنيه من تسلسل زمني يبدأ من عصر الصحابة «عصر العلاقة المباشرة مع النص النبوي» ويليه عصر التابعين، وتابعي التابعين، وتلامذتهم،وهكذا...
وربما بدأ البعض تسلسلا عكسيا جاعلا طبقة الصحابة آخر الطبقات...
إلا أننا في التعاطي مع طرق الرواية عن أئمة أهل البيت عليهم السلام اعتمدنا «نظام الوسائط»؛ كون العلاقة مع النص في منظور مدرسة أهل البيت تمتد بامتداد الأئمة «ما دام التواصل ممكنا»، ولا تتجمد عند عصر الصحابة.
ص: 103
ولذلك تناولنا الرواة ضمن منظومات:
*المنظومة الأولى: الرواة الأوائل الذين رووا مباشرة عن الأئمة عليهم السلام في أي عصر من العصور.
*المنظومة الثانية: الذين رووا بواسطة واحدة.
*المنظومة الثالثة: الذين رووا بواسطتين.
*المنظومة الرابعة: الذين رووا بثلاث وسائط.
وهكذا حتى تصل النوبة إلى أصحاب «المدونات الحديثية» هذه المدونات التي تشكل «وثائق حسنية حاضرة لدينا».
ص: 104
نذكر طائفة من هذه الطرق
1- الإمام الحسن السبط علیه السلام
* روي عن أبيه أمير المؤمنين علیه السلام خبر المهدي علیه السلام
دونت ذلك مجموعة مصادر منها :
- دلائل الإمامة 239 ف معرفة وجوب القائم.
- عيون أخبار الرضا 60:2/ 230.
- إثبات الهداة 3: 103 ف 69 به ح832.
2- الإمام الحسين السبط علیه السلام
* روي عن أبيه أمير المؤمنين علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
دونت ذلك مجموعة مصادر منها ؛
- كمال الدين 2: 653 ب57 ح17.
304:1 ب26 ح16.
ص: 105
- إعلام الوری 400، 401، فرائد السمطين 2: 335/ 587.
- البحار 110:51ب2 من أبواب النصوص/ح2.
- ينابيع المودة 448 ب 94.
3- عدد من أئمة أهل البيت علیهم السلام:
* رووا خبر المهدي علیه السلام مرفوعا إلى أمير المؤمنین علیه السلام .
دونت ذلك مجموعة من المصادر منها :
- قرب الإسناد للحميري (ص 13).
- إثبات الوصية للمسعودي (ص 251).
- كمال الدين للصدوق (304:1ب 26 ح 16).
- إثبات الهداة للحر العاملي (6: 363 32 ف 2 ح12).
ملاحظة :
ما نذكره من المصادر مجرد أمثلة...
4- محمد بن الحنفية، «تابعي ثقة»تهذيب التهذيب 9/ 7446.
* روي عن أبيه أمير المؤمنين علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
أخرج حديثه :
- أحمد في مسنده (2: 645/58 ).
- سنن ابن ماجه (2: 23/ 4085).
5- عمر بن علي بن أبي طالب: «ثقة» تهذيب التهذيب 7/ 5139.
* روي عن أبيه أمير المؤمنين علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
ص: 106
- كنز العمال (14/ 39682).
6- أبو الطفيل عامر بن واثلة: «صحابي».
* روى عن أمير المؤمنين علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
أخرج حديثه :
- أحمد في مسنده (2/ 773).
- وأبو داوود في سننه ( 107:2 ) کتاب المهدي.
7- عبد الله بن زرير الغافقي، «تابعي ثقة» تهذيب التهذيب 5/ 3433.
* روي عن أمير المؤمنین علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- نعيم في الفتن 5: 199.
8- أبوعائشة الكوفي: «ثقة أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 1085 /2
* روى عن أمير المؤمنين علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- ابن أبي شيبة في المصنف 15: 23.
- نعيم في الفتن 5/ 210.
9- مكحول الشامي: «تابعي فقيه ثقة أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 10/ 7193
* روى عن أمير المؤمنين علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- نعيم في الفتن 198:5 .
- الهيثمي في مجمع الوائد 7: 319.
ص: 107
10- زربن حبيش الأسدي : «ثقه أخرج له الستة» موسوعة رجال الكتب التسعة1/ 2695
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- نعيم في 5: 201.
11- الأصبغ بن نباتة، «قال العجلي: تابعي ثقة، وضفه آخرون» تهذيب التهذيب 1/ 585.
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- کنز العمال 592:14 / 39679.
- الكافي 1: 338/ 7.
12- عاصم بن ضمرة: «ثقة صدوق أخرج له الأربعة»، تهذيب التهذيب 5/ 3168.
* روى عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- الصنعاني في المصنف 11/ 20776.
13- هلال بن عمرو[عامر]، «قال في التقريب: مقبول وقيل له رؤية»، التقريب 7368
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- أبوداوود في السنن 4290/4 .
14- طاوس اليماني: «ثقة فقيه فاضل» التقريب 3020.
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- نعيم في الفتن 5: 197، السيوطي في الحاوي 2: 147.
15- أبو إسحاق السبيعي، ثقة أخرج له الستة، تهذيب التهذيب 8/ 5263.
ص: 108
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- أبوداوود في السنن 4/ 9290.
16- سلمان الفارسي: «صحابي جليل».
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- دلائل الإمامة ص 253 - 254.
17- كميل بن زياد النخعي: «من ثقات أمير المؤمنین» معجم الثقات / الرقم 657.
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- بشارة المصطفى 24 - 31.
18- جابر بن عبد الله الأنصاري: «صحابي جليل».
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام
- المجموع الرائق على ما في إثبات الهداة.
19- سليم بن قيسى: «قال العلامة: الوجه عندي القول بتعديله، معجم الثقات/ الرقم 394
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
- غيبة النعماني 79/ ب4، ح.
20- نوف البكالي: «قال في التعليقة: يظهر من الأخبار كونه من خواص أمير المؤمنین» معجم الثقات 915
* روی عن علي علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- نهج البلاغة: خطبة 177.
ص: 109
21- طرق أخرى كثيرة:
أخرج ذلك:
- نعيم بن حماد في الفتن.
- ابن المنادي في الملاحم.
- ابن أبي شيبة.
- أبو نعيم في أخبار المهدي.
- أبوغنم الكوفي في كتاب الفتن.
- وغيرهم..
ص: 110
نذكر طائفة من هذه الطرق
1- الإمام الباقرعلیه السلام:
* روي عن أبيه علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
- الصدوق في كمال الدين 316:1 ب 30/ح1.
- غيبة النعماني 233.
2- سعيد بن جبير:«فقيه، قارئ، ثقة، قتله الحجاج، الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 2491
* روي عن الإمام زين العابدین علیه السلام خبر المهدي.
- الصدوق في كمال الدين 1: 322 ب 31/ ح5.
3- أبو حمزة الثمالي: «من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية»رجال النجاشي ج 1: 289/ رقم 294.
* روي عن الإمام زين العابدین علیه السلام خبر المهدي.
- الصدوق في كمال الدين 2: 323 - 31/ 8.
4- أبو خالد الكابلي [کنکرا وردان]: «من حواري الإمام زين العابدین علیه السلام»
- الخلاصة 177/ 3.
ص: 111
* روي عن الإمام زين العابدین علیه السلام خبر المهدي.
- الغيبة لابن شاذان ( كما عن كفاية المهتدي - الأربعين - ص92 حديث 20).
5- عمرو بن ثابت: «وثقه العلامة» معجم الثقات / الرقم 612، 614.
* روي عن الإمام زين العابدین علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- كمال الدين 1: 323، ب 07/31
6- محمد بن مسلم الزهري: «من الفقهاء الثقات» تهذيب الكمال 6197/6 .
* روي عن الإمام زين العابدین علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- المناقب 1/ 288.
ملاحظة :
يأتي الحديث عن «قيمة الأسانيد».
ص: 112
نذكر طائفة من هذه الطرق
1- الإمام الصادق علیه السلام:
* روي عن أبيه خبر المهدي علیه السلام.
- كمال الدين 1/ 287، ب 4/25.
2- أبو حمزة الثمالي: «من خيار أصحاب الأئمة علیهم السلام - تقدم».
- الغيبة لابن شاذان (كما عن كمال الدين 2/529).
3- جابر بن یزید الجعفي: «من الثقات الأجلاء» منتهى المقال 2/ 516.
- النعماني في الغيبة 279/ 65.
4- زرارة بن أعين: «فقية، قارئ، ثقة،صدوق» رجال النجاشي ج 1: 397/ 461.
- أخرج له: الصدوق في كمال الدين 2: 481 - ب 9/44.
5. أبوعبيدة الحذاء زياد بن عيسى: «ثقة، صحيح، حسن المنزلة عند الأئمة علیهم السلام» رجال النجاشي ج 1: 388/ رقم 447.
أخرج حديثه: الكليني في الكافي 1: 429 / 83.
ص: 113
6- سعيد بن غزوان الأسدي : «ثقة، رجال النجاشي ج 1: 610/ رقم 477.
- أخرج حديثه: الصدوق في الخصال 12/419 .
7- عبد الملك بن أعين الكوفي «ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال : كان يتشیع» تهذيب الكمال 4102/4 .
- أخرج حديثه: الصفار في بصائر الدرجات 12/182
8- أبو بصيرة [مشترك بين ليث البختري، ويحيى بن القاسم الأسدي وكلاهما ثقتان] معجم رجال الحديث 21/ 47.
- أخرج حديثه: الكليني في الكافي 1: 429/ 83.
9- محمد بن مسلم بن رباح [رياح] : «فقيه ورع من أوثق التاس» رجال النجاشي ج2: 199/ رقم 883.
. أخرج حديثه: ابن شاذان في الغيبة (كما عن إثبات الهداة 5/ 685).
10- أبو خالد الكابلي: «من حواري الإمام زين العابدین علیه السلام - تقدم».
- أخرج حديثه: الكليني في الكافي 8: 313/ 487.
11- محمد بن الفضيل: «من الفقهاء الأعلام، الموسوعة الرجالية 2/ 5495.
- أخرج حديثه: الصقار في البصائر - 98/ 5
12- بريد بن معاوية العجلي: «ثقة، وجه، فقيه، له محل عند الأئمة علیهم السلام» رجال النجاشي ج 1: 281/ رقم 285، الخلاصة 26/ ب 1/6.
- أخرج حديثه: العماني في القتيبة 199 ب 13/11
ص: 114
13- أحمد بن عمر. [مشترك بين الحلبي والحلال وهما ثقتان] الموسوعة الرجالية الميسرة
437/1 .
- أخرج حديثه: الكليني في الروضة 396/ 597.
14- إبراهيم بن عمر اليماني: «شیخ، ثقة» رجال النجاشي ج 1 : 98/ رقم 25.
- أخرج حديثه: النعماني في الغیبة2/171
15- معروف بن خربود: «قال الكشي: إنه ممن أجمعت العصابة على تصديقه» معجم الثقات / 831. * روي عن الإمام الباقر علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
- الكافي 1: 338/ 8.
16- حمران بن أعين: «من ثقات علي بن إبراهيم» معجم الثقات / ص 229.
* روي عن الإمام الباقر علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- غيبة النعماني 223/ ب3/ ح3.
17- بريد بن معاوية العجلي: «من اجتمعت العصابة على تصديقه» معجم الثقات / 831.
*روي عن الإمام الباقر علیه السلام خبر المهدي علیه السلام
: الاختصاص، ص 24.
18- الفضل بن يساره «ثقة وممن اجتمعت العصابة على تصديقه» معجم الثقات الرقم 645.
ص: 115
* روي عن الإمام الباقر علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- الكافي 1: 368/ 5.
19- يحيى بن سالم الكوي، «من الثقات» معجم الثقات/ الرقم 885.
* روي عن الإمام الباقر علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- غيبة النعماني 190، ب10/ 35.
20- ضريس بن عبد الملك، ومن الثقات، معجم الثقات/ الرقم 427.
* روي عن الإمام الباقر علیه السلام خبر المهدي علیه السلام.
- تفسير العياشي 1: 197/ 138.
21- وطرق أخرى كثيرة دونتها مصادر الحديث.
ص: 116
نذكر طائفة من هذه الطرق:
1- الإمام الكاظم علیه السلام:
* روي عن أبيه علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
- دلائل الإمامة 239/ 15.
2- أبان بن تغلبه «فقيه، قارئ، ثقة، عظيم المنزلة» رجال النجاشي ج 1: 73/ رقم 6 ، الخلاصة /21 ب1/8 .
- أخرج حديثه: ابن قولويه في كامل الزيارات 233/ ح (348)
3- أبو أيوب الخراز: «ثقة، كبير المنزلة» رجال النجاشي ج 1: 97/ رقم 24.
- أخرج حديثه: الطوسي في الغيبة.
4- إسحاق بن عمار، [الساباطي أو ابن حيان] وعلى القول باختلافهما فهما «ثقتان»رجال النجاشي ج 1: 193/ رقم167.
- أخرج حديثه: الكليني في الكافي 1: 340/ 19.
5- أبو حمزة الثمالي: «من خيار أصحاب الأئمة - تقدم».
- أخرج حديثه: الطوسي في التهذيب 6: 172 ب79 ح13 (335).
ص: 117
6- جميل بن صالح الأسدي : «ثقة، وجه» رجال النجاشي ج1: 311/ رقم 327.
- الصدوق في كمال الدين 2: 279 - ب44/ ح2.
7- الحارث بن المغيرة النصري ، «ثقة ثقة»رجال النجاشي ج1: 333/ رقم 359.
- النعماني في الغيبة 5/159.
8- حريز بن عبد الله، «كتابه أصل يعتمد» الفهرست 163/ 249.
- الصفار في البصائر 4/279.
9- زرارة بين أعين: «فقية، ثقة، صدوق - تقدم».
- الصدوق في كمال الدين 2: 350 - ب 32/ 44.
10- أبو عبيدة الحذاء: «ثقة، حسن المنزلة عند الأئمة علیهم السلام- تقدم».
- الكليني في الكافي 1: 83.
11- سدير بن حكيم الصيري، «روى عنه الأجلاء» منتهى المقال 3/ 1255.
- الكليني في الكافي 1: 336/ 4.
12- سليمان بن خالد بن دهقان: «فقية، قارئ، ثقة، وجه».
- حاوي الأقوال 291/1 ، الموسوعة الرجالية 1/ 2610.
13- صفوان بن مهران الجمال: «عده المفيد من الفقهاء القات» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 2827. - الصدوق في كمال الدين 2: 241 - ب 33/ 22.
ص: 118
14- عبد الله بن أبي يعفور: «ثقة ثقة، جليل في أصحابنا» رجال النجاشي ج2: 7/ رقم 554.
- كفاية المهتدي 141/ 37.
10- عبد الله بن زرارة الشيباني:«ثقة، النجاشي ج 2: 26 / رقم 581.
- الكشي في رجاله ( كما عن البحار 2: 246/ 59)
16- عبد الله بن سنان :«ثقة جليل، لا يطعن عليه شيئ» النجاشي ج2: 8/ رقم 556
- العماني في القيبة 159/4.
17- عبد الله بن مسكان: «ثقة عين» النجاشي ج2: 9/ رقم 557.
- تفسير القمي 2: 84/ الآية 39 من سورة الحج.
18- عبد الرحمن بن الحجاج: «ثقة ثقة، ثبت، وجه، صحيح الحديث» النجاشي ج2: 49/ رقم 628.
- الصدوق في كمال الدين 1: 316:1-ب1/30ح
19- علي بن رئاب: «ثقة جليل القدر» الخلاصة 93/ 13، الفهرست 263/ 375.
- الصدوق في كمال الدين 2: 336 - ب33/ ح8.
20- يعقوب بن شعيب: «من القات» معجم الثقات/ الرقم 903.
- دلائل الإمامة ص 292.
21- زيد الشحام: «ثقة، معجم الثقات / 369.
ص: 119
- كمال الدين 1: 136- ب 6/3.
22- محمد بن مسلم : «من الفقهاء الأجلاء القات - تقدم».
- أخرج حديثه: الكليني في الكافي 1: 338 ب138 ح10.
23- مسعدة بن زیاد: «ثقة عين» النجاشي ج2: 358/ رقم 1110.
- قرب الإسناد ص39.
24 - الفضل بن عمر: «عده المفيد من الفقهاءالأجلاء» الإرشاد 2/ 216.
أخرج حديثه :
- الكليني في الكافي 1: 338 ب في الغيبة ح11.
- الصدوق في كمال الدين 2: 347 ب 33 ح35.
25- هشام بن سالم الجواليقي: «ثقة ثقة» النجاشي ج 2: 399/ رقم 1166.
- الكليني في الكافي 1: 342/ 27.
26- أبو بصير: [مشترك - كما تقدم].
- الصدوق في كمال الدين 1: 287 - ب25/ 4.
27- داوود بن کثيرالرقي:«وثقه جماعة وضعفه آخرون»۔
- الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 2233.
- الصدوق في كمال الدين 1: 17 (مقدمة المصنف)
. 28- إبراهيم بن عمر اليماني : «شيخ ثقة» النجاشي كما عن الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 143.
ص: 120
- أخرج حديثه: النعماني في غيبته 191 ب10 ح 45.
29- سنان [والد عبد الله] : «روى عنه ابنه عبد الله الثقة الجليل الذي لا يطعن عليه كما تقدم».
- ابن شاذان في الغيبة كما عن كفاية المهتدي ( الأربعين) ح39
30- المعلى بن خنيس: «عده الطوسي من السفراء الممدوحين إلا أن النجاشي ضعفه» الموسوعة الرجالية 2/ 5833.
- الكليني في الكافي 1: 410/ ح2
31- عبيد بن زرارة بن أعين: «قال عنه النجاشي والعلامة: ثقة ثقة» معجم الثقات/ الرقم 513.
- الكافي 1: 339/ 12.
32- أبو خديجة سالم بن مغرم:«ثقة ثقة» الموسوعة الرجالية 2428/1 .
- الطوسي في الغیبة 436
33- العلاء بن سيابة: «روى عنه الأجلاء» الموسوعة الرجالية 1/ 3438
- الطوسي في الأمالي 1/ 147.
34- الفيض بن المختاره «ثقة عين» النجاشي ج2، 176/ رقم 849.
- البرقي في المحاسن (كما عن أمالي الطوسي 151/1 ).
35- شجرة بن ميمون: «ثقة وجة جليل» الموسوعة الرجالية 1/ 3865
- البرقي في المحاسن 1/ 174.
ص: 121
36- عمربن حنظلة: «روی عنه الأجلاء» الموسوعة الرجالية 1/ 4137.
- الطوسي في الغيبة 436
37- منصور بن يونس: «ثقة» منتهى المقال 2054/6 .
- الطوسي في الغيبة 335/ 281.
38- ميسرة بن عبد العزيز النخعي: «ثقة جليل القدر» الموسوعة الرجالية الميسرة 6004/2 .
- ابن شاذان في الغيبة كما عن كفاية المهتدي 224.
39- عبد الله بن الفضل الهاشمي: «ثقة، رجال النجاشي ج 2: 24/ رقم 583.
- أخرج حديثه: الصدوق في كمال الدين 2: 1181 ح 44.
40- مسعدة بن صدقة: «روی عنه في كامل الزيارات» الموسوعة الرجالية الميسرة 5755 /2
- أخرج حديثه: الصدوق في كمال الدين 1: 302ب 27 ح 11.
41- جميل بن دراج : «ثقة، وجه الطائفة» الموسوعة الرجالية الميسرة 1244/1 .
- أخرج حديثه : ابن شاذان في القيبة كما عن كفاية المهتدي ( الأربعين) ص222 ذیل ح39.
42- إبراهيم بن زياد الكرخي: «روى عنه المشايخ الثلاثة في الكتب الأربعة» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ بعد 152.
- أخرج حديثه: الصدوق في كمال الدين 2: 641.
ص: 122
ص: 123
نذكر طائفة من هذه الطرق
1- الإمام الرضا علیه السلام: «وجها في أصحابنا، متقدما، عظيم المنزلة»رجال النجاشي ج420:2
/ رقم 1209.
* روي عن أبيه علیه السلام خبر المهدي علیه السلام .
- عيون أخبار الرضا 2: 131، ب35/ 13.
2- يونس بن عبد الرحمن، «وجها في أصحابنا، متقدما، عظيم المنزلة» رجال النجاشي ج 2: 420/ رقم 1209.
- الصدوق في كمال الدين 2: 361 - ب 5/34.
3- محمد بن أبي عمير «جلیل القدر، عظيم المنزلة، من أوثق الناس، وأنسكهم، وأورعهم». النجاشي ج2: 204/ رقم: 888، الفهرست 218/ 617.
- الصدوق في كمال الدين 2: 368، ب 6/42.
4- علي بن جعفر بن محمد: «ثقة، ورع، جلیل القدر» الموسوعةالرجالية الميسرة 3738/1
- الكليني في الكافي 340:1 / 14، 16.
ص: 124
5-عبد الله بن جندب البجلي: «من الثقات» معجم القات/ الرقم 477.
- الكليني في الكافي 3: 325/ 17.
6- علي بن يقطين، «ثقة، جلیل القدر» معجم الثقات/ الرقم 589.
- الكليني في الكافي 1: 6/369.
7- علي بن سويد: «ثقة» معجم القات/ الرقم 558.
- التهذيب 10: 314.
8- داوود بن کثيرالرقي: «عده المفيد من ثقات الإمام الكاظم» معجم الثقات/ الرقم 333.
-كمال الدين 361:2 ، ب34/ 4.
9- وطرق أخرى ...
ص: 125
نذكر طائفة من هذه الطرق
1- أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي: «ثقة، جلیل القدر، عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام» النجاشي ج 1: 202/ رقم 178، الخلاصة 1/13.
- قرب الإسناد 170.
2- أيوب بن نوح بن دراج؛ «ثقة، مأمون، ورئ، كثير العبادة، عظيم المنزلةعند الأئمة علیهم السلام»رجال النجاشي ج 1: 255/ رقم 252.
- الكليني في الكافي 1: 341/ 25.
3- الحسن بن علي بن فضال: «فقيه، ورع، زاهد، ثقة في رواياته» رجال النجاشي ج1: 127/ رقم 71، الخلاصة 37/ 2.
- الصدوق في عيون أخبار الرضا 1: 273 - ب 6/28.
4- الحسن بن الجهم: «ثقة» رجال النجاشي ج 1: 158/ رقم – 108.
- الطوسي في الغيبة 844
5- الريان بن الصلت: «ثقة صدوق» النجاشي ج 1 : 379/ رقم 435.
- الصدوق في كمال الدين 2: 376 ب35 ح7.
ص: 126
6- عبد السلام بن صالح الهروي : «ثقة، صحيح الحديث» النجاشي ج60:2/ رقم 641.
- كمال الدين 1: 51.
- إثبات الهداة 3: 459، ب32، ف5، ح97.
7- معمر بن خلاد: «ثقة»معجم الثقات/ الرقم 834.
- غيبة النعماني 295.
8- الريان بن شبيب: «ثقة» معجم الثقات/ الرقم 348.
- عيون أخبار الرضا 1: 233.
9- سليمان الجعفري: «ثقة، معجم الثقات/ الرقم 395.
- بصائر الدرجات، 389
10- داوود بن كثير الرقي: «من الثقات» تقدم .
- رجال الكشي 373/ 700.
ص: 127
روى عنه خبر المهدي علیه السلام:
1- أبوهاشم الجعفري: ثقة، شريف القدر، عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام» ، النجاشي ج 1: 362/ رقم 409.
- الكليني في الكافي 1: 1/526.
2- عبد العظيم بن عبد الله الحسني: «كان مرضيا وعابدا ورعا» الخلاصة 130/12
- كمال الدين 2: 377، ب 1/36.
3- محمد بن الفرج: «ثقة»معجم الثقات/ الرقم 767.
- الكافي 2:6/745.
4- محمد بن إسماعيل بن بزيع: «من الثقات المعتمدين» معجم الثقات/ الرقم 685
- الكافي 1: 5/483 .
ص: 128
روى عنه خبر المهدي علیه السلام:
1- أبوهاشم الجعفري: «من الثقات الأجلاء»تقدم
- الكافي 1: 328/ 13.
2- علي بن مهزيارة «ثقة»معجم الثقات/ الرقم 585.
- الإمامة والتبصرة، 93.
3- علي بن عبد الغفار: «ثقة»معجم الثقات/ الرقم 564.
- كمال الدين 2: 382
4- أيوب بن نوح: «شديد الورع، ثقة»معجم الثقات/ الرقم 128.
- تفسير العياشي 2: 215.
5-عبد العظيم الحسني: «من الثقات» تقدم.
- كمال الدين 2: 379.
ص: 129
روى عنه خبر المهدي عدد كبيرنذكر منهم:
1- أحمد بن إسحاق الأشعري : «شيخ القميين، ثقة، كبير المنزلة، من خواص الإمام العسكري علیه السلام» رجال النجاشي ج1: 236/ رقم 223، الخلاصة 15/ 8.
- ابن شاذان في الغيبة (كما عن كفاية المهتدي 29/111 ).
- الصدوق في كمال الدين 2: 7/409.
2- أبوهاشم الجعفري داوود بن القاسم: «عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام، ثقة، شريف القدر- تقدم».
- الكليني في الكافي 1: 328/ 2.
3- محمد بن عبد الجبار بن أبي الصهبان : «ثقة من أصحاب الإمام العسكري علیه السلام» رجال الطوسي 17/423 .
- ابن شاذان في الغيبة ( كما عن إثبات الهداة 5/ 679).
4 - محمد بن علي بن حمزة : «ثقة عين في الحديث» النجاشي ج242:2 / رقم 939
- ابن شاذان في الغيبة ( كما عن إثبات الهداة 5/ 682).
ص: 130
5- عثمان بن سعيد العمري: «وكيل الإمام الحجة علیه السلام له منزلة جليلة عند الطائفة» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 3570.
- الصدوق في كمال الدين 409:2 - 38/ ح9.
6- إبراهيم بن محمد بن فارس الشيباني : «لا بأس به إذا روى عن الثقات» الموسوعة الرجالية 176/1 . - ابن شاذان في الغيبة ( كما عن إثبات الهداة 5/ 683).
7- عبد الله بن الحسين بن سعد الكاتب: «من خواص الإمام الحسن العسكري علیه السلام» النجاشي ج2: 36/ رقم 606.
- إثبات الرجعة للفضل بن شاذان ( على ما في إثبات الهداة 3: 570، ب32، ف44/ ح685).
8- موسى بن جعفربن وهب البغدادي : «حسن الحال» منتهى المقال 6/ 3061
- الصدوق في كمال الدين 2: 409 - ب38/ ح8.
9- محمد بن علي بن بلال: «روى الكشي ما يدل على وثاقته، ويظهر من غيبة الشيخ أنه كان مستقيما ثم انحرف»الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 5340.
-الكليني في الكافي 1: 328 – ب 134/ ح1.
10- أحمد بن محمد [الأشعري] : «ثقة»معجم الثقات/ الرقم 68.
- أصول الكافي 1: 314/ 1358.
ص: 131
ص: 132
1- أبان بن تغلب، «فقية، ثقة - تقدم»
ملاحظة: أبان بن تغلب روي عن الإمام مباشرة فكان من «الأوائل - طرق الرواية»، وروی بواسطة واحدة فوضع ضمن المنظومة الثانية.
* روی خبر المهدي عن أبي حمزة الثمالي: «من خيار أصحاب الأئمة علیهم السلام تقدم في طرق الرواية».
- الصدوق في كمال الدين 2: 672 - 23/58
2- أبان بن عثمان الأحمر: «ثقة من أصحاب الإجماع»الكشي 2/ 660.
* روی خبر المهدي عن أبان بن تغلب: «الفقيه الثقة - تقدم».
- الصدوق في كمال الدين 2: 671 - ب58/ 18.
* وروى أيضا عن أبي حمزة الثمالي: «الثقة الجليل المعتمد - تقدم»
3- إبراهيم اليمي: «صدوق ثقة»تهذيب التهذيب 2/ 1085
* روی خبر المهدي عن الحارث بن سويد التيمي «ثقه أخرج له أصحاب الضحاح الستة - الأوائل».
- ابن شيبة في المصنف 15/ 23.
ص: 133
- نعيم بن حماد في الفتن 210:5 .
4 - أبو أيوب الخراز إبراهيم بن عيسى: «ثقه كبير المنزلة - الأوائل».
* روی خبر المهدي عن محمد بن مسلم «فقية ورع - الأوائل».
- الكليني في الكافي 1: 338 - 340، ح10 و15.
* وروي أيضا عن أبي بصير «ثقة - الأوائل».
- الصفار في البصائر 209/ 255.
5- إبراهيم بن محمد بن الحنفية: «ثقة» تهذيب التهذيب 1/ 252.
* روی خبر المهدي عن أبيه محمد بن الحنفية «تابعي ثقة - الأوائل».
- أحمد في مسنده 2/ 645.
- ابن ماجه في سننه 2/ 4085.
6- إبراهيم بن هاشم القمي: «ثقة من شيوخ الإجازة» منتهى المقال 92/1 .
* روی خبر المهدي عن:
1- الريان بن الصلت «ثقة صدوق - الأوائل».
- الصدوق في كمال الدين 2: 376 - 35/ 7.
2- عبد السلام بن صالح الهروي «ثقة صحيح الحديث - الأوائل».
- الصدوق في كمال الدين (15:1 )، (1: 317، ب 30، ح 3)، (2: 372، ب 35، ح 6).
7- أحمد بن إدريس الأشعري، «فقية، ثقة، صحيح الرواية»النجاشي ج 1 : 236/ رقم 226.
* روی خبر المهدي عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي «ثقة - الأوائل».
- يأتي ذكر المصدر.
ص: 134
8- أحمد بن إسحاق الأشعري: «الثقة الكبير - الأوائل».
* روی خبر المهدي عن أبي هاشم الجعفري «ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة - الأوائل».
- الكليني 1: 382، ح 2.
9- محمد بن أحمد العلوي: «صح العلامة الروايات التي هو في طريقها في عدة مواضع من المنتهى والمختلف» معجم الثقات، ف 3/ 728.
* روی خبر المهدي عن أبي هاشم الجعفري «الثقة الكبير - الأوائل».
- أصول الكافي 1: 195/ 884.
10- أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري: «شيخ، فقيه، ثقة» النجاشي 81/ رقم 189، الخلاصة 13/ 7/ 2.
* روی خبر المهدي عن أبي نصر البزنطي «ثقة، عظيم المنزلة - الأوائل».
. يأتي ذكر المصدر.
11- أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار، «من خيار الأصحاب - الأوائل».
* روی خبر المهدي عن أبي خالد الكابلي «من حواري الإمام زين العابدین علیه السلام- الأوائل»..
- ابن شاذان في الغيبة (كما عن كفاية المهتدي 20/92 ).
12- جعفر بن محمد [أحمد] بن أيوب: «صحيح الحديث والمذهب» النجاشي ج1: 301/ رقم 308.
* روى حديث المهدي عن الحسن بن علي بن فضال «ثقة، عظيم المنزلة، كما تقدم في الأوائل».
- يأتي ذكر المصدر.
ص: 135
13-جميل بن دراج: «وجه الطائفة، ثقة» النجاشي ج 1: 310/ رقم 326.
* روی خبر المهدي عن زرارة بن أعين «فقيه، ثقة - الأوائل».
- الصدوق في كمال الدين 2: 350 - ب 32/ 44.
14- الحارث بن يزيد الحضرمي: «ثقة، ثبت، عابد» موسوعة رجال الكتب التسعة 1412/1
* روی خبر المهدي عن ابن زرير الغافقي «تابعي ثقة - الأوائل».
- نعيم بن حماد في الفتن 199:5 . 10- حريز بن عبد الله : «له أصل معتمد - الأوائل».
* روی خبر المهدي عن محمد بن مسلم «فقية، ورع، ثقة - الأوائل».
- يأتي ذكر المصدر.
16- الحسن بن ظريف: «کو ثقة» النجاشي ج 1: 176/ رقم 138.
* روی خبر المهدي عن الحارث بن المغيرة «ثقة ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
17 - الحسن بن محبوب السراد: «ثقة، عين، جلیل القدر» الفهرست 161/46 ، الخلاصة 1/37 .
* روی خبر المهدي عن:
1- إسحاق بن عمار «ثقة - الأوائل».
- الكليني في الكافي 1: 340/ 19.
2- عبد الله بن سنان «ثقة، جليل - الأوائل».
- يأتي ذكر المصدر.
ص: 136
3- علي بن رئاب «ثقة، جلیل القدر - الأوائل».
-يأتي ذكر المصدر
. 18- حماد بن عثمان الناب: «ثقة جليل القدر، الفهرست 156/ 240.
* روی خبر المهدي عن أبي عبيدة الحذاء «ثقة، عظيم المنزلة - الأوائل»۔
. يأتي ذكر المصدر.
19- حماد بن عيسى الجهني : «ثقة في حديثه صدوق» النجاشي ج 1: 327/ 368
* روی خبر المهدي عن: 1
- عبد الله بن أبي يعفور «ثقة ثقة جليل - تقدم»
- يأتي ذكر المصدر.
2- عبد الله بن سنان «ثقة جليل - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
20- داوود بن الحصين الأسدي : «ثقة النجاشي ج 1: 367/ 419.
* روى حديث المهدي عن أبي بصير «ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر،
21- زرارة بن أعين: «الفقيه الثقة - الأوائل».
* روی خبر المهدي عن عبد الملك بن أعين «تابعي ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
22- سعد بن ظريف الإسكاف: «صحيح الحديث» رجال الطوسي 17/92 .
* روی خبر المهدي عن الأصبغ بن نباتة «من خواص أمير المؤمنين - تقدم».
- کنز العمال 14/ 39679.
ص: 137
23- سعد بن عبد الله الأشعري: «فقية، وجة، ثقة» النجاشي ج 1: 401/ 465، الخلاصة 78/ 3.
* روى حديث المهدي عن:
1- أيوب بن نوح «عظيم المنزلة - الأوائل».
2- أحمد بن إسحاق «ثقة، عظيم المنزلة - الأوائل».
3- أحمد البرقي «ثقة - تقدم ».
- يأتي ذكر المصادر.
24- سعيد بن غزوان: «ثقة»النجاشي جا: 410/ رقم 477.
* روى حديث المهدي عن أبي بصير «ثقة - تقدم».
- أتي ذكر المصدر.
25- شعيب بن خالد البجلي : «ثقة» تهذيب التهذيب 4/ 2895.
* روی خبر المهدي عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله «ثقة أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
- أبوداوود في السنن 4/ 4290.
26- صفوان بن يحيى البجلي، «ثقة ثقة عين» النجاشي ج 1: 439/ رقم 522.
* روی خبر المهدي عن محمد بن حمران «ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
27- طلحة بن عبد الله التيمي: «ثقة أخرج له البخاري وأبو داود والنسائي»تهذيب التهذيب 5/ 3125.
* روی خبر المهدي عن طاووس اليماني «ثقة جلي أخرج له أصحاب الصحاح الستة - الأوائل».
ص: 138
- نعیم بن حماد في الفتن 5: 197.
28- عاصم بن حميد الحناط: «ثقة، عين، صدوق» النجاشي 301/ 821.
* روی خبر المهدي عن :
- محمد بن مسلم: «فقيه، ثقة، ورع - الأوائل».
2- أبي حمزة الثمالي «من خيار الأصحاب - الأوائل».
- يأتي ذكر المصادر.
29- عبد الله بن جعفر الحميري، «شیخ القميين ووجههم، ثقة» النجاشي ج2:.571/18
* روی خبر المهدي عن أحمد البرقي «ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
30- عبد الرحمن بن الحجاج: «ثقة ثقة، ثبت، وجه» النجاشي ج2: 49/ 628 .
* روى حديث المهدي عن سليمان بن خالد بن دهقان «فقيه، قارئ، وجه، وثقه المفيد في الإرشاد - تقدم». - يأتي ذكر المصدر.
31- العلاء بن رزين القلاء: «ثقة، وجه، جلیل القدر» النجاشي ج2: 153/ رقم 809، الخلاصة 123/ ب 2/14 .
* روی خبر المهدي عن محمد بن مسلم «الفقيه الثقة الورع - تقدم».
- النعماني في الغيبة 279/ 66.
32- علي بن أسباط: «أوثق الناس وأصدقهم لهجة» النجاشي ج2 : 73/ رقم 661
ص: 139
* روی خبر المهدي عن الحسن بن الجهم «ثقة - تقدم»
- غيبة الطوسي 448.
33- علي بن الحسن بن فضال: «فقيه، وجه، ثقة، عارف بالحديث» النجاشي ج2: 82/ رقم 674.
* روی خبر المهدي عن أبيه الحسن بن فضال «ثقة جليل القدر - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
34- علي بن حوشب الفزاري: «ذكره ابن حبان في القات» تهذيب التهذيب 4894/7
* روی خبر المهدي عن مكحول الشامي «تابعي فقيه ثقة - تقدم».
- الهيثمي في مجمع الزوائد 316:7 .
35- علي بن رئاب:«ثقة جليل القدر- تقدم».
* روی خبر المهدي عن زرارة بن أعين «الثقة المعروف - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
36- عمر بن أبان الكلبي [ الكليني] : «ثقة» النجاشي ج 2: 129/ 757.
* روی خبر المهدي عن أبان بن تغلب.
- ابن قولويه في كامل الزيارات 233/ ح (348).
37- أبو زرعة عمرو بن جابر: «وثقه جماعة وضعفه آخرون» تهذيب التهذيب 5184 /8
ملاحظة :
لم ينفرد بالحديث فلا يضر الخدشة فيه.
ص: 140
* روی خبر المهدي عن عمر بن علي بن أبي طالب «ثقة - تقدم»
- کنز العمال 14/ 39682
38- أبو إسحاق السبيعي: «تابعي ثقة أخرج له الستة - تقدم».
* روی خبر المهدي عن عاصم بن ضمرة «ثقة صدوق - تقدم».
- الصنعاني في المصنف 11/ 20776.
39- عياش بن عباس: «ثقة» تهذيب التهذيب 5490/8
* روی خبر المهدي عن ابن زرير الغافقي «تابعي ثقة - تقدم».
- نعيم في الفتن 199:5 .
40- فضالة بن أيوب الأزدي : «ثقة في حديثه، مستقيم في دينه» النجاشي ج2: 175/ رقم 848
* روی خبر المهدي عن سدير الصيرفي «روى عنه الأجلاء - تقدم».
- الكليني في الكافي 4/1.
41- الفضل بن شاذان: «فقيه، متکلم، ثقة، جلیل القدر» النجاشي ج 2: 168/ رقم 838
* روی خبر المهدي عن كثيرين نذكر منهم:
1- أحمد بن إسحاق الأشعري «من الثقات الأجلاء - تقدم».
2- محمد بن عبد الجبار أبي الصهبان «ثقة - تقدم».
3- عبد الله بن الحسين الكاتب «من خواص الإمام العسكري- تقدم».
4- إبراهيم بن محمد بن فارس «ثقة - تقدم».
5- محمد بن علي بن حمزة العلوي «ثقة، عين في الحديث - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر وهو كتاب الفضل بن شاذان.
ص: 141
42- الفضل [ الفضيل] بن عثمان الأعور الصايغ: «ثقة ثقة» النجاشي ج2: 170/ رقم 839
* روی خبر المهدي عن:
1- محمد بن مسلم «الفقيه الثقة- تقدم».
2- أبي عبيدة بن الحذاء «ثقة، صحيح حسن المنزلة عند الأئمة - تقدم».
- يأتي ذكر المصادر
43 - محمد بن أبي عمير، «أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم- تقدم».
* روی خبر المهدي عن كثيرين نذكر منهم:
1- هشام بن سالم «ثقة ثقة - تقدم».
2- سعيد بن غزوان « ثقة، صحيح الحديث - تقدم».
3- غياث بن إبراهيم «ثقة» النجاشي ج 2: 165/ رقم831.
4- عبد الرحمن بن الحجاج «ثقة ثقة، ثبت، صحيح الحديث - تقدم»
5- صفوان بن مهران «فقيه، ثقة، صالح - تقدم».
6- جميل بن صالح الأسدي «ثقة، وجة - تقدم»
7- أبي أيوب الخرار «ثقة، كبير المنزلة - تقدم».
8- عبد الله بن مسكان «ثقة، عين - تقدم».
- يأتي ذكر المصادر
44 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب: «ثقة، عين، جليل، عظيم القدر» النجاشي ج2، 220/ رقم 898. * روی خبر المهدي عن محمد بن أبي عمير «من الثقات الأجلاء- تقدم»
- يأتي ذكر المصدر.
ص: 142
45- محمد بن عبيد الكاتب: «وجة، ثقة، عين» النجاشي ج2: 228/ رقم 909.
* روی خبر المهدي عن محمد بن أبي عمير «الثقة المشهور- تقدم»
- يأتي ذكر المصدر.
46- محمد بن يحيى العطار، «شيخ الأصحاب، ثقة، عين، كثير الحديث» النجاشي ج2: 250/ رقم 947.
* روی خبر المهدي عن البرقي وآخرين.
- يأتي ذكر المصدر.
47- هارون بن مسلم بن سعدان: «ثقة، وجة» النجاشي ج 2: 405/ رقم 1181.
* روی خبر المهدي عن مسعدة بن زیاد «ثقة، عين - تقدم».
. يأتي ذكر المصدر
48- هشام بن سالم، «ثقة ثقة - تقدم».
* روی خبر المهدي عن:
1- زرارة بن أعين «فقيه، ثقة، جليل - تقدم».
2- أبي خالد الكابلي «ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصادر.
49- يحيى الحلبي: «ثقة ثقة، صحيح الحديث» النجاشي ج2: 416/ رقم 1200 .
* روی خبر المهدي عن المفضل بن عمر الجعفي «من الفقهاء الثقات - تقدم »
- الكشي في كتاب الرجال.
50- يونس بن عبد الرحمن: «من الفقهاء الأجلاء الثقات - تقدم».
* روی خبر المهدي عن عبد الله بن زرارة بن أعين «ثقة النجاشي ج2: 24/
ص: 143
رقم 581.
- الكشي في كتاب الرجال.
ص: 144
1- أبان بن عثمان الأحمر: «ثقة - تقدم».
* روی خبر المهدي عن أبان بن تغلب «فقيه، ثقة - تقدم».
- الصدوق في كمال الدين 2: 672 - 23/58 .
2- أبو أيوب الخراز: «ثقة، كبير المنزلة - تقدم»
* روی خبر المهدي عن أبي حمزة الثمالي- تقدم».
- ابن شاذان في الغيبة (كما عن إثبات الهداة 2/ 811).
3- إبراهيم بن هاشم القمي: «ثقة، جليل - تقدم».
* روی خبر المهدي عن:
- محمد بن أبي عمير «من الأجلاء الثقات - منظومة 2»
- ومحمد بن عمير - كما تقدم روی عن كثيرين.
- يأتي ذكر المصادر.
4- أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني : «ثقة، دين فاضل» الخلاصة 37/19
* روی خبر المهدي عن علي بن الحسن بن فضال «فقيه، وجه، ثقة - منظومة2».
- يأتي ذكر المصدر.
ص: 145
5-أحمد بن محمد بن أبي نصر: «ثقة، عظيم المنزلة - تقدم».
* روی خبر المهدي عن:
1- حماد بن عثمان «ثقة، جليل - منظومة 2»
2- حماد بن عيسى «ثقة، صدوق - م2»
3- عاصم بن حميد «ثقة، عين، صدوق - م 2»
4- أبي أيوب الخراز «ثقة- م 2»
- يأتي ذكر المصادر.
6- أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري: «شيخ، وجه، فقيه، ثقة» النجاشي ج216:1/ رقم 196، الخلاصة 13/ ب2/7.
* روی خبر المهدي عن أبي خالد الكابلي «ثقة - م2»
- يأتي ذكر المصدر.
7- أيوب بن نوح بن دراج: «عظيم المنزلة عند الأئمة - تقدم»
* روی خبر المهدي عن محمد بن سنان « مختلف فيه، منتهى المقال 2669/6 .ملاحظة: روايته مجبورة بانضمام الروايات الصحيحة.
. يأتي ذكر المصدر.
8- جعفر بن بشير البجلي، «زاهد، عابد، ثقة، جليل القدر» النجاشي ج 1: 297/ رقم 302، الخلاصة
7/31.
* روی خبر المهدي عن هشام بن سالم «ثقة ثقة - م2»
- الصدوق في كمال الدين 2: 650 - 57/ ح8.
ص: 146
9- الحسن بن ظريف: «ثقة - تقدم».
* روی خبر المهدي عن محمد بن أبي عمير «الثقة المشهور - م2»
- الصدوق 2: 480، ب 03/44
* وروي أيضا عن حماد بن عيسى «الثقة الصدوق - م2»
- النعماني في الغيبة 159/4.
10- الحسن بن علي بن بقاح: «ثقة، مشهور، صحيح الحديث» النجاشي ج1: 81/140
* روی خبر المهدي عن سعدان بن مسلم «شيخ كبير القدر، جليل المنزلة» الموسوعة الرجالية2480/1
- النعماني في الغيبة 4/309-
11- الحسن بن علي الوشاء: «من وجوه الطائفة وعيونها» النجاشي ج1: 137 - 138/ الرقم 79.
* روی خبر المهدي عن أحمد بن عائذ «ثقة، صالح، الموسوعة الرجالية .366/1
- الطوسي في القتيبة 426/436 .
12- الحسن بن محبوب السراد: «ثقة، عين، جلیل القدر - تقدم».
* روی خبر المهدي عن كثيرين منهم:
1- هشام بن سالم «ثقة ثقة - تقدم».
2- أبي حمزة الثمالي «من خيار أصحاب الأئمة عليهم السلام - تقدم»
3- علي بن رئاب: «ثقة جليل - تقدم».
4- العلاء بن رزین «ثقة، وجه، جلیل القدر - تقدم».
ص: 147
- يأتي ذكر المصادر.
13- الحسين بن سعيد بن مهران: «ثقة، عين، جلیل القدر» الخلاصة4/49.
* روی خبر المهدي عن محمد بن أبي عمير «الثقة المشهور - منظومة2».
- الكليني في الكافي.
14- حمزة بن حمران بن أعين: «روى عنه الأجلاء وصرح بتوثيقه بعض المتأخرين» منتهى المقال 1011/3 .
* روی خبر المهدي عن أبيه حمران بن أعين «روى الكشي ما يدل على جلالته وإن اختلفت فيه الأقوال».
- قاموس الرجال 2440/4 .
15- حماد بن عيسى: «ثقة في حديثه، صدوق - تقدم».
* روی خبر المهدي عن حريز «له أصل معتمد - تقدم».
- ابن شاذان في الغيبة.
16- سعد بن عبد الله الأشعري: «فقية، وجه، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
* روی خبر المهدي عن محمد بن أحمد العلوي «صحح العلامة حديثه» منتهی المقال 2454/5 .
- الصدوق في كمال الدين 2: 648 - ب56 ح4.
17- سعدان بن مسلم العامري، «روى عنه الأعاظم» منتهى المقال 3/ 1286.
* روی خبر المهدي عن عمر بن أبان «ثقة» منتهى المقال 5/ 02177
- ابن قولويه في كامل الزيارات 233/ ح (348) .
ص: 148
18- صفوان بن يحيى البجلي، «ثقة ثقة - تقدم».
* روی خبر المهدي عن عبد الرحمن بن الحجاج «ثقة ثقة، ثبت - تقدم».
- الصدوق في كمال الدين 2: 655 ب57/ ح27.
19- عباد بن يعقوب الأسدي، «شیخ، ثقة، صدوق، تهذيب التهذيب 3260/5 .
* روی خبر المهدي عن الحسن بن علي بن فضال «فقيه، ثقة، جليل - تقدم».
- المسعودي في إثبات الوصية (كما عن إثبات الهداة 5/ 754)
20- عبد الرحمن بن أبي نجران : «ثقة ثقة، معتمد» النجاشي ج 2: 45/ رقم 620
* روی خبر المهدي عن فضالة بن أيوب «ثقة في حديثه، مستقيم في دينه - تقدم».
- الكليني في الكافي 1: 4/336.
* وروي أيضا عن عاصم بن حميد «ثقة، عين، صدوق - م2»
- ابن شاذان في الغيبة.
21- عبد الله بن بكير بن أعين: «فقية، ثقة، فطحي المذهب» منتهى المقال 1682/4
* روی خبر المهدي عن زرارة بن أعين «من الفقهاء الأجلاء الثقات - م2»
- الصفار في البصائر 2/182.
22- عبد الله بن جبلة بن حيان: «فقية، ثقة، مشهور، واقفي» النجاشي ج2:. 13/ رقم 561.
* روی خبر المهدي عن فضيل الصايغ «ثقة ثقة - تقدم».
- النعماني في القيبة16/156 .
ص: 149
23- عبد الله بن جعفر الحميري: «شيخ، وجة، ثقة - تقدم».
* روی خبر المهدي عن هارون بن مسلم «ثقة، وجه - م2»
- قرب الإسناد 260/80 .
* وروى أيضا عن محمد بن عيسى [الأشعري] وابن عبيد وكلاهما ثقتان - تقدم». والحسن بن ظریف «ثقة - تقدم»
- النعماني في الغيبة 4/159.
* وروى أيضا عن أحمد بن محمد بن عيسى «شيخ، وجه، فقية، ثقة - تقدم».
- قرب الإسناد 1329/347 .
24- عدة من أصحابناء:
تعددت الآراء في المقصود من «العدة» في كلام الشيخ الكليني، وما يطمأن إليه هووجود أحد شيوخ الكليني الثقات المعتمدين في هذه «العدة» من أمثال: علي بن إبراهيم، محمد بن يحيى العطار، أحمد بن إدريس، علي بن محمد بن علان، حميد بن زياد ...
* روت - العدة - خبر المهدي عن سعد بن عبد الله «فقيه، ثق -م 2»
* وروت أيضا عن البرقي «ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
25- علي بن إبراهيم بن هاشم القمي: «ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب» النجاشي ج2: 86/ رقم 678.
* روی خبر المهدي عن:
- أبيه إبراهيم بن هاشم القمي «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- الصدوق في كمال الدين 2: - 376 - ب35 - ح7.
ص: 150
26- علي بن الحسين بن بابويه القمي والد الصدوق: «شیخ القميين في عصره، وفقيههم، وثقتهم، ومتقدمهم» النجاشي ج2: 89/ رقم 682.
* روی خبر المهدي بالاشتراك مع محمد بن الحسن بن الوليد «ثقة، جليل القدر - تقدم
كلاهما عن:
- سعد بن عبد الله الأشعري «فقية، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
- ومحمد بن يحيى العطار «من الثقات الأجلاء - تقدم».
- وعبد الله الجميري «شيخ، وجه، ثقة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر.
27- علي بن عبد الله الوراق: «من مشايخ الصدوق، روى عنه مترحما ومترضیا في الفقيه وكمال الدين وعيون الأخبار» منتهى المقال وهامشه 2060/5 .
* روی خبر المهدي عن سعد بن عبد الله «فقيه، ثقة - م 2»
-يأتي ذكر المصدر
28- علي بن عقبة الأسدي : «ثقة ثقة»النجاشي ج2: 105/ رقم 708.
* روی خبر المهدي عن موسى النميري «ثقة» النجاشي ج2: 341/ رقم 1087.
- الطوسي في الأمالي 147/1 .
29- علي بن النعمان النخعي: «ثقة، وجه، ثبت، صحيح، واضح الطريقة» النجاشي ج2 : 109/ رقم 717.
* روی خبر المهدي عن إسحاق بن عمار «ثقة، معتمد - تقدم»
- المحاسن (كما عن أمالي الطوسي - 151/1 ).
ص: 151
30- عمرو بن عثمان الثقفي: «ثقة» النجاشي ج2: 132/ رقم 764.
* روی خبر المهدي عن الحسن بن محبوب «من الأجلاء الثقات - تقدم».
- النعماني في الغيبة - 1/170.
31- فضالة بن أيوب: «ثقة في حديثه» مستقيم في دينه - تقدم،.
* روی خبر المهدي عن أبان بن عثمان «ثقة، معتمد - م2»
-يأتي ذكر المصدر،
32- الفضل بن شاذان: «فقية، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
* روی خبر المهدي في كتابه ( الغيبة) عن كثيرين منهم:
1- محمد بن إسماعيل بن بزیع «ثقة ثقة عين» النجاشي ج 2: 214/ رقم 894.
2- الحسن بن محبوب «ثقة، عين، جلیل القدر - تقدم».
3- صفوان بن يحيى «ثقة ثقة عين - تقدم».
4- محمد بن أبي عمير «من الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم».
5- علي بن أسباط «من أوثق الناس وأصدقهم لهجة - تقدم».
- يأتي ذكر المصدر / المصنفات.
33- محمد بن أبي عمير: «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
* روی خبر عن المهدي عن كثيرين نذكر منهم:
1- أبي أيوب الخزاز «ثقة، كبير المنزلة - تقدم».
2- سعيد بن غزوان «ثقة - تقدم».
3- أبان بن تغلب «فقيه، قارئ، ثقة، جليل القدر - تقدم».
4- أبان بن عثمان «ثقة، معتمد - تقدم».
5- جميل بن دراج «ثقة ، جلیل القدر، معتمد - تقدم».
- انظر المصنفات.
ص: 152
34- محمد بن الحسن الصفار:«وجه، ثقة، عظيم القدر، راج، قليل السقط في الرواية» النجاشي ج2: 252/ رقم 949.
* روی خبر المهدي في كتابه ( بصائر الدرجات) عن كثيرين.
-يأتي ذكرهم في المصنفات.
35- محمد بن الحسن الطوسي: «شيخ الإمامية، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، عين، صدوق، عارف بالأخبار والرجال» النجاشي ج 2: 332/ رقم 1069
* روی خبر المهدي في (مجموعة من كتبه) عن كثيرين...
- يأتي ذكرهم في المصنفات.
36- محمد بن الحسن بن الوليد القمي:«شيخ القميين، وفقيههم، ومتقدمهم،ووجههم، ثقة ثقة، مسكون إليه، جلیل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال، موثوق به» - النجاشي ج2: 300/ رقم 1043، الفهرست
709/442
* روی خبر المهدي عن:
1- سعد بن عبد الله الأشعري «فقيه، وجه، ثقة - تقدم».
2- وعبد الله الحميري «شيخ، وجه، ثقة - تقدم».
3- وأحمد بن إدريس «فقيه، ثقة، صحيح الرواية - تقدم».
- انظر المصنفات.
37- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب: «ثقة، عين، جلیل القدر، حسن التصانيف» النجاشي ج2: 220/ رقم 898
* روی خبر المهدي عن كثيرين منهم:
1- الحسن بن محبوب «ثقة، عين، جلیل القدر - تقدم».
2- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
ص: 153
- انظر المصنفات.
38- محمد بن عبد الله بن زرارة: «فاضل، دین، ثقة»النجاشي ج 1: 131/ رقم 71، الوجيزة 1698/306
* روی خبر المهدي عن محمد بن أبي عمير «الثقة المشهور - تقدم».
- النعماني في الغيبة 53/274 .
39- محمد بن عبيد الكاتب: «وجه، ثقة، عين» النجاشي ج2: 228/ رقم 909.
* روی خبر المهدي عن محمد بن أبي عمير «الثقة المشهور - تقدم»
- انظر المصنفات.
40- محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري : «شيخ، وجه، ثقة»منتهى المقال 2812/6
* روی خبر المهدي عن يونس بن عبد الرحمن « فقيه، ثقة، جليل - تقدم».
- بصائر الدرجات - 4/279.
41- محمد بن عيسى بن عبيد: «ثقة، عين، جليل» النجاشي ج 2: 218/ رقم 897
* روی خبر المهدي [مرددا بينه وبين الأشعري وهوثقة] عن يونس بن عبد الرحمن «الفقيه الثقة - تقدم». - الكشي في رجاله .
* وروى أيضا [مرددا بينه وبين ابن عبيد الكاتب وهوثقة] وبالاشتراك مع محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «الثقة الجليل» كلاهما عن محمد بن أبي عمير «الثقة المشهور - تقدم».
- انظر المصنفات.
ص: 154
42- محمد بن مسعود العياشي: «ثقة، صدوق، عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها، جلیل القدر، واسع الأخبار، بصير بالرواية، مضطلع بها» النجاشي ج2: 247/ رقم 945، الخلاصة 145/ 37.
* روی خبر المهدي في (تفسيره المعروف).
43 - محمد بن مفضل الأشعري: «ثقة» النجاشي ج 2: 229/ رقم 0912
* روی خبر المهدي بالاشتراك مع جماعة عن الحسن بن محبوب «ثقة، عين جلیل القدر - تقدم».
- النعماني في القبة - 238/ 27.
44- محمد بن يحيى العطار: «من الأجلاء الثقات - تقدم».
* روی خبر المهدي عن أحمد بن إسحاق « من الأجلاء الثقات - تقدم».
- انظر المصنفات.
45- منصور بن حازم البجلي:«ثقة، عين، صدوق، فقية، جليل» النجاشي ج2: 352/ رقم 1102.
* روی خبر المهدي [مرددا بينه وبين منصور بن يونس وكلاهما ثقتان] عن فضيل الأعور «ثقة ثقة - تقدم».
- بصائر الدرجات 5/279.
46- منصور بن يونس بزرج : «ثقة، أكثر ابن أبي عمير الرواية عنه، وإن توقف العلامة في رواياته لوصف الشيخ له بالوقف» منتهى المقال 3054/9 .
* روی خبر المهدي عن فضيل الأعور «ثقة ثقة - تقدم».
- بصائر الدرجات - 3/279.
ص: 155
47- هارون بن الحسن بن محبوب: «ثقة، صدوق، النجاشي ج2: 406/ رقم 1182
* روی خبر المهدي عن محمد بن عبد الله بن زرارة «فاضل، دین، ثقة - تقدم».
- الكشي في رجاله (كما عن إثبات الهداة 5/ 627).
48- هارون بن مسلم بن سعدان : «ثقة، وجه - تقدم»
* روی خبر المهدي عن سعدان بن مسلم «روى عنه الأعاظم - تقدم».
انظر المصنفات.
49- يونس بن عبد الرحمن: «فقيه، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
* روی خبر المهدي عن يحيى الحلبي: «ثقة ثقة، صحيح الحديث - تقدم».
- الكشي في رجاله (كما عن إثبات الهداة، 629/5 ).
50- يعقوب بن يزيد بن حماد الكاتب: «ثقة، صدوق، النجاشي ج2: 426/ رقم 1216
* روی خبر المهدي بالاشتراك مع الحسن بن ظریف «ثقة».
- الصدوق في كمال الدين - 2: 480 - ب 43/ ح3.
ص: 156
1- إبراهيم بن هاشم، القمي «من الثقات المعتمدين».
- تقدم في (المنظومتين الثانية والثالثة).
ملاحظة :
- إبراهيم بن هاشم روی بواسطة واحدة فكان من المنظومة الثانية..
-وروي بواسطتين فكان من المنظومة الثالثة..
-وروى بثلاث وسائط فكان من المنظومة الرابعة..
2- أحمد بن إدريس الأشعري: «فقية، ثقة، صحيح الحديث».
- تقدم في (منظومة2).
3- أحمد بن اسحاق، «من الثقات الأجلاء»
- تقدم في (م2،1).
4- أحمد بن الحسين بن عبد الملك: «ثقة، مرجوع إليه، معتمد على روايته».
- النجاشي ج 1: 212/ رقم 191، الخلاصة 11/15 .
5-أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني: «ثقة، دين، فاضل»
- تقدم في (م3).
ص: 157
6- أحمد بن محمد البرقي: «ثقة».
. تقدم في (م2).
7- أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة : «ثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة، وكان زیدیا جاروديا» النجاشي ج 1: 231/240 ، الفهرست 86/28 .
8- أحمد بن محمد الأشعري، «شيخ، وجه، فقيه، ثقة».
- تقدم في (م2، 3).
9- أيوب بن نوح بن دراج؛ «عظيم المنزلة، مأمون، ثقةفي رواياته».
- تقدم في (م1، 3).
10- جعفر بن محمد بن مسعود العياشي: «فاضل، ممدوح» منتهى المقال ج 2:595 /278
11- الحسن بن علي بن فضال: «فقية، جليل، ورع، ثقة».
- تقدم في (الأوائل).
12- الحسين بن سعيد بن مهران: «ثقة، عين، جلیل القدر».
- تقدم في (م3).
13- حمدويه بن نصير: «عديم النظير في زمانه، كثير العلم والتفقه والرواية، ثقة، حسن المذهب »الخلاصة 62/ 3.
14- سعد بن عبد الله الأشعري: «فقية، وجة، ثقة، جليل».
- تقدم في (م2، 3).
ص: 158
15- صفوان بن يحيى: «ثقة ثقة، عين»
- تقدم في (م2، 3).
16- العباس بن عامر بن رباح، «شیخ، صدوق، ثقة».
- النجاشي ج2، 120/ رقم 742.
17- عبد الرحمن بن نجران: «ثقة ثقة، معتمد».
- تقدم في (م2).
18- عبد الرزاق الصنعاني: «ثقة، حافظ، شهير، أخرج له البخاري ومسلم والأربعة»
- تهذيب التهذيب 6/ 4213.
19- عبد الله بن عامر بن عمران : «شيخ، وجه، ثقة».
- النجاشي ج 2: 16/ رقم 568.
20- عبد الله بن جبلة بن حيان: «فقيه، ثقة، مشهور، وكان واقفا» النجاشي ج2: 13/ رقم 561.
