معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام المجلد 3

اشارة

سرشناسه : كوراني ، علي ، ‫1944 - م.

Kurani,Ali

عنوان و نام پديدآور : ‫معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام/ علي الكوراني العاملي.

مشخصات نشر : ‫قم ‫: مؤسسة المعارف الاسلامية ‫، 1411ه

مشخصات ظاهري : ‫5 جلد

يادداشت : عربي.

موضوع : محمدبن حسن ‫(عج) ، امام دوازدهم، ‫255ق. - -- غيبت -- احاديث

موضوع : مهدويت-- انتظار-- احاديث

ص :1

اشارة

اسم الكتاب: معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام الجزء الثاني

المؤلف: الهيئة العلمية في مؤسسة المعارف الاسلامية

تحت اشراف سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الكوراني

نشر: مؤسسة المعارف الاسلامية

الطبعة: الأولي 1411 ه. ق

المطبعة: بهمن

العدد: 2000 السعر: 2400 ريال

حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة المعارف الاسلامية

قم المقدسة

ص :2

أحاديث الأئمة عليهم السلام

ص :3

بسم الله الرحمن الرحيم

ص :4

أحاديث الإمام علي عليه السلام

اشارة

ص :5

ص :6

الفتن قبل المهدي عليه السلام

561 - (جعلت في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم فتنة عامة، ثم فتنة خاصة. ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي يصير الناس فيها كالانعام)]

------------------

561-المصادر:

*: عبد الرزاق: ج 11 ص 356 - 357 ح 20733 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن طارق، عن منذر الثوري، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: -

*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 24 ح 19004 - حدثنا أبو أسامة، عن منذر، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: - كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير، وفيه (وضع الله في هذه الأمة..

ثم فتنة تموج كموج البحر، يصبح الناس فيها كالبهائم).

*: ابن راهويه: علي ما في المطالب العالية.

*: ملاحم ابن المنادي: ص 75 - بسند آخر عن أبي القاسم محمد بن علي بن الحنفية بن أبي طالب عليه السلام أنه قال (يكون خمس فتن، فتنة عامة وفتنة خاصة وفتنة سوداء مظلمة يكون الناس فيها كالبهائم، ما يذكر الرابعة ولا الخامسة).

*: الحاكم: ج 4 ص 437 - كما في عبد الرزاق، بسنده إليه، وقال (هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه).

وفي: ص 504 - 505 - كما في عبد الرزاق بتفاوت بسند آخر عن علي عليه السلام: - وفيه (تكون في.. ثم تكون فتنة سوداء مظلمة يكون الناس فيها كالبهائم) وقال (هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه).

*: مختصر إتحاف السادة المهرة في زوائد المسانيد العشرة للبوصيري: علي ما في هامش المطالب العالية.

*: المطالب العالية: ج 4 ص 277 ح 4429 - كما في عبد الرزاق بتفاوت يسير، عن ابن

ص :7

[راهويه، وقال (وأقر به أبو أسامة فقال: نعم) وفيه (جعل الله.. ثم تجئ فتنة سوداء مظلمة.. كالبهائم).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 30 - كما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، وقال (ابن أبي شيبة، ونعيم، وابن راهويه، وابن المنادي).

ملاحظة: (تقدم هذا الحديث والذي بعده بصيغة وأخري في أحاديث النبي صلي الله عليه وآله رقم 43 وما بعده وقد تكون جميعها حديثا واحدا)

* * *

562 - (الفتن أربع: فتنة السراء، وفتنة الضراء، وفتنة كذا - فذكر معدن الذهب - ثم يخرج رجل من عترة النبي (صلي الله عليه وسلم) يصلح الله علي يديه أمرهم)]

------------------

562-المصادر:

*: ابن حماد: ص 9 - 10 - حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد قال: سمعت عبد الله بن زرير الغافقي يقول: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: -

*: عقد الدرر: ص 57 ب 4 ف 1 - عن ابن حماد.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 67 - عن ابن حماد، وقال (بسند صحيح علي شرط مسلم).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 30 - عن نعيم، وقال (وسنده صحيح علي شرط مسلم).

*: برهان المتقي: ص 111 ب 4 ف 2 ح 3 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 22 ب 8 - عن ابن حماد بتفاوت يسير، وفي سنده (ابن وهيب، ابن رزين) 563 - (لتملأن الأرض ظلما وجورا، حتي لا يقول أحد الله الله، يستعلن به، ثم لتملأن بعد ذلك قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا)

------------------

563-المصادر:

*: عبد الرزاق: ج 11 ص 373 ح 20776 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: -

ص :8

*: أمالي الطوسي: ج 1 ص 391 وبالاسناد (الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه، قال: أخبرنا والدي رحمه الله قال) أخبرنا ابن الحمامي قال: حدثنا محمد بن جعفر القارئ قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن كثير قال: حدثنا موسي بن عقبه، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه السلام أنه قال: كما في عبد الرزاق بتفاوت، وفيه (حتي لا يقول أحد الله إلا مستخفيا، ثم يأتي الله بقوم صالحين يملؤونها قسطا وعدلا..).

*: البحار: ج 51 ص 117 ب 2 ح 17 عن أمالي الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 39 ب 1 عن أمالي الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 484 ف 8 ب 1 ح 1 عن البحار 564 - (ينقض الدين حتي لا يقول أحد لا إله إلا الله - وقال بعضهم - حتي لا يقال: الله الله، ثم يضرب يعسوب الدين بذنبه، ثم يبعث الله قوما قزع (كذا) كقزع الخريف، إني لأعرف اسم أميرهم ومناخ ركابهم)]

------------------

564-المصادر:

*: ابن حماد: ص 108 حدثنا أبو معاوية، وأبو أسامة، ويحيي بن اليمان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال:

*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 23 ح 19000 حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارس بن سويد، عن علي قال: - وفيه (ينقص الاسلام حتي لا يقال.. فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب.. فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع قزع الخريف..

والله إني لأعرف)

*: فتن زكريا: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: الغريبين، الهروي: علي ما في نهاية ابن الأثير.

*: غريب الحديث للقاسم الهروي: ج 1 ص 115 وج 2 ص 132 بعضه مرسلا عن علي:

*: تهذيب اللغة، الأزهري: ج 1 ص 185 بعضه مرسلا عن علي:

*: غريب الحديث، ابن الجوزي: ج 2 ص 241 بعضه مرسلا عن علي:

*: النهاية: ج 2 ص 170 بعضه، عن الغريبين للهروي.

*: ابن أبي الحديد: ج 19 ص 104 كما في ابن أبي شيبة بتفاوت، وفيه (فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف). وقال (وهذا الخبر من أخبار

ص :9

الملاحم التي كان يخبر بها عليه السلام، وهو يذكر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في آخر الزمان.. فإن قلت: فهذا يشيد مذهب الإمامية في أن المهدي خائف مستتر، ينتقل في الأرض، وأنه يظهر آخر الزمان، ويثبت ويقيم في دار ملكه قلت: لا يبعد علي مذهبنا أن يكون الإمام المهدي الذي يظهر في آخر الزمان. مضطرب الامر، منتشر الملك في أول أمره لمصلحة يعلمها الله تعالي، ثم بعد ذلك يثبت ملكه وتنتظم أموره).

*: لسان العرب: ج 8 ص 271 بعضه مرسلا عن علي:

*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة.

* * *

: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: نهج البلاغة، صالح: ص 517 عبده: ج 4 ص 57 كما في ابن أبي الحديد.

*: غيبة الطوسي: ص 284 عنه (الفضل بن شاذان) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (يقول) كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: وفيه (لا يزال الناس ينقصون حتي لا يقال (الله) فإذا كان ذلك ضرب.. فيبعث الله قوما من أطرافها يجيئون قزعا.. لأعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين، حتي بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، وهو قول الله (أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا، إن الله علي كل شئ قدير) حتي أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتي يبلغه الله ذلك).

*: ملاحم ابن طاووس: ص 80 ب 181 عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفيه (.. تنقض الفتن حتي).

وفي: ص 176 ب 37 كما في ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير، وقال (فيما ذكره زكريا في ترجمة أخبار جوامع، عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام في الإشارة إلي المهدي عليه السلام قال حدثنا علي بن الحسن الذهلي.. ثم بقية سند ابن أبي شيبة).

*: ابن ميثم البحراني: ج 5 ص 370 عن نهج البلاغة، وقال (أقول: أومي بقوله ذلك إلي علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الامر، واستعار له لفظ اليعسوب وهو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به).

*: البحار: ج 51 ص 113 ب 2 ح 9 عن ابن أبي الحديد.

وفي: ج 52 ص 334 ب 27 ح 65 عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 161 - 162 ف 2 ب 1 ح 62 عن نهج البلاغة.

وفي: ص 476 ف 7 ب 5 ح 7 عن غيبة الطوسي

ص :10

[565 - (تمتلئ الأرض ظلما وجورا حتي يدخل كل بيت خوف وحرب، يسألون درهمين وجريبين فلا يعطونه، فيكون تقتال بتقتال، وتسيار بتسيار حتي يحيط الله بهم في قصره، ثم تملأ الأرض عدلا وقسطا)]

------------------

565-المصادر:

*: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 89 ح 19193 حدثنا وكيع ويزيد بن هارون قالا: أخبرنا عمران بن حدير، عن رفيع أبي كبيرة قالا: سمعت أبا الحسن عليا يقول: وقال (وقال وكيع: حتي يحيط الله بهم في قصره).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 170 عن ابن أبي شيبة، وفيه (.. تملأ.. خوف وحزن.. قتال بقتال ويسار بيسار.. في قصرهم).

*: كنز العمال: ج 14 ص 586 ح 39659 عن ابن أبي شيبة، وفيه (.. في مصره).

*: المغربي: ص 578 ح 85 كما في كنز العمال، عن ابن أبي شيبة، وفيه (.. يسألون الحق)

ص :11

وصف آخر الزمان

[566 - (.. والله ليظهرن عليكم هؤلاء باجتماعهم علي باطلهم، وتخاذلكم عن حقكم، حتي يستعبدونكم (كذا) كما يستعبد الرجل عبدا، إذا شهد جزمه، وإذا غاب سبه، حتي يقوم الباكيان، الباكي لدينه والباكي لدنياه، وأيم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم لشر يوم لهم، والذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتي يملك الأرض رجل مني يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، فإذا كان ذلك لم تظنوا (تطعنوا) فيه برمح ولم تضربوا فيه بسيف ولم ترموا فيه بسهم ولم ترموا فيه بحجر، فاحمدوا الله، فإذا كان ذلك ورأيتم الرجل من بني أمية غرق في البحر فطأوه علي رأسه فوالذي خلق الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغي لدين الله عز وجل شرا)]

------------------

556-المصادر:

*: أمالي الشجري: ج 2 ص 84 أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد أبي الفهم التنوخي بقرائتي عليه قال: حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن بن جعفر بن العطار البزار قراءة عليه قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسيني الخثعمي قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا عمر بن شبيب المسلي، عن محمد بن سلمة، عن كهيل، عن أبيه، عن أبي إدريس، عن مسبب بن خيثمة عن علي عليه السلام قال (في حديث): -

ص :12

[567 - (وينادي منادي الجرحي علي القتلي ودفن الرجال، وغلبة الهند علي السند، وغلبة القفص علي السعير، وغلبة القبط علي أطراف مصر، وغلبة أندلس علي أطراف أفريقية. وغلبة الحبشة علي اليمن. وغلبة الترك علي خراسان. وغلبة الروم علي الشام. وغلبة أهل أرمينية.

وصرخ الصارخ بالعراق: هتك الحجاب وافتضت العذراء، وظهر علم اللعين الدجال. ثم ذكر خروج القائم عليه السلام)]

------------------

567-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 2 ص 274 مرسلا عن علي عليه السلام:

*: البحار: ج 41 ص 319 ب 114 ح 42 عن مناقب ابن شهرآشوب، وفيه (.. وغلبة أهل أرمينية علي أرمينية)

* * *

568 - (ألا بأبي وأمي، هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الأرض مجهولة. ألا فتوقعوا ما يكون من إدبار أموركم، وانقطاع وصلكم، واستعمال صغاركم. ذاك حيث تكون ضربة السيف علي المؤمن أهون من الدرهم من حله. ذاك حيث يكون المعطي أعظم أجرا من المعطي. ذاك حيث تسكرون من غير شراب، بل من النعمة والنعيم، وتحلفون من غير اضطرار، وتكذبون من غير إحراج. ذاك إذا عضكم البلاء كما يعض القتب غارب البعير. ما أطول هذا العناء، وأبعد هذا الرجاء)]

------------------

568-المصادر:

*: نهج البلاغة، صالح: ص 277 خطبة 187 - عبده: ج 2 ص 126.

*: ابن ميثم البحراني: ج 4 ص 182 - 183.

*: منهاج البراعة: ج 11 ص 141 - 142.

*: في ظلال نهج البلاغة: ج 3 ص 79 - 80.

*: منتخب الأثر: ص 314 ف 2 ب 47 ح 3 عن نهج البلاغة.

ص :13

*: صفين، المدائني: علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*: ربيع الأبرار، الزمخشري (مخطوطة): علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*: ابن أبي الحديد: ج 13 ص 95.

*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة، وليس فيه (ذاك حيث يكون المعطي أعظم أجرا من المعطي) [569 - (لا يظهر القائم حتي يكون أمور الصبيان وتضييع حقوق الرحمان ويتغني بالقرآن بالتطريب والألحان فإذا قتلت ملوك بني العباس أولي الغمار والالتباس أصحاب الرمي عن الأقواس بوجوه كالتراس وخربت البصرة، وظهرت العشرة، قال سلمان قلت وما العشرة يا أمير المؤمنين؟ قال منها: خروج الزنج وظهور الفتنة، ووقايع بالعراق، وفتن الآفاق، والزلازل العظيمة، مقعدة مقيمة، ويظهر الحندر والديلم بالعقيق والصيلم، وولاية القصاح بعقب الفم الجناح وظهور آيات مفتريات في النواحي والجنابات، وعمران الفسطاط بعين القرب والأقباط، ويخرج الحائك الطويل بأرض مصر والنيل، قال سلمان فقلت: وما الحائك الطويل؟ قال: رجل صعلوك ليس من أبناء الملوك، تظهر له معادن الذهب، ويساعده العجم والعرب، ويأتي له من كل شئ حتي يلي الحسن ويكون في زمانه العظائم والعجائب، وإذا سار بالعرب إلي الشام وداس بالبرذون أرحام السيل بين جيشه، ووصل جبل القاعوس في جيشه، فيجري به بعض الأمور فيسرع الأسلاف ولا يهنيه طعام ولا شراب حتي يعاود بأيلون مصر وكثرة الآراء والظنون ولا تعجز العجوز، وشيد القصور وعمر جبل الملعون وبرقت برقة فردت واتصل الأشرار بين عين الشمس وحلوان، وسمع من الأشرار الاذان فصعقت صاعقة برقة وأخري ببلخ والبرقة وقاتل الاعراب البوادي، وجرت السفياني خيله وجند الجنود وبند البنود، هناك يأتيه أمر الله بغتة لغلبة الأوباش وتعيش المعاش، وتنتقص الأطراف ويكثر الاختلاف، وتخالفه طليعة بعين طرطوس وبقاصية أفريقية، هناك تقبل رايات مغربية أو مشرقية فأعلنوا الفتنة في

ص :14

البرية، يا لها من وقعات طاحنات من النبل والاكمات وقعات ذات رسون ومنابت اللون بعمران بني حام بالقمار الادغام وتأويل العين بالفسطاط من التربت من غير العرب والأقباط بأدبجة الديباج ونطحة النطاح بأحراث المقابر ودروس المعابر وتأديب المسكوب علي السن المنصوب باقصاح رأس العلم والعمل في الحرب بغلبة بني الأصفر علي الانعار وقع المقدار فما يغني الحذر. هناك تضطرب الشام وتنتصب الاعلام وتنتقص التمام وسد غصن الشجرة الملعونة الطاغية فهنالك ذل شامل وعقل ذاهل وختل قابل ونبل ناصل حتي تغلب الظلمة علي النور وتبقي الأمور من أكثر الشرور، هنالك يقوم المهدي من ولد الحسين لا ابن مثله لا ابن، فيزيل الردي ويميت الفتن وتتدارس الركبتين (كذا) هناك يقضي لأهل الدين بالدين. قال سلمان ثم انضجع ووضع يده تحت رأسه يقول: شعار الرهبانية القناعة)]

------------------

569-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 253 - 254 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه قال:

حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا العباس بن مطر الهمداني قال: حدثنا إسماعيل بن علي المقري قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثني أبو جعفر العرجي، عن محمد بن يزيد، عن سعيد بن عباية، عن سلمان الفارسي قال: خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة، وقد ذكر الفتنة وقربها ثم ذكر قيام القائم من ولده وأنه يملؤها عدلا كما ملئت جورا، قال سلمان فأتيته خاليا فقلت: يا أمير المؤمنين متي يظهر القائم من ولدك؟ فتنفس الصعداء وقال: -

*: العدد القوية: ص 75 ح 126 - مرسلا وقال (قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام خاليا فقلت يا أمير المؤمنين متي القائم من ولدك؟ فتنفس الصعداء وقال: - وفيه (.. ويتغني بالقرآن، فإذا قتلت ملوك بني العباس أولي العمي والالتباس.. وخربت البصرة هناك يقوم القائم من ولد الحسين (عليه السلام)).

*: البحار: ج 52 ص 275 ب 25 ح 168 - عن العدد القوية.

*: نفس الرحمن في فضائل سلمان: ص 103 ب 11 - عن العدد القوية.

*: منتخب الأثر: ص 248 ف 2 ب 25 ح 6 - عن دلائل الإمامة، ملخصا.

ص :15

وفي: ص 435 ف 2 ب 6 ح 13 - عن نفس الرحمن.

ملاحظة: (بسبب اضطراب النص لم يمكن اعراب عدد من كلماته، ومثل هذا الاضطراب من الراوي أو الناسخ يضيع الفائدة المطلوبة من الحديث مع الأسف) [570 - (لا يطهر الله الأرض من الظالمين حتي يسفك الدم الحرام. - ثم ذكر أمر بني أمية وبني العباس في حديث طويل - ثم قال: إذا قام القائم بخراسان، وغلب علي أرض كوفان وملتان، وجاز جزيرة بني كاوان، وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم (ان)، وظهرت لولدي رايات الترك متفرقات في الأقطار والجنبات، وكانوا بين هنات وهنات. إذا خربت البصرة، وقام أمير الامرة بمصر فحكي عليه السلام حكاية طويلة - ثم قال: إذا جهزت الألوف، وصفت الصفوف وقتل الكبش الخروف هناك يقوم الآخر، ويثور الثائر، ويهلك الكافر، ثم يقوم القائم المأمول، والامام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدك يا حسين، لا ابن مثله يظهر بين الركنين، في دريسين باليين يظهر علي الثقلين، ولا يترك في الأرض دمين، طوبي لمن أدرك زمانه، ولحق أوانه، وشهد أيامه)]

* المفردات: (القائم بخراسان، قد يكون المقصود به أبو مسلم الخراساني، أو الخراساني الذي يقوم قرب ظهور المهدي عليه السلام ملتان: بضم الميم وسكون اللام بلد قرب غزنة كما في معجم البلدان، ولم نجد فيه جزيرة بني كاوان نعم يوجد كاودان وكاوردان وهما قريتان في طبرستان من قري آمل.

وثوبين دريسين أي دارسين باليين).

------------------

570-المصادر:

*: النعماني: ص 274 - 276 ب 14 ح 55 - أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري قال: حدثنا إبراهيم بن عبيد الله بن العلاء قال: حدثني أبي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام (أن أمير المؤمنين عليه السلام حدث عن أشياء تكون بعده إلي قيام القائم، فقال الحسين: يا أمير المؤمنين متي يطهر الله الأرض من الظالمين؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام:

*: البحار: ج 52 ص 235 - 237 ب 25 ح 104 - عن النعماني

ص :16

[571 - (إذا كان زعيم القوم فاسقهم، وأكرم الرجل اتقاء شره، وعظم أرباب الدنيا، واستخف بحملة كتاب الله، وكانت تجارتهم الربا، ومأكلهم أموال اليتامي، وعطلت المساجد، وأكرم الرجل صديقه وعق أباه، وتواصلوا علي الباطل وعطلوا الأرحام، واتخذوا كتاب الله مزامير، وتفقه لغير الدين، وأكل الرجل أمانته واؤتمن الخائن، وخون الامناء، واستعملت كلمة السفهاء، وزخرفت المساجد، وزخرفت الكنائس، ورفعت الأصوات في المساجد، واتخذت طاعة الله بضاعة، وكثر القراء وقل الفقهاء، واشتد سب الأتقياء، فعند ذلك توقعوا ريحا حمراء، وخسفا ومسخا وقذفا وزلازل وأمورا عظاما وقال (وكان علي بن الحسين عليهما السلام إذا ذكر هذا الحديث بكي بكاء شديدا ويقول قد رأيت أسباب ذلك والله المستعان)]

------------------

571-المصادر:

*: أمالي الشجري: ج 2 ص 260 - قال: أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة قال: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه قال:

أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد قال: أخبرني الحسن بن علي بريع قال: حدثنا القاسم بن عبد الله العبدي قال: حدثنا أبي قال: سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي قال: سمعت الامام أبا الحسين زيد بن علي عليهما السلام يقول: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: -

* * *

[572 - (يأتي علي الناس زمان، لا يعز فيه إلا الماحل، ولا يستظرف إلا الفاجر، ولا يضعف إلا المنصف، يتخذون الفئ مغنما، والصدقة مغرما، والعبادة استطالة علي الناس، وصلة الرحم منا والعلم متجرا، فعند ذلك يكون سلطان النساء ومشورة الإماء، وإمارة الصبيان)]

------------------

572-المصادر:

*: الكامل للمبرد: ج 1 ص 177 - علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة، ولم نجده في طبعة دار الفكر.

ص :17

*: محاضرات الأدباء، الراغب الأصفهاني: ج 1 ص 89 - علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*: الآداب، ابن شمس الخلافة: ص 10 - علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*: مطالب السؤول: ج 1 ص 150 - مرسلا، وفيه (.. لا يعرف فيه إلا الماحل ولا يظرف فيه إلا الفاجر ولا يؤتمن فيه إلا الخائن، ولا يخون إلا المؤمن.. وصلة الرحم منا، والعبادة استطالة علي الناس وتعديا، وذلك يكون).

* * *

: تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 209 - مرسلا عن أمير المؤمنين:

*: الكافي: ج 8 ص 69 ح 25 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسي بن عمر الصيقل، عن أبي شعيب المحاملي، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله عليه السلام (قال:) قال أمير المؤمنين عليه السلام (ليأتين علي الناس زمان يظرف فيه الفاجر، ويقرب فيه الماجن، ويضعف فيه المنصف، قال: فقيل له: متي ذاك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إذا اتخذت الأمانة مغنما، والزكاة مغرما، والعبادة استطالة، والصلة منا، قال: فقيل: متي ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إذا تسلطن النساء، وسلطن الإماء، وأمر الصبيان).

*: نهج البلاغة، صالح: ص 485 خطبة 102 - مرسلا، وفيه (لا يقرب فيه إلا الماحل ولا يظرف فيه إلا الفاجر، ولا يضعف فيه إلا المنصف.. يعدون الصدقة فيه غرما وصلة الرحم منا، والعبادة استطالة علي الناس.. فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء، وإمارة الصبيان، وتدبير الخصيان).

*: غرر الحكم، الآمدي: ص 363 - مرسلا بتفاوت.

*: ابن ميثم البحراني: ج 5 ص 291 حكم 93 - عن نهج البلاغة.

*: البحار: ج 41 ص 331 ب 114 ح 51 - عن الكافي.

وفي: جد 52 ص 265 ب 25 ح 151 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 437 ف 6 ب 2 ح 18 - عن نهج البلاغة

* * *

[573 - (أين تذهب بكم المذاهب، وتتيه بكم الغياهب وتخدعكم الكواذب؟ ومن أين تؤتون، وأني تؤفكون؟ فلكل أجل كتاب، ولكل غيبة إياب، فاستمعوا من ربانيكم وأحضروه قلوبكم، واستيقظوا إن هتف بكم، وليصدق رائد أهله، وليجمع شمله، وليحضر ذهنه، فلقد فلق لكم الامر فلق الخرزة وقرفه قرف الصمغة، فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه، وركب

ص :18

الجهل مراكبه وعظمت الطاغية، وقلت الداعية، وصال الدهر صيال السبع العقور، وهدر فنيق الباطل بعد كظوم، وتواخي الناس علي الفجور، وتهاجروا علي الدين، وتحابوا علي الكذب، وتباغضوا علي الصدق. فإذن كان ذلك كان الولد غيظا، والمطر قيظا، وتفيض اللئام فيضا، وتغيض الكرام غيضا، وكان أهل ذلك الزمان ذئابا، وسلاطينه سباعا، وأوساطه أكالا، وفقراؤه أمواتا، وغار الصدق، وفاض الكذب واستعملت المودة باللسان، وتشاجر الناس بالقلوب، وصار الفسوق نسبا، والعفاف عجبا، ولبس الاسلام لبس الفرو مقلوبا)]

------------------

573-المصادر:

*: نهج البلاغة، صالح: ص 157 خطبة 108 - عبده: ج 1 ص 208 خطبة 104.

*: غرر الحكم: ص 209 - علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة، ولم نجده فيه.

*: ابن ميثم البحراني: ج 3 ص 41 - عن نهج البلاغة.

*: منتخب الأثر: ص 436 ف 6 ب 2 ح 17 - عن نهج البلاغة.

* * *

: ربيع الأبرار، للزمخشري: ج 1، باب تبدل الأحوال، مخطوط، علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*: ابن أبي الحديد: ج 7 ص 189 - 190 - عن نهج البلاغة

* * *

ص :19

الحرب والطاعون قبل ظهور المهدي عليه السلام

[574 - (بين يدي القائم موت أحمر، وموت أبيض، وجراد في حينه، وجراد في غير حينه، أحمر كالدم. فأما الموت الأحمر فبالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون)]

------------------

574-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 277 - 278 ب 14 ح 61 - أخبرنا علي بن الحسين قال: أخبرنا محمد بن يحيي، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن علي بن محمد بن الأعلم الأزدي، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: الارشاد: ص 359 - كما في النعماني بتفاوت يسير مرسلا عن محمد بن أبي البلاد، عن علي بن محمد الأزدي، عن أبيه، عن جده، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: - وفيه (.. كألوان الدم.. فالسيف).

*: غيبة الطوسي: ص 267 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، عن الفضل بن شاذان وقال (روي) الفضل، عن علي بن أسباط، عن محمد بن أبي البلاد، عن علي بن محمد الآودي، عن أبيه، عن جده (قال) قال أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: إعلام الوري: ص 427 ب 4 ف 1 - كما في غيبة الطوسي، بسند الارشاد.

*: الخرائج: ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58 - كما في غيبة النعماني، مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: عقد الدرر: ص 65 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير مرسلا عن علي بن محمد الآودي عن أبيه، عن جده، وفيه (بين يدي المهدي).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 249 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

ص :20

*: مستجاد الحلي: ص 548 - 549 - عن الارشاد.

*: الفصول المهمة: ص 301 ف 12 - عن الارشاد ظاهرا بتفاوت يسير وفيه (.. علي بن يزيد الأزدي).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد، مختصرا.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 30 ف 3 - عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 49 - عن غيبة الطوسي بتقديم وتأخير.

وفي: ص 738 ب 34 ف 9 ح 114 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده (أحمد بن أنس بدل محمد بن حسان الرازي) وفيه (.. كألوان الدم).

*: البحار: ج 52 ص 211 ب 25 ح 59 - عن غيبة الطوسي، والنعماني، والارشاد.

*: بشارة الاسلام: ص 48 ب 2 - عن غيبة النعماني، وغيبة الطوسي، وفيه (محمد بن الحسن الرازي.. بين يدي المهدي).

*: كشف النوري: ص 175 ف 2 - عن عقد الدرر، وفيه (بين يدي المهدي).

*: منتخب الأثر: ص 441 ف 6 ب 3 ح 8 - عن الارشاد

* * *

[575 - (لا يخرج المهدي حتي يقتل ثلث، ويموت ثلث، ويبقي ثلث)]

------------------

575-المصادر:

*: ابن حماد: ص 91 - حدثنا يحيي بن اليمان، عن كيسان الرواشي القصار، وكان ثقة، قال حدثني مولاي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: -

*: الداني: ص 94 - حدثنا عبد الرحمن بن عثمان، حدثنا أحمد بن ثابت، حدثنا سعيد، حدثنا نصر، حدثنا علي، حدثنا خالد بن سلام الشامي، عن يحيي بن اليمان، عن كيسان الرواسي، حدثني مولاي علي بن أبي طالب قال: - كما في ابن حماد.

*: عقد الدرر، ص 63 ب 4 ف 1 - وقال (أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه، ورواه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 68 - عن ابن حماد.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 103 - عن ابن حماد.

*: برهان المتقي: ص 111 ب 4 ف 2 ح 4 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

*: كنز العمال: ج 14 ص 587 ح 39663 - عن ابن حماد.

*: فرائد فوائد الفكر: ص 7 ب 3 قال (أخرجه أبو عمرو عثمان بن سعيد في سننه ونعيم بن حماد. وفي أثر ابن سيرين حتي يقتل من كل تسعة سبعة).

ص :21

*: المغربي: ص 578 ح 83 - عن ابن حماد.

* * *

*: ملاحم ابن طاووس: ص 58 ب 110 - عن ابن حماد، وفيه (.. الرقاشي القصاب) وفيه (ثلاثا بدل ثلث).

*: كشف النوري: ص 175 ف 2 - عن عقد الدرر.

*: بشارة الاسلام: ص 77 ب 2 - عن عقد الدرر، وفيه (.. ثلاث ويموت ويبقي ثلاث).

*: منتخب الأثر: ص 453 ف 6 ب 5 ح 6 - عن برهان المتقي.

[576 - (إذا أراد الله أن يظهر آل محمد، بدأ الحرب من صفر إلي صفر، وذلك أوان خروج المهدي عليه السلام. قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين، ما أقرب الحوادث الدالة علي ظهوره؟ فدمعت عيناه وقال: إذا فتق بثق في الفرات، فبلغ أزقة الكوفة، فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم)]

------------------

576-المصادر:

*: كتاب عبد الله بن بشار: علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 258 ب 11 ف 11 - عن كتاب عبد الله بن بشار رضيع الحسين عليه السلام مرسلا:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 742 - 743 - عن الصراط المستقيم

ص :22

علامات ظهور المهدي عليه السلام

[577 - (إن بين يدي القائم سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويقرب فيها الماحل - وفي حديث: وينطق فيها الرويبضة - فقلت: وما الرويبضة وما الماحل؟ قال: أوما تقرؤون القرآن قوله (وهو شديد المحال) قال: يريد المكر، فقلت: وما الماحل، قال: يريد المكار)]

------------------

577-المصادر:

*: النعماني: ص 278 ب 14 ح 62 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال: حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا: حدثنا حماد بن عثمان، عن عبد الله بن سنان قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115 - عن النعماني بتفاوت، وفيه (إن قبل قيام القائم..).

*: البحار: ج 52 ص 245 ب 25 ح 124 - عن النعماني

* * *

[578 - (ثم يقع التدابر في (و) الاختلاف بين أمراء العرب والعجم، فلا يزالون يختلفون إلي أن يصير الامر إلي رجل من ولد أبي سفيان - إلي أن قال عليه السلام - ثم يظهر أمير الامرة وقاتل الكفرة السلطان المأمول، الذي تحير في غيبته العقول، وهو التاسع من ولدك يا حسين، يظهر بين

ص :23

الركنين، يظهر علي الثقلين ولا يترك في الأرض الادنين (دمين)، طوبي للمؤمنين الذين أدركوا زمانه ولحقوا أوانه، وشهدوا أيامه، ولاقوا أقوامه)]

------------------

578-المصادر:

*: كتاب الغيبة، الفضل بن شاذان: علي ما في كشف النوري.

*: كشف النوري: ص 221 - 222 - وقال: أخرج أبو محمد الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفي في حياة أبي محمد العسكري والد الحجة عليه السلام في كتابه في الغيبة: حدثنا الحسن بن رباب قال حدثنا أبو عبد الله عليه السلام حديثا طويلا عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال في آخره:

*: منتخب الأثر: ص 466 ف 6 ب 10 ح 2 - عن كشف النوري. وفيه (حدثنا الحسن بن محبوب عن علي بن رباب)

* * *

[579 - (ألا وإني ظاعن عن قريب ومنطلق إلي المغيب، فارتقبوا الفتنة الأموية والمملكة الكسروية وإماتة ما أحياه الله وإحياء ما أماته الله، واتخذوا صوامعكم بيوتكم، وعضوا علي مثل جمر الغضا، فاذكروا الله ذكرا كثيرا فذكره أكبر لو كنتم تعلمون.

ثم قال: وتبني مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيلة والفرات، فلو رأيتموها مشيدة بالجص والآجر مزخرفة بالذهب والفضة واللازورد المستسقا والمرمر والرخام و أبواب العاج والأبنوس والخيم والقباب والشارات وقد عليت بالساج والعرعر والصنوبر والخشب وشيدت بالقصور وتوالت عليها ملك (ملوك) بني الشيصبان أربعة وعشرون ملكا علي عدد سني الملك الكديد، فيهم السفاح والمقلاص والجموع والخدوع والمظفر والمؤنث والنظار والكبش والمهتور والعشار والمصطلم والمستصعب والعلام والرهباني والخليع والسيار والمسرف والكديد والأكتب والمترف والأكلب والوشيم والظلام والعيوق، وتعمل القبة الغبراء ذات القلاة الحمراء في عقبها قائم الحق يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضئ

ص :24

بين الكواكب الدرية. ألا وإن لخروجه علامات عشرا: أولها طلوع الكوكب ذي الذنب ويقارب من الحاوي ويقع فيه هرج ومرج وشغب وتلك علامات الخصب، ومن العلامة إلي العلامة عجب، فإذا انقضت العلامات العشر إذ ذاك يظهر بنا القمر الأزهر وتمت كلمة الاخلاص لله علي التوحيد... نعم إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلي الله عليه وآله أن الامر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين ولقد قال النبي صلي الله عليه وآله: لما عرج بي إلي السماء نظرت إلي ساق العرش فإذا مكتوب عليه: لا اله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي ونصرته بعلي ورأيت اثني عشر نورا فقلت: يا رب أنوار من هذه؟ فنوديت يا محمد هذه الأنوار الأئمة من ذريتك، قلت: يا رسول الله أفلا تسميهم لي؟ قال: نعم أنت الامام والخليفة بعدي تقضي ديني وتنجز عداتي، وبعدك ابناك الحسن والحسين وبعد الحسين ابنه علي زين العابدين وبعد علي ابنه محمد يدعي الباقر، وبعد محمد ابنه جعفر يدعي بالصادق، وبعد جعفر موسي يدعي بالكاظم، وبعد موسي ابنه علي يدعي بالرضا، وبعد علي ابنه محمد يدعي بالزكي، وبعد محمد ابنه علي يدعي بالنقي، وبعده ابنه الحسن يدعي بالأمين، والقائم من ولد الحسن سميي وأشبه الناس بي، يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما)]

------------------

579-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 213 - 219 - حدثني علي بن الحسن بن مندة قال: حدثنا محمد بن الحسين المعروف الكوفي المعروف بأبي الحكم قال: حدثنا إسماعيل بن موسي بن إبراهيم قال:

حدثني سليمان بن حبيب قال: حدثني شريك، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس قال: خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام علي منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة فقال فيما قال في آخرها:

*: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 2 ص 273 - بعضه، مرسلا عنه عليه السلام.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 136 ب 58 - آخره، عن فتن السليلي، وقال: ذكر السليلي أنه

ص :25

خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما، وفيه (.. وتمت الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء وفي عنقها قائم الحق ثم يسفر عن وجه بين، أصبحت الأقاليم كالقمر المضئ..

علامات عشرا فأولهن.. المذنب.. وأي قرب ويتبع به هرج وشغب فتلك أول علامات المغيب.. العشر فيها القمر الأزهر وتمت كلمة الاخلاص بالله رب العالمين) وقال (هذا آخر ما ذكره منها).

*: مشارق البرسي: ص 164 - 166 - وقال: ومن ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار، رواها الأصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال في خطبته: وفي آخرها (..

وإني ظاعن عن قريب، فارتقبوا. والدولة الكسروية ثم تقبل دولة بني العباس بالفرح والباس، وتبني.. الزوراء.. ملعون من سكنها، منها تخرج طينة الجبارين تعلي فيها القصور، وتسبل الستور، ويتعلون بالمكر والفجور، فيتداولها بنو العباس 42 ملكا علي عدد سني الملك، ثم الفتنة الغبراء، والقلادة الحمراء في عنقها قائم الحق، ثم أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضئ بين الكواكب، ألا وإن لخروجي.. أولها تحريف الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب واقتران النجوم، وهرج ومرج وقتل ونهب، فتلك علامات عشر، ومن العلامة.. فإذا تمت العلامات قام قائمنا، قائم الحق).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 598 ب 9 ف 27 ح 568 - بعضه، عن كفاية الأثر.

وفي: ج 2 ص 442 ب 11 ف 14 ح 128 - بعضا آخر، عن كفاية الأثر أيضا.

*: غاية المرام: ص 57 ب 13 ح 62 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: مدينة المعاجز: ص 154 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 36 ص 354 ب 41 ح 225 - عن كفاية الأثر.

وفي: ج 41 ص 318 ب 114 ح 42 - عن مناقب ابن شهرآشوب.

وفي: ص 329 ب 114 ح 50 - عن كفاية الأثر.

وفي: ج 52 ص 267 - 268 ب 25 ح 155 - عن كفاية الأثر.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 199 - 202 ح 181 - عن كفاية الأثر.

*: بشارة الاسلام: ص 57 ب 2 - عن البحار.

وفي: ص 58 - 59 ب 2 - عن مناقب ابن شهرآشوب

* * *

[580 - (إذا وقعت النار في حجازكم، وجري الماء بنجفكم فتوقعوا ظهور قائمكم)] *

------------------

ص :26

580 - المصادر:

*: عجائب البلدان: علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 258 ب 11 ف 11 - عن عجائب البلدان مرسلا عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أن عليا عليه السلام قال:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 578 ف 55 ح 746 - عن الصراط المستقيم [581 - (.. يا جابر إذا صاح الناقوس، وكبس الكابوس، وتكلم الجاموس، فعند ذلك عجائب وأي عجائب إذا أنارت النار ببصري، وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا، وصبا كل قوم إلي قوم، وتحركت عساكر خراسان، ونبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان، وبويع لسعيد السوسي بخوزستان، وعقدت الراية لعماليق كردان، وتغلبت العرب علي بلاد الأرمن والسقلاب، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان، فتوقعوا ظهور مكلم موسي من الشجرة علي الطور، فيظهر هذا ظاهر مكشوف، ومعاين موصوف...

ثم بكي صلوات الله عليه وقال: واها للأمم، إما شاهدت رايات بني عتبة مع بني كنام السائرين أثلاثا، المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد وبؤس عتيد، ألا وهو الوقت الذي وعدتم به، لأحملنهم علي نجائب، تحفهم مراكب الأفلاك، كأني بالمنافقين يقولون نص علي علي نفسه بالربانية، ألا فاشهدوا شهادة أسألكم بها عند الحاجة إليها، أن عليا نور مخلوق وعبد مرزوق، ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين، ثم نزل وهو يقول: تحصنت بذي الملك والملكوت، واعتصمت بذي العزة والجبروت، وامتنعت بذي القدرة والملكوت، من كل ما أخاف وأحذر، أيها الناس ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدة إلا وأزاحها الله عنه)]

------------------

581-المصادر:

*: مشارق البرسي: ص 166 - 170 - مرسلا، قال (ومن خطبة له عليه السلام تسمي التطنجية، ظاهرها أنيق، وباطنها عميق، فليحذر قارئها من سوء ظنه، فإن فيها من تنزيه الخالق ما لا يطيقه أحد من الخلائق، خطبها أمير المؤمنين عليه السلام بين الكوفة والمدينة، فقال:

ص :27

*: الايقاظ من الهجعة: ص 375 ب 10 ح 140 - بعضها، عن مشارق البرسي.

ملاحظة: ((هذه الخطبة وغيرها تفرد بروايتها البرسي رحمه الله فيما نعلم، ولم يذكر لها سندا وفيها ألفاظ عديدة لم نعرف معناها وكذلك سعيد السوسي، ومن الملفت فيها أنها تذكر خروج شعيب بن صالح من جبال الطالقان الواقعة غربي طهران وقد وردت روايات أنه يكون قائد قوات الخراساني الذي يظهر سنة ظهور المهدي عليه السلام ويمهد له، ثم يكون شعيب هذا قائد قوات الإمام المهدي عليه السلام)

* * *

[582 - (يا ابن عباس قد سمعت أشياء مختلفة، ولكن حدث أنت رضي الله عنك قال نعم، قال أول فتنة من المائتين إمارة الصبيان، وتجارات كثيرة وربح قليل، ثم موت العلماء والصالحين، ثم قحط شديد، ثم الجور وقتل أهل بيتي الظماء بالزوراء، الشقاق ونفاق الملوك وملك العجم.

فإذا ملكتكم الترك فعليكم بأطراف البلاد وسواحل البحار، والهرب الهرب، ثم تكون في سنة خمسين ومائتين وخمس وثلاث فتن البلاد فتنة بمصر، ألويل لمصر. والثانية بالكوفة، والثالثة بالبصرة. وهلاك البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له ولا فرع، فيصير الناس فرقتين، فرقة معه وفرقة عليه، فيمكث فيدوم عليهم سنين، ثم يولي عليكم خليفة فظ غليظ، يسمي في السماء القتال، وفي الأرض الجبار، فيسفك الدماء ثم يمزج الدماء بالماء، فلا يقدر علي شربه، ويهجم عليهم الاعراب، وعند هجوم الاعراب يقتل الخليفة، فيفشو الجور والفجور بين الناس، وتجيئكم رايات متتابعات كأنهن نظام منظومات انقطعن فتتابعن. فإذا قتل الخليفة الذي عليكم فتوقعوا خروج آل أبي سفيان، وإمارته عند هلال مصر، وعند هلال مصر خسف بالبصرة، خسف بكلاها وبأرجاها.

وخسفان آخران بسوقها ومسجدها معها، ثم بعد ذلك طوفان الماء، فمن نجا من السيف لم ينج من الماء، إلا من سكن ضواحيها وترك باطنها.

وبمصر ثلاثة خسوف، وست زلازل وقذف من السماء، ثم بعد ذلك الكوفة، ويكون السفياني بالشام، فإذا صار جيشه بالكوفة، توقع لخير آل محمد صلي الله عليه وآله تحت الكعبة، فيتمني الاحياء عند ذلك أن أمواتهم في

ص :28

الحياة يملؤها عدلا كما ملئت جورا)]

------------------

582-المصادر:

*: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 124 ب 39 - عن فتن السليلي بإسناده قال: حدثنا عمر بن عبد الوهاب قال حدثنا أبو بكر محمد بن عبد المؤمن، قال حدثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال حدثنا الخليل بن سالم البزاز، قال حدثني عمي العلاء بن رشيد، قال حدثنا عبد الواحد بن زيد عن الحسن، عن أخبره، أن علي بن أبي طالب عليه السلام قال لابن عباس:

* * *

[583 - (تكون فتن، ثم تكون جماعة علي رأس رجل من أهل بيتي، ليس له عند الله خلاق، فيقتل أو يموت فيقوم المهدي)]

------------------

583-المصادر:

*: ابن حماد: ص 92 - حدثنا المعتمر بن سليمان، عن رجل، عن عمار بن محمد، عن عمر بن علي، أن عليا قال: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 75 - عن ابن حماد.

ملاحظة: (قال في ميزان الاعتدال: ج 4 ص 142 - في معتمر بن سليمان (بن خراش) أنه يخطئ من حفظه. وقال في: ج 3 ص 168 - في عمار بن محمد (الثوري الجوزجاني) عن ابن حبان أنه استحق الترك، وقال في الجرح والتعديل: ج 6 ص 393 - عن ابن أبي حاتم، نا عبد الرحمن قال: سألت أبا زرعة عن عمار بن محمد ابن أخت سفيان فقال ليس بقوي. وقال في تهذيب التهذيب: ج 7 ص 406 - قلت: وقال ابن حبان: ممن فحش خطأوه وكثر وهمه فاستحق الترك).

وليس في أحاديث الفريقين ما يشمل علي ذم رجل من آل النبي صلي الله عليه وآله تكون علي يده جماعة.

ويشبه أن تكون هذه الرواية موضوعة لمصلحة الأمويين بعد نجاح ثوره العباسيين

* * *

ص :29

حال الشيعة قبل ظهور المهدي عليه السلام

[584 - (يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض - فقلت: يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير، قال: الخير كله عند ذلك، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون علي الله وعلي رسوله صلي الله عليه وآله، فيقتلهم، ثم يجمعهم الله علي أمر واحد)]

------------------

584-المصادر:

*: النعماني: ص 206 ب 12 ح 11 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام:

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 491 - عن النعماني بتفاوت يسير، إلي قوله (يقوم قائمنا) وقال (ورواه بإسناد آخر).

*: البحار: ج 52 ص 115 ب 21 ح 34 - عن النعماني، وسقط منه راويان من أول السند.

*: بشارة الاسلام: ص 48 ب 1 - عن النعماني

* * *

[585 - (كونوا كالنحل في الطير، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتي يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتي يسمي بعضكم بعضا كذابين، وحتي لا يبقي منكم - أو قال من شيعتي - إلا كالكحل في

ص :30

العين، والملح في الطعام، وسأضرب لكم مثلا وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه، ثم أدخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابه السوس، فأخرجه ونقاه وطيبه، ثم أعاده إلي البيت فتركه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده، ولم يزل كذلك حتي بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لا يضره السوس شيئا، وكذلك أنتم تميزون حتي لا يبقي منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا)]

* المفردات: زايلوهم: أي انفصلوا عنهم وتميزوا. الأندر: بضم الهمزة وفتح الدال: الكدس أو الكومة من القمح خاصة.

------------------

585 - المصادر:

النعماني: ص 209 - 210 ب 12 ح 17 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: - وروي مثله بتفاوت يسير في مقدمة الكتاب - 25 قال: (ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من تيم الله قال:

حدثني أخواي أحمد ومحمد ابنا الحسن بن علي بن فضال، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس، عن عمران بن ميثم، عن مالك بن ضمرة قال: - وأشار إليه في صفحة 210 أيضا.

*: البحار: ج 52 ص 115 ب 21 ح 37 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 50 ب 2 - عن النعماني

* * *

[586 - ((كيف) أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدي، ولا علم يري، يبرأ بعضكم من بعض)]

------------------

586-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 207 - جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي

ص :31

الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي الأسدي (قال:) سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 334 - عن غيبة الطوسي، وفيه (كيف أنتم).

*: البحار: ج 51 ص 111 ب 2 ح 5 - عن غيبة الطوسي، وفيه (كيف أنتم).

* * *

: ابن حماد: ص 91 - حدثنا ابن اليمان، عن شيخ من بني فزارة، عمن حدثه، عن علي قال:

(لا يخرج المهدي حتي يبصق بعضكم في وجه بعض).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 103 - عن ابن حماد.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 68 - عن ابن حماد.

*: كنز العمال: ج 14 ص 587 ح 39663 - عن ابن حماد، وفيه (بعضهم).

*: المغربي: ص 578 ح 84 - عن ابن حماد، وفيه (بعضهم)

* * *

[587 - (كأني بكم تجولون جولان الإبل تبتغون مرعي ولا تجدونها يا معشر الشيعة)]

------------------

587-المصادر:

*: النعماني: ص 192 ب 10 ح 3 - وبه (حدثنا به علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن عبد الله الشاعر - يعني ابن عقبة - قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 302 - 303 ب 26 ح 12 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن الحسن بن حماد، عن أبي الجارود، عن يزيد الضخم قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. النعم، تطلبون المرعي فلا تجدونه).

وفي: ص 303 ب 26 ح 14 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي قال: حدثنا سهل بن زياد الآدمي قال: حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه، عن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين

ص :32

عليهم السلام قال (للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعي فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم علي دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه، فهو معي في درجتي يوم القيامة) ثم قال عليه السلام (إن القائم منا إذا قام لم يكن لاحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفي ولادته ويغيب شخصه). ثم قال: حدثنا علي بن أحمد بن موسي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي عن عبد الله بن موسي الروياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن علي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام: بهذا الحديث مثلا سواء.

وفي: ص 304 ب 26 ح 17 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زياد المكفوف، عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول: - كما في النعماني.

وفيها: ح 18 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن عبد الله بن أبي عقبة الشاعر قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: - كما في النعماني.

*: إعلام الوري: ص 400 ب 2 ف 2 - عن رواية كمال الدين الثانية.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 113 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 464 ب 32 ف 5 ح 115 - عن رواية كمال الدين الثانية.

*: البحار: ج 51 ص 109 ب 2 ح 1 - عن رواية كمال الدين الثانية وفي: ص 114 ب 2 ح 13 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 255 ف 2 ب 27 ح 3 - عن رواية كمال الدين الثانية

* * *

[588 - (لا تنفك هذه الشيعة حتي تكون بمنزلة المعز لا يدري الخابس علي أيها يضع يده، فليس لهم شرف يشرفونه، ولا سناد يستندون إليه في أمورهم)]

------------------

588-المصادر:

*: النعماني: ص 191 ب 10 ح 1 - حدثنا به علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن مزاحم العبدي، عن عكرمة بن صعصعة، عن أبيه قال: كان

ص :33

علي عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 51 ص 114 ب 2 ح 12 - عن النعماني، وفيه (محمد بن الحسن الرازي بدل محمد بن حسان الرازي)

* * *

ص :34

النداء باسم المهدي عليه السلام

[589 - (إذا نادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد، فعند ذلك يظهر المهدي علي أفواه الناس، ويشربون حبه، ولا يكون لهم ذكر غيره)]

------------------

589-المصادر:

*: ابن حماد: ص 92 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال: -

*: الملاحم لابن المنادي: ص 44 - عن ابن حماد.

*: الطبراني: علي ما في بيان الشافعي، وعقد الدرر.

*: مناقب المهدي: علي ما في عقد الدرر، وبيان الشافعي.

*: أخبار المهدي، أبو العلاء الهمداني: علي ما في الصراط المستقيم.

*: بيان الشافعي: ص 512 ب 16 - قال (أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب، أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي، أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا نعيم) ثم بقية سند ابن حماد. إلي قوله: يظهر المهدي، وقال (قلت: رواه الحافظ الطبراني في المعجم، وأخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السلام).

*: عقد الدرر: ص 52 ب 4 ف 1 - كما في ابن حماد، وقال (أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم، وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن انتهي حديثه عند قوله فتلك إمارة خروج السفياني، وأخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه في حديث عمار بن ياسر، بمعناه). وفيه (.. ويشربون ذكره).

وفي: ص 106 ب 4 ف 3 - مرسلا عنه عليه السلام إلي قوله يظهر المهدي.

ص :35

وفي: ص 136 ب 6 - إلي قوله: يظهر المهدي أيضا، وقال (أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه، والحافظ أبو نعيم الأصبهاني في مناقب المهدي، ورواه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 68 - عن ابن حماد.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 103 - عن نعيم، وابن المنادي.

*: كنز العمال: ج 14 ص 588 ح 39665 - عن (نعيم، وابن المنادي في الملاحم).

*: برهان المتقي: ص 73 ب 1 ح 4 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

*: فرائد فوائد الفكر: ص 8 ب 3 - بعضه، مرسلا، عنه عليه السلام، وقال (وذكروا أن نداء المنادي يسمعه من بالمشرق والمغرب حتي لا يبقي راقد إلا استيقظ).

*: المغربي: ص 561 - وقال (وأخرج نعيم بن حماد في الفتن، وابن المنادي في الملاحم، عن علي) ثم قال (وهذا يفسر المبهم في حديث طلحة بن عبد الله الذي ليس فيه تصريح بالمهدي كما قاله الطاعن، ويعضده ويقويه، والله أعلم).

وفي: ص 578 - 579 ح 87 - وقال: (رواه نعيم بن حماد في الفتن، وابن المنادي في الملاحم).

* * *

: ملاحم ابن طاووس: ص 59 ب 112 - عن ابن حماد، وفيه (.. يسرون)).

*: كشف النوري: ص 174 ف 2 - عن عقد الدرر.

*: بشارة الاسلام: ص 76 ب 2 - عن عقد الدرر.

*: منتخب الأثر: ص 163 ف 2 ب 1 ح 66 - عن بشارة الاسلام.

وفي: ص 443 ف 6 ب 2 ح 19 - عن ملاحم ابن طاووس

* * *

[590 - (إذا التقي السفياني والمهدي للقتال، يومئذ يسمع صوت من السماء: ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي)]

------------------

590-المصادر:

*: ابن حماد: ص 93 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن سعيد بن يزيد التنوخي، عن الزهري قال: وقال (قال الزهري: وقالت أسماء بنت عميس: إن إمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس).

*: أخبار المهدي، لأبي العلاء الهمداني: علي ما في الصراط المستقيم.

ص :36

*: عقد الدرر: ص 106 ب 4 ف 3 - عن ابن حماد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 259 ب 11 ف 12 - عن أخبار المهدي، لأبي العلاء الهمداني، مرسلا عن أبي رومان، قال علي عليه السلام (إذا التقي فلان المهدي، يسمع صوت من السماء).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 161 - عن الصراط المستقيم، وفيه (..

والمهدي)

* * *

[591 - (بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار، ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسي، وذلك نخوة من الشيطان)]

------------------

591-المصادر:

*: ابن حماد: ص 93 - حدثنا الوليد ورشدين: عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال: -

*: كتاب أخبار المهدي، أبو العلاء الهمداني: علي ما في الصراط المستقيم.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 61 - 62 ب 122 - عن ابن حماد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 259 ب 11 ف 12 - عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني، وفيه (.. وفي آخر النهار الحق في ولد عيسي، وذلك ونحوه من الشيطان، ويظهر المهدي علي أفواه الناس، ويشربون حبه).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 160 - عن الصراط المستقيم.

ملاحظة: (قد يفهم من هذه الرواية أن النصاري (ولد عيسي) هم الذين يدبرون أمر النداء الأرضي في آخر النهار لابطال تأثير النداء السماوي في أول النهار)

* * *

ص :37

اسم المهدي عليه السلام ونسبه وبعض أوصافه

[592 - (إن ابني هذا سيد، كما سماه رسول الله صلي الله عليه وسلم سيدا، وسيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيكم، يشبهه في الخلق والخلق يخرج علي حين غفلة من الناس، وإماتة للحق وإظهار للجور، والله لو لم يخرج لضربت عنقه، يفرح بخروجه أهل السماوات وسكانها، وهو رجل أجلي الجبين، أقني الانف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، بفخذه اليمني شامة، أفلج الثنايا، ويملا الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا)]

------------------

592-المصادر:

*: ابن حماد: ص 103 - حدثنا غير واحد، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (سمي النبي صلي الله عليه وسلم الحسن (الحسين) سيدا، وسيخرج (الله) من صلبه رجلا اسمه اسم نبيكم، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا).

*: أبو داود: ج 4 ص 108 ح 4290 - حدثت عن هارون بن المغيرة قال: ثنا عمرو بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن أبي إسحاق قال: قال علي رضي الله عنه، ونظر إلي ابنه الحسن فقال: (إن ابني هذا.. النبي صلي الله عليه وسلم.. يسمي باسم نبيكم، يشبهه في.. ثم ذكر قصة يملأ الأرض عدلا).

*: الترمذي: علي ما في عقد الدرر، ولم نجده في فهارسه.

*: النسائي: علي ما في عقد الدرر، ولم نجده في فهارسه.

*: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: البيهقي في البعث والنشور: علي ما في عقد الدرر.

ص :38

*: الجمع بين الصحاح الستة: علي ما في العمدة، والطرائف.

*: جامع الأصول: ج 11 ص 49 ح 7814 - عن أبي داود.

*: مختصر أبي داود: ج 6 ص 162 ح 4121 - عن أبي داود.

*: عقد الدرر: ص 23 - 24 ب 1 - كما في أبي داود بتفاوت، وليس فيه (يشبهه في الخلق والخلق) وقال (وعن الأعمش، عن أبي وائل قال: نظر علي إلي الحسن عليهما السلام فقال).

وفي: ص 24 ب 1 - كما في أبي داود بتفاوت يسير، وقال (أخرجه الإمام أبو داود في سننه، والامام أبو عيسي الترمذي في جامعه، والامام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه) وذكر في هامشه أنه لم يجد الحديث في الترمذي والنسائي، ونحن لم نجده فيهما أيضا.

وفي: ص 31 ب 2 - كما في أبي داود، عن البيهقي في البعث والنشور.

وفي: ص 38 ب 3 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي وائل.

*: مشكاة المصابيح: ج 3 ص 26 ف 3 ح 26 - عن أبي داود.

*: المنار المنيف: ص 144 ف 50 ح 329 - عن أبي داود.

*: فتن ابن كثير: ج 1 ص 38 - عن أبي داود.

*: مقدمة ابن خلدون: ص 248 ف 53 - عن أبي داود.

*: أسني المطالب، الجزري: ص 130 - بسنده إلي أبي داود، وفيه (.. ونظر إلي ابنه الحسين).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 59 - كما في أبي داود وقال: (وأخرج أبو داود، ونعيم بن حماد في الفتن عن علي) وفيه (كما ملئت جورا).

*: الدر المنثور: ج 6 ص 58 - عن أبي داود بتفاوت يسير.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 35 - عن أبي داود، ونعيم بن حماد.

*: ذيل صواعق ابن حجر: ص 237 - عن أبي داود.

*: كنز العمال: ج 13 ص 647 ح 37636 - عن أبي داود وابن حماد.

*: مرقاة المفاتيح: ج 5 ص 186 - عن مشكاة المصابيح.

*: فرائد فوائد الفكر: ص 4 ب 2 - مرسلا عن أبي وائل، عن علي عليه السلام.

*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 4 - كما في رواية عقد الدرر الثالثة، وقال (وفي حديث أبي وائل، عن علي رضي الله عنه قال).

*: عون المعبود: ج 11 ص 381 ح 4269 - عن أبي داود.

*: ينابيع المودة: ص 432 ب 72 - عن مشكاة المصابيح.

*: الإذاعة: ص 137 - عن أبي داود.

*: العطر الوردي: ص 49 - عن أبي داود.

ص :39

*: التاج الجامع للأصول: ج 5 ص 343 ح 7 - عن أبي داود.

*: المغربي: ص 495 - عن مقدمة ابن خلدون. وقال في ص 496 (.. فصحيح أو حسن بلا شك ولا ريبة) وأفاض في بيان ذلك.

*: عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر: ص 16 - عن أبي داود.

*: الرد علي من كذب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي: ص 27 - عن أبي داود.

* * *

: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 214 - 215 ب 13 ح 2 - أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي، عن بعض رجاله، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: نظر أمير المؤمنين علي عليه السلام إلي الحسين عليه السلام فقال: -

*: غيبة الطوسي: ص 115 - 116 - كما في النعماني بتفاوت يسير قال (وبهذا الاسناد (جماعة عن التلعكبري) عن أحمد بن علي الرازي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل (قال): نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلي ابنه الحسين عليه السلام فقال: - وفيه (.. كما سماه الله.. إماتة من الحق وإظهار من الجور.. أهل السماء وسكانها، يملأ الأرض عدلا) وليس فيه (.. وهو رجل أجلي.. أفلج الثنايا).

*: العمدة: ص 434 ح 912 - عن الجمع بين الصحاح الستة، وفيه (قال علي عليه السلام ونظر إلي ابنه الحسين وقال.. كما سماه رسول الله صلي الله عليه وآله، وسيخرج من صلبه رجل يسمي باسم نبيكم، يشبهه في الخلق ولا.. يملأ الأرض عدلا).

*: الطرائف: ج 1 ص 177 ح 279 - كما في العمدة، عن الجمع بين الصحاح.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 144 ب 76 - عن فتن السليلي، بسنده: حدثنا عمر بن عبد الوهاب الآدمي قال أخبرنا محمد بن هارون السهروردي قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الأنصاري من ولد عمير بن الحمام قال: أخبرنا علي بن بهرام قال: حدثنا موسي بن إبراهيم، قال: حدثنا موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جده قال: دخل الحسين بن علي علي علي بن أبي طالب عليه السلام وعنده جلساؤه فقال: وفيه (.. هذا سيدكم، سماه.. وليخرجن رجلا من صلبه، شبهي شبهه في الخلق والخلق يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت.. قيل له: ومتي ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال: هيهات إذا خرجتم عن دينكم كما تخرج المرأة عن وركيها لبعلها).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 505 ب 42 ف 12 ح 308 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 120 ب 2 ح 22 - عن غيبة الطوسي.

ص :40

ملاحظة: (لعل أصل ما ورد في مصادر السنة من أن المهدي من ذرية الحسن لا من ذرية الحسين عليهم السلام هذا الحديث وشبهه، وتصحيف الحسن بالحسين وبالعكس كثير في المصادر حتي بعد استعمال التنقيط، فكيف قبله)

* * *

[593 - (يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان، شامة علي لون جلده، وشامة علي شبه شامة النبي صلي الله عليه وآله، له إسمان: اسم يخفي واسم يعلن، فأما الذي يخفي فأحمد، وأما الذي يعلن فمحمد، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع يده علي رؤوس العباد فلا يبقي مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، وأعطاه الله تعالي قوة أربعين رجلا، ولا يبقي ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة (في قلبه) وهو في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم صلوات الله عليه)]

------------------

593-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 653 ب 57 ح 17 - حدثنا علي بن أحمد بن موسي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال:

حدثنا إسماعيل بن مالك، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام - وهو علي المنبر -: -

*: إعلام الوري: ص 434 ب 4 ف 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، قال (وروي محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن منذر، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام علي المنبر: وفيه (.. حمرة.. لون شامة النبي صلي الله عليه وآله.. فإذا هز.. أعطاه الله تعالي.. ولا يبقي مؤمن إلا دخل

ص :41

في قلبه وفي قبره).

*: الخرائج: ج 3 ص 1149 - 1150 ح 58 - كما في إعلام الوري بتفاوت يسير، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 490 - 491 ب 32 ف 5 ح 230 - بعضه، عن كمال الدين بتفاوت يسير في السند.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 582 ب 20 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه وفيه (.. فإذا هز رأسه.. ولا يبقي ميت من المؤمنين).

وفي: ص 585 - 586 - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

وفي: ص 617 - 618 - عن ابن بابويه، ملخصا.

*: البحار: ج 51 ص 35 ب 4 ح 4 - عن كمال الدين ظاهرا، وإن كان الرمز الموجود في نسختنا لغيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 186 ف 2 ب 4 ح 2 - عن كمال الدين

* * *

[594 - (رجل أجلي الجبين، أقني الانف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثنايا بفخذه اليمني شامة)]

------------------

594-المصادر:

*: الغريبين، للهروي: علي ما في نهاية ابن الأثير.

*: غريب الحديث، ابن الجوزي: ج 1 ص 449 - قال: (وقال علي عليه السلام في صفة المهدي: أزيل الفخذين، والمراد انفراج فخذيه وتباعد ما بينهما وهو الزيل).

*: مجمع الغرائب: علي ما في عرف السيوطي.

*: النهاية: ج 2 ص 325 - عن الغريبين للهروي.

*: ابن أبي الحديد: ج 1 ص 281 - 282 وقال (وروي قاضي القضاة رحمه الله تعالي، عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد رحمه الله، بإسناد متصل بعلي عليه السلام أنه ذكر المهدي وقال إنه من ولد الحسين عليه السلام، وذكر حليته فقال): - ثم قال (وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث).

وفي: ج 19 ص 130 - مرسلا عنه عليه السلام، وأشار إلي رواية ابن قتيبة إياه.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 85 - وقال (قال عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب، وابن الجوزي في غريب الحديث، وابن الأثير في النهاية، في حديث علي، أنه ذكر المهدي من ولد الحسن وأنه منفرج الفخذين.

ص :42

*: الفتاوي الحديثية: ص 30 - وقال: (قال عبد الغافر، وابن الجوزي، وابن الأثير في ذكر علي: أن المهدي من ولد الحسن وأنه منفرج الفخذين).

*: برهان المتقي: ص 101 ب 3 ح 9 - عن عرف السيوطي.

*: ينابيع المودة: ص 497 - 498 ب 96 - عن ابن أبي الحديد.

*: منتخب الأثر: ص 151 ف 2 ب 1 ح 30 - عن ابن أبي الحديد.

ملاحظة: (ورد هذا الحديث جزءا من حديث رقم 592 كما رأيت، وأوردناه هنا مستقلا لأن هذه المصادر روته كذلك)

* * *

[595 - (صاحب هذا الامر الشريد الطريد الفريد الوحيد)]

------------------

595-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 303 ب 26 ح 13 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن موسي بن عمران رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عبد الحميد، و عبد الصمد (عبد الله) بن محمد جميعا، عن حنان بن سدير، عن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: -

*: مقتضب الأثر: ص 31 - قال ومما حدثني به هذا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن علي وأخرجه إلي من أصل كتابه وتاريخه في سنة خمس وثمانين ومائتين سماعة من عبيد بن كثير أبي سعد العامري قال: حدثني نوح بن دراج، عن يحيي بن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن أبي جحيفة السوائي من سواءة بن عامر، والحرث بن عبد الله الحارثي الهمداني، والحرث بن شرب، كل حدثنا أنهم كانوا عند علي بن أبي طالب عليه السلام، فكان إذا أقبل ابنه الحسن عليه السلام يقول: مرحبا يا بن رسول الله، وإذا أقبل الحسين يقول: بأبي أنت وأمي يا أبا ابن خيرة الإماء، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما بالك تقول هذا للحسن وتقول هذا للحسين؟ ومن ابن خيرة الإماء؟ فقال: ذاك الفقيد الطريد الشريد محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين هذا، ووضع يده علي رأس الحسين (عليه السلام)).

*: كنز الفوائد: ص 175 - كما في كمال الدين مرسلا وفيه (.. هو).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 114 - عن كمال الدين بتفاوت يسير في سنده.

وفي: ص 571 ب 32 ف 45 ح 688 - عن كنز الفوائد.

وفي: ص 609 ب 32 ف 9 ح 128 - عن مقتضب الأثر بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 51 ص 110 ب 2 ح 4 - عن مقتضب الأثر بتفاوت يسير في سنده.

ص :43

وفي: ص 120 ب 2 ح 21 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 240 ف 2 ب 22 ح 6 - عن البحار

* * *

[596 - (.. ومن ولدي مهدي هذه الأمة) *]

------------------

596-المصادر:

*: معاني الأخبار: ص 58 - 60 ح 9 - حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيي الجلودي بالبصرة قال: حدثني المغيرة بن محمد قال: حدثنا رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان، وبلغه أن معاوية يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه، فقام خطيبا فحمد الله وأثني عليه، وصلي علي رسول الله صلي الله عليه وآله، وذكر ما أنعم الله علي نبيه وعليه، ثم قال (في حديث طويل): -

*: بشارة المصطفي: ص 12 - 13 - " أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه رحمه الله بالري سنة عشرة وخمسمائة، عن عمه محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي (ره) ثم بسند الصدوق المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام: - كما في معاني الأخبار بتفاوت يسير.

*: المحتضر، الحسن بن سليمان الحلي: ص 41 - 43 - عن معاني الأخبار، وفيه (.. وأنا الذي).

*: البحار: ج 35 ص 45 - 47 ب 2 ح 1 - عن معاني الأخبار.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 598 - 600 ح 34 - عن معاني الأخبار.

*: منتخب الأثر: ص 189 ف 2 ب 5 ح 5 - عن معاني الأخبار والمحتضر

* * *

[597 - (الحادي عشر من ولدي، يملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما)]

------------------

597-المصادر:

*: العدد القوية: ص 70 ح 107 - قال: روي الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: -

ص :44

[598 - (سأل عمر أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي فقال: يا ابن أبي طالب أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ قال: أما اسمه فلا، إن حبيبي وخليلي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتي يبعثه الله عز وجل، وهو مما استودع الله عز وجل رسوله في علمه)]

------------------

598-المصادر:

*: عقد الدور: ص 41 ب 3 - مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام: - وفي أوله (سئل أمير المؤمنين علي عليه السلام، عن صفة المهدي فقال: هو شارب مربوع..).

*: فرائد فوائد الفكر: ص 4 ب 2 - كما في عقد الدرر، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي: -

*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 5 - كما في عقد الدرر، مرسلا عن محمد بن علي: -

*: غالية المواعظ، الآلوسي: ج 1 ص 83 - عن السفاريني ظاهرا.

* * *

: كمال الدين: ج 2 ص 648 ب 56 ح 3 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: الارشاد: ص 363 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي: وفيه (قال أخبرني عن صفته، قال: هو شاب مربوع حسن الوجه، حسن الشعر، يسبل شعره علي منكبيه، ويعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الإماء).

*: غيبة الطوسي: ص 281 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد الله ثم بقية سند الصدوق.

*: إعلام الوري: ص 434 ب 4 ف 4 - كما في الارشاد، مرسلا عن عمرو بن شمر:

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 266 - كما في الارشاد.

*: الخرائج: ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58 - آخره، كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 245 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص 556 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 253 ب 11 ف 9 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 228 - عن كمال الدين، وفيه (.. عن المهدي من ولدك ما اسمه؟).

وفي: ص 730 ب 34 ف 7 ح 71 - عن غيبة الطوسي، وفيه (.. فإن حبيبي عهد).

ص :45

*: البحار: ج 51 ص 33 ب 3 ح 13 - عن كمال الدين، وقال (ورواه الطوسي في الغيبة من طريق سعد مثله).

وفي: ص 36 ب 4 ح 6 - عن غيبة الطوسي، وقال (ورواه النعماني في الغيبة عن عمرو بن شمر مثله) ولم نجده في غيبة النعماني.

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 286 ب 31 ح 16 - أوله، عن إعلام الوري.

*: المهدي: ص 80 ف 3 - عن عقد الدرر.

*: منتخب الأثر: ص 187 ف 2 ب 4 ح 4 - عن كتاب المهدي.

ملاحظة: (فهم بعض العلماء من أمثال هذه الرواية حرمة تسمية المهدي عليه السلام باسمه، وإن كان الأغلب يقولون بجوازه، والمفهوم من روايات التكتم علي اسمه عليه السلام والامر بعدم ذكره أن ظروف غيبته الأولي وظهوره تكون شديدة يبحث فيها أعداؤه عنه ويطلبونه طلبا حثيثا حتي أنهم يعتقلون كل من كان يظن أو يحتمل أنه هو. وبذلك يمكن تفسير الروايات المتفاوتة التي وردت في اسمه وأنه عبد الله أو أحمد أو محمد وكذا في اسم أبيه عليه وعلي آبائه السلام، وإن كان الامر عندنا ثابتا لا خلاف فيه)

* * *

[599 - (المهدي رجل منا، من ولد فاطمة رضي الله عنها)]

------------------

599-المصادر:

*: ابن حماد: ص 103 - حدثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملائي عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، سمع عليا رضي الله عنه، يقول:

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 78 - عن ابن حماد.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - عن ابن حماد.

*: برهان المتقي: ص 95 ب 2 ح 23 - عن عرف السيوطي.

*: كنز العمال: ج 14 ص 591 ح 39675 - عن ابن حماد.

*: منتخب كنز العمال: ج 6 ص 34 - عن ابن حماد.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 75 ب 162 - عن ابن حماد، وفي سنده (قبيل الملائي بدل قيس الملائي).

*: منتخب الأثر: ص 193 ف 2 ب 6 ح 7 - عن منتخب كنز العمال، وملاحم ابن طاووس

* * *

ص :46

[600 - (هو من عترة النبي صلي الله عليه وسلم)]

------------------

600-المصادر:

*: ابن حماد: ص 103 - حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد، عن ابن زرين الغافقي، سمع عليا رضي الله عنه يقول: -

*: فتن زكريا بن يحيي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 164 ب 19 - عن فتن زكريا بن يحيي بسنده إلي ابن حماد، وفيه (هو رجل)

* * *

[601 - (المهدي مولده بالمدينة، من أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم، اسمه اسم أبي، ومهاجره بيت المقدس كث اللحية، أكحل العينين، براق الثنايا، في وجهه خال، أقني أجلي، في كتفه علامة النبي، يخرج براية النبي صلي الله عليه وسلم من مرط مخملة سوداء، مربعة فيها حجر لم تنشر منذ توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم، ولا تنشر حتي يخرج المهدي، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم وأدبارهم، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلي الأربعين)]

------------------

601-المصادر:

*: ابن حماد: ص 101 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: -

*: الطبراني: علي ما في بيان الشافعي.

*: مناقب المهدي: علي ما في بيان الشافعي.

*: بيان الشافعي: ص 515 - 516 ب 19 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسنده إلي نعيم بن حماد، وفيه (.. فيها حجم بدل حجر) وليس فيه (.. عمن حدثه.. واسمه اسم أبي) وقال (رواه الطبراني في معجمه، وأخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي).

*: عقد الدرر: ص 37 ب 3 - عن ابن حماد، وفيه (.. واسمه اسم نبي.. من خالفه).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 73 - عن ابن حماد، وفيه (.. واسمه اسم نبي).

ص :47

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - عن نعيم، وفيه (.. اسمه اسم نبي.. من مرط معلمة).

*: صواعق ابن حجر: ص 167 ب 11 ف 1 - أوله مرسلا.

*: برهان المتقي: ص 100 ب 3 ح 6 - عن عرف السيوطي.

*: كنز العمال: ج 14 ص 589 ح 39671 - عن ابن حماد، وفيه (.. اسمه اسم نبي..

معلمة).

*: فرائد فوائد الفكر: ص 4 ب 2 - بعضه، عن ابن حماد.

وفي: ص 11 ب 4 - عن ابن حماد إلي قوله بيت المقدس، وفيه (.. اسمه اسم نبي).

*: الإشاعة: ص 88 - ملخصا، عن ابن حماد.

*: لوائح السفاريني: ص 7 - بعضه، عن الإشاعة.

وفي: ص 11 - أوله، عن ابن حماد.

*: غالية المواعظ: ج 1 ص 83 - بعضه، مرسلا عنه عليه السلام

*: المغربي، ص 580 ح 91 عن ابن حماد، وفيه (.. اسمه اسم نبي).

* * *

: ملاحم ابن طاووس: ص 73 ب 160 - عن ابن حماد، وفي سنده (القاسم بن عبد الرحمن بدل الهيثم بن عبد الرحمن) وفيه (.. اسمه اسم أبيه) ملاحظة: (ينفرد هذا الحديث بأنه يذكر أن مولد المهدي عليه السلام في المدينة، بينما الروايات الواردة في مصادر السنة لا تعينه، والواردة من مصادرنا تجمع علي أنه ولد في سامراء، وإن كان مسكنه المدينة كما ورد في بعضها)

* * *

[602 - (هو فتي من قريش، آدم، ضرب من الرجال)]

------------------

602-المصادر:

*: ابن حماد: ص 101 - حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيي بن طلحة التيمي، عن طاووس قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 73 - عن ابن حماد، وفيه (المهدي مني).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - عن ابن حماد، وفيه (المهدي).

*: كنز العمال: ج 14 ص 590 ح 39672 - عن ابن حماد، وفيه (المهدي).

*: ملحم ابن طاووس: ص 37 ب 161 - عن ابن حماد، وفي سنده (التميمي بدل التيمي) وليس فيه (ادم)

* * *

ص :48

[603 - (ليخرجن رجل من ولدي، عند اقتراب الساعة، حتي تموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان، لما لحقهم من الضر والشدة في الجوع والقتل، وتواتر الفتن والملاحم العظام، وإماتة السنن، وإحياء البدع، وترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فيحيي الله (ب) المهدي - محمد بن عبد الله - السنن التي قد أميتت، ويسر بعدله وبركته قلوب المؤمنين، وتتألف إليه عصب من العجم وقبائل من العرب، فيبقي علي ذلك سنين ليست بالكثيرة، دون العشرة، ثم يموت)]

------------------

603-المصادر:

*: ملاحم ابن المنادي: ص 91 - وفي رواية الأعمش، عن خثيمة بن عبد الرحمن، أن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 84 - عن ابن المنادي، ولم يسنده إلي علي (ع)، وفيه (.. فيحيي الله تعالي.. (من) العجم.. سنين دون العشرة).

*: كنز العمال: ج 14 ص 591 ح 39678 - عن ابن المنادي، وفيه (.. حين تموت.. من العجم).

*: المغربي: ص 581 ح 96 - عن ابن المنادي في الملاحم

* * *

ص :49

مقام المهدي عليه السلام عند الله تعالي

[604 - (ألا أخبركم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل؟ قلنا: بلي يا أمير المؤمنين، قال: أفضل الرسل محمد، وإن أفضل الخلق بعدهم الأوصياء، وأفضل الأوصياء أنا، وأفضل الناس بعد الرسل والأوصياء الأسباط، وإن خير الأسباط سبطا نبيكم، يعني الحسن والحسين، وإن أفضل الخلق بعد الأسباط الشهداء، وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب، قال ذلك النبي، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين، مخضبان، بكرامة خص الله عز وجل بها نبيكم، والمهدي منا في آخر الزمان لم يكن في أمة من الأمم مهدي ينتظر غيره)]

------------------

604-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 256 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي قال: حدثنا محمد بن جرير الطبري قال: حدثنا عيسي بن عبد الرحمن قال: أخبرنا الحسن بن الحسين العرني قال: حدثنا يحيي بن يعلي الأسلمي وعلي بن القاسم الكندي ويحيي بن المساور، عن علي بن المساور، عن علي بن الجزور، عن الأصبغ بن نباتة قال: كنا مع علي بالبصرة، وهو علي بغلة رسول الله، وقد اجتمع هو وأصحاب محمد فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 720 - آخره، كما في دلائل الإمامة عن مناقب فاطمة وولدها.

*: منتخب الأثر: ص 171 ف 2 ب 1 ح 90 - آخره، عن دلائل الإمامة

* * *

[605 (منا سبعة خلقهم الله عز وجل لم يخلق في الأرض مثلهم: منا رسول

ص :50

الله صلي الله عليه وآله، سيد الأولين والآخرين وخاتم النبيين، ووصيه خير الوصيين وسبطاه خير الأسباط حسنا وحسينا (كذا) وسيد الشهداء حمزة عمه، ومن قد طاف مع الملائكة جعفر، والقائم)]

------------------

605-المصادر:

*: قرب الإسناد: ص 13 - 14 (محمد بن عيسي) عن عبد الله بن ميمون القداح، عن جعفر، عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:

*: البحار: ج 22 ص 275 ب 5 ح 24 - عن قرب الإسناد، وفيه (طار بدل طاف).

*: منتخب الأثر: ص 173 ف 2 ب 1 ح 98 - عن قرب الإسناد [606 - (.. يا كميل، ما من علم إلا وأنا أفتحه، وما من سر إلا والقائم (عليه السلام) يختمه..)]

------------------

606-المصادر:

*: تحف العقول: ص 171 - 176 مرسلا عنه عليه السلام في وصيته عليه السلام لكميل بن زياد:

*: بشارة المصطفي: ص 24 - 31 - أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري بقرائتي عليه في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: حدثنا أبو طالب محمد بن الحسن بن عتبة قال: حدثا أبو الحسن محمد بن الحسين بن أحمد قال: أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي قال: حدثنا علي بن أحمد بن كثير العسكري قال: حدثني أحمد بن المفضل أبو سلمة الأصفهاني قال: أخبرني راشد بن علي بن وايل القرشي قال: حدثني عبد الله بن حفص المدني قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطاة قال: لقيت كميل بن زياد، وسألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال ألا أخبرك بوصية أوصاني بها يوما. هي خير لك من الدنيا بما فيها، فقلت: بلي قال لي علي من كلام طويل له عليه السلام، وفيه (.. يا كميل لابد لماضيكم خير من أوبة، ولابد لنا فيكم من غلبة.. يا كميل وأنتم ممتعون بأعدائكم..

فإذا كان والله يومكم وظهر صاحبكم لم يأكلوا والله معكم ولم يردوا مواردكم ولم يقرعوا أبوابكم ولم ينالوا نعمتكم، أذلة خاسئين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا).

ص :51

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 447 - بعضه بتفاوت يسير، عن بشارة المصطفي.

*: البحار: ج 77 ص 266 ب 11 ح 1 - عن بشارة المصطفي بتفاوت يسير، وفي سنده (أحمد بن أحمد بن الفضل).

*: مستدرك الوسائل: ج 15 ص 166 - 167 ب 61 ح 1 - بعضه بتفاوت يسير، عن بشارة المصطفي، وفيه (.. ما من شئ إلا والقائم)

* * *

[607 - (يا بني، إني ميت من ليلتي هذه، فإذا أنا مت فغسلني وكفني وحنطني بحنوط جدك، وضعني علي سريري، ولا يقربن أحد منكم مقدم السرير، فإنكم تكفونه، فإذا المقدم ذهب فاذهبوا حيث ذهب، فإذا وضع المقدم فضعوا المؤخر، ثم تقدم أي بني فصل علي وكبر سبعا، فإنها لن تحل لاحد من بعدي إلا لرجل من ولدي يخرج في آخر الزمان يقيم اعوجاج الحق، فإذا صليت فخط حول سريري، ثم احفر لي قبرا في موضعه إلي منتهي كذا وكذا، ثم شق لحدا فإنك تقع علي ساجة منقورة، ادخرها لي أبي نوح، وضعني في الساجة، ثم ضع علي سبع لبنات كبار ثم أرقب هنيهة ثم انظر فإنك لن تراني في لحدي)]

------------------

607-المصادر:

*: المدائني: علي ما في سند فرحة الغري.

*: كتاب جعفر بن مبشر: علي ما في سند فرحة الغري.

*: فرحة الغري: ص 32 - 34 - وقال (وذكر جعفر بن مبشر في كتابه، في نسخة عتيقة عندي ما صورته قال: قال المدايني: عن أبي زكريا، عن أبي بكر الهمداني، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة و عبد الله بن محمد، عن علي بن اليمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي، والقاسم بن محمد المقري، عن عبد الله بن زيد، عن المعافا، عن عبد السلام، عن أبي عبد الله الجدلي، قالوا: استنفر علي بن أبي طالب عليه السلام الناس في قتال معاوية في الصيف، وذكر الحديث مطولا، وقال في آخره أبو عبد الله الجدلي، وقد حضره عليه السلام وهو يوصي الحسن فقال: -

ص :52

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 560 ب 32 ف 36 ح 626 - بعضه، عن فرحة الغري.

*: البحار: ج 42 ص 215 ب 127 ح 16 - عن فرحة الغري، بأسانيد المدائني الثلاثة إلا أن فيها عن المعافا بن عبد السلام.

وفي: ص 292 ب 127 - عن بعض الكتب القديمة عن محمد بن الحنفية: - في حديث طويل وفيه (.. واعلم أنه لا يحل ذلك علي أحد غيري إلا علي رجل يخرج في آخر الزمان، اسمه القائم المهدي من ولد أخيك الحسين، يقيم اعوجاج الحق).

*: مستدرك الوسائل: ج 2 ص 267 ب 6 ح 1930 - عن فرحة الغري، وذكر الأسانيد الثلاثة للمدائني، وفيها (المعافا بن عبد السلام).

وفي: ص 268 ب 6 ح 1932 - عن البحار، نقلا عن كتاب وفاة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد البكري

* * *

[608 - (إن الله حين شاء تقدير الخليفة وذرء البرية وإبداع المبدعات نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الأرض ورفع السماء، وهو في انفراد ملكوته وتوحد جبروته فأتاح (فأساح) نورا من نوره فلمع، و [نزع] قبسا من ضيائه فسطع، ثم اجتمع النور في وسط تلك الصور الخفية فوافق ذلك صورة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، فقال الله عز من قائل:

أنت المختار المنتخب، وعندك مستودع نوري وكنوز هدايتي، من أجلك أسطح البطحاء، وأمرج الماء، وأرفع السماء، وأجعل الثواب والعقاب والجنة والنار، وأنصب أهل بيتك للهداية، وأوتيهم من مكنون علمي ما لا يشكل عليهم دقيق ولا يعييهم خفي، وأجعلهم حجتي علي بريتي، والمنبهين علي قدرتي ووحدانيتي، ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية والاخلاص بالوحدانية فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمد وآله (فقبل أخذ ما أخذ جل شأنه ببصائر الخلق انتخب محمد وآله) وأراهم أن الهداية معه والنور له والإمامة في آله، تقديما لسنة العدل، وليكون الاعذار متقدما، ثم أخفي الله الخليقة في غيبه، وغيبها في مكنون علمه، ثم نصب العوامل وبسط الزمان، ومرج الماء، وأثار الزبد، وأهاج الدخان، فطفا عرشه علي الماء، فسطح الأرض علي

ص :53

ظهر الماء [وأخرج من الماء دخانا فجعله السماء] ثم استجلبهما إلي الطاعة فأذعنتا بالاستجابة، ثم أنشأ الله الملائكة من أنوار أبدعها، وأرواح اخترعها، وقرن بتوحيده نبوة محمد صلي الله عليه وسلم فشهرت في السماء قبل بعثته في الأرض، فلما خلق آدم أبان فضله للملائكة، وأراهم ما خصه به من سابق العلم من حيث عرفه عند استنبائه إياه أسماء الأشياء، فجعل الله آدم محرابا وكعبة وبابا وقبلة أسجد إليها الأبرار والروحانيين الأنوار، ثم نبه آدم علي مستودعه، وكشف له [عن] خطر ما ائتمنه عليه، بعد ما سماه إماما عند الملائكة، فكان حظ آدم من الخير ما أراه من مستودع نورنا، ولم يزل الله تعالي يخبئ النور تحت الزمان إلي أن فضل محمدا صلي الله عليه وسلم في ظاهر الفترات، فدعا الناس ظاهرا وباطنا، وندبهم سرا وإعلانا، واستدعي عليه السلام التنبيه علي العهد الذي قدمه إلي الذر قبل النسل، فمن وافقه وقبس من مصباح النور المقدم اهتدي إلي سره، واستبان واضح أمره، ومن أبلسته الغفلة استحق السخط، ثم انتقل النور إلي غرائزنا، ولمع في أئمتنا، فنحن أنوار السماء وأنوار الأرض، فبنا النجاء، ومنا مكنون العلم، وإلينا مصير الأمور، وبمهدينا تنقطع الحجج، خاتمة الأئمة، ومنقذ الأمة، وغاية النور، ومصدر الأمور، فنحن أفضل المخلوقين، وأشرف الموحدين، وحجج رب العالمين، فليهنأ بالنعمة من تمسك بولايتنا، وقبض علي عروتنا)]

------------------

608-المصادر:

*: مروج الذهب: ج 1 ص 32 - 33 فهذا ما روي عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: -

*: تذكرة الخواص: ص 128 - 130 أخبرنا أبو طاهر الخزيمي، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن علي أنبأنا عبد الله بن عطاء الهروي، أنبأنا عبد الرحمن بن عبيد الثقفي، أنبأنا الحسين بن محمد الدينوري، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم الجرجاني، أنبأنا محمد بن علي بن الحسين العلوي، أنبأنا أحمد بن عبد الله الهاشمي، حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن

ص :54

موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام قال: خطب أبي أمير المؤمنين يوما بجامع الكوفة خطبة بليغة في مدح رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: - وفيه (وبمهدينا تقطع الحجج، فهو خاتم الأئمة.. وغامض السر، فليهن من استمسك بعروتنا وحشر علي محبتنا).

*: البحار: ج 57 ص 212 - 214 ب 1 ح 184 - عن مروج الذهب بتفاوت.

*: منتخب الأثر: ص 147 ف 2 ب 1 ح 15 - بعضه عن تذكرة الخواص

* * *

[609 - (وأخذوا يمينا وشمالا، ضعنا في مسالك الغي، وتركا لمذاهب الرشد، فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد، وتستبطئوا ما يجئ به الغد. فكم من مستعجل بما إن أدركه ود أنه لم يدركه. وما أقرب اليوم من تباشير غد يا قوم هذا أبان ورود كل موعود، ودنو من طلعة ما لا تعرفون. ألا إن من أدركها منا يسري فيها بسراج منير، ويحذو فيها علي مثال الصالحين، ليحل فيها ربقا ويعتق فيها رقا، ويصدع شعبا، ويشعب صدعا، في سترة عن الناس، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل، تجلي بالتنزيل أبصارهم، ويرمي بالتفسير في مسامعهم، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح)]

------------------

609-المصادر:

*: نهج البلاغة - صالح: ص 208، خطبة 150: -

*: البحار: ج 51 ص 116 ب 2 ح 16 - عن نهج البلاغة، وفيه (طعنا).

*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة وفيه (منا المهدي يسري في الدنيا).

*: منتخب الأثر: ص 270 ف 29 ب 2 ح 2 - عن ينابيع المودة. وعن نهج البلاغة

* * *

[610 - (أيها الناس إن قريشا أئمة العرب أبرارها لأبرارها وفجارها لفجارها، ألا ولابد من رحا تطحن علي ضلالة وتدور، فإذا قامت علي قطبها طحنت بحدها، ألا وإن لطحنها روقا، وروقها حدتها، وفلها علي الله]

ص :55

[عز وجل. ألا وإني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغارا وأحلم الناس كبارا، معنا راية الحق من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق ومن لزمها لحق، وإنا أهل بيت الرحمة وبنا فتحت أبواب الحكمة وبحكم الله حكمنا وبعلم الله علمنا ومن صادق سمعنا، فإن تتبعونا تنجوا وإن تتولوا يعذبكم الله بأيدينا، بنا فك الله ربق الذل من أعناقكم، وبنا يختم لا بكم، بنا يلحق التالي وإلينا يفئ الغالي، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر، لحدثتكم بشباب من الموالي وأبناء العرب ونبذ من الشيوخ كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح.

فينا معتبر ولشيعتنا منتظر، وإنا وشيعتنا نمضي إلي الله عز وجل بالبطن والحمي والسيف، وإن عدونا يهلك بالداء والدبيلة وبما شاء الله من البلية والنقمة. وأيم الله أن لو حدثتكم بكل ما أعلم لقالت طائفة ما أكذب وأرجم، ولو انتقيت منكم مائة قلوبهم كالذهب ثم انتقيت من المائة عشرة ثم حدثتهم فينا أهل البيت حديثا لينا لا أقول فيه إلا حقا ولا أعتمد فيه إلا صدقا، لخرجوا وهم يقولون علي من أكذب الناس، ولو اخترت من غيرهم عشرة فحدثتهم في عدونا وأهل البغي علينا أحاديث كثيرة لخرجوا وهم يقولون علي من أصدق الناس! هلك خاطب الخطب وحاص صاحب العصب وبقيت القلوب تقلب، منها مشغب، ومنها مجدب، ومنها مخصب، ومنها مشتت.

يا بني ليبر صغاركم كباركم وليرؤف كباركم بصغاركم، ولا تكونوا كالغواة الجفاة الذين لم يتفقهوا في الدين ولم يعطوا في الله عز وجل محض اليقين، كبيض في أداحي. ويح الفراخ فراخ آل محمد من خليفة جبار عتريف مترف مستخف بخلفي وخلف الخلف، وبالله لقد علمت تأويل الرسالات وإنجاز العداة وتمام الكلمات، وليكونن من أهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قوي يحكم بحكم الله وذلك بعد زمان مكلح مفضح يشتد فيه البلاء وينقطع فيه الرجاء ويقبل فيه الرشاء، فعند ذلك يبعث الله عز وجل رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه يحمله الحقد علي سفك الدماء، قد كان

ص :56

في ستر وغطاء، فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حران، في سنة بخت نصر، يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة سوط عذاب وسيف دمار، ثم يكون بعده هنات وأمور مشتبهات. ألا إن من شط الفرات إلي النجفات بابا إلي القطقطانيات، في آيات وآفات متواليات، يحدثن شكا بعد يقين يقوم بعد حين، تبني المدائن وتفتح الخزاين وتجمع الأمم، ينفذها شخص البصر وطمح النظر، وعنت الوجوه وكشف البال حين يري مقبلا مدبرا، فيا لهفاه علي ما أعلم، رجب شهر ذكر، رمضان تمام السنين، شوال يشال فيه من القوم، ذو القعدة يقتعدون فيه، ذو الحجة الفتح من أول العشر. ألا إن العجب كل العجب بعد جمادي في (و) رجب، جمع أشتات وبعث أموات، وحديثات هونات هونات بينهن موتات، رافعة ذيلها، داعية عولها، معلنة قولها، بدجلة أو حولها.

ألا إن منا قائما عفيفة أحسابه، سادة أصحابه، تنادوا عند اصطلام أعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا، بعد هرج وقتال، وضنك وخبال وقيام من البلاء علي ساق، وإني لاعلم إلي من تخرج الأرض ودايعها، وتسلم إليه خزائنها، ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول اخرجوا من هيهنا بيضا ودروعا. كيف أنتم يا بني هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات، ثم رملتم رملات ليلة البيات، ليستخلفن الله خليفة يثبت علي الهدي ولا يأخذ علي حكمه الرشا، إذا دعا دعوات بعيدات المدي، دامغات المنافقين، فارجات عن المؤمنين. ألا إن ذلك كائن علي رغم الراغمين، والحمد لله رب العالمين)

------------------

610-المصادر:

*: ملاحم ابن المنادي: ص 64 - 65 - بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الدباس الكوفي قال: نبأ علي بن أسباط المصري قال: نبأ علي بن الحسين العبدي، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة فحمد الله تعالي وأثني عليه ثم قال: -

*: البيان والتبيين: ص 238 - بعضه، قال (قال أبو عبيدة: وروي فيها جعفر بن محمد: ان

ص :57

أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا، ألا وإنا من أهل بيت من علم الله علمنا، وبحكم الله حكمنا، ومن قول صادق سمعنا، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا، معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنا غرق. ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم، وبنا فتح وبنا ختم لا بكم).

*: ابن أبي الحديد: ج 1 ص 276 - عن البيان والتبيين، وفيه (.. أعلم الناس.. وإنا أهل بيت.. من تأخر عنها غرق.. ألا وبنا يدرك ترة.. وبنا فتح لا بكم، ومنا يختم لا بكم) وقال في شرحه ص 281: (أما تتمة المروية عن جعفر بن محمد عليهما السلام فواضحة الألفاظ، وقوله في آخرها: وبنا تختم لا بكم، إشارة إلي المهدي الذي يظهر في آخر الزمان، وأكثر المحدثين علي أنه من ولد فاطمة عليها السلام، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه وقد صرحوا بذكره في كتبهم واعترف به شيوخهم، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق).

*: كنز العمال: ج 14 ص 592 ح 39679 - عن ملاحم ابن المنادي بتفاوت يسير.

* * *

: المسترشد: ص 75 - 76 - مرسلا عن علي عليه السلام أنه قال لما ولي الأمر: (أهلك الله فرعون وهامان وقارون. والذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة ولتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتي يعود أعلاكم أسفلكم وأسفلكم أعلاكم، ولقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيكم صلي الله عليه وآله، ولقد تبينت (نبئت) بهذا الموقف وبهذا الامر وما كتمت رحمة ولا سقطت وسمة، هلك من ادعي وخاب من افتري، اليمين والشمال مضلة، الطريق والمنهج ما في كتاب الله وآثار النبوة، ألا إن أبغض عبد خلقه الله إلي الله لعبد وكله إلي نفسه، ورجل قمش في أشباه الناس علما فسماه الناس عالما، حتي إذا ورد من آجن وارتوي من غير طائل، قعد قاضيا للناس لتخليص ما اشتبه من غيره، فإن قاس شيئا بشئ لم يكذب بصره، وإن أظلم عليه شئ كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال لا يعرف، خباط عشوات ومفتاح جهالات، لا يسأل عما لا يعلم فيسأل، ولا ينهض بعلم قاطع، يذري الرواية إذراء الريح الهشيم، تصرخ منه المواريث، يحل بقضائه الفرج الحرام، ويحرم بقضائه الفرج الحلال، لا يلي (بلي) بتصدير ما ورد عليه، ولا ذاهل عما فرط عنه. ألا إن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به الأنبياء عليهم السلام في عترة نبيكم، فأين يتاه بكم وأين تذهبون. يا معشر من نجا من أصحاب السفينة هذا مثلها فيكم، كما نجا في هاتيك من نجا فكذلك من ينجو في هذه منكم من ينجو، ويل لمن تخلف عنهم، إنهم لكم كالكهف لأصحاب الكهف، سموهم بأحسن أسمائهم، وبما سموا به في القرآن، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا وهذا ملح أجاج فاحذروا، إنهم باب حطة فأدخلوا، ألا إن الأبرار من عترتي وأطائب أرومتي أعلم الناس صغارا وأعلمهم (وأحلمهم) كبارا، من علم الله علمنا، ومن قول صادق سمعنا، فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن تدبروا عنا يهلككم الله بأيدينا أو بما شاء، معنا راية

ص :58

الحق من تبعها لحق ومن تخلف عنها محق، وبنا ينير الله الزمان الكلف، وبنا يدرك الله ترة كل مؤمن، وبنا يفك الله ربقة الذل عن أعناقكم، وبنا يختم الله لا بكم).

*: تحف العقول: ص 115 - بعضه، مرسلا عن علي عليه السلام: - وفيه (.. بنا فتح الله عز وجل وبنا يختم الله وبنا يمحو الله ما يشاء وبنا يدفع الله الزمان الكلب وبنا ينزل الغيث لا يغرنكم بالله الغرور، لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ولا خرجت الأرض نباتها وذهبت الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم، حتي تمشي المرأة بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا علي نبات، وعلي رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه).

*: الارشاد: ص 128 - كما في البيان والتبيين بتفاوت يسير وزيادة وقال: (ما رواه الخاصة والعامة عنه، وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثني وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له علي الامر وذلك بعد قتل عثمان بن عفان: -

*: غاية المرام: ص 208 ب 26 ح 20 - عن ابن أبي الحديد.

*: البحار: ج 32 ص 9 - 10 ب 1 ح 3 - عن الارشاد.

وفي: ص 11 ب 1 ح 5 - بعضه، عن ابن أبي الحديد

* * *

[611 - (إذا درج الدارجون، وقل المؤمنون وذهب المجلبون، فهناك هناك، فقال: يا أمير المؤمنين ممن الرجل؟ فقال: من بني هاشم من ذروة طود العرب، وبحر مغيضها إذا وردت، ومخفر أهلها إذا أتيت، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت. لا يجبن إذا المنايا هكعت، ولا يخور إذا المنون اكتنعت، ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت، مشمر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدش ذكر، سيف من سيوف الله، رأس، قثم، نشو رأسه في باذخ السؤدد وغارز مجده في أكرم المحتد، فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ينوص إلي الفتنة كل مناص إن قال فشر قائل وإن سكت فذو دعاير.

ثم رجع إلي صفة المهدي عليه السلام فقال: أوسعكم كهفا، وأكثركم علما، وأوصلكم رحما، اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة، وأجمع به شمل الأمة. فإن خار الله لك فاعزم ولا تنثن عنه إن وفقت له، ولا

ص :59

تجوزن عنه إن هديت إليه، هاه - وأومأ بيده إلي صدره - شوقا إلي رؤيته)]

------------------

611-المصادر:

*: النعماني: ص 212 - 214 ب 13 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد قال: حدثني عبيد الله بن موسي العلوي، عن أبي محمد موسي بن هارون بن عيسي المعبدي قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثنا جعفر بن محمد عليهما السلام، عن أبيه، عن جده عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: جاء رجل إلي أمير المؤمنين عليه السلام، فقال له: يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 492 - عن غيبة النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 115 ب 2 ح 14 - عن غيبة النعماني. وفيه (العبدي بدل المعبدي..

عبد الله بن مسلم.. هلال.. يا أمير المؤمنين عليك السلام.. ومجفو أهلها إذا أتت..

هلعت، ولا يحور إذا المؤمنون اكتنفت).

*: منتخب الأثر: ص 309 ف 44 ب 2 ح 2 - عن غيبة النعماني

* * *

ص :60

غيبة المهدي عليه السلام

612 - (لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما قط، ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري، الحادي عشر من ولدي، هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون. فقلت: يا أمير المؤمنين وكم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين. فقلت: وإن هذا لكائن؟ فقال: نعم كما أنه مخلوق، وأني لك بهذا الامر يا أصبغ، أولئك خيار هذه الأمة مع أبرار هذه العترة. فقلت: ثم ما يكون بعد ذلك؟ فقال: ثم يفعل الله ما يشاء، فإن له بداءات وإرادات وغايات ونهايات)]

------------------

612-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 338 ح 7 - علي بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن خالد قال: حدثني منذر بن محمد بن قابوس، عن منصور بن السندي، عن أبي داود المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الأصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفكرا ينكت في الأرض، فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي أراك متفكرا تنكت في الأرض أرغبة منك فيها؟ فقال: -

*: الهداية الكبري: ص 88 - عنه قدس الله روحه عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن مهران الكرخي، عن هامان بن الابلي، عن جعفر بن محمد بن يحيي الرهاوي، عن سعيد بن المسيب، عن الأصبغ: - كما في الكافي بتفاوت، وفيه (.. من يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي وهو المهدي.. ثم ماذا؟ قال يفعل الله ما يشاء، من

ص :61

الرجعة البيضاء والكرة الزهراء، وإحضار الأنفس الشح، والقصاص، والاخذ بالحق والمجازاة بكل ما سلف، ثم يغفر الله لمن يشاء).

*: إثبات الوصية: ص 225 - كما في الكافي بتفاوت وقال: وعنه (سعد بن عبد الله) يرفعه إلي الأصبغ بن نباتة): وفيه (دخلت إلي أمير المؤمنين فوجدته مفكرا.. مفكرا يا أمير المؤمنين؟ قال: أفكر.. يكون له غيبة تضل.. ثم قال بعد كلام طويل: أولئك).

وفي: ص 229 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن الأصبغ بن نباتة: - وفيه (له غيبة وفي أمره حيرة.. يا مولاي.. وذلك إذا فقد الباب بينه وبين شيعتنا تكون الحيرة).

*: النعماني: ص 60 ب 4 ح 4 - كما في الكافي، عن الكليني بتفاوت يسير، وفي سنده (نصر بدل منذر) وفيه (.. سبت من الدهر.. قلت أدرك ذلك الزمان)؟

*: كمال الدين: ج 1 ص 288 ب 26 ح 1 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن أبيه ومحمد بن الحسن بسند مشترك بينهما، وبسند آخر عن محمد بن الحسن إلي مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة النصري، عن الأصبغ بن نباتة: -

*: كفاية الأثر: ص 219 - كما في كمال الدين بتفاوت، عن محمد بن علي بأحد طريقيه عن الأصبغ بن نباتة: - إلي قوله (ويهتدي فيها آخرون).

*: دلائل الإمامة: ص 289 - كما في الكافي بتفاوت يسير، إلي قوله (هذه العترة) بسند آخر عن الأصبغ: وفيه (يكون من ظهر الحادي عشر).

*: الاختصاص: ص 209 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر عن الأصبغ: -

*: رسائل المفيد: ص 400 - وقال (هذا الخبر الذي روته العامة والخاصة وهو خبر كميل بن زياد).

