معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام المجلد 5

اشارة

سرشناسه : كوراني ، علي ، ‫1944 - م.

Kurani,Ali

عنوان و نام پديدآور : ‫معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام/ علي الكوراني العاملي.

مشخصات نشر : ‫قم ‫: مؤسسة المعارف الاسلامية ‫، 1411ه

مشخصات ظاهري : ‫5 جلد

يادداشت : عربي.

موضوع : محمدبن حسن ‫(عج) ، امام دوازدهم، ‫255ق. - -- غيبت -- احاديث

موضوع : مهدويت-- انتظار-- احاديث

ص :1

اشارة

اسم الكتاب: معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام الجزء الثاني

المؤلف: الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تحت اشراف سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الكوراني

نشر: مؤسسة المعارف الاسلامية

الطبعة: الأولي 1411 ه. ق

المطبعة: بهمن

العدد: 2000 السعر: 2400 ريال

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الاسلامية

قم المقدسة

ص: 1

بسم الله الرحمن الرحيم

ملاحظة:

المقصود بالآيات المفسرة في هذا المجلد الروايات التي وردت في تفسير آيات أو تأويلها أو تطبيقها أو الاستشهاد بها بحيث ترتبط بقضية الإمام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف بعنوانه الخاص أو بعنوان عام يشمله أو ترتبط بالرجعة أو تنفع في هذا المجال.

وربما ألحقنا بهذه الروايات بعض أقوال المفسرين فيما إذا ظن استناده إلي الوحي.

الهيئة العلمية

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحيم

ص: 3

سورة الحمد

اشارة

[(بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. إياك نعبد وإياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين)] (الحمد - 1 - 7).

------------------

أن الأئمة عليهم السلام هم تأويل السبع المثاني

1437 - (الإمام الباقر عليه السلام) " سبعة أئمة والقائم عليه السلام "]

* ملاحظة: " معناه سبعة أئمة بالخصوص من الاثني عشر عليهم السلام، أو مجموع الأربعة عشر معصوما عليهم السلام لأنهم مثني سبع " ويأتي في الحجر - 87.

------------------

1437-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 39 - عن القاسم بن عروة، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " قال: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 629 ب 9 ف 38 ح 715 - عن العياشي.

*: المحجة: ص 113 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 354 ح 10 - عن العياشي

*: البحار: ج 24 ص 117 ب 39 ح 8 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 28 ح 103 - عن العياشي

* * *

ص: 4

[1438 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن ظاهرها الحمد، وباطنها ولد الولد، والسابع منها القائم عليه السلام "]

* ويأتي في الحجر 87.

------------------

1438-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 37 - عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، رفعه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)

* قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 568 - عن العياشي، وقال " أقول تقدم الوجه في مثله، والأقرب هنا أن يراد ولد ولد الحسين عليه السلام وهو الباقر عليه السلام فإن السابع من أولاده القائم عليه السلام، والصادق عليه السلام محسوب من السبعة علي التوجيهين ".

*: البرهان: ج 2 ص 354 ح 8 - عن العياشي.

*: المحجة: ص 113 - عن العياشي.

*: البحار: ج 24 ص 117 ب 39 ح 6 وج 92 ص 236 ب 29 ح 26 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 27 ح 101 - عن العياشي

* * *

ص: 5

سورة البقرة

اشارة

[(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)] (البقرة 3).

------------------

أن المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته مصداق الآية

[1439 - (النبي صلي الله عليه وآله) " أما ما ليس لله فليس لله شريك، وأما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد، وأما ما لا يعلمه الله فذلك قولكم يا معشر اليهود " إنه عزير ابن الله " والله لا يعلم له ولدا، فقال جندب: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقا.

ثم قال: يا رسول الله إني رأيت البارحة في النوم موسي بن عمران عليه السلام فقال لي: يا جندب أسلم علي يد محمد واستمسك بالأوصياء من بعده، فقد أسلمت فرزقني الله ذلك، فأخبرني بالأوصياء بعدك لا تمسك بهم. فقال: يا جندب أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل. فقال: يا رسول الله إنهم كانوا اثني عشر، هكذا وجدنا في التوراة، قال: نعم، الأئمة بعدي إثنا عشر فقال: يا رسول الله كلهم في زمن واحد؟ قال: لا ولكنهم خلف بعد خلف، فإنك لا تدرك منهم إلا ثلاثة، قال: فسمهم لي يا رسول الله، قال: نعم إنك تدرك سيد

ص: 6

الأوصياء ووارث الأنبياء وأبا الأئمة علي بن أبي طالب بعدي، ثم ابنه الحسن، ثم الحسين، فاستمسك بهم من بعدي ولا يغرنك جهل الجاهلين.

فإذا كانت وقت ولادة ابنه علي بن الحسين سيد العابدين يقضي الله عليه (عليك) ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه. فقال: يا رسول الله هكذا وجدت في التوراة اليانقطه؟ شبيرا وشبيرا فلم أعرف أساميهم، فكم بعد الحسين من الأوصياء وما أساميهم؟ فقال: تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم، فإذا انقضت مدة الحسين قام بالامر بعده ابنه علي ويلقب بزين العابدين، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده محمد ابنه يدعي بالباقر، فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده ابنه جعفر يدعي بالصادق، فإذا انقضت مدة جعفر قام بالامر بعده ابنه موسي يدعي بالكاظم، ثم إذا انتهت مدة موسي قام بالامر بعده ابنه علي يدعي بالرضا، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده محمد ابنه يدعي بالزكي، فإذا انقضت مدة محمد قام بالامر بعده علي ابنه يدعي بالنقي، فإذا انقضت مدة علي قام بالامر بعده الحسن ابنه يدعي بالأمين، ثم يغيب عنهم إمامهم. قال: يا رسول الله هو الحسن يغيب عنهم، قال: لا ولكن ابنه الحجة.

قال يا رسول الله فما اسمه؟ قال: لا يسمي حتي يظهره الله.

قال جندب: يا رسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة، وقد بشرنا موسي بن عمران بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك.

ثم تلا رسول الله صلي الله عليه وآله: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم

ص: 7

وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) *، فقال جندب: يا رسول الله فما خوفهم؟ قال: يا جندب في زمن كل واحد منهم سلطان يعتريه ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

ثم قال عليه السلام: طوبي للصابرين في غيبته، طوبي للمتقين علي محجتهم، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال: * (والذين يؤمنون بالغيب) *، وقال: * (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) * "]

------------------

1439-المصادر:

*: الغيبة: الفضل بن شاذان - بعضه، علي ما في مستدرك الوسائل.

*: كفاية الأثر: ص 56 - 57 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله قال: (حدثنا) أبو مزاحم موسي بن عبد الله بن يحيي بن خاقان المقري ببغداد قال:

حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال: حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبو جعفر قال: حدثنا عيسي بن إبراهيم قال: حدثنا الحارث بن نبهان قال: حدثنا عيسي بن يقطان، عن أبي سعيد، عن مكحول وعن واثلة بن الأشفع، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر، علي رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: يا محمد أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله، فقال رسول الله صلي الله عليه وآله: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 577 ب 9 ف 27 ح 492 - بعضه، عن كفاية الأثر، وفي سنده "..

عتبة بن يقظان بدل عيسي.. وعن أبي مسعود، بدل أبي سعيد ".

*: البرهان: ج 3 ص 146 ح 7 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير، في سنده ومتنه، عن ابن بابويه.

*: غاية المرام: ص 376 ب 80 ح 6 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير في سنده ومتنه، عن ابن بابويه.

*: المحجة: ص 149 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه، وفي سنده ".. محمد بن حماد بن هامان.. " وفيه " يعيره ويؤذيه.. ".

*: الانصاف للبحراني: ص 305 ح 185 - عن كفاية الأثر.

*: البحار: ج 36 ص 304 ب 41 ح 144 - عن كفاية الأثر، وفيه ".. جبار يعتريه.. ".

ص: 8

وفي: ج 52 ص 143 ب 22 ح 60 - بعضه، عن كفاية الأثر.

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 279 ب 31 ح 1 - بعضه، عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان، وكفاية الأثر.

*: ينابيع المودة: ص 442 ب 76 - كما في كفاية الأثر بتفاوت عن المناقب، وفيه ".. إيليا..

بالمهدي والقائم والحجة فيغيب ثم يخرج فإذا خرج.. فقال جندب الحمد لله الذي وفقني بمعرفتهم ".

*: إحقاق الحق: ج 13 ص 53 - عن ينابيع المودة

* * *

ان الاعتقاد بالمهدي عليه السلام من الايمان بالغيب

[1440 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " الغيب: يوم الرجعة، ويوم القيامة ويوم القائم، وهي أيام آل محمد عليهم السلام.. وإليها الإشارة بقوله: وذكرهم بأيام الله، فالرجعة لهم، ويوم القيامة لهم، وحكمه إليهم، ومعول المؤمنين فيه عليهم "]

* ويأتي في إبراهيم - 5.

------------------

1440-المصادر:

*: كتاب الواحدة: علي ما في مشارق أنوار اليقين.

*: مشارق أنوار اليقين: ص 159 - وقال ما رواه عمار عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الواحدة في حديث طويل قد بين فيه مناقب نفسه القدسية، وجاء فيه قوله: الذين يؤمنون بالغيب، قال: -

* * *

[1441 - (الإمام الباقر عليه السلام) " آلم، وكل حرف في القرآن مقطعة، من حروف اسم الله الأعظم الذي يؤلفه الرسول والامام فيدعو به فيجاب.

قال قلت قوله: ذلك الكتاب لا ريب فيه، فقال: الكتاب أمير المؤمنين لا شك فيه إنه إمام هدي للمتقين، فالآيتان لشيعتنا، هم المتقون الذين يؤمنون بالغيب، وهو البعث والنشور وقيام القائم والرجعة. ومما رزقناهم ينفقون، قال: مما علمناهم من القرآن يتلون "] *

------------------

ص: 9

1441-المصادر:

*: القمي: علي ما في تأويل الآيات.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 31 ح 1 - قال علي بن إبراهيم رحمه الله: عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن المفضل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 24 ص 351 ب 67 ح 69 - كما في تأويل الآيات، عن القمي، ولم نجده في القمي علي هذا الوجه، وقال المجلسي قدس سره " أقول: هذا الخبر علي هذا الوجه كان في بعض نسخ التفسير "

* * *

[1442 - (الإمام الصادق عليه السلام) " المتقون: شيعة علي عليه السلام، والغيب: فهو الحجة الغائب، وشاهد ذلك قول الله عز وجل: * (ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله، فانتظروا إني معكم من المنتظرين) * "]

* ملاحظة: " من قوله " وشاهد ذلك " إلي آخره من كلام الصدوق رحمه الله كما نص عليه العلامة المجلسي وصاحب تأويل الآيات وغيرهما " ويأتي في يونس - 20.

------------------

1442-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 340 ب 33 ح 20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن أبي حمزة، عن يحيي بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: آلم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب، قال: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 32 ح 2 - أوله، كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن أبي جعفر محمد بن بابويه: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 94 - أوله، عن كمال الدين، وفي سنده " محمد بن أبي عبد الله الكوفي بدل أحمد بن أبي عبد الله الكوفي ".

*: البرهان: ج 1 ص 53 ح 5، وفي: ج 2 ص 181 ح 1 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: المحجة: ص 16 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

ص: 10

*: البحار: ج 51 ص 52 ب 5 ح 29 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

وفي: ج 52 ص 124 ب 22 ح 10 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وقال: " قوله وشاهد ذلك.. كلام الصدوق رحمه الله ". وقال في هامشه " بل هو من كلام الصادق عليه السلام وإنما يبتدئ كلام الصدوق من قوله فأخبر عز وجل ".

*: نور الثقلين: ج 1 ص 31 ح 12 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه " فأخبر عز وجل أن الآية هي الغيب، والغيب هو الحجة وتصديق ذلك قول الله عز وجل " وجعلنا ابن مريم وأمه آية " يعني حجة.

*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - آخره، عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 514 ف 10 ب 5 ح 5 - عن كمال الدين

* * *

[1443 - (الإمام الصادق عليه السلام) " من أقر بقيام القائم أنه حق "]

------------------

1443-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 340 ب 33 ح 19 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، عن عمر بن عبد العزيز، عن غير واحد من أصحابنا، عن داود بن كثير الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قول الله عز وجل: * (الذين يؤمنون بالغيب)

* قال: -

*: معاني الأخبار: علي ما في الميزان ولم نجده فيه.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 93 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه " هدي للمتقين ".

*: المحجة: ص 16 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 1 ص 53 ح 4 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه " من آمن بقيام القائم.. " ثم قال: وفي نسخة " من أقر بقيام القائم عليه السلام ".

*: البحار: ج 51 ص 52 ب 5 ح 28 - وج 52 ص 124 ب 22 ح 9 - عن كمال الدين، وفيه عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: * (هدي للمتقين..) *.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 31 ح 11 - عن كمال الدين.

*: الميزان: ج 1 ص 46 - كما في كمال الدين، عن المعاني.

*: منتخب الأثر: ص 167 ف 2 ب 1 ح 75 - عن المحجة.

وفي: ص 514 ف 10 ب 5 ح 4 - عن كمال الدين

ص: 11

[(فتلقي آدم من ربه كلمات فتاب عليه، إنه هو التواب الرحيم)] (البقرة - 37).

------------------

أن المهدي عليه السلام من كلمات الله تعالي

[1444 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه، وهو أنه قال: أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، إلا تبت علي. فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم، فقلت له يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله فأتمهن؟ قال: يعني فأتمهن إلي القائم اثني عشر إماما، تسعة من ولد الحسين عليهم السلام، قال المفضل فقلت: يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل * (وجعلها كلمة باقية في عقبه)

* قال: يعني بذلك الإمامة جعلها الله تعالي في عقب الحسين إلي يوم القيامة. قال فقلت له: يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السلام، وهما جميعا ولدا رسول الله صلي الله عليه وآله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال عليه السلام: إن موسي وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين، فجعل الله عز وجل النبوة في صلب هارون دون صلب موسي عليهما السلام، ولم يكن لاحد أن يقول لم فعل الله ذلك؟ وإن الإمامة خلافة الله عز وجل في أرضه وليس لاحد أن يقول لم جعله (جعلها) الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام لان الله تبارك وتعالي هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون "]

* ويأتي في البقرة - 124 والزخرف - 28.

------------------

1444-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن

ص: 12

مالك الكوفي الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال: حدثنا محمد بن زياد الأزدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل * (وإذ ابتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) ما هذه الكلمات؟ قال: -

*: معاني الأخبار: ص 126 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير.

*: الخصال: ص 304 ح 84 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير في سنده ومتنه.

*: كتاب النبوة لابن بابويه: علي ما في مجمع البيان، وتأويل الآيات، والمناقب.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 283 - إلي قوله: اثني عشر إماما - عن كتاب النبوة، عن ابن بابويه بإسناده عن المفضل بن عمر قال: -

*: مجمع البيان: ج 1 ص 200 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن كتاب النبوة.

*: إرشاد القلوب: ص 421 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، يرفعه (ابن بابويه) المفضل بن عمر: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 77 ح 57 - كما في كمال الدين، إلي قوله: إثنا عشر إماما " وفيه " علي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين صلوات الله عليهم أجمعين " عن كتاب النبوة.

*: الصافي: ج 1 ص 138 - عن الخصال.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 645 ب 9 ف 53 ح 783 - عن تأويل الآيات، إلي قوله " والتسعة من ولد الحسين ".

*: غاية المرام: ج 1 ص 78 ب 15 ح 31 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه: -

*: البرهان: ج 1 ص 147 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، إلي قوله " اثني عشر إماما ".

*: البحار: ج 11 ص 177 ب 3 ح 24 - عن معاني الأخبار.

وفي: ج 12 - ص 66 ب 3 ح 12 - عن الخصال بتفاوت يسير.

وفي: ج 24 ص 177 ب 5 ح 8 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

وفي: ج 26 ص 323 ب 7 ح 3 - عن معاني الأخبار، والخصال.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 120 ح 338 - عن الخصال، إلي قوله: من ولد الحسين (عليه السلام).

*: ينابيع المودة: ص 97 ب 24 - عن المناقب، إلي قوله " من ولد الحسين عليهم السلام ".

*: منتخب الأثر: ص 77 ف 1 ب 6 ح 33 - عن كمال الدين

* * *

[(لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)] (البقرة - 114).

------------------

ص: 13

أن المهدي عليه السلام يفتح بلاد الروم

[1445 - (السدي) " إذا قام المهدي وفتحت القسطنطينية قتلهم فذلك الخزي "]

------------------

1445-المصادر:

*: تفسير الطبري: ج 1 ص 399 - حدثنا موسي قال: ثنا عمرو قال: ثنا أسباط، عن السدي قوله (لهم في الدنيا خزي) أما خزيهم في الدنيا: -

*: التبيان: ج 1 ص 420 - كما في الطبري، عن السدي.

*: مجمع البيان: ج 1 ص 190 - كما في الطبري، عن السدي.

*: الدر المنثور: ج 1 ص 108 - عن الطبري

*: عرف السيوطي: ج 2 ص 57 - عن الطبري.

*: برهان المتقي: ص 156 ب 8 ح 3 - عن الطبري

* * *

[(ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا، فثم وجه الله، إن الله واسع عليم)] (البقرة - 115).

------------------

أن المهدي عليه السلام من الامر الحكيم

1446 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " الذي تنزل به الملائكة في الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم: من خلق، ورزق، وأجل، وعمل، وعمر، وحياة، وموت، وعلم غيب السماوات والأرض، والمعجزات التي لا تنبغي إلا لله وأصفيائه والسفرة بينه وبين خلقه. وهم وجه الله الذي قال: * (فأينما تولوا فثم وجه الله) *، هم بقية الله، يعني المهدي يأتي عند انقضاء هذه النظرة، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما

ص: 14

ملئت ظلما وجورا "]

------------------

1446-المصادر:

*: الاحتجاج: ج 1 ص 240 - 252 - مرسلا وقال: جاء بعض الزنادقة إلي أمير المؤمنين علي عليه السلام وقال له ".. لولا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم "، فقال له عليه السلام " في حديث طويل ذكر فيه الأئمة أولي الامر عليه السلام " فقال السائل: ما ذاك الامر؟ قال علي عليه السلام: -

*: البحار: ج 93 ص 118 ب 129 - عن الاحتجاج.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 118 ح 324 - بعضه عن الاحتجاج.

وفي: ج 4 ص 626 ح 24 - عن الاحتجاج.

* * *

[(وإذ ابتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)] (البقرة - 124).

أن المهدي عليه السلام من كلمات الله تعالي

[1447 - " (الإمام الصادق عليه السلام) " هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه.]

* وقد تقدم مع مصادره في الآية - 37.

------------------

1447-المصادر:

ص: 15

*: كمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات، قال: حدثنا محمد بن زياد الأزدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل * (وإذ ابتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن)

* ما هذه الكلمات؟ قال: -

* * *

[(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون)] (البقرة - 133).

------------------

أن سنة يعقوب في بنيه جرت في المهدي عليه السلام

[1448 - (الإمام الباقر عليه السلام) " جرت في القائم عليه السلام " *]

------------------

1448-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 61 ح 102 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن تفسير هذه الآية من قول الله: * (إذ قال لبنيه ما تعبدون... إلها واحدا قال:) * -

*: الصافي: ج 1 ص 192 - عن العياشي. وقال " أقول: لعل مراده عليه السلام أنها جارية في قائم آل محمد عليهم السلام.. ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 544 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 156 ح 1 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 131 ح 387 - عن العياشي.

*: الميزان: ج 1 ص 309 - عن العياشي

* * *

[(ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله

ص: 16

جميعا إن الله علي كل شئ قدير)] (البقرة - 148).

------------------

كيف يجمع الله تعالي أصحاب المهدي عليه السلام

[1449 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " لا يزال الناس ينقصون حتي لا يقال (الله) فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيبعث الله قوما من أطرافها، يجيئون قزعا كقزع الخريف. والله إني لأعرفهم وأعرف أسمائهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء، من القبيلة الرجل والرجلين - حتي بلغ تسعة - فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر، وهو قول الله * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله علي كل شئ قدير)

* حتي أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتي يبلغه الله ذلك " *]

------------------

1449-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: كما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 284 - عنه (الفضل بن شاذان) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، يقول: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: -

*: الأصول الستة عشر: ص 64 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت، إلي قوله " ومناخ ركابهم " وقال جابر: وسمعته يقول إن عليا (عليه السلام) كان يقول:

*: البحار: ج 52 ص 334 ب 27 ح 65 - عن غيبة الطوسي. وقال " قال الزمخشري: الضرب بالذنب ههنا مثل للإقامة والثبات، يعني أنه يثبت هو ومن تبعه علي الدين ".

*: منتخب الأثر: ص 476 ف 7 ب 5 ح 7 - عن غيبة الطوسي

* * *

[1450 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، وهم أصحاب القائم عليه السلام " *] *

------------------

ص: 17

1450-المصادر:

*: النعماني: ج 313 ب 20 ح 4 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين - أو عن محمد بن علي - عليهما السلام، أنه قال: -

*: منهج الصادقين: ج 1 ص 413 - مرسلا، عنهم عليهم السلام.

*: إثبات الهداة: ج 2 ص 546 ب 32 ف 27 ح 536 - عن النعماني.

*: المحجة: ص 19 - عن النعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 621 ب 35 - عن النعماني.

* البرهان: ج 1 ص 162 ح 1 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 368 ب 26 ح 154 - عن النعماني.

*: تفسير شبر: ص 62 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا

* * *

[1451 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، وهم أصحاب القائم " *]

------------------

1451-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 654 ب 57 ح 21 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط، عن ضريس، عن أبي خالد الكابلي، عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام قال: -

*: الخرائج: ج 3 ص 1156 - كما في كمال الدين، مرسلا عن زين العابدين (عليه السلام).

*: العدد القوية: ص 65 ح 93 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي خالد الكابلي: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 491 ب 32 ف 4 ح 235 - عن كمال الدين.

*: المحجة: ص 21 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 622 ب 35 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 1 ص 162 ح 5 - ما عدا آخره، عن كمال الدين.

*: البحار: ج 52 ص 323 ب 27 ح 34 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 139 ح 424 - عن كمال الدين.

ص: 18

*: وفي: ص 387 ح 340 - أوله عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 476 ف 7 ب 5 ح 8 - عن كمال الدين

* * *

في أصحاب المهدي وجملة من أحداث سنة ظهوره عليه السلام

[1452 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتي تري علامات أذكرها لك في سنة، وتري مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتي نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتي نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب.

وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك علي ثلاث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه علي بني ذنب الحمار، حتي يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله * (فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم) *.

ويظهر السفياني ومن معه حتي لا يكون له همة إلا آل محمد صلي الله عليه وآله وشيعتهم، فيبعث بعثا إلي الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتي تنزل ساحل الدجلة.

يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة.

ويبعث بعثا إلي المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس.

ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها علي سنة موسي خائفا يترقب حتي يقدم مكة.

وتقبل الجيش حتي إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات (الهلال) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي

ص: 19

وينصرف ومعه وزيره، فيقول:

يا أيها الناس إنا نستنصر الله علي من ظلمنا وسلب حقنا.

من يحاجنا في الله فأنا أولي بالله.

ومن يحاجنا في آدم فأنا أولي الناس بآدم.

ومن حاجنا في نوح فأنا أولي الناس بنوح.

ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولي الناس بإبراهيم.

ومن حاجنا بمحمد فأنا أولي الناس بمحمد صلي الله عليه وآله.

ومن حاجنا في النبيين فنحن أولي الناس بالنبيين.

ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولي الناس بكتاب الله.

إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا وطردنا وبغي علينا وأخرجنا من ديارنا وأموالنا وأهالينا وقهرنا.

ألا إنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم.

ويجئ والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة علي غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا، وهي الآية التي قال الله * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله علي كل شئ قدير)

* فيقول رجل من آل محمد صلي الله عليه وآله وهي القرية الظالمة أهلها.

ثم يخرج من مكة هو ومن معه الثلثمائة وبضعة عشر يبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد نبي الله ورايته وسلاحه ووزيره معه، فينادي المنادي بمكة باسمه وأمره من السماء، حتي يسمعه أهل الأرض كلهم.

اسمه اسم نبي. ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله صلي الله عليه وآله ورايته وسلاحه والنفس الزكية من ولد الحسين، فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصوت من السماء باسمه وأمره.

وإياك وشذاذا من آل محمد صلي الله عليه وآله فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات، فالزم الأرض ولا تتبع منهم رجلا أبدا حتي تري رجلا من ولد الحسين، معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه، فإن عهد نبي

ص: 20

الله صار عند علي بن الحسين، ثم صار عند محمد بن علي، ويفعل الله ما يشاء.

فالزم هؤلاء أبدا وإياك ومن ذكرت لك، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، ومعه راية رسول الله صلي الله عليه وآله عامدا إلي المدينة حتي يمر بالبيداء، حتي يقول هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهي الآية التي قال الله * (أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين)

* فإذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري علي سنة يوسف.

ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء الله أن يمكث، حتي يظهر عليها.

ثم يسير حتي يأتي العذراء هو ومن معه وقد لحق به ناس كثير والسفياني يومئذ بوادي الرملة، حتي إذا التقوا وهو يوم الابدال، يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد صلي الله عليه وآله، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد صلي الله عليه وآله إلي السفياني فهم من شيعته حتي يلحقوا بهم ويخرج كل ناس إلي رايتهم وهو يوم الابدال.

قال أمير المؤمنين: ويقتل يومئذ السفياني ومن معه حتي لا يترك منهم مخبر، والخايب يومئذ من خاب من غنيمة كلب.

ثم يقبل إلي الكوفة فيكون منزله بها، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه وأعتقه، ولا غارما إلا قضي دينه، ولا مظلمة لاحد من الناس إلا ردها، ولا يقتل منهم عبدا إلا أدي ثمنه دية مسلمة إلي أهلها، ولا يقتل قتيل إلا قضي عنه دينه وألحق عياله في العطاء، حتي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا، ويسكنه (كذا) هو وأهل بيته الرحبة (والرحبة إنما كانت مسكن نوح وهي أرض طيبة) ولا يسكن رجل من آل محمد عليهم السلام ولا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية فهم الأوصياء الطيبون "] *

ص: 21

ويأتي في النحل - 45 ومريم - 37 والزخرف - 65.

------------------

1452-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 64 ح 117 - عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام يقول: - وفي: ص 244 ح 147 - عن جابر الجعفي قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: - قسما منه.

وفي: ج 2 ص 261 ح 34 - عن إبراهيم بن عمر، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام قسما منه.

*: النعماني: ص 279 ب 14 ح 67 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الأربعة - محمد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن - عن ابن محبوب. وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه قال: وحدثني محمد بن عمران قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي قال: وحدثني علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن محبوب [قال]: - وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، " يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتي تري علامات أذكرها لك إن أدركتها:

أولها: اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك، ولكن حدث به من بعدي عني، ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قري الشام تسمي الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن، ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتي ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتي ينزلوا الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام، ثم يختلفون عند ذلك علي ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون، فيقتله السفياني ومن تبعه، ثم يقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسياء، فيقتتلون بها، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف. ويبعث السفياني جيشا إلي الكوفة، وعدتهم سبعون ألفا، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا، ومعهم نفر من أصحاب القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفياني بعثا إلي المدينة فينفر المهدي منها إلي مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلي مكة، فيبعث جيشا علي

ص: 22

أثره، فلا يدركه حتي يدخل مكة خائفا يترقب علي سنة موسي بن عمران عليه السلام.

قال: فينزل أمير جيش السفياني البيداء، فينادي مناد من السماء " يا بيداء أبيدي القوم " فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم إلي أقفيتهم وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية: * (يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها علي أدبارها) * - الآية.

قال: والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره إلي البيت الحرام مستجيرا به، فينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله، فمن أجابنا من الناس؟ فإنا أهل بيت نبيكم محمد، ونحن أولي الناس بالله وبمحمد صلي الله عليه وآله، فمن حاجني في آدم فأنا أولي الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولي الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولي الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد صلي الله عليه وآله، فأنا أولي الناس بمحمد صلي الله عليه وآله ، ومن حاجني في النبيين فأنا أولي الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه:

* (إن الله اصطفي آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران علي العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)

* فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح، ومصطفي من إبراهيم، وصفوة من محمد صلي الله عليهم أجمعين.

ألا فمن حاجني في كتاب الله فأنا أولي الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولي الناس بسنة رسول الله صلي الله عليه وآله.

فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما [أ] بلغ الشاهد [منكم] الغائب، وأسألكم بحق الله، وحق رسوله صلي الله عليه وآله، وبحقي، فإن لي عليكم حق القربي من رسول الله، إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا، فقد أخفنا وظلمنا، وطردنا من ديارنا وأبنائنا، وبغي علينا، ودفعنا عن حقنا، وافتري أهل الباطل علينا، فالله الله فينا، لا تخذلونا، وانصرونا ينصركم الله تعالي.

قال: فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له علي غير ميعاد قزعا كقزع الخريف، وهي يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله علي كل شئ قدير)

* فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله صلي الله عليه وآله قد توارثته الأبناء عن الآباء، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل علي الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلي الله عليه وآله، ووراثته العلماء عالما بعد عالم، فإن أشكل هذا كله عليهم، فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه وأمه ".

*: الاختصاص: ص 255 - كما في النعماني، مرسلا عن عمرو بن أبي المقدام.

*: الارشاد: ص 359 - الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدم: - أوله، كما في النعماني، بتفاوت.

*: غيبة الطوسي: ص 269 - الفضل عن الحسن بن محبوب، كما في الارشاد.

ص: 23

*: إعلام الوري: ص 427 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد.

*: الخرائج: ج 3 ص 1156 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا.

*: عقد الدرر: ص 49 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد، وليس فيه ".. تسمي الجابية.. ".

وفي: ص 87 - كما في النعماني بتفاوت، إلي قوله " في ليلة واحدة " وفيه ".. تنزل الترك ".

*: كشف الغمة: ج 3 ص 249 - عن الارشاد، مرسلا.

*: الفصول المهمة: ص 301 ف 12 - كما في الارشاد.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 33 ف 3 - عن الراوندي، وفيه ".. الجاتية.. ينزل..

الرملة ".

وفي: ص 174 ف 11 - كما في الارشاد، عن المفيد، وفيه " ونزول الترك الجزيرة ".

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 82 ح 66 - قسما من آخره، عن غيبة المفيد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 545 - بعضه، عن العياشي.

وفي: ص 549 ح 554 - بعضه عن العياشي.

وفي: ص 727 ب 34 ف 6 ح 51 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 732 ب 34 ف 4 ح 78 - عن إعلام الوري.

*: البرهان: ج 1 ص 162 ح 4 - آخره، عن النعماني.

وفي: ص 163 ح 10 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

وفي: ص 164 ح 13 - عن الاختصاص.

وفي: ص 373 ح 2 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

وفي: ص 374 ح 3 - بعضه، عن المفيد.

وفي: ص 277 ح 5 - عن النعماني، إلي قوله ".. وصفوة من محمد.. ".

*: المحجة: ص 22 - عن العياشي.

وفي: ص 25 - عن الاختصاص.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 622 ب 35 - قسما من آخره، عن النعماني.

*: غاية المرام: ص 319 ب 14 ح 4 - مختصرا عن النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 56 ح 44 - عن رواية العياشي الثالثة.

وفي: ج 52 ص 212 ب 25 ح 62 - عن الطوسي، والارشاد.

وفي: ص 237، ب 25 ح 105 - عن النعماني، والاختصاص، والعياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 485 - 486 ح 277 - عن العياشي، وفيه: ".. ومن حبس بقرقيسيا.. ".

*: ينابيع المودة: ص 421 ب 71 - مختصرا، عن المحجة.

ص: 24

*: مستدرك الوسائل: ج 11 ص 37 - 38 ب 12 ح 11 - أوله، عن النعماني

* * *

مبايعة المهدي عليه السلام بين الركن والمقام

[1453 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يكون لصاحب هذا الامر غيبة في بعض هذه الشعاب، ثم أومأ بيده إلي ناحية ذي طوي، حتي إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهي المولي الذي يكون بين يديه حتي يلقي بعض أصحابه، فيقول: كم أنتم هاهنا؟ فيقولون نحو من أربعين رجلا، فيقول: كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو يأوي بنا الجبال لأويناها معه، ثم يأتيهم من القابلة (القابل خ ل) فيقول لهم أشيروا إلي ذوي أسنانكم وأخياركم عشيرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتي يأتون (كذا) صاحبهم، ويعدهم إلي الليلة التي تليها.

ثم قال أبو جعفر: والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلي الحجر، ثم ينشد الله حقه ثم يقول: يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولي الناس بالله ومن يحاجني في آدم فأنا أولي الناس بآدم، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولي الناس بنوح، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولي بإبراهيم، يا أيها الناس من يحاجني في موسي فأنا أولي الناس بموسي، يا أيها الناس من يحاجني في عيسي فأنا أولي الناس بعيسي، يا أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولي الناس بمحمد صلي الله عليه وآله، يا أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولي الناس بكتاب الله، ثم ينتهي إلي المقام فيصلي [عنده] ركعتين، ثم ينشد الله حقه.

قال أبو جعفر عليه السلام: هو والله المضطر في كتاب الله، وهو قول الله: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)

* وجبرئيل علي الميزاب في صورة طاير أبيض فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل، ويبايعه الثلثمائة والبضعة عشر رجلا، قال: قال أبو

ص: 25

جعفر عليه السلام: فمن ابتلي في المسير وافاه في تلك الساعة، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه، ثم قال: هو والله قول علي بن أبي طالب عليه السلام: المفقودون عن فرشهم، وهو قول الله: * (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا)

* أصحاب القائم الثلثمأة وبضعة عشر رجلا، قال: هم والله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه: * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة)

* قال: يجمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف فيصبح بمكة فيدعو الناس إلي كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وآله، فيجيبه نفر يسير ويستعمل علي مكة، ثم يسير فيبلغه أن قد قتل عامله، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لا يزيد علي ذلك شيئا يعني السبي، ثم ينطلق فيدعو الناس إلي كتاب الله وسنة نبيه عليه وآله السلام، والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام، والبراءة من عدوه ولا يسمي أحدا حتي ينتهي إلي البيداء، فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم، وهو قول الله: * (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به)

* يعني بقائم آل محمد * (وقد كفروا به)

* يعني بقائم آل محمد إلي آخر السورة، ولا يبقي منهم إلا رجلان يقال لهما وتر ووتير من مراد، وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقري، يخبران الناس بما فعل بأصحابهما، ثم يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش، وهو قول علي بن أبي طالب عليه السلام: والله لودت قريش أن عندها موقفا واحدا جزر جزور بكل ما ملكت وكل ما طلعت عليه الشمس أو غربت، ثم يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك، قالت قريش: اخرجوا بنا إلي هذه الطاغية، فوالله إن لو كان محمديا ما فعل، ولو كان علويا ما فعل، ولو كان فاطميا ما فعل فيمنحه الله أكتافهم، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية، ثم ينطلق حتي ينزل الشقرة فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله فيرجع إليهم فيقتلهم مقتلة ليس قتل الحرة إليها بشئ، ثم ينطلق يدعو الناس إلي كتاب الله وسنة نبيه والولاية لعلي بن أبي طالب عليه السلام والبراءة من عدوه، حتي إذا بلغ إلي الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من

ص: 26

أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه، ما خلا صاحب هذا الامر، فيقول:

يا هذا ما تصنع؟ فوالله إنك لتجفل الناس إجفال النعم أفبعهد من رسول الله صلي الله عليه وآله أم بماذا؟ فيقول المولي الذي ولي البيعة: والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك، فيقول له القائم عليه السلام: أسكت يا فلان، إي والله إن معي عهدا من رسول الله صلي الله عليه وآله، هات لي يا فلان العيبة أو الطيبة أو الزنفليجة فيأتيه بها فيقرأه العهد من رسول الله صلي الله عليه وآله فيقول: جعلني الله فداك أعطني رأسك أقبله فيعطيه رأسه فيقبله بين عينيه ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا بيعة، فيجدد لهم بيعة.

قال أبو جعفر عليه السلام: لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، كأن قلوبهم زبر الحديد، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، يسير الرعب أمامه شهرا وخلفه شهرا، أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين حتي إذا صعد النجف، قال لأصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين راكع وساجد يتضرعون إلي الله حتي إذا أصبح، قال: خذوا بنا طريق النخيلة وعلي الكوفة جند مجند قلت: جند مجند؟ قال: إي والله حتي ينتهي إلي مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه: استطردوا لهم ثم يقول كروا عليهم.

قال أبو جعفر عليه السلام: ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر ثم يدخل الكوفة فلا يبقي مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها وهو قول أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم يقول لأصحابه سيروا إلي هذه الطاغية، فيدعوه إلي كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وآله، فيعطيه السفياني من البيعة سلما فيقول له كلب: وهم أخواله [ما] هذا ما صنعت؟ والله ما نبايعك علي هذا أبدا، فيقول: ما أصنع؟ فيقولون: استقبله (استقله) فيستقبله، ثم يقول له القائم عليه السلام خذ حذرك فإنني أديت إليك وأنا مقاتلك، فيصبح فيقاتلهم فيمنحه الله أكتافهم. ويأخذ السفياني أسيرا، فينطلق به

ص: 27

ويذبحه بيده، ثم يرسل جريدة خيل إلي الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلي الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم، فيأبون ويقولون والله لا نفعل، فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلي صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول:

انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [عظيم] وهو قول الله: * (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون)

* قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، * (قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين)

* لا يبقي منهم مخبر ثم يرجع إلي الكوفة فيبعث الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا إلي الآفاق كلها، فيمسح بين أكتافهم وعلي صدورهم، فلا يتعايون في فضاء ولا تبقي أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله، وهو قوله: * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون)

* ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله صلي الله عليه وآله وهو قول الله: * (وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) *.

قال أبو جعفر عليه السلام: يقاتلون والله حتي يوحد الله ولا يشرك به شيئا، وحتي تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد، ويخرج الله من الأرض بذرها، وينزل من السماء قطرها، ويخرج الناس خراجهم علي رقابهم إلي المهدي عليه السلام، ويوسع الله علي شيعتنا ولولاه ما يدركهم (ينجز لهم خ ل). من السعادة لبغوا، فبينا صاحب هذا الامر قد حكم ببعض الاحكام وتكلم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين فيأتونه بهم أسري ليأمر بهم فيذبحون وهي آخر خارجة تخرج علي قائم آل محمد صلي الله عليه وآله "] *

ص: 28

ويأتي في آل عمران - 68 والأنفال - 39 وهود - 8 والأنبياء - 12 - والنمل 62 وسبأ - 55.

------------------

1453-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الاعلي الجبلي (الحلبي) قال: قال أبو جعفر عليه السلام.

وفي: ص 140 ح 8 - بعضه عن عبد الاعلي الحلبي: -

*: القمي: ج 2 ص 205 - كما في العياشي بتفاوت: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي خالد الكابلي: -

*: الكافي: ج 8 ص 313 ح 487 - بعضه عن علي بن إبراهيم ثم بسند القمي وفي سنده " إسماعيل بن جابر ".

*: النعماني: ص 181 ب 10 ح 30 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن علي التيملي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، وحدثني غير واحد، عن منصور بن يونس بزرج، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: - بعضه، كما في العياشي.

*: مجمع البيان: ج 5 ص 144 - بعضه عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام.

*: عقد الدرر: ص 133 ب 5 - كما في العياشي بتفاوت يسير، أوله، مرسلا عن الإمام الباقر عليه السلام: -

* تأويل الآيات: ج 1 ص 223 ح 2 - عن مجمع البيان.

*: برهان المتقي: ص 171 ب 12 ح 3 - عن عقد الدرر.

* منهج الصادقين: ج 4 ص 454 - كما في مجمع البيان مرسلا.

*: الصافي: ج 2 ص 433 - بعضه عن العياشي، ومجمع البيان.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 451 ب 32 ح 62 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب: - وفي: ص 525 ب 32 ف 21 ح 418 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 550 ب 32 ف 28 ح 559 و 562 - بعضه، عن العياشي.

وفي: ص 553 ب 32 ف 30 ح 577 - بعضه عن القمي.

*: البرهان: ج 1 ص 163 ح 7 - عن الكافي، وفيه " عن أبي عبد الله عليه السلام ".

وفيها: ح 8 - عن القمي.

وفي: ج 2 ص 81 - 83 ح 3 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

وفي: ص 209 ح 4 و 7 - بعضه عن العياشي، والطبرسي.

وفي: ج 3 ص 208 ح 8 - عن النعماني.

*: المحجة: ص 18 - عن القمي.

ص: 29

وفي: ص 19 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب وفيه عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام.

وفي: ص 79 - عن العياشي.

وفي: ص 104 - بعضه، عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 623 ب 35 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب وفيه " عن أبي عبد الله عليه السلام ".

*: غاية المرام: ص 403 ب 24 ح 6 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 288 ب 26 ح 26 - عن الكافي.

وفي: ص 315 ب 27 ح 10 - عن القمي.

وفي: ص 341 ب 27 ح 91 - بعضه، عن العياشي، والنعماني.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 139 ح 426 وح 427 - عن القمي والكافي.

وفي: ص 353 ح 186 - عن الكافي.

وفي: ج 2 ص 341 ح 26 - بعضه عن العياشي.

وفيها: ح 28 - عن الكافي.

وفي: ج 4 ص 94 ح 94 - بعضه، عن القمي.

وفي: ص 343 - 344 ح 98 - عن القمي.

*: ينابيع المودة: ص 421 ب 71 - عن المحجة وفيه " عن أبي عبد الله عليه السلام ".

وفي: ص 424 ب 71 - بعضه عن المحجة.

*: تفسير شبر: ص 228 - بعضه، مرسلا عن الصادق عليه السلام.

*: منتخب الأثر: ص 422 ف 6 ب 1 ح 2 - عن القمي.

وفي: ص 475 ب 7 ف 4 ح 1 و 3 و 4 - بعضه، عن ينابيع المودة، والكافي

* * *

في أن الله تعالي يجمع للمهدي عليه السلام أصحابه

[1454 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من أصحاب القائم عليه السلام، قوله عز وجل: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، إنهم ليفتقدون عن فرشهم ليلا فيصبحون بمكة، وبعضهم يسير في السحاب يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه. قال، قلت:

جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا "] *

------------------

ص: 30

1454-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 672 ب 58 ح 24 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: الصافي: ج 1 ص 15 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 246 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 1 ص 162 ح 6 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه بتفاوت، وفيه "..

وحسبه ونسبه.. ".

*: المحجة: ص 21 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 623 ح 35 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده " أحمد بن أبي القاسم ".

*: البحار: ج 52 ص 286 ب 26 ح 21 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 139 ح 425 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

[1455 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت في القائم وأصحابه يجتمعون علي غير ميعاد "]

------------------

1455-المصادر:

*: النعماني: ص 241 ب 13 ح 37 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف قال حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، ووهيب (ووهب خ ل) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 514 - عن النعماني.

*: البرهان: ج 1 ص 162 ح 3 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن يعقوب الكليني ".

*: المحجة: ص 20 - عن النعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 622 ب 35 - عن النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 58 ب 5 ف 52 - عن النعماني، وفيه " يجمعون بدل يجتمعون "

* * *

[1456 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا أوذن الامام دعا الله باسمه العبراني الأكبر فانتحيت له أصحابه الثلاثمائة والثلاثة عشر قزعا كقزع الخريف وهم أصحاب الولاية ومنهم من يفتقد من فراشه ليلا فيصبح بمكة،

ص: 31

ومنهم من يري يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه وحسبه ونسبه، قلت: جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا وهم المفقودون، وفيهم نزلت هذه الآية: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا "]

------------------

1456-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 67 ح 118 - عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: النعماني: ص 312 - 313 ح 320 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن رجل، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في العياشي بتفاوت في بعض ألفاظه، وفيه " أصحاب الألوية.. وحليته ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 547 - عن العياشي، مع نقص بعض أجزائه.

*: المحجة: ص 20 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 1 ص 162 ح 2 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه ".. فانتجب له أصحابه ".

وفي: ص 164 ح 12 - عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 621 ب 35 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 368 ب 27 ح 153 - عن النعماني، والعياشي

* * *

[1457 - (الإمام الصادق عليه السلام) " المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، فيصبحون بمكة، وهو قول الله عز وجل:

أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، وهم أصحاب القائم عليه السلام "]

------------------

1457-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في كشف الحق.

*: كشف الحق (أربعون الخاتون آبادي): ص 158 ح 31 - قال الشيخ الجليل فضل بن شاذان بن الخليل (رحمه الله)، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بحران، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: كشف الأستار: ص 222 - عن غيبة الفضل بن شاذان.

ص: 32

*: منتخب الأثر: ص 476 ف 7 ب 5 ح 6 - عن أربعين الخاتون آبادي

* * *

في أسماء بلدان أصحاب المهدي عليه السلام وتوافدهم إلي مكة

[1458 - (الإمام الصادق عليه السلام) " والله لقد كان يعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم رجلا فرجلا، ومواضع منازلهم ومراتبهم. فكلما عرفه أمير المؤمنين عرفه الحسن، وكلما عرفه الحسن فقد صار علمه إلي الحسين، وكلما عرفه الحسين فقد عرفه علي بن الحسين، وكلما علمه علي بن الحسين فقد صار علمه إلي محمد بن علي، وكلما قد علمه محمد بن علي فقد علمه وعرفه صاحبكم - يعني نفسه -.

قال أبو بصير قلت مكتوب؟ قال فقال أبو عبد الله مكتوب في كتاب، محفوظ في القلب، مثبت في الذكر لا ينسي. قال قلت جعلت فداك أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم فذاك يقتضي من أسمائهم قال فقال إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني قال فلما كان يوم الجمعة أتيته فقال يا أبا بصير أتيتنا لما سألتنا عنه قلت نعم جعلت فداك. قال إنك لا تحفظ فأين صاحبك الذي يكتب لك، فقلت أظن شغله شاغل وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي، فقال لرجل في مجلسه: أكتب له هذا ما أملاه رسول الله علي أمير المؤمنين وأودعه إياه، من تسمية أصحاب المهدي وعدة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم وقبائلهم، والسائرين في ليلهم ونهارهم إلي مكة، وذلك عند استماع الصوت في السنة التي يظهر فيها أمر الله عز وجل، وهم النجباء والقضاة والحكام علي الناس: من طاربند الشرقي رجل، وهو المرابط السياح، ومن الصامغان رجلان، ومن أهل فرغانة رجل، ومن أهل البريد رجلان، ومن الديلم أربعة رجال، ومن مرو الروذ رجلان، ومن مرو إثنا عشر رجلا، ومن بيروت تسعة رجال ومن طوس خمسة رجال، ومن القريات رجلان، ومن سجستان ثلاثة رجال، ومن الطالقان أربعة وعشرون رجلا، ومن

ص: 33

الجبل الغرر ثمانية رجال، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا، ومن هراة اثنا عشر رجلا، ومن وشيج أربعة رجال، ومن الري سبعة رجال، ومن طبرستان تسعة رجال ومن قم ثمانية عشر رجلا، ومن قرمس رجلان، ومن جرجان اثنا عشر رجلا، ومن الرقة ثلاثة رجال، ومن الرافقة رجلان، ومن حلب ثلاثة رجال، ومن سلمية خمسة رجال، ومن طبرية رجل، ومن بافاد رجل، ومن بلبيس رجل، ومن دمياط رجل، ومن أسوان رجل، ومن الفسطاط أربعة رجال، ومن القيروان رجلان ومن كور كرمان ثلاثة رجال، ومن قزوين رجلان، ومن همدان أربعة رجال، ومن جوقان رجل، ومن البدو رجل، ومن خلاط رجل، ومن جابروان ثلاثة رجال، ومن النسوي رجل، ومن سنجار أربعة رجال، ومن طالقان رجل، ومن سيمسياط رجل ومن نصيبين رجل ومن حران رجل، ومن باغه رجل، ومن قابس رجل، ومن صنعاء رجلان، ومن قارب رجل، ومن طرابلس رجلان، ومن القلزم رجلان، ومن العبثة رجل، ومن وادي القري رجل، ومن خيبر رجل ومن بدا رجل، ومن الحار رجل، ومن الكوفة أربعة عشر رجلا، ومن المدينة رجلان، ومن الري رجل، ومن الحيوان رجل، ومن كوثا رجل، ومن طهر رجل، ومن بيرم رجل، ومن الأهواز رجلان، ومن الأصطخر رجلان، ومن الموليان رجلان، ومن الدبيلة رجل، ومن صيدائيل رجل، ومن المدائن ثمانية رجال، ومن عكبرا رجل، ومن حلوان رجلان، ومن البصرة ثلاثة رجال، وأصحاب الكهف وهم سبعة، والتاجران الخارجان من عانة إلي أنطاكية وغلامهما وهم ثلاثة نفر، والمستأمنون إلي الروم من المسلمين وهم أحد عشر رجلا، والنازلان بسرانديب رجلان، ومن سمند أربعة رجال، والمفقود من مركبه بسلاهط رجل، ومن شيراز أو قال سيراف الشك من مسعدة رجل، والهاربان إلي السروانية من الشعب رجلان، والمتخلي بصقيلية رجل، والطواف الطالب الحق من يخشب رجل، والهارب من عشيرته رجل، والمحتج بالكتاب علي الناصب من سرخس رجل. فذلك

ص: 34

ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، بعدد أهل البدر، يجمعهم الله إلي مكة في ليلة واحدة، وهي ليلة الجمعة فيتوافون في صبيحتها إلي المسجد الحرام، لا يتخلف منهم رجل واحد، وينتشرون بمكة في أزقتها يلتمسون منازل يسكنونها فينكرهم أهل مكة، وذلك أنهم لم يعلموا برفقة دخلت من بلد من البلدان لحج أو عمرة ولا تجارة، فيقول بعضهم لبعض إنا لنري في يومنا هذا قوما لم نكن رأيناهم قبل يومنا هذا، وليس من بلد واحد ولا أهل بدو ولا معهم إبل ولا دواب. فبينما هم كذلك وقد ارتابوا بهم، قد أقبل رجل من بني مخزوم يتخطي رقاب الناس حتي يأتي رئيسهم فيقول لقد رأيت ليلتي هذه رؤيا عجيبة وإني منها خائف وقلبي منها وجل، فيقول له أقصص رؤياك فيقول: رأيت كبة نار انقضت من عنان السماء، فلم تزل تهوي حتي انحطت علي الكعبة فدارت فيها فإذا هي جراد ذوات خطر كالملاحف، فأطافت بالكعبة ما شاء الله، ثم تطايرت شرقا وغربا لا تمر ببلد إلا أحرقته، ولا بحضر إلا حطمته فاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل، فيقولون لقد رأيت هؤلاء فانطلق بنا إلي الأقرع ليعبرها وهو رجل من ثقيف فقص عليه الرؤيا فيقول الأقرع لقد رأيت عجبا، ولقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله لا قوة لكم بهم. فيقولون لقد رأينا في يومنا هذا عجبا، ويحدثونه بأمر القوم ثم ينهضون من عنده ويهمون بالوثوب عليهم، وقد ملا الله قلوبهم منهم رعبا وخوفا. فيقول بعضهم لبعض وهم يتآمرون بذلك: يا قوم لا تعجلوا علي القوم إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر، ولا أظهروا خلافا، ولعل الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم، فإن بدا لكم منهم شر فأنتم حينئذ وهم. وأما القوم فإنا نراهم متنسكين وسيماهم حسنة، وهم في حرم الله تعالي الذي لا يباح من دخله حتي يحدث به حدثا تجب محاربتهم. فيقول المخزومي وهو رئيس القوم وعميدهم: إنا لا نأمن أن يكون وراءهم مادة لهم، فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم فنهضتموهم وهم في قلة من العدد وغرة في البلد، قبل أن تأتيهم المادة. فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة إلا وسيكون لهم شأن. وما أحسب

ص: 35

تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقا فخلوا لهم بلدكم وأجيلوا الرأي والامر ممكن. فيقول قائلهم إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم، فإنه لا سلاح للقوم ولا كراع ولا حصن يلجأون إليه، وهم غرباء محتوون. فإن أتي جيش لهم ونهضتم إلي هؤلاء، وهؤلاء، وكانوا كشربة الظمآن، فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتي يحجز الليل بين الناس، ثم يضرب الله علي آذانهم وعيونهم بالنوم، فلا يجتمعون بعد فراقهم إلي أن يقوم القائم عليه السلام. " وإن أصحاب القائم يلقي بعضهم بعضا كأنهم يقولون وإن افترقوا عشاء والتقوا غدوة. وذلك تأويل هذه الآية * (فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا)

* قال أبو بصير: قلت جعلت فداك ليس علي الأرض يومئذ مؤمن غيرهم؟ قال:

بلي، ولكن هذه التي يخرج الله فيها القائم. وهم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين، يمسح الله بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم "]

------------------

1458-المصادر:

*: كتاب يعقوب بن نعيم: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: دلائل الإمامة: ص 307 - حدثني أبو الحسين محمد بن هارون قال حدثنا أبي هارون بن موسي بن أحمد قال حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد الله القمي القطان المعروف بابن الخزاز قال حدثنا محمد بن زياد، عن أبي عبد الله الخراساني قال حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله قال: قلت له: جعلت فداك هل كان أمير المؤمنين يعلم أصحاب القائم كما كان يعلم عدتهم قال أبو عبد الله: حدثني أبي قال: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص 201 - 205 - فيما رأيت من عدة أصحاب القائم عليه السلام وتعيين مواضعهم من كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب أبي يوسف، قال النجاشي الذي زكاه محمد بن النجار إن يعقوب بن نعيم المذكور روي عن الرضا عليه السلام وكان جليلا في أصحابنا ثقة، ورأينا ما ننقله في نسخة عتيقة لعلها كتبت في حياته وعليه خط السعيد فضل الله الراوندي قدس الله روحه فقال ما هذا لفظه: حدثني أحمد بن محمد الأسدي، عن سعيد بن جناح، عن مسعدة، أن أبا بصير قال لجعفر بن محمد عليه السلام هل كان أمير المؤمنين عليه السلام يعلم مواضع أصحاب القائم عليه السلام كما كان يعلم عدتهم؟ فقال جعفر بن

ص: 36

محمد عليه السلام: إي والله.. فقال جعلت فداك فكلما عرفه أمير المؤمنين.. كلما عرفه الحسين فقد صار علمه إليكم فأخبرني جعلت فداك؟ فقال جعفر عليه السلام " إذا كان يوم الجمعة بعد الصلاة فأتني، فأتيته فقال أين صاحبك الذي يكتب لك.. أكتب له بسم الله الرحمن الرحيم " وفي نصه تفاوت عن دلائل الإمامة وقد أوردناه في أحاديث الصادق عليه السلام.

*: البرهان: ج 1 ص 163 ح 9 - كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة آخره، وفي سنده " وحدثنا أبو الحسين عبد الله بن الحسن الزهري.. ".

*: المحجة: ص 28 - 34 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة.

*: بشارة الاسلام: ص 199 - عن غاية المرام، وهو سهو، والصحيح المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 485 ف 8 ب 1 ح 4 - آخره، عن دلائل الإمامة

* * *

[1459 - (الإمام الرضا عليه السلام) " وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان "]

------------------

1459-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 66 ح 117 - مرسلا عن أبي سمينة، عن مولي لأبي الحسن قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، قال: -

*: مجمع البيان: ج 1 ص 231 - كما في العياشي بتفاوت يسير، وقال " وروي في أخبار أهل البيت عليهم السلام أن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان قال الرضا عليه السلام ".

*: الصافي: ج 1 ص 201 - عن مجمع البيان، والعياشي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 415 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 548 ب 32 ف 28 ح 546 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 164 ح 11 - عن العياشي، وفي سنده " لابن أبي الحسن ".

*: المحجة: ص 25 - عن العياشي.

*: البحار: ج 52 ص 291 ب 26 ح 37 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 140 ح 428 - عن مجمع البيان.

*: منتخب الأثر: ص 477 ف 7 ب 5 ح 2 - عن غاية المرام والظاهر عن المحجة

* * *

ص: 37

في أصحاب المهدي عليه السلام وقتلهم أعداء الله تعالي

[1460 - (الإمام الجواد عليه السلام) " يا أبا القاسم: ما منا إلا وهو قائم بأمر الله عز وجل، وهاد إلي دين الله، ولكن القائم الذي يطهر الله عز وجل به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها عدلا وقسطا، هو الذي تخفي علي الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم تسميته، وهو سمي رسول الله صلي الله عليه وآله وكنيه، وهو الذي تطوي له الأرض، ويذل له كل صعب، [و] يجتمع إليه من أصحابه عدة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض، وذلك قول الله عز وجل: * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله علي كل شئ قدير) *، فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله أمره، فإذا كمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله عز وجل، قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله عز وجل قد رضي؟ قال يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزي فأحرقهما "]

------------------

1460-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 377 ب 36 ح 2 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسي عليهم السلام: إني لأرجو أن تكون القائم من، أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، فقال عليه السلام: -

*: كفاية الأثر: ص 277 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده " أخبرنا أبو عبد الله الخزاعي، وليس فيه " فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزي فأحرقهما ".

*: إعلام الوري: ص 409 ح 2 - عن كمال الدين ظاهرا.

*: الاحتجاج: ج 2 ص 449 - كما في كمال الدين، مرسلا، عن عبد العظيم الحسني: -

*: منتخب الأنوار: ص 176 ف 11 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه ".. ولكن القائم (منا) ".

ص: 38

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 598 ب 28 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص 536 ح 81 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 51 ص 157 ب 9 ح 4 - عن كفاية الأثر بتفاوت يسير.

وفي: ج 52 ص 283 ب 26 ح 10 - عن كمال الدين، والاحتجاج.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 138 ح 423 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

[1461 - (عبد الله بن عباس) " قيام القائم عليه السلام، ومثله: أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، قال: أصحاب القائم عليه السلام يجمعهم الله في يوم واحد "]

* ويأتي في الذاريات - 23.

------------------

1461-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 110 - الشريف أبو محمد المحمدي رحمه الله، عن محمد بن علي بن تمام، عن الحسين بن محمد القطعي، عن علي بن أحمد بن حاتم البزاز، عن محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن عبد الله بن العباس في قوله تعالي: * (وفي السماء رزقكم وما توعدون، فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) *، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 288 - عن غيبة الطوسي، وفيه " محمد بن علي بن همام ".

*: المحجة: ص 210 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 53 ف 5 ح 33 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده " أبو محمد المجدي بدل أبو محمد المحمدي ".

*: منتخب الأثر: ص 171 ف 2 ب 1 ح 91 - عن غيبة الطوسي

* * *

[(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)] (البقرة - 155).

------------------

ص: 39

الخوف والجوع قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1462 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ذلك جوع خاص وجوع عام، فأما بالشام فإنه عام، وأما الخاص بالكوفة يخص ولا يعم، ولكنه يخص بالكوفة أعداء آل محمد عليه الصلاة والسلام فيهلكهم الله بالجوع. وأما الخوف فإنه عام بالشام وذاك الخوف إذا قام القائم عليه السلام، وأما الجوع فقبل قيام القائم عليه السلام وذلك قوله * (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع) * "]

------------------

1462-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 68 ح 125 - عن الثمالي، قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: * (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع) *، قال: -

*: النعماني: ص 251 ب 14 ح 7 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن حفص، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله تعالي: * (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع) * - الآية، فقال: - كما في العياشي، بتفاوت، وفيه " وأما الخوف فبعد قيام القائم عليه السلام ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 94 - عن النعماني بتفاوت يسير، وتقديم وتأخير.

وفي: ص 740 ب 34 ف 10 ح 124 - عن العياشي بتفاوت يسير، وفيه " أبو عبد الله بدل أبو جعفر عليهما السلام ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 610 ب 30 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 168، ح 9 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 48 - عن العياشي.

*: البحار: ج 52 ص 229 ب 25 ح 94 - عن العياشي، والنعماني.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 142 ح 446 - عن العياشي

* * *

[1463 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن قدام القائم علامات تكون من الله

ص: 40

عز وجل للمؤمنين، قلت: ما هي جعلني الله فداك؟ قال ذلك قول الله عز وجل: ولنبلونكم - يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام - بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين، قال: يبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم. ونقص من الأموال، قال: كساد التجارات وقلة الفضل. ونقص من الأنفس، قال: موت ذريع.

ونقص من الثمرات، قال: قلة ريع ما يزرع. وبشر الصابرين، عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام. ثم قال لي: يا محمد هنا تأويله إن الله تعالي يقول: * (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) * "]

------------------

1463-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 649 ب 57 ح 3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، والعلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: النعماني: ص 250 ب 14 ح 5 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: كما في كمال الدين بتفاوت، وفيه ".. بلوي من الله تعالي لعباده المؤمنين، قلت وما هي؟.. ".

*: دلائل الإمامة: ص 259 - كما في النعماني بسنده عن محمد بن مسلم، وفيه " إن لقيام قائمنا علامات ".

*: الارشاد: ص 361 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا، عن محمد بن مسلم إلي قوله " خروج القائم ".

*: إعلام الوري: ص 427 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن الحسن بن محبوب، وفيه: " قلة المعاملات ".

*: الخرائج: ج 3 ص 1153 ب 20 ح 20 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن الحسين بن علي عليه السلام: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 52 - عن الارشاد.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 30 ف 3 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، عن الراوندي.

ص: 41

*: الصافي: ج 1 ص 153 - مرسلا عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 585 - بعضه عن الارشاد.

وفي: ص 720 ب 34 ف 4 ح 20 - عن كمال الدين إلي قوله " بتعجيل الفرج ".

وفي: ص 731 ب 34 ف 8 ح 76 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 733 - 734 ب 34 ف 9 ح 92 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 1 ص 167 ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن هلال ".

وفيها: ذيل ح 2 - أوله، كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة عليها السلام وفي سنده " قال حدثني أبي ".

وفيها: ح 3 - كما في كمال الدين عن ابن بابويه، وفيه " إن قبل قيام.. بتعجيل الفرج ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 608 ب 30 - عن النعماني، وفي سنده " أحمد بن هلال ".

وفي: ص 609 ب 30 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر الطبري، سنده كما في البرهان.

وفيها: كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه " بتعجيل الفرج ".

*: المحجة: ص 47 - عن النعماني.

وفي: ص 48 - عن الطبري في مسند فاطمة.

*: البحار: ج 52 ص 202 ب 25 ح 28 - عن النعماني وكمال الدين، وفيه " إن لقيام القائم ".

*: نور الثقلين: ج 1 ص 142 ح 445 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

وفي: ص 314 ح 23 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: ينابيع المودة: ص 421 ب 71 - عن المحجة بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 440 ف 6 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين، وفيه ".. فساد التجارات "

* * *

[1464 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية:

* (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) * "]

------------------

1464-المصادر:

ص: 42

*: النعماني: ص 250 - 251 ب 14 ح 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 93 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 1 ص 167 ح 2 - عن النعماني بتفاوت يسير في سنده ومتنه.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 608 ب 30 - عن النعماني بتفاوت يسير في سنده.

*: المحجة: ص 47 - 48 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 228 - 229 ب 25 ح 93 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 453 ف 6 ب 5 ح 4 - عن النعماني

* * *

[(أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون)] (البقرة - 157).

------------------

فضل المجاهدين والشهداء مع المهدي عليه السلام

1465 - (عبد الله بن ربيعة) "... ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبي صلي الله عليه وآله يأمر بالعدل ويفعله وينهي عن المنكر ويجتنبه، يكشف الله به الظلم ويجلو به الشك والعمي يرعي الذئب في أيامه مع الغنم، ويرضي عنه ساكن السماء والطير في الجو والحيتان في البحار، يا له من عبد ما أكرمه علي الله، طوبي لمن أطاعه وويل لمن عصاه، طوبي لمن قاتل بين يديه فقتل أو قتل، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون وأولئك هم المفلحون وأولئك هم الفائزون "]

------------------

1465-المصادر:

*: مقتضب الأثر: ص 11 - 12 - حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن

ص: 43

عيسي المنصوري الهاشمي بسر من رأي، سنة تسع وثلاثين وثلاثمأة قال: حدثني عم أبي موسي بن عيسي [بن أحمد بن المنصور] قال: حدثني الزبير بن بكار قال: حدثني عتيق بن يعقوب قال: حدثني عبد الله بن ربيعة رجل من أهل مكة، قال: قال لي أبي إني محدثك الحديث فاحفظه عني واكتمه علي ما دمت حيا أو يأذن الله فيه بما يشاء: كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة، حدثني أن ابن الزبير أمر العمال أن يبلغوا في الأرض، قال فبلغنا صخرا أمثال الإبل، فوجدت علي بعض تلك الصخور كتابا موضوعا، فتناولته وسترت أمره، فلما صرت إلي منزلي تأملته فرأيت كتابا لا أدري من أي شئ هو؟ ولا أدري الذي كتب به ما هو؟ إلا أنه ينطوي كما ينطوي الكتب فقرأت فيه... في حديث طويل في فضل النبي صلي الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام جاء فيه: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 709 ب 9 ف 18 ح 149 - عن مقتضب الأثر.

*: البحار: ج 36 ص 217 ب 40 ح 19 - عن مقتضب الأثر.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 89 ب 5 ح 1 - عن مقتضب الأثر

* * *

[(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر وإلي الله ترجع الأمور)] (البقرة - 210).

------------------

أن المهدي عليه السلام يأتي العراق في سبع قباب من نور

[1466 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ينزل في سبع قباب من نور، لا يعلم في أيها هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل "]

------------------

1466-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 103 ح 301 - عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله تعالي: في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر، قال: -

*: الصافي: ج 1 ص 243 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 209 ح 6 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 206 ح 772 - عن العياشي

* * *

ص: 44

[1467 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة علي الفاروق، فهذا حين ينزل، وأما: قضي الامر، فهو الوسم علي الخرطوم يوم يوسم الكافر "]

------------------

1467-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 103 ح 303 - عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: الصافي: ج 1 ص 243 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 209 ح 7 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1، ص 206 ح 773 آخره، عن العياشي

* * *

[(ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل علي الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون)] (البقرة - 243).

------------------

تشبيه الرجعة بإحياء الألوف في الآية

[1468 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل: ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون. أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل:

* (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) *.

ص: 45

وقوله سبحانه: * (وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) *. في الرجعة فأما في القيامة، فهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي: * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه) *. وهذا لا يكون إلا في الرجعة ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) *. وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثل قوله تعالي: * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) *. وقوله سبحانه: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد) *. أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: * (ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) *. وقوله عز وجل: * (واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا وشربوا ونكحوا ومثله خبر العزير) * "]

* ويأتي في آل عمران - 81 والأعراف - 155 والكهف - 47 والأنبياء 95 والنور - 55 والنمل - 83 والقصص - 5 و 85.

------------------

1468-المصادر:

*: تفسير النعماني: علي ما في المحكم والمتشابه.

*: المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن في ص 57 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه عن الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيه: -

ص: 46

*: الايقاظ من الهجعة: ص 377 ب 10 ح 142 - عن المحكم والمتشابه.

*: البحار: ج 53 ص 118 ب 29 ح 149 - عن تفسير النعماني.

وفي: ج 93 ص 3 ب 128 والمتن في ص 86 - عن تفسير النعماني، وفيه " جعفر بدل حفص "

* * *

* [(فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)] (البقرة - 249)

------------------

أن سنة أصحاب طالوت تجري في أصحاب المهدي عليه السلام

[1469 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالي: مبتليكم بنهر، وإن أصحاب القائم عليه السلام يبتلون بمثل ذلك "]

------------------

1469-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 316 ب 21 ح 13 - حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 282 - عن الفضل بن شاذان، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم ثم بقية سند النعماني وفيه " إن أصحاب موسي ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 367 - عن غيبة الطوسي (*)

ص: 47

*: البحار: ج 52 ص 332 ب 27 ح 56 عن غيبتي النعماني والطوسي

* * *

أصحاب المهدي عليه السلام وأنصاره

[1470 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لا يخرج القائم (عليه السلام) في أقل من الفئة ولا تكون الفئة أقل من عشرة آلاف "]

------------------

1470-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 134 ح 444 - مرسلا عن حماد بن عثمان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 549 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 237 ح 18 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 249 ح 984 - عن العياشي.

*: مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار: ص 253 - كما في العياشي مرسلا، وقال " ومنه يمكن استفادة تأويل الفئة في بعض المواضع المناسبة بأصحاب القائم عليه السلام وأمثالهم، فتأمل "

* * *

[(أو كالذي مر علي قرية وهي خاوية علي عروشها قال أني يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلي طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلي حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلي العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله علي كل شئ قدير)] (البقرة - 259).

------------------

ص: 48

أن المهدي عليه السلام يحيي أمر الاسلام بعد موته

[1471 - (الباقر عليه السلام) " مثل أمرنا في كتاب الله مثل صاحب الحمار أماته الله مائة عام ثم بعثه "]

------------------

1471-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 260 - روي محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحكم، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 184 - 185 ب 6 ح 40 - عن غيبة الطوسي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 344 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 51 ص 224 ب 13 ح 13 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

ملاحظة: " الظاهر أن قصد الإمام الباقر عليه السلام في هذا الحديث تشبيه أمر الاسلام الذي هو أمرهم عليهم السلام بموت عزير وبعثه. وأنه تمر فترة يميت حكام الجور أمرهم ثم يحييه الله تعالي علي يد المهدي عليه السلام، والمقصود تشبيه أصل الموت والاحياء لا مدته أيضا، كما أنه قد يكون مثلا للرجعة، فهي الحياة الكبري لأمر الله تعالي وأمرهم عليهم السلام "

* * *

[1472 - (الصادق عليه السلام) " نعم آية صاحب الحمار، أماته الله مأة عام ثم بعثه "]

------------------

1472-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 260 - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن إسحاق بن محمد، عن القاسم بن الربيع، عن علي بن خطاب، عن مؤذن مسجد الأحمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام: هل في كتاب الله مثل للقائم عليه السلام؟ فقال:

*: الايقاظ من الهجعة: ص 185 ب 6 ح 41 - عن غيبة الطوسي، وقال " أقول: المراد بالقائم هنا معناه يعني من قام بالامر ويكون مخصوصا بمن عدي المهدي عليه السلام ويحتمل الحمل علي المشابهة من بعض الوجوه، فإن كلا منهما غاب مدة ثم ظهر وإن كان أحدهما مات والآخر

ص: 49

لم يمت، أو المراد بالموت أعم من المجازي والحقيقي، فإن أحدهما مات والآخر مات ذكره لطول غيبته ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 513 ب 32 ف 12 ح 345 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 224 ب 13 ف 13 - عن غيبة الطوسي.

ملاحظة: " المراد من هذه الرواية تشبيه أصل أمر المهدي بأمر عزير عليهما السلام، وإلا فإن عزير مات موتا حقيقيا ثم بعثه الله تعالي والمهدي غاب وهو حي يرزق عليه السلام حتي يبعثه الله تعالي فيحي أمر الاسلام كما تقدم في حديث الإمام الباقر عليه السلام "

* * *

[(مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)] (البقرة - 261).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو السنبلة المباركة

[1473 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الحبة فاطمة صلي الله عليها، والسبع السنابل، سبعة من ولدها، سابعهم قائمهم، قلت: الحسن؟ قال: إن الحسن إمام من الله مفترض طاعته ولكن ليس من السنابل السبعة أولهم الحسين وآخرهم القائم، فقلت: قوله في كل سنبلة مائة حبة، قال:

يولد الرجل منهم في الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة ".]

------------------

1473-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 147 ح 480 - المفضل بن محمد الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله * (كمثل حبة أنبتت سبع سنابل)

* قال:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 550 - أوله، عن العياشي. ثم قال " أقول: هؤلاء السبعة من جملة الاثني عشر، وليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح. ولعل

ص: 50

المراد السابع من الصادق عليه السلام لأنه هو المتكلم بهذا الكلام ".

ملاحظة: " المعني الذي ذكره قدس سره هو المتعين بقوله عليه السلام: سابعهم قائمهم، ولعل المراد بالكوفة الولاء لأهل البيت لأنها كانت مركز مواليهم عليهم السلام ".

*: البرهان: ج 1 ص 253 ح 6 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 282 ح 1106 - عن العياشي بتفاوت يسير

* * *

[(يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب)] (البقرة - 269).

------------------

أن من عرف إمامه لا يضره تأخر ظهوره عليه السلام

[1474 - (الإمام الباقر عليه السلام) " معرفة الامام واجتناب الكبائر، ومن مات وليس في رقبته بيعة لامام مات ميتة جاهلية، ولا يعذر الناس حتي يعرفوا إمامهم، فمن مات وهو عارف بالإمامة لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر، فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه. قال: ثم مكث هنيئة ثم قال: لا بل كمن قاتل معه، ثم قال: لا بل - والله - كمن استشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله "]

------------------

1474-المصادر:

*: اعلام الدين: ص 459 - وسأله أبو بصير عن قول الله تعالي * (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)

* ما عني بذلك؟ فقال: -

*: البحار: ج 27 ص 126 ب 4 ح 116 - عن أعلام الدين

* * *

ص: 51

سورة آل عمران

اشارة

[(فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أني لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)] (آل عمران - 37).

أن الجفنة التي أنزلت علي فاطمة عليها السلام عند المهدي عليه السلام

[1475 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت وضمن لها علي عليه السلام ما كان خلف الباب، من نقل الحطب، وأن يجئ بالطعام، فقال لها يوما: يا فاطمة هل عندك شئ؟ قالت: لا والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيام شئ نقريك به. قال: أفلا أخبرتني؟ قالت: كان رسول الله صلي الله عليه وآله نهاني أن أسئلك شيئا فقال: لا تسألي ابن عمك شيئا إن جاءك بشئ عفوا وإلا فلا تسئليه.

قال: فخرج الإمام عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا، ثم أقبل به وقد أمسي فلقي مقداد بن الأسود، فقال للمقداد: ما أخرجك في هذه الساعة؟ قال: الجوع، والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين. - قال:

قلت لأبي جعفر: ورسول الله صلي الله عليه وآله حي؟ قال: ورسول الله صلي الله عليه وآله حي، قال: فهو أخرجني فقد استقرضت دينارا وسأوثرك به، فدفعه إليه.

ص: 52

فأقبل فوجد رسول الله صلي الله عليه وآله جالسا وفاطمة تصلي وبينهما شئ مغطي، فلما فرغت أحضرت ذلك الشئ فإذا جفنة من خبز ولحم، قال: يا فاطمة أني لك هذا؟ قالت: " هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " فقال رسول الله صلي الله عليه وآله، ألا أحدثك بمثلك ومثلها؟ قال: بلي، قال: مثل زكريا إذا دخل علي مريم المحراب فوجد عندها رزقا، قال: يا مريم أني لك هذا؟ قالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهي عندنا "]

------------------

1475-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 171 ح 41 - عن سيف، عن نجم، عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: أمالي الصدوق: علي ما في تأويل الآيات، ولم نجده فيه.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 110 ح 16 - عن العياشي، مختصرا.

*: الصافي: ج 1 ص 332 - عن العياشي، وليس فيه الجملة الاعتراضية من الراوي.

*: البرهان: ج 1 ص 282 ح 9 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 14 ص 197 ب 16 ح 4 - عن العياشي، بتفاوت، وفيه ".. ثلاث إلا شئ آثرتك به ".

وفي: ج 43 ص 31 ب 3 ح 38 - عن العياشي.

*: مرآة العقول: ج 5 ص 347 (هامش) آخره، عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 333 ح 117 - عن العياشي، بتفاوت يسير

* * *

[(ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين)] (آل عمران - 46).

------------------

أن عيسي ينزل في عصر المهدي عليهما السلام وهو كهل

[1476 - (ابن زيد) " قد كلمهم عيسي في المهد وسيكلمهم إذا قتل الدجال وهو

ص: 53

يومئذ كهل "]

------------------

1476-المصادر:

*: تفسير الطبري: ج 3 ص 188 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال سمعته يعني ابن زيد يقول في قوله: -

*: الدر المنثور: ج 2 ص 25 - عن الطبري.

*: تصريح الكشميري: ص 291 - عن الطبري

* * *

[(إذ قال الله يا عيسي إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا)] (آل عمران - 55).

------------------

أن عيسي عليه السلام ينزل في عصر المهدي عليه السلام

[1477 - (كعب الأحبار) " لما رأي عيسي بن مريم قلة من معه، شكي إلي الله تعالي فقال الله: إني رافعك إلي ومتوفيك (كذا) وليس من رفعت عندي يموت وإني باعثك علي الأعور الدجال فتقتله. ثم تعيش بعد ذلك أربعة وعشرين سنة، ثم أتوفاك ميتة الحق "]

------------------

1477-المصادر:

*: ابن حماد: ص 163 - حدثنا نعيم، ثنا بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن المشايخ ، عن كعب قال: - ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله

* * *

[(إن أولي الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين)] (آل عمران - 68).

ص: 54

خطبة المهدي عليه السلام عند الكعبة

[1478 - (الإمام الباقر عليه السلام) "... والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلي الحجر، ثم ينشد الله حقه ثم يقول: يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولي الناس بالله، ومن يحاجني في آدم فأنا أولي الناس بآدم، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولي الناس بنوح، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولي الناس بإبراهيم "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1478-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الاعلي الجبلي (الحلبي خ ل) قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

* * *

[(وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم علي ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين)] (آل عمران - 81).

------------------

في رجعة الأنبياء عليهم السلام

[1479 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل: * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون) *، أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل:

وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا، وقوله سبحانه: وحرام علي قرية

ص: 55

أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة، فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي: * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه) *، وهذا لا يكون إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله تعالي به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلي قوله - لا يشركون بي شيئا)

* وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثله قوله تعالي: * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) *، وقوله سبحانه: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد) *، أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: * (ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم)

* وقوله عز وجل: * (واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا) *، فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

------------------

1479-المصادر:

*: المحكم والمتشابه (نقلا عن تفسير النعماني): ص 3 والمتن في 112 - 113 (قال:) - أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: (حدثنا) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول... في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه وجوابه عليها، جاء فيها: -

* * *

في رجعة الأنبياء والأئمة عليهم السلام

[1480 - (الإمام الصادق عليه السلام) " وتلا هذه الآية: وإذ أخذ الله ميثاق

ص: 56

النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة إلي آخر الآية، قال: لتؤمنن برسول الله صلي الله عليه وآله ولتنصرن أمير المؤمنين عليه السلام قلت:

ولتنصرن أمير المؤمنين؟ قال: نعم من آدم فهلم جرا، ولا يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا رد إلي الدنيا حتي يقاتل بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) "]

------------------

1480-المصادر:

*: مختصر البصائر: علي ما في مختصر بصائر الدرجات.

*: العياشي: ج 1 ص 181 ح 76 - عن فيض بن أبي شيبة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: القمي: ج 1 ص 106 - حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلي الدنيا وينصر أمير المؤمنين عليه السلام، وهو قوله: لتؤمنن به، يعني: رسول الله صلي الله عليه وآله.

ولتنصرنه، يعني أمير المؤمنين عليه السلام ".

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 25 - أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن سنان، عن عبد الله بن مسكان، عن فيض بن أبي شيبة، قال: سمعت أبا عبد الله [عليه السلام] يقول: - كما في العياشي بتفاوت.

وفي: ص 42 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

*: الصافي: ج 1 ص 351 - عن القمي، والعياشي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 360 ب 10 ح 110 - عن مختصر بصائر الدرجات.

*: البرهان: ج 1 ص 295 ح 8 - عن العياشي.

*: البحار: ج 53 ص 41 ب 29 ح 9 - عن مختصر بصائر الدرجات، والعياشي.

وفي: ص 61 ح 50 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 358 - 359 ح 213 - عن العياشي

* * *

[(أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون)] (آل عمران - 83).