21- عبد الله بن جعفر الحميري: «شيخ، وجه، ثقة».
- تقدم في (م2، 3).
22- عبد الله بن موسى العبسي: «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة»
- تهذيب التهذيب 7/ 4506.
ص: 159
23- علي بن إبراهيم القمي: «من الأجلاء الثقات الأثبات».
- تقدم في (م2).
24- علي بن الحسن بن فضال: «فقية، وجه، ثقة، عارف بالحديث»
- تقدم في (م2).
25- علي بن الحسين بن بابويه القمي، «شیخ، فقية، ثقة».
- تقدم في (م3).
26- علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري : «فاضل، اعتمد عليه أبوعمرو الكشي في كتاب الرجال» منتهى المقال 2106/5 .
27- علي بن مهزيار الأهوازي : «ثقة في رواياته، لا يطعن عليه،صحيح اعتقاده» النجاشي ج 2: 47/ رقم 662.
28- أبوداوود الحفري عمر بن سعد بن عبيد : «ثقة، صدوق، عابد» تهذيب التهذيب 5087/7 .
29۔ الفضل بن دكين ، «ثقة، ثبت، صادق، حافظ، غاية في الإتقان أخرج له الستة» تهذيب التهذيب
5617/8 .
30- الفضل بن شاذان: «فقيه، ثقة، جليل القدر».
- تقدم في (م2، 3).
31- محمد بن إبراهيم بن إسحاق:
- «من مشايخ الصدوق، أكثر من الرواية عنه، مترضیا، مترحما».
- منتهى المقال 2395/5 .
ص: 160
32- محمد بن أبي عمير:«من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم، عظيم المنزلة».
- تقدم في (م2، 3).
33- محمد بن إسماعيل البرمكي : «ثقة، مستقيم، معروف بصاحب الصومعة» النجاشي ج2: 221/ رقم 916، ابن داوود 1313/165 .
34- محمد بن الحسن الصفار، «وجه، ثقة، عظيم القدر، راجح».
-تقدم في (م3).
35- محمد بن الحسن الطوسي: «من الفقهاء الأجلاء الثقات».
- تقدم في (م3).
36- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب : «ثقة، عين، عظيم المنزلة».
- تقدم في (م).
37- محمد بن عبد الجبار بن أبي الصهبان: «ثقة من أصحاب الإمام العسكري». .
- تقدم في ( الأوائل).
38- محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق: «من الفقهاء والأجلاء الثقات، بصير بالفقه والأخبار والرجال، وقال ابن طاووس: الشيخ المجمع على عدالته ....»
- النجاشي ج 2: 311/ رقم 1050، رجال الشيخ 25/495 .
- مختلف الشيعة 135/2 ، فلاح السائل 11.
- منتهى المقال - 2761/6
ص: 161
39- محمد بن عيسى الأشعري : «شيخ، وجه، جزم بعض الأعلام بتوثيقه وتصحيح حديثه».
- تقدم في (م3).
40- محمد بن عيسى بن عبيد: «جليل، ثقة، عين، حسن التصانيف».
- تقدم في (م3).
41- محمد بن المفضل الأشعري : «ثقة» النجاشي ج2: 229/ رقم 912، الخلاصة 87/156
42- محمد بن موسى المتوكل : «وثقه العلامة وابن داوود ، وادعى ابن طاووس في فلاح السائل: الاتفاق على وثاقته».
- نقد الرجال 4/ 5110، - منتهى المقال 6/ 2898.
- الموسوعة الرجالية 2/ 5625.
43 - محمد بن أبي بكرهمام البغدادي : «ثقة، وجه، جلیل القدر، عظيم المنزلة» النجاشي ج2: 295/ رقم 1033، منتهى المقال ج5: 2409/294 .
44- محمد بن يحيى العطار: «من الأجلاء الثقات الأثبات».
- تقدم في (م2، 3).
45-محمد بن يعقوب الكليني : «شيخ الأصحاب في وقته، وجه، من أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، عارف بالأخبار، وعده في جامع الأصول من مجددي مذهب الإمامية على رأس المائة الثالثة ....
- النجاشي ج2: 290/ رقم 1027 ، الفهرست 393/ 603.
- جامع الأصول 297/15 .
ص: 162
46- المظفربن جعفر بن المظفرالعلوي : «من مشايخ الصدوق روی عنه كثيرا مترحما ومترضيا»
- منتهى المقال 6/ 2990.
47- معلى بن محمد البصري: «قال في معجم رجال الحديث: الظاهر أنه ثقة يعتمد على رواياته».
- معجم رجال الحديث - 258/18 .
48- نعيم بن حماد الخزاعي المروزي: «ثقة، أخرج له البخاري ومسلم في المقدمة وأبو داود والترمذي وابن ماجه».
- تهذيب التهذيب 7485/10 .
49- يحيى بن يمان العجلي : «قال العجلي: كان من كبار أصحاب الثوري، وكان ثقة،
- جائز الحديث، متعبدا، معروفا بالحديث، صدوقا ، إلا أنه فلج بأخره فتغير حفظه، أخرج له البخاري في الأدب، ومسلم، والأربعة»
- تهذيب التهذيب 8000/11 .
50- يعقوب بن يزيد الكاتب: «ثقة، صدوق».
- تقدم في (م3).
ص: 163
ص: 164
الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأولال
ص: 165
ص: 166
[الطريق الأول : الإمام الحسن السبط علیه السلام :]
إمام من أئمة أهل البيت، وصحابي من الصحابة.
* روي عن أبيه علي أمير المؤمنين علیه السلام خبر الإمام المهدي علیه السلام .
* وروي عن الإمام الحسن السبط أخوه الإمام الحسين السبط علیه السلام.
أخرج ذلك:
- الصدوق في عيون أخبار الرضا 60:2 / 230.
- أبو جعفر الطبري في دلائل الإمامة 249/ ح 15.
الطريق الثاني : الإمام الحسين السبط علیه السلام :
[إمام من أئمة أهل البيت، وصحابي من الصحابة].
* روي عن أبيه علي أمير المؤمنين علیه السلام خبر الإمام المهدي علیه السلام ..
* وروى عنه ابنه الإمام علي بن الحسين زين العابدین علیه السلام.
أخرج ذلك:
- الصدوق في كمال الدين 1: 287، ب 4/25.
306:1 ، ب 16/26 .
2: 653، ب 57/ 17.
الطريق الثالث، عدد من أئمة أهل البيت علیهم السلام :
* رووا خبر المهدي مرفوعا إلى أمير المؤمنين علیه السلام.
أخرج ذلك:
- الفضل بن شاذان في الغيبة كما عن كفاية المهتدي ( الأربعين)ص 31، ذيل ح 1.
ص: 167
- الصدوق في كمال الدين 1: 287/ ب 25/ح4.
1: 653/ ب 57/ ح12.
- الطبري في دلائل الإمامة 251 ب معرفة وجوب القائم/ ح49.
الطريق الرابع : محمد بن الحنفية:
«تابعي ثقة، رجل صالح، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
* روي عن أبيه علي أمير المؤمنين علیه السلام.
* وروى عنه ابنه إبراهيم بن محمد بن الحنفية «ثقة - تقدم».
أخرج ذلك:
- ابن ماجه في السنن 2/ 4085.
- أحمد بن حنبل في المسند 2: 58/ 645.
الطريق الخامس : عمر بن علي بن أبي طالب:
«وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، أخرج له أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجه - تقدم».
* روي عن أبيه علي أمير المؤمنين علیه السلام .
* وروى عنه أبو زرعة عمرو بن جابر «وثقه جماعة وضعفه آخرون - تقدم».
ملاحظة :
لم ينفرد أبو زرعة بحديث المهدي فلا يخدش تضعيفه.
أخرج حديثه:
- نعيم بن حماد في الفتن 5: 198.
ص: 168
الطريق السادس ، أبو الطفيل عامر بن واثلة:
«صحابي أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم»
* روی عن علي أمير المؤمنين علیه السلام.
* وروى عنه:
- القاسم بن أبي بزة «ثقة» أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 5657/8
أخرج حديثه:
- أحمد في المسند 1: 99، 2: 773/117
- أبوداوود في السنن 4283/4 .
2- أبوعامر القاسم بن عوف «وثقه جماعة وضعفه آخرون، أخرج له مسلم والنسائي في عمل اليوم والليلة وابن ماجه، تهذيب التهذيب 5691/8 .
أخرج حديثه:
- الطوسي في الأمالي 2: 219/ مج10.
الطريق السابع، عبد الله بن زرير الغافقي:
«تابعي ثقة» تهذيب التهذيب 3433/5 .
* روی عن:
1- علي علیه السلام.
- نعيم في الفتن - 5/ 199
2- عمار بن ياسر.
- نعيم في الفتن 166/4 ، 168.
ص: 169
* وروى عنه:
1- عياش بن عباس «ثقة، أخرج له البخاري في جزء القراءة ومسلم والأربعة »
- تهذيب التهذيب 5490/8 .
- نعيم في الفتن 5/ 199.
2- الحارث بن يزيد الحضرمي «ثقة، ثبت، عابد».
- تهذيب التهذيب 1117/2 ، التقريب 1060.
- نعيم في الفتن 5/ 199.
3- أبو زرعة عمرو بن جابر «وثقه جماعة وضعفه آخرون - تقدم»
- نعيم في الفتن : 166:4/ 168.
- المتقي في البرهان 151 ب 7/ ح19.
الطريق الثامن: أبوعائشة الكوفي الحارث بن سويد التميمي:
«ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
* روی عن علي السلام .
- ابن أبي شيبة في المصنف 23/15 .
- نعيم في الفتن 210:5
الطريق التاسع: مکحول الشامي:
«تابعي، فقية، ثقة، صدوق - تقدم »
* روی عن علي علیه السلام.
- نعيم في الفتن 5: 198.
- الهيثمي -في مجمع الزوائد 7: 316.
ص: 170
* وروى عنه: علي بن حوشب «ثقة» تهذيب التهذيب 4894/7 .
- نعيم في الفتن 198:5 .
الطريق العاشر: زر بن حبيش الأسدي:
«ثقة، جليل، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
* روی عن:
1- علي علیه السلام
- نعيم في الفتن 5: 201.
2- عبد الله بن مسعود:
- أحمد في المسند 1: 376، 5: 3571/196 .
- أبوداوود في السنن 4282/4 .
- الترمذي في الجامع 2230/4 ، 2231.
- الطبراني في الكبير10/ الأحاديث من 10213 حتى 10230
3- حذيفة بن اليمان:
- ابن القيم في المنار المنيف ف 50/ ح339.
، وروى عنه:
1- عاصم بن بهدلة [ابن أبي النجود] «ثقة، رجل صالح، قارئ، أخرج له الستة».
تهذيب التهذيب 5/3158.
- الترمذي في السنن 2230/4 ، 2231.
2- الأعمش سليمان بن مهران «ثقة، ثبت، حافظ، ورع، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 2709/4 .
- الطبراني (كما عن المنار المنيف / ح 339).
ص: 171
3- سفيان الثوري «قالوا عنه: أمير المؤمنين في الحديث، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 2538/4 .
- الطبراني في المعجم الكبير 10218/10 .
4- عمرو بن مرة الكوفی «ثقة، عابد، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 5318/8
- أبو نعيم في حلية الأولياء 5: 57.
الطريق الحادي عشر، الأصبغ بن نباتة
«وثقه جماعة وضعفه آخرون» تهذيب التهذيب 585/1 ، منتهى المقال 401/2
* روی عن علي علیه السلام.
- المتقي في كنز العمال 14 :592/ 39679
* وروى عنه:
الطريق الثاني عشر، عاصم بن ضمرة:
«ثقة، صدوق - تقدم»
* روی عن علي علیه السلام.
* وروى عنه أبو إسحاق السبيعي «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
- نعيم في الفتن 198:5 .
الطريق الثالث عشر: سلمان الفارسي
«صحابي».
ص: 172
* روی عن علي علیه السلام.
- دلائل الإمامة، ص 253.
الطريق الرابع عشر، طاوس اليماني:
«ثقة، فقيه، فاضل، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
* روی عن علي علیه السلام.
- نعيم في الفتن 5: 197.
- السيوطي في الحاوي 2: 147.
* وروى عنه: طلحة التيمي «ثقة، أخرج له أصحاب الضحاح الستة - تقدم».
- تقدمت المصادر.
الطريق الخامس عشر: أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد الله :
«ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
* روی عن علي علیه السلام.
- وروى عنه: شعيب بن خالد البجلي «ثقة، أخرج له أبوداوود» تهذيب التهذيب 2895/4
- أبوداوود في السنن 4290/4 .
الطريق السادس عشر، أبو الصديق الناجي بكر بن عمرو:
«ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم». تهذيب التهذيب 801/1 .
* روي عن أبي سعيد الخدري.
* وروى عنه:
1- معاوية بن قرة: «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
- الصنعاني في المصنف 20770/11 .
ص: 173
- أبونعيم في أخبار أصفهان 2: 165.
2- عمرو بن قيس الملائي: «ثقة، مأمون، متعب، أخرج له البخاري في الأدب، ومسلم والأربعة» تهذيب التهذيب
5305/8 .
أخرج حديثه:
- الجويني في الفرائد 2ب 61 س2/حة566.
3- مطر بن طهمان الوراق: «تابعي ثقة، صدوق، أخرج له البخاري تعليقا، ومسلم، والأربعة» تهذيب التهذيب 7009/10 .
أخرج حديثه:
- أحمد في المسند 13: 17/ح167 - ط1.
4- مطرف بن عبد الله بن الشخير: «ثقة، عابد، فاضل، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب
7016/10 ، التقريب 6728.
أخرج حديثه:
- أحمد في المسند 3:28.
5- عوف بن أبي جميلة الأعرابي: «ثقة، ثبت، صدوق» تهذيب التهذيب 5432/8
أخرج حديثه:
- أحمد في المسند 3: 351/36
6- زيد العمي: «وثقه جماعة، وضعفه آخرون» تهذيب التهذيب 2221/3
أخرج حديثه:
- أحمد في المسند 21:3، 201/27 ، 250.
- الترمذي في السنن 2232/4
ص: 174
7- عبد الله بن عبيدة: «وثقه جماعة، وضعفه آخرون، أخرج له البخاري» تهذيب التهذيب 3571/5 .
أخرج حديثه:
: الحاكم في المستدرك 4: 557.
8- قتادة بن دعامة: «ثقة، ثبت» التقريب 5535.
- روي عن أبي الصديق أو عن أبي نضرة.
أخرج حديثه:
- أبو نعيم (كما عن فرائد السمطين 2ب 61 س 3/ ح 581.
الطريق السابع عشر، أبونضرة العبدي المنذر بن مالك :
«ثقة، أخرج له البخاري تعليقا، ومسلم، والأربعة، تهذيب التهذيب 7208/10
* روي عن أبي سعيد الخدري.
* وروى عنه: قتادة بن دعامة «ثقة، ثبت - تقدم».
أخرج حديثه:
- أبوداوود في السنن 2485/4 .
- أبونعيم (كما عن فرائد السمطين 581/2 ).
9- سعيد بن يزيد أبومسلمة «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 2512/4 .
أخرج حديثه:
- أحمد في المسند 49،60:3 (بالوصف دون الاسم).
1- سعید بن إياس الجريري أبومسعود البصري «ثقة، أخرج له أصحاب
ص: 175
الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 2366/4 .
أخرج حديثه:
- عبد الرزاق في المصنف 20774/11 .
2- داوود بن أبي هند «ثقة ثقة، حافظ، جيد الإسناد، رفيع ...» تهذيب التهذيب 1896/3
أخرج حديثه:
- مسلم في صحيحه 8: 185 (بالوصف دون الاسم).
* وروى أبونضرة عن أبي سعيد وجابر بن عبد الله .
أخرج ذلك:
- مسلم في صحيحه 8: 185 (بالوصف دون الاسم).
* وروي عن جابر بن عبد الله.
أخرج ذلك: - أحمد في المسند 3: 317.
- الصنعاني في المصنف 20774/11 .
الطريق الثامن عشر، الحسن بن يزيد السعدي
*«ذكره ابن حبان في الثقات»
- تهذيب التهذيب 1369/2 .
* روي عن أبي سعيد الخدري.
أخرج حديثه:
- الطبراني في الأوسط.
ص: 176
* وروى عنه عبد الحميد بن واصل «ثقة أخرج له الستة».
- تهذيب التهذيب 3891/6
الطريق التاسع عشر، أبو الوراك الكوي جبر بن نوف البكالي:
«ثقة، أخرج له مسلم والأربعة».
- تهذيب التهذيب 2/ 948.
* روى عنه أبي سعيد الخدري.
* وروى عنه: مجالد بن سعيد «وثقه جماعة وضعفه آخرون».
- أخرج له مسلم والأربعة، تهذيب التهذيب 6780/10 .
أخرج حديثه:
- أحمد في المسند - 98:3 (بالوصف دون الاسم).
الطريق العشرون : عطية بن سعد العوفی
«وثقه جماعة، وضفه آخرون»۔
- تهذيب التهذيب 4781/7
* روي عن أبي سعيد الخدري.
* وروى عنه: الأعمش سليمان بن مهران «ثقة، ثبت، حافظ، أخرج له الستة - تقدم».
أخرج حديثه:
- أبو نعيم (كما في البيان في أخبار صاحب الزمان 10/24 ).
- ونعيم وأبونعيم (كما عن الحاوي للفتاوی 133:2).
ص: 177
الطريق الواحد والعشرون : علقمة بن قيس النخعي:
«ثقة، ثبت، فقيه، عابد، أخرج له أصحاب الصحاح الستة».
- تهذيب التهذيب 7/ 4846.
- التقريب 6697.
* روى عن عبد الله بن مسعود.
* وروى عنه: إبراهيم ( ابن يزيد النخعي) أو (ابن سويد النخعي) «وكلاهما ثقتان، الأول أخرج له أصحاب الصحاح الستة، والثاني أخرج له مسلم والأربعة».
- تهذيب التهذيب 1/ 198، 292.
أخرج حديثه:
- ابن ماجه في السنن 4082/2 .
- نعيم في الفتن 166:4 /ب 13.
الطريق الثاني والعشرون : سعيد بن المسيب:
«أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار، أخرج له أصحاب الصحاح الستة».
- تهذيب التهذيب 2489/4 .
- التقريب 2403.
* روی عن أم سلمة زوج رسول الله صلی الله علیه و آله .
* وروى عنه: علي بن نفيل النهدي «ثقة، أخرج له أبو داوود وابن ماجه».
- تهذيب التهذيب 7/ 4986
أخرج حديثه:
- أبوداوود في السنن 4284/4 .
- ابن ماجه في السنن 4086/2 .
ص: 178
- الحاكم في المستدرك 557: 4/ آخر کتاب الفتن والملاحم
الطريق الثالث والعشرون : عبد الله بن الحارث بن نوفل :
«قال في التقريب: أجمعوا على ثقته، أخرج له أصحاب الصحاح الستة».
-تهذيب التهذيب 5/ 3374.
- التقريب 3276.
* روى عن أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله .
* وروى عنه أبو الخليل صالح بن أبي مريم الضبعي «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 2986/4 .
أخرج حديثه:
- أبوداوود في السنن 4288/4 .
الطريق الرابع والعشرون: عبيد الله بن القبطية:
«تابعي ثقة، أخرج له البخاري في رفع اليدين، ومسلم، وأبو داوود، والنسائي» تهذيب التهذيب 4492/7 . * روى عن أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله .
* وروى عنه: عبد العزيز بن رفيع الأسدي «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة».
- تهذيب التهذيب 6/ 4247.
أخرج حديثه:
- أبو داوود في السنن 4289/4 .
الطريق الخامس والعشرون : أبو أسماء الرحبي عمرو بن مرثد :
«تابعي ثقة، أخرج له البخاري في الأدب، ومسلم، والأربعة»تهذيب التهذيب 5315/8.
ص: 179
* روی عن: ثوبان «صحابي».
* وروى عنه: أبو قلابة عبد الله بن زيد البصري «قال في التقريب: ثقة، فاضل، كثير الإرسال.... أخرج له أصحاب الصحاح الستة».
- تهذيب التهذيب 3444/5 .
- التقريب 3344.
أخرج حديثه:
- ابن ماجه في السنن 4084/2 .
الطريق السادس والعشرون : إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
«ثقة حجة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 401/1 .
* روي عن أنس بن مالك.
* وروى عنه: عكرمة بن عمار العجلي «ثقة، ثبت، أخرج له البخاري تعليقا، ومسلم، والأربعة» تهذيب التهذيب 4837/7 .
أخرج حديثه:
- ابن ماجه في السنن 2/ 4087.
الطريق السابع والعشرون : أبو زرعة عمرو بن جابر:
«وثقه جماعة، وضعفه آخرون» تهذيب التهذيب 8/ 5184.
* روی عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.
* وروى عنه: عبد الله بن لهيعة «وثقه كثيرون من رجال الجرح والتعديل، وتكلم فيه آخرون، أخرج له مسلم وأبوداوود والترمذي وابن ماجه» تهذيب التهذيب 2680/5
أخرج حديثه:
- ابن ماجه في السنن 4088/2 .
ص: 180
الطريق الثامن والعشرون: سعيد بن جبير :
«ثقة، ثبت، فقية، عابد، فاضل، ورق، أخرج له أصحاب الضحاح الستة »
تهذيب التهذيب 4/ 2371.
* روی عن عبد الله بن عباس ،
*وروى عنه: أبوحمزة الثمالي «ومن خيارأصحاب الأئمة عليهم السلام وثقاتهم، ومعتمديهم
في الرواية والحديث - تقدم».
أخرج حديثه:
- الجويني في الفرائد 2ب 587/61 (بالإسناد إلى ابن بابويه القمي).
الطريق التاسع والعشرون : سليمان بن حبيب المحاربي:
«تابعي، ثقة، مستقيم، أخرج له البخاري وأبوداود وابن ماجه، تهذيب التهذيب 4/ 2639
* روي عن أبي أمامة الباهلي
* وروى عنه: أبو عمرو الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو «من فقهاء أهل الشام وقرائهم، ثقة، حافظ، أخرج له أصحاب الصحاح الستة، تهذيب التهذيب 4107/6
أخرج حديثه:
- الجويني في الفرائد اب 61 س 565/2
الطريق الثلاثون، نافع مولى أبي قتادة الأنصاري:
«ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 7393/10 .
* روي عن أبي هريرة.
* وروى عنه: ابن شهاب محمد بن مسلم الزهري «أحد الأئمة الأعلام، وعالم الحجاز والشام، أخرج له أصحاب الصحاح الستة، تهذيب التهذيب
ص: 181
6585/9 .
أخرج حديثه:
- البخاري في صحيحه 2ك (بدء الخلق) ب (نزول عيسى بن مريم).
- مسلم في صحيحه ق1 ج1ب (نزول عيسى).
ملاحظة:
البخاري ومسلم لم يصرحا باسم المهدي، إلا أن شراح الصحيحين صرحوا بالاسم (يأتي ذلك في مبحث قادم إن شاء الله).
الطريق الواحد والثلاثون : أبو صالح [ذكوان السمان ]
«عن أحمد: ثقة ثقة من أجل الناس وأوثقهم... أخرج له أصحاب الصحاح الستة»تهذيب التهذيب 3/ 1920.
* روي عن أبي هريرة.
* وروى عنه: عاصم بن بهدلة «ثقة، صالح، قارئ، أخرج له أصحاب الصحاح الستة -تقدم».
أخرج حديثه:
- الترمذي في السنن 2231/4 .
- ابن ماجه في السنن 2/ 2779.
الطريق الثاني والثلاثون : بشير بن نهيك السدوسي:
«ثقة أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 779/1 .
* روي عن أبي هريرة.
* وروى عنه: عيسى بن هلال الصدفی «صدوق، أخرج له البخاري في الأدب، وأبو داود والترمذي والنسائي».
ص: 182
- التقريب 5354.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 7177/3 .
أخرج حديثه:
- أبويعلى في مسنده 825/19:12 (6665).
- الهيثمي في مجمع الزوائد 315/7 - ب ما جاء في المهدي.
الطريق الثالث والثلاثون : جابر بن یزید الجعفي:
«عن سفيان: ما رأيت أورع في الحديث منه، وعن شعبة: جابر صدوق في الحديث، وعنه: كان جابر إذا قال «حدثا، وسمعت» فهو من أوثق الناس، وقال وكيع: مهما شككتم في شيئ فلا تشكوا أن جابرا ثقة ... وضعفه ابن معين وآخرون ...» تهذيب التهذيب 2/ 931.
* روی عن جابر بن عبد الله الأنصاري .
أخرج حديثه:
- الصدوق في كمال الدين 1: 286 ب 25/ ح 1.
الطريق الرابع والثلاثون: محمد بن المنكدر التيمي:
«حافظ، ثقة، من سادات القراء، أخرج له أصحاب الضحاح الستة» تهذيب التهذيب 9/ 6618.
* روی عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
أخرج حديثه:
-الجويني في الفرائد 2/ 585.
ص: 183
الطريق الخامس والثلاثون : وهب بن منبه الصنعاني:
«ثقة، أخرج له البخاري ومسلم والأربعة» تهذيب التهذيب 7807/11 .
* روی عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
* وروى عنه: عقيل بن معقل بن منبه اليماني «ثقة، أخرج له أبوداوود» تهذيب التهذيب 7/ 4829. أخرج حديثه:
- ابن قيم الجوزية في المنار المنيف ف 50/ ح 338 (نقلا عن مسند الحارث بن أسامة) وقال عنه: وهذا إسناد جيد.
الطريق السادس والثلاثون : عبد الله بن عباس بن عبد المطلب:
«من فقهاء الصحابة».
- تهذيب التهذيب 3521/5 .
- التقريب 3420.
* روی عن سلمان الفارسي:
- فرات الكوفي في تفسيره (سورة الواقعة).
* وروي عن أبيه العباس بن عبد المطلب.
- فرائد السمطين 2 ب 61 س 2/ 579.
الطريق السابع والثلاثون : أبو الحجاج المخزومي مجاهد بن جبر:
«ثقة، فقيه، قارئ، أخرج له أصحاب الصحاح الستة». تهذيب التهذيب 10/ 6783
* روى عن أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله.
* وروى عنه: أبو الخليل صالح بن أبي مريم الضبعي «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
ص: 184
أخرج حديثه:
- الهيثمي في موارد الظمآن، باب ما جاء في المهدي / ح 1881.
الطريق الثامن والثلاثون : عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري:
«تابع ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة، تهذيب التهذيب 6/ 4134 .
* روى عن أبيه أبي ليلى الأنصاري.
* وروى عنه: وير بن أبي فاختة «قبل البعض حديثه، وضعفه كثيرون، وقال الحاكم: لم ينقم عليه إلا التشيع» تهذيب التهذيب 0916/2
- المجلسي في البحار 28: 45 ب 2/ ح 8 (عن الأمالي)..
الطريق التاسع والثلاثون: ربعي بن حراش العبسي
«قال العجلي: تابعي ثقة، من خيار الناس، لم يكذب كذبة قط، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 3/ 1958.
* روى عن حذيفة بن اليمان.
- وروى عنه: منصور بن المعتمر «ثقة، ثبت، أخرج له أصحاب الصحاح الستة»
تهذيب التهذيب 7226/10
- السليلي في كتاب الفتن (كما عن الملاحم والفتن 153 ب 83)
الطريق الأربعون: أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو الشيباني:
«عن أحمد: شيخ ثقة ثقة ....» تهذيب التهذيب 12/ 7938.
* روي عن أبي أمامة الباهلي.
أخرج حديثه (لم يصرح بالاسم):
- ابن ماجه في السنن 4407/2
- الحاكم في المستدرك 4: 536 (وأقره الذهبي في التلخيص).
ص: 185
الطريق الواحد والأربعون ، كثير بن مرة الحضرمي:
«تابعي ثقة، أخرج له الأربعة» تهذيب التهذيب 8/ 5853.
* روی عن عبد الله بن عمر.
* وروى عنه: عبد الرحمن بن جبير الحضرمي «ثقة، أخرج له البخاري في الأدب، ومسلم والأربعة» تهذيب التهذيب 6/ 3962
- الجويني في الفرائد 2ب 61/ ج 568.
الطريق الثاني والأربعون : جبير بن نفير الحضرمي:
«ثقة من كبار التابعين، أخرج له البخاري في الأدب، ومسلم، والأربعة»تهذيب التهذيب 2/ 958.
* روی عن عوف بن مالك.
* وروى عنه: حدير بن كریب أبوالزاهرية «ثقة، أخرج له البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، ومسلم، وأبوداوود والنسائي وابن ماجه، تهذيب التهذیب958/2
أخرج حديثه:
- الطبراني في المعجم الكبير 91/51:18 .
- المتقي في كنز العمال 11: 31144/183
- الهيثمي في مجمع الزوائد 7: 323.
الطريق الثالث والأربعون : أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف:
«ثقة، فقيه، كثير الحديث، أخرج له أصحاب الصحاح الستة»تهذيب التهذيب 8476 /12
* روي عن أبيه عبد الرحمن بن عوف.
* وروى عنه: محمد بن عمرو بن علقمة الليثي «وثقه وتحفظ البعض، أخرج له
ص: 186
البخاري ومسلم والأربعة» تهذيب التهذيب 9/ 6478.
- الجويني في فرائد السمطين 2ب 69/ 582 بالإسناد إلى أبي نعيم.
الطريق الرابع والأربعون : معاوية بن قرة بن إياس المزني.
«ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة»تهذيب التهذيب 7086/10 .
* روي عن أبيه قرة بن إياس المزني.
- أبو نعيم في ذكر أخبار أصفهان 2: 165.
الطريق الخامس والأربعون : محمد بن عمار بن ياسر:
«ذكره ابن حبان في الثقات» تهذيب التهذيب 9/ 6456.
* روي عن أبيه عمار بن ياسر.
* وروى عنه ابنه أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر «ثقة، أخرج له الأربعة »تهذيب التهذيب 12/ 8568.
- الخزار في كفاية الأثرب 17 ص 120/ح1.
الطريق السادس والأربعون : أبو الزبير المكي محمد بن مسلم الأسدي :
«ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة»تهذيب التهذيب 6580/9 .
* روی عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
* وروى عنه ابن جريح الفقيه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح «ثقة، فقيه، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 6/ 4345.
أخرج حديثه:
- مسلم في صحيحه 1: 137 لك الإيمان ب نزول عيسى ب 71ح 247 (لم يصرح بالاسم).
- الداني في السنن (كما عن الحاوي 2: 83).
ص: 187
الطريق السابع والأربعون : القاسم بن حسان العامري:
«ثقة أخرج له أبوداود والنسائي» تهذيب التهذيب5670/8 .
* روی عن زيد بن ثابت
* وروى عنه: ركين بن الربيع الفزاري «ثقة، أخرج له البخاري في الأدب، ومسلم، والأربعة» تهذيب التهذيب 2038/3 .
أخرج حديثه:
- الخراز في كفاية الأثر 3/97ب12.
الطريق الثامن والأربعون: مسالم بن أبي الجعد الكوفي:
«ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة»تهذيب التهذيب 2262/3 .
* روی عن عبد الله بن عمرو بن العاص
* وروى عنه: عمار الدهني البجلي «ثقة، أخرج له مسلم والأربعة»تهذيب التهذيب 5011/7 .
أخرج حديثه:
- الداني في السنن الواردة في الفتن 99:5 ب ما جاء في المهدي / ج3.
- الحاوي للفتاوی 2: 138 (عن ابن سعيد و ابن أبي شيبة).
الطريق التاسع والأربعون : أبو قبيل حيي بن هانئ المصري:
«ثقة، أخرج له البخاري في الأدب، وأبو داوود في القدر، والترمذي و النسائي و ابن ماجه»تهذيب التهذيب
1683/3 .
* روی عن عبد الله بن عمرو بن العاص
* وروى عنه: أبولهيعة عبد الله الفقيه القاضي «وثقه جماعة و أثنوا عليه، وتكلم فيه آخرون - تقدم».
ص: 188
أخرج حديثه:
- نعيم بن حماد في الفتن 199:5 في نسبة المهدي؟.
- الكنجي الشافعي في البيان 93ب16 (عن الطبري وأبي نعيم).
- الطوسي في الغيبة 185 /144.
الطريق الخمسون ، النزال بن سبرة الهلالي :
«ثقة، وقيل له صحبة، أخرج له البخاري والأربعة»تهذيب التهذيب 7424/10
* روی عن علي علیه السلام.
أخرج حديثه:
- الصدوق في كمال الدين 2: 525 ب 47/ ح1.
ملاحظة :
ولكي نكتشف كثافة الأسانيد الصحيحة الموصولة بهذه الطرق نقرأ:
- الفصل اللاحق (نماذج من مصنفات حديثة خرجت خبر المهدي علیه السلام باسانيد صحيحة).
- والفصل الذي يليه (الأحاديث العامة).
- ومنظومة العلماء الحفاظ الذين دونوا (أحاديث المهدي).
مما «يخلق تراكما كما في القيمة الاحتمالية الكاشفة عن التواتر».
ص: 189
ص: 190
الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأول
ص: 191
ص: 192
[1] المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني (ت/ 211ه-):
- «ثقة، حافظ، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
* روى حديث المهدي بإسناد صحيح عن علي علیه السلام.
رجال الإسناد كلهم ثقات:
- عبد الرزاق «ثقة»
- معمر بن راشد الأزدي «فقيه، حافظ، ثقة، ثبت» تهذيب التهذيب 7126/10 .
- أبو إسحاق «ثقة - تقدم».
- عاصم بن ضمرة «ثقة - تقدم».
** عن علي علیه السلام.
- المصنف 20776/11 .
[2] کتاب الفتن لنعيم بن حماد (ت/228 ه-):
«ثقة، صدوق، أخرج له البخاري ومسلم في المقدمة، و أبوداود والترمذي وابن ماجه - تقدم».
* روى حديث المهدي بإسناد صحيح.
المثال الأول
- نعيم بن حماد «ثقة».
- الوليد بن مسلم البصري «ثقة» تهذيب التهذيب 7776/11 .
- علي بن حوشب «ثقة - تقدم »
- مكحول الشامي «ثقة - تقدم »
ص: 193
** عن علي السلام .
- الفتن 5: 198.
المثال الثاني
- نعيم بن حماد .
- يحيى بن يمان العجلي.
- سفيان الثوري.
- أبوإسحاق.
-عاصم بن ضمرة .
** عن علي علیه السلام.
رجال الإسناد كلهم ثقات (كما تقدم).
- الفتن 5: 198.
المثال الثالث:
- نعيم بن حماد.
- عبد الله بن وهب.
- ابن لهيعة.
- الحارث بن يزيد.
- عبد الله بن زرير الغافقي.
** عن علي علیه السلام.
رجال الإسناد كلهم ثقات (كما تقدم).
- الفتن 5: 200.
ص: 194
[3] المصنف للحافظ عثمان بن أبي شيبة (ت/ 239 ه-)
- «ثقة حافظ، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 4675/7 .
* روى حديث المهدي بإسناد صحيح ..
- ابن أبي شيبة «ثقة».
- الفضل بن دكين «ثقة، ثبت، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 5617/8 .
- فطر بن خليفة «ثقة، حافظ» تهذيب التهذيب 5957/8 .
- القاسم بن أبي برزة «ثقة - تقدم».
- أبو الطفيل «صحابي».
** عن علي علیه السلام.
- المصنف 5: 19494/198
[4] المسند للإمام أحمد بن حنبل (ت/241 ه-):
- «أحد أئمة المذاهب الأربعة».
* روي في كتابه ( المسند) حديث المهدي بإسناد صحيح.
المثال الأول :
- حجاج بن محمد «ثقة، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 2/ 1201.
- وأبو نعيم ( الفضل بن دكين).
- فطر.
- القاسم بن أبي بزة.
- أبو الطفيل.
** عن علي علیه السلام.
ص: 195
رجال الإسناد كلهم ثقات:
- المسند 17:2 ، 18/ح 773. (ط دار المعارف بمصر)
قال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح.
المثال الثاني:
- سفيان بن عيينة «ثقة، حافظ، فقيه، إمام، حجة، أخرج له الستة»تهذيب التهذيب 2544/4 .
- عاصم بن بهدلة.
- زر بن حبيش.
** عن عبد الله بن مسعود
رجال الإسناد كلهم ثقات (كما تقدم).
- المسند 5: 196/ ح 3571 (ط دار المعارف بمصر).
- قال أحمد محمد شاكر: إسناده صحيح..
المثال الثالث :
- عبد الصمد التميمي «ثقة صدوق، مأمون، أخرج له الستة»تهذيب التهذيب 4231/6
- حماد بن سلمة «ثقة، ثبت، عابد، أخرج له البخاري تعليقا، و مسلم، والأربعة» تهذيب التهذيب 1574/3 . - مطرف المعلي «ثقة، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 7016/10 .
- أبو الصديق «ثقة، أخرج له الستة - تقدم».
**عن أبي سعيد الخدري.
ص: 196
رجال الإسناد كلهم ثقات.
- المسند 3: 328.
المثال الرابع :
- أبو النضر [هاشم بن القاسم] «ثقة، ثبت، حافظ، أخرج له الستة»تهذيب التهذيب 11/ 7575
- أبو معاوية شيبان «ثقة، ثبت، أخرج له الستة»تهذيب التهذيب 4/ 2931.
- مطر بن طهمان «ثقة، صدوق، أخرج له البخاري تعليقا ومسلم، والأربعة - تقدم».
. - أبو الصديق الناجي «ثقة، أخرج له التة - تقدم».
**عن أبي سعيد الخدري.
رجال الإسناد كلهم ثقات.
- المسند 3/ 17.
المثال الخامس :
- محمد بن جعفر الهذلي «ثقة، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 9/ 6032.
- عوف الأعرابي «ثقة، ثبت، أخرج له الستة»، تهذيب التهذيب 8/ 5432.
- أبو الصديق الناجي «ثقة - تقدم».
عن أبي سعيد الخدري.
رجال الإسناد كلهم ثقات.
ص: 197
(5) صحيح البخاري لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت/ 256 ه-)
: «صاحب الصحيح المشهور».
* روي في صحيحه حديث المهدي دون أن يصرح بالاسم، وقد أوضح ذلك شراح البخاري 000
رجال الإسناد
- أبو عبد الله البخاري.
- ابن بكير يحيى بن عبد الله «ثقة، أخرج له الشيخان» تهذيب التهذيب 11/7902
- الليث بن سعد «ثقة، ثبت، فقيه»التقريب 5702.
- يونس بن يزيد ثقة، ثبت، أخرج له الستة»تهذيب التهذيب 8244/11 .
- ابن شهاب محمد بن مسلم الزهري «فقيه، حافظ، متفق على جلالته ومكانته» التقريب 6315.
- نافع مولى أبي قتادة الأنصاري «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
**عن أبي هريرة.
رجال الإسناد كلهم ثقات:
- صحيح البخاري 2ك بدء الخلق ب نزول عيسى بن مريم.
[6] صحیح مسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج (ت/ 261 ه-):
«صاحب الصحيح المعروف».
* روي في صحيحه خبر المهدي من دون أن يصرح بالاسم ...
ص: 198
رجال الإسناد
- مسلم بن الحجاج .
- حرملة بن يحيى «ثقة، أخرج له مسلم»تهذيب التهذيب 2/ 1243.
- ابن وهب «ثقة، حافظ، عابد، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 6/3818،
- التقريب 3705.
- يونس بن يزيد «ثقة - تقدم».
- ابن شهاب الزهري «ثقة - تقدم».
- نافع مولى أبي قتادة الأنصاري «ثقة - تقدم».
**عن أبي هريرة.
رجال الإسناد كلهم ثقات.
- صحيح مسلم ق1 ج1ب نزول عيسى.
* وروى مسلم أيضا عن:
- زهير بن حرب «ثقة، ثبت، أخرج له الشيخان» تهذيب التهذيب 3/ 2126، التقريب 2017.
- عبد الوارث بن سعيد «ثقة، ثبت، أخرج له الستة، تهذيب التهذيب 6/4402
- داوود بن أبي هند «ثقة ثقة حافظ - تقدم».
- أبونضرة «ثقة - تقدم».
** عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله.
رجال الإسناد كلهم ثقات.
ص: 199
- صحيح مسلم 8: 185.
* وروى مسلم عن
- نصر بن علي الجهضمي «ثقة، ثبت، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 10/7439، التقريب 7146.
- بشر بن المفضل «ثقة، ثبت، عابد، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 756/1 .
- التقريب 705.
- وقال مسلم:
- حدثنا علي بن حجر السعدي «ثقة، حافظ، أخرج له الشيخان» تهذيب التهذيب 7/ 4865، التقريب 4716.
-حدثنا إسماعیل [بن علیه]««ثقة،حافظ،أخرج له الشیخان»تهذیب التهذیب456، التقريب 417.
- كلاهما عن سعيد بن زید «ثقة، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 4/ 2512.
- أبونضرة «ثقة، تقدم»
**عن أبي سعيد الخدري.
رجال الإسناد كلهم ثقات.
- صحيح مسلم 8: 185 «بالوصف لا بالاسم».
[7] كتاب الغيبة للفضل بن شاذان (ت/ 260 ه-):
«فقية، متكلم، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
* أخرج في كتابه (الغيبة) مجموعة كبيرة من الأحاديث واردة في شأن المهدي..
ص: 200
نذكر أمثلة من الأسانيد الصحيحة:
المثال الأول :
رجال الإسناد:
- عبد الرحمن بن أبي نجران «ثقة ثقة معتمد - تقدم».
- عاصم بن حميد «ثقة، عين، صدوق - م2».
- أبو حمزة الثمالي «من خيار أصحاب الأئمة علیهم السلام وثقاتهم - تقدم».
عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الغيبة/ إثبات الرجعة.
المثال الثاني:
رجال الإسناد:
- محمد بن عبد الجبار أبي الصهبان «ثقة - تقدم».
** عن الإمام الحسن العسكري علیه السلام.
- الغيبة / إثبات الرجعة (كما عن إثبات الهداة 5/ 679).
المثال الثالث:
رجال الإسناد:
- الحسن بن محبوب «ثقة، عين، جلیل القدر - تقدم».
- مالك بن عطية «ثقة - تقدم».
- أبو حمزة الثمالي «من الثقات الأخيار - تقدم».
** عن الإمام الباقر علیه السلام.
- الغيبة/ إثبات الرجعة.
ص: 201
المثال الرابع:
رجال الإسناد :
- الفضل بن شاذان «فقيه، ثقة...».
- أحمد بن إسحاق الأشعري «ثقة، كبير المنزلة عند الأئمة علیهم السلام- تقدم».
** عن الإمام الحسن العسكري علیه السلام.
- الغيبة / إثبات الرجعة.
المثال الخامس:
رجال الإسناد:
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة».
- محمد بن حمزة العلوي «ثقة، عين في الحديث، صحيح الاعتقاد - م1».
** عن الإمام الحسن العسكري علیه السلام.
- الغيبة (كما عن إثبات الهداة 5/682).
المثال السادس:
رجال الإسناد:
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة».
- صفوان بن يحيى «ثقة ثقة، عين، عظيم المنزلة - تقدم».
- محمد بن حمران «ثقة - تقدم»
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الغيبة.
ص: 202
المثال السابع:
رجال الإسناد:
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة».
- أحمد بن محمد بن أبي نصر «ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام-تقدم».
- عاصم بن حميد «ثقة، عين، صدوق - تقدم».
- محمد بن مسلم «فقيه، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
م -** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الغيبة (كما عن إثبات الهداة 5/ 686).
المثال الثامن:
رجال الإسناد:
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة».
- أحمد بن محمد بن أبي نصر «ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام-تقدم».
- حماد بن عيسى الجهني «ثقة في حديثه، صدوق - تقدم».
- عبد الله بن أبي يعفور «ثقة ثقة، جليل القدر - تقدم
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الغيبة كما عن كفاية المهتدي ( الأربعين) 37/141 .
المثال التاسع:
رجال الإسناد:
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة».
ص: 203
- عبد الرحمن بن أبي نجران «ثقة ثقة، معتمد - تقدم».
- حریز بن عبد الله «ثقة، له أصل معتمد - تقدم».
- زرارة بن أعين «فقيه، قارئ، ثقة، ورع - تقدم».
- ومحمد بن مسلم «فقيه، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
** عن الإمام الباقر علیه السلام.
- الغيبة.
المثال العاشره :
رجال الإسناد :
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة».
- فضالة بن أيوب «ثقة في حديثه، مستقيم في دينه - تقدم».
- أبان بن عثمان «ثقة - تقدم».
- محمد بن مسلم «فقيه، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
** عن الإمام الباقر علیه السلام.
- الغيبة (كما عن إثبات الهداة 2: 234/ 812).
المثال الحادي عشر:
رجال الإسناد :
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة».
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم»
- وصفوان بن يحيى «ثقة ثقة، عين، عظيم المنزلة - تقدم».
قالا:
- حدثنا جميل بن دراج «ثقة، معتمد، جلیل القدر - تقدم».
ص: 204
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الغيبة كما عن كفاية المهتدي ( الأربعين) 222/ 39.
المثال الثاني عشر:
رجال الإسناد:
- الفضل بن شاذان «الفقيه الثقة»
- أحمد بن إسحاق الأشعري «ثقة، عظيم المنزلة - تقدم».
** قال: سمعت أبا محمد بن علي العسكري علیه السلام يقول: «الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى أراني الخلف من بعدي، أشبه الناس برسول الله صلی الله علیه و آله خلقا وخلقا، يحفظه الله تعالى في غيبته، ثم يظهر، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلماء
- الغيبة (كما عن كفاية المهتدي / الأربعين29/111 ).
[8] کتاب سنن ابن ماجه للحافظ محمد بن يزيد القزويني بن ماجه (ت/ 273)
صاحب السنن، أحد الأئمة، حافظ، ...» التقريب 6428.
* روى حديث المهدي بإسناده إلى عدد من الصحابة ... وهذه بعض أمثلة من أسانيده الصحيحة:
المثال الأول:
رجال الإسناد :
- ابن ماجه «صاحب السنن».
- عثمان بن أبي شيبة «ثقة، حافظ، أخرج له البخاري ومسلم - تقدم».
ص: 205
- ياسين العجلي «ثقة - تقدم».
- إبراهيم بن محمد بن الحنفية «ثقة - تقدم».
- محمد بن الحنفية «ثقة - تقدم».
** عن أبيه علي علیه السلام.
- سنن ابن ماجه 2/ 4085.
المثال الثاني :
رجال الإسناد :
- ابن ماجه «صاحب السنن».
- محمد بن يحيى الذهلي «ثقة، حافظ، أخرج له البخاري والأربعة»تهذيب التهذيب 9/ 66681، التقريب 6406.
- وأحمد بن يوسف [ المهلبي] «حافظ ثقة» التقريب 130.
كلاهما عن:
- عبد الرزاق الصنعاني «ثقة، حافظ - تقدم».
- سفيان الثوري «قالوا عنه أمير المؤمنين في الحديث - تقدم».
- خالد الحذاء «ثقة، ثبت، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 1756 /3
- أبوقلابة «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 5/ 3444
- أبو أسماء الرحبي «ثقة - تقدم»
** عن ثوبان« صحابي».
-سنن ابن ماجه 2/ 4084.
ص: 206
المثال الثالث:
رجال الإسناد:
- ابن ماجه «صاحب السنن».
- أبو بكر بن أبي شيبة «ثقة، حافظ، أخرج له البخاري ومسلم، تهذيب التهذيب 3695/6
- أحمد بن عبد الملك «ثقة، متق، صدوق، أخرج له البخاري» تهذيب التهذيب 77/1
- أبو المليح الرقي «ثقة، ضابط، صدوق» تهذيب التهذيب 2/ 1338 .
- زياد بن بيان «ثقة، صدوق، عابد، تنظر فيه البخاري» تهذيب التهذيب 3/ 214
ملاحظة :
لم ينفرد زیاد بحديث المهدي، فلا يضر التنظر فيه.
- علي بن نفيل «ثقة - تقدم».
- سعيد بن المسيب «أحد الفقهاء الأثبات الكبار - تقدم».
** عن أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله.
- سنن ابن ماجه 2/ 4089.
[9] کتاب المحاسن أحمد بن محمد بن خالد البرقي (ت/ 274 ه-):
«من العلماء الثقات، وربما روى عن الضعفاء واعتمد المراسيل - تقدم».
ملاحظة :
ليس الطعن فيه، إما فيمن يروي عنهم، فإذا روى عن الثقات، فروايته معتمدة...
*روي في كتابه ( المحاسن) مجموعة كبيرة من الأحاديث واردة من شأن الإمام
ص: 207
المهدي علیه السلام.
نذكر هنا مثالين من أسانيده الصحيحة:
المثال الأول:
رجال الإسناد:
- أحمد بن خالد البرقي «ثقة - كما تقدم».
- ابن فضال [ الحسن بن علي] «من أجلاء الفقهاء، عظيم المنزلة، زاهد، ورع، ثقة في رواياته - تقدم»
- علي بن عقبة الأسدي «ثقة ثقة - م1»
- موسى النميري «كوفي ثقة» الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ 5923.
- العلاء بن سيابة «روى عنه العلماء الأجلاء الأثبات» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 3629.
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- المحاسن 173 ب38/ ح 147.
المثال الثاني:
رجال الإسناد :
- أحمد بن محمد بن خالد البرقي «ثقة»
- علي بن النعمان [ النخعي] «ثقة، وجه، ثبت، صحيح، واضح الطريقة -م 3».
- إسحاق بن عمار «ثقة، معتمد - م2»
- الفيض بن المختار الجعفي «ثقة، عين - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
ص: 208
- المحاسن (كما عن أمالي الطوسي 151/1 ).
[10] سنن أبي داوود للحافظ سليمان بن الأشعث (ت/ 275 ه-):
«ثقة، حافظ، مصنف السنن» التقريب 2541.
* خصص أبو داوود في سننه بابا بعنوان (كتاب المهدي) أورد فيه ثلاثة عشر حديثا في شأن المهدي ... نذكر هنا أمثلة من أسانيده الصحيحة:
المثال الأول:
رجال الإسناد:
- أبوداوود «صاحب السنن»
- عثمان بن أبي شيبة «ثقة، حافظ - تقدم».
- الفضل بن دكين «ثقة، ثبت - تقدم»
- فطر «ثقة، صالح الحديث - تقدم».
- القاسم بن أبي بزة «ثقة - تقدم».
- أبو الطفيل «صحابي».
** عن علي علیه السلام.
- سنن أبي داوود 4283/4 .
المثال الثاني:
رجال الإسناد :
* قال أبو داوود «صاحب السنن»: حدثنا...
- مسدد «ثقة، حافظ» تهذيب التهذيب 6908/10
ص: 209
- أن عمر بن عبيد «ثقة صدوق أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 5131/7 :
حدثهم...
* وقال أبوداوود:
- حدثنا محمد بن العلاء ...
- حدثنا أبو بكر [يعني ابن عياش] «ثقة عابد» تهذيب التهذيب 8313/12 .
* وقال أبوداوود:
- حدثنا مسدد «ثقة، حافظ»
- حدثنا يحيى [بن سعيد القطان] «ثقة، حافظ، متقن، إمام، قدوة، أخرج له الستة» التقريب 7584، تهذيب التهذيب 7874/11
- عن سفيان [الثوري] «قالوا عنه: أمير المؤمنين في الحديث».
* وقال أبو داوود:
- حدثنا أحمد بن إبراهيم [ابن كثير] «ثقة، صدوق، أخرج له مسلم وأبوداوود والترمذي وابن ماجه»تهذيب التهذيب 3/1.
- حدثني عبيد الله [بن موسی] «ثقة، صدوق، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 4506/7 .
- عن فطر «ثقة، صالح الحديث - تقدم».
- [المعنى واحد ]كلهم:
- عن عاصم بن بهدلة ابن أبي النجود] «ثقة، رجل صالح، قارئ للقرآن، أخرج له الستة - تقدم».
- عن زر [بن حبیش] «ثقة، جليل، أخرج له الستة»
* عن عبد الله بن مسعود «صحابي».
- سنن أبي داوود4282/4 .
ص: 210
المثال الثالث:
رجال السناد:
- أبو داوود «صاحب السنن».
- أحمد بن إبراهيم «ثقة، صدوق - تقدم».
- عبد الله بن جعفر الرقي «ثقة، أخرج له الستة»تهذيب التهذيب 3361/5 .
- أبو المليح الحسن بن عمر «ثقة، ضابط، صدوق - تقدم».
- زياد بن بيان «صدوق، عابد، ثقة، تقدم»
- علي بن نفيل «ثقة - تقدم».
- سعيد بن المسيب «أحد الفقهاء الأثبات الكبار - تقدم».
، عن أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله .
- سنن أبي داوود 4/ 4284.
المثال الرابع:
رجال الإسناد:
* أبو داوود «صاحب السنن».
- سهل بن تمام بن بزیع «ثقة، أخرج له أبو داوود».
- عمران القطان «ثقة، صدوق» تهذيب التهذيب 5368/8 .
- قتادة «ثقة، ثبت - تقدم»
- أبونضرة «ثقة - تقدم».
** عن أبي سعيد الخدري.
- سنن أبي داوود 4/ 2485
ص: 211
[11] سنن الترمذي للحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (ت/ 279 ه-):
«ثقة، حافظ، أحد الأئمة» التقريب 6226.
* أخرج الترمذي في كتابه ( الجامع الصحيح) حديث المهدي بإسناد صحيح.
نذكر بعض أمثلة من أسانيده الصحيحة:
المثال الأول:
رجال الإسناد:
* أبو عيسى الترمذي «صاحب الجامع الصحيح».
- عبيد بن أسباط «ثقة، صدوق، أخرج له البخاري في جزء القراءة، والترمذي وابن ماجه» تهذيب التهذيب 4520/7 .
- أسباط بن محمد «ثقة، صدوق، أخرج له الستة - تقدم».
- سفيان الثوري «قالوا عنه: أمير المؤمنين في الحديث».
- عاصم بن بهدلة «ثقة، خير، صالح، قارئ أخرج له الستة».
- زر بن حبيش «ثقة، عالم بالقرآن، أخرج له الستة - تقدم ».
**عن عبد الله بن مسعود «صحابي».
- الجامع الصحيح 4/ 2230.
قال أبو عيسى: وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأم سلمة وأبي هريرة... وهذا حديث حسن صحيح.
ص: 212
المثال الثاني:
رجال الإسناد :
* أبو عيسى الترمذي «صاحب الجامع الصحيح».
- عبد الجبار بن العلاء «ثقة أخرج له مسلم والترمذي والنسائي» تهذيب التهذيب 3875/6
- سفيان بن عيينة «ثقة، حافظ، فقيه - تقدم».
- عاصم «ثقة، خير، صالح، قارئ - تقدم».
- زر بن حبيش «ثقة، عالم بالقرآن - تقدم».
* عن عبد الله بن مسعود «صحابي »
- الجامع الصحيح 4/ 2231 .
قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح.
المثال الثالث:
رجال الإسناد :
* أبو عيسى الترمذي «صاحب الجامع».
- عبد الجبار بن العلاء «ثقة - تقدم».
- سفيان بن عيينة «ثقة، حافظ، فقيه - تقدم».
- عاصم «ثقة، صالح، قارئ - تقدم».
- أبوصالح ذكوان السمان «ثقة ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
** عن أبي هريرة «صحابي».
- الجامع الصحيح 4: 505.
ص: 213
المثال الرابع :
رجال الإسناد:
* أبو عيسى الترمذي صاحب الجامع».
- محمد بن بشار [ العبدي] «ثقة، أخرج له أصحاب الصحاح الستة»تهذيب التهذيب 5994/9 .
- محمد بن جعفر [الهذلي «ثقة أخرج له الستة - تقدم - شعبة بن الحجاج «ثقة، حافظ، متقن، أخرج له أصحاب الصحاح الستة
التقريب 2798، تهذيب التهذيب 2886/4
. - زيد القمي «وثقه الحسن بن سفيان، وقال عنه أحمد وابن معين والدارقطني: صالح، وضعفه آخرون، أخرج له الأربعة - تقدم»
ملاحظة :
لم ينفرد زيد العمي بحديث المهدي، فلا تضر الخدشة فيه.
- أبو الصديق الناجي «ثقة أخرج له الستة - تقدم».
، عن أبي سعيد الخدري «صحابي».
- الجامع الصحيح 2232/4
- قال أبو عيسى: هذا حديث حسن وقد روي من غير وجه عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
[12] بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن بن فروخ الصفار (ت/290ه-):
«وجه، ثقة، عظيم القدر، راج، قليل السقط في الرواية - تقدم في م4،3».
* روى حديث المهدي في كتابه ( بصائر الدرجات) بعدة أسانيد صحيحة. نذكر أمثلة منها:
ص: 214
المثال الأول:
رجال الإسناد:
* الصفار «صاحب البصائر».
- أحمد بن الحسن بن فضال «ثقة في الحديث، فطحي المذهب» الموسوعة الرجالية الميسرة 306/1 .
- الحسن بن علي بن فضال «من أجلاء الفقهاء، عظيم المنزلة، زاهد، ورع، ثقة في روايته - م1، 4».
- عبد الله بن بكير «فقية، ثقة، فطحي المذهب - م 3»
- زرارة بن أعين «فقية، قارئ، ورع، ثقة - م2،1»
- عبد الملك بن أعين «تابعي، ثقة، أخرج له الستة - م1».
** عن الإمام الباقر * .
- بصائر الدرجات 2/182.
المثال الثاني:
رجال الإسناد:
* الصفار «صاحب البصائر».
- يعقوب بن يزيد الكاتب «ثقة، صدوق - م3، 4».
- محمد بن أبي عمير «جلیل القدر ، عظيم المنزلة، أوثق الناس عند الخاصة والعامة، وأنسكهم وأورعهم وأعبدهم - م2، 3، 4).
- منصور [بن حازم] أو [بن يونس] «وكلاهما ثقتان - م3».
- فضيل الأعور «ثقة ثقة-م2»
- أبو عبيدة الحذاء «ثقة، صحيح، حسن المنزلة عند الأئمة علیهم السلام -م1»
ص: 215
* عن الإمام الباقر علیه السلام- وعن الإمام الصادق علیه السلام.
- بصائر الدرجات 279/ 3، 5.
المثال الثالث:
رجال الإسناد:
* الصفار «صاحب البصائر».
- إبراهيم بن هاشم القمي «ثقة، من شيوخ الإجازة، تقدم»
- أبو عبد الله البرقي «وثقه الطوسي والعلامة، وأكثر الصدوق الرواية عنه مترضیا عليه، كما أكثر المشايخ الرواية عنه، وضعفه النجاشي، وربما لكثرة روايته المراسيل وعن الضعفاء» منتهى المقال 2614/6 .
- أحمد بن محمد بن أبي نصر «ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة علیم السلام - م 2» وغيره..
- أبو أيوب الخراز «ثقة، كبير المنزلة - م1».
- أبو بصير «ثقة - م1»
** عن الإمام الصادق علیه السلام .
- بصائر الدرجات 209/ 55.
المثال الرابع:
رجال الإسناد:
* الصفار «صاحب البصائر».
- عبد الله بن جعفر الحميري «شيخ القميين ووجههم، ثقة - تقدم».
- محمد بن عيسى الأشعري «شيخ القميين ووجههم، جزم بعض الأعلام بتوثيقه وتصحيح حديثه - م3، 4».
ص: 216
- يونس بن عبد الرحمن «من الأجلاء القات الأثبات - تقدم».
- حریز بن عبدالله «ثقة، له أصل معتمد - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- بصائر الدرجات 279/ 4.
المثال الخامس :
رجال الإسناد :
* الصفار«صاحب البصائر».
- محمد بن عيسى الأشعري «شيخ القميين ووجه الأشاعرة - تقدم».
- محمد بن إسماعيل [ البرمكي] «صاحب الصومعة، ثقة، مستقيم» الموسوعة الرجالية الميسرة 4845/2 . - منصور بن يونس «ثقة - تقدم».
- فضيل الأعور «ثقة ثقة - تقدم».
- أبو عبيدة الحذاء: «ثقة، صحيح، حسن المنزلة عند الأئمة علیهم السلام» .
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- بصائر الدرجات3/279.
المثال السادس :
رجال الإسناد:
* الصفار «صاحب البصائر».
- عبد الله بن عامر بن عمران «شيخ، وجه، ثقة - م4»
- أبو عبد الله البرقي «وقه الطوسي والعلامة وروى عنه المشايخ - تقدم».
ص: 217
- الحسين بن عثمان «مشترك بين رجال كلهم ثقات» الموسوعة الرجاليةالميسرة 1/ بعد 1823.
- محمد بن الفضيل «جزم بعض الأعلام أنه هو محمد بن القاسم بن الفضيل، لكثرة رواية الأجلاء عن محمد بن الفضيل، وعده المفيد من الفقهاء والرؤساء الأعلام الذين يؤخذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، ولا يطعن عليهم بشيئ» الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ بعد 5492.
** عن الإمام الباقر علیه السلام.
- بصائر الدرجات 5/98.
[13] تفسيرعلي بن إبراهيم القمي (من أعلام القرن الثالث الهجري):
«ثقة في الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب - تقدم »
* روي في تفسيره حديث المهدي بأسانيد صحيحة.. وهذه أمثلة منها:
المثال الاول:
رجال الإسناد:
* علي بن إبراهيم «صاحب التفسير».