وفيه (.. ما رغبت فيها ساعة قط.. التاسع من ولد الحسين (عليه السلام) هو الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما.. يكون له غيبة يرتاب فيها المبطلون، يا كميل بن زياد، لابد له من حجة، إما ظاهر مشهور شخصه وإما باطن مغمور، لكيلا تبطل حجج الله) والظاهر أن ما ذكره أول حديث الأصبغ المذكور، وآخر حديث كميل المشهور.

*: غيبة الطوسي: ص 103 - 104 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسندين آخرين عن الأصبغ: -

*: إعلام الوري: ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: المجموع - محمد بن الحسين المرزباني -: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 185 - عن كتاب (المجموع) إلي قوله (ويهتدي فيها آخرون).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 443 ب 32 ح 20 - ما عدا آخره، عن الكافي، وقال (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

وفي: ص 461 ب 32 ف 5 ح 108 - عن كمال الدين وقال (ورواه علي بن محمد القمي في

ص :62

كتاب الكفاية بالاسناد نحوه، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

*: البحار: ج 51 ص 117 ب 2 ح 18 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وأورد مثله عن الكافي، وغيبة الطوسي، والنعماني، والاختصاص بأسانيدها.

*: بشارة الاسلام: ص 37 - 38 ب 1 - عن غيبة الطوسي.

* منتخب الأثر: ص 247 ف 2 ب 25 ح 2 - عن كفاية الأثر

* * *

[613 - (الحمد لله الناشر في الخلق فضله، والباسط (فيها) بالجود يده، نحمده في جميع أموره، ونستعينه علي رعاية حقوقه، ونشهد أن لا إله غيره، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بأمره صادعا وبذكره ناطقا، فأدي أمينا ومضي رشيدا، وخلف فينا راية الحق من تقدمها مرق ومن تخلف عنها زهق ومن لزمها لحق، دليلها مكيث الكلام بطئ القيام سريع إذا قام.

فإذا أنتم ألنتم له رقابكم، وأشرتم إليه بأصابعكم جاءه الموت فذهب به، فلبثتم بعده ما شاء الله حتي يطلع الله لكم من يجمعكم ويضم نشركم، فلا تطمعوا في غير مقبل ولا تيأسوا من مدبر، فإن المدبر عسي أن تزل به إحدي قائمتيه وتثبت الأخري، فترجعا حتي تثبتا جميعا.

ألا إن مثل آل محمد صلي الله عليه وآله كمثل نجوم السماء إذا خوي نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون)]

------------------

613-المصادر:

*: نهج البلاغة - صالح: ص 145 - 146 خطبة 100: -

*: ابن ميثم البحراني: ج 3 ص 6 خطبة 97 - عن نهج البلاغة، وقال (وهذا الفضل يشتمل علي إعلامهم بما يكون بعده من أمر الأئمة وتعليمهم ما ينبغي أن يفعل الناس معهم، ويمنيهم بظهور إمام من آل محمد عقيب آخر، ووعدهم بتكامل صنايع الله فيهم بما يأملونه من ظهور إمام منتظر.. إشارة إلي منة الله عليهم بظهور الإمام المنتظر وإصلاح أحوالهم بوجوده، ووجدت له عليه السلام في أثناء بعض خطبه في اقتصاص ما يكون بعده فصلا يجري مجري الشرح لهذا الوعد، وهو أن قال: (يا قوم اعلموا علما يقينا أن الذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليتكم ليس بدون ما استقبل الرسول من أمر جاهليتكم، وذلك أن الأمة كلها يومئذ جاهلية إلا من رحم الله، فلا

ص :63

تعجلوا فيعجل الخرق بكم، واعلموا أن الرفق يمن، وفي الأناة بقاء وراحة والامام أعلم بما ينكر، ولعمري لينزعن عنكم قضاة السوء، وليقبض عنكم المراضين (كذا) وليعزلن عنكم أمراء الجور، وليطهرن الأرض من كل غاش، وليعملن فيكم بالعدل، وليقومن فيكم بالقسطاس المستقيم، وليتمنأن (كذا) أحياؤكم لأمواتكم رجعة الكرة عما قليل فيعيشوا إذن فإن ذلك كائن).

*: ابن أبي الحديد: ج 7 ص 84 خ 99 - وفي: ص 94 - (.. ثم يطلع الله لهم من يجمعهم ويضمهم، يعني من أهل البيت عليه السلام، وهذا إشارة إلي المهدي الذي يظهر في آخر الوقت، وعند أصحابنا أنه غير موجود الآن وسيوجد، وعند الإمامية أنه موجود الآن. قوله عليه السلام:

فلا تطمعوا في غير مقبل، ولا تيأسوا من مدبر، ظاهر هذا الكلام متناقص، وتأويله أنه نهاهم عن أن يطمعوا في صلاح أمورهم علي يد رئيس غير مستأنف الرياسة، وهو معني مقبل أي قادم، تقول: سوف أفعل كذا في الشهر المقبل وفي السنة المقبلة، أي القادمة، يقول: كل الرئاسات التي تشاهدونها فلا تطمعوا في صلاح أموركم بشئ منها، وإنما تنصلح أموركم علي يد رئيس يقدم عليكم، مستأنف الرياسة خامل الذكر، ليس أبوه بخليفة، ولا كان هو ولا أبوه مشهورين بينكم برياسة، بل يتبع ويعلو أمره، ولم يكن قبل معروفا هو ولا أهله الأدنون، وهذه صفة المهدي الموعود به. ومعني قوله: ولا تيأسوا من مدبر، أي وإذا مات هذا المهدي وخلفه بنوه بعده، فاضطرب أمر أحدهم فلا تيأسوا وتتشككوا، وتقولوا لعلنا أخطأنا في اتباع هؤلاء، فإن المضطرب الامر منا تستثبت دعائمه، وتنتظم أموره، وإذا زلت إحدي رجليه ثبتت الأخري فثبتت الأولي أيضا. ويروي: فلا تطعنوا في عين مقبل أي لا تحاربوا أحدا منا ولا تيأسوا من إقبال من يدبر أمره منا. ثم ذكر عليه السلام أنهم كنجوم السماء، كلما خوي نجم طلع نجم، خوي: مال للمغيب. ثم وعدهم بقرب الفرج فقال: أن تكامل صنائع الله عندكم، ورؤية ما تأملونه أمر قد قرب وقته، وكأنكم به وقد حضر وكان، وهذا علي نمط المواعيد الإلهية بقيام الساعة فإن الكتب المنزلة كلها صرحت بقربها، وإن كانت بعيدة عندنا، لان البعيد في معلوم الله قريب، وقد قال سبحانه (إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا).

*: البحار: ج 51 ص 120 ب 2 ح 23 - عن نهج البلاغة.

*: منهاج البراعة: ج 7 ص 156 خ 99 - عن نهج البلاغة.

*: شرح نهج البلاغة (المقتطف من البحار): ج 1 ص 334 - عن نهج البلاغة.

ملاحظة: (أوردنا تفسير ابن أبي الحديد للنص ليعلم كم ابتعد عن معناه الواضح، فأمير المؤمنين عليه السلام لم يتحدث أبدا عن موت المهدي عليه السلام وملك أولاده بعده وانحرافهم، بل تحدث عن مرحلة الانحراف في الأمة وعودة الجاهلية ثم ظهور الاسلام والعدل علي يد المهدي عليه السلام).

ص :64

[614 - (أما والله، لأقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزا لأهل الضلالة حتي يقول الجاهل: ما لله في آل محمد من حاجة)]

------------------

614-المصادر:

*: النعماني: ص 140 - 141 ب 10 ح 1 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا إسحاق بن سنان قال: حدثنا عبيد بن خارجة، عن علي بن عثمان، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: زاد الفرات علي عهد أمير المؤمنين عليه السلام، فركب هو وابناه الحسن والحسين عليهم السلام، فمر بثقيف، فقالوا: قد جاء علي يرد الماء، فقال علي عليه السلام: -

*: إثبات الوصية: ص 224 - وعنه (عبد الله بن جعفر الحميري)، عن محمد بن علي الصيرفي أبي سمية، عن إبراهيم بن هاشم، عن فرات بن أحنف قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام وقد ذكر القائم من ولده فقال: (أما إنه ليغيبن حتي يقول الجاهل ما لي في آل محمد حاجة).

*: كمال الدين: ج 1 ص 302 وص 303 ب 26 ح 9 وح 15 - آخره، بسندين آخرين عن الأصبغ بن نباتة، وفيه (.. أما ليغيبن حتي).

*: دلائل الإمامة: ص 292 - 293 - آخره، كما في النعماني بتفاوت يسير، بسند آخر عن فرات بن الأحنف: -

*: غيبة الطوسي: ص 207 - آخره، كما في النعماني بتفاوت يسير، بسند آخر عن فرات بن أحنف: -

*: إعلام الوري: ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 11 - عن كمال الدين، وفيه (ضرار بن أحنف).

وفي: ص 510 ب 32 ف 12 ح 333 - عن غيبة الطوسي، وفيه (حتي يقول القائل).

وفي: ص 532 ب 32 ف 27 ح 462 - عن النعماني، وليس في سنده (جعفر بن محمد بن مالك) وفيه (إسحاق بن بنان بدل إسحاق بن سنان).

*: البحار: ج 51 ص 112 ب 2 ح 7 - عن النعماني.

وفي: ص 119 ب 2 ح 19 - عن كمال الدين بتفاوت يسير في سنده

* * *

ص :65

[615 - (صاحب هذا الامر من ولدي هو الذي يقال مات أو هلك؟ لا، بل في أي واد سلك؟)]

------------------

615-المصادر:

*: (الفضل بن شاذان): علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 156 ب 10 ح 18 - حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي قال:

حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا عيسي بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 261 - قال (وروي (الفضل بن شاذان) عن أحمد بن عيسي العلوي، عن أبيه، عن جده قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: - وفيه (.. مات قتل، لا بل هلك، لا بل بأي..).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 349 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 533 ب 32 ف 27 ح 468 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده (محمد بن الحسن الرازي بدل محمد بن حسان الرازي).

*: البحار: ج 51 ص 114 ب 2 ح 11 - عن النعماني، وفيه (محمد بن الحسن الرازي..

مات هلك..).

*: منتخب الأثر: ص 262 ف 2 ب 27 ح 16 - عن البحار، وأشار إلي رواية غيبة الطوسي

* * *

[616 - (التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، المظهر للدين، والباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له: يا أمير المؤمنين. وإن ذلك لكائن؟ فقال عليه السلام: إي والذي بعث محمدا صلي الله عليه وآله بالنبوة، واصطفاه علي جميع البرية، ولكن بعد غيبة وحيرة، فلا يثبت فيها علي دينه إلا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين أخذ الله عز وجل ميثاقهم بولايتنا، وكتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه)]

------------------

616-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 304 ب 26 ح 16 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله

ص :66

عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسي الرضا، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام أنه قال: -

*: إعلام الوري: ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 311 - عن إعلام الوري.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 464 ب 32 ف 5 ح 117 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده (علي بن سعيد، بدل علي بن معبد).

*: البحار: ج 51 ص 110 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 271 ح 73 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: بشارة الاسلام: ص 50 ب 2 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 205 ف 2 ب 10 ح 5 - عن كمال الدين

* * *

[617 - (يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، إحفظ عني ما أقول:

الناس ثلاثة، عالم رباني، ومتعلم علي سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجؤوا إلي ركن وثيق.

يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم يزكو علي الانفاق والمال تنقصه النفقة يا كميل، محبة العلم دين يدان به، تكسبه الطاعة في الحياة، وجميل الأحدوثة بعد الموت، ومنفعة المال تزول بزواله، والعلم حاكم والمال محكوم عليه.

يا كميل، مات خزان المال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة، ها إن ههنا لعلما (جما) - وأومأ إلي صدره بيده - لم أصب له حملة، بلي أصيب لقنا غير مأمون (عليه) يستعمل آلة الدين في الدنيا، يستظهر بحجج الله علي أوليائه، وبنعم الله علي معاصيه، أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، يقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة (ألا) لا ذا ولا ذاك، أو منهوما باللذة سلس القياد للشهوة، أو مغرما بالجمع والادخار، ليسا من

ص :67

رعاة الدين (في شئ ولا من ذوي البصائر واليقين) أقرب شئ شبها بهما الانعام السائمة. كذلك يموت العلم بموت حامليه. اللهم بلي لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهرا مشهورا وإما خائفا مغمورا، لئلا تبطل حجج الله وبيناته. وكم ذا وأين أولئك؟ أولئك والله الأقلون عددا والأعظمون عند الله قدرا، بهم يحفظ الله حججه وبيناته حتي يودعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم علي حقيقة الامر فباشروا روح اليقين، فاستلانوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الاعلي، أولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلي دينه. آه آه شوقا إلي رؤيتهم، أستغفر الله لي ولك، انصرف إذا شئت)]

------------------

617-المصادر:

*: العقد الفريد: ج 2 ص 81 - حدثنا أيوب بن سليمان قال: حدثنا عامر بن معاوية، عن أحمد بن عمران الأخنس، عن الوليد بن صالح الهاشمي، عن عبد الله بن عبد الرحمن الكوفي، عن أبي مخنف عن كميل النخعي: - كما في الغارات بتفاوت يسير.

*: المصاحف، لابن الأنباري: علي ما في جمع الجوامع.

*: عيون الأخبار، ابن قتيبة: ج 2 ص 383 - آخره من قوله (هجم بهم العلم) مرسلا.

*: المحاسن والمساوئ، البيهقي: ص 40 - علي ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة، ولم نجده فيه.

*: تهذيب اللغة، الأزهري: ص 70 - علي ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.

*: قوت القلوب، أبو طالب المكي: ج 1 ص 134 - كما في العقد الفريد مرسلا، من قوله (القلوب أوعية)) إلي قوله (وا شوقاه إلي رؤيتهم).

*: حلية الأولياء: ج 10 ص 108 - 109 بعضه، وقال (كما روي عن علي بن أبي طالب في حديث كميل بن زياد).

*: أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي: علي ما في سند مناقب الخوارزمي.

*: المختصر، ابن عبد البر: ص 29 - علي ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة ولم نجده فيه.

*: تاريخ بغداد: ج 6 ص 379 - كما في العقد الفريد، إلي قوله (يستعمل آلة الدين للدنيا) قال:

(أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا

ص :68

بشر بن موسي، حدثنا عبيد بن الهيثم: حدثنا إسحاق بن محمد بن أحمد أبو يعقوب النخعي، حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال: حدثنا هشام بن محمد بن السائب أبو منذر الكلبي، عن أبي مخنف لوط بن يحيي، عن فضيل بن خديج، عن كميل بن زياد قال: -

*: الحجة، المقدسي: علي ما في جمع الجوامع.

*: ابن عساكر: علي ما في جمع الجوامع.

*: أمالي الشجري: ج 1 ص 66 - كما في العقد الفريد بتفاوت يسير، بسند آخر عن كميل: -

*: مناقب الخوارزمي: ص 263 - 264 - بسنده إلي البيهقي، ثم بسندين عن كميل: -

*: صفة الصفوة: ج 1 ص 329 - مرسلا عن كميل بن زياد: - كما في الغارات بتفاوت يسير.

*: التفسير الكبير، الفخر الرازي: ج 2 ص 192 - مرسلا عن كميل إلي قوله (والمال محكوم عليه).

*: العلم، للمرهبي: علي ما في جمع الجوامع.

*: مطالب السؤول: ج 1 ص 139 - 140 ف 10 - كما في العقد الفريد بتفاوت يسير، مرسلا.

*: تذكرة الخواص: ص 141 - بسند آخر عن كميل، بروايتين.

*: ابن أبي الحديد: ج 18 ص 346 - وقال في ص 351 (.. ثم استدرك فقال: اللهم بلي، لا تخلو الأرض من قائم بحجة الله تعالي كيلا يخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالي علي عباده ومسيطر عليهم، وهذا يكاد يكون تصريحا بمذهب الإمامية، إلا أن أصحابنا يحملونه علي أن المراد به الابدال الذين وردت الاخبار النبوية عنهم أنهم في الأرض سائحون، فمنهم من يعرف، ومنهم من لا يعرف، وأنهم لا يموتون حتي يودعوا السر وهو العرفان عند قوم آخرين يقومون مقامهم).

ملاحظة: (تعبير قائم لله بحجة أو قائم بحجة الله تعالي) يعني أنه صاحب مشروع ومذهب وهو أمر لا ينطبق علي الابدال الذين قصدهم ابن أبي الحديد.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 93 - عن ابن الأنباري في المصاحف، والمرهبي في العلم، ونصر في الحجة، وحلية الأولياء، وابن عساكر.

* * *

: الغارات: ج 1 ص 147 - 154 - حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن قال: حدثنا إبراهيم قال: وحدثني أبو زكريا يحيي بن صالح الحريري قال: حدثني الثقة، عن كميل بن زياد قال: أخذ أمير المؤمنين عليه السلام بيدي وأخرجني إلي ناحية الجبان، فلما أصحر تنفس الصعداء وقال: -

*: تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 205 - كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا.

*: بصائر الدرجات: ص 486 ب 10 ح 15 - حدثنا محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب،

ص :69

عن هشام بن سالم، عن أبي إسحاق الهمداني قال: حدثني الثقة من أصحابنا، أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول (اللهم إنك لا تخلي الأرض من حجة لك علي خلقك، ظاهر أو خاف لئلا تبطل حججك وبيناتك).

*: القمي: ج 1 ص 359 - بعضه، مرسلا، ونصه (لا تخلوا الأرض من إمام قائم بحجة الله إما ظاهر مشهور، وإما خائف مقهور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته).

*: الإمامة والتبصرة: ص 26 ب 2 ح 4 - بسند آخر عن أبي إسحاق الهمداني قال: حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول: - كما في تفسير القمي بتفاوت يسير، وفيه (اللهم لا تخل.. أو خاف.. وبيناتك).

*: الكافي: ج 1 ص 335 ح 3 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن أبي أسامة، عن هشام، ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن أبي إسحاق قال: حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، أنهم سمعوا أمير المؤمنين عليه السلام يقول في خطبة له: (اللهم وإني لاعلم أن العلم لا يأرز كله، ولا ينقطع مواده، وإنك لا تخلي أرضك من حجة لك علي خلقك، ظاهر ليس بالمطاع. أو خائف مغمور، كيلا تبطل حججك ولا يضل أولياؤك بعد إذ هديتهم، بل أين هم وكم؟ أولئك الأقلون عددا، والأعظمون عند الله جل ذكره قدرا، المتبعون لقادة الدين الأئمة الهادين، الذين يتأدبون بآدابهم وينهجون نهجهم، فعند ذلك يهجم بهم العلم علي حقيقة الايمان فتستجيب أرواحهم لقادة العلم، ويستلينون من حديثهم ما استوعر علي غيرهم، ويأنسون بما استوحش منه المكذبون، وأباه المسرفون أولئك أتباع العلماء، صحبوا أهل الدنيا بطاعة الله تبارك وتعالي وأوليائه، ودانوا بالتقية عن دينهم والخوف من عدوهم، فأرواحهم معلقة بالمحل الاعلي، فعلماؤهم وأتباعهم خرس صمت في دولة الباطل، منتظرون لدولة الحق، وسيحق الله الحق بكلماته ويمحق الباطل ها، ها، طوبي لهم علي صبرهم علي دينهم في حال هدنتهم، ويا شوقاه إلي رؤيتهم في حال ظهور دولتهم. وسيجمعنا الله وإياهم في جنات عدن ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم).

وفي: ص 339 ح 13 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيي وغيره، عن أحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة، عن أبي إسحاق السبيعي عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ممن يوثق به، أن أمير المؤمنين عليه السلام تكلم بهذا الكلام، وحفظ عنه، وخطب به علي منبر الكوفة: - فيه (اللهم إنه لابد لك من حجج في أرضك، حجة بعد حجة علي خلقك، يهدونهم إلي دينك، ويعلمونهم علمك، كيلا يتفرق أتباع أوليائك، ظاهر غير مطاع، أو مكتتم يترقب، إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم، وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة فهم بها عاملون) ثم قال (ويقول عليه السلام في

ص :70

هذه الخطبة في موضع آخر: فيمن هذا؟ ولهذا يأرز العلم إذا لم يوجد له حملة يحفظونه ويروونه، كما سمعوه من العلماء ويصدقون عليهم فيه. اللهم فإني لاعلم أن العلم لا يأرز..

إلي قوله: الأعظمون عند الله قدرا).

*: إثبات الوصية: ص 225 - وعنه (سعد بن عبد الله) عن هارون بن مسلم بن سعدان، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت، إلي قوله (فهم بها عاملون).

*: النعماني: ص 136 ب 8 ح 1 - قال (من ذلك: ما روي من كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام لكميل بن زياد النخعي المشهور حيث قال: أخذ أمير المؤمنين صلوات الله عليه بيدي. وأخرجني إلي الجبان، فلما أصحر تنفس الصعداء، ثم قال) وذكر الكلام بطوله حتي انتهي إلي قوله (اللهم بلي ولا تخلو.. لئلا تبطل حجج الله وبيناته - في تمام الكلام) وقال: (أليس في كلام أمير المؤمنين عليه السلام (ظاهر معلوم) بيان أنه يريد المعلوم الشخص والموضع وقوله: (وإما خائف مغمور) أنه الغائب الشخص المجهول الموضع؟ والله المستعان).

وفي: ص 136 - 137 ب 8 ح 2 - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، بسنده عن أبي إسحاق السبيعي قال: سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة خطبها بالكوفة طويلة ذكرها: - وفيه (.. في حال هدنتهم في دولة الباطل، فلن يغيب عنهم مبثوث.. وهم بها عاملون، يأنسون بما يستوحش منه المكذبون ويأباه المسرفون، بالله كلام يكال بلا ثمن، لو كان من يسمعه بعقله فيعرفه ويؤمن به ويتبعه، وينهج نهجه فيفلح به؟ ثم يقول: فمن هذا؟ ولهذا يأرز العلم إذ لم يوجد حملة يحفظونه ويؤدونه كما يسمعونه من العالم).

وفي: ص 137 ب 8 ح 2 - عن الكليني بسنده الثاني، مثله.

*: كمال الدين: ج 1 ص 289 - 294 ب 26 ح 2 - بأكثر من عشرة أسانيد مختلفة، كما في الغارات بتفاوت يسير وقال: (ولهذا الحديث طرق كثيرة).

وفي: ص 302 ب 26 ح 10 - كما في البصائر بتفاوت يسير، بسند آخر عن الثقة من الأصحاب.

وفيها: ح 11 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا هارون بن مسلم، عن سعدان، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي عليهم السلام، أنه قال في خطبة له علي منبر الكوفة: - كما في إثبات الوصية.

*: الخصال: ج 1 ص 186 ب 3 ح 257 - كما في الغارات بتفاوت يسير، بسند آخر عن كميل: - وقال: (قد رويت هذا الخبر من طرق كثيرة، قد أخرجتها في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة).

ص :71

*: علل الشرايع: ص 195 ب 153 ح 2 - كما في رواية كمال الدين الأولي.

*: دلائل الإمامة: ص 232 - كما في رواية علل الشرائع الثانية بتفاوت يسير، بسنده عن والد الصدوق.

وفي: ص 289 - كما في رواية كمال الدين الثالثة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن آبائه، عن أمير المؤمنين أنه قال: -

*: علل الأشياء، محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي: علي ما في إثبات الهداة.

*: تحف العقول: ص 169 - 171 - كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا.

*: رسائل المفيد: ص 400 - وقال: (وهذا الخبر الذي روته العامة والخاصة وهو خبر كميل).

*: أمالي المفيد: ص 247 مجلس 29 ح 3 - عن الصدوق.

*: نهج البلاغة، صالح: ص 495 قصار الحكم 147. كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا.

محمد عبده: ج 4 ص 35 - مرسلا، عن علي عليه السلام: -

*: أمالي الطوسي: ج 1 ص 19 - عن المفيد، كما في أماليه.

*: غيبة الطوسي: ص 132 - كما في البصائر بتفاوت يسير، مرسلا.

*: إعلام الوري: ص 400 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 1 ص 245 - مرسلا، ونصه (لا تخلو الأرض من قائم بحجة الله، إما ظاهر مشهور، وإما خائف مغمور) وقال: (وفي رواية لا يزال في ولدي مأمور مأمور).

*: كشف اليقين: ص 68 - 69 - كما في الغارات بتفاوت يسير، مرسلا عنه عليه السلام: -

*: ابن ميثم البحراني: ج 5 ص 321 عن نهج البلاغة.

*: أربعون البهائي: ح 36 - كما في الغارات بتفاوت يسير، بسنده إلي الصدوق.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 78 ب 6 ح 15. أوله، عن رواية الكافي الأولي.

وفي: ص 86 ب 6 ح 49 - عن رواية الكافي الأولي، وقال: (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة، مرسلا نحوه).

وفيها: ح 50 - عن رواية الكافي الثانية، وفيه (.. مترقب.. في حال هدنتهم).

وفي: ج 3 ص 462 ب 32 ف 5 ح 109 - عن كمال الدين وقال: (ورواه أيضا بثلاثة عشر سندا).

وفي: ص 463 ب 32 ف 5 ح 111 و 112 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 576 ب 32 ف 51 ح 733 - عن علل الأشياء.

*: البحار: ج 1 ص 187 ب 2 ح 4 - عن الخصال.

وفي: ص 188 ب 2 ح 5 - عن تحف العقول.

وفي: ص 189 ب 2 ح 6 - عن أمالي الطوسي.

ص :72

وفيها: ح 7 - عن نهج البلاغة وقال (كتاب الغارات للثقفي بإسناده مثله).

وفي: ج 23 ص 20 ب 1 ح 16 - عن القمي.

وفيها: ح 17 - عن علل الشرائع.

وفي: ص 44 - 49 ب 1 ح 91 - 94 - عن كمال الدين.

وفي: ج 51 ص 211 ح 12 - عن غيبة الطوسي.

*: مرآة العقول: ج 4 ص 25 ح 3 - عن رواية الكافي الأولي.

وفي: ص 26 - بعضه: عن نهج البلاغة.

وفي: ص 28 - آخره، عن نهج البلاغة.

وفي: ص 47 ح 13 - عن رواية الكافي الثانية.

*: العوالم: ج 2 ص 207 ب 1 ح 6 - عن الخصال.

وفي: ص 208 ب 1 ح 7 - عن تحف العقول.

وفيها: ح 8 - عن أمالي الطوسي.

وفيها: ح 9 - عن نهج البلاغة وقال: (كتاب الغارات للثقفي بإسناده مثله).

*: منتخب الأثر: ص 270 ف 2 ب 29 ح 1 - بعضه، عن نهج البلاغة

* * *

[618 - (.. حتي إذا غاب المتغيب من ولدي عن عيون الناس، وماج الناس بفقده أو بقتله أو بموته، اطلعت الفتنة ونزلت البلية والتحمت العصبية، وغلا الناس في دينهم، وأجمعوا علي أن الحجة ذاهبة والإمامة باطلة، ويحج حجيج الناس في تلك السنة من شيعة علي ونواصبه للتحسس والتجسس عن خلف الخلف فلا يري له أثر، ولا يعرف له خبر ولا خلف، فعند ذلك سبت شيعة علي، سبها أعداؤها، وظهرت عليها الأشرار والفساق باحتجاجها، حتي إذا بقيت الأمة حياري، وتدلهت وأكثرت في قولها إن الحجة هالكة والإمامة باطلة، فورب علي إن حجتها عليها قائمة ماشية في طرقها، داخلة في دورها وقصورها جوالة في شرق هذه الأرض وغربها، تسمع الكلام وتسلم علي الجماعة، تري ولا تري إلي الوقت والوعد، ونداء المنادي من السماء ألا ذلك يوم (فيه) سرور ولد علي وشيعته)] *

------------------

ص :73

618 - المصادر:

*: النعماني: ص 142 ب 1 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال: حدثنا أحمد بن محمد الدينوري قال: حدثنا علي بن الحسن الكوفي، عن عميرة بنت أوس قالت:

حدثني جدي الحصين بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، عمرو بن سعد، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال يوما لحذيفة بن اليمان: - في حديث طويل.

*: البحار: ج 28 ص 70 ب 2 ح 31 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير

* * *

ص :74

فضل انتظار ظهور المهدي عليه السلام

[619 - (.. انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحب الأعمال إلي الله عز وجل انتظار الفرج ما دام عليه العبد المؤمن، والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)]

------------------

619-المصادر:

*: الخصال: ج 2 ص 610 - 616 و 625 ب 400 ح 10 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال:

حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني محمد بن عيسي بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حدثني أبي، عن جدي، عن آبائي عليهم السلام، أن أمير المؤمنين علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه، جاء فيها: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 645 ب 55 ح 6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: - آخره.

*: تحف العقول: ص 106 وص 115 - كما في الخصال مرسلا، وفيه (.. فإن أحب الأمور.. وما داوم عليه المؤمن).

*: كشف اليقين: ص 67 - مرسلا عنه عليه السلام: - وفيه (أفضل العبادة الصبر والصمت وانتظار الفرج).

*: البحار: ج 52 ص 123 ب 22 ح 7 - عن الخصال.

*: منتخب الأثر: ص 496 ف 10 ب 2 ح 7 - عن كمال الدين.

وفي: ص 498 ف 10 ب 2 ح 11 - عن البحار

* * *

ص :75

أصحاب الرايات السود

620 - (إذا خرجت الرايات السود من السفياني، التي فيها شعيب بن صالح تمني الناس المهدي فيطلبونه، فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلي الله عليه وسلم فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلايا، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال: يا أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد وبأهل بيته خاصة، فهو باغ بغي علينا)

------------------

620-المصادر:

*: ابن حماد: لعله في ص 94 - المفقودة من نسختنا.

*: أخبار المهدي لأبي نعيم: علي ما في إبراز الوهم المكنون للمغربي.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 77 - عن ابن حماد، في رواية عن علي قال: -

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - عن نعيم بتفاوت، وفيه (.. قهرنا وبغي).

*: برهان المتقي: ص 144 ب 6 ح 11 - عن عرف السيوطي.

*: كنز العمال: ج 14 ص 590 ح 39673 - عن ابن حماد، وفيه (إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني).

*: المغربي: ص 580 ح 92 - كما في عرف السيوطي، عن أبي نعيم في أخبار المهدي وفيه (.. إلي السفياني.. قهرناه).

*: ملاحم ابن طاووس: ص 63 ب 128 - عن ابن حماد بتفاوت يسير، وفيه (.. إذا هزت).

ملاحظة: (ورد مضمون عبارة كنز العمال في روايات أخري كالرواية التالية. وإذا صح لفظ رواية ابن حماد فلابد أن يكون إلي السفياني كما رواه المغربي حتي يستقيم معناه)

* * *

ص :76

[621 - (إذا خرجت خيل السفياني إلي الكوفة، بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود، علي مقدمته شعيب بن صالح، فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمني الناس المهدي ويطلبونه)]

------------------

621-المصادر:

*: ابن حماد: ص 86 - حدثنا الوليد بن مسلم، ورشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال -:

وفي: ص 88 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن بريدة، أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، أنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين ومائتين ثنا نعيم بن حماد، ثم بقية سنده، وفيه (يلتقي السفياني والرايات السود، فيهم شاب من بني هاشم في كفه اليسري خال، وعلي مقدمته رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح، بباب إصطخر، فتكون بينهم ملحمة).

*: عقد الدرر: ص 127 ف 5 - عن رواية ابن حماد الثانية، وفيه (.. يلتقي السفياني ذا الرايات السود).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 69 - عن رواية ابن حماد الأولي، وفيه (فيلتقي هو والسفياني).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 103 - عن رواية ابن حماد الأولي.

*: الفتاوي الحديثية: ص 29 - كما في رواية ابن حماد الثانية مرسلا، وفيه (.. مقتلة عظيمة).

*: برهان المتقي: ص 152 ب 7 ح 26 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

*: كنز العمال: ج 14 ص 588 ح 39667 - عن رواية ابن حماد الأولي.

*: المغربي: ص 532 - عن رواية ابن حماد الأولي، كما في عرف السيوطي، وقال (.. فانظر إلي حديث الرايات، كم له من طريق، بعضها صحيح، وبعضها حسن، وبعضها ضعيف، ثم تأمل هل يمكن أن يحكم عليه بأنه لا أصل له مع وجود هذه الطرق الكثيرة المتباينة المخارج).

وفي: ص 579 ح 88 - عن رواية ابن حماد الأولي.

ملاحظة: (وجود سند الطبراني إلي ابن حماد في مخطوطة ابن حماد يدل علي عدم دقة هذه النسخة التي عندنا وهي نسخة مكتبة المتحف البريطاني التي أصلها من تركيا، ولم نر نسخة حيدر آباد أو نسخة دمشق فلعلهما أدق)

ص :77

[622 - (يظهر السفياني علي الشام، ثم يكون بينهم وقعة بقرقيسيا حتي تشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم، ثم يفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة منهم حتي يدخلوا أرض خراسان، وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي)]

------------------

622-المصادر:

*: ابن حماد: ص 82 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: -

*: الحاكم: ج 4 ص 501 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسنده إليه: - وأخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد، ثنا الوليد ورشدين (قالا) ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: - وفيه (.. ثم ينفتق).

*: عقد الدرر: ص 87 ب 4 ف 2 - عن الحاكم بتفاوت يسير.

*: كنز العمال: ج 11 ص 284 ح 31537 - عن ابن حماد، وفيه (.. وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان في طلب المهدي)

* * *

[623 - (تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم، في كتفه اليسري خال، وعلي مقدمته رجل من بني تميم، يدعي شعيب بن صالح، فيهزم أصحابه)]

------------------

623-المصادر:

*: ابن حماد: ص 85 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 69 - عن ابن حماد، وفيه (في كفه).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 103 - عن ابن حماد، وفيه (.. في كفه اليسري خال.. وعلي مقدمته رجل من بني هاشم).

ص :78

*: برهان المتقي: ص 152 ب 7 ح 22 - عن عرف السيوطي، الحاوي

* * *

[624 - (يا عامر إذا سمعت الرايات السود مقبلة، فاكسر ذلك القفل وذلك الصندوق، حتي تقتل تحتها، فإن لم تسطع فتدحرج حتي تقتل تحتها)]

------------------

624-المصادر:

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 212 - قال (عن أبي الطفيل أن عليا قال له) ثم قال (أبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن أبي السري البكالي في جزء من حديثه).

*: كنز العمال: ج 11 ص 278 ح 31514 - عن جمع الجوامع، وفيه (.. مقبلة من خراسان، فكنت في صندوق مقفل عليك)

* * *

[625 - (إذا رأيت فتيان أهل خراسان، أصبتم أنتم إثمها، وأصبنا نحن برها)]

------------------

625-المصادر:

*: ابن حماد: ص 52 - حدثنا رشدين، عن أبي حفص الحجري، عن المقدام الحجري أو أبي المقدام، عن ابن عباس، قال: قلت لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، متي دولتنا يا أبا حسن؟ قال: -

*: كنز العمال: ج 11 ص 282 ح 31528 - عن ابن حماد

* * *

[626 - (والذي نفسي بيده لا يذهب الليل والنهار حتي تجئ الرايات السود من قبل خراسان حتي يوثقوا خيولهم بنخلات نيسان والفرات)] *

------------------

ص :79

626 - المصادر:

*: ملاحم ابن المنادي: ص 66 - حدثنا العباس بن محمد قال: نبأ سبابة بن سوار قال: أنبأ الحريس بن طلحة أبو قدامة قال: حدثني أبو الحيرة سجة بن عبد الله قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: -

* * *

[627 - (ملك بني العباس يسر لا عسر فيه، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان لن يزيلوه، ولا يزالون في غضارة من ملكهم حتي يشذ عنهم مواليهم وأصحاب دولتهم، ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم، لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها. ألويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتي يظفر ويدفع بظفره إلي رجل من عترتي يقول (ب) الحق ويعمل به)]

------------------

627-المصادر:

*: النعماني: ص 249 ب 14 ح 4 - حدثنا محمد بن همام في منزله ببغداد في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال: حدثني أحمد بن مابنداذ سنة سبع وثمانين ومائتين قال: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثني الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا سفيان بن إبراهيم الجريري، عن أبيه، عن أبي صادق، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: -

*: عقد الدرر: ص 47 ب 4 ف 1 - مرسلا، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، وليس فيه (..

والبربر والطيلسان..) وفيه (.. ولا يزالون يتمتعون في ملكهم.. إلا مزقها.. يقوم بالحق).

*: البحار: ج 8 ص 359 - الطبعة الحجرية: عن النعماني. وفيه (.. عشر عشر ليس فيه يسر، تمتد دولتهم، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند لم يزيلوهم ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون في غضارة من.. أصحاب ألويتهم).

*: بشارة الاسلام: ص 45 ب 1 - عن النعماني، وفي سنده (أحمد بن بندار.. أحمد بن بلال.. سفيان بن إبراهيم الحميري..) وفيه (والطليان.. ولا يزالون يتمرغون ويتنعمون.. وأصحاب ألويتهم)

* * *

ص :80

[628 - (إذا اختلفت الرايات السود خسف بقرية من قري إرم، وسقط جانب مسجدها الغربي، ثم تخرج بالشام ثلاث رايات: الأصهب، والأبقع، والسفياني، فيخرج السفياني من الشام، والأبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم)]

------------------

628-المصادر:

*: ابن حماد: ص 77 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: - وفيها: قال ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: (تخرج بالشام ثلاث رايات: الأصهب، والأبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم).

*: كنز العمال: ج 11 ص 284 ح 31536 - عن رواية ابن حماد الأولي بتفاوت يسير.

ملاحظة: (يظهر أن المقصود باختلاف الرايات السود هنا بنو العباس، فقد ورد في روايات أخري أن اختلافهم من علامات ظهور المهدي عليه السلام، والمقصود بإرم دمشق، وينبغي الالتفات إلي أنه حدث بسبب استغلال العباسيين لحديث الرايات السود أن اختلطت الرواية الأصلية بالروايات المجعولة، وبعضها يسهل تمييزها وبعضها يصعب. هذا وقد تقدمت بعض روايات الرايات السود الواردة هنا في أحاديث النبي صلي الله عليه وآله ولكنا أوردناها بسبب التفاوت في متونها وأسانيدها)

* * *

[629 - (فإن كانت قد بعدت عنك خراسان فإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها مرو، أسسها ذو القرنين وصلي بها عزير، أرضها فياحة، وأنهارها سياحة علي كل باب من أبوابها ملك شاهر سيفه يدفع عنها الآفات إلي يوم القيامة، لا تؤخذ عنوة أبدا ولا يفتحها إلا القائم من آل محمد، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم، النازل بها كالضارب بسيفه في سبيل الله عز وجل، فطوبي لكل راكع وساجد بها وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها بخارا، وأني برجال بخارا سيعركون عرك الأديم، ويحا لك يا سمرقند! غير أنه سيغلب عليهم في آخر الزمان الترك فمن قبلهم هلاكها، وإن لله عز وجل مصالح بالشاش وفرغانة، فطوبي للمصلي بهما ركعتين، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب،

ص :81

فطوبي لمن مات بها، فإنه عند الله شهيد. وأما مدينة بلخ فقد خربت مرة، ولئن خربت ثانية لم تعمر أبدا، فليت بيننا وبينها جبل قاف وجبل صاد، ويحا لك يا طالقان، فإن لله عز وجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته، وهم أنصار المهدي في آخر الزمان (أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر). حياة لها أجنحة فتقتلهم عن آخرهم، وأما مدينة الترمذ فإنهم يموتون بالطاعون الجارف فلا يبقي منهم أحد، وأما مدينة واشجردة فإنهم يقتلون عن آخرهم قتلا ذريعا من عدو، يغلب عليهم أعداؤهم فلا يزالون يقتلون أهلها ويخربونها حتي يجعلوها جوف حمار ميت. وأما سرخس فيكون بها رجفة شديدة وهدة عظيمة، ويهلك عامتهم بالفزع والخوف والرعب، وإما سجستان فإنه يكون قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من دين الاسلام كما يمرق السهم من الرمية، ثم يغلب عليها في آخر الزمان الرمل فيطمها علي جميع من فيها، بؤسا لك يا سوج! ليخرجن منها ثلاثون دجالا كل دجال منهم لو لقي الله بدماء العباد جميعا لم يبال، وأما نيسابور فإنها تهلك بالرعود والبروق والظلمة والصواعق حتي تعود خرابا يبابا بعد عمرانها وكثرة سكانها، وأما جرجان وأي قوم بجرجان لو كانوا يعملون لله عز وجل، ولكن قست قلوبهم وكثر فساقهم. ويحا لك يا قومس! فكم فيك من عبد صالح، ولا تخلو أرضك من قوم صالحين، وأما مدينة الدامغان فإنها تخرب إذا كثر خيلها ورجلها، وكذلك سمنان لا يزالون في ضنك وجهد حتي يبعث الله هاديا مهديا فيكون فرجهم علي يديه، وأما طبرستان فإنها بلدة قل مؤمنوها وكثر فاسقوها، قرب بحرها ينفع سهلها وجبلها. وأما الري فإنها مدينة افتتنت بأهلها، وبها الفتنة الصماء مقيمة، ولا يكون خرابها إلا علي يد الديلم في آخر الزمان، وليقتلن بالري علي باب الجبل في آخر الزمان خلق كثير لا يحصيهم إلا من خلقهم، وليصيبن علي باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كل يدعي الخلافة، وليحاصرن بالري رجل عظيم اسمه علي اسم نبي، فيبقي

ص :82

في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم. ثم سكت علي عليه السلام فلم ينطق بشئ، فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن لقد رغبتني في فتح خراسان، قال علي عليه السلام: قد ذكرت لك ما علمت منها مما لا شك فيه فاله عنها وعليك بغيرها، فإن أول فتحها لبني أمية وآخر أمرها لبني هاشم، وما لم أذكر منها لك هو أكثر مما ذكرته والسلام)]

------------------

629-المصادر:

*: الفتوح: ج 2 ص 78 - 81 - مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام: - وذكر في هامشه أنه يوجد بعد قوله (وهم أنصار المهدي في آخر الزمان) سقط وفي بعض النسخ (أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر حياة يكون هلاكهم به).

*: بيان الشافعي: ص 491 ب 5 - عن الفتوح، من قوله (ويحا للطالقان) إلي قوله (وهم أنصار المهدي عليه السلام في آخر الزمان).

*: عقد الدرر: ص 122 ب 5 - كما في بيان الشافعي وقال: (أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - كما في بيان الشافعي، عن أبي غنم الكوفي في كتاب الفتن.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 82 - 83 - كما في بيان الشافعي وقال: (وأخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن).

*: كنز العمال: ج 14 ص 591 ح 39677 - كما في جمع الجوامع.

*: منتخب كنز العمال (هامش مسند أحمد): ج 6 ص 34 - كما في كنز العمال.

*: برهان المتقي: ص 150 ب 7 ح 14 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

*: ينابيع المودة: ص 449 ب 78 - كما في بيان الشافعي بتفاوت يسير، وفيه (بخ بخ للطالقان) عن الكنجي الشافعي.

وفي: ص 491 ب 94 - عن غاية المرام.

*: المغربي: ص 580 - 581 ح 94 - كما في بيان الشافعي وقال: (رواه أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن).

* * *

: كشف الغمة: ج 3 ص 268 - عن بيان الشافعي.

ص :83

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 60 - عن كشف الغمة.

*: غاية المرام: ص 701 ب 141 ح 124 - عن بيان الشافعي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 709 ب 54 ح 88 - عن بيان الشافعي.

*: البحار: ج 51 ص 87 ب 1 - عن كشف الغمة.

وفي: ج 60 ص 229 ب 36 ح 56 - كشف الغمة.

*: منتخب الأثر: ص 484 ف 8 ب 1 ح 2 - عن منتخب كنز العمال، وأشار إليه عن بيان الشافعي، وعن غاية المرام.

* *

ملاحظة: (لم نجد أحاديث أخري تؤيد ما جاء في هذا الحديث إلا فيما يتعلق بالطالقان والري)

ص :84

حركة السفياني

630 - (الحمد لله الأول قبل كل أول، والآخر بعد كل آخر، وبأوليته وجب أن لا أول له، وباخريته وجب أن لا آخر له. وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة يوافق فيها السر الاعلان، والقلب اللسان.

أيها الناس، لا يجرمنكم شقاقي، ولا يستهوينكم عصياني، ولا تتراموا بالابصار عندما تسمعونه مني، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إن الذي أنبئكم به عن النبي الأمي صلي الله عليه وآله، ما كذب المبلغ، ولا جهل السامع، لكأني أنظر إلي ضليل قد نعق بالشام، وفحص براياته في ضواحي كوفان، فإذا فغرت فاغرته، واشتدت شكيمته، وثقلت في الأرض وطأته، عضت الفتنة أبناءها بأنيابها، وماجت الحرب بأمواجها، وبدا من الأيام كلوحها، ومن الليالي كدوحها، فإذا أينع زرعه، وقام علي ينعه، وهدرت شقاشقه، وبرقت بوارقه، عقدت رايات الفتن المعضلة، وأقبلن كالليل المظلم، والبحر الملتطم. هذا، وكم يخرق الكوفة من قاصف ويمر عليها من عاصف! وعن قليل تلتف القرون بالقرون، ويحصد القائم، ويحطم المحصود)

------------------

630-المصادر:

*: نهج البلاغة: ص 146 - 147 خطبة 101 - وشرح ابن أبي الحديد: ج 7 ص 96 - 100.

*: ابن ميثم البحراني: ج 3 ص 9 - كما في نهج البلاغة، وقال في ص 12 (واعلم أنه ليس في اللفظ دلالة واضحة علي أن المراد بالضليل المذكور معاوية، بل يحتمل أن يريد به شخصا

ص :85

آخر يظهر فيما بعد بالشام كما قيل: أنه السفياني الدجال).

ملاحظة: (توجد عدة قرائن من الحديث وخارجه تدل علي أن الشخص المقصود هو السفياني الذي يخرج في عصر الإمام المهدي عليه السلام، ثم لعل مقصود ابن ميثم وصف السفياني بصفة الدجل، وإلا فهما شخصان كما نصت الأحاديث الكثيرة لا شخص واحد)

* * *

[631 - (إذا اختلف الرمحان بالشام، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله. قيل:

وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تكون بالشام، يهلك فيها أكثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا علي الكافرين. فإذا كان ذلك، فانظروا إلي أصحاب البراذين الشهب المحذوفة، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتي تحل بالشام، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر. فإذا كان ذلك، فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا. فإذا كان ذلك، خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، حتي يستوي علي منبر دمشق. فإذا كان ذلك، فانتظروا خروج المهدي (عليه السلام))]

------------------

631-المصادر:

*: النعماني: ص 305 - 306 ب 18 ح 16 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن محمد بن موسي قال: أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الوراق، عن إسماعيل بن عياش، عن مهاجر بن حكيم، عن المغيرة بن سعيد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: البدء والتاريخ: ج 2 ص 177 - قال (وفيما خبر عن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في ذكر الفتن بالشام قال: (فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد علي أثره، ليستولي علي منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي).

*: غيبة الطوسي: ص 277 - (أخبرنا جماعة) عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة العمري، عن أبي يوسف يعقوب بن نعيم عمرو قرقارة الكاتب، عن أحمد بن محمد الأسدي، عن محمد بن أحمد، عن إسماعيل بن عباس، عن مهاجر بن حكيم، عن معاوية بن سعيد، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: وفيه (.. رمحان.. فهو آية قيل ثم مه؟ قال ثم رجفة.. مائة ألف يجعله..

ص :86

الشهب والرايات.. حتي تحل بالشام، فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قري الشام..

خرشنا، وإذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس).

*: الخرائج: ج 3 ص 1151 ب 20 ح 58 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام وفيه (.. بالوادي اليابس).

*: العدد القوية: ص 76 ح 127 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عن علي عليه السلام وفيه (.. فانتظروا ابن آكلة الأكباد بالوادي اليابس، ثم تظلكم فتنة مظلمة عمياء منكشفة، لا يغبو (لا ينجو) منها إلا النومة، قيل: وما النومة؟ قال: الذي لا يعرف الناس ما في نفسه).

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 29 ف 3 - عن الخرائج.

*: فرائد فوائد الفكر: ص 14 ب 5 - بعضه، كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عنه عليه السلام

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 730 ب 34 ف 6 ح 69 - عن غيبة الطوسي بتفاوت في السند.

*: البحار: ج 52 ص 216 ب 25 ح 73 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

وفي: ص 253 ب 25 ح 144 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 53 ب 2 - عن غيبة الطوسي

* * *

[632 - (يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري، إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان، وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان، حتي يأتي أرضا ذات قرار ومعين فيستوي علي منبرها)

------------------

632-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 651 ب 57 ح 9 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال:

حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال أبي عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: إعلام الوري: ص 428 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين، مرسلا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة، عن الصادق، عن أبيه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، وفيه (.. وهو رجل قبيح الوجه.. وأبوه عيينة) وليس فيه (.. ربعة..).

ص :87

*: الخرائج: ج 3 ص 1150 ب 20 ح 58 - كما في كمال الدين مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 26 - عن كمال الدين، وفيه (.. وخشن الوجه ضخيم الهامة.. وأبو عيينة).

وفي: ص 732 ب 34 ف 8 ح 80 - عن إعلام الوري، وفيه (.. وهو رجل مربعة وخشن الوجه).

*: البحار: ج 52 ص 205 ب 25 ح 36 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

[633 - (السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدري، وبعينه نكتة بياض، يخرج من ناحية مدينة دمشق، في واد يقال له وادي اليابس، يخرج في سبعة نفر، مع رجل منهم لواء معقود، يعرفون في لوائه النصر، يسير (الرعب) بين يديه علي ثلاثين ميلا، لا يري ذلك العلم أحد يريده إلا انهزم)]

------------------

633-المصادر:

*: ابن حماد: ص 75 - حدثنا عبد القدوس وغيره، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر، عن علي قال: -

*: عقد الدرر: ص 72 - 73 ب 4 ف 2 - عن ابن حماد.

*: كنز العمال: ج 11 ص 284 ح 31535 - عن ابن حماد، وفيه (.. بيضاء).

*: برهان المتقي: ص 112 - 113 ب 4 ف 2 ح 8 - عن عقد الدرر، إلي قوله (ناجية مدينة دمشق).

*: فرائد فوائد الفكر: ص 15 ب 5 - أوله، وقال (أخرجه الحاكم)، ولم نجده في الحاكم بهذه الصيغة، والحديث الموجود في الحاكم ج 4 ص 520 - عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:

((يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب).

*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 9 - عن فوائد الفكر وعن عقد الدرر، ضمن حديث آخر

ص :88

للنبي صلي الله عليه وآله.

*: منتخب الأثر: ص 458 ف 6 ب 6 ح 22 - عن برهان المتقي، ضمن حديث آخر للنبي صلي الله عليه وآله أيضا

* * *

[634 - (إذا ظهر أمر السفياني، لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر علي الحصار)]

------------------

634-المصادر:

*: ابن حماد: ص 65 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال -:

*: كنز العمال: ج 11 ص 283 ح 31533 - عن ابن حماد

* * *

[635 - (يكتب السفياني إلي الذي دخل الكوفة بخيله، بعدما يعركها عرك الأديم، يأمره بالسير إلي الحجاز، فيسير إلي المدينة فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع مائة رجل، ويبقر البطون ويقتل الولدان. ويقتل أخوين من قريش، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة، ويصلبهما علي باب المسجد بالمدينة)]

------------------

635-المصادر:

*: ابن حماد: ص 88 - حدثنا عبد القدوس، عن ابن عياش، قال حدثني بعض أهل العلم، عن محمد بن جعفر، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص 56 ب 107 - عن ابن حماد وفيه (.. يأمره بالمسير.. رجلا وأخته)

* * *

[636 - (يبعث السفياني علي جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان، يقال له نمر (أو قمر) بن عباد، رجلا جسيما علي مقدمته رجل من قومه قصير

ص :89

أصلع عريض المنكبين، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق، وفي موضع يقال له البنية (الثنية) وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم، وبها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق، كل ذلك يهزمهم.

ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني، ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له المدين مما يلي شرق حمص، فيقتل بها نيف وسبعون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق. ثم تكون الدبرة عليهم، ويسير الجيش الذي بعث إلي المشرق حتي ينزلوا الكوفة، فكم من دم مهراق وبطن مبقور، ووليد مقتول، ومال منهوب، ودم مستحل. ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلي الحجاز، بعد أن يعركها عرك الأديم)]

------------------

636-المصادر:

*: ابن حماد: 81 و 82 - حدثنا أبو المغيرة، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: -

* * *

[637 - (يهرب ناس من المدينة إلي مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم)]

------------------

637-المصادر:

*: ابن حماد: ص 88 - حدثنا الوليد عن ليث بن سعد عن عياش بن عباس، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: - وفي: ص 95 - بسنده الأول عنه عليه السلام، وفيه (يخرج ثلاثة نفر من قريش إلي مكة، من جيش السفياني، منظور إليهم، فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكة لأولئك النفر الثلاثة من البلاد، فيبايع أحدهم كرها).

*: عقد الدرر: ص 66 ب 4 ف 1 - عن رواية ابن حماد الأولي.

*: بشارة الاسلام: ص 77 ب 2 - عن عقد الدرر، وفيه (.. حتي يبلغهم خبر السفياني).

*: منتخب الأثر: ص 457 ف 6 ب 6 ح 14 - عن بشارة الاسلام

* * *

ص :90

[638 - (يبعث بجيش إلي المدينة، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلي الله عليه وسلم، ويقتل من بني هاشم رجال ونساء، فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلي مكة، فيبعث في طلبهما، وقد لحقا بحرم الله وأمنه)]

------------------

638-المصادر:

*: ابن حماد: ص 88 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 70 - عن ابن حماد.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 103 - عن ابن حماد.

*: كنز العمال: ج 14 ص 588 ح 39668 - عن ابن حماد.

*: برهان المتقي: ص 122 ب 4 ف 2 ح 27 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 57 ب 107 - عن ابن حماد، وفيه (يبعث السفياني بجيش إلي..

والمستنصر)

* * *

[639 - (تختلف ثلاث رايات، راية بالمغرب، ويل لمصر وما يحل بها منهم، وراية بالجزيرة، وراية بالشام، تدوم الفتنة بينهم سنة.

ثم يخرج رجل من ولد العباس بالشام، حتي تكون منهم مسيرة ليلتين، فيقول أهل المغرب: قد جاءكم قوم حفاة أصحاب أهواء مختلفة، فتضطرب الشام وفلسطين، فتجتمع رؤساء الشام وفلسطين، فيقولون اطلبوا ملك الأول: فيطلبونه فيوافونه بغوطة دمشق، بموضع يقال لها حرستا، فإذا أحس بهم هرب إلي أخواله كلب، وذلك دهاء منه.

ويكون بالوادي اليابس عدة عديدة فيقولون له يا هذا، ما يحل لك أن تضيع الاسلام أما تري ما الناس فيه من الهوان والفتن؟ فاتق الله واخرج أما تنصر دينك؟ فيقول لست بصاحبكم، فيقولون: ألست من قريش، من أهل بيت الملك القديم، أما تغضب لأهل بيتك وما نزل بهم من الذل والهوان؟ ويخرج راغبا في الأموال والعيش الرغد، فيقول اذهبوا

ص :91

إلي حلفائكم الذين كنتم تدينون لهم هذه المدة، ثم يجيئهم فيخرج في يوم جمعة فيصعد منبر دمشق وهو أول منبر يصعده، فيخطب ويأمرهم بالجهاد، ويبايعهم علي أنهم لا يخالفون له أمرا، رضوه أم كرهوه. فقام رجل فقال: ما اسمه يا أمير المؤمنين؟ فقال: هو حرب بن عنبسة بن مرة بن كلب بن سلمة بن يزيد بن عثمان بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ملعون في السماء، ملعون في الأرض، أشر خلق الله عز وجل أبا، وألعن خلق الله جدا، وأكثر خلق الله ظلما.

قال: ثم يخرج إلي الغوطة، فما يبرح حتي يجتمع الناس إليه، وتتلاحق به أهل الضغائن، فيكون في خمسين ألفا، ثم يبعث إلي كلب فيأتيه منهم مثل السيل، ويكون في ذلك الوقت رجال البربر يقاتلون رجال الملك من ولد العباس، فيفاجئهم السفياني في عصائب أهل الشام، فتختلف الثلاث رايات رجال ولد العباس هم الترك والعجم، وراياتهم سوداء، وراية البربر صفراء وراية السفياني حمراء، فيقتتلون ببطن الأردن قتالا شديدا، فيقتل فيما بينهم ستون ألفا، فيغلب السفياني، وإنه ليعدل فيهم حتي يقول القائل: والله ما كان يقال فيه إلا كذب، والله إنهم لكاذبون، لو يعلمون ما تلقي أمة محمد صلي الله عليه وسلم منه ما قالوا ذلك. فلا يزال يعدل حتي يسير ويعبر الفرات، وينزع الله من قلبه الرحمة، ثم يسير إلي الموضع المعروف بقرقيسيا، فيكون له بها وقعة عظيمة، ولا يبقي بلد إلا بلغه خبره، فيداخلهم من ذلك الجزع. ثم يرجع إلي دمشق، وقد دان له الخلق، فيجيش جيشين جيش إلي المدينة، وجيش إلي المشرق، فأما جيش المشرق - فيقتلون بالزوراء سبعين ألفا، ويبقرون بطون ثلاثمائة امرأة، ويخرج الجيش إلي الكوفة، فيقتل بها خلقا. وأما جيش المدينة إذا توسطوا البيداء صاح بهم صائح، وهو جبريل عليه السلام، فلا يبقي منهم أحد إلا خسف الله به، ويكون في أثر الجيش رجلان يقال لهما بشير ونذير، فإذا أتيا الجيش لم يريا إلا رؤوسا

ص :92

خارجة علي الأرض، فيسألان جبريل عليه السلام ما أصاب الجيش؟ فيقول: أنتما منهم؟ فيقولان: نعم. فيصيح بهما، فتتحول وجوههما القهقري، ويمضي أحدهما إلي المدينة وهو بشير، فيبشرهم بما سلمهم الله عز وجل منه، والآخر نذير، فيرجع إلي السفياني، فيخبره بما نال الجيش عند ذلك.

قال: وعند جهينة الخبر اليقين، لأنهما من جهينة. ثم يهرب قوم من ولد رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي بلد الروم، فيبعث السفياني إلي ملك الروم: رد إلي عبيدي، فيردهم إليه، فيضرب أعناقهم علي الدرج شرقي مسجد دمشق فلا ينكر ذلك عليه. ثم يسير في سبعين ألفا نحو العراق، والكوفة، والبصرة. ثم يدور الأمصار والأقطار، ويحل عري الاسلام عروة بعد عروة، ويقتل أهل العلم ويحرق المصاحف ويخرب المساجد ويستبيح الحرام، ويأمر بضرب الملاهي والمزاهر في الأسواق، والشرب علي قوارع الطرق، ويحلل لهم الفواحش، ويحرم عليهم كل ما افترضه الله عز وجل عليهم من الفرائض، ولا يرتدع عن الظلم والفجور بل يزداد تمردا وعتوا وطغيانا، ويقتل من كان اسمه محمدا، وأحمد، وعليا، وجعفرا، وحمزة، وحسنا، وحسينا، وفاطمة، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وخديجة، وعاتكة، حنقا وبغضا (لبيت آل) رسول الله صلي الله عليه وسلم.

ثم يبعث فيجمع الأطفال، ويغلي الزيت لهم، فيقولون إن كان آباؤنا عصوك فنحن ما ذنبنا؟ فيأخذ منهم اثنين اسمهما حسنا وحسينا (كذا) فيصلبهما، ثم يسير إلي الكوفة، فيفعل بهم كما فعله بالأطفال، ويصلب علي باب مسجدها طفلين أسماؤهما حسن وحسين، فتغلي دماؤهما كما غلي دم يحيي بن زكريا عليهما السلام، فإذا رأي ذلك أيقن بالهلاك والبلاء، فيخرج هاربا منها، متوجها إلي الشام فلا يري في طريقه أحدا يخالفه، فإذا دخل دمشق اعتكف علي شرب الخمر والمعاصي، ويأمر أصحابه بذلك.

ص :93

ويخرج السفياني وبيده حربة فيأخذ امرأة حاملا فيدفعها إلي بعض أصحابه ويقول: افجر بها في وسط الطريق. فيفعل ذلك، ويبقر بطنها، فيسقط الجنين من بطن أمه، فلا يقدر أحد أن يغير ذلك، فتضطرب الملائكة في السماء فيأمر الله عز وجل جبريل عليه السلام فيصيح علي سور مسجد دمشق: ألا قد جاءكم الغوث يا أمة محمد، قد جاءكم الغوث يا أمة محمد، قد جاءكم الفرج، وهو المهدي عليه السلام خارج من مكة فأجيبوه. ثم قال عليه السلام: ألا أصفه لكم، ألا وإن الدهر (فينا قسمت) حدوده، (ولنا أخذت) عهوده، وإلينا ترد شهوده، ألا وإن أهل حرم الله عز وجل سيطلبون لنا بالفضل، من عرف عودتنا فهو مشاهدنا، ألا فهو أشبه خلق الله عز وجل برسول الله صلي الله عليه وسلم واسمه علي اسمه، واسم أبيه علي اسم أبيه، من ولد فاطمة ابنة محمد صلي الله عليه وسلم، من ولد الحسين. ألا فمن توالي غيره لعنه الله.

ثم قال عليه السلام: فيجمع الله عز وجل أصحابه علي عدد أهل بدر، وعلي عدد أصحاب طالوت، ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، كأنهم ليوث خرجوا من غابة، قلوبهم مثل زبر الحديد، لو هموا بإزالة الجبال لأزالوها عن موضعها، الزي واحد، واللباس واحد، كأنما آباؤهم أب واحد.

ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: وإني لأعرفهم وأعرف أسماءهم. ثم سماهم، وقال: ثم يجمعهم الله عز وجل من مطلع الشمس إلي مغربها، في أقل من نصف ليلة، فيأتون مكة فيشرف عليهم أهل مكة فلا يعرفونهم فيقولون كبسنا أصحاب السفياني. فإذا تجلي لهم الصبح يرونهم طائعين مصلين فينكرونهم، فعند ذلك يقيض الله لهم من يعرفهم المهدي عليه السلام وهو مختف، فيجتمعون إليه فيقولون له أنت المهدي؟ فيقول أنا أنصاري، والله ما كذب، وذلك أنه ناصر الدين، ويتغيب عنهم، فيخبرونهم أنه قد لحق بقبر جده عليهما السلام، فيلحقونه بالمدينة، فإذا أحس بهم رجع إلي مكة (فلا يزالون به إلي أن يجيبهم) فيقول لهم: إني

ص :94

لست قاطعا أمرا حتي تبايعوني علي ثلاثين خصلة تلزمكم لا تغيرون منها شيئا، ولكم علي ثمان خصال، قالوا قد فعلنا ذلك، فاذكر ما أنت ذاكر يا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم. فيخرجون معه إلي الصفا فيقول: أنا معكم علي أن لا تولوا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا محرما، ولا تأتوا فاحشة، ولا تضربوا أحدا إلا بحقه، ولا تكنزوا ذهبا ولا فضة ولا تبرا ولا شعيرا، ولا تأكلوا مال اليتيم، ولا تشهدوا بغير ما تعلمون، ولا تخربوا مسجدا، ولا تقبحوا مسلما، ولا تلعنوا مؤاجرا إلا بحقه، ولا تشربوا مسكرا، ولا تلبسوا الذهب ولا الحرير ولا الديباج، ولا تبيعوها ربا، ولا تسفكوا دما حراما، ولا تغدروا بمستأمن، ولا تبقوا علي كافر ولا منافق، وتلبسون الخشن من الثياب، وتتوسدون التراب علي الخدود، وتجاهدون في الله حق جهاده، ولا تشتمون، وتكرهون النجاسة، وتأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر. فإذا فعلتم ذلك فعلي أن لا أتخذ حاجبا ولا ألبس إلا كما تلبسون، ولا أركب إلا كما تركبون، وأرضي بالقليل، وأملا الأرض عدلا كما ملئت جورا، وأعبد الله عز وجل حق عبادته، وأفي لكم وتفوا لي. قالوا: رضينا واتبعناك علي هذا. فيصافحهم رجلا رجلا.

ويفتح الله عز وجل له خراسان، وتطيعه أهل اليمن، وتقبل الجيوش أمامه، ويكون همدان وزراءه، وخولان جيوشه، وحمير أعوانه، ومضر قواده، ويكثر الله عز وجل جمعه بتميم، ويشد ظهره بقيس، ويسير ورايته أمامه، وعلي مقدمته عقيل، وعلي ساقته الحارث، وتخالفه ثقيف وعداف، وتسير الجيوش حتي تصير بوادي القري في هدوء ورفق، ويلحقه هناك ابن عمه الحسني في اثني عشر ألف فارس فيقول: يا ابن عم، أنا أحق بهذا الجيش منك، أنا ابن الحسن وأنا المهدي. فيقول المهدي عليه السلام: بل أنا المهدي. فيقول الحسني: هل لك من آية فنبايعك؟ فيومئ المهدي عليه السلام إلي الطير فتسقط علي يده، ويغرس قضيبا في بقعة من الأرض فيخضر ويورق، فيقول له الحسني: يا ابن عم

ص :95

هي لك. ويسلم إليه جيشه ويكون علي مقدمته، واسمه علي اسمه.

وتقع الضجة بالشام ألا إن أعراب الحجاز قد خرجوا إليكم، فيجتمعون إلي السفياني بدمشق، فيقولون: أعراب الحجاز قد جمعوا علينا، فيقول السفياني لأصحابه: ما تقولون في هؤلاء القوم؟ فيقولون: هم أصحاب نبل وإبل، ونحن أصحاب العدة والسلاح أخرج بنا إليهم، فيرونه قد جبن، وهو عالم بما يراد منه، فلا يزالون به حتي يخرجوه، فيخرج بخيله ورجاله وجيشه، في مائتي ألف وستين ألفا، حتي ينزلوا ببحيرة طبرية، فيسير المهدي عليه السلام بمن معه لا يحدث في بلد حادثة إلا الامن والأمان والبشري وعن يمينه جبريل، وعن شماله ميكائيل عليهما السلام، والناس يلحقونه من الآفاق، حتي يلحقوا السفياني علي بحيرة طبرية. ويغضب الله عز وجل علي السفياني وجيشه، ويغضب سائر خلقه عليهم حتي الطير في السماء فترميهم بأجنحتها، وإن الجبال لترميهم بصخورها، فتكون وقعة يهلك الله فيها جيش السفياني، ويمضي هاربا، فيأخذه رجل من الموالي اسمه صباح فيأتي به إلي المهدي عليه السلام وهو يصلي العشاء الآخرة فيبشره، فيخفف في الصلاة ويخرج ويكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه وسحب، فيوقفه (بين يديه) فيقول السفياني للمهدي: يا ابن عمي من علي بالحياة أكون (كذا) سيفا بين يديك، وأجاهد أعداءك، والمهدي جالس بين أصحابه وهو أحيي من عذراء، فيقول: خلوه فيقول أصحاب المهدي يا ابن بنت رسول الله، تمن عليه بالحياة، وقد قتل أولاد رسول الله صلي الله عليه وسلم! ما نصبر علي ذلك. فيقول: شأنكم وإياه اصنعوا به ما شئتم. وقد كان خلاه وأفلته، فيلحقه صباح في جماعة إلي عند السدرة فيضجعه ويذبحه ويأخذ رأسه، ويأتي به المهدي، فينظر شيعته إلي الرأس فيكبرون ويهللون، ويحمدون الله تعالي علي ذلك ثم يأمر المهدي بدفنه. ثم يسير في عساكره فينزل دمشق، وقد كان أصحاب الأندلس أحرقوا مسجدها وأخربوه، فيقيم في دمشق مدة، ويأمر بعمارة جامعها.

ص :96

وإن دمشق فسطاط المسلمين يومئذ، وهي خير مدينة علي وجه الأرض في ذلك الوقت، ألا وفيها آثار النبيين، وبقايا الصالحين، معصومة من الفتن، منصورة علي أعدائها، فمن وجد السبيل إلي أن يتخذ بها موضعا ولو مربط شاة فإن ذلك خير من عشرة حيطان بالمدينة، تنتقل أخيار العراق إليها، ثم إن المهدي يبعث جيشا إلي أحياء كلب، والخائب من خاب من سبي كلب)]

------------------

639-المصادر:

ملاحظة: (لم نجد أصلا لهذا الحديث الطويل في مصادر الفريقين إلا مرسلة عقد الدرر، ولكن جملة من مضامينه وفقراته وردت في روايات مسندة، ولكن تفضيل الشام في عصر المهدي عليه السلام علي المدينة المنورة لم نجده في رواية أخري ولا نظن وجوده).

*: عقد الدرر: ص 90 - 99 ب 4 ف 2 - مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: - وفي: ص 137 - 138 ب 6 - بعضه، مرسلا.

وفي: ص 139 ب 6 - بعضه، مرسلا.

*: برهان المتقي: ص 76 - 77 ب 1 ح 14 و 15 - بعضه، عن عقد الدرر ظاهرا.

*: فرائد فوائد الفكر: ص 10 ب 4 - بعضه، مرسلا عنه عليه السلام.

*: الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي.

*: العطر الوردي: ص 51 - بعضه، عن الهدية الندية.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 178 - 213 - (النسخة الأولي في نسخة: حدثنا محمد بن أحمد الأنباري قال: حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني قاضي الري، قال: حدثنا طوق بن مالك، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن مسعود، رفعه إلي علي بن أبي طالب عليه السلام..

(خطبة البيان). وفيها: (.. ثم يسير بالجيوش، حتي يصير إلي العراق، والناس خلفه وأمامه، علي مقدمته رجل اسمه عقيل، وعلي ساقته رجل اسمه الحارث، فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس، ويقول: يا ابن العم، أنا أحق منك بهذا الامر، لأني من ولد الحسن، وهو أكبر من الحسين، فيقول المهدي: إني أنا المهدي. فيقول له:

هل عندك آية أو معجزة أو علامة، فينظر المهدي إلي طير في الهواء فيومئ إليه، فيسقط في كفه، فينطق بقدرة الله تعالي، ويشهد له بالإمامة، ثم يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضر ويورق، ويأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر، فيفركه بيده ويعجنه

ص :97

مثل الشمع، فيقول الحسني: الامر لك، فيسلم وتسلم جنوده..).

*: كشف النوري: ص 178 - 183 ف 2 - عن عقد الدرر، بتفاوت يسير.

*: الشيعة والرجعة: ج 1 ص 158 - عن إلزام الناصب.

*: منتخب الأثر: ص 154 ف 2 ب 1 ح 43 - بعضه، عن برهان المتقي

* * *

ص :98

جيش الخسف

[640 - (إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلي مكة، فنزلوا البيداء خسف بهم ويناديهم، وهو قوله عز وجل: * (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت، وأخذوا من مكان قريب)

* من تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له، ثم يرجع إلي الناس، فلا يجد منهم أحدا، ولا يحس بهم. وهو الذي يحدث الناس بخبرهم)]

------------------

640-المصادر:

*: ابن حماد: ص 90 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه، قال: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص 75 ب 165 - عن ابن حماد بتفاوت يسير

* * *

ص :99

أصحاب المهدي عليه السلام

[641 - (هيهات - ثم عقد بيده سبعا - فقال: ذاك يخرج في آخر الزمان، إذا قال الرجل الله الله قتل، فيجمع الله تعالي له قوما قزع كقزع السحاب، يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلي أحد، ولا يفرحون بأحد يدخل فيهم، علي عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، وعلي عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر)]

------------------

641-المصادر:

*: الحاكم: ج 4 ص 554 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا يونس بن أبي إسحاق، أخبرني عمار الدهني، عن أبي الطفيل، عن محمد بن الحنفية قال: كنا عند علي رضي الله عنه، فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي الله عنه: - وقال (قال أبو الطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده؟ قلت:

نعم. قال: إنه يخرج من بين هذين الخشبتين. قلت: لا جرم والله لا أريمهما حتي أموت.

فمات بها. يعني مكة حرسها الله تعالي) وقال: (هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه).

*: عقد الدرر: ص 59 ب 4 ف 1 - عن الحاكم. وفيه (.. هاتين).

وفي: ص 131 ب 5 - عنه أيضا.

*: مقدمة ابن خلدون: ص 252 - 253 ف 53 - عن الحاكم، بتفاوت يسير، وفيه (.. من بين هذين الأخشبين).

*: عرف السيوطي: علي ما في سند برهان المتقي.

*: برهان المتقي: ص 144 ب 6 ح 8 - عن عرف السيوطي، الحاوي. وفيه: (هيهات هيهات.. تسعا.. ذلك يخرج.. إذا قيل للرجل الله الله قيل.. قزعا.. علي أحد) ولم نجده في عرف السيوطي ولعله نقله عن عقد الدرر.

ص :100

*: الإذاعة: ص 128 - عن الحاكم.

*: المغربي: ص 538 - عن مقدمة ابن خلدون، وذكر قول ابن خلدون أنه صحيح علي شرط مسلم.

*: عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر: ص 30 - عن الحاكم.

*: كشف النوري: ص 164 ف 2 - عن عقد الدرر.

*: منتخب الأثر: ص 166 ف 2 ب 1 ح 73 - عن كشف النوري

* * *

[642 - (إذا قام قائم أهل محمد، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة، وأما الابدال فمن أهل الشام)]

------------------

642-المصادر:

*: تهذيب ابن عساكر: ج 1 ص 63 - مرسلا عنه عليه السلام: -

*: مختصر تاريخ دمشق: ج 1 ص 114 - مرسلا عنه عليه السلام: -

*: جواهر العقدين: علي ما في ينابيع المودة.

*: صواعق ابن حجر: ص 165 ب 11 ح 1 - عن ابن عساكر. وليس فيه (فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف).

*: ينابيع المودة: ص 433 ب 73 - عن جواهر العقدين.

*: المغربي: ص 572 ح 68 - عن ابن عساكر. وقال: صح رواه ابن عساكر

* * *

[643 - (ذلك أمر الله، وهو كائن وقتا مريحا، فيا بن خيره الإماء، متي تنتظر، أبشر بنصر قريب من رب رحيم، فبأبي وأمي من عدة قليلة، أسماؤهم في الأرض مجهولة، قد دان حينئذ ظهورهم، يا عجبا كل العجب، بين جمادي ورجب، من جمع شتات، وحصد نبات، ومن أصوات بعد أصوات، ثم قال: سبق القضاء سبق)]

------------------

643-المصادر:

*: كتاب صفين - المدائني: علي ما في ينابيع المودة.

ص :101

*: ينابيع المودة: ص 512 ب 99 - عن كتاب صفين للمدائني - وقال: (خطب علي بعد انقضاء أمر النهروان، فذكر طرفا من الملاحم وقال: - وقال: (قال رجل من أهل البصرة إلي رجل من أهل الكوفة في جنبه: أشهد أنه كاذب، قال الكوفي: والله ما نزل علي من المنبر حتي فلج الرجل فمات من ليلته)

* * *

[644 - (إن أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم إلا كالكحل في العين أو كالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح)]

------------------

644-المصادر:

*: (الفضل بن شاذان): علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 315 ب 20 ح 10 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن عمران (بن ضبيان) عن أبي يحيي حكيم بن سعد قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: -

*: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: غيبة الطوسي: ص 284 - عنه (الفضل بن شاذان)، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن عمران بن ضبيان، عن حكيم بن سعد، عن أمير المؤمنين عليه السلام: (قال): - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (أصحاب المهدي).

*: ملاحم ابن طاووس: ص 144 ب 77 - عن فتن السليلي، بسنده: حدثنا ابن أبي الثلج قال:

أخبرنا عيسي بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عبد الرحمن بن موسي الجوفي قال: أخبرنا عبد الله بن أبي المقدام، عن عمران بن ضبيان، عن أبي يحيي الحكم بن سعيد قال:

سمعت عليا يقول: (أصحاب المهدي شباب لا كهل فيهم).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 377 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 333 ب 27 ح 63 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 484 ف 8 ب 1 ح 3 - عن غيبة الطوسي

* * *

[645 - (الابدال بالشام، والنجباء بمصر، والعصائب بالعراق)] *

------------------

ص :102

645 - المصادر:

*: الفائق: ج 1 ص 87 - مرسلا عن علي عليه السلام.

*: تهذيب ابن عساكر: ج 1 ص 62 - مرسلا، ونصه: (قبة الاسلام بالكوفة، والهجرة بالمدينة، والنجباء بمصر، والابدال بالشام، وهم قليل).

وفي: ص 63 - مرسلا أيضا، ونصه: (الابدال من الشام، والنجباء من أهل مصر، والأخيار من أهل العراق).

وفيها: عن أبي الطفيل قال: خطبنا علي رضي الله عنه فذكر الخوارج، فقام رجل فلعن أهل الشام، فقال له: - (ويحك، لا تعم، إن كنت لاعنا ففلانا وأشياعه، فإن منهم الابدال ومنهم النجباء)

* * *

[646 - (إذا هلك الخاطب، وزاغ صاحب العصر، وبقيت قلوب تتقلب (ف) من مخصب ومجدب، هلك المتمنون، واضمحل المضمحلون، وبقي المؤمنون، وقليل ما يكونون، ثلاثمائة أو يزيدون، تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلي الله عليه وآله يوم بدر، لم تقتل ولم تمت)]

------------------

646-المصادر:

*: النعماني: ص 195 - 196 ب 11 ح 4 - حدثنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الأعور الهمداني قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام علي المنبر: - وقال (معني قول أمير المؤمنين عليه السلام: وزاغ صاحب العصر، أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع، ثم قال: وبقيت قلوب تتقلب فمن مخصب ومجدب، وهي قلوب الشيعة المتقلبة عند هذه الغيبة والحيرة، فمن ثابت منها علي الحق مخصب، ومن عادل منها إلي الضلال وزخرف المقال مجدب، ثم قال: هلك المتمنون، ذما لهم وهم الذين يستعجلون أمر الله ولا يسلمون له، ويستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا، ويبقي الله من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر والتسليم حتي يلحقه بمرتبته، وهم المؤمنون، وهم المخلصون القليلون الذين ذكر عليه السلام أنهم ثلاثمائة أو يزيدون ممن يؤهله الله بقوة إيمانه وصحة يقينه لنصرة وليه عليه السلام وجهاد عدوه، وهم كما جاءت الرواية عماله وحكامه في الأرض عند استقرار الدار

ص :103

به ووضع الحرب أوزارها، ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم بدر، لم تقتل ولم تمت، يريد أن الله عز وجل يؤيد أصحاب القائم عليه السلام هؤلاء الثلاثمائة والنيف الخلص بملائكة بدر، وهم أعدادهم، جعلنا الله ممن يؤهله لنصرة دينه مع وليه عليه السلام، وفعل بنا في ذلك ما هو أهله).

*: البحار: ج 52 ص 137 ب 22 ح 42 - عن النعماني

* * *

[647 - (ألا إنه أشبه الناس خلقا وخلقا وحسنا برسول الله صلي الله عليه وآله ألا أدلكم علي رجاله وعددهم؟ قلنا: بلي يا أمير المؤمنين عليه السلام قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله قال أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة وجعل علي عليه السلام يعدد رجال المهدي عليه السلام والناس يكتبون فقال: رجلان من البصرة ورجل من الأهواز، ورجل من عسكر مكرم، ورجل من مدينة تستر، ورجل من دورق، ورجل من الباستان واسمه علي، وثلاثة من اسمه: أحمد و عبد الله وجعفر، ورجلان عن عمان محمد والحسن، ورجلان من سيراف شداد وشديد، وثلاثة من شيراز حفص ويعقوب وعلي، وأربعة من أصفهان موسي وعلي و عبد الله وغلفان، ورجل من أبدح واسمه يحيي، ورجل من المرج (العرج) واسمه داود، ورجل من الكرخ واسمه عبد الله، ورجل من بروجرد اسمه قديم، ورجل من نهاوند واسمه عبد الرزاق، ورجلان من الدينور عبد الله و عبد الصمد، وثلاثة من همدان جعفر وإسحاق وموسي، وعشرة من قم أسماؤهم علي أسماء أهل بيت رسول الله صلي الله عليه وآله ورجل من خراسان اسمه دريد، وخمسة من الذين أسماؤهم علي أهل الكهف، ورجل من آمل، ورجل من جرجان، ورجل من هراة، ورجل من بلخ، ورجل من قراح، ورجل من عانة، ورجل من دامغان، ورجل من سرخس، وثلاثة من السيار، ورجل من ساوة، ورجل من سمرقند، وأربعة وعشرون من الطالقان وهم الذين ذكرهم رسول الله صلي الله عليه وآله وفي خراسان كنوز لا ذهب ولا فضة ولكن رجال يجمعهم الله ورسوله، ورجلان من قزوين، ورجل من فارس، ورجل من أبهر،

ص :104

ورجل من برجان من جموح، ورجل من شاخ، ورجل من صريح، ورجل من أردبيل، ورجل من مراد، ورجل من تدمر، ورجل من أرمينية، وثلاثة من المراغة، ورجل من خوي، ورجل من سلماس، ورجل من أردبيل، ورجل من بدليس، ورجل من نسور، ورجل من بركري، ورجل من سرخيس، ورجل من منارجرد، ورجل من قلقيلا، وثلاثة من واسط، وعشرة من الزوراء، وأربعة من الكوفة، ورجل من القادسية، ورجل من سوراء، ورجل من السراة، ورجل من النيل، ورجل من صيداء، ورجل من جرجان، ورجل من القصور، ورجل من الأنبار، ورجل من عكبرا، ورجل من الحنانة، ورجل من تبوك، ورجل من الجامدة، وثلاثة من عبادان، وستة من حديثة الموصل، ورجل من الموصل، ورجل من مغلثايا، ورجل من نصيبين، ورجل من كازرون، ورجل من فارقين، ورجل من آمد، ورجل من رأس العين، ورجل من الرقة، ورجل من حران، ورجل من بالس، ورجل من قبج، وثلاثة من طرطوس، ورجل من القصر، ورجل من أدنة، ورجل من خمري، ورجل من عرار، ورجل من قورص، ورجل من أنطاكية، وثلاثة من حلب، ورجلان من حمص، وأربعة من دمشق، ورجل من سورية، ورجلان من قسوان، ورجل من قيموت، ورجل من صور، ورجل من كراز، ورجل من أذرح، ورجل من عامر، ورجل من دكار، ورجلان من بيت المقدس، ورجل من الرملة، ورجل من بالس، ورجلان من عكا، ورجل من صور، ورجل من عرفات، ورجل من عسقلان، ورجل من غزة، وأربعة من الفسطاط، ورجل من قرميس، ورجل من دمياط، ورجل من المحلة، ورجل من الإسكندرية، ورجل من برقة، ورجل من طنجة، ورجل من أفرنجة، ورجل من القيروان، وخمسة من السوس الأقصي، ورجلان من قبرص، وثلاثة من حميم، ورجل من قوص، ورجل من عدن، ورجل من علالي، وعشرة من مدينة الرسول صلي الله عليه وآله، وأربعة من مكة، ورجل من الطائف، ورجل من الدير، ورجل من

ص :105

الشيروان، ورجل من زبيد، وعشرة من مرو، ورجل من الأحساء، ورجل من القطيف، ورجل من هجر، ورجل من اليمامة، قال عليه الصلاة والسلام: أحصاهم لي رسول الله صلي الله عليه وآله ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر يجمعهم الله من مشرقها إلي مغربها في أقل مما يتم الرجل عيناه عند بيت الله الحرام فبينا أهل مكة كذلك فيقولون أهل مكة قد كيسنا السفياني فيشرئبون أهل مكة فينظرون إلي قوم حول بيت الله الحرام، وقد انجلي عنهم الظلام ولاح لهم الصبح وصاح بعضهم ببعض النجاة، وأشرف الناس ينظرون وأمراؤهم يفكرون، قال أمير المؤمنين عليه السلام وكأني أنظر إليهم والزي واحد والقد واحد والجمال واحد واللباس واحد كأنما يطلبون شيئا ضاع منهم فهم متحيرون في أمرهم حتي يخرج إليهم من تحت ستار الكعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وآله خلقا وخلقا وحسنا وجمالا فيقولون أنت المهدي؟ فيجيبهم ويقول أنا المهدي فيقول بايعوا علي أربعين خصلة واشترطوا عشره خصال، قال الأحنف يا مولاي وما تلك الخصال؟ فقال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يبايعون علي ألا يسرقوا ولا يزنوا ولا يقتلوا ولا يهتكوا حريما محرما ولا يسبوا مسلما ولا يهجموا منزلا ولا يضربوا أحدا بالحق ولا يركبوا الخيل الهماليج ولا يتمنطقوا بالذهب ولا يلبسوا الخز ولا يلبسوا الحرير ولا يلبسوا النعال الصرارة ولا يخربوا مسجدا ولا يقطعوا طريقا ولا يظلموا يتيما ولا يخيفوا سبيلا ولا يحتسبوا مكرا ولا يأكلوا مال اليتيم ولا يفسقوا بغلام ولا يشربوا الخمر ولا يخونوا أمانة ولا يخلفوا العهد ولا يحبسوا طعاما من بر أو شعير ولا يقتلوا مستأمنا ولا يتبعوا منهزما ولا يسفكوا دما ولا يجهزوا علي جريح ويلبسون الخشن من الثياب ويوسدون التراب علي الخدود ويأكلون الشعير ويرضون بالقليل ويجاهدون في الله حق جهاده ويشمون الطيب ويكرهون النجاسة. ويشرط لهم علي نفسه ألا يتخذ صاحبا ويمشي حيث يمشون ويكون من حيث يريدون يرضي بالقليل ويملا الأرض بعون الله عدلا كما ملئت جورا يعبد الله حق عبادته يفتح له خراسان ويطيعه أهل اليمن وتقبل

ص :106

الجيوش أمامه من اليمن فرسان همدان وخولان وجده يمده بالأوس والخزرج ويشد عضده بسليمان علي مقدمته عقيل وعلي ساقته الحرث ويكثر الله جمعه فيهم ويشد ظهره بمضر يسيرون أمامه ويخالف بجيلة وثقيف ومجمع وغداف ويسير بالجيوش حتي يترك وادي الفتن ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الامر منك فيقول له هات علامات دالة فيومي إلي الطير فيسقط علي كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون الحسني علي مقدمته وتقع الصيحة بدمشق إن أعراب الحجاز قد جمعوا لكم فيقول السفياني لأصحابه: ما يقول هؤلاء القوم؟ فيقال له هؤلاء أصحاب ترك وإبل ونحن أصحاب خيل وسلاح فاخرج بنا إليهم.

قال الأحنف ومن أي قوم السفياني؟ قال أمير المؤمنين عليه السلام هو من بني أمية وأخواله كلب وهو عنبسة بن مرة بن كليب بن سلمة بن عبد الله بن عبد المقتدر بن عثمان بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس أشد خلق الله شرا وألعن خلق الله حيا وأكثر خلق الله ظلما، فيخرج بخيله وقومه ورجاله وجيشه ومعه مائة ألف وسبعون ألفا فينزل بحيرة طبرية ويسير إليه المهدي عن يمينه وعن شماله وجبرئيل أمامه فيسير بهم في الليل ويكمن بالنهار والناس يتبعونه حتي يواقع السفياني علي بحيرة طبرية فيغضب الله علي السفياني ويغضب خلق الله لغضب الله تعالي فترشقهم الطير بأجنحتها والجبال بصخورها والملائكة بأصواتها ولا تكون ساعة حتي يهلك الله أصحاب السفياني كلهم ولا يبقي علي الأرض غيره وحده فيأخذه المهدي عليه السلام فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاة علي بحيرة طبرية ويملك مدينة دمشق ويخرج ملك الروم في مائة ألف صليب تحت كل صليب عشرة آلاف فيفتح طرسوسا بأسنة الرماح وينهب ما فيها من الأموال والناس ويبعث الله جبرئيل عليه السلام إلي المصيصة ومنازلها وجميع ما فيها فيعلقها بين السماء والأرض ويأتي ملك الروم بجيشه حتي ينزل تحت المصيصة، فيقول: أين المدينة التي كان يتخوف الروم منها

ص :107

والنصرانية فيسمع فيها صوت الديوك ونباح الكلاب وصهيل الخيل فوق رؤوسهم، وذكر الحديث)]

------------------

647-المصادر:

*: فتن السليلي؟ علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 145 ب 79 - عن فتن السليلي، بسنده: حدثنا الحسن بن علي المالكي قال: حدثنا أبو النصر علي بن حميد الرافعي قال: حدثنا محمد بن الهيثم البصري قال: حدثنا سليمان بن عثماط النخعي قال: حدثنا سعيد بن طارق؟ عن سلمة بن أنس، عن الأصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام خطبة فذكر المهدي وخروج من يخرج معه وأسماءهم فقال له أبو خالد الحلبي صفه لنا يا أمير المؤمنين؟ فقال علي عليه السلام: -

*: منتخب الأثر: ص 183 ف 2 ب 3 ح 5 - أوله عن ملاحم ابن طاووس

* * *

ص :108

خروج المهدي عليه السلام من مكة

648 - (يخرج من مكة بعد الخسف في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويلتقي هو وصاحب جيش السفياني، وأصحاب المهدي يومئذ جننهم البراذع يعني تراسهم، ويسمع صوت مناد من السماء ألا إن أولياء الله أصحاب فلان يعني المهدي، وتكون الدائرة علي أصحاب السفياني)]

------------------

648-المصادر:

*: أخبار المهدي: علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 260 ب 11 ح 12 - عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 615 ب 15 ف 32 ح 162 - بعضه، عن الصراط المستقيم بتفاوت يسير

* * *

ص :109

حركة المهدي عليه السلام إلي العراق

[649 - (يا أهل الكوفة: لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحدا، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس، ومصلي إبراهيم الخليل ومصلي أخي الخضر ومصلاي. وإن مسجدكم هذا أحد الأربعة المساجد التي اختارها الله عز وجل لأهلها، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لأهله ولمن صلي فيه فلا ترد شفاعته. ولا تذهب الأيام حتي ينصب فيه الحجر الأسود وليأتين عليه زمان يكون مصلي المهدي من ولدي، ومصلي كل مؤمن، ولا يبقي علي الأرض مؤمن إلا كان به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه وتقربوا إلي الله عز وجل بالصلاة فيه، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لاتوه من أقطار الأرض، ولو حبوا علي الثلج)]

------------------

649-المصادر:

*: أمالي الصدوق: ص 189 مجلس 40 ح 8 - حدثنا محمد بن علي بن فضل الكوفي قال:

حدثنا محمد بن جعفر المعروف بابن التبان قال: حدثنا إبراهيم بن خالد المقري الكسائي قال:

حدثنا عبد الله بن داهر الرازي، عن أبيه، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة إذ قال: -

*: الفقيه: ج 1 ص 231 ح 696 - كما في أمالي الصدوق، بتفاوت يسير وقال: وروي عن الأصبغ بن نباتة (طريقه إلي الأصبغ كما في مشيخة الفقيه ج 4 ص 445 - عن محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن أبيه، عن أحمد بن محمد خالد، عن الهيثم بن عبد الله النهدي، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن

ص :110

نباتة) أنه قال: - وفيه (.. من فضل، مصلاكم بيت آدم.. قد أتي به يوم القيامة).

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 337 - كما في أمالي الصدوق بتفاوت يسير، مرسلا عن الأصبغ: -

*: وسائل الشيعة: ج 3 ص 526 ب 44 ح 18 - عن الفقيه، وأمالي الصدوق.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 66 - بعضه، عن الفقيه، وأمالي الصدوق.

*: البحار: ج 100 ص 389 ب 6 ح 14 - عن أمالي الصدوق.

* * *

: ابن أبي الحديد: ج 10 ص 13 - 14 - قال (ومن عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم، وهو يشير إلي القرامطة: ينتحلون لنا الحب والهوي، ويضمرون لنا البغض والقلي، وآية ذلك قتلهم وراثنا وهجرهم أحداثنا، وصح ما أخبر به لان القرامطة قتلت من آل أبي طالب عليه السلام خلقا كثيرا.. وفي هذه الخطبة قال وهو يشير إلي السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة: كأني بالحجر الأسود منصوبا ها هنا، ويحهم إن فضيلته ليست في نفسه بل في موضعه وأسه، يمكث ها هنا برهة ثم ها هنا برهة - وأشار إلي البحرين - ثم يعرد إلي مأواه، وأم مثواه ووقع الامر في الحجر الأسود بموجب ما أخبر به عليه السلام

* * *

[650 - (ويل لمن هدمك، وويل لمن سهل هدمك، وويل لبانيك بالمطبوخ، المغير قبلة نوح، طوبي لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة)]

------------------

650-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 283 - عنه (الفضل بن شاذان) عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمد المسلي، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة (قال) قال أمير المؤمنين عليه السلام: - في حديث له حتي انتهي إلي مسجد الكوفة، وكان مبنيا بخزف ودنان وطين - فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 371 - آخره، عن غيبة الطوسي، وليس فيه (وكان مبنيا بخزف ودنان وطين).

*: البحار: ج 52 ص 332 - 333 ب 27 ح 60 - عن غيبة الطوسي

* * *

ص :111

[651 - (لتصلن هذه بهذه وأومأ بيده إلي الكوفة والحيرة حتي يباع الذراع فيما بينهما بدنانير، وليبنين بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم عجل الله تعالي فرجه، لان مسجد الكوفة ليضيق عنهم، وليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا، قلت: يا أمير المؤمنين، ويسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ؟ قال: تبني له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها وهذا ومسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب وهذا الجانب، وأومأ بيده نحو البصريين والغريين)]

------------------

651-المصادر:

*: التهذيب: ج 3 ص 253 - 254 ح 19 - عنه (محمد بن أحمد بن يحيي) عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن حبة العرني قال: خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلي الحيرة فقال: -

*: ملاذ الأخيار: ج 5 ص 478 - 479 ب 25 ح 19 - عن التهذيب

* * *

[652 - (كأنني به قد عبر من وادي السلام إلي مسجد السهلة علي فرس محجل له شمراخ يزهو، ويدعو ويقول في دعائه: لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، اللهم معين كل مؤمن وحيد، ومذل كل جبار عنيد، أنت كهفي حين تعييني المذاهب وتضيق علي الأرض بما رحبت، اللهم خلقتني وكنت عن خلقي غنيا ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، يا مبعثر الرحمة من مواضعها، ومخرج البركات من معادنها، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون، يامن وضعت له الملوك نير المذلة علي أعناقها فهم من سطوته خائفون، أسألك باسمك الذي قصرت عنه خلقك فكل لك مذعنون، أسألك أن تصلي علي محمد وعلي آل محمد وأن تنجز لي أمري، وتعجل لي الفرج، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي، الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنك علي كل شئ قدير)] *

------------------

ص :112

652 - المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 243 - 244 - وبهذا الاسناد (وأخبرني أبو الحسين بن هارون بن موسي، قال: حدثني أبي، قال حدثني أبو علي محمد بن همام) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الحميري قال: حدثني أحمد بن جعفر قال: حدثني علي بن محمد، يرفعه إلي أمير المؤمنين، في صفة القائم عليه السلام: -

*: العدد القوية: ص 75 ح 125 - مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام، وفيه (.. مسيل السهلة.. يزهر.. معز كل مؤمن.. أنت كنفي.. يا منشر الرحمة.. أعناقهم.. فطرت به).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 705 - أوله، كما في دلائل الإمامة، عن مناقب فاطمة وولدها.

*: البحار: ج 52 ص 391 ب 27 ح 214 - عن العدد القوية.

وفي: ج 94 ص 365 ب 50 ح 2 - عنه أيضا، وفيه (كأنني بالقائم.. علي أعناقهم..

فكل له مذعنون).

*: منتخب الأثر: ص 519 ف 10 ب 7 ح 1 - عن دلائل الإمامة

* * *

[653 - (لما رجع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من قتال أهل النهروان نزل براثا وكان بها راهب في قلايته وكان اسمه الحباب، فلما سمع الراهب الصيحة والعسكر أشرف من قلايته إلي الأرض فنظر إلي عسكر أمير المؤمنين عليه السلام فاستفظع ذلك ونزل مبادرا قال: من هذا، ومن رئيس هذا العسكر؟ فقيل له: هذا أمير المؤمنين وقد رجع من قتال أهل النهروان. فجاء الحباب مبادرا يتخطي الناس حتي وقف علي أمير المؤمنين عليه السلام فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين حقا حقا، فقال له: وما أعلمك بأني أمير المؤمنين حقا حقا؟ قال له: بذلك أخبرنا علماؤنا وأحبارنا. فقال له: يا حباب، فقال له الراهب: وما علمك باسمي؟! فقال: أعلمني بذلك حبيبي رسول الله صلي الله عليه وآله، فقال له حباب: مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنك علي بن أبي طالب وصيه. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: وأين تأوي؟ فقال أكون في قلاية لي ها هنا. فقال له أمير

ص :113

المؤمنين عليه السلام: بعد يومك هذا لا تسكن فيها، ولكن ابن ها هنا مسجدا وسمه باسم بانيه. فبناه رجل اسمه براثا فسمي المسجد ببراثا باسم الباني له ثم قال: ومن أين تشرب يا حباب؟ فقال يا أمير المؤمنين من دجلة ها هنا. قال: فلم لا تحفر ها هنا عينا أو بئرا؟ فقال له: يا أمير المؤمنين كلما حفرنا بئرا وجدناها مالحة غير عذبة. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: احفر ها هنا بئرا، فحفر، فخرجت عليهم صخرة لم يستطيعوا قلعها، فقلعها أمير المؤمنين عليه السلام فانقلعت عن عين أحلي من الشهد، وألذ من الزبد. فقال له: يا حباب ستبني إلي جنب مسجدك هذا مدينة وتكثر الجبابرة فيها، ويعظم البلاء، حتي أنه ليركب فيها كل ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام، فإذا عظم بلاؤهم سدوا علي مسجدك بفطوة ثم (وابنه بنين ثم وابنه لا يهدمه إلا كافر ثم بيتا) فإذا فعلوا ذلك منعوا الحج ثلاث سنين، واحترقت خضرهم وسلط الله عليهم رجلا من أهل السفح لا يدخل بلدا إلا أهلكه وأهلك أهله. ثم ليعد عليهم مرة أخري، ثم يأخذهم القحط والغلا ثلاث سنين حتي يبلغ بهم الجهد، ثم يعود عليهم ثم يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلا سخطها وأهلكها وأهلك أهلها، وذلك إذا عمرت الخربة وبني فيها مسجد جامع، فعند ذلك يكون هلاك أهل البصرة. ثم يدخل مدينة بناها الحجاج يقال لها واسط، فيفعل مثل ذلك، ثم يتوجه (نحو بغداد) فيدخلها عفوا، ثم يلتجئ الناس إلي الكوفة. ولا يكون بلد من الكوفة إلا تشوش له الامر، ثم يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه فيلقاهما السفياني فيهزمهما ثم يقتلهما، ويتوجه جيش نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها، ويجئ رجل من أهل الكوفة فيلجئهم إلي سور فمن لجأ إليها أمن، ويدخل جيش السفياني إلي الكوفة فلا يدعون أحدا إلا قتلوه، وإن الرجل منهم ليمر بالدرة المطروحة العظيمة فلا يتعرض لها، ويري الصبي الصغير فيلحقه فيقتله.

فعند ذلك يا حباب يتوقع بعدها هيهات هيهات أمور عظام، وفتن كقطع

ص :114

الليل المظلم. فاحفظ عني ما أقول لك يا حباب)]

------------------

653-المصادر:

*: اليقين: ص 156 - 157 ب 157 - الأعمش عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أنس بن مالك وكان خادم رسول الله صلي الله عليه وآله قال: -

*: البحار: ج 52 ص 217 ب 25 ح 80 - عن اليقين وفيه (وجدت بخط المحدث الاخباري محمد بن المشهدي بإسناده، عن محمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد، عن مشايخه، عن سليمان الأعمش)

* * *

ص :115

الخوارج علي المهدي عليه السلام

[654 - (ثم ركب ومر بهم وهم صرعي، فقال: لقد صرعكم من غركم، قيل ومن غرهم؟ قال: الشيطان وأنفس السوء، فقال أصحابه: قد قطع الله دابرهم إلي آخر الدهر، فقال: كلا والذي نفسي بيده، وإنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، لا تخرج خارجة إلا خرجت بعدها مثلها، حتي تخرج خارجة بين الفرات ودجلة مع رجل يقال له الأشمط، يخرج إليه رجل منا أهل البيت فيقتله، ولا تخرج بعدها خارجة إلي يوم القيامة)]

* المفردات: الأشمط: من خالط بياض رأسه سواد، وقد تقال للطويل.

------------------

654-المصادر:

*: مروج الذهب: ج 2 ص 418 - مرسلا عن أمير المؤمنين: (باب ذكر حروبه عليه السلام مع أهل النهروان)

* * *

ص :116

شدة المهدي عليه السلام علي أعدائه

[655 - (كان لي أن أقتل المولي، وأجهز علي الجريح، ولكني تركت ذلك للعاقبة من أصحابي، إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولي ويجهز علي الجريح)]

------------------

655-المصادر:

*: النعماني: ص 231 ب 13 ح 15 - أخبرنا علي بن الحسين بهذا الاسناد: (قال:

حدثني محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن حسان الرازي) عن محمد بن علي الكوفي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (إن عليا عليه السلام قال:) -

*: البحار: ج 52 ص 353 ب 27 ح 110 - عن غيبة النعماني.

*: مستدرك الوسائل: ج 11 ص 54 ب 22 ح 6 - عن غيبة النعماني. وفيه: (.. ولكن تركت.. للعافية..) [656 - (بأبي ابن خيرة الإماء - يعني القائم من ولده عليه السلام - يسومهم خسفا ويسقيهم بكأس مصبرة، ولا يعطيهم إلا السيف هرجا، فعند ذلك تتمني فجرة قريش لو أن لها مفاداة من الدنيا وما فيها ليغفر لها، لا نكف عنهم حتي يرضي الله)]

------------------

656-المصادر:

*: النعماني: ص 229 ب 13 ح 11 - حدثنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن جمهور

ص :117

جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الأعور الهمداني، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: ابن حماد: ص 96 - حدثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملاي، عن المنهال، عن زر بن حبيش، سمع عليا رضي الله عنه يقول: - (يفرج الله الفتن برجل منا، يسومهم خسفا، لا يعطيهم إلا السيف، يضع السيف علي عاتقه ثمانية أشهر هرجا، حتي يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة، لو كان من ولدها لرحمنا. يغريه الله ببني العباس وبني أمية).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 73 - عن ابن حماد.

*: كنز العمال: ج 14 ص 589 ح 39670 - عن ابن حماد.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 66 ب 134 - عن ابن حماد، وفيه (الملائي)، (يعرج..

