شرح و ترجمه صحیفه سجادیه جلد 3

مشخصات کتاب

سرشناسه:فهری زنجانی، احمد، 1301 - ، شارح

عنوان و نام پديدآور:شرح و ترجمه صحیفه سجادیه [علی بن الحسین (ع)] / تالیف احمد فهری.

مشخصات نشر:تهران : سازمان اوقاف و امور خیریه، انتشارات اسوه ، [ ? 13 ] -

مشخصات ظاهری:3ج.

شابک:(دوره) : 964-542-009-1 ؛ (ج. 2) : 964-542-007-5 ؛ 35000 ریال : (ج. 3) : 964-542-008-3

يادداشت:فهرستنویسی براساس جلد دوم، 1385.

يادداشت:فهرستنویسی براساس اطلاعات فیپا

يادداشت:ج.3 ( چاپ اول : 1385 ).

یادداشت:کتابنامه.

مندرجات:.-- ج.3. شرح و ترجمه دعای 32 تا انتهای دعای 54.

عنوان دیگر:صحیفه سجادیه. شرح.

موضوع:علی بن حسین (ع)، امام چهارم، 38 - 94ق. صحیفه سجادیه -- نقد و تفسیر.

موضوع:دعاها.

شناسه افزوده:علی بن حسین (ع)، امام چهارم، 38 - 94ق. صحیفه سجادیه. شرح.

شناسه افزوده:سازمان اوقاف و امور خیریه. انتشارات اسوه.

رده بندی کنگره:BP267/1/ع 8ص 304227 1300ی

رده بندی دیویی:297/772

شماره کتابشناسی ملی:م 84-9385

ص :1

اشاره

ص :2

شرح و ترجمۀ صحيفه سجّاديه

جلد سوم

تأليف

آيت الله سيد احمد فهرى

شركت چاپ و انتشارات اسوه

ص :3

ص :4

فهرست

متن دعاى سى و دو و شرح و ترجمۀ آن 7

متن دعاى سى و سه و شرح و ترجمۀ آن 64

متن دعاى سى و چهار و شرح و ترجمۀ آن 78

متن دعاى سى و پنج و شرح و ترجمۀ آن 84

متن دعاى سى و شش و شرح و ترجمۀ آن 92

متن دعاى سى و هفت و شرح و ترجمۀ آن 99

متن دعاى سى و هشت و شرح و ترجمۀ آن 117

متن دعاى سى و نه و شرح و ترجمۀ آن 127

متن دعاى چهل و شرح و ترجمۀ آن 140

متن دعاى چهل و يك و شرح و ترجمۀ آن 154

متن دعاى چهل و دو و شرح و ترجمۀ آن 161

متن دعاى چهل و سه و شرح و ترجمۀ آن 202

متن دعاى چهل و چهار و شرح و ترجمۀ آن 210

متن دعاى چهل و پنج و شرح و ترجمۀ آن 281

متن دعاى چهل و شش و شرح و ترجمۀ آن 337

متن دعاى چهل و هفت و شرح و ترجمۀ آن 365

متن دعاى چهل و هشت و شرح و ترجمۀ آن 493

متن دعاى چهل و نه و شرح و ترجمۀ آن 517

متن دعاى پنجاه و شرح و ترجمۀ آن 530

متن دعاى پنجاه و يك و شرح و ترجمۀ آن 540

متن دعاى پنجاه و دو و شرح و ترجمۀ آن 553

متن دعاى پنجاه و سه و شرح و ترجمۀ آن 567

متن دعاى پنجاه و چهار و شرح و ترجمۀ آن 573

ص:5

ص:6

دعاؤه في صلوة الّليل و من دعائه في التّمجيد

الّلهمّ يا ذا الملك المتأبّد المتأيّد بالخلود و السّلطان الممتنع بغير جنود و لا اعوان الممتنع بغير عون و العزّ الباقي على مرّ الدّهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيّام عزّ سلطانك عزّا لا حدّ له بأوّليّة و لا منتهى له بآخريّة و العزّ الباقي على آباء الدّهور عزّ سلطانك عزّا لاحدّ لأوّله و لا منتهى لآخره و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ امده و لا يبلغ لا يبلغ ادنى ماستأثرت به من ذلك اقصى نعت النّاعتين ضلّت فيك الصّفات و تفسّخت دونك

ص:7

النّعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك انت اللّه الأوّل في اوّليّتك انت اللّه في اوّليّتك و على ذلك انت دائم لا تزول و أنا العبد الضّعيف عملا الجسيم املا خرجت من يدي يديّ اسباب الوصلات الاّ ما وصله الاّ وصلة رحمتك رحمتك و تقطّعت عنّي عصم الآمال الاّ ما انا معتصم به من عفوك قلّ عندي ما اعتدّ به من طاعتك و كثر عليّ ما أبوء به من معصيتك و لن يضيق عليك عفو عن عبدك و إن اساء فاعف عنّي الّلهمّ و قد اشرف

ص:8

على خفايا حفايا الأعمال علمك و انكشف كلّ مستور دون عند خبرك و لاتنطوي عنك دقائق فلا ينطوي عندك دفاين الأمور و لا تعزب يعزب عنك غيّبات السّرائر و قد استحوذ عليّ عدوّك الّذي استنظرك لغوايتي لإغوائي فأنظرته و استمهلك الى يوم الدّين لإضلالي فأمهلته فأوقعني و قد هربت اليك من صغائر ذنوب فأوقعني في صغائر ذنوب موبقة و كبائر اعمال مردية حتّى اذا فارقت معصيتك و استوجبت بسوء سعيي سخطتك فتل عنّي عذار غدره فتل عذاره عنّي و تلقّاني

ص:9

بكلمة كفره و تولّى البراءة بالبراءة منّي و أدبر مولّيا عنّي فأصحرني لغضبك فريدا و أخرجني الى فناء نقمتك طريدا لا شفيع يشفع لي اليك و لا خفير يؤمنني عليك و لا حصن يحجبني عنك و لا ملاذ الجأ اليه منك فهذا مقام العائذ بك و محلّ المعترف لك فلا يضيقنّ يضيقن عنّي فضلك و لا يقصرنّ يقصرن دوني عفوك و لا اكن اكونن اخيب عبادك التّائبين و لا اقنط وفودك الآملين و اغفر لي انّك خير الغافرين اللّهمّ انّك امرتني فتركت و نهيتني فركبت و سوّل

ص:10

لي الخطإ خاطر السّوء ففرّطت اللّهمّ انّك قد نهيتني فركبت و أمرتني فتركت و سوّل لي الخطأ فعصيت و لا استشهد على صيامي نهارا و لا استجير بتهجّدي ليلا و لا تثني عليّ بإحيائها سنّة حاشى فروضك الّتي من ضيّعها هلك و لست اتوسّل اليك بفضل نافلة مع كثير ما أغفلت من وظائف فروضك و تعدّيت عن مقامات و تعدّيت من غايات حدودك الى حرمات انتهكتها و كبائر ذنوب اجترحتها كانت عافيتك لي من في فضائحها سترا و هذا مقام من استحيا لنفسه منك و سخط عليها و رضي عنك

ص:11

فتلقّاك بنفس خاشعة و رقبة خاضعة و ظهر مثقل من الخطايا واقفا بين الرّغبة اليك و الرّهبة منك و انت اولى من رجاه و أحقّ و أنت اولى من اطلب من رجاه و آمن من خشيه و اتّقاه فأعطني فأطلبني يا ربّ ما رجوت و آمنّي ما ممّا حذرت و عد عليّ بعائدة رحمتك انّك اكرم المسؤولين الّلهمّ و اذ سترتني بعفوك و تغمّدتني بفضلك في دار الفناء الحياة بحضرة الأكفاء فأجرني من فضيحات فضائح دار البقاء عند مواقف تواقف الأشهاد من الملائكة المقرّبين و الرّسل المكرّمين و الشّهداء

ص:12

و الصّالحين من جار كنت اكاتمه اكتمه سيّئاتي و من ذي و ذي رحم كنت احتشم منه في سريراتي كنت استتر منه بخفيّاتي لمراثق بهم ربّ في السّتر السّتر عليّ و وثقت بك ربّ في و وثقت بك في المغفرة لي و أنت اولى اوفى من وثق به و اعطى من رغب اليه و أرأف و أرحم من استرحم فارحمني الّلهمّ و أنت حدرتني ماء مهينا من صلب متضائق متطابق العظام حرج المسالك المسلك الى رحم ضيّقة سترتها بالحجب تصرّفني حالا عن حال حتّى انتهيت بي الى تمام الصّورة و أثبتّ فيّ الجوارح كما نعتّ في

ص:13

كتابك نطفة ثمّ علقة ثمّ مضغة ثمّ عظاما ثمّ كسوت العظام لحما ثمّ انشأتني خلقا آخر كما شئت شيت حتّى اذا احتجت الى رزقك و لم استغن عن غياث فضلك جعلت لي قوتا من فضل طعام و شراب اجريته لأمتك الّتي اسكنتني جوفها و أودعتني قرار رحمها و لو تكلني يا ربّ في تلك الحالات الى حولي و لو تكلني في تلك الحال الى نفسي او تضطرّني الى قوّتي، لكان الحول عنّي معتزلا و لكانت القوّة منّي بعيدة فغذوتني بفضلك غذاء فقتّني بفضلك قيتة البرّ اللّطيف تفعل ذلك بي

ص:14

تفعل بي ذلك تطوّلا عليّ الى غايتي هذه لا اعدم برّك و لا يبطئ بي حسن صنيعك و لا يبطئ عنّي حسن صنعك و لا تتأكّد مع ذلك، ثقتي فأتفرّغ لما هو احظى لي عندك قد ملك الشّيطان عناني في سوء الظّنّ، و ضعف اليقين فأنا اشكو سوء اشكو اليك سوء مجاورته لي و طاعة نفسي له و أستعصمك من ملكته و أتضرّع اليك صرف كيده عنّي و أسألك في ان تسهّل الى رزقي سبيلا فلك الحمد على ابتدائك بالنّعم الجسام و الهامك الشّكر على الإحسان و الإنعام فصلّ على محمّد و آله و سهّل عليّ

ص:15

رزقي و أن تقنّعني بتقديرك لي و أتضرّع اليك في ان تسهّل الى رزقي سبيلي و أن تقنعني بمقدورك لي و أن ترضيني بحصّتي فيما قسمت لي و أن تجعل بحصّتي و أن تجعل ما ذهب من جسمي و عمري ما ذهب من عمري في سبيل طاعتك انّك خير الرّازقين الغافرين الّلهمّ انّي اعوذ بك من نار تغلّظت بها على من عصاك و توعّدت بها من صدف و أوعدت بها من ضادّك و صدف عن رضاك و من نار نورها ظلمة و هيّنها اليم و بعيدها قريب و من من نار يأكل بعضها بعض بعضها بعضا و يصول بعضها على بعض و من من

ص:16

نار تذر العظام رميما و تسقي اهلها حميما و من من نار لا تبقي على من تضرّع اليها و لا ترحم من استعطفها و لا تقدر على التّخفيف عمّن خشع خنع لها و استسلم اليها تلقى لها تلقى سكّانها بأحرّ ما لديها من اليم النّكال و شديد الوبال و أعوذ بك من عقاربها افاعيها الفاغرة افواهها افواهها و حيّاتها الصّالقة بأنيابها و شرابها الّذي يقطّع امعاء و أفئدة سكّانها و ينزع قلوبهم و شرابها الّذي يقطّع الأمعاء و أستهديك لما باعد منها و أخّر عنها الّلهمّ صلّ على محمّد و آله و أجرني و أخّر عنها فأجرني منها بفضل رحمتك

ص:17

و أقلني عثراتي بحسن اقالتك و لا تخذلني يا خير المجيرين اللّهمّ انك تقي الكريهة و تعطي الحسنة و تفعل ما تريد و أنت على كلّ شيء قدير اللّهمّ صلّ على محمّد و آله يا خير المجيرين الّلهمّ و صلّ على محمّد اذا ذكر الأبرار و صلّ على محمّد و آله و صلّ على محمّد ما اختلف الّليل و النّهار صلوة لا ينقطع مددها و لا يحصى عددها صلوة تشحن الهواء و تملأ الأرض و السّماء صلّى اللّه عليه حتّى يرضى و صلّى اللّه عليه و آله بعد الرّضا صلّ عليه حتّى يرضى و صلّ عليه بعد الرّضا صلوة لا حدّ لها و لا منتهى يا أرحم الرّاحمين

ص:18

شرح دعاى سى و دوم دعاى بعد از فارغ شدن از نماز شب

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام بعد الفراغ من صلوة الليل لنفسه فى الاعتراف بالذنب از دعاهاى امام است براى خود كه پس از به جا آوردن نماز شب دربارۀ اقرار به گناه مى خواندند. بدان كه نماز شب در احاديث شريفه گاهى به همان هشت ركعت نافلۀ شب گفته مى شود و گاهى به يازده ركعت، يعنى هشت ركعت به اضافۀ دو ركعت شفع و يك ركعت وتر، و گاهى سيزده ركعت، يعنى يازده ركعتى كه گفته شد به اضافۀ دو ركعت نافلۀ صبح. بنابراين محتمل است كه امام عليه السّلام اين دعا را پس از هشت ركعت نافلۀ شب مى خواندند و يا پس از يازده ركعت. و يا پس از سيزده ركعت. و شيخ بهايى قدس سرّه اين دعا را در مفتاح به پيروى از شيخ الطائفه در مصباح پس از دو ركعت نافلۀ صبح ذكر كرده و فرموده كه سزاوار است پس از آن كه از نماز شب فارغ شدى يعنى پس از سيزده ركعت، بخوانى دعايى را كه سيد العابدين عليه السّلام مى خواندند كه از دعاهاى صحيفه است، و دعا را ذكر كرده. و كفعمى قدّس سرّه پس از نماز وتر اين دعا را ذكر كرده است.

و به اجماع علما اوّل وقت نماز شب نيمۀ شب است و هر قدر به صبح نزديك تر باشد افضل است، و اگر فجر صادق طلوع كرد و نمازگزار چهار ركعت از نماز شب را خوانده بود باقى مانده را بدون سوره و فقط با حمد تنها مى خواند به نيّت اداء. و مشهور ميان علما آن است كه اگر نمازگزار عذرى داشته باشد جايز است نوافل شب قبل از نيمه شب بخواند و ليكن قضا كردنش افضل است از تقديم بر نيمه شب.

ص:19

مترجم گويد: اين ناچيز جزوۀ مختصرى دربارۀ نماز شب و آداب آن به نام شمع سحر چندى قبل نوشته و به فارسى و عربى منتشر شده است، و به مناسبت دعاى شريف صحيفۀ مباركه كه اكنون به شرح آن پرداخته ام مناسب ديدم بعضى مطالب كتاب مزبور را در اين جا بياورم، باشد كه از اين ناحيه نيز فيضى به اين بى بضاعت برسد:

نماز شب در اخبار اهل بيت عليهم السّلام

و اما روايات، بيش از آن است كه در اين مختصر بگنجد و ما براى تشويق علاقمندان و مخصوصا جوانان پرشور و عشق چند روايت ذكر مى كنيم:

1. اقدم المحدثين شيخ صدوق - رضوان اللّه عليه - در مجالس به سند خود از ابن عباس روايت مى كند كه گفت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من رزق صلوة الليل من عبد او أمة قام للّه عز و جل مخلصا فتوضأ وضوئا سابغا و صلى للّه عز و جل بنيّة صادقة و قلب سليم و بدن خاشع و عين دامعة جعل اللّه تبارك و تعالى خلفه تسعة صفوف من الملائكة فى كلّ صفّ ما لا يحصى عددهم الا اللّه تعالى، احد طرفى كل صفّ فى المشرق و الآخر بالمغرب. قال: فاذا فرغ كتب له بعددهم درجات.

الخبر:

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: هركس كه نماز شب نصيبش شود - چه مرد چه زن - از سر اخلاص برخيزد و وضوى كاملى بسازد و براى خداى عز و جل با نيتى راست و قلبى سالم و بدنى خاشع و چشم گريان نماز گزارد، خداى تبارك و تعالى در پشت سر او نه صف از فرشتگان قرار مى دهد كه شمار هر صف را بجز خدا كسى نداند. يك طرف صف در خاور و طرف ديگرش در باختر باشد و چون از نماز فارغ شود خداوند به شمار آن فرشتگان براى او درجه مقرر فرمايد. روايت دنباله دارد.

2. و نيز در مجالس صدوق - رضوان اللّه عليه - سند به مفضل بن عمر مى رساند كه او از امام صادق عليه السّلام و از پدرش و پدرش از پدران بزرگوارش روايت مى كند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: ان اللّه جل جلاله اوحى الى الدنيا ان اتعبى من خدمك و اخدمى من رفضك و ان العبد اذا تخلى بسيده فى جوف الليل المظلم و ناجاه اثبت اللّه النور فى قلبه، فاذا قال: يا رب يا ربّ، ناداه الجليل جل جلاله: لبّيك عبدى سلنى اعطك و توكّل علىّ اكفك. ثم يقول جلّ جلاله لملئكته:

ملائكتى، انظروا الى عبدى فقد تخلى بى فى جوف هذا الليل المظلم و البطالون لاهون و الغافلون

ص:20

نيام اشهدوا انى قد غفرت له. الخبر.

رسول خدا فرمود: خداى تعالى به دنيا وحى كرد كه هركس در خدمت تو باشد به رنج و ناراحتى درافكن و هركس كه تو را رها كند در خدمت او باش. و هرگاه بنده اى با آقاى خويش در دل شب تار، خلوت كند و با او به راز و نياز پردازد خداوند، نور را در دل او جايگزين سازد پس چون يا رب يا رب گويد خداى جليل جل جلاله او را لبيك گويد و ندايش كند كه اى بندۀ من از من بطلب تا عطايت كنم و بر من توكل كن تا بسنده ات باشم.

سپس خداى جل جلاله به فرشتگانش فرمايد: فرشتگان من! بنده ام را بنگريد كه در دل اين شب تيره با من خلوت كرده ولى بيكاران و بطالت پيشگان به لهو و لعب مشغولند و غافلان در خوابند. گواه باشيد كه من حتما او را آمرزيده ام.

به ولاى تو كه گر بندۀ خويشم خوانى از سر خواجگى كون و مكان برخيزم

بارالها! دلهاى ظلمت زده ما را با بارقه اى از نور خود منور فرما و چشم و گوش دل ما را به عالم غيب باز كن تا از لذت انس ما را نيز نصيبى و از حلاوت كلامت كام ما را نيز بهره اى باشد.

پروردگارا! به بخت برگشتگى ما ترحم فرما كه تو ارحم الراحمينى.

آخر اى پادشه حسن و ملاحت چه شود كز لب لعل تو ريزد نمكى بر دل ريش

* 3. محدث جليل شيخ صدوق در كتابهاى معانى و خصال و مجالس از ابن عباس نقل مى كند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «اشراف امتى حملة القرآن و اصحاب الليل»:

شرافتمندان امت من حاملان قرآن و شب زنده دارانند.

4. محدث مزبور - رضوان اللّه عليه - از پدرش و او با سند خود از مفضل بن عمر نقل مى كند كه گفت: شنيدم مولاى من امام صادق عليه السّلام مى فرمود:

«كان فيما ناجى اللّه به موسى بن عمران عليه السّلام ان قال له يابن عمران كذب من زعم انه يحبنى فاذا جنّه الليل نام عنى اليس كلّ محبّ يحبّ خلوة حبيبه؟ ها انا ذا يابن عمران مطلع على احبّائى اذا جهنم الليل حولت ابصارهم فى قلوبهم و مثلت عقوبتى(1)بين اعينهم يخاطبونى عن المشاهدة و يكلمونى

ص:21


1- در بعضى از نسخه ها به جاى «عقوبتى» كلمۀ «نفسى» ضبط شده است.

عن الحضور، يابن عمران، هب لى من قلبك الخشوع و من بدنك الخضوع و من عينك الدموع فى ظلم الليل و ادعنى فانك تجدنى قريبا مجيبا»:

از جمله رازها كه خداى عز و جل با موسى بن عمران داشت اين بود كه فرمود:

اى پسر عمران! دروغ مى گويد كسى كه گمان مى كند مرا دوست دارد ولى چون شب فرا مى رسد از من چشم مى پوشد و به خواب مى رود. مگر نه اين است كه هر عاشقى خلوت با معشوق خويش را دوست مى دارد؟ هان اى پسر عمران! اين منم كه بر دوستانم مطلعم؛ چون شب آنان را فرا گيرد چشم دل آنان را باز كنم و (شكنجۀ) خود را در جلو ديدگان آنان مجسم مى كنم؛ با من از راه شهود و رويارويى سخن مى گويند و از حضور به گفتگو مى نشينند. اى پسر عمران! در دل شبهاى تار از دلت خشوع و از تنت خضوع و از دو چشمت اشك نثار من كن و مرا بخوان كه مرا نزديك به خود و پاسخگوى خود خواهى يافت.

امشب آن نيست كه در خواب رود چشم نديم خواب در روضۀ رضوان نكنند اهل نعيم

خاك را زنده كند تربيت باد بهار سنگ باشد كه دلش زنده نگردد به نسيم

بوى پيراهن گم كردۀ خود مى شنوم گر بگويم همه گويند ضلالى است قديم

اى رفيقان سفر دست بداريد از ما كه بخواهيم نشستن به در دوست مقيم

عجب از كشته نباشد به در خيمۀ دوست عجب از زنده كه چون جان به در آورد سليم

*

5. عارف كامل مرحوم حاجى ميرزا جواد ملكى - رضوان اللّه تعالى عليه - در رسالۀ لقاء اللّه روايتى نقل مى كند كه ما به ذكر آن تيمن مى جوييم، مى گويد:

روى انه تعالى اوحى الى بعض الصدّيقين انّ لى عبادا من عبادى يحبّونى فاحبّهم و يشتاقون الىّ و اشتاق اليهم و يذكرونى و اذكرهم و ينظرون الىّ و انظر اليهم و ان حذوت طريقهم احببتك و ان عدلت عنهم مقتك. قال: يا رب و ما علامتهم؟ قال: يراعون الظلال بالنهار كما يراعى الراعى الشفيق

ص:22

غنمه و يحنون الى غروب الشمس كما يحن الطير الى و كره عند الغروب، فاذا جهنم الليل و اختلط الظلام و فرشت الفرش و نصبت الاسرة و خلا كل حبيب بحبيبه نصبوا الىّ اقدامهم و افترشوا الىّ وجوههم و ناجونى بكلامى و تملقوا الىّ بانعامى فبين صارخ و باك و متاوه و شاك و بين قاعد و قائم و راكع و ساجد بعينى ما يتحملون من اجلى و بسمعى ما يشتكون من حبّى اوّل ما اعطيهم ثلاث:

اقذف من نورى فى قلوبهم فيخبرون عنّى كما اخبر عنهم. و الثانية: لو كانت السموات و الارض و ما فيها فى موازينهم لاستقللتها لهم. و الثالثة: اقبل بوجهى عليهم فترى من اقبلت بوجهى عليه يعلم احد ما اريد ان اعطيه؟:

خداى تعالى به يكى از صديقين وحى كرد كه در ميان بندگان من بندگان خاصى هستند كه آنان مرا دوست مى دارند و من آنان را دوست مى دارم؛ آنان به من مشتاقند و من به آنان اشتياق دارم؛ آنان به ياد منند و من به ياد آنانم؛ آنان به من نظر دارند و من به آنان نظر دارم. تو (اى داود) اگر در راه آنان قدم نهادى تو را دوست خواهم داشت و اگر از راه آنان عدول كنى و راه ديگرى انتخاب كنى دشمنت خواهم گرفت.

داود گفت: پروردگارا آنان را چه علامت است؟ فرمود: در روز چشم به سايه دوخته اند همان گونه كه چوپان مهربان چشم به گلۀ خود مى دوزد، و به آرزوى غروب آفتابند همان گونه كه پرنده به هنگام غروب به آرزوى بازگشت به لانۀ خويش است. همين كه شب فرا رسيد و تاريكى شب فراگير شد و بسترها گسترده شد و تختخوابها نصب گرديد و هر دوستى با دوست مورد علاقۀ خود خلوت كرد آنان رو به من به قدمهايشان مى ايستند و صورتهاى خويش را فرش زمين مى كنند و با كلام من با من به راز و نياز مى پردازند و به خاطر نعمتهايى كه به آنان داده ام، گاهى فرياد مى زنند و گاهى آه سرد مى كشند و گاهى شكايت نزد من مى آورند، و اين حالات را نشسته و ايستاده و در حال ركوع و در حال سجده انجام مى دهند. من مى بينم كه به خاطر من چه تحمل مى كنند و مى شنوم كه از محبت من (و در فراق) چه شكايتها دارند.

نخستين عطايم به آنان سه چيز است:

اوّل: از نور خودم در دل آنان پرتو افكنم كه در پرتو آن نور از من خبر مى دهند همان گونه كه من از آنان خبر دارم.

دوّم: اگر آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست در ميزان عملشان باشد، من آن را براى آنان اندك مى شمارم.

ص:23

و سوّم: رو به سوى آنان كنم، و آن را كه من رو به او كنم به نظر تو آيا كسى مى داند كه مى خواهم چه چيز به او بدهم؟

از در خويش خدايا به بهشتم مفرست كه سر كوى تو از كون و مكان ما را بس

يار با ماست چه حاجت كه زيادت طلبيم دولت صحبت آن مونس جان ما را بس

*

پير دلسوختۀ طريقت خواجه عبد اللّه انصارى را در رابطه با اين روايت شريف سخنى است كه مى آورم باشد كه طفل هوسباز نفس پند پذيرد و نفس گرم پير در جان ما گيرد و آتشى از عشق در دل برافروزد.

داود عليه السّلام گفت: بار خدايا، گيرم كه اعضا را با آب شويم تا از حدث، طهارت پذيرد، دل را به چه شويم تا از غير تو طهارت پذيرد؟ فرمان آمد كه يا داود! دل را با آب حسرت و اندوه بشوى تا به طهارت كبرى رسى. گفت: بار خدايا! اين اندوه از كجا به دست آرم؟ گفت: اين اندوه ما خود فرستيم، شرط آن است كه دامن در دامن اندوهگنان و شكستگان بندى.

گفت: بار خدايا! ايشان را چه نشان است؟ گفت: «يراقبون الظلال و يدعوننا رغبا و رهبا» همه روزه آفتاب را مى نگرند تا كى فرو شود و پردۀ شب فروگذارند تا ايشان در خلوتگاه (و نحن اقرب) كوفتن گيرند. «فمن بين صارخ و باك و متأوه» همه شب خروشان و سوزان و گريان، با نياز و گداز، روى بر خاك نهاده و به آواز لهفان ما را مى خوانند كه يا رباه! يا رباه به زبان حال مى گويند:

شبهاى فراق تو كمانكش باشد صبح از بر او چو تير آتش باشد

وان شب كه مرا با تو به ناخوش باشد گويى شب را قدم بر آتش باشد

*

و از جبار عالم ندا مى آيد كه اى جبرئيل و ميكائيل! شما زجل(1)سبيح بگذاريد كه آواز سوخته اى مى آيد. هرچندبار عصيان دارد اما در دل درخت ايمان دارد. در آب و گل، مهر ما سرشته دارد، مقربان ملأ اعلى از آن روز باز كه در وجود آمدند تا به رستاخيز دست در كمر

ص:24


1- زجل به معناى فرياد است.

بندگى ما زده اند و فرمان را چشم نهاده و در آرزوى يك نظر مى سوزند، انگشتان حسرت در دهان حيرت گرفته كه اين چيست؟ خدمت اين جا و محبت آن جا! دويدن و پوئيدن بر ما و رسيدن و ديدن ايشان را! و عزت احديت به نعت تقدير ايشان را جواب مى دهد كه: كار سوز دارد و اندوه، نهاد ايشان معدن سوز است و كان اندوه.

بى كمال سوز دردى نام دين هرگز مبر بى جمال شوق وصلى تكيه بر ايمان مكن

در خم زلفين جان آويز جانان روز وصل جز دل مسكين خون آلود را قربان مكن

*

6. و نيز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت مى كند كه فرمود:

ما زال جبرئيل يوصينى بقيام الليل حتى ظننت ان خيار امتى لن يناموا.

جبرئيل آن قدر سفارش سحرخيزى را به من كرد كه گمان كردم برگزيدگان و نيكان امت من هرگز نخواهند خوابيد.

7. و نيز از عبد اللّه بن سنان روايت مى كند كه گفت: شنيدم امام صادق عليه السّلام را كه مى فرمود:

ثلاثة هن فخر المؤمن و زينته فى الدنيا و الآخرة: الصلوة فى آخر الليل، و يأسه مما فى ايدى الناس، و ولاية الامام من آل محمد.

سه چيز باعث افتخار مؤمن و زينت اوست در دنيا و آخرت: نماز در آخر شب و نااميدى اش از آنچه در دست مردم است و دوستى امام از آل محمد.

8. و از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود:

ما من عمل حسن يعمله العبد الاّ و له ثواب فى القرآن الاّ صلوة الليل فان اللّه لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال: تتجا فى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون (السجده 16 و 17):

هر كار نيكى كه بنده انجام دهد در قرآن از براى آن پاداشى هست بجز نماز شب كه خداوند به واسطۀ آن كه پاداش آن در نزد خدا خيلى بزرگ بوده بيان نفرموده و فرموده است:

پهلوهايشان از بسترها تهى مى شود و پروردگارشان را از روى بيم و اميد مى خوانند و از آنچه آنان را نصيب داده ايم انفاق مى كنند؛ پس هيچ كس نمى داند كه به پاداش عمل آنان چه چشم روشنى ها پنهان و ذخيره شده است.

ص:25

اى خداى بى نظير ايثار كن گوش را چون حلقه دادى اين سخن

گوش ما گير و در آن مجلس كشان كز رحيقت مى چشند اين سرخوشان

چون به ما بويى رسانيدى از اين سر مبند اين مشگ را اى رب دين

از تو نوشند از ذكور و از اناث بى دريغى در عطا يا مستغاث

*

9. در مجالس ابن الشيخ با سند خود از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه آن حضرت در تفسير آيۀ مباركۀ ان الحسنات يذهبن السيئات (همانا كارهاى نيك كارهاى بد را پاكسازى مى كند) فرمود:

صلوة الليل تذهب بذنوب النهار نماز شب گناهان روز را پاك مى كند.

بدان اى عزيز كه همان گونه كه حسنات و عبادات را در دل و نفس انسان آثارى است و دل به واسطۀ تأثر از آن عبادات داراى نورانيت مى شود و به واسطۀ آن نور است كه مى بيند آنچه را ديگران نمى بينند و مى شنوند آنچه را كه ديگران نمى شنوند و چه بسا كه به واسطۀ غلبۀ نورانيت در دل همچون آيينه اى صاف كه نمايانگر صورتهاست نمايانگر صورت مثالى از عالم مثال مى گردد و مكاشفات و حالاتى براى او دست مى دهد و اگر صفا و صقالت دل به حد كمال رسيد مورد تجليات انوار الهى و مظهر اسماء و صفات حق مى گردد و گاهى نورانيت دل حتى به ظاهر سرايت مى كند و چهرۀ صاحبش را نورانى و درخشان مى كند و اين مطلب علاوه بر آن كه محسوس است در روايات نيز بدان اشاره شده است؛ چنان كه در علل و عيون از امام رضا عليه السّلام نقل مى كند كه از حضرت امام زين العابدين سؤال شد:

ما بال المتهجدين بالليل من احسن الناس وجها؟ قال: لانّهم خلوا بربهم فكساهم اللّه من نوره:

چرا چهره و صورت شب زنده داران اين چنين زيباست؟ فرمود: به جهت آن كه آنان با پروردگار خويش خلوت كرده اند و خداوند به آنان جامه اى از نور خودش پوشانده است. و نيز امام صادق فرمود:

صلوة الليل تبيضّ الوجه.... نماز شب آدمى را روسفيد مى كند.

همچنين اعمال سيّئه و گناهان را در نفس و دل آثارى است، و يكى از آن آثار، تاريكى دل است و در اثر همين تاريكى است كه راه را از چاه نمى شناسد و روزبه روز بر شقاوتش

ص:26

مى افزايد تا آن جا كه به جهنم اعمال خويش سقوط كند و اثر همين ظلمت نيز غالبا در چهرۀ صاحبش مشاهده مى شود؛ چنان كه در آيۀ شريفه نيز به آن اشاره شده است:

وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ ... كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً.(1)

كسانى كه بدكر دارند... گويى چهره هايشان با پاره هايى از شب تيره پوشيده شده است.

و اشخاص عادى و متوسطين در ايمان چون هر دوگونه از اين اعمال را مرتكب مى شوند لذا دل آنان همواره مورد تأثير متضاد اعمال نيك و بد قرار مى گيرد، گاهى ظلمت بر نور غلبه مى كند و گاهى نور بر ظلمت. بنابراين يكى از بزرگ ترين نتايج نماز شب براى امثال ما آن است كه آثار و ظلمتى را كه در نتيجۀ گناهان روز در دل پيدا شده مى زدايد و دل را شستشو مى كند و نمى گذارد كه زنگار معصيت تمام چهرۀ دل را فراگيرد و به حد «رين» برسد.

چنان كه در ذيل آيۀ شريفه «كَلاّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ 2» معصوم عليه السّلام مى فرمايد كه چون بنده گناه كند نقطۀ سياهى بر صفحۀ دل مى نشيند، پس اگر توبه كرد و با آب توبه آن را شستشو داد چه بهتر، وگرنه چون گناهى ديگر كند نقطه ديگرى در كنار آن نقطه مى نشيند و چهرۀ دل سياه تر مى شود، و همين طور اگر گناه ادامه يافت سياهى بالاى سياهى مى آيد تا آن جا كه تمام صفحۀ دل را سياهى فرا مى گيرد و اين است آنچه خداى تعالى مى فرمايد:

كَلاّ بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ پناه به خدا بايد برد از اين همه طغيان و عصيان.

روايت شريفه را دوباره تكرار مى كنم:

امام صادق عليه السّلام فرمود:

صلوة الليل تذهب بذنوب النهار نماز شب گناهان روز را پاك مى كند.

10. در كتاب علل از جابر نقل مى كند كه گفت: شنيدم رسول خدا مى فرمود:

ما اتخذ اللّه ابراهيم خليلا الاّ لاطعامه الطعام و صلوته باللّيل و النّاس نيام.

خداوند، ابراهيم را خليل خود نگرفت مگر به خاطر آن كه او سفرۀ گسترده اى داشت و هنگامى كه مردم به خواب بودند او به نماز بود.

زهى چنين عبادت تابناك كه صاحبش را به مقام خلّت و دوستى با حضرت حق مى رساند! بيچاره امثال نويسنده كه از چنين فيض و نور و سرور محرومند.

ص:27


1- سورۀ يونس، آيۀ 27.

گو برو و آستين به خون جگر شوى هر كه در اين آستانه راه ندارد

چقدر مغبون است كسى كه خداى ارحم الراحمين اين چنين براى او وسيلۀ سعادت آماده كرده باشد و او نتواند بهره مند شود! لذا امام صادق عليه السّلام برحسب روايت صدوق در ثواب الاعمال به سليمان ديلمى فرمود:

يا سليمان لا تدع قيام الليل فان المغبون من حرم قيام الليل اى سليمان! شب زنده دارى و سحرخيزى را از دست مده كه مغبون آن كس است كه از قيام ليل محروم بماند.

11. در ثواب الاعمال، صدوق - رضوان اللّه عليه - از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود:

ان البيوت التى يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضىء لاهل السماء كما يضيىء نجوم السماء لاهل الارض.

خانه هايى كه در آنها نماز شب خوانده مى شود و در نماز شب قرآن تلاوت مى شود براى اهل آسمان مى درخشد همان گونه كه ستاره ها براى اهل زمين مى درخشند. استاد بزرگوارم عارف ربانى مرحوم آية اللّه حاجى ميرزا جواد انصارى همدانى - قدس اللّه نفسه الزكيه - بارها يكى از شاگردان مكتبش را به خاطر تشويق ديگران ياد مى كرد كه فلان (با اين كه اصلا سوادى ندارد و عوام بحت است(1)شبى براى تهجّد به پا خاسته و در حال اداى نماز شب مشاهده كرده است كه تعداد زيادى از خانه هاى همدان نورافشانى مى كنند و متوجه شده است كه در ميان آن خانه ها نماز شب خوانده مى شود و علاوه نورى را مشاهده نموده كه از زمين تا آسمان همچون عمودى سركشيده است و متوجه شده است كه امام زمان عجل اللّه تعالى فرجه در آن محل به نماز شب ايستاده اند و اين نور متعلق به آن حضرت است.

پاسبان حرم دل شده ام شب همه شب گو كه سيرى بكند آن مه ناكاسته ام

خوش بسوز از غمش اى شمع كه امشب من نيز به همين كار كمر بسته و برخاسته ام

*

ص:28


1- شايد اين جمله را به آن جهت مى فرمود كه اگر سواد داشت ممكن بود ديدن و يا شنيدن روايت فوق در نفس او اثرى بگذارد كه مكاشفۀ مزبور اثر تلقين نفس باشد هرچند آن نيز بى ارزش نمى بود.

12. محدث جليل القدر مجلسى از كتاب غايات از ابن ابى يعفور نقل مى كند كه به امام صادق عليه السّلام عرض كردم:

اخبرنى جعلت فداك اىّ ساعة يكون العبد اقرب الى اللّه و اللّه منه قريب؟(1)ال: اذا قام فى آخر الليل و العيون هادية فيمشى الى وضوئه حتى يتوضأ باسبغ وضوئه ثم يجىء حتى يقوم فى مسجده فيوجه وجهه الى اللّه و يصف قدميه و يرفع صوته و يكبّر و افتتح الصلوة فقرأ اجزاء و صلى ركعتين قام ليعيد صلوته ناداه مناد من عنان السماء عن يمين العرش: ايها العبد المنادى ربّه، ان البّر لينشر على رأسك من عنان السماء و الملائكة محيطة بك من لدن قدميك الى عنان السماء و اللّه ينادى: عبدى لو تعلم من تناجى اذا ما انفتلت...

فدايت شوم، مرا خبر ده در چه ساعتى بنده به خدا نزديك تر است و خدا به او نزديك است؟ فرمود: هنگامى كه در آخر شب به پا مى خيزد و چشمها به خواب است پس به سوى وضو ساختن به راه مى افتد تا آن كه وضوى كاملى مى سازد سپس مى آيد تا آن كه در نمازگاهش مى ايستد و رويش را به سوى خدا مى كند و هر دو پا را در كنار هم، صدايش را به اللّه اكبر بلند مى كند و نماز را شروع مى كند، پس تعدادى از آيات قرآن مى خواند و دو ركعت نماز را به پايان مى رساند و برمى خيزد كه دو ركعت ديگر بخواند، نداكننده اى از سمت راست عرش از كرانۀ آسمان ندا مى كند: اى بنده اى كه پروردگار خويش را ندا مى كنى، همانا احسان و هديۀ الهى از كرانۀ آسمان همچنان بر سر تو افشانده مى شود و فرشتگان از قدمگاه تو تا كرانۀ آسمان گرداگرد تو را فراگرفته، و اللّه تبارك و تعالى ندا مى دهد: اى بندۀ من! اگر مى دانستى با چه كسى به راز و نيازى، روى از نماز برنمى گردانيدى.

دانى كه چيست دولت؟ ديدار يار ديدن در كوى او گدايى بر خسروى گزيدن

بوسيدن لب يار اول ز دست مگذار كاخر ملول گردى از دست و لب گزيدن

فرصت شمار صحبت كز اين دو راه منزل چون بگذريم ديگر نتوان به هم رسيدن

ص:29


1- واو در (و اللّه) ممكن است واو عاطفه باشد يعنى سؤال نموده باشد كه: و چه ساعتى است كه خدا به بنده اش نزديك است؟ مانند جملۀ ماقبلش كه چه ساعت است كه بنده به خدا نزديك تر مى شود؟ و ممكن است واو استيناف باشد و يا واو حاليه باشد كه در اين صورت معنايش چنين مى شود كه چه ساعتى است كه بنده به خدا نزديك تر است و خدا كه به هر حال به بنده اش نزديك است (و يا) و حال آن كه خدا به بنده اش نزديك است. در رابطه با آنچه سعدى مى گويد: دوست نزديك تر از من به من استوين عجب تر كه من از وى دورم چه توان با كه توان گفت كه ياردر كنار من و من مهجورم

13. و روى عن الصادق، قال امير المؤمنين: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليهم اجمعين: صلوة اللّيل مرضات الرب و حبّ الملائكه و سنّة الانبياء و نور المعرفة و اصل الايمان و راحة الابدان و كراهية الشيطان و سلاح على الاعداء و اجابة للدعاء و قبول الاعمال و بركة فى الرزق و شفيع بين صاحبها و بين ملك الموت و سراج فى قبره و فراش تحت جنبيه و جواب مع منكر و نكير و مونس و زائر فى قبره الى يوم القيمة، فاذا كان يوم القيامة كانت الصلوة فوقه و تاجا على رأسه و لباسا على بدنه و نورا يسعى بين يديه و سترا بينه و بين النار و حجة للمؤمنين بين يدى اللّه تعالى و ثقلا فى الميزان و جوازا على الصراط و مفتاحا للجنة...

رسول خدا فرموده است: نماز شب موجب رضاى پروردگار و باعث محبت فرشتگان است و روش پيامبران و نور معرفت خدا و ريشۀ ايمان و راحت تن و ناخوشى شيطان و اسلحه عليه دشمنان و رسيدن دعا به هدف اجابت و پذيرش اعمال و بركت در روزى و شفيع ميان صاحبش و فرشتۀ مرگ (حضرت عزرائيل) و چراغ در قبرش و فرش زير دو پهلويش و پاسخ منكر و نكير (دو فرشتۀ بازپرس الهى) و مونس و زائر در قبرش تا روز قيامت؛ و همين كه روز قيامت فرا رسد همين نماز سايه اى است بالاى سرش و تاجى است بر تاركش و جامه اى است بر تنش و نورى است كه پيشاپيش او مى رود و پرده اى است ميان او و آتش و حجتى است براى مؤمن در پيشگاه خداى تعالى و سنگينى ميزان اعمال است و وسيلۀ گذشتن از صراط و بالاخره كليد در بهشت است. حديث دنباله دارد.

14. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به حسب روايت كافى ضمن وصيتى كه به امير المؤمنين مى فرمايد و تأكيد در حفظ آنها مى فرمايد و دعا مى كند كه بارالها على را در حفظ اين وصيتها يارى فرما و خلاصه آن كه قرائنى در روايت هست بر اين كه موارد وصيت در نظر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسيار اهميت داشته است و از جمله وصيتهاى آن حضرت به امير المؤمنين عليه السّلام اين است كه فرمود:

«و عليك بصلوة الليل و عليك بصلوة الليل و عليك بصلوة الليل» سه بار تكرار اين جمله از آن حضرت كه مواظب نماز شب باش، مواظب نماز شب باش، مواظب نماز شب باش، كاشف از كمال اهميت اين عمل در نظر آن حضرت است.

اى عزيز! همان گونه كه در اول بحث اشاره كرديم، روايات در اين باره بيش از آن است كه در اين رساله بگنجد و ما به همين تعداد كه گفته شد اكتفا مى كنيم كه بيش از اين چه بسا موجب ملالت خاطر خوانندگان عزيز گردد.

ص:30

اندكى با تو بگفتم غم دل ترسيدم كه دل آزرده شوى ورنه سخن بسيار است

*

و در همين قدر كه گفتيم، لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع و هو شهيد. و ما اين بحث را ختم مى كنيم به يك نكتۀ بسيار حساس و آموزنده كه ريشۀ آن از افاضات استاد الهى حضرت آية اللّه العظمى امام خمينى - روحى فداه - است.

و آن عبارت از رفع استبعادى است كه پاره اى از نفوس ضعيفه كه ايمانشان به حد اطمينان نرسيده است در مقابل رواياتى كه پاداش هاى زياد براى اعمال و عبادات معين كرده است به شك و ترديد مى افتند و به نظرشان بعيد مى رسد كه اين همه ثواب و پاداش براى يك شب بيدارى و يا يك درهم صدقه دادن و يا يك قطره اشك از خوف خدا ريختن و امثال اينها كه در ابواب مختلف وارد شده است چگونه ممكن است؟ مگر تناسبى ميان عمل و جزا نبايد باشد؟ و از اين رو در بسيارى از روايات وارده خدشه مى كنند با آن كه اهليت و صلاحيت تشخيص روايت درست از نادرست را ندارند، بلكه علت اصلى خدشه در روايت همان استبعاد است؛ و اگر نتوانند در روايت خدشه كنند وجوه غير موجهى مى آورند كه پاره اى از آنها شايد كاشف از ضعف و بلكه عدم ايمان به روز جزاست، ولى اين گروه از مردم بايد متوجه باشند كه طبق آيات و روايات قطعى و شطرى از برهان و مكاشفات اهل سلوك و يقين همۀ اعمال ما را كه در اين عالم از ما سر مى زند در عالم برزخ و عالم آخرت صورتى است به غير آن صورتى كه در اين عالم دارد، و تحقيق در اين مطلب را مقامى ديگر است.

بنابراين اگر چيزى در اين عالم در نظر ما كوچك آمد دليل آن نمى شود كه صورت غيبيه و ملكوتيۀ آن نيز در غير عالم طبيعت حقير و ناچيز است؛ همان طور كه اگر چيزى در اين عالم در نظر ما بزرگ بود دليل آن نيست كه صورت برزخى و اخروى آن نيز بزرگ است. تا انسان علم به باطن اشياء و ضوابط عالم ملكوت نداشته باشد نمى تواند نسبت به حقارت و يا عظمت چيزى قضاوت كند.

چه بسا باشد كه موجود كوچكى ملكوت و باطن آن در كمال عظمت و بزرگى باشد؛ چنان كه هيكل مقدس و صورت جسمانى رسول اكرم خاتم و نبى مكرم معظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكى از موجودات كوچك اين عالم بود و از نظر ظاهر فرقى با ديگران نداشت ولى روح مقدسش

ص:31

محيط به ملك و ملكوت بود. پس حكم كردن به حقارت و كوچكى چيزى به حسب صورت باطنى ملكوتى فرع علم به عالم ملكوت و بواطن اشياء است و از براى امثال ما حق چنين حكمى نيست بلكه ما را بايد كه چشم و گوش به فرمايشات علماى آخرت يعنى انبيا و اوليا عليهم السّلام باشد و تسليم فرموده هاى آنان باشيم و از اين گونه اعتراضات كه ناشى از جهل و عدم اطلاع از اوضاع عوالم ماوراء الطبيعه است خوددارى كنيم.

و ديگر آن كه بناى آن عالم بر تفضل و بسط رحمت غيرمتناهيۀ حضرتش جل و علا گذاشته شده است؛ چنان كه در روايات نيز بدين معنا كرارا اشاره شده است، تا آن جا كه در بعضى از روايات است كه روز قيامت از سعۀ دامنۀ رحمت الهيه، شيطان مطرود نيز به طمع مى افتد. و معلوم است كه رحمت حق را نهايتى نيست و تفضلات حق تعالى فوق بى نهايت است و استبعاد از تفضل جواد على الاطلاق و غنى بالذات و صاحب رحمت غير متناهيه و فياض مطلق از كمال جهل و نادانى است؛ فياض مطلقى كه همۀ اين نعمتهايى كه به بندگان عنايت فرموده و از احصا و شمارۀ آنها عاجزيم بلكه از احصاى كليات آنها عقول عاجز و سرگردان است بدون سابقۀ سؤال و بدون استحقاق قبلى بوده اين همه موجودات كه از كتم عدم به وجود آمده اند و از وجود و مزاياى آن بهره مندند پيش از وجود چه استحقاقى داشتند؟ و يا با كدام زبان، وجود خود را از خدا خواستند؟ جز اين كه همۀ اين نعمتها، ابتدايى بوده و به مقتضاى تجلى اسم «يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها» كه در ظل اسم رحمن و رحيم است اين همه بسط بساط نعمت شده است؛ پس چه مانعى دارد كه به محض تفضل و بدون هيچ سابقه حتى بدون هرگونه عملى چه بزرگ و چه كوچك اضعاف مضاعف اين ثوابها را به بندگان خود عنايت فرمايد، كه مقتضاى غناى ذات و رحمت غيرمتناهى جز اين نتواند بود.

مگر نشنيدى آيۀ مباركۀ «لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ»(1)ه بهشتيان هر آنچه بخواهند در بهشت براى آنان فراهم است و بيشتر از خواسته شان نزد ما هست؛ با آن كه خواستۀ انسان را حدى نيست.

مگر نفرموده «وَ فِيها ما تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ»(2)ا آن كه اشتهاى انسانى حد محدود و قدر مقدرى ندارد؟

ص:32


1- سوره ق، آيۀ 35.
2- سورۀ زخرف، آيۀ 71.

عالمى كه بناى آن بر نفوذ ارادۀ انسانى گذاشته شده است و هرچه را انسان در آن عالم اراده كند به مجرد اراده وجود پيدا مى كند و خداى تبارك و تعالى ارادۀ انسان را در آن عالم اين چنين مقرر فرموده و نافذ قرار داده است، در چنين عالمى چه استبعاد دارد كه چنان ثوابها نصيب انسان گردد؟!

اى عزيز! راجع به اين گونه ثوابها اخبار و احاديث شريفه نه چندان است كه انسان را مجال انكار و يا توان خدشه در آنها باشد بلكه فوق حد تواتر است و همۀ كتب معتبرۀ معتمدۀ احاديث مشحون از اين گونه روايات است؛ مثل آن است كه ما خود به گوش خود از معصومين عليهم السّلام شنيده ايم؛ نه قابل انكار است و نه طورى است كه انسان بتواند باب تأويل را مفتوح كند.

پس چنين مطلبى را كه مطابق نصوص متواتره و محكمات آيات قرآنى است و برهانى نيز برخلاف آن نداريم بلكه با يك نحو از برهان نيز موافق است بى سبب انكار كردن از ضعف ايمان و كمال جهالت است. انسان بايد در مقابل فرمودۀ انبيا عليهم السّلام تسليم باشد. هيچ عاملى براى استكمال انسانى مؤثرتر از تسليم پيش اولياى حق نيست خصوصا امورى كه عقل را براى كشف آنها راهى نيست و جز از طريق وحى و رسالت آنها را نمى توان فهميد. اگر انسان بخواهد عقل كوچك و اوهام و ظنون خود را در امور غيبيه دخالت دهد و امور اخروى و تعبدى را با ضوابطى كه به خيال خود درست كرده تطبيق دهد كارش به انكار مسلمات و ضروريات منتهى مى شود و به تدريج از كم به زياد و از پايين به بالا منجر مى شود.

فرضا كه در اخبار و سند آنها خدشه كرديم كه جاى خدشه و مجال انكار نيست، در كتاب كريم و قرآن مجيد كه خدشه نمى توان كرد. در آن كتاب عزيز نيز امثال اين ثوابها مذكور است مانند:«لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ»(1)ب قدر از هزار ماه بهتر است، و مانند: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ»(2)

مثل كسانى كه مالشان را در راه خدا انفاق مى كنند مثل يك دانه گندم است كه هفت خوشه از آن برويد و در هر خوشه صد دانه گندم باشد و خدا براى هركس كه بخواهد چندين برابر مى كند؛ و مانند ديگر آياتى كه ثوابهاى بهشتى را متذكر است و مسئلۀ خلود كه اين همه در

ص:33


1- سورۀ قدر، آيۀ 3.
2- سورۀ بقره، آيۀ 261.

قرآن به آن تكيه شده است كه بهشتيان در نعمتها و سرورهاى اخروى مخلداند، يعنى نهايت ندارد و پايانى براى آن متصور نيست. ما فرض مى كنيم كسى تمام عمر خود را كه پنجاه يا شصت يا صد سال است قيام به وظايف نموده و همۀ تكاليف خود را انجام داده و با ايمان كامل و عمل خالص و توبۀ صحيح از اين دنيا رفته است، آيا ثواب و پاداشى كه بايد به اين شخص داده شود چه مقدار است؟ صد سال عبادت بدون هيچ كوتاهى و تقصير مگر چقدر پاداش دارد؟ با آن كه به حسب كتاب و سنت و اجماع جميع ملل و اديان چنين شخصى مورد رحمت حق و اهل بهشت است؛ بهشتى كه در آن جا مخلد به نعمت است و براى دائم و تا ابديت در روح و ريحان است. مگر صد سال عبادت را چقدر ارزش است كه ميليونها سال از تنعم به پاداش آن بگذرد؟! تازه ميان گذشته و باقيمانده هيچ نسبتى نباشد.

يعنى آن ميليونها سال كه از عمر بهشتيان گذشته است نه نصف باقيمانده عمرشان است و نه ثلث و نه عشر و نه صد يك و نه هزار يك و نه و نه تا بى نهايت. و به عبارت ديگر هيچ نسبتى ميان محدود و غيرمحدود نمى توان قائل شد.

اين چه جزايى است كه عقل از تصورش كمّا و كيفا عاجز است؟ پس معلوم مى شود كه مطلب براساس ديگر مبتنى است و بر محور ديگر دور مى زند، و اگر چنين است راهى براى استبعاد و مجالى براى انكار نخواهد ماند.

اللّهم يا ذا الملك المتأبّد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان بارالها! اى آن كه سلطنتت هميشه و جاويدان است، و اى پادشاهى كه بدون احتياج به لشكر و معاونين از گزند دشمنان در امان است.

و العزّ الباقى على مرّ الدّهور و خوالى الاعوام و مواضى الازمان و الايّام و اى صاحب عزّتى كه پس از گذشت دهرها و سپرى شدن ساليان دراز و زمانهاى طولانى و روزگارها همچنان عزّتش پايدار است. غزالى گويد: همۀ موجودات جهان به واسطۀ ارتباطى كه با همديگر دارند يك مملكت است همچون بدن انسان كه با داشتن هزاران اعضا و اجزا به خاطر همبستگى كه با هم دارند يك بدن است. جهان خلقت نيز به همديگر پيوند دارد و مالك همۀ آنها خداى تعالى است. مترجم گويد كه سيّد شارح (رض) را بحث دقيق و مفصّلى است در بيان معناى خلود و زمان و زمانيات، و چون در حدّ بالاتر از فهم عامّۀ مردم بود از ترجمۀ آن خوددارى شد، طالبين به اصل شرح مراجعه فرمايند.

ص:34

عزّ سلطانك عزّا لا حدّ له باوّليّة و لا منتهى له بآخريّة اين جملات شريفه تعبير از آن است كه قدرت باهرۀ حضرت حق تعالى به تمام و كمال است (چون عين ذات اوست؛ پس ابدى و سرمدى است).

و استعلى ملكك علوا سقطت الاشياء دون بلوغ أمده و سلطنت تو آنچنان بالاست كه همۀ موجودات پيش از آن كه او را درك كنند سقوط كرده و از بين مى روند. اين جملات نورانى ممكن است ناظر به ادراك علمى بوده و كنايه از عجز و قصور ادراكات بشرى از آن مقام والا باشد؛ و ممكن است اخبار از آن باشد كه سالكان طريق حقيقت و روندگان اين مسير پرخوف و خطر تاب و توان تجليات عظمت و جلال آن حضرت را ندارند و از باب تشبيه كامل به ناقصى گفته شود كه اگر كسى بخواهد به طرف خورشيد برود مسلما پيش از آن كه به آن كانون جواله نور و انرژى برسد تمام اعضاى وجود او متلاشى شود و از بين خواهد رفت.

ماللتراب و ربّ الارباب.

من گدا و تمناى وصل او هيهات مگر به خواب ببينم جمال و منظر دوست

*

و لا يبلغ ادنى ما استأثرت به من ذلك اقصى نعت الناعتين كمترين چيزى را كه از جلوه هاى جلال و جمال و عظمت از مخلوق پنهان داشته اى هرچه توصيف كنندگان بخواهند توصيفش كنند نتوانند كه صفات ذات مقدس عين ذات اوست، تبارك و تعالى شانه العزيز. و شايد تعبير به كلمۀ «ذلك» كه متضمن معناى بعد و دورى است براى اشاره به آن باشد كه در مراتب علوّ در حدّ اعلاست و زبان توصيف از وصف او عاجز است. به گفتۀ حكيم شيراز:

عاشقان كشتگان معشوقند برنيايد ز كشتگان آواز

*

*نكته

آنچه آدمى از صفات عاليه و متعاليۀ - حق جلّ و علا - توصيف و تبيين كند بازگوكنندۀ ادراك ذهنى و عقلى خود اوست نه نمودار اوصاف حقيقيّۀ جمال محبوب؛ چنان كه امام باقر

ص:35

العلوم عليه و على آبائه و ابنائه آلاف التحية و الثناء به اين نكته اشاره مى فرمايند آن جا كه فرمايد: «كل ما ميّزتموه باوهامكم فى ادق معانيه مصنوع مثلكم مردود اليكم»: آنچه را كه شما از دقيق ترين معانى و نكات تشخيص و تميز مى دهيد ساختۀ فكر شما و پرداخته فهم خودتان است و به خودتان بازگشت داده مى شود و بضاعت مزجاتى است كه يوسف ملك جمال را نشايد و آن را نپذيرد. به گفتۀ آن عارف:

برافكن پرده تا معلوم گردد كه ياران ديگرى را مى پرستند

*

ضلّت فيك الصفات و تفسّخت دونك النعوت و حارت فى كبريائك لطائف الاوهام عقل دورانديش در صفات تو گمراه است و در نعت تو پاى خرد در گل و انديشه هاى باريك و تيزبين در عظمت و كبرياى تو حيران و سرگردان است.

كذلك انت اللّه الاوّل فى اوّليتك و على ذلك انت دائم لا تزول تويى اين چنين خدايى كه نخستين بودى و همچنان پايدار و جاويد خواهى بود.

و انا العبد الضعيف عملا الجسيم املا خرجت من يدى اسباب الوصلات الاّ ما وصله رحمتك و تقطعت عنى عصم الآمال الاّ ما انا معتصم به من عفوك بارالها! من همان بندۀ تو هستم كه عملم ضعيف ولى امل و آرزويم بزرگ است. بايد دانست كه ضعف عمل گاهى از جهت كميّت است، مانند آن كه شمارۀ كارهاى خوب كمتر از كارهاى بد باشد و كفّۀ حسنات اعمال سبك تر از كفه سيّئات گردد چنان كه در آيات شريفه بدان اشاره شده است، مانند:«فَأَمّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ وَ أَمّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ وَ ما أَدْراكَ ما هِيَهْ نارٌ حامِيَةٌ»(1)

(اعاذنا اللّه منها): اما كسى كه ميزان عمل او سنگين است پس در زندگى رضايت بخشى است و اما كسى كه ميزان عمل او سبك باشد پس مسكن و مأواى او هاويه است و چه مى دانى كه هاويه چيست؟ آتشى است گرم و سوزان. و گاهى ضعيفى عمل از جهت كيفيت است، مانند آن كه عمل انسان مشوب به ريا و عجب و امثال اينها باشد كه كيفيّت عمل را پايين مى آورد؛ چنان كه در بعضى از روايات است كه روز قيامت گروهى را مى آورند كه اعمال حسنۀ آنان مانند كوههاى تهامه (مكّه) است ولى خداى تعالى آنها را همچون غبار پراكنده در فضا

ص:36


1- سورۀ قارعه، آيات 6-11.

مى كند. قال رسول اللّه: «ليجاء يوم القيامة بقوم معهم حسنات مثال جبال تهامه حتى اذا جىء بهم جعل اللّه تعالى اعمالهم هباء ثم قذفهم فى النار» راوى حديث به نام سالم عرض كرد پدر و مادرم به قربانت يا رسول اللّه! اين گروه را براى ما بازگو فرما (كه چگونه مردمانى هستند) قال سالم:

«بابى و امى يا رسول اللّه حل لنا هؤلاء القوم، قال كانوا يصلّون و يصومون و ياخذون سنّة من اللّيل و لكن كانوا اذا عرض عليهم شىء من الحرام و ثبوا عليه فادحض اللّه اعمالهم». رسول خدا در جواب سائل فرمود: اينان مردمانى بودند كه نماز مى خواندند و روزه مى داشتند و پاسى از شب را به تهجّد برمى خاستند و لكن اگر حرامى بر آنها عرضه مى شد خويشتن دارى نمى توانستند كرد و بر آن حرام حمله ور مى شدند و چون چنين بودند خداى تعالى اعمال آنها را از بين برد. و در روايت كافى از سليمان بن خالد روايت مى كند كه گويد از امام صادق عليه السّلام پرسيدم كه معناى آيۀ شريفۀ:«وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً»(1)يست؟ فرمود: همانا به خدا قسم كه اعمالشان از «قباطى» سفيدتر بود ولكن چون چيزى از حرام بر آنها عرضه مى شد آن را رها نمى كردند «اما و اللّه لقد كانت اعمالهم اشدّ بياضا من القباطى و لكن كانوا اذا عرض لهم حرام لم يدعوه».

و روايات ديگرى نيز به همين مضمون از ائمه عليهم السّلام رسيده است. سيد شارح - رضوان اللّه عليه - مى فرمايد: در اين دو جملۀ شريفه: «و انا العبد الضعيف عملا الجسيم املا» اشاره به امورى است؛ يكى اقرار به تقصير در عمل كه اشرف مقامات عبوديّت است چون هم مبدأ شريف است و هم ثمره و نتيجه اش. امّا شرافت مبدأش به خاطر آن است كه اين اعتراف نتيجۀ شعور به عظمت خداى سبحان - عزّ جلاله - است كه هركس را دل درك كرد عظمت پروردگار و جلال كبريايى او را مى داند كه هيچ كس نمى تواند به حقيقت آنچه خداى تعالى سزاوار آن است از اطاعت برسد هرچند در طلب مرضات اللّه حريص باشد و سعى و كوشش در عمل داشته باشد، تا آن جا كه انبيا و اوصيا عليهم السّلام با آن كه آنچه را كه از انسان خواسته شده تا آخرين حدّى كه به تصوّر مى آمد از قدرت و امكان به جاى آورده اند باز به تقصير خويش اعتراف نموده و به اعمال خويش با ديدۀ تحقير نگريسته اند. و در روايت صحيح از امام موسى بن جعفر عليه السّلام رسيده است كه به يكى از فرزندانشان فرمود: پسركم! بر تو باد كه جديّت و كوشش كنى و در عين حال از حدّ تقصير در عبادت خداى عزّ و جلّ خارج ندانى كه

ص:37


1- سورۀ فرقان، آيۀ 23.

خداى تعالى آنچنان كه شايد و بايد پرستش نشده است.

و امّا ثمره و نتيجۀ اعتراف به تقصير آن است كه عجب و خودپسندى از بين مى رود كه يكى از صفات مهلكه است و آدمى را به هلاكت مى كشاند؛ چنان كه رسول خدا صلى اللّه عليه و اله و سلم فرمود:

«ثلاث مهلكات شحّ مطاع و هوى متّبع و اعجاب المرء بنفسه»: سه چيز است كه آدمى را به هلاكت مى رساند: حرصى كه صاحبش اطاعت آن را بكند و هواى نفسى كه آدمى پيروى از آن كند و خودپسندى. مسلّم است كه هر كسى تقصير خود و ناچيزى عملش را در برابر خدا ببيند همواره در مقام ذلّت و نياز و شكستگى خواهد بود و هيچ مقامى در عبوديّت اشرف از آن نيست. علاوه بر اين كه ضعيف دانستن عمل كه در نتيجه اتّكال به آن نشود و در نجات يافتن و فوز به درجات دلبستگى به آن پيدا نشود بلكه اميدوار به فضل الهى و رحمت گردد و به منّت و كرم تبارك و تعالى اطمينان يابد قوى ترين و بزرگ ترين وسيله است؛ چنان كه در روايت صحيح از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيده است كه فرموده كه خداى تبارك و تعالى فرموده است:

«لا يتكل العاملون لى على اعمالهم التى يعملونها لثوابى فانهم لو اجتهدوا و ا تعبوا انفسهم - اعمارهم - فى عبادتى كانوا مقصرين غير بالغين فى عبادتهم كنه عبادتى فيما يطلبون عندى من كرامتى و النعيم فى جناتى و رفيع الدرجات العلى فى جوارى و لكن برحمتى فليثقوا و فضلى فليرجوا و الى حسن الظن بى فليطمئنوا فان رحمتى عند ذلك تدركهم و منى يبلغهم رضوانى و مغفرتى تلبسهم عفوى فانى انا الله الرحمن الرحيم و بذلك تسميت»: آنان كه براى رضاى من عمل مى كنند به اعمال خودشان كه به منظور رسيدن به ثواب و پاداش من به جاى مى آورند متّكى نباشند، زيرا آنان اگر سعى و كوشش كنند و جان خود و عمر خود را در عبادت من به مشقّت بيندازند باز مقصّر خواند بود و به كنه عبادت من در عبادتشان نخواهند رسيد در مقابل آنچه از كرامت من و نعمتهايم در بهشت و درجات والا در جوار من مى خواهند و لكن به رحمت من اطمينان بكنند و فضل مرا اميدوار باشند و به حسن ظنّ بر من مطمئنّ باشند كه رحمت من در چنين حال به آنها خواهد رسيد و رضوان و مغفرت من شامل حال آنها خواهد شد و عفو من آنها را خواهد پوشاند، زيرا منم خداى رحمان و رحيم و به اين نام خودم را ناميده ام. سوّم اين كه ضعف عمل موجب ضعف امل و آرزو شود، بلكه سزاوار است براى كسى كه عملش ضعيف است اين كه امل و آرزويش دربارۀ خداى تبارك و تعالى بزرگ شود. و عقل نيز

ص:38

گواهى مى دهد كه اين امر ثابت است، زيرا هنگامى كه چشم دل بنده به عنايت الهيّه باز شود مى بيند كه همۀ موجودات از كلّى و جزئى به خداى مدبّر حكيم و پروردگار رئوف و رحيم استناد دارند.

پس براى او از اين رهگذر ظاهر مى شود كه خداى تعالى او را ايجاد كرده و عهد و پيمان از او و عبادت و طاعت خود گرفته و اين نيست مگر به خاطر آن كه بنده به وطن اصلى خود و مبدأ اوّليش جذب شود و به توحيد محقّق گشته و به حمد مطلق نايل شود و تا از آتشى كه برافروخته و دوزخى كه ساخته شده نجات يابد و اگر كوتاهى از او در اسباب اين انجذاب سرزند از رحمت خدا مأيوس نشود بلكه اميدش بيشتر و دلش به شمول عنايت حق تعالى مر او را تعلّق بيشتر داشته باشد، زيرا از روح و رحمت الهيّه مأيوس نشوند مگر كسانى كه چشم دل آنان كور شده و نتوانند اسرار الهى را مشاهده كنند و در نتيجۀ اين كورى هميشه در طغيان فرورفته و در زيان و خسران به سر مى برند؛ چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:«وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضّالُّونَ»(1)چه كسى بجز گمراهان از رحمت پروردگارشان نااميد مى شوند؟! سپس سيد شارح (رض) بحثى پيرامون رجاء و تمنّى و غرور دارد كه ديگر علماى اخلاق نيز متعرّض اين بحث شده اند و مطالب آموزنده و گرانبهايى گفته اند.

سيد مى فرمايد: بدان كه چيز محبوبى كه نفس آدمى به آن متوجّه است و انتظار آن را در آينده دارد لابد بايد سببى داشته باشد پس اگر اسباب آن چيز فراهم است آن را رجاء نامند و آرزوى آن چيز آرزوى صحيح و درستى است و اگر معلوم نباشد كه آيا سبب آن چيز وجود دارد يا نه نامش تمنّى و آرزوست، و اگر سببش وجود نداشته باشد و در انتظار حصول آن باشد نامش غرور و حماقت است.

و چون اين را دانستى پس بدان كه ارباب عرفان به حقيقت دانستند كه دنيا كشتزار آخرت است و نفس آدمى زمين اين كشتزار است و تخم اين زمين تخم معارف الهيّه است و ديگر انواع طاعات همچون اصلاح زمين كشاورزى است كه كشاورزان آن را از خار و خاشاك مى كنند و آمادۀ كشت و آبيارى مى سازند. و نفس آدمى اگر غرق در حبّ دنيا باشد و ميل به دنيا كند همچون زمين شوره زارى است كه سنبل برنيايد و تخم عمل در او ضايع مى شود و روز قيامت كه روز درو است بدون كاشت و بذرافشانى حاصلى برداشته نخواهد شد، و

ص:39


1- سورۀ حجر، آيۀ 56.

همان گونه كه زمين شوره زار قابل كشت نيست همچنين اعمال با خباثت نفس و سوء اخلاق كه منافات با ايمان دارد سودى نخواهد بخشيد. پس سزاوار است كه بندۀ خدا عمل خويش و رجايى كه به رضوان اللّه دارد به آرزوى همان كشاورز قياس كند.

و مردم در اين باره در سه درجه اند: سابق، لاحق، مقصّر. درجۀ اوّل كه سابق است كسى است كه زمين را پاكيزه كرده و بذر صحيح تهيّه نموده و آن را در زمينش بكارد سپس آن را آبيارى نموده و ساير وسايل نموّ بذر را آماده سازد و علفهاى هرزه را كه مانع رشد و نموّ تخمند از زمين كنده و به دور افكند و سپس به انتظار فضل خداى تعالى بنشيند كه خداى تعالى به فضل خودش آفات را از زمين او دور فرمايد و نگذارد كه كشت او آفت زده شود؛ اين چنين كس امل و رجايش بجاست، زيرا اميد رسيدن به مقصود را دارد و اين درجۀ سابقين است. درجۀ دوّم كسى است كه در موسم كشت نكرده بلكه كشت را تأخير انداخته و در اواخر زمان كشاورزى اقدام به كار كرده اين نيز از جمله كسانى است كه امل و آرزوشان درست است.

همچنين بذر ايمان اگر در نفس كاشته شود ولكن در مراقبت وسايل نموّ آن كوتاهى شود و به موقع آبيارى نشود و موجبات نموّ آنچنان كه شايد و بايد مراعات نشود ولى در عين حال اميد به فضل خداى تعالى داشته باشد اين بنده نيز در درجۀ دوّم و از لاحقين است. و قسم سوّم كسى است كه بذرافشانى نكرده و يا زمين را از آفات دور نگه نداشته و با اين همه اميد برداشت دارد؛ اين چنين توقّع را حماقت و غرور نامند. پس آدمى بايد متوجّه باشد كه گرفتار دام غرور نفس و شيطان نگردد كه مبادا روز قيامت بجز حسرت و ندامت حاصلى نداشته و بگويد:«يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي»(1)اى كاش براى امروز كه روز زندگى حقيقى من است برگ عيشى تهيّه كرده و از پيش فرستاده بودم. اين خلاصۀ كلام سيّد شارح (رض) بود كه نقل شد.

و سپس روايتى از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه از آن حضرت پرسيدند: يابن رسول اللّه! جماعتى هستند كه گناه مى كنند و مى گويند ما اميدواريم كه خداى تعالى ما را بيامرزد. فرمود:

اينان گروهى هستند كه در آرزوهاى خود به سر مى برند و به آنها سرگرمند، آنان دروغ مى گويند زيرا هركس به چيزى اميدوار باشد به دنبال آن گام برمى دارد، و هركس از چيزى بترسد از آن فرار مى كند «سئل الصّادق عليه السّلام عن قوم يعملون بالمعاصى و يقولون نرجو، فقال: هؤلاء

ص:40


1- سورۀ فجر، آيۀ 24.

قوم يترجّحون فى الامانى كذبوا ليسوا براجين من رجا شيئا طلبه و من خاف من شىء هرب منه».

پايان نقل از سيد به طور خلاصه.

مترجم مى گويد: عارف شيراز را در اين زمينه سخن بلند و شيوايى است، مى فرمايد:

مزرع سبز فلك ديدم و داس مه نو يادم از كشتۀ خويش آمد و هنگام درو

گفتم اى بخت بخسبيدى و خورشيد دميد گفت با اين همه از سابقه نوميد مشو

*

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ (1)و البتّه مؤمنان آنان كه توفيق و وعدۀ نيكوى الهى (در سرشت ازلى) بر آنان سبقت يافته از آن دوزخ به دور خواهند بود. خرجت من يدى اسباب الوصلات الاّ وصلة رحمتك، وسايل و اسباب رحمت تو از دست به در شده مگر رحمت تو دستم را بگيرد (الا ما وصله رحمتك) مضمون هر دو جمله يكى است. و تقطعت عنى عصم الآمال الا ما انا معتصم به من عفوك، رشته آرزوهايم گسسته شده مگر آنچه كه از عفو و بخشش تو به دست دارم.

قلّ عندى ما اعتدّ به من طاعتك و كثر على ما ابوء به من معصيتك طاعتى كه قابل اعتمادم باشد اندك دارم و در مقابل آن، بار گناه سنگينى بر دوشم است.

و لن يضيق عليك عفو عن عبدك و إن أساء فاعف عنى و هرگز عفو از بنده ات بر تو دشوار نيست هرچند گنهكار باشد، پس مرا ببخش. محور جملات نورانى بر خوف و رجا است كه دو بال وصول به سعادت و اوج گرفتن به مقامات است كه برحسب روايات بايد هيچ يك از اين دو بر ديگرى زيادتى نداشته باشد؛ چنان كه در روايت شريفۀ كافى است كه امام عليه السّلام مى فرمايد: در وصاياى لقمان حكيم مطالب شگفت انگيز بسيار است و از همه شگفت آميزتر و خوش آيندتر اين است كه به فرزندش وصيّت كرد: «يا بنىّ خف اللّه خوفا لواتيت بطاعة الثقلين لعذّبك و ارج اللّه رجاء لو اتيت بذنوب الثقلين لرحمك. ثم قال: ما من عبد الاّ وفى قلبه نوران نور خوف و نور رجاء لو وزن هذا لم يزد على هذا و لو وزن هذا لم يزد على هذا»: اى پسركم! از خداى تعالى آنچنان بترس كه اگر اطاعت جن و انس را آورده باشى ترس آن داشته باشى كه

ص:41


1- سورۀ انبياء، آيۀ 101.

خداى تعالى تو را عذاب كند، و به خداى تعالى آنچنان اميدى داشته باش كه اگر گناه جنّ و انس را مرتكب شده باشى اميد آن باشد كه خداى تعالى تو را مشمول رحمت خود قرار بدهد. اين روايت شريفه از چهل روايتى است كه امام خمينى - قدس اللّه سره - در كتاب كم نظير اربعينش آن را شرح فرموده است و ما براى تعميم فايده مواردى از آن را نقل مى كنيم و به كلمات شريفۀ ايشان تبرّك مى جوييم. امام - رضوان للّه عليه - مى فرمايد:

بدان كه عارف به حقايق و مطلع از نسبت بين ممكن و واجب جلّ و علا داراى دو نظر است: يكى نظر به نقصان ذاتى خود و جميع ممكنات و سيه روئى كائنات كه در اين نظر علما يا عينا بيابد كه سر تا پاى ممكن در ذل نقص و در بحر ظلمانى امكان و فقر و احتياج فرو رفته ازلا و ابدا، و به هيچ وجه از خود چيزى ندارد و ناچيز صرف و بى آبروى محض و ناقص على الاطلاق است، بلكه اين تعبيرات نيز در حق او درست نيايد و از تنگى تعبير است و ضيق مجال سخن و الاّ نقص و فقر و احتياج فرع شئيّيت است و براى جميع ممكنات و كافۀ خلايق از خود چيزى نيست. در اين نظر اگر تمام عبادات و اطاعات و عوارف و معارف را در محضر قدس ربوبيت برد جز سرافكندگى و خجلت و ذلّت و خوف چاره اى ندارد؛ چه اطاعت و عبادتى؟ از كى براى كى؟ تمام محامد راجع به خود اوست و ممكن را در آن تصرّفى نيست بلكه از تصرّف ممكن نقص عارض اظهار محامد و ثناى حق شود كه اكنون عنان قلم را از آن منصرف مى نمايم و در اين مقام فرمايد:«ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ»(1)نانچه در مقام اول فرمايد:«قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللّهِ»(2) قائل در اين مقام گويد:

پير ما گفت خطا بر قلم صنع نرفت آفرين بر نظر پاك خطا پوشش باد

*

قول پير راجع به مقام دوّم و قول خود قائل راجع به مقام اول است(3)پس در اين نظر خوف

ص:42


1- سورۀ نساء، آيۀ 79.
2- سورۀ نساء، آيۀ 78.
3- پير كه نظرش عالى تر و مقامش بالاتر است همۀ محامد را راجع به حق تعالى مى ديده كه مشاراليه آيۀ شريفه «قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللّهِ»است و حسنه و سيئه همه اش از نزد خداى تعالى است و البتّه هرچه آن خسرو كند شيرين بود و از جميل على الاطلاق بجز جميل صادر نشود، و از اين جهت گفت: خطا بر قلم صنع نرفت؛ چنانچه تربيت يافتۀ دامن پير نيز فرمود «ما رايت الا جميلا» در جواب كسى كه منكر وحى و نبوت بوده و مى گفت: «فلا خبر جاء و لا وحى نزل» چيزى نيامد و وحيى نرسيد. و اما قائل چنين نظر را نداشت بلكه حسنه اى مى بيند و سيئه اى، و سيئه را به خود نسبت مى دهد و با اين كه ممكن از خود چيزى ندارد پس او در حقيقت خطاپوشى كرده است.

و حزن و خجلت و سرافكندگى انسان را فراگيرد و ديگر نظر به كمال واجب و بسط بساط رحمت و سعۀ عنايت او مى بيند. اين همه بساط نعمت و رحمتهاى گوناگون كه احاطه بر آن از حوصلۀ حصر و تحديد خارج است بى سابقۀ استعداد و قابليّت است.

ابواب الطاف و بخشش را به روى بندگان گشوده است بى استحقاق، و نعم او ابتدايى و غيرمسبوق به سؤال است چنانچه حضرت سيد الساجدين و زين العابدين عليه السّلام در ادعيۀ صحيفه و غير آن مكرر اشاره فرموده اند بدين معنى، پس رجاء او قوّت گيرد و اميدوار به رحمت حق گردد.

كريمى كه كرامتهاى او به محض عنايت و رحمت است، و مالك الملوكى كه بى سابقۀ سؤال و استعداد به ما عناياتى فرموده كه تمام عقول از علم به شمّه اى از آن عاجز و قاصر است و عصيان اهل معصيت به مملكت وسيع او خللى وارد نكند، و طاعت اهل طاعت در آن فزونى نياورد، بلكه هدايت آن ذات مقدّس طرق طاعت را و منع آن ذات اقدس از عصيان براى عنايات كريمانه و بسط رحمت و نعمت است، و براى رسيدن به مقامات كمال و مدارج كماليه و تنزيه از نقص و زشتى و تشوّه است.

پس اگر برويم و در درگاه عزّو جلالش و پيشگاه رحمت و عنايتش و عرض كنيم: بارالها! ما را لباس هستى پوشانيدى و تمام وسائل حيات و راحتى ما را فوق ادراك مدركين فراهم فرمودى و تمام طرق هدايت را به ما نمودى؛ تمام اين عنايات بر اصلاح خود ما و بسط رحمت و نعمت بود. اكنون ما در دار كرامت تو و در پيشگاه عزّ و سلطنت تو آمديم با ذنوب ثقلين. در صورتى كه ذنوب مذنبين در دستگاه رحمت تو نقصانى وارد نكرده و بر مملكت تو خللى وارد نياورده. با يك مشت خاك كه در پيشگاه عظمت به چيزى نير زد و موجودى حساب نشود، چه مى كنى جز رحمت و عنايت؟

نعمت و الطاف حق جل جلاله

در بيان مراتب خوف و رجاء است. بدان اى عزيز كه از براى خوف و رجاء مراتب و درجاتى است، حسب حالات بندگان و مراتب معرفت آنها. چنانچه خوف عامّه از عذاب است و خوف خاصّه از عتاب و خوف اخصّ خواص از احتجاب است و ما اكنون درصدد شرح آن نيستيم و آنچه راجع به مطلب سابق است با بيانى ديگر ذكر مى نماييم.

ص:43

پس بدان كه حق تعالى را احدى از مخلوق نتواند بسزا عبادت كند، زيرا كه عبادت ثناى مقام آن ذات مقدّس است و ثناى هر كسى فرع معرفت به اوست و چون دست آمال بندگان از عزّ جلال و معرفت ذات او به حقيقت كوتاه است، پس به ثناى جلال و جمال او نيز نتوانند قيام كرد. چنانچه اشرف خلايق و اعرف موجودات به مقام ربوبيت، اعتراف به قصور فرمايد و عرض كند: «ما عبدناك حقّ عبادتك و ما عرفناك حقّ معرفتك»(1) جمله دوم به منزلۀ تعليل است براى جمله اول؛ و قال: «انت كما اثنيت على نفسك»(2)پس قصور ذاتى حق ممكن است و علوّ ذاتى مخصوص ذات مقدس كبريايى جلّ جلاله، و چون دست بندگان از ثنا و عبادت ذات مقدّس كوتاه بود و بدون معرفت و عبوديت حق، هيچ يك از بندگان به مقامات كماليه و مدارج اخرويه نرسند چنانچه در محل خود پيش علماى آخرت مبرهن است و عامّه از آن غفلت دارند، و مدارج اخرويه را جزاف يا شبه جزاف دانند «تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا» حق تعالى به لطف شامل و رحمت واسعۀ خود بابى از رحمت و درى از عنايت به روى آنها باز كرد به تعليمات غيبيه و وحى و الهام، به توسط ملائكه و انبيا و آن باب عبادت و معرفت است.

طرق عبادت خود را بر بندگان آموخت و راهى از معارف بر آنها گشود تا رفع نقصان خويش حتّى الامكان بنمايند و تحصيل كمالات ممكن بكنند، و از پرتو بندگى هدايت شوند به عالم كرامت حق، و به روح و ريحان و جنّت نعيم بلكه به رضوان اللّه اكبر برسند.

پس فتح باب عبادت و عبوديت يكى از نعمتهاى بزرگى است كه تمام موجودات رهين آن نعمتند و شكر آن نعمت را نتوانند كنند، بلكه هر شكرى فتح باب كرامتى است كه از شكر آن نيز عاجزند. پس اگر انسان علم به اين مشرب پيدا كرد، و قلبش از آن مطلع گرديد، معترف به تقصير شود. و اگر عبادت جنّ و انس و ملائكۀ مقرّبين را در درگاه حق جلّ و علا برده، باز خائف باشد و مقصر باشد.

و نيز بندگان عارف حق و اولياى خاص او كه از سرّ قدر درى به روى آنها باز شده و دل آنها به نور معرفت روشن گرديده، قلبشان به طورى از خوف لرزان و دلشان متزلزل است كه اگر تمام كمالات به آنها روى آورد و مفتاح همۀ معارف به دست آنها داده شود و قلوب آنها از تجليات مالامال گردد، ذرّه اى خوف آنها كم نگردد و تزلزل آنها تخفيف پيدا نكند، چنانچه

ص:44


1- سفينة البحار، ج 2، ص 180، 181.
2- همان.

يكى از آنها گويد: همه از آخر كار ترسند و من از اوّل مى ترسم.

سبحان اللّه و لا حول و لا قوّة الاّ باللّه، پناه مى برم به خداى تعالى.

خدا مى داند بايد قلب انسان از اين كلام پاره پاره شود، و دل انسان از خوف ذوب شود و سر به بيابان گذارد. چقدر انسان غافل است.

و ديگر آن كه ما پيش از اين ذكر كرديم در شرح يكى از احاديث كه تمام عبادات و اطاعات ما براى تحصيل اغراض خويش، و محرّك ما حبّ نفس است، و فى الحقيقة زهد دنيا براى آخرت است و آن مثل زهد دنيا براى دنياست پيش احرار. پس اگر عبادت ثقلين را در محضر ربوبيت ببريم جز بعد از ساحت مقدّس چيز ديگر استحقاق نداريم. حق تبارك و تعالى ما را دعوت فرموده به قرب خود و بارگاه انس خود «و خلقتك لاجلى» فرموده و غايت خلقت را معرفت به خود قرار داده و طرق معارف و راه عبوديت را به ما نشان داده و با اين وصف ما جز به تعمير بطن و فرج به چيز ديگر مشغول نيستيم و جز خودخواهى و خودپسندى مقصد ديگرى نداريم.

پس اى انسان بيچاره كه عبادات و مناسك تو بعد از ساحت قدس آورد و مستحق عتاب و عقاب كند، به چه اعتماد دارى؟

و چرا خوف از شدّت يأس حق تو را بى آرام نكرده و دل تو را خون ننموده؟

آيا تكيه گاهى دارى؟

آيا به اعمال خود وثوق و اطمينان دارى؟

اگر چنين است واى به حال تو و معرفتت، به حال خود و مالك الملوك؛ و اگر اعتماد به فضل حق و رجاء به سعۀ رحمت و شمول عنايت ذات مقدّس دارى، بسيار به جا و به محل وثيقى اعتماد كردى و به پناهگاه محكمى پناه بردى.

خداوندا، بارالها! ما دستمان از همه چيز كوتاه و خود مى دانيم كه ناقص و ناچيزيم و لايق درگاه تو و فراخور بارگاه قدس تو چيزى نداريم. سر تا پا نقص و عيب، و ظاهر و باطن ما به لوث معاصى و مهلكات و موبقات آغشته است. ما چه هستيم كه اظهار ثناى تو كنيم؟ جايى كه اولياى تو گويند: «افبلسانى هذا الكالّ اشكرك» و عجز و ضعف و قصور خود را اعلان كنند، ما اهل معصيت و محجوبين از ساحت كبريا چه بگوييم جز آن كه با لقلقۀ لسان عرض كنيم:

رجاى ما به مراحم توست و اميد وثقۀ به فضل و مغفرت توست و به جود و كرم آن ذات

ص:45

مقدّس است، چنانچه در لسان اولياى تو وارد است.

(كافى) باسناده عن ابى جعفر عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قال اللّه تبارك و تعالى: لا يتّكل العاملون لى على اعمالهم الّتى يعملونها لثوابى، فانّهم لو اجتهدوا و اتبعوا انفسهم - اعمارهم - فى عبادتى كانوا مقصّرين غير بالغين فى عبادتهم كنه عبادتى فيما يطلبون عندى من كرامتى و النّعيم في جنّاتى و رفيع الدّرجات العلى فى جوارى و لكن برحمتى فليثقوا و بفضلى فليرجوا و الى حسن الظّنّ بى فليطمئنّوا، فانّ رحمتى عند ذلك تدركهم، و منّى يبلّغهم رضوانى، و مغفرتى تلبسهم عفوى فانّى انا اللّه الرّحمن الرّحيم و بذلك تسمّيت»(1).

يعنى: حضرت باقر عليه السّلام گفت: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم گفت: خداى تبارك و تعالى گفت: اعتماد نكنند عمل كنندگان براى من بر اعمال خودشان كه به جا مى آورند آن را براى ثواب من، پس همانا آنها اگر جديّت كنند و به زحمت اندازند خودشان را در مدت عمرشان در عبادت من، مى باشند مقصّر و نارسايند در عبادت خودشان، كنه عبادت مرا در آن چيزى كه مى طلبند نزد من از كرامت من و نعمتهاى در بهشتهاى من و درجات عاليۀ بلند در جوار من.

ولكن به رحمت من هر آينه وثوق كنند و به فضل من هر آينه اميدوار باشند، و اطمينان به حسن ظن به من داشته باشند. پس همانا رحمت من در اين هنگام ادراك مى كند آنها را و عطاى من مى رساند آنها را به رضوان من، و مغفرت من مى پوشاند به آنها عفو مرا. پس همانا منم كه هستم خداى بخشنده و مهربان و به اين نام برده شدم.

و نيز از اسباب خوف، تفكّر در شدّت بأس حق و دقّت سلوك راه آخرت و خطرات متوجّه بر انسان در ايّام حيات و در حين موت و سختيهاى برزخ و قيامت و مناقشات در حساب و ميزان است، چنانچه ملاحظۀ آيات و اخبارى كه وعده هاى حق تعالى را شامل است رجاى كامل آورد.

حديث كنند كه حق تعالى در قيامت به طورى بسط بساط رحمت كند كه شيطان طمع مغفرت حق را كند. در اين عالم كه حضرت حق به حسب روايت، نظر لطف به آن نفرموده از وقتى كه خلقت فرموده آن را و رحمت در آن نازل نشده مگر ذرّه اى نسبت به عوالم ديگر، اين همه رحمت و نعمت الهى و لطف و بخشش ذات مقدّس سر تا پاى همه را فرو گرفته و هرچه پيدا و ناپيداست، سفرۀ عطا و نعم حضرت بارى تبارك و تعالى است كه اگر جميع عالم

ص:46


1- اصول كافى، ج 3، ص 114، حديث 1.

بخواهند به شمّه اى از نعمت و رحمت او احاطه كنند نتوانند؛ پس چه خواهد بود در عالمى كه عالم كرامت و مهمانخانۀ عطاى ربوبيت و جايگاه رحمت و بسط رحيميت و رحمانيت است؟ شيطان حق دارد طمع به رحمت كند، و اميد عطاى حق نمايد. پس حسن ظنّ خود را به حق كامل كن و اعتماد به فضل او نما.«إِنَّ اللّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً»(1)داى تعالى جميع گناهان را بيامرزد و همه را در بحر عطا و رحمت خود مستغرق نمايد. تخلّف در وعده حق محال است گرچه تخلّف در وعيد ممكن است، و چه بسا بسيار واقع شود. پس دل خوش دار به رحمت كامل او كه اگر رحمت حق شامل حالت نبود، مخلوق نبودى.«رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ»(2).

فرق بين رجاء و غرور

ولى اى عزيز! ملتفت باش كه رجاء را از غرور تميز دهى؛ ممكن است اهل غرور باشى و گمان كنى اهل رجاء هستى. و تميز آن سهل است؛ ببين اين حالتى كه در تو پيدا شده و بدان خود را «راجى» مى دانى آيا از تهاون به اوامر حق و كوچك شمردن حق و اوامر او پيدا شده يا از اعتقاد به سعۀ رحمت و عظمت آن ذات مقدّس. و اگر تميز آن نيز مشكل است، از آثار مى توان تميز داد.

اگر عظمت حق در دل باشد و قلب مؤمن به احاطۀ رحمت و عطاى آن ذات مقدّس باشد، قيام به اطاعت و عبوديت مى كند، چون تعظيم و عبادت عظيم و منعم از فطريات است و تخلّف ناپذير است. پس اگر با قيام به وظايف عبوديت و جدّ و جهد در طاعت و عبادت اعتماد به اعمال خود نداشته باشى و آنها را به چيزى نشمرى و اميد به رحمت حق و فضل و عطاى او داشته باشى، و خود را به واسطۀ اعمال خود مستوجب هر ذمّ و لوم و سخط و غضب بدانى و تكيه گاه تو رحمت وجود جواد على الاطلاق باشد داراى مقام رجاء هستى و شكر خداى تبارك و تعالى كن و از ذات مقدّس بخواه كه آن را در قلب تو محكم كند و مقام بالاتر از آن را به تو عنايت فرمايد. و اگر خداى نخواسته متهاون به اوامر حق بودى و بى اهميت و ناچيز شمردى فرموده هاى ذات اقدس را، بدان كه آن غرور است كه در دل تو پيدا شده از مكايد شيطان و نفس امّارۀ تو؛ اگر ايمان به سعۀ رحمت و عظمت داشتى اثرى از آن نمايان بود

ص:47


1- سورۀ زمر، آيه 53.
2- سورۀ اعراف، آيۀ 156.

در تو. مدّعى كه عملش مخالف با دعوايش باشد خود مكذّب خود است. شاهد براين كلام در احاديث معتبره بسيار است.

(كافى) باسناده عن ابن نجران، عمّن ذكره، عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال: «قلت له: قوم يعملون بالمعاصى و يقولون نرجو، فلا يزالون كذلك حتّى يأتيهم الموت، قال: هؤلاء قوم يترجّحون فى الامانىّ، كذبوا، ليسوا براجين، انّ من رجا شيئا طلبه و من خاف من شىء هرب منه(1)».

راوى گويد: گفتم به حضرت صادق عليه السّلام يك دسته از مردمند كه به جاى مى آورند معصيت ها را و گويند: ما اميدواريم. و هميشه چنين هستند تا بيايد آنها را مرگ. فرمود: آنها قومى هستند (كه) مايل شده اند از اعتدال به واسطۀ آرزوهاى بيجا، دروغ همى گويند، راجى نيستند. همانا كسى كه اميد داشته باشد چيزى را، طلب نمايد آن را و كسى كه ترسناك باشد از چيزى، فرار كند از آن.

و قريب به اين مضمون روايت ديگر است در (كافى) شريف: و باسناده عن الحسين بن ابى سارة قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

«لا يكون المؤمن مؤمنا حتّى يكون خائفا راجيا، و لا يكون خائفا راجيا حتّى يكون عاملا لما يخاف و يرجو»(2).

راوى گويد: شنيدم حضرت صادق عليه السّلام مى فرمود: نمى باشد مؤمن، مؤمن مگر آن كه ترسناك و اميدوار باشد، و نمى باشد ترسناك و اميدوار تا اين كه به جا آورد آنچه را كه مى ترسد و اميدوار است. و بعضيها گفته اند مثل كسى كه عمل نكند و انتظار رجاء داشته باشد مثل كسى است كه بى مهيّا كردن اسباب، به اميد مسبّب نشيند؛ مثل زارعى كه بدون افشاندن بذر يا بى مراقبت نمودن از زمين و آبيارى نمودن و بدون رفع موانع بنشيند به انتظار زراعت؛ اين را نتوان گفت رجاء دارد، بلكه «حمق» دارد و ابله است؛ و مثل كسى كه اصلاح اخلاق نكرده يا از معاصى اجتناب نكرده اعمالى كند، مثل كسى است كه بذر را در شوره زار كشت كند؛ البته چنين زرعى نتيجۀ مطلوبه ندهد.

پس رجاى محبوب و مستحسن آن است كه انسان تمام اسبابى كه در تحت تصرف اوست و حق تعالى به عنايت كاملۀ خود به او قدرت عنايت كرده و هدايت به طرق صلاح و فساد

ص:48


1- اصول كافى، ج 3، ص 110، 113، حديث 5، 11.
2- همان.

فرموده و امر به تهيۀ آنها نموده ايجاد كند، پس از آن به انتظار و اميد آن باشد كه حق تعالى به عنايت سابقۀ خود اسبابى كه در تحت اختيار او نيست فراهم فرمايد و رفع موانع و مفسدات را بنمايد. پس بنده اگر زمين دل را از خارهاى اخلاق فاسده و سنگ و شوره هاى معاصى پاك نمود و بذر اعمال را در آن كشت، و با آب صافى علم نافع و ايمان خالص آن را آبيارى كرد و از مفسدات و موانع مثل عجب و ريا و امثال آنها كه به منزلۀ علفهايى است كه مانع از سبز شدن زراعت است خالص نمود، پس از آن به انتظار فضل خدا نشست كه حق تعالى او را ثابت نگه دارد و عاقبت او را ختم به خير فرمايد، اين رجاى مستحسن است؛ چنانچه حق تعالى فرمايد:

«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ» (1)

آنان كه ايمان آوردند و مهاجرت كردند و جهاد در راه خدا نمودند آنها اميدوار رحمت خداوندند.

موازنه خوف و رجاء

در ذيل اين حديث شريف مذكور است كه خوف و رجاء نبايد يكى از آنها بر ديگرى رجحان داشته باشد؛ چنانچه در مرسلۀ «ابن ابى عمير» از حضرت صادق عليه السّلام نيز به همين مضمون وارد است. و انسان وقتى كه كمال نقص خود را از قيام به عبوديت ملاحظه كرد و دقت و ضيق راه آخرت را تفكر نمود خوف در او حادث شود به اعلى درجه، و وقتى ملاحظۀ ذنوب خود را نموده و تفكر در حال مردمى كرد كه عاقبت امر بى ايمان و عمل صالح از دنيا رفته اند و حالشان با اين كه در اوّل امر خوب بود منجر به بدى شد و مبتلا به سوء عاقبت شدند، در او خوف شديد شود. در حديث شريف (كافى) از حضرت صادق عليه السّلام نقل كند:

قال: «المؤمن بين مخافتين: ذنب قد مضى لا يدرى ما صنع اللّه فيه و عمر قد بقى لا يدرى ما يكتسب فيه من المهالك، فهو لا يصبح الاّ خائفا و لا يصلحه الاّ الخوف(2)».

فرمايد حضرت صادق عليه السّلام كه: «مؤمن بين دو خوف است: گناهى كه همانا گذشته و نداند چه معامله كند خداوند در آن، و عمرى كه باقى مانده نداند چه كسب مى كند در آن از مهلكه ها. پس او صبح نكند مگر ترسناك و اصلاح نكند او را مگر ترس».

ص:49


1- سوره بقره، آيۀ 218.
2- اصول كافى، ج 3، ص 114 حديث 12.

و در خطبۀ رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه در حديث (كافى) از جناب صادق عليه السّلام نقل مى نمايد به همين مضمون است. بالجمله خود در كمال نقص و تقصير، و حق در كمال عظمت و جلالت و سعۀ رحمت و عطاء است و عبد در بين اين دو نظر هميشه در حدّ اعتدال خوف و رجاء است. و چون اسماء جلاليه و جماليه به يكسان در قلب سالك جلوه كند، خوف و رجاء رجحان بر هم پيدا نكنند.

و بعضى گفته اند: در بعضى اوقات خوف براى انسان نافع تر است، مثل حال سلامت و صحّت، تا انسان در كسب كمال و عمل صالح كوشد، و در بعضى حالات رجاء بهتر است مثل حال پيدايش امارات موت، تا انسان ملاقات كند حق را با حالتى كه محبوب تر است پيش او. و اين سخن مطابق گفته هاى سابق و احاديث مذكوره درست نيايد، زيرا كه رجاى محبوب نيز باعث بر عمل و كسب آخرت است، و خوف از حق هميشه محبوب و منافات با رجاى واثق ندارد.

و بعضى گفته اند: خوف از فضايل نفسانيه و كمالات عقليه نيست در دار آخرت و فقط آن در دار دنيا كه دار عمل است از امور نافعه است براى فعل عبادات و ترك معاصى و امّا بعد از خروج از دنيا فايده ندارد، به خلاف رجاء كه منقطع نشود و در دار آخرت نيز باقى است، زيرا كه بنده هرچه از رحمت خدا بيشتر نايل شود طمعش به فضل حق افزون گردد، زيرا كه خزاين رحمت وجود حق تناهى ندارد؛ پس خوف منقطع شود و رجاء باقى ماند.

محدّث محقّق «مجلسى» 4 فرمايد كه: «حق اين است كه بنده مادامى كه در دار تكليف است لابد است از خوف و رجاء و بعد از مشاهدۀ امور آخرت يكى از آنها لابد بر ديگرى رجحان پيدا مى كند».

نويسنده گويد: آنچه ذكر كرده اند از غلبۀ خوف و رجاء در عالم آخرت مطابق آنچه ذكر شد در معنى رجاء درست نيايد، و بر فرض صحت راجع به متوسطين است كه خوف و رجاى آنها راجع به ثواب و عقاب است و اما حال خواص اولياء غير از آن است كه ذكر كرده اند، زيرا كه خوف و رجايى كه از مشاهدۀ عظمت و جلال و تجلى اسماء لطف و جمال در قلب حاصل شود به معاينۀ امور آخرت زايل نشود و رجحان بر يكديگر پيدا نكنند، بلكه آثار جلال و عظمت و تجليات جمال و لطف در عالم آخرت بيشتر است و خوف حاصل از عظمت حق از لذايذ روحانيه است، و منافات با آيۀ كريمۀ «أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ

ص:50

يَحْزَنُونَ» (1)دارد چنانچه با تأمّل معلوم شود. و آنچه از آن قائل نقل شد كه خوف از فضايل نفسانيه نيست، خوف از جلال و عظمت نيست، زيرا كه آن كمال است و از كاملين مكمّلين از غير آنها بيشتر است. و الحمد للّه على جلاله و جماله و الصّلوة على محمّد و آله».

اللّهم و قد اشرف على خفايا الاعمال علمك و انكشف كل مستوردون خبرك بارالها! علم تو بر اعمال پنهانى ما اشرف است و هر پوشيده در مقابل اطلاع تو مكشوف و ظاهر است.

و لا تنطوى عنك دقائق الأمور و لا تعزب عنك غيبات السرائر و هيچ چيز دقيق و كوچك از تو پنهان نيست و رازهاى غايب از تو مخفى نمى ماند. مدار و محور اين جملات شريفه بر ثناى حضرت حق است و اين كه علم حضرتش بر پنهان و آشكار و ريز و درشت احاطه دارد؛ بر خلاف عقيدۀ بعضى از متفلسفين كه قائلند بر اين كه خداى تعالى به اشياء پيش از وجودشان عالم نيست! و يا آن كه گفته اند علم حق تعالى به جزئيات تعلق نمى گيرد، تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا.

و قد استحوذ علىّ عدوّك الذى استنظرك لغوايتى فانظرته و بارالها! دشمن تو كه براى گمراه كردن من از تو فرصت طلبيد و تو به او فرصت مرحمت فرمودى.

و استمهلك الى يوم الدين لاضلالى فامهلته و براى گمراه ساختن من از تو تا روز قيامت فرصت طلبيد و تو به او فرصت مرحمت فرمودى.

فاوقعنى پس اين دشمن مرا بر زمين زده است.

و قد هربت اليك من صغائر ذنوب موبقة و كبائر اعمال مردية و من از گناهان كوچك كه هلاك كننده است و اعمال بزرگى كه زشت و موجب نقمت توست به سوى تو فرار كردم. مترجم گويد: محتمل است كه «واو» در «و قد هربت اليك» حاليه باشد، يعنى در حالى كه من به سوى تو فرار مى كردم شيطان مرا بر زمين زد. و جملات شريفه اشاره به آيات شريفه است كه از زبان ابليس حكايت مى فرمايد:«قالَ أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ قالَ فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ»(2)و در سورۀ مباركۀ (الحجر) مى فرمايد:«قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ»(3)شيطان از خدا درخواست كرد كه پروردگارا! پس مرا تا روز قيامت كه خلق مبعوث مى شوند مهلت و طول

ص:51


1- سورۀ يونس، آيۀ 62.
2- سورۀ اعراف، آيات 14-16.
3- سورۀ حجر، آيات 36-38.

عمر عطا فرما. خدا فرمود: آرى تو را مهلت خواهد بود تا به وقت معيّن و روز معلوم. و در سورۀ «ص» مى فرمايد:«قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاّ عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»(1)يطان عرض كرد:

پروردگارا! پس مهلتم ده كه تا روز قيامت زنده بمانم. خدا فرمود: آرى از مهلت يافتگانت قرار داديم تا روز قيامت و وقت معلوم. شيطان گفت: (حال كه مهلت يافتم)، به عزّت و جلال تو قسم كه خلق را تمام گمراه خواهم كرد مگر خاصان از بندگان تو كه دل از غير بريدند (و براى تو خالص شدند).

دو عالم را به يك بار از دل پاك برون كردند تا جاى تو باشد

*

تكرار اين حكايت از زبان شيطان لعين با اين كه استمهال و مهلت خواستن يك بار بيشتر واقع نشده است شايد به منظور تهديد مردم از مكايد آن لعين و اظهار اهميت مطلب باشد.

تنبيهات

تنبيه اول آن كه صريح عبارت دعاى شريف آن است كه شيطان لعين از خداى تعالى مهلت طلبيده و خداى تعالى خواستۀ او را اجابت فرموده و مهلت عطا فرموده است و روايات نيز گواه همين مطلب است و اكثر مفسرين نيز همين را فرموده اند. و علامۀ طبرسى - رحمة اللّه عليه - مى فرمايد: جهت اين كه ابليس لعين با اين كه مى دانست ملعون و مطرود درگاه است باز از خداى تعالى تا يوم وقت معلوم مهلت خواست آن است كه مى دانست كه خداى تعالى فضل و كرمش غيرمتناهى است، لذا با اين كه مرتكب معصيت شد و نافرمانى خداى تعالى نمود ولى اين نافرمانى او را از سؤال و طمع در اجابت مانع نشد و خداى تعالى نيز خواستۀ او را اجابت فرمود. پايان سخن علاّمۀ طبرسى.

و از اين جاست كه سفيان بن عيينه گفت: گناهانى كه از خود سراغ داريد شما را مانع از دعا نگردد، زيرا خداى تعالى دعاى بدترين خلقش كه ابليس بود مستجاب كرد. و در دعاهاى وارده نيز آمده است: «يا من استجاب لابغض خلقه ابليس»: اى خدايى كه دعاى دشمن ترين

ص:52


1- سورۀ ص، آيات 79-83.

خلق خودش را مستجاب فرمود.

تنبيه دوّم: ظاهر دعا كه عرض مى كند: «استمهلك الى يوم الدين لاضلالى فامهلته» آن است كه امهال تا روز قيامت بوده، و اين جمله توضيح اجمالى است كه در آيۀ شريفه است:«قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» و بيان آن است كه مراد از وقت معلوم همانا روز قيامت است، و اين مؤيّد قول صاحب كشاف است كه گفته: يوم الدّين و يوم يبعثون و يوم الوقت المعلوم، هر سه به يك معناست و اختلاف تعبير طبق اسلوب بلاغت در كلام است. و از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: «يوم الوقت المعلوم» روزى است كه به صور دميده مى شود كه ابليس مابين نفخۀ اولى و نفخۀ دوّم مى ميرد. و امّا كيفيّت صور و نفخۀ آن از متشابهات روايات است و حقيقتش براى امثال ما معلوم نيست و بغير از راسخين در علم اطّلاعى از حقيقت آن ندارند. ديلمى - رحمة اللّه عليه - در كتاب شريفش ارشاد القلوب روايتى در اين باب از امام زين العابدين عليه السّلام نقل مى كند كه شايد ذكرش موجب تنبّه غافلين باشد.

و قد روى الثّقات عن زين العابدين عليه السّلام انّ الصّور قرن عظيم له رأس واحد و طرفان و بين الطّرف الاسفل الّذى يلى الارض الى الطرف الاعلى الذى يلى السماء مثل ما بين تخوم الارضين السابعة الى فوق السماء السّابعه فيه اثقاب بعدد ارواح الخلائق و سعة فمه ما بين السّماء و الارض، و له فى الصّور ثلاث نفخات: نفخة الفزع و نفخة الموت و نفخة البعث، فاذا فنيت ايّام الدنيا امر اللّه عزّ و جلّ اسرافيل ان ينفخ فيه نفخة الفزع، فرأت الملائكة اسرافيل و قد حبط و معه الصّور. قالوا قد اذن اللّه فى موت اهل السماء و الارض، فيهبط اسرافيل عند بيت المقدس مستقبل الكعبة فينفخ فى الصّور نفخة الفزع. قال اللّه تعالى: وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ إِلاّ مَنْ شاءَ اللّهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ ، الى قوله تعالى: من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع آمنون، و تزلزلت الارض و تذهل كل مرضعة عمّا ارضعت و تضع كل ذات حمل حملها و يصير الناس يميدون و يقع بعضهم على بعض كانّهم سكارى و ما هم بسكارى و لكن من عظيم ما هم فيه من الفزع، و تبيّض لحى الشّبّان من الفزع و تطير الشياطين هاربة الى اقطار الارض و لو لا ان اللّه تعالى يمسك ارواح الخلائق فى اجسادهم لخرجت من هول تلك النفخة فيمكثون على هذه الحالة ما شاء اللّه تعالى، ثم يأمر اللّه تعالى اسرافيل ان ينفخ فى الصور نفخة الصعق فيخرج الصوت من الطرف الذى يلى الارض فلا يبقى فى الارض انس و لا جنّ و لا شيطان و لا غيرهم ممن له روح الاّ صعق و مات، و يخرج الصوت من الطرف الذى يلى السماء فلا يبقى فى السماوات ذو روح الاّ مات، قال اللّه تعالى (إِلاّ ما شاءَ اللّهُ)

ص:53

فهو جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل فاولئك الذين شاء اللّه فيقول اللّه تعالى: يا ملك الموت، من بقى من خلقى؟ فقال: يا رب انت الحىّ الّذى لا يموت بقى جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل و بقيت أنا، فيامر اللّه بقبض ارواحهم فيقبضها ثم يقول اللّه: يا ملك الموت، من بقى؟ فيقول ملك الموت: بقى عبدك الضعيف المسكين ملك الموت، فيقول له: مت يا ملك الموت باذنى، فيموت ملك الموت و يصيح عند خروج روحه صيحة عظيمة لو سمعها بنو آدم قبل موتهم لهلكوا، و يقول ملك الموت: لو كنت اعلم انّ فى نزع ارواح بنى آدم هذه المرارة و الشدّة و الغصص لكنت على قبض ارواح المؤمنين شفيقا، فاذا لم يبق احد من خلق اللّه فى السماء و الارض نادى الجبّار جل جلاله: يا دنيا اين الملوك و ابناء الملوك؟ أين الجبابرة و ابنائهم؟ و اين من ملك الدنيا باقطارها؟ اين الذين كانوا يأكلون رزقى و لا يخرجون من اموالهم حقى؟ ثم يقول: لمن الملك؟ فلا يجيبه احد، فيجيب هو عن نفسه فيقول: للّه الواحد القهار. ثم يأمر اللّه السماء فتمور اى تدور بافلاكها و نجومها كالرحى و يأمر الجبال فتسير كما تسير السحاب، ثمّ تبدّل الارض بارض اخرى لم يكتسب عليها الذنوب و لا سفك عليها دم بارزة ليس عليها جبال و لا نبات كما دحاها اول مرّة، و كذا تبدل السماوات كما قال اللّه تعالى (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهّارِ ، و يعيد عرشه على الماء كما كان قبل خلق السماوات و الارض مستقلا بعظمته و قدرته، ثمّ يأمر اللّه السماء ان تمطر على الارض حتى يكون الماء فوق كل شىء اثنى عشر ذراعا، فتنبت اجساد الخلائق كما ينبت البقل فتتدانى اجزائهم التى صارت ترابا بعضها الى بعض بقدرة العزيز الحميد، حتى انه لو دفن فى قبر واحد الف ميّت و صارت لحومهم و اجسادهم و عظامهم النخرة كلّها ترابا مختلطة بعضها فى بعض لم يختلط تراب ميّت بميّت آخر لان فى ذلك القبر شقيّا و سعيدا، جسد ينعم بالجنة و جسد يعذّب بالنار، نعوذ باللّه منها، ثم يقول اللّه تعالى: لتحيى جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل و حملة العرش فيحيون باذن الله فيأمر الله اسرافيل ان يأخذ الصور بيده، ثم يأمر الله ارواح الخلائق فتأتى فتدخل فى الصور، ثم يأمر الله اسرافيل ان ينفخ فى الصور للحياة، و بين النفختين اربعين سنة، قال: فتخرج الارواح عن اثقاب الصور كانها الجراد المنتشر فتملأ ما بين السماء و الارض فتدخل الارواح فى الارض الى الاجساد و هم نيام فى القبور كالموتى، فتدخل كل روح فى جسدها فتدخل فى خياشيمهم فيحيون باذن اللّه تعالى فتنشق الارض عنهم كما قال: يوم يخرجون من الاجداث سراعا كأنّهم الى نصب يوفضون خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلّة ذلك اليوم الّذى كانوا يوعدون، و قال تعالى: ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ ، ثمّ يدعون الى عرصة المحشر فيأمر اللّه الشمس ان تنزل من السماء الرابعة الى السماء

ص:54

الدنيا قريب حرّها من رؤس الخلق فيصيبهم من حرّها امر عظيم حتى يعرقون من شدة حرّها و كربها حتى يخوضون فى عرقهم، ثمّ يبعثون على ذلك حفاة عراة عطاشا و كل واحد دالع لسانه على شفتيه، قال: فيبكون عند ذلك حتى ينقطع الدمع ثم يبكون بعد الدموع دما.