------------------

ص: 57

مجئ الروم إلي السواحل وخروج أهل الكهف

[1481 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) ".. وينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عندما تطلع الشمس يا أهل الهدي اجتمعوا، وينادي من ناحية المغرب بعد ما تغيب الشمس يا أهل الضلالة اجتمعوا، ومن الغد عند الظهر تكور الشمس فتكون سوداء مظلمة، واليوم الثالث يفرق بين الحق والباطل بخروج دابة الأرض، وتقبل الروم إلي قرية بساحل البحر عند كهف الفتية، ويبعث الله الفتية من كهفهم إليهم رجل يقال له تمليخا والآخر كمسلمينا وهما الشهداء المسلمون للقائم فيبعث أحد الفتية إلي الروم، فيرجع بغير حاجة ويبعث بالآخر، فيرجع بالفتح فيومئذ تأويل هذه الآية * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) "]

------------------

1481-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 201 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد المأتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة، وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون.. ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيه: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 289 ب 9 ح 111 - بعضها، عن مختصر بصائر الدرجات.

*: البحار: ج 53 ص 77 - 86 ب 29 ح 86 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت

* * *

أن الاسلام يعم العالم علي يد المهدي عليه السلام

[1482 - (الإمام الصادق عليه السلام) " وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها. قال إذا قام القائم عليه السلام لا يبقي أرض إلا نودي

ص: 58

فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله "]

------------------

1482-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 183 ح 81 - عن رفاعة بن موسي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: الصافي: ج 1 ص 353 - عن العياشي ظاهرا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 551 - عن العياشي.

*: المحجة: ص 50 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 296 ح 4 - عن العياشي.

*: البحار: ج 52 ص 340 ب 27 ح 89 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 362 ح 229 - عن العياشي.

*: ينابيع المودة: ص 421 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 293 ف 2 ب 35 ح 3 - عن ينابيع المودة

* * *

[1483 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " أنزلت في القائم إذا خرج باليهود والنصاري والصابئين والزنادقة وأهل الردة والكفار في شرق الأرض وغربها فعرض عليهم الاسلام فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه، ومن لم يسلم ضرب عنقه حتي لا يبقي في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله قلت له: جعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك؟ فقال: إن الله إذا أراد أمرا قلل الكثير وكثر القليل "]

------------------

1483-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 183 ح 82 - عن ابن بكير قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله: * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) *، قال: -

*: الصافي: ج 1 ص 353 - عن العياشي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ص 552 - عن العياشي.

*: المحجة: ص 50 - عن العياشي بتفاوت يسير.

ص: 59

*: البرهان: ج 1 ص 296 ح 5 - عن العياشي.

: البحار: ج 52 ص 340 ب 27 ح 90 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 362 ح 230 - عن العياشي.

*: منتخب الأثر: ص 471 ف 7 ب 2 ح 1 - عن المحجة

* * *

شمول الاسلام والرخاء في عصر المهدي عليه السلام

[1484 - (أبو علي بن عقبة) " إذا قام القائم (عليه السلام) حكم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الأرض بركاتها، ورد كل حق إلي أهله، ولم يبق أهل دين حتي يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان.

أما سمعت الله سبحانه يقول: وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون، وحكم بين الناس بحكم داود، وحكم محمد صلي الله عليه وآله. فحينئذ تظهر الأرض كنوزها، وتبدي بركاتها، ولا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته ولبره، لشمول الغني جميع المؤمنين، ثم قال إن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالي: والعاقبة للمتقين "]

------------------

1484-المصادر:

*: الارشاد: ص 364 - عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: -

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن علي بن عقبة: -

*: إعلام الوري: ص 432 ف 3 - كما في الارشاد، عن علي بن عقبة: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 255 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 438 - عن إعلام الوري أوله.

ص: 60

*: البحار: ج 52 ص 338 ب 27 ح 83 - عن الارشاد.

*: منتخب الأثر: ص 308 ف 2 ب 43 ح 1 - عن الارشاد

* * *

[(فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)] (آل عمران - 97).

------------------

أن المهدي عليه السلام وأصحابه حرم امن

[1485 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يا أبا بكر: سيروا فيها ليالي وأياما آمنين، فقال: مع قائمنا أهل البيت وأما قوله: * (فمن دخله كان آمنا)

* فمن بايعه ودخل معه ومسح علي يده ودخل في عقد أصحابه كان آمنا "]

* ويأتي في سبأ - 18.

------------------

1485-المصادر:

*: علل الشرائع: ص 89 ب 81 ح 5 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رحمهما الله قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثنا أبو زهير بن شبيب بن أنس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث عن محاجته عليه السلام أبا حنيفة، جاء فيه: " فقال أبو بكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في المسألتين الأوليتين؟ فقال: -

*: الصافي: ج 1 ص 359 - عن العلل بتفاوت يسير وفيه " من بايع قائمنا.. ".

وفي: ج 4 ص 217 - آخره، عن علل الشرائع.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 148 ب 7 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 1 ص 299 ح 9 - كما في العلل عن ابن بابويه، وفيه ".. قال في قائمنا أهل البيت ".

*: البحار: ج 2 ص 292 ب 34 ذ ح 13 - عن علل الشرائع.

ص: 61

*: نور الثقلين: ج 1 ص 368 ح 258 - وفي: ج 4 ص 332 ح 52 - عن علل الشرائع.

*: العوالم: ج 3 ص 613 ب 8 ح 44 - عن علل الشرائع

* * *

[(بلي إن تصبروا وتتقوا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين)] (آل عمران - 125).

------------------

أن الله تعالي ينصر المهدي عليه السلام بملائكة بدر

[1486 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن الملائكة الذين نصروا محمدا صلي الله عليه وآله يوم بدر في الأرض، ما صعدوا بعد، ولا يصعدون حتي ينصروا صاحب هذا الامر، وهم خمسة آلاف "]

------------------

1486-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 197 ح 138 - عن ضريس بن عبد الملك، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 553 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 313 ح 5 - عن العياشي.

*: البحار: ج 19 ص 284 ب 10 ح 26 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 388 ح 346 - عن العياشي

* * *

[(إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين)] (آل عمران - 140).

------------------

ص: 62

أن المهدي عليه السلام يقيم دولة الله تعالي وأنبيائه عليهم السلام

[1487 (الإمام الصادق عليه السلام) " ما زال مذ خلق الله آدم: دولة لله، ودولة لإبليس، فأين دولة الله؟ أما هو إلا قائم واحد "]

------------------

1487-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 199 ح 145 - عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قول الله:

* (وتلك الأيام نداولها بين الناس)

* قال: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 135 - 136 ب 6 ف 21 ح 258 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 318 ح 2 - عن العياشي.

*: البحار: ج 51 ص 54 ب 5 ح 38 - عن العياشي، وليس فيه " إلا ".

*: نور الثقلين: ج 1 ص 395 ح 374 - عن العياشي.

* * *

[(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)] (آل عمران - 142).

------------------

ابتلاء المؤمنين بالفتن قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1488 - (الإمام الصادق عليه السلام) " والله لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتي تميزوا وتمحصوا، ثم يذهب من كل عشرة شئ، ولا يبقي منكم إلا الأندر، ثم تلا هذه الآية: * (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) * "]

------------------

1488-المصادر:

*: قرب الإسناد: ص 162 - (أحمد بن محمد بن عيسي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،

ص: 63

عن الرضا عليه السلام) وكان جعفر عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 25 - بعضه، عن قرب الإسناد

* * *

[(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)] (آل عمران - 144).

------------------

في رجعة الشهداء إلي الدنيا

[1489 - (الإمام الباقر عليه السلام) " لا، الموت موت، والقتل قتل، قال:

فقلت له: ما أحد يقتل إلا مات، قال فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك قد فرق بينهما في القرآن قال: أفإن مات أو قتل، وقال: ولئن متم أو قتلتم لإلي الله تحشرون، ليس كما قلت يا زرارة، الموت موت، والقتل قتل، وقد قال الله: * (إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة)

* الآية. قال: فقلت له: إن الله يقول: * (كل نفس ذائقة الموت)

* أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل بالسيف كمن مات علي فراشه. إن من قتل لابد أن يرجع إلي الدنيا حتي يذوق الموت "]

* ويأتي في التوبة - 111.

------------------

1489-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 112 ح 139 - عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه السلام في الرجعة، فأقبلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: جعلت فداك أخبرني عمن قتل مات، قال: - وفي: ج 1 ص 202 ح 160 - كما في روايته الأولي بتفاوت ونقص بعض ألفاظه، مرسلا عن زرارة: -

ص: 64

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 19 - وعنه " أحمد بن محمد بن عيسي " ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و عبد الله بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب عن زرارة قال: - كما في رواية العياشي الثانية.

*: الصافي: ج 1 ص 387 - بعضه، عن العياشي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 273 ب 9 ح 80 - عن مختصر بصائر الدرجات، وقال " ورواه العياشي في تفسيره علي نقل عنه، عن زرارة، مثله ".

*: البرهان: ج 1 ص 322 ح 3 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: - وفيها: ح 5 - عن العياشي.

وفي: ج 2 ص 166 ح 5 - كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير عن سعد بن عبد الله.

وفيها: ح 8 - عن العياشي.

*: البحار: ج 53 ص 65 ب 29 ح 58 - عن مختصر بصائر الدرجات، والعياشي بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 417 ح 464 - عن العياشي

* * *

[(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)] (آل عمران - 200).

------------------

وجوب الثبات علي الاعتقاد بإمامة المهدي عليه السلام

[1490 - (الإمام الباقر عليه السلام) " اصبروا علي أداء الفرائض، وصابروا عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر "] *

------------------

ص: 65

1490-المصادر:

*: النعماني: ص 27 - حدثنا علي بن أحمد البندنيجي عن عبد الله بن موسي العلوي العباسي عن هارون بن مسلم، عن القاسم بن عروة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، في معني قوله تعالي: * (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا) *، قال: - وفي: ص 199 ب 11 ح 13 - بنفس السند والمتن.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 127 ح 47 - كما في النعماني عن غيبة المفيد، وقال " فعلي هذا التأويل يكون المعني بالذين آمنوا أصحاب القائم المنتظر عليه وعلي آبائه السلام ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 459 - عن النعماني.

*: غاية المرام: ص 408 ب 40 ح 3 - عن النعماني.

*: المحجة: ص 52 - عن النعماني، وغيبة المفيد.

*: البرهان: ج 1 ص 334 ح 4 - عن النعماني، وقال " وروي هذا الحديث الشيخ المفيد في الغيبة بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر عليه السلام الحديث بعينه ".

*: البحار: ج 24 ص 219 ب 57 ح 14 - عن النعماني.

*: ينابيع المودة: ص 421 ب 71 - عن المحجة، وفيه " وصابروا علي أذية عدوكم.. المهدي المنتظر ".

*: منتخب الأثر: ص 515 ف 10 ب 5 ح 8 - عن ينابيع المودة

* * *

[1491 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا لا يعبد الله يا أبا يوسف، لا تخلو الأرض من عالم منا، ظاهر يفزع الناس إليه في حلالهم وحرامهم، وإن ذلك لمبين في كتاب الله قال الله: يا أيها الذين آمنوا اصبروا - علي دينكم - وصابروا - عدوكم فمن يخالفكم - ورابطوا - إمامكم - واتقوا الله - فيما أمركم به وافترض عليكم "]

------------------

1491-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 212 ح 181 - عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: تبقي الأرض يوما بغير عالم منكم يفزع الناس إليه؟ قال: فقال لي:

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 136 ب 6 ف 21 ح 260 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 1 ص 335 ح 12 - عن العياشي.

*: البحار: ج 24 ص 217 ب 57 ح 10 - عن العياشي، بتفاوت يسير

* * *

ص: 66

سورة النساء

اشارة

[(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)] (النساء - 59).

------------------

في انتفاع المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1492 - (النبي صلي الله عليه وآله) " هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين (من) بعدي أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن والحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسي بن جعفر، ثم علي بن موسي، ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله تعالي ذكره علي يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها علي القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان، قال جابر: فقلت له: يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال عليه السلام إي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره، وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها

ص: 67

سحاب، يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه، فاكتمه إلا عن أهله "]

------------------

1492-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 253 ب 23 ح 3 - حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا: حدثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث قال: حدثني المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: " سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: لما أنزل الله عز وجل علي نبيه محمد صلي الله عليه وآله: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *، قلت: يا رسول الله عرفنا الله ورسوله، فمن أولو الامر، الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه السلام: -

*: كفاية الأثر: ص 53 - حدثنا أحمد بن إسماعيل السلماني، ومحمد بن عبد الله الشيباني قالا:

حدثنا محمد بن همام، ثم بقية سند كمال الدين، كما فيه.

*: إعلام الوري: ص 375 ف 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده " جعفر بن يزيد.. والحسين بن محمد.. " وفيه ".. الذين قرن الله طاعتهم بطاعته.. وذو كنيتي.. "

*: تفسير روح الجنان: ج 3 ص 423 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير مرسلا، عن جابر الجعفي: -

*: قصص الأنبياء: ص 360 ف 14 ح 436 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 282 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن جابر بن يزيد الجعفي في تفسيره، عن جابر الأنصاري، إلي قوله " إلا من امتحن الله قلبه للايمان ".

*: كشف الغمة: ج 3 ص 299 - عن إعلام الوري بتفاوت يسير، وفيه ".. وإن علاها سحاب ".

*: العدد القوية: ص 85 ح 149 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن جابر الجعفي: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 143 ب 10 - كما في كمال الدين وقال " وأسند الشيخ أبو جعفر محمد بن علي " إلي قوله " مشارق الأرض ومغاربها ".

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 135 ح 13 - عن إعلام الوري بتفاوت يسير في سنده.

*: الأربعون، الشيخ البهائي: ص 431 - بعضه كما في كمال الدين، مرسلا عن جابر بن عبد الله الأنصاري.

ص: 68

*: الصافي: ج 1 ص 464 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه ".. صلوات الله عليهم..

وإن تجلاها سحاب ".

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 500 ب 9 ف 6 ح 212 - عن كمال الدين.

*: البرهان: ج 1 ص 381 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده " حفص بن محمد الفزاري ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 84 ب 2 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير في سنده عن ابن بابويه في كتاب " النصوص علي الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) "، وفيه ".. وبقيته في بلاده ".

*: المحجة: ص 57 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: غاية المرام: ص 706 ب 142 ح 4 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 23 ص 289 ب 17 ح 16 - عن المناقب وإعلام الوري إلي قوله " قلبه بالايمان ".

وفي: ج 36 ص 249 - 250 ب 41 ح 67 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، ثم أشار إلي مثله عن كفاية الأثر.

وفي: ج 52 ص 92 ب 20 ح 8 - آخره عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 499 ح 331 عن كمال الدين.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 11 ح 4 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن كفاية الأثر ومناقب ابن شهرآشوب وتأويل الآيات.

*: ينابيع المودة: ص 494 ب 94 - كما في كمال الدين عن المناقب.

*: منتخب الأثر: ص 101 ف 1 ب 8 ح 4 - عن كفاية الأثر

* * *

بيعة المهدي عليه السلام بين الركن والمقام

[1493 - (النبي صلي الله عليه وآله) ".. يا أخي لست أتخوف عليك النسيان ولا الجهل وقد أخبرني الله أنه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعدك، قلت يا نبي الله ومن شركائي؟ قال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي معه، الذين قال في حقهم: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله وإلي الرسول) *. قلت: يا نبي الله ومن هم (....) الأوصياء إلي أن يردوا علي حوضي، كلهم هاد مهتد لا يضرهم كيد من

ص: 69

كادهم ولا خذلان من خذلهم، هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقونه ولا يفارقهم، بهم ينصر الله أمتي وبهم يمطرون ويدفع عنهم بمستجاب دعوتهم، فقلت يا رسول الله سمهم لي: فقال ابني هذا - ووضع يده علي رأس الحسن، ثم ابني هذا - ووضع يده علي رأس الحسين، ثم ابن ابني هذا - ووضع يده علي رأس الحسين، ثم ابن له علي اسمي، اسمه محمد، باقر علمي، وخازن وحي الله، وسيولد علي في حياتك يا أخي فأقرئه مني السلام ثم أقبل علي الحسين فقال سيولد لك محمد بن علي في حياتك فأقرئه مني السلام، ثم تكملة الاثني عشر إماما من ولدك يا أخي. فقلت يا نبي الله سمهم لي، فسماهم لي رجلا رجلا منهم. والله يا بني هلال (منهم) مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، والله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء الجميع وقبائلهم "]

* ملاحظة: " لا يتوهم أن المقصود اثني عشر من ذرية الحسين عليهم السلام، فأمير المؤمنين والحسن عليهما السلام داخلان بقوله صلي الله عليه وآله " فيك وفي شركائك " كما ينبغي الالتفات إلي قوله " تكملة اثني عشر إماما " أي تكملة أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ".

------------------

1493-المصادر:

*: سليم بن قيس: ص 103 والمتن في ص 106 - أبان، عن سليم، قال: قلت: يا أمير المؤمنين إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن ومن الرواية عن النبي صلي الله عليه وآله ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن النبي صلي الله عليه وآله تخالف الذي سمعته منكم وأنتم تزعمون أن ذلك باطل أفتري يكذبون علي رسول الله صلي الله عليه وآله معتدين، ويفسرون القرآن برأيهم، قال فأقبل علي عليه السلام فقال لي: يا سليم، قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا وصدقا وكذبا وناسخا ومنسوخا وخاصا وعاما ومحكما ومتشابها وحفظا ووهما، وقد كذب علي رسول الله صلي الله عليه وآله علي عهده..

إلي أن قال: فقلت له ذات يوم يا نبي الله إنك منذ يوم دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا مما علمتني فلم تمليه علي وتأمرني بكتابته، أتتخوف علي النسيان فقال: -

*: العياشي: ج 1 ص 14 ح 2 وص 253 ح 177 - عن سليم بن قيس، بتفاوت.

ص: 70

*: النعماني: ص 81 ب 4 ح 10 - وبهذا الاسناد (ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، و عبد العزيز، و عبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي - عن رجالهم - عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، كما في سليم، بتفاوت.

*: كمال الدين: ج 1 ص 284 ب 24 ح 37 - كما في سليم بتفاوت يسير، وحذف بعض ألفاظه - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا محمد بن نصر، عن الحسن بن موسي الخشاب قال: حدثنا الحكم بن بهلول الأنصاري، عن إسماعيل بن همام، عن عمران بن قرة، عن أبي محمد المدني، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش: -

*: الصافي: ج 1 ص 19 - عن العياشي وكمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 512 ب 9 ف 240 - عن كمال الدين.

وفي: ص 627 ب 9 ف 38 ح 703 - عن العياشي.

وفي: ص 664 ب 9 ف 71 ح 856 - عن سليم.

*: البرهان: ج 1 ص 16 ح 14 وص 386 ح 27 - عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 83 ب 2 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 36 ص 256 ب 41 ح 75 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

وفي: ص 275 ح 96 - عن النعماني.

وفي: ج 92 ص 98 ب 8 ح 69 عن كمال الدين والعياشي.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 203 ح 184 - عن كمال الدين.

وفي: ص 205 ح 187 - عن سليم، والنعماني.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 504 ح 346 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 34 ف 1 ب 1 ح 57 - عن كمال الدين

* * *

أن المهدي عليه السلام من أولي الامر في الآية

[1494 - (الإمام الباقر عليه السلام) " الأئمة من ولد علي وفاطمة عليهما السلام، إلي أن تقوم الساعة "]

------------------

1494-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 222 ب 22 ح 8 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن

ص: 71

جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير: - " عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *، قال: -

*: دلائل الإمامة: ص 231 - كما في كمال الدين بتفاوت وقال " وروي محمد بن الحسين بن عبد الله بن محمد الحجال " والظاهر أن " ابن عبد الله تصحيف عن عبد الله ".

*: غاية المرام: ص 267 ب 59 ح 8 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 1 ص 383 ح 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار ج 23 ص 288 ب 17 ح 13 - عن كمال الدين، وفيه " إلي يوم القيامة ".

*: نور الثقلين: ج 1 ص 499 ح 330 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

[1495 - (الإمام الرضا عليه السلام) " ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ثم سكت، قال فلما طال سكوته قلت: ثم من؟ قال: ثم الحسن، ثم سكت فلما طال سكوته قلت: ثم من؟ قال: الحسين، قلت: ثم من؟ قال: ثم علي بن الحسين وسكت، فلم يزل يسكت عند كل واحد حتي أعيد المسألة، فيقول حتي سماهم إلي آخرهم عليهم السلام "]

------------------

1495-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 251 ح 171 - عن أبان، أنه دخل علي أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: فسألته عن قول الله: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *، فقال: -

*: البرهان: ج 1 ص 385 ح 22 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 23 ص 292 - 293 ب 17 ح 26 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 500 ح 332 - عن العياشي بتفاوت يسير

* * *

أن الأئمة عليهم السلام أمان لأهل الأرض

[1496 - (الإمام الباقر عليه السلام) " لبقاء العالم علي صلاحه، وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو إمام، قال

ص: 72

الله عز وجل * (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) *، وقال النبي صلي الله عليه وآله: النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم أتي أهل السماء ما يكرهون، وإذا ذهب أهل بيتي أتي أهل الأرض ما يكرهون. يعني بأهل بيته الأئمة الذين قرن الله عز وجل طاعتهم بطاعته فقال: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *.

وهم المعصومون المطهرون الذين لا يذنبون ولا يعصون. وهم المؤيدون الموفقون المسددون. بهم يرزق الله عباده، وبهم تعمر بلاده، وبهم ينزل القطر من السماء، وبهم يخرج بركات الأرض، وبهم يمهل أهل المعاصي ولا يعجل عليهم بالعقوبة والعذاب. لا يفارقهم روح القدس ولا يفارقونه، ولا يفارقون القرآن ولا يفارقهم، صلوات الله عليهم أجمعين "]

------------------

1496-المصادر:

*: علل الشرائع: ص 123 ب 103 ح 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه، قال حدثنا عبد العزيز بن يحيي، قال حدثنا المغيرة بن محمد، قال حدثنا رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام: لأي شئ يحتاج إلي النبي والامام؟ فقال: -

*: البرهان: ج 1 ص 383 ح 11 - كما في العلل عن ابن بابويه، بتفاوت يسير. إلي قوله " ما يكرهون ".

*: البحار: ج 23 ص 19 ب 1 ح 14 - عن العلل.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 501 ح 339 - عن العلل

* * *

أن الأئمة عليهم السلام يحكمون بالعدل كما أمرهم الله تعالي

[1497 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ألم تر إلي الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت - فلان وفلان - ويقولون للذين كفروا هؤلاء

ص: 73

أهدي من الذين آمنوا سبيلا [ويقول] الأئمة الضالة والدعاة إلي النار هؤلاء أهدي من آل محمد وأوليائهم سبيلا - أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا، أم لهم نصيب من الملك - يعني الإمامة والخلافة - فإذا لا يؤتون الناس نقيرا. نحن الناس الذين عني الله.

والنقير النقطة التي رأيت في وسط النواة.

أم يحسدون الناس علي ما آتيهم الله من فضله، فنحن المحسودون علي ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا. فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما، يقول: فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة، فكيف يقرون بذلك في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد صلي الله عليه وآله؟! فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفي بجهنم سعيرا، إلي قوله وندخلهم ظلا ظليلا.

قال قلت: قوله في آل إبراهيم: وآتيناهم ملكا عظيما، ما الملك العظيم؟ قال: أن جعل منهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصي الله، فهو الملك العظيم.

قال ثم قال: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلي أهلها، إلي سميعا بصيرا، قال: إيانا عني أن يؤدي الأول منا إلي الامام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح.

وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، الذي في أيديكم، ثم قال للناس: يا أيها الذين آمنوا، فجمع المؤمنين إلي يوم القيمة. أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، إيانا عني خاصة فإن خفتم تنازعا في الامر فارجعوا إلي الله وإلي الرسول وأولي الأمر منكم، هكذا نزلت، وكيف يأمرهم بطاعة أولي الامر ويرخص لهم في منازعتهم، إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "]

------------------

1497-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 246 ح 153 - عن بريد بن معاوية، قال: كنت عند أبي جعفر

ص: 74

عليه السلام فسألته عن قول الله: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) *، قال فكان جوابه أن قال: - وفيها: بريد العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام، مثله سواء، وزاد فيه " أن تحكموا بالعدل إذا ظهرتم، أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم ".

*: الكافي: ج 1 ص 205 ح 1 - الحسين بن محمد بن عامر الأشعري، عن معلي بن محمد قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فكان جوابه: - كما في العياشي بتفاوت إلي قوله: * (إن الله كان عزيزا حكيما) *.

وفي: ص 206 ح 5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام): - بعضه.

وفي: ص 276 ح 1 - آخره، كما في العياشي، بتفاوت يسير، بسنده الأول.

*: البرهان: ج 1 ص 381 ح 4 - عن رواية الكافي الثالثة وليس في سنده " معلي بن محمد ".

وفي: ص 384 ح 16 - عن العياشي.

*: البحار: ج 23 ص 289 ح 17 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 497 ح 328 - عن الكافي، إلي قوله ".. يوم القيامة بطاعتنا "

* * *

أن الأرض لا تصلح إلا بالامام

[1498 - (الإمام الصادق عليه السلام) " شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلي الله عليه وآله، والاقرار بما جاء به من عند الله، وحق في الأموال من الزكاة، والولاية التي أمر الله عز وجل بها ولاية آل محمد صلي الله عليه وآله، فإن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية قال الله عز وجل: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فكان علي عليه السلام، ثم صار من بعده حسن، ثم من بعده حسين، ثم من بعده علي بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، ثم هكذا يكون الامر. إن الأرض لا تصلح إلا بإمام، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وأحوج ما يكون أحدكم إلي معرفته إذا بلغت نفسه ههنا - قال وأهوي بيده إلي صدره - يقول حينئذ:

ص: 75

لقد كنت علي أمر حسن "]

------------------

1498-المصادر:

*: الكافي: ج 2 ص 21 ح 9 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسي، عن يونس عن حماد بن عثمان، عن عيسي بن السري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: حدثني عما بنيت عليه دعائم الاسلام إذا أنا أخذت بها زكي عملي ولم يضرني جهل ما جهلت بعده، فقال: -

* الكشي: ص 424 الرقم 799 - جعفر بن أحمد، عن صفوان، عن أبي اليسع قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام حدثني عن دعائم الاسلام التي بني عليها ولا يسع أحدا من الناس تقصير عن شئ منها، الذي من قصر عن معرفة شئ منها كبت عليه دينه ولم يقبل منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح دينه وقبل منه عمله ولم يضق به ما فيه بجهل شئ من الأمور جهله؟ قال: فقال: - كما في الكافي بتفاوت.

*: الصافي: ج 1 ص 463 - عن الكافي.

*: البرهان: ج 1 ص 383 ح 8 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفيه " عما تثبت عليه دعائم الاسلام ".

*: البحار: ج 23 ص 289 ب 4 ح 35 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 503 ح 345 - عن الكافي.

*: تنقيح المقال: ح 2 ص 360 - عن الكشي

* * *

[(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)] (النساء - 69).

------------------

أن المهدي عليه السلام من الذين أنعم الله عليهم في الآية

[1499 - (النبي صلي الله عليه وآله) " الذين أنعم الله عليهم من النبيين: أنا، والصديقين علي بن أبي طالب، والشهداء الحسن والحسين وحمزة، وحسن أولئك رفيقا الأئمة الاثنا عشر بعدي "] *

------------------

ص: 76

1499-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 182 - أخبرنا المعافا بن زكريا قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا حريز، عن الأعمش، عن الحكم بن عتيبة، عن قيس بن أبي حازم، عن أم سلمة قالت: سألت رسول الله صلي الله عليه وآله عن قول الله سبحانه: * (أولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) *، قال: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 283 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير، مرسلا، عن قيس بن أبي حازم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 122 ب 10 ف 3 - عن كفاية الأثر بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 595 ب 9 ف 27 ح 557 - آخره، عن كفاية الأثر، وفي سنده " عن جرير ".

*: البرهان: ج 1 ص 392 ح 3 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 23 ص 336 ب 20 ح 4 - عن المناقب.

وفي: ج 36 ص 347 ب 40 ح 214 - عن كفاية الأثر

* * *

[1500 - (القمي) " النبيين: رسول الله صلي الله عليه وآله، والصديقين: علي عليه السلام، والشهداء: الحسن والحسين عليهما السلام، والصالحين: الأئمة، وحسن أولئك رفيقا: القائم من آل محمد عليهم السلام "]

------------------

1500-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 142 - وأما قوله " ومن يطع الله ورسوله.. رفيقا " قال: -

*: أبو الفتوح الرازي: ج 3 ص 435 - وقال: وجاء في تفسير أهل البيت عن الباقر عليه السلام أنه: - كما في القمي.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 139 ح 17 - عن القمي.

*: منهج الصادقين: ج 3 ص 66 - كما في القمي بتفاوت، وقال " وروي في تفسير أهل البيت صلوات الله عليهم، عن الباقر عليه السلام ".

*: البرهان: ج 1 ص 393 ح 10 - عن القمي.

*: غاية المرام: ص 427 ب 184 ح 8 - عن القمي، ونسبه إلي الصادق عليه السلام.

ص: 77

*: البحار: ج 24 ص 31 ب 26 ح 1 - عن القمي.

وفي: ج 67 ص 192 ب 11 ذيل ح 2 - عن القمي.

وفي: ج 68 ص 4 ب 15 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 516 ح 395 - عن القمي

* * *

أن المهدي عليه السلام أحد سبعة أفضل أهل الجنة

[1501 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " إني أريد أن أذكر حديثا فقال عمار بن ياسر فذكره قال: إني أريد أن أذكر حديثا قال أبو أيوب الأنصاري: فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تذكره؟ فقال: ما قلت هذا إلا وأنا أريد أن أذكره، ثم قال: إذا جمع الله الأولين والآخرين كان أفضلهم سبعة، منا بني عبد المطلب، الأنبياء أكرم الخلق علي الله، ونبينا أكرم الأنبياء ثم الأوصياء أفضل الأمم بعد الأنبياء ووصيه أفضل الأوصياء ثم الشهداء أفضل الأمم بعد الأنبياء والأوصياء وحمزة سيد الشهداء وجعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة لم ينحله شهيد قط قبله وإنما ذلك شئ أكرم الله به وجه محمد صلي الله عليه وآله ثم قال:

أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ذلك الفضل من الله وكفي بالله عليما، والسبطان حسن وحسين والمهدي، عليهم السلام جعله الله ممن يشاء من أهل البيت "]

------------------

1501-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 35 - (فرات) قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع، معنعنا، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام:

وفي: ص 30 - عن عبيد بن كثير، معنعنا عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام

ص: 78

في حديث طويل جاء فيه ".. وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين مع الملائكة لم يحل بحليته أحد من الآدميين في الجنة شئ شرفه الله به والسبطان الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة، ومن ولدت أياهما (كذا) والمهدي يجعل الله من أحب منا أهل البيت، ثم قال أبشروا ثلاثا من يطع الله والرسول فأولئك مع اللذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكان الله عليما حكيما ".

*: الكافي: ج 1 ص 450 ح 34 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي، قال: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة، وركب بغلة رسول الله صلي الله عليه وآله [ثم] قال: يا أيها الناس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله، ثم ذكر بمعناه.

*: البحار: ج 24 ص 32 ب 26 ح 6 - عن رواية تفسير فرات الأولي، وفي سنده " الحسن بن علي بدل الحسين بن علي ".

وفي: ج 32 ص 273 ب 5 ح 212 - عن رواية تفسير فرات الثانية.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 513 ح 383 - عن الكافي

* * *

[(ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلي أجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقي ولا تظلمون فتيلا)] (النساء - 77).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام هو الاجل القريب في الآية

[1502 - (الإمام الباقر عليه السلام) " والله الذي صنعه الحسن بن علي عليه السلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: * (ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة)

* إنما هي طاعة الامام فطلبوا القتال.

فلما كتب عليهم القتال، مع الحسين، قالوا: ربنا لم كتبت علينا القتال

ص: 79

لولا أخرتنا إلي أجل قريب.

وقوله: ربنا أخرنا إلي أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أرادوا تأخير ذلك إلي القائم عليه السلام]

* ويأتي في إبراهيم - 44.

------------------

1502-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 258 ح 196 - عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفي: ج 2 ص 235 ح 48 - آخره، بالسند المذكور.

*: الكافي: ج 8 ص 330 ح 506 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي الصباح بن عبد الحميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام: - كما في رواية العياشي الأولي، وفيه: " والله لقد نزلت ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 565 - آخره، عن العياشي.

*: المحجة: ص 61 - عن رواية العياشي الأولي.

*: البرهان: ج 1 ص 394 ح 2 - عن الكافي.

وفي: ج 2 ص 321 ح 1 - عن الكافي.

وفيها: ح 2 - عن رواية العياشي الثانية.

*: البحار: ج 44 ص 25 ب 18 ح 9 - عن الكافي.

وفي: ص 217 ب 28 ح 2 - عن رواية العياشي الأولي بتفاوت يسير، وفيه " ولكنهم ".

وفي: ج 52 ص 132 ب 22، ح 35 - عن رواية العياشي الثانية.

*: العوالم: ج 16 ص 181 ح 12 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 518 ح 411 - عن الكافي.

وفي: ج 2 ص 553 ح 128 - عن الكافي بتفاوت يسير

* * *

[1503 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم (مع الحسن)، وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال (مع الحسين) قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلي أجل قريب إلي خروج القائم (عليه السلام) فإن معه النصر والظفر. قال الله: * (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقي الآية) * "] *

------------------

ص: 80

1503-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 257 - 258 ح 195 - عن إدريس مولي لعبد الله بن جعفر، عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية: -

*: الصافي: ج 1 ص 472 - بعضه، عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 394 ح 4 - عن العياشي.

*: البحار: ج 44 ص 217 ب 28 ح 1 - عن العياشي.

وفي: ج 44 ص 300 - وقال: وفي بعض الأخبار " كفوا أيديكم " مع الحسن عليه السلام " كتب عليهم القتال " مع الحسين عليه السلام " إلي أجل قريب " إلي خروج القائم فإن معه الظفر ".

*: العوالم: ج 16 ص 96 ح 4 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 519 ح 414 - عن العياشي

* * *

[(وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما)] (النساء - 130).

------------------

بعض أعمال المهدي عليه السلام في العراق وسفره إلي مصر

[1504 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) ".. ويسير الصديق الأكبر براية الهدي والسيف ذو الفقار والمخصرة حتي ينزل أرض الهجرة مرتين وهي الكوفة فيهدم مسجدها ويبنيه علي بنائه الأول ويهدم ما دونه من دور الجبابرة، ويسير إلي البصرة حتي يشرف علي بحرها ومعه التابوت وعصا موسي فيعزم عليه فيزفر زفرة بالبصرة فتصير بحرا لجيا فيغرقها لا يبقي فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة علي ظهر الماء، ثم يسير إلي حرور ثم يحرقها، ويسير من باب بني أسد حتي يزفر زفرة في ثقيف وهم زرع فرعون، ثم يسير إلي مصر فيعلو منبره ويخطب الناس، فتستبشر الأرض بالعدل، وتعطي السماء قطرها، والشجر ثمرها، والأرض نباتها،

ص: 81

وتتزين لأهلها، وتأمن الوحوش حتي ترتعي في طرف الأرض كأنعامهم، ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلي ما عند أخيه من العلم، فيومئذ تأويل هذه الآية: يغن الله كلا من سعته.. "]

------------------

1504-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 519 والمتن في 201 - وقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها: -

* * *

[(وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا)] (النساء 159).

------------------

أن عيسي يصلي خلف المهدي عليهما السلام

[1505 (الإمام الباقر عليه السلام) " إن عيسي ينزل قبل يوم القيامة إلي الدنيا فلا يبقي أهل ملة يهودي ولا نصراني إلا آمن به قبل موته، ويصلي خلف المهدي، قال ويحك أني لك هذا، ومن أين جئت به؟ فقلت حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، فقال:

جئت بها والله من عين صافية] *

------------------

ص: 82

1505-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 158 - حدثني أبي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن أبي حمزة، عن شهر بن حوشب قال: قال لي الحجاج بأن آية في كتاب الله قد أعيتني، فقلت: أيها الأمير أية آية هي؟ فقال قوله: * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) *. والله إني لآمر باليهودي والنصراني فيضرب عنقه، ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتي يخمد، فقلت: أصلح الله الأمير ليس علي ما تأولت، قال: كيف هو؟ قلت: -

*: مجمع البيان: ج 2 ص 137 - عن القمي.

*: منهج الصادقين: ج 3 ص 148 - عن القمي.

الصافي: ج 1 ص 519 عن القمي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 339 - 340 ب 10 ح 64 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 1 ص 426 ح 1 - عن القمي.

*: المحجة: ص 62 - عن القمي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 619 ب 34 - عن القمي.

*: البحار: ج 14 ص 349 ب 34 ح 13 - عن القمي، وفيه " يا شهر، آية في كتاب الله ".

*: نور الثقلين: ج 1 ص 571 ح 662 - عن القمي.

*: ينابيع المودة: ص 422 ب 71 - عن المحجة بتفاوت يسير، وفيه " عن محمد بن مسلم، عن محمد الباقر رضي الله عنه: وقد خلط بين روايتي شهر بن حوشب ومحمد بن مسلم المتقدمة في آية - 77.

*: منتخب الأثر: ج 479 ف 7 ب 8 ح 1 - عن ينابيع المودة

نزول عيسي عليه السلام

[1506 - (ابن عباس، وابن زيد، وأبو مالك، والحسن البصري) " إذا نزل عيسي بن مريم فقتل الدجال، لم يبق يهودي في الأرض إلا آمن به.

قال: وذلك حين لا ينفعهم الايمان "]

------------------

1506-المصادر:

*: تفسير الطبري: ج 6 ص 14 - حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في

ص: 83

قوله: وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، قال: -

*: التبيان: ج 3 ص 386 - " واختلفوا في الهاء إلي من ترجع فقال قوم: هي كناية عن عيسي، كأنه قال: لا يبقي أحد من اليهود إلا يؤمن بعيسي قبل موت عيسي بأن ينزله الله إلي الأرض إذا خرج المهدي (عج) وأنزله الله لقتل الدجال فتصير الملل كلها ملة واحدة وهي ملة الاسلام الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام. ذهب إليه ابن عباس، وأبو مالك والحسن وقتادة وابن زيد وذلك حين لا ينفعهم الايمان، واختاره الطبري قال: والآية خاصة لمن يكون في ذلك الزمان، وهو الذي ذكره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا ".

*: أبو الفتوح الرازي: ج 4 ص 64 - كما في التبيان مرسلا.

*: مجمع البيان: ج 3 ص 137 - كما في التبيان بتفاوت يسير.

*: الدر المنثور: ج 2 ص 241 - ابن جرير، عن ابن زيد في قوله: * (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته)

* قال: - كما في تفسير الطبري.

*: تصريح الكشميري: ص 283 - عن الطبري.

*: مختصر تفسير ابن كثير: ج 1 ص 457 - بعض أجزائه، عن ابن جرير

* * *

ص: 84

سورة المائدة

اشارة

[(اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم فإن الله غفور رحيم)] (المائدة - 3).

------------------

يأس الكفار والمنافقين عند ظهور المهدي عليه السلام

[1507 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يوم يقوم القائم عليه السلام يئس بنو أمية فهم الذين كفروا يئسوا من آل محمد عليهم السلام "]

------------------

1507-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 292 ح 19 - عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام في هذه الآية: * (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون) *.

*: البرهان: ج 1 ص 434 ح 2 - عن العياشي.

*: البحار: ج 51 ص 55 ب 5 ح 39 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 587 ح 24 - عن العياشي

* * *

ص: 85

[(ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا)] (المائدة 12).

------------------

أن المهدي عليه السلام آخر النقباء

[1508 - (النبي صلي الله عليه وآله) " معاشر الناس اعلموا أن (الله تعالي جعل لكم) بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر.

فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله اهدنا إلي هذا الباب حتي نعرفه قال: هو علي بن أبي طالب، سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب العالمين [وخليفة الله علي الناس أجمعين].

معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقي التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب، فإن ولايته ولايتي، وطاعته طاعتي.

معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب.

(معاشر الناس من أراد أن يتولي الله ورسوله) فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي والأئمة من ذريتي فإنهم خزان علمي.

فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟ فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه، عدتهم عدة الشهور وهي عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض. وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسي بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه [الحجر] فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا.

وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل [قال الله تعالي] وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا، فالأئمة يا جابر اثنا عشر [إماما] أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم "] *

------------------

ص: 86

1508-المصادر:

*: مائة منقبة: 71 المنقبة 41 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد رحمه الله قال حدثني محمد بن الحسن قال حدثني إبراهيم بن هاشم قال: حدثني محمد بن سنان قال: حدثني زياد بن منذر قال: حدثني سعيد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن ابن عباس، قال:

سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: -

*: الاستنصار، للكراجكي: ص 20 - 21 - عن مائة منقبة، وفي سنده " حدثنا الشيخ أبو الحسن ".

*: اليقين في إمرة أمير المؤمنين: ص 60 ب 81 - عن مائة منقبة بتفاوت في السند والمتن.

*: وفي: ص 132 ب 133 - عن الاستنصار بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 36 ص 263 - 264 ب 41 ح 84 - عن اليقين، وليس فيه " معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة.. وطاعته طاعتي ".

*: منتخب الأثر: ص 59 ف 1 ب 4 ح 5 - عن البحار

* * *

[(ومن الذين قالوا إنا نصاري أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلي يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون)] (المائدة: 14).

------------------

من أنصار المهدي عليه السلام عصابة من الأفارقة السود

[1509 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لا تشتر من السودان أحدا، فإن كان لابد فمن النوبة، فإنهم من الذين قال الله عز وجل: * (ومن الذين قالوا إنا نصاري أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به) *، أما إنهم سيذكرون ذلك الحظ، وسيخرج مع القائم عليه السلام منا عصابة منهم... "]

------------------

1509-المصادر:

*: الكافي: ج 5 ص 352 ح 2 - علي بن إبراهيم، عن إسماعيل بن محمد المكي، عن

ص: 87

علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن الحسين بن خالد، عمن ذكره، عن أبي الربيع الشامي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: -

*: تهذيب الأحكام: ج 7 ص 405 ب 34 ح 1621 - عن الكافي.

*: وسائل الشيعة: ج 14 ص 56 ب 32 ح 1 - عن الكافي، وقال: " ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 452 ب 32 ح 64 - بعضه عن الكافي.

*: البرهان: ج 1 ص 454 ح 2 - عن الكافي.

*: المحجة: ص 63 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفي سنده " علي بن الحسن ".

*: ملاذ الأخيار: ج 12 ص 336 ب 13 ح 29 - عن التهذيب، وقال " يظهر منه أن المراد بالحظ ميثاق النبي والأئمة عليهم السلام، وسيذكرون ذلك الحظ ويسلمون ويخرجون مع القائم عليه السلام ".

*: نور الثقلين: ج 1 ص 601 ح 90 - عن الكافي، وفي سنده " محمد بن إسماعيل البرمكي ".

*: ينابيع المودة: ص 422 ب 71 - آخره، عن المحجة

* * *

[(وإذ قال موسي لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين)] (المائدة - 20).

------------------

في رجعة الأئمة عليهم السلام

[1510 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الأنبياء رسول الله صلي الله عليه وآله، وإبراهيم وإسماعيل وذريته، والملوك: الأئمة عليهم السلام. قال فقلت: وأي ملك أعطيتم؟ فقال: ملك الجنة، وملك الكرة "]

------------------

1510-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 28 - حدثني جماعة من أصحابنا، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، وإبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه قال: سألت أبا

ص: 88

عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا فقال: -

*: البرهان: ج 1 ص 455 ح 2 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد الله، وفيه ".. وأي الملك عظيم؟ قال: ملك الجنة وملك النار " وقال قلت: وروي هذا الحديث بالسند والمتن صاحب الرجعة، وفي آخر حديثه فقال ملك الجنة وملك الرجعة.

*: البحار: ج 53 ص 45 ب 29 ح 18 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

[(يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)] (المائدة - 41).

في خزي اليهود والكفار علي يد المهدي عليه السلام

[1511 - (السدي) " خزيهم في الدنيا أنهم إذا قام المهدي وفتحت قسطنطينية قتلهم "]

------------------

1511-المصادر:

*: التبيان: ج 1 ص 420 - عن السدي في قوله تعالي: * (لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)

*: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص 143 ب 72 - قال فيما ذكره السليلي إن الخزي في الدنيا لأعداء الله وقتل المهدي لهم قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا موسي بن هارون قال أخبرنا عمر، وقال حدثنا أسباط، عن السدي: - كما في التبيان، وفيه ".. فذلك الخزي ".

* خريدة العجائب: 260 قال " روي عن السدي في قوله عز وجل: * (لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم) *، قال: فتح القسطنطينية وخروج الدجال، وبعض المفسرين ذهب في

ص: 89

تفسير: ألم غلبت الروم، أنه كائن وعني به فتح القسطنطينية وخروج الدجال سبع سنين، فبينما هم كذلك إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفكم في داركم، قال فيرفضون ما في أيديهم من ذلك وينفرون إليه، وهي كذبة "

* * *

[(يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه..)] (المائدة - 54).

------------------

العدل والرخاء في عصر المهدي عليه السلام

[1512 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " سيأتي الله بقوم يحبهم الله ويحبونه، ويملك من هو بينهم غريب، فهو المهدي، أحمر الوجه، بشعره صهوبة، يملأ الأرض عدلا بلا صعوبة يعتزل في صغره عن أمه وأبيه، ويكون عزيزا في مرباه، فيملك بلاد المسلمين بأمان، ويصفو له الزمان، ويسمع كلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان، ويملا الأرض عدلا كما ملئت جورا، فعند ذلك كملت إمامته، وتقررت خلافته، والله يبعث من في القبور، فأصبحوا لا يري إلا مساكنهم، وتعمر الأرض وتصفو وتزهو بمهديها، وتجري به أنهارها، وتعدم الفتن والغارات، ويكثر الخير والبركات "]

------------------

1512-المصادر:

*: ينابيع المودة: ص 467 - وقال بعضهم من أهل الله أصحاب الكشف والشهود، وعلماء الحروف، إنني ناقل عن الإمام علي كرم الله وجهه: -

*: منتخب الأثر: ص 157 ف 1 ب 2 ح 49 - عن ينابيع المودة

* * *

ص: 90

أن أصحاب المهدي عليه السلام مذخورون له

[1513 - (الإمام الباقر عليه السلام) " والله ما رآه هو ولا أبوه بواحدة من عينيه إلا أن يكون رآه أبوه عند الحسين عليه السلام، وإن صاحب هذا الامر محفوظ له فلا تذهبن يمينا ولا شمالا، فإن الامر والله واضح، والله لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا علي أن يحولوا هذا الامر من موضعه الذي وضعه الله فيه ما استطاعوا، ولو أن الناس كفروا جميعا حتي لا يبقي أحد لجاء الله لهذا الامر بأهل يكونون من أهله، ثم قال: أما تسمع الله يقول: * (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين) *، حتي فرغ من الآية وقال في آية أخري: * (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين) *، ثم قال إن هذه الآية هم أهل تلك الآية "]

------------------

1513-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 326 ح 135 - عن سليمان بن هارون، قال: قلت له إن بعض هذه العجلة يزعمون أن سيف رسول الله صلي الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن، فقال:

*: بصائر الدرجات: ص 174 ب 4 ح 1 - حدثني العباس بن المعروف، عن حماد بن سليمان، عن ابن مسكان، عن سليمان بن هارون قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن العجيلة يزعمون أن عبد الله بن الحسن يدعي أن سيف رسول الله صلي الله عليه وآله عنده قال: - كما في العياشي بتفاوت إلي قوله " هم أهله " وفيه ".. رآه علي بن الحسين.. الذي وضحه الله ".

وفي: ص 177 ح 6 - حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن البرقي، عن فضالة بن أبوب، عن سليمان بن هارون العجلي أنه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام يا بن رسول الله صلي الله عليه وآله، العجلية يقولون رهطان سيف رسول الله صلي الله عليه وآله عند عبد الله بن الحسن قال: - كما في العياشي بتفاوت يسير إلي قوله " ما استطاعوا ".

*: الكافي: ج 1 ص 232 ح 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن وهب، عن سعيد السمان قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: أفيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال:

ص: 91

فقال: لا قال: فقالا له: قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به ونسميهم لك، فلان وفلان، وهم أصحاب ورع وتشمير وهم ممن لا يكذب فغضب أبو عبد الله عليه السلام فقال:

ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال لي: أتعرف هذين؟ قلت: نعم هما من أهل سوقنا وهما من الزيدية وهما يزعمان أن سيف رسول الله عند عبد الله بن الحسن فقال:

كذبا لعنهما الله: - أوله، كما في رواية البصائر الأولي بزيادة.

*: الارشاد: ص 274 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا.

*: إعلام الوري: ص 278 ف 4 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا.

*: الاحتجاج: ج 2 ص 371 - كما في الكافي، مرسلا.

*: كشف الغمة: ج 2 ص 382 - كما في الارشاد، عن المفيد.

*: البرهان: ج 1 ص 479 ح 2 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 64 - عن العياشي، والنعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 576 ب 18 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 440 ب 32 ح 4 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، آخره، وقال: ورواه الصفار في بصائر الدرجات.

*: البحار: ج 26 ص 201 ب 16 ح 1 - عن الارشاد، والاحتجاج، ثم أشار إلي روايتي بصائر الدرجات.

وفي: ص 204 ب 16 ح 4 - عن روايتي بصائر الدرجات.

وفي: ج 27 ص 49 ب 17 ح 1 - عن العياشي بتفاوت يسير

* * *

[1514 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن صاحب هذا الامر محفوظ له أصحابه، لو ذهب الناس جميعا أتي الله له بأصحابه وهم الذين قال الله عز وجل: * (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين) *، وهم الذين قال الله فيهم: * (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين) * "]

* ويأتي في الانعام - 89.

------------------

1514-المصادر:

*: النعماني: ص 316 ب 21 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال: حدثنا محمد بن حمزة، ومحمد بن سعيد قالا: حدثنا حماد بن عثمان، عن سليمان بن هارون العجلي قال قال: سمعت أبا عبد الله يقول: -

*: البرهان: ج 1 ص 478 - 479 ح 1 - عن النعماني، بتفاوت يسير وفي سنده "..

ص: 92

محمد بن عمرو ومحمد بن الوليد ".

*: المحجة: ص 64 - عن النعماني، وفي سنده " حدثنا الحسن بن علي [علي بن الحسن] بن فضال، قال: حدثنا محمد بن عمرو ومحمد بن الوليد ".

*: البحار: ج 52 ص 370 ب 27 ح 160 - عن النعماني، وفي سنده " عثمان بن حماد وليس فيه أصحابه ".

*: ينابيع المودة: ص 422 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 475 ف 7 ب 5 ح 2 - عن ينابيع المودة

* * *

[1515 - (القمي) " هو مخاطبة لأصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله الذين غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا عن دين الله: * (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) *، نزلت في القائم عليه السلام وأصحابه * (يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) * "]

------------------

1515-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 170 - وأما قوله: * (يا أيها الذين آمنوا من يرتد... سبيل الله)

* قال: -

*: مجمع البيان: ج 3 ص 208 - عن القمي ملخصا.

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 150 - عن القمي بتفاوت.

*: منهج الصادقين: ج 3 ص 254 - عن علي بن إبراهيم القمي.

*: البرهان: ج 1 ص 479 ح 6 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 641 ح 247 - عن القمي، بتفاوت يسير

* * *

[(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)] (المائدة - 118).

------------------

ص: 93

رجوع المسيحيين عند ظهور المهدي عن مقالتهم في عيسي

1516 - (ابن عباس) " عبيدك قد استوجبوا العذاب بمقالتهم، وإن تغفر لهم أي من تركت منهم، ومد في عمره حتي أهبط من السماء إلي الأرض بقتل الدجال، فنزلوا عن مقالتهم، ووحدوك وأقروا أنا عبيد، وإن تغفر لهم حيث رجعوا عن مقالتهم، فإنك أنت العزيز الحكيم "]

------------------

1516-المصادر:

*: الدر المنثور: ج 2 ص 350 - وأخرج أبو الشيخ، عن ابن عباس: إن تعذبهم فإنهم عبادك، يقول: -

*: تصريح الكشميري: ص 292 - 293 ح 100 - عن الدر المنثور

* * *

ص: 94

سورة الأنعام

اشارة

[(هو الذي خلقكم من طين ثم قضي أجلا وأجل مسمي عنده ثم أنتم تمترون) (الانعام - 2).

أن خروج السفياني من المحتوم

[1517 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إنهما أجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف، فقال له حمران: ما المحتوم؟، قال: الذي لله فيه المشيئة، قال حمران: إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف، فقال أبو جعفر عليه السلام: لا والله إنه لمن المحتوم "]

------------------

1517-المصادر:

*: النعماني: ص 301 ب 18 ح 5 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن محمد بن خالد الأصم، عن عبد الله بن بكير، عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام في قوله تعالي: * (ثم قضي أجلا وأجل مسمي عنده) *، فقال: - وفيها: ح 4 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين، عن عبد الملك بن أعين، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فجري ذكر القائم عليه السلام، فقلت له: أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني، فقال: لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه ".

وفيها: ح 6 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن

ص: 95

الأزدي من كتابه في شوال سنة إحدي وسبعين ومائتين، قال: حدثني عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليم، عن موسي بن بكر، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن من الأمور أمورا موقوفة، وأمورا محتومة، وإن السفياني من المحتوم الذي لابد منه ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 121 - عن رواية النعماني الثالثة.

*: البرهان: ج 1 ص 517 ح 4 - عن رواية النعماني الأولي.

*: البحار: ج 52 ص 249 ب 25 ح 132 و 133 و 134 - عن روايات النعماني الثلاث

* * *

[(وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر علي أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون)] (الانعام - 37).

------------------

الآيات في عصر المهدي عليه السلام وبعده

[1518 - (الإمام الباقر عليه السلام) " * (إن الله قادر علي أن ينزل آية)

*: وسيريكم في آخر الزمان آيات. منها دابة الأرض، والدجال، ونزول عيسي بن مريم عليه السلام، وطلوع الشمس من مغربها "]

* ويأتي في النمل - 93.

------------------

1518-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 198 في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: -

*: الصافي: ج 2 ص 118 - عن القمي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 340 ب 10 ح 65 - عن القمي وفيه " سيريك ".

*: البرهان: ج 1 ص 524 ح 3 - عن القمي.

*: البحار: ج 17 ص 204 ب 1 ح 5 - عن القمي وفيه " وسيريك ".

وفي: ج 52 ص 181 ب 25 ح 4 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 714 ح 64 - عن القمي، وفيه " وسيريك "

* * *

ص: 96

[(فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ، حتي إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون. فقطع دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين)] (الانعام - 44 - 45).

------------------

أن الله تعالي يأخذ الظالمين بغتة بظهور المهدي عليه السلام

[1519 - (الإمام الباقر عليه السلام) " وأما قوله: حتي إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، يعني قيام القائم "]

------------------

1519-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 78 ذ ح 5 - حدثنا عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين بن عثمان، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام في حديث في تفسير عدة آيات إلي أن قال: -

*: القمي: ج 1 ص 200 - حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام:

كما في البصائر وفيه " حتي كأنهم لم يكن لهم سلطان قط ".

*: الصافي: ج 2 ص 121 - كما في البصائر، عن القمي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 392 - عن البصائر.

*: المحجة: ص 66 - عن البصائر، والقمي وفيه " الحسن بن عثمان ".

*: البرهان: ج 1 ص 525 ح 1 وح 2 - عن القمي، والبصائر، وفي سنده المنقول عن البصائر " الحسن بن عثمان ".

*: البحار: ج 35 ص 371 ب 16 ذ ح 14 - عن البصائر.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 718 ح 82 - عن القمي وفي سنده " عبد الكريم بن عبد الرحمن بدل عبد الكريم بن عبد الرحيم "

* * *

[1520 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت في بني فلان ثلاث آيات قوله عز وجل: حتي إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم

ص: 97

قادرون عليها، أتاها أمرنا ليلا أو نهارا، يعني القائم بالسيف، فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس وقوله عز وجل: فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتي إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقطع دابر القوم الذين ظلموا وقيل الحمد لله رب العالمين. قال أبو عبد الله:

السيف. وقوله عز وجل: فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون. يعني القائم يسأل بني فلان كنوز بني أمية "]

* ويأتي في يونس - 24 والأنبياء - 12.

------------------

1520-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 250 - وبإسناده (أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي، عن أبيه) عن أبي علي النهاوندي قال: حدثنا محمد بن أبي أحمد القاشاني قال: حدثنا علي بن سيف، قال: حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله قال: -

*: المحجة: ص 98 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري، وفي سنده " محمد بن أحمد القاشاني ".

*: البرهان: ج 1 ص 525 ح 4 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري وفي سنده " محمد بن أحمد القاشاني "

* * *

[(قل هو القادر علي أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)] (الانعام - 65).

------------------

وقوع الفتن والاختلاف في أهل القبلة

[1521 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هو الدخان والصيحة " أو من تحت أرجلكم " وهو الخسف، أو يلبسكم شيعا، وهو اختلاف في الدين

ص: 98

وطعن بعضكم علي بعض، وهو أن يقتل بعضكم بعضا، وكل هذا في أهل القبلة "]

------------------

1521-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 204 - قال وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " وهو القادر علي أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم ".

*: البحار: ج 9 ص 205 ب 1 ح 69، وج 52 ص 181 ب 25 ذيل ح 4 - عن القمي

* * *

[(أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين)] (الانعام - 89).

------------------

أن أصحاب المهدي عليه السلام مذخورون له

[1522 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن صاحب هذا الامر محفوظ له أصحابه، لو ذهب الناس جميعا أتي الله له بأصحابه، وهم الذين قال الله عز وجل: فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين، وهم الذين قال الله فيهم: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين "]

* وقد تقدم مع مصادره في المائدة - 54.

------------------

1522-المصادر:

*: النعماني: ص 316 ب 21 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال: حدثنا محمد بن حمزة، ومحمد بن سعيد قالا: حدثنا حماد بن عثمان، عن سليمان بن هارون العجلي، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

* * *

[(هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل

ص: 99

أو كسبت في إيمانها خيرا قل انتظروا إنا منتظرون)] (الانعام - 158)

------------------

طلوع الشمس من مغربها وآيات اخر

[1523 - (النبي صلي الله عليه وآله) " خمسا (كذا) لا أدري أيتهن أول من الآيات وأيتهن (إذا) جاءت لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ويأجوج ومأجوج، والدخان، والدابة "]

------------------

1523-المصادر:

*: ابن حماد: ص 183 - سويد بن عبد العزيز، عن إسحاق بن أبي فروة، عن زيد بن أبي عتاب، سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: -

*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 6665 ح 19130 - حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن أنس، عن ابن سيرين، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه قال: - كما في ابن حماد بتفاوت.

*: عبد بن حميد: كما في الدر المنثور.

*: تفسير الطبري: ج 8 ص 74 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير بسند آخر، عن عبد الله بن مسعود: -

*: ابن مردويه: كما في الدر المنثور.

*: الحاكم: ج 4 ص 545 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت، عن عبد الله: -

*: الدر المنثور: ج 3 ص 59 - عن ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن مردويه والحاكم

* * *

[1524 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " ألا وتكون الناس بعد طلوع الشمس من مغربها كيومهم هذا، يطلبون النسل والولد، يلقي الرجل الرجل فيقول: متي ولدت؟ فيقول: من طلوع الشمس من المغرب. وترفع التوبة فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا، هو التوبة "] *

------------------

ص: 100

1524-المصادر:

*: عقد الدرر: ص 326 ب 12 ف 7 - عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في ذكر أشراط الساعة، قال: - [1525 - (عبد الله بن عمرو) " طلوع الشمس من مغربها "]

------------------

1525-المصادر:

*: سعيد بن منصور - علي ما في الدر المنثور.

*: ابن حماد: ص 184 - ابن معاوية، عن الأعمش، عن سليم بن صبيح، عن مسروق، عن عبد الله في قوله " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل "، قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفيها: عن ابن عيينة، عن عمرو بن عبيد بن عمير: -

*: ابن أبي شيبة - علي ما في الدر المنثور.

*: أحمد: ج 3، ص 98 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا ابن أبي ليلي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلي الله عليه وسلم: - كما في ابن حماد.

*: عبد بن حميد: علي ما في الدر المنثور.

*: الترمذي: ج 5، ص 264، ح 3071 - كما في أحمد، بسند آخر عن أبي سعيد الخدري، وقال " هذا حديث حسن غريب، ورواه بعضهم ولم يرفعه ".

*: أبو يعلي - علي ما في الدر المنثور.

*: جامع البيان: ج 8، ص 70 - كما في ابن حماد بتفاوت، بسند آخر عن مجاهد.

وفي: ص 71 - كما في ابن حماد بتفاوت، بسند آخر عن قتادة.

وفيها - كما في ابن حماد بتفاوت، بسند آخر عن السدي.

وفيها - كما في أحمد، بسندين آخرين عن أبي سعيد الخدري.

وفي: ص 74 - كما في ابن حماد بتفاوت، بسند آخر عن عبيد بن عمير.

وفيها: - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسندين آخرين عن ابن مسعود.

وفي: ص 75 - كما في ابن حماد، بسند آخر عن عبد الله، وفيه " مع القمر كأنهما بعيران مقرونان ".

وفيها - كما في ابن حماد، بسند آخر عن عبد الله بن مسعود.

وفيها - كما في ابن حماد، بسند آخر عن عبد الله بن مسعود، وفيه " مع القمر كالبعيرين المقترنين ".

ص: 101

وفيها - كما في ابن حماد، بسند آخر عن عبد الله بن مسعود، وفيه " مع القمر كالبعيرين القرينين ".

وفيها - كما في ابن حماد بسند آخر عن عبيد بن عمير.

وفيها - كما في ابن حماد، بسند آخر عن الضحاك.

وفيها - كما في ابن حماد بسند آخر عن مجاهد.

وفيها - كما في ابن حماد، بسند آخر عن القرظي.

وفيها - كما في ابن حماد، بسند آخر عن صفوان بن عسال.

*: ابن أبي حاتم - علي ما في الدر المنثور.

*: معجم الطبراني الكبير: ج 9، ص 236، ح 9019 - كما في رواية جامع البيان العاشرة، بسند آخر عن عبد الله بن مسعود.

وفي: ص 237، ح 9020 - كما في ابن حماد، بسند آخر عن ابن مسعود.

*: ابن عدي - علي ما في الدر المنثور.

*: أبو الشيخ - علي ما في الدر المنثور.

*: ابن مردويه - علي ما في الدر المنثور.

*: الدر المنثور: ج 3، ص 57 - كما في أحمد، وقال " أخرج أحمد وعبد بن حميد في مسنده والترمذي وأبو يعلي وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلي الله عليه وسلم ".

وفيها: كما في أحمد، وقال وأخرج الطبراني وابن عدي وابن مردويه عن أبي هريرة: - وفيها: كما في ابن حماد، وقال " وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد، عن أبي سعيد الخدري " وفيها: كما في ابن حماد، وقال " وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والطبراني عن ابن مسعود ".

وفيها: كما في ابن حماد، وقال: وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد.

*: الاحتجاج: ص 244 - كما في ابن حماد، مرسلا عن علي عليه السلام.

*: البحار: ج 93، ص 103، ب 129، ح 1 - عن الاحتجاج

* * *

[1526 - (عبد الله بن مسعود وابن عمرو وغيرهما) " طلوع الشمس من مغربها

ص: 102

كالبعيرين القرينين "]

------------------

1526-المصادر:

*: ابن حماد: ص 184 - وكيع، عن سفيان، عن منصور، ووكيع، عن الأعمش، عن أبي الضحي، عن مسروق، عن عبد الله قال: -

*: تفسير الطبري: ج 8، ص 75 - حدثنا ابن بشار قال: ثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي الضحي، عن مسروق، قال: قال عبد الله، يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها، قال: - كما في ابن حماد وفيه " مع القمر ".

وفيه: ابن وكيع قال: ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحي، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، وفيه "... المقترنين ".

وفيه: حدثنا ابن وكيع قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور والأعمش، عن أبي الضحي، عن مسروق، عن عبد الله: - كما في ابن حماد.

*: الدر المنثور: ج 3، ص 57 - كما في رواية الطبري الأولي، وقال: " وأخرج سعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، والطبراني، عن ابن مسعود "

* * *

أن عيسي عليه السلام يصلي خلف المهدي عليه السلام

[1527 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يعني صفوتنا ونصرتنا، قلت إنما قدر الله عنه باللسان واليدين والقلب، قال: يا خثيمة ألم تكن نصرتنا باللسان كنصرتنا بالسيف، ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها.

يا خثيمة إن القرآن نزل أثلاثا، فثلث فينا، وثلث في عدونا، وثلث فرائض وأحكام. ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ماتت الآية، إذا ما بقي من القرآن شئ. إن القرآن عربي من أوله إلي آخره، وآخره إلي أوله، ما قامت السماوات والأرض، فلكل قوم آية يتلونها.

يا خثيمة إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبي للغرباء، وهذا في أيدي الناس فكل علي هذا.

يا خثيمة سيأتي علي الناس زمان لا يعرفون الله (و) ما هو التوحيد،

ص: 103

حتي يكون خروج الدجال، وحتي ينزل عيسي بن مريم من السماء، ويقتل الله الدجال علي يده، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت. ألا تري أن عيسي يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه "]

------------------

1527-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 44 - (فرات) قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: -

*: البحار: ج 24 ص 328 ب 67 ح 46 - عن تفسير فرات

* * *

الآيات بعد ظهور المهدي عليه السلام

[1528 - (الإمام الباقر عليه السلام) " بعث الله محمدا صلي الله عليه وآله بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلي أن تضع الحرب أوزارها، ولن تضع الحرب أوزارها حتي تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم، فيومئذ * (لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا) *، وسيف منها ملفوف، وسيف منها مغمود سله إلي غيرنا وحكمه إلينا... "]

------------------

1528-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 320 - قال: حدثني أبي، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال سأل رجل عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام وكان السائل من محبينا، فقال أبو جعفر عليه السلام: -

*: الكافي: ج 5 ص 10 ح 2 - عن القمي بتفاوت يسير، وفيه ".. مكفوف ".

*: الخصال: ج 1 ص 274 ب 5 ح 18 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن

ص: 104

حروب أمير المؤمنين عليه السلام، وكان السائل من محبينا، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: - كما في القمي بتفاوت يسير.

*: تحف العقول: ص 288 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن الإمام الباقر عليه السلام:

*: تهذيب الأحكام: ج 4 ص 114 - 115 ب 31 ح 336 - كما في القمي بسند آخر عن حفص بن غياث، وفيه ".. مكفوف بدل ملفوف ".

وفي: ج 6 ص 136 ب 59 ح 230 - كما في القمي بتفاوت، بسند آخر عن حفص بن غياث.

*: الوافي: ج 2 أبواب الجهاد ص 10 ب 3 - عن الكافي، والتهذيب.

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 16 - 17 ب 5 ح 2 - عن الكافي، ثم أشار إلي مثله في الخصال، وعن القمي، وعن الشيخ الطوسي.

*: البحار: ج 19 ص 181 ب 8 ح 30 - عن الكافي.

وفي: ج 78 ص 166 - 167 ب 22 ح 3 - عن تحف العقول.

وفي: ج 100 ص 16 ب 2 ح 1 - عن القمي، ثم أشار إلي مثله في الخصال وتحف العقول.

*: جامع أحاديث الشيعة: ج 13 ص 79 ب 20 ح 169 - عن الكافي ورواية التهذيب الأولي وفي: ص 81 - عن رواية التهذيب الثانية

* * *

[1529 - (الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام) " طلوع الشمس من المغرب، وخروج الدابة والدجال، والرجل يكون مصرا ولم يعمل علي الايمان ثم تجئ الآيات فلا ينفعه إيمانه "]

------------------

1529-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 384 ح 128 - عن زرارة، وحمران، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام في قوله: يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها، قال: -

*: الكافي: علي ما في الصافي والبحار - ولم نجده فيه.

*: الصافي: ج 2 ص 173 - عن العياشي، والكافي، وفيه ".. والدخان ".

*: البرهان: ج 1 ص 565 ح 8 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

ص: 105

*: البحار: ج 6 ص 312 ب 1 ح 13 - عن العياشي، وفيه ".. والدخان ".

وفي: ج 67 ص 32 ب 1 - عن العياشي، والكافي

*: نور الثقلين: ج 1 ص 781 ح 354 - عن العياشي

* * *

أن المهدي عليه السلام هو الآية المنتظرة

[1530 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الآيات هم الأئمة، والآية المنتظرة هو القائم عليه السلام، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليهم السلام "]

------------------

1530-المصادر:

*: كمال الدين: 18 " المقدمة " - حدثنا أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال:

حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل: * (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) *، فقال:

وفي: ص 30 - حدثنا بذلك أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، والحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب وغيره عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: - كما في روايته الأولي، وفيه "..

هو القائم المهدي فإذا قام ".

*: ثواب الأعمال: علي ما في البحار، ولم نجده فيه والظاهر أنه اشتباه.

*: الصافي: ج 2، ص 173 - مختصرا، عن كمال الدين.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 686، ب 52 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 1، ص 564، ح 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

* المحجة: ص 69 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 51، ص 51، ح 25 - عن كمال الدين، وثواب الأعمال، ولم نجده في ثواب الأعمال كما أشرنا.

وفي: ج 67، ص 33، ب 1 - عن كمال الدين، مرسلا مختصرا.

* نور الثقلين: ج 1، ص 781، ح 356 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: ينابيع المودة: ص 422، ب 71 - عن المحجة بتفاوت يسير.

ص: 106

*: منتخب الأثر: ص 302، ف 2 ب 39، ح 1 - عن الصافي

شيعة المهدي عليه السلام أولياء الله تعالي

[1531 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يعني خروج القائم المنتظر منا، ثم قال عليه السلام: يا أبا بصير طوبي لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "]

* ويأتي في يونس - 62.

------------------

1531-المصادر:

*: كمال الدين: ص 357، ب 33، ح 54 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود، وحيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعا، عن محمد بن مسعود العياشي قال: حدثني علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال:

قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، في قول الله عز وجل: * (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)

*: -

*: الصافي: ج 2، ص 173 - جزء منه، عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 475 - 476، ب 32، ف 5، ح 163 - عن كمال الدين، وفي سنده ".. جعفر بن محمد بدل محمد بن جعفر ".

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 686، ب 52 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وليس في سنده " محمد بن مسعود العياشي قال حدثني علي بن محمد بن شجاع ".

*: البرهان: ج 1، ص 564، ح 4 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وليس في سنده " محمد بن مسعود العياشي، قال: حدثني علي بن محمد بن شجاع ".

*: المحجة: ص 69 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52، ص 149، ب 22، ح 76 - عن كمال الدين.

وفي: ج 64، ص 33، ب 1 - مرسلا عن كمال الدين، مختصرا.

*: نور الثقلين: ج 1، ص 781، ح 357 - أوله عن كمال الدين.

وفي: ج 2، ص 309، ح 94 - آخره عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص 422، ب 71 عن المحجة.

ص: 107

*: منتخب الأثر: ص 514، ف 10، ب 5، ح 6 - عن كمال الدين، وليس في سنده " عن محمد بن مسعود العياشي، قال حدثني علي بن محمد بن شجاع "

* * *

أن الأرض لا تخلو من حجة إلا قبيل القيامة

[1532 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما زالت الأرض ولله فيها حجة يعرف الحلال والحرام، ويدعو إلي سبيل الله، ولا ينقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة. وأولئك شرار من خلق الله، وهم الذين تقوم عليهم القيامة "]

------------------

1532-المصادر:

*: المحاسن: ص 236، ب 21، ح 202 - عنه (أحمد بن محمد بن خالد البرقي) عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد المسلمي، عن عبد الله بن سليمان العامري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: بصائر الدرجات: ص 484، ب 10 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم ثم ببقية سند المحاسن كما فيه، بتفاوت يسير.

*: كمال الدين: ص 229 ب 22، ح 24 - كما في المحاسن بتفاوت يسير بسنده عن عبد الله بن سليمان العامري: -

*: دلائل الإمامة: ص 229 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبد الله بن سليمان العامري: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 685، ب 52 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده " محمد بن مسلم ".

وفي: ص 686 - أوله، عن المحاسن.

وفي: ص 687 - عن دلائل الإمامة بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 1 ص 564، ح 5 - عن المحاسن ودلائل الإمامة بتفاوت يسير.

وفيها: ح 7 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب مناقب فاطمة.

*: البحار: ج 6، ص 18، ب 20، ح 1 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

ص: 108

وفي: ج 23، ص 41، ب 1، ح 78 - عن كمال الدين بتفاوت يسير وفي سنده " الربيع بن محمد المسلمي ".

وفيها: عن بصائر الدرجات.

وفي ص 42 - عن المحاسن

* * *

ص: 109

سورة الأعراف

اشارة

[(وبينهما حجاب وعلي الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون)] (الأعراف - 46)

------------------

أن المهدي عليه السلام من أهل الأعراف

[1533 - (النبي صلي الله عليه وآله) " هم الأئمة بعدي، علي وسبطاي، وتسعة من صلب الحسين. هم رجال الأعراف لا يدخل الجنة إلا من يعرفهم ويعرفونه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وينكرونه. لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم "]

------------------

1533-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 194 - حدثني علي بن الحسن قال: حدثني هارون بن موسي، قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني، قال: حدثنا أبو عمر أحمد بن علي الفيدي، قال:

حدثنا سعد بن مسروق، قال: حدثنا عبد الكريم بن هلال المكي، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر، قال: سمعت فاطمة عليها السلام تقول: سألت أبي عن قول الله * (وعلي الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) قال: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 296 - كما في كفاية الأثر، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 597 ب 9 ف 27 ح 563 - عن كفاية الأثر.

*: البحار: ج 36 ص 351 ب 41 ح 220 - عن كفاية الأثر والمناقب.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 195 ب 1 ح 171 - عن كفاية الأثر والمناقب

* * *

ص: 110

[(هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون)] (الأعراف - 53).

------------------

يوم ظهور المهدي عليه السلام يوم تأويل القرآن

[1534 - (القمي) " ذلك في القائم عليه السلام ويوم القيامة "]

------------------

1534-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 235 - وقوله: هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله، فهو من الآيات التي تأويلها بعد تنزيلها، قال: -

*: الصافي: ج 2 ص 203 - عن القمي، وفيه " قيام القائم ".

*: المحجة: ص 72 - عن القمي.

*: البرهان: ج 2، ص 23، ح 1 - عن القمي. وفيه " قيام القائم ".

*: نور الثقلين: ج 2 ص 38، ح 149 - عن القمي وفيه " قيام القائم "

* * *

[(فانتظروا إني معكم من المنتظرين)] (الأعراف - 71)

------------------

في انتظار الفرج

[1535 - (الإمام الرضا عليه السلام) " أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج.

إن الله يقول: * (انتظروا إني معكم من المنتظرين) * "] *

------------------

ص: 111

1535-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 138، ح 50 - عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن شئ في الفرج فقال: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 645، ب 55، ح 4 - وبهذا الاسناد (حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن العياشي، عن عمران) عن محمد بن عبد الحميد، عن محمد بن الفضيل: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: كما في العياشي بتفاوت يسير، وفيه: سألته عن الفرج " وقد ذكرنا السند كما أورده في البحار، ومرجع الضمير في قول الصدوق قدس سره " وبهذا الاسناد " لا يخلو من إشكال.

*: الصافي: ج 2 ص 428 - عن العياشي، وليس فيه " أوليس تعلم ".

*: البرهان: ج 2، ص 181، ح 3 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

وفي: ص 205، ح 1 - عن العياشي.

*: البحار: ج 52، ص 128، ب 22، ح 22 - عن كمال الدين، والعياشي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 333، ح 149 - عن العياشي

* * *

[1536 - (الإمام الرضا عليه السلام) " ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول العبد الصالح " انتظروا إني معكم من المنتظرين "]

* ويأتي في يونس - 20.

------------------

1536-المصادر:

العياشي: ج 2 ص 20، ح 52 - عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: -

*: كمال الدين: ج 2، ص 645، ب 55، ح 5 - وبهذا الاسناد (المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود) عن محمد بن مسعود قال: حدثني أبو صالح خلف بن حماد الكشي قال: حدثنا سهل بن زياد قال: حدثني محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال الرضا عليه السلام: - وفيه " أما سمعت قول الله عز وجل: وارتقبوا إني معكم رقيب.. فعليكم بالصبر فإنه إنما يجئ الفرج علي اليأس، فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم ".

*: البرهان: ج 2 ص 23، ح 1 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

وفي: ص 181، ح 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفي سنده " خلف بن حامد

ص: 112

الكنجي، بدل خلف بن حماد الكشي ".

*: البحار: ج 52 ص 129، ب 22، ح 23 - عن كمال الدين والعياشي، وفي سنده " خلف بن حامد، بدل خلف بن حماد ".

*: نور الثقلين: ج 2، ص 44، ح 179 - عن العياشي.

وفي: ص 393، ح 202 - عن كمال الدين، وفيه ".. فقد كان الذي ".

*: منتخب الأثر: ص 496، ف 2، ب 10، ح 6 - عن كمال الدين

* * *

[(ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) (الأعراف - 96).

------------------

رجعة النبي صلي الله عليه وآله والحسين في عصر المهدي عليه السلام

[1537 - (الإمام الحسين عليه السلام) " إن رسول الله صلي الله عليه وآله قال:

يا بني إنك ستساق إلي العراق، وهي أرض قد التقي بها النبيون وأوصياء النبيين، وهي أرض تدعي عمورا وإنك تستشهد بها ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد، وتلا " يا نار كوني بردا وسلاما علي إبراهيم " تكون الحرب عليك وعليهم بردا وسلاما. فأبشروا فوالله لئن قتلونا فإنا نرد علي نبينا. ثم أمكث ما شاء الله فأكون أول من تنشق عنه الأرض فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين وقيام قائمنا وحياة رسول الله ثم لينزلن علي وفد من السماء من عند الله لم ينزلوا إلي الأرض قط، ولينزلن إلي جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجنود من الملائكة ولينزلن محمد وعلي وأنا وأخي وجميع من من الله عليه في حمولات من حمولات الرب، خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق، ثم ليهزن محمد لواءه وليدفعنه إلي قائمنا مع سيفه، ثم إنا نمكث من بعد

ص: 113

ذلك ما شاء الله. ثم إن الله يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من لبن وعينا من ماء، ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام يدفع إلي سيف رسول الله صلي الله عليه وآله، فيبعثني إلي الشرق والغرب ولا آتي علي عدو إلا أهرقت دمه، ولا أدع صنما إلا أحرقته، حتي أقع إلي الهند فأفتحها، وإن دانيال ويونس يخرجان إلي أمير المؤمنين عليه السلام يقولان صدق الله ورسوله، ويبعث الله معهما " إلي البصرة " سبعين رجلا فيقتلون مقاتلتهم، ويبعث بعثا إلي الروم فيفتح الله لهم، ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتي لا يكون علي وجه الأرض إلا الطيب، وأعرض علي اليهود والنصاري وساير الملل ولأخيرنهم بين الاسلام والسيف، فمن أسلم مننت عليه ومن كره الاسلام أهرق الله دمه، ولا يبقي رجل من شيعتنا إلا أنزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنزلته في الجنة، ولا يبقي علي وجه الأرض أعمي ولا مقعد ولا مبتلي إلا كشف الله عنه بلاءه بنا أهل البيت. ولتنزلن البركة من السماء إلي الأرض حتي أن الشجرة لتقصف بما يريد الله فيها من الثمرة وليأكلن ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء.