يعري).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 497 - عن غيبة النعماني

* * *

[657 - (علي أن أشرط عليك، قال: لك شرطك، قال عليه السلام: علي أن لا تدخر ما في بيتك ولا تتكلف ما وراء بابك، قال: لك شرطك، فدخل ودخلناه، وأكلنا خلا وزيتا وتمرا، ثم خرج يمشي حتي انتهي إلي باب قصر الامارة بالكوفة، فركض رجله فتزلزلت الأرض، ثم قال: أما والله، لقد علمت ما هاهنا، أما والله لو قد قام قائمنا لأخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع واثني عشر ألف بيضة لها وجهان، ثم ألبسها اثني عشر رجلا من ولد العجم ثم ليتأمر بهم ليقتلن كل من كان علي خلاف ما هم عليه، وإني أعلم ذلك وأراه كما أعلم هذا اليوم)]

------------------

657-المصادر:

*: الهداية للحضيني: ص 31 - وحدثنا صباح المزني، عن الحرث بن حصيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السلام وهو يطوف في السوق يوفي الكيل والميزان، حتي إنا نتصف النهار مر برجل جالس، فقام إليه فقال: يا أمير المؤمنين، سر معي إلي أن تدخل بيتي وتتغدي عندي وتدعو الله لي وما أحسبك اليوم تغديت، قال علي عليه السلام:

* * *

ص :118

دخول المهدي عليه السلام بيت المقدس

[658 - (إذا بعث السفياني إلي المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلك أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتي ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتي تبني المساجد بالقسطنطينية وما دونها ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السيف علي عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل، ويتوجه إلي بيت المقدس. فلا يبلغه حتي يموت)]

------------------

658-المصادر:

*: ابن حماد: ص 96 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن قال: حدثني من سمع عليا رضي الله عنه يقول: - وفي: ص 88 - آخره بنفس السند وفيه (.. من أهل بيته بالمشرق).

*: عقد الدرر: ص 129 ب 5 - عن رواية ابن حماد الثانية.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 70 - عن رواية ابن حماد الثانية.

وفي: ص 73 - عن رواية ابن حماد الأولي بتفاوت يسير.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 103 - 104 - عن ابن حماد، وفيه (.. قال طليعتهم).

*: برهان المتقي: ص 103 ب 4 ف 1 ح 4 - عن رواية عرف السيوطي الأولي.

وفي: ص 124 ب 4 ف 2 ح 33 - عن رواية عرف السيوطي الثانية.

*: كنز العمال: ج 14 ص 589 ح 39669 - عن رواية ابن حماد الأولي بتفاوت يسير.

*: الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي.

ص :119

*: العطر الوردي: ص 64 - كما في رواية ابن حماد الثانية، عن الهدية الندية، وفيه (من أهل بيتي).

*: المغربي: ص 579 ح 90 - عن رواية ابن حماد الأولي، وفيه (.. قال طليعتهم).

* * *

: ملاحم ابن طاووس: ص 65 - 66 ب 132 - عن رواية ابن حماد الأولي بتفاوت يسير، وفيه (.. وتقبل إليه الخزائن.. بأهل الشرق)

* * *

ص :120

نزول عيسي عليه السلام

[659 - (المهدي من ذريتي، يظهر بين الركن والمقام، وعليه قميص إبراهيم، وحلة إسماعيل، وفي رجله نعل شيث، والدليل عليه قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: عيسي بن مريم ينزل من السماء، ويكون مع المهدي من ذريتي، فإذا ظهر فاعرفوه، فإنه مربوع القامة، حلك سواد الشعر، ينظر من عين ملك الموت، يقف علي باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة، فيجمع الله تعالي عسكره في ليلة واحدة، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض، ثم ذكر تفصيلهم وأماكنهم وبلادهم، إلي أن قال: فيتقدم المهدي من ذريتي، فيصلي إلي قبلة جده رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، ويسيرون جميعا إلي أن يأتوا بيت المقدس، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال، وذكر أنهم يقتلون عسكر الدجال من أوله إلي آخره، وتبقي الدنيا عامرة، ويقوم بالقسط والعدل، إلي أن قال: ثم يموت عيسي، ويبقي المنتظر المهدي من آل محمد صلي الله عليه وآله وسلم فيسير في الدنيا وسيفه علي عاتقه، ويقتل اليهود والنصاري وأهل البدع)]

------------------

659-المصادر:

*: المجموع الرائق من أزهار الحدائق: هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي علي ما في إثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 587 ب 32 ف 61 ح 804 - قال: روي السيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق قال: مما ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السلام، مما نقلته من الخزائن الرضوية الطاووسية، من كتاب يتضمن خطبا

ص :121

لأمير المؤمنين عليه السلام منها الخطبة اللؤلؤية. حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله، عن أبيه، عن يعقوب الجريمي، عن أبي حبيش الهروي عن أبي عبد الله بن عبد الرزاق، عن أبيه، عن جده، عن أبي سعيد الخدري، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن أمير المؤمنين عليه السلام وذكر خطبة طويلة جدا، فيها علامات آخر الزمان، وأخبار بمغيبات كثيرة منها دولة بني أمية وبني العباس وأحوال الدجال والسفياني، إلي أن قال: -

*: مستدرك الوسائل: ج 2 ص 321 ب 49 ح 21 (الطبعة القديمة). وفي: ج 11 ص 377 ب 49 ح 21 (الطبعة الجديدة) عن المجموع الرائق.

*: الشيعة والرجعة: ج 1 ص 176 - 177 - عن المجموع الرائق.

*: المهدي الموعود المنتظر: ج 1 ص 110 و 111 - عن الشيعة والرجعة

* * *

[660 - (وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في قصة الدجال، قال ألا وإن أكثر أتباعه أولاد الزنا، لابسو التيجان ألا وهم اليهود، عليهم لعنة الله، يأكل ويشرب، له حمار أحمر، طوله ستون خطوة مد بصره، أعور اليمين، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور، صمد لا يطعم، فيشمل البلاد البلاء، ويقيم الدجال أربعين يوما، أول يوم كسنة، والثاني كأقل، فلا تزال تصغر وتقصر حتي تكون آخر أيامه كليلة يوم من أيامكم هذه، يطأ الأرض كلها إلا مكة والمدينة وبيت المقدس.

ويدخل المهدي عليه السلام، بيت المقدس، ويصلي بالناس إماما، فإذا كان يوم الجمعة، وقد أقيمت الصلاة، نزل عيسي بن مريم عليه السلام، بثوبين مشرقين حمر، كأنما يقطر من رأسه الدهن، رجل الشعر، صبيح الوجه، أشبه خلق الله عز وجل بأبيكم إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، فيلتفت المهدي، فينظر عيسي عليه السلام، فيقول لعيسي: يا ابن البتول، صل بالناس. فيقول: لك أقيمت الصلاة، فيتقدم المهدي عليه السلام، فيصلي بالناس، ويصلي عيسي عليه السلام، خلفه، ويبايعه.

ويخرج عيسي عليه السلام فيلتقي الدجال، فيطعنه، فيذوب كما يذوب الرصاص، ولا تقبل الأرض منهم أحدا، لا يزال الحجر والشجر يقول،

ص :122

يا مؤمن تحتي كافر اقتله.

ثم إن عيسي عليه السلام، يتزوج امرأة من غسان، ويولد له منها مولود ويخرج حاجا، فيقبض الله تعالي روحه في طريقه قبل وصوله إلي مكة)]

------------------

660-المصادر:

*: عقد الدرر: ص 274 و 275 ب 12 ف 2 - مرسلا

* * *

ص :123

فتح المهدي عليه السلام بلاد الروم

[661 - (ثم يسير ومن معه من المسلمين، لا يمرون علي حصن ببلد الروم إلا قالوا عليه لا إله إلا الله، فتتساقط حيطانه. ثم ينزل من القسطنطينية، فيكبرون تكبيرات (تكبيرة)، فينشف خليجها، ويسقط سورها. ثم يسير إلي رومية، فإذا نزل عليه (عليها) كبر المسلمون ثلاث تكبيرات، فتكون كالرملة علي نشز) قال السليمي: وذكر باقي الحديث)]

------------------

661-المصادر:

*: عقد الدرر: ص 139 ب 6 - مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، في قصة المهدي وفتوحاته، قال: -

* * *

[662 - (فيكبر المسلمون ثلاث تكبيرات، فتكون كالرملة علي نشز، فيدخلونها، فيقتلون بها خمس مائة ألف مقاتل، ويقتسمون الأموال، حتي يكون الناس في الفئ شيئا واحدا، لكل إنسان منهم مائة ألف دينار، ومائة رأس، ما بين جارية وغلام)]

------------------

622-المصادر:

*: عقد الدرر: ص 189 - 191 ب 9 ف 1 - مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، في قصة المهدي وفتوحاته، ورجوعه إلي دمشق، قال: -

* * *

ص :124

[663 - (ولا يترك بدعة إلا أزالها، ولا سنة إلا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم، فيمكث علي ذلك سبع سنين، مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه، ثم يفعل الله ما شاء)]

------------------

663-المصادر:

*: عقد الدرر: ص 224 ب 9 ف 3 - وفي ص 238 - 239 ب 11 - مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 624 ب 32 ف 26 ح 210 - ما عدا أوله

* * *

ص :125

تجديد المهدي عليه السلام الاسلام والقرآن

[664 - (كأني أنظر إلي شيعتنا بمسجد الكوفة، قد ضربوا الفساطيط، يعلمون الناس القرآن كما أنزل. أما إن قائمنا إذا قام كسره وسوي قبلته)]

------------------

664-المصادر:

*: النعماني: ص 317 - 318 ب 21 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن حبة العرني، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: -

*: البحار: ج 52 ص 364 ب 27 ح 139 - عن النعماني.

ملاحظة: (الظاهر أنه يقصد عليه السلام أنهم يعلمونهم القرآن علي حدوده كاملة، وقد ورد أن القرآن الذي بخط علي ويتوارثه الأئمة عليهم السلام يتفاوت مع القرآن في ترتيب سوره وربما آياته، لا في الزيادة والنقصان. لاحظ الرواية التالية)

* * *

[665 - (هيهات ليس إلي ذلك سبيل، إنما جئت به إلي أبي بكر لتقوم الحجة عليكم، ولا تقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا: ما جئتنا به، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، قال عمر: فهل لاظهاره وقت معلوم. فقال: نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري السنة به، صلوات الله عليه)] *

------------------

ص :126

665-المصادر:

*: الاحتجاج: ج 1 ص 155 - وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه قال: لما توفي رسول الله صلي الله عليه وآله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء به إلي المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم، لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلي الله عليه وآله.. فلما استخلف عمر، سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن.. فقال: يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلي أبي بكر حتي نجتمع عليه فقال عليه السلام: -

*: البحار: ج 92 ص 42 - 43 ب 7 ح 2 - عن الاحتجاج.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 226 ح 95 - عن الاحتجاج

* * *

[666 - (يعطف الهوي علي الهدي، إذا عطفوا الهدي علي الهوي، ويعطف الرأي علي القرآن إذا عطفوا القرآن علي الرأي.. حتي تقوم الحرب بكم علي ساق، باديا نواجذها، مملوءة أخلافها، حلوا رضاعها، علقما عاقبتها، ألا وفي غد - وسيأتي غد بما لا تعرفون - يأخذ الوالي من غيرها عمالها علي مساوئ أعمالها، وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها، وتلقي إليه سلما مقاليدها، فيريكم كيف عدل السيرة، ويحيي ميت الكتاب والسنة)]

------------------

666-المصادر:

*: نهج البلاغة - صالح: ص 195 - 196 خطبة 138 - عبده: ج 2 ص 21.

*: ابن أبي الحديد: ج 9 ص 40 - 41.

*: ينابيع المودة: ج 437 ب 74 - عن نهج البلاغة، وفيه (المهدي يعطف).

*: ابن ميثم البحراني: ج 3 ص 168 - عن نهج البلاغة، وقال (الإشارة في هذا الفصل إلي وصف الإمام المنتظر في آخر الزمان الموعود به الخبر والأثر).

*: غرر الحكم: ص 363 - أوله، مرسلا.

*: منتخب الأثر: ص 297 ف 2 ب 36 ح 1 - عن نهج البلاغة

* * *

[667 - (.. قد لبس للحكمة جنتها، وأخذها بجميع أدبها، من الاقبال عليها، والمعرفة بها، والتفرغ لها، فهي عند نفسه ضالته التي يطلبها، وحاجته التي يسأل عنها، فهو مغترب إذا اغترب الاسلام، وضرب بعسيب ذنبه،

ص :127

وألصق الأرض بجرانه، بقية من بقايا حجته، خليفة من خلائف أنبيائه)]

------------------

667-المصادر:

*: نهج البلاغة - صالح: ص 263 خطبة 182.

*: ابن أبي الحديد: ج 10 ص 95 - 96 - عن نهج البلاغة، وقال: (هذا الكلام فسره كل طائفة علي حسب اعتقادها، فالشيعة الامامية تزعم أن المراد به المهدي المنتظر عندهم..

وليس يبعد عندي أن يريد به القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله في آخر الوقت).

*: عيون الحكم والمواعظ، ابن شاكر الليثي: علي ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.

*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة. وقال (وبقوله فهو أي المهدي مغترب).

*: ابن ميثم البحراني: ج 3 ص 391 - عن نهج البلاغة.

*: البحار: ج 8 (الطبعة الحجرية) ص 643 - عن نهج البلاغة.

وفي: ج 51 ص 113 ب 2 ح 10 - عن نهج البلاغة.

*: منتخب الأثر: ص 150 ف 2 ب 1 ح 27 - عن نهج البلاغة

* * *

[668 - (من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له، وعليه طسقها يؤديه إلي الامام في حال الهدنة، فإذا ظهر القائم عليه السلام فليوطن نفسه علي أن تؤخذ منه)]

------------------

668-المصادر:

*: التهذيب: ج 4 ص 145 ب 39 ح 26 - محمد بن علي بن محبوب (قال في المشيخة ج 10 ص 72 - وما ذكرته في هذا الكتاب عن محمد بن علي بن محبوب، فقد أخبرني به الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيي العطار، عن أبيه محمد بن يحيي، عن محمد بن علي بن محبوب) عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد قال:

سمعت رجلا من أهل الجبل يسأل أبا عبد الله عليه السلام عن رجل أخذ أرضا مواتا تركها أهلها فعمرها وأكري أنهارها وبني فيها بيوتا وغرس فيها نخلا وشجرا قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 453 ب 32 ف 2 ح 73 - عن التهذيب، ملخصا.

ص :128

*: ملاذ الأخيار: ج 6 ص 420 - 421 ب 39 ح 26 - عن التهذيب

* * *

[669 - (ودع عمر بن الخطاب رضي الله عنه البيت، ثم قال: والله ما أراني أدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله؟ فقال له علي بن أبي طالب رضي الله عنه، إمض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه، إنما صاحبه منا شاب من قريش، يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان)]

------------------

669-المصادر:

*: ابن حماد: ص 100 - حدثنا ابن وهب، عن إسحاق بن يحيي بن طلحة التيمي، عن طاووس قال: ولم يسنده إلي علي عليه السلام.

*: أخبار مكة، الأزرقي: ج 1 ص 246 - حدثني جدي قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن رجل، عن الحسين بن علي: - أن عمر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، لقد هممت أن أقسم هذا المال - يعني مال الكعبة - فقال له علي: إن استطعت ذلك. فقال عمر: ومالي لا أستطيع ذلك أو لا تعينني علي ذلك؟ فقال علي: إن استطعت ذلك، فردها عمر ثلاثا، فقال علي رضي الله عنه: ليس ذلك إليك فقال عمر:

صدقت. وحدثني محمد بن يحيي عن الواقدي، عن أشياخه قالوا.. وكان ابن عباس يقول:

سمعت عمر رضي الله عنه يقول: إن تركي هذا المال في الكعبة لا آخذه فأقسمه في سبيل الله تعالي وفي سبيل الخير، وعلي بن أبي طالب يسمع ما يقول: فقال: ما تقول يا ابن أبي طالب؟ أحلف بالله لئن شجعتني عليه لأفعلن. قال فقال له علي: أتجعله فيأ وأحري صاحبه رجل يأتي في آخر الزمان ضرب آدم طويل، فمضي عمر. قال: وذكروا أن النبي صلي الله عليه وآله وجد في الجب الذي كان في الكعبة سبعين ألف أوقية من ذهب مما كان يهدي إلي البيت، وأن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: يا رسول الله لو استعنت بهذا المال علي حربك، فلم يحركه، ثم ذكر لأبي بكر فلم يحركه).

*: عقد الدرر: ص 154 ب 7 - عن ابن حماد، وفيه (.. لم أقسمه.. فتي شاب من قريش).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 78 - عن ابن حماد، وفيه (ولج البيت وقال والله ما أدري.. أو أقسمه).

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - عن نعيم.

ص :129

*: الفتاوي الحديثية: ص 29 - بعضه، مرسلا.

*: برهان المتقي: ص 86 ب 1 ح 38 - عن عرف السيوطي، وفيه (أنه ولج.. ما أدري أين..

إذا قسمته.. منا من قريش).

*: كنز العمال: ج 14 ص 108 ح 38082 - عن رواية أخبار مكة الثانية بتفاوت يسير.

*: المغربي: ص 580 ح 83 - عن ابن حماد، وفيه (ما أدري بدل ما أراني).

* * *

: ملاحم ابن طاووس: ص 72 ب 156 - عن ابن حماد، وفيه (طلعة التميمي).

*: منتخب الأثر: ص 162 ف 2 ب 1 ح 65 - عن منتخب كنز العمال

* * *

ص :130

الدجال

[670 - (اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل، وإن شئت أنبأتك، بها؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين.

فقال عليه السلام: احفظ فإن علامة ذلك، إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الأرحام، واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وكانت الامراء فجرة، والوزراء ظلمة، والعرفاء خونة، والقراء فسقة، وظهرت شهادة الزور، واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطولت المنارات، وأكرمت الأشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود. وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا علي الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، واتقي الفاجر مخافة شره، وصدق الكاذب، وائتمن الخائن. واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا علي الآخرة، ولبسوا جلود الضأن علي قلوب الذئاب وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك

ص :131

الوحا الوحا، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين علي الناس زمان يتمني أحدهم أنه من سكانه.

فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين من الدجال؟ فقال: ألا إن الدجال صائد بن الصيد، فالشقي من صدقه، والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها أصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمني ممسوحة، والعين الأخري في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عيينة مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وأمي، يخوض البحار وتسير معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الأرض منهلا منهلا، لا يمر بماء إلا غار إلي يوم القيامة، ينادي بأعلي صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين يقول: إلي أوليائي (أنا الذي خلق فسوي وقدر فهدي، أنا ربكم الاعلي). وكذب عدو الله، إنه أعور يطعم الطعام ويمشي في الأسواق، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول. تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا.

ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عز وجل بالشام علي عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة علي يد من يصلي المسيح عيسي بن مريم عليه السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبري.

قلنا: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: خروج دابة (من) الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان بن داود، وعصي موسي عليهم السلام، يضع الخاتم علي وجه كل مؤمن فينطبع فيه: هذا مؤمن حقا، ويضعه علي وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقا، حتي أن المؤمن لينادي: الويل لك يا كافر، وأن الكافر ينادي طوبي لك يا مؤمن، وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما.

ص :132

ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة، فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع (ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا).

ثم قال عليه السلام: لا تسألوني عما يكون بعد هذا فإنه عهد عهده إلي حبيبي رسول الله صلي الله عليه وآله أن لا أخبر به غير عترتي.

قال النزال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة ما عني أمير المؤمنين عليه السلام بهذا؟ فقال صعصعة: يا ابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسي بن مريم عليه السلام هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي عليه السلام، وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الأرض ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا.

فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام أن حبيبه رسول الله صلي الله عليه وآله عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين)]

------------------

670-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 525 - 528 ب 47 ح 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيي الجلودي بالبصرة قال: حدثنا الحسين بن معاذ قال:

حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا يونس بن أرقم، عن أبي سيار الشيباني، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله عز وجل وأثني عليه وصلي علي محمد وآله، ثم قال: سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين متي يخرج الدجال؟ فقال له علي عليه السلام: - ورواه أيضا بسند آخر عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وآله.

*: الخرائج: ج 3 ص 1133 ب 20 ح 53 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير وتقديم وتأخير، بسنده إلي الصدوق، ثم بسنده، وفيه (.. المنارة.. وكان رئيس.. واتخذت القينات..

ص :133

صائد بن الصائد.. فينطبع).

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 30 - 32 - كما في كمال الدين بتفاوت، بسنده إلي الصدوق.

وفي سنده (الحسن بن معاذ، بدل الحسين بن معاذ) وفيه (.. وإمارات وهنات.. وكان العلم ضعيفا.. وتشبه النساء بالرجال.. والأخري في جهته).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 522 ب 32 ف 17 ح 407 - عن مختصر بصائر الدرجات، ملخصا.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 322 ب 10 ح 31 - بعضه، عن كمال الدين، وفيه (.. يقتله الله بالشام علي يدي من يصلي..) إلي قوله (فعند ذلك ترفع التوبة)، وقال: (ورواه الراوندي في العلامات الدالة علي صاحب الزمان عليه السلام عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين مثله).

*: البحار: ج 52 ص 192 - 195 ب 25 ح 26 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 781 ح 358 - بعضه، عن كمال الدين.

وفي: ج 4 ص 97 ح 101 - عنه أيضا.

وفي: ج 5 ص 506 ح 41 - بعضه، عنه أيضا.

*: مستدرك النوري: ج 12 ص 326 - 327 ب 39 ح 1 - عن مختصر بصائر الدرجات.

*: بشارة الاسلام: ص 41 - 43 ب 1 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 427 ف 6 ب 2 ح 8 - عن الخرائج.

* * *

: ملاحم ابن المنادي: ص 64 - حدثني الحسين بن الحباب بن مخلد، قال: نبأ أبو هشام محمد بن زيد الرفاعي، ثم حدثني أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة قال: نبأ علي بن المنذر الطريقي قال: نبأ محمد بن الفضل قال: نبأ عمارة بن القعقاع يقولها ثلاث مرات، فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي فقال: يا أمير المؤمنين متي يخرج الدجال فقال: - كما في كمال الدين بتفاوت يسير.

*: الداني: ص 135 - 136 - أخبرنا عبد الله بن موهب المكتب قال: حدثنا عتاب بن هارون، قال: حدثنا عبيد الله بن الفضل قال: حدثنا محمد بن الفضل الهمداني قال: حدثنا أبو نعيم محمد بن يحيي الطوسي قال: حدثنا إبراهيم بن موسي الفراء الرازي قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا عيسي بن الأشعث، عن جويبر، عن النزال بن سبرة قال: خطبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه علي المنبر فحمد الله وأثني عليه ثم قال: - بعضه، كما في كمال الدين بتفاوت.

*: عقد الدرر: ص 291 ب 12 ف 3 - بعضه، وقال (أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه ورواه الإمام أبو الحسين أحمد بن المنادي في كتاب الملاحم)

* * *

ص :134

[671 - (يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلي الله تمام الرابعة يا جند المرأة وأعوان البهيمة رغا فأجبتم وعقر فانهزمتم أخلاقكم دقاق وماؤكم زعاق بلادكم أنتن بلاد الله تربة وأبعد من السماء بها تسعة أعشار الشر، المحتبس فيها بذنبه، والخارج منها بعفو الله كأني أنظر إلي قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتي ما يري منها إلا شرف المسجد، كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر.

فقام إليه الأحنف بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين ومتي يكون ذلك.

قال: يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان وإن بينك وبينه لقرونا ولكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا وآجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ ثم التفت عن يمينه فقال: كم بينكم وبين الأبلة. فقال له المنذر بن الجارود: فداك أبي وأمي أربعة فراسخ. قال له صدقت فوالذي بعث محمدا وأكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة وعجل بروحه إلي الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال: يا علي هل علمت أن بين التي تسمي البصرة والتي تسمي الأبلة أربعة فراسخ وقد يكون في التي تسمي الأبلة موضع أصحاب العشور يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر فقال له المنذر: يا أمير المؤمنين ومن يقتلهم فداك أبي وأمي؟ قال: يقتلهم إخوان الجن وهم أجيل كأنهم الشياطين سود ألوانهم منتنة أرواحهم شديد كلبهم قليل سلبهم طوبي لمن قتلهم وطوبي لمن قتلوه ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل ذلك الزمان مجهولون في الأرض معروفون في السماء تبكي السماء عليهم وسكانها والأرض وسكانها ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال: ويحك يا بصرة ويلك يا بصرة من جيش لا رهج له ولا حس قال له المنذر يا أمير المؤمنين: وما الذي يصيبهم من قبل الغرق مما ذكرت، وما الويح، وما الويل؟ فقال: هما بابان فالويح باب الرحمة، والويل باب العذاب يا ابن

ص :135

الجارود نعم ثارات عظيمة منها عصبة يقتل بعضها بعضا، ومنها فتنة تكون بها خراب منازل وخراب ديار وانتهاك أموال وقتل رجال وسبي نساء يذبحن ذبحا يا ويل أمرهن حديث عجب منها أن يستحل بها الدجال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمني والأخري كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة تأتي الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية علي الماء فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل ويهرب من يهرب ثم رجف ثم قذف ثم خسف ثم مسخ ثم الجوع الأغبر ثم الموت الأحمر وهو الغرق. يا منذر إن للبصرة ثلاثة أسماء سوي البصرة في الزبر الأول لا يعلمها إلا العلماء منها الخريبة، ومنها تدمر، ومنها المؤتفكة يا منذر والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة ومتي تخرب ومتي تعمر بعد خرابها إلي يوم القيامة، وإن عندي من ذلك علما جما وإن تسألوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما ولا وافيا، ولقد استودعت علم القرون الأولي وما كائن إلي يوم القيامة. قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ومن أهل السنة ومن أهل البدعة؟ فقال: ويحك إذا سألتني فافهم عني ولا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي: أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله، وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وإن كثروا وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله ورسوله لا العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا)]

------------------

671-المصادر:

*: شرح نهج البلاغة - ابن ميثم البحراني: ج 1، ص 289 و 290 - مرسلا عن علي عليه السلام من خطبة خطبها عليه السلام بالبصرة بعد ما فتحها روي أنه لما فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة الجامعة لثلاثة أيام من غد إن شاء الله ولا عذر لمن تخلف إلا من حجة أو علة فلا تجعلوا علي أنفسكم سبيلا فلما كان في اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج فصلي

ص :136

في الناس الغداة في المسجد الجامع فلما قضي صلاته قام فأسند ظهره إلي حائط القبلة عن يمين المصلي فخطب الناس فحمد الله وأثني عليه بما هو أهله وصلي علي النبي صلي الله عليه وآله واستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ثم قال:.. إلي جؤجؤ طير في لجة بحر. وتتمتها في ج 3، ص 15 و 16.

*: البحار: ج 32، ص 253 - 258 ب 4 ح 199 - عن شرح نهج البلاغة للبحراني [672 - (فتن كقطع الليل المظلم، لا تقوم لها قائمة، ولا ترد لها راية، تأتيكم مزمومة مرحولة، يحفزها قائدها، ويجهدها راكبها، أهلها قوم شديد كلبهم، قليل سلبهم، يجاهدهم في سبيل الله قوم أذلة عند المتكبرين، في الأرض مجهولون، وفي السماء معروفون، فويل لك يا بصرة عند ذلك، من جيش من نقم الله، لا رهج له، ولا حس، وسيبتلي أهلك بالموت الأحمر، والجوع الأغبر)] *

------------------

*: نهج البلاغة - صالح: ص 148 خطبة 102 - عبدة: ص 196 خطبة 98، وفيه:

(.. يجدها راكبها..).

*: ابن أبي الحديد: ج 7 ص 102 خطبة 101 - وفيه: (.. يجاهدهم في الله..). قال ابن أبي الحديد:

(.. وهذا إنذار بملحمة تجري في آخر الزمان، وقد أخبر النبي صلي الله عليه وآله بنحو ذلك).

*: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة. جزء منه من (يجاهدهم في الله قوم)

* * *

ص :137

مدة ملك المهدي عليه السلام وما بعده

[673 - (يا ابن الحارث ذلك شئ ذكره موكول إليه، وإن رسول الله صلي الله عليه وآله عهد إلي أن لا أخبر (به) إلا الحسن والحسين)]

------------------

673-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1، ص 77 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيي قال: حدثنا إبراهيم بن فهد، عن محمد بن عقبة، عن حسين بن الحسن، عن إسماعيل بن عمر، عن عمر بن موسي الوجيهي، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث قال قلت لعلي عليه السلام: يا أمير المؤمنين أخبرني بما يكون من الاحداث بعد قائمكم؟ قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 98 - عن كمال الدين، وفيه (.. أمره موكول).

*: البحار: ج 6 ص 311 - 312 ب 1 ح 10 - عن كمال الدين

* * *

[674 - (يلي المهدي أمر الناس ثلاثين أو أربعين سنة)]

------------------

674-المصادر:

*: ابن حماد: ص 104 - حدثنا عبد الله بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمن، عمن حدثه، عن علي قال: -

*: الطبراني: علي ما في سند بيان الشافعي.

*: مناقب المهدي: علي ما في بيان الشافعي.

ص :138

*: بيان الشافعي: ص 495 ب 6 - أخبرنا الحافظ يوسف، أخبرنا محمد، أخبرتنا فاطمة، أخبرنا ابن ريدة، أخبرنا الطبراني، حدثنا عبد الرحمان، حدثنا نعيم، حدثنا عبد الله بن مروان، حدثنا الهيثم بن عبد الرحمان، عن علي عليه السلام قال: - (يلي المهدي عليه السلام الناس أربعين سنة) وقال (رواه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السلام عن الطبراني وجمع طرقه).

*: عقد الدرر: ص 240 ب 11 - عن ابن حماد.

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 104 - عن نعيم.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 79 - عن ابن حماد.

*: الفتاوي الحديثية: ص 31 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا، ملخصا.

*: برهان المتقي: ص 163 ب 10 ح 9 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

*: كنز العمال: ج 14 ص 591 ح 39676 - عن ابن حماد.

*: المغربي: ص 581 ح 95 - عن ابن حماد.

* * *

: منتخب الأثر: ص 487 ف 9 ب 1 ح 3 - عن بيان الشافعي

* * *

[675 - (الاسلام والسلطان العادل أخوان، لا يصلح واحد منهما إلا بصاحبه، الاسلام أس، والسلطان العادل حارس، وما لا أس له فمنهدم، وما لا حارس له فضايع، فلذلك إذا رحل قائمنا، لم يبق أثر من الاسلام، وإذا لم يبق أثر من الاسلام، لم يبق أثر من الدنيا)]

------------------

675-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في أربعين الخاتون آبادي.

*: أربعون الخاتون آبادي: ص 203 ح 35 - قال فضل بن شاذان: حدثنا محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيي قالا: حدثنا جميل بن دراج، عن الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنه قال): -

*: منتخب الأثر: ص 273 ف 2 ب 29 ح 6 - عن أربعين الخاتون آبادي

* * *

ص :139

الرجعة

[676 - (إن المدثر هو كاين عند الرجعة، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، أحياة قبل القيامة، ثم موت؟ فقال له عند ذلك: نعم والله، لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها)

------------------

676-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مسروق، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام، أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 358 ب 10 ح 105 - عن مختصر البصائر

* * *

[677 - (أنا قسم الجنة والنار لا يدخلها داخل إلا علي أحد قسمين، وأنا الفاروق الأكبر وأنا الامام لمن بعدي، والمؤدي عمن كان قبلي، ولا يتقدمني أحد إلا أحمد صلي الله عليه وآله، وإني وإياه لعلي سبيل واحد إلا أنه هو المدعو باسمه، ولقد أعطيت الست: علم المنايا والبلايا والوصايا والأنصاب وفصل الخطاب، وإني لصاحب الكرات، ودولة الدول، وإني لصاحب العصا، والميسم، والدابة التي تكلم الناس)]

------------------

677-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 199 ب 9 ح 1 - حدثنا علي بن حسان، قال: حدثني أبو عبد الله

ص :140

الرياحي، عن أبي الصامت الحلوائي، عن أبي جعفر عليه السلام، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه عليه السلام: -

*: الكافي: ج 1 ص 197 - 198 ح 3 - محمد بن يحيي وأحمد بن محمد جميعا، عن محمد بن الحسن، عن علي بن حسان قال: حدثني أبو عبد الله الرياحي، عن أبي الصامت الحلواني، عن أبي جعفر عليه السلام، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه عليه السلام (أنا قسيم الله بين الجنة.. علي حد قسمي).

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 41 - آخره، كما في بصائر الدرجات بسنده إلي الصفار ثم بسنده.

*: البحار: ج 25 ص 354 - 355 ب 12 ح 3 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلي مثله عن الكافي.

وفي: ج 53 ص 101 ب 29 ح 123 - عن الكافي، آخره، وأشار إلي مثله عن بصائر الدرجات.

*

* ملاحظة: (استفاضت الاخبار من طرقنا بحديث الرجعة في عصر المهدي عليه السلام وبعده، أما دابة الأرض المذكورة في الآية الشريفة فالظاهر أنها تكون بعد الرجعة وقرب القيامة والاخبار في شأنها من طرقنا متعارضة كما ذكرنا في أحاديث النبي صلي الله عليه وآله وسلم، فبعضها يذكر أنها علي عليه السلام ويخرج بأحسن صورة وبعضها ينفي ذلك ولا يبعد أن يكون هذا الحديث حلا لتعارضها حيث يقول عليه السلام (واني لصاحب الكرات.. واني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس) ويكون معناه أنه صاحب دابة الأرض الذي يأمرها وينهاها، فتسم الناس بميسم الكفر والايمان كما تذكر الأحاديث من طرق الفريقين والله العالم)

* * *

[678 - (نعم، قتل فظيع، وموت سريع، وطاعون شنيع، ولا يبقي من الناس في ذلك الوقت إلا ثلثهم، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي، وتكثر الآيات حتي يتمني الاحياء الموت مما يرون من الأهوال، فمن هلك استراح، ومن يكون له عند الله خير نجا، ثم يظهر رجل من ولدي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، يأتيه الله ببقايا قوم موسي عليه السلام، ويجئ له أصحاب الكهف، ويؤيده الله بالملائكة والجن وشيعتنا المخلصين، وينزل من السماء قطرها، وتخرج الأرض نباتها..)] *

------------------

ص :141

678-المصادر:

*: الهداية للحضيني: ص 31 - 32 - وعنه (يونس بن أحمد بن ريان)، عن أبي المطلب بن محمد بن الفضل، عن محمد بن سنان الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن مدلج بن هارون بن سعيد، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول لعمر - في ضمن كلام طويل إلي أن قال فبكي عمر، وقال إني أعوذ بالله مما تقول، قال: فهل لذلك علامة، قال: -

*: إرشاد القلوب: ص 286 - كما في الهداية، بإسناده إلي هارون بن سعيد، وفيه (.. موت ذريع.. الناس أحد.. مما يرون الآيات، فمن أهلك.. ويحيي له..).

*: حلية الأبرار: ج 2، ص 601 - كما في الهداية عن الحضيني، وفيه (.. فضيع..

تكثر.. ويحيي له..).

*: مدينة المعاجز: ص 133 - ح 397 - كما في الهداية، عن الديلمي والحضيني، وفيه (..

موت رضيع.. وتكثر.. ويحيي له..)

* * *

ص :142

يأجوج ومأجوج

[679 - (إن يأجوج ومأجوج خلف السد، لا يموت الرجل منهم حتي يولد له ألف لصلبه، وهم يغدون كل يوم علي السد، فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض فيقولون نرجع غدا ونفتحه، فيصبحون وقد عاد إلي ما كان عليه قبل أن يلحس، فلا يزالون كذلك حتي يولد فيهم مولود مسلم، فإذا غدوا يلحسون قال لهم قولوا: بسم الله، فإذا قالوا بسم الله فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيصبحون وقد عاد إلي ما كان عليه، فيقول: قولوا إن شاء الله فيقولون إن شاء الله فيصبحون وهو مثل قشر البيض، فينقبونه فيخرجون منه علي الناس فيخرج أول من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التيجان ثم يخرجون من بعد ذلك أفواجا، فيأتون علي النهر مثل نهركم هذا يعني الفرات، فيشربونه حتي لا يبقي منه شئ، ثم يجئ الفوج منهم حتي ينتهوا إليه فيقولون لقد كان هاهنا ماء مرة وذلك قول الله: * (فإذا جاء وعد ربي جعله دكا) *، والدك التراب، وكان وعد ربي حقا)]

------------------

679-المصادر:

*: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

*: الدر المنثور: ج 4 ص 251 - 252 - عن ابن أبي حاتم، عن السدي قال: قال علي بن أبي طالب: -

*: جمع الجوامع: ج 2 ص 117 - كما في الدر المنثور بتفاوت يسير، عن ابن أبي حاتم

* * *

ص :143

[680 - (هم سيارة ليس لهم أصل، هم من يأجوج ومأجوج، لكنهم خرجوا يغيرون علي الناس، فجاء ذو القرنين فسد بينهم وبين قومهم، فذهبوا سيارة في الأرض)]

------------------

680-المصادر:

*: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.

*: الدر المنثور: ج 4 ص 250 - وقال: أخرج ابن المنذر عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن الترك فقال: - ملاحظة: (مضافا إلي أن هذا الحديث بدون سند، فقد يكون المقصود به الترك المغول الذين وردت فيهم أحاديث ذم عن النبي صلي الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام فهم الترك السيارة)

* * *

[681 - (خلق الله ألفا ومائتين في البر، وألفا ومائتين في البحر، وأجناس بني آدم سبعون جنسا، والناس ولد آدم، ما خلا يأجوج ومأجوج)]

------------------

681-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 220 ح 274 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن العباس بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن الخلق فقال: -

*: البرهان: ج 2 ص 488 ح 2 - عن الكافي، وليس فيه (العباس بن العلاء).

*: نور الثقلين: ج 3 ص 307 ح 228 - عن الكافي

* * *

ص :144

دابة الأرض

[682 - (ألا وينشر الصفا، وتخرج منه الدابة أول رأسها، ذات وبر وريش فيها من كل الألوان معها عصا موسي عليه السلام وخاتم سليمان عليه السلام، تسم المؤمن مؤمنا، وتسم الكافر كافرا تنكت (وجه المؤمن) بالعصا فتتركه أبيض وتنكت وجه الكافر بالخاتم، فتتركه أسود، فلا يبقي أحد في سوق ولا برية إلا وسمت وجهه)]

------------------

682-المصادر:

*: عقد الدرر: ص 317 ب 12 ف 6 - مرسلا وقال: وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في ذكر الدابة قال: وذكر باقي الحديث

* * *

[683 - (ألا أحدثك ثلاثا، قبل أن يدخل علي وعليك داخل، أنا عبد الله، أنا دابة الأرض، صدقها وعدلها، وأخو نبيها، أنا عبد الله، ألا أخبرك بأنف المهدي وعينه؟ قال قلت: نعم، فضرب بيده إلي صدره فقال:

أنا)]

------------------

683-المصادر:

* تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله، لابن الحجام: علي ما في مختصر بصائر الدرجات، وتأويل الآيات.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 206 - 207 - عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله،

ص :145

بسنده: حدثنا علي بن أحمد بن حاتم، حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت علي علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: - وفي: ص 207 - عنه أيضا بسنده: حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح، حدثنا الحسين بن الحسن القاشي، حدثنا علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي داود، عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت علي علي عليه السلام فقال: (أحدثك بسبعة أحاديث: إلا أن يدخل علينا داخل، قال قلت: إفعل جعلت فداك، قال: أتعرف أنف المهدي وعينه؟ قال قلت: أنت يا أمير المؤمنين.. فقال: الدابة وما الدابة، عدلها وصدقها وموقع بعثها، والله مهلك من ظلمها، وذكر الحديث).

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 404 ح 8 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولي، عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 283 ب 10 ح 152 - بعضه، عن كنز الفوائد للكراجكي، ولعله عن كنز جامع الفوائد لعلم بن سيف بن منصور.

*: البحار: ج 39 ص 243 ب 68 ح 32 - عن تأويل الآيات الظاهرة.

وفي: ج 53 ص 110 ب 29 ح 4 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولي.

وفيها: ح 5 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.

*

* ملاحظة: (ذكرنا في أحاديث الرجعة أنه قد يكون أصل القول بأن عليا عليه السلام دابة الأرض المذكورة في الآية قوله عليه السلام: (وإني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس) فيكون المعني أن الدابة تخرج بعد رجعته عليه السلام إلي الدنيا، ولعل الشبهة جاءت من قراءة الدابة بالضم لا بالكسر عطفا علي الميسم والعصا)

* * *

[684 - (قال لي معاوية: يا معشر الشيعة، تزعمون أن عليا دابة الأرض؟ فقلت: نحن نقول اليهود تقوله، قال: فأرسل إلي رأس الجالوت، فقال: ويحك تجدون دابة الأرض عندكم؟ فقال: نعم. فقال: وما هي؟ فقال: رجل. فقال: أتدري ما اسمه؟ قال: نعم، اسمه إيليا، قال: فالتفت إلي، فقال: ويحك يا أصبغ، ما أقرب إيليا من (عليا))] *

------------------

ص :146

684-المصادر:

*: تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلي الله عليه وآله: كما في مختصر بصائر الدرجات.

*: كنز الفوائد للكراجكي: كما في الايقاظ. وقد أوضحنا الاشتباه حوله في حديث سابق.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 208 - عن تأويل ما نزل من القرآن، لمحمد بن العباس بسنده: حدثنا الحسين بن أحمد، قال: حدثنا الحسين بن عيسي، حدثنا يونس بن عبد الرحمن، عن سماعة بن مهران، عن الفضل بن الزبير، عن الأصبغ بن نباتة قال: - وفي: ص 209 - حدثنا أحمد بن إدريس، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، حدثنا الحسين بن سعيد، عن علي بن الحكم، عن مفضل بن صالح، عن جابر، عن مالك بن حمزة الرواسي قال: سمعت أبا ذر يقول (علي عليه السلام دابة الأرض).

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 404 - 405 ح 10 - عن كتاب محمد بن العباس، بسنده، بتفاوت يسير، ففيه: (محمد بن عيسي) بدل (الحسين بن عيسي) و (.. نحن نقوله واليهود يقولون.. عندكم مكتوبة؟..).

*: كنز جامع الفوائد: كما في البحار.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 384 ب 10 ح 157 - عن كنز الفوائد للكراجكي، كما في تأويل الآيات.

*: البرهان: ج 3 ص 210 ح 9 - عن تأويل الآيات الظاهرة، وفيه (الحسن بن أحمد) بدل (الحسين بن أحمد)، و (الفضل بن زيد) بدل (الفضل بن الزبير) و (.. ما هي أتدري ما اسمها؟.. اسمها إيليا.. إيليا من علي..).

وفي: ص 211 ح 10 - كما في مختصر بصائر الدرجات، قال: (ومن رجعة السيد المعاصر بالاسناد). والظاهر أن مراده نفس كتاب تأويل الآيات.

*: البحار: ج 39 ص 243 ب 86 ح 32 - كما في رواية البرهان الأولي، عن كنز جامع الفوائد.

وفي: ج 53 ص 112 ب 29 ح 12 - عن مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير

* * *

[685 - (والله إن لدابة الأرض ريشا وزغبا، وما لي ريش ولا زغب، وإن لها لحافرا، وما لي من حافر، وإنها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا، وما خرج ثلثاها)]

------------------

685-المصادر:

*: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

ص :147

*: الدر المنثور: ج 5 ص 117 - وقال: (وأخرج ابن أبي حاتم، عن النزال بن سبرة قال: قيل لعلي بن أبي طالب: إن ناسا يزعمون أنك دابة الأرض، فقال:

* * *

ص :148

نماذج من أحاديث الأئمة الاثني عشر عليهم السلام

[686 - (سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معني قول رسول الله صلي الله عليه وآله إني مخلف فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي، من العترة؟ فقال عليه السلام: أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتي يردوا علي رسول الله صلي الله عليه وآله حوضه)]

------------------

686-المصادر:

*: مختصر إثبات الرجعة، للفضل بن شاذان: ص 448 عدد 15 - حدثنا محمد بن أبي عمير - رضي الله عنه - عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 240 ب 22 ح 64 - حدثنا محمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عليهم السلام قال: - كما في مختصر إثبات الرجعة، وفيه (قائمهم).

*: العيون: ج 1 ص 57 ب 6 ح 25 - كما في كمال الدين، وبسنده، وفيه (أحمد بن زياد).

*: معاني الأخبار: ص 90 - 91 ح 4 - كما في العيون، وبسنده.

*: إعلام الوري: ص 375 ف 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 299 - عن إعلام الوري.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 475 ب 9 ف 4 ح 125 - عن العيون.

وفي: ص 499 ب 9 ف 6 ح 208 - عن كمال الدين.

*: البرهان: ج 1 ص 13 ب 3 ح 30 - عن كمال الدين.

ص :149

*: غاية المرام: ص 218 ب 29 ح 58 - عن العيون.

وفي: ص 232 ب 29 ح 58 - عن العيون.

*: البحار: ج 23 ص 147 ب 7 ح 110 - عن كمال الدين، والعيون، ومعاني الأخبار.

وفي: ج 25 ص 215 ب 6 ح 10 - عن معاني الأخبار، والعيون.

وفي: ج 36 ص 373 ب 42 ح 2 - عن العيون.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 250 ب 2 ح 4 - عن العيون.

وفي: ج 17 ص 67 ب 3 ح 3 - عن العيون.

*: منتخب الأثر: ص 94 ف 1 ب 7 ح 31 - عن البحار

* * *

[687 - (يا سليم قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا، وصدقا وكذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحكما ومتشابها، وحفظا ووهما، وقد كذب علي رسول الله صلي الله عليه وآله علي عهده حتي قام خطيبا فقال: أيها الناس قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ثم كذب عليه من بعده حين توفي رحمة الله علي نبي الرحمة وصلي الله عليه وآله. وإنما يأتيك بالحديث أربعة نفر ليس لهم خامس: (رجل) منافق مظهر للايمان متصنع بالاسلام، لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب علي رسول الله متعمدا، فلو علم المسلمون أنه منافق كذاب لم يقبلوا منه، ولم يصدقوه، ولكنهم قالوا هذا صاحب رسول الله صلي الله عليه وآله رآه وسمع منه وهو لا يكذب ولا يستحل الكذب علي رسول الله، وقد أخبر الله عن المنافقين بما أخبر ووصفهم بما وصفهم فقال (الله) عز وجل: * (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم)

* ثم بقوا بعده وتقربوا إلي أئمة الضلال والدعاة إلي النار بالزور والكذب والبهتان، فولوهم الأعمال وحملوهم علي رقاب الناس، وأكلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوك.

(و) الدنيا إلا من عصم الله، فهذا أول الأربعة. ورجل سمع من رسول الله فلم يحفظه علي وجهه ووهم فيه ولم يعتمد كذبا، وهو في يده يرويه ويعمل به ويقول أنا سمعته من رسول الله، فلو علم المسلمون أنه

ص :150

وهم لم يقبلوا، ولو علم هو أنه وهم لرفضه. ورجل ثالث سمع من رسول الله شيئا أمر به، ثم نهي عنه وهو لا يعلم، أو سمعه نهي عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم، حفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون أنه منسوخ لرفضوه. ورجل رابع لم يكذب علي الله ولا علي رسول الله، بغضا للكذب وتخوفا من الله وتعظيما لرسوله عليه السلام ولم يوهم، بل حفظ ما سمع علي وجهه فجاء به كما سمعه ولم يزد فيه ولم ينقص، وحفظ الناسخ من المنسوخ فعمل بالناسخ ورفض المنسوخ. وإن أمر رسول الله صلي الله عليه وآله ونهيه مثل القرآن ناسخ ومنسوخ وعام وخاص ومحكم ومتشابه، وقد كان يكون من رسول الله صلي الله عليه وآله الكلام له وجهان، كلام خاص وكلام عام مثل القرآن يسمعه من لا يعرف ما عني الله وما عني به رسول الله.

وليس كل أصحاب رسول الله كان يسأله فيفهم، وكان منهم من يسأله ولا يستفهم، حتي أن كانوا يحبون أن يجئ الطارئ والأعرابي فيسأل رسول الله حتي يسمعوا منه، وكنت أدخل علي رسول الله صلي الله عليه وآله كل يوم دخلة وكل ليلة دخلة، فيخليني فيها أدور معه حيث دا، وقد علم أصحاب رسول الله أنه لم يكن يصنع ذلك بأحد غيري، وربما كان ذلك في منزلي فإذا دخلت عليه في بعض منازله خلا بي وأقام نساءه فلم يبق غيري وغيره، وإذا أتاني للخلوة في بيتي لم تقم من عندنا فاطمة ولا أحد من ابني، إذا أسأله أجابني، وإذا سكت أو نفدت مسائلي ابتدأني، فما نزلت عليه آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فكتبتها بخطي، ودعا الله أن يفهمني إياها ويحفظني، فما نسيت آية من كتاب الله منذ حفظتها، وعلمني تأويلها فحفظته وأملاه علي فكتبته، وما ترك شيئا علمه الله من حلال وحرام، أو أمر ونهي أو طاعة ومعصية كان أو يكون إلي يوم القيامة إلا وقد علمنيه وحفظته، ولم أنس منه حرفا واحدا، ثم وضع يده علي صدري ودعا الله أن يملا قلبي علما وفهما وفقها وحكما ونورا، وأن يعلمني فلا أجهل، وأن يحفظني فلا أنسي، فقلت له ذات يوم: يا نبي

ص :151

الله إنك منذ يوم دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا مما علمتني، فلم تمليه علي وتأمرني بكتابته، أتتخوف علي النسيان؟ فقال يا أخي لست أتخوف عليك النسيان ولا الجهل، وقد أخبرني الله أنه قد استجاب لي فيك، وفي شركائك الذين يكونون من بعدك، قلت يا نبي الله ومن شركائي؟ قال الذين قرنهم الله بنفسه وبي معه، الذين قال في حقهم: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله والرسول)

* قلت يا نبي الله ومن هم (هنا سقط) الأوصياء إلي أن يردوا علي حوضي، كلهم هاد مهتد، لا يضرهم كيد من كادهم ولا خذلان من خذلهم، هم مع القرآن والقرآن معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم، بهم ينصر الله أمتي وبهم يمطرون ويدفع عنهم بمستجاب دعوتهم، فقلت يا رسول الله سمهم لي، فقال ابني هذا ووضع يده علي رأس الحسن، ثم ابني هذا ووضع يده علي رأس الحسين، ثم ابن ابني هذا ووضع يده علي رأس الحسين، ثم ابن له علي اسمي اسمه محمد، باقر علمي وخازن وحي الله، وسيولد علي في حياتك يا أخي فاقرأه مني السلام، ثم أقبل علي الحسين فقال سيولد لك محمد بن علي في حياتك فاقرأه مني السلام، ثم تكملة الاثني عشر إماما من ولدك يا أخي. فقلت يا نبي الله سمهم لي فسماهم لي رجلا رجلا منهم والله - يا أخا بني هلال - مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. والله إني لأعرف جميع من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء الجميع وقبائلهم)]

------------------

687-المصادر:

*: سليم بن قيس: ص 103 - 108 - أبان عن سليم: قال: قلت يا أمير المؤمنين إني سمعت من سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن، ومن الرواية عن النبي صلي الله عليه وآله ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن ومن الأحاديث عن النبي صلي الله عليه وآله تخالف الذي سمعته منكم وأنتم تزعمون أن ذلك باطل، أفتري يكذبون علي رسول الله صلي الله عليه وآله معتدين ويفسرون القرآن برأيهم، قال: فأقبل علي عليه السلام، فقال

ص :152

لي: - الحديث (قال سليم) ثم لقيت الحسن والحسين صلوات الله عليهما بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما فقالا صدقت قد حدثك أبونا علي بهذا الحديث ونحن جلوس وقد حفظنا ذلك عن رسول الله صلي الله عليه وآله كما حدثك أبونا سواء لم يزد ولم ينقص.

(قال سليم): ثم لقيت علي بن الحسين عليه السلام وعنده ابنه محمد بن علي عليهما السلام فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه وما سمعت من علي فقال علي بن الحسين قد أقرأني أمير المؤمنين عن رسول الله صلي الله عليه وآله السلام وهو مريض وأنا صبي، ثم قال محمد وقد أقرأني جدي الحسين من رسول الله صلي الله عليه وآله وهو مريض السلام (قال أبان) فحدثت علي بن الحسين بهذا كله عن سليم فقال صدق سليم، وقد جاء جابر بن عبد الله الأنصاري إلي ابني وهو غلام يختلف إلي الكتاب فقبله وأقرأه من رسول الله السلام (قال أبان) حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي فحدثته بهذا الحديث كله لم أترك منه حرفا فاغرورقت عيناه ثم قال صدق سليم قد أتاني بعد قتل جدي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث بعينه، فقال له أبي: صدقت قد حدثك أبي بهذا الحديث عن أمير المؤمنين ونحو شهود، ثم حدثاه ما هما سمعا من رسول الله صلي الله عليه وآله.

*: العياشي: ج 1 ص 14 ح 2 - عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ما نزلت آية علي رسول الله صلي الله عليه وآله إلا أقرأنيها وأملاها علي، فأكتبها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها، ودعا الله لي أن يعلمني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله ولا علما أملاه علي فكتبته، منذ دعا لي بما دعا، وما ترك شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي كان أو يكون من طاعة أو معصية إلا علمنيه وحفظته فلم أنس منه حرفا واحدا، ثم وضع يده علي صدري ودعا الله أن يملا قلبي علما وفهما وحكمة ونورا (ف) لم أنس شيئا ولم يفتني شئ لم أكتبه، فقلت: يا رسول الله أو تخوفت علي النسيان فيما بعد؟ فقال: لست أتخوف عليك نسيانا ولا جهلا، وقد أخبرني ربي أنه قد استجاب لي فيك وفي شركائك الذين يكونون من بعدك، فقلت: يا رسول الله ومن شركائي من بعدي؟ قال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال:

الأوصياء مني إلي أن يردوا علي الحوض كلهم هاد مهتد لا يضرهم من خذلهم، هم مع القرآن والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه بهم تنصر أمتي وبهم يمطرون، وبهم يدفع عنهم وبهم استجاب دعائهم، فقلت: يا رسول الله سمهم لي فقال: ابني هذا، ووضع يده علي رأس الحسن عليه السلام ثم ابني هذا ووضع يده علي رأس الحسين عليه السلام، ثم ابن له يقال له علي وسيولد في حيوتك فاقرأه مني السلام، ثم تكملة اثني عشر من ولد محمد، فقلت له:

بأبي أنت [وأمي] فسمهم لي، فسماهم رجلا رجلا فيهم والله يا أخا بني هلال مهدي أمة محمد صلي الله عليه وآله الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والله إني

ص :153

لأعرف من يبايعه بين الركن والمقام وأعرف أسماء آبائهم وقبائلهم).

*: الكافي: ج 1 ص 62 - 64 ح 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لأمير المؤمنين عليه السلام: - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير، إلي قوله (لست أتخوف عليك النسيان والجهل).

*: النعماني: ص 75 ب 4 ح 10 - وبهذا الاسناد (أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي، عن رجالهم) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: - (وأخبرنا به من غير هذه الطرق، هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلي الهمداني، قال حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، شيخ لنا كوفي ثقة، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام): - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير.

*: المسترشد: ص 29 - 31 - كما في كتاب سليم بن قيس بتفاوت يسير، إلي قوله (فقد أخبرني الله عز وجل أنه استجاب لي فيك) وقال (وهو ما رواه محمد بن عبد الله بن مهران، عن حماد بن عيسي، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال): -

*: كمال الدين: ج 1 ص 284 - 286 ب 24 ح 37 - كما في العياشي، بسند آخر عن أبان بن أبي عياش قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي قال سمعت عليا عليه السلام يقول: -

*: الخصال: ج 1 ص 255 ح 131 - بسند آخر عن سليم بن قيس الهلالي قال: - كما في كمال الدين، إلي قوله (لا، لست أخاف عليك النسيان ولا الجهل).

*: تحف العقول: ص 193 - 196 - كما في الكافي، مرسلا، إلي قوله (وأين أنزلت وفيهم نزلت إلي يوم القيامة).

*: نهج البلاغة - صالح: ص 325 خطبة 210 - من قوله (إن في أيدي الناس حقا وباطلا) إلي قوله (فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم، وعللهم في رواياتهم).

*: عبدة: ص 214.

*: الاستنصار: ص 10 - 13 - كما في النعماني، بسنده إليه، ثم بسنده الثاني وليس فيه (هارون بن محمد).

*: الاحتجاج: ج 1 ص 264 - كما في نهج البلاغة، مرسلا.

*: ابن ميثم البحراني: ج 4 ص 19 - 21 - عن نهج البلاغة.

*: الهاشمي الخوئي: ج 14 ص 24 - 26.

*: أربعون البهائي: ح 21 - كما في الكافي، بسنده إلي الكليني.

*: الصافي: ج 1 ص 19 - بعضه، عن الكافي، وقال (ورواه العياشي في تفسيره، والصدوق

ص :154

في كمال الدين بتفاوت يسير في ألفاظه، وزيادة في آخره) كما في العياشي.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 664 ب 9 ف 71 ح 856 - آخره، عن كتاب سليم.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 81 ب 2 - قال: (محمد بن علي بن بابويه في كتاب كمال الدين وتمام النعمة ومحمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة، والسند والمتن لمحمد بن إبراهيم النعماني).

*: البرهان: ج 1 ص 16 ح 14 - عن العياشي.

*: البحار: ج 2 ص 228 - 230 - ح 13 - عن الخصال، وأشار إلي مثله عن النعماني والاحتجاج.

وفي: ج 36 ص 273 - 276 ب 41 ح 96 - عن النعماني، وأضاف في آخره بقية رواية سليم.

وفي: ج 92 ص 98 - 100 ب 8 ح 69 - عن كمال الدين، من قوله (ما نزلت علي رسول الله صلي الله عليه وآله آية من القرآن إلا..).

*: نور الثقلين: ج 1 ص 504 ح 346 - عن كمال الدين.

*: العوالم: ج 5 الجزء 3 ص 205 - 209 - ح 187 - عن النعماني.

*: في ظلال نهج البلاغة: ج 3 ص 241 - 247 خطبة 208.

* * *

: عبد الرزاق: علي ما في سند النعماني.

*: الامتاع والمؤانسة، التوحيدي: ج 3 ص 197 - بعضه، بمعناه مرسلا.

*: تذكرة الخواص: ص 143 - أوله، كما في نهج البلاغة، مرسلا عن كميل بن زياد، عنه عليه السلام.

*: ابن أبي الحديد: ج 11 ص 38 - 39

* * *

[688 - (إن ليلة القدر في كل سنة، وإنه ينزل في تلك الليلة أمر السنة، وإن لذلك الامر ولاة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله، فقلت: من هم؟ فقال: أنا وأحد عشر من صلبي، أئمة محدثون)]

------------------

688-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 247 - 248 ح 2 - (محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن

ص :155

الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، عن أبي عبد الله عليه السلام: - في قصة محاورة أبيه عليه السلام مع ابن عباس، إلي أن قال: قال لك علي بن أبي طالب عليه السلام: - وفي: ص 532 - 533 ح 11 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، ومحمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير.

*: النعماني: ص 60 ب 4 ح 3 - وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني، عن عدة من رجاله، عن أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، وفيه: (.. أمر السنة وما قضي فيها).

*: الخصال: ج 2 ص 479 - 480 ح 47 - كما في رواية الكافي الثانية، بسند آخر إلي أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام.

*: كمال الدين: ج 1 ص 304 ب 26 ح 19 - كما في الخصال، وفي سنده (محمد بن الحسن رضي الله عنه.. عن سهل بن زياد الآدمي، وأحمد بن محمد بن عيسي قالا).

*: كفاية الأثر: ص 220 - 221 - كما في كمال الدين، عن الصدوق.

*: مقتضب الأثر: ص 29 - قال: حدثني أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان، قال: حدثنا محمد بن غالب بن حرب الضبي يعرف بتمتام قال: حدثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة قال: حدثني حيان بن أبي بشر الغنوي، عن معروف بن خربوذ المكي قال: سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني يقول: سمعت عليا عليه السلام يقول: (ليلة القدر.. ينزل فيها علي الوصاة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله ما ينزل، قيل له: ومن الوصاة يا أمير المؤمنين؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي، هم الأئمة المحدثون) قال معروف فلقيت أبا عبد الله مولي ابن عباس في مكة، فحدثته بهذا الحديث فقال: سمعت ابن عباس يحدث بذلك ويقرأ (وما أرسلنا من قبلك من نبي ولا رسول ولا محدث، قال: هم والله المحدثون).

*: الارشاد: ص 348 - كما في رواية الكافي الثانية، بسنده إلي الكليني.

*: الاستنصار: ص 13 - 14 - كما في رواية الكافي الثانية، بسنده إلي الكليني.

*: غيبة الطوسي: ص 92 - كما في الخصال، بسند آخر إلي أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس.

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 261 - كما في الخصال، مرسلا عن أمير المؤمنين عليه السلام.

ص :156

*: إعلام الوري: ص 369 - 370 ف 2 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني بسنده.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 238 - عن الارشاد.

*: مستجاد الحلي: ص 236 - من الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 459 ب 9 ح 81 - عن رواية الكافي الثانية.

*: البحار: ج 25 ص 78 ب 3 ح 65 - عن رواية الكافي الأولي.

وفي: ج 36 ص 373 ب 42 ح 3 - عن الخصال.

وفي: ص 382 - 383 ب 42 ح 9 - عن مقتضب الأثر.

وفي: ج 97 ص 15 ب 53 ح 25 - عن الخصال.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 254 ب 2 ح 9 - عن الخصال، وأشار إلي مثله عن كمال الدين، وغيبة الطوسي

* * *

[689 - (أسألك عن ثلاث فإن أجبتني سألت عما بعدهن وإن لم تعلمهن علمت أنه ليس فيكم عالم، قال علي عليه السلام: فإني أسألك بالإله الذي تعبده لئن أنا أجبتك في كل ما تريد لتدعن دينك ولتدخلن في ديني؟ قال: ما جئت إلا لذاك، قال: فسل قال: أخبرني عن أول قطرة دم قطرت علي وجه الأرض أي قطرة هي؟ وأول عين فاضت علي وجه الأرض، أي عين هي؟ وأول شئ اهتز علي وجه الأرض أي شئ هو؟ فأجابه أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: أخبرني عن الثلاث الاخر، أخبرني عن محمد كم له من إمام عدل؟ وفي أي جنة يكون؟ ومن ساكنه (مساكنه) معه في جنته؟ فقال: يا هاروني إن لمحمد اثني عشر إمام عدل، لا يضرهم خذلان من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم وإنهم في الدين أرسب (أرسي) من الجبال الرواسي في الأرض، ومسكن محمد في جنته معه أولئك الاثنا عشر الإمام العدل، فقال: صدقت والله الذي لا إله إلا هو إني لأجدها في كتب أبي هارون، كتبه بيده، وإملاء موسي عمي عليهما السلام)]

------------------

689-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 529 - 530 ح 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن

ص :157

أبيه، عن عبد الله بن القاسم، عن حنان بن السراج، عن داود بن سليمان الكسائي، عن أبي الطفيل قال: شهدت جنازة أبي بكر يوم مات وشهدت عمر حين بويع وعلي عليه السلام جالس ناحية فأقبل غلام يهودي جميل [الوجه] بهئ، عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون حتي قام علي رأس عمر فقال: يا أمير المؤمنين أنت أعلم هذه الأمة بكتابهم وأمر نبيهم؟ قال: فطأطأ عمر رأسه، فقال: أياك أعني وأعاد عليه القول، فقال له عمر: لم ذاك؟ قال: إني جئتك مرتادا لنفسي، شاكا في ديني، فقال: دونك هذا الشاب، قال: ومن هذا الشاب؟ قال:

هذا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلي الله عليه وآله وهذا أبو الحسن والحسين ابني رسول الله صلي الله عليه وآله وهذا زوج فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله، فأقبل اليهودي علي علي عليه السلام فقال: أكذاك أنت؟ قال: نعم، قال: إني أريد أن أسألك عن ثلاث وثلاث وواحدة، قال: فتبسم أمير المؤمنين عليه السلام من غير تبسم وقال: يا هاروني ما منعك أن تقول سبعا؟ قال: - وفي: ص 531 - 532 ح 8 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد الله ومحمد بن الحسين عن إبراهيم، عن أبي يحيي المدائني، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنت حاضرا لما هلك أبو بكر واستخلف عمر أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب وتزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه، حتي رفع إلي عمر فقال له: يا عمر إني جئتك أريد الاسلام، فإن أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمد بالكتاب والسنة وجميع ما أريد أن أسأل عنه، قال: فقال له عمر: إني لست هناك لكني أرشدك إلي من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاك - فأومأ إلي علي عليه السلام قال: أخبرني عن ثلاث وثلاث وواحدة، فقال له علي عليه السلام: يا يهودي ولم لم تقل: أخبرني عن سبع، فقال له اليهودي: إنك إن أخبرتني بالثلاث، سألتك عن البقية وإلا كففت، فإن أنت أجبتني في هذه السبع فأنت أعلم أهل الأرض وأفضلهم وأولي الناس بالناس، فقال له: سل عما بدا لك يا يهودي قال: أخبرني عن أول حجر وضع علي وجه الأرض؟ وأول شجرة غرست علي وجه الأرض؟ وأول عين نبعت علي وجه الأرض؟ فأخبره أمير المؤمنين عليه السلام، ثم قال له اليهودي: أخبرني عن هذه الأمة كم لها من إمام هدي؟ وأخبرني عن نبيكم محمد أين منزله في الجنة؟ وأخبرني من معه في الجنة؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدي من ذرية نبيها، وهم مني، وأما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن، وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته، وأمهم وجدتهم وأم أمهم وذراريهم، لا يشركهم فيها أحد).

*: النعماني ص 97 - 99 ب 4 ح 29 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري من كتابه قال: حدثنا

ص :158

إبراهيم بن مهزم قال: حدثنا خاقان بن سليمان الخزاز، عن إبراهيم بن أبي يحيي المدني، عن أبي هارون العبدي، عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلي الله عليه وآله، وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: قالا: - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت.

*: إثبات الوصية: ص 228 - 229 - قريبا مما في رواية الكافي الأولي، بسند آخر، عن إبراهيم بن أبي يحيي المزني، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 294 - 296 ب 26 ح 3 - قريبا مما في النعماني، بسند آخر، عن أبي الطفيل: - وفي: ص 297 - 299 ب 26 ح 5 - بمعناه، بسند آخر، عن إبراهيم بن يحيي المديني، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفي: ص 299 - 300 ب 26 ح 6 - كما في رواية الكافي الأولي، بسند آخر عن أبي الطفيل: - وفي: ص 300 ب 26 ح 7 - مختصرا، كما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي يحيي المديني، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفي: ص 300 - 302 ب 26 ح 8 - كما في النعماني بتفاوت، بسند آخر عن صالح بن عقبة عن جعفر بن محمد عليهما السلام: -

*: الخصال: ج 2 ص 476 - 477 ب 12 ح 40 - كما في رواية كمال الدين الخامسة متنا وسندا بتفاوت يسير.

*: عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 52 - 54 ب 6 ح 19 - كما في الخصال سندا ومتنا.

*: غيبة الطوسي: ص 97 - 98 - كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، بسنده إلي الكليني ثم بسنده الثاني.

*: إعلام الوري: ص 367 ف 2 - عن رواية الكافي الثانية.

وفي: ص 367 - 369 ف 2 - عن رواية الكافي الأولي، وفي سنده (حيان بدل حنان).

*: الاحتجاج: ج 1 ص 226 - 227 - كما في رواية كمال الدين الأولي بتفاوت، مرسلا عن صالح بن عقبة، عن الصادق عليه السلام: -

*: المناقب: علي ما في ينابيع المودة.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 296 - عن رواية إعلام الوري الأولي.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 458 ب 9 ح 78 - آخره عن رواية الكافي الثانية، وقال (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

*: البحار: ج 36 ص 374 - 381 ب 42 ح 4 و 5 و 6 و 7 و 8 - عن روايات كمال الدين الخامسة والثانية والثالثة والرابعة، وعن روايتي إعلام الوري، وعن غيبة الطوسي.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 246 ب 2 ح 1 - عن رواية كمال الدين الثالثة.

ص :159

وفي: ص 248 - 249 ب 2 ح 3 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 251 ب 2 ح 6 - بعضه، عن الخصال والعيون، وأشار إلي مثله عن الاحتجاج.

*: ينابيع المودة: ص 443 ب 76 - كما في رواية كمال الدين الأولي بتفاوت يسير، عن المناقب.

*: منتخب الأثر: ص 62 ف 1 ب 4 ح 1 - عن ينابيع المودة

* * *

[690 - (أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه فنزل العسكر قريبا من دير نصراني، إذ خرج علينا من الدير شيخ كبير جميل حسن الوجه، حسن الهيئة والسمت، ومعه كتاب في يده، حتي أتي أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فسلم عليه بالخلافة، فقال له علي عليه السلام: مرحبا يا أخي شمعون بن حمون، كيف حالك رحمك الله. فقال: بخير يا أمير المؤمنين وسيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين، إني من نسل حواري أخيك عيسي بن مريم عليه السلام - وفي رواية أخري أنا من نسل حواري أخيك عيسي بن مريم صلوات الله عليه - من نسل شمعون بن يوحنا، وكان أفضل حواري عيسي بن مريم الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده، وإليه أوصي عيسي وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته، فلم يزل أهل بيته علي دينه متمسكين بملته لم يكفروا ولم يبدلوا ولم يغيروا.

وتلك الكتب عندي إملاء عيسي بن مريم، وخط أبينا بيده، وفيه كل شئ يفعل الناس من بعده ملك ملك وما يملك، وما يكون في زمان كل ملك منهم، حتي يبعث الله رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من أرض تدعي تهامة، من قرية يقال لها مكة، يقال له أحمد الانجل العينين المقرون الحاجبين، صاحب الناقة والحمار والقضيب والتاج - يعني العمامة - له إثنا عشر اسما، ثم ذكر مبعثه ومولده وهجرته، ومن يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه، وكم يعيش، وما تلقي أمته بعده إلي أن ينزل الله عيسي بن مريم من السماء، فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله صلي الله عليهم، هم خير من خلق الله وأحب من خلق الله إلي الله، وأن الله ولي من والاهم وعدو من

ص :160

عاداهم، من أطاعهم اهتدي ومن عصاهم ضل، طاعتهم لله طاعة ومعصيتهم لله معصية. مكتوبة فيه أسماؤهم وأنسابهم ونعتهم، وكم يعيش كل رجل منهم، واحدا بعد واحد، وكم رجل منهم يستتر بدينه ويكتمه من قومه، ومن يظهر حتي ينزل الله عيسي صلي الله عليه علي آخرهم، فيصلي عيسي خلفه ويقول إنكم أئمة لا ينبغي لاحد أن يتقدمكم، فيتقدم فيصلي بالناس وعيسي خلفه إلي الصف الأول، أولهم وأفضلهم وخيرهم، له مثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدي بهداهم. وفي النسخة الأولي (وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين واحدا بعد واحد، آخرهم الذي يصلي عيسي بن مريم خلفه، فيه تسمية كل من يملك منهم ومن يستتر بدينه ومن يظهر. فأول من يظهر منهم يملأ جميع بلاد الله قسطا وعدلا ويملك ما بين المشرق والمغرب حتي يظهره الله علي الأديان كلها)]

------------------

690-المصادر:

*: سليم بن قيس: ص 152 - 154 - أبان عن سليم قال: -

*: عبد الرزاق: علي ما في سند النعماني، ولم نجده في فهارسه.

*: النعماني: ص 74 - 75 ب 4 ح 9 - ومن كتاب سليم بن قيس: ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس الموصلي، عن رجالهم، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس. وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلي الهمداني قال: حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، شيخ لنا كوفي ثقة قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي: - كما في كتاب سليم بتفاوت يسير.

*: الفضائل: ص 142 - 145 - عن سليم بن قيس بتفاوت.

*: الروضة في الفضائل: علي ما في البحار وإثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 179 ب 7 ف 7 ح 59 - بعضه، عن الروضة في الفضائل المنسوب إلي الصدوق.

وفي: ص 204 - 205 ب 7 ف 28 ح 132 - أوله، عن سليم بن قيس: -

ص :161

وفي: ص 658 ب 9 ف 71 ح 841 - بعضا آخر، عن سليم بن قيس: -

*: البحار: ج 15 ص 236 - 239 ب 2 ح 57 - عن سليم بن قيس: - وفي: ج 16 ص 84 - 85 ب 6 ح 1 - عن النعماني.

وفي: ج 36 ص 210 - 212 ب 40 ح 13 - عن النعماني.

وفي: ج 38 ص 51 - 54 ب 58 ح 8 - عن الفضائل والروضة بتفاوت.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 85 - 86 ب 4 ح 1 - عن النعماني

* * *

ص :162

أحاديث الإمام الحسن عليه السلام

اشارة

ص :163

ص :164

أن المهدي عليه السلام يظهر شابا

[691 - (ويحكم ما تدرون ما عملت، والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله صلي الله عليه وآله علي؟ قالوا: بلي. قال: أما علمتم أن الخضر عليه السلام لما خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام، كان ذلك سخطا لموسي بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالي ذكره حكمة وصوابا؟ أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسي بن مريم خلفه؟ فإن الله عز وجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، وذلك ليعلم أن الله علي كل شئ قدير)]

------------------

691-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 315 ب 29 ح 2 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد، عن موسي بن جعفر البغدادي قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير بن حكيم، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصا قال: لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم علي بيعته، فقال عليه السلام -

*: كفاية الأثر: ص 224 - 225 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن الصدوق بسنده.

ص :165

*: إعلام الوري: ص 401 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: الاحتجاج: ص 289 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن حنان بن سدير، عن أبيه سدير، عن أبيه، عن أبي سعيد عقيصي قال: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 311 - 312 - عن إعلام الوري.

*: العدد القوية: ص 71 ح 111 - بعضه، مرسلا عن الحسن عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 119 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، من قوله (أما علمتم) وقال: (ورواه علي بن محمد الخزاز القمي في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بالاسناد، وروي الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن حنان بن سدير نحوه).

*: الايقاظ من الهجعة: ص 326 ب 10 ح 38 - بعضه، عن كمال الدين.

*: غاية المرام: ص 205 ب 25 ح 50 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه (.. إلي إمامكم.. ورضوانا).

*: البحار: ج 14 ص 349 ب 24 ح 12 - بعضه، عن إعلام الوري.

وفي: ج 44 ص 19 ب 18 ح 3 - عن الاحتجاج، وأشار إلي مثله عن كمال الدين.

وفي: ج 51 ص 132 ب 3 ح 1 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وأشار إلي مثله عن الاحتجاج:

وفي: ج 52 ص 279 ب 26 ح 3 - بعضه عن الاحتجاج.

*: منتخب الأثر: ص 206 ف 2 ب 10 ح 6 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن كفاية الأثر

* * *

العدل والرخاء في عصر المهدي عليه السلام

[692 - (أري والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لاخذوا بعنقي حتي يدفعوني إليه سلما، والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير، أو يمن علي فيكون سنة علي بني هاشم آخر الدهر لمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت. قال: قلت: تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع؟ قال: وما أصنع يا أخا جهينة إني والله أعلم بأمر قد أدي به إلي ثقاته، إن أمير المؤمنين عليه السلام قال لي ذات يوم وقد رآني فرحا:

ص :166

يا حسن أتفرح؟ كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا؟ كيف بك إذا ولي هذا الامر بنو أمية، وأميرها الرحب البلعوم، الواسع الاعفجاج، يأكل ولا يشبع، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر، ثم يستولي علي غربها وشرقها، يدين له العباد ويطول ملكه، يستن بسنن أهل البدع والضلال، ويميت الحق وسنة رسول الله صلي الله عليه وآله، يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به، ويذل في ملكه المؤمن، ويقوي في سلطانه الفاسق، ويجعل المال بين أنصاره دولا، ويتخذ عباد الله خولا، يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل، ويقتل من ناواه علي الحق ويدين من والاه علي الباطل، فكذلك حتي يبعث الله رجلا في آخر الزمان وكلب من الدهر وجهل من الناس، يؤيده الله بملائكته، ويعصم أنصاره وينصره بآياته، ويظهره علي أهل الأرض حتي يدينوا طوعا وكرها، يملأ الأرض قسطا وعدلا ونورا وبرهانا، يدين له عرض البلاد وطولها، لا يبقي كافر إلا آمن به ولا صالح إلا صلح، وتصطلح في ملكه السباع، وتخرج الأرض نبتها، وتنزل السماء بركتها، وتظهر له الكنوز، يملك ما بين الخافقين أربعين عاما، فطوبي لمن أدرك أيامه وسمع كلامه)]

------------------

692-المصادر:

*: الاحتجاج: ج 2 ص 290 - عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت: ما تري يا ابن رسول الله فإن الناس متحيرون؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 524 ب 32 ف 20 ح 414 - بعضه من قوله (يبعث الله) عن الاحتجاج وفيه (.. طولها حتي لا يبقي.. تخرج الأرض بركاتها).

*: البحار: ج 44 ص 20 ب 18 ح 4 - عن الاحتجاج، وفيه (.. خيرا لي.. وآمن به في أهلي.. وأنا أسيره.. فتكون سبة علي بني هاشم إلي آخر.. إلي عن ثقاته.. الواسع الاعفاج.. ويظهر الباطل ويلعن الصالحون ويقتل.. ويظهره علي الأرض.. طولها لا يبقي).

*: منن الرحمن: ج 2 ص 42 - علي ما في منتخب الأثر.

ص :167

*: المجالس السنية: علي ما في منتخب الأثر، ولم نجده فيها.

*: العوالم: ج 16 ص 175 ب 3 ح 5 - عن الاحتجاج.

*: منتخب الأثر: ص 487 ف 9 ب 1 ح 2 - آخره، من قوله (يبعث الله) عن منن الرحمن

* * *

المهدي عليه السلام إمام الحق

[693 - (عليك السلام يا سفيان، انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان؟ فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين. فقال: ما جر هذا منك إلينا؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الامر إلي اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد، ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك، وقد جمع الله لك أمر الناس. فقال: يا سفيان، إنا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به، وإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: لا تذهب الليالي والأيام حتي يجتمع أمر هذه الأمة علي رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع، لا ينظر الله إليه ولا يموت حتي لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر، وإنه لمعاوية، وإني عرفت أن الله بالغ أمره. ثم أذن المؤذن فقمنا علي حالب يحلب ناقة فتناول الاناء فشرب قائما ثم سقاني، فخرجنا نمشي إلي المسجد فقال لي: ما جاءنا بك يا سفيان؟ قلت: حبكم والذي بعث محمدا بالهدي ودين الحق، قال: فأبشر يا سفيان فإني سمعت عليا يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين، يعني السبابتين، ولو شئت لقلت هاتين يعني السبابة والوسطي إحداهما تفضل علي الأخري أبشر يا سفيان فإن الدنيا تسع البر والفاجر حتي يبعث الله إمام الحق من آل محمد صلي الله عليه وآله) هذا لفظ أبي عبيد وقال (وفي حديث محمد بن الحسين وعلي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلي النبي

ص :168

صلي الله عليه وآله إلا في ذكر معاوية فقط)]

------------------

693-المصادر:

*: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: مقاتل الطالبين: ص 43 - 44 - فحدثني محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس المقانعي قالا: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا عمرو بن ثابت، عن الحسن بن حكم، عن عدي بن ثابت، عن سفيان بن أبي ليلي، وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، قال حدثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن سفيان بن أبي ليلي دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة قال: أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: -

*: ابن أبي الحديد: ج 16 ص 44 - عن أبي الفرج بسنديه مع تقديم وتأخير، وفي سنده محمد بن أحمد بن عبيد بدل محمد بن أحمد أبو عبيد. والبصري بدل المصري. وابن عمرو بدل محمد بن عمرويه، والاشنانداني بدل الأشناني. وفيه (.. قلت.. إلي اللعين ابن آكلة.. جمع الله عليك أمر).

*: ملاحم ابن طاووس: ص 109 ب 17 - ملخصا عن كتاب الفتن للسليلي في عذر مولانا الحسن عليه السلام في صلح معاوية وبشارته بالمهدي، ذكر بإسناده عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلي: - كما في مقاتل الطالبين بتفاوت وفيه (.. إنزل يا سفيان ولا تعجل.. كيف قلت يا سفيان، قال: قلت السلام عليك يا أمير المؤمنين، قال وما ذكرك لهذا؟ فذكرت الذي كان من تركه للقتال ورجوعه إلي المدينة، قال يا سفيان حملني عليه أني سمعت عليا عليه السلام يقول لا تذهب الليالي.. تجمع هذه.. واسع السرب.. في الأرض عاذر ولا في السماء ناصر.. فنودي بالصلاة، فقال: هل لك يا سفيان في المسجد؟، قال: قلت: نعم فخرجنا نمشي حتي مررنا علي حالب له يحلب ناقة له.. وسقاني وقال: ما جاء بك يا سفيان..

الحوض من أهل بيتي.. من أمتي وسوي بين إصبعيه كهاتين ولو.. كهاتين ما لأحدهما فضل علي الآخر أبشر).

*: البحار: ج 44 ص 59 ب 19 ح 7 - عن ابن أبي الحديد بسنديه، وفيه (أبي عمرويه بدل ابن عمرو الأشناني بدل الاشنانداني) وفيه (.. ما جر هذا منك.. فقمنا إلي..).

*: العوالم: ج 16 ص 178 ب 3 ح 8 - عن ابن أبي الحديد بسنديه، وفي سنده (محمد بن أحمد أبو عبيد بدل محمد بن أحمد بن عبيد، وأبي عروبة بدل ابن عمرو، وعلي بن إبراهيم بدل مكي بن إبراهيم. وسفيان بن الليل بدل سفيان بن أبي ليلي، والاشبابداني بدل الاشنانداني) وفيه (.. جمع الله عليك أمر الناس.. حتي يجمع أمر هذه.. فقمنا إلي ..)

* * *

ص :169

نزول عيسي عليه السلام

[694 - (.. ثم عيسي بن مريم، روح الله وكلمته، وكان عمره في الدنيا ثلاثة وثلاثين سنة، ثم رفعه الله إلي السماء ويهبط إلي الأرض بدمشق، وهو الذي يقتل الدجال)]

------------------

694-المصادر:

*: القمي: ج 2 ص 268 - 272 - حدثني الحسين بن عبد الله السكيني، عن أبي سعيد البجلي (النحلي) عن عبد الملك بن هارون، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام.. في قصة محاورة الإمام الحسن السبط مع ملك الروم قال عليه السلام: -

*: البحار: ج 14 ص 247 ب 18 ح 27 - عن القمي

* * *

اختلاف الشيعة قبل ظهور المهدي عليه السلام

[695 - (لا يكون الامر الذي ينتظر حتي يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم علي بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا. فقلت له ما في ذلك الزمان من خير، فقال الحسين (الحسن) عليه السلام: الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا، ويدفع ذلك كله)]

------------------

695-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: كما في غيبة الطوسي.

*: النعماني (الطبعة القديمة): ص 109 ب 12 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن مسكين الرحال، عن علي بن أبي المغيرة، عن عميرة بنت نفيل، قالت سمعت

ص :170

الحسن (الحسين) بن علي عليهما السلام يقول: -.. (وفي طبعة مكتبة الصدوق ص 205 ب 12 ح 9 - عن الحسين بن علي).

*: غيبة الطوسي: ص 267 - وعنه (الفضل بن شاذان) عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمار، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عميرة بن نفيل قالت: سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول: - كما في النعماني بتفاوت وتقديم وتأخير. وفيه (..

تنتظرون.. من بعض.. في وجه بعض.. قلت ما في ذلك خير.. فيرفع).

*: الخرائج: ج 3 ص 1153 ب 20 ح 59 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عن الحسن بن علي عليه السلام: - وفيه (.. قيل ما في..).

*: عقد الدرر: ص 63 ب 4 ف 1 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت وتقديم وتأخير، مرسلا عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام قال: - وفيه (.. ينتظرون - يعني ظهور المهدي عليه السلام - يتبرأ.. من بعض.. فقلت: ما في ذلك الزمان من خير فقال عليه السلام..

يخرج المهدي، فيرفع).

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 30 ف 3 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير مرسلا عن الحسن بن علي عليه السلام.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 48 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت يسير في سنده ومتنه.

*: البحار: ج 52 ص 211 ب 25 ح 58 - عن غيبة الطوسي، وفيه (سمعت بنت الحسن بن علي..) والظاهر أنه تصحيف.

*: بشارة الاسلام: ص 81 ب 3 - عن غيبة النعماني، وغيبة الطوسي.

وفي: ص 82 - عن عقد الدرر.

*: منتخب الأثر: ص 426 ف 6 ب 2 ح 2 - عن غيبة النعماني، وغيبة الطوسي، والخرايج

* * *

نماذج من أحاديث الأئمة الاثني عشر عليهم السلام

[696 - (الأئمة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله اثنا عشر، تسعة من صلب أخي الحسين، ومنهم مهدي هذه الأمة)]

------------------

696-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 223 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي

ص :171

قال: حدثني أحمد بن واقد (وافد) عن إبراهيم بن عبد الله (عن عبد الله) بن عبد الحميد، عن أبي ضمرة (أبي حمزة) عن عباية عن الأصبغ قال: سمعت الحسن بن علي يقول: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 128 ب 10 - كما في كفاية الأثر وقال أسند القمي إلي الأصبغ بن نباتة قول الحسن عليه السلام: - وليس فيه كلمة (أخي).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 598 - 599 ب 9 ف 27 ح 569 - عن كفاية الأثر.

*: الانصاف: ص 104 ح 91 - كما في كفاية الأثر، عن النصوص علي الأئمة الاثني عشر لابن بابويه القمي، وفي سنده (أبي صخرة) بدل (أبي حمزة).

*: البحار: ج 36 ص 383 ب 43 ح 1 - عن كفاية الأثر.

*: العوالم: مجلد 15 ج 3 ص 255 ب 3 ح 2 - عن كفاية الأثر.

*: منتخب الأثر: ص 76 ف 1 ب 6 ح 30 - عن كفاية الأثر، وفيه (تسعة من ولد أخي الحسين)

* * *

697 - (الأئمة عدد نقباء بني إسرائيل، ومنا مهدي هذه الأمة)]

------------------

697-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 224 - حدثنا الحسين بن علي رحمه الله (قال: حدثنا هارون بن موسي قال:

حدثنا محمد بن همام) قال: حدثني جعفر بن (محمد بن) مالك الفزاري قال: حدثني الحصين (بن) علي (عن) فرات بن أحنف، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمد بن علي الباقر، عن علي بن الحسين زين العابدين قال: قال الحسن بن علي عليهما السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 599 ب 9 ف 27 ح 570 - عن كفاية الأثر وفيه (الأئمة بعد رسول الله).

*: البحار: ج 36 ص 383 ب 43 ح 2 - عن كفاية الأثر، وفيه (الأئمة (بعد رسول الله صلي الله عليه وآله)).

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 355 ب 3 ح 3 - عن كفاية الأثر، وفيه (الأئمة (بعد رسول الله صلي الله عليه وآله)).

*: منتخب الأثر: ص 53 ف 2 ب 1 ح 21 - عن كفاية الأثر

* * *

[698 - (والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله صلي الله عليه وآله، أن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة عليهما السلام، ما منا إلا مسموم

ص :172

أو مقتول)]

------------------

698-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 226 - حدثني محمد بن وهبان البصري قال: حدثني داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي قال: حدثني جدي إسحاق بن البهلول بن حسان (قال: حدثني أبي البهلول خ ل) قال: حدثني طلحة بن زيد الدقي، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني العبسي، عن جنادة بن أبي أميد (أمية) قال: دخلت علي الحسن بن علي عليهما السلام في مرضه الذي توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه (فيه) الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية، فقلت: يا مولاي مالك لا تعالج نفسك؟ فقال: يا عبد الله بماذا أعالج الموت؟ قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم التفت إلي وقال: -

*: البحار: ج 27 ص 217 ب 9 ح 19 - عن كفاية الأثر.

وفي: ج 44 ص 138 - 139 ب 22 ح 6 - عن كفاية الأثر، وفيه (.. لقد عهد إلينا).

*: العوالم: ج 16 ص 280 ب 2 ح 5 - عن كفاية الأثر، وفيه (.. والله لقد عهد إلينا)

* * *

[699 - (إن الرجل إذا نام فإن روحه متعلقة بالريح، والريح متعلقة بالهواء، فإذا أراد الله أن يقبض روحه جذب الهواء الريح، وجذبت الريح الروح وإذا أراد الله أن يردها في مكانها جذبت الروح الريح، وجذبت الريح الهواء، فعادت إلي مكانها، وأما المولود الذي يشبه أباه، فإن الرجل إذا واقع أهله بقلب ساكن وبدن غير مضطرب وقعت النطفة في الرحم، فيشبه الولد أباه، وإذا واقعها بقلب شاغل وبدن مضطرب، فوقعت النطفة في الرحم، فإن وقعت علي عرق من عروق أعمامه يشبه الولد أعمامه، وإن وقعت علي عرق من عروق أخواله يشبه الولد أخواله. وأما الذكر والنسيان، فإن القلب في حق والحق مطبق عليه، فإذا أراد الله أن يذكر القلب سقط الطبق فذكر. فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أن أباك أمير المؤمنين وصي محمد حقا حقا، ولم أزل أقوله، وأشهد أنك وصيه، وأشهد أن الحسين وصيك، حتي أتي علي آخرهم؟ فقال: قلت لأبي عبد الله:

ص :173

فمن كان الرجل؟ قال: الخضر عليه السلام)]

------------------

699-المصادر:

*: المحاسن: ص 332 ح 99 - عنه (أحمد بن أبي عبد الله البرقي) عن أبيه، عن أبي هاشم الجعفري رفع الحديث قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: دخل أمير المؤمنين صلوات الله عليه المسجد، ومعه الحسن عليه السلام فدخل رجل فسلم عليه فرد عليه شبيها بسلامه فقال:

يا أمير المؤمنين جئت أسألك، فقال: سل، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تكون روحه؟ وعن المولود الذي يشبه أباه كيف يكون؟ وعن الذكر والنسيان كيف يكونان، قال:

فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلي الحسن عليه السلام فقال: أجبه، فقال الحسن: -

*: القمي: ج 2 ص 44 - كما في المحاسن، بتفاوت وتفصيل، مرسلا عن أبيه.

*: الكافي: ج 1 ص 525 ح 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي عليه السلام وهو متكئ علي يد سلمان، فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم علي أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس ثم قال: يا أمير المؤمنين: أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأخري علمت أنك وهم شرع سواء، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سلني عما بدا لك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسي؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلي الحسن فقال: يا أبا محمد أجبه، قال فأجابه الحسن عليه السلام، فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلك، وأشهد أنك وصي رسول الله صلي الله عليه وآله والقائم بحجته - وأشار إلي أمير المؤمنين - ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته - وأشار إلي الحسن عليه السلام - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده، وأشهد علي علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد علي جعفر بن محمد بأنه القائم بأمر محمد، وأشهد علي موسي أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد علي علي بن موسي أنه القائم بأمر موسي بن جعفر، وأشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسي، وأشهد علي علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي، وأشهد علي الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد، وأشهد علي رجل من ولد الحسن لا يكني ولا يسمي حتي يظهر أمره فيملاها عدلا كما ملئت جورا، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. ثم قام فمضي، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد، فخرج الحسن بن علي عليهما السلام فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت

ص :174

إلي أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته فقال: يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، قال: هو الخضر عليه السلام.

*: النعماني: ص 58 - 60 ب 4 ح 2 - كما في المحاسن، بتفاوت وزيادة. بسنده إلي البرقي، وفيه: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن آبائه عليهم السلام قال:

*: إثبات الوصية: ص 136 - 138 - كما في النعماني، بتفاوت، مرسلا عن أبي جعفر الثاني عن آبائه عليهم السلام قال: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 313 - 315 ب 29 ح 1 - كما في النعماني بتفاوت، بسنده إلي البرقي.

*: علل الشرايع: ص 96 - 98 ب 85 ح 6 - كما في النعماني بتفاوت، بسند كمال الدين، عن أبي جعفر الثاني: - وقال (عن أحمد بن محمد، عن ابن خالد البرقي) والظاهر أنه تصحيف والصحيح ما ذكره في كمال الدين وهو: عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، أي أحمد بن محمد بن خالد.

*: عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 65 ب 6 ح 35 - كما في النعماني، بتفاوت وزيادة، بنفس سند كمال الدين عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر: - والظاهر أنه تصحيف فإنه الجواد لا الباقر، عليهما السلام.

*: المفيد: علي ما في الاستنصار.

*: دلائل الإمامة: ص 68 - 70 - عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني، كما في كمال الدين بتفاوت.

*: غيبة الطوسي: ص 98 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، بسنده إلي الكليني، وفيه (..

الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك.. علي رجل من ولد الحسين و.. ملئت ظلما وجورا).

*: الاستنصار: ص 31 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، عن المفيد وبسنده إلي الكليني، وفي سنده (أحمد بن محمد بن عيسي عن البرقي) وفيه (.. الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدك.. حتي يظهر الله أمره).

*: الاحتجاج: ج 1 ص 266 - 267 - كما في الكافي، بتفاوت وزيادة، مرسلا عن أبي هاشم الجعفري، عن الجواد عليه السلام.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 452 ب 9 ح 72 - عن الكافي، وأشار إلي مثله في العيون، وكمال الدين، والعلل، وغيبة الطوسي، والاحتجاج، والنعماني، والقمي.

* حلية الأبرار: ج 1 ب 6 ص 510 - كما في كمال الدين، والعيون، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 36 ص 414 ب 48 ح 1 - عن كمال الدين، والعيون، وأشار إلي مثله في الاحتجاج، والمحاسن، والعلل، وغيبة الطوسي، والنعماني، والقمي.

وفي: ج 61 ص 39 - 40 ب 42 ح 9 - عن القمي، وفيه وعن أبيه، عن داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام: -

ص :175

*: العوالم: ج 15 جزء 3 ص 310 ب 15 ح 2 - عن كمال الدين، والعيون، ثم أشار إلي مثله في غيبة الطوسي، وعلل الشرائع، والاحتجاج، والمحاسن، والنعماني، والقمي.

*: منتخب الأثر: ص 138 - 139 ف 1 ب 8 ح 50 - عن الكافي.

*: ملاحظة: (رويت عن أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات كثيرة في مسائل العلوم الطبيعية وغيرها كما في هذه الرواية. ويرد الاشكال علي بعضها بتعارضه مع ما ثبت في العلوم الحديثة، والجواب أنه إذا ثبتت المنافاة بين ما يروي عنهم عليهم السلام وبين الحقائق القطعية في العلوم فلا شك أن الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله علي حسب فهمه، وإلا فإن اعتقادنا بعصمتهم عليهم السلام وما ثبت عنهم من حقائق العلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون كلاهما يدلان علي عدم إمكان التناقض بين علمهم وبين الحقائق المادية والمعنوية)

* * *

ص :176

أحاديث الإمام الحسين عليه السلام

اشارة

ص :177

ص :178

اسم المهدي عليه السلام ونسبه وبعض أوصافه

[700 - (قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي، وهو صاحب الغيبة وهو الذي يقسم ميراثه وهو حي)]

------------------

700-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ب 30 ح 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني الكوفي قال: حدثنا أحمد بن موسي بن الفرات قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن شريك، عن رجل من همدان قال: سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام يقول: -

*: إعلام الوري: ص 401 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين وفيه (هو قائم هذه الأمة التاسع من ولدي صاحب الامر وهو الذي يقسم).

*: العدد القوية: ص 71 ح 113 - كما في كمال الدين، مرسلا. إلي قوله (صاحب الغيبة).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 129 ب 4 ح 10 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 121 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 51 ص 133 ب 3 ح 3 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 207 ف 2 ب 10 ح 8 - عن كمال الدين

* * *

أن الله تعالي يصلح أمر المهدي عليه السلام في ليلة واحدة

[701 - (في التاسع من ولدي سنة من يوسف وسنة من موسي بن عمران

ص :179

عليهما السلام، وهو قائمنا أهل البيت، يصلح الله تبارك وتعالي أمره في ليلة واحدة)]

------------------

701-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ب 3 ح 1 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار قال:

حدثنا أبو عمرو الكشي قال: حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال: قال الحسين بن علي عليهما السلام: -

*: إعلام الوري: ص 401 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 312 - عن إعلام الوري.

*: العدد القوية: ص 71 ح 112 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، مرسلا إلي قوله (أهل البيت) وفيه (.. شبه بدل سنة).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 129 ب 10 ف 4 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وليس فيه (أهل البيت) وفيه (وسنة من عيسي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 120 - عن كمال الدين، وفي سنده (أبي عمرو الليثي، بدل أبي عمرو الكشي).

*: البحار: ج 51 ص 132 ب 3 ح 2 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 206 ف 2 ب 10 ح 7 - عن كمال الدين

* * *

أن مدة حروب المهدي عليه السلام ثمانية أشهر

[702 - (لا، ولكن صاحب الامر الطريد الشريد الموتور بأبيه، المكني بعمه، يضع سيفه علي عاتقه ثمانية أشهر)]

------------------

702-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 318 ب 30 ح 5 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني حمدان بن منصور، عن

ص :180

سعد بن محمد، عن عيسي الخشاب قال قلت للحسين بن علي عليهما السلام: أنت صاحب هذا الامر؟ قال: -

*: إثبات الهداة ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 123 - عن كمال الدين، وليس في سنده (سعد بن محمد). وفيه (محمد بن عيسي الخشاب).

*: البحار: ج 51 ص 133 - 134 ب 3 ح 6 - عن كمال الدين

* * *

العدل والرخاء في عصر المهدي عليه السلام

[703 - (يا بشر بن غالب من أحبنا لا يحبنا إلا لله جئنا نحن وهو كهاتين، وقدر بين سبابتيه، ومن أحبنا لا يحبنا إلا للدنيا فإنه إذا قام قائم العدل وسع عدله البر والفاجر)]

------------------

703-المصادر:

*: المحاسن: ص 61 ب 80 ح 104 - عنه (أحمد) عن محمد بن عبد الحميد، عن جماعة، عن بشر بن غالب الأسدي قال: حدثني الحسين بن علي عليهما السلام قال قال لي: -

*: البحار: ج 27 ص 90 ب 4 ح 43 - عن المحاسن

* * *

أن المهدي عليه السلام ينتقم من الظالمين

[704 - (يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين، فقيل له: يا بن رسول الله، من قائمكم؟، قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي، وهو الحجة بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي ابني، وهو الذي يغيب مدة طويلة ثم يظهر ويملؤ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما)]

------------------

704-المصادر:

ص :181

*: إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: علي ما في إثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 569 ب 32 ف 44 ح 681 - عن إثبات الرجعة، وسنده: حدثنا الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ثابت بن أبي صفية دينار، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث أن الحسين عليه السلام قال: -

أن المهدي عليه السلام ثائر الحسين عليه السلام

[705 - (إن امرأة ملك بني إسرائيل كبرت وأرادت أن تزوج بنتها منه للملك فاستشار الملك يحيي بن زكريا فنهاه عن ذلك، فعرفت المرأة ذلك وزينت بنتها وبعثتها إلي الملك فذهبت ولعبت بين يديه، فقال لها الملك: ما حاجتك؟ قالت: رأس يحيي بن زكريا، فقال الملك: يا بنية حاجة غير هذه، قالت: ما أريد غيره، وكان الملك إذا كذب فيهم عزل من ملكه فخير بين ملكه وبين قتل يحيي فقتله، ثم بعث برأسه إليها في طشت من ذهب، فأمرت الأرض فأخذتها، وسلط الله عليهم بخت نصر فجعل يرمي عليهم بالمناجيق ولا تعمل شيئا، فخرجت عليه عجوز من المدينة فقالت: أيها الملك إن هذه مدينة الأنبياء لا تنفتح إلا بما أدلك عليه، قال: لك ما سألت قالت: ارمها بالخبث والعذرة ففعل فتقطعت فدخلها فقال: علي بالعجوز، فقال لها: ما حاجتك؟ قالت: في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتي يسكن، فقتل عليه سبعين ألفا حتي سكن. يا ولدي يا علي والله لا يسكن دمي حتي يبعث الله المهدي فيقتل علي دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا)]

------------------

705-المصادر:

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 85 - مرسلا، عن مقاتل، عن زين العابدين (عن أبيه) عليهما السلام: -

*: البحار: ج 45 ص 299 ب 45 ح 10 - عن المناقب.

*: العوالم: ج 17 ص 608 ف 21 ب 9 ح 3 - عن المناقب

* * *

ص :182

شدة المهدي عليه السلام علي أعدائه

[706 - (يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا، ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، قال فقلت له: أصلحك الله أيبلغون ذلك؟ فقال الحسين بن علي عليهما السلام إن مولي القوم منهم، قال: فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب أشهد أن الحسين بن علي عليهما السلام عد علي أخي ست عدات - علي اختلاف الرواية)]

------------------

706-المصادر:

*: النعماني: ص 235 ب 13 ح 23 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي المغيرة قال: حدثنا عبد الله بن شريك العامري، عن بشر بن غالب الأسدي قال: قال لي الحسين بن علي عليهما السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 540 ب 32 ف 27 ح 506 - أوله عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 349 ب 27 ح 100 - عن النعماني

* * *

[707 - (أما والله لا تذهب الدنيا حتي يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا ومع الألف ألفا ومع الألف ألفا، فقلت: جعلت فداك إن هؤلاء، أولاد كذا وكذا لا يبلغون هذا، فقال: ويحك في ذلك الزمان يكون الرجل من صلبه كذا وكذا رجلا وإن مولي القوم من أنفسهم)]

------------------

707-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 116 - وبهذا الاسناد، (أخبرنا جماعة عن التلعكبري) عن أحمد بن إدريس عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن عمرو بن عثمان، عن

ص :183

محمد بن عذافر، عن عقبة بن يونس، عن عبيد الله بن شريك، في حديث له اختصرناه قال: مر الحسين عليه السلام علي حلقة من بني أمية وهم جلوس في مسجد الرسول صلي الله عليه وآله، فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 505 ب 32 ف 12 ح 309 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده (عبد الله بن شريك).

*: البحار: ج 51 ص 134 ب 3 ح 7 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده (عبد الله بن شريك)

* * *

نماذج من أحاديث الأئمة الاثني عشر عليهم السلام

[708 - (منا إثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق علي الدين كله، ولو كره المشركون. له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * (متي هذا الوعد إن كنتم صادقين)

* أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله)]

------------------

708-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 317 ب 30 ح 3 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: أخبرنا وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سليط قال: قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام: -

*: عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 68 ب 6 ح 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسنده.

*: كفاية الأثر: ص 231 - كما في كمال الدين بسنده، عن محمد بن علي وفي سنده (زياد بن جعفر، بدل أحمد بن زياد بن جعفر.. سابط وفيه (.. قوم.. المجاهدين).

*: مقتضب الأثر: ص 23 - كما في كمال الدين بسنده، بتفاوت يسير.

*: إعلام الوري: ص 384 ف 2 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه (ويظهر به الدين.. ويحق الحق.. قوم ويثبت علي الدين فيها).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 111 ب 10 ف 2 - عن العيون مرسلا وفيه (.. قوم..

الصابرين..).

ص :184

*: العدد القوية: ص 71 ح 114 - أوله، مرسلا.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 78 ف 6 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وفيه (.. أين إمامكم الذي تزعمون).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 479 ب 9 ف 4 ح 134 - عن العيون.

وفي: ص 710 ب 9 ف 18 ح 152 - أوله عن مقتضب الأثر.