- إبراهيم بن هاشم القمي «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «من الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم»
- عبد الله بن مسكان «ثقة، عين - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام .
- تفسير القمي 2: 84/ سور الحج الآية 39.
ص: 218
المثال الثاني:
رجال الإسناد :
* علي بن إبراهيم «صاحب التفسير».
- إبراهيم بن هاشم «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «من الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم».
- هشام بن سالم «ثقة ثقة - تقدم»
** عن الإمام الصادق علیه السلام .
- تفسير القمي 2: 118/ سورة الشعراء الآية 4.
المثال الثالث:
رجال الإسناد:
* علي بن إبراهيم «صاحب التفسير».
- إبراهيم بن هاشم «ثقة - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «من الأجلاء الثقات - تقدم»
- منصور بن يونس «ثق - تقدم».
- أبو خالد الكابلي «من حواري الإمام السجاد وثقاته - تقدم».
** عن الإمام الباقر علیه السلام.
- تفسير القمي 2: 204، 205/ سورة سبأ الآية 51.
[14] رجال الكشي لمحمد بن عمر الكشي:
«عالم بصير بالأخبار والرجال، حسن الاعتقاد، ثقة، عين، روى عن الضعفاء، وذكر جملة من المشايخ أن كتابه في الرجال قد لخصه شيخ الطائفة، وأسقط منه الفضلات، وسماه ب-(اختيار الرجال والموجود هو اختيار الشيخ لا الكشي الأصل»
ص: 219
منتهى المقال 2805/6 .
* روى الكشي حديث المهدي...
وهذه أمثلة من أسانيده الصحيحة:
المثال الأول:
رجال الإسناد:
* الكشي «صاحب الرجال».
- حمدويه بن نصير «عديم النظير في زمانه، كثير العلم والفقه والرواية، ثقة، حسن المذهب - تقدم»
- محمد بن عيسى الأشعري «ثقة - تقدم».
- يونس بن عبد الرحمن «فقيه، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
- يحيى الحلبي «ثقة ثقة، صحيح الحديث - تقدم».
- المفضل بن عمر «فقيه، ثقة، جليل - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- اختيار معرفة الرجال 2: 589/ 533.
المثال الثاني:
رجال الإسناد:
الكشي «صاحب الرجال».
- حمدويه بن نصير «من الأجلاء الثقات - تقدم».
- محمد بن عيسى الأشعري «ثقة - تقدم».
- يونس بن عبد الرحمن «فقية، ثقة، جليل - تقدم».
- عبد الله بن زرارة «ثقة - تقدم».
ص: 220
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
رجال الكشي (كما عن بحار الأنوار 2: 59/246 )
المثال الثالث:
رجال الإسناد:
* الكشي «صاحب الرجال».
- محمد بن قولویه «من خيار أصحاب سعد كما عن النجاشي والعلامة، وفي الوجيزة: ثقة على الأظهر، وصرح بعض الأعلام بصحة حديثه» منتهى المقال 2833 /6
والحسين بن الحسن «مسكوت عنه».
وكلاهما عن:
- سعد بن عبد الله الأشعري «فقية، وجه، ثقة، جلیل القدر - تقدم في الطبقات».
- هارون بن الحسن بن محبوب «ثقة، صدوق - تقدم».
- محمد بن عبد الله بن زرارة «فاضل، دبی، ثقة- تقدم» وابناه الحسن والحسين...
- عبد الله بن زرارة «ثقة - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- رجال الكشي (كما عن البحار 2: 246/ 59) .
[15] مسند أبي يعلى للحافظ أحمد بن علي التميمي (ت/307 ه-):
«إمام، حافظ، ثقة».
ص: 221
- تهذيب سير أعلام النبلاء 2640/2
* أخرج في مسنده حديث المهدي بإسناد صحيح ...
رجال الإسناد :
* أبويعلى الموصلي «صاحب المسند».
- أبو بكر بن أبي النضر «ثقة، صدوق، أخرج له مسلم والترمذي والنسائي» تهذيب التهذيب 8322/12 . - -أبو النضر [هاشم بن القاسم] «ثقة ثبت، حافظ، أخرج له الستة» التقريب 7282، تهذيب التهذيب
7575/11
- المرجی بن رجاء «وثقه جماعة، وضعفه آخرون، أخرج له البخاري في التعاليق» تهذيب التهذيب
6858/10 .
ملاحظة :
لم ينفرد المرجی بحديث المهدي، فلا تضر الخدشة فيه.
- عيسى بن هلال «ثقة، أخرج له البخاري في الأدب وأبو داود والترمذي والنسائي».
- تقريب التهذيب 5354.
-الجامع في الجرح والتعدیل 3460/2 .
- موسوعة رجال الكتب التسعة 7177/3 .
- بشير بن نهيك «ثقة، أخرج له الستة، تهذيب التهذيب 779/1
* عن أبي هريرة «صحابي»
- مسند أبي يعلى 19:12 / 825 (6665).
ص: 222
[16] الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني (ت/ 329):
«شيخ، وجه، أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، عارف بالأخبار - المنظومة الرابعة».
* روي في كتابه ( الكافي) حديث المهدي بأسانيد صحيحة.
وهذه بعض أمثلة منها:
المثال الأول :
رجال الإسناد:
* الكليني «صاحب الكافي».
- محمد بن يحيى العطار «ثقة، عين - تقدم».
- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «ثقة، عين - تقدم».
- الحسن بن محبوب «ثقة، عين - تقدم».
- إسحاق بن عمار «شيخ، ثقة - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام .
- الكافي 1: 340/ 19.
المثال الثاني:
رجال الإسناد :
* الكليني «صاحب الكافي»
- علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم »
- إبراهيم بن هاشم «ثقة، من شيوخ الإجازة - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأعبدهم وأورعهم - تقدم».
ص: 223
- أبو أيوب الخراز «ثقة، كبير المنزلة - تقدم».
- محمد بن مسلم «وجه، فقيه، ورع، من أوثق الناس - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الكافي 1: 340/ 15.
المثال الثالث:
رجال الإسناد :
* الكليني «صاحب الكافی».
- محمد بن يحيى العطار «ثقة - عين - تقدم».
- أحمد بن محمد [مردد بين الأشعري الفقيه الثقة والبرقي وهو من الثقات - كما تقدم].
- الحسين بن سعيد بن مهران «ثقة، عين - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «من الأجلاء الثقات - تقدم».
- هشام بن سالم «ثقة ثقة - تقدم»
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الكافي 1: 342/ 27.
المثال الرابع:
رجال الإسناد :
* الكليني «صاحب الكافي».
- عدة من أصحابنا:
من المطمئن إليه دخول واحد من أجلاء مشايخ الكليني: علي بن إبراهيم،
ص: 224
محمد بن يحيى العطار، علي بن محمد [علان] ووثاقتهم واضحة جدا، فلا إشكال في صحة السند.
- سعد بن عبد الله الأشعري «فقية، وجه، ثقة - تقدم».
- أيوب بن نوح بن دراج «مأمون، ورع، ثقة في رواياته - تقدم».
** عن الإمام علي بن موسى الرضا علیه السلام .
- الكافي 1: 341/ 25.
المثال الخامس:
رجال الإسناد:
* الكليني «صاحب الكافی».
- محمد بن يحيى العطار «ثقة، عين - تقدم».
- أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري «فقية، وجه، ثقة - تقدم».
- الحسن بن محبوب السراد «ثقة، عين - تقدم».
- هشام بن سالم «ثقة ثقة - تقدم».
- أبو خالد الكابلي «من حواري الإمام السجاد وثقاته - تقدم».
* عن الإمام الباقر علیه السلام.
- الكليني 1: 407/ 1.
المثال السادس:
رجال الإسناد:
* الكليني «صاحب الكافي».
- عدة من أصحابنا «تقدم».
ص: 225
- أحمد بن محمد البرقي «ثقة - تقدم»
- أبوهاشم الجعفري «عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام ثقة - تقدم»
** عن الإمام محمد الجواد علیه السلام.
- الكافي 1: 1/526.
المثال السابع:
رجال الإسناد :
* الكليني «صاحب الكافي».
- محمد بن يحيى العطار «ثقة، عين - تقدم».
- محمد بن الحسن الصفار «وجه، ثقة، عظيم المنزلة - تقدم».
- أحمد بن محمد البرقي «ثقة - الثانية».
- أبوهاشم الجعفري «ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام - تقدم».
* عن الإمام محمد الجواد علیه السلام.
- الكافي 1: 1/526.
المثال الثامن:
رجال الإسناد :
* الكليني «صاحب الكافي».
- علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم».
- إبراهيم بن هاشم «ثقة، من شيوخ الإجازة - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
- سعيد بن غزوان «ثقة - تقدم»
ص: 226
- أبو بصير [مردد بين ليث البختري ويحيى بن القاسم وكلاهما ثقتان - كما تقدم ]
** عن الإمام محمد الباقر علیه السلام.
- الكافي 1: 15/533
المثال التاسع:
رجال الإسناده:
* الكليني «صاحب الكافي».
- محمد بن يحيى «ثقة، عين - تقدم».
- أحمد بن إسحاق «ثقة، كبير المنزلة - تقدم».
- أبوهاشم الجعفري «عظيم المنزلة عند الأئمة، ثقة - تقدم».
* عن الإمام الحسن العسكري علیه السلام.
- الكافي 1: 2/328.
المثال العاشرة :
رجال الإسناد:
* الكليني «صاحب الكافي»
- علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم».
- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «ثقة، عين، تقدم».
- عبد الرحمن بن أبي نجران «ثقة ثقة، معتمد - تقدم».
- فضالة بن أيوب «ثقة في حديثه، مستقيم في دينه - تقدم».
- سدير الصيري «روى عنه الأجلاء - تقدم».
ص: 227
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- الكافي 1:4/336.
المثال الحادي عشره :
رجال الإسناد:
الكليني «صاحب الكافي»
- عدة من أصحابنا «تقدم».
- أحمد بن محمد [الأشعري أو البرقي وكلاهما ثقتان].
- ابن أبي نصر «ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة - تقدم».
- حماد بن عثمان «ثقة، فاضل، جلیل القدر - تقدم»
- أبو عبيدة الحذاء «ثقة، صحيح، حسن المنزلة عند الأئمة - تقدم».
** عن الإمام محمد الباقر علیه السلام.
- الكافي 1: 83/429
المثال الثاني عشر:
رجال الإسناد:
* الكليني «صاحب الكافي».
- علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم».
- إبراهيم بن هاشم «ثقة، من شيوخ الإجازة - تقدم».
- ابن أبي عمير «من الأجلاء الثقات الأثبات - تقدم».
- منصور [مشترك بين منصور بن حازم وهوثقة عين صدوق، من أجلاء الفقهاء، ومنصور بن يونس وهو من الثقات كما تقدم».
- فضل [فضيل] الأعور «ثقة ثقة - تقدم».
ص: 228
- أبو عبيدة الحذاء «ثقة، صحيح، حسن المنزلة عند الأئمة علیهم السلام»
** عن الإمام الباقر علیه السلام.
- الكليني 1: 1/297.
[17] کتاب الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني (معاصر للكليني):
قال النجاشي والعلامة عنه: «شيخ من أصحابنا، عظيم القدر، شريف المنزلة، صحيح العقيدة، كثير الحديث».
رجال النجاشي ج 1044/302:2 ، الخلاصة 162/ 160.
* روي في كتاب ( الغيبة) حديث المهدي بأسانيد فيها الصحيح .. وهذه أمثلة من تلك الأسانيد:
المثال الأول:
رجال الإسناد:
* النعماني «صاحب الغيبة».
- محمد بن أبي بكر همام «شیخ، جلیل القدر، ثقة، عظيم المنزلة، منتهى المقال 2929 /6
- عبد الله بن جعفر الحميري «شيخ القميين ووجههم، ثقة - م2»
- محمد بن عيسى الأشعري «شيخ القميين، ثقة - تقدم».
والحسن بن ظریف «ثقة - تقدم،.
كلاهما عن :
- حماد بن عيسى «ثقة في حديثه، صدوق - تقم».
- عبد الله بن سنان «ثقة، جليل - تقدم».
ص: 229
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- غيبة - النعماني 4/159.
المثال الثاني :
رجال الإسناد :
* النعماني ...
- محمد بن همام «ثقة، جلیل القدر - تقدم».
- الحميري «شيخ القميين ووجههم، ثقة - تقدم».
- محمد بن عيسى والحسن بن ظریف «ثقتان».
- الحارث بن المغيرة «ثقة ثقة - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- غيبة النعماني 5/159.
المثال الثالث:
رجال الإسناد :
- النعماني ...
- أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة «ثقة، عظيم القدر، زيدي المذهب - م4»
- علي بن الحسن بن فضال «فقية، وجه، ثقة - تقدم».
- عمرو بن عثمان الثقفي «ثقة تقدم»
- الحسن بن محبوب «ثقة، عين - تقدم».
- اسحاق بن عمار «شيخ، ثقة - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- غيبة النعماني 1/170 .
ص: 230
المثال الرابع:
رجال الإسناد:
* النعماني ...
- ابن عقدة «ثقة، عظيم المنزلة - تقدم».
- القاسم بن محمد [الجوهري] «روى عنه ابن أبي عمير وصفوان بسند صحيح» الموسوعة الرجالية 2/ 4517.
- عبيس بن هاشم «ثقة، جليل» الموسوعة الرجالية 1/ 2946.
- عبد الله بن جبلة «فقيه، ثقة، مشهور -تقدم».
- فضيل الصايغ الأعور «ثقة ثقة - تقدم».
- محمد بن مسلم «فقيه، ورئ، وجه، من أوثق الناس - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام .
- غيبة النعماني 16/156 .
المثال الخامس:
رجال الإسناد :
* النعماني ...
- ابن عقدة «ثقة، عظيم المنزلة - تقدم».
- محمد بن المفضل «ثقة- تقدم».
- الحسن بن محبوب «ثقة، عين - تقدم».
- عبد الله بن سنان «ثقة، جليل - تقدم».
** عن الإمام الصادق علیه السلام .
- غيبة النعماني 238/ 27.
ص: 231
المثال السادس:
رجال الإسناد :
* النعماني ..
- ابن عقدة «ثقة، عظيم المنزلة - تقدم».
- علي بن الحسن بن فضال «فقيه، وجه، ثقة - تقدم».
- عبد الرحمن بن أبي نجران «ثقة ثقة، معتمد - تقدم».
- علي بن مهزیار «جلیل القدر، ثقة في رواياته لا يطعن عليه، صحيح الاعتقاد، وردت روايات في مدحه و جلالته» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ 4055.
- حماد بن عيسى «ثقة في حديثه، صدوق - تقدم».
- إبراهيم بن عمر اليماني «شيخ، ثقة» النجاشي 1: 98/ 25.
**عن الإمام محمد الباقر علیه السلام.
- غيبة النعماني 3/171
[18] كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن الحسين بن بابویه (ت/ 329):
«شیخ القميين في عصره، و فقيههم، وثقتهم، ومتقدمهم»
و روي في كتابه ( الإمامة والتبصرة) حديث المهدي بإسناد صحيح ... ونذكر هذين المثالين:
المثال الأول :
رجال الإسناد :
* علي بن الحسين بن بابويه ...
- عبد الله بن جعفر الحميري « شيخ القميين، ثقة - تقدم».
- محمد بن عيسى [الأشعري أو ابن عبيد وكلاهما ثقتان].
ص: 232
- سليمان بن داوود المنقري «ثقة، الموسوعة الرجالية 2612/1
- أبو بصير «ثقة - تقدم».
** عن الإمام محمد الباقر علیه السلام.
- الإمامة والتبصرة 93/ 84.
المثال الثاني :
رجال الإسناد :
* علي بن الحسين بن بابويه ...
- محمد بن يحيى العطار «ثقة، عين - تقدم».
- محمد بن الحسن الصفار «وجه، ثقة، عظيم المنزلة - تقدم».
- البرقي «ثقة -تقدم».
- أبوهاشم الجعفري «عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام ثقة - تقدم».
** عن الإمام محمد الجواد علیه السلام .
- الإمامة و التبصرة 93/106 .
[19] المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت/360 ه-):
«إمام، حافظ، ثقة»
- تهذيب سير أعلام النبلاء 3308/2 .
* أخرج أبو القاسم الطبراني في كتابه ( المعجم الكبير) حديث المهدي عن عاصم بن أبي الجود من طرق كثيرة.
من هذه الطرق :
1- فطر بن خليفة «ثقة، صالح، أخرج له البخاري والأربعة - تقدم».
ص: 233
2- أبوإسحاق الشيباني «ثقة، من كبار أصحاب الشعبي، صدوق، صالح الحديث ، أخرج له الستة».
-تهذيب التهذيب 4/ 2663.
- الجامع في الجرح والتعدیل 1/ 1669.
3- الأعمش [سليمان بن مهران] «ثقة، حافظ، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب- 2709/4
4- سفيان بن عيينة «ثقة، ثبت، أخرج له الستة - تقدم»
5- شعبة بن الحجاج «من أئمة الحديث المشهورين» تهذيب التهذيب 2886/4 .
6- عبد الملك بن حميد بن أبي غنية «ثقة، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 4330/9
7- زائدة بن قدامة «ثقة، ثبت، أخرج له أصحاب الصحاح الستة» تهذيب التهذيب 2064/3 .
8- عمر بن عبيد الطنافسي «ثقة، صالح، أخرج له الستة» تهذيب التهذيب 5131/7
9- عمرو بن أبي قيس «ثقة، أخرج له البخاري في التعاليق، والأربعة»تهذيب التهذيب 5309/8 .
10- أبو بكر بن عياش «ثقة، صالح، صدوق، صاحب قرآن، أخرج له البخاري، ومسلم في المقدمة والأربعة» تهذيب التهذيب 8313/11 .
11- هشام بن أبي عبد الله الدستوائي «ثقة، ثبت في الحديث، أخرج له الستة »تهذيب التهذيب 7617/11 ، موسوعة رجال الكتب التسعة 9778/4 .
12- أبوالجاف داوود بن أبي عوف «ثقة، أخرج له الترمذي والنسائي وابن ماجه» تهذيب التهذيب 3/ 1885.
13- عمرو بن قيس الملائي «ثقة، مأمون، متعب، أخرج له البخاري في الأدب،ومسلم، والأربعة» تهذيب التهذيب 5305/8 .
ص: 234
14- سفيان الثوري «قالوا عنه: أمير المؤمنين في الحديث، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم»
15- أبو الأحوص [سالم بن سالم] «ثقة، ثبت، متقن، أخرج له الستة»تهذيب التهذيب 2798/4 .
16- أبوشهاب محمد بن إبراهيم الكتاني «قال أبو حاتم: ليس بمشهور يكتب حديثه» لسان الميزان 1881/5 .
* جميع هذه الطرق تؤدي إلى :
عاصم بن أبي الجود [عاصم بن بهدلة]: «إمام كبير، مقرى، رجل صالح».
انظر :
- تهذيب سير أعلام النبلاء 745/1 .
- تهذيب التهذيب 3158/5 .
* وروی عاصم عن: زر بن حبيش «إمام، قدوة، مقرئ، ثقة، جليل، فاضل» تهذيب التهذيب 2090/3 . - تهذيب سير أعلام النبلاء 441/1 .
- التقريب 2013.
* وروی زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود «الصحابي».
** عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم).
- المعجم الكبير، الجزء الرابع / الأحاديث من 10213 حتى 10230.
إسناد الطبراني إلى تلك الطرق:
للطبراني إسناده الصحيح إلى بعض تلك الطرق ...
(1) إسناده إلى سفيان الثوري ( من طريق يحيى بن سعيد بن فروخ القطان):
ص: 235
إسناد صحيح.
- معاد المثلى [ أبو المثلى] «ثقة، مقتن»
- تهذيب سير أعلام النبلاء 1/ 2497.
- مسدد «ثقة، حافظ - تقدم».
- يحيى بن سعيد «حافظ، إمام، قدوة، ثقة - تقدم »
- سفيان الثوري...
- المعجم الكبير 10218/10 .
(2) إسناده إلى سفيان الثوري (من طريق أسباط بن محمد) : إسناد صحيح.
- محمد بن عبد الله الحضرمي «ثقة جليل» الجامع في الجرح والتعديل 3985/3
- عبيد بن أسباط «ثقة، صدوق - تقدم»
- أسباط بن محمد «ثقة - تقدم».
- سفيان الثوري ...
- المعجم الكبير 10218/10 .
(3) إسناده إلى فطر بن خليفة: إسناد صحيح.
- علي بن عبد العزيز البغوي «إمام، حافظ، صدوق» تهذيب سير أعلام النبلاء 2402/1
- أبونعيم [ الفضل بن دكين] «حافظ، كبير، غاية في الإتقان» تهذیب سیر أعلام النبلاء 1/ 1579.
- فطر بن خليفة «ثقة، صالة، أخرج له البخاري والأربعة - تقدم».
- المعجم الكبير 10/ 10213.
(4) إسناده إلى أبي شهاب محمد بن إبراهيم الكتاني: إسناد صحيح.
- معاد بن المشى «ثقة، متقن - تقدم».
ص: 236
۔ مسدد «ثقة، جليل القدر- تقدم».
- أبوشهاب الكتاني «يكتب حديثه».
- المعجم الكبير 10216/10 .
[20] كمال الدين محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق (ت/381ه-)
قال النجاشي: «أبو جعفر شيخنا وفقيهنا، ووجه الطائفة بخراسان».
وقال الطوسي: «جلیل القدر، حفظة، بصير بالفقه والأخبار والرجال...».
وصرح العلامة في المختلف بتعديله وتوثيقه.
وقال ابن طاووس: «الشيخ المجمع على عدالته أبو جعفر بن بابویه».
انظر:
- منتهى المقال 2761/6 .
- نقد الرجال 4925/4 .
* روى حديث المهدي في كتابه (كمال الدين وتمام النعمة) بأسانيد كثيرة صحيحة نذكر منها هذه الأمثلة:
المثال الأول:
رجال الإسناد:
* محمد بن علي بن الحسين الصدوق «صاحب كمال الدين».
- علي بن الحسين بن بابویه «شیخ القميين وفقيههم وثقتهم ومتقدمهم - تقدم».
- ومحمد بن الحسن بن الوليد «ثقة ثقة، عين، مسكون إليه - تقدم».
- ومحمد بن موسى المتوكل «من مشايخ الصدوق، وثقه العلامة - تقدم».
ص: 237
جميعا عن:
- أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري «شيخ القميين ووجههم وفقيههم ثقة»،
- وإبراهيم بن هاشم القمي «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- وأحمد بن محمد البرقي «ثقة - تقدم».
جميعا عن:
- الحسن بن محبوب «ثقة عين - تقدم».
- داوود بن الحصين «ثقة - تقدم».
- أبو بصير [مشترك بين المرادي والأسدي وكلاهما نقتان - كما تقدم].
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- كمال الدين 1: 287/ 25/ح4.
المثال الثاني:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني «ثقة، دین، فاضل - تقدم».
- علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم».
- إبراهيم بن هاشم «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- الريان بن الصلت القمي ثقة، صدوق - تقدم».
** عن الإمام علي بن موسى الرضا علیه السلام.
- كمال الدين 2: 376/ ب35/ ح 7.
ص: 238
المثال الثالث:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- علي بن الحسين بن بابویه «شيخ القميين وفقيههم وثقتهم - تقدم».
- ومحمد بن الحسن بن الوليد «ثقة ثقة عين - تقدم».
كلاهما عن:
- سعد بن عبد الله «فقيه، وجه، ثقة - تقدم»
- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «ثقة، عين، جلیل القدر - الثالثة»
- ومحمد بن عبيد الكاتب «وجه، ثقة - الثالثة»
كلاهما عن:
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - الثانية»
- جميل بن صالح «ثقة، وجه - الأولى».
** عن الإمام الصادق علیه السلام.
- كمال الدين 2: 479/ ب 44/ ح2.
المثال الرابع:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- علي بن الحسين بن بابویه «شيخ القميين وفقيههم وثقتهم - الرابعة».
- سعد بن عبد الله «فقية، وجه، ثقة - الثالثة».
- يعقوب بن يزيد الكاتب «ثقة، صدوق - الثالثة».
- والحسين بن ظریف «ثقة - الثالثة».
ص: 239
كلاهما عن:
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - الثانية».
- هشام بن سالم «ثقة ثقة - الأولى».
** عن الإمام الصادق علیه السلام .
- كمال الدين 2: 480/ ب44/ ح2.
المثال الخامس:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- محمد بن الحسين بن الوليد «ثقة ثقة، عين - الثالثة».
- محمد بن الحسن الصفار «وجه، ثقة، عظيم القدر - الثالثة».
- يعقوب بن يزيد «ثقة، صدوق - الثالثة».
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - الثانية».
- أبان بن عثمان «ثقة، من أصحاب الإجماع - الثانية».
- أبان بن تغلب «فقية، قارئ، ثقة، جليل القدر - الأولى».
- أبوحمزة الثمالي «من خيار أصحاب الأئمة علیهم السلام وثقاتهم ومعتمديهم - الأولى».
** عن الإمام محمد الباقر علیه السلام
.- كمال الدين 2: 672 ب58/ح23.
المثال السادس :
رجال الإسناد :
* الصدوق...
ص: 240
- محمد بن الحسن بن الوليد «ثقة ثقة عين - الثالثة».
- محمد بن الحسن الصفار «وجه، ثقة، عظيم القدر - الثالثة».
- يعقوب بن يزيد «ثقة، صدوق - الثالثة».
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - الثانية».
- أبان بن عثمان «ثقة من أصحاب الإجماع - الثانية»
- أبان بن تغلب «فقيه، قارئ، ثقة، جلیل القدر - الأولى».
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- كمال الدين 2: 671/ ب58/ح22.
المثال السابع :
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- علي بن الحسين بن بابویه «شیخ القميين وفقيههم وثقتهم -الرابعة».
- سعد بن عبد الله «فقيه، وجه، ثقة - الثالثة».
- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «ثقة، عين، جلیل القدر - الثالثة».
- الحسن بن محبوب «ثقة، عين - الثانية».
- علي بن رئاب «ثقة، جلیل القدر - الأولى».
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- كمال الدين 2: 336/ ب33/ ح8.
المثال الثامن:
رجال الإسناد :
* الصدوق...
ص: 241
- علي بن الحسين بن بابویه «شيخ القميين وفقيههم وثقتهم - الرابعة».
- عبد الله بن جعفر الحميري «شيخ القميين ووجههم ثقة - الرابعة».
- أيوب بن نوح «عظيم المنزلة عند الأئمة علیهم السلام، مأمون، ثقة في رواياته - الثالثة».
. - محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - الثانية».
- جميل بن دراج «ثقة، جليل القدر، معتمد، من أصحاب الإجماع - الثانية».
- زرارة بن أعين «فقيه، قارئ، ورع، ثقة - الأولى».
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- كمال الدين 2: 350/ ب33/ ح 44.
المثال التاسع:
رجال الإسناد :
* الصدوق...
- علي بن الحسين بن بابویه «شيخ القميين وفقيههم وثقتهم - الرابعة».
- سعد بن عبد الله «فقية، وجه، ثقة - الثالثة».
- محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «وجه، ثقة، عظيم القدر - الثالثة».
- جعفر بن بشير «زاهد، عابد، ثقة، جلیل القدر - الثالثة»
- هشام بن سالم «ثقة ثقة - الأولى والثانية».
- زرارة بن أعين «فقيه، قارئ، ورع، ثقة - الأولى».
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- كمال الدين 2: 650/ ب57/ 8.
ص: 242
المثال العاشر:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني «ثقة، دين، فاضل - تقدم».
- علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم».
- إبراهيم بن هاشم «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
** عن الإمام موسى الكاظم علیه السلام.
- كمال الدين 2: 368/ ب34/ ح6.
المثال الحادي عشر:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- محمد بن إبراهيم بن إسحاق «من مشايخ الصدوق، ترضى عليه في المشيخة، وروى عنه في كتبه كثيرا، الموسوعة الرجالية الميسرة 4660/2 .
- أبوعلي بن همام «ثقة، جلیل القدر، له منزلة عظيمة، الموسوعة الرجالية الميسرة 4688/2 .
. - محمد بن عثمان العمري «أبوجعفر وأبوه وکيلان من جهة صاحب الزمان علیه السلام ، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة، الموسوعة الرجالية الميسرة 5308/2
- عثمان بن سعيد العمري «جلالته ووثاقته أشهر من أن تذكر» الموسوعة الرجالية الميسرة 3570/1 . ** عن الإمام الحسن العسكري علیه السلام .
ص: 243
- كمال الدين 2: 409/ 38/ ح9 .
المثال الثاني عشر:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- علي بن الحسين بابویه «شيخ القميين وفقيههم وثقتهم - تقدم».
- سعد بن عبد الله «فقيه، وجه، ثقة - تقدم».
- هارون بن مسلم «ثقة، وجه - تقدم».
- سعدان بن مسلم العامري «روى عنه الأعاظم - تقدم».
- مسعدة بن صدقة «استظهر بعضهم وثاقته، لأن مروياته في غاية المتانة، موافقة لما يرويه الثقات، ولهذا عملت الطائفة بما رواه» منتهى المقال 2967/6
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام .
- كمال الدين 302:1 / 27/ ح 11.
[21] كتاب من لا يحضره الفقيه لمحمد بن علي الصدوق (ت/ 5381): «تقدم».
*روى الصدوق في كتابه (من لا يحضره الفقيه) حديث المهدی صحيح...
نذكر الأمثلة التالية:
المثال الأول:
رجال الإسناد :
* الصدوق...
ص: 244
بإسناده عن محمد بن عثمان العمري «من وكلاء الإمام الحجة علیه السلام ، له منزلة جليلة عند الطائفة، والرواياتو جلالته وعظمة مقامه متضافرة» الموسوعة الرجالية الميسرة 5308/2 .
طريق الصدوق في الفقيه إلى محمد بن عثمان (صحيح).
انظر:
- خاتمة الموسوعة الرجالية الميسرة - الرقم 326.
* الحديث موقوف على محمد بن عثمان، إلا أنه بحكم المرفوع إلى المعصوم، فموضوعه ليس من القضايا الاجتهادية.
- من لا يحضره الفقيه 2: 520/ 3115
المثال الثاني:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
بإسناده عن عبد الله بن جعفر الحميري (شيخ القميين ووجههم ثقة - تقدم».
طريق الصدوق في الفقيه إلى عبد الله بن جعفر الحميري (صحيح).
انظر:
- خاتمة الموسوعة الرجالية الميسرة - الرقم 214
* قال [يعني عبد الله بن جعفر] : سألت محمد بن عثمان العمري «من وكلاء الحجة علیه السلام الأجلاء الثقات المعتمدين، والروايات في جلالته وعظمة مقامه متضافرة - كما تقدم».
فقلت له: رأيت صاحب هذا الأمر؟
ص: 245
فقال: نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول: «اللهم أنجزلي ما وعدتني».
-من لا يحضره الفقيه 2: 3115/520
المثال الثالث:
رجال الإسناد :
* الصدوق...
بإسناده إلى محمد بن عثمان رضي الله عنه «تقدم». وطريق الصدوق في الفقيه إلى محمد بن عثمان (صحيح) كما تقدم
- قال [يعني محمد بن عثمان] : «ورأيته [ الإمام الحجة] صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائك»
- من لا يحضره الفقيه 2: 3115/520
[22] عيون أخبار الرضا لمحمد بن علي الصدوق (ت/ 381ه).
«تقدم»
* روى الصدوق في كتاب (عيون أخبار الرضا) حديث المهدي بإسناد صحيح...
نذكر أمثلة لذلك:
المثال الأول:
رجال الإسناد :
* الصدوق...
- أحمد بن زياد الهمداني «ثقة، فاضل، دین - تقدم».
- علي بن إبراهيم القمي «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم».
ص: 246
- إبراهيم بن هاشم القمي «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- عبد السلام بن صالح الهروي «ثقة، صحيح الحديث - تقدم».
** عن الإمام علي بن موسى الرضا علیه السلام.
- عيون أخبار الرضا 2: 247/ح5.
المثال الثاني:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني «من مشايخ الصدوق ترضى عليه في المشيخة، وروى عنه في كتبه كثيرا» الموسوعة الرجالية الميسرة 4660/2 .
- أحمد بن محمد الهمداني «استظهر في معجم رجال الحديث أنه ابن عقدة وهوثقة، جليل القدر، عظيم المنزلة، زيدي المذهب - تقدم».
- علي بن الحسن بن علي بن فضال «فقية، وجه، ثقة، عارف بالحديث - تقدم».
- الحسن بن علي بن فضال «من أجلاء الفقهاء، عظيم المنزلة، زاهد، ورع، ثقة في رواياته - تقدم».
** عن الإمام علي بن موسى الرضا علیه السلام.
- عيون أخبار الرضا 2: 247/ح6.
المثال الثالث:
رجال الإسناد:
* الصدوق...
- علي بن الحسين بن بابویه «شيخ القميين، وفقيههم، وثقتهم - تقدم».
ص: 247
- عبد الله بن جعفر الحميري «شيخ القميين، ووجه الأشاعرة، ثقة - تقدم».
- أحمد بن هلال «استظهر في معجم رجال الحديث وثاقته وحجية خبره - تقدم»
- الحسن بن محبوب «ثقة، عين - تقدم».
** عن الإمام علي بن موسى الرضا علیه السلام.
- عيون أخبار الرضا 1: 10/ ح14.
المثال الرابع :
رجال الإسناد :
* الصدوق...
- محمد بن علي ماجيلويه «أكثر الصدوق الرواية عنه مترضیا عليه» الموسوعة الرجالية الميسرة 5386/2 .
- علي بن إبراهيم القمي «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم»
- إبراهيم بن هاشم القمي «ثقة، من شيوخ الإجازة - تقدم».
- الريان بن شبيب «ثقة» الخلاصة 2/71
** عن الإمام الرضا علیه السلام.
- عيون أخبار الرضا 2: 268/ 58.
[23] الأمالي لمحمد بن علي الصدوق (ت/ 381).
«تقدم».
* الصدوق...
- أحمد بن هارون الفامي [ القاضي] «أستاذ الصدوق، وروى عنه كثيرا مترضيا» منتهى المقال 1/ 263.
ص: 248
- محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري «ثقة، وجه، رجال النجاشي ج2: 253/ رقم 950.
- عبد الله بن جعفر الحميري «شیخ القميين، ووجه الأشاعرة، ثقة - تقدم».
- يعقوب بن يزيد الأنباري «ثقة، صدوق - تقدم».
- الحسن بن علي بن فضال «من أجلاء الفقهاء، عظيم المنزلة، زاهد، ورع، ثقة في رواياته - تقدم». - إسماعيل بن الفضل الهاشمي «ثقة، رجال الطوسي 17/104 .
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- الأمالي، المجلس 91/ الحديث 10.
[24] معاني الأخبار لمحمد بن علي الصدوق (ت/ 381ه):
«تقدم».
* الصدوق...
- علي بن الحسين بن بابویه «شیخ القميين، وفقيههم، وثقتهم - تقدم».
- عبد الله بن جعفر الحميري «شيخ القميين، ووجه الأشاعرة، ثقة - تقدم».
- إبراهيم بن هاشم القمي «ثقة، من شيوخ الإجازة - تقدم»
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
- مثنى الحناط «ينطبق على مثنى بن الوليد والمشى بن عبد السلام، وكلاهما لا بأس بهما، وروى عنهما الأجلاء، الموسوعة الرجالية الميسرة 2/ بعد 4635.
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- معاني الأخبار: 366/ح1.
ص: 249
[25] كفاية الأثر لعلي بن محمد الخزاز القمي (من تلامذة الصدوق).
«قال النجاشي في رجاله، والعلامة في خلاصته: علي بن محمد بن علي الخزاز ثقة من أصحابنا.. وكان فقيها وجها».
- رجال النجاشي ج 2: 100/ رقم 698.
- الخلاصة 53/101 .
* علي بن محمد الخراز...
- محمد بن عبد الله بن حمزة [المرعشي] «من مشايخ الثقة الجليل علي بن محمد الخراز، وكثيرا ما يروي عنه» منتهى المقال 6/ 2711.
- الحسن بن حمزة المرعشي «من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها وكان زاهدا ورعا، كثير المحاسن، من مشايخ الصدوق ترضى عليه، الموسوعة الرجالية الميسرة 1430/1 .
- علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - تقدم».
- إبراهيم بن هاشم القمي «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم».
- محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
** عن موسى بن جعفر الكاظم علیه السلام.
- كفاية الأثر 270.
[26] المستدرك على الصحيحين للحافظ محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري(ت/ 405ه-).
قال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3: 962/1039 : «الحافظ الكبير إمام المحدثين...».
* أخرج الحاكم النيسابوري في (المستدرك على الصحيحين) حديث المهدي،
ص: 250
وصحح بعض طرقه على شرط الشيخين ( البخاري ومسلم) أو على شرط أحدهما.
أخرجه من عدة طرق:
1- طريق أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري.
2- طريق أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري.
3- طريق زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود
4- طريق سعيد بن المسيب عن أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله .
5- طريق أبي أسماء الرحبي عن ثوبان.
6- طريق أبي نضره عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
نذكر بعض أسانيده :
(1)قال الحاكم النيسابوري :
- حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق [ الصبغي] «قال عنه الذهبي: الإمام العلامة المفتي المحدث شيخ الإسلام» تهذيب سير أعلام النبلاء 2/ 3147.
- وعلي بن حمشاد العدل «قال عنه الذهبي: العدل الثقة الحافظ الإمام شيخ نيسابور» تهذيب سير أعلام النبلاء 3093/2 .
- وأبو بكر محمد بن أحمد بن بالویه «قال عنه الذهبي: الإمام المفيد الرئيس أبو بكر محمد بن أحمد بن بالویه» تهذيب سير أعلام النبلاء 2/ 3105.
قالوا جميعا :
- حدثنا بشر بن موسى الأسدي «قال عنه الذهبي: الإمام الحافظ الثقة »تهذيب سير أعلام النبلاء 2408/1
- حدثنا هوذة بن خليفة «قال عنه الذهبي: الإمام المحدث مسند بغداد» تهذيب سير أعلام النبلاء 1571/1 . - حدثنا عوف بن أبي جميلة «قال عنه الذهبي: الإمام الحافظ، وقال عنه
ص: 251
النسائي: ثقة ثبت» تهذيب سير أعلام النبلاء 1005/1 .
- حدثنا أبو الصديق الناجي «ثقة - تقدم».
* عن أبي سعيد الخدري «صحابي»
** عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم).
- المستدرك 4: 8669/60
قال الحاكم:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم».
(2) وقال الحاكم:
- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب [الأصم] «قال عنه الذهبي: الإمام المفيد الثقة...» تذكرة الحفاظ 835/3 - حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني «قال عنه الذهبي: الحافظ الحجة محدث بغداد». تذكرة الحفاظ 2/ 598.
- حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي «حافظ ثبت» تذكرة الحفاظ 391/2
- حدثنا عمران القطان «وثقه جماعة، وتحفظ حوله آخرون»
- انظر: تهذيب الكمال 5078/5 .
- حدثنا قتادة «ثقة، ثبت - تقدم».
- عن أبي نضرة «ثقة - تقدم»
- عن أبي سعيد الخدري «صحابي».
**عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم).
- المستدرك 8670/4 .
ص: 252
(3) وقال الحاكم
- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب «إمام، ثقة - تقدم».
- حدثنا الحسن بن علي بن عفان العامري «ثقة، صدوق، تهذيب الكمال 2/ 1233
- حدثنا عمرو بن محمد العنقزي «ثقة، أخرج له البخاري في التعاليق، ومسلم، والأربعة، تهذيب التهذيب 5314/8 .
- حدثنا يونس بن أبي إسحاق السبيعي «ثقة، صدوق، أخرج له البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، ومسلم، والأربعة، تهذيب التهذيب 8224/11 .
- أخبرني عمار الدهني «ثقة أخرج له مسلم والأربعة، تهذيب التهذيب 5011/7
* عن أبي الطفيل «صحابي »
* عن محمد بن الحنفية «ثقة، رجل صال، أخرج له أصحاب الصحاح الستة - تقدم».
** عن علي بن أبي طالب [ علیه السلام]
: المستدرك 4/ 8659.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم».
[27] الأمالي لمحمد بن محمد بن النعمان المفيد (ت/413ه-):
قال النجاشي: «شیخنا، وأستاذنا رضی الله عنها ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم...».
ص: 253
وقال العلامة: «من أجل مشايخ الشيعة، ورئيسهم، وأستاذهم وكل من تأخر عنه استفاد منه، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية، أوثق أهل زمانه وأعلمهم، انتهت رئاسة الإمامية إليه في وقته...». انظر: رجال النجاشي ج2: 327/ 1068، الخلاصة 147/ 45.
* محمد بن محمد النعمان المفيد...
- جعفر بن محمد بن قولویه «من الثقات الأجلاء - تقدم»
- محمد بن قولویه «ثقة من خيار أصحاب سعد» منتهى المقال 6/ 2833.
- سعد بن عبد الله الأشعري «فقيه، وجه، ثقة - تقدم»
- أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري «شيخ القميين، ووجههم، وفقيههم، ثقة
- تقدم». - محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
- عبد الله بن مسكان «ثقة، عين، من أصحاب الإجماع الثاني»الموسوعةالرجالية الميسرة 3388/1 .
- بشير الكناسي «في رواية الحلبي وحماد عنه إشعار بالاعتماد عليه، كما عن تعليقة الوحيد البهبهاني» منتهى المقال 2/ 464.
- أبوخالد الكابلي «من حواري الإمام علي بن الحسین زین العابدین علیه السلام ومن ثقاته - تقدم».
** عن الإمام علي بن الحسین زین العابدین علیه السلام.
- أمالي المفيد 5/45.
[28] الأمالي لمحمد بن الحسن الطوسي (ت/460ه-):
«شيخ الإمامية، رئيس الطائفة، جلیل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، عين، صدوق، عارف بالأخبار والرجال - تقدم».
ص: 254
* محمد بن الحسن الطوسي...
- محمد بن محمد [بن رباط] «ثقة، فقيه، صحیح العقيدة» رجال النجاشي ج2: 1052/317
وقال العلامة: «وكان ثقة ثقة صحيح العقيدة» الخلاصة 164/163 .
- أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد «من مشايخ المفيد، كان من المعاريف»
كثير الرواية، وثقه المتأخرين» الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ بعد 525
- محمد بن الحسن بن الوليد «ثقة ثقة، عين، مسكون إليه - تقدم».
- محمد بن الحسن الصفار «وجه، ثقة، عظيم المنزلة - تقدم »
- محمد بن عبيد «وجة، ثقة، عين - تقدم».
- علي بن أسباط «أوثق الناس وأصدقهم لهجة - تقدم».
- سيف بن عميرة «عربي كوفي ثقة» الموسوعة الرجالية الميسرة 2718/1 .
- محمد بن حمران «ثقة - تقدم»
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام .
- أمالي الطوسي 2: 33.
[29] تهذيب الأحكام لمحمد بن الحسن الطوسي (ت460ه-)، «تقدم».
(1) روى أبو جعفر الطوسي في كتابه (تهذيب الأحكام) حديث المهدي بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار «وجه، ثقة، عظيم القدر، راجح، قليل السقط في الرواية - تقدم».
- طريق الشيخ الطوسي في التهذيب إلى الصفار (صحیح)
انظر: الموسوعة الرجالية الميسرة / الخاتمة - الرقم 315.
- عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب «ثقة، عين، جلیل القدر - تقدم».
- عن جعفر بن بشير «زاهد، عابد، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
ص: 255
- ومحمد بن عبد الله بن هلال «رواياته في الكافي كثيرة»الموسوعة الرجاليةالميرة 2/ 5278.
كلاهما عن:
- العلاء بن رزين القلاء «ثقة، وجه، جليل القدر - تقدم».
- عن محمد بن مسلم «فقية، ورع، من أوثق الناس - تقدم».
**عن الإمام محمد الباقر علیه السلام.
- تهذيب الأحكام : 1/270/154 .
(2) وروى بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب «شيخ القميين في زمانه، ثقة، عين، فقيه، صحيح المذهب».
- رجال النجاشي 904/349 .
- طريق الشيخ الطوسي في التهذيب إلى محمد بن علي بن محبوب (صحيح).
انظر: الموسوعة الرجالية الميرة/ الخاتمة - الرقم 330
- عن محمد بن الحسين بن [أبي الخطاب] «ثقة، عين، جلیل القدر - تقدم».
- عن الحسن بن محبوب «ثقة، عين، جلیل القدر - تقدم»
- عن عمر بن يزيد [مشترك بين عمر بن محمد بن يزيد وعمر بن يزيد الصيقل وكلاهما ثقتان، وقيل باتحادهما] الموسوعة الرجالية الميسرة 1/ بعد 4184.
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- تهذيب الأحكام 4: 145، ح 404/ 26.
(3) وروى بإسناده عن محمد بن الحسن الصفار «وجه، ثقة، عظيم المنزلة، راجح - تقدم».
نماذج من مصنفات حديثية خرجت خبر المهدي ام (بأسانيد صحيحة)
ص: 256
- طريق الشيخ الطوسي إلى الصفار (صحيح) كما تقدم
- عن يعقوب بن يزيد [ الكاتب] «ثقة، صدوق - تقدم».
- عن الحسن بن علي بن فضال» من أجلاء الفقهاء، عظيم المنزلة، زاهد، ورع، ثقة في رواياته - تقدم». - عن شعيب العقرقو «ثقة، عين» رجال النجاشي ج 1: 435/ الرقم 518.
- عن أبي حمزة الثمالي «من خيار أصحاب الأئمة عليهم السلام وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث - تقدم».
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- التهذيب 6: 172 ب 79، ح 335/ 13.
[30] كتاب الغيبة لمحمد بن الحسن الطوسي (ت/460ه-)، تقدم.
(1) أبو جعفر الطوسي...
- عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري «ثقة، وجه» رجال النجاشي ج2: 253/ الرقم 950.
- عن أبيه عبد الله بن جعفر الحميري «شيخ القميين، ووجه الأشاعرة، ثقة - تقدم».
- عن أيوب بن نوح «عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام ، مأمون، ورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته تقدم».
- عن العباس بن عامر «شيخ، صدوق، ثقة، كثير الحديث»
رجال النجاشي ج 2: 281/ الرقم 742، الخلاصة 7/118
. - عن الربيع بن محمد المسلي [ويحتمل كونه الربيع الأصم] «رواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد، سيما وأن يكونوا كابن الوليد ، وعلي بن الحسن، والعباس بن عامر، وعلى القول باتحاده مع الربيع الأصم فقد روى عنه الحسن بن
ص: 257
محبوب مما يشير إلى قوته، كما روى عنه بالواسطة ابن أبي عمير مما يشير إلى الوثاقة» منتهى المقال 1/ 1137، 1143.
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام .
- غيبة الشيخ : 340/ 289.
(2) وروى الشيخ الطوسي بإسناده عن أحمد بن إدريس «فقية، ثقة، صحيح الرواية – تقدم».
- طريق الشيخ في التهذيبين إلى أحمد بن إدريس (صحيح).
- ونحتمل قویا أن الطريق هو نفسه في هذا الكتاب ، ومما يهون الأمر أن حديث المهدي له طرق متواترة مما يجبر بعض الأسانيد المخدوشة.
- عن علي بن محمد بن قتيبة «فاضل، عليه اعتمد أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال، وذكره الفاضل الجزائري في قسم الثقات كما تقدم».
- عن الفضل بن شاذان «فقيه، متكلم، ثقة، جلیل القدر - تقدم».
- عن أحمد بن محمد بن أبي نصر «ثقة، عظيم المنزلة عند الأئمة ( علیهم السلام ) كما تقدم»
** عن الإمام علي بن موسى الرضا علیه السلام .
- غيبة الشيخ 336/ 283.
(3) وروى بإسناده عن علي بن إبراهيم «ثقة، ثبت، معتمد - كما تقدم».
طريق الشيخ في التهذيبين و الفهرست إلى علي بن إبراهيم القمي (صحيح).
- عن إبراهيم بن هاشم «ثقة من شيوخ الإجازة - تقدم»
- عن محمد بن أبي عمير «من أوثق الناس وأورعهم وأعبدهم - تقدم».
- عن أبي أيوب الخزار «ثقة، كبير المنزلة - تقدم».
ص: 258
** عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام.
- غيبة الطوسي.
[31] ومن الحفاظ الذين خرجوا «أخبار الإمام المهدي، إضافة إلى ما تقدم:
(1) الحافظ أبوزيد عمرو بن شبة (ت/ 262ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 533.
** أخرج أخبار المهدي في كتابه (تاريخ المدينة المنورة / الجزء الثاني).
(2) الحافظ الحارث بن أبي أسامة (ت/ 282ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 646.
* أخرج أخبار المهدي بالإسناد إلى عدد من الصحابة.
ذكر ذلك:
- ابن قيم الجوزية في المنار المنيف، حدیث 338.
- المتقي الهندي في كنز العمال 14/ 38670.
- السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 128، 132.
(3) الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو البزار (ت/292ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 675.
* أخرج أخبار الإمام المهدي بالإسناد إلى عدة من الصحابة
ذكر ذلك:
- الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ باب ما جاء في المهدي.
ص: 259
- السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 128.
- ابن حجر في الصواعق المحرقة (الآية الثانية عشرة)
- المتقي الهندي في كنز العمال 14/ 138669
(4) الحافظ الحسن بن سفيان (ت/303ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 724.
* أخرج خبر الإمام المهدي بالإسناد إلى أبي هريرة
ذكر ذلك:
- السيوطي في الحاوي للفتاوی 2/ 133.
(5) الحافظ أبو بكر محمد بن هارون الروياني (ت/307ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 755.
* أخرج خبر الإمام المهدي بالإسناد إلى عدة من الصحابة
ذكر ذلك:
- السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 135، 137.
- ابن حجر في الصواعق المحرقة ف2 - الآية 12.
- المتقي الهندي في كنز العمال 14/ 138666
- ابن حجر في الفتاوى الحديثية (في ظهور المهدي).
- ابن الصبان في إسعاف الراغبين (فيما يتصل بالمهدي).
- السيوطي في الجامع الصغير حديث 9245.
ص: 260
(6) الحافظ أبو بكر محمد بن إسحاق ابن خزيمة (ت/ 311ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 734.
* أخرج خبر الإمام المهدي بالإسناد إلى عدة من الصحابة
ذكر ذلك:
- السيوطي في العرف الوردي ( الحاوي للفتاوی 2: 135).
- ابن حجر في الفتاوى الحديثية (مطلب ظهور المهدي).
- المتقي في كنزالعمال 14/ 38691
(7) الحافظ يعقوب بن إسحاق أبو عوانة (ت/316ه-).
أثنى عليه الذهبي في التذكرة 3/ 772.
* أخرج خبر الإمام المهدي بالإسناد إلى بعض الصحابة
ذكر ذلك:
- السيوطي في العرف الوردي ( الحاوي للفتاوی 2: 135).
- ابن حجر في الفتاوى الحديثية (في ظهور المهدي).
- المتقي في كنز العمال 14/ 38691.
(8) الحافظ أبو الحسن أحمد بن جعفر ابن المنادي (ت/ 336ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 828.
* أخرج خبر الإمام المهدي في كتابه (الملاحم)
ذكر ذلك:
- السيوطي في الحاوی للفتاوی 2: 164.
ص: 261
(9) الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان (ت/ 354ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 879.
* أخرج خبر المهدي في كتابه(صحيح ابن حبان).
ذكر ذلك:
- الكتاني في نظم المتناثر 144.
- ابن الصبان في إسعاف الراغبين (فيما يتصل بالمهدي).
(10) الحافظ أبو الحسن الدارقطني (ت/ 385ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 925.
* أخرج خبر الإمام المهدي في كتاب ( الأفراد)
ذكر ذلك:
- السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 125، 131، 136.
- المتقي الهندي في كنز العمال 38689/14 ، 38694، 38706.
- الكتاني في نظم المتناثر 144.
(11) الحافظ أبو سليمان الخطابي (ت/ 388ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 950.
* أخرج خبر الإمام المهدي في كتابه (معالم السنن) وهو شرح (سنن الإمام أبي داوود - باب المهدي).
(12) الحافظ محمد بن إسحاق بن مندة (ت 395ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 959.
ص: 262
* أخرج خبر الإمام المهدي بالإسناد إلى عدد من الصحابة.
ذكر ذلك:
- السيوطي في العرف الوردي ( الحاوي للفتاوی 2: 134، 165).
(13) الحافظ أبونعيم الأصبهاني (ت 430ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 993.
* أخرج أخبار الإمام المهدي في مجموعة من كتبه:
- صفة المهدي.
- ذكر أخبار أصبهان.
- الحلية.
- العوالي.
- أربعين أبي نعيم.
(14) الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الذاني (ت 444ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 1006.
* أخرج أخبار المهدي في كتابه ( السنن الواردة في الفتن/ الجزء الخامس - باب ما جاء في المهدي).
(15) الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت/ 458ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 1014.
* أخرج خبر الإمام المهدي بالإسناد إلى عدد من الصحابة
ذكر ذلك :
- ابن حجر في الصواعق المحرقة / ف2 - الآية 12.
ص: 263
- المتقي الهندي في كنز العمال 14/ 38688.
- المقدسي في عقد الدرر 2: 57، 64، 126، 318.
- السفاريني في لوائح الأنوار الإلهية 2/ في صفة المهدي.
- الحمزاوي في مشارق الأنوار الفصل الثاني في المهدي.
(16) الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي (ت 463ه-).
أثنى عليه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 1015.
* أخرج خبر الإمام المهدي في (تلخيص المتشابه) وبالإسناد إلى عدد من الصحابة
ذكر ذلك:
- السيوطي في العرف الوردي ( الحاوي للفتاوی 2: 128).
- المتقي في كنز العمال 14/ 38687، 38688، 38707.
- الكتاني في نظم المتناثر 144.
ص: 264
الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأول
ص: 265
ص: 266
تناولنا مسألة «التواتر» من خلال مبحثين:
المبحث الأول: تواتر خبر المهدي في ضوء ما صدر عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام .
المبحث الثاني: تواتر خبر المهدي في ضوء ما صدر عن الصحابة.
طرق الرواية عن الأئمة من أهل البيت:
أشار المبحث الأول إلى عدد من «الطرق» التي نقلت «خبر المهدي» عن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، وقد توفرنا على تدوين ما يقرب من مائة وعشرين طريقا»تمت معالجتها من خلال «قراءة نقدية رجالية».
طرق الرواية عن الصحابة:
أشار المبحث الثاني إلى عدد من «الطرق» التي نقلت «خبر المهدي» عن الصحابة، وقد توقرنا على تدوین «خمسين طريقا»، تمت معالجتها من خلال «قراءة نقدية رجالية»
حاصل مجموع الطرق المدونة :
ما يقرب من «مائة وسبعين طريقا»علما بأن البحث لم يحاول استقصاء جميع الطرق على مستوى «الأئمة، أو على مستوى «الصحابة»
رواة الطرق عن الأئمة :
صنف المبحث الأول «رواة الطرق» عن الأئمة من أهل البيت علیهم السلام إلى عدة منظومات:
ص: 267
المنظومة الأولى:الرواة بلا واسطة ( الأوائل).
المنظومة الثانية:الرواة بواسطة واحدة.
المنظومة الثالثة:الرواة بواسطتين.
المنظومة الرابعة : الرواة بثلاث وسائط.
ملاحظة:
ربما وجد بعض الرواة في أكثر من منظومة، فمن يروي عن «الإمام العسكري» مباشرة هومن (المنظومة الأولى)، وإذا روى نفسه عن «الإمام الهادي» بواسطة واحدة كان من (المنظومة الثانية)، وإذا روى نفسه عن «الإمام الجواد» بواسطتين كان من (المنظومة الثالثة)، وإذا روى نفسه عن «الإمام الرضا» بثلاث وسائط كان من (المنظومة الرابعة)، وهكذا...
وكذلك الرواية عن الصحابة أيضاء:
* الأوائل من الرواة عن الأئمة:
أشار البحث إلى ما يقرب من «مائة وعشرين طريقا».
* المنظومة الثانية:
أشار البحث إلى «خمسين طريقا».
* المنظومة الثالثة:
أشار البحث إلى «خمسين طريقا».
* المنظومة الرابعة:
أشار البحث إلى «خمسين طريقا».
وقد تمت دراسة هؤلاء الرواة - في جميع المنظومات - من خلال قراءة نقدية رجالية»
ص: 268
رواة الطرق عن الصحابة :
صنف المبحث الثاني «رواة الطرق» عن الصحابة إلى عدة مستويات... أشار البحث إلى «خمسين طريقا»، وإلى عدد كبير من رواة تلك الطرق... وقد تمت دراسة الرواة من خلال «القراءة النقدية الرجالية».
وربما توفر الطريق الواحد على عدد من الرواة..
من الأمثلة على ذلك:
(1) أبو الصديق الناجي بكر بن عمر:
روى عنه :
- مطر بن طهمان الوراق «تابعي ثقة صدوق».
- عمرو بن قيس الملائي «ثقة، مأمون، عابد».
- مطر بن عبد الله بن الشخير «ثقة، عابد، فاضل».
- عوف بن أبي جميلة الأعرابي «ثقة، ثبت، صدوق».
- قتادة بن دعامة «ثقة، ثبت».
- معاوية بن قرة «ثقة».
- زيد العمي «وثقه جماعة، وضعفه آخرون».
- العلاء بن بشير المزني «مجهول».
(2) عبد الله بن رير الغافقي:
روى عنه :
- الحارث بن يزيد الحضرمي «ثقة، ثبت، عابد».
- عياش بن عباس «ثقة».
- أبو زرعة عمرو بن جابر «وثقه جماعة وضعفه آخرون».
ص: 269
(3) زر بن حبيش الأسدي:
روى عنه :
- سفيان الثوري «قالوا عنه: أمير المؤمنين في الحديث».
- عاصم بن أبي النجود «ثقة، رجل صالح، قارئ».
- الأعمش سليمان بن مهران «ثقة، ثبت،ورع، حافظ»
- عمرو بن مكرة الكوفي «ثقة، عابد».
(4) أبونضرة العبدي المنذر بن مالك:
روى عنه :
- قتادة بن دعامة «ثقة، ثبت»
- داوود بن أبي هند «ثقة ثقة، حافظ، جيد الإسناد، رفيع».
- سعيد بن يزيد أبوسلمة «ثقة».
- سعيد بن إياس الجريري «ثقة
مدونات الحديث:
توقرنا على مجموعة كبيرة من «المدونات» التي خرجت «أحاديث المهدي »موصولة السند إلى النبي صلی الله علیه و آله أو إلى أحد الأئمة من أهل البيت علیهم السلام. وقد أشار البحث إلى:
أ. ثلاثين كتابا وضعت حسب التسلسل التاريخي لسنة الوفاة.. من هذه الكتب:
- المصنف الصنعاني (ت/ 211ه-).
- الفتن لنعيم بن حماد (ت/ 228ه-).
- المصنف لعثمان بن أبي شيبة (ت/ 239ه-).
- المسند أحمد بن حنبل (ت/ 241ه-).
ص: 270
- صحيح البخاري لمحمد بن إسماعيل البخاري (ت/ 256ه-).
- صحيح مسلم المسلم بن الحجاج (ت/ 261ه-).
- القبة الفضل بن شاذان (ت/ 260ه-).
- سنن ابن ماجه لمحمد بن يزيد بن ماجه (ت/ 273ه-).
- المحاسن لأحمد بن محمد البرقي (ت 274ه-).
- سنن أبي داوود لسليمان بن الأشعث (ت/ 275ه-).
-سنن الترمذي لمحمد بن عيسى الترمذي (ت/ 279ه-).
- بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار (تا 290ه-).
- تفسير علي بن إبراهيم القمي (من أعلام القرن الثالث الهجري).
۔ مسند أبي يعلى لأحمد بن علي التميمي (ت/ 307ه-).
- الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني (ت/ 329ه-).
- الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني (معاصر للكليني).
- الإمامة والتبصرة لعلي بن الحسين بن بابویه (ت/ 329ه-).
- المعجم الكبير لسليمان بن أحمد الطبراني (ت/ 360ه-).
- كمال الدين وتمام النعمة لمحمد بن علي الصدوق (ت/ 381ه-).
- من لا يحضره الفقيه لمحمد بن علي الصدوق (ت/ 381ه-).
- عيون أخبار الرضا لمحمد بن علي الصدوق (ت/ 381ه-).
- كفاية الأثر لعلي بن محمد الخراز (من تلامذة الصدوق).
- المستدرك على الصعيعين لمحمد بن عبد الله الحاكم (ت/ 405ه-).
- الأمالي لمحمد بن محمد المفيد (ت/ 413ه-).
- الأمالي لمحمد بن الحسن الطوسي (ت/ 460ه-).
- تهذيب الأحكام لمحمد بن الحسن الطوسي (ت/ 460ه-).
- الغيبة لمحمد بن الحسن الطوسي (ت/ 460ه-).
ص: 271
ب- أسماء عدد من الحفاظ..
وهم.
- أبو بكر البزار (ت/ 292ه-).
- أبو بكر الروياني (ت/ 307ه-).
- ابن خزيمة (ت/ 311ه-).
- أبو عوانة (ت/ 316ه-).
- ابن المنادي (ت/ 336ه-).
-ابن حبان (ت/ 354ه-).
- الدارقطني (ت/ 385ه-).