وذلك قوله تعالي: * (ولو أن أهل القري آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا) * " ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفي عليهم شئ في الأرض وما كان فيها حتي أن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون "]

------------------

1537-المصادر:

*: الخرائج: ج 2 ص 848 ح 63 - عن أبي سعيد سهل بن زياد: حدثنا الحسن بن محبوب، حدثنا ابن فضيل: حدثنا سعد الجلاب، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال الحسين عليه السلام لأصحابه قبل أن يقتل: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 36 - عن الخرائج.

وفي: ص 50 - وقال: ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني بإسناده، عن أبي سعيد سهل يرفعه إلي أبي جعفر عليه السلام قال: قال الحسين عليه السلام: - كما في الخرائج.

ص: 114

*: البحار: ج 45 ص 80 ب 37 ح 6 - عن الخرائج.

وفي: ج 53 ص 61 ب 29 ح 52 - عن الخرائج ومختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير.

*: العوالم: ج 17 ص 344 ب 5 ح 2 - عن الخرائج

* * *

[(قال موسي لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)] (الأعراف - 128).

------------------

أن المهدي عليه السلام يعيد تقسيم الأراضي بالحق

[1538 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين " وأنا وأهل بيتي الذين أورثنا (الله) الأرض. ونحن المتقون، والأرض كلها لنا، فمن أحيا أرضا من المسلمين فعمرها فليؤد خراجها إلي الامام من أهل بيتي، وله ما أكل منه. فإن تركها وأخربها بعد ما عمرها، فأخذها رجل من المسلمين بعده فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها، فليؤد خراجها إلي الامام من أهل بيتي وله ما أكل منه، حتي يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف، فيحوزها ويمنعها ويخرجهم عنها، كما حواها رسول الله صلي الله عليه وآله ومنعها. إلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم، ويترك الأرض في أيديهم "]

------------------

1538-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 25، ح 66 - عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي عليه السلام: -

*: الكافي: ج 1، ص 407، ح 1، وج 5، ص 279، ح 5 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام: - كما في العياشي بتفاوت يسير، وفيه " فليعمرها وليؤد.. فإن تركها أو أخربها ".

ص: 115

*: الاستبصار: ج 3، ص 108، ب 72، ح 5 - كما في الكافي بسنده عن أبي خالد الكابلي: -

*: تهذيب الأحكام: ج 7، ص 152، ب 11، ح 674 - كما في الكافي بسنده عن أبي خالد الكابلي عن الحسن بن محبوب: -

*: غيبة السيد علي بن عبد الحميد - علي ما في البحار.

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 177، ح 15 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.

*: الصافي: ج 2، ص 227 - عن العياشي.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 454، ب 32، ف 2، ح 79 - عن تهذيب الأحكام.

وفي: ص 584، ب 32، ف 59، ح 785 - أوله، عن البحار.

*: وسائل الشيعة: ج 17، ص 329، ب 3، ح 2 - عن الكافي، وأشار إلي مثله عن الشيخ الطوسي.

*: المحجة: ص 73 - عن العياشي والكافي.

*: البرهان: ج 2، ص 27، ح 2 - عن الكافي بتفاوت يسير وفيه ".. فعمرها..

ويحوزها ".

*: البحار: ج 52، ص 390، ب 27، ح 211 - بعضه كما في العياشي بتفاوت، عن غيبة السيد علي بن عبد الحميد.

وفي: ج 69، ص 354، ب 38 - قال " وفي الاخبار أن الآية في الأئمة عليهم السلام يورثهم الله الأرض في زمن القائم عليه السلام وهم المتقون، والعاقبة لهم ".

وفي: ج 100، ص 58، ب 9، ح 2 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: ملاذ الأخيار: ج 11، ص 249 - 250، ب 11، ح 23 - عن التهذيب، وقال " حديث حسن ".

*: نور الثقلين: ج 2، ص 56، ح 222 - عن الكافي بتفاوت يسير

* * *

أن دولة أهل البيت عليهم السلام آخر الدول

[1539 - (الإمام الباقر عليه السلام) " دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله عز وجل: * (والعاقبة للمتقين) * "] *

------------------

ص: 116

1539-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 282 - عنه (الفضل بن شاذان) عن علي بن الحكم، عن سفيان الجريري عن أبي صادق، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 194، ب 12 - عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه إلي صادق، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

* إثبات الهداة: ج 3، ص 516، ب 32، ف 12، ح 369 - عن غيبة الطوسي، وفيه "..

ولن يبقي ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 357، ب 10 ح 103 - عن غيبة الطوسي وفيه ".. ولن يبقي ".

*: البحار: ج 52، ص 332، ب 27، ح 58 - عن غيبة الطوسي، وفيه ".. ولن يبقي "

* * *

أن المهدي عليه السلام يرث ما كان لرسول الله صلي الله عليه وآله

[1540 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، قال فما كان لله فهو لرسوله، وما كان لرسول الله فهو للامام بعد رسول الله صلي الله عليه وآله "]

------------------

1540-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 25، ح 65 - عن عمار الساباطي، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

* الصافي: ج 2، ص 227 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2، ص 28، ح 3 - عن العياشي.

*: البحار: ج 100، ص 58، ب 9، ح 10 - عن العياشي

* * *

[(واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو

ص: 117

شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين)] (الأعراف - 155).

------------------

تشبيه الرجعة بإحياء قوم موسي في الميقات

[1541 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل: * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون) *، أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل:

* (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) *، وقوله سبحانه: * (وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون) *، في الرجعة فأما في القيامة فهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي: * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه) *، وهذا لا يكون إلا في الرجعة. ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلي قوله - لا يشركون بي شيئا) *، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا، ومثل قوله تعالي: * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) *، وقوله سبحانه: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد) *، أي رجعة الدنيا. ومثله قوله: * (ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) *، وقوله عز وجل: * (واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا) *، فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة: 243.

------------------

1541-المصادر:

ص: 118

*: المحكم والمتشابه (نقلا عن تفسير النعماني): ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة: قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

* * *

[(واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)] (الأعراف - 156 - 157).

------------------

أن المهدي عليه السلام يضع الأغلال والآصار عن المؤمنين

[1542 - (الإمام الباقر عليه السلام) " وتلا هذه الآية: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم: يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك، قال: قلت قوله: إلا من رحم ربك؟ قال: هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله: ولذلك خلقهم يقول: لطاعة الامام، الرحمة التي يقول: ورحمتي وسعت كل شئ، يقول: علم الإمام ووسع علمه الذي هو من علمه كل شئ هم شيعتنا، ثم قال: فسأكتبها للذين يتقون " يعني ولاية غير الامام وطاعته، ثم قال: يجدونه مكتوبا

ص: 119

عندهم في التوراة والإنجيل، يعني النبي صلي الله عليه وآله والوصي والقائم يأمرهم بالمعروف (إذا قام) وينهاهم عن المنكر، والمنكر من أنكر فضل الامام وجحده.

ويحل لهم الطيبات أخذ العلم من أهله. ويحرم عليهم الخبائث، والخبائث قول من خالف. ويضع عنهم إصرهم، وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام. والاغلال التي كانت عليهم، والاغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الامام، فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم، والإصر الذنب وهي الآصار، ثم نسبهم فقال: الذين آمنوا به (يعني بالامام) وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون، يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها، والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان، والعبادة طاعة الناس لهم، ثم قال: أنيبوا إلي ربكم وأسلموا له، ثم جزاهم فقال: لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة، والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود علي محمد صلي الله علي محمد وآله الصادقين علي الحوض "]

* ويأتي في يونس - 64.

------------------

1542-المصادر:

*: الكافي: ج 1، ص 429، ح 83 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة وقول الناس فقال: -

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 178، ح 16 - كما في الكافي بتفاوت، عن محمد بن يعقوب.

وفيه " أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، بدل أحمد بن محمد بن أبي نصر ".

*: الصافي: ج 2، ص 410 - بعضه عن الكافي مرسلا.

*: وسائل الشيعة: ج 18، ص 45، ب 7، ح 16 - مختصرا عن الكافي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 447، ب 32، ح 43 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: المحجة ص 74 - عن الكافي، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 2، ص 39، ح 2 وص 240، ح 1 - عن الكافي، وفيه " ولاية الامام بدل

ص: 120

غير الامام ".

*: البحار: ج 24، ص 353، ب 67، ح 73 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 2، ص 83، ح 299 - بعضه، عن الكافي.

وفي: ص 310، ح 96 - آخره، عن الكافي.

وفي: ج 4 ص 481 - 482 ح 32 - مختصرا عن الكافي

* * *

[(ومن قوم موسي أمة يهدون بالحق وبه يعدلون)] (الأعراف - 159)

------------------

رجعة 27 رجلا إلي الدنيا لنصرة المهدي عليه السلام

1543 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا، خمسة عشر من قوم موسي الذين يقضون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أصحاب الكهف، ويوشع وصي موسي، ومؤمن آل فرعون، وسلمان الفارسي، وأبا دجانة الأنصاري، ومالك الأشتر "]

------------------

1543-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 32، ح 90 - عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: دلائل الإمامة: ص 247 - وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرفي قال: حدثنا أبو محمد هارون بن موسي قال: حدثني أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا إسحاق بن محمد الصيرفي، عن محمد بن إبراهيم الغزالي قال: حدثني عمران الزعفراني عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله: - كما في العياشي، وفيه " إذا ظهر القائم من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة وعشرين.. أربعة عشر.. وثمانية ".

*: الارشاد ص 365 - قال: وروي المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسي عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون،

ص: 121

وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما ".

*: مجمع البيان: ج 2، ص 489 - قال: وروي أصحابنا أنهم يخرجون مع قائم آل محمد.

*: روضة الواعظين: ج 2، ص 266 - كما في الارشاد، مرسلا عن الصادق عليه السلام.

*: إعلام الوري: ص 433 - كما في الارشاد، وفيه " يخرج إلي القائم من ظهر الكوفة ".

*: كشف الغمة: ج 3، ص 256 - عن الارشاد، وفيه " يخرج القائم من ظهر الكوفة ".

*: الصراط المستقيم: ج 2، ص 256، ب 11، ف 9، عن الارشاد.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 249، ب 9، ح 27 - عن الارشاد، وقال " ورواه العياشي في تفسيره علي ما نقل عنه، ورواه علي بن عيسي في كشف الغمة نقلا من إرشاد المفيد، ورواه الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم مثله ".

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 528، ب 32، ف 22، ح 442 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 550، ب 32، ف 28 ح 556 - عن العياشي، وفيه " سبعة عشر رجلا، وخمسة من قوم موسي ".

وفي: ص 573، ب 32، ف 48، ح 707 - أوله عن مناقب فاطمة وولدها، وفيه " منهم أربعة عشر رجلا ".

*: المحجة: ص 76 - عن دلائل الإمامة وروضة الواعظين، بتفاوت يسير في سنده، وفيه "..

وأصحاب الكهف سبعة ".

وفي: ص 77 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2، ص 41، ح 2 - عن العياشي، بتفاوت يسير، وفيه " وسفرة أصحاب الكهف ".

وفي: ص 460، ح 2 - عن روضة الواعظين.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 618، ب 33 - عن دلائل الإمامة، وفي سنده " الحسين بن عبد الله الحرمي " بدل " الخرقي ".

*: البحار: ج 52، ص 346، ب 27، ح 92 - عن العياشي والارشاد، وفيه ".. خمسة وعشرين من قوم موسي ".

وفي: ج 53، ص 90، ب 29، ح 95 - عن إعلام الوري والارشاد.

وفي: ج 57، ص 317 - عن مجمع البيان.

*: نور الثقلين: ج 2، ص 85، ح 306 - عن العياشي.

وفي: ص 86، ح 311 - عن مجمع البيان.

وفي: ج 3، ص 252، ح 40 - عن روضة الواعظين

* * *

ص: 122

[(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم قالوا بلي شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)] (الأعراف - 172).

------------------

أن الميثاق أخذ علي الأنبياء بالمهدي عليه السلام

[1544 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن الله تبارك وتعالي حيث خلق الخلق، خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا، فامتزج الماءان، فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا، فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون: إلي الجنة بسلام، وقال لأصحاب الشمال يدبون: إلي النار ولا أبالي، ثم قال: ألست بربكم؟ قالوا: بلي شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين.

قال: ثم أخذ الميثاق علي النبيين، فقال: ألست بربكم ثم قال وإن هذا محمد رسولي، وإن هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلي فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق علي أولي العزم ألا إني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي، وإن المهدي أنتصر به لديني، وأظهر به دولتي، وأنتقم به من أعدائي، وأعبد به طوعا وكرها.

قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب. ولم يجحد آدم ولم يقر، فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم علي الاقرار به. وهو قوله عز وجل: * (ولقد عهدنا إلي آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) *.

قال: إنما يعني فترك ثم أمر نارا فأججت، فقال لأصحاب الشمال:

ادخلوها فهابوها، وقال لأصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها فكانت عليهم بردا وسلاما، فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا، فقال: قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها، فهابوها، فثم ثبتت الطاعة والمعصية

ص: 123

والولاية "]

* ويأتي في طه - 115.

------------------

1544-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 70، ب 7 ح 2 - حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفي: ص 71، ح 3 - ورواه أيضا عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام: - مثله.

*: الكافي: - ج 2، ص 8، ح 1 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، ثم بسند بصائر الدرجات، مثله.

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 319، ح 18 - كما في البصائر إلي قوله " ولم نجد له عزما " وقال " ويؤيده ما رواه الشيخ المفيد (ره) بإسناده عن رجاله إلي حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: الصافي: ج 3، ص 324 - آخره، عن علل الشرائع، ولم نجده فيه.

*: المحجة: ص 136 - كما في تأويل الآيات عن المفيد.

*: البرهان: ج 2 ص 47 ح 8 - عن الكافي.

*: البحار: ج 26، ص 279، ب 6، ح 22 - عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

وفي: ج 67، ص 113 - 114، ب 3، ح 23 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 2، ص 94 ح 344 - عن الكافي.

وفي: ج 3، ص 400، ح 151 - عن الكافي

* * *

[(وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون)] (الأعراف - 181).

------------------

أن المهدي عليه السلام الشاهد علي الناس

[1545 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هم الأئمة، وإن الله تعالي جعل علي عهده الأمة شهداء قال: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم، وقال في النبي: ليكون الرسول عليكم شهيدا، وفي علي عليه السلام: ويتلوه

ص: 124

شاهد، وفي الأئمة: وتكونوا شهداء، آل محمد يكونون شهداء علي الناس بعد النبي صلي الله عليه وآله "]

------------------

1545-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4، ص 400 - عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام عن قوله: وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون، قال: -

* * *

[(يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون)] (الأعراف - 187).

------------------

أن المهدي عليه السلام يظهر بغتة

[1546 - (النبي صلي الله عليه وآله) " إنما مثله كمثل الساعة لا تأتيكم إلا بغتة "]

------------------

1546-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 248 - حدثنا أبو المفضل قال: حدثنا جعفر بن محمد بن القاسم العلوي قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن نهيل قال: حدثني محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن الورد بن الكميت، عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال:

دخلت علي سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت يا بن رسول الله إني قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها؟ فقال: إنها أيام البيض قلت: فهو فيكم خاصة، قال:

هات فأنشأت أقول:.. فلما بلغت إلي قولي: متي يقوم الحق فيكم متي يقوم مهديكم الثاني.. لقد سئل رسول الله صلي الله عليه وآله عن ذلك، فقال: -

ص: 125

*: الصراط المستقيم: ج 2، ص 156، ب 10، ف 8 - عن كفاية الأثر.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 601 - 602، ب 9، ف 27، ح 582 - عن كفاية الأثر، إلي قوله " قسطا وعدلا " وفيه ".. الثاني عشر هو القائم ".

*: الانصاف: ص 270 - 271، ح 254 - عن كفاية الأثر.

*: البحار: ج 36، ص 390، ب 45، ح 2 - وفي: ج 79، ص 293 - 294، ب 108، ح 17 - عن كفاية الأثر، بتفاوت يسير، وفي سنده " عبيد الله بدل عبد الله "

* العوالم: 15 / 3، ص 262، ب 6، ح 2 - عن كفاية الأثر.

* * *

[1547 - (النبي صلي الله عليه وآله) " مثله مثل الساعة التي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة "]

------------------

1547-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 372 ب 35 ح 6 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول: أنشدت مولاي الرضا علي بن موسي عليهما السلام قصيدتي التي أولها:

مدارس آيات خلت من تلاوة *

* ومنزل وحي مقفر العرصات فلما انتهيت إلي قولي:

خروج إمام لا محالة خارج *

* يقوم علي اسم الله والبركات يميز فينا كل حق وباطل *

* ويجزي علي النعماء والنقمات بكي الرضا عليه السلام بكاءا شديدا، ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانك بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الامام ومتي يقوم؟ فقلت: لا يا مولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملاها عدلا (كما ملئت جورا).

فقال: يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلك اليوم حتي يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

وأما " متي " فإخبار عن الوقت، فقد حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلي الله عليه وآله قيل له: يا رسول الله متي يخرج القائم من ذريتك؟ فقال عليه السلام: -

*: عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 265 ب 66 ح 35 - كما في كمال الدين سندا ومتنا.

*: كفاية الأثر: ص 271 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حمزة، قال: حدثنا عمي الحسن (بن

ص: 126

حمزة) ثم بقية سند كمال الدين، مثله.

*: إعلام الوري: ص 317 - 318 ب 7 ف 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي الصلت الهروي.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 118 - عن إعلام الوري، ما عدا آخره.

* فرائد السمطين: ج 2 ص 337 ح 591 - كما في كمال الدين، بسنده إلي الصدوق.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 38 ف 3 - عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 486 ب 9 ف 4 ح 159 - عن العيون، وكمال الدين، وكفاية الأثر، وفيه " عبيد الله بدل عبد الله ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 433 ب 13 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: غاية المرام: ص 696 - ب 141 ح 34 - عن فرائد السمطين.

*: البحار: ج 49 ص 237 ب 17 ح 6 - عن العيون، ثم أشار إلي مثله في كشف الغمة.

وفي: ج 51 ص 154 ب 8 ح 4 - عن العيون، وكمال الدين، وكفاية الأثر.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 107 ح 494 - عن العيون.

*: ينابيع المودة: ص 454 ب 80 - عن فرائد السمطين.

*: مستدرك الوسائل: ج 10 ص 393 ب 84 ح 9 - عن العيون.

*: منتخب الأثر: ص 122 - 123 ف 1 ب 8 ح 34 - آخره، عن كفاية الأثر.

وفي: ص 221 ف 2 ب 17 ح 3 - عن ينابيع المودة

* * *

ص: 127

سورة الأنفال

اشارة

[(وإذ يعدكم الله إحدي الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)] (الأنفال: 7 - 8).

------------------

أن الله تعالي يحق بالمهدي عليه السلام الحق ويبطل الباطل

[1548 - (الإمام الصادق عليه السلام) " تفسيرها في الباطل يريد الله، فإنه شئ يريده ولم يفعله بعد، وأما قوله: يحق الحق بكلماته، فإنه يعني يحق حق آل محمد، وأما قوله: بكلماته، قال: كلماته في الباطن علي هو كلمة الله في الباطن، وأما قوله: ويقطع دابر الكافرين، فهم بنو أمية، هم الكافرون يقطع الله دابرهم، وأما قوله: ليحق الحق، فإنه يعني ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام، وأما قوله: ويبطل الباطل، يعني القائم، فإذا قام يبطل باطل بني أمية، وذلك قوله: ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون "]

------------------

1548-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 50 ح 24 - عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه

ص: 128

الآية في قول الله: (

* يريد أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين) *، قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 557 - آخره، عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 68 ح 3 - عن العياشي، وفيه " كله بدل كلمة الله في الباطن ".

*: البحار: ج 24 ص 178 ب 50 ح 10 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 136 ح 28 - عن العياشي

* * *

[(وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير)] (الأنفال - 39).

------------------

أن المهدي عليه السلام يطهر الأرض من المشركين

[1549 - (الإمام الباقر عليه السلام) " لم يجئ تأويل هذه الآية بعد، إن رسول الله صلي الله عليه وآله رخص لهم لحاجته وحاجة أصحابه، فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم، لكنهم يقتلون حتي يوحد الله عز وجل وحتي لا يكون شرك "]

------------------

1549-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 201 ح 243 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل:

* (وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) *؟ فقال: -

*: الصافي: ج 2 ص 303 - عن الكافي.

*: المحجة: ص 78 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 2 ص 81 ح 1 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 154 ح 95 - عن الكافي.

*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة، وفيه " ما بلغ الليل والنهار ".

*: الميزان: ج 9 ص 87 - عن الكافي.

ص: 129

*: منتخب الأثر: ص 290 ف 2 ب 34 ح 3 - عن ينابيع المودة

* * *

آخر خارجة تخرج علي المهدي عليه السلام

[1550 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يقاتلون والله حتي يوحد الله ولا يشرك به شيئا، وحتي تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد، ويخرج الله من الأرض بذرها، وينزل من السماء قطرها، ويخرج الناس خراجهم علي رقابهم إلي المهدي عليه السلام، ويوسع الله علي شيعتنا. ولولا ما يدركهم (ينجز لهم) من السعادة لبغوا، فبينا صاحب هذا الامر قد حكم ببعض الاحكام، وتكلم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه:

انطلقوا فيلحقوا (ن) بهم في التمارين، فيأتونه بهم أسري، فيأمر بهم فيذبحون، وهي آخر خارجة تخرج علي قائم آل محمد صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148 -.

------------------

1550-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الاعلي الجبلي (الحلبي) عن أبي جعفر عليه السلام... في حديث طويل قال فيه: - ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية كما قبلها رسول الله صلي الله عليه وآله وهو قول الله: * (وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) *، قال أبو جعفر عليه السلام: -

* * *

أنه لا يبقي شرك علي وجه الأرض في عصر المهدي عليه السلام

[1551 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إنه (تأويل) لم يجئ تأويل هذه الآية، ولو قد قام قائمنا بعده سيري من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، وليبلغن دين محمد صلي الله عليه وآله ما بلغ الليل، حتي لا يكون شرك

ص: 130

علي ظهر الأرض، كما قال الله "]

* ويأتي في التوبة - 36 والنور - 55.

------------------

1551-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 56 ح 48 - عن زرارة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: سئل أبي عن قول الله: * (قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة، حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) *، فقال: -

*: مجمع البيان: ج 3 ص 543 - كما في العياشي عن زرارة وغيره، وليس فيه " سئل أبي " وفي آخره، كما قال الله * (يعبدونني لا يشركون بي شيئا) *.

*: الصافي: ج 2 ص 303 - عن العياشي، ومجمع البيان.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 416 - عن مجمع البيان، وفيه ".. لقد يري.. وما يبلغ.. ووجه " وقد أوردها رحمه الله في التوبة آية 33 ولكن الطبرسي أوردها في الأنفال آية 39.

وفي: ص 550 ب 32 ف 28 ح 558 - أوله، عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 81 ح 2 - عن العياشي بتفاوت يسير، وفيه " قال أبو جعفر عليه السلام (أبو عبد الله خ) ".

وفي: ص 83 ح 6 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

*: المحجة: ص 78 - عن العياشي.

وفي: ص 79 - عن الطبرسي.

وفي: ص 96 - عن العياشي.

*: البحار: ج 51 ص 55 ب 5 ح 41 - عن العياشي بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 155 ح 96 - عن مجمع البيان.

*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة، وفيه ".. والنهار ".

*: الميزان: ج 9 ص 87 - عن العياشي، ومجمع البيان.

*: منتخب الأثر: ص 294 ف 2 ب 32 ح 7 - عن البحار، وينابيع المودة

* * *

[(والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله إن الله بكل شئ عليم)]

ص: 131

(الأنفال - 75).

------------------

أن للمهدي عليه السلام غيبتين

[1552 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " فينا نزلت هذه الآية: * (وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله) *، وفينا نزلت هذه الآية:

* (وجعلها كلمة باقية في عقبه) *، والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب إلي يوم القيامة، وإن للقائم منا غيبتين: إحداهما أطول من الأخري، أما الأولي فستة أيام، أو ستة أشهر، أو ستة سنين. وأما الأخري فيطول أمدها حتي يرجع عن هذا الامر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه، وصحت معرفته، ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا، وسلم لنا أهل البيت "]

* ويأتي في الأحزاب - 6 والزخرف - 28.

------------------

1552-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 323 ب 31 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط عن محمد بن قيس، عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 387 - بعضه، عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 467 ب 32 ف 5 ح 128 - آخره عن كمال الدين.

*: البرهان: ج 3 ص 293 ح 14 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: المحجة: ص 200 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفي سنده " عاصم بدل عصام، والخياط بدل الحناط ".

*: البحار: ج 51 ص 134 ب 4 ح 1 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 511 ح 375 - بعضه، عن كمال الدين

* * *

ص: 132

سورة التوبة

اشارة

[(وأذان من الله ورسوله إلي الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم)] (التوبة - 3).

------------------

دعوة المهدي عليه السلام العالم إلي قبول إمامته

[1553 - (الإمام الباقر عليه السلام) " خروج القائم وأذان دعوته إلي نفسه "]

------------------

1553-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 76 ح 15 - عن جابر عن (جعفر بن محمد و) أبي جعفر عليه السلام في قول الله * (وأذان من الله ورسوله إلي الناس يوم الحج الأكبر)

* قال:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 560 - عن العياشي.

*: غاية المرام: ص 364 ب 66 ح 4 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 102 ح 17 - عن العياشي.

*: البحار: ج 51 ص 55 ب 5 ح 40 - عن العياشي، وقال " بيان: هذا بطن الآية ".

*: نور الثقلين: ج 2 ص 184 ب 38 - عن العياشي

* * *

[(أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون)] (التوبة - 16).

------------------

ص: 133

ابتلاء المؤمنين بالفتن قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1554 - (أبو الحسن عليه السلام) " والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتي تميزوا وتمحصوا حتي لا يبقي منكم إلا الأندر ثم تلا: * (أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) "]

------------------

1554-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 204 - أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 230 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 24 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 315 ف 2 ب 47 ح 4 - عن غيبة الطوسي

* * *

[(يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون)] (التوبة - 32 - 33).

------------------

فرض ولاية المهدي عليه السلام وبعض صفاته

[1555 - (النبي صلي الله عليه وآله " معاشر الناس: النور من الله عز وجل في مسلوك، ثم في علي، ثم في النسل منه إلي القائم المهدي الذي يأخذ بحق الله وبكل حق هو لنا، لان الله عز وجل قد جعلنا حجة علي المقصرين والمعاندين والمخالفين والخائنين والآثمين والظالمين من جميع العالمين.

ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي، ألا إنه الظاهر علي الدين.

ألا إنه المنتقم من الظالمين.

ألا إنه فاتح الحصون وهادمها.

ألا إنه قاتل كل قبيلة من أهل الشرك.

ص: 134

ألا إنه مدرك بكل ثار لأولياء الله.

ألا إنه الناصر لدين الله.

ألا إنه الغراف في بحر عميق.

ألا إنه يسم كل ذي فضل بفضله، وكل ذي جهل بجهله.

ألا إنه خيرة الله ومختاره.

ألا إنه وارث كل علم والمحيط به.

ألا إنه المخبر عن ربه عز وجل والمنبه بأمر إيمانه.

ألا إنه الرشيد السديد.

ألا إنه المفوض إليه.

ألا إنه قد بشر به من سلف بين يديه.

ألا إنه الباقي حجة ولا حجة بعده، ولا حق إلا معه، ولا نور إلا عنده.

ألا إنه لا غالب له ولا منصور عليه.

ألا وإنه ولي الله في أرضه، وحكمه في خلقه، وأمينه في سره وعلانيته..

ألا إن الحلال والحرام أكثر من أن أحصيهما وأعرفهما، فأمر بالحلال وأنهي عن الحرام في مقام واحد، فأمرت أن آخذ البيعة منكم والصفقة لكم بقبول ما جئت به عن الله عز وجل في علي أمير المؤمنين والأئمة من بعده، الذين هم مني ومنه، أئمة قائمة منهم المهدي إلي يوم القيامة الذي يقضي بالحق "]

------------------

1555-المصادر:

*: كتاب الولاية، لأبي جعفر الطبري: - علي ما في الصراط المستقيم.

*: الاحتجاج: ج 1 ص 61 - حدثني السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي رضي الله عنه قال: أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال: أخبرني الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدس الله روحه قال: أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسي التلعكبري قال: أخبرنا أبو علي محمد بن همام قال: أخبرنا علي السوري قال: أخبرنا أبو محمد العلوي من ولد الأفطس - وكان من عباد الله الصالحين - قال: حدثنا محمد بن موسي الهمداني قال: حدثنا محمد بن خالد الطيالسي قال: حدثنا سيف بن عميرة، وصالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان، عن

ص: 135

علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال: حج رسول الله صلي الله عليه وآله من المدينة.. في حديث طويل في خطبة الغدير قال: -

*: العدد القوية: ص 176 - ح 8 - مرسلا، عن زيد بن أرقم، قال: كما في الاحتجاج بتفاوت يسير.

*: الصراط المستقيم: ج 1 ص 303 ب 9 - أوله، عن كتاب الولاية لأبي جعفر الطوسي.

*: البحار: ج 37 ص 211 ب 52 ح 86 - عن الاحتجاج بتفاوت يسير

* * *

ظهور الاسلام علي الأديان علي يد المهدي عليه السلام

[1556 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت: والله متم نوره؟ قال: والله متم الإمامة، لقوله عز وجل: الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا، فالنور هو الامام، قلت: هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق؟ قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق. قلت:

ليظهره علي الدين كله؟ قال: يظهره علي جميع الأديان عند قيام القائم، قال يقول الله: والله متم نوره: ولاية القائم. ولو كره الكافرون، بولاية علي، قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل "]

* ويأتي في الفتح - 28 والصف - 8 - 9.

------------------

1556-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 432 ح 91 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم) *، قال: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 3 ص 82 - كما في الكافي مختصرا، مرسلا، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام: -

*: نخب المناقب لآل أبي طالب: - علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 74 ب 9 ف 13 ح 3 - كما في الكافي، وقال " أسند أبي جبير في نخبه إلي أبي الحسن عليه السلام، في تفسير: هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ".

ص: 136

*: الصافي: ج 2 ص 338 وج 5 ص 170 - مختصرا عن الكافي.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 686 ح 5 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب بتفاوت يسير.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 320 ب 10 ح 25 - مختصرا، عن الكافي، وقال " أقول الحمل علي الحقيقة الذي هو واجب عند عدم القرينة يستلزم الحكم بالرجعة مضافا إلي التصريحات الكثيرة ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 448 ب 32 ح 45 - بعضه، عن الكافي.

وفي: ص 577 ب 32 ف 55 ح 738 - عن الصراط المستقيم.

*: المحجة: ص 87 - بعضه وفي: ص 224 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وليس فيه من قوله " قلت ليظهره إلي قوله بولاية علي ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 647 ب 46 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 4 ص 328 - 329 ح 3 - عن الكافي بتفاوت يسير.

وفي: ص 200 ح 3 - بعضه عن الكافي.

وفيها: ح 4 - عن المناقب.

*: البحار: ج 23 ص 318 ب 18 ح 29 وج 24 ص 336 ب 67 ح 59 - عن الكافي.

وفي: ج 35 ص 397 ب 20 ح 6 - عن المناقب.

وفي: ج 51 ص 60 ب 5 ح 57 - عن تأويل الآيات.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 212 ح 125 وفي: ج 5 ص 317 ح 30 - عن الكافي، آخره.

* ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة مختصرا، ولكنه نسبه إلي الإمام زين العابدين والباقر عليهما السلام

* * *

[(هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون)] (التوبة - 33).

------------------

معني ظهور الاسلام أن يدخل كل قرية علي وجه الأرض

[1557 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله. أظهر بعد ذلك؟ قالوا: نعم، قال: كلا فوالذي نفسي بيده حتي لا تبقي قرية إلا وينادي فيها بشهادة أن لا إله إلا

ص: 137

الله بكرة وعشيا "]

------------------

1557-المصادر:

*: العياشي: علي ما في مجمع البيان، والصافي.

*: مجمع البيان: ج 5 ص 280 - روي العياشي بالاسناد، عن عمران بن ميثم، عن عباية أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 689 ح 8 - ما رواه أيضا (محمد بن العباس) عن أحمد بن إدريس، عن عبد الله بن محمد، عن صفوان بن يحيي، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي، أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول: - كما في مجمع البيان، وفيه ".. وأن محمدا رسول الله ".

*: الصافي: ج 2 ص 338 - كما في تأويل الآيات عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 649 ب 46 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 4 ص 329 ح 1 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

*: المحجة: ص 86 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 51 ص 60 ب 5 ح 59 - عن تأويل الآيات.

*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة

* * *

تأييد الله تعالي للمهدي عليه السلام بجنوده وظهور الدين علي يده

[1558 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها الله تعالي لعدوه إبليس، إلي أن يبلغ الكتاب أجله، ويحق القول علي الكافرين ويقترب الوعد الحق، الذي بينه في كتابه بقوله: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم) *، وذلك إذا لم يبق من الاسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه، وغاب صاحب الامر بإيضاح الغدر له في ذلك، لاشتمال الفتنة علي القلوب، حتي يكون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها، ويظهر دين نبيه صلي الله عليه وآله علي يديه علي الدين كله ولو كره المشركون "] *

ص: 138

ويأتي في النور - 55.

------------------

1558-المصادر:

*: الاحتجاج: ج 1 ص 256 - عن أمير المؤمنين عليه السلام.. من حديث طويل قال فيه:

*: الصافي: ج 2 ص 338 - آخره، عن الاحتجاج بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 93 ص 125 ب 129 - عن الاحتجاج.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 212 ح 126 - آخره، عن الاحتجاج

* * *

في سخرية الناس بمن يؤمن بغيبة المهدي عليه السلام

[1559 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون، له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: متي هذا الوعد إن كنتم صادقين. أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* ويأتي في يونس - 48 والأنبياء - 38 والنمل - 71 والسجدة: 28 وسبأ - 29 ويس - 48 والملك - 25.

------------------

1559-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ب 30 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام: -

*: عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 68 ب 6 ح 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه " قوم بدل أقوام ".

*: كفاية الأثر: ص 231 - 232 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير في سنده ومتنه، عن ابن بابويه.

*: مقتضب الأثر: ص 23 - كما في كمال الدين سندا ومتنا.

ص: 139

*: إعلام الوري: ص 384 ف 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه ".. قوم آخرون.. ويحق الحق ".

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 111 ف 2 ب 10 - مرسلا، عن العيون بتفاوت يسير، وفيه " قوم ".

*: العدد القوية: ص 71 ح 114 - أوله كما في كمال الدين.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 78 ب 6 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وقال " وبالطريق المذكور يرفعه إلي الحسين عليه السلام قال:

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 479 ب 9 ف 4 ح 134 - عن العيون.

وفي: ص 710 ب 9 ف 18 ح 152 - مختصرا، عن مقتضب الأثر، وفيه " عبد الرحمن بن ثابت ".

*: الانصاف: ص 213 ح 209 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 36 ص 385 ب 43 ح 6 - عن العيون ومقتضب الأثر بتفاوت يسير.

وفي: ج 51 ص 133 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين.

*: العوالم: ج 15 جزء 3 ب 4 ح 3 - عن العيون ومقتضب الأثر.

*: كشف الأستار للنوري: ص 109 - أوله، مرسلا، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام:

*: نور الثقلين: ج 2 ص 212 ح 123 - بعضه، عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 62 ف 1 ب 4 ح 11 - عن كشف الأستار.

وفي: ص 205 ف 2 ب 10 ح 4 - عن كفاية الأثر، وفي سنده " عبد الرحمن بن ثابت "

* * *

أن الاسلام يعم العالم علي يد المهدي عليه السلام

[1560 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يكون أن لا يبقي أحد إلا أقر بمحمد صلي الله عليه وآله " وفي خبر آخر عنه قال " ليظهره الله، في الرجعة "]

------------------

1560-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 87 ح 50 - عن أبي المقدام، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله:

ص: 140

* (ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون) *.

*: التبيان: ج 5 ص 209 - مرسلا، وقال أبو جعفر عليه السلام " إن ذلك يكون عند خروج القائم عليه السلام ".

*: مجمع البيان: ج 3 ص 25 - مرسلا، قال: وقال أبو جعفر عليه السلام: " إن ذلك يكون عند خروج المهدي من آل محمد فلا يبقي أحد إلا أقر بمحمد صلي الله عليه وآله ".

*: منهج الصادقين: ج 4 ص 251 - عن مجمع البيان.

*: الصافي: ج 2 ص 238 - عن العياشي ومجمع البيان.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 524 - 525 ب 32 ف 21 ح 417 - عن مجمع البيان.

*: المحجة: ص 87 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 88 - عن العياشي.

*: البحار: ج 52 ص 346 ب 27 ح 93 - عن العياشي.

*: تفسير شبر: ص 203 - كما في التبيان بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 161 ف 2 ب 1 ح 59 - عن مجمع البيان

* * *

[1561 - (الإمام الباقر والصادق عليهما السلام) " إن القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوي له الأرض، وتظهر له الكنوز كلها، ويظهر الله به دينه علي الدين كله ولو كره المشركون، ثم ذكر جملة من علاماته ثم قال: فعند ذلك خروج قائمنا "]

------------------

1561-المصادر:

*: إثبات الرجعة: للفضل بن شاذان: - علي ما في إثبات الهداة.

*: الغيبة للفضل بن شاذان: - علي ما في كشف الأستار.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - (وروي الثقة الصدوق الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة) وقال: حدثنا صفوان بن يحيي، عن محمد بن حمران، عن الصادق عليه السلام قال: - وقال " وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن أبي جعفر عليه السلام مثله "

*: كشف الأستار: ص 222 - كما في إثبات الهداة بتفاوت، عن الغيبة للفضل بن شاذان، وفيه ".. خروج قائمنا، فإذا خرج أسند ظهره إلي الكعبة، واجتمع ثلاثمائة وثلاثة عشر، وأول ما ينطق به هذه الآية: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين، إلي أن قال: فإذا اجتمع له العقد وهو

ص: 141

عشرة آلاف خرج من مكة.. الحديث ".

*: منتخب الأثر: ص 467 ف 6 ب 10 ح 4 - عن كشف الأستار

* * *

[1562 - (الإمام الصادق عليه السلام) ".. يا مفضل لو كان ظهر علي الدين كله ما كان مجوسية ولا نصرانية ولا يهودية ولا صابئة ولا فرقة ولا خلاف ولا شك ولا شرك ولا عبدة أصنام ولا أوثان ولا اللات ولا العزي ولا عبدة الشمس ولا القمر ولا النجوم ولا النار ولا الحجارة، وإنما قوله ليظهره علي الدين كله في هذا اليوم وهذا المهدي وهذه الرجعة، وهو قوله وقاتلوهم حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.. "]

------------------

1562-المصادر:

*: الهداية الكبري: ص 74 - 82 - عن الحسين بن حمدان قال حدثني محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيان، عن أبي شعيب محمد بن بصير، عن عمرو بن الفرات، عن محمد بن الفضل، عن المفضل بن عمر، قال: سألت سيدي أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام - في ضمن حديث طويل إلي أن قال قلت قوله: ليظهره علي الدين كله، ما كان رسول الله صلي الله عليه وآله ظهر علي الدين قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 178 - 179 - قال حدثني الأخ الصالح الرشيد محمد بن إبراهيم بن محسن المطار آبادي، أنه وجد بخط أبيه الرجل الصالح إبراهيم بن محسن هذا الحديث الآتي ذكره وأراني خطه وكتبته منه، وصورته: الحسين بن حمدان.. كما في الهداية بتفاوت يسير، وفيه " أبي شعيب محمد بن نصر، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل ".

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 257 ب 11 ف 11 - بعضه عن الهداية مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 523 ب 32 ف 17 ح 408 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

وفي: ص 578 ب 32 ف 55 ح 740 - عن الصراط المستقيم.

وفي: ص 586 ب 32 ف 59 ح 801 - عن البحار.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 652 ب 45 - عن الهداية بتفاوت، وفي سنده " محمد بن نصر بدل محمد بن بصير "، " محمد بن المفضل بدل محمد بن الفضل ".

*: البحار: ج 53 ص 1 ب 25 - كما في الهداية وقال: أقول عن بعض مؤلفات أصحابنا، عن الحسين بن حمدان.

*: بشارة الاسلام: ص 251 - عن البحار

* * *

ص: 142

في رجعة النبي والأئمة عليهم السلام

[1563 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن لعلي عليه السلام في الأرض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما، يقبل برايته حتي ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه. ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ: من أهل الكوفة ثلاثين ألفا ومن ساير الناس سبعين ألفا، فيلقاهما بصفين مثل المرة الأولي حتي يقتلهم ولا يبقي منهم مخبر. ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون.

ثم كرة أخري مع رسول الله صلي الله عليه وآله حتي يكون خليفة في الأرض، وتكون الأئمة عليهم السلام عماله. وحتي يعبد الله علانية، فتكون عبادته علانية في الأرض كما عبد الله سرا في الأرض.

ثم قال: أي والله، وأضعاف ذلك، ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه صلي الله عليه وآله ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلي يوم يفنيها، حتي ينجز له موعده في كتابه كما قال: * (ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون) * "]

------------------

1563-المصادر:

*: بصائر الدرجات: لسعد بن عبد الله: - علي ما في حلية الأبرار.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 29 - محمد بن عيسي بن عبيد، عن الحسين بن سفيان البزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 279 - 280 ب 9 ح 94 - أوله، عن مختصر البصائر.

وفي: ص 363 ب 10 ح 118 - عن مختصر البصائر بتفاوت، وفيه " فيقاتلهم بصفين ".

*: البرهان: ج 2 ص 408 ح 15 - كما في مختصر البصائر، عن سعد بن عبد الله، وفيه "..

وآل ثقيف ومن شهد ثم.. حتي يبعثه الله ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 649 ب 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله: -، وفيه ".. وآل ثقيف.. يبعثه الله علانية ".

*: البحار: ج 53 ص 74 ب 29 ح 75 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفيه ".. حتي يبعثه الله علانية "

ص: 143

نهاية الكافرين والمشركين علي يد المهدي عليه السلام

[1564 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم ولا كافر إلا كره خروجه، حتي لو كان في بطن صخرة لقالت الصخرة: يا مؤمن، في مشرك، فاكسرني واقتله "]

* ويأتي في الصف - 8 - 9.

------------------

1564-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 184 - قال حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام " هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون " (قال): -

*: العياشي: ج 2 ص 87 ح 52 - أوله، كما في تفسير فرات، مرسلا عن سماعة: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 670 ب 58 ح 16 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون، فقال: والله ما نزل تأويلها بعد، ولا ينزل تأويلها حتي يخرج القائم عليه السلام، فإذا خرج القائم عليه السلام لم يبق كافر بالله العظيم، ولا مشرك بالامام إلا كره خروجه حتي أن لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله ".

*: تفسير أبو الفتوح: ج 10 ص 233 - بعضه كما في كمال الدين، مرسلا.

*: العدد القوية: ص 69 ح 104 - كما في كمال الدين، مرسلا، وفيه " فانشرني ".

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 688 ح 7 - كما في كمال الدين، بسند آخر، عن أبي بصير، وفيه " قال: فيجئ فيقتله ".

*: منهج الصادقين: ج 8 ص 395 - بعضه، مرسلا.

*: الصافي: ج 2 ص 338 - بعضه، عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 561 - عن العياشي مختصرا.

وفي: ص 565 ب 32 ف 39 ح 657 - بعضه، عن تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 2 ص 121 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 648 ب 46 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

وفيها: كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

*: المحجة: ص 85 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه " ولا مشرك بالإمامة ".

وفيها: عن العياشي.

ص: 144

وفي: ص 86 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وفي سنده " إسحاق بن إبراهيم بدل إبراهيم بن إسحاق ".

*: البحار: ج 51 ص 60 ب 5 ح 58 - عن تأويل الآيات، وفي سنده " إسحاق بن إبراهيم بدل إبراهيم بن إسحاق ".

وفي: ج 52 ص 324 ب 27 ح 36 - عن كمال الدين.

وفي: ص 346 ب 27 ح 94 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 211 ح 122 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 294 ف 2 ب 35 ح 4 - عن تفسير فرات

* * *

أن الله تعالي يظهر الاسلام بنزول عيسي عليه السلام

[1565 - (جابر وأبو هريرة) " حين خروج عيسي بن مريم "]

------------------

1565-المصادر:

*: عبد بن حميد: - علي ما في الدر المنثور.

*: أبو الشيخ: - علي ما في الدر المنثور.

*: جامع البيان: ج 10 ص 82 - حدثنا محمد بن بشار قال: ثنا يحيي بن سعيد القطان قال: ثنا شقيق قال: ثني ثابت الحداد أبو المقدام، عن شيخ، عن أبي هريرة في قوله: ليظهره علي الدين كله، قال: -

*: البيهقي: ج 9 ص 180 - وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنبأ أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر، عن جابر بن عبد الله في قوله: ليظهره علي الدين كله، قال: - كما في الطبري.

*: الدر المنثور: ج 3 ص 241 - كما في الطبري، وقال " وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن أبي هريرة "

* * *

[1566 - (مجاهد) " إذا نزل عيسي بن مريم لم يكن في الأرض إلا الاسلام ليظهره علي الدين كله "]

------------------

1566-المصادر:

ص: 145

*: البيهقي: ج 9 ص 180 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الأسفرائيني ابن السقاء، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا سعيد بن يحيي بن سعيد الأموي، ثنا مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون، قال: -

* * *

[1567 - (علي بن إبراهيم): " فإنها نزلت في القائم من آل محمد وهو الذي ذكرناه مما تأويله بعد تنزيله "]

------------------

1567-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 289 - قال علي بن إبراهيم في قوله: هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون: -

*: البحار: ج 51 ص 50 ح 22 - عن القمي

* * *

أن الله تعالي يظهر دينه بالمهدي عليه السلام

[1568 - (سعيد بن جبير) " هو المهدي من عترة فاطمة عليها السلام " وقال الشافعي (صاحب البيان) " وأما من قال إنه عيسي عليه السلام فلا تنافي بين القولين، إذ هو مساعد للامام علي ما تقدم "]

------------------

1568-المصادر:

*: بيان الشافعي: ص 528 ب 25 - مرسلا عن سعيد بن جبير في تفسير قوله عز وجل * (ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون) *، أنه قال: -

*: نور الابصار: ص 186 - عن بيان الشافعي، وفيه " من ولد فاطمة رضي الله عنها ".

*: كشف الغمة: ج 3 ص 280 - عن بيان الشافعي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 724 ب 54 - عن بيان الشافعي.

*: البحار: ج 51 ص 98 ح 38 - عن كشف الغمة.

*: منتخب الأثر: ص 150 ف 2 ب 1 ح 25 - عن بيان الشافعي

* * *

[1569 - (القمي) " وهو الامام الذي يظهره الله علي الدين كله فيملأ الأرض قسطا

ص: 146

وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وهذا مما ذكرنا أن تأويله بعد تنزيله "]

------------------

1569-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 317 - قال وقوله: هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله:

وفي: ج 1 ص 289 - وفيه " فإنها نزلت في القائم من آل محمد ".

*: الصافي: ج 2 ص 338 - عن رواية القمي الثانية.

*: البرهان: ج 4 ص 200 ح 1 - عن رواية القمي الأولي.

*: المحجة: ص 87 - عن رواية القمي الثانية.

وفي: ص 208 - عن رواية القمي الأولي.

*: البحار: ج 51 ص 50 ب 5 ح 22 - عن رواية القمي الأولي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 76 ح 84 - عن رواية القمي الأولي

* * *

أن دولة الاسلام تعم العالم علي يد المهدي عليه السلام

[1570 - (أبو هريرة) " هذا وعد من الله بأنه تعالي يجعل الاسلام عاليا علي جميع الأديان " ثم قال الراوي " وتمام هذا إنما يحصل عند خروج عيسي، وقال السدي: ذلك عند خروج المهدي، لا يبقي أحد إلا دخل في الاسلام، أو أدي الخراج "]

------------------

1570-المصادر:

*: التفسير الكبير: ج 16 ص 40 - قال روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: -

*: أبو الفتوح الرازي: ج 6 ص 16 - كما في التفسير الكبير، عن السدي.

*: البحار: ج 17 ص 182 ب 1 - عن الفخر الرازي

* * *

في شمول الاسلام علي يد المهدي عليه السلام

[1571 - (جابر، وابن عباس، ومجاهد) " يعني حتي ينزل عيسي بن مريم فيسلم كل يهودي وكل نصراني وكل صاحب ملة وتأمن الشاة الذئب، ولا تقرض

ص: 147

فأرة جرابا وتذهب العداوة من الأشياء كلها وذلك ظهور الاسلام علي الدين كله "]

* ويأتي في محمد - 4.

------------------

1571-المصادر:

*: سعيد بن منصور: - علي ما في الدر المنثور.

*: البيهقي: ج 9 ص 180 - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله عز وجل: حتي تضع الحرب أوزارها: -

*: الدر المنثور: ج 3 ص 231 - وقال: وأخرج سعيد بن منصور، وابن المنذر والبيهقي في سننه، عن جابر رضي الله عنه في قوله: ليظهره علي الدين كله قال: لا يكون ذلك حتي لا يبقي يهودي ولا نصراني (ولا) صاحب ملة إلا الاسلام، حتي تأمن الشاة الذئب، والبقرة الأسد، والانسان الحية، وحتي لا تقرض فأرة جرابا وحتي توضع الجزية، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير وذلك إذا نزل عيسي بن مريم عليه السلام ".

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 689 ح 9 - كما في الدر المنثور بتفاوت يسير، وقال (محمد بن العباس) أيضا حدثنا يوسف بن يعقوب، عن محمد بن أبي بكر المقري، عن نعيم بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله عز وجل: ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 568 - بعضه، عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 86 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 649 ب 46 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 4 ص 329 ح 2 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 51 ص 61 ب 5 ح 59 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير.

*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 295 ف 2 ب 35 ح 10 - ما عدا آخره، عن البحار

* * *

[(يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا

ص: 148

ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم)] (التوبة - 34).

------------------

أن المهدي عليه السلام إذا ظهر حرم علي كل ذي كنز كنزه

[1572 - (الإمام الصادق عليه السلام) " موسع علي شيعتنا أن ينفقوا مما في أيديهم بالمعروف، فإذا قام قائمنا حرم علي كل ذي كنز كنزه، حتي يأتيه به فيستعين به علي عدوه وهو قول الله عز وجل: * (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) * "]

------------------

1572-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 87 ح 54 - مرسلا، عن معاذ بن كثير صاحب الأكسية قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام قال: -

*: الكافي: ج 4 ص 61 ح 4 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن معاذ بن كثير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في العياشي.

*: التهذيب: ج 4 ص 143 ب 39 ح 402 - محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن الحسن ومحمد بن علي بن محبوب وحسن بن علي ومحسن بن علي بن يوسف جميعا، عن محمد بن سنان، عن حماد بن طلحة صاحب السابري عن معاذ بن كثير بياع الأكسية عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في العياشي بتفاوت يسير.

*: الصافي: ج 2 ص 341 - عن الكافي، والعياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 121 ح 1 - عن الكافي.

وفي: ص 122 ح 6 - عن العياشي.

*: المحجة: ص 89 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

وفيها: عن العياشي.

*: ملاذ الأخيار: ج 6 ص 418 ب 39 ح 24 - عن التهذيب.

*: البحار: ج 73 ص 143 ب 123 ح 23 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 213 ح 129 - عن الكافي

* * *

ص: 149

[(إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين)] (التوبة - 36).

------------------

أنه لا يبقي مشرك علي وجه الأرض في عصر المهدي عليه السلام

[1573 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إنه تأويل لم يجئ تأويل هذه الآية، ولو قد قام قائمنا بعده سيري من يدركه، ما يكون من تأويل هذه الآية، وليبلغن دين محمد صلي الله عليه وآله ما بلغ الليل حتي لا يكون شرك (مشرك) علي الأرض كما قال الله "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 39.

------------------

1573-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 56 ح 48 - عن زرارة قال قال أبو عبد الله عليه السلام: سئل أبي عن قول الله: قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فقال: -

* * *

أن الأئمة عليهم السلام هم الاثنا عشر شهرا في الآية

[1574 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله صلي الله عليه وآله. وشهورها اثنا عشر شهرا. فهو أمير المؤمنين وإلي، وإلي ابني جعفر وابنه موسي، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه علي، وإلي ابنه الحسن، وإلي ابنه محمد الهادي المهدي، إثنا عشر إماما حجج الله في خلقه، وأمناؤه علي وحيه وعلمه.

ص: 150

والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم، أربعة منهم يخرجون باسم واحد: علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسي وعلي بن محمد، فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم. ولا تظلموا فيهن أنفسكم: أي قولوا بهم جميعا تهتدوا "]

------------------

1574-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 96 - (وروي) جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل قول الله عز وجل: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم، قال: فتنفس سيدي الصعداء ثم قال: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 284 - بعضه، مرسلا عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام، وفيه " وفي خبر آخر أربعة حرم، علي والحسن والحسين والقائم، بدلالة قوله: ذلك الدين القيم ".

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 549 ب 9 ف 17 ح 375 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 2 ص 123 ح 5 - عن غيبة الطوسي.

*: المحجة: ص 93 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 24 ص 240 ب 60 ح 2 - عن غيبة الطوسي، والمناقب.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 215 ح 140 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 137 ف 1 ب 8 ح 48 - عن غيبة الطوسي

* * *

[1575 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما الذي أبطأ بك يا داود عنا؟ فقلت:

حاجة عرضت بالكوفة، فقال: من خلفت بها؟ فقلت: جعلت فداك خلفت بها عمك زيدا، تركته راكبا علي فرس متقلدا سيفا، ينادي بأعلي صوته: سلوني [سلوني] قبل أن تفقدوني، فبين جوانحي علم جم، قد عرفت الناسخ من المنسوخ والمثاني، والقرآن العظيم، وإني العلم بين الله وبينكم.

فقال لي: يا داود لقد ذهبت بك المذاهب، ثم نادي: يا سماعة بن مهران إيتني بسلة الرطب، فأتاه بسلة فيها رطب، فتناول منها رطبة

ص: 151

فأكلها واستخرج النواة من فيه فغرسها في الأرض، ففلقت وأنبتت وأطلعت وأغدقت، فضرب بيده إلي بسرة من عذق فشقها واستخرج منها رقا أبيض، ففضه ودفعه إلي، وقال: أقرأه، فقرأته وإذا فيه سطران:

السطر الأول " لا إله إلا الله، محمد رسول الله " والثاني " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم، ذلك الدين القيم، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد بن علي، جعفر بن محمد، موسي بن جعفر، علي بن موسي، محمد بن علي، علي بن محمد، الحسن بن علي، الخلف الحجة ".

ثم قال: يا داود أتدري متي كتب هذا في هذا؟ قلت: الله أعلم ورسوله وأنتم، فقال: قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام "]

------------------

1575-المصادر:

*: النعماني: ص 87 ب 4 ح 18 - أخبرنا سلامة بن محمد قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسني قال: حدثنا عبيد بن كثير قال: حدثنا أبو أحمد بن موسي الأسدي، عن داود بن كثير الرقي قال: دخلت علي أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام بالمدينة فقال لي:

*: مقتضب الأثر: ص 30 - حدثني أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي قال: حدثني أحمد بن موسي الأسدي، ثم بسند النعماني، كما فيه بتفاوت.

*: غيبة المفيد: علي ما في تأويل الآيات، والبرهان والمحجة.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 307 - آخره كما في النعماني بتفاوت، مرسلا عن داود الرقي:

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 203، ح 12 - كما في النعماني عن غيبة المفيد، وسنده نفس سند النعماني، وفيه ".. تركته راكبا علي فرس متقلدا مصحفا، ينادي بعلو صوته ".

*: إثبات الهداة: ج 1، ص 711، ب 9، ف 18، ح 157 - بعضه، عن مقتضب الأثر.

*: البرهان: ج 2، ص 123، ح 2 - عن النعماني بتفاوت يسير في السند، وفيه ".. متقلدا مصحفا.. فعلقت وأنبتت وأغدقت ".

*: وفيها: ح 3 - قال: وروي الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة.

ص: 152

*: المحجة: ص 91 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " القاسم بن حمزة، بدل حمزة بن القاسم، وفيه " وأغدقت " وقال " وروي الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة ".

*: البحار: ج 24، ص 243، ب 60، ح 4 - عن النعماني، وفيه ".. متقلدا مصحفا " وفي سنده " أحمد بن موسي ".

وفي: ج 36، ص 400، ب 46، ح 10 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن كثير ".

وفي: ج 38، ص 46، ب 58، ح 4 - عن المناقب.

وفي: ج 46، ص 173، ب 11، ح 26 - عن مقتضب الأثر.

وفي: ج 47، ص 141، ب 5، ح 193 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن كثير "

* * *

[(قل هل تربصون بنا إلا إحدي الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون)] (التوبة - 52).

------------------

أن الله تعالي يعذب أعداءه بيد أصحاب المهدي عليه السلام

[1576 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إما موت في طاعة الله، أو أدرك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب من عنده، قال: هو المسخ، أو بأيدينا وهو القتل، قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وآله: قل تربصوا فإنا معكم متربصون، والتربص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم "]

------------------

1576-المصادر:

*: الكافي: ج 8، ص 285، ح 431 - علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام

ص: 153

في حديث إلي أن قال: قلت قوله عز وجل: هل تربصون بنا إلا إحدي الحسنيين، قال: -

*: الصافي: ج 2 ص 348 - عن الكافي.

*: البرهان: ج 2 ص 133، ح 1 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 24 ص 311 ب 67 ح 17 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 225 ح 178 - عن الكافي

* * *

[(إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)] (التوبة - 111).

------------------

رجعة المؤمنين إلي الدنيا

[1577 - (الإمام الباقر عليه السلام): " يعني في الميثاق، قال ثم قرأت عليه:

التائبون العابدون، فقال أبو جعفر: لا، ولكن اقرأها: التائبين العابدين.. إلي آخر الآية.

وقال إذا رأيت هؤلاء، فعند ذلك هؤلاء اشتري منهم أنفسهم وأموالهم، يعني في الرجعة "]

------------------

1577-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 112، ح 140 - عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

سألته عن قول الله: إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.. الآية، قال: - وفي: ص 113، ح 141 - محمد بن الحسن، عن الحسين بن خرزاد، عن البرقي: - وقال " ما من مؤمن إلا وله ميتة، من مات بعث حتي يقتل، ومن قتل بعث حتي يموت ".

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 21 - وعنه بهذا الاسناد " محمد بن الحسين بن الخطاب عن

ص: 154

وهب بن حفص النخاس، عن أبي بصير " كما في روايتي العياشي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 275 ب 9 ح 84 - عن مختصر بصائر الدرجات، مختصرا.

وفي: ص 293، ب 9، ح 117 - عن روايتي العياشي.

*: البرهان: ج 2، ص 166، ح 6 وح 9 - عن العياشي.

وفي: ص 167، ح 10 - عن رواية العياشي الثانية.

*: الصافي: ج 2، ص 382 - عن رواية العياشي الأولي،

*: البحار: ج 53، ص 71، ب 29، ح 70 - عن مختصر بصائر الدرجات والعياشي.

*: نور الثقلين: ج 2، ص 273، ح 362 - عن رواية العياشي الأولي

* * *

[1578 - (الإمام الباقر عليه السلام) " في قوله: إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة: الموت موت والقتل قتل، قال: فقلت له: ما أحد يقتل إلا مات، قال: فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولك قد فرق بينهما في القرآن قال: أفإن مات أو قتل وقال: ولئن متم أو قتلتم لالي الله تحشرون، ليس كما قلت يا زرارة، الموت موت والقتل قتل، وقد قال الله: إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة الآية. قال فقلت له إن الله يقول: كل نفس ذائقة الموت، أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل بالسيف كمن مات علي فراشه، إن من قتل لابد من أن يرجع إلي الدنيا حتي يذوق الموت "]

* وقد تقدم مع مصادره في آل عمران - 144.

------------------

1578-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 112، ح 139 - عن زرارة قال: كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه السلام في الرجعة، فأقبلت (فاحتلت) مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: جعلت فداك أخبرني عمن قتل مات؟ قال: -

* * *

[(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)] (التوبة - 119).

------------------

ص: 155

أن المهدي عليه السلام من الصادقين في الآية

[1579 - (النبي صلي الله عليه وآله) " أما المؤمنون فعامة لان جماعة المؤمنين أمروا بذلك، وأما الصادقون فخاصة، علي بن أبي طالب وأوصيائي من بعده إلي يوم القيامة "]

------------------

1579-المصادر:

*: سليم: 189 - أبان، عن سليم... في حديث طويل إلي أن قال: قال علي عليه السلام:

أنشدكم الله هل تعلمون أن الله جل اسمه أنزل: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)

* فقال سلمان يا رسول الله أعامة أم خاصة؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وآله:

*: نهج البيان لمحمد بن الحسن الشيباني، علي ما في غاية المرام.

*: غاية المرام: ص 248 ب 43 ح 5 - عن نهج البيان في معني الآية، قال: روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه السلام أن الصادقين هاهنا هم الأئمة الطاهرون من آل محمد، وروي أيضا أن النبي صلي الله عليه وآله سئل عن الصادقين هاهنا، فقال: هم علي وفاطمة وحسن وحسين وذريتهم الطاهرون إلي يوم القيامة ".

*: البرهان: ج 2 ص 170 ح 7 - عن سليم.

وفيها: ح 15 وح 16 - عن نهج البيان.

*: البحار: ص 8 ح 514 - الطبعة القديمة - عن سليم

* * *

ص: 156

سورة يونس

اشارة

[(ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين)] (يونس - 20)

------------------

أن الاعتقاد بالمهدي عليه السلام من الايمان بالغيب

[1580 - الإمام الصادق عليه السلام) " المتقون شيعة علي عليه السلام. والغيب فهو الحجة الغائب.

وشاهد ذلك قول الله عز وجل: * (ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين) "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.

------------------

1580-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 340 ب 33 ح 20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن أبي حمزة، عن يحيي بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين الذين يؤمنون بالغيب، فقال: -

* * *

ص: 157

فضل الصبر وانتظار الفرج

[1581 - (الإمام الرضا عليه السلام) " ما أحسن الصبر وانتظار الفرج، أما سمعت قول العبد الصالح: انتظروا إني معكم من المنتظرين "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأعراف - 71.

------------------

1581-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 20 ح 52 - عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول: -

* * *

[(حتي إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس. كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون)] (يونس - 24).

------------------

ظهور المهدي عليه السلام في أوج سلطة أعدائه

[1582 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت في بني فلان ثلاث آيات قوله عز وجل: حتي إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا، يعني القائم بالسيف، فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس "]

* وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 44.

------------------

1582-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 250 - بإسناده أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي، عن أبيه، عن أبي علي النهاوندي قال: حدثنا محمد بن أحمد القاشاني قال: حدثنا علي بن سيف قال:

حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

* * *

ص: 158

في علامة زوال ملك بني العباس

[1583 - (الإمام المهدي عليه السلام) "... يا بن مهزيار كيف خلفت إخوانك بالعراق؟ قلت في ضنك عيش وهناة، قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان فقال: قاتلهم الله أني يؤفكون، كأني بالقوم قد قتلوا في ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا ونهارا، فقلت: متي يكون ذلك يا ابن رسول الله؟ قال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم والله ورسوله منهم براء، وظهرت الحمرة في السماء ثلاثا فيها أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا، ويخرج السروسي من أرمنية وآذربيجان، يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان، فيكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية، يشيب فيها الصغير، ويهرم منها الكبير ويظهر القتل بينهما. فعندها توقعوا خروجه إلي الزوراء، فلا يلبث بها حتي يوافي باهات، ثم يوافي واسط العراق، فيقيم بها سنة أو دونها. ثم يخرج إلي كوفان فيكون بينهم وقعة من النجف إلي الحيرة إلي الغري وقعة شديدة تذهل منها العقول فعندها يكون بوار الفئتين، وعلي الله حصاد الباقين. ثم تلا قوله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم * (أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس) *.

فقلت: سيدي يا ابن رسول الله ما الامر؟ قال: نحن أمر الله وجنوده، قلت: سيدي يا ابن رسول الله حان الوقت؟ قال: " اقتربت الساعة وانشق القمر "]

* ويأتي في القمر - 1.

------------------

1583-المصادر:

*: كمال الدين: ص 469 ب 43 ذ ح 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن موسي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: وجدت في كتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه، عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول:

ص: 159

في حديث طويل عن مشاهدته لصاحب الزمان عليه السلام في غيبته أنه قال له.

*: تبصرة الولي: ص 773 ح 38 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 42 ب 18 ح 32 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 299 ح 41 - عن كمال الدين

* * *

[(أفمن يهدي إلي الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون)] (يونس - 35).

------------------

النداء من السماء باسم المهدي عليه السلام والنداء الآخر

[1584 - (الإمام الصادق عليه السلام) " فماذا تردون عليهم؟ قلت: ما نرد عليهم شيئا، قال: قولوا: يصدق بها إذا كانت، من كان يؤمن بها من قبل إن الله عز وجل يقول: * (أفمن يهدي إلي الحق أحق أن يتبع، أمن لا يهدي إلا أن يهدي، فما لكم كيف تحكمون) "]

------------------

1584-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 208 ح 252 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، والحجال جميعا، عن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يوبخونا ويكذبونا إنا نقول: إن صيحتين تكونان، يقولون: من أين تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا؟ قال: -

*: النعماني: ص 266 ب 14 ح 32 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي عن أبيه، عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون، ثم بقية سند الكافي، مثله، بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 99 - عن الكافي، والنعماني.

*: البرهان: ج 2 ص 185 ح 2، عن الكافي، وفي سنده " الحريري، بدل الجريري " وفيه " من أين يعرف ". وفيها ح 7 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 296 ب 26 ح 50 - عن النعماني.

وفي: ص 299 ب 26 ح 64 - عن الكافي، والنعماني.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 302 ح 57 - عن الكافي

* * *

ص: 160

[1585 - (الإمام الصادق عليه السلام؟) " ينادي مناد ألا إن فلان بن فلان وشيعته هم الفائزون أول النهار وينادي آخر النهار ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون، قال: وينادي أول النهار منادي آخر النهار فقال الرجل: فما يدرينا أيما الصادق من الكاذب فقال: يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي إن الله عز وجل يقول: * (أفمن يهدي إلي الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدي) * "]

------------------

1585-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 209 ح 253 - عنه (أبو علي الأشعري) عن محمد، عن ابن فضال، والحجال عن داود بن فرقد قال: سمع رجل من العجلية هذا الحديث قوله: -

*: المحجة: ص 100 ح 2 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 2 ص 185 ح 3 - عن الكافي.

*: البحار: ص 52 ص 300 ب 26 ح 64 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 303 ح 58 - عن الكافي

* * *

[(بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين)] (يونس - 39).

------------------

أن الرجعة من التأويل الذي لا يحيط بعلمه الناس

[1586 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن هذا الذي تسألوني عنه لم يأت أوانه، قال الله: بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله "]

------------------

1586-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 122 ح 20 - عن حمران قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الأمور العظام من الرجعة وغيرها فقال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 24 - وعنهما (أحمد بن محمد بن عيسي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها فقال: - كما

ص: 161

في العياشي، وفيه " لم يجئ بدل لم يأت ".

*: الصافي: ج 2 ص 403 - مرسلا، عن العياشي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 277 ب 9 ح 89 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 2 ص 186 ح 4 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: - وفيها: ح 6 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 2 ص 70 ب 13 ح 26 - عن العياشي.

وفي: ج 53 ص 40 ب 29 ح 4 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 304 ح 65 - عن العياشي

* * *

[(ويقولون متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)] (يونس - 48).

------------------

فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1587 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون.

له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * (متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)

* أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة: 33.

------------------

1587-المصادر:

*: كمال الدين: ص 317 ب 30 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب

ص: 162

عليه السلام: -

* * *

[(قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون)] (يونس - 50).

------------------

نزول العذاب علي أهل آخر الزمان

[1588 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يعني ليلا * (أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون)

* فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان علي فسقة أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم "]

------------------

1588-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 312 - وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:

قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا: -

*: الصافي: ج 2 ص 405 - عن القمي.

*: البرهان: ج 2 ص 187 ح 2 - عن القمي.

*: البحار: ج 52 ص 185 ب 25 ح 10 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 306 ح 73 - عن القمي

* * *

[(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)] (يونس - 62).

أن شيعة المهدي عليه السلام أولياء الله تعالي

[1589 - الإمام الصادق عليه السلام) "... يا أبا بصير طوبي لشيعة قائمنا

ص: 163

المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون "]

* وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 158.

------------------

1589-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 357 ب 33 ح 54 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن مسعود، وحيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعا، عن محمد بن مسعود العياشي قال: حدثني علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: -

* * *

[(لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)] (يونس - 64).

------------------

أن المؤمنين يبشرون قبل الموت بظهور المهدي عليه السلام

[1590 - (الإمام الباقر عليه السلام) * (لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة)

* والامام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره، وقتل أعدائهم، وبالنجاة في الآخرة والورود علي محمد صلي الله علي محمد وآله الصادقين - علي الحوض "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأعراف - 156 - 157.

------------------

1590-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 429 ح 83 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام... فقال: - ملاحظة: قد يكون في السند سقط إذ العدة المذكورة تروي عن ابن أبي نصر بواسطة أحمد بن

ص: 164

محمد بن خالد أو أحمد بن محمد بن عيسي "

* * *

[(فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلي حين)] (يونس - 98).

------------------

مسخ بعض أعداء الحق قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1591 - (الإمام الصادق عليه السلام) " وأي خزي أخزي يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلي إخوانه وسط عياله، إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا فيقول الناس ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان الساعة. فقلت: قبل قيام القائم عليه السلام أو بعده؟ قال: لا بل، قبله "]

* ويأتي في فصلت - 16.

------------------

1591-المصادر:

*: النعماني: ص 269 ب 14 ح 41 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل: * (عذاب الخزي في الحياة الدنيا وفي الآخرة)

* ما هو عذاب خزي الدنيا؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 109 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 4 ص 107 ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده ".. علي بن الحسن الديلمي، بدل التيملي، وعلي بن مهران، بدل مهزيار، ولقمان بن عيسي " وفيه "..

وحجلته علي خوانه ".

*: البحار: ج 52 ص 241 ب 25 ح 111 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده " علي بن الحسين، بدل الحسن "

* * *

ص: 165

سورة هود

اشارة

[(ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة ليقولن ما يحبسه)] (هود - 8).

أن أصحاب المهدي عليه السلام هم الأمة المعدودة في الآية

[1592 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " الأمة المعدودة أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر "]

------------------

1592-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 323 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم، عن سيف، عن حسان، عن هشام بن عمار، عن أبيه - وكان من أصحاب علي عليه السلام - عن علي عليه السلام في قوله تعالي: * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة ليقولن ما يحبسه)

* قال:

*: الصافي: ج 2 ص 433 عن القمي.

*: المحجة: ص 102 - عن القمي.

*: البرهان: ج 2 ص 208 - 209 ح 2 - عن القمي.

*: البحار: ج 51 ص 44 ب 5 ح 1 - عن القمي، وفي سنده " سيف بن حسان بدل سيف، عن حسان ".

*: نور الثقلين: ج 2 ص 342 ح 29 - عن القمي، وسنده كما في البحار

* * *

ص: 166

[1593 - (الإمام الباقر عليه السلام) " أصحاب القائم عليه السلام الثلثمائة والبضعة عشر رجلا، هم والله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه:

ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة، قال: يجمعون له في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1593-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 57 ح 49 - عن عبد الاعلي الجبلي (الحلبي) قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

* * *

[1594 - (الإمام الصادق عليه السلام) " العذاب خروج القائم عليه السلام، والأمة المعدودة عدة أهل بدر وأصحابه "]

------------------

1594-المصادر:

*: النعماني: ص 241 ب 13 ح 36 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا حميد بن زياد قال: حدثنا علي بن الصباح قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن إسحاق بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله تعالي: * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة) *، قال:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 223 ح 3 - ما رواه محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسي عن حريز قال: روي بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالي " * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة)

* قال: " العذاب هو القائم عليه السلام وهو عذاب علي أعدائه، والأمة المعدودة هم الذين يقومون معه بعدد أهل بدر ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 513 - عن النعماني، بتفاوت يسير في سنده.

*: المحجة: ص 102 - عن النعماني.

*: البرهان: ج 2 ص 208 ح 1 - عن النعماني، وليس في سنده " أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي ".

وفي: ص 209 ح 8 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 51 ص 58 ب 5 ح 51 - عن النعماني بتفاوت يسير في سنده

* * *

ص: 167

[1595 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يعني عدة كعدة بدر. ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم، قال: العذاب "]

------------------

1595-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 140 ح 7 - عن أبان بن مسافر، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة " -

*: الصافي: ج 2 ص 433 - عن العياشي.

*: المحجة: ص 104 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 209 ح 3 - عن العياشي.

*: البحار: ج 51 ص 55 ب 5 ح 42 - عن العياشي، وفي سنده " أبان، عن مسافر " وفيه " قال: يجمعون له في ساعة واحدة، قزعا كقزع الخريف ".

*: نور الثقلين: ج 2 ص 341 ح 25 - عن العياشي.

* * *

أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم الأمة المعدودة في الآية

[1596 - (الإمام الصادق عليه السلام): " هو القائم وأصحابه "]

------------------

1596-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 141 ح 9 - عن الحسين، عن الخراز، عن أبي عبد الله عليه السلام:

" ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة " قال: -

*: الصافي: ج 2 ص 433 - عن العياشي.

*: المحجة: ص 104 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 209 ح 5 - عن العياشي، وفي سنده: " الحر، بدل الخراز ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 563 - عن العياشي، وفيه " الخزاز ".

*: البحار: ج 51 ص 55 - 56 ب 5 ح 43 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 341 ح 27 - عن العياشي، وفيه " الخزاز "

* * *

ص: 168

[(ألا لعنة الله علي الظالمين)] (هود - 18).

------------------

النداء السماوي عند ظهور المهدي عليه السلام

[1597 - (الإمام الرضا عليه السلام) " لابد من فتنة صماء صيلم تظهر فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض ثم قال من بعد كلام طويل كأني بهم شر ما كانوا وقد نودوا ثلاثة أصوات الصوت الأول أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين والصوت الثاني ألا لعنة الله علي الظالمين والثالث بدن يظهر فيري في قرن الشمس يقول إن الله بعث فلانا فاسمعوا وأطيعوا "]

------------------

1597-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 227 - وعنه (الحميري) عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: -

*: النعماني: ص 180 ب 10 ح 28 - وحدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ و عبد الله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال: قال لي الرضا عليه السلام: إنه يا حسن سيكون فتنة صماء صيلم يذهب فيها كل وليجة وبطانة - وفي رواية يسقط فيها كل وليجة وبطانة - وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي، يحزن لفقده أهل الأرض والسماء كم من مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران حزين لفقده - ثم أطرق - ثم رفع رأسه وقال: بأبي وأمي سمي جدي وشبيهي وشبيه موسي بن عمران، عليه جيوب النور تتوقد من شعاع ضياء القدس، كأني به آيس ما كانوا، قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد، كما يسمعه من بالقرب، يكون رحمة علي المؤمنين، وعذابا علي الكافرين، فقلت:

بأبي وأمي أنت وما ذلك النداء؟ قال ثلاثة أصوات في رجب، أولها: ألا لعنة الله علي الظالمين، والثاني: أزفت الآزفة، يا معشر المؤمنين، والثالث: يرون بدنا بارزا مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلانا علي هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج، ويشفي الله صدورهم، ويذهب غيظ قلوبهم ".

*: كمال الدين: ج 2 ص 370 - 371 ب 35 ح 3 - بتفاوت إلي قوله * (وعذابا علي الكافرين)

* بسند إثبات الوصية، عن أبيه: - وفيه ".. يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض، وكل حري

ص: 169

وحران، وكل حزين ولهفان.. يحزن لموته أهل الأرض والسماء، كم من حري مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين ".

وفي: ص 371 ح 4 - أوله، بسند آخر، عن أحمد بن زكريا، عن الرضا عليه السلام:

وفيه ".. أما إنه أسلم ولا بد من فتنة ".

*: عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 6 ب 30 ح 14 - كما في رواية كمال الدين الأولي سندا ومتنا.

*: دلائل الإمامة: ص 245 - كما في النعماني بتفاوت، وبنفس السند عن محمد بن عبد الله: - وفيه ".. كم من حيرة.. حبور وأنوار.. الشمس.. بدنا بارزا.. فلان بن فلان.. وزاد الحميري ويتمني الأموات أنهم أحياء ".

*: غيبة الطوسي: ص 268 - بتفاوت بسندين عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: - وفيه ".. يسقط.. يبكي عليه.. حران.. عند فقد الماء المعين كأني بهم أسر ما يكونون وقد.. فقلت: وأي نداء هو؟ قال: ينادون.. بدنا.. نحو.. هذا أمير المؤمنين قد كر في.. وفي رواية الحميري والصوت بدن يري في قرن الشمس يقول: إن الله بعث فلانا فاسمعوا له وأطيعوا.. وتود الناس لو كانوا أحياء.. صدور قوم مؤمنين ".

*: الخرائج: ج 3 ص 1168 ب 20 ح 65 - كما في غيبة الطوسي مرسلا عن الرضا عليه السلام وفيه ".. شر.. فقال له الحسن بن المحبوب.. الصوت الثالث يرون بدنا ".

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 36 ف 3 - كما في الخرائج، بسنده عن الصدوق.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 38 - عن الخرائج.

وفي: ص 214 - عن النعماني.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 258 ب 25 ف 2 ح 32 - أوله، عن العيون.

وفي: ص 456 ب 32 ف 3 ح 86 - عن العيون، وقال " ورواه في كتاب كمال الدين بهذا السند أيضا ".

وفي: ص 477 ب 32 ف 5 ح 171 - عن رواية كمال الدين الثانية.

وفي: ص 726 ب 34 ف 6 ح 50 - عن غيبة الطوسي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 356 ب 10 ح 101 - آخره، عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 152 ب 8 ح 2 و 3 - عن العيون والكمال.

وفي: ص 155 ب 8 ح 6 - عن كمال الدين.

وفي: ج 52 ص 289 ب 26 ح 28 - عن غيبة الطوسي والنعماني.

وفي: ج 53 ص 91 ب 29 ح 97 - آخره، عن غيبة الطوسي والنعماني.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 386 ح 39 - عن العيون.

*: مرآة الأنوار (مقدمة تفسير البرهان): ص 209 - بعضه، مرسلا عن الصدوق.

*: بشارة الاسلام: ص 154 ب 9 - عن غيبة الطوسي.

ص: 170

*: منتخب الأثر: ص 442 ب 3 ف 6 ح 18 - عن النعماني

* * *

[(قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلي ركن شديد)] (هود - 80).

------------------

في قوة المهدي عليه السلام وشدة بأس أصحابه

[1598 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما كان قول لوط عليه السلام لقومه: لو أن لي بكم قوة أو آوي إلي ركن شديد، إلا تمنيا لقوة القائم عليه السلام، ولا ذكر إلا شدة أصحابه، وإن الرجل منهم ليعطي قوة أربعين رجلا، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها، ولا يكفون سيوفهم حتي يرضي الله عز وجل "]

------------------

1598-المصادر:

*: كمال الدين: ص 673 ب 58 ح 26 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال:

حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 494 ب 32 ف 5 ح 249 - عن كمال الدين، وفيه ".. ولا ركن بدل ولا ذكر.. لتدكدكت "

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 585 ب 22 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 2 ص 231 ح 32 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه وفيه " ولا لركن.. لتدكدكت ".

*: المحجة: ص 106 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه (.. ولا الركن..

لتدكدكت ".