*: الانصاف: ص 213 ح 209 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده (الربيع بن سعيد..) وفيه (قوم) وقال (قلت: وروي هذا الحديث محمد بن علي في كتاب النصوص والخصال) ولم نجده في الخصال.

*: البحار: ج 36 ص 385 ب 43 ح 6 - عن العيون، بتفاوت يسير، ومقتضب الأثر.

وفي: ج 51 ص 133 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين.

*: العوالم: مجلد 15 ج 3 ص 257 ب 4 ح 3 - عن العيون، وأشار إلي مثله عن مقتضب الأثر.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 212 ب 123 - أوله، عن كمال الدين.

وفي: ج 5 ص 242 ح 68 - أوله، عن كمال الدين. وفيه (.. الحسن بن علي بن أبي طالب).

*: شرح غاية الاحكام: علي ما في كشف الأستار.

*: كشف الأستار: ص 109 - كما في كمال الدين، أوله، عن شرح غاية الاحكام ظاهرا.

*: منتخب الأثر: ص 62 ف 1 ب 4 ح 11 - أوله، عن كشف الأستار.

*: وفي: ص 205 ف 2 ب 10 ح 4 - عن كفاية الأثر

* * *

[709 - (هات. قال: كم بين الايمان واليقين؟ قال: أربع أصابع. قال:

كيف؟ قال: الايمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه وبين السمع والبصر أربع أصابع. قال: فكم بين السماء والأرض؟ قال: دعوة مستجابة. قال:

فكم بين المشرق والمغرب؟ قال: مسيرة يوم للشمس. قال: فما عز المرء؟ قال: استغناؤه عن الناس. قال: فما أقبح شئ؟ قال: الفسق في الشيخ قبيح، والحدة في السلطان قبيحة، والكذب في ذي الحسب قبيح، والبخل في ذي الغنا والحرص في العالم. قال: صدقت يا بن رسول الله، فأخبرني عن عدد الأئمة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قال: اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل. قال: فسمهم لي قال:

فاطرق الحسين عليه السلام مليا ثم رفع رأسه فقال: نعم أخبرك يا أخا

ص :185

العرب، إن الامام والخليفة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله أمير المؤمنين علي عليه السلام والحسن وأنا وتسعة من ولدي منهم علي ابني وبعده محمد ابنه وبعده جعفر ابنه وبعده موسي ابنه وبعده علي ابنه وبعده محمد ابنه وبعده علي ابنه وبعده الحسن ابنه وبعده الخلف المهدي هو التاسع من ولدي، يقوم بالدين في آخر الزمان. قال: فقام الاعرابي وهو يقول:

مسح النبي جبينه

* فله بريق في الخدود أبواه من أعلي قريش

* وجده خير الجدود)]

------------------

709-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 232 - حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال:

حدثنا محمد بن محمود قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الذاهل قال: حدثنا أبو حفص الأعشي، عن عنبسة بن الأزهر، عن يحيي بن عقيل، عن يحيي بن يعمن (نعمان) قال: كنت عند الحسين عليه السلام إذ دخل عليه رجل من العرب متلثما أسمر شديد السمرة، فسلم ورد الحسين عليه السلام فقال: يا بن رسول الله مسألة؟ قال: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 156 ب 10 ف 8 - عن كفاية الأثر، من قوله (اثنا عشر).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 599 ب 9 ف 27 ح 573 - عن كفاية الأثر من قوله (اثنا عشر) وفي سنده (أحمد بن الحسين (الحسن).. الحسن بن علي).

*: غاية المرام: ج 1 ص 322 ب 15 ح 34 - كما في كفاية الأثر، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي سنده (أحمد بن عبد الله الهلالي).

*: البرهان: ج 4 ص 167 ح 3 - أوله: كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه وفي سنده (..

علي بن الحسين بدل الحسن.. الأعمش، عن عيينة بن الأزهر).

*: الانصاف: ص 326 - 301 - عن كفاية الأثر.

*: البحار: ج 36 ص 384 ب 43 ح 5 - عن كفاية الأثر.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 256 ب 4 ح 2 - عن كفاية الأثر.

*: منتخب الأثر: ص 121 ف 1 ب 8 ح 32 - عن كفاية الأثر

* * *

ص :186

أحاديث الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام

اشارة

ص :187

ص :188

اسم المهدي عليه ونسبه

[710 - (كنت أمشي خلف عمي الحسن وأبي الحسين عليهما السلام في بعض طرقات المدينة في العام الذي قبض فيه عمي الحسن عليه السلام وأنا يومئذ غلام لم أراهق أو كدت، فلقيهما جابر بن عبد الله وأنس بن مالك الأنصاريان في جماعة من قريش والأنصار، فما تمالك جابر بن عبد الله حتي أكب علي أيديهما وأرجلهما يقبلهما، فقال رجل من قريش كان نسيبا لمروان: أتصنع هذا يا أبا عبد الله وأنت في سنك هذا وموضعك من صحبة رسول الله، وكان جابر قد شهد بدرا؟ فقال له: إليك عني فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما ومكانهما ما أعلم لقبلت ما تحت أقدامهما من التراب. ثم أقبل جابر علي أنس بن مالك فقال: يا أبا حمزة أخبرني رسول الله صلي الله عليه وآله فيهما بأمر ما ظننته أنه يكون في بشر. قال:

له أنس: وبماذا أخبرك يا أبا عبد الله؟ قال علي بن الحسين: فانطلق الحسن والحسين عليهما السلام ووقفت أنا أسمع محاورة القوم فأنشأ جابر يحدث قال: بينما رسول الله صلي الله عليه وآله ذات يوم في المسجد وقد حف من حوله إذ قال لي: يا جابر ادع لي حسنا وحسينا، وكان شديد الكلف بهما، فانطلقت فدعوتهما وأقبلت أحمل هذا مرة وهذا أخري حتي جئته بهما، فقال لي وأنا أعرف السرور في وجهه لما رأي من محبتي لهما وتكريمي إياهما: أتحبهما يا جابر؟ فقلت: وما يمنعني من ذلك فداك أبي وأمي وأنا أعرف مكانهما منك؟ قال: أفلا أخبرك عن فضلهما؟ قلت:

بلي بأبي أنت وأمي. قال: إن الله تعالي لما أحب أن يخلقني خلقني نطفة

ص :189

بيضاء طيبة فأودعها صلب أبي آدم عليه السلام، فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلي رحم طاهر إلي نوح وإبراهيم عليهما السلام، ثم كذلك إلي عبد المطلب، فلم يصبني من دنس الجاهلية، ثم افترقت تلك النطفة شطرين إلي عبد الله وأبي طالب، فولدني أبي فختم الله بي النبوة (وولد أبو طالب عليا) فختمت به الوصية، ثم اجتمعت النطفتان مني ومن علي فولدنا الجهر والجهير الحسنان فختم بهما أسباط النبوة وجعل ذريتي منهما، وأمرني بفتح مدينة - أو قال مدائن - الكفر. ومن ذرية هذا - وأشار إلي الحسين عليه السلام - رجل يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا، فهما طاهران مطهران، وهما سيدا شباب أهل الجنة، طوبي لمن أحبهما وأباهما وأمهما وويل لمن حاربهم وأبغضهم)]

------------------

710-المصادر:

*: أمالي الطوسي: ج 2 ص 113 - 114 - (أخبرنا) جماعة، عن أبي المفضل قال: حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد قال: حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي قال: حدثني أبي قال: حدثني الحسن بن زيد بن علي قال: سألت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن سن جدنا علي بن الحسين عليهما السلام فقال:

أخبرني أبي، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام قال: -

*: كتاب ما اتفق فيه من الاخبار للحائري: - علي ما في تأويل الآيات الظاهرة.

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 379 ح 16 - كما في أمالي الطوسي بتفاوت، عن كتاب ما اتفق فيه من الاخبار للحائري.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 64 ب 17 - عن تأويل الآيات الظاهرة بتفاوت يسير.

*: البرهان: ج 3 ص 171 ح 7 - عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير.

وفيها: ح 8 - كما في أمالي الطوسي بتفاوت عن كتاب (ما اتفق فيه من الاخبار) لأبي جعفر الحائري.

*: البحار: ج 22 ص 110 - 112 ب 37 ح 76 - عن أمالي الطوسي وفي: ج 37 ص 44 - 46 ب 50 ح 22 - عن أمالي الطوسي

* * *

ص :190

[711 - (أخبرني علي بن الحسين أن هذا المهدي من ولد فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله)]

------------------

711-المصادر:

*: مقتضب الأثر: ص 43 - حدثني أبو القاسم عبد الله بن القسم البلخي قال: حدثنا أبو مسلم الكجي: عبد الله بن مسلم قال: حدثنا أبو السمح عبد الله بن عمير الثقفي قال: حدثنا هرمز بن حوران قال: حدثنا فراس، عن الشعبي قال: إن عبد الملك بن مروان دعاني فقال:

يا أبا عمرو، إن موسي بن نصير العبدي كتب إلي - وكان عامله علي المغرب - يقول: - ثم ذكر قصة طويلة حول مدينة بناها سليمان بن داود عليه السلام وإنه لم يقدر أحد علي بلوغها فأمر عبد الملك موسي بن نصير بالاستعداد، والخروج، فلما وصل إلي سور المدينة، رأي فيه كتابا فيه شعر بالعربية، وفي آخره:

حتي يقوم بأمر الله قائمهم

* من السماء إذا ما باسمه نودي فلما قرأ عبد الملك الكتاب، وأخبره طالب بن مدرك وكان رسوله إليه بما عاين من ذلك، وعنده محمد بن شهاب الزهري قال: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 712 ب 9 ف 18 ح 162 - عن مقتضب الأثر، مختصرا.

*: البحار: ج 51 ص 164 ب 11 - والحديث في ص 166 عن مقتضب الأثر.

*: منتخب الأثر: ص 193 ف 2 ب 6 ح 10 - عن المناقب، ولم نجده في مظانه

* * *

يظهر الله تعالي الاسلام بالمهدي عليه السلام

[712 - (إن الاسلام قد يظهره الله علي جميع الأديان عند قيام القائم عليه السلام)]

------------------

712-المصادر:

*: المحجة: - علي ما في ينابيع المودة، ولم نجده في مظانه.

*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة، عن زين العابدين والباقر عليهما السلام: -

*: منتخب الأثر: ص 294 ف 2 ب 35 ح 5 - عن ينابيع المودة

* * *

ص :191

المؤمنون في عصر المهدي عليه السلام

[713 - (إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة، ورد إليه قوته)]

------------------

713-المصادر:

*: النعماني: ص 317 ب 21 ح 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن المفضل بن محمد الأشعري، عن حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهما السلام، أنه قال: -

*: الخصال: ج 2 ص 541 ح 14 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، عن العباس بن عامر القصباني، عن ربيع بن محمد المسلي، عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: إذا قام قائمنا، أذهب الله عز وجل عن شيعتنا العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا، ويكونون حكام الأرض وسنامها).

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 295 - كما في الخصال، مرسلا

*: كتاب الربيع لابن الثعلبي: - علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 261 ب 11 ف 13 - عن كتاب الربيع، وفيه: (إذا قام قائمنا أذهب الله عنهم العاهة، وجعل قلوبهم كزبر الحديد، قوة كل رجل قوة أربعين رجلا).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 259 - عن الخصال.

وفي: ص 616 ب 32 ف 15 ح 165 - عن الصراط المستقيم.

*: البحار: ج 52 ص 316 - 317 ب 27 ح 12 - عن الخصال

* * *

تجري في المهدي عليه السلام سنن من الأنبياء عليهم السلام

[714 - (في القائم منا سنن من الأنبياء (سنة من أبينا آدم عليه السلام و) سنة من

ص :192

نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسي، وسنة من عيسي، وسنة من أيوب، وسنة من محمد صلوات الله عليهم. فأما (من آدم و) نوح فطول العمر وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس، وأما من موسي فالخوف والغيبة، وأما من عيسي فاختلاف الناس فيه، وأما من أيوب فالفرج بعد البلوي، وأما من محمد صلي الله عليه وآله فالخروج بالسيف)]

------------------

714-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 321 - 322 ب 31 ح 3 - حدثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن محمد النوفلي قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسي الكلابي، عن خالد بن نجيح، عن حمزة بن حمران، عن أبيه (حمران بن أعين) عن سعيد بن جبير قال:

سمعت سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام يقول:

وفيها: ح 4 - حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني قال: حدثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي الأسدي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام يقول (في القائم سنة من نوح وهو طول العمر).

وفيها: ح 5 - حدثنا علي بن أحمد الدقاق، ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه حمران بن أعين، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام يقول: كما في روايته الثانية.

*: إعلام الوري: ص 402 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 312 - عن إعلام الوري.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 238 ب 11 ف 4 - كما في رواية كمال الدين الأولي بتفاوت.

عن ابن بابويه.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 124 - 125 - عن روايتي كمال الدين الأولي والثانية.

ص :193

*: البحار: ج 51 ص 217 ب 13 ح 4 - 5 - عن روايتي كمال الدين الأولي والثانية.

*: منتخب الأثر: ص 275 ف 2 ب 3 ح 2 - عن رواية كمال الدين الثانية.

وفي: ص 300 ف 2 ب 38 ح 1 - عن رواية كمال الدين الأولي

* * *

غيبة المهدي عليه السلام ومولده سرا

[715 - (القائم منا تخفي ولادته علي الناس حتي يقولوا لم يولد بعده، ليخرج حين يخرج وليس لاحد في عنقه بيعة)]

------------------

715-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 322 - 323 ب 31 ح 6 - وبهذا الاسناد حدثنا علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه حمران بن أعين، عن سعيد بن جبير قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين عليهما السلام: -

*: إعلام الوري: ص 402 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 126 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وليس فيه (منا).

*: البحار: ج 51 ص 135 ب 4 ح 2 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 287 ف 2 ب 32 ح 2 - عن كمال الدين

* * *

[716 - (يا كابلي إن أولي الامر الذين جعلهم الله عز وجل أئمة الناس وأوجب عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم الحسن عمي، ثم الحسين أبي، ثم انتهي الامر إلينا. ثم سكت. فقلت له:

يا سيدي روي لنا عن أمير المؤمنين عليه السلام أن الأرض لا تخلو من حجة لله تعالي علي عباده، فمن الحجة والامام بعدك؟ قال: ابني محمد

ص :194

واسمه في صحف الأولين باقر، يبقر العلم بقرا، هو الحجة والإمام بعدي ، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق، قلت: يا سيدي فكيف صار اسمه الصادق وكلكم صادقون، قال: حدثني أبي، عن أبيه عن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق، فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء علي الله وكذبا عليه فهو عند الله (جعفر الكذاب) المفتري علي الله تعالي، والمدعي لما ليس له بأهل، المخالف لأبيه والحاسد لأخيه، وذلك الذي يروم كشف ستر الله عز وجل عند غيبة ولي الله، ثم بكي علي بن الحسين عليه السلام بكاء شديدا، ثم قال: كأني بجعفر الكذاب وقد حمل طاغية زمانه علي تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله والتوكيل بحرم أبيه جهلا منه برتبته، وحرصا منه علي قتله إن ظفر به، (و) طمعا في ميراث أخيه حتي يأخذه بغير حق.

فقال أبو خالد فقلت: يا ابن رسول الله وإن ذلك لكائن، فقال: إي وربي إن ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذكر المحن التي تجري علينا بعد رسول الله صلي الله عليه وآله، فقال أبو خالد فقلت: يا ابن رسول الله ثم يكون ماذا؟ قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله صلي الله عليه وآله والأئمة بعده يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره أفضل من أهل كل زمان، فإن الله تبارك وتعالي أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله بالسيف، أولئك المخلصون حقا وشيعتنا صدقا، والدعاة إلي دين الله عز وجل سرا وجهرا. وقال عليه السلام: انتظار الفرج من أعظم الفرج)]

------------------

716-المصادر:

ص :195

*: مختصر إثبات الرجعة: ح 8 - حدثنا صفوان بن يحيي - رضي الله عنه - قال: حدثنا إبراهيم بن زياد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال: دخلت علي سيدي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت: يا ابن رسول الله، أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب علي عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلي الله عليه وآله. فقال: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 319 ب 31 ح 2 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، عن عبد الله بن موسي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه قال: حدثني صفوان بن يحيي، عن إبراهيم بن أبي زياد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي قال: دخلت علي سيدي علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام فقلت له: يا ابن رسول الله أخبرني بالذين فرض الله عز وجل طاعتهم ومودتهم، وأوجب علي عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم. فقال لي: - كما في مختصر إثبات الرجعة، بتفاوت يسير.

وفي ص 320 - وحدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسي، ومحمد بن أحمد الشيباني وعلي بن عبد الله الوراق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه، عن صفوان، عن إبراهيم أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام: -

*: إعلام الوري: ص 384 ف 2 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

*: قصص الأنبياء: ص 365 ف 15 ح 438 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، إلي قوله (سرا وجهرا) وفيه (.. المخالف علي الله.. كشف سر الله.. بحرمة الله).

*: الاحتجاج: ج 2 ص 317 - 318 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي.

*: الخرايج: ج 1 ص 268 ب 5 ح 12 - بعضه، مرسلا عن أبي خالد الكابلي: - من قوله (من الامام بعدك) إلي قوله (والمغيب في حفظ الله).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 514 ب 9 ف 6 ح 248 - عن كمال الدين، وقال (ورواه الطبرسي في الاحتجاج عن أبي حمزة، ورواه الراوندي في كتاب قصص الأنبياء، عن ابن بابويه بالسند السابق، ورواه الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة عن صفوان بن يحيي، مثله).

وفي: ج 3 ص 9 ب 17 ف 2 ح 11 - بعضه، عن كمال الدين.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 138 ب 2 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه (.. ميراث أخيه).

*: غاية المرام: ص 203 ب 25 ح 37 - عن كمال الدين، وفي سنده (ابن أبي البلاد، بدل:

ص :196

ابن أبي زياد.. وخالد، بدل أبي خالد..) وفيه (.. يا كابلي.. أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم انتهي.. من ولده الذي اسمه.. والمدعي ما ليس له المخالف.. كشف سر الله، والموكل بحرم أبيه.. في ميراث أخيه.. انتظار الفرج، من أفضل العمل).

*: البحار: ج 36 ص 386 ب 44 ح 1 - عن الاحتجاج وكمال الدين.

وفي: ج 50 ص 227 ب 6 ح 2 - عن الاحتجاج.

وفي: ج 52 ص 122 ب 22 ح 4 - بعض أجزائه، عن الاحتجاج.

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 258 ب 5 ح 1 - عن الاحتجاج، وعن كمال الدين بسنديه.

*: منتخب الأثر: ص 243 ف 2 ب 24 ح 1 - عن كمال الدين

* * *

فضل المؤمنين في غيبة المهدي عليه السلام

[717 - (من ثبت علي موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد)]

------------------

717-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 323 ب 31 ح 7 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن بسطام بن مرة، عن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين عليه السلام: -

*: إعلام الوري: ص 402 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 312 - عن إعلام الوري.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 466 - 267 ب 32 ف 5 ح 127 - عن كمال الدين، وفيه (.. علي ولايتنا).

*: البحار: ج 52 ص 125 ب 22 ح 13 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 513 ف 10 ب 5 ح 1 - عن كمال الدين

* * *

بداية ظهور المهدي عليه السلام

[718 - (يقوم قائمنا لموافاة الناس سنة، قال: (لا) يقوم القائم بلا سفياني؟ إن

ص :197

أمر القائم حتم من الله، وأمر السفياني حتم من الله، ولا يكون القائم إلا بسفياني، قلت: جعلت فداك فيكون في هذه السنة؟ قال: ما شاء الله، قلت: يكون في التي تليها؟ قال: يفعل الله ما يشاء)]

------------------

718-المصادر:

*: قرب الإسناد: ص 164 - 165 - أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن أسباط، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام جعلت فداك ان ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة، عن زيد القمي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 730 ب 32 ف 7 ح 72 - عن قرب الإسناد إلي قوله (ولا يكون قائم إلا بسفياني) وفيه (لموافاة الناس منه).

*: البحار: ج 52 ص 182 ب 25 ح 5 عن قرب الإسناد.

ملاحظة: (الفقرة الأولي تحتمل أكثر من معني، فقد يكون معناها أنه يقوم أول الأمر سنة لملاقاة الناس والتهيئة لثورته عليه السلام. وقد يكون معناها يقوم أولا في مكة ويطلب من الناس أن يوافوه أي يأتوه إليها أولا فتكون كلمة (منه) في رواية إثبات الهداة بمعني إليه، ويؤيد المعني الأول ما ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السلام يظهر في شبهة ليستبين أمره)

* * *

[719 - (فيجلس تحت شجرة سمرة، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب، فيقول: يا عبد الله ما يجلسك ههنا؟ فيقول: يا عبد الله إني أنتظر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلي مكة وأكره أن أخرج في هذا الحر، قال:

فيضحك فإذا ضحك عرفه أنه جبرئيل، قال: فيأخذ بيده ويصافحه ويسلم عليه، ويقول له: قم ويجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه، ثم يأتي إلي جبل رضوي، فيأتي محمد وعلي فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه علي الناس، ثم يخرج إلي مكة والناس يجتمعون بها. قال: فيقوم رجل منه فينادي أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم، يدعوكم إلي ما دعاكم إليه رسول الله صلي الله عليه وآله قال: فيقومون، قال: فيقوم هو بنفسه، فيقول: أيها الناس أنا فلان بن فلان، أنا ابن نبي الله، أدعوكم إلي ما

ص :198

دعاكم إليه نبي الله، فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة وينيف علي الثلاثمائة فيمنعونه (منهم) خمسون من أهل الكوفة، وسائرهم من أفناء الناس لا يعرف بعضهم بعضا، اجتمعوا علي غير ميعاد)]

------------------

719-المصادر:

*: البحار: ج 52 ص 306 ب 26 ح 79 - وبالاسناد المذكور (السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلي أحمد بن محمد الأيادي) يرفعه إلي علي بن الحسين عليهما السلام في ذكر القائم عليه السلام في خبر طويل قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 771 - عن البحار، بعضه

* * *

من علامات ظهور المهدي عليه السلام

[720 - (يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له: عوف السلمي بأرض الجزيرة، ويكون مأواه بكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفي المهدي ثم يخرج بعد ذلك)]

------------------

720-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 270 (وروي) حذلم بن بشير (قال) قلت لعلي بن الحسين صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته، فقال: -

*: الخرائج: ج 3 ص 1155 ب 20 ح 61 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت، مرسلا عن علي بن الحسين عليه السلام وفيه (تكريت) بدل (بكريت).

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 31 ف 3 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، عن الراوندي، وفيه (.. ومأواه تكريت.. أخذ في المهد).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 727 ب 34 ف 6 ح 52 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده (جذام بن

ص :199

بشير) وفيه (.. ومأواه تكريت).

*: البحار: ج 52 ص 213 ب 25 ح 65 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 83 ب 5 - كما في الغيبة، عن الشيخ الطوسي

* * *

[721 - (إذا ملا هذا نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار في الحجارة والمدر، وملكت بغداد التتر، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر)]

------------------

721-المصادر:

*: عجائب البلدان: علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 259 ب 11 ف 11 - عن كتاب عجائب البلدان، مرسلا عن الإمام زين العابدين عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 747 - عن الصراط المستقيم، وفيه (.. إذا علا.. في الحجاز والمدن).

*: مجمع النورين: علي ما في بشارة الاسلام، عن إثبات الهداة.

*: بشارة الاسلام: ص 83 ب 5 - كما في إثبات الهداة، عن مجمع النورين

* * *

أن المهدي عليه السلام يقتل الدجال

[722 - (إن الله تعالي أعطانا الحلم والعلم والشجاعة والسخاوة والمحبة في قلوب المؤمنين، ومنا رسول الله، ووصيه، وسيده الشهداء، وجعفر الطيار في الجنة، وسبطا هذه الأمة، والمهدي الذي يقتل الدجال)]

------------------

722-المصادر:

*: الكامل في السقيفة، عماد الدين الطبري: علي ما في منتخب الأثر.

*: منتخب الأثر: ص 172 ف 2 ب 1 ح 96 - عن الكامل في السقيفة، عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين -:

* * *

ص :200

دخول المهدي عليه السلام النجف براية النبي صلي الله عليه وآله

[723 - (يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، أولئك مصابيح الهدي وينابيع العلم، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة. (: كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان، في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه، معه راية رسول الله صلي الله عليه وآله قد نشرها، لا يهوي بها إلي قوم إلا أهلكهم الله عز وجل)]

------------------

723-المصادر:

*: أمالي المفيد: ص 45 المجلس 6 ح 5 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن مسكان، عن بشير الكناسي، عن أبي خالد الكابلي، قال: قال لي علي بن الحسين عليهما السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 556 ب 32 ف 32 ح 602 - بعضه، عن أمالي المفيد.

*: البحار: ج 51 ص 135 ب 4 ح 3 - عن أمالي المفيد.

*: منتخب الأثر: ص 312 ف 2 ب 46 ح 2 - عن أمالي الطوسي

* * *

نماذج من أحاديث الأئمة الاثني عشر عليهم السلام

[724 - (ادعوا لي ابني الباقر وقلت: لابني الباقر (يا بني الباقر) يعني محمدا - فقلت له: يا أبة ولم سميته الباقر؟ قال: فتبسم وما رأيته تبسم (يتبسم) قبل ذلك ثم سجد لله تعالي طويلا فسمعته يقول في سجوده: اللهم لك الحمد

ص :201

سيدي علي ما أنعمت به علينا أهل البيت، يعيد ذلك مرارا ثم قال: يا بني إن الإمامة في ولده إلي أن يقوم قائمنا عليه السلام فيملؤها قسطا وعدلا، وإنه الإمام أبو الأئمة معدن الحلم وموضع العلم يبقره بقرا، والله لهو أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وآله. قلت: فكم الأئمة بعده؟ قال سبعة ومنهم المهدي الذي يقوم بالدين في آخر الزمان)]

------------------

724-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 237 - أخبرنا أبو المفضل قال: أبو عبد الله جعفر بن محمد العلوي قال:

حدثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي، عن أبيه، علي بن الحسين قال: كان يقول صلوات الله عليه: - وفي نسخة حجرية: ص 318 - أخبرنا أبو المفضل قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد العلوي قال: حدثنا علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: حدثني حسين بن زيد بن علي، عن عمه عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال كان يقول صلوات الله عليه: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 131 ب 10 ف 4 - كما في كفاية الأثر، بعضه بتفاوت يسير، وقال (وأسند المفضل إلي علي بن الحسين عليه السلام) -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 600 ب 9 ف 27 ح 575 - عن كفاية الأثر.

*: الانصاف: ص 254 ح 237 - عن كفاية الأثر بتفاوت يسير.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 85 - 86 ب 2 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير، عن ابن بابويه في كتاب النصوص

* * *

الدعاء للإمام المهدي عليه السلام

[725 - (اللهم اشتر نفسي الموقوفة عليك، المحبوسة لأمرك بالجنة، مع معصوم من عترة نبيك صلي الله عليه وآله، مخزون لظلامته، منسوب بولادته، تملؤ به الأرض عدلا وقسطا، كما ملئت ظلما وجورا، ولا تجعلني ممن تقدم فمرق، أو تأخر فمحق، واجعلني ممن لزم فلحق، واجعلني شهيدا

ص :202

سعيدا في قبضتك)]

------------------

725-المصادر:

*: مصباح المتهجد: ص 334 وروي جابر عن أبي جعفر عليه السلام، عن علي بن الحسين عليهما السلام من عمل يوم الجمعة الدعاء بعد الظهر: -

*: جمال الأسبوع: ص 433 - كما في مصباح المتهجد، بتفاوت يسير، قال (وروي جابر عن أبي جعفر عن علي بن الحسين عليهما السلام من عمل الجمعة الدعاء بعد الظهر أيضا مما أرويه عن جدي أبي جعفر الطوسي (رض)).

*: البحار: ج 90 ص 68 ب 7 ح 12 - عن مصباح المتهجد وجمال الأسبوع

* * *

[726 - (.. رب صل علي أطائب أهل بيته الذين اخترتهم لأمرك، وجعلتهم خزنة علمك، وحفظة دينك، وخلفاءك في أرضك، وحججك علي عبادك، وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك، وجعلتهم الوسيلة إليك والمسلك إلي جنتك.

رب صل علي محمد وآله صلاة تجزل لهم بها من تحفك (نحلك) وكرامتك، وتكمل لهم الأشياء من عطاياك ونوافلك، وتوفر عليهم الحظ من عوائدك وفوائدك.

رب صل عليه وعليهم صلاة لا أمد في أولها، ولا غاية لأمدها، ولا نهاية لآخرها.

رب صل عليهم زنة عرشك وما دونه، وملء سمواتك وما فوقهن، وعدد أرضيك وما تحتهن وما بينهن، صلاة تقربهم منك زلفي، وتكون لك ولهم رضا، متصلة بنظائرهن أبدا.

اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام أقمته علما لعبادك، ومنارا في بلادك، بعد أن وصلت حبله بحبلك، وجعلته الذريعة إلي رضوانك، وافترضت طاعته، وحذرت معصيته، وأمرت بامتثال أمره، والانتهاء عند نهيه، وألا يتقدمه متقدم، ولا يتأخر عنه متأخر، فهو عصمة اللائذين، وكهف المؤمنين، وعروة المتمسكين، وبهاء العالمين.

ص :203

اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به عليه، وأوزعنا مثله فيه، وآته من لدنك سلطانا نصيرا، وافتح له فتحا يسيرا، وأعنه بركنك الأعز، واشدد أزره، وقو عضده، وراعه بعينك، واحمه بحفظك، وانصره بملائكتك، وامدده بجندك الأغلب، وأقم به كتابك وحدودك، وشرائعك وسنن رسولك صلواتك اللهم عليه وآله، وأحي به ما أماته الظالمون من معالم دينك، وأجل به صدأ الجور عن طريقتك، وأبن به الضراء من سبيلك، وأزل به الناكبين عن صراطك، وامحق به بغاة قصدك عوجا، وألن جانبه لأوليائك، وابسط يده علي أعدائك، وهب لنا رأفته ورحمته، وتعطفه وتحننه، واجعلنا له سامعين مطيعين، وفي رضاه ساعين، وإلي نصرته والمدافعة عنه مكنفين، وإليك وإلي رسولك صلواتك اللهم عليه وآله بذلك متقربين.

اللهم وصل علي أوليائهم المعترفين بمقامهم، المتبعين منهجهم، المقتفين آثارهم، المستمسكين بعروتهم، المتمسكين بولايتهم، المؤتمين بإمامتهم، المسلمين لأمرهم، المجتهدين في طاعتهم، المنتظرين أيامهم، المادين إليهم أعينهم، الصلوات المباركات الزاكيات الثاميات الغاديات الرائحات وسلم عليهم وعلي أرواحهم، واجمع علي التقوي أمرهم، وأصلح لهم شؤونهم، وتب عليهم إنك أنت التواب الرحيم، وخير الغافرين، واجعلنا معهم في دار السلام، برحمتك يا أرحم الراحمين)]

------------------

726-المصادر:

*: الصحيفة السجادية: ص 250 - 283 دعاء 47 - قال في دعائه في يوم عرفة: -

*: إقبال الأعمال: ص 352 - 353 - عن الصحيفة، بتفاوت.

*: منتخب الأثر: ص 493 - 494 ف 10 ب 1 ح 41 - عن الصحيفة

* * *

[727 - (اللهم صل علي محمد وآل محمد، وفرج عن آل محمد، واجعلهم أئمة

ص :204

يهدون بالحق وبه يعدلون، وانصرهم وانتصر بهم، وأنجز لهم ما وعدتهم، وبلغني فتح آل محمد، واكفني كل هول دونه، ثم أقسم اللهم لي فيهم نصيبا خالصا. يا مقدر الآجال يا مقسم الأرزاق، إفسح لي في عمري وابسط لي في رزقي.

اللهم صل علي محمد وآل محمد وأصلح لنا إمامنا واستصلحه، وأصلح علي يديه، وآمن خوفه وخوفنا عليه، واجعله اللهم الذي تنتصر به لدينك.

اللهم املا الأرض به عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، وامنن به علي فقراء المسلمين، وأراملهم ومساكينهم، واجعلني من خيار مواليه وشيعته، أشدهم له حبا وأطوعهم له طوعا، وأنفذهم لامره، وأسرعهم إلي مرضاته، وأقبلهم لقوله، وأقومهم بأمره، وارزقني الشهادة بين يديه حتي ألقاك وأنت عني راض)]

------------------

727-المصادر:

*: مصباح المتهجد: ص 639 - 640 - دعاء الموقف لعلي بن الحسين عليه السلام: -

*: إقبال الأعمال: ص 364 - كما في مصباح المتهجد، بتفاوت يسير. مرسلا عنه عليه السلام.

*: البلد الأمين: ص 250 - عن مصباح المتهجد.

*: مصباح الكفعمي: ص 670 - عن مصباح المتهجد.

*: البحار: ج 98 ص 234 ب 2 ح 4 - عن الاقبال

* * *

[728 - (بسم الله الرحمن الرحيم، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين، يا أسرع الحاسبين، يا أحكم الحاكمين، يا خالق المخلوقين، يا رازق المرزوقين، يا ناصر المنصورين، يا أرحم الراحمين، يا دليل المتحيرين، يا غياث المستغيثين، أغثني يا مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، يا صريخ المكروبين، يا مجيب دعوة المضطرين، أنت الله رب العالمين، أنت الله لا إله إلا أنت الملك الحق المبين، الكبرياء رداؤك.

ص :205

اللهم صل علي محمد المصطفي، وعلي علي المرتضي، وفاطمة الزهراء، وخديجة الكبري، والحسن المجتبي، والحسين الشهيد بكربلاء، وعلي علي بن الحسين زين العابدين، ومحمد بن علي الباقر، وجعفر بن محمد الصادق، وموسي بن جعفر الكاظم، وعلي بن موسي الرضا، ومحمد بن علي التقي، وعلي بن محمد النقي، والحسن بن علي العسكري، والحجة القائم المهدي بن الحسن الإمام المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين.

اللهم وال من والاهم، وعاد من عاداهم، وانصر من نصرهم، واخذل من خذلهم، والعن من ظلمهم، وعجل فرج آل محمد، وانصر شيعة آل محمد، وأهلك أعداء آل محمد، وارزقني رؤية قائم آل محمد، واجعلني من أتباعه وأشياعه، والراضين بفعله، برحمتك يا أرحم الراحمين)]

------------------

728-المصادر:

*: مهج الدعوات: ص 16 - حرز لمقتدي الساجدين الإمام زين العابدين عليه السلام: - وفي ص 232 - حرز لمولانا زين العابدين عليه السلام، مثله، وفيه (.. يا مالك الدين..

بكربلاء وعلي بن.. التقي وعلي بن محمد النقي والحسن العسكري.. المهدي الامام صلوات.. شيعة آل محمد وارزقني).

*: البحار: ج 94 ص 265 ب 42 ح 1 - عن رواية مهج الدعوات الأولي

* * *

[729 - (اللهم هذا يوم مبارك والمسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك..

اللهم صل علي محمد وآل محمد إنك حميد مجيد، كصلواتك وبركاتك وتحياتك علي أصفيائك إبراهيم وآل إبراهيم، وعجل الفرج والروح والنصرة والتمكين والتأييد لهم. اللهم واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك، والتصديق برسولك، والأئمة الذين حتمت طاعتهم ممن يجري ذلك به وعلي يديه آمين رب العالمين)] *

------------------

ص :206

729-المصادر:

*: الصحيفة السجادية: ص 283 دعاء 48 - وكان من دعائه (الإمام زين العابدين عليه السلام) - يوم الأضحي ويوم الجمعة: -

*: مصباح المتهجد: ص 330 - عن الصحيفة السجادية.

*: جمال الأسبوع: ص 427 - عن الصحيفة السجادية.

*: البحار: ج 89 ص 218 ب 94 ح 65 - عن الصحيفة السجادية، بعضه، وفيه (.. مبارك وميمون)

* * *

التوسل بالنبي والأئمة عليهم السلام

[730 - (بسم الله الرحمن الرحيم، يا حي قبل كل حي، يا حي بعد كل حي، يا حي مع كل حي، يا حي حين لا حي، يا حي يبقي ويفني كل حي، لا إله إلا أنت، يا حي يا كريم، يا محيي الموتي، يا قائم علي كل نفس بما كسبت، إني أتوجه إليك، وأتوسل إليك، وأتقرب إليك، بجودك وكرمك ورحمتك التي وسعت كل شئ، وأتوجه إليك وأتوسل إليك بحرمة هذا القرآن، وبحرمة الاسلام، وشهادة أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأتوجه إليك وأتوسل إليك وأستشفع إليك، بنبيك نبي الرحمة محمد صلي الله عليه وآله تسليما و.. بحق خلف الأئمة الماضين، والامام الزكي الهادي المهدي، والحجة بعد آبائه علي خلقك، المؤدي عن علم نبيك، ووارث علم الماضين من الوصيين، المخصوص الداعي إلي طاعتك وطاعة آبائه الصالحين.

يا محمد يا أبا القاسماه، بأبي أنت وأمي إلي الله أتشفع بك، وبالأئمة من ولدك، وبعلي أمير المؤمنين وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسي بن جعفر، وعلي بن موسي، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي

ص :207

والخلف القائم المنتظر)]

------------------

730-المصادر:

*: مهج الدعوات: ص 165 - قال أبو حمزة الثمالي رحمه الله: انكسرت يد ابني مرة فأتيت به يحيي بن عبد الله المجبر، فنظر إليه فقال: أري كسرا قبيحا، ثم صعد غرفته ليجئ بعصابة ورفادة، فذكرت في ساعتي تلك ما علمني علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام فأخذت يد ابني فقرأت عليه ومسحت الكسر، فاستوي الكسر بإذن الله تعالي فنزل يحيي بن عبد الله، فلم ير شيئا، فقال: ناولني اليد الأخري فلم ير كسرا فقال: سبحان الله، أليس عهدي به كسرا قبيحا فما هذا؟! أما إنه ليس بعجب من سحركم معاشر الشيعة، فقلت: ثكلتك أمك، ليس هذا بسحر، بل إني ذكرت دعاء سمعته من مولاي علي بن الحسين عليهما السلام، فدعوت به، فقال: علمنيه، فقلت: أبعد ما سمعت ما قلت؟ لا ولا نعمة عين، لست من أهله. قال حمران بن أعين: فقلت لأبي حمزة: نشدتك بالله إلا ما أوردتناه وأفدتناه، فقال:

سبحان الله ما ذكرت ما قلت إلا وأنا أفيدكم، اكتبوا: -

*: البحار: ج 95 ص 230 ب 107 ح 28 - عن مهج الدعوات

* * *

فضل ليلة النصف من شعبان

[731 - ((من أحب أن يصافحه مائة ألف نبي، وأربعة وعشرون ألف نبي، فليزر قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليه السلام في النصف من شعبان، فإن أرواح النبيين عليهم السلام يستأذنون الله في زيارته فيؤذن لهم. منهم خمسة أولو العزم من الرسل، قلنا من هم؟ قال: نوح وإبراهيم وموسي وعيسي ومحمد صلي الله عليهم أجمعين. قلنا له: ما معني أولي العزم؟ قال: بعثوا إلي شرق الأرض وغربها، جنها وإنسها)]

------------------

731-المصادر:

*: كامل الزيارات: ج 1 ص 179 ب 72 ح 2 - حدثني أبي رحمه الله، وجماعة مشايخي عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الزيتوني وغيره، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن

ص :208

أبي عمير (ره) عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، والحسن بن محبوب، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين عليه السلام، قالا: -

*: التهذيب: ج 6 ص 48 ح 109 - عن سعد بن عبد الله عن الحسين بن علي الزيتوني عن أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام إلي قوله: فيؤذن لهم.

*: مصباح المتهجد: ص 761 - مرسلا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام إلي قوله: فيؤذن لهم.

*: الاقبال: ص 710 - بإسناده إلي الحسن بن محبوب، عن الثمالي قال سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: - كما في كامل الزيارات بتفاوت يسير وفيه (.. فيأذن لهم فطوبي لمن صافحهم وصافحوه) وقال: (فنقول روينا بإسنادنا إلي محمد بن أحمد بن داود القمي المتفق علي صلاحه وعلمه وعدالته تغمده الله جل جلاله برحمته).

*: وسائل الشيعة: ج 10 ص 364 ب 51 ح 1 - عن التهذيب.

*: البحار: ج 11 ص 32 ب 1 ح 25 - عن كامل الزيارات.

وفي: ص 58 ب 1 ح 61 - عن الاقبال.

*: مستدرك الوسائل: ج 10 ص 288 ب 38 ح 2 - عن كامل الزيارات.

*: جامع أحاديث الشيعة: ج 12 ص 424 ب 51 ح 10 - عن كامل الزيارات، والتهذيب

* * *

ص :209

ص :210

أحاديث الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام

اشارة

ص :211

ص :212

فتنة بلاد الشام قبل ظهور المهدي عليه السلام

[732 - (يا جابر لا يظهر القائم حتي يشمل (الناس ب) الشام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه ويكون قتل بين الكوفة والحيرة، قتلاهم علي سواء، وينادي مناد من السماء)

------------------

732-المصادر:

*: النعماني: ص 279 ب 14 ح 65 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

*: عقد الدرر: ص 51 ب 4 ف 1 - وقال (وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال):

كما في النعماني، مرسلا، إلي قوله (بين الكوفة والحيرة).

*: فرائد فوائد الفكر: ص 14 ب 5 - كما في النعماني، مرسلا، إلي قوله (بين الكوفة والحيرة) وفيه (.. لا يظهر المهدي).

*: سرور أهل الايمان: علي ما في البحار.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 767 - عن رواية البحار الأولي.

وفي: ص 739 ب 34 ف 9 ح 118 - عن النعماني، وفيه (.. في الشام..).

*: البحار: ج 52 ص 271 ب 25 ح 162 - وبإسناده (السيد علي بن عبد الحميد) في كتاب سرور أهل الايمان عن ابن محبوب، رفعه إلي جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفيه (.. يشمل أهل البلاد.. منها المخرج فلا يجدونه.. فيكون ذلك بين الحيرة والكوفة، قتلاهم فيها علي السري).

وفي: ص 297 - 298 ب 26 ح 57 - عن النعماني، وقال (بيان (علي سواء) أي في وسط الطريق).

ص :213

*: بشارة الاسلام: ص 97 ب 6 - عن النعماني

* * *

[733 - (إنا نرجو ما يرجو الناس، وإنا نرجو لو لم يبق من الدينا إلا يوم واحد سيطول ذلك اليوم حتي يكون ما ترجو هذه الأمة. وقبل ذلك فتنة شر فتنة، يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا، ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليحرز دينه، وليكن من أحلاس بيته)]

------------------

733-المصادر:

*: الداني: ص 161 - 162 - حدثنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا محمد بن الصلت الأسدي قال: حدثنا فطر بن عبد الله الخشاب قال: حدثنا الحكم بن عتيبة، عن محمد بن علي قال: قلت: سمعنا أنه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة؟ فقال: -

*: عقد الدرر: ص 61 ب 4 ف 1 - عن الداني بتفاوت يسير، وليس فيه (وليحرز دينه).

وفي: ص 151 ب 7 - عن الداني. إلي قوله (ما ترجو هذه الأمة).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 81 - عن الداني بتفاوت يسير.

*: برهان المتقي: ص 104 ب 4 ف 1 ح 7 - عن عرف السيوطي.

*: منتخب الأثر: ص 437 ف 6 ب 2 ح 19 - عن برهان المتقي

* * *

[734 - (يقوم القائم عليه السلام في وتر من السنين: تسع، واحدة، ثلاث، خمس. وقال: إذا اختلفت بنو أمية وذهب ملكهم، ثم يملك بنو العباس، فلا يزالون في عنفوان من الملك وغضارة من العيش حتي يختلفوا فيما بينهم، فإذا اختلفوا ذهب ملكهم، واختلف أهل المشرق وأهل المغرب، نعم وأهل القبلة. ويلقي الناس جهد شديد مما يمر بهم من الخوف، فلا يزالون بتلك الحال حتي ينادي مناد من السماء، فإذا نادي فالنفير النفير (فالنفر النفر) فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد، وكتاب جديد، وسلطان جديد من السماء. أما إنه لا يرد له راية أبدا حتي يموت)] *

------------------

ص :214

734-المصادر:

*: النعماني: ص 262 ب 14 ح 22 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال: حدثني إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: تاج المواليد: ص 150 - وقال (وجاءت الاخبار عنهم عليهم السلام أن صاحب الزمان عليه السلام يخرج في وتر من السنين، تسع أو سبع أو خمس أو ثلاث أو إحدي).

*: البحار: ج 52 ص 235 ب 25 ح 103 - عن النعماني، وليس في سنده (عن أبيه) وفيه (.. النفر النفر).

*: بشارة الاسلام: ص 91 - 92 ب 6 - عن النعماني

* * *

ابتلاء الشيعة وغربلتهم قبل ظهوره عليه السلام

[735 - (هيهات هيهات، لا يكون فرجنا حتي تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا، يقولها ثلاثا حتي يذهب الله تعالي الكدر ويبقي الصفو)]

------------------

735-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 206 - مرسلا، عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر: متي يكون فرجكم؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 332 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 28 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 315 ف 2 ب 47 ح 5 - عن غيبة الطوسي

* * *

[736 - (والله لتميزن، والله لتمحصن، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح)]

------------------

736-المصادر:

*: النعماني: ص 205 ب 12 ح 8 - وأخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي العباسي، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن زياد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي

ص :215

بصير: قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 114 ب 21 ح 32 - عن النعماني [737 - (في أي شئ أنتم؟ هيهات هيهات، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتي تغربلوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتي تمحصوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتي تميزوا، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتي يشقي من يشقي ويسعد من يسعد)]

------------------

727-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 1 ص 370 - 371 ب 141 ح 6 - محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه قال: كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأبو عبد الله عليه السلام يسمع كلامنا، فقال لنا: - وفي: ص 370 ح 3 - محمد بن يحيي، والحسن بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن جعفر بن محمد الصيقل، عن أبيه، عن منصور قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام (يا منصور، إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد إياس، ولا والله حتي تميزوا، ولا والله حتي تمحصوا، ولا والله حتي يشقي..).

*: النعماني: ص 208 - 209 ب 12 ح 16 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن عبد الله المحمدي من كتابه في سنة ثمان وستين ومائتين قال: حدثنا محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه قال: (دخلت علي أبي جعفر الباقر عليه السلام، وعنده جماعة فبينا نحن نتحدث وهو علي بعض أصحابه مقبل، إذ التفت إلينا وقال: (في أي شئ أنتم؟ هيهات هيهات لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتي تمحصوا، (هيهات) ولا يكون..

أعناقكم حتي تميزوا، ولا يكون.. أعناقكم حتي تغربلوا، ولا يكون.. أعناقكم إلا بعد إياس، ولا يكون.. أعناقكم حتي يشقي من شقي ويسعد من سعد).

وفي: ص 209 - كما في رواية الكافي الأولي، عن الكليني بسنده الأول ولكن عن الباقر عليه السلام: وليس فيه (وعلي بن محمد).

*: كمال الدين: ج 2 ص 346 ب 33 ح 32 - كما في رواية الكافي الثانية، بسند آخر، عن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام.

ص :216

*: غيبة الطوسي: ص 203 - كما في رواية الكافي الأولي، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 329 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 111 ب 21 ح 20 - عن كمال الدين، وفيه (محمد بن الفضل بدل محمد بن الفضيل).

وفي: ص 112 ب 21 ح 23 - عن غيبة الطوسي.

وفيها: عن رواية النعماني الأولي.

وفيها: عن رواية النعماني الثانية.

*: بشارة الاسلام: ص 96 ب 6 - عن رواية النعماني الأولي.

*: منتخب الأثر: ص 314 ف 2 ب 47 ح 1 - عن غيبة الطوسي

* * *

[738 - (ما ضر من مات منتظرا لامرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي، وعسكره)]

------------------

738-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 372 ح 6 - الحسين بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن الحسن بن الحسين العرني، عن علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: منتخب الأثر: ص 498 ف 10 ب 2 ح 14 - عن الكافي

* * *

[739 - (ليقو شديدكم ضعيفكم، وليعد غنيكم علي فقيركم، ولا تبثوا سرنا، ولا تذيعوا أمرنا، وإذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده ثم ردوه إلينا حتي يستبين لكم.

واعلموا أن المنتظر لهذا الامر له مثل أجر الصائم القائم، ومن أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدونا كان له مثل أجر عشرين شهيدا، ومن قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيدا)]

------------------

739-المصادر:

ص :217

*: الكافي: ج 2 ص 222 ح 4 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن بكير، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال دخلنا عليه جماعة، فقلنا: يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال أبو جعفر عليه السلام: -

*: أمالي الطوسي: ج 1 ص 236 - 237 - وبالاسناد (أخبرنا الشيخ الأجل المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في جمادي الأولي سنة تسع وخمس مائة قال: حدثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنه في صفر سنة ست وخمسين وأربع مائة قال) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن محمد بن عيسي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخلنا علي أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه، وقلنا له: أوصنا يا بن رسول الله. فقال: وفيه (ليعن قويكم.. وليعطف غنيكم.. ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه، واكتموا أسرارنا ولا تحملوا الناس علي أعناقنا، وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الامر عليكم فيه فقفوا عنده وردوه إلينا حتي نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا. وإذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلي غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا، ومن أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا)

*: بشارة المصطفي: ص 113 - كما في أمالي الطوسي، بتفاوت يسير، بسنده إليه.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 448 - بعضه عن بشارة المصطفي.

*: البحار: ج 2 ص 235 - 236 ب 29 ح 21 - عن أمالي الطوسي.

وفي: ج 52 ص 122 - 123 ب 22 ح 5 - عن أمالي الطوسي، وفيه (.. في القرآن موافقا).

وفي: ج 75 ص 73 ب 45 ح 21 - عن الكافي.

وفي: ج 78 ص 182 ب 22 ح 7 - عن أمالي الطوسي.

*: العوالم: ج 3 ص 545 ب 4 ح 10 - عن أمالي الطوسي.

وفي: ص 580 ب 6 ح 9 - عنه أيضا.

*: منتخب الأثر: ص 511 - 512 ف 10 ب 4 ح 3 - عن بشارة المصطفي

* * *

فضل المؤمن في غيبته عليه السلام

[740 - (كل مؤمن شهيد، وإن مات علي فراشه فهو شهيد، وهو كمن مات في

ص :218

عسكر القائم. قال: أيحبس نفسه علي الله ثم لا يدخله الجنة)]

------------------

740-المصادر:

*: أمالي الطوسي: ج 2 ص 288 - (حدثنا) الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رضي الله عنه قال: أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي قال: أخبرنا علي بن الحسين بن فضال قال: حدثنا العباس بن عامر قال: حدثنا أحمد بن رزق العمشاني، عن يحيي بن العلاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 52 ص 144 - 145 ب 22 ح 64 - عن أمالي الطوسي

* * *

[741 - (من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتي يدرك القائم، وإن مات كان في جوار محمد النبي صلي الله عليه وآله)]

------------------

741-المصادر:

*: الكافي: ج 2 ص 620 ح 3 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن محمد بن سكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: ثواب الأعمال: ص 146 ح 2 - وبهذا الاسناد (أبي رحمه الله، حدثني أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران) عن الحسن بن علي، عن محمد بن مسكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في الكافي، بتفاوت يسير.

*: مجمع البيان: ج 9 ص 229 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام.

*: وسائل الشيعة: ج 4 ص 870 ب 32 ح 1 - عن الكافي، وثواب الأعمال.

*: البرهان: ج 4 ص 340 ح 2 - كما في ثواب الأعمال، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 76 ص 201 ب 44 ح 14 - عن ثواب الأعمال.

وفي: ج 92 ص 312 ب 85 ح 1 - عن ثواب الأعمال.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 231 ح 4 - عن مجمع البيان.

ص :219

وفي: ص 338 ح 2 - عن ثواب الأعمال

* * *

[742 - (إن أقرب الناس إلي الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلي الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام، فأدخلوا أين دخلوا، وفارقوا من فارقوا - عني بذلك حسينا وولده عليهم السلام - فإن الحق فيهم، وهم الأوصياء، ومنهم الأئمة، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم، وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا بالله عز وجل، وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها، وأحبوا من كنتم تحبون، وابغضوا من كنتم تبغضون، فما أسرع ما يأتيكم الفرج)]

------------------

742-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 328 ب 32 ح 8 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، والهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

سمعته يقول: -

*: البحار: ج 51 ص 136 ب 5 ح 2 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير

* * *

[743 - (هات حاجتك، قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به أنت وأهل بيتك لادين الله عز وجل به قال: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة، والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلي الله عليه وآله والاقرار بما جاء من عند الله، والولاية لولينا، والبراءة من عدونا، والتسليم لامرنا، وانتظار قائمنا، والاجتهاد والورع)]

------------------

743-المصادر:

*: الكافي: ج 2 ص 21 - 22 ح 10 - عنه (علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسي، عن

ص :220

يونس، عن حماد بن عثمان، عن عيسي بن السري عن أبي الجارود) قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام يا بن رسول الله هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إياكم؟ قال فقال: نعم، قال: فقلت فإني أسألك مسألة تجيبني فيها فإني مكفوف البصر قليل المشي ولا أستطيع زيارتكم كل حين قال: -

*: دعوات الراوندي: ص 135 ح 335 - مرسلا عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إني امرؤ ضرير البصر كبير السن، والشقة فيما بيني وبينكم بعيدة؟ وأنا أريد أمرا أدين الله به (وأحتج به) وأتمسك به، وأبلغه من (خلفت). (قال: فأعجب بقولي فاستوي جالسا) فقال: يا أبا الجارود كيف قلت؟ رد علي، قال: فرددت عليه، فقال: نعم يا أبا الجارود: شهادة ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، وولاية ولينا، وعداوة عدونا، والتسليم لامرنا، وانتظار قائمنا، والورع والاجتهاد).

*: غاية المرام: ص 624 ب 88 ح 11 - عن الكافي، وفيه (.. لأعلمنك ديني).

*: البحار: ج 69 ص 13 ب 28 ح 14 - عن دعوات الراوندي، بتفاوت يسير.

وفيها: ح 15 - عن الكافي.

*: مستدرك الوسائل: ج 1 ص 72 ب 1 ح 10 - عن دعوات الراوندي.

*: منتخب الأثر: ص 498 ف 10 ب 2 ح 15 - عن الكافي

* * *

[744 - (يا عبد الحميد أتري من حبس نفسه علي الله لا يجعل الله له مخرجا؟ بلي والله ليجعلن الله له مخرجا، رحم الله عبدا حبس نفسه علينا، رحم الله عبدا أحيي أمرنا قال: فقلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم؟ فقال:

القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه، والشهيد معه له شهادتان)]

------------------

744-المصادر:

*: المحاسن: ص 173 ب 38 ح 148 - عنه (أحمد بن أبي عبد الله البرقي) عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الحميد الواسطي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك الله والله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتي أوشك الرجل منا يسأل في يديه فقال: -

*: الكافي ج 8 ص 80 ح 37 - سهل، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان

ص :221

الكلبي عن عبد الحميد الواسطي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتي ليوشك الرجل منا أن يسأل في يده؟ فقال: - كما في المحاسن بتفاوت يسير، وفيه إضافة (.. قلت: أصلحك الله إن هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا أن نكون علي الذي نحن عليه حتي إذا جاء ما تقولون كنا نحن وأنتم سواء؟ فقال: يا عبد الحميد صدقوا من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يرغم الله إلا بأنفه، ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه، يذبحهم الله علي الاسلام كما يذبح القصاب شاته. قال: قلت فنحن يومئذ والناس فيه سواء؟ قال: لا أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها، لا يسعنا في ديننا إلا ذلك، قلت: فإن مت قبل أن أدرك القائم عليه السلام؟ قال: إن القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم آل محمد.. والشهادة معه شهادتان).

*: كمال الدين: ج 2 ص 644 ب 55 ح 2 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبد الحميد الواسطي وفيه: (كالمقارع بين يديه بسيفه، لا بل كالشهيد معه).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 226 - آخره، عن كمال الدين.

وفي: ص 519 ب 32 ف 14 ح 388 - آخره، عن المحاسن.

*: البحار: ج 52 ص 126 ب 22 ح 16 - عن المحاسن، بتفاوت يسير، وأشار إلي مثله عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 356 ح 40 - أوله، عن الكافي.

*: تنقيح المقال: ج 2 ص 136 - 137 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 495 ف 10 ب 2 ح 4 - عن المحاسن

* * *

[745 - (إلي إلي حتي أقعده إلي جنبه ثم قال: أيها الشيخ إن أبي علي بن الحسين عليهما السلام أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي عليه السلام: إن تمت ترد علي رسول الله صلي الله عليه وآله وعلي علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك ههنا - وأهوي بيده إلي حلقه - وإن تعش تر ما يقر الله به عينك وتكون معنا في السنام الاعلي، (ف) قال الشيخ: كيف قلت: يا أبا جعفر؟ فأعاد عليه الكلام فقال الشيخ: الله أكبر يا أبا جعفر إن أنا مت أرد علي رسول الله صلي الله عليه وآله وعلي علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام وتقر عيني ويثلج قلبي ويبرد فؤادي وأستقبل بالروح

ص :222

والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلي ههنا، وإن أعش أر ما يقر الله به عيني فأكون معكم في السنام الاعلي، ثم أقبل الشيخ ينتحب، ينشج ها ها ها حتي لصق بالأرض، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ، وأقبل أبو جعفر عليه السلام يمسح بأصبعه الدموع من حماليق عينه وينفضها، ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر عليه السلام: يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني الله فداك فناوله يده فقبلها ووضعها علي عينيه وخده، ثم حسر عن بطنه وصدره فوضع يده علي بطنه وصدره، ثم قام فقال: السلام عليكم، وأقبل أبو جعفر عليه السلام ينظر في قفاه وهو مدبر ثم أقبل بوجهه علي القوم فقال: من أحب أن ينظر إلي رجل من أهل الجنة فلينظر إلي هذا، فقال الحكم بن عتيبة لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس)]

------------------

745-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 76 ح 30 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن سنان عن إسحاق بن عمار قال: حدثني رجل من أصحابنا، عن الحكم بن عتيبة قال: بينا أنا مع أبي جعفر عليه السلام والبيت غاص بأهله إذ أقبل شيخ يتوكأ علي عنزة له حتي وقف علي باب البيت فقال: السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ثم سكت، فقال أبو جعفر عليه السلام: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم أقبل الشيخ بوجهه علي أهل البيت وقال: السلام عليكم، ثم سكت حتي أجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام ثم أقبل بوجهه علي أبي جعفر عليه السلام، ثم قال: يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا و (الله) إني لأبغض عدوكم وأبرأ منه، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه، والله إني لاحل حلالكم وأحرم حرامكم وأنتظر أمركم، فهل ترجو لي جعلني الله فداك؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: -

*: البحار: ج 46 ص 361 - 362 ب 10 ح 3 - عن الكافي

* * *

[746 - (هذه صحيفة مخاصم، يسأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل، فقال:

رحمك الله هذا الذي أريد، فقال أبو جعفر عليه السلام: شهادة أن لا إله

ص :223

إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلي الله عليه وآله عبده ورسوله، وتقر بما جاء من عند الله، والولاية لنا أهل البيت، والبراءة من عدونا، والتسليم لامرنا، والورع والتواضع، وانتظار قائمنا، فإن لنا دولة إذا شاء الله جاء بها)]

------------------

746-المصادر:

*: الكافي: ج 2 ص 23 ح 13 - عنه (الحسين بن محمد)، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن إسماعيل الجعفي قال: دخل رجل علي أبي جعفر عليه السلام، ومعه صحيفة، فقال له أبو جعفر عليه السلام: -

*: الأصول الستة عشر: ص 71 - (الشيخ أبو محمد بن هارون بن موسي بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزاز قال: حدثنا محمد بن المثني بن القاسم الحضرمي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن حميد بن شعيب السبيعي) عن جابر (بن يزيد الجعفي) قال سمعته (الصادق) يقول: دخل علي أبي عليه السلام رجل وكانت معه صحيفة فيها مسائل وأشياء فيها تشبه الخصومة فقال له أبو جعفر عليه السلام: - كما في الكافي، بتفاوت يسير، وفيه (.. يسألني عن الدين الذي يقبل الله فيه العمل.. فطواها ثم قال له.. ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلي الله عليه وعلي أهل بيته والاقرار..

وولايتنا.. من أعدائنا.. والتواضع والورع والطمأنينة.. فإن الله إن أراد أن ينصرنا نصرنا).

*: أمالي الطوسي: ج 1 ص 182 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر عن إسماعيل الجعفي وفيه (.. تخاصم علي الدين الذي يقبل الله فيه العمل.. أشهد ألا.. والتسليم لنا، والتواضع والطمأنينة وانتظار أمرنا).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 807 - بعضه، عن كتاب جعفر بن محمد الحضرمي (الأصول الستة عشر).

*: غاية المرام: ص 624 ب 87 ح 14 - عن الكافي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 69 ص 2 ب 28 ح 2 - عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير، وأشار إلي مثله عن الكافي

* * *

[747 - (هلك أصحاب المحاضير، ونجا المقربون، وثبت الحصن علي

ص :224

أوتادها، إن بعد الغم فتحا عجيبا)]

------------------

747-المصادر:

*: النعماني: ص 198 ب 11 ح 10 - أخبرنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن محمد بن جمهور، جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه، عن سماعة بن مهران، عن صالح بن ميثم ويحيي بن سابق، جميعا عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: -

*: البحار: ج 52 ص 139 ب 22 ح 47 - عن النعماني

* * *

لماذا سمي المهدي عليه السلام

748 - (إنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي لأمر خفي، يهدي ما في صدور الناس، ويبعث إلي الرجل فيقتله لا يدري في أي شئ قتله. ويبعث ثلاثة راكب (ركب) قال هي بلغة غطفان راكبان (ركبان) - أما راكب (ركب) فيأخذ ما في أيدي أهل الذمة من رقيق المسلمين فيعتقهم. وأما راكب (ركب) فيظهر البراءة منهما (من) يغوث ويعوق في أرض العرب. وراكب (وركب) يخرج التوراة من مفازة (مغارة) بأنطاكية ويعطي حكم سليمان)]

------------------

748-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 249 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي، عن أبيه قال:

حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا أبو محمد عبد الكريم، عن أبي إسحاق الثقفي قال: حدثنا محمد بن سليمان النخعي قال: حدثنا السري بن عبد الله قال:

حدثنا محمد بن علي السلمي، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: -

*: الخرائج: ج 2 ص 862 ب 20 ح 78 - أوله، بسند آخر، مرسلا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: لأي شئ سمي المهدي؟ فقال: لأنه هدي لأمر خفي، ليبعث إلي الرجل أحد أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله).

ص :225

*: الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: علي ما في البحار.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 711 - كما في دلائل الإمامة، أوله، عن مناقب فاطمة وولدها.

وفي: ص 584 ب 32 ف 59 ح 786 - عن البحار.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 556 ب 14 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة، وفيه (.. بلغة غطفان ركبان.. مغارة).

*: البحار: ج 52 ص 390 ب 27 ح 212 - عن الغيبة، قال (وبإسناد رفعه إلي جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - (إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلي أمر خفي، حتي أنه يبعث إلي رجل لا يعلم الناس له ذنبا فيقتله، حتي أن أحدهم يتكلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار)

* * *

أن المهدي عليه السلام تخفي ولادته

[749 - (القائم من تخفي ولادته علي الناس)]

------------------

749-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 222 - 223 - وعن سعد بن عبد الله بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 579 ف 56 ح 751 - عن إثبات الوصية.

*: منتخب الأثر: ص 288 ف 2 ب 32 ح 6 - عن إثبات الوصية

* * *

[750 - (يا عبد الله بن عطاء، قد أخذت تفرش أذنيك للنوكي، إي والله ما أنا بصاحبكم، قال قلت له: فمن صاحبنا؟ قال: انظروا من عمي علي الناس ولادته فذاك صاحبكم إنه ليس منا أحد يشار إليه بالإصبع ويمضغ بالألسن إلا مات غيظا أو رغم أنفه)]

------------------

750-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 342 ح 26 - الحسين بن محمد وغيره، عن جعفر بن محمد، عن

ص :226

علي بن العباس بن عامر، عن موسي بن هلال الكندي، عن عبد الله بن عطاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: إن شيعتك بالعراق كثيرة، والله ما في أهل بيتك مثلك، فكيف لا تخرج؟ قال: فقال: -

*: النعماني: ص 167 ب 10 ح 7 - قال: حدثنا محمد بن همام بإسناد له عن عبد الله بن عطاء المكي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن شيعتك بالعراق كثيرة، ووالله ما في أهل بيتك مثلك، فكيف لا تخرج؟ فقال: - كما في الكافي، بتفاوت يسير، وفيه (.. أنظروا من غيبت عن الناس.. بالأصابع.. أو حتف أنفه).

وفي: ص 168 - أشار إلي مثله عن الكليني.

وفيها: ح 8 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي قال: حدثني محمد بن أحمد القلانسي بمكة سنة سبع وستين ومائتين قال: حدثنا علي بن الحسن، عن العباس بن عامر، عن موسي بن هلال، عن عبد الله بن عطاء المكي قال: خرجت حاجا من واسط فدخلت علي أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، فسألني عن الناس، والأسعار، فقلت تركت الناس ما دين أعناقهم إليك، لو خرجت لاتبعك الخلق، فقال: يا ابن عطا قد أخذت تفرش أذنيك للنوكي، لا والله ما أنا بصاحبكم، ولا يشار إلي رجل منا بالأصابع ويمط إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه، قلت: وما حتف أنفه؟ قال: يموت بغيظه علي فراشه، حتي يبعث من لا يؤبه لولادته، قلت: ومن لا يؤبه لولادته؟ فقال: انظر من لا يدري الناس أنه ولد أم لا، فذاك صاحبكم).

*: كمال الدين: ج 1 ص 325 ب 32 ح 2 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبد الله بن عطاء: - إلي قوله (فهو صاحبكم).

*: رسائل المفيد: ص 400 وقال (وما روي عن الباقر عليه السلام أن الشيعة قالت له يوما: أنت صاحبنا الذي يقوم بالسيف، قال: لست بصاحبكم، أنظروا من خفيت ولادته، فيقول قوم ولد، ويقول قوم ما ولد، فهو صاحبكم).

*: تقريب المعارف: ص 191 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن عبد الله بن عطاء، وفيه (.. بالأصابع..).

*: إعلام الوري: ص 402 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 312 - عن إعلام الوري.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 446 ب 32 ح 35 - بعضه، عن الكافي.

وفي: ص 467 ب 32 ف 5 ح 129 - عن كمال الدين، وفي سنده (.. جعفر بن علي بن الحسين بدل جعفر بن علي بن الحسن، والظاهر أنه اشتباه، والحسين بن علي بن عبد الله، بدل الحسن بن علي، وهو أيضا اشتباه كما يظهر من كتب الرجال).

*: البحار: ج 51 ص 34 ب 4 ح 2 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير في سنده.

ص :227

وفي: ص 36 ب 4 ح 7 - عن رواية النعماني الثالثة، وفي سنده (علي بن الحسن بدل علي بن الحسين).

وفي: ص 138 ب 5 ح 8 - عن رواية النعماني الأولي، وأشار إلي مثله عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 228 ف 2 ب 32 ح 3 - عن كمال الدين

* * *

[751 - (لا يزالون (ولا تزال) حتي يبعث الله لهذا الامر من لا يدرون خلق أم لم يخلق)]

------------------

751-المصادر:

*: النعماني: ص 182 ب 10 ح 31 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود قال:

سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفي: ص 183 ب 10 ح 32 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وقد حدثني عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي قالا جميعا: حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: - وفيه (لا تزالون تمدون أعناقكم إلي الرجل منا تقولون هو هذا فيذهب الله به، حتي يبعث.. من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أم لم يخلق).

وفيها: ح 33 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن محمد بن أحمد القلانسي عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (لا يزال ولا تزالون تمدون أعينكم إلي رجل تقولون هو هذا إلا ذهب، حتي يبعث الله من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق). وفيها: ح 34 - حدثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 480 - عن النعماني، وقال (رواه أيضا بسندين آخرين).

*: البحار: ج 51 ص 139 ب 5 ح 10 وح 11 - عن روايات النعماني

* * *

ص :228

امتناع الباقر عن تسميته عليه السلام

[752 - (صدقت يا أبا خالد، فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداك، قد وصف لي أبوك صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لاخذت بيده، قال: فتريد ماذا يا أبا خالد؟ قلت أريد أن تسميه لي حتي أعرفه باسمه، فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر [ما كنت محدثا به أحدا و] لو كنت محدثا به أحدا لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا علي أن يقطعوه بضعة بضعة)]

------------------

752-المصادر:

*: النعماني: ص 288 ب 16 ح 2 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيي الخثعمي قال: حدثني الضريس، عن أبي خالد الكابلي قال:

لما مضي علي بن الحسين عليهما السلام دخلت علي محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلي أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس، قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 202 - روي أحمد بن محمد بن عيسي الأشعري، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيي الخثعمي، عن ضريس الكناسي، عن أبي خالد الكابلي - في حديث له اختصرناه - (قال) سألت أبا جعفر عليه السلام أن يسمي القائم حتي أعرفه باسمه، فقال: يا أبا خالد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا علي أن يقطعوه بضعة بضعة).

*: إثبات الهداة ج 3 ص 509 - 510 ب 32 ف 12 ح 328 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 31 ب 3 ح 1 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

وفي: ج 52 ص 98 ب 20 ح 21 - عن غيبة الطوسي

* * *

أن له عليه السلام غيبة قبل ظهوره

[753 - (لابد لصاحب هذا الامر من عزلة، ولابد في عزلته من قوة. وما بثلاثين

ص :229

من وحشة، ونعم المنزل طيبة)]

------------------

753-المصادر:

*: الفضل بن شاذان - علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 102 - وبهذا الاسناد (أحمد بن إدريس) عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 52 ص 153 ب 23 ح 6 - عن غيبة الطوسي

* * *

[754 - (يأتي علي الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فيا طوبي للثابتين علي أمرنا في ذلك الزمان، إن أدني ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول: عبادي وإمائي آمنتم بسري وصدقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثواب مني، فأنتم عبادي وإمائي حقا. منكم أتقبل، وعنكم أعفو، ولكم أغفر، وبكم أسقي عبادي الغيث، وأدفع عنهم البلاء، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي، قال جابر فقلت: يا بن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟ قال: حفظ اللسان، ولزوم البيت)]

------------------

754-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 330 ب 32 ح 15 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، رضي الله عنه، قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه عن المغيرة، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، أنه قال: -

*: البحار: ج 52 ص 145 ب 22 ح 66 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 513 ف 10 ب 5 ح 3 - عن كمال الدين

* * *

[755 - (إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم، حتي إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم، غيب الله عنكم نجمكم، فاستوت بنو

ص :230

عبد المطلب، فلم يعرف أي من أي، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم)]

------------------

755-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 338 ح 8 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان بن سدير، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: النعماني: ص 156 ب 10 ح 17 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني بسنده، وفيه (.. وملتم بحواجبكم).

*: كمال الدين: ج 1 ص 329 ب 32 ح 13 - وبهذا الاسناد (حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الكشي) عن محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد قال: حدثنا موسي بن جعفر بن وهب البغدادي، ويعقوب بن يزيد، عن سليمان بن الحسن، عن سعد بن أبي خلف الزام، عن معروف بن خربوذ قال: قلت لأبي جعفر الباقر عليه السلام أخبرني عنكم قال: نحن بمنزلة النجوم إذا خفي نجم بدا نجم (منا) أمن وأمان وسلم وإسلام، وفاتح ومفتاح، حتي إذا استوي بنو عبد المطلب فلم يدر أي من أي، أظهر الله عز وجل (لكم) صاحبكم فاحمدوا الله عز وجل، وهو يخير الصعب والذلول، فقلت: جعلت فداك فأيهما يختار؟ قال يختار الصعب علي الذلول).

*: دلائل الإمامة: ص 292 - قال: وروي يعقوب بن يزيد عن سليمان بن الحسن قال: قلت لأبي جعفر. أخبرني عنكم؟ قال: نحن بمنزلة هذه النجوم، إذا أخفي نجم بدا نجم منا بأمن وإيمان وسلام.. حتي إذا كان الذي تمدون إليه أعناقكم وترمقونه بأبصاركم جاء ملك الموت فذهب به ويستوي بنو.. لا يدري أي، فعنده يبدو لكم صاحبكم، فإذا ظهر لكم صاحبكم فاحمدوا الله عليه وهو الذي يخير الصعبة والذلة.. الصعبة علي الذلة)

* * *

[756 - (كيف بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا، ورجعتم فلم تجدوا أحدا)]

------------------

756-المصادر:

*: النعماني: ص 192 ب 10 ح 4 - وبه (أخبرنا علي بن الحسين بإسناده) عن ابن سنان، عن يحيي بن المثني (العطار) عن عبد الله بن بكير، ورواه الحكم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

*: البحار: ج 51 ص 139 ب 5 ح 12 - عن النعماني، وفيه (.. كأني بكم)

* * *

ص :231

[757 - (يا أبا الجارود، إذا دار الفلك وقالوا مات أو هلك، وبأي واد سلك، وقال الطالب له أني يكون ذلك، وقد بليت عظامه، فعند ذلك فارتجوه.

وإذا سمعتم به فأتوه ولو حبوا علي الثلج)]

------------------

757-المصادر:

*: النعماني: ص 154 ب 10 ح 12 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال قال لي: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 326 ب 32 ح 5 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ومحمد بن سنان جميعا، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال قال لي: كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. وقال الناس مات القائم أو..).

*: إعلام الوري: ص 402 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 468 ب 32 ف 5 ح 131 - عن كمال الدين، وفيه (.. ولو سعيا علي الثلج).

*: البحار: ج 51 ص 136 ب 5 ح 1 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن النعماني

* * *

[758 - (إن للقائم غيبة، ويجحده أهله قلت: ولم ذاك؟ قال: يخاف - وأومأ بيده إلي بطنه -)]

------------------

758-المصادر:

*: النعماني: ص 176 ب 10 ح 18 - حدثنا علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسي العلوي العباسي، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيها: ح 19 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن ابن بكير، عن زرارة، عن عبد الملك بن أعين قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (.. غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم؟.. يعني القتل).

وفي: ص 177 ب 10 ح 20 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن

ص :232

التيملي، عن العباس بن عامر بن رباح، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: - وفيه (إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، وهو المطلوب تراثه).

*: علل الشرائع: ج 1 ص 246 ب 179 ح 9 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري، العطار رحمه الله قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن علي بن رياب، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (إن للقائم غيبة قبل ظهوره.. قال زرارة: يعني القتل) وقال الصدوق (وقد أخرجت ما رويته من الاخبار في هذا المعني في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة).

*: كمال الدين: ج 2 ص 481 ب 44 ح 8 - كما في رواية النعماني الثانية، بسند آخر عن زرارة: - وفيها: ج 9 - كما في العلل سندا ومتنا.

*: غيبة الطوسي: ص 201 - كما في علل الشرائع، بتفاوت يسير، بسند آخر عن زرارة: - ولم يسنده إلي الباقر عليه السلام.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 487 ب 32 ف 5 ح 214 - عن كمال الدين، وفيه (.. إن للغلام).

وفيها: ح 215 - عن كمال الدين، وقال (ورواه في كتاب العلل بهذا السند، ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 589 ب 23 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه: (غيبة طويلة قبل أن يقوم).

وفي: ص 592 ب 24 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 593 ب 24 - عن رواية النعماني الثالثة.

*: البحار: ج 52 ص 91 ب 20 ح 5 - عن كمال الدين، وعلل الشرائع، وأشار إلي مثله في كمال الدين، والنعماني وفي: ص 97 ب 20 ح 17 - عن رواية كمال الدين الأولي

* * *

[759 - (إن لصاحب هذا الامر غيبتين. وسمعته يقول: لا يقوم القائم ولاحد في عنقه بيعة)]

------------------

759-المصادر:

*: النعماني: ص 171 ب 10 ح 3 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عن

ص :233

إبراهيم بن عمر اليماني، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 592 ب 24 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 155 ب 23 ح 12 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 251 ف 2 ب 26 ح 3 - عن النعماني

* * *

[760 - (إن للقائم غيبتين يقال له في إحديهما هلك ولا يدري في أي واد سلك)]

------------------

760-المصادر:

*: النعماني: ص 173 ب 10 ح 8 - عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن الباقر أبي جعفر عليه السلام أنه سمعه يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 156 ب 23 ح 15 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 252 ف 2 ب 26 ح 6 - عن النعماني

* * *

[761 - (لقائم آل محمد غيبتان، إحداهما أطول من الأخري؟ فقال: نعم ولا يكون ذلك حتي يختلف سيف بني فلان، وتضيق الحلقة، ويظهر السفياني، ويشتد البلاء، ويشمل الناس موت وقتل يلجأون فيه إلي حرم الله وحرم رسوله صلي الله عليه وآله)]

------------------

761-المصادر:

*: كتاب المشيخة: الحسن بن محبوب: - علي ما في إعلام الوري، ومختصر بصائر الدرجات.

*: النعماني: ص 172 - 173 ب 10 ح 7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن الفضل بن إبراهيم بن قيس، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن إبراهيم (بن زياد) الخارقي، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: -

ص :234

*: دلائل الإمامة: ص 293 - وأخبرني محمد بن هارون قال: حدثني أبي أحمد القاشاني، عن زيد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم بن الحرث، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله: كان أبو جعفر كرم الله وجهه يقول: - أوله، كما في النعماني.

*: تقريب المعارف: ص 187 - كما في النعماني بتفاوت يسير، وقال: فمن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الخارقي، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفيه (.. حتي يختلف ولد فلان).

*: إعلام الوري: ص 416 ب 3 ف 1 - كما في النعماني بتفاوت يسير، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، وفيه (.. واحدة طويلة والأخري قصيرة.. نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخري، ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتي يختلف ولد فلان.. ويلجأون منه إلي) وفيه (الحارثي بدل الخارقي).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 319 - عن إعلام الوري.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 195 - كما في إعلام الوري، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب وفيه (الخارقي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427 - عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 52 ص 156 ب 23 ح 17 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 136 ب 7 - عن النعماني، وفيه (الحازمي بدل الخارقي).

*: منتخب الأثر: ص 252 ف 2 ب 26 ح 5 - عن النعماني، وفيه (الحازمي بدل الخارقي)

* * *

اسمه ونسبه وبعض صفاته البدنية عليه السلام

[762 - (إن الشريد الطريد الفريد الوحيد، المفرد من أهله، الموتور بوالده، المكني بعمه، هو صاحب الرايات، واسمه اسم نبي. فقلت: أعد علي، فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها)]

------------------

762-المصادر:

*: النعماني: ص 178 ب 10 ف 4 ح 22 - حدثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك قال:

حدثني أحمد بن ميثم، عن عبيد الله بن موسي، عن عبد الاعلي بن حصين الثعلبي، عن أبيه قال (لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السلام في حج أو عمرة، فقلت له: كبرت سني ودق عظمي، فلست أدري يقضي لي لقاؤك أم لا فاعهد إلي عهدا وأخبرني متي الفرج فقال: - وفيها: ح 23 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيي بن زكريا بن

ص :235

شيبان من كتابه قال: حدثنا يونس بن كليب قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن صباح قال:

حدثنا سالم الأشل، عن حصين التغلبي، قال: لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام، وذكر مثل الحديث الأول إلا أنه قال: (ثم نظر إلي أبو جعفر عند فراغه من كلامه فقال: أحفظت [أم] أكتبها لك؟ فقلت: إن شئت، فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها لي، ثم دفعها إلي، وأخرجها حصين إلينا فقرأها علينا، ثم قال: هذا كتاب أبي جعفر عليه السلام.

وفي: ص 179 ب 10 ح 24 - وحدثنا محمد بن همام قال حدثني جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني عباد بن يعقوب قال: حدثني الحسن بن حماد الطائي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: (صاحب هذا الامر هو الطريد الشريد، الموتور بأبيه، المكني بعمه، المفرد من أهله، اسمه اسم نبي).

*: دلائل الإمامة: ص 261 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام، عن عباد بن يعقوب قال: حدثني الحسن بن عماد الطائي، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: - كما في رواية النعماني الثالثة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 478 - عن رواية النعماني الثالثة، وليس فيه (المفرد من أهله) وقال (ورواه أيضا بعدة طرق).

*: البحار: ج 51 ص 37 - 38 ب 4 ح 9 و 10 و 11 - عن النعماني، وقال (الموتور بوالده)

* * *

[763 - (إن فاطمة عليها السلام خيرة الحرائر. ذاك المبدح بطنه، المشرب حمرة، رحم الله فلانا)]

------------------

763-المصادر:

*: النعماني: ص 228 ب 13 ح 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحكم أخو مشمعل الأسدي قال: حدثني عبد الرحيم القصير قال قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول أمير المؤمنين عليه السلام: بأبي ابن خيرة الإماء، أهي فاطمة عليها السلام؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 538 ب 32 ف 27 ح 496 - عن النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 42 ب 4 ح 24 - عن غيبة النعماني. وفيه (خير بدل خيرة وقال بدل ذاك).

*: منتخب الأثر: ص 240 ف 2 ب 22 ح 5 - أوله، عن البحار

* * *

ص :236

[764 - (يا حمران سل تجب ولا تنفقن دنانيرك، فقلت: سألتك بقرابتك من رسول الله صلي الله عليه وآله أنت صاحب هذا الامر والقائم به؟ قال:

لا. قلت: فمن هو بأبي أنت وأمي؟ فقال: ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين، المشرف الحاجبين، العريض ما بين المنكبين، برأسه حزاز وبوجهه أثر، رحم الله موسي)]

------------------

* 764- (المصادر:

*: النعماني: ص 215 ب 13 ح 3 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن بكير، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر الباقر عليه السلام: جعلت فداك إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا، أو تجيبني فيما أسألك عنه، فقال: - وفيها: ح 4 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثني الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن إسحاق بن جرير، عن حجر بن زائدة، عن حمران بن أعين، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت له: أنت القائم؟ فقال: قد ولدني رسول الله صلي الله عليه وآله وإني المطالب بالدم ويفعل الله ما يشاء. ثم أعدت عليه فقال: قد عرفت حيث تذهب، صاحبك المبدح البطن، ثم الحزاز برأسه، ابن الأرواع، رحم الله فلانا).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 538 ب 33 ف 27 ح 494 - عن رواية النعماني الأولي، وقال (أقول: المراد أنه من أولاد موسي بن جعفر عليه السلام، أو أنه شبيه موسي بن عمران عليه السلام كما صرح به في الأحاديث المتواترة، وليس المراد به أن اسمه موسي لمنافاته للأحاديث المتواترة، اللهم إلا أن يثبت كثرة أسمائه، وكون موسي منها).

*: البحار: ج 51 ص 40 ب 4 ح 20 - عن رواية النعماني الأولي وقال (المشرف الحاجبين أي في وسطها ارتفاع من الشرفة، والحزاز: ما يكون في الشعر مثل النخالة).

وفيها: ح 21 - عن رواية النعماني الثانية

* * *

[765 - (المهدي رجل من ولد فاطمة، وهو رجل آدم)]

------------------

765-المصادر:

*: الفضل بن شاذان - علي ما في سند غيبة الطوسي.

ص :237

*: غيبة الطوسي: ص 114 - أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 303 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 43 ب 4 ح 32 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 192 ف 2 ب 6 ح 4 - عن غيبة الطوسي

* * *

[766 - (يا أبا محمد، بالقائم علامتان: شامة في رأسه وداء الحزاز برأسه، وشامة بين كتفيه من جانبه الأيسر، تحت كتفه الأيسر ورقة مثل ورقة الآس)]

------------------

766-المصادر:

*: النعماني: ص 216 ب 13 ح 5 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري قال: حدثنا الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال: حدثني محمد بن عصام قال: حدثني وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام - أو أبو عبد الله عليه السلام - الشك من ابن عصام: -

*: البحار: ج 51 ص 41 ب 4 ح 22 - عن النعماني، وفي سنده (محمد بن عبد الله بدل محمد بن عصام) وفيه (.. تحت كتفيه ورقة)

* * *

أن فيه عليه السلام شبها بيوسف عليه السلام

767 - (في القائم شبه من يوسف، قلت وما هو؟ قال: الحيرة والغيبة)]

------------------

767-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 103 - (وروي) أبو بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 284 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 51 ص 224 ب 13 ح 12 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 263 ف 2 ب 27 ح 20 - عن غيبة الطوسي

* * *

ص :238

[768 - (إن صاحب هذا الامر فيه شبه من يوسف، ابن أمة سوداء، يصلح الله له أمره في ليلة)]

------------------

768-المصادر:

*: النعماني: ص 163 ب 10 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، جميعا عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم الجواليقي، عن يزيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: - وفي: ص 228 ب 13 ح 8 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب الزراد، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، وفيه (.. ليلة واحدة.. يريد بالشبه من يوسف الغيبة).

*: كمال الدين: ج 1 ص 329 ب 32 ح 12 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الكشي قال: حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي أحمد الأزدي، عن ضريس الكناسي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في رواية النعماني الثانية وفيه (سنة بدل شبه).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 135 - عن كمال الدين، وليس وفيه (سوداء) وفي سنده (أبي عمر الليثي بدل أبو عمرو الكشي).

وفي ص 538 ب 32 ف 27 ح 495 - عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، وليس في سنده (وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن الحسن القطواني).

*: البحار: ج 51 ص 41 - 42 ب 4 ح 23 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 218 ب 13 ح 8 - عن كمال الدين، وأورد عن النعماني بسنده، مثله.

*: منتخب الأثر: ص 300 ف 2 ب 38 ح 3 - عن كمال الدين، وليس فيه (ابن أمة سوداء) وقال (وروي النعماني في غيبته بسنده عن أبي جعفر نحوه).

ملاحظة: (الظاهر أن كلمة سوداء في نسخة النعماني زائدة حيث اتفقت الروايات علي أن أم المهدي عليه السلام رومية أو مغربية، وليست سوداء. ولا يبعد أن يكون الشبه المقصود في الحديث مفسرا بقوله: ابن أمة يصلحه الله في ليلة، فيكون المعني أن فيه شبها من يوسف من جهتين: بكونه ابن أمة، وبأن الله تعالي يحدث تطورات سياسية في العالم دفعة واحدة تمهد لبداية أمره وظهوره)

* * *

ص :239

أن فيه عليه السلام سننا من الأنبياء عليهم السلام

769 - (في صاحب هذا الامر سنن من أربعة أنبياء: سنة من موسي، وسنة من عيسي، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلوات الله عليهم أجمعين، فقلت: ما سنة موسي؟ قال: خائف يترقب. قلت: وما سنة عيسي؟ فقال: يقال فيه ما قيل في عيسي، قلت: فما سنة يوسف؟ قال: السجن والغيبة. قلت: وما سنة محمد صلي الله عليه وآله؟ قال: إذا قام سار بسيرة رسول الله صلي الله عليه وآله إلا أنه يبين آثار محمد، ويضع السيف علي عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا، حتي رضي (يرضي - ظ -) الله قلت: فكيف يعلم رضا الله؟ قال: يلقي الله في قلبه الرحمة)]

------------------

769-المصادر:

*: علي بن أحمد العلوي الموسوي: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 164 ب 10 ح 5 - وحدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن عبد الله بن جبلة، عن (الحسن بن) علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: -

*: الإمامة والتبصرة: ص 93 ب 23 ح 84 - وعنه (أي عبد الله بن جعفر الحميري) عن محمد بن عيسي، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في النعماني بتفاوت، وفيه (.. أربعة سنن من أربعة.. فالسجن.. فقيل إنه مات ولم يمت، وأما من محمد صلي الله عليه وآله فالسيف).

*: إثبات الوصية: ص 226 - بسند الإمامة والتبصرة، وفيه (أبي نصر بدل أبي بصير.. في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء، سنة من موسي في غيبته، وسنة من عيسي في خوفه ومراقبته اليهود وقولهم مات ولم يمت وقتل ولم يقتل، وسنة من يوسف في جماله وسخائه، وسنة من محمد صلي الله عليه وآله في السيف، يظهر به).

*: كمال الدين: ج 1 ص 152 ب 6 ح 16 - كما في الإمامة والتبصرة، عن أبيه ومحمد بن الحسن، بسند أبيه.

وفي: ص 326 ب 32 ح 6 - كما في روايته السابقة سندا ومتنا.

وفي: ص 327 - حدثنا أحمد بن زياد الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن

ص :240

هاشم، عن محمد بن عيسي، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام بمثل ذلك.

وفي: ص 329 ب 32 ح 11 - كما في النعماني بتفاوت، بسند آخر، عن أبي بصير: - وفيه (.. وأما من محمد صلي الله عليه وآله فالقيام بسيرته وتبيين آثاره، ثم يضع سيفه علي عاتقه ثمانية أشهر فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله عز وجل).

*: دلائل الإمامة: ص 291 - بسند آخر عن زيد الكناسي قال: سمعت أبا جعفر يقول: - وفيه (.. وأما شبهه من يوسف فإن إخوته يبايعونه ويخاطبونه وهم لا يعرفونه، وأما شبهه من موسي فخائف، وأما شبهه من عيسي فالسياحة، وأما شبهه من محمد فالسيف).

*: تقريب المعارف: ص 190 - كما في الإمامة والتبصرة بتفاوت، مرسلا عن أبي بصير: - وفيه (.. وأما يوسف عليه السلام فالغيبة عن أهله بحيث لا يعرفهم ولا يعرفونه).

*: كنز الفوائد: ص 175 - كما في تقريب المعارف، مرسلا.

*: غيبة الطوسي: ص 140 - كما في الإمامة والتبصرة، عن علي بن أحمد في كتابه قال (وروي سليمان بن داود، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول): - وفي: ص 261 - كما في الإمامة والتبصرة، قال (وروي محمد بن عبد الله الحميري، عن أبيه) ثم بقية سند الإمامة والتبصرة: -

*: إعلام الوري: ص 403 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 101 - عن كمال الدين.

وفي: ص 468 - 469 ب 32 ف 5 ح 134 وح 135 - عن كمال الدين.

وفي: ص 499 ب 32 ف 12 ح 277 - عن رواية غيبة الطوسي الأولي بتفاوت يسير.

وفي: ص 513 ب 32 ف 12 ح 348 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*: البحار: ج 14 ص 339 ب 23 ح 14 - بعضه، عن كمال الدين.

وفي: ج 51 ص 216 - 217 ب 13 ح 3 - عن كمال الدين، وذكر مثله عن غيبة الطوسي، ومثله عن الإمامة والتبصرة.

وفي: ص 218 ب 13 ح 7 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 301 ف 2 ب 38 ح 6 - عن غيبة الطوسي.

وفيها: ح 7 - عن إثبات الوصية

* * *

[770 - (يا محمد بن مسلم إن في القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله، شبها من خمسة من الرسل: يونس بن متي ويوسف بن يعقوب وموسي وعيسي ومحمد صلوات الله عليهم. فأما شبهه من يونس بن

ص :241

متي: فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن. وأما شبهه من يوسف بن يعقوب عليهما السلام فالغيبة عن خاصته وعامته، واختفاؤه من إخوته وإشكال أمره علي أبيه يعقوب عليه السلام مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته. وأما شبهه من موسي عليه السلام فداوم خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده مما لقوا من الأذي والهوان، إلي أن أذن الله عز وجل في ظهوره ونصره وأيده علي عدوه.

وأما شبهه من عيسي عليه السلام فاختلاف من اختلف فيه، حتي قالت طائفة منهم ما ولد، وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب. وأما شبهه من جده المصطفي صلي الله عليه وآله، فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله صلي الله عليه وآله، والجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب، وأنه لا ترد له راية.

وإن من علامات خروجه: خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني (من اليمن) وصيحة من السماء في شهر رمضان، ومناديا ينادي من السماء باسمه واسم أبيه)]

------------------

770-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 327 ب 32 ح 7 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب (الكليني) قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم الثقفي الطحان قال: دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمد صلي الله عليه وعليهم فقال لي مبتدءا: -

*: إعلام الوري: ص 403 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه (شبها بخمسة من الأنبياء.. فأما شبهه الذي من يونس بن متي.. إشكال أمره مع أبيه).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 313 - عن إعلام الوري بتفاوت يسير، وفيه (.. فأما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن.. مع قرب المسافة بينهما.. وخفاء مولده علي عدوه.. وحيرة شيعته من بعده.. وأما شبهه من جده محمد صلي الله عليه وآله فتجر يده السيف).

ص :242

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 176 - كما في كمال الدين وقال (وبالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله المفيد رحمه الله) يرفعه إلي محمد بن مسلم الثقفي): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 46 ب 19 ف 4 ح 20 - أوله، عن كمال الدين.

وفي: ص 468 ب 32 ف 5 ح 132 - عن كمال الدين.

وفي: ص 718 ب 34 ف 4 ح 13 - آخره، عن كمال الدين.

*: البحار: ج 14 ص 339 ب 23 ح 13 - أوله، عن كمال الدين.

وفي: ج 51 ص 217 ب 13 ح 6 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 439 ح 123 - بعضه، عن كمال الدين.

*: بشارة الاسلام: ص 94 ب 6 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 284 ف 2 ب 31 ح 1 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

أن معه عليه السلام راية النبي صلي الله عليه وآله

[771 - (إن القائم يهبط من ثنية ذي طوي، في عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا حتي يسند ظهره إلي الحجر الأسود، ويهز الراية الغالبة)

------------------

771 - المصادر:

*: النعماني: ص 315 ب 20 ح 9 - حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام: - وقال قال علي بن أبي حمزة:

فذكرت ذلك لأبي الحسن موسي بن جعفر عليهما السلام فقال: كتاب منشور.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 541 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 370 ب 27 ح 158 - عن النعماني، وقال (أي هذا مثبت في الكتاب المنشور، أو معه الكتاب، أو الراية كتاب منشور)

* * *

أن معه عليه السلام سلاح النبي صلي الله عليه وآله

[772 - (يا جابر إن لبني العباس راية، ولغيرهم رايات، فإياك ثم إياك - ثلاثا -

ص :243

حتي تري رجلا من ولد الحسين عليه السلام يبايع له بين الركن والمقام، معه سلاح رسول الله صلي الله عليه وآله (و) مغفر رسول الله، ودرع رسول الله، وسيف رسول الله)]

------------------

772-المصادر:

*: الأصول الستة عشر: ص 79 - الشيخ أبو محمد هارون بن موسي بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال: حدثنا همام قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزاز قال: حدثنا محمد بن المثني بن القاسم الحضرمي قال:

حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي قال: وحدثني إبراهيم بن جبير، عن جابر الجعفي قال: قال لي محمد بن علي عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 808 - عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي.

*: مستدرك الوسائل: ج 11 ص 38 ب 12 ح 13 - عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي

* * *

أن معه عليه السلام مواريث النبي صلي الله عليه وآله

[773 - (لأي شئ كتبت هذه الكتب؟ قلت: ما أبين الرأي فيها قال: هات، قلت: علم أن قائمكم يقوم يوما فأحب أن يعمل بما فيها، قال:

صدقت)]

------------------

773-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 162 ب 1 ح 2 - حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن ابن بكير، عن عبد الملك بن أعين قال: أراني أبو جعفر بعض كتب علي ثم قال لي: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 396 - عن بصائر الدرجات.

*: البحار: ج 26 ص 51 ب 1 ح 98 - عن بصائر الدرجات

* * *

ص :244

أن معه عليه السلام عهدا من النبي صلي الله عليه وآله

[774 - (إذا خسف بجيش السفياني، والقائم يومئذ بمكة عند الكعبة مستجيرا بها يقول: أنا ولي الله، فيبايعونه بين الركن والمقام.. ومعه عهد من رسول الله صلي الله عليه وآله، قد تواترت عليه الاباء. فإن أشكل عليهم من ذلك الشئ فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه)]

------------------

774-المصادر:

*: السيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 52 ص 305 ب 26 ح 78 - عن السيد علي بن عبد الحميد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 770 - عن البحار

* * *

أن معه عليه السلام عصا موسي عليه السلام

775 - (كان (كانت) عصي موسي لآدم، فصارت إلي شعيب، ثم صارت إلي موسي بن عمران. وإنها لعندنا، وإن عهدي بها آنفا، وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها، وإنها لتنطق إذا استنطقت، أعدت لقائمنا ليصنع كما كان موسي يصنع بها، وإنها لتروع وتلقف. قال: إن رسول الله لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه وسلاحه وما هناك، ثم صار إلي الحسن والحسين، ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة، ثم قبض بعد ذلك منها، قال: فقلت: ثم صار إلي علي بن الحسين (ثم صار إلي أبيك) ثم انتهي إليك؟ قال: نعم)]

------------------

775-المصادر:

ص :245

*: بصائر الدرجات: ص 183 - 184 ب 4 ح 36 - حدثنا سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلي، عن محمد بن الفيض، عن محمد بن علي عليه السلام قال: -

*: الكافي: ج 1 ص 231 ح 1 - محمد بن يحيي، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلي، عن محمد بن الفيض، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفيه (.. كانت عصي موسي لآدم عليه السلام.. حين انتزعت من شجرتها.. يصنع بها ما كان يصنع موسي.. وتلقف ما يأفكون وتصنع ما تؤمر به، إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون يفتح لها شعبتان: إحداهما في الأرض والأخري في السقف وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها).

*: كمال الدين: ج 2 ص 673 - 674 ب 58 ح 27 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن أبيه، ثم بسند الكليني، إلي قوله (وإنها تصنع ما تؤمر، وإنها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها).

*: الاختصاص: ص 269 - كما في الكافي، بتفاوت، وفيه (.. سقطت إلي شعيب.. فكان حيث أقبلت تلقف ما يأفكون، ففتحت لها شفتان كانت إحداهما.. فتلقف ما يأفكون بلسانها).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 439 ب 32 ح 2 - أوله، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

وفي: ص 558 ب 32 ف 33 ح 610 - عن الاختصاص.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 578 ب 19 - كما في الكافي، وبسنده، بتفاوت يسير، وقال (ورواه الصفار في بصائر الدرجات.. ورواه ابن بابويه في الغيبة).

*: البحار: ج 26 ص 219 ب 16 ح 41 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلي مثله عن الاختصاص.

وفي: ج 52 ص 318 ب 27 ح 19 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلي مثله عن كمال الدين

* * *

عظمة ما يعطي عليه السلام من الملك

[776 - (نظر موسي بن عمران في السفر الأول إلي ما يعطي قائم آل محمد من التمكين والفضل فقال موسي: رب اجعلني قائم آل محمد، فقيل له إن ذاك من ذرية أحمد. ثم نظر في السفر الثاني فوجد فيه مثل ذلك فقال مثله، فقيل له مثل ذلك. ثم نظر في السفر الثالث فرأي مثله فقال مثله،

ص :246

فقيل له مثله)]

------------------

776-المصادر:

*: النعماني: ص 240 ب 13 ح 34 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين قال: حدثني محمد بن علي، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن يونس بزرج، عن حمزة بن حمران، عن سالم الأشل قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول: -

*: عقد الدرر: ص 26 ب 1 - كما في النعماني، مرسلا عن سالم الأشل قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام يقول: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 257 ب 11 ف 11 - عن عقد الدرر بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 511 - عن النعماني.

وفي: ص 614 ب 32 ف 15 ح 153 - عن عقد الدرر.

*: البحار: ج 51 ص 77 ب 1 ح 35 - عن النعماني

* * *

أن معه عليه السلام حجر موسي بن عمران عليه السلام

[777 - (إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلي الكوفة نادي مناديه ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا، ويحمل حجر موسي بن عمران وهو وقر بعير، ولا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه، فمن كان جائعا شبع، ومن كان ظمآن روي، فهو زادهم حتي نزلوا النجف من ظهر الكوفة)]

------------------

777-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 188 ب 4 ح 54 - حدثنا محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: الكافي: ج 1 ص 231 ح 3 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبو جعفر محمد بن علي عليه السلام: - وفيه (إن القائم إذا قام بمكة.. ظامئا..

ص :247

ينزلوا..).

*: النعماني: ص 238 ب 13 ح 28 - بسند آخر عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: - وفيه (إذا ظهر القائم عليه السلام ظهر براية رسول الله صلي الله عليه وآله وخاتم سليمان وحجر موسي وعصاه، ثم يأمر مناديه فينادي: ألا لا يحملن رجل منكم طعاما ولا شرابا ولا علفا، فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف، فيأكلون ويشربون ودوابهم حتي ينزلوا النجف بظهر الكوفة).

وفيها: ح 29 - كما في روايته الأولي، بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: - وفيه (إذا خرج القائم من مكة ينادي.. أحد طعاما.. يحمل معه.. إلا نبعت منه عيون.. و (رويت) دوابهم حتي ينزلوا..).

*: كمال الدين: ج 2 ص 670 ب 58 ح 17 - كما في رواية النعماني الثانية، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: وفيه (..

أحد (كم).. إلا انفجرت منه عيون..).

*: الخرائج: ج 2 ص 690 ح 1 - مرسلا عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليه السلام: - وفيه (إذا قام.. مناد.. ويحمل معه حجر موسي بن عمران التي انبجست منه اثنتا عشرة عينا، فلا ينزل منزلا إلا نصبه فانبعثت منه العيون.. فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبع ومن كان عطشان روي).

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 199 ف 12 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وقال (وبالطريق المذكور (وما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رحمه الله) يرفعه إلي أبي الجارود زياد بن المنذر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -)

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 440 ب 32 ح 3 - عن الكافي، وقال (ورواه الصدوق في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة.. نحوه).

وفي: ص 541 ب 32 ف 27 ح 509 - أوله، عن رواية النعماني الأولي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 579 ب 19 - عن الكافي، وقال (ورواه الصفار في بصائر الدرجات..).

وفيها: - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 580 ب 19 - عن رواية النعماني الثانية.

وفيها: - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، أوله.

*: البحار: ج 13 ص 185 ب 6 ح 20 - عن الكافي.

وفي: ج 52 ص 324 ب 27 ح 37 - عن كمال الدين.

وفي: ص 325 ب 27 - مثله عن رواية النعماني الثانية، وأشار إلي مثله أيضا عن بصائر الدرجات.

وفي: ص 335 ب 27 ح 67 - عن الخرائج.

ص :248

وفي: ص 351 ب 27 ح 105 - عن رواية النعماني الأولي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 84 ح 218 - عن كمال الدين.

وفيها: ح 219 - عن الخرائج.

وفيها: ح 220 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 312 ف 2 ب 46 ح 1 - عن رواية النعماني الأولي

* * *

أن له عليه السلام بيت الحمد

[778 - (لصاحب هذا الامر بيت يقال له بيت الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلي أن يقوم بالسيف)

------------------

778-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 226 - وعنه (الحميري، عن محمد بن عيسي، عن سليمان بن داود، عن أبي نصر) عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: عيون المعجزات: ص 145 - مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام، وفيه (.. إن لصاحب الزمان بيتا).