راوى اين حديث كه حسن بن محبوب است و به چند واسطه از يونس بن ابى فاخته نقل مى كند گويد: امام زين العابدين عليه السّلام را ديدم وقتى سخنش به اين جا رسيد شديدا گريه مى كرد و مى فرمود: آه آه! كه چگونه عمرم را در غير عبادت خدا و طاعت او ضايع كردم تا از گروه نجات يافتگان و فائزين مى شدم.

حتّى اذا فارقت معصيتك و استوجبت بسوء سعيى سخطتك فتل عنّى عذار غدره و تلقانى بكلمة كفره تا آن كه هنگامى كه من به گناه و معصيت تو آلوده گشتم و با بدرفتارى خويش مستوجب خشم تو شدم عنان حيلۀ خود را از من برتافت و با كلمۀ كفر خود با من مواجه شد.

و تولّى البرائة منّى و از من بيزارى جست.

و ادبر مولّيا عنّى و پشت به من كرده و به راه افتاد.

فاصحرنى لغضبك فريدا و مرا در صحراى خشم تو تنها گذاشت.

و اخرجنى الى فناء نقمتك طريدا و مرا در حالى كه رانده شده از درگاه تو بودم تا آستانۀ غضب تو آورد و رهايم كرد.

لا شفيع يشفع لى اليك نه كسى هست كه مرا شفاعت كند.

و لا خفير يؤمننى عليك و نه آشنايى كه مرا امان دهد.

و لا حصن يحجبنى عنك و نه قلعه اى كه مرا از ديد تو بپوشاند.

و لا ملاذ الجأ اليه منك و نه پناهگاهى كه از تو پناهنده شوم.

جز آستان توام در جهان پناهى نيست سر مرا بجز اين در حواله گاهى نيست

عدو چو تيغ كشد من سپر بيندازم كه تير ما بجز از ناله و آهى نيست

*

فهذا مقام العائذ بك هم اكنون در موقعيّتى قرار دارم كه پناهندۀ تو شده ام.

و محلّ المعترف لك و در جايگاه اعتراف و اقرار به گناه قرار گرفته ام.

فلا يضيقنّ عنّى فضلك پس مباد فضل و احسانت از من مضايقه شود.

ص:55

و لا يقصرنّ دونى عفوك و عفو تو از شمول بر حال من كوتاه نگردد.

و لا اكن اخيب عبادك التائبين و لا اقنط وفودك الآملين پس مبادا كه زيانكارترين بندگان توبه كار تو باشم و نوميدترين كسانى كه به آرزوى احسانت به آستان تو وارد شده اند.

و اغفر لى انّك خير الغافرين و مرا بيامرز كه تو بهترين آمرزندگانى.

اللّهمّ انّك امرتنى فتركت و نهيتنى فركبت و سوّل لى الخطاء خاطر السّوء ففرّطت بارالها! همانا تو مرا امر فرمودى و من دستور تو را به جاى نياوردم، و مرا نهى فرمودى پس من آنچه را كه بر من قدغن فرموده بودى به جاى آوردم و انديشۀ بد خطا را در نظر من نيكو جلوه داد پس تقصير در آن كار كردم.

و لا استشهد على صيامى نهارا و لا استجير بتهجّدى ليلا و نه روزى را كه به روزه گذراندم به شهادت مى طلبم و نه به شبى كه به شب زنده دارى پرداخته ام پناهنده مى شوم كه اينها ارزش آن ندارند تا من دل به آنها ببندم و مورد توجّه من قرار گيرند به خاطر علل و نواقصى كه در عبادتم بوده و هست.

چگونه سر ز خجلت برآورم بر دوست كه خدمتى بسزا نيامد از دستم

*

و لا تثنى علىّ باحيائها سنّة و نه سنّتى را احيا كرده ام كه مرا ثنا گويد.

حاشى فروضك الّتى من ضيّعها هلك بجز واجبات تو كه هركس آنها را ضايع كند هلاك مى شود.

و لست اتوسّل اليك بفضل نافلة مع كثير ما اغفلت من وظائف فروضك و تعدّيت عن مقامات حدودك و به فضيلت هيچ نافله اى به تو متوسّل نمى شوم، زيرا كه بسيارى از وظايف واجبات تو را غافل شده ام و از مقامهاى حدود تو تعدّى كرده ام.

الى حرمات انتهكتها چه حرمتهايى را كه هتكشان نمودم.

و كبائر ذنوب اجترحتها و گناهان بزرگى را كه مرتكب شدم.

كانت عافيتك لى من فضائحها سترا و تو بودى كه پرده بر رسواييهاى من كشيدى و عافيتم بخشيدى. شايد مقصود آن باشد كه واجبات نيز آنچنان كه بايد و شايد به جا نياوردم و حدودش را رعايت نكردم و حضور قلبى را كه بايد داشته باشم نداشتم؛ حضور قلبى كه

ص:56

موجب قبولى نماز است؛ چنان كه در روايت صحيح وارد شده است كه از نماز همان مقدار قبول مى شود كه نمازگزار در آن حضور قلب داشته باشد. امام باقر عليه السّلام فرمود: «انّ العبد لترفع له من صلاته نصفها او ثلثها او ربعها او خمسها فما يرفع له الاّ ما اقبل عليه بقلبه و انّما امرنا بالنّافلة ليتمّ لهم ما نقصوا من الفريضة»: همانا بنده از نمازش بالا مى رود نصفش و يا ثلثش يا ربعش يا خمسش؛ پس بالا برده نمى شود مگر آنچه قلبا اقبال داشته باشد. و ما كه به خواندن نافله مأمور شديم فقط براى آن است كه آنچه از فريضه كم شده تمام بشود. مترجم گويد: احتمال مى رود كه در نقل روايت اشتباهى شده باشد و به جاى «امرنا» «امروا» بوده.

و هذا مقام من استحيا لنفسه منك و سخط عليها و رضى عنك و اكنون در موقعيتى قرار دارم كه در حضورت از خود شرمنده است و بر خود خشمگين و از تو راضى است.

توجه: خوانندۀ دعاى شريف بايد متوجّه باشد كه در محضر الهى دروغ فاحش نگويد و بيش از پيش رسوايى به بار نياورد.

فتلقّاك بنفس خاشعة و رقبة خاضعة و ظهر مثقل من الخطايا پس با دلى شكسته و گردنى كج و پشتى از بار گناهان خميده با حضرتت روبه روست.

واقفا بين الرغبة اليك و الرّهبة منك و در ميان خوف و رجا قرار گرفته است.

و انت اولى من رجاه و أحقّ من خشيه و اتّقاه و تو سزاوارترين كسى هستى كه اميد بر تو بسته شود و از تو ترس و تقوا داشته باشد.

فاعطنى يا ربّ ما رجوت و آمنّى ما حذرت پس اى پروردگار! من آنچه را كه اميد از تو دارم به من عطا فرما و از آنچه مى ترسم مرا ايمن گردان.

وعد علىّ بعائدة رحمتك و رحمت خودت را بر من بازگردان.

انّك اكرم المسئولين زيرا تو كريم ترين كسى هستى كه از او درخواست شود.

اللّهم و اذ سترتنى بعفوك و تغمّدتنى بفضلك فى دار الفناء بحضرة الاكفاء فاجرنى من فضيحات دار البقاء عند مواقف الاشهاد من الملائكة المقرّبين و الرّسل المكرّمين و الشهداء و الصالحين بارالها! اكنون كه پردۀ عفوت را بر اعمالم كشيدى و مرا غرق فضل خودت فرمودى و اين همه در اين دنياى فانى در معرض ديد همدوشان بود پس مرا از رسواييهاى عالم آخرت در پيشگاه فرشتگان مقرّب شاهد و پيامبران بزرگوار و صالحان در پناه خود گير.

من جار كنت اكاتمه سيئاتى و من ذى رحم كنت احتشم منه فى سريراتى گناهانى كه من آنها را

ص:57

از همسايه ام پنهان مى داشتم و از فاميلم كه برايش احترام قائل بودم مخفى مى كردم.

لم اثق بهم ربّ فى السّتر علىّ و وثقت بك ربّ فى المغفرة لى پروردگارا! من به آنان اعتماد نداشتم كه بر من پرده پوشى كنند ولى بر تو اعتماد داشتم كه مرا خواهى آمرزيد.

و انت اولى من وثق به و تو سزاوارترين كسى هستى كه به او اعتماد توان كرد.

و اعطى من رغب اليه و بخشنده ترين كسى هستى كه طمع در وى بسته مى شود.

و ارأف من استرحم فارحمنى و مهربان ترين كسى هستى كه از او طلب رحم مى شود؛ پس بر من رحم فرما.

اللّهم و انت حدرتنى ماء مهينا من صلب متضائق العظام حرج المسالك الى رحم ضيّقة سترتها بالحجب بارالها! تو مرا كه آب پست بى ارزشى بودم از گذرگاه هاى باريك استخوانى و مجراهاى تنگ فرود آوردى بر رحم تنگى كه آن را با حجابها پوشانده بودى.

تصرّفنى حالا عن حال از حالى به حال ديگر مرا منتقل مى كردى.

حتّى انتهيت بى الى تمام الصّوره تا مرا به جايى رساندى كه صورتم تمام و كامل شد.

و اثبت (انبتّ) فىّ الجوارح و اعضا و جوارح را در من روياندى و ثابت و برقرار فرمودى.

كما نعتّ فى كتابك چنان كه در كتابت توصيف فرمودى:

نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم كسوت العظام لحما ثم انشأتنى خلقا آخر كما شئت از نطفه شروع شدم سپس خون بسته اى گشتم سپس همچون گوشت كوبيده و سپس استخوان و سپس بر استخوان گوشت پوشاندى، سپس آنچنان كه خواستى آفرينش ديگرى مرا ايجاد فرمودى.

حتّى اذا احتجت الى رزقك تا آن كه به روزى تو نيازمند شدم.

و لم استغن عن غياث فضلك و از باران فضل تو بى نياز نبودم.

جعلت لى قوتا من فضل طعام و شراب اجريته لامتك الّتى اسكنتنى جوفها و اودعتنى قرار رحمها از مازاد خوراك و آشاميدنى كنيز خودت كه مرا در اندرون او جا دادى و در نهاد رحمش به وديعه نهادى تعيين كردى.

و لو تكلنى يا ربّ فى تلك الحالات الى حولى او تضطرّنى الى قوّتى لكان الحول عنّى معتزلا و لكانت القوّة منّى بعيدة و اگر مرا اى پروردگار من، در اين احوال به تدبير خودم وامى گذاشتى و به نيروى خودم ناچار مى كردى هر آينه تدبير از من بركنار و نيرو از من دور مى بود.

ص:58

فغذوتنى بفضلك غذاء البرّ اللّطيف پس تو از فضل خود به من غذاى پاكيزه و لطيف دادى.

تفعل ذلك بى تطوّلا علىّ الى غايتى هذه تو اين همه احسان دربارۀ من تا اين پايه كه رسيده ام فرموده اى.

لا اعدم برّك هيچ گاه احسان تو را از دست نداده.

و لا يبطئ بى حسن صنيعك و خوشرفتارى تو با من كم و كاست نداشته.

و لا تتأكّد مع ذلك ثقتى فاتفرّغ لما هو احظى لى عندك با اين همه احسان، اعتماد من به تو مستحكم نشده تا با فراغت خاطر بر آنچه موجب بيشتر بهره مندى من نزد توست بپردازم.

قد ملك الشيطان عنانى فى سوء الظّنّ و ضعف اليقين در بدگمانى و ضعف يقين لجام من به دست شيطان افتاده.

فانا اشكوا سوء مجاورته لى و طاعة نفسى له پس من شكايت بدجوارى او و اطاعت نفسم را از او به پيشگاه تو عرضه مى دارم. چنان كه در حديث شريف است كه شيطان همچون خون در رگهاى فرزندان آدم جريان دارد: «انّ الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدّم». و در خبر ديگر است: «لو لا انّ الشّياطين يحومون على قلوب بنى آدم لنظروا الى ملكوت السموات»: اگر نبود اين كه شياطين اطراف دلهاى آدميان را مى گيرند آدميان ملكوت آسمانها را مى ديدند.

و استعصمك من ملكته و از تو مسئلت دارم مرا از اين كه شيطانى مالك من شود محفوظ فرمايى.

و اتضرّع اليك فى صرف كيده عنّى و با تضرّع و زارى از تو مى خواهم كه كيد شيطان را از من بازگردانى.

و اسئلك فى ان تسهّل الى رزقى سبيلا و از تو مسئلت دارم كه راه روزى مرا آسان فرمايى.

فلك الحمد على ابتدائك بالنعم الجسام پس حمد و سپاس تو را براى نعمتهاى بزرگى كه بدون استحقاق به من عطا فرمودى.

و الهامك الشّكر على الاحسان و الانعام و بر دل من انداختى كه در مقابل احسان و انعام تو شكرگزار و سپاسگزار باشم.

فصلّ على محمّد و آله و سهّل علىّ رزقى بر محمد و خاندان او درود بفرست و روزى مرا بر من آسان فرما.

و ان تقنّعنى بتقديرك لى و مرا بر آنچه كه برايم مقدّر فرموده اى قانع فرما.

ص:59

و ان ترضينى بحصّتى فيما قسمت لى و در آنچه برايم قسمت فرمودى مرا به سهم خودم راضى فرما.

و ان تجعل ما ذهب من جسمى و عمرى فى سبيل طاعتك انّك خير الرّازقين و هرچه را كه از جسم من و عمر من مى گذرد آن را در راه اطاعت خودت قرار بده، زيرا كه تو بهترين روزى دهندگانى.

اللّهم انّى اعوذ بك من نار تغلّظت بها على من عصاك بارالها! من به تو پناه مى برم از آتشى كه آن را بر گنهكارانت برافروخته اى.

و توّعدت بها من صدف عن رضاك و آن را كه از راه رضاى تو منحرف شده با آن آتش ترسانده اى.

و من نار نورها ظلمة و پناه مى برم از آتشى كه نورش تاريكى است.

و هيّنها اليم و آسانش دردناك است.

و بعيدها قريب و دور آن نزديك است.

و من نار يأكل بعضها بعض و از آتشى كه بعضى از آن بعض ديگر را مى بلعد.

و يصول بعضها على بعض و پاره اى از آن بر پارۀ ديگر حمله مى كند.

و من نار تذر العظام رميما و از آتشى كه استخوانها را مى پوساند.

و تسقى اهلها حميما و از آتش جوشانش در كام جهنّميان مى ريزد.

و من نار لا تبقى على من تضرّع اليها و از آتشى كه بر كسى كه ناله و زارى كند چيزى باقى نمى گذارد.

و لا ترحم من استعطفها و براى كسى كه از او دلسوزى بخواهد دلسوزى نمى كند.

و لا تقدر على التّخفيف عمّن خشع لها و استسلم اليها و نمى تواند از عذاب كسى كه نسبت به او خاشع است و تسليم او شده است تخفيف بدهد. اينها كه در جملات شريفه است خصوصيّات آتش جهنّم است و مضامينش در روايات وارد شده است. از امير المؤمنين على عليه السّلام روايت شده كه دربارۀ آتش جهنّم مى فرمايد: «اعلمتم انّ مالكا اذا غضب على النّار حطم بعضها بعضا لغضبه»: آيا دانسته ايد كه مالك دوزخ وقتى بر آتش جهنّم خشمگين مى شود، از غضب او شعله هاى آتش بر روى هم فرو مى ريزد؟

تلقى سكّانها باحرّ ما لديها من اليم النّكال و شديد الوبال ساكنانش را با گرمايى هرچه بيشتر

ص:60

كه دارد به عذاب دردناك و وبال سنگين گرفتار مى كند.

*نكته

خصوصيّاتى كه در اين جملات شريفه براى آتش جهنّم توصيف شده با اين كه يك آتش بيشتر نيست شايد اشاره به آن باشد كه هريك از صفات، خود صفت خطرناك و وحشتناكى است كه سزاوار است كه آتش با آن صفت مستقلا توصيف شود نه آن كه يك موصوف براى صفتهاى متعدّد باشد.

و اعوذ بك من عقاربها الفاغرة افواهها و پناه مى برم به تو از عقربهاى جهنّم كه دهانهايشان را باز كرده اند.

و حيّاتها الصّالقة بانيابها و مارهاى جهنّم كه با نيشهايشان مى گزند.

و شرابها الّذى يقطّع امعاء و افئدة سكّانها و ينزع قلوبهم و شرابى كه روده ها و دلهاى ساكنانش را پاره پاره مى كند و دلهايشان را از جا مى كند.

علاّمه شعرانى - قدّس سرّه - مى فرمايد: «دل» ترجمۀ «افئدة» است و قلب در جملۀ بعد به همين لفظ مذكور آمده است. گويا از فؤاد جسم صنوبرى را خواسته چون پاره شدن از صفات جسم است و از قلب جان را خواسته است، زيرا كه از جاى كنده شدن كنايه از ترس و صفت روح است و اطلاق قلب بر روح مجازا بسيار كنند.

و استهديك لما باعد منها و اخّر عنها و از تو مسئلت دارم كه مرا به آنچه از آتش جهنّم دور مى كند و او را از من به تأخير مى اندازد راهنمايى فرمايى. جملات شريفه الهام گرفته از آيات شريفه است كه در سورۀ محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى فرمايد:«سُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ»(1) در سورۀ حجّ مى فرمايد:«يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ ما فِي بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ»(2)و در روايت است كه وقتى آب جوشان دوزخ بر سر اهل جهنّم ريخته مى شود به جوف آنها نفوذ مى كند و آنها را مى گدازد. و در حديث است در تفسير آيۀ شريفۀ «وَ يُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَ لا يَكادُ يُسِيغُهُ»(3)رمود: «يقرب الى فيه فاذا دنى من وجهه شوى وجهه و وقعت فرو رأسه و اذا شربه قطع امعائه حتى تخرج من دبره».

ص:61


1- سورۀ محمد، آيۀ 15.
2- سورۀ حج، آيۀ 19-20.
3- سورۀ ابراهيم، آيۀ 16-17.

و اخبار در اين باره بسيار است. اعاذنا اللّه من عذابه بحقّ محمّد و آله. و استهديك لما باعد منها و اخّر عنها: شايد غرض از اين جملات آن باشد كه از خداى تعالى مسئلت كند تا توفيق اطاعتى را به او عطا فرمايد كه موجب نجات از آتش دوزخ و دورى از آن باشد. گويى اين جملات شريفه الهام گرفته از آيۀ شريفۀ: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ»(1)

است كه گفته شده است مقصود از حسنى توفيق اطاعت است، و مقصود از ابعاد از آتش دورى از عذاب آتش است نه خود آتش، زيرا به حكم آيۀ شريفۀ:«وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلاّ وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ نَذَرُ الظّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا»(2)هيچ كس از شما نيست مگر آن كه وارد آتش مى شود و اين حكمى است حتمى و جارى شده كه پروردگار تو اين حكم را فرموده، سپس كسانى را كه تقوا داشتند نجات مى دهيم و ستمكاران را در آن باقى مى گذاريم؛ بعضى اشكال كرده اند كه چگونه ممكن است مؤمنين وارد آتش شوند و حال آن كه آيۀ شريفه به ظاهر آنها را نيز شامل است؟ جواب اين اشكال در روايتى است كه جابر بن عبد اللّه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دربارۀ همين آيه سؤال كرد و حضرت فرمود:

«اذا دخل اهل الجنّة الجنّة قال بعضهم لبعض اليس وعدنا ربّنا ان نرد النّار؟ فيقال لهم: قد وردتموهما و هى خامدة»: هنگامى كه بهشتيان به بهشت داخل شدند بعضى از آنها به بعضى ديگر مى گويند: مگر پروردگارمان به ما وعده نفرموده بود كه بايد به آتش وارد شويم؟ پس به آنها گفته مى شود هنگامى كه آتش دوزخ خاموش بود شما وارد آن شديد. و نيز از جابر روايت شده كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «الورود الدخول لا يبقى برّ و لا فاجر الاّ دخلها فتكون على المؤمنين بردا و سلاما كما كان على ابراهيم عليه السّلام حتّى انّ للنّار ضجيجا من بردها»: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود ورود به معناى دخول است؛ هيچ نيكوكار و نه فاجر و نه بدكار نمى ماند مگر آن كه داخل آتش بشود، پس آن آتش بر مؤمنين خنك و سلامت مى شود همان طورى كه بر حضرت ابراهيم عليه السّلام بود، حتّى اين كه آتش از سردى خودش ناله مى زند. و در روايتى است كه آتش روز قيامت به مؤمن مى گويد: «جزيا مؤمن فقد أطفا نورك لهبى»: اى مؤمن! از من بگذر كه نور تو شعلۀ مرا خاموش كرد.

ص:62


1- سورۀ انبياء، آيۀ 101.
2- سورۀ مريم، آيۀ 71-72.

*اشكال

اگر مؤمن در آتش معذّب نمى شود ورود به آتش چه فايده دارد؟

*جواب

فوايدى در آن متصوّر است؛ از جمله آن كه وقتى كه ديدند از آتش نجات يافتند فرح و سرورشان بيشتر مى شود؛ و از جمله آن كه كفّار كه مى بينند مؤمنين از آتش نجات يافتند آنان مفتضح و رسوا مى شوند؛ و از آن جمله آن كه مؤمنين، كفّار را توبيخ و مسخره مى كنند به سزاى مسخره اى كه آنان اينان را در دنيا مى نمودند؛ و از جمله آن كه نعمتهاى بهشتى بر كام مؤمنين لذّتبخش تر مى شود، كه اشياء با اضدادشان شناخته مى شوند.

اللّهم صلّ على محمّد و آله، و اجرنى منها بفضل رحمتك و اقلنى عثراتى بحسن اقالتك و لا تخذلنى يا خير المجيرين انّك تقى الكريهة و تعطى الحسنة و تفعل ما تريد و انت على كلّ شىء قدير بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و مرا با رحمت فراوانى كه دارى از آن آتش پناه ده و از لغزشهايم به خوبى درگذر و مرا خوار و ذليل مفرما اى آن كه بهترين پناه دهندگانى، زيرا كه تو از كارهاى ناخوشايند بازمى دارى و پاداش خوب عطا مى فرمايى و هرچه اراده كنى انجام مى دهى و تو بر همه چيز توانايى.

اللهمّ صلّ على محمّد و آله اذا ذكر الابرار و صلّ على محمّد و آله، ما اختلف اللّيل و النّهار صلوة لا ينقطع مددها و لا يحصى عددها صلوة تشحن الهواء و تملأ الارض و السّماء، صلّى اللّه عليه حتّى يرضى و صلّى اللّه عليه و آله بعد الرّضا صلوة لا حدّ لها و لا منتهى يا ارحم الراحمين بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست هرگاه كه يادى از نيكان مى گردد، و بر محمّد و خاندانش درود بفرست تا شب و روز در رفت وآمد است، درودى كه هميشه و جاويد باشد و از شماره بيرون باشد، درودى كه هوا و زمين و آسمان را پر كند، و صلوات تو بر پيغمبر تا آن جا كه خشنود شود و صلوات خدا بر پيامبر و خاندانش بعد از خشنودى، صلواتى كه نه حدّى براى آن باشد و نه پايانى، يا ارحم الرّاحمين.

*

ص:63

دعاؤه في الإستخارة و من دعائه في الإستخارة

اللّهمّ انّي استخيرك بعلمك فصلّ على محمّد و آله و اقض لي اللّهمّ اقض لنا بالخيرة و ألهمنا معرفة الإختيار و اجعل ذلك ذريعة الى الرّضا بما قضيت لنا و التّسليم بما قضيت و التّسليم لما حكمت فأزح و أزح عنّا ريب الإرتياب ريب اهل الإرتياب و أيّدنا بيقين المخلصين و لا تسمنا عجز المعرفة عمّا تخيّرت فنغمط قدرك و نكره موضع رضاك و نكره موقع قضيّتك و نجنح الى الّتي هي ابعد من حسن العاقبة و أقرب الى ضدّ العافية حبّب الينا ما نكره من قضائك و سهّل علينا ما نستصعب من حكمك

ص:64

و ألهمنا الإنقياد لما اوردت علينا لما اردت فينا من مشيّتك حتّى لا نحبّ تأخير ما عجّلت و لا تعجيل ما أخّرت و لا نكره من مشيّتك فلا نكره ما احببت و لا نتخيّر ما كرهت و اختم لنا بالّتي هي احمد عاقبة و أكرم مصيرا انّك تفيد الكريمة و تعطي الجسيمة و تفعل ما تريد و أنت على كلّ شيء قدير

ص:65

ص:66

شرح دعاى سى و سوّم دعا براى استخاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى الاستخارة از دعاهاى آن حضرت است در استخاره. استخاره به معناى طلب خير است، بدان معنى كه آدمى از خداى تعالى دربارۀ كارى كه مى خواهد انجام دهد بخواهد كه خداى تعالى آنچه كه خير و صلاح او در آن است پيش بياورد.

استخاره به همين معنا كه ذكر شد از روايات بسيارى از طريق شيعه و سنى استفاده مى شود. اما از طريق عامّه، در صحيح بخارى از جابر بن عبد اللّه انصارى روايت مى كند كه گفت: استخاره در همۀ كارها را رسول خدا به ما مى آموخت همان گونه كه سوره اى از قرآن را، و مى فرمود: هرگاه يكى از شما خواست كارى انجام دهد دو ركعت نماز مستحبى بخواند و دعايى كه ذكر خواهيم كرد بخواند: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يعلمنا الاستخاره فى الامور كلّها كالسورة من القرآن يقول: اذا همّ احدكم بالامر فيركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم انى استخيرك تا آخر دعا... و ترمذى با سندهاى خود تا ابى بكر نقل مى كند كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هرگاه كارى را مى خواستند انجام دهند عرض مى كردند: «اللهم خرلى و اخترلى».

و از انس روايت است كه گفت: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: اى انس! هرگاه خواستى كارى انجام دهى، هفت بار از پروردگار خود طلب خير كن سپس ببين چه چيز به دلت افتاد به همان عمل كن كه خير در آن است. و حاكم در مستدركش با سند صحيح اش نقل كرده كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: از خوشبختى فرزند آدم است كه از خداى تعالى طلب خير كند و از بدبختى

ص:67

اوست كه استخاره را ترك گويد: «من سعادة ابن آدم استخارته اللّه و من شقوته تركه استخارة اللّه».

و اما روايات استخاره از طريق شيعه بيش از حدّ شماره است، و از جملۀ آنها روايتى است كه ثقة الاسلام كلينى در كافى شريف به سند صحيح روايت كرده كه امام صادق عليه السّلام فرمود: دو ركعت نماز بخوان و از خداى تعالى طلب خير كن كه به خدا قسم مسلمانى از خداى تعالى طلب خير نكند مگر آن كه خداى تعالى براى او خير را اختيار مى فرمايد: «صل ركعتين و استخر اللّه فو اللّه ما استخار اللّه مسلم الاخار له البتّة».

و برقى در محاسن خود از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه آن حضرت فرمود: خداى - عزّ و جلّ - مى فرمايد: از بدبختى بندۀ من است كه كارها را انجام دهد و از من طلب خير نكند:

«من شقاء عبدى ان يعمل الاعمال فلا يستخيرلى». و هم آن حضرت فرمود: من اگر استخاره كنم ديگر اهميّت نمى دهم كه به كدام جانب بيفتم؛ و پدر بزرگوارم استخاره را همچون سورۀ قرآن به من مى آموخت: «لا ابالى اذا استخرت على اىّ طرفى وقعت و كان ابى يعلّمنى الاستخارة كما يعلّمنى السورة من القرآن».

و از آن حضرت روايت است هركس بدون استخاره قدم در كارى بگذارد و سپس گرفتارى براى وى پيش بيايد پاداشى نخواهد داشت: «من دخل فى امر بغير استخارة ثم ابتلى لم يوجر». و شيخ طوسى - رحمة اللّه عليه - در امالى خود از امير المؤمنين عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود:

«لمّا ولاّنى النبى عليه السّلام على اليمن قال لى و هو يوصينى: يا على ما حار من استخار و لا ندم من استشار».

هنگامى كه رسول خدا توليت يمن را به من واگذار فرمود وصيّتهايى كرد كه در ضمن آنها فرمود: اى على! هركس استخاره كند متحيّر و سرگردان نشود و هركس مشورت كند پشيمان نمى شود. و اخبار بسيارى كه به فرمودۀ سيد - رحمة اللّه عليه - روى هم رفته به حدّ تواتر مى رسد. پس از اين بيان چند مسئله را يادآور مى شويم.

*مسئلۀ اوّل

شيخ مفيد - رحمة اللّه عليه - در رسالۀ غريه فرموده كه سزاوار نيست انسان در مورد چيزى كه خداى تعالى از آن نهى فرموده استخاره كند و نه دربارۀ اداى امر واجب، بلكه استخاره در مورد كارى است كه مباح باشد و يا نسبت به دو امر مستحب كه نتواند ميان آن دو جمع كند مانند حجّ و جهاد مستحبى، و يا زيارت از دو زيارتگاه، و يا احسان به يكى از دو

ص:68

برادر دينى.

*مسئلۀ دوّم

از آداب استخاره كننده آن است كه ظاهر خود را از حدث و خبث پاك كند، يعنى با وضو باشد و بدنش نجس نباشد و باطن خود را از شك و ترديد پاك كند، بدين معنى كه اگر استخاره او را امر يا نهى نمود بدون شك عمل كند و اين كه دو ركعت نماز بخواند به هر سوره اى كه بخواهد و در ركعت دوّم قنوت بخواند و در حال نماز مؤدّب باشد همچون گدايى كه چيزى مى خواهد، و نمازش را با حضور قلب بخواند و در اثناى استخاره كردن با كسى حرف نزند كه در روايت از امام صادق عليه السّلام آمده است كه فرمود: پدرم هنگامى كه مى خواست در مورد كارى استخاره كند وضو مى ساخت و دو ركعت نماز به جا مى آورد و اگر كنيزى با او صحبت مى كرد سخن نمى گفت و مى فرمود: سبحان اللّه! تا استخاره به پايان برسد.

و امام جواد عليه السّلام به على بن اسباط فرمود: تا صد مرتبه ذكر استخاره تمام نشده با كسى حرف نزن «و لا تتكلم احدا بين اضعاف الاستخارة حتى تتمّ مأة مرة». و اگر استخاره برخلاف ميل او بيرون آمد ناراحت نشود بلكه شكر خداى تعالى نمايد كه او را براى استشاره اهل فرمود.

*مسئلۀ سوّم

استخاره را انواعى است كه در روايت آمده است و بيشتر آنچه سيد شارح - رحمة اللّه عليه - نقل فرموده بدين مضمون است كه پس از نماز و دعا از خداى تعالى مى خواهد كه بارالها اگر آنچه من نيّت كرده ام خير و صلاح من در آن است وسايل آن را فراهم فرما وگرنه تقدير مفرما كه انجام گيرد. به نظر نويسندۀ ناچيز اين گونه استخاره براى عامّۀ مردم قابل عمل نيست، زيرا هر دل آن صفا را ندارد كه القائاتش قابل اعتماد باشد؛ و در مورد روايات يا مخاطب فرد باصفايى بوده كه امام عليه السّلام چنين دستورى به او فرموده و يا اجازۀ خاصى از طرف امام نسبت به آن شخص بوده و با دستگيرى امام عليه السّلام عمل مى كرده است.

و از جملۀ استخاره استخارۀ به قرآن كريم است و شايد بهترينش همان باشد كه از سيد جليل القدر على بن طاووس - رضوان اللّه عليه - نقل شده و فرموده است كه اين استخاره به منزلۀ وحى است و ترتيبش چنين است كه آية الكرسى را تا «هُمْ فِيها خالِدُونَ» بخواند و سپس

ص:69

آيۀ شريفۀ «وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ» را (تا مبين) و پس از آن ده مرتبه صلوات بفرستد و سپس اين دعا را بخواند: «اللّهم انّى توكلت عليك و تفّألت بكتابك فارنى ما هو المكتوم فى سرّك المخزون فى غيبك يا ذا الجلال و الاكرام، اللهم انت الحق بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اللهم ارنى الحق حقا حتى اتّبعه و ارنى بالباطل (الباطل) باطلا حتى اجتنبه برحمتك يا ارحم الراحمين».

سپس قرآن را باز مى كند و هرچه اسم مبارك (اللّه) در صفحۀ راست است مى شمارد و به شمارۀ اسم اللّه كه در صفحۀ راست است از صفحۀ چپ ورق مى زند و بعد به عدد اسم اللّه از صفحۀ چپ سطرها را مى شمارد و به هرجا كه ختم شد آن آيه مورد نظر است به آن عمل نمايد كه به منزلۀ وحى است. و از جملۀ استخاره ها استخارۀ ذات الرقاع است كه مشهور است بدين ترتيب كه در سر قطعۀ كاغذ مى نويسند: «بسم اللّه الرحمن الرحيم خيرة من اللّه العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل» و در سر قطعۀ ديگر همين را مى نويسد و به جاى «افعل» «لا تفعل» مى نويسد (و به جاى فلان بن فلانة نام خود و مادرش را مى نويسد) و سپس آن كاغذها را زير سجّادۀ خود مى گذارد و دو ركعت نماز مى خواند و پس از تمام شدن نماز به سجده مى رود و يكصدبار مى گويد: «استخير اللّه برحمته خيرة فى عافية»، سپس مى نشيند و مى گويد: «اللهمّ خرلى و اخترلى فى جميع امورى فى يسر منك و عافية» و سپس آن كاغذها را به هم مى زند و يكى يكى برمى دارد و نگاه مى كند اگر سه عدد «افعل» پشت سر هم آمد آن كار را انجام مى دهد و اگر سه «لا تفعل» پشت سر هم بود انجام نمى دهد و اگر مختلف بودند تا پنج عدد برمى دارد از «افعل» و «لا تفعل» هركدام بيشتر بود بدان عمل مى كند. و ما دربارۀ استخاره به همين مقدار اكتفا مى كنيم و به يارى خداى تعالى شروع مى كنيم به شرح دعا:

اللّهم انى استخيرك بعلمك فصلّ على محمّد و آله و اقض لى بالخيرة و الهمنا معرفة الاختيار و اجعل ذلك ذريعة الى الرضا بما قضيت لنا و التسليم لما حكمت بارالها! من از تو تقاضاى خير دارم چون كه مى دانى و به خير و شرّ من آگاهى. و محتمل است جملۀ قسم باشد يعنى «بحق علمك» (مانند اللهم انّى اسئلك من بهائك بابهاه) پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و قضا و قدر خودت را دربارۀ من در آنچه خير من در آن است قرار بده و به ما الهام فرما كه به آنچه تو اختيار مى فرمايى معرفت بيابيم يعنى حكمت و جهت مصلحت آن را بفهميم تا به قضاى تو راضى باشيم و به حكم تو تسليم شويم، زيرا اگر آدمى حكمت كارى را بفهمد تحمّل مشقّت آن كار بر وى آسان مى شود، همچون بيمارى كه زير عمل جرّاحى قرار

ص:70

مى گيرد كه اگر حكمت آن را دريابد خود پيشقدم مى شود و چه بسا مبالغى صرف كند كه دكتر جرّاح دست او را قطع كند كه مى داند اگر قطع نشود بيمارى به ديگر اعضا سرايت كرده و به حيات او خاتمه خواهد داد. از اين رو در بعضى از روايات آمده است كه فرموده اند: «نحن الصابرون و شيعتنا اصبر منّا»؛ ما در مصيبتهاى دنيا صابر و شكيباييم وليكن شيعيان از ما شكيباترند، زيرا ما صبر مى كنيم به چيزى كه مى دانيم و آنان صبر مى كنند به چيزى كه نمى دانند.

فازح عنّا ريب الارتياب و اضطراب خاطرى را كه در نتيجۀ شك و ترديد حاصل مى شود از دل ما پاك فرما. و محتمل است كه مقصود از ريب، تهمت و اتّهام باشد. و به هر حال مقصود آن است كه آدمى تصوّر كند كه كارهايى كه برخلاف ميل او است نعوذ باللّه برخلاف عدل و حكمت خداى تعالى است؛ چنان كه به اين معنى اشاره مى فرمايد امام صادق عليه السّلام در روايتى كه برقى در محاسن خود نقل مى كند كه يكى از اصحاب مى گويد به امام صادق عليه السّلام عرض كردم:

محترم ترين فرد نزد خداى تعالى كيست؟ فرمود: كسى كه بيشتر به ياد خدا باشد و بيشتر در راه اطاعت او قدم بردارد.

عرض كردم: مبغوض ترين فرد نزد خداى تعالى كيست؟ فرمود: كسى كه خداى تعالى را متّهم كند. عرض كردم: چه كسى خداى تعالى را متهم مى سازد؟ فرمود: آرى كسى كه از خداى تعالى طلب خير كند و استخاره به آنچه او دوست ندارد بيايد و او ناراحت شود؛ چنين كسى خدا را متهم نموده است «قال: قلت لا بيعبد اللّه عليه السلام: من اكرم الخلق على اللّه؟ قال اكثرهم ذكر اللّه و اعملهم لطاعته، قلت: من ابغض الخلق الى اللّه؟ قال: من يتّهم اللّه، قلت: واى احد تتهّم اللّه؟ قال: نعم من استخار اللّه فجائته الخيرة بما يكرهه فسخط فذلك يتّهم اللّه». و از فرمايشات امير المؤمنين عليه السّلام است كه فرمود: «التوحيد ان لا تتوهّمه و العدل ان لا تتهمه»؛ توحيد عبارت از آن است كه خداى تعالى را به وهم و خيال تصوّر نكنى و اعتقاد به عدل الهى آن است كه او را متّهم نكنى.

و ايّدنا بيقين المخلصين و ما را با يقينى كه بندگان مخلص تو دارند تأييد و يارى فرما.

مخلص كسى است كه عملش را فقط براى خداى تعالى انجام دهد؛ و اخلاص را مراتبى است كه علما در محل خود بيان فرموده اند؛ از جملۀ آنها حضرت امام خمينى قدس سرّه كه در كتاب كم نظير و يا بى نظير آداب الصلوة حق سخن را ادا فرموده اند و حيفم مى آيد كه قسمتهايى از آن را در

ص:71

اين نوشته نياورم. ايشان در مورد اخلاص مى فرمايند:

*مرتبۀ اوّل

آن تصفيۀ عمل است چه عمل قلبى يا قالبى از شائبۀ رضاى مخلوق و جلب قلوب آنها چه براى محمدت يا براى منفعت يا براى غير آن. و در مقابل اين اتيان عمل است ريائا، و اين رياء فقهى از همه مراتب ريا پست تر و صاحب آن از همه مرائى ها بى ارزش تر و خسيس تر است.

*مرتبۀ دوّم

تصفيۀ عمل است از حصول مقصودهاى دنيوى و مآرب زائلۀ فانيه گرچه داعى آن باشد كه خداى تعالى به واسطۀ اين عمل عنايت كند مثل خواندن نماز شب براى توسعۀ روزى و اتيان صلوة اوّل ماه مثلا براى سلامت از آفات آن ماه و دادن صدقات براى سلامتى و ديگر مقصدهاى دنيوى. و اين مرتبه از اخلاص را بعضى از فقها - عليهم الرّحمة - شرط صحّت عبادت شمرده اند در صورتى كه اتيان عمل براى رسيدن به آن مقصود باشد. و اين خلاف تحقيق است به حسب قواعد فقهيه گرچه پيش اهل معرفت اين نماز را به هيچ وجه ارزش نيست و مثل ساير كسبهاى مشروعه است، بلكه شايد از آن نيز كمتر باشد.

*مرتبۀ سوّم

تصفيه آن است از رسيدن به جنّات جسمانيّة و حور و قصور و امثال آن از لذّات جسمانيه و مقابل آن عبادت اجيران است چنانچه در روايت شريفه است و اين نيز در نظر اهل اللّه چون ساير كسبهاست الاّ آن كه اين كاسب اجرتش بيشتر و بالاتر است در صورتى كه قيام به امر كند و از مفسدات صوريه عمل را تخليص كند.

*مرتبۀ چهارم

آن است كه عمل را تصفيه كند از خوف عقاب و عذابهاى جسمانى موعود، و مقابل آن عبادت عبيد است؛ چنانچه در روايت است. و اين عبادت نيز در نظر اصحاب قلوب قيمتى ندارد و از نطاق عبوديّت اللّه خارج است و در نظر اهل معرفت فرق نكند كه انسان عملى را

ص:72

بكند از خوف حدود و تعزيرات در دنيا يا خوف عقاب و عذاب آخرتى يا براى رسيدن به زنهاى دنيايى يا براى رسيدن به زنهاى بهشتى؛ در اين كه هيچ يك براى خدا نيست و داعى بر داعى امر است كه مطابق قواعد فقهيه عمل را از بطلان صورى خارج كند ولى در بازار اهل معرفت اين متاع را ارزشى نباشد.

*مرتبۀ پنجم

تصفيۀ عمل است از رسيدن به سعادات عقليه و لذّات روحانيّۀ دائمۀ ازليّۀ ابديّه و متسلك شدن در سلك كرّوبيّين و منخرط شدن در جرگۀ عقول قادسه و ملائكۀ مقرّبين، و در مقابل آن عمل نمودن براى اين مقصد است. و اين درجه گرچه درجۀ بزرگ عالى مهمّى است و حكما و محققين به اين مرتبه از سعادت خيلى اهميّت دادند و براى آن ارزش قائل شدند ولى در مسلك اهل اللّه اين مرتبه نيز از نقصان سلوك و سالك آن نيز كاسب و از اجيران به شمار مى رود، گرچه در متجر و مكسب با سايرين فرق دارد.

*مرتبۀ ششم

تصفيۀ آن است از خوف عدم وصول به اين لذّات و حرمان از اين سعادات و در مقابل عمل براى اين مرتبه از خوف است، و اين نيز گرچه مرتبۀ عاليه اى است و از حدّ اشتهاى امثال نويسنده خارج است ولى در نظر اهل اللّه اين نيز عبادت عبيد است و عبادت معلل است.

*مرتبۀ هفتم

تصفيه آن است از وصول به لذّات جمال الهى و رسيدن به بهجتهاى انوار سبحات غيرمتناهى كه عبادت از جنّت لقاء است و اين مرتبه يعنى جنّت لقاء از مهمّات مقامات اهل معرفت و اصحاب قلوب است و دست آمال نوع از آن كوتاه است و اوحدى از اهل معرفت به سعادت اين شرف مشرفند و اهل حبّ و جذبه از كمّل اهل اللّه و اصفياء اللّه هستند، ولكن اين كمال مرتبۀ كمّل اهل اللّه نيست بلكه از مقامات معمولى سرشار آنهاست. و اين كه در ادعيه مثل مناجات شعبانيّه حضرت امير المؤمنين و اولاد طاهرينش اين مرتبه را خواسته يا اشاره به داشتن آن نموده نه آن كه مقامات آنها منحصر به همين مرتبه است.

ص:73

*مرتبۀ هشتم

كه در ازاء اين مرتبه است و آن عبارت است از تصفيۀ عمل از خوف فراق نيز از كمال مقامات كمّل نيست و اين كه جناب امير المؤمنين عليه السّلام «كيف اصبر على فراقك» گويد از مقامات معمولى سرشار او و مثل اوست. و بالجمله تصفيۀ عمل از اين دو مرتبه نيز در نزد اهل اللّه لازم است و عمل به آن معلّل، و از حظوظ نفسانيه خارج نيست و اين كمال خلوص، است و پس از اين مراتب ديگرى است كه از حدود خلوص خارج و در تحت ميزان توحيد و تجريد و ولايت است كه بيان آن اين جا مناسب نيست.

اكنون كه مراتب اخلاص و مقامات عبادات را تا اندازه اى دانستى خود را مهيا كن براى تحصيل آن كه علم بدون عمل را ارزشى نيست و بر عالم، حجّت تمام تر و مناقشه بيشتر است. افسوس كه ما از معارف الهيه و از مقامات معنويّۀ اهل اللّه و مدارج عاليۀ اصحاب قلوب به كلّى محروميم. يك طايفه از ما و آنها كه شايد اكثريت را تشكيل دهند به كلّى مقامات را منكر و اهل آن را به خطا و باطل و عاطل دانند و كسى كه ذكرى از آنها كند يا دعوتى به مقامات آنها نمايد او را بافنده و دعوت او را شطح محسوب دارند و اين دسته از مردم را اميد نيست كه بتوان متنبّه به نقص و عيب خويش كرد و از خواب گران بيدار نمود «إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ 1

... وَ ما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ» (1).

آرى آنهايى كه چون نويسندۀ بيچارۀ از همه جا بى خبر دلشان زنده به حيات معرفت و محبّت الهيّه نيست مردگانى اند كه غلاف بدن قبور پوسيدۀ آنها است و اين غبار تن و تنگناى بدن مظلم آنها را از همۀ عوالم نور و نور على نور محجوب نموده «وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ»(2)اين طايفه هرچه حديث و قرآن از محبّت و عشق الهى و حب لقاى و انقطاع به حق بر آنها فروخوانند به تأويل و توجيه بپردازند و مطابق آراء خود تفسير كنند. آن همه آيات لقاء و حبّ اللّه را به لقاى درخت هاى بهشتى و زنهاى خوشگل توجيه نمايند. نمى دانم اين گروه با فقرات مناجات شعبانيه چه مى كنند كه عرض مى كنند: «الهى هب لى كمال الانقطاع اليك و انر ابصار قلوبنا بضياء نظرها اليك حتّى تخرق ابصار القلوب حجب النّور فتصل الى معدن العظمة و تصير ارواحنا معلّقة بعزّ قدسك الهى و اجعلنى ممّن ناديته فاجابك و لا حظته فصعق

ص:74


1- سورۀ فاطر، آيۀ 22.
2- سورۀ نور، آيۀ 40.

لجلالك(1)آيا اين صعق و محو از جلال يعنى از جمال زنهاى بهشتى است؟ آيا اين جذبه و غشوه ها كه براى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در نماز معراج دست مى داده و آن انوار عظمت و بالاتر از آن را كه مشاهده مى كرده در آن محفلى كه اعظم ملائكة اللّه كه جبرئيل امين عليه السّلام است محرم سرّ نبود و جرأت پيشرفت انمله اى را نداشت جذبه براى يكى از زنهاى خيلى خوب بوده؟ يا انوارى مثل نور شمس و قمر و بالاتر از آن مى ديد؟ آيا آن قلب سليمى كه معصوم عليه السّلام در ذيل آيۀ شريفۀ «إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»(2)رمود سليم آن است كه ملاقات كند حق تعالى را در صورتى كه در آن غير حق نباشد، مقصود از آن كه غير حق نباشد يعنى غير كرامت حق نباشد كه برگشت به آن كند كه غير از گلابى و زردآلو نباشد.

خاك بر فرق من كه عنان قلم از دستم رها شد و به شطحيّات مشغول شد ولى لعمر الحبيب كه مقصودى از اين كلام نيست جز آن كه براى برادران ايمانى خصوصا اهل علم تنبّهى حاصل آيد و لااقلّ منكر مقامات اهل اللّه نباشند كه اين انكار سرمنشأ تمام بدبختيها و شقاوتهاست. مقصود ما آن نيست كه اهل اللّه كيانند؟ بلكه مقصود آن است كه مقامات انكار نشود. امّا صاحب اين مقامات كيست خدا مى داند، و اين امرى است كه كسى را بر آن اطّلاعى نيست «آن را كه خبر شد خبرى بازنيامد».

ما از نقل كلام نورانى امام قدّس سرّه به همين مقدار اكتفا نموده و طالبين حقيقت و معارف اهل بيت عليهم السّلام را به مطالعۀ كتاب آداب الصّلوة به زبان فارسى به قلم حضرت امام قدّس سرّه و ترجمۀ عربى آن كه به وسيلۀ اين جانب تعريب و بنام «الآداب المعنوية للصلوة» طبع و نشر شده است توصيه مى نماييم.

بازگشت به شرح: و بعضى گفته اند: مخلصين كسانى هستند كه كارهاى نيك خود را پنهان مى كنند همان گونه كه كارهاى بد را پنهان مى كنند و چون يقين را نيز همچون اخلاص مراتبى است مرتبۀ اول عبارت است از علم اليقين و دوم حق اليقين و سوّمى عين اليقين كه مرتبۀ اول نتيجۀ برهان است و مرتبۀ دوم و سوّم نتيجۀ رياضتها و مجاهدات مى باشد و به دو مرتبه از اين مراتب در سورۀ مباركه تكاثر اشاره شده است كه مى فرمايد:«كَلاّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ»

ص:75


1- خداى من! مرا عنايت فرما كه به طور كامل از غير تو بريده و به تو بپيوندم و چشم دل ما را براى ديدن جمالت آنچنان پرنور و تيزبين فرما كه همه حجابهاى نور را درهم دريده و به معدن عظمت برسد و جانهاى ما همچون حلقه بر درگاه عزّت قدس تو آويزان بماند. خداى من! مرا نيز همچون كسى قرار ده كه چون او را به سوى خويش خواندى دعوت تو را پذيرفت و چون گوشۀ چشمى به او انداختى از هيبت جلال و عظمت تو قالب تهى كرد و جان خود را از دست داد.
2- سورۀ شعراء، آيۀ 89.

لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ» (1) اما به مرتبۀ عين اليقين در سورۀ مباركه واقعه اشاره شده است كه مى فرمايد:«إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ»(2)ز اين رو امام عليه السّلام از خداى تعالى مسئلت دارد كه او را با يقين مخلصين تأييد فرمايد. و اما اين سه مرتبه از يقين، چنان كه علما تمثيل كرده اند چنان است كه بارى انسان دود را مى بيند كه يقين مى كند آتشى روشن است و اين دود از آن آتش متصاعد است و بار ديگر خود آتش را مى بيند كه عين اليقين است و سوّم بار خود در ميان آتش مى افتد و مى سوزد كه حق اليقين اش گويند.

و لا تسمنا عجز المعرفة عمّا تخيّرت و داغ عجز و ناتوانى را بر ما منه. علامۀ شعرانى مى فرمايد در بعضى نسخ «لا تسمنا» به كسر سين آمده است از وسم به معناى داغ نهادن و ما همان را اصحّ دانستيم و ترجمه كرديم و در نسخۀ ديگر «لا تسمنا» به ضمّ سين به معناى كلفت و مشقت است و تفسير آن بى تكلّف ممكن نيست، چون ناشناختن مشقّت ندارد، پايان مترجم گويد: ناشناختن براى كسى كه در مقام شناختن است ولكن استعداد آن را ندارد در نهايت كلفت و مشقّت است.

فنغمط قدرك و نكره موضع رضاك كه در نتيجه قدر تو را نشناسيم و سپاس تو نگوييم و آنچه را كه حضرتت بدان راضى بوده اى و اختيار فرموده اى ناخوش بداريم.

و نجنح الى التى هى ابعد من حسن العاقبة و اقرب الى ضدّ العافية و به حالتى كه از عاقبت به خيرى دورتر است و به گرفتارى نزديك تر است ميل كنيم.

حبّب الينا ما نكره من قضائك و سهّل علينا ما نستصعب من حكمك از قضاى تو آنچه ما را ناخوش آيد در نظر ما محبوبش گردان و از حكم تو آنچه ما دشوارش مى گماريم بر ما آسان فرما. شايد اين جملات شريفه الهام يافته از آيۀ شريفه باشد:«عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ»(3) بسا كه شما چيزى را ناخوش داشته باشيد و خير شما در آن باشد و بسا كه چيزى را خوش داشته باشيد و آن براى شما شرّ باشد و خداى تعالى مى داند و شما نمى دانيد و به خير و شرّ امور واقف نيستيد.

و الهمنا الانقياد لما اوردت علينا من مشيّتك و ما را توفيق گردن نهادن بر آنچه مشيّت تو بر ما وارد مى سازد عطا فرما.

ص:76


1- سورۀ تكاثر، آيات 5-7.
2- سورۀ واقعه، آيۀ 95.
3- سورۀ بقره، آيۀ 216.

حتّى لا نحبّ تاخير ما عجّلت و لا تعجيل ما اخّرت مبادا آنچه را كه تو زودترش خواسته اى ما ديرترش بخواهيم و آنچه را كه تو به تأخير انداخته اى مايل باشيم كه زودتر انجام پذيرد.

و لا نكره ما احببت و لا نتخيّر ما كرهت و آنچه را كه تو دوستش داشته اى ما ناخوش بداريم و آنچه را كه تو ناروا دانسته اى ما آن را اختيار كنيم.

و اختم لنا بالّتى هى احمد عافية و اكرم مصيرا و آنچه را كه بهترين عافيت را دارد و پايان نيكوترى دارد خاتمۀ كار ما قرار بده.

انك تفيد الكريمة و تعطى الجسيمة و تفعل ما تريد و انت على كل شىء قدير زيرا تو كرامت بزرگ مرحمت مى فرمايى و عطاى سترگ مى بخشى و هرچه را اراده فرمايى به جاى مى آورى و تو بر هر چيز توانايى.

*

ص:77

دعاؤه اذا ابتلى او رأى مبتلى بفضيحة او بذنب و إذا رأى مبتلا بفضيحة اللّهمّ لك الحمد على سترك بعد علمك و معافاتك و على معافاتك بعد خبرك فكلّنا قد اقترف فكلّنا اقترف العائبة فلم تشهره و ارتكب الفاحشة فلم تفضحه و تستّر بالمساوي فلم تدلل عليه كم نهي لك قد اتيناه و أمر قد وقفتنا عليه فتعدّيناه و سيّئة اكتسبناها و خطيئة ارتكبناها فلم تدلل عليه كم من حريمة على عينك قد انتهكناها و خطيّة من وراء الحجب قد ركبناها كنت المطّلع عليها دون النّاظرين و القادر على اعلانها فوق القادرين كانت عافيتك لنا

ص:78

حجابا دون ابصارهم و ردما دون اسماعهم فاجعل ما سترت من العورة و أخفيت من الدّخيلة فاجعل ما كشفت من عورته و أبرزت من دخلته و أعلنت من خفيّته واعظا لنا و زاجرا عن سوء الخلق و اقتراف الخطيئة و سعيا الى و اعظا لنا عن سوء الخلوة و إسرار الخبيأة و ذميم النّيّة و أنب بنا الى التّوبة الماحية و الطّريق المحمودة المحمود و قرّب الوقت فيه و لا تسمنا الغفلة عنك انّا اليك راغبون و من الذّنوب تائبون و صلّ على خيرتك اللّهمّ من خلقك محمّد و عترته الصّفوة من بريّتك الطّاهرين و اجعلنا لهم سامعين و مطيعين كما امرت و لا تسمنا بالغفلة عنه انّا اليك راغبون و بك عائذون

ص:79

ص:80

شرح دعاى سى و چهارم دعاى هنگام مبتلا شدن يا ديدن مبتلا

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام اذا بتلى او رأى مبتلى بفضيحة بذنب از دعاهاى آن حضرت است هنگامى كه مبتلا مى شد و يا كسى را كه به رسوايى گناه گرفتار شده بود مشاهده مى فرمود:

اللّهمّ لك الحمد على سترك بعد علمك و معافاتك بعد خبرك بارالها! حمد و سپاس تو را كه پس از علمت پرده پوشى فرمودى و پس از آگاهيت عافيت بخشيدى.

فكلّنا قد اقترف العائبة فلم تشهره و ارتكب الفاحشة فلم تفضحه و تستّر بالمساوى فلم تدلل عليه زيرا كه هريك از ما در ارتكاب زشتيها كوشيديم ولى تو رسوايش نفرمودى و مرتكب كار ناروا گشته و تو او را مفتضح نفرمودى و بديها در پس پرده انجام داد و تو سرّش را فاش نفرمودى.

كم نهى لك قد اتيناه و امر قد وقفتنا عليه فتعدّيناه و سيّئة اكتسبناها و خطيئة ارتكبناها چه نواهى كه ما مرتكب شديم و چه اوامرى كه ما سرپيچى كرديم و چه زشتيها كه به دست آورديم و چه خطاها كه مرتكبشان شديم.

كنت المطّلع عليها دون النّاظرين كه تنها تو بر آنها مطّلع بودى نه ديگر بينندگان.

و القادر على اعلانها فوق القادرين و تو بيش از ديگران بر افشاى آنان توانا بودى.

كانت عافيتك لنا حجابا دون ابصارهم ولى عافيت تو براى ما در برابر چشمان بينندگان حجابى بود.

ص:81

و ردما دون اسماعهم و در مقابل گوشهايشان سدّى بود كه نه مى ديدند و نه مى شنيدند.

فاجعل ما سترت من العورة و اخفيت من الدخيلة واعظا لنا و زاجرا عن سوء الخلق و اقتراف الخطيئة پس اين عيب پوشى و پنهان نگاهداشتن زشتى ها را براى ما واعظ و بازدارنده از بدخويى و ارتكاب گناه قرار بده.

و سعيا الى التّوبة الماحية و الطّريق المحمودة و وسيلۀ پيمودن راه توبه اى قرار ده كه زدايندۀ گناه و راهى پسنديده باشد.

و قرّب الوقت فيه و وقت پيمودن اين راه را نزديك فرما.

و لا تسمنا الغفلة عنك و داغ غفلت از تو را بر ما منه (و ما را دچار غفلت مفرما).

انّا اليك راغبون و من الذنوب تائبون زيرا كه ما به سوى تو راغبيم و از گناهان توبه كاريم.

و صلّ على خيرتك اللهم من خلقك محمّد و عترته الصفوة من بريّتك الطاهرين بارالها! بر برگزيدۀ از مخلوقات كه محمّد و عترت اوست و از ديگر خلقان ممتاز و پاكيزه ترند درود بفرست.

و اجعلنا لهم سامعين و مطيعين كما امرت و ما را فرمانبردار و گوش به فرمان ايشان قرار بده همان گونه كه دستور فرموده اى. شايد دستورى كه در اين جملۀ شريفه آمده است اشاره باشد به قول خداى تعالى در سورۀ نساء كه مى فرمايد:«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1)اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اطاعت خدا كنيد و اطاعت پيامبر كنيد و از كسانى كه از شمايند و زمام امور را به دست دارند فرمانبرى كنيد. امام صادق عليه السّلام فرمود: آيۀ شريفۀ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فقط ما را قصد كرده و به همه مؤمنين تا روز قيامت دستور به اطاعت ما داده است.

در حديث جابر است كه وقتى اين آيۀ شريفه نازل شد عرض كردم: يا رسول اللّه خدا! و رسولش را شناختيم، اولواالامرى كه خداى تعالى اطاعتشان را بر ما با اطاعت شما قرين هم ساخته كيانند؟ فرمود: اى جابر! آنان جانشينان منند كه پس از من پيشوايان مسلمانانند؛ اول آنان على بن ابى طالب است و سپس حسن و حسين و سپس على بن الحسين و سپس محمد بن على كه در تورات به باقر معروف است و زود است كه او را تو اى جابر دريابى؛ پس اگر او را ملاقات كردى از من به او سلام برسان؛ سپس صادق جعفر بن محمد است سپس

ص:82


1- سورۀ نساء، آيۀ 59.

موسى بن جعفر و سپس على بن موسى سپس محمد بن على سپس على بن محمد سپس حسن بن على سپس همنام من محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه حجة اللّه در روى زمين و بقية اللّه در ميان بندگان اوست فرزند حسن بن على؛ او همان است كه خداى تعالى مشرقها و مغربهاى زمين را به دست او فتح مى كند او همان است كه از ديد شيعيان و دوستانش غايب مى شود آنچنان غيبتى كه ثابت نمى ماند بر عقيدۀ امام بودن او مگر كسى كه خداى تعالى او را با ايمان آزمايش كرده باشد.

جابر گويد: عرض كردم يا رسول اللّه! آيا شيعيان آن حضرت در زمان غيبت ايشان از آن حضرت استفاده مى كنند؟ فرمود: آرى قسم به خدايى كه مرا مبعوث فرموده، به نور آن حضرت نورانى مى شوند و به ولايتش در زمان غيبت بهره مند مى گردند همان گونه كه مردم از آفتاب بهره مند مى شوند هرچند كه در زير ابرها باشد. اى جابر! اين از اسرار مكنون الهى است و از علم مخزون اوست پس آن را مكتوم بدار مگر از اهلش.

و فى حديث جابر بن عبد اللّه لما نزلت هذه الآية قلت: يا رسول اللّه، عرفنا اللّه و رسوله، فمن اولوا الامر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: هم خلفائى يا جابر، ائمة المسلمين من بعدى، اوّلهم على بن ابى طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم محمد بن على المعروف فى التوراة بالباقر و ستدركه يا جابر، فاذا لقيته فاقرئه منى السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم على بن موسى ثم محمد بن على ثم على بن محمد ثم حسن بن على ثم سمى محمّد و كنيته حجة اللّه فى ارضه و بقيته فى عباده ابن الحسن بن على ذلك الذى يفتح اللّه على يديه مشارق الارض و مغاربه ذلك الذى يغيب عن شيعته و اوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بامامته الاّ من استحق اللّه قلبه للايمان، قال جابر: فقلت: يا رسول اللّه، فهل لشيعته الانتفاع منه فى غيبته؟ فقال: اى و الّذى بعثنى بالنبوّة انهم يستضيئون بنوره و ينتفعون بولايته فى غيبته كانتفاع الناس بالشمس و ان تجلاها السحاب؛ يا جابر، هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علم اللّه فاكتمه الاّ عن اهله.

*

ص:83

دعاؤه في الرّضا بالقضاء و من دعائه اذا نظر الى اهل الدّنيا

الحمد للّه رضا بحكم اللّه شهدت انّ اللّه قسم معايش شهدت بأنّ اللّه قسم معاش عباده بالعدل و أخذ على جميع خلقه بالفضل اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و لا تفتنّي بما اعطيتهم و لا تفتنهم بما منعتني اللّهمّ لا تفتنّي فيما متّعتهم به و لا تفتنهم فيما متّعتني به فأحسد خلقك و أغمط حكمك اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و طيّب بقضائك نفسي و وسّع بمواقع حكمك صدري و هب لي الثّقة لأقرّ معها بأنّ قضاءك لم يجر الاّ بالخيرة

ص:84

و اجعل شكري اللّهمّ طبت بقضائك نفسا و وسعت لمواقع حكمك صدرا و أيقنت انّ قضاك لم يجر للمتوكّلين الاّ بالخيرة فاجعل شكري لك على ما زويت عنّي أوفر من شكري ايّاك على ما خوّلتني و اعصمني من ان اظنّ بذي عدم خساسة او اظنّ بصاحب ثروة فضلا فإنّ الشّريف من شرّفته طاعتك و العزيز و إنّ العزيز من اعزّته عبادتك فصلّ على محمّد و آله و متّعنا من اعزّته عبادتك فمتّعنا بثروة لا تنفد و ايّدنا بعزّ لا يفقد و اسرحنا في ملك الأبد انّك الواحد الأحد الصّمد انّك انت الواحد الأحد الفرد الصّمد الّذي لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا احد.

ص:85

ص:86

شرح دعاى سى و پنجم دعاى هنگام نگريستن به دنيا داران

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى الرّضا اذا نظر الى اصحاب الدنيا از دعاهاى آن حضرت است در مقام رضا هنگامى كه به دنياداران مى نگريست. دنيا ضدّ آخرت است و آن مؤنّث ادنى است (دقّت شود). و به اين جهت به آن دنيا مى گويند كه از دنّو، به معنى نزديكى مشتق است و اصلش «الدار الدنيا» است كه موصوفش حذف شده و همچون اسماء از معناى وصفيّت منسلخ شده است.

اين فرمايش سيّد شارح است ولى به نظر اين ناچيز اين سخن تمام نيست، زيرا اگر چنين گوييم معناى آيۀ شريفۀ «اِعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ»(1)ا توجه به اين كه اين امور مذكورۀ در آيۀ شريفه مطلقا مذموم نيستند بلكه خيرات زيادى بر آنها مترتّب است از جمله فرمايش امير المؤمنين عليه السّلام خطاب به كسى كه از دنيا مذمّت مى نمود فرمودند:

«ايّها الذّام للدّنيا، المغترّ بغرورها، المخدوع باباطيلها: اتغترّ بالدّنيا ثمّ تذمها؟ انت المتجرّم عليها ام هى المتجرّمه عليك؟ متى استهوتك ام متى غرّتك؟ ابمصارع آبائك من البلى ام بمضاجع امّهاتك تحت الثّرى؟ كم علّلت بكفّيك و كم مرّضت بيديك تبتغى لهم الشّفاء و تستوصف لهم الاطبّاء غداة لا يغنى دواءك و لا يجدى عليهم بكاءك لم ينفع احدهم اشفاقك و لم تسعف فيه بطلبتك و لم تدفع عنه بقوّتك و قد مثّلت لك به الدّنيا نفسك و بمصرعه مصرعك، انّ الدّنيا دار

ص:87


1- سورۀ حديد، آيۀ 20.

صدق لمن صدقها و دار عافية لمن فهم عنها و دار غنى لمن تزوّد منها و دار موعظة لمن اتّعظ بها، مسجد احبّاء اللّه و مصلّى ملائكة اللّه و مهبط وحى اللّه و متجر اولياء اللّه اكتسبوا فيها الرّحمة و ربحوا فيها، الجنّة، فمن ذا يذمّها و قد آذنت ببينها و نادت بفراقها و نعت نفسها و اهلها فمثّلت لهم ببلائها البلاء و شوّقتهم بسرورها الى السرور؟ راحت بعافية و ابتكرت بفجيعة ترغيبا و ترهيبا و تخويفا و تحذيرا، فذقّها رجال غداة النّدامة و حمدها آخرون يوم القيامة، ذكّرتهم الدّنيا فتذكّروا و حدّثتهم فصدّقوا و وعظتهم فاتّعظوا»: اى كسى كه دنيا را مذمّت مى كنى و به فريبكارى او فريفته شدى و به باطلهاى او نيرنگ خورده اى! آيا به دنيا مغرور مى شوى و سپس آن را مذمّت مى كنى؟ اين گناه توست يا دنيا؟ كى تو را متحيّر كرده و كى تو را مغرور كرده؟ آيا با استخوانهاى پوسيدۀ پدرانت يا به خوابگاه مادرانت كه در زير خاك خفته اند؟ چقدر با دستهاى خودت بيمار پرستارى كرده اى كه براى آنها شفا مى خواستى و همه روزه طبيب براى آنها مى آوردى و مداواى تو فايده اى براى آنها نكرد، گريه ات به حال آنها نتيجه اى نداشت، هرچه مهربانى كردى هيچ كدام فايده اى نبخشيد و مطلوبت به دست نيامد و نيرويت چيزى از آنها بازنگرداند؟ دنيا ديگران را براى تو مثال قرار داده تا تو از آنها عبرت بگيرى و بدانى كه تو نيز چنين سرنوشتى دارى.

همانا دنيا خانۀ صداقت است براى كسى كه با دنيا به صداقت رفتار كند و خانۀ عافيت است براى كسى كه از دنيا فهم داشته باشد و خانۀ بى نيازى است براى كسى كه از دنيا زاد و توشه بردارد و خانۀ پند است از براى كسى كه پندپذير باشد. مسجد دوستان خداست و نمازخانۀ فرشتگان الهى است و محلّ نزول وحى خداست و تجارتخانۀ اولياى خداست كه در آن رحمت را كسب نموده و بهشت را به سود بردند. پس چه كسى دنيا را مذمّت مى كند در صورتى كه فنا و زوال خودش را اعلان كرده و با صداى بلند فراق خودش را رسانده و از مرگ خود و اهل دنيا خبر داده پس با بلايش براى مردم بلا را مجسّم كرده و با سرور و شادمانى اش آنان را به شادمانى جاودانى تشويق كرده و عافيت او درگذر و هر صبح فاجعه اى به بار مى آورد تا ترغيب و ترهيب و تخويف و تحذير كرده باشد.

پس به صبح روز قيامت افرادى آن را مذمّت كردند و افراد ديگرى در روز قيامت او را ستايش كردند؛ كسانى كه دنيا آنان را متذكّر ساخت و آنان متذكّر شدند و براى آنها سرگذشت پيشينيان را بازگو كرد و آنان تصديقش كردند و پندشان داد و پندپذير شدند.» پس آنچه

ص:88

مذموم است زندگى پست است «الحيوة الدّنيا»، نه منسلخ از معناى وصفى. و به عبارت ديگر صفت و موصوف است نه مضاف و مضاف اليه (فافهم و اغتنم).

الحمد للّه رضا بحكم اللّه سپاس خداى را به عنوان خشنودى به قضاى او.

شهدت انّ اللّه قسم معايش عباده بالعدل و اخذ على جميع خلقه بالفضل گواهى مى دهم كه خداى تعالى زندگى بندگانش را با آيين عدل تقسيم فرموده است. سيّد شارح فرمايد: عدل و قسط به يك معناست.

پس گاهى از او اراده مى شود به معناى مساوى بودن از حيث مقدار.«وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ»(1)دل به معناى مقدار را مى فرمايد؛ يعنى نمى توانيد بين زنها در مقدار محبّت به عدل رفتار كنيد. و گاهى به اعتبار حكمت و نظام است؛ چنانچه در روايت وارد شده: «و بالعدل قامت السّموات و الارض»: آسمانها و زمين با عدل برپا شده؛ بدين معنا كه به هر چيزى آنچه را لايقش بود عطا فرموده. و اين جمله از دعا اشاره است به قول خداى تعالى كه مى فرمايد:«نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا»(2)ه معناى قسمت الهى جز با عدل امكان پذير نيست و عدل همان حدّ وسطى است كه نه افراط داشته باشد و نه تفريط.

و در حديث قدسى است: «انّ من عبادى من لا يصلحه الاّ الفقر و لو اغنيته لافسده ذلك، و انّ من عبادى من لا يصلحه الاّ الغنى و ان افتقرته لافسده ذلك»: بعضى از بندگانم هستند كه صلاحشان در فقير بودن است و اگر آنها را غنى بكنم بى نيازى فاسدشان خواهد كرد. و از بندگان من كسى هست كه جز ثروتمندى به صلاحش نيست و اگر فقير كنم، فقر او را فاسد خواهد كرد. پس تقسيم خداى تعالى براساس عدل است و به هركس آنچه به صلاحش هست عطا مى شود.

و اخذ على جميع خلقه بالفضل: و بر همۀ مخلوقاتش راه تفضّل و احسان پيش گرفته است.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و لا تفتنّى بما اعطيتهم و لا تفتنهم بما منعتنى فاحسد خلقك و اغمط حكمك بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و مرا به سبب آنچه بر مردم عطا كردى آزمايش مكن و آنان را به واسطۀ آنچه از من منع كردى آزمايش مكن كه مبادا بر خلقت حسد بورزم و حكمتت را خوار شمرم.

ص:89


1- سورۀ نساء، آيۀ 129.
2- سورۀ زخرف، آيۀ 32.

اللهمّ صلّ على محمّد و آله و طيّب بقضائك نفسى و وسّع بمواقع حكمك صدرى بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و مرا به قضاى خود دلخوش ساز و در موارد حكم خودت به من سعۀ صدر عطا فرما.

وهب لى الثّقه لاقرّ معها بانّ قضائك لم يجر الاّ بالخيرة و اطمينانى به من بخش كه به وسيلۀ آن اقرار كنم كه قضاى تو جز به آنچه خير است جارى نمى شود.

و اجعل شكرى لك على ما زويت عنّى اوفر من شكرى ايّاك على ما خوّلتنى و سپاسم را بر آنچه از من بازداشته اى فزون تر بر شكرم از آنچه كه بر من بخشيده اى قرار بده.

و اعصمنى من ان اظنّ بذى عدم خساسة و مرا از آن نگهدار كه تهيدستى را به چشم حقارت و خوارى بنگرم.

امام صادق عليه السّلام فرمود: «من استذلّ مؤمنا او احقره لقلّة ذات يده و لفقره شهره اللّه يوم القيمة على رؤوس الخلائق»: كسى كه مؤمنى را به خاطر تهيدست بودنش و فقير بودنش خوار و يا كوچك بشمارد خداى تعالى در روز قيامت او را در حضور مردم رسوا خواهد كرد. و از امير المؤمنين عليه السّلام روايت شده: «من اتى غنيّا فتواضع له بغناه ذهب ثلثا دينه»: كسى كه نزد ثروتمندى رود و به خاطر ثروتش براى او تواضع و شكسته نفسى كند دو سوم دينش از دستش رفته است.

او اظنّ بصاحب ثروة فضلا يا دربارۀ ثروتمندى گمان برترى برم.

فانّ الشريف من شرّفته طاعتك و العزيز من اعزّته عبادتك زيرا با شرافت كسى است كه اطاعت تو او را شريف كرده باشد و عزيز كسى است كه عبادت تو او را عزيز كرده باشد.

فصلّ على محمّد و آله و متّعنا بثروة لا تنفد بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و ما را از ثروتى بى پايان بهره مند فرما.

و ايّدنا بعزّ لا يفقد و با عزّتى بى زوال ما را تأييد فرما.

و اسرحنا فى ملك الابد و ما را در ملك جاودانه روانه ساز.

انّك الواحد الاحد الصّمد الّذى لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا احد

زيرا تو آن يكتاى يگانۀ بى نيازى كه فرزند ندارى و فرزند كسى نيستى و همتايى براى تو نبوده است.

امام سجّاد عليه السّلام در اين جملات اخير فعلهاى غايب را كه در سورۀ مباركۀ توحيد است به

ص:90

فعل حاضر تبديل فرمودند، شايد به لحاظ تأكيد در اقرار و اذعان و شهادت به وحدانيّت و احديّت و صمديّت و بى همتايى حضرت حقّ بوده باشد.

*

ص:91

دعاؤه عند سماع الرّعد و إذا رأى السّحاب و الرّعد

اللّهمّ انّ هذين آيتان من آياتك و هذين عونان من اعوانك اللّهمّ انّ هذين عونان من اعوانك يبتدران طاعتك برحمة بوقعة نافعة او نقمة ضارّة فلا تمطرنا بهما مطر السّوء و لا تلبسنا بهما لباس البلاء اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و أنزل اللّهمّ انزل علينا نفع هذه السّحائب السّحابة و بركتها و اصرف عنّا اذاها و مضرّتها و لا لا تصبنا فيها منها بآفة و لا ترسل على معايشنا عاهة بها عاهة اللّهمّ و إن كنت بعثتها نقمة نقمة و أرسلتها او ارسلتها سخطة فإنّا نستجيرك من غضبك و نبتهل

ص:92

اليك في سؤال عفوك فمل بالغضب الى المشركين سؤال عفوك فميّلها الى أهل حربك من المشركين و أدر رحى نقمتك نقمتها على الملحدين اللّهمّ اذهب على الملحدين اذهب محل بلادنا بسقياك و أخرج و حر صدورنا برزقك و لا تشغلنا عنك بغيرك و لا تقطع عن كافّتنا مادّة برّك فإنّ الغنيّ من اغنيت و إنّ السّالم من وقيت ما عند احد دونك دفاع و لا بأحد عن سطوتك من سطواتك امتناع تحكم بما شئت على من شئت و تقضي بما اردت فيمن اردت و تمضي بما اردت على من اردت فلك الحمد على ما وقيتنا من البلاء و لك الشّكر الحمد

ص:93

على ما خوّلتنا من النّعماء حمدا يخلّف حمد الحامدين وراءه حمدا يملأ ارضه و سماءه انّك المنّان بجسيم بجسام المنن الوهّاب لعظيم لعظام النّعم القابل يسير الحمد الشّاكر قليل الشّكر المحسن المجمل ذو الطّول لا إله الاّ انت اليك المصير الشّاكر قليل الشّكر المحسن الحميد

ص:94

شرح دعاى سى و ششم دعاهاى آن حضرت است هنگامى كه به ابر و برق مى نگريست

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام اذا نظر الى السّحاب و البرق و سمع صوت الرّعد از دعاهاى آن حضرت است هنگامى كه به ابر و برق مى نگريست و صداى رعد را مى شنيد. در روايت است كه برق تازيانه اى است از آتش در دست فرشته اى از فرشتگان الهى كه با آن تازيانه ابرها را مى راند، و رعد اسم فرشته اى است كه گماشته شده بر ابرهاست.

اللّهم انّ هذين آيتان من آياتك و هذين عونان من اعوانك يبتدران طاعتك برحمة نافعة او نقمة ضارّة بارالها! اين ابر و برق دو نشان از نشانهاى تو و دو خدمتگزار از خدمتگزاران تو هستند كه در مقام فرمانبرداريت به رحمتى سودبخش و يا عقوبتى زيان بار مى شتابند. مراد از «نقمت» در اين جمله از دعا، يا مقصود خود صائقه هاست كه خداى تبارك و تعالى به هر كس كه اراده كند آن صائقه ها را مى فرستد؛ چنان كه در قرآن شريف مى فرمايد:«وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ»(1) يا مقصود از «نقمت» مطلق زيان و ضررى است كه از ناحيۀ ابر و برق و رعد حادث مى شود از سيلهاى فراگير و صائقه هايى كه آتش مى زند و خانه ها را خراب مى كند و كشاورزى را از بين مى برد و بقيّۀ ضررها كه بر اثر بارانهاى نابهنگام مترتّب مى شود.

و اين كه در دعاى شريف رحمت را قبل از نقمت ذكر فرموده شايد اشاره باشد به سبقت رحمت خدا بر غضبش؛ چنان كه در حديث قدسى است: «سبقت رحمتى غضبى»، و از اسماء مباركۀ الهيّه است: «يا من سبقت رحمته غضبه».

ص:95


1- سورۀ رعد، آيۀ 13.

توصيف رحمت به سودبخش بودن و نقمت به زيان بخش بودن شايد از آن جهت باشد كه چه بسا رحمت گرچه به صورت رحمت است ولى در حقيقت سودبخش نباشد و استدراج باشد؛ همچنان كه توصيف نقمت به زيان بخش بودن شايد از آن جهت باشد كه چه بسا زيان بخش نيست و چه بسا به صلاح انسان است، به مضمون آيۀ شريفه:«عَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ عَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَ هُوَ شَرٌّ لَكُمْ»(1).

فلا تمطرنا بهما مطر السّوء و لا تلبسنا بهما لباس البلاء پس به واسطۀ آن دو باران عذابت را بر ما مبار و لباس بلا را به واسطۀ آن دو بر ما مپوشان.

اللهمّ صلّ على محمّد و آله، و انزل علينا نفع هذه السّحائب و بركتها! بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و فايده و بركت اين ابرها را بر ما نازل فرما.

و اصرف عنّا اذاها و مضرّتها و آزار و زيانشان را از ما برگردان.

و لا تصبنا فيها بآفة و ما را در آن آفتى مرسان.

و لا ترسل على معايشنا عاهة و بر زندگيمان نقص و گزندى مفرست.

اللّهم و ان كنت بعثتها نقمة و ارسلتها سخطة فانّا نستجيرك من غضبك و نبتهل اليك فى سؤال عفوك بارالها! اگر اين ابرها را براى عقوبت برانگيخته اى و از راه خشم فرستاده اى پس ما از غضبت به تو پناه مى بريم و براى طلب عفوت به سوى تو تضرّع و زارى مى كنيم.

فمل بالغضب الى المشركين و ادر رحى نقمتك على الملحدين پس غضبت را متوجّه مشركين بفرما و آسياى عقوبتت را بر منكرين و ملحدين به گردش درآور.

اللّهم اذهب محل بلادنا بسقياك بارالها! خشكى سرزمينهاى ما را با آبيارى خودت برطرف ساز.

و اخرج و حر صدورنا برزقك و وسوسۀ دلهايمان را با روزى دادن خويش بيرون فرما.

و لا تشغلنا عنك بغيرك و ما را از خودت به غير خودت سرگرم منما.

و لا تقطع عن كافّتنا مادّة برّك و از هيچ يك از ما منبع احسانت را قطع مفرماى.

فانّ الغنىّ من اغنيت چه اند آن كه بى نياز كسى است كه تو بى نيازش فرمايى. بعضى از علما فرموده اند كه بى نيازى بر سه قسم است: يكى بى نيازى مطلق كه به هيچ چيز و به هيچ وجه نيازى نباشد، و اين قسم از بى نيازى مخصوص ذات مقدس حق تعالى است؛ چنان كه فرمود:

ص:96


1- سورۀ بقره، آيۀ 216.

«وَ اللّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ» (1)دوّم بى نيازى به معناى قناعت و ساختن به آنچه هست؛ چنان كه در آيۀ شريفه «وَ وَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى»(2)فته شده كه مقصود غناى قلب است با قناعت؛ چنان كه در روايت نيز هست كه فرمود: الغنىّ غنى النّفس: غناى حقيقى غنايى است كه در نفس باشد. بسا افرادى كه از نظر ثروت متمكّنند ولى گداصفت اند، و بسا افرادى كه به حسب ظاهر تهيدست اند ولى طبعشان عالى و بزرگوار است. و سوّم فراهم بودن وسايل براى رفع نياز. و در آيۀ شريفۀ «وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ»(3)ايد مقصود از غنا در آيه قسم سوّم از غنا باشد. اگر كسى از نظر انتخاب همسر غنى باشد يعنى همسرى كه دلخواه اوست در دسترسش باشد بايد راه بى عفّتى نپيمايد.

و انّ السّالم من وقيت و سالم كسى است كه تو نگاه دارى.

ما عند احد دونك دفاع كسى را در مقابل تو دفاعى نيست.

و لا باحد عن سطوتك امتناع و كسى را از نيروى غالب تو توان سرپيچى نيست.

تحكم بما شئت على من شئت دربارۀ هركسى هر حكمى كه بخواهى اجرا مى فرمايى.

و تقضى بما اردت فيمن اردت و دربارۀ هركسى هر آنچه اراده بفرمايى فرمان مى دهى.

فلك الحمد على ما وقيتنا من البلاء پس ستايش تو راست كه ما را از بلا نگاه داشته اى.

و لك الشكر على ما خوّلتنا من النّعماء و سپاس تو راست بر نعمتهايى كه به ما عطا فرمودى.

حمدا يخلّف حمد الحامدين ورائه چنان سپاسى كه سپاس سپاسگزاران را پشت سر بگذارد.

حمدا يملأ ارضه و سمائه چنان سپاسى كه آسمان و زمين را پر سازد.

انّك المنّان بجسيم المنن زيرا تويى كه با منّتهاى بزرگ بندگانت را ممنون مى كنى.

الوهاب لعظيم النّعم و نعمتهاى بزرگ مى بخشى.

القابل يسير الحمد ستايش كم را مى پذيرى.

الشاكر قليل الشّكر سپاس اندك و مختصر را پاداش دهنده اى.

المحسن المجمل ذو الطّول تويى كه نيكوكار خوشرفتار صاحب احسانى.

لا اله الاّ انت هيچ خدايى جز تو نيست.

ص:97


1- سورۀ فاطر، آيۀ 15.
2- سورۀ ضحى، آيۀ 8.
3- سورۀ نساء، آيۀ 6.

اليك المصير بازگشت تنها به سوى توست نه به سوى ديگرى، نه به طور استقلال و نه به طور اشتراك، و به فرمودۀ حكيم سبزوارى:

ازمّة الامور طرّا بيده و الكلّ مستمدّة من مدده

*

ص:98

دعاؤه في الشّكر و من دعائه في الشّكر

اللّهمّ انّ احدا لا يبلغ من شكرك غاية الاّ حصل عليه من احسانك ما يلزمه شكرا لا يبلغ من شكرك غاية و ان ابعد الاّ حصل عليه من نعمك ما يلزمه شكرك و لا يبلغ مبلغا من طاعتك و ان اجتهد الاّ كان مقصّرا دون استحقاقك بفضلك فأشكر عبادك عاجز عن شكرك و اعبدهم مقصّر عن طاعتك لا يجب لأحد لا يجب لأحد منهم ان تغفر له باستحقاقه و لا ان ترضى عنه باستيجابه فمن غفرت له فبطولك و من رضيت عنه فبفضلك تشكر يسير

ص:99

ما شكرته يسير ما تشكر به و تثيب على قليل ما تطاع فيه حتّى كأنّ شكر عبادك الّذي اوجبت عليه ثوابهم و اعظمت عنه فيه جزاءهم أمر ملكوا استطاعة الامتناع منه دونك فكافيتهم فكافأتهم أو لم يكن سببه بيدك فجازيتهم بل ملكت يا الهي امرهم قبل ان يملكوا عبادتك و اعددت ثوابهم قبل ان يفيضوا في طاعتك قبل ان يفضوا الى طاعتك و ذلك انّ سنّتك الافضال و عادتك الاحسان و سبيلك العفو فكلّ البريّة معترفة كلّ البريّة معترف بأنّك غير ظالم

ص:100

لمن عاقبت و شاهدة بأنّك متفضّل على من عافيت و كل مقر على نفسه معترف بأنّك متفضّل على من عافيت و شاهد بأنّك غير ظالم لمن عاقبت و كلّهم مقرّ على نفسه بالتّقصير عمّا استوجبت فلو لا انّ الشّيطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص ما عصاك احد و لو لا انّه صوّر انّه يصوّر لهم الباطل في مثال الحقّ ما ضلّ عن طريقك ضالّ فسبحانك ما أبين كرمك في معاملة من اطاعك أو عصاك تشكر للمطيع ما انت تولّيته له تشكر المطيع على ما انت توليه و تملي للعاصي فيما تملك معاجلته فيه اعطيت كلاّ منهما ما لم يجب له

ص:101

و أعطيت كلا منهما ما يجب و تفضّلت على كلّ منهما بما يقصر عمله عنه و لو كافأت المطيع على ما انت تولّيته توليه لأوشك ان بأن يفقد ثوابك و ان تزول عنه نعمتك تزول عنه نعمك و لكنّك بكرمك جازيته و لكنّك جازيته على المدّة القصيرة الفانية بالمدّة الطّويلة الخالدة و على الغاية القريبة الزّائلة بالغاية المديدة الباقية ثمّ لم تسمه القصاص فيما اكل من رزقك الّذي يقوى به الّذي تقوّى به على طاعتك و لم تحمله على المناقشات على المناقشة في الآلات الّتي تسبّب الّتي تسلّك باستعمالها الى مغفرتك و لو فعلت ذلك به لذهب

ص:102

بجميع جميع ما كدح له و جملة ما سعى فيه جزاء للصّغرى من اياديك و مننك ما كدح له و لصادق جملة ما سعى فيه جزاء للصّغرى من مننك و لبقي رهينا رهنا بين يديك بسائر نعمك فمتى كان يستحقّ فمتى يستحقّ شيئا من ثوابك لا متى هذا يا الهي هذه يا إلهي حال من اطاعك و سبيل من تعبّد لك فأمّا و أمّا العاصي امرك و المواقع نهيك فلم تعاجله بنقمتك لكي يستبدل بحاله في معصيتك حال الانابة الى طاعتك و لقد كان يستحقّ يا الهي في أوّل ما همّ بعصيانك كلّ ما أعددت لجميع خلقك من عقوبتك

ص:103

فجميع ما أخّرت عنه من العذاب ما أخّرت عنه من وقت العذاب و أبطأت به عليه من سطوات النّقمة و العقاب ترك من حقّك و أبطأت به عليه من سطوات النّقمة فترك من حقّك و رضى بدون واجبك فمن اكرم يا الهي منك و من اشقى ممّن هلك عليك لا من فتباركت تباركت ان توصف إلاّ بالاحسان و كرمت ان يخاف منك إلاّ العدل و كرمت عن ان يخاف منك الاّ العدل لا يخشى جورك على من عصاك و لا يخاف اغفالك ثواب من ارضاك فصلّ على محمّد و آله وهب لي املي و زدني من هداك ما اصل به الى التّوفيق في عملي

ص:104

انّك منّان كريم و لا يخاف اغفالك ثواب من ارضاك

ص:105

ص:106

شرح دعاى سى و هفتم دعاى اعتراف به تقصير از اداى شكر

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام اذا اعترف بالتّقصير عن تأدية الشكر از دعاهاى آن حضرت هنگامى كه به تقصير از اداى شكر اعتراف مى فرمود اين دعاست.

مقدّمه

گفته شده است كه معناى شكر عبارت است از اين كه انسان شخص نيكوكار را با يادآورى احسانش ثنا گويد. و گفته شده است كه معناى شكر عبارت است از اين كه كسى كه به او نعمت داده شده نعمت را تصوّر كند و آن را اظهار نمايد. معناى ديگرى كه براى شكر گفته شده اين است كه انسان در مقابل نعمت كار نيكى انجام دهد، خواه به زبان يا به اركان و يا به قلب. و شكر با زبان آن است كه بر كسى كه نعمت عطا كرده ثناى جميل داشته باشد.

و شكر به اركان آن است كه به قدر استحقاق نعمت دهنده مكافات شود. و شكر قلبى آن است كه نعمت را درك كند. و اقوال ديگرى نيز هست. و بيشتر برآنند كه شكر دو قسم است:

لغوى و عرفى.

شكر لغوى عبارت است از اين كه كارى انجام دهد كه حاكى از آن باشد كه نعمت دهنده را به خاطر انعامش تعظيم كرده خواه با زبان باشد يا به اعتقاد، و يا قلبا به او محبّت داشته باشد و يا عملا در خدمت او باشد. و امّا شكر عرفى عبارت است از اين كه بنده همۀ آنچه را كه خداى تعالى به او انعام فرموده از چشم و گوش و ديگر نعمتهاى الهى همه را در راهى صرف

ص:107

كند كه خداى تعالى براى او آفريده است.

محقّق طوسى (خواجه نصير) رحمة اللّه عليه فرموده: «بدان كه شكر در مقابل نعمت به زبان است و به فعل است و به نيّت و آن داراى سه ركن است: اوّل شناخت نعمت دهنده و صفاتى كه لايق اوست و معرفت نعمت از آن جهت كه نعمت است و اين چنين معرفت كامل نمى شود مگر اين كه بشناسى كه همۀ نعمتهاى آشكار و پنهانش از خداى سبحان است و اوست منعم حقيقى، و واسطه ها در بين همه مطيع خداى تعالى و مسخّر امر او هستند.

ركن دوّم: حالتى است كه نتيجۀ اين معرفت است و آن خضوع و تواضع و شادى به نعمت نه از آن جهت كه با غرض نفسانى انسان موافق است كه اين چنين سرور متابعت هواى نفس است و همّت را بر رضاى نفس نهادن، بلكه از آن جهت (موجب سرور است كه) هديه اى است كه دلالت بر عنايت منعم بر تو دارد. و علامت اين آن است كه از نعمتهاى دنيا جز به آنچه موجب قرب توست در بارگاه حضرت حق خوشحال نباشى.

ركن سوّم: عملى است كه نتيجۀ اين حال است، زيرا وقتى اين حال در قلب حاصل شد براى عمل كردن نشاطى در قلب حاصل مى شود كه موجب قرب در پيشگاه خداى تعالى است و اين عمل را تعلّقى است به قلب و زبان و جوارح. امّا عمل قلب عبارت است از قصد تعظيم منعم و تمجيد و ستايش او و تفكّر در مصنوعات و افعال او و آثار لطفش و تصميم بر رساندن خير به همۀ خلق و احسان بر همۀ آنها باشد. و امّا عمل زبان پس آن اظهار آن چيزى است كه قصد كرده و نيّتش كرده اى از تمجيد و تعظيم و تهليل و تحميد و تسبيح و ستايش خداى تعالى و ارشاد خلق به امر به معروف و نهى از منكر و ديگر چيزها.

و امّا عمل جوارح عبارت است از استعمال نعمتهاى ظاهرى و باطنى خداى تعالى در طاعت و عبادت او و به كار نگرفتن آن نعمتها در معصيت و مخالفت امر او تبارك و تعالى؛ مثل اين كه از چشم در نگاه كردن به مصنوعات الهى و آيات او و نگاه كردن به كتاب خدا استفاده كنيم و از گوش در استماع دلايل و براهين توحيد و گوش دادن به قرائت قرآن كريم بهره گيريم. و از اين جا ظاهر شد كه شكر از اشرف معارج سالكين و بالاترين درجۀ عارفين است و به حقيقت شكر نمى رسد مگر آن كه دنيا را به پشت سر انداخته باشد و اينان اندكند و از اين رو خداى عزّ من قائل فرمود:«وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ»(1)ايان سخن محقّق طوسى

ص:108


1- سورۀ سبا، آيۀ 13.

رحمة اللّه عليه.

پس اداى شكر به تفصيل كارى است كه بندگان از انجام آن عاجزند هرچند سعى و اجتهاد داشته باشند؛ و به گفتۀ حكيم شيراز: هر نفسى كه فرو مى رود ممدّ حيات است و چون بر مى آيد مفرّح ذات، پس در هر نفسى دو نعمت موجود و بر هر نعمتى شكرى واجب:

از دست و زبان كه برآيد كز عهدۀ شكرش به درآيد

*

اللّهم انّ احدا لا يبلغ من شكرك غاية الاّ حصل عليه من احسانك ما يلزمه شكرا بارالها! كسى در طى مراحل شكر تو به سر منزلى نمى رسد مگر آن كه آن قدر از احسانت بر او فراهم آيد كه او را به شكرى ديگر ملزم مى سازد.

و لا يبلغ مبلغا من طاعتك و ان اجتهد الاّ كان مقصّرا دون استحقاقك بفضلك و هرچند در طاعتت كوشش كند باز در مقابل آنچه شايستۀ فضل توست مقصّر است.

فاشكر عبادك عاجز عن شكرك پس شاكرترين بندگانت از شكر تو عاجز است.

و اعبدهم مقصّر عن طاعتك و عابدترين ايشان از طاعتت مقصّر است. اين فصل از دعا مشتمل بر دو محور است: محور اوّل بيان عجز بندگان است از شكر خداى تعالى، و دوّم بيان عجز از آنچه كه خداى تعالى مستحقّ آن است از طاعت و عبادت. و امّا اوّلى را امام عليه السّلام با برهانى بيان فرموده كه نتيجۀ آن لزوم تسلسل است؛ يعنى بى نهايت بودن؛ به اين بيان كه وقتى بنده اى شكرى بر نعمتى نمود خود اين شكر نعمت ديگرى است از طرف خداى تعالى كه آن نيز نياز به شكر دارد و همين طور شكر سوّم و چهارم الى غير نهايه، و بنده توانايى انجام چنين شكرى را ندارد در صورتى كه خداى تعالى در قرآن كريمش مى فرمايد:«وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ»(1).

خداى تعالى اعلام فرمود: اگر شكرگزار شديد من حتما نعمت شما را زياد مى كنم. با اين تأكيدى كه در آيۀ شريفه است (لازيدنّكم لام تأكيد و نون تأكيد ثقيله) جاى شبهه اى باقى نمى ماند كه مكلّف به امرى است مقدور؛ چنان كه در تفسير على بن ابراهيم از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: هر بنده اى كه خداى تعالى نعمتى به او عطا فرمود و او آن نعمت را به

ص:109


1- سورۀ ابراهيم، آيۀ 7.

قلبش شناخت و به زبانش حمد خداى تبارك و تعالى را به جا آورد، هنوز سخنش تمام نشده خداى تعالى دستور مى فرمايد كه نعمت او بيشتر شود. و اين است آنچه كه خداى تعالى مى فرمايد: اگر شكرگزار شديد من حتما و حتما نعمت شما را بيشتر مى كنم «قال ابو عبد اللّه عليه السّلام:

ايّما عبد انعم اللّه عليه بنعمة فعرفها بقلبه و حمد اللّه عليها بلسانه لم ينفد كلامه حتّى يأمر اللّه له بالزّيادة و هو قوله: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» .

و ثقة الاسلام در كافى شريف به سند خودش از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود:

كسى كه توفيق شكر به او عطا بشود زيادتى نعمت نيز به او عطا خواهد شد كه خداى عزّ و جلّ مى فرمايد: اگر سپاسگزار بوديد حتما و حتما نعمت شما را زياد خواهم كرد «من اعطى الشكر اعطى الزيادة يقول اللّه عزّ و جلّ: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» .

و ازاين روست كه همۀ عقلا اجماع كرده اند كه بندگان خدا نمى توانند شكر خداى تعالى را به تمام و كمال به جاى آورند، حتى انبيا و اولياى الهى. در مناجات رسول اللّه با خداى تعالى آمده است كه عرض كرد: پروردگارا! تو نعمتهاى فراوانى بر من ارزانى داشتى و من شكر آن را به جا آوردم، پس چگونه شكر شكر را به جاى آورم؟ خداى تعالى فرمود: دانشى آموختى كه هيچ از آن فوت نمى شود. همين قدر كه دانستى نعمت از جانب من است كافى است «انت يا ربّ اسبقت علىّ النّعم السوابغ فشكرت عليها فكيف لى بشكر شكرك؟ فقال اللّه تعالى: تعلمت العلم الذى لا يفوته علم لحسبك ان تعلم ان ذلك من عندى».

و از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود كه خداى عزّ و جلّ به موسى وحى فرمود: اى موسى! مرا آنچنان كه سزاوارم شكر كن. پس موسى عرض كرد: پروردگارا! چگونه آنچنان كه سزاوارى شكرت كنم در صورتى كه هر شكرى شكر ديگرى لازم دارد كه خود نعمتى است كه به من عطا فرموده اى؟ خداى تعالى فرمود: چون دانستى كه اين نعمت است، اكنون شكر مرا به جاى آوردى «اوحى اللّه عزّ و جلّ الى موسى عليه السّلام: يا موسى اشكرنى حقّ شكرى، فقال:

يا ربّ و كيف اشكرك حقّ شكرك و ليس من شكر اشكرك به الاّ و انت انعمت به علّى؟ قال: يا موسى، الآن شكرتنى حين علمت انّ ذلك منّى» و در روايتى است كه موسى عرض كرد كه بارالها! مرا به شكر بر نعمتهايت امر فرمودى و شكر من تو را خود نعمتى است از نعمتهايت.

و مضمون روايت را شاعرى به شعر درآورده و گفته است:

اذا كان شكرى نعمة اللّه نعمة علىّ له فى مثلها يجب شكر

ص:110

فكيف بلوغ الشكر الاّ بفضله و ان طالت الايّام و اتّصل العمر

*

و از اين جا گفته شده است كه شكر هر نعمتى را توان به جا آورد مگر نعمتى را كه از جانب خداى تعالى است كه نهايت شكر خداى تعالى اعتراف به عجز از شكر است.

و امّا محور دوّم اين دعا عبارت است از بيان عجز از طاعت و عبادت آنچنان كه خداى تعالى مستحقّ آن است و شايستۀ فضل اوست، زيرا كه فضلش نامتناهى است پس شكرش نيز غيرمتناهى خواهد بود:

لا يجب لاحد ان تغفر له باستحقاقه هيچكس مستوجب آن نيست كه به استحقاق او را بيامرزى.

و لا ان ترضى عنه باستيجابه فمن غفرت له فبطولك و من رضيت عنه فبفضلك پس هر كه را بيامرزى از احسان و كرم توست و از هر كه خشنود شوى از تفضّل توست. اين كه در اين دعا رضا بعد از مغفرت آمده به منظور رعايت اسلوب ترقّى از مرتبۀ پايين به مرتبۀ اعلى است، زيرا رضا بالاتر از مغفرت است، چه گاهى آقايى گناه بنده اش را مى آمرزد ولى از او راضى نيست، و لذا در دعا وارد شده: «اغفرلى خطيئتى و ارض عنّى فان لم ترض عنّى فاعف عنّى»:

خدايا! گناه مرا بيامرز و از من راضى شو، و اگر راضى نشوى عفوم كن؛ كه گاهى سيّد عبدش را عفو مى كند ولى از او راضى نيست. و حكايت شده كه مردى بر بنده اش غضب كرد.

كسى از او شفاعت كرد و شفاعتش را پذيرفت. پس از پذيرفتن شفاعت آن بنده مى گريست و التماس مى كرد. شفيعش گفت: اكنون كه مولايت از تو عفو كرده گريه ات بهر چيست؟ سيّد گفت: او رضاى مرا مى خواهد كه هنوز حاصل نشده، بدين جهت گريه مى كند.

تشكر يسير ما شكرته و تثيب على قليل ما تطاع فيه حتّى كانّ شكر عبادك الّذى اوجبت عليه ثوابهم و اعظمت عنه جزائهم امر ملكوا استطاعة الامتناع منه دونك فكافيتهم او لم يكن سببه بيدك فجازيتهم عمل كمى را كه بپذيرى از باب تفضّل پذيرفته اى، و طاعت اندك را مزد مى دهى، تا آن جا كه گويى شكر بندگانت كه مزدشان را در برابر آن واجب كرده اى و جزاى ايشان را عظيم ساخته اى، امرى است كه قدرت سرپيچى از آن را داشتند و از اين رو پاداششان دادى، و يا گويى سبب آن به دست تو نبوده و بدين جهت به ايشان اجر بخشيدى. در نسخۀ شهيد

ص:111

- رضوان اللّه عليه - است: «تشكر يسير ما تشكر به» (تشكر با صيغۀ مجهول) و معناى اين ظاهرتر و با ما بعد دعا مناسب تر است.

بل ملكت يا الهى امرهم قبل ان يملكوا عبادتك و اعددت ثوابهم قبل ان يفيضوا فى طاعتك بلكه اى خداى من! مالك امر ايشان بوده اى پيش از آن كه آنها مالك عبادت تو شوند، و مزدشان را آماده كرده اى پيش از آن كه به طاعتت درآيند.

و ذلك انّ سنّتك الافضال و عادتك الاحسان و سبيلك العفو اين از آن جهت است كه طريقۀ تو انعام و روش تو احسان و نيكى و راه تو عفو و گذشت است.

فكلّ البريّة معترفة بانّك غير ظالم لمن عاقبت و شاهدة بانّك متفضّل على من عافيت پس همۀ خلق معترفند كه تو هر كه را عقوبت كنى ستم نكرده اى، و گواهند كه هر كه را ببخشى درباره اش تفضّل فرموده اى.

*سؤال

اين جملۀ امام عليه السّلام كه «كلّ البريّة معترفة» الى آخر... با توجه به اين كه بيشتر مردم اصلا به وجود خدا اعتراف ندارند تا چه رسد به عادل بودنش چگونه توجيه مى شود؟

*جواب

ممكن است مقصود از اين استغراق حقيقى باشد و مقصود از اعتراف، اعتراف صريح و يا اعتراف اضطرارى باشد. امّا اعتراف موحّدين كه واضح است، و امّا اعتراف غير موحّدين، ثابت شده كه آدمى هنگامى كه از همۀ اسباب ظاهرى منقطع مى شود و اميدش از همه جا بريده مى شود به حسب فطرت متوجّه به خداى تعالى مى شود؛ چنان كه در آيۀ شريفه بدين معنا اشاره شده كه مى فرمايد:«وَ إِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاّ إِيّاهُ»(1)و در روايتى امام صادق عليه السّلام به اين امر فطرى تنبّه مى دهند، آن جا كه سائل از امام عليه السّلام دربارۀ وجود خدا سؤال مى كند، امام مى فرمايند: آيا تاكنون سوار كشتى شده اى؟ سائل مى گويد: آرى. امام مى پرسند:

آيا پيش آمده است كه كشتى بشكند و تو هيچ وسيلۀ نجات نيابى؟ مى گويد: آرى. امام مى فرمايند: آيا در چنان حالى دل تو متوجّه كسى شده كه مى تواند تو را از آن ورطه نجات

ص:112


1- سورۀ اسراء، آيۀ 67.

دهد؟ مى گويد: آرى. امام مى فرمايند: او همان خداى توانايى است كه چون هيچ نجات بخش و فريادرسى براى آدمى نباشد نجات بخش و فريادرس است «و فى تفسير مولانا العسكرى عليه السّلام انّه سئل مولانا الصادق عليه السّلام عن اللّه فقال للسّائل: يا ابا عبد اللّه هل ركبت سفينة قطّ؟ قال: بلى، قال: فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك و لا سباحة تغنيك؟ قال: بلى، قال الصادق: فذلك الشىء هو اللّه القادر على الأنجاء حين لا منجى و على الاغاثه حين لا مغيث (بحار الانوار ج 64).

و كلّ مقّر على نفسه بالتّقصير عمّا استوجبت و همه دربارۀ خويش معترفند كه از آنچه كه سزاوار آنى كوتاه آمده اند. جايى كه ملائكۀ مقرّبين و انبياى مرسلين عرض كنند: «سبحانك ما عبدناك حق عبادتك» حال ديگران چگونه خواهد بود؟!

جايى كه عقاب پر بريزد از پشّۀ لاغرى چه خيزد

و به اين معنا امير المؤمنين عليه السّلام اشاره مى فرمايد: «و تاللّه لو انماثت قلوبكم انمياثا و سالت عيونكم من رغبة اليه او رهبة منه دما ثمّ عمّرتم فى الدّنيا ما الدّنيا باقية ما جزت اعمالكم عنكم و لو لم تبقوا شيئا من جهدكم انعمه عليكم العظام و هداه ايّاكم للايمان» به خدا قسم اگر دلهاى شما به طور كامل شود و ديدگان شما از رغبت به سوى او و يا از ترس او تعالى خون ببارد سپس تا دنيا باقى است در دنيا بمانيد عملهاى شما، از شما جزاى نعمتهاى بزرگ و جزاى هدايت خداى تعالى و تبارك به ايمان نخواهد بود، هرچند تمام كوشش خودتان را بكنيد.

از دست و زبان كه برآيد كز عهدۀ شكرش به درآيد

*

فلو لا انّ الشيطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص اگر نبود اين كه شيطان با نيرنگ خود مردم را از اطاعت تو باز مى دارد هيچ كس عصيان تو را نمى كرد.

و لو لا انّه صوّر لهم الباطل فى مثال الحقّ ما ضلّ عن طريقك ضالّ و اگر نبود اين كه شيطان باطل را در قالب حق جلوه داده هيچ كس از راه تو گمراه نمى شد.

فسبحانك ما ابين كرمك فى معاملة من اطاعك او عصاك پس منزّهى تو، چه آشكار است كرمت در معامله با كسى كه تو را اطاعت كرده و يا عصيان نموده.

تشكر للمطيع ما انت تولّيته له مطيع را در برابر آنچه خود برايش فراهم ساخته اى پاداش

ص:113

مى دهى.

و تملى للعاصى فيما تملك معاجلته فيه و معصيت كار را در آنچه بازخواستش به دست توست مهلت مى دهى.

اعطيت كلا منهما ما لم يجب له به هر كدام از آن دو عطايى نموده اى كه مستوجب آن نبودند.

و تفضلّت على كلّ منهما بما يقصر عمله عنه و بر هر يك تفضّلى كرده اى كه عملش از آن قاصر است.

و لو كافات المطيع على ما انت تولّيته لاوشك ان يفقد ثوابك و ان تزول عنه نعمتك و اگر مطيع را بر آنچه تو او را بر آن گماشته اى پاداش مى دادى بيم آن بود كه ثوابت را از دست بدهد و نعمتت از او زايل گردد.

و لكنّك بكرمك جازيته على المدّة القصيرة الفانية بالمدّة الطّويلة الخالدة و على الغاية القريبة الزّائلة بالغاية المديدة الباقية ولى تو به كرم خودت او را در برابر مدّت كوتاه تمام شدنى به مدّتى طولانى و جاودانى و در مقابل مقصد نزديك گذرا با مقصد ادامه دار و ماندنى پاداش دادى. ثقة الاسلام كلينى رضى اللّه عنه در كافى شريف به سند خودش از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: دوزخيان كه در دوزخ براى هميشه ماندگارند از آن روست كه نيّتشان آن بود كه اگر در دنيا هميشه بودند خدا را همواره معصيت مى كردند، و بهشتيان كه در بهشت مخلّدند براى آن است كه نيّتشان آن بود كه اگر در دنيا هميشه باقى بودند خدا را براى هميشه اطاعت كنند. پس اينان و آنان به واسطۀ نيّتهاى خودشان مخلّد شدند.

سپس اين آيۀ شريفه را قرائت فرمود:«قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ»(1) فرمود: «على نيّته»، كه «شاكلته» را به «نيّت» تفسير نمود: «عن ابيعبد اللّه عليه السّلام انّه قال: انّما خلّد اهل النار فى النار لأنّ نيّاتهم كانت فى الدنيا ان لو خلّدوا فيها ان يعصوا اللّه ابدا و انّما خلّد اهل الجنّة فى الجنّة لانّ نيّاتهم كانت فى الدّنيا لو ان بقوا فيها ان يطيعوا اللّه ابدا، فبالنيّات خلّد هؤلاء و هؤلاء، ثمّ تلى قوله تعالى: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ ، قال على نيته». و اللّه اعلم. مترجم گويد: بنابر صحّت روايت خلود بهشتيان در بهشت به سبب نيّتشان در اطاعت دائم مشكلى ايجاد نمى كند كه بر مبناى تفضّل است و تفضّل معلول علّتى نيست، امّا بقاى دوزخيان در دوزخ و معذّب بودنشان ابدا الآباد به واسطۀ

ص:114


1- سورۀ اسراء، آيۀ 84.

نيّت عصيانى كه داشته اند به آسانى قابل تصديق نيست كه شبيه قصاص قبل از جنايت و برخلاف عدل الهى به نظر مى رسد و روايت بنابر صحّتش از جمله رواياتى است كه بايد علمش به اهلش بازگشت داده شود.

ثمّ لم تسمه القصاص فيما اكل من رزقك الّذى يقوى به على طاعتك سپس در مقابل رزقى كه از خوان نعمت تو خورده تا به وسيلۀ آن در طاعتت نيرو گيرد عوض نخواسته اى.

و لم تحمله على المناقشات فى الآلات الّتى تسبّب باستعمالها الى مغفرتك و از او دربارۀ ابزارى كه آنها را وسيلۀ آمرزشت قرار داده بازپرسى نكردى.

و لو فعلت ذلك به لذهب بجميع ما كدح له و جملة ما سعى فيه جزاء للصّغرى من اياديك و مننك و اگر با او چنين رفتارى مى كردى، تمام حاصل دسترنج و سعى و كوشش وى در برابر كوچك ترين نعمتها و عطايايت از دست مى رفت.

و لبقى رهينا بين يديك بسائر نعمك و در پيشگاهت براى ساير نعمتهايت در گرو مى ماند.

فمتى كان يستحق شيئا من ثوابك؟ لا، متى؟ پس كى شايستگى چيزى از پاداش تو را مى داشت؟ هيچ وقت.

هذا يا الهى حال من اطاعك و سبيل من تعبّد لك خداى من! اين حال كسى است كه تو را اطاعت نموده و سرنوشت كسى كه به عبادتت برخاسته.

فامّا العاصى امرك و المواقع نهيك فلم تعاجله بنقمتك و امّا آن كه نافرمانى تو نموده و نهى تو را مرتكب شده پس شتاب در انتقام وى ننمودى.

لكى يستبدل بحاله فى معصيتك حال الانابة الى طاعتك باشد كه به جاى حال معصيت تو حالت بازگشت به اطاعتت را برگزيند.

و لقد كان يستحقّ فى اوّل ما همّ بعصيانك كلّ ما اعددت لجميع خلقك من عقوبتك در حالى كه او در اوّلين لحظه اى كه بر نافرمانى تو همّت گماشت همۀ عقوبتهايى را كه براى همۀ بندگانت مهيّا كرده اى مستوجب گشت.

فجميع ما اخّرت عنه من العذاب پس هر عذابى كه از او به تأخير انداخته اى،

و ابطأت به عليه من سطوات النّقمة و العقاب و هر سطوت انتقام عقابى كه از او به تأخير انداخته اى،

ترك من حقّك ترك بخشى از حقّ تو بوده.

ص:115

و رضى بدون واجبك و راضى شدن به كمتر از استحقاق تو هست.

فمن اكرم يا الهى منك پس كيست بزرگوارتر از تو اى خداى من.

و من اشقى ممّن هلك عليك و كيست بدبخت تر از كسى كه به خاطر مخالفت تو هلاك شد.

لا، من هيچ كس.

فتباركت ان توصف الاّ بالاحسان پس والاتر از آنى كه جز به احسان توصيف شوى.

و كرمت ان يخاف منك الاّ العدل و بزرگوارتر از آنى كه بجز از عدالتخواهى از تو ترسى باشد.