*: البحار: ج 52 ص 327 ب 27 ح 44 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 387 ح 177 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص 424 ب 71 - عن المحجة

*: منتخب الأثر: ص 486 ف 8 ب 2 ح 1 - عن ينابيع المودة

* * *

ص: 171

[1599 - (الإمام الصادق عليه السلام) " قوة القائم، والركن الشديد: الثلاثمأة وثلاثة عشر أصحابه "]

------------------

1599-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 156 ح 55 - عن صالح بن سعد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: * (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلي ركن شديد)

* قال أبو عبد الله عليه السلام:

*: القمي: ج 1 ص 335 - وحدثني محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن أحمد " مسلم. خ. ل " عن محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن صالح عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: في قوله " قوة " قال " القوة القائم عليه السلام والركن الشديد ثلاثمائة وثلاثة عشر "

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 564 - عن العياشي، والقمي.

*: البرهان: ج 2 ص 228 ح 8 - عن القمي.

وفي: ص 230 ح 25 - عن العياشي.

*: المحجة ص 106 - عن العياشي.

*: البحار: ج 12 ص 158 ب 7 - عن القمي.

وفي: ص 170 ب 7 ح 30 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 388 ح 179 - عن القمي.

*: ينابيع المودة: ص 424 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 476 ف 7 ب 5 ح 5 - عن ينابيع المودة

* * *

[(مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد)] (هود - 83).

------------------

عذاب أعداء المهدي عليه السلام بالخسف وغيره

[1600 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتي يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات (من) شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا

ص: 172

حرير مختمة في رؤس القنا بخاتم السيد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمد صلي الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق.. إلي أن قال: ويأتيهم يومئذ الخسف والقذف والمسخ فيومئذ تأويل هذه الآية: وما هي من الظالمين ببعيد "]

------------------

1600-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 200 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته: هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة، وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام، وبعض ما فيه عن غيرهما، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون، ثم ذكر الخطبة بطولها، جاء فيها: -

* * *

[(بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ)] (هود - 86).

------------------

في علامات ظهور بقية الله عليه السلام وخطبته عند الكعبة

1601 - (الإمام الباقر عليه السلام) " القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوي له الأرض، وتظهر له الكنوز.

يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله عز وجل به دينه علي الدين كله ولو كره المشركون، فلا يبقي في الأرض خراب إلا قد عمر، وينزل روح الله عيسي بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه.

قال قلت: يا بن رسول الله متي يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال

ص: 173

بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدول واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا، واتقي الأشرار مخافة ألسنتهم.

وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف البيداء، وقتل غلام من آل محمد صلي الله عليه وآله بين الركن والمقام، اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته، فعند ذلك خروج قائمنا. فإذا خرج أسند ظهره إلي الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية: * (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين)

* ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه وخليفته، وحجته عليكم، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.

فإذا اجتمع إليه العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج، فلا يبقي في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم [ووثن] وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق. وذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به "]

------------------

1601-المصادر:

*: إثبات الرجعة / الفضل بن شاذان: علي ما في إثبات الهداة.

*: كمال الدين: ص 330 ب 32 ح 16 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال:

حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثني إسماعيل بن علي القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: -

*: إعلام الوري: ص 433 ب 4 ف 3 - كما في كمال الدين بتفاوت، مرسلا عن عاصم بن حميد وفيه ".. شهادة الزور.. شهادة العدل.. ومناد ينادي.. فإذا اجتمع له ".

*: كشف الغمة: ج 3 ص 324 - عن إعلام الوري بتفاوت، وفيه ".. علي وجه الأرض..

بالرياء.. بالحق معه ومع شيعته.. من دون الله ".

*: الفصول المهمة: ص 302 - مرسلا بتفاوت، وفيه ".. مؤيد بالظفر.. ولا تدع الأرض شيئا

ص: 174

من نباتها إلا أخرجته ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قط.. وأمات الناس الصلاة واتبعوا الشهوات وأكلوا الربا واستخفوا بالدماء، وتعاملوا بالرياء، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا البناء، واستحلوا الكذب، وأخذوا الرشا، واتبعوا الهوي، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، ومنوا بالطعام وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، والامراء فجرة، والوزراء كذبة، والامناء خونة، والأعوان ظلمة، والقراء فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق، وبدا الفجور، وقبلت شهادة الزور، وشربت الخمور، وركبت الذكور الذكور، واشتغلت النساء بالنساء، واتخذ الفئ مغنما، والصدقة مغرما.. وخروج السفياني.. واليمن.. بين مكة والمدينة..

وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه.. من أتباعه.. فلا يبقي يهودي ولا نصراني ولا أحد ممن يعبد غير الله إلا آمن به وصدقه، وتكون الملة واحدة، ملة الاسلام، وكلما كان في الأرض من معبود سوي الله فينزل عليه نارا فيحرقه ".

*: الصافي: ج 2 ص 468 - بعضه، عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 441 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - بعضه عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان - قال: وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن مسلم الثقفي عن أبي جعفر عليه السلام: - مثله.

وفي: ص 718 ب 34 ف 4 ح 14 - عن كمال الدين - وقال " ورواه الطبرسي في إعلام الوري عن عاصم بن حميد نحوه ".

*: البحار: ج 52 ص 191 ب 25 ح 24 - عن كمال الدين بتفاوت وفيه ".. العدل.. وخسف بالبيداء ".

*: نور الثقلين: ج 2 ص 212 ح 124 - أوله عن كمال الدين.

وفي: ص 392 ح 194 - آخره عن كمال الدين.

*: نور الابصار: ص 189 - كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا، وفيه: " وأمات الناس الصلوات، واتبعوا الشهوات، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا البناء، واستحلوا الكذب، وأخذوا الرشا، واتبعوا الهوي، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الأرحام، وضنوا بالطعام، وكان الحلم ضعفا والظلم فخرا، والامراء فجرة والوزراء كذبة، والامناء خونة، والأعوان ظلمة، والقراء فسقة، وظهر الجور وكثر الطلاق، وبدا الفجور "..... وفي آخره: " فلا يبقي يهودي ولا نصراني إلا آمن وصدق، وتكون الملة واحدة ملة الاسلام. وكل ما كان في الأرض من معبود سوي الله تعالي تنزل عليه نار من السماء فتحرقه، والله أعلم ".

*: بشارة الاسلام: ص 95 ب 6 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 292 ف 2 ب 35 ح 1 - عن كمال الدين.

وفي: ص 435 ف 6 ب 2 ح 15 - عن نور الابصار

* * *

ص: 175

أن المهدي عليه السلام بقية الله في أرضه

[1602 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لا ذلك اسم سماه الله به أمير المؤمنين لا يسمي به أحد قبله ولا بعده إلا كافر، قال: كيف نسلم عليه؟ قال تقول: السلام عليك يا بقية الله. قال: ثم قرأ جعفر " بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين "]

------------------

1602-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 63 - حدثني جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا عن عمر بن ذاهب قال: قال رجل لجعفر بن محمد عليه السلام: نسلم علي القائم بإمرة المؤمنين قال: -

*: الكافي: ج 1 ص 411 ح 2 - محمد بن يحيي، عن جعفر بن محمد قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري، عن عمر بن زاهر، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال سأله رجل عن القائم يسلم عليه بإمرة المؤمنين قال لا ذاك اسم سمي الله به أمير المؤمنين عليه السلام لم يسم أحد قبله ولا يتسمي به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ".

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 186 ح 32 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: وسائل الشيعة: ج 10 ص 470 ب 106 ح 2 - عن الكافي، وفي سنده " إبراهيم بن إسحاق، بدل إسحاق بن إبراهيم ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 447 ب 32 ح 42 - عن الكافي.

*: البحار: ج 24 ص 211 ب 56 ح 1 - عن الكافي.

وفي: ج 52 ص 373 ب 27 ح 165 - عن تفسير فرات.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 390 ح 190 - عن الكافي، وفي سنده " حفص بدل جعفر "

* * *

أن المهدي عليه السلام والأئمة عليهم السلام بقية الله في أرضه

[1603 - (الإمام الهادي عليه السلام) " لا تعادوا الأيام فتعاديكم فسألته عن معني ذلك؟ فقال: له معنيان ظاهر وباطن، فالظاهر: السبت لنا، والاحد لشيعتنا، والاثنين لأعدائنا، وتمم الحديث، والباطن: السبت رسول

ص: 176

الله صلي الله عليه وآله والاحد أمير المؤمنين والاثنين الحسن والحسين، والثلاثاء: علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، والأربعاء موسي بن جعفر وعلي بن موسي، ومحمد بن علي، وأنا، والخميس الحسن ابني والجمعة ابنه وعليه تجتمع هذه الأمة، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين، ثم قال نحن بقية الله "]

------------------

1603-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 225 - عنه (هارون بن مسلم عن مسعدة بإسناده) عن أبي الحسن، صاحب العسكر عليه السلام: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 382 ب 37 ح 9 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثني عبد الله بن أحمد الموصلي، عن الصقر بن أبي دلف، قال: لما حمل المتوكل سيدنا أبا الحسن عليه السلام، جئت لأسأل عن خبره، قال: فنظر إلي حاجب المتوكل، فأمر أن أدخل إليه، فأدخلت إليه، فقال: يا صقر: ما شأنك؟ قلت خير أيها الأستاذ، فقال اقعد، قال صقر: فأخذني ما تقدم وما تأخر، وقلت:

أخطأت في المجئ، قال فوحي الناس عنه ثم قال: ما شأنك وفيم جئت؟ قلت: لخبر ما، قال: لعلك جئت تسأل عن خبر مولاك؟ فقلت له: ومن مولاي؟ مولاي أمير المؤمنين، فقال: اسكت مولاك هو الحق لا تتحشمني فإني علي مذهبك، فقلت الحمد لله، فقال:

أتحب أن تراه؟ فقلت: نعم، فقال: اجلس حتي يخرج صاحب البريد قال: فجلست فلما خرج قال لغلام له: خذ بيد الصقر فأدخله إلي الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه وبينه، قال: فأدخلني الحجرة وأومأ إلي بيت، فدخلت فإذا هو عليه السلام جالس علي صدر حصير وبحذاه قبر محفور، قال: فسلمت فرد علي السلام ثم أمرني بالجلوس فجلست، ثم قال لي: يا صقر ما أتي بك؟ قلت: يا سيدي جئت أتعرف خبرك، قال: ثم نظرت إلي القبر وبكيت، فنظر إلي وقال: يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء فقلت: الحمد لله، ثم قلت: يا سيدي حديث يروي عن النبي صلي الله عليه وآله لا أعرف معناه، قال: فما هو؟ قلت: قوله صلي الله عليه وآله: لا تعادوا الأيام فتعاديكم، ما معناه؟ فقال: نعم الأيام نحن، بنا قامت السماوات والأرض، فالسبت: اسم رسول الله صلي الله عليه وآله، والاحد أمير المؤمنين، والاثنين الحسن والحسين، والثلاثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد (الصادق) والأربعاء موسي بن جعفر وعلي بن موسي ومحمد بن علي وأنا، والخميس ابني الحسن، والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق، وهو الذي يملاها قسطا

ص: 177

وعدلا كما ملئت جورا وظلما، فهذا معني الأيام ولا تعادوهم في الدنيا فيعادوكم في الآخرة، ثم قال عليه السلام: ودع واخرج فلا آمن عليك ".

*: معاني الأخبار: ص 123 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسند آخر عن الصقر بن أبي دلف: -

*: الخصال: ص 394 - 395 ح 102 - كما في معاني الأخبار سندا ومتنا.

*: كفاية الأثر: ص 285 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده (علي بن محمد بن منويه).

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 392 - آخره، مرسلا، كما في كمال الدين بتفاوت يسير.

*: إعلام الوري: ص 410 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: الخرائج: ج 1 ص 412 ب 11 ح 17 - كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا، عن أبي سليمان قال: حدثنا ابن أورمة قال: خرجت أيام المتوكل إلي سر من رأي، فدخلت علي سعيد الحاجب وقد دفع المتوكل أبا الحسن إليه ليقتله، فلما دخلت عليه قال: أتحب أن تنظر إلي إلهك؟ قال: قلت سبحان الله، إلهي لا تدركه الابصار، قال: هذا الذي تزعمون أنه إمامكم! قلت: ما أكره ذلك، قال قد أمرني المتوكل بقتله وأنا فاعله غدا، وعنده صاحب البريد، فإذا خرج فادخل إليه، فلم ألبث أن خرج، قال ادخل فدخلت الدار التي كان بها محبوسا فإذا هو ذا بحياله قبر يحفر، فدخلت وسلمت وبكيت بكاءا شديدا، فقال ما يبكيك قلت: لما أري، قال: لا تبك لذلك، (فإنه) لا يتم لهم ذلك، فسكن ما كان بي، فقال:

إنه لا يلبث أكثر من يومين حتي يسفك الله دمه ودم صاحبه الذي رأيته، قال: فوالله ما مضي غير يومين حتي قتل (وقتل صاحبه) قلت لأبي الحسن عليه السلام حديث رسول الله صلي الله عليه وآله: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 308 - عن روضة الواعظين بتفاوت يسير، وفيه " عدد ساعات النهار اثنا عشر وعدد ساعات الليل اثنا عشر ".

*: جامع الأخبار: ص 90 ف 48 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بعضه مرسلا عن النظر بن دلف: -

*: جمال الأسبوع: ص 25 ف 3 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه بسنده إليه.

وفيه: ص 27 - عن الخرائج بتفاوت يسير.

*: فلاح السائل: علي ما في البحار، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 159 ب 10 - بعضه، كما في كمال الدين بتفاوت يسير بسنده، وقال " ورواه أيضا علي بن محمد القمي عن علي بن محمد بن رمسويه عن أحمد بن زياد ".

وفي: ص 204 ب 10 ح 14 - بعضه، كما في الخرائج بتفاوت يسير، مرسلا عن ابن أورمة.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 491 ب 9 ف 5 ح 177 - عن معاني الأخبار، وقال " ورواه في كتاب

ص: 178

الخصال بهذا السند، ورواه في كتاب إكمال الدين عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم، ورواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن علي بن محمد بن منويه عن أحمد بن زياد مثله ".

وفي: ج 3 ص 377 ب 2 ف 7 ح 45 - عن الخرائج، وقال " ورواه ابن طاووس في كتاب جمال الأسبوع نقلا عن كتاب الخرائج والجرائح مثله ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 465 ب 9 - عن الراوندي.

*: مدينة المعاجز: ص 550 ب 10 ح 56 - عن الراوندي.

*: البحار: ج 24 ص 238 ب 60 ح 1 - عن الخصال.

وفي: ج 36 ص 413 ب 47 ح 3 - عن كفاية الأثر.

وفي: ج 50 ص 194 ب 4 ح 6 - عن معاني الأخبار، والخصال، وكمال الدين.

وفي: ص 195 ب 4 ح 7 - عن الخرائج.

وفي: ج 59 ص 20 ب 15 ح 3 - عن الخصال.

وفي: ج 102 ص 210 ب 9 ح 1 - عن فلاح السائل.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 326 ح 40 - عن الخصال.

*: الأنوار النعمانية: ج 2 ص 112 - عن الصدوق.

*: العوالم: ج 15 / 3 ص 295 ب 11 ح 2 - عن كفاية الأثر.

*: منتخب الأثر: ص 128 ف 1 ب 8 ح 40 - عن كفاية الأثر

* * *

[(ويا قوم اعملوا علي مكانتكم إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب وارتقبوا إني معكم رقيب)] (هود - 93).

------------------

فضل انتظار الفرج

[1604 - (الإمام الرضا عليه السلام) " أوليس تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ ثم قال: إن الله تبارك وتعالي يقول: وارتقبوا إني معكم رقيب "]

------------------

1604-المصادر:

ص: 179

*: العياشي: ج 2 ص 159 ح 62 - عن محمد بن الفضيل، عن الرضا عليه السلام قال:

سألته عن انتظار الفرج فقال: -

*: الصافي: ج 2 ص 470 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 3 ص 232 ح 4 - عن العياشي.

*: البحار: ج 12 ص 379 ب 11 - مرسلا عن الرضا

* * *

[(ولقد آتينا موسي الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب)] (هود - 110).

------------------

أن المهدي عليه السلام يظهر القرآن الذي بخط علي عليه السلام

[1605 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هو أمير المؤمنين عليه السلام. " ولتعلمن نبأه " بعد حين " قال: عند خروج القائم عليه السلام.

وفي قوله عز وجل: ولقد آتينا موسي الكتاب فاختلف فيه، قال:

اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتي ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم.

وأما قوله عز وجل: ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم، قال: لولا ما تقدم فيهم من الله عز وجل ما أبقي القائم عليه السلام منهم واحدا.

وفي قوله عز وجل: والذين يصدقون بيوم الدين، قال: بخروج القائم عليه السلام.

وفي قوله عز وجل: والله ربنا ما كنا مشركين، قال: يعنون بولاية علي عليه السلام.

وفي قوله عز وجل: وقل جاء الحق وزهق الباطل، قال: إذا قام القائم

ص: 180

عليه السلام ذهبت دولة الباطل "]

* ويأتي في الاسراء - 81 وص - 88 وفصلت - 45.

------------------

1605-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 287 ح 432 - وبهذا الاسناد (علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة)، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: * (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين)

* قال:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 510 ح 13 - أوله، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

وفي: ص 540 ح 16 - آخره، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: الصافي: ج 2 ص 474 - بعضه، عن الكافي.

وفي: ج 3 ص 212 - آخره، عن الكافي.

وفي: ج 4 ص 312 وص 363 وص 371 - بعضه، عن الكافي.

وفي: ج 5 ص 227 - بعضه، عن الكافي.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 451، ب 32، ح 60 - بعضه، عن الكافي.

*: المحجة: ص 183، ح 71 أوله، عن الكافي.

وفي: ص 193، ح 79 وص 235، ح 103 - بعضه، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 2، ص 441، ح 1 - آخره، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

وفي: ج 4، ص 66، ح 1 - أوله، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

وفي: ص 113، ح 1، وص 121، ح 1 وص 385، ح 1 - بعضه، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج 24، ص 313، ب 67، ح 18 وج 52، ص 62، ب 5، ح 62 - عن الكافي.

وفي: ج 69، ص 268، ب 37 - بعضه، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: نور الثقلين: ج 2، ص 200، ح 227 أوله، عن الكافي.

وفي: ج 3، ص 212، ح 407 - آخره، عن الكافي.

وفي: ج 4، ص 474، ح 102 وص 569، ح 57 و 58 - أوله، عن الكافي.

وفي: ج 5، ص 418، ح 33 - بعضه، عن الكافي

* * *

ص: 181

سورة يوسف

اشارة

[(حتي إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين)] (يوسف - 110).

------------------

ظهور المهدي عليه السلام بعد يأس

[1606 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " والله ما تأملون حتي يهلك المبطلون، ويضمحل الجاهلون ويأمن المتقون وقليل ما يكون حتي يكون لاحدكم موضع قدمه، وحتي يكونوا علي الناس أهون من الميت (الميتة) عند صاحبها، فبينا أنتم كذلك إذ جاء نصر الله والفتح، وهو قوله عز وجل في كتابه،: * (حتي إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا) * "]

------------------

1606-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 251 - قال أبو علي النهاوندي: حدثنا القاشاني قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثنا علي بن سيف قال: حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: جاء رجل إلي أمير المؤمنين فشكا إليه طول دولة الجور فقال له أمير المؤمنين: -

*: المحجة: ص 107 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير القمي، وفيه: " والله (لا يكون) ما تأملون.. حتي لا يكون لاحدكم، بدل يكون ".

ص: 182

*: ينابيع المودة: ص 424 ب 71 - بعضه، عن المحجة، وفيه ".. وذلك عند قيام قائمنا المهدي عليه السلام ".

*: منتخب الأثر: ص 314 ف 2 ب 47 ح 2 - عن ينابيع المودة

* * *

ص: 183

سورة الرعد

اشارة

[(ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)] (الرعد - 7).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو الهادي في الآية

[1607 - (النبي صلي الله عليه وآله) " أنا المنذر، وعلي الهادي، وكل إمام هاد للقرن الذي هو فيه "]

------------------

1607-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 204، ح 7 - عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالي: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)

* فقال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: -

*: بصائر الدرجات: ج 1، ص 30، ب 13، ح 6 - حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين، عن النضر بن سويد وفضالة، عن موسي بن بكر، عن الفضيل، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالي: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)

* كما في العياشي آخره، وفيه: " فيهم بدل فيه ".

*: الكافي ": ج 1 ص 191، ح 1 كما في بصائر الدرجات، بسنده عن الفضيل: -

*: النعماني: ص 110، ب 4، ح 39 - كما في بصائر الدرجات، بسنده عن الفضيل: -

*: الصافي: ج 3، ص 59 - عن الكافي، والعياشي.

*: إثبات الهداة: ج 1، ص 81، ب 6، ح 30 - عن الكافي.

ص: 184

وفي: ص 629، ب 9، ف 38، ح 712 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2، ص 280، ح 3 - عن الكافي.

وفي: ص 281، ح 16 - عن العياشي.

*: البحار: ج 23، ص 3، ب 1، ح 4 - عن بصائر الدرجات.

وفي: ص 54، ب 1، ح 115 - عن النعماني. وفي سنده " المفضل ".

وفي: ج 35، ص 404، ب 20، ح 22 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 2، ص 483، ح 20 - عن الكافي.

وفي: ص 484، ح 28 - عن العياشي

* * *

[1608 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني لأنا بطرق السماء أعلم من العالم بطرق الأرض أنا يعسوب المؤمنين وغاية السابقين ولسان المتقين وخاتم الوصيين ووارث النبيين وخليفة رب العالمين أنا قسيم النار وخازن الجنان وصاحب الحوض وصاحب الأعراف فليس منا أهل البيت إمام إلا وهو عارف بجميع أهل ولايته وذلك قول الله تبارك وتعالي * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * "]

------------------

1608-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 198 - وقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون - ثم ذكر الخطبة بطولها، جاء فيها: -

* * *

[1609 - (الإمام الصادق عليه السلام) " المنذر رسول الله صلي الله عليه وآله، والهادي أمير المؤمنين عليه السلام، وبعده الأئمة عليهم السلام. وهو

ص: 185

قوله " ولكل قوم هاد " أي في كل زمان إمام هاد مبين "]

------------------

1609-المصادر:

*: القمي: ج 1، ص 359 - حدثني أبي عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: -

*: الصافي: ج 3 ص 59 - عن القمي.

*: البرهان: ج 2، ص 281، ح 11 - عن القمي.

*: البحار: ج 23، ص 20، ب 1، ح 16 - عن القمي

*: نور الثقلين: ج 2، ص 484، ح 24 - عن القمي

* * *

[(ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال)] (الرعد - 13).

------------------

التغييرات السريعة في الناس قرب ظهور المهدي عليه السلام

[1610 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " إن بين يدي القائم سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث " وينطق فيها الرويبضة " - فقلت: وما الرويبضة وما الماحل؟ قال: أو ما تقرؤون القرآن قوله * (وهو شديد المحال) *، قال: يريد المكر، فقلت: وما الماحل: قال: يريد المكار "]

------------------

1610-المصادر:

*: النعماني: ص 278، ب 14، ح 62 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال: حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا حدثنا حماد بن عثمان، عن

ص: 186

عبد الله بن سنان قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115 - عن النعماني بتفاوت، وفيه " إن قبل قيام القائم " وليس في سنده " ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا ".

*: البحار: ج 52، ص 245، ب 25، ح 124 - عن النعماني

* * *

[(الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبي لهم وحسن مآب)] (الرعد - 29).

------------------

فضل المتمسكين بإمامة المهدي عليه السلام في غيبته

[1611 - (الإمام الصادق عليه السلام) " طوبي لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له جعلت فداك وما طوبي؟ قال:

شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب عليه السلام وليس من مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، وذلك قول الله عز وجل * (طوبي لهم وحسن مآب) * "]

------------------

1611-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 55 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي، عن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي البوفكي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: -

*: معاني الأخبار: ص 112 ح 1 - كما في كمال الدين سندا ومتنا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 91 - عن معاني الأخبار، أوله، وقال " ورواه في كتاب كمال الدين بهذا السند مثله ".

*: غاية المرام: ص 392 ب 106 ح 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 123 ب 22 ح 6 - عن كمال الدين، ومعاني الأخبار.

ص: 187

*: نور الثقلين: ج 2 ص 505 ح 131 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 514 ف 10 ب 5 ح 7 - عن كمال الدين وفي سنده " العمركي بن بحر النوفلي.. مروان بن موسي، عن مسلم "

* * *

ص: 188

سورة إبراهيم

اشارة

[(ولقد أرسلنا موسي بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلي النور وذكرهم بأيام الله)] (إبراهيم - 5).

------------------

أن الاعتقاد بالمهدي عليه السلام من الايمان بالغيب

[1612 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " الغيب: يوم الرجعة، ويوم القيامة، ويوم القائم، وهي أيام آل محمد، وإليها الإشارة بقوله:

وذكرهم بأيام الله، فالرجعة لهم، ويوم القيامة لهم ويوم القائم لهم، وحكمه إليهم، ومعول المؤمنين فيه عليهم "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.

------------------

1612-المصادر:

*: مشارق أنوار اليقين: ص 159 - ما رواه عمار عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الواحدة، في حديث طويل قد بين فيه مناقب نفسه القدسية، وجاء فيه قوله: الذين يؤمنون بالغيب، قال: -

أن يوم المهدي عليه السلام أحد أيام ثلاثة لله تعالي

[1613 - (الإمام الباقر عليه السلام) " أيام الله ثلاثة: يوم القائم، يوم الموت،

ص: 189

ويوم القيامة " *] ويأتي في الجاثية - 14.

------------------

1613-المصادر:

*: كتاب الحضرمي: - علي ما في الصراط المستقيم.

*: القمي: ج 1 ص 367 - في قوله * (ولقد أرسلنا موسي بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلي النور وذكرهم بأيام الله)

* قال: -

*: الخصال: ص 108 ب 3 ح 75 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال:

حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن مثني الحناط قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه: ".. يوم الكرة بدل الموت ".

*: معاني الأخبار: ص 365 - 366 ح 1 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن مثني الحناط عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام: - كما في الخصال.

*: روضة الواعظين: ص 392 - كما في الخصال، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 41 - كما في الخصال، عن ابن بابويه، وفيه ".. ويوم الرجعة، بدل يوم القيامة ".

*: مشارق أنوار اليقين: ص 187 - كما في القمي، وفيه " يوم الرجعة ".

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 264 ب 11 ف 14 - عن كتاب الحضرمي.

*: الصافي: ج 3 ص 80 - عن القمي، والخصال.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 235 ب 9 ح 3 - عن معاني الأخبار والخصال، والصراط المستقيم.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 92 - عن معاني الأخبار، والخصال، وقال:

" ورواه سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات بهذا السند ".

*: البرهان: ج 2 ص 305 ح 1 - كما في الخصال، عن ابن بابويه.

وفيها: ح 2 - كما في معاني الأخبار، عن ابن بابويه، وفيه " يوم يقوم القائم ".

وفي: ص 306 ح 7 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

*: المحجة: ص 108 - عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 7 ص 61 ب 4 ح 13 - عن الخصال.

وفي: ج 13 ص 12 ب 1 ح 19 - عن القمي.

وفي: ج 51 ص 45 ب 5 ح 2 - عن القمي.

وفي: ج 53 ص 63 ب 29 ح 53 - عن الخصال، ومعاني الأخبار.

ص: 190

*: نور الثقلين: ج 2 ص 526 ح 7 و 8 - عن الخصال، والقمي.

*: ينابيع المودة: ص 424 ب 71 - عن المحجة

* * *

[1614 - (الإمام الصادق عليه السلام) " أيام الله ثلاثة: يوم يقوم القائم عليه السلام، ويوم الكرة ويوم القيامة "]

------------------

1614-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 18 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ويعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسين الميثمي، عن محمد بن الحسين، عن أبان بن عثمان، عن موسي الحناط قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 576 ح 3 - مرسلا، كما في مختصر البصائر، وفيه " أيام الله المرجوة ثلاثة ".

*: المحجة: ص 108، كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: - وفي: ص 203 - كما في تأويل الآيات مرسلا عن أبي عبد الله: -

*: البرهان: ج 2 ص 305 ح 3 - كما في مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله: - وفي: ج 4 ص 168 ح 3 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 53 ص 63 ب 25 ح 53 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفي سنده " أحمد بن الحسن الميثمي بدل أحمد بن الحسين ".

*: ينابيع المودة: ص 428، ب 71 - عن المحجة

* * *

[(ألم تر إلي الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)] (إبراهيم - 28).

------------------

أن النبي والأئمة عليهم السلام نعمة الله تعالي في الآية

[1615 - (الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام) " نعمة الله رسوله، إذ يخبر

ص: 191

أمته بمن يرشدهم من الأئمة. فأحلوهم دار البوار، ذلك معني قول النبي صلي الله عليه وآله: لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "]

------------------

1615-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 284 - عن الصادق والباقر عليهما السلام في قوله تعالي:

* (ألم تر إلي الذين بدلوا نعمة الله كفرا)

*: -

*: البحار: ج 24 ص 51 ب 29 ح 4 - عن المناقب

* * *

[(وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلي أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال)] (إبراهيم - 44).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام هو الاجل القريب في الآية

[1616 - (الإمام الباقر عليه السلام) " والله الذي صنعه الحسن بن علي عليه السلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، إنما هي طاعة الامام، فطلبوا القتال " فلما كتب عليهم القتال " مع الحسين " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلي أجل قريب ".

وقوله: ربنا أخرنا إلي أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل، أرادوا تأخير ذلك إلي القائم عليه السلام "]

* وقد تقدم مع مصادره في النساء - 77.

------------------

ص: 192

1616-المصادر:

*: العياشي: ج 1، ص 258 ح 196 - عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

* * *

[(وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال)] (إبراهيم - 45).

------------------

أن المهدي عليه السلام يرث مساكن الظالمين

[1617 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لا تقل هكذا، بل تكون مساكن القائم وأصحابه، أما سمعت الله يقول: وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم "]

------------------

1617-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 235، ح 49 - عن سعد بن عمر، عن غير واحد ممن حضر أبا عبد الله عليه السلام ورجل يقول: قد ثبت دار صالح ودار عيسي بن علي ذكر دور العباسيين فقال رجل: أراناها الله خرابا أو خربها بأيدينا، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 551، ب 32، ف 28، ح 566 - مختصرا، عن العياشي.

*: المحجة: ص 110 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2، ص 321، ح 3 - عن العياشي.

*: البحار: ج 52، ص 347، ب 27، ح 95 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 2، ص 553، ح 129 - عن العياشي، وفيه " بنيت، بدل ثبت "

* * *

[(وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم، وإن كان مكرهم لتزول منه

ص: 193

الجبال)] (إبراهيم - 46).

------------------

أن مكر أعداء المهدي عليه السلام هو المذكور في الآية

[1618 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن كان مكرهم لتزول منه الجبال، وإن كان مكر بني برهان (العباس) بالقائم لتزول منه قلوب الرجال "]

------------------

1618-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 235، ح 50 - عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: البرهان: ج 2 ص 321 ح 4 - عن العياشي، وفيه " وان مكر بني العباس ".

*: المحجة: ص 111 - عن العياشي، وفيه " وان مكر بني العباس ".

*: نور الثقلين: ج 2 ص 553 ح 130 - عن العياشي، وفيه " مكر بني عباس "

* * *

ص: 194

سورة الحجر

اشارة

[(ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم)] (الحجر - 16، 17).

------------------

رجم الشيطان في عهد المهدي عليه السلام

[1619 - (الإمام الهادي عليه السلام) " معني الرجيم أنه مرجوم باللعن، مطرود من مواضع الخير، لا يذكره مؤمن إلا لعنه، وإن في علم الله السابق أنه إذا خرج القائم عليه السلام لا يبقي مؤمن في زمانه إلا رجمه بالحجارة، كما كان قبل ذلك مرجوما باللعن "]

* ويأتي في ص - 77.

------------------

1619-المصادر:

*: معاني الأخبار: ص 139 ح 1 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني - رضي الله عنه - قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا سهل بن زياد، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام يقول: -

ص: 195

*: مجمع البحرين: ص 472 - كما في معاني الأخبار بتفاوت يسير، مرسلا.

*: البرهان: ج 1 ص 281 ح 5 - كما في معاني الأخبار عن ابن بابويه، وفي سنده " محمد بن أحمد السناني، بدل الشيباني ".

وفي: ج 4 ص 66 ح 4 - كما في معاني الأخبار، عن ابن بابويه، وفي سنده " محمد بن أحمد السناني، بدل الشيباني ".

*: البحار: ج 63 ص 242 ب 3 ح 91 - عن معاني الأخبار، وفي سنده " محمد بن جعفر الأسدي، وليس فيه محمد بن أبي عبد الله الكوفي ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 85 ح 227 - عن معاني الأخبار بتفاوت يسير، وفيه ".. مطرود من الخير "

* * *

[(قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم)] (الحجر - 36 - 38).

------------------

أن المهدي عليه السلام يقتل إبليس

[1620 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " الوقت المعلوم يوم قيام القائم، فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتي يجثو علي ركبتيه فيقول: يا ويلاه من هذا اليوم، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلك يوم الوقت المعلوم منتهي أجله "]

------------------

1620-المصادر:

*: كتاب الأنوار المضيئة: - علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 203 ف 12 - وبالطريق المذكور (أحمد بن محمد الأيادي) يرفعه إلي إسحاق بن عمار قال: سألته - يعني زين العابدين عليه السلام - عن إنظار الله تعالي

ص: 196

إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه قال: فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم، قال: -

*: البحار: ج 52 ص 376 ب 27 ح 178 - عن الأنوار المضيئة

* * *

[1621 - (الإمام الصادق عليه السلام): " يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أنظره إلي يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتي يجثو بين يديه علي ركبتيه فيقول:

يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت المعلوم "]

* ويأتي في ص - 79 - 81.

------------------

1621-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 242 ح 14 - عن وهب بن جميع مولي إسحق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول إبليس: رب فأنظرني إلي يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم، قال له وهب: جعلت فداك أي يوم هو؟ قال: -

*: دلائل الإمامة: ص 240 - أخبرني أبو الحسن علي قال: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن فضال قال: حدثنا العباس بن عامر، عن وهب بن جميع مولي إسحق بن عمار: - كما في العياشي بتفاوت يسير. وفيه " فإذا بعث الله عز وجل قائمنا فيأخذ بناصيته ويضرب عنقه، وذلك يوم الوقت المعلوم "

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 509 ح 12 - ما رواه بحذف الاسناد، مرفوعا إلي وهب بن جميع: - كما في العياشي، بتفاوت.

*: الصافي: ج 2 ص 183 - مختصرا، عن العياشي.

وفي: ج 3 ص 112 - عن العياشي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 567 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 112 - عن دلائل الإمامة، والعياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 343 ح 6 و 7 - عن العياشي، وتأويل الآيات، بتفاوت يسير.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 681 ب 49 - كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة.

*: البحار: ج 63 ص 221 ب 3 ح 63 - عن تأويل الآيات.

وفي: ص 254 ب 3 ح 119 - عن العياشي.

*: ينابيع المودة: ص 424 ب 71 - عن المحجة، وفيه: ".. هو يوم يقتله رسول الله صلي الله

ص: 197

عليه وآله، بعد قيام قائمنا المهدي عليه السلام "

* * *

في رجعة النبي صلي الله عليه وآله وقتله إبليس

[1622 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يوم الوقت المعلوم: يوم يذبحه رسول الله صلي الله عليه وآله علي الصخرة التي في بيت المقدس "]

* ويأتي في ص 79 - 81.

------------------

1622-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 245 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن يونس، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالي: فأنظرني إلي يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم، قال: -

*: تحفة الاخوان: - علي ما في البرهان.

*: الصافي: ج 3 ص 113 - عن القمي، وفيه " أقول: يعني عند الرجعة ".

*: البرهان: ج 2 ص 343 ح 2 - عن القمي.

وفيها: ح 8 - كما في القمي، عن تحفة الاخوان، بحذف الاسناد، عن محمد بن يونس، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: البحار: ج 11 ص 154 ب 2 ح 31 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 472 ح 94 - عن القمي

* * *

[1623 - (ابن طاووس) " قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون " قال لا، ولكنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم، فإنه يوم قضيت وحتمت أن أطهر الأرض ذلك اليوم من الكفر والشرك والمعاصي، وأنتخب لذلك الوقت عبادا لي امتحنت قلوبهم للايمان، وحشوتها بالروح والاخلاص واليقين والتقوي والخشوع والصدق والحلم والصبر والوقار والشعار والزهد في الدنيا والرغبة فيما عندي بعد الهدي.

وأجعلهم دعاة الشمس والقمر وأستخلفهم في الأرض وأمكن لهم دينهم

ص: 198

الذي ارتضيته لهم، يعبدونني لا يشركون بي شيئا. يقيمون الصلاة لوقتها، ويؤتون الزكاة لحينها، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

وألقي في ذلك الزمان الأمانة علي الأرض فلا يضر شئ شيئا، ولا يخاف شئ من شئ، ثم تكون الهوام والمواشي بين الناس فلا يؤذي بعضهم بعضا، وأنزع حمة كل ذي حمة من الهوام وغيرها، وأذهب سم كل ما يلدغ، وأنزل بركات من السماء والأرض، وتزهر الأرض بحسن نباتها، وتخرج كل ثمارها وأنواع طيبها... وألقي الرأفة والرحمة بينهم، فيتواسون ويقتسمون بالسوية، فيستغني الفقير، ولا يعلو بعضهم علي بعض بل يخضع بعضهم لبعض، ويرحم الكبير الصغير ويوقر الصغير الكبير، ويدينون بالحق وبه يعدلون ويحكمون.

أولئك أوليائي اخترت لهم نبيا مصطفي وأمينا مرتضي، فجعلته لهم نبيا ورسولا وجعلتهم له أولياء وأنصارا، تلك أئمة اخترتها للنبي المصطفي وأميني المرتضي.

ذلك وقت حجبته في علم غيبي ولابد أنه واقع ليبيدك يومئذ وخيلك ورجلك وجنودك أجمعين فاذهب " فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم "]

------------------

1623-المصادر:

*: سعد السعود: ص 34 - قال في ص 32 - فصل فيما نذكره من صحائف إدريس عليه السلام وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين، بخزانة كتب مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقد ذهب أولها وآخرها، فكان الموجود منها نحو سبعة كراسا وقوائمه بقالب ربع الورقة الكبيرة إلي أن قال في ص 34 فصل فيما نذكره من القائمة الثامنة من الكراس الخامس من سؤال إبليس وجواب الله بلفظ ما وجدناه.

*: البحار: ج 52 ص 384 ب 27 ح 194 - عن سعد السعود

* * *

ص: 199

يوم ظهور المهدي عليه السلام يوم الوقت المعلوم في الآية

[1624 - (الإمام الرضا عليه السلام) " لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، فقيل له: يا ابن رسول الله إلي متي؟ قال: إلي يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا. فقيل له: يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء، يطهر الله به الأرض من كل جور، ويقدسها من كل ظلم.

[وهو] الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه.

فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا. وهو الذي تطوي له الأرض ولا يكون له ظل.

وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإن الحق معه وفيه.

وهو قول الله عز وجل: * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * "]

* ويأتي في الشعراء - 4 وص - 81.

------------------

1624-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1، ص 371، ب 35، ح 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسي الرضا عليه السلام.

*: كفاية الأثر: ص 270 - كما في كمال الدين، عن محمد بن علي بن بابويه.

*: إعلام الوري: ص 408، ب 2، ف 2 - عن كمال الدين.

*: كشف الغمة: ج 3، ص 314 - عن إعلام الوري.

*: فرائد السمطين: ج 2، ص 336، ح 590 - كما في كمال الدين بإسناده عن الخزاز.

*: غاية المرام: ص 696، ب 141، ح 33 - عن فرائد السمطين.

*: البحار: ج 52، ص 321، ب 27، ح 29 - عن كمال الدين، وإعلام الوري.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 47، ح 13 - عن كمال الدين.

ص: 200

*: ينابيع المودة: ص 489، ب 94 - عن غاية المرام.

*: منتخب الأثر: ص 220، ف 2، ب 17، ح 1 - عن كفاية الأثر

* * *

[(إن في ذلك لآيات للمتوسمين)] (الحجر - 75).

------------------

أن المهدي عليه السلام ساقي الأمة

[1625 - (النبي صلي الله عليه وآله) " يا علي أنا نذير أمتي، وأنت هاديها، والحسن قائدها، والحسين سائقها، وعلي بن الحسين جامعها، ومحمد بن علي عارفها، وجعفر بن محمد كاتبها، وموسي بن جعفر محصيها، وعلي بن موسي معبرها ومنجيها وطارد مبغضيها ومدني مؤمنيها، ومحمد بن علي قائمها وسائقها وعلي بن محمد ساترها، وعالمها والحسن بن علي مناديها ومعطيها، والقائم الخلف ساقيها ومناشدها * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين) * " يا عبد الله]

------------------

1625-المصادر:

* مائة منقبة: ص 24 - (المنقبة السادسة) - حدثني محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن مرة (رحمه الله) قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثني علي بن الجعد قال: حدثني أحمد بن وهب بن منصور قال: حدثني أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري قال: حدثني نافع، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 292 - مرسلا عن عبد الله بن محمد البغوي، ثم بسند مائة منقبة كما فيها.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 150 ب 10 ف 7 - كما في مائة منقبة مرسلا عن البغوي.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 721 ب 9 ف 27 ح 210 - عن الصراط المستقيم.

*: البحار: ج 36 ص 270 ب 41 ذ ح 91 - عن مناقب ابن شهرآشوب.

ص: 201

*: منتخب الأثر: ص 117 ف 1 ب 8 ح 26 - عن مناقب ابن شهرآشوب

* * *

أن المهدي عليه السلام وأصحابه من المتوسمين في الآية

[1626 - (الإمام الباقر عليه السلام) " كأني أنظر إلي القائم عليه السلام وأصحابه في نجف الكوفة كأن علي رؤوسهم الطير فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم (متنكبين قسيهم؟) قد أثر السجود بجباههم، ليوث بالنهار، ورهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد، يعطي الرجل منهم قوة أربعين رجلا (ويعطيهم صاحبهم التوسم) لا يقتل أحد منهم إلا كافرا أو منافقا، فقد وصفهم الله بالتوسم في كتابه: إن في ذلك لآيات للمتوسمين "]

------------------

1626-المصادر:

*: كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 195 - وعنه عليه السلام (أحمد بن محمد الأيادي)، يرفعه إلي جابر عن الباقر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 791 - عن البحار.

*: البحار: ج 52 ص 386 ب 27 ح 202 - كما في منتخب الأنوار المضيئة بتفاوت يسير، عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد

* * *

[(إن في ذلك لآيات للمتوسمين. وإنها لبسبيل مقيم) (الحجر - 75 - 76).

------------------

أن المهدي عليه السلام من المتوسمين في الآية

[1627 - (الإمام علي عليه السلام) " فكان رسول الله المتوسم، والأئمة من

ص: 202

ذريتي المتوسمون إلي يوم القيامة * (وإنها لبسبيل مقيم)

* فذلك السبيل المقيم هو الوصي بعد النبي "]

------------------

1627-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 284 - مرسلا، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالي: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين، وإنها لبسبيل مقيم): -

*: البحار: ج 24 ص 127 ب 42 ح 8 - عن المناقب

* * *

أن المهدي عليه السلام يعرف من يراه بالتوسم

[1628 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا قام القائم لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح لان فيه آية للمتوسمين وهي بسبيل مقيم "]

------------------

1628-المصادر:

*: كمال الدين: ص 671 ب 58 ح 20 - وبهذا الاسناد - (حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان) عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: علي ما في البحار.

*: الصافي: ج 3 ص 118 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 242 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

وفي: ص 585 ب 32 ف 59 ح 797 - عن البحار.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 624 ب 36 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 325 ب 27 ح 38 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

وفي: ص 389 ب 27 ح 208 - أوله، عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد، عن أحمد بن محمد الأيادي بإسناده إلي أبان بن تغلب: -

*: نور الثقلين: ج 3 ص 25 ح 90 - عن كمال الدين

* * *

ص: 203

أن المهدي عليه السلام يعرف وليه من عدوه بالتوسم

[1629 (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا قام قائم آل محمد صلي الله عليه وآله حكم بين الناس بحكم داود عليه السلام، لا يحتاج إلي بينة، يلهمه الله تعالي فيحكم بعلمه، ويخبر كل قوم بما استبطنوه، ويعرف وليه من عدوه بالتوسم، قال الله سبحانه: * (إن في ذلك لآيات للمتوسمين، وإنها لبسبيل مقيم) * "]

------------------

1629-المصادر:

*: الارشاد: ص 365 - وروي عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: روضة الواعظين: ص 266 - كما في الارشاد، مرسلا.

*: إعلام الوري: ص 433 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد، عن عبد الله بن عجلان: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 254 ب 11 ف 9 - عن الارشاد، وليس فيه " إذا قام قائم آل محمد عليه السلام ".

*: كشف الغمة: ج 3 ص 256 - عن الارشاد.

*: البرهان: ج 2 ص 351 ح 10 - عن روضة الواعظين.

*: البحار: ج 52 ص 339 ب 27 ح 86 - عن الارشاد.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 24 ح 86 - عن روضة الواعظين

* * *

[(ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)] (الحجر - 87).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو تأويل القرآن في الآية

[1630 - (الإمام الباقر عليه السلام) " سبعة أئمة والقائم عليه السلام "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحمد.

------------------

ص: 204

1630-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 39 - عن القاسم بن عروة، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)

* قال: -

أن الأئمة عليهم السلام هم تأويل السبع المثاني

[1631 - (الإمام الصادق عليه السلام): " إن ظاهرها الحمد، وباطنها ولد الولد. والسابع منها القائم عليه السلام "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحمد.

------------------

1631-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 250 ح 37 - عن يونس بن عبد الرحمن، عمن ذكره، رفعه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله: * (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)

* قال: -

* * *

ص: 205

سورة النحل

اشارة

[(أتي أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالي عما يشركون)] (النحل - 1).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام أمر الله تعالي في الآية

[1632 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن أول من يبايع القائم جبرئيل عليه السلام ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه، ثم يضع رجلا علي البيت الحرام ورجلا علي البيت المقدس، ثم ينادي بصوت رفيع يسمع الخلائق: " أتي أمر الله فلا تستعجلوه "]

------------------

1632-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 254 ح 3 - عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 671 ب 58 ح 18 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب: - كما في العياشي وفيه: ".. بصوت طلق ".

*: دلائل الإمامة: ص 252 - وأخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال أخبرنا محمد بن همام، قال أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك، قال حدثنا علي بن يونس الخزاز، عن إسماعيل بن عمر بن أبان، عن أبيه، عن أبي عبد الله قال: - كما في العياشي، بتقديم وتأخير وزيادة في

ص: 206

آخره، وفيه ".. إذا أراد الله قيام القائم بعث.. قال فيحضر القائم فيصلي عند مقام إبراهيم ركعتين ثم ينصرف وحواليه أصحابه وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا إن فيهم لمن يسري من فراشه ليلا فيخرج ومعه الحجر فيلقيه فتشعب الأرض ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 240 - أوله عن كمال الدين.

وفي: ص 551 ب 32 ف 28 ح 569 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 359 ح 2 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة.

وفي: ص 360 ح 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده " أبي عثمان ".

وفيها: ح 7 - عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 615 ب 32 - كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة.

وفي: ص 616 ب 32 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه وعن العياشي، وفيه " بصوت طلق ذلق ".

*: المحجة: ص 114 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وعن العياشي، وفيه " بصوت ذلق ".

وفي: ص 115 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن محمد بن جرير الطبري.

*: البحار: ج 52 ص 285 ب 26 ح 18 - عن كمال الدين، والعياشي، وفيه " طلق ذلق ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 38 ح 3 - عن كمال الدين، والعياشي، وفيه " بصوت ذلق "

* * *

أن أمر أهل البيت عليهم السلام هو أمر الله تعالي في الآية

[1633 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هو أمرنا، أمر الله عز وجل: ألا نستعجل به حتي يؤيده (الله) بثلاثة (أجناد): الملائكة، والمؤمنين، والرعب، وخروجه كخروج رسول الله صلي الله عليه وآله، وذلك قوله عز وجل: كما أخرجك ربك من بيتك بالحق "] *

------------------

ص: 207

1633-المصادر:

*: النعماني: ص 198 ب 11 ح 9، وص 243 ب 13 ح 43 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن علي بن الحسن، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله عز وجل: أتي أمر الله فلا تستعجلوه، فقال: -

*: غيبة المفيد: - علي ما في تأويل الآيات، والبرهان، والمحجة.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 252 ح 1 - كما في النعماني، وقال: ذكره المفيد (ره) في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفيه " وأمرنا يعني قيام قائمنا آل محمد ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 635 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 626 ب 36 - عن النعماني، وليس فيه " علي بن الحسن ".

*: البرهان: ج 2 ص 359 ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير، وقال " رواه المفيد، في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفيه " عبد الله بدل عبيد الله " و " الحسين بدل الحسن ".

*: المحجة: ص 114 - عن النعماني بتفاوت يسير، وقال " ورواه المفيد في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: البحار: ج 52 ص 356 ب 27 ح 119 - عن النعماني بتفاوت يسير

* * *

[(إلهكم إله واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون)] (النحل - 22).

------------------

وجوب الايمان بالرجعة

[1634 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يعني أنهم لا يؤمنون بالرجعة أنها حق "] *

------------------

ص: 208

1634-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 383 - حدثني جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضل، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالي: فالذين لا يؤمنون بالآخرة: -

*: العياشي: ج 2 ص 256 ح 14 - مرسلا عن جابر عن أبي جعفر في حديث إلي أن قال:

الذين لا يؤمنون، فإنه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق.

وفي: ص 257 - مثله عن أبي حمزة عن أبي جعفر: - الصافي: ج 3 ص 130 - عن القمي، والعياشي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 253 ب 9 ح 33 - عن القمي.

*: البرهان: ج 2 ص 363 ح 3 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

وفيها: ح 3 و 4 - عن العياشي.

*: البحار: ج 36 ص 103 - 104 ح 46 - عن العياشي.

وفي: ج 53 ص 118 ب 29 ح 147 - عن العياشي

* * *

[(هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

* فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن)] (النحل - 33 - 34).

------------------

خروج المهدي عليه السلام أمر الله المنتظر

[1635 - (الإمام الباقر عليه السلام) " وقوله هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك " من العذاب والموت وخروج القائم " كذلك فعل الذين من قبلهم وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " وقوله:

ص: 209

" فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن " من العذاب في الرجعة... "]

------------------

1635-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 384 - " وحدثني أبي، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام: - وقد أورد بعد هذا السند تفسير عدة آيات من سورة النحل إلي أن قال:.... وقوله: -

*: الصافي: ج 2 ص 134 - عن القمي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 253 ب 9 ح 34 - آخره، عن القمي

* * *

[(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت، بلي وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)] (النحل - 38).

------------------

الرجعة في عصر المهدي عليه السلام

[1636 - (الإمام الصادق عليه السلام) " أكتب بعلامة كذا وكذا، وقل: (وقرأ خ ل) آية من القرآن، قلت لفضيل: وما تلك الآية؟ قال: ما حدثت أحدا بها غير بريد العجلي. قال زرارة: أنا أحدثك بها وأقسموا بالله جهد أيمانهم إلي آخر الآية قال: فسكت الفضيل ولم يقل لا ولا نعم "] *

------------------

ص: 210

1636-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 260 ح 29 - عن الفضيل قال: قلت لأبي عبد الله: أعلمني آية كتابك قال: -

*: دلائل الإمامة: ص 248 - وأخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي قال: حدثنا أبي، عن سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن فضيل بن يسار قال:

قلت لأبي عبد الله إن خرج السفياني ما تأمرني؟ قال: إذا كان ذلك كتبت إليك، قلت:

فكيف أعلم أنه كتابك؟ قال: - كما في العياشي بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 118 - عن دلائل الإمامة، والعياشي بتفاوت يسير في السند والمتن.

*: البرهان: ج 2 ص 368 ح 5 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

وفي: ص 369 ح 6 - عن دلائل الإمامة بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 54 ح 82 - عن العياشي بتفاوت يسير

* * *

[1637 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما يقولون فيها؟ قلت: يزعمون أن المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أن الله لا يبعث الموتي، قال: تبا لمن قال هذا. ويلهم هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزي؟ قلت: جعلت فداك فأوجدنيه أعرفه، قال: لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قبايع سيوفهم علي عواتقهم، فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا، فيقولون: بعث فلان وفلان من قبورهم مع القائم، فيبلغ ذلك قوما من أعدائنا فيقولون: يا معشر الشيعة ما أكذبكم، هذه دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا تعيشوا إلي يوم القيامة، فحكي الله قولهم فقال: * (وأقسموا بالله جهد

ص: 211

أيمانهم) * "]

------------------

1637-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 259 ح 26 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله:

" وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " قال: -

*: الكافي: ج 8 ص 50 ح 14 - جماعة، عن سهل، عن محمد، عن أبيه، عن أبي بصير: - كما في العياشي بتفاوت، وفيه ".. يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية قال..

سلهم، بدل ويلهم.. لا والله ما عاش هؤلاء ولا يعيشون.. ".

*: ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين، للمفيد: علي ما في سعد السعود، وتأويل الآيات.

*: سعد السعود: ص 116 - عن كتاب ما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام تأليف المفيد محمد بن محمد بن النعمان، وقال: أخبرني أحمد بن أبي هراسة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن أبي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: - ومثله لأبي عبد الله عليه السلام قوله تعالي - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ".. حدثنيه بدل، فأوجدنيه..

تتابع سيوفهم ".

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 253 و 254 ح 6 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب، وقال: " ورواه المفيد، في كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين كما نقل ابن طاووس ".

*: الصافي: ج 3 ص 135 عن الكافي، والعياشي بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 449 ب 32 ح 54 - عن الكافي، من قوله ".. أما لو قد قام قائمنا ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 247 ب 9 ح 24 - عن الكافي، وفي سنده محمد بن سليمان المصري، وفيه " ما يقولون في هذه الآية.. ولا يبعثون ". وقال ورواه العياشي في تفسيره علي ما نقل عنه.

*: البرهان: ج 2 ص 368 ح 1 - عن الكافي بتفاوت يسير.

وفيها: ح 3 - عن العياشي بتفاوت يسير، وفيه ".. ولا يعيشون، بدل ولا تعيشوا ".

*: المحجة: ص 116 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وعن العياشي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 53 ص 92 ب 29 ح 102 - عن الكافي، والعياشي، وسعد السعود بتفاوت يسير في سنده.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 54 ح 83 - عن الكافي

* * *

ص: 212

[(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلي وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)] (النحل - 38 - 40).

------------------

رجعة بعض أعداء الحق في عصر المهدي عليه السلام

[1638 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما يقول الناس فيها؟ قال: يقولون نزلت في الكفار، قال: إن الكفار كانوا لا يحلفون بالله وإنما نزلت في قوم من أمة محمد صلي الله عليه وآله، قيل لهم: ترجعون بعد الموت قبل القيامة، فحلفوا أنهم لا يرجعون، فرد الله عليهم، فقال: ليبين لهم الذي يختلفون فيه: وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين، يعني في الرجعة يردهم فيقتلهم ويشفي صدور المؤمنين فيهم "]

------------------

1638-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 385 - وقوله: وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلي وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فإنه حدثني أبي، عن بعض رجاله، يرفعه إلي أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: الصافي: ج 3 ص 135 - عن القمي، وفيه ".. فيحلفون ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 253 ب 9 ح 35 - عن القمي بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 2 ص 368 ح 2 - عن القمي بتفاوت يسير، وفيه ".. فيحلفون بدل فحلفوا ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 54 ح 84 - عن القمي، وفيه ".. فيحلفون "

* * *

في رجعة بعض الشيعة في عصر المهدي عليه السلام

[1639 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما يقول الناس في هذه الآية: وأقسموا

ص: 213

بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت؟ قال يقولون لا قيامة ولا بعث ولا نشور، فقال: كذبوا والله إنما ذلك إذا قام القائم وكر معه المكرون، فقال أهل خلافكم: قد ظهرت دولتكم يا معشر الشيعة، وهذا من كذبكم، تقولون رجع فلان وفلان وفلان، لا والله لا يبعث الله من يموت؟ ألا تري أنهم قالوا: وأقسموا بالله جهد أيمانهم، كانت المشركون أشد تعظيما باللات والعزي من أن يقسموا بغيرها، فقال الله: بلي وعدا عليه حقا ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون "]

------------------

1639-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 259 ح 28 - عن سيرين قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ قال: -

*: الصافي: ج 3، ص 136، ح 40 - عن العياشي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 293، ب 9، ح 116 - ما عدا آخره، عن العياشي.

*: البرهان: ج 2، ص 368، ح 4 - وقد خلط فيه بين روايتي العياشي 27 و 28 فأورد صدر الأولي مع الثانية بسند الأولي.

*: المحجة: ص 117 - عن العياشي.

*: البحار: ج 53، ص 71، ب 29، ح 69 - عن العياشي، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 3، ص 53، ح 81 - عن العياشي، بتفاوت يسير

* * *

[(أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون)] (النحل - 45).

------------------

في الخسف بالجيش الذي يقصد المهدي عليه السلام

[1640 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين

ص: 214

عليه السلام ثم صار عند محمد بن علي عليهما السلام، ثم يفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة رجل ومعه راية رسول الله صلي الله عليه وآله عامدا إلي المدينة حتي يمر بالبيداء، فيقول: هذا مكان القوم الذين خسف الله بهم، وهي الآية التي قال الله: أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1640-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 261، ح 34 - عن إبراهيم بن عمر، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام يقول:

* * *

ص: 215

سورة الإسراء

رجعة بعض أصحاب المهدي عليه السلام

[1641 - (الإمام الصادق عليه السلام) " من قرء سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت حتي يدرك القائم ويكون من أصحابه "]

------------------

1641-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 276 ح 1 - عن الحسين بن علي بن أبي حمزة الثمالي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: ثواب الأعمال: ص 133 - 134 ح 1 - بهذا الاسناد (أبي رحمه الله قال: حدثني محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في العياشي.

*: مجمع البيان: ج 6 ص 393 - كما في العياشي، مرسلا عن الحسن بن أبي العلاء: -

*: الصافي: ج 3 ص 229 - عن ثواب الأعمال، ومجمع البيان، والعياشي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 497 ب 32 ف 9 ح 262 - عن ثواب الأعمال.

*: البرهان: ج 2 ص 389 ح 1 - كما في ثواب الأعمال، عن ابن بابويه، وفيه " ما من عبد قرأ ".

وفيها: ح 2 - عن العياشي، وفيه: عن الحسن بن أبي حمزة الثمالي: -

*: البحار: ج 92 ص 281 ب 42 ح 1 - عن ثواب الأعمال، وأشار إلي مثله عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 97 ح 1 - عن ثواب الأعمال، ومجمع البيان، والعياشي.

*: مستدرك الوسائل: ج 6 ص 104 ب 46 ح 6542 - عن العياشي، وفيه " عن

ص: 216

الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني "

* * *

[(وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا. فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا "] * (الاسراء: 4 - 6).

------------------

أن الممهدين للمهدي عليه السلام هم العباد المبعوثون في الآية

[1642 - الإمام الصادق عليه السلام) " قتل علي، وطعن الحسن.

ولتعلن علوا كبيرا: قتل الحسين.

فإذا جاء وعد أوليهما: إذا جاء نصر دم الحسين.

بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار: قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا حرقوه.

وكان وعدا مفعولا: قبل قيام القائم.

ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا:

خروج الحسين في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه، عليهم البيض المذهب، لكل بيضة وجهان، المؤدي إلي الناس أن الحسين قد خرج في أصحابه حتي لا يشك فيه المؤمنون وأنه ليس بدجال ولا شيطان، الامام الذي بين أظهر الناس يومئذ.

فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه، وبلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس، وصدقه المؤمنون بذلك، جاء الحجة الموت فيكون الذي (يلي) غسله، وكفنه وحنوطه وإيلاجه في حفرته الحسين، ولا يلي الوصي إلا الوصي، وزاد إبراهيم في حديثه: ثم

ص: 217

يملكهم الحسين حتي يقع حاجباه علي عينيه "]

------------------

1642-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 281 ح 20 - عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين: -

*: الكافي: ج 8 ص 206 ح 250 - عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في العياشي بتفاوت، وفيه ".. المؤدون.. والحجة القائم بين أظهرهم.. يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ".

*: كامل الزيارات: ص 62 ب 18 ح 1 - حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان الحناط، عن عبد الله بن قاسم الحضرمي، عن صالح بن سهل: - أوله، كما في العياشي.

وفي: ص 64 ب 18 ح 7 - كما في روايته الأولي وفي سنده " الكوفي بدل القرشي.. أبي عبد الله عن القاسم ".

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 48 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن يعقوب.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 277 ح 7 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.

*: الصافي: ج 3 ص 179 - مختصرا، عن الكافي، والعياشي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 309 ب 10 ح 11 - عن الكافي وفيه ".. عبد الله بن القاسم البطلي " وقال " ورواه ابن قولويه في المزار في الباب الثامن عشر فيما نزلت من القرآن في قتل الحسين وانتقام الله له ولو بعد حين ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 570 - بعضه، عن العياشي.

*: المحجة: ص 121 - كما في الكافي بتفاوت، عن محمد بن يعقوب.

وفيها: عن رواية كامل الزيارات الأولي.

وفي: ص 122 - عن كامل الزيارات، وعن العياشي، وفيه " أخذوه ".

*: البرهان: ج 2 ص 406 ح 1 - عن الكافي، وفيه ".. بيض الذهب.. أظهركم ".

وفي: ص 407 ح 3 وح 4 - عن كامل الزيارات بتفاوت يسير، وفيه " إلا أخذوه ".

وفيها: ح 6 - عن العياشي بتفاوت يسير، وفيه " فإذا جاء.. إلا أخذوه.. وجعلناكم ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 646 ب 46 وص 688 ب 52 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

وفي: ص 647 ب 46 - عن العياشي.

ص: 218

*: البحار: ج 45 ص 297 ب 45 ح 5 - عن كامل الزيارات.

وفي: ج 51 ص 56 ب 5 ح 46 - عن العياشي بتفاوت يسير.

وفي: ج 53 ص 93 ب 29 ح 103 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 138 ح 77 - عن الكافي

* * *

[(فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا)] (الاسراء - 5).

------------------

أن المهدي عليه السلام وأصحابه أولوا البأس الشديد في الآية

[1643 - (الإمام الباقر عليه السلام) " وهو القائم وأصحابه، أولي بأس شديد "]

------------------

1643-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 281 ح 21 - عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان يقرأ:

بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد، ثم قال: -

*: المحجة: ص 123 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 407 ح 7 - عن العياشي.

*: البحار: ج 51 ص 57 ب 5 ح 47 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 138 ح 80 - عن العياشي

* * *

[(فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)] (الاسراء - 5 - 6).

------------------

ص: 219

أن سلمان الفارسي من أنصار المهدي عليه السلام

[1644 - (النبي صلي الله عليه وآله) " إن الله تعالي لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا فقلت، يا رسول الله لقد عرفت هذا من أهل الكتابين، فقال: هل علمت من نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم للأمة من بعدي، فقلت الله ورسوله أعلم. فقال: يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره، ودعاني فأطعته.

وخلق من نوري عليا ودعاه فأطاعه.

وخلق من نور علي فاطمة ودعاها فأطاعته.

وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسن ودعاه فأطاعه.

وخلق مني ومن علي وفاطمة الحسين ودعاه فأطاعه.

ثم سمانا بخمسة أسماء من أسماءه: فالله المحمود وأنا محمد، والله العلي وهذا علي، والله الفاطر وهذه فاطمة، والله ذو الاحسان وهذا الحسن، والله المحسن وهذا الحسين.

ثم خلق منا ومن نور الحسين تسعة أئمة ودعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق سماء مبنية وأرضا مدحية ولا ملكا ولا بشرا وكنا نورا نسبح الله ثم نسمع له ونطيع. فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فلمن عرف هؤلاء فقال: من عرفهم حق معرفتهم واقتدي بهم ووالي وليهم وعادي عدوهم، فهو والله منا يرد حيث نرد، ويسكن حيث نسكن.

فقلت: يا رسول الله وهل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم؟ فقال: لا.

فقلت: يا رسول الله: فأني لي بهم، وقد عرفت إلي الحسين؟ قال:

ثم سيد العابدين علي بن الحسين، ثم ابنه محمد الباقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين، ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق، ثم ابنه موسي بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في الله، ثم ابنه علي بن موسي الرضا لأمر الله، ثم ابنه محمد بن علي المختار لأمر

ص: 220

الله، ثم ابنه علي بن محمد الهادي إلي الله، ثم ابنه الحسن بن علي الصامت الأمين لسر الله، ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله.

ثم قال: يا سلمان إنك مدركه، ومن كان مثلك، ومن تولاه هذه المعرفة فشكرت الله وقلت: وإني مؤجل إلي عهده؟ فقرأ قوله تعالي:

فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا.

قال سلمان فاشتد بكائي وشوقي، وقلت: يا رسول الله أبعهد منك؟ فقال إي والله الذي أرسلني بالحق، مني ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة وكل من هو منا ومعنا ومضام فينا، إي والله وليحضرن إبليس له وجنوده، وكل من محض الايمان محضا، ومحض الكفر محضا، حتي يؤخذ له بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا، وذلك تأويل هذه الآية: ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون. قال فقمت من بين يديه، وما أبالي لقيت الموت أو لقيني "]

* ويأتي في القصص - 5.

------------------

1644-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 237 - وعنه (أبو المفضل) قال: حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي قال: حدثني أحمد بن زيد الدهان، عن مكحول بن إبراهيم، عن رستم بن عبد الله بن خالد المخزومي، عن سليمان الأعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن زاذان، عن سلمان، قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه وآله: -

*: الهداية الكبري: 73، 92 - وعنه (الحسين بن حمدان الخصيبي) قال: حدثني علي بن الحسن المقري الكوفي، عن أحمد بن زيد الدهقان، عن المحلول بن إبراهيم، عن رشدة بن عبد الله بن خالد المخزومي، عن سلمان: - كما في دلائل الإمامة، بتفاوت.

*: مقتضب الأثر: ص 6 - كما في الهداية الكبري بسند آخر عن سلمان.

*: مصباح الشريعة: ص 63 ب 28 - كما في دلائل الإمامة، مرسلا عن سلمان الفارسي عن

ص: 221

الصادق عليه السلام: -

*: المختصر: ص 152 - مرسلا عن سلمان.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 142 ب 10 ف 1 - مختصرا عن مقتضب الأثر.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 708 ب 9 ف 18 ح 145 - عن مقتضب الأثر.

*: البرهان: ج 2 ص 406 ح 2 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير في مسند فاطمة.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 644 ب 46 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة، وفيه "..

رشد بن عبد الله ".

*: البحار: ج 25 ص 6 ب 1 ح 9 - عن كتاب السيد حسن بن كبش، مما أخذه من المقتضب.

وفي: ج 53 ص 142 ب 29 ح 162 - عن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان.

وفي: ص 144 ب 29 ذيل حديث 162 - عن المقتضب.

*: نفس الرحمان: ص 94، ب 11 - عن مقتضب الأثر

* * *

[(ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)] (الاسراء - 6).

------------------

رد الكرة للمؤمنين بالمهدي عليه السلام

[1645 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. ألا يا أيها الناس، سلوني قبل أن تشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك بأي واد سلك، فيومئذ تأويل هذه الآية * (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا)

* ولذلك آيات وعلامات أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدي، القاتل والمقتول في

ص: 222

النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الا سبع المظفر صبرا في بيعة الأصنام مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلي مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة أطمس العين الشمال علي عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتي ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلي الله عليه وآله فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي.. "]

------------------

1645-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 199 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون ثم ذكر الخطبة بطولها، جاء فيها: -

* * *

أن رجعة الحسين عليه السلام تشبه الكرة في الآية

[1646 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن أول من يكر إلي الدنيا الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه، ويزيد بن معاوية وأصحابه، فيقتلهم حذو القذة بالقذة، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا "]

------------------

1646-المصادر:

ص: 223

*: العياشي: ج 2، ص 282، ح 23 - عن رفاعة بن موسي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: الصافي: ج 3، ص 179 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2، ص 408، ح 9 - عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 651، ب 46 - عن العياشي.

*: البحار: ج 53، ص 76، ب 29، ح 78 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 3، ص 139، ح 83 - عن العياشي

* * *

أن رجعة الأئمة عليهم السلام تشبه الكرة في الآية

[1647 - (الإمام المهدي عليه السلام) " يا ابن المهزيار ومد يده ألا أنبئك الخبر؟ إذا قعد الصبي، وتحرك المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني، ويؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، فأجئ الكوفة وأهدم مسجدها وأبنيه علي بنائه الأول، وأهدم ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام.

وأجئ يثرب فأهدم الحجرة وأخرج من بهما (كذا) وهما طريان، فأمر بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورق من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الأولي، فينادي مناد من السماء: يا سماء أبيدي ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقي علي وجه الأرض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.

قلت: يا سيدي، ما يكون بعد ذلك؟ قال الكرة الكرة، الرجعة الرجعة، ثم تلا هذه الآية * (ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا) * "]

------------------

1647-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 296 - وروي أبو عبد الله محمد بن سهل الجلودي قال: حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسي بن جعفر قال حدثنا محمد بن الحسن بن يحيي الحارثي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي قال:

ص: 224

خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما أسأل وأستبحث عن صاحب الزمان... في حديث طويل عن تشرفه بلقائه عليه السلام، جاء فيه: ثم قال: -

*: المحجة: ص 123 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جعفر الطبري في مسند فاطمة.

*: البرهان: ج 2، ص 407، ح 5 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري في مسند فاطمة.

*: تبصرة الولي: ص 778، ح 58 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري.

*: البحار: ج 52، ص 12، ب 18 ذيل حديث 6 - عن دلائل الإمامة

* * *

[(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)] (الاسراء - 7).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام هو وعد الآخرة في الآية

[1648 - (القمي): " إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة، يعني القائم صلوات الله عليه وأصحابه "]

------------------

1648-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 14 - مرسلا.

*: البرهان: ج 2 ص 409 ح 1 - عن القمي.

*: البحار: ج 51 ص 45 ب 5 ح 3 - عن القمي.

وفي: ج 53 ص 89 ب 29 ح 88 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 140 ح 85 - عن القمي

* * *

ص: 225

[ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا)] (الاسراء - 33).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو ولي المظلوم في الآية

[1649 - (الإمام الباقر عليه السلام) " الحسين " فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " قال سمي الله المهدي المنصور كما سمي أحمد محمدا وكما سمي عيسي المسيح عليه السلام "]

------------------

1649-المصادر:

*: فرات الكوفي: ص 122 - قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، قال: -

*: البحار: ج 51 ص 30 ب 2 ح 8 - عن فرات الكوفي، وفيه ".. كما سمي أحمد ومحمدا ومحمودا "

* * *

[1650 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هو الحسين بن علي (عليه السلام) قتل مظلوما ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام (منا) طلب بثأر الحسين.

فيقتل حتي يقال قد أسرف في القتل.

وقال:... المقتول: الحسين (عليه السلام) ووليه القائم.

والاسراف في القتل: أن يقتل غير قاتله.

إنه كان منصورا: فإنه لا يذهب من الدنيا حتي ينتصر برجل من

ص: 226

آل رسول الله صلي الله عليه وآله، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما "]

------------------

1650-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 290 ح 67 - عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 571 - مختصرا، عن العياشي.

*: المحجة: ص 128 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 419 ح 11 - عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 677 ب 48 - عن العياشي.

*: البحار: ج 44 ص 218 ب 28 ح 7 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 163 ح 201 - عن العياشي.

*: العوالم: ج 17 ص 96 ب 9 ح 2 - عن العياشي.

*: ينابيع المودة: ص 425 ب 71 - عن المحجة

* * *

[1651 - (الإمام الباقر عليه السلام) " نحن والله أصحاب الامر، وفينا القائم، ومنا السفاح والمنصور، وقد قال الله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، نحن أولياء الحسين بن علي عليهما السلام وعلي دينه "]

------------------

1651-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 291 ح 69 - عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: يا ابن رسول الله زعم ولد الحسن عليه السلام أن القائم منهم وأنهم أصحاب الامر، ويزعم ولد ابن الحنفية مثل ذلك فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 572 - مختصرا، عن العياشي.

*: المحجة: ص 129 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 419 ح 13 - عن العياشي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 678 ب 48 - عن العياشي.

*: البحار: ج 8 ص 146 الطبعة القديمة - عن العياشي

* * *

ص: 227

[1652 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت في الحسين عليه السلام، لو قتل وليه أهل الأرض به ما كان سرفا "]

------------------

1652-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 255 ح 364 - علي بن محمد، عن صالح، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل، قال: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 280 ح 10 - كما روي الرجال الثقات: باسنادهم عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في الكافي وفيه " مسرفا ووليه القائم عليه السلام ".

*: المحجة: ص 128 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب وفيه " مسرفا ".

وفي: ص 129 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

*: البرهان: ج 2 ص 418 ح 3 - عن الكافي.

وفي: ص 419 ح 14 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 678 ب 48 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

*: البحار: ج 44 ص 219 ب 28 ح 10 - عن الكافي، وقال " فيه إيماء إلي أنه كان في قراءتهم عليهم السلام (فلا يسرف) بالضم ويحتمل أن يكون المعني أن السرف ليس من جهة الكثرة فلو شرك جميع أهل الأرض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا، وإنما السرف أن يقتل من لم يكن كذلك وإنما نهي عن ذلك ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 162 ح 199 - عن الكافي.

*: العوالم: ج 17 ص 97 ب 9 ح 3 - عن الكافي

* * *

[1653 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ذلك قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم الحسين عليه السلام، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفا، وقوله: فلا يسرف في القتل، لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا. ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: يقتل والله ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها "] *

------------------

ص: 228

1653-المصادر:

*: كامل الزيارات: ص 63 ب 18 ح 5 - وحدثني محمد بن الحسن بن أحمد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن رجل قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام في قوله تعالي: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 530 ب 32 ف 26 ح 454 - عن كامل الزيارات.

*: المحجة: ص 127 - عن كامل الزيارات.

*: البرهان: ج 2 ص 418 ح 5 - عن كامل الزيارات وفي سنده (محمد بن الحسين).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 677 ب 48 - كما في كامل الزيارات، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.

*: البحار: ج 45 ص 298 ب 45 ح 7 - عن كامل الزيارات

* * *

[1654 - (زيد بن علي) " هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين وفي عقب الحسين عليه السلام. وهو المظلوم الذي قال الله تعالي: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، قال: وليه رجل من ذريته من عقبه، ثم قرأ: وجعلها كلمة باقية في عقبه.

سلطانا، فلا يسرف في القتل: قال: سلطانه حجته علي جميع من خلق الله تعالي، حتي يكون له الحجة علي الناس، ولا يكون لاحد عليه حجة "]

------------------

1654-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 115 - أخبرني به جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن إسحاق المقري، عن علي بن العباس المقانعي، عن بكار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين، عن سفيان الجريري، عن الفضيل بن الزبير (قال) سمعت زيد بن علي عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 504، ب 32، ف 12، ح 306 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده، " الفضل بن الزبير ".

*: البحار: ج 51، ص 35، ب 4، ح 3 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 198، ف 2 ب 8، ح 1 - عن غيبة الطوسي

* * *

ص: 229

[(يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم ولا يظلمون فتيلا)] (الاسراء - 71).

------------------

من عرف المهدي عليه السلام فهو بمنزلة الشهيد

[1655 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يا فضيل اعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك، تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه قال: وقال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله "]

------------------

1655-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 1 ص 371 ح 2 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن صفوان بن يحيي، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالي * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم)

* فقال: - وفيها: ح 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عن حريز، عن زرارة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - أوله.

وفي: ص 372 ح 7 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول " اعرف العلامة، فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر إن الله عز وجل يقول * (يوم ندعو كل أناس بإمامهم)

* فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السلام ".

*: النعماني: ص 329 ب 25 ح 1 - كما في رواية الكافي الثانية عن الكليني.

وفيها: ح 2 - كما في رواية الكافي الأولي عن الكليني.

وفي: ص 330 ب 25 ح 6 - كما في رواية الكافي الثالثة عن الكليني.

وفي: ص 331 ب 25 ح 7 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثني يحيي بن زكريا بن شيبان، قال حدثنا علي بن سيف بن عميرة، عن أبيه، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت يسير، وفيه " إمامك ".

ص: 230

*: غيبة الطوسي: ص 276 - 277 - كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت، عن الفضل، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون قال: - ولم يسنده إلي الصادق عليه السلام.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 359 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

*: غاية المرام: ص 273 ب 65 ح 8 - كما في رواية الكافي الثالثة، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 2 ص 429 ح 6 - عن رواية الكافي الأولي.

*: البحار: ج 52 ص 131 ب 22 ح 30 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 141 ب 22 ح 52 - عن رواية النعماني الأولي.

وفيها: ح 53 - عن رواية النعماني الثانية.

وفي: ص 142 ب 22 ح 57 - عن رواية النعماني الثالثة، وأشار إلي الرابعة

* * *

أن المهدي عليه السلام هو الامام في الآية

[1656 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه "]

------------------

1656-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 536 ح 3 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن عبد الله بن سنان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يوم ندعو كل أناس بإمامهم، قال: -

*: الصافي: ج 3، ص 206 - عن الكافي.

*: إثبات الهداة: ج 1، ص 89، ب 6، ح 65 - عن الكافي.

*: البرهان: ج 2، ص 430، ح 8 - عن الكافي وفي سنده " الحسن بن ميمون بدل شمون ".

*: نور الثقلين: ج 3، ص 191، ح 330 - عن الكافي وفي سنده " عبد الله بن القاسم بن البطل "

* * *

[(ومن كان في هذه أعمي فهو في الآخرة أعمي وأضل سبيلا)] (الاسراء - 72).

------------------

ص: 231

أن الرجعة هي الآخرة في الآية

[1657 - (الإمام الباقر والصادق عليهما السلام) " الرجعة "]

------------------

1657-المصادر:

*: العياشي: ج 2، ص 306، ح 131 - عن علي بن الحلبي، عن أبي بصير، عن أحدهما في قول الله: ومن كان في هذه أعمي فهو في الآخرة أعمي وأضل سبيلا، فقال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 20 - أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن علي بن الحكم، عن المثني بن الوليد الحناط، عن أبي بصير: - وفيه " في الرجعة ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 274، ب 9، ح 81 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفيه " هي الرجعة " وقال " ورواه العياشي عن الحلبي عن أبي بصير مثله ".

*: البرهان: ج 2، ص 433، ح 8 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: -

*: البحار: ج 53، ص 67، ب 29، ح 61 - عن مختصر بصائر الدرجات، والعياشي

* * *

[(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)] (الاسراء - 81).

أن ظهور المهدي عليه السلام نهاية دولة الباطل

[1658 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولة الباطل "] وقد تقدم مع مصادره في هود - 110.

------------------

1658-المصادر:

ص: 232

*: الكافي: ج 8، ص 287، ح 432 - وبهذا الاسناد (علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمان، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة) عن أبي جعفر عليه السلام، في قوله عز وجل: وقل جاء الحق وزهق الباطل، قال: -

*: المحجة: ص 130 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج 51، ص 62، ب 5، ح 62 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 471، ف 7، ب 2، ح 3 - عن الكافي

* * *

ص: 233

سورة الكهف

اشارة

[(ويوم نسير الجبال وتري الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا)] (الكهف - 47).

------------------

أن حشر أفواج المكذبين غير الحشر العام

[1659 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون)

* أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) وقوله سبحانه: وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله تعالي به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ص: 234

ومثل قوله تعالي: ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم وقوله عز وجل * (واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا، فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

------------------

1659-المصادر:

*: تفسير النعماني: علي ما في المحكم والمتشابه.