*: غيبة الطوسي: ص 280 - (محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري)، عن أبيه، عن محمد بن عيسي عن محمد بن عطاء، عن سلام بن أبي عميرة، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: إعلام الوري: ص 431 ب 4 ف 3 - كما في عيون المعجزات، مرسلا عن محمد بن عطاء: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 362 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 527 ب 32 ف 22 ح 436 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 580 ب 32 ف 56 ح 758 - عن إثبات الوصية.

*: البحار: ج 52 ص 158 ب 23 ح 21 - عن غيبة الطوسي

* * *

أن الله تعالي أخذ الميثاق للمهدي عليه السلام

779 - (إن الله تبارك وتعالي حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا فامتزج الماءان، فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون إلي الجنة بسلام، وقال لأصحاب

ص :249

الشمال يدبون إلي النار ولا أبالي. ثم قال (ألست بربكم قالوا بلي شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غافلين) قال: ثم أخذ الميثاق علي النبيين فقال ألست بربكم ثم قال: وأن هذا محمد رسول الله، وأن هذا علي أمير المؤمنين؟ قالوا: بلي. فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق علي أولوا (أولي) العزم ألا إني ربكم، ومحمد رسولي، وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي، وأن المهدي أنتصر به لديني، وأظهر به دولتي، وأنتقم به من أعدائي، وأعبد به طوعا وكرها؟ قالوا: أقررنا وشهدنا يا رب. ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي، ولم يكن لآدم عزم علي الاقرار به وهو قوله عز وجل (ولقد عهدنا إلي آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) قال: إنما يعني فترك. ثم أمر نارا فأججت فقال لأصحاب الشمال:

ادخلوها فهابوها، وقال لأصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها فكانت عليهم بردا وسلاما، فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا، فقال: قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها فهابوها، فثم ثبتت الطاعة والمعصية والولاية)

------------------

779-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 70 ب 7 ح 2 - حدثني أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: الكافي: ج 2 ص 8 ح 1 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي، عن زرارة، عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

*: المختصر: ص 116 - 117 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن الباقر عليه السلام.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 154 - 155 - كما في الكافي، بسنده إلي الكليني، إلي قوله (قالوا: أقررنا يا رب وشهدنا).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 461 ب 9 ح 89 - عن الكافي، مع نقص بعض فقراته.

*: البحار: ج 26 ص 279 ب 6 ح 22 - عن بصائر الدرجات.

وفي: ج 67 ص 113 - 114 ب 3 ح 23 - عن الكافي

* * *

ص :250

من علامات ظهوره عليه السلام

[780 - (إن بين يدي هذا الامر انكساف القمر لخمس تبقي، والشمس لخمس عشرة، وذلك في شهر رمضان. وعنده يسقط حساب المنجمين)

------------------

780-المصادر:

*: النعماني: ص 271 ب 14 ح 46 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن الحكم بن أيمن، عن ورد أخي الكميت، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 655 ب 75 ح 25 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال:

حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن الحكم الحناط، عن محمد بن همام، عن ورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال (اثنان بين يدي هذا الامر: خسوف القمر لخمس، وكسوف الشمس لخمس عشرة (و) لم يكن ذلك منذ هبط آدم عليه السلام إلي الأرض، وعند ذلك يسقط حساب المنجمين).

*: العدد القوية: ص 66 ح 95 - كما في كمال الدين، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 35 - عن كمال الدين، وفيه (آيتان بدل اثنان).

وفي: ص 737 - 738 ب 34 ف 9 ح 110 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 207 ب 25 ح 41 - عن كمال الدين، والنعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 87 ب 6 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه (إشارتين بدل اثنان).

*: منتخب الأثر: ص 44 ف 6 ب 3 ح 9 - عن كمال الدين

* * *

[781 - (آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السلام، لم تكونا منذ هبط آدم إلي الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره. فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف! فقال أبو جعفر عليه السلام: إني أعلم ما تقول، ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام)] *

------------------

ص :251

781-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 8 ص 212 ح 258 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأزدي قال: كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السلام فقال: -

*: النعماني: ص 271 ب 14 ح 45 - أخبرني أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن أحمد ومحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأسدي قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. إني لاعلم بالذي أقول).

*: الارشاد: ص 359 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، مرسلا عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة الأزدي، قال أبو جعفر عليه السلام.

*: غيبة الطوسي: ص 270 - كما في الارشاد، عن الفضل بن شاذان، وفي سنده (عن ثعلبة، عن بدر بن الخليل الأزدي (قال) قال أبو جعفر عليه السلام): -

*: إعلام الوري: ص 429 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد، عن الفضل بن شاذان.

*: الخرائج: ج 3 ص 1158 ب 20 - أوله، مرسلا.

*: بشارة المصطفي: علي ما في بشارة الاسلام، ولم نجده في النسخة التي عندنا.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 250 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

*: المستجاد: ص 550 - عن الارشاد.

*: عقد الدرر: ص 65 ب 4 ف 1 - وفي سنده (يزيد بدل بدر).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 727 ب 34 ف 6 ح 54 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 213 ب 25 ح 67 - عن الارشاد، وغيبة الطوسي، والنعماني، والكافي.

وفي: ج 58 ص 153 ب 9 - عن الارشاد، والكافي.

*: كشف النوري: ص 176 - عن عقد الدرر بتفاوت يسير.

*: بشارة الاسلام: ص 92 ب 6 - عن الارشاد، والطوسي، وبشارة المصطفي، والنعماني، والكافي.

وفي: ص 111 ب 6 - عن عقد الدرر

* * *

[782 - (إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض، ينكسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منه، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض)] *

------------------

ص :252

782-المصادر:

*: الدارقطني: ج 2 ص 65 ح 10 - حدثنا أبو سعيد الإصطخري، ثنا محمد بن عبد الله بن نوفل، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن بكير، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن محمد بن علي قال: -

*: تذكرة القرطبي: ج 2 ص 703 - عن الدارقطني.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 66 - عن الدارقطني، بتفاوت يسير.

*: الفتاوي الحديثية: ص 30 - أوله مرسلا، وقال (ومما جاء عن أكابر أهل البيت فيه قول محمد بن علي).

*: برهان المتقي: ص 107 ب 4 ف 1 ح 14 - عن عرف السيوطي.

*: مرقاة المفاتيح: ج 5 ص 186 - عن الدارقطني، إلي قوله (في النصف منه).

*: المغربي: ص 571 ح 63 - عن الدارقطني بتفاوت يسير.

* * *

: إثبات الهداة: ج 3 ص 621 ب 32 ف 22 ح 196 - عن تذكرة القرطبي.

*: منتخب الأثر: ص 444 ف 6 ب 3 ح 21 - عن البرهان

* * *

[783 - (إذا رأيتم نارا من (قبل) المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم. ثم قال: الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان (لان شهر رمضان) شهر الله (الصيحة فيه) هي صيحة جبرئيل عليه السلام إلي هذا الخلق، ثم قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، لا يبقي راقد إلا استيقظ، ولا قائم إلا قعد، ولا قاعد إلا قام علي رجليه فزعا من ذلك الصوت، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب، فإن الصوت الأول هو صوت جبرئيل الروح الأمين عليه السلام.

ثم قال عليه السلام: يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرين، فلا تشكوا في ذلك، واسمعوا وأطيعوا، وفي آخر النهار صوت الملعون إبليس ينادي ألا إن فلانا قتل مظلوما، ليشكك الناس ويفتنهم، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوي في النار، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرئيل، وعلامة

ص :253

ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه حتي تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها علي الخروج.

وقال: لابد من هذين الصوتين قبل خروج القائم عليه السلام: صوت من السماء وهو صوت جبرئيل (باسم صاحب هذا الامر واسم أبيه) والصوت الثاني من الأرض، وهو صوت إبليس اللعين ينادي باسم فلان أنه قتل مظلوما، يريد بذلك الفتنة، فاتبعوا الصوت الأول، وإياكم والأخير أن تفتنوا به.

وقال عليه السلام: لا يقوم القائم عليه السلام إلا علي خوف شديد من الناس، وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتي يتمني المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يري من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا، فخروجه إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن يروا فرجا، فيا طوبي لمن أدركه وكان من أنصاره، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه، وخالف أمره، وكان من أعدائه.

وقال عليه السلام: إذا خرج يقوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد علي العرب شديد. وليس شأنه إلا القتل، لا يستبقي أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم.

ثم قال عليه السلام: إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا اختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم عليه السلام إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتي يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان ذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة، وخرج السفياني.

وقال: لابد لبني فلان من أن يملكوا فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتي يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب يستبقان إلي الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا وهذا من

ص :254

هنا حتي يكون هلاك بني فلان علي أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم أحدا.

ثم قال عليه السلام: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدي من راية اليماني، هي راية هدي لأنه يدعو إلي صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح علي الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدي، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلي الحق وإلي طريق مستقيم.

ثم قال لي: إن ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار، وكرجل كانت في يده فخارة وهو يمشي إذ سقطت من يده وهو ساه عنها فانكسرت، فقال حين سقطت: هاه شبه الفزع، فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.

وقال أمير المؤمنين عليه السلام علي منبر الكوفة: إن الله عز وجل ذكره قدر فيما قدر وقضي وحتم بأنه كائن لابد منه أنه يأخذ بني أمية بالسيف جهرة، وأنه يأخذ بني فلان بغتة.

وقال عليه السلام: لابد من رحي تطحن، فإذا قامت علي قطبها، وثبتت علي ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأني أنظر إليهم وإلي أفعالهم وما يلقي الفجار منهم والاعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجا علي مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا، وما ربك بظلام للعبيد)]

------------------

783-المصادر:

ص :255

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 253 ب 14 ح 13 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال:

حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: - وفي: ص 233 ب 13 ح 19 - من قوله (يقوم القائم بأمر جديد..) إلي قوله (ولا يأخذه في الله لومة لائم) بسند آخر - وأخبرنا علي بن الحسين بإسناده (حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: - وفي: ص 234 ب 13 ح 22 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا يحيي بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا يوسف بن كليب قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن عاصم بن حميد الحناط، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول: - وفيه (لو خرج قائم آل محمد عليهما السلام لنصره الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين. يكون جبرئيل أمامه، وميكائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب يسير مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله، والملائكة المقربون حذاه، أول من يتبعه محمد صلي الله عليه وآله وعلي عليه السلام الثاني، ومعه سيف مخترط، يفتح الله له الروم والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر. يا أبا حمزة لا يقوم القائم عليه السلام إلا علي خوف شديد.. عند الإياس والقنوط، فيا طوبي لمن.. ثم قال: يقوم بأمر جديد.. ليس شأنه.. ولا يستتيب أحدا ولا تأخذه في الله لومة لائم).

ملاحظة: (من ضروريات الدين أن المهدي عليه السلام تابع لسنة النبي صلي الله عليه وآله، فلابد أن يكون المقصود بقوله (يتبعه) أي يرجع إلي الدنيا بعده وكذا أمير المؤمنين علي عليه السلام، ويحتمل أن تكون كلمة يتبعه مصحفة).

وفي: ص 259 ب 14 ح 18 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيي بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا أبو سليمان يوسف بن كليب قال: حدثنا الحسن بن علي ابن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه سمعه يقول: - بعضه بتفاوت يسير، وفيه (لابد أن يملك بنو العباس.. واختلفوا وتشتت أمرهم خرج عليهم.. هذا من ها هنا وهذا من هاهنا حتي يكون هلاكهم علي أيديهما).

*: غيبة الطوسي: ص 274 - وعنه (الفضل)، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال: ولم يسنده إلي الباقر أو الصادق عليهما السلام - وفيه (ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق إلي المغرب، فلا يبقي راقد إلا قام، ولا قائم إلا قعد، ولا

ص :256

قاعد إلا قام علي رجليه، من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين).

*: إعلام الوري: ص 428 ب 4 ف 1 - أوله بتفاوت يسير، مرسلا عن العلاء بن زرين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: -

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 212 - 213 - عن رواية النعماني الثالثة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 540 ب 32 ف 27 ح 502 - عن رواية النعماني الثانية.

وفيها: ح 505 - أوله عن رواية النعماني الثالثة.

وفي: ص 542 ب 32 ف 27 ح 521 - بعضه، عن النعماني.

وفي: ص 729 ب 34 ف 6 ح 68 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 732 ب 34 ف 8 ح 83 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 735 ب 34 ف 9 ح 100 - عن رواية النعماني الأولي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 626 - 627 ب 36 - عن رواية النعماني الثالثة.

وفي: ص 629 ب 37 - بعضه، عن النعماني.

وفي: ص 643 ب 46 - عن رواية النعماني الثالثة.

*: البحار: ج 52 ص 230 ب 25 ح 96 - عن رواية النعماني الأولي بتفاوت يسير.

وفي: ص 234 ب 25 ح 101 - عن رواية النعماني الرابعة.

وفي: ص 290 ب 26 ح 32 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 348 ب 27 ح 99 - عن رواية النعماني الثالثة.

وفي: ص 354 ب 27 ح 114 - عن رواية النعماني الثانية.

*: بشارة الاسلام: ص 82 ب 4 - بعضه كما في رواية النعماني الأولي، عن عقد الدرر كما يأتي ونسبه إلي (أبي عبد الله الحسين بن علي رضي الله عنه).

وفي: ص 88 - 89 ب 6 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 105 ب 6 - عن رواية النعماني الثالثة.

وفي: ص 111 ب 6 - عن عقد الدرر كما يأتي.

وفي: ص 160 ب 10 - عنه أيضا.

*: منتخب الأثر: ص 434 ف 6 ب 2 ح 11 - عن بشارة الاسلام.

وفي: ص 448 ف 6 ب 4 ح 7 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 449 ف 6 ب 4 ح 8 وح 11 - عن بشارة الاسلام.

وفيها: ح 12 - عن النعماني.

* * *

: عقد الدرر: ص 64 ب 4 ف 1 - مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، وفيه (لا يظهر المهدي إلا علي خوف شديد من الناس وزلزال.. وتغير في حالهم.. فخروجه

ص :257

عليه السلام إذا خرج عند اليأس والقنوط من أن نري فرجا.. وخالف أمره).

وفي: ص 105 ب 4 ف 3 - بعضه، كما في رواية النعماني الأولي بتفاوت يسير، وفيه (الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا.. يشكك الناس.. متحير فإذا سمعتم..

في شهر رمضان - يعني الأول - فلا تشكوا أنه.. باسم المهدي).

وفي: ص 106 - 107 ب 4 ف 3 - أوله، كما في رواية النعماني الأولي، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام: - وفي: ص 137 ب 6 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، وفيه (.. باسم المهدي.. من المشرق ومن المغرب حتي لا يبقي راقد إلا استيقظ).

*: القول المختصر: ص 26 ب 3 ح 54 - كما في رواية عقد الدرر الأخيرة، ملخصا.

*: برهان المتقي: ص 74 ب 1 ح 7 - عن عقد الدرر ظاهرا.

وفي: ص 109 ب 4 ف 1 ح 21 - وعنه أيضا ظاهرا.

*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 8 - كما في رواية عقد الدرر الأولي، قال (وقال جعفر الصادق بن محمد الباقر)

* * *

[784 - (أني يكون ذلك يا جابر ولما يكثر القتل بين الحيرة والكوفة)]

------------------

784-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: الارشاد: ص 360 - عمرو بن شمر، عن جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام متي يكون هذا الامر؟ فقال: -

*: غيبة الطوسي: ص 271 - وعنه (الفضل بن شاذان) عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر: - كما في الارشاد.

*: بشارة المصطفي: علي ما في بشارة الاسلام، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*: الخرائج: ج 3 ص 1161 ب 20 - كما في الارشاد، مرسلا، عن ميمون اليماني، وفيه (هذا الامر).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 250 - عن الارشاد.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 35 ف 3 - عن الخرائج.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 55 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 209 ب 25 ح 50 - عن غيبة الطوسي، والارشاد.

ص :258

*: بشارة الاسلام: ص 92 ب 6 - عن الارشاد.

وفي: ص 110 - عن غيبة الطوسي، وقال (وعن بشارة المصطفي مثله) ولم نجده فيه كما أشرنا

* * *

[785 - (إذا بلغ العباسي خراسان، طلع بالمشرق القرن ذو الشفا، وكان أول ما طلع بهلاك قوم نوح حين غرقهم الله، وطلع في زمان إبراهيم عليه السلام حيث ألقوه في النار، وحين أهلك الله فرعون ومن معه، وحين قتل يحيي بن زكريا، فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا بالله من شر الفتن، ويكون طلوعه بعد انكساف الشمس والقمر، ثم لا يلبثون حتي يظهر الأبقع بمصر)]

------------------

785-المصادر:

*: ابن حماد: ص 59 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص 109 ب 4 ف 3 - عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفيه (.. ذو السنين..

حين أغرقهم).

*: برهان المتقي: ص 108 ب 4 ف 1 ح 16 - عن عقد الدرر ظاهرا، بتفاوت يسير، وفيه (..

ذو السنين.. بالطوفان.. حتي ألقي في نار نمرود.. قوم فرعون.. ونجي موسي ومن معه وطلع حين قتل يحيي)

* * *

بيعة الغلام قبل ظهوره عليه السلام

[786 - (صاحب هذا الامر أصغرنا سنا وأخملنا شخصا، قلت: متي يكون ذاك؟ قال: إذا سارت الركبان ببيعة الغلام، فعند ذلك يرفع كل ذي صيصية لواء، فانتظروا الفرج)]

------------------

786-المصادر:

*: النعماني: ص 184 ب 10 ح 35 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن

ص :259

مالك قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: حدثنا يحيي بن سالم، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال: -

*: دلائل الإمامة: ص 258 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا عباد بن يعقوب قال: أخبرنا يحيي بن سالم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 481 - عن النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 38 ب 4 ح 15 - عن النعماني بتفاوت يسير

* * *

تكذيب الموقتين لظهوره عليه السلام

[787 - (كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، كذب الوقاتون. إن موسي عليه السلام لما خرج وافدا إلي ربه واعدهم ثلاثين يوما، فلما زاده الله علي الثلاثين عشرا قال قومه: قد أخلفنا موسي فصنعوا ما صنعوا. فإذا حدثناكم الحديث فجاء علي ما حدثناكم (به) فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث فجاء علي خلاف ما حدثناكم به فقولوا: صدق الله، تؤجروا مرتين)]

------------------

787-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 1 ص 368 ح 5 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن عبد الكريم بن عمر الخثعمي، عن الفضل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت لهذا الامر وقت؟ فقال: -

*: النعماني: ص 294 ب 16 ح 13 - كما في الكافي بتفاوت يسير.

*: غيبة الطوسي: ص 261 - أخبرني الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد وعبيس بن هشام، عن كرام، عن الفضيل. (قال) (سألت أبا جعفر عليه السلام: هل لهذا الامر وقت؟ فقال: -

*: البحار: ج 4 ص 132 ب 3 - عن الكليني. وفيه (.. إلي الثلاثين).

ص :260

وفي: ج 52 ص 103 ب 21 ح 5 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 118 ب 21 ح 45 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 463 ف 6 ب 8 ح 1 - عن غيبة الطوسي

* * *

أن ظهوره عليه السلام كان موقتا ثم أخر

[788 - (يا ثابت، إن الله تبارك وتعالي وقد كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما أن قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله تعالي علي أهل الأرض، فأخره إلي أربعين ومائة، فحدثناكم فأذعتم الحديث، فكشفتم قناع الستر، ولم يجعل الله له بعد ذلك وقتا عندنا، ويمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب)

------------------

788-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 1 ص 368 ب 82 ح 1 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، جميعا عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وقال (قال أبو حمزة:

فحدثت بذلك أبا عبد الله عليه السلام فقال: قد كان ذلك).

*: العياشي: ج 2 ص 218 ح 69 - مرسلا عن أبي حمزة قال: فقلت لأبي جعفر: إن عليا كان يقول إلي السبعين بلاء وبعد السبعين رخاء وقد مضت السبعون ولم يروا رخاء؟ فقال لي أبو جعفر: - كما في الكافي بتفاوت يسير.

*: النعماني: ص 293 ب 16 ح 10 - عن الكليني بتفاوت يسير، وفيه (.. في سنة السبعين).

*: إثبات الوصية: - 131 - مرسلا عن العالم عليه السلام (إن معني قوله إلي السبعين بلاء، أن الله عز وجل وقت للفرج سنة سبعين، فلما قتل الحسين عليه السلام غضب الله علي أهل ذلك الزمان فأخره إلي حين).

*: غيبة الطوسي: ص 263 - وعنه (فضل بن شاذان)، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن عليا عليه السلام كان يقول: إلي السبعين بلاء، وكان يقول بعد البلاء رخاء، وقد مضت السبعون ولم نر رخاء؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: - وفيه (.. فأخره إلي أربعين ومائة سنة.. السر.. قال أبو حمزة: وقلت ذلك

ص :261

لأبي عبد الله عليه السلام، فقال: قد كان ذاك).

*: الخرائج: ج 1 ص 178 ب 2 ح 11 - كما في العياشي مرسلا عن أبي حمزة.

*: البرهان: ج 2 ص 300 ح 19 - عن العياشي.

*: البحار: ج 4 ص 114 ب 3 ح 39 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 120 ب 3 ح 61 - عن العياشي.

وفي: ج 42 ص 223 ب 127 ح 32 - عن الخرائج.

وفي: ج 52 ص 105 ب 21 ح 11 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن النعماني.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 510 ح 153 - عن الكافي.

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 300 - 301 ب 32 ح 34 - عن غيبة الطوسي

* * *

[789 - (إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه، ثم جاءكم من وجه فلا تنكرونه (كذا))]

------------------

789-المصادر:

*: الإمامة والتبصرة: ص 94 ب 23 ح 85 - محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عمن ذكره، عن صفوان بن يحيي، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذا الامر، متي يكون؟ قال: -

*: البحار: ج 52 ص 268 ب 25 ح 157 - عن الإمامة والتبصرة، وليس فيه (ثم جاءكم من وجه)

* * *

غيبته عليه السلام وعدم توقيت ظهوره

[790 - (من سلم المؤمنون من لسانه ويده. قلت: فما أفضل الأخلاق؟ قال:

الصبر والسماحة. قلت: فأي المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال: أحسنهم خلقا. قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه.

قلت: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: أن تهجر ما حرم الله عز وجل عليك. قلت: يا سيدي فما تقول في الدخول علي السلطان؟ قال: لا أري لك ذلك. قلت: فإني

ص :262

ربما سافرت (إلي) الشام فأدخل علي إبراهيم بن الوليد. قال يا عبد الغفار إن دخولك علي السلطان يدعو إلي ثلاثة أشياء: محبة الدنيا، ونسيان الموت، وقلة الرضا بما قسم الله. قلت: يا ابن رسول الله فإني ذو علية وأتجر إلي ذلك المكان لجر المنفعة، فما تري في ذلك؟ قال: يا عبد الله إني لست آمرك بترك الدنيا بل آمرك بترك الذنوب. فترك الدنيا فضيلة وترك الذنوب فريضة، وأنت إلي إقامة الفريضة أحوج منك إلي اكتساب الفضيلة.

قال: فقبلت يده ورجله وقلت: بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله فما نجد العلم الصحيح إلا عندكم، وإني قد كبرت سني ودق عظمي ولا أري فيكم ما أسره أراكم مقتلين مشردين خائفين، وإني أقمت علي قائمكم منذ حين أقول: يخرج اليوم أو غدا. قال: يا عبد الغفار إن قائمنا عليه السلام هو السابع من ولدي، وليس هو أوان ظهوره، ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: إن الأئمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين، والتاسع قائمهم، يخرج في آخر الزمان فيملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما.

قلت: فإن كان هذا كائن يا ابن رسول الله فإلي من بعدك؟ قال: إلي جعفر وهو سيد أولادي وأبو الأئمة، صادق في قوله وفعله، ولقد سألت عظيما يا عبد الغفار، وإنك لأهل الإجابة، ثم قال عليه السلام: ألا إن مفاتيح العلم السؤال وأنشأ يقول:

شفاء العمي طول السؤال وإنما

* تمام العمي طول السكوت علي الجهل

------------------

790 - المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 250 - حدثنا علي بن الحسين، قال حدثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال حدثني أحمد بن هودة بن أبي هراسة أبو سليمان الباهلي، قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي بشر النهاوندي (الأحمري بنهاوند) قال: حدثني عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، قال: دخلت علي مولاي الباقر عليه السلام وعنده أناس من أصحابه ذكر

ص :263

الاسلام فقلت: يا سيدي فأي الاسلام أفضل؟ قال: -

*: منتخب الأثر: ص 94 - 95 ف 1 ب 7 ح 32 - عن كفاية الأثر

* * *

السبب في عدم توقيت الأئمة لظهوره عليه السلام

[791 - (يا حمران إن لك أصدقاء وإخوانا ومعارف، إن رجلا كان فيما مضي من العلماء، وكان له ابن لم يكن يرغب في علم أبيه ولا يسأله عن شئ، وكان له جار يأتيه ويسأله ويأخذ عنه، فحضر الرجل الموت فدعا ابنه فقال:

يا بني إنك قد كنت تزهد فيما عندي وتقل رغبتك فيه، ولم تكن تسألني عن شئ، ولي جار قد كان يأتيني ويسألني ويأخذ مني ويحفظ عني فإن احتجت إلي شئ فأته، وعرفه جاره، فهلك الرجل وبقي ابنه، فرأي ملك ذلك الزمان رؤيا فسأل عن الرجل فقيل له قد هلك، فقال الملك: هل ترك ولدا؟ فقيل له نعم ترك ابنا، فقال إئتوني به، فبعث إليه ليأتي الملك، فقال الغلام: والله ما أدري لما يدعوني الملك، وما عندي علم، ولئن سألني عن شئ لافتضحن، فذكر ما كان أوصاه أبوه به، فأتي الرجل الذي كان يأخذ العلم من أبيه فقال له: إن الملك قد بعث إلي يسألني ولست أدري فيم بعث إلي، وقد كان أبي أمرني أن آتيك إن احتجت إلي شئ، فقال الرجل: ولكني أدري فيما بعث إليك، فإن أخبرتك فما أخرج الله لك من شئ فهو بيني وبينك، فقال: نعم، فاستحلفه واستوثق منه أن يفي له فأوثق له الغلام، فقال: إنه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا؟ فقل له: هذا زمان الذئب. فأتاه الغلام فقال له الملك: هل تدري لم أرسلت إليك؟ فقال: أرسلت إلي تريد أن تسألني عن رؤيا رأيتها أي زمان هذا؟ فقال له الملك: صدقت فأخبرني أي زمان هذا؟ فقال له:

زمان الذئب، فأمر له بجائزة، فقبضها الغلام وانصرف إلي منزله، وأبي أن يفي لصاحبه، وقال: لعلي لا أنفذ هذا المال ولا آكله حتي أهلك، ولعلي لا أحتاج ولا أسأل عن مثل هذا الذي سئلت عنه، فمكث ما شاء الله،

ص :264

ثم إن الملك رأي رؤيا فبعث إليه يدعوه فندم علي ما صنع، وقال: والله ما عندي علم آتيه به، وما أدري كيف أصنع بصاحبي وقد غدرت به ولم أف له، ثم قال: لآتينه علي كل حال، ولأعتذرن إليه ولأحلفن له فلعله يخبرني، فأتاه فقال له: إني قد صنعت الذي صنعت، ولم أف لك بما كان بيني وبينك، وتفرق ما كان في يدي، وقد احتجت إليك فأنشدك الله أن لا تخذلني، وأنا أوثق لك أن لا يخرج لي شئ إلا كان بيني وبينك، وقد بعث إلي الملك ولست أدري عما يسألني، فقال: إنه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا؟ فقل له: إن هذا زمان الكبش، فأتي الملك فدخل عليه، فقال: لما بعثت إليك؟ فقال: إنك رأيت رؤيا، وإنك تريد أن تسألني أي زمان هذا، فقال له: صدقت: فأخبرني أي زمان هذا؟ فقال: هذا زمان الكبش، فأمر له بصلة، فقبضها وانصرف إلي منزله، وتدبر في رأيه في أن يفي لصاحبه أو لا يفي له، فهم مرة أن يفعل ومرة أن لا يفعل، ثم قال: لعلي أن لا أحتاج إليه بعد هذه المرة أبدا، وأجمع رأيه علي ما صنع علي الغدر وترك الوفاء، فمكث ما شاء الله، ثم إن الملك رأي رؤيا فبعث إليه فندم علي ما صنع فيما بينه وبين صاحبه، وقال: بعد غدر مرتين: كيف أصنع وليس عندي علم، ثم أجمع رأيه علي إتيان الرجل، فأتاه فناشده الله تبارك وتعالي وسأله أن يعلمه وأخبره أن هذه المرة يفي منه (له) وأوثق له وقال: لا تدعني علي هذه الحال فإني لا أعود إلي الغدر وسأفي لك، فاستوثق منه فقال: إنه يدعوك يسألك عن رؤيا رآها أي زمان هذا؟ فإذا سألك فأخبره أنه زمان الميزان، قال فأتي الملك فدخل عليه فقال له: لم بعثت إليك؟ فقال: إنك رأيت رؤيا وتريد أن تسألني أي زمان هذا، فقال: صدقت فأخبرني أي زمان هذا؟ فقال: هذا زمان الميزان، فأمر له بصلة فقبضها وانطلق بها إلي الرجل، فوضعها بين يديه وقال: قد جئتك بما خرج لي فقاسمنيه، فقال له العالم: إن الزمان الأول كان زمان الذئب وإنك كنت من الذئاب، وإن الزمان الثاني كان زمان الكبش يهم ولا يفعل وكذلك كنت أنت تهم ولا

ص :265

تفي، وكان هذا زمان الميزان وكنت فيه علي الوفاء، فاقبض مالك لا حاجة لي فيه، ورده عليه)]

------------------

291-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 362 ح 552 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، وأبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار جميعا، عن علي بن حديد، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سأله حمران فقال: جعلني الله فداك لو حدثتنا متي يكون هذا الامر فسررنا به؟ فقال: -

*: البحار: ج 14 ص 497 - 499 ب 32 ح 22 - عن الكافي، وقال (بيان: قوله عليه السلام إن لك أصدقاء وإخوانا، لعل المقصود من إيراد الحكاية بيان أن هذا الزمان ليس زمان الوفاء بالعهود، فإن عرفتك زمان ظهور الامر فلك أصدقاء ومعارف فتحدثهم به فيشيع الخبر بين الناس وينتهي إلي الفساد، والعهد بالكتمان لا ينفع، لأنك لا تفي به، إذ لم يأت بعد زمان الميزان.

أو المعني: إن لك معارف فانظر إليهم هل يوافقونك في أمر؟ أو يفون بعهدك في شئ؟ فكيف يظهر الإمام عليه السلام في مثل هذا الزمان. أو المراد أنه يمكنك استعلام ذلك، فانظر في حال معارفك وإخوانك، فمهما رأيت منهم العزم علي الانقياد والطاعة والتسليم التام لإمامهم، فاعلم أنه زمان ظهور القائم عجل الله تعالي فرجه، فإن قيامه مشروط بذلك، وأهل كل زمان يكون عامتهم علي حالة واحدة كما يظهر من القصة).

ملاحظة: (يظهر من الحديث الشريف أن الإمام الباقر عليه السلام يعرف وقت ظهور المهدي عليه السلام ولكنه يوجد مانع من إخبار حمران وأمثاله به علي جلالة قدرهم. والظاهر أن الإمام الباقر عليه السلام ذكر أصدقاء حمران وإخوانه ومعارفه ليطمئنه أنه موضع ثقته لولا خوف انتشار الخبر وحصول الضرر به، والغرض من القصة التي أوردها عليه السلام بيان فساد الزمان وعدم وفاء أهله مثل ابن ذلك العالم. فالوجه الأول الذي ذكره المجلسي قدس سره هو المتعين، ويؤيده الأحاديث التي تذكر أن ظهوره عليه السلام تأخر بسبب إذاعته)

* * *

حال الثائرين من أهل البيت قبله عليه السلام

[792 - (ليس منا أهل البيت أحد يدفع ضيما ولا يدعوا إلي حق إلا صرعته البلية، حتي تقوم عصابة شهدت بدرا، لا يواري قتيلها ولا يداوي جريحها.

ص :266

قلت: من عني (أبو جعفر عليه السلام) بذلك؟ قال: الملائكة)]

------------------

792-المصادر:

*: النعماني: ص 195 ب 11 ح 3 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن أبيهما، عن أحمد بن علي الحلبي، عن صالح بن أبي الأسود، عن أبي الجارود قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: مستدرك الوسائل: ج 11 ص 36 ب 12 ح 6 - عن النعماني

* * *

[793 - (أوصيك بتقوي الله، وأن تلزم بيتك، وتقعد في دهماء هؤلاء الناس، وإياك والخوارج منا، فإنهم ليسوا علي شئ ولا إلي شئ. واعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه، وأن لأهل الحق دولة، إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الاعلي، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له.

واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما، أو تعز دينا، إلا صرعتهم المنية والبلية، حتي تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله صلي الله عليه وآله، لا يواري قتيلهم، ولا يرفع صريعهم، ولا يداوي جريحهم.

قلت: من هم؟ قال: الملائكة)]

------------------

793-المصادر:

*: النعماني: ص 194 ب 11 ح 2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن بعض رجاله، عن علي بن عمارة الكناني قال: حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له عليه السلام: أوصني، فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 536 ب 32 ف 27 ح 486 - بعضه، عن النعماني، بتفاوت يسير، وفيه (نزعه) بدل (تردعه).

*: البحار: ج 52 ص 136 ب 22 ح 41 - عن النعماني.

*: مستدرك الوسائل: ج 11 ص 35 - 36 ب 12 ح 5 - عن النعماني

* * *

ص :267

خروج الشيصباني قبل السفياني

[794 - (وأني لكم بالسفياني حتي يخرج قبله الشيصباني، يخرج من أرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني، وخروج القائم عليه السلام)

------------------

794-المصادر:

*: النعماني: ص 302 ب 18 ح 8 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن حماد الأنصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، قال: سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام عن السفياني، فقال: -

*: البحار: ج 52 ص 250 ب 25 ح 136 - عن النعماني

* * *

خروج مصري ويماني قبل السفياني

[795 - (يخرج قبل السفياني مصري ويماني)]

------------------

795-المصادر:

* الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 271 - عنه (الفضل بن شاذان) عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم (قال): - ولم يسنده إلي الباقر عليه السلام.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 58 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 210 ب 25 ح 53 - عن غيبة الطوسي

* * *

ص :268

خروج أهل المشرق قبل ظهوره عليه السلام

796 - (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم علي عواتقهم، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتي يقوموا، ولا يدفعونها إلا إلي صاحبكم. قتلاهم شهداء. أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الامر))]

------------------

796-المصادر:

*: النعماني: ص 273 ب 14 ح 50 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن، عن أخيه محمد بن الحسن، عن أبيه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن الحسين بن موسي، عن معمر بن يحيي بن سام، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

*: البحار: ج 52 ص 243 ب 25 ح 116 - عن النعماني بتفاوت يسير

* * *

الرايات السود

797 - (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة]

* 797- المصادر

*: ابن حماد: ص 85 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: - وفي: ص 88 - كما في روايته الأولي، بتفاوت يسير، بسنده المتقدم وفيه (.. تقبل من خراسان).

*: عقد الدرر: ص 129 ب 5 - عن رواية ابن حماد الثانية.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 69 - عن رواية ابن حماد الأولي.

ص :269

*: برهان المتقي: ص 150 ب 7 ح 12 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

* * *

: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 274 - (الفضل بن شاذان)، عن محمد بن علي، عن عثمان بن أحمد السماك، عن إبراهيم بن عبد الله الهاشمي، عن إبراهيم بن هاني، عن نعيم بن حماد، عن سعيد، عن أبي عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام (قال): - كما في رواية ابن حماد الأولي، وفيه (.. التي تخرج من خراسان إلي الكوفة..) وليس فيه (بمكة).

*: الخرائج: ج 3 ص 1158 ب 20 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا عن الباقر عليه السلام

*: ملاحم ابن طاووس: ص 55 ب 104 - كما في غيبة الطوسي، عن ابن حماد، وليس فه (بمكة).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 65 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 217 ب 25 ح 77 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 93 - 94 ب 6 - عن غيبة الطوسي

* * *

قتال الخراساني والسفياني

798 - (يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمني خال من خراسان برايات سود، بين يديه شعيب بن صالح، يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم)]

------------------

798-المصادر:

*: ابن حماد: ص 84 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص 128 ب 5 - عن ابن حماد.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 68 - عن ابن حماد، وفيه (.. بكفه اليمين).

*: برهان المتقي: ص 151 ب 7 ح 20 - عن ابن حماد.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 53 ب 97 - عن ابن حماد، وفيه (.. ويأتي من خراسان)

* * *

ص :270

خروج السفياني قبل ظهوره عليه السلام

[799 - (لا يكون ما ترجون حتي يخطب السفياني علي أعوادها، فإذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمد من قبل الحجاز)]

------------------

799-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 226 - وعنه (الحميري، عن محمد بن عيسي، عن سليمان بن داود، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 580 ب 32 ف 56 ح 757 - عن إثبات الوصية.

*: منتخب الأثر: ص 458 ف 6 ب 6 ح 19 - عن إثبات الوصية

* * *

[800 - (اتقوا الله واستعينوا علي ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشري بالجنة وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه علي باطل وأنه هالك.

فأبشروا ثم أبشروا بالذي تريدون، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا علي الدنيا دونكم، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم. وكفي بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتي يقتل خلقا كثيرا دونكم.

فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجال منكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي علي شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالي، قيل: فإلي أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلي المدينة أو إلي

ص :271

مكة أو إلي بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فإنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل امرأة: تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله)]

------------------

800-المصادر:

*: النعماني: ص 300 - 301 ب 18 ح 3 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 140 - 141 ب 22 ح 51 - عن النعماني

* * *

يحكم الظلمة قبل السفياني

[801 - (لا يخرج السفياني حتي ترقي الظلمة)]

------------------

801-المصادر:

*: ابن حماد: ص 91 - حدثنا يحيي بن اليمان، عن هارون بن هلال، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 73 - عن ابن حماد، وفيه (حتي تروا).

* * *

: ملاحم ابن طاووس: ص 77 ب 171 - عن ابن حماد، وفيه (.. يرقي).

*: منتخب الأثر: ص 435 ف 6 ب 2 ح 14 - عن ملاحم ابن طاووس

* * *

أن معركة قرقيسيا قبل السفياني

[802 - (إن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسياء، يشيب فيها الغلام

ص :272

الحزور، يرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلي طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني)]

------------------

802-المصادر:

*: النعماني: ص 303 - 304 ب 18 ح 12 - أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن الحسين بن أبي العلاء، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال لي أبو جعفر الباقر عليه السلام: -

*: البحار: ج 52 ص 251 ب 25 ح 140 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 102 ب 6 - عن النعماني

* * *

خروج السفياني سنة ظهوره عليه السلام

[803 - (السفياني والقائم في سنة واحدة)]

------------------

803-المصادر:

*: النعماني: ص 267 ب 14 ح 36 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن محمد بن سليمان عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: -

*: عقد الدرر: ص 87 ب 4 ف 2 - كما في النعماني، مرسلا، عن أبي جعفر محمد بن علي، عليهما السلام: - وفيه (المهدي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 105 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 239 - 240 ب 25 ح 106 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 458 ف 6 ب 6 ح 21 - عن النعماني.

* * *

ص :273

صفة السفياني

[804 - (السفياني أحمر أشقر أزرق لم يعبد الله قط، ولم ير مكة ولا المدينة قط، يقول يا رب ثاري والنار، يا رب ثاري والنار)]

------------------

804-المصادر:

*: النعماني: ص 306 ب 19 ح 18 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا حميد بن زياد قال: حدثنا علي بن الصباح بن الضحاك قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 52 ص 253 - 254 ب 25 ح 146 - عن النعماني

* * *

مدة حكم السفياني

[805 - (كم تعدون بقاء السفياني فيكم؟ قال قلت: حمل امرأة تسعة أشهر (قال): ما أعلمكم يا أهل الكوفة)]

------------------

805-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 278 - (قرقارة) عن محمد بن خلف، عن الحسن بن صالح بن الأسود، عن عبد الجبار بن العباس الهمداني، عن عمار الدهني (قال) قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: الخرائج: ج 3 ص 1159 ب 20 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن عمار الدهني عن أبي جعفر عليه السلام.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 730 ب 34 ف 6 ح 70 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده (محمد بن علي بن خلف).

*: البحار: ج 52 ص 216 ب 25 ح 74 - عن غيبة الطوسي.

* *

ص :274

*: ابن حماد: ص 74 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال (يملك السفياني حمل امرأة).

* عقد الدرر: ص 86 ب 4 ف 2 - مرسلا عن أبي جعفر قال (إذا استولي السفياني علي الكور الخمس فعدوا له تسعة أشهر، يعني ثم يظهر المهدي عليه السلام) وقال (وزعم هشام أن الكور الخمس: دمشق وفلسطين والأردن وحمص وحلب)

* * *

قتال السفياني الترك والروم

[806 - (إذا ظهر السفياني علي الأبقع والمنصور اليماني خرج الترك والروم فظهر عليهم السفياني)]

------------------

806-المصادر:

*: ابن حماد: ص 59 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

* * *

غزو السفياني العراق

807 - (إذا ظهر السفياني علي الأبقع وعلي المنصور والكندي والترك والروم، خرج وصار إلي العراق، ثم يطلع القرن ذو الشفا، فعند ذلك هلاك عبد الله. ويخلع المخلوع ويتسبب أقوام في مدينة الزوراء علي جهل فيظهر الأخوص علي مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة، وتقتل ستة أكبش من آل العباس، ويذبح فيها ذبحا صبرا ثم يخرج إلي الكوفة)]

------------------

807-المصادر:

*: ابن حماد: ص 82 - حدثنا أبو عثمان، عن جابر عن أبي جعفر: -

* * *

ص :275

دخول السفياني العراق

[808 - (إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة، ثم يظهر الأخوص السفياني الملعون فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا، ثم يسير إليهم منصور اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقل الناس قبل الجاهلية، فيلتقي هو والأخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونة، فيكون بينهما قتال شديد، ثم يظهر الأخوص السفياني عليه، ثم يظهر الروم وخروج إلي الشام، ثم يظهر الأخوص، ثم يظهر الكندي في شارة حسنة، فإذا بلغ تل سما فأقبل، ثم يسير إلي العراق. وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة. ويقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلي أبيه، ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله السفياني)]

------------------

808-المصادر:

*: ابن حماد: ص 78 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: - وفي ص 76 - بنفس السند ونصه (إذا اختلفت كلمتهم وطلع القرن ذو الشفا لم يلبثوا إلا يسيرا حتي يظهر الأبقع بمصر يقتلون الناس حتي يبلغوا إرم، ثم يثور المشوه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة، ثم يظهر السفياني الملعون فيظهر بهما جميعا. وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة، ويقتل رجل من ولد الحسين يدعو إلي أبيه. ثم يبث السفياني جيوشه)

* * *

فرار أهل المدينة من جيش السفياني

809 - (فيبلغ أهل المدينة مخرج الجيش إليهم، فيهرب منها من كان من آل محمد صلي الله عليه وآله إلي مكة يحمل الشديد الضعيف والكبير الصغير فيدركون نفسا من آل محمد صلي الله عليه وسلم فيذبحونه عند أحجار

ص :276

الزيت)]

------------------

809-المصادر:

*: ابن حماد: ص 89 - حدثنا الوليد قال: أخبرني شيخ، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص 66 ب 4 ف 1 - عن ابن حماد، بتفاوت يسير

* * *

جيش الخسف

[810 - (يخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير، تقلب وجوههما في أقفيتهما)]

------------------

810-المصادر:

*: ابن حماد: ص 90 - حدثنا الوليد، عن شيخ، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

* * *

النداء السماوي من المحتوم

[811 - (إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: إن خروج السفياني من المحتوم، قال لي: نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم (عليه السلام) من المحتوم. فقلت له:

كيف يكون (ذلك) النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون)]

------------------

811-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في الارشاد، وغيبة الطوسي.

ص :277

*: كمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 14 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: -

*: الارشاد: ص 358 - حدثني (كذا) الفضل بن شاذان، عمن رواه عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: خروج السفياني من المحتوم؟ قال: نعم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم، واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم، وقتل النفس الزكية محتوم، وخروج القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله محتوم. قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي وشيعته، ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق مع عثمان وشيعته، فعند ذلك يرتاب المبطلون).

*: غيبة الطوسي: ص 266 - 267 (أحمد بن إدريس) عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي (قال) قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم، وأشياء كان يقولها من المحتوم. فقال أبو عبد الله عليه السلام: - وفيه (واختلاف بني فلان من المحتوم، وقتل.. يسمعه كل قوم بألسنتهم.. في عثمان).

وفي ص 274 - بعضه، عن (الفضل بن شاذان) بسنده المتقدم عن أبي حمزة.

*: إعلام الوري: ص 426 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، وقال (وروي الفضل بن شاذان، عمن رواه عن أبي حمزة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: - وفيه (.. مع آل علي وشيعته) وليس فيه (واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم).

*: الخرائج: ص 286 - بعضه، كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 249 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 248 - 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد، ملخصا.

*: المستجاد: ص 548 - من الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 351 - بعضه ملخصا، عن غيبة الطوسي.

وفيها ح 355 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

وفي ص 722 ب 34 ف 4 ح 31 - عن كمال الدين. وقال (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

وفي ص 729 ب 34 ف 6 ح 67 - عن غيبة الطوسي.

وفي ص 731 ب 34 ف 8 ح 74 - عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 52 ص 206 ب 25 ح 40 - عن كمال الدين.

وفي ص 288 - 289 ب 26 ح 27 - عن غيبة الطوسي وأشار إلي مثله عن الارشاد.

ص :278

وفي ص 289 - عن الارشاد.

وفي ص 290 ب 26 ح 31 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 457 ف 6 ب 6 ح 17 - عن الارشاد

* * *

النداء السماوي بأن الحق في آل محمد (صلي الله عليه وآله)

812 - (ينادي مناد من السماء: ألا إن الحق في آل محمد، وينادي مناد من الأرض: ألا إن الحق في آل عيسي - أو قال العباس أنا أشك فيه - وإنما الصوت الأسفل من الشيطان ليلبس علي الناس، شك أبو عبد الله نعيم)

------------------

812-المصادر:

*: ابن حماد: ص 92 - حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: ملاحم ابن طاووس: ص 60 ب 116 - عن ابن حماد.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 75 - عن ابن حماد بتفاوت يسير.

*: الفتاوي الحديثية: ص 31 - كما في عرف السيوطي، مرسلا عن الباقر عليه السلام: -

*: البرهان، المتقي: ص 74 ب 1 ح 6 - عن عرف السيوطي

* * *

النداء باسمه عليه السلام من السماء

[813 - (يا سيف بن عميرة: لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب، قلت: يرويه أحد من الناس؟ قال: والذي نفسي بيده لسمعت أذني منه يقول: لابد من مناد ينادي باسم رجل، قلت: يا أمير المؤمنين، إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط، فقال لي: يا سيف إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه، أما إنه أحد بني عمنا، قلت: أي بني عمكم؟ قال:

رجل من ولد فاطمة عليها السلام، ثم قال: يا سيف لولا أني سمعت أبا

ص :279

جعفر محمد بن علي يقوله ثم حدثني به أهل الأرض ما قبلته منهم، ولكنه محمد بن علي!)]

------------------

813-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 209 - 210 ح 255 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران وغيره، عن إسماعيل بن الصباح قال: سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة قال: كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه: -

*: الارشاد: ص 358 - أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثني محمد بن جعفر المؤذن، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن الصباح، قال: سمعت شيخا من أصحابنا يذكر عن سيف بن عميرة قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير.

*: غيبة الطوسي: ص 265 - كما في الكافي، بتفاوت يسير، بسند آخر إلي سيف بن عميرة، وفيه (.. من السماء.. من السماء).

*: الخرائج: ج 3 ص 1157 ب 20 - مرسلا عن سيف بن عميرة، عن أبي جعفر المنصور، ونصه (لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب).

*: عقد الدرر: ص 110 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن سيف بن عمير: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 248 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 248 ب 11 ف 9 - ملخصا عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 725 ب 34 ف 6 ح 43 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 288 ب 26 ح 25 - عن غيبة الطوسي، ثم ذكر عن الارشاد مثله.

وفي: ص 300 ب 26 ح 65 - عن الكافي.

*: كشف النوري: ص 177 - عن عقد الدرر.

*: منتخب الأثر: ص 167 ف 2 ب 1 ح 76 - عن الارشاد

* * *

[814 - (إن أمرنا قد كان أبين من هذه الشمس. ثم قال: ينادي مناد من السماء فلان بن فلان هو الامام باسمه. وينادي إبليس لعنه الله من الأرض كما نادي برسول الله صلي الله عليه وآله ليلة العقبة)

------------------

814-المصادر:

ص :280

*: كمال الدين: ج 2 ص 650 ف 57 ح 4 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن الحارث بن المغيرة البصري، عن ميمون البان قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال: -

*: الخرائج: ج 3 ص 1160 ب 20 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن ميمون اليماني، عن الباقر عليه السلام، وفيه (.. لو قد كان لكان أبين من هذه الشمس).

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 34 ف 3 - كما في الخرائج قال (وعنه عليه السلام بالطريق المذكور ومما جاز لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 21 - عن كمال الدين، وفيه (كنت عند أبي عبد الله عليه السلام. إن أمرنا لو قد كان لكان أبين).

*: البحار: ج 52 ص 204 ب 25 ح 31 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 439 ف 6 ب 3 ح 3 - عن كمال الدين

* * *

[815 - (إن المنادي ينادي إن المهدي (من آل محمد) فلان بن فلان، باسمه واسم أبيه، فينادي الشيطان: إن فلانا وشيعته علي الحق، يعني رجلا من بني أمية)]

------------------

815-المصادر:

*: النعماني: ص 264 ب 14 ح 27 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن ناجية القطان أنه سمع أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 294 ب 26 ح 45 - عن النعماني، وفيه (.. ناجية العطار)

* * *

النداء السماوي من العلامات

816 - (توقعوا الصوت يأتيكم بغته من قبل دمشق، فيه لكم فرج عظيم)]

------------------

816-المصادر:

ص :281

*: النعماني: ص 279 ب 14 ح 66 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الأربعة (محمد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن جميعا) عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 119 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 298 ب 26 ح 58 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 97 ب 6 - عن النعماني

* * *

النداء السماوي يسمعه كل الناس

[817 - (إنه لا يكون حتي ينادي مناد من السماء، يسمع أهل المشرق والمغرب، حتي تسمعه الفتاة في خدرها)]

------------------

817-المصادر:

*: النعماني: ص 257 ب 14 ح 14 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن شرحبيل قال: قال أبو جعفر عليه السلام - وقد سألته عن القائم عليه السلام فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 101 - عن النعماني

*: منتخب الأثر: ص 250 ف 6 ب 4 ح 13 - عن النعماني

* * *

مقام أصحابه عليه السلام

[818 - (كأني بأصحاب القائم عليه السلام وقد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شئ إلا وهو مطيع لهم، حتي سباع الأرض، وسباع الطير، يطلب رضاهم في كل شئ حتي تفخر الأرض علي الأرض وتقول: مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السلام)] *

------------------

ص :282

818-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 673 ب 58 ح 25 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن أبي هراسة، عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 494 ب 32 ف 5 ح 248 - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 685 ب 51 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 327 ب 27 ح 43 - عن كمال الدين

* * *

[819 - (يجئ أحدهم إلي كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟ فقال: لا، قال: فهم بدمائهم أبخل. ثم قال: إن الناس في هدنة، تناكحهم وتوارثهم، ويقيم (وتقيم) عليهم الحدود، وتؤدي أماناتهم، حتي إذا قام القائم جاءت المزايلة، ويأتي الرجل إلي كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه)]

------------------

819-المصادر:

*: الاختصاص: ص 24 - عنه (أبان بن تغلب)، عن ربعي، عن بريد العجلي.

قال: قيل لأبي جعفر الباقر عليه السلام: إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة، فلو أمرتهم لأطاعوك واتبعوك، فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 605 - بعضه، عن الاختصاص.

*: البحار: ج 52 ص 372 ب 27 ح 164 - عن الاختصاص، بتفاوت يسير. وفيه (..

نناكحهم ونوارثهم ونقيم.. المزاملة..)

* * *

تجمع أصحابه عليه السلام في مكة

820 - (أصحاب القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، أولاد العجم بعضهم يحمل في السحاب نهارا، ويعرف باسمه واسم أبيه ونسبه وحليته، وبعضهم نائم علي فراشه، فيوافيه في مكة علي غير ميعاد)] *

------------------

ص :283

820-المصادر:

*: النعماني: ص 315 ب 20 ح 8 - أخبرنا أحمد بن هوذة أبو سليمان، قال: حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليهما السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 540 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 369 - 370 ب 27 ح 157 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. فيري في مكة..)

* * *

شجاعة أصحابه وشيعته عليه السلام

821 - (إن الله تعالي يلقي في قلوب شيعتنا الرعب، فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث، وأمضي من سنان)]

------------------

821-المصادر:

*: حلية الأولياء: ج 3 ص 184 - حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا عمران بن موسي السختياني ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا مسعود بن سعد الجعفي، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: ينابيع المودة: ص 448 ب 78 - كما في حلية الأولياء، عن أبي نعيم، وفيه (محبينا وأتباعنا) بدل (شيعتنا)، (كان الرجل من محبينا).

وفي: ص 489 ب 94 - عن غاية المرام.

* * *

: الاختصاص: ص 26 - عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام (ألقي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا، فإذا أوقع أمرنا وخرج مهدينا كان أحدهم أجرأ من الليث، أمضي من السنان، يطأ عدونا بقدميه، ويقتله بكفيه).

*: كشف الغمة: ج 2 ص 345 - عن حلية الأولياء، بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 606 - عن الاختصاص.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 697 ب 54 ح 26 - عن حلية الأولياء.

*: غاية المرام: ص 698 ب 141 ح 63 - عن حلية الأولياء بتفاوت يسير في سنده.

*: البحار: ج 52 ص 372 ب 27 ح 164 - عن الاختصاص.

ص :284

*: منتخب الأثر: ص 486 ف 8 ب 2 ح 2 - عن رواية الينابيع الثانية

* * *

[822 - (حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو مؤمن ممتحن، أو مدينة حصينة. فإذا وقع أمرنا، وجاء مهدينا، كان الرجل من شيعتنا أجري من ليث، وأمضي من سنان، يطأ عدونا برجليه، ويضربه بكفيه، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه علي العباد)]

------------------

822-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 24 ب 11 ح 17 - أحمد بن جعفر، عن جعفر بن محمد مالك الكوفي، قال: حدثنا الحسن بن حماد الطائي، عن سعد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 2 ص 189 - 190 ب 26 ح 22 - عن البصائر.

وفي: ج 52 ص 318 ب 27 ح 17 - عن البصائر، وفي سنده (أحمد بن محمد) بدل (أحمد بن جعفر).

*: العوالم: ج 3 ص 499 ب 1 ح 9 - عن البصائر

* * *

أن النبي إلياس عليه السلام من أصحابه عليه السلام

[823 - (بينا أبي عليه السلام يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له. فقطع عليه أسبوعه حتي أدخله إلي دار جنب الصفا، فأرسل إلي فكنا ثلاثة فقال: مرحبا يا ابن رسول الله ثم وضع يده علي رأسي وقال: بارك الله فيك يا أمين الله بعد آبائه.

يا أبا جعفر إن شئت فأخبرني وإن شئت فأخبرتك وإن شئت سلني وإن شئت سألتك، وإن شئت فأصدقني وإن شئت صدقتك؟ قال: كل ذلك أشاء، قال: فإياك أن ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره قال:

ص :285

إنما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه وأن الله عز وجل أبي أن يكون له علم فيه اختلاف قال: هذه مسألتي وقد فسرت طرفا منها.

أخبرني عن هذا العلم الذي ليس فيه اختلاف، من يعلمه؟ قال: أما جملة العلم فعند الله جل ذكره، وأما ما لابد للعباد منه فعند الأوصياء، قال: ففتح الرجل عجيرته واستوي جالسا وتهلل وجهه، وقال: هذه أردت ولها أتيت، زعمت أن علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند الأوصياء، فكيف يعلمونه؟ قال: كما كان رسول الله صلي الله عليه وآله يعلمه إلا أنهم لا يرون ما كان رسول الله صلي الله عليه وآله يري، لأنه كان نبيا وهم محدثون، وأنه كان يفد إلي الله عز وجل فيسمع الوحي وهم لا يسمعون، فقال: صدقت يا ابن رسول الله سآتيك بمسألة صعبة:

أخبرني عن هذا العلم ما له لا يظهر كما كان يظهر مع رسول الله صلي الله عليه وآله؟ قال: فضحك أبي عليه السلام وقال: أبي الله عز وجل أن يطلع علي علمه إلا ممتحنا للايمان به كما قضي علي رسول الله صلي الله عليه وآله أن يصبر علي أذي قومه، ولا يجاهدهم إلا بأمره، فكم من اكتتام قد اكتتم به حتي قيل له: اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين وأيم الله أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، ولكنه إنما نظر في الطاعة، وخاف الخلاف فلذلك كف، فوددت أن عينك تكون مع مهدي هذه الأمة، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض تعذب أرواح الكفرة من الأموات، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء.

ثم أخرج سيفا ثم قال: ها إن هذا منها، قال فقال: أبي: إي والذي اصطفي محمدا علي البشر، قال: فرد الرجل اعتجاره وقال: أنا إلياس، ما سألتك عن أمرك وبي منه جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك وسأخبرك بآية أنت تعرفها إن خاصموا بها فلجوا. قال:

فقال له أبي: إن شئت أخبرتك بها؟ قال: قد شئت، قال: إن شيعتنا إن قالوا لأهل الخلاف لنا: إن الله عز وجل يقول لرسوله صلي الله عليه وآله (إنا أنزلناه في ليلة القدر) إلي آخرها فهل كان رسول الله صلي الله عليه

ص :286

وآله يعلم من العلم شيئا لا يعلمه في تلك الليلة أو يأتيه به جبرئيل عليه السلام في غيرها؟ فإنهم سيقولون: لا، فقل لهم: فهل كان لما علم بد من أن يظهر؟ فيقولون: لا، فقل لهم: فهل كان فيما أظهر رسول الله صلي الله عليه وآله من علم الله عز ذكره اختلاف؟ فإن قالوا:

لا، فقل لهم: فمن حكم بحكم الله فيه اختلاف فهل خالف رسول الله صلي الله عليه وآله؟ فيقولون: نعم فإن قالوا: لا، فقد نقضوا أول كلامهم فقل لهم: ما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم. فإن قالوا: من الراسخون في العلم؟ فقل: من لا يختلف في علمه، فإن قالوا: فمن هو ذاك؟ فق: كان رسول الله صلي الله عليه وآله صاحب ذلك، فهل بلغ أو لا؟ فإن قالوا: قد بلغ فقل: فهل مات صلي الله عليه وآله والخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف؟ فإن قالوا: لا، فقل: إن خليفة رسول الله صلي الله عليه وآله مؤيد ولا يستخلف رسول الله صلي الله عليه وآله إلا من يحكم بحكمه وإلا من يكون مثله إلا النبوة وإن كان رسول الله صلي الله عليه وآله لم يستخلف في علمه أحدا فقد ضيع من في أصلاب الرجال ممن يكون بعده. فإن قالوا لك: فإن علم رسول الله صلي الله عليه وآله كان من القرآن فقل: (حم والكتاب المبين، إنا أنزلناه في ليلة مباركة (إنا كنا منذرين فيها) إلي قوله إنا كنا مرسلين) فإن قالوا لك: لا يرسل الله عز وجل إلا إلي نبي فقل: هذا الامر الحكيم الذي يفرق فيه هو من الملائكة والروح التي تنزل من سماء إلي سماء، أو من سماء إلي أرض؟ فإن قالوا: من سماء إلي سماء فليس في السماء أحد يرجع من طاعة إلي معصية، فإن قالوا: من سماء إلي أرض، وأهل الأرض أحوج الخلق إلي ذلك فقل: فهل لهم بد من سيد يتحاكمون إليه؟ فإن قالوا: فإن الخليفة هو حكمهم فقل (الله ولي الذي آمنوا يخرجهم من الظلمات إلي النور) إلي قوله (خالدون) لعمري ما في الأرض ولا في السماء ولي لله عز ذكره إلا وهو مؤيد، ومن أيد لم يخط، وما في الأرض عدو لله عز ذكره إلا وهو مخذول، ومن خذل لم

ص :287

يصب، كما أن الامر لابد من تنزيله من السماء يحكم به أهل الأرض، كذلك لابد من وال، فإن قالوا: لا نعرف هذا فقل: (لهم) قولوا ما أحببتم، أبي الله عز وجل بعد محمد صلي الله عليه وآله أن يترك العباد ولا حجة عليهم.

قال أبو عبد الله عليه السلام: ثم وقف فقال: ههنا يا ابن رسول الله باب غامض، أرأيت إن قالوا: حجة الله القرآن؟ قال: إذن أقول لهم: إن القرآن ليس بناطق يأمر وينهي، ولكن للقرآن أهل يأمرون وينهون، وأقول: قد عرضت لبعض أهل الأرض مصيبة ما هي في السنة والحكم الذي ليس فيه اختلاف، وليست في القرآن، أبي الله لعلمه بتلك الفتنة أن تظهر في الأرض وليس في حكمه راد لها ومفرج عن أهلها.

فقال: ههنا تفلجون يا ابن رسول الله، أشهد أن الله عز ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة في الأرض أو في أنفسهم من الدين أو غيره، فوضع القرآن دليلا، قال فقال الرجل: هل تدري يا ابن رسول الله دليل ما هو؟ قال أبو جعفر عليه السلام: نعم فيه جمل الحدود، وتفسيرها عند الحكم فقال: أبي الله أن يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو (في) ماله ليس في أرضه من حكمه قاض بالصواب في تلك المصيبة.

قال: فقال الرجل: أما في هذا الباب فقد فلجتهم بحجة إلا أن يفتري خصمكم علي الله فيقول: ليس لله جل ذكره حجة، ولكن أخبرني عن تفسير (لكيلا تأسوا علي ما فاتكم) مما خص به علي عليه السلام (ولا تفرحوا بما آتاكم) قال: في أبي فلان وأصحابه واحدة مقدمة وواحدة مؤخرة (لا تأسوا علي ما فاتكم) مما خص به علي عليه السلام) ولا تفرحوا بما آتاكم) من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله صلي الله عليه وآله، فقال الرجل: أشهد أنكم أصحاب الحكم الذي لا اختلاف فيه ثم قام الرجل وذهب فلم أره)]

------------------

823-المصادر:

ص :288

*: الكافي: ج 1 ص 242 - 247 ح 1 - محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: البحار: ج 25 ص 74 - 78 ب 3 ح 64 - عن الكافي.

وفي: ج 52 ص 371 - 372 ب 27 ح 163 - مختصرا، عن الكافي

* * *

أن الله تعالي ينصر المهدي عليه السلام بملائكة بدر

[824 - (إن الملائكة الذين نصروا محمدا صلي الله عليه وآله يوم بدر في الأرض، ما صعدوا بعد، ولا يصعدون حتي ينصروا صاحب هذا الامر.

وهم خمسة آلاف)]

------------------

824-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 197 ح 138 - عن ضريس بن عبد الملك، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 553 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 313 ح 5 - عن العياشي.

*: نور الثقلين: ج 1 ص 388 ح 346 - عن العياشي.

*: البحار: ج 19 ص 284 ب 26 - عن العياشي

* * *

تجمع أصحابه عليه السلام وبقاؤه في مكة مدة

[825 - (يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيف، عدة أهل بدر. فيهم النجباء من أهل مصر، والابدال من أهل الشام، والأخيار من أهل العراق. فيقيم ما شاء الله أن يقيم)] *

------------------

ص :289

825-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 284 وعنه (الفضل بن شاذان) عن أحمد بن عمر بن مسلم، عن الحسن بن عقبة النهمي، عن أبي إسحاق البناء، عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: تاج المواليد: ص 151 - قال (وجاءت الاخبار عنهم عليهم السلام، وفيه (يبايعه.. من النجباء والابدال والأخيار، كلهم شاب لا كهل فيهم، ثم يصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوي لهم طيا حتي يبايعوه، ويكون دار ملكه الكوفة، وأكثر مقامه صلوات الله عليه بها).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 517 - 518 ب 32 ف 11 ح 378 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 334 ب 27 ح 64 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 468 ف 6 ب 11 ح 2 - عن غيبة الطوسي)

* * *

أن الله تعالي يصلح أمره عليه السلام في ليلة

[826 - (يمسي من أخوف الناس ويصبح من آمن الناس، يوحي إليه هذا الامر ليله ونهاره. قال قلت: يوحي إليه يا أبا جعفر؟ يا أبا جارود إنه ليس وحي نبوة ولكنه يوحي إليه كوحيه إلي مريم بنت عمران وإلي أم موسي وإلي النحل. يا أبا الجارود: إن قائم آل محمد لاكرم عند الله من مريم بنت عمران وأم موسي والنحل)]

------------------

826-المصادر:

*: كتاب الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: علي ما في البحار.

*: البحار: ج 52 ص 389 ب 27 ح 209 - وبإسناده (السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة) رفعه إلي أبي الجارود قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك أخبرني عن صاحب هذا الامر قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 798 - عن البحار

* * *

ص :290

من أصحابه عليه السلام النفس الزكية

[827 - (ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر (كذا) ليلة)]

------------------

827-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: كمال الدين: ج 2 ص 649 ب 57 ح 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحذاء، عن صالح مولي بني العذراء قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: -

*: الارشاد: ص 360 - ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحداد، عن صالح بن ميثم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في كمال الدين، وفيه (.. بين قيام القائم عليه السلام.. أكثر من خمس عشرة ليلة).

*: غيبة الطوسي: ص 271 - (الفضل)، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة، عن شعيب الحداد، عن صالح (قال): سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في الارشاد، وفيه (.. إلا خمس عشرة).

*: إعلام الوري: ص 427 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وقال (وروي علي بن مهزيار..) ثم بقية سند الصدوق.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 250 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 731 ب 34 ف 8 ح 77 - عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 52 ص 203 ب 25 ح 30 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي، وعن الارشاد.

*: منتخب الأثر: ص 439 ف 6 ب 3 ح 2 - عن كمال الدين.

وفي: ص 456 ف 6 ب 6 ح 13 - عن الارشاد.

* * *

ص :291

حركته عليه السلام إلي المسجد الحرام

[828 - (إن القائم ينتظر من يوم ذي طوي في عدة أهل بدر، ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا، حتي يسند ظهره إلي الحجر، ويهز الراية المغلبة)]

------------------

828-المصادر:

*: كتاب السيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: البحار (الطبعة الحجرية): ج 13 ص 180 - وبالاسناد (السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلي أحمد بن محمد الأيادي) يرفعه إلي أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - قال علي بن أبي حمزة: ذكرت ذلك لأبي إبراهيم عليه السلام قال: (وكتاب منشور).

*: البحار: ج 52 ص 306 ب 26 ح 80 - كما في طبعته الحجرية بتفاوت يسير، وفيه:

(.. من يومه ذي طوبي..).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 772 - عن البحار، وفيه (.. من يومه في ذي طوي..)

* * *

أنه عليه السلام يظهر يوم عاشوراء

[829 - (لزقت السفينة يوم عاشورا علي الجودي، فأمر نوح عليه السلام من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم. وقال أبو جعفر عليه السلام:

أتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عز وجل فيه علي آدم وحوا عليهما السلام، وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسي عليه السلام فرعون، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام، وهذا اليوم الذي تاب الله فيه علي قوم يونس عليه السلام، وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسي بن مريم عليه السلام، وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه السلام)] *

------------------

ص :292

829-المصادر:

*: التهذيب: ج 4 ص 300 ب 67 ح 14 - علي بن الحسن، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن كثير النوا، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إقبال الأعمال: ص 558 - قال: (ما رويناه بإسنادنا عن علي بن فضال، بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام، قال): - كما في التهذيب بتفاوت وتقديم وتأخير، وفيه (استوت السفينة..)

*: وسائل الشيعة: ج 7 ص 338 ب 20 ح 5 - عن التهذيب.

*: البحار: ج 98 ص 34 ب 8 ح 3 - عن إقبال الأعمال بتقديم وتأخير.

*: ملاذ الأخيار: ج 7 ص 116 ب 67 ح 14 - عن التهذيب

* * *

[830 - (يخرج القائم عليه السلام يوم السبت يوم عاشوراء يوم (كذ) الذي قتل فيه الحسين عليه السلام)

------------------

830-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: كمال الدين: ج 2 ص 653 - 654 ب 57 ح 19 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، قال: حدثنا أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: غيبة الطوسي: ص 274 - الفضل، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان، عن حي بن مروان، عن علي بن مهزيار (قال): قال أبو جعفر عليه السلام (كأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائما بين الركن والمقام، بين يديه جبرئيل ينادي: البيعة لله، فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا) وفي نسخة مخطوطة (حسن بن مروان عن علي بن مهرام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام) ولا يبعد أن يكون ابن مهزيار مصحفا عن ابن مهران، ويؤيده ما يأتي في إثبات الهداة.

*: التهذيب: ج 4 ص 333 ح (1044) 112 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: - وفيه (يخرج.. اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام ويقطع أيدي بني شيبة ويعلقها في الكعبة).

*: تاج المواليد: ص 150 - قال (وجاءت عنهم عليهم السلام) وفيه (يقوم عليه السلام يوم

ص :293

السبت يوم عاشوراء).

*: الخرائج: كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا، وفيه (يد جبرئيل علي يده).

*: العدد القوية: ص 65 ح 91 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 233 - عن كمال الدين.

وفي: ص 514 ب 32 ف 12 ح 353 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفيه (حسن بن مروان عن علي بن مهران بدل حي بن مروان عن علي بن مهزيار.. وجبرئيل ينادي).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 615 ب 32 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 285 ب 26 ح 17 - عن كمال الدين.

وفي: ص 290 ب 26 ح 30 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ج 98 ص 190 ب 9 ح 3 - عن العدد القوية.

*: ملاذ الأخيار: ج 7 ص 174 ب 72 ح 112 - عن التهذيب.

*: منتخب الأثر: ص 464 ف 6 ب 9 ح 4 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 465 ف 6 ب 9 ح 7 - عن عقد الدرر.

* * *

: عقد الدرر: ص 65 ب 4 ف 1 - مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام قال (يظهر المهدي في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي عليهما السلام، وكأني به يوم السبت العاشر من المحرم قائم بين الركن والمقام، وجبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، وتصير إليه شيعته من أطراف الأرض، تطوي لهم طيا، حتي يبايعوه، فيملؤ بهم الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما).

*: برهان المتقي: ص 145 ب 6 ح 14 - كما في عقد الدرر، عنه ظاهرا

* * *

خطبته عليه السلام عند الكعبة وحركته من مكة

831 - (يقول القائم عليه السلام لأصحابه: يا قوم إن أهل مكة لا يريدونني ولكني مرسل إليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم.

فيدعو رجلا من أصحابه فيقول له: امض إلي أهل مكة فقل: يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم: إنا أهل بيت الرحمة، ومعدن الرسالة والخلافة، ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين، وإنا قد ظلمنا واضطهدنا، وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلي يومنا هذا فنحن

ص :294

نستنصركم فانصرونا.

فإذا تكلم هذا الفتي بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام، وهي النفس الزكية فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه: ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا، فلا يدعونه حتي يخرج فيهبط من عقبة طوي في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر حتي يأتي المسجد الحرام، فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات، ويسند ظهره إلي الحجر الأسود، ثم يحمد الله ويثني عليه ويذكر النبي صلي الله عليه وآله ويصلي عليه ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس.

فيكون أول من يضرب علي يده ويبايعه جبرئيل وميكائيل، ويقوم معهما رسول الله وأمير المؤمنين فيدفعان إليه كتابا جديدا هو علي العرب شديد بخاتم رطب، فيقولون له: اعمل بما فيه، ويبايعه الثلاثمائة وقليل من أهل مكة.

ثم يخرج من مكة حتي يكون في مثل الحلقة قلت: وما الحلقة؟ قال:

عشرة آلاف رجل، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، ثم يهز الراية الجلية وينشرها وهي راية رسول الله صلي الله عليه وآله السحابة، (السحاب) ودرع رسول الله صلي الله عليه وآله السابغة، ويتقلد بسيف رسول الله صلي الله عليه وآله ذي الفقار)]

------------------

831-المصادر:

*: السيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 52 ص 307 ب 26 ح 81 - وبالاسناد (وروي السيد علي بن عبد الحميد بإسناده) يرفعه إلي أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل إلي أن قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 582 - 583 ب 23 ف 59 ح 773 - أوله، عن البحار

* * *

[832 - (ثم يظهر المهدي بمكة عند العشاء، ومعه راية رسول الله صلي الله عليه وآله، وقميصه وسيفه، وعلامات، ونور، وبيان، فإذا صلي العشاء نادي

ص :295

بأعلا صوته يقول: أذكركم الله أيها الناس، ومقامكم بين يدي ربكم، فقد اتخذ الحجة، وبعث الأنبياء، وأنزل الكتاب، وأمركم أن لا تشركوا به شيئا، وأن تحافظوا علي طاعته وطاعة رسوله، وأن تحيوا ما أحيا القرآن، وتميتوا ما أمات، وتكونوا أعوانا علي الهدي، ووزرا علي التقوي، فإن الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها، وآذنت بالوداع، فإني أدعوكم إلي الله وإلي رسوله، والعمل بكتابه، وإماتة الباطل، وإحياء سنته.

فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر، علي غير ميعاد، قزعا كقزع الخريف، رهبان بالليل، أسد بالنهار، فيفتح الله للمهدي أرض الحجاز، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم وتنزل الرايات السود الكوفة، فتبعث بالبيعة إلي المهدي، فيبعث المهدي جنوده في الآفاق، ويميت الجور وأهله، وتستقيم له البلدان، ويفتح الله علي يديه القسطنطينية)]

------------------

832-المصادر:

*: ابن حماد: ص 95 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عقد الدرر: ص 145 ب 7 - عن ابن حماد.

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 71 - عن ابن حماد بتفاوت يسير.

*: برهان المتقي: ص 141 ب 6 ح 3 - عن عرف السيوطي، الحاوي بتفاوت يسير.

*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 11 - أوله، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: -

* * *

: ملاحم ابن طاووس: ص 64 ب 129 - عن نعيم بن حماد، وفيه (.. وعلامة.. وقد أكد الحجة.. يأمركم.. ووازروا علي التقوي.. وإحياء السنة.. فيفتح الله أرض الحجاز.. إلي الآفاق).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 262 ب 11 ف 13 - كما في ابن حماد بتفاوت يسير، بعضه، قال: (من كتاب الفتن لأبي نعيم).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 151 - بعضه، عن الصراط المستقيم وفيه (.. وينادي من السماء: إن الحق في آل محمد وآخر من الأرض: إن الحق في آل عثمان).

ص :296

*: المهدي: ص 231 ف 8 - عن عقد الدرر، وفيه (.. عند المساء بمكة.. فقد أكمل الحجة.. ما أمات القرآن.. أعوان المهدي ووزراءه علي التقوي.. سننه).

*: منتخب الأثر: ص 490 ف 9 ب 3 ح 1 - عن ملاحم ابن طاووس

* * *

شدة ما يلاقيه عليه السلام من الناس عند ظهوره

[833 - (إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله صلي الله عليه وآله وأكثر)]

------------------

833-المصادر:

*: النعماني: ص 297 ب 17 ح 2 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 631 ب 38 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 362 ب 27 ح 132 - عن النعماني

* * *

حركته عليه السلام من مكة إلي المدينة فالعراق

[834 - (يبايع القائم بمكة علي كتاب الله وسنة رسوله، ويستعمل علي مكة، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد علي ذلك، ثم ينطلق فيدعوا الناس بين المسجدين إلي كتاب الله وسنة رسوله، والولاية لعلي بن أبي طالب، والبراءة من عدوه حتي يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم. وفي خبر آخر:

يخرج إلي المدينة فيقيم بها ما شاء، ثم يخرج إلي الكوفة ويستعمل عليها رجلا من أصحابه، فإذا نزل الشفرة جاءهم كتاب السفياني إن لم تقتلوه

ص :297

لأقتلن مقاتليكم ولأسبين ذراريكم، فيقبلون علي عامله فيقتلونه، فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ويقتل قريشا حتي لا يبقي منهم إلا أكلة كبش ثم يخرج إلي الكوفة، ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف)]

------------------

834-المصادر:

*: السيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 52 ص 308 ب 26 ح 83 - عن السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلي الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 774 - عن البحار، بعضه

* * *

دخول المهدي عليه السلام النجف

[835 - (يا أبا حمزة، كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم، فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول الله صلي الله عليه وآله، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر)]

------------------

835-المصادر:

*: العياشي: ج 1 ص 103 ح 302 - مرسلا عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:

قال: -

*: النعماني: ص 308 ب 19 ح 3 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثنا محمد بن سنان، عن حماد بن أبي طلحة، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام (يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف علي نجفكم هذا - وأومأ بيده إلي ناحية الكوفة - فإذا أشرف علي نجفكم نشر راية رسول الله صلي الله عليه وآله، فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر، قلت: وما راية رسول الله صلي الله عليه وآله؟ قال: عمودها من عمد عرش الله ورحمته، وسايرها من نصر الله، لا يهوي بها إلي شئ إلا أهلكه الله، قلت: فمخبوءة

ص :298

عندكم حتي يقوم القائم عليه السلام أم يؤتي بها؟ قال: لا بل يؤتي بها، قلت: من يأتيه بها؟ قال: جبرئيل عليه السلام).

*: كمال الدين: ج 2 ص 672 ب 58 ح 23 - وبهذا الاسناد (حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان) عن أبان بن تغلب قال: حدثني أبو حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: - وفيه (كأني أنظر إلي القائم عليه السلام قد ظهر علي نجف الكوفة فإذا ظهر علي النجف نشر.. وعمودها من عمد عرش الله تعالي، وسائرها.. عز وجل، ولا يهوي بها إلي أحد إلا أهلكه الله تعالي، قال: قلت: أو تكون معه أو.. بلي يؤتي بها، يأتيه بها جبرئيل عليه السلام).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 245 - عن كمال الدين.

وفي: ص 545 ب 32 ف 27 ح 534 - عن النعماني.

وفي: ص 548 ب 32 ف 28 ح 548 - عن العياشي.

*: البرهان: ج 1 ص 209 ح 7 - عن العياشي.

*: البحار: ج 52 ص 326 ب 27 ح 41 - عن كمال الدين.

*: الصافي: ج 1 ص 243 - عن العياشي.

* * *

[836 - (كأني بالقائم علي نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد)]

------------------

836-المصادر:

*: الارشاد: ص 362 - روي الحجال، عن ثعلبة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: إعلام الوري: ص 430 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه (الأمصار).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 253 - عن الارشاد.

*: مستجاد الحلي: ص 553 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 250 ب 11 ف 9 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 526 - 527 ب 32 ف 22 ح 428 - عن إعلام الوري، بتفاوت يسير.

وفي: ص 555 ب 32 ف 31 - أوله، عن الارشاد.

ص :299

*: البحار: ج 52 ص 336 - 337 ب 27 ح 75 - عن الارشاد

* * *

دخول المهدي عليه السلام الكوفة

[837 - (إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها، وهو قول أمير المؤمنين عليه السلام. ويقول لأصحابه: سيروا بنا إلي هذه الطاغية فيسير إليه)]

------------------

837-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 275 - عن الفضل، عن ابن أبي عمير وابن بزيع، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام (قال): -

*: كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 190 ف 12 - كما في غيبة الطوسي قال: وبالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي) يرفعه عن أبي جعفر عليه السلام: - وفيه (.. وتحر إليها..). وليس فيه الفقرة الأخيرة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 357 - عن غيبة الطوسي، وفيه (فتسير إليها).

وفي: ص 584 ب 32 ف 59 ح 781 - أوله، عن البحار.

*: البحار: ج 52 ص 330 ب 27 ح 51 - عن غيبة الطوسي، وقال (إيضاح: وهو قول أمير المؤمنين من كلام أبي جعفر عليه السلام، ويحتمل الرواة، وفاعل (يقول) القائم عليه السلام ولعل المراد بالطاغية السفياني).

وفي ص 385 ب 27 ح 197 - أوله، عن السيد علي بن عبد الحميد [838 - (يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له، ويدخل حتي يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء! فإذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلي بهم يوم الجمعة، فيأمر أن يخط له مسجد علي الغري ويصلي بهم هناك، ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين

ص :300

عليه السلام نهرا يجري إلي الغريين، حتي ينزل الماء في النجف، ويعمل علي فوهته القناطير والأرحاء. فكأني بالعجوز علي رأسها مكتل فيه بر تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كري)]

------------------

838-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في البحار عن كتاب السيد علي بن عبد الحميد.

*: الارشاد: ص 362 - وقال: وفي رواية عمرو بن شمر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال ذكر المهدي فقال: -

*: غيبة الطوسي: ص 280 - (أخبرنا أبو محمد المحمدي) عن محمد بن علي بن الفضل، عن أبيه عن محمد بن إبراهيم بن مالك، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيي بن المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث طويل - (قال): وفيه (يدخل المهدي الكوفة.. قد اضطربت بينها.. فيدخل.. ويخطب ولا يدري الناس.. - وهو قول رسول الله صلي الله عليه وآله (كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها) فيسلمها إلي الحسيني فيبايعونه، فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس: يا ابن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله صلي الله عليه وآله، والمسجد لا يسعنا، فيقول: أنا مرتاد لكم فيخرج إلي الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، عليه أصيص، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين عليه السلام لهم نهرا يجري إلي الغريين حتي ينبذ في النجف ويعمل علي فوهته قناطر وأرحاء في السبيل وكأني بالعجوز وعلي رأسها مكتل فيه بر حتي تطحنه بكربلاء).

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 263 - كما في الارشاد، مرسلا، وفيه (يجري إلي الغري).

*: إعلام الوري: ص 430 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد، مرسلا، عن عمرو بن شمر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 253 - عن الارشاد.

*: مستجاد الحلي: ص 554 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 264 ب 11 ف 14 - بعضه، مختصرا، عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 191 ف 12 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير وقال (وبالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه) عن أبي جعفر عليه السلام: - وفيه (.. فإذا دخلت الجمعة.. يجري إلي الغري.. بلا كراء).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 364 - عن غيبة الطوسي، إلي قوله (فيبايعونه) وفي سنده (أحمد بن يحيي المعتمد بدل أحمد بن يحيي بن المعتمر).

ص :301

*: البحار: ج 52 ص 330 - 331 ب 27 ح 53 - عن غيبة الطوسي، وإعلام الوري، والارشاد.

وفي: ج 100 ص 385 ب 6 ح 4 - عن السيد علي بن عبد الحميد من كتاب فضل بن شاذان، وبإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: - (إذا دخل المهدي عليه السلام الكوفة قال الناس: يا ابن رسول الله إن الصلاة معك تضاهي الصلاة خلف رسول الله، وهذا المسجد لا يسعنا فيخرج إلي الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، ويبعث فيجري خلف قبر الحسين عليه السلام نهرا يجري إلي الغري، حتي يجري في النجف، ويعمل هو علي فوهة النهر قناطر وأرحاء في السبيل).

*: بشارة الاسلام: ص 225 ب 3 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت

* * *

أن الكوفة منزله عليه السلام ومنزل القائمين بعده

[839 - (الكوفة يا أبا بكر، هي الزكية الطاهرة، فيها قبور النبيين المرسلين وقبور غير المرسلين والأوصياء الصادقين، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا وقد صلي فيه، ومنها يظهر عدل الله، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده، وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين)]

------------------

839-المصادر:

*: كامل الزيارات: ص 30 ب 8 ح 11 - حدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أبي عبد الله محمد بن أبي عبد الله الرازي الجاموراني، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن أبيه سيف، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام أو عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له: أي بقاع الأرض أفضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله صلي الله عليه وآله فقال: -

*: التهذيب: ج 6 ص 31 ب 10 ح 1 - كما في كامل الزيارات، بتفاوت يسير، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله، وفيه (.. محمد بن عبد الله الرازي.. الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام.. المرسلين وغير المرسلين.. وفيها يظهر..).

*: وسائل الشيعة: ج 3 ص 524 ب 44 ح 10 - عن التهذيب.

وفي: ج 10 ص 282 ب 16 ح 3 - عنه أيضا.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 636 ب 41 - عن كامل الزيارات، وقال (ورواه الشيخ في

ص :302

التهذيب..).

*: البحار: ج 100 ص 440 ب 17 ح 17 - عن كامل الزيارات

* * *

سيرته عليه السلام في أعدائه

[840 - (اسمه اسمي، قلت: أيسير بسيرة محمد صلي الله عليه وآله؟ قال: هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته، قلت: جعلت فداك لم؟ قال: إن رسول الله صلي الله عليه وآله سار في أمته بالمن، كان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه)]

------------------

840-المصادر:

*: النعماني: ص 231 ب 13 ح 14 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثني محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم عليه السلام فقال: -

*: عقد الدرر: ص 226 ب 9 ف 3 - بعضه، مرسلا، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 500 - عن النعماني، وفيه (.. رجل من الصالحين..) وقال (ورواه أيضا بإسناد آخر، ولم نجده في النعماني بسند آخر).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 628 ب 37 - عن النعماني، بتفاوت يسير، مع نقص بعض ألفاظه.

*: البحار: ج 52 ص 353 ب 27 ح 109 - عن النعماني، وفيه (.. باللين..).

*: منتخب الأثر: ص 302 ف 2 ب 39 ح 2 - عن النعماني

* * *

[841 - (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه، مما يقتل من الناس. أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، حتي يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو كان من آل محمد لرحم)] *

------------------

ص :303

841-المصادر:

*: النعماني: ص 233 ب 13 ح 18 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: عقد الدرر: ص 227 ب 9 ف 3 - كما في النعماني، بتفاوت يسير، مرسلا عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (المهدي) بدل (القائم).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 501 - عن النعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 629 ب 37 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 354 ب 27 ح 113 - عن النعماني.

بشارة الاسلام: ص 263 - عن عقد الدرر

* * *

[842 - (لو قد قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب أعناقهم)]

------------------

842-المصادر:

*: الايضاح: ص 208 - 209 مرسلا، عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال: - [843 - (يا عبد الله إن البيت لا يأكل ولا يشرب، فبع جاريتك واستقص وانظر أهل بلادك ممن حج هذا البيت فمن عجز منهم عن نفقته فأعطه حتي يقوي علي العود إلي بلادهم. ففعلت ذلك ثم أقبلت لا ألقي أحدا من الحجبة إلا قال ما فعلت بالجارية؟ فأخبرتهم بالذي قال أبو جعفر عليه السلام فيقولون: هو كذاب جاهل لا يدري ما يقول، فذكرت مقالتهم لأبي جعفر عليه السلام فقال: قد بلغتني تبلغ عني؟ فقلت: نعم، فقال: قل لهم قال لكم أبو جعفر: كيف بكم لو قد قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سراق الكعبة فلما ذهبت لاقوم قال:

إنني لست أنا أفعل ذلك، وإنما يفعله رجل مني)]

------------------

843-المصادر:

ص :304

*: النعماني: ص 236 ب 13 ح 25 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن محمد بن علي الحلبي، عن سدير الصيرفي، عن رجل من أهل الجزيرة كان قد جعل علي نفسه نذرا في جارية وجاء بها إلي مكة، قال فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها وجعلت لا أذكر لاحد منهم أمرها إلا قال (لي) جئني بها وقد وفي الله نذرك. فدخلني من ذلك وحشة شديدة، فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من أهل مكة، فقال لي: تأخذ عني؟ فقلت:

نعم، فقال: انظر الرجل الذي يجلس بحذاء الحجر الأسود وحوله الناس وهو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فأته فأخبره بهذا الامر فانظر ما يقول لك فاعمل به، قال فأتيته فقلت: رحمك الله إني رجل من أهل الجزيرة ومعي جارية جعلتها علي نذرا لبيت الله في يمين كانت علي وقد أتيت بها وذكرت ذلك للحجبة، وأقبلت لا ألقي منهم أحدا إلا قال:

جئني بها وقد وفي الله نذرك، فدخلني من ذلك وحشة شديدة، فقال: -

*: البحار: ج 52 ص 349 - 350 ب 27 ح 102 - عن النعماني

* * *

[844 - (ممن الرجل؟ فقلت: من أهل العراق، قال من أيها؟ قلت: من أهل الكوفة، فقال من صحبك في هذا الطريق؟ قلت: قوم من المحدثة، فقال: وما المحدثة؟ قلت: المرجئة، فقال: ويح هذه المرجئة إلي من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟ قلت: إنهم يقولون: لو قد كان ذلك كنا وأنتم في العدل سواء، فقال: من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه. ثم قال: يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته - وأومأ بيده إلي حلقه - قلت: (إنهم) يقولون إنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمة دم، فقال:

كلا والذي نفسي بيده حتي نمسح وأنتم العرق والعلق - وأومأ بيده إلي جبهته -)]

------------------

844-المصادر:

*: النعماني: ص 283 ب 15 ح 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي عن موسي بن بكر، عن بشير النبال. وأخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،

ص :305

عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن بشير بن أبي أراكة النبال - ولفظ الحديث علي رواية ابن عقدة - قال: لما قدمت المدينة انتهيت إلي منزل أبي جعفر الباقر عليه السلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة وأقبل نحوي فقال: - وفي ص 284 ب 15 ح 2 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوال سنة إحدي وسبعين ومائتين قال: أخبرني عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليمان، عن موسي بن بكر الواسطي، عن بشير النبال قال:

قدمت المدينة: - وذكر مثله، وفيه (قدمت المدينة قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفوا ولا يهريق محجمة دم فقال: كلا والذي نفسي بيده لو استقامت لاحد عفوا لاستقامت لرسول الله صلي الله عليه وآله، حين أدميت رباعيته، وشبح في وجهه. كلا والذي نفسي بيده حتي نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح جبهته).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 525 - بعضه، عن النعماني.

وفيها ح 526 - آخره، عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 356 - 357 ب 27 ح 122 - عن النعماني

* * *

[845 - (يا أبا الجارود لا تدركون. فقلت: أهل زمانه، فقال: ولن تدرك أهل زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد فإذا كان يوم (اليوم) الرابع تعلق بأستار الكعبة، فقال: يا رب انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول تبارك وتعالي للملائكة الذين نصروا رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم، فيبايعونه، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلي المدينة فيسير الناس حتي يرضي الله عز وجل فيقتل ألفا وخمسمائة قرشي ليس فيهم إلا فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتي يضعه إلي الأرض، ثم يخرج الأزرق وزريق لعنهما الله غضين طريين يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتي فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين، وذلك الحطب عندنا نتوارثه. ويهدم قصر المدينة.

ويسير إلي الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في

ص :306

السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا ساماتهم وعمهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم علي ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلي العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل، ولا يصاب من أصحابه أحد دماؤهم قربان إلي الله.

ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتي يرضي الله.

قال: فلم أعقل المعني فمكثت قليلا ثم قلت: جعلت فداك وما يدريه جعلت فداك متي يرضي الله عز وجل؟ قال: يا أبا الجارود إن الله أوحي إلي أم موسي وهو خير من أم موسي، وأوحي الله إلي النحل وهو خير من النحل، فعقلت المذهب؟ فقال لي: أعقلت المذهب؟ قلت: نعم.

فقال: إن القائم ليملك ثلاثمائة وتسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، ويفتح الله عليه شرق الأرض وغربها. يقتل الناس حتي لا يري إلا دين محمد صلي الله عليه وآله. يسير بسيرة سليمان بن داود، يدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوي له الأرض، فيوحي الله إليه فيعمل بأمر الله)]

------------------

845-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: دلائل الإمامة: ص 241 - وبهذا الاسناد: (وأخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسي قال:

حدثني أبي قال: حدثني أبو علي محمد بن همام) عن أبي عبد الله جعفر بن محمد قال:

حدثنا محمد بن حمران المدايني، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: سألته متي يقوم قائمكم قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 283 - وعنه (الفضل بن شاذان)، عن علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي الجارود (قال): قال أبو جعفر عليه السلام: - آخره، كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير.

*: تاج المواليد: ص 153 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا، من قوله (إن القائم يملك ثلاثمائة) وفيه (ولا يبقي) بدل (لا يري).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 516 - 517 ب 32 ف 12 ح 372 - عن غيبة الطوسي.

ص :307

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 598 - 599 ب 28 - كما في دلائل الإمامة، بتفاوت، عن مسند فاطمة.

*: البحار: ج 52 ص 291 ب 26 ح 34 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 241 ب 3 - عن البحار

* * *

[846 - (إذا قام القائم عرض الايمان علي كل ناصب، فإن دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة، ويشد علي وسطه الهميان، ويخرجهم من الأمصار إلي السواد)]

------------------

846-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 227 ح 288 - عنه (عدة من أصحابنا)، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الأحول، عن سلام بن المستنير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 450 ب 32 ح 58 - عن الكافي، بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 375 ب 27 ح 175 - عن الكافي.

*: تنقيح المقال: ج 2 ص 43 - عن الكافي.

* * *

الخوارج علي المهدي عليه السلام

847 - (إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلي الكوفة، فيخرج منها بضعة عشر ألفا يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت (فلا حاجة) لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتي يأتي علي آخرهم. ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب، ويهدم قصورها، ويقتل مقاتلها حتي يرضي الله عز وعلا)]

------------------

847-المصادر:

*: الارشاد: ص 364 - مرسلا، وقال (وروي أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في حديث

ص :308

طويل أنه قال: -

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير مرسلا، عن الباقر عليه السلام: - وفيه (.. يدعون التبرئة.. فلا حاجة لنا.. قصرها..).

*: إعلام الوري: ص 431 - 432 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 255 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 254 ب 11 ف 9 - عن الارشاد إلي قوله (مقاتلها).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 437 - عن إعلام الوري، وفيه (.. يدعون التبرية..).

وفي ص 555 ب 32 ف 31 ح 595 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: بشارة الاسلام: ص 221 ب 3 - عن الارشاد

* * *

قضاؤه وامتحانه لأصحابه عليه السلام

[848 - (يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف، وهو قضاء آدم عليه السلام، فيقدمهم فيضرب أعناقهم. ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف وهو قضاء داود عليه السلام، فيقدمهم فيضرب أعناقهم. ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف، وهو قضاء إبراهيم عليه السلام، فيقدمهم فيضرب أعناقهم. ثم يقضي الرابعة وهو قضاء محمد صلي الله عليه وآله فلا ينكرها أحد عليه)]

------------------

848-المصادر:

*: كتاب الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 52 ص 389 ب 27 ح 207 - وبإسناده (السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة) عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 796 - عن البحار

* * *

ص :309

أنه عليه السلام المنتقم من أعداء الله تعالي

[849 - (لأنه ميرة العلم يمتار منه ولا يمتار من أحد غيره، قال فقلت: يا بن رسول الله فلم سمي سيفه ذا الفقار؟ فقال عليه السلام: لأنه ما ضرب به أحد من خلق الله إلا أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده وأفقره في الآخرة من الجنة. قال فقلت: يا بن رسول الله فلستم كلكم قائمين بالحق؟ قال: بلي، قلت: فلم سمي القائم قائما؟ قال: لما قتل جدي الحسين عليه السلام ضجت عليه الملائكة إلي الله تعالي بالبكاء والنحيب وقالوا:

إلهنا وسيدنا أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك؟ فأوحي الله عز وجل إليهم: قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين. ثم كشف الله عز وجل عن الأئمة من ولد الحسين عليه السلام للملائكة فسرت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز وجل: بذلك القائم أنتقم منهم)]

------------------

849-المصادر:

*: علل الشرايع: ص 160 ب 129 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق، ومحمد بن محمد بن عصام رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا إسماعيل الفزاري قال: حدثنا محمد بن جمهور العمي، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام: يا بن رسول الله لم سمي علي عليه السلام أمير المؤمنين وهو اسم ما سمي به أحد قبله ولا يحل لاحد بعده؟ قال: -

*: دلائل الإمامة: ص 239 - أخبرني علي بن هبة الله قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي القمي حدثنا علي بن أحمد بن موسي بن محمد الدقاق: - ثم بقية سند علل الشرايع، مثله بتفاوت يسير، وفيه (أتصفح).

*: الايقاظ من الهجعة: ص 242 ب 9 ح 15 - بعضه، عن علل الشرايع.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 555 ب 14 - كما في علل الشرائع، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

ص :310

وفي ص 676 ب 48 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 37 ص 294 ب 54 ح 8 - عن علل الشرائع.

وفي ج 45 ص 221 ب 41 ح 4 - عن علل الشرائع، من قوله (ألستم كلكم قائمين بالحق).

وفي ج 51 ص 28 ب 2 ح 1 - بعضه، عن علل الشرائع.

*: العوالم: ج 17 ص 474 ب 4 ح 3 - عن علل الشرائع.

*: منتخب الأثر: ص 298 ف 2 ب 37 ح 1 - عن دلائل الإمامة

* * *

عدله عليه السلام والخوارج عليه

850 - (إذا قام القائم عليه السلام سار إلي الكوفة فهدم بها أربعة مساجد، ولم يبق مسجد علي وجه الأرض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء، ووسع الطريق الأعظم وكسر كل جناح خارج في الطريق وأبطل الكنف والميازيب إلي الطرقات، ولا يترك بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم. فيمكث علي ذلك سبع سنين كل سنة عشر سنين من سنينكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء. قال قلت له:

جعلت فداك فكيف يطول السنين؟ قال: يأمر الله تعالي الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون. قال قلت له: إنهم يقولون:

إن الفلك إن تغير فسد، قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلي ذلك، وقد شق الله تعالي القمر لنبيه صلي الله عليه وآله، ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون عليه السلام، وأخبر بطول يوم القيامة وأنه كألف سنة مما تعدون)]

------------------

850-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: الفقيه: ج 1 ص 234 ح 706 - مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: - وفيه (أول ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد فيكسرها، ويأمر بها فيجعل عريشا كعريش موسي).

ص :311

*: الارشاد: ص 365 - مرسلا عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 283 - 284 - عنه (الفضل بن شاذان) عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير - في حديث له اختصرناه - قال: - (إذا قام القائم عليه السلام دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة حتي يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسي، وتكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كانت علي عهد رسول الله صلي الله عليه وآله، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعا، ويهدم كل مسجد علي الطريق، ويسد كل كوة إلي الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلي الطريق، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتي يكون اليوم في أيامه كعشرة من أيامكم، والشهر كعشرة أشهر والسنة كعشر سنين من سنينكم، ثم لا يلبث إلا قليلا حتي يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم: يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتي لا يبقي منهم أحد، ثم يتوجه إلي كابل شاه وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها، ثم يتوجه إلي الكوفة فينزلها وتكون داره، ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب (تمام الخبر) وفي خبر آخر: يفتح قسطنطينية والرومية وبلاد الصين.

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 264 - كما في الارشاد، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: إعلام الوري: ص 432 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 256 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 194 - 195 ف 12 - كما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، وقال : وبالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي) يرفعه إلي أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفيه (يا 51457) بدل (يا عثمان يا عثمان) ورواه إلي قوله (.. فينزلها ويكون داره) وقال (والحديث مختصر).

*: الفصول المهمة: ص 302 ف 12 - بعضه، عن الارشاد ظاهرا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 67 - عن الفقيه.

وفي ص 517 ب 32 ف 12 ح 374 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

وفي ص 528 ب 32 ف 22 ح 440 - عن إعلام الوري.

وفي ص 556 ب 32 ف 31 ح 598 - بعضه، عن الارشاد.

*: البحار: ج 52 ص 333 ب 27 ح 61 - عن غيبة الطوسي.

وفي ص 339 ب 27 ح 84 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

وفي ج 58 ص 91 - 92 ب 8 ح 11 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

وفي ج 83 ص 353 ب 8 ح 6 - أوله، عن غيبة الطوسي.

ص :312

وفي ص 369 ب 8 ح 28 - أوله، عن الارشاد.

وفي ج 104 ص 254 ب 2 ح 6 - بعضه ملخصا، عن غيبة الطوسي.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 509 ح 183 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

وفي ج 5 ص 175 - 176 ح 5 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

*: بشارة الاسلام: ص 224 ب 3 - عن إعلام الوري

* * *

حركته عليه السلام إلي القدس

[851 - (إذا سمع العائذ الذي بمكة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الابدال حتي ينزلوا إيليا، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا: لعمر الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة، بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض إن هذا لعبرة وبصيرة ويؤدي إليه السفياني الطاعة، ثم يخرج حتي يلقي كلبا وهم أخواله فيعيرونه بما صنع ويقولون: كساك الله قميصا فخلعته، فيقول: ما ترون أستقيله البيعة؟ فيقولون: نعم. فيأتيه إلي إيليا فيقول: أقلني، فيقول: إني غير فاعل، فيقول: بلي، فيقول له أتحب أن أقيلك فيقول: نعم، فيقيله، ثم يقول: هذا رجل قد خلع طاعتي فيأمر به عند ذلك فيذبح علي بلاطة إيليا. ثم يسير إلي كلب فينهبهم فالخائب من خاب يوم نهب كلب)]

------------------

851-المصادر:

*: ابن حماد: ص 95 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة قال: حدثني أبو زرعة، عن محمد بن علي قال: -

*: عقد الدرر: ص 84 ب 4 ف 2 - عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وقال (أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن من طرق كثيرة، وفي بعضها قال: يسبقه حتي يترك إيليا، ويتابعه الآخر فرقا منه، ثم يندم فيستقيله، ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر).

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 72 - 73 - عن ابن حماد بتفاوت يسير.

*: برهان المتقي: ص 123 ب 4 ف 2 ح 31 - عن عرف السيوطي، الحاوي

* * *

ص :313

قتاله عليه السلام السفياني

[852 - (يهزم المهدي السفياني وجيشه ويقتلهم أجمعين، ويذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبرية مما يلي الشام)]

------------------

852-المصادر:

*: كتاب الفضل بن شاذان: - علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 192 ف 12 - وبالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه) إلي أبي جعفر عليه السلام: - قال (والحديث مختصر).

*: البحار: ج 52 ص 386 ب 27 ح 199 - وباسناده (السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة) عن أبي جعفر عليه السلام قال (يهزم المهدي عليه السلام السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في الحيرة طويلة).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 782 - عن البحار.

*: بشارة الاسلام: ص 237 ب 3 - عن البحار

* * *

[853 - (المهدي والسفياني وكلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة، فيؤتي بالسفياني أسيرا فيأمر به فيذبح علي باب الرحبة، ثم تباع نساؤهم وغنائمهم علي درج دمشق)]

------------------

853-المصادر:

*: ابن حماد: ص 96 - حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني محدث أن: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 72 - عن ابن حماد بتفاوت يسير وفيه (محمد) بدل (محدث).

*: برهان المتقي: ص 123 ب 4 ف 2 ح 31 - عن عرف السيوطي، وفيه (قال حدثني محمد بن علي)

* * *

المهدي عليه السلام والخراسانيون يقاتلون السفياني

ص :314

[854 - (يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فزعة من وراء النهر من أهل خراسان فيقتل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب جهم.

فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلي إصطخر عليهم رجل من بني أمية، فتكون لهم وقعة بقومش، ووقعة بدولات الري، ووقعة بتخوم زرع، فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة، وعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان علي جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمني خال، يسهل الله أمره وطريقه، ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان، ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجلا من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلي إصطخر إلي الأموي، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتي تطأ الخيل الدماء إلي أرصاغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده.

ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري، وفي عاقر قوفا وقعة صيلمية يخبر عنها كل ناج.

ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل، ووقعة، في أرض من أرض نصيبين، ثم يخرج علي الأخوص قوم من سوادهم، وهم العصب، عامتهم من الكوفة والبصرة حتي يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان)]

------------------

854-المصادر:

*: ابن حماد: ص 86 - حدثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر قال: -

*: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 69 - عن ابن حماد، بتفاوت.

*: برهان المتقي: ص 120 ب 4 ف 2 ح 25 - عن عرف السيوطي. وفيه (.. بعث السفياني.. أرض خراسان.. بتونس..)

* * *

مبايعة السفياني المهدي عليه السلام ثم قتاله إياه

ص :315

855 - (إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتي يلقي القائم، فيخرج فيقول: أخرجوا إلي ابن عمي! فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم عليه السلام فيجئ السفياني فيبايعه، ثم ينصرف إلي أصحابه فيقولون له: ما صنعت؟ فيقول: أسلمت وبايعت، فيقولون له: قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا! فيستقيله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم عليه السلام بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك، ثم إن الله تعالي يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتي يفنوهم، حتي أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة فتقول الشجرة والحجرة: يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله، قال: فتشبع السباع والطيور من لحومهم، فيقيم بها القائم عليه السلام ما شاء، قال: ثم يعقد بها القائم عليه السلام ثلاث رايات: لواء إلي القسطنطينية يفتح الله له، ولواء إلي الصين فيفتح له، ولواء إلي جبال الديلم فيفتح له)]

------------------

855-المصادر:

*: الغيبة (السيد علي بن عبد الحميد): - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 52 ص 388 ب 27 ح 206 - عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد، وقال (وبإسناده رفعه إلي جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 795 - أوله، عن البحار.

*: بشارة الاسلام: ص 238 - عن البحار

* * *

صلاة عيسي عليه السلام خلفه عليه السلام

[856 - (ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام سير الخلفاء الاثني عشر الراشدين (صلوات الله عليهم) فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسي بن مريم عليه السلام خلفه (عليك) بسنته والقرآن الكريم)] *

------------------

ص :316

856-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 331 - 332 ب 32 ح 17 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا أبو القاسم قال:

كتبت من كتاب أحمد الدهان، عن القاسم بن حمزة، عن ابن أبي عمير قال: أخبرني أبو إسماعيل السراج، عن خيثمة الجعفي قال: حدثني أبو أيوب المخزومي قال: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 132 ب 10 ف 4 - كما في كمال الدين، عن أبي جعفر بن بابويه. إلي قوله (.. يصلي عيسي بن مريم خلفه).

*: غاية المرام: ص 201 ب 25 ح 23 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه (.. عند سنة يس..) و (أسماء) بدل (سير).

*: البحار: ج 51 ص 137 ب 5 ح 5 - عن كمال الدين.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 374 ح 9 - عن كمال الدين، وفيه (أسماء)

* * *

[857 - (.. يا خيثمة سيأتي علي الناس زمان لا يعرفون الله ما هو التوحيد، حتي يكون خروج الدجال، وحتي ينزل عيسي بن مريم من السماء ويقتل الله الدجال علي يده، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت، ألا تري أن عيسي يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه)]

------------------

857-المصادر:

*: تفسير فرات: ص 44 - وقال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال: - في حديث.

*: البحار: ج 14 ص 348 - 349 ب 24 ح 10 - عن (تفسير فرات)

* * *

شمول دولته عليه السلام كل العالم

[858 - (إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول: عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلي كفك، واعمل بما فيها، قال: ويبعث جندا إلي القسطنطينية، فإذا بلغوا

ص :317

الخليج كتبوا علي أقدامهم شيئا ومشوا علي الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون علي الماء، قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون علي الماء، فكيف هو؟ فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها، فيحكمون فيها ما يشاؤون)]

------------------

858-المصادر:

*: النعماني: ص 319 - 320 ب 21 ح 8 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثني عبد الله بن حماد الأنصاري، عن محمد بن جعفر بن محمد عليهما السلام، عن أبيه عليه السلام قال: -

*: دلائل الإمامة: ص 249 - وبإسناده (وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي، عن أبيه) عن أبي علي النهاوندي، قال: حدثنا أبو عبد الله الزعفراني، قال: حدثنا أبو طالب، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن سنان، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر أنه قال:

(إذا قام قائمنا بعث في أقاليم الأرض.. فيقول عهدك في كفك واعمل بما تري).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 712 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن مناقب فاطمة، وقال (وبإسناده، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال).

*: البحار: ج 52 ص 365 ب 27 ح 144 - عن النعماني بتفاوت يسير

* * *

شمول ملكه عليه السلام ومدته

[859 - (يملك القائم ثلاث مائة سنة، ويزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم. يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، فيفتح الله له شرق الأرض وغربها، ويقتل الناس حتي لا يبقي إلا دين محمد (ويسير) بسيرة سليمان بن داود، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوي له الأرض ويوحي إليه فيعمل بالوحي بأمر الله)]

------------------

859-المصادر:

*: الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

ص :318

*: البحار: ج 52 ص 390 ب 27 ح 212 - وعنه (أي الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد) عن الباقر عليه السلام: -

*:. إثبات الهداة: ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 787 - عن البحار، إلي قوله (ظلما وجورا)

* * *

تجديده عليه السلام الاسلام بعد غربته

[860 - (إن قائمنا إذا قام، دعا الناس إلي أمر جديد، كما دعا إليه رسول الله صلي الله عليه وآله وإن الاسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا، كما بدأ فطوبي للغرباء)]

------------------

860-المصادر:

*: النعماني: ص 320 ب 22 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثني أخواي محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون وعن جميع الكناسي، جميعا عن أبي بصير، عن كامل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

*: البحار: ج 52 ص 366 ب 27 ف 147 - عن النعماني

* * *

[861 - (يهدم ما قبله كما صنع رسول الله صلي الله عليه وآله، ويستأنف الاسلام جديدا)]

------------------

861-المصادر:

*: النعماني: ص 232 ب 13 ح 17 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن أبيه، عن رفاعة بن موسي، عن عبد الله بن عطاء قال: سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام فقلت: إذا قام القائم عليه السلام بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: -

*: عقد الدرر: ص 227 ب 9 ف 3 - كما في النعماني، مرسلا عن عبد الله بن عطاء، قال:

سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت: إذا خرج المهدي بأي سيرة يسير؟ قال: -

ص :319

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 629 ب 37 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 354 ب 27 ح 112 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 305 ف 2 ب 41 ح 2 - عن النعماني.

ملاحظة: " ستأتي الرواية أيضا عن الإمام الصادق عليه السلام "

* * *

[862 - (بسيرة ما سار به رسول الله صلي الله عليه وآله حتي يظهر الاسلام، قلت: وما كانت سيرة رسول الله صلي الله عليه وآله؟ قال: أبطل ما كان في الجاهلية، واستقبل الناس بالعدل، وكذلك القائم عليه السلام إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس، ويستقبل بهم العدل)]

------------------

862-المصادر:

*: التهذيب: ج 6 ص 154 ب 70 ح 270 - محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، ومحمد بن عبد الله بن هلال، عن العلاء بن رزين القلا، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن القائم عجل الله فرجه إذا قام بأي سيرة يسير في الناس؟ فقال: -

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 57 ب 25 ح 2 - عن التهذيب.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 76 - عن التهذيب.

*: البحار: ج 52 ص 381 ب 27 ح 192 - عن التهذيب.

*: ملاذ الأخيار: ج 9 ص 409 ب 17 ح 1 - عن التهذيب

* * *

[863 - (والله ما هو أنا، ولا الذي تمدون إليه أعناقكم، ولا يعرف ولادته.

قلت: بما يسير؟ قال: بما سار به رسول الله صلي الله عليه وآله، هدر ما قبله واستقبل)]

------------------

863-المصادر:

*: النعماني: ص 169 ب 10 ح 10 - وحدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن

ص :320

مالك قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن يحيي بن يعلي، عن أبي مريم الأنصاري، عن عبد الله بن عطاء قال: قلت لأبي جعفر الباقر عليه السلام: أخبرني عن القائم عليه السلام، فقال: -

*: عقد الدرر: ص 226 ب 9 ف 3 - كما في النعماني، وقال (وعن عبد الله بن عطاء قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام: أخبرني عن القائم، قال:).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 534 ب 32 ف 27 ح 473 - عن النعماني، وفيه (ولا يؤبه له).

*: البحار: ج 51 ص 138 ب 5 ح 9 - عن النعماني

* * *

تجديده عليه السلام القرآن

[864 - (إذا قام قائم آل محمد صلي الله عليه وآله ضرب فساطيط (و) يعلم الناس القرآن علي ما أنزل الله عز وجل، فأصعب ما يكون علي من حفظه اليوم، لأنه يخالف فيه التأليف)]

------------------

864-المصادر:

*: الارشاد: ص 365 - مرسلا، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 265 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، وفيه (لمن يعلم الناس..)، مرسلا عن الباقر عليه السلام.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 256 - كما في روضة الواعظين، عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 556 ب 32 ف 31 ح 599 - كما في روضة الواعظين، عن الارشاد.

*: البحار: ج 52 ص 339 ب 27 ح 85 - كما في روضة الواعظين، عن الارشاد.

*: نور الثقلين: ج 5 ص 27 ح 11 - عن روضة الواعظين للمفيد، بتفاوت يسير. ولم نجد في الذريعة اسم روضة الواعظين في مؤلفات الشيخ المفيد ولعله عن روضة الواعظين المتقدم لابن فتال

* * *

تطبيقه عليه السلام القرآن

865 - (كذلك نحن والحمد لله، لا ندخل أحدا في ضلالة، ولا نخرجه من

ص :321

هدي، إن الدنيا لا تذهب حتي يبعث الله عز وجل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يري فيكم منكرا إلا أنكره)]

------------------

865-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 396 ح 597 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن أبي بصير، عن أحمد بن عمر قال: قال أبو جعفر عليه السلام وأتاه رجل فقال له: إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك وتعالي بها، فقال له: -

*: الأصول الستة عشر: ص 63 - الشيخ أبو محمد هارون بن موسي بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيده الله قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزاز قال: حدثنا محمد بن المثني بن القاسم الحضرمي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: - وفيه (لا تذهب الدنيا حتي يبعث الله منا رجلا أهل البيت.. ولا يري منكرا إلا أنكره).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 805 - عن كتاب ابن شريح الحضرمي.

*: البحار: ج 52 ص 378 ب 27 ح 182 - عن الكافي

* * *

عدله وعطاؤه عليه السلام

[866 - (خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الاسلام والمساكين من إخوانك المؤمنين. ثم قال: إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصي الله. وإنما سمي المهدي مهديا لأنه يهدي إلي أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله عز وجل من غار بأنطاكية، ويحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل القرآن بالقرآن. وتجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض وظهرها، فيقول للناس: تعالوا إلي ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام،

ص :322

وركبتم فيه ما حرم الله عز وجل، فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله، ويملؤ الأرض عدلا وقسطا ونورا كما ملئت ظلما وجورا وشرا)]

------------------

866-المصادر:

*: النعماني: ص 237 ب 13 ح 26 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي قال:

حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخل رجل علي أبي جعفر الباقر عليه السلام فقال له: عافاك الله اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر عليه السلام: -

*: علل الشرائع ص 161 - ب 129 ح 3 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: أقبل رجل إلي أبي جعفر عليه السلام وأنا حاضر فقال:

رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها فإنها زكاة مالي، فقال له أبو جعفر عليه السلام (بل خذها أنت فضعها في جيرانك والأيتام والمساكين وفي إخوانك من المسلمين، إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية، ويعدل في خلق الرحمان البر منهم والفاجر، فمن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصي الله، فإنما سمي المهدي لأنه يهدي لأمر خفي، يستخرج التوراة وسائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل الفرقان بالفرقان.

وتجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض وظهرها، فيقول للناس: تعالوا إلي ما قطعتم فيه الأرحام، وسفكتم فيه الدماء، وركبتم فيه محارم الله، فيعطي شيئا لم يعط أحدا كان قبله).

*: عقد الدرر: ص 39 ب 3 - كما في النعماني، إلي قوله (لأنه يهدي إلي أمر خفي) مرسلا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: دخل رجل علي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال له: اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي فقال له أبو جعفر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 497 ب 32 ف 10 ح 268 - عن علل الشرائع.

وفي ص 540 ب 32 ف 27 ح 507 - بعضه، عن النعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 556 ب 14 - كما في علل الشرائع، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 51 ص 29 ب 2 ح 2 - عن علل الشرائع.

وفي ج 52 ص 350 - 351 ب 27 ح 103 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 310 ف 2 ب 45 ح 1 - عن البحار

* * *

ص :323

العدل والرخاء في عصره عليه السلام

[867 - (إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالي من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلي أهله، هم أهله، ويعطي الناس عطايا مرتين في السنة، ويرزقهم في الشهر رزقين، ويسوي بين الناس حتي لا تري محتاجا إلي الزكاة ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلي المحاويج من شيعته فلا يقبلونها، فيصرونها ويدورون في دورهم فيخرجون إليهم، فيقولون: لا حاجة لنا في دراهمكم. وساق الحديث إلي أن قال: ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الأرض وظهرها، فيقال للناس: تعالوا إلي ما قطعتم فيه الأرحام، وسفكتم فيه الدم الحرام، وركبتم فيه المحارم، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله)

------------------

867-المصادر:

*: الغيبة، للسيد علي بن عبد الحميد: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 52 ص 390 ب 27 ح 212 - وقال (وبإسناده أي) السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة، رفعه إلي جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

* * *

[868 - (كأنني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا (موليا خ. ل) يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت، فيعطيكم في السنة عطاءين، ويرزقكم في الشهر رزقين، وتؤتون الحكمة في زمانه حتي أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالي وسنة رسول الله صلي الله عليه وآله)]

------------------

868-المصادر:

*: النعماني: ص 238 - 239 ب 13 ح 30 - أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا

ص :324

إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن عبد الله بن بكير، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 642 ب 44 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفيه (بذنبه) بدل (بدمه).

*: البحار: ج 52 ص 352 ب 27 ح 106 - عن النعماني

* * *

تكامل الوعي البشري في عصره عليه السلام

[869 - (إذا قام قائمنا وضع الله يده علي رؤوس العباد، فجمع بها عقولهم، وكملت به أحلامهم)]

------------------

869-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 25 ح 21 - الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن المثني الحناط، عن قتيبة الأعشي، عن ابن أبي يعفور، عن مولي لبني شيبان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 675 ب 58 ح 30 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن المعلي بن محمد البصري عن الحسن بن علي الوشاء، عن مثني الحناط، عن قتيبة الأعشي، عن ابن أبي يعفور، عن مولي لبني شيبان، عن أبي جعفر (الباقر) عليه السلام قال: كما في الكافي، وفيه (.. وضع يده.. وكملت بها..).

*: الخرايج: ج 2 ص 840 ب 16 ح 57 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن محمد بن عيسي، عن صفوان، عن مثني الحناط، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 117 - كما في الخرائج سندا ومتنا.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 200 ف 12 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وفيه (..

فجمع الله به.. وأكمل به..) وقال: وبالطريق المذكور (ومما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي) يرفعه إلي أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 448 ب 32 ح 48 - كما في الكافي، عن الكليني.

وفي ص 495 ب 32 ف 5 ح 253 - عن كمال الدين، وقال (ورواه الكليني عن الحسين بن محمد).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 625 - 626 ب 36 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن

ص :325

بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 328 ب 27 ح 47 - عن كمال الدين وأشار إلي مثله في الكافي.

وفي ص 336 ب 27 ح 72 - عن الخرايج.

*: بشارة الاسلام: ص 233 ب 3 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 483 ف 7 ب 12 ح 1 - عن الكافي

* * *

تسخير قوي الطبيعة له عليه السلام

[870 - (إن ذا القرنين كان عبدا صالحا ناصح الله سبحانه، فناصحه وسخر له السحاب، وطويت له الأرض، وبسط له في النور، فكان يبصر بالليل كما يبصر بالنهار، وإن أئمة الحق كلهم قد سخر الله تعالي لهم السحاب، وكان يحملهم إلي المشرق والمغرب لمصالح المسلمين، ولاصلاح ذات البين، وعلي هذا حال المهدي عليه السلام ولذلك يسمي (صاحب المرئي والمسمع) فله نور يري به الأشياء من بعيد كما يري من قريب، ويسمع من بعيد كما يسمع من قريب، وإنه يسيح في الدنيا كلها علي السحاب مرة وعلي الريح أخري، وتطوي له الأرض مرة، فيدفع البلايا عن العباد والبلاد شرقا وغربا)]

------------------

870-المصادر:

*: الخرائج: ج 2 ص 930 - 931 ب 17 - (مرسلا) عن الباقر عليه السلام:

* * *

أنه عليه السلام يملأ الأرض عدلا

[871 - (أن فاطمة بنت علي بن أبي طالب لما نظرت إلي ما يفعل ابن أخيها علي بن الحسين بنفسه من الدأب في العبادة، أتت جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام الأنصاري فقالت له: يا صاحب رسول الله إن لنا عليكم

ص :326

حقوقا، من حقنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكروه الله وتدعوه إلي البقيا علي نفسه، وهذا علي بن الحسين بقية أبيه الحسين قد انخرم أنفه وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه أدأب منه لنفسه في العبادة، فأتي جابر بن عبد الله باب علي بن الحسين عليهما السلام وبالباب أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام في أغيلمة من بني هاشم قد اجتمعوا هناك، فنظر جابر إليه مقبلا فقال: هذه مشية رسول الله صلي الله عليه وآله وسجيته، فمن أنت يا غلام؟ قال: فقال: أنا محمد بن علي بن الحسين فبكي جابر بن عبد الله رضي الله عنه، ثم قال: أنت والله الباقر عن العلم حقا ادن مني بأبي أنت وأمي، فدنا منه فحل جابر إزاره ووضع يده علي صدره فقبله وجعل عليه خده ووجهه وقال له: أقرئك عن جدك رسول الله صلي الله عليه وآله السلام وقد أمرني أن أفعل بك ما فعلت، وقال لي: يوشك أن تعيش وتبقي حتي تلقي من ولدي من اسمه محمد يبقر العلم بقرا وقال لي: إنك تبقي حتي تعمي ثم يكشف لك عن بصرك، ثم قال لي (كذا) إئذن لي علي أبيك، فدخل أبو جعفر علي أبيه فأخبره الخبر وقال: إن شيخا بالباب وقد فعل بي كيت وكيت، فقال: يا بني ذلك جابر بن عبد الله، ثم قال: أمن بين ولدان أهلك، قال لك ما قال وفعل بك ما فعل؟ قال: نعم إنا لله إنه لم يقصدك فيه بسوء ولقد أشاط بدمك، ثم أذن لجابر فدخل عليه فوجده في محرابه قد أنضته العبادة فنهض علي عليه السلام فسأله عن حاله سؤالا خفيا ثم أجلسه بجنبه فأقبل جابر عليه يقول:

يا بن رسول الله أما علمت أن الله تعالي إنما خلق الجنة لكم ولمن أحبكم وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك؟ قال له علي بن الحسين عليهما السلام: يا صاحب رسول الله أما علمت أن جدي رسول الله صلي الله عليه وآله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فلم يدع الاجتهاد له، وتعبد بأبي هو وأمي حتي انتفخ الساق وورم القدم وقيل له: أتفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:

فلا أكون عبدا شكورا؟ فلما نظر جابر إلي علي بن الحسين عليه السلام

ص :327

وليس يغني فيه من قول يستميله من الجهد والتعب إلي القصد قال له:

يا بن رسول الله البقيا علي نفسك فإنك لمن أسرة بهم يستدفع البلاء وتستكشف اللاواء وبهم يستمطر السماء، فقال: يا جابر لا أزال علي منهاج أبوي مؤتسيا بهما صلوات الله عليهما حتي ألقاهما، فأقبل جابر علي من حضر وقال: والله ما رؤي في أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين إلا يوسف بن يعقوب عليهما السلام، والله لذرية علي بن الحسين عليهما السلام أفضل من ذرية يوسف بن يعقوب، إن منهم لمن يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا)]

------------------

871-المصادر:

*: أمالي الطوسي: ج 2 ص 249 مجلس 25 - الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن حسن العلوي الحسيني قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي قال: حدثنا حسين بن شداد الجعفي، عن أبيه شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام: -

*: بشارة المصطفي: ص 66 - أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن شهريار الخازن في شوال سنة إثنا عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بقرائتي عليه، قال: أخبرنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله ومحمد بن محمد بن ميمون المعدل بواسط، قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل البزاز وجماعة قالوا: أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي الحسيني، قال حدثنا أبو نصر محمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي، قال: حدثنا حسين بن شداد الجعفي عن أبيه شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: - كما في أمالي الطوسي بتفاوت يسير

* * *

الدجال

[872 - (يا خراساني! تعرف وادي كذا وكذا؟ قال نعم. قال له: تعرف صدعا

ص :328

في الوادي من صفته كذا كذا؟ قال نعم. (قال:) من ذلك يخرج الدجال..)]

------------------

872-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 141، ب 11، ح 7 - حدثنا معاوية بن حكيم، عن شعيب بن غزوان، عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: دخل عليه رجل من أهل بلخ، فقال له: -

*: البحار: ج 26، ص 189، ب 13، ح 37 - عن البصائر.

وفي: ج 52، ص 190، ب 25، ح 19 - عن البصائر

* * *

رجعة النبي صلي الله عليه وآله وعلي عليه السلام

873 - (إن رسول الله صلي الله عليه وآله وعليا عليه السلام سيرجعان)]

------------------

873-المصادر:

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 24 - وعنهما (أحمد بن محمد بن عيسي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن بكير بن أعين قال: قال لي من لا أشك فيه، يعني أبا جعفر عليه السلام: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 379 ب 10 ح 143 - عن مختصر بصائر الدرجات.

*: البحار: ج 53 ص 39 ب 29 ح 2 - عن مختصر بصائر الدرجات

* * *

رجعة الحسين وأمير المؤمنين عليهما السلام

[874 - (والله ليملكن رجل منا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا، قال: قلت: فمتي ذلك؟ قال: بعد موت القائم. قال: قلت:

وكم يقوم القائم في عالمه حتي يموت؟ قال: تسع عشرة سنة من يوم

ص :329

قيامه إلي يوم موته، قال قلت: فيكون بعد موته هرج؟ قال: نعم، خمسين سنة، قال: ثم يخرج المنصور إلي الدنيا، فيطلب دمه ودم أصحابه، فيقتل ويسبي حتي يقال: لو كان هذا من ذرية الأنبياء ما قتل الناس كل هذا القتل، فيجتمع الناس عليه أبيضهم وأسودهم فيكثرون عليه حتي يلجئونه إلي حرم الله، فإذا اشتد البلاء عليه مات المنتصر وخرج السفاح إلي الدنيا غضبا للمنتصر فيقتل كل عدو لنا جائر ويملك الأرض كلها، ويصلح الله له أمره ويعيش ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا. ثم قال أبو جعفر: يا جابر وهل تدري من المنتصر والسفاح؟ يا جابر المنتصر الحسين والسفاح أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين)

------------------

874-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: العياشي: ج 2 ص 326 ح 24 - مرسلا عن جابر (بن يزيد الجعفي) قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: النعماني: ص 331 - 332 ب 26 ح 3 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك (الزيات) ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول: - كما في العياشي، بتفاوت يسير، إلي قوله (من يوم قيامه إلي يوم موته) وليس فيه (الأرض).

*: الاختصاص: ص 257 - 258 - كما في العياشي، بتفاوت يسير، مرسلا عن عمرو بن ثابت، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (.. ودماء أصحابه.. حتي يلجئوه.. وقتل المنتصر خرج السفاح.. الحسين بن علي..).

*: غيبة الطوسي: ص 286 - (الفضل بن شاذان) عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي (قال) سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في العياشي، بتفاوت يسير، رواه إلي قوله (وكم يقوم القائم في عالمه؟ قال: تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السلام ودماء أصحابه فيقتل ويسبي حتي يخرج السفاح).

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 38 - 39 عن غيبة الطوسي.

وفي ص 49 - قال (ومما رواه لي ورويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن

ص :330

عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه..) وعن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (والله ليملكن أهل البيت رجل بعد موته..

ثم يخرج المنتصر إلي الدنيا وهو الحسين عليه السلام.. حتي يخرج السفاح وهو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام).

وفي ص 213 - 214 - عن النعماني.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 202 ف 12 - كما في مختصر بصائر الدرجات، وقال (وبالطريق المذكور (ومما جاز لي روايته أيضا عن أحمد بن محمد الأيادي) يرفعه إلي جابر الجعفي قال:

سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في العياشي، بتفاوت.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 337 ب 10 ح 61 - عن غيبة الطوسي، وقال (أقول: الظاهر أن قوله: ثلاثمائة سنة ظرف للموت، بمعني أنه يملك بعد مضي موته ثلاثمائة سنة وليس بصريح في أنه يملك بعدها بغير فصل، بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعدية المذكورة، والحكمة في عدم ذكر الفاصلة لا تخفي، وقوله يزداد تسعا يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدة موته، وأن يراد بها مدة ملكه لأنها زيادة علي عمره الأول، ويحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة والتسعة مدة ملكه كما لا يخفي، وقوله بعد القائم يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه، ويمكن أن يقرء بعد بضم العين فعلا ماضيا، والقائم الثاني يحتمل المهدي المذكور أولا علي بعض الوجوه، وقوله ثم يخرج المنتصر لا يلزم كونه بعد القائم بل يحتمل الحمل علي أنه عطف علي قوله ليملكن ولا يبعد أن يكون المراد بالمنتصر الحسين وبالسفاح أمير المؤمنين عليه السلام..).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 557 ف 33 ح 609 - بعضه، عن الاختصاص، وقال (أقول: قد مر ما يعارض هذا ظاهرا، ولعل ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه علي الأرض كلها، ولا منافاة في إطلاقهما وقد مر أن كل سنة تكون بمقدار عشر سنين والله تعالي أعلم).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 640 ب 43 - عن النعماني.

*: البرهان: ج 2 ص 465 ح 2 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 298 ب 26 ح 61 - عن النعماني.

وفي ج 53 ص 100 ب 29 ح 121 - عن غيبة الطوسي.

وفي ص 100 - 101 ب 29 ح 122 - عن الاختصاص.

وفي ص 103 ب 29 ح 130 - عن مختصر بصائر الدرجات.

وفي ص 146 ب 30 ح 5 - عن العياشي.

ملاحظة: (لا حاجة إلي الاحتمالات التي ذكرها صاحب الايقاظ رحمه الله، فإن الخبر ظاهر في أن الحسين عليه السلام يرجع بعد موت المهدي عليه السلام بفترة، ويحكم عدد سنين أهل الكهف ثم يظهر بعده أمير المؤمنين عليه السلام).

* * *

ص :331

رجعة الحسين عليه السلام بعد المهدي عليه السلام

[875 - (ولسوف يرجع جاركم الحسين بن علي عليهما السلام ألفا، فيملك حتي تقع حاجباه علي عينيه من الكبر)]

------------------

875-المصادر:

*: بصائر الدرجات، سعد بن عبد الله: - علي ما في البرهان.

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 22 - وعنهم (أحمد بن محمد بن عيسي، ومحمد بن عبد الجبار، وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال) عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي المغري حميد بن المثني، عن داود بن راشد، عن حمران بن أعين قال: قال أبو جعفر عليه السلام لنا: - وفي ص 27 - أيوب بن نوح، والحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن العباس بن العامر القصباني، عن سعيد، عن داود بن راشد، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام قال (إن أول من يرجع لجاركم الحسين عليه السلام، فيملك حتي..).

*: الايقاظ من الهجعة: ص 359 ب 10 ح 108 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، بسند روايته الأولي، وقال (ورواه بإسناد آخر).

*: البرهان: ج 2 ص 408 ح 11 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولي، عن سعد بن عبد الله: - وفيها ح 13 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، عن سعد بن عبد الله: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 650 ب 46 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولي، عن سعد بن عبد الله: - وفي ص 651 ب 46 - كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، عن سعد بن عبد الله: -

*: البحار: ج 53 ص 43 - 44 ب 29 ح 14 - عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، وأشار إلي روايته الأولي وسندها

* * *

رجعة بعض المؤمنين في زمنه عليه السلام

[876 - (المؤمن ليخبر في قبره فإذا قام القائم، فيقال له: قد قام صاحبك، فإن

ص :332

أحببت أن تلحق به فالحق، وإن أحببت أن تقيم في كرامة الله فأقم)]

------------------

876-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: دلائل الإمامة: ص 257 - وعنه (أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي)، عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال: حدثنا محمد بن الحسن الطحال، عن الضحاك العجلي، عن محمد بن زيد النخعي، عن سيف بن عميرة قال: قال لي أبو جعفر: -

*: غيبة الطوسي: ص 276 - (الفضل)، عن محمد بن علي، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن أبي عمارة، عن المفضل بن عمر (قال): ذكرنا القائم عليه السلام، ومن مات من أصحابنا تنتظره، فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام: (إذا قام أتي المؤمن في قبره، فيقال له:

يا هذا إنه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم)

*: الخرايج: ج 3 ص 1166 ب 20 ح 64 - كما في غيبة الطوسي. مرسلا عن الكاظم عليه السلام: -

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 36 - كما في الخرائج، عن الراوندي.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 358 - عن غيبة الطوسي.

وفي ص 574 ب 32 ف 48 ح 721 - كما في دلائل الإمامة عن مناقب فاطمة وولدها.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 271 ب 9 ح 77 - عن غيبة الطوسي، وفيه (.. فإن شئت أن تلحق به..).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 617 ب 33 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة عليها السلام، وفيه (محمد بن يزيد العجلي.. ليخير. خ. ل).

وفي ص 641 - 642 ب 44 - كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة عليها السلام: - وفيه (البجلي) بدل (النخعي).

*: البحار: ج 53 ص 91 ب 29 ح 98 - عن غيبة الطوسي

* * *

[877 - (كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء. وذؤابتاه بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت، في أربعة آلاف مكرون ومكرورون)] *

------------------

ص :333

877-المصادر:

*: الكشي: ص 217 ح 390 - حدثنا أبو صالح خلف بن حماد الكشي قال: حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال: حدثني علي بن الحكم، عن علي بن المغيرة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: رجال ابن داود: ص 206 رقم 860 - عن الكشي، وفيه (يكبرون).

*: مجمع الرجال: ج 4 ص 5 - عن الكشي، وفيه (مكبرون مكرورون).

*: الايقاظ من الهجعة: ص 266 ب 9 ح 68 - عن الكشي، وفيه (يكبرون ويكررون).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 629 - عن الكشي.

*: البحار: ج 53 ص 76 ب 29 ح 81 - عن الكشي، وفيه (مكبرون ومكرون).

*: تنقيح المقال: ج 2 ص 189 - عن الكشي، وفيه (يكبرون ويكرون)

* * *

كيفية التسليم عليه عليه السلام

[878 - (من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة)]

------------------

878-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 282 - عنه (الفضل بن شاذان) عن ابن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام (قال): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 366 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 331 ب 27 ح 55 - عن غيبة الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 517 ف 10 ب 6 ح 1 - عن غيبة الطوسي.

* * *

[879 - (إن العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلي الله عليه وآله لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع علي أحسن نباته، فمن بقي منكم حتي يراه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة، ومعدن

ص :334

العلم، وموضع الرسالة)]

------------------

879-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 653 ب 57 ح 18 - وبهذا الاسناد (حدثنا علي بن أحمد بن موسي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال: حدثنا إسماعيل بن مالك) عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: العدد القوية: ص 65 ح 90 - كما في كمال الدين، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 231 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 639 ب 42 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 51 ص 36 ب 4 ح 5 - عن كمال الدين.

وفي ج 52 ص 317 ب 27 ح 16 - عن العدد القوية.

*: منتخب الأثر: ص 309 ف 2 ب 44 ح 1 - عن كمال الدين.

* * *

الدعاء له عليه السلام

880 - (من دعا بهذا الدعاء مرة واحدة في دهره كتب في رق، ورفع في ديوان القائم عليه السلام. فإذا قام قائمنا ناداه باسمه واسم أبيه، ثم يدفع إليه هذا الكتاب ويقال له: خذ هذا الكتاب العهد الذي عاهدتنا في الدنيا، وذلك قوله عز وجل (إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) وادع به وأنت طاهر تقول:

(اللهم يا إله الآلهة، يا واحد، يا أحد، يا آخر الآخرين، يا قاهر القاهرين، يا علي يا عظيم، أنت العلي الاعلي، علوت فوق كل علو، هذا يا سيدي عهدي وأنت منجز وعدي فصل يا مولاي عهدي، وأنجز وعدي، آمنت بك، أسألك بحجابك العربي، وبحجابك العجمي، وبحجابك العبراني، وبحجابك السرياني، وبحجابك الرومي، وبحجابك الهندي، وأثبت معرفتك بالعناية الأولي فإنك أنت الله لا تري وأنت بالمنظر الاعلي.

ص :335

وأتقرب إليك برسولك المنذر صلي الله عليه وآله، وبعلي أمير المؤمنين صلوات الله عليه الهادي، وبالحسن السيد وبالحسين الشهيد سبطي نبيك، وبفاطمة البتول وبعلي بن الحسين زين العابدين ذي الثفنات، ومحمد بن علي الباقر عن علمك وبجعفر بن محمد الصادق الذي صدق بميثاقك وبميعادك، وموسي بن جعفر الحصور القائم بعهدك، وبعلي بن موسي الرضا الراضي بحكمك، وبمحمد بن علي الحبر الفاضل المرتضي في المؤمنين، وبعلي بن محمد الأمين المؤتمن هادي المسترشدين وبالحسن بن علي الطاهر الزكي خزانة الوصيين.

وأتقرب إليك بالامام القائم العدل المنتظر المهدي إمامنا وابن إمامنا صلوات الله عليهم أجمعين.

يا من جل فعظم وأهل ذلك فعفي ورحم، يا من قدر فلطف، أشكو إليك ضعفي، وما قصر عنه أملي من توحيدك، وكنه معرفتك، وأتوجه إليك بالتسمية البيضاء، وبالوحدانية الكبري التي قصر عنها من أدبر وتولي، وآمنت بحجابك الأعظم، وبكلماتك التامة العليا، التي خلقت منها دار البلاء، وأحللت من أحببت جنة المأوي، آمنت بالسابقين والصديقين أصحاب اليمين من المؤمنين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ألا توليني غيرهم، ولا تفرق بيني وبينهم غدا إذا قدمت الرضا بفصل القضاء.

آمنت بسرهم وعلانيتهم وخواتيم أعمالهم فإنك تختم عليها إذا شئت، يا من أتحفني بالاقرار بالوحدانية، وحباني بمعرفة الربوبية، وخلصني من الشك والعمي، رضيت بك ربا وبالأصفياء حججا، وبالمحجوبين أنبياء، وبالرسل أدلاء، وبالمتقين أمراء، وسامعا لك مطيعا)]

------------------

880-المصادر:

*: كتاب محمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر - علي ما في مهج الدعوات.

*: مهج الدعوات: ص 334 - 336 - عن كتاب مجموع لمحمد بن محمد بن عبد الله بن فاطر،

ص :336

قال (ومنها دعاء العهد قال: حدثنا محمد بن علي بن دقاق القمي أبو جعفر، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، عن العباس بن معروف، عن عبد السلام بن سالم قال: حدثنا محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال:

قال أبو جعفر عليه السلام: -

*: البحار: ج 95 ص 337 - 338 ب 115 ح 8 - عن مهج الدعوات، بتفاوت يسير.

*: الصحيفة المهدية: ص 62 - 64 - عن مهج الدعوات، كما أوضح المؤلف في حاشيته علي الصحيفة المهدية والمسماة ب (منتخب الختوم)

* * *

[881 - (.. فأسال الله الذي أكرم مقامك أن يكرمني بك ويرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من آل محمد صلي الله عليه وآله، اللهم اجعلني وجيها عندك بالحسين في الدنيا والآخرة، يا سيدي يا أبا عبد الله إني أتقرب إلي الله تعالي وإلي رسوله وإلي أمير المؤمنين وإلي فاطمة وإلي الحسن وإليك صلي الله عليك وسلم وعليهم بموالاتك يا أبا عبد الله وبالبرائة من أعدائك وممن قاتلك ونصب لك الحرب ومن جميع أعدائكم وبالبرائة ممن أسس الجور وبني عليه بنيانه وأجري ظلمه وجوره عليكم وعلي أشياعكم برئت إلي الله وإليكم منهم وأتقرب إلي الله ثم إليكم بموالاتكم وموالاة وليكم والبراءة من أعدائكم ومن الناصبين لكم الحرب والبراءة من أشياعهم وأتباعهم إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عاداكم فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة أوليائكم ورزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة وأن يثبت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة وأسأله أن يبلغني المقام المحمود لكم عند الله وأن يرزقني طلب ثارك مع إمام مهدي ناطق لكم..)]

------------------

881-المصادر:

*: كامل الزيارات: ص 174 - 177 ب 71 ح 8 - حدثني حكيم بن داود بن حكيم وغيره، عن

ص :337

محمد بن موسي الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعا، عن علقمة بن محمد الحضرمي ومحمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن مالك الجهني، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال (.. وجعلنا وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد صلي الله عليه وآله..).

*: مصباح المتهجد: ص 713 - 718 - قال (روي محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -)، كما في كامل الزيارات.

*: المزار الكبير (القديم): لمحمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي - علي ما في مستدرك الوسائل.

*: مصباح الكفعمي: ص 482 - 485 - كما في كامل الزيارات، بتفاوت يسير، أوردها ولم يسندها أو ينسبها إلي المعصوم (عليه السلام).

*: البلد الأمين: ص 269 - 271 - كما في مصباحه، مرسلا عن الباقر عليه السلام.

*: وسائل الشيعة: ج 10 ص 398 ب 66 ح 20 - عن مصباح المتهجد.

*: البحار: ج 101 ص 290 - 293 ب 24 ح 1 - عن كامل الزيارات.

وفي ص 293 - 296 ب 24 ح 2 - عن مصباح المتهجد.

*: مستدرك الوسائل: ج 10 ص 315 ب 49 ح 8 - أوله - عن كامل الزيارات.

وفي ص 412 - 413 ب 86 ح 16 - وقال: (- المزار القديم: عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: (.. وأن يوفقني للطلب بثأركم مع الإمام المنتظر الهادي من آل محمد.. اللهم اجعلنا من الطالبين بثأره مع إمام عدل تعز به الاسلام وأهله، يا رب العالمين..)

* * *

[882 - (.. وأشهد أن علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسي بن جعفر وعلي بن موسي ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والخلف الصالح الحجة المنتظر صلواتك يا رب عليه وعليهم السلام أجمعين، هم الأئمة الهداة المهتدون، غير الضالين ولا المضلين، وأنهم أولياؤك المصطفون، وحزبك الغالبون وصفوتك من خلقك، وخيرتك من بريتك ونجباؤك الذين انتجبتهم لولايتك واختصصتهم من خلقك، واصطفيتهم علي عبادك، وجعلتهم حجة علي العالمين صلواتك عليهم والسلام ورحمة الله

ص :338

وبركاته.)]

------------------

882-المصادر:

*: مصباح المتهجد: ص 75 - 79 - وقال (ويستحب أن يدعو بدعاء العشرات..)، كما في جمال الأسبوع، بتفاوت، ولم يورد أسماء الأئمة بالتفصيل بعد اسم أمير المؤمنين (عليه السلام).

*: جمال الأسبوع: ص 454 - 464 - وقال: (روينا ذلك بإسنادنا إلي جدي السعيد أبي جعفر الطوسي بإسناده إلي أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون عن صالح بن الفيض، عن أبي مريم عن عبد الله بن عطا قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين أنه قال: - وقال (فقال علي عليه السلام: يا بني إذا أردت ذلك فقل وذكر الدعاء قال وقال أبو العباس بن سعيد، وحدثني يعقوب بن يونس بن زياد الضرير، قال حدثنا الفيض بن الفضل، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عبد الله بن عطا، عن أبي جعفر عليه السلام، قال أبو العباس، وحدثني الحسين بن الحكم الخيبري قال حدثنا حسن بن حسين العرفي، عن أبي مريم، عن عبد الله بن عطا، عن أبي جعفر عليه السلام، الدعاء).

*: مصباح الكفعمي: ص 87 - 90 - كما في مصباح المتهجد، مرسلا عن الحسين عليه السلام.

*: البلد الأمين: ص 24 - 26 - كما في مصباحه، مرسلا، عن الحسين عليه السلام.

*: البحار: ج 90 ص 73 - 78 ب 8 ح 1 - عن جمال الأسبوع، وقال (أقول: وجدت في أصل قديم من أصول أصحابنا هذا الدعاء بهذا السند: أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن محمد بن مروان الغزال، عن أبيه، عن إسماعيل بن إبراهيم التمار، عن محمد بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام، وساق الحديث والدعاء مثله)

* * *

ضرورة وجود الامام في كل عصر

883 - (لن تخلو الأرض من رجل يعرف الحق، فإذا زاد الناس فيه قال: قد زادوا، وإذا نقصوا عنه قال: قد نقصوا، وإذا جاءوا به صدقهم، ولو لم

ص :339

يكن ذلك كذلك لم يعرف الحق من الباطل)]

------------------

883-المصادر:

*: المحاسن: ص 235 - 236 ب 21 ح 201 - عنه (أي أحمد) عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن شعيب الحداد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: -

*: بصائر الدرجات: ص 331 - 332 ب 10 ح 5 - حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن محمد بن عبد الرحمن، عن شعيب الحداد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، وفيه (.. إن الأرض لا تبقي إلا وفيها منا من يعرف الحق، فإذا زاد الناس قال.. نقصوا منه.. نقصوا، ولولا ذلك..).

وفي ص 332 ب 10 ح 9 - حدثنا الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن شعيب، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال (لم تخل الأرض إلا وفيها منا رجل يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه شيئا قال فقد زادوا وإذا نقصوا منه قال قد نقصوا).

*: كمال الدين: ج 1 ص 222 - 223 ب 22 ح 12 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسند آخر إلي أبي حمزة، وفيه (.. رجل منا..) وقال (قال عبد الحميد بن عواض الطائي: بالله الذي لا إله إلا هو لسمعت هذا الحديث من أبي جعفر عليه السلام، بالله الذي لا إله إلا هو لسمعته منه).

وفي ص 228 ب 22 ح 21 - بسند آخر، عن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال (يا أبا حمزة، إن الأرض لن تخلو إلا وفيها منا عالم، إن زاد الناس قال قد زادوا، وإن نقصوا قال قد نقصوا، ولن يخرج الله ذلك العالم حتي يري في ولده من يعلم مثل علمه).

*: علل الشرائع: ج 1 ص 200 ب 153 ح 26 - كما في رواية بصائر الدرجات الأولي، بسند آخر، عن أبي حمزة الثمالي: -

*: الاختصاص: ص 289 - كما في رواية المحاسن الأولي، بتفاوت يسير، وقال (الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام..).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 108 ب 6 ف 5 ح 127 - عن رواية كمال الدين الأولي، وفي سنده (الحسين بن أبي حمزة) بدل (الحسن بن أبي حمزة) وقال (ورواه في العلل.. نحوه، ورواه البرقي في المحاسن.. نحوه، ورواه الصفار في بصائر الدرجات.. نحوه، ورواه أيضا.. نحوه، وروي في هذا المعني نحوا من خمسين حديثا).

وفي ص 110 ب 6 ف 5 ح 136 - عن رواية كمال الدين الثانية، وفيه (.. إلا وفيها عالم فإن.. في ولده من علم.. أو ما شاء الله).

وفي ص 129 ب 6 ف 13 ح 224 - عن رواية بصائر الدرجات الأولي، وفي سنده:

ص :340

(يحيي بن عمران) بدل (محمد بن عبد الرحمن).

*: البحار: ج 23 ص 26 ب 1 ح 34 - عن العلل، وفي سنده (ابن سعيد) بدل (ابن معبد).

وفي ص 39 ب 1 ح 69 - عن رواية كمال الدين الأولي، وفي سنده (الحسين بن أبي حمزة) بدل (الحسن..).

وفي ص 44 ب 1 ح 89 - عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

وفي ج 26 ص 174 ب 12 ح 47 - عن رواية كمال الدين الثانية.

وفي ص 178 ب 12 ح 60 - عن المحاسن، وفيه (.. وإذا نقصوا منه..).

* * *

[884 - (والله ما ترك الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يهتدي به إلي الله، وهو حجة الله علي عباده، ولا تبقي الأرض بغير إمام حجة الله علي عباده)]

------------------

884-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 485 ب 10 ح 4 - حدثنا محمد بن عيسي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: الكافي: ج 1 ص 178 - 179 ح 8 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - كما في بصائر الدرجات، وفيه (.. والله ما ترك الله أرضا.. وهو حجته علي عباده.. حجة لله..).

*: الإمامة والتبصرة: ص 29 ب 2 ح 10 - كما في بصائر الدرجات، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: النعماني: ص 138 ب 8 ح 7 - كما في الكافي، عن الكليني.

*: علل الشرائع: ج 1 ص 197 ب 153 ح 11 - كما في الإمامة والتبصرة، عن أبيه: - وفيه (.. بغير حجة لله علي عباده).

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 8 - كما في الكافي، بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 78 ب 6 ح 16 - عن الكافي، وأشار إلي مثله في العلل.

*: البحار: ج 23 ص 22 ب 1 ح 25 - عن علل الشرائع، وبصائر الدرجات، والنعماني

* * *

ص :341

[885 - (ما كانت الأرض إلا وفيها عالم)]

------------------

885-المصادر:

*: المحاسن: ص 234 ب 21 ح 191 - عنه (أحمد) عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيي بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: بصائر الدرجات: ص 485 ب 10 ح 6 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، عن البرقي، وفيه (.. إلا ولله فيها عالم..).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 126 ب 6 ف 12 ح 209 - عن المحاسن.

وفي ص 129 ب 6 ف 13 ح 228 - عن بصائر الدرجات، وفي سنده (أبي أيوب) بدل (أيوب بن الحر).

*: البحار: ج 23 ص 50 ب 1 ح 98 - عن بصائر الدرجات، وفي سنده (أيوب بن جرير) بدل (أيوب بن الحر).

وفي ج 26 ص 178 ب 12 ح 56 - عن المحاسن

* * *

[886 - (لا تبقي الأرض بغير إمام ظاهر)]

------------------

886-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 486 ب 10 ح 14 - حدثنا محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب والحجال، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

*: الإمامة والتبصرة: ص 31 ب 2 ح 14 - الحميري، عن السندي بن محمد، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - كما في بصار الدرجات، وفيه (أو باطن).

*: علل الشرائع: ج 1 ص 197 ب 153 ح 12 - كما في الإمامة والتبصرة، عن أبيه.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 184 - عن علل الشرائع.

*: البحار: ج 23 ص 23 ب 1 ح 26 - عن علل الشرائع.

وفي ص 51 ب 1 ح 104 - عن بصائر الدرجات

* * *

[887 - (لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منا لساخت بأهلها، ولعذبهم الله بأشد

ص :342

عذابه، وذلك أن الله جعلنا حجة في أرضه، وأمانا في الأرض لأهل الأرض، لن يزالوا في أمان أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم، فإذا أراد الله أن يهلكهم ثم لا يمهلهم ولا ينظرهم ذهب بنا من بينهم، ورفعنا إليه، ثم يفعل الله بهم ما يشاء (شاء) وأحب)]

------------------

887-المصادر:

*: الأصول الستة عشر: ص 16 - أبو محمد هارون بن موسي بن أحمد التلعكبري، قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام (علي بن خ. ل) بن سهيل، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال: حدثنا محمد بن علي بن إبراهيم الصيرفي أبو سمينة قال:

حدثني أبو سعيد العصفري وهو عباد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: -

*: كمال الدين: ج 1 ص 204 ب 21 ح 14 - قال حدثنا أبي، محمد بن الحسن رضي الله عنهما، قالا: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن أبي سعيد العصفري، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سمعته يقول: - كما في الأصول الستة عشر بتفاوت يسير.

*: دلائل الإمامة: ص 231 - كما في الأصول الستة عشر بتفاوت يسير، بسند آخر عن ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام -:

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 106 ب 6 ف 5 ح 119 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 23 ص 37 ب 1 ح 64 - عن كمال الدين، وفي سنده: (محمد بن أحمد بن أبي سعيد الغضنفري) بدل (محمد بن أحمد، عن أبي سعيد العصفري..).

* * *

[888 - (ما خلت الدنيا - منذ خلق الله السماوات والأرض - من إمام عدل إلي أن تقوم الساعة، حجة لله فيها علي خلقه)]

------------------

888-المصادر:

*: الإمامة والتبصرة: ص 25 ب 2 ح 2 - محمد بن يحيي، عن عبد الله بن محمد بن عيسي، عن محمد بن إبراهيم، عن زيد الشحام، عن داود بن العلاء، عن أبي حمزة الثمالي قال:

قال الباقر عليه السلام: -

*: علل الشرائع: ج 1 ص 197 ب 153 ح 14 - كما في الإمامة والتبصرة، عن أبيه.

ص :343

*: دلائل الإمامة: ص 229 - كما في الإمامة والتبصرة، وقال: عنه (أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني) قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام، قال حدثنا عبد الله بن جعفر، عن محمد بن أحمد، عن يحيي، عن محمد بن إبراهيم، عن زيد الشحام، عن عمه داود بن علا، عن أبي حمزة، عن بعضهم عليهم السلام أنه قال: وفيه (.. عن إمام عادل..).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 185 - عن علل الشرائع.

*: البحار: ج 23 ص 23 ب 1 ح 28 - عن علل الشرائع

* * *

[889 (من مات وليس له إمام، فموته ميتة جاهلية، ولا يعذر الناس حتي يعرفوا إمامهم، ومن مات وهو عارف لامامه لا يضره تقدم هذا الامر أو تأخره، ومن مات عارفا لامامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه)]

------------------

889-المصادر:

*: المحاسن: ص 155 - 156 ب 22 ح 85 - عنه (أي أحمد) عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

*: الكافي: ج 1 ص 371 - 372 ح 5 - كما في المحاسن، بتفاوت يسير، بسنده إلي البرقي ثم بسنده: - وليس فيه (ولا يعذر الناس حتي يعرفوا إمامهم).

*: النعماني: ص 330 ب 25 ح 5 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه (.. كمن هو [قائم] مع القائم..).

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 86 - 87 ب 6 ح 52 - عن الكافي.

*: البحار: ج 23 ص 77 ب 4 ح 6 - عن المحاسن.

وفي ج 52 ص 142 ب 22 ح 56 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 516 ف 10 ب 5 ح 14 - عن المحاسن

* * *

[890 - (لو أن الامام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهله كما يموج البحر بأهله)]

------------------

890-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 488 ب 12 ح 3 - حدثنا محمد بن عيسي، قال حدثني المؤمن، حدثني أبو هراسة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

ص :344

*: الكافي: ج 1 ص 179 ح 12 - علي، عن محمد بن عيسي، عن أبي عبد الله المؤمن، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كما في بصائر الدرجات، وفيه (.. لماجت بأهلها..).

*: النعماني: ص 139 ب 8 ح 10 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه (لساخت بأهلها وماجت).

*: كمال الدين: ج 1 ص 203 ب 21 ح 9 - كما في الكافي، بسنده عن أبي هراسة، عن أبي جعفر عليه السلام: - وفيه (.. لماجت الأرض بأهلها..).

*: دلائل الإمامة: ص 230 - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، بسنده إلي الصدوق، ثم بسند آخر عن أبي هراسة.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 79 ب 6 ح 20 - عن الكافي، وأشار إلي مثله عن كمال الدين.

*: البحار: ج 23 ص 34 ب 1 ح 56 - عن كمال الدين، وبصائر الدرجات، والنعماني.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 44 ح 31 - عن كمال الدين [891 - (كان يومئذ نبيا حجة (ا) لله غير مرسل أما تسمع لقوله حين قال (إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) قلت: فكان يومئذ حجة له علي زكريا في تلك الحال وهو في المهد؟ فقال (كان عيسي في تلك الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم حين تكلم فعبر عنها وكان نبيا حجة علي من سمع كلامه في تلك الحال، ثم صمت فلم يتكلم حتي مضت له سنتان وكان زكريا الحجة لله عز وجل علي الناس بعد صمت عيسي بسنتين ثم مات زكريا فورثه ابنه يحيي الكتاب والحكمة وهو صبي صغير، أما تسمع لقوله عز وجل: (يا يحيي خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا) فلما بلغ عيسي عليه السلام سبع سنين تكلم بالنبوة والرسالة حين أوحي الله تعالي إليه، فكان عيسي الحجة علي يحيي وعلي الناس أجمعين وليس تبقي الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة لله علي الناس منذ يوم خلق الله آدم عليه السلام وأسكنه الأرض، فقلت: جعلت فداك أكان علي عليه السلام حجة من الله ورسوله علي هذه الأمة في حياة رسول الله صلي الله عليه وآله؟ فقال: نعم يوم أقامه للناس ونصبه علما ودعاهم إلي ولايته وأمرهم بطاعته، قلت: وكانت طاعة علي عليه السلام واجبة علي الناس في حياة

ص :345

رسول الله صلي الله عليه وآله وبعد وفاته؟ فقال: نعم ولكنه صمت - لم يتكلم مع رسول الله صلي الله عليه وآله وكانت الطاعة لرسول الله صلي الله عليه وآله علي أمته وعلي علي عليه السلام في حياة رسول الله صلي الله عليه وآله وكانت الطاعة من الله ومن رسوله علي الناس كلهم لعلي عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلي الله عليه وآله وكان علي عليه السلام حكيما عالما)]

------------------

891-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 382 - 383 ح 1 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أكان عيسي بن مريم عليه السلام حين تكلم في المهد حجة (ا) لله علي أهل زمانه؟ فقال:

*: قصص الأنبياء، الراوندي: ص 266 ب 18 ف 1 ح 307 - قال (وبإسناده (ابن بابويه) عن سعد بن عبد الله، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن يزيد الكناسي، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: كان عيسي حين تكلم في المهد حجة الله جلت عظمته علي أهل زمانه؟ قال (كان يومئذ نبيا حجة علي زكريا في تلك الحال وهو في المهد وقال: كان في تلك الحال آية للناس ورحمة من الله لمريم عليها السلام حين تكلم وعبر عنها ونبيا وحجة علي من سمع كلامه في تلك الحال، ثم صمت فما تكلم حتي مضت له سنتان، وكان زكريا عليه السلام الحجة علي الناس بعد صمت عيسي سنتين.

ثم مات زكريا، فورثه يحيي عليهما السلام الكتاب والحكمة وهو صبي صغير، فلما بلغ عيسي عليه السلام سبع سنين تكلم بالنبوة حين أوحي الله تعالي إليه، وكان عيسي الحجة علي يحيي وعلي الناس أجمعين. وليس تبقي الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجة الله علي الناس منذ خلق الله آدم عليه السلام. قلت: أو كان علي بن أبي طالب عليه السلام حجة من الله ورسوله إلي هذه الأمة في حياة رسول الله صلي الله عليه وآله؟ قال: نعم، وكانت طاعته واجبة علي الناس في حياة رسول الله صلي الله عليه وآله وبعد وفاته، ولكنه صمت ولم يتكلم مع النبي صلي الله عليه وآله وكانت الطاعة لرسول الله صلي الله عليه وآله علي أمته وعلي علي معهم في حال حياة رسول الله، وكان علي حكيما عالما).

*: البحار: ج 14 ص 255 - 256 ب 18 ح 51 - عن الكافي، وأشار إلي مثله عن قصص الأنبياء.

وفي ج 38 ص 318 ب 67 ح 26 - بعضه، عن قصص الأنبياء

* * *

ص :346

أحاديث الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام

اشارة

ص :347

ص :348

اسم المهدي عليه السلام ونسبه وبعض أوصافه

892 - (إذا توالت ثلاثة أسماء محمد وعلي والحسن، كان رابعهم قائمهم)]

------------------

892-المصادر:

*: النعماني: ص 179 - 180 ب 10 ح 26 - حدثنا به محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثنا أحمد بن علي القيسي، عن أبي الهيثم الميثمي (كذا)، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: -

*: إثبات الوصية: ص 227 - وعنه (الحميري، عن أحمد بن هلال) عن أمية بن علي القيسي، عن الهيثم التميمي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في النعماني.

*: كمال الدين: ج 1 ص 333 ب 33 ح 2 - بسنده إلي أبي الهيثم بن أبي حبة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - وفيه (إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية.. فالرابع القائم).

وفي ص 334 ب 33 ح 3 - كما في النعماني، بسنده أيضا إلي أبي الهيثم التميمي: -

*: كفاية الأثر: ص 280 - 281 - كما في النعماني، بتقديم وتأخير، بسنده إلي أبي الهيثم التميمي: -

*: غيبة الطوسي: ص 139 - 140 - بسند إلي سالم بن أبي حبة، وفيه (إذا اجتمع.. فالرابع القائم).

*: إعلام الوري: ص 403 ب 2 ف 2 - عن رواية كمال الدين الأولي، وفيه (.. أسامي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 470 ب 32 ف 5 ح 139 - عن رواية كمال الدين الأولي، وقال (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

وفيها: ح 140 - عن رواية كمال الدين الثانية.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 478 ب 13 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 51 ص 38 ب 4 ح 13 - عن النعماني.

وفي: ص 143 ب 6 ح 5 - عن رواية كمال الدين الأولي، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي.

ص :349

وفيها: ح 6 - عن رواية كمال الدين الثانية.

وفي: ص 158 ب 9 ح 8 - عن كفاية الأثر.

*: منتخب الأثر: ص 242 ف 2 ب 23 ح 2 - عن كفاية الأثر

* * *

[893 - (يظهر صاحبنا، وهو من صلب هذا - وأومأ بيده إلي موسي بن جعفر عليه السلام - فيملؤها عدلا كما ملئت جورا وظلما، وتصفو له الدنيا)]

------------------

893-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 28 - قال ((وفي خبر آخر) قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 241 ب 24 ف 4 ح 53 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 49 ص 26 ب 2 ح 44 - عن غيبة الطوسي

* * *

[894 - (يا مفضل: الامام من بعدي ابني موسي، والخلف المأمول المنتظر (م ح م د) ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي)]

------------------

894-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 334 ب 33 ح 4 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن المفضل بن عمر قال: دخلت علي سيدي جعفر بن محمد عليهما السلام، فقلت: يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي: -

*: إعلام الوري: ص 404 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين، وفيه (.. والخلف المنتظر).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 470 ب 32 ف 5 ح 141 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 48 ص 15 ب 3 ح 5 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 231 ف 2 ب 21 ح 1 - عن إعلام الوري، وأشار إلي مثله عن كمال الدين.

* * *

ص :350

[895 - (حق ذلك، هم إثنا عشر من آل محمد صلي الله عليه وآله: علي، والحسن، والحسين وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، ومن شاء الله، قلت: جعلت فداك، إنما أسئلك لتفتيني بالحق، قال: أنا، وابني هذا - وأشار إلي ابنه موسي عليه السلام -، والخامس من ولده يغيب شخصه، ولا يحل ذكره باسمه)

------------------

895-المصادر:

*: مقتضب الأثر: ص 41 - قال: وحدثني محمد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه، وأثني ابن غالب الحافظ عليه قال: حدثني أحمد بن عبيد بن ناصح قال: حدثني الحسين بن علوان الكلبي، عن همام بن الحرث، عن وهب بن منبه قال: إن موسي نظر ليلة الخطاب إلي كل شجرة في الطور وكل حجر ونبات تنطق بذكر محمد صلي الله عليه وآله واثني عشر وصيا له من بعده، فقال موسي: إلهي لا أري شيئا خلقته إلا وهو ناطق بذكر محمد صلي الله عليه وآله وأوصيائه الاثني عشر، فما منزلة هؤلاء عندك؟ قال: يا ابن عمران إني خلقتهم قبل خلق الأنوار، وجعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيتي، ويتنسمون روح جبروتي، ويشاهدون أقطار ملكوتي، حتي إذا شئت مشيتي أنفذت قضائي وقدري. يا ابن عمران، إني سبقت بهم السباق حتي أزخرف بهم جناني. يا ابن عمران: تمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي، وعيبة حكمتي، ومعدن نوري. قال حسين بن علوان فذكرت ذلك لجعفر بن محمد عليه السلام فقال: -

*: المحتضر: علي ما في البحار ولم نجده فيه.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 712 ب 9 ف 18 ح 161 - عن مقتضب الأثر.

*: البحار: ج 26 ص 308 - 309 ب 26 ح 73 - كما في مقتضب الأثر، عن المحتضر.

وفي ج 51 ص 149 ب 6 ح 24 - عن مقتضب الأثر، وفيه (.. يتنسمون من روح.. بهم استباقي).

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 286 ب 31 ح 17 - عن مقتضب الأثر [896 - (ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل، السادس من ولدي، فقد ولده يزدجرد فهو ولده)]

------------------

896-المصادر:

ص :351

*: مقتضب الأثر: ص 40 - قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري قال:

حدثني محمد بن علي بن الحسن النوشجاني قال: حدثني النوشجاني (عن محمد بن سليمان عن أبيه عن) ابن البودمردان - قال محمد بن علي النوشجاني ونوشجان جدي - قال، لما جلي الفرس عن القادسية، وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه، وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مناذر فأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته، فوقف بباب الإيوان فقال: السلام عليك أيها الإيوان، ها أنا ذا منصرف عنك، وأرجع إليك أنا أو رجل من ولدي، لم يدن زمانه ولا آن أوانه، قال سليمان الديلمي: فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فسألته عن ذلك؟ وقلت له: ما قوله أو رجل من ولدي؟ فقال عليه السلام: -

*: اثبات الهداة: ج 3 ص 609 ب 32 ف 9 ح 129 - عن مقتضب الأثر.

*: البحار: ج 51 ص 163 - 164 ب 11 - عن مقتضب الأثر

* * *

[897 - (علي رأس السابع منا الفرج)]

------------------

897-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 36 - قال (الموسوي): وحدثني حنان بن سدير، عن أبي إسماعيل الأبرص، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - وقال (يحتمل أن يكون السابع منه القائم، وليس في الخبر السابع من أولنا، وإذا احتمل ما قلناه سقطت المعارضة به).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 274 - عن غيبة الطوسي، وقال (أقول:

المراد السابع منه عليه السلام لا من علي عليه السلام، والسابع منه هو الثاني عشر، ذكره الشيخ قال: وهو الظاهر من قوله منا)

* * *

[898 - (أنت صاحب هذا الامر؟ فقال: لا، فقلت: فولدك؟ فقال: لا، فقلت فولد ولدك هو؟ قال: لا، فقلت: فولد ولد ولدك؟ فقال: لا، قلت: من هو؟ قال: الذي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما وجورا، علي فترة من الأئمة، كما أن رسول الله صلي الله عليه وآله بعث علي فترة من الرسل)] *

------------------

ص :352

898-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 341 ح 21 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن جعفر بن القاسم، عن محمد بن الوليد الخزاز، عن الوليد بن عقبة، عن الحارث بن زياد، عن شعيب، عن أبي حمزة قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: -

*: النعماني: ص 186 ب 10 ح 38 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني، وفي سنده (حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن أحمد بن إدريس) وفيه (.. فمن هو؟.. لعلي فترة من الأئمة يأتي كما أن النبي صلي الله عليه وآله).

*: عقد الدرر: ص 158 ب 7 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن شعيب بن أبي حمزة قال: دخلت علي أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام فقلت له: - وقد اشتبه عليه أبو عبد الله الصادق بأبي عبد الله الحسين عليهما السلام في عدة أحاديث، وفيه (.. علي فترة من الأئمة تأتي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 445 ب 32 ح 31 - عن الكافي.

*: البحار: ج 51 ص 39 ب 4 ح 18 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 249 ف 2 ب 25 ح 7 - عن النعماني، إلي قوله (كما ملئت جورا)

* * *

[899 - (يزعمون أني أنا المهدي، وإني إلي أجلي أدني مني إلي ما يدعون)]

------------------

899-المصادر:

*: المحاملي في أماليه: علي ما في برهان المتقي.

*: برهان المتقي: ص 174 ب 12 ح 12 - وقال (وأخرج المحاملي في أماليه عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين قال): -

* * *

[900 - (لو قد قام القائم لا نكره الناس لأنه يرجع إليهم شابا موفقا، لا يثبت عليه إلا من قد أخذ الله ميثاقه في الذر الأول، وفي غير هذه الرواية أنه قال عليه السلام: وإن أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا وهم يحسبونه شيخا كبيرا)]

------------------

900-المصادر:

ص :353

*: النعماني: ص 188 ب 10 ح 43 - حدثنا علي بن الحسين المسعودي قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة. عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - وفي: ص 211 ب 12 ح 20 - كما في روايته الأولي سندا ومتنا بتفاوت يسير، وفيه: (إلا مؤمن) وليس فيه (المسعودي).

*: غيبة الطوسي: ص 259 - وعنه (ما رواه أبو علي محمد بن همام)، عن الحسن بن علي العاقولي عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، وفيه (لو خرج القائم لقد أنكره.. فلا يلبث عليه إلا كل مؤمن أخذ).

*: عقد الدرر: ص 41 - 42 ب 3 - مرسلا عن أبي عبد الله (الحسين بن علي عليهما السلام) وفيه (لو قام المهدي لا نكره الناس، لأنه يرجع إليهم شابا موفقا، وإن من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابا، وهم يحسبونه شيخا كبيرا).

*: كتاب الغيبة، علي بن عبد الحميد: علي ما في البحار.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 188 ف 12 - كما في غيبة الطوسي، وقال (فمن ذلك ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه إلي أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال).

*: تحفة الأبرار: علي ما في إثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 340 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 536 ب 32 ف 27 ح 483 - عن رواية النعماني الثانية.

وفي: ص 583 ب 32 ف 59 ح 778 - كما في غيبة الطوسي، عن البحار.

وفي: ص 608 ب 32 ف 8 ح 119 - كما في عقد الدرر، عن تحفة الأبرار.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 583 ب 21 - عن رواية النعماني الثانية.

وفي: ص 718 ب 54 ح 119 - عن عقد الدرر.

*: غاية المرام: ص 704 ب 141 ح 156 - عن عقد الدرر.

*: البحار: ج 52 ص 287 ب 26 ح 23 - عن غيبة الطوسي.

وفيها: ح 24 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 385 ب 27 ح 196 - كما في غيبة الطوسي، عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد بإسناده عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه إلي أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام.

*: ينابيع المودة: ص 492 ب 94 - عن غاية المرام.

ص :354

*: منتخب الأثر: ص 285 ف 2 ب 31 ح 3 - عن ينابيع المودة.

وفيها: ح 4 - بعضه، عن رواية النعماني الأولي.

وفيها: ح 5 - أوله، عن النعماني.

* * *

[901 - (الخلف الصالح من ولدي المهدي، اسمه محمد، كنيته أبو القاسم، يخرج في آخر الزمان، يقال لامه صيقل).

قال لنا أبو بكر الزارع: وفي رواية أخري، بل أمه حكيمة. وفي رواية أخري ثالثة: يقال لها: نرجس. ويقال: بل سوسن. والله أعلم بذلك. يكني بأبي القاسم، وهو ذو الاسمين: خلف ومحمد يظهر في آخر الزمان، علي رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيثما دار، تنادي بصوت فصيح هذا المهدي)]

------------------

901-المصادر:

*: مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: علي ما في إثبات الهداة.

*: تاريخ مواليد الأئمة ووفياتهم، ابن الخشاب (المجموعة النفيسة): ص 200 - وحدثني الجراح بن سفيان قال: حدثني أبو القاسم طاهر بن هارون بن موسي العلوي، عن أبيه هارون، عن أبيه موسي قال: قال سيدي جعفر بن محمد: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 265 - عن ابن الخشاب، وليس فيه (الجراح بن سفيان).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 49 - عن كشف الغمة.

وفي: ص 618 ب 32 ف 20 ح 179 - كما في تاريخ مواليد الأئمة بتفاوت يسير، عن مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب، للحسين بن محمد بن الحسن، وفيه (.. من ولدي وهو المهدي).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 707 ب 54 ح 77 - كما في تاريخ مواليد الأئمة، عن ابن الخشاب وليس فيه (الجراح بن سفيان).

*: غاية المرام: ص 701 ب 141 ح 112 - كما في تاريخ مواليد الأئمة، عن ابن الخشاب وليس فيه (الجراح بن سفيان).

*: البحار: ج 51 ص 24 ب 1 ح 37 - عن كشف الغمة.

*: ينابيع المودة: ص 491 ب 94 - عن غاية المرام.

*: كشف النوري: ص 69 ف 1 - عن تاريخ مواليد الأئمة ووفياتهم.

ص :355

*: منتخب الأثر: ص 214 ف 2 ب 13 ح 1 - عن كشف الغمة [902 - (صاحب هذا الامر لا يسميه باسمه إلا كافر)]

------------------

902-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 333 ح 4 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 648 ب 56 ح 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثني سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في الكافي.

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 486 ب 33 ح 4 - عن الكافي، وقال (ورواه الصدوق في كمال الدين).

*: البحار: ج 51 ص 33 ب 3 ح 11 - عن كمال الدين.

*: إلزام الناصب: ج 1 ص 273 - عن الكافي

* * *

[903 - (إن الليلة التي يولد فيها القائم عليه السلام لا يولد فيها مولود إلا كان مؤمنا، وإن ولد في أرض الشرك نقله الله إلي الايمان ببركة الإمام عليه السلام )]

------------------

903-المصادر:

*: الشهيد الأول، محمد بن مكي العاملي: علي ما في إثبات الهداة، والبحار.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 581 ب 32 ف 58 ح 760 - قال (وقد وجد بخط الشهيد رحمه الله عن الصادق عليه السلام قال): -

*: البحار: ج 51 ص 28 ب 1 كما في إثبات الهداة، قال (نقل من خط الشهيد عن الصادق عليه السلام قال)

* * *

ص :356

غيبة المهدي عليه السلام

904 - (أما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتي يقول الجاهل منكم: ما لله في آل محمد حاجة، ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما)]

------------------

904-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 341 ب 33 ح 22 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال حدثنا أبي، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن صفوان بن مهران الجمال، قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 472 ب 32 ف 5 ح 149 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 51 ص 145 ب 6 ح 11 - عن كمال الدين.

*: بشارة الاسلام: ص 112 - 113 ب 7 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 256 ف 2 ب 27 ح 6 - عن كمال الدين

* * *

[905 - (لابد لصاحب هذا الامر من غيبة، ولابد له في غيبته من عزلة، ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة)]

------------------

905-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 1 ص 340 ح 16 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: النعماني: ص 188 ب 10 ح 41 - كما في الكافي، عن الكليني.

*: تقريب المعارف: ص 190 - كما في الكافي، وليس فيه (وما بثلاثين من وحشة) وقال

ص :357

(ورووا عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 445 ب 32 ح 27 - عن الكافي.

*: البحار: ج 52 ص 157 ب 23 ح 20 - عن النعماني.

* * *

[906 - (إن لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها، يرتاب فيها كل مبطل، فقلت:

ولم جعلت فداك؟ قال: لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم؟ قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالي ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره، كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار لموسي عليه السلام إلي وقت افتراقهما. يا ابن الفضل: إن هذا الامر أمر من (أمر) الله تعالي، وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، ومتي علمنا أنه عز وجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة وإن كان وجهها غير منكشف)]

------------------

906-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 481 - 482 ب 44 ح 11 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال: حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري قال: حدثني أحمد بن عبد الله بن جعفر المدائني، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول: -

*: علل الشرائع: ج 1 ص 245 ب 179 ح 8 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وبنفس السند.

*: الاحتجاج: ج 2 ص 376 - كما في كمال الدين، مرسلا عن عبد الله بن الفضل الهاشمي.

*: الخرائج: ج 2 ص 956 ب 17 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق عليه السلام: - وفيه (صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق، لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، فيصلح الله أمره في ليلة، قيل له: فما وجه الحكمة في غيبته) إلي قوله (افتراقهما).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 237 ب 11 ف 4 - كما في كمال الدين، مختصرا، عن الشيخ الصدوق.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 81 ف 6 - كما في كمال الدين، بسنده إلي الشيخ الصدوق.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 488 ب 32 ف 5 ح 217 - عن كمال الدين، والعلل، وأشار إلي

ص :358

مثله عن الاحتجاج.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 589 ب 23 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 91 ب 20 ح 4 - عن كمال الدين والعلل.

*: نور الثقلين: ج 3 ص 290 - 291 ح 193 - عن علل الشرائع إلي قوله (افتراقهما).

*: منتخب الأثر: ص 266 - 267 ف 2 ب 28 ح 1 - عن كمال الدين

* * *

[907 - (إن لصاحب هذا الامر غيبة، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثم قال هكذا بيده - فأيكم يمسك شوك القتاد بيده؟ ثم أطرق مليا ثم قال: إن لصاحب هذا الامر غيبة، فليتق الله عبد وليتمسك بدينه)]

------------------

907-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 335 - 336 ح 1 - محمد بن يحيي والحسن بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن صالح بن خالد، عن يمان التمار قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام جلوسا فقال لنا: -

*: النعماني: ص 169 ب 10 ح 11 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا عبد الله بن جعفر.

الحميري، عن محمد بن عيسي، عن صالح بن محمد، عن يمان التمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في الكافي بتفاوت، وفيه (.. كالخارط لشوك القتاد بيده) وليس فيه (فأيكم يمسك شوك القتاد بيده).

وفيها: - عن الكليني.

*: إثبات الوصية: ص 226 - قال (وعنه (الحميري)، عن محمد بن عيسي، عن صالح بن محمد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام) وفيه (لصاحب هذا الامر غيبة، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد، ثم قال: ومن يطيق خرط القتاد؟).

*: كمال الدين: ج 2 ص 343 ب 33 ح 25 - بسند عن هاني التمار، وفيه (إن لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه).

وفي: ص 346 - 347 ب 33 ح 34 - كما في رواية النعماني الأولي بتفاوت يسير، بسند آخر إلي هاني التمار: -

*: تقريب المعارف: ص 191 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن يمان التمار: -

*: غيبة الطوسي: ص 275 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسند آخر إلي هاني التمار: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 442 ب 32 ح 14 - عن الكافي، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 472 ب 32 ف 5 ح 151 - عن رواية كمال الدين الأولي.

ص :359

وفي: ص 473 ب 32 ف 5 ح 153 - عن رواية كمال الدين الثانية.

*: البحار: ج 51 ص 145 ب 6 ح 13 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ج 52 ص 111 ب 21 ح 21 - عن رواية كمال الدين الثانية، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 135 ب 22 ح 39 - كما في الكافي، عن رواية النعماني الأولي، وأشار إلي روايته الثانية.

*: بشارة الاسلام: ص 121 - 122 ب 7 - عن غيبة الطوسي.

*: تنقيح المقال: ج 3 ص 333 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 257 ف 2 ب 27 ح 8 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفيها: ح 10 - عن رواية كمال الدين الثانية، وأشار إلي رواية النعماني والكليني والمسعودي.

*: معجم رجال الحديث: ج 20 ص 159، الرقم 13767 - عن الكافي، أوله

* * *

[908 - (إن بلغكم عن صاحب هذا الامر غيبة فلا تنكروها)]

------------------

908-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 338 ح 10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - وفي: ص 340 ح 15 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في روايته الأولي، وفيه (عن صاحبكم).

*: النعماني: ص 188، ب 10 ح 42 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني، وأشار إلي مثله عن الكليني بسند روايته الأولي.

*: غيبة الطوسي: ص 102 - كما في رواية الكافي الثانية، قال: (وأخبرني جماعة) عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيي، عن أبي أيوب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 439 ب 32 ح 1 - عن رواية الكافي الثانية، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي، وإلي رواية الكافي الأولي.

وفي: ص 444 ب 32 ح 22 - عن رواية الكافي الأولي، وأشار إلي روايته الثانية.

ص :360

*: البحار: ج 51 ص 146 ب 6 ح 15 - عن غيبة الطوسي.

* * *

[909 - (إن الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الأرض وصاحب الزمان، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما)]

------------------

909-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 33 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حيان السراج قال: سمعت السيد بن محمد الحميري يقول: كنت أقول بالغلو وأعتقد غيبة محمد بن علي بن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا، فمن الله علي بالصادق جعفر بن محمد عليه السلام وأنقذني به من النار، وهداني إلي سواء الصراط، فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة الله علي وعلي جميع أهل زمانه وأنه الامام الذي فرض الله طاعته وأوجب الاقتداء به، فقلت له: يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السلام في الغيبة وصحة كونها فأخبرني بمن تقع؟ فقال عليه السلام: - قال السيد: فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام تبت إلي الله تعالي ذكره علي يديه، وقلت قصيدتي التي أولها:

فلما رأيت الناس في الدين قد غووا

* تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا وناديت باسم الله والله أكبر

* وأيقنت أن الله يعفو ويغفر ودنت بدين الله ما كنت دينا

* به ونهاني سيد الناس جعفر فقلت: فهبني قد تهودت برهة

* وإلا فديني دين من يتنصر وإني إلي الرحمن من ذاك تائب

* وإني قد أسلمت والله أكبر فلست بغال ما حييت وراجع

* إلي ما عليه كنت أخفي وأظهر ولا قائل حي برضوي محمد

* وإن عاب جهال مقالي وأكثروا ولكنه ممن مضي لسبيله

* علي أفضل الحالات يقفي ويخبر مع الطيبين الطاهرين الأولي لهم

* من المصطفي فرع زكي وعنصر إلي آخر القصيدة، وهي طويلة وقلت بعد ذلك قصيدة أخري:

ص :361

أيا راكبا نحو المدينة جسرة

* عذافرة يطوي بها كل سبسب إذا ما هداك الله عاينت جعفرا

* فقل لولي الله وابن المهذب ألا يا أمين الله وابن أمينه

* أتوب إلي الرحمن ثم تأوبي إليك من الامر الذي كنت مطنبا

* أحارب فيه جاهدا كل معرب وما كان قولي في ابن خولة مطنبا

* معاندة مني لنسل المطيب ولكن روينا عن وصي محمد

* وما كان فيما قال بالمتكذب بأن ولي الأمر يفقد لا يري

* ستيرا كفعل الخائف المترقب فتقسم أموال الفقيد كأنما

* تغيبه بين الصفيح المنصب فيمكث حينا ثم ينبع نبعة

* كنبعة جدي من الأفق كوكب يسير بنصر الله من بيت ربه

* علي سؤدد منه وأمر مسبب يسير إلي أعدائه بلوائه

* فيقتلهم قتلا كحران مغضب فلما روي أن ابن خولة غائب

* صرفنا إليه قولنا لم نكذب وقلنا هو المهدي والقائم الذي

* يعيش به من عدله كل مجدب فإن قلت لا فالحق قولك والذي

* أمرت فحتم غير ما متعصب وأشهد ربي أن قولك حجة

* علي الناس طرا من مطيع ومذنب بأن ولي الأمر والقائم الذي

* تطلع نفسي نحوه بتطرب له غيبة لابد من أن يغيبها

* فصلي عليه الله من متغيب فيمكث حينا ثم يظهر حينه

* فيملك من في شرقها والمغرب بذلك أدين الله سرا وجهرة

* ولست وإن عوتبت فيه بمعتب وكان حيان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانية، ومتي صح موت محمد بن علي بن الحنفية بطل أن تكون الغيبة التي رويت في الاخبار واقعة به.

وفي: ج 2 ص 342 ب 23 - كما في روايته الأولي سندا ومتنا، غير أنه لم يورد شعر السيد الحميري.

*: إعلام الوري: ص 278 ب 5 ف 4 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 386 ف 2 - عن رواية كمال الدين الثانية.

*: بشارة المصطفي: ص 278 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، قال: (قال حدثنا حمدان بن سليمان، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حيان السراج قال: سمعت السيد إسماعيل بن محمد الحميري يقول: -) وفيه (.. إن الغيبة حق ستقع بالسابع).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 458 - 459 ب 32 ف 5 ح 96 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 42 ص 79 ب 120 ح 8 - عن كمال الدين.

وفي: ج 47 ص 317 ب 32 ح 8 - عن رواية كمال الدين الأولي.

ص :362

وفي: ج 51 ص 145 ب 6 ح 12 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 215 ف 2 ب 14 ح 2 - عن رواية كمال الدين الأولي، وقال (ورواه في بشارة المصطفي).

وفي: ص 256 ف 2 ب 27 ح 5 - عن رواية كمال الدين الثانية

* * *

[910 - (يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين، يظهر في الثانية، فمن جاءك يقول إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه)]

------------------

910-المصادر:

*: كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 172 ب 10 ح 6 - وبه (وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام)، عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: أصلحك الله إن أبوي هلكا ولم يحجا، وإن الله قد رزق وأحسن، فما تقول في الحج عنهما؟ فقال: افعل فإنه يبرد لهما، ثم قال لي: - وفيها: - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال:

حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي حنيفة السايق، عن حازم بن حبيب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبي هلك وهو رجل أعجمي، وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما تري في ذلك؟ فقال: افعل فإنه يصل إليه، ثم قال لي: - كما في الرواية السابقة.

*: غيبة الطوسي: ص 36 - عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي، قال قال: وحدثني عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبوي هلكا، وقد أنعم الله علي ورزق، أفأتصدق عنهما وأحج؟ فقال:

نعم، ثم قال بيمينه: يأبا حازم، من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الامر أنه غسله وكفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه).

وفي: ص 261 - كما في النعماني بتفاوت يسير، قال (روي الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح الجعفي، عن حازم بن حبيب قال: قال أبو عبد الله عليه

ص :363

السلام: -

*: وسائل الشيعة: ج 8 ص 140 - 141 ب 25 ح 11 - أوله، عن النعماني.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 275 - عن رواية غيبة الطوسي الأولي.

وفي: ص 513 ب 32 ف 12 ح 347 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*: البحار: ج 52 ص 154 ب 23 ح 8 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ص 155 - 156 ب 23 ح 13 وح 14 - عن روايتي النعماني.

*: مستدرك الوسائل: ج 8 ص 71 ب 11 ح 5 - عن رواية غيبة الطوسي الأولي

* * *

[911 - (لصاحب هذا الامر غيبتان، إحداهما يرجع منها إلي أهل، والأخري يقال: هلك في أي واد سلك، قلت: كيف نصنع إذا كان كذلك؟ قال:

إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله)]

------------------

911-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 340 ح 20 - محمد بن يحيي وأحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن مفضل بن عمر قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: النعماني: ص 173 ب 10 ح 9 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني، وفيه (إن..

غيبتين.. إذا كان ذلك.. إن ادعي مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 445 ب 32 ح 30 - عن الكافي.

*: البحار: ج 52 ص 157 ب 23 ح 18 - عن النعماني.

* * *

[912 - (للقائم غيبتان: إحداهما قصيرة والأخري طويلة. الغيبة الأولي لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته، والأخري لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه)]

------------------

912-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 340 ح 19 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن ابن

ص :364

محبوب، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: النعماني: ص 170 ب 10 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن عمر بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في الكافي بتقديم وتأخير وفيه (.. مواليه في دينه).

وفيها: ح 2 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن الكليني، وفيه (.. مواليه في دينه).

*: تقريب المعارف: ص 190 - كما في الكافي، مرسلا، عن إسحاق بن عمار، وفيه (الأولي يعلم مكانه خاصته وأولياؤه).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 445 ب 32 ح 29 - عن الكافي.

*: البحار: ج 52 ص 155 ب 23 ح 10 و 11 - عن رواية النعماني الثانية.

*: منتخب الأثر: ص 251 ف 2 ب 26 ح 1 - عن النعماني

* * *

[913 - (إن لصاحب هذا الامر غيبتين، إحداهما تطول حتي يقول بعضهم مات وبعضهم يقول قتل وبعضهم يقول ذهب، فلا يبقي علي أمره من أصحابه إلا نفر يسير، لا يطلع علي موضعه أحد من ولي ولا غيره، إلا المولي الذي يلي أمره)]

------------------

913-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: علي بن محمد الموسوي: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 171 - 172 ب 10 ح 5 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن إبراهيم بن المستنير، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: - وقال (ولو لم يكن يروي في الغيبة إلا هذا لكان فيه كفاية لمن تأمله).

*: غيبة الطوسي: ص 41 - كما في النعماني بتفاوت، عن كتاب علي بن محمد الموسوي.

وفي: ص 102 - (أحمد بن إدريس)، عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن المستنير، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. من ولده).

*: عقد الدرر: ص 134 ب 5 - كما في النعماني، مرسلا عن أبي عبد الله (الحسين بن علي

ص :365

عليهما السلام) وفيه (يعني المهدي عليه السلام).

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 81 - 82 ف 6 - كما في رواية غيبة الطوسي الثانية بتفاوت يسير، وقال: ومما صح لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمد المفيد رحمه الله يرفعه إلي المفضل بن عمر، وفيه (.. لا يبقي امرؤ من أصحابه).

*: برهان المتقي: ص 171 - 172 ب 12 ح 4 - عن عقد الدرر.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 278 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 500 ح 280 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 152 - 153 ب 23 ح 5 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 251 - 252 ف 2 ب 26 ح 4 - عن النعماني.

* * *

[914 - (تري هذا الجبل، هذا جبل يدعي رضوي من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا، أما إن فيه كل شجرة مطعم، ونعم أمان للخائف مرتين، أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين: واحدة قصيرة والأخري طويلة)]

------------------

914-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 103 - (وأخبرنا) ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عبد الله بن حمدويه بن البراء، عن ثابت، عن إسماعيل، عن عبد الاعلي مولي آل سام قال: خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظر إلي جبلها مطلا عليها فقال لي: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 500 ب 32 ف 12 ح 282 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 153 ب 23 ح 7 - عن غيبة الطوسي

* * *

[915 - (من أقر بجميع الأئمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدا صلي الله عليه وآله نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله، فمن المهدي من ولدك؟ قال: الخامس من ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته)] *

------------------

ص :366

915-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 333 ب 33 ح 1 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن سنان، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: - وفي: ص 338 ب 33 ح 12 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي الله عنه قال:

حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، وفيه (من أقر بالأئمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي.. فقلت: يا سيدي، ومن).

وفي: ص 410 - 411 ب 39 ح 4 - كما في روايته الثانية بتفاوت يسير، وبسندها، وفيه (..

وجحد محمدا صلي الله عليه وآله فقلت:.. يغيب عنهم.. ولا يحل لهم).

وفي: ص 411 ب 39 ح 5 - كما في روايته الأولي، وبسندها.

*: إعلام الوري: ص 403 ب 2 ف 2 - عن رواية كمال الدين الأولي.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 313 - عن إعلام الوري.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 138 - عن روايتي كمال الدين.

*: البحار: ج 51 ص 32 ب 3 ح 4 - عن كمال الدين، بسند روايته الأولي، وفيه (المهدي من ولدي، الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته).

وفي: ص 143 ب 6 ح 4 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 145 ب 6 ح 10 - عن رواية كمال الدين الثانية.

*: منتخب الأثر: ص 218 ف 2 ب 16 ح 2 - عن رواية كمال الدين الأولي.

* * *

[916 - (كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب)

------------------

916-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 207 ب 21 ح 22 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال:

حدثنا الفضل بن صقر العبدي قال: حدثنا أبو معاوية، عن سليمان بن مهران الأعمش، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام:

قال (نحن أئمة المسلمين وحجج الله علي العالمين.. ثم قال: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله ولا تخلوا إلي أن تقوم الساعة من حجة الله فهيا، ولولا ذلك لم يعبد

ص :367

الله. قال سليمان: فقلت للصادق عليه السلام: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: -

*: أمالي الصدوق: ص 156 - 157 مجلس 34 ح 15 - كما في كمال الدين سندا ومتنا، وفيه (السنائي) بدل (الشيباني).

*: الاحتجاج: ج 2 ص 317 - بعضه، مرسلا عن الصادق عليه السلام، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليه السلام: -

*: فرائد السمطين: ج 1 ص 45 - 46 ح 11 - كما في كمال الدين، بسنده إلي الصدوق. وفيه (السمناني) بدل (الشيباني).

*: غاية المرام: ص 28 ب 10 ح 6 - عن فرائد السمطين.

*: البحار: ج 23 ص 5 - 6 ب 1 ح 10 - عن كمال الدين، وأمالي الصدوق، وأشار إلي مثله عن الاحتجاج.

وفي: ج 52 ص 92 ب 20 ح 6 - عن أمالي الصدوق.

*: ينابيع المودة: ص 477 - 478 ب 89 - عن فرائد السمطين

* * *

[917 - (اللهم لابد لأرضك من حجة علي خلقك، يهديهم إلي دينك، ويعلمهم علمك، لئلا تبطل حجتك، ولا يضل أتباع أوليائك، بعد إذ هديتهم، ظاهرا وليس بالمطاع، أو مكتما مترقبا إن غاب عن الناس شخصه في حال هدنة لم يغب عنهم مثبوت علمه فآدابه في قلوب المؤمنين مثبتة فهم به عاملون)]

------------------

* 917- (المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 225 - وعنه (سعد بن عبد الله)، عن هارون بن مسلم بن سعدان، عن سعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في خطبة له: -

*: منتخب الأثر: ص 272 ف 2 ب 29 ح 5 - عن إثبات الوصية

* * *

[918 - (إن القائم إذا قام يقول الناس: أني ذلك؟ وقد بليت عظامه)]

------------------

918-المصادر:

ص :368

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 154 ب 10 ح 13 - أخبرنا محمد بن همام رحمه الله قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن زائدة بن قدامة، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - وفي: ص 155 ب 10 ح 14 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو، عن محمد بن الفضيل، عن حماد بن عبد الكريم الجلاب قال: ذكر القائم عند أبي عبد الله عليه السلام فقال: أما إنه لو قد قام لقال الناس: أني يكون هذا؟ وقد بليت عظامه مذ كذا وكذا).

*: غيبة الطوسي: ص 40 - قال (أبو محمد علي بن أحمد العلوي الموسوي) وروي أحمد بن الحرث رفعه إلي أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - كما في رواية النعماني الأولي بتفاوت يسير.

وفي: ص 260 - وروي الفضل بن شاذان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن الفضيل، عن حماد بن عبد الكريم (قال) أبو عبد الله عليه السلام: - كما في رواية النعماني الأولي بتفاوت يسير، وفيه (.. أني يكون هذا.. منذ دهر طويل).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 276 - عن رواية غيبة الطوسي الأولي.

وفي: ص 513 ب 32 ف 12 ح 346 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*: البحار: ج 51 ص 148 ب 6 ح 19 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 225 ب 13 ح 13 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ج 52 ص 291 ب 26 ح 38 - عن رواية النعماني الثانية.

*: منتخب الأثر: ص 276 ف 2 ب 30 ح 3 - عن رواية غيبة النعماني الثانية.

* * *

[919 - (إذا فقد الناس الامام مكثوا سنين (سبتا) لا يدرون أيا من أي ثم يظهر الله عز وجل لهم صاحبهم)]

------------------

919-المصادر:

*: النعماني: ص 158 ب 10 ح 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن فضيل (الصائغ)، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 469 - عن النعماني، وفيه (مكثوا سبتا).

ص :369

*: البحار: ج 51 ص 148 ب 6 ح 21 - عن النعماني، وفيه (مكثوا سبتا) [920 - (ما تنكرون أن يمد الله لصاحب هذا الامر في العمر كما مد لنوح عليه السلام في العمر)]

------------------

920-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 259 - مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 188 ف 12 - وقال: فمن ذلك ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه إلي أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، وفيه (ما ينكرون..

لصاحب الامر.. فإن لصاحب الزمان شبها من موسي ورجوعه من غيبته بشرخ الشباب).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 512 ب 12 ف 12 ح 341 وح 342 - عن غيبة الطوسي.

* * *

[921 - (يأتي علي الناس زمان يغيب عنهم إمامهم، فقلت له: ما يصنع الناس في ذلك الزمان؟ قال: يتمسكون بالامر الذي هم عليه حتي يتبين لهم)]

------------------

921-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 350 ب 33 ح 44 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 474 ب 32 ف 5 ح 158 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 52 ص 149 ب 22 ح 75 - عن كمال الدين.

* * *

[922 - (إن في صاحب هذا الامر شبها من يوسف عليه السلام، قال: قلت له:

كأنك تذكره حياته أو غيبته؟ قال فقال لي: وما ينكر من ذلك، هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف عليه السلام كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف، وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم، فلم يعرفوه حتي قال:

ص :370

أنا يوسف وهذا أخي، فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يفعل الله عز وجل بحجته في وقت من الأوقات كما يفعل بيوسف، إن يوسف عليه السلام كان إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما، فلو أراد أن يعلمه لقدر علي ذلك، لقد سار يعقوب عليه السلام وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلي مصر، فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله عز وجل بحجته كما فعل بيوسف، أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتي يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف، قالوا: أئنك لانت يوسف. قال: أنا يوسف)]

------------------

922-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 336 - 337 ح 4 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: علل الأشياء، لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم: - علي ما في إثبات الهداة.

*: النعماني: ص 163 - 164 ب 10 ح 4 - حدثنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. لشبها.. فقلت: كأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة؟ فقال:

ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك).

وفي: ص 164 ب 10 - مثله، عن الكليني.

*: كمال الدين: ج 1 ص 144 ب 5 ح 11 - كما في الكافي بتفاوت، بسنده عن سدير، وفيه (إن في القائم سنة من يوسف، قلت: كأنك تذكر خبره).

وفي: ص 341 ب 33 ح 21 - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، وليس في سنده (محمد بن الحسن).

*: علل الشرائع: ج 1 ص 244 ب 179 ح 3 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير.

*: دلائل الإمامة: ص 290 - كما في الكافي بتفاوت، بسند إلي سدير: -

*: تقريب المعارف: ص 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير، مرسلا عن حنان بن سدير: -

*: إعلام الوري: ص 405 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: الخرائج: ج 2 ص 934 ب 17 - مرسلا عن الصادق، وفيه (وفي القائم عليه السلام ما سنة

ص :371

من موسي بن عمران، وهو خفاء مولده وغيبته عن قومه، وفيه سنة من يوسف، قيل: كأنك تذكر خبره وغيبته. قال: وما ينكر هؤلاء أشباه الخنازير من ذلك. إن إخوته وهم أسباط لم يعرفوه حتي قال لهم: أنا يوسف، فما تنكرون أن يسير القائم في أسواقهم ويطأ بسطهم، وهم لا يعرفونه حتي يأذن الله أن يعرفهم نفسه).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 442 - 443 ب 32 ح 17 - عن الكافي إلي قوله (كما فعل بيوسف) وفيه (وخاطبهم وخاطبوه)، وقال (ورواه الصدوق في كتاب كمال الدين.. مثله).

وفي: ص 472 ب 32 ف 5 ح 148 - أوله، عن كمال الدين، وقال (ورواه في كتاب العلل بهذا السند مثله).

وفي: ص 576 ب 32 ف 51 ح 731 - كما في الكافي بتفاوت يسير، أوله عن علل الأشياء لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، وقال (وقال حدثني أبي عن جدي عن حنان بن سدير عن أبيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام).

*: البحار: ج 12 ص 283 ب 9 ح 61 - عن كمال الدين، وعلل الشرائع.

وفي: ج 51 ص 142 ب 6 ح 1 - عن كمال الدين، وعلل الشرائع.

وفي: ج 52 ص 154 ب 23 ح 9 - عن روايتي النعماني، وأشار إلي مثله عن دلائل الإمامة.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 459 - 460 ح 177 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 255 ف 2 ب 27 ح 4 - عن كمال الدين

* * *

[923 - (صاحب هذا الامر تعمي ولادته علي (هذا) الخلق لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج)]

------------------

923-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 479 ب 44 ح 1 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - وفي: ص 480 ح 5 - حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبو عمرو الكشي، عن محمد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عيسي، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال (صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق كيلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ويصلح الله عز وجل أمره في ليلة (واحدة)).

ص :372

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 486 ب 32 ف 5 ح 207 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفيها: ح 211 - عن رواية كمال الدين الثانية.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 591 ب 24 - كما في روايتي كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 95 ب 20 ح 11 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 96 ب 20 ح 15 - عن رواية كمال الدين الثانية [924 - (يقوم القائم وليس لاحد في عنقه عهد ولا عقد ولا بيعة)]

------------------

924-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 342 ح 27 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: النعماني: ص 171 ب 10 ح 4 - كما في الكافي، عن الكليني، وفيه (.. عقد ولا عهد).

وفي: ص 191 ب 10 ح 45 - حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (يقوم القائم وليس في عنقه بيعة لاحد).

وفيها: ح 46 - كما في روايته الأولي سندا ومتنا.

*: كمال الدين: ج 2 ص 479 - 480 ب 44 ح 2 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند إلي جميل بن صالح، وفيه (يبعث القائم..).

وفي: ص 480 ب 44 ح 3 - كما في رواية النعماني الثانية، بسند إلي هشام بن سالم: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 446 ب 32 ح 36 - عن الكافي، وفيه (.. عهد ولا ميثاق ولا بيعة).

وفي: ص 486 ب 32 ف 5 ح 208 وح 209 - عن روايتي كمال الدين.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 591 - 592 ب 24 - كما في رواية كمال الدين الأولي، عن ابن بابويه.

وفي: ص 592 ب 24 - كما في رواية كمال الدين الثانية، عن ابن بابويه.

وفيها: - عن رواية النعماني الأولي.

*: البحار: ج 51 ص 39 ب 4 ح 16 - عن رواية النعماني الثانية.

وفيها: ح 17 - عن رواية النعماني الأولي، وفيه (.. في عنقه عقد ولا بيعة).

وفي: ج 52 ص 95 - 96 ب 20 ح 12 - 13 - عن روايتي كمال الدين.

ص :373

*: منتخب الأثر: ص 289 ف 2 ب 33 ح 1 - 2 - عن روايتي النعماني الأولي والثانية

* * *

[925 - (يفقد الناس إمامهم، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه)]

------------------

925-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 337 - 338 ح 6 - محمد بن يحيي، عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن يحيي بن المثني، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - وفي: ص 339 ح 12 - الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن يحيي بن المثني، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال (للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يري الناس ولا يرونه).

*: النعماني: ص 175 ب 10 ح 13 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني الحسن بن محمد الصيرفي قال: حدثني يحيي بن المثني العطار، عن عبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - كما في رواية الكافي الأولي بتفاوت يسير، وفيه (يفتقد الناس إماما.. المواسم).

وفيها: ح 14 - كما في رواية الكافي الأولي بتفاوت يسير، عن الكليني.

وفيها: ح 15 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:

حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن، عن عبد الكريم بن عمرو، عن ابن بكير ويحيي بن المثني، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (إن للقائم غيبتين يرجع في إحديهما، وفي الأخري لا يدري أين هو، يشهد المواسم يري الناس ولا يرونه).

وفي: ص 175 - 176 ب 10 ح 16 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني.

*: كمال الدين: ج 2 ص 346 ب 33 ح 33 - كما في رواية الكافي الأولي، بسنده عن عبيد بن زرارة: - وفي: ص 351 ب 33 ح 49 - كما في رواية الكافي الأولي، بسنده عن عبيد بن زرارة: - وفي: ص 440 ب 43 ح 7 - كما في رواية الكافي الأولي، بسنده عن عبيد بن زرارة: -

*: دلائل الإمامة: ص 259 - كما في رواية الكافي الأولي، بسنده عن عبيد بن زرارة: - وفي: ص 290 - كما في رواية الكافي الأولي، وقال (وروي الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي، قال: حدثنا الحسين بن مثني العطار، عن عبيد الله بن زرارة).

*: تقريب المعارف: ص 191 - كما في رواية الكافي الأولي، مرسلا عن عبيد بن زرارة: -

*: غيبة الطوسي: ص 102 - كما في رواية الكافي الأولي، وقال ((محمد بن جعفر الأسدي))

ص :374

ثم بسنده إلي عبيد بن زرارة: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 228 ب 11 ف 2 - كما في رواية الكافي الأولي، عن ابن بابويه ظاهرا، وقال (وأسند محمد بن العطار إلي عبيد بن زرارة قول الصادق عليه السلام).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 443 ب 32 ح 19 - عن رواية الكافي الأولي، وأشار إلي مثله عن كمال الدين.

وفي: ص 444 ب 32 ح 25 - عن رواية الكافي الثانية.

وفي: ص 485 ب 32 ف 5 ح 205 - عن كمال الدين، وقال (أقول: وقد روي الصدوق في الكتاب المذكور أحاديث كثيرة جدا في أن القائم عليه السلام ولد، ورآه جماعة كثيرون في حياة أبيه وبعده، ورأوا منه براهين ومعجزات كثيرة لم أنقلها كلها (فينبغي حمل نفي الرواية علي الأغلبية)).

وفي: ص 500 ب 32 ف 12 ح 279 - عن غيبة الطوسي.

*: وسائل الشيعة: ج 8 ص 96 ب 46 ح 9 - عن كمال الدين.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 546 ب 11 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

وفي: ص 606 ب 29 - عن رواية الكافي الأولي.

وفيها: - عن كمال الدين.

وفيها: - عن رواية الكافي الثانية.

*: البحار: ج 52 ص 151 ب 23 ح 2 - عن روايات كمال الدين الثلاث، وأشار إلي مثله، عن غيبة الطوسي، والنعماني.

وفي: ص 156 ب 23 ح 16 - عن رواية النعماني الثالثة، وقال (بيان: لعل المراد برجوعه رجوعه إلي خواص مواليه وسفرائه أو وصول خبره إلي الخلق).

*: مستدرك الوسائل: ج 8 ص 50 ب 30 ح 4 - عن رواية النعماني الأولي، وأشار إلي مثله عن الكليني.

وفي: ص 51 ب 30 ح 5 - عن رواية الكافي الثانية.

*: منتخب الأثر: ص 252 ف 2 ب 26 ح 7 - عن رواية النعماني الثالثة.

وفيها: ح 8 - عن رواية النعماني الرابعة.

وفي: ص 257 ف 2 ب 27 ح 9 - عن كمال الدين، وأشار إلي رواية دلائل الإمامة

* * *

[926 - (العام الذي لا يشهد صاحب هذا الامر الموسم لا يقبل من الناس حجهم)] *

------------------

ص :375

926-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 261 - وعنه (أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون) عن أبيه أبي محمد هارون بن موسي، قال حدثنا أبو علي محمد بن همام، قال حدثنا علي بن محمد الرازي، عمن رواه، عن أبي عبد الله قال: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 607 ب 27 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري

* * *

ص :376

عدم توقيت ظهور المهدي عليه السلام

[927 - (يا محمد، من أخبرك عنا توقيتا فلا تهابن أن تكذبه. فإنا لا نوقت لاحد وقتا)]

------------------

927-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: النعماني: ص 289 ب 16 ح 3 - أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العباسي، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن بكير، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: غيبة الطوسي: ص 262 - (الفضل بن شاذان) عن ابن أبي نجران، عن صفوان بن يحيي، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه فلسنا نوقت لاحد وقتا).