لا يخشى جورك على من عصاك بيم ستم به معصيت كار از جانب تو نمى رود.

و لا يخاف اغفالك ثواب من ارضاك و ترس فروگذارى پاداش كسى كه تو را خشنود ساخته در بين نيست.

فصلّ على محمّد و آله و هب لى املى پس بر محمّد و خاندان او درود فرست و آرزويم را برآور.

و زدنى من هداك ما اصل به الى التّوفيق فى عملى و از هدايتت چندان به من بيفزاى كه به وسيلۀ آن به توفيق در كار خويش دست يابم.

انّك منّان كريم زيرا تويى بسيار نعمت بخش بزرگوار.

*

ص:116

دعاؤه في الاعتذار و من دعائه في الإعتذار

اللّهمّ انّي اعتذر اليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم انصره و من معروف اسدي ازكّ اليّ فلم اشكره و من مسيء اعتذر اليّ فلم اعذره و من ذي فاقة سألني فلم اوثره و من حقّ ذي حقّ لزمني لمؤمر فلم اوفّره و من عيب مؤمن و من حقّ ذي حقّ لزمني فلم اوفّره و من شيخ اسلام عاشرني فلم اوقّره و من عيب مسلم ظهر لي فلم استره و من كلّ اثم عرض ظهر لي فلم اهجره اعتذر اليك يا الهي منهنّ و من نظائرهنّ اعتذار ندامة يكون واعظا لما عمّا بين يديّ من

ص:117

اشباههنّ فصلّ على محمّد و آله و اجعل ندامتي على ما وقعت فيه من الزّلاّت من اشباههنّ فاجعل ندامتي على ما وقعت به من الزّلاّت و إعراضي عمّا يعنّ لي من الشّبهات و عزمي على ترك ما يعرض لي من السّيّئات توبة توجب لي محبّتك يا محبّ التّوّابين

ص:118

شرح دعاى سى و هشتم دعاهاى آن حضرت در پوزش طلبيدن از كوتاهى در حقوق بندگان

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى الاعتذار من تبعات العباد و من التقصير فى حقوقهم و فى فكاك رقبته من النّار از جملۀ دعاهاى آن حضرت در پوزش طلبيدن از كوتاهى در حقوق بندگان و طلب آزادى از آتش اين دعا بود:

اللّهم انّى اعتذر اليك من مظلوم ظلم بحضرتى فلم انصره بارالها! در پيشگاهت پوزش مى طلبم از مظلومى كه در حضور من به او ستمى رفت و من ياريش نكردم.

و من معروف اسدى الىّ فلم اشكره و از احسانى كه دربارۀ من شده و شكر آن را به جاى نياورده ام. از آن جايى كه سپاسگزارى در مقابل احسانى كه به انسان شده است به حكم عقل لازم است خواه احسان كننده خالق باشد يا مخلوق، از اين رو امام عليه السّلام عذرخواهى مى كند در پيشگاه حقّ از احسانى كه دربارۀ او شده و ايشان شكر آن احسان را به جا نياورده است. از احاديث مشهور پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است كه فرمود: كسى را كه بر تو انعام كرده شكرگزار باش و انعام كن به كسى كه شكرگزار تو باشد «عن النّبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: اشكر لمن انعم عليك و انعم على من شكرك». و نيز فرمود صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كسى كه احسانى به او شده باشد بايد شكر او را به جا بياورد: «من اوتى اليه معروف فليشكره».

و ثقة الاسلام كلينى رضى اللّه عنه در كافى از عمّار ذهبى روايت مى كند كه گفت: شنيدم از امام زين العابدين عليه السّلام كه مى فرمود: همانا خداى تعالى دوست مى دارد هر دلى را كه غمناك باشد و هر بنده اى را كه بسيار سپاسگزار باشد، كه خداى تعالى در روز قيامت به بنده اى از بندگانش

ص:119

مى فرمايد: آيا از فلان كس سپاسگزارى كردى؟ عرض مى كند: بلكه پروردگارا سپاس تو را گفتم. پس خداى تعالى مى فرمايد: چون سپاسگزار او نبودى سپاسگزار من هم نبوده اى.

سپس فرمود: هر كه از شما سپاسگزارتر از مردم باشد سپاسگزارترين مردم از خداست:

«سمعت على بن الحسين عليه السّلام يقول: انّ اللّه يحبّ كلّ قلب حزين و يحبّ كلّ عبد شكور، يقول اللّه تبارك و تعالى لعبد من عبيده يوم القيمة: اشكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا ربّ، فيقول: لم تشكرنى اذ لم تشكره، ثمّ قال: اشكركم للّه اشكرهم للنّاس».

و از آن حضرت در حديث حقوق روايت شده كه فرمود: امّا حقّ صاحب احسان بر تو آن است كه سپاسگزارش باشى و احسان او را به ياد آورى و ذكر خيرى براى او تحصيل كنى و بين خود و خدايت خالصانه به او دعا كنى كه اگر چنين كردى سپاسگزار او شدى در پنهان و آشكار، و سپس اگر روزى قدرت يافتى كه عوضش بدهى و تلافى كنى بايد تلافى احسان او را بنمايى «و امّا ذى المعروف عليك فان تشكره و تذكر معروفه و تكسبه المقالة الحسنة و تخلص له الدّعاء فيما بينك و بين اللّه تعالى، فاذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرّا و علانية، ثمّ ان قدرت على مكافاته يوما كافيته».

و از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: كسى كه احسانى به او شود بايد جبران كند، و اگر از جبران عاجز باشد بايد ثناگوى او باشد، و اگر اين كار را نكرد به تحقيق كه كفران نعمت نموده است.

عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال: رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من اوحى اليه معروف فليكاف به فان عجز فليصن عليه فان لم يفعل فقد كفر». از آن حضرت روايت شده است كه فرمود: خدا لعنت كند راهزنان كارهاى نيك را. عرض شد: راهزنى راه احسان چگونه است؟ (بدين گونه است) شخصى احسانى بدو مى شود و او كفران آن احسان مى كند، پس احسان كننده ديگر احسانى به كس ديگرى نمى كند: «لعن اللّه قاطعى سبيل المعروف. قيل: و ما قاطعوا سبيل المعروف؟ قال: الرّجل يصنع اليه المعروف فيكفره فيمتنع صاحبه من ان تصنع ذلك الى غيره». و از آن حضرت است كه فرمود: چه كم اند افرادى كه سپاسگزار احسانند «ما اقلّ من شكر المعروف». و روايت در اين باره بسيار است.

و من مسئ اعتذر الىّ فلم اعذره و از بدكردارى كه از من عذر خواسته و من عذرش را نپذيرفته ام. و در وصيّت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به امير المؤمنين عليه السّلام است كه فرمود: يا على! كسى كه عذر

ص:120

عذرخواهى را نپذيرد، چه عذرخواه به راستى عذر خواسته باشد چه به دروغ، شفاعت من شامل حال او نمى شود: «يا على من لم يقبل العذر من متنصّل صادقا كان او كاذبا لم تنله شفاعتى».

و در روايت ديگرى است كه: «من اعتذر اليه اخوه بمعذرة فلم يقبلها كأنّ عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس»: كسى كه برادرش از او پوزش بطلبد و او آن را قبول نكند گناهى همانند گمركچى بر گردن اوست. و در وصيّت امير المؤمنين به فرزندش محمّد حنفيّه است كه فرمود: «اقبل من متنصّل عذره فتنالك الشفاعة»: از عذرخواه عذرش را بپذير تا شفاعت شامل حال تو شود.

و من ذى فاقة سئلنى فلم اؤثره و من حقّ ذى حقّ لزمنى لمؤمن فلم أوفّره، و من عيب مؤمن ظهر لى فلم استره و از نيازمندى كه از من درخواست نموده و من او را بر خود ترجيح نداده ام.

و از حق صاحب حق مؤمنى كه بر من لازم است و آن را نداده ام، و از عيب و نقص مؤمنى كه براى من آشكار شده و آن را نپوشانده ام. ثقة الاسلام كلينى - رحمة اللّه عليه - به سند خود از ابان بن تغلب از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه به آن حضرت عرض كردم: مرا از حقّ مؤمن بر مؤمن خبر دهيد. فرمود: اى ابان! رهايش كن و مسئوليت خود را بيشتر مكن. عرض كردم:

نه، به فدايت شوم. و من همچنان اصرار ورزيدم.

پس آن حضرت فرمود: اى ابان! بايد مالت را با او تقسيم كنى. سپس آن حضرت كه ديد من از اين سخن تعجّب كردم، فرمود: اى ابان! مگر نمى دانى كه خداى عزّ و جلّ افرادى را كه ديگران را بر خودشان مقدّم مى دارند در قرآن ياد فرموده؟ عرض كردم: آرى من به فدايت شوم. پس فرمود: اگر مالت را با او تقسيم كردى او را بر خود مقدّم نداشته اى، بلكه تو و او مساوى هستيد؛ هنگامى او را بر خودت مقدّم مى دارى كه از نصف ديگر نيز به او بدهى «عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قلت: اخبرنى عن حقّ المؤمن على المؤمن، فقال: يا ابان دعه و لا تزده، قلت: بلى جعلت فداك، فلم ازل اردد عليه فقال: يا ابان تقاسمه شطر مالك. ثمّ نظر الىّ فرأى ما دخلنى فقال: يا ابان اما تعلم ان اللّه عزّ و جلّ قد ذكر المؤثر على انفسهم؟ قلت: بلى جعلت فداك، فقال: اذا قاسمه فلم تؤثره بعد انّما انت و هو سواء، انّما تؤثر اذا اعطيته من النّصف الآخر».

و از حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام روايت است كه راوى عرض كرد به آن حضرت كه وصيّتى به من بفرماييد. فرمود: تو را امر مى كنم به تقواى الهى، و سپس ساكت شدند. من از تهيدستى خودم به آن حضرت شكايت كردم و عرض كردم به خدا قسم كه من برهنه ماندم، تا

ص:121

آن جا كه فلان كس دو قطعه لباسى كه بر تن داشت بيرون آورد و به من پوشانيد. حضرت فرمود: روزه بدار و صدقه بده. عرض كردم: از همان كه برادرانم به من رسانده اند؟ فرمود: از هرچه خداى تعالى روزيت فرموده صدقه بده، هرچند كه ديگران را بر خود مقدّم بدارى «عن ابى الحسن موسى عليه السّلام قال: قلت له: اوصينى، فقال: آمرك بتقوى اللّه، ثم سكت، فشكوت اليه قلة ذات يدى و قلت: و اللّه لقد عريت حتّى بلغ من عراى انّ ابا فلان نزع ثوبين كانا عليه و كسانيهما، فقال:

صم و تصدّق، قلت: ممّا وصلنى به اخوانى؟ قال: تصدّق بما رزقك اللّه و لو آثرت على نفسك».

*سؤال

امام عليه السّلام چرا ايثار نكردن حق ديگرى را به مؤمن اختصاص داده با اين كه حق را به صاحبش رساندن واجب است خواه مؤمن باشد يا كافر؛ چنان كه از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه فرمود: «ادوا الأمانات الى اهلها و لو كان مجوسا»؛ امانتها را به صاحبان آنها برسانيد هرچند مجوسى باشند و در اين معنى روايات ديگرى نيز هست.

*جواب

مقصود حقى از حقوق مؤمن است به عنوان آن كه برادر ايمانى است، زيرا مؤمن را حقوق فراوانى بر مؤمن است، چنان كه امام صادق عليه السّلام به آن اشاره مى فرمايد در حديث كه فرمود: «ما عبد اللّه بشىء افضل من اداء حق المؤمن»؛ خداى تعالى با چيزى بهتر از اداى حق مؤمن عبادت نشده است. و در كافى شريف بابى به عنوان (باب حق المؤمن على اخيه و اداء حقه) منعقد كرده است و از جملۀ روايات آن باب، روايتى است از معلى بن خنيس از امام صادق عليه السّلام عرض كردم مسلمان را بر مسلمان چه حقى است؟ ما حق المسلم على المسلم؟ فرمود: هفت حق واجب بر اوست كه هر يك يك آنها بر او واجب است و اگر چيزى از آنها را ضايع كرد از ولايت خداى تعالى و اطاعت او بيرون مى رود و هيچ بهره اى از ولايت نخواهد داشت: قال له سبع حقوق واجبات ما منهنّ حق الاّ و هو عليه واجب ان يضيع منها شيئا خرج من ولاية اللّه و طاعته و لم يكن له فيه نصيب. قلت له: جعلت فداك و ما هى؟ به حضرتش عرض كردم قربانت شوم آن حقوق چيست؟ قال: يا معلّى، انى عليك شفيق اخاف ان تضيع و لا تحفظ و تعلم و لا تعمل.

فرمود: اى معلّى! من دلم به حال تو مى سوزد مى ترسم كه ضايعش كنى و آن حقوق را

ص:122

حفظ نكنى و بدانى ولى عمل نكنى. قال: قلت: لا قوّة الا باللّه، عرض كردم از خداى تعالى است قوه و نيرو. فرمود آسان ترين آنها آن است كه هر آنچه را براى خودت دوست مى دارى براى او نيز دوست بدارى و هرچه براى خودت ناخوش دارى براى او نيز ناخوش داشته باشى:

قال ايسر حق منها ان تحبّ له ما تحبّ لنفسك. و تكره له ما تكره لنفسك. و حقّ دوم آن كه از خشم او اجتناب كنى و در پى رضا و خشنودى او باشى و امر او را اطاعت كنى: و الحق الثانى ان تجنب سخطه و تتبع مرضاته و تطيع امره. و حق سوّم آن كه با جان و مال و زبان و دست و پا او را يارى كنى: و الحق الثالث ان تعينه بنفسك و مالك و لسانك و يدك و رجلك. و حق چهارم آن كه بايد راهنما و دليل و آيينۀ او باشى: و الحق الرابع ان تكون عينه و دليله و مرآته. و حق پنجم آن كه نبايد تو سير باشى و او گرسنه تو سيراب باشى و او تشنه، تو پوشيده باشى و او بى لباس و عريان: و الحق الخامس ان لا تشبع و يجوع و لا تروى و يظمأ و لا تلبس و يعرى. و حق ششم آن كه اگر تو را خدمتكارى هست و برادرت خدمتكار ندارد پس واجب است بر تو كه خدمتكارت را بفرستى و لباسهاى او را بشويد و غذا براى وى آماده كند و رختخواب او را پهن كند: الحق السادس ان تكون لك خادم و ليس لاخيك خادم فواجب عليك ان تبعث خادمك فيغسل ثيابه و تصنع طعامه و تمهّد فراشه. و حق هفتم آن كه اگر سوگندى ياد كرده وسيلۀ به جا آوردن سوگندش را فراهم سازى، و اگر تو را دعوت كرد دعوتش را اجابت كنى، و اگر بيمارى داشته باشد از بيمارش عيادت كنى، و اگر جنازه اى دارد تشييعش كنى، و اگر اطلاع پيدا كردى كه او را حاجتى است بايد هرچه زودتر حاجت او را برآورى، و او را ناچار نكنى كه حاجتش را از تو بخواهد، بلكه پيش از سؤال بايد خواسته اش را برآورى.

و از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: حق مؤمن بر مؤمن آن است كه دوستى او را در دل داشته باشد و در مالش با او مواسات كند و عائلۀ او را سرپرستى كند، و اگر كسى به او ستم كرد از او دفاع كند، و اگر سهمى براى مسلمانان اختصاص يافته و او حاضر نيست سهميّۀ او را دريافت كند و نگهدارد، و اگر از دنيا رفت به زيارت قبرش برود، و به او ستم نكند و او را فريب ندهد و خيانتش نكند و خوار و ذليلش ننمايد و به او دروغ نگويد (و يا تكذيب اش نكند) و به او كلمۀ (افّ) نگويد كه اگر كلمۀ اف بگويد رشتۀ ولايت ميان آن دو منقطع مى شود، و اگر به او گفت: تو دشمن منى، يكى از آن دو كافر خواهد شد، و اگر او را متهّم نمايد ايمان در دلش آب مى شود، همان گونه كه نمك در ميان آب حلّ مى شود: «و عن ابى عبد اللّه عليه السّلام: من حق

ص:123

المؤمن على المؤمن المودّة له فى صدره و المواساة له فى ماله و الخلف له فى اهله و النصرة على من ظلمه و ان كان نافلة فى المسلمين و كان غائبا اخذ له بنصيبه و اذا مات الزيارة الى قبره و أن لا يظلمه و ان لا يغشّه و ان لا يخونه و ان لا يخذ له و ان لا يكذبه (لا يكذّبه) و ان لا يقول له افّ، و ان قال له اف فليس بينهما ولاية، و اذا قال له: انت عدوّى كفر احدهما، و اذا اتّهمه انماث الايمان فى قلبه كما ينماث الملح فى الماء».

و شيخ زين الملّة و الدين شهيد ثانى - رضوان اللّه عليه - در رسالۀ (الغيبية) به سند متصل از امير المؤمنين عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: مؤمن را بر مؤمن سى حق است كه جز با اداى آن حقوق ذمّه اش برئ نمى شود و يا آن كه برادرش از او گذشت كند؛ از لغزش هاى او چشم پوشى كند و بر غريبى اش رحم آورد و عيبهاى او را بپوشاند و لغزش او را ناديده بگيرد و پوزش او را بپذيرد و اگر غيبت او را كردند دفاع كند و همواره نصيحت گوى او باشد و دوستى او را حفظ كند و اگر از كسى چيزى بر عهده گرفته است ذمّۀ او را مراعات كند و بيمارش را عيادت كند و به مرده اش حاضر شود و دعوتش را اجابت كند و هديه اش را بپذيرد و جايزۀ او را عوض بدهد و نعمتش را سپاس گويد و ياريش نيكو انجام دهد و ناموس او را حفظ كند و حاجتش را برآورد و اگر سؤال كند به شفاعتش برخيزد و اگر عطسه كرد براى او دعا كند و اگر گمشده اى داشته باشد ارشاد و راهنمايى اش كند و جواب سلامش را بدهد و با زبان خوش با او سخن گويد و اگر انعامى به او داد او نيز به جبرانش احسان كند و اگر سوگند ياد كرد تصديق كند و او را دوست داشته و دشمنش ندارد و او را يارى كند چه ظالم باشد و چه مظلوم؛ اما ياريش در حالى كه ظالم باشد به اين است كه او را از ستم كردن باز دارد و اما يارى او در حال مظلوميّت پس به اين است كه او را در بازپس گرفتن حق خود يارى كند و رهايش نكند و او را خوار نكند، و هرچه از خير براى خودش دوست دارد براى او نيز دوست بدارد، و هرچه از شرّ براى خودش مكروه دارد براى او نيز مكروه داشته باشد. سپس امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: شنيدم كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى فرمود: همانا يكى از شما از حقوق برادرش چيزى فروگذار مى كند پس او آن حق را در روز قيامت مطالبه مى كند و به سود او و زيان كسى كه حق را فروگذاشته حكم مى شود. و روايات در اين باب بسيار است و به همين مقدار كه ذكر شد اكتفا مى شود.

سپس امام عليه السّلام مى فرمايد: و من كل اثم عرض لى فلم اهجره بارالها! من پوزش مى طلبم از هر

ص:124

گناهى كه برايم پيش آمده و من از آن دورى نكرده ام. سيد شارح مى فرمايد: در بعضى از نسخه ها چنين است: «و من شيخ مؤمن عاشرته فلم اوقره» و از پيرمردى كه با او معاشرت كردم و او را احترام نگذاشتم. بايد دانست كه احترام به پيرمردان يكى از دستورات اخلاقى و اجتماعى اسلام است كه در روايات بر آن تأكيد شده است؛ چنان كه از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: كسى كه پيرى را احترام كند خدايرا احترام كرده است: «من اجلال اللّه تعالى اجلال الشيخ».

و هم از آن حضرت مروى است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: كسى كه فضيلت پيرى را بشناسد و او را احترام بگذارد، خداى تعالى او را از هول روز قيامت در امان نگه مى دارد: «من عرف فضل كبير لسنّه فوقّره آمنه اللّه من فزع يوم القيامة». و نيز آن حضرت فرمود: از احترام گذاشتن به خداى تعالى است بزرگداشت مؤمنى كه محاسن سفيد داشته باشد. و هر كس كه مؤمنى را احترام كند پيش از او خدا را احترام گذاشته است.

و كسى كه مؤمن ريشدارى را سبك بشمارد خداى تعالى پيش از مرگ و پيش از روز قيامت كسى را مى فرستد كه او را سبك بشمارد: «من اجلال اللّه اجلال المؤمن ذى الشيبة، و من اكرم مؤمنا فبكرامة اللّه بدأ، و من استخف بمؤمن ذى شيبة ارسل اللّه اليه من يستخف به قبل يوم القيامة (قبل موته)» و آن حضرت فرمود: از ما نيست كسى كه بزرگ ما را احترام نكند و كوچك ما را رحم نيارد: «ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا و يرحم صغيرنا». و از آن حضرت مروى است كه فرمود: سه گروه اند كه به حق آنها جاهل نمى شود مگر منافقى كه معروف به نفاق باشد: كسى كه در اسلام ريش سفيد كرده باشد، و كسى كه قرآن را حمل كند، و پيشواى عادل: «ثلاثة لا يجهل حقّهم الاّ منافق معروف بالنفاق: ذو الشيبة فى الاسلام و حامل القرآن و الإمام العادل».

اعتذر اليك يا الهى منهنّ و من نظائرهن بارالها! از همۀ آنچه گفته شد و گفته نشد و از همۀ اينها و از نظايرشان عذر مى خواهم.

اعتذار ندامة يكون واعظا لما بين يدىّ من اشباههن عذرى مى خواهم كه روى پشيمانى بوده و مرا از آنچه پيش مى آيد از اين گونه امور باز دارد.

فصلّ على محمّد و آله و اجعل ندامتى على ما وقعت فيه من الزلاّت و عزمى على ترك ما يعرض لى من السّيئات توبة توجب لى محبّتك يا محبّ التّوابين پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و پشيمانى ام را بر لغزشهايى كه دچارشان شده ام و تصميمم را بر ترك گناهانى كه برايم پيش

ص:125

آمده توبه اى قرار ده كه برايم موجب محبّت تو گردد اى دوستدار توبه كنندگان. شايد اشاره باشد به آيۀ شريفۀ «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ»(1)سيد شارح - رحمة اللّه عليه - از بعضى از علما نقل مى كند كه گفته است: اگر گنهكار حقيقتا توبه كند و توبه اش توبۀ نصوح و خالص باشد چنين گنهكار بر كسى كه گناه نكرده است از سه جهت فضيلت و برترى دارد: اول آن كه كسى كه عيبها و گناهها را تجربه كرده باشد راههايى را كه شيطان از آن راهها در آدميزاد نفوذ مى كند كاملا شناسايى نموده و ديگر تحت تأثير اغواى او قرار نمى گيرد، و از اين رو حكيمى را گفتند: فلانى اصلا با كار بد سروكار ندارد (فلان لا يعرف الشّر)، حكيم گفت: او سزاوارتر است كه در دامن شرّ بيفتد. جهت دوّم آن كه گنهكار توبه كار ترس و وحشت دل او را فرا مى گيرد و به در خانۀ هوايش با خاطر شكسته مى آيد، و امّا آن كه گناه نكرده شايد عجب او را فرا گيرد و به خود ببالد (كه اين منم طاووس عليّين شدم؟). جهت سوّم آن كه توبه كار خير و شرّ دنيا را ديده و سرد و گرمش را چشيده و نسبت به گنهكاران مهربان تر و براى رياست شايسته تر است.

و از سعيد بن جبير سؤال شد: من اعبد الناس؟ عابدترين مردم كيست؟ گفت: رجل اجترح الذنوب فكلّما ذكر ذنوبه احتقر عمله: كسى كه گناهانى مرتكب شده باشد كه هر وقت به ياد گناهانش بيفتد عمل خودش را كوچك مى بيند.

مترجم گويد: اين بعض از علما كه سيد شارح از او كلام فوق را نقل كرده و همچنين سعيد بن جبير و هركس كه اين گونه تفكّر داشته باشد سخت در اشتباهند كه يكى از دامهاى شيطان همين است كه آدمى را به اين بهانه وادار به گناه مى كند و انسان بيچاره غافل از اين كه گناه نكردن به مراتب آسان تر و مقرّب تر از گناه كردن و توبه نمودن است وقتى دامن به گناه بيالود لامحاله از بارگاه قرب رانده مى شود، تا كى توبه كند و چگونه توبه اش مقبول درگاه الهى گردد و نتيجه اش چه باشد؟ و به هر حال بحثى است وسيع و دامنه دار و اگر حق سخن به طور مستوفا گفته آيد، مثنوى هفتاد من كاغذ شود. ما را اهليّت ورود در اين گونه مباحث عميق نيست، بهتر است كه تحقيق در اين مباحث به راسخين در علم و به اهلش واگذار شود، و اللّه ولى التوفيق.

*

ص:126


1- سورۀ بقره، آيۀ 222.

دعاؤه في طلب العفو و من دعائه في الإقالة

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اكسر اللّهمّ اكسر شهوتي عن كلّ محرم و ازو حرصي عن كلّ ماثم و امنعني عن اذى كلّ مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة و امنعني عن اذى كلّ مسلم و مسلمة و اصرف عنّي كيد كلّ ظالم و ظالمة اللّهمّ و ايّما عبد نال منّي ما حظرت عليه عنه و انتهك منّي ما حجرت عليه فمضى بظلامتي ميّتا او حصلت لي قبله حيّا فاغفر له ما ألمّ به منّي و اعف له عمّا ادبر به عنّي و لا تقفه على ما ارتكب فيّ و لا تكشفه عمّا اكتسب بي و لا تقفه على ما ارتكب و لا تكشفه عمّا اكتسب

ص:127

و اجعل ما سمحت به من العفو عنهم و تبرّعت به من الصّدقة عليهم ازكى عليهم في ازكى صدقات المتصدّقين و اعلى صلات و صلات المتقرّبين و عوّضني من عفوي عنهم عفوك و من دعائي لهم رحمتك حتّى يسعد كلّ واحد منّا بفضلك و ينجو كلّ منّا بمنّك اللّهمّ و ايّما عبد من عبيدك ادركه اللّهمّ و أيّما عبد ادركه منّي درك او مسّه من ناحيتي اذى او لحقه بي او بسببي ظلم ففتّه بحقّه او سبقته بمظلمته فصلّ على محمّد و آله و ارضه او لحقه بي او بسببي ظلم او سبقته بمظلمة فأرضه عنّي

ص:128

من وجدك و اوفه حقّه من عندك ثمّ قني ما يوجب له حكمك و خلّصني ممّا يحكم به عدلك فانّ قوّتي لا تستقلّ بنقمتك و انّ طاقتي لا تنهض بسخطك فانّك و إنّك ان تكافني بالحقّ تهلكني و الاّ و إن لا تغمّدني برحمتك توبقني اللّهمّ انّي استوهبك يا الهي ما لا ينقصك استوهبك ما لا ينقصك بذله و استحملك ما لا يبهظك حمله استوهبك يا الهي نفسي الّتي لم تخلقها لتمتنع بها من سوء او لتطرّق بها الى نفع و لكن انشأتها اثباتا لقدرتك على مثلها و احتجاجا بها على شكلها

ص:129

و استحملك من ذنوبي ما قد بهظني حمله و استعين بك على ما قد فدحني ثقله فصلّ على محمّد و آله و هب لنفسي فدحني ثقله فهب لي نفسي على ظلمها نفسي و وكّل رحمتك باحتمال اصري فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين و كم قد شمل عفوك الظّالمين فصلّ على محمّد و آله و اجعلني شمل عفوك الظّالمين فاجعلني اسوة من قد انهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين و خلّصته بتوفيقك من ورطات المجرمين فاصبح طليق عفوك من اسار سخطك غضبك و عتيق صنعك من وثاق عدلك عدلك

ص:130

انّك ان تفعل ذلك يا الهي تفعله بمن لا يجحد استحقاق عقوبتك و لا يبرّئ نفسه من استيجاب نقمتك تفعل ذلك يا الهي بمن تفعل ذلك بمن خوفه منك اكثر من طمعه فيك و بمن و من يأسه من النّجاة اوكد من رجائه للخلاص للتّخلّص لا ان يكون يأسه قنوطا او ان يكون او يكون طمعه اغترارا بل لقلّة حسناته بين سيّئاته و ضعف و ضعف حججه في جميع تبعاته فامّا انت يا الهي فاهل ان لا يغترّ بك الصّدّيقون و لا ييأس يأيس منك المجرمون لأنّك الرّب العظيم

ص:131

الّذي لا يمنع احدا فضله و لا يستقصي من احد حقه تعالى ذكرك عن المذكورين و تقدّست اسماؤك عن المنسوبين و فشت نعمتك نعمك في جميع المخلوقين فلك الحمد على ذلك يا ربّ العالمين يا ربّ العالمين و إله الأوّلين و الآخرين

ص:132

شرح دعاى سى و نهم دعا در طلب عفو و رحمت

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى طلب العفو و الرّحمة از دعاهاى آن حضرت است در طلب عفو و رحمت. رحمت در زبان فارسى به معناى دلسوزى است و اگر به خداى تعالى نسبت داده شود چون خداى تبارك و تعالى از هرگونه تأثّر و انفعال منزّه است مقصود نتيجۀ تأثّر و انفعال است كه تفضّل و احسان باشد، و اين قاعده در همۀ صفاتى كه منتسب به خداى تعالى و متضمّن تأثّر و انفعال است جارى است، مانند حيا و غضب.

رحمت خداى تعالى به دو قسم است: رحمت عامّه كه عبارت است از افاضۀ وجود و توابع وجود، و رحمت خاصّه و آن رحمتى است كه مخصوص بعضى از بندگان خداى سبحان است به واسطۀ تقرّب به پيشگاه الهى. در اين دعا مقصود قسم دوّم رحمت است.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اكسر شهوتى عن كلّ محرم بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و شهوتم را از هر حرامى فرونشان (در بعضى نسخ محرّم است با ضمّ ميم و تشديد راء و معناى هر دو يكى است).

و ازو حرصى عن كلّ مأثم و حرص و آز مرا از هر گناهى برگردان.

و امنعنى عن اذى كلّ مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة و مرا از آزردن هر مؤمن و مؤمنه و مسلم و مسلمه بازدار.

اللّهمّ و ايّما عبد نال منّى ما حظرت عليه بارالها! هر بنده اى كه درباره ام مرتكب حرامى شده، و انتهك منّى ما حجزت عليه و هتك حرمتم در آنچه او را منع كرده اى نموده،

ص:133

فمضى بظلامتى ميّتا پس در حالى كه زير بار ظلم بر من بود مرد،

او حصلت لى قبله حيّا يا در حال حيات بر ذمّه اش هست،

فاغفر له ما المّ به منّى پس او را در ظلمى كه به من روا داشته بيامرز.

و اعف له عمّا ادبر به عنّى و در حقّى كه از من برده عفو كن.

و لا تقفه على ما ارتكب فىّ و دربارۀ آنچه با من كرده سرزنشش مفرما.

و لا تكشفه عمّا اكتسب بى و به سبب آزردنم رسوايش مساز.

و اجعل ما سمحت به من العفو عنهم و تبرّعت به من الصّدقة عليهم ازكى صدقات المتصدقين و اعلى صلات المتقرّبين و اين گذشت را كه در عفو ايشان به كار برده ام و اين بخششى كه نسبت به آنان داشته ام پاكيزه ترين صدقۀ صدقه دهندگان و بالاترين عطاياى تقرّب جويان قرار ده.

و عوّضنى من عفوى عنهم عفوك و من دعائى لهم رحمتك و پاداش در مقابل عفو ايشان را عفوت و در برابر دعايم دربارۀ ايشان را رحمتت مقرّر فرما.

حتى يسعد كلّ واحد منّا بفضلك و ينجو كلّ منّا بمنّك تا هريك از ما به سبب فضل تو سعادتمند و نيكبخت گردد و هر كدام از ما در پرتو منّت و احسان تو نجات يابد. مقصود از سعادت در اين جملۀ شريفه سعادت مطلقه است، و سعادت مطلقه جز در حيات اخروى ابدى يافت نشود؛ چنان كه در قرآن كريم نيز به اين سعادت اشاره شده آن جا كه مى فرمايد:«وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها»(1) كسانى كه سعادتمند شدند براى هميشه در بهشتند.

اللّهمّ و ايّما عبد من عبيدك ادركه منّى درك او مسّه من ناحيتى أذى او لحقه بى او بسببى ظلم ففتّه بحقّه او سبقته بمظلمته بارالها! هر بنده اى از بندگانت كه از من صدمه اى ديده يا از ناحيۀ من آزارى به وى رسيده از من و يا به واسطۀ من به او ظلمى رسيده پس حقّش را ضايع كردم يا دادخواهى او را از بين برده ام،

فصلّ على محمّد و آله و ارضه عنّى من وجدك پس بر محمّد و آلش درود بفرست و او را به توانگرى خودت از من خشنود گردان.

و اوفه حقّه من عندك و از جانب خويش حق او را بى كم و كاست عطا فرما. كلمۀ «من عندك» در اين جملۀ شريفه شايد براى آن باشد كه از تقاص احتراز بشود و از حسناتش كاسته نشود؛ چنان كه در حديث است كه خداى تعالى قصاص مى كند از حسنات ظالم و آنها را عطا

ص:134


1- سورۀ هود، آيۀ 108.

مى كند به مظلوم در مقابل حقّى كه ظالم از او گرفته است.

ثمّ قنى ما يوجب له حكمك و خلّصنى ممّا يحكم به عدلك سپس مرا از عقوبتى كه مستوجب او شده ام نگاه دار و از آنچه عدالت تو به آن حكم مى كند رهايى بخش.

فانّ قوّتى لا تستقلّ بنقمتك زيرا توانايى من از تحمّل انتقام تو برنمى آيد.

و انّ طاقتى لا تنهض بسخطك و طاقتم تاب مقاومت خشم تو را ندارد.

فانّك ان تكافنى بالحقّ تهلكنى پس اگر تو مرا براساس حق مكافات فرمايى هلاكم مى كنى.

و الاّ تغمّدنى برحمتك توبقنى و اگر رحمتت مرا دربر نگيرد از بين مى روم.

اللّهم انّى استوهبك يا الهى ما لا ينقصك بذله بارالها! از تو چيزى را مى طلبم اى خداى من كه بذل آن از تو چيزى نمى كاهد.

و استحملك ما لا يبهظك حمله و از تو مى خواهم كه متحمّل چيزى باشى كه تحمّل آن تو را گرانبار نمى سازد.

استوهبك يا الهى نفسى التّى لم تخلقها لتمتنع بها من سوء او لتطرّق بها الى نفع از تو مى خواهم اى خداى من كه مرا به من ببخشى، چون آن را براى اين نيافريدى كه به وسيله اش از ضررى دورى جويى و يا به كمكش راه به سودى برى، كه تو غنى بالذاتى و از همه چيز و از همه كس بى نيازى. چنان كه امير المؤمنين عليه السّلام در خطبه اى كه متقين را توصيف مى فرمايند، مقدّمتا مى فرمايند: «انّ اللّه تعالى خلق الخلق حين خلقهم غنيّا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم، لانّه لا يضرّه معصية من عصاه و لا تنفعه طاعة من اطاعه»: خداى تعالى هنگامى كه خلق را بيافريد از اطاعت آنها بى نياز بود و از معصيتشان در امان، زيرا نه معصيت معصيت كنندگان به او زيانى مى رساند و نه اطاعت اطاعت كنندگان بر ملك و سلطنت او مى افزايد.

گر جملۀ كائنات كافر گردند بر دامن كبرياش ننشيند گرد

*

*دو نكته

نكتۀ اوّل آن كه شايد از جملۀ «لم تخلقها لتمتنع بها من سوء» استفاده شود كه خداى تعالى كارى انجام نمى دهد كه غرضش از آن كار اين باشد كه نفعى عايدش شود و يا مفسده اى از او

ص:135

دفع شود.

و مطلب چنين است و برهان نيز موافق اين است، زيرا اگر كارى را براى غرضى انجام دهد كه به ذات اقدس حقّ برگردد لازمه اش آن است كه خود را بدان غرض كامل نموده باشد.

و لازمۀ اين امر نقصان ذات تبارك و تعالى است و آن محال است. بلكه غرضى كه در كار او تبارك و تعالى متصوّر است اولى و اصلح بودن آن كار است نسبت به بنده. نكتۀ دوّم لازمۀ اين كه در اين دعا عرض مى كند.

و لكن أنشأتها اثباتا لقدرتك على مثلها آن نيست كه غرض به خداى تعالى برمى گردد، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا، بلكه غرض آن است كه بندگان ضعيف پى به قدرت خداى تعالى برده و عقيده شان به شمول قدرت او كامل شود؛ چنان كه در آيات قرآنى به اين نكته اشاره است كه «وَ فِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَ فَلا تُبْصِرُونَ»(1).

و احتجاجا بها على شكلها و حجّت و دليلى باشد براى آفريدن شبيه آن.

و استحملك من ذنوبى ما قد بهظنى حمله و از تو مى خواهم گناهانم را كه زير بارشان مانده ام از من برگيرى.

و استعين بك على ما قد فدحنى ثقله و از تو مدد مى طلبم بر آنچه كه سنگينى اش مرا به زانو درآورده.

فصلّ على محمّد و آله وهب لنفسى على ظلمها نفسى بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و نفس مرا جهت ستم نمودن بر خويش ببخش.

و وكّل رحمتك باحتمال اصرى و رحمتت را به تحمّل بار گرانم بگمار.

فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين كه چه بسيار رحمت تو به گنهكاران رسيده.

و كم قد شمل عفوك الظالمين و چه بسيار فراگرفته است عفو تو ستمكاران را.

فصلّ على محمّد و آله و اجعلنى اسوة من قد انهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و مرا نمونۀ كسانى قرار بده كه به عفو خودت آنها را از سقوط خطاكاران نگهدارى فرموده اى.

و خلّصته بتوفيقك من ورطات المجرمين و به توفيق خويش از مهلكه هاى گنهكاران نجاتشان داده اى.

ص:136


1- سورۀ ذاريات، آيۀ 20-21.

فاصبح طليق عفوك من اسار سخطك پس در سايۀ عفوت از اسارت خشم و غضبت رها شده اند.

و عتيق صنعك من وثاق عدلك و از بند عدالتت به واسطۀ احسانت آزاد گشته اند.

انّك ان تفعل ذلك يا الهى تفعله بمن لا يجحد استحقاق عقوبتك بارالها! اگر تو چنين كارى انجام دهى، دربارۀ كسى انجام داده اى كه استحقاق عقوبتت را انكار نمى كند.

و لا يبرئ نفسه من استيجاب نقمتك و خود را از سزاوارى نكوهشت تبرئه نمى نمايد.

تفعل ذلك يا الهى بمن خوفه منك اكثر من طمعه فيك با كسى آن رفتار را مى كنى كه ترسش از تو از طمعش به تو بيشتر است.

و بمنء يأسه من النّجاة اوكد من رجائه للخلاص و به كسى كه نوميدى اش از خلاص استوارتر از اميدوارى اش به نجات مى باشد. بعضى از اصحاب در اين جملۀ از دعا تأمّلى دارند با توجّه به اين كه برحسب روايات نبايد خوف از رجاء بيشتر باشد؛ چنان كه در روايت كافى است در ضمن حديثى كه فرمود: «ليس من عبد مؤمن الاّ و فى قلبه نوران نور خيفة و نور رجاء لو وزن هذا لم يزد على هذا و لو وزن هذا لم يزد على هذا»؛ هيچ بندۀ مؤمنى نيست مگر آن كه در دلش دو نور است: نور ترس و نور اميد؛ اگر اين وزن شود از آن زيادتر نيست و اگر آن وزن شود از اين زيادتر نباشد. با توجّه به اين مطلب چگونه امام عليه السّلام عرض مى كند كه خوف ايشان از طمعشان بيشتر است و يا نوميدى ايشان بيشتر از اميدواريشان مى باشد؟ در جواب اين اشكال بايد گفت: يا اين كه مقصود افراد غيرمعصوم مى باشد كه در آنها اين حال تصوّر دارد، يا آن كه امام عليه السّلام در مقام تذلّل و خضوع بوده، و اين مقام به واسطۀ غلبۀ خضوع و خشوع مقام خاصّى است كه موازين عقلى در آن ملحوظ نمى شود.

بدان كه خوف را اقسامى است، و بالاترين درجه اش خوف فراق و محجوب بودن از خداى تبارك و تعالى است، و اين خوف عارفين باللّه مى باشد. و خوف در كلام سيّد العارفين و امام زاهدين زين العابدين عليه السّلام بايد به اين درجه از خوف حمل شود، و اين غير از خوفى است كه بايد با رجاء مساوى باشد، كه عارفين باللّه هنگام استشعار به عظمت خداى تبارك و تعالى خوفشان شدّت پيدا مى كند؛ چنان كه گفته شده: «ما للتّراب و ربّ الارباب».

چنان كه در حالات و مناجاتهاى اولياى دين مذكور و مسطور است، آن غشوه هاى امير المؤمنين در شبهاى تار در دل نخلستانها و راز و نيازهاى اوليا در گوشۀ زندانها شاهد بر

ص:137

اين مدّعاست. و از اين گذشته به حكم «حسنات الابرار سيّئات المقرّبين» كوچك ترين غفلت در نظر آنان بزرگ ترين گناه محسوب مى شود. و به اين مقام، امير المؤمنين عليه السّلام در خطبه اى در نهج البلاغه اشاره مى فرمايد كه: «عباد اللّه، من احبّ عباد اللّه اليه عبدا اعانه اللّه على نفسه فاستشعر الحزن و تجلبب الخوف فزهر مصباح الهدى فى قلبه»: اى بندگان خدا! همانا از محبوب ترين بنده ها نزد خداى تعالى بنده اى است كه خداى تعالى او را براى جهاد با نفسش يارى كرده پس حزن را شعار و خوف را جلباب خود قرار داده(1)س نور هدايت در قلبش متلألأ گرديده است. كه در اين خطبۀ شريفه امير المؤمنين عليه السّلام استشعار حزن و تجلبب خوف را مسبّب از اعانه و يارى خدا به بنده اش عليه نفس خود مى داند و نامى از طمع و رجا در ميان نيست. و فرزندش زين العابدين عليه السّلام نيز همين خوف را قصد كرده است.

لا ان يكون يأسه قنوطا، او ان يكون طمعه اغترارا بل لقلّة حسناته بين سيّئاته و ضعف حججه فى جميع تبعاته اين كه خوفش بيشتر است و رجائش كمتر نه در آن حدّ است كه يأسش نوميدى از رحمت تو باشد و يا طمعش از باب مغرور شدن و فريب خوردن باشد، بلكه به خاطر آن كه كارهاى خوبش در ميان زشتيهايش اندك است و دلائلش در مورد گناهانش ضعيف است.

فامّا انت يا الهى فاهل ان لا يغترّبك الصّدّيقون و لا ييأس منك المجرمون امّا تو اى خداى من سزاوارى كه صدّيقان به تو مغرور نشوند تا چه رسد به گنهكاران، و گنهكاران از تو مأيوس نباشند تا چه رسد به مطيعان و بندگان صالحت.

لانّك الرّبّ العظيم الذى لا يمنع احدا فضله چون تويى آن پروردگار عظيمى كه فضل خود را از هيچ كس بازنمى دارد.

و لا يستقصى من احد حقّه و حقّ خود را به طور كامل دريافت نمى دارد.

ما نتوانيم حقّ حمد تو گفتن با همه كرّوبيان عالم بالا

تعالى ذكرك عن المذكورين ياد تو از يادشدگان برتر و بالاتر است.

و تقدّست اسماءك عن المنسوبين و اسماء حسناى تو كه حكايت كننده از مقام كمال و جمال توست مقدّس تر است از اين كه اين اسماء به ديگران نسبت داده شود. عارف والامقام شيراز فرمايد:

ص:138


1- شعار لباسى است كه ملاصق بدن باشد و جلباب لباسى است كه روى لباسها پوشيده مى شود.

به حسن و خلق و وفا كس به يار ما نرسد تو را در اين سخن انكار كار ما نرسد

اگرچه حسن فروشان به جلوه آمده اند كسى به حسن و لطافت به يار ما نرسد

هزار نقش برآيد ز كلك صنع ولى به دلپذيرى نقش نگار ما نرسد

*

و فشت نعمتك فى جميع المخلوقين و نعمتت همۀ مخلوقين را فرا گرفته.

فلك الحمد على ذلك يا ربّ العالمين پس سپاس تو راست بر همۀ آنچه كه گفته شد، اى پروردگار جهانيان.

*

ص:139

دعاؤه عند ذكر الموت و من دعائه في الرّغبة

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اكفنا اللّهمّ اكفنا طول الأمل و قصّره عنّا بصدق العمل حتّى لا نؤمّل استتمام ساعة بعد ساعة و لا استيفاء يوم بعد يوم و لا اتّصال نفس بنفس و لا لحوق قدم بقدم و سلّمنا بقدم سلّمنا من غروره و آمنّا من شروره و انصب الموت بين ايدينا اعيننا نصبا و لا تجعل ذكرنا له ايّاه غبّا و اجعل لنا من صالح الأعمال عملا مجعلا نستبطئ معه المصير اليك و نحرص له على وشك الّلحاق بك حتّى يكون الموت مأنسنا الّذي نأنس به

ص:140

و مألفنا الّذي نشتاق نحتاج اليه و حامّتنا الّتي نحبّ الدّنوّ منها فاذا اوردته علينا و انزلته بنا فأسعدنا به زائرا و آنسنا به قادما و لا تشقنا بضيافته و لا تخزنا و لا تحزنّا بزيارته و اجعله بابا من ابواب مغفرتك و مفتاحا من مفاتيح رحمتك امتنا مهتدين غير ضالّين طائعين غير مستكرهين غير مستكبرين تائبين غير عاصين و لا مصرّين تائبين غير مصرّين يا ضامن جزاء المحسنين و مستصلح عمل المفسدين و مصلح قلوب المفسدين و يا قابل توبة التّوّابين

ص:141

ص:142

شرح دعاى چهلم دعا هنگام رسيدن خبر مرگ كسى

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام اذا نعى اليه ميّت او ذكر الموت از دعاهاى آن حضرت است هنگامى كه خبر مرگ كسى به او مى رسيد و يا از مرگ ياد مى كرد.

*فايده

موت در فارسى به معناى مرگ است و معانى ديگرى نيز دارد؛ همچنان كه حيات به معنى زندگى معانى مختلفى دارد. راغب در مفردات گويد: انواع موت به حسب حيات پنج نوع است: اوّل موت به معناى زايل كردن قوّۀ نموّى كه در انسان و حيوان و نبات وجود دارد؛ چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:«وَ أَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً»(1) ما به وسيلۀ باران شهر مرده را زنده كرديم. دوّم زايل شدن قوّۀ حاسّه و بدين معنا آيۀ شريفه اشاره مى فرمايد:«أَ إِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا»(2)آيا وقتى من مردم زنده بيرون مى آيم؟! سوّم زايل شدن قوّۀ عاقله است كه به معناى جهالت است مثل قول خداى تعالى «أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ»(3)آيا كسى كه مرده بود و ما او را زنده كرديم، يعنى قوّۀ عاقله اش از بين رفته بود و ما به او علم داديم... و در آيۀ شريفۀ «إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى»(4)قصود همان جهالت است. چهارم اندوهى كه حيات آدمى را مكدّر

ص:143


1- سورۀ ق، آيه 11.
2- سورۀ مريم، آيۀ 66.
3- سورۀ انعام، آيۀ 122.
4- سورۀ نمل، آيۀ 80.

مى كند؛ چنان كه در آيۀ شريفه مى فرمايد:«وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ما هُوَ بِمَيِّتٍ»(1)مرگ از هر سو به سوى او مى آيد ولى او نمى ميرد. پنجم خواب كه گفته شده است خواب مرگ خفيف است و مرگ خواب سنگين، و به اين معنا خداى تعالى مرگ را وفات ناميده آن جا كه مى فرمايد:«اَللّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها»(2)خداى تعالى جانها را در حين مرگ مى گيرد و آن را كه هنوز مرگش فرا نرسيده نيز در حال خواب روحش را قبض مى كند، سپس آن را كه حكم به مرگش كرده جانش را نگه مى دارد و آن را كه حكم به مرگش نكرده به بدنش مى فرستد تا وقت معيّن مرگ.

مترجم گويد: مرگ و زندگى يك ناموس كلّى الهى است كه در تمام عالم وجود حكومت دارد. قيصرى در شرح فصوص الحكم گويد: «ان العالم بجميع اجزائه حىّ ناطق كما قال سبحانه: و ان من شىء إلاّ يسبّح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم»؛ جهان هستى با همه اجزائش زنده است و حيات دارد؛ نه تنها حيات دارد بلكه ناطق و گويا نيز مى باشد، به دليل آيات مباركۀ قرآن كريم:«سَبَّحَ لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» آنچه در آسمان و زمين است به تسبيح الهى اشتغال دارند.

تسبيح گوى او نه بنى آدمند و بس هر بلبلى كه زمزمه بر كوهسار كرد

*

ناگفته پيداست كه اين تسبيح نه تسبيح تكوينى است، چنان كه بعضى ها گفته اند كه هر موجودى از آن جهت كه مخلوق است و معلول، و هر معلولى نيازمند علّت است، و معلول بدون علّت از نظر عقل محال است و غيرممكن، و اين مطلب آنچنان ظاهر است كه پير زال چرخ ريس نيز اين معنى را درك مى كرد، به گفتۀ آن گوينده:

بلى در عقل هر داننده اى هست كه با گردنده گرداننده اى هست

پس همۀ موجودات به زبان بى زبانى خود مى گويند كه ما را خالقى است و علّتى، و اين است تسبيح موجودات. به گفتۀ شاعر:

ص:144


1- سورۀ ابراهيم، آيۀ 17.
2- سورۀ زمر، آيۀ 42.

هر گياهى كه از زمين رويد وحده لا شريك له گويد

و فى كل شى له آية تدلّ على انّه واحد

*

اگر مقصود از تسبيح موجودات دلالت معلول بر علت بود اين مطلب از بديهيات و براى همه قابل درك مى بود و در اين صورت جملۀ مباركۀ:«وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ»(1)فهوم صحيحى نداشت، بلكه مقصود (و اللّه العالم) تسبيح نطقى است؛ چنان كه جمعى از عرفاى شامخين فرموده اند. چيزى كه هست هر گوشى لياقت و استعداد شنيدن اين تسبيح را ندارد.

از جمادى در جهان جان شويد غلغلۀ اجزاى عالم بشنويد

*

اين تسبيح موجودات تسبيح ملكوتى است و گوش ملكوتى لازم دارد.

تا نگردى آشنا زين پرده رازى نشنوى گوش نامحرم نباشد جاى پيغام سروش

*

به هر حال، مرگ و حيات همان گونه كه در افراد موجودات وجود دارد، نسبت به علّت و اجتماعات نيز متصوّر است و در قرآن كريم نيز بدين معنا اشاره شده است، و همان گونه كه براى افراد مدّت محدودى از حيات مقرّر شده است و هنگامى كه پايان يافت بايد حيات اين نشأه را از دست بدهد، همچنين براى اجتماعات و قوميّت ها و گروهها نيز اجلى است معيّن و تا عوامل حيات در آن اجتماع حكمفرماست به حياتش ادامه مى دهد و هنگامى كه آن عوامل را از دست داد محكوم به مرگ است لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ»(2)«ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَ ما يَسْتَأْخِرُونَ»(3).

پس اجتماع نيز حيات و مرگ دارد.

روزى كه لشكريان معاويه در صفين آب را بر روى اردوى امير المؤمنين عليه السّلام بستند و مشكها خالى به اردو برگشت، امير المؤمنين عليه السّلام چند جملۀ آتشين بيان فرمود و خطاب به

ص:145


1- سورۀ اسراء، آيۀ 44.
2- سورۀ يونس، آيۀ 49.
3- سورۀ حجر، آيۀ 5.

لشكريان فرمود: «ان القوم قد استطعموكم القتال»، دشمن پيشقدم در جنگ شده و حمله را آغاز كرده است «فقروا على مذّلة و تأخير محلّة ام روّوا السيوف من الدماء ترووا من الماء»، شما يا بايد تن به ذلّت بدهيد، و محل و موقعيّت خود را از دست داده عقب نشينى كنيد يا آن كه شمشيرها را از خون دشمن سيراب كنيد هرچند به قيمت جان شما تمام شود و در اين راه جان خود را از دست بدهيد، و اگر از ترس مرگ تن به شكست داديد و براى چند روز زندگى، ذلّت شكست را بر خود خريديد به صورت زنده ايد و در حقيقت مرده. پس به تشخيص امير المؤمنين عليه السّلام ملّتى كه دستش از باز گرفتن حق خويش كوتاه باشد مرده است، و اگر براى طلب حق و استرداد حقوق از دست رفته اش حتى جان خود را از دست بدهد به حقيقت حيات و زندگى دست يافته است «الا ان الموت فى حياتكم مقهورين و الحيات فى موتكم قاهرين»، اگر بخواهيد زنده بمانيد بايد دشمن را سركوب كنيد، هرچند جان خود را در اين راه از دست بدهيد.

اللهم صل على محمّد و آله و اكفنا طول الأمل و قصّره عنّا بصدق العمل بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و ما را از آرزوى دراز بركنار بدار و با درستكارى آن را از ما كوتاه كن.

حتّى لا نؤمّل استتمام ساعة بعد ساعة و لا إستيفاء يوم بعد يوم و لا اتصال نفس بنفس و لا لحوق قدم بقدم تا آن كه آرزو نكنيم به پايان رساندن ساعتى را پس از ساعتى و دريافتن يك روز را پس از روز ديگر و پيوستن نفسى را به نفس ديگر و ملحق شدن قدمى را به قدم ديگر.

بدان كه يكى از امراض قلبيّه كه باعث شقاوت و بدبختى انسان در آخرت و حتّى در دنياست طول امل و درازى آرزو مى باشد. و اگر نبود جز آنچه امير المؤمنين عليه السّلام فرمودند: «انّ اخوف ما اخاف عليكم اثنان: اتّباع الهوى و طول الامل، امّا اتّباع الهوى فيصّد عن الحقّ و امّا طول الامل فينسى الآخره»: من به دو چيز از هر چيز بيشتر مى ترسم: يكى تبعيّت هواى نفس و ديگرى درازى آرزو، امّا پيروى هواى نفس از حقّ جلوگيرى مى كند و امّا درازى آرزو پس آخرت را از ياد مى برد، كافى بود در خطر طول امل. و در حديث قدسى است كه خداى تعالى فرمود: «يا موسى لا تطول فى الدنيا املك فتقسوا لذلك و قاسى القلب منى بعيد»: آرزويت را در دنيا طولانى نكن كه قسى القلب مى شوى، و سنگدل از من دور است. و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در وصيّتش به ابى ذر فرمود: مبادا وقتت را به امروز و فردا بگذرانى، كه تو متعلّق به امروزت

ص:146

هستى نه به فردايت.

پس اگر فردايى بود فردا نيز مثل امروز باش، و اگر فردايى نداشتى پشيمان نخواهى شد به آنچه امروز از دست داده اى: «ايّاك و التّسويف باملك فانّك بيومك و لست بما بعده، فان يكن لك غد فكن فى الغد كما كنت فى اليوم، و ان لم تكن غدا لم تندم على ما فرّطت فى اليوم. يا اباذر، كم من مستقبل يوما لا يستكمله و منتظر غدا لا يبلغه»: اى اباذر! چه بسا آن كه به اميد فردا بود و امروز را به آخر نرساند و كسى منتظر فردا بود و به فردا نرسيد. «يا اباذر لو نظرت الى الاجل و مصيره لانقضت الامل و غروره»: اى اباذر! اگر به اجل و سرنوشتش نگاه كنى آرزو و فريب آرزو را دشمن مى دارى. «يا اباذر كن كانّك فى الدّنيا غريب او عابر سبيل»: اى اباذر! در دنيا همچون غريب باش و يا رهگذر «و ادّ نفسك من اصحاب القبور» و خودت را از اصحاب قبور بشمار.

«يا اباذر اذا اصبحت لا تحدّث نفسك بالمساء و اذا امسيت فلا تحدّث نفسك بالصّباح»: اى اباذر! چون صبح كردى به خودت وعدۀ تا شب ماندن را نده، و چون به شب رسيدى وعدۀ زنده ماندن تا صبح را به خود مده.

و نيز امير المؤمنين عليه السّلام مى فرمايد: بدانيد كه آرزو عقل را به اشتباه مى اندازد و ذكر را از ياد مى برد؛ پس آرزو را تكذيب كنيد كه او فريب است و صاحب آرزو مغرور و فريفته: «و اعلموا انّ الامل يسهى العقل و ينسى الذّكر فاكذبوا الامل فانّه غرور و صاحبه مغرور»، كه در اين جملات مضرّات و شرور امل را بيان نموده و از آن نهى كرده اند. و در روايتى است كه اسامة بن زيد مالى را به صد دينار تا مدّت يك ماه خريدارى كرد. خبر به گوش پيامبر رسيد، پس فرمود: آيا تعجّب نمى كنيد از اسامه كه متاعى را نسيه يك ماهه خريده؟ همانا اسامه گرفتار درازى آرزوست: «انّ اسامة بن زيد اشترى وليدة بمائة دينار و الى شهر، فبلغ النّبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: الا تعجبون من اسامة المشترى الى شهر ان اسامة لطويل الامل».

و در روايتى است كه دو نفر از بندگان خدا اجتماع كردند، يكى به ديگرى گفت: در كوتاه كردن آرزويت به كجا رسيده اى؟ گفت: آرزويم اين است كه اگر صبح كردم شب نكنم و اگر شب كردم صبح نكنم. پس ديگرى گفت: تو آرزويت دراز است، امّا من هنگامى كه نفس فرو مى برم اميد آن كه نفس خارج شود ندارم و وقتى خارج مى شود اميد آن كه دوباره نفس بكشم ندارم. و مردى به بعضى از صالحين گفت: من تا بغداد مى روم آيا آن جا حاجتى دارى؟ گفت:

من دوست ندارم كه آرزويم آن قدر دراز شود كه تو تا بغداد بروى و برگردى.

ص:147

و بالجمله مضرّات طول امل بر كسى كه خداى تعالى نور هدايت به دلش انداخته مخفى نيست. و يكى از مهم ترين ضررهاى طول امل آن است كه آدمى را مبتلا به حبّ دنيا مى كند كه رأس كل خطيئه است، و هنگامى كه انسان با دنيا و لذّات آن انس گرفت مفارقت از آنها براى او دشوار مى شود و دوست دارد كه هميشه با آنها باشد و در نتيجه از مرگ كه باعث جدايى او از آنهاست فرار مى كند، زيرا طبيعى است كه انسان اگر چيزى را دوست داشته باشد هر آنچه را كه موجب زوال و جدايى از آن باشد ناخوش خواهد داشت و كمتر به فكر مرگ خواهد بود، و اگر روزى مرگ و توبه و روى آوردن به اعمال آخرتى به خاطرش خطور كند آن را با دفع الوقت از امروز به فردا و از اين ماه به ماه ديگر و از اين سال به سال ديگر به تأخير مى اندازد تا آن كه دوران پيرى فرا برسد، و چون دوران پيرى فرا رسيد آرزوهاى ديگر از تعمير خانه و تزويج اولاد و ديگر گرفتاريها دامنگير او مى شود كه به ناگاه مرگ گريبان او را مى گيرد در حالى كه غافل از آن و مستغرق در امور دنيوى است و از دنيا به عالم آخرت منتقل مى شود و جز حسرت و ندامت با خود نمى برد.

و سلّمنا من غروره و آمنّا من شروره و ما را از فريبش به سلامت بدار و از شرورش ايمن بدار.

و انصب الموت بين ايدينا نصبا و مرگ را هميشه پيش چشممان قرار ده.

و لا تجعل ذكرنا له غبّا و ياد آن را هيچ روز از خاطرمان مبر.

و اجعل لنا من صالح الاعمال عملا نستبطئ معه المصير اليك و نحرص له على و شك اللّحاق بك و از اعمال شايسته عملى بر ايمان قرار ده كه با آن عمل بازگشت به سوى تو را دير شماريم و بر زود رسيدن به كوى تو حرص ورزيم.

حتّى يكون الموت مأنسنا الذى نأنس به تا مرگ برايمان آرامگاهى باشد كه با آن انس گيريم.

و مألفنا الذى نشتاق اليه و محلّ الفتى باشد كه مشتاق آن باشيم.

و حامّتنا الّتى نحبّ الدّنوّ منها و خويشاوند نزديكى باشد كه نزديك شدن به او را دوست بداريم. مقصود از اين جملات شريفه آن است كه دائما در ياد مرگ باشد به طورى كه هيچ شبانه روزى آن را ترك نكند. و اخبار دربارۀ اين كه انسان بايد زياد ياد مرگ بيفتد بسيار است، از جمله مى فرمايد: «اكثروا ذكر هادم اللذّات»: زياد به ياد نابودكنندۀ لذّتها (مرگ) بيفتيد.

بعضى از بزرگان فرموده اند: خردمند كسى است كه بسيار ياد مرگ باشد، زيرا ياد مرگ

ص:148

اجلش را نزديك نمى كند ولى سه فايدۀ بزرگ براى او دارد: 1. قناعت به آنچه روزيش شده 2.

مبادرت به توبه 3. نشاط در عبادت. و از اين رو فرمود: نابودكنندۀ لذّات را زياد كنيد، زيرا كسى او را ياد نمى كند مگر اين كه اگر در تنگى معيشت باشد به وسعت مى افتد و اگر در وسعت باشد ياد مرگ زندگى را بر او تنگ مى كند، يعنى به آنچه دارد قناعت مى كند. و گفته شده كه ياد مرگ آرزوهاى زيادى را طرد مى كند و از تمنيّات و خواهشهاى نفسانى جلوگيرى مى كند و مصيبتها را آسان مى كند و حايل مى شود ميان انسان و طغيان.

*تبصره

بدان كه آنچه اخبار متضمّن است و اعتبار نيز مساعد، اين است كه مرگ تغيير حالتى بيش نيست، يعنى جدا شدن روح از بدن كه به منزلۀ آلتى است براى روح، و روح پس از اين جدايى باقى مى ماند؛ چنان كه براهين عقلى و اخبار اهل بيت عصمت و طهارت در اين معنا متواتر است. و معناى جدايى آن است كه روح تصرّف خود را از بدن قطع مى كند ولكن خودش بدون بدن متنعّم است؛ چنان كه در همين عالم نيز از آن روح است و سختى و مشقّت مرگ به خاطر همين جدا شدن او از بدن است. و اگر كسى توانست به اختيار خود روح را از بدن جدا كند مرگ براى او هيچ ناراحتى نخواهد داشت. و شايد اشاره به اين معنا باشد حديث شريف:

«موتوا قبل ان تموتوا».

بمير اى دوست پيش از مرگ اگر عمر ابد خواهى كه ادريس از چنين گشتن بهشتى گشت پيش ما

*

و از جهتى مرگ مقدّمه اى است براى رسيدن به آنچه بارى تعالى براى بندگان باتقواى خودش آماده فرموده؛ از اين رو آنان كه چشم بصيرتشان را خداى تعالى باز كند جز با ياد خدا مأنوس نمى شوند، و هرچه كه بين آنها و محبوبشان مانع شود آن را ناخوش دارند و از اين رو مرگ راحت مؤمنين است و محبوب متّقين؛ چنانكه سيد المرسلين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به آن اشاره مى فرمايد: «ليس للمؤمن راحة دون لقاء اللّه»؛ مؤمن را بجز لقاى خداى تبارك و تعالى راحتى نيست، زيرا مرگ است كه پلى است ميان او و سعادت هميشگى حيات بى موت و غناى بى فقر و نعمت بى زوال و از همه مهم تر رسيدن به لقاى خالص محبوب؛ چنان كه خداى تعالى بدين

ص:149

معنا اشاره مى فرمايد:«قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِياءُ لِلّهِ مِنْ دُونِ النّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»(1).

و از اين روست كه امير المؤمنين مى فرمود: «و اللّه لابن ابيطالب آنس بالموت من الطفل بثدى امّه»: به خدا قسم كه فرزند ابى طالب با مرگ مأنوس تر است از طفل به پستان مادرش. و در ميان دو صف دشمن بى سلاح قدم مى زد، فرزندش حسين عليه السّلام عرض كرد: پدر جان! «ما هذا بزىّ المحاربين»: وضع ظاهر شما مناسب با وضع مردان جنگجو نيست. فرمود: فرزندم! پدرت باكى ندارد كه او بر مرگ وارد شود و يا مرگ بر او: «يا بنىّ لا يبالى ابوك على الموت سقط او سقط الموت عليه». و وقتى شمشير ابن ملجم بر فرق نازنينش فرود آمد و احساس خطر مرگ كرد فرمود: «فزت و ربّ الكعبه»؛ به خداى كعبه قسم كه رستگار شدم.

وعدۀ وصل تو كو كز سر جان برخيزم طاير قدسم و از دام جهان برخيزم

*

فاذا اوردته علينا و انزلته بنا فاسعدنا به زائرا و آنسنا به قادما پس هرگاه مرگ را بر ما وارد فرمودى و بر ما نازل ساختى پس ما را به ديدار آن نيكبخت گردان و ما را با اين ميهمان نورسيده مأنوس فرما.

و لا تشقنا بضيافته و لا تحزنا بزيارته و ما را به مهمان ساختن او بدبخت و با ديدارش خوار مفرما.

و اجعله بابا من ابواب مغفرتك و مفتاحا من مفاتيح رحمتك و آن را درى از درهاى آمرزش خود و كليدى از كليدهاى رحمت خويش قرار بده.

امتنا مهتدين غير ضالّين طائعين غير مستكرهين تائبين غير عاصين و لا مصرّين يا ضامن جزاء المحسنين و مستصلح عمل المفسدين ما را در حالى كه هدايت شده و گمراه نباشيم بميران، در حالى كه فرمانبرانى باشيم كه اكراه نداشته باشند، توبه كنندگانى باشيم كه معصيت و گناه نكنند و اصرار بر گناه نورزند، اى ضامن پاداش نيكوكاران، و اى آن كه مى خواهد تبهكاران رو به اصلاح آورند.

البتّه خوانندگان عزيز توجّه دارند كه استصلاح بجز اصلاح است، و طلب اصلاح كردن

ص:150


1- سورۀ جمعه، آيۀ 6.

منافاتى با اصلاح نكردن كار تبهكاران ندارد؛ چنان كه در سورۀ يونس مى فرمايد:«إِنَّ اللّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ»(1)(دقّت شود).

به مناسبت جملات نورانى آخر اين دعاى شريف كه سخن از مرگ و انس به آن در ميان است براى تغيير ذائقۀ روح خوانندگان عزيز و محترم سخنى از عارفى فرزانه و پيرى روشن ضمير مى آوريم؛ بخوانيد و لذّت ببريد. وى كه صاحب مكتبى است در مكتوب 93 چنين مى نگارد:

بسم اللّه الرحمن الرحيم(2)

الا يا صبا نجد متى هجت من نجد فقد زادنى سراك وجدا على وجد

أ ان هتفت ورقاء فى رونق الضحى على فنن غض النبات من الرند

بكيت كما يبكى الوليد و لم تكن جليدا و ابديت الذى لم اكن أبدى

كبوترى كه دست آموز صيّاد بود و به آب و دانۀ او خوكاره شده ناگهان بادى از آن مرغزار كه موضع آشيان اصلى و محلّ همجنسان جبلّى اوست بوزيد و عهد فراموش كرده را با ياد او داد خرمن صبرش به باد رفت و از نهاد جانش فرياد برآمد. قصد آشيان و آشنايان خويش كرد هرچند دل صيّاد به داغ فراق ريش كرد. حال او ما را داغى تازه ساخت كه ما نيز مرغان همان آشيانيم اگرچه به نقد دربند و زندانيم. آخر چند محنت جهان بريم؟ چند غم آب و نان خوريم؟ چند زخم دشمنان چشيم؟ چند فراق دوستان كشيم؟

ندارد غير غم بيچاره انسان براين رفته قلم بيچاره انسان

*

امّا اى دوستان همنفسان چون درافتاده ايد لب تازه داريد هرچند غم بى اندازه داريد:

ص:151


1- سورۀ يونس، آيۀ 81.
2- صاحب نامه شيخ عبد اللّه قطب يكى از بزرگان مشايخ صوفيه است و نامه هايى كه به شاگردان خود نوشته در غايت بلاغت است و اگر در آنها نيكو دقّت شود اثر عميقى در روح خواننده خواهد داشت كه در كمتر كتاب نثرى ديده مى شود. ايشان از علماى قرن نهم و متوفّى در اوايل قرن دهم مى باشد. نامش محمّد و معروف به قطب محيى و استاد مولا جلال الدين دوانى است. هرچند محدّث قمى رضوان اللّه عليه وى را از مشايخ صوفيّه سنّيه دانسته است وليكن از مكتوب دويست و سى و شش، تشيّع نامبرده استفاده مى شود و تعبيرات موهم تسنّن او در مكاتيب را از باب حمل ظاهر بر نصّ و يا حمل اظهر بر ظاهر بايد توجيه و تأويل و حمل بر تقيّه نمود؛ گذشته از آن كه الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها اخذها. (الكنى و الالقاب، ج 3 قطب الدين الكوشكنارى).

با دل خونين لب خندان بياور همچو شمع نى گرت زخمى رسد آيى چو چنگ اندر خروش

*

مخروشيد و چهرۀ صبا به انامل جزع مخراشيد كه جزع جزع را در اين بازار قيمتى نيست و نقد استقامت جز به صرّۀ صبر نتوان خريد. تا فرزند روح يوسف صفت در زندان تن بضع سنين رنج و سختى نكشد، در مصر ملكوت به پادشاهى نرسد «الدّنيا سجن المؤمن». با خود بسنجيد و از زندان به رنج و سختى مرنجيد كه رنج و سختى طبع زندان است. آن بستان است كه جاى روح و ريحان است. چون به بستان خداى رسيد در آسايش زنيد و رنج و محنت پس پشت افكنيد. تا در جهانيد در تك وپوى و جست وجوى و رفت وروى و شست وشوى مى بايد بود.

تك وپوى در راه خداى، و جست وجوى مرد خدا، و رفت وروى جواهر حكمت و امتعۀ موعظه، و شست وشوى معصيت و جريمه و اخلاق ذميمه. اى همنفسان! هرچند در فنون سخن مى زنم تا مگر شجون محن فراموش كنم، آتش فرقت فرقۀ احباب هر ساعت تازه شعله اى مى زندم بر جگر كباب.

آن جا كه ديار ياران و مجمع غمگساران است همه لذّت است الم نيست، همه شادى است غم نيست، راحت است بى جهد، قرب است بى بعد، وجدان است بى فوت، حيات است بى موت؛ چه در اين خراب آباد جهان ساكنم كه حكايت شكايتى سر نيامده كه قصۀ غصۀ ديگر بنياد شده و يك جراحت به مرهم نرسيده كه نيشى ديگر بر سر ريش آمده.

غم جدايى و غربت چو بر نمى تابم به شهر خود روم و شهريار خود باشم

*

چرا به آن جهان نروم كه شب تاريك و روز سوزنده آن جا نيست و به چراغ فروزان و ستارۀ آويزان حاجت نه «وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى» ؟ آن جا موى مشكين مصطفى است صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و «وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى» روى نازنين او. خداوندا! دانى كه مرا در اين جهان كافى نيست و دور از جوار رحمت تو آرامى نه. امّا قدرت و حكمت به دست توست. هركس از ما را كه به جوار خويش برى به رحمت خود رسان، و هركس را كه مهلت دهى آن مهلت خويش گردان.

ص:152

انّك ولىّ الجود و الاحسان «سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» . شنيده ام كه چون اسكندر وفات يافت، كسى از دانايان گفت: اين مرد در زندگى مدام پند مردم مى داد امّا هرگز چنين پند كه در مردگى مى دهد نداد.

اميد كه حق عزّ و جلّ گوشى پندشنو دهد تا پند مردگان بشنويم تا مگر داخل زندگان گرديم، چه مرده نه آن است كه بر نعش است، مرده آن است كه هرچند تذكرۀ حق به وى رسد دلش از جاى نجنبد. خداوندا! دل دانا و گوش شنوا كرامت فرما. خداوندا! بعضى از اين جماعت را توفيق انابت دادى و در زمرۀ «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» درآوردى، باقيان را نيز توفيق ده و بى توبه از دنيا بيرون مبر و ايشان را در پاكان حشر كن، انّك ولىّ الجود و الاحسان، و باللّه التّوفيق.

*

ص:153

دعاؤه في طلب السّتر و الوقاية من دعائه لنفسه

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و افرشني اللّهمّ افرش لي مهاد كرامتك و اوردني مشارع مشرع رحمتك و احللني بحبوحة جنّتك و لا تسمني بالرّد عنك و لا تحرمني و لا تسمني الرّدّ عنك و لا تخزني بالخيبة منك و لا تقاصّني بما اجترحت و لا تعارضني بما اجترمت و لا تناقشني بما اكتسبت و لا تبرز مكتومي و لا تكشف مستوري و لا تحمل على ميزان الانصاف ميزان العدل عملي و لا تعلن على عيون الملإ خبري اخف عنهم ما يكون نشره عليّ اخف عليهم ما يكون عليّ عارا و اطو عنهم ما يلحقني عندك

ص:154

شنارا شرّف اشرف درجتي برضوانك و اكمل كرامتي بغفرانك و انظمني في اصحاب اليمين و وجّهني في مسالك الآمنين و اجعلني في فوج الفائزين و اعمر بي مجالس الصّالحين آمين ربّ العالمين

ص:155

ص:156

شرح دعاى چهل و يكم دعا براى طلب پرده پوشى و حفظ كردن

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى طلب السّتر و الوقاية از دعاهاى آن حضرت در طلب پرده پوشى و حفظ كردن، اين دعا بود. مقصود از پرده پوشى در عنوان اين دعا آن است كه خداى تعالى اعمال بد انسان را در دنيا و آخرت مستور بفرمايد. امّا در دنيا به اين كه او را موفّق بدارد كه اعمالش را از حريم آگاهى مردم به دور بدارد. و فايدۀ اين استتار آن است كه مغفرت الهى را به دنبال دارد؛ چنان كه روايت در كافى شريف از امام رضا عليه السّلام است كه فرمود:

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة و المذيع بالسّيئه مخذول و المستتر بالسّيئة مغفور له».

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: كسى كه كار نيكش را پوشيده بدارد، معادل هفتاد كار نيك است، و كسى كه كار بدش را پخش كند دچار خذلان است، و كسى كه كار بد را بپوشاند آمرزيده شده است.

و امّا در آخرت به اين است كه خداى تعالى آن عمل را از ملائكه و انبيا و همۀ خلق مخفى مى فرمايد؛ چنان كه از امام صادق عليه السّلام روايت شده است: «اذا كان يوم القيمة تجلّى اللّه تعالى لعبده المؤمن فيقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا ثمّ يغفر له و لا يطّلع على ذلك ملكا مقرّبا و لا نبيّا مرسلا و يستر عليه ما يكره ان يقف عليه احد ثمّ يقول لسيّئاته كونى حسنات»: چون روز قيامت شود، خداى تعالى براى بندۀ مؤمنش تجلّى مى كند، پس او را به تك تك گناهانش بازداشت مى كند، سپس او را مى آمرزد و كسى از اين جريان اطّلاع پيدا نمى كند، نه فرشتۀ مقرّب و نه نبىّ مرسل، و خداى

ص:157

تعالى بر مؤمن مستور مى كند هرچه را كه آن بنده خوش ندارد كه كسى از آن اطّلاع پيدا كند، سپس به اعمال سيّئه اش خطاب مى فرمايد: به حسنات تبديل شو. و اخبار در اين زمينه بسيار است.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و افرشنى مهاد كرامتك و اوردنى مشارع رحمتك و احللنى بحبوحة جنّتك بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و بسترهاى گراميداشت خود را بر من بگستران و مرا به شريعه هاى رحمت وارد كن و در وسط بهشت جايم ده

و لا تسمنى بالرّدّ عنك و داغ رانده شدن از درگاهت را بر من مگذار.

و لا تحرمنى بالخيبة منك و به نوميدى از خودت محرومم مفرما.

و لا تقاصّنى بما اجترحت و مرا به گناهى كه مرتكب شده ام قصاص مفرما.

و لا تناقشنى بما اكتسبت و به دستاوردهايم خرده مگير.

و لا تبرز مكتومى و لا تكشف مستورى و رازم را آشكار مفرما و سرّم را فاش مساز.

و لا تحمل على ميزان الانصاف عملى و عملم را به ميزان عدل و انصاف مسنج.

*تبصره

در آيات و روايات به طور مكرّر از وزن و ميزان در روز قيامت ياد شده است؛ چنان كه در سورۀ اعراف مى فرمايد:«وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ»(1).

و در سورۀ انبياء مى فرمايد:«وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ»(2)و ديگر آيات راجع به ميزان. و در خطبۀ شعبانيه كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به مناسبت استقبال شهر رمضان ايراد فرمودند، چنين فرمودند:

«من اكثر فيه من الصّلوة علىّ ثقّل اللّه ميزانه يوم تخفّف الموازين».

و بايد دانست كه در معناى «وزن» ميان علماى اسلام اختلاف است كه آيا آن كنايه از عدل و انصاف است يا حقيقتا وزن و سنجشى در كار است. شيخ مفيد - رحمة اللّه عليه - مى فرمايد:

وزن و موازين عبارت است از تعديل بين اعمال و پاداششان، و وضع و گذاشتن هر پاداشى را

ص:158


1- سورۀ اعراف، آيۀ 8-9.
2- سورۀ انبياء، آيۀ 47.

در جاى خود و رساندن هر حقّى را به صاحب حقّ خودش. اين معنى وزن اعمال است نه آنچه گروهى از حشويه برآنند كه ترازويى در كار است و آن ترازو دو كفّه دارد كه اعمال را با آن وزن مى كنند، زيرا اعمال از قبيل اعراض است، عرض قابل وزن نيست و اگر به سنگينى و سبكى توصيف شده است از روى مجاز است.

و مراد از اين كه عملى وزنش سنگين است آن است كه ثواب بيشترى را مستحقّ است، و از اين كه عملش سبك، اين است كه ارزش كمترى دارد و ثواب زيادى را مستحقّ نيست. و چون قرآن به لغت عرب نازل شده و در لغت عرب حقيقت و مجاز هر دو مورد استعمال است بنابراين در بسيارى موارد معنا را مى بايست بر مجاز حمل كرد. پايان كلام شيخ مفيد به اختصار.

شيخ بهايى قدّس سرّه در شرح اربعين مى فرمايد كه جمهور اهل اسلام برآنند كه مقصود از سنگينى و سبكى اعمال اين است كه خود عملها و صحيفه هاى اعمال وزن مى شود، بنابر آن كه آن نشئه نشئۀ تجسّم اعمال است؛ پس اشكال اين كه عرض قابل وزن نيست قابل اعتنا نيست. و شيخ - رضوان اللّه عليه - مى فرمايد كه بعضى از متأخرين از اصحاب ما رسالۀ خوبى نوشته است به نام «ميزان الآخرة» و كلام را در آن رساله به طور مستوفى آورده است، هركس مايل است به آن كتاب مراجعه كند. پايان سخن شيخ بهايى قدّس سرّه.

و لا تعلن على عيون الملأ خبرى و اخبار پنهانى مرا در پيش چشم همگان آشكار مكن.

اخف عنهم ما يكون نشره علىّ عارا آنچه را كه برملاشدنش مايۀ ننگ من است از ايشان مخفى بدار.

و اطو عنهم ما يلحقنى عندك شنارا و آنچه كه مرا نزدت رسوا مى كند از نظر آنان در پيچ.

شرّف درجتى برضوانك پايه و رتبه ام را در سايۀ رضاى خودت شرافت بخش.

و اكمل كرامتى بغفرانك و عزّتم را به وسيلۀ آمرزشت كامل فرما.

و انظمنى فى اصحاب اليمين و مرا در زمرۀ اصحاب يمين درآور.

و وجّهنى فى مسالك الآمنين و اجعلنى فى فوج الفائزين و در راههاى ايمنان مرا توجيه كن و مرا در گروه رستگاران قرار ده.

و اعمر بى مجالس الصالحين و انجمن صالحان را به وسيلۀ من آباد فرما.

آمين ربّ العالمين اى پروردگار عالميان! دعايم را مستجاب فرما.

ص:159

نكتۀ عرفانى

با اين كه مقام مقرّبين بالاتر از اصحاب يمين است، امام عليه السّلام انتظام در اصحاب يمين را از خداى تعالى خواستار است، چرا؟

اولياى مقرّب الهى را مقام خاصّى است كه در آن مقام آنچنان خضوع و تواضع بر دل آنان مستولى مى شود كه همۀ بندگان خدا را از خودشان بهتر و بالاتر مى بينند؛ بلكه به عقيدۀ بعضى از اساتيد رسيدن به مقام ولايت نشانه اش در سالك حدوث چنان حالت مى باشد. و در كلمات ائمۀ دين عليهم السّلام اشاراتى به اين مطلب ديده مى شود؛ مانند آنچه از امام زين العابدين عليه السّلام نقل شده كه در مناجاتش شنيده شد كه عرض مى كند:

أتحرقنى بالنار يا غاية المنى فاين رجائى فيك اين مخافتى

أتيت باعمال قباح ردّية و ما فى الورى عبد جنى كجنايتى

*

و مضامينى از اين قبيل در ضمن ادعيۀ شريف مانند دعاى ابى حمزه ثمالى و غيره بسيار است.

حكيم شيراز نيز در اين زمينه قطعۀ زيبايى دارد. وى گويد:

شنيدم كه روزى سحرگاه عيد ز گرمابه آمد برون بايزيد

يكى طشت خاكسترش بى خبر فرو ريختند از سرائى به سر

همى گفت ژوليده دستار و موى كف دست شكرانه مالان به روى

كه اى نفس من در خور آتشم ز خاكسترى روى درهم كشم

بزرگان نكردند در خود نگاه خدابينى از خويشتن بين مخواه

*

ص:160

و كان من دعائه عليه السّلم عند ختمه القرآن

اللّهمّ انّك اعنتني على ختم كتابك الّذي انزلته نورا و جعلته مهيمنا على كلّ كتاب انزلته و فضّلته على كلّ حديث قصصته و فرقانا فرقت به بين حلالك و حرامك و قرآنا اعربت به عن شرائع احكامك و كتابا فصّلته لعبادك تفصيلا و وحيا انزلته على نبيّك محمّد صلواتك عليه و آله تنزيلا و جعلته نورا نهتدى من ظلم الضّلالة و الجهالة باتّباعه و شفاء لمن انصت بفهم التّصديق الى استماعه

ص:161

و ميزان قسط لا يحيف عن الحقّ لسانه و نور هدى لا يطفا عن الشّاهدين برهانه و علم نجاة لا يضّل من امّ قصد سنّته و لا تنال ايدى الهلكات من تعلّق بعروة عصمته اللّهمّ فاذ افدتنا المعونة على تلاوته و سهّلت جواسي السنتنا بحسن عبارته فاجعلنا ممّن يرعاه حقّ رعايته و يدين لك باعتقاد التّسليم لمحكم آياته و يفزع الى الأقرار بمتشابهه و موضحات بيّناته اللّهمّ انّك انزلته على نبيّك محمّد صلّى اللّه عليه و آله مجملا و الهمته علم عجائبه مكمّلا

ص:162

و ورثتنا علمه مفسّرا و فضّلتنا على من جهل علمه و قوّيتنا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله اللّهمّ فكما جعلت قلوبنا له حملة و عرفّتنا برحمتك شرفه و فضله فصلّ على محمّد الخطيب به و على آله الخزّان له و اجعلنا ممّن يعترف بانّه من عندك حتّى لا يعارضنا الشّكّ في تصديقه و لا يختلجنا الزّيغ عن قصد طريقه اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اجعلنا ممّن يعتصم بحبله و ياوى من المتشابهات الى حرز معقله و يسكن في ظلّ جناحه و يهتدي بضوء صباحه

ص:163

و يقتدي بتبلّج اسفاره و يستصبح بمصباحه و لا يلتمس الهدى في غيره اللّهمّ و كما نصبت به محمّدا علما للدّلالة عليك و انهجت بآله سبل الرّضا اليك فصلّ على محمّد و آله و اجعل القرآن وسيلة لنا الى اشرف منازل الكرامة و سلّما نعرج فيه الى محلّ السّلامة و سببا نجزى به النّجاة في عرصة القيامة و ذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و احطط بالقرآن عنّا ثقل الأوزار و هب لنا حسن شمائل الأبرار و اقف

ص:164

بنا اثار الّذين قاموا لك به آناء اللّيل و اطراف النّهار حتّى تطهّرنا من كلّ دنس بتطهيره و تقفوبنا اثار الّذين استضاؤا بنوره و لم يلههم الأمل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اجعل القرآن لنا في ظلم اللّيالي مونسا و من نزغات الشّيطان و خطرات الوساوس حارسا و لأقدامنا عن نقلها الى المعاصى حابسا و لألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما افة مخرسا و لجوارحنا عن اقتراف الأثام زاجرا و لماطوت الغفلة عنّا

ص:165

من تصفّح الاعتبار ناشرا حتّى توصل الى قلوبنا فهم عجائبه و زواجر امثاله الّتي ضعفت الجبال الرّواسى على صلابتها عن احتماله اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و ادم بالقرآن صلاح ظاهرنا و احجب به خطرات الوساوس عن صحّة ضمائرنا و اغسل به درن قلوبنا و علائق اوزارنا و اجمع به منتشر امورنا و ارو به في موقف العرض عليك ظما هو اجرنا و اكسنا به حلل الأمان يوم الفزع الأكبر في نشورنا اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اجبر بالقران خلّتنا

ص:166

من عدم الاملاق و سق الينا به رغد العيش و خصب سعة الأرزاق و جنّبنا به الضّرائب المذمومة و مداني الأخلاق و اعصمنا به من هوّة الكفر و دواعى النّفاق حتّى يكون لنا فى القيامة الى رضوانك و جنانك قائدا و لنا فى الدّنيا عن سخطك و تعدّى حدودك ذائدا و لما عندك بتحليل حلاله و تحريم حرامه شاهدا اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و هوّن بالقرآن عند الموت على انفسنا كرب السّياق و جهد الأنين و ترادف الحشارج اذا بلغت النّفوس التّراقي و قيل من راق و تجلّى

ص:167

ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب و رماها عن قوس المنايا باسهم وحشة الفراق و دنا منّا الى الأخرة رحيل و انطلاق و صارت الأعمال قلائد في الأعناق و كانت القبور هي الماوى الى ميقات يوم التّلاق اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و بارك لنا في حلول دار البلى و طول المقامة بين اطباق الثّرى و اجعل القبور بعد فراق الدّنيا خير منازلنا و افسح لنا برحمتك في ضيق ملاحدنا و لا تفضحنا في حاضر القيامة بموبقات اثامنا و ارحم بالقرآن في موقف العرض عليك ذلّ

ص:168

مقامنا و ثبّت به عند اضطراب جسر جهنّم يوم المجاز عليها زلل اقدامنا و نجّنا به من كلّ كرب يوم القيامة و شدائد اهوال يوم الطّامّة و بيّض وجوهنا يوم تسودّ وجوه الظّلمة في يوم الحسرة و النّدامة و اجعل لنا في صدور المؤمنين ودّا و لا تجعل الحيوة علينا نكدا اللّهمّ صلّ على محمّد عبدك و رسولك كما بلّغ رسالتك و صدع بامرك و نصح لعبادك اللّهمّ اجعل نبيّنا صلواتك عليه و على اله يوم القيامة اقرب النّبيّين منك مجلسا و امكنهم منك شفاعة و اجلّهم

ص:169

عندك قدرا و اوجههم عندك جاها اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و شرّف بنيانه و عظّم برهانه و ثقّل ميزانه و تقبّل شفاعته و قرّب وسيلته و بيّض وجهه و اتمّ نوره و ارفع درجته و احينا على سنّته و توفّنا على ملّته و خذ بنا منهاجه و اسلك بنا سبيله و اجعلنا من اهل طاعته و احشرنا في زمرته و اوردنا حوضه و اسقنا بكاسه و صلّ اللّهمّ على محمّد و آله صلوة تبلّغه بها افضل ما يامل من خيرك و فضلك و كرامتك انّك ذو رحمة واسعة و

ص:170

فضل كريم اللّهمّ اجزه بما بلّغ من رسالاتك و ادّى من آياتك و نصح لعبادك و جاهد في سبيلك افضل ما جزيت احدا من ملائكتك المقرّبين و انبيائك المرسلين المصطفين و السّلام عليه و على آله الطّيّبين الطّاهرين و رحمة اللّه و بركاته

ص:171

ص:172

شرح دعاى چهل و دوم دعاى هنگام ختم القرآن

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام عند ختم القرآن از دعاهاى آن حضرت به هنگام ختم قرآن اين دعا بود.

مقدّمه

قرآن همان گونه كه به مجموع از اول سورۀ الحمد تا آخر سورۀ الناس گفته مى شود، به بعضى از آن مجموعه نيز گفته مى شود. سيد شارح - رضوان اللّه عليه - در شرح اين دعا مسائلى را عنوان مى كند:

*مسئله اول

شيخ ابو جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه قمى قدّس سرّه در كتاب اعتقاداتش چنين مى فرمايد: عقيدۀ ما بر اين است كه قرآن نازل بر پيغمبر حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و همين كه اكنون در دست ماست بيشتر از قرآن فعلى نيست كه شمار سوره هاى آن به يكصد و چهارده سوره است. و در نزد ما سورۀ و الضحى و الم نشرح يك سوره مى باشد و نيز سورۀ لايلاف و ألم تر يك سوره مى باشند. و هركس به ما نسبت دهد كه ما مى گوييم قرآن بيش از اين است دروغ مى گويد. پايان سخن ابن بابويه قدّس سرّه.

و امين الاسلام طبرسى فرمايد: امّا اين كه گفته شود كه بر قرآن چيزى اضافه شده، پس به

ص:173

اجماع باطل است. و امّا كم شدن از قرآن پس بعضى از اصحاب ما و گروهى از حشويّه روايت كرده اند كه در قرآن تغيير و نقصانى روى داده، و آنچه در مذهب اصحاب ما به صحّت پيوسته خلاف اين است و آن همان است كه سيد مرتضى - رضوان اللّه عليه - نيز آن را تأييد كرده و گفته است كه قرآن در زمان پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جمع و تأليف شده و به همين ترتيب كه الآن است بوده و به اين مطلب چنين استدلال نموده كه قرآن در زمان پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تدريس مى شد و همه آن را در زمان آن حضرت حفظ مى كردند و از بر مى نمودند، تا آن جا كه عدّه اى از صحابه را حافظان قرآن مى گفتند و آنان قرآن را بر پيغمبر عرضه مى داشتند؛ مانند عبد اللّه بن مسعود و ابىّ بن كعب و ديگران كه قرآن را نزد پيغمبر چندبار ختم كردند، و با كمترين تأمل معلوم مى شود كه اين گونه امور دليل برآن است كه قرآن مجموع و مرتّب بوده و پراكنده و غيرمنتظم نبوده.

و سيّد فرموده كه از اماميه و حشويه هركس به اين مطلب مخالفت كند قابل اعتنا نيست، زيرا مخالفين عدّه اى از اصحاب حديث اند كه روايات ضعيفى نقل كرده اند به گمان آن كه آنها روايات صحيحه است، در صورتى كه چنين مطلب معلوم و محققى را نمى توان با آن اخبار ضعيف از دست داد. پايان سخن سيد - رضوان اللّه عليه -.

و بعضى از متأخرين علماى ما گفته اند اسقاط بعض آيات قرآن و تحريف آن، از روايات ما به طور تواتر ثابت شده است؛ چنان كه از تأمّل در كتب احاديث از اول تا آخر آنها ظاهر مى شود، و اخبار نيز دلالت دارد بر اين كه بجز اين قرآن مشهور ميان مردم، قرآن ديگرى بوده كه آن در نزد اهلش محفوظ است، و ظاهر اين است كه ما اجازه و اذن داريم در اين كه از روى همين قرآن قرائت كنيم و براى ما جايز نيست بر اين قرآن موجود چيزى اضافه كنيم از آنچه در بعضى اخبار آمده كه آنها از قرآن حذف شده است. پايان سخن ابن بابويه.

و امّا سنّيان پس اخبار بسيارى روايت كرده اند كه در قرآن كريم نقصانى روى داده از جملۀ آنها روايتى است كه ابو عبيده به سند خود از ابن عمر نقل مى كند كه گفت: يك نفر از شما حق ندارد بگويد كه از قرآن كلمه اى برداشته شده است، در صورتى كه نمى داند كلمه اى كه برداشته شده است چيست. شايد قرآن بسيارى برداشته شده باشد ولكن بگويد معلوم نيست چقدر از قرآن گرفته شده است: «ابو عبيده به سنده عن ابن عمر قال: لا يقولن احدكم قد اخذت القرآن كلمة و ما يدريه ما كلمة قد ذهب منه قرآن كثير و لكن ليقل قد اخذت منه ما ظهر». و از عايشه

ص:174

به سند خودش نقل مى كند كه سورۀ احزاب در زمان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دويست آيه قرائت مى شد چون عثمان مصحف ها را نوشت بيشتر از اين كه الآن هست دسترسى پيدا نكرد:

«كانت سورة الاحزاب تقرأ فى زمان النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مأتى آية فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها الا على ما هو الآن».

و به سند خود از رزين بن حبش نقل مى كند كه گفت: ابىّ بن كعب مرا گفت: سورۀ احزاب چند آيه بود؟ گفتم: شصت و دو آيه و يا شصت و سه آيه. گفت: به اندازۀ سورۀ بقره بود: «عن رزين بن حبش قال: قال لى ابىّ بن كعب تعدّ السورة الاحزاب، قلت: اثنتين و ستّين آية او ثلاث و ستين آية، قال: ان كانت تعدل سورة البقرة». و سيوطى در الدر المنثور گفته كه ابن مردويه از ابن مسعود نقل مى كند كه گفت: ما در زمان پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم چنين قرائت مى كرديم: «يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين فان لم تفعل فما بلّغت رسالته و اللّه يعصمك من الناس». و روايات از طرق عامّه در اين معنى جدا بسيار است ولكن آنان اجماع كرده اند براين كه قرآن همين است كه الآن ميان مردم است و يك كلمه نبايد بر آن افزوده و يا كم كرد تا آن كه به طور مستفيض ثابت شود كه آن از قرآن است.

*مسئلۀ دوّم

علماى عامّه متّفقند بر اين كه قرآن به هفت حرف نازل شد، و حديثى در اين باره نقل كرده اند كه پيغمبر فرمود: «انّ القرآن نزل على سبعة احرف كلّها شاف كاف». و ابو عبيده تصريح كرده كه اين حديث متواتر است. و در معناى حديث در حدود چهل قول است. يكى از آن اقوال اين است كه قرآن مشكلى است كه معنايش فهميده نمى شود، زيرا حرف به حسب لغت به حروف تهجّى گفته مى شود و به كلمه و به معنا و به جهت، و ابو شامّه گفته قرائات سبعه كه الان موجود است همان مراد حديث است. و اين قول برخلاف اجماع همۀ اهل علم است.

و بعضى از نادانان چنين گفته اند: محمّد بن ابى صفره گفته قرائات سبعه كه مردم آن را مى خوانند يك حرف از حروف هفتگانه است. ثقة الاسلام كلينى در كافى به سند حسن يا صحيح از فضيل بن يسار نقل كرده كه گفت: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: مردم مى گويند كه قرآن بر هفت حرف نازل شده است. فرمود: دروغ مى گويند دشمنان خدا، ولكن قرآن نازل شده به يك حرف از نزد يك نفر: «قلت لابى عبد اللّه عليه السّلام: انّ الناس يقولون انّ القرآن نزل على سبعة

ص:175

احرف، فقال: كذبوا اعداء اللّه ولكنّه نزل على حرف واحد من عند الواحد».

و از امام باقر عليه السّلام روايت كرده كه فرمود: قرآن يكى است و از جانب يكى نازل شده ولكن اختلاف از جانب راويان مى آيد: «انّ القرآن واحد نزل من عند الواحد و لكن اختلاف يجيئ من قبل الرّوات». بعضى از علماى ما فرموده اند كه اين حديث دليل بر آن است كه آن حرف واحدى كه نازل شده، به غير آن حرف در نظر امّت اشتباه شده به خاطر اختلاف راويان. و جايز است براى آنان كه با هريك از اين قرائات مشهوره قرائت كنند تا ظهور امر؛ چنان كه حديث سفيان بن صمت به همين معنا دلالت دارد كه مى گويد: «سئلت ابا عبد اللّه عليه السّلام عن تنزيل القرآن، قال: اقرؤا كما علّمتم»: از امام صادق پرسيدم از تنزيل قرآن (كه قرآن چگونه نازل شده)؟ فرمود: همان گونه كه ياد گرفته ايد بخوانيد. و حديث سالم بن سلمه از امام صادق عليه السّلام كه فرمود: «اقرء كما يقرء الناس حتّى يقوم القائم فاذا قام قرأ كتاب اللّه عزّ و جلّ على حدّه»؛ قرآن را همان طور كه مردم مى خوانند بخوان تا قيام قائم، كه چون آن حضرت قيام كند كتاب خداى عزّ و جلّ را با حدّ حقيقى اش قرائت مى كند. و در روايت ديگر ابى الحسن عليه السّلام فرمود: «اقرؤا كما تعلّمتم فيجئكم من يعلّمكم»؛ قرآن را همان طور كه ياد گرفته ايد بخوانيد، پس مى آيد كسى كه شما را تعليم دهد.

امين الاسلام طبرسى قدّس سرّه مى گويد: ظاهر از مذهب اماميّه آن است كه آنان اجماع دارند بر اين كه قرائت كردن به آنچه متداول است بين قرّاء جايز است، ولكن آنان قرائت را به آنچه ميان قرّاء جريان دارد اختيار كرده اند و خوش ندارند كه قرائت مفرده خوانده شود. و شايع ميان اماميّه آن است كه قرآن به يك حرف نازل شده است. پايان سخن طبرسى - رحمة اللّه عليه -.

*مسئلۀ سوّم

ثقة الاسلام كلينى در كافى به سند خود از محمّد بن عبد اللّه نقل مى كند كه گفت: به امام صادق عرض كردم: من قرآن را در يك شب مى خوانم. فرمود: من خوش ندارم كه كمتر از يك ماه قرآن را بخوانى (ختم كنى) «عن محمّد بن عبد اللّه قال: قلت لابى عبد اللّه عليه السّلام: اقرا القرآن فى ليلة؟ قال: لا تعجبنى ان تقرأ فى اقلّ من شهر». و از على بن ابى حمزه نقل مى كند كه گفت به خدمت امام صادق عليه السّلام رسيدم پس ابو بصير به آن حضرت عرض كرد: فدايت شوم قرآن در ماه

ص:176

رمضان در يك شب ختم كنم؟ فرمود: نه، عرض كردم: در دو شب؟ فرمود: نه، عرض كردم:

در سه شب؟ با دست اشاره كرد و فرمود: آرى. سپس فرمود: يا ابا محمّد! ماه رمضان را حق و حرمتى است كه به هيچ يك از ماهها شباهت ندارد و اصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرآن را در يك ماه و يا كمتر مى خواندند.

قرآن تندتند خوانده نمى شود لكن به طور ترتيل خوانده مى شود، و هرگاه به آيه اى رسيدى كه در آن ياد از بهشت شده پس نزد آن آيه توقّف كن و از خداى تعالى بهشت را بخواه، و اگر به آيه اى رسيدى كه در آن آيه سخن از آتش رفته پس توقّف كن در نزد آن آيه و به خداى تعالى از آتش پناه ببر. «عن على بن ابى حمزه قال: دخلت على ابى عبد اللّه عليه السّلام فقال له ابو بصير: جعلت فداك، اقرأ القرآن فى شهر رمضان فى ليلة؟ فقال: لا، فقال: ففى ليلتين؟ فقال: لا، قال: ففى ثلاث ليال، قال: ها، و اشار بيده، ثمّ قال: يا ابا محمّد، انّ لرمضان حقّا و حرمة لا يشبهه شىء من الشّهور، و كان اصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقرؤن القرآن فى شهر او اقلّ، انّ القرآن لا يقرأ هذرمة و لكن يرتّل ترتيلا، و اذا مررت بآية فيها ذكر الجنّة فقف عندها و اسئل اللّه الجنة، و اذا مررت بآية فيها ذكر النّار فقف عندها فتعوّذ باللّه من النّار».

مترجم گويد: امير المؤمنين عليه السّلام در خطبه اى كه متضمّن بيان اوصاف متّقين است نيز به همين ادب اشاره فرموده: «امّا اللّيل فصافّون اقدامهم تالين لاجزاء القرآن يرتّلونه ترتيلا يحزنون به انفسهم و يستثيرون به دواء داءهم، فاذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا اليها طمعا و تطلّعت اليها انفسهم شوقا، و اذا مرّوا بآية فيها تخويف اصغوا اليها مسامع قلوبهم و ظنّوا انّ زفير جهنّم و شهيقها فى اصول آذانهم...» الخطبه.

*مسئلۀ چهارم

ثقة الاسلام كلينى در كافى به سند خودش از على بن الحسين عليه السّلام روايت كرده كه فرموده كه اين حديث از امام صادق عليه السّلام نيز روايت شده است كه آن حضرت فرمود: هركسى كه حرفى از كتاب خداى عزيز را بدون آن كه خودش بخواند بشنود، خداى عزّ و جلّ يك حسنه براى او مى نويسد و يك سيّئه از او محو مى كند و يك درجه او را بالا مى برد؛ و كسى كه بخواند با نگاه كردن به قرآن در غير نماز، خداى - عزّ و جلّ - براى او به هر حرفى يك حسنه مى نويسد و يك سيّئه از او محو مى كند و يك درجه براى او بالا مى برد؛ و كسى كه قرآن را از رو ياد بگيرد خدا

ص:177

براى او ده حسنه مى نويسد و ده سيّئه از او محو مى كند و ده درجه براى او بالا مى برد. فرمود:

نمى گويم به هر آيه اى ولكن به هر حرفى (ب) يا (ث) و مانند اينها. و فرمود: كسى كه يك حرف بخواند در حالى كه او نشسته نماز مى خواند، خداى تعالى براى او پنجاه حسنه مى نويسد و پنجاه سيّئه از او محو مى كند و پنجاه درجه براى او بالا مى برد؛ و كسى كه يك حرف بخواند در حالى كه ايستاده نماز مى خواند خداى تعالى براى او صد حسنه مى نويسد و صد سيّئه از او محو مى كند و صد درجه براى او بالا مى برد؛ و كسى كه قرآن را ختم بكند، براى او يك دعاى مستجاب دربارۀ آخرت باشد يا دربارۀ دنيا.

راوى گويد: عرض كردم: فدايت شوم، همه اش را ختم بكند؟ فرمود: همۀ قرآن را ختم كند. «عن ابى عبد اللّه عليه السّلام من استمع حرفا من كتاب اللّه العزيز من غير قرائة كتب اللّه به حسنة و محى عنه سيّئه و رفع له درجة، و من قرأ نظرا من غير صلوة كتب اللّه له بكلّ حرف حسنة و محى عنه سيّئة و رفع له درجة، و من تعلّم منه حرفا ظاهرا كتب اللّه له عشر حسنات و محى عنه عشر سيّئات و رفع له عشر درجات، قال: لا اقول بكلّ آية و لكن بكل حرف باء او تاء او شبههما، قال: و من قرأ حرفا و هو جالس فى صلوة كتب اللّه له به خمسين حسنة و و محى عنه خمسين سيّئة و رفع له خمسين درجة، و من قرأ حرفا و هو قائم فى صلوته كتب اللّه له مأئة حسنة و محى عنه مأئة سيّئة و رفع له مأته درجة، و من ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخّرة او مؤجّلة، قال: قلت: جعلت فداك، ختمه كلّه؟ قال: ختمه كلّه».

و از حسين بن على عليه السّلام روايت مى كند: كسى كه يك آيه از كتاب خداى عزّ و جلّ را در نماز ايستاده بخواند، براى او به هر حرفى صد حسنه نوشته مى شود؛ و اگر آن را خواند در غير نماز، خداى تعالى براى او به هر حرفى ده حسنه مى نويسد و اگر به قرائت قرآن گوش داد، خداى تعالى براى او به هر حرفى يك حسنه مى نويسد؛ و اگر قرآن را در شب ختم كند ملائكه به او صلوات مى فرستند تا صبح؛ و اگر در روز ختم كند فرشتگان محافظ او بر او صلوات مى فرستند تا شب، و براى اوست يك دعاى مستجاب، و بهتر است براى او از آنچه مابين آسمان و زمين است: «و عن حسين بن على عليه السّلام من قرأ آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ فى صلوته قائما يكتب له بكلّ حرف مائة حسنة، فان قرأها فى غير صلوة كتب اللّه له بكل حرف عشر حسنات، و ان استمع القرآن كتب اللّه له بكلّ حرف حسنة، و ان ختم القرآن ليلا صلّت عليه الملائكة حتّى يصبح، و ان ختمه نهارا صلّت عليه الحفظة حتّى يمسى و كانت له دعوة مجابة، و كان خيرا له ممّا بين السماء و

ص:178

الارض». و از امام باقر عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: كسى كه قرآن را در مكّه ختم كند از جمعه اى تا جمعۀ ديگر يا كمتر از اين مدّت و يا زيادتر و در روز جمعه آن را ختم كند، خداى تعالى براى او از پاداش و حسنات مى نويسد از اوّلين جمعۀ دنيا تا آخرين جمعۀ دنيا؛ و اگر قرآن را در ديگر روزهاى هفته ختم كند آن هم همين ثواب را خواهد داشت: «من ختم القرآن بمكّة من جمعة الى جمعة او اقلّ من ذلك او اكثر و ختمه فى يوم الجمعة كتب له من الاجر و الحسنات من اوّل جمعة كانت فى الدّنيا الى آخر جمعة تكون فيها، و ان ختمه فى ساير الايّام فكذلك.

*مسئلۀ پنجم

ثقة الاسلام كلينى در كافى روايت مى كند به سند خودش از زهرى، گويد: به على بن الحسين عليه السّلام عرض كردم كدام يك از اعمال بهتر است؟ فرمود: حال مرتحل. عرض كردم: حال مرتحل چيست؟ فرمود: باز كردن قرآن و ختمش كه هرچند به اوّلش مى رسد به پايانش برساند «قلت لعلى بن الحسين عليه السّلام: اىّ الاعمال افضل؟ قال: الحال المرتحل، قلت: و ما الحال المرتحل، قال: فتح القرآن و ختمه، كلّما جاء باوّله ارتحل فى آخره».

و اهل سنّت اين روايت را با چند طريق و لفظهاى مختلف از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل كرده اند. پس از ابن عبّاس نقل كرده اند كه مردى گفت: يا رسول اللّه! كدام يك از اعمال بهتر است؟ فرمود: بر تو باد به حال مرتحل. عرض كرد: حال مرتحل چيست؟ فرمود: باز كردن قرآن و ختمش كه صاحب قرآن از اوّلش شروع مى كند تا آخرش و از آخرش برمى گردد به اوّلش كه به هرجا مى رسد به جاى ديگر منتقل مى شود: «عن ابن عباس انّ رجلا قال: يا رسول اللّه، اىّ الاعمال افضل؟ قال: عليك بالحال المرتحل، قال: و ما الحال المرتحل؟ قال: فتح القرآن و ختمه صاحب القرآن يضرب من اوّله الى آخره و من آخره الى اوّله كلّما حلّ ارتحل». و بر اين مضمون روايات ديگرى نيز هست.

*مسئلۀ ششم

بدون شك هنگام خواندن قرآن و ختم آن، دعا كردن مستحبّ است؛ چنان كه در روايات اهل بيت عصمت و طهارت وارد شده است. امّا دعا در وقت خواندن، پس در كتاب كافى بابى

ص:179

براى آن منعقد كرده و دعاى مفصّلى در آن ذكر كرده و فرموده كه امام صادق عليه السّلام هنگامى كه قرآن مى خواندند اين دعا را مى خواندند. و سيّد بزرگوار ابن طاووس در كتاب اقبال مى فرمايد كه ما به سند خودمان از امام صادق عليه السّلام روايت مى كنيم كه آن حضرت هنگامى كه قرآن را به دست مى گرفتند پيش از آن كه شروع به خواندن كنند و پيش از آن كه قرآن را باز كنند قرآن را به دست راست مى گرفتند و اين دعا را مى خواندند: «بسم اللّه، اللهم انّى اشهد ان هذا كتابك المنزل من عند رسولك محمد بن عبد اللّه، و كتابك الناطق على لسان رسولك، و فيه حكمك و شرايع دينك انزلته على نبيّك، و جعلته عهدا منك الى خلقك، و حبلا متصلا فيما بينك و بين عبادك، اللهم انّى نشرت عهدك و كتابك، اللّهم فاجعل نظرى عبادة، و قرائتى تفكرا، و فكرى اعتبارا، و اجعلنى ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه و اجتنب معاصيك، و لا تطبع عند قرائتى كتابك على قلبى و لا على سمعى، و لا تجعل على بصرى غشاوة، و لا تجعل قرائة لا تدبّر فيها بل اجعلنى اتدبّر آياته و احكامه آخذا بشرايع دينك، و لا تجعل نظرى فيه غفلة و لا قرائتى هذرمة، انك انت الرؤوف الرحيم.

و اما دعاى ختم قرآن، پس روايات بسيارى از طريق شيعه و سنّى وارد شده است. امّا از طريق اهل سنّت، پس بهترينش همان است كه در كتاب المناقب از زرّ بن حبيش نقل مى كند كه مى گويد: من قرآن را از اولش تا آخر در مسجد كوفه بر امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام خواندم، چون به (حم) ها رسيدم، مرا فرمود: به عروس هاى قرآن رسيدى، و چون به آيۀ بيستم سورۀ (حمعسق) رسيدم (وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) حضرت آنچنان گريست كه صدايش به گريه بلند شد، سپس سر به سوى آسمان برداشت و فرمود: اى زر! به دعاى من آمين بگو. سپس عرض كرد:

«اللهم انّى اسئلك إخبات المخبتين و اخلاص الموقنين و مرافقة الأبرار و استحقاق حقايق الايمان و الغنيمة من كل برّ و السّلامة من كل اثم و وجوب رحمتك و عزائم مغفرتك و الفوز بالجنة و النجاة من النار»، پس فرمود: اى زرّ! چون قرآن به آخر رساندى اين چنين دعا كن كه حبيب من رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرا امر فرمود كه اين دعا را به هنگام ختم قرآن بخوانم.

و امّا از طريق شيعه، پس مشهورترين آنها دعاى صحيفۀ كاملۀ سجاديه است كه هم اكنون ما به شرح آن مشغوليم. و سيد بن طاووس نقل كرده از امام صادق عليه السّلام كه آن حضرت به هنگام فارغ شدن از قرائت بعضى از قرآن كريم اين دعا را مى خواندند: «اللّهم انّى قرأت ما قضيت من

ص:180

كتابك الذى انزلته على نبيّك محمّد صلواتك عليه و رحمتك، فلك الحمد ربّنا و لك الشكر و المنة على ما قدّرت و وفّقت، اللهم اجعلنى ممن يحلّ حلالك و يحرّم حرامك و يجتنب معاصيك و يؤمن بمحكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه و اجعل لى شفاء و رحمة و حرزا و ذخرا، اللهم اجعله لى انسا فى قبرى و انسا فى حشرى و أنسا فى نشرى، و اجعل لى بركة بكلّ آية قرائتها، و ارفع لى بكل حرف درسته درجة فى اعلى علّييّن، آمين يا رب العالمين، اللهم صلّ على نبيّك و صفيّك و نجيّك و وليّك و الداعى الى سبيلك و على على امير المؤمنين وليّك و خليفتك من بعد رسولك و على اوصيائهما المستخلفين دينك المستودعين حقك و عليهم اجمعين السلام و رحمة اللّه و بركاته».