- الخطابي (ت/ 388ه-).
- أبونعيم الأصبهاني (ت/ 430ه-).
- أبو عمرو الداني (ت/ 444ه-).
- أبو بكرالبيهقي (ت/ 458ه-).
- الخطيب البغدادي (ت 463ه-).
ملاحظة :
في فصل قادم من فصول هذه الدراسة يأتي الكلام مفضلا عن «المدونات والمصنفات التي جمعت «أخبار المهدي»، وما أردناه في هذه المرحلة من البحث هو الإشارة إلى توفر عدد من «مدونات الحديث» قادرة أن تضع بين أيدينا «كما من «الأخبار» الواردة في شأن «الإمام المهدي» بالمستوى الذي يشكل «درجة التواتر المعنوي».
ص: 272
النتيجة لهذه الخلاصة
اولا:
خبر «الإمام المهدي» نقل عن النبي صلی الله علیه و آله بواسطة الأئمة من أهل البيت علیهم السلام ، وبواسطة عدد كبير من الصحابة مما يشكل (تواترا معنويا) في هذه المرحلة من النقل، علما أن روايات الأئمة علیهم السلام روایات معصومة...
ثانيا:
دون البحث «مائة وسبعين طريقا»:
أ- مائة وعشرين طريقا عن الأئمة من أهل البيت علیهم السلام.
ب- خمسين طريقا عن الصحابة.
(مع قراءة نقدية رجالية لهذه الطرق).
ومن خلال هذا العدد الكبير من الطرق المتوفرة على درجة عالية من الصحة يتشكل «تواتر معنوي» في المرحلة التالية لمرحلة الأئمة، ومرحلة الصحابة.
ثالثا:
الطبقات التالية للمرحلة السابقة تملك أعدادا تبلغ من الكثرة حدا كبيرا، كما ذكر ذلك البحث بالأرقام، مما ينتج «القطع» بوجود «التواتر المعنوي» في كل طبقة من تلك الطبقات.
رابعاء:
خبر «الإمام المهدي» دونته أهم الصحاح والسنن والمسانيد، ومصادر الحديث المعتمدة عند السنة والشيعة، ورواه الأكابر والأعاظم من الحفاظ وأئمة الحديث الأثبات الثقات المعتمدين.
ص: 273
وقد شكلت هذه «المدونات والمصنفات» الوثيقة الحاضرة بين يدي الأجيال المستمرة، وهذه الوثيقة، تملك من «الشهرة والانتشار والصدقية» ما يعطيها القدرة على أن تنتج «تواترا معنويا» لأخبار «الإمام المهدي» في هذه المرحلة المتأخرة؛ أي في ذهنية من عاصرهذه «المدونات والمصنفات» أو من وصلت إليه بطرق قطعية صحيحة...
إن حديثا يملك هذا المستوى من الحيثيات، لاشك يصح أن يطلق عليه - بلاتردد - أنه «حدیث متواتر، إلا عند من يكابر «الحقائق العلمية»، وقد أنصف عدد كبير من العلماء والحفاظ وأئمة الحديث حينما حكموا جازمين بصحة إطلاق «التواتر المعنوي» على «خبر الإمام المهدي»، كما أوضحنا ذلك في موقع آخر من مواقع هذه الدراسة...
وفيما يأتي من بحوث هذا الكتاب هناك معالجات تفصيلية لأخبار «الإمام المهدي» نأمل أن تكون قادرة على إقناع أولئك الذين يصرون على عدم الاعتراف بتواتر هذه الأخبار.
ص: 274
الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأول
ص: 275
ص: 276
الحديث الأول
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه-).
۔ مسند أحمد بن حنبل (1 : 105/ 647).
**عن علي السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة».
رجال السنده
* عبد الله بن أحمد بن حنبل (ت) 290 ه-):
- وثقه أبوه أحمد، وابن المنادي، والخطيب، والنسائي، والهبي، وابن حجر العسقلاني.
- لم يذكره أحد بجرح.
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 665/ 685.
- تهذيب التهذيب 5: 126/ 3314.
- تقريب التهذيب 3216 (هامش التهذيب).
* أبوعبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 214 ه-).
- إمام المذهب الحنبلي، أحد أئمة المذاهب الأربعة، وصاحب المسند المعروف.
* الفضل بن دكين أبونعيم (ت/ 219 ه-)
1- أحد شيوخ البخاري، بلغت أسانيده في صحيح البخاري (153).
- أخرج له مسلم في صحيحه.
ص: 277
- أخرج له أصحاب اليمن الأربعة: أبو داوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: عبد الله بن المبارك، عثمان بن أبي شيبة، يحيى بن معين، أحمد بن حنبل، أبي زرعة، أبي حاتم، الصنعاني،يعقوب بن شيبة وغيرهم.
2- وثقه ووصفه بالثبت والحفظ والإتقان أئمة الجرح والتعديل أمثال: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، يعقوب بن شيبة، أحمد بن صالح، العجلي، يعقوب بن سفيان، ابن عمار، ابن سعد، النسائي، الذهبي، ابن حجر العسقلاني.
انظر :
- تذكرة الحفاظ 1: 372 / 369.
- میزان الاعتدال: 3: 6720/350 .
- تهذيب التهذيب 8: 236 / 5617.
- تقريب التهذيب 2/ 110 ( على ما في هامش رجال البخاري 607:2).
- رجال صحيح البخاري 2: 962/606
- رجال صحيح مسلم 2: 131 / 1331.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 202/899
* ياسين بن شيبان العجلي الكوفي :
1- أخرج له ابن ماجه في السنن.
2- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
- وثقه إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين، حيث قال عنه «لا بأس به»، وهي تعني عند ابن معين أنه «ثقة»، (انظر: علوم الحديث ص 124).
- وثقه العجلي.
- قال عنه أبو زرعة، والحافظ ابن حجر العسقلاني: «لا بأس به».
ص: 278
- قال يحيى بن يمان: رأيت سفيان الثوري يسأل ياسين عن هذا الحديث [المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة]، وهذا السؤال حسب الدلالة الإلتزامية يعبر عن ثقة الثوري بياسين العجلي.
انظر :
- میزان الاعتدال 4: 9444/359 .
- تهذيب التهذيب 153:11 / 7813.
- تقريب التهذيب: 7518 (هامش التهذيب).
- الزوائد (ملحقة مع سنن ابن ماجه 2: 23 / 4085).
2- لم يذكره أحد بجرح سوى ما ورد عن البخاري من قوله: «فيه نظر» (میزان الاعتدال 4 : 359).
ونلاحظ عليه:
اولا:
ربما انطلق هذا «التحفظ»عند البخاري من تشدده في الشروط، ولهذا لا يعني غياب الشرط - حسب البخاري - كون الراوي فاقد الاعتبار، فما أكثر ما اعتمد الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده رجالا لم يتوفروا على شرط الشيخين، بل وجدنا من استدرك عليهما «أحاديث» على شرطهما ولم يخرجاها.
ثانيا:
إن كون «یاسین» موثقا عند أمثال «يحيى بن معين» له دلالته المتميزة، لأ توثيقات ابن معين تحمل «خصوصية علمية» لما يتميز به من مكانة كبيرة عند علماء الجرح والتعديل فهو:
- «الأعلم بالرجال» حسب كلام أحمد بن حنبل.
ص: 279
- «وإليه انتهى العلم» حسب ابن المديني.
- «والإمام الفرد سيد الحفاظ» حسب الذهبي.
- «وإمام الجرح والتعديل» حسب ابن حجر العسقلاني.
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 429/ 437.
- میزان الاعتدال 4: 410/ 9636.
- تهذيب التهذيب 245:11 / 7972.
ثالثا:
ومما يؤيد وثاقته، اعتماده في الرواية عند عدد من أجلاء الحفاظ (تهذيب التهذيب 11: 153/ 7813) ومن هؤلاء:
(1) وكيع بن الجراح (ت/ 791 ه-):
قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 306/ 284): «الحافظ الثبت محدث العراق، أحد الأئمة الأعلام» (2) أبونعيم الفضل بن دكين (ت/ 912):
من كبار شيوخ البخاري، وحافظ ثبت (تذكرة الحفاظ 1: 372/ 369، تقریب التهذيب: 5418).
(3) محمد بن عبد الله بن نمير(ت/ 432 ه-)
أحد شيوخ البخاري، ومن الحفاظ الأثبات (تذكرة الحفاظ 2: 439/ 446)
ص: 280
رابعا:
إن الحديث - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي» لم ينفرد به ياسين العجلي، فله «متابعات وشواهد» كثيرة - كما سنرى من خلال سياقات البحث
- وهذا يعطي للحديث قوة واعتبارا (انظر: علوم الحديث ص82).
* إبراهيم بن محمد بن الحنفية:
- أخرج له الترمذي، وابن ماجه، والنسائي في مسند علي.
- وثقه العجلي وابن حبان.
-وقال عنه الحافظ ابن حجر: «صدوق».
- لم يذكره أحد بجرح.
انظر:
- تهذيب التهذيب 1: 142/ 252.
- تقريب التهذيب: 239 (هامش الهذيب).
* محمد بن على بن أبي طالب ابن الحنفية (ت/ 81ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، والمنهال بن عمرو، ومحمد بن قيس بن مخرمة، ومنذر بن يعلى الثوري وغيرهم.
2- وثقه وأثنى عليه وأطراه العجلي، وابن الجنيد، وابن حبان، والحافظ ابن حجر العسقلاني.
- ولم يذكره أحد بجرح.
ص: 281
انظر:
- تهذيب التهذيب 6447/306:9 .
- تقريب التهذيب: 6177 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 2: 667/ 1078.
- رجال صحيح مسلم 2: 174/ 1429.
سند ثان للحديث الأول:
- أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ت/ 235 ه-)
- المصنف في الأحاديث والآثار 15: 19490/197
* أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة (ت/ 235 ه-)
1- أحد شيوخ البخاري ومسلم وأخرجا له في الصحيحين:
- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: أحمد بن حنبل، محمد بن سعد، أبي زرعة أبي حاتم، يعقوب بن أبي شيبة، ابن أبي عاصم، أبي يعلى، وغيرهم
2- وثقه وأثنى عليه ثا كبيرا ووصفه بالحفظ والشبت والصدق والإتقان أئمة الجرح والتعديل أمثال: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، العجلي، أبي حاتم، ابن خراش، أبي زرعة الرازي، ابن حبان، ابن قانع، الذهبي، ابن حجر العسقلاني.
انظر:
- تذكرة الحفاظ: 2: 432/ 439.
- تهذيب التهذيب 6: 5/ 3695
ص: 282
- تقريب التهذيب: 3586 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 1: 427/ 621.
- رجال صحيح مسلم 1: 385/ 852.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 899/ 143.
* أبو داوود الحفري الكوي (ت/ 203 ه-):
1- أخرج له مسلم وأصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه جماعة من أجلاء الحفاظ أمثال: أحمد بن حنبل، إسحاق بن راهويه، علي بن المديني، وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وغيرهم.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا، ووصفه بالحفظ والثبت والصدق والصلاح والعبادة أئمة الجرح والتعديل أمثال: يحيى بن معين، علي بن المديني، وكيع بن الجراح، أبي حاتم، الآجري، العجلي، ابن حبان، ابن سعد، ابن وضاح، ابن سعد العسقلاني.
انظر:
- تهذيب التهذيب 7: 382/ 5087.
- تهذيب الكمال 5: 352/ 4830.
- تقريب التهذيب: 4920 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح مسلم 2: 36/ 1087.
* باقي رجال الإسناد:
- ياسين العجلي
- إبراهيم بن محمد بن الحنفية.
- محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية.
تقدم الحديث عنهم، وكلهم ثقات.
ص: 283
سند ثالث للحديث الأول:
- ابن ماجه في السنن 2: 23/ 4085.
* أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجه (ت/ 273 ه-):
أحد الحفاظ الكبار المعروفين صاحب السنن.
* أبو الحسن عثمان بن محمد بن أبي شيبة (ت/ 239ه-):
1- أحد شيوخ البخاري.
- أخرج له مسلم، وأبوداوود، وابن ماجه، والنسائي.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه ثاء كبيرا أئمة الجرح والتعديل أمثال: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، محمد بن نمير، أبي حاتم، ابن حبان، الذهبي، ابن حجر العسقلاني .
انظر:
-تذکرة الحفاظ 2:444/450.
- ميزان الاعتدال 3: 35/ 5518.
- تهذيب التهذيب 7: 132/ 4675.
- تقريب التهذيب: 4529 (هامش التهذيب).
- هدي الساري 424 (هامش رجال البخاري 2: 522).
- رجال صحيح البخاري 2: 522/ 808.
- رجال صحيح مسلم 2: 48/ 1122.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 170/899 .
ص: 284
* باقي رجال الإسناده :
- (ياسين، إبراهيم بن محمد بن الحنفیه، محمد بن الحنفية) تقدم الحديث عنهم وكلهم ثقات.
ص: 285
الحديث الثاني
- نعيم بن حماد في الفتن والملاحم ص: 232
** عن علي بن أبي طالب [ علیه السلام] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي منا أهل البيت».
رجال الإسناد:
* أبو عبد الله نعيم بن حماد المروزي (ت/ 228 ه-):
1- من شيوخ البخاري: وقد أخرج له مسلم في المقدمة.
- أخرج له من أصحاب السنن: أبو داود والترمذي وابن ماجه.
- يعتبر أول من جمع المسند
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والعجلي، وابن حبان، وابن حجر العسقلاني.
- وصفه بالصدق ابن معين، وابن أبي حاتم، ومسلمة بن قاسم.
- وقال عنه الدارقطني: «إمام في السنة».
- ونعته الذهبي بالحافظ الشهير، وأحد الأئمة الأعلام
انظر:
- تذكرة الحفاظ 418:2 / 424.
- ميزان الاعتدال 4: 9102/267
ص: 286
- تهذيب التهذيب 409:10 / 7485.
- تقريب التهذيب: 7192 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 2: 1262/753
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 287/901
2- بعض التحفظات وكلمات الجرح:
أ- النسائي: «نعيم ضعيف»، «ليس بثقة».
ب- ابن حماد الدولابي: «قال النسائي: ضعيف، وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة»
ج- أبو الفتح الأزدي: «قالوا: كان يضع الأحاديث في تقوية السنة».
د- وصفه بعضهم بكثرة الخطأ والوهم.
ه-- وقال البعض عنه أن له أحاديث منكرة انفرد بها.
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 418/ 424.
- میزان الاعتدال 4: 267/ 9102.
- تهذيب التهذيب 7485/409:10
. - تقريب التهذيب: 7192 (هامش التهذيب).
ملاحظاتنا:
ونضع هنا مجموعة ملاحظات:
الملاحظة الأولى:
ليس في هذه الكلمات ما يشكل «جرحا» صريحا سوى ما صدر عن النسائي والدولابي، والأزدي..
ص: 287
ص: 288
ص: 289
نحسب حديثا توفر على حشد كبير من «الشواهد والمتابعات» كما هو «حديث الإمام المهدي»
الملاحظة الرابعة :
نضيف هنا عنصرين يؤكدان «القيمة الوثاقية»عند نعیم بن حماد المروزي:
العنصر الأول
شهادة يحيى بن معين، ولهذه الشهادة خصوصيتها في هذا السياق، وتنطلق هذه الخصوصية من:
أ- المعرفة الخاصة المتميزة، فقد ثبت عن يحيى بن معين أنه قال:
«نعیم بن حماد صدوق ثقة، رجل صدق، أنا أعرف الناس به، كان رفيقي بالبصرة».
انظر:
- تهذيب التهذيب 410:10 / 7485.
ب- القيمة الرجالية عند يحيى بن معين فهو «الأعلم بالرجال»حسب كلام أحمد بن حنبل، و«سيد الحفاظ» عند الذهبي، و«إمام الجرح والتعديل» حسب ابن حجر.
انظر:
- تذكرة الحفاظ: 2: 429/ 437.
- تهذيب التهذيب 11: 245/ 7972.
-تقريب التهذيب: 7679 (هامش التهذيب).
ص: 290
العنصر الثاني:
اعتماده في الرواية عند جماعة من أجلاء الحفاظ: (تهذيب التهذيب 10: 410/ 7485) ومن هؤلاء :
1- يحيى بن معين (ت/ 233 ه-)
2- عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي (ت/ 255ه-).
3- محمد بن يحيى الذهلي (ت/ 258ه-).
4- أبوبكر الصغاني (ت/ 261ه-).
5- أحمد بن يوسف السلمي (ت/ 264ه-).
6- أحمد بن منصور الرمادي (ت/ 265ه-).
7- أبو الأحوص العكبري (ت/ 279ه-).
ملاحظة :
للتعرف على «القيمة الرجالية» لهؤلاء يقرأ: تذكرة الحفاظ الجزء الثاني الأرقام 437، 549، 552، 564، 573، 590، 630.
* القاسم بن مالك المزني (تا بعد 190 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له الترمذي والنسائي وابن ماجه.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: أحمد بن حنبل، علي بن المديني، عبد الله بن أبي شيبة، يحيى بن معين، عثمان بن أبي شيبة، محمد بن عبد زهير بن حرب وغيرهم.
- وثقه يحيى بن معين، وأبو داوود ، والهروي، وابن عمار، والعجلي، وابن سعد، وابن حبان .
- ووصفه بالصدق أحمد بن حنبل، والذهبي، وابن حجر.
ص: 291
انظر:
میزان الاعتدال 3: 378/ 6834.
- تهذيب التهذيب 8: 5703/289 .
- تقريب التهذيب: 5504 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 2: 618/ 981.
- رجال صحيح مسلم 2: 140/ 1355.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 1003/789
2- باقي رجال الإسناد (ياسين العجلي، إبراهيم بن محمد بن الحنفية، محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية)، تقدم الحديث عنهم، وكلهم ثقات.
ص: 292
خلاصة القراءة السندية للحديثين الأول والثاني
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديثان موصولا السند إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام: وقد رفعهما إلى النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم).
النتيجة الثانية:
الحديثان أخرجهما جماعة من الحفاظ الكبار أمثال:
(1) نعيم بن حماد في الفتن: 232.
(2) عبد الله بن أبي شيبة في المصنف 197:15 / 19490.
(3) أحمد بن حنبل الشيباني في المسند 1: 105/ 647.
(4) ابن ماجه في السنن 2: 23/ 4085.
(5) أبونعيم الأصبهاني في حلية الأولياء 3/ 177.
(6) عثمان بن سعيد الداني في الفتن – باب ما جاء في المهدي.
(7) ابن حجر في التهذيب 11: 153/ 7813.
(8) السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 124.
(9) الذهبي في ميزان الاعتدال 4: 359/ 9444.
(10) المناوي في فيض القدير 6:278/9243
وغيرهم من الحفاظ.
ص: 293
النتيجة الثالثة:
وفق معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم الرازي وابن الصلاح الشهرزوري ( علوم الحديث: 122) ينتظم رجال هذين الحديثين في «المرتبة الأولى» من مراتب «التعديل»، وحسب بعض الكلمات ينزل البعض إلى «المرتبة الثانية»، وفي ضوء هذا «التقويم» يمكن أن نصنف الحديثين في درجة «الصحيح»، والا فلا ينزلان عن درجة «الحسن»
ص: 294
ص: 295
الحديث الثالث
- أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ت/ 235 ه-)
المصنف في الأحاديث والآثار 15: 19494/198 .
- [ج678/8 / 33437 طبعة دار الفكر]
** عن علي [علیه السلام] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لولم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي یملاها عدلا كما ملئت جورا-.
رجال الإسناد:
* أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة (ت/ 532 ه-) :
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- أحد شيوخ البخاري.
2- أخرج له مسلم، وأبو داوود ، والنسائي، وابن ماجه.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* الفضل بن دكين أبو نعيم (ت/ 219 ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- أحد شيوخ البخاري.
2- أخرج له مسلم، وأصحاب السنن الأربعة.
ص: 296
3- روى عنه جماعة من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* فطر بن خليفة أبوبكر الحناط الكوفي (ت/ 153 ه-):
1- أخرج له البخاري، وأصحاب السنن الأربعة (مقرونا).
- روى عنه جماعة من أجلاء الحفاظ أمثال سفيان الثوري، وابن المبارك، والقطان، ووكيع، وسفيان بن عيينة، وحماد بن أسامة وغيرهم.
2- وثقه وأثنى عليه عدد كبير من أئمة الجرح والتعديل كأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ويحيى بن سعيد القطان، والعجلي، وأبي حاتم، والنسائي، وأبي زرعة الدمشقي، وأبي نعيم، وابن سعد، والاجي، وابن حبان، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وابن عدي، وابن حجر العسقلاني.
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 363/ 6779.
- تهذيب التهذيب 8: 262/ 5657.
- تقريب التهذيب: 5458 (هامش التهذيب).
3- وحاولت بعض الكلمات الطعن فيه:
- أحمد بن يونس: «كنا نمر على فطر وهو مطروح لا نكتب عنه».
- أبوبكر بن عياش: «ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه».
- ابن حجر: «صدوق رمي بالتشيع».
- الجوزجاني: «زائغ غير ثقة».
- الدارقطني: «قطر زائغ لم يحتج به البخاري».
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 363/ 6779.
ص: 297
- تهذيب التهذيب 8: 262/ 5657.
- تقريب التهذيب: 5458 (هامش التهذيب)
- إبراز الوهم المكنون ص 490.
ويلاحظ على هذه الكلمات الطاعنة:
اولا:
بعض هذه الكلمات لاتحمل «قيمة علمية» بقدر ما تعبر عن «عقدة مذهبية»، كون فطر «فيه تشيع قليل»، وهكذا أصبح «زائغا لا يحتج به، ويمر عليه فلا يكتب عنه، ومتروك الرواية»رغم تأكيد الأئمة الكبار من حفاظ الحديث ونقاده على «وثاقته وصلاحه، وحفظه، وتثبته، وحسن حديثه»، وهذا اللون من التعاطي مع الأشخاص يتجافى مع «معايير النقد الرجالي» ويسيئ إلى نزاهة العلم وسمعته.
ثانيا
يضاف إلى ذلك أن بعض الطاعنين يعيشون «التطرف المذهبي»؛ فأحمد بن يونس «عثماني النزعة»، والجوزجاني «حروري مفرط»، وللحرورية - وهي فرقة من الخوارج - موقفها المتشدد من علي [ علیه السلام] قال ابن حبان: «كان الجوزجاني حروري المذهب»، وقال ابن عدي: «كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي»، وقال الدارقطني: «فيه انحراف عن علي».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 549 /568.
- تهذيب التهذيب 1: 164 / 299.
- إبراز الوهم المكنون ص 493.
ص: 298
ثالثا
صرح أئمة الجرح والتعديل أن «الطعن» بسبب «الاختلاف العقيدي» لا يعتد به، قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: «وممن ينبغي أن يتوقف في قبول قوله في الجرح من كان بينه وبين من جرحه عداوة سببها الاختلاف في الاعتقاد، فإن الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأي العجب، وذلك لشدة انحرافه في النصب، وشهرة أهلها بالتشيع، فتراه لا يتوقف في جرح من ذكره منهم بلسان ذلقة، وعبارة طلقة، حتى أنه أخذ يلين مثل الأعمش، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى، وأساطين الحديث وأركان الرواية»(1).
رابعا:
لم يثبت عن الدارقطني أنه ضقف «فطرا» وغاية ما يستفاد من كلامه أن«البخاري لم يحتج به»بمعنى أنه ليس من شرطه، حيث لم يرو عنه استقلالا بل روى عنه مقرونا، «ولا يلزم من عدم صلاحيته لشرط البخاري أن لا يكون ثقة من شرط مطلق الصحيح، على أن الحافظ نقل في هدي الساري عن الدارقطني أنه وثقه فقال فطر بن خليفة المخزومي مولاهم، كوفي من صغار التابعين وثقه أحمد والقطان، والدارقطني، وابن معين، والعجلي، والنسائي، وآخرون»(2).
خامسا:
هذه الكلمات الطاعنة لا يعبأ بها لسببين:
السبب الأول:
كونها لا تستند إلى «مبررات علمية» مقبولة، وحسب ما تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن الجرح لا يقبل إلا مفسرا مبنين السبب، بخلاف التعديل
ص: 299
(علوم الحديث 106).
السبب الثاني:
كونها تتعارض مع الحشد الكبير من «التوثيقات والتعديلات» بما تحمله هذه التوثيقات والتعديلات من خصوصية باعتبارها صادرة من أمثال ابن معين وأحمد وابن نمير، وابن حجر وأضرابهم.
سادسا:
إن قراءة رجالية لمنظومة الحفاظ الكبار الذين رووا عن فطر بن خليفة تعطي قناعة متميزة بوثاقة هذا الرجل، وصحة الاحتجاج برواياته وأحاديثه...
للتعرف على القيمة الرجالية الكبيرة لهؤلاء الحقاظ يقرأ:
تذكرة الحفاظ، الجزء الأول
(1) سفيان الثوري ( الرقم 198).
(2) سفيان بن عيينة ( الرقم 249).
(3) عبد الله بن المبارك ( الرقم 260).
(4) يحيى بن سعيد القطان (الرقم 280).
(5) وكيع بن جراح ( الرقم 284).
(6) حماد بن أسامة (الرقم 301).
(7) عبيد الله بن موسى (الرقم 343).
(8) الفضل بن دكين أبو نعيم ( الرقم 369).
ملاحظة :
هؤلاء الحفاظ كلهم من رجال البخاري، بل بعضهم من شيوخه کعبيد الله بن موسى، والفضل بن دكين (انظر: التيسير في حفظ الأسانيد 2: 167/899 ، 202).
ص: 300
* القاسم بن أبي بزة (ت/ 115 ه-):
1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب الشسنن الأربعة.
- روى عنه عدد من الحفاظ الكبار أمثال: عمرو بن دینار، ابن جريج، شعبة ابن الحجاج، مسعر بن مکدام، هشام الاستوائي، وغيرهم.
2- وثقه أئمة الجرح والتعديل أمثال: يحيى بن معين، العجلي، النسائي، محمد ابن عمر، ابن حبان، ابن حجر العسقلاني. ولم يذكره أحد بجرح.
- تهذيب التهذيب 8: 270/ 5668.
- تقريب التهذيب: 5469 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 2: 617/ 980.
- رجال صحيح مسلم 2: 141/ 1356.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 1001/789 .
* أبو الطفيل عامر بن واثلة (ت/ 110 ه-):
1- له صحبة، وقد روي عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قريبا من عشرين حديثا.
- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ كقتادة، وعمرو بن دينار، وأبي الزبير، وسعيد بن إياس (وكلهم من رجال الصحيحين)...
2- وثقه علماء الجرح والتعديل كأحمد، وابن سعد، وابن عدي، وابن حجر
ص: 301
العسقلاني، وقال عنه: «رأى النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) وهو آخر من مات من الصحابة».
انظر:
- تهذيب التهذيب 5: 3219/74
. - تقريب التهذيب: 3122 (هامس التقريب).
- رجال صحيح مسلم 2: 1220/87
. - التيسير في حفظ الأسانيد 2: 767/ 571.
ص: 302
الحديث الرابع
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه-)
- مسند أحمد بن حنبل 1: 123/ 776
**عن أبي الطفيل قال: سمعت عليا [علیه السلام ] يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم، لبعث الله - عزوجل - رجلا منا، يملؤها عدلا، كما ملئت جورا».
رجال الإسناد:
* حجاج بن محمد المصيصي (ت/ 206 ه-)
1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- وثقه علماء الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، المعلى الرازي، علي بن المديني، النسائي، إسحاق السلمي، ابن سعد، العجلي، ابن قانع، مسلم بن قاسم، ابن حبان، ابن حجر العسقلاني.
انظر:
- تهذيب التهذيب 2: 190/ 1201.
- تقريب التهذيب: 1138 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 1: 194/ 252.
ص: 303
- رجال صحيح مسلم 1: 309/154 .
2- لم يذكره أحد بجرح سوى ما قيل أنه «اختلط في آخر عمره»وهذا لا يشكل عنصرا سلبيا يقلل من قيمة مروياته، وبالأخص الحديث - موضوع المعالجة
- الوارد في شأن «الإمام المهدي» وذلك:
اولا:
لا يضره الاختلاط، فإن إبراهيم الحربي حكي أن يحيى بن معين منع ابنه أن يدخل عليه أحدا بعد اختلاطه (تهذيب التهذيب 1: 190/ 1201) فما ورد أنه حدث بعد اختلاطه.
ثانيا:
لوصح أنه حدث بعد الاختلاط، فإنه لم يثبت أن حديث «المهدي» صدر منه في حال الاختلاط.
ثالثا:
روى الحديث عنه أحد الحفاظ الأثبات وهو الإمام أحمد بن حنبل.
رابعا:
اشترك معه في نقل الحديث عن فطر، الفضل بن دكين أبونعيم، حيث روی أحمد عنهما معا.
خامسا:
وجود «المتابعات والشواهد» يعطي للحديث قوة واعتبارا.
ص: 304
* الفضل بن دكين أبو نعيم (ت/ 219 ه-) :
«اشترك مع حجاج في رواية الحديث».
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه أنه من رجال الصحيحين، أخرج له أصحاب السنن الأربعة، ووثقه أئمة الجرح والتعديل.
* فطر بن خليفة (ت/ 351 ه-):
تقدم الحديث عنه وخلاصة القول فيه أنه أخرج له البخاري وأصحاب السنن مقرونا، ووثقه أئمة الجرح والتعديل.
* القاسم بن أبي بزة (ت/ 115 ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه أنه من رجال الصحيحين، أخرج له أصحاب السنن الأربعة، ووثقه أئمة الجرح والتعديل.
* أبو الطفيل عامر بن واثلة (ت/ 110 ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه أن له صحبة، وهومن رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السنن الأربعة، ووثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 305
ص: 306
خلاصة القراءة السندية للحديثين الثالث والرابع
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديث - في صيغتيه - موصول السند إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وقد رفعه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله .
النتيجة الثانية:
الحديث - بتفاوت يسير في الألفاظ - أخرجه جماعة من الحفاظ الكبار منهم:
(1) عبد الله بن أبي شيبة في المصنف 15: 19494/198 .
(2) أحمد بن حنبل الشيباني في المسند 1: 123/ 776.
(3) أبوداوود السجستاني في السنن 4: 107/ 4283.
(4) أبو بكر أحمد بن عمرو البرار في البحر الزخار 2: 134/ 493.
(5) عبد الرحمن بن الجوزي في العلل المتناهية 2: 856/ 1433.
(6) ابن الأثير الجزري في جامع الأصول 11: 49/ 7811.
(7) سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص ص 364
(8) المنذري الشافعي في مختصر سنن أبي داوود 6: 159/ 4114.
(9) الكنجي الشافعي في البيان ص 93 ب 1.
(10) ابن كثير في الفتن والملاحم 1: 25.
وغيرهم من الحفاظ.
ص: 307
النتيجة الثالثة:
في ضوء معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم الرازي وابن الصلاح ( علوم الحديث 122) ينتظم رجال الإسناد في «المرتبة الأولى» من مراتب «التعديل» وحسب بعض الكلمات في «المرتبة الثانية».
ويصنف الحديث في درجة «الصحيح»، وإلا فلا ينزل عن درجة «الحسن»، وقد أكدت ذلك كلمات الحفاظ:
أ- أبوداوود أخرج الحديث وسكت عليه، وما سكت عليه أبوداوود فهو«صالح» حسب ما جاء في رسالته المشهورة التي كتبها لأهل مكة حيث ذكر فيها: «ما كان في كتابي [ السنن] من حديث فيه وه شديد فقد بينته، وما لم أذكر فيه شيئا فهوصالح، وبعضها أص من بعض »(1)، وروي عنه أنه قال: «ذكرت فيه [يعني السنن] الصحيح وما يشبهه ويقاربه»(2)، وروي عنه أنه يذكر في كل باب أصح ما عرفه في ذلك الباب (3).
ب- وقال أبو بكر أحمد بن عمرو البزار تعقيبا على الحديث: «وهذا الحديث لا نعلمه ژوي عن علي بهذا اللفظ بإسناد أحسن من هذا الإسناد»(4).
ج- وذكره الحافظ المنذر في المختصر، ولم يعقب عليه، وهذا يعني صحة الإسناد عنده(5).
د- العلامة أبو الطيب العظيم آبادي قال عنه: «الحديث سنده حسن قوي»(6).
ص: 308
ه-- أبو الفيض الغماري قال - في سياق نقده لابن خلدون -:
«والحاصل ليس في الحديث ما ينزل رتبته إلى درجة (الحسن) فضلا عن أن يحط قدره إلى مرتبة ( الضعيف) بل هو (صحيح) بلا شك ولا شبهة والله العالم(1).
ص: 309
ص: 310
الحديث الخامس
- أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت/ 279)
- سنن الترمذي 7: 9/ 2232
** عن أبي هريرة قال:
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي [رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي]».
رجال الإسناد:
* أبو عيسى الترمذي (ت/ 279 ه-):
- قال عنه الذهبي في التذكرة:
«الإمام الحافظ مصنف الجامع وكتاب العلل».
- تذكرة الحفاظ 2: 633/ 658.
* عبد الجبار بن العلاء العطار (ت/ 248 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم
أخرج له الترمذي والنسائي.
روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: ابن خزيمة، وأبي العباس السراج،وأبي عروبة، والزعفراني، وأبي حاتم، وابن أبي عاصم وغيرهم.
2- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل أمثال: النسائي وابن حبان، والعجلي، وأحمد بن حنبل، وسفيان بن عيينة، وأبي حاتم، وابن حجر.
لم يذكره أحد بجرح.
ص: 311
انظر:
- تهذيب التهذيب 6: 95/ 3875.
- تقريب التهذيب: 3755 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح مسلم 1: 446/ 1002.
* سفيان بن عيينة (ت/ 198 ه-):
- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه أجلاء الحفاظ: الأعمش، ابن جريج، شعبة، سفيان الثوري، مستمر، حماد بن زيد، أبو الأحوص، ابن المبارك، قيس بن الربيع، وكيع، محمد بن إدريس الشافعي، يحيى القطان، ابن مهدي، أبو نعيم، أحمد بن حنبل، يحيى ابن معين، علي بن المديني، ابنا أبي شيبة، أبو خيثمة، وقتيبة، ومحمد بن
عيسى بن حبان وآخرون.
1- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، علي بن المديني، العجلي، الشافعي، يحيى بن سعيد القطان، ابن سعد، أبوحاتم الرازي،ابن حبان، اللالكائي، الذهبي، ابن حجر العسقلاني.
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 249/262
. - میزان الاعتدال 2: 170/ 3327.
- تهذيب التهذيب : 2544/106 .
- تقريب التهذيب: 2458 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 1: 330/ 463.
- رجال صحيح مسلم 1: 616/285 .
ص: 312
2- لم يذكره أحد بجرح سوى ما قيل فيه «أنه اختلط في آخر عمره» «وأنه دلس عن الثقات»، «وفيه شيئ من التشيع».
انظر:
- تهذيب التهذيب : 108 - 2544/109
. - تقريب التهذيب: 2458 (هامش التهذيب).
ونلاحظ على هذه الكلمات:
اولا:
لم يثبت كونه اختلط في آخر عمره، فقد غلط الذهبي ابن عمار ما نسبه إلى يحيى القطان من أن ابن عيينة اختلط في آخر عمره (تهذيب التهذيب 4: 108).
ثانيا :
إن ثبت ذلك فإنه لا يشكل عنصرا سلبيا يقلل من «القيمة العلمية» لأحاديثه، وبالأخص الحديث - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي»، وذلك لعدة أسباب:
السبب الأول:
كونه قد رواه عنه الأكابر من الحفاظ، ومن الثابت عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن المختلط إذا روى عنه الأكابر كان ذلك موجبا لصحة الاحتجاج بروايته، وقد وقع في الصحيحين أحاديث تروى عن اختلط من الثقات(1).
السبب الثاني:
الحديث لم ينفرد به سفيان بن عيينة، فقد أخرجه آخرون من الحفاظ بأسانيد متعددة - وفي سياقات البحث ما يبرهن على ذلك ..
ص: 313
السبب الثالث:
المتابعات والشواهد والتي تتجسد في المنظومة الكبيرة من الأحاديث الواردة في شأن «الإمام المهدي» تؤكد صحة هذا الحديث وسلامته.
ثالثا:
التدليس - إن ثبت - ليس جرحا بالنسبة للرواة الأثبات، فقد تقرر علم الحديث أن المدلس الثقة إذا روى بلفظ مبين الاتصال نحو(سمعت، وحدثنا، وأخبرنا ) فهو من المتصل الذي يحتج به مع استيفاء باقي الند والمتن شروط الاحتجاج، وفي الصحيحين شواهد كثيرة على ذلك(1).
رابعا:
وأما كونه يحمل شيئا من التشيع - إن ثبت – فهولا يعتبر «مبررا علميا» للتحفظ في قبول رواياته، فاعتماد «العقد المذهبية» معايير للنقد الرجالي، أم سيئ كثيرا إلى نزاهة العلم وقيمته، فبعد أن ثبت - ومن خلال الكلمات المستفيضة الصادرة عن أكابر أئمة الجرح والتعديل - أن الرجل يتوفر على مستويات عالية من العدالة والحفظ والإتقان، فلماذا تشكل المسألة الإنتمائية في العقيدة والمذهب «عقدة» في اعتماده وقبول رواياته؟!!
* عاصم بن أبي النجود ابن بهدلة (ت/ 128 ه-):
1- من رجال الصحيحين، إلا أن البخاري ومسلما أخرجا له مقرونا.
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه أجلاء الحفاظ (يأتي ذكر أسمائهم).
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، يحيى ابن معين، العجلي، أبوحاتم، أبو زرعة، النسائي، ابن حبان، ابن شاهين،
ص: 314
الذهبي، ابن سعد، يعقوب بن سفيان، ابن حجر العسقلاني.
انظر:
- میزان الاعتدال 2: 357/ 4068.
- تهذيب التهذيب 5: 36/ 3158.
- تقريب التهذيب: 3065 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 2: 1462/864.
- رجال صحيح مسلم 2: 95/ 1241.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 767/ 564.
3- لم يذكره أحد بجرح سوى أنه «سيء الحفظ» «وحديثه فيه اضطراب»، «وله أوهام».
انظر:
- میزان الاعتدال 2: 4068/357 .
- تهذيب التهذيب :: 37 / 3158.
- تقريب التهذيب: 3065 (هامش التهذيب).
ويمكن أن نعالج هذه الإشكالية عند عاصم من خلال الملاحظات التالية الملاحظة الأولى :
رغم التحفظات الصادرة عن البعض في مسألة «الحفظ» عند عاصم، إلا أننا لا نجد أحدا أثار الشك في وثاقته وصدقه وصلاحه، والوثاقة تعني «الاحتراز والتثبت» مما يوفر الاطمئنان في الأخذ برواياته، ولذلك وجدنا أبا بكر البزار وهو أحد الحفاظ الكبار يقول عن عاصم: «لم يكن بالحافظ، ولا نعلم أحدا ترك حديثه
ص: 315
على ذلك وهو مشهوره(1) مما يعني أن «سوء الحفظ» لم يشكل عنصرا سلبيا في التعاطي مع أحاديثه.
الملاحظة الثانية:
اعتماده في الرواية عند عدد كبير من أجلاء الحفاظ يوجب الاطمئنان بصحةالاحتجاج بأحاديثه، ومن هؤلاء الحفاظ الكبار
(1) عطاء بن أبي رباح (ت/ 114 ه-):
من رجال الصحيحين وأخرج له أصحاب السنن الأربعة، عبر عنه الذهبي: «مفتي أهل مكة ومحدثهم القدوة العلم».
تذكرة الحفاظ 1: 90/98.
(2) سليمان بن مهران الأعمش (ت/ 148 ه-):
من رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السنن الأربعة عبر عنه الذهبي: «الحافظ الثقة شيخ الإسلام».
تذكرة الحفاظ 1: 149/154
(3) سعيد بن أبي عروبة (ت/ 157 ه-):
من رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السنن الأربعة، عبر عنه الذهبي: «الإمام الحافظ» .
تذكرة الحفاظ 1: 177/ 176.
(4) شعبة بن الحجاج (ت/ 160 ه-)
من رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السنن الأربعة، عبر عنه الذهبي:
ص: 316
«الحافظ الحجة شيخ الإسلام» .
تذكرة الحفاظ 1: 193/ 187.
(5) سفيان بن سعيد الثوري (ت / 161 ه-):
من رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السن الأربعة، عبر عنه الذهبي: « الإمام شيخ الإسلام سيد الحفاظ».
تذكرة الحفاظ 1: 203/ 198.
(6) أبو خيثمة زهير بن معاوية (ت/ 172 ه-):
من رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السنن الأربعة، عبر عنه الذهبي:
«الحافظ الحجة» تذكرة الحفاظ 1: 233/ 219.
(7) حماد بن زید البصري (ت/ 179 ه-):
من رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السن الأربعة عبر عنه الذهبي:
«امام حافظ».
تذكرة الحفاظ 1: 228/ 213.
(8) سفيان بن عيينة (ت/ 198 ه-):
من رجال الصحيحين، وأخرج له أصحاب السنن الأربعة، عبر عنه الذهبي: «العلامة الحافظ شيخ الإسلام محدث الحرم»
تذكرة الحفاظ 1: 249/262.
الملاحظة الثالثة:
لوسلمنا - جدة - بتحكم الإشكال المذكور، مما يبرر التحفظ في قبول روایات عاصم، فإننا لا نجد هنا أي مبرر لرفض هذا الحديث - موضوع المعالجة - الوارد
ص: 317
في شأن الإمام المهدية وذلك للأسباب التالية:
السبب الأول:
الحديث - في بعض صيغه - رواه عن عاصم بن أبي النجود جم غفير من الحفاظ الثقات، ونضع بين يدي القارئ قائمة بأسماء هؤلاء الحفاظ كما ذكرهم أبو نعيم الأصبهاني في (مناقب المهدي)، وحسب ما جاء في بيان الكنجي الشافعي (ب 96 - 94:1 )
(1) سفيان بن عيينة، وطرقه عنه بطرق شتى.
(2) فطر بن خليفة، وطرقه عنه بطرق شتى.
(3) سليمان بن مهران الأعمش، وطرقه عنه بطرق شتى.
(4) أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني، وطرقه عنه بطرق شتى.
(5) حفص بن عمر.
(6) سفيان الثوري، وطرقه عنه بطرق شتى.
(7) شعبة بن الحجاج، وطرقه عنه بطرق شتى.
(8) واسط بن الحارث.
(9) يزيد بن معاوية أبوشيبة له فيه طريقان.
(10) سليمان بن قرم، وطرقه عنه بطرق شتى.
(11) جعفر الأحمر، وقيس الربيع، وسليمان بن قرم، وأسباط (في سند واحد).
(12) سلام أبوالمنذر.
(13) أبوشهاب محمد بن إبراهيم الكناني، وطرقه عنه بطرق شتى.
(14) عمر بن عبيد الطنافسي، وطرقه عنه بطرق شتى.
(15) أبو بكر بن عياش، وطرقه عنه بطرق شتى.
(16) أبو الجاف داوود بن أبي العوف، وطرقه عنه بطرق شتى.
ص: 318
(17) عثمان بن شبرمة، وطرقه عنه بطرق شتى.
(18) عبد الملك بن أبي عيينة.
(19) محمد بن عياش عن عمر العامري، وطرقه عنه بطرق شتى.
(20) عمر بن قيس الملائي.
(21) عمار بن زريق.
(22) عبد الله بن حكيم بن جبير الأسدي.
(23) عمر بن عبد الله بن بشر.
(24) أبو الأحوص
(25) سعد بن الحسن بن أخت ثعلبة.
(26) معاد بن هشام قال: حدثني أبي عن عاصم.
(27) يوسف بن يونس.
(28) غالب بن عثمان.
(29) حمزة الزيات.
(30) شيبان.
(31) الحكم بن هشام.
السبب الثاني:
إن الحديث - في مضمونه وربما في ألفاظه - لم ينفرد به عاصم بن أبي النجود، بل وجدت له «متابعات» كثيرة، كما أخرج ذلك الحفاظ بأسانيد متعددة معتبرة - وسوف نقرأ ذلك في سياقات البحث - وقد تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن «المتابعات» تعطي الحديث قوة واعتبارا.
السبب الثالث:
الأحاديث الواردة في شأن «الإمام المهدي» والمدونة في أوثق المصادر الحديثية بكل «شواهد» صالحة لإعطاء هذا الحديث - موضوع البحث - درجة الاعتبار،
ص: 319
وقد تقرر علم الحديث «أن الحسن إذا ورد من غير طريقه ارتفع إلى درجة (الصحيح) لغيره، كما أن الضعيف الناشئ ضعفه من الوهم وسوء الحفظ يرتفع مع وجود (المتابعات والشواهد) إلى درجة (الحسن) كذلك»(1).
* أبوصالح السمان الزيات المدني ذکوان (ت/ 101 ه-) :
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم)
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ: عطاء بن أبي رباح، عبد الله بن دینار،الأعمش، أبوحازم سلمة بن دينار، وعمرو بن دينار، الزهري، يحيى بن سعيد، الأنصاري وغيرهم.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، أبو حاتم، أبو زرعة، ابن سعد، الاجي، الحربي، ابن حبان، العجلي، ابن حجر العسقلاني.
- ولم يذكره أحد بجرح.
انظر:
- تهذيب التهذيب 3: 195/ 1920.
- تقريب التهذيب: 1846 (هامش التهذيب)
- رجال صحيح البخاري 1: 243/ 324.
- رجال صحيح مسلم 1: 420/199 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 755/ 331.
ص: 320
خلاصة القراءة السندية للحديث الخامس
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديث موصول السند إلى الصحابي أبي هريرة، ولم يرفعه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله ، إلا أنه بحكم المرفوع كما هو المقرر عند الأئمة من حقاظ الحديث ونقاده.
النتيجة الثانية:
الحديث دونه جماعة من الحفاظ، والعلماء منهم:
(1) أبو عيسى الترمذي في الجامع الصحيح 7: 9/ 2232.
(2) ابن الأثير الجزري في جامع الأصول 11: 49/ 7811.
(3) الكنجي الشافعي في البيان: 92ب 1.
(4) المقدسي الشافعي في عقد الدرر: 28 ب 2.
(5) ابن كثير في الفتن والملاحم 1: 26.
(6) جلال الدين السيوطي في الحاوي للفتاوی 2:126.
(7) ابن القيم في المنار المنيف: ص 142 ف 50.
(8) المتقي الهندي في كنز العمال 14: 279/ 38684.
(9) محمد صدیق حسن في الإذاعة: ص 125.
(10) المباركفوري في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 6: 486 - 487 حديث 2332.
ص: 321
النتيجة الثالثة:
في ضوء معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم الرازي وابن الصلاح ( علوم الحديث 122) ينتظم رجال هذا الحديث في «المرتبة الأولى» من مراتب «التعديل».
ويصنف الحديث في درجة «الصحيح»، ولذلك عقب عليه أبو عيسى الترمذي بقوله: «هذا حديث حسن صحيح».
وقال أبو عبد الله ابن قيم الجوزية في كتابه (المنار المنيف في الصحيح والضعيف ص 146 ف 50): (وقد تقدم هذا المتن من حديث ابن مسعود ، وأبي هريرة وهما صحيحان).
وذكره أبو العلى المباركفوري في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 6: 486 - 2332/487 ) ولم يعقب عليه مما يعني اعترافه بصحته حسب ما جاء في سنن الترمذي.
الحديث الخامس بإسنادين آخرين :
ورد الحديث الخامس بصيغة أخرى، وبإسنادين آخرين :
الإسناد الأول:
أبو حاتم محمد بن حبان البستي (ت/ 354 ه-).
في صحيح ابن حبان 7: 576/ 5922.
(على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 70/122 ).
ص: 322
** ابن حبان: أخبرنا الفضل بن الحباب قال:
حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا محمد بن إبراهيم أبوشهاب، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)».
* من هو ابن حبان؟:
- قال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الإمام العلامة صاحب التصانيف».
- وقال أبوسعد الإدريسي: «كان من فقهاء الدين وحفاظ الآثار... صنف المسندالصحيح، والتاريخ، وكتاب الضعفاء».
- وقال الحاكم: «كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال». - وقال الخطيب: «كان ثقة نبيلا فهما».
انظر:
تذكرة الحفاظ 3: 920/ 879.
- وقال عنه الذهبي في الميزان: «محمد بن حبان أبوحاتم البستي الحافظ، صاحب الأنواع، ومؤلف كتابي الجرح والتعديل وغير ذلك كان من أئمة زمانه.... رأسا في معرفة الحديث».
انظر:
- میزان الاعتدال: 3: 506/ 7346.
ص: 323
الإسناد الثاني:
أبو الحسين أحمد بن جعفر ابن المنادي (ت/ 330 ه-) في ملاحم ابن المنادي ص: 42.
(على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 122/ 70).
** ابن المنادي: حدثنا أحمد بن حرب بن مسمع:
نبأنا أبوشهاب محمد بن إبراهيم الكناني قال: نبأنا عاصم بن بهدلة قال: نبأنا أبوصالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) إن قصر عمره فسبع سنين وإن طال فتسع سنين».
* من هو ابن المنادي؟
- قال عنه الحافظ الذهبي في التذكرة:
«المحدث الحافظ المقرئ أبو الحسين أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله ابن المنادي البغدادي، مفيد العراق، صاحب الكتب».
- وقال أيضا: «كان ثقة من كبار القراء».
- وقال الخطيب: «كان صلب الدين....
انظر:
تذكرة الحفاظ 3: 828/849 .
ص: 324
ص: 325
ص: 326
ص: 327
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 788/ 972.
* أبوالصديق الناجي (ت/ 108 ه-):
- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ: قتادة، عاصم الأحول، العلاء بن بشير المزني، الوليد بن مسلم العنبري، مطرف بن الشخير وغيرهم.
- وثقه أئمة الجرح والتعديل: يحيى بن معين، أبوزرعة، النسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، الحافظ ابن حجر في التقريب.
- ولم يذكره أحد بجرح.
انظر:
- تهذيب التهذيب 1: 444/ 801
- تقريب التهذيب: 749 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 1: 114/ 136.
- رجال صحيح مسلم 1: 150/90 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 746/ 153.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 196/ 1002.
إسناد آخر للحديث السادس :
- أبو يعلى أحمد بن علي المشى الموصلي (ت/ 307 ه-).
۔ مسند أبي يعلى الموصلي 2: 274/ 987.
** النص كما في مسند أحمد بن حنبل.
رجال الإسناد :
* أبويعلي أحمد بن علي المثنى الموصلي (ت/307 ه-):
ص: 328
1- حدث عنه عدد من الحفاظ الكبار منهم: أبو حاتم بن حبان، أبوعلي النيسابوري، حمزة بن محمد الكناني، أبو بكر الإسماعيلي، أبو بكر بن المقرئ، أبوعمرو بن حمدان، نصر بن أحمد المرجی، محمد بن النضرالنخاس وآخرون.
2- وثقه ابن حبان ووصفه بالإتقان والدين ثم قال: «وبينه وبين النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ثلاثة أنفس».
- وقال عنه الحاكم: «هوثقة مأمون».
- وقال: «كنت أری أبا علي الحافظ معجبا بأبي يعلى وإتقانه وحفظه للحديث حتى كان لا يخفى عليه منه إلا اليسير».
- وقال عنه الذهبي: «الحافظ الثقة محدث الجزيرة».
انظر:
تذكرة الحفاظ 726/707:2 .
* زهير بن حرب أبو خيثمة النسائي (ت/ 234 ه-)؛
1- أحد شيوخ البخاري وقد بلغت أسانيده في صحيح البخاري (10).
- أخرج له مسلم، وأبو داوود، وابن ماجه، والنسائي.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ: أبو بكر بن أبي خيثمة، أبو زرعة، أبوحاتم، ابن مخلد، ابن أبي الدنيا، يعقوب بن شيبة، أبو يعلى الموصلي، وآخرون.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل: يحيى بن معين، أبوحاتم، يعقوب بن شيبة، ابن نمير، النسائي، الحسين بن فهم، أبو بكر الخطيب، الذهبي وقال عنه: «الحافظ الكبير محدث بغداد»، ابن حجر العسقلاني.
ص: 329
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 437/ 443.
- تهذيب التهذيب 3: 303/ 2126
- تقريب التهذيب: 2047 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 1: 273/ 373.
- رجال صحيح مسلم 1/ 483.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 757/ 366، 2: 898/ 101.
* يحيى بن سعيد القطان (ت/ 198 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه: يحيى بن معين، وعلي ابن المديني، ومسدد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وشعبة، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة ونظراؤهم من الحفاظ الكبار.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل :
أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، ابن سعد، العجلي، النسائي، الخليلي، الحافظ الذهبي وقال عنه: «الإمام العلم سيد الحفاظ»، ابن حجر وقال عنه: «ثقة، متقن، حافظ، إمام، قدوة».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 298/ 280.
- تهذيب التهذيب 11: 189/ 7876.
- تقريب التهذيب: 7584 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح مسلم 2: 338/ 1827.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 808/ 1372.
ص: 330
* باقي رجال الإسناد:
- عوف بن أبي جميلة.
- أبو الصديق الناجي.
تقدم الحديث عنهما وهما ثقتان ثبتان.
الحديث بإسنادين للحاكم:
أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك (557:4 ) الحديث السادس - بتفاوت يسير في اللفظ - بإسنادين عن أبي سعيد الخدري.
الإسناد الأول:
- الشيخ أبو بكر بن إسحاق.
- علي بن حمشاد العدل.
- أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه.
- بشر بن موسى الأسدي.
- هوذة بن خليفة.
- عوف بن أبي جميلة.
الإسناد الثاني:
- الحسين بن علي الدارمي.
- محمد بن إسحاق الإمام.
- محمد بن بشار.
- ابن أبي عدي.
- عوف بن أبي جميلة.
- أبو الصديق الناجي.
ص: 331
** عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا، ثم يخرج من أهل بيتي ممن يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا».
- قال الحاكم: «هذا حديث صحي على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والحديث المفسر بذلك الطريق وطرق حديث عاصم عن زر عن عبد الله كلها صحيحة على ما أصلته في هذا الكتاب بالاحتجاج بأخبار عاصم بن أبي الجود إذ هو إمام من أئمة المسلمين».
- وأورده الحافظ الذهبي في التلخيص بذيل المستدرك (4: 557) ورمز له ب- (خ م) بمعنى صحي على شرط البخاري ومسلم.
ص: 332
خلاصة القراءة السندية للحديث السادس
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديث موصول الإسناد إلى الصحابي أبي سعيد الخدري، وقد رفعه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله. النتيجة الثانية:
الحديث أخرجه ودونه عدد من الحفاظ والعلماء منهم:
1- أحمد بن حنبل في المسند 3: 45/ 11319.
2- أبويعلى الموصلي في المسند 2: 274/ 987.
3- ابن حبان في صحيحه 15: 236/ 6823.
4- الحاكم في المستدرك 4: 557/ کتاب الفتن والملاحم.
5- يوسف بن يحيى المقدسي في عقد الدرر: 16 ب 1.
6- نور الدين الهيثمي في موارد الظمآن: 464/ 1880.
7- المتقي الهندي في كنز العمال 14: 271/ 28691
8- أبو الفيض الغماري في إبراز الوهم ص515.
النتيجة الثالثة:
في ضوء معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم الرازي وابن الصلاح ( علوم الحديث 122) ينتظم رجال الإسناد في «المرتبة الأولى»
ص: 333
من مراتب «التعديل».
ويصنف الحديث في درجة الصحيح، ولذا عقب عليه الحاكم بقوله: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، وأمضى ذلك الذهبي في التلخيص بذيل المستدرك.
ص: 334
عکس
ص: 335
الحديث السابع
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه-)
۔ مسند أحمد بن حنبل 1: 3570/490
** عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي».
رجال الإسناد:
* سفيان بن عيينة (ت/ 198 ه-)
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* عاصم بن أبي الجود (ت/ 128 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم) أخرجا له مقرونا.
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 336
* زر بن حبيش أبو مريم (ت/ 82 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
روى عنه إبراهيم النخعي، وعاصم بن بهدلة، والمنهال بن عمرو، وعيسى بن عاصم، وعدي بن ثابت، والشعبي وغيرهم من الأجلاء.
2- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، ابن سعد، ابن عبد البر، العجلي، الذهبي قال عنه في التذكرة: «الإمام القدوة»، ابن حجر قال عنه في التقريب: «ثقة جليل مخضرم».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 57/ 40.
- تهذيب التهذيب 3: 285/ 2090.
- تقريب التهذيب 2013 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 1: 274/ 275.
- رجال صحيح مسلم 1: 228/ 492.
ص: 337
الحديث الثامن
-أبو عيسى الترمذي
-الجامع الصحيح 7: 2231/9
** عن عبد الله [بن مسعود] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«یلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي».
رجال الإسناد:
* عبد الجبار بن العلاء العطار (ت/ 842 ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال صحيح مسلم
2- أخرج له الترمذي والنسائي.
3- روى عنه عدد من الحفاظ الكبار.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* باقي رجال الإسناد :
- سفيان بن عيينة.
- عاصم بن أبي الجود.
- زر بن حبيش أبو مريم.
كلهم ثقات أثبات، وقد تقدم الحديث عنهم.
ص: 338
خلاصة القراءة السندية للحديثين السابع والثامن
من خلال القراءة السندية نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديثان يتصلان سندا بالصحابي عبد الله بن مسعود ، وقد رفعهما إلى النبي صلی الله علیه و آله.
النتيجة الثانية:
أخرج الحديثين ودونهما عدد من الحفاظ والعلماء:
(1) أحمد بن حنبل في المسند 1: 490/ 3570.
(2) أبو عيسى الترمذي في الجامع الصحيح 7: 9/ 2231
(3) أحمد بن سهل البلخي في البدء والتاريخ : 180.
(2) الطبراني في المعجم الكبير 10: 163، 165/ 10214، 10221.
(5) السيوطي في الحاوي للفتاوی: 2: 126.
(6) ابن الأثير في جامع الأصول 11: 48/ 7810.
(7) المقدسي الشافعي في عقد الدرر ص29 ب2.
(8) محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول 2: 81.
(9) ابن كثير في الفتن والملاحم 1: 26.
(10) المتقي الهندي في كنز العمال 14: 271/ 38692
ص: 339
النتيجة الثالثة:
في ضوء معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم الرازي وابن الصلاح (علوم الحديث 122) ينتظم رجال الإسناد في هذين الحديثين في «المرتبة الأولى» من مراتب «التعديل» ويصنف الحديثان في درجة «الصحيح» كما قال الترمذي في السنن.
ص: 340
ص: 341
الحديث التاسع
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
۔ مسند أحمد بن حنبل 1: 3072/490
**عن عبد الله بن مسعود عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لا تذهب الدنيا - أو قال . لا تنقضي الدنيا، حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي یواطی اسمه اسمي».
رجال الإسناد:
* يحيى بن سعيد القطان (ت/ 198 ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* سفيان بن عيينة (ت/ 198 ه-)
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
ص: 342
3- روى عنه أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* عاصم بن أبي النجود (ت/128 ه-):
تقدم الحديث عنه مفصلا، وأثبتنا وثاقته.
* زر بن حبيش (ت/18 ه-)
- ثقة ثبت كما تقدم.
سند ثاني للحديث التاسع:
- أبوداوود في السنن (4: 106/ 4282). -
النص كما جاء في مسند أحمد.
رجال الإسناد:
* أبو داوود سليمان بن الأشعث السجستاني (تا 572 ه-):
- قال عنه الذهبي في التذكرة:
«الإمام الثبت سيد الحفاظ، صاحب السنن»
انظر :
- تذكرة الحفاظ 2: 591/ 615.
* مسدد بن مسرهد الأسدي البصري (ت) 228 ه-)
1- أحد شيوخ البخاري، وقد بلغت أسانيده في صحيح البخاري (297).
- أخرج له من أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود ، والترمذي، والنسائي.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ منهم: الباهلي، محمد بن أحمد بن مدویه،
الجوزجاني، أبو زرعة، أبوحاتم، محمد بن يحيى الذهلي، يعقوب بن سفيان،
ص: 343
يعقوب بن شيبة، وغيرهم.
2- أثنى عليه ووثقه أئمة الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين وقال عنه: «ثقة ثقة»، النسائي، العجلي، أبو حاتم، ابن قانع، ابن حبان، الذهبي وقال عنه في التذكرة «الحافظ الحجة» ابن حجر وقال عنه في التقريب
«ثقة حافظ يقال أنه أول من صنف المسند في البصرة».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 426/421
- تهذيب التهذيب 10: 98/ 6908.
- تقريب التهذيب 6619 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 2: 743/ 1243.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 799، 1203/900 ، 272.
* يحيى بن سعيد القطان :
- ثقة ثبت تقدم الحديث عنه.
* عاصم بن أبي النجود:
- ثقة ثبت تقدم الحديث عنه.
* زر بن حبيش
- ثقة ثبت تقدم الحديث عنه.
ص: 344
سند ثالث للحديث التاسع:
- أبو عيسى الترمذي في الجامع الصحيح 7: 8/ 2231
** النص كما جاء في مسند أحمد - بتفاوت يسير جدا-.
رجال الإسناد :
* أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت/ 279 ه-)
- قال عنه الذهبي في التذكرة:
«الإمام الحافظ، مصنف الجامع وكتاب العلل».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 658/633 .
* عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي (ت/ 250ه-):
1- روى عنه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، والترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم بن متويه، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والحكيم الترمذي، وابن مندة، وأبو إسحاق الهاشمي.
2- قال ابن أبي حاتم: «سمع منه أبي بمكة وسئل عنه فقال: شيخ».
: وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال عنه الحافظ ابن حجر «صدوق».
- ولم يذكره أحد بجرح.
انظر
- تهذيب التهذيب 7: 4520/52
. - تقريب التهذيب 4374 (هامش التهذيب).
ص: 345
* أسباط بن محمد القرشي الكويفي (ت/ 200 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أجلاء الحفاظ (يأتي ذكر أسمائهم).
2- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل: يحيى بن معين، يعقوب بن شيبة، ابن عماد الموصلي، وكيع، أبوحاتم، النسائي وقال: «ليس به بأس»، الغلابي، العجلي، ابن سعد، البرقي، ابن حبان، الذهبي وقال عنه: «صدوق»، ابن حجر.
انظر:
- میزان الاعتدال 1: 711/175 .
- تهذيب التهذيب191:1 / 353.
- تقريب التهذيب: 320 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 1: 104/ 121.
- رجال صحيح مسلم 1: 73/ 106.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 742/ 69.
3- أثارت بعض الكلمات شيئا من «التحفظ»:
- يخطئ عن سفيان».
- «ضفه الكوفيون»
- «فيه بعض الضعف».
ونلاحظ على هذه الكلمات
اولا:
لم تعط الكلمات التي ضففته تفسيرا واضحا لحيثیة والضعف، مما يجعلها
ص: 346
لا تملك «قيمة علمية» حسب معايير النقد الرجالي، وبالتالي لا تقوى على مواجهة الحشد الكبير من «التوثيقات».
وتوحي بعض تلك الكلمات أن الضعف المشار إليه - إن ثبت - ليس بالدرجة التي توجب «التحفظ» في قبول رواياته، ولهذا جاءت تأكيداتهم على وثاقته وصدقه.
ثانيا :
كونه من رجال الصحيحين، وممن خرج له أصحاب السنن واعتمده في الرواية أحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، وابن نمير، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن مقاتل، وعلي بن حرب، والحسن بن علي بن عفان، ونظراؤهم... كل ذلك يود الاطمئنان بصلاحيته للاحتجاج
ثالثا:
إن حديثه - موضوع المعالجة - الوارد في «الإمام المهدي» معتبر، لأن أسباط لم ينفرد به، بل رواه عدد من أكابر الحفاظ بطرق وأسانيد متعددة، ثم إن «المتابعات والشواهد» تعطي الحديث قوة واعتبارا حسب ما قرره الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده ( انظر: منهج النقد في علوم الحديث ص417).
* سفيان بن سعيد الثوري (ت/ 161 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه الأكابر من الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعدیل:
أ- قال عنه ابن معين وشعبة وابن عيينة وأبو عاصم:
«سفيان أمير المؤمنين في الحديث».
ص: 347
ب- وصفه بالوثاقة والحفظ والإتقان ابن المبارك وابن سعد والنسائي وقال عنه «هو أجل من أن يقال فيه ثقة»، ابن حبان، الذهبي وقال فيه: «الإمام شيخ الإسلام سيد الحفاظ»، ابن حجر وقال عنه: «ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة».
انظر:
تذكرة الحفاظ 1: 198/203 .
- تهذيب التهذيب 4: 2538/101
. - تقريب التهذيب 2452 (هامش التهذيب)
- رجال صحيح البخاري 1: 462/329 .
- رجال صحيح مسلم 1: 114/282 .
* عاصم بن أبي النجود:
- ثقه ثبت تقدم الحديث عنه.
* زر بن حبيش:
-ثقة ثبت تقدم الحديث عنه.
ص: 348
خلاصة القراءة السندية للحديث التاسع
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحدیث موصول الإسناد إلى الصحابي عبد الله بن مسعود وقد رفعه إلى النبي صلی الله علیه و آله . النتيجة الثانية:
الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند (490:1 / 3572) وأبوداوود في السنن (4: 106/ 4282)، وأبو عيسى الترمذي في الجامع الصحيح (7: 8/ 2221) وغيرهم من الحفاظ والعلماء النتيجة الثالثة :
في ضوء معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم وابن الصلاح ( علوم الحديث 122) ينتظم رجال الإسناد في هذا الحديث ضمن «المرتبة الأولى» من مراتب «التعديل». .
ويصنف الحديث في درجة «الصحيح»، فقد عقب عليه أبو عيسى الترمذي بقوله: «هذا حديث حسن صحيح»، وسكت عليه أبوداوود، وما سكت عليه أبوداوود فهو «صالح» حسب ما جاء في رسالته المشهورة إلى أهل مكة.
ص: 349
ص: 350
الحديث العاشر
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
۔ مسند أحمد بن حنبل 1: 490/ 3571
** عن عبد الله [بن مسعود] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) .
«لا تنقضي الأيام، ولا يذهب الدهرى حتی يملك العرب رجل من أهل بيتي، اسمه يواط اسمي».
رجال الإسناد:
* عمر بن عبيد الطنافسي (ت/ 581 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن أبي شيبة، وعثمان ابن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وغيرهم من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، أبو حاتم، ابن سعد، ابن حبان، الدارقطني، العجلي، الذهبي وقال عنه: «ثقة لا جرح فيه»، ابن حجر العسقلاني قال عنه في القريب: «صدوق».
- میزان الاعتدال 3: 6165/213 .
ص: 351
- تهذيب التهذيب 7: 5131/406 ه-.
- تقريب التهذيب 4961 (هامش التهذيب).
- رجال صحيح البخاري 2: 789/512 .
- رجال صحيح مسلم 2: 1098/39
.* عاصم بن أبي النجود (ت/ 821 ه-):
- ثقة ثبت تقدم الحديث عنه.
* زر بن حبيش أبو مريم (ت/ 81ه-)
- ثقة ثبت وقد تقدم الحديث عنه.
ص: 352
الحديث الحادي عشر
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
- مسند أحمد بن حنبل 3: 27/ 11169
** عن أبي سعيد الخدري قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث، فسألنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) فقال:
«يخرج المهدي في أمتي خمسا أوسبعا أوتسعا - زيد الشاك - قال: قلت أي شيئ؟ قال: «سنين»ثم قال: «يرسل السماء عليهم مدرارا، ولا تدخر الأرض من نباتها شيئا، ويکون المال كوسا، قال: «يحيئ الرجل إليه فيقول: يا مهدي أعطني أعطني»قال: «فیحثي له ثوبه ما استطاع أن يحمل».
رجال الإسناد:
* محمد بن جعفر الهذلي المعروف بغندر (ت/ 193 ه-):
- تقدم الحديث عنه وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 353
* شعبة بن الحجاج بن الورد (ت/ 160 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أجلاء الحفاظ: الأعمش، محمد بن إسحاق، سفيان الثوري،يحيى القطان، ابن مهدي، وكيع، ابن المبارك، ابن إدريس، أبوداوود ، ابن علية، غندر، محمد بن أبي عدي، أبو عاصم الضحاك، وآخرون.
2- قال عنه أحمد: «لم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث».
- وقال الثوري: «شعبة أمير المؤمنين في الحديث».
- وقال الشافعي: «لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق».
- ووثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل..
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحجة الحافظ شيخ الإسلام».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ متقن، وكان الثوري يقول: هو أمير المؤمنين في الحديث، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال وذب عن السنة، وكان عابدا».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 193/ 187.
- تهذيب التهذيب 4: 308/ 2886.
- تقريب التهذيب 1: 351 /- حرف الشين 67.
- رجال صحيح البخاري 1: 502/354 .
- رجال صحيح مسلم 1: 299/ 650.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 150/ 3736.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 763/ 513.
ص: 354
* زید بن الحواري أبو الحواري العمي البصري :
1- أخرج له أصحاب السنن الأربعة: أبوداوود، الترمذي، ابن ماجه، النسائي.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ: شعبة بن الحجاج، سفيان الثوري،الأعمش، المسعودي، مسعر، جابر الجعفي، مطرف بن ظريف، أبوإسحاق الفزاري، أبو إسحاق السبيعي وغيرهم.
2- قال عنه أحمد بن حنبل: «صالح وهوفوق يزيد الرقاشي، وفضل بن عیسی»
. - وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: «صالح» .
- وقال الجوزجاني: «متماسك».
-وقال الدارقطني: «صالح»
-وقال أبو بكر البزار: «صالح».
- وقال الحسين بن سفيان: «ثقة».
انظر:
- تهذيب التهذيب 3: 355/ 2221.
- میزان الاعتدال 2: 102/ 3002.
3- وقد ضعفه ابن معين (في رواية أخرى)، وأبوحاتم، وأبو زرعة، والنسائي، وابن سعد، وابن المديني، والعجلي.
انظر :
- تهذيب التهذيب 3: 355/ 1221.
- ميزان الاعتدال 2: 3002/102
ص: 355
ملاحظاتنا:
هذا الإشكال - إن تم - لا يؤثر على صحة الحديث - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي» وذلك:
أولا:
كونه قد رواه عنه شعبة بن الحجاج «أمير المؤمنين في الحديث» حسب قول سفيان الثوري، فإذا كان عامة ما يرويه ضعيفا - حسب قول بن عدي - فإن رواية شعبة هذا الحديث تخلق في النفس اطمئنانا بسلامته.
ثانيا:
لم ينفرد زید بهذا الحديث بل تابعه عليه عن أبي الصديق الناجي جماعة من الرواة (كما عن الغماري في إبراز الوهم ص 512).
وهم :
أ- معاوية بن قرة المزني:
- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
انظر:
- تهذيب التهذيب 10: 196/ 7086.
ب- عوف بن أبي جميلة:
- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 356
انظر
- تهذيب التهذيب 8: 142/ 5432.
ج- مطرف بن طريف الحارثي:
- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
انظر:
- تهذيب التهذيب 10: 157/ 7015.
د. العلاء بن بشير المزني.
- أخرج له أبوداوود، وأحمد بن حنبل في المسند.
انظر:
ميزان الاعتدال 3: 5719/97
ه-- وآخرون:
- سليمان بن عبيد.
- مطر بن طهمان الوراق.
-أبوهارون العبدي.
ثالثا:
وجود «الشواهد الكثيرة المتمثلة في «الأحاديث» الواردة في شأن «الإمام المهدي» والتي دونها وخرجها الحفاظ الكبار في مصنفاتهم، وهذا يعطي للحديث قوة واعتبارا حسب ما قرره الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده، فلا يضر الحديث ضعف زيد القمي مع توفر «المتابعات والشواهد» الكثيرة.
ص: 357
رابعا:
الحديث - بهذا اللفظ أو قريب منه - أخرجه:
أ- أبو عيسى الترمذي أحد الأئمة الحفاظ في جامعه الصحيح (907/ 2233) وعقب عليه بقوله: «هذا حديث حسن، وقد روي عن غير وجه عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)».
ب- أبوعبد الله محمد بن یزید ابن ماجه، أحد الحفاظ الكبار المعروفين في سننه (2: 22/ 4083)، ولم يعلق على الحديث صاحب الزوائد مما يعني صحة الإسناد.
ج- أبوعبد الله أحمد بن حنبل الشيباني أحد الأئمة الأربعة المعروفين، في مسنده (3: 27/ 11169). د- أبوعبد الله الحاكم النيسابوري، الحافظ الكبير إمام المحدثين (حسب تعبير الذهبي في التذكرة 2:
962/1039 ) في مستدرکه (601:4 / 8675 کتاب الفتن والملاحم).
وغيرهم من الحفاظ والعلماء
* أبو الصديق الناجي (ت/ 108 ه-):
- تقدم الحديث عنه وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه أجلاء الحفاظ.
4- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 358
الحديث الثاني عشر
- أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه (ت/ 273 ه-).
- سنن ابن ماجه 2: 408/24 .
**عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند أم سلمة، فتذاكرنا المهدي، فقالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
«الهدي من ولد فاطمة».
رجال الإسناد:
* أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة (ت/ 235 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- أحد شيوخ البخاري.
2- أخرج له مسلم، وأصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني (ت/ 221 ه-):
1- من رجال صحيح البخاري.
- أخرج له النسائي وابن ماجه.
- روى عنه أحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، وأبو زرعة ومحمد بن جبلة، وتمام،وأبو إسماعيل الترمذي، ويعقوب بن شيبة، وغيرهم من الحفاظ.
ص: 359
2- أثنى عليه أحمد بن حنبل، وأبوحاتم، ووثقه يعقوب بن أبي شيبة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الحجة محدث الجزيرة»، وقال عنه ابن حجر العسقلاني في التقريب: «ثقة تكلم فيه بلا حجة».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 474/463
- تهذيب التهذيب 1: 77/51 .
- تقريب التهذيب 1:80/20 حرف الألف.
- رجال صحيح البخاري 1: 39/ 20.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 32/ 96.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 47/741 .
* الحسن بن عمر أبو المليح الرقي (ت/ 181 ه-):
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
- أخرج له أبو داوود ، وابن ماجه، والنسائي في «اليوم والليلة».
- روى عنه ابن المبارك، وبقية، وأبوتوبة الحلبي، وعمرو بن خالد الحراني، وأحمد بن عبد الملك، وأبو جعفر النفيلي، وعبد الله بن جعفر الرقي وغيرهم.
2- وثقه أحمد بن حنبل، وأبو زرعة، والدارقطني، ويحيى بن معين، وابن حجر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: «یکتب حديثه».
انظر:
- تهذيب التهذيب 2: 280/ 1338.
- تقريب التهذيب 1: 169/ 300 - حرف الحاء.
ص: 360
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1705/331:1 .
* زياد بن بيان الرقي:
1- أخرج له أبو داوود ، وابن ماجه.
- روى عنه جماعة من الثقات والحفاظ الكبار (يأتي ذكر أسمائهم).
- قال البخاري: قال عبد الغفار: حدثنا أبو المليح أنه سمع زياد بن بیان وذكر فضله.
- وقال النسائي: «ليس به بأس».
- وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان شيخا صالحا».
- وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: «صدوق عابد».
انظر:
- ميزان الاعتدال 2: 2927/87 .
- تهذيب التهذيب 2144/314:3 .
- تقريب التهذيب 1: 265/ 89 - حرف الزاي.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 2764/314
2- لم يذكره أحد بجرح سوى ما ورد عن البخاري أنه قال: «في إسناد حديثه نظر».
ونلاحظ على هذا الكلام :
أولا:
إذا كان هذا التعبيرشكل «جرحا»، فإننا لا نجد فيه ما يبرر التحفظ في مواجهة كلمات التعديل؛ كون البخاري لم يذكر سببا لتنظره، وقد تقرر عند الأئمة منحفاظ الحديث ونقاده أن الجرح لا يقبل إلا معللا مبين السبب، وهكذا يبقى التعديل سالما من المعارض.
ص: 361
ثانيا:
من المحتمل جدا أن البخاري - هنا - لم يواجه زیادا نفسه بالشك والتحفظ، بل نفهم - فيما هو الظاهر من كلامه - أنه أراد إثارة الشك في الحديث، وإسقاط الحديث عن الاعتبار لا يعني بالضرورة إسقاط الراوي عن الاعتبار، ولو سلمنا أن الشك كان متوجها إلى الراوي نفسه، فربما انطلق ذلك عند البخاري من غياب الوصف في ما هو المعتبر من شرطه، ولا يشكل ذلك عدم الاعتبار فيما هو الشرط عند الآخرين.
ثالثا:
ومما يبعث في النفس الاطمئنان بسلامة الرجل واعتباره كونه معتمدا في الرواية عند جماعة من الثقات والحفاظ الكبار ومن هؤلاء
1- أبو المليح الرقي وهو من الثقات المعتبرين.
2- جعفر بن برقان الكلابي وقد عبر عنه الذهبي في التذكرة (1: 171/ 166) بقوله: «مفتي الجزيرة ومحدثها الإمام أبو عبد الله الكلابي».
3- إسماعيل ابن علية وقد عبر عنه الذهبي في التذكرة (1: 303/322 ) بقوله: «الحافظ الثبت العلامة، أحد الأعلام».
رابعا:
لوصح لنا أن نتحفظ في اعتماد أحاديث زياد الرقي، فإنه لا يصح التحفظ في هذا الحديث - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي»؛ لوجود «المتابعات والشواهد» الكثيرة - وهذا واضح من خلال سياقات البحث - وقد تقرر عند الأئمة من حقاظ الحديث ونقاده أن كثرة «المتابعات والشواهد» تعطي للحديث قوة ووثوقا واعتبارا (انظر: علوم الحديث 82، منهج النقد في علوم الحديث ص394 ).
ص: 362
* علي بن نفيل أبو محمد الحراني (ت/ 125 ه-)
1- أخرج له من أصحاب السنن: أبو داوود وابن ماجه.
- روى عنه سفيان الثوري، وأبو المليح الرقي، وأبوروح النضر بن عربي، وجعفر ابن برقان وغيرهم.
- قال عبد الله بن جعفر: «سمعت أبا مليح الرقي یثني على علي بن نفيل ويذكر منه صلاحا»
- وقال أبو حاتم: «لا بأس به».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
-وذكره البخاري ولم يورد فيه جرحا
- وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: «لا بأس به».
انظر:
- ميزان الاعتدال 3: 160/ 5959.
- تهذيب التهذيب 7: 330/ 4986.
- تقريب التهذيب 2: 45/ 422 - حرف العين.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 86/ 6423.
2- لم يذكره أحد بجرح سوى ما توهمه البعض من كلام العقيلي، حيث ذكر في كتابه أن ابن نفيل «لأيتابع على حديثه في المهدي، ولا يعرف إلا به، وفي المهدي أحاديث جياد من غير هذا الوجه، بخلاف هذا اللفظ» (انظر: الضعفاء الكبير 3: 1257/254 ).
ويلاحظ على هذا الكلام :
أولا:
ليس صحيحا ما نسب إلى العقيلي من تضعيف الحديث كما عن ابن خلدون في
ص: 363
مقدمته (ص314 ف52)، وغاية ما يحاول أن يؤكده العقيلي من خلال كلامه، انفراد ابن نفيل بالحديث، وعدم وجود المتابع له، والانفراد ليس - دائما - من أسباب الضعف، حسب ما هو مقرر وثابت عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده (انظر: منهج النقد في علوم الحديث ص399 - 402).
ثانيا:
ان دعوي الانفراد في هذا الحديث، كما عن العقيلي، ليست صحيحة مسلمة، وذلك لسببين:
السبب الأول:
من خلال طرق متعددة ثبت وجود «المتابعات الكثيرة:
- ما أخرجه نعيم بن حماد عن علي علیه السلام قال:
«المهدي رجل منا من ولد فاطمة»(1).
- ما أخرجه ابن عساكر من حديث الحسين بن علي عليهما السلام أن رسول الله صلی الله علیه و آله قال لفاطمة عليها السلام: «أبشري بالهدي من ولدك».(2)
- ما أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي عن علي بن الحسين عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله
صلی الله علیه و آله قال لفاطمة عليها السلام : «المهدي من ولدك»(3)
- ما أخرجه أبو عمرو الداني في سننه عن قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: المهدي حق؟ قال: حق من ولد فاطمة(4).
- ما أخرجه ابن المنادي عن قتادة قال: قلت لسعيد بن المسيب: أحق المهدي؟
ص: 364
قال: نعم هو حق - إلى أن قال - : من أولاد فاطمة(1) .
- ما أخرجه الكنجي الشافعي في البيان (2ب98) عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله لفاطمة - في حديث جاء فيه - : وما المهدي (وهو من ولدك ).
- ما أخرجه ابن طاووس في الملاحم عن ابن عباس قال:
«الهدي من بني هاشم من ولد فاطمة ( عاليها السلام )»(2).
السبب الثاني:
الحديث موافق لما ثبت من أن المهدي من أهل بيت النبي صلی الله علیه و آله - وفي منظومة الأحاديث شواهد كثيرة على ذلك - فيكون هذا الحديث مخصصا لتلك العمومات.
* سعيد بن المسيب (ت/ 105 ه-).
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرجه أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أجلاء الحفاظ..
3- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل:
أ- أحمد بن حنبل: «أفضل التابعين سعيد بن المسيب».
ب- ابن المديني: «لا أعلم من التابعين أوسع علما من سعيد بن المسيب».
ج- العجلي: «كان رجلا صالحا فقيها».
د- ابن حبان: «كان من سادات التابعين فقها ودينا وورا وعبادة».
ه-- الذهبي: «الإمام شيخ الإسلام فقيه المدينة».
و- ابن حجر: «أحدالعلماء الأثبات الفقهاء الكبار».
ص: 365
انظر:
- تذكرة الفقهاء 1: 54/ 38.
- تهذيب التهذيب 4: 2489/75 .
- تقريب التهذيب 1: 305/ 260 - حرف السين.
- رجال صحيح البخاري 1: 402/292 .
- رجال صحيح مسلم 1: 507/237
. - موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 55/ 3208.
ص: 366
الحديث الثالث عشر
- أبو داوود سليمان بن الأشعث (ت/ 275 ه-):
- سنن أبي داوود 4: 107/ 4284
**عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: «المهدي من عترتي من ولد فاطمة».
رجال الإسناد:
* أحمد بن إبراهيم الدورقي (ت/ 246 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم.
- أخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجه.
- روى عنه مسلم وأبوداود والترمذي وابن ماجه، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ويعقوب بن شيبة وغيرهم. 2- قال عنه أبو حاتم: «صدوق».
- ووثقه العقيلي، والخليلي، وصالح جزرة.
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- قال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الكبير المجود».
- وقال عنه ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ»
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 520/505
ص: 367
- تهذيب التهذيب : 1:3/10.
- تقريب التهذيب 1: 9/ 3.
- رجال صحيح مسلم 1: 3/31
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 15/ 3.
* عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي (ت/ 220 ه-) :
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أبو الأزهر النيسابوري، وسلمة بن شبيب، والدارمي، وعمرو الناقد ، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد ابن إسحاق الصغاني، وأبوشعيب الحراني وغيرهم.
2- وثقه يحيى بن معين، وأبو حاتم، والعجلي، وابن حجر، وقال عنه النسائي:
«ليس به بأس قبل أن يتغير»، وقال عنه الذهبي في الميزان: «أحد العلماء الثقات».
انظر:
- ميزان الاعتدال 2: 403/ 4249.
- تهذيب التهذيب 5: 3361/154 .
- تقريب التهذيب 1: 406/ 230.
- رجال صحيح البخاري 1: 398/ 564.
- رجال صحيح مسلم 1: 349/ 754.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 291/ 4345.
3- كونه قد تغير بآخره كما عن ابن حجر في التقريب، لا يضر بصحةاعتباره إلا فيما ثبت أنه صدر منه في حال التغير، ولا شك أن حديثه - موضوع المعالجة
ص: 368
- الوارد في شأن «الإمام المهدي» من الأحاديث المعتبرة، وقد رواه عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي الحافظ الكبير الثقة، وخرجه أبو داوود ، وابن ماجه والحاكم في مستدركه وغيرهم من الحفاظ.
* باقي الإسناد:
- أبو المليح الرقي.
- زياد بن بیان.
- علي بن نفيل.
- سعيد بن المسيب.
تقدم الحديث عنهم وكلهم ثقات.
ص: 369
الحديث الرابع عشر
- أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
- المستدرك على الصحيحين 4: 600/ 8671.
** سعيد بن المسيب يقول: سمعت أم سلمة تقول: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يذكر المهدي فقال:
«نعم هو حق وهو من بني فاطمة».
رجال الإسناد:
* أبوعبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت/ 405ه-)
- قال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الكبير، إمام المحدثين».
- وقال عنه الخليل بن عبد الله الحافظ: «ناظر الدارقطني فرضيه، وهوثقة واسع العلم بلغت تصانيفه قريبا من خمس مائة جزء».
- وقال أبوبكر الخطيب: «كان أبو عبد الله بن البيع الحاكم ثقة، وكان يميل إلى التشيع».
- وقال عبد الغافر بن إسماعيل: «أبوعبد الله الحاكم هو إمام أهل الحديث في عصره، العارف به».
- وقال: «ولقد سمعت مشايخنا يذكرون أيامه، ويحكون أن مقدمي عصره مثل الصعلوكي، والإمام ابن فورك وسائر الأئمة يقدمونه على أنفسهم، ويراعون حق فضله ويعرفون له الحرمة الأكيدة - ثم أطنب في تعظيمه -»
ص: 370
- وقال الحافظ أبوحازم العبدوي: «سمعت الحاكم يقول - وكان إمام أهل الحديث في عصره -».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 3: 962/1039
- تهذيب سير أعلام النبلاء 2: 261/ 3747.
- طبقات علماء الحديث 3: 237/ 941.
* أبو النضر محمد بن محمد الطوسي (ت/ 344 ه-):
أ- قال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ، شيخ الإسلام محمد بن محمد بن يوسف الطوسي شيخ الشافعية».
-وقال: «وكان أحد الأعلام».
ب- وقال الحاكم: «وكان إماما عابدا بارع الأدب، وما رأيت في مشايخنا أحسن صلاة منه، وكان يصوم الدهر، ويقوم الليل، ويتصدق بما فضل من قوته، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر»
- وقال: «سمعت أحمد بن منصور الحافظ يقول: أبو النضر يفتي الناس من سبعين سنة أو نحوها، ما أخذ عليه في فتوى قط».
ج- وقال الخليلي: «حافظ عالم».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 3: 893/ 861.
- میزان الاعتدال 4: 29/ 08138
* أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي (ت/ 082 ه-):
1- حدث عنه أبوعمرو أحمد بن محمد الحيري، ومحمد بن يوسف الهروي، وأحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، وأبو النضر محمد بن محمد الفقيه،
ص: 371
وحامد الرفاء، وخلق كثير.
2- قال أبو الفضل يعقوب القراب: «ما رأينا مثل عثمان بن سعيد، ولا رأي هو مثل نفسه»،
- وقال أبو حامد الأعمشي: «ما رأيت مثله ومثل الذهلي، ويعقوب الفسوي».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الإمام الحجة أبوسعيد عثمان بن سعيد بن خالد السجستاني محدث هراة وتلك البلاد».
انظر:
تذكرة الحفاظ 2: 621/ 648.
* عبد الله بن صالح: ...
وهنا احتمالان:
الاحتمال الأول:
أن يكون: عبد الله بن صالح الجهني كاتب الليث (ت/ 223 ه-).
1- من رجال صحيح البخاري وأخرج له في «التعاليق» بل هو من شيوخه.
- أخرج له أبو داوود ، والترمذي وابن ماجه.
- روى عنه البخاري في «جزء القراءة خلف الإمام» وغيره.
- روى عنه: أبوداود والترمذي وابن ماجه بالواسطة، وعبد الله الدارمي، والذهلي، وأبوحاتم الرازي، ويحيى بن معين، وأبومسعود الرازي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني(1)، ويعقوب بن سفيان، والليث، وابن وهب وغيرهم.
2- قال صالح بن محمد: «كان ابن معين يوثقه»
- وقال أبو حاتم الرازي: «سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار وسعيد بن
ص: 372
عفيريثنيان على كاتب الليث».
- وقال أبو حاتم أيضا: «سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول: «أبوصالح ثقة مأمون وقد سمع من جدي حديثه، وكان أبي يحضه على التحديث، وكان يحدث بحضرة أبي».
- وقال: «لم يكن وزن أبي صالح وزن الكذب كان رجلا صالحا»، وقال: «هو صدوق أمين ما علمته». - وقال أحمد بن حنبل: «كان أول أمره متماسكا ثم فسد بآخره».
- وعن أبي زرعة: «لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث».
-وقال يعقوب بن سفيان: «حدثنا أبوصالح الرجل الصالح».
- وقال الفضل بن محمد الشعراني: «ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهويحدث- أو يسبح».
- وقال ابن عدي: «هو عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد الكذب».
- وقال أبو هارون الخريبي: «ما رأيت أثبت من أبي صالح».
- وقال ابن القطان: «هو صدوق ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه، إلا أنه مختلف فيه فحديثه حسن».
- وقال ابن حبان: «وكان صدوقا في نفسه وإنما وقعت المناكير حديثه من قبل جار له».
. - وقال مسلمة بن قاسم: «كان لا بأس».
- وقال عنه الذهبي في الذكرة: «الإمام المحدث»
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق كثير الغلط، ثبت في الكتابة، وكانت فيه غفلة».
ص: 373
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 388/ 389
- میزان الاعتدال 2: 440/ 4383.
- تهذيب التهذيب 5: 3497/228 .
- تقريب التهذيب 1: 423/ 381 - حرف العين.
- رجال صحيح البخاري 2: 888/ 1525.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 4524/294 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 770/ 625.
136 /898 :2
3- وقد ضعفه جماعة: صالح بن محمد، ابن المديني، أحمد بن صالح، النسائي، الحاكم أبو أحمد (انظر: تهذيب التهذيب 5: 228/ 3497).
ونلاحظ على ذلك:
أولا:
رغم ما تقرر القواعد الرجالية من كون «الجرح» مقدما على «التعديل» إلا أثنا - هنا - لا يمكن اعتماد «الجرح» لعدم الوضوح في «التعليل»، وقد ثبت عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن الجرح لا يقبل إلا معللا مبين السبب.
ثانيا:
إن في اعتمادات البخاري وأبي داود والترمذي، والتوثيقات الكثيرة الصادرة عن أمثال ابن معين - إمام الجرح والتعديل حسب تعبير ابن حجر - ما يكفي لصحة الاحتجاج بأحاديث كاتب الليث.
ص: 374
ثالثا:
ومما يعطي لحديثه الوارد في شأن الإمام المهدي قوة واعتبارا:
أ- كونه قد رواه عنه أبو سعيد الدارمي الحافظ الإمام الحجة - حسب تعبير الذهبي-.
ب-عدم انفراد كاتب الليث به، فقد رواه عن أبي المليح الرقي آخرون ممن ثبتت وثاقتهم - حسب ما جاء في روايتي أبي داوود وابن ماجه، وحسب رواية الحاكم الثانية.
ج- وجود «الشواهد» الكثيرة فيما أخرجه الأئمة والحفاظ من أحاديث «الإمام المهدي».
الاحتمال الثاني:
أن يكون: عبد الله بن صالح العجلي المقرئ (ت/ 221 ه-).
. قيل أخرج له البخاري وإن لم يثبت ذلك.
- وثقه ابن معين، وابن بكر الأندلسي، وابن حجر في القريب.
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال أبو حاتم: «صدوق».
- وقال عنه الذهبي في الذكرة: «المقرئ المحدث»
انظر:
- تذكرة الحفاظ 390:1 / 390
- میزان الاعتدال 2: 445/ 4384.
- تهذيب التهذيب 5: 232/ 2498.
- تقريب التهذيب 1: 423/ 382 - حرف العين.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 294/ 4525.
ص: 375
* باقي رجال الإسناد:
تقدم الحديث عنهم وكلهم ثقات.
- أبو المليح الرقي.
- زياد بن بيان.
- علي بن نفيل.
- سعيد بن المسيب.
ص: 376
خلاصة القراءة السندية للأحاديث (12، 13، 14)
من خلال القراءة الندية للحديث - بصيغه الثلاث المتقاربة - نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحدیث موصول الإسناد إلى أم المؤمنين أم سلمة، وقد رفعته إلى الرسول صلی الله علیه و آله.
النتيجة الثانية :
الحديث أخرجه ودونه عدد من الحفاظ والعلماء منهم:
(1) أبوداوود في سننه 4: 107/ 4284.
(2) ابن ماجه في سننه 2: 24/ 4086.
(3) الطبراني في المعجم الكبير 23: 267/ 566.
(4) نعيم بن حماد في المتن 228/ نسبة المهدي.
(5) أبوسليمان الخطابي في معالم السنن 4: 344.
(6) الحاكم في المستدرك 4: 600/ 8671، 8672.
(7) أبو عمرو الداني في السنن 97.
(8) البغوي في مصابيح السنة 3: 492/ 4211.
(9) ابن الأثير الجزري في جامع الأصول 10: 331/ 7835.
(10) الذهبي في ميزان الاعتدال 2: 87/ 2927.
وعدد آخر من العلماء والحفاظ.
ص: 377
النتيجة الثالثة :
في ضوء معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم الرازي وابن الصلاح ( علوم الحديث 122) ينتظم رجال إسناد هذا الحديث ضمن «المرتبة الأولى» و«المرتبة الثانية» من مراتب «التعديل».
ويصنف الحديث في درجة «الصحيح»، وإلا فلا ينزل عن درجة «الحسن».
أ- سكت عليه أبوداوود وما سكت عليه أبوداوود فهو صالح - حسب ما جاءفي رسالته المشهورة إلى أهل مكة - .
ب- وأورده ابن ماجه ولم يعقب عليه صاحب الزوائد.
ج- وسكت عليه الحاكم في المستدرك، والحافظ الذهبي في التلخيص - بذيل المستدرك - .
د- وقال عنه الكنجي الشافعي في البيان (ص99 ب2):
«هذا حديث حسن صحي أخرجه ابن ماجه الحافظ في سننه كما أخرجناه ورويناه عاليا، وكذلك جمع من الكتاب».
ه-- وأورده البغوي في مصابيح الستة (1: 193) في فصل الحسان.
و- وصححه جلال الدين السيوطي في الجامع الصغير (2: 977/ 9267).
ز- وفي هامش التاج الجامع للأصول (5: 343) قال عن الحديث: «بسندين صحيحين».
ح- وقال أبو الفيض الغماري في إبراز الوهم المكنون (ص 500):
«وهو حديث صحي أو حسن كما حكم به الحفاظ إذ رجاله كلهم عدول أثبات».
ط- وقال الألباني في تخريج أحاديث مشكاة المصابيح (3: 24/ 5453 - هامش7): «واسناده جيد».
ص: 378
ص: 379
الحديث الخامس عشر
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
۔ مسند أحمد بن حنبل 3: 22/ 11136-
**عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي أجلى أقنى، يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما، يكون سبع سنين.
رجال الإسناد:
* هاشم بن القاسم أبو النضر البغدادي (ت/207 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة وعمرو الناقد، ومحمد بن رافع، ويعقوب بن شيبة وغيرهم.
2- كان أحمد بن حنبل يقول: «أبو النضر شيخنا من الأمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر».
- وثقه ابن معين، وابن المديني، وابن سعد، وأبو حاتم، وابن قانع، وابن حجر العسقلاني.
- وقال النسائي: «لا بأس به».
ص: 380
- وقال ابن عبد البر: «اتفقوا على أنه صدوق».
- وقال الحاكم: «حافظ ثبت في الحديث».
- وقال العجلي: «ثقة صاحب سنة».
- وعبر عنه الذهبي في التذكرة «بالحافظ»
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 359/ 350.
- میزان الاعتدال 4: 290/ 9188
- تهذيب التهذيب 11: 18/ 7575.
- تقريب التهذيب 2: 314/ 39 - حرف الهاء.
- رجال صحيح البخاري 2: 1306/779 .
- رجال صحيح مسلم 2: 1784/319
. - موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 129/ 9717.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 805/ 1314.
* شيبان بن عبد الرحمن أبو معاوية (ت/ 164 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا: أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، العجلي، النسائي، ابن سعد، أبوحاتم، وابن خراش، البغوي، التاجي، أبو بكر البزار، عثمان بن أبي شيبة، ابن حجر وقال عنه: «ثقة صاحب كتاب». - قال عنه الذهبي: «الإمام الحافظ الحجة».
ص: 381
انظر
- تذكرة الحفاظ 1: 204/218
. - تهذيب التهذيب 4: 339/ 2931.
- تقريب التهذيب 1: 356/ 115 -حرف الشين.
- رجال صحيح البخاري 1: 355/ 503.
- رجال صحيح مسلم 304:1 / 657.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 3789/159
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 520/765
* مطر بن طهمان الوراق (ت/ 125 ه-)
1- أخرج له البخاري في «التعاليق»
- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة أبو داوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه أجلاء الحفاظ: حماد بن زید، وحماد بن سلمة، وابن عروبة، وشعبة، وحسين بن واقد وغيرهم. 2- قال يحيى بن معين: «صالح».
-وقال أبو زرعة: «صالح».
-وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: «هوصالح الحديث».
- ذكره البخاري في باب التجارة من الجامع فقال: «وقال خليفة لا بأس به».
- وقال العجلي: «بصري صدوق».
- وقال مرة: «لا بأس به».
- وقال أبو بكر البزار: «ليس به بأس».
- وقال الساجي: «صدوق يهم».
- وقال الذهبي في الميزان: «فمطر من رجال مسلم حسن الحديث».
ص: 382
- وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: «صدوق كثير الخطأ».
انظر:
- ميزان الاعتدال 4: 8587/126 .
- تهذيب التهذيب 10: 7009/153 .
- تقريب التهذيب 2: 1164/252 - حرف الميم.
- رجال صحيح مسلم 2: 278/ 1690.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 8996/563 .
3- وردت فيه بعض التحفظات:
- ضعيف في حديثه عن عطاء
- كثير الخطأ.
- قال عنه النسائي: «ليس بالقوي».
- وقال الآجري عن أبي داوود: «ليس هوعندي بحجة، ولا يقطع به في حديث اذا اختلف».
انظر:
- میزان الاعتدال 4: 126/ 8587.
- تهذيب التهذيب 10: 7009/153 .
ونلاحظ على هذه التحفظات:
أولا:
يكفيه اعتبارا أنه من رجال مسلم، وممن أخرج له أصحاب السنن الأربعة وغيرهم من الحفاظ الكبار كأحمد بن حنبل، وأبي يعلى الموصلي، وابن حبان، وأبي نعیم.
ص: 383
ثانيا:
ومما يؤيد صحة الاحتجاج به اعتماده في الرواية عند جماعة من أجلاء الحفاظ (تهذيب التهذيب 10:
7009/153 ) منهم:
(1) حماد بن زید:
- قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 213/228 ): «الإمام الحافظ المجود شیخ العراق».
- وقال عنه ابن حجر في التقريب (197:1 / 541): «ثقة ثبت فقيه».
- وقال عبد الرحمن بن مهدي: «أئمة الناس في زمانهم أربعة - وذكر منهم حماد بن زيد بالبصرة » (تهذيب التهذيب 3: 9/ 1573).
(2) حماد بن سلمة:
- قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 202/ 197):
«الإمام الحافظ شيخ الإسلام».
(3) سعيد بن أبي عروبة:
- قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 177/ 176):
«الإمام الحافظ أحد الأعلام».
(4) شعبة بن الحجاج:
- قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 193/ 187): «الحجة الحافظ شيخ الإسلام».
(5) الحسين بن ذكوان المعلم:
- قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 170/174 ): «الحافظ الحجة أحدالثقات».
ص: 384
(6) همام بن يحيى:
- قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 194/201 ): «الإمام الحجة الحافظ»
ثالثا:
تتجه التحفظات إلى تضعيفه في عطاء فقط لا مطلقا، باستثناء بعض الكلمات، ولا يمكن الأخذ بها في مواجهة «التوثيقات» الكثيرة؛ كونها جاءت غير معلله، وقد تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن الجرح لا يقبل إلا معللا مين السبب.
رابعا:
وأما حديثه - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي» فهوسالم - قطعا - من تلك التحفظات - إن صحت - وذلك للأسباب التالية:
السبب الأول:
رواه عنه أحد العدول الأثبات وهوشيبان بن عبد الرحمن، الإمام الحافظ الحجة - حسب تعبير الذهبي في التذكرة -
السبب الثاني:
لم ينفرد به مطر الوراق فقد رواه - بتفاوت يسير في اللفظ - عن أبي الصديق الناجي عدد من الثقات:كالقاسم بن الفضل، وقتادة، وعوف بن أبي جميلة، كما ژوي من غير طريق أبي الصديق.
ص: 385
السبب الثالث
من خلال القراءة في منظومة الأحاديث الواردة في شأن «الإمام المهدي» يمكن أن تتوفر على مجموعة كبيرة صالحة سندا ومتنا، وهذه المجموعة تشكل «شواهد» تعطي الحديث مطر الوراق قوة واعتبارا
* أبو الصديق الناجي (ت/ 108 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4 - وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 386
خلاصة القراءة السندية للحديث الخامس عشر
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديث موصول الإسناد إلى الصحابي أبي سعيد الخدري وقد رفعه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله . النتيجة الثانية :
الحديث - بتفاوت يسير في اللفظ - أخرجه ودونه عدد من الحفاظ والعلماء منهم:
1- أحمد بن حنبل في مسنده 3: 22/ 11136.
2- أبو يعلى الموصلي في مسنده 2: 367/ 1128.
3- محمد بن حبان في صحيحه 15: 236/ 6823.
4- الحموئي في فرائد السمطين 2: 324/ 576.
5- المقدسي الشافعي في عقد الدرر ص35 ب3.
6- الهيثمي في مجمع الزوائد 7: 314.
7- المتقي الهندي في كنز العمال 14: 270/ 38690
النتيجة الثالثة:
في ضوء معايير النقد الرجالي، وحسب الترتيب المعتمد عند ابن أبي حاتم الرازي وابن الصلاح ( علوم الحديث 122) ينتظم رجال السند في «المرتبةالأولى»
ص: 387
من مراتب «التعديل» وحتى مطر الوراق؛ كونه من رجال مسلم.
ويصنف الحديث في درجة «الصحيح»، وإلا فلا ينزل عن درجة «الحسن»
ص: 388
ص: 389
الحديث السادس عشر
- أبوداوود سليمان بن الأشعث (ت/ 275 ه-)
- سنن أبي داوود 4: 107/ 2485
** عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي مني، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يملك سبع سنين».
رجال الإسناد :
* سهل بن تمام بن بزيع السعدي:
1- أخرج له أبو داود في السنن.
2- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ منهم:
أ- أبوداوود صاحب السنن.
ب- أبو حاتم الرازي الإمام الحافظ الكبير - حسب تعبير الذهبي في التذكرة 592/567 :2
ج- أبو زرعة الدمشقي الحافظ الثقة محدث الشام - حسب تعبير الذهبي في التذكرة 2: 624/ 651.
د- أبو قلابة الرقاشي الحافظ العالم المسند الزاهد محدث البصرة - حسب تعبير الذهبي في التذكرة 2: 580/ 604.
ه-- عثمان بن خرزاد الحافظ الحجة محدث أنطاكية - حسب تعبير الذهبي
ص: 390
في التذكرة 2: 623/ 650.
3- قال عنه أبو حاتم: «شيخ».
- وقال أبو زرعة: «لم يكن بكذاب كان ربماوهم بالشيئ»
- وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «يخطئ».
- وقال ابن حجر: «صدوق يخطئ».
انظر:
- میزان الاعتدال 2: 237/ 3570.
- تهذيب التهذيب 4: 224/ 2745.
- تقريب التهذيب 1: 335/ 549 - حرف السين.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 3549/115 .
4 - مسألة «الخطأ، ربما تشكل «عنصرا سلبيا» في صحة الاعتماد، إلا أن القيمة السلبية لهذا العنصر تكاد تفقد تأثيرها هنا بالنسبة لحديث «الإمام المهدي» وذلك:
أولا:
كون الحديث قد رواه عن سهل التعدي أحد حفاظ الحديث الكبار وهو الإمام أبو داوود مما يبعث في النفس الاطمئنان بسلامة الحديث من الخطأ.
ثانيا:
لم ينفرد سهل بهذا الحديث، فقد تابعه كثيرون كما جاء في رواية نعيم بن حماد بعدة أسانيد، وفي رواية عبد الرزاق الصنعاني، وفي رواية الحاكم النيسابوري.
ص: 391
ثالثا :
وجود «الشواهد» الكثيرة في ما هي الأحاديث الثابتة الواردة في شأن «الإمام المهدي»، وقد تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن توفر «المتابعات والشواهد» يعطي للحديث قوة واعتبارا (انظر: علوم الحديث ص82، منهج النقد في علوم الحديث ص396 ).
رابعا :
كون الحديث «صالحا» عند أبي داوود، و«صحينما» على شرط مسلم كما جاء
في مستدرك الحاكم.
* عمران بن داوود العمي أبو العوام القطان (ت بين 160- 170ه-):
1- أخرج له البخاري في «التعاليق»
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة: أبو داوود، الترمذي، ابن ماجه، النسائي.
- روى عنه عدد من الحفاظ الكبار:
(1) عبد الرحمن بن مهدي اللؤلؤي (ت/ 198 ه-).
قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 329/ 313): «الحافظ الكبير الإمام العلم الشهير».
(2) أبو داوود الطيالسي (ت/ 204 ه-).
قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 351/ 340): «الحافظ الكبير أحمر الأعلام الحفاظ».
(3) عبد الله بن رجاء الغداني (ت/ 219 ه-).
قال عنه الذهبي في التذكرة ( 406/404:1 ): «الحافظ الثقة».
(4) أبوعاصم الضحاك بن مخلد (ت/ 212 ه-).
قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 366/ 360): «الحافظ شیخ
ص: 392
الإسلام».
(5) عمرو بن عاصم الكلابي (ت/ 213 ه-).
قال عنه الذهبي في التذكرة (1: 391/392 ): «الحافظ الثبت».
2- الكلمات الصادرة في حقه:
- قال الترمذي: قال البخاري: «صدوق يهم».
- وعن أحمد بن حنبل «أرجو أن يكون صالح الحديث».
- وقال الحاكم:«صدوق».
- وقال عمرو بن علي: «كان ابن مهدي يحدث عنه، وكان يحيى لا يحدث عنه، وقد ذكره يحيي يوما فأحسن الثناء عليه».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
-وقال الاجي: «صدوق وثقه عفان».
- وقال ابن عدي: «هو ممن يكتب حديثه».
- وقال المنذري في تهذيب اللسان: «استشهد به البخاري، ووثقه عفان ابن مسلم، وأحسن عليه الشاء يحيى بن سعيد القطان».
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق يهم».
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 236/ 6282.
- تهذيب التهذيب 8: 110/ 5368.
- تقريب التهذيب 2: 83/ 724 - العين.
- إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون ص507 - 509.
- معجم رجال الكتب التسعة 3: 179/ 6934.
3- قد يقال: إن عمران القطان لم يرو عنه يحيى بن سعيد وضعفه النسائي وابن معين وقال عنه أبوداوود: «ضعيف أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن
ص: 393
حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء» وجاء عن ابن زريع أنه «كان حروريا يرى السيف على أهل القبلة».
انظر:
- تهذيب التهذيب 8: 111/ 5368.
ويجاب عن ذلك أولا:
أولا:
إن كون يحيى لم يحدث عنه ليس ظاهرا في الجرح والتضعيف، فالتوقف عن الحديث أو الكتابة قد ينطلق من أسباب لا تتصل بالوثاقة أو عدمها، خاصة وأن يحيى بن سعيد قد ذكر عمران يوما فأحسن الثناء عليه(1).
ثانيا:
إن أبا داوود علل تضعيفه بأن عمران «أفتى بفتوى شديدة فيها سفك الدماء»، وهذا التعليل ينطلق من رؤية فقهية بحرمة الخروج على الحاكم الظالم، ويبدو أن أبا العوام القطان قد أفتى في أيام المنصور بجواز الخروج عليه، مما أدى إلى المواجهة المسلحة مع النظام، نفهم من هذا أن أبا داوود لم يضعف عمران على أساس «العناصر الذاتية» في شخصيته، وإنما من خلال هذه الرؤية الفقهية، وإلا فقد أثى أبوداوود على عمران وقال عنه: «هو من أصحاب الحسن وما سمعت إلا خيرا»(2).
ثالثا:
لم يثبت كون عمران القطان حرورا، فالثورة التي انطلقت أيام المنصور كانت بقيادة إبراهيم ومحمد ابني عبد الله بن الحسن، ولا علاقة لها بالحرورية، ولوثبت
ص: 394
كونه حروریا، فالانتماء العقيدي لا يعتمد معيارا في النقد الرجالي.
رابعا:
وإذا تحكم الإشكال بتضعيفه - حسب بعض الكلمات - فإن الحديث - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي» يبقى سالما من الخدش وذلك لعدة اعتبارات:
الاعتبار الأول:
الحديث رواه عن عمران بعض الحفاظ الأثبات أمثال عمرو بن عاصم الكلابي، والذي عبر عنه الذهبي في التذكرة (1: 391/392 ) بالحافظ الشبت وهومن رجال الصحيحين وهذا يبعث في النفس الاطمئنان بسلامة الحديث.
الاعتبارالثاني:
لم ينفرد عمران بهذا الحديث، فقد روي بعدة طرق أخرى، كما جاء في مصنف عبد الرزاق الصنعاني - بتفاوت في اللفظ - ( 372:11 / 20773)، وفي فتن نعيم ابن حماد (ص100، 103).
الاعتبار الثالث:
وجود «الشواهد» الكثيرة، في ما هي الأحاديث الصحيحة الواردة في شأن «الإمام المهدي»، وقد تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن توقر «المتابعات والشواهد» يعطي للحديث قوة واعتبارا.
الاعتبار الرابع:
كون الحديث «صالحا» عند أبي داوود، وصحيا على شرط مسلم كما عن الحاكم في المستدرك.
ص: 395
* قتادة بن دعامة أبو الخطاب البصري (ت/ 117 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأطنب في الشاء عليه ووصفه بالحفظ والثبت أئمة الجرح والتعديل أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، سعيد بن المسيب، بكير المزني، ابن سيرين الزهري، ابن مهدي، أبو حاتم، أبو زرعة، ابن سعد، ابن حبان، الذهبي، ابن حجر العسقلاني.
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 385/ 6864.
- تهذيب التهذيب 8: 307/ 5734.
- تقريب التهذيب 2: 123/ 81 - القاف.
- رجال صحيح البخاري 2: 619/ 983.
- رجال صحيح مسلم 2: 149/ 1378.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 7405/268.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 789/ 1008.
* أبونضرة العبدي المنذر بن مالك (109 ه-):
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
ص: 396
2- وثقه يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، والنسائي، وأبو زرعة، وابن سعد، والذهبي قال عنه في الميزان: «من ثقات التابعين»، كما وثقه ابن حجر في القريب.
- لم يذكره أحد بجرح.
انظر:
- میزان الاعتدال 4: 181/ 7862.
- تهذيب التهذيب 10: 270/ 7208.
- تقريب التهذيب 2: 275/ 1372 - الميم.
- رجال صحيح مسلم 2: 249/ 1614.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 38/ 9238.
ص: 397
خلاصة القراءة السندية للحديث السادس عشر
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى
الحدیث موصول الإسناد إلى الصحابي أبي سعيد الخدري وقد رفعه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله. النتيجة الثانية:
أخرج الحديث ودونه - بتفاوت في اللفظ - عدد من الحفاظ والعلماء منهم:
(1) أبوداوود في سننه 4: 2485/107
(2) عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه 11: 372/ 20773.
(3) نعیم بن حماد في الفتن ص100، 103.
(4) الحاكم في المستدرك 4: 8670/600 كتاب الفتن والملاحم.
(5) الخطابي في معالم السنن 4: 344.
(6) ابن الأثير الجزري في جامع الأصول 11: 49/ 7813.
(7) المنذري في مختصر سنن أبي داوود 6: 160/ 4116.
(8) الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3: 5454/24
(9) ابن قيم الجوزية في المنار المنيف ص144/ 330 ف 50.
(10) السيوطي في الجامع الصغير 2: 977/ 9270.
ص: 398
(11) المتقي الهندي في كنز العمال 14: 264/ 38665
(12) القاري الحنفي في مرقاة المصابيح 5: 180.
النتيجة الثالثة :
الحديث معتبر صحيح الإسناد كما أكد ذلك جماعة من الحفاظ والعلماء:
أ- سكت عليه أبو داوود في سننه، وما سكت عليه فهو صالح.
ب- عقب عليه الحاكم في المستدرك ( 8670/600:4 ) بقوله: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه».
ج- وذكره البغوي في مصابیح السنة (492:3 / 4212 حسب ما جاء في معجم أحاديث المهدي 1: 127) في قسم الحسان.
د- وقال عنه الكنجي الشافعي في البيان (ص117 ب8): «هذا حديث ثابت من الحفاظ كالطبراني وغيره».
ه-- وقال الألباني في تخريج أحاديث مشكاة المصابيح (3: 5454/24 هامش 10): «وإسناده حسن».
و- وأورده ابن قيم الجوزية في (المنار المنيف في الصحيح والضعيف ص144/ 330 ف 50) وقال: «رواه أبوداوود بإسناد جيد من حديث عمران بن داوود العمي القطان...»
ز- وقال عنه السيوطي في الجامع الصغير (2: 977/ 9270): «حسن».
ح- وقال أبو الفيض الغماري في إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون (ص 508): «وورد الحديث عن أبي سعيد الخدري من عدة طرق كما نض
ص: 399
على ذلك الترمذي والطبراني وغيرهما وأشرنا إليها سابقا، وسنذكرها أيضا إن شاء الله تعالى، فبها يرتقي الحديث إلى درجة الصحيح المتفق عليه بلا شك ولا شبهة».
ص: 400
ص: 401
الحديث السابع عشر
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه-).
۔ مسند أحمد بن حنبل 3: 34/ 11229.
** عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)
«قال: تملأ الأرض ظلما وجورا، ثم يخرج رجل من عترتي یملك سبعا أو تسعا، فيملأ الأرض قسطا و عدلا».
رجال الإسناد:
* عبد الصمد عبد الوارث أبو سهل البصري (ت/207 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه ابن سعد، والحاكم، وابن نمير، وابن قانع.
- وذكره ابن حبان في الثقات.
-وقال ابن المديني: «عبد الصمد ثبت في شعبة».
- وقال أبو أحمد: «صدوق صالح الحديث».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الحجةمحدث البصرة».
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق ثبت في شعبة».
ولم يذكره أحد بجرح سوى ما جاء عن ابن قانع أنه «ثقة يخطئ، إلا أن
ص: 402
اعتماد البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة، والتوثيقات الصادرة في حقه، كل ذلك يشكل ضمانا لصحة الاحتجاج بأحاديثه، ولا سيما حديثه - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي» لوجود المتابعات والشواهد الكثيرة.
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 344/ 328.
- تهذيب التهذيب 6: 288/ 4231.
- تقريب التهذيب 1: 507/ 1202 - العين.
- رجال صحيح البخاري 2: 495/ 758.
- رجال صحيح مسلم 2: 7/ 1011.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 5466/465 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 777/ 755.
* حماد بن سلمة (ت/ 167 ه-):
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أجلاء الحفاظ: الثوري، شعبة، ابن المبارك، ابن مهدي، القطان، أبوداوود وغيرهم.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل: أحمد بن حنبل، ابن المديني، ابن معين، البلخي، ابن حبان، أبو الفضل ابن طاهر، ابن عدي، الساجي، ابن سعد، العجلي، النسائي، الذهبي وقال عنه: «الإمام الحافظ شيخ الإسلام»، ابن حجر وقال عنه في التقريب: «ثقة عابد، أثبت الناس في ثابت».
ص: 403
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 202/ 197.
- ميزان الاعتدال 1: 590/ 2251.
- تهذيب التهذيب 3: 11/ 1574.
- تقريب التهذيب 1: 197/ 542 - الحاء.
- رجال صحيح مسلم 1: 314/157
. - موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 385/ 2002.
* مطرف المعلى (ت/ 341 ه-):
هنا احتمالان:
* الأول: أن يكون المقصود به «مطرف بن الشخير».
* الثاني: أن يكون المقصود به «مطرف بن طريف».
وكلاهما من العدول الأثبات، إلا أن الأقرب جدا هوالاحتمال الثاني لاتحاد الطبقة مع حماد...
1- مطرف بن طريف من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة..
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه أئمة الجرح والتعديل وأثنوا عليه: أحمد بن حنبل، أبوحاتم، أبوداوود، ابن عيينة، ابن المديني، العجلي، ابن شاهين، عثمان ابن أبي شيبة، يعقوب بن شيبة، ابن حجر وقال عنه في التقريب: «ثقة فاضل».
ص: 404
- تهذيب التهذيب 10: 157/ 7015.
- تقريب التهذيب 2: 253/ 1170 - الميم.
- رجال صحيح البخاري 2: 719/ 1193.
- رجال صحيح مسلم 2: 1610/247 .
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 9003/564 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 1217/800 .
* أبو الصديق الناجي (ت/ 108 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 405
خلاصة القراءة السندية للحديث السابع عشر
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى
الحديث موصول الإسناد إلى الصحابي أبي سعيد الخدري وقد رفعه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله. النتيجة الثانية:
أخرج الحديث ودونه - بتفاوت في اللفظ - عدد من الحفاظ والعلماء، نذكر منهم:
(1) أحمد بن حنبل في مسنده 3: 34/ 11229.
(2) الحاكم في المستدرك 4: 601/ 8674.
(3) عثمان بن سعيد الداني في السنن ص93 (كما عن معجم أحاديث المهدي 1: 62/110 )
(4) المقدسي الشافعي في عقد الدرر ص16 ب1.
(5) الحموئي في فرائد السمطين 2: 322/ 573.
(6) السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 132.
(7) محمد صديق في الإذاعة ص 139.
(8) الغماري في إبراز الوهم المكنون ص 518.
ص: 406
النتيجة الثالثة :
في ضوء معايير النقد الرجالي يصنف الحديث في درجة «الصحيح»، ولهذا عقب عليه الحاكم في المستدرك «4: 601/ 8676) بقوله: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، وقال المغربي في إبراز الوهم (ص 523) بعد قراءة مفصلة في رجال الإسناد لهذا الحديث: «فبان بما قررناه أن الحديث صحيح كما قال الحاكم والله أعلم».
ص: 407
ص: 408
الحديث الثامن عشر
- أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجه (ت/ 275 ه-)
-سنن ابن ماجه 2: 23/ 4084
** عن ثوبان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - فی حديث جاء فيه :
«فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله، المهدي».
رجال الإسناد:
* (1) محمد بن يحيى الأهلي الحافظ (ت/ 852ه-)
1- من رجال صحيح البخاري، بل هو من شيوخه وقد بلغت أسانيده عنده (24)
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة، بل رووا عنه.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل:
أحمد بن حنبل، يحيى بن معين، أبو حاتم، ابن أبي داوود وعبر عنه: «أمير المؤمنين في الحديث»، ابن خراش، الخطيب وقال عنه: «كان أحد الأئمة العارفين والحفاظ المتقنين المأمونين»، النسائي وقال عنه: «ثقة ثبت أحد الأئمة في الحديث»، ابن خزيمة وقال عنه: «إمام عصره بلا مدافعة»، علي ابن المديني، إبراهيم بن موسى الرازي، الدارقطني، أبو أحمد الفراء، فضلك الرازي، أبو علي النيسابوري، ابن سياد، مسلمة، الذهبي وقال عنه
ص: 409
في التذكرة: «الإمام شيخ الإسلام حافظ نيسابور»، ابن حجر وقال عنه في التقريب: «ثقة حافظ جليل». - تذكرة الحفاظ 2: 549/030 .
- تهذيب التهذيب : 441/ 6681.
- تقريب التهذيب 2:809/217 - الميم.
- رجال صحيح البخاري 2: 687/ 1122.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 483/ 8568.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 900/ 263.
* (2) أحمد بن يوسف بن خالد المهلبي (ت/362 ه-):
حدث عنه ابن ماجه بالاشتراك مع محمد بن يحيى الذهلي.
1- من رجال صحيح مسلم، بل روى عنه.
- أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجه، بل رووا عنه.
- روى عنه البخاري في غير «الجامع»، وروى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- قال مكي بن عبدان: سألت مسلما عنه فقال: «ثقة»، وأمرني بالكتابة عنه.
-وقال النسائي: «ليس به بأس»، «صالح».
- وقال الدارقطني: «ثقة نبيل».
- وقال الخليلي: «ثقة مأمون».
- وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان راويا لعبد الرزاق ثبتا فيه».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ محدث نيسابور».
- وقال ابن حجر في التقريب: «حافظ ثقة».
ص: 410
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 590/565 .
- تهذيب التهذيب 1: 83/ 141.
- تقريب التهذيب 1: 29/ 145 - الألف.
ک - رجال صحيح مسلم 1: 36/ 23.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 44:1 / 164.
* (3) عبد الرزاق بن همام أبو بكر الصنعاني (ت/ 112 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: ابن عيينة، ومعتمر بن سليمان، ووكيع، وأبي أسامة، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى، وأبي خيثمة، وأحمد بن صالح وغيرهم.
2- قال أحمد بن صالح: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحسن حديثا من عبد الرزاق؟ قال: لا.
- وقال أبو زرعة الدمشقي: «عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه».
- وقال معمر: «وأما عبد الرزاق فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل».
- وعن ابن معين: «كان عبد الرزاق أثبت في حديث معمر عن هشام بن يوسف»،
وقال: «لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه».
- وقال ابن عدي: «ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه إلا أنهم نسبوه إلى التشيع».
- وقال أبو حاتم: «يكتب حديثه ويحتج به».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال العجلي: «ثقة يتشیع».
ص: 411
- وكذا قال البزار.
- وقال الأهلي: «كان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث، وكان يحفظ»
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الكبير صاحب التصانيف».
- وقال عنه في الميزان: «أحد الأعلام الثقات»
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ مصنف شهير، عمي في آخر عمره . فتغير، وكان يتشیع».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 364/ 357.