وفيها: - (الفضل بن شاذان)، عن الحسين بن يزيد الصحاف، عن منذر الجواز، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كذب الموقتون، ما وقتنا فيما مضي، ولا نوقت فيما يستقبل).

*: البحار: ج 52 ص 103 ب 21 ح 6 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ص 104 ب 21 ح 8 - عن رواية غيبة الطوسي الأولي.

وفي: ص 117 ب 21 ح 41 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: بشارة الاسلام: ص 282 - عن النعماني بتفاوت.

*: منتخب الأثر: ص 463 ف 6 ب 8 ح 2 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية

* * *

[928 - (كذب الوقاتون، إنا أهل البيت لا نوقت)] *

------------------

ص :377

928-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 368 ح 3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن القائم عليه السلام فقال: - وفيها: ح 4 - أحمد بإسناده قال: قال (أبي الله إلا أن يخالف وقت الموقتين).

*: النعماني: ص 289 ب 16 ح 4 - أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين قال: حدثنا عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: - كما في رواية الكافي الثانية وفيه (.. أن يخلف).

وفيها: ح 5 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن محمد بن أحمد القلانسي، عن محمد بن علي، عن أبي جميلة، عن أبي بكر الحضرمي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (إنا لا نوقت هذا الامر).

وفي: ص 294 ب 16 ح 12 - كما في روايتي الكافي، عن الكليني، وفيه (.. أن يخلف).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 447 ب 32 ح 40 - عن رواية الكافي الأولي.

*: البحار: ج 52 ص 117 - 118 ب 21 ح 44 - عن رواية النعماني الثالثة، وفيه (.. أن يخالف).

وفي: ص 118 - 119 ب 21 ح 47 - عن رواية النعماني الثانية.

وفي: ص 360 ب 27 ح 129 - عن رواية النعماني الأولي.

*: بشارة الاسلام: ص 284 - عن رواية الكافي.

* * *

[929 - (.. يا ابن النعمان، إن العالم لا يقدر أن يخبرك بكل ما يعلم، لأنه سر الله الذي أسره إلي جبرئيل عليه السلام وأسره جبرئيل عليه السلام إلي محمد صلي الله عليه وآله، وأسره محمد صلي الله عليه وآله إلي علي عليه السلام، وأسره علي عليه السلام إلي الحسن عليه السلام، وأسره الحسن عليه السلام إلي الحسين عليه السلام وأسره الحسين عليه السلام إلي علي عليه السلام، وأسره علي عليه السلام إلي محمد عليه السلام وأسره محمد عليه السلام إلي من أسره، فلا تعجلوا، فوالله لقد قرب هذا الامر ثلاث مرات، فأذعتموه، فأخره الله، والله ما لكم سر إلا وعدوكم أعلم

ص :378

به منكم)]

------------------

929-المصادر:

*: تحف العقول: ص 310 - مرسلا عن أبي جعفر (محمد بن النعمان الأحول) عن الصادق عليه السلام، في حديث طويل، قال: -

*: البحار: ج 78 ص 289 ب 24 ح 2 - عن تحف العقول

* * *

[930 - (يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون)]

------------------

930-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 1 ص 368 ح 2 - محمد بن يحيي، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم فقال له: جعلت فداك، أخبرني عن هذا الامر الذي ننتظر، متي هو؟ فقال: -

*: الإمامة والتبصرة: ص 95 ب 23 ح 87 - محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن صفوان بن يحيي، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في الكافي، وفي آخره (.. وإلينا يصيرون).

*: النعماني: ص 197 - 198 ب 11 ح 8 - بسند آخر عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام فقال: - كما في الإمامة والتبصرة، وفيه (المتمنون) بدل (الوقاتون).

وفي: ص 294 ب 16 ح 11 - كما في الكافي، عن الكليني.

*: غيبة الطوسي: ص 262 - كما في الإمامة والتبصرة بتفاوت يسير، عن (الفضل بن شاذان) بسنده عن عبد الرحمن بن كثير، وفيه (أخبرني جعلت فداك متي هذا الامر الذي تنتظرونه فقد طال؟).

*: البحار: ج 52 ص 103 - 104 ب 21 ح 7 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن روايتي النعماني، وعن كتاب الإمامة والتبصرة.

*: بشارة الاسلام: ص 283 - عن الكافي، وقال (وفي رواية الشيخ بزيادة الطوسي، وإلينا يصيرون).

*: منتخب الأثر: ص 463 ف 6 ب 8 ح 3 - عن غيبة الطوسي، وقال (ورواه في الكافي بسنده عن ابن كثير ولم يذكر وإلينا يصيرون)

* * *

ص :379

مقام المهدي عليه السلام عند الله تعالي

[931 - (ما من معجزة من معجزات الأنبياء والأوصياء إلا ويظهر الله تبارك وتعالي مثلها في يد قائمنا، لاتمام الحجة علي الأعداء)]

------------------

931-المصادر:

*: إثبات الرجعة، للفضل بن شاذان: - علي ما في إثبات الهداة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 700 ب 33 ف 6 ح 137 - عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان، قال:

وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عيسي، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: -

*: أربعون الخاتون آبادي: ص 67 ح 13 - كما في إثبات الهداة، ولم ينسبه إلي الفضل بن شاذان.

*: منتخب الأثر: ص 312 - 313 ف 2 ب 46 ح 3 - عن أربعين الخاتون آبادي

* * *

[932 - (إن لصاحب هذا الامر بيتا يقال له بيت الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلي يوم يقوم بالسيف، لا يطفأ)]

------------------

932-المصادر:

*: النعماني: ص 239 ب 13 ح 31 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال: حدثنا محمد بن العباس بن عيسي قال: حدثنا الحسن بن علي البطائني، عن أبيه، عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 684 - 685 ب 51 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 158 ب 23 - عن النعماني.

* * *

[933 - (إذا رأيت القائم أعطي رجلا مائة ألف وأعطي آخر درهما فلا يكبر في صدرك - وفي رواية أخري: فلا يكبر ذلك في صدرك - فإن الامر مفوض إليه)

------------------

933-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 386 ب 5 ح 10 - حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن

ص :380

عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن رفيد مولي ابن هبيرة، قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: الاختصاص: ص 331 - 332 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه (..

وأعطاك درهما فلا يكبرن ذلك في).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 401 - عن بصائر الدرجات.

*: البحار: ج 25 ص 336 ب 9 ح 15 - كما في بصائر الدرجات، عنه وعن الاختصاص

* * *

[934 - (لما ضرب الحسين بن علي عليهما السلام بالسيف فسقط رأسه، ثم ابتدر ليقطع رأسه، نادي مناد من بطنان العرش: ألا أيتها الأمة المتحيرة الضالة بعد نبيها، لا وفقكم الله لاضحي ولا لفطر. قال ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: فلا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون حتي يثأر ثائر الحسين عليه السلام)]

------------------

934-المصادر:

*: الكافي: ج 4 ص 170 ح 3 - علي بن محمد، عمن ذكره، عن محمد بن سليمان، عن عبد الله بن لطيف التفليسي، عن رزين قال قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: الفقيه: ج 2 ص 89 ح 1812 - قال ((ما قاله الصادق عليه السلام..) وفيه (لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام أمر الله عز وجل ملكا فنادي: أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله تعالي لصوم ولا فطر).

وفيها: ح 1813 - قال (وفي حديث آخر: لا وفقكم الله لفطر ولا أضحي).

وفي: ص 175 ح 2059 - قال: وروي عبد الله بن لطيف التفليسي (وطريقه إليه كما في مشيخة الفقيه: ص 491 هو: جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن لطيف التفليسي) عن رزين قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. وسقط ثم ابتدر.. ولا فطر) وقال (وفي خبر آخر لصوم ولا فطر، قال ثم قال أبو عبد الله عليه السلام (فلا جرم.. حتي يثور ثائر الحسين بن علي عليهما السلام).

*: أمالي الصدوق: ص 142 مجلس 31 ح 5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا الحسن بن متيل الدقاق قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن الديلمي وهو سليمان، عن عبد الله بن لطيف التفليسي قال قال الصادق أبو عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (لما ضرب

ص :381

الحسين بن علي عليهما السلام بالسيف ثم ابتدر ليقطع.. من قبل رب العزة تبارك وتعالي من بطنان.. فقال.. الظالمة.. لا جرم.. حتي يقوم ثائر الحسين عليه السلام).

*: علل الشرائع: ج 2 ص 389 ب 125 ح 2 - كما في رواية الفقيه الأخيرة بتفاوت يسير، بسنده إلي الكليني ثم بسنده، وفيه (.. المتحيرة).

*: وسائل الشيعة: ج 7 ص 213 ب 13 ح 2 - عن الكافي.

وفي: ص 214 ب 13 ح 3 وح 4 - عن الصدوق كما في روايات الفقيه والعلل.

*: البحار: ج 91 ص 134 ب 5 ح 1 - عن أمالي الصدوق.

وفيها: ح 2 - عن العلل

* * *

[935 - (لما قتل الحسين عليه السلام سمع أهلنا قائلا يقول بالمدينة: اليوم نزل البلاء علي هذه الأمة فلا ترون فرحا حتي يقوم قائمكم فيشفي صدوركم ويقتل عدوكم وينال بالوتر أوتارا)]

------------------

935-المصادر:

*: كامل الزيارات: ص 336 ب 108 ح 14 - حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الحسين، عن الحلبي، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 531 ب 32 ف 26 ح 456 - عن ابن قولويه.

*: البحار: ج 45 ص 172 ب 39 ح 21 - عن كامل الزيارات.

*: العوالم: ج 17 ص 505 ب 2 ح 1 - عن كامل الزيارات

* * *

[936 - (لما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، ضجت الملائكة إلي الله بالبكاء وقالت: يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك؟ قال فأقام الله لهم ظل القائم عليه السلام وقال: بهذا أنتقم لهذا)

------------------

936-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 465 ح 6 - أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن حمران قال قال أبو

ص :382

عبد الله عليه السلام: -

*: أمالي الطوسي: ج 2 ص 33 - أخبرنا محمد بن محمد قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. بهذا أنتقم له من ظالميه).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 518 ب 32 ف 13 ح 380 - عن أمالي الطوسي.

*: الايقاظ من الهجعة: ص 245 ب 9 ح 19 - عن أمالي الطوسي بتفاوت، فليس فيه (يا رب يفعل هذا بالحسين صفيك وابن نبيك؟).

*: البحار: ج 45 ص 221 ب 41 ح 3 - عن أمالي الطوسي.

*: وفي: ج 51 ص 67 - 68 ب 1 ح 8 - عن أمالي الطوسي.

*: العوالم: ج 17 ص 476 - 477 ب 4 ح 9 - عن أمالي الطوسي.

*: منتخب الأثر: ص 298 ف 2 ب 37 ح 2 - عن البحار

* * *

[937 - (فصم إذا يا كرام ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا إذا كنت مسافرا ولا مريضا، فإن الحسين عليه السلام لما قتل عجت السماوات والأرض ومن عليهما والملائكة فقالوا: يا ربنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتي نجدهم عن جديد الأرض بما استحلوا حرمتك وقتلوا صفوتك، فأوحي الله إليهم: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا، ثم كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمد صلي الله عليه وآله واثنا عشر وصيا له عليهم السلام، وأخذ بيد فلان القائم من بينهم فقال: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر (لهذا) - قالها ثلاث مرات -)]

------------------

937-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 534 ح 19 - علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن كرام قال: حلفت فيما بيني وبين نفسي ألا آكل طعاما بنهار أبدا حتي يقوم قائم آل محمد، فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام قال فقلت له: رجل من شيعتكم جعل لله عليه ألا يأكل طعاما بنهار أبدا حتي يقوم قائم آل محمد؟ قال: - وفي: ج 4 ص 141 ح 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن عمير، عن كرام قال:

ص :383

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني جعلت علي نفسي أن أصوم حتي يقوم القائم عليه السلام فقال: صم ولا تصم في السفر ولا العيدين ولا أيام التشريق ولا اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان).

*: الفقيه: ج 2 ص 127 ح 1925 - بعضه، قال (وسأله عبد الكريم بن عمرو) وقال عن سنده إليه في المشيخة: ج 4 ص 487 - (وما كان فيه عن عبد الكريم بن عمرو فقد رويته عن أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ولقبه كرام).

*: النعماني: ص 94 ب 4 ح 26 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب (الكليني) وقال (وجاء في غير رواية محمد بن يعقوب الكليني: وبهذا أنتصر منهم ولو بعد حين).

*: الاستبصار: ج 2 ص 79 - 80 ب 37 ح 9 - كما في الفقيه، بسنده عن عبد الكريم بن عمرو: - وفي: ص 100 ب 52 ح 1 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني.

*: التهذيب: ج 4 ص 183 ب 42 ح 11 - كما في الاستبصار سندا ومتنا.

وفي: ص 233 ب 57 ح 58 - كما في رواية الكافي الثانية، عن الكليني.

*: المقنع (الجوامع الفقهية): ص 16 - بعضه، كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير، مرسلا عن عبد الكريم بن عمرو: -

*: وسائل الشيعة: ج 7 ص 16 ب 6 ح 3 - عن التهذيب، وقال (ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الكريم بن عمرو، ورواه في (المقنع) أيضا كذلك، ورواه الكليني.. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله).

وفي: ص 141 - 142 ب 10 ح 9 - عن رواية الكافي الثانية، وقال (ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله).

وفي: ص 382 ب 1 ح 8 - عن رواية الكافي الثانية، وقال (ورواه الصدوق في المقنع عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله).

وفي: ص 384 ب 1 ح 10 - عن النعماني، وأشار إلي رواية الكافي الأولي.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 461 ب 9 ح 87 - بعضه، عن رواية الكافي الأولي.

*: البحار: ج 36 ص 402 ب 46 ح 13 - عن النعماني.

وفي: ج 45 ص 228 ب 41 ح 23 - عن رواية الكافي الأولي.

وفي: ج 96 ص 267 ب 31 ح 15 - بعضه، عن النعماني.

*: العوالم: ج 15 جزء 3 ص 276 - 277 ح 14 - عن النعماني.

وفي: ج 17 ص 479 - 480 ب 4 ح 18 - عن رواية الكافي الأولي.

*: مستدرك الوسائل: ج 7 ص 493 - 494 ب 7 ح 1 - عن النعماني.

ص :384

وفي: ص 550 ب 2 ح 1 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 39 ف 1 ب 1 ح 72 - عن النعماني، وأشار إلي مثله في الكافي

* * *

[938 - (لا، ولو أدركته لخدمته أيام حياتي)]

------------------

938-المصادر:

*: النعماني: ص 245 ب 13 ح 46 - علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن الحسن بن معاوية، عن الحسن بن محبوب، عن خلاد بن الصفار قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام هل ولد القائم عليه السلام؟ فقال: -

*: عقد الدرر: ص 160 ب 7 - كما في النعماني بتفاوت يسير جدا، مرسلا عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام وهو اشتباه كما أشرنا وله نظائر.

*: البحار: ج 51 ص 148 ب 6 ح 22 - عن النعماني، وقال (إيضاح: لخدمته أي ربيته وأعنته)

* * *

ص :385

أن مع المهدي عليه السلام مواريث الأنبياء عليهم السلام

939 - (لما التقي أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله صلي الله عليه وآله، فزلزلت أقدامهم، فما اصفرت الشمس حتي قالوا: آمنا يا بن أبي طالب، فعند ذلك قال: لا تقتلوا الاسري ولا تجهزوا (علي) الجرحي (لا تقتلوا الاسراء ولا تجهزوا علي جريح) ولا تتبعوا موليا، ومن ألقي سلاحه فهو آمن ومن أغلق بابه فهو آمن. ولما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبي عليهم فتحملوا عليه بالحسن والحسين عليهما السلام وعمار بن ياسر رضي الله عنه، فقال للحسن: يا بني إن للقوم مدة يبلغونها وإن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه)]

------------------

939-المصادر:

*: النعماني: ص 307 ب 19 ح 1 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:

حدثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 632 ب 39 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 367 ب 27 ح 151 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. حتي قالوا أمتنا يا..)

* * *

[940 - (لا يخرج القائم عليه السلام حتي يكون تكملة الحلقة قلت: وكم (تكملة) الحلقة؟ قال: عشرة آلاف، جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن

ص :386

يساره، ثم يهز الراية ويسير بها، فلا يبقي أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها وهي راية رسول الله صلي الله عليه وآله، نزل بها جبرئيل يوم بدر.

ثم قال: يا أبا محمد وما هي والله قطن ولا كتان ولا قز ولا حرير، قلت: فمن أي شئ هي؟ قال: من ورق الجنة، نشرها رسول الله صلي الله عليه وآله يوم بدر، ثم لفها ودفعها إلي علي عليه السلام، فلم تزل عند علي عليه السلام حتي إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين عليه السلام ففتح الله عليه، ثم لفها وهي عندنا هناك، لا ينشرها أحد حتي يقوم القائم، فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق والمغرب إلا لعنها، ويسير الرعب قدامها شهرا ووراءها شهرا وعن يمينها شهرا وعن يسارها شهرا.

ثم قال: يا أبا محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله علي هذا الخلق، يكون عليه قميص رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم الذي عليه يوم أحد، وعمامته السحاب، ودرعه (درع رسول الله صلي الله عليه وآله) السابغة وسيفه (سيف رسول الله صلي الله عليه وآله) ذو الفقار، يجرد السيف علي عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا، فأول ما يبدء ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة وينادي مناديه: هؤلاء سراق الله، ثم يتناول قريشا، فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف، ولا يخرج القائم عليه السلام حتي يقرء كتابان كتاب بالبصرة، وكتاب بالكوفة بالبراءة من علي عليه السلام)]

------------------

940-المصادر:

*: النعماني: ص 307 - 308 ب 19 ح 2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو عبد الله يحيي بن زكريا بن شيبان، عن يونس بن كليب، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 545 ب 32 ف 27 ح 533 - عن النعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 633 ب 39 - عن النعماني بتفاوت، وفيه بعد قوله (هؤلاء سراق الله)

ص :387

(ثم يتناول المفقودون من فرشهم) وهو قول الله عز وجل (فاستبقوا الخيرات، أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا). قال: الخيرات الولاية.

*: البحار: ج 52 ص 367 - 368 ب 27 ح 152 - عن النعماني إلي قوله (إلا لعنها) وفيه (لا يخرج القائم من مكة.. ثم يهز الراية المغلبة) وزاد فيه (ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة).

*: بشارة الاسلام: ص 190 - 191 ب 1 - عن النعماني

* * *

[941 - (علمنا غابر ومزبور، ونكت في القلوب، ونقر في الاسماع. وإن عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة عليها السلام، وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه. فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال: أما الغابر فالعلم بما يكون، وأما المزبور: فالعلم بما كان، وأما النكت: في القلوب فهو الالهام، والنقر في الاسماع: حديث الملائكة، نسمع كلامهم ولا نري أشخاصهم، وأما الجفر الأحمر: فوعاء فيه سلاح رسول الله صلي الله عليه وآله، ولن يخرج حتي يقوم قائمنا أهل البيت، وأما الجفر الأبيض: فوعاء فيه توراة موسي وإنجيل عيسي وزبور داود، وكتب الله الأولي، وأما مصحف فاطمة عليها السلام: ففيه ما يكون من حادث، وأسماء كل من يملك إلي أن تقوم الساعة. وأما الجامعة: فهي كتاب طوله سبعون ذراعا أملاه رسول الله صلي الله عليه وآله من فلق فيه وخط علي بن أبي طالب عليه السلام بيده، فيه والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلي يوم القيامة، حتي أن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة).

وكان عليه السلام يقول: إن حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وحديث علي أمير المؤمنين حديث رسول الله صلي الله عليه وآله، وحديث رسول الله قول الله عز وجل)] *

------------------

ص :388

941-المصادر:

*: الارشاد: ص 274 - مرسلا، عن الصادق عليه السلام: -

*: الاحتجاج: ج 2 ص 372 - كما في الارشاد مرسلا.

*: التفهيم: لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني: - علي ما في إعلام الوري.

*: إعلام الوري: ص 277 ب 5 ف 4 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن جميل، عن كتاب التفهيم، لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني، بإسناده عن سدير الصيرفي، عن الصادق عليه السلام، وفيه (.. وكتب الله المنزلة).

*: كشف الغمة: ج 2 ص 381 - 382 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 525 - 526 ب 32 ف 22 ح 424 - بعضه، عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 26 ص 18 ب 1 ح 1 - عن الارشاد، والاحتجاج.

* * *

[942 - (يا أبا محمد إن أبي لبس درع رسول الله صلي الله عليه وآله وكانت تستخب علي الأرض، وأنا لبستها فكانت وكانت، وإنها تكون من القائم كما كانت من رسول الله صلي الله عليه وآله مشمرة كأنه ترفع نطاقها بحلقتين وليس صاحب هذا الامر من جاز أربعين)]

------------------

942-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 188 - 189 ب 4 ح 56 - حدثنا إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وغيره، عن أبي أيوب الحذاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له: جعلت فداك إني أريد أن ألمس صدرك، فقال:

افعل فمسست صدره ومناكبه فقال: ولم يا أبا محمد، فقلت: جعلت فداك إني سمعت أباك وهو يقول: إن القائم واسع الصدر، مسترسل المنكبين، عريض ما بينهما، فقال: -

*: الخرائج: ج 2 ص 691 ب 14 ح 2 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، مرسلا وفيه (.. وهي علي صاحب هذا الامر مشمرة كما كانت علي رسول الله صلي الله عليه وآله).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 577 - 578 ب 18 - عن بصائر الدرجات.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 393 - عن بصائر الدرجات.

*: البحار: ج 52 ص 319 ب 27 ح 20 - عن بصار الدرجات، وأشار إلي مثله عن الخرائج

* * *

ص :389

[943 - (ألبست درع رسول الله صلي الله عليه وآله فانجرت علي، وإنه ليأخذ لي بالركاب، وإن صاحبكم يلبس الدرع فتستوي عليه ولا يؤخذ له بالركاب. ثم قال لي: أني يكون ذلك ولم يولد الغلام الذي تربيه جدته)]

------------------

943-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 223 - عبد الله بن جعفر الحميري، عن الزيتوني، عن الحسن بن علي، يرفعه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أنت صاحبنا أعني صاحب الامر؟ فقال: -

* * *

[944 - (ألا أريك قميص القائم الذي يقوم عليه؟ فقلت بلي، قال: فدعا بقمطر ففتحه وأخرج منه قميص كرابيس فنشره فإذا في كمه الأيسر دم، فقال:

هذا قميص رسول الله صلي الله عليه وآله الذي عليه يوم ضربت رباعيته، وفيه يقوم القائم، فقبلت الدم ووضعته علي وجهي، ثم طواه أبو عبد الله عليه السلام ورفعه)]

------------------

944-المصادر:

*: النعماني: ص 243 ب 13 ح 42 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن عمه الحسين بن إسماعيل، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 542 ب 32 ف 27 ح 516 - عن النعماني إلي قوله (يقوم القائم).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 575 ب 17 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 355 ب 27 ح 118 - عن النعماني، وقال (بيان: القمطر ما يصان فيه الكتب

* * *

[945 - (عندي سلاح رسول الله صلي الله عليه وآله لا أنازع فيه، ثم قال: إن السلاح مدفوع عنه لو وضع عند شر خلق الله كان أخيرهم، ثم قال: إن

ص :390

هذا الامر يصير إلي من يلوي له الحنك، فإذا كانت من الله فيه المشية خرج فيقول الناس ما هذا الذي كان، ويضع الله له يده علي رأس رعيته))]

------------------

945-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 184 ب 4 ح 39 - حدثنا محمد بن أحمد، عن الحسين، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن عبد الاعلي بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: الارشاد: ص 275 - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، مرسلا عن عبد الاعلي بن أعين: -

*: البحار: ج 26 ص 209 - 210 ب 16 ح 18 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلي مثله عن الارشاد

* * *

[946 - (يسأل عن الحلال والحرام قال: ثم أقبل علي فقال: ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الامر: أن يكون أولي الناس بمن كان قبله، ويكون عنده السلاح، ويكون صاحب الوصية الظاهرة، التي إذا قدمت المدينة سألت عنها العامة والصبيان: إلي من أوصي فلان؟ فيقولون: إلي فلان بن فلان)]

------------------

946-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 284 ح 2 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن يزيد شعر، عن هارون بن حمزة، عن عبد الاعلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المتوثب علي هذا الامر، المدعي له، ما الحجة عليه؟ قال: -

*: الخصال: ج 1 ص 117 ب 3 ح 99 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن يزيد بن إسحاق شعر قال: حدثني هارون بن حمزة الغنوي، عن عبد الاعلي بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما الحجة علي المدعي لهذا الامر بغير حق؟ قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، من قوله (ثلاثة من الحجة) إلي آخره.

ص :391

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 714 ب 34 ح 2 - عن الكافي.

وفي: ص 724 ب 34 ف 5 ح 40 - عن الخصال بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 25 ص 138 ب 4 ح 8 - عن الخصال، وأشار إلي مثله عن الكافي.

* * *

[947 - (عصا موسي قضيب آس من غرس الجنة أتاه بها جبرئيل عليه السلام لما توجه تلقاء مدين، وهي وتابوت آدم في بحيرة طبرية، ولن يبليا ولن يتغيرا حتي يخرجهما القائم عليه السلام إذا قام)]

------------------

947-المصادر:

*: النعماني: ص 238 ب 13 ح 27 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 540 - 541 ب 32 ف 27 ح 508 - عن النعماني، وفيه (كانت عصا..).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 579 - 580 ب 19 - عن النعماني، وفيه (كانت عصا..).

*: البحار: ج 52 ص 351 ب 27 ح 104 - عن النعماني، وفيه (كانت عصا..)

* * *

ص :392

أنه تجري في المهدي عليه السلام سنن بعض الأنبياء عليهم السلام

948 - (إن سنن الأنبياء عليهم السلام بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة. قال أبو بصير فقلت: يا ابن رسول الله، ومن القائم منكم أهل البيت؟ فقال: يا أبا بصير، هو الخامس من ولد ابني موسي، ذلك ابن سيدة الإماء، يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون. ثم يظهره الله عز وجل فيفتح الله علي يده مشارق الأرض ومغاربها، وينزل روح الله عيسي بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه، وتشرق الأرض بنور ربها، ولا تبقي في الأرض بقعة عبد فيها غير الله عز وجل إلا عبد الله فيها، ويكون الدين كله لله ولو كره المشركون)]

------------------

948-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 345 - 346 ب 33 ح 31 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن عبد الله الكوفي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال:

سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 326 ب 10 ح 39 - بعضه، عن كمال الدين.

*: البحار: ج 51 ص 146 ب 6 ح 14 - عن كمال الدين

* * *

ص :393

[949 - (إن صالحا (عليه السلام) غاب عن قومه زمانا، وكان يوم غاب عنهم كهلا، مبدح البطن، حسن الجسم، وافر اللحية، خميص البطن، خفيف العارضين مجتمعا، ربعة من الرجال، فلما رجع إلي قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم وهم علي ثلاث طبقات: طبقة جاحدة لا ترجع أبدا، وأخري شاكة فيه، وأخري علي يقين، فبدأ (عليه السلام) حيث رجع بالطبقة الشاكة فقال لهم: أنا صالح، فكذبوه وشتموه وزجروه وقالوا: برئ الله منك إن صالحا كان في غير صورتك، قال: فأتي الجحاد فلم يسمعوا منه القول ونفروا منه أشد النفور، ثم انطلق إلي الطبقة الثالثة وهم أهل اليقين فقال لهم: أنا صالح، فقالوا: أخبرنا خبرا لا نشك فيك معه أنك صالح، فإنا لا نمتري أن الله تبارك وتعالي الخالق ينقل ويحول في أي صورة شاء، وقد أخبرنا وتدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء وإنما يصح عندنا إذا أتي الخبر من السماء، فقال لهم صالح: أنا صالح الذي أتيتكم بالناقة، فقالوا: صدقت وهي التي نتدارس فما علامتها؟ فقال: لها شرب ولكم شرب يوم معلوم، قالوا آمنا بالله وبما جئتنا به، فعند ذلك قال الله تبارك وتعالي (إن صالحا مرسل من ربه (فقال أهل اليقين) إنا بما أرسل به مؤمنون. قال الذين استكبروا (وهم الشكاك والجحاد) إنا بالذي آمنتم به كافرون) قلت: هل كان فيهم ذلك اليوم عالم به؟ قال: الله أعدل من أن يترك الأرض بلا عالم يدل علي الله عز وجل، ولقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيام علي فترة لا يعرفون إماما، غير أنهم علي ما في أيديهم من دين الله عز وجل، كلمتهم واحدة، فلما ظهر صالح (عليه السلام) اجتمعوا عليه. وإنما مثل القائم (عليه السلام) مثل صالح)] *

------------------

ص :394

949-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 136 - 137 ب 3 ح 6 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر الحميري قالوا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: قصص الأنبياء: ص 98 ف 4 ح 91 - قال (وبإسناده (الصدوق) عن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إن صالحا (عليه السلام) غاب عن قومه زمانا، وكان يوم غاب كهلا حسن الجسم، وافر اللحية، ربعة من الرجال، فلما رجع إلي قومه لم يعرفوه، وكانوا علي ثلاث طبقات: طبقة جاحدة ولا ترجع أبدا، وأخري شاكة، وأخري علي يقين، فبدأ حين رجع بالطبقة الشاكة فقال لهم: أنا صالح فكذبوه وشتموه وزجروه، وقالوا: إن صالحا كان علي غير صورتك وشكلك، ثم أتي إلي الجاحدة فلم يسمعوا منه ونفروا منه أشد النفور.

ثم انطلق إلي الطبقة الثالثة وهم أهل اليقين فقال لهم: أنا صالح، فقالوا أخبرنا خبرا لا نشك فيه أنك صالح، إنا نعلم أن الله تعالي الخالق يحول في أي صورة شاء، وقد أخبرنا وتدارسنا بعلامات صالح عليه السلام إذا جاء، فقال: أنا الذي أتيتكم بالناقة، فقالوا: صدقت وهي التي نتدارس فما علامتها؟ قال: لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم، فقالوا: آمنا بالله وبما جئتنا به، قال عند ذلك الذين استكبروا وهم الشكاك والجحاد: وإنا بالذي آمنتم به كافرون.

قال زيد الشحام: قلت: يا بن رسول الله هل كان ذلك اليوم عالم؟ قال: الله أعلم من أن يترك الأرض بلا عالم، فلما ظهر صالح (عليه السلام) اجتمعوا عليه، وإنما مثل علي والقائم صلوات الله عليهما في هذه الأمة مثل صالح (عليه السلام)).

البرهان: ج 2 ص 24 ح 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

البحار: ج 11 ص 386 - 387 ب 6 ح 12 - عن قصص الأنبياء.

وفي: ج 51 ص 215 - 216 ب 13 ح 1 - عن كمال الدين.

ملاحظة: (ذكرنا متن قصص الأنبياء بكامله مع أنه نقله عن الصدوق لان فيه تفاوتا واضحا، ولعله من نسخة قصص الأنبياء، لان كتاب كمال الدين للصدوق أكثر تداولا وضبطا علي مر القرون، والله

ص :395

العالم)

* * *

[950 - (في القائم (عليه السلام) سنة من موسي بن عمران (عليه السلام) فقلت: وما سنته من موسي بن عمران؟ قال: خفاء مولده وغيبته عن قومه، فقلت: وكم غاب موسي عن أهله وقومه؟ فقال: ثماني وعشرين سنة)]

------------------

950-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 152 ب 6 ح 14 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا المعلي بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور، وغيره، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: - وفي: ص 340 ب 33 ح 18 - حدثنا أبي (ومحمد بن الحسن) رضي الله عنه (- ما) قال:

حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا المعلي بن محمد البصري، عن محمد بن جمهور، وغيره، عن (محمد) بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 99 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 471 ب 32 ف 5 ح 147 - عن رواية كمال الدين الثانية، وليس في سنده (ومحمد بن الحسن).

*: البحار: ج 51 ص 216 ب 13 ح 3 - عن رواية كمال الدين الأولي.

*: نور الثقلين: ج 4 ص 125 ح 58 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 300 ف 2 ب 38 ح 4 - عن رواية كمال الدين الثانية

* * *

[951 - (إن في صاحب هذا الامر سننا من الأنبياء (عليهم السلام) سنة من موسي بن عمران، وسنة من عيسي، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلوات الله عليهم، فأما سنة من موسي بن عمران فخائف يترقب، وأما سنة من عيسي فيقال فيه ما قيل في عيسي، وأما سنة من يوسف فالستر، يجعل الله بينه وبين الخلق حجابا يرونه ولا يعرفونه، وأما سنة من محمد

ص :396

صلي الله عليه وآله فيهتدي بهداه ويسير بسيرته)]

------------------

951-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 350 - 351 ب 33 ح 46 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال: حدثنا علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسي، عن يونس، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - وفي: ص 28 - مرسلا عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: (في القائم سنة من موسي، وسنة من يوسف، وسنة من عيسي، وسنة من محمد صلي الله عليه وآله، فأما سنة موسي فخائف يترقب، وأما سنة يوسف فإن إخوته كانوا يبايعونه ويخاطبونه ولا يعرفونه، وأما سنة عيسي فالسياحة، وأما سنة محمد صلي الله عليه وآله فالسيف).

*: دلائل الإمامة: ص 251 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي: وقال أبو علي النهاوندي، وحدثني أبو الحسين الحصيني، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، مملوكه، عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق قال (يكون في أمتي يعني القائم سنة من أربعة أنبياء، سنة من موسي خائف يترقب، وسنة من يوسف يعرفهم وهم له منكرون، وسنة من عيسي وما قتلوه وما صلبوه، وسنة من محمد يقوم بالسيف).

*: الخرائج: ج 2 ص 936 ب 17 - مرسلا، كما في كمال الدين بتفاوت، وفيه (.. سنة من نوح وهو طول عمره وظهور دولته وبسط يده في هلاك أعدائه.. يخرج بالسيف، كما خرج رسول الله صلي الله عليه وآله، وسنة من داود، وهو حكمه بالالهام).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 95 - عن رواية كمال الدين الثانية.

وفي: ص 474 ب 32 ف 5 ح 159 - عن رواية كمال الدين الأولي.

*: البحار: ج 51 ص 223 - 224 ب 13 ح 10 - عن رواية كمال الدين الأولي.

*: منتخب الأثر: ص 301 ف 2 ب 38 ح 5 - عن رواية كمال الدين الأولي

* * *

ص :397

حال المؤمنين قبل ظهور المهدي عليه السلام

[952 - (يأتي علي الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم، قلت: فما السبطة؟ قال: الفترة، قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال: كونوا علي ما أنتم عليه حتي يطلع الله لكم نجمكم)]

------------------

952-المصادر:

*: النعماني: ص 159 ب 10 ح 6 - محمد بن همام بإسناده يرفعه إلي أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - وفي: ص 160 ب 10 ح 8 - حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي، أبو سليمان قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يا أبان يصيب العالم سبطة، يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها، قلت: فما السبطة؟ قال: دون الفترة، فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم، فقلت: جعلت فداك فكيف نصنع وكيف يكون ما بين ذلك؟ فقال لي: ما أنتم عليه حتي يأتيكم الله بصاحبها).

*: كمال الدين: ج 2 ص 349 ب 33 ح 41 - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن العباس بن عامر القصباني عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام يأتي علي الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها، يعني بين مكة والمدينة، فبينما هم كذلك إذ أطلع الله عز وجل لهم نجمهم، قال:

قلت: وما السبطة؟ قال: الفترة والغيبة لإمامكم، قال: قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال: كونوا علي ما أنتم عليه حتي يطلع الله لكم نجمكم).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 534 ب 32 ف 27 ح 472 - عن النعماني.

ص :398

*: البحار:: ج 52 ص 134 ب 22 ح 38 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 149 ب 7 - عن النعماني.

* * *

[953 - (كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدي ولا علما يري؟ فلا ينجو من تلك الحيرة إلا من دعا بدعاء الغريق، فقال أبي: هذا والله البلاء، فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ؟ قال: إذا كان ذلك - ولن تدركه - فتمسكوا بما في أيديكم حتي يتضح لكم الامر)]

------------------

953-المصادر:

*: النعماني: ص 159 ب 10 ح 4 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسي والحسن بن ظريف جميعا، عن حماد بن عيسي، عن عبد الله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي علي أبي عبد الله عليه السلام فقال: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 348 ب 33 ح 40 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن حماد بن عيسي، عن إسحاق بن جرير، عن عبد الله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي علي أبي عبد الله عليه السلام فقال: - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (إذا وقع هذا ليلا..).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 470 - عن النعماني، وفيه (حتي يصح لكم الامر).

*: البحار: ج 52 ص 133 ب 22 ح 37 - عن النعماني، وفيه (.. حتي يصح لكم الامر).

* * *

[954 - (أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره وأرضي ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله عز وجل ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله جل ذكره ولا ميثاقه، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء، فإن أشد ما يكون غضب الله علي أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين، ولا يكون ذلك إلا علي رأس شرار الناس)] *

------------------

ص :399

954-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 333 ح 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عمن حدثه عن المفضل بن عمر، ومحمد بن يحيي، عن عبد الله بن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: النعماني: ص 161 - 162 ب 10 ح 1 - أخبرنا محمد بن همام، عن بعض رجاله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن رجل، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - كما في الكافي بتفاوت، ففيه (.. هذه العصابة من الله وأرضي..

فحجب عنهم ولم يظهر.. بمكانه.. يعلمون ويوقنون أنه.. توقعوا.. طرفة عين عنهم..).

وفي: ص 162 ب 10 ح 2 - كما في الكافي، عن الكليني.

*: كمال الدين: ج 2 ص 337 - 338 ب 33 ح 10 - كما في الكافي بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن عمر: - وفيه (.. ولم يعلموا بمكانه.. يعلمون أنه لم تبطل حجج الله (عنهم وبيناته).. وإن أشد).

وفي: ص 339 ب 33 ح 16 - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن عمر: - وفيه (.. ولا بيناته).

وفيها: ح 17 - بسند آخر إلي محمد بن النعمان، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: - كما في روايته الثانية بتفاوت يسير، وفيه (.. فعندها فليتوقعوا.. إذا أفقدهم حجته.. ما أفقدهم) وليس فيه (ولا يكون ذلك إلا علي رأس شرار الناس).

*: تقريب المعارف: ص 188 - كما في الكافي بتفاوت، مرسلا عن المفضل بن عمر: - وفيه (.. العبد من الله سبحانه أرضي ما يكون عنه وأرضي ما يكون عنه إذا افتقد.. فلم يظهر له ولم يعلم مكانه.. يعلم.. حجة الله تعالي وبيناته.. ما غيبه عنهم.. ولا تكون الغيبة إلا علي رؤوس شرار الناس) وليس فيه (صباحا ومساء).

*: غيبة الطوسي: ص 276 - كما في الكافي بتفاوت يسير، قال (سعد) عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن خالد البرقي، عمن حدثه، عن المفضل) وفيه (.. ولا ميثاقه).

*: إعلام الوري: ص 404 ب 2 ف 2 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن رواية كمال الدين الأخيرة.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 470 - 471 ب 32 ف 5 ح 142 - عن رواية كمال الدين الثانية.

وأشار إلي روايتي كمال الدين الأخريين وقال (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

*: البحار: ج 52 ص 94 - 95 ب 20 ح 9 - عن رواية كمال الدين الأخيرة.

وفي: ص 145 ب 22 ح 67 - عن رواية كمال الدين الثانية.

ص :400

وفي: ص 146 ب 22 ح 68 - مثله (رواية النعماني الثانية)، وأشار إلي مثله عن كمال الدين وغيبة الطوسي، والنعماني

* * *

[955 - (حقيق علي الله أن يدخل الضلال الجنة، فقال زرارة: كيف ذلك جعلت فداك؟ (قال): يموت الناطق ولا ينطق الصامت فيموت المرء بينهما فيدخله الله الجنة)]

------------------

955-المصادر:

*: غيبة الطوسي: ص 277 - (ابن أبي عمير) عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: -

*: البحار: ج 5 ص 290 ب 13 ح 4 - عن غيبة الطوسي

* * *

[956 - (إن الناس ما يمدون أعناقهم إلي أحد من ولد عبد المطلب إلا هلك حتي يستوي ولد عبد المطلب لا يدرون أيا من أي، فيمكثون بذلك سنين من دهرهم، ثم يبعث لهم صاحب هذا الامر)]

------------------

956-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 292 - أخبرني أبو الحسن محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي، عن عبد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي الشيخ الصالح، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن موسي، عن يعقوب بن شعيب، قال سمعت أبا عبد الله يقول: -

*: رسائل المفيد: ص 400 - مرسلا عن الصادق عليه السلام (كيف بكم إذا التفتم يمينا فلم تروا أحدا والتفتم شمالا فلم تروا أحدا، واستوت بنو عبد المطلب، ورجع عن هذا الامر كثير ممن يعتقده، يمسي أحدكم مؤمنا ويصبح كافرا، فالله الله في أديانكم، هنالك فانتظروا الفرج).

*: المجموع: محمد بن الحسين المرزبان: - علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: ملاحم ابن طاووس: ص 185 - قال (ومن المجموع عن الصادق عليه السلام أنه قال لشيعته: (كيف أنتم إذا بقيتم شيئا (سبتا) من دهركم لا ترون إماما، واستوت أقدام بني عبد المطلب كأسنان المشط، فبينما أنتم كذلك إذ أطلع الله لكم نجمكم، فاحمدوا الله واشكروه)

* * *

ص :401

فضل المؤمنين في غيبة المهدي عليه السلام

[957 - (من عرف بهذا الامر ثم مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه)]

------------------

957-المصادر:

*: الفضل بن شاذان - علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 277 - عنه (أي الفضل)، عن ابن فضال، عن المثني الحناط، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 361 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 131 ب 22 ح 31 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 515 ف 10 ب 5 ح 12 - عن غيبة الطوسي

* * *

[958 - (من مات منكم علي أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلي رواق القائم عليه السلام، بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه، بل بمنزلة من استشهد معه، بل بمنزلة من استشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله)]

------------------

958-المصادر:

*: المحاسن: ص 173 ب 38 ح 145 - عنه (أحمد بن محمد)، عن أبيه، عن العلاء بن سيابة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - وفي: ص 172 ب 38 ح 144 - عنه، عن أبيه، عن حمزة بن عبد الله، عن حسان بن

ص :402

دراج، عن مالك بن أعين قال: قال أبو عبد الله عليه السلام (من مات منكم علي أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله).

وفي: ص 173 ب 38 ح 146 - عنه، عن السندي، عن جده، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول فيمن مات علي هذا الامر منتظرا له؟ قال: هو بمنزلة من كان مع القائم عليه السلام في فسطاطه، ثم سكت هنيئة ثم قال: هو كمن كان مع رسول الله صلي الله عليه وآله).

وفيها: ح 147 - عنه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن موسي النميري، عن علاء بن سيابة قال قال أبو عبد الله عليه السلام: من مات منكم علي هذا الامر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم عليه السلام).

وفيها: ح 149 - عنه، عن ابن فضال، عن علي بن شجرة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، أو عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال (من مات علي هذا الامر كان بمنزلة من حضر مع القائم وشهد مع القائم (عليه السلام)).

وفي: ص 150 ب 38 ح 150 - عنه، عن ابن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن مالك بن أعين الجهني قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: (إن الميت منكم علي هذا الامر بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله).

وفيها: ح 151 - عنه، عن علي بن النعمان قال: حدثني إسحاق بن عمار وغيره، عن الفيض بن مختار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (من مات منكم وهو منتظر لهذا الامر كمن هو مع القائم في فسطاطه (قال): ثم مكث هنيئة ثم قال: لا، بل كمن قارع معه بسيفه، ثم قال: لا والله إلا كمن استشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله).

*: النعماني: ص 200 ب 11 ح 15 - حدثنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن أحمد بن الحسين، عن علي بن عقبة، عن موسي بن أكيل النميري، عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: - كما في رواية المحاسن الرابعة بتفاوت يسير، وفيه (.. في الفسطاط الذي للقائم (عليه السلام)).

*: كمال الدين: ج 2 ص 338 ب 33 ح 11 - بسنده عن المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام (من مات منتظرا لهذا الامر، كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله بالسيف).

وفي: ص 644 ب 55 ح 1 - كما في رواية المحاسن الرابعة، بسنده عن العلاء بن سيابة: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 471 ب 32 ف 5 ح 143 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 489 - 490 ب 32 ف 5 ح 225 - عن رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير في سنده.

وفي: ص 519 ب 32 ف 14 ح 385 - عن رواية المحاسن الأولي بتفاوت يسير.

ص :403

وفيها: ح 386 - عن رواية المحاسن الثالثة.

وفيها: ح 387 - عن رواية المحاسن الرابعة.

وفيها: ح 389 - عن رواية المحاسن الخامسة.

وفي: ص 519 - 520 ب 32 ف 14 ح 390 - عن رواية المحاسن السادسة.

*: البحار: ج 52 ص 125 ب 22 ح 14 - عن رواية المحاسن الثالثة.

وفيها: ح 15 - عن رواية المحاسن الرابعة، وأشار إلي مثله عن كمال الدين، والنعماني.

وفي: ص 126 ب 22 ح 17 - عن رواية المحاسن السادسة.

وفيها: ح 18 - عن رواية المحاسن السابعة.

وفي: ص 146 ب 22 ح 69 - عن رواية كمال الدين الأولي.

*: منتخب الأثر: ص 495 ف 10 ب 2 ح 2 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفيها: ح 3 - عن رواية المحاسن الرابعة.

وفي: ص 498 ف 10 ب 2 ح 12 - عن رواية المحاسن الثالثة.

وفيها: ح 13 - عن رواية المحاسن السابعة.

وفي: ص 516 ف 10 ب 5 ح 15 - عن رواية المحاسن الأولي

* * *

[959 - (أنتم أفضل من أصحاب القائم، وذلك أنكم تمسون وتصبحون خائفين علي إمامكم وعلي أنفسكم من أئمة الجور، إن صليتم فصلاتكم في تقية، وإن صمتم فصيامكم في تقية، وإن حججتم فحجكم في تقية، وإن شهدتم لم تقبل شهادتكم، وعد أشياء من نحو هذا مثل هذه فقلت: فما نتمني القائم عليه السلام إذا كان علي هذا؟ قال فقال لي: سبحان الله أما تحب أن يظهر العدل وتأمن السبل وينصف المظلوم)]

------------------

959-المصادر:

*: الاختصاص: ص 20 - 21 - وعنه (...) عن محمد بن الحسن بن أحمد، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي، عن رجل قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيما أفضل، نحن أو أصحاب القائم عليه السلام؟ قال: فقال لي: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 604 - عن الاختصاص، ملخصا. وفيه (..

وينصر المظلوم).

*: البحار: ج 52 ص 144 ب 22 ح 62 - عن الاختصاص.

ص :404

ملاحظة: (مرجع الضمير في قول صاحب الاختصاص) وعنه (غير معلوم لان قبله بياض في أصل النسخة)

* * *

[960 - (يا أبا بصير ألست تعرف إمامك؟ فقال: إي والله وأنت هو - وتناول يده - فقال: والله ما تبالي يا أبا بصير ألا تكون محتبيا بسيفك في ظل رواق القائم صلوات الله عليه)]

------------------

960-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 371 ح 4 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن إسماعيل بن محمد الخزاعي قال: سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه السلام وأنا أسمع، فقال: تراني أدرك القائم عليه السلام؟ فقال: -

*: النعماني: ص 330 ب 25 ح 4 - كما في الكافي: عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج 52 ص 142 ب 22 ح 55 - عن النعماني.

* * *

[961 - (يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا وتدخلوا الجنة؟ يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن كان علي مثل حالكم، يا مالك إن الميت والله منكم علي هذا الامر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله)]

------------------

961-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 146 ح 122 - عنه (يحيي الحلبي) عن ابن مسكان، عن مالك الجهني قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: -

*: فضائل الشيعة: ص 38 ح 37 - حدثني محمد بن موسي بن المتوكل، عن مالك بن الجهني، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في الكافي.

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 666 ح 24 - كما في الكافي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب، وفيه (أيديكم وألسنتكم).

ص :405

*: البرهان: ج 4 ص 293 ب 11 - عن الكافي.

*: غاية المرام: ص 418 ب 66 ح 9 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

*: البحار: ج 7 ص 180 ب 8 ح 21 - بعضه، عن فضائل الشيعة.

وفي: ج 68 ص 68 ب 15 ح 124 - عن صفات الشيعة، والظاهر فضائل الشيعة

* * *

[962 - (يا أبا حمزة أو ما تري الشهيد إلا من قتل؟ قلت: نعم جعلت فداك، فقال لي: يا أبا حمزة من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر (أمرنا) كان كمن قتل تحت راية القائم، بل والله تحت راية رسول الله صلي الله عليه وآله)]

------------------

962-المصادر:

*: البشارات: - علي ما في تأويل الآيات.

*: تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 665 ح 21 - عن صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلي الحسين بن أبي حمزة، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك قد كبر سني، ودق عظمي، واقترب أجلي، وقد خفت أن يدركني قبل هذا الامر الموت. قال: فقال لي: -

*: البرهان: ج 4 ص 293 ح 9 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير في سنده.

*: غاية المرام: ص 417 ب 166 ح 6 - عن تأويل الآيات من قوله (من آمن بنا) وفي سنده (الحسن بن أبي حمزة) بدل (الحسين بن أبي حمزة)

*: البحار: ج 27 ص 138 ب 4 ح 141 - عن تأويل الآيات الظاهرة.

وفي: ج 68 ص 141 - 142 ب 18 ح 86 - عن تأويل الآيات الظاهرة

* * *

[963 - (نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح، وهمه لامرنا عبادة، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله، قال لي محمد بن سعيد: أكتب هذا بالذهب فما كتبت شيئا أحسن منه)]

------------------

963-المصادر:

*: الكافي: ج 2 ص 226 ح 16 - الحسن بن محمد ومحمد بن يحيي جميعا، عن علي بن

ص :406

محمد بن سعد، عن محمد بن مسلم، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن عيسي بن أبي منصور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 494 ب 34 ح 9 - عن الكافي.

*: البحار: ج 75 ص 83 ب 45 ح 33 - عن الكافي.

* * *

[964 - (ما يبكيك يا شيخ؟ قال: جعلت فداك أقمت علي قائمكم منذ مائة سنة أقول هذا الشهر وهذه السنة، وقد كبرت سني ودق عظمي واقترب أجلي ولا أري ما أحب، أراكم معتلين (مقتلين) مشردين، وأري عدوكم يطيرون بالأجنحة فكيف لا أبكي! فدمعت عينا أبي عبد الله عليه السلام ثم قال: يا شيخ إن أبقاك الله حتي تري قائمنا كنت معنا في السنام الاعلي، وإن حلت بك المنية جئت يوم القيامة مع ثقل محمد صلي الله عليه وآله ونحن ثقله فقال عليه السلام: إني مخلف فيكم الثقلين فتمسكوا بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي. فقال الشيخ: لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر. قال: يا شيخ إن قائمنا يخرج من صلب الحسن، والحسن يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب محمد، ومحمد يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب ابني هذا - وأشار إلي موسي عليه السلام - وهذا خرج من صلبي، نحن اثنا عشر كلنا معصومون مطهرون. فقال الشيخ: يا سيدي بعضكم أفضل من بعض؟ قال: لا نحن في الفضل سواء، ولكن بعضنا أعلم من بعض، ثم قال: يا شيخ والله لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتي يخرج قائمنا أهل البيت، ألا وإن شيعتنا يقعون في فتنة وحيرة في غيبته، هناك يثبت (الله) علي هداه المخلصين، اللهم أعنهم علي ذلك)]

------------------

964-المصادر:

*: كفاية الأثر: ص 260 - حدثنا أحمد بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن موسي بن مسلم، عن مسعدة قال: كنت عند الصادق عليه السلام إذ أتاه شيخ كبير قد انحني متكئا علي عصاه، فسلم فرد أبو عبد الله عليه السلام

ص :407

الجواب، ثم قال: يا ابن رسول الله ناولني يدك أقبلها، فأعطاه يده فقبلها ثم بكي، فقال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: بشارة المصطفي: ص 275 - اعتمادا علي بعضهم قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، قال: حدثني أبي، قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب الزراد، عن أبي محمد الأنصاري، عن معاوية بن وهب قال: كنت جالسا عند جعفر بن محمد عليه السلام إذ جاء شيخ قد انحني من الكبر فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال له أبو عبد الله: وعليك السلام ورحمة الله يا شيخ، ادن مني فدنا منه وقبل يده وبكي فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ما يبكيك يا شيخ؟ فقال له: يا بن رسول الله أنا مقيم علي رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة أقول هذه السنة وهذا الشهر وهذا اليوم ولا أراه فيكم فتلوموني أن أبكي! قال فبكي أبو عبد الله عليه السلام ثم قال يا شيخ إن أخرت منيتك كنت معنا، وإن عجلت كنت مع ثقل رسول الله صلي الله عليه وآله، فقال الشيخ: ما أبالي ما فاتني بعد هذا يا بن رسول الله، فقال أبو عبد الله: يا شيخ إن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله المنزل وعترتي أهل بيتي، تجئ وأنت معنا يوم القيامة، ثم قال يا شيخ ما أحسبك من أهل الكوفة؟ قال: لا، قال: فمن أين؟ قال: من سوادها جعلت فداك. قال: أين أنت من قبر جدي المظلوم الحسين؟ قال: إني لقريب منه. قال: كيف إتيانك له؟ قال: إني لآتيه وأكثر. قال عليه السلام: يا شيخ دم يطلب الله تعالي به، وما أصيب ولد فاطمة ولا يصابون بمثل الحسين، ولقد قتل عليه السلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا لله وصبروا في جنب الله فجزاهم الله أحسن جزاء الصابرين، إنه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول الله ومعه الحسين (عليه السلام) ويده علي رأسه تقطر دما فيقول يا رب سل أمتي فيم قتلوا ولدي).

*: إرشاد القلوب: ص 405 - كما في كفاية الأثر بتفاوت، مرسلا، عن مسعدة: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 132 ب 10 ف 4 - بعضه، عن الخزاز: - كما في كفاية الأثر.

*: إثبات الهداة: ج 1 ص 603 ب 9 ف 27 ح 586 - عن كفاية الأثر، من قوله (إني تارك فيكم الثقلين إلي قوله (حتي يخرج قائمنا أهل البيت) وفي سنده (هارون بن مسلم (بدل) موسي بن مسلم).

*: البرهان: ج 2 ص 279 ح 1 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه (..

الحسن العسكري).

*: غاية المرام: ص 218 ب 29 ح 6 - كما في كفاية الأثر، عن ابن بابويه.

*: الانصاف: ص 294 ح 269 - كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير، عن محمد بن علي.

*: البحار: ج 36 ص 408 ب 46 ح 17 - عن كفاية الأثر بتفاوت يسير

*: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 280 ب 7 ح 17 - عن كفاية الأثر.

* * *

ص :408

[965 - (يا عمار الصدقة في السر والله أفضل من الصدقة في العلانية وكذلك والله عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل وتخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة أفضل ممن يعبد الله عز وجل ذكره في ظهور الحق مع إمام الحق الظاهر في دولة الحق، وليست العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة والامن في دولة الحق، واعلموا أن من صلي منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة، مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله له خمسين صلاة فريضة في جماعة، ومن صلي منكم صلاة فريضة واحدة مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عز وجل بها له خمسا وعشرين صلاة فريضة وحدانية، ومن صلي منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمها كتب الله له بها عشر صلوات نوافل، ومن عمل منكم حسنة كتب الله عز وجل له بها عشرين حسنة ويضاعف الله عز وجل حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله، ودان بالتقية علي دينه وإمامه ونفسه وأمسك من لسانه، أضعافا مضاعفة إن الله عز وجل كريم.

قلت: جعلت فداك قد والله رغبتني في العمل وحثثتني عليه، ولكن أحب أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام الظاهر منكم في دولة الحق ونحن علي دين واحد؟ فقال: إنكم سبقتموهم إلي الدخول في دين الله عز وجل إلي الصلاة والصوم والحج وإلي كل خير وفقه وإلي عبادة الله عز ذكره سرا من عدوكم مع إمامكم المستتر، مطيعين له صابرين معه منتظرين لدولة الحق خائفين علي إمامكم وأنفسكم من الملوك الظلمة، تنظرون إلي حق إمامكم وحقوقكم في أيدي الظلمة، قد منعوكم ذلك، واضطروكم إلي حرث الدنيا وطلب المعاش، مع الصبر علي دينكم وعبادتكم وطاعة إمامكم والخوف مع عدوكم، فبذلك ضاعف الله عز وجل لكم الأعمال، فهنيئا لكم.

قلت: جعلت فداك فما تري إذا أن نكون من أصحاب القائم ويظهر الحق ونحن اليوم في إمامتك وطاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحق والعدل؟ فقال: سبحان الله أما تحبون أن يظهر الله تبارك وتعالي الحق

ص :409

والعدل في البلاد، ويجمع الله الكلمة ويؤلف الله بين قلوب مختلفة، ولا يعصون الله عز وجل في أرضه، وتقام حدوده في خلقه، ويرد الله الحق إلي أهله فيظهر حتي لا يستخفي بشئ من الحق مخافة أحد من الخلق.

أما والله يا عمار لا يموت منكم ميت علي الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله من كثير من شهداء بدر وأحد، فأبشروا)]

------------------

965-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 333 ح 2 - الحسين بن محمد الأشعري، عن معلي بن محمد، عن علي بن مرداس، عن صفوان بن يحيي والحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيما أفضل: العبادة في السر مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل، أو العبادة في ظهور الحق ودولته، مع الامام منكم الظاهر؟ فقال: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 645 - 646 ب 55 ح 7 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال: حدثنا حيدر بن محمد، وجعفر بن محمد بن مسعود قالا:

حدثنا محمد بن مسعود قال: حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: العبادة مع الامام منكم المستتر في دولة الباطل أفضل، أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الامام الظاهر منكم؟ فقال: - كما في الكافي بتفاوت، وفيه (.. وحدانا.. وهو دين الله عز وجل.. مع عدوكم.. تنتظرون.. الخوف من عدوكم.. هنيئا.. فقلت له.. فما نتمني.. الإمام القائم في ظهور الحق.. ويحسن حال عامة العباد.. ولا يعصي الله عز وجل في أرضه).

*: البحار: ج 52 ص 127 - 128 ب 22 ح 20 - عن كمال الدين، وفيه (.. في السر.. إلي جذب الدنيا، بدل حرث الدنيا، وطاعة ربكم).

*: منتخب الأثر: ص 496 - 497 ف 10 ب 2 ح 8 - عن الكافي

* * *

[966 - (إني سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه وهو علي فرس وبين يديه خيل ومن خلفه خيل وأنا علي حمار إلي جانبه فقال لي: يا أبا عبد الله قد كان (ف) ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا الله من القوة وفتح لنا من العز ولا تخبر الناس أنك أحق بهذا الامر منا وأهل بيتك فتغرينا بك وبهم، قال فقلت: ومن رفع هذا إليك عني فقد كذب فقال لي:

ص :410

أتحلف علي ما تقول؟ قال فقلت: إن الناس سحرة يعني يحبون أن يفسدوا قلبك علي فلا تمكنهم من سمعك فإنا إليك أحوج منك إلينا، فقال لي: تذكر يوم سألتك هل لنا ملك؟ فقلت: نعم طويل عريض شديد فلا تزالون في مهلة من أمركم وفسحة من دنياكم حتي تصيبوا منا دما حراما في شهر حرام في بلد حرام، فعرفت أنه قد حفظ الحديث، فقلت: لعل الله عز وجل أن يكفيك فإني لم أخصك بهذا وإنما هو حديث رويته، ثم لعل غيرك من أهل بيتك يتولي ذلك فسكت عني، فلما رجعت إلي منزلي أتاني بعض موالينا فقال: جعلت فداك والله لقد رأيتك في موكب أبي جعفر وأنت علي حمار وهو علي فرس وقد أشرف عليك يكلمك كأنك تحته، فقلت بيني وبين نفسي: هذا حجة الله علي الخلق وصاحب هذا الامر الذي يقتدي به وهذا الآخر يعمل بالجور ويقتل أولاد الأنبياء ويسفك الدماء في الأرض بما لا يحب الله، وهو في موكبه وأنت علي حمار، فدخلني من ذلك شك حتي خفت علي ديني ونفسي، قال فقلت: لو رأيت من كان حولي وبين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي من الملائكة لاحتقرته واحتقرت ما هو فيه فقال: الآن سكن قلبي، ثم قال: إلي متي هؤلاء يملكون أو متي الراحة منهم؟ فقلت: أليس تعلم أن لكل شئ مدة؟ قال: بلي، فقلت: هل ينفعك علمك أن هذا الامر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين؟ إنك لو تعلم حالهم عند الله عز وجل وكيف هي كنت لهم أشد بغضا، ولو جهدت أو جهد أهل الأرض أن يدخلوهم في أشد مما هم فيه من الاثم لم يقدروا، فلا يستفزنك الشيطان فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون، ألا تعلم أن من انتظر أمرنا وصبر علي ما يري من الأذي والخوف هو غدا في زمرتنا؟ فإذا رأيت الحق قد مات وذهب أهله، ورأيت الجور قد شمل البلاد، ورأيت القرآن قد خلق وأحدث فيه ما ليس فيه ووجه علي الأهواء، ورأيت الدين قد انكفأ كما ينكفئ الماء، ورأيت أهل الباطل قد استعملوا علي أهل الحق، ورأيت الشر ظاهرا لا ينتهي عنه ويعذر أصحابه، ورأيت الفسق قد ظهر واكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ورأيت المؤمن صامتا لا

ص :411

يقبل قوله، ورأيت الفاسق يكذب ولا يرد عليه كذبه وفريته، ورأيت الصغير يستحقر (ب) الكبير، ورأيت الأرحام قد تقطعت، ورأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه ولا يرد عليه قوله، ورأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة، ورأيت النساء يتزوجن النساء، ورأيت الثناء قد كثر، ورأيت الرجل ينفق المال في غير طاعة الله فلا ينهي ولا يؤخذ علي يديه، ورأيت الناظر يتعوذ بالله مما يري المؤمن فيه من الاجتهاد، ورأيت الجار يؤذي جاره، وليس له مانع، ورأيت الكافر فرحا لما يري في المؤمن، مرحا لما يري في الأرض من الفساد، ورأيت الخمور تشرب علانية ويجتمع عليها من لا يخاف الله عز وجل، ورأيت الآمر بالمعروف ذليلا، ورأيت الفاسق فيما لا يحب الله قويا محمودا، ورأيت أصحاب الآيات يحتقرون ويحتقر من يحبهم، ورأيت سبيل الخير منقطعا وسبيل الشر مسلوكا، ورأيت بيت الله قد عطل ويؤمر بتركه، ورأيت الرجل يقول ما لا يفعله، ورأيت الرجال يتسمنون للرجال والنساء للنساء، ورأيت الرجل معيشته من دبره ومعيشة المرأة من فرجها، ورأيت النساء يتخذن المجالس كما يتخذها الرجال، ورأيت التأنيث في ولد العباس قد ظهر وأظهروا الخضاب وامتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها وأعطوا الرجال الأموال علي فروجهم وتنوفس في الرجل وتغاير عليه الرجال، وكان صاحب المال أعز من المؤمن، وكان الربا ظاهرا لا يغير، وكان الزنا تمتدح به النساء، ورأيت المرأة تصانع زوجها علي نكاح الرجال، ورأيت أكثر الناس وخير بيت من يساعد النساء علي فسقهن، ورأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا، ورأيت البدع والزنا قد ظهر، ورأيت الناس يعتدون بشاهد الزور، ورأيت الحرام يحلل ورأيت الحلال يحرم، ورأيت الدين بالرأي وعطل الكتاب وأحكامه، ورأيت الليل لا يستخفي به من الجرأة علي الله، ورأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلا بقلبه، ورأيت العظيم من المال ينفق في سخط الله عز وجل، ورأيت الولاة يقربون أهل الكفر ويباعدون أهل الخير، ورأيت الولاة يرتشون في الحكم، ورأيت الولاية قبالة لمن

ص :412

زاد، ورأيت ذوات الأرحام ينكحن ويكتفي بهن، ورأيت الرجل يقتل علي التهمة وعلي الظنة، ويتغاير علي الرجل الذكر فيبذل له نفسه وماله، ورأيت الرجل يعير علي إتيان النساء، ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم ذلك ويقيم عليه، ورأيت المرأة تقهر زوجها وتعمل ما لا يشتهي وتنفق علي زوجها، ورأيت الرجل يكري امرأته وجاريته ويرضي بالدني من الطعام والشراب، ورأيت الايمان بالله عز وجل كثيره علي الزور، ورأيت القمار قد ظهر، ورأيت الشراب يباع ظاهرا ليس له مانع، ورأيت النساء يبذلن أنفسهن لأهل الكفر، ورأيت الملاهي قد ظهرت يمر بها لا يمنعها أحد أحدا ولا يجترئ أحد علي منعها، ورأيت الشريف يستذله الذي يخاف سلطانه، ورأيت أقرب الناس من الولاة من يمتدح بشتمنا أهل البيت، ورأيت من يحبنا يزور ولا تقبل شهادته، ورأيت الزور من القول يتنافس فيه، ورأيت القرآن قد ثقل علي الناس استماعه وخف علي الناس استماع الباطل، ورأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه، ورأيت الحدود قد عطلت وعمل فيها بالأهواء، ورأيت المساجد قد زخرفت، ورأيت أصدق الناس عند الناس المفتري الكذب، ورأيت الشر قد ظهر والسعي بالنميمة، ورأيت البغي قد فشا، ورأيت الغيبة تستملح ويبشر بها الناس بعضهم بعضا، ورأيت طلب الحج والجهاد لغير الله، ورأيت السلطان يذل للكافر المؤمن، ورأيت الخراب قد أديل من العمران، ورأيت الرجل معيشته من بخس المكيال والميزان، ورأيت سفك الدماء يستخف بها، ورأيت الرجل يطلب الرئاسة لعرض الدنيا ويشهر نفسه بخبث اللسان ليتقي وتسند إليه الأمور، ورأيت الصلاة قد استخف بها، ورأيت الرجل عنده المال الكثير ثم لم يزكه منذ ملكه، ورأيت الميت ينبش من قبره ويؤذي وتباع أكفانه، ورأيت الهرج قد كثر، ورأيت الرجل يمسي نشوان ويصبح سكران لا يهتم بما الناس فيه، ورأيت البهائم تنكح، ورأيت البهائم يفرس بعضها بعضا، ورأيت الرجل يخرج إلي مصلاه ويرجع وليس عليه شئ من ثيابه، ورأيت قلوب الناس قد

ص :413

قست وجمدت أعينهم وثقل الذكر عليهم، ورأيت السحت قد ظهر يتنافس فيه، ورأيت المصلي إنما يصلي ليراه الناس، ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين، يطلب الدنيا والرئاسة، ورأيت الناس مع من غلب، ورأيت طالب الحلال يذم ويعير وطالب الحرام يمدح ويعظم، ورأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحب الله، لا يمنعهم مانع ولا يحول بينهم وبين العمل القبيح أحد، ورأيت المعازف ظاهرة في الحرمين، ورأيت الرجل يتكلم بشئ من الحق ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول هذا عنك موضوع، ورأيت الناس ينظر بعضهم إلي بعض ويقتدون بأهل الشرور، ورأيت مسلك الخير وطريقه خاليا لا يسلكه أحد، ورأيت الميت يهزأ به فلا يفزع له أحد، ورأيت كل عام يحدث فيه من الشر والبدعة أكثر مما كان، ورأيت الخلق والمجالس لا يتابعون إلا الأغنياء، ورأيت المحتاج يعطي علي الضحك به ويرحم لغير وجه الله، ورأيت الآيات في السماء لا يفزع لها أحد، ورأيت الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس، ورأيت الرجل ينفق الكثير في غير طاعة الله ويمنع اليسير في طاعة الله، ورأيت العقوق قد ظهر واستخف بالوالدين وكانا من أسوء الناس حالا عند الولد ويفرح بأن يفتري عليهما، ورأيت النساء وقد غلبن علي الملك وغلبن علي كل أمر لا يؤتي إلا ما لهن فيه هوي، ورأيت ابن الرجل يفتري علي أبيه ويدعو علي والديه ويفرح بموتهما، ورأيت الرجل إذا مر به يوم ولم يكسب فيه الذنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا يحسب أن ذلك اليوم عليه وضيعة من عمره، ورأيت السلطان يحتكر الطعام، ورأيت أموال ذوي القربي تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور، ورأيت الخمر يتداوي بها وتوصف للمريض ويستشفي بها، ورأيت الناس قد استووا في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به، ورأيت رياح المنافقين وأهل النفاق قائمة ورياح أهل الحق لا تحرك، ورأيت الاذان بالاجر والصلاة بالاجر،

ص :414

ورأيت المساجد محتشية ممن لا يخاف الله، مجتمعون فيها للغيبة وأكل لحوم أهل الحق ويتواصفون فيها شراب المسكر، ورأيت السكران يصلي بالناس وهو لا يعقل ولا يشان بالسكر وإذا سكر أكرم واتقي وخيف وترك لا يعاقب ويعذر بسكره، ورأيت من أكل أموال اليتامي يحمد بصلاحه، ورأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر الله، ورأيت الولاة يأتمنون الخونة للطمع، ورأيت الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق والجرأة علي الله يأخذون منهم ويخلونهم وما يشتهون، ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوي ولا يعمل القائل بما يأمر، ورأيت الصلاة قد استخف بأوقاتها، ورأيت الصدقة بالشفاعة لا يراد بها وجه الله وتعطي لطلب الناس، ورأيت الناس همهم بطونهم وفروجهم، لا يبالون بما أكلوا وما نكحوا، ورأيت الدنيا مقبلة عليهم، ورأيت أعلام الحق قد درست، فكن علي حذر واطلب إلي الله عز وجل النجاة واعلم أن الناس في سخط الله عز وجل وإنما يمهلهم لأمر يراد بهم، فكن مترقبا واجتهد ليراك الله عز وجل في خلاف ما هم عليه فإن نزل بهم العذاب وكنت فيهم عجلت إلي رحمة الله، وإن أخرت ابتلوا وكنت قد خرجت مما هم فيه من الجرأة علي الله عز وجل، واعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين وأن رحمة الله قريب من المحسنين)]

------------------

966-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 37 ح 7 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير جميعا، عن محمد بن أبي حمزة، عن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 86 ب 21 ح 31 - عن الكافي:، بعضه.

*: البحار: ج 52 ص 254 - 260 ب 25 ح 147 - عن الكافي.

*: بشارة الاسلام: ص 125 - 130 ب 7 - عن الكافي

* * *

ص :415

فضل التسليم وانتظار الفرج

967 - (افترق الناس فينا علي ثلاث فرق: فرقة أحبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا، فقالوا وحفظوا كلامنا وقصروا عن فعلنا، فسيحشرهم الله إلي النار. وفرقة أحبونا وسمعوا كلامنا ولم يقصروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا فيملؤ الله بطونهم نارا (و) يسلط عليهم الجوع والعطش. وفرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منا ونحن منهم)]

------------------

967-المصادر:

*: تحف العقول: ص 514 - مرسلا، عن المفضل بن عمر: فإني سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 78 ص 382 ب 31 ح 1 - عن تحف العقول.

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 5 ب 52 ح 1 - عن تحف العقول

* * *

[968 - (يا أبا بصير وأنت ممن يريد الدنيا؟ من عرف هذا الامر فقد فرج عنه لانتظاره)]

------------------

968-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 371 ح 3 - علي بن محمد رفعه، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك متي الفرج؟ فقال: -

*: النعماني: ص 330 ب 25 ح 3 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

ص :416

*: البحار: ج 52 ص 142 ب 22 ح 54 - عن النعماني.

* * *

[969 - (القائم إمام ابن إمام، يأخذون منه حلالهم وحرامهم قبل قيامه، قلت:

أصلحك الله إذا فقد الناس الامام عمن يأخذون؟ قال: إذا كان ذلك فأحب من كنت تحب وانتظر الفرج فما أسرع ما يأتيك)]

------------------

969-المصادر:

*: إثبات الوصية: ص 226 - 227 - عنه (الحميري)، عن محمد بن عيسي، عن الحرث بن مغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

* * *

[970 - (ألا أخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملا إلا به؟ فقلت:

بلي، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده (ورسوله) والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا والبراءة من أعدائنا - يعني الأئمة خاصة - والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم عليه السلام، ثم قال: إن لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء، ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا، هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة)]

------------------

970-المصادر:

*: النعماني: ص 200 ب 11 ح 16 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال ذات يوم: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 536 - 537 ب 32 ف 27 ح 488 - عن النعماني، ملخصا.

*: البحار: ج 52 ص 140 ب 22 ح 50 - عن النعماني.

ص :417

*: منتخب الأثر: ص 497 ف 10 ب 2 ح 9 - عن النعماني.

* * *

[971 - (إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر، إن الله عز وجل لا يعجل لعجلة العباد، إن لهذا الامر غاية ينتهي إليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا)]

------------------

971-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 369 ح 7 - الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري، عن الحسن بن علي، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال: -

*: النعماني: ص 296 ب 16 ح 15 - كما في الكافي، عن الكليني.

*: البحار: ج 52 ص 118 ب 21 ح 46 - عن النعماني.

* * *

[972 - (إقرأ علي والدك السلام وقل له: إني إنما أعيبك دفاعا مني عنك، فإن الناس والعدو يسارعون إلي كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الأذي فيمن نحبه ونقربه، ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون إدخال الأذي عليه وقتله، ويحمدون كل من عبناه نحن (وإن نحمد أمره) فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا وبميلك إلينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر لمودتك لنا وبميلك إلينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك، ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك، يقول الله عز وجل (أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة (صالحة) غصبا) هذا التنزيل من عند الله، لا والله ما عابها إلا لكي تسلم من الملك ولا تعطب علي يديه، ولقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ والحمد لله، فافهم المثل يرحمك الله، فإنك والله أحب الناس إلي وأحب أصحاب أبي عليه السلام حيا وميتا، فإنك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر، وإن من ورائك

ص :418

ملكا ظلوما غضوبا يرقب عبور كل سفينة صالحة ترد من بحر الهدي ليأخذها غصبا ثم يغصبها وأهلها، ورحمة الله عليك حيا ورحمته ورضوانه عليك ميتا، ولقد أدي إلي ابناك الحسن والحسين رسالتك حاطهما الله وكلاهما ورعاهما وحفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين، فلا يضيقن صدرك من الذي أمرك أبي عليه السلام وأمرتك به وأتاك أبو بصير بخلاف الذي أمرناك به، فلا والله ما أمرناك ولا أمرناه إلا بأمر وسعنا ووسعكم الاخذ به، ولكل ذلك عندنا تصاريف ومعان توافق الحق، ولو أذن لنا لعلمتم أن الحق في الذي أمرناكم به فردوا إلينا الامر وسلموا لنا واصبروا لأحكامنا وارضوا بها، والذي فرق بينكم فهو راعيكم الذي استرعاه الله خلقه، وهو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها، فإن شاء فرق بينها لتسلم ثم يجمع بينهما ليأمن من فسادها وخوف عدوها، في آثار (كذا) ما يأذن الله ويأتيها بالأمن من مأمنه والفرج من عنده. عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم، ولو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا ثم استأنف بكم تعليم القرآن وشرائع الدين والاحكام والفرائض كما أنزله الله علي محمد صلي الله عليه وآله لأنكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا، ثم لم تستقيموا علي دين الله وطريقه إلا من تحت حد السيف فوق رقابكم.

إن الناس بعد نبي الله عليه السلام ركب الله به (بهم) سنة من كان قبلكم فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوا منه، فما من شئ عليه الناس اليوم إلا وهو منحرف عما نزل به الوحي من عند الله، فأجب رحمك الله من حيث تدعي إلي حيث تدعي حتي يأتي من يستأنف بكم دين الله استينافا، وعليك بصلاة الستة والأربعين، وعليك بالحج أن تهل بالافراد وتنوي الفسخ إذا قدمت مكة وطفت وسعيت فسخت ما أهلك به وقلبت الحج عمرة أحللت إلي يوم التروية، ثم استأنف الاهلال بالحج مفردا إلي مني وتشهد المنافع بعرفات والمزدلفة، فكذلك حج رسول الله صلي الله عليه وآله، وهكذا أمر أصحابه أن يفعلوا أن يفسخوا ما أهلوا به

ص :419

ويقلبوا الحج عمرة، وإنما أقام رسول الله صلي الله عليه وآله علي إحرامه ليسوق الذي ساق معه، فإن السائق قارن والقارن لا يحل حتي يبلغ هديه محله ومحله المنحر بمني، فإذا بلغ أحل. فهذا الذي أمرناك به حج التمتع فالزم ذلك ولا يضيقن صدرك، والذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدي وخمسين والاهلال بالتمتع بالعمرة إلي الحج، وما أمرنا به من أن يهل بالتمتع فلذلك عندنا معان وتصاريف كذلك (لذلك) ما يسعنا ويسعكم ولا يخالف شئ منه الحق ولا يضاده، والحمد لله رب العالمين)]

------------------

972-المصادر:

*: الكشي: ص 138 رقم 221 - حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن زرارة ومحمد بن قولويه والحسين ابن الحسن قالوا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثني هارون، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين، عن عبد الله بن زرارة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 560 ب 32 ف 37 ح 628 - عن الكشي، بعضه.

*: البحار: ج 2 ص 246 - 249 ب 29 ح 59 - عن الكشي.

*: العوالم: ج 3 ص 558 - 560 ب 4 ح 44 - عن الكشي

* * *

ص :420

اختلاف الشيعة وتمحيصهم قبل ظهور المهدي عليه السلام

[973 - (والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود (كما كان) والله لتكسرن تكسر الفخار، فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان (و) والله لتغربلن (و) والله لتميزن (و) والله لتمحصن حتي لا يبقي منكم إلا الأقل، وصعر كفه)]

------------------

973-المصادر:

*: النعماني: ص 207 ب 12 ح 13 - وأخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عبيد الله بن موسي، عن رجل، عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي من بني مسلية، عن مهزم بن أبي بردة الأسدي وغيره، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 206 - وعنه (محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري) عن أبيه، عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي قال: قال لي أبو عبد الله: - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (كما يغربل الزوان من القمح).

*: البحار: ج 52 ص 101 ب 21 ح 3 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 124 - ب 7 - عن النعماني، وفيه (وصغر كفه).

*: منتخب الأثر: ص 315 ف 2 ب 47 ح 6 - عن غيبة الطوسي.

* * *

[974 - (أني يكون ذلك ولم يستدر الفلك حتي يقال: مات أو هلك، في أي واد سلك؟ فقلت: وما استدارة الفلك؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم)]

------------------

974-المصادر:

*: النعماني: ص 157 ب 10 ح 20 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي

ص :421

قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن زائدة بن قدامة، عن عبد الكريم قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام القائم فقال: -

*: البحار: ج 52 ص 227 - 228 ب 20 ح 91 - عن النعماني.

*: العوالم (مخطوط): علي ما في إلزام الناصب.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 161 - كما في النعماني عن العوالم

* * *

[975 - (كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدي ولا علم (يري) يتبرأ بعضكم من بعض، فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون، وعند ذلك اختلاف السيفين، وأمارة من أول النهار، وقتل وخلع من آخر النهار)]

------------------

975-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 347 - 348 ب 33 ح 36 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 473 ب 32 ف 5 ح 155 - عن كمال الدين، وفيه (.. ولا علم يري.. وعند ذلك اختلاف السنن، وأمارة أول النهار).

*: البحار: ج 52 ص 112 ب 21 ح 22 - عن كمال الدين، وفيه (.. اختلاف السنين) وقال (اختلاف السنين أي السنين المجدبة والقحط، أو كناية عن نزول الحوادث في كل سنة).

*: بشارة الاسلام: ص 145 ب 7 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

[976 - (لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم)]

------------------

976-المصادر:

*: رجال الكشي: ص 299 رقم 533 - حمدويه قال: حدثنا محمد بن عيسي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن يحيي الحلبي، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 630 - عن الكشي، وفيه (لبدأ)

* * *

ص :422

[977 - (لينصرن الله هذا الامر بمن لا خلاق له، ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم علي عبادة الأوثان)]

------------------

977-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 273 - عنه (الفضل)، عن علي بن الحكم، عن المثني، عن أبي بصير (قال) قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: البحار: ج 52 ص 329 ب 27 ح 49 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 230 ب 3 - عن غيبة الطوسي.

* * *

[978 - (من ترك تقية قبل خروج قائمنا فليس منا)]

------------------

978-المصادر:

*: جامع الأخبار: ص 95 ف 53 - مرسلا عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 567 ب 32 ف 40 ح 664 - عن جامع الأخبار، للحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي، وفيه (التقية).

*: البحار: ج 75 ص 411 ب 87 ح 61 - عن جامع الأخبار

* * *

[979 - (كلما تقارب هذا الامر كان أشد للتقية)]

------------------

979-المصادر:

*: المحاسن: ص 259 ب 31 ح 311 - عنه (أحمد بن محمد بن خالد) عن علي بن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: الكافي: ج 2 ص 220 ح 17 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في المحاسن.

*: التقية، للعياشي: علي ما في جامع الأخبار.

*: جامع الأخبار: ص 96 ف 53 - كما في المحاسن، عن التقية للعياشي. وفيه (إذا).

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 462 ب 24 ح 11 - عن الكافي، والمحاسن.

ص :423

*: البحار: ج 75 ص 399 ب 87 ح 37 - عن المحاسن.

وفي: ص 434 ب 87 ح 97 - عن الكافي، وقال (بيان: كلما تقارب هذا الامر أي خروج القائم عليه السلام).

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 256 ب 23 ح 14 - عن جامع الأخبار

* * *

[980 - (الرياء في داره مع المنافق عبادة، ومع المؤمن شرك، والتقية واجبة لا يجوز تركها إلي أن يخرج القائم (عليه السلام) فمن تركها فقد دخل في نهي الله عز وجل، ونهي رسول الله صلي الله عليه وآله، والأئمة صلوات الله عليهم)]

------------------

980-المصادر:

*: الهداية، للصدوق (الجوامع الفقهية): ص 47 - مرسلا عن الصادق: -

*: البحار: ج 75 ص 421 ب 87 ح 79 - عن الهداية، وفيه (.. مع المنافق في داره).

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 254 ب 23 ح 8 - عن الهداية

* * *

[981 - (أكتب، وبث علمك في إخوانك، فإن مت فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي علي الناس زمان حرج (هرج) لا يأنسون فيه إلا بكتبهم)]

------------------

981-المصادر:

*: الجامع في الحديث لمحمد بن الحسن بن الوليد: علي ما في كشف المحجة.

*: الكافي: ج 1 ص 52 ح 11 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن بعض أصحابه عن أبي سعيد الخيبري، عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: -

*: كشف المحجة: ص 35 ف 54 - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. فورث.. ما يأنسون) وقال: (فقد رويت بإسنادي إلي جدي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلي محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله من كتاب الجامع، بإسناده إلي المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: الايقاظ من الهجعة: ص 23 ب 1 - كما في الكافي، عن الكليني.

*: البحار: ج 2 ص 150 ح 27 - عن كشف المحجة.

*: العوالم: ج 3 ص 455 ب 1 ح 7 - عن كشف المحجة

* * *

ص :424

اختلاف الشيعة وامتحانهم قبل ظهور المهدي عليه السلام

[982 - (لولا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره، لأعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلي أحد حتي يقوم القائم)]

------------------

982-المصادر:

*: بصائر الدرجات: ص 478 ب 6 ح 2 - حدثنا أحمد بن محمد، عن علي بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 2 ص 213 ب 27 ح 2 - عن بصائر الدرجات.

*: العوالم: ج 3 ص 531 ب 4 ح 4 - عن بصائر الدرجات

* * *

ص :425

أن دولة أهل البيت عليهم السلام آخر الدول

983 - (ما يكون هذا الامر حتي لا يبقي صنف من الناس إلا وقد ولوا علي الناس حتي لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل)]

------------------

983-المصادر:

*: النعماني: ص 274 ب 14 ح 53 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 111 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه: (لا يكون.. إلا ولوا).

*: البحار: ج 52 ص 244 ب 25 ح 119 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 121 ب 7 - عن النعماني.

* * *

[984 - (لكل أناس دولة يرقبونها، ودولتنا في آخر الدهر تظهر)]

------------------

984-المصادر:

*: أمالي الصدوق: ص 396 المجلس 64 ح 3 - وبهذا الاسناد: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير قال: كان الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول: -

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 267 - كما في أمالي الصدوق، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

ص :426

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 559 ب 32 ف 35 ح 615 - روضة الواعظين.

*: البحار: ج 51 ص 143 ب 6 ح 3 - عن أمالي الصدوق.

*: منتخب الأثر: ص 169 ف 2 ب 1 ح 84 - عن البحار

* * *

ص :427

ادعاء المهدية

985 - (إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره)]

------------------

985-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 373 ح 5 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن يحيي أخي أديم، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد الله يقول: -

*: ثواب الأعمال وعقابها: ص 255 ح 4 - وبهذا الاسناد (أبي رحمه الله، عن سعد بن عبد الله) عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن يحيي أخي أديم، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في الكافي، وفيه (بتر بدل تبر).

*: البحار: ج 25 ص 112 ب 3 ح 9 - عن ثواب الأعمال

* * *

[986 - (لا يخرج القائم حتي يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلي نفسه)]

------------------

986-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: الارشاد: ص 358 - قال: الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 267 - (الفضل بن شاذان) عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة (قال): قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في الارشاد.

*: إعلام الوري: ص 426 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه (كلهم يدعي الإمامة).

ص :428

*: الخرائج: ج 3 ص 1162 ب 20 ح 63 - كما في الارشاد، مرسلا عنه عليه السلام.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 249 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص 548 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 47 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 731 ب 34 ف 8 ح 75 - كما في الارشاد، عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 52 ص 209 ب 25 ح 47 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن الارشاد.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 146 - عن الارشاد

* * *

[987 - (أما والله ليغيبن عنكم صاحب هذا الامر، وليخملن هذا حتي يقال:

مات، هلك، في أي واد سلك؟ ولتكفأن كما تكفأ السفينة في أمواج البحر، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي، قال: فبكيت، فقال: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ فقلت: جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي؟ قال: وفي مجلسه كوة تدخل فيها الشمس فقال: أبينة هذه؟ فقلت: نعم، قال: أمرنا أبين من هذه الشمس)]

------------------

987-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 1 ص 338 - 339 ح 11 - الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيي، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي، عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، وعنده في البيت أناس فظننت انه إنما أراد بذلك غيري، فقال: -

*: النعماني: ص 151 - 152 ب 10 ح 9 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن محمد بن عصام، قال: حدثني المفضل بن عمر قال:

كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري، فقال لنا: إياكم والتنويه - يعني باسم القائم عليه السلام - وكنت أراه يريد غيري، فقال لي: يا أبا عبد الله إياكم والتنويه،

ص :429

والله ليغيبن سبتا من الدهر، وليخملن حتي يقال: مات أو هلك، بأي واد سلك؟ ولتفيضن عليه أعين المؤمنين، ولتكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتي لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي، قال المفضل: فبكيت، فقال لي: ما يبكيك؟ قلت: جعلت فداك كيف لا أبكي وأنت تقول: ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي، قال: فنظر إلي كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال: أهذه الشمس مضيئة؟ قلت: نعم، فقال: والله لامرنا أضوء منها).

وفي: ص 152 ب 10 ح 10 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، و عبد الله بن جعفر الحميري جميعا قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عيسي، و عبد الله بن عامر القصباني جميعا، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن محمد بن مساور، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت الشيخ - يعني أبا عبد الله عليه السلام - يقول: كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، وفيه (إياكم والتنويه.. ولتدمعن عليه عيون المؤمنين.. تكفأ.. قال: فبكيت ثم قلت له: كيف نصنع؟ فقال: يا أبا عبد الله - ثم نظر إلي شمس داخلة في الصفة أتري هذه الشمس؟ فقلت: نعم، فقال:

لامرنا أبين من هذه الشمس).

وفيها: - مثله، عن الكليني، بسند آخر عن المفضل بن عمر.

*: الهداية الكبري: ص 87 - بسند إلي المفضل بن عمر، وفيه (إياكم والتنويه باسم المهدي والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم تطول عليكم وتقولون أي أو أني وليت وكيف؟ وتتمحصوا وتصلح (وتطلع) الشكوك في أنفسكم حتي يقال مات أو هلك فبأي واد سلك، ولتدمعن عليه أعين المؤمنين ولتكفؤن كما تنكفئ السفن في أمواج.. ولترفعن اثني عشر (كذا) راية مشتبهة لا تدروا (كذا) أمرها ما يصنع قال المفضل: فبكيت وقلت: سيدي وكيف تصنع أولياؤكم؟ فنظر إلي شمس قد دخلت في الصفة فقال: تري هذه الشمس يا مفضل؟ قلت: نعم يا مولاي، قال: والله لامرنا أنور وأبين منها، وليقال ولدي (كذا) المهدي في غيبته ومات، ويقولون بالولد منه، وأكثرهم تجحد ولادته وكونه، أولئك عليهم لعنة الله والناس أجمعين).

*: إثبات الوصية: ص 224 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل بن عمر، وفيه (إياكم والتنويه باسمه والله ليغيبن إمامكم دهرا من دهركم ولتمحصن حتي يقال: هلك بأي واد سلك ولتدمعن.. مشتبهة بعضا بعضا.. والله لامرنا أبين منها).

*: كمال الدين: ج 2 ص 347 ب 33 ح 35 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل، وفيه (.. ليغيبن إمامكم سنين من دهركم ولتمحصن حتي.. والله لامرنا).

*: دلائل الإمامة: ص 291 - كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن

ص :430

المفضل، وفيه (.. ليغيبن سنين من دهركم ولتمحصن.. فبكيت ثم قلت: كيف نصنع؟.. يا أبا عبد الله ثم نظر إلي الشمس.. يا أبا عبد الله تري هذه الشمس.. والله لامرنا).

*: تقريب المعارف: ص 189 - كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا عن المفضل، إلي قوله (كما تكفأ السفن في أمواج البحر) وفيه (.. ليغيبن القائم عنكم سنين من دهركم.. أو قتل..

وليدمعن عليه عيون المؤمنين ولتمحصن ولتكفأن).

*: غيبة الطوسي: ص 204 - 205 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 442 ب 32 ح 16 - أوله، عن الكافي.

وفي: ص 444 ب 32 ح 24 - بعضه، مختصرا، عن الكافي، وقال (رواه الشيخ في كتاب الغيبة).

وفي: ص 473 ب 32 ف 5 ح 154 - عن كمال الدين.

وفي: ص 719 ب 34 ف 4 ح 16 - مختصرا، عن كمال الدين.

*: البحار: ج 51 ص 147 ب 6 ح 18 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ج 52 ص 281 - 282 ب 26 ح 9 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي والنعماني.

*: العوالم: - علي ما في إلزام الناصب.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 163 - عن العوالم.

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 285 ب 31 ح 12 - أوله، عن إثبات الوصية.

وفيها: ح 13 - عن الهداية الكبري.

*: بشارة الاسلام: ص 145 - 146 ب 7 - عن كمال الدين.

وفي: ص 148 ب 7 - عن رواية النعماني الأولي.

*: منتخب الأثر: ص 257 - 258 ف 2 ب 27 ح 11 - عن كمال الدين

* * *

[988 - (كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل)]

------------------

988-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 295 ح 452 - عنه (محمد بن يحيي)، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

ص :431

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 37 ب 13 ح 6 - عن الكافي.

*: البحار: ج 52 ص 143 ب 22 ح 58 - عن الكافي.

* * *

[989 - (إن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالابواء وفيهم إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وأبو جعفر المنصور، وصالح بن علي، و عبد الله بن الحسن بن الحسن، وابناه محمد وإبراهيم، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان. فقال صالح بن علي: قد علمتم أنكم الذين تمد الناس أعينهم إليهم، وقد جمعكم الله في هذا الموضع فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إياها من أنفسكم، وتواثقوا علي ذلك، حتي يفتح الله وهو خير الفاتحين. فحمد الله عبد الله بن الحسن وأثني عليه ثم قال: قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلموا فلنبايعه. وقال أبو جعفر: لأي شئ تخدعون أنفسكم ووالله لقد علمتم ما الناس إلي أحد أطول أعناقا ولا أسرع إجابة منهم إلي هذا الفتي، يريد محمد بن عبد الله.

قالوا: قد والله صدقت إن هذا لهو الذي نعلم. فبايعوا جميعا محمدا ومسحوا علي يده. قال عيسي: وجاء رسول عبد الله بن الحسن إلي أبي أن ائتنا فإننا مجتمعون لأمر، وأرسل بذلك إلي جعفر بن محمد عليهما السلام هكذا قال عيسي. وقال غيره: قال لهم عبد الله بن الحسن: لا نريد جعفرا لئلا يفسد عليكم أمركم قال عيسي: فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه. وأرسل جعفر بن محمد عليه السلام محمد بن عبد الله الأرقط بن علي بن الحسين فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد الله يصلي علي طنفسة رجل مثنية، فقلت: أرسلني أبي إليكم لأسألكم لأي شئ اجتمعتم فقال عبد الله: اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد الله.

قالوا: وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد الله بن الحسن إلي جنبه فتكلم بمثل كلامه فقال جعفر: لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد. إن كنت تري يعني عبد الله أن ابنك هذا هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه، وإن كنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك.

ص :432

فغضب عبد الله وقال: علمت خلاف ما تقول ووالله ما أطلعك الله علي غيبه ولكن يحملك علي هذا الحسد لابني. فقال: والله ما ذاك يحملني ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم وضرب بيده علي ظهر أبي العباس، ثم ضرب بيده علي كتف عبد الله بن الحسن، وقال: إنها والله ما هي إليك ولا إلي ابنيك ولكنها لهم. وإن ابنيك لمقتولان. ثم نهض وتوكأ علي يد عبد العزيز بن عمران الزهري. فقال: أرأيت صاحب الرداء الأصفر يعني أبا جعفر؟ قال: نعم قال فإنا والله نجده يقتله. قال له عبد العزيز: أيقتل محمدا؟ قال: نعم. قال: فقلت في نفسي: حسده ورب الكعبة.

قال: ثم والله ما خرجت من الدنيا حتي رأيته قتلهما. قال: فلما قال جعفر ذلك انفض القوم فافترقوا ولم يجتمعوا بعدها، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا: يا أبا عبد الله أتقول هذا؟ قال: نعم أقوله والله وأعلمه]

------------------

989-المصادر:

*: مقاتل الطالبيين: ص 140 - 142 - أخبرني عمر بن عبد الله العتكي قال: حدثنا عمر بن شبة قال: حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي وابن داجة، قال أبو زيد: وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال: حدثني الحسن بن أيوب مولي بني نمير عن عبد الاعلي بن أعين قال: وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه، وحدثني محمد بن يحيي وحدثني عيسي بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي قال: حدثني أبي وقد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين: - وفي: ص 142 - قال (حدثني علي بن العباس المقانعي قال: أخبرنا بكار بن أحمد قال:

حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال (كان جعفر بن محمد إذا رأي محمد بن عبد الله بن حسن تغرغرت عيناه ثم يقول: بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه إنه المهدي وإنه لمقتول ليس هذا في كتاب أبيه علي من خلفاء هذه الأمة).

وفي: ص 171 - أخبرني يحيي بن علي، وأحمد بن عبد العزيز، وعمر بن عبيد الله العتكي، قالوا: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثني محمد بن يحيي، عن عبد العزيز بن عمران، عن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال أبو زيد وحدثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، عن رجل من بني كنانة، قال أبو زيد، وحدثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب، عن الحسن بن أيوب مولي بني نمير، عن عبد الاعلي بن أعين. كل هؤلاء قد روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومعان قريبة، فجمعت رواياتهم لئلا

ص :433

يطول الكتاب بتكرير الأسانيد: إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد الله بن الحسن فحمد الله وأثني عليه ثم قال: إنكم أهل البيت قد فضلكم الله بالرسالة، واختاركم لها، وأكثركم بركة يا ذرية محمد صلي الله عليه وآله بنو عمه وعترته، وأولي الناس بالفزع في أمر الله، من وضعه الله موضعكم من نبيه صلي الله عليه وآله، وقد ترون كتاب الله معطلا، وسنة نبيه متروكة، والباطل حيا، والحق ميتا. قاتلوا لله في الطلب لرضاه بما هو أهله، قبل أن ينزع منكم اسمكم، وتهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل، وكانوا أحب خلقه إليه، وقد علمتم أنا لم نزل نسمع أن هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الامر من أيديهم، فقد قتلوا صاحبهم - يعني الوليد بن يزيد - فهلم نبايع محمدا، فقد علمتم أنه المهدي.

فقالوا: لم يجتمع أصحابنا بعد، ولو اجتمعوا فعلنا، ولسنا نري أبا عبد الله جعفر بن محمد، فأرسل إليه ابن الحسن فأبي أن يأتي، فقام وقال: أنا آت به الساعة، فخرج بنفسه حتي أتي مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث، فأوسع له الفضل ولم يصدره، فعلمت أن الفضل أسن منه، فقام له جعفر وصدره، فعلمت أنه أسن منه.

ثم خرجنا جميعا حتي أتينا عبد الله، فدعي إلي بيعة محمد، فقال له جعفر: إنك شيخ، وإن شئت بايعتك، وأما ابنك فوالله لا أبايعه وأدعك.

وقال عبد الله الاعلي في حديثه: إن عبد الله بن الحسن قال لهم: لا ترسلوا إلي جعفر فإنه يفسد عليكم، فأبوا، قال: فأتاهم وأنا معهم، فأوسع له عبد الله إلي جانبه وقال: قد علمت ما صنع بنا بنو أمية، وقد رأينا أن نبايع لهذا الفتي.

فقال: لا تفعلوا، فإن الامر لم يأت بعد.

فغضب عبد الله وقال: لقد علمت خلاف ما تقول، ولكنه يحملك علي ذلك الحسد لابني.

فقال: لا والله، ما ذاك يحملني، ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم. وضرب يده علي ظهر أبي العباس، ثم نهض واتبعه، ولحقه عبد الصمد، وأبو جعفر فقالا: يا أبا عبد الله، أتقول ذلك؟ قال: نعم والله أقوله وأعلمه.

قال أبو زيد: وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبي الكرام بهذا الحديث، عن أبيه، أن جعفرا قال لعبد الله بن الحسن: إنها والله ما هي إليك، ولا إلي ابنيك، ولكنها لهؤلاء، وإن ابنيك لمقتولان. فتفرق أهل المجلس ولم يجتمعوا بعدها.

وقال عبد الله بن جعفر بن المسور في حديثه: فخرج جعفر يتوكأ علي يدي فقال لي: أرأيت صاحب الرداء الأصفر، يعني أبا جعفر؟ قلت: نعم، قال: فإنا والله نجده يقتل محمدا، قلت: أو يقتل محمدا؟ قال: نعم. فقلت في نفسي: حسده ورب الكعبة، ثم ما خرجت والله من الدنيا حتي رأيته قتله.

*: الارشاد: ص 276 - 277 - عن روايتي مقاتل الطالبيين.

*: إعلام الوري: ص 271 - 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الأولي، باختصار.

ص :434

وفي: ص 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية.

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 228 - مختصرا، عن رواية مقاتل الطالبيين الأولي، وفيه (.. إيها والله ما هي إليك ولا إلي ابنك، وإنما هي لهذا - يعني السفاح، ثم لهذا - يعني المنصور - يقتله علي أحجار الزيت، ثم يقتل أخاه بالطفوف وقوائم فرسه في الماء، فتبعه المنصور فقال: ما قلت يا أبا عبد الله؟ فقال: ما سمعته وإنه لكائن، قال: فحدثني من سمع المنصور أنه قال: انصرفت من وقتي فهيأت أمري فكان كما قال).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130 - عن إعلام الوري، مختصرا.

*: البحار: ج 47 ص 276 - 278 ب 31 ح 18 - عن الارشاد وعن إعلام الوري

* * *

[990 - (هل صاحبك أحد؟، فقلت: نعم، فقال: أكنتم تتكلمون؟ قلت:

نعم، صحبني من المغيرية، قال: فما كان يقول؟ قلت: كان يزعم أن محمد بن عبد الله بن الحسن هو القائم، والدليل علي ذلك أن اسمه اسم النبي صلي الله عليه وآله، واسم أبيه اسم أبي النبي، فقلت له في الجواب: إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن عبد الله بن علي، فقال لي: إن هذا ابن أمة - يعني محمد بن عبد الله بن علي - وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فما رددت عليه؟ فقلت: ما كان عندي شئ أرد عليه، فقال: أو لم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم عليه السلام -)]

------------------

990-المصادر:

*: النعماني: ص 229 - 230 ب 13 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن يزيد بن أبي حازم قال: خرجت من الكوفة، فلما قدمت المدينة دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فسلمت عليه، فسألني: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 498 - آخره عن النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 42 ب 4 ح 26 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده علي بن الحسين)

* * *

ص :435

[991 - (ما نقاء ثيابك؟ فقال: جعلت فداك هي لباس بلدنا، ثم قال: لقد جئتك بهدية فقال له أبو عبد الله: هدية. قال: نعم، قال فدخل غلام ومعه جراب فيه ثياب فوضعه، ثم تحدث ساعة ثم قام فقال أبو عبد الله: إن بلغ الوقت وصدق الوصف فهو صاحب الرايات السود من خراسان، يا قانع انطلق فسله ما اسمك لوصيف قائم علي رأسه قال فلحقه فقال له أبو عبد الله يقول لك ما اسمك؟ قال: عبد الرحمان، قال: فرجع الغلام فقال أصلحك الله يقول اسمي عبد الرحمان، فقال أبو عبد الله عبد الرحمان والله ثلاث مرات، هو ورب الكعبة. قال بشير فلما قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرجل الذي دخل علينا)]

------------------

991-المصادر:

*: نوادر الحكمة، لمحمد بن أحمد بن يحيي: - علي ما في إعلام الوري.