*مسئلۀ هفتم

از روى قرآن قرائت كردن افضل است از اين كه قرآن از حفظ خوانده شود، زيرا نگاه كردن به قرآن خود عبادتى است؛ چنان كه در كافى شريف از اسحاق بن عمّار روايت مى كند كه گفت به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: فدايت شوم، من قرآن را از حفظ بخوانم بهتر است و يا از روى قرآن؟ فرمود: بلكه قرائت بكنى و به قرآن نگاه كنى بهتر است؛ مگر نمى دانى كه نگاه كردن به قرآن عبادت است؟ «عن اسحاق بن عمّار عن ابى عبد اللّه قال: قلت له: جعلت فداك، انّى احفظ القرآن عن ظهر القلب فأقرأه على ظهر قلبى افضل او انظر فى المصحف؟ قال: فقال لى: بل اقرأ و انظر فى المصحف، اما علمت ان النظر فى المصحف عبادة؟».

و از امام صادق عليه السّلام روايت است كه هركس از روى قرآن قرائت كند از بينايى اش بهره مند مى شود (شايد مقصود آن باشد كه به قرآن نگاه كردن نور چشم را زياد مى كند) و بر پدر و مادرش تخفيف داده مى شود هرچند كه كافر بوده باشند: «و من قرأ فى المصحف متع ببصره و خفف على والديه و ان كانا كافرين».

*مسئلۀ هشتم

تكرار نمودن آيه مانعى ندارد، زيرا از ابى ذر - عليه الرحمة - روايت شده كه فرمود:

پيغمبر اكرم شبى تا صبح اين آيۀ شريفه را تكرار مى كرد: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»(1).

ص:181


1- سورۀ مائده، آيۀ 118.

و از زهرى روايت است كه گفت: امام على بن الحسين عليه السّلام چون به قرائت «مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ»

مى رسيد آنقدر آن را تكرار مى فرمود كه نزديك بود بميرد. و روايت شده كه امام صادق عليه السّلام روزى نماز مى خواند، در وسط نماز افتاد و غش كرد. چون علّت غشّ كردن را پرسيدند فرمود: آنقدر اين آيه را تكرار كردم تا آن كه آن را از گويندۀ آن شنيدم «روى عن الصادق عليه السّلام انه كان يصلّى فى بعض الايام فخّر مغشيا عليه فى اثناء الصلوة فسئل عن ذلك فقال: ما زلت اكرّر هذه الآية حتى سمعتها من قائلها». و يكى از عرفا فرموده است كه زبان امام صادق در آن هنگام همچون درخت طور بود كه صداى «انّى انا اللّه» از آن شنيده شد.

روا باشد انا الحق از درختى چرا نبود روا از نيكبختى؟

*

*مسئلۀ نهم

مستحب است كه قرائت در حدّ متوسط باشد نه بلند باشد و نه آهسته؛ چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:«وَ لا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَ لا تُخافِتْ بِها وَ ابْتَغِ بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً»(1)امام صادق عليه السّلام فرمود: الجهر رفع الصوت عاليا و المخافتة ما لم تسمع نفسك»؛ جهر به معناى بلند كردن صدا و فرياد زدن است و «مخافته» بدان معناست كه خود شخص نيز نشنود.

و قريب به همين مضمون روايات ديگرى نيز هست؛ چنان كه محدّث فيض كاشانى در تفسيرش نقل مى فرمايد.

*مسئلۀ دهم

مستحب است به هنگام قرائت قرآن گريه كردن و اگر نه تباكى نمودن و با حزن و خشوع خواندن؛ چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:«وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعاً»(2)و از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: همانا قرآن با حزن نازل شده است پس آن را با حزن بخوانيد: «انّ القرآن نزل بالحزن فاقرأوه بالحزن». مترجم گويد شايد مقصود آن باشد كه

ص:182


1- سورۀ اسراء، آيۀ 110.
2- سورۀ اسراء، آيۀ 109.

جبرئيل عليه السّلام هنگامى كه قرآن را مى آورد، با حزن بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرائت مى كرد، و يا آن كه نزول قرآن هنگامى بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم محزون مى شد و براى تسلّى خاطر آن حضرت قرآن نازل مى شد كه حرف باء در «بالحزن» به معناى سببيّت باشد. و از حفص بن غياث روايت شده كه گفت: هيچ كس را نديدم كه از حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام بيم و اميدش بيشتر باشد (بيم نسبت به خودش و اميد نسبت به مردم) و قرآن را با حزن مى خواند و گويى با كسى سخن مى گويد: «ما رأيت اشدّ خوفا على نفسه من موسى بن جعفر و لا ارجى للنّاس منه و كانت قرائته حزنا فاذا قرأ فكانّه يخاطب انسانا».

*مسئلۀ يازدهم

مستحب است كه قرآن با ترتيل خوانده شود؛ چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:«وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً»(1) كلينى در كافى شريف به سند خود از عبد اللّه بن سليمان نقل مى كند كه گفت:

از امام صادق عليه السّلام پرسيدم: معناى آيۀ شريفه «وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً» چيست؟ فرمود: امير المؤمنين فرموده است: يعنى روشن و واضح ادا كردن نه مانند شعر و نه همچون ريگ پراكنده باشد، و لكن دلهاى سخت خودتان را به وسيلۀ قرآن بهراسانيد و همّت بر آن نگماريد كه به پايان سوره برسيد: «عن عبد اللّه بن سليمان قال: سئلت ابا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ، قال: قال امير المؤمنين عليه السّلام: بيّنه تبيينا و لا تهذّه هذّ الشعر و لا تنثره نثر الرمل و لكن افزعوا به قلوبكم القاسية و لا يكن همّ احدكم آخر السورة».

*مسئلۀ دوازدهم

مستحب است كه قرآن با صداى خوش خوانده شود؛ چنان كه در روايات بسيارى وارد شده است از طريق سنّى و شيعه، و سيوطى در اتقان گفته است كه بزّاز و ديگران اين حديث را نقل كرده اند كه: «حسن الصوت زينة القرآن»؛ آواز خوش زينت و آرايش قرآن است. و حديثهاى صحيح ديگرى نيز هست. پايان سخن سيوطى. و كلينى در كافى شريف از امام صادق عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود: پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: هرچيزى را زينتى هست، و زينت قرآن صداى زيباست: «لكل شىء حلية و حلية القرآن الصوت الحسن».

ص:183


1- سورۀ مزّمّل، آيۀ 4.

و نيز آن حضرت از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل مى كند كه فرمود: قرآن را با آهنگ هاى عرب و صداى آنان بخوانيد و مبادا با آهنگهاى اهل فسق و فجور بخوانيد كه پس از من گروههايى خواهند آمد كه قرآن را با آهنگ غنا و نوحه و رهبانان مى خوانند و از گلوگاهشان تجاوز نمى كند؛ دلهاى آنان و دلهاى كسانى كه خواندن آنان را خوش دارند واژگون است: «اقرؤا القرآن بألحان العرب و اصواتها، و اياكم و لحون اهل الفسق و اهل الكبائر فانه سيجىء من بعدى اقوام يرجعون القرآن بترجيع الغناء و النوح و الرهبانيّة لا يجوز تراقيهم، قلوبهم مقلوبة و قلوب من يعجبه شأنهم».

و نيز از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: امام زين العابدين على بن الحسين عليه السّلام از بهترين و خوش صداترين افراد بود در خواندن قرآن و هنگامى كه ايشان قرآن مى خواندند سقّاها در خانۀ ايشان جمع مى شدند به واسطۀ آواز خوشى كه ايشان داشتند و به قرائت آن حضرت گوش مى دادند: «كان على بن الحسين عليه السّلام احسن الناس صوتا بالقرآن و كان السّقائون يمرّون فيقفون ببابه يستمعون قرائته».

و على بن محمد نوفلى از امام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل مى كند كه در محضر آن حضرت سخن از صداى خوش به ميان آمد، آن حضرت فرمود گاهى كه امام زين العابدين قرائت مى فرمود چه بسا بعضى از افرادى كه مرور مى نمودند از زيبايى صداى آن حضرت غش مى كردند و بيهوش مى شدند: «روى على بن محمد النوفلى عن ابى الحسن عليه السّلام قال: ذكرت الصوت عنده فقال: ان على بن الحسين عليه السّلام كان يقرأ فربّما مرّ به المار فيصعق من حسن صوته». و آن حضرت اضافه فرمود كه اگر امام عليه السّلام چيزى از صداى خود را اظهار مى فرمود مردم نمى توانستند تحمّل كنند: «ان الامام لو اظهر من ذلك شيئا لما احتمل الناس».

راوى گويد: عرض كردم: مگر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرآن نمى خواندند و صداى آن حضرت را مردم مى شنيدند؟ فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم افرادى را كه در پشت سر ايشان به نماز ايستاده بودند به اندازۀ تاب و توانشان تحميل مى فرمود «قلت: و لم يكن رسول اللّه يصلّى و يرفع صوته بالقرآن؟ فقال: ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يحمل النّاس من خلفه ما يطيقون». و امام باقر عليه السّلام به ابى بصير فرمود: «رجّع بالقرآن صوتك فان اللّه يحبّ الصوت الحسن يرجّع ترجيعا»؛ قرآن را با آواز بخوان كه خداى تعالى صداى خوب ترجيع دار را دوست مى دارد.

ص:184

تتمۀ اين بحث

مكروه است كه قرآن با طلا نوشته شود، كه در حديث محمّد ورّاق كوفى است كه گفت:

كتابى را كه قرآن در آن بود و با آب طلا مهرگذارى و عشرگزارى شده بود به امام صادق عرضه نمودم و در آخرش يك سوره قرآن با آب طلا نوشته بود كه به آن حضرت نشان دادم؛ هيچ عيب و نكوهشى از آن نكرد جز از نوشتن قرآن با آب طلا، و فرمود: خوش ندارم كه قرآن جز با مركب سياه نوشته شود كه اوّل بار نوشته شده است.

عن محمّد بن ورّاق قال: عرضت على ابى عبد اللّه عليه السّلام كتابا فيه قرآن مختّم معشّر بالذّهب و كتب فى آخره سورة بالذّهب و اريته ايّاه فلم يعب فيه شيئا الاّ كتابة القرآن بالذّهب و قال: لا يعجبنى ان يكتب القرآن الاّ بالسّواد كما كتب اوّل مرّة. (كافى ج 4)

اللّهم انّك اعنتنى على ختم كتابك الذى انزلته نورا و جعلته مهيمنا على كلّ كتاب انزلته بارالها! تو مرا بر ختم كتاب خود يارى فرمودى، همان كتابى كه آن را جهت روشنگرى فروفرستادى و آن را بر هر كتابى كه نازل كرده اى حاكميّت بخشيدى. ممكن است اين جملۀ شريفه اشاره باشد به آيۀ كريمه در سورۀ النساء:«وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً»(1)نور اقسامى دارد: قسمى از آن با چشم ظاهرى ديده مى شود و قسمى ديگر با چشم دل، و آن انوار الهيّه اى است كه خداى تعالى عنايت فرموده مانند نور عقل و نور قرآن؛ چنان كه مى فرمايد:«قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللّهِ نُورٌ»(2) و نور ايمان؛ چنان كه مى فرمايد:«يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ» ؛ مؤمنين در پرتو نور ايمانشان قدم بر مى دارند، چه آن كه اجرام نورانى در روز قيامت خالى از نور هستند «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ»(3).

روز قيامت فقط اسمش روز است وگرنه از هر شب تارى تاريك تر است. آنان كه نور دارند نور ايمانى است كه در دنيا تهيّه نموده اند و از اين رو وقتى ديگرانى كه در تاريكى گرفتارند از آنان تقاضا مى كنند كه نگاهى به ما بكنيد، اندكى منتظر ما باشيد تا ما نيز بشما برسيم «يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ»(4) به حكم ارتكازى كه در دنيا داشته اند و به هنگام گرفتارى در ظلمت و تاريكى اگر چراغ به دستى مى ديدند از او

ص:185


1- سورۀ نساء، آيۀ 174.
2- سورۀ مائده، آيۀ 15.
3- سورۀ تكوير، آيۀ 1-2.
4- سورۀ حديد، آيۀ 13.

تقاضا مى كردند كه همراهى كند تا آنها نيز در پرتو نور او راهيابى داشته باشند، از اين رو از مؤمنين تقاضا مى كنند: «انظرونا نقتبس من نوركم» ولكن متأسفانه همين تقاضاى كوچك نيز مورد موافقت قرار نمى گيرد.

تند مرو اى رفيق ره كه مبادا خسته دلى در ميان قافله باشد

*

مؤمنين در پاسخ به منافقين مى گويند:«اِرْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً»(1) اگر مى توانيد برگرديد به دنيا و اين نور را از آن جا بايد تهيّه نمود.

و فضّلته على كلّ حديث قصصته و بر هر سخنى كه فرموده اى آن را برترى داده اى.

و فرقانا فرقت به بين حلالك و حرامك و آن را فرقان قرار دادى كه به وسيلۀ آن حلال و حرامت را از هم جدا فرمودى.

و قرآنا اعربت به عن شرائع احكامك و كتابا فصّلته لعبادك تفصيلا و قرآنى كه آن را بيانگر شرايع احكامات ساختى و كتابى كه آن را براى بندگانت تفصيل و تشريح فرموده اى.

و وحيا انزلته على نبيّك محمّد صلواتك عليه و آله تنزيلا و وحيى كه آن را بر پيامبرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه صلوات تو بر او و خاندانش باد به نحو خاصّى نازل فرمودى.

و جعلته نورا نهتدى من ظلم الضلالة و الجهالة باتّباعه و آن را نورى قرار دادى كه در پرتو آن از تاريكيهاى گمراهى و نادانى راه بيابيم.

و شفاء لمن انصت بفهم التصديق الى استماعه و شفا قرار دادى براى كسى كه به منظور فهميدن از سر تصديق به شنيدنش گوش فرا داده.

و ميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه و ترازوى عدلى كه زبانه اش از حق باز نگردد.

و نور هدى لا يطفأ عن الشّاهدين برهانه و علم نجاة لا يضلّ من امّ قصد سنّته، و لا تنال ايدى الهلكات من تعلّق بعروة عصمته و نور هدايتى كه برهانش از ديد شهدا خاموش نمى شود و نشانۀ نجاتى كه هركس قصد طريقۀ آن كند گمراه نمى گردد، و به هر كه به دستاويز عصمت آن بياويزد تباهى ها دست نيابد. مقصود از شاهدين، يا كسانى هستند كه گواهى به توحيد مى دهند دربارۀ خدا و گواهى به صدق انبيا مى دهند دربارۀ آنان كه قرآن بزرگ ترين برهان

ص:186


1- سورۀ حديد، آيۀ 13.

است براى انبيا و خصوصيّات انبيا به وسيلۀ قرآن بيشتر به ثبوت رسيده است، و يا مقصود از شاهدين پيامبر اكرم و اهل بيت طاهرينش مى باشند كه خداى تعالى آنها را شهدا ناميده آن جا كه فرمود:«وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً»(1)

كه امير المؤمنين عليه السّلام فرمودند: خداى تعالى از شهدا، ما را قصد كرده و رسول اللّه شاهد بر ماست و ما شاهدان بر خلق خدا هستيم و حجّت او هستيم در روى زمين: «انّ اللّه ايّانا عنا بقوله:

لتكونوا شهداء على الناس، فرسول اللّه شاهد علينا و نحن شهداء اللّه على خلقه و حجّته فى خلقه». و بدين مضمون اخبار زيادى وارد شده است. و ابن عبّاس به اين معنا نظر داشته كه در آيۀ شريفۀ «فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِينَ»(2)فت: يعنى با محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و امّتش، زيرا كه آنان مخصوصند به اداى شهادت به حكم آيۀ شريفۀ «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ...»

بنابراين تخصيص ائمه عليه السّلام به اين كه آنان شهدا مى باشند از آن روست كه آنان اهل اين معنا مى باشند كه با برهان و دليل قرآنى استدلال مى كنند و به كوچك و بزرگ از قرآن دليل مى آورند. و در معناى شاهدين اقوال ديگرى نيز هست كه از ذكرش خوددارى شد.

اللّهم فاذا افدتنا المعونة على تلاوته بارالها! اكنون كه ما را بر تلاوت آن يارى فرمودى،

و سهّلت جواسى السنتنا بحسن عبارته و عقده هاى زبان ما را با عبارتهاى نيكويش گشودى.

فاجعلنا ممن يرعاه حقّ رعايته پس ما را از كسانى قرار بده كه آن را چنان كه شايسته است نگهدارى كنيم.

و يدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته و با اعتقاد تسليم در برابر آيات محكماتش بندگى تو كنيم.

و يفزع الى الاقرار بمتشابهه و موضحات بيّناته به متشابهات قرآن اعتراف كنيم و دلايل روشن آن را قبول داشته باشيم.

*تنبيه

از بعضى از آيات قرآن استفاده مى شود كه همۀ آيات آن از محكمات است، به دليل آيۀ شريفۀ «كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ»(3)و از بعضى از آيات استفاده مى شود كه همۀ آيات قرآن متشابه

ص:187


1- سورۀ بقره، آيۀ 143.
2- سورۀ مائده، آيۀ 83.
3- سورۀ هود، آيۀ 1.

است مثل قول خداى تعالى:«كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ...»(1)و از بعضى آيات استفاده مى شود كه پاره اى از آيات محكم است و پارۀ ديگر متشابه، مانند آيۀ شريفۀ «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ»(2)پس در مقام جمع بين اين آيات گوييم: مقصود از اين كه همه اش محكم است آن است كه قرآن كلامى است متقن و حق، با الفاظ فصيح و معانى صحيح كه هيچ نقص و اختلافى در آن راه ندارد، به گونه اى كه هيچ كس نمى تواند نظير آن را بياورد در استحكام مبانى و بلاغت معانيش.

و امّا اين كه همۀ قرآن متشابه است از آن جهت است كه آيات هريك به ديگرى شبيه است در اين كه همه حقّ است و صدق و زيبا در حدّ اعجاز و از تناقض گويى مبرّاست. و اين كه بعضى آياتش محكم است و بعضى متشابه بدان معناست كه بعضى از آيات قرآن معنايش واضح است و اشتباهى در فهم معانى آن راه ندارد، و متشابه است بدان معنا كه در فهم مراد اشتباه رخ مى دهد.

و گفته شده است كه محكم آن است كه به آن ايمان آورده شود و مورد عمل قرار گيرد و متشابه آن است كه به آن ايمان آورده شود ولى مورد عمل قرار نگيرد؛ چنان كه از امام صادق عليه السّلام و ابن عباس و عكرمه و قتاده نقل شده است امام باقر عليه السّلام فرمودند: آيات منسوخه از متشابهات است، و محكمات از آيات ناسخه. و معانى ديگرى نيز در تفسير محكم و متشابه گفته شده كه سيّد شارح از بعضى ها نقل كرده كه گفته اند در اين مسئله سى قول است.

اللّهمّ انّك انزلته على نبيّك محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مجملا و الهمته علم عجائبه مكملا بارالها! تو قرآنت را بر حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به طور اجمال و سربسته فروفرستادى و علم به شگفتيهاى آن را به طور كامل به آن حضرت الهام فرمودى.

و ورّثتنا علمه مفسّرا و علم آن را با تفسير و بيان به ما ميراث دادى.

و فضّلتنا على من جهل علمه و ما را بر كسانى كه دانش آن را ندارند برترى بخشيدى.

و قوّيتنا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله و نيروى آگاهى آن را دادى تا بر كسانى كه طاقت تحمّل آن را ندارند برترى بخشى.

اللّهمّ فكما جعلت قلوبنا له حملة و عرّفتنا برحمتك شرفه و فضله بارالها! همچنان كه دلهاى

ص:188


1- سورۀ زمر، آيۀ 23.
2- سورۀ آل عمران، آيۀ 7.

ما را حامل قرآن ساختى و به رحمت خودت شرافت و فضل قرآن را به ما شناساندى،

فصلّ على محمّد الخطيب به و على آله الخزّان له پس بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه مخاطب قرآن است و بر خاندانش كه نگهبانان آن مى باشند درود بفرست.

و اجعلنا ممّن يعترف بانّه من عندك حتّى لا يعارضنا الشّكّ فى تصديقه و ما را از كسانى قرار ده كه اعتراف دارند قرآن از جانب توست، تا در تصديق قرآن شكى در دل ما روى ندهد.

و لا يختلجنا الزّيغ عن قصد طريقه و انحرافى از راه مستقيم و ميانه اش در خاطرمان نيايد.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اجعلنا ممّن يعتصم بحبله بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و ما را از كسانى قرار ده كه به ريسمان قرآن چنگ مى زنند.

و يأوى من المتشابهات الى حرز معقله و از آيات متشابه به پناهگاه محكم آن پناه مى برند.

و يسكن فى ظلّ جناحه و در سايۀ بال آن آرام مى گيرند.

و يهتدى بضوء صباحه و به روشنى بامدادش راه را مى يابند.

و يقتدى بتبلّج اسفاره و به درخشندگى سپيده اش اقتدا مى كنند.

و يستصبح بمصباحه و از چراغ آن چراغ مى افروزند.

و لا يلتمس الهدى فى غيره و هدايت را در غير آن نمى طلبند. امير المؤمنين عليه السّلام مى فرمايد:

شنيدم از پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه مى فرمود: به زودى فتنه هايى روى خواهد داد. عرض كردم: راه خروج از آن فتنه ها چيست يا رسول اللّه؟ فرمود: كتاب خداست كه در آن خبر پيشينيان و خبر آيندگان است، و در آن است داورى بين شما، و اوست جداكنندۀ حق از باطل كه نبايد آن را به شوخى پنداشت. هر ستمگرى كه او را ترك كند خداى تعالى كمر او را مى شكند، و هر كه هدايت را در غير آن بخواهد خدا گمراهش مى كند. و اوست ريسمان محكم خدا، و او ذكر حكيم است، و او صراط مستقيم است.

و به واسطۀ قرآن هواهاى نفسانى به كجروى دچار نمى شود، و زبانها به واسطۀ قرآن به اشتباه نمى افتد، و دانشمندان از آن سير نمى شوند، و از زياد خواندن كهنه نمى شود، و عجايبش پايان نمى پذيرد. كسى كه به قرآن سخن گويد راست مى گويد، و كسى كه عمل به قرآن كند اجر و پاداش مى برد، و كسى كه از روى قرآن حكم كند به عدالت حكم مى كند، و كسى كه به قرآن دعوت شود به راه راست هدايت مى شود.

عن على عليه السّلام قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: سيكون فتن، قلت: فما المخرج منها يا

ص:189

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ قال: كتاب اللّه فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم، و هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه اللّه و من ابتغى الهدى فى غيره اضلّه اللّه، و هو حبل اللّه المتين، و هو الذّكر الحكيم، و هو الصراط المستقيم، و هو الذى لا تزيغ به الاهواء و لا تلتبس به الالسنة، و لا تشيع منه العلماء، و لا يخلق من كثرة الرد، و لا تنقضى عجائبه، من قال به صدق، و من عمل به اجر، و من حكم به عدل، و من دعى اليه هدى الى صراط مستقيم.

اللّهم و كما نصبت به محمّدا علما للدّلالة عليك و انهجت بآله سبل الرضا اليك بارالها! همچنان كه به وسيلۀ قرآن محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را نشانه اى جهت راهنمايى به سويت نصب فرمودى و به خاندان او راههاى رضاى خود را آشكار فرمودى.

فصلّ على محمّد و آله و اجعل القرآن وسيلة لنا الى اشرف منازل الكرامة پس بر محمّد و آل او درود فرست و قرآن را براى ما وسيلۀ رسيدن به والاترين جايگاه هاى كرامت قرار ده.

و سلّما نعرج فيه الى محلّ السّلامة و نردبان اوج گرفتن به سر منزل سلامت.

و سببا نجزى به النّجاة فى عرصة القيمة و سببى كه جزاى آن نجات در عرصۀ قيامت باشد.

و ذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة و وسيله اى باشد كه به واسطۀ آن به نعمتهاى بهشت جاويدان وارد شويم.

اللّهم صلّ على محمّد و آله و احطط بالقرآن عنّا ثقل الاوزار بارالها! بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خاندانش درود بفرست و به وسيلۀ قرآن سنگينى گناهان را از دوش ما بيفكن.

و هب لنا حسن شمائل الابرار و اخلاق خوب نيكوكاران را به ما ارزانى فرما.

و اقف بنا آثار الّذين قاموا لك به آناء الليل و اطراف النّهار و ما را پيرو كسانى قرار ده كه در دل شب و هر صبح و شام با قرآن در پيشگاه تو ايستاده اند.

حتى تطهّرنا من كلّ دنس بتطهيره تا به واسطۀ پاك ساختن قرآن ما را از هرگونه آلودگى پاك فرمايى.

و تقفو بنا آثار الذين استضاؤا بنوره و در پى كسانى ببرى كه به نور قرآن روشنى جسته اند.

و لم يلههم الامل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره و آرزو آنان را از كار باز نداشته كه به فريب نيرنگهايش آنان را از بين ببرد.

اللّهمّ صلّ على محمد و آله و اجعل القرآن لنا فى ظلم اللّيالى مونسا بارالها! بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خاندانش درود بفرست و قرآن را در تاريكى شبها آرامش بخش دل ما قرار بده.

ص:190

و من نزعات الشيطان و خطرات الوساوس حارسا و از فتنه انگيزى شيطان و وسوسه هايى كه بر دل ما خطور مى كند نگهبان قرار ده.

و لا قدامنا عن نقلها الى المعاصى حابسا و براى گامهاى ما از رفتن به سوى معاصى باز دارنده قرار بده.

و لا لسنتنا عن الخوض فى الباطل من غير ما آفة مخرسا و قرآن را براى زبانهاى ما از اين كه به باطل فرو رود لال كننده قرار بده نه از روى مرض.

و لجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجرا و براى اعضاى تن ما از ارتكاب گناهان بازدارنده قرار بده.

و لما طوت الغفلة عنّا من تصفّح الاعتبار ناشرا و براى طومار انديشه و عبرت كه دست غفلت آن را درهم پيچيده نشردهنده قرار بده.

حتّى توصل الى قلوبنا فهم عجائبه و زواجر امثاله التى ضعفت الجبال الرّواسى على صلابتها عن احتماله تا فهم شگفتيهاى آن و پندها و مثلهاى بازدارنده اش را كه كوههاى استوار (با وجود استحكام) از حمل آن ناتوان شدند به دلهاى ما برسانى.

اللهمّ صلّ على محمّد و آله و ادم بالقرآن صلاح ظاهرنا بارالها! بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خاندانش درود بفرست و به وسيلۀ قرآن شايستگى ظاهر ما را مستدام بدار.

و احجب به خطرات الوساوس عن صحّة ضمائرنا و به وسيلۀ قرآن وسوسه هايى را كه بر دل ما خطور مى كند و به سلامتى باطن ما زيان مى رساند زايل فرما.

و اغسل به درن قلوبنا و علائق اوزارنا و به وسيلۀ آن چركهاى دلهاى ما را و آلودگى گناهان ما را شستشو بده.

و اجمع به منتشر امورنا و كارهاى از هم پاشيدۀ ما را به وسيلۀ آن سامان ببخش.

و اروبه فى موقف العرض عليك ضمأ هواجرنا و در صف محشر سوز تشنگى ما را به وسيلۀ آن برطرف گردان (سيراب فرما).

و اكسنا به حلل الامان يوم الفزع الاكبر فى نشورنا و در روز ترس بزرگ هنگام برانگيخته شدنمان جامه هاى امان بر ما به وسيلۀ آن بپوشان.

اللّهم صلّ على محمّد و آله و اجبر بالقرآن خلّتنا من عدم الاملاق بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و به وسيلۀ قرآن نياز ما را با تنگدست نشدن جبران فرما.

ص:191

و سق الينا به رغد العيش و خصب سعة الارزاق و فراخى زندگانى و حاصلخيزى وسعت روزى را به وسيلۀ قرآن به سوى ما روانه فرما.

و جنّبنا به الضّرائب المذمومة و مدانى الاخلاق و ما را به وسيلۀ قرآن از خويهاى ناپسند و اخلاق پست دور فرما.

و اعصمنا به من هوّة الكفر و دواعى النّفاق و از درّۀ عميق كفر و موجبات نفاق ما را به وسيلۀ قرآن حفظ فرما.

حتّى يكون لنا فى القيمة الى رضوانك و جنانك قائدا تا آن كه در قيامت قرآن رهبر ما به سوى رضوان و بهشتت باشد.

و لنا فى الدنيا عن سخطك و تعدّى حدودك ذائدا و در دنيا از خشم تو و تجاوز از حدودت باز بدارد.

و لما عندك بتحليل حلاله و تحريم حرامه شاهدا و براى ما در حلال شمردن حلالها و حرام دانستن حرامها گواه باشد.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و هوّن بالقرآن عند الموت على انفسنا كرب السّياق و جهد الانين و ترادف الحشارج اذا بلغت النّفوس التّراقى و قيل من راق بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و به بركت قرآن هنگام مرگ دشوارى جان كندن و سختى ناله كردن را بر ما آسان فرما؛ و همچنين در آن هنگام كه نفسها به شماره مى افتند و جانها به گلوگاه مى رسند و گفته مى شود: چه كسى معالجه گر است؟

و تجلّى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب و فرشتۀ مرگ براى گرفتن جانها از پرده هاى غيب پديد آيد.

و رماها عن قوس المنايا باسهم وحشة الفراق و تيرهاى وحشتناك فراق را از كمانهاى مرگ پرتاب كند.

و داف لها من ذعاف الموت كأسا مسمومة المذاق و تلخى مرگ را چون جامى زهرآگين به كام جانها فرو ريزد.

و دنامنّا الى الآخرة رحيل و انطلاق و كوچ كردن و روان شدن ما به جهان آخرت نزديك شود.

و صارت الاعمال قلائد فى الاعناق و اعمال همچون طوقهايى در گردنها بشود.

ص:192

و كانت القبور هى المأوى الى ميقات يوم التّلاق و گورها آرامگاهمان تا روز ملاقات (روز قيامت) باشد.

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله، و بارك لنا فى حلول دار البلى و طول المقامة بين اطباق الثّرى بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و وارد شدن ما را به خانۀ پوسيدن و از هم پاشيدن و اقامت طولانى در ميان طبقات خاك را بر ما مبارك گردان.

و اجعل القبور بعد فراق الدّنيا خير منازلنا و قبرها را بعد از مفارقت از دنيا بهترين منزلهاى ما قرار بده.

و افسح لنا برحمتك فى ضيق ملاحدنا و در سايۀ رحمتت لحدهاى تنگ ما را فراخ گردان.

و لا تفضحنا فى حاضرى القيمة بموبقات آثامنا و ما را در پيش حاضران رستاخيز به گناههاى هلاك كننده مان رسوا مكن.

و ارحم بالقرآن فى موقف العرض عليك ذلّ مقامنا و به بركت قرآن هنگام صف بستن در پيشگاهت بر ذلّت ما ترحّم فرما.

و ثبّت به عند اضطراب جسر جهنّم يوم المجاز عليها زلل اقدامنا و هنگام لرزيدن پل جهنّم در روز عبور از آن گامهاى ما را از لغزش به وسيلۀ قرآن استوار بدار. در پاره اى از روايات وارد شده است كه صراط و جسر جهنّم آنچنان مى لرزد و مردم را تكان مى دهد كه نزديك است مفاصل آنها از هم جدا شود، و مردم همچون مورچه هاى ريز و ذرّات هوا به آتش فرو مى ريزند.

سيّد شارح فرمايد: در اخبار متواتر رسيده است كه در روز قيامت پلى بالاى دوزخ كشيده مى شود كه اوّلش در صحراى محشر است و پايانش بر در بهشت، هركس اخلاص به خداى تعالى داشته باشد از آن پل عبور كرده وارد بهشت مى شود، و كسى كه معصيت خدا كرده باشد از دو طرف اين پل به آتش مى افتد «و قد تواترت الاخبار بانّه يمدّ يوم القيمة على متن جهنّم جسر اوّله فى الموقف و آخره على باب الجنّة يجوزه من اخلص للّه فيدخل الجنّة و من عصاه سقط عن جنبيه الى النّار».

در توصيف صراط وارد شده است كه باريك تر از مو و تيزتر از شمشير است و مؤمن از آن همچون برق ردّ مى شود. و امّا اضطرابى كه در اين دعا وارد شده در بعضى از اخبار است كه صراط در زير پاى اهل محشر مى لرزد و مردم از روى آن به دوزخ مى افتند. بنابراين ضرورتى

ص:193

ندارد كه اضطرابى را كه در اين دعا وارد شده بر اضطراب عبوركنندگان از صراط حمل كنيم.

و نوّر به قبل البعث سدف قبورنا و نجّنا من كلّ كرب يوم القيمة و شدائد اهوال يوم الطّامّة و پيش از برانگيخته شدن تاريكى قبرهاى ما را به وسيلۀ آن روشن فرما و از هرگونه اندوه آن روز بزرگ و دشواريهاى هولناكش به وسيلۀ قرآن ما را نجات عنايت فرما.

و بيّض وجوهنا يوم تسودّ وجوه الظّلمة فى يوم الحسرة و النّدامة و در آن روز كه روى ستمگران سياه شود كه روز حسرت و پشيمانى است رويهاى ما را سفيد فرما. مترجم گويد:

بدان كه يكى از اسماء روز قيامت يوم الحسرة است؛ چنان كه خداى تعالى فرمايد:«وَ أَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ»(1) روزى است كه آدمى حسرت روزهاى گذشته و فرصتهاى از دست رفته را مى خورد لكن فايده اى ندارد و ديگر كار از كار گذشته است؛ چنان كه يكى ديگر از اسماء قيامت هم يوم النّدامة است، و بدكردارها پشيمانند كه چرا خود را به كارهاى زشت آلوده كردند، و نيكان پشيمانند كه چرا از نعمتهاى الهى در دنيا بهره بردارى بيشترى نكردند.

در پاره اى از تواريخ گفته شده است كه اسكندر هنگامى كه در ظلمات راه مى پيمود به جايى رسيد كه صداى پاى اسبان بيشتر به گوش مى رسيد. اسكندر و سپاهش از خضر كه دليل راه بود سؤال كردند كه چرا صداى پاى اسبان بيشتر شد؟ خضر فرمود: به زمينى رسيديم كه هر كس از زمين چيزى با خود بردارد پشيمان خواهد شد و هركس هم كه برندارد پشيمان خواهد شد.

گروهى گفتند: ما كه پشيمان خواهيم شد اين چه زحمتى است كه به خود بدهيم و بارى با خود حمل كنيم؟ و گروهى ديگر گفتند: ما برمى داريم هرچه باداباد. وقتى از ظلمات خارج شدند ديدند تمام سنگهايى كه برداشته اند جواهرات گران قيمت است و طبيعى بود كه هر دو دسته پشيمان باشند، چه آنهايى كه برنداشتند نادم بودند و چه آنهايى كه برداشته بودند متأسّف بودند كه چرا بيشتر برنداشتند. اى عزيز! اين است مثل آدميان در روز جزا و عرصۀ قيامت.

و اجعل لنا فى صدور المؤمنين ودّأ و براى ما در دلهاى مؤمنين دوستى بيفكن. به احتمال زياد استلهام از آيۀ شريفه اى است كه مى فرمايد:«إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ

ص:194


1- سورۀ مريم، آيۀ 39.

اَلرَّحْمنُ وُدًّا» (1)ظاهر اين است كه محبّت در دلهاى مؤمنين وسيله اى است براى رسيدن خيرات از آنان به كسى كه دوستش مى دارند چه در دنيا و چه در آخرت.

و لا تجعل الحيوة علينا نكدا و زندگى را بر ما تيره و تار مفرما. در تفسير ابى حمزۀ ثمالى است كه گويد: امام باقر عليه السّلام مرا حديث فرمود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به على عليه السّلام فرمود:

بگو: «اللّهم اجعل لى عندك عهدا و اجعل لى فى قلوب المؤمنين ودّا». پس فرمود: مقصود از اين دو جمله علىّ عليه السّلام است.

پس اين آيه نازل شد «و فى تفسير ابى حمزة ثمالى حدّثنى ابو جعفر باقر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلّى عليه السّلام: قل اللهم اجعل لى عندك عهدا و اجعل لى فى قلوب المؤمنين و دا، فقال: هما علّى، فنزلت هذه الآية». و از ابن عباس روايت شده كه گفته معنى اين آيۀ شريفه اين است كه خدا آنان را دوست مى دارد و محبوب خلق خودش نيز مى فرمايد. و از قتاده نقل شده كه هيچ بنده اى روى به خداى عزّ و جلّ نمى آورد مگر اين كه خداى تعالى دلهاى بندگان را به سوى او متوجّه مى كند «و عن ابن عباس: يعنى يحبّهم اللّه و يحبّهم الى خلقه». «و عن قتادة ما اقبل العبد الى اللّه عزّ و جلّ الاّ اقبل اللّه بقلوب عباده اليه». و از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت است كه فرمود: «اذا احبّ اللّه عبدا يقول لجبرئيل قد احببت فلانا فاحبّه فيحّبه جبرئيل، ثمّ ينادى فى اهل السماء انّ اللّه قد احبّ فلانا فاحبّوه، فيحبّه اهل السماء ثم توضع له المحبّة و القبول فى الارض»؛ هنگامى كه خداى تعالى بنده اى را دوست مى دارد به جبرئيل مى فرمايد كه همانا من فلانى را دوست گرفتم تو نيز او را دوست بدار. پس جبرئيل او را دوست مى دارد، سپس در ميان اهل آسمان ندا مى دهد كه خداى تعالى فلانى را دوست داشته پس شما نيز او را دوست بداريد. پس اهل آسمان او را دوست مى دارند، سپس محبت و قبول براى او در زمين قرار داده مى شود.

اللّهم صل على محمّد عبدك و رسولك كما بلّغ رسالتك و صدع بامرك و نصح لعبادك بارالها! بر محمّد بنده و پيامبرت درود بفرست همچنان كه پيام تو را رساند و دستور تو را آشكار ساخت و خيرخواه بندگانت بود.

اللّهم اجعل نبيّنا صلواتك عليه و على آله يوم القيامة اقرب النبيّين منك مجلسا بارالها! پيامبر ما را كه درودت بر او و بر خاندانش باد روز قيامت نزديك ترين پيامبران به خود قرار بده.

و امكنهم منك شفاعة و توانايى اش را بر شفاعت از همه فزون تر گردان.

ص:195


1- سورۀ مريم، آيۀ 96.

و اجلّهم عندك قدرا و اوجههم عندك جاها و مقامش را نزدت والاترين و منزلتش را آبرومندترين منزلت بفرما.

اللّهم صلّى على محمّد و آله و شرّف بنيانه و عظّم برهانه بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و بنيادش را والايى عطا بفرما و برهانش را قوى و عظيم فرما.

و ثقّل ميزانه و ترازويش را سنگين بفرما.

و تقبل شفاعته و شفاعتش را بپذير.

و قرب وسيلته و وسيله اش را نزديك فرما.

و بيّض وجهه و روسفيدش ساز.

و اتمّ نوره و نورش را كامل فرما.

و ارفع درجته و درجه اش را بالا ببر.

و احينا على سنّته و ما را بر راه و روش او زنده بدار.

و توفّنا على ملّته و بر آيين او بميران.

و خذبنا منهاجه و ما را در راه او راهرو فرما.

و اسلك بنا سبيله و به راه و طريقه اش ببر.

و اجعلنا من اهل طاعته و ما را از پيروان و فرمانبران حضرتش قرار بده.

و احشرنا فى زمرته و ما را در گروه او محشور بفرما.

و اوردنا حوضه و اسقنا بكأسه و به حوض او برسان و از جامش سيراب فرما. مترجم گويد:

از موضوعاتى كه در روايات شيعه و سنّى مطرح است موضوع حوض كوثر است كه به مناسبتهاى مختلف از آن ياد شده است؛ از جمله روايت متواترۀ مشهورۀ ثقلين كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «انّى تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتى»، بنا به نقل شيعه، (و سنّتى) بنابنقل سنّى ها؛ من دو چيز گرانبها در ميان شما به يادگار و يا به امانت مى گذارم «ما ان تمسكتم بهما لن تضلّوا من بعدى» مادامى كه به اين دو چيز متمسك باشيد هرگز گمراه نخواهيد شد «و انّهما لن يفترقا حتى يردا علىّ الحوض» و اين دو از هم جدا نخواهند شد تا در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند.

سيد شارح فرمايد: بعضى از اصحاب ما فرموده اند كه به ثبوت رسيده است كه از براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در عالم آخرت حوضى است، و اين مطلب از طريق شيعه و سنّى ثابت شده

ص:196

است و مسلم آن را از هفده نفر از اصحاب رسول خدا نقل كرده و غير مسلم از ده نفر صحابى نقل كرده است كه اينان بجز آنانند كه مسلم از آنها نقل كرده است. و عياض گفته كه ايمان داشتن به حوض واجب است و تصديق به آن از ايمان است، پايان سخن بعض اصحاب. و قرطبى گفته كه از جمله امورى كه بر هر مكلّفى واجب است كه آن را بداند و تصديقش كند آن است كه خداى تعالى پيغمبرش حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را مخصوص فرموده است به حوض، و در احاديث صحيحه به نام و اوصاف آن و شرابش تصريح شده است، و آنچنان شهرتى دارد كه از مجموع آنها علم قطعى به وجود آن حاصل مى شود.

و اين موضوع را سى و چند نفر از اصحاب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل كرده اند كه در صحيح مسلم و بخارى بيست و چند نفرشان گفته شده و بقيّه در كتابهاى ديگر؛ چنان كه به طريق صحيح نقل شده و روايت آن مشهور است. و نيز قرطبى گفته است: قول درست آن است كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را دو حوض است: يكى از آن دو در صحراى محشر است قبل از صراط، و ديگرى در داخل بهشت است، و به هريك از اين دو كوثر گفته مى شود. و ابن حجر گفته است كه كوثر نهرى است در داخل بهشت و آب آن بر حوض مى ريزد، و اين كه به حوض، كوثر گفته مى شود از آن روست كه از آن نهر مدد مى گيرد، پايان سخن قرطبى.

و امّا آنچه در توصيف حوض از طريق شيعه نقل شده است روايت ثقة الاسلام كلينى در كافى به سند خودش از جابر و او از امام باقر عليه السّلام كه فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: هركس خوشحال و مسرور است كه زندگى و مرگش مانند زندگى و مرگ من باشد و به بهشتى كه پروردگار من به من وعده فرموده وارد شود و به شاخۀ درختى كه پروردگار من با دست قدرت خويش آن را كاشته متمسك شود پس بايستى على بن ابى طالب و اوصياى او را پس از او دوست بدارد كه آنان شما را بر در گمراهى وارد نمى كنند و از در هدايت بيرون نمى برند؛ پس آنان را تعليم ندهيد كه آنان از شما داناترند و من از پروردگار خودم درخواست كرده ام كه ميان آنان و قرآن جدايى نيفكند تا اين چنين بر من در كنار حوض وارد شوند؛ و در وقت فرمودن (كلمۀ اين چنين) ميان دو انگشت پيوست فرمودند. و پهناى آن حوض به پهناى صنعا است تا ايله، و در آن كاسه هاى طلايى و نقره اى است به شمارۀ ستارگان: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من سره ان يحيى حياتى و يموت ميتتى و يدخل الجنة التى وعدنيها ربّى و يتمسك بقضيب غرسها ربّى بيده فليتوال على بن ابى طالب و اوصيائه من بعده فانّهم لا يدخلونكم فى باب ضلال و لا

ص:197

يخرجونكم من باب هدى، فلا تعلموهم فانّهم اعلم منكم، و انى سئلت ربى ان لا يفرق بينهم و بين الكتاب حتى يردا علىّ الحوض هكذا (و ضم بين اصبعيه) و عرضه ما بين صنعاء الى ايله، فيه قدحان ذهب و فضّة عدد النجوم».

مترجم گويد: از مواردى كه موضوع حوض كوثر مطرح شده است قصيدۀ عينيّه معروفۀ سيد حميرى است كه پس از شهادت زيد بن على آن را سرود. و مجلسى در كتاب بحار الانوار از امام رضا عليه السّلام نقل مى كند كه آن حضرت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را به خواب ديد كه با امير المؤمنين و حضرت فاطمه و امام حسن و امام حسين عليهم السّلام نشسته اند و سيد حميرى در مقابل آنان اين قصيده را مى خواند؛ چون سيّد از قرائت قصيده فارغ شد، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به امام رضا عليه السّلام فرمود: اين قصيده را (از بر) حفظ كن و شيعيان ما را نيز امر كن تا آن را حفظ كنند و به آنان اعلام كن كه هركس آن قصيده را از بر كند و به خواندن آن مداومت ورزد من ضامنم كه خداوند تبارك و تعالى او را به بهشت ببرد: «فى البحار روى عن ابى الحسن الرضا، انه رأى النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فى منامه مع على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و ان السيد الحميرى بين يديه يقرأ هذه القصيدة فلمّا فرغ منها قال النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للرضا عليه السّلام: احفظ هذه القصيدة و مر شيعتنا بحفظها و أعلمهم أنّ من حفظها و أدمن قرائتها ضمنت له الجنّة على اللّه تعالى».

و ما تيّمنا و تبرّكا تمام قصيده را در اين نوشته مى آوريم كه از بركات حفظ و قرائت آن خوانندگان عزيز بهره مند شوند و ثوابى نيز عايد و واصل اين ناچيز گردد. اينك متن قصيده:

لأمّ عمرو باللّوى مربع طامسة اعلامها بلقع

تروح عنه الطير وحشيّة و للاسد من خيفته تفزع

رقش(1)خاف الموت من نفثها و السمّ فى انيابها منقع

برسم دار ما بها مونس الاصلال(2)ى الثرى وقّع

لما وقفن العيس(3)ى رسمها و العين من عرفانه تدمع

ذكرت من قد كنت ألهو به فبّت و القلب شجى موجع

كان بالنار لما شفّنى فى حبّ أروى كبدى تلذع

عجبت من قوم اتوا احمدا بخطبة ليس لها موضع

ص:198


1- نوع من الحية.
2- الصلّ الحية الحبشيّه.
3- الابل الأبيض.

قالوا له لو شئت اعلمتنا الى من الغاية و المفزع؟

اذا توفّيت و فارقتنا و فيهم فى الملك من يطمع

فقال لو اعلمتكم مفزعا كنتم عسيتم فيه ان تصنعوا

صنيع اهل العجل اذا فارقوا هارون فالترك له اورع

و فى الذى قال بيان لمن كان اذا يعقل او يسمع

ثم اتته بعد ذا عزمة من ربّه ليس لها مدفع

بلّغ و الاّ لم تكن مبلغا و اللّه منهم عاصم يمنع

فعندها قام النبىّ الّذى كان بما يأمره يصدع

يخطب مأمورا و فى كفه كفّ علىّ ظاهر يلمع

رافعها اكرم بكفّ الذى يرفع و الكف الّذى يرفع

يقول و الاملاك من حوله و اللّه فيهم شاهد يسمع

من كنت مولاه فهذا له مولى فلم يرضوا و لم يقنعوا

فاتّهموه و حنت غيّهم على خلاف الصادق الاصلع

و ضلّ قوم غاضهم فعله كانّما آنافهم تجدع

حتى اذا واروه فى لحده و انصرفوا من دفنه ضيعوا

ما قال بالامس و أوصى به و اشتروا و الضّر بما ينفع

و قطّعوا ارحامه بعده فسوف يجزون بما قطّعوا

فازمعوا غدرا بمولاهم تبا لما كانوا به أزمعوا

لا هم عليه يردوا حوضه غدا و لا هو فيهم يشفع

حوضا له ما بين صنعا الى اتيه ارض الشام او اوسع

ينصب فيه علم للهدى و الحوض من ماء له مترع

يفيض من رحمته كوثر ابيض كالفضّة او اسطع

حصاه ياقوت و مرجانة و لؤلؤ لم تجنه اصبع

بطحائه مسك و حاماته تهتزّ منها مولق مربع

اخضر ما دون الورى ناضر و فاقع اصفر او الصع

فيه أباريق و قد حانة يذبّ عنه الرجل الاصلح

ص:199

يذبّ عنها ابن ابى طالب ذبّا كجربى ابل شرّع

و العطر و الريحان انواعه ذاك و قد هبّت به زعزع

ريح من الجنّة مأمورة ذاهبة ليس لها مرجع

اذا دنوا منه لكى يشربوا قيل لهم تبّا لكم فارجعوا

فالتمسوا دونكم منهلا يرويكم او مطعما يشبع

هذا لمن والا بنى احمد و لم يكن غيرهم يتبع

فالفوز للشارب من حوضه و الويل و الذل لمن يمنع

و الناس يوم الحشر راياتهم خمس فمنها هالك اربع

فراية العجل و فرعونها و سامرى الامة المشنع

و راية يقدمها ابكم عبد لئيم لكّع اكوع

و راية يقدمها حبتر للزور و البهتان قد ابدع

و راية يقدمها نعثل لا برّد اللّه له مضجع

اربعة فى سقر او دعوا ليس لهم من دونها مطلع

و راية يقدمها حيدر كانّها الشمس اذا تطلع

غدا تلاقى المصطفى حيدر و راية الحمد له ترفع

مولى له الجنة مأمورة و النار من خيفته تفزع

امام صدق و له شيعة يروو من الحوض و لم يمنع

هذا لمن والا بنى احمد و الحبّ فى غيرهم لا ينفع

بذاك جاء الوحى من ربّنا يا شيعة الحق فلا تجزعوا

الحميرى مادحكم لا يزل و لو يقطع اصبع اصبع

الحميرى فى قوله صادق و حبكم فى قلبه مودع

و بعدها صلّوا على المصطفى و صنوه حيدرة الاصلح

*

و صل اللّهم على محمّد و آله صلوة تبلّغه بها افضل ما يأمل من خيرك و فضلك و كرامتك بارالها! بر محمد و خاندانش درودى بفرست كه به وسيلۀ آن او را به بهترين نيكيها و فضل و

ص:200

كرامتت كه اميد آنها را دارد برسانى.

انّك ذو رحمة واسعة و فضل كريم زيرا كه تو صاحب رحمت پهناور و احسان كريمانه اى.

شايد اشاره باشد به آيۀ شريفۀ «فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ»(1) بگو اى پيامبر كه پروردگار شما صاحب رحمت پهناور و فراگيرى است كه هيچ چيز از آن محروم نماند؛ چنان كه مى فرمايد:

«وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ» (2) رحمت من همه چيز را فرا گرفته است.

اللّهم اجزه بما بلّغ من رسالاتك و ادى من آياتك و نصح لعبادك و جاهد فى سبيلك افضل ما جزيت احدا من ملائكتك المقرّبين و انبيائك المرسلين المصطفين بارالها! به پاداش ابلاغ پيامهايت و رساندن آياتت و پندآموزى بندگانت و جهاد در راهت بهترين جزا و پاداشى را كه به يكى از فرشتگان مقرّب درگاهت و پيامبران مرسل و برگزيده ات مرحمت فرموده اى به آن حضرت عطا بفرما.

و السلام عليه و على آله الطيبين الطاهرين و رحمة اللّه و بركاته و سلام و درود و رحمت و بركات حق تعالى بر او و بر خاندان پاك و پاكيزه اش باد.

*

ص:201


1- سورۀ انعام، آيۀ 147.
2- سورۀ اعراف، آيۀ 156.

دعاؤه اذا نظر الى الهلال و من دعائه اذا رأى الهلال

ايّها الخلق المطيع الدّائب السّريع المتردّد في منازل التّقدير و المتصرّف المتصرّف في فلك التّدبير آمنت بمن نوّر بك الظّلم و أوضح بك البهم و جعلك آية من آيات ملكه و علامة من علامات سلطانه و امتهنك فامتهنك بالزّيادة و النّقصان و الطّلوع و الأفول و الإنارة و الكسوف في كلّ ذلك انت له مطيع و إلى ارادته سريع سبحانه ما أعجب ما دبّر في امرك و ألطف ما صنع في شأنك جعلك مفتاح شهر حادث لأمر

ص:202

حادث فأسأل اللّه ربّي و ربّك و خالقي و خالقك و مقدّري و مقدّرك و مصوّري و مصوّرك ان يصلّي على محمّد و آله و أن يجعلك جعلك مفتاح شهر حادث لأمر حادث جعلك اللّه هلال بركة لا تمحقها الأيّام و طهارة لا تدنّسها الآثام هلال امن امنة من الآفات و سلامة من السّيّئات هلال سعد لا نحس فيه و يمن لا نكد معه و يسر لا يمازجه عسر و خير لا يشوبه شر هلال امن و ايمان و نعمة و إحسان و سلامة و إسلام اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اجعلنا و نعمة و إحسان اللّهمّ اجعلنا من ارضى

ص:203

من طلع عليه و أزكى من نظر اليه و أسعد من تعبّد لك فيه و وفّقنا فيه للتّوبة و اعصمنا فيه من الحوبة و احفظنا فيه من مباشرة معصيتك و أوزعنا فيه شكر نعمتك و ألبسنا فيه جنن العافية و اعصمنا من الحوبة و أوزعنا شكر النّعمة و ألبسنا جنن العافية و أتمم علينا باستكمال طاعتك فيه المنّة انّك المنّان الحميد و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّيّبين الطّاهرين انّك انت المنّان الحميد

ص:204

شرح دعاى چهل و سوم دعاى هنگام نگاه كردن به نور ماه

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام اذا نظر الى الهلال از دعاهاى آن حضرت است هنگامى كه به ماه نو نگاه مى فرمود. هلال اسم ماه در اوّلين شب يا تا سه شب يا تا هفت شب، و نام آن در دو شب به آخر ماه مانده مى باشد و در غير اين شبها آن را قمر مى گويند. و بعضى فرموده اند: هلال اسم مخصوص شب اوّل ماه است و اگر آن شب ديده نشد شب دوّم، و در غير اين دو شب به آن قمر گفته مى شود. و اقوال ديگرى نيز هست. و علما گفته اند كه ريشۀ لغوى هلال از اهلال است كه به معناى بلند كردن صداست و اين معنا به آن مناسبت است كه مردم به هنگام ديدن هلال صدايشان را به تكبير بلند مى كنند، و يا به معناى بلند شدن صداى بچّه به گريه هنگام ولادت مى باشد. و مناسبتهاى ديگرى نيز گفته شده است. در اين مقام چند مسئله است:

*مسئلۀ اوّل

دعا خواندن به هنگام رؤيت هلال مستحب است و از پيامبر خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اوصياى معصومينش نقل شده است، و در مستحب بودن آن شبهه اى نيست كه اجماع مسلمين بر آن است؛ ولكن ابن عقيل قائل به وجوب خواندن دعا به هنگام ديدن هلال ماه رمضان شده است و در اين قول منفرد است و كسى جز او چنين فتوايى نداده است؛ و دعا اين است: «اللّهم اهلّه علينا اهلالا مباركا، اللّهم ادخله علينا بالسلامة و الاسلام و اليقين و الايمان و البرّ و التّوفيق لما تحبّ

ص:205

و ترضى».

*مسئلۀ دوّم

از آداب دعا خواندن به هنگام رؤيت هلال آن است كه دعا در جايى خوانده شود كه هلال ديده شده؛ چنان كه روايت شيخ صدوق در فقيه و شيخ الطائفه در تهذيب و در مصباح از امير المؤمنين به اين مطلب دلالت دارد كه آن حضرت فرمود: هنگامى كه هلال را ديدى از جايت حركت نكن و بگو: «اللّهم انى اسئلك خير هذا الشهر و فتحه و نوره و نضره و بركته و ظهوره و رزقه و اسئلك خير ما فيه و خير ما وعده و اعوذ بك من شرّ ما فيه و شرّ ما بعده، اللّهم ادخل علينا بالامن و الايمان و السلامة و الاسلام و البركة و التقوى و التوفيق لما تحبّ و ترضى».

*مسئلۀ سوّم

از آداب رؤيت هلال آن است كه با دستش و با سرش و با هيچ يك از جوارحش اشاره نكند؛ چنان كه در روايت امام صادق عليه السّلام است كه فرمود: هنگامى كه هلال ماه رمضان را ديدى پس به آن اشاره نكن، ولكن رو به قبله كن و دستها را به سوى خداى عزّ و جلّ بلند كن و هلال را مخاطب قرار بده و بگو: «ربّى و ربّك اللّه ربّ العالمين اللّهم اهلّه علينا بالامن و الايمان و السلامة و الاسلام و المسارعة الى ما تحبّ و ترضى، اللّهم بارك لنا فى شهرنا هذا و ارزقنا عونه و خيره و اصرف عنّا ضرّه و شرّه و بلائه و فتنته». و شايد اين دستور مختصّ به ماه رمضان باشد. و امّا رو به قبله نمودن و دست بلند كردن اختصاص به رؤيت هلال ندارد، بلكه در هر دعايى مستحبّ است. دعاى صحيفه:

ايّها الخلق المطيع الدائب السريع اى آفريده شدۀ فرمانبردار! اى دوندۀ باشتاب!

المتردّد فى منازل التقدير اى رفت و آمد كننده در منزلهاى مقدّر شده!

المتصرّف فى فلك التدبير اى چرخنده در فلكى كه تدبير شده!

آمنت بمن نوّر بك الظّلم و اوضح بك البهم ايمان آوردم به كسى كه به وسيلۀ تو تاريكيها را روشن نمود و مبهمات را در پرتوت آشكار ساخت.

و جعلك آية من آيات ملكه و علامة من علامات سلطانه و تو را نشانه اى از نشانه هاى فرمانروايى خود و علامتى از علامتهاى قدرت خويش قرار داد.

ص:206

و امتهنك بالزيادة و النقصان و الطلوع و الافول و الانارة و الكسوف و تو را گاهى به نقص و گاهى به كمال و گاه به طلوع و زمانى به غروب و حالتى به درخشندگى و حالتى به گرفتگى مسخّر خويش فرمود.

فى كلّ ذلك انت له مطيع و الى ارادته سريع تو در همۀ اين احوال مطيع حضرت حق بوده و شتابان به سوى ارادۀ حق تعالى هستى.

سبحانه ما اعجب ما دبّر فى امرك و الطف ما صنع فى شأنك منزّه است خداى تعالى! چه شگفت انگيز است تدبيرى كه دربارۀ تو به كار برده، و چه لطيف و دقيق است آنچه دربارۀ تو انجام داده! بعضى از بزرگان فرموده اند از كلمۀ سبحان اللّه سه نوع تنزيه استفاده مى شود:

1. تنزيه ذات از نقص امكان، امكانى كه سرچشمۀ همۀ بديهاست و موجب روسياهى در دنيا و آخرت است.

سيه رويى ز ممكن در دو عالم جدا هرگز نشد و اللّه اعلم

*

2. تنزيه صفات از ننگ و عار حدوث، و بلكه تنزيه صفات از اين كه مغاير با ذات باشد و زايد بر آن؛ چنان كه در روايات اهل بيت بر اين معنا تأكيد شده است كه فرموده اند: «ربّنا علم كلّه و نور كلّه و قدرة كلّه»؛ يعنى نه چنان است كه ذات ثبت له العلم و ذات ثبت له النور و ذات ثبت له القدرة.

3. تنزيه افعال از اين كه قبيحى و يا كار بيهوده اى از حضرت متعال صادر شود؛ چنان كه مى فرمايد:«أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ»(1) و نيز مى فرمايد:«وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ»(2).

جعلك مفتاح شهر حادث لامر حادث تو را كليد ماهى نو براى كارى نو قرار داده.

فاسئل اللّه ربّى و ربّك و خالقى و خالقك و مقدّرى و مقدّرك و مصوّرى و مصوّرك ان يصلّى على محمّد و آله پس از خدايى كه پروردگار من و توست و آفرينندۀ من و توست و زمام مقدّرات من و تو به دست اوست و صورتگر من و توست مى خواهم كه بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خاندانش

ص:207


1- سورۀ مؤمنون، آيۀ 115.
2- سورۀ انبياء، آيۀ 16.

درود بفرستد.

و ان يجعلك هلال بركة لا تمحقها الايّام و تو را هلال بركتى قرار دهد كه گذشت روزها آن را از بين نبرد.

و طهارة لا تدنّسها الآثام و هلال طهارتى قرار دهد كه گناهان آن را نيالايند.

هلال امن من الآفات و سلامة من السّيئات هلال ايمنى از آفتها و سلامتى از زشتيها. علاّمۀ بهايى فرموده است كه ممكن است مراد از سلامت، سلامت مطلقه باشد؛ يعنى سلامت قلب از اين كه به غير حق تعالى تعلّقى بيابد. امّا امن مطلق شايد مراد از آن طمأنينۀ نفس است به اين كه راحت انس و سكينۀ وصول به او دست بدهد، زيرا سالك مادامى كه در طريق سير الى الحقّ است در حالت اضطراب و خوف مى باشد كه از عاقبت كارش خائف است و نمى داند در اثناى سير چه موانعى براى او پيش خواهد آمد و آن را از وصول به مقصد مانع خواهد شد.

ولى هنگامى كه نسيم عنايت ازلى وزيدن گرفت و حجابهاى ظلمانى را برداشت و جبال تعيّنات رسمى مندك شد، آن گاه است كه دل به نور عيان منوّر مى شود و راحت و اطمينان حاصل مى شود و ترس و وحشت از بين مى رود و مبشّرات امن و امان ظاهر مى شود. و اين دو مقام يعنى مقام امن و سلامت، از مقامات كسانى است كه در اواخر سعادتى كه نحوستى با آن نيست و ميمنتى كه مشئمتى با آن نيست و يسرى كه با عسر ممزوج نيست و خيرى كه شرّى در آن نيست از لوازم اين دو مقام است. پايان كلام شيخ بهايى به طور اختصار.

هلال سعد لا نحس فيه و يمن لا نكد معه هلال خوش طالعى باشى كه نحوستى در آن نباشد و ماه ميمنتى باشى كه سختى و گرفتارى همراهش نباشد.

و يسر لا يمازجه عسر و ماه آسايشى باشى كه هيچ دشوارى در آن نياميزد.

و خير لا يشوبه شرّ و هلال خيرى باشى كه شائبۀ شرى در آن نباشد.

هلال امن و ايمان و نعمة و احسان و سلامة و اسلام هلال ايمنى و ايمان و نعمت و احسان و سلامت و اسلام باشى. در پاره اى از روايات اهل بيت عليهم السّلام براى بعضى از اعمال در بعضى از حالات هلال آثارى ذكر شده است؛ مانند آنچه كلينى در كافى از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: كسى كه سفر كند و يا ازدواج كند در وقتى كه قمر در عقرب باشد نيكى نمى بيند «من سافر او تزوّج و القمر فى العقرب لم ير الحسنى». و نيز از امام موسى بن جعفر عليه السّلام روايت كرده كه فرمود: كسى كه در محاق ماه (شبهايى كه ماه در محاق است و ديده نمى شود) ازدواج كند

ص:208

خود را براى ساقط شدن بچّه آماده كند.

اللّهم صلّ على محمّد و آله و اجعلنا من ارضى من طلع عليه بارالها! بر محمّد و خاندانش درود بفرست و ما را از خشنودترين كسانى قرار ده كه ماه بر آنان طلوع نموده.

و ازكى من نظر اليه و پاكيزه ترين كسى كه به ماه نگريسته.

و اسعد من تعبّد لك فيه و سعادتمندترين كسى كه در آن به عبادت تو كوشيده است.

و وفّقنا فيه للتّوبة و ما را در اين ماه توفيق توبه عنايت فرما.

و اعصمنا فيه من الحوبة و ما را در آن از گناه نگاه دار.

و احفظنا فيه من مباشرة معصيتك و ما را از انجام معصيت محفوظ بفرما.

و اوزعنا فيه شكر نعمتك و سپاس نعمتت را بر ما ارزانى فرما.

و البسنا فيه جنن العافية و جامه هاى عافيت را بر ما بپوشان.

و اتمم علينا باستكمال طاعتك فيه المنّة و به وسيلۀ انجام طاعتت منّتت را در اين ماه بر ما تمام بگردان.

انّك المنّان الحميد زيرا كه تو صاحب منّتهاى بسيار و ستوده شده اى.

و صلّى اللّه على محمّد و آله الطيّبين الطاهرين و درود خدا بر محمّد و خاندان پاك و پاكيزه اش باد.

*

ص:209

دعاؤه لدخول شهر رمضان و من دعائه لرمضان و دخول شهره

الحمد للّه الّذي هدانا لحمده و جعلنا من اهله لنكون لإحسانه من الشّاكرين و ليجزينا على ذلك جزاء المحسنين و الحمد للّه الّذي حبانا بدينه الّذي اجتبانا لدينه و اختصّنا بملّته و سبّلنا في و سبّل لنا سبل احسانه لنسلكها بمنّه الى رضوانه حمدا يتقبّله يقبله منّا و يرضى به عنّا و الحمد للّه الّذي جعل من تلك السّبل شهره شهر رمضان شهر الصّيام الصّوم و شهر الإسلام و شهر الطّهور و شهر التّمحيص و شهر القيام

ص:210

و شهر الطّهور و شهر القرآن الّذي انزل فيه القرآن هدى للنّاس و بيّنات من الهدى و الفرقان الّذي انزل فيه القرآن فأبان فضيلته على سائر الشّهور بما جعل له من الحرمات الموفورة الموسومة و الفضائل المشهورة فحرّم فيه ما احلّ في غيره اعظاما و حجر فيه المطاعم و المشارب اكراما و جعل له وقتا بيّنا لا يجيز جلّ و عزّ ان لا يجيز فيه ان يقدّم قبله و لا يقبل ان يؤخّر عنه ثمّ فضّل ليلة واحدة من لياليه على ليالي الف على الف شهر و سمّاها ليلة القدر تنزّل الملائكة و الرّوح فيها بإذن ربهم من كلّ امر سلام دائم البركة

ص:211

الى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و ألهمنا الى مطلع الفجر اللّهمّ فألهمنا معرفة فضله و إجلال حرمته و التّحفّظ ممّا حظرت فيه و أعنّا على صيامه بكفّ الجوارح عن معاصيك و استعمالها فيه بما و استعمالها فيما يرضيك حتّى لا نصغي بأسماعنا الى لغو و لا نسرع بأبصارنا الى لهو و حتّى لا نبسط و لا نسرح ابصارنا في لهو و لا نبسط ايدينا الى محظور و لا نخطو بأقدامنا الى محجور و حتّى لا تعي بطوننا الاّ ما أحللت و لا تنطق السنتنا الاّ بما مثّلت و لا نتكلّف

ص:212

الاّ ما يدني من ثوابك و لا نتعاطى الاّ الّذي يقي و لا نتعاطى الاّ ما ينئي من عقابك ثمّ خلّص ذلك كلّه من رياء المرائين و سمعة المسماعين المسمّعين لا نشرك فيه احدا دونك و لا نبتغي فيه مرادا سواك لا يشرك فيه احد دونك و لا يبتغى به مراد سواك اللّهمّ صلّ على محمّد و آله وقفنا فيه على مواقيت اللّهمّ وفّقنا فيه لمواقيت الصّلوات الخمس بحدودها الّتي حدّدت و فروضها الّتي فرضت و وظائفها الّتي وظّفت و أوقاتها بحدودها الّتي حدّدت و أوقاتها الّتي وقّتّ و أنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لأركانها المؤدّين لها في اوقاتها على ما سنّه عبدك و رسولك صلواتك عليه

ص:213

و آله في ركوعها و سجودها و جميع فواضلها على اتمّ الطّهور الحافظين لأركانها على ما سنّه رسولك محمّد صلّى اللّه عليه في ركوعها و سجودها و خشوعها و جميع شرايعها على اتمّ الطّهور و اسبغه و أبين الخشوع و أبلغه و وفّقنا فيه لأن نصل ارحامنا بالبرّ و الصّلة و أن نتعاهد و وفّقنا فيه لأن نبلّ ارحامنا بالصّلة و البرّ و ان نتعهّد جيراننا بالإفضال و العطيّة و أن نخلّص اموالنا من التّبعات و أن نطهّرها بإخراج الزّكوات و أن نراجع من هاجرنا و أن ننصف من ظلمنا و أن نسالم من عادانا حاشا من عودي فيك و لك فإنّه العدوّ الّذي لا نواليه و الحزب الّذي لا نصافيه فإنّه العدوّ الّذي لا نواليه و الحرب الّذي لا نسالمه و لا نفاديه

ص:214

و أن نتقرّب اليك فيه من و أن نتقرّب اليك من الأعمال الزّاكية بما تطهّرنا به من الذّنوب و تعصمنا فيه ممّا بما يطهّرنا من الذّنوب و يعصمنا فيما نستأنف من العيوب حتّى لا يورد عليك احد من ملائكتك الاّ دون ما نورد من ابواب الاّ دون ما يوردون عنّا من ابواب الطّاعة لك و أنواع القربة اليك اللّهمّ انّي اسألك اللّهمّ انّا نسألك بحقّ هذا الشّهر و بحقّ و حقّ من تعبّد لك فيه من ابتدائه الى وقت فنائه من ملك قرّبته او نبىّ ارسلته او عبد صالح اختصصته ان تصلّي على محمّد و آله و أهّلنا فيه لما وعدت اولياءك من كرامتك و أوجب لنا فيه ما أوجبت

ص:215

لأهل المبالغة في طاعتك و اجعلنا في نظم من استحقّ الرّفيع الأعلى برحمتك اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و جنّبنا الإلحاد في توحيدك و التّقصير في تمجيدك و الشّكّ في دينك و العمى عن سبيلك و الإغفال لحرمتك و الإنخداع لعدوّك الشّيطان الرّجيم اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اذا كان لك في كلّ او عبد صالح اختصصته ان تجنّبنا الإلحاد في توحيدك و التّقصير في تمجيدك و الإغفال لحرمتك و العدول عن سنّتك و الإنخداع لعدوّك الشّيطان الرّجيم اللّهمّ اهّلنا فيه لما وعدت اولياءك من كرامتك و أوجب لنا ما أوجبت لأهل الإستقصا في طاعتك و اجعلنا في نظم من استحقّ الرّفيع الأعلى برحمتك اللّهمّ و إنّ لك في كلّ

ص:216

ليلة من ليالي شهرنا هذا رقاب يعتقها عفوك او يهبها صفحك فاجعل رقابا يعتقها عفوك فاجعل رقابنا من تلك الرّقاب و اجعلنا لشهرنا من خير اهل و أصحاب اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و امحق و اجعلنا لشهرنا خير اصحاب و أهل و امحق ذنوبنا مع امّحاق انمحاق هلاله و اسلخ عنّا تبعاتنا مع انسلاخ ايّامه حتّى ينقضي عنّا و قد صفّيتنا فيه من الخطيئات و أخلصتنا فيه من السّيّئات اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و إن ملنا فيه و خلّصتنا من السّيّئات اللّهمّ ان عندنا فيه فعدّ لنا و إن زغنا فيه فقوّمنا و إن اشتمل علينا عدوّك الشّيطان فاستنقذنا منه

ص:217

الشّيطان الرّجيم فاستنقذنا اللّهمّ اشحنه بعبادتنا ايّاك اشحنه بعبادتنا و زيّن اوقاته بطاعتنا لك و أعنّا بطاعتنا و أعنّا في نهاره على صيامه و في ليله على الصّلاة و التّضرع اليك و الخشوع لك و الذّلّة بين يديك على الصّلاة لك و التّضرّع اليك و الخشوع بين يديك حتّى لا يشهد نهاره علينا بغفلة و لا ليله بتفريط اللّهمّ و اجعلنا في سائر الشّهور و الأيام كذلك ما عمّرتنا و اجعلنا من عبادك الصّالحين الّذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون و الّذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم و جلة انّهم الى ربّهم راجعون و من الّذين يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون

ص:218

اللّهمّ صلّ على محمّد و آله في كلّ وقت و كلّ اوان و على كلّ حال عدد ما صلّيت على من صلّيت عليه و أضعاف ذلك كلّه بالأضعاف الّتي لا يحصيها غيرك انّك فعّال لما تريد الّذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون اللّهمّ و صلّ على محمّد في كلّ وقت و في كلّ اوان و في كلّ حال عدد ما صلّيت على من صلّيت و أضعاف ذلك كلّه بالأضعاف الّتي لا يحصيها غيرك انّك فعّال لما تريد و أنت على كلّ شيء قدير

ص:219

ص:220

شرح دعاى چهل و چهارم دعاى هنگام فرا رسيدن ماه مبارك رمضان

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان فى دعائه عليه السّلام اذا دخل شهر رمضان از دعاهاى آن حضرت است هنگامى كه ماه رمضان فرا مى رسيد.

الحمد للّه الّذى هدانا لحمده و جعلنا من اهله لنكون لاحسانه من الشّاكرين، و ليجزينا على ذلك جزاء المحسنين.

سپاس خداوند را كه ما را به ستايش خود هدايت فرمود و ما را اهل آن قرار داد تا به احسان او از سپاسگزاران باشيم و تا ما را به سبب آن پاداش نيكوكاران بدهد.

و الحمد للّه الّذى حبانا بدينه، و اختصّنا بملّته، و سبّلنا فى سبل احسانه لنسلكها بمنّه الى رضوانه حمدا يتقبّله منّا، و يرضى به عنّا و سپاس خداوند را كه دين خود را به ما هديه داد و ما را به آيين خود اختصاص داد و ما را در راههاى احسان خود راه برد تا به وسيلۀ احسان او، آن راهها را به سوى خوشنوديش بپيماييم. سپاسى كه آن را از ما مى پذيرد و با آن از ما خشنود مى شود.

و الحمد للّه الّذى جعل من تلك السّبل شهره شهر رمضان، شهر الصّيام، و شهر الاسلام، و شهر الطّهور، و شهر التّمحيص، و شهر القيام الّذى انزل فيه القرآن، هدى للنّاس، و بينات من الهدى و الفرقان و سپاس خداوند را كه يكى از آن راهها را ماه خودش ماه رمضان قرار داد، ماه روزه دارى، ماه اسلام و ماه پاكيزگى و ماه تصفيه و ماه قيام؛ ماهى كه قرآن در آن نازل شده كه هدايت كنندۀ مردم و داراى نشانه هايى از هدايت و فرقان (تشخيص حق از باطل) است.

فابان فضيلته على سائر الشّهور بما جعل له من الحرمات الموفورة، و الفضائل المشهورة فحرّم

ص:221

فيه ما احلّ فى غيره اعظاما، و حجر فيه المطاعم و المشارب اكراما، و جعل له وقتا لا يجيز - جلّ و عزّ - ان يقدّم قبله، و لا يقبل ان يؤخّر عنه ثمّ فضّل ليلة واحدة من لياليه على ليالى الف شهر و سمّاها ليلة القدر. آن ماه را بر ديگر ماهها آشكار كرد، بدين گونه كه در آن، حرمتهاى فراوان و فضيلتهاى معروفى قرار داد، به سبب عظمتى كه دارد. چيزى را كه در غير آن حلال بود، در آن حرام كرد و به سبب گراميداشت آن، خوردنيها و آشاميدنيها را منع كرد و در آن، وقت معينى قرار داد كه خداى بزرگ و توانا اجازه نمى دهد كه از آن مقدم شود و نمى پذيرد كه از آن مؤخر شود، سپس يك شب آن را بر شب هاى هزار ماه برترى داد و آن را شب قدر نام نهاد.

نكته اى در لطافت تعبير

چه بسا در مورد تفضيل شب قدر بر هزار ماه سؤالى پيش بيايد و آن اين كه چگونه مى شود يك شب در ماه رمضان بر هزار ماه كه تقريبا 33 سال مى شود برترى داشته باشد در حالى كه در همان سالها نيز ماه رمضان هست و شب قدر دارد. بعضى براى رهايى از اين اشكال گفته اند كه در ماه رمضانهايى كه خلال اين چند سال است شب قدر نيست و خالى از ليلة القدر است «لان العبادة فيها خير من العبادة فى الف شهر ليس فيها هذه الليلة» چنانچه سيد شارح رواياتى در اين باره نقل مى فرمايد و به اين تعبير امام سلام الله عليه اشكال مذكور متوجه نمى شود. زيرا مى فرمايند كه خداى تعالى شبى از شبهاى ماه رمضان را بر شبهاى هزار ماه برترى داد و سخنى از ماه رمضان در هزار ماه نيست و اين فضيلت و برترى از آن روست كه در ليلة القدر خيرات و بركات الهى بر بندگان نازل مى شود و روزيها و سودهاى دنيوى و اخروى براى مردم تقدير مى شود؛ چنان كه ثقة الاسلام كلينى - رضوان اللّه عليه - در كافى شريف سند به امام صادق عليه السّلام مى رساند و راوى حديث گويد: يكى از اصحاب ما كه به نظرم سعيد سمّان بود به حضرت عرض كرد: چگونه شب قدر از هزار ماه بهتر است؟ فرمود:

عبادت كردن در آن شب بهتر است از عبادت در هزار ماهى كه شب قدر در آنها نيست «فى الكافى بسنده عن ابى عبد اللّه قال له بعض اصحابنا قال: و لا اعلمه الاّ سعيد السمّان: كيف تكون ليلة القدر خير من الف شهر؟ قال: العمل فيها خير من العمل فى الف شهر ليس فيها ليلة القدر».

و نيز به سند خودش از حمران روايت مى كند كه او از امام باقر عليه السّلام پرسيد: شب قدرى كه از هزار ماه بهتر است به چه معنى است؟ فرمود: هر نوع كار نيك در آن شب از نماز و زكات و

ص:222

انواع نيكى ها بهتر است از كار كردن در هزار ماهى كه شب قدر نداشته باشد. و اگر نبود اين كه خداى تعالى پاداش متدينين را چندين برابر عطا مى فرمايد، به چنين فضيلتى دسترسى نداشتند وليكن اين خداى تبارك و تعالى است كه كارهاى نيك مؤمنين را چندين برابر مى فرمايد. «عن حمران انه سأل ابا جعفر عليه السلام قال: قلت ليلة القدر خير من الف شهر اى شىء عنى بذلك؟ فقال العمل الصالح فيها من الصلوة و الزكوة و انواع الخير خير من العمل فى الف شهر ليس فيها ليلة القدر و لو لا يضاعف اللّه تبارك و تعالى للمومنين ما للبسوا و لكن الله يضاعف لهم الحسنات» و بعضى گفته اند كه هزار ماه به خصوص از آن جهت گفته شده است كه بيشتر از آن نام مخصوصى ندارد بلكه تكرار همان هزار است كه گفته مى شود دو هزار و سه هزار الى آخر. گويى در زمان اين گوينده هنوز ارقام ميليون و بيليون و تريليون وضع نشده بوده است!

مجاهد گويد: شخصى در بنى اسرائيل بود كه شبها را تا صبح به نماز و عبادت مى پرداخت و روزها نيز تا شب جهاد در راه خدا مى كرد و هزار ماه اين كارش ادامه داشت.

پس رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ديگر مؤمنين از پركارى اين مرد اسرائيلى به شگفت افتادند. پس خداى تعالى سورۀ انا انزلناه را نازل فرمود و پاداشى برتر از پاداش آن مرد مجاهد را يكشبه به اين امت عطا فرمود. و مؤيّد اين قول روايتى است از مالك بن انس كه آمار عمرهاى مردم به رسول خدا (ص) نشان داده شد، حضرت ملاحظه فرمود كه عمرهاشان كوتاه است و ترسيد كه امّتش عمرشان به درازاى عمرهاى ديگر امّتها نباشد، پس خداى تعالى شبى را به آن حضرت عطا فرمود كه از هزار ماه امتهاى ديگر بهتر بود.

و كلينى قدّس سرّه به سند خودش از امام صادق عليه السّلام روايت كرده كه فرمود: «ارى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنى امية يصعدون على منبره من بعده و يضلّون الناس عن الصراط القهقرى فاصبح كئيبا حزينا».

بنى اميه به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نشان داده شدند كه پس از رحلت رسول خدا بر منبر آن حضرت بالا مى روند و مردم را از راه به در كرده و به عقب برمى گردانند. حضرتش از مشاهدۀ اين واقعه غمناك و محزون گرديد «فقال: يا جبرئيل انّى رأيت بنى امية فى ليلتى هذه يصعدون منبرى من بعدى و يضلّون الناس عن الصراط القهقرى» پس به جبرئيل فرمود كه من امشب بنى اميّه را ديدم كه پس از من بر منبر من بالا مى روند و مردم را از راه گمراه كرده و به عقب برمى گردانند، «قال: و الذى بعثك بالحق نبيّا اننى اخاف على ذلك» جبرئيل عرض كرد:

سوگند به كسى كه تو را به راستى مبعوث كرد كه من از اين جريان خوف دارم «فعرج الى

ص:223

السماء فلم يلبث ان نزل عليه بآى من القرآن يؤنسه بها» پس جبرئيل به آسمان بالا رفت و چيزى نگذشت كه آياتى از قرآن به خاطر آرامش خاطر آن حضرت با خود فرود آورد و عرض كرد:

«أفرأيت ان متعناهم سنين ثم جائهم ما كانوا يوعدون فما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون» اى رسول ما! چه خواهى ديد اگر ما چند سالى آنها را در دنيا متنعّم سازيم سپس به عذابى كه بر آنان وعده داده شده يكسره هلاك شوند و بهره اى كه از مال دنيا داشتند هيچ آنها را از عذاب نرهاند؟ و هم بر آن حضرت نازل فرمود:«إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ما قرآن را در شب قدر نازل كرديم، و چه تو را به عظمت شب قدر آگاه تواند كرد؟ شب قدر (به مقام و مرتبه) از هزار ماه بهتر و بالاتر است، كه خداى عز و جل شب قدر را از براى پيغمبرش از هزار ماهى كه بنى اميه سلطنت خواهند كرد بهتر و بالاتر مقرر فرمود.

سيد شارح فرمايد: مضمون اين حديث در سند روايت صحيفۀ شريفه گذشت و ما آن را مشروحا بيان كرديم. و سمّاها ليلة القدر، و آن شب را شب قدر ناميد. بيشتر دانشمندان برآنند كه قدر به معناى تقدير است. على بن ابراهيم فرمايد: معناى ليلة القدر آن است كه خداى تعالى در آن شب اندازۀ عمرها و روزيها و رويدادهايى را كه روى مى دهد از مرگ و زندگى و فراوانى نعمت و خشكسالى يا خير و يا شرّ تقدير مى فرمايد؛ چنان كه خداى تعالى فرمايد:

«فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» (1)ر آن شب تا يك سال هر كارى از روى حكمت از يكديگر جدا مى شود. و اين معنى از امام باقر عليه السّلام بنابر آنچه از كافى شريف است روايت شده كه ثقه الاسلام كلينى - رضوان اللّه عليه - به سند خودش از حمران روايت مى كند كه آن حضرت فرمود: در شب قدر هرچيزى تا سال آينده از خير و شرّ و اطاعت و معصيت و زاد و ولد و مرگ و روزى مقدّر مى شود و آنچه كه قضا و قدر بر آن جارى مى شود حتمى است، و در عين حال خداى تعالى راست مشيّت، تا كه مشيت الهيّه چه اقتضا كند.

«انه قال يقدر فى ليلة القدر كل شيىء يكون فى تلك السنة الى مثلها من قابل خير و شر و طاعة و معصية و مولود و اجل و رزق، فما قدر فى تلك السنة اقضى فهو المحتوم و للّه عز و جل فيه المشية» حديث دنباله دارد.

سيد شارح فرمايد: مقصود آن است كه تقديرات به فرشتگان و پيغمبر و امامان عليهم السّلام در شب قدر نشان داده مى شود، وگرنه تقديرات از ازل تا ابد در لوح محفوظ ثابت است. و گفته شده

ص:224


1- سورۀ دخان، آيۀ 4.

است كه قدر به معناى شرافت و عظمت است؛ شب قدر يعنى شب شرافت و عظمت؛ چنان كه گويند: فلانى را نزد مردم قدرى است؛ يعنى مقام و منزلتى دارد. چنان كه آيۀ بعدى كه لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ نيز با اين معنا مناسبت دارد. و از ورّاق نقل شده كه گفته است: از شرافت اين شب است كه نازل شده در آن كتابى صاحب قدر بر زبان فرشته اى صاحب قدر بر امّتى صاحب قدر.

و شايد اين كه لفظ قدر سه بار تكرار شده اشاره به اين باشد كه ما گفتيم. و گفته شده كه قدر در اين آيه به معناى تنگ شدن است مانند: «و من قدر عليه رزقه» و اين قول از خليل بن احمد نقل شده است كه در آن شب زمين بر فرشتگانى كه فرود مى آيند تنگى مى كند.

حضرت امام خمينى - رضوان اللّه عليه - را در تفسير ليلة القدر بيانى است كافى و شافى كه جهت تتميم فايدۀ اين نوشته را ذكر آن متبرك مى سازيم. حضرت امام «قده» مى فرمايند:

مطلب پنجم در بيان ليلة القدر... (ص 350 آداب الصلوة)

و در آن مباحث بسيار و معارف بى شمارى است كه علماء اعلام - رضوان اللّه عليهم - به حسب مشارب و مسالك خود از آن بحث فرمودند، و ما در اين اوراق بعضى از آن را به طريق اشاره بيان كنيم و بعضى از مطالب هم كه ذكرى از آن نفرمودند ما اشاره به آن مى كنيم در ضمن امورى: اوّل در وجه تسميۀ ليلة القدر علما اختلافاتى كرده اند. بعضى برآنند كه چون صاحب شرف و منزلت است و قرآن صاحب قدر به توسط ملك صاحب قدر به رسول صاحب قدر براى امت صاحب قدر وارد شده است ليلة القدرش گويند.

و بعضى گفته اند كه براى آن ليلۀ قدر به آن گويند كه تقدير امور و آجال و ارزاق مردم در اين شب مى شود. و بعضى گفته اند به واسطۀ آن كه از كثرت ملائكه زمين تنگ شود آن را قدر گويند و آن از قبيل «و من قدر عليه رزقه» است. اين حرف هايى است كه در اين مقام گفته شده و در هر يك از آن مقام تحقيقاتى است كه اشاره به آن اجمالا خالى از فايده نيست.

اما مطلب اول: كه به معناى صاحب منزلت و قدر بودن است، پس بدان كه كلامى در اين مقام است كه مطلق زمان و مكان كه بعضى شريف و بعضى غيرشريف و بعضى سعيد و بعضى نحس است آيا از خود ذات زمان يا تشخّصات ذاتيۀ آن است و همين طور در مكان، يا آن كه به واسطۀ وقوع وقايع و حصول امور شريفه و خسيسه بالعرض داراى آن مزيّت شوند؟ و اين گرچه مبحث مهم شريفى نيست و بحث در اطراف آن چندان مفيد نيست، لكن

ص:225

به طريق اختصار از آن ياد مى كنيم. وجه ترجيح احتمال اول آن است كه ظاهر اخبار و آياتى كه براى زمان و مكان شرافت يا نحوست اثبات نمودند آن است كه صفت خود آنهاست نه صفت به حال متعلق و چون مانع عقلى ندارد حمل آنها بر ظاهر خود متعيّن است.

وجه ترجيح احتمال دوم آن است كه حقيقت زمان و مكان حقيقت واحده بلكه شخصيت آنها نيز شخصيت واحده است و از اين جهت ممكن نيست شخص واحد در حكم متجزّى و مختلف شود. بنابراين آنچه وارد شده در شرافت يا نحوست، محمول بر وقايع و قضيه هاى حاصله در آنهاست و اين وجه برهانى نيست، زيرا كه زمان گرچه شخص واحد است ولى چون متدرّج و ممتدّ است و حقيقت مقداريّه است، مانع ندارد كه بعضى اجزاى آن با بعض ديگر در حكم و اثر مختلف باشد، و برهانى قائم نشده است كه هر شخص به هر طورى كه هست داراى دو حكم و دو اثر نمى شود، بلكه خلاف آن ظاهر است؛ مثلا افراد انسان با آن كه هريك شخص واحد هستند معذلك در صورت جسميۀ آنها اختلافات كثيره هست؛ مثلا جليديه و قلب شريف تر و لطيف ترند از اعضاى ديگر، و همين طور قواى باطنه و ظاهرۀ آن بعضى اشرف از بعضى ديگر هستند، و اين براى آن است كه در اين عالم انسان به نعت وحدت تامّه ظاهر نيست گرچه شخص واحد است ولى چون به نعت كثرت ظاهر است احكام او نيز مختلف شود.

و اما وجه ترجيح احتمال دوّم نيز وجه صحيح دلپسند نيست، زيرا كه مرجع اين حرف به اصالة الظهور و اصالة الحقيقه مثلا مى باشد و در اصول معلوم شده است كه اصالة الحقيقه و اصالة الظهور براى آن است كه در مورد شك در مراد تعيين مراد كند پس از معلوميت مراد اثبات حقيقت نمايد، تأمل(1).

بنابراين هر دو وجه ممكن است، ولى وجه ثانى ارجح است. بنابراين شايد ليلة القدر براى آن صاحب قدر شده است كه شب وصال نبى ختمى و ليلۀ وصول عاشق حقيقى به محبوب خود است و در مباحث سابقه معلوم شد كه تنزل ملائكه و نزول وحى پس از حصول فنا و قرب حقيقى است.

و از اخبار كثيره و آيات شريفه نيز استفاده شود كه شرف و نحوست زمانها و مكانها به

ص:226


1- وجه تامل آن است كه در اين جا از جهت ديگر مى توان اين دعوى را تقرير كرد و آن آن است كه ظاهر در نسبت دادن محمولى به موضوع آن است كه آن موضوع خود داراى آن حكم باشد و تمام موضوع باشد چنانچه در باب اطلاق نيز شيخ استاد ما در علوم نقليه به اين بيان با احتياج بمقدمات اطلاق اثبات اطلاق مى كردند. منه عفى عنه.

واسطۀ وقايع در آن است، و اين با مراجعه معلوم شود، گرچه استفاده شرف ذاتى از بعض آنها نيز مى شود. و اما احتمال ديگر كه ليلة القدرش گويند، براى آن كه در آن تقدير امور ايام سنه شود. پس بدان كه حقيقت قضا و قدر و كيفيت آن و مراتب ظهور آن از اجل و اشرف علوم الهيّه است و از باب كمال دقت و لطافت آن، غور در اطراف آن براى نوع مردم منهى و موجب حيرت و ضلالت است. و از اين جهت اين حقيقت را از اسرار شريعت و ودايع نبوّت بايد شمرد و از بحث دقيق در اطراف آن بايد صرف نظر كرد، و ما اشاره به يك مبحث آن كه مناسب اين مقام است مى كنيم، و آن آن است كه با آن كه تقدير امور در عمل حق تعالى در ازل آزال شده و از امور تدريجيّه نسبت به مقام منزّه علم ربوبى نيست، معنى تقدير در هر سال در ليلۀ معيّنه چيست؟

بدان كه از براى قضا و قدر مراتبى است كه به حسب آن مراتب و نشئات احكام آنها متفاوت شود. مرتبه اولى از آن، حقايقى است كه در حضرت علم به تجلّى به فيض اقدس به تبع ظهور اسماء و صفات تقدير و اندازه گيرى شود و بعد از آن در اقلام عاليه و الواح عاليه حسب ظهور به تجلّى فعلى تقدير و تحكيم شود، و در اين مراتب تغييرات و تبديلاتى واقع نشود، و در قضاى حتم لا يبدّل حقايق مجرده واقعه در حضرات اعيان و نشئه علميّه و نازله در اقلام و الواح مجرده است و پس از آن حقايق به طور برزخيّه و مثاليه در الواح ديگر و عوالم نازل تر ظهور كند كه عالم خيال منفصل و خيال الكل است كه به طريقۀ حكماى اشراق آن عالم را عالم مثل معلّقه گويند و در اين عالم تغييرات و اختلافاتى ممكن الوقوع بلكه واقع است و پس از آن تقديرات و اندازه گيرى ها به توسط ملائكه موكّله به عالم طبيعت است كه در اين لوح قدر تغييرات دائمى و تبديلات هميشگى است بلكه خود صورت سيّاله و حقيقت متصرمه متدرجه است و در اين لوح حقايق قابل شدّت و ضعف و حركات قابل سرعت و بطؤ و زياده و نقيصه اند و معذلك وجهۀ يداللّهى و وجهه غيبى همين اشياء كه جهت تدلّى بحق است و صورت ظهور فيض منبسط و ظلّ ممدود است و حقيقت علم فعلى حق است به هيچ وجه تغيير و تبديل در آن راه ندارد.

بالجمله كلّيۀ تغييرات و تبديلات و زيادى آجال و تقدير ارزاق نزد حكما در لوح قدر علمى كه عالم مثال است و نزد نويسنده در لوح قدر عينى كه محلّ خود تقديرات است به دست ملائكه موكله به آن واقع شود.

ص:227

بنابراين مانعى ندارد كه چون ليلة القدر ليلۀ توجه تام ولى كامل و ظهور سلطنت ملكوتيۀ اوست به توسط نفس شريف ولى كامل و امام هر عصر و قطب هر زمان كه امروز حضرت بقية اللّه فى الارضين سيدنا و مولانا و امامنا و هادينا حجة بن الحسن العسكرى ارواحنا لمقدمه الفداء است تغييرات و تبديلات در عالم طبع واقع شود. پس هريك از جزئيات طبيعت را خواهد بطيئ الحركه كند و هر يك را خواهد سريع كند و هر رزقى را خواهد توسعه دهد و هريك را خواهد تضييق كند. و اين ارادۀ حق است و ظلّ و شعاع ارادۀ ازليه و تابع فرامين الهيه است؛ چنانچه ملائكة اللّه نيز از خود تصرفى ندارند و تصرفات همه بلكه تمام ذرّات وجود تصرف الهى و از آن لطفيۀ غيبيۀ الهيّه است فاستقم كما امرت. و اما آنچه گفته شده در احتمال ديگر وجه تسميۀ ليلة القدر كه چون زمين از ملائكة اللّه تنگ شود ليلة القدرش گويند، اين وجه گرچه بعيد است، هرچند اعجوبۀ زمان خليل بن احمد - رضوان اللّه عليه - فرموده آنچه مورد بحث توان بود آن است كه ملائكة اللّه از سنخ عالم طبيعت و ماديّت نيستند.

پس معناى تنگى زمين چيست؟

بدان كه نظير اين مطلب در روايات شريفه وارد شده است، مثل قضيۀ تشييع سعد بن معاذ - رضى اللّه عنه - و مثل فرش نمودن ملائكه بالهاى خود را براى طالب علم و اين يا از باب تمثل ملائكه است به صور مثاليه و تنزل آنهاست از عالم غيب به عالم مثال و تضييق ملكوت ارض است يا تمثّل ملكى آنهاست در ملك ارض، گرچه باز تمثل را چشمهاى طبيعى حيوانى نبيند.

بالجمله تضييق به اعتبار تمثلات مثاليه يا ملكيّه است.

امر دوّم در حقيقت ليلة القدر: بدان كه از براى هر رقيقه حقيقتى و براى هر صورتى ملكى، باطنى ملكوتى و غيبى است و اهل معرفت گويند كه مراتب نزول حقيقت وجود به اعتبار احتجاب شمس حقيقت در افق تعينات ليالى است، و مراتب صعود به اعتبار خروج شمس حقيقت از افق تعيّنات ايام است، و شرافت و نحوست ايام و ليالى به حسب اين بيان واضح شود و به اعتبار قوس نزول ليلة القدر محمدى است و قوس صعود يوم القيامه احمدى است، زيرا كه اين دو قوس مدّ نور منبسط است كه حقيقت محمّديه است و تمام تعيّنات از تعيّن اوّلى اسم اعظم است پس در نظر وحدت عالم شب قدر و روز قيامت است و بيش از يك شب و روز نيست كه آن تمام دار تحقق و ليلة القدر محمّدى و يوم القيامة احمدى است و كسى كه متحقق به اين حقيقت شود هميشه در ليلة القدر و يوم القيامة است، و اين با هم جمع شود و به

ص:228

اعتبار نظر كثرت ليالى و ايّام پيدا شود.

پس بعضى ليالى صاحب قدر است و بعضى نيست، و در بين همۀ ليالى بنيۀ احمدى و تعيّن محمّدى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه نور حقيقت وجود به جميع شئون و اسماء و صفات و با كمال نوريّت و تمام حقيقت در افق آن غروب نموده است ليلة القدر مطلق است؛ چنانچه يوم محمّدى يوم القيامة مطلق است، و ديگر ليالى و ايّام، ليالى و ايّام مقيده است، و نزول قرآن در اين بنيۀ شريفه و قلب مطهّر نزول در ليلة القدر است. پس قرآن هم جملة در ليلة القدر نازل شده به طريق كشف مطلق كلّى، و هم نجوما در عرض بيست و سه سال در ليلة القدر نازل شده. و شيخ عارف شاه آبادى - دام ظله - مى فرمودند كه دورۀ محمّديه ليلة القدر است و اين يا به اعتبار آن است كه تمام ادوار وجوديّه دورۀ محمديه است و يا به اعتبار آن است كه در اين دوره اقطاب كمّل محمّديه و ائمۀ هدات معصومين عليهم السّلام ليالى قدر مى باشند. و دلالت بر آنچه احتمال داديم از حقيقت ليلة القدر مى كند حديث شريف طولانى كه در تفسير برهان از كافى شريف نقل فرموده و در آن حديث است كه نصرانى گفت به حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام كه تفسير باطن «حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»

چيست؟

فرمود: امّا حم محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است و اما كتاب مبين امير المؤمنين على عليه السّلام است و امّا الليلة فاطمه عليها السّلام است.

و در روايتى ليالى عشر به ائمۀ طاهرين عليهم السّلام از حسن تا حسن تفسير شده است و اين يكى از مراتب ليلة القدر است كه حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام ذكر فرموده.

و شهادت دهد بر آن كه ليلة القدر تمام دورۀ محمديّه است روايتى كه در تفسير برهان از حضرت باقر نقل مى كند و اين روايت، روايت شريفى است و به معارف چندى اشاره فرموده ما تيمّنا عين آن حديث را نقل مى كنيم:

قال رحمه اللّه و عن الشيخ ابى جعفر الطوسى عن رجاله عن عبد اللّه بن عجلان السكونى قال:

سمعت ابا جعفر عليه السّلام يقول «بيت على و فاطمة حجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سقف بيتهم عرش رب العالمين و فى قعر بيوتيهم فرجة مكشوطة الى العرش معراج الوحى و الملائكة تنزل عليهم بالوحى صباحا و مساء و كل ساعة و طرفة عين و الملائكة لا تنقطع فوجهم فوج ينزل و فوج يصعد و ان اللّه تبارك و تعالى كشف لابراهيم عليه السّلام عن السموات حتى ابصر العرش و زاد اللّه فى قوة ناظره و ان اللّه زاد فى قوة

ص:229

ناظر محمّد و على و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و كانوا يبصرون العرش و لا يجدون لبيوتهم سقفا غير العرش فبيوتهم مسقّفة لعرش الرحمن و معارج الملائكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام قال قلت من كل امر سلام؟ قال: بكل امر: قلت: هذا التنزيل؟ قال نعم.

صاحب تفسير برهان از شيخ طوسى و او از رجال روايتش عبد اللّه بن عجلان سكونى نقل مى كند كه گفت شنيدم حضرت باقر عليه السّلام مى فرمود: خانۀ على و فاطمه حجرۀ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است و سقف خانه شان عرش رب العالمين است و در عمق خانه هاشان شكافى است روباز تا عرش كه معراج وحى است و فرشتگان هر صبح و شام و هر ساعت و هر چشم به هم زدن بر آنان با وحى فرود مى آيند و دسته هاى فرشتگان از هم گسيخته نمى شود؛ دسته اى فرود مى آيند و دسته اى بالا مى روند. و همانا خداى تبارك و تعالى براى ابراهيم عليه السّلام از آسمانها پرده برداشت تا آن كه عرش را ديد و خداوند نور ديدۀ او را نيرو بخشيد و همانا خداوند به نور ديدۀ محمد و على و فاطمه و حسن و حسين نيرو بخشيد. آنان عرش را مى ديدند و سقفى براى خانۀ خودشان بجز عرش نمى يافتند پس سقف خانه هاى آنان عرش رحمن است و معراجهاى ملائكه و روح در آن خانه هاست با اذن پروردگارشان از هر امرى سلامت است. گويد: گفتم:

از هر امرى سلامت است؟ فرمود: به هر امرى. گفتم: اين چنين نازل شده؟ فرمود: آرى.

و تدبّر در اين حديث شريف ابوابى از معرفت به روى اهلش باز كند و شمّه اى از حقيقت ولايت و باطن ليلة القدر به آن مكشوف شود.

امر سوّم: بدان كه از براى ليلة القدر چنان كه حقيقت و باطنى است كه به آن اشاره شد از براى آن صورت و مظهرى است، بلكه مظاهرى است در عالم طبع، و چون مظاهر ممكن است در نقص و كمال فرقها كند از اين جهت ممكن است بين اقوال و اخبارى كه در باب تعيين ليلة القدر وارد شده است جمع نمود به اين كه: تمام آن ليالى شريفه كه در روايات است از مظاهر ليلة القدر است الاّ آن كه بعضى با بعضى در شرافت و كمال مظهريّت فرق دارد، و آن شب شريفى كه تمام ظهور ليلة القدر و شب وصل تام ختمى و وصول كامل خاتمى است در تمام سال يا در شهر مبارك رمضان يا در عشر آخر آن يا در ليالى ثلاثه مختفى است.

و در روايات عامّه و خاصه نيز اختلافاتى است. در روايات خاصه نيز به طريق ترديد در شب نوزدهم و بيست و يك و بيست و سوّم مذكور شده و گاهى ترديد بين شب بيست و يكم و بيست و سوم شده است. شهاب بن عبد ربّه گويد: گفتم به حضرت صادق عليه السّلام كه مرا خبر ده به

ص:230

ليلة القدر، فرمود: شب بيست و يكم و بيست و سوّم. عبد الواحد بن مختار الانصارى گويد: از حضرت باقر عليه السّلام سؤال كردم از ليلة القدر، فرمود: در دو شب است، شب بيست و سوّم و شب بيست و يكم. گفتم: يكى از آن دو را به تنهايى ذكر كن. فرمود: چه مى شود كه عمل كنى در دو شب كه يكى از آنها ليلة القدر است.

حسّان بن ابى على گويد: از حضرت صادق عليه السّلام سؤال كردم از ليلة القدر، فرمود: طلب كن آن را در نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوّم.

و سيد عابد زاهد (رضى اللّه عنه) در اقبال فرمايد: بدان كه اين شب بيست و سوّم از شهر رمضان وارد شده است و اخبار صريحه به اين كه ليلة القدر است به مكاشفه و بيان، از آن جمله آن است كه روايت كنيم به اسناد خود تا زراره از عبد الواحد المختار گفت: سؤال كردم از حضرت باقر عليه السّلام از ليلۀ قدر، فرمود: به خدا قسم خبر مى دهم به تو و تعميه نمى كنم به تو، آن اول شب از هفت آخر است پس از آن از زراره نقل مى كند كه گفت آن ماهى كه حضرت تعيين فرمود بيست و نه روز بود. پس از آن روايت ديگر نقل كند كه ليلۀ قدر شب بيست و سوّم است كه از آن جمله است قضيّۀ جهنى كه معروف است.(1)

تنبيه عرفانى

چنان كه در آن دو سورۀ مباركه گذشت گفته شد اظهر آن است كه بسم اللّه در هر سوره متعلق به خود آن سوره باشد بنابراين در سورۀ مباركۀ قدر چنين مى شود كه حقيقت شريفۀ قرآنيه و لطيفۀ مقدسۀ الهيه را به اسم اللّه كه حقيقت جمعيّۀ اسمائيه و اسم اعظم ربوبى است و متعيّن به رحمت مطلقۀ رحمانيه و رحيميه است در ليلة القدر محمديه صلّى اللّه عليه و آله نازل فرموديم يعنى ظهور قرآن تبع ظهور جمعى الهيّت و قبض و بسط رحيميت و رحمانيّت است بلكه حقيقت قرآن مقام ظهور حضرت اسم الله الاعظم است به ظهور رحمانيت و رحيميت و جامع جمع و تفضيل است از اين جهت اين كتاب شريف قرآن است و فرقان است، چنانچه روحانيت رسول ختمى و مقام مقدس ولايت آن سرور نيز قرآن و فرقان است

ص:231


1- داستان جهنى بنابر آنچه سيد بزرگوار ابن طاوس در كتاب شريف اقبال نقل كرده چنين است اين شخص كه يكى از انصار بود و نامش عبد الرحمن بن انيس الانصارى به محضر رسول خدا رسيد و عرض كرد: يا رسول اللّه! من صاحب شتران و رمه و غلامان هستم و دلم مى خواهد كه دستور بفرمايى يك شب از ماه رمضان را به مدينه بيايم و در نماز شركت كنم. پس رسول خدا او را نزديك به خود خواند و آهسته سخنى در گوش او فرمود. پس از اين جريان شب بيست و سوم كه فرا مى رسيد جهنى خدم و حشم و اهل و عيال خود را به همراه خود به مدينه مى آورد و آن شب را تا صبح در مدينه بود و سپس به جاى خود باز مى گشت.

و مقام احديت جمع و تفضيل است پس ذات مقدس به حسب اين احتمال گويى چنين مى فرمايد: ما به تجلّى به مقام اسم اعظم كه مقام احديت جمع و تفضيل است به ظهور رحمت رحمانيه و رحيميه قرآن را تنزل داديم در ليلۀ قدر محمّدى و چون در عالم فرق بلكه فرق الفرق فرقانيّتى بين قرآنين يعنى قرآن مكتوب منزل و قرآن منزل عليه يعنى كتاب الهى و حقيقت محمّديه حاصل شده در ليلۀ وصال وصل بين القرآنين و جمع بين الفرقانين فرموديم و به اين اعتبار نيز اين شب ليلۀ قدر است، ولى قدر آن را به آن طور كه شايد جز خود حضرت خاتم النبيين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه صاحب ليلة القدر است بالاصالة و اوصياى معصومين او كه صاحب آنند بالتبعيّه كس نداند. امام بزرگوار در اين جا پس از نقل رواياتى در فضيلت ليلة القدر تحقيق عرفانى خويش را اين چنين دنبال مى فرمايد:

قوله تعالى (وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ) اين تركيب براى تفخيم و تعظيم و بزرگى مطلب است و عظمت حقيقت خصوصا به ملاحظۀ متكلم و مخاطب با آن كه حق تعالى - جلّت قدرته - متكلّم است و رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مخاطب است با اين وصف به قدرى گاهى مطلب با عظمت است كه اظهار آن در نسج الفاظ و تركيب حروف و كلمات ممكن نيست، كأنّه مى فرمايد: ليلة القدر نمى دانى چه حقيقت باعظمتى است! عظمت آن را نتوان بيان نمود، و نسج و نظم حروف و كلمات در خور آن حقيقت نيست. و لهذا با آن كه كلمۀ «ما» براى حقيقت است از بيان آن صرف نظر فرمود و فرمود لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، به خواص و آثار آن معرفى آن را فرمود، چه كه بيان حقيقت ممكن نيست.

و از اين جا نيز مى توان حدس قوى زد به اين كه حقيقت ليلة القدر و باطنش غير از اين صورت و ظاهر است، گرچه اين ظاهر نيز با اهميّت و عظمت است ولى نه به آن مثابه كه نسبت به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ولى مطلق و محيط به كل عوالم اين نحو تعبير شود.

*ان قلت

بنابراين احتمال كه مذكور شد كه باطن ليلة القدر حقيقت و بنيۀ خود رسول مكرم باشد كه در آن محتجب است شمس حقيقت به تمام شئون، اشكال بالاتر شود، زيرا كه به خود آن سرور نتوان گفت كه تو نمى دانى كه ليلة القدر كه صورت ملكى خود توست چيست؟

ص:232

*قلت

اين مطلب را و اين لطيفه را باطنى است و ذلك لمن القى السّمع و هو شهيد.

اى عزيز! بدان كه چون در باطن ليلة القدر حقيقى يعنى بنيه و صورت ملكى يا عين ثابت محمدى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جلوۀ اسم اعظم و تجلّى احدى جمعى الهى است از اين جهت تا عبد سالك الى اللّه يعنى رسول ختمى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در حجاب خود است نتواند آن باطن را و آن حقيقت را مشاهده فرمود؛ چنانچه دربارۀ موسى بن عمران على نبينا و آله و عليه السلام در قرآن شريف وارد شده «لَنْ تَرانِي» با آن كه تجّلى ذاتى يا صفاتى براى آن سرور شد به دليل «فَلَمّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً» و به دليل فقرات دعاى شريف عظيم الشأن سمات؛ چنانچه پرواضح است. و اين را نكته نيز آن است كه اى موسى! تا در حجاب مولوى و احتجاب خودى هستى امكان مشاهده نيست. مشاهدۀ جمال جميل براى كسى است كه از خود بيرون رود و چون از خود بيرون رفت به چشم حق بيند و چشم حق حق بين خواهد بود.

پس جلوۀ اسم اعظم را كه صورت كماليۀ ليلة القدر است با احتجاب به خودى نتوان ديد. پس اين تعبير بنابر تحقيق صحيح و بموقع خواهد بود.

*ان قلت

ليلة القدر بنيۀ احمدى است به اعتبار احتجاب شمس حقيقت در آن، نه نفس شمس تا اين توجيه صحيح باشد.

*قلت

به لسان اهل نظر شيئيّت شيىء به صورت كماليۀ آن شيىء است و اشياء ذوات اسباب خصوصا سبب الهى شناخته نشود به حقيقت مگر به شناختن اسباب آنها و به لسان اهل معرفت نسبت ظاهر و باطن و جلوه و متجلّى نسبت دو امر مفارق نيست بلكه يك حقيقت گاهى جلوه ظهورى كند و گاهى جلوۀ بطونى چنانچه عارف معروف فرمايد:

ما عدمهاييم هستى ها نما تو وجود مطلق و هستى ما

*

ص:233

اين سخن به قول عارف رومى پايان ندارد و صرف نظر از آن اولى است. قوله تعالى «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» اگر ملاحظۀ صورت ظاهر ملكيۀ ليلة القدر را كنيم خيريّت آن از الف شهر يعنى هزار ماهى كه در آن ليلة القدر نباشد، يا ليلة القدر و عبادت و طاعت در آن بهتر است از هزار ماهى كه اسرائيلى ها حمل سلاح مى كردند و در راه خدا جهاد مى كردند.

يا آن كه ليلة القدر بهتر است از هزار ماه سلطنت بنى اميه - لعنهم اللّه - چنانچه در روايات شريفه است.

و اگر ملاحظۀ حقيقت ليلة القدر شود، الف شهر ممكن است كنايه از جميع موجودات باشد به اعتبار آن كه الف عدد كامل است. و مراد از شهر انواع است يعنى بنيۀ شريفۀ محمديه كه انسان كامل است از هزار نوع كه جميع موجودات مى باشد بهتر است؛ چنانچه بعض اهل معرفت گفته است. و احتمال ديگرى نيز به نظر نويسنده آمده و آن آن است كه ليلة القدر اشاره باشد به مظهر اسم اعظم يعنى مرآت تام محمّدى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هزار شهر عبارت باشد از مظهر اسماء ديگر. و چون از براى حق تعالى هزار و يك اسم است و يك اسم مستأثر در علم غيب است از اين جهت ليلة القدر نيز مستأثر است و ليلۀ قدر بنيۀ محمّدى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نيز اسم مستأثر است از اين جهت بر اسم مستأثر كسى جز ذات مقدس رسول ختمى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اطلاع پيدا نكند.