- میزان الاعتدال 5044/609:2 .
- تهذيب التهذيب 6: 275/ 4213.
- تقريب التهذيب 1: 505/ 1183 - العين.
- رجال صحيح البخاري 2: 760/496 .
- رجال صحيح مسلم 2: 8/ 1015.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 5443/460
.- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 777/ 752.
3- في ضوء ما تقدم لا نجد أي مبرر للإصغاء إلى ما أثارته بعض الكلمات من تحفظات: تغيره في آخر عمره، ميله إلى التشيع، اتهام العنبري له بالكذب...
وذلك للأسباب التالية:
السبب الأول:
وجود مجموعة حيثيات توجب الاطمئنان بسلامة أحاديثه:
1- كونه من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
ص: 412
2- اعتماده من قبل أصحاب السنن الأربعة.
3- رواية أجلاء الحفاظ عنه أمثال: أحمد بن حنبل، ويحيي، وابن المديني،
4- وابن عيينة، ومعتمر بن سليمان، وأبي خيثمة وغيرهم.
السبب الثاني :
لا يشكل «التغير في آخر عمره»مبررا للتحفظ في قبول رواياته، إلا ما ثبت أنه صدر منه بعد التغير، ثم إن رواية الأجلاء من الحفاظ عنه تعبر عن صحة الاعتماد عليه، والأخذ بأحاديثه.
السبب الثالث :
ما قيل أن لديه ميلا للتشيع - إن ثبت - ليس قادحا في شخصيته بعد اعتراف أئمة الجرح والتعديل له بكونه «ثبتا ثقة حافظا من الأعلام»، ولهذا نجد ابن معين وهو إمام الجرح والتعديل - حسب تعبير ابن حجر - يواجه بقوة بعض المقولات الطاعنة في شخصية عبد الرزاق الصنعاني، قال محمد بن إسماعيل الفزاري: «بلغني ونحن بصنعاء أن أحمد ويحيى تركا حديث عبد الرزاق، فدخلنا غم شديد، فوافيت ابن معين في الموسم فذكرت له فقال: يا أبا صالح لو أرتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه»(1)وقال ابن أبي خيثمة: «سمعت يحيى بن معين وقيل له قال أحمد: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه [يعني عبد الرزاق] للتشيع، فقال: كان عبد الرزاق والله الذي لا إله إلا هوأغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله»(2).
السبب الرابع:
وإذا جاز لنا أن نتحفظ في أحاديث عبد الرزاق على نحو العموم، فإنه لا يجوز
ص: 413
قطعا أن نتحفظ هنا في حديثه - موضوع المعالجة - الوارد في شأن الإمام المهدي، فالراوي لهذا الحديث عنه شخصيتان كبيرتان حائزتان على أعلى الدرجات في مراتب التعديل:
إحداهما : محمد بن يحيى الذهلي، أمير المؤمنين في الحديث - حسب تعبير أبي داوود -، وأحد الأئمة العارفين، والحفاظ المتقنين المأمونين - حسب تعبير الخطيب - ، والثقة الثبت أحد الأئمة في الحديث - حسب تعبير النسائي.
والأخرى: أحمد بن يوسف بن خالد المهلبي الإمام الحافظ محدث نيسابور - حسب تعبير الدهبي -.
* سفيان بن سعيد الثوري (ت/ 161 ه-)
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه الأكابر من الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل.
* خالد بن مهران الحذاء (ت/ 141 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- وروى عنه أجلاء الحفاظ: حماد بن زید، حماد بن سلمة، سفيان الثوري، شعبة، ابن علية، سعيد بن أبي عروبة، ومحمد بن سيرين، السبيعي، الأعمش، ابن جريج وغيرهم.
2- قال الأثرم عن أحمد: «ثبت».
- وعن ابن معين: «ثقة».
ص: 414
- وقال النسائي: «ثقة».
-وقال فهد بن حيان: «وكان خالد ثقة مهيبا كثير الحديث».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال العجلي: «بصري ثقة».
-وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الثبت محدث البصرة».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 149/ 143.
- میزان الاعتدال 1: 2666/642
- تهذيب التهذيب 3: 110/ 1756.
- تقريب التهذيب 1: 219/ 82 - الخاء.
- رجال صحيح البخاري 1: 303/228 .
- رجال صحيح مسلم 1: 182/ 379.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 2260/435 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 754/ 308.
3- لم يذكره أحد بجرح سوى ما أشار إليه حماد بن زيد من أن حفظه تغيرلما قدم من الشام، وما قيل عنه أنه يرسل (انظر: تقريب التهذيب : 219/ 82 - الخاء).
إلا أن هذا لا يشكل عنصرا سلبيا خصوصافي ما هو الحديث - موضوع المعالجة - الوارد في شأن «الإمام المهدي» لأن راويه عنه هو سفيان بن سعيد الثوري، أمير المؤمنين في الحديث - كما عن ابن معين، وشعبة وابن عيينة وأبي عاصم .. .
* أبو قلابة الجرمي البصري (ت/ 107 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
ص: 415
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أيوب، وخالد الحذاء، وأبورجاء، ويحيى بن أبي كثير، وأشعث الجرمي، وعاصم الأحول، وغيلان بن جرير، وطائفة.
2- قال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث».
- وقال ابن سيرين عنه: «ذلك أخي حقا».
- وقال أيوب: «أبو قلابة إن شاء الله ثقة رجل صالح».
- وقال: «كان والله من الفقهاء ذوي الألباب».
- وقال العجلي: «بصري تابعي ثقة وكان يحمل على علي».
- وقال ابن خراش: «ثقة».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «أحد الأعلام».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة فاضل، كثير الإرسال، وقال العجلي: فيه نصب قليل».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 94/ 85.
- تهذيب التهذيب 5: 3444/200 .
- تقريب التهذيب 1: 319/417 - العين.
- رجال صحيح البخاري 1: 406/ 576.
- رجال صحيح مسلم 1: 363/ 788.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 281/ 4452.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 770/ 614.
* أبو أسماء الرحبي عمرو بن مرثد:
1- أخرج له البخاري في الأدب المفرد.
ص: 416
- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أبو الأشعث الصنعاني، وأبو قلابة الجرمي، وشداد بن عمار، ومكحول الشامي، وراشد بن داوود الصنعاني، ويحيى بن الحارث الذماري،وربيعة بن يزيد القصير، وصالح بن جبير.
2- قال العجلي: «شامي تابعي ثقة».
- ذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في التقريب: «ثقة».
- ولم يذكره أحد بجرح.
انظر:
- تهذيب التهذيب 8: 82/ 5315.
- تقريب التهذيب 2: 78/ 673.
- رجال صحيح مسلم 2: 78/ 1199.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3:6860/166 .
الحديث بإسناد نعيم بن حماد:
الحديث - بتفاوت في اللفظ - أخرجه أبو عبد الله نعيم بن حماد المروزي في الفتن و الملاحم ص 84 (على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 390/ 251) بالإسناد التالي:
* أبونصر الخفاف عبد الوهاب بن عطاء (ت/ 204 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم، وأخرج له البخاري في (خلق أفعال العباد).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة: أبوداوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه أحمد بن حنبل، وإسحاق، وابن معين، وعمرو بن زرارة وآخرون.
ص: 417
2- قال أحمد: «كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه كان يعرفه معرفة قديمة».
- قال ابن أبي خيثمة وعثمان الدارمي عن ابن معين: «لا بأس به».
- وقال الدوري عن ابن معين: «ثقة».
- وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال: «يكتب حديثه، محله الصدق».
- وقال ابن سعد: «كان صدوقا إن شاء الله تعالى».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال الدارقطني: «ثقة».
-وقال البخاري: «یکتب حديثه»، قيل له: يحتج به؟ قال: أرجو، إلا أنه كان يدلس عن ثور».
- وقال النسائي: «ليس به بأس».
- وقال ابن عدي: «ليس به بأس».
- وقال الحسن بن سفيان «ثقة».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «المحدث الإمام أحد علماء البصرة».
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق ربما أخطأ».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 339/ 321.
- تهذيب التهذيب 6: 393/ 4413.
- تقريب التهذيب :1 1406/528 .
- رجال صحيح مسلم 2: 1008/6
. - موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 506/ 5696.
3- قال عنه جماعة إنه ليس بالقوي ( انظر: تهذيب التهذيب 6: 393/ 4413) إلا أن اعتباره من رجال مسلم، واعتماده عند أصحاب السنن الأربعة، والتوثيقات الصادرة في حقه وخاصة من أمثال يحيى بن معين إمام الجرح والتعديل -
ص: 418
حسب تعبير ابن حجر - كل ذلك يبعث في النفس الاطمئنان بصحة الاحتجاج به... وإذا تحكم الإشكال فالعلاج بالنسبة لحديثا - موضوع البحث - سهل جدا، لأنه لم تنحصر روايته بأبي نصر الخفاف، بل روایته عن خالد الحذاء آخرون من العدول الأثبات أمثال سفيان بن سعيد الثوري - حسب رواية ابنماجه في السنن، ورواية الحاكم في المستدرك - .
* خالد الحذاء:
تقدم الحديث عنه، وهو «ثقة ثبت».
* أبو قلابة الجرمي:
تقدم الحديث عنه، وعن أقوال العلماء فيه.
الحديث بإسناد أحمد بن حنبل:
الحديث - بتفاوت في اللفظ - أخرجه أبوعبد الله أحمد بن حنبل الشيباني في المسند (5: 327/ 22450) بالإسناد التالي:
* وكيع بن الجراح (ت/ 197 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل.
- قال أحمد: «الثبت عندنا بالعراق وكيع ويحيى وعبد الرحمن».
- وعن ابن معين: «الثبت بالعراق وكيع»
- وقال: «ما رأيت أفضل من وكيع».
- وقال: «والله ما رأيت أحدا يحدث لله تعالى غير وكيع».
ص: 419
- وقال: «ما رأيت أحفظ من وكيع».
- وأقوال العلماء فيه مستفيضة لا حاجة لذكرها...
- قال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ الثبت، محدث العراق، أحد الأئمة الأعلام».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ عابد».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 306/ 284.
- تهذيب التهذيب 109:11 / 7735.
- تقريب التهذيب 2: 331/ 40.
- رجال صحيح البخاري 767:2 / 1288
-رجال صحيح مسلم 1767/309:2
. - موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 172/ 9927.
* شريك بن عبد الله النخعي (ت/ 177 ه-):
1- أخرج له البخاري في «التعاليق»
- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- قال ابن معين عنه: «وهوثقة ثقة».
- وعنه أيضا: «شريك صدوق ثقة».
- وقال العجلي: «کوفی ثقة، وكان حسن الحديث»
- وقال عيسى بن يونس: «ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك».
- وقال ابن المبارك: «شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري».
- وقال ابن المديني: «شريك أعلم من إسرائيل وإسرائيل أقل خطأ منه».
ص: 420
- وقال يعقوب بن شيبة: «شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدا».
- وقال النسائي: «ليس به بأس».
- قال ابن سعد: «كان ثقة مأمونا كثير الحديث وكان يغلط».
- وقال أبو جعفر الطبري: «كان فقيها عالما»
- وقال أبو داوود: «ثقة يخطئ على الأعمش»
- وقال إبراهيم الحربي: «كان ثقة».
- وقال الأهلي: «كان نبيلا».
- وقال صالح جزرة: «صدوق، ولما ولي القضاء اضطرب حفظه».
- وقال معاوية بن صالح سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: «كان عاقلا، صدوقا ، محدثا، شديدا على أهل الريب والبدع».
- وقال الذهبي في التذكرة: «أحد الأئمة الأعلام».
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق يخطئ كثيرا، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلا فاض عابا شديدا على أهل البدع».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 232/ 218
- تهذيب التهذيب 4: 304/ 2883.
- تقريب التهذيب 1: 64/309 .
- رجال صحيح مسلم 309:1 / 669.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 149/ 3732.
3- لا نجد في الكلمات ما يثير الشك في وثاقته وصدقه وصلاحه، غاية ما تؤكده بعض الكلمات «كثرة الخطأ» عنده وسوء الحفظ والتغير بعد أن ولي القضاء، وإذا كانت هذه الأمور تشكل مبررا للتحفظ العام في قبول أحاديثه ورواياته فإنها لا تصلح مبررا للتحفظ في خصوص هذا الحديث - موضوع البحث -
ص: 421
الوارد في شأن «الإمام المهدي» وذلك لسببين أساسيين:
السبب الأول:
كون الحديث قد رواه عنه وكيع بن الجراح، الإمام الحافظ الثبت - حسب تعبير الذهبي - مما يلغي تأثير العامل السلبي لسوء الحفظ والتغير.
السبب الثاني:
عدم انفراد شريك بهذا الحديث، فقد روي من طرق أخرى كما في إسناد ابن ماجه، وإسناد نعيم بن حماد، وإسناد الحاكم في المستدرك.
* علي بن زيد بن جدعان التيمي (ت/ 126 ه-):
1- أخرج له البخاري في الأدب المفرد.
- أخرج له مسلم في صحيحه.
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة: أبوداوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ: قتادة، حماد بن زید، حماد بن سلمة، زائدة، سفيان الثوري، سفيان بن عيينة، شعبة، همام بن يحيى، ابن عون، وابن علية، معتمر بن سليمان، وغيرهم.
2- قال العجلي: «كان يتشيع لا بأس به».
- وقال يعقوب بن شيبة: «ثقة صالح الحديث».
- وقال الترمذي: «صدوق إلا أنه ربما يرفع الشيئ الذي يوقفه غيره»
- قال أبو سلمة: كان وهيب يضعف علي بن زيد، قال أبو سلمة: فذكرت ذلك الحماد بن سلمة فقال: ومن أين كان يقدر وهيب على مجالسة علي، إنما كان يجالس عليا وجوه الناس.
- وقال ابن الجنيد قلت لابن معين: علي بن زید اختلط قال: ما اختلط قط.
- وقال التاجي: «كان من أهل الصدق».
ص: 422
- وعن حماد بن زید سمعت سعيد الجريري يقول: «أصبح فقهاء البصرة
عميان قتادة وعلي بن زيد وأشعث الحداني». . - وقال الذهبي في التذكرة: «علي بن زید بن جدعان الإمام أبو الحسن التيمي
القرشي البصري الأعمى عالم البصرة».
- وقال في الميزان: «أحد علماء التابعين».
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 127/ 5844.
- تذكرة الحفاظ 1: 140/ 133.
- تهذيب التهذيب 7: 274/ 4905.
- رجال صحيح مسلم 2: 56/ 1138.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 69/ 6331.
3- ضعفه أحمد، ويحيى، والجوزجاني، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم وابن سعد وتوقف فيه آخرون... انظر:
- ميزان الاعتدال 3: 5844/127
- تهذيب التهذيب 7: 274/ 4905.
- تقريب التهذيب 2: 37/ 342.
ونلاحظ على ذلك:
أولا:
أغلب التضعيفات جاءت غير معللة، وقد تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن الجرح لا يقبل إلا معللا مبين السبب بخلاف التعديل.
ص: 423
ثانيا :
يبدو من بعض التحفظات أنها تنطلق من «عقدة مذهبية»، حيث نسبته بعض الكلمات إلى «التشيع»، قال العجلي: «كان يتشیع»، وقال أبو حاتم: «وكان يتشیع»، وقال ابن زريع: «رأيته ولم أحمل عنه لأنه كان رافضيا»، وقال الجوزجاني: «فيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه»، وقد سبق وأن نقلنا كلام الحافظ ابن سعد في لسان الميزان (1: 27) حيث قال: «وممن ينبغي أن يتوقف في قبول قوله في الجرح: من كان بينه وبين من جرحه عداوة سببها الاختلاف في الاعتقاد، فإن الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأي العجب، وذلك لشدة انحرافه في النصب، وشهرة أهلها بالتشيع، فتراه لا يتوقف في جرح من ذكره منهم بلسان ذلقة، وعبارة طلقة، حتى أنه أخذ يلين مثل الأعمش، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى وأساطين الحديث وأركان الرواية.
ثالثا:
يظهر من بعض الكلمات أن سبب التحفظ ناشئ من الاختلاط، وسوء الحفظ عند علي بن زيد، وقد ذكرنا تأكيد يحيى بن معين نفي الاختلاط، وأما سوء الحفظ، فإن ثبت فهولا يصلح مبررا للتوقف في قبول حديثه - موضوع البحث - الوارد في شأن «الإمام المهدي»: كونه قد روي بطرق أخرى ولم ينفرد به علي بن زيد، كما جاء في سنن ابن ماجه (2: 4084/23 )، وفي فتن نعيم بن حماد (ص 84)، وفي مستدرك الحاكم (4: 510/ 8432)، وفي ضوء هذا لا يشكل سوء الحفظ عند علي بن زید، بل ضعفه - إن ثبت - أي مشكلة في قبول الحديث واعتماده.
* أبو قلابة الجرمي البصري (ت/ 107 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
ص: 424
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 425
خلاصة القراءة السندية للحديث الثامن عشر
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديث موصول الإسناد إلى الصحابي ثوبان، وقد رفعه إلى رسول الله صلی الله علیه و آله.
النتيجة الثانية:
الحديث أخرجه ودونه عدد من الحفاظ والعلماء:
1- نعيم بن حماد في الفتن والملاحم ص 84.
2- أحمد بن حنبل في المسند 5: 327/ 22450.
3- ابن ماجه في السنن 2: 4084/23
4- الحاكم في المستدرك 4: 510/ 8432، 547: 8531.
5- المقدسي الشافعي في عقد الدرر ص125 ب5.
6- الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 3: 26/ 4561.
7- ابن قيم الجوزية في المنار المنيف ص149/ 341 ف 50.
8- السيوطي في الجامع الصغير 1: 84/ 648.
9- المتقي الهندي في كنز العمال 14: 261/ 38651
10- محمد صديق في الإذاعة ص141 و 142.
وغيرهم...
ص: 426
النتيجة الثالثة :
في ضوء معايير النقد الرجالي يصنف الحديث في درجة «الصحيح»...
أ- عقب عليه الحاكم بقوله: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين» (:4 8432 /510 )
- وذكره بصيغة أخرى ( 4: 547/ 8531) وعقب عليه بقوله: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
ب- وقال الذهبي في التلخيص - بذيل المستدرك 8432 - «على شرط البخاري ومسلم».
ج- وجاء في الزوائد (مطبوع مع سنن ابن ماجه 2: 4084/23 ) تعقيبا على الحديث: «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات».
د- وقال السيد محمد صديق في الإذاعة (ص 142) بعد ذكر الحديث: «رواه أحمد والبيهقي في دلائل النبوة وسنده صحيح»
ص: 427
ص: 428
ص: 429
الحديث التاسع عشر
- الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي (ت/ 282 ه-)
۔ مسند الحارث (كما عن المنار المنيف 147/ 338)
** عن جابر بن [عبد الله الأنصاري] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): ينزل عيسى ابن مريم، فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا، فيقول: لا، إن بعضهم أمير بغض تكرمة الله لهذه الأمة». رجال الإسناد:
* الحارث بن محمد بن أبي أسامة صاحب المسند (ت/ 282 ه-):
- ذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال محمد بن مالك الإسكاف قلت لإبراهيم الحربي إني أريد أن أسمع من الحارث، وهويأخذ الدراهم، فقال: «اسمع منه فإنه ثقة».
- وقال أحمد بن کامل: «بلغ ستا وتسعين وكان ثقة».
- وقال أبو العباس النباتي: «الحارث بن أبي أسامة ثقة راوية للأخبار، كثير الحديث».
- وقال الدارقطني: «اختلف فيه وهو عندي صدوق».
- وذكره الذهبي في الميزان، وكتب مقابله «صحيح».
- وقال عنه: «كان حافظا عارفا بالحديث ، عالي الإسناد بالمرة، تكلم فيه بلا حجة».
- وقال عنه في التذكرة: «الإمام أبو محمد التميمي البغدادي الحافظ صاحب
ص: 430
المسند».
- وفي ضوء هذه التوثيقات لا يعبأ بتضعيف ابن حزم.
انظر:
- میزان الاعتدال 1: 442/ 1644.
- تذكرة الحفاظ 2: 619/ 646.
- لسان الميزان 2: 199/ 2213.
* إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل (ت/ 210 ه-):
1- قال ابن معين: «ثقة رجل صدق».
- وقال النسائي: «ليس به بأس».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال مسلمة بن قاسم: «جائز الحديث».
- وقال الحافظ ابن حجر في التقريب «صدوق».
2- وقد أخرج له أبوداوود ، وابن ماجه في «التفسير»، وروى عنه أحمد بن حنبل، والذهلي، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عوف وغيرهم.
انظر:
- تهذيب التهذيب 1: 284/ 507.
- تقريب التهذيب 1: 532/72 .
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 126/ 634.
* إبراهيم بن عقيل بن معقل الصنعاني:
1- أخرج له أبو داوود ، وروى عنه أحمد بن حنبل.
- أخرج له ابن خزيمة في صحيحه، وكذا ابن حبان، والحاكم.
ص: 431
2- وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين قال: «إبراهيم ثقة وأبوه ثقة».
-وقال: «ليس به بأس».
- وقال العجلي: «ثقة».
- وقال أحمد بن حنبل: «كان عسرا أقمت على بابه يوما أو يومين حتى وصلت إليه، فحدثني بحديثين». . - وقال الحافظ في التقريب: «صدوق».
انظر:
- تهذيب التهذيب 1: 132/ 232.
- تقريب التهذيب : 244/40 - الألف.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 65/ 284.
* عقيل بن معقل بن منبه اليماني:
- قال أحمد بن حنبل: «عقيل من ثقاتهم».
- وقال عبد الصمد: «ثقة».
- وقال ابن معين: «ثقة».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقد أخرج له أبوداوود.
- وقال ابن حجر في القريب: «صدوق ».
انظر - تهذيب التهذيب 7: 4829/221 .
- تقريب التهذيب 2: 29/ 268.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 53/ 6247.
ص: 432
* وهب بن منبه الصنعاني (ت/ 114 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أبو داوود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه في التفسير.
2- قال العجلي: «تابعي ثقة».
- وقال أبو زرعة: «ثقة».
-وقال النسائي: «ثقة».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- ووثقه الذهبي في الميزان والتذكرة.
- وكذلك ابن حجر في التقريب.
انظر:
- ميزان الاعتدال 4: 352/ 9433.
- تذكرة الحفاظ 1: 93/100 .
-تهذيب التهذيب 11: 147/ 7807.
- تقريب التهذيب 2: 339/ 126 - الواو.
- رجال صحيح البخاري 2: 1275/760 .
- رجال صحيح مسلم 2: 1758/305 .
- موسوعة رجال الكتب التسعة 191:4 / 10022.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 807/ 1356.
ص: 433
خلاصة القراءة السندية للحديث التاسع عشر
من خلال هذه القراءة نخلص إلى النتائج التالية:
النتيجة الأولى:
الحديث موصول الإسناد إلى الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري وقد رفعه إلى رسول الله صلس الله علیه و آله .
النتيجة الثانية:
الحديث أخرجه الحافظ الحارث بن أبي أسامة في مسنده - حسب ما جاء في المنار المنيف 147/ 338 - . النتيجة الثالثة :
في ضوء معايير النقد الرجالي يصنف الحديث في درجة الصحيح، ولهذا عقب عليه ابن قيم الجوزية في كتابه المنار المنيف (ص147 حديث 338 ف 50) بقوله: «وهذا إسناد جيد».
ص: 434
الحديث العشرون
- أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت/ 256 ه-)
- صحيح البخاري 3: 1272/ 3265 ب 50
.. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم؟».
ملاحظة :
سوف يعالج البحث في فصل قادم - إن شاء الله - إشكالية الإبهام في هذا النمط من الأحاديث، ليبرهن - حسب النصوص الصريحة - أنها مفسرة في «الإمام المهدي»
رجال الإسناد :
* أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت/ 256 ه-)
- قال عنه الذهبي في التذكرة: «شيخ الإسلام، وإمام الحفاظ... صاحب الصحيح والتصانيف».
- وقال عنه ابن حجر العسقلاني في التقريب: «جبل الحفظ، وإمام الدنيا في فقه الحديث - أو ثقة الحديث -».
- تذكرة الحفاظ 2: 555/ 578.
- تقريب التهذيب 2: 144/ 43.
ص: 435
- تهذيب التهذيب 9: 39/ 5962.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 323/ 7692.
* يحيى بن عبد الله بن بكير(ت/ 231 ه-)
1- من شيوخ البخاري، وقد بلغت عدد أسانيده في الصحيح «117».
- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له ابن ماجه.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- ذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال الساجي: «هو صدوق روي عن الليث فأكثر».
- وقال ابن عدي: «كان جار الليث بن سعد وهو أثبت الناس فيه، وعنده من الليث ما ليس عند غيره».
- وقال الخليلي: «كان ثقة وتفرد عن مالك بأحاديث».
- وقال الذهبي في الميزان: «ثقة، صاحب حديث ومعرفة، يحتج به في الصحيحين».
- وقال في التذكرة: «هو محدث مصر، الإمام الحافظ الثقة»
- وقال ابن حجر: «ثقه في الليث، وتكلموا في سماعه من مالك».
3- في ضوء هذه التوثيقات لا يعبأ بتضعيف النسائي، ولا بقول أبي حاتم «لا يحتج به»، حيث لم يرد في كلاهما أي تعليل، وقد تقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث أن الجرح لا يقبل إلا معللا مين السبب.
انظر:
- ميزان الاعتدال 4: 391/ 9564.
- تذكرة الحفاظ 2: 420/ 425.
ص: 436
- تهذيب التهذيب 11: 7902/207 .
- تقريب التهذيب 2: 351/ 103.
- رجال صحيح البخاري 2: 1330/795 .
- رجال صحيح مسلم 2: 344/ 1837.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 10144/216 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 808:2 / 1378.
299/901:2
* الليث بن سعد أبو الحارث الفهمي (ت/ 175 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد كبير من أجلاء الحفاظ.
2- قال أحمد بن سعيد الزهري عن أحمد: «الليث ثقة ثبت»
- وقال ابن أبي خيثمة وإسحاق بن منصور عن ابن معين: «ثقة».
- وقال ابن المديني: «الليث ثقة ثبت».
- وقال العجلي: «مصري ثقة».
- وقال النسائي: «ثقة».
- وأثنى عليه ووثقه عدد كبير من العلماء.
- قال عنه الذهبي في التذكرة: «الليث بن سعد الإمام الحافظ شيخ الديار المصرية وعالمها ورئيسها». - وقال عنه في الميزان: «أحد الأعلام والأئمة الأثبات ثقة حجة بلا منازع».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة، ثبت، فقيه، إمام مشهور».
ص: 437
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 423/ 6998.
- تذكرة الحفاظ 1: 210/224 .
- تهذيب التهذيب 8: 5910/401
- تقريب التهذيب 2: 138/ 8 - اللام.
- رجال صحيح البخاري 2: 633/ 1005.
- رجال صحيح مسلم 2: 1398/159
. - موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 312/ 7632.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 1033.
* يونس بن يزيد بن أبي النجاد (ت/ 159 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- قال ابن المديني وابن مهدي: كان ابن المبارك يقول: «كتابه صحيح».
- وقال ابن مهدي: «وكذا أقول».
- وقال الفضل بن زياد عن أحمد: «ثقة».
- وقال الدوري عن ابن معين: «أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب، وابن عيينة».
- وقال ابن معين: «يونس ثقة».
- وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس قلت لابن معين: معمر أو يونس؟
قال: يونس أسندهما وهما ثقتان جميعا.
-وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: «يونس ومعمر عالمان بالزهري».
- وقال العجلي والنسائي: «ثقة».
ص: 438
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الثبت».
- وقال في الميزان: «يونس بن يزيد الأيلي، صاحب الزهري ثقة حجة، شد ابن سعد في قوله: ليس بحجة، وشد وكيع فقال: سيئ الحفظ، وكذا استنكر له أحمد بن حنبل أحاديث».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة، إلا أن في روايته عن الزهري وهما قليلا ، وفي غير الزهري خطأ».
انظر:
- میزان الاعتدال 4: 9924/484 .
- تذكرة الحفاظ 1: 162/ 157.
- تهذيب التهذيب 11: 8244/393
- تقريب التهذيب 2: 386/ 496 - الياء.
- رجال صحيح البخاري 2: 818/ 1381.
- رجال صحيح مسلم 2: 370/ 1899.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 10600/304 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 811/ 1442.
* ابن شهاب محمد بن مسلم الزهري (ت/ 124 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه ثناء كبيرا أئمة الجرح والتعديل، (تقرأ كلماتهم في المصادر أدناه)، ونكتفي بذكر ما جاء عن الذهبي وابن حجر:
- قال الذهبي في التذكرة: «الزهري أعلم الحفاظ».
ص: 439
- قال ابن حجر في التقريب: «الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه وهو من رؤوس الطبقة الرابعة».
انظر:
- تذكرة الحفاظ : 108/ 97
- ميزان الاعتدال 4: 40/ 8171.
- تهذيب التهذيب 9: 385/ 6585.
- تقريب التهذيب 2: 702/207
- رجال صحيح البخاري 2: 677/ 1096.
- رجال صحيح مسلم 2: 205/ 1510.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 8443/461 .
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 797/ 1159.
* نافع مولى أبي قتادة الأنصاري:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أبو النضر، وعمر بن كثير، وأسيد البراد، وصالح بن کیسان، والزهري.
2- قال النسائي: «نافع مولى أبي قتادة ثقة».
- وقال أحمد بن حنبل: «معروف».
- ذكره ابن حبان في الثقات.
-وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة».
-وقال ابن سعد: «كان قليل الحديث».
ص: 440
انظر:
- تهذيب التهذيب 10: 362/ 7393.
- تقريب التهذيب 2: 295/ 18.
- رجال صحيح البخاري 2: 745/ 1248.
- رجال صحيح مسلم 2: 1714/290 .
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 84/ 9480.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 804/ 1290.
الحديث بإسناد مسلم:
الحديث - بنفس اللفظ - أخرجه مسلم في صحيحه (1: 136/ 244 کتاب الإيمان ب71) بالإسناد التالي:
* حرملة بن يحيى الثجيبي (ت/ 244 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له النسائي وابن ماجه.
- روى عنه مسلم وابن ماجه، والنسائي بالواسطة، وأبودجانة وإبراهيم بن الجنيد، وأحمد بن عثمان النسائي الكبير، وأبو زرعة، وأبو حاتم ومحمد بن الحسن بن قتيبة وغيرهم.
2- قال الدوري عن يحيى: «شيخ لمصر يقال له حرملة، كان أعلم الناس بابن وهب».
- قال ابن عدي: «وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد فيه ما يجب أن يضعف من أجله»
- وقال ابن يونس: «وكان من أملأ الناس بما روى ابن وهب».
ص: 441
- وقال العقيلي: «كان أعلم الناس بابن وهب وهو ثقة إن شاء الله تعالى».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ العلامة.. الفقيه صاحب الشافعي»
- وقال في الميزان: «أحد الأئمة الثقات» ووضع أمام اسمه «صحيح».
- وقال الحافظ ابن حجر في التقريب: «صدوق».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 500/486 .
- میزان الاعتدال 1: 472/ 1783.
- تهذيب التهذيب 1243/2:212 .
- تقريب التهذيب 1: 158/ 203.
- رجال صحيح مسلم 1: 177/ 362
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 1588/210 .
* عبد الله بن وهب بن مسلم أبو محمد المصري (ت/ 197ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد كبير من أجلاء الحفاظ.
2- قال الميموني عن أحمد: «كان ابن وهب له عقل ودين وصلاح».
- وقال أبو طالب عن أحمد: «صحيح الحديث... ما أصح حديثه وأثبته».
- وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: «ثقة».
- وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: «صالح الحديث صدوق».
- وقال ابن عيينة: «عبد الله بن وهب شيخ أهل مصر».
- وثقه وأثنى عليه الكثيرون.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ الفقيه أحد الأئمة الأعلام».
ص: 442
1- وقال في الميزان: «أحد الأثبات والأئمة الأعلام».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ عابد».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 304/ 283.
- ميزان الاعتدال 2: 521/ 4677.
- تهذيب التهذيب 6: 66/ 3818.
- تقريب التهذيب 1: 460/ 728.
- رجال صحيح البخاري 1: 632/432 .
- رجال صحيح مسلم 1: 396/ 877
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 366/ 4919.
* باقي رجال الإسناد:
- يونس بن يزيد.
- ابن شهاب محمد بن مسلم الزهري.
- نافع مولى أبي قتادة.
تقدم الحديث عنهم وكلهم ثقات أثبات حسب ما جاء عن علماء الجرح والتعديل.
ص: 443
ص: 444
الحديث الواحد والعشرون
- أبو الحسين مسلم بن الحجاج (ت/ 261 ه-)
- صحيح مسلم 1: 137/ 247 كتاب الإيمان.
** أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
«لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال، فينزل عيسى بن مريم علیه السلام، فيقول أميرهم: تعال فضل لنا. فيقول: لا، إن بعضکم على بعض أمراء، تکرمة الله هذه الأمة».
رجال الإسناد :
* (1) الوليد بن شجاع السكوني الكندي (ت/ 342 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أبو داوود، والترمذي وابن ماجه.
- روى عنه مسلم وأبو داوود والترمذي وابن ماجه، وابن أبي خيثمة، والبغوي،ومحمد بن إسحاق السراج وآخرون.
2- قال أحمد: «اكتبوا عنه».
- وعن ابن معين: «لا بأس به، ليس هو ممن يكذب».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
-وقال العجلي ومسلمة بن قاسم: «لا بأس به».
- وقال أبو حاتم: «شیخ صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به».
ص: 445
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة».
انظر:
- تهذيب التهذيب 7749/119:11
- تقريب التهذيب 2: 333/ 60 - الواو.
- رجال صحيح مسلم 2: 300/ 1743.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 176/ 9947.
* (2) هارون بن عبد الله بن مروان (ت/ 342 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- قال المروزي قلت لأبي عبد الله: أكتب عنه قال: إي والله.
- وقال أبو حاتم وابراهيم الحربي: صدوق، وزاد الحربي لوكان الكذب حلالا تركه تنزها.
- وقال النسائي: «ثقة».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة».
انظر:
- تهذيب التهذيب 7554/9:11 .
- تقريب التهذيب 312:2 / 18 - الهاء.
- رجال صحيح مسلم 2: 322/ 1789.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 9693/125 .
ص: 446
* (3) حجاج بن الشاعر (ت/ 952 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم
- روى عنه مسلم، وأبو داوود ، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وابن أبي حاتم، وأبو حاتم، وابن خراش وغيرهم.
2- قال أبو حاتم: «صدوق».
- وقال ابن أبي حاتم: «ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث».
- وقال أبو داوود: «خير من مائة مثل الرمادي».
- وقال النسائي: «ثقة».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال الذهبي في التذكرة: «هو الحافظ الأوحد المأمون».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ»
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 549/ 569.
- تهذيب التهذيب 2: 193/ 1206.
- تقريب التهذيب 1: 166/154 - الحاء
- رجال صحيح مسلم 1: 306/152
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 300/ 1538.
* حجاج بن محمد المصيصي (ت/ 602 ه-):
- تقدم الحديث عنه وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل.
ص: 447
* ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز (ت/ 149 ه-).
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد كبير من أجلاء الحفاظ.
2- قال الميموني سمعت أبا عبد الله غير مرة يقول: «كان ابن جريج من أوعية العلم».
- قال ابن أبي مريم عن ابن معين: «ثقة في كل ما روي عنه من الكتاب».
- عن يحيى بن سعيد: «كان ابن جريج صدوقا»
- وقال سليمان بن النضر: «ما رأيت أصدق لهجة من ابن جريج».
- وعن عبد الرزاق: «ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج».
- وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: «كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم، وكان يدلس».
- وسئل عنه أبو زرعة فقال: «بخ من الأئمة».
- وقال ابن خراش: «کان صدوقا».
- وقال العجلي: «مكي ثقة».
- وقال أبوعاصم: «كان من العباد وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ فقيه الحرم»
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 169/ 164.
- تهذيب التهذيب 6: 4345/352 .
- تقريب التهذيب 1: 1324/520
- رجال صحيح البخاري 2: 94/ 730.
ص: 448
- رجال صحيح مسلم 1: 437/ 982.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 5606/490 .
* أبو الزبير المكي محمد بن مسلم الأسدي (ت/ 128ه-):
1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة: أبوداوود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ أمثال: عطاء، والزهري، والأعمش، وابن جريج، ويحيى بن سعيد، وأبي خيثمة، وحماد بن سلمة، وأبي عوانة، والثوري، وابن عيينة وغيرهم.
2- قال ابن خيثمة عن ابن معين: «ثقة».
- وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: «صالح الحديث».
- وقال الدوري عن ابن معين: «أبو الزبير أحب إلي من سفيان».
-وقال يعقوب بن شيبة: «ثقة صدوق».
- وعن أبي زرعة: «روى عنه الناس».
- قال النسائي: «ثقة».
- قال ابن عدي: «روی مالك عن ابن الزبير أحاديث، وكفى بابن الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك فإن مالك لا يروي إلا عن ثقة».
- وقال: «لا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه وهو فی نفسه ثقة إلا أنه روي عن بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف».
- وذكره ابن حبان في الثقات وقال: لم ينصف من قدح فيه.
- وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني عنه فقال: «ثقة ثبت».
- وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى فأبو الزبير قال: «ثقة».
-وقال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث».
ص: 449
- وقال الساجي: «صدوق حجة في الأحكام قد روى عنه أهل النقل وقبلوه واحتجوا به، وقد بلغني عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شيبة أبا الزبير بين الركن والمقام أنك سمعت هذه الأحاديث من جابر، فقال: والله سمعتها من جابر يقول ذلك ثلاثا».
. - وقال الذهبي في التذكرة: «الحافظ المكثر الصدوق».
- وقال في الميزان: «هو من أئمة العلم اعتمده مسلم، وروى له البخاري متابعة».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 126/ 113.
- ميزان الاعتدال 4: 37/ 8169
-تهذيب التهذيب 9: 380/ 6580.
- تقريب التهذيب 2: 207/ 697 - الميم.
- رجال صحيح البخاري 2: 881/ 1509.
- رجال صحيح مسلم 2: 1511/207
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 460/ 8438
3- في ضوء اعتماد البخاري ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة، ورواية الأجلاء من الحفاظ، وتوثيق أئمة الجرح والتعديل، لا يعبأ ببعض الكلمات التي توحي بالتحفظ والتضعيف.
ص: 450
ص: 451
الحديث الثاني والعشرون
- أبو بكر عبد الرزاق الصنعاني (ت/ 211 ه-)
- المصنف 11: 400/ 20841
**عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«كيف بكم إذا نزل فيکم ابن مريم حكما فامکم - أو قال: إمامكم منکم».
رجال الإسناد:
* أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت/ 211 ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* معمر بن راشد أبو عروة الأزدي (ت/ 153 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه من أجلاء الحفاظ: يحيى بن أبي كثير، وأبو إسحاق السبيعي، وأيوب وعمرو بن دینار وهم من شيوخه، وسعيد بن أبي عروبة، وابن جريج، وشعبة، والثوري وهم من أقرانه، وابن عيينة، ومحمد بن جعفر غندر، وعبد
ص: 452
-الرزاق، ومحمد بن ثور وآخرون.
2- عده علي بن المديني وأبو حاتم فيمن دار الإسناد عليهم.
- وقال الميموني وأبو طالب والفضل بن زياد عن أحمد:
«ما انضم أحد إلى معمر، إلا وجدت معمرا يتقدمه في الطلب، كان من أطلب أهل زمانه للعلم».
- وقال الدوري عن ابن معين: «أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر ثم عدا جماعة».
- وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: «معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة».
- وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: «ثقة».
- وقال عمرو بن علي: «كان من أصدق الناس».
- وقال العجلي: «بصري، سكن اليمن، ثقة رجل صالح».
- وقال يعقوب بن شيبة: «معمر ثقة وصالح ثبت عن الزهري».
- وقال النسائي: «ثقة مأمون».
- وعن ابن جريج: «عليكم بهذا الرجل فإنه لم يبق أحد من أهل زمانه أعلم منه يعني معمرا».
- وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان فقيها حافظا متقنا ورعا»
- وقال الخليلي: أثنى عليه الشافعي.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحجة... أحد الأعلام».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت، والأعمش وهشام شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 190/ 184.
- ميزان الاعتدال 4: 154/ 8682.
ص: 453
- تهذيب التهذيب 10: 219/ 7126.
- تقريب التهذيب 2: 266/ 1284.
- رجال صحيح البخاري 2: 227/ 1201.
- رجال صحيح مسلم 2: 227/ 1559.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 19/ 9138
* محمد بن مسلم الزهري (ت/ 124 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم) .
2- أخرج له أصحاب السنن.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* نافع مولى أبي قتادة الأنصاري :
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه الزهري وآخرون.
4- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 454
الحديث الثالث والعشرون
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
- مسند أحمد بن حنبل 2: 448/ 8452
**عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«كيف بكم إذا نزل فيه عيسى بن مريم وإمامكم منکم.»
رجال الإسناد:
* عثمان بن عمر بن فارس (ت/902 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه من أجلاء الحفاظ: أحمد، وإسحاق، وبندار، وأحمد الدارمي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو خيثمة، وأبو داوود السنجي وأبوداوودالحراني، والذهلي، وأبو مسعود الرازي وآخرون.
2- قال أحمد وابن معين وابن سعد: «ثقة».
- وقال العجلي: «ثقة، ثبت في الحديث».
- وقال أبو حاتم: «صدوق».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ المصري».
- وقال في الميزان: «أحد القات».
ص: 455
- وقال ابن حجر في هدي الساري: «أحد الأثبات، وثقه أحمد، وابن معين، والعجلي، وابن سعد، وآخرون وقال أبو حاتم كان يحيى بن سعيد لا يرضاه، قلت: قد نقل البخاري عن علي بن المديني أن يحيى بن سعيد احتج به، ويحيى ابن سعيد شديد التعنت في الرجال لا سيما من كان من أقرانه».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 378/ 376.
- میزان الاعتدال 3: 49/ 5545.
- تهذيب التهذيب 4666/126:7 .
- هدي الساري 424 (هامش رجال صحيح البخاري 2: 520) .
- رجال صحيح البخاري 2: 520/ 804.
- رجال صحيح مسلم 2: 1117/46
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 16/ 6052.
* محمد بن أبي ذئب (ت/ 158 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه الثوري ومعمر وهما من أقرانه،وعبد الله بن نمير وعبد الله بن المبارك وحجاج بن محمد، ويحيى بن سعيد القطان، وإسحاق بن سليمان الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن دینار وآخرون.
- قال أبوداوود: سمعت أحمد يقول: «كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب».
- وقال: سمعت أحمد يقول: «ابن أبي ذئب كان يعد صدوقا أفضل من مالك...»
- وقال البغوي عن أحمد: «کان رجلا صالحا يأمر بالمعروف وكان يشبه
ص: 456
بسعيد».
- وقال أحمد بن سعيد عن ابن معين: «ابن أبي ذئب ثقة، وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة إلا أبا جابر البياضي».
- وقال أبوداوود: سمعت أحمد بن صالح يقول: «شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات إلا البياضي».
- وقال يعقوب بن أبي شيبة: «ابن أبي ذئب ثقة صدوق»
- وقال النسائي: «ثقة».
- وقال الشافعي: «ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبيذئب».
- وقال ابن سعد: «وكان عالما ثقة فقيها ورا عابدا فاضلا»
- وقال ابن حبان في الثقات: «كان من فقهاء أهل المدينة وعبادهم».
- وقال عمرو الفلاس: «ابن أبي ذئب في الزهري أحب إلي من كل شامي».
- وقال عنه الهبي في التذكرة: «الإمام الثبت العابد شیخ الوقت».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة فقيه فاضل».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 191:1 / 185.
- تهذيب التهذيب 9: 262/ 6366.
- تقريب التهذيب 2: 184/ 462.
- رجال صحيح البخاري 2: 662/ 1066.
- رجال صحيح مسلم 2: 191/ 1474.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 357/ 7884.
* محمد بن مسلم الزهري (ت/ 124 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
ص: 457
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* نافع مولى أبي قتادة:
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم) .
2- روى عنه الزهري وأبو النضر وآخرون.
3- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
4- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل.
حديث ابن سيرين :
** عن محمد بن سيرين قال:
«المهدي من هذه الأمة، وهو الذي يؤم عيسى بن مريم عليه السلام» .
ملاحظة:
- الحديث مقطوع وإنما ذكرناه للاستئناس.
- وقد روي بإسناد نعيم بن حماد، وإسناد عبد الله بن أبي شيبة... ورجال الإسنادین مشتركة.
(1) أبو عبد الله نعيم بن حماد المروزي (ت/ 228 ه-):
( الفتن والملاحم ص 103).
- نعيم بن حماد تقدم الحديث عنه، وخلاصةالقول فيه:
1- من شيوخ البخاري وقد أخرج له مسلم في المقدمة.
ص: 458
2- أخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجه.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- يعتبر أول من جمع المسند
5- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والعجلي وابن حبان وآخرون.
(2) أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ت/ 235 ه-):
(المصنف في الأحاديث والآثار 198:15 / 19495).
- عبد الله بن أبي شيبة تقدم الحديث عنه وخلاصة القول فيه:
1- أحد شيوخ البخاري وقد أخرج له في صحيحه.
2- أخرج له مسلم، وأبو داوود ، والنسائي، وابن ماجه.
3- روى عنه أحمد بن حنبل، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب وأبو يعلى وآخرون.
4- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والعجلي، وأبوحاتم، وابن خراش، وأبو زرعة، وابن حبان، وابن حجر، والذهبي.
رجال الإسنادين:
* أبو أسامة حماد بن أسامة بن زيد (ت/ 201 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه الشافعي، وأحمد بن حنبل، ويحيى، وإسحاق بن راهويه، وأبو خيثمة، وقتيبة، وابنا أبي شيبة، وابن نمير وآخرون.
2- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وابن سعد، وقال عنه: «صاحب سنة»، والعجلي، والذهبي، وقال عنه: «الحافظ الإمام الحجة».
ص: 459
انظر :
- تذكرة الحفاظ 1: 301/321 .
- تهذيب التهذيب 3: 3/ 1562.
- رجال صحيح البخاري 1: 200/ 259.
- رجال صحيح مسلم 1: 158/ 315.
* هشام بن حسان الأزدي (ت/ 148 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عكرمة بن عمار، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وزائدة، والحمادان، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وابن جريج، وابن علية وآخرون.
2- قال سعيد بن أبي عروبة: «ما رأيت أحفظ عن محمد بن سيرين من هشام».
- قال ابن عيينة: «كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن».
- قال حجاج بن المنهال: «كان حماد بن سلمة لا يختار على هشام في ابن سيرين أحدا».
- وقال ابن المديني: «كان يحيى بن سعيد وكبار أصحابنا يثبتون هشام بن حسان»
- وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن هشام بن حسان قال: «صالح وهشام أحب إلي من أشعث»
- وقال الأثرم عن أحمد: «لا بأس به».
- وقال الدوري عن ابن معين: «لا بأس به».
- وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين: هشام أحب إليك أو جرير بن حازم، قال: هشام، قلت أهشام في ابن سيرين أو يزيد بن هارون قال: «كلاهما
ص: 460
ثقة».
- وقال العجلي: «بصري ثقة حسن الحديث».
-وقال أبو حاتم: «كان صدوقا».
- وقال عبد الرزاق عن عبد الله: «نري هشاما أعلم أهل المشرق»
- وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «وكان من العباد الخشن البكائين».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة إن شاء الله تعالى كثير الحديث».
- وقال عثمان بن أبي شيبة: «كان ثقة».
-وقال ابن عدي: «أحاديثه مستقيمة ولم أر في حديثه منكرا وهو صدوق».
-وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الإمام».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة، من أثبت الناس في ابن سيرين وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال لأنه قيل يرسل عنهما».
انظر :
- تذكرة الحفاظ 1: 163/ 158.
- تهذيب التهذيب 11: 7607/32 .
- تقريب التهذيب 318:2 / 76 - الهاء.
- رجال صحيح البخاري 2: 1291/771 .
- رجال صحيح مسلم 2: 1781/317 .
* محمد بن سيرين الأنصاري (ت/ 110 ه-):
1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من الحفاظ.
2- قال أبوطالب عن أحمد: «من الثقات».
-وقال ابن معين: «ثقة».
ص: 461
- وقال العجلي: «بصري تابعي ثقة».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة مأمونا عاليا، رفيعا، فقيها، إماما، كثير العلم ورعا وكان به همم».
- وقال ابن حبان: «كان محمد بن سيرين من أورع أهل البصرة وكان فقيها فاضلا، حافظا، متقنا يعبر الرؤيا».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الرباني»
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة، ثبت، عابد، كبير القدر، كان لا يرى الرواية بالمعنى».
- تذكرة الحفاظ 1: 74/77 .
- تهذيب التهذيب 9: 184/ 6221.
- تقريب التهذيب 2: 295/649 - السين.
- رجال صحيح البخاري 2: 1040/649
- رجال صحيح مسلم 2: 178/ 1440.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 3: 378/ 7997.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2:1102/794 .
ص: 462
الحديث الرابع والعشرون
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
- مسند أحمد بن حنبل 3: 450/ 14965.
**عن جابر بن عبد الله أنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - وذكر حديثا طويلا جاء فيه: «فينطلقون، فإذا هم بعيسى بن مريم علیه السلام، فتقام الصلاة، فيقال له: تقدم يا روح الله، فيقول: ليتقدم إمامكم فليصل بکم...».
رجال الإسناد:
* محمد بن سابق التميمي (ت/ 210 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أبو داود والترمذي والنسائي
- روى عنه أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، والصاغاني، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وأبو خيثمة وآخرون.
2- سئل أحمد عنه فقال: «إذاأردت أبا نعيم فعليك بابن سابق».
-وقال العجلي: «كوي ثقة».
- وقال يعقوب بن شيبة: «كان شيخا صدوقا ثقة، وليس ممن يوصف بالضبط للحديث».
- وقال محمد بن صالح: «لا بأس به».
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق».
ص: 463
- وذكره الذهبي في الميزان وكتب أمامه «صحيح».
- وقال النسائي: «لا بأس به».
- وروي عن ابن معين أنه ضعفه، إلا أنه لم يذكر تعليلا لذلك، فلا يتقدم هذا الجرح على التعديل، من هنا أعتمده البخاري ومسلم، وأبو داوود، والترمذي والنسائي وأحمد بن حنبل.
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 555/ 7568.
- تهذيب التهذيب 9: 6153/149 .
- تقريب التهذيب 2: 163/ 235 - الميم.
- رجال صحيح البخاري 2: 651/ 1043.
- رجال صحيح مسلم 2: 180/ 1442.
- معجم رجال الكتب التسعة 3: 364/ 7918.
* إبراهيم بن طهمان بن شعبة (ت/ 163 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه ابن المبارك، وأبوعامر العقدي، ومحمد بن سنان العوفي، وصفوان بن سليم وغيرهم.
2- قال ابن المبارك: «صحيح الحديث».
- وقال أحمد، وأبوحاتم، وأبوداوود: «ثقة»، وزاد أبوحاتم: «صدوق حسن الحديث».
- وقال ابن معين والعجلي: «لا بأس به».
-وقال عثمان بن سعيد الدارمي: «كان ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه، ويرغبون فيه ويوثقونه».
ص: 464
- وقال صالح بن محمد: «ثقة حسن الحديث، يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان، حبيب الله حديثه إلى الناس، جيد الرواية».
- وقال إسحاق بن راهويه: «كان صحيح الحديث، حسن الرواية، كثير السماع، ما كان بخراسان أكثر حديثا منه، وهوثقة».
- وقال يحيى بن أكتم القاضي: «كان من أنبل من حدث بخراسان، والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما» - وقال أبو زرعة: ذكر عند أحمد وكان متكئا فاستوى جالسا وقال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكى».
-وقال البخاري في «التاريخ»، عن ابن المبارك: أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان صحيحا العلم والحديث.
- وقال البخاري: «وسمعت محمد بن أحمد يقول: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن إبراهيم فقال: «صدوق اللهجة».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ عالم خراسان».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 213/ 200.
- تهذيب التهذيب 1: 117/ 203.
- رجال صحيح البخاري 1: 53/ 41.
- رجال صحيح مسلم 40:1 / 31.
- معجم رجال الكتب التسعة 249/59:1 .
* أبو الزبير المكي محمد بن مسلم بن تدرس (ت/ 128ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
ص: 465
3- روى عنه عدد من أجلاء الحاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
دونت ذلك مجموعة كبيرة من المصادر الحديثية بألفاظ متفاوتة، وبأسانيد متعددة (وان لم يصرح باسم المهدي في بعضها ):
(1) أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت/ 211 ه-).
- الجامع الكبير في الحديث (المصنف) 400:11 / 20841.
(2) أبو عبد الله نعيم بن حماد المروزي (ت/ 228 ه-).
- كتاب الفتن والملاحم ص103، 162.
(3) أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة (ت/ 235 ه-).
- المصنف في الأحاديث والآثار 15: 19495/198
(4) أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني (ت/ 241 ه-).
۔ مسند أحمد بن حنبل 2: 448/ 8452.
(5) أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت/ 256 ه-).
- صحيح البخاري 3: 1272/ 3265 ب 50.
(6) أبو الحسين مسلم بنالحجاج (ت/ 261 ه-).
- صحيح مسلم 1: 136 ، 137/ 244 ، 247.
(7) أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجه (ت/ 273 ه-).
- سنن ابن ماجه 4: 404/ 4077 نزول عيسى.
ص: 466
-(8) أبوداوود سليمان بن الأشعث السجستاني (ت / 275 ه-).
- سنن أبي داوود 4: 115/ 4322 خروج الدجال.
(9) أبو بكر محمد بن هارون الروياني (ت/307ه-).
- مسند الصحابة (مسند الروياني) 198/ 239 مسند الباهلي.
(10) أبو عوانة يعقوب بن إسحاق (ت/ 316 ه-).
- الصحيح المسند (مسند أبي عوانة) 1: 106.
(11) أبو الحسين أحمد بن جعفر ابن المنادي (ت/ 330 ه-).
- ملاحم ابن المنادي: ص57.
(على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 520/ 358).
(12) أبونعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (ت/ 340 ه-).
- مناقب المهدي/ كتاب الفتن / کتاب الحلية.
( على ما في عقد الدرر ص 230، 231 ب10).
(13) أبوحاتم محمد بن حبان البستي (ت/ 354 ه-).
- صحيح ابن حبان 8: 6764/283
(على ما في معجم أحاديث المهدي 1: 520/ 358) .
(14) أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (ت/ 360 ه-).
- معجم الطبراني.
(على ما في عقد الدرر ص 230 ب10).
(15) أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت 444 ه-).
- السنن الواردةفي الفتن 110، 111، 143.
على ما في عقد الدرر 231، 232 ب10).
ص: 467
(16) أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت/ 458 ه-).
- الأسماء والصفات ص535.
(على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 520/ 358).
(17) الحسين بن مسعود البغوي الشافعي (ت/ 516 ه-).
- شرح السنة (على ما في الفصول المهمة 294 ف12).
(18) ابن الأثير الجزري (ت/ 606ه-).
- جامع الأصول من أحاديث الرسول 11: 57/ 7808.
(19) كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت/ 652 ه-).
- مطالب السؤول في مناقب آل الرسول 2: 80.
(20) أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (ت 658 ه-).
- البيان في أخبار صاحب الزمان 112 - 116 ب7.
(21) يوسف بن يحيى المقدسي الشافعي السلمي (من علماء القرن السابع).
- عقد الدرر في أخبار المنتظر 227 - 234 ب 10.
(22) ابن قيم الجوزية (ت/ 751 ه-).
- المنار المنيف في الصحيح والضعيف 147/ 337 ف 50.
(23) ابن الصباغ المالكي (ت/ 855 ه-).
- الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة 294 ف 12.
(26) جلال الدين السيوطي (ت/ 911 ه-).
- الجامع الصغير 2: 718/ 6465.
ص: 468
(25) جلال الدين السيوطي (ت/ 911 ه-).
- الحاوي للفتاوی 2: 162.
(29) ابن حجر الهيثمي (ت/ 974ه-).
- الفتاوى الحديثية ص 38.
(27) ابن حجر الهيثمي (ت/ 974ه-)
- الصواعق المحرقة ص 162 ب 11 ف 1.
(28) علاء الدين المتقي الهندي (ت/ 975ه-).
- کنز العمال في سنن الأقوال والأفعال 14: 266/ 38673.
(29) علاء الدين المتقي الهندي (ت/ 975ه-).
- البرهان في علامات مهدي آخر الزمان 185 ب 9 ح1.
(على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 536/ 365) .
(30) المناوي الشافعي (ت/ 1031 ه-).
- فيض القدير شرح الجامع الصغير 5: 58/ 6440.
(على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 521/ 358).
ص: 469
الحديث الخامس والعشرون
- أبو الحسين مسلم بن الحاج (ت/ 261 ه-)
- صحيح مسلم - (ج 4، ص 2234، ب18/ 2913)
** عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله]وسلم) - وذكر حديثا جاء فيه-:.
«يكون في آخر أمتي خليفة یحثي المال حثيا، لا يعدده عددا».
ملاحظة :
لقد أكد شراح الحديث - كما سيأتي في بحث قادم إن شاء الله - أن هذا الخليفة هو «الإمام المهدي» الذي يظهر في آخر الزمان.
رجال الإسناد:
* زهير بن حرب أبو خيثمة النسائي (ت/ 234 ه-)
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- أحد شيوخ البخاري ومسلم، وقد أخرجا له في الصحيحين.
2- أخرج له أبو داوود، وابن ماجه، والنسائي.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 470
* علي بن حجر بن إياس (ت/ 244 ه-):
- (روى الحديث بالاشتراك مع زهير بن حرب).
1- أحد شيوخ البخاري ومسلم وقد أخرجا له في الصحيحين.
- أخرج له الترمذي والنسائي.
- روى عنه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو بكر بن خزيمة وآخرون.
2- قال محمد بن علي المروزي: «كان فاضلا حافظا».
- وقال النسائي: «ثقة مأمون حافظ اشتهر حديثه».
- وقال الخطيب: «كان صدوقا متقنا حافظا بمرو»۔
- وقال الحاكم: «كان شيخا فاضلا ثقة»
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الكبير».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ»
انظر:
- تذكرة الحفاظ 2: 450/ 457.
- تهذيب التهذيب 7: 251/ 4865.
- تقريب التهذيب 2: 33/ 305 - العين.
- رجال صحيح البخاري 2: 529/ 820.
- رجال صحيح مسلم 2: 53/ 1131.
* إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي ابن علية (ت/194 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه شعبة، وابن جريج، وبقية، وحماد بن زيد، وأبو خيثمة، وابنا أبي شيبة، والشافعي، وأحمد، ويحيى وابن نمير، وآخرون.
ص: 471
2- عن شعبة: «إسماعيل بن علية ريحانة الفقهاء».
- وقال يونس بن بكير عنه: «ابن علية سيد المحدثين».
- وقال ابن مهدي: «ابن علية أثبت من هشيم».
- وقال القطان: «ابن علية أثبت من وهيب».
- وقال أحمد: «إليه المنتهى في التثبت بالبصرة».
- وعن يحيى بن معين: «كان ثقة مأمونا صدوقا، مسلما، ورعا تقيا».
- وقال أبو داوود السجستاني: «ما أحد من المحدثين إلا قد أخطأ إلا إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل».
- وقال النسائي: «ثقة ثبت».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة ثبتا في الحديث حجة».
-وقال يعقوب بن شيبة: «إسماعيل ثبت جدا».
- وقال الذهبي في التذكرة عنه: «الحافظ الثبت العلامة».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ»
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 322/ 303.
- تهذيب التهذيب 1: 249/ 456.
- تقريب التهذيب 1: 65/ 476 - الألف.
- رجال صحيح البخاري 1: 63/ 55.
- رجال صحيح مسلم 1: 54/ 65.
* سعيد بن إياس الجريري (ت/ 144 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه ابن علية، وبشر بن المفضل، والحمادان، والثوري، وشعبة، وابن
ص: 472
المبارك وآخرون.
2- عن أحمد: «الجريري محدث أهل البصرة».
- وعن ابن معين: «ثقة».
- وعن أبي داوود: «أرواهم عن الجريري ابن علية».
- وقال النسائي: «ثقة أنكر أيام الطاعون».
- وقال: «هو أثبت عندنا من خالد الحذاء».
- وقال الذهبي في التذكرة عنه: «الحافظ الحجة».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة إن شاء الله إلا أنه اختلط في آخر عمره».
- وقال العجلي: «بصري ثقة واختلط بآخره».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة حافظ، اختلط قبل موته بثلاث سنين».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 155/ 151.
- تهذيب التهذيب 4: 5/ 2366.
- تقريب التهذيب 1: 291/ 127 - السين.
- رجال صحيح البخاري 1: 281/ 385.
- رجال صحيح مسلم 242:1 / 519.
3- كونه قد اختلط بأخره لا يشكل عنصرا سلبيا في صحة الاحتجاج بحديثه - موضوع المعالجة - الوارد في شأن الخليفة الذي يكون في آخر الرمان وهو «الإمام المهدي» وذلك:
أولا:
لأنه قد رواه عنه أحد الأثبات الكبار وهو «ابن علية إسماعيل بن إبراهيم»، فمن البعيد جدا أن يروي أمثال (ابن علية) عنه في حال الاختلاط.