*: المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن في ص 57 - قال: أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: حدثنا (من البحار) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

* * *

[1660 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما يقول الناس في هذه الآية: ويوم نحشر من كل أمة فوجا؟ قلت: إنها في القيامة، قال: ليس كما يقولون إن ذلك في الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين!! إنما آية القيامة قوله: " وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا "]

* ويأتي في النمل - 83.

------------------

1660-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 24 - وحدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - وفي: ج 2 ص 36 - مرسلا، بتفاوت.

ص: 235

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 41 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم، وفي سنده " حدثني الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكي باسناده.. "

*: الايقاظ من الهجعة: ص 246 ب 9 ح 22 - عن القمي.

*: البرهان: ج 1 ص 39 - وفي ج 2 ص 471 ح 1 وفي ج 3 ص 210 ح 4 - عن القمي.

*: البحار: ج 53 ص 51 ب 29 ح 27 وص 60 ب 29 ح 49 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 100 ح 112 - عن القمي

* * *

[(قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا)] (الكهف - 98).

------------------

أن السد المعنوي والمادي يندك بظهور المهدي عليه السلام

[1661 - (الإمام الصادق عليه السلام) " رفع التقية عند الكشف، فينتقم من أعداء الله "]

------------------

1661-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 351 ح 86 - عن المفضل قال: وسألته عن قوله * (فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء)

* قال: -

*: الصافي: ج 3 ص 265 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 2 ص 486 ح 32 - عن العياشي.

*: البحار: ج 12 ص 207 ب 8 ح 34 - عن العياشي وقال: " كان هذا كلام علي سبيل التمثيل والتشبيه، أي جعل الله التقية لكم سدا لرفع ضرر المخالفين عنكم إلي قيام القائم عليه السلام ورفع التقية، كما أن ذا القرنين وضع السد لرفع فتنة يأجوج ومأجوج إلي أن يأذن الله لرفعها ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 308 ح 235 - عن العياشي

* * *

ص: 236

سورة مريم

اشارة

[(فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم)] (مريم - 37).

------------------

الأحزاب ورايات خراسان والنداء قرب ظهور المهدي عليه السلام

[1662 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أمير المؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان. فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين، هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان "]

------------------

1662-المصادر:

*: النعماني: ص 251 ب 14 ح 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون، عن معمر بن يحيي، عن داود الدجاجي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالي: فاختلف الأحزاب من بينهم، فقال: - : عقد الدرر: ص 104، ب 14، ف 3 - مرسلا، عن أمير المؤمنين، علي عليه السلام قال: - كما في النعماني، وفيه " قلنا بدل فقيل ".

ص: 237

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 387 ح 4 - حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسي، عن يونس قال: حدثنا صفوان بن يحيي، عن أبي عثمان، عن معلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: - كما في النعماني، بتفاوت يسير، وفيه " يستيقظ بدل توقظ ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 734 ب 34 ف 8 ح 95 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن الفضل، بدل المفضل ".

*: البرهان: ج 3 ص 179 ح 3 - عن النعماني، وفي سنده " محمد بن الفضل، بدل المفضل ".

وفي: ص 180 ح 11 - عن تأويل الآيات.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 611 ب 31 - عن النعماني.

وفي: ص 613 ب 31 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 52 ص 229 ب 25 ح 95 - عن النعماني، وفيه " فقلت يا أمير المؤمنين وما هن؟ " وفي: ص 285 ب 26 ح 14 - عن تأويل الآيات

* * *

اختلاف الأحزاب قرب ظهور المهدي عليه السلام

[1663 - (الإمام الباقر عليه السلام) "... وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك عن ثلاث رايات: الأصهب، والأبقع، والسفياني مع بني ذنب الحمار، حتي يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط.

ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالي: فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم، ويظهر السفياني ومن معه "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1663-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 64 ح 117 - عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام يقول: -

* * *

ص: 238

[(واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا)] (مريم - 54).

------------------

أن إسماعيل النبي عليه السلام يرجع مع الحسين عليه السلام

[1664 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن إسماعيل مات قبل إبراهيم، وإن إبراهيم كان حجة لله قائما صاحب شريعة فإلي من أرسل إسماعيل إذن؟ فقلت: جعلت فداك: فمن كان؟ قال عليه السلام: ذاك إسماعيل بن حزقيل النبي عليه السلام بعثه الله إلي قومه فكذبوه فقتلوه وسلخوا وجهه، فغضب الله له عليهم، فوجه إليه إسطاطائيل ملك العذاب فقال له: يا إسماعيل أنا إسطاطائيل ملك العذاب وجهني إليك رب العزة لأعذب قومك بأنواع العذاب إن شئت، فقال له إسماعيل: لا حاجة لي في ذلك. فأوحي الله إليه فما حاجتك يا إسماعيل؟ فقال: يا رب إنك أخذت الميثاق لنفسك بالربوبية، ولمحمد بالنبوة، ولأوصيائه بالولاية، وأخبرت خير خلقك بما تفعل أمته بالحسين بن علي عليه السلام من بعد نبيها، وإنك وعدت الحسين عليه السلام أن تكره إلي الدنيا حتي ينتقم بنفسه ممن فعل ذلك به، فحاجتي إليك يا رب أن تكرني إلي الدنيا حتي أنتقم ممن فعل ذلك بي كما تكر الحسين عليه السلام. فوعد الله إسماعيل بن حزقيل ذلك، فهو يكر مع الحسين عليه السلام "]

------------------

1664-المصادر:

*: كامل الزيارات: ص 65 ب 19 ح 3 - حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن مروان بن مسلم، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: يا بن رسول الله أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره الله في كتابه حيث يقول: واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا، أكان إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام، فإن الناس يزعمون أنه إسماعيل بن إبراهيم؟ فقال عليه السلام: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 177 - عن كامل الزيارات بتفاوت يسير.

ص: 239

*: الايقاظ من الهجعة: ص 246 ب 9 ح 21 - مختصرا عن كامل الزيارات.

وفي: ص 328 ب 10 ح 42 - عن كامل الزيارات، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 3 ص 16 ح 7 - عن كامل الزيارات، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 13 ص 390 ب 15 ح 6 - عن كامل الزيارات.

وفي: ج 44 ص 237 ب 30 ح 28 - عن كامل الزيارات، وفيه ".. " سطاطائيل " بدل إسطاطائيل ".

وفي: ج 53 ص 105 ب 29 ح 132 - عن كامل الزيارات.

*: العوالم: ج 17 ص 109 ب 6 ح 3 - عن كامل الزيارات

* * *

[(حتي إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدي والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا)] (مريم - 75 - 76).

------------------

في انتقام الله تعالي من أعدائه بيد المهدي عليه السلام

[1665 - (الإمام الصادق عليه السلام) "... وأما قوله: حتي إذا رأوا ما يوعدون، فهو خروج القائم عليه السلام، وهو الساعة، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله علي يدي قائمه، فذلك قوله: من هو شر مكانا، يعني عند القائم، وأضعف جندا.

قلت: قوله: ويزيد الله الذين اهتدوا هدي، قال: يزيدهم ذلك اليوم هدي علي هدي باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه "]

* ويأتي في الجن - 24.

------------------

1665-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 431 ح 90 - محمد بن يحيي، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 306 ح 13 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وفيه " ما ينزل بهم من عذاب الله ".

*: الصافي: ج 3 ص 291 - عن الكافي، بتفاوت يسير.

ص: 240

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 447 ب 32 ح 44 - عن الكافي.

*: المحجة: ص 132 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 3 ص 20 ح 1 - عن الكافي.

*: البحار: ج 24 ص 332 ب 67 ح 58 - عن الكافي.

وفي: ج 51 ص 63 ب 5 ح 64 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 355 ح 142 - عن الكافي

* * *

قوة المهدي عليه السلام وأنصاره وضعف أعدائهم

[1666 - (الإمام الهادي عليه السلام) " يعني بذلك القائم وأنصاره "]

* ويأتي في الجن 24.

------------------

1666-المصادر:

*: الكافي: ج 1، ص 432، ح 91 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته... في حديث طويل جاء فيه في ص 434: - قلت: حتي إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا، قال: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 730، ح 10 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: الصافي: ج 5 ص 238 - عن الكافي ظاهرا.

*: المحجة: ص 237 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 4 ص 392 ح 1 - عن الكافي.

*: البحار: ج 24 ص 336 ب 67 ح 59 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 441 ح 45 - بعضه، عن الكافي.

*: ينابيع المودة: ص 429 ب 71 - عن المحجة

* * *

ص: 241

سورة طه

اشارة

[(يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا)] (طه - 110 - 111، 113).

------------------

أن المهدي عليه السلام ذكر محدث

[1667 - (القمي) " ما بين أيديهم ما مضي من أخبار الأنبياء وما خلفهم من أخبار القائم عليه السلام، وقوله: عنت الوجوه للحي القيوم، أي ذلت، وأما قوله: أو يحدث لهم ذكرا، يعني ما يحدث من أمر القائم عليه السلام والسفياني "]

------------------

1667-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 65 - وقوله: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما، قال: -

*: الصافي: ج 3، ص 321 - أوله، عن القمي.

*: البرهان: ج 3، ص 44، ح 1 - أوله، عن القمي.

*: المحجة: ص 134 - أوله، كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

*: البحار: ج 51، ص 46، ب 5، ح 4 - آخره، عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 3، ص 395، ح 120، وص 396، ذ 123 - عن القمي

* * *

ص: 242

[(ولقد عهدنا إلي آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما)] (طه - 115).

------------------

أن الله تعالي أخذ ميثاق الأنبياء علي الاقرار بالمهدي عليه السلام

[1668 - (الإمام الباقر عليه السلام) " عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا.

وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته، فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك، والاقرار به "]

* ويأتي في الأحقاف - 35.

------------------

1668-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 70 ب 7 ح 1 - حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل:

ولقد عهدنا إلي آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما، قال: -

*: القمي: ج 2 ص 65 - وعنه (أحمد بن إدريس) عن أحمد بن محمد ثم بقية سند البصائر، مثله، وفيه ".. سموا أولوا العزم ".

*: الكافي: ج 1 ص 416 ح 22 - كما في البصائر، بسنده عن جابر.

*: علل الشرائع: ص 122 ب 101 ح 1 - كما في البصائر بتفاوت يسير، بسنده عن جابر بن يزيد: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 318 ح 16 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 3 ص 45 ح 1 - عن الكافي، والقمي، وابن بابويه.

*: البحار: ج 11 ص 35 ب 1 ح 31 - عن العلل، والقمي. وفيه (أبي، عن ابن عيسي).

وفي: ج 26 ص 278 ب 6 ح 21 - عن البصائر.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 400 ح 149 - عن العلل، والبصائر، والكافي.

وفي: ج 5 ص 24 ح 47 - عن العلل، والكافي

* * *

[1669 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ثم أخذ الميثاق علي النبيين فقال: ألست

ص: 243

بربكم؟. ثم قال: وإن هذا محمد رسول الله، وإن هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلي. فثبتت بهم النبوة. وأخذ الميثاق علي أولي العزم: ألا إني ربكم، ومحمد رسولي، وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي، وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي، وأنتقم به من أعدائي، وأعبد به طوعا وكرها.

قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم، ولم يقر، فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم علي الاقرار به، وهو قوله عز وجل: * (ولقد عهدنا إلي آدم من قبل فنسي فلم نجد له عزما) *.

قال: إنما يعني فترك، ثم أمر نارا فأججت، فقال لأصحاب الشمال:

ادخلوها فهابوها. وقال لأصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها، فكانت عليهم بردا وسلاما فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا، فقال: قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها، فهابوها. فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأعراف - 172.

------------------

1669-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 70، ب 7 ح 2 - حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال فيه: - وفي ص 71، ب 7 ح 3 - عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام: - مثله

* * *

[(قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي)] (طه - 123).

------------------

ص: 244

أن الأئمة عليهم السلام مصداق الهدي في الآية

[1670 - (الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام): " من قال بالأئمة واتبع أمرهم ولم يجز طاعتهم "]

------------------

1670-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 14، ب 8 ح 2 - حدثنا الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد السياري، عن علي بن عبد الله قال: سأله رجل عن قول الله عز وجل: فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي، قال: -

*: الكافي: ج 1 ص 414، ح 10 - كما في البصائر سندا ومتنا.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 400 - كما في البصائر مرسلا عن علي بن عبد الله: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 321 ح 20 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: الصافي: ج 3 ص 325 - عن الكافي.

*: البرهان: ج 3 ص 47 ح 1 - عن الكافي.

*: البحار: ج 2 ص 93 ب 14 ح 25 - عن البصائر.

وفي: ج 24 ص 150 ب 45 ح 31 - عن الكافي. وفيه (ولم يخن).

*: نور الثقلين: ج 3 ص 405 ح 166 - عن الكافي

* * *

[(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي)] (طه - 124).

------------------

خزي النصاب في الرجعة

[1671 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هي والله النصاب، قال: جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول، في كفاية حتي ماتوا، قال: ذلك والله في

ص: 245

الرجعة، يأكلون العذرة "]

------------------

1671-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 65 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن إبراهيم بن المستنير، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام عن قول الله: فإن له معيشة ضنكا، قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 18 - وعنه (أحمد بن محمد بن عيسي، عن عمر بن عبد العزيز، عن رجل، عن إبراهيم بن المستنير): - كما في القمي، بتفاوت يسير، وفيه " للنصاب بدل النصاب ".

*: الصافي: ج 3 ص 325 - عن القمي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 255 ب 9 ح 37 - عن القمي، ومختصر بصائر الدرجات، وفيه " للنصاب، بدل النصاب ".

*: البرهان: ج 3 ص 47 ح 5 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله.

وفيها: ح 6 - عن القمي، وقال " ورواه السيد المعاصر في كتاب الرجعة، عن أحمد بن محمد بن عيسي، بالاسناد، عن إبراهيم المستنير ".

*: غاية المرام: ص 405 ب 28 ح 5 - كما في القمي، بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله.

وفيها: ح 6 - عن القمي، بتفاوت.

*: البحار: ج 53 ص 51 ب 29 ح 28 - عن القمي، وفيه " للنصاب، بدل النصاب ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 405 ح 168 - عن القمي، وفيه " للنصاب، بدل النصاب "

* * *

[(قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدي)] (طه - 135).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو الصراط السوي في الآية

[1672 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " الصراط السوي هو القائم عليه السلام، والهدي من اهتدي إلي طاعته. ومثلها في كتاب الله عز وجل: * (وإني

ص: 246

لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدي) *، قال: إلي ولايتنا "]

------------------

1672-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 323 ح 26 - وقال أيضا: (محمد بن العباس) حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسي بن داود النجار، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام قال: سألت أبي عن قول الله عز وجل: فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدي، قال: -

*: البرهان: ج 3 ص 50 ح 10 - عن تأويل الآيات وفيه: " المهدي بدل الهدي ".

*: المحجة: ص 137 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس وقال " وفي كثير من الروايات أنها في الأئمة وولايتهم عليهم السلام... ".

*: غاية المرام: ص 405 ب 130 ح 5 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وفيه:

" المهدي بدل الهدي ".

*: البحار: ج 24 ص 150 ب 45 ح 34 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 247

سورة الأنبياء

اشارة

[(فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون، لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون)] (الأنبياء - 12 - 13).

------------------

فرار أعداء المهدي عليه السلام

[1673 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتي يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرق الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد صلي الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتي تهجم عليهم خيل الحسين عليه السلام... إلي أن قال: ويخلف من بني الأشهب الزاجر اللحظ في أناس من غير أبيه هرابا حتي يأتوا سبطري عوذا بالشجر فيومئذ تأويل هذه الآية * (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون)

* ومساكنهم الكنوز التي غلبوا عليها من أموال المسلمين "] *

------------------

ص: 248

1673-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 195 والمتن في ص 200 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها: -

*: البحار: ج 53، ص 83 - 84 ب 29 ح 86 - عن مختصر بصائر الدرجات وفيه ".. بني أشهب.. غنموا من "

* * *

أن بعض أعداء المهدي عليه السلام يهربون إلي بلاد الروم

[1674 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إذا قام القائم وبعث إلي بني أمية بالشام، فهربوا إلي الروم، فيقول لهم الروم: لا ندخلنكم حتي تتنصروا، فيعلقون في أعناقهم الصلبان، فيدخلونهم.

فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان والصلح، فيقول أصحاب القائم: لا نفعل حتي تدفعوا إلينا من قبلكم منا.

قال: فيدفعونهم إليهم، فذلك قوله: * (لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون)

* قال: يسألهم عن الكنوز وهو أعلم بها. قال: فيقولون * (يا ويلنا إنا كنا ظالمين. فما زالت تلك دعواهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين)

* بالسيف "]

------------------

1674-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 51 ح 15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون عن بدر بن الخليل الأسدي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله عز وجل: فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون، قال: -

ص: 249

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 326 ح 8 كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: الصافي: ج 3 ص 332 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفيه " وهو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب نهر سعيد بالرحبة ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 450 ب 32 ح 55 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب إلي قوله " فيدفعونهم إليهم ".

*: المحجة: ص 138 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 3 ص 53 ح 1 - عن الكافي بتفاوت يسير، وفيه: ".. وهو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب سعيد بالرحبة ".

*: البحار: ج 52 ص 377 ب 27 ح 180 - عن الكافي، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 414 ح 14 - عن الكافي، بتفاوت يسير وفيه ".. وهو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب نهر سعيد بالرحبة "

* * *

[1675 - (الإمام الباقر عليه السلام) " لكأني أنظر إليهم يعني القائم عليه السلام وأصحابه مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا كأن قلوبهم زبر الحديد جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، يسير الرعب أمامه شهرا وخلفه شهرا أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين.

حتي إذا صعد النجف قال لأصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين راكع وساجد، يتضرعون إلي الله حتي إذا أصبح قال: خذوا بنا طريق النخيلة، وعلي الكوفة جند مجند، قلت: جند مجند؟ قال: إي والله حتي ينتهي إلي مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين، فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه: استطردوا لهم، ثم يقول كروا عليهم. قال أبو جعفر عليه السلام ولا يجوز والله الخندق منهم مخبر، ثم يدخل الكوفة فلا يبقي مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام يقول لأصحابه سيروا إلي هذه الطاغية، فيدعوه إلي كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وآله فيعطيه السفياني من البيعة سلما، فيقول له كلب وهم أخواله: هذا ما صنعت! والله ما نبايعك علي هذا أبدا، فيقول ما أصنع؟ فيقولون استقبله فيستقبله، ثم يقول له القائم: خذ حذرك فإنني

ص: 250

أديت إليك، وأنا مقاتلك، فيصبح فيقتلهم فيمنحه الله أكتافهم.

ويأخذ السفياني أسيرا فينطلق به يذبحه بيده.

ثم يرسل جريدة خيل إلي الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلي الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون، ويقولون:

والله لا نفعل فيقول الجريدة: والله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلي صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [عظيم]، وهو قول الله * (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون)

* قال يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعويهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين " لا يبقي منهم مخبر "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1675-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 59 - 60 ح 49 - عن عبد الاعلي الجبلي (الحلبي) قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

* * *

هزيمة الظالمين علي يد المهدي عليه السلام

[1676 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ذلك عند قيام القائم، عجل الله فرجه "]

------------------

1676-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 326 ح 6 - وقال أيضا (محمد بن العباس)، حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: * (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون)

* قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 637 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

ص: 251

*: المحجة: ص 138 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 3 ص 53 ح 2 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير

* * *

أن المهدي عليه السلام لا يبقي من الظالمين عينا تطرف

[1677 - (الإمام الصادق عليه السلام) " في قول الله عز وجل: فلما أحسوا بأسنا، قال: وذلك عند قيام القائم عليه السلام إذا هم منها يركضون:

قال: الكنوز التي كانوا يكنزون قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين، فما زالت تلك دعواهم حتي جعلناهم حصيدا - بالسيف - خامدين: لا تبقي منهم عين تطرف "]

------------------

1677-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 326 ح 7 - محمد بن العباس. حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسي، عن يونس، عن منصور، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 638 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 139 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير، وفي سنده " عن يونس بن منصور بدل يونس، عن منصور ".

*: البرهان: ج 3 ص 53 ح 3 - عن تأويل الآيات، وليس فيه " وذلك عند قيام القائم عليه السلام " وفي سنده " يونس بن منصور، بدل يونس، عن منصور "

* * *

أن المهدي عليه السلام يهزم الطغاة المترفين

[1678 - (الإمام الصادق عليه السلام) " فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون، لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " يعني القائم يسأل بني فلان كنوز بني أمية "]

* وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 44.

------------------

ص: 252

1678-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 250 - بإسناده (أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي، عن أبيه) عن أبي علي النهاوندي قال: حدثنا محمد بن أبي القاشاني قال: حدثنا علي بن سيف قال:

حدثني أبي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

* * *

مطاردة المهدي عليه السلام بني أمية

[1679 - (القمي) " يعني الكنوز التي كنزوها، قال: فيدخل بنو أمية إلي الروم إذا طلبهم القائم عليه السلام ثم يخرجهم من الروم، ويطالبهم بالكنوز التي كنزوها فيقولوا كما حكي الله: يا ويلنا إنا كنا ظالمين فما زالت تلك دعواهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين، قال بالسيف وتحت ظلال السيوف، وهذا كله مما لفظه ماض ومعناه مستقبل، وهو ما ذكرناه مما تأويله بعد تنزيله "]

------------------

1679-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 68 - وقال علي بن إبراهيم: لا تركضوا وارجعوا إلي ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون: -

*: الصافي: ج 3 ص 333 - عن القمي.

*: البحار: ج 51 ص 46 ب 5 ح 5 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 415 ح 15 - عن القمي

* * *

[(فما زالت تلك دعواهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين)] (الأنبياء - 15).

------------------

ص: 253

هزيمة أعداء المهدي عليه السلام من اليهود والنصاري والظالمين

[1680 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفا إلي الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسي عليهما السلام بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتي ينزلوا الكوفة، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ويقتل علي جسرها سبعين ألفا حتي يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجسام ويسبي من الكوفة أبكارا لا يكشف عنها كف ولا قناع حتي يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوية وهي الغريين ثم يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك ومنافق حتي يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرقي الأرض ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر يسوقها رجل من آل محمد صلي الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالكوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتي تهجم عليهم خيل الحسين عليه السلام يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر أصحاب بواكي وفوارح إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير في مجلس بعد يومنا هذا اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون فهم الابدال الذين وصفهم الله عز وجل * (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)

* والمطهرون نظراؤهم من آل محمد صلي الله عليه وآله ويخرج رجل من أهل نجران راهب مستجيب للامام فيكون أول النصاري إجابة ويهدم صومعته ويدق صليبها ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلي النخيلة بأعلام هدي فيكون مجتمع الناس جميعا من الأرض كلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين عليه السلام وهي ما بين البرس والفرات فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصاري يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه

ص: 254

الآية * (فما زالت تلك دعوهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين)

* بالسيف وتحت ظل السيف.. "]

------------------

1680 - المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 199 - 200 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون

* * *

[(كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)] (الأنبياء - 35).

------------------

رجعة الشهداء والمؤمنين إلي الدنيا

[1681 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموتة، إنه من قتل نشر حتي يموت، ومن مات نشر حتي يقتل، ثم تلوت علي أبي جعفر عليه السلام هذه الآية * (كل نفس ذائقة الموت)

* فقال:

ومنشورة. قلت: قولك ومنشورة ما هو؟ فقال: هكذا أنزل بها جبرئيل عليه السلام علي محمد صلي الله عليه وآله * (كل نفس ذائقة الموت ومنشورة)

* ثم قال: ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر. أما المؤمنون فينشرون إلي قرة أعينهم، وأما الفجار فينشرون إلي خزي الله إياهم. ألم تسمع أن الله تعالي يقول * (ولنذيقنهم من العذاب الأدني دون العذاب الأكبر)

* وقوله * (يا أيها المدثر قم فأنذر)

* يعني بذلك

ص: 255

محمدا صلي الله عليه وآله، قيامه في الرجعة ينذر فيها.

وقوله * (إنها لاحدي الكبر نذيرا للبشر)

* يعني محمدا صلي الله عليه وآله، نذيرا للبشر في الرجعة.

وقوله * (هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون)

* قال: يظهره الله عز وجل في الرجعة.

وقوله: * (حتي إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد)

* هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة.

قال جابر قال أبو جعفر عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله عز وجل * (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) قال: هو أنا إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج.... وشيعته ونقتل بني أمية، فعندها يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين "]

------------------

1681-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 357 ب 10 ح 104 - عن مختصر بصائر الدرجات، مختصرا.

*: البرهان: ج 1 ص 329 ح 7 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله: - وفي: ج 4 ص 399 ح 2 - بعضه، عن سعد بن عبد الله: -

*: البحار: ج 53 ص 64 ب 29 ح 55 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

[(ويقولون متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)] (الأنبياء - 38).

------------------

فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1682 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم

ص: 256

بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون، له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * (متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)

* أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1682-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: -

* * *

[(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين)] (الأنبياء - 73).

------------------

أن المهدي عليه السلام يهدي بأمر الله تعالي

[1683 - (النبي صلي الله عليه وآله) " يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فاقرئه مني السلام فإنه سميي وأشبه الناس بي، علمه علمي وحكمه حكمي، سبعة من ولده أمناء معصومون أئمة أبرار، والسابع مهديهم الذي يملا الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. ثم تلا رسول الله صلي الله عليه وآله * (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين) * "] *

------------------

ص: 257

1683 - المصادر

*: كفاية الأثر: ص 297 - حدثنا أبو المفضل رحمه الله قال: حدثني محمد بن علي بن شاذان بن حباب الأزدي الخلال بالكوفة، قال: حدثني الحسن بن محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا الحسن بن الحسين العربي الصوفي قال: حدثني يحيي بن يعلي الأسلمي، عن عمرو بن موسي الوجيهي، عن زيد بن علي عليه السلام قال كنت عند أبي علي بن الحسين عليه السلام إذ دخل عليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فبينما هو يحدثه إذ خرج أخي محمد من بعض الحجر، فأشخص جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال: يا غلام أقبل فأقبل ثم قال: أدبر فأدبر فقال شمائل كشمائل رسول الله صلي الله عليه وآله ما اسمك يا غلام؟ قال: محمد. قال:

ابن من؟ قال: ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: أنت إذا الباقر، قال:

فانكب عليه وقبل رأسه ويديه ثم قال: يا محمد إن رسول الله صلي الله عليه وآله يقرئك السلام، قال: علي رسول الله أفضل السلام وعليك يا جابر بما أبلغت السلام.

ثم عاد إلي مصلاه، فأقبل يحدث أبي ويقول: إن رسول الله صلي الله عليه وآله قال لي يوما:

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 120 ب 10 ف 3 - مختصرا مرسلا، عن جابر.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 604 ب 9 ف 27 ح 589 - عن كفاية الأثر.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 86، ب 2 - عن كفاية الأثر.

البرهان: ج 3 ص 65 ح 1 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: الانصاف للبحراني: ص 255 ح 238 - عن كفاية الأثر.

*: البحار: ج 36 ص 360 ب 41 ح 230 - عن كفاية الأثر.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 185 ب 1 ح 161 - عن كفاية الأثر

* * *

[(وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون)] (الأنبياء - 95).

------------------

في إثبات الرجعة

[1684 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون)

* أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا)

* وقوله سبحانه: * (وحرام علي قرية

ص: 258

أهلكناها أنهم لا يرجعون)

* في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه)

* وهذا لا يكون إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني، إلي قوله - لا يشركون بي شيئا)

* وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثل قوله تعالي * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

* وقوله سبحانه * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد)

* أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: * (ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم)

* وقوله عز وجل * (واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا)

* فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

------------------

1684-المصادر:

*: تفسير النعماني: - علي ما في المحكم والمتشابه.

*: المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن في ص 112 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: (حدثنا) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

ص: 259

أن الرجعة ليست عامة

[1685 - (الإمام الباقر والصادق عليهما السلام) " كل قرية أهلك الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة. وقال القمي: فهذه الآية من أعظم الدلالة في الرجعة، لان أحدا من أهل الاسلام لا ينكر أن الناس كلهم يرجعون إلي القيامة من هلك ومن لم يهلك، وقوله: ولا يرجعون، أيضا عني في الرجعة، فأما إلي القيامة فيرجعون حتي يدخلوا النار "]

------------------

1685-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 75 - حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان، عن أبي بصير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: -

*: مجمع البيان: ج 4، ص 63 - كما في القمي، عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 255، ب 9، ح 38 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3، ص 71، ح 1 - عن القمي.

وفيها: ح 2 - عن بعض المعاصرين في كتاب الرجعة.

*: البحار: ج 53، ص 52، ب 29، ح 29 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 3، ص 458، ح 165 - عن مجمع البيان وفيها: ح 166 و 167 - عن القمي

* * *

[(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)] (الأنبياء - 105).

------------------

أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم الموعودون بوراثة الأرض

[1686 - الإمام الباقر عليه السلام) وقوله: ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر، قال: الكتب كلها ذكر. وأن الأرض يرثها عبادي الصالحون،

ص: 260

قال: القائم عليه السلام وأصحابه "]

------------------

1686-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 77 -: مرسلا عن الباقر عليه السلام.

*: مجمع البيان: ج 4، ص 66 - مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام قال " هم أصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان ".

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 332، ح 22 - وقال أيضا (محمد بن العباس) حدثنا أحمد بن محمد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن حسين بن محمد بن عبد الله بن الحسن، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: منهج الصادقين: ج 6، ص 125 كما في مجمع البيان مرسلا.

*: الصافي: ج 3، ص 357 - عن القمي ومجمع البيان.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 525، ب 32، ف 21، ح 419 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 563، ب 32، ف 39، ح 639 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير في سنده.

*: المحجة: ص 141، عن القمي، وتأويل الآيات، ومجمع البيان.

*: البرهان: ج 3، ص 75، ح 5 و 6 و 7 - عن القمي، وتأويل الآيات، ومجمع البيان.

*: البحار: ج 9، ص 126، ب 1 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 224، ب 1، ح 111 - عن القمي.

وفي: ج 14، ص 33، ب 3 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 37، ب 3، ح 12 - عن القمي.

وفي: ج 15، ص 178، ب 2 - عن مجمع البيان.

وفي: ج 51، ص 47، ب 5، ح 6 - عن القمي.

*: مرآة العقول: ج 3، ص 21 - عن مجمع البيان.

*: نور الثقلين: ج 3، ص 464، ح 189 - عن القمي.

وفيها: ح 193 - عن مجمع البيان.

*: تفسير القرآن الكريم لشبر: ص 322 - كما في مجمع البيان، مرسلا عن الباقر عليه السلام: -

*: ينابيع المودة: ص 425، ب 71 - عن المحجة.

*: إلزام الناصب: ج 1، ص 75 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 159، ف 2، ب 1، ح 56 - عن ينابيع المودة

* * *

ص: 261

[1687 - (علي بن إبراهيم القمي) " أعطي داود وسليمان ما لم يعط أحدا من أنبياء الله من الآيات. علمهما منطق الطير، والآن لهما الحديد والصفر من غير نار، وجعلت الجبال يسبحن مع داود، وانزل الله عليه الزبور فيه توحيد وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله صلي الله عليه وآله، وأمير المؤمنين عليه السلام، والأئمة عليهم السلام، ومن ذريتهما عليهم السلام، وأخبار الرجعة، والقائم عليه السلام، لقوله * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) *]

* ويأتي في النمل - 15.

------------------

1687-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 126 - في قوله: ولقد آتينا داود... إلي قوله: مبين، قال: -

*: البرهان: ج 3 ص 196 - 197، ح 1 - عن القمي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 14 ص 3 ب 1 ح 6 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 464 ح 190 - عن القمي، بتفاوت يسير

* * *

ص: 262

سورة الحج

اشارة

[(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله علي نصرهم لقدير)] (الحج - 39).

------------------

أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم المظلومون في الآية

[1688 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هي في القائم عليه السلام وأصحابه "]

------------------

1688-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 338 ح 16 - وقال أيضا محمد بن العباس، حدثنا الحسين بن أحمد المالكي، عن محمد بن عيسي، عن يونس، عن المثني الحناط، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل * (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله علي نصرهم لقدير)

* قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 640 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 142 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 93 ح 4 - عن تأويل الآيات، وفي سنده " الحسين بن أحمد المكي بدل المالكي ".

*: البحار: ج 24 ص 227 ب 58 ح 23 - عن تأويل الآيات

* * *

[1689 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هي في القائم عليه السلام وأصحابه "] *

------------------

ص: 263

1689-المصادر:

*: النعماني: ص 241 ب 13 ح 38 - أخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار القمي قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، عن القاسم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله علي نصرهم لقدير) *، قال: -

*: البحار: ج 51 ص 58 ب 5 ح 53 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 170 ف 1 ب 2 ح 85 - عن النعماني

* * *

أن المهدي عليه السلام يثأر لدم الحسين عليه السلام

[1690 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن العامة يقولون نزلت في رسول الله صلي الله عليه وآله لما أخرجته قريش من مكة، وإنما هي للقائم عليه السلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السلام، وهو قوله: نحن أولياء الدم وطلاب الدية "]

------------------

1690-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 84 - حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، قال: -

*: الصافي: ج 3 ص 380 - 381 - عن القمي، بتفاوت يسير وفيه ".. هو بدل هي.. طلاب الترة، بدل الدية ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 574 - عن القمي، بتفاوت يسير وفيه "..

هو.. طلاب الترة ".

*: المحجة: ص 142 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 94 ح 10 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفيه " وإنما هو القائم عليه السلام.. ".

*: البحار: ج 51 ص 47 ب 5 ح 7 - عن القمي، وفيه " وإنما هو القائم عليه السلام.. طلاب الترة ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 501 ح 152 - عن القمي، وفيه " وإنما هو القائم صلوات الله

ص: 264

عليه "

* * *

[(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)] (الحج - 41).

------------------

أن المهدي عليه السلام وأصحابه يملكون مشارق الأرض ومغاربها

[1691 - (الإمام الباقر عليه السلام) " وهذه الآية لآل محمد عليهم السلام إلي آخر الآية، والمهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها، ويظهر الدين ويميت الله به وأصحابه البدع والباطل، كما أمات السفه الحق، حتي لا يري أثر للظلم "]

------------------

1691-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 87 - أبو الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: * (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة)

* قال عليه السلام: -

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 343، ح 25 - وقال أيضا: (محمد بن العباس) حدثنا محمد بن الحسين بن حميد، عن جعفر بن عبد الله، عن كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام: - كما في القمي، وفيه تكملة الآية، وفيه " أثر من الظلم، بدل للظلم ".

*: الصافي: ج 3، ص 382 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفيه " كما أمات الشقاة.. حتي لا يري أين الظلم ".

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 563، ب 32، ف 39، ح 641 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 143 - عن القمي، وتأويل الآيات، وفيه " أثر من الظلم ".

*: البرهان: ج 3، ص 96، ح 4 - عن تأويل الآيات.

وفيها: ح 6 - عن القمي، وفيه " أثر الظلم ".

*: البحار: ج 24، ص 165، ب 48، ح 9 - عن تأويل الآيات.

وفي: ج 51، ص 47، ب 5، ح 9 - عن القمي، وفيه: ".. كما أمات السفهاء الحق.. ".

ص: 265

*: نور الثقلين: ج 3، ص 506، ح 161 - عن القمي، وفيه " كما أمات الشقاة الحق ".

*: ينابيع المودة: ص 425، ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 470، ف 7 ب 1، ح 1 - عن المحجة، والقمي، وينابيع المودة

* * *

[1692 - (زيد بن علي عليه السلام) " إذا قام القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله يقول يا أيها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه * (الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) * "]

------------------

1692-المصادر:

*: فرات الكوفي: ص 100 - قال: حدثني الحسين بن علي بن بزيع معنعنا، عن زيد بن علي (عليه السلام) قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 567 ب 32 ف 41 ح 665 - عن فرات الكوفي، وفيه " الحسن بن علي بدل الحسين بن علي ".

*: البحار: ج 52 ص 373 ب 27 ح 166 - عن فرات الكوفي

* * *

[(فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية علي عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد)] (الحج - 45).

------------------

في حرمان الناس من الاستفادة من المهدي عليه السلام

[1693 - (القمي) " هو مثل لآل محمد صلي الله عليه وآله قوله: " بئر معطلة " هي التي لا يستسقي منها وهو الامام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم " والقصر المشيد " هو المرتفع وهو مثل لأمير المؤمنين عليه السلام، والأئمة وفضائلهم المشرفة علي الدنيا وهو قوله " ليظهره علي الدين كله " وقال

ص: 266

الشاعر في ذلك:

بئر معطلة وقصر مشرف

* مثل لآل محمد مستطرف فالقصر مجدهم الذي لا يرتقي

* والبئر علمهم الذي لا ينزف "]

------------------

1693-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 85 - في قوله: " وبئر معطلة وقصر مشيد " قال: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 345 - عن القمي.

*: الصافي: ج 3 ص 383 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 96 ذ ح 6 - عن القمي.

*: البحار: ج 24 ص 101 ب 37 ح 5 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 507 ح 170 - عن القمي.

ملاحظة: " المقصود بتفسير الآية بأهل البيت عليهم السلام أنهم هم كيان الأمة ومنبع علمها وخيرها، وقد صاروا بسبب بعد الأمة عنهم عيونا معطلة وقصورا متروكة، وهذا هو السبب الذي أدي إلي انحطاط الأمة "

* * *

[(وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون)] (الحج - 47).

------------------

أن يوم المهدي عليه السلام مصداق الآية

[1694 - (كعب الأحبار) " هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتي طبقة صالحة مد الله لهم في العمر، كذلك وعد الله هذه الأمة، ثم قرأ: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)

* قال: وكذلك فعل الله ببني إسرائيل، وليست بعزيز أن تجمع هذه الأمة يوما أو نصف يوم * (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون) * "]

* ويأتي في النور - 55.

------------------

ص: 267

1694-المصادر:

*: الخصال: ج 2 ص 474 - 475 ح 35 - حدثنا أبو القاسم قال: حدثنا أبو عبد الله قال:

حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن عمرو البكائي، عن كعب الأحبار، قال في الخلفاء: -

*: العيون: ج 1 ص 41 ب 6 ح 16 - كما في الخصال بتفاوت يسير، وفي سنده "..

عبد الله بن محمد الصايغ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد.. " وقال " وأخرجت طرق هذه الأخبار في كتاب الخصال ".

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 473 ب 9 ف 4 ح 118 - عن العيون، بتفاوت يسير، وفي سنده " سليمان بن عمرو، بدل صفوان بن عمرو.. " وفيه " يوما أو بعض يوم، بدل يوما أو نصف يوم.. ".

*: البحار: ج 36 ص 240 ب 41 ح 44 - عن العيون، والخصال.

*: العوالم: ج 15 / 3 ص 115 ب 4 ح 36 - عن الخصال، والعيون

* * *

[(ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور)] (الحج - 60).

------------------

أن الله تعالي ينصر الحسين بالمهدي عليهما السلام

[1695 - (القمي) " ومن عاقب: يعني رسول الله صلي الله عليه وآله.

بمثل ما عوقب به: يعني حسينا أرادوا أن يقتلوه.

ثم بغي عليه لينصرنه الله: يعني بالقائم من ولده "]

------------------

1695-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 87 - فقال الله تبارك وتعالي: -

*: الصافي: ج 3، ص 388 - عن القمي، بتفاوت يسير وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه ".

*: المحجة: ص 144 - عن القمي.

ص: 268

*: البرهان: ج 3، ص 103 ح 1 - عن القمي.

*: البحار: ج 51 ص 47 ب 5 ح 8 - عن القمي، وفيه " حين أرادوا أن يقتلوه ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 518 ح 209 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: ينابيع المودة: ص 425 ب 71 - عن المحجة

* * *

[(ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم)] (الحج - 65).

------------------

أن المهدي عليه السلام أمان لأهل الأرض

[1696 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " نحن أئمة المسلمين، وحجج الله علي العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي المؤمنين، ونحن أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة، وتخرج بركات الأرض، ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها، ثم قال: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلي أن تقوم الساعة من حجة الله فيها ولولا ذلك لم يعبد الله ". قال سليمان: فقلت للصادق عليه السلام: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب "]

------------------

1696-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 207 ب 21 ح 22 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه، قال حدثنا أحمد بن يحيي بن زكريا القطان، قال حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا

ص: 269

الفضل بن صقر العبدي، قال حدثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران الأعمش، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال: -

*: أمالي الصدوق: ص 156 مجلس 34 ح 15 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، بنفس السند وفيه ".. السنائي بدل الشيباني ".

*: الاحتجاج: ص 317 كما في كمال الدين مرسلا، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليه السلام إلي قوله " لم يعبد الله ".

*: فرائد السمطين: ج 1 ص 45 ح 11 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير جدا، بسنده إلي الصدوق وفيه " السمناني ".

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 122 - عن كمال الدين، مختصرا، وقال " ورواه في الأمالي بهذا السند مثله ". وفيه " السناني ".

*: غاية المرام: ص 28 ب 10 ح 6 - عن فرائد السمطين، بتفاوت يسير.

وفي: ص 29 ب 11 ح 6 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 23 ص 5 ب 1 ح 10 - عن كمال الدين، والأمالي، وأشار إلي مثله عن الاحتجاج.

*: ينابيع المودة: ص 477 - 478 ب 89 - عن فرائد السمطين، بتفاوت يسير، وفيه ".. موالي المسلمين ".

*: منتخب الأثر: ص 270 ف 2 ب 29 ح 3 - عن ينابيع المودة

* * *

ص: 270

سورة المؤمنون

اشارة

[(قد أفلح المؤمنون)] (المؤمنون - 1).

[(فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون)] (المؤمنون - 101).

------------------

توريث الاخوة في الدين في عصر المهدي عليه السلام

[1697 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " إن الله تبارك وتعالي خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، ثم خلق الأبدان بعد ذلك، فما تعارف منها في السماء تعارف في الأرض وما تناكر منها في السماء تناكر في الأرض، فإذا قام القائم ورث الأخ في الدين، ولم يورث الأخ في الولادة، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: قد أفلح المؤمنون.. فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون "]

------------------

1697-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 260 - وأخبرني أبو الحسين، عن أبيه، عن ابن همام قال: حدثنا سعدان بن مسلم، عن جرهم بن أبي جهنة قال: سمعت أبا الحسن موسي عليه السلام يقول: -

*: البرهان: ج 3 ص 120 ح 6 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السلام، وفي سنده " جهم بن أبي جهمة، بدل جرهم بن أبي جهنة ".

ص: 271

*: المحجة: ص 146 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير الطبري

* * *

[(حتي إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون)] (المؤمنون - 77).

------------------

انتقام أمير المؤمنين عليه السلام في الرجعة من أعدائه

[1698 - (الإمام الباقر عليه السلام) "... وقوله: حتي إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد، هو علي بن أبي طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة "]

------------------

1698-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

* * *

ص: 272

سورة النور

اشارة

[(الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور علي نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم)] (النور - 35).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو الكوكب الدري في الآية

[1699 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " النور: القرآن، والنور اسم من أسماء الله تعالي، والنور النورية، والنور ضوء القمر، والنور ضوء المؤمن وهو الموالاة التي يلبس لها نورا يوم القيامة والنور في مواضع من التوراة والإنجيل والقرآن حجة الله علي عباده، وهو المعصوم... فقال تعالي * (واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)

* فالنور في هذا الموضع هو القرآن، ومثله في سورة التغابن قوله تعالي:

* (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)

* يعني سبحانه القرآن وجميع الأوصياء المعصومين، من حملة كتاب الله تعالي، وخزانه، وتراجمته، الذين نعتهم الله في كتابه فقال: * (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا)

* فهم المنعوتون الذين أنار الله بهم البلاد، وهدي بهم العباد، قال الله تعالي في سورة النور * (الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح

ص: 273

المصباح في زجاجة كأنها كوكب دري..)

* إلي آخر الآية، فالمشكاة رسول الله صلي الله عليه وآله والمصباح الوصي، والأوصياء عليهم السلام والزجاجة فاطمة، والشجرة المباركة رسول الله صلي الله عليه وآله والكوكب الدري القائم المنتظر عليه السلام الذي يملأ الأرض عدلا "]

------------------

1699-المصادر:

*: تفسير النعماني: - علي ما في المحكم والمتشابه.

*: المحكم والمتشابه: ص 4 والمتن في ص 25 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: - في حديث طويل، عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة، روي فيه الإمام الصادق عليه السلام، مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها. وسألوه صلوات الله عليه، عن أقسام النور في القرآن، فقال: -

*: البحار: ج 93 ص 3 ب 128 والمتن في ص 20 - عن المحكم والمتشابه بتفاوت يسير

أن النبي صلي الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام نور الله في الآية

1700 - (الإمام الباقر عليه السلام) " المشكاة: نور العلم في صدر النبي صلي الله عليه وآله.

المصباح في زجاجة: الزجاجة صدر علي عليه السلام، صار علم النبي صلي الله عليه وآله إلي صدر علي عليه السلام.

الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة: قال: نور.

لا شرقية ولا غربية: قال: لا يهودية ولا نصرانية.

يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار قال: يكاد العالم من آل محمد

ص: 274

عليهم السلام يتكلم بالعلم قبل أن يسأل.

نور علي نور: يعني إماما مؤيدا بنور العلم والحكمة في إثر إمام من آل محمد عليهم السلام، وذلك من لدن آدم إلي أن تقوم الساعة.

فهؤلاء الأوصياء الذين جعلهم الله عز وجل خلفاءه في أرضه، وحججه علي خلقه، لا تخلو الأرض في كل عصر من واحد منهم "]

------------------

1700-المصادر:

*: التوحيد: ص 158 ب 15 ح 4 - حدثنا إبراهيم بن هارون الهيتي قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال: حدثنا أحمد بن صبيح قال: حدثنا ظريف بن ناصح، عن عيسي بن راشد، عن محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام، في قوله عز وجل: كمشكاة فيها مصباح، قال: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 280 - عن التوحيد، بتفاوت يسير.

*: مجمع البيان: ج 4 ص 143 - عن التوحيد.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 358 - 359 ح 3 - عن التوحيد، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 3 ص 134 ح 5 - كما في التوحيد بتفاوت يسير عن ابن بابويه إلي قوله " إلي أن تقوم الساعة " وفي سنده " إبراهيم بن هارون الهيسي بدل الهيتي ".

*: نور الثقلين: ج 3 ص 604 ح 174 - عن التوحيد، بتفاوت يسير

* * *

[(وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة إن الله خبير بما تعملون)] (النور - 53).

------------------

كرامة أصحاب المهدي عليه السلام

[1701 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: طاعة معروفة "] *

------------------

ص: 275

1701-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2، ص 654، ب 57 ح 22 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيي، عن مندل، عن بكار بن أبي بكر، عن عبد الله بن عجلان قال: ذكرنا خروج القائم عليه السلام عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: كيف لنا أن نعلم ذلك؟ فقال: -

*: العدد القوية: ص 66، ح 94 - كما في كمال الدين، مرسلا، عن عبد الله بن عجلان: -

*: السيد علي بن عبد الحميد: علي ما في البحار.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 582، ب 32، ف 59، ح 768 - عن البحار.

وفي: ص 723، ب 34، ف 4 ح 33 - عن كمال الدين.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 641، ب 43 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52، ص 305، ب 26، ح 76 - كما في كمال الدين، عن السيد علي بن عبد الحميد.

وفي: ص 324، ب 27، ح 35 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 3، ص 616، ح 213 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 440، ف 6 ب 3، ح 5 - عن كمال الدين

* * *

[(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)] (النور - 55).

------------------

فضل المؤمنين الصابرين في غيبة المهدي عليه السلام

[1702 - (النبي صلي الله عليه وآله) " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا فقال جندب: يا رسول الله، فما خوفهم؟ قال: يا جندب في زمن كل واحد

ص: 276

منهم سلطان يعتريه ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

ثم قال عليه السلام: طوبي للصابرين في غيبته، طوبي للمتقين علي محجتهم، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال * (والذين يؤمنون بالغيب)

* وقال * (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) * "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.

------------------

1702-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 56 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رحمه الله قال: أبو مزاحم موسي بن عبد الله بن يحيي بن خاقان المقري ببغداد قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبو جعفر قال: حدثنا عيسي بن إبراهيم قال: حدثنا الحارث بن نبهان قال: حدثنا عيسي بن يقطان، عن أبي سعيد، عن مكحول، وعن واثلة بن الأشفع، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:

دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر علي رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: - في حديث طويل جاء فيه: فقال.. يعني جندب: يا رسول الله قد وجدنا ذكرهم في التوراة، وقد بشرنا موسي بن عمران بك وبالأوصياء بعدك من ذريتك ثم تلا رسول الله صلي الله عليه وآله: -

* * *

أن الأئمة عليهم السلام هم المستضعفون الموعودون في الآية

[1703 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل: ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون، أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل:

وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا، وقوله سبحانه: وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون إلا في الرجعة.

ص: 277

ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلي قوله - لا يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثله قوله تعالي: ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد، أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، وقوله عز وجل: واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا، فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة: - 243.

------------------

1703-المصادر:

*: المحكم والمتشابه (نقلا عن تفسير النعماني): ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول... في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

* * *

أن المهدي عليه السلام هو الموعود بالاستخلاف في الآية

[1704 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. كل ذلك لتتم النظرة التي أوحاها الله تعالي لعدوه إبليس، إلي أن يبلغ الكتاب أجله، ويحق القول علي الكافرين ويقترب الوعد الحق، الذي بينه في كتابه بقوله: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم)

* وذلك إذا لم يبق من الاسلام إلا اسمه،

ص: 278

ومن القرآن إلا رسمه، وغاب صاحب الامر بإيضاح الغدر له في ذلك، لاشتمال الفتنة علي القلوب، حتي يكون أقرب الناس إليه أشدهم عداوة له. وعند ذلك يؤيده الله بجنود لم تروها، ويظهر دين نبيه صلي الله عليه وآله علي يديه * (علي الدين كله ولو كره المشركون) * "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1704-المصادر:

*: الاحتجاج: ج 1 ص 256 - عن أمير المؤمنين عليه السلام: - من حديث طويل قال فيه:

* * *

رجعة بعض أصحاب المهدي عليه السلام

[1705 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " فيا عجباه وكيف لا أعجب من أموات يبعثهم الله أحياء يلبون زمرة زمرة بالتلبية لبيك لبيك يا داعي الله قد أطلوا بسكك الكوفة قد شهروا سيوفهم علي عواتقهم، ليضربون بها هام الكفرة وجبابرتهم وأتباعهم من جبابرة الأولين والآخرين حتي ينجز الله ما وعدهم في قوله عز وجل * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) *، أي يعبدونني آمنين لا يخافون أحدا في عبادي ليس عندهم تقية وإن لي الكرة بعد الكرة والرجعة بعد الرجعة وأنا صاحب الرجعات والكرات وصاحب الصولات والنقمات والدولات العجيبات وأنا قرن من حديد وأنا عبد الله وأخو رسول الله صلي الله عليه وآله "]

------------------

1705-المصادر:

*: كتاب الواحدة: علي ما في مختصر بصائر الدرجات.

ص: 279

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 32 - 33 - وقال: " ومن كتاب الواحدة: روي عن محمد بن الحسن بن عبد الله الأطروش الكوفي قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد البجلي قال:

حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 280 ب 9 ح 96 - بعضه، عن مختصر بصائر الدرجات.

*: البحار: ج 53 ص 47 ب 29 ح 20 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

أن شيعة المهدي عليه السلام هم المستخلفون في الأرض

[1706 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " هم شيعتنا أهل البيت، يفعل الله ذلك بهم علي يدي رجل منا، وهو مهدي هذه الأمة، وهو الذي قال رسول الله صلي الله عليه وآله: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتي يلي رجل من عترتي اسمه اسمي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما "]

------------------

1706-المصادر:

*: مجمع البيان: ج 7 ص 152 - وروي العياشي بإسناده عن علي بن الحسين عليه السلام، أنه قرأ الآية، وقال: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 369 ح 23 - عن مجمع البيان.

*: الصافي: ج 3 ص 444 - عن مجمع البيان.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 37 ب 2 - أوله، عن مجمع البيان وفيه " هم والله ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 422 - عن مجمع البيان، بتفاوت يسير، وفيه " هم والله ".

*: البرهان: ج 3 ص 150 ح 11 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي وفيه " هم والله ".

*: المحجة: ص 151، عن مجمع البيان.

*: غاية المرام: ص 379 ب 80 ح 10 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 620 ح 226 - عن مجمع البيان وقال " فعلي هذا يكون المراد بالذين آمنوا وعملوا الصالحات النبي وأهل بيته ".

ص: 280

ينابيع المودة: ص 426 ح 71 - عن المحجة وفيه " محبينا بدل شيعتنا ".

*: منتخب الأثر: ص 159 ف 2 ب 1 ح 57 - عن ينابيع المودة، ومجمع البيان

* * *

أن الموعودين بالاستخلاف هم المهدي عليه السلام وأصحابه

[1707 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت في القائم وأصحابه "]

------------------

1707-المصادر:

*: النعماني: ص 240 ب 13 ح 35 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال:

حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في معني قوله عز وجل * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)

* قال: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 595 ب 26 - عن النعماني.

*: المحجة: ص 148 - عن النعماني.

*: البحار: ج 51، ص 58 ب 5 ح 50 - عن النعماني، وفيه وهب بدل وهيب.

*: ينابيع المودة: ص 425 - 426 ب 71 - عن المحجة، وفيه " وروي الباقر والصادق ".

*: منتخب الأثر: ص 161، ف 1، ب 2 ح 61 - عن ينابيع المودة والمحجة.

وفي: ص 294 ف 3 ب 35 ح 9 - عن البحار

* * *

أن الأئمة عليهم السلام هم الموعودون بالاستخلاف في الآية

[1708 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هم الأئمة (عليهم السلام) "]

------------------

1708-المصادر:

*: الكافي: ج 1، ص 193 - 194، ح 3 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله جل جلاله:

ص: 281

* (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم) *، قال: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 368 - 369، ح 21 - قال محمد بن العباس روي الحسين بن محمد: ثم بقية سند الكافي، وفيه ".. نزلت في علي بن أبي طالب والأئمة من ولده عليهم السلام.. وعني به ظهور القائم عليه السلام ".

*: الصافي: ج 3 ص 443 - عن الكافي.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 81 ب 6 ح 33 - عن الكافي.

*: غاية المرام: ص 376 ب 80 ح 5 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 146 ح 6 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 148 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 595 ب 26 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس

* * *

[1709 - (الإمام الصادق عليه السلام) " اللهم أنجز لنا ما وعدتنا إنك لا تخلف الميعاد، قال: قلت: يا سيدي فأين وعد الله؟ قال: قول الله عز وجل: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض "]

------------------

1709-المصادر:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 581 ب 32 ف 59 ح 764 - قال مؤلف بحار الأنوار: ووجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي قال: وجدت بخط الشيخ الشهيد رحمه الله روي الصفواني في كتابه عن صفوان، عن أبي عبد الله عليه السلام، وذكر حديثا يقول فيه: -

*: البحار: ج 51 ص 64 ب 5 ذ ح 65 - من خط الشيخ محمد بن علي الجباعي

* * *

أن النبي والأئمة والملائكة عليهم السلام يستنجزون الوعد في الآية

[1710 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالي ملكا إلي السماء الدنيا، فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك علي العرش فوق البيت المعمور، ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين

ص: 282

عليهم السلام منابر من نور، فيصعدون عليها وتجمع لهم الملائكة والنبيون والمؤمنون، وتفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول الله صلي الله عليه وآله: يا رب ميعادك الذي وعدت به في كتابك، وهو هذه الآية * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)

* ثم يقول الملائكة والنبيون مثل ذلك، ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين سجدا، ثم يقولون: يا رب اغضب فإنه قد هتك حريمك، وقتل أصفياؤك، وأذل عبادك الصالحون. فيفعل الله ما يشاء، وذلك يوم معلوم "]

------------------

1710-المصادر:

*: النعماني: ص 276 ب 14 ح 56 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: البرهان: ج 3 ص 146 ح 5 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 297 ب 26 ح 54 - عن النعماني، بتفاوت يسير

* * *

شمول الاسلام وزوال الشرك علي يد المهدي عليه السلام

[1711 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لم يجئ تأويل هذه الآية. ولو قام قائمنا بعد، سيري من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، وليبلغن دين محمد صلي الله عليه وآله ما بلغ الليل، حتي لا يكون مشرك علي ظهر الأرض، كما قال الله تعالي: * (يعبدونني لا يشركون بي شيئا) * "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 39.

------------------

1711-المصادر:

*: مجمع البيان: ج 2 ص 543 - وروي زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: -

* * *

ص: 283

قيام المهدي عليه السلام حق مثل ما أنكم تنطقون

[1712 - (إسحاق بن عبد الله) " قيام القائم عليه السلام من آل محمد صلي الله عليه وآله قال: وفيه نزلت * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)

* قال:

نزلت في المهدي عليه السلام "]

* ويأتي في الذاريات - 23.

------------------

1712-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 110 - محمد بن إسحاق المقري، عن علي بن العباس المقانعي، عن بكار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين، عن سفيان الجريري، عن عمرو بن هاشم الطائي، عن إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين، في هذه الآية * (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)

* قال: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 615 ح 4 - قال محمد بن العباس رحمه الله حدثني علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن الحسن بن الحسين، ثم ببقية سند غيبة الطوسي: - كما فيها بتفاوت يسير، وفي سنده " عن علي بن الحسين " وليس فيه " نزلت في المهدي عليه السلام ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 289 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 565 ب 32 ف 39 ح 655 - عن تأويل الآيات، وفيه: إسحاق بن عبد الله (عبد العزيز خ. ل).

*: المحجة: ص 149 و 210 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 4 ص 232 ح 2 - عن تأويل الآيات وفيه " سعيد بن إبراهيم، بدل سفيان بن إبراهيم ".

*: البحار: ج 51 ص 53 ب 5 ح 34 - عن غيبة الطوسي وتأويل الآيات، وفيه " عمير بن هاشم ".

*: ينابيع المودة: ص 426 ب 71 - عن المحجة، وفيه " إن قيام قائمنا لحق مثل ما أنكم تنطقون ".

وفي: ص 429 ب 71 - عن المحجة، وفيه " إن قيام القائم عليه السلام لحق ".

*: منتخب الأثر: ص 161 ف 2 ب 1 ح 59 - عن ينابيع المودة، مختصرا

* * *

ص: 284

[1713 - (القمي) " نزلت في القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله "]

------------------

1713-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 14 - وقوله * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض.. ".

*: مجمع البيان: ج 4 ص 152 - والمروي عن أهل البيت عليهم السلام أنها في المهدي من آل محمد صلي الله عليه وآله.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 369 ح 22 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

*: الصافي: ج 3 ص 444 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 150 ح 10 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 619 ح 220 - عن القمي

* * *

الموعودون بالاستخلاف هم الثاني عشر والطبقة الصالحة

[1714 - (كعب الأحبار) " هم إثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتي طبقة صالحة. مد الله لهم في العمر، كذلك وعد الله هذه الأمة، ثم قرأ:

وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، قال وكذلك فعل الله ببني إسرائيل وليس بعزيز أن تجمع هذه الأمة يوما أو نصف يوم. وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحج - 47.

------------------

1714-المصادر:

*: الخصال: ج 2، ص 474، ح 35 - حدثنا أبو القاسم قال: حدثنا أبو عبد الله قال: حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن عمرو البكائي، عن كعب الأحبار، قال في الخلفاء: -

* * *

ص: 285

سورة الفرقان

اشارة

[(بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا)] (الفرقان - 11).

------------------

أن الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ساعات النهار

[1715 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن الله خلق السنة اثني عشر شهرا، وجعل الليل اثنتي عشرة ساعة، وجعل النهار اثنتي عشرة ساعة ومنا اثني عشر محدثا وكان أمير المؤمنين عليه السلام من تلك الساعات "]

------------------

1715-المصادر:

*: النعماني: ص 84 ب 4 ح 13 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، قال حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معني قول الله عز وجل: * (بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا؟)

* قال لي: -

*: البرهان: ج 3 ص 157 ح 2 - عن النعماني.

*: المحجة: ص 153 - عن النعماني.

*: البحار: ج 36 ص 398 ب 46 ح 6 - عن النعماني.

*: العوالم: ج 15 / 3 ص 272 ب 7 ح 7 - عن النعماني

* * *

ص: 286

[1716 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن الليل والنهار اثنتا عشرة ساعة وإن علي بن أبي طالب عليه السلام أشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة، وهو قول الله تعالي: * (بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا) * "]

------------------

1716-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 112 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثني الحسين بن أحمد، عن أحمد بن هلال، عن عمر الكلبي، عن أبي الصامت قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: النعماني: ص 85 ب 4 ح 15 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عمر بن أبان الكلبي: - كما في القمي، وفيه ".. والأئمة إثنا عشر إماما، والنقباء إثنا عشر نقيبا.. " وليس فيه " أشرف " وفي سنده " أبي السائب بدل أبي الصامت ".

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 622 ب 9 ف 37 ح 671 - بعضه، عن النعماني.

*: البرهان: ج 3 ص 157 ح 1 - عن النعماني.

وفيها: ح 3 - عن القمي.

*: المحجة: ص 153 - عن النعماني.

وفي: ص 154 - عن القمي.

*: البحار: ج 36 ص 399 ب 46 ح 8 - عن النعماني.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 7 ح 24 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفي سنده " عمرو الكلبي، بدل عمر الكلبي ".

*: العوالم: ج 15 / 3 ص 273 ب 7 ح 9 - بعضه، عن النعماني

* * *

[(الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما علي الكافرين عسيرا)] (الفرقان - 26).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام تأويل الآية

[1717 - (عن أحدهم عليهم السلام) " إن الملك للرحمن اليوم وقبل اليوم وبعد

ص: 287

اليوم، ولكن إذا قام القائم عليه السلام لم يعبد إلا الله عز وجل بالطاعة "]

------------------

1717-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 372 ح 4 - رواه محمد بن العباس رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي، عن أبيه الحسن، عن أبيه علي بن أسباط قال: روي أصحابنا في قول الله عز وجل: الملك يومئذ الحق للرحمن، قال: -

*: البرهان: ج 3 ص 162 ح 1 - عن تأويل الآيات، وليس فيه " بالطاعة ".

*: المحجة: ص 155 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وليس فيه " بالطاعة ".

*: إلزام الناصب: ج 1 ص 79 - عن المحجة وفيه " لم تعبد إلا الله عز وجل، بدل لم يعبد ".

*: منتخب الأثر: ص 471 ف 7 ب 2 ح 2 - عن المحجة

* * *

[(وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا)] (الفرقان - 54).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو قدرة الله تعالي في الآية

[1718 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هو محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام " * (وكان ربك قديرا)

* القائم في آخر الزمان، لأنه لم يجتمع نسب وسبب في الصحابة والقرابة إلا له، فلأجل ذلك استحق الميراث بالنسب والسبب "]

------------------

1718-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 2، ص 181 - ابن عباس، وابن مسعود، وجابر، والبراء، وأنس، وأم سلمة والسدي، وابن سيرين، والباقر عليه السلام في قوله تعالي: * (وهو الذي خلق من الماء بشرا وجعله نسبا وصهرا) *، قالوا: -

ص: 288

*: البرهان: ج 3 ص 171 ح 9 - أوله، عن المناقب.

*: البحار: ج 43 ص 106 ب 5 ح 22 - عن المناقب

* * *

[(وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)]...

[(خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما)] (الفرقان - 63 - 76).

------------------

أن الأوصياء عليهم السلام هم عباد الرحمن في الآية

[1719 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هم الأوصياء يمشون علي الأرض هونا، فإذا قام القائم عرفوا كل نصب عليه، فإن أقر بالاسلام وهي الولاية، وإلا ضربت عنقه، أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة "]

------------------

1719-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 107 - قال: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تبارك وتعالي: * (الذين يمشون علي الأرض هونا)

* إلي قوله:

* (حسنت مستقرا ومقاما)

* ثلاث عشرة آية قال: -

*: البحار: ج 52 ص 373 ب 27 ح 167 - عن الفرات، وفيه ".. عرضوا كل ناصب عليه "

* * *

ص: 289

سورة الشعراء

اشارة

[(إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)] (الشعراء - 4).

------------------

النداء من السماء عند ظهور المهدي عليه السلام

[1720 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " انتظروا الفرج من ثلاث، فقيل: يا أمير المؤمنين وما هن؟ فقال: اختلاف أهل الشام بينهم، والرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.

فقيل: وما الفزعة في شهر رمضان؟ فقال: أو ما سمعتم قول الله عز وجل في القرآن * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)

* هي آية تخرج الفتاة من خدرها، وتوقظ النائم، وتفزع اليقظان "]

------------------

1720-المصادر:

*: النعماني: ص 251 ب 14 ح 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون، عن معمر بن يحيي، عن داود الدجاجي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالي: فاختلف الأحزاب من بينهم، فقال: -

ص: 290

*: عقد الدرر: ص 104 ب 4 ف 3 - كما في النعماني، مرسلا، وفيه " انظروا.. قلنا يا أمير المؤمنين وما هي.. وهي آية ".

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 387 ح 4 - وقال أيضا (محمد بن العباس) حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسي، عن يونس قال: حدثنا صفوان بن يحيي، عن أبي عثمان، عن معلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: - كما في النعماني، بتفاوت يسير.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 611 ب 31 - عن النعماني.

وفي: ص 613 ب 31 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 179 ح 3 - عن النعماني.

وفي: ص 180 ح 11 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 160 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 52 ص 229 ب 25 ح 95 - عن النعماني.

وفي: ص 285 ب 26 ح 14 - عن تأويل الآيات

* * *

النداء من السماء باسم المهدي عليه السلام

[1721 - (الإمام الباقر عليه السلام) " نزلت في قائم آل محمد، صلوات الله عليهم، ينادي باسمه من السماء "]

------------------

1721-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 386 ح 2 - وقال أيضا (محمد بن العباس) حدثنا أحمد بن الحسن بن علي قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل، عن حنان بن سدير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) *، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 642 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 159 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 613 ب 31 - عن تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 180 ح 9 - كما في تأويل الآيات.

*: البحار: ج 52 ص 284 ب 26 ح 13 - عن تأويل الآيات.

ص: 291

*: ينابيع المودة: ص 426 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 447 ف 4 ب 6 ح 1 - عن ينابيع المودة

* * *

النداء من السماء باسم المهدي واسم أبيه عليهما السلام

[1722 - (الإمام الباقر عليه السلام) " النداء من السماء باسم رجل وأبيه "]

------------------

1722-المصادر:

*: الرجعة: علي ما في البرهان.

*: البرهان: ج 3 ص 181 ح 12 - عن كتاب الرجعة، لبعض المعاصرين، عن أحمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن الحسن قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حصين بن مخارق، عن أبي الورد، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية) *، قال: -

*: المحجة: ص 160 - مرسلا، كما في البرهان.

*: ينابيع المودة: ص 426 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 447 ف 6 ب 4 ح 1 - عن ينابيع المودة

* * *

ركود الشمس وظهور وجه رجل فيها

[1723 - (الإمام الباقر عليه السلام) " سيفعل الله ذلك لهم، قلت ومن هم قال:

بنو أمية وشيعتهم قلت وما الآية؟ قال، ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلي وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، وذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه "]

------------------

1723-المصادر:

*: الارشاد للمفيد: ص 359 - وهب بن أبي حفص، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قوله تعالي شأنه: * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها

ص: 292

خاضعين) *، قال: -

*: إعلام الوري: ص 428 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 250 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: المستجاد: ص 548 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ح 8 - عن الارشاد.

*: الصافي: ج 4 ص 30 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 732 ب 34 ف 8 ح 82 - عن إعلام الوري، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 221 ب 25 ح 84 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 46 ح 8 - عن الارشاد، بتفاوت يسير

* * *

نداء إبليس بعد النداء السماوي باسم المهدي عليه السلام

[1724 - (الإمام الباقر عليه السلام) " والله إن ذلك في كتاب الله عز وجل لبين حيث يقول: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين، فلا يبقي في الأرض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته، قال: فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتي يتواري عن أهل الأرض، ثم ينادي: ألا إن الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه، قال:

فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت علي الحق وهو النداء الأول، ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرؤون منا ويتناولوننا فيقولون: إن المنادي الأول سحر من سحر أهل (هذا) البيت، ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل:

ص: 293

* (وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) * "]

------------------

1724-المصادر:

*: النعماني: ص 260، ب 14، ح 19 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا عمرو بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسمعت رجلا من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة يعيروننا ويقولون لنا: إنكم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر، وكان متكئا فغضب وجلس، ثم قال: لا تروه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليكم في ذلك، أشهد أني قد سمعت أبي عليه السلام يقول: - وفي: ص 261، ذ ح 19 - قال: وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان مثله.

*: البرهان: ج 3، ص 179، ح 4 - عن رواية النعماني الأولي وفيه " التيمي ".

وفي: ص 180، ح 5 - عن رواية النعماني الثانية.

*: المحجة: ص 157 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 158 - عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، وفيه ".. إن الناس.. من أراد الله عز وجل به شرا " وفي سنده " محمد بن الحسين ".

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 611، ب 31 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 612، ب 31 - عن روايتي النعماني الثانية، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52، ص 292، ب 26، ح 40 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 293 - عن رواية النعماني الثانية

* * *

[1725 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لا ترو عني واروه عن أبي، كان أبي يقول: هو في كتاب الله * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)

* فيؤمن أهل الأرض جميعا للصوت الأول، فإذا

ص: 294

كان من الغد صعد إبليس اللعين حتي يتواري من الأرض في جو السماء، ثم ينادي " ألا إن عثمان قتل مظلوما فاطلبوا بدمه " فيرجع من أراد الله عز وجل به سوءا، ويقولون هذا سحر الشيعة وحتي يتناولونا ويقولون هو من سحرهم، وهو قول الله عز وجل * (وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر) * "]

------------------

1725-المصادر:

*: النعماني: ص 261، ب 14، ح 20 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام وقد سأله عمارة الهمداني فقال له: أصلحك الله إن ناسا يعيروننا ويقولون إنكم تزعمون أنه سيكون صوت من السماء فقال له: -

*: البرهان: ج 3، ص 180، ح 6 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 612، ب 31 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

*: المحجة: ص 158 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

*: البحار: ج 52، ص 293، ب 26، ذيل ح 4 - أوله عن النعماني

* * *

الصيحة من السماء باسم المهدي عليه السلام

[1726 - (الإمام الصادق عليه السلام) " تخضع رقابهم يعني بني أمية وهي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر "]

------------------

1726-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 118 - وقوله * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)

* فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام

ص: 295

قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 29 - عن القمي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 575 - عن القمي.

*: المحجة: ص 156 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 179 ح 2 - عن القمي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 611 ب 31 - عن القمي.

*: البحار: ج 9 ص 228 ب 1 ح 116 - عن القمي.

وفي: ج 23 ص 207 ب 11 ح 6 - عن القمي.

وفي: ج 51 ص 48 ب 5 ح 10 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 6 ص 47 ح 12 - عن القمي

* * *

انبهات الناس عند سماع النداء باسم المهدي عليه السلام

[1727 - (الإمام الصادق عليه السلام) " أما إن النداء من السماء باسم القائم في كتاب الله لبين، فقلت: فأين هو أصلحك الله؟ فقال: في طسم تلك آيات الكتاب المبين قوله: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين. قال: إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنما علي رؤوسهم الطير "]

------------------

1727-المصادر:

*: النعماني: ص 263 ب 14 ح 23 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسي، عن فضيل بن محمد مولي محمد بن راشد البجلي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: المحجة: ص 156 - 157 - عن النعماني.

*: البرهان: ج 3 ص 180 ح 7 - عن النعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 614 ب 31 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 293 ب 26 ح 41 - عن النعماني

* * *

ص: 296

أن النداء باسم المهدي عليه السلام يسمعه أهل المشرق والمغرب

[1728 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن القائم لا يقوم حتي ينادي مناد من السماء يسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب، وفيه نزلت هذه الآية * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * "]

------------------

1728-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 110 - 111 - الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن الحسن بن علي بن فضال، عن المثني الحناط عن الحسن بن زياد الصيقل قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: -

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 18 ف 2 - بالطريق المذكور (أحمد بن محمد الأيادي رحمه الله) يرفعه إلي الحسن بن زياد " يعني الصيقل ": - كما في غيبة الطوسي، وفيه " تخشع له الرقاب ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 290 - عن غيبة الطوسي، وفيه " يسمع العذراء، بدل الفتاة ".

*: البحار: ج 52 ص 285 ب 26 ح 15 - عن غيبة الطوسي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 46 ح 11 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 450، ف 6، ب 4 ح 15 - عن غيبة الطوسي

* * *

الصيحة وبقية العلامات قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1729 - (الإمام الصادق عليه السلام) " خمس علامات قبل قيام القائم:

الصيحة، والسفياني، والخسف، وقتل النفس الزكية، واليماني.

فقلت: جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال: لا، فلما كان من الغد تلوت هذه الآية: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين، فقلت له: أهي

ص: 297

الصيحة؟ فقال: أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله عز وجل "]

------------------

1729-المصادر:

*: الكافي: ج 8، ص 310، ح 483 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: النعماني: ص 252 ب 14، ح 9 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني عبد الله بن خالد التميمي قال: حدثني بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبد الله عليه السلام: " للقائم خمس علامات: (ظهور) السفياني، واليماني والصيحة من السماء، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء ".

*: كمال الدين: ج 2، ص 649، ب 57، ح 1 - كما في الكافي بتقديم وتأخير، بسند آخر عن ميمون البان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: - وفي: ص 650، ب 57، ح 7 - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: - وفيه " علامات محتومات ".

*: الخصال: ص 303، ب 5، ح 82 - كما في رواية كمال الدين الأولي سندا ومتنا.

*: دلائل الإمامة: ص 261 - بعضه بسند آخر، عن عمر بن حنظلة وفيه " والمرواني وشعيب بن صالح وكف تقول هذا هذا ".

*: غيبة الطوسي: ص 267، كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عمر بن حنظلة وفيه ".. من العلامات ".

*: إعلام الوري: ص 426، ب 4، ف 1 - كما في رواية كمال الدين الأولي، عن ميمون البان: -

*: عقد الدرر: ص 111، ب 4، ف 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير، ونسبه اشتباها إلي أبي عبد الله الحسين علي عادته فيما روي عن أبي عبد الله الصادق عليهما السلام.

*: برهان المتقي الهندي: ص 114، ب 4، ف 2، ح 10 - عن عقد الدرر.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 720، ب 34، ف 4، ح 18 - عن كمال الدين والخصال.

وفي: ص 721، ب 34، ف 4، ح 24 - عن كمال الدين.

وفي: ص 726، ب 34، ف 6، ح 46 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 731، ب 34، ف 8، ح 73 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 735، ب 34، ف 9، ح 96 - عن النعماني.

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 37 ب 13 ح 7 - عن الكافي.

ص: 298

*: البرهان: ج 3 ص 179 ح 1 - عن الكافي، بتفاوت يسير وفيه ".. هذه الآيات ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 610 ب 31 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.

*: المحجة: ص 156 - كما في الكافي بتفاوت يسير عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج 52 ص 203 ب 25 ح 29 - عن كمال الدين.

وفي: ص 204 ب 25 ح 34 - عن كمال الدين والنعماني.

وفي: ص 209 ب 25 ح 49 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 304 ب 26 ح 74 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 46 ح 10 - عن الكافي.

*: ينابيع المودة: ص 426 ب 71 - عن المحجة وفيه ".. فقلت له أهي الصيحة قال نعم ".

*: كشف الأستار: ص 177 - أوله عن عقد الدرر.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 135 - 136 - عن البحار.

*: بشارة الاسلام: ص 135 ب 7 - عن الكافي.

وفي: ص 151 ب 7 - عن ينابيع المودة.

*: منتخب الأثر: ص 439 ف 6 ب 3 ح 1 - عن كمال الدين.

وفي: ص 454 ف 6 ب 6 ح 1 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 458 ف 6 ب 6 ح 23 - عن برهان المتقي.

* * *

النداء باسم المهدي عليه السلام وإنهاؤه الظلم وإقامته العدل

[1730 - (الإمام الرضا عليه السلام) " لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، فقيل له: يا ابن رسول الله إلي متي؟ قال: إلي يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا.

فقيل له: يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء، يطهر الله به الأرض من كل جور، ويقدسها من كل ظلم. (وهو) الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه. فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا. وهو الذي تطوي له الأرض ولا يكون له ظل.

ص: 299

وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإن الحق معه وفيه.

وهو قول الله عز وجل: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 38.

------------------

1730-المصادر:

*: كمال الدين: ص 371 ب 35 ح 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال:

قال علي بن موسي الرضا عليهما السلام: -

أن دولة أهل البيت عليهم السلام هي الآية في الآية

[1731 - (ابن عباس) " هذه نزلت فينا وفي بني أمية، تكون لنا دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة وهوان بعد عز "]

------------------

1731-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 386 ح 1 - قال محمد بن العباس (ره): حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن أحمد بن معمر الأسدي، عن محمد بن فضيل، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله عز وجل: * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين)، قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 206 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن كتاب تأويل ما نزل من القرآن لمحمد بن العباس، وفي سنده " محمد بن فضل، بدل فضيل " وفيه "..

يكون لنا عليهم ".

*: المحجة: ص 159 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 180 ح 8 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير، وفي سنده " إبراهيم بن محمد بن معمر الأسدي " وفيه " هي بدل هذه ".

*: البحار: ج 52 ص 284 ب 26 ح 12 - عن تأويل الآيات.

ص: 300

وفي: ج 53 ص 109 ب 29 ح 1 - عن مختصر بصائر الدرجات.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 297 ب 9 ح 126 - كما في مختصر بصائر الدرجات، قال " ما رواه الشيخ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد عن محمد بن العباس بن مروان وهو ثقة " وهو اشتباه، ولعل مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات

* * *

أن النداء السماوي في نصف شهر رمضان

[1732 - (أبو حمزة الثمالي) " أنها صوت يسمع من السماء في النصف من شهر رمضان وتخرج له العواتق من البيوت "]

------------------

1732-المصادر:

*: مجمع البيان: ج 4 ص 184 - وذكر أبو حمزة الثمالي في هذه الآية: -

*: عقد الدرر: ص 101، ب 4 ف 3 - قال: قال أبو حمزة الثمالي في هذه الآية: بلغنا والله أعلم: -

* * *

[(ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين)] (الشعراء - 21).

------------------

تلاوة المهدي عليه السلام آية فرار موسي عليه السلام

[1733 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إذا قام القائم عليه السلام قال: ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين "]

------------------

1733-المصادر:

ص: 301

*: النعماني: ص 174 - 175 ب 10 ح 12 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال: حدثني أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل بن عمر، قال: سمعته يقول: - يعني أبا عبد الله عليه السلام -: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 328 ب 32 ح 10 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال: ثم بقية سند النعماني كما فيه، بتفاوت يسير.

*: الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 468 ب 32 ف 5 ح 133 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير وفي سنده " أحمد بن الحرث، بدل أحمد بن الحارث.. ".

وفي: ص 583 ب 32 ف 59 ح 777 - عن البحار.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 594 ب 25 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 281 ب 26 ح 8 - عن كمال الدين بتفاوت يسير في السند والمتن.

وفي: ص 292 ب 26 ذ ح 39 - عن النعماني.

وفي: ص 385 ب 27 ح 195 - كما في النعماني، وقال " وروي السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر عليه السلام وفيه " إذا ظهر قائمنا أهل البيت.. علي نفسي وجئتكم لما أذن لي ربي وأصلح لي أمري ".

*: نور الثقلين: ج 4 ص 49 ح 17 - عن كمال الدين.