تنبيه عرفانى

بايد دانست كه چنانچه ولى كامل و نبى ختمى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة القدر است به اعتبار بطون اسم اعظم در او و احتجاب حق به جميع شئون در او، همين طور يوم القدر نيز هست به اعتبار ظهور شمس حقيقت و بروز اسم جامع از افق تعيّن او؛ چنانچه يوم القيامه نيز خود آن سرور است.

بالجمله آن ذات مقدس شب و روز قدر است و روز قيامت نيز روز قدر است. بنابراين نكتۀ اين كه از ساير مظاهر به شهر و از اين مظهر مقدس تام به ليله تعبير شده است شايد آن باشد كه مبدأ شهور و سنين يوم و ليله است؛ چنانچه واحد مبدأ عدد است و آن سرور به باطن حقيقت كه اسم اعظم است مبدأ ساير اسماء است و به تعيّن و عين ثابت خود اصل شجرۀ طيبه و مبدأ تعيّنات است. تدبّر تعرف و اغتنم.

قوله تعالى «سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» نيشابورى گفته است معناى آيه شريفه آن است كه

ص:234

اين شب بجز سلامت و خير در آن نيست. و امّا ديگر شبها پس در آنها هم سلامت هست و هم بلاء. و يا بدان معنى است كه در شب قدر بجز سلام در آن نيست از بس كه فرشتگان در آن شب بر مؤمنين سلام مى كنند. و اقوال ديگرى نيز در تفسير آيه مباركه هست. و از امام زين العابدين عليه السّلام روايت شده كه فرمود: مقصود سلام فرشتگان و روح است بر پيغمبر و امام از آغاز فرود آمدن تا هنگام دميدن صبح «هو سلام الملائكة و الروح على الرسول و الامام من اول ما يهبطون الى مطلع الفجر».

*تنبيه

ظاهر قرآن و صريح اخبارى كه از اهل بيت عليهم السّلام رسيده است و نيز صريح فرمايشهاى علماى ما آن است كه شب قدر همه ساله هست تا عمر دنيا به پايان برسد و حتى گروهى از سنيّان را نيز عقيده بر همين است؛ چنانچه از ابى هريره نقل شده كه گفته است: هركس كه بگويد شب قدر از ميان مردم برداشته شده است دروغ مى گويد: «عن عبد اللّه بن محصن قال قلت لابى هريرة: زعموا ان ليلة القدر رفعت، قال: كذب من قال ذلك».

*تنبيه ديگر

در تعيين شب قدر نيز اختلاف است، بعضى گفته است كه شب قدر در تمام سال است و اختصاصى به ماه رمضان و يا ماههاى ديگر ندارد، و ابو حنيفه نيز اين قول را اختيار كرده و گفته است كه از ابن مسعود روايت شده كه گفت: هركس كه تمام دورۀ سال را شب زنده دارى كند ليلة القدر را درك مى كند: «عن ابن مسعود قال: من يقم الحول كلّه يصبها».

و عبد اللّه بن عمر براساس تقدّس خشكى كه داشت اين سخن را توجيه خنكى كرده و گفته: «رحم اللّه ابا عبد الرحمن اما انه علم انّها فى شهر رمضان لكنه اراد ان لا يتّكل الناس». خدا ابن مسعود را رحمت كند او مى دانست كه شب قدر در ماه رمضان است ولكن خواست كه مردم تنبل و بى كار نباشند. و جمهور علما برآنند كه شب قدر در ماه مبارك رمضان است و اجماع اماميه نيز بر همين است؛ چنانچه در اين دعاى شريف آمده است ولكن در تعيين آن كه كدام شب از شبهاى ماه رمضان است اختلاف شده تا حدّى كه بنا به نقل سيد شارح قدّس سرّه چهل و سه قول در مسئله است و قول صحيح آن است كه در دهۀ آخر ماه مبارك رمضان است؛ چنانچه

ص:235

كلينى (رض) به سند صحيح از حمران نقل مى كند كه او از امام باقر عليه السّلام معناى آيۀ شريفۀ «إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ» را پرسيد، فرمود: آرى آن شب قدر است كه در هر سال در ماه رمضان و دهۀ آخر آن است «عن حمران انه سأل ابا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ» ... «قال: نعم ليلة القدر و هى فى كل سنة فى شهر رمضان فى العشر الاواخر» روايت دنباله دارد.

و نيز كلينى (رض) به سند صحيح از حسان بن مهران نقل مى كند كه گفت: از امام صادق عليه السّلام پرسيدم از شب قدر، فرمود: در شب بيست و يكم و يا شب بيست و سوّم «عن حسان مهران عن ابى عبد اللّه عليه السلام قال: سئلته عن ليلة القدر فقال: التمسها فى ليلة احدى و عشرين او ثلاث و عشرين».

و شيخ الطائفه در كتاب تهذيب به سند خودش از زراره نقل مى كند كه گفت: از امام باقر عليه السلام دربارۀ شب قدر پرسيدم، پس فرمودند: شب قدر، شب بيست و يكم و يا شب بيست و سوّم است. عرض كردم: مگر شب قدر يك شب نيست؟ فرمود: آرى، عرض كردم:

پس همان شب را معين بفرماييد. فرمود: تو را چه زيان مى رسد كه در هر دو شب به كار خير مشغول باشى؟ «عن زرارة عن ابى جعفر عليه السّلام سالته عن ليلة القدر فقال: هى ليلة احدى و عشرين او ثلاث و عشرين قلت: ليس انّما هى ليلة واحدة؟ قال: بلى، قلت: فاخبرنى بها فقال: و ما عليك ان تفعل خيرا فى ليلتين». و نيز شيخ طوسى (رض) به سند خود از محمد بن ايوب و او از پدرش نقل مى كند كه گفت شنيدم كه امام باقر عليه السّلام مى فرمود: جهنى به خدمت رسول خدا مشرف شد و عرض كرد يا رسول اللّه من گلّه دارم و شتر و گاو و گوسفند و كارگر دارم (كه گويى مقصودش آن بوده كه يك شب بيشتر نمى توانم به محضر شما شرفياب شوم) و دوست دارم كه يك شب از شبهاى ماه رمضان را دستور فرمايى كه من در همان شب به محضر شما رسيده و در نماز شما شركت كنم پس حضرت او را طلبيد و آهسته به گوش او چيزى فرمود. پس از اين شرفيابى جهنى شبهاى بيست و سوّم با شتران و خانوادۀ خود به مدينه مى آمد.

قال سمعت ابا جعفر عليه السّلام يقول: «ان الجهنى اتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ان لى ابلا و غنما و عملة فاحبّ ان تأمرنى بليلة ادخل فيها فاشهد الصلوة و ذلك فى شهر رمضان فدعاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فسارّه فى اذنه فكان الجهنى اذا كان ليلة ثلث و عشرين دخل بابله و اهله الى مكانه» و نام اين جهنى عبد اللّه بن انيس جهنى است و كنيه اش ابو يحيى بود. با انصار هم پيمان بود و در

ص:236

عقبه و احد حضور داشت و در روزهاى حكومت معاويه به سال پنجاه و چهار هجرى در شام از دنيا رفت.

و رئيس المحدثين در فقيه فرموده كه محمد بن حمران از سفيان بن سمط نقل مى كند كه گفت: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: شبهايى كه از ماه رمضان اميد آن هست كه ليلة القدر باشد چه شبهايى است؟ فرمود: نوزدهم و بيست و يكم و بيست و سوّم. عرض كردم: اگر براى انسان سستى و يا علتى پيش آمد به كدام يك از اين شبها اعتماد توان كرد؟ فرمود: بيست و سوّم «عن سفيان بن السمط قال قلت لابى عبد اللّه الليالى التى يرجى فيها من شهر رمضان؟ فقال تسع و عشرة و احدى و عشرين و ثلاث و عشرين، قلت: فان اخذت الانسان الفترة او علة المعتمد عليه من ذلك؟ فقال: ثلاث و عشرين».

و ثقة الاسلام كلينى (رض) با سند صحيح از محمد بن مسلم روايت مى كند و او از امام باقر و يا امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه گفت: سؤال كردم از علامت شب قدر، پس فرمود:

علامتش آن است كه هوايش لطيف مى شود. اگر در فصل سرما باشد گرم مى شود و اگر در موسم گرما باشد خنك و لطيف مى گردد «قال: سئلته عن علامة ليلة القدر فقال: علامتها ان يطيب ريحها و ان كانت فى برد دخنت و ان كانت فى حرّ بردت فطابت» و در روايت ديگر از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آمده كه دربارۀ شب قدر فرمودند آن شبى است ملايم، نه گرم است و نه سرد، و در بامدادش آفتاب كم رنگ طلوع مى كند «عن النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال فى ليلة القدر انها ليلة سلحه لا حارة و لا باردة تطلع الشمس فى صبحتها ليس لها شعاع» نويسندۀ ناچيز گويد: محتمل است كه اين گونه روايات با لسان رمز بيان فرموده و اشاره به ملكوت شب قدر و علائم معنوى آن باشد كه: تا نگردى آشنا زين پرده رمزى نشنوى.

*تنبيه ديگر

علماى اسلام همگى برآنند كه حكمت پنهان داشتن شب قدر (همچون پنهان بودن صلوة الوسطى در نمازهاى يوميه و اسم اعظم الهى در ميان اسماء حسنى و ساعت استجابت دعا در ساعتهاى روز جمعه) آن است كه مكلّف هرچه بيشتر در عبادت بكوشد و همه شبهايى را كه احتمال بودن شب قدر در آن مى باشد با عبادت و دعا زنده نگه بدارد، كه اگر شب مخصوصى معين مى شد مردم به احياى همان يك شب اكتفا مى كردند و ديگر شبها را به

ص:237

بطالت مى گذراندند، و اللّه اعلم.

تنزّل الملائكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام دائم البركة الى طلوع الفجر على من يشاء من عباده بما احكم من قضائه، كه در آن شب فرشتگان و روح به فرمان پروردگارشان براى هر امرى فرود مى آيند كه سلامى دائم و مبارك را تا سپيده دم بر هركس از بندگانش كه بخواهد و قضايش دربارۀ او محكم گشته باشد مى آورند.

اللهم صل على محمد و آله و الهمنا معرفة فضله و اجلال حرمته و التحفظ ممّا حظرت فيه.

بارالها! بر محمد و خاندانش درود بفرست و شناخت فضيلت اين ماه و بزرگداشت حرمتش و خوددارى از محرمات را در آن به ما الهام فرما.

و اعنّا على صيامه بكفّ الجوارح عن معاصيك و استعمالها فيه بما يرضيك.

و ما را بر روزه داشتن آن با نگهداشتن اعضا از گناهان و به كار بردن در اين ماه با آنچه كه تو را خشنود سازد يارى مرحمت فرما.

حتى لا نصغى باسماعنا الى لغو تا با گوشهاى خود به گفتار بيهوده گوش ندهيم.

و لا نسرع بابصارنا الى لهو و با ديدگان به دنبال لهو نشتابيم.

و حتى لا نبسط ايدينا الى محظور و دستهايمان را به حرامى نگشائيم.

و لا نخطو باقدامنا الى محجور و گامهايمان را به آنچه از آن منع شده پيش نگذاريم.

و حتى لا تعى بطوننا الا ما احللت» و شكمهايمان جز حلال در خود جاى ندهند.

و لا تنطق السنتنا الا بما مثّلت و زبانهايمان بغير آنچه مقرر فرمودى گويا نشوند.

و لا نتكلف الاّ ما يدنى من ثوابك و جز در كارى كه به ثواب تو نزديك كند زحمت نكشيم.

و لا نتعاطى الاّ الذى يقى من عقابك و جز آنچه از عقاب تو نگهدارد فرا نگيريم.

ثم خلّص ذلك كلّه من رياء المرائين و سمعة المسمعين آنگاه همه آنچه را كه گفتيم از رياى رياكاران و شهرت طلبى شهرت طلبان خالص گردان.

لا نشرك فيه احدا دونك تا كسى را با تو در آن شريك نكنيم.

و لا نتبغى فيه مرادا سواك و مقصودى در آن غير تو نداشته باشيم.

مترجم گويد: در اين جملات نورانى نسبت به چشم تعبير خاصّى آمده و آن كلمۀ «و لا نسرع» است و اين همان گونه كه ترجمه شد بدان معناست كه چشم دربارۀ لهويّات شتابان است و آدمى علاقۀ عجيبى به چشم چرانى دارد، زيرا نگاه كردن مقدمه و پيشرو گناه است و

ص:238

كمتر اتفاق مى افتد كه كسى بدون نگاه كردن دامن به گناه بيالايد. و به عبارت ديگر اگر كسى نگاه كردن خود را در اختيار داشته باشد درصد چشمگيرى از موارد گناه را اجتناب مى كند. و اين نكته در كمال لطافت و بلاغت در آيۀ شريفه تذكر داده شده است، آن جا كه خداى تعالى ابتدا مؤمنين را به فرو بستن چشم امر مى فرمايد و سپس به حفظ دامن و مى فرمايد:«قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ»(1)ى رسول! به مؤمنين اين پيام را برسان كه ديدگانشان را فرو بندند و دامنهايشان را از آلودگى نگاه دارند. و در تورات آمده است كه «النظر يزرع الشهوة و ربّ نظرة اورثت حزنا طويلا» نگاه كردن بذرافشانى شهوت است و چه بسا كه يك نگاه اندوه فراوانى را به دنبال دارد (يك نظرى كردم و جانم بسوخت) عارف اكباتان نيز گرچه فريادش از دست ديده و دل بلند است وليكن عامل اصلى را همان ديده مى داند كه مى گويد:

ز دست ديده و دل هر دو فرياد هر آنچه ديده بيند دل كند ياد

بسازم خنجرى نوكش ز فولاد زنم بر ديده تا دل گردد آزاد

*

نكتۀ ديگرى كه در جملات شريفه است پرداختن به موضوع ريا و سمعه است با اينكه در محرّمات غرض همان ترك آنهاست به هر عنوانى كه باشد و حساب ترك محرّمات از اعمال عبادى جداست كه مشروط به قصد قربت است و آن با ريا و تظاهر سازگار نيست، زيرا كه در محرّمات عمده نظر به همان است كه فعل منهىّ عنه در خارج تحقق نيابد ولو به هر داعى از دواعى غير قربى؛ مثلا اگر كسى به عنوان حفظ آبروى خود در ميان اجتماع چشم چرانى نكند اين عمل او محبوب خداى تعالى است، وليكن در ميان دواعى غيرقربى ريا را اهميت خاصى است كه اگر در دل انسان رخنه كند همچون آتش سوزان خرمن اعمال را مى سوزاند و نابود مى كند و نويسندۀ ناچيز اين بحث را تحت عنوان (ريا و عجب) مفصّلا مورد بحث و بررسى قرار داده و به دو زبان فارسى و عربى چاپ و منتشر گرديده است، تشنگان وادى خلوص را به مقالۀ آن كتاب توصيه مى نمايم كه عمدۀ مطالبش فرآورده از كلمات بزرگان و اعاظم علماى اسلام است و مخصوصا از بيانات روح بخش عارف قرن ما حضرت امام خمينى - قدس اللّه

ص:239


1- سورۀ نور، آيۀ 30.

نفسه - بسيار استفاده شده است. و اكنون براى تتميم فايده مطالبى تقديم خوانندگان گرامى مى شود.

*مطلب اوّل

مسلمانان چه شيعه و چه سنى اجماع دارند بر اين كه ماه رمضان بافضيلت ترين و بهترين ماههاست. اما از طريق شيعه روايات متواتره از اهل بيت عصمت و طهارت در اين باره رسيده است؛ از جملۀ آنها روايت معروفى است كه در كافى شريف به سند خودش از امام باقر عليه السلام نقل مى كند كه آن حضرت فرمود: سه روز به آخر ماه شعبان مانده بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در آستانۀ حلول ماه رمضان به بلال دستور فرمود كه مردم را جمع كند و سپس به منبر تشريف برد و پس از حمد و ثناى الهى فرمود: اى مردم! همانا خداى تعالى شما را به اين ماه اختصاص داده و اين ماه كه سرور ماههاست فرا رسيده است.

شبى در اين ماه هست كه از هزار ماه بهتر است. درهاى دوزخ در آن بسته مى شود و درهاى بهشت بازمى گردد. پس كسى كه اين ماه را درك كند و آمرزيده نشود از رحمت خدا دور باد. و كسى كه پدر و مادرش را درك كند و آمرزيده نشود از رحمت خدا دور باد. و كسى كه نام مرا بشنود و بر من صلوات نفرستد كه آمرزيده شود از رحمت خدا دور باد. «عن ابى جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لما حضر شهر رمضان و ذلك فى ثلاث بقين من شعبان قال لبلال: ناد فى الناس، فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد و اثنى عليه ثم قال: ايها الناس، ان هذا الشهر قد خصّكم اللّه به و حضركم و هو سيد الشهور، ليلة فيه خير من الف شهر تغلق فيه ابواب النار و تفتح فيه ابواب الجنان، فمن ادركه و لم يغفر له فابعده اللّه و من ادرك والديه فلم يغفر له فابعده اللّه و من ذكرت عنده فلم يصلّ علىّ فلم يغفر له فابعده اللّه».

و نيز از امام باقر عليه السّلام روايت شده كه فرمود: در آخرين جمعۀ ماه شعبان رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خطبه خواند، پس حمد ثناى الهى را به جاى آورد و فرمود: اى مردم! ماهى بر شما سايه افكنده كه شبى در آن است كه از هزار ماه بهتر است و آن ماه رمضان است؛ خداى تعالى روزۀ آن ماه را بر شما واجب فرموده و يك شب زنده داشتن در آن را كه به نماز مستحبى باشد همچون هفتاد شب زنده دارى با نماز مستحبى در ديگر ماهها قرار داده، و براى هركس كه از كارهاى خير مستحبى در آن انجام دهد پاداش كسى را كه واجبى از واجبات الهى را انجام داده

ص:240

باشد قرار داده است و هركس كه واجبى از واجبات خداى عز و جل را انجام دهد همانند كسى است كه هفتاد واجب از واجبات الهيه را در ديگر ماهها انجام داده باشد، و آن ماه صبر است خداى تعالى به روزى مؤمن در آن ماه مى افزايد. و كسى كه مؤمن روزه دارى را افطار بدهد همچون كسى است كه بنده اى را آزاد كرده باشد و گناهان گذشتۀ او آمرزيده مى شود. به خدمتش عرض شد: همۀ ما توانايى افطار دادن روزه دارى را نداريم.

فرمود: همانا كه خداى تعالى كريم و بزرگوار است همين اجر و پاداش را مرحمت مى فرمايد به كسى كه بجز يك چشيدن شير كه روزه دارى با آن روزه اش باز كند و يا نوشيدن آب شيرين و يا چند دانه خرما كه بيشتر از اين را توانايى نداشته باشد. «خطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الناس فى آخر جمعة شعبان فحمد اللّه و اثنى عليه ثم قال: ايها الناس انه قد اظلتكم شهر فيه ليلة خير من الف شهر و هو شهر رمضان فرض اللّه صيامه و جعل قيام ليلة فيه بتطوع صلوة كتطّوع سبعين ليلة فيما سواه من الشهور، و جعل لمن تطوع فيه من خصال الخير كاجر من ادّى فريضه من فرائض اللّه عزّ و جل، و من ادّى فيه فريضة من فرائض اللّه عزّ و جل كان كمن ادّى سبعين فريضة من فرائض اللّه سواه من الشهور و هو شهر الصبر يزيد اللّه فى رزق المؤمن فيه و من فطر فيه مؤمنا صائما كان له بذلك عند اللّه عتق رقبة و مغفرة لذنوبه فيما مضى، قيل: يا رسول اللّه ليس كلّنا يقدر على ان يفطر صائما فقال: ان اللّه كريم يعطى هذا الثواب لمن لم يقدر الاعلى مذقة من لبن يفطر بها صائما او شربة من ماء عذب او تمرات لم يقدر على اكثر من ذلك».

و هركس كه زحمت دادن به بندۀ خويش را در اين ماه تخفيف دهد خداى تعالى حساب كشيدن از او را تخفيف مى دهد «و من خفف فيه عن مملوكه خفّف الله عنه حسابه» و آن ماه ماهى است كه آغازش رحمت است و وسطتش مغفرت و آمرزش و پايانش برآورده شدن حاجات و قبولى دعوات و آزاد شدن از آتش دوزخ «و هو شهر اوله رحمة و اوسطه مغفرة و آخره الاجابة و العتق من النار» و شما از چهار چيز بى نياز نيستيد كه با دوتاى آنها خداى تعالى را راضى كنيد و دوتاى ديگر براى خودتان مورد لزوم است. اما آن دو كه با آنها خداى تعالى را راضى مى كنيد عبارتند از شهادت به وحدانيت خداى تعالى و شهادت بر نبوّت.

و اما آن دو كه خودتان از آنها بى نياز نيستيد آن است كه در اين ماه نيازمنديهاى خودتان را و بهشت را از خداى تعالى بخواهيد و عافيت و سلامتى بخواهيد و به خداى تعالى از آتش دوزخ پناهنده شويد «و لا غناء بكم عن اربع خصال: خصلتين ترضون اللّه بهما و خصلتين لا غناء

ص:241

بكم عنهما فامّا اللتان ترضون اللّه بهما فشاهدة ان لا اله الاّ اللّه و انّ محمدا رسول اللّه و اما اللّتان لا غناء بكم عنهما فتسألون اللّه حوائجكم و الجنّة و تسألون العافية و تعوّذون به من النار». و رئيس المحدثين شيخ صدوق محمّد بن بابويه به سند طلايى خود از امام امير المؤمنين عليه السلام روايت مى كند كه فرمود: روزى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم براى ما خطبه خواند پس فرمود: اى مردم! همانا كه ماه خدا با بركت و رحمت و مغفرت بر شما روى آورده است؛ ماهى است كه او نزد خداى عزّ و جل بهترين ماههاست و روزهايش بهترين روزهاست و شبهايش بهترين شبهاست و ساعتهايش بهترين ساعتهاست. آن ماه ماهى است كه شما به مهمانى خداى تعالى دعوت شده ايد و در رديف كسانى قرار گرفته ايد كه مورد تكريم و احترام خداى تعالى مى باشند «ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خطبنا ذات يوم فقال: ايها الناس قد اقبل اليكم شهر اللّه بالبركة و الرحمة و المغفرة، شهر هو عند اللّه افضل الشهور و ايامه افضل الايام و لياليه افضل الليالى و ساعاته افضل الساعات هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة اللّه و جعلتم فيه من اهل كرامة اللّه» (پذيرايى كه از طرف خداى تعالى براى مهمانان عزيزش تهيه ديده شده است آن است كه) «انفاسكم فيه تسبيح و نومكم فيه عبادة و عملكم فيه مقبول و دعاؤكم فيه مستجاب» نفسهاى شما در اين ماه به جاى تسبيح است و خواب شماها در اين ماه عبادت است و اعمالتان پذيرفتۀ درگاه حق و دعاهاى شما مستجاب است «فاسألوا اللّه ربكم بنيّات صادقة و قلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه و تلاوة كتابه» پس از پروردگار خودتان خداى تعالى بخواهيد با نيتهاى صادق و راست و با دلهاى پاك و پاكيزه كه شما را موفق بفرمايد به روزۀ اين ماه و تلاوت كردن قرآن كريمش «فان الشقى من حرم غفران اللّه فى هذا الشهر العظيم» همانا شقى و بدبخت و بد عاقبت كسى است كه از آمرزش خداى تعالى در اين ماه محروم و بى نصيب باشد «و اذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة و عطشه» به واسطۀ گرسنگى و تشنگى تان در ماه رمضان به ياد گرسنگى و تشنگى روز قيامت باشيد.

اين جملۀ نورانى ممكن است دستور تعبّدى باشد بدين معنى كه يكى از وظايف روزه گير آن است كه به ياد گرسنگى و تشنگى روز قيامت باشد و خداى تعالى به اين تذكّر ثواب و پاداش نيك عطا خواهد فرمود، و ممكن است دستور تربيتى باشد بدين معنى كه آدمى هرگاه در زندگى با مشكلى مواجه گردد اگر متذكر گردد كه تحمّل نكردن آن مشكل عواقب وخيم و پى آمدهاى بدترى خواهد داشت تحمل آن مشكل بر او آسان مى گردد؛ مثلا كسى كه

ص:242

مى خواهد از ناحيۀ چشم فرضا زير عمل جرّاحى قرار گيرد و اين احتياج به آن دارد كه چند روزى با چشم بسته بدون حركت روى تخت جرّاحى بخوابد و طبيعى است كه اين عمل شاقى است ولى اگر متوجه باشد كه در صورت تحمل نكردن اين مشقّت شايد براى هميشه از نعمت بينايى محروم خواهد ماند، با كمال ميل و رضايت خاطر تسليم دكتر معالج مى شود و چه بسا حق الزحمۀ سنگينى نيز به دكترش تقديم كند و در عين حال ممنون او نيز خواهد بود. اين جاست كه خردمندان و تيزبينان كه تعبير از آنان به اولى الالباب مى شود يعنى صاحبان لبّ و مغز كه از صورت اشياء گذر كرده و به لبّ و حقيقت آن واقف شده اند با لسان حال و بلكه با لسان قال مى گويند:

زير شمشير غمش رقص كنان بايد رفت كان كه شر كشته او نيك سرانجام افتاد

و حكيم شيراز مى سرايد:

به حلاوت بخورم زهر كه شاهد ساقى است به ارادت بكشم درد كه درمانم از اوست

غم و شادى بر عاشق چه تفاوت دارد ساقيا باده بده شادى آن كاين غم از اوست

*

«و تصدّقوا على فقرائكم و مساكينكم» به افراد بى بضاعت و نيازمند و كسانى كه خرج زندگى آنان از گردش افتاده است صدقه بدهيد.

نويسنده گويد: صدقه دادن به فقرا و مساكين از امورى است كه شارع مقدس تأكيد بليغ در باب آن فرموده است و فوايد فردى و اجتماعى آن را علما و بزرگان مشروحا بيان كرده اند و ما براى خالى نبودن عريضه چند روايت از دهها روايات آن را در اين رساله ذكر مى كنيم باشد كه خداى تعالى با فضل بى منتهايش پاداشى به اين فقير حقير عنايت فرمايد:

1. در كافى شريف از امام زين العابدين عليه السّلام روايت مى كند كه آن حضرت مى فرمودند:

صدقه آتش خشم پروردگار را خاموش مى كند. و آن حضرت صدقه را پيش از آن كه به گدا مرحمت كند مى بوسيد «كان على بن الحسين عليه السلام يقول: الصدقة تطفى غضب الرب، و كان يقبّل الصدقة قبل ان يعطيها السائل» و نيز روايت شده كه آن حضرت آذوقه جهت فقرا در ميان

ص:243

انبان مى گذاشت و آن را به دوش مى كشيدند و به آنان مى رساندند و معاش چندين خانواده را در مدينه متكفل بودند. و يكى از اهل مدينه مى گفت تا حضرت على بن الحسين از دنيا رفت ما صدقۀ پنهانى را از دست داديم «فقدنا صدقة السر حتى مات على بن الحسين عليه السّلام» و در چندين خانواده بودند كه آذوقه شان و هرچه را كه نيازمند بودند به در خانه شان مى آمد و نمى دانستند كه آورنده كيست تا آن كه امام زين العابدين از دنيا رحلت فرمود آورندۀ آذوقه را شناختند و در ميان آن خانواده ها عزاى عمومى اعلام گرديد «و كان فى المدينة كذا كذا بيتا يأتيهم رزقهم و ما يحتاجون اليه لا يدرون من اين يأتيهم فلمّا مات زين العابدين عليه السّلام فقدوا ذلك فصرخوا صرخة واحدة» و از حضرت امام باقر عليه السّلام روايت است كه فرمود: نيكى و صدقه پنهان فقر را از ميان مى برند و عمر را زياد مى كنند و هفتاد نوع مرگ بد را دفع مى كنند «البرّ و صدقة السرّ ينفيان الفقر و يزيدان فى العمر و يدفعان عن سبعين ميتة سوء».

حضرت امام خمينى - رضوان اللّه عليه - را نيز در اين مقام كلامى است كه ما اين نوشته را با آن كلام نورانى مزيّن مى كنيم. آن حضرت در شرح حديث شريفى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم امير المؤمنين عليه السّلام را به امورى توصيه مى فرمايد از جملۀ آنها وصيت به صدقه دادن است مى فرمايد: و امّا سنّت سوم رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه آن عبارت است از صدقه و جهد نمودن در آن، پس آن نيز يكى از مستحبّاتى است كه كمتر در اعمال مستحبّه به پايۀ آن مى باشد و اخبار در موضوع صدقه حتى بر خارج از مذهب و بر حيوانات برّى و بحرى بيش از آن است كه در اين مختصر بگنجد و ما به ذكر بعضى از آن اكتفا مى كنيم: «محمد بن يعقوب باسناده عن عبد اللّه بن سنان فى حديث قال: قال ابو عبد اللّه عليه السّلام ليس شىء اثقل على الشيطان من الصدقة على المؤمن و هو يقع فى يد الرب تبارك و تعالى قبل ان تقع فى يد العبد» ابن سنان گويد: فرمود حضرت صادق عليه السّلام هيچ چيز گران تر بر شيطان نيست از صدقه بر مؤمن و آن واقع شود در دست پروردگار تبارك و تعالى پيش از آن كه واقع شود در دست بنده.

«و باسناده عن ابى عبد اللّه عليه السلام فى حديث قال: ان اللّه لم يخلق شيئا الاوله خازن يخزنه الا الصدقة فان الرب يليها بنفسه و كان ابى اذا تصدق بشيىء وضعه فى يد السائل ثم ارتده منه فقبّله و شمّه ثم رده فى يد السائل» فرمود حضرت صادق عليه السّلام: خداى تعالى خلق نفرمود چيزى را مگر آن كه از براى آن نگهبانى است كه آن را نگهدارى كند مگر صدقه را كه خداى تعالى نگهدارى آن را خود فرمايد، و پدرم وقتى صدقه مى داد مى گذاشت آن را به دست سائل پس از آن آن را

ص:244

از او پس مى گرفت و مى بوسيد و مى بوييدش سپس سائل ردّ مى فرمود. و قريب به مضمون اين حديث چندين حديث ديگر وارد است و دلالت بر بزرگى شأن و عظمت رتبۀ صدقه دارد كه خداى تبارك و تعالى امر آن را به كس ديگر محوّل نفرموده و خود بايد قدرت و احاطه قيومۀ خود حافظ صورت كاملۀ غيبيّۀ آن گرديده.

و تدبّر در اين حديث شريف و امثال آن كه در ابواب متفرقۀ كتب اصحاب - رضوان اللّه عليهم اجمعين - منقول است براى اهل معرفت و اصحاب قلوب كشف توحيد فعلى و تجلى قيومى حق را مى نمايد و اشاره به نكتۀ مهمه اى است كه توجه به آن براى كسانى كه قيام به اين امر مهم مى كنند خيلى لازم است و آن آن است كه انسان بفهمد تصدق در دست كى واقع مى شود كه نعوذ باللّه اگر منّت و اذيّتى در دادن صدقه از انسان نسبت به فقير واقع شود اول به حق تبارك و تعالى واقع شود پس از آن به سائل؛ چنانچه اگر تواضع و فروتنى كند از روى كمال خضوع و مذلّت صدقه را به سائل مؤمن تقديم كند براى حق تعالى كرده؛ چنانچه عالم آل محمد عليه السّلام و عاشق جمال حق تعالى جناب باقر العلوم عليه السّلام صدقه را پس از وقوع در دست سائل مى بوييد و مى بوسيد و استشمام رائحۀ طيّبۀ محبوب از آن مى كرد، و خدا مى داند براى آن ذات مقدس و عاشق مجذوب چه راحت نفس و سكونت خاطرى پيدا مى شد و چطور آن اشتغالات قلبيه و احتراقات شوقيۀ باطنيه را اين عشق بازى خاموش مى كرد.

افسوس و هزاران افسوس كه اين نويسنده مستغرق در بحار هواى نفس و مخلّد بر ارض طبيعت و گرفتار شهوات و اسير بطن و فرج و بى خبر از ملك هستى و مست خودى و خودپرستى در اين عالم آمد و عن قريب خواهد رفت و از محبت اولياء هيچ ادراك نكرد و از جذبات و جذوات و منازل و مفازلات آنها هيچ نفهميد و وقوفش در اين عالم وقوف حيوانى و حركاتش حركات حيوانى و شيطانى بود. اگر چنين باشد مردنش نيز مردن حيوان و شيطان است «اللهم اليك المشتكى و عليك المعوّل» خداوندا تو خود از ما به نور هدايتت دستگيرى فرما و از اين خواب سنگين بيدار فرما و به عالم غيب و نور و دار بهجت و سرور و خلوت انس و محفل خاص دعوت كن.

و باسناده عن ابى عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ارض القيامة نار خلا ظلّ المؤمن فانّ الصّدقة تظلّه» فرمود حضرت صادق عليه السّلام كه حضرت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: زمين قيامت آتش است مگر سايۀ مؤمن و جوار آن كه صدقه او را سايه اندازد و حفظ نمايد. و در روايت

ص:245

است كه صدقه را خداى تعالى تربيت فرمايد مثل شما كه بچه شتر را تربيت مى كنيد و اگر نصف خرما صدقه دهيد خداى تعالى آن را تربيت مى فرمايد و در روز قيامت آن را مى دهند به بنده در صورتى كه مثل كوه احد يا بزرگ تر از آن است. و از اين قبيل حديث بسيار است. و در احاديث كثيره وارد است كه صدقه مردنهاى بد را دفع مى نمايد و روزى را نازل مى كند و قرض را ادا مى كند و فقر را زائل كند و عمر را زياد كند و هفتاد طور مردن بد را دفع كند و خداى تعالى عوض آن را از ده تا صد هزار عطا فرمايد و اسباب زيادت مال گردد، و در صبح هركس صدقه دهد از بلاهاى آسمانى در آن روز ايمن گردد و اگر در اول شب بدهد از بلاهاى آسمانى در آن شب ايمن باشد و مداواى مريضها با صدقه شود، و اگر كسى اهل بيت مسلمى را كفايت كند گرسنگى آنها را دفع كند و بدن آنها را بپوشاند و آبروى آنها را حفظ كند از هفتاد حج محبوب تر است با آن كه حج از عتق هفتاد رقبه بالاتر است با آن كه در عتق رقبه وارد است كه هركس بنده اى را آزاد كند خداوند به هر عضوى از آن بنده عضوى از او را از آتش جهنم آزاد فرمايد. و حضرت امير المؤمنين عليه السلام هزار بنده آزاد فرمود از كدّ يمين خود، و غير ذلك كه ذكر آنها موجب تطويل است(1).

در بيان نكتۀ ديگر: و ما ختم مى كنيم اين مقام را به ذكر نكته اى دانستنى و آن اين است كه در آيۀ شريفه وارد است:«لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ» يعنى به خوبى هرگز نائل نشويد مگر آن كه در راه خداوند انفاق كنيد از آنچه دوست مى داريد. در حديث است كه حضرت صادق عليه السّلام صدقه مى دادند به شكر، پرسيدند چطور به شكر صدقه مى دهيد؟ فرمود شكر را از هر چيز بيشتر دوست دارم و ميل دارم به آن چيزى كه محبوب ترين اشياء است پيش من صدقه دهم. و در حديث است كه حضرت امير عليه السلام جامه اى خريدارى فرمود و از آن خوشش آمد و آن را صدقه داد و فرمود شنيدم رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله مى فرمود: كسى كه اختيار كند غير را بر خودش خداوند بهشت را روز قيامت براى او اختيار كند و كسى كه دوست داشته باشد چيزى را پس آن را براى خدا قرار دهد خداى تعالى روز قيامت فرمايد بندگان به يكديگر جزا مى دادند به معروف و من جزاى تو را امروز بهشت دهم. و روايت شده كه يكى از اصحاب وقتى اين آيۀ شريفه نازل شد يك باغى داشت، بين خويشاوندانش قسمت كرد و آن را از همۀ اموالش بيشتر دوست مى داشت پس رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: خوشا

ص:246


1- احاديث فوق را در فروع كافى جلد 4 ص 3 به بعد ببينيد.

به حال تو، خوشا به حال تو كه اين حال سودمندى است براى تو.

و از براى جناب ابوذر مهمانى آمد، فرمود به او كه من شغلى دارم و از براى من شترهايى است برو بهترين آنها را بياور. ميهمان رفت و يك شتر لاغرى آورد. ابو ذر فرمود به من خيانت كردى. گفت: بهترين شترها شتر فحل بود، به يادم آمد روز احتياج شما را به سوى آن، ابوذر فرمود: روز احتياج من به آن، روزى است كه مرا در قبر مى گذارند با آن كه خداى تعالى فرمايد: هرگز به برّ و نيكويى نرسيد مگر آن كه انفاق كنيد آنچه را دوست مى داريد.

و فرمود: در مال سه شريك است: يكى قدر است كه فرقى نكند پيش آن كه خوب باشد يا بد آن را ببرد به هلاك نمودن. دوّم وارث است كه منتظر مردن تو است، و تو سوّمى آنهايى، پس اگر توانستى كه عاجزتر از آنها نباشى نباش، خداى تعالى فرمايد:«لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ» و اين شتر محبوب بود پيش من در بين اموالم پس دوست داشتم كه براى خودم پيش فرستم.

بايد دانست كه انسان با علاقمندى و محبّت به مال و منال و زخارف دنيويّه بزرگ شده است و تربيت گرديده و اين علاقه در اعماق قلب او جايگزين گرديده و منشأ بيشتر مفاسد اخلاقى و اعمالى بلكه مفاسد دينى همين علاقه است؛ چنان كه در احاديث كثيره وارد است و ما در شرح بعضى از احاديث به آن اشاره كرديم. پس اگر انسان به واسطۀ صدقات و ايثار بر نفس اين علاقه را بتواند سلب كند يا كم كند البته قطع مادۀ فساد و جرثومۀ قبايح را كرده و طريق نيل به حصول معارف و انقطاع به عالم غيب و ملكوت و حصول ملكات فاضله و اخلاق كامله را براى خود مفتوح نموده و اين يكى از نكات بزرگ انفاقات ماليه واجبه و مستحبه است و در مستحبات اين نكته كامل تر است، چنان كه واضح است.

پس از مجموع آثار و اخبار اين باب معلوم شد كه صدقه جامع فضايل دنيويّه و اخرويه است از ساعت اول دادن آن با انسان همراه است و دفع بليّات مى كند تا آخر امر در قيامت و ساير مراحل كه انسان را به بهشت و جوار حق برساند.

تتمّه

بايد دانست كه صدقۀ مندوبه در سرّ و خفا افضل است از صدقۀ آشكار و علانيه، چنان كه در كافى شريف سند به حضرت صادق عليه السّلام رساند كه به عمّار ساباطى فرمود:

ص:247

«يا عمّار، الصدقة فى السرّ و اللّه افضل من الصدقة فى العلانية و كذلك و اللّه العبادة في السرّ افضل منها فى العلانية»: اى عمّار! صدقه در پنهانى به خدا قسم افضل است از صدقۀ آشكارا و همين طور عبادت در پنهانى افضل است از عبادت آشكارا.

و در احاديث كثيره وارد است كه صدقۀ پنهانى غضب پروردگار را خاموش مى كند. و در حديث است كه هفت طايفه است كه خداى تعالى در پناه خودش آنها را حفظ فرمايد در روزى كه پناهى جز پناه او نيست: يكى از آنها كسى است كه صدقه بدهد و پنهان كند حتى آن كه دست راست او نفهمد آنچه دست چپش انفاق كند.

و شايد نكتۀ افضليّت، يكى آن است كه عبادت سرّى بعيدتر از ريا و به اخلاص نزديك تر است، و ديگر آن كه در باب صدقه حفظ آبروى فقرا و كتمان آن است. و نيز صدقه بر ارحام و اقربا افضل است از غير آنها، و بر آن عنوان صلۀ رحم كه از افضل عبادات است منطبق شود چنان كه در حديث وارد است كه افضل صدقات صدقه به ذى رحم است، و صلۀ اخوان اجرش بيست است و صلۀ رحم بيست و چهار است، بلكه در بعضى روايات است كه صدقه به غير رحم در صورتى كه رحم محتاج است قبول نمى شود.

ختام

بدان كه از اين حديث شريف كه مى فرمايد: (جهد در صدقه كن تا گمان كنى كه اسراف كردى با آن كه اسراف نكردى) ظاهر شود كه مطلوب در صدقه كثرت آن است و به هر اندازه رسد اسراف نيست. و در حديث است كه حضرت امام حسن مجتبى عليه السّلام سه مرتبه قسمت كرد اموال خود را با فقرا به طور تنصيف، حتى اگر داراى دو جفت نعلين بود يا دو ثوب بود تنصيف فرمود.

و در حديث ديگر است كه حضرت رضا عليه السّلام به حضرت جواد عليه السّلام مرقوم فرمود: شنيدم غلامان تو وقتى سوار مى شوى تو را خارج مى كنند از در كوچك، آنها بخل مى كنند و مى خواهند تو به كسى چيزى ندهى. به حق من بر تو كه بيرون رفتن و داخل شدنت نباشد مگر از در بزرگ، و وقتى سوار شدى همراه خود طلا و نقره بردار، و هيچ كس از تو سؤالى نكند مگر آن كه به او عطا نمايى، و از عموهاى تو هركس از تو سؤالى كرد كمتر از پنجاه دينار به او مده و اگر بيشتر خواستى بدهى اختيار با تو است، و اگر از عمه ها سؤال نمودند كمتر از

ص:248

بيست و پنج دينار مده، و اگر بيشتر خواستى بدهى اختيار با تو است، ولى اراده كردم به اين امر اين كه خداوند مقام تو را رفيع فرمايد، پس انفاق كن و ترس مكن كه خداوند بر تو سختگيرى فرمايد.

و اين احاديث منافات ندارد با احاديثى كه دلالت كند بر آن كه كثرت صدقه به قدرى كه بر عيال معيشت سخت شود از جملۀ اسراف است و خداوند دعاى كسى را كه انفاق كند و از براى معيشت خود و عيالش چيزى نگذارد قبول نفرمايد. و در حديث است كه افضل صدقه صدقه اى است كه از زيادت كفاف باشد. وجه عدم منافات آن است كه كثرت و جهد در صدقه لازم نيست به قدرى باشد كه موجب سختى بر عيال شود؛ چه بسا اشخاصى كه نصف مال يا بيشتر آن را صدقه دهند و كفاف خود و عيال آنها محفوظ ماند به طورى كه در ضيق معاش و سختى نيفتند. پايان كلام نورانى امام امت قدس اللّه نفسه در فضيلت صدقه و انصاف بايد گفت كه حق همين است سخندانى و دانايى را بوّأه اللّه فى المقعد الصدق من جواره و جوار اوليائه و الحمد للّه رب العالمين.

تتمّۀ خطبۀ شريفه

و وقّروا كباركم و ارحموا صغاركم سالمندان خودتان را احترام كنيد و كودكانتان را دلسوزى نماييد. از آداب اسلامى احترام به بزرگتران است؛ چنان كه در كافى شريف از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «من اجلال اللّه اجلال ذى الشيبة المسلم» تجليل مسلمان سپيدموى تجليل خداى تعالى است. و نيز امام صادق عليه السّلام فرمود: از ما نيست كسى كه بزرگسالان ما را احترام نكند و خردسالان ما را رحمت نياورد «ليس منا من لم يوقّر كبيرنا و يرحم صغيرنا».

نويسنده گويد: روايت فوق را گرچه صاحب كافى - رضوان اللّه تعالى عليه - در باب اجلال الكبير آورده است وليكن محتمل است كه مقصود بزرگسالان و خردسالان از سادات عظام باشد. و نيز امام صادق عليه السّلام فرمود: «عظموا كباركم و صلوا ارحامكم و ليس تصلونهم بشىء افضل من كف الأذى عنهم» سالمندان خود را تعظيم و احترام كنيد و با خويشاوندان خودتان پيوند دوستى برقرار كنيد و آزارشان نرساندن بهترين پيوند شماست با آنان. و روايات در باب صلۀ رحم بيش از آن است كه در اين مختصر ذكر شود مخصوصا در اين كه صلۀ رحم

ص:249

موجب طول عمر، و قطع رحم باعث كوتاهى عمر آدمى است. علاقمندان به كتاب شريف كافى جلد 3 ص 226 مراجعه فرماييد.

«و احفظوا ألسنتكم» زبانهايتان را نگهدارى كنيد و مراقب آنها باشيد كه به كام دل در دهان به هر طرف نچرخد. در آداب دينى زبان را موقعيّت ويژه اى است، زيرا با آن كه حجم و جرمش كوچك است گناه و جرمش بزرگ است و شايد عضوى در بدن نباشد كه به اندازۀ زبان در گناه و ثواب نقش داشته باشد، كه به وسيلۀ زبان آدمى از كفر نجات مى يابد و هم به وسيلۀ آن از اسلام خارج و داخل در عالم كفر مى گردد. و نيز انواع گناهانى كه از زبان صادر مى شود فراوان است تا آن جا كه غزالى گناهان صادره از زبان را به بيست نوع رسانده است، از قبيل دروغ و بهتان و غيبت و سخن چينى و آشوبگرى و غيره.

از اين رو امام باقر عليه السّلام از جناب ابى ذر نقل مى فرمايند كه وى مى فرمود: «يا مبتغى العلم ان هذا اللسان مفتاح خير و مفتاح شرّ فاختم على لسانك كما تختم على ذهبك و ورقك» اى دانشجو! به راستى كه اين زبان كليد خير است، و هم كليد شر است زبان خود را مهر كن چنان كه بر طلا و نقره ات مهر مى زنى (كافى شريف جلد 3 باب الصمت و حفظ اللسان ص 177).

«و غضّوا عما لا يحلّ اليه النظر ابصاركم و عمّا لا يحلّ اليه الاستماع اسماعكم».

از هر آنچه نگاه كردن بر آنها روا نيست چشم پوشى كنيد و به هرچه گوش دادن به آنها حلال نيست گوش فرا مدهيد كه چشم و گوش دو دريچه از دريچه هاى دوزخ است و بايد شديدا مورد مراقبت قرار گيرد.

«و تحنّنوا على ايتام الناس يتحنّن على ايتامكم» يتيمان مردم را مهربانى كنيد تا با يتيمان شما مهربانى شود. همان گونه كه در آثار آمده است «الدنيا مزرعة الآخرة» و همان گونه كه در كشتزار، پاره اى از دانه ها رشدش سريع تر و پاره اى ديگر با رشدى آهسته تر مى باشند و هر كسى آن درود عاقبت كار كه كشت، در كشتزار دنيا نيز پاره اى از اعمال كه بذر جزاها و پاداشها هستند سريع الرشد هستند و در همين دنيا درخت آنها به بار مى نشيند و مهلت نمى دهد كه روز جزاى اصلى برسد. نوازش يتيمان از آن جمله است و قرآن شريف نيز صحّت اين اصل را امضا فرموده است، آن جا كه فرمايد:«وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ»(1)سانى كه بر بازماندگان ناتوان خود مى ترسند تقوا پيشه گيرند و با يتيمان

ص:250


1- سورۀ نساء، آيۀ 9.

ستم نكنند. حكيم شيرين سخن شيراز را در اين باره قطعه زيبايى است كه گويد:

يكى خار پاى يتيمى بكند به خواب اندرش ديد صدر خجند(1)

همى گفت و در روضه ها مى چميد كز آن خار بر من چه گلها دميد

*

وى در ديباچۀ اين شعر گويد:

مشو تا توانى ز رحمت برى كه رحمت برندت چو زحمت برى

به حال دل خستگان در نگر كه روزى تو دلخسته باشى مگر

پدر مرده را سايه بر سر فكن غبارش بيفشان و خارش بكن

چو بينى يتيمى سرافكنده پيش مزن بوسه بر روى فرزند خويش

يتيم ار بگريد كه نازش برد؟ و گر خشم گيرد كه بارش برد؟

الا تا نگريد كه عرش عظيم بلرزد همى چون بگريد يتيم

به رحمت بكن آبش از ديده پاك به شفقت بيفشانش از چهره خاك

اگر باب را سايه رفت از سرش تو در سايۀ خويشتن پرورش

من اول سر تاجور داشتم كه سر در كنار پدر داشتم

اگر بر وجودم نشستى مگس پريشان شدى خاطر چند كس

كنون دشمنان گر برندم اسير نباشد كس از دوستانم نصير

مرا باشد از درد طفلان خبر كه در طفلى از سر برفتم پدر

*

در كافى شريف و عياشى از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه فرمود: «من ظلم يتيما سلّط اللّه عليه من يظلمه او على عقبه او على عقب عقبه ثم تلاهذه الآية»، هركس كه بر يتيمى ستم روا دارد، خداى تعالى بر او مسلّط مى فرمايد كسى را كه بر او ستم كند يا به فرزندش يا به نواده اش و سپس اين آيه را تلاوت فرمود:«وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا...» .

«توبوا الى الله من ذنوبكم» و از گناهانتان توبه كنيد و به سوى خداى تعالى باز گرديد

ص:251


1- لقب يكى از بزرگان است و خجند بضم خاء نام شهرى است در توران.

(بحث تفصيلى توبه در جاى خود خواهد آمد باذن اللّه تبارك و تعالى).

«و ارفعوا اليه ايديكم بالدعاء فى اوقات صلواتكم فانها افضل الساعات ينظر الله تعالى فيها بالرحمة الى عباده» دستهايتان را به سوى خدا براى دعا برداريد به هنگام فرا رسيدن وقت نمازها كه بهترين ساعتها است و خداى تعالى با نظر رحمت در اوقات نماز بر بندگانش نظر مى فرمايد: «يجيبهم اذا ناجوه و يلّبيهم اذا نادوه» اگر با خداى تعالى مناجات كنند اجابتشان فرمايد و اگر آوازش دهند پاسخ مثبت مرحمت فرمايد: «و يستجيب لهم اذا دعوه» و اگر دعايش كنند مستجاب فرمايد.

«ايها الناس ان انفسكم مرهونة باعمالكم ففكوها باستغفاركم» اى مردم! همانا كه جانهاى شما در گرو اعمال شماست، پس با استغفارتان آنها را از گرو باز گيريد «و ظهوركم ثقيلة من اوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم» و پشتهاى شما از بار گناهان شما سنگين است پس با سجدۀ طولانى خود را سبكبار كنيد.

بدان اى عزيز كه يكى از عبادات بسيار مؤثر در تحصيل قرب الهى همانا سجده است و مخصوصا سجدۀ طولانى كه در روايت است: «ان طول السجود من دين الائمة عليهم السّلام» سجدۀ طولانى از دين ائمه عليهم السّلام است «و انه من سنن الأوّابين» و سجدۀ طولانى راه و روش اوّابين و كسانى است كه به بازگشت به سوى حق تعالى علاقۀ مفرطى دارند «و انه من اشد الاعمال على ابليس» و از اعمالى است كه ابليس لعين را سخت ناراحت مى كند «و يحطّ الذنوب كما يحطّ الريح ورق الشجر» و سجده گناهان را فرو مى ريزد همچون كه باد برگ خزان را از درختها فرو مى ريزد «و اقرب ما يكون العبد الى اللّه و هو ساجد» و نزديك ترين حالت بنده به خداى تعالى حالت سجده است «و السجود منتهى العبادة من بنى آدم» و سجده آخرين درجۀ عبادت از فرزندان آدم است و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به كسى كه از آن حضرت تقاضا كرد كه براى او ضامن بهشت از پروردگار شود فرمود: تو نيز مرا با سجدۀ زيادى كه خواهى كرد يارى كن «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمن سأله التحمّل على ربّه الجنّة اعنّى على ذلك بكثرة السجود». از امير المؤمنين عليه السّلام روايت شريفى است كه مى فرمايد: «جاء رجل الى النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال علمنى عملا يحبّنى اللّه تعالى عليه و يحبّنى المخلوقون و يثرى مالى و يصحّ بدنى و يطيل عمرى و يحشرنى معك» شخصى به خدمت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيد و عرض كرد كارى به من تعليم فرما كه (اگر آن كار را كردم) خداى تعالى مرا دوست بدارد و مردم مرا دوست دارند و ثروت مرا زياد گرداند و

ص:252

تنم را صحيح و سالم فرمايد و عمرم را دراز و مرا با تو محشور فرمايد. رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: اين كه تو خواستى شش مطلب است كه نياز به شش چيز دارد «هذه ستّ خصال تحتاج الى ستّ خصال» اگر خواستى خداى تعالى تو را دوست بدارد از او بترس و تقوا داشته باش «اذا اردت ان يحبك الله فخفه و اتّقه» و اگر خواستى مردم تو را دوست داشته باشند پس دربارۀ آنان احسان و نيكى كن و چشم طمع به آنچه در دست مردم است مدار «و اذا اردت ان يحبك المخلوقون فاحسن اليهم و ارفض ما فى ايديهم» و اگر خواستى كه خداى تعالى مال و ثروت تو را زياد فرمايد پس زكوة مال بده «و اذا اردت ان يثرى الله مالك فزكّه» به گفتۀ حكيم شيراز:

زكات مال به در كن كه فضلۀ رزرا چو باغبان ببرد بيشتر دهد انگور

*

«و اذا اردت ان يصحّ اللّه بدنك فاكثر من الصدقة» و اگر خواستى كه خداى تعالى تن تو را سالم بفرمايد پس صدقه بسيار بده «و اذا اردت ان يطيل اللّه عمرك فصل ذوى ارحامك» و اگر خواستى خداى تعالى عمر تو را طولانى فرمايد پس صلۀ رحم به جاى بياور «و اذا اردت ان يحشرك اللّه معى فاطل السجود بين يدى اللّه الواحد القهّار» و اگر خواستى كه خداى تعالى تو را با من محشور فرمايد پس در پيشگاه خداى يگانۀ قهّار سجده را طولانى به جاى بيار.

در خرايج از منصور الصيقل نقل مى كند كه گويد: پس از انجام عمل حج، گذارم به مدينه افتاد و به قصد زيارت مرقد مطهر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به حرم مشرف شدم و زيارت كردم «حججت فمررت بالمدينة فاتيت قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فسلمت عليه» پس از زيارت متوجه شدم كه امام صادق عليه السّلام در مسجد به عبادت مشغول است و در حال سجده است «ثم التفت فاذا انا بابى عبد اللّه عليه السّلام ساجدا» من آن جا نشستم تا آن قدر كه خسته شدم «فجلست حتى مللت» سپس با خود گفتم تا زمانى كه آن حضرت در سجده است من تسبيح بگويم «ثم قلت لا سبحنّ مادام الامام ساجدا» پس شروع به تسبيح نمودم و يكصد و شصت و چند بار گفتم: «سبحان ربّى العظيم و بحمده استغفر الله ربّى و اتوب اليه ماة مرة ونيفا و ستين مرّة» كه آن حضرت سر از سجده برداشت و سپس برخاست... روايت دنباله دارد.

و كافى شريف از ابان بن تغلب روايت مى كند كه مى گويد: به محضر امام صادق عليه السّلام وارد شدم و آن حضرت به نماز ايستاده بود، پس شمردم و در هر ركوع و سجود شصت مرتبه

ص:253

تسبيح گفتند. از ائمۀ دين عليهم السّلام كه بگذريم اصحاب و تربيت شدگان اين مكتب را مى بينيم كه در اين سنّت حسنه از پيشوايان خود پيروى كرده اند. از فضل بن شاذان روايت شده كه گفت:

«دخلت العراق فرأيت احدا يعاتب صاحبه و يقول انت رجل عليك عيال و تحتاج ان تكسب عليهم و ما آمن ان تسلم عيناك لطول سجودك» وارد كشور عراق شدم ديدم يكى رفيق خود را ملامت مى كند و به او مى گويد تو شخص عائله مندى و بار تكفّل آنان را بر دوش دارى و بايد براى آنان كاسبى كنى و من ايمن نيستم كه با اين سجده هاى طولانى كه تو دارى چشمهاى تو سالم بماند، مى ترسم كور شوى و نتوانى نان عائلۀ خود را تأمين كنى «فلّما اكثر عليه قال اكثرت علىّ ويحك لو ذهبت عين احد من السجود لذهبت عين ابن ابى عمير ما ظنّك برجل سجد سجدة الشكر بعد صلوة الفجر فما يرفع رأسه الاّ عند زوال الشمس» و چون از اين گونه سخنان زياد گفت، وى در پاسخ به رفيقش گفت: زياد پرحرفى كردى، اگر چشم كسى از سجده كور مى شد مى بايست چشم ابن ابى عمير كور مى گشت كه پس از نماز صبح به سجده مى رفت و تا زوال ظهر سر از سجده برنمى داشت.

و كشّى از فضل بن شاذان نقل مى كند كه مى گويد: بر محمد بن ابى عمير وارد شدم ديدم در سجده است پس سجده را طول داد و چون سر برداشت گفتم: سجده اى طولانى داشتى! گفت:

چه مى گفتى اگر جميل بن درّاج را مى ديدى؟ سپس افزود كه به نزد جميل رفتم و او را در حال سجده يافتم. پس سجده اش را بسيار طول داد و چون سر از سجده برداشت محمد بن ابى عمير به او گفت سجده ات به درازا كشيد! فرمود: چه مى شد اگر معروف بن خرّبوز را مى ديدى؟

از مجموع اين گفتارها چنين استفاده مى شود كه شاگردان مكتب اهل بيت عليهم السّلام به پيروى از پيشوايان خود مراقب اين سنّت حسنه بوده اند.

«و اعلموا ان الله عزّ و جلّ ذكره اقسم بعزّته ان لا يعذّب المصلّين و الساجدين و لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لربّ العالمين» و بدانيد كه خداى جلّ ذكره به عزّت خويش سوگند ياد فرموده كه نمازگزاران و سجده كنندگان را عذاب نفرمايد و آنان را با آتش دوزخ نترساند در روزى كه همۀ مردم در پيشگاه خداى رب العالمين مى ايستند. نويسنده گويد: به قرينۀ مقام محتمل است كه مقصود نمازگزاران و سجده كنندگان در ماه مبارك رمضان باشد هرچند ظهور اطلاق لفظ در عموم است از حيث افراد و زمان.

ص:254

«ايها النّاس من فطّر منكم صائما مؤمنا فى هذا الشهر كان له بذلك عند اللّه عتق رقبة و مغفرة لما مضى من ذنوبه» اى مردم! هر يك از شما كه روزه دار مؤمنى را بر سر سفرۀ افطارش بنشاند، پاداش اين عمل نزد خداى تعالى با آزاد كردن بنده اى برابرى مى كند و گناهان گذشته اش نيز آمرزيده خواهد شد. «فقيل يا رسول اللّه و ليس كلّنا نقدر على ذلك، فقال عليه السّلام اتّقوا النار و لو بشقّ تمرة اتّقوا النار و لو بشر بة ماء» و به حضورشان عرض شد: اى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم همۀ ما توان چنين ميهمانى را نداريم پس آن حضرت فرمود از آتش بپرهيزيد هرچند با نيمى از يك دانۀ خرما باشد. از آتش بپرهيزيد هرچند با نوشاندن اندك آبى باشد.

ناگفته پيداست كه مقصود به خطاب كسانى هستند كه واقعا مسكين باشند و نتوانند سفرۀ افطار پهن كنند نه آن كه مسلمان ثروتمندى به جاى دعوت به افطار و پذيرايى از مؤمنين روزه دار پاكتى از خرما به دست گرفته و در صف جماعت مثلا به هركس يك دانه خرما بدهد و پاداش عتق رقبه و آمرزش گناهان را از خداى تعالى بطلبد!! چنان كه به همين نكته در خطبۀ ديگرى اشاره شده است و مذكور شد.

«ايّها الناس من خفّف عنكم فى هذا الشهر عن ما ملكت يمينه خفّف الله عليه حسابه» از آن جايى كه نوع مردم به واسطۀ ترك عادت و تغيير برنامۀ غذايى در ماه رمضان حالت كسالت و تنبلى به خود مى گيرند و دوست دارند ديگران به حوايج آنان قيام كنند، رسول گرامى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هشدار مى دهند كه نبايد چنين حالتى داشته باشند بلكه سزاوار است كه خود به حوايج خويش بپردازند و بارش را به دوش ديگرى مگذارند تا خداى تعالى نيز بار حساب آنان را سبك تر فرمايد. در همين راستا دستور انسانى ديگرى مى فرمايند كه: «من كفّ شرّه كّف الله عنه غضبه يوم يلقاه» هركس كه شرّش را از ديگران باز دارد و به عامل بى حوصلگى و ناراحتى به پروپاى مردم نپيچد و مزاحمت آنان را فراهم نكند خداى تعالى به پاداش اين صبر و تحمّل خشم خودش را از او روزى كه به پيشگاه الهى مى رسد باز مى دارد «و من اكرم فيه يتيما اكرمه اللّه يوم يلقاه» كسى كه در اين ماه شريف يتيمى را نوازش كند خداى تعالى در روز ديدار با او اكرامش فرمايد. اشعار زيباى سعدى دربارۀ نوازش يتيم گفته شد، ولى دو بيت آن كه در غايت جمال است تكرار مى شود.

يكى خار پاى يتيمى بكند به خواب اندرش ديد صدر خجند

همى گفت و در روضه ها مى چميد كز آن خار بر من چه گلها دميد

ص:255

«و من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه و من قطع فيه رحمه قطع اللّه عنه رحمته يوم يلقاه» و كسى كه با خويشاوندان خود در اين ماه شريف پيوند برقرار كند خداى تعالى او را به رحمت بى منتهايش مى پيوندد، و كسى كه پيوند خويشاوندى را در اين ماه ببرّد خداى تعالى نيز رحمت خود را از او مى برّد.

نويسنده گويد: روايات در فضيلت صلۀ رحم و اين كه صلۀ رحم موجب طول عمر و قطع آن موجب كوتاهى عمر آدمى است بيش از آن است كه در اين مختصر ذكر شود. امام صادق عليه السّلام از پدر بزرگوارش نقل مى فرمايد كه فرمود پدرم امام زين العابدين به من فرمود: مواظب باش كه با پنج نفر نه همراه باش و نه همصحبت و نه رفيق راه. پس عرض كرد: پدرجان! آنان چه كسانى هستند؟ به من معرفى فرما.

فرمود: «اياك و مصاحبة الكذّاب فإنه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد و يبعّد لك القريب، و اياك و مصاحبة الفاسق فانه يبايعك بأكلة او اقل من ذلك، و اياك و مصاحبة البخيل فانه يخذلك فى ماله احوج ما تكون اليه، و اياك و مصاحبة الاحمق فأنه يريد ان ينفعك فيضرّك، و اياك و مصاحبة القاطع لرحمه فانّى وجدته ملعونا فى كتاب اللّه عز و جلّ فى ثلاثة مواضع، قال اللّه تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ (1)للّه الآية، و قال عزّ و جلّ اَلَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ(2) و قال فى البقرة: وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ»(3):

مبادا با دروغگو همصحبت بشوى كه او همانند سراب و شوره زار است كه دور را نزديك مى نماياند و نزديك را دور، و مبادا كه با شخص بخيل همراه باشى كه تو را در حالى كه شديدا به مال او نيازمندى رسوا مى كند و از مالش به تو كمك نمى كند، و مبادا كه با احمق همراهى كنى كه او مى خواهد تو را سود برساند ولى زيانت مى زند (همچون مثل معروف: رفاقت خرس با صاحبش كه وقتى ديد مگسى بر صورت صاحبش نشسته براى كشتن مگس سنگى بر صورت صاحبش كوبيد) و مبادا با كسى كه رشتۀ خويشاوندى را بريده مصاحب باشى كه در سه جا در كتاب خداى عز و جل او را ملعون يافتم.

ص:256


1- سورۀ محمد، آيۀ 22-23.
2- سورۀ رعد، آيۀ 25.
3- سورۀ بقره، آيۀ 27.

1. خداى تعالى فرمايد: شما منافقان اگر از فرمان خدا و اطاعت قرآن روى بگردانيد در روى زمين فساد مى كنيد و قطع رحمت كنيد همين منافقانند كه خدا آنان را لعن فرموده...

2. خداى عز و جل فرمود: آنان كه عهد خداى را پس از آن كه بسته اند مى شكنند و آن را كه خدا امر به پيوندش فرموده قطع مى كنند و در روى زمين فساد مى كنند لعنت بر آنهاست و جايگاه بدى دارند. و در سورۀ مباركۀ بقره فرمود: آنچه را كه خداى تعالى امر به پيوند آن فرموده است قطع مى كنند و در روى زمين فساد مى كنند. اينان زيانكارانند (و زيانكاران گرفتار لعنت خداى تعالى مى باشند).

*نكته

نويسنده گويد: تأمّل در اين روايت شريفه ابوابى از معارف را به روى انسان باز مى كند. و توضيح اين اجمال آن كه غالبا به نظر مى رسد كه فرازهاى مذكوره در قرآن كريم همچون رشتۀ مرواريد به يكديگر متصل است و هر كدام به تنهايى غرض اصلى را ايفا نمى كند؛ مثلا در همين آيات مباركات كه امام عليه السّلام ذكر مى فرمايند در بادى نظر چنين مفهوم مى گردد كه آنچه موجب ملعون شدن است نه تنها قطع رحم است بلكه قطع رحم به ضميمۀ فساد فى الارض مى باشد، در صورتى كه امام عليه السّلام چنين استفاده را نفرموده بلكه خود قطع رحم را موجب لعنت دانسته هرچند در آيات شريفه همراه با فساد فى الارض مى باشد. و از جهت ديگر در آيۀ سوّم تصريح به لعن نشده بلكه قطع رحم و فساد در ارض را موجب خسران مقرر فرموده اند و بايد ملعون بودن خاسرين را از آيات ديگر استفاده كرد؛ مانند «وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ»(1) پيداست كه لعنت گريبانگير كافرين خواهد بود. پس ملعون بودن خاسرين بالملازمة استفاده مى شود، و اين نيز باب وسيعى از علوم قرآنى است و بهره مند شدن از آن نياز به تتبّع و دقت در آيات قرآنى دارد.

«و من تطوّع فيه بصلوة كتب اللّه له برائة من النار» اى مردم! هركس كه در اين ماه مبارك نمازى مستحب به جاى آورد، خداى تعالى برات آزادى از آتش دوزخ را به نام او صادر مى فرمايد «و من ادّى فيه فرضا كان له ثواب من ادّى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور». و كسى كه واجبى را در اين ماه ادا كند پاداش كسى را دارد كه در ماههاى ديگر هفتاد واجب به جا آورده باشد «و من

ص:257


1- سورۀ مائده، آيۀ 5.

اكثر فيه من الصلوة علىّ ثقّل اللّه ميزانه يوم تخفف الموازين» و كسى كه در اين ماه صلوات بر من بسيار بفرستد خداى تعالى ميزان اعمال او را به روز قيامت سنگين مى فرمايد، همان روزى كه ميزانهاى اعمال در آن روز سبك مى شود. «و من تلافيه آية من القرآن كان له اجر من ختم القرآن فى غيره من الشهور» و كسى كه در اين ماه يك آيه از قرآن را تلاوت كند پاداش كسى را دارد كه تمام قرآن را در ماههاى ديگر سال ختم كرده باشد.

سپس گويى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يك جمع بندى از همۀ آنچه فرموده مى فرمايد با اين بيان كه مى فرمايد: «ايها الناس ان ابواب الجنان فى هذا الشهر مفتّحة فاسئلوا ربّكم ان لا يغلقها عليكم» اى مردم! همانا درهاى بهشت در اين ماه باز است، از پروردگار خودتان بخواهيد كه اين درهاى باز را به روى شما نبندد. «و ابواب النيران مغلقة فاسئلوا ربكم ان لا يفتحها عليكم» و درهاى آتش به روى شما بسته است، از پروردگارتان بخواهيد كه آنها را به روى شما باز نفرمايد.

«و الشياطين مغلولة فاسئلوا ربكم ان لا يسلّطها عليكم» شيطانها در غل و زنجير گرفتارند، از پروردگارتان بخواهيد كه آنها را بر شما مسلّط نفرمايد. «قال امير المؤمنين عليه السّلام: فقمت و قلت: يا رسول اللّه ما افضل الاعمال فى هذا الشهر» امير المؤمنين مى فرمايد: وقتى اين همه فضايل ماه رمضان را از زبان حق رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شنيدم برخاستم و عرض كردم: يا رسول اللّه! بهترين و پرفضيلت ترين عمل در اين ماه كدام عمل است؟ «فقال: يا ابا الحسن افضل الاعمال فى هذا الشهر الورع عن محارم اللّه» پس حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: اى ابا الحسن! پرفضيلت ترين عمل در اين ماه دورى كردن از محرّمات الهيه است. نويسندۀ ناچيز گويد: اين دستور نورانى از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شايد مبنى بر اصلى از اصول مسلّمۀ طبّى باشد كه حضرتش طبيبى حاذق براى امراض روحى بودند چنان كه امير المؤمنين عليه السّلام تعبير و توصيف مى فرمايد: «طبيب دوّار بطبه قد احكم مراهمه و احمى مواسمه يضع ذلك حيث الحاجة اليه» از آن رو كه بهره مندى از داروهاى طبى اگر همراه با پرهيز از غذاهاى نامناسب نباشد نه تنها فايده اى ندارد بلكه چه بسا كه زيانبار نيز باشد. و شايد از اين جهت در روايات شريفه تأكيد بليغى بر ورع شده است و فرموده اند: «لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه»(1)حمت و كوشش بدون ورع و پرهيز از گناه سودى ندارد. و روايات ديگرى نيز به همين مضمون و يا قريب به اين مضمون از ائمه عليهم السّلام رسيده است، به كتاب شريف كافى ج 3 كتاب الايمان و الكفر مراجعه شود.

ص:258


1- كافى، ج 3، ص 125.

روايت شريفۀ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را ذيلى است كه دريغم آيد گفته نشود. امير المؤمنين عليه السّلام مى فرمايد: پس از آن كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ورع را به عنوان افضل اعمال در ماه مبارك معرفى فرمود شروع به گريه فرمود و قطرات اشك از ديدۀ مباركشان بر محاسن شريفشان فرو ريخت. من عرض كردم: يا رسول اللّه علت گريه چيست؟ «ثم بكى فقلت ما يبكيك يا رسول اللّه فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبكى لما يستحلّ منك فى هذا الشهر، كانى بك و انت تصلّى لربك و قد انبعث اشقى الاولين و الآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة على قرنك تخضب منها لحيتك، فقلت: يا رسول اللّه و ذلك فى سلامة من دينى؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فى سلامة من دينك. ثم قال: يا على، من قتلك فقد قتلنى و من ابغضك فقد ابغضنى لانّك منى كنفسى و طينتك من طينتى و انت وصيّى و خليفتى على امّتى» رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در پاسخ من فرمود: گريه ام به خاطر چيزى است كه در اين ماه از تو حلال شمرده مى شود. گويى تو را مى بينم در حالى كه تو در محراب عبادت پروردگارت هستى و به نماز ايستاده اى شقى ترين فرد از پيشينيان و پسينيان برادر كسى كه ناقۀ ثمود را پى كرد و كشت برانگيخته شود و چنان شمشيرى بر سر تو فرود آورد كه محاسنت با خون سرت رنگين گردد. پس من عرض كردم: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در آن وقت آيا دين من به سلامت است؟ فرمود:

دين تو سالم خواهد بود.

سپس فرمود: اى على! آن كس كه تو را بكشد به راستى كه مرا كشته است. و هركس تو را دشمن بدارد مرا دشمن داشته است، زيرا تو از من همچون جان منى و سرشت تو از سرشت من است و تويى وصى و جانشين من بر امّتم. پايان حديث شريف.

بازگشت به شرح دعاى چهل و چهارم دربارۀ دخول ماه رمضان.

نويسنده گويد: از دعاى وداع ماه مبارك رمضان در صحيفۀ مباركه استفاده مى شود كه سلام در آيۀ مباركه «سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» متعلق است به «مِنْ كُلِّ أَمْرٍ» يعنى خبر است نه مبتداء كه خبرش «هى حتى مطلع الفجر» باشد، زيرا در آن دعاى شريف چنين آمده است:

«السلام عليك من شهر هو من كل امر سلام، السلام عليك غير كريه المصاحبة...» مطلب ديگر آن كه از جملۀ نورانى «و اعنّا على صيامه بكفّ الجوارح عن معاصيك و استعمالها فيه بما يرضيك» و ما را به روزۀ آن يارى فرما، روزه اى كه اعضا و جوارح را از گناهان بازداريم و آنها را در آنچه رضا و خوشنودى تو در آن است به كار گيريم، تا فصل صلوات بر محمد و آل محمد عليهم السّلام همگى اشاره به آداب روزه و روزه دار است؛ چنان كه روايات بسيارى نيز در اين باره از ائمۀ

ص:259

دين عليهم السّلام رسيده است؛ از جملۀ آنها روايت صحيحه از امام صادق عليه صلوات الرحمن است كه فرمود: «اذا صمت فليصم سمعك و بصرك و شعرك و جلدك، و عدّد اشياء غير هذا و قال: لا يكون يوم صومك كيوم فطرك» چون روزه گرفتى بايد گوشت و چشمت و موهاى بدنت و پوست اندامت و چيزهاى ديگرى را كه آن حضرت نام برد روزه باشند.

و به طور خلاصه فرمودند نبايد روزى كه روزه دارى همچون روزى باشد كه افطار كرده اى و روزه ندارى، و نيز از آن حضرت مروى است كه فرمود: روزه نه تنها از خوردن و آشاميدن خوددارى كردن است، به شهادت آيۀ شريفۀ قرآنيه كه از حضرت مريم عليها السّلام بازگو مى فرمايد كه آن حضرت كلمۀ صوم را در سكوت و سخن نگفتن به كار برده است آن جا كه مى فرمايد:«إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً»(1)ن نذر كرده ام كه روزه بگيرم (يعنى سخن نگويم و ساكت بنشينم) پس شما نيز با الهام گرفتن از اين بانوى گرامى زبانهاتان را به هنگام روزه بودن نگهداريد و چشمهايتان از نگاه نامشروع بپوشيد و حسد نورزيد و با يكديگر نزاع نكنيد كه همانا حسد ايمان را مى خورد و نابود مى كند همان سان كه آتش هيزم را مى خورد و نابود مى كند. «فاحفظوا السنتكم و غضّوا ابصاركم و لا تحاسدوا و لا تنازعوا فان الحسد يأكل الايمان كما يأكل النار الحطب».

و نيز از آن حضرت روايت شده كه فرمود: شنيد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه زنى به كنيز خود ناسزا مى گفت در حالى كه روزه دار بود، پس آن حضرت دستور فرمود تا طعامى حاضر كردند و به آن زن فرمود از اين طعام بخور. زن عرض كرد: من روزه دارم. فرمود: چگونه روزه خواهى بود در حالى كه كنيز خود را ناسزا گفتى؟ همانا كه روزه دارى تنها از خوراك و آشاميدن نيست «و سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم امرأة تسبّ جارية لها و هى صائمة، فدعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بطعام فقال لها:

كلى، فقالت: انى صائمة، فقال: كيف تكونين صائمة و قد سببت جاريتك؟ ان الصوم ليس من الطعام و الشراب».

و نيز از آن حضرت مروى است كه فرمود: «اذا صمت فليصم سمعك و بصرك من الحرام و القبيح و دع المراء و اذى الخادم، و ليكن عليك وقار الصائم و لا تجعل يوم صومك كيوم فطرك»: هر گاه روزه داشتى بايد گوشت و چشمت از حرام و كار زشت روزه دار باشند و مجادله و اذيت خدمتگزار را رها كن و مى بايست وقار شخص روزه دار را داشته باشى و روز روزه داشتن را

ص:260


1- سورۀ مريم، آيۀ 26.

همچون روز افطار قرار ندهى.

و از آن حضرت روايت است كه فرمود: «كان على بن الحسين عليه السّلام اذا كان شهر رمضان لم يتكلم الاّ بالدعاء و التسبيح و الاستغفار و التكبير و اذا افطر قال اللهم ان شئت تفعل فعلت» چون ماه مبارك رمضان فرا مى رسيد امام زين العابدين عليه السّلام بجز به دعا و تسبيح و استغفار و تكبير لب نمى گشود، و چون افطار مى فرمود عرض مى كرد: بارالها اگر بخواهى كارى انجام بدهى مى دهى.

در دائرۀ تقدير ما نقطۀ پرگاريم حكم آنچه تو انديشى امر آنچه تو فرمايى

*

«اللّهم صل على محمّد و آله وقفنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التى حدّدت و فروضها التى فرضت و وظائفها التى وظّفت و اوقاتها التى وقّتّ» بارالها! بر محمد و خاندانش درود بفرست و ما را در اين ماه بر اوقات نمازهاى پنجگانه واقف فرما، آن طور كه حدودش را مشخص فرمودى و واجباتش را مقرّر فرمودى و شروطش را تعيين و اوقاتش را مشخص فرمودى.

«و انزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لأركانها المؤدّين لها فى اوقاتها على ما سنّه عبدك و رسولك صلواتك عليه و آله فى ركوعها و سجودها و جميع فواصلها على اتمّ الطهور و اسبغه و ابين الخشوع و ابلغه» و ما را در رتبۀ كسانى قرار ده كه به مراتب آن دست يافته و اركانش را حافظند و آن را در اوقات خود به پا مى دارند، همان گونه كه پيامبرت - كه درودت بر او و خاندانش باد - تشريع فرموده در ركوع و سجود و همۀ فضيلتهايش با كامل ترين طهارت و سرشارترينش و روشن ترين مراتب خشوع و رساترينش. امام صادق عليه السّلام فرمود: «هذه الصلوات الخمس المفروضات من اقام حدود هن و حافظ على مواقيتهن الى اللّه يوم القيامة و له عنده عهد يدخله الجنّة و من لم يقم حدودهنّ و لم يحافظ على مواقيتهن لقى اللّه و لا عهد له ان شاء عذبه و ان شاء غفر له».

اين نمازهاى پنجگانۀ واجب هركس حدود آنها را برپا دارد و وقتهاى آنها را حفظ كند روز قيامت كه به پيشگاه خداى تعالى مى رسد او را در نزد خداى تعالى عهدى خواهد بود كه به حكم آن عهد او را به بهشت داخل مى فرمايد، و كسى كه حدود آنها را برپا ندارد و وقتهاى

ص:261

آنها را محافظت ننمايد خداى تعالى را ملاقات مى كند در حالى كه عهدى نزد خداى تعالى ندارد، اگر خواست عذابش مى فرمايد و اگر خواست مى آمرزدش. و از امام باقر عليه السّلام روايت شده كه فرمود: «ايّما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاّها لوقتها فليس هذا من الغافلين» هر فرد مؤمنى بر نمازهاى واجب محافظت كند پس آنها را در وقت خودشان انجام دهد چنين كس از زمرۀ غافلان شمرده نخواهد شد.

و سيد شارح فرمايد: ظاهر آن است كه مراد از محافظت بر اوقات نمازها محافظت اول وقت نمازها و يا نزديك به اول وقت باشد (نه آن كه نماز را به آخر وقت بيندازد). نويسنده گويد: وجهى براى اين ظهور به نظر نمى رسد، بلكه اطلاق كلام امام عليه السّلام مقتضى است كه محافظت در تمام وقت مراد باشد در مقابل سهل انگارى تا حدّى كه نماز از او فوت شود. و مؤيد اين معنا جملۀ «ان شاء عذّبه» است كه در تأخير از اول وقت عذاب نيست، دقت شود.

سيد شارح قدّس سرّه دو روايت را به عنوان شاهد بر مدعاى خود مى آورد: يكى فرمايش امام صادق عليه السّلام است كه مى فرمايد: «لكلّ صلوة وقتان، و اول الوقت افضله، و ليس لأحد ان يجعل آخر الوقتين وقتا الا فى عذر من غير علّة» براى هر نمازى دو وقت مقرر شده است و اول وقت بهترين وقت است و كسى حق ندارد كه وقت دوّم را بدون عذر و بدون علّت وقت نماز قرار دهد. و ديگرى روايتى است از امام زين العابدين عليه السّلام كه فرموده است: «من اهتم بمواقيت الصلوة لم يستكمل لذّة الدّنيا» كسى كه وقتهاى نماز را مهم بشمارد لذّت دنيا كاملا به كامش نمى رسد. و هيچ يك از اين دو روايت شاهد بر مدعاى سيد شارح قدّس سرّه نيست، چنان كه واضح است.

و وفقنا فيه لأن نصل ارحامنا بالبّر و الصلة و ما را در اين ماه موفق بفرما كه با نيكويى كردن به خويشان و صله رحم داشته باشيم.

و ان نتعاهد جيراننا بالافضال و العطية و همسايگان را با نيكى و بخشش رسيدگى كنيم.

و ان نخلّص اموالنا من التبعات و اموال خود را از مظالم و پيامدهايش خالص نماييم.

و ان نطهّرها باخراج الزكوات و با بيرون كردن زكاتها (از هر نوع كه باشد از نقدين و يا انعام ثلاثه و يا غلات اربعه) اموال خودمان را تطهير و پاك گردانيم.

بايد دانست كه در دين مقدس اسلام اهميّت بسيارى به امر زكوة داده شده است. تا آن جا كه در بسيارى از آيات شريفه نماز و زكوة همچون دو عامل ترقى معنوى و تقدّم اجتماعى

ص:262

ذكر شده است مانند:«اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ»(1)ه ظاهرا مراد از انفاق همان زكوة است «وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ»(2) يا «فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ»(3) «فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ»(4) ديگر آيات كه ذكرشان موجب تطويل است.

و از نظر روايات نيز بسيار حائز اهميت است؛ چنان كه در روايت صحيحه از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «ملعون ملعون مال لا يزكى» مالى كه زكاتش داده نشده باشد ملعون است و ملعون. و در روايت صحيحۀ ديگرى نيز از امام صادق عليه السّلام آمده است كه «ما من عبد يمنع درهما فى حقه الا انفق اثنين فى غير حقه» هيچ بنده اى نيست كه يك درهم ندهد در حالى كه بايد بدهد مگر آن كه دو درهم مى پردازد در جايى كه نبايد بپردازد.

هر كه گريزد ز خراجات شاه باركش غول بيابان شود

*

«و ما من رجل يمنع حقا من ماله الاّ طوّقه الله عزّ و جل به حيّة من نار يوم القيامة» و هيچ كس نيست كه حقى را از مال خودش نپردازد مگر آن كه خداى عز و جلّ آن مال را به روز قيامت به صورت مارى آتشين دور گردن او مى پيچد.

و از امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ شريفۀ «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ»(5)آنچه را كه در انفاق آن بخل ورزيدند در روز قيامت طوق گردنشان خواهد شد) فرمود: «ما من عبد منع من زكاة ماله شيئا الاّ جعل اللّه ذلك يوم القيامة ثعبانا من نار يطوق فى عنقه ينهش من لحمه حتى يفرغ من الحساب» هيچ بنده اى نيست كه چيزى از زكاة مالش را نداده باشد مگر آن كه خداى تعالى آن مال را به روز قيامت به صورت اژدهايى آتشين بدور گردن او مى پيچد كه از گوشت او مى جود تا از حساب فارغ شود.

سپس فرمود: به اين معنى اشاره است آيۀ شريفه كه خداى عز و جلّ مى فرمايد:«سَيُطَوَّقُونَ

ص:263


1- سورۀ بقره، آيۀ 3.
2- سورۀ توبه، آيۀ 18.
3- سورۀ توبه، آيۀ 5.
4- سورۀ توبه، آيۀ 11.
5- سورۀ آل عمران، آيۀ 180.

ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ» يعنى از دادن زكاة بخل ورزيدند. و اخبار و روايات در اين زمينه بيش از آن است كه در اين مختصر ذكر شود. بعضى از علما فرموده اند كه زكوة حق فقرا است در مال كه اگر داده نشود مال آلوده به حق فقرا خواهد ماند. اگر زكاة را نداد، هم ذمّه اش مشغول حق فقرا است و هم جانش آلوده به كثافت بخل است. و اگر زكاة را از مال بيرون كرد، هم مال را از حق غيرتطهير كرده است و هم جان خود را از آلودگى به كثافت بخل. در اين جملات نورانى دعا مسائلى است كه به آنها اشاره مى شود:

*مسئلۀ اوّل

شهيد رضوان اللّه عليه فرموده است صلۀ همۀ ارحام لازم است، زيرا در قرآن و روايات و اجماع ترغيب به آن شده است. و در اين زمينه مطالبى گفته مى شود:

*مطلب اوّل

آن كه معناى رحم چيست؟ ظاهر آن است كه رحم عبارت است از منسوبين به شخص هر چند نسبت دورى باشد، گرچه صلۀ رحم نسبت به بعضى از خويشاوندان تأكيد بيشترى دارد تا بعض ديگر. و فرق نمى كند كه زن باشد يا مرد. و بعضى از سنّيان گفته اند كه رحم مخصوص است به خويشاوندانى كه محرم باشند، بدان معنى كه ازدواج با آنان جايز نباشد، چه مرد و چه زن، ولكن حق همان است كه ما گفتيم. و بعضى از اخبار نيز به اين معنى اشاره مى كند؛ چنان كه على بن ابراهيم از امام امير المؤمنين على عليه السّلام نقل مى كند آيۀ شريفۀ «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ»(1)ه اين آيۀ شريفه دربارۀ بنى اميّه نازل شده است و اين بدان معنى است كه بنى اميه خويشاوند دورى بودند رحم محسوب شده اند. نويسنده گويد:

اين كلام سيد قدّس سرّه مورد تأمل است، زيرا ممكن است آيۀ شريفه ناظر به كسانى باشد كه در طايفۀ بنى اميه قطع رحم كرده بودند و نسبت به خويشاوندان نزديكشان قاطع رحم بودند.

*مطلب دوّم

اين كه معناى صله در باب صلۀ رحم چيست كه اگر كسى آن را عمل نكرد صلۀ رحم

ص:264


1- سورۀ محمد، آيۀ 22.

نكرده و قاطع رحم خواهد بود؟ سيد شارح قدّس سرّه در پاسخ به اين سؤال مى فرمايند كه لغت صلۀ رحم نه حقيقت شرعيه دارد و نه حقيقت لغويّه، پس بايد در تشخيص معناى آن به عرف مراجعه شود، و در عرف به حسب اختلاف عادات و دورى و نزديكى خانه ها مختلف مى شود، چه بسا در شهرى و يا قبيله اى عادت بر اين جارى است كه با خويشاوندان خيلى دور نيز روابط رفت وآمد و ديدوبازديد برقرار است كه اگر قطع شود عرف آن شهر و يا آن قبيله آن را مصداق قطع رحم بدانند ولى در شهر ديگر و يا قبيلۀ ديگر اين چنين نباشد.

*مطلب سوّم

اين كه صلۀ رحم با چه چيز تحقق مى يابد؟ جواب اين سؤال از فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم استفاده مى شود كه فرمود: صلۀ رحم بكنيد هرچند با سلام دادن باشد «صلوا ارحامكم و لو بالسلام». و بايد توجّه داشت به اين كه معناى اين جملۀ نورانى آن نيست كه صلۀ رحم منحصر به سلام دادن است، بلكه در مقام تحريص به صلۀ رحم است كه هيچ مرتبه از مراتب آن نبايد ترك شود تا برسد به آن كه با سلام صلۀ رحم كند. و نظير اين تعبير در ثواب افطار دادن به مؤمن ذكر شد كه فرمود: «ايها الناس من فطّر منكم صائما مؤمنا فله كذا و كذا» بعضى از اصحاب عرض كردند: «يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ليس كلنا يقدر على ذلك» فرمود: «اتقوا النار و لو بشربة من الماء و اتقوا النار و لو بشق تمرة» بنابراين در صورتى كه خويشاوندان فقير باشند مخصوصا پدر و مادر حتما بايد صلۀ رحم با مال باشد و از آنان دستگيرى شود، و حدّاقلّش آن كه بايد نفقۀ آنان تأمين بشود و اگر مستغنى هستند و نيازى به دستگيرى ندارند بايد به عنوان هديه به آنان تقديم شود و يا ضررى را از آنان دفع و يا خيرى را به سوى آنان جلب كند تا آن جا كه در پشت سرشان دربارۀ آنان دعا كند و در محضرشان احترام و ادب را رعايت نمايد.

*مطلب چهارم

آيا صلۀ رحم واجب است يا مستحب است؟ پاسخ اين سؤال آن است كه صلۀ رحم بر دو نوع است: يك قسم از آن واجب است و آن همان مقدار است كه اگر نكند قطع رحم خواهد شد، و بيشتر از اين مقدار مستحب است.

ص:265

*مطلب پنجم

اين كه در دعاى شريف مذكور است كه «و وفّقنا فيه لان نصل ارحامنا بالبرّ و الصّلة» (ما را موفق بدار در اين ماه به نيكوكارى و صلۀ رحم) سؤال اين است كه آيا برّ و صله كه در اين جمله آمده است به يك معنا مى باشند؟ جواب: ممكن است عطف صله بر (برّ) از باب عطف خاص بر عام باشد زيرا برّ به معناى مطلق نيكوكارى است كه همۀ انواع طاعات و كارهاى موجب قربت را فراگير است، وليكن بسيارى از كارهاى خير هست كه صلۀ رحم به آنها گفته نمى شود؛ چنان كه از امام زين العابدين عليه السّلام صاحب همين دعا - عليه صلوات الرحمن - روايت شده كه نسبت به مادر بزرگوارشان آنقدر نيكوكار بودند و احترام قائل مى شدند كه با آن مخدّره در يك كاسه هم غذا نمى شدند.

وقتى از آن حضرت سؤال شد كه چرا با مادر گرامى تان در يك كاسه غذا ميل نمى فرماييد؟ فرمودند: مى ترسم مبادا لقمه اى را بردارم كه مادر عزيزم چشمش به آن افتاده و مايل باشد كه آن را بردارد. چنان كه ملاحظه مى شود اين عمل امام زين العابدين عليه السّلام با والدۀ ماجده شان عملى است نيكو ولكن عرف به آن صله نمى گويد.

سؤال ديگر آن كه معناى جار (همسايه) چيست؟

جواب: كلمه جار معنايى در لغت دارد و معنايى در شرع، اما معناى لغوى آن عبارت است از كسى كه مسكن او در نزديكى خانۀ تو باشد. و اما معناى شرعى آن، در ميان علما اختلاف است كه جار عبارت است از كسى كه خانۀ او چهل ذراع از خانۀ تو فاصله داشته باشد. و بعضى از علما فرموده اند كه تا چهل خانه آن هم از يك طرف و يا از هر چهار طرف و هرچه باشد در شرع مقدس اسلام تأكيد بليغى دربارۀ همسايه شده است، تا آن جا كه در قرآن كريم خداى تعالى مى فرمايد:«وَ اعْبُدُوا اللّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً»(1)داى يكتا را بپرستيد و هيچ چيزى را شريك وى نگيريد و نسبت به پدر و مادر و خويشان و يتيمان و فقيران و همسايه كه بيگانه است و دوستان موافق و رهگذران و بندگان و پرستاران كه زير دست تصرف شمايند در حق همۀ اينها نيكى و مهربانى كنيد كه خداى تعالى مردم خودپسند متكبّر را دوست نمى دارد.

ص:266


1- سورۀ نساء، آيۀ 36.

و امّا روايات بيش از آن است كه در اين جا ذكر شود. از جملۀ آنها رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:

جبرئيل آن قدر سفارش همسايه را به من فرمود كه گمان كردم كه آنها را جزء ورثه قرار خواهد داد: «ما زال جبرئيل يوصينى بالجار حتى ظننت انه سيورثه» و قريب به همين مضمون را امير المؤمنين عليه السّلام در وصيّتش فرمود: «اللّه اللّه فى جيرانكم فانّهم وصية نبيّكم ما زال يوصينى بهم حتى ظننت انه سيّورثهم» خدا را خدا را دربارۀ همسايه هاتان كه آنان مورد وصيت پيغمبر شما هستند؛ رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آن قدر توصيۀ آنان را فرمود كه من گمان كردم حضرتش آنان را شريك در ارث خواهد فرمود.

*مسئلۀ چهارم

در دعاى شريف آمده است: «و ان نتعاهد جيراننا بالافضال و العطية و ان نخلص اموالنا من التبعات و ان نطهّرها باخراج الزكوات» و به همسايگان به وسيلۀ نيكى و بخشش رسيدگى كنيم و دارايى مان را از مظالم مبرّا كنيم و با بيرون كردن زكات، آن را پاك گردانيم.

در اين بخش از دعاى شريف به چند نكته اشاره مى شود:

*نكتۀ اوّل

آن كه تعاهد جيران و رسيدگى به حال همسايه از مهمّات دستورات شرعيه است؛ چنان كه از روايات استفاده مى شود و به بعضى از آنها اشاره شد، و سيرۀ جاريه ميان علما و بزرگان بر تعاهد جيران مستقر و مستمر بوده و خواهد بود. داستان معروف سيد بحر العلوم - رضوان اللّه عليه - دربارۀ همسايه معروف و در كتب مسطور است.

و آن به قرارى كه مرحوم خاتمة المحدّثين آقاى حاج شيخ عباس قمى - رضوان اللّه عليه - نقل مى فرمايد چنين است: روى شيخنا الاجل صاحب المستدرك عن العالم الصالح الثقة السيد محمد بن العالم السيد هاشم الهندى المجاور فى المشهد الغروى عن العبد الصالح الزاهد الورع العابد الحاج محمد الخزعلى و كان ممّن ادرك السيّد قال: كان العالم الجليل السيد جواد العاملى صاحب مفتاح الكرامة يتفشى ليلة اذ طارق طرق الباب عليه عرف انه خادم السيد بحر العلوم، فقام الى الباب عجلا فقال له: ان السيّد قد وضع بين يديه عشائه و هو ينتظرك فذهب اليه عجلا، فلما لاح

ص:267

له السيد قال له السيد: أما تخاف اللّه؟ أما تراقبه؟ أما تستحيى منه؟ فقال: ما الّذى حدث؟ فقال له(1)ن رجلا من اخوانك كان يأخذ من البقال قرضا لعياله كل يوم و ليلة قسبا(2)يس يجد غير ذلك! فلهم سبعة ايّام لم يذوقوا الحنطة و الأرز و لا اكلوا غير القسب، و فى هذا اليوم ذهب ليأخذ قسبا لعشائهم فقال له البقال: بلغ دينك كذا و كذا و استحيى من البقال و لم يأخذ منه شيئا، و قد بات هو و عياله بغير عشاء و انت تتنعّم و تأكل و هو ممّن يصل الى دارك و تعرفه و هو فلان، فقال: و اللّه مالى علم بحاله، فقال السيّد: لو علمت بحاله و تعشّيت و لم تلتفت اليه لكنت يهوديا او كافرا و انّما اغضبنى عليك عدم تجسّسك عن اخوانك و عدم علمك باحوالهم، فخذ هذه الصّينة يحملها لك خادمى يسلّمها اليك عند باب داره و قل له احببت ان اتعشى معك الليلة وضع هذه الصّرة تحت فراشه او بوريائه او حصيره و ابق له الصّينة فلا ترجعها، و كانت كبيرة فيها عشاء و عليها من اللحم و المطبوخ النفيس ما هو يأكل اهل التنّعم و الرفاهيّة.

و قال السيد (ره) اعلم انّى لا اتعشّى حتى ترجع الىّ و تخبرنى انّه قد تعشّى و شبع، فذهب السيد جواد و معه الخادم حتى وصلوا الى دار المؤمن فاخذ من يد الخادم ما حمله و رجع الخادم و طرق الباب و خرج الرجل، فقال له السيّد احببت ان اتعشّى معك الليلة، فلمّا اكلا قال له المؤمن ليس هذا زادك لانه مطبوخ نفيس لا يصلحه العرب و لا نأكله حتى تخبرنى بأمره فاصرّ عليه السيد جواد بالاكل و اصرّ هو بالامتناع فذكر له القصّة فقال: و اللّه ما اطّلع عليه احد من جيراننا فضلا عمن بعد و ان هذا السيد لشىء عجيب قال سلمه اللّه و حدّث بهذه القضية ثقة آخر غيره و زاد فيه اسم الرجل و هو الشيخ محمد نجم العاملى و ان ما فى الصّرة كان ستّين شوشيا كل شوشىّ يزيد على قرانين بقليل.

استاد بزرگوار ما صاحب المستدرك از عالم صالح ثقه سيد محمد فرزند سيد هاشم هندى كه مجاور نجف اشرف بود نقل مى كند و او از عبد صالح پرهيزكار عابد حاج محمد خزعلى كه سيد بحر العلوم را ديده بود نقل مى كند كه گفت: شبى عالم جليل صاحب مفتاح الكرامه سيد جواد عاملى مشغول شام خوردن بود كه حلقۀ در خانه كوبيده شد. سيد جواد شناخت كه كوبندۀ در خادم سيد بحر العلوم است.

پس با شتاب برخاست و آمد و در را باز كرد. خادم سيد به او گفت: سفرۀ شام سيد بحر العلوم گسترده شده و شامش آماده است ولى ايشان دست به طرف سفره دراز نمى كند و منتظر

ص:268


1- يقول المحدث القمى قد أنا اتمثل فى هذا المقام بقول الأعشى. تبيتون فى المشتى ملاء بطونكمو جاراتكم غرثى يبتن خمائصا
2- نوع من التمر يسمى الزاهدى.

شماست. سيد جواد شتابان خدمت سيد رسيد، تا چشم سيد به او افتاد فرمود: تو از خدا نمى ترسى؟ تو خدا را در نظر نمى گيرى؟ خجالت نمى كشى؟ عرض كرد: مگر چه شده؟ فرمود: يكى از برادران تو از بقّال همه روزه خرماى زاهدى نسيه مى گرفت كه غير از خرما چيز ديگرى نداشت، الآن يك هفته است كه زن و بچه او بجز خرما چيزى نخورده اند و نان گندم و برنج نچشيده اند و خوراكشان همان خرماى زاهدى بود، آن هم امروز كه رفت خرما بخرد بقّال به او گفت قرض تو فلان قدر شده است. او نيز شرمنده شد و هيچ نگرفت و امشب او و زن و بچه اش شام نخورده سر به بالين گذاشته اند.

*مطلب ديگر

آن كه در اين جمله از دعاى شريف كه امام عليه السّلام عرض مى كند: «و ان نخلص اموالنا من التبعات» (تا دارايى خودمان را از مظالم خالص و پاك گردانيم) سيد شارح قدّس سرّه مى فرمايد: ظاهر آن است كه مقصود از تبعات در اين جملۀ شريفه غير از زكوة است از حقوق واجبه و يا مستحبّه، هرچند صاحب مدارك فرموده است كه مشهور در بين اصحاب ما و خصوصا متأخرين از آنها اين است كه حق واجب در مال بجز زكاة و خمس چيز ديگرى نيست. و اگر در بعضى از موارد به آنچه واجب نيست واجب گفته شده است از باب تأكيد است كه ثروتمند را بايد نسبت به فقرا اهتمام بيشترى باشد و قناعت به تنها زكات واجب نكنند؛ چنان كه در روايت از امام صادق عليه السّلام آمده است كه فرمود: «أترون ان ما فى المال الزكوة وحدها؟ ما فرض اللّه من غير الزكاة اكثر ممّا تعطى منه القرابة و المعترض لك ممّن يسئلك فتعطيه ما لم تعرفه بالنصب، فاذا عرفته بالنصب فلا تقطر الا أن تخاف لسانه فتشترى دينك و عرضك منه» (به نظر شما آنچه در مال واجب شده تنها زكوة است؟ آنچه خداى تعالى از غير زكوة واجب فرموده بيشتر از آن است كه بابت زكوة داده مى شود كه از جملۀ آنها خويشاوندان است و افرادى كه برخورد به آنها مى شود و از تو چيزى مطالبه مى كنند و بايد به آنها چيزى بدهى، مادامى كه دشمنى آنها را با ما خانواده نشناخته اى، و چون شناختى كه دشمن ما خاندان است ديگر چيزى نبايد به او بدهى مگر آن كه از شرّ زبان او بترسى كه در چنين حال لازم است كه دين و آبروى خودت را از او بخرى).

و ثقة الاسلام كلينى در كافى شريف روايت مى كند از ابى بصير كه گويد: در محضر امام

ص:269

صادق عليه السّلام بوديم و بعضى از ثروتمندان نيز با ما بودند كه سخن از زكوة به ميان آمد، امام صادق عليه السّلام فرمود: «ان الزكوة ليس يحمد بها صاحبها و انّما هو شىء طاهر انّما حقن اللّه بها دمه و سمّى بها مسلما و لو لم تؤدّها لم تقبل له صلوة، ان عليكم فى اموالكم غير الزكوة» (كسى كه زكوة مى پردازد قابل ستايش نيست زيرا كه اداى زكوة وظيفه اى است كه فرد مسلمان با پرداخت آن جان خود را حفظ مى كند و نامش در ديوان مسلمانان ثبت مى شود و اگر نپردازد نمازى از وى پذيرفته نمى شود، و همانا بر شما در مالهايتان غير از زكوة هست «فقلت: اصلحك اللّه و ما علينا فى اموالنا غير الزكوة» عرض كردم بجز زكوة چه وظيفه اى بر عهدۀ ماست؟ و يا غير از زكاة چيزى بر عهدۀ ما نيست؟ و شايد اين معنى با كلمۀ سبحان اللّه كه در كلام امام است مناسب تر باشد، كه اين كلمه غالبا به هنگام تعجّب گفته مى شود «فقال: سبحان الله اما تسمع عز و جل يقول:

وَ الَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ» (1)رمود: عجبا مگر نشنيده اى كه خداى عزّ و جلّ مى فرمايد: كسانى كه در اموالشان از براى گدايان و محرومان حق معلومى است. راوى گويد: عرض كردم «ماذا الحق المعلوم الّذى علينا؟» آن حق معلومى كه بر عهده ماست چيست؟ فرمود: «قال: شىء يعمله الرجل فى ماله يعطيه فى اليوم او فى الجمعة او فى الشهر قل او كثر غير انه يدوم عليه»: چيزى كه شخص در مال خودش قرار مى دهد كه هر روز و يا هر هفته و يا در هر ماه پرداخت كند چه كم باشد و يا زياد ولى آن را به طور دائم بپردازد. و نيز خداى تعالى مى فرمايد:«وَ يَمْنَعُونَ الْماعُونَ ، قال هو القرض يقترضاه و المعروف يصطنعه و متاع البيت يعيره و منه الزكاة»: وامى كه شخص مى گيرد و كار خيرى كه انجام مى دهد و اثاثيۀ خانه را به عاريه مى دهد، و زكوة يكى از اين كارهاست و...

و نيز در كافى شريف به سند خودش روايت فرموده از امام صادق عليه السّلام كه فرمود: «ان اللّه فرض فى اموال الاغنياء فريضة لا يحمدون بادائها و هى الزكوة حقنوا بها دمائهم و بها سمّو المسلمين و لكن اللّه عزّ و جلّ فرض فى اموال الاغنياء حقوقا غير الزكوة فقال عزّ و جلّ: فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ ، فالحق المعلوم غير الزكاة و هو شىء يفرضه الرجل على نفسه فى ماله يجب عليه ان يفرضه على قدر طاقته و سعة ماله فيؤدى الذى فرض على نفسه اذا هو حمده على ما انعم الله عليه فيما فضله إن شاء فى كل يوم و إن شاء فى كل جمعة و ان شاء فى كل شهر، و قد قال اللّه عزّ و جلّ ايضا: أَقْرَضُوا اللّهَ قَرْضاً حَسَناً ، فهذا غير الزكاة، و قال اللّه عزّ و جلّ ايضا: يُنْفِقُوا مِمّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا

ص:270


1- سورۀ معارج، آيۀ 24-25.

و علانية و هو القرض يقرضه و المتاع يعيره و المعروف يصنعه و ممّا فرض الله عز و جل ايضا فى المال من غير الزكوة قوله: وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ، و من ادّى ما فرض اللّه عليه فقد قضى ما عليه وادى شكر ما انعم اللّه عليه فى ماله»، همانا خداى تعالى در اموال ثروتمندان واجبى را مقرر فرموده است كه با اداى آن واجب مستحق ستايش نيستند و آن زكوة است كه جان خودشان را با پرداخت آن محافظت مى كنند و به واسطۀ همان است كه نامشان مسلمان است ولكن خداى عزّ و جلّ در اموال ثروتمندان بجز زكوة حقوقى را مقرر فرموده و در آن باره فرموده است كه در مالهاى آنها براى گدايان و محرومان حق معلومى است و آن حق عبارت از آن است كه شخص بر خودش لازم مى داند كه به اندازۀ توانش و وسعت مالش پرداخت كند كه بدين وسيله حمد و ثناى الهى را نسبت به نعمتهايى كه به او ارزانى فرموده ادا نموده است و تعيين آن مقدار به دست خود اوست، اگر بخواهد در هر روز و اگر خواست در هر هفته و اگر خواست در هر ماه، كه خداى تعالى فرموده است: به خداى تعالى وام بدون ربح بدهيد؛ پس اين غير از زكوة است.

و هم خداى تعالى فرمايد: از آنچه ما به آنها روزى داده ايم انفاق مى كنند در پنهان و آشكار و آن عبارت است از وام دادن و اثاث به عاريه دادن و كارهاى خير انجام دادن. و از جمله چيزهايى كه خداى تعالى غير از زكوة در مال مقرر فرموده است آن است كه مى فرمايد:

كسانى كه پيوند مى كنند با كسانى كه خدا فرموده است با آنان پيوند بشود، و كسى كه فريضۀ الهى را به جاى آورد آنچه برعهده اش بوده ادا كرده و شكر نعمت خداى تعالى را به جاى آورده است.

و در روايت صحيحه از امام صادق عليه السّلام است كه فرمود: «ان صاحب النعمة على خطرات يجب عليه حقوق اللّه فيها و اللّه انّها لتكون علىّ النعم من اللّه عزّ و جلّ فما ازال على وجل و حرّك يده حتى اخرج من الحقوق التى يجب للّه علىّ فيها قلت: جعلت فداك، انت فى قدرك تخاف هذا؟ قال:

نعم فاحمد ربّى على ما منّ به علىّ»: صاحب نعمت را خطرهايى است كه حقوق الهى در آن نعمتها بر او واجب است. به خدا قسم كه همانا نعمتهايى بر من از سوى خداى عزّ و جلّ مرحمت مى شود كه من همواره ترسان و لرزانم (و در اين جا حضرت دست مبارك خود را به علامت ترس حركت داد) تا آن كه از عهدۀ اداى آن حق بيرون شوم. عرض كردم: فدايت شوم، تو با مقامى كه دارى از اين جهت مى ترسى؟ فرمود: آرى! پس حمد مى كنم پروردگار خودم

ص:271

را بر آنچه بر من منّت نهاده و آن را به من مرحمت كرده است. و روايات در اين باره از ائمه عليهم السّلام فراوان است.

*مسئلۀ پنجم

در دعاى شريف، زكوات به صيغۀ جمع آمده است، يا بدان جهت است كه زكوة افراد متعدّدى دارد مانند زكوة در نقدين و انعام ثلاثه و غلاّت اربعه: طلا و نقره و شتر و گاو و گوسفند و گندم و جو و خرما و مويز و چيزهايى كه زكوة آنها مستحب است مانند هشت مورد كه معروف است كه عبارتند از آنچه به عنوان فرار از زكوة باشد و مال بچۀ نابالغ و مال ديوانه اگر ولىّ آنان با مالشان تجارت كرده باشد و آنچه مشكوك باشد كه آيا به حدّ نصاب رسيده يا نه و مالى كه بيش از دو سال غايب باشد به شرط آن كه در دست غير وكيل باشد و غير سبزيجات از ديگر روييدنيها كه با كيل و يا وزن به فروش مى رسد و درآمد زمينهايى كه بدين منظور تهيه شده است مانند كاروانسرا و حمّام و مال التجارة.

پس به اعتبار اين افراد و يا نظر به انواع زكات بوده كه در دعاى شريف به صيغۀ جمع آمده است، چنان كه در روايتى از امام صادق عليه السّلام است: «انّ رجلا سئله فى كم تجب الزكوة من المال» مردى از امام صادق عليه السّلام پرسيد كه زكوة واجب در چند قسم از مال است؟ حضرت فرمود:

مورد سؤالت زكوة ظاهرى است يا زكوة باطنى؟ عرض كرد هر دو «فقال عليه السّلام: الزكوة الظاهرة تريد ام الباطنة؟ فقال اريدهما جميعا» پس حضرت فرمود: اما زكوة ظاهرى در هر هزارى بيست و پنج است «اما الظاهرة ففى كل الف خمس و عشرون» و اما زكوة باطنى آن است كه اگر برادرت به چيزى نياز دارد او را بر خودت مقدم بدارى «و اما الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو احوج اليه منك» بر برادرت مقدم ندارى در آنچه او به آن از تو نيازمندتر است.

«و ان نراجع من هاجرنا» و به آن كس كه از ما دورى جسته بازگرديم.

«و ان ننصف من ظلمنا» و دربارۀ كسى كه به ما ستم نموده انصاف داشته باشيم. شايد بدان معنى باشد كه خود را به جاى او فرض كرده و قضاوت كنيم. و يا بدان معناست كه اگر در مقام برآمديم منصفانه انتقام بگيريم؛ چنان كه امير المؤمنين عليه السّلام در وصيت خودشان به امام حسن و امام حسين عليه السّلام فرمودند: «انك ولّى الامر بعدى فان عفوت عن قاتلى فذاك، و ان قتلت فضربة مكان ضربة، و اياك و المثلة فان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نهى عنها و لو بكلب عقور، و اعلم ان الحسين ولى الدم معك

ص:272

يجرى فيه مجراك و قد جعل اللّه تبارك و تعالى له على قاتلى سلطانا كما جعل لك و ان ابن ملجم ضربتى ضربة فلم تعمل فثنّاها فعملت فان عملت فيه ضربتك فذاك و ان لم تعمل فمر اخاك الحسين و ليضربه اخرى بحق ولايته فانها ستعمل فيه» فرزندم حسن! ولى امر پس از من تو هستى، اگر از قاتل من چشم پوشيدى خود دانى و اگر خواستى او را بكشى بايد يك ضربۀ شمشير بيشتر به او نزنى، چرا كه او به من يك ضربه شمشير زد و مبادا اعضاى بدن او را ببرّى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين عمل را حتى دربارۀ سگ روا ندانسته است.

و بدان كه حسين هم حق خونخواهى دارد همانند تو، و خداى تعالى به او دربارۀ قاتل من سلطنت عطا فرموده است، و ابن ملجم يك ضربت به من زد ولى كارگر نيفتاد و ضربت دوّم را زد و كارى شد. حال اگر ضربت تو بر ابن ملجم كارى بود كه بود و اگر نه برادرت حسين را مأمور اجراى اين كار كن كه به حكم ولايتى كه او دارد ضربتى بر ابن ملجم بزند كه ضربت او كارى خواهد بود... (الانوار البهية محدث قمى رضوان اللّه عليه).

«و ان نسالم من عادانا حاشا من عودى فيك و لك فانه العدوّ الّذى لانواليه و الحزب الذى لانصافيه» و دربارۀ كسى كه با ما دشمنى نموده به مسالمت رفتار كنيم مگر آن كس كه دشمنى با او در راه تو بوده و به خاطر تو بوده است، زيرا در اين صورت او دشمنى است كه هرگز با او دوستى نكنيم و حزبى است كه هرگز با او، صاف و خودى نخواهيم شد.

«و ان نتقرب اليك فيه من الاعمال الزاكية بما تطّهرنا به من الذنوب» و اين توفيق را به ما مرحمت فرما كه با اعمال شايسته به تو تقرّب جوييم؛ اعمالى كه ما را با آن اعمال از گناهان پاك فرمايى.

«و تعصمنا فيه ممّا نستأنف من العيوب» و از عيبهاى تازه باز دارى.