ص: 473
ثانيا:
جاء في كلمات البعض التصريح بأن ابن علية، والثوري، وشعبة، وحماد ابن سلمة، إنما سمعوا من أبي مسعود الجريري قبل أن يختلط بثمان سنين(1).
ثالثا :
وجود «المتابعات»، فلم ينفرد أبو مسعود الجريري بهذا الحديث، بل روي بطرق أخرى متعددة - كما سنرى من خلال سياقات البحث - .
رابعا:
وجود «الشواهد» الكثيرة، فيما رواه الثقات من الأحاديث المعتبرة التي تلتقي مع هذا الحديث لفظا ومضموما، ومن المقرر عند الأئمة من حفاظ الحديث ونقاده أن «المتابعات والشواهد» تعطي للحديث قوة واعتبارا .
* ابونضرة العبدي المنذر بن مالك (ت/ 109 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
2- من رجال صحيح مسلم
3- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
4- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
5- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 474
الحديث السادس والعشرون
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
-مسند أحمد بن حنبل 3: 11345/48
**عن أبي سعيد وجابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يكون في آخر الزمان خليفة يقسم المال ولا يعده».
رجال الإسناد :
* عبد الصمد بن عبد الوارث أبو سهل البصري (ت/ 207 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل.
* عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التميمي (ت/ 180 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم) .
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه الثوري، وأبو سلمة، ومسدد، وعبد الرحمن بن المبارك، وقتيبة، وعلي بن المديني، وآخرون.
2- قال أحمد: «كان صالحا في الحديث».
ص: 475
- وقال معاوية بن صالح قلت ليحي بن معين: من أثبت شيوخ البصريين فقال:عبد الوارث مع جماعة سماهم.
- وقال أبو عمرو الجرمي: «ما رأيت فقيها أفصح منه إلا حماد بن سلمة».
- وقال أبو زرعة: «ثقة».
- وقال أبو حاتم: «صدوق ممن يعد مع ابن علية ووهيب وبشر بن المفضل، يعد من الثقات، هو أثبت من حماد بن سلمة».
- وقال النسائي: «ثقة ثبت».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة حجة».
- ووثقه ابن نمير والعجلي.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ البت»
-وقال ابن حجر في التقريب: «ثق، ثبت، مي بالقدر، ولم يثبت عنه».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 243/257 .
- تهذيب التهذيب 6: 4402/386 .
- تقريب التهذيب 1: 1394/527 - العين.
- رجال صحيح البخاري 2: 493/ 756.
- رجال صحيح مسلم 1: 447/ 1005.
* داوود بن أبي هند (ت/ 140 ه-):
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه: شعبة، والثوري، وابن جريج، والحمادان ووهيب بن خالد، ويحيى
ص: 476
القطان، وآخرون.
2- قال ابن عيينة عن أبيه: «كان يفتي في زمان الحسن».
- وقال ابن المبارك عن الثوري: «هومن حفاظ البصريين».
- وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: «ثقة، ثقة».
- وقال ابن معين: «ثقة وهو أحب إلي من خالد الحذاء».
- وقال العجلي: «بصري ثقة، جيد الإسناد، رفيع، وكان صالحا».
- وقال أبو حاتم والنسائي: «ثقة»
-وقال يعقوب بن شيبة: «ثقة ثبت».
- وقال ابن حبان: «كان من خيار أهل البصرة من المتقين في الروايات، إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة، كثير الحديث».
- وقال ابن خراش: «بصري ثقة».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الثبت».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة متقن كان يهم بآخره».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 140/146
- تهذيب التهذيب 3: 182/ 1896.
- تقريب التهذيب : 235/ 45 - الدال.
- رجال صحيح مسلم 1: 196/ 414.
* أبونضرة العبدي المنذر بن مالك (ت/ 109 ه-):
- تقدم الحديث عنه وخلاصة القول فيه:
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
2- من رجال صحيح مسلم
ص: 477
3- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
4- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
5- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 478
ص: 479
الحديث السابع والعشرون
- أبو الحسين مسلم بن الحجاج (ت/ 261 ه-)
- صحيح مسلم - (ج 4، ص2235، ب18/- ح 2914)
** عن أبي سعيد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«من خلفائکم خليفة يحثو المال حثيا، لا یعده عددا».
وفي رواية ابن حجر:
«يحثي المال».
رجال الإسناد الأول:
* نصر بن علي الجهضمي أبو عمرو البصري الصغير(ت/ 250ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم) بل من شيوخهما.
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أجلاء الحفاظ.
2- قال أحمد: «ما به بأس ورضيته».
- وقال أبو حاتم: «نصر أحب إلي وأوثق وأحفظ من أبي حفص»
- وقال: «ثقة».
- وقال النسائي وابن خراش: «ثقة».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ العلامة»
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة ثبت، طلب للقضاء فامتنع».
انظر:
ص: 480
تذكرة الحفاظ 2: 519/ 536.
- تهذيب التهذيب 10: 384/ 7439.
- تقريب التهذيب 2: 300/ 69 - النون.
- رجال صحيح البخاري 2: 1256/750 .
- رجال صحيح مسلم 2: 1707/2896
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 96/ 9541.
- التيسير في حفظ الأسانيد 2: 804/ 1296.
286 /901 : -
* بشربن المفضل (ت/ 186 ه-)
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- وثقه وأثنى عليه كثيرا أحمد بن حنبل، وابن معين، وعلي بن المديني، وأبو زرعة، وأبوحاتم، والنسائي، وابن سعد، وابن حبان، والعجلي، والبزار، والذهبي، وابن حجر.
انظر:
- تذكرة الحفاظ 309:1 / 286.
- تهذيب التهذيب : 419/ 756.
- تقريب التهذيب 1: 101/ 75 - الباء
- رجال صحيح البخاري 1: 112/ 133 .
- رجال صحيح مسلم 1: 85/ 134.
* سعيد بن يزيد بن مسلمة الأزدي :
ص: 481
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
3- وثقه يحيى بن معين، والنسائي، وابن سعد، والعجلي، وأبو بكر البزار، وابن حجر، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه أبو حاتم: «صالح».
انظر :
- تهذيب التهذيب 4: 90/ 2512.
- تقريب التهذيب : 308/ 283 - السين.
- رجال صحيح البخاري 1: 299/ 415.
- رجال صحيح مسلم 1: 543/252
- موسوعة رجال الكتب التسعة 2: 59/ 3232.
* أبو نضرة العبدي المنذر بن مالك (ت/ 109 ه-):
تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
2- من رجال صحيح مسلم.
3- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
4- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
5- وثقه أئمة الجرح والتعديل.
رجال الإسناد الثاني :
* علي بن حجر السعدي (ت/ 244 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
1- أحد شيوخ البخاري ومسلم.
ص: 482
2- أخرج له الترمذي والنسائي.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ
4- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل.
* إسماعيل ابن غلية (ت/ 194 ه-):
- تقدم الحديث عنه، وخلاصة القول فيه:
- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم) .
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* سعيد بن يزيد أبو مسلمة الأزدي :
- تقدم الحديث عنه في الإسناد الأول.
* أبونضرة العبدي (ت/ 109 ه-):
- تقدم الحديث عنه في الإسناد الأول.
ص: 483
الحديث الثامن والعشرون
- أبو عبد الله نعيم بن حماد (ت/ 228 ه-)
- الفتن ص98 (على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 143/231 )
** عن أبي سعيد [الخدري] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال :
«يخرج في آخر الزمان خليفة يعطي المال بغير عدد».
رجال الإسناد :
* أبو معاوية الضرير محمد بن خازم (تا 190 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- قال أيوب بن إسحاق: سألت أحمد ويحيى عن أبي معاوية وجرير فقالا: «أبومعاوية أحب إلينا» يعنيان في الأعمش.
- وعن ابن معين: «أبو معاوية أثبت في الأعمش من جرير»
- وقال وكيع: «ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبي معاوية».
- وقال العجلي: «كوي ثقة وكان يرى الإرجاء وكان لين القول فيه».
- وقال يعقوب بن شيبة: «كان من الثقات وربما دلس».
- وقال النسائي: «ثقة».
- وقال ابن خراش: «صدوق وهو في الأعمش ثقة و غيره فيه اضطراب».
- وذكره ابن حبان في الثقات وقال: «كان حافظا متقنا ولكنه كان مرجئا
ص: 484
خبيثا».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث يدلس وكان مرجئا»
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الثبت محدث الكوفة»
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره، وقد رمي بالإرجاء».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 294/ 274.
- تهذيب التهذيب 9: 6090/116 .
- تقريب التهذيب 2:167/157 - الميم.
- رجال صحيح البخاري 2: 646/ 1031.
- رجال صحيح مسلم 2: 175/ 1433.
3- ما أثير حوله من بعض التحفظات لا يبرر التوقف عن قبول حديثه - موضوع المعالجة - وذلك:
أولا:
كون أبي معاوية من رجال الصحيحين: وأصحاب السنن الأربعة، وممن روی عنه أجلاء الحاظ کابن جريج، ويحيى القطان، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق ابن راهويه، وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وعلي بن المديني، وابن نمير وغيرهم.
ثانيا :
لم ينفرد أبو معاوية بهذا الحديث، فقد ژوي بطرق متعددة كما جاء في صحيح مسلم، ومسند أحمد بن حنبل، ومصنف ابن أبي شيبة، ومسند البزار، ومسند أبي يعلى، وصحيح ابن حبان.
ص: 485
ثالثا:
وجود «الشواهد» الكثيرة التي تؤكد صحة هذا الحديث، وكما تقرر عند الأئمة من حقاظ الحديث ونقاده أن «المتابعات والشواهد» تعطي للأحاديث القوة والاعتبار.
* داوود بن أبي هند (ت/ 140 ه-):
تقدم الحديث عنه في إسناد الحديث السادس والعشرين.
* أبونضرة العبدي (ت/ 109 ه-):
تقدم الحديث عنه في أسانيد الأحاديث ( 25، 26، 27).
ص: 486
الحديث التاسع والعشرون
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
۔ مسند أحمد بن حنبل 3: 118/ 11920
**عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
لیبعثن الله عزوجل في هذه الأمة خليفة یحثي المال حثيا، ولا يعده عدا».
رجال الإسناد::
* عفان بن مسلم الصفار أبو عثمان البصري (ت/ 220 ه-):
1- من رجال الصحيحين (البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه البخاري وعدد من أجلاء الحفاظ.
2- قال يعقوب بن شيبة: سمعت يحيى بن معين يقول: «أصحاب الحديث خمسة: مالك، وابن جريج، والثوري، وشعبة، وعفان».
- وعن ابن معين: «ما أخطأ عفان قط إلا مرة أنا لقنته إياه فاستغفر الله».
- وقال أحمد: «لزمته عشر سنين».
- وقال أبو حاتم: «ثقة إمام متقن».
- وقال العجلي: «عفان بصري ثقة ثبت صاحب ستة».
- قال ابن عدي: «عفان أشهر وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيئ، فإن أحمد كان يرى أن يكتب عنه ببغداد الإملاء من قيام، وأحمد أروى الناس عنه».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة كثير الحديث، ثبتا حجة».
ص: 487
- وقال ابن خراش: «ثقة من خيار المسلمين».
- وقال ابن قانع: «ثقة مأمون»
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الثبت محدث بغداد».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 379/ 278.
- تهذيب التهذيب 7: 4790/199
- تقريب التهذيب 2: 25/ 226 - العين.
- رجال صحيح البخاري 2: 599/ 955.
- رجال صحيح مسلم 2: 127/ 1322.
* حماد بن سلمة (ت/ 167 ه-):
- تقدم الحديث عنه في أسناد الحديث السابع عشر، وخلاصة القول فيه:
1- أخرج له البخاري في «التعاليق».
2- من رجال صحيح مسلم
3- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
4- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
5- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* علي بن زيد التيمي (ت/ 126 ه-):
- تقدم الحديث عنه في إسناد الحديث الثامن عشر، وخلاصة القول فيه:
1- أخرج له البخاري في الأدب المفرد .
2- من رجال صحيح مسلم.
3- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
4- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
ص: 488
5- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل.
6- ناقشنا - هناك بعض التضعيفات الصادرة في حقه، ونضيف - هنا - أن الحديث - موضوع المعالجة - ورد بطرق أخرى معتبرة، فلا يخدش في صحته ضعف علي بن زياد - إن ثبت - .
* أبونضرة العبدي (ت/ 109 ه-):
- تقدم الحديث عنه في أسانيد الأحاديث (25، 26، 27).
ص: 489
الحديث الثلاثون
- أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت/ 211 ه-)
- المصنف 11:20774/372
** عن جابر بن عبد الله قال:
«يكون على الناس إمام لا يعد لهم الدراهم، ولكن يحثو».
رجال الإسناد:
* أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت/ 211 ه-):
- تقدم الحديث عنه في إسناد الحديث الثامن عشر، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه عدد من أئمة الجرح والتعديل.
* معمر بن راشد أبو عروة الأزدي (ت/ 153 ه-):
- تقدم الحديث عنه في إسناد الحديث الثاني والعشرين، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 490
* سعيد الجريري (ت/ 144 ه-):
- تقدم عنه الحديث في إسناد الحديث الخامس والعشرين، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* أبو نضرة العبدي (ت/ 109 ه-):
- تقدم الحديث عنه في أسانيد الأحاديث (25، 26، 27).
ص: 491
ص: 492
الحديث الواحد والثلاثون
- أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ت/ 235 ه-)
- المصنف في الأحاديث والآثار 15: 19487/196
**عن ابن عباس قال:
«لا تمضي الأيام والليالي حتى يلي منا أهل البيت فتى لم تلبسه الفتن ولم يلبسها . قال قلنا : يا أبا العباس تعجز عنها مشيختكم وينالها شبابكم؟ قال: هو أمر الله يؤتيه من يشاء».
رجال الإسناد:
* أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ت/ 230 ه-):
- تقدم الحديث عنه في إسناد الحديث الأول، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين: وأحد شيوخ البخاري.
2- أخرج له أبو داوود ، والنسائي، وابن ماجه.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* سفيان بن عيينة (ت/ 198 ه-)
- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث الخامس، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
ص: 493
* عمرو بن دينار المكي (ت/ 126 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه قتادة، وابن جريج، ومالك، وأيوب، وشعبة، وزكريا بن إسحاق، وأبو عوانة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة وآخرون.
2- عن أحمد بن حنبل: «كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدا الا الحكم ولا غيره يعني في التثبت».- وعن ابن عيينة قال: «حدثنا عمرو بن دینار وكان ثقة ثقة ثقة».
- وقال النسائي: «ثقة ثبت».
- وقال أبو زرعة وأبو حاتم: «ثقة».
- وقال ابن عيينة وعمرو بن جریر: «كان ثقة ثبتا كثير الحديث، صدوقا عالما وكان مفتي أهل مكة في زمانه».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الحافظ الإمام عالم الحرم».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة ثبت».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 113/ 98.
- تهذيب التهذيب 8: 5214/25 .
- تقريب التهذيب 2: 69/ 575.
- رجال صحيح البخاري 2: 541/ 848.
- رجال صحيح مسلم 2: 68/ 1172.
ص: 494
* أبو معبد نافذ مولى ابن عباس (ت/ 104 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عمرو بن دينار، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وأبو الزبير، وسليمان ابن الأحول، والقاسم بن أبي به، وفرات القزاز.
2- وثقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو زرعة، وابن سعد، وابن حجر العسقلاني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه عمرو بن دینار: «كان من أصدق موالي ابن عباس».
انظر:
- تهذيب التهذيب360:10 / 7390.
- تقريب التهذيب 2: 295/ 13 - النون.
- رجال صحيح البخاري 2: 1266/755 .
- رجال صحيح مسلم 2: 297/ 1733.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 83/ 9472.
المصادر التي دونت الحديث:
1- نعيم بن حماد في الملاحم والفتن ص102.
2- ابن أبي شيبه في كتابه المصنف 15: 196/ 19487.
3- ابن منده في تاريخ أصفهان ( على ما في عرف السيوطي 2: 165).
4- أبو عمرو الداني في اليمنن ص95 - 96.
5- أبو بكر البيهقي في البعث والنشور (على ما في عقد الدرر 39 ب3).
6- ابن طاووس في الملاحم ص177 ب42 (معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 166)
7- المقدسي الشافعي في عقد الدرر ص39 ب3.
ص: 495
8- جلال الدين السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 148، 158.
- المتقي الهندي في البرهان ص98 ب2 ح 26، 27.
على ما في معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 167/ 94).
10- المتقي الهندي في كنز العمال 14: 585 - 586 حديث 39658 (معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 167).
ص: 496
الحديث الثاني والثلاثون
- أبو عبد الله أحمد بن حنبل (ت/ 241 ه-)
- مسند أحمد بن حنبل 3: 46/ 11332
11491 ،11490/64:3
** عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [واله] وسلم):
«أبشركم بالهدي يبعث فی أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرضي قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء ساكن الأرض، يقسم المال صحاحا...» - إلى آخر الحديث - .
رجال الإسناد الأول:
* عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت/ 211 ه-):
- تقدم الكلام عنه، وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين.
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه وأثنى عليه أئمة الجرح والتعديل.
* جعفر بن سليمان الضبعي (ت/ 178 ه-):
1- أخرج له البخاري في الأدب المفرد.
- من رجال صحيح مسلم .
ص: 497
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه الثوري، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق، وقتيبة، وصالح بن عبد الله الترمذي وآخرون.
2- عن أحمد: «لا بأس به».
- عن ابن معين: «ثقة».
-وقال عباس عنه: «ثقة».
-وقال ابن سعد: «كان ثقة وبه ضعف وكان يتشیع».
- قال ابن حبان: «كان جعفر من الثقات في الروايات، غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها،
الاحتجاج بخبره جائز»
- وقال ابن المديني: «هوثقة عندنا».
- وقال الدوري: «كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه، وإذا ذكر عليا قعد يبكي»
- وقال ابن شاهين: إما تكلم فيه لعلة المذهب، وما رأيت من طعن في حديثه إلا ابن عمار بقوله: «جعفر بن سليمان ضعيف».
- وقال البرار: «لم نسمع أحدا يطعن عليه في الحديث ولا في خطأ فيه، إنما ذكرت عنه شيعيته، وأما حديثه فمستقيم».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام أبوسليمان الضبعي البصري من ثقات الشيعة وزهادهم».
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق زاهد لكنه كان يتشیع».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 1: 241/ 227.
- تهذيب التهذيب 2: 85/ 998.
- تقريب التهذيب 1: 131/ 83 - الجيم.
ص: 498
1- رجال صحيح مسلم 1: 123/ 227.
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 244/ 1245.
* المعلى بن زياد القردوسي:
1- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له البخاري في «التعاليق».
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
2- قال إسحاق بن منصور عن ابن معين وأبي حاتم: «ثقة».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال ابن عدي: «هو معدود من زهاد أهل البصرة، ولا أرى برواياته بأسا».
- وعن ابن معين - في قول آخر -: «ليس بشيئ».
- وقال الذهبي في الميزان: «وثقه أبو حاتم، ويحيى بن معين، فهذه الرواية عن يحيى هي المعتبرة».
- وقال ابن حجر في التقريب: «صدوق، قليل الحديث، زاهد، اختلف قول ابن معين فيه».
انظر:
- میزان الاعتدال 4: 148/ 8671.
- تهذيب التهذيب 215:10/ 7121.
- تقريب التهذيب 2: 265/ 1279 - الميم.
- رجال صحيح مسلم 2: 1605/245
. - موسوعة رجال الكتب التسعة 4: 18/ 9133
* العلاء بن بشير المزني:
- أخرج له أبوداوود وأحمد بن حنبل.
ص: 499
- قال أحمد بن حنبل في سياق سند الحديث: «عن العلاء بن بشير المزني وكان بكاء عند الذكر، شجاعا عند اللقاء».
انظر:
- میزان الاعتدال 3: 5719/97 .
۔ مسند أحمد 3: 64/ 11491.
* أبو الصديق الناجي:
- تقدم الكلام عنه في إسناد الحديث السادس وخلاصة القول فيه:
1- من رجال الصحيحين.
2- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
3- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
4- وثقه عدد من أئمة الجرح والتعديل.
رجال الإسناد الثاني :
* زید بن الحباب بن الريان (ت/ 203 ه-):
1- من رجال صحيح مسلم
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه أحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وعلي بن المديني، وابن نمير، وآخرون.
2- عن أحمد بن حنبل: «كان صاحب حديث، كيسا قد رحل إلى مصر وخراسان وفي الحديث»، وقال: «كان صدوقا».
- وقال علي بن المديني والعجلي: «ثقة».
- وعن ابن معين: «ثقة».
ص: 500
- وقال أبو حاتم: «صدوق صالح».
- وذكره ابن حبان في الثقات.
- وقال ابن خلفون: «وثقه أبو جعفر السبتي، وأحمد بن صالح،... وكان معروفا بالحديث، صدوقا».
- وقال ابن قانع: «كوفی صالح».
- وقال الدارقطني وابن ماكولا: «ثقة».
- وقال ابن عدي: «وهو من أثبات مشايخ الكوفة ممن لا يشك في صدقه»
- وقال عنه الذهبي: «الحافظ الزاهد المحدث الجوال الرحال».
انظر:
- تذكرة الحفاظ 350:1 / 338.
- تهذيب التهذيب 3: 351/ 2213
- رجال صحيح مسلم1: 462 .
- موسوعة رجال الكتب التسعة 1: 547/ 2854.
* حماد بن زید (ت/ 179 ه-):
1- من رجال الصحيحين ( البخاري ومسلم).
- أخرج له أصحاب السنن الأربعة.
- روى عنه عدد من أجلاء الحفاظ.
2- قال ابن مهدي: «أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة».
- وقال أحمد بن حنبل: «حماد من أئمة المسلمين، من أهل الدين والإسلام وهو أحب إلي من حماد بن سلمة». - وقال يحيى بن معين: «حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث وابن عليه، والثقفي، وابن عيينة».
ص: 501
- وقال أبو عاصم «مات حماد يوم مات ولا أعلم له في الإسلام نظيرا في هيئته ودله».
- وقال ابن سعد: «كان ثقة، ثبتا، حجة، كثير الحديث».
- وقال الخليلي: «ثقة متفق عليه، رضيه الأئمة».
- وقال عنه الذهبي في التذكرة: «الإمام الحافظ المجود شيخ العراق».
- وقال ابن حجر في التقريب: «ثقة، ثبت، فقيه».
انظر:
-تذكرة الحفاظ 1: 213/228
- تهذيب التهذيب 3: 9/ 1573.
- تقريب التهذيب 1: 197/ 541 - الحاء.
- رجال صحيح البخاري 1: 199/ 258.
- رجال صحيح مسلم 1: 155/ 313.
* المعلى بن زياد:
- تقدم الكلام عنه.
* العلاء بن بشير المزني :
- تقدم الكلام عنه.
* أبو الصديق الناجي:
- تقدم الكلام عنه.
رجال الإسناد الثالث:
* زيد بن الحباب.
- تقدم الكلام عنه.
ص: 502
* جعفر بن سليمان :
- تقدم الكلام عنه.
* المعلى بن زياد :
- تقدم الكلام عنه.
* العلاء بن بشيرالمزني :
- تقدم الكلام عنه.
* أبو الصديق الناجي:
- تقدم الكلام عنه.
المصادر التي دونت الحديث:
1- أحمد بن حنبل في المسند 3: 46/ 11332، 3: 11490/64 ، 11491.
2- ابن المنادي في الملاحم ص 42 (معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 93) .
3- أبو نعيم في صفة المهدي (عقد الدرر ص 62 ب4، 156 ب7).
4- أبو بكر البيهقي في البعث والنشور (عقد الدرر 164 - 165 ب8).
5- الكنجي الشافعي في البيان ص 123 - 124 ب10.
وقال عنه: «هذا حديث حسن ثابت، أخرجه شيخ أهل الحديث في مسنده، وفي هذا الحديث دلالة على أن المجمل في صحيح مسلم هو المبين في مسند أحمد بن حنبل وفقا بين الروايات»
6- المقدسي الشافعي في عقد الدرر صر62 به ف1، 156 ب7، 164 ب8، 237 ب11.
7- إبراهيم بن محمد الجويني في فرائد السمطين 2: 561/310 .
8- نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد 7: 313 - 314.
ص: 503
وقال عنه: «رواه أحمد بأسانيد، وأبو يعلى باختصار كثير، ورجالهما ثقات».
- الهبي في ميزان الاعتدال 3: 5719/97
10- ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص297 ف12.
11- جلال الدين السيوطي في الحاوي للفتاوی 2: 124.
12- جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 6: 57.
13- المتقي الهندي في كنز العمال 14: 261/ 38653
14- محمد الصبان في إسعاف الراغبين ص148 (معجم أحاديث الإمام المهدي 1: 94).
15- الشبلنجي في نور الأبصار ص 188.
16- محمد صديق حسن في الإذاعة ص199 - 120.
وقال عنه: «أخرجه أحمد في المسند وأبو يعلى ورجالهما ثقات».
ص: 504
ص: 505
ص: 506
الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأول
ص: 507
ص: 508
[1] أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني(1) (ت/ 211 ه-).
- الجامع الكبير في الحديث = المصنف، ( باب المهدي)
دون الحافظ الصنعاني «أحاديث المهدي» في كتابه (المصنف) مسندة إلى جماعة من الصحابة منهم:
(1) الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام:
- حديث رقم 20776 ( الجزء الحادي عشر).
(2) أبو سعيد الخدري:
- حديث رقم 20770 ( الجزء الحادي عشر).
(3) جابر بن عبد الله الأنصاري :
: حديث رقم 20774 (الجزء الحادي عشر).
نموذج من أحاديثه:
** عن أبي سعيد الخدري قال: ذكر رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«بلاء يصيب هذه الأمة، حتى لا يجد الرجل منجأ يلجأ إليه من الظلم، فيبعث الله رجلا من عترتي من أهل بيتي، فيملأ به الأرض قسطا، كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه اك السماء وساكن الأرض، لا تدع السماء من قطرها شيئا إلاصبته مدرارا، ولا تدع
ص: 509
الأرض من مائها شيئا إلا أخرجته، حتى تتمنى الأحياء الأموات، يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان أو تسع سنين»(1).
هذا الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك - مع اختلاف يسير - وقال عنه: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»(2).
[2] أبو عبد الله نعيم بن حماد الخزاعي المروزي (3)(ت/ 228 ه-):
- كتاب الفتن .
دون أبو عبد الله نعيم بن حماد «أحاديث المهدي» في كتابه ( الفتن والملاحم) مسندة إلى عدد من الصحابة: (1) الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام.
- الفتن: لوحة 101 أ، ب (عقد الدرر وهامشه ص37 - 38 ب3).
- الفتن: لوحه 91 (عقد الدرر وهامشه ص63 ب4 ف1).
- الفتن: لوحه 100 ( عقد الدرر وهامشه ص136 ب6).
- الفتن: لوحة 102 ( عقد الدرر وهامشه ص142 ب7).
(2) عبد الله بن عباس:
- الفتن: لوحة 102 (عقد الدرر وهامشه ص26 ب1).
- الفتن: لوحة 89 (عقد الدرر وهامشه ص 54 - 56 ب4).
- الفتن: لوحة 96 ب (عقد الدرر وهامشه ص86 ب4).
- الفتن: لوحة 94 (عقد الدرر وهامشه ص123 ب5).
ص: 510
(3) عمار بن ياسر
- الفتن: لوحة 93 (عقد الدرر وهامشه ص66ف1).
(4) عائشة زوج النبي صلی الله علیه و آله وسلم:
- الفتن: لوحة 102 ب (عقد الدرر وهامشه ص16 - 17 ب1).
(5) حذيفة بن اليمان :
- الفتن: لوحة 102أ ( عقد الدرر 24 - 25 ب1).
(6) عبد الله بن مسعود :
- الفتن: لوحة 84 (عقد الدرر وهامشه 123 - 125 ب5).
- الفتن: لوحة 95 (عقد الدرر وهامشه 132 - 133 ب5 ) .
(7) أبو سعيد الخدري :
- الفتن: لوحة 10 ( عقد الدرر وهامشه 49 - 50 ب4 ف1).
- الفتن: لوحة 103 ( عقد الدرر وهامشه 238 ب11).
(8) أبو هريرة:
- الفتن: لوحة 94 (عقد الدرر وهامشه 156 ب7).
(9) أبو أمامة الباهلي:
- الفتن: لوحة 157، 158 ( عقد الدرر وهامشه 231 - 232 ب10).
(10) عبد الله بن عمرو :
- الفتن: لوحة 93، 94 (عقد الدرر وهامشه 109 ب4 ف3) .
- الفتن: لوحة 102 ( عقد الدرر وهامشه 222ب 9 ف3).
ص: 511
- الفتن: لوحة 103 ( عقد الدرر وهامشه 230 ب10).
نماذج من أحاديثه :
* عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام قال: قلت: يا رسول الله، أمنا المهدي أو من غيرنا؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«بل منا، يختم الله به الدين، كما فتحه بنا...»(1).
* عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، أجلى، أقنى، يملأ الأرض عدلا كما ملئت من قبله لما يكون سبع سنين»(2).
[3] مسدد بن مسرهد (3)(ت/ 228ه-):
* أخرج أبو داوود في سننه (4 : 4282/106 ، کتاب المهدي):
قال: حدثنا مسدد - وساق السند إلى عبد الله بن مسعود عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم، لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني أو من أهل بيتي ...».
* أخرج الطبراني في ( المعجم الكبير 10/ حديث 10216) قال:
حدثنا معاد بن المثني، حدثنا مسدد، حدثنا أبوشهاب محمد بن إبراهيم الكناني - وساق السند إلى عبد الله [ابن مسعود] قال:
ص: 512
قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «ولم يبق من الدنيا إلا ليلة لملك فيها رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم».
* وقال: حدثنا معاد بن المثلى، حدثنا مسدد، حدثنا يحيى بن سعيد - وساق السند إلى عبد الله [ابن مسعود] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»، واللفظ لحديث سدد
( الطبراني في معجمه الكبير 10 / ح 10218).
- وأخرج الحافظ نور الدين الهيثمي في (موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان 463 / ح 1876 باب ما جاء في المهدي) قال : أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد ، حدثنا محمد بن إبراهيم أبوشهاب - وساق السند إلى أبي هريرة - قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «لولم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم »
- وقال الهيثمي في (موارد الظمآن ص 664 / ح 1877 ) : أخبرنا الفضل بن الحباب في عقبه، حدثنا مسدد، حدثنا محمد بن إبراهيم أبو شهاب، حدثنا عاصم بن بهدلة عن زر عن ابن مسعود قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم): «لولم يبق من الدنيا إلا ليلة لملك رجل من أهل يواطئ اسمه اسمي».
[4] أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة(1) (ت/ 235 ه-):
- الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار .
ص: 513
دون ابن أبي شيبة «أحاديث المهدي» في كتابه ( المصنف في الأحاديث والآثار) مسندة إلى جماعة من الصحابة:
(1) الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام:
- حديث رقم 19490 ، 19494 (15: 197 ، 198).
(2) أم سلمة زوج النبي ( صلی الله علیه و آله):
- حديث رقم 19066 ( 43:15 - 44).
(3) عبد الله بن عباس :
- حديث رقم 19487 (15: 196).
(4) عبد الله بن مسعود - حديث رقم 19493 ( 198:15 ).
(5) أبو سعيد الخدري
- حديث رقم 19685، 19486 (15: 196).
(6) أبو هريرة:
- حديث رقم 19091 (15: 52 - 53).
(7) أبو أمامة الباهلي:
- حديث رقم 19601 ( 246:15 ).
ص: 514
نموذج من أحاديثه:
* عن علي علیه السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا کما ملئت جورا»(1).
هذا الحديث أخرجه جماعة من الأئمة والحفاظ(2) .
[5] أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (3)(ت/ 241 ه-):
۔ مسند الإمام أحمد بن حنبل۔
دون أبو عبد الله أحمد بن حنبل «أحاديث المهدي» في كتابه ( المسند)، وخرجهاعن عدد من الصحابة:
(1) الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام
- حديث رقم 647 (1: 105 - 106).
(2) أبو سعيد الخدري:
- حديث رقم 11018 (7:3)
- حديث رقم 11136 (3: 22).
- حديث رقم 11169 (3: 27).
- حديث رقم 11218 (3: 33).
- حديث رقم 11319 (3: 45).
ص: 515
- حديث رقم 11332 (3: 46).
- حديث رقم 11345 (3: 48) .
- حديث رقم 11462 (3: 60).
- حديث رقم 11490 (3: 64).
- حديث رقم 11491 (3: 64).
- حديث رقم 11587 (3: 75).
- حديث رقم 11671 (3: 86).
- حديث رقم 11920 (118:3).
(3) عبد الله بن مسعود:
- حديث رقم 3570 (1: 490) .
- حديث رقم 3571 (1: 490).
- حديث رقم 3572 (1: 490).
- حديث رقم 4097 (1: 558) .
- حديث رقم 4278 (1: 580) .
(4) أبو هريرة:
- حديث رقم 8452 (2: 448) .
(5) ثوبان :
- حديث رقم 22450 (5: 327).
(6) أم سلمة زوج النبي ( صلی الله علیه و آله ):
- حديث رقم 26745 (6: 349).
- حديث رقم 26746 (6: 349 - 350) .
ص: 516
نماذج من أحاديثه :
* عن علي [ علیه السلام]قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ»(1).
* عن عبد الله [بن مسعود] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
« لا تقومُ الساعةُ حتى يلِی رجلٌ من أهلِ بَيْتي ، يُواطِئُ اسمُه اسمي»(2) .
* عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
« تُمْلَأُ الْأَرْضُ ظُلْمًا وَجَوْرًا ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي يَمْلِكُ سَبْعًا أَوْ تِسْعًا فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا »(3).
[6] أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني ابن ماجه (4) (ت/ 273):
- سنن ابن ماجه.
(كتاب الفتن/ باب خروج المهدي).
دون ابن ماجه «أحاديث المهدي» في كتابه (سنن ابن ماجه ) مسندة إلى جماعة من الصحابة:
(1) الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام:
- حديث رقم 4085 (2: 23).
(2) عبد الله بن مسعود :
- حديث رقم 4082 (2: 22).
ص: 517
(3) أبو سعيد الخدري
- حديث رقم 4083 (2: 22 - 23).
(4) ثوبان الهاشمي:
- حديث رقم 4084 (2: 23).
(5) أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله:
- حديث رقم 4086 (2: 24).
(6) أنس بن مالك :
- حديث رقم 4087 (2: 24).
(7) عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي :
- حديث رقم 4088 (2: 24).
نماذج من أحاديثه:
* عن علي [ علیه السلام ] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
« المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ»(1).
* عن ابن سعيد الخدري: أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«يكون في أمّتي المهدي، إن قصَّر فسبع، وإلا فتسع، تنعم فيه أمّتي نعمة لم تنعم مثلها قطّ، تأتي أكلها، ولا تدّخر منه شيئاً، والمال يومئذٍ كدوس،»(2).
* عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
ص: 518
«المهدي من ولد فاطمة»(1).
[7] أبو داوود سليمان بن الأشعث السجستاني (2)(ت/ 275 ه-)
- سنن أبي داوود - (كتاب المهدي).
دون أبو داوود «أحاديث المهدي» في كتابه (سنن أبي داوود) مسندة إلى جماعة من الصحابة:
(1) الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام:
- حديث رقم 4283 ( 4: 107)
(2) عبد الله بن مسعود :
- حديث رقم 4282 (4: 106 - 107).
(3) أم سلمة زوج النبي صلی الله علیه و آله:
- حديث رقم 4284 (107:4 ).
(4) أبو سعيد الخدري:
- حديث رقم 4285 (107:4 ).
نماذج من أحاديثه :
* عن علي [ علیه السلام] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لولم يبق من الدهر يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما
ص: 519
ملئت جورا»(1).
وسكت عليه أبو داوود ، وما سكت عليه فهو صالح.
* عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
«اَلْمَهْدِي مِنْ عِتْرَتي مِنْ وُلْدِ فاطِمَة».(2).
وعقب أبو داود : قال عبد الله بن جعفر: وسمعت أبا المليح يثني على (علي بن نفيل) ويذكر منه صلاحا.
* عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلئتْ ظلمًا وجورًا يملِك سبعَ سنينَ»(3). وسكت عليه أبو داوود ، وما سكت عليه فهو صالح.
[8] أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي(4) (ت/ 279 ه-):
- الجامع الصحيح = سنن الترمذي، (کتاب الفتن / باب ما جاء في المهدي)
دون أبو عيسى الترمذي «أحاديث المهدي» في كتابه ( الجامع الكبير = سنن الترمذي) مسندة إلى جماعة من الصحابة:
(1) عبد الله بن مسعود :
- حديث رقم 2231 (7: 8).
قال أبو عيسى: وفي الباب عن علي وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة.
ص: 520
(2) أبو هريرة:
- حديث رقم 2232 (9:7).
(3) أبو سعيد الخدري:
- حديث رقم 2233 (9:7).
نماذج من أحاديثه :
* عن عبد الله [بن مسعود] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
« لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يملكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بَيتي يواطئُ اسمُهُ اسمي»(1).
قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن صحيح.
* عن أبي هريرة قال: [قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ]:
«و لم يبقَ منَ الدُّنيا إلَّا يومٌ لطوَّلَ اللَّهُ ذلِكَ اليومَ حتَّى يلي [رجل من أهل بيتي واطئ اسمه اسمي](2).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
* عن أبي سعيد الخدري قال: [قال البي صلی الله علیه و آله ]:
«إن في أمتي المهدي يخرج، يعيش خمسا أو سبعا أو تسعا[زید الشاک] قال قلنا و ما ذاک؟ قال: فيجئ إليه الرجل فيقول: يا مهدي، أعطني أعطني، قال: فيحثي له فی ثوبه ما استطاع أن يحمله»(3).
ص: 521
[9] أبو بكر أحمد بن عمرو البزار(1) (ت/ 292 ه-):
- البحر الخار = مسند البزار۔
روى البزار «أحاديث المهدي» في كتابه (المسند):
* عن علي علیه السلام:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم، لبعث الله رجلا من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئت جورا»(2)
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي بهذا اللفظ بإسناد أحسن من هذا الإسناد(3).
* عن عبد الله [بن مسعود] :
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يملكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بَيتي يواطئُ اسمُهُ اسمي»(4).
* عن عبد الله بن مسعود:
قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
«يخرج رجل من أهل بيتي یواطی اسمه اسمي، وخلقه خلقي، يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا»(5)
ص: 522
[10] أبو يعلى أحمد بن علي المثنى الموصلي(1) (ت/ 307 ه-):
- مسند أبي يعلى الموصلي.
أخرج أبويعلى الموصلي «أحاديث المهدي» في كتابه ( مسند أبي يعلى الموصلي):
* عن أبي سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تَقومُ السّاعةُ حتّى تَمْتَلئَ الأرضُ ظُلما و عُدْوانا ، ثُمّ يخرُجُ رجُلٌ مِن عِترتي فيَملَؤُها قِسْطا و عَدلاً كما مُلِئتْ ظُلما و عُدْوانا »(2).
- قال المحقق (في هامش الحديث) : «رجاله رجال الصحيح، خلا أبا يعلى وهوثقة حافظ»(3).
* وعنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يكون في آخر الرمان - على تظاهر العمر وانقطاع من الزمان - إمام يكون أعطى الناس، يجيئه الرجل فیحثو له في حجره»(4).
* عن علي [ علیه السلام]:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي منكم أهل البيت يصلحه الله في ليلة»(5).
ص: 523
* عن أبي سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«يكون خليفة يحثي المال لا یعده عدا»(1).
[11] أبو بكر محمد بن هارون الروياني(2)(ت/ 307 ه-):
۔ مسند الصحابة = مسند الروياني .
ذكر أبو بكر الروياني «أمر المهدي» في كتابه ( مسند الصحابة = مسندالروياني):
* عن أبي أمامة الباهلي:
قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان أكثر خطبته بما يحدثنا عن الدجال، ويحدرنا، فكان من قوله:
«يا أَيُّها الناسُ ! إنها لم تكن فتنةٌ على وجهِ الأرضِ ، منذُ ذَرَأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدمَ أَعْظَمَ من فتنةِ الدَّجَّالِ ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يَبْعَثْ نبيًّا إلا حَذَّرَ أُمَّتَه الدَّجَّالَ ، وأنا آخِرُ الأنبياءِ ، وأنتم آخِرُ الأُمَمِ ، وهو خارجٌ فيكم لا مَحالةَ ... »
- إلى أن قال علیه السلام:
«وإمام المسلمين يومئذ رجل صالح، فيقال: صل الصبح، فإذا كبر ودخل في الصلاة ننزل عيسى ابن مريم، إذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع، فيمشي قهقرى، فيتقدم فيضفده بين كتفيه ثم يقول: صل قائما افتتحت لك، فيصلي عيسى ابن مريم وراءه»(3).
ص: 524
ملاحظة :
سوف يثبت البحث في فصوله القادمة - إن شاء الله تعالى - أن إمام المسلمين في آخر الزمان، والذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم هو «الإمام المهدي».
* عبد الله بن مسعود :
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي يواطی اسمه اسمي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»(1).
[12] أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي(2) (ت/ 311 ه-):
- مختصر المختصر = صحيح ابن خزيمة .
- قال الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه ( الحاوي للفتاوی 2: 135):
وأخرج ابن ماجه والروياني وابن مخيمة وأبو عوانة والحاكم وأبو نعيم واللفظ له عن أبي أمامة قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - وساق كلامه صلی الله علیه و آله إلى أن قال -:
«وامامهم المهدي رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم، فرجع ذلك الإمام ينكص، يمشي القهقرى، ليتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم»
- وقال الحافظ ابن حجر الهيتمي في كتابه ( الفتاوى الحديثية ص 39 ذكر المهدي ) : وأخرج ابن ماجه والروياني وابن خزيمة وأبو عوانة والحاكم
ص: 525
وأبونعيم - وساق الحديث نفسه الذي أورده السيوطي في كتابه ( الحاوي للفتاوی).
- وقال العلامة المتقي الهندي في كتابه ( کنز العمال 14/ الحديث 38691)
بعد أن أورد حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تَقومُ السّاعةُ حتّى تَمْتَلئَ الأرضُ ظُلما و عُدْوانا ، ثُمّ يخرُجُ رجُلٌ مِن عِترتي فيَملَؤُها قِسْطا و عَدلاً كما مُلِئتْ ظُلما و عُدْوانا». [أخرجه]: (ع وابن خزيمة، حب، ك - عنه [أبي سعيد الخدري].
[13] الإمام أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني (1) (ت/ 316 ه-)
- الصحيح المسند = مسند أبي عوانة .
- قال الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه ( العرف الوردي في أخبار المهدي)
«وأخرج ابن ماجه والروياني وابن خزيمة وأبو عوانة والحاكم وأبونعيم واللفظ له عن أبي أمامة قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - وذكر الدجال - [وساق كلام الرسول (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ، ومما جاء فيه]:
«وامامهم المهدي رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم یصلی بهم الصبح، إذ نزل عليهم عيسى ابن مريم، فرجع ذلك الإمام ينكص، يمشي القهقرى، لتقدم عيسى، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لك
ص: 526
أقيمت، فیصلي بهم إمامهم»(1).
- أخرج الإمام أبو عوانة في (مسنده) عن أبي هريرة، أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«كيفَ أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ ابنُ مَرْيَمَ فِيكُمْ، وإمَامُكُمْ مِنكُمْ»(2).
- وأخرج أيضا عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
«لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة»قال: «فينزل عيسى بن مريم، فیقول أميرهم: تعال صل بنا فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء لتكرمة الله هذه الأمة»(3).
ملاحظة:
رغم أن هذا الحديث وسابقه لم يذكر فيهما اسم المهدي إلا أن أكثر الأئمة من حفاظ الحديث فسروهما في الإمام المهدي (يأتي الكلام عن ذلك في بحث قادم من بحوث هذا الكتاب بإذن الله تعالى).
[14] أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي(4)(ت/ 322 ه-)
- الضعفاء الكبير .
أورد أبو جعفر العقيلي «حديث المهدي» في كتابه ( الضعفاء الكبير) في ترجمةعلي بن نفيل الحراني:
ص: 527
* عن أم سلمة الله عنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي من ولد فاطمة»(1).
وعقب العقيلي بقوله: «وفي المهدي أحاديث جياد من غير هذا الوجه بخلاف هذا اللفظ»(2).
- وقال المحقق في هامش الحديث:
«علي بن نفيل جد أبي جعفر الفيلي لا بأس به من السادسة، قال أبو حاتم: لا بأس به ( الجرح والتعديل 3: 1: 206) وذكره البخاري (3: 2: 299) فلم يورد فيه جرحا، ووثقه ابن حبان (7: 207)، الميزان (160:3 )، التهذيب (391: 7) »(3).
[15] أبو محمد الحسن بن علي البربهاري(4)(ت/ 329 ه-)
- شرح السنة.
قال الحسن بن علي البربهاري (شيخ الحنابلة في وقته) في كتابه (شرح السنة):
«والإيمان بنزول عيسى بن مريم علیه السلام ينزل فيقتل الدجال، ويتزوج، ويصلي خلف القائم من آل محمد (صلى الله عليه [وآله] وسلم)»(5).
ص: 528
[16] أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (1)(ت/ 340 ه-) :
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء .
- صفة المهدي.
- مناقب المهدي -
* علي بن أبي طالب [علیه السلام]:
- قال: «المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ- أو قال - في يومين)(2).
* عبد الرحمن بن عوف:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لبعثن الله من عترتي رجلا أفرق الثنايا، أجلى الجبهة، يملأ الأرض عدلا ، ويفيض المال فيضا».
. أخرجه الحافظ أبو نعيم في «عواليه» و «صفة المهدي»(3).
* حذيفة بن اليمان:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي رجل من ولدي...».
أخرجه أبو نعيم في «صفة المهدي»(4).
* أبو سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«اُبَشِّرُکُم بالمَهدیِ یَبعَثُ فی اُمَّتی عَلی إختلافٍ مِنَ النّاسِ وَ زَلازِلَ یَملاُ الأَرضَ قِسطاً وَ عَدلاً کَما مُلِئَتْ جَوراً وَ ظُلماً ».
ص: 529
أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني في «صفة المهدي»(1).
* أبو هريرة:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لو لم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيتي».
أخرجه الحافظ أبو نعيم في «صفة المهدي»(2).
* عبد الله بن عمر:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، یواطی اسمه اسمي، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا»
أخرجه الحافظ أبو نعيم «صفة المهدي»(3).
[17] الإمام أبو بكر محمد بن أحمد الإسكاف (ت/ 352ه-):
- فوائد الأخبار .
* جاء في كتاب (فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر) للشيخ مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي:
فعند الإمام الحافظ ابن الإسكاف مرضيا مسندا إلى جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«من كذب بالدجال فقد كفر، ومن كذب بالمهدي فقد كفر»(4).
- وجاء في الهامش لمحقق الكتاب سامي الغريري: «أخرجه الإمام أبو بكر
ص: 530
الإسكاف في (فوائد الأخبار) ولعل المقصود به ( أبي بكر محمد بن أحمد الإسكاف) كان ثقة ببغداد وتوفي سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة»(1).
* وجاء في كتاب (العرف الوردي في أخبار المهدي) للحافظ جلال الدين السيوطي: «وأخرج أبو بكر الإسكاف في فوائد الأخبار عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول (صلى الله عليه [وآله] وسلم):|
«مَنْ كَذَّبَ بِالدجّالِ فَقَدْ كَفَرَ، وَمَنْ كَذَّبَ بِالمَهْدِيِّ فَقَدْ كَفَرَ»(2).
[18] أبو حاتم محمد بن حبان البستي (3)(ت/ 354 ه-):
- صحيح ابن حبان .
* أبو سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى تمتلى الأرض ظلما وعدوانا - قال - ثم يخرج رجل من أهل بيتي - أو عترتي - فيملؤها قسطا و كما ملئت ظلما وعدوانا»(4).
وعلق عليه المحقق: «صحيح على شرط الشيخين»۔
* أبو سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي أقتى، يملأ الأرض عدلا كما ملت قبله ظلماء»(5).
ص: 531
* عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يخرج رجل من أمتي، یواطی اسمه اسمي، وخلقه خلقي، فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»(1).
[19] أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (2)(ت/ 360 ه-):
- المعجم الكبير / المعجم الأوسط.
* أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام:
قال: قلت يا رسول الله: أما المهدي أو من غيرنا؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«بَل مِنّا يَختِمُ اللّه ُ كَما بِنا فَتَحَ ...»(3).
* عبد الله بن مسعود:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، یواطی اسمه اسمي، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا»(4).
* عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم:
«لايذهب الليالي والأيام حتى يملك رجل من أهل بيتي يواط اسمه
ص: 532
اسمي»(1).
* عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم)»(2).
* عبد الله بن مسعود:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لايذهب الدنيا حتى يلي رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كماملئت ظلما وجورا ، یواطی اسمه اسمي»(3).
* عبد الله بن مسعود
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«یلي أمر هذه الأمة في آخر زمانها رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي»(4).
* عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«يخرج رجل من أهل بيتي، یواطی اسمه اسمي وخلقه خلقي، يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا»(5).
ص: 533
[20] أبو الحسين ( أبو الحسن) محمد بن الحسين الأبري(1) (ت/343ه-):
- مناقب الشافعي.
قال الحافظ أبو الحسين ( أبو الحسن) الآبري في كتابه (مناقب الشافعي) :
«وقد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بذكر المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلا ، وأن عيسى يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة، ويصلي عیسی خلفه». نقل ذلك عنه كل من:
- القرطبي في ( التذكرة) 2: 347 - 348.
- ابن القيم في (المنار المنيف) ص 327/142 ف50.
- ابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب) 5: 87 ترجمة محمد بن خالد الجندي.
- السيوطي في ( الحاوي للفتاوي) ج 2: 165 - 166.
- فتح الباري بشرح صحيح البخاري 6: 493 - 494.
[21] أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي (2)(ت/ 388 ه-):
- معالم السنن شرح سنن أبي داوود .
تناول الحافظ أبو سليمان الخطابي بالشرح في كتابه (معالم السنن) عددا من الأحاديث الواردة في شأن «المهدي» والتي أخرجها أبو داوود في (سننه )...
ص: 534
* عن أم سلمة الله رضی الله عنها :
قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
«المهدي من عترتي من ولد فاطمة..»(1).
، عن أبي سعيد الخدري:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ »(2).
* عن أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه[وآله] وسلم):
- عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم - في قصة المهدي.
«ويعمل في الناس بسنة نبيهم، ويلقي الإسلام بجرانه(3)في الأرض»(4).
[22] أبوعبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري(5) (ت/ 405ه-):
- المستدرك على الصحيحين .
* أبو سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا، ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا».
ص: 535
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والحديث المفسر بذلك الطريق وطرق حديث عاصم عن زر عن عبد الله كلها صحيحة على ما أصلته في هذا الكتاب بالاحتجاج بأخبار عاصم بن أبي النجود ،إذ هو إمام من أئمة المسلمين (1).
* أبو سعيد الخدري:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يَخرُجُ في آخرِ اُمّتي المَهديُّ ، يَسْقيهِ اللّه ُ الغَيْثَ، وتُخرِجُ الأرضُ نَباتَها ، ويُعطَى المالُ صِحاحا ، وتَكْثُرُ الماشِيَةُ ، وتَعْظُمُ الاُمّةُ ،یعیش سبعا أو ثمانیا» یعنی حججا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه(2).
وقال الذهبي: صحيح(3).
فالحديث تام السندلا خدشة فيه «لأن رجاله كلهم ثقات على شرط الصحيح»(4).
* ثوبان :
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - في حديث جاء فيه -:
«فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله، المهدي».
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (5).
ص: 536
* أم سلمة الله رضی الله عنها :
- تقول: سمعت النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يذكر المهدي فقال:
«نعم هو حق وهو من بني فاطمة»(1).
[23] أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني(2) (ت/ 444 ه-).
- السنن الواردة في الفتن .
* أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
- قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
«المهدي من ولد فاطمة»(3).
* أبو سعيد الخدري:
- عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«إن من أهل بيتي فتى يلي الأرض وقد ملئت ظلما وجورا، فيملأها قسطا وعدلا»(4).
* أبو هريرة:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيتي»(5).
* عبد الله بن عمر:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
ص: 537
«يخرج رجل من أهل بيتي، یواطی اسمه اسمي، وخلقه خلقي، يم الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا» (1).
[24] أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (2) (ت/ 458 ه-):
- البعث والنشور.
* الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام:
- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم لیبعث الله فيه رجلا من أهل بيتي، مهلأ عدلا كما ملئت جورا»
أخرجه الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي(3).
* أبو سعيد الخدري:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي مني، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، يملك سبع سنين» (4)
* أبو سعيد الخدري:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«أبشركم بالهدي یبعث فی أمتي على اختلاف من الناس وزلزال، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، يرضى عنه ساكن السماء.
ص: 538
وساكن الأرض، يقسم المال صحاحا»(1).
وقد صرح الحافظ أبو بكر البيهقي بصحة أحاديث المهدي حيث قال - في سياق نقده وتضعيفه لحديث (لا مهدي إلا عيسى بن مريم):
«والأحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح البتة إسنادا»(2).
[25] الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي(3)(ت/509ه-)
- الفردوس بمأثور الخطاب -
* عن علي بن أبي طالب [ علیه السلام ]:
«المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله عز وجل في ليلة»(4).
* عن أم سلمة :
قالت : «قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي من ولد فاطمة»(5).
* عن أبي سعيد [الخدري] :
عن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يكون المهدي في أمتي..»(6).
ص: 539
عن أبي هريرة :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم لبعث الله فيكم رجلا من عترتي يواطی اسمه اسمي»(1).
[26] الحسين بن مسعود البغوي (2) (ت/ 516 ه/ت):
- مصابيح السنة .
ذكر الحافظ أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي في كتابه (مصابيح السنة)، مجموعة أحاديث واردة في شأن «المهدي» واعتبرها من (الصحاح والحسان) (3) .
: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المالَ ولا يَعُدُّهُ»(4).
* وفي رواية :
«يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال لا يعده عدا»(5) .
* عبد الله بن مسعود:
«لا تذهب الدنياى یملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»(6).
ص: 540
* أم سلمة :
- قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ»(1).
* أبو سعيد الخدري:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ..»(2).
[27] القاضي عياض بن موسى السبتي(3)(ت/ 544 ه-):
- كتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى.
في الفصل الرابع والعشرين من كتاب ( الشفا) والمعنون بعنوان (ما أطلع عليه من الغيوب وما يكون)، أورد القاضي عياض بعض إخبارات الرسول صلی الله علیه و آله الغيبية، ومما جاء في هذه الإخبارات:
«خروج المهدي... وما ينال أهل بيته وتقتيلهم وتشريدهم، وقتل علي ... وأن أشقاها الذي يخضب هذه من هذه - أي لحيته من رأسه- وأنه قسيم النار، يدخل أولياؤه الجنة، وأعداؤه النار»(4).
وقد اعتبر القاضي عياض (أحاديث المغيبات) من جملة معجزات النبي صلی الله علیه و آله المعلومة على القطع «الواصل إلينا خبرها على التواتر لكثرة رواتها واتفاق معانيها على الاطلاع على الغيب»(5).
ص: 541
وجاء ذكر (المهدي وكنيته) في خبر أشار إليه القاضي في الجزء الثاني من كتاب ( الشفا) (1).
[28] أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (2) (ت/ 597 ه/ت):
- العلل المتناهية في الأحاديث الواهية.
: عن أبي سعيد الخدري :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
« المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلئتْ ظلمًا وجورًا يملِك سبعَ سنينَ»(3).
ورغم أن ابن الجوزي قد اعتبر أغلب الأحاديث «معلة»، غير أنه قال: «إلا أن فيها ما لا بأس به»(4).
[29] ابن الأثير الجزري (5)(ت/ 606 ه-)
- جامع الأصول من أحاديث الرسول
ص: 542
* الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي، يملأها عد كما ملئت جورا». .
أخرجه أبو داوود(1).
* عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا من أمتي - أو من أهل بيتي - ...» أخرجه أبو داوود(2).
* أم سلمة:
قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ».
أخرجه أبو داوود (3).
* أبو سعيد الخدري:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الأَنْفِ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا...»
أخرجه أبو داوود(4).
ص: 543
[30] أبو عبد الله محيي الدين بن عربي (1)(ت/ 638 ه-):
- الفتوحات المكية. جاء في كتابه (الفتوحات المكية):
«اعلم أيدنا الله أن لله خليفة يخرج وقد امتلأت الأرض جورا وظلما، فيملأها قسطا وعدلا، لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى يلي هذا الخليفة من عترة رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ، من ولد فاطمة، يواطئ اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، جده الحسن [ الصحيح الحسين ]بن علي بن أبي طالب، يبايع بين الركن والمقام، يشبه رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في خلقه (بفتح الخاء) ، وينزل عنه في الخلق (بضم الخاء) ... هوأجلى الجبهة، أقنى الأنف، أسعد الناس به أهل الكوفة، يقسم المال بالسوية، ويعدل في الرعية، ويفصل في القضية، يأتيه الرجل فيقول: يا مهدي أعطني وبين يديه المال، فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله....»(2).
[31] كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي(3)(ت/ 652 ه-):
- مطالب السؤول في مناقب آل الرسول.
جاء في كتابه (مطالب السؤول):
«وأما ما ورد عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في المهدي من الأحاديث
ص: 544
الصحيحة - وساق عددا منها -»(1).
* علي بن أبي طالب:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئت جورا».
أخرجه أبو داوود في صحيحه(2) .
* أبو سعيد الخدري :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ....».
أخرجه أبو داوود والترمذي (3).
* أم سلمة :
قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ».
رواه أبو داوود في صحيحه(4).
* أبو هريرة:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وامامكم منكم؟»
أخرجه البخاري ومسلم(5).
ص: 545
* عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني - أو من أهل بيتي - ...(1).
[32] العلامة سبط ابن الجوزي (2) (ت/ 654ه-):
- تذکرة الخواص .
عن ابن عمر:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي، اسمه كاسمي، وكنيته ككنيتي، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا»
وعقب عليه: فذلك هو المهدي، وهذا حديث مشهور(3)
وقد أخرج أبو داوود والزهري عن علي بمعناه وفيه:
«لولم يبق من الدهر إلا يوم واحد لبعث الله من أهل بيتي من يملأ الأرض عدلا...».
وذكره في روايات كثيرة (4).
وقال السدي :
يجتمع المهدي وعيسى بن مريم فيجيئ وقت الصلاة، فيقول المهدي لعيسى:
ص: 546
تقدم، فيقول عيسى: أنت أولى بالصلاة، فيصلي عيسى وراءه مأموما(1).
[33] ابن أبي الحديد المعتزلي (2)(ت/ 655 ه-):
- شرح نهج البلاغة .
قال ابن أبي الحديد - شارحا كلام أمير المؤمنين - :
«وقوله في آخرها: (وبنا تختم لا بكم) إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان، وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليها السلام ، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه، وقد صرحوا بذكره في كتبهم، واعترف به شيوخهم، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد، وسيخلق، وإلى هذا المذهب يذهب أصحاب الحديث أيضا.
وروى قاضي القضاة عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد بإسناد متصل بعلي علیه السلام أنه ذكر المهدي وقال: إنه من ولد الحسين علیه السلام ، وذكر حليته فقال: رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثايات...»(3).
وفي موقع آخر من شرحه قال:
«وهذا إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الوقت»(4).
ص: 547
وفي موقع ثالث قال:
هذا إشارة إلى إمام يخلقه الله تعالى في آخر الزمان، وهو الموعود به في الأخبار والآثار»(1).
[34] أبو محمد زكي الدين المنذري الشافعي(2)(ت/ 656ه-):
- مختصر سنن أبي داوود .
* عن على [علیه السلام] :
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«لولم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي...»(3).
* عن عبد الله بن مسعود:
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لا تذهب - أولا تنقضي - الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي....».
أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح(4).
* عن أم سلمة الله رضی الله عنها :
قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ»(5).
ص: 548
، عن أبي سعيد الخدري :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«ا المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ...»(1).
[35] أبو عبد الله محمد بن يوسف الكنجي الشافعي(2) (ت/ 658 ه-)
- البيان في أخبار صاحب الرمان .
*عن أبي هريرة:
قال: [قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ]:
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يلي رجل من أهل بیتی».
قال الكنجي الشافعي: هذا حديث صحيح هكذا أخرجه الحافظ محمد بن عيسى الترمذي في جامعه الصحيح(3). * عن عبد الله [بن مسعود]
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي یواطئ اسمه اسمي...».
قال الكنجي: هذا حديث حسن صحيح أخرجه أبو داود في (سننه) كما أخرجناه(4).
ص: 549
* عن أم سلمة:
قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ».