*: بشارة الاسلام: ص 237 ب 3 - عن البحار

* * *

[1734 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا قام القائم عليه السلام تلا هذه الآية * (ففررت منكم لما خفتكم) * "]

------------------

1734-المصادر:

*: النعماني: ص 174 ب 10 ح 11 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثني أحمد بن الحارث الأنماطي، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: غيبة المفيد: كما في تأويل الآيات، والبرهان.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 388 ح 5 - كما في النعماني، وقال: " ذكر الشيخ المفيد رحمه الله في كتابه الغيبة بإسناد عن رجاله، عن المفضل بن عمر، وفيه ".. تلا هذه الآية مخاطبا للناس " ولم نجد الرواية في غيبة المفيد الموجودة لدينا، ولعل المراد بالمفيد النعماني.

ص: 302

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 636 - عن تأويل الآيات.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 594 ب 25 - عن النعماني، وتأويل الآيات.

*: البرهان: ج 3 ص 183 ح 2 - كما في النعماني، عن غيبة المفيد.

*: البحار: ج 52 ص 292 ب 26 ح 39 - عن النعماني

* * *

أن غيبة المهدي عليه السلام مثل فرار موسي عليه السلام

[1735 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين "]

------------------

1735-المصادر:

*: النعماني: ص 174 ب 10 ح 10 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 477 - عن النعماني، وفي سنده " أحمد بن مضاء بدل أحمد بن الحارث " وقال " ورواه أيضا بعدة طرق ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 594 ب 25 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن الحسين، بدل محمد بن الحسن.. أحمد بن مضار بدل أحمد بن الحارث ".

*: البحار: ج 52 ص 157 ب 23 ح 19 - عن النعماني، وفي سنده " أحمد بن نضر، بدل أحمد بن الحارث ".

وفي: ص 292 ب 26 ح 39 - عن النعماني، وفي سنده " أحمد بن نضر، بدل أحمد بن الحارث "

* * *

[(أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جائهم ما كانوا يوعدون ما أغني عنهم ما كانوا يمتعون)] (الشعراء - 207).

------------------

ص: 303

أن ظهور المهدي عليه السلام نهاية مهلة الظالمين

[1736 - (الإمام الصادق عليه السلام) " خروج القائم عليه السلام - * (ما أغني عنهم ما كانوا يمتعون)

* قال: هم بنو أمية الذين متعوا في دنياهم "]

------------------

1736-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 392 ح 18 - قال محمد بن العباس رحمه الله، حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسي، عن يونس، عن صفوان بن يحيي، عن أبي عثمان، عن معلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: * (أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون)

* قال: -

*: المحجة: ص 161 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 189 ح 3 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 24 ص 372 ب 66 ح 96 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 304

سورة النمل

اشارة

[(ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا علي كثير من عباده المؤمنين)] (النمل - 15).

------------------

أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم الموعودون بوراثة الأرض

[1737 - (القمي) " أعطي داود وسليمان ما لم يعط أحدا من أنبياء الله من الآيات، علمهما منطق الطير، وألان لهما الحديد والصفر من غير نار، وجعلت الجبال يسبحن مع داود، وأنزل الله عليه الزبور فيه توحيد وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله صلي الله عليه وآله، وأمير المؤمنين عليه السلام، والأئمة عليهم السلام، من ذريتهما عليهم السلام. وأخبار الرجعة، والقائم عليه السلام، لقوله * (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأنبياء - 105.

------------------

1737-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 126 - في قوله: * (ولقد آتينا داود... إلي قوله مبين)

* قال: -

* * *

ص: 305

[(قل الحمد لله وسلام علي عباده الذين اصطفي آلله خير أما يشركون)] (النمل - 59).

------------------

أن المهدي عليه السلام صفوة الله وخيرته

[1738 - (ابن عباس) " هم أهل بيت رسول الله، علي بن أبي طالب وفاطمة، والحسن والحسين وأولادهم إلي يوم القيامة هم صفوة الله وخيرته من خلقه "]

------------------

1738-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 3 ص 380 - أبو صالح، عن ابن عباس في قوله: الحمد لله وسلام علي عباده الذين اصطفي، قال: -

* * *

[(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون)] (النمل - 62).

------------------

لقاء المهدي عليه السلام بأصحابه في مكة وخطبته

[1739 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يكون لصاحب هذا الامر غيبة في بعض هذه الشعاب، ثم أومأ بيده إلي ناحية ذي طوي، حتي إذا كان قبل خروجه بليلتين، انتهي المولي الذي يكون بين يديه حتي يلقي بعض أصحابه، فيقول: كم أنتم ها هنا؟ فيقولون: نحو من أربعين رجلا، فيقول: كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون: والله لو يأوي بنا

ص: 306

الجبال لآويناها معه.

ثم يأتيهم من القابلة " القابل خ ". فيقول لهم: أشيروا إلي ذوي أسنانكم وأخياركم عشيرة. فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتي يأتوا صاحبهم، ويعدهم إلي الليلة التي تليها.

ثم قال أبو جعفر: والله لكأني أنظر إليه وقد أسند ظهره إلي الحجر، ثم ينشد الله حقه، ثم يقول:

يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولي الناس بالله، ومن يحاجني في آدم فأنا أولي الناس بآدم.

يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولي الناس بنوح.

يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولي بإبراهيم.

يا أيها الناس من يحاجني في موسي فأنا أولي الناس بموسي.

يا أيها الناس من يحاجني في عيسي فأنا أولي الناس بعيسي.

يا أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولي الناس بمحمد صلي الله عليه وآله.

يا أيها الناس من يحاجني في كتاب الله، فأنا أولي الناس بكتاب الله.

ثم ينتهي إلي المقام فيصلي (عنده) ركعتين، ثم ينشد الله حقه.

قال أبو جعفر عليه السلام: هو والله المضطر في كتاب الله، وهو قول الله: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)

* وجبرئيل علي الميزاب، في صورة طاير أبيض. فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل، ويبايعه الثلثمائة والبضعة العشر رجلا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1739-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 56 ح 49 - عن عبد الاعلي الجبلي (الحلبي) قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

* * *

توافد أصحاب المهدي عليه السلام إلي مكة

[1740 - (الإمام الباقر عليه السلام): " نزلت في القائم عليه السلام وكان جبرئيل

ص: 307

عليه السلام علي الميزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق الله مبايعة له - أعني جبرئيل - ويبايعه الناس الثلاثمائة وثلاثة عشر، فمن كان ابتلي بالمسير وافي في تلك الساعة، ومن (لم يبتل بالمسير) فقد من فراشه، وهو قول أمير المؤمنين علي عليه السلام: " المفقودون من فرشهم " وهو قول الله عز وجل: * (فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) قال: الخيرات الولاية لنا أهل البيت "]

------------------

1740-المصادر:

*: النعماني: ص 314 ب 20 ح 6 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن هارون بن مسلم الكاتب الذي كان يحدث بسر من رأي، عن مسعدة بن صدقة، عن عبد الحميد الطائي، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، في قوله تعالي: أمن يجيب المضطر إذا دعاه، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 546 ب 32 ف 27 ح 538 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه " ومن افتقد عن فراشه.. " وليس فيه " لنا أهل البيت ".

*: البحار: ج 52 ص 369 ب 27 ح 156 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " عبد الحميد الطويل، بدل الطائي، وليس فيه محمد بن مسلم " وفيه " أنزلت، بدل نزلت "

أن المهدي عليه السلام هو المضطر المجاب في الآية

[1741 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هذه نزلت في القائم عليه السلام، إذا خرج تعمم وصلي عند المقام وتضرع إلي ربه فلا ترد له راية أبدا "]

------------------

1741-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 403 ح 6 - وبالاسناد (محمد بن العباس، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة) عن [ابن] عبد الحميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، في قول الله عز وجل: أمن يجيب المضطر إذا دعاه، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 644 - عن تأويل الآيات.

ص: 308

البرهان: ج 3 ص 208 ح 6 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 164 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وليس فيه " أبدا ".

*: البحار: ج 51 ص 59 ب 5 ذ ح 56 - عن تأويل الآيات

* * *

[1742 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت في القائم من آل محمد عليهم السلام، هو والله المضطر إذا صلي في المقام ركعتين ودعا الله فأجابه ويكشف السوء، ويجعله خليفة في الأرض "]

------------------

1742-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 129 - فإنه حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 403، ذ ح 6 - عن القمي.

*: الصافي: ج 4، ص 71 - عن القمي، بتفاوت يسير، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 576 - عن القمي، بتفاوت يسير ونقص بعض كلماته.

*: البرهان: ج 3 ص 208 ح 7 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: غاية المرام: ص 403 ب 124 ح 5 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

*: المحجة: ص 165 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم.

*: البحار: ج 51 ص 48 ب 5 ح 11 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 94 ح 93 - عن القمي.

*: الميزان: ج 15 ص 391 - عن القمي.

*: منتخب الأثر: ص 294 ف 2 ب 35 ح 8 وفي: ص 423 ف 6 ب 1 ح 5 - عن القمي

* * *

[1743 - (الإمام الصادق عليه السلام): " هو والله القائم إذا قام في الكعبة وصلي ركعتين ودعا الله، فهذا مما لم يكن بعد وسيكون إن شاء الله "]

------------------

1743-المصادر:

*: كتاب علل الأشياء، لمحمد بن علي بن إبراهيم: - علي ما في إثبات الهداة.

ص: 309

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 576 ب 32 ف 51 ح 730 - وقال (محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم في كتاب علل الأشياء) في قوله تعالي: أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض، قال الصادق عليه السلام: -

* * *

دعاء المهدي عليه السلام عند خروجه

[1744 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة، ويجعل ظهره إلي المقام، ثم يصلي ركعتين، ثم يقوم فيقول: يا أيها الناس أنا أولي الناس بآدم، يا أيها الناس أنا أولي الناس بإبراهيم، يا أيها الناس، أنا أولي الناس بإسماعيل، يا أيها الناس أنا أولي الناس بمحمد صلي الله عليه وآله، ثم يرفع يديه إلي السماء، فيدعوا ويتضرع حتي يقع علي وجهه، وهو قوله عز وجل: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون) * "]

------------------

1744-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 402 ح 5 - محمد بن العباس، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 643 - عن تأويل الآيات، بعض أجزائه وفيه " أحمد بدل حميد ".

*: البرهان: ج 3 ص 208 ح 5 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير، وفيه " فيستقبل القبلة، بدل الكعبة ".

*: المحجة: ص 164 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

*: غاية المرام: ص 403 ب 124 ح 4 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس وفيه " فيستقبل القبلة، بدل الكعبة ".

*: البحار: ج 51 ص 59 ب 5 ح 56 - عن تأويل الآيات.

*: منتخب الأثر: ص 423 ف 6 ب 1 ح 3 - عن المحجة

* * *

ص: 310

[(ويقولون متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)] (النمل - 71).

------------------

فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1745 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا اثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون.

له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * (متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)

* أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1745-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: -

* * *

[(وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض)] (النمل - 82).

------------------

من أحاديث الشيعة في دابة الأرض

[1746 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " وأي آية هي؟، قال: قول الله:

ص: 311

وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض. الآية، فأي دابة هي؟، قال عمار: والله ما أجلس ولا آكل ولا أشرب حتي أريكها، فجاء عمار مع الرجل إلي أمير المؤمنين عليه السلام وهو يأكل تمرا وزبدا، فقال له: يا أبا اليقظان هلم، فجلس عمار وأقبل يأكل معه، فتعجب الرجل منه، فلما قام عمار قال له الرجل: سبحان الله يا أبا اليقظان، حلفت أنك لا تأكل ولا تشرب ولا تجلس حتي ترينيها؟!، قال عمار: قد أريتكها إن كنت تعقل "]

------------------

1746-المصادر:

*: العياشي: علي ما في مجمع البيان.

*: القمي: ج 2 ص 131 - قال أبو عبد الله عليه السلام، قال رجل لعمار بن ياسر: يا أبا اليقظان آية في كتاب الله قد أفسدت قلبي، وشككتني، قال عمار: -

*: مجمع البيان: ج 7، ص 234 - عن القمي وقال: وروي العياشي هذه القصة بعينها عن أبي ذر رحمه الله أيضا.

*: الصافي: ج 4 ص 74، عن القمي ومجمع البيان.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 336 ب 10 - ح 59 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 210 ح 5 - عن القمي.

*: البحار: ج 39 ص 242 ب 86 ح 30 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 98 ح 105 - عن القمي.

وفيها: ح 106 - نقل ما قاله الطبرسي عن العياشي

* * *

[1747 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " دخلت علي أمير المؤمنين عليه السلام، وهو يأكل خبزا وخلا وزيتا، فقلت: يا أمير المؤمنين قال الله عز وجل * (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون)

* فما هذه الدابة؟ قال: هي دابة تأكل خبزا وخلا وزيتا "]

------------------

1747-المصادر:

ص: 312

*: تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلي الله عليه وآله - علي ما في مختصر بصائر الدرجات.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 208 - عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلي الله عليه وآله، لمحمد بن العباس، بسنده: حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه، حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثنا الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: -

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 404 ح 9 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن تأويل ما نزل من القرآن.. لمحمد بن العباس، بسنده: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 384 ب 10 ح 156 - عن كنز الفوائد للكراجكي، ولم نجده فيه، ولعله عن تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 3، ص 210، ح 8 - عن تأويل الآيات، وفيه: " سعد بن ظريف ".

*: البحار: ج 53، ص 112، ب 29 ح 11 - عن مختصر بصائر الدرجات.

ملاحظة: " أوردنا الأحاديث في تفسير دابة الأرض في أحاديث النبي صلي الله عليه وآله تحت هذا العنوان، فراجع "

* * *

[1748 - (الإمام الصادق عليه السلام) " انتهي رسول الله صلي الله عليه وآله إلي أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد، قد جمع رملا ووضع رأسه عليه فحركه برجله ثم قال له: قم يا دابة الله. فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله أيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟ فقال: لا والله، ما هو إلا له خاصة، وهو الدابة التي ذكر الله في كتابه: وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون.

ثم قال: يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة، ومعك ميسم تسم به أعداءك.

فقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: إن الناس يقولون هذه الدابة إنما تكلمهم فقال أبو عبد الله عليه السلام كلمهم الله في نار جهنم، إنما هو يكلمهم من الكلام. والدليل علي أن هذا في الرجعة قوله ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتي إذا جاؤوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أما ذا كنتم تعملون؟ قال الآيات أمير

ص: 313

المؤمنين والأئمة عليهم السلام. فقال الرجل لأبي عبد الله عليه السلام:

إن العامة تزعم أن قوله: ويوم نحشر من كل أمة فوجا، عني يوم القيامة، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أفيحشر الله من كل أمة فوجا ويدع الباقين؟ لا، ولكنه في الرجعة، وأما آية القيامة فهي: وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا "]

------------------

1748-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 130 - فأما قوله * (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة - إلي قوله - بآياتنا لا يوقنون)

* فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 42 - عن القمي بتفاوت يسير، وفيه " وإن العامة.. ".

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 407 - عن القمي إلي قوله " فليس هذا الاسم إلا لعلي عليه السلام ".

*: الصافي: ج 4، ص 76 - عن القمي إلي قوله " يكلمهم من الكلام ". وفيه " قم يا دابة الأرض ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 257، ب 9، ح 42 و 43 - بعضه عن القمي.

وفي: ص 342، ب 10، ح 72 - بعضه عن القمي.

*: البرهان: ج 3، ص 209، ح 3 - عن القمي وفيه " قم يا دابة الأرض ".

*: البحار: ج 39، ص 243، ب 86، ح 31 - أوله مختصرا عن القمي.

وفي: ج 53، ص 52، ب 29، ح 30 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 98، ح 104 - عن القمي، إلي قوله " إنما هو تكلمهم من الكلام ".

وفيه " قائم " بدل " نائم ".. يا دابة الأرض، بدل دابة الله ".

وفي: ص 99، ح 111 - آخره، عن القمي

* * *

[(ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون)] (النمل - 83).

------------------

ص: 314

في رجعة أفواج من المكذبين إلي الدنيا

[1749 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون)

* أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا)

* وقوله سبحانه: * (وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون)

* في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه)

* وهذا لا يكون إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)

* وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثل قوله تعالي * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

* وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم وقوله عز وجل * (واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا) فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

------------------

1749-المصادر:

*: تفسير النعماني: علي ما في المحكم والمتشابه.

*: المحكم والمتشابه: ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: (حدثنا) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن

ص: 315

الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

* * *

[1750 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ينكر أهل العراق الرجعة، قلت: نعم، قال: أما يقرؤن القرآن ويوم نحشر من كل أمة فوجا، الآية "]

------------------

1750-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 25 - أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار، عن أبي محمد، يعني أبا بصير قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 278 ب 9 ح 91 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفيه " سبحان الله، أما.. أينكر، بدل ينكر ".

*: الرجعة: علي ما في البرهان.

*: البرهان: ج 3 ص 211 ح 16 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن كتاب الرجعة.

*: البحار: ج 53 ص 40 ب 29 ح 6 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

[1751 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ما يقول الناس في هذه الآية: ويوم نحشر من كل أمة فوجا؟ قلت: يقولون إنها في القيامة قال: ليس كما يقولون، إن ذلك في الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كل أمة فوجا ويدع الباقين، إنما آية القيامة قوله: وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا "]

* وقد تقدم مع مصادره في الكهف - 47.

------------------

1751-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 24 - قال: وحدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

* * *

في رجعة الشهداء إلي الدنيا

[1752 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ليس أحد من المؤمنين قتل إلا يرجع حتي

ص: 316

يموت ولا يرجع إلا من محض الايمان محضا ومن محض الكفر محضا "]

------------------

1752-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 131، حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله تعالي: * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا)

* قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 25 - يعقوب بن يزيد، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمد بن عيسي بن عبيد، وإبراهيم بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، قال: حدثنا محمد بن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا)

* فقال: - كما في القمي بتفاوت وفيه ".. ولا أحد من المؤمنين مات إلا سيرجع حتي يقتل ".

وفي: ص 43 - عن القمي.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 409 ح 15 - عن القمي، وقال " وهذه أدلة واضحة وأقاويل راجحة علي صحة الرجعة والله أعلم بالصواب ومنه المبدأ وإليه المآب ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 258 ب 9 ح 44 - عن القمي.

وفي: ص 278 ب 9 ح 90 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.

وفي: ص 343 ب 10 ح 73 - عن القمي، وقال: " أقول: ومثل هذا كثير جدا تقدم بعضه ولا يخفي أن هذا دال علي رجعتهم عليهم السلام بطريق الأولوية مضافا إلي التصريحات الكثيرة ".

*: البرهان: ج 3 ص 210 ح 5 - عن القمي.

وفي: ص 211 ح 15 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية عن سعد بن عبد الله: - وفيها: ح 17 - عن القمي.

*: البحار: ج 53 ص 53 ب 29 ذ ح 30 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 100 ح 112 - عن القمي

* * *

[(وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون)] (النمل - 93).

------------------

ص: 317

أن الأئمة عليهم السلام هم الآيات الموعودة في الآية

[1753 - (الإمام الباقر عليه السلام) " وسيريكم في آخر الزمان آيات، منها دابة في الأرض، والدجال ونزول عيسي بن مريم عليه السلام وطلوع الشمس من مغربها "]

* وقد تقدم مع مصادره في الانعام - 37.

------------------

1753-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 198 - وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: إن الله قادر علي أن ينزل آية: -

* * *

[1754 - (القمي) " الآيات أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم والدليل علي أن الآيات هم الأئمة قول أمير المؤمنين عليه السلام والله ما لله آية أكبر مني فإذا رجعوا إلي الدنيا يعرفهم أعداؤهم في الدنيا "]

------------------

1754-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 132 - قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 79 - عن القمي.

البرهان: ج 3 ص 214 ح 1 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 106 ح 138 - عن القمي.

*: البحار: ج 23 ص 207 ب 11 ح 5 - عن القمي

* * *

ص: 318

سورة القصص

اشارة

[(ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)] (القصص - 5).

------------------

أن الأئمة عليهم السلام تأويل الآية

[1755 - (النبي صلي الله عليه وآله) " إن الله تعالي لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا... ثم ابنه محمد بن الحسن المهدي القائم بأمر الله ثم قال يا سلمان... وذلك تأويل هذه الآية * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)

* قال فقمت من بين يديه وما أبالي لقيت الموت أو لقيني "]

* وقد تقدم مع مصادره في الاسراء - 5 - 6.

------------------

1755-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 237 - وعنه (أبو المفضل) قال: حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي قال: حدثني أحمد بن زيد الدهان، عن مكحول بن إبراهيم، عن رستم بن عبد الله بن خالد المخزومي، عن سليمان الأعمش، عن محمد بن خلف الطاطري، عن زاذان، عن سلمان قال: قال لي رسول الله: -

* * *

ص: 319

أن المستضعفون في الآية هم آل محمد عليهم السلام

[1756 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم فيعزهم ويذل عدوهم "]

------------------

1756-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 113 - عنه (محمد بن علي)، عن الحسين بن محمد القطعي، عن علي بن حاتم، عن محمد بن مروان، عن عبيد بن يحيي الثوري، عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام في قوله تعالي * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

* قال: -

*: منتخب الأنوار المضيئة: 17 - مما صح لي روايته عن محمد بن أحمد الأيادي رحمه الله، يرفعه إلي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال " المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الذين يجعلهم الله أئمة نحن أهل البيت، يبعث الله مهديهم فيعزهم ويذل عدوهم ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 299 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 568 ب 32 ف 43 ح 674 - عن الأنوار المضيئة بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 51 ص 54 ب 5 ح 35 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 63 ب 5 ح 65 - عن الأنوار المضيئة، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 110 ح 11 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 171 ف 2 ب 10 ح 92 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 295 ف 2 ب 35 ح 12 - عن البحار

* * *

أن الأئمة عليهم السلام هم المستضعفون في الآية

[1757 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها، عطف الضروس علي ولدها، ثم قرأ * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض) * "] *

------------------

ص: 320

1757-المصادر:

*: العياشي: علي ما في شواهد التنزيل.

*: خصائص الأئمة: ص 70 - وقال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: -

*: نهج البلاغة: ص 506، حكم 209 - كما في خصائص الأئمة عن أمير المؤمنين، مرسلا.

*: شواهد التنزيل: ج 1، ص 431، ح 590 - أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن (أخبرنا) محمد بن إبراهيم بن سلمة (أخبرنا) محمد بن عبد الله بن سليمان (أخبرنا) يحيي بن عبد الحميد الحماني (أخبرنا) شريك، عن عثمان، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ قال: - أوله.

وفي: ص 432، ح 595 - أبو النضر العياشي في تفسيره (عن) علي بن جعفر بن العباس الخزاعي ومحمد بن علي بن خلف العطار، عن عمرو بن عبد الغفار (عن) شريك، عن عثمان بن أبي ربيعة (زرعة ل) عن أبي صادق: عن ربيعة بن ناجذ قال: سمعت عليا يقول وتلا هذه الآية: - أوله، وفيه ".. ليعطفن هذه الآية علي بني هاشم عطف الناب ".

*: مجمع البيان: ج 4، ص 239 - كما في خصائص الأئمة عن علي عليه السلام.

*: شرح ابن أبي الحديد: ج 19، ص 29 حكم 205 كما في نهج البلاغة، مرسلا.

*: شرح ابن ميثم البحراني: ج 5، ص 349 حكم 194 - كما في نهج البلاغة مرسلا.

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 413، ح 1 - عن محمد بن العباس (ره) عن علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن يوسف بن كليب المسعودي، عن عمر بن عبد الغفار بإسناده، عن ربيعة بن ناجد، قال سمعت عليا عليه السلام يقول: - وفيه " لتعطفن هذه الدنيا علي أهل البيت كما تعطف ".

وفي: ص 414، ح 2 - عن محمد بن العباس، عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد عن يحيي بن صالح الجزيري بإسناده، عن أبي صالح، عن علي عليه السلام: - وفيه " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هذه الدنيا ".

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 597، ب 27 - كما في روايتي تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3، ص 218، ح 6 - عن الخصائص.

وفي: ص 219، ح 10 وص 220، ح 11 - عن روايتي تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24، ص 167، ح 49 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 170، ب 49، ح 5 و 6 - عن تأويل الآيات.

*: ينابيع المودة: ص 437، ب 74 - عن نهج البلاغة.

*: منتخب الأثر: ص 149 ف 2، ب 1، ح 22 - عن نهج البلاغة

* * *

ص: 321

رجعة النبي صلي الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام

[1758 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل: ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون، أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل:

وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا، وقوله سبحانه: وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة، فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه، وهذا لا يكون إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله تعالي به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلي قوله - لا يشركون بي شيئا، وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثل قوله تعالي: ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، وقوله سبحانه: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد، أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم، وقوله عز وجل: واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا، فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

------------------

1758-المصادر:

*: المحكم والمتشابه (نقلا من تفسير النعماني): ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن

ص: 322

أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

* * *

أن المهدي عليه السلام يبيد الجبابرة والفراعنة

[1759 - (الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام) " إن هذه مخصوصة بصاحب الامر الذي يظهر في آخر الزمان، ويبيد الجبابرة والفراعنة، ويملك الأرض شرقا وغربا، فيملاها عدلا كما ملئت جورا "]

------------------

1759-المصادر:

*: محمد بن الحسين الشيباني في كشف البيان: - علي ما في حلية الأبرار.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 597 ب 27 - محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال: روي في أخبارنا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام: -

*: البرهان: ج 3 ص 220 ح 12 - عن كشف البيان

* * *

أن فرعون وهامان عدوان للأئمة عليهم السلام

[1760 - (الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام) " إن فرعون وهامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش، يحييهما الله تعالي عند قيام القائم من آل محمد عليهم السلام في آخر الزمان، فينتقم منهما بما أسلفا "]

------------------

1760-المصادر:

*: الشيباني في كشف البيان: - علي ما في البرهان، والمحجة.

*: البرهان: ج 3، ص 220، ح 1 - الشيباني، روي عن الباقر والصادق عليهما السلام: -

*: المحجة: ص 168 - كما في البرهان، عن الشيباني

* * *

ص: 323

في معني استضعاف الأئمة عليهم السلام

[1761 - (الإمام الصادق عليه السلام): " إن رسول الله صلي الله عليه وآله نظر إلي علي والحسن والحسين عليهم السلم فبكي وقال: أنتم المستضعفون بعدي، قال المفضل: فقلت له: ما معني ذلك يا بن رسول الله؟ قال:

معناه أنكم الأئمة بعدي، إن الله عز وجل يقول: ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، فهذه الآية جارية فينا إلي يوم القيامة "]

------------------

1761-المصادر:

*: معاني الأخبار: ص 79، ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد الهيثم العجلي رضي الله عنه قال:

حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال:

حدثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: البرهان: ج 3، ص 217، ح 2 - كما في معاني الأخبار بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 596، ب 27 - كما في معاني الأخبار، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 24، ص 168، ب 49، ح 1 - عن معاني الأخبار.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 110، ح 14 - عن معاني الأخبار

* * *

[(إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد قل ربي أعلم من جاء بالهدي ومن هو في ضلال مبين)] (القصص - 85).

------------------

ص: 324

رجعة النبي والأئمة عليهم السلام

[1762 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وأما الرد علي من أنكر الرجعة فقول الله عز وجل * (ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون)

* أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عز وجل * (وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا)

* وقوله سبحانه: * (وحرام علي قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون)

* في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي * (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه) *.

وهذا لا يكون إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله تعالي به الأئمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه: * (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات - إلي قوله - لا يشركون بي شيئا)

* وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثل قوله تعالي * (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

* وقوله سبحانه * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد)

* أي رجعة الدنيا " ومثله قوله: * (ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم)

* وقوله عز وجل * (واختار موسي قومه سبعين رجلا لميقاتنا فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا) *]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

------------------

1762-المصادر:

*: المحكم والمتشابه (نقلا من تفسير النعماني): ص 3 والمتن في 112 - 113 - قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن: [حدثنا] أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن

ص: 325

أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الإمام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحكامه، جاء فيها: -

* * *

[1763 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " يرجع إليكم نبيكم صلي الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة عليهم السلام "]

------------------

1763-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 147 - حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين عليه السلام في قوله: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد، قال: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 343 ب 10 ح 95 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3، ص 239 ح 2 - عن القمي.

*: البحار: ج 53، ص 56 ب 29 ح 33 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 144 ح 126 - عن القمي

* * *

أن أهل البيت عليهم السلام هم المتقون في الآية

[1764 - (الإمام الباقر عليه السلام) " ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي عليهما السلام ألفا فيملك حتي تقع حاجباه علي عينيه من الكبر "]

------------------

1764-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 22 - وعنهم (أحمد بن محمد بن عيسي ومحمد بن عبد الجبار وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال)، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي المغري حميد بن المثني عن داود بن راشد، عن حمران بن أعين قال: قال أبو جعفر عليه السلام لنا: - وفي: ص 27 - أيوب بن نوح والحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن العباس بن عامر القصباني، عن سعيد. عن داود بن راشد، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كما في روايته الأولي - بتفاوت يسير وفيه: " إن أول من يرجع لجاركم... ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 362، ب 10، ح 114 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن

ص: 326

سعد بن عبد الله وفي سنده " الحسن بن علي، بدل الحسين بن علي.. سعيد بن جبير ".

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 650، ب 46 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولي، وفي سنده " محمد بن المثني ".

وفي: ص 651، ب 46 - كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد الله وفي سنده " الحسن بن علي بدل الحسين بن علي ".

*: البرهان: ج 2، ص 408، ح 11 و 13 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله، وفي سنده " الحسن بن علي بدل الحسين بن علي ".

*: البحار: ج 53، ص 43 و 44، ب 29، ح 14 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفي سنده " الحسن بن علي ".

وفي: ص 44 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

أن النبي صلي الله عليه وآله موعود بالرجعة في الآية

[1765 - (الإمام الباقر عليه السلام) " رحم الله جابرا لقد بلغ من علمه أنه كان يعرف تأويل هذه الآية: إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد، يعني الرجعة "]

------------------

1765-المصادر:

*: القمي: ج 1 ص 25 - وحدثني أبي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر قال: ذكر عند أبي جعفر عليه السلام جابر، فقال: - وفي: ج 2 ص 147 - حدثني أبي، عن حماد، عن حريز، عن أبي جعفر عليه السلام: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير وفيه ".. بلغ من فقهه ".

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 42 - عن رواية القمي الأولي.

وفي: ص 44 - عن رواية القمي الثانية.

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 424 ح 23 - عن رواية القمي الثانية، مرسلا، وفيه ".. إنه كان من فقهائنا ".

*: الصافي: ج 4، ص 107 - عن رواية القمي الأولي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 333 ب 10 ح 48 - عن رواية القمي الثانية.

*: البرهان: ج 3 ص 239 ح 1 وح 3 - عن روايتي القمي.

ص: 327

وفي: ص 240 ح 8 - عن القمي.

*: البحار: ج 22 ص 99 ب 37 ح 53 - عن رواية القمي الأولي.

وفي: ج 53 ص 61 ب 29 ح 51 - عن رواية القمي الثانية.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 144 ح 125 - عن رواية القمي الثانية.

وفيها: ح 126 - عن رواية القمي الثانية

* * *

رجعة النبي صلي الله عليه وآله والحسين عليه السلام إلي الدنيا

[1766 - (الإمام الصادق عليه السلام) " أول من يرجع إلي الدنيا الحسين بن علي عليهما السلام فيملك حتي يسقط حاجباه علي عينيه من الكبر، قال:

فقال: أبو عبد الله عليه السلام: في قول الله عز وجل: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد)

* قال نبيكم صلي الله عليه وآله راجع إليكم "]

------------------

1766-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 28 - أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي، عن المعلي بن خنيس قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 363 ب 10 ح 116 وح 117 - عن مختصر بصائر الدرجات.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 651 ب 46 - عن مختصر بصائر الدرجات

*: البرهان: ج 2 ص 408 ح 14، وج 3، ص 239 ح 5 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله.

*: البحار: ج 53 ص 46 ب 29 ح 19 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

رجعة النبي وعلي عليهما السلام

[1767 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لا والله لا تنقضي الدنيا ولا تذهب،

ص: 328

حتي يجتمع رسول الله صلي الله عليه وآله وعلي عليه السلام بالثوية، فيلتقيان ويبنيان بالثوية مسجدا، له إثنا عشر ألف باب. يعني موضعا بالكوفة "]

------------------

1767-المصادر:

*: تأويل ما نزل من القرآن: لمحمد بن العباس - علي ما في مختصر بصائر الدرجات.

: مختصر بصائر الدرجات: ص 210 - ومن كتاب تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات الله عليهم تأليف محمد بن العباس، حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، حدثنا الحسن بن علي بن مروان، حدثنا سعيد بن عمار، عن أبي مروان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلي معاد) *، قال: فقال لي: - وفيها: حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي، قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي مريم الأنصاري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 424، ح 21 - وقال أيضا: (محمد بن العباس) كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولي، وفيه " سعيد بن عمر بدل سعيد بن عمار ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 386 ب 10 ح 162 - عن تأويل الآيات، ومختصر بصائر الدرجات.

*: البرهان: ج 3 ص 240 ح 7 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 53 ص 113 ب 29 ح 17 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولي.

وفي: ص 114 ذ ح 17 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية

* * *

ص: 329

سورة العنكبوت

اشارة

[(ألم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)] (العنكبوت - 1 - 2).

------------------

شدة الفتنة قبل ظهور المهدي عليه السلام وحدث يكون في الحجاز

[1768 - (الإمام الرضا عليه السلام) " إن قدام هذا الامر علامات، حدث يكون بين الحرمين، قلت: ما الحدث؟ قال: عصبة تكون، ويقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا "]

------------------

1768-المصادر:

*: قرب الإسناد: ص 154 والمتن في 164 - أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر.. وقال: -

*: الفضل بن شاذان - علي ما في الارشاد وغيبة الطوسي.

*: الارشاد: ص 360 - (عن) الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: لا يكون ما تمدن إليه أعناقكم حتي تميزوا، وتمحصوا فلا يبقي منكم إلا القليل ثم قرأ: ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ثم قال: إن من علامات الفرج حدثا بين المسجدين ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب ".

*: غيبة الطوسي: ص 272 - كما في الارشاد آخره. وليس فيه " من العرب ".

*: الخرائج: ج 3، ص 1170، ب 20 - كما في قرب الإسناد بتفاوت يسير وفيه " إن من

ص: 330

علامات الفرج.. عصبية.. بين المسجدين.. كبشا من العرب ".

وفي: ص 1170 أوله كما في الارشاد بتفاوت يسير.

*: كشف الغمة: ج 3، ص 251 - عن الارشاد.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 38، ف 3 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 296، ب 25، ف 6 ح 128 - عن قرب الإسناد.

وفي: ص 728، ب 34، ف 6، ح 60 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52، ص 183 - 184، ب 25، ح 8 - عن قرب الإسناد بتفاوت يسير. وفيه " عصبه.. ".

وفي: ص 210، ب 25، ح 56 - عن الارشاد وغيبة الطوسي.

*: مرآة العقول: ج 4، ص 51 - عن قرب الإسناد.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 150، ح 12 - عن الارشاد

* * *

[(ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين)] (العنكبوت: 10).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام هو النصر المذكور في الآية

[1769 - (القمي) قوله " ولئن جاء نصر من ربك " يعني: القائم عليه السلام، ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين "]

------------------

1769-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 149 - قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 112 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3، ص 245، ح 1 - عن القمي.

*: البحار: ج 9 ص 229 ح 118 - وفي: ج 51، ص 48، ب 5، ح 12 - وفي:

ج 70، ص 133، ح 52 - عن القمي.

ص: 331

*: نور الثقلين: ج 4، ص 153، ح 17 - 18 - عن القمي

* * *

[(بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون)] (العنكبوت - 49).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو المعني في الآية

[1770 - (الإمام الصادق عليه السلام): " هم الأئمة من آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين باقية دائمة في كل حين "]

------------------

1770-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 432، ح 14 - وقال أيضا: (محمد بن العباس) حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن عبد العزيز العبدي قال:

سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن قول الله عز وجل: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، قال: -

*: البرهان: ج 3، ص 256، ح 18 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 23، ص 189، ب 10، ح 5 - عن تأويل الآيات.

*: مستدرك الوسائل: ج 17، ص 328، ب 13، ح 8 - عن تأويل الآيات. وفي سنده " البابلي بدل الباهلي "

* * *

أن المهدي عليه السلام آية في الصدور وصاحب السيف

[1771 - (الإمام الصادق عليه السلام) " بل هي آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، نحن هم فقال الرجل جعلت فداك متي يقوم القائم: فقال: كلنا قائم بأمر الله واحد بعد واحد حتي يجئ صاحب السيف، فإذا جاء كان

ص: 332

الامر غير هذا "]

------------------

1771-المصادر:

*: التنزيل والتحريف: ص 43 - ابن أسباط، قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام، عن هذه الآية: هو آيات بينات، فقال: -

*: تأويل الآيات: ج 1، ص 432، ح 13 - قال أيضا (محمد بن العباس): حدثنا أحمد بن القسم الهمداني، عن أحمد بن محمد بن السياري، عن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن أسباط: - كما في التنزيل والتحريف بتفاوت يسير، وفيه " جاء أمر غير هذا، بدل كان الامر غير هذا ".

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 564، ب 32 ف 39، ح 645 - عن تأويل الآيات، وفيه " حتي بدل متي.. قلت، بدل فقال الرجل ".

*: البرهان: ج 3، ص 256، ح 17 - عن تأويل الآيات، وفيه " حتي، بدل متي ".

*: البحار: ج 23، ص 189، ب 10، ح 4 - عن تأويل الآيات، وفيه " حتي، بدل متي "

* * *

ص: 333

سورة الروم

اشارة

[(ألم. غلبت الروم. في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون)] (الروم - 1 - 3).

أن ظهور المهدي عليه السلام هو نصر الله في الآية

[1772 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هم بنو أمية، وإنما أنزلها الله عز وجل:

ألم. غلبت الروم - بنو أمية - في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله عند قيام القائم "]

------------------

1772-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 434 ح 2 - وقال أيضا (محمد بن العباس) حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي، عن أبيه، عن جعفر بن بشير الوشا، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير: ألم غلبت الروم، قال: -

*: المحجة: ص 171 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 257 ح 2 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 8 ص 357 الطبعة القديمة - عن تأويل الآيات.

*: ينابيع المودة: ص 426، ب 71 - عن المحجة

* * *

ص: 334

[(في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون.

بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم)] (الروم - 4 - 5).

------------------

فرحة المؤمنين في قبورهم بظهور المهدي عليه السلام

[1773 - (الإمام الصادق عليه السلام) " في قبورهم بقيام القائم عليه السلام "]

------------------

1773-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 248 - وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا إسحاق بن محمد بن سميع، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل * (يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)

* قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 710 - كما في دلائل الإمامة، عن " كتاب مناقب فاطمة وولدها " - مرسلا، وفيه " بخروج القائم، بدل قيام القائم عليه السلام ".

*: المحجة: ص 171 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير الطبري، في مسند فاطمة.

*: البرهان: ج 3 ص 258 ح 3 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير في سنده، عن محمد بن جرير الطبري، في مسند فاطمة.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 618 ب 33 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير الطبري

* * *

ص: 335

سورة لقمان

اشارة

[(ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير)] (لقمان - 20).

------------------

أن المهدي عليه السلام في غيبته هو النعمة الباطنة في الآية

[1774 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " النعمة الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب، فقلت له: ويكون في الأئمة من يغيب؟ قال: نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره، وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير، ويذلل له كل صعب، ويظهر له كنوز الأرض، ويقرب له كل بعيد، ويبير به كل جبار عنيد، ويهلك علي يده كل شيطان مريد. ذلك ابن سيدة الإماء، الذي تخفي علي الناس ولادته، ولا يحل لهم تسميته حتي يظهره الله عز وجل فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت جورا وظلما "]

------------------

1774-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 368 ب 34 ح 6 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي

ص: 336

قال: سألت سيدي موسي بن جعفر عليهما السلام عن قول الله عز وجل: وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، فقال عليه السلام: -

*: كفاية الأثر: ص 266 - عنه (محمد بن عبد الله بن حمزة) عن عمه (الحسن بن حمزة) عن علي بن إبراهيم بن هاشم، ثم بقية سند كمال الدين، كما فيه بتفاوت يسير، وفيه " ويقرب عليه كل بعيد ".

*: الخرائج: ج 3، ص 1165، ب 20، ح 64 - مرسلا كما في كمال الدين مختصرا.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4، ص 180 - أوله كما في كمال الدين، مرسلا عن محمد بن مسلم.

: الأنوار المضيئة - علي ما في البحار.

*: الصراط المستقيم: ج 2، ص 229، ب 11، ف 2 - كما في كمال الدين بتفاوت، عن ابن بابويه، بعضه وقال " ورواه أيضا أحمد بن عبد الله برجاله إلي علي بن إبراهيم بن هاشم ".

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 20، ف 2 - كما في الخرائج، عن السيد هبة الله الراوندي.

*: الصافي: ج 4، ص 148 - عن كمال الدين، ومناقب ابن شهرآشوب، أوله مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 1، ص 518، ب 9، ف 6، ح 259 - عن كمال الدين، إلي قوله " يسهل الله له كل عسير.. " وفيه " والنعمة الباطنة ".

وفي: ج 3، ص 523 - 524، ب 32، ف 19، ح 412 - عن كفاية الأثر، بعضه، وفي سنده " ابن أبي عمير ".

وفي: ص 568، ب 32، ف 43، ح 677 - كما في منتخب الأنوار المضيئة، عن الأنوار المضيئة.

وفي: ص 581، ب 32، ف 59، ح 763 - كما في منتخب الأنوار المضيئة، عن البحار.

*: وسائل الشيعة: ج 11، ص 488، ب 33، ح 10 - بعضه عن كمال الدين.

*: البرهان: ج 3، ص 277، ح 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه " يسهل الله له كل عسير ".

*: الانصاف: ص 13، ح 9 - مرسلا عن كمال الدين، وقال " قلت: ثم قال محمد بن علي بن بابويه قدس الله سره: قال مؤلف هذا الكتاب لم أسمع هذا الحديث إلا من أحمد بن زياد رحمه الله بهمدان عند منصرفي من حج بيت الله الحرام وكان رجلا ثقة دينا فاضلا رحمة الله عليه ".

*: البحار: ج 24، ص 53، ب 29، ح 8 - أوله عن كمال الدين.

وفي: ص 54، ب 29، ح 17 - عن مناقب ابن شهرآشوب.

وفي: ج 51، ص 32، ب 3، ح 5 - آخره عن كمال الدين.

وفي: ص 63 ب 5، ح 65 - كما في منتخب الأنوار المضيئة، عن الأنوار المضيئة.

وفي: ص 150، ب 7، ح 2 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله في كفاية الأثر.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 212، ح 81 - أوله عن كمال الدين.

ص: 337

وفيها - ح 82 عن مناقب ابن شهرآشوب.

*: منتخب الأثر: ص 239، ف 2، ب 22، ح 3 - عن كفاية الأثر وكمال الدين.

وفي: ص 472، ف 7، ب 3، ح 1 - عن رواية البحار الرابعة

* * *

ص: 338

سورة السجدة

اشارة

[(ولنذيقنهم من العذاب الأدني دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون)] (السجدة - 21).

------------------

أن الدابة والدجال هما العذاب في الآية

[1775 - (الإمامان الباقر والصادق عليهما السلام) " إن العذاب الأدني الدابة والدجال "]

------------------

1775-المصادر:

*: مجمع البيان: ج 4، ص 332 - وفي الرواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام: -

*: منهج الصادقين: ج 7 ص 272 - كما في مجمع البيان مرسلا.

*: الصافي: ج 4 ص 158 - عن مجمع البيان، مرسلا.

*: البرهان: ج 3، ص 288 ح 6 - عن مجمع البيان.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 232 ح 45 - عن مجمع البيان

* * *

ص: 339

أن العذاب الأدني دابة الأرض

[1776 - (الإمام الصادق عليه السلام) " العذاب الأدني دابة الأرض "]

------------------

1776-المصادر:

*: ما نزل من القرآن: - علي ما في مختصر بصائر الدرجات.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 210 - من كتاب ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم، تأليف أبي عبد الله محمد بن العباس بن مروان حدثنا الحسين بن محمد قال:

حدثنا محمد بن عيسي، حدثنا يونس، عن مفضل بن صالح، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - وفيها: حدثنا الحسين، حدثنا يونس، عن رجل، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في روايته الأولي.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 444 ح 7 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات، عن محمد بن العباس، وفيه " الحسين بن أحمد بدل الحسين بن محمد " وقال: وقد تقدم تأويل دابة الأرض وأنها أمير المؤمنين عليه السلام ".

*: البرهان: ج 3، ص 288 ح 4 - عن تأويل الآيات.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 386 ب 10 ح 164 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 53 ص 114 ب 29 ح 18 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

ان ظهور المهدي عليه السلام هو العذاب الأكبر في الآية

[1777 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الأدني غلاء السعر، والأكبر المهدي بالسيف "] *

------------------

ص: 340

1777-المصادر:

*: تفسير النقاش: - علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2، ص 262 ب 11 ف 13 من تفسير النقاش مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 444 ح 6 - قال محمد بن العباس: حدثنا علي بن حاتم، عن حسن بن محمد بن عبد الواحد، عن حفص بن عمر بن سالم، عن محمد بن حسين بن عجلان، عن مفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:

* (ولنذيقنهم من العذاب الأدني دون العذاب الأكبر) *، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 646 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 173 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 3 ص 288 ح 3 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 51 ص 59 ب 5 ح 55 - عن تأويل الآيات، وفي سنده " جعفر بن عمر، بدل حفص بن عمر "

* * *

[1778 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن الأدني القحط والجدب، والأكبر:

خروج القائم المهدي عليه السلام بالسيف في آخر الزمان "]

------------------

1778-المصادر:

*: كشف البيان للشيباني: - علي ما في المحجة.

*: المحجة: ص 173 - محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال: روي عن جعفر الصادق عليه السلام في معني الآية: -

*: البرهان: ج 3، ص 288، ح 7 - كما في المحجة عن كشف البيان.

ص: 341

*: منتخب الأثر: ص 303 ف 39 ب 2 ح 3 - عن المحجة

* * *

أن العذاب الأدني هو الرجعة

[1779 - (القمي) " العذاب الأدني عذاب الرجعة بالسيف ومعني قوله: لعلهم يرجعون، يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتي يعذبوا "]

------------------

1779-المصادر:

*: القمي: ج 2، 170 - وأما قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدني دون العذاب الأكبر، الآية، قال: -

*: الصافي: ج 4، ص 16 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 289 ح 1 - عن القمي.

*: البحار: ج 53 ص 56 ب 29 ح 34 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 231 ح 44 - عن القمي

* * *

[(أو لم يروا أنا نسوق الماء إلي الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون)] (السجدة - 27).

------------------

أن الأرض تحيا بالرجعة

[1780 - (القمي) " الأرض الخراب وهو مثل ضربه الله في الرجعة والقائم عليه السلام فلما أخبرهم رسول الله صلي الله عليه وآله بخبر الرجعة،

ص: 342

قالوا " متي هذا الفتح إن كنتم صادقين "]

------------------

1780-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 171 - علي بن إبراهيم في قوله * (أو لم يروا أنا نسوق الماء إلي الأرض الجرز)

* قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 160 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 289 ح 1 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 233 ح 51 - عن القمي

* * *

[(ويقولون متي هذا الفتح إن كنتم صادقين)] (السجدة - 28).

------------------

فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1781 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون.

له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: متي هذا الوعد إن كنتم صادقين، أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1781-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: - أخبرنا

ص: 343

وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: -

* * *

[(قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون)] (السجدة - 29).

------------------

يوم الفتح الموعود في الآية هو المهدي عليه السلام

[1782 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يوم الفتح يوم تفتح الدنيا علي القائم لا ينفع أحدا تقرب بالايمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا وبهذا الفتح موقنا، فذلك الذي ينفعه إيمانه، ويعظم عند الله قدره وشأنه وتزخرف له يوم البعث جنانه وتحجب عنه نيرانه، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين وذريته الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين "]

------------------

1782-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 445 ح 9 - قال محمد بن العباس: حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن ابن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل: * (قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون)

*: -

*: المحجة: ص 174 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب، وفيه "..

وبعد هذا الفتح موقنا.. ويعظم الله عنده قدره " وفي ثلاث نسخ منه وفي المحجة والبرهان " محمد بن يعقوب بدل محمد بن العباس " ولم نجد الحديث في الكافي، وفي نسخة من تأويل الآيات (نسخة شير محمد) محمد بن العباس، ولعلها الصحيحة وما سواها تصحيف.

*: البرهان: ج 3 ص 289 ح 1 - عن تأويل الآيات.

*: ينابيع المودة: ص 426 ب 71 - عن المحجة.

*: إلزام الناصب: ج 1 ص 83 - عن المحجة.

ص: 344

*: منتخب الأثر: ص 470 ف 7 ب 1 ح 2 - عن ينابيع المودة

* * *

[(أو لم يروا أنا نسوق الماء إلي الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون، ويقولون متي هذا الفتح إن كنتم صادقين، قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون، فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون)] (السجدة: 27 - 30).

------------------

يوم الفتح الموعود في الآية هو المهدي عليه السلام

[1783 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. وتخرج لهم الأرض كنوزها ويقول القائم عليه السلام كلوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية، فالمسلمون يومئذ أهل صواب للدين أذن لهم في الكلام فيومئذ تأويل هذه الآية * (وجاء ربك والملك صفا صفا)

* فلا يقبل الله يومئذ إلا دينه الحق ألا لله الدين الخالص، فيومئذ تأويل هذه الآية * (أو لم يروا أنا نسوق الماء إلي الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون ويقولون متي هذا الفتح إن كنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون "]

------------------

1783-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 195 والمتن في ص 201 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام

ص: 345

وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها: -

* * *

ص: 346

سورة الأحزاب

اشارة

[(النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلي أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا)] (الأحزاب - 6).

------------------

أن الأئمة عليهم السلام هم أولوا الأرحام في الآية

[1784 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " فينا نزلت هذه الآية: وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله، وفينا نزلت هذه الآية:

وجعلها كلمة باقية في عقبه، والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام إلي يوم القيامة، وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخري. أما الأولي فستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين، وأما الأخري فيطول أمدها حتي يرجع عن هذا الامر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا، وسلم لنا أهل البيت "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 75.

------------------

1784-المصادر:

*: كمال الدين: ص 323 ب 31 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه

ص: 347

قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن قيس، عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: -

* * *

[(هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا)] (الأحزاب - 11).

------------------

شدة ابتلاء المؤمنين في غيبة المهدي عليه السلام

[1785 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " أما إنه سيأتي علي الناس زمان يكون الحق فيه مستورا، والباطل ظاهرا مشهورا وذلك إذا كان أولي الناس بهم أعداهم له، واقترب الوعد الحق، وعظم الالحاد وظهر الفساد، هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. ونحلهم الكفار أسماء الأشرار، فيكون جهد المؤمن أن يحفظ مهجته من أقرب الناس إليه.

ثم يتيح الفرج لأوليائه، ويظهر صاحب الامر علي أعدائه "]

------------------

1785-المصادر:

*: " الاحتجاج: ج 1 ص 240 والمتن في ص 251 - جاء بعض الزنادقة إلي أمير المؤمنين علي عليه السلام وقال له لولا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينكم: فقال له عليه السلام... في حديث طويل فيه: -

*: البحار: ج 93 ص 116 ح 129 - عن الاحتجاج.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 342 ح 34 - عن الاحتجاج

* * *

[(ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا. سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا)] (الأحزاب - 61 - 62).

------------------

ص: 348

الملعونون في الآية هم أعداء المهدي عليه السلام

[1786 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " فانظروا أهل بيت نبيكم، فإن لبدوا فالبدوا، وإن استنصروكم فانصروهم، فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا، موضوعا علي عاتقه ثمانية أشهر، حتي تقول قريش: لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، يغريه الله ببني أمية حتي يجعلهم حطاما ورفاتا، ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا، سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا "]

------------------

1786-المصادر:

*: ابن أبي الحديد: ج 7 ص 58 - مرسلا، قال " وهذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السير، وهي متداولة منقولة مستفيضة، خطب بها علي عليه السلام بعد انقضاء أمر النهروان، وفيها ألفاظ لم يوردها الرضي رحمه الله... منها: -

*: البحار: ج 8 - الطبعة القديمة - ص 641 - عن ابن أبي الحديد.

*: ينابيع المودة: ص 498، ب 96 - عن شرح نهج البلاغة.

*: منتخب الأثر: ص 238، ف 2، ب 22، ح 1 - عن ابن أبي الحديد

* * *

ص: 349

سورة سبأ

اشارة

[(وجعلنا بينهم وبين القري التي باركنا فيها قري ظاهرة وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين)] (سبأ - 18).

------------------

أن الامن في الآية الامن مع المهدي عليه السلام

[1787 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يا أبا بكر: سيروا فيها ليالي وأياما آمنين، فقال: مع قائمنا أهل البيت.

وأما قوله: فمن دخله كان آمنا، فمن بايعه ودخل معه ومسح علي يده، ودخل في عقد أصحابه كان آمنا "]

* وقد تقدم مع مصادره في آل عمران - 97.

------------------

1787-المصادر:

*: علل الشرائع: ص 89 المتن في ص 91 ب 81، ح 5 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رحمهما الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثنا أبو زهير بن شبيب بن أنس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام... في حديث عن محاجته عليه السلام أبا حنيفة، جاء فيه " فقال أبو بكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في المسألتين الأوليين؟ فقال: -

ص: 350

أن الأئمة عليهم السلام هم القري المباركة في الآية

[1788 - (الإمام المهدي أرواحنا فداه) " ويحكم أما تقرؤن ما قال عز وجل:

* (وجعلنا بينهم وبين القري التي باركنا فيها قري ظاهرة)

* ونحن والله القري التي بارك الله فيها وأنتم القري الظاهرة "]

------------------

1788-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 483 ب 45 ح 2 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثني محمد بن صالح الهمداني قال: كتبت إلي صاحب الزمان عليه السلام: إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني بالحديث الذي روي عن آبائك عليهم السلام أنهم قالوا: قوامنا وخدامنا شرار خلق الله، فكتب عليه السلام: - وقال " قال عبد الله بن جعفر: وحدثنا بهذا الحديث علي بن محمد الكليني، عن محمد بن صالح، عن صاحب الزمان عليه السلام ".

*: غيبة الطوسي: ص 209 - (وقد روي) محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، ثم بقية سند كمال الدين، مثله بتفاوت يسير.

*: إعلام الوري: ص 424، ب 3، ف 3 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، بتفاوت يسير في سنده ومتنه، وتقديم وتأخير في بعض ألفاظه، وفيه ".. ويفزعونني ".

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 137، ب 9 - عن الثقة أحمد بن محمد الأيادي رحمه الله يرفعه إلي محمد بن صالح الهمداني أحد الوكلاء المذكورين قال: - كما في كمال الدين بتفاوت، وتقديم وتأخير، وفيه ".. ويحهم أما علموا أن الله عز وجل ذكرنا وذكركم في كتابه.. شبهنا وإياكم بالقري... وإذا كان كذلك فلا يرد الايراد، وهو المطلوب ".

*: وسائل الشيعة: ج 18، ص 110، ب 11، ح 46 - عن غيبة الطوسي وكمال الدين بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 175 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، وابن بابويه.

البرهان: ج 3، ص 347، ح 2 - عن غيبة الطوسي.

وفيها: ح 3 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 51، ص 343، ب 16، ح 1 - عن غيبة الطوسي، وكمال الدين، بتفاوت يسير.

وفي: ج 53، ص 184، ب 31، ح 15 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

ص: 351

*: نور الثقلين: ج 4، ص 332، ح 51 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير، وتقديم وتأخير، وفيه ".. ويحكم ما تعرفون، بدل أما تقرؤن ".

*: ينابيع المودة: ص 426، ب 71 - عن المحجة.

*: تنقيح المقال: ج 3 ص 132 - عن كمال الدين

* * *

[(وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)] (سبأ - 28).

------------------

رجعة النبي صلي الله عليه وآله

[1789 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يعني بذلك محمدا صلي الله عليه وآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها. وفي قوله: إنها لاحدي الكبر نذيرا، يعني محمدا صلي الله عليه وآله، نذيرا للبشر في الرجعة.

وفي قوله: * (إنا أرسلناك كافة للناس)

* في الرجعة "]

* ويأتي في المدثر - 35 - 36.

------------------

1789-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مسروق، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: يا أيها المدثر قم فأنذر،: -

*: البرهان: ج 4 ص 399 ح 2 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله، وفي سنده " عمار بن مروان ".

*: البحار: ج 53 ص 42 ب 29 ح 10 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

[(ويقولون متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)] (سبأ - 29).

------------------

ص: 352

فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1790 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي. وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون ".

له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: متي هذا الوعد إن كنتم صادقين، أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1790-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ح 30 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: -

* * *

[(ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب)] (سبأ - 51).

------------------

آية الخسف بجيش السفياني

[1791 - (النبي صلي الله عليه وآله) " وذكر فتنة بين أهل المشرق والمغرب فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك، حتي ينزل دمشق، فيبعث جيشين جيشا إلي المشرق وجيشا إلي المدينة حتي ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة،

ص: 353

فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس.

ثم ينحدرون إلي الكوفة، فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلي الشام، فتخرج راية هدي من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها علي الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم.

ويخلي جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها، ثم يخرجون متوجهين إلي مكة، حتي إذا كانوا بالبيداء، بعث الله سبحانه جبرئيل فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم، فذلك قوله عز وجل في سورة سبأ * (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت)

* الآية فلا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من جهينة، فلذلك جاء القول فعند جهينة الخبر اليقين "]

------------------

1791-المصادر:

*: تفسير الطبري: ج 22 ص 72 - حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال: حدثنا أبي قال:

حدثنا سفيان بن سعيد قال: حدثني منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: -

*: تفسير الثعلبي: ج 3 سورة سبأ تفسير الآية 51 - أخبرني عقيل بن محمد بن المعافي بن زكريا قال: أخبرنا محمد بن جرير.. ثم بسند الطبري: كما فيه.

*: مجمع البيان: ج 4 ص 398 - عن تفسير الثعلبي، بتفاوت يسير، وفيه: وروي أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام مثله.

*: تفسير أبو الفتوح الرازي: ج 9 ص 226 - كما في الطبري، مرسلا، عن حذيفة: -

*: تفسير منهج الصادقين: ج 7، ص 421 - كما في الطبري مرسلا، عن حذيفة: -

*: البحار: ج 52 ص 186 ب 25 ح 11 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 343 ح 97 - عن مجمع البيان

* * *

[1792 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلي مكة، فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم، وهو قوله

ص: 354

عز وجل: * (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت، وأخذوا من مكان قريب)

* من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له، ثم يرجع إلي الناس، فلا يجد منهم أحدا، ولا يحس بهم. وهو الذي يحدث الناس بخبرهم "]

------------------

1792-المصادر:

*: ابن حماد: ص 90 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص 75 ب 165 - عن ابن حماد. وفيه " أبي لهيعة "

* * *

[1793 - (أمير المؤمنين عليه السلام) ".. وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلي مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة أطمس العين الشمال علي عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتي ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلي الله عليه وآله فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد صلي الله عليه وآله قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان حتي إذا توسطوا الصفايح البيض بالبيداء يخسف بهم فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد يحول الله وجهه في قفاه لينذرهم وليكون آية لمن خلفه فيومئذ تأويل هذه الآية:

ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب "]

------------------

1793-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 199 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد

ص: 355

المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون، ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها: -

* * *

أن فتنة السفياني تسعة أشهر

[1794 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " المهدي أقبل، جعد، بخده خال، يكون مبدؤه من قبل المشرق، وإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف من المقيمين علي الحق يعصمهم الله من الخروج معه.

ويأتي المدينة بجيش جرار، حتي إذا انتهي إلي بيداء المدينة خسف الله به وذلك قول الله عز وجل في كتابه: ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب "]

------------------

1794-المصادر:

*: النعماني: ص 304، ب 18 ح 14 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن خالد، عن الحسن بن المبارك، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الحارث الهمداني، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: -

*: البرهان: ج 3 ص 354، ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده " عبد الله بن موسي، بدل عبيد الله بن موسي.

*: المحجة: ص 177 - عن النعماني، بتفاوت يسير في سنده ومتنه.

*: البحار: ج 52، ص 252 ب 25 ح 142 - عن النعماني.

*: ينابيع المودة: ص 427 ب 71 - مختصرا، عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 454، ف 6، ب 6، ح 2 - عن المحجة، وينابيع المودة

* * *

ص: 356

أن السفياني من أولاد معاوية

[1795 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " يا معاوية إن رسول الله صلي الله عليه وآله قد أخبرني أن بني أمية سيخضبون لحيتي من دم رأسي، وأني مستشهد، وستلي الأمة من بعدي، وأنك ستقتل ابني الحسن غدرا بالسم، وأن ابنك يزيد سيقتل ابني الحسين، يلي ذلك منه ابن زانية.

وأن الأمة سيليها من بعدك سبعة من ولد أبي العاص وولد مروان بن الحكم وخمسة من ولده، تكملة اثني عشر إماما قد رآهم رسول الله صلي الله عليه وآله يتواثبون علي منبره تواثب القردة، يردون أمته عن دين الله علي أدبارهم القهقري. وأنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة.

وأن الله سيخرج الخلافة منهم برايات سود تقبل من الشرق يذلهم الله بهم، ويقتلهم تحت كل حجر.

وأن رجلا من ولدك مشوم ملعون، جلف جاف، منكوس القلب، فظ غليظ، قد نزع الله من قلبه الرأفة والرحمة، أخواله من كلب، كأني أنظر إليه، ولو شئت لسميته ووصفته وابن كم هو فيبعث جيشا إلي المدينة فيدخلونها، فيسرفون فيها في القتل والفواحش، ويهرب منهم رجل من ولدي، زكي نقي، الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، وإني لأعرف اسمه وابن كم هو يومئذ وعلامته، وهو من ولد ابني الحسين الذي يقتله ابنك يزيد، وهو الثائر بدم أبيه فيهرب إلي مكة.

ويقتل صاحب ذلك الجيش رجلا من ولدي زكيا بريا عند أحجار الزيت، ثم يسير ذلك الجيش إلي مكة، وإني لاعلم اسم أميرهم وأسمائهم وسمات خيولهم، فإذا دخلوا البيداء واستوت بهم الأرض خسف الله بهم. قال الله عز وجل: ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب. قال: من تحت أقدامهم فلا يبقي من ذلك الجيش أحد غير رجل واحد، يقلب الله وجهه من قبل قفاه.

ص: 357

ويبعث الله للمهدي أقواما يجمعون من الأرض قزعا كقزع الخريف، والله إني لأعرف أسماءهم واسم أميرهم ومناخ ركابهم، فيدخل المهدي الكعبة ويبكي ويتضرع "]

------------------

1795-المصادر:

*: كتاب سليم بن قيس: ص 197 - أبان، عن سليم، في حديث طويل في كتاب علي عليه السلام إلي معاوية، جاء فيه: -

*: البحار: ج 8 ص 516 الطبعة القديمة - عن كتاب سليم بن قيس

* * *

في خروج السفياني في الشام

[1796 - (أمير المؤمنين عليه السلام) "... فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد علي أثره ليستولي علي منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي.

وقد قال بعض الناس إن هذا قد مضي وذلك خروج زياد بن عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بحلب وبيضوا ثيابهم وأعلامهم وادعوا الخلافة فبعث أبو العباس عبد الله (بن محمد) بن علي بن عبد الله بن عباس أبا جعفر إليهم فاصطلموهم عن آخرهم. ويزعم آخرون أن لهذا الموعود شابا وصفه لم يوجد لزياد بن عبد الله، ثم ذكروا أنه من ولد يزيد بن معاوية عليهما اللعنة بوجهه آثار الجدري، وبعينه نكتة بياض، يخرج من ناحية دمشق ويثيب خيله وسراياه في البر والبحر فيبقرون بطون الحبالي وينشرون الناس بالمناشير ويطبخونهم في القدور، ويبعث جيشا له إلي المدينة فيقتلون ويأسرون ويحرقون ثم ينبشون عن (قبر) النبي صلي الله عليه وآله وقبر فاطمة عليها السلام، ثم يقتلون كل من اسمه محمد وفاطمة ويصلبونهم علي باب المسجد فعند ذلك يشتد غضب الله عليهم فيخسف بهم الأرض، وذلك قوله تعالي

ص: 358

* (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب)

* أي من تحت أقدامهم. وفي خبر آخر أنهم يخربون المدينة حتي لا يبقي رائح ولا سارح "]

------------------

1796-المصادر:

*: البدء والتاريخ: ج 2 ص 177 - وفيما خبر عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في ذكر الفتن بالشام قال: -

*: خريدة العجائب وفريدة الغرائب، سراج الدين أبو حفص عمر بن الوردي: ص 258 - كما في البدء والتاريخ بتفاوت.

ملاحظة: " واضح أن للمؤلف في ضمن كلامه عدة أحاديث عن علي عليه السلام "

* * *

الخسف بجيش البيداء

[1797 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم]

------------------

1797-المصادر:

*: مجمع البيان: ج 4 ص 397 - وقال أبو حمزة الثمالي: سمعت علي بن الحسين عليه السلام، والحسن بن الحسن بن علي عليهما السلام يقولان: -

*: نور الثقلين: ج 4 ص 343 ح 96 - عن مجمع البيان، بتفاوت يسير.

*: منهج الصادقين: ج 7 ص 422 - كما في مجمع البيان، مرسلا

*: البحار: ج 52 ص 186 ب 25 - عن مجمع البيان

*: منتخب الأثر: ص 456 ف 6 ب 6 ح 9 - عن مجمع البيان

* * *

آية الخسف بجيشين للسفياني

[1798 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يخرج القائم عليه السلام فيسير حتي يمر

ص: 359

بمر، فيبلغه أن عامله قد قتل فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة، ولا يزيد علي ذلك شيئا ثم ينطلق فيدعوا الناس حتي ينتهي إلي البيداء، فيخرج جيشان للسفياني فيأمر الله عز وجل الأرض أن تأخذ بأقدامهم، وهو قوله عز وجل: ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به - يعني بقيام القائم - وقد كفروا به من قبل - يعني بقيام (قائم) آل محمد عليهم السلام ويقذفون بالغيب من مكان بعيد، وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب "]

------------------

1798-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 478 ح 12 - قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا محمد بن الحسن بن علي [بن] الصباح المدائني، عن الحسن بن محمد بن شعيب، عن موسي بن عمر بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 647 - مختصرا، عن تأويل الآيات

*: البرهان ج 3 ص 355 ح 6 - عن تأويل الآيات وفيه " ثم ينطق ".

*: المحجة: ص 180 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 52 ص 187 ب 25 ح 13 - عن تأويل الآيات

* * *

فزع المكذبين بالمهدي عليه السلام عن ظهوره

[1799 - (الإمام الباقر عليه السلام) " * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلي أمة معدودة)

* وهم والله أصحاب القائم عليه السلام يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة، فإذا جاء إلي البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ أقدامهم وهو قوله: * (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به)

* يعني بالقائم من آل محمد عليهم السلام " وأني لهم التناوش من مكان بعيد إلي قوله وحيل بينهم وبين ما

ص: 360

يشتهون " يعني أن لا يعذبوا (كما فعل بأشياعهم) يعني من كان قبلهم من المكذبين هلكوا من قبل * (إنهم كانوا في شك مريب) "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1799-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 205 - فإنه حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي خالد الكابلي قال: قال أبو جعفر عليه السلام... في حديث جاء فيه: -

* * *

فزع أعداء المهدي عليه السلام من النداء السماوي

[1800 - (الإمام الباقر عليه السلام) " من الصوت، وذلك الصوت من السماء وأخذوا من مكان قريب قال: من تحت أقدامهم خسف بهم "]

------------------

1800-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 205 - وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ولو تري إذ فزعوا، قالوا: -

*: الصافي: ج 4 ص 226 - عن القمي.

*: البرهان: ج 3 ص 355 ح 3 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 185 ب 25 ح 11 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 344 ح 99 - عن القمي

* * *

كيف يؤخذ جيش السفياني

[1801 - (ابن عباس) " هو جيش السفياني، قال: من أين أخذ؟ قال: من تحت أرجلهم "] *

------------------

ص: 361

1801-المصادر:

*: الطبري - علي ما في الدر المنثور، ولم نجده في تفسيره.

*: ابن المنذر - علي ما في الدر المنثور.

*: ابن أبي حاتم - علي ما في الدر المنثور.

*: الدر المنثور: ج 5 ص 240 - وقال وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ولو تري إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب، قال: -

*: منهج الصادقين: ج 7 ص 421 - كما في الدر المنثور، مرسلا عن ابن عباس

* * *

[1802 - (النقاش المقري) " نزلت - يعني هذه الآية - في السفياني، وذلك أنه يخرج من الوادي اليابس في أخواله، وأخواله من كلب، يخطبون علي منابر الشام، فإذا بلغوا عين التمر محا الله تعالي الايمان من قلوبهم، فتجوز حتي ينتهوا إلي جبل الذهب، فيقاتلون قتالا شديدا فيقتل السفياني سبعين ألف رجل، عليهم السيوف المحلاة، والمناطق المفضضة.

ثم يدخل الكوفة، فيصير أهلها ثلاث فرق، فرقة تلحق به وهم أشر خلق الله تعالي، وفرقة تقاتله وهم عند الله تعالي شهداء، وفرقة تلحق الاعراب، وهم العصاة.

ثم يغلب علي الكوفة فيفتض أصحابه ثلاثين ألف عذراء، فإذا أصبحوا كشفوا شعورهن، وأقاموهن في السوق يبيعونهن، فعند ذلك كم من لاطمة خدها، كاشفة شعرها، بدجلة أو علي شاطئ الفرات.

فيبلغ الخبر أهل البصرة، فيركبون إليهم في البر والبحر، فيستنقذون أولئك النساء من أيديهم.

فيصيرون - أصحاب السفياني - ثلاث فرق، فرقة تسير نحو الري، وفرقة تبقي في الكوفة، وفرقة تأتي المدينة، وعليهم رجل من بني زهرة، فيحاصرون أهل المدينة، فيقبلون جميعا. فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة حتي يبلغ الدم الرأس المقطوع، ويقتل رجل من أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم، وامرأة واسم الرجل محمد، ويقال اسمه علي، والمرأة فاطمة، فيصلبونهما عراة. فعند ذلك يشتد غضب الله تعالي عليهم،

ص: 362

ويبلغ الخبر إلي ولي الله تعالي، فيخرج من قرية من قري جرش، في ثلاثين رجلا، فيبلغ المؤمنين خروجه، فيأتونه من كل أرض، يحنون إليه كما تحن الناقة إلي فصيلها، فيجئ فيدخل مكة، وتقام الصلاة، فيقولون: تقدم يا ولي الله. فيقول: لا أفعل، أنتم الذين نكثتم وغدرتم.

فيصلي بهم رجل، ثم يتداعون عليه بالبيعة تداعي الإبل الهيم يوم ورودها حياضها، فيبايعونه.

فإذا فرغ من البيعة تبعه الناس، ثم يبعث خيلا إلي المدينة، عليهم رجل من أهل بيته ليقاتل الزهري، فيقتل من كلا الفريقين مقتلة عظيمة، ثم يرزق الله تعالي وليه الظفر فيقتل الزهري، ويقتل أصحابه، فالخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ولو بعقال.

فإذا بلغ الخبر السفياني خرج من الكوفة في سبعين ألفا، حتي إذا بلغ البيداء عسكر بها، وهو يريد قتال ولي الله، وخراب بيت الله، فبينما هم كذلك بالبيداء إذ نفر فرس لرجل من العسكر، فخرج الرجل في طلبه، وبعث الله إليه جبريل فضرب الأرض برجله ضربة، فيخسف الله تعالي بالسفياني وأصحابه ويرجع الرجل يقود فرسه، فيستقبله جبريل عليه السلام، فيقول: ما هذه الضجة في العسكر؟ فيضربه جبريل عليه السلام بجناحه، فيحول وجهه مكان القفا، ثم يمشي القهقري.

فهذه الآية نزلت فيهم: " ولو تري إذ فزعوا فلا فوت " فلا يفوتون " وأخذوا من مكان قريب " يقول من تحت أقدامهم "]

------------------

1802-المصادر:

*: عقد الدرر: ص 76 ب 4 ف 2 - وذكر الإمام أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقري في تفسيره قال: -

* * *

ص: 363

سورة فاطر

اشارة

[(إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا)] (فاطر - 41).

------------------

أن الأرض لا تخلو من حجة لله تعالي

[1803 - (الإمام الرضا عليه السلام) " نحن حجج الله في خلقه، وخلفاؤه في عباده وأمناؤه علي سره، ونحن كلمة التقوي، والعروة الوثقي، ونحن شهداء الله وأعلامه في بريته، بنا يمسك الله السماوات والأرض أن تزولا، وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة، ولا تخلو الأرض من قائم منا ظاهر أو خاف، ولو خلت يوما بغير حجة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله "]

------------------

1803-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 202 ب 21 ح 6 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا الحسن بن أحمد المالكي، عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا عليه السلام: -

*: الصافي: ج 4 ص 243 - بعضه، عن كمال الدين.

*: البحار: ج 23 ص 35 ب 1 ح 59 - عن كمال الدين.

وفي: ج 24 ص 184 ب 50 ح 25 - بعضه، مرسلا، عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 369 ح 114 - بعضه، عن كمال الدين

* * *

ص: 364

سورة يس

اشارة

[(يا حسرة علي العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن)] (يس - 30).

------------------

أن الأرض لو خليت من الحجة لساخت بأهلها

[1804 - (الإمام الصادق عليه السلام) " خبر تدريه خير من عشر ترويه. إن لكل حق حقيقة، ولكل صواب نورا، ثم قال: إنا والله لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتي يلحن له فيعرف اللحن، إن أمير المؤمنين عليه السلام قال: علي منبر الكوفة: إن من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النومة، قيل يا أمير المؤمنين وما النومة؟ قال: الذي يعرف الناس ولا يعرفونه.

واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله عز وجل ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم علي أنفسهم، ولو خلت الأرض ساعة واحدة من حجة الله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه، كما كان يوسف يعرف الناس وهم له منكرون، ثم تلا: يا حسرة علي العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن "]

------------------

1804-المصادر:

ص: 365

*: النعماني: ص 141 ب 10 ح 2 - أخبرنا محمد بن همام ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور قال: حدثنا أبي، عن بعض رجاله، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 532 ب 32 ف 27 ح 463 - آخره، عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه ".. وجهلهم بدل وجورهم ".

*: البحار: ج 51 ص 112 ب 2 ح 8 - عن النعماني

* * *

[(وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون)] (يس - 33).

------------------

توجه المهدي عليه السلام من المدينة إلي العراق

[1805 - الإمام زين العابدين عليه السلام) " يقتل القائم عليه السلام من أهل المدينة حتي ينتهي إلي الأجفر ويصيبهم مجاعة شديدة قال: فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها، وهو قوله تعالي شأنه:

وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون. ثم يسير حتي ينتهي إلي القادسية وقد اجتمع الناس بالكوفة وبايعوا السفياني "]

------------------

1805-المصادر:

*: الغيبة، للسيد علي بن الحميد - علي ما في البحار.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 793 - أوله، عن البحار.

*: البحار: ج 52 ص 387 ب 27 ح 204 - عن الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد - وبإسناده، عن الكابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: -

* * *

[(ويقولون متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)] (يس - 48).

ص: 366

فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1806 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي. وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون.

له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: متي هذا الوعد إن كنتم صادقين، أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1806-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317، ب 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: -

* * *

[(قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون)] (يس - 52).

------------------

رجعة النبي صلي الله عليه وآله

[1807 - (الإمام الرضا عليه السلام) " إن الله تبارك وتعالي أخذ ميثاق أوليائنا علي الصبر في دولة الباطل فاصبر لحكم ربك، فلو قد قام سيد الخلق لقالوا: يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق

ص: 367

المرسلون "]

------------------

1807-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 247 ح 346 - الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيي [جميعا]، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة، عن الحسن بن شاذان الواسطي قال: كتبت إلي أبي الحسن الرضا عليه السلام أشكو جفاء أهل واسط وحملهم علي وكانت عصابة من العثمانية تؤذيني، فوقع بخطه: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 491 ح 10 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 295 ب 9 ح 121 - عن الكافي.

*: البرهان ج 4 ص 12 ح 1 - عن الكافي.

*: البحار: ج 53 ص 89 ب 29 ح 87 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 388 ح 62 - عن الكافي.

* * *

ص: 368

سورة الصافات

اشارة

[(وإن من شيعته لإبراهيم)] (الصافات - 83).

------------------

أن الله تعالي عرف إبراهيم المهدي عليهما السلام

[1808 - (النبي صلي الله عليه وآله) " لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره فنظر في جانب العرش نورا فقال: إلهي وسيدي ما هذا النور قال: يا إبراهيم هذا محمد صفيي فقال: إلهي وسيدي إني أري بجانبه نورا آخر قال: يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني قال: إلهي وسيدي إني أري بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النورين قال: يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار قال: إلهي وسيدي إني أري نورين يليان الأنوار الثلاثة قال: يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وأمهما وجدهما قال: إلهي وسيدي إني أري تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار قال: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم قال: إلهي وسيدي وبمن يعرفون قال: يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ومحمد ولد علي وجعفر ولد محمد وموسي ولد جعفر وعلي ولد موسي ومحمد ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي ومحمد ولد الحسن القائم المهدي قال: إلهي وسيدي وأري عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم إلا أنت قال: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم قال: إلهي وسيدي بم

ص: 369

يعرف شيعتهم ومحبوهم قال: يا إبراهيم بصلاة الاحدي والخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع وسجدتي الشكر والتختم باليمين قال إبراهيم: اجعلني إلهي من شيعتهم ومحبيهم قال: قد جعلتك منهم فأنزل تعالي فيه * (وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم)

* صدق الله تعالي ورسوله (قال المفضل بن عمر) إن إبراهيم عليه السلام لما أحس بالممات روي هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته "]

------------------

1808-المصادر:

*: الفضائل: ص 158 - وبالاسناد يرفعه إلي عبد الله بن أبي وقاص، عن رسول الله صلي الله عليه وآله أنه قال: -

*: الغيبة: علي ما في مستدرك الوسائل.

*: الروضة لابن شاذان: علي ما في البحار والعوالم.

*: الأربعون لأبي الفوارس: علي ما في إحقاق الحق.

*: إحقاق الحق: ج 13، ص 59 - عن أربعين أبي الفوارس.

*: مدينة المعاجز: ص 257، ح 109 - كما في الفضائل بتفاوت عن عبد الله بن أبي أوفي.

*: البحار: ج 36، ص 213، ب 40، ح 15 - عن الروضة والفضائل، بتفاوت وفيه " عبد الله بن أبي أوفي.. فرأي نورا.. قال المفضل بن عمر: إن أبا حنيفة لما أحس بالموت ".

*: العوالم: ج 15 \ 3، ص 75، ب 1، ح 1 - كما في البحار عن الروضة وفضائل ابن شاذان.

*: مستدرك الوسائل: ج 3، ص 287، ب 30، ح 3 - عن الغيبة قال: حدثنا محمد بن سنان عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال: - وقال " قال المفضل بن عمر: قد روينا أن إبراهيم عليه السلام لما أحس بالموت روي هذا الخبر لأصحابه وسجد فقبض في سجدته ".

وفي: ج 4، ص 188، ب 17، ح 12 - عن الغيبة.

وفي: ص 398، ب 3، ح 4 - مختصرا عن الغيبة

* * *

[1809 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم

ص: 370

عليه السلام كشف له عن بصره فنظر فرأي نورا إلي جنب العرش، فقال: إلهي ما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور محمد صفوتي من خلقي.