«حتى لا يورد عليك احد من ملائكتك الا دون ما نورد من ابواب الطاعة لك و انواع القربة اليك» تا هيچ يك از فرشتگانت جر مرتبه اى كمتر از آنچه ما به جا آورده ايم از ابواب طاعت و انواع تقرب به سويت به پيشگاهت عرضه نكند. براى اين جملۀ نورانى چند معنا شده است: يكى آن كه تا اعمال فرشتگان و اطاعتهاى آنان از اعمال و اطاعات ما كمتر باشد، و ديگر آن كه فرشتگانى كه مأمور ثبت اعمال ما هستند و گناهان ما را مى نويسند طاعات ما در دفتر آنان بيشتر از گناهان باشد، و ديگر آن كه فرشتگانى كه اعمال بندگان را مى نويسند طاعات ما را بيشتر ثبت كنند. و احتمالى ديگر خود سيد شارح قدّس سرّه مى دهد و آن اين كه فرشتگانى كه اعمال ما

ص:273

را مى نويسند اطاعات ما را بيش از آنچه ثبت كرده اند باشد، زيرا در ميان اعمال و اطاعات عملهايى هست كه حتى فرشتگان خداى تعالى بر آن اطّلاع نمى يابند؛ چنان كه در كتاب شريف كافى از زراره و او از امام باقر و يا امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: «لا تكتب الملك الا ما سمع و قد قال الله عزّ و جلّ: وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً ، فلا يعلم ثواب ذلك الذكر فى نفس الرجل غير الله عز و جل لعظمته» فرشته نمى نويسد مگر همان را كه بشنود در صورتى كه خداى عزّ و جلّ مى فرمايد: پروردگارت را در دلت با تضرّع و خوف ياد كن، پس ثواب چنين ذكرى را كه در دل انسان است بجز خداى عزّ و جلّ نمى داند.

نويسنده گويد: به اين فرمودۀ سيد شارح قدّس سرّه در پاره اى از روايات اشاره شده است؛ از جمله در دعاى شريف كميل عليه الرحمه آن است كه عرض مى كند: «و كلّ سيئة امرت باثباتها الكرام الكاتبين الذين وكّلتهم بحفظ ما يكون منى و جعلتهم شهودا علىّ مع جوارحى و كنت انت الرقيب علىّ من ورائهم و الشاهد لما خفى عنهم و برحمتك اخفيته و بفضلك سترته» بارالها! ببخشا بر من هر آن گناهى را كه فرشتگان بزرگوارت را موظّف فرموده اى تا آن گناهان ثبت نمايند، و آنان را گواهانى قرار دادى كه به همراه اعضا و جوارح من گواه بر من باشند و خود حضرتت مراقب من بودى، و بر آنچه از فرشتگانت پنهان بود مخفى و پنهان بود شاهد و ناظر بودى، و اين پنهان داشتن از ديد فرشتگان الهام يافته از رحمتت بود و اين ستاريّت جلوۀ فضل و بزرگوارى تو بود.

و اين جملۀ نورانى اشاره به آن دارد كه اين احسانها و اكرامهاى خداوندى محض تفضّل است و علت و موجبى ديگر ندارد، چرا كه تفضل نعمت ابتدايى است و وابسته به هيچ عملى نيست و نيازى به سابقه ندارد؛ از اسماء مقدسۀ الهى است «يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها»، و در صحيفۀ مباركه است «نعمك ابتداء». در اين جا ممكن است سؤالى براى خوانندۀ عزيز پيش بيايد كه اگر چنين است و همه نعمتها و كرامتهاى الهى ابتدايى است پس معناى «اُدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» (داخل بهشت شويد به سبب آنچه در دنيا عمل مى كرديد) چيست و يا در جاى ديگر مى فرمايد:«جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ» و بسيارى از آيات ديگر.

در پاسخ اين سؤال گوييم كه جزا و پاداش در مقابل عمل منافاتى با فضل و احسان ندارد بدين معنى كه هر پاداشى كه خداى تعالى براى اعمال بندگانش مقرر فرموده است براساس فضل است و احسان، خصوصا اگر ملاحظه شود كه همۀ اعمال خير از توابع وجود است و

ص:274

اصل وجود بخشيده شده از سوى خداى متعال است، تا چه رسد به توابع آن از قدرت و اسباب و آلات و توفيق كه همه از جانب خداى تعالى است و هيچ استحقاقى از براى بنده نيست.

براى توضيح، به مثل مى گوييم: اگر مولايى وجهى را به بنده اش سپرد كه به طور امانت در دست او باشد و به هركس كه او حواله بدهد بپردازد، فرض كنيم كه براى پرداخت كردن حواله نيز اجرتى كافى به بنده اش مى پردازد، حال اگر آن بنده حواله هايى را كه مولايش صادر كرده است بپردازد و مزد پرداخت را نيز چندين برابر دريافت كند آيا حقّى بر مولا دارد و استحقاق پاداش بيشترى؟ پس معلوم شد كه پاداش دادن حق تعالى نيز براساس تفضل است و بس «وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» .

«اللهم انى اسئلك بحق هذا الشهر و بحق من تعبد لك فيه من ابتدائه الى وقت فنائه من ملك قرّبته او نبّى ارسلته او عبد صالح اختصصته ان تصلّى على محمد و آله و اهلّنا فيه لما وعدت اوليائك من كرامتك و اوجب لنا فيه ما اوجبت لاهل المبالغة فى طاعتك و اجعلنا فى نظم من استحقّ الرفيع الاعلى برحمتك» بارالها! تو را به حق اين ماه مى خوانم و به حق هر فرشتۀ مقرّب يا پيامبر مرسل و يا بندۀ شايستۀ برگزيده ات كه از آغاز تا انجام اين ماه در عبادت حضرتت كوشيده تا بر محمد و خاندان او درود بفرستى و ما را در اين ماه به كرامتى كه به دوستان حضرتت وعده فرموده اى سزاوار فرما، و آنچه را كه براى اهل كوشش در طاعت قرار داده اى براى ما مقرّر فرما، و ما را در سايۀ رحمتت در زمرۀ كسانى مقرّر فرما كه استحقاق بلندترين پايه ها و مرتبه ها را يافته اند. نويسنده گويد بعيد به نظر مى رسد كه امام عليه السّلام درخواست بلندترين مرتبه از مراتب دنيويه را كرده باشد، زيرا كه به قول لبيد شاعر عرب:

الا كل شيىء ما خلا اللّه باطل و كل نعيم لا محالة زائل

*

بجز ذات مقدس خداى تعالى همه چيز داغ بطلان بر جبين آنان زده شده است، بلكه ظاهرا مقصود امام معصوم عليه السّلام مراتب و مقامات اخرويه است كه در علوم عاليه ثابت شده است كه مراتب قرب غيرمتناهى است و به اين مطلب عالى در پاره اى از روايات اشاره شده است چنان كه فرمود: «انّ فى الجنّة مآة درجة بين كل درجتين منها مثل ما بين السماء و الارض

ص:275

و اعلى درجاتها منها الفردوس و عليها يكون العرش و هى اوسط شيئ فى الجنّة و منها تفجّر انهار الجنّة فاذا سألتم اللّه فاسئلوه الفردوس»، همانا در بهشت يكصد درجه است كه فاصلۀ دو درجه از آن درجه ها همانند فاصلۀ آسمان است و زمين، و بالاترين درجات آن فردوس است كه عرش الهى بر آن استوار است و آن در وسط بهشت است و رودهاى بهشتى از آن سرچشمه مى گيرد؛ پس اگر از خداى تعالى چيزى درخواست كرديد فردوس را درخواست كنيد.

«اللهم صل على محمّد و آله و جنّبنا الالحاد فى توحيدك و التقصير فى تمجيدك و الشك فى دينك و العمى عن سبيلك و الاغفال لحرمتك و الانخداع لعدوك الشيطان الرجيم».

بارالها! بر محمد و خاندان آن حضرت درود بفرست و ما را دور فرما از انحراف در توحيد و كوتاهى در ستايش حضرتت و شك در دينت و كورى از راهت و بى توجّهى به حرمت ذات مقدّست و فريب خوردن از دشمنت شيطان رجيم.

«اللهم صل على محمد و آله و اذا كان لك فى كل ليلة من ليالى شهرنا هذا رقاب يعتقها عفوك او يهبها صفحك فاجعل رقابنا من تلك الرقاب و اجعلنا لشهرنا من خير اهل و اصحاب» بارالها! بر محمد و خاندان آن حضرت درود بفرست و چنانچه در هر شب از شبهاى اين ماه تو را بندگانى باشند كه عفوت آنان را آزاد مى سازد يا گذشتت ايشان را مى بخشد پس ما را از آن بندگان قرار ده و ما را براى ماه ما از بهترين اهل و ياران مقرّر فرما.

نويسنده گويد: روايات بسيارى در رابطه با اين جملات نورانى از اهل بيت عليهم السّلام رسيده است؛ از جملۀ آنها روايتى است كه كلينى قدّس سرّه در كافى شريف از امام باقر عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: «كان رسول اللّه يقبل بوجهه الى الناس و يقول: يا معشر الناس، اذا طلع هلال شهر رمضان غلّت مردة الشياطين و فتحت ابواب السماء و ابواب الجنان و ابواب الرحمة و غلقت ابواب النار و استجيب الدعاء، و كان فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم اللّه من النار و ينادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر...» رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را عادت براين بود كه روى مبارك به سوى مردم كرده و مى فرمود: اى مردم! هنگامى كه ماه نو ماه مبارك رمضان سر از افق برمى آورد شيطانهاى سركش به زنجير كشيده مى شوند و درهاى آسمان باز مى شود و درهاى بهشت و درهاى رحمت الهى باز مى شوند و درهاى آتش بسته شود و دعا مستجاب گردد، و خداى تعالى را در ماه رمضان در هر وقت افطار آزادگانى هست كه خداى تعالى آنان را از آتش آزاد مى فرمايد؛ همه شب نداكننده اى ندا در مى دهد: آيا سؤال كننده اى هست؟ آيا استغفاركننده اى هست؟...

ص:276

و هم كلينى - رضوان اللّه عليه - به سند خودش از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: «انّ للّه عزّ و جلّ فى كل ليلة من شهر رمضان عتقاء و طلقاء من النار الاّ من افطر على مسكر، فاذا كان فى آخر ليلة منه اعتق فيها مثل ما اعتق فى جميعه»: همانا خداى عزّ و جلّ را در هر شب از ماه رمضان آزادگان و رهاشدگانى از آتش هست مگر آن كس كه با مست كننده اى افطار كند؛ پس چون آخرين شب از ماه رمضان فرا رسد، در آن شب به قدر همۀ آنچه در تمام ماه آزاد كرده آزاد مى فرمايد.

و شيخ الطائفه قدّس سرّه در كتاب تهذيب به سند خودش از عمر بن يزيد و او از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: «ان للّه فى كل يوم من شهر رمضان عتقاء من النار الاّ من افطر على مسكر او شاحن او صاحب شاهين، قال: قلت: و اىّ شىء صاحب شاهين؟ قال: الشطرنج» همانا خداى تعالى را در هر روز از ماه رمضان آزادگانى از آتش مى باشد، مگر كسى كه با مست كننده اى افطار كند و يا كينه جو باشد و يا شطرنج باز. و شيخ ابو محمد هرون بن موسى تلعكبرى به سند خودش از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه آن حضرت در ضمن خبرى طولانى فرمود كه امام زين العابدين على بن الحسين عليه السّلام مى فرمود: خداى عزّ و جلّ را در هر شب از ماه رمضان به هنگام افطار هفتاد هزارهزار (هفتاد مليون) آزاد شده از آتش هست كه همگى استحقاق آتش رفتن را دارند؛ پس وقتى كه آخرين شب از ماه رمضان فرا مى رسد، در آن شب به اندازۀ همۀ ماه از آتش آزاد مى فرمايد: «انّ على بن الحسين عليه السّلام كان يقول: ان للّه فى كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار سبعين الف الف عتيق من النار كل قد استوجب النار، فاذا كان آخر ليلة من شهر رمضان اعتق فيها مثل ما اعتق فى جميعه».

«اللّهم صل على محمد و آله و امحق ذنوبنا مع امّحاق هلاله و اسلخ عنّا تبعاتنا مع انسلاخ ايّامه حتى ينقضى عنّا و قد صفّيتنا فيه من الخطيئات و اخلصتنا فيه من السيئات» بارالها! بر محمد و خاندانش درود بفرست و همراه كاسته شدن هلال ماه رمضان گناهان ما را بكاه و با فرارسيدن روزهاى پايانى اش پيامدهايش را كه از براى ماست پايان ده، تا در حالى از ما بگذرد كه ما را از خطاها و لغزشها پاك و خالص گردانده و از گناهان پيراسته فرموده باشى. در سه شب آخر هر ماه غالبا قرص ماه ديده نمى شود چون حالت تقابل با خورشيد را ندارد و بى نور است و از اين رو آن شبها را شبهاى محاق گويند چون محق به معناى محو و بطلان است.

در اين جملۀ نورانى از دو كلمۀ خطيئه و سيئه استفاده شده است، آيا ميان اين دو فرقى

ص:277

هست؟ بعضى گفته اند كه خطيئه به گناهان صغيره گفته مى شود و سيئه به گناهان كبيره، زيرا مناسب تر با گناه كوچك كلمۀ خطاست و با گناه بزرگ كلمۀ سيئه مناسب تر است كه از سوء و بدى ريشه مى گيرد.

و بعضيها گفته اند: خطيئه عبارت است از كارهاى زشتى كه بدون عمد از ايشان صادر مى شود و سيئه عبارت از كارهاى زشتى است كه از روى عمد انجام مى گيرد. و بعضى گفته اند كه خطيئه گناهانى را گويند كه ميان بنده و خداى تعالى است و سيئه گناهانى است كه ميان بنده و ديگر بندگان خداست. و راغب گفته است كه سيئه و خطيئه در معنا به هم نزديكند جز آن كه خطيئه غالبا در جايى گفته مى شود كه خود گناه مقصود نباشد بلكه مقصود اصلى چيز ديگرى باشد كه اين گناه مقدمۀ رسيدن به اوست همچون كسى كه تيرى به منظور شكار رها كند ولى آن تير به انسانى بخورد، و يا شراب بخورد و در اثر مستى جنايتى را مرتكب شود.

«اللّهم صل على محمد و آله و ان ملنا فيه فعدّلنا و ان زغنا فيه فقوّمنا و ان اشتمل علينا عدوّك الشيطان فاستنقذنا منه» و چنانچه ما در آن منحرف شويم و از حق برگرديم ما را معتدل فرموده و به سوى حق باز گردان، و اگر از آن به راه كج رفتيم ما را به راه راست آور، و اگر دشمن تو شيطان ما را احاطه كرده و فراگيرد ما را از چنگ آن رهايى بخش و نجاتمان بده.

«اللهم اشحنه بعبادتنا اياك» بارالها! ماه رمضان را از عبادت ما كه براى تو باشد مملوّ و لبريز گردان.

«و زيّن اوقاته بطاعتنا لك» و اوقاتش را به طاعت و فرمانبرى ما از تو بياراى.

«و اعنّا فى نهاره على صيامه و فى ليله على الصلوة و التضرع اليك و الخشوع لك و الذّلة بين يديك» و ما را يارى فرما كه در روزاش روزه بداريم و در شبش به نماز ايستيم و در پيشگاه تو خشوع كنيم و در حضور تو خوار و ذليل باشيم.

«حتى لا يشهد نهاره علينا بغفلة و لا ليله بتفريط» تا روزش شاهد غفلتى از ما نباشد و نه شبش شاهد كوتاهى ما باشد.

«اللهم و اجعلنا فى سائر الشهور و الايّام كذلك ما عمّرتنا» بارالها! ما را در همۀ ماهها و روزها تا زمانى كه ما را زنده بدارى اين چنين قرار ده.

«و اجعلنا من عبادك الصالحين الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون» و ما را از بندگان شايسته ات قرار بده، بندگانى كه بهشت فردوس را جاودانه به ميراث مى برند.

ص:278

«وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ» و كسانى كه آنچه را مى دهند در حالى مى دهند كه دلهايشان از فكر بازگشت به پروردگارشان ترسان و لرزان است.

«و من الذين يسارعون فى الخيرات و هم لها سابقون» و از كسانى كه به نيكيها مى شتابند در حالى كه از ديگران پيش اند (ولى به همين مقدار كه از ديگران پيش اند اكتفا نمى كنند بلكه مى خواهند بيشتر از پيش باشند).

«اللّهم صل على محمد و آله فى كل وقت و كلّ اوان و على كلّ حال عدد ما صلّيت على من صلّيت عليه و اضعاف ذلك كلّه بالاضعاف التى لا يحصيها غيرك انّك فعّال لما تريد» بارالها! بر محمد و خاندانش درود بفرست در هر وقت و هر آن و در هر حالى به اندازۀ درودى كه بر هركس ديگر فرستادى و چند برابر آن درودها كه كسى را ياراى برشمردن اضعافش نباشد، زيرا كه آنچه را كه حضرتت بخواهد انجام مى دهد.

در دايرۀ قسمت ما نقطۀ پرگاريم لطف آنچه تو انديشى حكم آنچه تو فرمايى

*

ص:279

دعاؤه لوداع شهر رمضان و من دعائه في وداع شهر رمضان

اللّهمّ يا من يا من لا يرغب في الجزاء و يا من لا يندم على العطاء و يا من لا يكافئ عبده على السّواء منّتك ابتداء و عفوك تفضّل و عقوبتك عدل و قضاؤك خيرة ان اعطيت لم تشب عطاءك عطاك بمنّ و إن منعت لم يكن منعك تعدّيا تشكر من شكرك و أنت الهمته شكرك و تكافئ من حمدك و أنت علّمته حمدك تستر على من لو شئت فضحته و تجود على من لو شئت منعته و كلاهما اهل منك و كلاهما منك اهل

ص:280

للفضيحة و المنع غير انّك الاّ انّك بنيت افعالك على التّفضّل و أجريت قدرتك على التّجاوز و تلقّيت من عصاك بالحلم و أمهلت من قصد لنفسه نفسه بالظّلم تستنظرهم تستطردهم بأناتك الى الإنابة و تترك معاجلتهم الى التّوبة لكيلا يهلك عليك هالكهم و لا يشقى بنعمتك شقيّهم و لئلاّ يشقى بنقمتك شقيّهم الاّ عن طول الإعذار اليه و بعد ترادف و ترادف الحجّة عليه كرما من عفوك يا كريم كرما من فعلك يا كريم و عائدة من عطفك عفوك يا حليم انت الّذي فتحت لعبادك بابا الى عفوك و سمّيته

ص:281

سمّيته التّوبة و جعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلاّ يضلّوا عنه فقلت تبارك اسمك توبوا فقلت توبوا الى اللّه توبة نصوحا عسى ربّكم ان يكفّر عنكم سيّئاتكم و يدخلكم جنّات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي اللّه النّبيّ و الّذين آمنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم و بأيمانهم يقولون ربّنا اتمم لنا نورنا و اغفر لنا انّك على كلّ شيء قدير فما عذر تجري من تحتها الأنهار فما عذر من اغفل دخول ذلك المنزل اغفل دخول المنزل بعد فتح الباب و إقامة الدّليل و إقامة الدّليل عليه و أنت الّذي زدت في السّوم على نفسك لعبادك

ص:282

تريد ثمّ تريد ربحهم في متاجرتهم لك و فوزهم بالوفادة عليك و الزّيادة منك ربحهم في متاجرتك و فوزهم بالزّيادة عليك فقلت تبارك اسمك و تعاليت من فقلت من جاء بالحسنة فله عشر امثالها و من جاء بالسّيّئة فلا يجزى الاّ مثلها الاّ مثلها و هم لا يظلمون و قلت مثل الّذين ينفقون اموالهم في سبيل اللّه كمثل حبّة انبتت سبع سنابل في كلّ سنبلة مائة حبّة و اللّه يضاعف لمن يشاء و قلت من ذا الّذي يقرض اللّه قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة و ما انزلت في كلّ سنبلة مائة حبّة و ما انزلت من نظائرهنّ في القرآن من تضاعيف الحسنات و أنت

ص:283

الّذي دللتهم بقولك من غيبك و ترغيبك الّذي من نظائرهنّ في القرآن و أنت الّذي دللتهم من غيبك الّذي فيه حظّهم على ما لو سترته عنهم لم على ما لو سترته لم تدركه ابصارهم و لم تعه و لم تضمّه اسماعهم و لم تلحقه و لم تغص عليه اوهامهم فقلت اذكروني اذكركم و اشكروا لي و لا تكفرون و قلت لئن شكرتم لأزيدنّكم و لئن كفرتم انّ عذابي لشديد و قلت ادعوني استجب لكم انّ الّذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين فسمّيت دعاءك عبادة و تركه استكبارا و توعّدت على تركه دخول جهنّم داخرين

ص:284

فذكروك بمنّك و شكروك بفضلك و دعوك بأمرك و تصدّقوا لك طلبا لمزيدك و فيها كانت نجاتهم من غضبك و فوزهم برضاك فقلت اذكروني اذكركم و قلت ادعوني استجب لكم و قلت من ذا الّذي يقرض اللّه قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة فذكروك و شكروك و دعوك و تصدّقوا لك و فيها كانت نجاتهم من سخطك و فوزهم برضاك و لو دلّ مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الّذي دللت عليه عبادك منك كان موصوفا بالإحسان و منعوتا بالإمتنان و محمودا بكلّ لسان فلك الحمد دللت عليه عبادك منك كان محمودا فلك الحمد ما وجد في حمدك مذهب و ما بقي للحمد

ص:285

لفظ تحمد به و معنى ينصرف يصرف اليه يا من تحمّد الى عباده بالإحسان و الفضل و غمرهم بالمنّ و الطّول و الفضل و عاملهم بالطّول و المنّ ما أفشى فينا نعمتك نعمك و أسبغ علينا منّتك مننك و أخصّنا ببرّك هديتنا لدينك الّذي اصطفيت و ملّتك الّتي ارتضيت و سبيلك الّذي سهّلت و بصّرتنا الزّلفة و بصّرتنا ما يوجب الزّلفة لديك و الوصول الى كرامتك اللّهمّ و أنت جعلت من صفايا تلك جعلت من تلك الوظائف و خصائص تلك الفروض الفرائض شهر رمضان الّذي اختصصته من سائر الشّهور و تخيّرته

ص:286

من جميع الأزمنة و الدّهور و آثرته على كلّ اوقات السّنة على كلّ الأوقات بما انزلت فيه من القرآن و النّور بما انزلت فيه من القرآن و ضاعفت فيه من الإيمان و فرضت فيه من الصّيام و رغّبت فيه من القيام و أجللت فيه من ليلة القدر من القرآن و فرضت فيه من الصّيام و جعلت فيه من ليلة القدر الّتي هي خير من الف شهر ثمّ آثرتنا به على سائر الأمم و اصطفيتنا بفضله دون اهل الملل فصمنا بأمرك نهاره و قمنا بعونك ليله و قمنا ليله متعرّضين بصيامه و قيامه لما عرّضتنا له من رحمتك و تسبّبنا اليه و سبّبت لنا من مثوبتك و أنت

ص:287

المليء بما رغب فيه اليك الجواد بما سئلت من فضلك القريب الى من حاول قربك و قد اقام فينا هذا الشّهر مقام مقام حمد و صحبنا صحبة مبرور سرور و أربحنا افضل ارباح العالمين ثمّ قد فارقنا عند تمام وقته و انقطاع مدّته و وفاء عدده فنحن مودّعوه وداع من عزّ فراقه علينا و غمّنا و أوحشنا انصرافه عنّا عنّ فراقه علينا و أوحش انصرامه عنّا و لزمنا له الذّمام المحفوظ و الحرمة المرعيّة و الحقّ المقضيّ فنحن قائلون السّلام عليك يا شهر اللّه الأكبر الأكرم و يا عيد اوليائه و يا عيد اوليائه الأعظم السّلام عليك يا أكرم مصحوب

ص:288

من الأوقات و يا خير شهر في الأيّام و السّاعات السّلام عليك من شهر قربت قرّبت فيه الآمال و نشرت و يسّرت فيه الأعمال السّلام عليك من قرين جلّ قدره موجودا و أفجع فقده مفقودا و مرجوّ آلم فراقه السّلام و أفجع فقده مفقودا السّلام عليك من اليف آنس مقبلا فسرّ و أوحش منقضيا فمضّ، و أوحش مدبرا فأمضّ السّلام عليك من مجاور رقّت فيه القلوب و قلّت فيه الذّنوب السّلام عليك من ناصر اعان على الشّيطان و صاحب سهّل سبل الإحسان سهّل سبيل الإحسان السّلام عليك ما اكثر عتقاء اللّه فيك و ما اسعد من رعى

ص:289

حرمتك بك السّلام عليك ما كان امحاك للذّنوب و أسترك لأنواع العيوب السّلام عليك ما كان اطولك على المجرمين و أهيبك و أهناك في صدور المؤمنين السّلام عليك من شهر لا تنافسه الأيّام السّلام عليك من شهر لا تنافسه الأيّام و من شهر هو من كلّ امر سلام السّلام عليك غير السّلام عليك من شهر غير كريه المصاحبة و لا ذميم الملابسة السّلام عليك كما وفدت علينا بالبركات و غسلت عنّا دنس الخطيئات السّلام عليك غير مودّع برما و لا متروك صيامه سأما السّلام عليك من مطلوب و غسلت عنّا دنس الخطيئات السّلام عليك من مطلوب

ص:290

قبل وقته و محزون عليه قبل فوته و محزون عليه بعد فوته السّلام عليك من شهر اصطفاه اللّه على الشّهور و فرض صيامه الى يوم النّشور السّلام عليك كم من تائب قبلت بك توبته و زايغ قوّم بك زيغه السّلام عليك كما سترت فينا المعازف و أظهرت فينا المصاحف السّلام عليك كم من سوء صرف بك عنّا و كم من خير افيض بك علينا السّلام عليك و على ليلة القدر الّتي هي خير من ليلة القدر الّتي جعلها اللّه خيرا من الف شهر السّلام عليك ما كان احرصنا بالأمس عليك و أشدّ شوقنا غدا اليوم اليك السّلام عليك و على فضلك الّذي حرمناه و على ماض من بركاتك سلبناه و على ما من بركتك

ص:291

سلبناه السّلام عليك غير مودّع برما و لا متروك صيامه سأما اللّهمّ انّا اهل هذا الشّهر الّذي شرّفتنا به و وفّقتنا بمنّك له حين جهل الأشقياء وقته و حرموا لشقائهم فضله انت وليّ ما آثرتنا به من معرفته و هديتنا له من، سنّته و قد تولّينا بتوفيقك صيامه و قد تولّينا صيامه و قيامه على تقصير و أدّينا فيه و أدّينا حقّك فيه قليلا من كثير اللّهمّ فلك الحمد اقرارا بالإساءة و اعترافا بالإضاعة اللّهمّ فلك اقرارنا بالإساءة و اعترافنا بالإضاعة و لك من قلوبنا عقد عقدة النّدم و من السنتنا صدق تصرف كذا الإعتذار فأجرنا على ما اصابنا فيه على ما اصبنا به

ص:292

من التّفريط اجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه و نعتاض به من انواع الذّخر و نعتاض به احراز الذّخر المحروص عليه و أوجب لنا عذرك على ما قصّرنا فيه من حقّك و ابلغ بأعمارنا ما بين ايدينا من شهر رمضان المقبل فإذا بلّغتناه فأعنّا على تناول ما انت اهله من العبادة و أدّنا الى القيام بما يستحقه تستحقّه من الطّاعة و أجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا لحقّك في الشّهرين من في الشّهرين و في شهور الدّهر اللّهمّ و ما الممنابه في و ما الممنا في شهرنا هذا من لمم او اثم او واقعنا فيه من ذنب و اكتسبنا فيه

ص:293

من خطيئة على في شهرنا هذا من لمم او واقعناه من ذنب و اكتسبنا فيه من خطيئة عن تعمّد منّا او على نسيان ظلمنا فيه به انفسنا او انتهكنا به حرمة انتهكنا حرمة من غيرنا فصلّ على محمّد و آله و استرنا من غيرنا فاسترنا بسترك بسترك و اعف عنّا بعفوك و لا تنصبنا فيه لأعين و لا تنصبنا لأعين الشّامتين و لا تبسط علينا فيه السن و لا تبسط علينا السن الطّاغين و استعملنا بما يكون حطّة و كفّارة لما انكرت منّا فيه لما انكرت منه برأفتك الّتي لا تنفد و فضلك الّذي لا ينقص اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اجبر اللّهمّ اجبر مصيبتنا بشهرنا بشهرنا هذا و بارك لنا في يوم عيدنا

ص:294

و فطرنا و اجعله من خير في يوم عيدنا و اجعله خير يوم مرّ علينا اجلبه اوجبه لعفو و أمحاه لذنب و اغفر لنا ما خفي و اغفر ما خفي من ذنوبنا و ما علن اللّهمّ اسلخنا بانسلاخ هذا الشّهر من خطايانا و أخرجنا بخروجه من سيّئاتنا و اجعلنا من اسعد اهله به و أجزلهم قسما فيه و أوفرهم حظا منه اللّهمّ و اجعلنا من اسعد اهله به و أوفرهم قسما منه اللّهمّ و من رعى هذا و من رعى حرمة هذا الشّهر حقّ رعايته و حفظ حرمته حدوده حقّ حفظها و قام بحدوده حقّ قيامها و اتّقى ذنوبه حقّ تقاتها او تقرّب حقّ حفظها او تقرّب اليك بقربة اوجبت رضاك له و عطفت

ص:295

رحمتك و عطفت برحمتك عليه فهب لنا مثله من وجدك و أعطنا اضعافه من فضلك فإنّ فضلك لا يغيض و إنّ خزائنك لا تنقص بل تفيض و إنّ خزائنك لا تنقص و إنّ معادن احسانك لا تفنى و إنّ عطاءك للعطاء المهنّا اللّهمّ صلّ على محمّد و آله و اكتب معادن احسانك لا تكدي اللّهمّ و اكتب لنا مثل اجور من صامه او تعبّد صامه و تعبّد لك فيه الى يوم القيامة اللّهمّ انّا اللّهمّ و إنّا نتوب اليك في يوم فطرنا الّذي جعلته للمؤمنين عيدا و سرورا و لأهل ملّتك مجمعا و محتشدا من كلّ ذنب اذنبناه او سوء اسلفناه سلّفناه

ص:296

او خاطر شرّ اضمرناه او خطرة شرّ اضمرناها توبة من لا ينطوي على رجوع الى ذنب و لا يعود بعدها في الى ذنب و لا عود في خطيئة توبة نصوحا خلصت من الشّك و الإرتياب فتقبّلها منّا و ارض عنّا و ارض بها عنّا و ثبّتنا عليها اللّهمّ ارزقنا خوف عقاب الوعيد و شوق ثواب الموعود حتّى نجد لّذة ما ندعوك به و كابة ما نستجيرك منه و اجعلنا عندك من التّوّابين الّذين اوجبت لهم محبّتك و قبلت منهم مراجعة طاعتك يا أعدل العادلين و ثبّتنا عليها و اجعلنا عندك من التّوّابين الّذين اوجبت لهم محبّتك و قبلت منهم مراجعة طاعتك يا أعدل العدول

ص:297

اللّهمّ تجاوز و تجاوز عن آبائنا و امّهاتنا و أهل ديننا جميعا من و أهل ديننا من سلف منهم و من غبر الى يوم القيامة اللّهمّ صلّ على محمّد نبيّنا و آله كما صلّيت اللّهمّ و صلّ على محمّد نبيّنا كما صلّيت على ملائكتك المقرّبين و صلّ عليه و آله كما صلّيت على انبيائك المرسلين و صلّ عليه و آله كما صلّيت على عبادك الصّالحين و أفضل من ذلك يا ربّ العالمين صلاة تبلغنا بركتها و ينالنا نفعها و يستجاب لها دعاؤنا على ملائكتك المطهّرين و أنبيائك المرتضين و عبادك الصّالحين صلاة تبلغنا بركتها و ينالنا نفعها و يغمرنا يسرها و يستجاب لها دعاؤنا انّك اكرم من رغب اليه و أكفى من توكّل عليه و أعطى اكرم من

ص:298

رغب اليه و أعطى من سئل من فضله و أنت على كلّ شيء قدير

ص:299

ص:300

شرح دعاى چهل و پنجم دعاى وداع با ماه مبارك رمضان

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى وداع شهر رمضان از دعاهاى آن حضرت در وداع و بدرود گفتن ماه مبارك رمضان اين دعاى شريف است.

مقدّمه

سيد جليل القدر ابو القاسم رضى الدين على بن طاووس الحسينى قدس اللّه روحه و نوّر ضريحه در كتاب اقبال چنين مى فرمايد: اگر كسى بپرسد با توجه به اين كه ماه رمضان موجود زنده و عاملى نيست كه بشود آن را مخاطب قرار داد، وداع با آن به چه معنى است و چه توجيهى مى تواند داشته باشد؟

در پاسخ اين سؤال گوييم كه عادت عقلا، چه پيش از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و چه بعد از ايشان، بر اين جارى بوده است كه پاره اى از اشياء را مخاطب قرار مى دادند مانند شهر و وطن و دوران جوانى و هنگام خوش و امنيّت و صفا و سلامت و با آنها به زبان حال سخن مى گفتند.

شريعت مقدّسۀ اسلام كه آمد اين رويّه را امضا فرمود و قرآن كريم نيز به همين گونه بيان فرمود آن جا كه فرمايد:«يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ»(1)ه روز قيامت به دوزخ مى گوييم آيا پر شدى؟ وى در پاسخ گويد: اگر بيش از اين نيز باشد من آمادۀ پذيرش هستم.

ص:301


1- سورۀ ق، آيۀ 30.

مولانا فرمايد:

دوزخ است اين نفس و دوزخ اژدهاست كو به درياها نگردد كم و كاست

هفت دريا را درآشامد هنوز كم نگردد سوزش آن خلق سوز

سنگها و كافران سنگدل اندر آيند اندر او زار و خجل

هم نگردد ساكن از چندين غذا تا ز حق آيد مر او را اين ندا

سير گشتى سير؟ گويد نى هنوز اينت آتش اينت تايش اينت سوز

عالمى را لقمه كرد و دركشيد معده اش نعره زنان هل من مزيد

حق قدم در وى نهد از لامكان آن كه او ساكن شود از كن فكان

اين قدم حق را بود كو را كشد غير حق خود كه كمان او كشد

*

به هر حال سيد جليل القدر ابن طاووس فرمايد: اين سؤال و جواب از دوزخ اشاره است كه به زبان حال اين گفتگو انجام مى گيرد و نظير اين بيان در قرآن و كلمات ائمه عليهم السّلام و كلام اهل معرفت فراوان است و خردمندان را نيازى به آن نيست كه در اين مقام سخن به درازا گوييم و چون افراد بزرگى با ماه رمضان مصاحبت نمايند بهتر از آن كه ديگران با شهر و ديار و منازل خود مصاحبت مى كنند و سود بيشترى به آنان واصل و عايد مى گردد. از اين رو به هنگام سپرى شدن ماه رمضان زبان حال آنان گوياى اين گونه سخنان مى شود. پايان كلام سيد بزرگوار ابن طاووس.

مترجم ناچيز گويد: اين سخن از سيد بزرگوار ما به سببى غريب مى نمايد، گويى آن

ص:302

حضرت متوجه نشده اند كه عالم آخرت عالم حيات است «وَ إِنَّ الدّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ»(1) به فرمودۀ بعضى از بزرگان عرفا «عالم تفور منه الحياة» همه چيز در آن عالم زنده است. آتش عالم آخرت نيز نه همچون آتش اين دنيا مرده است بلكه او زنده است و داراى شعور و حيات «إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً»(2)نگامى كه دوزخ از دور دوزخيان را مى بيند عصبانى مى شود و نعره مى كشد. امير المؤمنين عليه الصلاة و السلام مى فرمايد: «أعلمتم ان مالكا اذا غضب على النار حطم بعضها بعضا لغضبه و اذا زجرها توثّبت بين ابوابها جزعا من زجرته» هيچ مى دانيد هنگامى كه مالك دوزخ خشمگين مى شود، آتش دوزخ از خشم مالك بر روى هم انباشته مى شود و چون آن را مى راند آتش دوزخ از ترس مالك در ميان درهاى جهنم به پا مى ايستد و امام سجاد عليه السّلام در مقام استعاذه از آتش دوزخ عرض مى كند: «و من نار تذر العظام رسيما و تسقى اهلها حميما و من نار لا تبقى على من تضرّع اليها و لا ترحم من استعطفها و لا تقدر على التخفيف عمّن خشع لها» بارالها! پناه به تو مى آورم از آتشى كه پاره اى از آن پارۀ ديگر را مى خورد و برخى از آن بر برخى ديگر حمله مى كند و از آتشى كه استخوانها را مى پوساند و به ساكنين خود آب جوش مى آشاماند و از آتشى كه هركس به او لابه كند اعتنا نمى كند و به كسى كه از او مهربانى بطلبد رحم نمى كند.

و همچنين آيات و رواياتى كه دربارۀ نعمتهاى بهشتى آمده است كه چگونه آن ميوه ها خود را در اختيار بهشتيان قرار مى دهند «وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً»(3) بالجمله اين رشته سر دراز دارد و به همان جملۀ پرمحتواى عارف باللّه كه فرمود: «عالم تفور منه الحياة» اكتفا نموده و دامن سخن را فرا مى چينيم.

سيد شارح قدّس سرّه فرمايد: در اين مقام مسائلى قابل طرح است: يكى آن كه بعضى از اصحاب ما فرموده اند وقتى كه دعاى وداع ماه رمضان خوانده مى شود عبارت است از شب آخر ماه رمضان و هنگام سحر در شب آخر افضل است و يا در روز آخر ماه رمضان، و در توقيعات شريفه كه از ناحيۀ مقدسۀ امام زمان ارواحنا فداه صادر شده است در پاسخ مسائلى كه محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى سؤال كرده است و از جمله سؤالات وداع ماه رمضان است كه در چه وقتى بايد وداع انجام بگيرد زيرا اصحاب ما در اين باره اختلاف كرده اند

ص:303


1- سورۀ عنكبوت، آيۀ 64.
2- سورۀ فرقان، آيۀ 12.
3- سورۀ انسان، آيۀ 14.

بعضى فرموده اند در آخرين شب دعاى وداع خوانده مى شود و بعضى فرموده اند در روز آخر ماه مبارك رمضان، پس جواب از ناحيۀ مقدّسه بيرون آمد كه فرموده اند: «العمل فى شهر رمضان فى لياليه و الوداع فى آخر ليلة منه، فان خاف ان ينقضى الشهر جعله فى ليلتين انتهى» اعمال ماه رمضان مى بايست در شبهاى ماه رمضان انجام گيرد و وداع در آخرين شب آن ماه است پس اگر خوف آن دارد كه ماه كم يك باشد در دو شب آخر وداع را انجام مى دهد.

و سيد جليل ابن طاووس فرمايد: به هنگام وداع ماه رمضان سعى و كوشش كن كه باطن خود را اصلاح كنى، زيرا كه آدمى بر باطن خود بيناست، و در شب آخر نيز بهترين ساعات را انتخاب كن چنانچه در روايتى به ما رسيده است. و اگر در شب آخر فراهم نشد و از دستت رفت در پايان آخرين روز ماه وداع كن همان ساعتهايى كه از ماه رمضان جدا مى شوى. پس در هر ساعتى از روز آخر و يا آخرين شب كه در خود آمادگى ديدى در همان ساعت ماه رمضان را وداع كن وداعى كه اهل صفا و وفا مى كنند، و حقّ تأسّف بر مفارقت و دورى از ماه رمضان را ادا كن و متوجّه باش كه چه از دست داده اى از شرافت مهمانى خداى تعالى و اشك فراق از ديده بريز همچنان كه دو دوست مهربان وقتى مى خواهند از همديگر جدا بشوند.

سيد شارح قدّس سرّه فرمايد: از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دستورى دربارۀ وداع ماه رمضان رسيده است و آن روايتى است كه شيخ جعفر بن محمد درويستى در كتاب الحسنى به سند خود از جابر بن عبد اللّه انصارى نقل مى كند كه مى گويد: به محضر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در آخرين جمعۀ ماه رمضان رسيدم، چون چشم مبارك آن حضرت بر من افتاد فرمود: اى جابر! اين آخرين جمعۀ ماه رمضان است پس آن را وداع كن و بگو: «اللّهمّ لا تجعله آخر العهد من صيامنا اياه فان جعلته فاجعلنى مرحوما و لا تجعلنى محروما»: بارالها! اين ماه رمضان را آخرين ماه رمضان عمر من قرار مده و اگر آخرين ماه رمضانش مقرر فرمودى پس مرا مشمول رحمت خودت فرما و محروم از رحمتت مفرما؛ كه اگر كسى چنين گويد و اين دعا را بخواند، به يكى از دو كار خوب دست مى يابد: يا به ماه رمضان سال آينده مى رسد و يا به مغفرت و رحمت خداى تعالى نايل مى شود.

«فانه من قال ذلك ظفر باحدى الحسنيين امّا ببلوغ شهر رمضان من قابل او بغفران اللّه و رحمته» نويسنده ناچيز گويد: مصداقيت اين روايت شريفه متوقف بر آن است كه خوانندۀ دعا به مقام مستجاب الدعوة بودن رسيده باشد و الاّ.

ص:304

نه هر كه چهره برافروخت دلبرى داند نه هر كه آينه سازد سكندرى داند

نه هر كه طرف كله كج نهاد و تند نشست كلاهدارى و آيين سرورى داند

هزار نكتۀ باريك تر ز مو اين جاست نه هر كه سر بتراشد قلندرى داند

*

*مطلب ديگر

آن كه سيد بزرگوار ابن طاووس فرمايد: بدان كه وداع شهر رمضان نيازمند توضيح بيشترى است و آن اين كه مردم در وداع ماه رمضان به چند طبقه تقسيم مى شوند: يك طبقه افرادى هستند كه در ماه رمضان بر طبق آنچه خداى تعالى از آنان خواسته است حركت كرده و آداب ظاهرى و معنوى آن را به جا آورده اند؛ اينان كسانى هستند كه وداعشان با ماه رمضان وداع كسى است كه با صفا و وفا مصاحبت نموده و احترام آن را كاملا مراعات نموده اند همچون وداعى كه امام زين العابدين عليه السّلام با ماه رمضان فرمود.

و طبقۀ ديگر كسانى هستند كه در ماه رمضان گاهى بر وفق مراد حق تعالى بودند و گاهى بر خلاف آنچه حق تعالى از آنان خواسته است؛ اين گروه اگر اتفاقا به هنگام خروج ماه رمضان در حالى باشند كه حق صحبت را نداشته و حالت موافقت در آنان نباشد وداعشان را نيز در نزد خردمندان ارجى نيست زيرا وداع مختص افرادى است كه موافق و مرافق باشند نه افرادى كه مخالف و مكدّر باشند. اين طبقه اگر تصادفا به هنگام خروج ماه رمضان حالت خوشى داشته باشند حق دارند كه با ماه رمضان به مقدارى كه حفظ حرمت آن را داشته اند وداع كنند وليكن بايد توأم با ندامت و استغفار باشد و هرچه را كه از شروط مصاحبت از دست داده اند با تأسّف و تلهفى كه اظهار مى دارند جبران نمايند.

و گروه ديگر كسانى هستند كه اصلا دل به ماه رمضان نداده و آن را ناخوش مى داشتند كه آنها را از خوردن و آشاميدن بازمى داشت و خواه و ناخواه عادت آنان را نسبت به توهين مقام مقدس ربوبى برهم ميزد؛ اين گروه اصلا با ماه رمضان نبوده اند تا نوبت به وداع آن برسد، و از اين ميهمان عزيز و گرامى پذيرايى نكرده اند تا آن را مشايعت كنند پس به هيچ وجه وداع ماه رمضان براى اين گروه معنا و مفهومى نخواهد داشت، پايان سخن سيد بن طاووس قدس الله

ص:305

نفسه به طور خلاصه.

*مطلب سوّم

اين كه دعاهايى كه دربارۀ وداع ماه رمضان رسيده است بسيار است؛ بعضى از آن دعاها مفصل و بعضى مختصر است. از دعاهاى مختصر وداع دعايى است كه ثقة الاسلام كلينى رضوان الله عليه در كافى شريف به سند خود از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: چون آخرين شب از ماه رمضان فرا رسيد پس بگو: «اللهم هذا شهر رمضان الّذى انزلت فيه القرآن و قد تصرّم و اعوذ بوجهك الكريم يا ربّ ان يطلع الفجر من ليلتى هذه او يتصرّم شهر رمضان و لك قبلى تبعة او ذنب تريد ان تعذّبنى به يوم القاك»: بارالها! اين همان ماه رمضان است كه تو قرآن را در آن نازل فرمودى و هم اكنون به پايان رسيده است و من پروردگارا پناه به تو مى برم از اين كه سپيدۀ صبح امشب بدمد و يا ماه رمضان بگذرد و مرا نزد تو گناهى و يا گرفتارى مانده باشد كه بخواهى مرا به خاطر آن در روزى كه تو را ملاقات مى كنم عذاب فرمايى.

و نيز از جمله دعاهاى مختصر دعايى است كه ابو محمد هرون بن محمد تلعكبرى به سند خود از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: كسى كه در آخرين شب از ماه رمضان آن را وداع كند و بگويد: «اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامى لشهر رمضان و اعوذ بك ان يطلع فجر هذه الليلة الاّ و قد غفرت لى» بارالها! اين ماه رمضان را آخرين ماه رمضان روزه دارى من قرار مده و من به تو پناه مى برم كه سپيدۀ امشب بدمد مگر آن كه مرا آمرزيده باشى.

اگر چنين گويد، خداى تعالى او را پيش از دميدن صبح مى آمرزد و او را توبه و انابه روزى مى فرمايد. مترجم ناچيز گويد: نكته اى كه قبلا تذكر داده شد در مورد اين روايت نيز موجود است و آن توقّف مصداقيّت اين روايت بر مستجاب الدعوه بودن دعاكننده است، مگر آن كه بر فضل بى منتهاى الهى اعتماد شود فانه ذو الفضل العظيم.

و از جمله دعاهاى مختصر وداع دعايى است كه در نسخۀ قديمى به خطّ سيد رضى ابى الحسن محمد بن احمد موسوى ديده شده و آن اين دعا است: «اللهم انى اسئلك باحبّ ما دعيت به و ارضى ما رضيت به عن محمد و اهل بيت محمّد عليه و عليهم السلام ان تصلى عليه و عليهم و لا تجعل وداع شهرى هذا وداع خروجى من الدنيا و لا وداع آخر عبادتك و وفقنى فيه لليلة القدر و اجعلها لى خيرا من الف شهر مع تضاعف الأجر و العفو عن الذنب برضى الربّ».

ص:306

نويسنده گويد: چون در مضمون دعا ضعفى ملاحظه مى شد از ترجمۀ آن صرف نظر گرديد و تيّمنا به نقل سيد شارح نقل شد فتدبّر. و اما دعاهاى طولانى وداع پس در كتابهايى كه به منظور انجام عبادات تأليف شده مذكور است مخصوصا كتاب شريف اقبال ابن طاووس قدس الله نفسه.

و اكنون شروع مى كنيم به شرح دعاى شريف چهل و پنجم از ادعيۀ صحيفۀ سجاديّه:

«اللّهم يا من لا يرغب فى الجزاء» بارالها اى آن كه در برابر نعمتهاى خود پاداشى انتظار ندارد، كه مقتضاى غناى ذاتى حضرتش همين است «يا أَيُّهَا النّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللّهِ وَ اللّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ»(1)مير المؤمنين عليه السّلام در خطبۀ اوصاف متقين فرمود: «امّا بعد فان اللّه سبحانه و تعالى خلق الخلق حين خلقهم غنيّا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم لانه لا تضّره معصيته من عصاه و لا تنفعه طاعة من اطاعه» خداى سبحان كه خلق را آفريد از اطاعت آنان بى نياز بود و از معصيتشان در امان، زيرا نه گناه گنهكاران او را زيانى مى رساند و نه از اطاعت مطيعان سودى مى برد.

گر جملۀ كائنات كافر گردند بر دامن كبرياش ننشيند گرد

و اگر تكاليفى از جانب حق تعالى براى بندگان مقرر گرديده به منظور سودى است كه بر بندگان برسد، به فرمودۀ مولانا:

ما برى از پاك و ناپاكى همه از گرانجانىّ و چالاكى همه

من نكردم خلق تا سودى كنم بلكه تا بر بندگان جودى كنم

*

و به فرمودۀ عارف شيرين سخن شيراز:

غرض كرشمۀ حسن است ورنه حاجت نيست جمال دولت محمود را به زلف اياز

و هم او فرمايد:

اين چه استغناست يا رب وين چه نادر حكمت است كاين همه زخم نهان هست و مجال آه نيست

ص:307


1- سورۀ فاطر، آيۀ 15.

«و يا من لا يندم على العطاء» و اى آن كه بر عطا و بخشش كه بر بندگانش فرموده پشيمان نشود، كه پشيمانى در مورد عطا و بخشش از دو عامل پديد مى آيد: اول آن كه براى عطاكننده معلوم شود كه گيرنده استحقاق عطا را نداشته و از اين ناحيه ضرر و زيانى متوجه دهنده شود و اين معنى دربارۀ حق تعالى محال است زيرا:

اوّلا: چنانچه گفته شد، غناى ذاتى حق تعالى مانع از توجّه زيانى بر آن جناب مقدس است.

ثانيا: مستلزم آن است كه حق تعالى نسبت به حال بنده اش جاهل باشد و تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا.

«و يا من لا يكافئ عبده على السواء» اى آن كه جزاء بندۀ خود را مطابق عملش نمى دهد بلكه اگر عمل خوبى انجام داده باشد جزاى آن را چندين برابر عطا مى فرمايد چنان كه در قرآن كريم فرمود:«مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها»(1) اگر كار زشتى از بنده سر زده باشد وى را مى آمرزد و چنانچه فرمود:«وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ»(2).

هاتفى از گوشۀ ميخانه دوش گفت ببخشند گنه مى بنوش

لطف الهى بكند كار خويش مژدۀ رحمت برساند سروش

عفو خدا بيشتر از جرم ماست نكتۀ سربسته چه گويى خموش

*

«منّتك ابتداء و عفوك تفضّل و عقوبتك عدل و قضائك خيرة» هر منّتى كه بر بنده نهى بى سبب است و عفوى كه شامل حال او شود از باب تفضّل است كه هيچ علّتى لازم ندارد و عقوبتى كه روا مى دارى براساس عدل و داد است و حكم تو همه خير و مصلحت است هرچند جهت مصلحت را ندانيم.

«ان اعطيت لم تشب عطاءك بمنّ و ان منعت لم يكن منعك تعدّيا» اگر ببخشى و عطا فرمايى عطايى است بدون منّت و اگر عطايت را بازدارى ستم نكرده اى، زيرا كسى را بر تو حقى نيست و همۀ خلق مرهون نعمتهاى تو هستند. و بدين معنى اشاره است روايتى كه از امام رضا عليه السّلام رسيده است در پاسخ كسى كه از آن حضرت پرسيد: جواد چه معنى دارد؟ حضرت

ص:308


1- سورۀ انعام، آيۀ 160.
2- سورۀ رعد، آيۀ 6.

فرمود: كلمۀ جواد دو توجيه دارد: اگر اين كلمه دربارۀ مخلوق گفته شود معنايش آن است كه كسى حقوق الهى را كه بر او واجب است ادا كند، و اگر دربارۀ خداى تعالى گفته شود ارتباطى با عطا و منع نخواهد داشت كه خداى تعالى جواد است ببخشد يا نبخشد، زيرا اگر عطا فرمايد چيزى را كه تو نداشته اى به تو عطا فرموده و اگر عطا نفرمايد باز چيزى را كه نداشته اى از تو بازداشته «عن مولانا الرضا عليه السّلام و قد سأله رجل فقال: اخبرنى عن الجواد فقال: ان لكلامك وجهين، فان كنت تسأل عن المخلوق فأنّ الجواد الّذى يؤدّى ما افترض اللّه عليه و ان كنت تسأل عن الخالق فهو الجواد ان اعطى، و هو الجواد ان منع، لانه ان اعطاك اعطاك ما ليس لك و ان منعك منعك ما ليس لك» و شايد به همين معنا اشاره فرموده باشد امير المؤمنين عليه السّلام كه مى فرمايد: «و كل مانع مذموم ما خلاه» هر كسى كه منع كند مورد نكوهش است مگر خداى تعالى».

«تشكر من شكرك و انت الهمته شكرك» هركس كه سپاس تو گويد جزاى وافر مر او را عطا فرمايى با آن كه تو خود شكر و سپاس نعمتهايت را به او آموخته اى.

«و تكافئ من حمدك و أنت علمته حمدك» و هر كه حمد تو گويد پاداش كامل به او عطا مى فرمايى با آن كه تو خود حمد و ستايش ذات مقدست را به او ياد داده اى.

«تستر على من لو شئت فضحته و تجود على من لو شئت منعته» عيب آن را مى پوشى با آن كه اگر مى خواستى رسوايش مى فرمودى، و بخشنده اى به كسى كه اگر مى خواستى محرومش مى فرمودى.

«و كلاهما اهل منك للفضيحة و المنع» و هر دو كس سزاوار رسوايى و منع بودند.

«غير انّك بنيت افعالك على التّفضّل و اجريت قدرتك على التجاوز» امّا تو بناى كارهاى خود را بر تفضل نهاده و قدرت خويش را در گذشت و عفو به كار مى برى.

«و تلقيّت من عصاك بالحلم» و آن را كه عصيان و نافرمانى تو كند با حلم و بردبارى برخورد مى كنى.

«و امهلت من قصد لنفسه بالظلم» و آن را كه بخواهد به خويشتن ستم روا دارد مهلت مى دهى.

«تستنظرهم بأناتك الى الانابة» مهلت مى دهى كه شايد به سوى تو باز گردند.

«و تترك معاجلتهم الى التوبة» و در عقوبت آنها شتاب نمى فرمايى كه باشد توبه كنند.

«لكيلا يهلك عليك هالكهم» تا هلاكت آن كه هلاك مى شود به حساب تو منظور نگردد.

ص:309

«و لا يشقى بنعمتك شقيّهم» و آن كس كه كارش به شقاوت مى انجامد نعمت تو موجب شقاوت و بدبختى او نشود.

«الاّ عن طول الاعذار اليه و بعد ترادف الحجة عليه» مگر آن كه ديرزمانى او را معذور داشته و حجتها بر او تمام فرموده باشى.

«كرما من عفوك يا كريم و عائدة من عطفك يا حليم» همه اين بزرگواريها نشأت گرفته از عفو توست اى خداى بزرگوار و برآمده از عطوفت توست اى خداى بردبار. اين جملات نورانى شايد اشاره باشد به آيۀ شريفه «رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلاّ يَكُونَ لِلنّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ»(1)داى تعالى پيامبرانى بشارت ده و انذار كن فرستاد تا مردم را بر خداى تعالى حجّتى نباشد و نگويند «رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى»(2)روردگارا! چرا براى ما پيام آور نفرستادى تا ما پيرو آيات تو باشيم پيش از آن كه ذليل و خوار گرديم. از اين رو در حديث است كه فرمود: «ما احد احبّ اليه العذر من الله» عذر نزد هيچ كس محبوب تر از خداى تعالى نيست، و به همين منظور ارسال رسل و انزال كتب فرمود.

حكيم شيرين سخن شيراز در اين زمينه گويد: در خبر است از سرور كائنات... كه يكى از بندگان گنهكار پريشان روزگار دست انابت به اميد اجابت به درگاه حق جل و علا بردارد، ايزد تعالى در او نظر نكند، بازش بخواند باز اعراض كند، ديگر بارش به تضرع و زارى بخواند، حق سبحانه فرمايد: «يا ملائكتى قد استحيت من عبدى و ليس له غيرى فقد غفرت له» دعوتش اجابت كردم و اميدش برآوردم كه از بسيارى دعا و زارى بنده همى شرم دارم.

كرم بين و لطف خداوندگار گنه بنده كرده است و او شرمسار

*

«انت الذى فتحت لعبادك بابا الى عفوك و سمّيته التوبة و جعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلاّ يضلوا عنه» تويى آن خدايى كه درى از عفو براى بندگانت باز فرمودى و آن در را توبه ناميدى و از قرآن شريفت كه به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وحى فرموده بودى راهنمايى بر آن در قرار دادى تا بندگانت گمراه نشوند و آن در را بشناسند؛ پس تو اى خدايى كه نامت مبارك

ص:310


1- سورۀ نساء، آيۀ 165.
2- سورۀ طه، آيۀ 134.

است فرمودى.

«فقلت تبارك اسمك: توبوا الى اللّه توبة نصوحا عسى ربكم ان يكفّر عنكم سيّئاتكم و يدخلكم جنّات تجرى من تحتها الانهار يوم لا يخزى اللّه النبى و الذين آمنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم و بايمانهم يقولون ربّنا اتمم لنا نورنا و اغفر لنا انك على كل شىء قدير فما عذر من اغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب و اقامة الدليل؟!» به سوى خدا بازگرديد بازگشتنى خالص و توبۀ نصوح (با خلوص و دوام) كنيد باشد كه خداى تعالى گناهان شما را مستور و محو گرداند و شما را در باغهاى بهشتى كه زير درختانش نهرها جارى است داخل كند در آن روزى كه خداى تعالى پيغمبر خود و گرويدگان به او را ذليل و خوار نسازد بلكه عزيز و سرافراز فرمايد. در آن روز نور ايمان و عبادت آنان در پيش رو و سمت راست ايشان مى رود و راه به آنان مى نمايد و در آن حال به شوق و نشاط گويند اى پروردگار ما تو نور ما را بحدّ كمال برسان و ما را به لطف و كرم خود ببخش كه تنها تو بر هر چيز توانايى. پس بعد از گشودن در و به پاداشتن راهنما عذر و بهانۀ كسى كه از آمدن به آن منزل و جايگاه غافل باشد چيست؟!

نويسنده گويد: ظاهرا مراد از توبه نصوح توبه اى است كه توبه كننده خيال بازگشت به گناهى كه از آن توبه كرده است نداشته باشد؛ چنان كه در روايات متعددى وارد شده است از جمله در كتاب شريف كافى از ابى الصلاح كنانى(1)قل مى كند كه گفت: «سئلت ابا عبد اللّه عليه السّلام عن قول الله عزّ و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً»(2)رمود: «يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه» توبه نصوح آن است كه بنده از گناه توبه كند و ديگر به آن گناه باز نگردد. و نيز از محمد بن الفضيل روايت شده است كه گويد از امام ابو الحسن (موسى بن جعفر عليه السّلام) از اين آيه سؤال نمودم فرمود: «يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه...» و در كتاب الدر المنثور ابن مردويه از ابن عباس نقل مى كند كه او از معاذ بن جبل نقل مى كند كه معاذ عرض كرد: يا رسول اللّه! ما التوبة النصوح؟ توبه نصوح چيست؟ فرمود: «ان يندم العبد على الذنب الذى اصاب فيعتذر الى اللّه ثم لا يعود اليه كما لا يعود اللبن الى الضرع» توبۀ نصوح آن است كه بنده بر گناهى كه دچارش شده است پشيمان شود و عذرخواهى از خداى تعالى بنمايد و سپس به آن گناه بازنگردد، همان گونه كه شير دوشيده شده از پستان به پستان باز نمى گردد. و صاحب الميزان مى فرمايد

ص:311


1- بنا به نقل الميزان.
2- سورۀ تحريم، آيۀ 8.

روايات بدين معنى از شيعه و سنّى فراوان است. نويسنده گويد: معانى متعددى براى نصوح گفته شده است كه غالبا به يك ريشه باز مى گردد هرچند عبارتها مختلف است؛ به گفتۀ شاعر:

عباراتنا شتى و حسنك واحد و كلّ الى ذاك الجمال يشير

*

و بعضى گفته اند كه نصوح از نصاحة الثوب آمده است كه به معناى پاره دوزى لباس است گويى توبه پارگى هايى را كه در دين به واسطۀ گناه پديد مى آيد مى دوزد. و بعضى خلوص توبه را چنين توجيه كرده اند كه توبه نصوح آن است كه ترك گناه بشود به خاطر زشتى خود گناه، و همان گونه كه حسن شكر منعم از احكام و مستقلات عقليه است قبح كفر منعم نيز چنين است و خالص بودنش به اين است كه نه از جهت خوف از آتش باشد؛ چنان كه محقق طوسى رضوان الله عليه در تجريد فرموده است كه پشيمانى از گناه به خاطر ترس از آتش را توبه نخوانند.

و نيز گفته شده كه توبه نصوح آن است كه زبان و دل و بدن هر سه هماهنگ باشند، بدين معنى كه به زبان استغفار كند و به دل پشيمان باشد و به اعضا و جوارح نيز خوددارى از گناه نمايد. و رئيس المحدثين با سند خود از احمد بن هلال نقل مى كند كه گويد: از امام ابو الحسن پرسيدم كه معناى توبۀ نصوح چيست؟ فرمود: حضرتش در جواب مرقوم فرمودند: «ان يكون الباطن كالظاهر و افضل من ذلك» بايد باطن همانند ظاهر باشد بلكه بهتر از ظاهر باشد.

«عَسى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ» باشد كه پروردگار شما گناهان شما را از شما بپوشاند «وَ يُدْخِلَكُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» و شما را به بهشتها و باغهايى وارد كند كه جويها از زير درختان آن روان است «يَوْمَ لا يُخْزِي اللّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ» آن روز همان روزى است كه خداى تعالى پيامبر و كسانى را كه به او ايمان آورده اند خوار نمى فرمايد «نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ» نورشان پيشاپيش آنان و از سمت راستشان در حركت است.

«يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ» مى گويند: پروردگارا! نور ما را كامل فرما و ما را بيامرز كه تو بر هر چيز توانايى. نويسندۀ ناچيز گويد: نكته اى لطيف در آيۀ شريفه است كه سزاوار است مورد توجّه قرار گيرد و آن كلمۀ (عنكم) بعد از كلمه (يكفّر) است و شايد اشاره به آن باشد كه شمول رحمت الهى آن چنان است كه شخص گنهكار به

ص:312

واسطۀ استغراق در درياى رحمت الهى از گناه خود غافل مى شود آن چنان كه گويى اصلا گناهى مرتكب نشده است.

عارف شيراز فرمايد:

چنان پر شد فضاى سينه از دوست كه فكر خويش گم شد از ضميرم

*

و مؤيد اين توجيه روايتى است كه امام اقدم حجّة الفرقة و رئيس الأمة محمد بن يعقوب كلينى رضوان الله عليه به سند خود از معاوية بن وهب نقل مى كند كه گويد: شنيدم از امام صادق عليه السّلام كه مى فرمود: «اذا تاب العبد توبة نصوحا أحبّه اللّه فستر عليه فى الدنيا و الآخرة، فقلت: و كيف يستر عليه؟ قال ينسى ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب و يوحى الى بقاع الارض أكتمى عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقى اللّه حين يلقاه و ليس شىء يشهد عليه بشىء من الذنوب»: وقتى بنده توبۀ نصوح كند خداى تعالى او را دوست مى دارد، پس در دنيا و آخرت پرده بر روى كار او كشد. پس من عرض كردم: چگونه بر او پرده مى كشد؟ فرمود: آن دو فرشته را كه مأمور ثبت گناهان اويند از يادشان مى برد كه چه گناهانى از او نوشته اند و بر جاى جاى زمين وحى مى فرمايد كه هر گناهى را اين بندۀ من در آن انجام داده است مكتوم بداريد و در نتيجۀ اين ستاريّت الهى وقتى خداى تعالى را ملاقات مى كند هيچ شاهدى بر هيچ گناهى نخواهد داشت.

امام بزرگوار ما حضرت امام خمينى - قدس اللّه نفسه الزكيه - را در ذيل اين روايت بيان شريف و لطيفى است مى فرمايد: بدان كه توبه يكى از منازل مهمّه و مشكله است و آن عبارت است از رجوع از طبيعت به سوى روحانيت نفس بعد از آن كه به واسطۀ معاصى و كدورت نافرمانى نور فطرت و روحانيت محجوب به ظلمت طبيعت شده است و تفصيل اين اجمال به صورت اختصار اين است كه نفس در بدو فطرت خالى از هر نحو كمال و جمال و نور و بهجت است چنانچه خالى از مقابلات آنها نيز هست، گويى صفحه اى است خالى از مطلق نقوش، نه داراى كمالات روحانى و نه متّصف به اضداد آن است ولى نور استعداد و لياقت براى حصول هر مقامى در او به وديعه گذاشته شده است و فطرت او بر استقامت و خميرۀ او مخمّر به انوار ذاتيّه است و چون ارتكاب معاصى كند به واسطۀ آن در دل او كدورتى حاصل

ص:313

شود و هرچه معاصى بيشتر شود، كدورت و ظلمت افزون گردد تا آن كه يكسره قلب تاريك و ظلمانى شود و نور فطرت منتفى گردد و به شقاوت ابدى رسد؛ اگر در بين اين حالات قبل از فراگرفتن ظلمت تمام صفحۀ قلب را از خواب غفلت بيدار شد و پس از منزل يقظه به منزل توبه وارد شد و حظوظ اين منزل را به شرايطى كه اجمالى از آن در اين اوراق ان شاء اللّه ذكر مى شود استيفا كرد از حالات ظلمانيه و كدورات طبيعيّه برگشت مى نمايد به حال نور فطرت اصلى و روحانيّت ذاتيّۀ خود؛ گويى صفحه اى مى شود باز خالى از كمالات و اضداد آن؛ چنانچه در حديث شريف مشهور است «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»: رجوع كننده از گناه مثل كسى است كه گناه نداشته باشد. پس معلوم شد كه حقيقت توبه رجوع از احكام و تبعات طبيعت است به سوى احكام روحانيت و فطرت، چنانچه حقيقت انابه رجوع از فطرت و روحانيت است به سوى خدا و سفر كردن و مهاجرت نمودن از بيت نفس است به سوى سر منزل مقصود. پس منزل توبه مقدّم بر منزل انابه است و تفصيل آن در اين اوراق مناسب نيست. پايان كلام نورانى امام امّت قدس اللّه روحه، و حضرتش در پاورقى كتاب فرمايد:

آنچه در باب توبه مذكور داشتيم از اركان و شرايط قبول و شرايط كمال و ديگر امور به لسان اهل سلوك و علما اخلاق است و الاّ اگر با مسلك فقاهت بحث از آن شود مباحث طور ديگر عقد شود و به حسب اين مسلك شايد توبه بيش از ندامت از ذنب كه لازمه اش يكمرتبه از بناگذارى بر عدم عود است نباشد و چيز ديگر در صحّت و قبول آن مدخليّت نداشته باشد، و استغفار غير از توبه است، زيرا كه استغفارطلبى لفظى است و دعاى قولى است و توبه صفت قلبى است؛ چنانچه استغفار اسباب حطّ ذنوب است و با آن عدالت عود نكند ولى با توبه عدالت عود كند و تفصيل اين امور موكول به محل خود است، منه عفى عنه.

امام امّت - رضوان اللّه تعالى عليه - در اين باب مطالب بسيار ارزنده و تكان دهنده و بيدار كننده دارد، علاقمندان به اصلاح قلب و تزكيۀ باطن به كتاب كم نظير و بلكه بى نظير آن حضرت در شرح اربعين حديث مراجعه كنند و اين مقدار به مناسبت توبۀ نصوح كه در متن دعا وارد شده بود نقل شد. قال عليه الصواة و السلام: و انت الذى زدت فى السوم على نفسك لعبادك تريد ربحهم فى متاجرتهم لك و فوزهم بالوفادة عليك و الزيادة منك» و تويى آن خدايى كه در معامله با بندگان و تجارت آنان بهاى كالاى آنان را افزودى تا در تجارتى كه با تو دارند سود بيشترى داشته باشند و از رسيدن به پيشگاه تو رستگار شوند و از ناحيۀ مقدسۀ تو فزونى يابند

ص:314

«فقلت تبارك اسمك و تعاليت من جاء بالحسنة فله عشر امثالها و من جاء بالسيئة فلا يجزى الاّ مثلها» پس تو كه نامت فرخنده و بلند باد فرمودى: هركس عملى نيكو به جاى آورد، ده برابر آن پاداش مى گيرد و هركس يك كار زشت انجام دهد جز به اندازۀ همان يكى كيفر نخواهد ديد و فرمودى:

«و قلت: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ» : مثل آنان كه مالهاى خود را در راه خدا انفاق مى كنند مثل دانه اى است كه هفت خوشه از آن برويد و در هر خوشه يكصد دانه باشد و خداى تعالى براى هر كس كه بخواهد چند برابر افزون مى فرمايد.

«و قلت مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً» كيست كه به خداى تعالى وام بى بهره بدهد تا خداوند تبارك و تعالى آن را چندين برابر فرمايد:

«و ما انزلت من نظائرهن فى القرآن من تضاعيف الحسنات» و مانند اين گونه از آياتى كه نويد چند برابر شدن كارهاى نيك را مى دهد در قرآن شريف نازل فرمودى.

*نكته ها

بعضى در آيۀ شريفۀ «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» گفته اند كه مراد از حسنه در اين آيۀ شريفه توحيد است و مراد از سيئه شرك، كه خداى جل جلاله مى فرمايد: هر كه فردا در قيامت توحيد آرد كه در دنيا موحّد بوده و خداى را بى گانگى شناخته و شرك نياورده عمل وى مضاعف كنند يكى را ده نويسند و به ده جزا دهند، و هر كه شرك آورد كه در دنيا مشرك بوده همانند فعل خويش جزا بيند، و آن جزا آتش دوزخ است و عقوبت جاودان، يعنى كه اين عقوبت مثل آن عمل است كه عمل اعظم الذنوب است و اين آتش اعظم العقوبات و ذلك قوله تعالى «جَزاءً وِفاقاً» اى وافق الجزاء العمل.

قومى گفتند آيۀ شريفه عام است نسبت به حسنات و سيئات، يعنى: «من عمل من المؤمنين حسنة كتبت له عشر حسنات و من جاء بالسيئة اى الخطيئة فلا يجزى الاّ جزاء مثلها لا يكون اكثر منها» مى فرمايد: نيكوكار را نيكى مضاعف كنيم يكى ده نويسيم و بدكردار را يكى يكى نويسيم و در آن نيفزاييم، آن گاه فرمود:«وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ» نه از نيكوكار نيكى بكاهيم و نه از مزد او و نه بر بدكردار جرم افزاييم ناكرده. و رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به اين معنى اشارت

ص:315

فرموده در آن خبر كه فرمود: «من صام رمضان و اتبعه بستّ من شوال فقد صام السنة كلّها فاحسنوا إن شئتم» (دقت شود).

و عن ابى ذر رحمه اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول اللّه عزّ و جل: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها

و ازيد وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاّ مِثْلَها او اعفو، و من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا، و من تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا، و من آتانى يمشى اتيته هرولة و من لقينى بقراب الارض خطيئة لا يشرك بى شيئا لقيته بمثلها مغفرة».

و قتاده گويد: «ذكر لنا ان نبى اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: الاعمال ستّة فموجبة و موجبة و مضاعفة و مضاعفة و مثل بمثل فأما الموجبتان فمن لقى اللّه لا يشرك به شيئا دخل الجنة و من لقى يشرك به دخل النار و امّا المضاعفتان فنفقة الرجل على اهله عشر امثالها و نفقة الرجل فى سبيل اللّه سبع مأة ضعف و اما مثل بمثل فان العبد اذا همّ بحسنة لم يعملها كتبت واحدة و اذا همّ بسئية ثم عملها كتب سيئة».

سفيان ثورى گفته است: چون آيۀ شريفۀ «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» نازل شد، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرض كرد: «زدنى» بارالها! بر من بيفزا، پس اين آيۀ شريفه نازل شد:«مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ»(1)ا آخر آيه شريفه، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرض كرد «يا ربّ زد فى امتّى» پروردگارا! براى امت من بيفزا، پس اين آيه نازل شد:«مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ»(2)الآية) پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرض كرد: «يا رب زد أمتّى» پروردگارا! براى امت من بيفزا، پس اين آيۀ شريفه نازل شد:«إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ»(3)اداش خويشتن داران بدون حساب پرداخت مى شود. نويسنده گويد: اگر سفيان ثورى در روايت اش صادق باشد مضمون جالبى بيان كرده است.

و نكتۀ آن كه فرمود: «من جاء بالحسنة» و نفرمود «من عمل بالحسنة» شايد آن باشد كه اين لفظ شامل است بر اقوال و افعال و اسرار و لفظ عمل بجز بر اعمال گفته نشود و حسنات بنده هم قول زبان است و هم عمل اركان و هم نيّت دل و همه در تحت جاء بالحسنة باشد. و نيز نه هر كه عمل كرد مقبول آمد و شايسته و به قيامت رسيده و ثواب آن يافته پس كار آن دارد كه به قيامت برد شايسته و پذيرفته و به وى نجات يافته. مردى فرا شيخ الاسلام گفت خداى از تو عبادت بپذيرد شيخ الاسلام گفت: مگوى چنين كه او اگر خواهد پذيرد و آن گه به خصمان

ص:316


1- سورۀ بقره، آيۀ 261.
2- سورۀ بقره، آيۀ 245.
3- سورۀ زمر، آيۀ 10.

دهد. چنين گوى خداى تو را بپذيراد تا از رستگاران باشيم. نويسنده گويد: در محضر امام امت - رضوان اللّه تعالى عليه - بوديم كه جمعى از قرّاء قرآن كريم در خارج كشور حائز رتبۀ اول شده بودند و براى عرض گزارش به خدمت رسيدند، يكى از آنان كه هم اكنون زنده و از سرداران سپاه است چند آيه تلاوت نمود كه مورد تحسين حاضران قرار گرفت امام امّت به او فرمود: (خداوند شما را بپذيرد).

روايتى از جناب ابى ذر - رضوان الله تعالى عليه - رسيده است كه فرمود: «حدثنى الصادق المصدّق عليه السّلام ان اللّه قال الحسنة عشر او ازيد و السيئة واحدة او أغفر فالويل لمن غلبت آحاده اعشاره» رسول صادق مصدّق عليه الصلوة و السلام به من فرمود كه همانا خداى تعالى فرمود: كار نيك ده است و يا بيشتر، و كار زشت يكى است يا آن كه همان يكى نيز آمرزيده شده؛ پس واى بر آن كه رقم احادش بر رقم عشراتش چيره شود. و هشام بن سالم از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه امام زين العابدين عليه السّلام مى فرمود: «ويل لمن غلبت آحاده اعشاره» واى بر كسى كه يكيها او از دههاى او بيشتر باشد، «فقلت له: و كيف هذا» عرض كردم: اين فرمايش شما چه معنى دارد؟ «فقال عليه السّلام له: اما سمعت اللّه عزّ و جل يقول من جاء بالحسنة فله عشر امثالها و من جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها فالحسنة الواحدة اذا عملها كتبت له عشرا و السيئة الواحدة اذا عملها كتبت له واحدة نعوذ باللّه ممن يرتكب فى كل يوم عشر سيئات فلا يكون حسنة واحدة فتغلب حسناته سيئاته»: مگر نشنيدى كه خداى تعالى عز و جل مى فرمايد: هركس نيكى بياورد ده برابر پاداش مى گيرد و هر كه كار زشت انجام دهد به همان اندازه كيفر خواهد ديد؟! پس يك عمل خوب را اگر كسى انجام داد، ده برابر در نامۀ اعمال او ثبت خواهد شد، ولى يك گناه را اگر مرتكب شد همان يك گناه نوشته مى شود. و پناه مى بريم به خداى تعالى از كسى كه هر روز ده گناه را مرتكب مى شود و يك كار نيك انجام نمى دهد تا رقم كارهاى نيكش از كارهاى زشت وى افزون تر گردد.

و انت الذى دللتهم بقولك من غيبك و ترغيبك الذّى فيه حظّهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه ابصارهم و لم تعيه اسماعهم و لم تلحقه اوهامهم فقلت: اذكرونى اذكركم و اشكروا لى و لا تكفرون و قلت لئن شكرتم لازيدنّكم و لئن كفرتم انّ عذابى لشديد» و تويى بارالها آن خدايى كه از باطن علم خويش براى ترغيب آنان به چيزى كه به سود آنهاست بر رازى آگاهشان فرمودى و آنان را ترغيب فرمودى به چيزى كه از آن بهره مند مى شدند و اگر آن راز را بر آنان آشكار نمى

ص:317

فرمودى و پرده از روى آن برنمى داشتى نه چشمشان آن را مى ديد و نه گوششان مى رسيد و نه به وهم و انديشۀ آنان راه مى يافت، و آن اين بود كه فرمودى: مرا ياد كنيد تا من نيز شما را ياد كنم و مرا سپاسگزار باشيد و كفران نعمت مرا نكنيد؛ و فرمودى: اگر شكر كنيد حتما و حتما من نعمتم را بر شما افزون تر خواهم كرد و اگر كفران نعمت كرديد و قدر آن را نشناختيد محققا بايد بدانيد كه عذاب من سخت است و شما تحمّل آن را نتوانيد.

بزرگى فرمايد: بو يزيد روزگارى برآمد كه ذكر زبان كمتر كردى، چون او را از آن پرسيدند گفت: عجب دارم ازين ياد زبان عجبتر ازين كو بيگانه است بيگانه چكند در ميان كه ياد او است خود در ميان جان، آرى در ميان راز مشتاقان زبان نامحرم است.

عجبت لمن يقول ذكرت ربى فهل انسى فاذكر ما نسيت

*

اقدم المحدثين و رئيسهم در كتاب شريف كافى نقل مى كند كه خداى عز و جل به حضرت عيسى على نبينا و آله و عليه السّلام فرمود: «يا عيسى اذكرنى فى نفسك اذكرك فى نفسى و اذكرنى فى ملأك اذكرك فى ملأ خير من ملاء الآدميّين يا عيسى ألن لى قلبك و اكثر ذكرى فى الخلوات و اعلم ان سرورى ان تبصبص الّى و كن فى ذلك حيا و لا تكن ميّتا»: اى عيسى! ياد كن مرا در جان خود تا ياد كنم تو را در نزد خودم و ياد كن مرا در ميان جمع تا ياد كنم تو را در ميان جمعى كه بهتر از مجمع آدميزادگان است.

اى عيسى! دلت را در هواى من نرم كن و در خلوتها مرا بسيار ياد كن و بدان كه خوشنودى من در آن است كه تبصبص كنى به سوى من (تبصبص حركت دم سگ است از خوف يا طمع و اين كنايه از شدّت التماس و مسكنت است) و در اين ذكر زنده باش و نه مرده كه (ظاهرا مقصود توجه و حضور قلب است) و نيز از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه خداى عز و جل مى فرمايد: «من شغل بذكرى عن مسئلتى اعطيته افضل ما اعطى من سئلنى» كسى كه به واسطۀ ذكر من از سؤال من باز بماند عطا مى كنم او را بهتر از آنچه عطا مى كنم به كسى كه سؤال كند از من.

هواخواه توام جانا و مى دانم كه مى دانى كه هم ناديده مى بينى و هم ننوشته مى خوانى

ص:318

ملامت گو چه دريابد ميان عاشق و معشوق نبيند چشم نابينا خصوص اسرار پنهانى

*

«و اشكروا لى و لا تكفرون» بزرگى گويد: «شكرت له» شكر باشد بر ديدار نعمت و بر اعتبار افعال و «شكرته» شكر است بر ديدار منعم و بر مشاهدۀ ذات. اين شكر اهل نهايت است و آن شكر اصحاب بدايت. ربّ العالمين دانست كه معظم بندگان طاقت شكر اهل نهايت ندارند.

كار بر ايشان آسان كرد و شكر مهين از ايشان فرونهاد. نگفت «و اشكرونى» بلكه گفت:

«و اشكروا لى» يعنى كه شكر نعمت من به جاى آريد و حق آن بشناسيد وانگه از شناخت حق من بر مشاهدۀ ذات من نوميد شويد كه آن نه كار آب و گل است و نه حديث جان و دل است؛ گل را خود چه خطر و دل را درين حديث چه اثر هر دو را فرا آب ده وصل جانان به خود راه ده.

تا كى از دون همتى ما منزل اندر جان كنيم رخت بربنديم از جان قصد آن جانان كنيم

شاهد الاّ تخافوا از نقاب آمد برون سر بر آر اى خرقه بازان كه جان افشان كنيم(1)

*

نويسنده گويد اين جملۀ نورانى كه در دعاى شريف آمده است: «و انت الذى دللتهم» تا «فقلت اذكرونى اذكركم» الى آخر، شايد بدان معنى باشد كه هرگز به فهم بشر نمى رسيد كه جزاى ذكر بشر خداى تعالى را ذكر خداى تعالى است هر نسبى را و يا نتيجۀ شكر نعمت افزايش آن است بلكه فقط از طريق وحى آدمى بدين معارف آشنا شده است و به طور كلى صور باطنى و اخروى اعمال كه شايد همان جزاى اعمال باشد چنانچه ظاهر كريمۀ مباركه «وَ ما تُجْزَوْنَ إِلاّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» و ديگر آيات و روايات است براى انسان تا در اين عالم طبيعت است مكشوف نيست مگر از دريچۀ وحى الهى به واسطۀ پيامبران و اولياى خدا عليه السّلام وگرنه به قول مولانا:

پشه كى داند كه اين باغ از كى است در بهاران زاد و مرگش در دى است

ص:319


1- تفسير كشف الاسرار با مختصر تصرفى در آن.

و از اين راه توان به ضرورت عقلى ارسال رسل و انزال كتب پى برد و الله العالم.

و بعضى از علما در توجيه آيۀ شريفۀ «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ» توجيهات متعدّدى فرموده اند مانند: «اذكرونى بالطاعة اذكركم بالثواب» يا «اذكرونى بطاعتى اذكركم برحمتى» يا «اذكرونى بطاعتى اذكركم بمعونتى» و يا «اذكرونى بالشكر اذكركم بزيادة» يا «اذكرونى على ظهر الارض اذكركم فى بطنها» يا «اذكرونى فى النعمة و الرخاء اذكركم فى الشدة و البلاء» و يا «اذكرونى بالدعاء اذكركم بالاجابة» و به نظر اين قاصر لطيف تر از همه كه تقريبا متقارب المعنى هستند يك توجيه است كه فرموده اند: «اذكرونى بالعبودية اذكركم بالربوبيّة». حكيم سبزوار گويد:

خسروى عالمم به چشم نيايد گر تو اشارت كنى كه چاكرم اين است

*

مولى الموحدين نيز عرض مى كند: «الهى كفى بى فخرا ان تكون لى ربّا و كفى بى عزّا ان اكون لك عبدا» و عارف شيراز فرمايد:

اميد خواجگيم بود بندگى تو كردم هواى سلطنتم بود خدمت تو گزيدم

ز غمزه بر دل ريشم چه تيرها كه گشادى ز غصّه بر سر كويت چه بارها كه كشيدم

به خاك پاى تو سوگند نور ديدۀ حافظ كه بى رخ تو فروغ از چراغ ديده نديدم

*

*نكته

در آيۀ شريفه به دو چيز امر شده است: ذكر و شكر، و بعد از امر به شكر با (واو) عاطفه نهى از كفران نعمت شده است، و اين شايد بدين معنى باشد كه كفران نكردن خودش مستقلا مورد نهى است همان گونه كه شكر كردن مورد امر است.

نكتۀ ديگر آيۀ شريفه در سورۀ بقره است و با حرف (فاء) است: «فاذكرونى» و سيد شارح (رض) شواهدى براى جواز حذف (فا) از بعضى دانشمندان ادب عربى آورده كه از نظر ما تطويل بلا طائل است و كلمۀ فصل همان است كه در آخر فرموده است و آن حذف (فا) است در لسان به حق ناطق امام زين العابدين عليه افضل السلام و الصلواة چنانچه امير

ص:320

المؤمنين عليه السّلام فرمود: «و إنّا لأمراء الكلام و فينا تنشيت عروقه و علينا تهدّلت غصونه» (نهج ط 231).

و تو فرمودى:«لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ» اگر سپاسگزار باشيد حتما و حتما نعمت خود را بر شما افزون كنم و اگر كفران و ناسپاسى كنيد همانا عذاب من سخت است.

و قلت اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ» و گفتى: مرا بخوانيد تا من اجابت شما را بكنم و همانا كسانى كه از عبادت من سركشى مى كنند و بندگى من نمى كنند زود باشد كه به خوارى داخل دوزخ شوند.

سيد شارح فرمايد: اكثر مفسران برآنند كه دعا در اين آيه شريفه به معناى عبادت است و استجابت به معناى ثواب و پاداش دادن. و دعا به معناى عبادت در بسيارى از آيات شريفۀ قرآن آمده است مانند آيۀ مباركۀ:«إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاّ إِناثاً»(1)نان به جاى خداى تعالى ديگرى را مى خوانند يعنى عبادت مى كنند، يعنى لات و عزّى و مناة كه نام سه بت بود و قريش براى خود ساخته و آنها را عبادت مى كردند و آنها را از جنس زنان مى پنداشتند.

و شاهد بر اين كه دعا به معناى عبادت آمده است روايت نعمان بن بشير است از رسول خدا (ص) كه فرمود: «الدعاء العبادة»: دعا همان عبادت است و همين آيه را يعنى «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ» را قرائت فرمودند. و نيز در لسان اهل بيت عليهم السلام دعا به معناى عبادت تفسير شده است؛ چنان كه زراره از امام باقر عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: همانا خداى عز و جل مى فرمايد «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ» و فرمود:«اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» . و حمّاد بن عيسى از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه گفت: شنيدم امام صادق مى فرمود:

«ادع و لا تقل قد فرغ من الامر فان الدعاء هو العبادة ان اللّه عز و جل يقول ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين، و قال: ادعونى استجب لكم».

دعا كردن خود يك عبادت است كه خداى عزّ و جل مى فرمايد:«إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ» تا آخر آيه ها. شايد اين روايت شريفه اشاره به آن باشد كه دعا كردن نبايد بدان نيّت باشد كه مضمون دعا در خارج تحقق يابد و آنگاه اين شبهه پيدا شود كه قضا و قدر الهى به هر چه جريان يافته همان بايد واقع شود چه دعا بكنم و چه دعا نكنم، بلكه چنين نيست، دعا كردن خود يك وظيفه و عبادت مستقلى است با قطع نظر از استجابت، به فرمودۀ عارف بلندنظر

ص:321


1- سورۀ نساء، آيۀ 117.

شيراز:

تو بندگى چو گدايان به شرط مزد مكن كه خواجه خود روش بنده پرورى داند

*

از اين جاست كه بعضى از محققين فرموده اند: «كل من دعا اللّه و فى قلبه مثقال ذرة من المال و الجاه و غير ذلك فدعاءه لسانىّ لا قلبى و لهذا قد لا يستجاب لانه اعتمد على غير اللّه» هركس كه خداى را بخواند و در دل او به قدر ذره اى از محبّت مال و جاه و ديگر شئون دنيوى باشد اين چنين دعا حقيقت ندارد بلكه فقط دعاى زبانى است و لذاست كه گاهى مستجاب نمى شود چون اعتماد به غير خدا بوده و دل به جاى ديگر بستگى داشته است.

«فسمّيت دعائك عبادة و تركه استكبارا و توعّدت على تركه دخول جهنّم داخرين» پس بارالها دعا را عبادت ناميدى و ترك آن را استكبار و گردنكشى شمردى و تهديد فرمودى كه اگر كسى آن را ترك كند، با ذلت و خوارى وارد دوزخ مى شود.

«فذكروك بمنّك و شكروك بفضلك و دعوك بامرك و تصدّقوا لك طلبا لمزيدك و فيها كانت نجاتهم من غضبك و فوزهم برضاك» پس بندگان تو با منّتى كه بر آنان نهادى تو را ياد كردند و با فضلى كه بر آنان فرمودى سپاسگزار تو شدند و مطابق فرمان تو به حضرتت دعا نمودند و در راه تو صدقه دادند تا نعمت هرچه بيشتر بر آنان مرحمت فرمايى. شايد اين جملات نورانى اشاره باشد به دستوراتى كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در خطبۀ شعبانيه به اصحاب خود صادر فرمودند و در آن خطبۀ شريفه تصدق به فقرا به خصوص مورد تأكيد آن حضرت قرار گرفته است.

و فيها كانت نجاتهم من غضبك و فوزهم برضاك و نجاتشان از غضب تو و نائل شدنشان به رضا و خوشنودى جناب مقدست در گرو اين اعمال بود از ذكر و شكر و دعا و صدقه.

«و لو دلّ مخلوق مخلوقا من نفسه على مثل الذى دللت عليه عبادك منك كان موصوفا بالاحسان و منعوتا بالامتنان و محمودا بكل لسان» و اگر يكى از آفريدگان تو آفريدۀ ديگرى را رهنمايى كرده بود بمانند آنچه تو بندگانت را بدانها رهنمايى فرمودى سزاوار بود كه به نيكى ياد شود و ممنون منّت او شوند و به هر زبان ثناگويش گردند.

«فلك الحمد ما وجد فى حمدك مذهب و ما بقى للحمد لفظ تحمد به و معنى ينصرف اليه» پس سپاس مخصوص تو است به هر طريقى كه مى توان سپاس گفت و بهر لفظى كه بيانگر حمد

ص:322

تو باشد و به هر معنايى كه از حمد به ذهن مى آيد.

«يا من تحمد الى عباده بالاحسان و الفضل و غمّرهم بالمّن و الطول» اى آن كه با احسان و فضلى كه بر بندگان داشتى و آنان را غرق نعمت و بخشش خويش فرمودى.

«ما افشى فينا نعمتك و اسبغ علينا منّتك و اخصّنا ببرّك» چه بسيار نعمتهاى تو دربارۀ ما ظاهر و هويداست و منّتهاى تو سراپاى وجود ما را فراگرفته و ما را به احسان مخصوص سرافراز فرمودى.

«هديتنا لدينك الذى اصطفيت» از جملۀ آن منّت و احسانهاى مخصوص اين بود كه ما را به دين خودت همان دينى كه برگزيدى راهنمون شدى و هدايت فرمودى.

«و ملّتك التى ارتضيت» و به شريعتى كه آن را پسنديدى راه نمودى. نويسنده گويد: محتمل است كه امام عليه السّلام اشاره به امر ولايت مى فرمايند كه به حكم آيۀ مبارك «اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً» اكمال دين و اتمام نعمت و انتخاب شايستۀ دين اسلام با نصب امير المؤمنين در مقام ولايت مؤمنين انجام پذيرفت، و با اين انتصاب بود كه راه وصول به كمالات معنوى آسان و اسباب تقرّب به آستان ربوبى روشن گرديد؛ چنان كه امام عليه السّلام در جملات بعدى عرض مى كند:

و سبيلك الذى سهلّت و بصّرتنا الزلفة لديك و الوصول الى كرامتك» و در راه هموار سالك گردانيدى و ما را بينا فرمودى تا به تو تقّرب جوييم و به كرامت تو برسيم.

«اللّهم و انت جعلت من صفايا تلك الوظايف و خصائص تلك الفروض شهر رمضان الذى اختصصته من سائر الشهور» بارالها! تو ماه رمضان را از پاكيزه ترين وظيفه ها و ويژه ترين واجبات قرار دادى كه آن را از ديگر ماهها مخصوص فرمودى:

«و تخيرته من جميع الأزمنة و الدهور» و آن را از همه زمانها و روزگارها برگزيدى.

«و اثرته على كلّ اوقات السنة لما انزلت فيه من القرآن و النور» و به سبب قرآن و نورى كه در ماه رمضان نازل فرمودى آن را بر همۀ وقتهاى دورۀ سال مقدم داشتى.

«و ضاعفت فيه من الايمان» و به سبب آن كه ايمان در آن ماه را چندين برابر نمودى.

«و فرضت فيه من الصيام» و روزه را در آن واجب فرمودى.

«و رغبّت فيه من القيام» و برپا شدن براى عبادت و بندگى را در آن ترغيب فرمودى.

«و اجللت فيه من ليلة القدر التى هى خير من الف شهر» و شب قدر را كه از هزار ماه بهتر است

ص:323

بزرگ داشتى.

«ثم آثرتنا به على سائر الامم» سپس ما را به وسيلۀ آن بر همۀ امتها مقدم داشتى.

«و اصطفيتنا بفضله دون اهل الملل» و به فضل و برترى آن ما را بر ديگر ملتها و كيشها برترى دادى.

نويسنده گويد: اين جملات نورانى از حضرت امام سجّاد با روايات متواترى كه در فضيلت ماه مبارك رمضان و ثواب و پاداش روزه داشتن در آن ماه رسيده است مورد تأييد است و جاى هيچ شبهه و ترديدى نيست. و بس است در فضيلت روزه آيۀ شريفۀ «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ»(1)ى كسانى كه ايمان آورده ايد! با صبر و نماز يارى بطلبيد كه حتما خداى تعالى با صابران است.

و برحسب روايت، مراد از صبر در آيۀ مباركه روزه است و نتيجه و پاداش آن اين است كه خداى تعالى با روزه داران خواهد بود «فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ»(2)راى كسى بجز اولياى كمّل قابل درك نيست كه نتيجۀ درك اين معيّت قيّومى حضرت حق تعالى و تقدس چه نورها و بهجت ها و لذّتهاست و امام صادق عليه الصلوة و السلام از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل مى فرمايد كه آن حضرت به اصحابش فرمود: «الا اخبركم بشىء ان انتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب قالوا بلى قال الصوم يسود وجهه و الصدقة تكسر ظهره و الحبّ فى اللّه و الموارزة على العمل الصالح يقطعان دابره و الاستغفار يقطع و تينه و لكل شىء زكوة و زكوة الابدان الصيام» آيا شما را خبر ندهم به چيزى كه اگر آن كار را بكنيد شيطان از شما به قدر دورى مشرق از مغرب دور مى شود؟ عرض كردند: چرا يا رسول اللّه! بفرماييد فرمود: آن عمل عبارت از روزه است كه روى شيطان را سياه مى كند و صدقه دادن است كه كمر شيطان را مى شكند و دوستى در راه خدا و همدستى در عمل صالح كه اين دو دنبالۀ شيطان را قطع مى كنند و استغفار نمودن است كه رگ گردن شيطان را مى برّد و براى هر چيز زكاتى است و زكوة بدنها روزه دارى است.

نويسنده گويد كه اين روايت از روايات جامعه است و مضمونش شاهد آن است كه از مصدر نبوت صادر شده است، و شايد از ارزشمندترين روايت در باب روزه روايت

ص:324


1- سورۀ بقره، آيۀ 153.
2- سورۀ سجده، آيۀ 17.

نبوى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است كه فرمود: خداى عز و جل فرموده است: «الصوم لى و انا أجزى به» يعنى روزه از براى من است و من خود پاداش آن را خواهم داد خصوصا اگر كلمۀ «أجزى» به هيئت مجهول خوانده شود كه مطلب بسيار اوج مى گيرد، دقت شود.

و به هر حال اين رشته سر دراز دارد، و اين زمان بگذار تا وقت دگر.

«فصمنا بامرك نهاره و قمنا بعونك ليله متعرّضين بصيامه و قيامه لما عرّضتنا له من رحمتك و تسبّبا اليه من مثوبتك» پس با فرمان تو روزهاى اين ماه را روزه داشته و شبهاى آن را به يارى تو به نماز و عبادت برخاستيم در حالى كه به روزه داشتن و برخاستن آن خود را در معرض رحمت تو قرار داديم و سببى براى ثواب و پاداشى كه تو مقرر فرموده اى به دست آورديم.

«و انت الملىء بما رغب فيه اليك الجواد بما سئلت من فضلك القريب الى من حاول قربك» و حضرتت تواناست كه هرچه را از تو بجويند عطا فرمايى و هرچه از فضل تو بخواهند به آنان ببخشى، و هركس كه بخواهد به بارگاه قرب تو راه يابد تو به او نزديكى. استاد الاساتذه المتأخّرين مرحوم شعرانى - قدس سرّه - فرمايد: بخل در مبدأ فيض نيست؛ خداوند به همه نزديك است و اختلاف در صفات وى نبود و تغيير در حالات او راه ندارد و محلّ حوادث واقع نشود، و اين كه گاهى فيض مى بخشد و گاه منع مى فرمايد، براى تغيير استعداد و اختلاف حال بندگان است، چنان كه نهالى امروز آمادۀ شكوفه آوردن شود، خداوند هم امروز شكوفه بر او بشكفاند و آن كه فردا آماده شود فردا؛ بندۀ عابد و فرمانبردار هم چون تقرب جويد آمادۀ كسب فيض شود. آمادگى مردم در ماه رمضان بيشتر است و در شب قدر بيشتر و نزول بركات و ملائكه در اين اوقات كامل تر، و آن كه در اين اوقات شريف غافل باشد و به خدا نزديك نشود نزول ملائكه بر او نخواهد بود، و در شب قدر ملائكه و روح بر آن كس فرود مى آيند كه آمادۀ پذيرايى آنها باشد. پايان.

نويسنده گويد: مؤيد اين كلام عرشى آيۀ شريفه «إِنَّ اللّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ»(1) ديگر آيات شريفه است. و نيز در روايات اشارات فراوان بدين معنى است، مانند آن كه در شب قدر و يا شب عيد فطر خداى تعالى چنين و چنان مى آمرزد مگر شارب خمر را:

«يغفر لمن يشاء الاّ شارب مسكر» چنانچه سيد (رض) در اقبال روايت فرموده است و در روايت ديگر فرمود: يغفر لكل مؤمن ما خلا شارب مسكر او صارم رحم ماته مؤمنة.

ص:325


1- سورۀ رعد، آيۀ 11.

«و قد اقام فينا هذا الشهر مقام حمد و صحبنا صحبة مبرور و اربحنا افضل ارباح العالمين» و اين ماه در ميان ما چندى بماند و با ستودگى بماند و با ما همنشين بود و نيكو همنشينى بود و بهترين سود جهانيان را نصيب ما نمود.

«ثم قد فارقنا عند تمام وقته و انقطاع مدته و وفاء عدده» سپس هنگام پايان يافتن وقتش و به سر رسيدن زمانش و كامل شدن شماره اش از ما جدا شد.

«فنحن مودّعوه وداع من عزّ فراقه علينا و غمّنا و اوحشنا انصرافه عنّا» از اين رو ما آن را وداع مى كنيم و بدرود مى نمايم وداع كسى كه جدايى اش بر ما گران است و رفتنش از ميان ما، ما را اندوهگين نموده و به وحشت انداخته باشد.

«و لزمنا له الذّمام المحفوظ» و حق صحبت او بر عهدۀ ما بماند.

«و الحرمة المرعية و الحق المقضى» و احترام او را همچنان مراعات مى كنيم و حق او را بايد ادا كنيم.

«فنحن قائلون السلام عليك يا شهر اللّه الاكبر و يا عيد اوليائه» پس ما مى گوييم: سلام و درود بر تو اى ماه بزرگ خدا و يا (اى ماه خداى بزرگ) كه بزرگى و عظمت ماه نيز از انتساب به مقام بزرگ استفاده مى شود، و اى روز شادمانى دوستان خدا.

«السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات و يا خير شهر فى الايام و الساعات» سلام و درود بر تو اى گرامى ترين وقتهايى كه با ما همنشين و يار بود، اى بهترين ماه در ميان روزها و ساعتها.

«السلام عليك من شهر قربت فيه الآمال و نشرت فيه الاعمال» درود بر چون تو ماهى كه آرزوها در آن نزديك و كردارهاى شايسته در آن منتشر و پراكنده است.

«السلام عليك من قرين جل قدره موجودا و افجع فقده مفقودا و مرجّو آلم فراقه» سلام بر همچون تو همنشينى كه تا بود قدرش بزرگ و گرامى بود و هنگامى كه از ميان ما رخت بر بست فراقش دردناك و جايگاه اميدى كه جدايى اش رنج آور بود.

«السلام عليك من اليف آنس مقبلا فسرّ و اوحش منقضيا فمضّ» سلام بر تو اى همدمى كه بهنگام آمدن سرور آفرين و به هنگام سپرى شدن وحشت زا و دردناك بود.

«السلام عليك من مجاور رقّت فيه القلوب و قلّت فيه الذنوب» سلام بر تو اى همسايه اى كه دلها در آن نرم و گناهان در آن كمتر گرديد.

ص:326

«السلام عليك من ناصر اعان على الشيطان» درود و سلام بر تو اى كه ما را به پيروزى بر شيطان يارى كردى.

«و صاحب سهّل سبل الاحسان» و مصاحبى كه راههاى نيكوكارى را آسان نمود.

«السلام عليك ما اكثر عتقاء اللّه فيك» درود بر تو كه چه بسيار بود آزادشدگان از آتش دوزخ در تو.

«و ما اسعد من رعى حرمتك بك» و چه خوشبخت بود كسى كه احترام تو را نگاه داشت.

«السلام عليك ما كان امحاك للذنوب و استرك لانواع العيوب» سلام بر تو كه چه بسيار زنگ گناهان را از دلها زدودى و عيبهاى گوناگون را پوشاندى.

«السلام عليك ما كان اطولك على المجرمين و أهيبك فى صدور المومنين» سلام و درود بر تو كه بر گناهكاران چه ماه درازى بودى ولى در سينۀ مومنان با هيبت و شكوه ماندى.

«السلام عليك من شهر لا تنافسه الايّام» سلام بر تو چه ماهى بودى كه هيچ يك از روزها دعوى برابرى با تو نكند.

«السلام عليك من شهر هومن كل امر سلام» سلام بر تو ماهى بودى كه از هر جهت بى گزند و موجب سلامتى بودى.

«السلام عليك غير كريه المصاحبة و لا ذميم الملابسة» سلام بر تو ماهى بودى كه مصاحبت تو ناپسند نبود و معاشرت و آميزش با تو نكوهيده نمى بود.

«السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات و غسلت عنّا دنس الحطيئات» سلام و درود به خاطر آن كه با بركتها بر ما وارد شدى و چرك و تيرگى گناهان را از ما شستى.

«السلام عليك غير مودّع برما و لا متروك صيامه ساما» سلامم بر تو نه آن كه از روى دلتنگى تو را وداع گوييم و نه آن كه روزۀ تو را به جهت به ستوه آمدن نگرفته باشيم بلكه از آن روست كه امر الهى به روزه داشتن پايان پذيرفت و دستور افطار داده شد به حكم «افطر للرؤية».

«السلام عليك من مطلوب قبل وقته و محزون عليه قبل فوته» سلام بر تو كه پيش از فرا رسيدن مطلوب ما بودى و پيش از بيرون رفتنش بر آن اندوهگين بوديم.

«السلام عليك كم من سوء صرف بك عنّا» درود و سلام بر تو چه بسيار پيشامدهاى بد كه به واسطۀ تو از ما بازگردانده شد.

«و كم من خيرا فيض بك علينا» و چه بسيار خير و نيكى كه به واسطۀ تو بر ما ريزان گشت

ص:327

«السلام عليك و على اليلة القدر التى هى خير من الف شهر» درود و سلام بر تو و بر شب قدرى كه آن از هزار ماه بهتر است.

«السلام عليك ما كان احرصنا بالامس عليك و اشدّ شوقنا غدا اليك» كه روزهاى گذشته چقدر به تو حريص و آزمند بوديم و در روزهاى آينده به تو مشتاق خواهيم بود.

«السلام عليك و على فضلك الذى حرمناه و على ماض من بركاتك سلبناه» سلام و درود بر تو و بر فضيلت و برترى كه داشتى و ما از آن محروم شديم و بركتهاى گذشته ات كه از ما گرفته شد.

نويسنده گويد: اين سوز و گداز در فراق ماه مبارك رمضان را به دو گونه توجيه توان كرد:

1. توجيهى كه از حكيم شيرين سخن شيراز استفاده مى شود كه مى گويد:

بلبلى زارزار مى ناليد در فراق بهار وقت خزان

گفتم اندوه مبر كه باز آيد روز نوروز و لاله و ريحان

گفت ترسم بقا وفا نكند ورنه هر سال گل دهد بستان

تا كه در منزل حيات بود سال ديگر كه در غريبستان

خاك چندان از آدمى بخورد كه شود خاك و آدمى يكسان

*

وليكن اين توجيه دربارۀ اولياى الهى كه عاشق لقاء اللّه مى باشند و

نمى دانند ز شوق لقا پا را از سر سر را از پا

*

درست نيايد بلكه نسبت به كسانى است كه دلبستگى به دنيا و زخارف آن دارند و يا حدّ اكثر كسانى كه آرزو دارند با بيشتر ماندن در دنيا وسايل استراحت جهان آخرت را بيشتر فراهم كنند.

پس مى بايست به توجيه دوّم متوسل شد، و آن اين كه افرادى هستند كه بار خود را بسته و آمادۀ حركت مى باشند و منتظر ندايى از محبوب هستند تا لبيك گويان جان خود را نثار كنند و آتش شوق ديدار هر لحظه فروزان تر مى شود. و اگر در كلمات اولياى كمّل مضامينى ديده

ص:328

مى شود كه ظهور در حبّ بقا دارد بايستى در صحّت اسناد دقت بيشترى شود و يا ردّ علم او به اهلش گردد، و الاّ اصل اشتياق عاشق به وصل معشوق اصلى است غير قابل انكار و ترديد در نظر عقل عارف و اصل كامل مرحوم آقا سيد على قاضى طباطبايى و يا عاشق صادق مرحوم آقاى حاج جواد انصارى (قدهما) در شعر معروف باباطاهر كه مى گويد:

يكى درد و يكى درمان پسندد يكى وصل و يكى هجران پسندد

من از درمان و درد و وصل و هجران پسندم آنچه را جانان پسندد

*

نظرى داشتند و مى فرمودند عاشق حقيقى به همه چيز كه از جانب محبوب باشد راضى مى شود مگر به هجران كه اگر به هجران نيز راضى باشد در عشقش دروغگوست اللهم اجعلنا ممن اصطفيته لقربك و ولايتك و اخلصته لودّك و محبّتك يا منى قلوب المشتاقين.

«اللّهم انا اهل هذا الشهر الذى شرفتنا به و وفقتنا بمنّك له حين جهل الاشقياء وقته و حرموا لشقائهم فضله» بارالها! ما اهل اين ماه هستيم كه به وسيلۀ آن ما را مقام و منزلت ارجمند دادى و با منتى كه بر ما نهادى بر ما توفيق عطا فرمودى هنگامى كه بدبختان و بدنهادان قدر آن را نشناختند و به خاطر بدبختيشان از فضيلت آن محروم ماندند. البته شقاوت و بدبختى نتيجۀ اعمال خود انسان است كه به اختيار از او صادر مى شوند و نمى توان گفت كه چون خداى تعالى شقاوت مرا مى دانست پس قابل تغيير و تبديل نبود، همان گونه كه خيّام مى گويد:

من مى خورم و هر كه چون من اهل بود مى خوردن او نزد خدا سهل بود

مى خوردن من حق ز ازل مى دانست گر مى نخورم علم خدا جهل بود

*

گوييم آرى، خداى تعالى مى دانست ولكن علم هميشه تابع معلوم است و آنچه در خارج تحقق مى يابد متعلق علم قرار مى گيرد و متحقق در خارج معصيت بالاختيار است. البته بايد دقت شود كه اين جا از مزالّ اقدام است.

«انت ولى ما آثرتنا به من معرفته و هديتنا له من سنّته» و در آنچه ما را به معرفت و شناسايى آن برگزيدى و به طريقۀ آن ما را راه نمودى حضرتت متولّى آن بود.

ص:329

«و قد تولينا بتوفيقك صيامه و قيامه على تقصير و ادّينا فيه قليلا من كيثر» و ما با اعتراف به تقصير به توفيق و فراهم شدن اسباب از جانب تو روزه و نماز آن را به جا آورديم و اندكى از بسيار انجام داديم، و البته كه حقوق حق تعالى و تقدس بيش از آن است كه در حيطۀ تصوّر ما آيد؛ چنان كه فرمايد:«وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللّهِ لا تُحْصُوها»(1)س لازم است كه آدمى همواره متوجّه اين قصور و تقصير خود باشد و زبان حال و قالش مترنّم اين سخن باشد كه:

ما نتوانيم حق شكر تو گفتن با همه كرّوبيان عالم بالا

*

و لذا در روايت است كه فرمودند: «اكثر من ان تقول اللهم لا تخرجنى من التقصير» بسيار بگو: بارالها! مرا از تقصير بيرون ميار، يعنى از اعتراف به تقصير. و امام باقر عليه السّلام به بعضى از اصحاب خود فرمود: «لا اخرجك اللّه من النقص و التقصير» و اين بدان معناست كه خداى تعالى تو را از حالت ديدن نقص و تقصير در عباداتت بيرون نياورد.

اللّهمّ فلك الحمد اقرارا بالاسآءة و اعترافا بالاضاعة، و لك من قلوبنا عقد النّدم، و من السنتنا صدق الاعتذار، فاجرنا على ما اصابنا فيه من التّفريط اجرا نستدرك به الفضل المرغوب فيه، و نعتاض به من انواع الذخر المحروص عليه خدايا پس سپاس تو راست در حالى كه به بدى اقرار و به تباه كردن (اعمال) اعتراف مى كنيم و تو را از دلهايمان اعلام پشيمانى و از زبان هايمان عذرخواهى راستينى مى كنيم، پس ما را در برابر آن كوتاهى كه داشتيم پاداشى بده كه با آن فضيلتى را كه مطلوب است دريابيم و اندوخته هاى گوناگونى را كه سخت مورد علاقه است عوض بگيريم.

و اوجب لنا عذرك على ما قصّرنا فيه من حقّك، و ابلغ باعمارنا ما بين ايدينا من شهر رمضان المقبل، فاذا بلّغتناه فاعنّا على تناول ما انت اهله من العبادة، و ادّنا الى القيام بما يستحقه من الطّاعة، و اجر لنا من صالح العمل ما يكون دركا لحقّك فى الشّهرين من شهور الدّهر عذرپذيرى خود را در برابر كوتاهى هايى كه راجع به حق تو در اين ماه كرديم بر ما شامل گردان و عمرهاى ما از اكنون تا ماه رمضان آينده برسان و چون ما را به آن ماه رسانيدى ما را دسترس به عبادتى كه شايستۀ توست يارى فرما. و ما را به انجام طاعتى كه شايستۀ توست وادار كن و براى ما از

ص:330


1- سورۀ ابراهيم، آيۀ 34.

اعمال شايسته آنچه را كه سبب درك حق تو در اين دو ماه (رمضان كنونى و رمضان آينده) از ماههاى روزگار مى شود، روان ساز.

اللّهم و ما الممنا به فى شهرنا هذا من لمم أواثم او واقعنا فيه من ذنب و اكتسبنا فيه من خطيئة على تعمّد منا او على نسيان ظلمنا فيه انفسنا او انتهكنا به حرمة من غيرنا فصلّ على محمّد و آله و استرنا بسترك و اعف عنّا بعفوك و لا تنصبنا فيه لأعين الشامتين و لا تبسط علينا فيه السن الطاعنين و استعملنا بما يكون حطّة و كفارة لما انكرت منّا فيه برأفتك التى لا تنفذ و فضلك الذى لا ينقص».

بارالها! اگر ما در اين ماه قصد گناهى نموديم و يا دامن به گناهى آلوديم و يا خطايى را مرتكب شديم از روى عمد و يا از فراموشى ستم بر خويشتن روا داشتيم و يا احترامى از ديگران را پايمال كرديم، پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و ما را با پردۀ ستاريّتت بپوشان و با عفوت از ما درگذر و ما را در آن گناه جلو چشم شماتت كنندگان قرار مده و زبان طعنه زنان را بر ما دراز مفرما و با مهر و رأفت بى پايانت و فضل بى نهايتت ما را به كارى بگمار كه سبب ريزش گناهى شود كه ما را از ارتكاب آن گناه نهى فرموده بودى و كفّارۀ آن گناهان گردد.