*: دلائل الإمامة: ص 140 - 141 - وبإسناده (وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسي) عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله الكناني، عن موسي بن بكر قال: حدثني بشير النبال قال: كنت عند أبي عبد الله إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه، فقال أبو عبد الله: -

*: إثبات الوصية: ص 158 - و (روي) عنه عليه السلام من قدمنا ذكره من رجاله قالوا كنا عنده إذ أقبل رجل فسلم وقبل رأسه وجلس فمس أبو عبد الله عليه السلام ثيابه ثم قال: ما رأيت اليوم أشد بياضا ولا أحسن من هذه فقال الرجل يا سيدي هذه ثياب بلادنا وقد جئتك منها بجرابين، فقال: يا معتب اقبضها منه، ثم خرج الرجل فقال عليه السلام: إن صدق الوصف وقرب الوقت فهذا الرجل صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان، ثم قال: يا معتب الحقه فاسأله عن اسمه وهل هو عبد الرحمن قال لنا إن كان اسمه فهو هو، فرجع معتب فقال اسمه عبد الرحمن، ثم عاد إلي أبي عبد الله عليه السلام سرا فعرفه أنه قد دعا إليه خلقا كثيرا فأجابوه، فقال له أبو عبد الله: إن ما تومي إليه غير كائن لنا حتي يتلاعب بها الصبيان من ولد العباس، فمضي إلي محمد بن عبد الله بن الحسن فدعاه فجمع عبد الله أهل بيته وهم بالامر ودعا أبا عبد الله عليه السلام للمشاورة فحضر فجلس بين المنصور وبين السفاح و عبد الله ابني محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ووقعت المشاورة فضرب أبو عبد الله يده علي منكب أبي العباس عبد الله السفاح فقال: لا والله إما أن يملكها هذا أو لا، ثم ضرب بيده الأخري علي منكب أبي جعفر عبد الله المنصور وقال: وتتلاعب بها الصبيان من ولد هذا، ووثب فخرج من المجلس).

ص :436

*: إعلام الوري: ص 272 - 273 ب 5 ف 3 - كما في إثبات الوصية بتفاوت، وقال (ما رواه صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي محمد الحميري، عن الوليد بن العلاء بن سيابة، عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام: -) وقال (قال زكار بن أبي زكار: فمكثت زمانا، فلما ولي ولد العباس، نظرت إليه وهو يعطي الجند، فقلت لأصحابه: من هذا الرجل؟ فقالوا: هذا عبد الرحمن).

*: الخرائج: ج 2 ص 645 ب 14 ح 54 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، مرسلا عن بشير النبال: -

*: مناقب ابن شهرآشوب: ج 4 ص 229 - كما في إعلام الوري بتفاوت، مرسلا عن زكار بن أبي زكار الواسطي: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 112 - 113 ب 21 ف 18 ح 131 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 120 ب 21 ف 19 ح 150 - عن الخرائج.

*: مدينة المعاجز: ص 371 ب 6 ح 37 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 396 - 397 ب 6 ح 141 - كما في دلائل الإمامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري في كتاب الإمامة (دلائل الإمامة - ظاهرا).

*: البحار: ج 47 ص 109 ب 5 ح 143 - عن الخرائج.

وفي: ص 132 ب 5 ح 181 - عن مناقب ابن شهرآشوب.

وفي: ص 274 - 275 ب 9 ح 15 - عن إعلام الوري.

ملاحظة: (في تأكيد الإمام الصادق عليه السلام علي بياض ثياب أبي مسلم الخراساني نكتة هامة، لعله يريد أن يلفت إلي أن لبس السواد والرايات السود التي تبناها بنو العباس كانت محاولة لتطبيق الحديث النبوي عليهم، وأن الرايات السود الموعودة قبيل ظهور المهدي عليه السلام غير رايات بني العباس السود)

* * *

[992 - (ما وراءك؟ فقلت: سرور من عمك زيد، خرج يزعم أنه ابن سبية وهو قائم هذه الأمة، وأنه ابن خيرة الإماء، فقال: كذب، ليس هو كما قال، إن خرج قتل)]

------------------

992-المصادر:

*: النعماني: ص 229 ب 13 ح 10 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي المغيرة، عن أبي الصباح قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فقال لي: -

ص :437

*: البحار: ج 51 ص 42 ب 4 ح 25 - عن النعماني، وقال (بيان: لعل زيدا أدخل الحسن عليه السلام في عداد الآباء مجازا فإن العم قد يسمي أبا، فمع فاطمة عليها السلام ستة من المعصومين).

ملاحظة: (الثابت عند المحققين بالروايات الصحيحة كالرواية الآتية مدح زيد الشهيد رضوان الله عليه وعلو مقامه ودعوته إلي مقاومة الظلم وإلي تطبيق أحكام الاسلام وإمامة الرضا من آل محمد صلي الله عليه وآله، ولذلك لابد من رد الروايات التي تذمه أو تأويلها، ومنها هذه الرواية)

* * *

[993 - (عليكم بتقوي الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم، فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجئ بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها، والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخري باقية فعمل علي ما قد استبان لها. ولكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة، فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم.

إن أتاكم آت منا، فانظروا علي أي شئ تخرجون؟ ولا تقولوا خرج زيد فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلي نفسه، إنما دعاكم إلي الرضا من آل محمد عليهم السلام، ولو ظهر لوفي بما دعاكم إليه، إنما خرج إلي سلطان مجتمع لينقضه، فالخارج منا اليوم إلي أي شئ يدعوكم؟ إلي الرضا من آل محمد عليهم السلام؟ فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضي به، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا، إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه. إذا كان رجب فأقبلوا علي اسم الله عز وجل، وإن أحببتم أن تتأخروا إلي شعبان فلا ضير، وإن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوي لكم، وكفاكم بالسفياني علامة)]

------------------

933-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 264 ح 381 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيي، عن

ص :438

عيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: علل الشرائع: ص 577 - 578 ب 385 ح 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال:

حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيي بن عمران الهمداني ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، عن يونس بن عبد الرحمن، عن العيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: اتقوا الله وانظروا لأنفسكم، فإن أحق من نظر لها أنتم، لو كان لاحدكم نفسان فقدم إحديهما وجرب بها واستقبل التوبة بالأخري كان، ولكنها نفس واحدة إذا ذهبت فقد ذهبت والله التوبة، إن أتاكم منا آت يدعوكم إلي الرضا منا، فنحن ننشدكم أنا لا نرضي، إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده، فكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام).

*: البحار: ج 46 ص 178 ب 11 ح 35 - عن علل الشرائع.

وفي: ج 52 ص 301 - 302 ب 26 ح 67 - عن الكافي.

*: العوالم: ج 18 ص 265 ب 3 ح 5 - عن علل الشرائع

* * *

ص :439

الحرب والطاعون قبل ظهور المهدي عليه السلام

[994 - (قدام القائم موتان: موت أحمر وموت أبيض، حتي يذهب من كل سبعة خمسة، الموت الأحمر السيف، والموت الأبيض الطاعون)]

------------------

994-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 655 ب 57 ح 27 - وبهذا الاسناد (حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان) عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: العدد القوية: ص 66 ح 96 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 36 - عن كمال الدين.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 682 ب 50 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 207 ب 25 ح 42 - عن كمال الدين.

*: بشارة الاسلام: ص 118 ب 7 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 440 - 441 ف 6 ب 3 ح 7 - عن كمال الدين.

ملاحظة: (أوردنا هذا الحديث هنا وإن تقدم في أحاديث أمير المؤمنين عليه السلام، فبعض النصوص وردت بشكل مستقل عن أكثر من واحد من الأئمة عليهم السلام)

* * *

[995 - (لا يكون هذا الامر حتي يذهب ثلث الناس، فقيل له: إذا ذهب ثلث الناس فما يبقي؟ فقال عليه السلام: أما ترضون أن تكونوا الثلث الباقي)] *

------------------

ص :440

995-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 655 - 656 ب 57 ح 29 - وبهذا الاسناد (حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير) عن أبي أيوب، عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: غيبة الطوسي: ص 206 - (روي) محمد بن جعفر الأسدي، عن أبي سعيد الآدمي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، وأبي بصير قالا سمعنا أبا عبد الله يقول: - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه (.. فقلنا إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقي).

*: العدد القوية: ص 66 ح 97 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا، وفيه (.. حتي يذهب ثلثا).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 331 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 724 ب 34 ف 4 ح 38 - عن كمال الدين.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 682 ب 50 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 27 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 207 ب 25 ح 44 - عن كمال الدين.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 136 - عن البحار.

*: بشارة الاسلام: ص 119 ب 7 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 452 ف 6 ب 5 ح 1 - عن غيبة الطوسي

* * *

[996 - (إي والله حتي يسمعه كل قوم بلسانهم، وقال عليه السلام لا يكون هذا الامر حتي يذهب تسعة أعشار الناس) *]

------------------

996-المصادر:

*: النعماني: ص 274 ب 14 ح 54 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الاسناد (أي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن قال حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن عمير) عن هشام بن سالم، عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام النداء حق؟ قال: -

ص :441

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 682 - 683 ب 50 - عن النعماني، وفي سنده (علي بن الحسين، بدل الحسن).

*: البحار: ج 52 ص 244 ب 25 ح 120 - عن النعماني.

* * *

ص :442

أحداث الحجاز قبل ظهور المهدي عليه السلام

997 - (نعم، ولا يكون ذلك حتي يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة، ويظهر السفياني، ويشتد البلاء، ويشمل الناس موت وقتل، يلجأون فيه إلي حرم الله وحرم رسوله صلي الله عليه وآله)]

------------------

997-المصادر:

*: كتاب المشيخة، للحسن بن محبوب الزراد: علي ما في إعلام الوري.

*: النعماني:: ص 172 - 173 ب 10 ح 7 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن إبراهيم (بن زياد) الخارقي، عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الأخري، فقال: -

*: دلائل الإمامة: ص 290 - حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي المحمدي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - (للقائم غيبتان إحداهما أطول من الأخري).

وفي: ص 293 - وأخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: - (لصاحب هذا الامر غيبتان.. الأولي أربعين يوما والأخري ستة أشهر ونحو ذلك).

وفيها: - وأخبرني محمد بن هارون، قال: حدثني أبي أحمد القاشاني، عن زيد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم بن الحرث، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله: - أوله كما في النعماني.

ص :443

*: تقريب المعارف: ص 187 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الخارقي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفيه (.. واحدة طويلة، والأخري قصيرة، قال: فقال لي: نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخري، ثم لا يكون ذلك - يعني ظهوره - حتي يختلف ولد فلان).

*: إعلام الوري: ص 416 ب 3 ف 1 - كما في تقريب المعارف، عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب الزراد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427 - عن إعلام الوري، وفيه (إبراهيم المخارقي).

*: البحار: ج 52 ص 156 ب 23 ح 17 - عن النعماني، وفيه (إبراهيم الخارفي).

*: بشارة الاسلام: ص 136 ب 7 - عن النعماني، وفيه (الحازمي).

*: منتخب الأثر: ص 252 ف 2 ب 26 ح 5 - عن النعماني، وفيه (إبراهيم الحازمي) وليس فيه (أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة)

* * *

[998 - (كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين، فيأرز العلم كما تأرز الحية في جحرها، واختلفت الشيعة وسمي بعضهم بعضا كذابين، وتفل بعضهم في وجوه بعض؟ قلت: جعلت فداك، ما عند ذلك من خير، فقال لي:

الخير كله عند ذلك - ثلاثا)]

------------------

998-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 340 ح 17 - وبهذا الاسناد (عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد)، عن الوشاء، عن علي بن الحسن، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: النعماني: ص 159 ب 10 ح 7 - وبه (محمد بن همام، بإسناده يرفعه) عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. السبطة..

بينهم).

وفي: ص 159 - 160 - مثله، عن الكليني.

وفي: ص 206 ب 12 ح 10 - أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عبيد الله بن موسي العلوي عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن جبلة، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (لا يكون ذلك الامر حتي يتفل بعضكم في وجوه بعض، وحتي يلعن بعضكم بعضا، وحتي يسمي بعضكم بعضا كذابين).

ص :444

*: البحار: ج 52 ص 134 ب 22 ح 38 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 146 - 147 ب 7 - عن الكافي.

وفي: ص 149 ب 7 - عن النعماني، وفيه (وقد قرب الفرج بدل يريد قرب الفرج).

* * *

[999 - (يشمل الناس موت وقتل حتي يلجأ الناس عند ذلك إلي الحرم، فينادي مناد صادق من شدة القتال فيم القتل والقتال؟ صاحبكم فلان)]

------------------

999-المصادر:

*: النعماني: ص 267 ب 14 ح 35 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قالوا جميعا حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال حدثنا عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 296 - 297 ب 26 ح 53 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 139 ب 7 - عن النعماني.

* * *

[1000 - (من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم، ثم قال: إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده علي أحد، ولم يتناه هذا الامر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت يطول ذلك؟ قال: كلا)]

------------------

1000-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 271 - عنه (الفضل) عن عثمان بن عيسي، عن درست بن أبي منصور، عن عمار بن مروان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: الخرائج: ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63 - أوله، كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: العدد القوية: ص 77 ح 130 - مرسلا عن الصادق عليه السلام، وفيه (من يضمن لي موت عبد الله أضمن له قيام القائم، لا تجتمع الناس بعده علي أحد).

ص :445

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 59 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 210 ب 25 ح 54 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 118 ب 7 - عن غيبة الطوسي.

* * *

[1001 - (كذب كتابك يا أبا كثير، ولكن كأني والله بأصفر القدمين حمش الساقين ضخم البطن رقيق العنق ضخم الرأس علي هذا الركن - وأشار بيده إلي الركن اليماني - يمنع الناس من الطواف حتي يتذعروا منه، قال: ثم يبعث الله له رجلا مني - وأشار بيده إلي صدره - فيقتله قتل عاد وثمود وفرعون ذي الأوتاد. قال فقال له عند ذلك عبد الله بن الحسن:

صدق والله أبو عبد الله، حتي صدقوه كلهم جميعا)]

------------------

1001-المصادر:

*: إقبال الأعمال: ص 582 - وقال (ومما يزيدك بيانا ما رويناه بإسنادنا إلي جدي أبي جعفر الطوسي، عن جماعة، عن هارون بن موسي التلعكبري، عن ابن همام، عن جميل، عن القاسم بن إسماعيل، عن أحمد بن رباح، عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي نقلناه من أصله قال: كان أبو عبد الله عليه السلام تحت الميزاب وهو يدعو، وعن يمينه عبد الله بن الحسن، وعن يساره حسن بن حسن، وخلفه جعفر بن حسن قال فجاءه عباد بن كثير البصري قال فقال له: يا أبا عبد الله، قال: فسألت عنه حتي قالها ثلاثا، قال ثم قال له:

يا جعفر، فقال له: قل ما تشاء يا أبا كثير، قال: إني وجدت في كتاب لي، علم هذه البنية رجل ينقضها حجرا حجرا، قال فقال له: -

*: البحار: ج 47 ص 303 ب 31 ح 25 - عن الاقبال.

وفي: ج 51 ص 148 ب 6 ح 23 - عن الاقبال

* * *

[1002 - (إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال قلت: ولم؟ قال: يخاف - وأومأ بيده إلي بطنه - ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر، وهو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول حمل، ومنهم من يقول إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين وهو المنتظر، غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة.

ص :446

(قال قلت: جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل؟ قال:

يا زرارة) إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني. ثم قال: يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة، قلت: جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا، ولكن يقتله جيش آل بني فلان، يجئ حتي يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما لا يمهلون، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله)]

------------------

1002-المصادر:

*: الكافي: ج 1 ص 337 ح 5 - علي بن إبراهيم، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن عبد الله بن موسي، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - وفي: ص 338 ح 9 - محمد بن يحيي، عن جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - (إن للقائم عليه السلام.. قلت.. إنه يخاف.. يعني القتل).

وفي: ص 340 ح 18 - وبهذا الاسناد (عدة من أصحابنا) عن أحمد بن محمد، عن أبيه محمد بن عيسي، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في روايته الثانية بتفاوت يسير.

وفي: ص 342 ح 29 - الحسين بن أحمد، عن أحمد بن هلال قال: حدثنا عثمان بن عيسي، عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: - كما في روايته الأولي بتفاوت يسير، إلي قوله (ضللت عن ديني) وقال (قال أحمد بن الهلال: سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة).

*: النعماني: ص 166 ب 10 ح 6 - حدثنا محمد بن همام - رحمه الله - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثنا عباد بن يعقوب، عن يحيي بن يعلي، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في رواية الكافي الأولي بتفاوت، وفيه (إن للقائم عليه السلام.. قبل وفاة.. ومنهم من يقول غائب.. قلوب الشيعة.. متي أدركت ذلك..

لم أعرف نبيك.. جيش بني فلان يخرج حتي يدخل المدينة، ولا يدري الناس في أي شئ

ص :447

دخل.. لم يمهلهم الله فعند ذلك يتوقع الفرج).

وفي: ص 167. مثله، عن الكليني بسنده الأول.

وفيها: مثله، عن الكليني بسنده الرابع.

وفي: ص 177 ب 10 ح 21 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن المستورد الأشجعي قال: حدثنا محمد بن عبيد الله أبو جعفر الحلبي قال:

حدثنا عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله جعفر عليه السلام يقول: - كما في رواية الكافي الثانية.

وفيها: عن رواية الكليني الثانية.

*: كمال الدين: ج 2 ص 342 - 243 ب 33 ح 24 - كما في رواية النعماني الأولي، بسند آخر عن زرارة بن أعين، وذكر لهذا الحديث طريقين آخرين إلي زرارة أيضا.

وفي: ص 346 ب 33 ح 32 - بعضه، كما في رواية الكافي الأولي بتفاوت يسير، بسند آخر عن زرارة، رواه إلي (فعند ذلك يرتاب المبطلون) وفيه (.. وأشار بيده إلي بطنه وعنقه..

فمنهم من يقول: إذا مات أبوه مات ولا عقب له).

وفي: ص 481 ب 44 ح 7 - بسند آخر عن زرارة عنه عليه السلام قال: (يا زرارة لابد للقائم من غيبة قلت: ولم؟ قال: يخاف علي نفسه - وأومأ بيده إلي بطنه -).

وفيها: ح 10 - بسند آخر عن زرارة، وفيه (.. للقائم غيبة قبل قيامه، قلت: ولم؟ قال:

يخاف علي نفسه الذبح).

*: دلائل الإمامة: ص 293 - كما في رواية كمال الدين الأخيرة بتفاوت يسير، بسند آخر عن زرارة: -

*: تقريب المعارف: ص 188 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير، مرسلا عن زرارة: -

*: كنز الفوائد: ج 1 ص 374 - مرسلا عن الصادق عليه السلام، وفيه (إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، فقال له زرارة: ولم؟ قال: يخاف علي نفسه).

*: غيبة الطوسي: ص 202 - كما في رواية النعماني الأولي، بسند آخر عن زرارة بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: إعلام الوري: ص 405 ب 2 ف 2 - عن رواية كمال الدين الأولي، وقال (وروي هذا الحديث من طرق عن زرارة).

*: الخرائج: ج 2 ص 956 ب 17 - مرسلا، كما في رواية كمال الدين الثالثة.

*: جمال الأسبوع: ص 520 - 521 - عن الكافي، بسنده عن الكليني، إلي قوله (ضللت عن ديني).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 443 ب 32 ح 18 - أوله، عن رواية الكافي الأولي، وقال (ورواه الشيخ في كتاب الغيبة).

ص :448

وفي: ص 444 ب 32 ح 23 - عن رواية الكافي الثانية.

وفي: ص 445 ب 32 ح 28 - أوله، عن رواية الكافي الثالثة.

وفي: ص 472 ب 32 ف 5 ح 150 - عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 487 ب 32 ف 5 ح 213 - عن رواية كمال الدين الثالثة.

وفيها: ح 216 - عن رواية كمال الدين الأخيرة.

وفي: ص 719 ب 34 ف 4 ح 15 - عن رواية كمال الدين الأولي، مختصرا، وذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق أيضا.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 588 ب 23 - كما في رواية الكافي الثانية وبسندها، غير أنه لم يشر إليه.

وفيها: - كما في رواية الكافي الثالثة وبسندها، وقال (وعنه) ولا يعلم مرجع الضمير فيه.

وفيها: - كما في رواية الكافي الرابعة وبسندها، وقال (وعنه) أيضا.

وفي: ص 588 - 589 ب 23 - كما في رواية كمال الدين الثالثة، عن ابن بابويه.

وفي: ص 589 ب 23 - كما في رواية كمال الدين الأخيرة، عن ابن بابويه.

وفي: ص 590 ب 23 - عن رواية النعماني الأولي، وفيه (.. يخرج حتي يقتل المدينة ولا يدري الناس في أي شئ جاء، فليأخذ.. فتوقعوا الفرج (ثم ذكر ما رواه النعماني عن الكليني أيضا، وقال (قلت: روي هذا محمد بن يعقوب الكليني في الكافي).

وفي: ص 593 ب 24 - عن روايتي النعماني الأخيرتين.

ملاحظة: (أورد صاحب الحلية في ص 590 - الرواية الثانية بسندها ونسبها إلي الإمام الصادق وهي في النعماني بنفس السند عن الإمام الباقر عليهما السلام بلفظ آخر. ونسبها في حاشية الحلية إلي ص 92 - من النعماني ولم نجدها فيها).

*: البحار: ج 52 ص 95 ب 20 ح 10 - عن رواية كمال الدين الثانية.

وفي: ج 95 ص 326 ب 115 ح 2 - بعضه، عن رواية كمال الدين الأولي.

وفي: ص 96 - 97 ب 20 ح 16 - عن رواية كمال الدين الثالثة.

وفي: ص 97 ب 20 ج 18 - عن رواية كمال الدين الرابعة.

وفي: ص 146 ب 22 ح 70 - عن رواية كمال الدين الأولي، وذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي والنعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 112 ب 7 - عن رواية كمال الدين الأولي، قال (وفي الكافي بسند آخر مثله).

*: منتخب الأثر: ص 501 ف 10 ب 3 ح 1 - عن رواية النعماني الأولي، وقال (وروي في الكافي بسنده وفي كمال الدين بسنده نحوه)

* * *

ص :449

[1003 - (نعم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، والقائم من المحتوم، وخسف البيداء من المحتوم، وكف تطلع من السماء من المحتوم، والنداء (من السماء من المحتوم) فقلت: وأي شئ يكون النداء؟ فقال: مناد ينادي باسم القائم واسم أبيه (عليهما السلام))]

------------------

1003-المصادر:

*: النعماني: ص 257 ب 14 ح 15 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن غير واحد من أصحابه، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قلنا له: السفياني من المحتوم؟ فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 102 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 455 ف 6 ب 6 ح 4 - عن النعماني

* * *

[1004 - (من المحتوم الذي لابد أن يكون من قبل قيام القائم خروج السفياني، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية، والمنادي من السماء)]

------------------

1004-المصادر:

*: النعماني: ص 264 ب 14 ح 26 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بإسناده عن هارون بن مسلم، عن أبي خالد القماط، عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: البحار: ج 52 ص 294 ب 26 ح 44 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 455 ف 6 ب 6 ح 5 - عن النعماني.

* * *

[1005 - (بلي، قلت: وما هي؟ قال: هلاك العباسي، وخروج السفياني، وقتل النفس الزكية، والخسف بالبيداء، والصوت من السماء. فقلت:

جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الامر، فقال: لا إنما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا)] *

ص :450

------------------

1005-المصادر:

*: النعماني: ص 262 ب 14 ح 21 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد قال: حدثنا عبيس بن هشام قال: حدثنا عبد الله بن جبلة، عن أبيه، عن محمد بن الصامت، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: ما علامة بين يدي هذا الامر؟ فقال: -

*: عقد الدرر: ص 49 ب 4 ف 1 - كما في النعماني بتفاوت يسير، مرسلا، عن محمد بن الصامت، قال: قلت لأبي عبد الله (الحسين بن علي عليهما السلام) وفيه (ظهور المهدي عليه السلام)، وليس فيه (وقتل النفس الزكية).

*: برهان المتقي: ص 114 ب 4 ف 2 ح 11 - عن عقد الدرر.

*: فرائد فوائد الفكر: ص 14 ب 5 - كما في عقد الدرر، مرسلا عن محمد بن الصامت: -

*: البحار: ج 52 ص 235 ب 25 ح 102 - عن النعماني.

*: لوائح السفاريني: ج 2 ص 8 - 9 - كما في عقد الدرر، مرسلا عن محمد بن الصامت

* * *

[1006 - (لا يكون فساد ملك بني فلان حتي يختلف سيفا بني فلان، فإذا اختلفا كان عند ذلك فساد ملكهم)]

------------------

1006-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 271 - 272 - عنه (الفضل) عن محمد بن علي، عن سلام بن عبد الله، عن أبي بصير، عن بكر بن حرب، عن أبي عبد الله عليه السلام (قال): -

*: الخرائج: ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا عنه عليه السلام: - وفيه (سيفاهم بدل سيفا بني فلان).

*: البحار: ج 52 ص 210 ب 25 ح 55 - عن غيبة الطوسي

* * *

[1007 - (لما دخل سلمان رضي الله عنه الكوفة ونظر إليها، ذكر ما يكون من بلائها، حتي ذكر ملك بني أمية والذين من بعدهم، ثم قال: فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم، حتي يظهر الطاهر بن الطاهر المطهر ذو الغيبة، الشريد الطريد)] *

------------------

ص :451

1007-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 103 - (أحمد بن إدريس) عن علي بن محمد، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 500 - 501 ب 32 ف 12 ح 283 - عن غيبة الطوسي. وفيه (..

الطاهر بن المطهر).

*: البحار: ج 52 ص 126 ب 22 ح 19 - عن غيبة الطوسي.

* * *

ص :452

النداء من السماء باسم المهدي عليه السلام

1008 - (إن هذا الامر آيس ما يكون منه وأشده غما، ينادي مناد من السماء باسم القائم واسم أبيه، فقلت: جعلت فداك ما اسمه؟ قال: اسمه اسم نبي واسم أبيه اسم وصي)]

------------------

1008-المصادر:

*: النعماني: ص 181 ب 10 ح 29 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، قال: حدثنا محمد بن أحمد المديني، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن محمد بن سنان، عن داود بن كثير الرقي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك قد طال هذا الامر علينا حتي ضاقت قلوبنا، ومتنا كمدا فقال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 479 - عن النعماني.

*: البحار: ج 51 ص 38 ب 4 ح 14 - عن النعماني

* * *

[1009 - (ينادي باسم صاحب هذا الامر مناد من السماء، ألا إن الامر لفلان بن فلان ففيم القتال؟)]

------------------

1009-المصادر:

*: النعماني: ص 266 ب 14 ح 33 - حدثنا أحمد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال: حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري ومحمد بن الوليد بن خالد الخزاز، جميعا عن حماد بن عثمان، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أنه: -

ص :453

وفيها: ح 34 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال:

حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين، عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (لا يكون هذا الامر الذي تمدون إليه أعناقكم حتي ينادي مناد من السماء: ألا إن فلانا صاحب الامر، فعلام القتال؟).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 615 ب 32 - عن رواية النعماني الأولي.

*: البحار: ج 52 ص 296 ب 26 ح 51 - عن رواية النعماني الأولي.

وفيها: ح 52 - عن رواية النعماني الثانية.

*: بشارة الاسلام: ص 138 - 139 ب 7 - عن رواية النعماني الأولي.

ملاحظة: (هذا الحديث وأمثاله التي ذكرت أن النداء السماوي يكون علي أثر قتال تؤيد الأحاديث الدالة علي حدوث فراغ سياسي وصراع علي السلطة في الحجاز)

* * *

[1010 - (ينادي باسم القائم، فيؤتي وهو خلف المقام، فيقال له: قد نودي باسمك فما تنتظر؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع. قال قال لي زرارة: الحمد لله قد كنا نسمع أن القائم عليه السلام يبايع مستكرها، فلم نكن نعلم وجه استكراهه فعلمنا أنه استكراه لا إثم فيه)]

------------------

1010-المصادر:

*: النعماني: ص 263 - 264 ب 14 ح 25 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن هارون بن مسلم، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 615 ب 32 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 294 ب 26 ح 43 - عن النعماني.

*: كشف النوري: ص 223 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 467 ف 6 ب 10 ح 3 - عن كشف النوري

* * *

[1011 - (ينادي باسم القائم يا فلان بن فلان قم)] *

------------------

ص :454

1011-المصادر:

*: النعماني: ص 279 ب 14 ح 64 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي بصير قال: حدثنا أبو عبد الله عليه السلام (وقال): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 117 - عن النعماني.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 614 ب 32 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 246 ب 25 ح 126 - عن النعماني.

وفي: ص 297 ب 26 ح 55 - عن النعماني وليس فيه (قم).

* * *

[1012 - (الصيحة التي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان)]

------------------

1012-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 650 ب 57 ح 6 - وبهذا الاسناد (حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان) عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر، عن أبي أيوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - وفي: ص 652 ح 16 - كما في روايته الأولي سندا ومتنا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 23 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 52 ص 204 ب 25 ح 33 - عن كمال الدين.

*: بشارة الاسلام: ص 114 ب 7 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 450 ف 6 ب 4 ح 16 - عن كمال الدين.

* * *

[1013 - (ينادي مناد باسم القائم عليه السلام قلت: خاص أو عام؟ قال: عام يسمع (يسمعه) كل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم وقد نودي باسمه؟ قال: لا يدعهم إبليس حتي ينادي (في آخر الليل) ويشكك الناس) *

------------------

ص :455

1013-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 650 ب 57 ح 8 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن هشام بن سالم، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 25 - عن كمال الدين.

*: البرهان: ج 2 ص 185 ح 5 - كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.

*: البحار: ج 52 ص 205 ب 25 ح 35 - عن كمال الدين، وقال (الظاهر: وفي آخر النهار) كما سيأتي في الاخبار، ولعله من النسخ ولم يكن في بعض النسخ في آخر الليل أصلا).

*: بشارة الاسلام: ص 123 ب 7 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 450 ف 6 ب 4 ح 14 - عن كمال الدين

* * *

[1014 - (إن الشيطان لا يدعهم حتي ينادي كما نادي برسول الله يوم العقبة)]

------------------

1014-المصادر:

*: النعماني: ص 264 - 265 ب 14 ح 29 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن المثني، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: عجبت أصلحك الله وإني لاعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش ومن النداء الذي يكون من السماء؟ فقال: -

*: البحار: ج 52 ص 295 ب 26 ح 47 - عن النعماني.

* * *

[1015 - (هما صيحتان صيحة في أول الليل، وصيحة في آخر الليلة الثانية قال: فقلت: كيف ذلك؟ قال: فقال: واحدة من السماء وواحدة من إبليس، فقلت: وكيف نعرف هذه من هذه؟ فقال: يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون)]

------------------

1015-المصادر:

*: النعماني: ص 265 ب 14 ح 31 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الاسناد (قال:

ص :456

حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن أبي عمير) عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 295 - 296 ب 26 ح 49 - عن النعماني.

* * *

[1016 - (صوت جبرئيل من السماء، وصوت إبليس من الأرض، فاتبعوا الصوت الأول، وإياكم والأخير أن تفتنوا به)]

------------------

1016-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 13 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن أبيه، عن أبي المغرا، عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 30 - عن كمال الدين.

*: البحار: ج 52 ص 206 ب 25 ح 39 - عن كمال الدين.

* * *

[1017 - (قولوا له: إن الذي أخبرنا بذلك - وأنت تنكر أن هذا يكون - هو الصادق)]

------------------

1017-المصادر:

*: النعماني: ص 265 ب 14 ح 30 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن الجريدي أخا إسحاق يقول لنا: إنكم تقولون: هما نداءان فأيهما الصادق من الكاذب؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: البحار: ج 52 ص 295 ب 26 ح 48 - عن النعماني.

* * *

[1018 - (ينادي مناد من السماء: إن فلانا هو الأمير، وينادي مناد: إن عليا وشيعته هم الفائزون. قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟ فقال: إن الشيطان ينادي: إن فلانا وشيعته هم الفائزون - لرجل من بني أمية.

ص :457

قلت فمن يعرف الصادق من الكاذب؟ قال: يعرفه الذين كانوا يروون حديثنا ويقولون إنه يكون قبل أن يكون، ويعلمون انهم هم المحقون الصادقون)]

------------------

1018-المصادر:

*: النعماني: ص 264 ب 14 ح 28 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن، عن العباس بن عامر بن رباح الثقفي، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 736 - 737 ب 34 ف 9 ح 104 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. فمن يقابل القائم.. قال: الشيطان.. يعرفه الذين كانوا يروون هذا قبل أن يكون ويعلمون) وقال (وروي في هذا المعني أيضا عدة أحاديث).

*: البحار: ج 52 ص 294 - 295 ب 26 ح 46 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. يعرفه الذين كانوا يروون ويقولون إنه يكون قبل..)

* * *

[1019 - (اختلاف بني العباس من المحتوم، والنداء من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن عليا وشيعته هم الفائزون، قال: وينادي مناد (في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون)]

------------------

1019-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 8 ص 310 ح 484 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: كمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 14 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول: إن خروج السفياني من الامر المحتوم؟ قال (لي): نعم. واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم عليه السلام من

ص :458

المحتوم، فقلت له: كيف يكون (ذلك) النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار:

ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون).

*: غيبة الطوسي: ص 266 - كما في كمال الدين بتفاوت، بسند إلي أبي حمزة الثمالي وفيه (إن أبا جعفر كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم وأشياء كان يقولها من المحتوم.. واختلاف بني فلان.. وكيف يكون النداء؟.. يسمعه كل قوم بألسنتهم.. إبليس في آخر النهار من الأرض.. في عثمان.. فعند ذلك يرتاب).

وفي: ص 274 - (الفضل) عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في روايته الأولي بتفاوت، وأوله (خروج القائم من المحتوم، قلت:

وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي).

*: الخرائج: ج 3 ص 1161 ح 63 - كما في رواية الطوسي الأولي بتفاوت، مرسلا عن الصادق عليه السلام: - وفيه (اختلاف بني العباس.. وخروج السفياني في شهر رجب..

وقتل النفس الزكية.. وينادي مناد).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 451 ب 32 ح 61 - عن الكافي.

وفي: ص 514 ب 32 ف 12 ح 351 - بعضه، عن رواية غيبة الطوسي الأولي.

وفيها: ح 355 - أوله، عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ص 722 ب 34 ف 4 ح 31 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن رواية الطوسي الأولي.

وفي: ص 729 ب 34 ف 6 ح 67 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*: البحار: ج 52 ص 206 ب 25 ح 40 - عن كمال الدين.

وفي: ص 288 - 289 ب 26 ح 27 - عن رواية غيبة الطوسي الأولي.

وفي: ص 290 ب 26 ح 31 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ص 305 ب 26 ح 75 - عن الكافي.

*: منتخب الأثر: ص 458 ف 6 ب 6 ح 18 - عن الكافي.

* * *

ص :459

كسوف الشمس قبل ظهور المهدي عليه السلام

1020 - (تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السلام)]

------------------

1020-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 655 ب 57 ح 28 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 37 - عن كمال الدين، وفيه (لخمس بقين).

*: البحار: ج 52 ص 207 ب 25 ح 43 - عن كمال الدين، وقال (يحتمل وقوعهما معا فلا تنافي، ولعله سقط من الخبر شئ) يقصد لخمس مضين وبقين.

*: بشارة الاسلام: ص 125 ب 7 - عن كمال الدين.

*: منتخب الأثر: ص 441 ف 6 ب 3 ح 9 - عن كمال الدين

* * *

[1021 - (علامة خروج المهدي كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه)]

------------------

1021-المصادر:

*: النعماني: ص 272 ب 14 ح 47 - مرسلا، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: البحار: ج 52 ص 242 - 243 ب 25 ح 114 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 125 ب 7 - عن النعماني.

* * *

ص :460

خسوف القمر قبل ظهور المهدي عليه السلام

1022 - (يا أم سعيد إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب وخرج رجل من تحته، فذاك عند خروج القائم)]

------------------

1022-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 259 - وأخبرني أبو علي الحسن بن الحسين العباس الثعلبي قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: حدثنا أبي قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن يزيد قال: حدثني أبو محمد، عن أم سعيد الأحمسية قالت: قلت لأبي عبد الله:

جعلت فداك يا بن رسول الله اجعل في يدي علامة من خروج القائم، قالت: قال لي: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 575 ب 32 ف 48 ح 724 - كما في دلائل الإمامة، عن مناقب فاطمة وولدها

* * *

ص :461

حركة السفياني من الامر المحتوم

1023 - (السفياني من المحتوم، وخروجه في رجب، ومن أول خروجه إلي آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوما)]

------------------

1023-المصادر:

*: النعماني: ص 299 - 300 ب 18 ح 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة من كتابه في رجب سنة خمس وستين ومائتين قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون أبو إسحاق، عن عيسي بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: - وفي: ص 304 ب 18 ح 13 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي قال: حدثني محمد بن الربيع الأقرع، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال (إذا استولي السفياني علي الكور الخمس، فعدوا له تسعة أشهر. وزعم هشام أن الكور الخمس: دمشق، وفلسطين، والأردن، وحمص وحلب).

*: كمال الدين: ج 2 ص 651 - 652 ب 57 ح 11 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا الحسين بن سفيان، عن قتيبة بن محمد، عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اسم السفياني فقال: وما تصنع باسمه؟ إذا ملك كور الشام الخمس:

دمشق، وحمص، وفلسطين، والأردن، وقنسرين، فتوقعوا عند ذلك الفرج، قلت يملك تسعة أشهر؟ قال: لا، ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما).

*: إعلام الوري: ص 428 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه (وروي قتيبة بن محمد بن عبد الله بن منصور البجلي).

ص :462

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 177 ف 11 - كما في كمال الدين، وقال (وبالطريق المذكور (ومما أجيز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله) يرفعه إلي محمد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 - 722 ب 34 ف 4 ح 28 - عن كمال الدين.

وفي: ص 732 ب 34 ف 8 ح 79 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 739 ب 34 ف 9 ح 120 - عن رواية النعماني الأولي بتفاوت يسير، وفيه (لا يزيد بدل ولم يزد).

*: البحار: ج 52 ص 206 ب 25 ح 38 - عن كمال الدين.

وفي: ص 252 ب 25 ح 141 - عن رواية النعماني الثانية.

*: بشارة الاسلام: ص 118 ب 7 - عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*: منتخب الأثر: ص 457 ف 6 ب 6 ح 16 - عن كمال الدين

* * *

[1024 - (من الامر المحتوم، ومنه ما ليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب)]

------------------

1024-المصادر:

*: النعماني: ص 300 ب 18 ح 2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن محمد بن بشر الأحول، عن عبد الله بن جبلة، عن عيسي بن أعين، عن معلي بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - وفي: ص 302 ب 18 ح 7 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني عباد بن يعقوب قال: حدثنا خلاد الصائغ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (السفياني لابد منه، ولا يخرج إلا في رجب، فقال له رجل: يا أبا عبد الله إذا خرج فما حالنا؟ قال: إذا كان ذلك فإلينا).

*: كمال الدين: ج 2 ص 650 ب 57 ح 5 - وبهذا الاسناد (حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان)، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عيسي بن أعين، عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال (إن أمر السفياني من الامر المحتوم، وخروجه في رجب).

*: جامع الأخبار: ص 142 ف 102 - كما في كمال الدين، مرسلا عن معلي بن خنيس: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 22 - عن كمال الدين.

ص :463

*: البحار: ج 52 ص 204 ب 25 ح 32 - عن كمال الدين.

وفي: ص 248 - 249 ب 25 ح 131 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 249 ب 25 ح 135 - عن رواية النعماني الثانية.

*: منتخب الأثر: ص 457 ف 6 ب 6 ح 15 - عن كمال الدين بتفاوت يسير

* * *

[1025 - (النداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وكف يطلع من السماء من المحتوم، قال وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة من خدرها)]

------------------

1025-المصادر:

*: النعماني: ص 252 ب 14 ح 11 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي قال: حدثنا عبيد الله بن موسي العلوي، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 99 - عن النعماني، وليس فيه (واليماني من المحتوم).

*: البحار: ج 52 ص 233 ب 25 ح 98 - عن النعماني، وليس فيه (واليماني من المحتوم).

*: بشارة الاسلام: ص 115 ب 7 - عن النعماني

* * *

[1026 - (ليس لكتابك جواب اخرج عنا، فجعلنا يسار بعضنا بعضا، فقال: أي شئ تسارون؟ يا فضل إن الله عز ذكره لا يعجل لعجلة العباد، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله، ثم قال: إن فلان بن فلان حتي بلغ السابع من ولد فلان، قلت: فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك؟ قال: لا تبرح الأرض يا فضل حتي يخرج السفياني، فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا - يقولها ثلاثا - وهو من المحتوم)]

------------------

1026-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 274 ح 412 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن

ص :464

عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن الفضل الكاتب، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال: -

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 37 ب 13 ح 5 - عن الكافي.

*: البحار: ج 47 ص 297 ب 9 ح 20 - عن الكافي.

*: بشارة الاسلام: ص 134 ب 7 - عن الكافي

* * *

[1027 - (أف أف، ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا أنه إنما يقتل السفياني)]

------------------

1027-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 331 ح 509 - حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان، عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد بياع السابري، عن أبان، عن صباح بن سيابة، عن المعلي بن خنيس، قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير، وكتب غير واحد إلي أبي عبد الله عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس، بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر إليك فما تري؟ قال فضرب بالكتب الأرض ثم قال: -

*: الكشي: ص 353 - 354 رقم 662 - حمدويه قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير ومحمد بن مسعود قال: حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير قال: حدثنا حماد بن عيسي، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، وكتاب الفيض بن المختار، وسليمان بن خالد، يخبرونه أن الكوفة شاغرة برجلها، وأنه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها، فلما قرأ كتابهم رمي به، ثم قال: ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا أن صاحبهم السفياني).

*: الايقاظ من الهجعة: ص 265 ب 9 ح 67 - عن الكشي.

*: البحار: ج 47 ص 297 ب 9 ح 22 - عن الكافي.

وفي: ج 52 ص 266 ب 25 ح 153 - عن الكافي.

وفي: ج 47 ص 351 ب 11 ح 55 - عن الكشي.

* * *

[1028 - (اجلسوا في بيوتكم، فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا علي رجل، فانهدوا إلينا بالسلاح)] *

------------------

ص :465

1028-المصادر:

*: النعماني: ص 197 ب 11 ح 6 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني يحيي بن زكريا بن شيبان قال: حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال: حدثنا الحكم بن سليمان، عن محمد بن كثير، عن أبي بكر الحضرمي قال: دخلت أنا وأبان علي أبي عبد الله عليه السلام وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا: ما تري؟ فقال: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 644 ب 46 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 138 - 139 ب 22 ح 44 - عن النعماني.

*: مستدرك الوسائل: ج 11 ص 36 ب 12 ح 7 - عن النعماني.

* * *

1029 - (إن السفياني يملك بعد ظهوره علي الكور الخمس حمل امرأة، ثم قال: أستغفر الله حمل جمل، وهو من الامر المحتوم الذي لابد منه)]

------------------

1029-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 273 - وعنه (الفضل بن شاذان) عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن محمد بن مسلم (قال) سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 63 - عن غيبة الطوسي. وقال (أقول: هذا إيهام وتشكيك لا شك وغلط، مع احتمال كونه من الراوي).

*: البحار: ج 52 ص 215 ب 25 ح 71 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 119 ب 7 - عن غيبة الطوسي.

ملاحظة: (يبدو أن سبب إشكال صاحب إثبات الهداة أن تردد الامام بين تسعة أشهر وثني عشر ينافي عصمته، أو أن حمل الجمل غير وارد لأنه اسم للبازل المتقدم في السن الذي لا يحمل أو اسم للمذكر خاصة).

* * *

[1030 - (يا سدير الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه واسكن ما سكن الليل والنهار فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو علي رجلك)] *

------------------

ص :466

1030-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 264 ح 383 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسي، عن بكر بن محمد، عن سدير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: سرور أهل الايمان: - علي ما في البحار.

*: وسائل الشيعة: ج 11 ص 36 ب 13 ح 3 - عن الكافي.

*: البحار: ج 52 ص 270 ب 25 ح 160 - كما في الكافي، قال (وروي في كتاب سرور أهل الايمان عن السيد علي بن عبد الحميد (بإسناده عن عثمان بن عيسي، عن بكر بن محمد الأزدي، عن سدير قال: - وفيه (قلت: جعلت فداك هل قبل ذلك شئ؟ قال: نعم، وأشار بيده بثلاث أصابعه إلي الشام وقال: ثلاث رايات: راية حسنية، وراية أموية، وراية قيسية، فبينا هم (علي ذلك) إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قط).

وفي: ص 303 ب 26 ح 69 - عن الكافي.

* * *

[1031 - (أمسك بيدك هلاك الفلاني (اسم رجل من بني العباس) وخروج السفياني وقتل النفس، وجيش الخسف، والصوت، قلت: وما الصوت أهو المنادي؟ فقال: نعم، وبه يعرف صاحب هذا الامر، ثم قال: الفرج كله هلاك الفلاني (من بني العباس))]

------------------

1031-المصادر:

*: النعماني: ص 257 - 258 ب 14 ح 16 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار قال:

حدثني ابن أبي يعفور قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 103 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 234 ب 25 ح 100 - عن النعماني بتفاوت يسير.

*: بشارة الاسلام: ص 116 ب 7 - عن النعماني، وفي سنده (ابن أبي يعقوب بدل ابن أبي يعفور)

* * *

[1032 - (إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله، قلنا صدق الله وقالوا كذب الله، قاتل أبو سفيان رسول الله صلي الله عليه وآله وقاتل

ص :467

معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهما السلام، والسفياني يقاتل القائم عليه السلام)]

------------------

1032-المصادر:

*: معاني الأخبار: ص 346 ح 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال:

حدثنا محمد بن يحيي العطار، وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري، عن السياري، عن الحكم بن سالم، عمن حدثه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: أمالي الطوسي: - علي ما في البحار، ولم نجده فيه.

*: البحار: ج 52 ص 190 ب 25 ح 18 - عن معاني الأخبار، وأمالي الطوسي

* * *

ص :468

صفة السفياني

1033 - (إنك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس، أشقر أحمر أزرق، يقول يا رب ثاري ثاري ثم النار، وقد بلغ من خبثه أنه يدفن أم ولد له وهي حية، مخافة أن تدل عليه)]

------------------

1033-المصادر:

*: كمال الدين: ج 2 ص 651 ب 57 ح 10 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 27 - عن كمال الدين بتفاوت يسير، وفيه (يا رب يا رب يا رب ثم للنار).

*: البحار: ج 52 ص 205 - 206 ب 25 ح 37 - عن كمال الدين، وفيه (يا رب يا رب يا رب ثم النار)

* * *

ص :469

جيش السفياني إلي العراق والحجاز

1034 - (إذا خرج السفياني يبعث جيشا إلينا وجيشا إليكم فإذا كان كذلك فأتونا علي (كل) صعب وذلول)]

------------------

1034-المصادر:

*: النعماني: ص 306 ب 18 ح 17 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك قال: حدثني الحسن بن وهب قال: حدثني إسماعيل بن أبان، عن يونس بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:

*: دلائل الإمامة: ص 261 - وعنه (أبو الحسين محمد بن هارون) عن أبيه، عن أبي علي محمد بن همام قال: حدثنا القاسم بن وهيب قال: حدثني إسماعيل بن أبان، عن يونس بن أبي يعقوب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في النعماني بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 253 ب 25 ح 145 - عن النعماني:، وفيه (يونس بن يعقوب)

* * *

ص :470

معركة قرقيسيا

1035 - (إن لله مائدة - وفي غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسياء يطلع مطلع من السماء فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلي الشبع من لحوم الجبارين)]

------------------

1035-المصادر:

*: النعماني: ص 278 ب 14 - ح 63 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثني محمد بن سنان، عن حذيفة بن المنصور، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: عقد الدرر: ص 87 ب 4 ف 2 - كما في النعماني، مرسلا عن أبي عبد الله (الحسين عليه السلام): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 116 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 246 ب 25 ح 125 - عن النعماني.

* * *

ص :471

حركة الخراساني

1036 - (يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت، وقد قال محمد صلي الله عليه وآله كذب الوقاتون. يا أبا محمد إن قدام هذا الامر خمس علامات: أولاهن النداء في شهر رمضان، وخروج السفياني، وخروج الخراساني، وقتل النفس الزكية، وخسف بالبيداء، ثم قال: يا أبا محمد: إنه لابد أن يكون قدام ذلك الطاعونان: الطاعون الأبيض، والطاعون الأحمر، قلت: جعلت فداك وأي شئ هما؟ فقال: (أما) الطاعون الأبيض فالموت الجارف، وأما الطاعون الأحمر فالسيف، ولا يخرج القائم حتي ينادي باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين (في شهر رمضان) ليلة جمعة، قلت: بم ينادي؟ قال: باسمه واسم أبيه: ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه، فلا يبقي شئ خلق الله فيه الروح إلا يسمع الصيحة، فتوقظ النائم ويخرج إلي صحن داره، وتخرج العذراء من خدرها، ويخرج القائم مما يسمع، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام)]

------------------

1036-المصادر:

*: النعماني: ص 289 ب 16 ح 6 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

قلت له: جعلت فداك، متي خروج القائم عليه السلام؟ فقال: -

*: البحار: ج 52 ص 119 ب 21 ح 48 - عن النعماني.

ص :472

*: بشارة الاسلام: ص 150 ب 7 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 452 - 453 ف 6 ب 5 ح 3 - عن النعماني

* * *

[1037 - (خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، فليس فيها راية بأهدي من راية اليماني، تهدي إلي الحق)]

------------------

1037-المصادر:

*: مختصر إثبات الرجعة: ح 17 - (مجلة تراثنا عدد 15 ص 216) - عنه (محمد بن أبي عمير) عن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: الارشاد: ص 360 - كما في مختصر إثبات الرجعة بتفاوت يسير، مرسلا عن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - وفيه (.. السفياني والخراساني واليماني.. أهدي.. لأنه يدعو إلي الحق).

*: غيبة الطوسي: ص 271 - كما في مختصر إثبات الرجعة، عن الفضل بن شاذان، وفيه (عنه (الفضل) عن سيف بن عميرة.. يهدي إلي الحق).

*: بشارة المصطفي: - علي ما في بشارة الاسلام، ولم نجده فيه.

*: إعلام الوري: ص 429 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد، مرسلا عن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: الخرائج: ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63 - كما في مختصر إثبات الرجعة، مرسلا عن الصادق عليه السلام.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 250 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 250 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 57 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 733 ب 34 ف 8 ح 84 - عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 52 ص 210 ب 25 ح 52 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن الارشاد.

*: بشارة الاسلام: ص 116 ب 7 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن بشارة المصطفي.

*: منتخب الأثر: ص 456 ف 6 ب 6 ح 12 - عن الارشاد

* * *

ص :473

أهل قم من أنصار المهدي عليه السلام

1038 - (أتدري لم سمي قم؟ قلت: الله ورسوله وأنت أعلم، قال: إنما سمي قم لان أهله يجتمعون مع قائم آل محمد صلي الله عليه وآله ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه)]

------------------

1038-المصادر:

*: تاريخ قم: الحسن بن محمد بن الحسن القمي: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 60 ص 216 ب 36 ح 38 - عن تاريخ قم، وقال: وبإسناده عن عفان البصري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي: -

*: منتخب الأثر: ص 485 ف 8 ب 1 ح 5 - عن البحار

* * *

[1039 - (ستخلو كوفة (الكوفة) من المؤمنين، ويأرز عنها العلم كما تأرز الحية في جحرها، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم، وتصير معدنا للعلم والفضل حتي لا يبقي في الأرض مستضعف في الدين حتي المخدرات في الحجال، وذلك عند قرب ظهور قائمنا، فيجعل الله قم وأهله قائمين مقام الحجة، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة، فيفيض العلم منه إلي سائر البلاد في المشرق والمغرب، فتتم حجة الله علي الخلق حتي لا يبقي أحد علي الأرض لم يبلغ إليه الدين والعلم، ثم يظهر القائم (عليه السلام) ويسير (ويصير) سببا لنقمة الله وسخطه علي العباد، لان الله لا ينتقم من العباد إلا بعد

ص :474

إنكارهم حجة)]

------------------

1039-المصادر:

*: تاريخ قم: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 60 ص 213 ب 36 ح 23 - وقال (وروي (أي الحسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب كتاب تاريخ قم) بأسانيد عن الصادق عليه السلام أنه ذكر الكوفة فقال: -

*: سفينة البحار: ج 2 ص 445 - أوله، عن البحار.

*: منتخب الأثر: ص 443 ف 6 ب 3 ح 20 - عن البحار

* * *

[1040 - (تربة قم مقدسة وأهلها منا ونحن منهم لا يريدهم جبار بسوء إلا عجلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم (يحولوا أحوالهم)، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء. أما إنهم أنصار قائمنا ودعاة حقنا. ثم رفع رأسه إلي السماء وقال: اللهم اعصمهم من كل فتنة، ونجهم من كل هلكة)]

------------------

1040-المصادر:

*: تاريخ قم: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 60 ص 218 ب 36 ح 49 - عن تاريخ قم، وقال: وروي محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن الحسن الحضرمي، عن محمد بن بهلول، عن أبي مسلم العبدي، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: -

* * *

[1041 - (إن الله احتج بالكوفة علي سائر البلاد، وبالمؤمنين من أهلها علي غيرهم من أهل البلاد، واحتج ببلدة قم علي سائر البلاد، وبأهلها علي جميع أهل المشرق والمغرب من الجن والإنس، ولم يدع الله قم وأهله مستضعفا، بل وفقهم وأيدهم، ثم قال: إن الدين وأهله بقم ذليل، ولولا ذلك لأسرع الناس إليه فخرب قم وبطل أهله فلم يكن حجة علي سائر البلاد، وإذا كان كذلك لم تستقر السماء والأرض ولم ينظروا

ص :475

طرفة عين، وإن البلايا مدفوعة عن قم وأهله. وسيأتي زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة علي الخلائق، وذلك في زمان غيبة قائمنا إلي ظهوره، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، وإن الملائكة لتدفع البلايا عن قم وأهله، وما قصده جبار بسوء إلا قصمه قاصم الجبارين وشغله عنهم بداهية أو مصيبة أو عدو، وينسي الله الجبارين في دولتهم ذكر قم وأهله كما نسوا ذكر الله)]

------------------

1041-المصادر:

*: تاريخ قم: - علي ما في البحار.

*: البحار: ج 60 ص 212 - 213 ب 36 ح 22 - عن تاريخ قم، عن محمد بن قتيبة الهمداني والحسن بن علي الكشمارجاني، عن علي بن النعمان، عن أبي الأكراد علي بن ميمون الصائغ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: منتخب الأثر: ص 263 - 264 ف 2 ب 27 ح 21 - عن البحار

* * *

ص :476

علامات الخراساني

1042 - (الله أجل وأكرم وأعظم من أن يترك الأرض بلا إمام عادل. قال قلت له: جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه، قال: يا أبا محمد ليس يري أمة محمد صلي الله عليه وآله فرجا أبدا ما دام لولد بني فلان ملك حتي ينقرض ملكهم، فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لامة محمد رجلا منا أهل البيت يشير بالتقي ويعمل بالهدي، ولا يأخذ في حكمه الرشي، والله إني لأعرفه باسمه واسم أبيه، ثم يأتينا الغليظ القصرة، ذو الخال والشامتين القائم العادل الحافظ لما استودع يملؤها قسطا وعدلا كما ملاها الفجار جورا وظلما)]

* ثم ذكر تمام الحديث.

------------------

1042-المصادر:

*: الملاحم، للبطائني: - علي ما في إقبال الأعمال، والبحار.

*: إقبال الأعمال: ص 599 - 600 - عن كتاب الملاحم للبطائني، وقال (وهذا ما رويناه ورأينا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 581 - 582 ب 32 ف 59 ح 766 - عن البحار.

*: البحار: ج 52 ص 269 ب 25 ح 158 - عن إقبال الأعمال

* * *

ص :477

حركة اليماني

1043 - (اليماني والسفياني، كفرسي رهان)]

------------------

1043-المصادر:

*: النعماني: ص 305 ب 18 ح 15 - أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسي، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: أمالي الطوسي: ج 2 ص 275 - وبهذا الاسناد (أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم القزويني قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن وهبان الهنائي البصري قال: حدثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال: أخبرني أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني، قال:

حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي أبو جعفر قال: حدثني أبي، عن محمد بن أبي عمير) عن هشام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: البحار: ج 52 ص 253 ب 25 ح 143 - عن النعماني.

وفي: ص 275 - 276 ب 25 ح 170 - عن أمالي الطوسي

* * *

[1044 - (أني يخرج ذلك؟ ولما يخرج كاسر عينيه بصنعاء)]

------------------

1044-المصادر:

*: النعماني: ص 277 ب 14 ح 60 - حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا محمد بن سنان عن عبيد بن زرارة قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام السفياني فقال: -

*: البحار: ج 52 ص 245 ب 25 ح 123 - عن النعماني، وفيه (كاسر عينه).

ص :478

*: بشارة الاسلام:. ص 123 ب 7 - عن النعماني، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي، وبشارة المصطفي، ولم نجده فيهما

* * *

[1045 - (قبل قيام القائم تحرك حرب قيس)]

------------------

1045-المصادر:

*: النعماني: ص 277 ب 14 ح 59 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد قال:

حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبي الحسن علي بن محمد، عن معاذ بن مطر، عن رجل قال: ولا أعلمه إلا مسمعا أبا سيار، قال قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 113 - عن النعماني، وفيه (تجزل بدل تحرك).

*: البحار: ج 52 ص 244 ب 25 ح 122 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 123 ب 7 - عن النعماني، وفي سنده (أحمد بن محمد بن معاذ بن مطر).

* * *

[1046 - (عند هدم مدينة الأشعري)]

------------------

1046-المصادر:

*: عجائب البلدان: - علي ما في الصراط المستقيم.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 258 ب 11 ف 11 - وقال: ومن كتاب عجائب البلدان قال عمار: قلت للصادق عليه السلام: متي يقوم قائمكم؟ قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 745 - عن الصراط المستقيم.

ملاحظة: (يمكن أن تكون هذه المدينة في اليمن أو غيرها، ولكن لابد أن لها نسبة إلي شخصية بارزة فيها من قبيلة الأشعريين اليمانية)

* * *

ص :479

أحداث العراق قبل ظهور المهدي عليه السلام

[1047 - (يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، وحمرة تجلل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلدة البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار)]

------------------

1047-المصادر:

*: الارشاد: ص 361 - مرسلا، عن الحسين بن سعيد، عن منذر الجوزي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: -

*: إعلام الوري: ص 429 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، وفي سنده (الحسن بن يزيد بدل الحسين بن سعيد).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 252 - عن الارشاد، وفيه (منذر الخوزي).

*: المستجاد: ص 552 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 250 ب 11 ف 8 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 87 - عن إعلام الوري، وفي سنده (الحسين بن يزيد) بدل (الحسين بن سعيد).

وفي: ص 742 ب 34 ف 11 ح 124 - عن الارشاد، وفي سنده (منذر الخوزي بدل منذر الجوزي) وفيه (وخسف بمنارة البصرة) وقال (وقد نقل ما ذكرناه وما أشرنا إليه علي بن عيسي في كشف الغمة من إرشاد المفيد).

*: البحار: ج 52 ص 221 ب 25 ح 85 - عن الارشاد.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 148 - عن الارشاد.

*: منتخب الأثر: ص 442 ف 6 ب 3 ح 16 - عن الارشاد

* * *

ص :480

[1048 - (كأني بالسفياني - أو بصاحب السفياني - قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادي مناديه: من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم، فيثب الجار علي جاره ويقول هذا منهم، فيضرب عنقه، ويأخذ ألف درهم.

أما إن إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا، وكأني أنظر إلي صاحب البرقع، قلت: ومن صاحب البرقع؟ فقال: رجل منكم يقول بقولكم، يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم، ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلا رجلا، أما (إنه) لا يكون إلا ابن بغي)]

------------------

1048-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: غيبة الطوسي: ص 273 - الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن مهران، عن عثمان بن جبلة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام (قال): -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 64 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 215 ب 25 ح 72 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 20 ب 7 - عن غيبة الطوسي

* * *

[1049 - (إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخره مما يلي دار ابن مسعود، فعند ذلك زوال ملك بني فلان، أما إن هادمه لا يبنيه)]

------------------

1049-المصادر:

*: النعماني: ص 276 - 277 ب 14 ح 57 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثنا محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن خالد القلانسي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: الارشاد: ص 360 - محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. ملك القوم، وعند زواله خروج القائم عليه السلام) وليس فيه (.. من مؤخره.. أما إن هادمه لا يبنيه).

ص :481

*: غيبة الطوسي: ص 271 - كما في النعماني، عنه (الفضل) عن ابن أبي نجران، ثم بقية سند الارشاد.

*: الخرائج: ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63 - كما في النعماني، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 250 - عن الارشاد.

*: عقد الدرر: ص 51 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد، مرسلا عن أبي عبد الله (الحسين عليه السلام): -

*: العدد القوية: ص 77 ح 129 - كما في النعماني، مرسلا عن الصادق عليه السلام، وفيه (ملك بني العباس).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

*: برهان المتقي: ص 115 ب 4 ف 2 - عن عقد الدرر.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 584 - عن الارشاد.

وفي: ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 56 - عن غيبة الطوسي.

*: البحار: ج 52 ص 210 ب 25 ح 51 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن الارشاد والنعماني.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 146 - عن الارشاد.

*: بشارة الاسلام: ج 1 ص 116 ب 7 - عن غيبة الطوسي.

*: وفي: ص 143 - 144 ب 7 - عن غيبة الطوسي.

* * *

[1050 - (لا يذهب ملك هؤلاء حتي يستعرضوا الناس بالكوفة في يوم الجمعة، لكأني أنظر إلي رؤوس تندر فيما بين باب الفيل وأصحاب الصابون)]

------------------

1050-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: الارشاد: ص 360 - حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 272 - وعنه (الفضل) عن ابن فضال وابن نجران، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: - كما في

ص :482

الارشاد، وفيه (المسجد) بدل (باب الفيل).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 251 - عن الارشاد.

*: البحار: ج 52 ص 211 ب 25 ح 57 - عن الارشاد، وغيبة الطوسي

* * *

[1051 - (إن لولد فلان عند مسجدكم يعني مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة، يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلي أصحاب الصابون، فإياكم وهذا الطريق فاجتنبوه، وأحسنهم حالا من أخذ في درب الأنصار)]

------------------

1051-المصادر:

*: الارشاد: ص 360 - الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 251 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 250 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

*: إلزام الناصب: ج 2 ص 147 - 148 - عن الارشاد.

*: بشارة الاسلام: ج 1 ص 119 ب 7 - عن الارشاد

* * *

[1052 - (يا لها من طامة إذا حكمت في الدولة الخصيان والنسوان والسودان، وأحدث الامارة الشبان والصبيان، وخرب جامع الكوفة من العمران، وانعقد الجسران، فذلك الوقت زوال ملك بني العباس، وظهر (ظهور) قائمنا أهل البيت (عليهم السلام))]

------------------

1052-المصادر:

*: ملاحم ابن طاووس: ص 198 - قال: وروي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه سئل عن ظهور قائم أهل البيت عليهم السلام، فتنهد وبكي ثم قال: -

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 258 ب 11 ف 11 - كما في ملاحم ابن طاووس، مرسلا، وفيه.. وأخذت.. وانفقدت الجيران.. بني عمي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 741 - عن الصراط المستقيم

* * *

ص :483

سنة ظهور المهدي عليه السلام

[1053 - (لا يخرج القائم عليه السلام إلا في وتر من السنين، سنة إحدي أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع)]

------------------

1053-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: البصائر: علي ما في الصراط المستقيم.

*: الارشاد: ص 361 - وقال: روي الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: غيبة الطوسي (المخطوطة): ص 374 - الفضل، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (لا يخرج القائم إلا في وتر من السنين، تسع وثلاث وخمس وإحدي).

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 263 - كما في الارشاد، مرسلا عن الصادق عليه السلام.

*: إعلام الوري: ص 429 - 430 ب 4 ف 2 - كما في الارشاد سندا ومتنا.

*: أخبار المهدي، الهمداني: علي ما في الصراط المستقيم.

*: الخرائج: ج 3 ص 1161 ب 20 ح 63 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفيه (..

تسع أو خمس أو ثلاثة أو إحدي)، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 252 - عن الارشاد.

وفي: ص 324 - عن إعلام الوري.

*: المستجاد: ص 552 - عن الارشاد.

*: العدد القوية: ص 76 - 77 ح 128 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا عنه عليه السلام.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 35 ف 3 - كما في غيبة الطوسي، وفيه (.. تسع أو ثلاث أو إحدي أو خمسة) وقال: وأما الصادق عليه السلام، فمن ذلك بالطريق المذكور (ومما جاز لي روايته

ص :484

عن السيد هبة الله الراوندي رحمه الله).

*: الفصول المهمة: ص 302 ف 12 - عن الارشاد ظاهرا.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 260 ب 11 ف 12 - (لا يقوم المهدي إلا علي وتر من السنين) وقال (ومن كتاب البصاير: لا يقوم القائم إلا علي وتر من السنين، ونحوه في كتاب النعماني أيضا وفي إرشاد المفيد أيضا.

*: أخبار الدول: ص 118 ب 3 ف 11 - كما في الارشاد، مرسلا عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 354 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 555 ب 32 ف 31 ح 586 - عن الارشاد.

وفي: ص 615 ب 32 ف 15 ح 164 - عن الصراط المستقيم.

*: البحار: ج 52 ص 291 ب 26 ح 36 - عن الارشاد.

*: العرائس الواضحة: علي ما في ملحقات إحقاق الحق.

* جالية الكدر: علي ما في ملحقات إحقاق الحق.

*: العطر الوردي: ص 51 - عن أخبار الدول.

*: كشف النوري: ص 223 - عن أخبار الدول.

*: إحقاق الحق (الملحقات): ج 13 ص 351 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، عن العرائس الواضحة، جالية الكدر، والفصول المهمة، وفيه (لا يخرج إلا..) وفيه (عن أبي نصر بدل أبي بصير).

*: منتخب الأثر: ص 464 ف 6 ب 9 ح 3 - عن الارشاد.

وفي: ص 465 ف 6 ب 9 ح 6 - عن كشف النوري

* * *

[1054 - (بينا الناس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب علي ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمد صلي الله عليه وآله، وفرج الناس جميعا. وقال عليه السلام: إذا رأيتم علامة في السماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس وهي قدام القائم عليه السلام بقليل)]

------------------

1054-المصادر:

*: النعماني: ص 267 ب 14 ح 37 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن

ص :485

يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: عقد الدرر: ص 106 ب 4 ف 3 - آخره وقال: وعن أبي عبد الله (الحسين بن علي عليهما السلام): -

*: برهان المتقي: ص 109 ف 1 ح 20 - عن عقد الدرر ظاهرا.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 106 - أوله، عن النعماني.

وفيها: ح 107 - عن النعماني، آخره.

*: البحار: ج 52 ص 240 ب 25 ح 107 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 117 ب 7 - عن النعماني.

*: منتخب الأثر: ص 444 ف 6 ب 2 ح 22 - عن برهان المتقي

* * *

[1055 - (إن قدام القائم (عليه السلام) لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكوا في ذلك)]

------------------

1055-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: الارشاد: ص 361 - عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 272 - وعنه (الفضل) عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: - كما في الارشاد بتفاوت يسير.

*: إعلام الوري: ص 428 ب 4 ف 1 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: -

*: الخرائج: ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63 - كما في غيبة الطوسي، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 251 - عن الارشاد.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 35 ف 3 - كما في الخرائج، وفيه (.. غيداقية) وقال (ومما جاز لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 62 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 742 ب 34 ف 11 ح 124 - عن الارشاد.

ص :486

*: البحار: ج 52 ص 214 ب 25 ح 69 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ص 120 ب 7 - عن الارشاد، وقال (الغدق بالتحريك الماء الكثير القطر، وغدقت الأرض ابتلت، فالمراد من قوله عليه السلام (سنة غيداقة كثيرة المطر، ومن كثرته تفسد الثمار والتمر في النخل، فالمطر ربما يكون نقمة وربما يكون رحمة - قوله عليه السلام:

فلا تشكوا في ذلك أي: في خروجه عليه السلام بعد ذلك)

* * *

[1056 - (سنة الفتح ينبثق الفرات حتي يدخل في أزقة الكوفة)]

------------------

1056-المصادر:

*: الارشاد: ص 361 - إبراهيم بن محمد، عن جعفر بن سعد، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: غيبة الطوسي: ص 273 - 274 - (أحمد بن علي الرازي) عن محمد بن إسحاق المقري، عن المقانعي، عن بكار، عن إبراهيم بن محمد، عن جعفر بن سعيد الأسدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كما في الارشاد بتفاوت يسير، وفيه (عام أو سنة.. ينشق).

*: إعلام الوري: ص 429 ب 4 ف 1 - كما في الارشاد بتفاوت يسير وفي سنده (إبراهيم بن محمد بن جعفر).

*: الخرائج: ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 251 - 252 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 35 ف 3 - كما في الخرائج قال: (ومما جاز لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي) وفيه (.. علي أزقة).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 86 - عن إعلام الوري بتفاوت يسير.

وفي: ص 742 ب 34 ف 11 ح 125 - عن الارشاد، وفي سنده (جعفر بن أسد) بدل (جعفر بن سعد).

*: البحار: ج 52 ص 217 ب 25 ح 76 - عن غيبة الطوسي.

*: بشارة الاسلام: ج 1 ص 120 ب 7. عن الارشاد، وفيه: (سنة الفتح، وفي رواية سنة عام الفتح)

* * *

[1057 - (العام الذي فيه الصيحة، قبله الآية في رجب، قلت: وما هي؟ قال:

ص :487

وجه يطلع في القمر، ويد بارزة)]

------------------

1057-المصادر:

*: النعماني: ص 252 ب 14 ح 10 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني موسي بن جعفر بن وهب قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن عباس بن عبد الله، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 98 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 233 ب 25 ح 97 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 115 ب 7 - عن النعماني، وفيه (.. قبل الآية).

*: منتخب الأثر: ص 441 ف 6 ب 3 ح 11 - عن النعماني.

* * *

[1058 - (لا يقوم القائم حتي يقوم اثنا عشر رجلا كلهم يجمع علي قول أنهم قد رأوه فيكذبهم (فيكذبونهم))]

------------------

1058-المصادر:

*: النعماني: ص 277 ب 14 ح 58 - حدثنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري، قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 112 - عن النعماني، وفي سنده (رياح الزهري، والخمري بدل الحميري) وفيه (لن يقوم.. قول أنه قد رآه فيكذبونهم).

البحار: ج 52 ص 244 ب 25 ح 121 - عن النعماني، وفيه (.. فيكذبونهم).

*: بشارة الاسلام: ص 122 ب 7 - عن النعماني، وفيه (.. فيكذبونهم).

ملاحظة: (الظاهر أن أصل نص الحديث فيكذبونهم وما في نسخة النعماني المطبوعة خطأ، وقد أوردنا الحديث تحت عنوان سنة ظهور المهدي عليه السلام لأنا نرجح أن يكون هؤلاء الاثنا عشر سفراء خاصين في الشهور الستة قبل ظهوره عليه السلام كما يفهم من روايات أخري مثل الرواية المتقدمة عن أمير المؤمنين عليه السلام (يظهر في شبهة ليستبين أمره)

* * *

ص :488

حركة ظهور المهدي عليه السلام

1059 - (كن لما لا ترجو أرجي منك لما ترجو، فإن موسي بن عمران عليه السلام خرج ليقتبس لأهله نارا فرجع إليهم وهو رسول نبي، فأصلح الله تبارك وتعالي أمر عبده ونبيه موسي (عليه السلام) في ليلة، وهكذا يفعل الله تبارك وتعالي بالقائم الثاني عشر من الأئمة (عليهم السلام) يصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيه موسي (عليه السلام) ويخرجه من الحيرة والغيبة إلي نور الفرج والظهور)]

------------------

1059-المصادر:

*: كمال الدين: ج 1 ص 151 - 152 ب 6 - مرسلا عن الصادق عليه السلام: -

*: البحار: ج 13 ص 42 ب 2 ح 9 - عن كمال الدين

* * *

[1060 - (ينادي باسم القائم (عليه السلام) في ليلة ثلاث وعشرين ويقوم في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي (عليهما السلام) لكأني (به) في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام، جبرئيل (عليه السلام) عن يمينه ينادي البيعة لله، فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوي لهم طيا حتي يبايعوه، فيملؤ الله به الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما)]

------------------

1060-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

ص :489

*: الارشاد: ص 361 - 362 - الفضل بن شاذان، عن محمد بن علي الكوفي، عن وهب بن حفص، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: النعماني: ص 282 ب 14 ح 68 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يقوم القائم يوم عاشوراء).

*: الرسالة العزية، للمفيد: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

*: غيبة الطوسي: ص 274 - أوله، كما في الارشاد بتفاوت يسير، عن الفضل بن شاذان، إلي قوله (ويقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن علي (عليهما السلام).

*: روضة الواعظين: ص 263 - كما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا، وفيه (.. جبرئيل بين يديه).

*: إعلام الوري: ص 430 ب 4 ف 2 - كما في الارشاد، عن الفضل بن شاذان، وفيه (.. في يوم ست وعشرين من شهر رمضان.. ينادي بالبيعة له).

*: ملاحم ابن طاووس: ص 194 - كما في النعماني، مرسلا، وقال (فصل: ورأيت في مجلد أوله الرسالة العزية للمفيد رحمه الله في آخره أخبار وحجابات منها بإسناد أصحابنا عن الصادق عليه السلام قال): -

*: كشف الغمة: ج 3 ص 252 - عن الارشاد.

وفي: ص 324 - عن إعلام الوري.

*: المستجاد: ص 552 - 553 - عن الارشاد.

*: الفصول المهمة: ص 302 - كما في الارشاد بتفاوت عنه ظاهرا، مرسلا، وفيه (.. وشخص قائم علي يده ينادي البيعة البيعة.. ثم يسير من مكة حتي يأتي الكوفة.. فيصير إليه أنصاره فينزل نجفها علي (كذا) ثم يفرق الجنود منها إلي الأمصار).

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 250 ب 11 ف 9 - عن الارشاد، مع نقص بعض ألفاظه.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 352 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 729 ب 34 ف 6 ح 66 - عن غيبة الطوسي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 614 - 615 ب 32 - عن النعماني.

*: البحار: ج 52 ص 297 ح 56 - عن النعماني.

*: بشارة الاسلام: ص 185 - 186 ب 4 - عن الارشاد.

*: منتخب الأثر: ص 448 ف 6 ب 4 ح 6 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 464 ف 6 ب 9 ح 2 - عن الارشاد

* * *

[1061 - (إذا كثرت الغواية وقلت الهداية، وكثر الجور والفساد وقل الصلاح

ص :490

والسداد، واكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، ومال الفقهاء إلي الدنيا، وأكثر الناس إلي الاشعار والشعراء، ومسخ قوم من أهل البدع حتي يصيروا قردة وخنازير، وقتل السفياني، ثم خرج الدجال وبالغ في الاغواء والاضلال، فعند ذلك ينادي باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ويقوم في يوم عاشوراء، فكأني أنظر إليه قائما بين الركن والمقام وينادي جبرئيل بين يديه: البيعة لله، فتقبل إليه شيعته)]

------------------

1061-المصادر:

*: كتاب إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: علي ما في إثبات الهداة.

*: مختصر إثبات الرجعة: ص 217 ح 20 - حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر رضي الله عنه قال: حدثنا عاصم بن حميد قال: حدثنا محمد بن مسلم قال: سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام: متي يظهر قائمكم؟ قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 687 - كما في مختصر إثبات الرجعة، مختصرا عن إثبات الرجعة، للفضل بن شاذان.

*: كفاية المهتدي في معرفة المهدي، الميرلوحي: علي ما في حاشية أربعين الخاتون آبادي.

*: أربعون الخاتون آبادي: ص 187 ح 32 - كما في مختصر إثبات الرجعة بتفاوت يسير، وفيه (.. فتقبل شيعته إليه من أطراف الأرض تطوي لهم طيا حتي يبايعوا، ثم يسير إلي الكوفة فينزل علي نجفها، ثم يفرق الجنود منها إلي الأمصار لدفع عمال الدجال، فيملؤ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، قال فقلت له: يا بن رسول الله فداك أبي وأمي، أيعلم أحد من أهل مكة من أين يجئ قائمكم إليها؟ قال: لا ثم قال لا يظهر إلا بغتة بين الركن والمقام).

*: كشف النوري: ص 222 - كما في أربعين الخاتون آبادي، مختصرا، عن الفضل بن شاذان من كتابه في الغيبة.

*: منتخب الأثر: ص 464 - 465 ف 6 ب 9 ح 5 - عن أربعين الخاتون آبادي، وأشار إليه في كشف الأستار.

ملاحظة: (لعل هذا الحديث ينفرد بأن الدجال يكون قبل ظهور المهدي عليه السلام وأنه يكون مسيطرا علي مناطق من العالم. كما ينفرد بأن قتل السفياني يكون قبل ظهور المهدي عليه السلام، بينما الأحاديث تنص علي أنه يقاتله ويقتله، ولعله يوجد خلل في تقديم وتأخير فقرات الحديث)

* * *

ص :491

[1062 - (إذا أذن الله تعالي للقائم في الخروج صعد المنبر فدعي الناس إلي نفسه وناشدهم بالله ودعاهم إلي حقه، وأن يسير فيهم بسنة رسول الله صلي الله عليه وآله ويعمل فيهم بعمله، فيبعث الله جل جلاله جبرئيل عليه السلام حتي يأتيه فينزل علي الحطيم يقول: إلي أي شئ تدعو؟ فيخبره القائم (عليه السلام) فيقول جبرئيل: أنا أول من يبايعك، أبسط يدك فيمسح علي يده، وقد وافاه ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا، فيبايعونه ويقيم بمكة حتي يتم أصحابه عشرة آلاف نفس، ثم يسير منها إلي المدينة)]

------------------

1062-المصادر:

*: كتاب الغيبة، الفضل بن شاذان: علي ما في كشف النوري.

*: الارشاد: ص 363 - 364 - قال: فروي المفضل بن عمر الجعفي قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: -

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 265 - كما في الارشاد بتفاوت، مرسلا عن الصادق عليه السلام، وفيه (.. بسيرة.. بعلمه.. ثم يقول له.. فيمسح يده علي يده، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر إلي المدينة).

*: إعلام الوري: ص 431 ب 4 ف 3 - كما في الارشاد بتفاوت، مرسلا عن المفضل، وفيه (..

بالخروج.. فدعا الناس إلي الله عز وجل وخوفهم بالله.. علي أن يسير فيهم بسيرة.. حتي يأتيه ويسأله ويقول له.. فأنا أول من يبايع، ثم يقول له: مد كفك فيمسح علي يديه.. فيقيم بهم بمكة.. أنفس ثم يسير إلي المدينة).

*: كشف الغمة: ج 3 ص 254 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص 557 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 253 ب 11 ف 9 - عن الارشاد بتفاوت، وفيه (.. ودعا إلي نفسه، وناشد الناس بحق ربه، وسار فيهم بسيرة رسوله، فبايعه جبرئيل وثلاثمائة وبضعة عشر من أنصاره فيقيم بمكة حتي تتم أصحابه عشرة آلاف، فيسير فيه إلي المدينة).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 431 - أوله، عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 52 ص 337 ب 27 ح 78 - عن الارشاد.

*: كشف النوري: ص 223 - كما في الارشاد بتفاوت يسير، عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان، بسنده حدثنا محمد بن أبي عمير قال: حدثنا جميل بن دراج قال: حدثنا ميسر بن عبد العزيز

ص :492

الحنفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: -

*: بشارة الاسلام: ص 220 ب 3 - عن الارشاد.

*: منتخب الأثر: ص 468 ف 6 ب 11 ح 3 - عن الارشاد، وأشار إلي مثله عن كشف النوري

* * *

[1063 - (إن القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوي له الأرض، وتظهر له الكنوز كلها، ويظهر الله تعالي به دينه علي الدين كله ولو كره المشركون، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ولا يبقي في الأرض خراب إلا عمر، وينزل روح الله عيسي بن مريم (عليه السلام) فيصلي خلفه. قال ابن حمران: قيل له يا ابن رسول الله متي يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وركبت ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادة الزور وردت شهادة العدل، واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا والرشا، واستيلاء الأشرار علي الأبرار، وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف بالبيداء، وقتل غلام من آل محمد صلي الله عليه وآله بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن ولقبه النفس الزكية، وجاءت صيحة من السماء بأن الحق مع علي وشيعته، فعند ذلك خروج قائمنا (عليه السلام).

فإذا خرج أسند ظهره إلي الكعبة واجتمع عنده ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، وأول ما ينطق به هذه الآية: بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين، ثم يقول: أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه، فإذا اجتمع له العقد وهو أربعة آلاف رجل خرج من مكة، فلا يبقي في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم وغيره إلا وقعت فيه نار فاحترق، وذلك بعد غيبة طويلة)]

------------------

1063-المصادر:

*: الغيبة، الفضل بن شاذان - علي ما في مستدرك الوسائل، وكشف النوري.

ص :493

*: إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان - علي ما في إثبات الهداة.

*: مختصر إثبات الرجعة: ص 216 - 217 ح 18 - حدثنا صفوان بن يحيي - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن حمران قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: - وفي: ص 117 - مثله، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن مسلم الثقفي، عن أبي جعفر: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - أوله، كما في مختصر إثبات الرجعة، عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان، وأشار إلي مثله بسنده الثاني.

*: أربعون الخاتون آبادي: ص 182 - 183 ح 30 - كما في مختصر إثبات الهداة بتفاوت يسير، عن الفضل بن شاذان.

*: مستدرك الوسائل: ج 12 ص 335 ب 39 ح 6 - كما في مختصر إثبات الرجعة، ملخصا، عن الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة.

وفي: ج 14 ص 354 ب 20 ح 7 - عنه أيضا، ملخصا.

*: كشف النوري: ص 222 - كما في مختصر إثبات الرجعة، ملخصا، عن كتاب الغيبة، للفضل بن شاذان

* * *

[1064 - (كأني بالقائم بين ذوي (ذي) طوي قائما علي رجليه خائفا يترقب علي سنة موسي حتي يأتي المقام فيدعو)]

------------------

1064-المصادر:

*: الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد: علي ما في البحار:

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 189 - 190 ف 12 - وقال: وبالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي) يرفعه إلي سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 779 - عن البحار.

*: البحار: ج 52 ص 385 ب 27 ح 196 - كما في منتخب الأنوار المضيئة بتفاوت يسير، قال: وبإسناده (السيد علي بن الحميد في كتاب الغيبة) إلي سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام

* * *

[1065 - (سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب، وفرغ قلبك وأصغ سمعك، أخبرك إن شاء الله: إن الله تبارك وتعالي وضع الحجر

ص :494

الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلي آدم عليه السلام فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلك المكان، وفي ذلك المكان ترائي لهم، ومن ذلك المكان يهبط الطير علي القائم عليه السلام، فأول من يبايعه ذلك الطائر وهو والله جبرئيل عليه السلام، وإلي ذلك المقام يسند القائم ظهره، وهو الحجة والدليل علي القائم، وهو الشاهد لمن وافا (ه) في ذلك المكان، والشاهد علي من أدي إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل علي العباد)]

------------------

1065-المصادر:

*: الكافي: ج 4 ص 184 - 185 ح 3 - محمد بن يحيي، وغيره، عن محمد بن أحمد، عن موسي بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين قال، سألت أبا عبد الله عليه السلام: لأي علة وضع الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره، ولأي علة يقبل، ولأي علة أخرج من الجنة؟ ولأي علة وضع الميثاق والعهد فيه ولم يوضع في غيره؟ وكيف السبب في ذلك؟ تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب، قال فقال: -

*: علل الشرائع: ص 492 - 430 ب 164 ح 1 - أبي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد، قال: حدثنا موسي عن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن بكير بن أعين قال سألت أبا عبد الله عليه السلام: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. وفي ذلك المكان ترائي لهم ربهم).

*: مختصر بصائر الدرجات: ص 220 - 222 - عن علل الشرائع.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 448 ب 32 ح 49 - بعضه، عن الكافي، وأشار إلي مثله عن علل الشرائع.

*: البحار: ج 26 ص 269 ب 6 ح 6 - بعضه، عن علل الشرائع.

وفي: ج 52 ص 279 ب 26 ح 2 - بعضه، عن علل الشرائع.

وفي: ص 299 ب 26 ح 63 - بعضه، عن الكافي.

*: نور الثقلين: ج 2 ص 99 - 102 ح 366 - عن الكافي.

* * *

[1066 - (ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزكية إلا خمسة عشر

ص :495

(خمس عشرة) ليلة)]

------------------

1066-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

*: كمال الدين: ج 2 ص 649 ب 57 ح 2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحذاء، عن صالح مولي بني العذراء قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: -

*: الارشاد: ص 360 - ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحداد، عن صالح بن ميثم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - كما في كمال الدين، وفيه (.. بين قيام القائم عليه السلام.. أكثر من خمس عشرة ليلة).

*: غيبة الطوسي: ص 271 - (الفضل)، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة، عن شعيب الحداد، عن صالح (قال): سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - كما في الارشاد، وفيه (.. إلا خمس عشرة).

*: إعلام الوري: ص 427 ب 4 ف 1 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير، قال: وروي علي بن مهزيار، ثم أورد بقية سند الصدوق.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 250 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 19 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 731 ب 34 ف 8 ح 77 - عن إعلام الوري.

*: البحار: ج 52 ص 203 ب 25 ح 30 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي والارشاد.

*: منتخب الأثر: ص 429 ف 6 ب 3 ح 2 - عن كمال الدين، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 456 ف 6 ب 6 ح 13 - عن الارشاد.

* * *

[1067 - (السبت لنا، والاحد لشيعتنا، والاثنين لأعدائنا، والثلاثاء لبني أمية، والأربعاء يوم شرب الدواء، والخميس تقضي فيه الحوائج، والجمعة للتنظف والتطيب، وهو عيد المسلمين وهو أفضل من الفطر والأضحي،

ص :496

ويوم الغدير أفضل الأعياد، وهو ثامن عشر من ذي الحجة وكان يوم الجمعة. ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة، وتقوم القيامة يوم الجمعة، وما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصلاة علي محمد وآله)]

------------------

1067-المصادر:

*: الخصال: ج 2 ص 394 ب 7 ح 101 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: -

*: روضة الواعظين: ج 2 ص 392 - كما في الخصال بتفاوت يسير، مرسلا عن الصادق عليه السلام، وفيه (.. ويوم الحجة وكان غدير (كذا) أفضل الأعياد وهو الثامن عشر.. علي النبي صلي الله عليه وآله).

*: وسائل الشيعة: ج 5 ص 66 - 67 ب 40 ح 18 - عن الخصال، وفيه (.. غدير خم).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 257 - ملخصا، عن الخصال.

وفي: ص 560 ب 32 ف 35 ح 625 - بعضه، عن روضة الواعظين.

*: البحار: ج 7 ص 59 ب 4 ح 3 - بعضه، عن الخصال.

وفي: ج 52 ص 279 ب 26 ح 1 - بعضه، عن الخصال.

وفي: ج 59 ص 26 - 27 ب 15 ح 8 - عن الخصال.

وفي: ج 89 ص 268 ب 2 ح 7 - عن الخصال.

* * *

[1068 - (إذا اختلف ولد العباس ووهي سلطانهم، وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم وخلعت العرب أعنتها، ورفع كل ذي صيصية صيصيته، وظهر الشامي، وأقبل اليماني، وتحرك الحسني، وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلي مكة بتراث رسول الله صلي الله عليه وآله.

فقلت: ما تراث رسول الله صلي الله عليه وآله؟ قال: سيف رسول الله ودرعه وعمامته وبرده وقضيبه ورايته ولامته وسرجه، حتي ينزل مكة فيخرج السيف من غمده ويلبس الدرع وينشر الراية والبردة والعمامة ويتناول القضيب بيده، ويستأذن الله في ظهوره، فيطلع علي ذلك بعض

ص :497

مواليه، فيأتي الحسني فيخبره الخبر، فيبتدر الحسني إلي الخروج، فيثب عليه أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلي الشامي، فيظهر عند ذلك صاحب هذا الامر، فيبايعه الناس ويتبعونه. ويبعث الشامي عند ذلك جيشا إلي المدينة فيهلكهم الله عز وجل دونها، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي عليه السلام إلي مكة فيلحقون بصاحب هذا الامر، ويقبل صاحب هذا الامر نحو العراق، ويبعث جيشا إلي المدينة فيأمن أهلها ويرجعون إليها)]

------------------

1068-المصادر:

*: الكافي: ج 8 ص 224 - 225 ح 285 - وعنه (محمد بن يحيي) عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متي فرج شيعتكم؟ قال: فقال:

*: النعماني: ص 270 ب 14 ح 42 - أخبرنا علي بن أحمد البندينجي، عن عبيد الله بن موسي العلوي، عن محمد بن موسي، عن أحمد بن أبي أحمد الوراق، عن يعقوب (بن) السراج، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متي فرج شيعتكم؟ قال: - كما في الكافي، إلي قوله (ولامته وسرجه) وفيه (وسيفه بدل سيف رسول الله).

وفي: ص 270 - 271 ب 14 ح 43 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا: حدثنا الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج قال:

قلت لأبي عبد الله عليه السلام: متي فرج شيعتكم؟ فقال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. ووهي سلطانهم.. حتي ينزل بأعلي مكة.. ويعتم بالعمامة.. فيبتدره.. ويبعث عند ذلك الشامي.. ويهرب من المدينة يومئذ من كان بالمدينة من ولد.. فيلحقون بصاحب الامر).

*: البحار: ج 52 ص 242 ب 25 ح 112 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 301 ب 26 ح 66 - عن الكافي، وأشار إلي مثله عن رواية النعماني الثانية.

*: بشارة الاسلام: ص 133 - 134 ب 7 - عن الكافي

* * *

[1069 - (إن الذي تطلبون وترجون إنما يخرج من مكة، وما يخرج من مكة حتي

ص :498

يري الذي يحب، ولو صار أن يأكل الأغصان أغصان الشجر)

------------------

1069-المصادر:

*: النعماني: ص 179 ب 11 ح 25 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا حميد بن زياد قراءة عليه من كتابه قال: حدثنا الحسن بن محمد الحضرمي قال: حدثنا جعفر بن محمد عليهما السلام وعن يونس بن يعقوب، عن سالم المكي، عن أبي الطفيل قال: قال لي عامر بن واثلة: - ملاحظة: (أبو الطفيل هو عامر بن واثلة فيكون القائل قال لي سالم المكي).

*: البحار: ج 51 ص 38 ب 4 ح 12 - عن النعماني.

* * *

[1070 - (يقوم المهدي سنة مائتين. وقوله يظهر المهدي بمكة عند العشاء، معه راية رسول الله صلي الله عليه وسلم وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان، فإذا صلي العشاء خطب خطبة بأعلي صوته، وذكر طولها، ثم قال: فيظهر في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر علي غير ميعاد، رهبان بالليل أسد بالنهار، فيفتح الله له أرض الحجر ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم، وتنزل الرايات السود بالكوفة، فتبعث بالبيعة (بالبعث) إلي المهدي، ويبعث المهدي جنوده إلي الآفاق، ويميت الجور وأهله وتستقيم له البلدان، ويفتح الله علي يديه القسطنطينية)] 1070 - المصادر:

*: الفتاوي الحديثية: ص 31 - وقول جعفر: -

* * *

ص :499

ما يلاقيه المهدي عليه السلام

[1071 - (إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل المشرق وأهل المغرب، أتدري لم ذاك؟ قلت: لا، قال: للذي يلقي الناس من أهل بيته قبل خروجه)]

------------------

1071-المصادر:

*: النعماني: ص 298 - 299 ب 17 ح 4 - أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا عبيد الله بن موسي العلوي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن قتيبة الأعشي، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: -

*: وفي: ص 299 ب 17 ح 5 - أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثني محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن قتيبة الأعشي، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (إذا رفعت.. أهل المشرق والمغرب، قلت له: مم ذلك؟ قال: مما يلقون من بني هاشم).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 631 ب 38 - عن روايتي النعماني بتفاوت يسير.

*: البحار: ج 52 ص 363 ب 27 ح 134 وح 135 - عن روايتي النعماني

* * *

[1072 - (إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله صلي الله عليه وآله من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال إن رسول الله صلي الله عليه وآله أتي الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتي الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به، ثم قال أما والله ليدخلن

ص :500

عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر)]

------------------

1072-المصادر:

*: النعماني: ص 296 - 297 ب 17 ح 1 - أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: - وفي: ص 297 ب 17 ح 3 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:

حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن محمد بن أبي حمزة، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول (القائم عليه السلام يلقي في حربه ما لم يلق رسول الله صلي الله عليه وآله، إن رسول الله صلي الله عليه وآله أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة وخشبا منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 529 - عن رواية النعماني الأولي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 630 ب 38 - عن رواية النعماني الأولي.

وفي: ص 631 - عن رواية النعماني الثانية.

*: البحار: ج 52 ص 362 - 363 ب 27 ح 131 و 133 - عن روايتي النعماني الأولي والثانية

* * *

[1073 - (إذا خرج القائم عليه السلام خرج من هذا الامر من كان يري أنه من أهله، ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر)]

------------------

1073-المصادر:

*: النعماني: ص 317 ب 21 ح 1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا حميد بن زياد، عن علي بن الصباح قال: حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال:

حدثني جعفر بن محمد، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: أخبرني من سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: -

*: البحار: ج 52 ص 363 - 364 ب 27 ح 137 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه (أحمد بن زياد).

*: بشارة الاسلام: ص 222 ب 3 - عن النعماني.

* * *

ص :501

حركة المهدي عليه السلام إلي العراق

1074 - (أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله)]

------------------

1074-المصادر:

*: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

*: الكافي: ج 3 ص 495 ح 2 - محمد بن يحيي، عن علي بن الحسن بن علي، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وذكر مسجد السهلة فقال: -

*: الارشاد: ص 362 - كما في الكافي، مرسلا عن صالح بن أبي الأسود، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفيه (إذا قدم بأهله).

*: التهذيب: ج 3 ص 252 ب 25 ح 12 - كما في الكافي، ولكن عن محمد بن يحيي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسين بن سيف، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: - وطريقه إلي محمد بن يحيي كما في مشيخة التهذيب ص 33 - عن محمد بن يعقوب الكليني فلعله سقط بعض رجال السند من نسخة الكافي.

*: غيبة الطوسي: ص 282 - كما في الارشاد، (الفضل بن شاذان) بسنده إلي صالح بن أبي الأسود.

*: كشف الغمة: ج 3 ص 253 - عن الارشاد.

*: المستجاد: ص 554 - عن الارشاد.

*: الصراط المستقيم: ج 2 ص 251 ب 11 ف 9 - عن الارشاد.

*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 191 ف 12 - كما في الارشاد، وقال (فمن ذلك ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 435 ب 32 ف 2 ح 72 - عن التهذيب، وأشار إلي مثله عن غيبة الطوسي.

ص :502

وفي: ص 555 ب 32 ف 31 ح 589 - كما في الكافي، عن الارشاد.

*: وسائل الشيعة: ج 3 ص 533 ب 49 ح 4 - عن الكافي.

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 636 ب 41 - عن التهذيب.

*: البحار: ج 52 ص 331 ب 27 ح 54 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن الكافي.

وفي: ج 100 ص 439 ب 7 ح 15 - عن الكافي:، وفي سنده (.. علي بن محمد بن الحسين بن علي).

*: ملاذ الأخيار: ج 5 ص 475 - 476 ب 25 ح 12 - عن التهذيب

* * *

[1075 - (يا أبا محمد كأني أري نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله، قلت: يكون منزله؟ قال: نعم هو منزل إدريس عليه السلام، وما بعث الله نبيا إلا وقد صلي فيه، والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله صلي الله عليه وآله، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه، وما من يوم ولا ليلة إلا والملائكة يأوون إلي هذا المسجد يعبدون الله فيه.

يا أبا محمد أما إني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه، ثم إذا قام قائمنا انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين)]

------------------

1075-المصادر:

*: المزار الكبير: - علي ما في البحار.

*: قصص الراوندي: ص 80 ح 63 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن علي بن المفضل بن تمام حدثنا أحمد بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن حمدان القلانسي، عن محمد بن جمهور، عن مرازم بن عبد الله، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنه قال: -

*: البحار: ج 52 ص 317 ب 27 ح 13 - عن قصص الأنبياء.

وفي: ص 376 ب 27 ح 177 - عن كتاب المزار لبعض قدماء أصحابنا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: - كما في قصص الأنبياء بتفاوت، وفيه (.. وكان منزل إبراهيم خليل الرحمان.. قلت جعلت فداك؟ لا يزال القائم فيه أبدا؟ قال: نعم، قلت: فمن بعده؟ قال: هكذا من بعده إلي انقضاء الخلق، قلت: فما يكون من أهل الذمة عنده؟ قال: يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلي الله عليه وآله ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون، قلت فمن نصب لكم عداوة؟ فقال: لا يا أبا محمد، ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب، إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك، فلا

ص :503

يغرنك أحد، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين).

وفي: ص 381 ب 27 ح 191 - كما في روايته الثانية، وقال (أقول: روي مؤلف المزار الكبير بإسناده، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: - وفي: ج 100 ص 435 ب 7 ح 3 - عن قصص الراوندي بتفاوت يسير، وفي سنده (مريم بن عبد الله)، بدل (مرازم بن عبد الله).

وفي: ص 436 ب 7 ح 7 - كما في قصص الراوندي بتفاوت وزيادة، عن المزار الكبير.

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 776 - عن رواية البحار الثانية.

*: مستدرك الوسائل: ج 3 ص 414 ب 39 ح 3 - عن قصص الراوندي.

وفي: ص 417 ب 39 ح 9 - بعضه، كما في رواية البحار الرابعة عن المزار الكبير لمحمد المشهدي.

*: بشارة الاسلام: ج 2 ص 244 ب 3 - عن رواية البحار الثالثة.

* * *

[1076 - (هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام، قلت: جعلت فداك والموضعين اللذين (كذا) صليت فيهما قال: موضع رأس الحسين عليه السلام وموضع منزل القائم عليه السلام)]

------------------

1076-المصادر:

*: مقتل أمير المؤمنين، للثقفي: علي ما في إثبات الهداة عن ابن طاووس.

*: الكافي: ج 4 ص 571 - 572 ح 2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن عقبة، عن الحسن الخزاز، عن الوشاء أبي الفرج، عن أبان بن تغلب قال: كنت مع أبي عبد الله عليه السلام فمر بظهر الكوفة فنزل فصلي ركعتين، ثم تقدم قليلا فصلي ركعتين، ثم سار قليلا فنزل فصلي ركعتين ثم قال: -

*: كامل الزيارات: ص 34 ب 9 ح 5 - حدثني أبي ومحمد بن الحسن جميعا عن الحسن بن متيل، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن عقبة، عن الحسن الخزاز الوشاء، عن أبي الفرج، عن أبان بن تغلب قال: - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه (.. فما الموضعين (كذا).

منبر القائم عليه السلام).

*: التهذيب: ج 6 ص 34 - 35 ب 10 ح 15 - بسند آخر، عن مبارك الخباز قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أسرجوا البغل والحمار في وقت ما قدم وهو في الحيرة قال:

فركب وركبت حتي دخل الجرف، ثم نزل فصلي ركعتين ثم تقدم قليلا آخر فصلي ركعتين، ثم تقدم قليلا آخر فصلي ركعتين، ثم ركب ورجع فقلت له: جعلت فداك ما الأوليتين

ص :504

والثانيتين والثالثتين؟ قال: الركعتين الأوليتين موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام، والركعتين الثانيتين موضع رأس الحسين عليه السلام، والركعتين الثالثتين موضع منبر القائم عليه السلام).

*: فرحة الغري: ص 56 ب 6 - كما في تهذيب الأحكام بتفاوت، بسنده عن أبي الفرج السندي: - وفي: ص 57 - قال (أقول وقد روي ذلك في أخبارنا بعبارة أخري رويته عن العم السعيد رضي الدين، عن الحسن الدربي، عن محمد بن علي بن شهرآشوب، عن جده، عن الطوسي، عن المفيد، عن جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني (كما في الكافي، وفيه (منبر القائم عجل الله فرجه).

وفي: ص 58 - كما في تهذيب الأحكام، بسند إلي الطوسي.

وفيها: - قال (وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن عبد الله بن محمد بن خالد بإسناده، مثله.

*: وسائل الشيعة: ج 10 ص 309 ب 22 ح 1 - عن التهذيب.

وفي: ص 310 ب 22 ح 4 - عن الكافي، وقال (ورواه ابن قولويه في المزار).

*: إثبات الهداة: ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 75 - بعضه، عن التهذيب.

وفي: ص 560 ب 32 ف 36 ح 627 - عن فرحة الغري، وقال (وفي حديث آخر موضع منزل القائم عليه السلام، ورواه عن الكليني، وفي حديث آخر موضع منبر القائم عليه السلام، ورواه عن الشيخ في التهذيب).

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 637 ب 41 - كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.

وفيها: - عن كامل الزيارات.

وفيها: - عن رواية فرحة الغري الأولي.

*: البحار: ج 100 ص 241 ب 2 ح 20 - عن كامل الزيارات، وفيه (.. فمر بظهر قبر).

وفيها: ح 21 - عن رواية فرحة الغري الثانية.

وفي: ص 246 ب 12 ح 34 - عن رواية فرحة الغري الأولي.

وفي: ص 247 ح 35 - عن رواية فرحة الغري الثالثة.

وفيها: ح 36 - عن رواية فرحة الغري الأخيرة.

*: مستدرك الوسائل: ج 10 ص 225 ب 23 ح 1 - عن رواية فرحة الغري الأولي.

*: منتخب الأثر: ص 467 ف 6 ب 10 ح 5 - عن كامل الزيارات.

* * *

[1077 - (كنت مع أبي عبد الله عليه السلام ونحن نريد زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام، فلما صرنا إلي الثوية نزل فصلي ركعتين، فقلت: يا

ص :505

سيدي ما هذه الصلاة؟ فقال: هذا موضع منبر القائم أحببت أن أشكر الله في هذا الموضع، ثم مضي ومضيت معه حتي انتهي إلي القائم الذي علي الطريق فنزل فصلي ركعتين، فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: هاهنا نزل القوم الذين كان معهم رأس الحسين في صندوق، فبعث الله عز وجل طيرا فاحتمل الصندوق بما فيه فمر بهم جمال فأخذوا رأسه فجعلوه في الصندوق وحملوه، فنزلت وصليت هاهنا. ثم مضي ومضيت معه حتي انتهي إلي موضع فنزل وصلي ركعتين وقال: هاهنا قبر أمير المؤمنين، أما إنه لا تذهب الأيام حتي يبعث الله رجلا ممتحنا في نفسه بالقتل يبني عليه حصنا فيه سبعون طاقا) (*) قال حبيب بن الحسين:

سمعت هذا الحديث قبل أن يبني علي الموضع شئ، ثم إن محمد بن زيد وجه فبني علي، فلم تمض الأيام حتي امتحن محمد في نفسه بالقتل)]

------------------

1077-المصادر:

*: دلائل الإمامة: ص 244 - وحدثني أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الخرقي قال: حدثنا أبو محمد هارون بن موسي التلعكبري قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا حبيب بن الحسين قال: حدثنا أبو هاشم عبيد بن خارجة، عن علي بن عثمان، عن فرات بن الأحنف قال: -

*: حلية الأبرار: ج 2 ص 638 ب 41 - كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن مسند فاطمة عليها السلام

* * *

تم بحمد الله المجلد الثالث ويليه المجلد الرابع

ص :506

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.