ورأي نورا إلي جنبه، فقال: إلهي وما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور علي بن أبي طالب ناصر ديني.

ورأي إلي جنبهم ثلاثة أنوار فقال: إلهي ما هذه الأنوار؟ فقيل له: هذا نور فاطمة فطمت محبيها من النار، ونور ولديها الحسن والحسين.

ورأي تسعة أنوار قد حفوا بهم فقال: إلهي وما هذه الأنوار التسعة؟ قيل: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولد علي وفاطمة.

فقال إبراهيم: إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة؟ قيل: يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسي وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه.

فقال إبراهيم: إلهي وسيدي أري أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم إلا أنت قيل: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

فقال إبراهيم: وبم تعرف شيعته؟ قال: بصلاة إحدي وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الركوع، والتختم في اليمين، فعند ذلك قال إبراهيم: اللهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين، قال: فأخبر الله في كتابه فقال: وإن من شيعته لإبراهيم "]

------------------

1809-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 496 ح 9 - ما رواه الشيخ محمد بن العباس رحمه الله، عن محمد بن وهبان، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم، عن العباس بن محمد قال:

حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال: حدثني أبي، عن أبي بصير يحيي بن أبي القاسم قال: سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن تفسير هذه الآية: وإن من شيعته لإبراهيم، فقال عليه السلام: -

*: كنز المناقب للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني: - علي ما في إثبات الهداة.

*: منهج الصادقين: ج 7 ص 520 - مرسلا.

ص: 371

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 646 ب 9 ف 53 ح 787 - مختصرا عن تأويل الآيات، وفيه " عن أبي جعفر عليه السلام ".

وفي: ص 656 ب 9 ف 70 - عن كنز المناقب.

*: المحجة: ص 181 - كما في تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 4 ص 20 ح 2 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 36 ص 151 ب 39 ح 131 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير وليس في سنده (قال حدثني أبي، عن أبي بصير).

وفي: ج 85، ص 80 ب 24 ح 25 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

*: مستدرك الوسائل: ج 4 ص 187 ب 17 ح 11 - عن تأويل الآيات، إلي قوله " التختم باليمين ".

*: منتخب الأثر: ص 138 ف 1 ب 8 ح 49 - عن غاية المرام نقلا عن تأويل الآيات، ولا بد أن يعني بذلك عن المحجة المطبوع مع غاية المرام، وليس عن غاية المرام نفسه

* * *

ص: 372

سورة ص

اشارة

[(اصبر علي ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب)] (ص - 17).

------------------

أن المهدي عليه السلام مسلط علي دماء الظلمة

[1810 - (الإمام الصادق عليه السلام): " فاصبر علي ما يقولون يا محمد من تكذيبهم إياك، فإني منتقم منهم برجل منك، وهو قائمي الذي سلطته علي دماء الظلمة واذكر عبدنا داود.. الآية "]

* ويأتي في المزمل - 10.

------------------

1810-المصادر:

*: التنزيل والتحريف: ص 49 - بن أسباط، عن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 503 ح 1 - محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد البرقي، عن علي بن أسباط.. ثم بسند التنزيل والتحريف، مثله بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 648 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 220 ب 57 ح 19 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 373

[(قال فاخرج منها فإنك رجيم)] (ص - 77).

------------------

أن إبليس يظهر ويرجمه المؤمنون

[1811 - الإمام علي الهادي عليه السلام) " معني الرجيم أنه مرجوم باللعن، مطرود من مواضع الخير، لا يذكره مؤمن إلا لعنه، وإن في علم الله السابق أنه إذا خرج القائم عليه السلام لا يبقي مؤمن في زمانه إلا رجمه بالحجارة كما كان قبل ذلك مرجوما باللعن "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 17.

------------------

1811-المصادر:

*: معاني الأخبار: ص 139 ح 1 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا سهل بن زياد، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليهم السلام يقول: -

* * *

[(قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون، قال فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم)] (ص - 79 - 81).

------------------

أن المهدي عليه السلام يقتل إبليس

[1812 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يا وهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أنظره إلي يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث الله قائمنا، كان في مسجد وجاء إبليس حتي يجثو بين يديه علي ركبتيه فيقول: يا ويله من هذا اليوم، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه. فذلك اليوم هو الوقت

ص: 374

المعلوم "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 36 - 38.

------------------

1812-المصادر:

*: العياشي: ج 2 ص 242 ح 14 - عن وهب بن جميع مولي إسحاق بن عمار قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول إبليس: " رب فأنظرني إلي يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم " قال وهب: جعلت فداك أي يوم هو؟ قال: -

* * *

أن النبي صلي الله عليه وآله يذبح إبليس

[1813 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يوم الوقت المعلوم: يوم يذبحه رسول الله صلي الله عليه وآله علي الصخرة التي في بيت المقدس "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 36 - 38.

------------------

1813-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 245 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن محمد بن يونس، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالي: فأنظرني إلي يوم يبعثون قال فإنك من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم، قال: -

* * *

يوم الوقت المعلوم هو يوم ظهور المهدي عليه السلام

[1814 - (الإمام الرضا عليه السلام) " لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، فقيل له: يا ابن رسول الله إلي متي؟ قال: إلي يوم الوقت المعلوم، وهو يوم خروج قائمنا أهل البيت فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا.

فقيل له: يا ابن رسول الله ومن القائم منكم أهل البيت؟ قال الرابع من ولدي، ابن سيدة الإماء، يطهر الله به الأرض من كل جور، ويقدسها

ص: 375

من كل ظلم.

(وهو) الذي يشك الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة قبل خروجه، فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره، ووضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا.

وهو الذي تطوي له الأرض، ولا يكون له ظل.

وهو الذي ينادي مناد من السماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإن الحق معه وفيه، وهو قول الله عز وجل: * (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) * "]

* وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 38.

------------------

1814-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 371 ب 35 ح 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسي الرضا عليه السلام: -

* * *

[(ولتعلمن نبأه بعد حين)] (ص - 88).

------------------

تأويل النبأ العظيم عند ظهور المهدي عليه السلام

[1815 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هو أمير المؤمنين عليه السلام * (ولتعلمن نبأه بعد حين)

* قال: عند خروج القائم عليه السلام "]

* وقد تقدم مع مصادره في هود - 110.

------------------

1815-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 287 ح 432 - وبهذا الاسناد (علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة) عن أبي جعفر

ص: 376

عليه السلام في قوله عز وجل: * (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين. إن هو إلا ذكر للعالمين)

* قال: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 510 ح 13 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، بتفاوت يسير، وفيه: " يعني أن ذكر العالمين أمير المؤمنين عليه السلام. و " نبأه " أي خبره وشأنه وفضله وأنه حجة الله، هو وولده المعصومون علي العالمين إذا قام القائم من ولده بالسيف، أي ذلك الاوان تعلمون نبأه بالمشاهدة والعيان.

*: ينابيع المودة: ص 427 ب 71 - عن المحجة

* * *

ص: 377

سورة الزمر

اشارة

[(وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون)] (الزمر - 69).

------------------

إشراق الأرض ورفاهية الحياة في عصر المهدي عليه السلام

[1816 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها، واستغني العباد عن ضوء الشمس، وصار الليل والنهار واحدا، وذهبت الظلمة، وعاش الرجل في زمانه ألف سنة، يولد في كل سنة غلام لا يولد له جارية، يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال، ويتلون عليه أي لون شاء "]

------------------

1816-المصادر:

*: الفضل بن شاذان - علي ما في البحار.

*: دلائل الإمامة: ص 241 - وأخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسي، قال: حدثني أبي قال:

حدثني أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحميري قال: حدثنا أحمد بن ميثم قال: حدثنا سليمان بن صالح، قال: حدثنا أبو الهيثم القصاب، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - وفي: ص 260 - 261 - وأخبرني أبو عبد الله الخرقي، عن أبي محمد، عن ابن همام قال:

حدثنا سلمان بن صالح، قال: حدثني ابن الهيثم القصاب، عن مفضل بن عمر، قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في روايته الأولي، بتفاوت يسير.

*: الارشاد: ص 362 - مرسلا مختصرا عن المفضل بن عمر: قال: - سمعت أبا عبد الله يقول إذا قام قائم آل محمد عليه السلام بني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب واتصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء.

ص: 378

*: وفي: ص 363 - مرسلا عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في دلائل الإمامة، بتفاوت، وفيه " إن قائمنا إذا قام.. ويعمر الرجل في ملكه حتي يولد له ألف ولد ذكر لا يولد فيهم أنثي، وتظهر الأرض من كنوزها حتي يراها الناس علي وجهها، ويطلب الرجل منكم من يصله بماله ويأخذ منه زكاته، فلا يجد أحدا يقبل منه ذلك، واستغني الناس بما رزقهم الله من فضله ".

*: غيبة الطوسي: ص 280 - (أخبرنا جماعة)، عن التلعكبري، عن علي بن حبشي، عن جعفر بن مالك، عن أحمد بن أبي نعيم، عن إبراهيم بن صالح، عن محمد بن غزال، عن مفضل بن عمر قال: - " إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها، واستغني الناس، ويعمر الرجل.. ويبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة، حتي يخرج الرجل يوم الجمعة علي بغلة سفواء، يريد الجمعة فلا يدركها ".

*: روضة الواعظين: ج 2، ص 264 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق عليه السلام.

*: إعلام الوري: ص 434، ب 4، ف 3 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا عن المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام.

*: الخرائج: ج 3، ص 1176، ب 20 - آخره، كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن الصادق عليه السلام.

*: الشفاء والجلاء: علي ما في الصراط المستقيم.

*: كشف الغمة: ج 3، ص 253 - مختصرا عن الارشاد.

وفي: ص 254 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص 555 - 556 - عن الارشاد.

*: السيد علي بن عبد الحميد - علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 190، ف 12 - كما في غيبة الطوسي، قال: وبالطريق المذكور " ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي " يرفعه إلي المفضل بن عمر.

*: الصراط المستقيم: ج 2، ص 251، ب 11، ف 9 - بعضه عن الارشاد.

وفي: ص 253، ب 11 ف 9 - بعضه، عن الارشاد.

وفي: ص 262، ب 11، ف 13 - بعضه، كما في الارشاد، بتفاوت يسير، عن كتاب الشفاء والجلاء.

*: الصافي: ج 4، ص 331 - أوله عن الارشاد، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 515، ب 32، ف 12، ح 363 - أوله، عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 527، ب 32، ف 22، ح 430 - مختصرا عن إعلام الوري.

وفي: ص 555، ب 32، ف 31، ح 591 - أوله، عن الارشاد.

وفي: ص 573، ب 32، ف 48، ح 702 - كما في دلائل الإمامة، أوله، عن مناقب فاطمة

ص: 379

وولدها عليه السلام.

وفي: ص 616، ب 32، ف 15، ح 168 - عن رواية الصراط المستقيم الثانية.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 634، ب 40 - كما في رواية دلائل الإمامة الأولي، عن مسند فاطمة عليها السلام.

*: المحجة: ص 184 - كما في دلائل الإمامة عن محمد بن جرير الطبري.

*: البحار: ج 52، ص 330، ب 27، ح 52 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 337، ب 27، ح 76 - عن الارشاد.

وفي: ج 100، ص 385، ب 6، ح 3 - قال: وبإسناده (السيد علي بن عبد الحميد) من كتاب فضل بن شاذان، عن مفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن قائمنا إذا قام يبني له في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب، وتتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء، حتي يخرج الرجل يوم الجمعة علي بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها ".

*: نور الثقلين: ج 4، ص 356، ح 52 - بعضه، عن الارشاد.

وفي: ص 504، ح 122 - أوله، عن الارشاد

* * *

أن الأرض تشرق بنور المهدي عليه السلام

[1817 - (الإمام الصادق عليه السلام) " رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤن بنور الامام "]

------------------

1817-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 253 - حدثنا محمد بن أبي عبد الله عليه السلام قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن الربيع قال: حدثني صباح المدائني قال: حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله " وأشرقت الأرض بنور ربها " قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 331 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفيه " قيل، بدل فقلت ".

*: المحجة: ص 184 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 4 ص 87 ح 1 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 635 ب 40 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 7 ص 326 ب 17 ح 1 - عن القمي. وفيه " صباح المزني بدل صباع المدائني ".

*: نور الثقلين: ج 4 ص 503 ح 121 - عن القمي، بتفاوت يسير

* * *

ص: 380

سورة غافر

اشارة

[(قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلي خروج من سبيل)] (غافر - 11).

رجعة بعض الظالمين في عصر المهدي عليه السلام

[1818 - (الإمام الباقر عليه السلام): " هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت ويجري في القيامة فبعدا للقوم الظالمين "]

------------------

1818-المصادر:

*: كتاب المشيخة، للحسن بن محبوب: - علي ما في مختصر بصائر الدرجات.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 194 - ومن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب رحمه الله بإسنادي المتصل إليه أولا، عن محمد بن سلام، عند أبي جعفر عليه السلام: في قول الله * (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلي خروج من سبيل)

* قال: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 298 ب 9 ح 127 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن الحسن بن سليمان، وليس فيه " فبعدا للقوم الظالمين ".

*: البرهان: ج 4 ص 93 ح 2 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن كتاب (الرجعة) لبعض معاصريه.

*: البحار: ج 53 ص 116 ب 29 ح 139 - عن مختصر بصائر الدرجات

ص: 381

[1819 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ذلك في الرجعة "]

------------------

1819-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 256 - قال علي بن إبراهيم في قوله: ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين...

إلي قوله: من سبيل، قال الصادق عليه السلام: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 45 - عن القمي.

*: تأويل الآيات: ج 2، ص 529 - 530، ح 8 - عن القمي.

*: الصافي: ج 4، ص 336 - عن القمي، وقال " لعل المراد أن التثنية إنما تتحقق بالرجعة، أو يقولون ذلك في الرجعة بسبب الاحياء والإماتة اللتين في القبر للسؤال، فاعترفنا بذنوبنا فهل إلي خروج من سبيل: فهل إلي نوع من العذاب من طريق فنسلكه؟ وذلك إنما يقولونه من فرط قنوطهم تعللا وتحيرا، ولذلك أجيبوا بما أجيبوا ".

*: البرهان: ج 4، ص 93، ح 1 - عن القمي.

*: البحار: ج 53، ص 59، ب 29، ح 36 - عن القمي، وقال " أي أحد الاحيائين في الرجعة والآخر في القيامة، وإحدي الاماتتين في الدنيا والأخري في الرجعة، وبعض المفسرين صححوا التثنية بالاحياء في القبر للسؤال والإماتة فيه، ومنهم من حمل الإماتة الأولي علي خلقهم ميتين ككونهم نطفة ".

*: نور الثقلين: ج 4، ص 513، ح 19 - عن القمي

* * *

مسخ أعداء أهل البيت ورجعتهم زمان المهدي عليهم السلام

[1820 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إذا احتضر الكافر حضره رسول الله صلي الله عليه وآله وعلي صلوات الله عليه وجبرئيل وملك الموت فيدنو إليه علي عليه السلام فيقول: يا رسول الله إن هذا كان يبغضنا أهل البيت فابغضه، فيقول رسول الله صلي الله عليه وآله يا جبرئيل إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فابغضه فيقول جبرئيل لملك الموت إن هذا كان يبغض الله ورسوله وأهل بيته فابغضه وأعنف به، فيدنو منه ملك الموت فيقول: يا عبد الله أخذت فكاك رقبتك، أخذت أمان براءتك تمسكت بالعصمة الكبري في دار الحياة الدنيا؟ فيقول: وما هي

ص: 382

فيقول: ولاية علي بن أبي طالب، فيقول ما أعرفها ولا أعتقد بها فيقول له جبرئيل: يا عدو الله وما كنت تعتقد؟ فيقول له جبرئيل: أبشر يا عدو الله بسخط الله وعذابه في النار أما ما كنت ترجو فقد فاتك وأما الذي كنت تخاف فقد نزل بك، ثم يسل نفسه سلا عنيفا ثم يوكل بروحه مائة شيطان كلهم يبصق في وجهه، ويتأذي بريحه، فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النار، يدخل إليه من فوح ريحها ولهبها. ثم إنه يؤتي بروحه إلي جبال برهوت ثم إنه يصير في المركبات بعد أن يجري في كل سنخ مسخوط عليه حتي يقوم قائمنا أهل البيت، فيبعثه الله فيضرب عنقه، وذلك قوله: * (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلي خروج من سبيل)

* والله لقد أتي بعمر بن سعد بعد ما قتل، وإنه لفي صورة قرد في عنقه سلسلة، فجعل يعرف أهل الدار، وهم لا يعرفونه، والله لا يذهب الأيام حتي يمسخ عدونا مسخا ظاهرا حتي أن الرجل منهم ليمسخ في حياته قردا أو خنزيرا، ومن ورائهم عذاب غليظ ومن ورائهم جهنم وساءت مصيرا "]

------------------

1820-المصادر:

*: كتاب التسلي للنعماني: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 45 ص 312 ب 46 - روي السائل عن السيد المرتضي رضي الله عنه، عن خبر رواه النعماني في كتاب التسلي عن الصادق عليه السلام أنه قال: -

* * *

[(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد)] (غافر - 51).

------------------

رجعة الأنبياء عليهم السلام إلي الدنيا

[1821 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ذلك والله في الرجعة، أما علمت أن

ص: 383

أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا وقتلوا والأئمة بعدهم قتلوا ولم ينصروا، ذلك في الرجعة "]

------------------

1821-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 258 - أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت قول الله تبارك وتعالي:

* (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد)

* قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 18 - كما في القمي بتفاوت يسير، عن أحمد بن محمد بن عيسي، ثم بسند القمي قلت: واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج قال: هي الرجعة ".

*: تأويل الآيات: ج 2، ص 531، ح 14 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 344، ب 10، ح 77 - عن القمي بتفاوت يسير وقال: " ورواه سعد بن عبد الله في مختصر البصائر كما نقله عنه الحسن بن سليمان بن خالد في رسالته.

*: البرهان: ج 4، ص 100، ح 1 و 2 - عن القمي، وسعد بن عبد الله.

وفي: ص 229، ح 1 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله.

*: البحار: ج 11، ص 27، ب 1، ح 15 - عن القمي، بتفاوت يسير.

وفي: ج 53 ص 65، ب 29، ح 57 - عن مختصر بصائر الدرجات، والقمي، بتفاوت يسير

* * *

رجعة أمير المؤمنين والحسين عليهما السلام إلي الدنيا

[1822 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الراجفة: الحسين بن علي عليه السلام، والرادفة: علي بن أبي طالب عليه السلام. وهو أول من ينفض رأسه من التراب مع الحسين بن علي في خمسة وتسعين ألفا، وهو قول الله * (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) * "]

* ويأتي في النازعات - 6 - 7.

------------------

ص: 384

1822-المصادر:

*: فرات الكوفي: ص 203 - قال حدثنا أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة ": -

*: الفضائل لابن شاذان: ص 139 - كما في تفسير فرات، مرسلا، عن أبي عبد الله عليه السلام، وفيه: ".. والرادفة لعلي ابنه عليه السلام.. في خمسة وسبعين ".

*: الروضة في الفضائل: - علي ما في البحار.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 762 ح 1 - قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن القاسم بن إسماعيل، عن علي بن خالد العاقولي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في تفسير فرات وفيه " أول من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي، بدل وهو أول من ينفض رأسه من التراب مع الحسين بن علي.. خمسة وسبعين ألفا.. وقال: وهذا مما يدل علي الرجعة إلي الدنيا، ولله الآخرة والأولي ".

*: البرهان: ج 4 ص 424 ح 1 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 53 ص 106 ب 29 ح 134 - عن تأويل الآيات، وفرات الكوفي، والفضائل، والروضة

* * *

ص: 385

سورة فصلت

اشارة

[(فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزي وهم لا ينصرون)] (فصلت - 16).

------------------

مسخ بعض أعداء الله تعالي قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1823 - (الإمام الصادق عليه السلام) " وأي خزي أخزي يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلي إخوانه وسط عياله، إذ شق أهله الجيوب عليه وصرخوا، فيقول الناس: ما هذا؟ فيقال: مسخ فلان الساعة، فقلت: قبل قيام القائم عليه السلام أو بعده؟ قال: لا بل قبله "]

* وقد تقدم مع مصادره في يونس - 98.

------------------

1823-المصادر:

*: النعماني: ص 269 ب 14 ح 41 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل: * (عذاب الخزي في الحياة الدنيا) *، ما هو عذاب خزي الدنيا؟ فقال: -

* * *

ص: 386

[(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون)] (فصلت - 30).

------------------

فضل الثابتين علي القول بإمامة المهدي عليه السلام

[1824 - (الإمام الصادق عليه السلام) " استقاموا علي الأئمة واحدا بعد واحد تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون "]

* ويأتي في الأحقاف - 13.

------------------

1824-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 420 ح 40 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، فقال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 330 - كما في الكافي مرسلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: البرهان: ج 4 ص 110 ح 6 - عن الكافي.

*: البحار: ج 24 ص 21 ب 24 ح 40 - عن مناقب ابن شهرآشوب

* * *

[(ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)] (فصلت - 34).

------------------

أن المهدي عليه السلام لا يعمل بالتقية

[1825 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لما نزلت هذه الآية علي رسول الله

ص: 387

صلي الله عليه وآله * (إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)

* فقال رسول الله: أمرت بالتقية، فسار بها عشرا حتي أمر أن يصدع بما أمر. ثم أمر بها علي، فسار بها حتي أمر أن يصدع بها، ثم أمر الأئمة بعضهم بعضا فساروا بها.

فإذا قام قائمنا سقطت التقية وجرد السيف ولم يأخذ من الناس، ولم يعطهم إلا بالسيف "]

------------------

1825-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 539 - 540 ح 13 - قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا الحسين بن أحمد المالكي قال: حدثنا محمد بن عيسي، عن يونس بن عبد الرحمان، عن سورة بن كليب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 - ح 649 - آخره. عن تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 4 ص 112 ح 3 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 47 ب 28 ح 21 - عن تأويل الآيات

* * *

[(ولقد آتينا موسي الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب)] (فصلت - 45).

------------------

أن المهدي عليه السلام يظهر القرآن بخط علي عليه السلام

[1826 - (الإمام الباقر عليه السلام) " اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب، وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتي ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم "]

* وقد تقدم مع مصادره في هود - 110.

------------------

1826-المصادر:

ص: 388

*: الكافي: ج 8 ص 287 ح 432 - وبهذا الاسناد (علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد) عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: * (ولقد آتينا موسي الكتاب فاختلف فيه)

* قال: -

* * *

[(سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه علي كل شئ شهيد)] (فصلت - 53).

------------------

الآيات الموعودة للمهدي عليه السلام في أعدائه

[1827 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يريهم في أنفسهم المسخ، ويريهم في الآفاق انتقاص الآفاق عليهم، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق، وقوله: * (حتي يتبين لهم أنه الحق)

* يعني بذلك خروج القائم هو من الله عز وجل يراه هذا الخلق لا بد منه "]

------------------

1827-المصادر:

*: النعماني: ص 269 ب 14 ح 40 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب، عن أبي بصير قال: " سئل أبو جعفر الباقر عليه السلام عن تفسير قول الله عز وجل: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق، فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 108 - عن النعماني بتفاوت يسير وفيه "..

خروج القائم هو الحق من عند الله ".

*: المحجة: ص 188 - عن النعماني.

*: البرهان: ج 4 ص 114 ح 3 - عن النعماني، وفيه ".. وهو الحق من الله عز وجل ".

*: البحار: ج 52 ص 241 ب 25 ح 110 - عن النعماني.

*: ينابيع المودة: ص 427 ب 71 - عن المحجة

* * *

ص: 389

[1828 - (الإمام الصادق عليه السلام) " في الآفاق: انتقاص الأطراف عليهم.

وفي أنفسهم: بالمسخ.

حتي يتبين لهم أنه الحق: أي أنه القائم عليه السلام "]

------------------

1828-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 541 ح 17 - ما قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: * (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق) *، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 650 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 188 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 4 ص 114 ح 2 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 164 ب 48 ح 3 - عن تأويل الآيات

* * *

[1829 - (الإمام الصادق عليه السلام) " خسف وقذف، قال: قلت: حتي يتبين لهم؟ قال: دع ذا، ذاك قيام القائم "]

------------------

1829-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 166 ح 181 - (عدة من أصحابنا، عن) سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن الطيار، عن أبي عبد الله عليه السلام: في قول الله عز وجل: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق، قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 365 - عن الكافي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 450 ب 32 ح 56 - عن الكافي.

*: المحجة: ص 189 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 4 ص 114 ح 4 - عن الكافي.

البحار: ج 52 ص 303 ب 26 ح 71 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 555 ح 74 - عن الكافي

* * *

ص: 390

[1830 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يريهم في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق قلت له: حتي يتبين لهم أنه الحق، قال: خروج القائم هو الحق من عند الله عز وجل، يراه الخلق لا بد منه "]

------------------

1830-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 381 ح 575 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

سألته عن قول الله عز وجل: * (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق) *، قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 365 - عن الكافي.

*: البحار: ج 51 ص 62 ب 5 ح 63 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 555 ح 75 - عن الكافي

* * *

[1831 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " الفتن في الآفاق، والمسخ في أعداء الحق "]

------------------

1831-المصادر:

*: الارشاد: ص 359 - علي بن أبي حمزة، عن أبي الحسن موسي عليه السلام، في قوله عز وجل: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق، قال: -

*: البحار: ج 52 ص 221 ب 25 ح 83 - عن الارشاد.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 556 ح 76 - عن الارشاد

* * *

ص: 391

سورة الشوري

اشارة

[(حم. عسق)] (الشوري: 1 - 2).

------------------

في رموز " ح. م. ع. س. ق "

[1832 - (الإمام الباقر عليه السلام) " حم عسق: أعداد سني القائم. وقاف:

جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر، فخضرة السماء من ذلك الجبل.

وعلم كل شئ في عسق "]

------------------

1832-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 267 و 268 - حدثنا أحمد بن علي وأحمد بن إدريس قالا: حدثنا محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن يحيي بن مسيرة (ميسرة. ط.) الخثعمي، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 542 ح 2 - عن القمي بتفاوت يسير، وفيه ".. وعلم علي كله في حمعسق ".

*: الصافي: ج 4 ص 366 - عن القمي بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 190 - عن القمي بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 4 ص 115 ح 2 - عن القمي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 60 ص 119 ب 32 ح 5 - عن القمي.

وفي: ج 92 ص 376 ب 127 ح 6 - عن القمي.

ص: 392

*: نور الثقلين: ج 4 ص 557 ح 4 - عن القمي بتفاوت يسير.

وفي: ج 5 ص 104 ح 5 - عن القمي، وفيه ".. وعلم علي عليه السلام كله في عسق "

* * *

[1833 - (الإمام الباقر عليه السلام): " حم ": حتم، و " عين ": عذاب، و " سين " سنون كسني يوسف، و " قاف ": قذف وخسف ومسخ يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه، وناس من كلب ثلاثون ألف ألف يخرجون معه. وذلك حين يخرج القائم عليه السلام بمكة، وهو مهدي هذه الأمة "]

------------------

1833-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 542 ح 3 - بحذف الاسناد يرفعه إلي محمد بن جمهور، عن السكوني، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 115 ح 4 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 373 ب 67 ح 100 - عن تأويل الآيات

* * *

[1834 - (بكر بن عبد الله المزني) "... سين سناء المهدي، ق قوة عيسي عليه السلام حين ينزل فيقتل النصاري ويخرب البيع "]

------------------

1834-المصادر:

*: تفسير الثعلبي، سورة الشوري الآية 1 - وقال بكر بن عبد الله المزني: -

*: العمدة: ص 429، ح 898 - عن الثعلبي.

*: الطرائف: ص 176، ح 276 - عن الثعلبي.

*: منهج الصادقين: ج 8 ص 202 - مرسلا عن بكر بن عبد الله: -

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 604، ب 32، ف 4، ح 97 - عن الطرائف.

*: البحار: ج 36، ص 367، ب 41 - عن العمدة.

وفي: ج 51، ص 105، ب 5، ح 40 - عن الطرائف.

*: العوالم: ج 15 / 3، ص 304، ب 14، ح 3 - عن العمدة

* * *

ص: 393

[1835 - (سهل البلخي) " إن الحاء حرب، والميم ملك بني أمية، والعين عباسية، والسين سفيانية "]

------------------

1835-المصادر:

*: البدء والتاريخ: ج 2، ص 170 - وقال بعض أهل التفسير في " حم عسق " عن: -

* * *

[(يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق. ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد)] (الشوري - 18).

------------------

أن قيام المهدي عليه السلام هو الساعة في الآية

[1836 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يا مفضل كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية: * (ويستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق)

* فقلت: يقرأون * (يستعجل بها الذين لا يؤمنون والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق)

* فقال: ويحك أتدري ما هي؟ فقلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم. فقال: ما هي والله إلا قيام القائم، وكيف يستعجل به من لا يؤمن به والله ما يستعجل به إلا المؤمنون ولكنهم حرفوها حسدا لكم "]

------------------

1836-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 238 - وحدثني أبو الحسن الأنباري قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجصاص قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن يحيي التميمي قال: حدثني الحسن بن علي الزيدي العلوي قال: حدثني محمد بن علي الأعلم المصري قال: حدثني إبراهيم يحيي الجواني قال: حدثني المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله الصادق: -

ص: 394

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 572 ب 32 ف 49 ح 700 - بعضه كما في دلائل الإمامة، عن مناقب فاطمة وولدها.

*: المحجة: ص 191 - كما في دلائل الإمامة، عن مسند فاطمة بتفاوت يسير، وفي سنده الحسن بن علي الزبيري وفيه " فاعلم ذلك يا مفضل ".

*: ينابيع المودة: ص 428 ب 71 - مختصرا، عن المحجة

* * *

[(من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب)] (الشوري - 20).

------------------

أن أهل الدنيا لا نصيب لهم في دولة المهدي عليه السلام

[1837 - (الإمام الصادق) " معرفة أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة * (نزد له في حرثه)

* قال: نزيده منها، قال: يستوفي نصيبه من دولتهم * (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب)

* قال: ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب "]

------------------

1837-المصادر:

*: الكافي: ج 1، ص 435 - 436، ح 92 - محمد بن يحيي، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسين بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: - في حديث إلي أن قال: قلت: من كان يريد حرث الآخرة؟ قال: -

*: الصافي: ج 4، ص 371 - عن الكافي.

*: المحجة: ص 192 - عن الكافي.

*: البرهان: ج 4، ص 121، ح 2 - عن الكافي.

*: البحار: ج 24، ص 349، ب 67، ح 60 - عن الكافي.

وفي: ج 51، ص 63، ب 5، ح 64 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 568، ح 51 - عن الكافي

* * *

ص: 395

[(ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات، قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربي ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور. أم يقولون افتري علي الله كذبا فإن يشأ الله يختم علي قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته إنه عليم بذات الصدور)] (الشوري - 23 - 24).

------------------

أن الله تعالي يحق الحق بالمهدي عليه السلام

[1838 - (الإمام الباقر عليه السلام) " جاءت الأنصار إلي رسول الله صلي الله عليه وآله فقالوا: إنا قد آوينا ونصرنا، فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها علي ما نابك. فأنزل الله: قل لا أسئلكم عليه أجرا، يعني علي النبوة، إلا المودة في القربي، يعني في أهل بيته.

ثم قال: ألا تري أن الرجل يكون له صديق وفي نفس ذلك الرجل شئ علي أهل بيته فلا يسلم صدره، فأراد الله أن لا يكون في نفس رسول الله شئ علي أهل بيته (أمته) ففرض عليهم المودة في القربي، فإن أخذوا أخذوا مفروضا وإن تركوا تركوا مفروضا.

قال: فانصرفوا من عنده وبعضهم يقول: عرضنا عليه أموالنا فقال:

قاتلوا عن أهل بيتي من بعدي. وقالت طائفة ما قال هذا رسول الله، وجحدوه وقالوا كما حكي الله: أم يقولون افتري علي الله كذبا، فقال الله: فإن يشأ الله يختم علي قلبك، قال لو افتريت، ويمحو الله الباطل، يعني يبطله، ويحق الحق بكلماته، يعني بالنبي وبالأئمة والقائم من آل محمد، إنه عليم بذات الصدور "]

------------------

1838-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 275 - حدثني أبي، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في قول الله عز وجل: * (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربي)

* يعني في أهل بيته قال: -

*: الصافي: ج 4 ص 374 - عن القمي.

ص: 396

*: المحجة: ص 194 ح 652 - عن القمي.

*: البرهان: ج 4 ص 124 ح 15 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفيه:.. ما قال هذا رسول الله من الله ".

*: البحار: ج 23 ص 237 ب 13 ح 5 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 576 ح 82 - عن القمي

* * *

[(ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل)] (الشوري - 41).

------------------

أن المهدي عليه السلام وأصحابه هم المنتصرون في الآية

[1839 - (الإمام الباقر عليه السلام) " القائم وأصحابه قال الله فأولئك ما عليهم من سبيل (القائم إذا قام انتصر من بني أمية والمكذبين والنصاب وهو قوله * (إنما السبيل علي الذين يظلمون الناس بغير علم) * "]

------------------

1839-المصادر:

*: فرات الكوفي: ص 150 - قال حدثني أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن طلحة الخراساني قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا يحيي بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله * (ولمن انتصر بعد ظلمه)

* قال: -

*: القمي: ج 2 ص 278 - حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام: - كما في تفسير فرات بتفاوت يسير، وفيه ".. هو وأصحابه.. ".

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 549 ح 18 - كما في تفسير فرات بتفاوت يسير، بسند آخر عن جابر الجعفي وفيه " ذلك القائم عليه السلام.. ".

*: الصافي: ج 4 ص 380 - عن القمي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 578 - عن القمي.

ص: 397

وفي: ص 565 ب 32 ف 39 ح 652 - عن تأويل الآيات.

وفي: ص 567 ب 32 ف 41 ح 667 - عن تفسير فرات، بتفاوت يسير في سنده.

*: المحجة: ص 196 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وعن القمي.

*: البرهان: ج 4 ص 129 ح 1 و 4 - عن تأويل الآيات، والقمي.

*: البحار: ج 24 ص 229 ب 58 ح 29 - عن تأويل الآيات.

وفي: ج 51 ص 48 ب 5 ح 13 - عن القمي، وتفسير فرات.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 585 ح 127 - عن القمي

* * *

[(وتريهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيمة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم)] (الشوري - 45).

------------------

في ذل أعداء المهدي عليه السلام

[1840 - (الإمام الباقر عليه السلام) " قوله عز وجل: خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي، يعني إلي القائم عجل الله فرجه "]

------------------

1840-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 550 ح 30 - ما قال محمد بن العباس رحمه الله: حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن البرقي، عن محمد بن أسلم، عن أيوب البزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 653 - عن تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 4 ص 129 ح 2 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن مسلم، بدل محمد بن أسلم.. ".

*: المحجة: ص 197 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، وفي سنده محمد بن مسلم، بدل محمد بن أسلم.. ".

*: البحار: ج 24 ص 229 ب 58 ح 32 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 398

سورة الزخرف

اشارة

[(وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون)] (الزخرف - 28).

أن المهدي عليه السلام هو الكلمة الباقية في الآية

[1841 - (النبي صلي الله عليه وآله) " جعل الإمامة في عقب الحسين عليه السلام، يخرج من صلبه تسعة من الأئمة، ومنهم مهدي هذه الأمة. ثم قال عليه السلام: لو أن رجلا ضعن بين الركن والمقام ثم لقي الله مبغضا لأهل بيتي دخل النار]

------------------

1841-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 86 - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبيد الله الجوهري قال: حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم قال: حدثنا الطيالسي أبو الوليد، عن أبي الزياد عبد الله بن ذكوان، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: سألت رسول الله صلي الله عليه وآله عن قوله عز وجل: * (وجعلها كلمة باقية في عقبه)

* قال: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 26 - أوله، مرسلا، عن أبي هريرة.

*: البرهان: ج 4 ص 140 ح 9 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه، وفي سنده "..

عبد الصمد بن مكرم، بدل عبد الصمد بن علي بن محمد.. ".

*: الانصاف: ص 105 ح 94 - كما في كفاية الأثر، عن محمد بن علي - ابن بابويه -.

*: المحجة: ص 199 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه، وفي سنده ".. محمد بن عبد الله، بدل عبيد ".

ص: 399

*: البحار: ج 25 ص 253 ب 8 ح 10 - عن المناقب.

وفي: ج 36 ص 315 ب 41 ح 160 - عن كفاية الأثر، وفيه ".. صفن بدل ضعن ".

*: العوالم: ج 15 / 3 ص 163 ب 1 ح 122 - عن كفاية الأثر

* * *

أن للمهدي عليه السلام غيبتين

[1842 - (الإمام زين العابدين عليه السلام): " فينا نزلت هذه الآية: وأولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله.

وفينا نزلت هذه الآية: وجعلها كلمة باقية في عقبه، والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام إلي يوم القيامة.

وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الأخري (أما الأولي فستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين) وأما الأخري فيطول أمدها حتي يرجع عن هذا الامر أكثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا، وسلم لنا أهل البيت "]

* وقد تقدم مع مصادره في الأنفال - 75.

------------------

1842-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 323 ب 31 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن قيس، عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: - ملاحظة: " من الثابت أن الأئمة عليهم السلام لم يوقتوا مدة الغيبة الأولي ولا الثانية، ونرجح أن يكون أصل كلمة " ستة " في هذه الرواية وغيرها هو ما ورد عنهم عليهم السلام أنه يغيب " سبتا " أو سبتا من الدهر، والسبت هو المدة غير المحددة، ثم صحفت ستة، ثم فسرها بعض الرواة بالأيام أو الشهور أو السنين، وتخيلها بعضهم جزءا من الرواية، والله العالم "

* * *

ص: 400

الإمامة في عقب الحسين عليه السلام

[1843 - (الإمام الباقر عليه السلام) " كذبوا والله، أو لم يسمعوا الله تعالي ذكره يقول * (وجعلها كلمة باقية في عقبه)

* فهل جعلها إلا في عقب الحسين؟ ثم قال: يا جابر إن الأئمة هم الذين نص رسول الله صلي الله عليه وآله (عليهم) بالإمامة، وهم الأئمة الذين قال رسول الله صلي الله عليه وآله: لما أسري بي إلي السماء وجدت أساميهم مكتوبة علي ساق العرش بالنور، إثنا عشر اسما منهم علي وسبطاه، وعلي ومحمد وجعفر وموسي وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة القائم فهذه الأئمة من أهل بيت الصفوة والطهارة والله ما يدعيه أحد غيرنا إلا حشره الله تعالي مع إبليس وجنوده ثم تنفس عليه السلام وقال: لا رعي الله هذه الأمة فإنها لم ترع حق نبيها، أما والله لو تركوا الحق علي أهله، لما اختلف في الله تعالي اثنان.. إلي أن قال: يا جابر مثل الامام مثل الكعبة إذ يؤتي ولا يأتي "]

------------------

1843-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 246 - وعنه (محمد بن عبد الله الشيباني رضي الله عنه) قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي قال: حدثني أبو نصر أحمد بن عبد المنعم الصيداوي قال: حدثنا عمرو بن شمر الجعفي، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال: قلت له: يا ابن رسول الله إن قوما يقولون، إن الله تبارك وتعالي جعل الإمامة في عقب الحسن والحسين قال: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 601 ب 9 ف 27، ح 581 - بعضه، عن كفاية الأثر.

*: المحجة: ص 198 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 4 ص 139 ح 8 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده " عمرو بن شمر الجعفري، بدل الجعفي.. ".

*: الانصاف: ص 117 ح 108 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 36 ص 357 ب 41 ح 226 - عن كفاية الأثر بتفاوت يسير.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 233 ب 1 ح 223 - عن كفاية الأثر.

ص: 401

*: ينابيع المودة: ص 427 ب 71 - بعضه، عن المحجة.

*: إحقاق الحق: ج 13 ص 56 - عن ينابيع المودة

* * *

أن المهدي عليه السلام له أولاد

[1844 - (الإمام الباقر عليه السلام) " في عقب الحسين عليه السلام، فلم يزل هذا الامر، منذ أفضي إلي الحسين عليه السلام، ينتقل من والد إلي ولد، لا يرجع إلي أخ، ولا إلي عم، ولا يعلم أن أحدا منهم إلا وله ولد "]

------------------

1844-المصادر:

*: الإمامة والتبصرة: ص 49 ب 5 ح 32 - عبد الله بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة بن كليب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، في قول الله تعالي * (وجعلها كلمة باقية في عقبه)

* قال: -

*: علل الشرائع: ج 1 ص 207 ب 156 ح 6 - أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري.. ثم بسند الإمامة والتبصرة - كما فيه وفيه ".. أبي سالم عن سودة.. من ولد إلي ولد.. ولم يتم.. وإن عبد الله خرج من الدنيا ولا ولد له ولم يمكث بين ظهراني أصحابه إلا شهرا ".

*: كمال الدين: ص 415 ب 40 ح 4 - بعضه، حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد.. ثم بسند الإمامة والتبصرة: - كما فيه، وفيه ".. من ولد إلي ولد، بدل من والد إلي ولد ".

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 556 ح 11 - كما في الإمامة والتبصرة بسنده عن أبي جعفر.

*: الصافي: ج 4 ص 387 - عن العلل ولم يذكر الحديث.

*: البرهان: ج 4 ص 138 ح 2 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.

وفي: ص 139 ح 6 - عن تأويل الآيات، وفي سنده " عن ابن سنان ".

*: البحار: ج 24 ص 179 ب 50 ح 12 - عن تأويل الآيات.

وفي: ج 25 ص 253 ب 8 ح 12 - عن كمال الدين.

ص: 402

وفي: ص 258 ب 8 ح 18 - عن علل الشرائع

* * *

أن المهدي عليه السلام من كلمات الله تعالي

[1845 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب الله عليه، وهو أنه قال: أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، إلا تبت علي. فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم، فقلت له يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله فأتمهن؟ قال: فأتمهن إلي القائم اثني عشر إماما، تسعة من ولد الحسين عليهم السلام، قال المفضل فقلت: يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل * (وجعلها كلمة باقية في عقبه)

* قال: يعني بذلك الإمامة جعلها الله تعالي في عقب الحسين إلي يوم القيامة. قال فقلت له: يا ابن رسول الله فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السلام، وهما جميعا ولدا رسول الله صلي الله عليه وآله وسبطاه وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال عليه السلام: إن موسي وهارون كانا نبيين مرسلين وأخوين، فجعل الله عز وجل النبوة في صلب هارون دون صلب موسي عليهما السلام، ولم يكن لاحد أن يقول لم فعل الله ذلك؟ وإن الإمامة خلافة الله عز وجل في أرضه وليس لاحد أن يقول لم جعله (جعلها) الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام: لان الله تبارك وتعالي هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 37.

------------------

1845-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات، قال: حدثنا محمد بن زياد الأزدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سألته

ص: 403

عن قول الله عز وجل: * (وإذ ابتلي إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن) ما هذه الكلمات؟ قال:

* * *

[(وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم)] (الزخرف - 61).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو علم الساعة في الآية

[1846 - (مقاتل بن سليمان) " هو المهدي عليه السلام يكون في آخر الزمان وبعد خروجه يكون قيام الساعة وأماراتها "]

------------------

1846-المصادر:

*: البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السلام: ص 528 ب 25 - وقد قال مقاتل بن سليمان، ومن شايعه من المفسرين في تفسير قوله عز وجل * (وإنه لعلم للساعة)

* قال: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 280 - عن البيان.

*: الفصول المهمة: ص 300 عن البيان.

*: الصواعق المحرقة: ص 162 - مرسلا، عن مقاتل بن سليمان، وفيه " إن هذه الآية نزلت في المهدي ".

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 724 - عن البيان.

*: نور الابصار: ص 186 - عن البيان.

*: مشارق الأنوار: - كما في الإمام المهدي عند أهل السنة.

*: إسعاف الراغبين: ص 153 - كما في الصواعق، عن مقاتل بن سليمان.

*: ينابيع المودة: ص 301 ب 59 - عن الصواعق.

وفي: ص 470 ب 85 - عن إسعاف الراغبين.

*: منتخب الأثر: ص 149 ب 1 ف 2 ح 24 - عن الصواعق.

*: الإمام المهدي عند أهل السنة: ج 2 ص 58 - عن مشارق الأنوار

* * *

ص: 404

نزول عيسي عليه السلام

[1847 - (ابن عباس والضحاك وغيره) " آية للساعة، وقال: يعني نزول عيسي بن مريم قبل يوم القيامة "]

------------------

1847-المصادر:

*: تفسير مجاهد: ج 2 ص 583 - أنبأ عبد الرحمن، قال: ثنا إبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله ": وإنه لعلم للساعة ": -

*: عبد الرزاق: - علي ما في الدر المنثور، ولم نعثر عليه.

*: الفريابي: - علي ما في الدر المنثور.

*: سعيد بن منصور: - علي ما في الدر المنثور، ولم نعثر عليه في سننه.

*: مسدد: - علي ما في الدر المنثور.

*: مسند أحمد: ج 1 ص 317 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا شيبان، عن عاصم، عن أبي رزين، عن أبي يحيي مولي ابن عقيل الأنصاري، قال: قال ابن عباس قال: لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قط، فما أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها فيسألوا عنها، ثم طفق يحدثنا، فلما قام تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها فقلت: أنا لها إذا راح غدا، فلما راح الغد قلت: يا ابن عباس، ذكرت أمس أن آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قط، فلا تدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها، فقلت أخبرني عنها، وعن اللاتي قرأت قبلها، قال: نعم، إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لقريش: يا معشر قريش، إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير، وقد علمت قريش أن النصاري تعبد عيسي بن مريم وما تقول في محمد، فقالوا: يا محمد، ألست تزعم أن عيسي كان نبيا وعبدا من عباد الله صالحا، فلئن كنت صادقا فإن آلهتهم لكما تقولون، قال: فأنزل الله عز وجل: ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون، قال: قلت: ما يصدون؟ قال: يضجون وإنه لعلم للساعة، قال: هو خروج عيسي بن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة ".

*: عبد بن حميد: - علي ما في الدر المنثور.

*: جامع البيان: ج 25 ص 54 - قال: اختلف أهل التأويل في الهاء التي في قوله " وإنه " وما المعني بها، ومن ذكر ما هي، فقال بعضهم: هي من ذكر عيسي، وهي عائدة عليه، وقالوا:

معني الكلام: وإن عيسي ظهوره علم يعلم به مجئ الساعة، لان ظهوره من أشراطها، ونزوله إلي الأرض دليل علي فناء الدنيا وإقبال الآخرة، ثم ذكر كما في آخر رواية أحمد بتفاوت يسير،

ص: 405

بسندين آخرين عن ابن عباس.

وفيها: - كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير، بسندين آخرين عن ابن عباس.

وفيها: - كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير، بسند آخر عن حسن.

وفيها: - كما في تفسير مجاهد، بسند آخر عن مجاهد، وفيه " خروج عيسي.. ".

وفيها: - كما في تفسير مجاهد، بسند آخر عن قتادة.

وفيها: - كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير، بسند آخر عن قتادة.

وفيها: - كما في آخر رواية أحمد، بسند آخر عن السدي.

وفيها: - كما في آخر رواية أحمد بتفاوت، بسند آخر عن الضحاك.

وفيها: - كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير، بسند آخر عن ابن وهب.

*: ابن أبي حاتم - علي ما في الدر المنثور.

*: الطبراني - علي ما في الدر المنثور، ولم نعثر عليه.

*: ابن مردويه - علي ما في الدر المنثور.

*: تفسير الثعلبي: في ذيل آية 61 الزخرف - كما في تفسير مجاهد بتفاوت، بسند آخر عن عكرمة، ثم قال: وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك وإنه لعلم للساعة بفتح العين واللام أي أمارة وعلامة، وفي الحديث: " ينزل عيسي بن مريم علي ثنية بالأرض المقدسة يقال لها أفيق، وعليه ممصران، وشعر رأسه دهين، وبيده حربة، وهي التي يقتل بها الدجال، فيأتي بيت المقدس والناس في صلاة العصر، والامام يؤم بهم، فيتأخر الامام، فيقدمه عيسي ويصلي خلفه علي شريعة محمد صلي الله عليه وآله، ثم يقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويخرب البيع والكنائس، ويقتل النصاري إلا من آمن به ".

*: تفسير التبيان: ج 9 ص 209 - قال: الضمير في قوله: وإنه لعلم للساعة، يحتمل أن يكون راجعا إلي عيسي عليه السلام، لان ظهوره يعلم به مجئ الساعة، لأنه من أشراطها، وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي وابن زيد، وقيل: إنه إذا نزل المسيح رفع التكليف لئلا يكون رسولا إلي أهل ذلك الزمان في ما يأمرهم به عن الله وينهاهم عنه، وقيل: إنه عليه السلام يعود غير مكلف في دولة المهدي وإن كان التكليف باقيا علي أهل ذلك الزمان ".

*: الوجيز في تفسير القرآن العزيز (المطبوع بهامش تفسير النووي): ج 2 ص 278 - قال " أو إنه، أي وإن عيسي لعلم للساعة، يقال أي بنزوله يعلم قيام الساعة ".

*: تفسير البغوي: ج 4 ص 144 ح 61 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: كشف الاسرار للميبدي: ج 9، ص 74 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: الكشاف: ج 4، ص 260 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: مجمع البيان: ج 5، ص 54 - كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان.

ص: 406

*: جوامع الجامع: ص 436 - عن الكشاف.

*: تفسير روح الجنان: ج 10، ص 96 - كما في الاحتمال الأول والثاني من تفسير التبيان، بتفاوت يسير.

*: العمدة: ص 430، ح 901 - عن تفسير الثعلبي بتفاوت، وفيه ".. يقال لها اثبني وعليه ممصرتان.. عليه وآله.. " وزاد فيه " وفي الحديث: أن عيسي عليه السلام ينزل في ثوبين مهرودين أي مصبوغين بالهرد وهو الزعفران ".

*: التفسير الكبير للفخر الرازي: ج 27، ص 222 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: تفسير القرآن الكريم لمحي الدين بن عربي: ج 2، ص 450 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: تفسير القرطبي: ج 16، ص 105 - كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان بتفاوت يسير.

وفي: ص 106 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير، عنه وعن الزمخشري.

*: تفسير النسفي المطبوع بهامش تفسير الخازن: ج 4، ص 108 - 109 - بعضه، كما في تفسير الثعلبي، عن ابن عباس.

*: تفسير الخازن: ج 4، ص 109 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: تفسير غرائب القرآن للنيسابوري، في ذيل الآية - بعضه، كما في تفسير التبيان.

*: الدر اللقيط (المطبوع بهامش تفسير البحر المحيط: ج 8، ص 24) - بعضه، كما في تفسير الثعلبي عن ابن عباس.

*: تفسير البحر المحيط: ج 8، ص 25 - كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان، بتفاوت يسير.

*: تفسير ابن كثير: ج 4، ص 142 - قال في ذيل الآية " هو خروج عيسي بن مريم عليه الصلاة والسلام قبل يوم القيامة " ثم قال في ص 143 " وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه أخبر بنزول عيسي عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا وحكما مقسطا ".

*: أنوار التنزيل: ج 2، ص 370 - كما في الكشاف بتفاوت يسير.

*: تفسير كازر: ج 9، ص 53 - كما في حديث تفسير الثعلبي.

*: موارد الظمآن: ص 435، ح 1758 - بسند آخر عن ابن عباس عن النبي صلي الله عليه وآله في ذيل الآية قال " نزول عيسي بن مريم قبل يوم القيامة ".

*: الصراط المستقيم: ج 2، ص 222، ب 11، ف 1 - نقل زيادة العمدة فقط مرسلا.

*: الدر المنثور: ج 6، ص 20 - كما في رواية جامع البيان الأولي بتفاوت عن أحمد، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس عن النبي صلي الله عليه وآله: - وفيها: - كما في رواية جامع البيان الأولي، وقال واخرج الفريابي، وسعيد بن منصور، ومسدد، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، والطبراني من طرق عن ابن عباس: -

ص: 407

وفيها: - كما في رواية جامع البيان الأولي بتفاوت، وقال " وأخرج عبد بن حميد، عن أبي هريرة ": - وفيها: - كما في رواية جامع البيان العاشرة، وقال: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن مجاهد: - وفيها: - كما في رواية جامع البيان التاسعة، وقال: وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن الحسن رضي الله عنه: - وفيها: - كما في رواية جامع البيان التاسعة بتفاوت، وقال: وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة: -

*: تفسير أبي السعود: ج 8، ص 53 - بعضه كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 570، ح 43 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

*: تفسير الصافي: ج 4، ص 398 - كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان.

*: تفسير الأصفي: ص 222 - كما في الصافي ملخصا.

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 691، ب 54، ح 2 - كما في العمدة، عن تفسير الثعلبي.

*: غاية المرام: ص 697، ب 141، ح 38 - كما في حلية الأبرار.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 611، ح 76 - عن مجمع البيان.

*: روح البيان - ج 8 ص 384 - كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير.

*: فتح القدير: ج 4، ص 562 - بعضه، كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: تفسير روح المعاني: ج 25، ص 95 - بعضه، كما في تفسير الثعلبي بتفاوت.

*: نفحات الرحمن: ج 4، ص 143 - كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان بتفاوت.

*: تفسير النووي: ج 2، ص 278 - كما في تفسير الثعلبي بتفاوت يسير.

*: بيان السعادة: ج 4، ص 61 - كما في مجمع البيان بتفاوت.

*: في ظلال القرآن: ج 25، ص 94 - عن الكشاف.

*: الجديد في تفسير القرآن: ج 6، ص 368 - كما في مجمع البيان بتفاوت يسير.

*: أطيب البيان: ج 12، ص 48 - كما في مجمع البيان بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 317، ف 2، ب 48، ح 8 - عن تفسير أنوار التنزيل، وروح البيان، وروح المعاني

* * *

[(فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم)] (الزخرف - 65).

------------------

ص: 408

جملة من علامات ظهور المهدي عليه السلام

[1848 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتي تري علامات أذكرها لك في سنة. وتري مناديا ينادي بدمشق.

وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها، فأقبلت الترك حتي نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتي نزلت الرملة. وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب.

وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك علي ثلث رايات: الأصهب والأبقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه علي بني ذنب الحمار، حتي يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط. ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالي * (فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم)]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة: 148.

------------------

1848-المصادر:

*: العياشي: ج 1، ص 64، ح 117 - عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام يقول:

* * *

[(هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون)] (الزخرف - 66).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام بغتة هو الساعة في الآية

[1849 - الإمام الباقر عليه السلام) " هي ساعة القائم عليه السلام تأتيهم

ص: 409

بغتة "]

------------------

1849-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2، ص 571، ح 46 - قال محمد بن العباس (رحمه الله): حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل بن بشار، عن علي بن جعفر الحضرمي، عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 654 - عن تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 4 ص 152 ح 1 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: المحجة: ص 201 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 24 ص 164 ب 48 ح 4 - عن تأويل الآيات.

*: ينابيع المودة: ص 428 ب 71 - عن المحجة

* * *

ص: 410

سورة الدخان

اشارة

[(إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر حكيم)] (الدخان - 3 - 4).

------------------

أن الإمام المهدي عليه السلام صاحب ليلة القدر

[1850 - (الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام) " إنا أنزلناه: يعني القرآن.

في ليلة مباركة إنا كنا منذرين: وهي ليلة القدر، أنزل الله القرآن فيها إلي البيت المعمور جملة واحدة. ثم نزل من البيت المعمور علي رسول الله صلي الله عليه وآله في طول (ثلاث خ. ل) عشرين سنة.

فيها يفرق: في ليلة القدر.

كل أمر حكيم: أي يقدر الله كل أمر من الحق ومن الباطل وما يكون في تلك السنة، وله فيه البداء والمشية، يقدم ما يشاء، ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والاعراض والأمراض، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ويلقيه رسول الله صلي الله عليه وآله إلي أمير المؤمنين عليه السلام، ويلقيه أمير المؤمنين عليه السلام إلي الأئمة عليهم السلام، حتي ينتهي ذلك إلي صاحب الزمان عليه السلام، ويشترط له ما فيه البداء والمشية والتقديم والتأخير "] *

------------------

ص: 411

1850-المصادر:

*: القمي: ج 2، ص 290 - قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، وأبي الحسن عليهم السلام: -

*: مجمع البيان: ج 5 ص 61 - مختصرا، قال: - عن ابن عباس، وقتادة، وابن زيد، وهو المروي عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليه السلام.

*: الصافي: ج 4 ص 4 - عن مجمع البيان، مرسلا.

*: البرهان: ج 4 ص 159 ح 6 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 202 - عن القمي.

*: البحار: ج 97، ص 12 ب 53، ح 19، عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 4، ص 620 ح 8 - عن القمي.

*: ينابيع المودة: ص 428 ب 71 - ما عدا آخر فقرة، عن المحجة

* * *

ص: 412

سورة الجاثية

اشارة

[(قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون)] (الجاثية - 14).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام أحد أيام الله الكبري

[1851 - (الإمام الباقر عليه السلام) " أيام الله عز وجل ثلاثة: يوم يقوم القائم، ويوم الكرة، ويوم القيامة "]

* وقد تقدم مع مصادره في إبراهيم - 5.

------------------

1851-المصادر:

*: الخصال: ص 108 ح 75 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن الحسن الميثمي، عن مثني الحناط قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

* * *

ص: 413

سورة الأحقاف

اشارة

[(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)] (الأحقاف - 13).

------------------

في فضل الثابتين علي ولاية المهدي عليه السلام

[1852 - (الإمام الصادق عليه السلام) " استقاموا علي الأئمة واحدا بعد واحد، تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون "]

* وقد تقدم مع مصادره في فصلت - 30.

------------------

1852-المصادر:

*: الكافي: ج 1، ص 420، ح 40 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، فقال أبو عبد الله عليه السلام: -

* * *

[(فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم

ص: 414

يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون)] (الأحقاف - 35).

------------------

أن الله تعالي أخذ ميثاق الأنبياء علي الاقرار بالمهدي عليه السلام

[1853 - (الإمام الباقر عليه السلام) " عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك، ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا، وإنما سمي أولوا العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك والاقرار به "]

* وقد تقدم مع مصادره في طه - 115.

------------------

1853-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 70 ج 2 ب 7، ح 1 - حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل:

* (ولقد عهدنا إلي آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) *، قال: -

* * *

ص: 415

سورة محمد صلي الله عليه وآله

اشارة

[(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتي إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتي تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم)] (سورة محمد - 4).

------------------

أن الحرب لا تضع أوزارها حتي يظهر المهدي وعيسي عليهما السلام

[1854 - (أمير المؤمنين عليه السلام) "... وأما الثالثة والخمسون، فإن الله تبارك وتعالي لن يذهب بالدنيا حتي يقوم منا القائم، يقتل مبغضينا ولا يقبل الجزية، ويكسر الصليب والأصنام، وتضع الحرب أوزارها، ويدعو إلي أخذ المال فيقسمه بالسوية ويعدل في الرعية "]

------------------

1854-المصادر:

*: الخصال: ج 2، ص 572 إلي 579 ب 70 ح 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن موسي الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول: قال: حدثنا سليمان بن حكيم، عن ثور بن يزيد، عن مكحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام " لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلي الله عليه وآله، أنه ليس

ص: 416

فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم، قلت: يا أمير المؤمنين فأخبرني بهن، فقال عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 260 - عن الخصال

* * *

[1855 - (مجاهد) " يعني حتي ينزل عيسي بن مريم فيسلم كل يهودي وكل نصراني وكل صاحب ملة، وتأمن الشاة الذئب، ولا تقرض فأرة جرابا، وتذهب العداوة من الأشياء كلها، وذلك ظهور الاسلام علي الدين كله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1855-المصادر:

*: السنن الكبري للبيهقي: ج 9، ص 180 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله عز وجل * (حتي تضع الحرب أوزارها): -

*: منهج الصادقين: ج 8 ص 338، كما في السنن الكبري

* * *

[(والذين اهتدوا زادهم هدي وآتاهم تقواهم)] (محمد - 17).

------------------

أن المؤمنين يزدادون هدي بالمهدي عليه السلام

[1856 - (الإمام الصادق عليه السلام) " فهل عسيتم إن توليتم: وسلطتم وملكتم أن تفسدوا في الأرض. وتقطعوا أرحامكم، ثم قال: نزلت هذه الآية في بني عمنا بني العباس وبني أمية.

ثم قرأ: أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم، عن الدين، وأعمي أبصارهم، عن الوصي.

ص: 417

ثم قرأ: إن الذين ارتدوا علي أدبارهم، بعد ولاية علي، من بعد ما تبين لهم الهدي الشيطان سول لهم وأملي لهم.

ثم قرأ: والذين اهتدوا، بولاية علي، زادهم هدي، حيث عرفهم الأئمة من بعده، والقائم عليه السلام.

وآتاهم تقويهم، أمانا من النار "]

------------------

1856-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 585 ح 13 - ومنه ما رواه مرفوعا عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسي، عن محمد الحلبي قال: قرأ أبو عبد الله عليه السلام: -

*: البرهان: ج 4 ص 190 ح 4 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: غاية المرام: ص 446 ب 46 ح 4 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 24 ص 320 ب 67 ح 31 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 418

سورة الفتح

اشارة

[(هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما)] (الفتح - 25).

------------------

اكتمال تمييز الناس عند ظهور المهدي عليه السلام

[1857 - (الإمام الصادق عليه السلام) " قد سألت فافهم الجواب: منع عليا من ذلك آية من كتاب الله فقال: وأي آية؟ فقرأ * (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما)

* إنه كان لله ودايع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين فلم يكن علي عليه السلام ليقتل الآباء حتي تخرج الودايع فلما خرج ظهر علي من ظهر وقتله وكذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتي تخرج ودايع الله. فإذا خرجت يظهر علي من يظهر فيقتله "]

------------------

1857-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 316 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا الحسين بن عبد الله السعدي قال:

حدثنا الحسن بن موسي الخشاب، عن عبد الله بن الحسين، عن بعض أصحابه، عن فلان

ص: 419

الكرخي: قال: قال رجل لأبي عبد الله عليه السلام: ألم يكن علي قويا في بدنه قويا في أمر الله؟ قال له أبو عبد الله عليه السلام: بلي قال له: فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟ قال: -

*: علل الشرائع: ص 147 ب 122 ح 3 - حدثنا المظفر بن جعفر العلوي رحمه الله قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام، أو قال له رجل: أصلحك الله ألم يكن علي عليه السلام قويا في دين الله عز وجل؟ قال: بلي، قال فكيف ظهر عليه القوم! وكيف لم يدفعهم! وما منعه من ذلك؟ قال: - كما في القمي بتفاوت، وفيه: " آية في كتاب الله عز وجل منعته.. فلما خرج الودائع ظهر علي من ظهر فقاتله، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتي تظهر.. فإذا ظهرت.. فقتله ".

*: كمال الدين: ج 1 ص 641 ب 54 - كما في العلل، سندا وبتفاوت يسير في متنه.

*: الصافي: ج 5 ص 43 - عن القمي، مرسلا.

وفي: ص 44 - عن كمال الدين مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 489 ب 32 ف 5 ح 224 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير وفيه "..

لم يمنعهم ". وقال " ورواه في العلل بهذا السند ".

وفي: ص 553 ب 32 ف 30 ح 579 - عن القمي.

*: المحجة: ص 206 - عن القمي.

وفيها: - كما في علل الشرائع بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 4 ص 198 ح 2 - كما في علل الشرائع بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

وفيها: ح 4 - عن القمي.

*: حلية الأبرار: ج 1 ص 419 ب 39 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.

وفي: ج 2 ص 587 ب 23 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.

*: غاية المرام: ص 570 ب 64 ح 2 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.

وفيها: ب 64 ح 4 - عن القمي.

*: البحار: ج 8 ص 142 - الطبعة القديمة - عن القمي.

وفي: ص 143 - عن علل الشرائع، وكمال الدين بتفاوت يسير.

وفي: ج 52 ص 97 ب 20 ح 19 - عن علل الشرائع، وكمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 70 ح 59 - عن كمال الدين.

وفيها: ح 61 - عن القمي.

*: ينابيع المودة: ص 428 ب 71 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 290 ف 34 ب 2 ح 2 - عن كمال الدين

* * *

ص: 420

[1858 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لآية في كتاب الله تعالي: لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما، قال: قلت: وما يعني بتزايلهم؟ قال:

ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين، وكذلك القائم عليه السلام لم يظهر أبدا حتي تخرج ودائع الله عز وجل، فإذا خرجت، ظهر علي من ظهر من أعداء الله عز وجل فقتلهم "]

------------------

1858-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2، ص 641، ح 54 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له: ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل مخالفيه في الأول؟ قال: -

*: علل الشرائع: ص 147 ب 122 ح 2 - كما في كمال الدين سندا بتفاوت يسير في متنه.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 489 ب 32 ف 5 ح 223 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير، وفيه " لم يقتل، بدل لم يقاتل.. ".

*: البرهان: ج 4 ص 198 ح 1 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، بتفاوت يسير، وفيه " لم يقاتل فلانا وفلانا، بدل لم يقاتل مخالفيه.. ".

*: حلية الأبرار: ج 1 ص 418، ب 39 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، بتفاوت يسير، وفي سنده حدثنا حفص.. " لم يقاتل فلانا وفلانا وفلانا بدل لم يقاتل مخالفيه.. ".

وفي: ج 2 ص 587، ب 23 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، بتفاوت يسير، وفيه " لم يقاتل فلانا وفلانا وفلانا، بدل لم يقاتل مخالفيه.. ".

*: البحار: ج 8 الطبعة القديمة - ص 149 - عن كمال الدين وعلل الشرائع، بتفاوت يسير، وفيه " لم يقاتل فلانا وفلانا وفلانا.. ".

وفي ": ج 52 ص 97 ب 20 ح 19 - عن كمال الدين وعلل الشرائع.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 70 ح 58 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير، وفيه ".. فلانا وفلانا وفلانا ".

*: منتخب الأثر: ص 290، ف 2 ب 44، ح 1 - عن كمال الدين

* * *

[(هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله وكفي

ص: 421

بالله شهيدا)] (الفتح - 28).

------------------

ظهور الاسلام علي الأديان علي يد المهدي عليه السلام

[1859 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم.

قلت: " والله متم نوره " قال: والله متم الإمامة، لقوله عز وجل:

* (الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)

* فالنور هو الامام.

قلت: " هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق، قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق.

قلت: " ليظهره علي الدين كله " قال: يظهره علي جميع الأديان عند قيام القائم، قال: يقول الله: " والله متم نوره " ولاية القائم " ولو كره الكافرون " بولاية علي، قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

وتقدمت أحاديث أخر في تفسير الآية أيضا.

------------------

1859-المصادر:

*: الكافي: ج 1، ص 432، ح 91 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، قال: -

* * *

ص: 422

سورة ق

اشارة

[(واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج)] (ق - 41 - 42).

------------------

أن الرجعة هي الصيحة في الآية

[1860 - (الإمام الصادق عليه السلام) " هي الرجعة "]

------------------

1860-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 327 - حدثنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج، قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 46 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم، وفيه "..

أحمد بن محمد بدل محمد بن أحمد ".

*: الصافي: ج 5، ص 65 - عن القمي، مرسلا.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 259 ب 9 ح 51 - عن القمي.

*: البرهان: ج 4 ص 229 ح 1 - عن علي بن إبراهيم، وليس في سنده أحمد بن إدريس، وفيه " أحمد بن محمد، بدل محمد بن أحمد "

ص: 423

[1861 - (القمي) " ينادي المنادي باسم القائم عليه السلام واسم أبيه عليه السلام.

قوله: يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج، قال: صيحة القائم من السماء ذلك يوم الخروج، قال: هي الرجعة "]

------------------

1861-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 327 - علي بن إبراهيم، قوله " واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب " قال: -

*: الصافي: ج 5 ص 65 - عن القمي، أوله، مرسلا.

*: المحجة: ص 209 - عن القمي - وفيه " باسم القائم عليه السلام من السماء (و) ذلك يوم الخروج ".

*: البرهان: ج 4 ص 229 ح 2 - عن القمي، وليس فيه " هي الرجعة ".

*: ينابيع المودة: ص 429 ب 71 - عن المحجة.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 118، ح 59 - عن القمي.

*: منتخب الأثر: ص 447 ف 4 ب 6 ح 2 - عن ينابيع المودة

* * *

ص: 424

سورة الذاريات

اشارة

[(وفي السماء رزقكم وما توعدون)] (الذاريات - 22).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام هو الوعد في الآية

[1862 - (ابن عباس) " هو خروج المهدي عليه السلام "]

------------------

1862-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 109 - روي إبراهيم بن سلمة، عن أحمد بن مالك الفزاري، عن حيدر بن محمد الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن نصر بن مزاحم، عن محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله: وفي السماء رزقكم وما توعدون، قال: -

*: الأنوار المضيئة، بإسناده عن محمد بن أحمد الأيادي، يرفعه إلي ابن عباس: - علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 18 ف 2 - بسند الأنوار المضيئة مثله، بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 501 ب 32 ف 12 ح 286 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 581، ب 32 ف 59 ح 761 - عن البحار.

*: المحجة: ص 211 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 53 ب 5 ح 31 - عن غيبة الطوسي وفي: ص 63، ب 5، ذيل ح 65 - عن الأنوار المضيئة

* * *

ص: 425

[(فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون)] (الذاريات - 23).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام هو الحق في الآية

[1863 - (الإمام زين العابدين عليه السلام) " قيام القائم (عليه السلام) من آل محمد صلي الله عليه وآله قال: وفيه نزلت: وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا قال: نزلت في المهدي (عليه السلام) "]

* وقد تقدم مع مصادره في النور - 55.

------------------

1863-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 110 - " محمد بن إسحاق " المقري، عن علي بن العباس المقانعي، عن بكار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين، عن سفيان الجريري، عن عمرو بن هاشم الطائي، عن إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسين، في هذه الآية: * (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) *، قال: -

* * *

[1864 - (ابن عباس) " قيام القائم عليه السلام، ومثله * (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا)

* قال: أصحاب القائم عليه السلام، يجمعهم الله في يوم واحد "]

* وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 148.

------------------

1864-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 110 - وأخبرنا الشريف أبو محمد المحمدي رحمه الله، عن محمد بن علي بن تمام، عن الحسين بن محمد القطعي، عن علي بن أحمد بن حاتم البزاز، عن

ص: 426

محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن عبد الله بن العباس في قول الله تعالي:

* (وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) *.

قال: -

* * *

ص: 427

سورة الطور

اشارة

[(والطور وكتاب مسطور في رق منشور)] (الطور 1 - 3).

------------------

العهد المكتوب من النبي صلي الله عليه وآله للمهدي عليه السلام

[1865 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الليلة التي يقوم فيها قائم آل محمد ينزل رسول الله وأمير المؤمنين وجبرئيل علي حراء فيقول له جبرئيل: أجب، فيخرج رسول الله رقا من حجزة إزاره فيدفعه إلي علي فيقول له أكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا عهد من الله ورسوله ومن علي بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه واسم أبيه وذلك قول الله عز وجل في كتابه * (والطور وكتاب مسطور في رق منشور)

* وهو الكتاب الذي كتبه علي بن أبي طالب، والرق المنشور: الذي أخرجه رسول الله من حجزة إزاره، قلت: والبيت المعمور، وهو رسول الله؟ قال: نعم، المملي رسول الله، والكاتب علي "]

------------------

1865-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 256 - وعنه (أبو الحسين محمد بن هارون)، عن أبيه أبي محمد هارون بن موسي قال: حدثنا أبو علي، عن جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن سماعة الصيرفي، عن المفضل بن عيسي، عن محمد بن علي الهمداني، عن أبي عبد الله قال: -

ص: 428

*: المحجة: ص 212 - كما في دلائل الإمامة، عن محمد بن جرير الطبري

* * *

[(وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون)] (الطور - 47).

------------------

عذاب الذين ظلموا آل محمد عليهم السلام في الرجعة

[1866 - (الإمام الباقر عليه السلام) " نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا:

فإن للظالمين آل محمد حقهم عذابا دون ذلك، يعني عذابا في الرجعة "]

------------------

1866-المصادر:

*: رسالة سعد بن عبد الله: علي ما في الايقاظ من الهجعة.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 298 ب 9 ح 128 - ما رواه سعد بن عبد الله في رسالته في أنواع آيات القرآن، برواية ابن قولويه علي ما نقل عنه قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: البحار: ج 53 ص 117 ب 29 ح 144 - كما في الايقاظ، عن رسالة سعد بن عبد الله: -

* * *

ص: 429

سورة النجم

اشارة

[(والمؤتفكة أهوي)] (النجم - 53).

------------------

ائتفاك البصرة في الرجعة

[1867 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) " يا أهل البصرة، ويا أهل المؤتفكة، يا جند المرأة وأتباع البهيمة، رغا فأجبتم، وعقر فهربتم، ماؤكم زعاق، وأحلامكم رقاق، وفيكم ختم النفاق، ولعنتم علي لسان سبعين نبيا.

إن رسول الله صلي الله عليه وآله، أخبرني أن جبرئيل عليه السلام، أخبره أنه طوي له الأرض فرأي البصرة أقرب الأرضين من الماء، وأبعدها من السماء وفيها تسعة أعشار الشر والداء العضال، المقيم فيها مذنب، والخارج منها (متدارك) برحمة، وقد ائتفكت بأهلها مرتين، وعلي الله تمام الثالثة وتمام الثالثة في الرجعة "]

------------------

1867-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 339 - وقوله: والمؤتفكة أهوي، قال: المؤتفكة البصرة، والدليل علي ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 260 ب 9 ح 55 - آخره، عن القمي.

*: البرهان: ج 4 ص 256 ح 2 - عن القمي.

* * *

ص: 430

سورة القمر

اشارة

[(اقتربت الساعة وانشق القمر)] (القمر - 1).

------------------

بعض علامات ظهور المهدي عليه السلام

[1868 - (الإمام المهدي أرواحنا فداه) " يا ابن مهزيار كيف خلفت إخوانك في العراق؟ قلت: في ضنك عيش وهناة، قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان فقال: قاتلهم الله أني يؤفكون، كأني بالقوم قد قتلوا في ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا ونهارا، فقلت: متي يكون ذلك يا ابن رسول الله؟ قال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم والله ورسوله منهم براء، وظهرت الحمرة في السماء ثلاثا فيها أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا ويخرج السروسي من أرمنية وآذربيجان يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر، لزيق جبل طالقان، فيكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية، يشيب فيها الصغير، ويهرم منا الكبير، ويظهر القتل بينهما.

فعندها توقعوا خروجه إلي الزوراء، فلا يلبث بها حتي يوافي باهات، ثم يوافي واسط العراق، فيقيم بها سنة أو دونها، ثم يخرج إلي كوفان فيكون بينهم وقعة من النجف إلي الحيرة إلي الغري، وقعة شديدة تذهل منها العقول، فعندها يكون بوار الفئتين، وعلي الله حصاد الباقين.

ص: 431

ثم تلا قوله تعالي * (بسم الله الرحمن الرحيم أتيها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس)

* فقلت: سيدي يا ابن رسول الله ما الامر؟ قال: نحن أمر الله وجنوده، قلت: سيدي يا ابن رسول الله حان الوقت؟ قال * (اقتربت الساعة وانشق القمر) * "]

* وقد تقدم مع مصادره في يونس - 24.

------------------

1868-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 465 ب 43 ح 23 - حدثنا أبو الحسن علي بن موسي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: وجدت في كتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه، عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول... في حديث طويل في مشاهدته صاحب الزمان عليه السلام في غيبته، جاء فيه: -

* * *

أن ظهور المهدي عليه السلام اقتراب الساعة في الآية

[1869 - (عنهم عليهم السلام) " خروج القائم عليه السلام "]

------------------

1869-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 340 - وروي أيضا في قوله " اقتربت الساعة " قال: -

*: الصافي: ج 5 ص 99 - عن القمي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 580 - عن القمي.

*: البحار: ج 17 ص 351 ب 3 ح 1 - عن القمي.

وفي: ج 51 ص 49 ب 5 ح 14 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 175 ح 4 - عن القمي

* * *

ص: 432

[(فتول عنهم يوم يدع الداع إلي شئ نكر)] (القمر - 6).

------------------

بعد الناس عن الاسلام عند ظهور المهدي عليه السلام

[1870 - (القمي) " الامام إذا خرج يدعوهم إلي ما ينكرون "]

------------------

1870-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 341 - وقوله: فتول عنهم يوم يدع الداع إلي شئ نكر، قال: -

*: الصافي: ج 5 ص 100 - عن القمي.

*: البرهان: ج 4 ص 260 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 176 ح 6 - عن القمي

* * *

ص: 433

سورة الرحمن

اشارة

[(يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام)] (الرحمن - 41).

------------------

أن المهدي عليه السلام يعرف المجرمين بسيماهم

[1871 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يا معاوية ما يقولون في هذا؟ قال:

قلت: يزعمون أن الله تبارك وتعالي يعرف المجرمين بسيماهم يوم القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم ويلقون في النار. قال، فقال لي: وكيف يحتاج الجبار تبارك وتعالي إلي معرفة خلق أنشأهم وهو خلقهم؟ قال فقلت: فما ذاك جعلت فداك؟ قال: ذلك لو قد قام قائمنا، أعطاه الله السيما فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم، ثم يخبط بالسيف خبطا "]

------------------

1871-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 356 ب 17 ح 8 - حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن أبي سليمان الديلمي، عن معاوية الدهني، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * (يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام)

* فقال: - وفي: ص 359 ب 17 ح 17 - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير وفيه " سليمان الديلمي..

ص: 434

السيماء ".

*: الاختصاص: ص 304 - كما في بصائر الدرجات، سندا ومتنا وفيه " إلي معرفة الخلق بسيماهم ".

*: الصافي: ج 5 ص 112 - عن البصائر وفيه " فيأمر بالكافرين ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 400 - آخره عن البصائر، وفيه ".. فيؤخذ بالنواصي والاقدام، ثم يخبط بالسيف خبطا ".

*: البرهان: ج 4 ص 268 ح 3 - عن البصائر بتفاوت يسير.

وفيها: - عن الاختصاص، بتفاوت يسير، وفيه ".. أعطاه الله سيما أعدائنا ".

*: المحجة: ص 217 - كما في البصائر، عن الصفار، بتفاوت يسير في سنده ومتنه.

وفي: ص 218 - عن الاختصاص.

*: البحار: ج 52 ص 320 ب 27 ح 26 - عن البصائر، والاختصاص.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 195 ح 43 - عن البصائر، بتفاوت يسير.

*: ينابيع المودة: ص 429 ب 71 - عن المحجة، وفيه " لو قام قائمنا عليه السلام يعرف أعداءنا بسيماهم فيؤخذ بنواصيهم وأقدامهم، يخبط هو وأصحابه بالسيف خبطا " ولم نجده في المحجة بهذا اللفظ

* * *

[1872 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الله يعرفهم ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا "]

------------------

1872-المصادر:

*: النعماني: ص 242 ب 13 ح 39 - حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله تعالي: يعرف المجرمون بسيماهم، قال: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 639 ح 21 - ما رواه الشيخ المفيد رحمه الله، بإسناده عن رجاله عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في النعماني، بتفاوت يسير وفيه " ما يعرف به سيماهم أي علاماتهم بأنهم مجرمون ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 542 ب 32 ف 27 ح 515 - عن النعماني.

*: البرهان: ج 4 ص 268 ح 1 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده " عبد الله، بدل عبيد الله ".

وفي: ص 269 ح 5 - عن الاختصاص، بتفاوت يسير.

ص: 435

*: المحجة: ص 217 - عن النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 58 ب 5 ح 54 - عن النعماني، وفي سنده ".. البرقي عن أبيه "

* * *

ص: 436

سورة الواقعة

اشارة

[(والسابقون السابقون أولئك المقربون)] (الواقعة - 10).