مفسرين را در معناى «لمم» بياناتى است ولكن با توجه به رواياتى كه «لمم» را معنا فرموده اند نيازى به نقل سخنان ديگران نيست. امام صادق عليه السّلام فرمود: «المم الرجل يلمّ بالذنب فيستغفر اللّه منه» و نيز آن حضرت فرمود: «ما من مؤمن الاّوله ذنب يهجره زمانا ثم يلمّ به، و ذلك قول اللّه عز و جل الاّ اللمم» و از امام باقر يا امام صادق عليهما السلام روايت است كه فرمود: «هو الهنة بعد الهنة اى الذنب بعد الذنب يلم به العبد» به نظر نويسندۀ ناچيز، اين روايت شريفه راجع به افرادى است كه در مقام عبوديت قدمى استوار دارند و احيانا در اثر غلبۀ نفس و جنود شيطانى ميلى در آنان به گناه پيدا مى شود وليكن به حكم «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ»(1)نايت الهيه از آنان دستگيرى مى فرمايد و از ارتكاب آن گناه مصون و محفوظ مى مانند، و اللّه العالم.

مطلب ديگر آن كه در اين جملۀ نورانى طلب عفو شده از گناهانى كه به سبب نسيان و فراموشى از آدمى سر مى زند با اين كه به حكم حديث رفع كه فرمود: «رفع عن امتى تسع الخطا و النسيان و...» و قدر متيقن از رفع همان حكم تكليفى است يعنى عقاب از مورد نسيان و خطا

ص:331


1- سورۀ اعراف، آيۀ 201.

برداشته شده است. بنابراين به احتمال زياد مقصود نسيانى است كه تقصير در مقدمات حفظ نشده باشد و اگر از روى بى مبالاتى و اهميت ندادن فراموشى دست داد چون در مقدماتش كوتاهى كرده است مؤاخذه خواهد شد؛ چنان كه حكما فرموده اند: «الامتناع بالاختيار لا ينافى الاختيار» (دقت شود).

اللهم صلّ على محمد و آله و اجبر مصيبتنا بشهرنا»: بارالها! بر محمد و خاندانش درود بفرست و مصيبت و غمزدگى ما را در سپرى شدن اين ماه جبران فرما.

«و بارك لنا فى يوم عيدنا و فطرنا» و اين عيد ما و روزه گشايى ما را بر ما مبارك و فرخنده بفرما.

«و اجعله من خير يوم مرّ علينا» و آن را بهترين روزى مقرر فرما كه بر ما گذشته است.

«اجلبه لعفو و امحاه لذنب» بيشتر از هر روز عفو و بخشش تو را جلب نموده و بهتر از هر زمان گناهان ما را محو و نابود سازد.

«و اغفر لنا ما خفى من ذنوبنا و ما علن» و پنهان و آشكار گناهان ما را بيامرز.

«اللهم اسلخنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا» بارالها! با بيرون شدن اين ماه ما را نيز از گناهان و خطاها بيرون فرما.

«و أخرجنا بخروجه من سيئاتنا» و با خروج اين ماه ما را از سيئات اعمال و زشتكارى ها خارج فرما.

«و اجعلنا من اسعد اهله به» و ما را نيكبخت ترين فردى مقرر فرما كه به وسيلۀ اين ماه نيكبخت شدند.

«و أجز لهم قسما فيه» و از كسانى قرار بده كه نصيبشان از بركات اين ماه از همه بيشتر است.

«و اوفرهم حظا منه» و بهره مندى شان از همه فراوان تر است.

«اللهم و من رعى هذا الشهر حق رعايته و حفظ حرمتها حق حفظها و قام بحدوده حق قيامها و اتّقى ذنوبه حق تقاتها او تقرب اليك بقربة اوجبت رضاك له و عطفت رحمتك عليه» بارالها! هركس اين ماه را آن چنان كه بايد رعايت كرد و حرمتش را آن چنان كه شايد نگه داشت و به وظايف اين ماه به طورى كه مى بايست عمل نمود و از گناهان در اين ماه به حقيقت پرهيز نمود و يا كار نيكى انجام داد كه موجب رضا و خوشنودى حضرتت گرديد و عطوفت و مهر آن جناب را معطوف خويش ساخت.

ص:332

«فهب لنا مثله من وجدك» پس از توانگرى خود مانند پاداش او را به ما ببخش.

«و اعطنا اضعافه من فضلك» و چندين برابر آن را از فضل و احسانت بر ما عطا فرما.

«فان فضلك لا يغيض» كه همانا فضل تو نقصان پذير نيست.

«و انّ خزائنك لا تنقص بل تفيض» و گنجينه هاى تو كمبودى نمى پذيرد بلكه افزون مى گردد.

«و انّ معادن احسانك لا تفنى» و كانهاى احسان و نيكى حضرتت نابود نمى شود.

«و ان عطائك للعطاء المهنّى» و عطا و بخشش شاهانه ات بسى گواراست، زيرا كه بدون زحمت و مشقت است؛ به گفتۀ عارف شيراز:

دولت آن است كه بى خون دل آيد به كنار ورنه با سعى و عمل باغ جنان اين همه نيست

و شايد نام مبارك «يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها» اشاره به اين نكته باشد.

اللهم صلّ على محمد و آله و اكتب لنا مثل اجور من صامه او تعبّد لك فيه الى يوم القيامة» بار الها! بر محمد و خاندانش درود بفرست و براى ما مانند پاداش كسى را مقرر فرما كه تا روز قيامت در آن ماه روزه گرفته يا در عبادت براى تو كوشش داشته است. و اين جملۀ نورانى از دعاى شريف دلالت بر آن دارد كه دامنۀ فضل الهى بسى وسيع و بى منتهاست آن چنان كه براى ما قابل تصوّر نيست. و چون اين چنين پاداش مورد دعا قرار گرفته پس به ناچار امكان تحقق دارد وگرنه دعا در آن باره لغو بود. آرى از غنى بالذات و كريم على الاطلاق اين چنين مى بايست درخواست كرد.

اللّهم انا نتوب اليك فى يوم فطرنا الذى جعلته للمؤمنين عيدا و سرورا و لاهل ملّتك مجمعا و محتشدا من كل ذنب اذنبناه او سوء اسلفناه او خاطر شرّ اضمرناه» بارالها! ما در روز فطرمان كه آن را براى اهل ايمان روز عيد و شادى و براى اهل اين دين (اسلام) روز گرد آمدن و تعاون و كمك كردن به يكديگر قرار دادى توبه مى كنيم از هر گناهى كه آن را به جا آورده ايم و از هر كار زشتى كه پيش از اين انجام داده ايم و يا هر انديشۀ بدى كه در دلش گرفته ايم.

«توبة من لا ينطوى على رجوع الى ذنب و لا يعود بعدها فى خطيئة» توبۀ كسى كه بازگشت به گناهى را در دل نمى گذراند و پس از آن توبه به گناهى بازنمى گردد.

«توبة نصوحا خصلت من الشك و الارتياب» توبۀ خالصى كه از هرگونه شك و دودلى پاك و

ص:333

پاكيزه باشد.

«فتقبلها منّا و ارض عنّا و ثبتّنا عليها» پس آن را از ما بپذير و از ما راضى و خوشنود باش و ما را بر آن توبه ثابت و استوار گردان.

با اين كه مقتضاى مقام اين بود كه افعال به صيغۀ متكلم وحده بيايد، چرا امام عليه السّلام با صيغۀ متكلم مع الغير آورده و با كلمۀ (ما) ادا فرموده است؟ وجوهى ذكر شده است:

1. امام عليه السّلام همۀ قوا و حواس ظاهرى و باطنى خود را در نظر گرفته و صيغۀ جمع آورده است.

2. امام عليه السّلام خواسته اشاره فرمايد بر اين كه خودشان نيز جزء جمعند و يكى از توبه كنندگان مى باشند تا توهّم نشود كه متفرّد است و خود را از مجتمع جدا مى داند.

3. آن كه خود را داخل در جمع فرموده تا با كسانى كه توبه شان مورد قبول حق تعالى است همراه باشد كه خداى تعالى اكرم از آن است كه در ميان جمع، بعضى را بيامرزد و بعضى را از مغفرت خود محروم فرمايد و اين را در اصطلاح فقهى تبعّض صفقه گويند، و از قواعد فقهيه در معاملات است كه اگر كسى جنسى و متاعى خريد و قسمتى از آن متاع معيوب و ناسالم بود خريدار حق ندارد كه قسمت سالم را براى خويش برداشته و ناسالم را به فروشنده بازگرداند، بلكه مى بايست يا همه را بردارد و يا همه را باز پس دهد، كه اگر چنين نكند موجب خيار براى فروشنده مى شود و او مى تواند با خيار تبعّض صفقه معامله را فسخ كند، گويى توبه كننده خود را در جمعى قرار مى دهد كه يقينا توبۀ بعضى از آنها قبول است، و قبول بعضى و ردّ بعضى ديگر تبعّض صفقه است. البته اسراء حكم فقهى به غير آن نوعى استحسان است و نمى تواند پايۀ استدلال باشد، شايد بهتر آن باشد كه گفته شود به حكم سبقت رحمت الهيه بر غضب همواره جانب رحمت بر غضب رجحان دارد، و شايد پيش از اين نيز به اين مطلب اشاره شده باشد.

4. آن كه شايد اشاره به آن باشد كه ديگر موحّدين نيز در گرفتارى دعاكننده شريكند و شيطان دشمن قسم خوردۀ بشر درصدد اغواى همه افراد آدمى است و آنچه دعاكننده را وادار به گناه كرده در ديگران نيز هست. پس به قول عارف اكباتان:

بيا سوته دلان گردهم آييم بيا بى حاصلان با هم بناليم

ترازو آوريم غمها بسنجيم هر آن سوته تره سنگين تر آييم

ص:334

اللهم ارزقنا خوف عقاب الوعيد و شوق ثواب الموعود حتى نجد لذّة ما ندعوك به و كابة ما نستجيرك منه» بارالها! ترس كيفرى كه مقرّر فرموده اى و شوق پاداشى كه وعده داده شده به ما روزى فرما تا آن جا كه لذّت آنچه را كه از تو مى خواهيم و اندوه آنچه را كه از آن به تو پناه مى بريم در خود بيابيم.

«و اجعلنا عندك من التوابين الذين اوجبت لهم محبتك و قبلت منهم مراجعة طاعتك يا اعدل العادلين» و ما را نزد خود از توبه كنندگانى قرار بده كه محبّت و دوستيت را براى آنها واجب و لازم فرمودى (شايد اشاره باشد به قول خداى تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوّابِينَ ) و از ايشان بازگشت به طاعتت را پذيرفته اى.

در اين جملۀ نورانى نكته جالبى به نظر مى رسد و آن اين كه اثر بعضى از گناهان رانده شدن از بارگاه عزّت و جلالت حق تعالى است؛ چنان كه در دعاى شريف معروف به دعاى ابى حمزه اشاره به اين مطلب شده است، آن جا كه عرض مى كند: «سيدى لعلك عن بابك طردتنى و عن خدمتك نحيتنى» بارالها! نكند مرا از در خانه ات رانده باشى و از قيام به خدمت دورم ساخته باشى! چنان كه در قوانين امروزه هست اگر خدمتگزار مرتكب خلافى شده باشد كه او را از خدمت اخراج كنند ديگرش نمى پذيرند و حق بازگشت به خدمت را ندارد و مجددا به خدمت بازگشتن سبب پرزورى لازم دارد و شايد جملۀ نورانى «و قبلت منهم مراجعة طاعتك» به اين معنا اشاره باشد، و اللّه العالم.

«يا اعدل العادلين» اى باانصافترين انصاف دهندگان.

«اللهم تجاوز عن آبائنا و امّهاتنا و اهل ديننا جمعيا من سلف منهم و من غبر الى يوم القيامة» بار الها! پدران و مادران و همۀ همكيشان ما را چه آنهايى كه در گذشته اند و چه كسانى كه مانده اند و تا روز قيامت پيوسته مى آيند ببخش و بيامرز.

اللهم صلّ على محمد نبيّنا و آله كما صليت على ملائكتك المقربين و صل عليه و آله كما صليت عى انبيائك المرسلين و صل عليه و آله كما صليّت على عبادك الصالحين و افضل من ذلك يا ربّ العالمين» بارالها! بر محمد پيامبر ما و خاندانش درود بفرست همچنان كه بر فرشتگان مقرّبت درود فرستاده اى، و بر آن حضرت و خاندانش درود بفرست همچنان كه بر پيامبران مرسلت درود فرستاده اى و بر آن حضرت و خاندانش درود فرست همچنان كه بر بندگان شايسته ات درود فرستاده اى و بهتر از آن اى پروردگار جهانيان.

ص:335

سيد شارح فرمايد: از اين جملۀ امام عليه السّلام استفاده مى شود كه پيغمبر ما و خاندانش از همه انبيا مرسل افضلند، كه صلوات بهتر مستلزم افضليّت است.

«صلوة تبلغنا بركتها و ينالنا نفعها و يستجاب لها دعائنا» چنان درودى كه بركتش به ما برسد و سودش ما را شامل گردد و از جهت آن دعاى ما مستجاب شود.

«انك اكرم من رغب اليه و اكفى من توكل عليه و اعطى من سئل من فضله و انت على كل شىء قدير» زيرا تو بزرگوارترين كسى هستى كه به او رو آورده شده و بى نيازكننده ترين كسى هستى كه بر او اعتماد و توكل شده و بخشنده ترين كسى مى باشى كه از فضل او درخواست شده و تو بر هر چيز توانايى.

*

ص:336

دعاؤه للعيدين و الجمعة و من جامع دعائه اذا مجد

يا من يرحم من لا يرحمه العباد و يا من يقبل من لا تقبله يقبله البلاد و يا من لا يحتقر اهل الحاجة اليه و يا من لا يخيّب الملحّين عليه و يا من لا يجبه بالرّدّ اهل الحاجة اليه و يا من لا يجبه اهل الدّالّة عليه يا من و يا من يجتبي صغير ما يتحف به و يشكر يسير ما يعمل له و يا من يشكر على القليل و يجازي بالجليل و يا من يدنو ما يعمل له و يا من يدنو الى من دنا منه و يا من يدعو الى نفسه من ادبر عنه و يا من لا يغيّر النّعمة و يا من لا يعيّر بالنّعمة و لا يبادر بالنّقمة و يا من يثمر يثمّر الحسنة حتّى ينميها يتمّها و يتجاوز عن السّيّئة

ص:337

حتّى يعفّيها انصرفت الآمال دون انصرمت دون مدى كرمك بالحاجات الحاجات و امتلأت بفيض ببعض جودك اوعية الطّلبات و تفسّخت دون بلوغ نعتك نعمتك الصّفات فلك العلوّ الأعلى فوق كلّ عال عالي و الجلال الأمجد فوق كلّ جلال فوق كلّ سامي كلّ جليل عندك صغير و كلّ شريف في جنب شرفك حقير خاب الوافدون على غيرك و خسر المتعرّضون الاّ لك وضاع الملمّون الاّ بك و أجدب المنتجعون الاّ من انتجع فضلك بابك مفتوح للرّاغبين و جودك و وجدك مباح للسّائلين و إغاثتك

ص:338

قريبة من المستغيثين لا يخيب منك الآملون و لا ييأس مباح للسّائلين و غايتك قريب من السّاعين لا يخيب عليك الآملون و لا يخفق من عطائك المتعرّضون و لا يشقى بنقمتك المستغفرون رزقك مبسوط لمن عصاك و حلمك معترض معرض لمن ناواك عادتك الإحسان الى المسيئين و سنّتك الإبقاء على المعتدين حتّى لقد غرّتهم اناتك عن الرّجوع النّزوع و صدّهم امهالك عن النّزوع و صدّهم اهمالك عن الرّجوع و إنّما تأنّيت بهم ليفيئوا الى امرك و أمهلتهم ثقة بدوام ملكك فمن كان من اهل السّعادة ختمت له بها و من كان

ص:339

من اهل الشّقاوة خذلته لها كلّهم صائرون صائر الى حكمك و أمورهم آئلة آيلة الى امرك لم يهن على عن طول مدّتهم سلطانك و لم يدحض لترك معاجلتهم برهانك حجّتك قائمة لا تدحض و سلطانك حجّتك قائمة و سلطانك ثابت لا يزول فالويل الدّائم لمن جنح عنك و الخيبة الخاذلة الخالدة لمن خاب منك و الشّقاء و الشّقا الأشقى لمن اغترّبك ما أكثر تصرّفه في عذابك و ما اطول تردّده في عقابك و ما ابعد غايته عاقبته من الفرج و ما اقنطه من سهولة المخرج عدلا من قضائك لا تجور فيه و إنصافا من حكمك لا تحيف عليه فقد ظاهرت الحجج

ص:340

و أبليت الأعذار و قد تقدّمت الأعذار و تقدّمت بالوعيد و تلطّفت في التّرغيب و ضربت الأمثال و أطلت الإمهال و أخّرت و أنت مستطيع للمعاجلة و أخّرت و أنت قادر على المعاجلة و تأنّيت و أنت مليء بالمبادرة لم تكن اناتك عجزا و لا امهالك تعمّدك و هنا و لا امساكك غفلة و لا انتظارك مداراة بل لتكون حجّتك ابلغ الأبلغ و كرمك اكمل الأكمل و إحسانك اوفى الأوفى و نعمتك اتمّ الأتمّ كلّ ذلك كان و لم تزل و هو كائن و لا تزال حجّتك صفتك اجلّ من ان توصف بكلّها و مجدك ارفع من ان تحدّ بكنهه و نعمتك اكثر من ان تحصى

ص:341

بأسرها و إحسانك اكثر من ان تشكر على اقلّه و قد قصّر بي السّكوت و نعمتك اعظم من ان تحصى كلّها او تشكر عن اقلّها و قصاراي السّكوت عن تحميدك و فهّهني و نهيتي الإمساك عن تمجيدك و قصاراي الإقرار بالحسور لا رغبة يا إلهي بك تمجيدك لا رغبة يا إلهي عنه بل عجزا فها انا ذا اؤمك اومل بالوفادة و أسألك حسن الرّفادة فصلّ على محمّد و آله و اسمع نجواي حسن الرّفادة فاسمع نداي و استجب دعائي و لا تختم يومي بخيبتي و لا تجبهني بالرّدّ في مسألتي و استجب دعائي و لا تخيّب رجائي و لا تجبهني في مسألتي و أكرم من عندك منصرفي و إليك منقلبي انّك غير منصرفي انّك

ص:342

غير ضائق بما تريد و لا عاجز عمّا تسأل تشاء و أنت على كلّ شيء قدير و لا حول و لا قوّة الاّ باللّه العليّ العظيم

ص:343

ص:344

شرح دعاى چهل و ششم دعاى بعد از نماز عيد فطر

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام في يوم الفطر اذا انصرف من صلوته قائما ثم استقبل القبلة و في يوم الجمعة فقال از دعاهاى آن حضرت كه روز عيد فطر از نماز عيد كه فارغ مى شد رو به قبله مى ايستادند و هم در روز جمعه و اين دعا را مى خواندند.

جمعه را جمعه گويند از آن جهت كه مردم در اين روز گرد مى آيند. و در روايتى از رسول خدا عليه السّلام آمده كه روز جمعه را از آن جهت جمعه گفتند كه آفرينش آدم عليه السّلام در آن روز تمام شد.

و گفته شده كه وجه تسميۀ جمعه آن است كه ديگر مخلوقات در روز جمعه خلقتشان كامل و تمام گرديد. و گفته شده كه سعد بن زراره انصار را گرد آورد و با آنها نماز خواند و به ياد خداى تعالى انداخت جمعه اش ناميدند، و بنابراين نام جمعه نامى است اسلامى. و گفته شده كه كعب بن لوىّ قوم خود را جمع مى كرد و آنان را به بزرگداشت حرم امر مى كرد و به آنان خبر مى داد كه از فرزندان او يكى مبعوث خواهد شد كه آنان را به ايمان به خداى تعالى امر كند و (تاء) در كلمۀ جمعه (تاء) تأنيث نيست بلكه (تاء) مبالغة است مانند علاّمه.

«يا من يرحم من لا يرحمه العباد و يا من يقبل من لا تقبله البلاد» اى آن كه رحم مى كند كسى را كه بندگان به او رحم نمى كنند و اى آن كه مى پذيرد كسى را كه اهل شهرها او را نمى پذيرند.

سيد شارح (رض) در توجيه اين نام مبارك با توضيحى از نويسنده مى فرمايد: از آن جايى كه مهربانى بندگان مشوب به اغراض است و غرضى را در نظر دارند و آن عبارت از عوضى است كه در مقابل مهربانى مى گيرند خواه اجر و پاداش دنيوى باشد و يا حتى اجر آخرتى

ص:345

مانند سپاسگزارى كسى كه نسبت به او مهربانى كرده و يا غرض از رحم كردن آن باشد كه خوى زشت بخل را از خود دور كند و به هر حال مهربانى در مخلوق معلول علتى است كه اگر علت از بين رفت معلول نيز قهرا از ميان خواهد رفت و اين تنها خداى تعالى است كه به واسطۀ غناى ذاتى حضرتش پاداشى براى مهرش منظور نيست و معلول علتى نيست كه با فقدان علت معلول نيز مفقود شود، به گفته عارف شيراز:

بندۀ پير خراباتم كه لطفش دائم است ورنه لطف شيخ و زاهدگاه هست و گاه نيست

هرچه هست از قامت ناساز بى اندام ماست ورنه تشريف تو بر بالاى كس كوتاه نيست

*

پس درست است كه گفته شود: «يا من يرحم من لا يرحمه العباد» (دقت شود).

و علاوه بر اين با آن كه بندگان حرمت حق تعالى را هتك مى كنند و چنانچه مى فرمايد:«وَ ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» كه اگر ديگرى از مخلوقات چنين بى حرمتى از او بشود و قدرت بر انتقام داشته باشد انتقام مى گيرد و رحم نمى كند وليكن خداى تعالى با رحمت واسعه اش رفتار مى كند پس او است كه يرحم من لا يرحمه العباد. و بعضى از عرفا فرموده اند از كمال رحمت حق تعالى است كه عيبها را مى پوشاند، عيبهايى كه اگر پدر و مادر به آنها پى ببرند فرزند را از نزد خود مى رانند، و اگر همسر از آن اطلاع يابد از همسرش جدا مى شود، و اگر دوست و همسايه بفهمند دورى مى جويند، ولى خداى تعالى از كمال رحمت همه را پرده پوشى مى فرمايد. پس چه رحمتى كامل تر از رحمت حق تعالى است؟

خواهندگان درگه بخشايش وى اند سلطان در سرادق و درويش در عبا

اين دست بر تضرع و آن روى بر زمين و ان چشم بر اشارت و اين گوش بر ندا

*

از عمران الحصين نقل شده كه در دوران پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جوانى خوشگذران بود. پدرش هرچند او را از كارهاى زشت بازمى داشت او باز نمى ايستاد، تا آن كه اين جوان از دنيا رفت.

پدر بر جنازۀ جوانش نماز نگزارد و به مراسم تجهيزش آن چنان كه بايد برنخاست. چون

ص:346

شب فرا رسيد فرزند خود را به خواب ديد در ميان كاخى بر تختى بسيار مجلل نشسته و رويش همچون ماه مى درخشد. پرسيدش: حالت چون است؟ جوان گفت: در عالم دنيا چون جانم به لبم رسيد بر گذشته ام پشيمان شدم و از تو نيز نااميد «فقدمت الى ربّى نادما مجفوا مهجورا يبرء منى و لم يرحمنى اقرب الناس منّى سببا و آمنهم بى نسبا فرحمنى ربى و لم يقنطنى من رحمته فادخلنى هذه الروضة كما ترى».

نويسنده گويد: مؤيد اين داستان حديثى است از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه در پايان خطبه اى در باب توبه فرمود: «من تاب قبل موته بسنة تاب اللّه عليه، ثم قال: و انّ السنة لكثيرة من تاب قبل موته يشهر تاب اللّه عليه، ثم قال: و ان الشهر لكثير، من تاب قبل موته بيوم تاب اللّه عليه، ثم قال: و ان اليوم لكثير، من تاب قبل موته بساعة تاب اللّه عليه ثم قال: ان الساعة لكثيرة، من تاب و قد بلغت نفسه هذه و اهوى بيده الى حلقه تاب اللّه عليه»، هركس يك سال پيش از مرگش توبه كند خداى تعالى توبۀ او را مى پذيرد، سپس فرمود: همانا يك سال زياد است، هركس يك ماه پيش از فرا رسيدن مرگش توبه كند خداى تعالى توبه اش را مى پذيرد، سپس فرمود: همانا يك ماه زياد است كسى كه يك روز پيش از پايان عمرش توبه كند خداى تعالى توبه اش را قبول مى فرمايد، سپس فرمود: به راستى كه يك روز زياد است هركس ساعتى پيش از مرگش بازگشت به سوى خداى تعالى كند خداى تعالى او را مى پذيرد، سپس فرمود: همانا يك ساعت زياد است كسى كه جانش به اين جا رسيده باشد (و اشاره به گلويش فرمود) و توبه كند خداى تعالى توبۀ او را قبول مى فرمايد:

يا رب به صدق سينۀ پيران راست رو يا رب به آب ديدۀ مردان آشنا

دلهاى خسته را ز كرم مرهمى فرست اى اسم اعظمت در گنجينۀ شفا

*

سيد شارح (رض) از بعض عرفا نقل مى كند حاصلش اين كه خداى تعالى كه باب حاجت و نيازمندى را به روى بندگانش مفتوح فرموده به خاطر فوايدى است كه در اين احتياج هست و از جملۀ آنها فتح باب مناجات است كه بنده را به شرف مناجات با ملك الموت مشرف فرمايد كه اگر احتياج نبود بنده رو به درگاه خداى تعالى نمى آورد.

از جمله فوايد احتياج آن كه موجبات حبّ و دوستى حق تعالى در بنده فراهم آيد كه هر

ص:347

حاجتى چو برآورده شود محبتى بيشتر بنده نسبت به حق تعالى در دل خود احساس مى كند.

مولانا با استفاده از حديثى در اين باره كه از امام صادق عليه السّلام رسيده است كه فرمود: «ان المؤمن ليدعو اللّه فى حاجته فيقول اللّه عز و جل اخروا اجابته شوقا الى صوته و دعائه» مؤمن كه دعا مى كند و حاجتى از خدا مى خواهد، خداى عزّ و جل (به مدبّرات امرا) مى فرمايد: اجابت دعاى اين مؤمن را به تأخير بيندازيد كه خداى تعالى صدا و دعاى مؤمن را دوست دارد و به شنيدن آن شايق است.

مولانا در رابطه با اين روايت فرمايد:

اى بسا مخلص كه باز در دعا تا رود آن با و خلوصش بر سما

تا رود بالاى اين چرخ برين بوى مجمر از انين المذنبين

پس ملايك با خدا نالند زار كاى مجيب هر دعا وى مستجار

بندۀ مومن تضرع مى كند او نمى داند بجز تو مستند

تو عطا بيگانگان را مى دهى از تو دارد آرزو هر مشتهى

حق بفرمايد كه نزخوارىّ اوست عين تأخير دعا يارى اوست

نالۀ مؤمن همى داريم دوست گو تضرع كن كه اين اعزاز اوست

حاجت آوردش ز غفلت سوى من آن كشيدش موكشان تا كوى من

گر برآرم حاجتش او وارود هم در آن بازيچه مستغرق شود

گرچه مى نالد به جان يا مستجار دلشكسته سينه خسته گو به زار

خوش همى آيد مرا آواز او و آن خدايا گفتن و آن را ز او(1)

*

بعضى گفته اند كه نكتۀ آوردن الف و لام جنس در كلمۀ الفقراء در آيۀ شريفۀ «يا أَيُّهَا النّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللّهِ» اين است كه از روى مبالغه بفرمايند كه شما جنس فقراء هستيد، زيرا كه

ص:348


1- روايت مذكوره را ذيلى است كه دريغم آمد بگذرم و خوانندگان را از درك لطافت آن محروم سازم و آن اين است كه فرمود: «فاذا كان يوم القيامة قال اللّه تعالى: «عبدى دعوتنى و آخرت اجابتك و ثوابك كذا و كذا و دعوتنى فى كذا و كذا فاخرت اجابتك و ثوابك كذا قال فيتمنى المومن انه لم يستجب له دعوة فى الدنيا ممّا يرى من حسن الثواب» پس چون روز قيامت شود خداى تعالى مى فرمايد: اى بنده من! مرا خواندى و من پذيرش دعاى تو را به تأخير انداختم پاداش تو چنين و چنان است و در فلان مطلب دعا كردى من اجابت آن را به تأخير انداختم اكنون ثوابش چنين است. فرمود: مؤمن آرزو مى كند كه اى كاش در دنيا هيچ دعايى از او مستجاب نمى شد كه از بس ثواب مى بيند.

احسان و عنايت به نيازمندان را دوست مى دارد، پس چگونه ممكن است كه از نيازمندان درگاهش تحقير فرمايد و آنان را كوچك و ناچيز شمارد؟! صدق ولى اللّه.

«و يا من لا يحتقر اهل الحاجة اليه» اى آن كه نيازمندانش را به چشم حقارت نمى نگرد.

نويسنده گويد: در اخلاقيات اسلامى رسيده است كه نبايد مسلمان به مسلمان ديگر با ديدۀ حقارت بنگرد و او را كوچك انگارد؛ از جمله روايتى است كه صاحب وسائل - رضوان اللّه عليه - در كتاب شريف وسايل الشيعه از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقل مى كند كه آن حضرت فرمود:

«ان اللّه كتم ثلاثة فى ثلاثة كتم رضاه فى طاعته و كتم سخطه فى معصيته و كتم وليّه فى خلقه، فلا يستخفن احدكم شيئا من الطاعات فانه لا يدرى فى ايها رضا اللّه و لا يستقلن احدكم شيئا من المعاصى فانه لا يدرى فى ايّها سخط اللّه و لا يزرين احدكم بأحد من خلق اللّه فانه لا يدرى ايهم ولىّ اللّه» (وسايل الشيعه، ابواب جهاد النفس، ص 247) رسول خدا مى فرمود: خداى تعالى سه چيز را در سه چيز پنهان فرموده: رضاى خويش را در ميان طاعتها و غضب خويش را در ميان گناهان و ولىّ خودش را در ميان خلقش. پس هيچ يك از شما هيچ اطاعتى را كوچك نشمارد زيرا كه نمى داند رضاى خداى تعالى در كدامين آنهاست، و هيچ يك از شما هيچ گناهى را كوچك مپندارد زيرا نمى داند غضب خداى تعالى در كدامين است، و هيچ كس كسى را كوچك نبيند كه نمى داند ولىّ خدا كدام است.

عارف غزلسراى شيراز مى فرمايد:

بر آستانۀ ميخانه گر سرى بينى مزن به پاى كه معلوم نيست نيّت او

مكن به چشم حقارت نگاه در من مست كه نيست معصيت و زهد بى مشيّت او

*

«و يا من لا يخيّب الملحّين عليه» اى آن كه اصراركنندگان خود را نوميد نمى سازد.

«و يا من لا يجبه بالردّ اهل الدالة عليه» اى آن كه دلال كنندگان را از در خانۀ كرمش باز نمى گرداند. دلال به معناى ناز كردن است و معمولا كمتر كسانى متحمّل ناز نيازمندان هستند، و اين تحمّل از اوصاف كماليۀ حضرت حق تعالى است و آنان كه به حكم «تخلّقوا باخلاق اللّه» مظهريّتى در خود ايجاد كرده اند متصف به اين صفات كمال مى باشند و در دعاى افتتاح كه شبهاى ماه مبارك رمضان خوانده مى شود آمده است كه: «فصرت ادعوك آمنا و اسئلك مستانسا

ص:349

لا خائفا و لا وجلا مدلاّ عليك فيما قصدت فيه اليك فان ابطأعنّى عتبت بجهلى عليك و لعلّ الذى ابطأ عنّى هو خير لى لعلمك بعاقبة الامور فلم ارمولا كريما اصبر على عبد لئيم منك علىّ يا رب انك تدعونى فاولّى عنك و تتحبب الىّ فاتبغض اليك و تتودّد الىّ فلا اقبل منك كانّ لى التطوّل عليك فلم يمنعك ذلك من الرّحمة لى و الاحسان الىّ و التفضّل علىّ بجودك و كرمك» بارالها! كرم و فضل تو مرا واداشت كه با دل مطمئن تو را بخوانم و با انس و رغبت و بى ترس و مهابت از تو حاجت بطلبم و آنچه را كه مى خواهم با ناز و دلال از تو تقاضا كنم و اگر حاجتم را دير برآورده فرمايى از روى نادانى ام بر تو عتاب كنم، در صورتى كه شايد خير و صلاح من در تأخير بوده و من نمى دانستم، و تو اى خداى من كه از عواقب امور با اطلاعى، مى دانستى كه تأخير اين حاجت به خير و مصلحت من است؛ پس من مولاى كريمى را كه صبورتر از تو باشد و بر كارهاى بندۀ پست و لئيمى همچون من تحمّل نمايد نديده ام. و اين همه ناسپاسى من از افاضۀ رحمت و احسان تو بر من مانع نشد و از فضل وجود و كرمت نكاست كه همه از نادانى و جهالت من بود «فارحم عبدك الجاهل و جد عليه بفضل احسانك انك جواد كريم» پس بر اين بندۀ نادانت ترحّم فرما و به فضل و احسانت بر او ببخشا كه تويى جواد و كريم.

و يا من يجتبى صغير ما يتحف به و يشكر يسير ما يعمل له»: اى آن كه ارمغان پيشكشى را هر چند كوچك و ناچيز باشد مى پذيرد و هرچه را كه براى او انجام داده شود هرچند اندك باشد پاداش بسيار مى دهد. بزرگى در تفسير آيۀ مباركه «وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ» گفته است:

گفته اند «شكرت له» شكر باشد بر ديدار نعمت و بر اعتبار افعال، و «شكرته» شكر است بر ديدار منعم و بر مشاهدات ذات. اين شكر اهل نهايت است و آن شكر اصحاب بدايت. سپس گويد: رب العالمين دانست كه معظم بندگان طاقت شكر اهل نهايت ندارند كار برايشان آسان كرد و شكر مهين از ايشان فرو نهاد. نگفت «و اشكرونى» بلكه گفت:«وَ اشْكُرُوا لِي» يعنى كه شكر نعمت من به جاى آريد و حق آن بشناسيد و آنگه از شناخت حق من بر مشاهدۀ ذات من نوميد شويد كه آن نه كار آب و گل است و نه حديث جان و دل است، گل را خود چه خطر و دل را در اين حديث چه اثر. هر دو فرا آب ده و وصل جانان به خود راه ده.

تا كى از دون همتى ما منزل اندر جان كنيم رخت بربنديم از جان قصد آن جانان كنيم

ص:350

شاهد (الاّ تخافوا) از نقاب آمد برون سر بر آر اى خرقه بازان تا كه جان افشان كنيم

*

و يا من يشكر على القليل و يجازى بالجليل اى آن كه عمل اندك را مى پذيرد و پاداش بزرگ مى دهد. چه پاداشى بزرگ تر از اين كه در مقابل اعمال فانيۀ دنيويه پاداشهاى باقيۀ اخرويه عطا مى فرمايد، و چه نسبتى ميان فانى و باقى مى توان تصوّر نمود؟ هيچ. بدين معنى كه يك لذّت فانى هرچند مدتش دراز باشد فرضا لذّتى هزار ساله نسبت به لذت دائم نه ده يك اوست و نه صد و يك و نه هزار و يك و نه ميليون يك و اصولا مغز محدود از تفكر در نامحدود عاجز است، و شايد به اين نكته اشاره باشد آنچه معصوم عليه السّلام مى فرمايد «كلما ميّزتموه باوهامكم فى ادق معانيه فهو مخلوق مثلكم مردود اليكم» به قول مولانا:

پشه كى داند كه اين باغ از كى است؟ در بهاران زاد و مرگش در دى است

و شايد از اين جهت فرمود: «اعددت لعبادى الصالحين ما لا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر» يعنى قابل تصوّر بشر نيست و فوق تصوّر اوست كه هرچه تصور كند جزء خطورات منفيّه است (فافهم و اغتنم).

«و يا من يدنو الى من دنامنه» اى آن كه نزديك مى شود به كسى كه به او نزديك شود.

پيداست كه نزديكى به حق تعالى نزديكى مكانى نيست كه حضرتش منزّه از مكان است «و لا تحويه مكان» بلكه مقصود نزديكى معنوى است، و آن به اين است كه هر قدر آدمى متصف به صفات كماليّه حضرت حق شود به همان نسبت قرب الهى براى وى حاصل مى شود. بنابراين جملۀ نورانى امام عليه السّلام شايد اشاره به آن باشد كه آدمى به هر اندازه در طريق قرب الهى قدم بردارد توفيقات الهيّه كه براق راه وصول است بيشتر او را درك مى كند؛ چنان كه فرمود. «من تقدّم الىّ شبرا أتقدم له ذراعا» و اين مضمون در دعاى ديگر نيز مورد توجه قرار گرفته است؛ از جمله در دعاى هشتم از مناجات خمسة عشر كه به مناجات مريدين مشهور است عرض مى شود: فيا من هو على المقبلين عليه مقبل و بالعطف عليهم عائد مفضل و بالغافلين عن ذكره رحيم رؤف و بجذبهم الى ما به ودود عطوف.

من كه باشم كه بر آن خاطر عاطر گذرم لطفها باشدت اى خاك درت تاج سرم

ص:351

همتم بدرقۀ راه كن اى طاير قدس كه دراز است ره مقصد و من نوسفرم

*

«و يا من يدعو الى نفسه من ادبر عنه» اى آن كه به سوى خويشتن مى خواند كسانى را كه از او روگردانند.

«و يا من لا يغيّر النعمة و لا يبادر بالنّقمة» اى آن كه نعمتهاى موهوبه بر بندگان را تغيير نمى دهد و بر عقوبت آنان شتاب نمى كند.

سيد شارح (رض) در اين جملۀ نورانى امام عليه السّلام اعتراضى دارد و پاسخى، اعتراضش آن كه مدلول اين نام مبارك آن است كه خداى تعالى هرگز نعمتى را كه مرحمت فرموده تغيير نمى دهد، با اين كه دو آيۀ شريفۀ در قرآن مدلولى دارد كه به ظاهر با مدلول اين اسم شريف مخالف است و آن دو آيه يكى آيۀ مباركۀ سورۀ انفال است كه مى فرمايد:«ذلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ»(1)داى تعالى معمتى را كه به قومى عطا فرموده تغيير نمى دهد تا آنگاه كه آنان آنچه را كه در خود دارند تغيير دهند.

و آيۀ ديگر در سورۀ رعد است كه مى فرمايد:«إِنَّ اللّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ»(2)

همانا خداى تعالى امكانات قومى را تغيير نمى دهد تا آنگاه كه آنان خويشتن را تغيير دهند و به عبارت ديگر صلاح و فساد اجتماعى هر قوم و طايفه ارتباط مستقيم با صلاح و فساد افراد آن اجتماع دارد؛ اگر افراد اجتماع صالح بودند از نعمتها و مواهب الهى بهره مند مى شوند و گرنه خداى تعالى وضع آنان را تغيير مى دهد. و پيداست كه مخالفت ظاهرى مدلول اين دو آيۀ شريفه با نام مبارك «يا من لا يغير النعمة» مخالفت عناوين اوليه با عناوين ثانويه است كه قابل جمع است و مخالفتى در ميان نيست؛ بدين معنى كه اگر تغييرى در نعمت روى داد منشأ آن تغيير را در خود فرد و يا اجتماع بايد جستجو كرد، به فرمودۀ عارف شيراز:

هرچه هست از قامت ناساز بى اندام ماست ورنه تشريف تو بر بالاى كس كوتاه نيست

*

ص:352


1- سورۀ انفال، آيۀ 53.
2- سورۀ رعد، آيۀ 11.

امير المؤمنين عليه صلوات المصلّين مى فرمايد: «و لو أن الناس حين تنزل بهم النقم و تزول عنهم النعم فزعوا الى ربّهم بصدق من نيّاتهم و وله من قلوبهم لردّ عليهم كل شارد و اصلح لهم كل فاسد» اگر مردم به هنگام فرود آمدن بدبختى ها و زوال نعمتها با نيّتهاى صادقانه و دلهاى عاشقانه به پروردگار خودشان پناهنده مى شدند حتما خداى تعالى از دست رفته هاى آنان را به آنان باز مى گرداند و فساد كارهاشان را به صلاح تبديل مى فرمود. و نيز آن حضرت فرمايد:

«و ايم اللّه ما كان قوم قطّ فى خفض عيش فزال عنهم الاّ بذنوب اجترحوها» مضمون اين جملات نورانى در آيات متعدده از قرآن كريم مورد تاييد قرار گرفته است، از جمله آيۀ مباركه «وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ»(1) چنانچه مردم شهر و ديار همه ايمان آورده و پرهيزكار مى شدند همانا درهاى بركات آسمان و زمين را بر روى آنها مى گشوديم و لكن چون آيات ما را تكذيب كردند ما هم آنان را به كيفر كردار زشت رسانيديم.

«و يا من يثمر الحسنة حتى ينميها» اى آن كه نيكى را به بار مى نشاند تا آن را بيفزايد. مؤيد اين جملۀ نورانى حديثى است كه فرمود: «ان الصدقة تقع فى يد الرحمن فيربّيها كما يربّى احدكم فلوه او فصيلته» همانا صدقه در دست خداى رحمن واقع مى شود پس آن را تربيت مى فرمايد همان گونه كه يكى از شما كودك شيرخوار خود و بچه شتر يا گوسالۀ خود را تربيت مى كند

«و يتجاوز عن السئية حتى يعفّيها» و از بدى درمى گذرد آنچنان كه آن را ناپديد فرمايد

«انصرفت الآمال دون مدى كرمك بالحاجات» آرزومندان بيش از رسيدن به پايان كرمت با حاجتهاى روا شده برگشتند. «و امتلأت بفيض جودك اوعية الطّلبات» و جامهاى خواسته ها با سرشار شدن جود تو پر و لبريز است. «و تفسّخت دون بلوغ نعتك الصفات» و اوصاف پيش از رسيدن به كنه وصف تو از هم گسيخته است.

حسن تو هميشه در فزون باد رويت همه ساله لاله گون باد

هر سرو كه در چمن برآيد در خدمت قامتت نگون باد

قدّ همه دلبران عالم پيش الف قدت چو نون باد

*

ص:353


1- سورۀ اعراف، آيۀ 96.

فلك العلو الاعلى فوق كلّ عال» پس آن بلندى و برترى كه از هر بلندى برتر و بالاتر است براى توست.

«و الجلال الامجد فوق كل جلال».

و شريف ترين جلال كه مافوق هر جلال است مخصوص ذات مقدس توست.

به حسن خلق و وفا كس به يار ما نرسد تو را در اين سخن انكار كار ما نرسد

اگر حسن فروشان به جلوه آمده اند كسى به حسن و ملاحت به يار ما نرسد

هزار نقش برآيد ز كلك صنع و يكى به دلپذيرى نقش نگار ما نرسد

*

كلّ جليل عندك صغير و كل شريف فى جنب شرفك حقير» هر بزرگى در نزد تو خرد و كوچك است «و كل شريف فى جنب شرفك حقير» و هر ارجمندى در كنار ارجمنديت بى ارزش است.

«خاب الوافدون على غيرك و خسر المتعرضون الاّ لك وضاع الملمّون الاّ بك و اجدب المنتجعون الا من انتجع فضلك» آنان كه در غير خانۀ كرمت بار گشودند نوميد گشتند و آنان كه جز تو را درخواست نمودند زيان كردند و آنان كه درگاه جز تو را آهنگ نمودند تباه شدند و نعمت خواهان بجز كسى كه از فضل و احسان تو نعمت طلبيد دچار خشكسالى شدند.

«بابك مفتوح للراغبين» در رحمت تو به روى هركس بخواهد باز است.

«وجودك مباح للسائلين» و بخشش تو براى درخواست كنندگان مباح و روا است.

«و اغاثتك قريبة من المستغيثين» و فريادرسى ات به كسانى كه فريادرس مى طلبند نزديك است.

«لا يخيب منك الآملون» اميدواران از تو محروم نمى مانند.

«و لا ييأس من عطائك المتعرّضون» و درخواست كنندگان از عطا و بخششت نوميد نشوند.

«و لا يشقى بنقمتك المستغفرون» و آمرزش طلبان به عذاب و كيفرت بدبخت نمى شوند.

«رزقك مبسوط لمن عصاك»، روزى تو براى كسى كه نافرمانى ات كرده گسترده.

«و حلمك معترض لمن ناواك» و بردبارى تو براى كسى كه با تو دشمنى نموده روآورنده است.

ص:354

«عادتك الاحسان الى المسيئين» عادت تو احسان به بدكاران است.

«و سنّتك الابقاء على المعتدين» و سنت تو باقى گذاشتن و مهلت دادن به تجاوزكاران است.

«حتّى لقد غرّتهم اناتك عن الرجوع» آنقدر به گنهكاران مهلت عطا فرمايى كه از مهلت دادن تو مغرور مى شوند و به سوى تو باز نمى گردند.

«و صدّهم امهالك عن النزوع» مهلت دادن تو آنان را از پشيمانى باز مى دارد.

«و انّما تأنّيت بهم ليفيئوا الى امرك و أمهلتهم ثقة بدوام ملكك» و اين كه در كيفر آنان شتاب نفرمودى فقط براى آن است كه به فرمان تو بازگردند و اين كه آنان را مهلت داده اى از آن جهت است كه ميادين ملك تو جاويدان است و هميشه هست.

«فمن كان من اهل السعادة ختمت له بها» پس هركس سزاوار بود كه سعادتمند و خوشبخت شود پايان كارش را به سعادت ختم فرمودى.

«و من كان من اهل الشقاوة خذلته لها» و هر كه شايستۀ بدبختى بود او را واگذاشتى تا به شقاوت رسيد.

نويسنده گويد: باب سعادت و شقاوت از ابواب دربسته به روى بيشتر افراد است و براى كمتر كسى باز مى شود و اجازه دخول مى يابد، و براى تقريب ذهن به گفتۀ يكى از فضلا: شما بسيار ديده ايد كه دو شاگرد و دانشجو با شرايط مساوى و بودجۀ مساوى وارد يك دانشكده مى شوند، يكى از همۀ وسايل موجوده حسن استفاده مى كند، خوب درس مى خواند و خوب مى فهمد و خوب تشخيص مى دهد و خوش كردارى مى كند و وجودى مؤثر و مفيد براى خودش و ملّتش و همنوعش مى شود و يكى برعكس، از همۀ شرايط و امكانات سوءاستفاده مى كند و وجود عاطل و باطل و زيان آورى مى شود تا جايى كه زيان به خود و ديگران مى زند و بسا دست به خودكشى مى زند؛ در صورتى كه چرخ تدبير امور كلّى و جزئى و ادارى نسبت به آنها يكنواخت چرخيده است.

در مقام قضاوت بين اين دو هيچ كس نيك فرجامى اوّلى و بدفرجامى دوّمى را به تفاوت امكانات و نه به مقررات كلى كشور مربوط نمى داند و در عين حالى كه مى گويند اولى خوش شانس و دوّمى بدبخت بوده، سعادتمندى آن و بدبختى اين را از حسن اختيار و سوءاختيار خودشان مى دانند. و از اين رو روايتى را كه ثقة الاسلام كلينى (قده) در كافى شريف به سند

ص:355

صحيح نقل مى فرمايد، در آن روايت امام صادق عليه افضل صلوات المصلين مى فرمايد: «انّ الله خلق السعادة و الشقاوة قبل ان يخلق خلقه فمن خلقه الله سعيدا لم يبغضه ابدا و ان عمل شرا ابغض عمله و لم يبغضه و ان كان شقيّا لم يحبّه و ان عمل صالحا احبّ عمله و ابغضه لما يصبر اليه فاذا احبّ الله شيئا لم يبغضه ابدا و اذا ابغض شيئا لم يحبّه ابدا»: همانا خداى تبارك و تعالى نيكبختى و بدبختى را پيش از آن كه خلقش را بيافريند آفريد پس هركس را كه خداى تعالى نيكبختش آفريد هرگز او را دشمن نمى دارد و اگر عمل بدى را انجام دهد همان عمل بد او را دوست نمى دارد ولى خود او را دشمن نمى دارد، و اگر كسى بدبخت باشد خداى تعالى هرگز او را دوست نمى دارد و اگر كار نيك و شايسته اى انجام داد كارش را دوست مى دارد ولى خودش را دشمن مى دارد كه مى داند چه خواهد كرد و چه خواهد شد.

و خلاصۀ سخن اين كه خداى تعالى اگر چيزى را دوست داشته داشته باشد هرگز او را دشمن نخواهد داشت و اگر چيزى را دشمن بدارد هرگز او را دوست نخواهد داشت و اين روايت شريفه از اسرار علوم آل محمد است (و درنيابد حرف پخته هيچ خام) عارف شيراز فرمايد:

مى خور كه عاشقى نه به كسب است و اختيار اين موهبت رسيد ز ميراث فطرتم

و هم كلينى - رضوان الله عليه - در كافى شريف از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه آن حضرت فرمود: «انّه يسلك بالسعيد فى طريق الأشقياء حتى يقول الناس ما اشبهه بهم بل هو منهم ثم تتداركه السعادة و قد يسلك بالشقى طريق السعداء حتى يقول الناس ما اشبهه بهم بل هو منهم ثم تتداركه الشقاوة انّ من كتبه الله سعيدا و ان لم يبق من الدنيا الا فواق ناقة ختم له بالسعادة»: همانا نيكبخت در راه بدبختان قدم برمى دارد تا آن جا كه مردم (ظاهربين) مى گويند: چقدر به بدبختان مى ماند بلكه از همان بدبختان است، و سپس پس از مدّتى سعادت او را درمى يابد. و گاهى شود كه شخص بدبخت به راه خوشبختان مى افتد تا آن جا كه مردم ساده انديش مى گويند چقدر شبيه نيكبختان است بلكه از خود آنان است و پس از گذشت زمانى بدبختى گريبانش را مى گيرد. و حقيقت اين است كه هركس كه خداى تعالى نام او را در ديوان نيكبختان ثبت و ضبط فرموده باشد اگر از دنيا و عمر او جز به اندازۀ آب خوردن يك ناقه باقى نمانده باشد فرجام كار او به نيكبختى مى انجامد.

ص:356

قسمت حوالتم به خرابات مى دهد هرچند كاينچنين شدم و آنچنان شدم

*

صفحات تاريخ از شواهد صدق اين روايت شريفه پر است. چه سعادتمندانى كه در راه اشقيا بودند وليكن به تعبير روايت شريفه در فواق ناقه سعادت به سراغشان آمد و كشان كشان آنان را به سوى نيكبختى برد. مگر حرّ بن يزيد رياحى در مسلك اشقيا نبود كه به جنگ با سيد الشهداء عليه السّلام اعزام شده بود وليكن خداى تعالى - عزّ اسمه - براى وى سعادت مقدر فرموده بود و رسيد به آن مقام ارجمندى كه معصوم عليه السّلام بفرمايد «طبتم و طابت الارض التى فيها دفنتم» و داستانش در تاريخ معروف و مشهور است. شيخ صدوق - رضوان الله عليه - در امالى خود نقل مى فرمايد كه «قال الحرّ: فلمّا خرجت من منزلى متوجها نحو الحسين نوديت ثلاثا يا حرّ ابشر بالجنّة فالتفت فلم أر احدا فقلت ثكلت الحرّامه يخرج الى قتال ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يبشر بالجنة؟» حرّ مى گويد: هنگامى كه از خانه ام بيرون شدم و به سوى حسين عليه السّلام مى رفتم صدايى به گوشم رسيد كه سه بار گفت: اى حرّ! مژده بادت به بهشت ولى كسى را نديدم و گوينده را نشناختم. با خود گفتم مادر حرّ به عزاى حرّ بنشيند، مى خواهد برود با فرزند رسول خدا بجنگد و مژدۀ بهشت به او مى دهند؟!(1)

نظير اين داستان را قطب راوندى از حسن بصرى نقل مى كند كه: ان امير المومنين عليه السّلام اتى الحسن البصرى يتوضأ فى ساقية فقال: اسبغ وضوئك يالفتى» امير المومنين عليه السّلام حسن بصرى را ديد كه در كنار جويى نشسته و وضو مى سازد، فرمود: اى شيطان(2)ضويت را تمام و كامل بساز (شايد حضرت مشاهده فرمود كه آب وضوى حسن به همۀ اجزاى اعضاى وضو نرسيد) حسن در جواب حضرت بى ادبانه گفت: «لقد قتلت بالامس رجالا كانوا يسبغون الوضوء» مردانى را كه وضوى كامل مى ساختند ديروز همه را كشتى (ظاهرا اشاره به جنگ نهروان بود) «قال عليه السّلام و انك لحزين عليهم؟ قال: نعم، قال: فاطال اللّه حزنك» تو غصۀ آنها را مى خورى؟ گفت: آرى. حضرت فرمود: خداى تعالى همواره تو را غمناك سازد.

ايوب سجستانى گويد: «فما رأينا الحسن قط الاّ حزينا كانّه رجع من دفن حميم او خربندج ضلّ

ص:357


1- موقف الحر الشهيد تجاه الامام الحسين عليه السّلام نوشته محمد التّقى الحسينى الجلالى.
2- و لفتى بالتبطية شيطان، الكنى و الالقاب، ج 2، ص 84.

حماره» از آن روز به بعد هر وقت حسن را ديدم محزون و غمگين بود كه گويى از دفن دوستى باز مى گردد و يا خربنده اى است كه خرش را گم كرده «فقلت له فى ذلك فقال: عمل فىّ دعوة الرجل الصالح» گفتمش چرا هميشه غمگينى؟ گفت: گرفتار نفرين مرد شايسته اى شده ام. و در روايت ديگر آمده است كه امير المؤمنين عليه السّلام پس از پايان جنگ بصره حسن را ديد «ان امير المؤمنين عليه السّلام بعد فراغه من قتال اهل البصرة مرّ بالحسن البصرى و هو يتوضأ فقال: يا حسن اسبغ الوضوء» و در روايت ديگرى است كه حسن مبتلا به وسوسه در وضو بود «فصب على اعضائه ماء كثيرا فقال له: أرقت ماء كثيرا يا حسن» او همانند همه وسواسيها آب فراوانى به اعضاى وضو ريخت. حضرت فرمود: اى حسن! آب زيادى ريختى! وى گفت: «ما اراق امير المؤمنين من دماء المسلمين اكثر» خونهاى مسلمانان را كه تو ريختى بيشتر از آب وضوى من بود «لقد قتلت بالامس اناسا يشهدون الشهادتين يصلّون الخمس و يسبغون الوضوء» ديروز مردمى را كشتى كه شهادتين مى گفتند و نمازهاى پنجگانه را به جاى مى آوردند و وضوى نيكو مى گرفتند.

حضرت فرمود: «قد كان ما رايت فما منعك أن تعين علينا عدوّنا» اين رأى و عقيدۀ من بود (يا اين جريان را كه ديدى) تو چرا ما را يارى نكردى؟ «فقال لقد خرجت فى اول يوم فاغتسلت و تحنطت و صببت علىّ سلاحى و انا لا اشك فى انّ التخلّف عن ام المؤمنين هو الكفر» من در روز اول جنگ از منزل بيرون آمدم غسل كرده و حنوط گرفته و خود را غرق در اسلحۀ جنگى كردم و ترديدى نداشتم كه از يارى ام المؤمنين (عايشه) باز ماندن مساوى با كفر است «فلمّا انتهيت الى موضع من الخريبة(1)ادى مناد: يا حسن، ارجع فان القاتل و المقتول فى النار فرجعت ذعرا و كذلك فى اليوم الثانى» همينكه به خريبه رسيدم صدايى شنيدم كه گفت: اى حسن! باز گرد كه كشنده و كشته شده هر دو در آتش اند. من هم وحشت زده برگشتم و همين جريان در روز دوم نيز اتفاق افتاد «قال على عليه السّلام صدقت أفتدرى من ذاك المنادى؟ قال: لا، قال: ذاك اخوك ابليس و صدّقك انّ القاتل و المقتول منهم فى النار» على عليه السّلام فرمود: راست مى گويى، مى دانى صدا كننده كه بود؟ عرض كرد: نه نمى دانم. فرمود:

او برادر تو ابليس بود و راست گفت ولى تو مقصود او را نفهميدى، او گفت كه قاتل و مقتول در آن جبهه اى كه تو مى خواستى به آن جبهه بروى در آتشند «فقال الحسن: الآن عرفت

ص:358


1- جايى است در بصره كه آن را بصرۀ صغرى مى نامند.

انّ القوم هلكى» حسن گفت من تازه فهميدم كه آن مردم ياران عايشه در هلاكت بوده اند، اعاذنا اللّه من مضلاّت الفتن.

«كلّهم صائرون الى حكمك و امورهم آئلة الى امرك» همۀ آنان (خوبان و بدان) به حكم تو مى رسند و گفتار و كردارشان به فرمان حضرتت باز مى گردد.

«لم يهن على طول مدتهم سلطانك و لم يدحض لترك معاجلتهم برهانك» طول مدت مهلت ايشان حجّت و دليل تو را در انتقام سست نساخته و از جهت شتاب نكردن در بازخواست اينان دليل آشكار تو باطل و نادرست نشده. شايد مقصود حضرت آن باشد كه محكمۀ عدل الهى هميشه با كمال قدرت برپاست و همچون دادگاههاى بشرى نيست كه اگر محاكمۀ شخص متهم به تأخير افتد قدرت دفاعى طرف مقابل ضعيف مى شود تا آن جا كه اگر اين تأخير خيلى طولانى باشد پرونده بايگانى گرديده و سپس مشمول مرور زمان مى شود كه ديگر قابل طرح در محاكم صالحه نخواهد بود. ولى دادگاه الهى پس از مليونها سال كه به جرايم اعمال رسيدگى مى كند آنچنان محكم و استوار است كه گويى جرم در نزديك ترين زمان واقع شده است «كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها»(1)ون آن روز بر مردم پديدار شود گويى همۀ عمر دنيا شبى تا صبح يا روزى تا شام بيش نبوده است.

«حجتّك قائمة لا تدحض و سلطانك ثابت لا يزول» حجّت و دليل تو پابرجاست كه باطل نمى شود، و سلطنت تو ثابت و هميشگى است كه نيست نمى گردد.

فالويل الدائم لمن جنح عنك و الخيبة الخاذلة لمن خاب منك و الشقاء الأشقى لمن اغتر بك» نوميدى خواركننده كسى راست كه از تو نوميد مى گردد و بدبختى بدتر براى كسى است كه به كرم تو مغرور شود.

نكته: در تفسير آيۀ مباركۀ «يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ»(2)فته شده است كه انتخاب نام مبارك كريم از ميان اسماء حسنى از آن جهت است كه گويى خداى تعالى تلقين جواب به انسان مى فرمايد تا او در جواب عرض كند «غرّنى كرم الكريم» (فيض، قدس سره، تفسير صافى). وليكن از مجمع نقل مى كند كه رسول خدا عليه السّلام هنگامى كه اين آيۀ شريفه را تلاوت فرمود «قال غرّه جهله» منشأ اين غرور جهل و نادانى بشر است.

ص:359


1- سورۀ نازعات، آيۀ 46.
2- سورۀ انفطار، آيۀ 6.

«ما اكثر تصرّفه فى عذابك و ما اطول تردده فى عقابك و ما ابعد غايته من الفرج و ما اقنطه من سهولة المخرج» چه بسيار كه در عذاب تو خواهد ماند و سرگردانى اش در كيفر تو چه طولانى خواهد بود و چه دور است پايان غم و اندوه او و چه نوميد است از رهايى يافتن به آسانى

«عدلا من قضائك لا تجور فيه و انصافا من حكمك لا تحيف عليه» همه اين گرفتارى از روى عدالت در حكم توست حكمى كه در آن ظلم و ستم نمى فرمايى و از روى انصاف و دادگرى در فرمان توست انصافى كه بر او ستم نمى نمايى.

سيد شارح (رض) فرمايد: اين كه خداى تعالى در آيۀ شريفه خود را به كرم توصيف مى فرمايد چنين توصيفى مقتضى آن است كه انسان به آن مغرور شود، پس چرا مورد ملامت قرار گرفته است؟ در جواب اين اشكال فرمايد كه كرم حق تعالى منافاتى با حكمتش ندارد، بلكه مبناى كرمش حكمت است و از اين روست كه مى بينيم اگر انعام به كسى بر مبناى حكمت نباشد آن را تبذير خوانند، گويى خداى تعالى فرموده است: اى انسان! چگونه به كرم من مغرور شدى در حالى كه كرم من از روى حكمت است و حكمت مقتضى آن است كه همۀ كارها از روى عدل و انصاف باشد كه داد مظلوم را از ظالم بگيرد و بين شخص نيكوكار و آدم بدكردار تميز داده شود، و گذشته از اين كرم سابق موجب آن نيست كه بنده هر كار زشتى را انجام داد خداى تعالى او را مشمول عفو و مغفرت خود فرمايد، زيرا نهايت كرم آن است كه نعمت بدون عوض و غرضى داده شود امّا اگر آن كه به او نعمت داده شد با نعمت دهنده خود در مقام عصيان باشد و نعمت او را با كفران نعمت پاسخ دهد و نعمت دهنده چشم پوشى كند، چه بسا اين عفو و اغماض دليل بر ضعف و ذلت او گردد. خلاصۀ سخن اين كه اشاره به كرم حق تعالى به منظور تنبيه به كفران نعمت انسان است نه براى اجازه دادن در معصيت و نافرمانى حق تعالى به اميد كرم او. پايان سخن شارح (قده) به اختصار.

«فقد ظاهرت الحجج و ابليت الاعذار» زيرا به تحقيق حجّتها و دليلهايت را پى درپى و به كمك يكديگر گردانيده اى و دليلها را بيان كرده و آشكار ساخته اى.

«و قد تقدمت بالوعيد» و تهديد و ترساندن را اعلام فرموده اى.

«و تلطّفت فى الترغيب» و در ترغيب به پاداش لطف و نيكويى به جا آورده اى.

«و ضربت الامثال» و در قرآن مثلها زده و داستانها بيان فرموده اى.

استاد الاساتذه المتأخرين علامۀ شعرانى (قده) فرمايد: مثل زدن در اين جا بيان قاعدۀ كلى

ص:360

و پند و اندرز و حكمت و سخن جامع و كامل است كه خداى تعالى در قرآن بيان فرمود تا مردم بر طبق آن عمل كنند، گويى نشانه اى برپا داشت كه بدان راه شناسند. و مثل به معنى شاخص است و هر چيز كه برپاى دارند و (مثل قائما انتصب مثولا كما فى الاساس) و ضرب مثل به معنى زدن شاخص است به زمين تا فرو رود و استوار گردد. و قال تعالى «وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ»(1)ين سخن كه آن كافر گفت (كيست اين استخوانها را كه پوسيده است زنده كند مثلى بود كه زد يعنى به گمان خود دليلى نصب كرد يا شاخصى برپاى داشت براى راهنمايى پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين استعمال نظير مثل زدن مشهور و تشبيه كردن نيست) پايان سخن علامه شعرانى.

نويسنده گويد: جملۀ آخر سخن علاّمه (قده) براى اين ناچيز مفهوم نشد؛ اگر قصور در فهم نباشد، شايد اشتباهى در طبع رخ داده است و اللّه العالم.

«و اطلت الامهال» و مهلت هاى طولانى دادى.

«و اخّرت و انت مستطيع للمعاجلة» با اين كه حضرتت بر شتاب كردن توانا بودى كيفر را به تأخير انداختى.

«و تأنيت و انت ملئ بالمبادرة» و با اين كه مى توانستى شتاب كنى نكردى.

«لم تكن اناتك عجزا و لا امهالك وهنا» حلم تو از ناتوانى نبود و مهلت تو از سستى نه.

«و لا امساكك غفلة» و خودداريت از روى بى خبرى نبود.

«و لا انتظارك مداراة» و به تأخير انداختنت نه از روى مسامحه است.

«بل لتكون حجّتك ابلغ و كرمك اكمل و احسانك اوفى و نعمتك اتم» بلكه براى آن است كه حجّت تو رساتر و كرم و بخششت كامل تر و نيكى تو فراوان تر و نعمت تو تمام تر باشد.

«كلّ ذلك كان و لم تزل و هو كائن و لا تزال» همه آنچه عرض شد بوده و هست و هميشه خواهد بود.

«حجتك اجلّ من ان توصف بكلّها» حجت و دليل تو بالاتر از آن است كه همه اش به وصف درآيد.

«و مجدك ارفع من ان يحّد بكنهه» و بزرگوارى تو برتر از آن است كه كنه و حقيقت آن به تعريف گنجد.

ص:361


1- سورۀ يس، آيۀ 78.

«و نعمتك اكثر من ان تحصى باسرها» و نعمت تو فزون تر از آن است كه همۀ آن شمرده شود.

و احسانك اكثر من ان تشكر على اقلّه» و نيكى تو بيشتر از آن است كه بر كمترينش سپاس گزارده شوى.

«و قد قصّر بى السكوت عن تحميدك» بى زبانى مرا از سپاس تو بازداشت و ناتوان ساخت.

«و فهّهنى الامساك عن تمجيدك» و ناتوانى از تمجيد و بزرگداشت تو زبان مرا بسته است.

«و قصاراى الاقرار بالحسور لا رغبة يا الهى بل عجزا» و نهايت كار من آن است كه اقرار كنم به درماندگى نه از روى بى رغبتى و دورى گزيدن از سپاسگزارى اى خداى من بلكه از روى ناتوانى است.

«فها أنا ذا أؤمّك بالوفادة و اسئلك حسن الرفادة» پس اينك منم كه آهنگ آمدن به درگاه تو كرده ام و از تو تقاضا دارم كه از من نيكو پذيرايى فرمايى.

«فصلّ على محمد و آله و اسمع نجواى» پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و مناجات مرا بشنو.

«و استجب دعائى» و دعايم مستجاب فرما.

«و لا تختم يومى بخيبتى» و روزم را به نوميديم پايان نبخش.

«و لا تجبهنى بالردّ فى مسئلتى» و در تقاضايم دست ردّ بر پيشانيم مزن.

«و اكرم من عندك منصرفى» و بازگشتم را از نزد تو با كرامت و عزّت قرار بده «و اليك منصرفى» و باز آمدن مرا به سوى خود مقرّر فرما.

«و اليك منقلبى» و برگشت مرا به سوى خودت قرار ده.

انّك غير ضائق بما تريد و لا عاجز عمّا تسئل و انت على كل شىء قدير و لا حول و لا قوّة الاّ باللّه العلىّ العظيم» زيرا تو هرچه را اراده فرمايى به سختى نمى يافتى و از آنچه از تو تقاضا شود ناتوان نيستى و تو بر هر چيز توانائى، و تحول و قدرتى جز به يارى خداوند بلندمرتبۀ بزرگ نيست.

رئيس المحدّثين صدوق - رضوان اللّه عليه - در كتاب توحيد از حضرت باقر عليه السّلام روايت مى كند كه آن حضرت فرموده كه حول در «لا حول و لا قوه الا باللّه» به معناى تحول يافتن و منتقل شدن است و معناى اين جمله آن است كه ما را تحول از معصيتها و توانايى بر اطاعت نيست مگر توفيق خداى سبحان؛ پس سزاوار آن است به هنگام گفتن اين ذكر شريف همين معنا كه

ص:362

روايت شده است قصد شود نه معناى ديگر. و در حديثى آمده است كه «لا حول و لا قوة الا باللّه» گنجى است از گنجهاى بهشتى: «لا حول و لا قوة الا باللّه كنز من كنوز الجنة».

و بعضى از علما فرموده اند كه اين كلمۀ شريفه متضمن تسليم به قضا و قدر الهى و اظهار فقر به جناب اوست كه از حضرتش خواستار يارى و كمك در همۀ امور بوده و ابراز اين معنى است كه بشر عاجز و ناتوان است كه نه مى تواند در خيرات و طاعات قدمى بردارد و نه شرى را از خود بازگرداند بلكه همۀ اينها در دست قدرت خداى ملك علاّم است و دلالت بر توحيد دارد، زيرا آن كه هرگونه حيله و حركت و توان و استطاعت را از ديگران سلب نموده و منحصرا براى خداى تعالى اثبات مى كند مى گويد همۀ اين تحرّكات با ايجاد و يارى و توفيق حق تعالى است بايد ملتزم باشد كه هيچ چيز از دايرۀ ملك و ملكوت حضرت حق بيرون نيست و اوست كه شريكى ندارد و نيز با آوردن اين كلمۀ مباركه اشاره مى شود به آنچه ثقة الاسلام كلينى (رض) در كافى شريف با سند صحيح از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود: «اذا دعا الرجل فقال بعد ما دعا: ما شاء اللّه لا قوة الا باللّه، قال اللّه عزّ و جل: استبسل عبدى و استسلم لامرى اقضوا حاجته» هنگامى كه كسى دعا كند و پس از دعايش بگويد: ماشاء اللّه «لا قوة الاّ باللّه» خداى عزّ و جل مى فرمايد: بندۀ من كارهايش به من واگذاشت و تسليم امر من گرديد حاجت او را روا سازيد. نويسنده گويد: تعبّد به روايت شريفه مقتضى است كه پس از دعا كلمۀ مباركه «ما شاء اللّه لا قوة الا باللّه» گفته شود نه ذكر مبارك «لا حول و لا قوة الا بالله» (دقت شود).

*

ص:363

ص:364

و كان من دعائه عليه السّلام في يوم عرفة

الحمد للّه ربّ العالمين اللّهمّ لك الحمد بديع السّموات و الأرض ذا الجلال و الإكرام ربّ الأرباب و اله كلّ مألوه و خالق كلّ مخلوق و وارث كلّ شيء ليس كمثله شيء و لا يغرب عنه علم شيء و هو بكل شيء محيط و هو على كلّ شيء رقيب انت اللّه لا آله الاّ انت الأحد المتوحّد الفرد المتفرّد و انت اللّه لا آله الاّ انت الكريم المتكرّم العظيم

ص:365

المتعظّم الكبير المتكبّر و انت اللّه لا آله الاّ انت العلّى المتعال الشّديد المحال و انت اللّه لا آله الاّ انت الرّحمن الرّحيم العليم الحكيم و انت اللّه لا آله الاّ انت السّميع البصير القديم الخبير و انت اللّه لا آله الاّ انت الكريم الأكرم الدّائم الأدوم و انت اللّه لا آله الاّ انت الأوّل قبل كلّ احد و الأخر بعد كلّ عدد و انت اللّه لا آله الاّ انت الدّانى في علوّه و العالي في دنوّه و انت اللّه لا اله الاّ انت ذو البهاء و المجد و الكبرياء و الحمد

ص:366

و انت اللّه لا اله الاّ انت الّذي انشات الأشياء من غير سنخ و صوّرت ما صوّرت من غير مثال و ابتدعت المبتدعات بلا احتذاء انت الّذي قدّرت كلّ شيء تقديرا و يسّرت كلّ شيء تيسيرا و دبّرت ما دونك تدبيرا انت الّذي لم يعنك على خلقك شريك و لم يوازرك في امرك وزير و لم يكن لك مشاهد و لا نظير انت الّذي اردت فكان حتما ما اردت و قضيت فكان عدلا ما قضيت و حكمت فكان نصفا ما حكمت انت الّذي لا يحويك مكان

ص:367

و لم يقم لسلطانك سلطان و لم يعيك برهان و لا بيان انت الّذي احصيت كلّ شيء عددا و جعلت لكلّ شيء امدا و قدّرت كلّ شيء تقديرا انت الّذي قصرت الأوهام عن ذاتيّتك و عجزت الأفهام عن كيفيّتك و لم تدرك الأبصار موضع اينيّتك انت الّذي لا تحدّ فتكون محدودا و لم تمثّل فتكون موجودا و لم تلد فتكون مولودا انت الّذي لا ضدّ معك فيعاندك و لا عدل فيكاثرك و لا ندّ لك فيعارضك انت الّذي ابتدا و اخترع و استحدث و ابتدع

ص:368

و احسن صنع ما صنع سبحانك ما اجلّ شأنك و اسنى في الأماكن مكانك و اصدع بالحقّ فرقانك سبحانك من لطيف ما الطفك و رؤف ما ارأفك و حكيم ما اعرفك سبحانك من مليك ما امنعك و جواد ما اوسعك و رفيع ما ارفعك ذو البهاء و المجد و الكبرياء و الحمد سبحانك بسطت بالخيرات يدك و عرفت الهداية من عندك فمن التمسك لدين او دنيا وجدك سبحانك خضع لك من جرى في علمك و خشع لعظمتك ما دون عرشك و انقاد للتّسليم لك

ص:369

كلّ خلقك سبحانك لا تحسّ و لا تجسّ و لا تمسّ و لا تكاد و لا تماط و لا تنازع و لا تجارى و لا تمارى و لا تخادع و لا تماكر سبحانك سبيلك جدد و امرك رشد و انت حيّ صمد سبحانك قولك حكم و قضاؤك حتم و ارادتك عزم سبحانك لا رادّ لمشيّتك و لا مبدّل لكلماتك سبحانك قاهر الأرباب باهر الأيات فاطر السّموات بارئ النّسمات لك الحمد حمدا يدوم بدوامك و لك الحمد حمدا خالدا بنعمتك و لك الحمد حمدا يوازي صنعك و لك الحمد حمدا يزيد

ص:370

على رضاك و لك الحمد حمدا مع حمد كلّ حامد و شكرا يقصر عنه شكر كلّ شاكر حمدا لا ينبغى الاّ لك و لا يتقرّب به الاّ اليك حمدا يستدام به الأوّل و يستدعى به دوام الآخر حمدا يتضاعف على كرور الأزمنة و تيزايد اضعافا مترادفة حمدا يعجز عن احصائه الحفظة و يزيد على ما احصته في كتابك الكتبة حمدا يوازن عرشك المجيد و يعادل كرسيّك الرّفيع حمدا يكمل لديك ثوابه و يستغرق كلّ جزاء جزاؤه حمدا ظاهره وفق لباطنه

ص:371

و باطنه وفق لصدق النّيّة فيه حمدا لم يحمدك خلق مثله و لا يعرف احد سواك فضله يعان من اجتهد في تعديده و يؤيّد من اغرق نزعا في توفيته حمدا يجمع ما خلقت من الحمد و ينتظم ما انت خالقه من بعد حمدا لا حمد اقرب الى قولك منه و لا احمد ممّن يحمدك به حمدا يوجب بكرمك المزيد بوفوره و تصله بمزيد بعد مزيد طولا منك حمدا يجب لكرم وجهك و يقابل عزّ جلالك ربّ صلّ على محمّد و آل محمّد المنتجب المصطفى المكرّم المقرّب افضل صلواتك

ص:372

و بارك عليه اتمّ بركاتك و ترحّم عليه امتع رحماتك ربّ صلّ على محمّد و آله صلاة زاكية لا تكون صلاة ازكى منها و صلّ عليه صلاة نامية لا تكون صلوة انمى منها و صلّ عليه صلوة راضية لا تكون صلوة فوقها ربّ صلّ على محمّد و آله صلوة ترضيه و تزيد على رضاه و صلّ عليه صلوة ترضيك و تزيد على رضاك له و صلّ عليه صلوة لا ترضى له الاّ بها و لا ترى غيره لها اهلا ربّ صلّ على محمّد و آله صلاة تجاوز رضوانك و يتّصل اتّصالها ببقائك و لا ينفد

ص:373

كلماتك ربّ صلّ على محمّد و آله صلاة تنتظم صلوات ملائكتك و انبيائك و رسلك و اهل طاعتك و تشتمل على صلوات عبادك من جنّك و انسك و اهل اجابتك و تجتمع على صلوة كلّ من ذرأت و برأت من اصناف خلقك ربّ صلّ عليه و آله صلاة تحيط بكلّ صلاة سالفة و مستأنفة و صلّ عليه و على آله لك و لمن دونك و تنشيء مع ذلك صلوات تضاعف معها تلك الصّلوات عندها و تزيدها على كرور الأيّام زيادة في تضاعيف لا يعدّها غيرك ربّ

ص:374

صلّ على اطائب اهل بيته الّذين اخترتهم لأمرك و جعلتهم خزنة علمك و حفظة دينك و خلفاءك في ارضك و حججك على عبادك و طهّرتهم من الرّجس و الدّنس تطهيرا بارادتك و جعلتهم الوسيلة اليك و المسلك الى جنّتك ربّ صلّ على محمّد و آله صلوة تجزل لهم بها من تحفك و كرامتك و تكمل لهم الأشياء من عطاياك و نوافلك و توفّر عليهم الحظّ من عوايدك و فوايدك ربّ صلّ عليه و عليهم صلاة لا امد في اوّلها و لا غاية لأمدها و لا نهاية لأخرها ربّ صلّ

ص:375

عليهم زنة عرشك و مادونه و ملأ سمواتك و ما فوقهنّ و عدد ارضيك و ما تحتهنّ و ما بينهنّ صلاة تقرّبهم منك زلفى و تكون لك و لهم رضا و متّصلة بنظائرهنّ ابدا اللّهمّ انّك ايّدت دينك في كلّ اوان بأمام اقمته علما لعبادك و منارا في بلادك بعد ان وصلت حبله بحبلك و جعلته الذّريعة الى رضوانك و افترضت طاعته و حذّرت معصيته و امرت بامتثال امره و الانتهاء عند نهيه و الاّ يتقدّمه متقدّم و لا يتأخّر عنه

ص:376

متأخّر فهو عصمة اللاّئذين و كهف المؤمنين و عروة المتمسّكين و بهاء العالمين اللّهمّ فاوزع لوليّك شكر ما انعمت به عليه و اوزعنا مثله فيه و اته من لدنك سلطانا نصيرا و افتح له فتحا يسيرا و اعنه بركنك الأعزّ و اشدد ازره و قوّ عضده و راعه بعينك و احمه بحفظك و انصره بملائكتك و امدده بجندك الأغلب و اقم به كتابك و حدودك و شرائعك و سنن رسولك صلواتك اللّهمّ عليه و آله و احي به ما اماته الظّالمون من

ص:377

معالم دينك و اجل به صداء الجور عن طريقتك و ابن به الضّرّاء من سبيلك و ازل به النّاكبين عن صراطك و امحق به بغاة قصدك عوجا و الن جانبه لأوليائك و ابسط يده على اعدائك وهب لنا رافته و رحمته و تعطّفه و تحنّنه و اجعلنا له سامعين مطيعين و في رضاه ساعين و الى نصرته و المدافعة عنه مكنفين و اليك و الى رسولك صلواتك اللّهمّ عليه و آله بذلك متقرّبين اللّهمّ و صلّ على اوليائهم المعترفين بمقامهم المتّبعين منهجهم المقتفين آثارهم

ص:378

المستمسكين بعروتهم المتمسّكين بولايتهم المؤتمّين بامامتهم المسلّمين لأمرهم المجتهدين في طاعتهم المنتظرين ايّامهم المادّين اليهم اعينهم الصّلوات المباركات الزّاكيات و سلّم عليهم و على ارواحهم و اجمع على التّقوى امرهم و اصلح لهم شؤنهم و تب عليهم انّك انت التّوّاب الرّحيم و خير الغافرين و اجعلنا معهم في دار السّلام برحمتك يا ارحم الرّاحمين اللّهمّ هذا يوم عرفة يوم شرّفته و كرّمته و عظّمته نشرت فيه رحمتك و مننت فيه بعفوك

ص:379

و اجزلت فيه عطيّتك و تفضّلت به على عبادك اللّهمّ و انا عبدك الّذي انعمت عليه قبل خلقك له ايّاه فجعلته ممّن هديته لدينك و وفّقته لحقّك و عصمته بحبلك و ادخلته في خربك و ارشدته لموالاة اوليائك و معاداة اعدائك ثمّ امرته فلم يأتمر و زجرته فلم ينزجر و نهيته عن معصيتك فخالف امرك الى نهيك لا معاندة لك و لا استكبارا عليك بل دعاه هواه الى ما زيّلته و الى ما حذّرته و اعانه على ذلك عدوّك و عدوّه فاقدم عليه عارفا

ص:380

بوعيدك راجيا لعفوك واثقا بتجاوزك و كان احقّ عبادك مع ما مننت عليه الاّ يفعل و ها انا ذا بين يديك صاغرا ذليلا خاضعا خاشعا خائفا معترفا بعظيم من الذّنوب تحمّلته و جليل من الخطايا اجترمته مستجيرا بصفحك لائذا برحمتك موقنا انّه لا يجيرني منك مجير و لا يمنعني منك مانع فعد عليّ بما تعود به على من اقترف من تغمّدك وجد عليّ بما تجودّ على من القى بيده اليك من عفوك و امنن عليّ بما لا تعاظمك ان تمنّ به على من امّلك من غفرانك

ص:381

و اجعل لي في هذا اليوم نصيبا انال به حظّا من رضوانك و لا تردّني صفرا ممّا ينقلب به المتعبّدون لك من عبادك و انّي و ان لم اقدّم ما قدّموه من الصّالحات فقد قدّمت توحيدك و نفي الأضداد و الأنداد و الاشباه عنك و اتيتك من الأبواب الّتي امرت ان تؤتى منها و تقرّبت اليك بما لا يقرب به احد منك الاّ بالتّقرّب به ثمّ اتبعت ذلك بالإنابة اليك و التّذلّل و الاستكانة لك و حسن الظّنّ بك و الثّقة بما عندك و شفعته برجائك الّذي

ص:382

قلّ ما يخيب عليه راجيك و سألتك مسألة الحقير الذّليل البائس الفقير الخائف المستجير و مع ذلك خيفة و تضرّعا و تعوّذا و تلوّذا لا مستطيلا بتكبّر المتكبّرين و لا متعاليا بدالّة المطيعين و لا مستطيلا بشفاعة الشّافعين و انا بعد اقلّ الأقلّين و اذلّ الأذلّين و مثل الذّرّة او دونها فيا من لم يعاجل المسيئين و لا ينده المترفين و يا من يمنّ باقالة العاثرين و يتفضّل بإنظار الخاطئين انا المسئي المعترف الخاطي العاثر انا الّذي اقدم عليك مجتريا انا الّذى عصاك

ص:383

متعمّدا انا الّذي استخفى من عبادك و بارزك انا الّذي هاب عبادك و امنك انا الّذي لم يرهب سطوتك و لم يخف بأسك انا الجاني على نفسه انا المرتهن ببليّته انا القليل الحياء انا الطّويل العناء بحقّ من انتجبت من خلقك و بمن اصطفيته لنفسك بحقّ من اخترت من بريّتك و من اجتبيت لشانك بحقّ من وصلت طاعته بطاعتك و من جعلت معصيته كمعصيتك بحقّ من قرنت موالاته بموالاتك و من نطت معاداته بمعاداتك تغمّدني في يومي هذا بما

ص:384

تتغمّد به من جار اليك متنصّلا و عاذ باستغفارك تائبا و تولّني بما تتولّى به اهل طاعتك و الزّلفى لديك و المكانة منك و توجّدنى بما تتوحّد به من وفى بعهدك و اتعب نفسه في ذاتك و اجهدها في مرضاتك و لا تؤاخذني بتفريطى في جنبك و تعدّي طوري فى حدودك و مجاوزة احكامك و لا تستدرجني باملائك لي استدراج من منعنى خير ما عنده و لم يشركك في حلول نعمته و نبّهنى من رقدة الغافلين و سنة المسرفين و نعسة المخذولين و خذ بقلبي الى

ص:385

ما استعملت به القانتين و استعبدت به المتعبّدين و استنقذت به المتهاونين و اعذنى ممّا يباعدني عنك و يحول بيني و بين حظّي منك و يصدّني عمّا احاول لديك و سهّل لي مسلك الخيرات اليك و المسابقة اليها من حيث امرت و المشاحّة فيها على ما اردت و لا تمحقني فيمن تمحق من المستخفّين بما اوعدت و لا تهلكني مع من تهلك من المتعرّضين لمقتك و لا تتبّرني فيمن تتبّر من المنحرفين عن سبلك و نجّني من غمرات الفتنة و خلّصني من لهوات البلوى و اجرنى

ص:386

من اخذا الأملاء و حل بيني و بين عدوّ و يضلّني و هوى يوبقني و منقصة ترهقني و لا تعرض عنّي اعراض من لا ترضى عنه بعد غضبك و لا تؤيسني من الأمل فيك فيغلب عليّ القنوط من رحمتك و لا تمنحني بما لا طاقة لي به فتبهظني ممّا تحمّلنيه من فضل محبّتك و لا ترسلني من يدك ارسال من لا خير فيه و لا حاجة بك اليه و لا انابة له و لا ترم بى رمي من سقط من عين رعايتك و من اشتمل عليه الخزي من عندك بل خذ بيدي من سقطة المتردّين و وهلة المتعسّفين و زلّة المغروريز

ص:387

و ورطة الهالكين و عافني ممّا ابتليت به طبقات عبيدك و إمائك و بلّغني مبالغ من عنيت به و انعمت عليه و رضيت عنه فأعشته حميدا و توفّيته سعيدا و طوّقني طوق الأقلاع عمّا يحبط الحسنات و يذهب بالبركات و اشعر قلبى الازدجار عن قبائح السّيّأت و فواضح الحوبات و لا تشغلني بما لا ادركه الاّ بك عمّا لا يرضيك عنّي غيره و انزع من قلبي حبّ دنيا دنيّة تنهى عمّا عندك و تصدّ عن ابتغاء الوسيلة اليك و تذهل عن التّقرّب منك و زيّن لى التّفرّد

ص:388

بمناجاتك باللّيل و النّهار وهب لي عصمة تدنيني من خشيتك و تقطعني عن ركوب محارمك و تفكّني من اسر العظائم وهب لى التّطهير من دنس العصيان و اذهب عنّي درن الخطايا و سربلني بسربال عافيتك و ردّني رداء معافاتك و جلّلني سوابغ نعمائك و ظاهر لديّ فضلك و طولك و ايّدني بتوفيقك و تسديدك و اعنّي على صالح النّيّة و مرضّي القول و مستحسن العمل و لا تكلني الى حولي و قوّتي دون حولك و قوّتك و لا تخزني يوم تبعثني للقائك و لا تفضحني

ص:389

بين يدي اوليائك و لا تنسني ذكرك و لا تذهب عنّي شكرك بل الزمنيه في احوال السّهو عند غفلات الجاهلين لألائك و اوزعني ان اثني بما اوليتنيه و اعترف بما اسديته الىّ و اجعل رغبتي اليك فوق رغبة الرّاغبين و حمدي ايّاك فوق حمد الحامدين و لا تخذلنى عند فاقتي اليك و لا تهلكني بما اسديته اليك و لا تجبهني بما جبهت به المعاندين لك فانّي لك مسلّم اعلم انّ الحجّة لك و انّك اولى بالفضل و اعود بالاحسان و اهل التّقوى و اهل المغفرة

ص:390

و انّك بان تعفو اولى منك بان تعاقب و انّك بان تستر اقرب منك الى ان تشهر فاحيني حيوة طيّبة تنتظم بما اريد و تبلغ ما احبّ من حيث لا اتي ما تكره و لا ارتكب ما نهيت عنه و امتني ميتة من يسعى نوره بين يديه و عن يمينه و ذلّلنى بين يديك و اعزّني عند خلقك وضعني اذا خلوت بك و ارفعني بين عبادك و اغنني عمّن هو غنّي عنّي و زدني اليك فاقة و فقرا و اعذنى من شماتة الأعداء و من حلول البلاء و من الذّلّ و العناء تغمّدني فيما اطّلعت عليه

ص:391

منّى بما يتغمّد به القادر على البطش لو لا حلمه و الأخذ على الجريرة لو لا اناته و اذا اردت بقوم فتنة او سوء فنجّني منها لواذا بك و اذ لم تقمنى مقام فضيحة في دنياك فلا تقمني مثله في آخرتك و اشفع لي اوائل مننك باواخرها و قديم فوائدك بحوادثها و لا تمدد لي مدّا يقسو معه قلبي و لا تقرعنى قارعة يذهب لها بهائي و لا تسمني خسيسة يصغر لها قدري و لا نقيصة يجهل من اجلها مكاني و لا تزعني روعة ابلس بها و لا خيفة اوجس دونها اجعل هيبتي في وعيدك

ص:392

و حذري من اعذارك و انذارك و رهبتي عند تلاوة اياتك و اعمر ليلي بايقاظي فيه لعبادتك و تفرّدي بالتّهجّد لك و تجرّدي بسكوني اليك و انزال حوائجى بك و منازلتي ايّاك في فكاك رقبتي من نارك و اجارتي ممّا فيه اهلها من عذابك و لا تذرني في طغياني عامها و لا في غمرتي ساهيا حتّى حين و لا تجعلني عظة لمن اتّعظ و لا نكالا لمن اعتبر و لا فتنة لمن نظر و لا تمكر بي فيمن تمكر به و لا تستبدل بي غيري و لا تغيّر لي اسما و لا تبدّل لي جسما و لا تتّخذني هزؤا لخلقك و لا سخريّا

ص:393

لك و لا تبعا الاّ لمرضاتك و لا ممتهنا الاّ بالانتقام لك و اوجدنى برد عفوك و روحك و ريحانك و جنّة نعيمك و اذقني طعم الفراغ لما تحبّ بسعة من سعتك و الاجتهاد فيما يزلف لديك و عندك و اتحفني بتحفة من تحفاتك و اجعل تجارتي رابحة و كرّتي غير خاسرة و اخفني مقامك و شوّقني لقاءك و تب عليّ توبة نصوحا لا تبق معها ذنوبا صغيرة و لا كبيرة و لا تذر معها علانية و لا سريرة و انزع الغلّ من صدري للمؤمنين و اعطف بقلبي

ص:394

على الخاشعين و كن لي كما تكون للصّالحين و حلّنى حلية المتّقين و اجعل لي لسان صدق في الغابرين و ذكرا ناميا في الأخرين و واف بي عرصة الأوّلين و تمّم سبوغ نعمتك عليّ و ظاهر كراماتها لديّ املأ من فوائدك يديّ و سق كرائم مواهبك اليّ و جاور بي الأطيبين من اوليائك في الجنان الّتي زيّنتها لأصفيائك و جلّلني شرائف نحلك في المقامات المعدّة لأحبّائك و اجعل لي عندك مقيلا اوي اليه مطمئنّا و مثابة اتبوّءها و اقرّ عينا و لا تقايسني

ص:395

بعظيمات الجرائر و لا تهلكني يوم تبلى السّرائر و ازل عنّي كلّ شكّ و شبهة و اجعل لي في الحقّ طريقا من كلّ رحمة و اجزل لي قسم المواهب من نوالك و وفّر عليّ حظوظ الإحسان من افضالك و اجعل قلبي واثقا بما عندك و همّي مستفرغا لما هو لك و استعملني بما تستعمل به خالصتك و اشرب قلبي عند ذهول العقول طاعتك و اجمع لي الغنى و العفاف و الدّعة و المعافاة و الصّحّة و السّعة و الطّمأنينة و العافية و لا تحبط حسناتي بما يشوبها من معصيتك و لا خلواتي بما

ص:396

يعرض لي من نزغات فتنتك و صن وجهي عن الطّلب الى احد من العالمين و ذبّني عن التماس ما عند الفاسقين و لا تجعلني للظّالمين ظهيرا و لا لهم على محو كتابك يدا و نصيرا و حطني من حيث لا اعلم حياطة تقيني بها و افتح لي ابواب توبتك و رحمتك و رافتك و رزقك الواسع انّي اليك من الرّاغبين و اتمم لي انعامك انّك خير المنعمين و اجعل باقي عمري في الحجّ و العمرة ابتغاء وجهك يا ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطّيّبين الطّاهرين و السّلام عليه و عليهم ابد الأبدين

ص:397

ص:398

شرح دعاى چهل و هفتم از دعاهاى روز عرفه

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام في يوم عرفة از دعاهايى كه آن حضرت در روز عرفه مى خواندند اين دعا بود. روز عرفه نهمين روز از ماه ذى الحجه است. در وجه تسميۀ اين كلمه وجوهى گفته شده است. بعضى گفته اند كه نام محلّى است در دوازده ميلى مكّه كه عرفاتش نيز مى گويند، و در قرآن كريم اين نام ذكر شده كه مى فرمايد:«فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ»(1)

و بعضى گفته اند كه عرفه نام روز است و عرفات نام محل. و در روايتى است كه: «ان جبرئيل عمد بابراهيم الى تلك البقعة فقال له: اعرف بها مناسكك و اعترف بذنبك فسميت عرفة و عرفات» جبرئيل اين قطعه از زمين را به حضرت ابراهيم ارائه فرمود و عرض كرد: مناسك خود را در اين بقعۀ از زمين بشناس و به گناهت اعتراف بكن، از اين جهت عرفه و عرفات ناميده شد. و گفته شده كه جبرئيل عليه السّلام پيش از آن كه آن را ببيند براى حضرت ابراهيم توصيف كرده بود، هنگامى كه آن را ديد شناخت و فهميد اين همان زمين است كه قبلا توصيف آن را شنيده بود.

و گفته شده از آن جهت او را عرفه گفتند كه حضرت آدم و حوا در اين سرزمين به يكديگر رسيدند و همديگر را شناختند.

و از ابن عباس روايت شده كه حضرت ابراهيم عليه السّلام در خواب ديد كه فرزند خويش را سر مى برد. صبح كه از خواب برخاست تمام روز را در فكر و انديشه بود كه مگر خوابش امرى است از جانب خداى تعالى يا نه؟ و از اين رو آن روز را ترويه ناميدند. سپس در شب دوّم نيز

ص:399


1- سورۀ بقره، آيۀ 198.

همان خواب را ديد، پس شناخت و دانست كه امر به سر بريدن فرزند از جانب خداى تعالى است. نويسنده گويد: مؤيد اين روايت ابن عباس ظاهر آيۀ شريفه است كه مى فرمايد:«يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ»(1)رزندم! من در خواب مى بينم كه تو را سر مى برم. و اگر خواب ديدن حضرت ابراهيم يك شب بيش نبود مى بايست بفرمايد «انى رايت فى المنام» اداى رؤيا با صيغۀ مضارع كه دلالت بر استمرار دارد مؤيّد روايت ابن عباس است «فافهم و اغتنم».

و صاحب كافى (قده) در كافى شريف ضمن حديثى طولانى از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه آن حضرت مى فرمايد: «ان جبرئيل انطلق بآدم من منى الى عرفات فاقامه على العرف فقال: اذا غربت الشمس فاعترف بذنبك سبع مرّات و اسئل اللّه المغفرة و التوبة سبع مرّات ففعل ذلك آدم عليه السّلام و لذلك سمى العرف لان آدم اعترف فيه بذنبه و جعل سنّة لولده يعترفون بذنوبهم كما اعترف آدم» جبرئيل حضرت آدم را از منى به عرفات برد و او را در جاى بلندى نگاه داشت و عرض كرد:

هنگامى كه آفتاب غروب كرد هفت بار به گناهت اعتراف كن و هفت بار از خداى تعالى آمرزش و توبه تقاضا كن، و آدم اين كار را انجام داد از اين رو عرف ناميده شد، زيرا آدم عليه السّلام در اين روز اعتراف به گناه خويش نمود و آن اعتراف را براى فرزندان خود راه و رسمى قرار داد كه آنان نيز به گناهان خود اعتراف كنند همان گونه كه حضرت آدم اعتراف كرد.

قال صلوات اللّه عليه: الحمد للّه رب العالمين حمد و ستايش مخصوص خدايى است كه تربيت كننده و صاحب و مالك همه جهانها و جهانيان است.

كه هر كوكب در اين عالم جهانى است جداگانه زمين و آسمانى است

*

«اللهم لك الحمد بديع السموات و الارض ذا الجلال و الاكرام» بارالها سپاس تنها براى تو است كه پديدآورنده آسمانها و زمينى و صاحب صفات جلال و جمالى.

صمدا مدح تو گويم كه تو پاكى و خدايى نروم جز به همان ره كه توام راهنمايى

لب و دندان سنايى همه توحيد تو گويد مگر از آتش دوزخ بودش راه رهايى

*

ص:400


1- سورۀ صافات، آيۀ 102.

«ربّ الارباب و اله كلّ مألوه و خالق كل مخلوق» اى مالك و دارندۀ همۀ مالكان و دارندگان و خدا و معبود هر پرستيده اى و آفرينندۀ هر آفريده اى.

«و وارث كل شئ اى ميراث برندۀ هر چيز. چنان كه فرمايد: وَ لِلّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ به ارث بردن آسمانها و زمين مخصوص خداى تعالى است.

«ليس كمثله شىء» هيچ چيز مانند او نيست. شايد اقتباس از آيۀ شريفه باشد كه مى فرمايد:

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ .

«و لا يغرب عنه علم شىء» علم چيزى از او پنهان نمى باشد. شايد اشاره باشد به ذيل آيۀ شريفه كه مى فرمايد:«وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» اوست شنوا و بينا.

«و هو بكل شىء محيط» و او به هرچيزى احاطه دارد.

«و هو على كل شىء رقيب» و او بر هرچيزى مراقب و نگهبان است.

«انت اللّه لا اله الا انت» تويى خدايى كه معبودى جز تو نيست.

«الاحد المتوحّد الفرد المتفرد» يكتاى تنهاى يگانه بى مانند.

«و انت اللّه لا اله انت الكريم المتكرّم» تويى خدايى كه معبودى جز تو نيست، كريم و بخشنده اى در منتهاى كرم.

«العظيم المتعظّم الكبير المتكبّر» بزرگى كه در عظمت بى نظيرى و بزرگوارى كه بزرگى لايق تو است و غير تو را نسزد كه بزرگى نمايد زيرا، همگى ميان تهى و فقير بالذات هستند اين تويى كه صمديّت زيبندۀ توست و تكبّر رداى خاص توست؛ چنان كه در حديث است:

«الكبرياء ردائى» ديگران را كه ذاتا فقير و نيازمند و بى چيز و گدايند با كبريا چه نسبت؟ به قول مولانا:

ناز را رويى ببايد همچو ورد تو ندارى گر دهد خوئى بگرد

زشت باشد روى نازيبا و ناز عيب باشد چشم نابينا و باز

*

«و انت اللّه لا اله الا انت العلى المتعال الشديد المحال» تويى خدايى كه سزاوار پرستش جز تو هيچ نيست زيرا بلندمرتبه اى در منتهاى بلندى و سخت انتقام گيرنده اى.

«و انت الله لا اله الا انت الرحمن الرحيم العليم الحكيم» تويى خدايى كه معبود به حقى جز

ص:401

تو نيست. تو بخشنده و مهربانى دانا و حكيمى، همۀ افعال تو از روى علم و حكمت است ظهور و تجلّى علم و حكمت حق تعالى در تمام موجودات از ذرۀ ارضى تا اجرام عظيم آسمانى از ثرى تا ثرّيا براى ارباب بصيرت هويدا و آشكار است.

چشم دل باز كن كه جان بينى آنچه ناديدنى است آن بينى

گر به اقليم عشق روى آرى همه آفاق گلستان بينى

آنچه بينى دلت همان خواهد و آنچه خواهد دلت همان بينى

دل هر ذره اى كه بشكافى آفتابيش در ميان بينى

از مضيق حيات گر گذرى وسعت ملك لا مكان بينى

آنچه نشنيده گوش آن شنوى و آنچه ناديده چشم آن بينى

تا به جايى رساندت كه يكى از جهان و جهانيان بينى

با يكى عشق ورز از دل و جان تا به عين اليقين عيان بينى

كه يكى هست و هيچ نيست جز او وحده لا اله الاّ هو

*

«و انت الله لا اله الاّ انت السميع البصير القديم الخبير» و تويى خدايى كه جز تو معبود به حقّى نيست شنوا و بينا و ازلى و آگاه. استاد شعرانى مى گويد: حكيم آن است كه همه چيز را چنان كه هست بداند و هر كار را چنان كه بايد به جاى آورد، و سميع در خداوند علم به ديدنى ها و شنيدنى ها است نه به آلت و تأثر و انفعال؛ چنان كه طبيب مى داند درد بيمار در كدام عضو اوست و بهتر از بيمار مى داند اما خود از درد او متأثر نشود، خداوند هم علم به مسموعات و مبصرات دارد بى چشم و گوش و بعض عوام فلاسفه كه سخن ابن سينا و امثال او را درست ادراك نكردند و مقصود آنها را درنيافتند علم خداوند را به جزئيات به سبب بى آلتى انكار كردند.

نكته: صفات در ذات حق تعالى به واسطۀ سبوحيّت و قدوسيّت ذات مقدس به عنوان خذ الغايات و اترك المبادى است (دقت شود).

در حديث اهل بيت عليهم السّلام آمده است «سمّينا ربّنا سميعا لانه لا يخفى عليه ما يدرك بالاسماع و سميناه بصيرا لانه لا يخفى عليه ما يدرك بالابصار» ما پروردگار خود را شنوا ناميديم از آن رو كه

ص:402

آنچه با گوشها درك مى شود بر او مخفى نيست و او را بينا ناميديم از آن جهت است كه آنچه با ديده ها درك مى شود از جناب او پنهان نيست.

«القديم الخبير» سيد شارح (رض) فرمايد: قديم موجودى را گويند كه بودش از ديگرى نباشد و اين معنى ملازم با وجوب وجود است، پس نام قديم به اين معنى مخصوص ذات مقدس واجب تعالى است و معانى ديگرى نيز نقل كرده است و نام مبارك «الخبير» بدان معناست كه هيچ خبرى از اخبار باطنى از جنابش پنهان نباشد. پس در ملك و ملكوت چيزى جريان نمى يابد و ذره اى متحرك و ساكن نمى شود و جانى مضطرب و آرام و مطمئن نگردد مگر آن كه خبر او نزد خداى تعالى است. پس خبير به معناى عليم است با اين فرق كه علم اگر متعلق به امور مخفيّه باطنيه باشد آن را خبر و نيت گويند و صاحب آن علم را خبير نامند.

«و انت اللّه لا اله الا انت الكريم الاكرم الدائم الأدوم» تويى آن خداى و معبود بر حقى كه معبود به حقى بجز تو نيست، بزرگوار و بزرگوارترى، هميشه اى و در نهايت هميشگى.

*نكته

هيئت افعل التفضيل اگر در مخلوق استعمال شود بدان معناست كه در مبدأ اشتقاق هر دو شريكند وليكن يكى بيشتر از ديگرى دارد، وليكن در خالق متعال اين چنين نيست و هيچ مخلوقى با خالق در مبدأ اشتقاق شركت ندارد بلكه فقط مزيّت و برترى را مى رساند و از اين روست كه در كلمات بزرگان غالبا و اللّه العالم آمده است نه و اللّه اعلم، تا اين نكته ادبى رعايت شده باشد.

«و انت اللّه لا اله الاّ انت الاول قبل كل احد» و تويى خدايى كه جز تو معبود به حقى نيست، پيش از هر اول و آغازى.

«و الآخر بعد كل عدد» و پس از هر شمرده شده اى. و به عبارت ديگر اگر سلسلۀ ممكنات را زنجيروار قرار دهيم به طورى كه هيچ واحدى از ممكنات در خارج آن سلسله نباشد خداى تعالى آخر آفرينش خواهد بود.

قوله عليه السلام الاول قبل كل احد و الاخر بعد كل عدد: پيش از هر چيز و پس از هر چيز عبارت از عليّت فاعلى و غايى است؛ چنان كه در اول دعا فرمود: «آفرينندۀ هر چيز و وارث هر چيز» و مراد پيش و پس زمانى نيست چون ممكنات فانى مطلق نمى شوند، بهشت و دوزخ

ص:403

جاويدانند و مردم آن دو نيز هميشه هستند و زمانى نباشد كه همه فانى شوند و جز خداى هيچ نماند جز به مذهب جهم بن صفوان كه گفت بهشت و دوزخ نيز فانى شوند.

و سيد شارح فرمايد: «هو اول بما هو آخر و آخر بما هو اوّل بلا تغيير فى ذاته و صفاته» و چون همه چيز طالب كمال است و كمال مطلق مختص ذات اوست پس منتهاى همۀ حركات و مقصود همۀ كائنات و غايت همه موجودات اوست.

هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ (1)وست آغاز و انجام و ظاهر و باطن و او است بسيار دانا به هر چيز.

«و انت اللّه لا اله الا انت الدانى فى علوّه و العالى فى دنوّه» و تويى خدايى كه معبود به حقى بجز تو نيست با مقام شامخ و بلندى كه تو راست، به هر چيز نزديكى و با آن كه به همه چيز نزديكى بلند و برترى.

دوست نزديك تر از من به من است وين عجب تر كه من از وى دورم

چه كنم با كه توان گفت كه يار در كنار من و من مهجورم

*

«و انت الله لا اله الا انت ذو البهاء و المجد و الكبرياء و الحمد» تويى خدايى كه جز تو معبود به حقى نيست، داراى عظمت و بزرگوارى و بزرگى و سپاس.

اى برتر از خيال و قياس و گمان و وهم وز هرچه گفته ايم و شنيديم و خوانده ايم

مجلس تمام گشت و به آخر رسيد عمر ما همچنان در اول وصف تو مانده ايم

*

«انت اللّه لا اله الاّ انت الذى انشأت الاشياء من غير سنخ و صوّرت ما صوّرت من غير مثال» تويى آن خداوندى كه بجز تو خدايى نيست، خدايى كه چيزها را بدون آن كه از ريشه و مايه اى باشند آفريده اى «و صوّرت ما صوّرت من غير مثال» و صورتها كه نگاشتى چه صور نوعيه جسميه يا شخصيه و عنصرّيه و يا فلكية همه و همه بدون نمونه و مانند بود. قوله عليه السلام و صورت ما صوّرت من غير مثال: هم ماده مخلوق است و هم صورت و اگر خداوند خلقت

ص:404


1- سورۀ حديد، آيۀ 3.

هر چيز از مادّه ميكرد مادّه قديم بود و ماده بى صورت نباشد پس صورت نيز قديم بود با آن كه محتاج قديم نباشد و ماده محتاج صورت است و صورت محتاج مادّه پس هر دو مخلوقند.

«و ابتدعت المبتدعات بلا احتذاء» و پديده ها را بدون پيروى از ديگرى پديد آوردى.

«انت الّذى قدرت كلّ شىء تقديرا» تويى آن خدايى كه هر چيز را توان بخشيدى توانى سزاوار او و آن مقدار كه مقتضاى حكمت بود.

سيد شارح (رض) از راغب نقل مى كند كه گفته است تقدير الهى مر اشياء را بر دو وجه است: يكى به آن است كه قدرت به او عطا فرمايد، و دوم آن كه آن به مقدار مخصوص و طور مخصوص قرار مى دهد بر حسب آنچه حكمت اقتضا مى كند و اين از آن جهت است كه فعل خداى تعالى بر دو قسم است: يك قسم آن است كه آن بالفعل ايجاد فرموده يعنى همۀ استعدادات آن چيز فعليت دارد و آن را به طور كامل خلق فرموده آنچنان كه بودن و فاسد شدن را بر آن راهى نيست، و هست تا هنگامى كه خداى تعالى اراده فرمايد فنا و يا تبديل آن را، مانند آسمانها و آنچه در آنهاست.

و قسم ديگر آن است كه اصل آن را بالفعل وجود بخشيده ولكن اجزاى آن را بالقوّه عطا فرموده است و آن را آنچنان تقدير فرموده كه نمى تواند برخلاف تقديرش حركت كند، مانند آنچه در هستۀ خرما قرار داده كه بايد از آن قوه نخل به عمل بيايد نه درخت سيب و زيتون، و مادۀ منوى آدمى را آنچنان تقدير فرموده كه از آن آدمى به عمل آيد نه حيوان ديگر.

پس تقدير خداى تعالى بر دو گونه است: يكى آن كه چيزى محكوم است كه چنين و چنان باشد و چنين و چنان نباشد و آيۀ شريفه «قَدْ جَعَلَ اللّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً»(1)قدير بدين معنى است.

دوم تقدير به معناى قدرت بخشيدن است، چنانچه آيۀ شريفه «فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ»(2)شاره به آن دارد خصوصا بنابر قرائت با تشديد «قدرنا»، پايان سخن راغب به اختصار.

نويسنده گويد: اين سخن راغب با پيشرفتهاى علمى كه عصر حاضر شاهد آن است درست نيايد مخصوصا با قضيۀ استنساخ كه امروزها ذهن بشر را به خود معطوف ساخته و پاره اى از مقامات روحانى مسيحيّت آن را تحريم كرده اند به واسطۀ مفاسدى كه بر آن مترتب است و به فرض كه مسئله استنساخ تحقق عملى يابد باز ابداع نمى تواند باشد بلكه دستيابى به

ص:405


1- سورۀ طلاق، آيۀ 3.
2- سوره مرسلات، آيۀ 23.

قانونى از قوانين الهيه است كه در مخلوقات ايداع فرموده. پس ميان ابداع و ايداع تفاوت از زمين تا آسمان است (دقت شود).

«و يسّرت كل شيىء تيسيرا» و هر چيز را براى آنچه از آن خواسته مى شود آماده فرمودى.

«و دبرّت ما دونك تدبيرا» و آنچه را كه جز ذات مقدس تو است (همه موجودات) نظم داده و آراسته گردانيده اى.

قوله عليه السلام و دبّرت ما دونك تدبيرا: نظم و تقدير و ترتيب حكمت است نه ايجاب طبيعت. و جاهلان گويند چون پيوسته نخل از تخم خرما رويد و گندم از گندم و جو از جو و سيب از سيب با شرايط طبيعى كه تخلف نپذيرد پس همه چيز كار طبيعت است نه فاعل مختار، و مختار بايد كار گوناگون كند.

و امام عليه السلام فرمايد: خداى تعالى براى هر چيز اندازه معيّن كرد و آن را آمادۀ كارى فرمود و آن كار را بر او آسان كرد و پس اين نظم آفرينش پروردگار است و مسخّر اوست.

آفرينش همه تنبيه خداوند دل است دل ندارد كه ندارد به خداوند اقرار

اين همه نقش عجب بر در و ديوار وجود هر كه فكرت نكند نقش بود بر ديوار

هر كه امروز نبيند اثر قدرت او غالب آن است كه فرداش نبيند ديدار

«و من كان فى هذه اعمى فهو فى الاخرة اعمى و اضلّ سبيلا»

آن صانع لطيف كه بر فرش كائنات چندين هزار صورت زيبا نگار كرد

بحر آفريد و بر و درختان و آدمى خورشيد و ماه و انجم و ليل و نهار كرد

ايوان نعمتى كه نشايد سپاس گفت اسباب راحتى كه نتوان شمار كرد

آثار رحمتى كه جهان سر به سر گرفت احمال منتى كه فلك زير بار كرد

*

«انت الذى لم يعنك على خلقك شريك و لم يوازرك فى امرك وزير» تويى آن خدايى كه در آفريدنت شريك و انبازى ياريت نكرده و در كار آفرينش وزير و معاونى تو را يارى نكرده است زيرا غنى مطلق هستى و بر همه چيز توانا، پس نيازى به وزير و معاون نبوده.

قوله عليه السلام: انت الذى لم يعنك على خلقك شريك: اشاره به ردّ جماعتى از عوام

ص:406

غلاة است كه گويند خداوند كار خود را به امامها عليهم السّلام تفويض كرد و عوام فلاسفه كه پندارند عقول عشره و نفوس كليه در آفرينش دخيلند و يارى حق مى كنند با آن كه عقول مانند ملائكه مأمورند وسايط و معدّات هيچكاره اند مانند پدر و مادر براى فرزند و آفرينش از حق است.

«و لم يكن لك مشاهد و لا نظير» و بيننده و نظركننده اى براى تو نبوده است (يا بيننده و مانندى براى تو نبوده است). احتمال مى رود كه اين جملۀ نورانى اشاره باشد به آيۀ شريفه «ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ»(1)نان (ابليس و ذرّيۀ او) نه هنگام آفرينش آسمانها و زمين حضور داشتند و نه به هنگام آفرينش خودشان. و در بعضى نسخه ها آمده «و لم يكن لك مشابه» (به جاى مشاهد) و بى مناسبت نيست به قرينۀ (و لا نظير).