قال الكنجي: هذا حديث حسن صحيح أخرجه ابن ماجه الحافظ في (سننه) كما أخرجناه، ورويناه عاليا، وكذلك جمع من الكتاب(1).
* عن علي علیه السلام :
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي ما أهل البيت، يصلحه الله في ليلة».
قال الكنجي - بعد ذكر بعض الحفاظ الذين رووا هذا الحديث - : وانضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض، وإيداع الحفاظ في كتبهم يوجب القطع بصحته(2).
[36] أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي (3) (ت/ 671 ه-):
- التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة.
* عن جابر بن عبد الله قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يكون في آخر الزمان خليفة يحثي الا حثيا، ولا يعده عدا»(4).
ص: 550
* ابن ماجه عن ثوبان:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - في حديث جاء فيه -:
«فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله، المهدي».
إسناده صحيح(1).
* وخرج [ابن ماجه] عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«یخرج ناس من المشرق، فیوطئون للمهدي» يعني سلطانه(2).
* أبو داوود عن أبي سعيد الخدري:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«يكون في أمتي المهدي، إن قصر فسبع، وإلا فتسع...»(3).
* وذكر أبو نعيم الحافظ من حديث محمد بن الحنفية عن أبيه علي [علیه السلام] قال:
- قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله عز وجل في ليلة - أو قال - في يومين(4).
ص: 551
[37] يوسف بن يحيى المقدسي الشافعي السلمي (من علماء القرن السابع):
- عقد الدرر في أخبار المنتظر .
جاء في مقدمة الكتاب:
«فاستخرت الله تعالى وجمعت ما تيسر وحضر من الأحاديث الواردة في حق الإمام المهدي المنتظر، منبئة باسمه وكنيته، وحليته وسيرته، مبينة أن عيسى بن مريم علیه السلام يصلي خلفه ويتابعه، وينزل في نصرته، منصحة بما خصه الله تعالى من أنواع الكرامة والفضل، موضحة لما يمحو الله تعالى به من الظلم والجور، ويظهر به من البركة والعدل، مما نقلته الأمة بروايتهم المسندة، وأودعته الأئمة في كتبهم المعتمدة، محذوفة أسانيد أحاديثه وإن كانت قد قررت وقبلت، معزية متونها في الغالب إلى كل أصل خرجت منه ونقلت، ذلك مع عدم العجز عن الوصول إلى الرواية في هذه الأصول، لكن طلبا للإيجازوالتخفيف، وعدو عن طريق التثقيل والتكليف، وسميته (عقد الدرر في أخبار المنتظر) ...»(1).
نماذج من أحاديثه:
* عن أمير المؤمنين علي علیه السلام:
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لولم يبق من الدهرا يوم تبعث الله رجلا من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئت جورا»
أخرجه الإمام أبو داوود سليمان بن الأشعث السجستاني في «سننه»(2).
ص: 552
* عن أم سلمة رضی الله عنها :
قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ»
أخرجه الإمام أبوداوود سليمان بن الأشعث السجستاني في «سننه» والإمام أبوعبد الرحمن النسائي في «سننه»(1)، والإمام الحافظ أبو بكر البيهقي، والإمام أبو عمرو الداني(2).
* عن أبي سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تَقومُ السّاعةُ حتّى تَمْتَلئَ الأرضُ ظُلما و عُدْوانا ، ثُمّ يخرُجُ رجُلٌ مِن عِترتي -أو من أهل بیتی-من یملأ قِسْطا و عَدلاً كما مُلِئتْ ظُلما و عُدْوانا»
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في «مسنده»(3).
[38] محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري (4)(ت/ 694ه-):
- ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربی۔
* عن الحسين بن علي [ علیهما السلام]:
أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال لفاطمة [ علیها السلام ]:
«المهدي من ولدك »(5).
ص: 553
* وعن حذيفة :
أن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«المهدي من ولدي، وجهه كالكوكب الدري»(1).
وقد روي عن أبي سعيد الخدري، وعبد الرحمن بن عوف وغيرهما أنه [يعني المهدي] من عترته (صلى الله عليه [وآله] وسلم)(2).
* وعن حذيفة:
أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من ولدي اسمه كاسمي - فقال سلمان: من أي ولدك يا رسول الله - قال: من ولدي هذا - وضرب بيده على الحسين -» فيحمل ما ورد مطلقا فيما تقدم على هذا المقيد (3).
[39] ابن منظور(4)(ت/ 711 ه-):
- لسان العرب .
*قال في مادة (هدي) (ج51، ص 353، 453):
وبه سمي المهدي الذي بشر به النبي [ صلی الله علیه و آله] أنه يجيئ في آخر الزمان
ص: 554
* وقال في مادة (زيل) (ج11 ص 613):
«وفي حديث علي كرم الله وجهه أنه ذكر المهدي وأنه يكون من ولد الحسين، أجلى الجبين، أقنى الأنف، أزيل الفخذين، أفلج الثنايا، بفخذه الأيمن شامة».
- متزايل الفخذين: أي منفرجهما.
* وقال في مادة (أبي) (ج41 ص 314):
وفي حديث أبي هريرة: «ينزل المهدي فیبقی في الأرض أربعين، فقيل: أربعين سنة؟ فقال أبيت، فقيل: شهرا؟ فقال: أبيت، فقيل: يوما؟ فقال أبيت»: أي أتيت أن تعرفه فإنه غيب لم يرد الخبر ببيانه.
[40] إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الحموئي(1)(ت/ 722ه-):
- فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين .
* عن أبي سعيد الخدري :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«اُبَشِّرُکُم بالمَهدیِ یَبعَثُ فی اُمَّتی عَلی إختلافٍ مِنَ النّاسِ وَ زَلازِلَ یَملاُ الأَرضَ قِسطاً وَ عَدلاً کَما مُلِئَتْ ظُلماً وَ جَوراً »(2).
* عن عبد الله بن عباس :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«وَ اَلَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ اَلدُّنْيَا إِلاَّ يَوْمٌ وَاحِدٌ لَطَوَّلَ اَللَّهُ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ حَتَّى يَخْرُجَ فِيهِ وَلَدِي مَهْدِيٌّ ، فَيَنْزِلُ رُوحُ اَللَّهِ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يُصَلِّي
ص: 555
خَلْفَهُ، وَ تُشْرِقُ اَلْأَرْضُ بِنُورِهِ وَ يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ اَلْمَشْرِقَ وَ اَلْمَغْرِبَ .»(1).
* عن عبد الله [بن مسعود]
- عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لا تقوم الساعة حتى يلي (الناس) رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي»(2).
[41] أبو العباس تقي الدين ابن تيمية(3)(ت/ 728 ه-)
- منهاج السنة.
قال ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة):
إن الأحاديث التي يحتج بها على خروج المهدي [ علیه السلام ] أحاديث صحيحة، رواها أبو داوود والترمذي وأحمد وغيرهم من حديث ابن مسعود وغيره»(4).
وقال أيضا:
«وهذه الأحاديث غلط فيها طوائف: طائفة أنكروها ، واحتجوا بحديث ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا مهدي إلا عيسى بن مريم) وهذا الحديث ضعيف، وقد اعتمد أبو محمد بن الوليد البغدادي وغيره عليه، وليس مما يعتمد عليه، ورواه ابن ماجه عن يونس عن الشافعي، والشافعي رواه عن رجل من أهل اليمن يقال له محمد بن خالد الجندي وهو ممن لا يحتج به، وليس هذا في
ص: 556
مسند الشافعي، وقد قيل أن الشافعي لم يسمعه من الجندي، وأن يونس لم يسمعه من الشافعي»(1).
[42] العلامة محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي (2)(ت/ 741 ه-):
- مشكاة المصابيح .
* عن أم سلمة قالت:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
«المهدي من عترتي من أولاد فاطمة».
رواه أبو داوود(3).
* عن أبي سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي مني، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ...»
رواه أبو داوود(4).
* عن عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تذهب الدنيا حتى يملك القرب رجل من أهل بيتي، یواطی اسمه اسمي»۔
رواه الترمذي وأبو داوود (5).
ص: 557
* عن عبد الله بن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله لك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني - أو من أهل بيتي - ...»(1).
[3] أبو الحجاج جمال الدين يوسف المزي(2)(ت/ 762 ه-):
- تهذيب الكمال .
* عن أم سلمة:
قالت: دخل علي النبي ( صلی الله علیه و آله) وهو مسرور فقال:
«ألا أبشركم، المهدي من ولد فاطمة».
وقال عمرو بن خالد: ذكر النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) المهدي فقال هومن ولد فاطمة.
رواه أبو داوود(3)...
* عن علي [علیه السلام] :
عن النبي (صلى الله [وآله] وسلم):
«المهدي ما أهل البيت يصلحه الله في ليلة»(4).
* عن أنس بن مالك :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
ص: 558
« إِنَّا مَعْشَرَ بَنِي عَبْدِ اَلْمُطَّلِبِ سَادَةُ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ أَنَا وَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ عَلِيٌّ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ اَلْمَهْدِيُّ»(1). [44] أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي(2)
- التلخيص.
* عن أبي سعيد الخدري:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما وجورا وعدوانا، ثم يخرج من أهل بيتي من يملأها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا»
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه(3).
وعقب عليه الذهبي (في ذيل المستدرك ) ب-(خم) أي على شرط البخاري ومسلم(4).
* عن أبي سعيد الخدري :
- أن رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«يخرج في آخر أمتي المهدي...».
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه(5).
وقال الذهبي: صحيح(6).
ص: 559
وعن ثوبان :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) - في حديث جاء فيه -:
«فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله، المهدي».
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (1).
وعقب الذهبي في التلخيص ب (خ م) أي على شرط البخاري ومسلم(2).
[45] أبوعبد الله محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية(3)(ت) 751 ه-):
- المنار المنيف في الصحيح والضعيف .
* حديث عبد الله بن مسعود:
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجل مني - أو من أهل بيتي -...».
- رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
- قال الترمذي : وفي الباب عن علي، وأبي سعيد، وأم سلمة، وأبي هريرة، ثم روى حديث أبي هريرة وقال: حسن صحيح.
- وقال ابن القيم: «وفي الباب عن حذيفة بن اليمان، وأبي أمامة الباهلي، وعبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وثوبان، وأنس بن مالك،وجابر، وابن عباس، وغيرهم»(4).
ص: 560
* وعن أبي سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
« الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الأَنْفِ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ».
رواه أبو داوود بإسناد جيد(1).
* عن جابر [بن عبد الله الأنصاري] :
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله]وسلم):
«فيَنزِلُ عيسى ابنُ مَريَمَ، فيقولُ أميرُهم: تَعالَ صَلِّ بنا، فيقولُ: لا، إنَّ بعضَكم على بعضٍ أميرٌ، لِيُكرِمَ اللهُ هذه الأُمَّةَ»(2)
قال ابن القيم: وهذا إسناد جيد(3).
[46] أبو الفداء إسماعيل بن كثير(4) (ت/ 774 ه-):
- النهاية = الفتن والملاحم .
* عن علي [ علیه السلام] .
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«المَهديُّ منَّا أَهلَ البيتِ، يصلحُهُ اللَّهُ في ليلةٍ».
رواه أحمد وابن ماجه(5).
ص: 561
* أبو داوود عن أبي سعيد [الخدري]:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
« الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الأَنْفِ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا...»(1).
* ابن ماجه عن ثوبان:
- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حديث جاء فيه -:
«فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله، المهدي»(2).
قال ابن كثير: وهذا إسناد قوي صحيح(3).
[47] السيد علي بن شهاب بن محمد الحسيني الهمداني(4)(ت/ 786ه-):
- مودة القربى وأهل العبادة.
* عن سلمان الفارسي:
قال: دخلت على النبي صلی الله علیه و آله فإذا الحسين على فخذيه وهو يقبل عينيه ويقبل فاه ويقول:
«أنت سید ابن سيد، وأنت إمام ابن إمام، وأنت حجة ابن حجة، وأنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم»(5).
ص: 562
* علي عليه السلام رفعه :
«لا تذهب الدنيا حتى يقوم على أمتي رجل من ولد الحسين يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما،»(1).
[48] الشيخ سعد الدين التفتازاني الهروي الشافعي (2)(ت/ 793):
- شرح المقاصد.
: عن ابن عباس :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تذهب الدنياى حتی يملك العرب رجل من أهل بيتي یواطئ اسمه اسمي..»(3).
* عن أبي سعيد الخدري:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الأَنْفِ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ»(4). * عن أبي سعيد الخدري:
قال: ذکر رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) بلاء يصيب هذه الأمة، حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم، فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما (5).
ص: 563
[49] نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي(1) (ت/807ه-):
- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد .
- موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان.
*عن أبي سعيد الخدري :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«اُبَشِّرُکُم بالمَهدیِ یَبعَثُ فی اُمَّتی عَلی إختلافٍ مِنَ النّاسِ وَ زَلازِلَ یَملاُ الأَرضَ قِسطاً وَ عَدلاً کَما مُلِئَتْ جَوراً وَ ظُلماً یَرضی عَنهُ ساکِنُ السَّماء وَ ساکِنُ الأَرضِ ..»(2) .
قال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد، وأبويعلى باختصار كثير، ورجالهما ثقات (3)
* عن جابر [بن عبد الله الأنصاري]:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«یكون في أمتي خليفة يحثو المال في الناس حثيا، لا يعده عدا»(4).
قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح(5).
* عن أبي هريرة:
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«يكون فی أمتي المهدي، إن قصر، فسبع، وإلا فثمان وإلا فتسع، تنعم أمتي
ص: 564
فيها نعمة لم ينعموا مثلها...»(1).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات(2).
* عن أبي هريرة :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
-لولم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم«(3).
* عن ابن مسعود :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك رجل من أهل بيتي يواطی اسمه اسمي»(4).
* عن عبد الله [ابن مسعود]:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يخرج رجل من أهل بيتي یواطی اسمه اسمي، وخلقه خلقي، فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا»(5).
ص: 565
[50] محمد بن محمد الجزري الشافعي(1) (ت/ 833 ه-):
- أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب .
قال الشيخ الجزري الشافعي في كتابه (أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب):
«إلا أن أحاديث المهدي وأنه يأتي في آخر الزمان، وأنه من أهل البيت من ذرية فاطمة رضوان الله عليها صحت عندنا، وأن اسمه اسم النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ، واسم أبيه اسم أبي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [كذا قال المؤلف وهذه الجملة غير موجودة في أكثر الأحاديث ].
وقال أيضاء
-والأصح أنه من ذرية الحسين بن علي لنص أمير المؤمنين علي على ذلك»
ثم أورد الحديث التالي:
قال علي عليه السلام - ونظر إلى ابنه الحسين:
«إن ابني هذا سید كما سماه النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) ، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم یشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق... ثم ذكر قصة يملأ الأرض عدلا».
هكذا رواه أبو داوود في سننه وسكت عليه(2).
ص: 566
[51] أحمد بن أبي بكر البوصيري(1)(ت/ 840ه-):
- مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه.
* عن ثوبان :
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ ، كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ ، ثُمَّ لَا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ " - ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ فَقَالَ - فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ ، فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ»(2)
في الزوائد:هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، ورواه الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين (3).
[52 ]شهاب الدين ابن حجر العسقلاني (4)(ت/ 852ه-):
- تهذيب التهذيب.
جاء في كتابه (تهذيب التهذيب):
«وقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى (صلى الله عليه [وآله] وسلم) في المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، ويملأ الأرض عدلا
ص: 567
وأن عيسى يخرج فيساعده على قتل الدجال، وأنه يؤم هذه الأمة، وعيسى خلفه... والأحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح البتة إسنادا»(1).
[53] علي بن محمد المعروف بابن الصباغ المالكي(2) (ت/ 855ه-):
- الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة.
* عن علي بن أبي طالب [ علیه السلام]
قال: قلت يا رسول الله أمنا آل محمد المهدي أم من غيرنا؟
فقال رسول الله (صلي الله عليه [وآله] وسلم):
«لابل منا، يختم الله به الدين، كما فتح بنا، وينا ینقذون من الفتنة، كما ألقوا من الشرك، وبنا يؤلف الله قلوبهم بعد عداوة الفتنة، كما ألف الله قلوبهم بعد عداوة الشرك...».
قال ابن الصباغ: وهذا حديث عال رواه الحفاظ في كتبهم(3).
* وعن أبي سعيد وجابر بن عبد الله :
قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«اُبَشِّرُکُم بالمَهدیِ،یَملاُ الأَرضَ قِسطاً وَ عَدلاً کَما مُلِئَتْ جَوراً وَ ظُلماً...».
قال ابن الصباغ: وهذا حديث حسن ثابت أخرجه شيخ أهل الحديث أحمد بن حنبل في (مسنده)(4).
ص: 568
[54] الحافظ - محمد بن عبد الرحمن السخاوي(1)(ت/ 902 ه-):
- أشراط الساعة .
تناول الحافظ السخاوي في كتابه ( أشراط الساعة) موضوع ( الإمام المهدي) ونص على ثبوت (حديث المهدي)، ونقل كلام الآبري في إثبات تواتر الحديث، ووجه حديث «لا مهدي إلا عيسى» بقوله : (لا مهدي كاملا معصوما) (2).
[55] عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين السيوطي(3)(ت/ 911 ه-):
- الحاوي للفتاوی .
* أخرج أحمد وابن أبي شيبة وأبو داوود:
عن علي [علیه السلام] عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لولم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله تعالى رجلا من أهل بيتي، يملأها عدلا، كما ملئت جورا»(4) .
* أخرج أحمد، وأبو داوود والترمذي:
وقال: حسن صحيح عن ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يملكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بَيتي...»(5).
ص: 569
* وأخرج أبو نعيم عن ابن عمر قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يخرج المهدي وعلى رأسه عمامة، فيأتي مناد ینادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه»(1).
وفي كتابه ( الجامع الصغير ) صحح السيوطي عددا من الأحاديث الواردة في المهدي، حسب ما جاء في (فيض القدير شرح الجامع الصغير) للعلامة المناوي (6: 279 - 277)
[56] المؤرخ شمس الدين محمد بن طولون (2) (ت/ 953ه-)
- الشذرات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشرية عند الإمامية .
قال في خطبة الكتاب:
«وبعد، فهذا تعليق سميته الشذرات الذهبية في تراجم الأئمة الاثني عشرية عند الإمامية...».
وأخر الأئمة الذين ذكرهم ( الحجة المهدي) وذكر مولده سنة ( 265ه-) وفيما قال: وثاني عشرهم ابنه (أي الحسن العسكري) محمد بن الحسن، وهو أبو القاسم محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن
ص: 570
أبي طالب رضی الله عنهم ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية وهو المعروف بالحجة».
وعرض إلى الخلاف في زمن ولادته، و اسم أمه، والأقوال في بداية غيبته حسب معتقد الشيعة، وقال: «وقد ذكرت المعتمد في أمر هذا في تعليقي (المهدي إلى ما ورد في المهدي) ...»، وقال:
«وقد رتبت تراجم هؤلاء الأئمة الاثني عشر رضی الله عنهم على ترتيب الظم المتقدم...»
وقد نظمتهم على ذلك فقلت:
عليك بالأئمة الاثني عشر*** من آل بيت المصطفى خير البشر
أبوتراب حسين حسين*** وبغض زين العابدين شين
محمد الباقر کم علم دری*** والصادق ادع جعفرا بين الورى
موسى هو الكاظم وابنه علي*** لقبه بالرضا وقدره علي
محمد التقي قلبه معمور*** علي النقي دره منشور
والعسكري الحس المطهر*** محمد المهدي سوف يظهر
يقرأ:
- الشذرات الذهبية / تحقيق صلاح الدين المنجد، طبع دار صادر، بيروت 1958 .
ص: 571
[57] الإمام أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد الشعراني(1)(ت/ 973ه-):
- اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر.
قال الشعراني:
«المبحث الخامس والستون: في بيان أن جميع أشراط الساعة التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة».
«وذلك كخروج المهدي ثم الدجال ثم نزول عيسى...»(2).
[58] أبو العباس أحمد بن محمد بن حجر الهيتمي(3)( (ت) 974 ه-):
- الصواعق المحرقة.
- الفتاوى الحديثية.
* أخرج الطبراني مرفوعا:
«يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم كأنما يقطر من شعره الماء، فيقول المهدي: تقدم فصل بالناس فيقول عيسى: إنما أقيمت الصلاة لك، فيصلي خلف رجل من ولدي» الحديث، وفي صحيح ابن حبان في إمامة المهدي نحوه(4).
ص: 572
* وصح مرفوعا:
«ينزل عيسى بن مريم، فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا، فيقول: لا، إن بعضكم أئمة على بعض تكرمة الله هذه الأمة»(1).
*قال ابن حجر الهيتمي:
(تنبيه) الأظهر أن خروج المهدي قبل نزول عيسى، وقيل بعده، قال أبو الحسين الآجري [الأبري] : (قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه [وآله] وسلم) بخروجه، وأنه من أهل بيته، وأنه يملأ الأرض عدلا ، وأنه يخرج مع عيسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام، فيساعده على قتل الدجال، بباب لد بأرض فلسطين، وأنه يؤم هذه الأمة، ويصلي عیسی خلفه) انتهى، وما ذكره من أن المهدي يصلي بعيسى هو الذي دلت عليه الأحاديث كما علمت،(2).
*وقال المحقق - في هامش الصواعق -:
«أحاديث المهدي كثيرة متواترة، ألف فيها كثير من الحفاظ منهم: أبونعيم، وقد جمع السيوطي ما ذكره أبو نعيم وزاد عليه في ( العرف الوردي في أخبار المهدي)، وللمؤلف ابن حجر فيه كتاب ( المختصر علامات المهدي المنتظر)(3).
* قال ابن حجر في كتابه ( المختصر):
«الذي يتعين اعتقاده ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة من وجود المهدي المنتظر الذي يخرج الدجال وعيسى في زمانه، ويصلي عيسى خلفه وأنه المراد حيث أطلق المهدي»(4).
ص: 573
[59] علاء الدين علي المتقي الهندي(1)(ت/ 975 ه-)
- کنز العمال في سنن الأقوال والأفعال.
- البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.
- تلخيص البيان .
أحاديث المهدي، والمدونة فی (كنز العمال) للمتقي الهندي تبلغ (59) حديثا تبدأ بالرقم (28651) وتنتهي بالرقم (38709) من الجزء الرابع عشر.
«أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي يخرج في اختلاف من الناس زلزال في الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ...» .
- (حم والبارودي - عن أبي سعيد )(2).
*« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ »
(د.م. عن أم سلمة)(3).
*«المهدي رجل من ولدي، وجهه كالكوكب الدري».
( الروياني - عن حذيفة)(4).
ص: 574
[60] علي بن سلطان الهروي الحنفي(1)(ت/ 1014ه-):
- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.
* عن عبد الله بن مسعود:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تذهبُ الدُّنيا حتَّى يملكَ العربَ رجلٌ من أهلِ بَيتي يواطئُ اسمُهُ اسمي...»(2).
* وعن عبد الله بن مسعود:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلا مني [ أو من أهل بيتي](3).
* عن علي [ علیه السلام] مرفوعا:
«لولم يبق من الدهر إلا يوم بعث الله تعالى رجلا من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئت جورا»(4).
ص: 575
[61] أبو العباس أحمد بن يوسف الدمشقي الشهير بالقرماني(1)(ت) 1019ه-):
- أخبار الدول و آثار الأول.
خصص فصلا في كتابه (أخبار الدول) لذكر (المهدي المنتظر) ...
قال :
«الفصل الحادي عشر في ذكر الخلف الصالح الإمام أبي القاسم محمد بن حسن العسكري رضي الله عنه ... وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين، آتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى عليه السلام صبيا ، وكان مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، أقنى الأنف، أجلى الجبهة(2).
وقال:
«واتفق العلماء على أن المهدي هو القائم في آخر الوقت، وقد تعاضدت الأخبار على ظهوره، وتظاهرت الروايات على إشراق نوره، وستسفر ظلمة الأيام والليالي بسفوره، وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره، ويسير عدله في الآفاق فيكون أضوء من البدر المنير في مسيره...»(3).
ص: 576
[62] محمد المدعو عبد الرؤوف المناوي (1)(ت/ 1301ه-):
- فيض القدير بشرح الجامع الصغير.
* عن أم سلمة :
[عن رسول الله صلی الله علیه و آله ):
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ»(2).
* عن علي [علیه السلام]
«المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة»(3).
* عن أبي سعيد [الخدري]:
[عن رسول الله صلی الله علیه و آله]:
«المهدي مني، أجلى الجبهة، أفتى الأنف، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما»(4)
ص: 577
[63] الشيخ مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي (1)(من علماء القرن الحادي عشر الهجري):
- فرائد فوائد الفكر الإمام المهدي المنتظر.
قال المؤلف في كتابه (فرائد فوائد الفكر الإمام المهدي المنتظر)؛:
«والصحيح أنه يخرج آخر الزمان [يعني المهدي] وأنه غير عيسى، وقد كثرت بذلك الأخبار والروايات، وشاع ذلك في الأمصار بأحاديث الثقات...»(2).
وساق عددا كبيرا من الروايات منها :
* عن جابر:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«من كذب بالدجال فقد كفر، ومن كذب بالمهدي فقد كفر»(3).
* عن حذيفة :
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«يا حذيفة لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي، تجري الملاحم على يديه، ويظهر الإسلام، ولا يخلف الله وعده وهو سريع الحساب»(4).
ص: 578
* وعن أبي هريرة :
قال : قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لولم يبق من الدنيا إلا ليلة، لملك فيها رجل من أهل بيتي»(1).
* وعن أبي سعيد الخدري:
قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«التملأن الأرض عوانا، ثم يخرج رجل من أهل بيتي یملأها قسطا وعده، كما ملئت ظلما وعدوانا»(2).
وأحاديث أخرى(3).
[64] الشريف محمد بن رسول الحسيني البرزنجي(4)(ت/ 1103 ه-):
- الإشاعة لأشراط الساعة.
جاء في كتابه ( الإشاعة)
«قد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الرمان وأنه من عترة رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، من ولد فاطمة عليها السلام ، بلغت حد التواتر المعنوي، فلا معنى لإنكارها»(5).
ص: 579
[65] العلامة شهاب الدين أبو النجاح أحمد بن علي الطرابلسي الحنفي(1) (عاش مابين 1089- 1173ه-): - فتح المليان شرح الفوز والأمان.
الكتاب شرح لقصيدة (وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان) لبهاء الدين العاملي ...
الشارح شهاب الدين الطرابلسي الحنفي يعترف بالإمام المهدي، وبصحة أحاديثه إلا أنه يقول : «المهدي ممدوح الناظم هو محمد بن عبد الله الحسني الذي يظهر في آخر الزمان، فيملأ الأرض عدلا ، كما هو الحق الذي عليه أهل السنة..
وقالت الإمامية: إنه محمد بن الحسن العسكري أحد الأئمة الاثني عشر عندهم، وأنه حي منذ ذلك العهد إلى الآن...»(2).
(66) شمس الدين محمد بن أحمد السفاريني(3) (ت/ 1188 ه-):
- لوائح [لوامع الأنوار البهية):
قال في كتابه (لوائح الأنوار البهية):
«قد كثرت الأقوال في المهدي حتى قيل لا مهدي إلا عيسى، والصواب الذي عليه أهل الحق، أن المهدي غير عيسى، وأنه يخرج قبل نزول عيسى، وقد كثرت بخروجه الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة حتى عد من
ص: 580
معتقداتهم»(1).
[17] محمد بن علي الصبان الشافعي(2) (ت/ 1206 ه-):
- إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين.
* أخرج أحمد وأبو داوود والترمذي وابن ماجه:
«لولم يبق من الدهر إلا يوم بعث الله فيه رجلا من عترتي - وفي رواية - رجلا من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئت جورا»(3).
* وأخرج أحمد ومسلم :
«يكون في آخر الزمان خليفة یحثي المال حثيا، ولا يعده عدا»(4).
* أخرج الطبراني:
«اَلْمَهْدِيُّ مِنَّا يَخْتَتِمُ اَلدِّينَ بِنَا كَمَا فُتِحَ بِنَا»(5).
* أخرج أبو نعيم:
«لبعثن الله رجلا من عترتي، أفرق الثنايا، أجلى الجبهة [أي انحسر الشعر عن جبهته] يملإ الأرض ، يفيض المال فيضا»(6).
ص: 581
[68] الشوكاني الزيدي(1)(ت/ 1250 ه-):
- التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح.
جاء في رسالته المذكورة قوله :
«والأحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثا، فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها على جميع الاصطلاحات المقررة في الأصول، وأما الآثار عن الصحابة المصحة بالمهدي فهي كثيرة أيضا لها حكم الرفع إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك».
[69] مؤمن بن حسن الشبلنجي(2)(ت بعد 1290ه-):
- نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار.
* عن علي بن أبي طالب [علیه السلام]:
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
«لولم يبق إلا يوم لبعث الله تعالى رجلا من أهل بيتي، يملأها عدلا كما ملئت جورا»(3).
* عن أبي سعيد الخدري :
قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم) يقول:
ص: 582
«الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الأَنْفِ يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا»(1).
* عن حذيفة بن اليمان :
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي ولدي وجهه كالقمر...»(2).
[70] الشيخ حسن العدوي الحمزاوي المصري (3)(ت/ 1303ه-):
- مشارق الأنوار.
* عنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المهدي منا یختم به الدين كما فتح بناه»(4).
* ففي مسلم وأبي داوود والنسائي وابن ماجه والبيهقي وآخرين:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ»(5).
* وفي رواية ابن عساكر عن علي بن الحسين عن أبيه:
«أبشري يا فاطمة المهدي منك»(6).
وأخرج الروياني والطبراني وغيرهما:
« المهدي من ولدي...»(7).
ص: 583
[71] محمد صديق أبو الطيب القنوجي(1)(ت/1307 ه-):
- الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة.
في باب تحدث فيه عن (الفتن) التي تكون بين يدي الساعة قال:
«منها المهدي الموعود المنتظر الفاطمي وهو أولها ، والأحاديث الواردة فيه على اختلاف رواياتها كثيرة جدا، وتبلغ حد التواتر، وهي في السنن وغيرها من دواوين الإسلام من المعاجم والمسانيد»(2).
وساق الأحاديث الواردة في «المهدي» معقبا عليها جرحا وتعديلا.
* عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«أبشرکم بالمهدي رجل من قريش، من عترتي، يبعث على اختلاف من الناس وزلازل، فيملأ الأرض قسطا وعد كما ملئت ظلما وجورا.. إلى آخر الحديث».
أخرجه أحمد في المسند وأبو يعلى ورجالهما ثقات(3).
[ 73-72 ] شهاب الدين أحمد بن إسماعيل الحلواني الشافعي (ت/1308ه-):
- القطر الشهدي في أوصاف المهدي.
المحدث محمد البلبيسي الحسيني الشافعي :
- العطر الوردي بشرح القطر الشهدي.
ص: 584
( القطر الشهدي ) و ( العطر الوردي) منظومة وشرحها، المنظومة لشهاب الدين الحلواني وهي تحتوي على خمسة وخمسين بيئا حول أوصاف الإمام المهدي المنتظر علیه السلام ، وقد اعتمد الناظم على ما جاء من أحاديث مدونة في الصحاح والمسانيد ...
وأما الشرح فهو للمحدث محمد البلبيسي الحسيني الشافعي وهو متمرس في الأدب وعلم الحديث.
جاء في كتاب ( العطر الوردي) قول المحدث البلبيسي: «وقال الحافظ بن الحسين قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها في المهدي، وأنه من أهل بيت المصطفى (صلى الله عليه [وآله] وسلم)، وأنه يملك سبع سنين ويملأ الأرض عدلا ، وأنه يخرج في زمنه عيسی ويصلي خلفه ...»(1).
[74] خير الدين أبو البركات نعمان بن محمود الألوسي الحنفي(2)(ت/ 1317 ه- ):
- غالية المواعظ ومصباح المتعظ وقبس الواعظ.
جاء في الجزء الأول في سياق ذكر علامات الساعة قوله:
«فمنها : خروج المهدي رضي الله عنه على القول الأصح عند أكثر العلماء، ولا عبرة بمن أنكر مجيئه من الفضلاء وإن استدل ببعض الروايات الضعيفة (لا مهدي إلا عيسى) ...»(3).
ص: 585
* روی ابن مسعود:
«المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ»(1).
* وعن عبد الرحمن بن عوف:
عنه (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«ليبعثن الله في عترتي رجلا أفرق الثنايا، أجلى الجبهة، يملأ الأرض عدلا ويقبض المال قبضا(2).
[75] العلامة أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي(3)(ت/ 1329ه-)
- عون المعبود شرح سنن أبي داوود .
تناول أبو الطيب العظيم آبادي في كتابه هذا شرحا وافيا لأحاديث المهدي التي أوردها الحافظ أبوداوود في سننه(4).
[76] أبو عبد الله محمد بن جعفر الكتاني الفاسي المالكي(5) (ت/ 1345 ه-):
- نظم المتناثر من الحديث المتواتر .
ص: 586
أسند «أحاديث المهدي» إلى عشرين صحابيا(1) - حسب تخريج أئمة الحديث - وأعقب ذلك بالإشارة إلى عدد من العلماء الحفاظ الذين قالوا «بتواتر أحاديث المهدي»(2).
وعد منهم :
1- أبو الحسين الأبري.
2- شمس الدين السخاوي.
3- محمد بن أحمد السفاريني.
4 - القاضي محمد بن علي الشوكاني اليمني.
5- ابن حجر الهيتمي.
وقال في (صفحة 147) من كتابه:
«والحاصل أن الأحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة، وكذا الواردة في الدجال، وفي نزول سيدنا عيسى بن مريم علیه السلام(3).
وأورد في كتابه أسماء عدد من الصحابة الذين رووا أحاديث خروج المهدي المنتظر، وذكر من أخرجها من الحفاظ وأئمة الرواية:
1- عن ابن مسعود: أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
2- عن أم سلمة: أخرجه أبو داوود وابن ماجه والحاكم في المستدرك.
3- عن علي بن أبي طالب: أخرجه أحمد وأبو داوود وابن ماجه.
4- عن أبي سعيد الخدري: أخرجه أحمد وأبوداوود والترمذي وابن ماجه وأبو يعلى والحاكم في المستدرك.
5- عن ثوبان: أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم في المستدرك.
ص: 587
6- عن قرة بن إياس المزني: أخرجه البزار والطبراني في الكبير والأوسط.
7- عبد الله بن الحارث بن جزء: أخرجه ابن ماجه والطبراني في الأوسط.
8- عن أبي هريرة: أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والبزار في مسندهما والطبراني في الأوسط وغيرهم.
- وعن حذيفة بن اليمان: أخرجه الروياني.
10- وعن ابن عباس: أخرجه أبو نعيم في أخبار المهدي.
11- وعن جابر بن عبد الله: أخرجه أحمد ومسلم إلا أنه ليس فيه تصريح بذكر المهدي.
12- وعن عثمان: أخرجه الدارقطني في الإفراد.
13- وعن أبي أمامة: أخرجه الطبراني في الكبير.
14- وعن عمار بن ياسر: أخرجه الدارقطني في الإفراد والخطيب وابن عساكر.
15- وعن جابر بن ماجد الصدفي: أخرجه الطبراني في الكبير.
16- عن ابن عمر: أخرجه الطبراني في الأوسط.
17- وعن طلحة بن عبيد الله: أخرجه الطبراني في الأوسط.
18- وعن أنس بن مالك: أخرجه ابن ماجه.
19 - وعن عبد الرحمن بن عوف: أخرجه أبو نعيم.
20- وعن عمران بن حصين: أخرجه الإمام أبو عمرو الداني فی سننه(1).
ص: 588
[77] أبو العلى محمد بن عبد الرحمن المباركفوري(1)(1353 ه-):
- تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي .
، عن عبد الله [بن مسعود]:
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي یواطی اسمه اسمي».
وفي الباب عن علي وأبي سعيد وأم سلمة وأبي هريرة.
قال أبو العلى المباركفوري - تعقيبا على هذا الحديث -: «ولا شك في أن حديث عبد الله بن مسعود الذي رواه الترمذي في هذا الباب لا ينحط عن درجة الحسن، وله شواهد كثيرة من بين حسان وضعاف، فحديث عبد الله بن مسعود مع شواهده وتوابعه صالح للاحتجاج بلا مرية، فالقول بخروج الإمام المهدي وظهوره هو الحق والصواب، والله تعالى أعلم»(2).
وقال أبو العلى المباركفوري في (باب ما جاء في المهدي): «اعلم أن المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين، ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون، ويستولي على الممالك الإسلامية، ويسمى بالمهدي...، وخرج أحاديث المهدي جماعة من الأئمة منهم أبو داوود والترمذي وابن ماجه والبزار والحاكم والطبراني وأبو يعلى الموصلي، وأسندوها إلى جماعة من الصحابة مثل علي وابن عباس وابن عمر وطلحة وعبد الله بن مسعود وأبي هريرة وأنس وأبي سعيد الخدري وأم حبيبة وأم سلمة وثوبان وقرة بن إياس وعلي الهلالي وعبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنهم، وإسناد أحاديث هؤلاء
ص: 589
بین صحيح وحسن وضعيف، وقد بالغ الإمام المؤرخ عبد الرحمن بن خلدون المغربي في تاريخه في تضعيف أحاديث المهدي كلها فلم يصب بل أخطأ(1).
(78) منصور علي ناصف(2)(ت/ بعد 1371 ه-):
- التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول.
- غاية المأمول شرح التاج الجامع للأصول.
* عن أم سلمة:
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال - في حديث جاء فيه:
«فيقسم المال، ويعمل في الناس بسنة نبیهم، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، فيلبث سبع سنين ثم توفى ويصلي عليه المسلمون»
رواه أبو داوود (3).
وقال الشيخ منصور في (غاية المأمول) - تذييلا على الحديث - :
«بسند رجاله رجال الصحيح»(4).
* عن أبي سعيد:
- عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«من خلفائكم خليفة یحثو المال خثيا لا يعده عدا»
رواه مسلم(5).
ص: 590
وقال في (غاية المأمول ) : «هذا هو المهدي رضي الله عنه»(1).
* عن أبي سعيد:
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم):
«المَهديُّ منِّي أجْلَى الجبهةِ أقْنى الأنفِ يملأُ الأرضَ قِسطًا وعدلًا كما مُلئتْ ظلمًا وجورًا يملِك سبعَ سنينَ».
* عن أم سلمة:
عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) قال:
« المهديُّ من عِتْرَتِي من ولَدِ فاطمةَ».
رواهما أبو داود والحاكم(2).
قال في (غاية المأمول): «بسندين صحيحين»(3) .
ص: 591
ص: 592
الإشكالية الأولى - نقد العنصر الأول
ص: 593
ص: 594
[1] الأستاذ محمد الخضر حسين المصري (ت/ 1377 ه-)
- «شیخ الجامع الأزهر» - أحد المختصين في علم الحديث.
* (نظرة في أحاديث المهدي).
مقال نشرته مجلة ( التمدن الإسلامي) الصادرة عن (جمعية التمدن الإسلامي) دمشق المجلد 16/ الجزءان 35، 36 محرم الحرام 1370ه- . وهذا المقال مأخوذ من (مجلة الهداية الإسلامية) محرم 1369 ه-.
قال شيخ الجامع الأزهر محمد الخضر في مقاله المذكور:
«وردت أحاديث نبئ بظهور رجل في آخر الزمان يقيم العدل، ويحكم الناس بالشريعة، وتنمي في بعض هذه الأحاديث بالمهدي، وكثيرا ما يتشوف الناس إلى أن يقفوا على حقيقة هذه الأحاديث الواردة في شأنه، ويعرفوا موقعها من الصحة، ولا سيما عندما يقوم شخص يدعي المهدوية أو تحدث کحادثة غريبة كحادثة هذه الأيام، تدعو الناس أن يجعلوا لها نصيبا من الحديث في مجالسهم...
ذلك ما دعاني - بصفة أنی کنت مدرسا للحديث وعلوم الحديث في كلية أصول الدين - إلى أن أعرض في هذه المحاضرة ما وصل إليه بحثي، واستقر عليه نظري في هذه القضية، مستندا إلى القواعد الصحيحة التي تضع كل حديث موضعه، غير غافل عما يترتب على بعض الاعتقادات من فساد في العلم، أو يجول في النفس من شبه يثيرها الوهم».
وقال في موضع آخر:
«والواقع أن أحاديث المهدي بعد تنقيتها من الموضوع والضعيف القريب منه، فإن الباقي منها لا يستطيع العالم الباحث على بصيرة أن يصرف عنه نظره، كما
ص: 595
يصرفه عن الأحاديث الموضوعة، وقد صرح الشوكاني في رسالته المشار إليها آنفا بأن هذه الأحاديث بلغت مبلغ التواتر».
وفی خاتمة المقال قال شيخ الأزهر محمد الخضر:
«والخلاصة: إن في أحاديث المهدي ما يعد في الحديث الصحيح، وبما أني درست علم الحديث، ووقفت على ما يميز به الطيب من الخبيث أراني ملجأ إلى أن أقول كما قال رجال الحديث قبلي: إن قضية المهدي ليست بقضية مصطنعة».
[2] أبو الفيض أحمد بن محمد الصديق الغماري (ت/ 1380 ه-):
عبر عنه عمر رضا کحاله: «محدث، حافظ، من أهل المغرب الأقصى».
وذكره العلامة الأميني في طبقات رواة حديث الغدير من العامة وقال:
«الحافظ، المجتهد ، ناصر السنة، شهاب الدين، أبي الفيض أحمد بن محمد الصديق، صاحب التأليف القيمة».
* (إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون) أو ( المرشد المبدي الفساد طعن ابن خلدون في أحاديث المهدي)(1).
قال أبو الفيض الغماري في مقدمة كتابه :
«أما بعد فإن الساعة آتية لا ريب فيها، قريبة مقبلة بما فيها ، وإن لإتيانهاأعلاما ولقيامها أشراطا، ألا وإن من أعلامها الصريحة، وأشراطها الثابتة الصحيحة ظهور الخليفة الأكبر، والإمام العادل الأشهر الذي يحيي الله به ما درس من آثار السنة النبوية وأندثر، ويميت به ما شاع من ضلالات أهل البدع وذاع وانتشر، ويملأ الأرض عدلا كما ملئت بظلم من جار وفجر، ويحثو المال حثيا ولا يعده عدا ...».
ص: 596
والكتاب دراسة غنية بالمعالجات العلمية، وقد استشهدنا ببعض كلماته في نقد (مقولة ابن خلدون) والتي شكك من خلالها في أحاديث المهدي.
[3] الشيخ محمد ناصر الدين الألباني:
- كاتب وباحث معروف ...
* (حول المهدي).
- مقال نشر في العددين 27، 28 من مجلة ( التمدن الإسلامي) الصادرة في دمشق/ السنة 22.
* (تخريجاته لأحاديث «مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي»).
- الجزء الثالث - كتاب الفتن ، باب أشراط الساعة. (منشورات المكتب الإسلامي بدمشق).
- (سلسلة الأحاديث الصحيحة). طبعة مكتبة المعارف في الرياض 1415 ه-.
قال الشيخ الألباني في مقاله (حول المهدي):
«وأما مسألة المهدي فليعلم أن في خروجه أحاديث كثيرة صحيحة، قسم كبير منها له أسانيد صحيحة، وأنا مورد هنا أمثلة منها، ثم عقب ذلك بدفع شبهة الذين طعنوا فيها».
وساق مجموعة من الأحاديث الواردة في المهدي والتي يعتقد بصحتها...
وفي تخريجاته لأحاديث (مشكاة المصابيح):
صحح عددا من الأحاديث (5452، 5453، 5454) وأما في (سلسلة الأحاديث الصحيحة) فقد صحح مجموعة أحاديث (711، 1529، 2371) وهي أحاديث صريحة في المهدي...
ص: 597
كما صحح أحاديث أخرى لم يصرح فيها باسم المهدي (2236، 2293، 2743 )
[4] الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد:
عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
*(الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي).
رسالة رد فيها العباد على كتاب (لا مهدي ينتظر بعد الرسول خير البشر) للشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رئيس المحاكم الشرعية بقطر.
نشرت الرسالة في الأعداد (1 - 46) من مجلة الجامعة الإسلامية السعودية السنة 1400ه- .
* (عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر).
محاضرة ألقاها الشيخ العباد على طلاب الجامعة الإسلامية سنة 1388 ه- .
«وقد نشرت في العدد (3) من مجلة الجامعة الإسلامية 1388 ه-.
جاء في رسالته الأولى قوله :
«وقد رأيت كتابة هذه السطور مبينا أخطاءه - وأوهامه [يعني الشيخ عبد الله بن زید المحمود] في هذه الرسالة، وموضحا أن القول بخروج المهدي في آخر الرمان هو الذي تدل عليه الأحاديث الصحيحة وهوما عليه العلماء من أهل السنة والأثر في القديم والحديث إلا من شذ».
وفي الرسالة الثانية تناول الشيخ العباد مجموعة عناوين ساقها كما يلي:
1- ذكر أسماء الصحابة الذين رووا أحاديث المهدي عن رسول الله (صلى
ص: 598
الله عليه [وآله] وسلم) .
2- ذكر أسماء الأئمة الذين خرجوا الأحاديث والآثار الواردة في المهدي في كتبهم
3- ذكر الذين أفردوا مسألة المهدي بالتأليف من العلماء.
4- ذكر الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي وحكاية كلامهم في ذلك.
5- ذكر بعض ما ورد في الصحيحين من الأحاديث التي لها تعلق بشأن المهدي.
- ذكر بعض الأحاديث في شأن المهدي الواردة في غير الصحيحين مع الكلام عن أسانيد بعضها.
7- ذكر بعض العلماء الذين احتجوا بأحاديث المهدي واعتقدوا موجبها وحكاية كلامهم في ذلك.
8- ذكر من وقف عليه من حكي عنه إنكار أحاديث المهدي أو التردد فيها مع مناقشة كلامه باختصار.
9- ذكر بعض ما يظن تعارضه مع الأحاديث الواردة في المهدي والجواب عن ذلك.
10- كلمة ختامية...
[5] الشيخ عبد العزيز بن باز:
* تعقيب على محاضرة الشيخ العباد.
* تصدير لكتاب ( الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر) للشيخ التويجري
ص: 599
قال الشيخ بن بازي تعقيبه على محاضرة الشيخ العباد (عقيدة أهل السنة والأثرية المهدي المنتظر) - والتعقيب مطبوع مع المحاضرة - :
«إن الحق والصواب هوما أبداه فضيلته في هذه المحاضرة، كما بينه أهل العلم، فأمر المهدي أمر معلوم، والأحاديث فيه مستفيضة بل متواترة متعاضدة، وقد حكى غير واحد من أهل العلم: تواترها كما حكاه الأستاذ في هذه المحاضرة، وهي متواترة تواترا معنويا لكثرة طرقها، واختلاف مخارجها، وصحابتها، ورواتها، وألفاظها، فهي بحق تدل على أن هذا الشخص الموعود به أمره ثابت وخروجه حق...».
[6] الشيخ حمود بن عبد الله التويجري:
*(الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر).
الكتاب في جملته رد على ( الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود رئيس المحاكم الشرعية في قطر) في رسالته (لا مهدي ينتظر بعد الرسول خير البشر).
* (إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي والدجال ونزول المسيح آخر الزمان).
[7] الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع (ت/ 1385 ه-)
* (تحديق النظر بأخبار الإمام المنتظر).
رسالة خطية توجد في دار الكتب المصرية، (كما ذكر الأستاذ عبد المحسن العباد في محاضرته: الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي).
الشيخ المانع له رسالتان :
1- ( الكواكب الدرية) وذكر فيها كلاما محتملا تضعيف أحاديث المهدي...
ص: 600
2- (تحديق النظر بأخبار الإمام المهدي) وفيها عدل عن رأيه السابق وأكد صحة بعض أحاديث المهدي.
جاء في رسالته الثانية قوله :
«قول العلامة الهندي في هذه الأحاديث أقرب إلى الصواب من قول من جزم بضعفها كلها، فمن صح عنده حديث عن النبي (صلى الله عليه [وآله] وسلم) منها أو من غيرها وجب عليه قبوله والاعتقاد بمدلوله...».
ثم قال:
«ولهذا نعتقد ونجزم بخروج رجل من أهل البيت آخر الزمان اسمه محمد بن عبد الله (هكذا ذكرت بعض روايات السنة] يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئتظلما وجورا»
يقرأ :
العباد في محاضرته ( الرد على من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي).
[8] العلامة محمد محمود الحامد الحموي (ت/ 1969م):
* (ردود على أباطيل وتمحيصات لحقائق دينية).
الطبعة الأولى صادرة عن دار الإمام مسلم ودار الدعوة بحماة عام 1966م.
قال العلامة محمد الحموي في كتابه (ردود على أباطيل):
«انتظار المهدي ليس بدا في الدين غير مرتكز على أدلة شرعية تبرره بل تسوق إليه، وإني لا أحاول في كلماتي هذه سوق الأحاديث الشريفة، والآثار الواردة في
ص: 601
هذا الأمر فهي حشود محشودة في ثكناتها من كتب السنة الشريفة وقد بلغت حدا من الكثرة يورث الطمأنينة بأن هذا كائن آخر الزمان، يعيد للإسلام سلامته، وللإيمان قوته، وللدين نضارته، ولم يستطع المحدثان العليمان الشيخ أحمد تقي الدين المعروف بابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية الدمشقيان الحنبليان من أعيان المائة الثامنة لم يستطيعا إنكار أحاديث المهدي، وهما من أجل من رد على الشيعة...» (ص 302 -306)(1).
[9] الأستاذ الشيخ سعيد محمد حوى الحموي (ت/ 1410 ه-):
* (الأساس في الستة).
(ثلاثة مجلدات / نشر دار السلام بمصر، ط 2 ، سنة 1412ه-).
تناول الأستاذ سعيد محمد حوي ( قضية المهدي) في الفقرة الثامنة من كتابه (1026 - 1014)
وقد أكد في هذا الكتاب صحة عدد من الروايات الواردة في المهدي حيث قال:
-تزيد الروايات الواردة بالتبشير بخليفة راشد يكون من بيت النبوة على العشرين، وهذا يجعلنا نقطع بورود هذا المعنى عن رسولنا عليه الصلاة والسلام»(2).
[10] الأستاذ عبد الوهاب عبد اللطيف:
- حائز على شهادة العالمية من درجة أستاذ) ومدرس في كلية الشريعة.
* في تخريجاته لأحاديث (الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي).
ص: 602
جاء في إحدى حواشيه قوله:
«أحاديث المهدي كثيرة متواترة ألف فيها كثير من الحفاظ منهم أبو نعيم، وقد جمع السيوطي ما ذكره أبو نعيم وزاد عليه في ( العرف الوردي في أخبار المهدي)، وللمؤلف ابن حجر فيه كتاب ( المختصر علامات المهدي المنتظر)»(1).
[11] الشيخ عبد الله بن محمد بن الصديق الغماري:
* (المهدي المنتظر)، طبع دار عالم الكتب، بیروت 1405ه-.
جاء في تمهيده للكتاب قوله :
بينت أن أحاديث المهدي متواترة، وأن منكرها يعتبر مبتدعا ضا من جملة الفرق المبتدعة الضالة»(2).
وقال ص (17):
«سردنا أسماء من روى حديث المهدي فكان عددهم (38) نفا، منهم (33) صحابة، و(5)تابعيون...»(3).
[12] الدكتور عبد العليم عبد العظيم البستوي :
* (الأحاديث الواردة في المهدي في ميزان الجرح والتعديل).
رسالة نال بها درجة الماجستير من قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة، جاءت الرسالة في مجلدين:
ص: 603
المجلد الأول أعطاه عنوان: (المهدي المنتظر ضوء الأحاديث والآثار الصحيحة وأقوال العلماء وآراء الفرق المختلفة).
والمجلد الثاني أعطاه عنوان: (الموسوعة في أحاديث المهدي الضعيفة والموضوعة).
- انظر: الحمش في كتابه ( الإمام المنتظر) ص 080
[13] الأستاذ محمد بيومي:
* (المهدي المنتظر وأدعياء المهدية).
وقدم كتابه «إلى الذين يكتبون بالمهدي، ويردون الأحاديث الواردة في شأنه، بدعوى أن هذه الأحاديث ضعيفة الإسناد، وأنه لم يرد منها شيئ في الصحيحين - قال : وسوف أتناول بعون الله تعالى الرد على هذه الدعاوى وغيرها، ليحيا من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة»(1).
[14] المهندس أمين محمد جمال الدين المصري:
* (عمر أمة الإسلام أو قرب ظهور المهدي).
- في (ص 55) : نقل تواتر أحاديث المهدي..
- وفي (ص 56) قال: بأن علماء الأمة أجمعوا سلفا وخلفا على وجوب الإيمان به إلا من شد.
- وفي (ص 59) قال: «إن الإيمان بالمهدي واجب شرعي، وعقيدة لازمة للمؤمن، لأن الأحاديث التي وردت بشأنه متواترة»(2).
ص: 604
[15] الأستاذ محمد صالح أمريش الحنفي الأزهري:
(مفتي لواء سلط البلقاء وقاضيها الشرعي).
*(القول الصحيح في الرد على من أنكر خروج المهدي وسيدنا عيسى المسیح)
[16] الدكتور يوسف بن عبد الله الوابل:
* (أشراط الساعة).
رسالة علمية لنيل درجة (الماجستير).
[17] الشيخ مصطفى أبو النصر الشلبي :
* (صحيح أشراط الساعة).
[18] خالد بن ناصر الغامدي :
* (أشراط الساعة في مسند أحمد وزوائد الصحيحين).
رسالة ماجستير من جامعة محمد بن سعود في الرياض.
[19] الدكتور الشيخ محمد بشار محمد أمين الفيضي:
* (أحاديث أشراط الساعة الكبرى).
رسالة دكتوراه من كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد عام 1417 ه-.
[20] الباحث مهدي عبد الرزاق شاهين الجميلي:
* (تحقيق كتاب «الفتن والمهدي والملاحم من سنن أبي داوود»).
رسالة ماجستير من جامعة بغداد.
ص: 605
[21] الدكتور علي السالوس :
* (مع الشيعة الاثني عشرية في الأصول والفروع).
[22] أبو الحسن محيي الدين الحسيني :
* (منهج أهل البيت في مفهوم المذاهب الإسلامية).
[23] الأستاذ عبد الوهاب عبد السلام طويلة:
* (المسيح المنتظر ونهاية العالم).
[24] الشيخ إبراهيم المشوخي:
* (المهدي المنتظر).
[25] الدكتور محمد مزيد حجاب:
* (المهدي المنتظر بين العقيدة الدينية والمضمون السياسي).
[26] الأستاذ عبد الرحمن عيسى:
* (المهدي .. قيادة وفكر، ووعد حق).
[27] محمد أحمد علي منصور:
* (الطريق الهادي إلى حقيقة المهدي).
ص: 606
[28] الدكتور محمد أحمد إسماعيل المقدم :
* (المهدي وفقه أشراط الساعة).
[29] صلاح الدين عبد الحميد الهادي :
* (حقيقة الخبر عن المهدي المنتظر من الكتاب والسنة).
[30] حامد محمود محمد ليمود:
* (سيد البشر يتحدث عن المهدي المنتظر).
[31] الشيخ حسنين محمد مخلوف:
(مفتي الديار المصرية سابقا، وعضو جماعة كبار العلماء بالأزهر).
* قال في تقديمه لكتاب (سيد البشر يتحدث عن المهدي المنتظر):
«وننصح المسلمين بأن يتقبلوا الأحاديث الصحيحة بقلوب مطمئنة، ويؤمنوا بظهور المهدي في آخر الزمان إيمانا صحيا، ويتركوا الأقوال التي تهدم هذه الأحاديث، لصدورها ممن لا علم لهم بالأحاديث، بل لا تقدير لها، ولا عقيدة عندهم بوجودها»(1).
[32] الأستاذ محمد عيسى داوود:
* ( المهدي المنتظر على الأبواب).
ص: 607
[33] الشيخ أحمد شاكر:
* (في تخريجاته لأحاديث مسند الإمام أحمد بن حنبل)، صح الكثير من الأحاديث الواردة في المهدي.
[34] الشيخ مهيب بن صالح البوريني :
* في تحقيقه لكتاب (عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر للمقدسي الشافعي).
رسالة ماجستير مقدمة إلى قسم الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض 1398/5/20 ه-.
[35] الباحث الشيخ جاسم بن محمد الياسمين:
* (في تحقيقه لكتاب «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي الهندي»).
قال الباحث في تعريفه لكتاب ( البرهان):
تتأكد قضية المهدي، باعتبارها قضية عقيدية من عقائد أهل السنة والجماعة، كما أشار إلى ذلك السفاريني في لوامع الأنوار، ولثبوت الأحاديث واستفاضتها حتى بلغت حد التواتر المعنوي المفيد للقطع واليقين بمجيئ الموعود»(1).
[36] المحدث الناقد أبو العلاء السيد إدريس بن محمد بن إدريس العراقي الحسيني :
ص: 608
أسماء بعض العلماء والكتاب المتأخرين الذين قالوا بصحة أحاديث المهدي
* قال في تأليف له في المهدي ما نصه:
«أحاديث المهدي متواترة - أو كادت - وجزم بالأول غير واحد من الحفاظ النقاد»(1).
[37] العلامة الشيخ محمد العربي الفاسي:
، قال في (المراصد):
وخبر المهدي أيضا وردا***ذا كثرة في نقله فاعتضدا(2)
[38] المحقق أبو زيد عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي
* قال في (منهج المقاصد):
«هذا - أيضا- مما تكاثرت الأخبار به، وهو المهدي المبعوث في آخر الزمان، ورد فی أحاديث ذكر السخاوي أنها وصلت إلى حد التواتر»(3).
[39] الشيخ محمد حبيب الشنقيطي
* قال مؤكدا تواتر أحاديث المهدي:
«أحاديث عيسى بن مريم - عليه الصلاة والسلام - متواترة، بل تواترت أحاديث المهدي - أيضا - كما صرح به شيخنا الشيخ عبد القادر بن محمد بن سالم الشنقيطي - إقليميا - في نظمه ( الواضح المبين ) بقوله:
تواترت به الأحاديث الصحاح*** فيما روى أهل الفلاح والنجاح(4).
ص: 609
*[40] الشيخ محمد الأمين الشنقيطي:
* صرح باعتقاده بظهور المهدي المنتظر حيث قال: «باب الاجتهاد مفتوح لأهله، وأن ذلك مستمر إلى ظهور المهدي المنتظر»(1).
[41] العلامة محمد أنور الكشميري:
* قال في (فيض الباري بشرح صحيح البخاري) أن الإمام الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم في آخر الزمان هو الإمام المهدي(2).
ص: 610
فهرس الإشكالية الأولى (القسم الأول)
المقدمة ...11
الإشكالية الأولى «إشكالية السند» (القسم الأول)...19
عناصر الإشكالية الأولى...21
العنصر الأول «الضعف السندي»...23
-نقد العنصر الأول «الضعف السندي»...35
(1) قراءة تقويمية لمنهج ابن خلدون في نقد «أحاديث المهدي»...37
(2) منظومة الصحابة الذين رووا «أحاديث المهدي»...73
(3) تواترخبر الإمام المهدي علیه السلام ...95
- تعريف الخبر المتواتر...97
- أقسام الخبر المتواتر ...99
المبحث الأول: تواتر خبر المهدي في ضوء ما صدر عن الأئمة من أهل البيت علیهم السلام .
طرق الرواية عن الأئمة علیهم السلام )...101
المنظومة الأولى : الرواة الأوائل...105
- طرق الرواية عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام ...105
- طرق الرواية عن الإمام علي بن الحسين زين العابدین علیه السلام ...111
- طرق الرواية عن الإمام محمد الباقر علیه السلام ...113
- طرق الرواية عن الإمام جعفر الصادق علیه السلام...117
- طرق الرواية عن الإمام الكاظم علیه السلام....124
- طرق الرواية عن الإمام الرضا علیه السلام ...126
- طرق الرواية عن الإمام الجواد علیه السلام ...128
ص: 611
- طرق الرواية عن الإمام الهادي علیه السلام ...129
- طرق الرواية عن الإمام العسكري علیه السلام ...130
المنظومة الثانية : الذين رووا عن الأوائل (رووا عن الأئمة علیهم السلام بواسطة واحدة)...133
المنظومة الثالثة : الذين رووا عن الأئمة علیهم السلام بواسطتين...145
المنظومة الرابعة : الذين رووا عن الأئمة علیهم السلام بثلاث وسائط...157
المبحث الثاني: تواتر خبر المهدي في ضوء ما صدر عن الصحابة (طرق الرواية عن الصحابة)...165
- نماذج من مصنفات حديثية خرجت خبر المهدي علیه السلام ( بأسانيد صحيحة)...191
- خلاصة عامة لبحث التواتر...265
(4) الأحاديث العامة...275
- نزول عيسى بن مريم وإمامة المهدي...466
(5) منظومة العلماء الحفاظ الذين دؤنوا «أحاديث المهدي»...507
- قائمة بأسماء بعض العلماء والكتاب المتأخرين الذين قالوا بصحة «أحاديث المهدي»...593
ص: 612