------------------

أن المهدي عليه السلام وشيعته من السابقين

[1873 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نطق الله بها يوم ذرأ الخلق في الميثاق قبل أن يخلق الخلق بألفي عام فقلت: فسر لي ذلك، فقال: إن الله عز وجل لما أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين، ورفع لهم نارا فقال ادخلوها فكان أول من دخلها محمد رسول الله صلي الله عليه وآله وأمير المؤمنين والحسن والحسين وتسعة من الأئمة إمام بعد إمام، ثم أتبعهم بشيعتهم، فهم والله السابقون "]

------------------

1873-المصادر:

*: النعماني: ص 90 ب 4 ح 20 - أخبرنا علي بن الحسين، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن داود بن كثير الرقي قال: قلت لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: جعلت فداك أخبرني عن قول الله عز وجل: السابقون السابقون أولئك المقربون، قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 175 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 642 ح 5 - وروي المفيد (قدس الله سره) قال: أخبرنا علي بن الحسين بإسناده إلي داود الرقي، كما في النعماني بتفاوت يسير وفيه " والتسعة الأئمة " ولم

ص: 437

نجده في كتب المفيد.

*: البرهان: ج 4 ص 275 ح 6 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن الحسن الرازي، بدل حسان ".

*: غاية المرام: ص 388 ب 98 ح 6 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن الحسن الرازي، بدل حسان ".

*: البحار: ج 35 ص 333 ب 12 ح 6 - عن تأويل الآيات.

وفي: ج 36 ص 401 ب 46 ح 11 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " محمد بن الحسين الرازي، بدل محمد بن حسان ".

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 275 ب 7 ح 12 - عن غيبة النعماني

* * *

ص: 438

سورة الحديد

اشارة

[(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)] (الحديد - 16).

------------------

أن طول الأمد لا يؤثر علي قلوب أصحاب المهدي عليه السلام

[1874 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت هذه الآية في القائم عليه السلام:

* (ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون) * "]

------------------

1874-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 668 ب 58 ح 12 - أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إلي قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن علي بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن سماعة وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: العدد القوية: ص 69 ح 102 - مرسلا، عن أبي عبد الله عليه السلام.

*: الصافي: ج 5 ص 135 - عن كمال الدين، مرسلا، وقال " أقول لعل المراد انها نزلت في شأن غيبة القائم عليه السلام وأهلها المؤمنين ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 237 - عن كمال الدين.

*: البرهان: ج 4 ص 291 ح 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، بتقديم وتأخير في

ص: 439

سنده.

*: المحجة: ص 219 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 51 ص 54 ب 5 ح 36 - عن كمال الدين، وفي سنده " أحمد بن زياد، بدل حميد بن زياد ".

*: نور الثقلين: ج 5 ص 242 ح 65 - عن كمال الدين، ولم يذكر سنده كاملا

* * *

[(اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)] (الحديد - 17).

------------------

حياة الأرض بعدل المهدي عليه السلام بعد موتها بالجور

[1875 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يحييها الله عز وجل بالقائم عليه السلام، بعد موتها، بموتها: كفر أهلها، والكافر ميت "]

------------------

1875-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 668 ب 58 ح 13 - وبهذا الاسناد (أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إلي قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن علي بن سماعة) عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن الحسن بن محبوب، عن مؤمن الطاق، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام، في قول الله عز وجل: إعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها، قال: -

*: العدد القوية: ص 69 ح 103 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 663 ح 15 - وقال ما رواه محمد بن العباس رحمه الله، عن حميد بن زياد... ثم بسند كمال الدين، مثله، وفي آخره " فيعدل فيها، فتحيي الأرض ويحيي أهلها بعد موتهم ".

*: الصافي: ج 5 ص 135 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 238 - عن كمال الدين.

*: البرهان: ج 1 ص 291 ح 3 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

وفيها: ح 4 - عن تأويل الآيات.

ص: 440

*: المحجة: ص 221 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

وفيها: كما في تأويل الآيات، بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 24 ص 325 ب 67 ح 39 - عن تأويل الآيات.

وفي: ج 51 ص 54 ب 5 ح 37 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 242 ح 67 - عن كمال الدين.

*: ينابيع المودة: ص 429 ب 71 - عن المحجة، وفيه " فيحيي الأرض بالعدل بعد موتها بالظلم ".

*: منتخب الأثر: ص 295 ف 2 ب 35 ح 11 - عن البحار.

وفي: ص 478 ف 7 ب 7 ح 1 - عن ينابيع المودة

* * *

[1876 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نزلت هذه الآية في سورة الحديد * (ولا ؟ يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)

* في أهل زمان الغيبة، ثم قال عز وجل: * (إن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)

* وقال:

إنما الأمد أمد الغيبة فإنه أراد عز وجل يا أمة محمد أو يا معشر الشيعة، لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد، فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم من أهل الأزمنة وإن الله تعالي نهي الشيعة عن الشك في حجة الله تعالي، أو أن يظنوا أن الله تعالي يخلي أرضه منها طرفة عين، كما قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلامه لكميل بن زياد: " بلي اللهم لا تخلو الأرض من حجة الله إما ظاهر معلوم أو خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته " وحذرهم من أن يشكوا ويرتابوا، فيطول عليهم الأمد فتقسو قلوبهم.

ثم قال عليه السلام ألا تسمع قوله تعالي في الآية التالية لهذه الآية * (إعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون)

* أي يحييها الله بعدل القائم عند ظهوره بعد موتها بجور أئمة الضلال "]

------------------

1876-المصادر:

ص: 441

*: النعماني: ص 24 - حدثنا به محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:

حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي عن رجل من أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: سمعته يقول: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 662 ح 14 - وقال ما رواه الشيخ المفيد، كما في النعماني، بتفاوت يسير، وفيه ".. لان الله، بدل وان الله.. " ومع تقديم وتأخير، ولم يشر إلي كلام أمير المؤمنين عليه السلام لكميل ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 457 - أوله، عن النعماني.

*: البرهان: ج 4 ص 291 ح 1 و 3 - بعضه، عن النعماني، والشيخ المفيد. والظاهر أنه عن تأويل الآيات.

المحجة: ص 219 وص 220 - عن النعماني، والشيخ المفيد، والظاهر أنه عن تأويل الآيات

* * *

[1877 - (ابن عباس) " إعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها: يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها، يعني من بعد جور أهل مملكتها.

قد بينا لكم الآيات: بقائم آل محمد، لعلكم تعقلون "]

------------------

1877-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 109 - 110 - روي إبراهيم بن سلمة، عن أحمد بن مالك الفزاري، عن حيدر بن محمد الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن نصر بن مزاحم، عن محمد بن مروان الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: -

*: الأنوار المضيئة: علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 18 ف 2 - بالطريق المذكور (محمد بن أحمد الأيادي رحمه الله) يرفعه إلي ابن عباس، كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، وفيه " بالحجة من آل محمد ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 501 ب 32، ف 12 ح 287 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

وفي ص 581 ب 32 ف 59 ح 762 - عن البحار.

*: المحجة: ص 221 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 53 ب 5 ح 32 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 63 ح 65 - عن الأنوار المضيئة.

*: منتخب الأثر: ص 248 ب 2 ف 25 ح 5 - عن البحار

* * *

ص: 442

[(والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم)] (الحديد - 19).

------------------

فضل المؤمنين المنتظرين ظهور المهدي عليه السلام

[1878 - (الإمام الباقر عليه السلام) " العارف منكم هذا الامر، المنتظر له، المحتسب فيه الخير، كمن جاهد والله مع قائم آل محمد عليه السلام بسيفه.

ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله في فسطاطه.

وفيكم آية من كتاب الله. قلت: وأي آية جعلت فداك؟ قال قول الله (عز وجل) * (والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم) *. ثم قال: صرتم والله صادقين شهداء عند ربكم "]

------------------

1878-المصادر:

*: مجمع البيان: ج 9 ص 238 - و (روي العياشي) عن الحرث بن المغيرة قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام فقال: -

*: منهج الصادقين: ج 9 ص 185 - كما في مجمع البيان مرسلا.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 665 ح 20 - عن مجمع البيان " وفيه.. لهم أجرهم ونورهم ".

*: الصافي: ج 5 ص 136 - كما في مجمع البيان، عن العياشي، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 423 - أوله، عن مجمع البيان، وفيه " كمن جالد ".

*: غاية المرام: ص 417 ب 166 ح 5 - كما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

*: البرهان: ج 4 ص 292 ح 8 - عن الطبرسي، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 24 ص 38 ب 26 ح 15 - عن مجمع البيان.

وفي: ج 68 ص 141 ب 18 ح 85 - عن مجمع البيان.

ص: 443

*: نور الثقلين: ج 5 ص 244 ح 75 - عن مجمع البيان، بتفاوت يسير

* * *

[1879 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يا أبا حمزة من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر [أمرنا] كان كمن قتل تحت راية القائم، بل والله تحت راية رسول الله صلي الله عليه وآله "]

------------------

1879-المصادر:

*: البشارات: علي ما في تأويل الآيات.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 665 - 666 ح 21 - قال: ويؤيده: ما رواه صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلي الحسين بن أبي حمزة، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك قد كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي، وقد خفت أن يدركني قبل هذا الامر الموت.

قال: فقال لي: يا أبا حمزة أو تري الشهيد إلا من قتل؟ قلت: نعم جعلت فداك فقال لي: -

*: البرهان: ج 4 ص 293 ح 9 - عن تأويل الآيات. وفي سنده (حسن بن أبي حمزة).

*: البحار: ج 27 ص 138 ب 4 ح 141 - وفي: ج 68 ص 141 ب 18 ح 86 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 444

سورة الصف

اشارة

[(يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون)] (الصف - 8 - 9).

------------------

نهاية الكافرين والمشركين علي يد المهدي عليه السلام

[1880 - (الإمام الصادق عليه السلام) " فقال: والله ما نزل تأويلها بعد، ولا ينزل تأويلها حتي يخرج القائم عليه السلام. فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالامام إلا كره خروجه، حتي أن لو كان كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت: يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله "]

------------------

1880-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 670 ب 58 ح 16 - حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: * (هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون)

*: -

* * *

ص: 445

ظهور الاسلام علي الأديان في عصر ظهور المهدي عليه السلام

[1881 - (الإمام الكاظم عليه السلام): " يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، قلت: والله متم نوره؟ قال: والله متم الإمامة، لقوله عز وجل: الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا، فالنور هو الامام.

قلت: هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق، قال: هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه هي دين الحق.

قلت: ليظهره علي الدين كله، قال: يظهره علي جميع الأديان عند قيام القائم.

قال: يقول الله: والله متم نوره، ولاية القائم، ولو كره الكافرون، بولاية علي.

قلت: هذا تنزيل؟ قال: نعم أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 32 - 33.

------------------

1881-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 432 ح 91 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم) *، قال: -

* * *

أن المهدي عليه السلام نور الله في الآية

[1882 - (القمي) " بالقائم من آل محمد عليهم السلام حتي إذا خرج يظهره الله علي الدين كله حتي لا يعبد غير الله، وهو قوله * (يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا "] *

------------------

ص: 446

1882-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 365 - " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره " قال: -

*: الصافي: ج 5 ص 170 - عن القمي إلي قوله " لا يعبد غير الله ".

*: المحجة: ص 224 - عن القمي.

*: البحار: ج 51 ص 49 ب 5 ح 16 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 317 ح 29 - عن القمي

* * *

[(وأخري تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين) (الصف - 13).

------------------

أن فتح العالم علي يد المهدي عليه السلام هو النصر الموعود

[1883 - (القمي) " يعني في الدنيا بفتح القائم، وأيضا قال: فتح مكة ولعل معناه سبب نزولها فتح مكة، وتأويلها فتح العالم علي يد المهدي عليه السلام "]

------------------

1883-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 366 - " وأخري تحبونها نصر من الله وفتح قريب ": -

*: الصافي: ج 5 ص 171 - عن القمي

*: البحار: ج 51 ص 49 ب 5 ح 17، وفي ج 67 ب 1 ص 54 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 318 ح 35 - عن القمي

* * *

ص: 447

سورة التغابن

اشارة

[(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما علي رسولنا البلاغ المبين)] (التغابن - 12).

------------------

في من يجحد حق الأئمة إلي قيام المهدي عليه السلام

[1884 - (الإمام الصادق عليه السلام) ".. أما والله ما هلك من كان قبلكم، وما هلك من هلك حتي يقوم قائمنا عليه السلام، إلا في ترك ولايتنا وجحود حقنا. وما خرج رسول الله صلي الله عليه وآله من الدنيا حتي ألزم رقاب هذه الأمة حقنا، * (والله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم) "]

------------------

1884-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 426 ح 74 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب.

عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام إلي أن قال وسألته عن قول الله عز وجل: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما علي رسولنا البلاغ المبين) *.

فقال: -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 161 ح 20 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، بتفاوت، وفيه " ولا هلك منكم ولا يهلك من بعدكم ".

*: الصافي: ج 2 ص 85 - عن الكافي.

ص: 448

*: البرهان: ج 4 ص 343 ح 1 - عن الكافي.

*: البحار: ج 23 ص 380 ب 20 ح 68 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 670 ح 352 - عن الكافي

* * *

ص: 449

سورة الملك

اشارة

[(ويقولون متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)] (الملك - 25).

------------------

فضل المؤمنين بالمهدي عليه السلام في غيبته

[1885 - (الإمام الحسين عليه السلام) " منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي. وهو الإمام القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله ولو كره المشركون.

له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * (متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)

* أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.

------------------

1885-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ب 30 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: -

* * *

ص: 450

[(قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)] (الملك - 30).

------------------

أن للمهدي عليه السلام غيبة طويلة

[1886 - (النبي صلي الله عليه وآله) " يا عمار إن الله تبارك وتعالي عهد إلي أنه يخرج من صلب الحسين تسعة، والتاسع من ولده يغيب عنهم، وذلك قوله عز وجل: * (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)

* يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم ويثبت عليها آخرون.

فإذا كان في آخر الزمان يخرج فيملا الدنيا قسطا وعدلا ويقاتل علي التأويل كما قاتلت علي التنزيل وهو سميي وأشبه الناس بي يا عمار سيكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فاتبع عليا وحزبه "]

------------------

1886-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 120 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الكوفي قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبد الله، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن جده عمار قال:

كنت مع رسول الله صلي الله عليه وآله في بعض غزواته، وقتل علي عليه السلام أصحاب الألوية وفرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي، وقتل شيبة بن نافع، أتيت رسول الله صلي الله عليه وآله فقلت له: يا رسول الله صلي الله عليك، إن عليا قد جاهد في الله حق جهاده. فقال في حديث طويل في فضل علي عليه السلام جاء فيه: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 118 ب 10 ف 3 - كما في كفاية الأثر، بتفاوت يسير، مرسلا.

*: الانصاف: ص 285 ح 260 - عن كفاية الأثر.

*: البرهان: ج 4 ص 366 ح 1 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: المحجة: ص 228 - كما في كفاية الأثر عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 8 ص 486 الطبعة القديمة - وج 36 ص 326 ب 41 ح 183 - عن كفاية الأثر.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 175 ب 1 ح 146 - عن كفاية الأثر.

ص: 451

*: أربعون الخاتون آبادي: ص 110 ح 17 - حدثنا الحسن بن علي بن فضال رضي الله عنه عن عبد الله بن بكير، عن عبد الملك بن إسماعيل الأسدي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال:

قيل لعمار بن ياسر، ما حملك علي حب علي بن أبي طالب؟ قال قد حملني الله ورسوله وقد أنزل الله تعالي فيه آيات جليلة وقال رسول الله صلي الله عليه وآله فيه أحاديث كثيرة، فقيل له:

هلا تحدثني بشئ مما قال فيه رسول الله صلي الله عليه وآله؟ قال: - كما في كفاية الأثر.

*: كفاية المهتدي: ص 15 - علي ما في هامش كشف الحق.

*: إلزام الناصب: ج 1 ص 98 - عن المحجة.

*: منتخب الأثر: ص 204 ف 2 ب 10 ح 3 - عن كفاية الأثر

* * *

أن المهدي عليه السلام هو الماء المعين في الآية

[1887 - (الإمام الباقر عليه السلام) " هذه نزلت في القائم، يقول: إن أصبح إمامكم غائبا لا تدرون أين هو فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماء والأرض، وحلال الله عز وجل وحرامه.

ثم قال عليه السلام: والله ما جاء تأويل هذه الآية ولا بد أن يجئ تأويلها "]

------------------

1887-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 325 ب 32 ح 3 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني موسي بن عمر بن يزيد الصيقل، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: * (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)

* فقال: -

*: غيبة الطوسي: ص 101 " فمن ذلك " ما أخبرنا به جماعة عن أبي محمد التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن سعد بن عبد الله، ثم بسند كمال الدين، مثله، بتفاوت يسير.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 19 ف 2 ح 9 - ما عدا آخره عن محمد بن أحمد الأيادي، مرفوعا عن أبي بصير.

*: الصافي: ج 5 ص 206 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 467 ب 32 ف 5 ح 130 - عن غيبة الطوسي وكمال الدين بتفاوت

ص: 452

يسير، وفي سنده " موسي بن عمران ".

*: البحار: ج 51 ص 52 ب 5 ح 27 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وغيبة الطوسي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 387 ح 41 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير

* * *

أن غور الماء في الآية غيبة الامام

[1888 - (الإمام الصادق عليه السلام) " فمن يأتيكم بماء معين: إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد "]

------------------

1888-المصادر:

*: التحريف والتنزيل: ص 62 - النضر بن سويد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 351 ب 33 ح 48 - وبهذا الاسناد - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال حدثنا جبرئيل بن أحمد - عن موسي بن جعفر قال: حدثني موسي بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسي بن جعفر عليهما السلام قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله عز وجل: * (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا)

*: - كما في التحريف والتنزيل بتفاوت يسير.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 708 ح 15 - وقال: ما رواه محمد بن العباس رحمه الله، عن أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد بن سيار، عن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في التحريف والتنزيل.

*: البرهان: ج 4 ص 367 ح 6 - عن تأويل الآيات، وفي سنده " أحمد بن محمد بن سنان، بدل سيار.. ".

*: المحجة: ص 231 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 24 ص 100 ب 27 ح 3 - عن تأويل الآيات. وقال " كون الماء كناية عن علم الإمام لاشتراكهما في كون أحدهما سبب حياة الجسم، والآخر سبب حياة الروح غير مستبعد، والمعين: الماء الظاهر الجاري علي وجه الأرض ".

وفي: ج 51 ص 53 ب 5 ح 30 - عن كمال الدين

* * *

ص: 453

[1889 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " إذا غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد "]

------------------

1889-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 339 ح 14 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن موسي بن القاسم بن معاوية البجلي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل * (قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين)

* قال: -

*: النعماني: ص 176 ب 10 ح 17 - حدثنا محمد بن همام رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن موسي بن القاسم بن معاوية البجلي: - كما في الكافي، وفيه " فقدتم بدل غاب عنكم ".

وفيها: ذ ح 17 - وحدثنا محمد بن يعقوب الكليني ثم بسند الكافي كما فيه.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 708 ح 13 - المفيد قدس الله روحه، عن رجاله، بإسناده عن موسي بن القاسم: - كما في النعماني.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 444 ب 32 ح 26 - عن الكافي وكمال الدين.

*: البرهان: ج 4 ص 366 - 367 ح 4 - عن الكافي.

وفي: ص 367 ح 5 - عن النعماني.

وفيها: ح 6 - 7 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 231 - 232 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، والنعماني والمفيد.

*: البحار: ج 24 ص 100 ب 37 ح 3 - عن تأويل الآيات.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 386 ح 37 - عن الكافي

* * *

[1890 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " قدمتم إمامكم فلم تروه فما أنتم صانعون "]

------------------

1890-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 226 - عنه (عباد بن يعقوب الأسدي) عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين، قال: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 360 ب 34 ح 3 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن

ص: 454

عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، عن موسي بن القاسم، عن معاوية بن وهب الجبلي، وأبي قتادة علي بن محمد بن حفص، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليهما السلام: - كما في إثبات الوصية، وفيه " فقدتم.. فماذا تصنعون ".

*: غيبة الطوسي: ص 101 - عن سعد بن عبد الله، ثم بسند كمال الدين، مثله، وفيه " موسي بن القاسم البجلي ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 476 ب 32 ف 5 ح 166 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

*: البرهان: ج 4 ص 366 ح 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

وفي: ص 367 ح 5 - عن النعماني، بإسناده عن موسي بن القاسم، لكن لم نجده في النعماني.

*: المحجة: ص 230 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 24 ص 100 ب 37 ح 2 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده " جماعة عن التلعكبري، عن أحمد بن علي، عن الأسدي، عن سعد " وفي: ج 51، ص 151، ب 7، ح 5 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 386 ح 40 - عن كمال الدين

* * *

ص: 455

سورة القلم

اشارة

[(إذا تتلي عليه آياتنا قال أساطير الأولين)] (القلم - 15).

------------------

إنكار المكذبين نسب الإمام المهدي عليه السلام

[1891 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يعني تكذيبه بالقائم عليه السلام إذ يقول له لسنا نعرفك، ولست من ولد فاطمة عليها السلام، كما قال المشركون لمحمد صلي الله عليه وآله "]

* ويأتي في المطففين - 13.

------------------

1891-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 771 - 772 ح 1 - ما رواه أحمد بن إبراهيم بن عباد بإسناده إلي عبد الله بن بكير، يرفعه إلي أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل... وفي قوله تعالي:

إذا تتلي عليه آياتنا قال أساطير الأولين، قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 437 ح 1 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 280 ب 64 ذ ح 9 وج 51 ص 61 ح 60 - عن تأويل الآيات.

*: مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار: ص 90 - كما في تأويل الآيات، مرسلا عن ابن بكير

* * *

ص: 456

سورة المعارج

اشارة

[(سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع)] (المعارج 1 - 2).

------------------

نار تقع بالكوفة عند ظهور المهدي عليه السلام

[1892 - (الإمام الباقر عليه السلام) " كيف تقرؤون هذه السورة؟ قلت: وأية سورة؟ قال سورة * (سأل سائل بعذاب واقع)

* فقال: ليس هو * (سأل سائل بعذاب واقع)

* إنما هو سال سيل، وهي نار تقع في الثوية، ثم تمضي إلي كناسة بني أسد، ثم تمضي إلي ثقيف، فلا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته "]

------------------

1892-المصادر:

*: النعماني: ص 272 ب 14 ح 49 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: المحجة: ص 233 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 4 ص 382 ح 8 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 243 ب 25 ذح 115 - عن النعماني

* * *

ص: 457

نار المغرب عند ظهور المهدي عليه السلام

[1893 - (الإمام الباقر عليه السلام) " نار تخرج من المغرب، وملك يسوقها من خلفها حتي تأتي دار بني سعد بن همام عند مسجدهم، فلا تدع دارا لبني أمية إلا أحرقتها وأهلها، ولا دار فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها.

وذلك المهدي عليه السلام "]

------------------

1893-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 385 - " سأل سائل بعذاب واقع " قال: سئل أبو جعفر عليه السلام عن معني هذا فقال: -

*: الصافي: ج 5 ص 224 - عن القمي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 581 - عن القمي، وفيه " عند مسجدكم بدل عند مسجدهم ".

*: المحجة: ص 233 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم، بتفاوت يسير، وفيه " حتي تأتي دار سعد.. ".

*: البرهان: ج 4 ص 381 ح 1 - عن القمي وفيه " تأتي دار سعد.. ".

*: البحار: ج 52 ص 188 ف 25 ح 14 - عن القمي، وفيه " حتي يأتي من جهة دار بني سعد.. " وقال: بيان " أي من علاماته أو عند ظهوره عليه السلام ".

*: نور الثقلين: ج 5 ص 412 ح 7 - عن القمي

* * *

[(تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)] (المعارج - 4).

------------------

نار تقع بالكوفة قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1894 - (الإمام الصادق عليه السلام) " تأويلها فيما يأتي: عذاب يقع في الثوية -

ص: 458

يعني نارا - حتي ينتهي إلي الكناسة كناسة بني أسد، حتي تمر بثقيف، لا تدع وترا لآل محمد إلا أحرقته، وذلك قبل خروج القائم عليه السلام "]

------------------

1894-المصادر:

*: النعماني: ص 272 ب 14 ح 48 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله تعالي: سأل سائل بعذاب واقع، قال: -

*: المحجة: ص 233 - عن النعماني.

*: البرهان: ج 4 ص 382 ح 9 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 243 ف 25 ح 115 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده " الحسين بن علي.. "

* * *

[(خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون)] (المعارج - 44).

------------------

ذلة أعداء المهدي عليه السلام عند ظهوره

[1895 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يعني يوم خروج القائم عليه السلام "]

------------------

1895-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 726 ح 7 - ما روي مرفوعا بالاسناد عن سليمان بن خالد، عن ابن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن محمد بن يحيي، عن ميسر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون، قال: -

ص: 459

*: المحجة: ص 236 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي، وفي سنده " يحيي بن ميسر.. ".

*: البرهان: ج 4 ص 386 ح 1 - عن تأويل الآيات وفيه " عن يحيي بن عيسي بدل محمد بن عيسي، عن ميسر ".

*: البحار: ج 53 ص 120 ب 29 ح 157 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 460

سورة الجن

اشارة

[(وأن لو استقاموا علي الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا)] (الجن - 16).

------------------

أن الاعتقاد بالأئمة عليهم السلام هو الطريقة في الآية

[1896 - (الإمام الباقر عليه السلام) " لو استقاموا علي ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين والأوصياء من ولده عليهم السلام، وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لاسقيناهم ماء غدقا، يقول: لأشربنا قلوبهم الايمان، والطريقة هي الايمان بولاية علي والأوصياء "]

------------------

1896-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 220 ح 2 - أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن موسي بن محمد، عن يونس بن يعقوب، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالي: وأن لو استقاموا علي الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا، قال: - وفي: ص 419 ح 39 - آخره بنفس السند.

*: الصافي: ج 5 ص 236 - عن الكافي إلي قوله " قلوبهم الايمان ".

*: البرهان: ج 4 ص 392 ح 1 - عن الكافي آخره.

*: البحار: ج 24 ص 110 ب 37 ح 21 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 438 ح 32 - عن الكافي

* * *

ص: 461

[(حتي إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا)] (الجن - 24).

------------------

غلبة المهدي عليه السلام وأصحابه علي أعدائهم

[1897 - (الإمام الصادق عليه السلام) " أما قوله " حتي إذا رأوا ما يوعدون " فهو خروج القائم وهو الساعة، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله علي يدي قائمه، فذلك قوله " من هو شر مكانا، (يعني عند القائم) وأضعف جندا " قلت: قوله: " ويزيد الله الذين اهتدوا هدي "؟ قال: يزيدهم ذلك اليوم هدي علي هدي، باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه "]

* وقد تقدم مع مصادره في مريم - 75.

------------------

1897-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 431 ح 90 - محمد بن يحيي، عن سلمة بن الخطاب، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: حتي إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا، قال: -

* * *

قوة المهدي عليه السلام وأنصاره وضعف أعدائهم

[1898 - (الإمام الكاظم عليه السلام) " يعني بذلك القائم وأنصاره "]

* وقد تقدم مع مصادره في مريم - 75.

------------------

1898-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 432 ح 91 - علي بن محمد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب،

ص: 462

عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: سألته... في حديث طويل جاء فيه في ص 434: - قلت " حتي إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ": -

* * *

رجعة أمير المؤمنين مع المهدي عليهما السلام

[1899 - (القمي) " القائم وأمير المؤمنين عليهم السلام في الرجعة " فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا " قال هو قول أمير المؤمنين لزفر: والله يا ابن صهاك: لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا.

قال فلما أخبرهم رسول الله صلي الله عليه وآله ما يكون من الرجعة، قالوا: متي يكون هذا؟ قال الله " قل - يا محمد - إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا "]

------------------

1899-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 391 - علي بن إبراهيم قوله: حتي إذا رأوا ما يوعدون، قال: -

* * *

[(عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا)] (الجن - 26).

------------------

أن الله تعالي أخبر الأنبياء بأخبار المهدي عليه السلام

[1900 - (القمي) " يخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الاخبار، وما

ص: 463

يكون بعده من أخبار القائم عليه السلام، والرجعة، والقيامة "]

------------------

1900-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 391 - علي بن إبراهيم: وقوله: عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا..

إلخ، قال: -

*: الصافي: ج 5 ص 238، عن القمي.

*: البرهان: ج 4 ص 395 ح 7 - عن القمي

* * *

ص: 464

سورة المزمل

اشارة

[(واصبر علي ما يقولون واهجرهم هجرا جميلا)] (المزمل - 10).

------------------

أن المهدي عليه السلام مسلط علي دماء الظلمة

[1901 - (الإمام الصادق عليه السلام) " فاصبر علي ما يقولون يا محمد من تكذيبهم إياك فإني منتقم منهم برجل منك وهو قائمي الذي سلطته علي دماء الظلمة "]

* وقد تقدم مع مصادره في ص - 17.

------------------

1901-المصادر:

*: التنزيل والتحريف: ص 49 - ابن أسباط عن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

* * *

ص: 465

سورة المدثر

اشارة

[(يا أيها المدثر. قم فأنذر)] (المدثر - 1 - 2).

------------------

شدة جزاء الكافرين بعد الرجعة

[1902 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " إن المدثر هو كائن عند الرجعة، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثم موت؟ فقال له عند ذلك:

نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها "]

------------------

1902-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 26 - وبهذا الاسناد (محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مسروق، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد) عن أبي جعفر عليه السلام أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 358 ب 10 ح 105 - عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 53 ص 42 ب 29 ح 11 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

رجعة النبي صلي الله عليه وآله

[1903 - (الإمام الباقر عليه السلام) " في قول الله عز وجل * (يا أيها المدثر. قم

ص: 466

فأنذر)

* يعني بذلك محمدا صلي الله عليه وآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها، وفي قوله * (إنها لاحدي الكبر نذيرا) يعني محمدا صلي الله عليه وآله، نذيرا للبشر في الرجعة. وفي قوله * (إنا أرسلناك كافة للناس)

* في الرجعة "]

* وقد تقدم مع مصادره في سبأ - 28.

------------------

1903-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مسروق عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام: -

* * *

[1904 - (القمي) " أنذر الرسول صلي الله عليه وآله، فالمدثر يعني المدثر بثوبه، قم فأنذر، قال: هو قيامه في الرجعة ينذر فيها "]

------------------

1904-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 393 - في تفسير قوله: يا أيها المدثر، قم فأنذر، قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 399 ح 1 - عن القمي، وفيه " يريد بدل أنذر ".

*: البحار: ج 9 ص 244 ح 147 - عن القمي، بتفاوت يسير.

وفي: ج 16 ص 97 ب 6 ذ ح 34 - عن القمي، نحوه.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 453 ح 3 - آخره، عن القمي

* * *

[(وثيابك فطهر)] (المدثر - 4).

------------------

سيرة المهدي عليه السلام في ملبسه

[1905 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن عليا عليه السلام كان عندكم فأتي بني

ص: 467

ديوان، واشتري ثلاثة أثواب بدينار، القميص إلي فوق الكعب والإزار إلي نصف الساق، والرداء من بين يديه إلي ثدييه ومن خلفه إلي ألييه، ثم رفع يده إلي السماء، فلم يزل يحمد الله علي ما كساه حتي دخل منزله ثم قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه، قال أبو عبد الله عليه السلام: ولكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم ولو فعلناه لقالوا مجنون ولقالوا: مراء، والله تعالي يقول: " وثيابك فطهر قال:

وثيابك ارفعها ولا تجرها، وإذا قام قائمنا كان هذا اللباس "]

------------------

1905-المصادر:

*: الكافي: ج 6 ص 455 ح 2 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن معلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: وسائل الشيعة: ج 3 ص 365 - 366 ح 7 - عن الكافي وفيه " تلبسوها ".

*: حلية الأبرار: ج 1 ص 341 ب 26 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.

وفي: ج 2 ص 575 ب 17 - كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.

*: البرهان: ج 4 ص 399 - 400 ح 2 - عن الكافي.

*: غاية المرام: ص 669 ب 130 ح 4 - كما في الكافي بتفاوت يسير عن ابن يعقوب.

*: البحار: ج 41 ص 159 ب 106 ح 52 - عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 453 ح 6 - عن الكافي

* * *

[(فإذا نقر في الناقور)] (المدثر - 8).

------------------

نداء جبرئيل باسم المهدي عليه السلام ثلاث مرات

[1906 - (الإمام الباقر عليه السلام) " الناقور هو النداء من السماء: ألا إن وليكم فلان (بن فلان) القائم بالحق ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك

ص: 468

اليوم فذلك " يوم عسير علي الكافرين غير يسير " يعني بالكافرين:

المرجئة الذين كفروا بنعمة الله، وبولاية علي بن أبي طالب عليه السلام "]

------------------

1906-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 732 ح 3 - وروي عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قوله عز وجل: فإذا نقر في الناقور، قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 400 ح 3 - كما في تأويل الآيات، وفيه " ألا إن وليكم الله ".

*: المحجة: ص 238 - كما في تأويل الآيات

* * *

أن المهدي عليه السلام يلهم بوقت ظهوره

[1907 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن منا إماما مظفرا مستطرا (مستترا)، فإذا أراد الله عز ذكره إظهار أمره، نكت في قلبه نكتة، فظهر فقام بأمر الله تبارك وتعالي "]

------------------

1907-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 343 ح 30 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: فإذا نقر في الناقور، قال: -

*: إثبات الوصية: ص 228 - محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر فقال: لا تحدث به السفلة فيذيعوه، أما تقرأ في كتاب الله عز وجل: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ".. إماما مستترا.. فيظهر حتي يقوم ".

*: النعماني: ص 187 ب 10 ح 40 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وليس فيه " مظفرا " وفيه " إماما مستترا ".

*: كمال الدين: ج 2 ص 349 ب 33 ح 42 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن عمر، وفيه " إماما مستترا.. وأمر بأمر الله عز وجل ".

ص: 469

*: غيبة الطوسي: ص 103 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن عمر، وفيه " إماما مستترا ".

*: رجال الكشي: ص 192 الرقم 338 - كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن عمر: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 732 ح 1 - كما في الكافي بتفاوت يسير، وقال " رواه الشيخ المفيد قدس الله روحه، عن محمد بن يعقوب، بإسناده عن المفضل بن عمر ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 447 ب 32 ح 39 - عن الكافي، بتفاوت يسير.

وفي: ص 501 ب 32 ف 12 ح 285 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت يسير.

*: المحجة: ص 238 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب، والمفيد.

وفي: ص 239 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفي سنده " سعدان بن مسلم، بدل موسي بن سعدان ".

*: البرهان: ج 4 ص 400 ح 1 و 2 - عن الكافي، وليس في سنده " محمد بن حسان، والمفيد ".

وفيها: ح 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 2 ص 70 ب 13 ح 29 - عن الكشي، وقال " لعل المراد أن تلك الاسرار إنما تظهر عند قيام القائم عليه السلام ورفع التقية، ويحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسر فهم تلك العلوم التي يظهرها القائم عليه السلام وشدتها علي الكافرين كما يدل عليه تمام الآية وما بعدها ".

وفي: ج 51 ص 57 ب 5 ح 49 - عن النعماني.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 454 ح 13 - عن غيبة الطوسي، وفيه " نكت، بدل نكتت..

فيظهر، بدل فظهر "

* * *

أن المهدي عليه السلام يعرف الاذن له بالظهور

[1908 - (الإمام الصادق عليه السلام) " قال: إذا نقر في أذن الإمام القائم، أذن له في القيام "]

------------------

1908-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 732 - وفي حديث آخر عنه (أبي عبد الله) عليه السلام: -

*: البرهان: ج 4 ص 400 ح 2 - كما في تأويل الآيات مرسلا.

ص: 470

*: المحجة: ص 238 - كما في تأويل الآيات.

*: إلزام الناصب: ج 1 ص 101 - عن المحجة

* * *

[(ذرني ومن خلقت وحيدا)] (المدثر - 11).

------------------

أن دولة إبليس تنتهي بظهور المهدي عليه السلام

[1909 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يعني بهذه الآية إبليس اللعين خلقه وحيدا من غير أب ولا أم، وقوله: وجعلت له مالا ممدودا، يعني هذه الدولة إلي يوم الوقت المعلوم، يوم يقوم القائم عليه السلام. وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا، ثم يطمع أن أزيد، كلا إنه كان لآياتنا عنيدا، يقول: معاندا للأئمة، يدعوا إلي غير سبيلها ويصد الناس عنها، وهي آيات الله "]

------------------

1909-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 734 ح 5 - جاء في تفسير أهل البيت عليهم السلام رواه الرجال، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل: ذرني ومن خلقت وحيدا، قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 402 ح 9 - عن تأويل الآيات.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 679 ب 49 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 240 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 325 ب 67 ح 41 - عن تأويل الآيات.

*: إلزام الناصب: ج 1 ص 101 - عن المحجة

* * *

[(فقتل كيف قدر. ثم قتل كيف قدر)] (المدثر - 19 - 20)

------------------

ص: 471

عذاب الطغاة المترفين علي يد المهدي عليه السلام

[1910 - (الإمام الصادق عليه السلام) " عذاب بعد عذاب يعذبه القائم عليه السلام "]

------------------

1910-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 395 - قال: حدثنا أبو العباس قال: حدثنا يحيي بن زكريا، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: ذرني ومن خلقت وحيدا، إلي قوله: فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر، قال: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 733 ح 4 - عن القمي.

*: البرهان: ج 4 ص 401 ح 1 - عن القمي.

*: المحجة: ص 241 - عن القمي.

*: البحار: ج 8 الطبعة القديمة ص 202 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 454 ح 14 - عن القمي.

*: إلزام الناصب: ج 1 ص 101 - عن المحجة

* * *

[(إنها لاحدي الكبر، نذيرا للبشر)] (المدثر - 35 - 36).

------------------

رجعة النبي صلي الله عليه وآله

[1911 - (الإمام الباقر عليه السلام) " في قول الله عز وجل * (يا أيها المدثر. قم فأنذر)

* يعني بذلك محمدا صلي الله عليه وآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها، وفي قوله * (إنها لاحدي الكبر نذيرا)

* يعني محمدا صلي الله عليه وآله نذيرا " للبشر " في الرجعة، وفي قوله * (إنا أرسلناك كافة للناس)

* في الرجعة "]

* وقد تقدم مع مصادره في سبأ - 28.

------------------

ص: 472

1911-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مسروق، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام: -

* * *

[(في جنات يتساءلون. عن المجرمين. ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين. حتي أتينا اليقين. فما تنفعهم شفاعة الشافعين)] (المدثر - 40 - 48).

------------------

أن يوم ظهور المهدي عليه السلام يوم الدين في الآية

[1912 - (الإمام الصادق عليه السلام) " لم يكونوا من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام، ولم نك نطعم المسكين، وكنا نخوض مع الخائضين، وكنا نكذب بيوم الدين: فذلك يوم القائم وهو يوم الدين.

حتي أتانا اليقين: أيام القائم.

فما تنفعهم شفاعة الشافعين: فما تنفعهم شفاعة لمخلوق ولن يشفع فيهم رسول الله صلي الله عليه وآله يوم القيامة "]

------------------

1912-المصادر:

*: فرات الكوفي: ص 194 - قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالي: في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين، يعني: -

*: البحار: ج 51 ص 61 ب 5 ح 61 - عن فرات

* * *

ص: 473

سورة النبأ

اشارة

[(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)] (النبأ - 18).

------------------

أول من يرجع الإمام الحسين عليه السلام

[1913 - (الإمام الصادق عليه السلام) " نعم، فقيل له: من أول من يخرج؟ قال الحسين عليه السلام، يخرج علي أثر القائم عليه السلام قلت: ومعه الناس كلهم؟ قال: لا بل كما ذكر الله تعالي في كتابه * (يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا)

* قوم بعد قوم "]

------------------

1913-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 48 - ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني، رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي، يرفعه إلي أحمد بن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، سئل عن الرجعة أحق هي؟ قال: -

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 201 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن أحمد بن محمد الأيادي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 281 ب 9 ح 98 - مختصرا عن مختصر بصائر الدرجات.

وفي: ص 367، ب 10، ح 123 - عن الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرات.

*: البحار: ج 53 ص 103 ب 29 ح 130 - عن مختصر بصائر الدرجات.

*: مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار: ص 346 - كما في مختصر بصائر الدرجات، مرسلا

* * *

ص: 474

سورة النازعات

اشارة

[(يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة)] (النازعات - 6 - 7).

------------------

رجعة الحسين وأمير المؤمنين عليهما السلام

[1914 - (الإمام الصادق عليه السلام) الراجفة: الحسين بن علي عليه السلام.

والرادفة: علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو أول من ينفض رأسه من التراب مع الحسين بن علي في خمسة وتسعين ألفا وهو قول الله * (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) * "]

* وقد تقدم مع مصادره في المؤمن - 51.

------------------

1914-المصادر:

*: فرات الكوفي: ص 203 - قال: حدثنا أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام، في قوله: يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة: -

* * *

[(قالوا تلك إذا كرة خاسرة، فإنما هي زجرة واحدة)] (النازعات - 12 - 13).

------------------

ص: 475

رجعة بعض أعداء الله تعالي

[1915 - (الإمام الصادق عليه السلام) " أقول فيها ما قال الله عز وجل وذلك أن تفسيرها صار إلي رسول الله صلي الله عليه وآله، قبل أن يأتي هذا الحرف بخمس وعشرين ليلة قول الله عز وجل * (تلك إذا كرة خاسرة)

* إذا رجعوا إلي الدنيا ولم يقضوا ذحولهم.

فقال له أبي: يقول الله عز وجل * (فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة)

* أي شئ أراد بهذا؟ فقال: إذا انتقم منهم وماتت الأبدان بقيت الأرواح ساهرة لا تنام ولا تموت "]

------------------

1915-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 28 - وبهذا الاسناد (محمد بن عيسي بن عبيد، عن القاسم بن يحيي، عن جده عن) الحسن بن راشد قال: حدثني محمد بن عبد الله بن الحسين قال:

دخلت مع أبي علي أبي عبد الله عليه السلام فجري بينهما حديث فقال أبي لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في الكرة؟ قال: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 279 ب 9 ح 93 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير ومع حذف بعض كلماته، وفيه " أن تفسيرها جاء ".

*: البرهان: ج 4 ص 425 ح 1 - كما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبد الله،

*: البحار: ج 53 ص 44 ب 29 ح 17 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

ص: 476

سورة عبس

اشارة

[(ثم أماته فأقبره ثم إذا شاء أنشره كلا لما يقض ما أمره)] (عبس - 21 - 23).

------------------

رجعة الشهداء إلي الدنيا

[1916 - (الإمام الباقر عليه السلام) " نعم نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام.

ما أكفره: يعني بقتلكم إياه، ثم نسب أمير المؤمنين عليه السلام فنسب خلقه وما أكرمه الله به فقال: " من أي شئ خلقه " يقول: من طينة الأنبياء خلقه " فقدره " للخير " ثم السبيل يسره " يعني سبيل الهدي ثم أماته " ميتة الأنبياء " ثم إذا شاء أنشره " قلت ما قوله: ثم إذا شاء أنشره قال: يمكث بعد قتله في الرجعة فيقضي ما أمره "]

------------------

1916-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 405 - 406 - أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن جميل بن دراج، عن أبي أسامة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله " قتل الانسان ما أكفره " قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 47 - عن القمي، وفي سنده " محمد بن إدريس.. أبي سلمة ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 347 و 348 ب 10 ح 86 - عن القمي.

ص: 477

*: البرهان: ج 4 ص 428 ح 1 - عن القمي.

*: البحار: ج 53 ص 99 ب 29 ح 119 - عن القمي وقال " قوله " ما أكفره " في خبر أبي سلمة يحتمل أن يكون ضميره راجعا إلي أمير المؤمنين عليه السلام بأن يكون استفهاما إنكاريا كما مر في الخبر السابق ويحتمل أن يكون راجعا إلي القاتل بقرينة المقام فيكون علي التعجب أي ما أكفر قاتله، ويؤيد الأول الخبر الأول، ويؤيد الثاني أن في رواية محمد بن العباس يعني قاتله بقتله إياه ".

*: نور الثقلين: ج 5 ص 510 ح 11 - عن القمي

* * *

[1917 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يمكث بعد قتله ما شاء الله، ثم يبعثه الله وذلك قوله * (إذا شاء أنشره)

* وقوله لما يقض ما أمره، في حياته بعد قتله في الرجعة "]

------------------

1917-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 764 ح 2 - ما رواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن جميل بن دراج، عن أبي أسامة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (كلا لما يقض ما أمره)

* إلي أن قال قلت: ما معني قوله: إذا شاء أنشره، قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 428 ح 2 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 53 ص 99 ب 29 ح 119 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 478

سورة التكوير

اشارة

[(فلا أقسم بالخنس. الجوار الكنس)] (التكوير: 15 - 16).

------------------

غيبة المهدي عليه السلام ثم ظهوره كالشهاب المتوقد

[1918 - (الإمام الباقر عليه السلام) " إمام يخنس سنة ستين ومائتين، ثم يظهر كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء، فإن أدركت زمانه قرت عينك "]

------------------

1918-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 341 ح 22 - علي بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن موسي بن جعفر البغدادي، عن وهب بن شاذان، عن الحسن بن أبي الربيع، عن محمد بن إسحاق، عن أم هاني قالت: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله تعالي: فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس، قالت: فقال: - وفيها: ح 23 - عدة من أصحابنا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن، عن عمر بن يزيد، عن الحسن بن الربيع الهمداني قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن أسيد بن ثعلبة، عن أم هاني قالت: لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام فسألته، عن هذه الآية: فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس، قال: - كما في روايته الأولي بتفاوت.

وفيه: " الخنس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس.. ثم يبدو ".

*: الهداية الكبري: ص 88 - عنه (الحسين بن حمدان) قدس الله روحه، عن محمد بن الحسن، عن عمر بن يزيد، عن الحسن بن أبي الربيع الهمداني، عن أبي إسحاق، عن أسد بن ثعلبة، قال لقيت أبا جعفر يعني الباقر فسئلته عن هذه الآية * (فلا أقسم بالخنس الجوار

ص: 479

الكنس)

* قال: - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت.

*: إثبات الوصية: ص 224 - كما في هداية الحضيني بتفاوت يسير وفي سنده " محمد بن الحسين ".

*: النعماني: ص 149 ب 10 ح 6 - بتفاوت، بسند آخر عن أم هاني وفيه: " فقال يا أم هاني إمام يخنس نفسه حتي ينقطع عن الناس علمه ".

وفي: ص 150 ب 10 ذ ح 6 - كما في رواية الكافي الأولي عن محمد بن يعقوب.

وفيها: ح 7 - كما في رواية الكافي الثانية عن محمد بن يعقوب.

*: كمال الدين: ج 2 ص 324 ب 32 ح 1 - كما في هداية الحضيني بتفاوت بسنده عن أم هاني.

*: غيبة الطوسي: ص 101 - كما في رواية الكافي الثانية عن سعد بن عبد الله.

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 769 ح 16 - كما في رواية الكافي الأولي، بسنده عن أم هاني.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 20 ح 10 - كما في رواية الكافي الثانية، عن أحمد بن محمد الأيادي.

*: الصافي: ج 5 ص 292 - عن رواية الكافي الأولي وقال " وفي الاكمال ما يقرب منه ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 445 ب 32 ح 32 - كما في رواية الكافي الأولي، عن محمد بن يعقوب، وعن كمال الدين، وغيبة الطوسي.

وفي: ص 566 ب 32 ف 39 ح 659 - عن تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 4 ص 433 ح 1 و 2 - عن الكافي.

وفيها: ح 3 - عن النعماني.

وفيها: ح 1 عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 244 - كما في رواية الكافي الأولي والثانية، عن محمد بن يعقوب.

وفي: ص 244 و 245 - عن النعماني.

وفي: ص 245 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 78 ب 30 ح 18 - عن تأويل الآيات.

وفي: ج 51 ص 51 ب 5 ح 26 - عن كمال الدين، وغيبة الطوسي، والنعماني.

وفي: ص 137 ب 5 ح 6 - عن النعماني.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 517 ح 18 عن كمال الدين.

وفيها: ح 19 - عن رواية الكافي الأولي.

وفيها: ح 20 - عن رواية الكافي الثانية.

*: ينابيع المودة: ص 430 ب 71 - عن المحجة بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 256 ف 2 ب 27 ح 7 - عن النعماني، وغيبة الطوسي، وينابيع المودة،

ص: 480

والكافي

امتحان الناس في غيبة المهدي عليه اسلام

[1919 - (الإمام الباقر عليه السلام) " فسلي يا أم هاني قالت: قلت: يا سيدي قول الله عز وجل: فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس، قال: نعم المسألة سألتني يا أم هاني. هذا مولود في آخر الزمان، هو المهدي من هذه العترة، تكون له حيرة وغيبة، يضل فيها أقوام، ويهتدي فيها أقوام: فيا طوبي لك إن أدركته، ويا طوبي لمن أدركه "]

------------------

1919-المصادر:

*: كمال الدين: ص 330 ب 32 ح 14 - وبهذا الاسناد (حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الكشي) عن محمد بن مسعود، عن نصر بن الصباح، عن جعفر بن سهيل قال: حدثني أبو عبد الله أخو أبي علي الكابلي، عن القابوسي، عن نصر بن السندي، عن الخليل بن عمرو، عن علي بن الحسن الفزاري، عن إبراهيم بن عطية، عن أم هاني الثقفية قالت: غدوت علي سيدي محمد بن علي الباقر عليه السلام فقلت له: يا سيدي آية في كتاب الله عز وجل عرضت بقلبي فأقلقتني وأسهرت ليلي، قال: -

*: الصافي: ج 5 ص 292 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 136 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 51 ص 137 ف 5 ح 4 - عن كمال الدين وفي سنده " نضر بن السندي ".

*: نور الثقلين: ج 5 ص 517 ح 18 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 256 ب 27 ف 2 ح 7 - عن كمال الدين

* * *

ص: 481

سورة المطففين

اشارة

[(وإذا تتلي عليه آياتنا قال أساطير الأولين)] (المطففين - 13).

------------------

تكذيب بعضهم بنسب المهدي عليه السلام

[1920 - (الإمام الصادق عليه السلام): " يعني تكذيبه بالقائم عليه السلام إذ يقول له: لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة عليها السلام كما قال المشركون لمحمد صلي الله عليه وآله "]

* وقد تقدم مع مصادره في القلم - 15.

------------------

1920-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 771 - 772 ح 1 - رواه أحمد بن إبراهيم بن عباد بإسناده إلي عبد الله بن بكير يرفعه إلي أبي عبد الله في حديث في قوله تعالي: وإذا تتلي عليه آياتنا قال أساطير الأولين قال: -

* * *

ص: 482

سورة الانشقاق

اشارة

[(لتركبن طبقا عن طبق)] - (الانشقاق - 19).

------------------

أن المهدي عليه السلام يستوفي مدد غيبات الأنبياء عليهم السلام

[1921 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إن للقائم منا غيبة يطول أمدها، فقلت له: يا ابن رسول الله ولم ذلك؟ قال: لان الله عز وجل أبي إلا أن تجري فيه سنن الأنبياء عليهم السلام في غيباتهم، وإنه لابد له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله تعالي: * (لتركبن طبقا عن طبق)

* أي سنن من كان قبلكم "]

------------------

1921-المصادر:

*: كمال الدين: ص 480 ب 44 ح 6 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، وحيدر بن محمد السمرقندي جميعا قالا: حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسي بن جعفر البغدادي قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: -

*: علل الشرائع: ص 245 ب 178 ح 7 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير وفيه " أي سننا علي سنن من كان قبلكم ".

*: الصافي: ج 5 ص 305 - مختصرا، عن كمال الدين.

ص: 483

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 486 ب 32 ف 5 ح 212 - عن كمال الدين بتفاوت يسير في سنده، وفيه " أن يجعل فيه.. " والعلل.

*: المحجة: ص 246 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 4 ص 444 ح 8 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير في سنده ومتنه، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 51 ص 142 ب 6 ح 2 - عن علل الشرائع.

*: مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكوة الاسرار: 33 - عن كمال الدين، والعلل.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 539 ح 20 - عن كمال الدين، وفيه ".. سير الأنبياء.. انتهاء مدة غيباتهم ".

*: منتخب الأثر: ص 263، ف 2 ب 27، ح 18 - عن البحار

* * *

ص: 484

سورة البروج

اشارة

[(والسماء ذات البروج)] (البروج - 1).

------------------

الأئمة عليهم السلام بروج سماء النبوة

[1922 - (النبي صلي الله عليه وآله) " أما السماء فأنا وأما البروج فالأئمة بعدي، أولهم علي وآخرهم المهدي (صلوات الله عليهم أجمعين) "]

------------------

1922-المصادر:

*: الاختصاص: ص 223 - عنه (محمد بن علي) قال: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسي بن عمران، عن عمه الحسين بن يزيد، عن علي بن سالم، عن أبيه [عن سالم بن دينار] عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال:

سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: إلي أن قال: أتقدر يا ابن عباس أن الله يقسم بالسماء ذات البروج ويعني به السماء وبروجها؟ قلت يا رسول الله فما ذاك؟ قال: -

*: البحار: ج 36 ص 370 ب 41 ح 234 - عن الاختصاص.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 635 ب 1 ف 42 ح 747 - عن الاختصاص.

*: البرهان: ج 4 ص 445 ح 1 - عن الاختصاص.

*: عوالم العلوم: ج 15 الجزء 3 ص 189 ب 1 ح 170 - عن الاختصاص.

*: مستدرك الوسائل: ج 1 ص 381 ب 1 ح 1 عن الاختصاص

* * *

ص: 485

سورة الطارق

اشارة

[(إنهم يكيدون كيدا. وأكيد كيدا. فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)] (الطارق: 15 - 17).

------------------

أن المهدي عليه السلام ينتقم من الجبارين والطواغيت

[1923 - (الإمام الصادق عليه السلام) " ماله قوة يقوي بها علي خالقه ولا ناصر من الله ينصره إن أراد به سوءا.

قلت: إنهم يكيدون كيدا؟ قال: كادوا رسول الله صلي الله عليه وآله وكادوا عليا عليه السلام، وكادوا فاطمة عليها السلام، فقال الله: يا محمد إنهم يكيدون كيدا، وأكيد كيدا، فمهل الكافرين يا محمد، أمهلهم رويدا لوقت بعث القائم عليه السلام فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش وبني أمية وسائر الناس "]

------------------

1923-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 416 - حدثنا جعفر بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن الحسن بن علي، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير في قوله (فما له من قوة ولا ناصر) قال: -

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 784 ح 2 - آخره عن القمي، وفيه ".. لو قد بعثت القائم ".

*: الايقاظ من الهجعة: ص 262 ب 9 ح 61 - عن القمي بتفاوت يسير، آخره، فيه " فيبعثهم له من الجبارين ".

ص: 486

*: المحجة: ص 248 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم، وفيه " ابن أبي حمزة، عن أبيه ".

*: البرهان: ج 4 ص 449 ح 1 - عن القمي، وفي سنده " عبد الله بن موسي، بدل عبيد الله بن موسي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ".

*: البحار: ج 23 ص 368 ب 20 ح 40 - عن القمي، وفي سنده " عبد الله بن موسي، بدل عبيد الله بن موسي.. عن ابن البطائني عن أبيه ".

وفي: ج 51 ص 49 ب 5 ح 19 - آخره، مرسلا عن القمي.

وفي: ج 53 ص 58 ب 29 ح 42 وص 120 ب 29 ح 154 - عن القمي.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 553 ح 19 - عن القمي، وفيه " لو قد بعث القائم "

* * *

ص: 487

سورة الغاشية

اشارة

[(هل أتيك حديث الغاشية. وجوه يومئذ خاشعة. عاملة ناصبة. تصلي نارا حامية)] (الغاشية - 1 - 4).

------------------

أن المهدي عليه السلام يصلي أعداءه نار الحرب

[1924 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يغشاهم القائم بالسيف.

قال: قلت: وجوه يومئذ خاشعة؟ قال: خاضعة لا تطيق الامتناع.

قال: قلت: عاملة؟ قال: عملت بغير ما أنزل الله.

قال: قلت: ناصبة؟ قال: نصبت غير ولاة الامر.

قال: قلت: تصلي نارا حامية؟ قال: تصلي نار الحرب في الدنيا علي عهد القائم، وفي الآخرة نار جهنم "]

------------------

1924-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 50 ح 13 - سهل، عن محمد، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: " هل أتيك حديث الغاشية "؟ قال: -

*: ثواب الأعمال: ص 248 ح 10 - حدثني محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار قال: حدثني عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: - كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه ".. لغيره ولاة الامر.. ".

ص: 488

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 787 ح 3 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وفيه " يغشاهم الإمام القائم ".

*: الصافي: ج 5 ص 321 - عن الكافي وفيه " لا تطيق الامتناع عاملة.. غير ولاة أمر الله..

علي أهل القائم، بدل علي عهد القائم.. "

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 497 ب 32 ف 9 ح 267 - عن ثواب الأعمال، بعضه.

*: المحجة: ص 249 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وفيه " خاشعة لا تطيق.. غير ولاة الامام ".

*: البرهان: ج 4 ص 453 ح 1 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب، وفي سنده " حماد عن سهل، عن أبيه ". وفيه " خاشعة لا تطيق ".

*: البحار: ج 16 ص 89 ب 6 ح 18 - أوله عن الكافي.

وفي: ج 24 ص 310 ب 67 ح 16 - عن الكافي، بتفاوت يسير في سنده.

وفي: ج 51 ص 50 ب 5 ح 24 - عن ثواب الأعمال.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 563 ح 3 - عن الكافي

* * *

ص: 489

سورة الفجر

اشارة

[(والفجر. وليال عشر. والشفع والوتر)] (الفجر - 1 - 3).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو الوتر في الآية

[1925 - (الإمام الباقر عليه السلام) " يا جابر، والفجر جدي وليال عشر أئمة، والشفع أمير المؤمنين والوتر اسم القائم "]

------------------

1925-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 281 - جابر الجعفي عنه (الباقر عليه السلام) في تفسير قوله " والفجر وليال عشر ": -

*: تأويل الآيات: ج 1 ص 792 ح 2 - عن المناقب.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 669 ب 9 ف 76 ح 888 - عن المناقب.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 31 ح 22 - عن المناقب

* * *

[(والفجر. وليال عشر. والشفع والوتر. والليل إذا يسر)] (الفجر - 1 - 4).

------------------

ص: 490

أن المهدي عليه السلام هو الفجر في الآية

[1926 - (الإمام الصادق عليه السلام) قوله عز وجل: " والفجر: هو القائم عليه السلام. وليال عشر: الأئمة عليهم السلام من الحسن إلي الحسن. والشفع: أمير المؤمنين وفاطمة عليهما السلام. والوتر: هو الله وحده لا شريك له. والليل إذا يسر: هي دولة حبتر، فهي تسري إلي قيام القائم عليه السلام "]

------------------

1926-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 792 ح 1 - ما روي بالاسناد مرفوعا، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 457 ح 1 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 24 ص 78 ب 30 ح 19 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير، وقال " لعل التعبير عنهم عليهم السلام لبيان مغلوبيتهم واختفائهم خوفا من المخالفين ".

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 30 ح 21 - عن تأويل الآيات

* * *

[(وجاء ربك والملك صفا صفا)] (الفجر - 22).

------------------

تجلي القدرة الإلهية في عصر المهدي عليه السلام

[1927 - (أمير المؤمنين عليه السلام) " وتخرج لهم الأرض كنوزها " ويقول القائم عليه السلام كلوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية فالمسلمون يومئذ أهل صواب للدين أذن لهم في الكلام فيومئذ تأويل هذه الآية * (وجاء ربك والملك صفا صفا) *.. "] *

------------------

ص: 491

1927-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 201 - ووقفت علي كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما فيه، عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي المخزون " ثم ذكر الخطبة بطولها وجاء فيها: -

ص: 492

سورة الشمس

اشارة

[(والشمس وضحيها والقمر إذا تليها والنهار إذا جليها والليل إذا يغشيها والسماء وما بنيها والأرض وما طحيها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكيها وقد خاب من دسيها كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقبيها)] (الشمس - 1 - 15).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو النهار في الآية

[1928 - (الإمام الحسين عليه السلام) " ويحك يا حارث ذلك محمد رسول الله صلي الله عليه وآله.

قال قلت: جعلت فداك قوله: والقمر إذا تليها؟ قال: ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يتلو محمدا صلي الله عليه وآله.

قال: قلت: قوله: والنهار إذا جلاها؟ قال: ذلك القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله، يملأ الأرض قسطا وعدلا "]

------------------

1928-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 212 - قال: حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري، معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال الحارث الأعور للحسين عليه السلام: يا بن رسول الله صلي الله عليه

ص: 493

وآله جعلت فداك أخبرني عن قول الله في كتابه * (والشمس وضحيها)

* قال: -

*: البحار: ج 24 ص 79، ب 30، ذح 20 - عن تفسير فرات، بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 249، ف 2، ب 25، ح 9 - مختصرا، عن تفسير فرات

* * *

[1929 - (الإمام الصادق عليه السلام) " الشمس: رسول الله صلي الله عليه وآله، أوضح للناس دينهم.

قلت: والقمر إذا تليها؟ قال: ذاك أمير المؤمنين تلا رسول الله صلي الله عليه وآله.

قلت: والنهار إذا جليها؟ قال: ذاك الامام من ذرية فاطمة (نسل رسول الله صلي الله عليه وآله فيجلي ظلام الجور والظلم) فحكي الله سبحانه عنه فقال: والنهار إذا جليها، يعني به القائم عليه السلام "]

------------------

1929-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 805 ح 3 - وروي محمد بن العباس (رحمه الله) في المعني، عن محمد بن القاسم، عن جعفر بن عبد الله، عن محمد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الله، عن أبي جعفر القمي، عن محمد بن عمر، عن سليمان الديلمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: * (والشمس وضحيها) *؟ قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3، ص 566، ب 32، ف 39، ح 661 - عن تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 4، ص 467، ح 1 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، بتفاوت يسير في سنده.

*: المحجة: ص 251 - كما في تأويل الآيات، عن محمد بن العباس، بتفاوت يسير في سنده.

*: البحار: ج 24، ص 71، ب 30، ذح 4 - عن تأويل الآيات

* * *

أن ظهور المهدي والأئمة عليهم السلام هو النهار في الآية

[1930 - (الإمام الصادق عليه السلام) " يعني رسول الله صلي الله عليه وآله:

والقمر إذا تلاها: يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، والنهار إذا

ص: 494

جلاها يعني الأئمة منا أهل البيت، يملكون الأرض في آخر الزمان، فيملؤونها قسطا وعدلا. المعين لهم كمعين موسي علي فرعون، والمعين عليهم كمعين فرعون علي موسي "]

------------------

1930-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 212 - حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني، معنعنا عن جعفر بن محمد عليه السلام، في قول الله عز وجل * (والشمس وضحيها)

*: -

*: البحار: ج 24 ص 80 ب 30 ذح 20 - عن تفسير فرات.

وفي: ج 53 ص 118 ب 29 ح 148 - عن تفسير فرات

* * *

أن ظهور المهدي عليه السلام هو الضحي في الآية

[1931 - (الإمام الصادق عليه السلام) " والشمس وضحيها: الشمس، أمير المؤمنين عليه السلام، وضحيها: قيام القائم عليه السلام، لان الله سبحانه قال: وأن يحشر الناس ضحي.

والقمر إذا تليها: الحسن والحسين عليهما السلام.

والنهار إذا جليها: هو قيام القائم عليه السلام.

والليل إذا يغشيها: حبتر (ودولته قد غشي) عليه الحق.

وأما قوله: والسماء وما بنيها، قال: هو محمد عليه وآله السلام، هو السماء الذي يسموا إليه الخلف في العلم.

وقوله: كذبت ثمود بطغواها، قال: ثمود رهط من الشيعة، فإن الله سبحانه يقول: وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمي علي الهدي فأخذتهم صاعقة العذاب الهون، وهو السيف إذا قام القائم عليه السلام.

وقوله تعالي: فقال لهم رسول الله، هو النبي صلي الله عليه وآله.

ناقة الله وسقياها: قال الناقة الامام الذي (فهم عن الله وفهم عن رسوله) وسقياها: أي عنده مستقي العلم.

ص: 495

فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها: قال: في الرجعة.

ولا يخاف عقبيها: قال: لا يخاف من مثلها إذا رجع "]

------------------

1931-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 803 ح 1 - ما رواه علي بن محمد، عن أبي جميلة، عن الحلبي، ورواه (أيضا) علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن الفضل بن العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 660 - مختصرا عن تأويل الآيات.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 298 - 299 ب 9 ح 130 - بعضه، كما في تأويل الآيات عن الكراجكي في كنز الفوائد، ولعل مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 4 ص 467 ح 11 - عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 251 - كما في تأويل الآيات عن محمد بن العباس.

*: البحار: ج 24 ص 72 ب 30 ح 6 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير.

وفي: ج 53 ص 120 ب 29 ح 155 - بعضه عن تأويل الآيات.

*: مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكوة الاسرار: ص 200 - بعضه، مرسلا عن الحلبي.

وفي: ص 316 - بعضه، مرسلا عن الحلبي، والفضل بن العباس

* * *

ص: 496

سورة الليل

اشارة

[(والليل إذا يغشي والنهار إذا تجلي وما خلق الذكر والأنثي إن سعيكم لشتي فأما من أعطي واتقي وصدق بالحسني فسنيسره لليسري وأما من بخل واستغني وكذب بالحسني فسنيسره للعسري وما يغني عنه ماله إذا تردي إن علينا للهدي وإن لنا للآخرة والأولي فأنذرتكم نارا تلظي لا يصلها إلا الأشقي الذي كذب وتولي وسيجنبها الأتقي)] (الليل: 1 - 17).

------------------

أن المهدي عليه السلام هو النهار في الآية

[1932 - (الإمام الباقر عليه السلام) " الليل في هذا الموضع فلان. غشي أمير المؤمنين في دولته التي جرت له عليه وأمير المؤمنين عليه السلام يصبر في دولتهم حتي تنقضي.

قال: والنهار إذا تجلي، قال: النهار هو القائم عليه السلام منا أهل البيت، إذا قام غلب دولته الباطل.

والقرآن ضرب فيه الأمثال للناس، وخاطب الله نبيه به ونحن، فليس يعلمه غيرنا "]

------------------

1932-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 425 - أخبرنا أحمد بن إدريس قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن ابن

ص: 497

أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: والليل إذا يغشي، قال: -

*: الصافي: ج 5 ص 336 - عن القمي.

*: المحجة: ص 253 - كما في القمي، عن علي بن إبراهيم، وفيه " في هذا الموضع الثاني ".

*: البرهان: ج 4 ص 470 ح 1 - عن القمي بتفاوت يسير، وفيه " الثاني ".

*: البحار: ج 24 ص 71 ب 30 ح 5 - بتفاوت يسير، وفيه الثاني.

وفي: ج 51 ص 49 ب 5 ح 20 - عن القمي، بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 588 ح 5 - عن القمي بتفاوت يسير، وفيه " الثاني "

* * *

أن المهدي عليه السلام يقوم بالغضب علي أعداء الله تعالي

[1933 - (الإمام الصادق عليه السلام) " دولة إبليس إلي يوم القيامة، وهو (يوم) قيام القائم. والنهار إذا تجلي: وهو القائم عليه السلام إذا قام وقوله * (فأما من أعطي واتقي) * (أي) أعطي نفسه الحق واتقي الباطل.

فسنيسره لليسري: أي الجنة.

وأما من بخل واستغني: يعني بنفسه عن الحق، واستغني بالباطل عن الحق.

وكذب بالحسني: بولاية علي بن أبي طالب والأئمة من بعده صلوات الله عليهم.

فسنيسره للعسري: يعني النار.

وأما قوله: إن علينا للهدي: يعني أن عليا هو الهدي، وأن له الآخرة والأولي.

فأنذرتكم نارا تلظي: قال: هو القائم إذا قام بالغضب، فيقتل من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين.

لا يصليها إلا الأشقي: قال: (هو) عدو آل محمد.

وسيجنبها الأتقي: قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته "] *

------------------

ص: 498

1933-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 807 ح 1 - تأويله: جاء مرفوعا عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: والليل إذا يغشي، قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 662 - أوله، عن تأويل الآيات.

*: المحجة: ص 253 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 679 ح 49 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

*: البرهان: ج 4 ص 471 ح 2 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 24 ص 398 ب 67 ح 120 عن تأويل الآيات

* * *

[(وكذب بالحسني. فسنيسره للعسري. وما يغني عنه ماله إذا تردي.

إن علينا للهدي. وإن لنا للآخرة والأولي. فأنذرتكم نارا تلظي. لا يصلاها إلا الأشقي. الذي كذب وتولي. وسيجنبها الأتقي. الذي يؤتي ماله يتزكي . وما لاحد عنده من نعمة تجزي. إلا ابتغاء وجه ربه الاعلي. ولسوف يرضي)] (الليل 9 - 21).

------------------

أن المهدي عليه السلام يقوم بالغضب علي أعداء الله تعالي

[1934 - (الإمام الصادق عليه السلام) " وكذب بالحسني: بالولاية.

فسنيسره للعسري: للنار.

وما يغني عنه ماله إذا تردي: وما يغني علمه إذا مات.

إن علينا للهدي: إن عليا هذا الهدي.

وإن لنا للآخرة والأولي، فأنذرتكم نارا تلظي: القائم إذا قام بالغضب فقتل من كل ألف تسعمائة وتسعا وتسعين.

لا يصليها إلا الأشقي: الذي كذب بالولاية وتولي عنها.

وسيجنبها الأتقي: المؤمن.

الذي يؤتي ماله يتزكي: الذي يعطي العلم أهله.

وما لاحد عنده من نعمة تجزي: ما لاحد عنده مكافأة إلا ابتغاء وجه ربه

ص: 499

الاعلي: القربة إلي الله تعالي ولسوف يرضي: إذا عاين الثواب "]

------------------

1934-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 214 - قال حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام قوله " وكذب بالحسني ": -

*: البحار: ج 24 ص 46 ب 28 ح 18 - عن فرات الكوفي، بتفاوت يسير، وفيه " بولاية علي.. إذا قام بالسيف " * *

ص: 500

سورة القدر

اشارة

[(إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدريك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلام هي حتي مطلع الفجر)] (القدر - 1 - 5).

------------------

أن ظهور المهدي عليه السلام هو مطلع الفجر في الآية

[1935 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إنا أنزلناه في ليلة القدر: الليلة فاطمة، والقدر الله، فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر. وإنما سميت فاطمة لان الخلق فطموا عن معرفتها أو معرفتها - الشك من أبي القاسم - قوله: وما أدريك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر: يعني خيرا من ألف مؤمن وهي أم المؤمنين.

تنزل الملائكة والروح فيها: والملائكة المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد صلي الله عليه وآله. والروح القدس هي فاطمة.

بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتي مطلع الفجر: يعني حتي يخرج القائم "]

------------------

1935-المصادر:

ص: 501

*: تفسير فرات: ص 218 - حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 43 ص 65 ب 3 ح 58 - أوله، عن تفسير فرات.

*: العوالم: ج 11، ص 103، ب 8، ح 26 - أوله، عن تفسير فرات

* * *

[1936 - (الإمام الصادق عليه السلام) " قال لي أبي محمد: قرأ علي بن أبي طالب عليه السلام * (إنا أنزلناه في ليلة القدر)

* وعنده الحسن والحسين عليهما السلام، فقال له الحسين عليه السلام: يا أبتاه كأن بها من فيك حلاوة؟ فقال له: يا بن رسول الله وابني: إني أعلم فيها ما لا تعلم إنها لما نزلت بعث إلي جدك رسول الله صلي الله عليه وآله فقرأها علي، ثم ضرب علي كتفي الأيمن وقال: يا أخي ووصيي وولي أمتي بعدي، وحرب أعدائي إلي يوم يبعثون: هذه السورة لك من بعدي، ولولدك من بعدك إن جبرئيل أخي من الملائكة حدث إلي أحداث أمتي في سنتها.

وإنه ليحدث ذلك إليك كأحداث النبوة. ولها نور ساطع في قلبك وقلوب أوصيائك إلي مطلع فجر القائم عليه السلام "]

------------------

1936-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 820 ح 9 - وروي أيضا (محمد بن العباس) عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن أبي يحيي الصنعاني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: -

*: المحجة: ص 255 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

*: البرهان: ج 4 ص 487 ح 21 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 25 ص 70 - 71 ب 3 ح 60 - عن تأويل الآيات

* * *

[1937 - (الإمام الصادق عليه السلام) " قال لا توصف قدرة الله إلا أنه قال:

" فيها يفرق كل أمر حكيم فكيف يكون حكيما إلا ما فرق. ولا توصف قدرة الله سبحانه لأنه يحدث ما يشاء.

ص: 502

وأما قوله: " ليلة القدر خير من ألف شهر " يعني فاطمة سلام الله عليها وقوله " تنزل الملائكة والروح فيها " والملائكة في هذا الموضع المؤمنون الذين يملكون علم آل محمد صلي الله عليه وآله.

و " الروح ": روح القدس، وهو في فاطمة سلام الله عليها.

و " من كل أمر سلام ": يقول من كل أمر مسلمة.

" حتي مطلع الفجر " حتي يقوم القائم عليه السلام "]

------------------

1937-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2، ص 818، ح 3 - وروي أيضا عن محمد بن جمهور، عن موسي بن بكير، عن زرارة، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عما يفرق في ليلة القدر، هل هو ما يقدر الله فيها؟ قال: -

*: المحجة: ص 255 - كما في تأويل الآيات بتفاوت يسير، عن شرف الدين النجفي.

*: البرهان: ج 4 ص 487 ح 24 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

*: البحار: ج 25 ص 97 ب 3 ح 70 - عن تأويل الآيات

* * *

أن المهدي عليه السلام صاحب ليلة القدر

[1938 - (القمي) " فهو القرآن أنزل إلي البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة، وعلي رسول الله صلي الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين سنة.

وما أدراك ما ليلة القدر: ومعني ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال والأرزاق وكل أمر يحدث من موت، أو حياة، أو خصب، أو جدب، أو خير، أو شر كما قال الله: فيها يفرق كل أمر حكيم، إلي سنة.

قوله: تنزل الملائكة والروح فيها: قال تنزل الملائكة وروح القدس علي إمام الزمان، ويدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور "]

------------------

1938-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 431 - علي بن إبراهيم في قوله " إنا أنزلناه في ليلة القدر " قال: -

*: البرهان: ج 4 ص 488 ح 29 - عن القمي.

*: البحار: ج 97 ص 14 ب 53 ح 23 - عن القمي

* * *

ص: 503

سورة البينة

اشارة

[(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)] (البينة - 5).

------------------

أن دين المهدي عليه السلام هو دين القيمة

[1939 - (الإمام الصادق عليه السلام) " إنما هو ذلك دين القائم عليه السلام "]

------------------

1939-المصادر:

*: تأويل الآيات: ج 2 ص 831 ح 2 - وروي علي بن أسباط، عن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: وذلك دين القيمة، قال: -

*: المحجة: ص 257 - كما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

*: البرهان: ج 4 ص 489 ح 1 - عن تأويل الآيات.

*: البحار: ج 23 ص 370 ب 20 ح 44 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 504

سورة التكاثر

اشارة

[(كلا سوف تعلمون. ثم كلا سوف تعلمون،...، ثم لترونها عين.

اليقين، ثم لتسألن عن النعيم)] (التكاثر - 3، 4، 7، 8).

------------------

معاينة الناس الحق في الرجعة

[1940 - (الإمام الصادق عليه السلام) " النعيم الذي أنعم الله عليكم محمد وآل محمد صلي الله عليه وعليهم أجمعين.

في قوله عز وجل، عين اليقين: قال المعاينة.

وقوله تعالي: كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون، قال: مرة في الكوفة (الكرة) ومرة في القيامة "]

------------------

1940-المصادر:

*: التنزيل والتحريف: ص 70 - عمر بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله بن نجيح اليماني قال:

قلت: لأبي عبد الله عليه السلام " لتسألن يومئذ عن النعيم " قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 204 - ومن كتاب التنزيل والتحريف: أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد، عن عمر بن عبد العزيز: - وفيه " مرة بالكرة " بدل " مرة في الكوفة ".

*: تأويل الآيات: ج 2، ص 850، ح 1 - كما في مختصر بصائر الدرجات، وقال " عن تفسير أهل البيت عليهم السلام، قال حدثنا بعض أصحابنا، عن محمد بن علي، عن عمر بن

ص: 505

عبد العزيز: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 282، ب 9، ح 99 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 4، ص 501، ح 2 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 53، ص 107، ب 29، ح 135 - عن مختصر بصائر الدرجات.

وفي: ص 120، ب 29، ح 156 - عن تأويل الآيات

* * *

ص: 506

سورة العصر

اشارة

[(والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)] (العصر - 1 - 3).

------------------

أن العصر في الآية هو عصر المهدي عليه السلام

[1941 - (الإمام الصادق عليه السلام) " العصر: عصر خروج القائم عليه السلام.

إن الانسان لفي خسر: يعني أعداءنا.

إلا الذين آمنوا: يعني بآياتنا.

وعملوا الصالحات: يعني بمواساة الاخوان.

وتواصوا بالحق: يعني بالإمامة.

وتواصوا بالصبر: يعني في الفترة "]

------------------

1941-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 656 ب 58 ح 1 - حدثنا أحمد بن هارون القاضي، وجعفر بن محمد بن مسرور، وعلي بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري قال: حدثنا أبي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الدقاق، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز وجل: والعصر إن الانسان لفي خسر، قال

ص: 507

عليه السلام: -

*: العدد القوية: ص 67 ح 98 - كما في كمال الدين، عن المفضل بن عمر: -

*: الصافي: ج 5 ص 372 - عن كمال الدين، وفيه " العترة، بدل الفترة ".

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 236 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير في سنده، وفيه الفامي، بدل القاضي.

*: المحجة: ص 258 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البرهان: ج 4، ص 504، ح 1 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، " وفيه الفامي، بدل القاضي.. ومحمد بن الحسين بن زياد الزيات.. ".

*: غاية المرام: ص 385 ب 94 ح 1 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفي سنده "..

الفامي بدل القاضي.. ومحمد بن الحسين بن زياد الزيات ".

*: البحار: ج 24 ص 214 ب 57 ح 1 - وفي: ج 67 ص 59 ح 1 - عن كمال الدين.

وفي: ج 69 ص 270 ب 37 - كما في كمال الدين، عن الصادق عليه السلام.

*: نور الثقلين: ج 5، ص 666، ح 5 - عن كمال الدين، وفيه " يعني بالعترة، بدل في الفترة "

* * *

تم بحمد الله المجلد الخامس ويليه

المجلد السادس

ص: 508

ص: 509

فهرس الايات القرآنية المفسره

صورة

ص:510

صورة

ص:511

صورة

ص:512

صورة

ص:513

صورة

ص:514

صورة

ص:515

صورة

ص:516

صورة

ص:517

صورة

ص:518

صورة

ص:519

صورة

ص:520

صورة

ص:521

صورة

ص:522

صورة

ص:523

صورة

ص:524

صورة

ص:525

صورة

ص:526

صورة

ص:527

فهرس الموضوعات

صورة

ص:528

صورة

ص:529

صورة

ص:530

صورة

ص:531

صورة

ص:532

صورة

ص:533

صورة

ص:534

صورة

ص:535

صورة

ص:536

صورة

ص:537

صورة

ص:538

صورة

ص:539

صورة

ص:540

صورة

ص:541

صورة

ص:542

صورة

ص:543

صورة

ص:544

صورة

ص:545

صورة

ص:546

صورة

ص:547

صورة

ص:548

صورة

ص:549

صورة

ص:550

صورة

ص:551

صورة

ص:552

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.