«انت الذى اردت فكان حتما ما اردت و قضيت فكان عدلا ما قضيت و حكمت فكان نصفا ما حكمت» تويى آن خدايى كه اراده فرمودى و اراده ات واجب و لازم گرديد و حكم فرمودى و حكمت براساس عدالت بود و فرمان دادى و آنچه فرمان دادى از روى انصاف و دادگرى بود.

غنى مطلق و قادر على الاطلاق را بجز عدل و داد نشايد كه: انمّا يحتاج الى الظلم الضعيف و تعاليت عن ذلك علوا كبيرا» ظلم كه به معناى پايمال كردن حقوق ديگران است ريشه اش عجز و ناتوانى از استيفاى حقوق خويش است و خداى توانا عزيزتر از آن است كه ظلم به ساحت كبرياى او راه بيابد.

«انت الذى لا يحويك مكان و لم يقم لسلطانك سلطان و لم يعيك برهان و لا بيان» تويى آن خدايى كه جايى فراگير تو نيست و هيچ سلطنتى در برابر سلطنت تو توان مقاومت ندارد و هيچ دليل و برهانى و هيچ سخن فصيح و روشنى تو را عاجز نتواند ساخت.

«انت الذى احصيت كل شيىء عددا و جعلت لكلّ شىء أمدا» تويى آن خداوندى كه هر چيز را يكايك شمرده اى و براى هر چيز پايان معيّنى قرار دادى.

«و قدرت كل شيىء تقديرا» و هر چيز را به مقدار معلوم آفريدى. گفته شده است كه اين جملۀ دعا از آيۀ شريفه اقتباس شده است كه «وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً»(2) خداوند به آنچه نزد رسولان است احاطه كامل دارد و به شمارۀ هر چيز در عالم به خوبى آگاه است.

ص:407


1- سورۀ كهف، آيۀ 51.
2- سورۀ جن، آيۀ 28.

«انت الذى قصرت الاوهام عن ذاتيّتك و عجزت الافهام عن كيفيتك و لم تدرك الابصار موضع اينيّتك» تويى آن كه وهمها و انديشه ها از ادراك كنه و حقيقت ذات تو قاصر گشته اند و فهمها و دانشها از چگونگى تو عاجز و ناتوان مانده اند و ديده ها جايگاه تو را درنيافتند چون جسم نيستى كه متحيز مكان باشى.

اى برتر از خيال و قياس و گمان و وهم وز هر چه گفته ايم و شنيديم و خوانده ايم

مجلس تمام گشت و به آخر رسيد عمر ما همچنان در اول وصف تو مانده ايم

*

توضيح

اطلاق كيفيت بر ذات مقدس حق تعالى نه به طورى است كه در ذهن ما از كيفيت وجود دارد بلكه به نحوى كه لايق مقام قدس او جلّ شانه است مانند ديگر الفاظ مشتركه از قبيل ذات و موجود و عالم و قادر و سميع و بصير كه به عقل ما درك نشود و به تصور ما نيايد؛ چنان كه در كافى شريف از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند در باب اطلاق القول بانّه شيىء كه حضرت فرمود: «و لكن لا بدّ من اثبات ان له كيفيّة لا يستحقّها غيره و لا يشاركه فيها و لا يحاط بها و لا يعلمها غيره» كيفيتى براى ذات اقدس اثبات مى شود كه ديگرى را نشايد و ديگرى جز او تعالى نه شريك در آن است و نه احاطه بر آن دارد و نه آن را مى داند، و از اين رو امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: «ما وحده من كيفه».

و امام باقر عليه السّلام فرمود: «ليس لكونه كيف و لاله اين كان اول بلا كيف و يكون آخرا بلا اين». و از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: «كيف اصف ربّى بالكيف و الكيف مخلوق و اللّه لا يوصف بخلقة». و اخبار در اين زمينه فراوان رسيده است.

«و لم تدرك الابصار موضع اينيّتك» ديده ها جاى كجايى تو را درنيافتند.

«انت الذى لا تحد فتكون محدودا و لم تمثّل فتكون موجودا و لم تلد فتكون مولودا» تويى آن كه پايانى براى تو نيست تا به آنجا محدود و پايان پذير باشى.

حدّ وجود ماهيت است و هر ممكن محدود است يعنى خاصيت خود را دارد و كار خود را ميتواند نه كار موجود ديگر را اما خداوند تعالى محدود نيست و گفته اند بسيط الحقيقه كل

ص:408

الاشياء و حضرت امير المؤمنين عليه السلام فرمود با همه چيز است نه آن كه به درون آنها فرو رفته باشد و غير از هر چيز است نه آن كه جدا باشد جدايى او بعزلت نيست بلكه بصفت است و اين معنى را با لفاظ مختلف تكرار فرموده است.

و لم تمثّل فتكون موجودا و در عقول و اوهام مصوّر نشده اى تا موجود شده باشى و چيزى از تو خارج نشده كه تو از چيزى خارج شده باشى.

صفاتى كه بر ذات مقدس اطلاق مى شود از سنخ صفاتى نيست كه در مخلوق است «و تنزّه عن مجانسة مخلوقاته» و از اين رو كيفيت حق تعالى و تقدس اگر در كلمات بعضى از بزرگان ديده شود كيفيتى است مخصوص همان ذات. از اين رو در كافى شريف در باب اين كه آيا مى توان به خداى تعالى «شيىء» گفت يا نه؟ از حضرت روايت مى كند كه فرمود: «و لكن لا تبله من اثبات ان له كيفيّة لا يستحقها غيره» انتهى.

قوله عليه السلام: لم تمثل فتكون موجودا: موجود اسم مفعول از (وجد يجد) به معنى يافتن و حس كردن است و اطلاق موجود بر خداوند تعالى به اين معنى جايز نيست، امّا در اصطلاح به معناى بود و هست باشد و بدين معنى خداوند موجود است و مقابل آن معدوم باشد. و طوايف اسلام اسماء خداوند را توقيفى دانند، يعنى هر نام را بى رخصت بر خداوند تعالى اطلاق نكنند هرچند صفت و مبدأ آن در خداوند باشد، مانند «ان الله اشترى من المؤمنين اموالهم» با اين حال او را مشترى نتوان گفت مگر براى بيان فعل نه تسميه يعنى آن كه مشترى از نامهاى خدا باشد و «ءانتم تزرعونه ام نحن الزارعون» خداوند خود را در مقام بيان فعل زارع خواند اما در تسميه نمى توان او را زارع ناميد و در همين دعاى مبارك پس از چند سطر خداوند را به حكيم ما اعرفك وصف كرد اما او را عارف نتوان گفت، چون در مقام تسميه هر لفظ دلالت بر مقام ذات و تعيين آن مى كند مستقلا با نظر غيرمستقل به صفت.

اما در مقام توصيف و بيان افعال دلالت بر فعل وصف مى كند به نظر مستقل و دلالت بر ذات مى كند به نظر غير مستقل؛ از اين جهت بين تسميه و توصيف فرق بسيار است؛ چنان كه اگر وزير يا تاجرى دست خود را بسيار مى شويد مى توان گفت: «هو يغسل يده كثيرا» اما نمى توان گفت او غسال است و مرحوم فيض عليه الرحمة پس از (لم تمثل فتكون موجودا) گفت: «لان ما يقبل التمثل يقبل الايجاد» گويا تمثل را به معناى مانند داشتن و موجود را به معنى موجد اسم مفعول از باب افعال به معناى هستى يافته و موجود شده گرفته است، و

ص:409

حاصل معنى اين مى شود: تو مانند ندارى تا آن كه مخلوق باشى.

و سيد شارح عليه الرحمة وجود را چنان كه ما گفتيم به معناى ادراك كردن آورده امّا تمثل را مانند فيض رحمه الله به معناى مانندداشتن دانسته است، و از او عجيب است، و الجواد قد يكبو، و ممثل به معناى برپا ايستاده و تمثال از همان ماده است در نهايۀ ابن اثير گويد: «فى الحديث فقام النبى صلى اللّه عليه و آله ممثلا يروى بكسر الثاء و فتحها اى منتصبا قائما و فيه اشدّ الناس عذابا» ممثل اى مصور و يقال مثلت بالتّثقيل و التخفيف اذا صورت مثالا و التمثيل الاسم منه) و در حواشى داماد عليه الرحمة در تفسير اين كلمه چيزى نيافتم. پايان سخن دانشمند محترم آية اللّه شعرانى.

و اين كه فرمود: «لا يستحقها غيره» تا توهّم نشود كه مقصود از كيفيت همان معناى معروف آن است كه عبارت است از هيئتى كه نظر به اتصاف آن به صفاتى كه تابع حدوث است و موجب آن مى شود كه از موصوفات تميز پيدا كند و موضوعاتش از آن متأثر گردد كه اين معنا دربارۀ خداى تعالى كه واجب بالذات است محال مى باشد. و در روايات متعدده اين صفت از خداى تعالى نفى شده است چنان كه امير المؤمنين عليه السّلام در خطبه اى مى فرمايد: «لا تقع الاوهام له على صفة و لا تعقد القلوب منه على ما وجده من كيفيّته». و هم آن حضرت فرمود: «ما وحده من كيفه» اى وصفه بكيفيّة.

و امام باقر عليه السّلام فرمود: «ليس لكونه كيف و لاله أين، كان اولا بلا كيف و يكون آخرا بلا أين» و از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: «كيف اصف ربّى بالكيف و الكيف مخلوق و اللّه لا يوصف بخلقه» و نظير اين تعبيرات در اخبار بسيار به چشم مى خورد. قوله عليه السّلام «و لم تدرك الابصار موضع أينيّتك» ديده ها جاى كجايى تو را درنيافتند زيرا جسم نيستى. سپس عرض مى كند:

«انت الذى لا تحدّ فتكون محدودا و لم تمثل فتكون موجودا و لم تلد فتكون مولودا» تويى آن كه پايانى براى تو نيست تا به آنجا محدود و منتهى گردى و در عقول و اوهام مصوّر نشده اى تا به وجود آمده باشى و والد نبوده و فرزندى نياورده اى تا مولود باشى.

فرزند از زيادتى تن پدر و مادر آفريده مى شود، و هركس فرزند آورد تنى دارد قابل كاهش و افزايش و مادّى است چون در معرض تغيّر است و هر موجود مادّى محتاج به امكان استعدادى ماده است و ناچار حادث زمانى و مخلوق است و اگر خداوند تعالى فرزند داشت خود فرزند ديگرى و آماده به سبب معدّات سابق بود، تعالى عن ذلك.

ص:410

انت الّذى لا ضدّ معك فيعاندك، و لا عدل لك فيكاثرك، و لا ندّ لك فيعارضك تويى آن كس كه ضدّى ندارى تا با تو دشمنى كند و مانندى ندارى تا با تو ستيز كند و همتايى ندارى تا با تو معارضه نمايد.

انت الّذى ابتدء، و اخترع، و استحدث، و ابتدع، و احسن صنع ما صنع تويى آن كه آغاز كرد و اختراع نمود و ايجاد كرد و پديد آورد و هرچه ساخت نيكو ساخت.

سبحانك! ما اجلّ شانك، و اسنى فى الاماكن مكانك، و اصدع بالحقّ فرقانك! منزهى تو! چقدر شأن تو والاست و در ميان منزلتها منزلت تو چقدر بلند است و چقدر روشن كننده است ميزانى كه تو براى تشخيص حق و باطل قرار دادى.

سبحانك! من لطيف ما الطفك، و رؤف ما ارأفك، و حكيم ما اعرفك! منزهى تو! نازك بينى كه چقدر نازك بينى تو زياد است و مهربانى كه چقدر مهربانى تو فراوان است و فرزانه اى كه چقدر شناخت تو بسيار است.

سبحانك! من مليك ما امنعك، و جواد ما اوسعك، و رفيع ما ارفعك! ذو البهاء و المجد و الكبرياء و الحمد منزهى تو! پادشاهى كه چقدر توانايى تو زياد است و سخاوتمندى كه چقدر سخاوت تو گسترده است و بلندمرتبه اى كه چقدر مرتبۀ تو بلند است، صاحب ارزش و مجد و عظمت و ستايش.

سبحانك! بسطت بالخيرات يدك، و عرفت الهداية من عندك، فمن التمسك لدين او دنيا وجدك! منزهى تو! دستان خود را با نيكيها گشوده اى و هدايت از جانب تو شناخته شده است، پس كسى كه تو را براى دين يا دنيايش بخواهد، پيدايت مى كند.

سبحانك! خضع لك من جرى فى علمك، و خشع لعظمتك ما دون عرشك، و انقاد للّتسليم لك كلّ خلقك! منزهى تو! هركس كه در علم تو گذشته، در برابر تو خاضع است و هرچه در زير عرش توست در برابر عظمت تو خشوع دارد و همۀ آفريدگانت در برابر تو تسليم و فرمانبردارند.

قوله عليه السلام و خشع لعظمتك ما دون عرشك: عرش به تفسيرى علم حق است يعنى هر چه علم تو بدان تعلق گيرد پيش تو فروتنى و به تفسير ديگر محدّد الجهات است چون به دليل هاى قطعى ثابت شده است كه فضا غير متناهى نيست و هر جسمى مكان طبيعى دارد پيش از خود او آماده براى وى پس چه مانع از آن كه جسمى عظيم محيط به همه فضا موجود

ص:411

باشد و اين كه امروز فضا را نامتناهى گويند اگر غرض مبالغه نباشد ما آن را صحيح ندانيم چون هرچه مردم امروز گويند صحيح نيست و مسائل بسيار در مطاوى كتب ماست در فلسفه و نجوم و طب و علوم رياضى كه ميان ايشان شايع نيست و بسا مطالب كه علماى ما مى دانستند اما اختراع و كشف آنها را اينها به خود نسبت مى دهند. بالجمله متناهى بودن فضا ادّله متقن دارد.

بايد دانست كه اين دعا خصوصا در توحيد نكات و دقايق بسيار دارد كه در ذيل اين صفحات نمى گنجد وفقنا اللّه لفهمه و نشره.

سبحانك! لا تحسّ و لا تجس و لا تمس و لا تكاد و لا تماط و لا تنازع و لا تجارى و لا تمارى و لا تخادع و لا تماكر! منزهى تو! در محدودۀ حواس قرار نمى گيرى و نمى توان تو را با دست لمس كرد و نمى توان با تو با اعضا تماس گرفت و نمى توان به تو نيرنگ زد و تو را دور كرد و نمى توان با تو ستيز نمود و نمى توان بر تو غلبه كرد و نمى توان با تو جدال نمود و نمى توان با تو خدعه كرد و نمى توان با تو مكر نمود.

سبحانك! سبيلك جدد و امرك رشد، و انت حىّ صمد منزهى تو! راه تو هموار است و فرمان تو سبب راهنمايى است و تو زنده و بى نيازى.

سبحانك! قولك حكم، و قضاؤك حتم، و ارادتك عزم! منزهى تو! سخن تو دادرسى و قضاى تو حتمى و ارادۀ تو قطعى است.

سبحانك! لا رادّ لمشيّتك، و لا مبدّل لكلماتك! منزهى تو! كس نتواند مشيت تو را برگرداند و كس نتواند كلمات تو را تغيير دهد.

سبحانك! باهر الايات، فاطر السّموات، بارىء النّسمات! منزهى تو! اى كسى كه نشانه هايش روشن است و اى پديدآورندۀ آسمانها و اى آفرينندۀ جانها.

لك الحمد حمدا يدوم بدوامك سپاس بر تو، سپاسى كه با ابديت تو ابدى باشد.

و لك الحمد حمدا خالدا بنعمتك و سپاس بر تو، سپاسى كه چون جاودانگى نعمت تو جاويد باشد.

و لك الحمد حمدا يوازى صنعك و سپاس بر تو، سپاسى كه برابر با صنعت تو باشد.

و لك الحمد حمدا يزيد على رضاك و سپاس بر تو، سپاسى كه بر خوشنوديت بيافزايد.

و لك الحمد حمدا مع حمد كلّ حامد، و شكرا يقصر عنه شكر كلّ شاكر و سپاس بر تو، سپاسى

ص:412

كه همراه با سپاس هر سپاس كننده اى باشد و شكرى كه شكر هيچ شكركننده اى به آن نرسد.

حمدا لا ينبغى الاّ لك، و لا يتقرّب به الاّ اليك سپاسى كه جز شايستۀ تو نباشد و به وسيلۀ آن جز به تو تقرب حاصل نشود.

حمدا يستدام به الاوّل، و يستدعى به دوام الاخر سپاسى كه سپاس نخستين با آن ادامه يابد و جاودانگى سپاس آخرين از آن درخواست شود.

حمدا يتضاعف على كرور الازمنة، و يتزايد اضعافا مترادفة سپاسى كه با گذشت زمانها چند برابر شود و چند برابر پى درپى بيفزايد.

حمدا يعجز عن احصائه الحفظة، و يزيد على ما احصته فى كتابك الكتبة سپاسى كه فرشتگان نگهبان از شمارش آن ناتوان باشند و بر آنچه فرشتگان نويسنده در كتاب تو نوشته اند افزون باشد.

حمدا يوازن عرشك المجيد، و يعادل كرسيّك الرّفيع سپاسى كه با عرش با عظمت تو برابرى كند و با كرسى بلند تو معادل باشد.

حمدا يكمل لديك ثوابه، و يستغرق كلّ جزاء جزاؤه سپاسى كه ثواب آن نزد تو كامل باشد و پاداش آن همۀ پاداشها را فراگيرد.

حمدا ظاهره وفق لباطنه، و باطنه وفق لصدق النّيّة سپاسى كه ظاهر آن با باطن آن مطابق باشد و باطن آن با درستى نيّت هماهنگ باشد.

حمدا لم يحمدك خلق مثله، و لا يعرف احد سواك فضله سپاسى كه هيچ آفريده اى مانند آن، تو را سپاس نكرده باشد و كسى جز تو برترى آن را نداند.

حمدا يعان من اجتهد فى تعديده، و يؤيّد من اغرق نزعا فى توفيته سپاسى كه هركس در شمارش آن بكوشد، يارى شود و كسى كه در كامل به جا آوردن آن بكوشد تأييد گردد.

حمدا يجمع ما خلقت من الحمد، و ينتظم ما انت خالقه من بعد سپاسى كه همۀ سپاسها را كه آفريده اى گرد آورد و همۀ آنچه را كه بعدا مى آفرينى در برگيرد.

حمدا لا حمد اقرب الى قولك منه، و لا احمد ممّن يحمدك به سپاسى كه سپاسى نزديك تر از آن به سخن تو نباشد و سپاسگزارتر از كسى كه با آن تو را سپاس مى گويد نباشد.

حمدا يوجب بكرمك المزيد بوفوره، و تصله بمزيد بعد مزيد بعد مزيد طولا منك سپاسى كه به سبب فراوانيش باعث كرم بسيار تو گردد و با افزونى پى درپى آن احسانى از تو به آن برسد.

ص:413

حمدا يجب لكرم وجهك، و يقابل عزّ جلالك سپاسى كه شايستۀ كرم ذات تو باشد و با عزت و جلال تو معادل باشد.

ربّ صلّ على محمد و ال محمّد، المنتجب المصطفى المكرّم المقرّب، افضل صلواتك، و بارك عليه اتمّ بركاتك، و ترحّم عليه امتع رحماتك پروردگارا! بهترين صلوات خود را بر محمد و آل محمد فرست آن كس كه برگزيده و گرامى و مقرب توست و با كامل ترين بركتهاى خود او را بركت ده. و با گواراترين رحمت هايت بر او رحمت نما.

ربّ صلّ على محمّد و اله، صلوة زاكية لا تكون صلواة ازكى منها، و صلّ عليه صلوة نامية لا تكون صلوة انمى منها، و صلّ عليه صلوة راضية لا تكون صلواة فوقها پروردگارا! بر محمد و آل محمد درود فرست، درودى كه پاكيزه باشد و پاكيزه تر از آن نباشد و بر او درود فرست درودى كه رشديابنده باشد و رشديابنده تر از آن نباشد و بر او درود فرست، درودى كه خوشنودكننده باشد و درودى بالاتر از آن نباشد.

ربّ صلّ على محمّد و اله، صلوة ترضيه و تزيد على رضاك له، و صلّ عليه صلوة لا ترضى له الاّ بها، و لا ترى غيره لها اهلا پروردگارا! بر محمد و آل محمد درود فرست، درودى كه او را خوشحال كند و بر رضايت او بيفزايد و بر او درود فرست، درودى كه تو را راضى كند و بر رضايت تو نسبت به او بيفزايد. و بر او درود فرست، درودى كه جز با آن از او راضى نمى شوى و جز او كسى را شايستۀ آن نبينى.

ربّ صلّ على محمّد و اله صلوة تجاوز رضوانك، و يتّصل اتّصالها ببقائك، و لا ينفد كما لا تنفد كلماتك پروردگارا! بر محمد و آل محمد درود فرست، درودى كه از خوشنودى تو بگذرد و بقاى آن به بقاى تو متصل شود و همان گونه كه سخنان تو پايان نمى يابد، پايان نيابد.

قوله عليه السّلام و لا ينفد كما لا تنفد كلماتك: مراد از سخنان حق چنانچه شيخ طبرسى (رض) در مجمع البيان گويد معلومات و مقدورات پروردگار است كه پايان ندارد و هر سخنى كه بر آنها دلالت كند هم پايان ندارد.

ربّ صلّ على محمّد و آله، صلوة تنتظم صلوات ملائكتك و انبيائك و رسلك و اهل طاعتك، و تشتمل على صلوات عبادك من جنّك و انسك و اهل اجابتك، و تجتمع على صلوة كلّ من ذرات و برات من اصناف خلقك پروردگارا! بر محمد و آل محمد درود فرست، درودى كه درودهاى فرشتگان و پيامبران و اهل اطاعت تو را در برگيرد و بر درودهاى بندگانت از جن و انس و

ص:414

كسانى كه دعوت تو را پذيرفته اند، شامل گردد و با درود هر كسى از انواع آفريدگانت جمع شود.

ربّ صلّ عليه و اله، صلوة تحيط بكلّ صلوة سالفة و مستانفة، و صلّ عليه و عليه آله، صلوة مرضية لك و لمن دونك، و تنشىء مع ذلك صلوات تضاعف معها تلك الصّلوات عندها، و تزيدها على كرور الايّام زيادة فى تضاعيف لا يعدّها غيرك پروردگارا! بر او و خاندانش درود فرست، درودى كه بر هر درود گذشته و درود تازه احاطه كند و بر او خاندانش درود فرست، درودى كه مورد رضايت تو و غير تو باشد و با آن درودهايى بيافرينى كه همراه با آن باشد و آن درودها را چند برابر كند و در گردش روزگار آن درودها را آنچنان بيفزايى كه جز تو كسى نتواند آن را بشمارد.

ربّ صلّ على اطائب اهل بيته الّدين اخترتهم لامرك، و جعلتهم خزنة علمك، و حفظة دينك، و خلفاءك فى ارضك، و حججك على عبادك، و طهّرتهم من الرّجس و الدّنس تطهيرا بارادتك، و جعلتهم الوسيلة اليك، و المسلك الى جنّتك پروردگارا! بر پاكان اهل بيت او (پيامبر) درود بفرست همان كسانى كه آنها را براى فرمان خود انتخاب كرده اى و آنان را خزانه داران علم خود و نگهبانان دين خود و جانشينان خود در زمين و حجتهاى خود بر بندگانت قرار داده اى و آنان را از پليدى و ناپاكى با ارادۀ خود پاك ساختى و آنان را وسيله براى خود و راهى به بهشتت قرار دادى.

اين همه اوصاف كه در اين فقره براى آل محمد ذكر شده، هر انسانى را ملزم مى دارد به اين كه اين خاندان را دوست بدارد و كسى كه دامن اهل بيت را رها كرد و به آن متوسّل نشد و اهل بيت پيغمبر را دشمن داشت پس بر ذمّۀ رسول خداست كه او را دشمن بدارد زيرا كه او واجب مهمّى از واجبات مهمۀ خداى عز و جلّ را ترك كرده بنابراين چه فضيلتى و چه شرافتى برتر و بالاتر از اين است و چه فضيلت و شرفى همپايه با اين خواهد بود؟ پس خداى عز و جل اين آيه را بر پيغمبرش فروفرستاد كه بگو به اينان من بر رسالت خود اجرى از شما نمى طلبم مگر دوستى خويشاوندان من.

پس رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در ميان اصحابش به پا خاست و حمد و ثناى الهى را به جاى آورد و فرمود: اى مردم! همانا كه خداى عز و جل تكليفى را بر شما واجب فرموده است آيا شما اداى آن واجب را خواهيد كرد؟ هيچ كس پاسخ نداد. پس آن حضرت فرمود اين وظيفه طلا و نقره

ص:415

و خوردنى و آشاميدنى نيست.

پس اصحاب گفتند اگر چنين است بيان فرمائيد پس رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بر آنان همين آيه را قرائت فرمود پس اصحاب گفتند ما براين پيشنهاد شما پاسخ مثبت مى دهيم و قبولش داريم و ليكن بيشترين آنان بر قول خود وفا نكردند و خداى عز و جل هيچ پيغمبرى را برنيانگيخت مگر آن كه از طريق وحى به او فرمود كه از قوم خود اجر و مزدى نخواهد، زيرا خداى عز و جل خود اجر و پاداش پيامبران را به طور كامل عطا مى فرمايد و محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را خداى عز و جل دوستى خويشاوندان پيغمبر را بر امت پيغمبر واجب فرمود و پيغمبر را دستور داد كه مزد خود را در خويشاوندان قرار دهد تا مردم خويشاوندان پيغمبر را دوست بدارند، زيرا خداى عز و جل با واجب كردن مودّت آنان فضيلت و برترى آنان را معرّفى فرمود كه هر اندازه فضيلت شناخته شود به همان نسبت محبّت و مودّت ايجاد مى شود و چون خداى عز و جل اين مودّت را واجب فرمود بر مردم گران آمد كه وجوب اطاعت بار سنگينى است.

پس افرادى كه خداى تعالى از آنان پيمان گرفته بود كه بر سر پيمان باشند دست از دامن آنان برنداشتند و همچنان بر عهد خود وفادار ماندند، ولى گروهى از تفرقه جويان و نفاق ورزان در عناد خود باقى ماندند و نفاق ورزيدند و انكار كردند و آن را از محدوده اى كه خداى تعالى مقرر فرموده بود بيرون بردند و گفتند مقصود از خويشاوندان جماعت عرب است بدون استثناء، زيرا دعوت پيغمبر همگانى است و اختصاص به طايفه اى ندارد و به هر صورت ما كه مى دانيم مودّت مخصوص خويشاوندان آن حضرت است و هركس كه از جهت خويشاوندى به پيغمبر نزديك تر است به مودّت و دوستى اولى تر خواهد بود و هر چند قرابت نزديك تر باشد به همان اندازه هم مودّت و دوستى اولى تر خواهد بود و با پيغمبر خدا در رابطه با مراعاتى كه آن حضرت مى فرمودند و نسبت به امّت مهربانى مى كردند اعراب طريق انصاف نپيمودند و منّتى را كه خداى تعالى بر امت پيغمبر داشت و زبانها از اداى شكر آن عاجز است دربارۀ ذريّه و اهل بيت پيغمبر ادا نكردند كه مى بايست آنان را همچون چشمان عزيز خودشان نگهدارى مى كردند و دوست مى داشتند. و چگونه چنين نباشد در حالى كه قرآن همين را مى گويد و مردم را به آن دعوت مى كند و اخبار و روايات اين را ثابت كرده كه اهل بيت پيغمبرند كه خداى تعالى دوستى آنان را واجب فرموده و وعدۀ پاداش بر آن داده ولى هيچ كس به آن مودّت وفا نكرد، و اين مودّت است كه هركس با ايمان و اخلاص آن

ص:416

را داشته باشد مستحق بهشت خواهد بود، زيرا خداى تعالى مى فرمايد:«وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»(1)ه اين آيۀ شريفه مفسّر و بيانگر همان مودّت است. سپس امام رضا عليه السّلام فرمود: پدرم حديث فرمود از جدّم و ايشان از پدرانشان و آنان از حسين بن على عليه السّلام كه فرمود مهاجران و انصار دسته جمعى به حضور رسول خدا رسيدند و عرض كردند: يا رسول اللّه ميهمانانى كه از خارج براى شما مى رسد خرج شما را سنگين مى كنند اكنون ما به جان و مال در خدمت شما هستيم.

فكر، آنچه تو انديشى حكم آنچه تو فرمايى. هرچه مى خواهى به ديگران ببخش و هرچه مى خواهى براى خود نگهدار. امام حسين عليه السّلام فرمود: پس خداى عز و جل جبرئيل روح الامين را فرو فرستاد كه عرض كرد اى محمّد! بگو به مردم كه من هيچ مزدى نمى خواهم مگر مهربانى و دوستى دربارۀ خانواده ام بعد از آن كه من از ميان شما رفتم. پس آنان بيرون شدند.

پس منافقين گفتند رسول خدا پيشنهاد ما را ترك نكرد مگر براى آن كه نزديكان و خويشان خود را پس از رحلتش به ما سفارش كند؛ اين نبود مگر افترا و دروغ (كه نعوذ باللّه) گفت. و اين سخن بسيار عظيم بود.

پس خداى تعالى اين آيه را نازل فرمود:«أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِباً»(2) نيز آيه نازل فرمود كه «أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»(3)ا كافران مى گويند كه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خود اين آيات قرآن را فرابافته است. اى رسول! جواب آنها بگو: اگر اين قرآن را من خود بافته باشم (خدا مرا عذاب مى كند) و شما از قهر خدا هيچ قدرتى بر نجات من نداريد و او به افكارى كه در آن فرو مى رويد داناتر است و گواه ميان من و شما هم او كافى است، اوست خداى آمرزنده مهربان.

پس پيغمبر كس نزد آنان فرستاد كه گفت مگر تازه اى روى داده است؟ گفتند: آرى به خدا قسم يا رسول اللّه! بعضى از ما سخن تندى گفت كه ما آن را دوست نداشتيم. پس پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اين آيه را بر آنان تلاوت فرمود و آنان به گريه افتادند و سخت گريستند. پس خداى تعالى اين آيه را

ص:417


1- سورۀ شورى، آيۀ 22-23.
2- سورۀ شورى، آيۀ 24.
3- سورۀ احقاف، آيۀ 8.

نازل فرمود:«وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ»(1)وست همان خدايى كه توبه را از بندگانش مى پذيرد و از گناهان عفو مى فرمايد و آنچه را كه شما انجام مى دهيد مى داند.

پس اين است آيۀ ششم، و اما آيۀ هفتم قول خداى تعالى است كه مى فرمايد:«إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً»(2)راستى كه خداى تعالى و فرشتگانش بر پيغمبر درود مى فرستند، اى كسانى كه ايمان آورده ايد شما هم بر پيغمبر درود بفرستيد و با تعظيم و اجلال بر او سلام گوييد و تسليم فرمان او شويد. و كسانى از آنان كه عناد مى ورزيدند دانستند كه چون اين آيه نازل شد به رسول خدا عرض شد: يا رسول اللّه! سلام بر شما را فهميديم، درود بر شما چگونه است؟ فرمود بگوييد: «اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد» (بارالها! بر محمد و خاندان محمد درود بفرست آنچنان كه بر ابراهيم و آل او درود فرستادى، زيرا تويى خداى سزاوار حمد و داراى مجد و بزرگوارى.

اى مردم آيا در ميان شما در اين سخن خلافى هست؟ گفتند: نه، و مأمون هم گفت اين چيزى است كه اصلا در آن خلافى نيست و قولى است كه جملگى برآنند آيا در خدمت شما در ارتباط با آل در قرآن از اين همه روشن تر چيزى هست؟ امام رضا عليه السّلام فرمود: آرى بگوييد بدانم، خداى عز و جل كه مى فرمايد «يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ»(3)داى تعالى از (يس) چه كسى را قصد كرده است؟ علما گفتند: بدون شك مقصود از (يس) محمد است و احدى در آن شك نكرده است. امام رضا عليه السّلام فرمود: همانا خداى عزّ و جل از خلال اين آيه بر محمد و آل محمد فضيلتى عطا فرموده است كه كسى به حقيقت توصيف او نمى تواند رسيد مگر آن كه از عقل خود كمك بگيرد؛ به اين بيان كه خداى عزّ و جل بجز بر پيامبران بر هيچ كس سلام نكرده است كه فرمود:«سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ»(4) فرمود:«سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ»(5) فرمود:«سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ»(6) فرمود خداى عزّ و جل:

ص:418


1- سورۀ شورى، آيۀ 25.
2- سورۀ احزاب، آيۀ 56.
3- سورۀ يس، آيۀ 1-4.
4- سورۀ صافات، آيۀ 79.
5- سورۀ صافات، آيۀ 109.
6- سورۀ صافات، آيۀ 120.

«سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ» (1) مقصود از آل يس آل محمد عليهم السلام بود. پس مأمون گفت من مى دانستم كه شرح و بيان اين در معدن نبوّت است پس اين هفتمين بود اما هشتمين آن جاست كه خداى عز و جل مى فرمايد:«وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى»(2) اى مؤمنان بدانيد كه هرچه به شما غنيمت و فايده برسد پنج يك آن خاص خدا و رسول و خويشان اوست. پس سهم خويشان را با سهم خود و سهم رسول خدا قرين يكديگر فرموده است اين هم فاصله اى است ميان آل و امّت، زيرا خداى عز و جل آنان را در جاى مخصوصى و مردم را در جاى مخصوص ديگر قرار داد و براى آنان همان را پسنديد كه براى خودش پسنديده بود و آنها را برگزيد و اول خود را فرمود و دوم پيغمبرش را سپس خويشاوندان را در هرچه كه از مال و ثروت به رسم غنيمت و غير آن كه خداى عزّ و جل براى خود پسنديد همان را براى خويشان آن حضرت نيز پسنديد كه فرمود و به حق فرمود:«وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى» .

پس اين تاكيد مؤكدى است و اثرى است باقى و جاويدان براى آل محمد تا روز قيامت كه در كتاب اللّه ناطق است، كتابى كه هرگز بطلان بر او عارض نمى شود، نه در حال و نه بعد از اين، و از جانب خداى حكيم حميد نازل شده است. و اما اين كه فرمود غنيمت مال يتيمان و مسكينان است، يتيم اگر دوران يتيمى اش به پايان رسيد سهم او از غنائم قطع مى شود و ديگر بهره اى از آن نخواهد داشت و مسكين هم اين چنين است كه اگر مسكنت و درماندگى اش قطع شد ديگر از غنيمت سهمى ندارد و غنيمت بر او حلال نيست وليكن سهم خويشاوندان تا روز قيامت پابرجاست، چه غنى باشند و چه فقير، زيرا هيچ كس از خدا غنى تر نيست و از رسول خدا بى نيازتر نباشد.

پس همان گونه كه براى خودش سهمى و براى رسولش سهمى گذاشته است، براى آل محمد نيز همان را پسنديده است كه براى خودش پسنديده بود. و همچنين در غنيمت جنگى آنچه را كه براى خود و براى پيغمبرش پسنديده بود براى خويشان پيغمبر نيز همان را پسنديده و همان گونه كه در غنيمت اولا سهمى براى خود و سپس براى پيغمبرش مقرر فرمود، براى ذوى القربى نيز مقرر فرمود. و همچنين در اطاعت و فرمانبرى فرمود:«يا أَيُّهَا

ص:419


1- سورۀ صافات، آيۀ 130.
2- سورۀ انفال، آيۀ 41.

اَلَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» (1)ى كسانى كه ايمان آورده ايد! فرمان خدا و رسول و فرمانداران از طرف خدا و رسول را كه از شما هستند اطاعت كنيد؛ پس ابتدائا خودش را فرمود سپس رسولش را و سپس اهل بيت رسولش را. همچنين آيۀ ولايت «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا»(2)لىّ شما فقط خدا و رسول او و كسانى هستند كه ايمان آورده اند؛ و خداوند ولايت آنها را با اطاعت پيامبر به طاعت خودش قرين كرد همچنان كه سهم آنها را با سهم پيامبر قرين سهم خودش فرمود در غنيمت و فئى (غنيمت جنگى). پس بزرگ است خداى تعالى بزرگوار است خداى تعالى كه چه نعمت عظيمى بر اين اهل بيت عنايت فرموده.

و چون قصۀ صدقه آمد خداى تعالى خودش را از آن منزّه فرمود و رسولش را منزّه فرمود و اهل بيت پيامبر را هم از آن صدقه منزّه فرمود، پس فرمود:«إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّهِ»(3)

صدقه ها مخصوص اين افراد است: فقرا و مساكين و كارگزاران صدقه ها و كسانى كه با دادن زكات دلهايشان به دست مى آيد و در آزاد كردن بنده ها و ورشكستگان و در راه خدا و در راه مانده.

مصرف صدقات منحصرا مختص اين هشت طايفه است: فقيران و عاجزان و متصدّيان ادارۀ صدقات و براى تأليف قلوب (يعنى براى متمايل كردن بيگانگان به اسلام) و آزادى بردگان و قرض داران و در راه خدا و به راه درماندگان. اين مصارف هشتگانه فرض و حكم خداست، آيا مى يابى در يكى از اين موارد اين كه خداى عزّ و جل براى خود و يا براى رسولش يا براى خويشاوندان پيامبر نامى برده باشد؟ زيرا خداوند خودش را از صدقه منزّه فرمود و پيامبرش را منزّه فرمود و اهل بيت پيامبرش را منزّه فرمود، نه بلكه بر آنها حرام كرد، زيرا صدقه بر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و آل او حرام است و آن چركهاى دست مردم است و براى آنها حلال نيست زيرا آنها از هر چرك و ناپاكى تطهير شده اند و چون خداى عز و جلّ تطهير فرمود و آنها را برگزيد آنچه براى خود مى پسنديد براى آنها هم پسنديد و براى آنها نخواست آنچه را كه براى خود نخواست. اين هشتمين مورد.

ص:420


1- سورۀ نساء، آيۀ 59.
2- سورۀ مائده، آيۀ 55.
3- سورۀ توبه، آيۀ 60.

و اما نهمين فضيلت

پس ماييم همان اهل ذكرى كه خداى عز و جّل فرمود اگر چيزى را نمى دانيد از اهل ذكر بپرسيد. پس ماييم اهل ذكر، اگر چيزى را نمى دانيد از ما بپرسيد. علما گفتند: خداى تعالى از اين آيه يهود و نصارى مقصودش بود. امام رضا عليه السّلام فرمود: سبحان اللّه! مگر چنين چيزى جايز است؟! كه در اين صورت خداوند ما را به دين آنها دعوت كرده و آنها مى گويند كه دين آنها برتر از دين اسلام است. مأمون گفت: آيا در اين باره شرحى داريد كه برخلاف گفتۀ اينان باشد؟ حضرت فرمود: آرى، مقصود از ذكر رسول خداست و ماييم اهل ذكر، و اين مطلب در كتاب خداى عز و جلّ است آن جا كه در سورۀ طلاق مى فرمايد:«فَاتَّقُوا اللّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللّهِ مُبَيِّناتٍ»(1) پس شما اى خردمندانى كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد (و راه طاعت پيش گيريد) كه خدا براى (هدايت) شما قرآن را نازل كرد و رسول بزرگوارى را فرستاد كه براى شما آيات روشن خدا را تلاوت كند. پس ذكر رسول خداست و ما اهل بيت او هستيم. اين نهمين فضيلت.

و امّا دهم اين است كه خداى تعالى در آيۀ تحريم فرموده است:«حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ»(2)ا آخر آيه، مادران و دختران و خواهران شما بر شما حرام شده است.

بگوييد بدانم آيا دختر من و يا دختر پسر من (نوادۀ پسرى من) و هركس را كه نسل صلبى من است رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اگر زنده بود مى توانست به همسرى خود بگيرد؟ گفتند: نه نمى توانست. فرمود: بگوييد بدانم آيا براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اگر زنده بود جايز بود كه دختر يكى از شما را به همسرى بگيرد؟ گفتند: آرى. فرمود: اين روشنگر آن است كه من از آل پيغمبرم و شما نيستيد، كه اگر شما نيز از آل پيغمبر بوديد دختران شما نيز بر پيغمبر حرام مى شد همان گونه كه دختران من بر آن حضرت حرام است؛ و اين از آن روست كه من از آل او هستم ولى شما از امت او هستيد؛ و اين است فرق ميان آل و امّت كه آل از رسول خداست اما امت اگر از آل بيت نباشد از رسول خدا نيست. اين هم فضيلت دهم.

و اما يازدهم آن است كه خداى عز و جل در سورۀ غافر از زبان يكى از آل فرعون نقل مى فرمايد كه:«وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللّهُ وَ

ص:421


1- سورۀ طلاق، آيۀ 10-11.
2- سورۀ نساء، آيۀ 23.

«قَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ» (1)ا آخر آيه، و مرد باايمانى از آل فرعون كه ايمانش را پنهان مى داشت با فرعونيان گفت: آيا مردى را به جرم اين كه مى گويد پروردگار من خداست مى كشيد در صورتى كه با معجزۀ ادلّۀ روشن از جانب خدا براى شما آمده است؟! و اين مرد پسر دايى فرعون بود، خداى تعالى او را به فرعون نسبت داده ولى به دين فرعون نسبتش نداد.

همچنين خداى تعالى ما را مخصوص فرمود چون ما از آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بوديم و از او متولد شده بوديم و با عموم مردم در دين شريكيم، و اين است فرق ميان آل و امّت. اين هم يازدهمين مورد.

و امّا مورد دوازدهم آن است كه خداى عز و جل مى فرمايد:«وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها»(2)و اهل بيت خود را به نماز امر كن و خود نيز بر نماز و ذكر حق صبور باش. پس خداى عز و جل ما را به اين خصوصيت مخصوص فرمود كه ما را با امت به برپا داشتن نماز امر فرمود؛ سپس ما را نه امت را مخصوصا ياد كرد. رسول خدا پس از آن كه اين آيه نازل شد، نه ماه هر روز به هنگام هر نماز پنج بار به در خانۀ على و فاطمه (عليهما السلام) مى آمد و مى فرمود: «الصلوة رحمكم اللّه» خدا شما را رحمت كند وقت نماز است برخيزيد براى نماز، و خداى عز و جل به هيچ يك از ذرّيۀ پيامبران چنين كرامت و احترامى كه براى ماست عطا نفرموده و اين مخصوص ما است نه هيچ يك از اهل بيت پيغمبر. پس مأمون و همۀ علماى حاضر در مجلس گفتند خدا شما اهل بيت پيغمبرتان را از جانب امت جزاى خير مرحمت فرمايد ما هرچيزى كه بر ما مشتبه شود شرح و بيان آن را بجز نزد شما نزد هيچ كسى ديگر نمى يابيم. پايان حديث شريف و ترجمۀ آن بدون توجه به اختلاف نسخه ها كه معمولا در اين گونه روايات مفصله وجود دارد، و علامۀ مجلسى (رض) را نيز بيانى در شرح حديث است طالبين مراجعه كنند به بحار ج 25 ص 232.

و اما كيفيّت استدلال به اين آيه با قطع نظر از تعبّد به روايات كه سيّد شارح از آن تعبير به (استدلال درايتى مى كند) به اين تقريب است: با توجه به دو مقدّمه مطلب روشن مى شود، اولا آن كه مسلّما مقصود از اراده در اين آيۀ شريفه ارادۀ مطلقه نيست، زيرا آن اراده متوجه به عموم مردم است و اختصاصى به اهل بيت ندارد، و ثانيا اين كه بدون شك اين آيه در مقام

ص:422


1- سورۀ غافر، آيۀ 28.
2- سورۀ طه، آيۀ 132.

تعظيم و مدح اهل بيت است و اگر مقصود آن ارادۀ عامّه باشد مدحى براى اهل بيت نيست، پس لا محاله بايد وجه دوّم را قبول كنيم و قبول آن ملازم با اين است كه مخاطبين اين آيه از همۀ قبايح به دور باشند كه همان معناى عصمت است، زيرا الف و لام «الرجس» براى جنس است و اگر بخواهيم جنس رجس را و ماهيّت آن را نفى كنيم بايد همۀ جزئيّاتش نفى شود، و ما مى دانيم كه به هنگام نزول اين آيۀ شريفه كسى داراى مقام عصمت به غير از اهل بيت عليهم السلام نبود پس ثابت شد كه اين آيه مختص به آنهاست و ديگران را نشايد. پايان بيان سيّد شارح (رض) به اختصار.

اشكال ديگرى در اين جا شده است و آن اين كه اوّل آيه و همچنين بعد از اين آيۀ شريفه دربارۀ زنان پيامبر است.

*جواب

آنچه مسلّم است، ترتيب فعلى آيات و سور قرآن برخلاف ترتيب نزول آيات و سور است زيرا به اجماع مفسرين اوّلين سورۀ نازله سورۀ علق است و آن در اول قرآن ثبت نشده و به قول بعضى از بزرگان قدر مسلّم از رواياتى كه مى گويد قرآن تحريف شده اگر نخواهيم روايات را طرح كنيم تحريف به همين معناست كه آيات قرآنى برطبق و ترتيب نزول نيست، كما اين كه آخرين سورۀ نازله نيز سورۀ ناس نيست كه در قرآن در آخر آمده و نيز بسيارى از سوره ها مكّى است و بسيارى مدنى و بلكه بعضى از سور يك قسمت از سورۀ مكّى و قسمت ديگر آن مدنى است كه در ترتيب فعلى قرآن هيچ كدام از اينها مراعات نشده است، و به علاوه درج بعضى از آيات شريفه در بعضى از موارد به طور عمد قرار گرفته، مانند آيۀ «اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ...»(1) آيۀ شريفه «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ»(2)ه شرح اين مطلب را مفسّرين عالى مقام در جاى خود بيان فرموده اند.

*اشكال دوّم

اين كه به عقيدۀ ما شيعيان، ائمه عليهم السلام در تمام عمر معصوم بوده اند و گرد گناه

ص:423


1- سورۀ مائده، آيۀ 3.
2- سورۀ مائده، آيۀ 67.

نگشته اند و ذهاب و تطهير فرع ثبوت است كه رجس بوده و رفع شده و نجس بوده و تطهير شده. جواب: اولا يكى از اسماء الهى طاهر است كه هيچ ملازمه اى با ثبوت نجاست - نعوذ باللّه - ندارد، و ثانيا ذهاب فرع ثبوت نيست، اگر حيوانى يا دشمنى قصد حمله به شما داشته باشد و او را دفع كنند صدق ذهاب مى كند قواى نفسانى در انسان اقتضاهايى دارد كه قوۀ ايمان و تقوى از اقتضاى آنها جلوگيرى مى كند كه اين در حقيقت دفع است كه اصطلاحا به آن رفع مى شود و خداوند در همان عالم نورانيّت ارواح اين بزرگواران را پاك و پاكيزه خلق فرموده است.

هفتم از علل استحقاق آنها به صلوات الهى اين است كه خداى تعالى آنها را وسيله به سوى خودش قرار داده كه آنها سبب هدايت و راهنمايى خلقند به سوى حقّ، و خدا آنها را براى دعوت به سوى خودش نصب فرموده كه به خلق كيفيّت سلوك الى اللّه را بياموزند تا به آن حضرت قدس راه پيدا كنند و به اين لحاظ آنها وسيله به سوى خدا هستند به حكم آيۀ شريفۀ «وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ»(1).

هشتم: كه خداى تعالى آنان را وسيله اى براى رسيدن بندگان به بهشت قرار داده است يعنى در استدلال هفتمين، امامان معصوم وسيلۀ وصول مردم به خدا هستند و در استدلال هشتمين وسيله اى براى رسيدن مردم به بهشت خدا مى باشند (دقت شود).

قوله عليه السّلام و طهّرتهم من الرجس و الدنس تطهيرا بارادتك و آنان را از هر پليدى و ناپاكى به خواست خود پاك كردى.

اشاره به آيۀ تطهير است و دليل آن كه مراد از اهل بيت اهل عصمت باشند چون خداوند به ارادۀ تكوينى پاك بودن آنان را خواست و البته خواست خدا واقع شود. و اگر گويى شايد ارادۀ تشريعى مراد باشد، گوييم خداوند به ارادۀ تشريعى طهارت همۀ مردم را خواست و اختصاص به اهل بيت نداشت. و به عبارت ديگر خداوند همۀ مردم را مكلف فرمود به پاكى و پرهيز، گروهى مخالفت كردند و گروهى فرمان بردند به اختيار خود؛ اما اهل بيت عليهم السّلام را پاك خواست و در علمش گذشت كه از همۀ معاصى عمدا و سهوا و خطاء محفوظ باشند و اين مخصوص به آنهاست و روايت هم از طريق اهل سنّت در اين معنى بسيار است. مشافهين در زمان نزول قرآن پنج تن بودند و ساير ائمه عليهم السّلام كه پس از اين آيه متولّد گرديدند به اجماع

ص:424


1- سورۀ مائده، آيۀ 35.

مركّب در حكم آيه داخلند. اگر گويى آيۀ تطهير خطاب به زنان پيغمبر است، گوييم آن قسمت كه استشهاد بدان مى كنيم خطاب به زنان نيست به دليل آن كه ضماير مؤنث را به مذكّر تبديل فرمود.

ربّ صلّ على محمّد و آله صلوة تجزل لهم بها من نحلك و كرامتك و تكمل لهم الاشياء من عطاياك و نوافلك و توفّر عليهم الحظّ من عوائدك و فوائدك ربّ صلّ عليه و عليهم صلوة لا امد فى اوّلها و لا غاية لأمدها و لا نهاية لاخرها پروردگارا! بر آن حضرت و بر آل او درودى بفرست كه نه اوّلش را حدّى باشد و نه مدّتش را پايانى و نه آخرش را نهايتى باشد.

ربّ صلّ عليهم زنة عرشك و مادونه و ملىء سمواتك و ما فوقهن و عدد ارضيك و ما تحتهن و ما بينهن صلوة تقربهم منك زلفى و تكون لك و لهم رضى و متصّلة بنظائرهنّ ابدا. پروردگارا! بر آنان درود بفرست درودى هم وزن عرشت است. و آنچه زير عرشت و پرى آسمانهايت و آنچه برتر از آسمانهاست و به شمارۀ زمينهايت و آنچه در زير آنها و ميان آنهاست، درودى كه ايشان را به كمال قرب تو برساند و براى حضرتت و آنان موجب رضا و خشنودى باشد و همواره به مانندهاى آن درودها متّصل و پيوسته باشد.

ثقة الاسلام كلينى - رضوان اللّه عليه - در كتاب روضۀ كافى به سند خود از ابى حمزۀ ثمالى و او از امام باقر عليه السّلام نقل مى كند كه شبى در محضر امام باقر عليه السّلام بودم، حضرتش نگاهى به آسمان دوخت و فرمود: اى ابا حمزه اين قبۀ پدر ما آدم است و خداى تعالى سى و نه عدد از اين قبه ها ساخته و در آنها خلقى است كه يك چشم به هم زدن نافرمانى خداى تعالى را نكرده اند «عن ابى حمزة الثمالى عن ابى جعفر عليه السّلام قال: قال لى ليلة و انا عنده و نظر الى السماء: يا ابا حمزه هذه قبة ابينا آدم عليه السّلام و ان للّه تعالى سواها تسعة و ثلاثين قبة فيها خلق ما عصوا اللّه طرفة عين». بعضى گفته اند كه در قرآن كريم فقط يك آيه است كه اشاره دارد بر اين كه زمين نيز همچون آسمانها هفت است و آن اين آيۀ شريفه است:«اَللّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ»(1)داى تعالى آن كسى است كه هفت آسمان را آفريد و مانند آن آسمانها از (هفت طبقه) زمين خلق فرمود و امر نافذ خود را در بين هفت آسمان و زمين نازل فرمايد تا بدانيد كه خداى تعالى بر هر چيز توانا و به احاطۀ علمى بر همۀ امور آگاه است.

مترجم گويد: روايات دربارۀ شمارۀ آسمانها و زمين مختلف و متعدد است و از متشابهات

ص:425


1- سورۀ طلاق، آيۀ 12.

روايات است كه بايد علم او را به اهلش ردّ كرد مخصوصا با توجه به پيشرفت علوم طبيعى در امروز كه بجز فضاى لايتناهى چيزى براى بشر كشف نشده است، و دربارۀ زمين نيز رواياتى است، از جمله آن كه عياشى به سند خود از امام رضا عليه السّلام روايت مى كند كه آن حضرت كف دست چپ خود را باز كرد و سپس كف دست راست را بر روى آن نهاد پس فرمود اين زمين دنيايى است و پست ترين زمينهاست و آسمان دنيا همچون قبه اى بر روى آن است و زمين دوّم بالاى آسمان دنياست، و آسمان دوم قبه اى است بالاى آن و زمين سوّم بالاى آسمان دوم است، و آسمان سوّم قبه اى است بالاى آن تا آن كه چهارم و پنجم و ششم را فرمود.

پس فرمود: زمين هفتم بالاى ششم است و آسمان هفتم قبه اى است بالاى آن و عرش خداى رحمن بالاى آسمان هفتم است، و به اين مطلب اشاره مى كند آيۀ شريفه «سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ» و صاحب امر پيغمبر است كه در روى زمين است و امر خداى تعالى از بالاى آسمانها نازل مى شود ميان آسمانها و زمينها «روى العيّاشى باسناده عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن عليه السّلام قال: بسط كفه اليسرى ثم وضع اليمنى عليها فقال هذه الارض الدنيا و السماء الدنيا عليها قبّة و الارض الثانية فوق السماء الدنيا و السماء الثانية فوقها قبّة و الارض الثالثة فوق السماء الثانية و السماء الثالثة فوقها قبة حتى ذكر الرابعة و الخامسة و السادسة فقال: و الارض السابعة فوق السماء السادسة و السماء السابعة فوقها قبّة و عرش الرحمن فوق السماء السابعة و هو قوله سبع سموات و من الارض مثلهّن يتنزل الامر بينهنّ و انّما صاحب الامر النبى و هو على وجه الارض و انّما يتنزل الامر من فوق (من فوقهنّ) من بين السموات و الارضين».

و چنانچه مذكور شد بهتر ردّ فهم معانى اين گونه روايات است به اهل آن و هم الراسخون فى العلم سلام على ذكرهم. قوله عليه السّلام و ملأ سمواتك و ما فوقهن و عدد ارضيك و ما تحتهن و ما بينهن سيّد شارح عليه الرحمة فرمايد براى هيچ يك از حكماى پيشين و متأخران معلوم نگشت از طريق عقل و نه نقل كه شمار عوالم آسمانها چند است.

و ابو حمزه ثمالى از حضرت امام محمد باقر عليه السّلام روايت كند كه آن حضرت سوى آسمان نگريست و فرمود اين قبّۀ پدر ما آدم است و خداى تعالى را غير از اين سى و نه قبۀ ديگر باشد و در آنها آفريدگانى است كه هرگز معصيت خداى نكرده اند. و نيز گويد آنچه فلاسفه مى گفتند آسمانها به يكديگر چسبيده اند دليل ندارد و شايد ميان آنها فرجه باشد.

و شيخ طبرسى (ره) دربارۀ شمارۀ زمينها گويد: بعضى گفتند هفت زمين طبقه ها هستند

ص:426

روى يكديگر مانند آسمانها و ابو صالح از ابن عباس روايت كند كه هفت زمين هفت پاره از زمين است پهلوى هم و درياها ميان آنها فاصله شده است و زمينها بالاى يكديگر نيستند. و نيشابورى در تفسير آيۀ «وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ» گويد: به قولى مراد از هفت زمين هفت اقليم است و اين قول به نظر نزديك تر آيد چون خداوند احتجاج به چيزى فرمايد كه مردم آن را بشناسند و اهل آن زمان ربع مسكون را به هفت بخش كرده و آن را هفت اقليم مى گفتند و خداوند در مقام بيان قدرت و نعمت خود به همان كه ميان مردم مشهور بوده احتجاج كرد، و منافى آن نيست كه زمين يكى باشد. و در روايت ديگر است كه زمين زير پاى ما يكى بيش نيست و شش زمين ديگر بالاى سر ماست. و بعضى گويند دليلى در قرآن نيامده كه زمين هفت باشد و اين كه فرمود زمين را مثل آسمان آفريد، دليل آن نيست كه هفت زمين آفريد و شايد وجه شبه چيز ديگر بوده غير عدد، و اللّه العالم.

اللهم انك ايّدت دينك فى كل اوان بامام اقمتة علما لعبادك و منارا فى بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك و جعلته الذريعة الى رضوانك بارالها! تو دين خود را در هر زمان و روزگارى به وسيلۀ امام و پيشوايى (يكى از ائمۀ معصومين عليهم السلام اگر مقصود از دين، اسلام باشد و يا مطلق پيشوايان دينى و الهى اگر مقصود اعم از دين اسلام باشد) تأييد فرموده اى؛ امام و پيشوايى كه او را براى بندگانت علامت (راهنما) و در شهرها نشانۀ راه حق بر پا داشته اى پس از آن كه ريسمان و پيمان و دوستى آن امام را به پيمان دوستى خودت پيوسته و او را سبب خوشنودى خويش گردانيده اى.

و افترضت طاعته و حذّرت معصيته و اطاعت و فرمانبردارى از او را واجب فرموده و از مخالفتش برحذر داشته اى.

و امرت بامتثال اوامره و الانتهاء عند نهيه و دستور فرمودى تا مردم از فرمانهايش فرمانبرى نموده و هر جا كه نهى فرموده بازايستند و الاّ يتقّدمه متقدّم و لا يتأخر عنه متأخّر و هيچ كس از او پيشى نگيرد و از او واپس نماند كه معناى امامت و پيشوايى همين را اقتضا مى كند؛ چنان كه امير المؤمنين عليه السّلام در مرقومه شان به استاندار بصره مرقوم فرمود: «الا و ان لكل مأموم اماما يقتدى به و يستضيئ بنور علمه»، هان كه براى هر مأمومى ضرورى است كه امامى داشته باشد تا به آن اقتدا كند و از نور دانش وى نور بگيرد. حتى در فقه ما نيز اين مسئله مطرح است كه اگر نمازگزارى كه اقتدا كرده و به جماعت نماز مى گزارد، در افعال نماز عمدا بر امام پيشى گيرد

ص:427

جماعتش محكوم به بطلان است.

و در صلواتى كه از امام زين العابدين عليه السّلام روايت شده است و همه روزه از ماه شعبان به هنگام زوال و در شب نيمۀ آن ماه خوانده مى شود چنين آمده است: «اللهم صل على محمد و آل محمد الفلك الجارية فى اللجج الغامرة يأمن من ركبها و يغرق من تركها المتقدم لهم مارق و المتأخر عنهم زاهق و اللازم لهم لاحق» بارالها! بر محمد و خاندانش درود بفرست كه در گردابهاى سنگين و بى پايان كشتيهاى نجاتند؛ هركس در آن كشتى ها درآيد در امان است و هركس آنها را رها كند غرق مى شود؛ هركس بر آنان پيشى گيرد از جادۀ حق بيرون شده است و هركس از آنان باز ماند نابود است و هركس همراه و ملازم آنان باشد به مقصود خويش خواهد رسيد.

فهو عصمة اللائذين و كهف المؤمنين پس اوست نگهدار پناهندگان و پناه اهل ايمان.

و عروة المتمسّكين و بهاء العالمين و دستاويز چنگ زدگان به ذيل عنايتش و جمال و زيبايى جهانيان. عارف شيراز فرمايد:

جان فداى دهنش باد كه در باغ نظر چمن آراى جهان خوشتر از اين غنچه نبست

بجز آن نرگس مستانه كه چشمش مرساد زير اين طارم فيروزه كسى خوش ننشست

*

اللهم فاوزع لوليك شكر ما انعمت به عليه و اوزعنا مثله فيه و آته من لدنك سلطانا نصيرا و افتح له فتحا يسيرا بارالها! پس به ولىّ خود - كه ظاهرا مقصود امام زمان ارواحنا فداه است - سپاس آنچه كه به او نعمت عطا فرموده اى نصيب فرما و مانند آن شكر و سپاس را به ما نيز الهام و نصيب فرما و او را از جانب خود توانايى و نيرويى كه يارى دهنده است عطا فرما و مشكلات او را به آسانى بازگشا و اعنه بركنك الاعزّ و او را به تواناترين تكيه گاه خود يارى ده.

و اشدد ازره و قوّ عضده و توانايى اش را محكم و استوار فرما و بازويش نيرومند فرما.

و راعه بعينك و به ديدۀ مراقبت خودت رعايت كن.

و احمه بحفظك و با نگهدارى و محافظتت.

و انصره بملائكتك و به فرشتگانت ياريش فرما.

و امدده بجندك الاغلب و با لشگر و سپاهت كه پيروزترين لشگرهاست كمكش فرما.

ص:428

و اقم به كتابك و حدودك و شرائعك و سنن رسولك صلواتك اللهم عليه و آله و كتاب خودت را و احكام و دستورات پيغمبرت را كه درودهاى تو بر او و بر خاندانش باد بر پا بدار.

و أحى به ما اماته الظالمون من معالم دينك و از علامت ها و نشانه هاى دينت آنچه را كه ستمكاران به نابودى و نيستى كشانده اند و به آنها عمل نمى كنند به سبب آن حضرت زنده گردان.

و اجل به صدأ الجور عن طريقتك و زنگار ستم را از راه و رسم دين مقدست بزداى.

و أين به الضراء من سبيلك و سختى را از راهت به هدايت و راهبرى او دور فرما.

و ازل به الناكبين عن صراطك و به سبب او منحرفين از راهت را از ميان بردار.

و امحق به بغاة قصدك عوجا و آنان را كه براى راه مستقيم تو كجى مى طلبند نيست و نابود گردان.

و الن جانبه لاوليائك و قلب مبارك امام زمان را براى دوستانت نرم و مهربان گردان.

و ابسط يده على اعدائك و دستش بر دشمنانت بگشا.

و هب لنا رأفته و رحمته و تعطفه و تحنّنه و رحمت و عطوفت و شفقت او را به ما ببخش.

و اجعلنا له سامعين مطيعين و فى رضاه ساعين و الى نصرته و المدافعة عنه مكنفين و اليك و الى رسولك صلواتك اللهم عليه و آله بذلك متقرّبين و ما را براى او شنوندگان و فرمانبران و در خوشنود ساختنش كوشايان و در يارى نمودن و دفاع و پشتيبانى از او يارى كنندگان و به وسيلۀ آنچه درخواست شد به سوى تو و پيغمبرت - كه درودهاى تو بارالها بر او و خاندانش باد - تقرّب جويان بفرما. قوله عليه السلام و اليك و الى رسولك صلواتك اللهم عليه و آله بذلك متقربين، آغاز سخن به سپاس پروردگار كرد، آن گاه به توحيد و ذكر صفات پرداخت پس از آن تسبيح و تقديس كرد و باز به سپاسگزارى بازگشت آن گاه به درود بر پيغمبر و ائمه و پيروان آنان ثناى خود را ختم فرمود و متوجّه دعا گشت، و اين جمله منطبق با اسفار اربعۀ اهل سلوك است كه در آغاز نعم پروردگار بينند و به منعم پى برند و سپاس او را واجب بينند و سير من الخلق الى الحق كنند و اين سفر اول باشد، آن گاه به هر يك از صفات و اسماى حسناى پروردگار رسند و در هر يك محو شوند و از صفتى به صفتى روند و از صفات جمال به صفات جلال آيند و اين سفر دوّم و سير فى الحق بالحق است، و سفر سوم سفر من الحق الى الخلق بالحق باشد كه آن حضرت به تحميد بازگشت و بار ديگر نعم الهى را از جهت آن كه

ص:429

افعال اللّه است ملاحظه فرمود و سپاس گفت.

و فرق سپاس اول و دوّم آن است كه نخستين به سبب مشاهدۀ نعم الهى است از جهت آن كه آغاز سفر است و دوم مشاهدۀ آن است پس از انجام سير و سفر. چهارم سير فى الخلق بالحق است و غرض از آن تكميل سالكين و هدايت آنهاست به صورت كمال و معرفت حق و آن منطبق بر درود و ستايش پيغمبر و ائمه عليهم السّلام است كه هاديان طريقند. هدانا اللّه الصواب بحق محمد و آله الاطياب. پايان بيان علامۀ فقيد شعرانى رضوان اللّه عليه و حق همين است سخندانى و دانايى را.

اللهم و صلّ على اوليائهم المعترفين بمقامهم المتّبعين منهجهم المقتفين آثارهم المستمسكين بعروتهم المتمسكين بولايتهم الموتمّين بامامتهم المسلّمين لامرهم المجتهدين فى طاعتهم المنتظرين ايّامهم المادّين اليهم اعينهم الصلوات المباركات الزاكيات الناميات الغاديات الرائحات و سلم عليهم و على ارواحهم و اجمع على التقوى امرهم و اصلح لهم شئونهم و تب عليهم انك انت التّواب الرحيم و خير الغافرين و اجعلنا معهم فى دار السلام برحمتك يا ارحم الراحمين بارالها! درود بفرست بر دوستان ايشان، دوستانى كه به مقام و منزلت آنان اقرار و اعتراف دارند و از راه و روش آنان پيروى مى نمايند و دنباله رو آثار و نشانه هاشان هستند و به دستاويز آنان چنگ مى زنند و دوستى شان را استوار به دست گرفته اند و بر امامت و پيشوايى شان اقتدا مى نمايند و به دستورهاى آنان سر تسليم فرود آورده اند و در پيروى شان كوشا هستند و روزهاى دولت و حكومت حقه شان را منتظراند و چشم به راه آنان دوخته اند و همواره به انتظار ظهورشان هستند، درودهاى پاكيزه و پربركت و فزايندۀ بامدادان و شامگاهان، و سلام بر آنها و بر ارواح پاكشان عايد و واصل بگردان و كارشان را براساس تقوى و پرهيزگارى فراهم ساز و همۀ ابعاد زندگيشان را اصلاح فرما و توبۀ آنان را بپذير، زيرا تويى آن كه بسيار توبه پذير و مهربانى و بهترين آمرزندگان مى باشى و ما را به سبب رحمت و مهربانيت در سراى سلامت و بدون هيچ گزند و ناراحتى در جوار ايشان قرار بده، اى مهربان ترين مهربانها. در توضيح اين جملات نورانى به چند نكته اشاره مى شود:

1. جملۀ «المسلّمين لأمرهم» در اين دعا آمده است، تسليم به معنى سر فرود آوردن به دستورات اوليا و پذيرش احكام آنان است در ظاهر و باطن بدون آن كه انكارى در دل و يا در زبان باشد. و بعضى از علما فرموده اند كه تسليم مرتبه اى است بالاتر از رضا، زيرا شخص

ص:430

راضى براى خود وجود و اراده اى مى بيند وليكن به آنچه از موالى خود صدور يافته راضى است هرچند با طبع او مخالف و ناسازگار باشد، اما آن كه در مقام تسليم است اصلا نظرى به خويشتن ندارد و همه در مقام تحصيل رضاى دوست است و گاهى شود كه آنچنان در اين مقام قدم راسخ دارد كه حتى دعا و نيايش را منافى با حال خود مى بيند؛ چنان كه عارف رومى گويد:

قوم ديگر مى شناسم ز اوليا كه دهانشان بسته باشد از دعا

سنگ اندر راهشان گوهر بود زهر اندر كامشان شكر بود

كفر باشد نزدشان كردن دعا كاى خدا از ما بگردان اين بلا

*

سر حلقۀ اهل رضا امام ابى عبد اللّه عليه صلوات المصلّين نيز در خطبۀ شريفۀ خود فرمود:

«رضا اللّه رضانا اهل البيت نصبر على بلائه فيوفّينا اجور الصابرين».

عارف شيراز فرمايد:

عشق تو سرنوشت من مهر رخت سرشت من خاك درت بهشت من راحت من جفاى تو

از اين رو سيد شارح (رض) فرمايد: از اصول شريعت است كه بايد به هرچه از ناحيۀ ائمۀ دين عليهم السلام و به طريق صحيح رسيده باشد مى بايست قبول نمود هرچند حكمت و مصلحت آن حكم بر ما مخفى و پوشيده باشد. و ثقة الاسلام كلينى (رض) در كافى شريف بابى منعقد كرده كه عنوان آن چنين است: «باب التسليم و فضل المسلّمين» و از جملۀ روايات آن باب اين كه به سند صحيح از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: «لو ان قوما عبدوا اللّه وحده لا شريك له و اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة و حجّوا البيت و صاموا شهر رمضان ثم قالوا لشىء صنعه اللّه او صنعه رسول اللّه الاّ صنع خلاف الذى صنع او وجدوا ذلك فى قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية: فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا ممّا قضيت و يسلّموا تسليما ثم قال ابو عبد اللّه عليه السّلام عليكم بالتسليم»، اگر گروهى خداى بى همتا را بپرستند و نماز بگزارند و زكوة بپردازند و حجّ خانۀ خدا را انجام دهند و ماه رمضان را روزه بدارند و پس از اين همه عبادت به آنچه خداى تعالى آن ساخته و يا رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آن را

ص:431

ساخته است بگويند چرا چيزى برخلاف اين نساخت و يا در دلشان اعتراضى داشته باشند، با همين اعتراض در رديف مشركان قرار خواهند گرفت؛ و سپس آن حضرت اين آيۀ شريفه را تلاوت فرمود كه: نه سوگند به پروردگارت اينان ايمان نخواهند آورد و جزو مؤمنين نخواهند بود تا آن گاه كه در موارد اختلاف ميان خودشان تو را حكم قرار بدهند و سپس هيچ ناراحتى در خودشان احساس نكنند و كاملا تسليم حكم تو باشند.

سپس امام صادق عليه السّلام فرمود: تسليم را از دست مدهيد و آن را محكم داشته باشيد. و نيز كافى شريف به سند خود از سدير نقل مى كند كه گويد: به امام باقر عليه السّلام عرض كردم: «انّى تركت مواليك مختلفين يبرأ بعضهم من بعض، قال: فقال: و ما انت و ذاك؟ انّما كلّف الناس ثلاثة معرفة الائمة و التسليم لهم فيما ورد عليهم و الرّد اليهم فيما اختلفوا فيه»، به راستى كه دوستان شما را در حالى كه با يكديگر مخالفت مى ورزيدند و هر يك از ديگرى دورى مى جست به جاى گذاشتم و آمدم.

گويد: حضرت فرمود: تو را چه به اين كارها؟ مردم بيش از سه تكليف ندارند: شناخت پيشوايان و امامان و تسليم شدن به آنچه از امامان عليهم السلام به دست آنان مى رسد و در هر چه كه اختلاف پيش بيايد آن را به پيشوايان و امامان بازگردانند. و به سند خود از زيد شحّام روايت مى كند و او از امام صادق عليه السّلام كه گويد: «قلت له انّ عندنا رجلا يقال لها كليب فلا يجيئ عنكم شىء الا قال انا اسلّم فسمّيناه كليب تسليم، قال: فترحم عليه ثمّ قال: اتدرون ما التسليم؟ فسكتنا، فقال: هو و اللّه الاخبات، قول اللّه عزّ و جلّ: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ»

به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: شخصى نزد ماست كه كليب نام دارد و هرچه از ناحيۀ شما مى آيد او مى گويد من تسليم ام و قبول دارم، تا آن جا كه ما او را كليب تسليم ناميديم. حضرت بر او رحمت فرستاد و سپس فرمود: آيا مى دانيد كه تسليم چيست؟ ما ساكت و خاموش مانديم.

پس آن حضرت فرمود: به خدا سوگند كه تسليم همان اخبات است، خداى عزّ و جل فرمايد: كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته انجام داده اند و نسبت به پروردگار خودشان حالت اخبات دارند و سر تسليم كامل در مقابل فرامين حضرتش فرود آورده اند.

مترجم گويد كه از زيارت شريفۀ امين اللّه استفاده مى شود كه اخبات از مقامات عاليۀ سالكين الى اللّه است و موجب آن مى شود كه آتش عشق و محبّت محبوب در دل زبانه كشيده و

ص:432

صاحبش را در عظمت حق تعالى و اله و حيران كند آن جا كه عرض مى كند: «اللّهم ان قلوب المخبتين اليك و الهة» بارالها! دلهاى بندگانى كه نسبت به تو حالت اخبات و وابستگى كامل دارند و اله و شيدا است.

عشاق جمالك احترقوا فى بحر و صالك قد غرقوا

و بغير جمالك ما نظروا و بغير زلالك ما شربوا

گر پاى نهند به جاى سر در راه طلب ز ايشان بگذر

كه نمى دانند ز شوق لقا پا را از سر سر را از پا

*

و نيز در كافى شريف به سند خودش از يحيى بن زكريا انصارى و او از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند، وى گويد: شنيدم امام صادق عليه السّلام مى فرمود: «من سرّه ان يستكمل الايمان كلّه فليقبل القول منّى قول آل محمد فيما اسرّوا و ما اعلنوا و فيما بلغنى عنهم و فيما لم يبلغنى»، هركس شادمان است به اين كه ايمانش به سر حد كامل برسد بايد سخن مرا بپذيرد كه همان گفتار آل محمد است در آنچه پنهان داشتند و آنچه آشكار كردند و در آنچه به من رسيد از آنان و در آنچه نرسيد. و محتمل است كلمۀ «فليقل» به جاى كلمۀ «فليقبل» باشد، يعنى بايستى بگويد كه گفتار من گفتار آل محمد است، تا آخر روايت.

2. از جمله صفاتى كه در اين دعاى شريف براى اولياى آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آمده است جملۀ «المنتظرين ايامهم» است كه ظاهرا مقصود از ايّام آنان روزگار دولت و ظهور خلافت ايشان (ايام حضرت مهدى ارواحنا فداه) را انتظار دارند و چشم به راه آن حضرت مى باشند و در روايات بسيارى به اين مطلب اشاره شده است تا آن جا كه در بعضى موارد انتظار فرج از افضل اعمال شمرده شده است.

و در كافى شريف به سند خودش از محمد بن منصور صيقلى نقل مى كند و او از پدرش كه گويد: «كنت انا و الحرث بن المغيرة و جماعة من اصحابها و جماعة من اصحابنا جلوسا و ابو عبد اللّه عليه السّلام يسمع كلامنا، فقال لنا: فى اىّ شىء انتم؟ هيهات هيهات، لا و اللّه لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتّى تغربلوا، لا و اللّه لا يكون ما تمدون اليه اعينكم حتى تمّحصوا، لا و اللّه لا يكون ما تمدّون اليه اعينكم حتى تميّزوا، لا و اللّه لا يكون ما تمدون اليه اعينكم الاّ بعد اياس، لا و اللّه لا يكون ما

ص:433

تمدّون اليه اعينكم حتى يشقى من يشقى و يسعد من يسعد» پدر محمد بن منصور صيقلى گويد:

من و حرث بن مغيرة و جمعى از هم صحبتهاى ما نشسته بوديم و امام صادق عليه السّلام سخنان ما را مى شنيد (ظاهر روايت آن است كه آنان دربارۀ ظهور و فرج شيعيان صحبت مى كرده اند) كه حضرت فرمود شماها در چه موضوعى بحث مى كنيد؟ هرگز، هرگز، نه به خدا قسم آنچه شما چشم بر آن دوخته ايد نخواهد شد تا اين كه شماها غربال شويد، نه به خدا قسم آنچه چشم بر آن دوخته ايد نخواهد شد تا آن كه از توبه درآييد، نه به خدا قسم آنچه شما چشم بر آن دوخته ايد به وقوع نخواهد پيوست تا آن كه از يكديگر تمييز داده شويد و خوبان از بدان مشخص شوند، نه به خدا قسم آنچه شما چشم به راه آن هستيد تحقق نخواهد يافت مگر پس از آن كه مأيوس و نااميد شويد، نه به خداوند سوگند آنچه كه شما در انتظار آن هستيد نخواهد انجام گرفت تا آن كه هركس بدبخت شدنى است بدبخت بشود و هركس خوشبخت شدنى است سعادتمند شود. و ظاهر آن است كه مقصود حضرت فرج آل محمد عليهم السلام بوده است، و اللّه العالم.

*هشدار

در آنچه ذكر شد امام عليه السّلام دربارۀ دوستان اهل بيت عليهم السلام به دو صفت تكيه فرموده است: به انتظار دولت آل محمّد بودن و چشم به راه آنان دوختن و اين بدان معناست كه اين دو صفت از جملۀ فضايل شيعيان است و سبب مدح و ستايش آنان، و همين هم هست؛ چنان كه در روايات بسيارى آمده است كه امام صادق عليه السّلام از پدران بزرگوارشان و آنان از امير المؤمنين عليه السّلام نقل مى فرمايند كه فرمود: «المنتظر لامرنا كالمتشحّط بدمه فى سبيل اللّه» آن كس كه به انتظار دولت و حكومت ماست همچون كسى است كه در راه خداى تعالى به خون خويش غلطان است، و صدوق (رض) در اكمال الدين به سند خودش از امام صادق عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: «من مات منكم على هذا الامر منتظرا له كان كمن كان فى فسطاط القائم» هركس از شما كه در جادۀ ولايت ثابت قدم باشد و در انتظار دولت ما باشد وليكن اجل مهلت ندهد و مرگ گريبانش را بگيرد همچون كسى خواهد بود كه در خيمۀ خاص حضرت قائم - ارواحنا فداه - نشسته باشد.

و هم صدوق (رض) از امام باقر عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: «القائل منكم ان ادركت قائم آل

ص:434

محمد نصرته كان كالمقارع معه بسيفه بل كالشهيد معه» هركس از شما كه مى گويد اگر من زمان حضرت قائم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را درك كنم او را يارى خواهم كرد اين شخص همانند كسى است كه در ركاب آن حضرت شمشير مى زند، بلكه همانند كسى است كه در ركاب آن حضرت شهيد شده باشد.

و نيز صدوق (رض) به سند خود از امام ابو الحسن عليه السّلام (شايد مقصود حضرت موسى بن جعفر عليه السّلام باشد) و ايشان از پدران بزرگوارشان نقل مى فرمايد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: افضل اعمال امّتى انتظار فرج الله: بهترين اعمال امت من آن است كه به انتظار فرج و گشايشى از جانب خداى تعالى باشند. و نيز صدوق (رض) به سند خود از امام رضا عليه السّلام نقل مى كند كه فرمود: «ما احسن الصبر و انتظار الفرج، اما سمعت قول اللّه عزّ و جل: و انتظروا انى معكم من المنتظرين؟ فانّه انّما يجيئ الفرج على الناس فقد كان الذين من قبلكم اصبر منكم» چه زيباست صبر و چشم به راه فرج بودن. مگر نشنيدى كه خداى عز و جل مى فرمايد: به انتظار باشيد كه من هم با شما از منتظران هستم. پس بر شما باد صبر، و هرگز دامن صبر را از دست ندهيد، زيرا كه گشايش فقط پس از نوميدى است، و كسانى كه پيش از شما مى زيستند از شما پرتوان تر در صبر و شكيبايى بودند.

در نوميدى بسى اميد است پايان شب سيه سفيد است

و روايات در اين زمينه بسيار است و ما براى اين كه سخن به درازا نكشد و موجب ملال نگردد به همين اندازه اكتفا مى كنيم.

الصلوات المباركات الزاكيات الناميات الغاديات الرائحات و سلّم عليهم و على ارواحهم و اجمع على التقوى امرهم و اصلح لهم شئونهم و تب عليهم انك انت التواب الرحيم و خير الغافرين و اجعلنا معهم فى دار السلام برحمتك يا ارحم الراحمين درودهاى بابركت و پاكيزه و فزاينده بامدادان و شامگاهان و بر ايشان و بر روانشان سلام بفرست و كارشان را بر تقوى و پرهيزگارى فراهم فرما و احوالشان را اصلاح فرما و تو با رحمت و مغفرت بر آنان بازگشت فرما، زيرا كه تويى بسيار توبه پذير و مهربان و بهترين آمرزندگانى، و ما را به سبب مهربانيت در سراى سلامت و بى گزند بهشت موعود در جوار آنان قرار بده اى مهربان ترين مهربانان.

استفاده از صيغۀ مبالغه در اين دعاى مبارك كه كلمۀ توّاب است شايد بدان معنى باشد كه

ص:435

در پذيرفتن توبۀ بندگان از نظر كيفى و كمّى در حدّ اعلا و مرتبه بالايى هستى، زيرا در عين حالى كه بندگانت با همۀ جناياتى كه مرتكب شده اند و استحقاق هرگونه عذاب را دارند، تو اى خداى بزرگ نه تنها آنان را عقاب نمى فرمايى بلكه انواع نعمتها به آنها عطا مى فرمايى و بهترين بخشنده و آمرزنده اى، زيرا با آمرزش گناه پرده ستاريت را نيز بر گناه بنده مى كشى و بلكه بديهاى او را به نيكيها تبديل مى فرمايى و يكى از نامهاى مباركت «يا مبدلّ السيّئات حسنات» آمد و به گفتۀ يكى از بزرگان مظهر اين اسم مبارك در عالم طبيعت كيمياست كه مس تيره را به طلاى تابناك مبدل مى كند.

تسميۀ بهشت به دار السلام در قرآن كريم نيز آمده است؛ چنان كه مى فرمايد:«لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ»(1) و نيز مى فرمايد:«وَ اللّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ»(2)و در وجه تسميۀ بهشت به دار السلام وجوهى گفته شده است: يكى آن كه بهشت از هر جهت محل سلامتى است و هيچ گونه بلا و مكروه و ناخوشايندى آن جا نيست و ديگر آن كه چون يكى از اسماء مقدسه حضرت حق تعالى نام مبارك سلام است با اضافۀ تشريفيّه به حق تعالى نسبت داده شده و دار السلام اش گفته اند، و ديگر آن كه به حكم آيۀ شريفۀ «لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ وَ لَهُمْ ما يَدَّعُونَ سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ»(3)داى تعالى بر بهشتيان سلام مى فرستد و به مضمون «وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ»(4)رشتگان بر بهشتيان سلام و درود مى فرستند و يا بهشتيان هر يك به ديگرى سلام مى دهد و يا اصلا سخنى در بهشت بجز سلام نيست و همه سخن از سلام است و فحش و ناسزاگويى آن جا نيست؛ چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:«لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَ لا تَأْثِيماً إِلاّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً»(5).

و لفظ (باء) در كلمۀ «برحمتك يا ارحم الراحمين» يا براى سببيت است كه همۀ الطاف و نعم بهشتى به سبب رحمت بى منتهاى الهيّه است، و يا باء قسم است كه خداى تعالى به رحمتش سوگند داده مى شود تا لطف و عنايت او هرچه بيشتر جلب شود. و كلمۀ «ارحم» كه افعل التفضيل است به منظور مبالغه در دعا و جلب نظر لطف حق تعالى است؛ چنان كه در حديث است كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم از كنار كسى مى گذشت كه مى گفت: «يا ارحم الراحمين» حضرت

ص:436


1- سورۀ انعام، آيۀ 127.
2- سورۀ يونس، آيۀ 25.
3- سورۀ يس، آيۀ 57-58.
4- سورۀ رعد، آيۀ 23.
5- سورۀ واقعه، آيۀ 25-26.

فرمود: «سل فقد نظر اللّه اليك» هر حاجت و نيازى دارى از خداى تعالى بخواه كه مورد توجّه حضرت كبريايى قرار گرفتى. و هم در روايت است كه: «ان للّه ملكا موكلا بمن يقول يا ارحم الراحمين فمن قالها ثلاثا قال الملك ان ارحم الراحمين قد اقبل عليك» همانا خداى تعالى را فرشته اى است كه گماشته شده بر كسى كه بگويد يا ارحم الراحمين، پس هركس سه بار اين نام شريف را بر زبان جارى كند آن فرشته مى گويد كه به راستى خداى ارحم الراحمين رو به تو فرمود و تو مورد توجه حضرتش قرار گرفتى.

اللهم هذا يوم عرفة يوم شرفته و كرّمته و عظّمته و نشرت فيه برحمتك و مننت فيه بعفوك و اجزلت فيه عطّيتك و تفضّلت به على عبادك بارالها! اين روز عرفه روزى است كه تو آن را شريف و گرامى و بزرگ داشته اى و رحمتت را در آن گسترده و با عفوت در اين روز منّت نهاده و عطايت در آن بسيار فرموده و به سبب آن بر بندگانت تفضّل و احسان فرموده اى.

قوله عليه السّلام: «اللهم هذا يوم عرفة» بارالها! اين روز عرفه است. دعاى روز عرفه چنان مؤكّد است كه مى توان براى حضور قلب ترك روزۀ آن كرد چون در اين وقت همۀ مسلمانان دست به دعا بردارند و البته يكى از آنان مقرّب بارگاه است كه دعاى او ردّ نمى شود و به بركت او دعاى ديگران هم پذيرفته مى گردد و آن افضل اعمال حج است پس از وقوف مشعر الحرام. و بعضى گويند وقوف عرفات از آن هم افضل است، و روزه گرفتن اين روز براى حجاج نزد اشهر مجتهدين جايز است و به عقيدۀ بعضى اصلا جايز نيست، و ما در حواشى وافى قول اول را ترجيح داديم و گفتيم حضرت امام زين العابدين عليه السلام در اين روز در عرفات روزه داشت و روزۀ مستحب در سفر توان گرفت.

اين جملات نورانى كه ظاهرا به صورت جمله هاى خبرى انشاء شده است نه جمله خبريّه است و نه لازم فايدۀ خبر را دارد. توضيح اين كه اگر شما خبرى داديد كه طرف مخاطب شما از مضمون آن آگاهى و اطلاع ندارد آن را خبر گويند، و اگر طرف مخاطب از آن آگاهى دارد و باز شما آن خبر را داديد براى اين كه كلام شما از لغو بيهوده بودن مصون و محفوظ بماند مى گويند جمله خبريّۀ شما لازم فايدۀ خبر را دارد بدين معنى كه شما با دادن آن خبر آگاهى خود را از آن خبر اعلام مى كنيد و مى خواهيد بگوييد كه من هم مى دانم كه چنين خبرى هست.

در اظهار اين جملات خبريّه هيچ كدام از اين فايده ها نيست، نه فايدۀ خبر و نه لازم فايده

ص:437

خبر، زيرا مخاطب خداى تعالى است كه بر همه چيز آگاه است «يعلم خائنة الاعين و ما تخفى الصدور»، پس داعى بر انشاى اين جملات خبريّه چه بوده است؟ شايد مقصود از اين جمله ها اقرار و اعتراف و تصديق به شرافت و فضيلت اين روز بوده است كه امرى است غير از خبر و غير از لازم فايدۀ آن، فتأمّل.

و تشريف و گراميداشت و بزرگداشت اين روز عبارت از آن است كه شأن و مقام اين روز بيان شود و ديگران بدانند كه خداى تعالى امّت اسلامى را به الطافى مخصوص فرموده كه ديگر امّتها آنها را ندارند، و وقوف در عرفه را از اركان حج قرار داده است تا آن جا كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «الحجّ عرفة» يعنى همۀ حج در عرفه خلاصه مى شود. و دوست نداشت كه امّتش در اين روز به چيزى از كارهاى دنيا سرگرم بشوند و به احترام اين روز همگى متوجّه به خداى تعالى بوده و هرچه مى توانند به ذكر حق تعالى مشغول باشند و تكبير و حمد و لا اله الا اللّه و استغفار و دعا بر زبان داشته باشند كه تفصيل اين اعمال در كتب ادعيه مذكور است و چون غرض خداى تعالى از اين اعمال و تشريفات گسترش دامن رحمت و آمرزش بود و بذل و بخشش عطايا و تفضل به آنان بود، امام عليه السّلام جملۀ «نشرت فيه برحمتك» را عرض مى كند كه گويى جمله هاى پس از «نشرت فيه برحمتك» نتيجۀ نشر رحمت حق تعالى است و از آثار گسترش رحمت ذات مقدس بارى تعالى در اين روز مى باشد؛ چنان كه از صاحب دعا امام زين العابدين على بن الحسين عليه السّلام روايت شده است: «ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال فى حجة الوداع لمّا وقف بعرفه و همّت الشمس ان تغيب: يا بلال، قل للنّاس فلينصتوا فلمّا انصتوا قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّ ربّكم تطول عليكم فى هذا اليوم فغفر لمحسنكم و شفع محسنكم فى مسيئكم فافيضوا مغفورا لكم»، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در حجة الوداع در وقوف عرفه هنگامى كه آفتاب مى خواست غروب كند به بلال فرمود: به مردم بگو تا ساكت شوند.

همين كه ساكت شدند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: به راستى كه پروردگار شما دامنۀ احسانش را بر شما در اين روز بر شما گسترد پس نيكوكاران شما را آمرزيد و شفاعت آنان را دربارۀ بدكاران شما پذيرفت، پس از سرزمين عرفات بازگرديد در حالى كه آمرزيده شده ايد «و عن النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انه قال لرجل انصارى: يوم عرفه يوم يباهى اللّه عزّ و جل به الملائكة فلو حضرت ذلك اليوم برمل عالج و قطر السماء و ايّام العالم ذنوبا فانه تبت ذلك اليوم». و از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت است كه آن حضرت به مردى از انصار فرمود: روز عرفه روزى است كه خداى عزّ و جل به آن روز

ص:438

بر فرشتگان مباهات و افتخار مى فرمايد، پس اگر در آن روز به شمار ريگهاى بيابان و قطره هاى بارانى كه از آسمان مى آيد و به روزهاى جهان گنهكار باشى در اين روز توبه ات پذيرفته است.

«و فى رواية اذا وقفت بعرفات الى غروب الشمس فان كان عليك من الذنوب مثل رمل عالج او بعدد نجوم السماء او قطر المطر يغفر اللّه لك»، هنگامى كه در عرفات تا غروب آفتاب ماندى پس اگر گناهت به قدر ريگهاى بيابان و ستاره هاى آسمان و قطره هاى باران باشد خداى تعالى تو را مى آمرزد.

«و عن الرضا عليه السّلام: ما وقف احد فى تلك الجبال الا استجاب اللّه له، فاما المؤمنون فيستجاب لهم فى آخرتهم و اما الكافر فيستجاب لهم فى دنياهم». و از حضرت امام رضا عليه السّلام روايت شده كه فرموده هيچ كس در اين كوهها وقوف به عمل نياورد مگر آن كه خداى تعالى دعاى او مستجاب فرمود. اما مؤمنان پس دعاهاى آنان نسبت به امور آخرتى شان مستجاب مى شود و اما شخص كافر پس دعاهاى آنان نسبت به امور دنيوى شان مستجاب خواهد شد «و عن الصادق عليه السّلام: ما من رجل من اهل الكورة وقف بعرفة من المؤمنين الا غفر اللّه لاهل تلك الكورة من المؤمنين و ما من رجل وقف بعرفة من اهل بيت من المؤمنين الاّ غفر اللّه لاهل ذلك البيت من المؤمنين» هركس از چادرنشينان كه در عرفات وقوف كند خداى تعالى ساكنان آن را كه از مؤمنين باشند مى آمرزد، و هركس از خانواده هاى مؤمن در عرفات وقوف كند خداى تعالى اهل آن خانوادۀ مؤمن را مى آمرزد. «و سمع على بن الحسين عليه السّلام يوم عرفه سائلا يسئل الناس فقال له: ويحك أغير اللّه تسأل فى هذا المقام انه ليرجى لما فى بطون الحبال فى هذا اليوم ان يكون سعيدا» امام زين العابدين عليه السّلام گدايى را مشاهده فرمود كه در روز عرفه از مردم گدايى مى كرد. حضرت به او فرمود: اى واى بر تو! در چنين موقعى از غير خداى تعالى مسئلت مى كنى؟ به راستى كه اميد آن مى رود كه اطفال در شكم مادران باردار را امروز رحمت حق تعالى فراگيرد و آنان خوشبخت گردند. و بالجمله اخبار در شرافت و فضيلت اين روز بسيار است و ما به همين مقدار اكتفا مى كنيم.

اللّهم و انا عبدك الذى انعمت عليه قبل خلقك له و بعد خلقك اياه فجعلته ممّن هديته لدينك و وفقته لحقّك و عصمته بحبلك و ادخلته فى حزبك و ارشدته لموالات اوليائك و معادات اعدائك بارالها! من همان بندۀ تو هستم كه پيش از آن كه او را بيافرينى و پس از آفرينش او او را نعمت

ص:439

عطا فرمودى پس او را از كسانى قرار دادى كه به دين خود راهنمايى فرمودى و به حق خويشت توفيقش دادى و او را به ريسمان محكم و استوار خودت نگاه داشتى و در حزب و گروه خودت درآوردى و به دوستدارى دوستانت و دشمنى دشمنانت رهبرى فرمودى.

مترجم گويد: الطاف و عنايات و نعمتهاى حضرت حق تعالى بيش از آن است كه عقل بشرى بتواند آنها را درك و يا احصا كند؛ چنان كه صريح آيۀ مباركه بدان اشاره مى فرمايد:«وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّهِ لا تُحْصُوها»(1)ه گفتۀ حكيم شيراز:

فضل خداى را كه تواند شمار كرد يا كيست آن كه شكر يكى از هزار كرد؟

بحر آفريد و برّ درختان ميوه دار خورشيد و ماه و انجم و ليل و نهار كرد

ابواب نعمتى كه جهان سر به سر گرفت اثقال منّتى كه فلك زير بار كرد

تسبيح گوى او نه بنى آدمند و بس هر بلبلى كه زمزمه بر شاخسار كرد

*

تا آن جا كه بعضى از مفسران در تفسير آيۀ مباركۀ «وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً»(2)

گفته اند كه نعمت باطنى بدان معناست كه اصلا براى كسى معلوم نيست و قابل درك نيست و لكن از نعمتهاى ظاهرى كه خداى تعالى به بندگانش عطا فرموده در توضيح اين جملۀ نورانى دعا مختصرى اشاره مى كنيم.

اولين نعمت حق تعالى به بنده اش همان تعلق ارادۀ بارى تعالى به ايجاد اوست كه از عنايت ازلى و رحمت واسعه اش سرچشمه مى گيرد وگرنه او - تعالى شأنه - غنى بالذّات است و نيازى به خلق مخلوق ندارد؛ چنان كه امير المؤمنين عليه آلاف التحيّة و الثناء در آغاز خطبۀ متقين در جواب شخصى به نام همام فرمود: «ان اللّه تعالى خلق الخلق حين خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم لانه لا تنفعه طاعة من اطاعه و لا تضره معصية من عصاه» گر جمله كائنات كافر گردند، بر دامن كبرياش ننشيند گرد. و در دعا نيز آمده است: «يا بارئ خلقى رحمة بى و كان عن خلقى غنيّا» به گفتۀ مولانا:

من نكردم خلق تا سودى كنم بلكه تا بر بندگان جودى كنم

ص:440


1- سورۀ ابراهيم، آيۀ 34.
2- سورۀ لقمان، آيه 20.

دومين نعمت ظاهرى بارى تعالى عنايتى است كه نسبت به ايجاد بنده فرموده و درهاى عدم را بر روى او ببست و موجبات بقاى انسان را در عدم اصلى و ازلى از بين برد، چنان كه آيۀ وافى الهداية اشاره مى فرمايد:«هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً»(1) به فرمودۀ عارف شيراز:

رهرو منزل عشقيم و ز سر حدّ عدم تا به اقليم وجود اين همه راه آمده ايم

پس اولين نعمت ايجاد موجبات وجود و دومينش رفع موانع وجود است كه با اين دو نعمت با توجه به وسعت دايرۀ موجبات وجود از پدر و مادر و ملائكه (مدبّرات امر) علت تامّه وجود حاصل و معلول تحقق مى پذيرد، و سرآمد همۀ اين نعمتها نعمت عظماى هدايت است كه با نبود آن نه تنها نعمتى وجود ندارد بلكه آنچه ما آن را نعمت مى پنداريم از وجود و توابع وجود مبدل به نقمت خواهد گرديد و شايد اشاره به همين موهبت عظمى باشد جملۀ شريفه «فجعلته ممّن هديته لدينك» تا آخر جملات نورانى كه تفسير شد، مخصوصا با توجّه به آوردن فاء تفريعيّه كه بيانگر نتيجۀ منتهاى پيشين است. سيد شارح (رض) در تفسير حبل اللّه از علامۀ طبرسى در مجمع البيان نقل مى كند كه اقوالى گفته شده است؛ يكى از اقوال اين كه مراد از حبل اللّه قرآن كريم است؛ چنان كه ابى سعيد خدرى و جماعتى گفته اند.

دوّم اين كه مقصود از حبل اللّه دين خداست و اين گفتار ابن عباس و ابن زيد است. سوّم آنچه ابان بن تغلب از امام جعفر صادق عليه و على آبائه و ابنائه آلاف التحية و الثناء نقل مى كند كه فرمود: «نحن حبل اللّه الذى قال: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً» ماييم حبل اللهى كه فرمود:

همگى به حبل الهى چنگ بزنيد.

و منافاتى ندارد كه همۀ اين اقوال مقصود و مراد باشد؛ چنان كه مؤيد اين معنا روايتى است از ابو سعيد خدرى از پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كه فرمود: «ايها الناس انى قد تركت فيكم حبلين ان اخذتم بهما لن تضلّوا بعدى: احدهما اكبر من الآخر، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء الى الارض و عترتى اهل بيتى الا و انّهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض» اى مردم! به راستى كه من دو ريسمان در ميان شما به جا گذاشتم كه اگر آنها را به دست گيريد هرگز پس از من گمراه نخواهيد شد و يكى از آن دو ريسمان بزرگ تر از ديگرى است و آن دو عبارتند از كتاب

ص:441


1- سورۀ انسان، آيۀ 1.

خداى تعالى كه ريسمانى است از آسمان تا زمين كشيده شده است و ديگرى عترت من كه اهل بيت من باشند. آگاه باشيد كه اين دو هرگز از يكديگر جدا نخواهند شد تا در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند.

ثم امرته فلم يأتمر و زجرته فلم ينزجر و نهيته عن معصيتك فخالف امرك الى نهيك لا معاندة لك و لا استكبارا عليك بل دعاه هواه الى ما زيّلته و الى ما حذّرته و اعانه على ذلك عدوك و عدوّه فاقدم عليه عارفا بوعيدك راجيا لعفوك واثقا بتجاوزك و كان احق عبادك مع ما مننت عليه الاّ يفعل

سپس او را فرمان دادى پس او فرمان نبرد و منعش فرمودى و او باز نايستاد و نافرمانى تو را كرد و اين مخالفت نه از روى دشمنى با تو بود و نه از روى گردنكشى بر جناب تو بلكه هواى نفسانى او وى را به آنچه جدايش ساخته اى و نهى اش فرموده اى كشاند و به آنچه از آن برحذر داشتى خواند و دشمن تو و دشمن او (شيطان لعين) او را بر آن نافرمانى يارى كرد.

پس با اين كه به ترسانيدن تو شناخت داشت و اميدوار به عفو و بخشش تو بود و اعتماد به گذشت تو بود در حالى كه با آن نعمتهايى كه به او عطا فرموده بودى سزاوارترين بندگان تو بود كه به مخالفت و نافرمانى حضرتت اقدام نكند.

و ها انا ذابين يديك صاغرا ذليلا خاضعا خاشعا خائفا معترفا بعظيم من الذنوب تحمّلته و جليل من الخطايا اجرمته و اينك منم در پيشگاه تو و در محضر تو با حالت زبونى و خوارى و فروتنى و زارى كنان و ترسان و اقراركننده ام به گناهان بزرگى كه زير بار آن رفته ام و به خطاهاى سترگى كه مرتكبش شده ام.

مستجيرا بصفحك لائذا برحمتك زنهار جويم به گذشت و عفو تو، به رحمتت پناهنده ام.

موقنا انه لا يجيرنى منك مجير و لا يمنعنى منك مانع يقين دارم كه هيچ امان دهنده اى مرا از تو امان نمى دهد و هيچ بازدارنده اى مرا از تو باز نمى دارد.

فعد علّى بما تعود به على من اقترف من تغمدّك پس به من بازگشت به عطا فرما به آنچه بازگشت مى فرمايى بر آن كه آلوده به گناه شده از فرو بردن او به درياى رحمت و مغفرتت.

و جد علىّ بما تجود به على من القى بيده اليك من عفوك و جود و احسانت را شامل حال من بفرما آن چنان كه شامل حال كسى مى فرمايى كه دست به دامن عفو تو زده باشد.

و امنن علىّ بما لا يتعاظمك ان تمنّ به على من أمّلك من غفرانك و بر من منّت بگذار به آنچه منت نهادن به آن براى خاطر كسى كه به آرزوى آمرزش توست در نظر تو بزرگ نيست؛ چنان

ص:442

كه در مورد ديگر نيز رسيده است: «يا من لا يتعاظمه غفران الذنب العظيم» البته كه در مقابل عظمت بى پايان و رحمت بى منتها بزرگى گناه را چه قدر و قيمتى؟

عارف شيراز فرمايد:

هاتفى از گوشۀ ميخانه دوش گفت ببخشند گنه مى بنوش

عفو خدا بيشتر از جرم ماست نكتۀ سربسته چه گويى خموش

*

و اجعل لى فى هذا اليوم نصيبا انال به حظّا من رضوانك و در اين روز براى من بهره اى قرار بده كه به سبب آن بهره اى از خوشنودى تو نصيبم گردد.

و لا تردّنى صفرا ممّا ينقلب به المتعبدون لك من عبادك و مرا از درگاهت از ثوابى كه بندگان كوشا در پرستش و عبادت تو با آن باز مى گردند تهيدست برنگردان.

و انّى و ان لم أقدّم ما قدّموه من الصالحات فقد قدّمت توحيدك و نفى الاضداد و الانداد و الأشباه عنك و من هرچند كردارهاى شايسته اى را كه آن بندگان كوشا در عبادت پيش تو فرستاده اند نفرستادم و به جا نياورده ام ليكن يگانه پرستى و اين را كه اضداد و امثال و مانندهايى براى تو نيست پيش فرستادم.

و أتيتك من الابواب التى امرت أن تؤتى منها و از درهايى كه امر فرموده اى از آنها به سوى تو آيند به درگاهت آمده ام و به آنچه كسى جز به آن در نزديكى به بارگاهت نزديك نمى شود به درگاه تو آمده ام. اين جملۀ شريفه شايد اشاره اى باشد به آيۀ شريفه «وَ أْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها» كه از امام باقر عليه السّلام روايت شده كه فرمود: معناى اين آيۀ شريفه آن است كه «أن يوتى الامر من وجهه» به هر كارى از راهش بايد وارد شد.

و ثقة الاسلام كلينى در كافى شريف به سند خود از ابى بصير روايت مى كند كه امام صادق عليه السّلام فرمود: «الاوصياء هم ابواب اللّه عزّ و جل التى يؤتى منها و لولاهم ما عرف اللّه عزّ و جل و بهم احتج اللّه تبارك و تعالى على خلقه» اوصيايند كه درهاى خداى عزّ و جل اند؛ درهايى كه از آن درها بايد شرفياب محضر گرديد، و اگر آنان نبودند خداى عزّ و جل شناخته نمى شد، و به واسطۀ آنها خداى تبارك و تعالى حجّت را بر خلقش تمام فرموده است. «و عن ابى جعفر عليه السّلام: آل محمد ابواب اللّه و سبيله و الدعاة الى الجنّة و القادة اليها و الا دلاّء عليها الى يوم القيامة» امام باقر عليه السّلام

ص:443

فرمود: آل محمد درهاى الهى و راه خداوندى و دعوت كنندگان به بهشت اند و رهبرى به بهشت را برعهده دارند و راهنماى بهشت اند تا روز قيامت.

سيد شارح رضوان اللّه عليه از شيخ عارف مجد الدين بغدادى نقل مى كند كه در عالم رؤيا به خدمت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيدم و عرض كردم دربارۀ ابن سينا چه مى فرماييد؟ حضرت فرمود: «ذاك رجل اراد ان يصل الى اللّه تعالى بلا وساطتى فحجبته هكذا بيدى فسقط فى النار»، او مردى بود كه خواست بدون وساطت من به خداى تعالى برسد و من اين چنين با دستم جلو او را گرفتم (ظاهرا حضرت با دست مبارك خود اشاره فرموده است) پس به آتش سقوط كرد و به جهنم افتاد. مترجم گويد: اوّلا خواب مزبور به اتّكاى نقل سيد شارح (ره) نقل شد وگرنه قضاوت دربارۀ بزرگانى همچون ابن سينا با خوابى كه معلوم نيست از رؤياهاى صادقه است و يا از اضغاث احلام است صحيح نيست و خود ابن سينا نيز از اين گونه شايعات در رنج بوده كه گفته است:

كفر چو منى گزاف و آسان نبود محكم تر از ايمان من ايمان نبود

درد هر يكى چون من و آن هم كافر؟ پس در همه دهر يك مسلمان نبود

*

و ثانيا چون خواب مذكور متضمّن مطلبى عرفانى دربارۀ ائمه عليهم السلام بود و اين كه بدون وساطت آن بزرگواران به جايى نتوان رسيد؛ چنان كه در زيارت جامعه كبيره آمده است «من اراد اللّه بدأبكم و من قصده توجه اليكم» هركس به هر مقامى از مقامات معنوى كه راه يافته لا محاله به دستگيرى يكى از اولياى الهى بوده است، به فرمودۀ عارف بزرگوار شيراز:

گو برو و آستين به خون جگر شو هر كه در اين آستانه راه ندارد

و از امير المؤمنين عليه السّلام در ضمن حديثى رسيده است كه فرمود: «انّ اللّه عزّ و جل لو شاء لعرّف العباد نفسه و لكن جعلنا ابوابه و صراطه و سبيله و الوجه الذى يؤتى منه فمن عدل عن ولايتنا او فضل علينا غيرنا فانّهم عن الصراط لناكبون» همانا خداى عزّ و جل اگر مشيتش بر آن قرار مى گرفت كه خود را بر بندگانش بشناساند مى شناساند ولكن ما را درها و صراط و راه جهتى كه از آن بايد به حضور راه يافت قرار داد. پس هركس كه از راه ولايت ما منحرف شود و يا

ص:444

ديگران را بر ما برترى دهد پس به تحقيق كه آنان از پل صراط سرازير و واژگون خواهند گرديد.

و امام صادق عليه الصلوة و السلام در ضمن حديثى فرمود: «من اتى البيوت من ابوابها اهتدى و من اخذ فى غيرها سلك طريق الردى وصل اللّه طاعة ولىّ امره بطاعة رسوله و طاعة رسوله بطاعته فمن ترك طاعة ولاة الامر لم يطع اللّه و لا رسوله» هركس كه به خانه ها از درهاى ورودى وارد شود رهياب مى شود و هركس كه از راه ديگر برود راه هلاكت را پيموده است؛ خداى تعالى فرمانبردارى از ولى امرش را به اطاعت رسولش پيوند داده و اطاعت رسولش را به اطاعت خودش وصل فرموده؛ پس هركس اطاعت واليان امر را ترك كند نه خداى تعالى را اطاعت كرده و نه رسول خدا را.

ترسم نرسى به كعبه اى اعرابى كاين ره كه تو مى روى به تركستان است

و روايات در اين باره بسيار است.

و تقرّبت اليك بما لا يقرب احد منك الاّ بالتقرّب به و نزديك شدن به درگاه تو را به وسيله آنچه كسى جز با تقرّب به او به تو نزديك نمى شود به دست آوردم. از سياق جملۀ نورانى دعا چنين استفاده مى شود كه ولايت ولىّ امر شرط قبولى اعمال و عبادات است اگر نگوييم كه شرط صحّت آنهاست؛ چنان كه در روايات بسيارى به آن اشاره شده است بدين مضمون كه اگر كسى مابين ركن و مقام در طول عمر خود مشغول عبادت باشد ولى با هدايت ولى اللّه نباشد اكبّه اللّه على منخريه فى النار.

و بر همين مبنا فتواى تاريخى حضرت امام خمينى - قدس اللّه سره الشريف - صدور يافت كه ذبيحۀ مخالفين در حج مجزى نيست و كفايت نمى كند بلكه بايد ذابح شيعه باشد، زيرا كه اين ذبح جزء اعمال و مناسك حج است و ولايت شرط صحّت عبادات است، رضوان اللّه تعالى عليه و حشره مع اوليائه. و بر اين معنى رواياتى از فريقين دلالت دارد چنانچه موفّق احمد معروف به فخر خوارزم به سند خود از جعفر بن عمر نقل مى كند كه گفت:

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:

«من احب عليا قبل اللّه منه صلوته و صيامه و قيامه و استجاب دعائه، الا من احب عليا اعطاه اللّه بكلّ عرق فى بدنه مدينة من الجنة، الا و من احبّ آل محمد أمن من الحساب و النار و الصراط، ألا

ص:445

و من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينه آيس من رحمته»، كسى كه على را دوست داشته باشد خداى تعالى نماز و روزه و شب زنده داريش را مى پذيرد و دعاى وى را مستجاب مى فرمايد. هان كه هركس على را دوست بدارد خداى تعالى به شمار رگهاى بدن او شهرى از بهشت را به او عطا مى فرمايد. هان كه هركس آل محمد را دوست بدارد از حساب و آتش و عبور از صراط در امان است. آگاه باشيد كه هركس با دشمنى خاندان پيغمبر از دنيا برود روز قيامت به عرصۀ محشر مى آيد در حالى كه بر پيشانى او نوشته شده است: (نااميد از رحمت حق تعالى).

و از عمر بن يقظان اسدى روايت شده كه امام صادق عليه السّلام در تفسير آيۀ مباركه «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ»(1)لمۀ پاك به سوى خداى تعالى بالا مى رود و كار شايسته آن كلمۀ پاك را بلند مى كند، «قال و لا يتنا اهل البيت و اهوى بيده الى صدره فمن لم يتولنا لم يرفع اللّه له عملا» حضرت در حالى كه با دست مبارك به سينۀ خودشان اشاره مى فرمود، فرمودند: پس هركس كه ولايت ما را نداشته باشد خداى تعالى هيچ عمل او را بالا نمى برد. «و اخرج ابن مردويه و الموفق بن احمد و غيرهما عن زيد بن على عن ابيه عن جدّه عن النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: يا على لو ان عبدا عبد اللّه مثل ما قام نوح فى قومه و كان له مثل احد ذهبا فانفقه فى سبيل اللّه و مدّ فى عمره حتى حج الف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا و المروة مظلوما ثم لم يوالك يا علىّ لم يشمّ رائحة الجنة و لم يدخلها».

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: يا على! اگر بنده اى مانند زمانى را كه نوح در ميان قوم خود بود (نهصد و پنجاه سال) عبادت خدا كند و همانند كوه احد طلا داشته باشد و آن را در راه خدا انفاق كند و عمرش آن اندازه دراز باشد كه هزار سال پياده به حج مشرف شود و سپس در ميان صفا و مروه مظلومانه كشته شود ولى تو را دوست نداشته باشد بوى بهشت به مشامش نمى رسد و قدم در بهشت نمى گذارد.

و در تاريخ نسائى و كتاب شرف المصطفى است كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «لو انّ عبدا عبد اللّه تعالى بين الركن و المقام الف عام ثم الف عام ثم الف عام و لم يكن يحبّنا اهل البيت لأكبه اللّه على منخره فى النار» اگر بنده اى خداى تعالى را در ميان ركن و مقام سه هزار سال بپرستد ولكن دوست ما اهل بيت نباشد حتما خداى تعالى او را به روى در آتش دوزخ خواهد انداخت. و

ص:446


1- سورۀ فاطر، آيۀ 10.

ابو المؤيد در كتاب مناقب و ابو تراب در كتاب حدائق از انس بن مالك و ديلمى در كتاب فردوس از معاذ و جمعى ديگر از ابن عمر نقل مى كنند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «حبّ على بن ابى طالب حسنة لا تضرّ معها سيئة و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة» محبّت على بن ابى طالب عليه السّلام عمل نيكى است كه با وجود آن هيچ گناهى زيان نمى رساند و عداوت و دشمنى آن حضرت گناهى است كه هيچ عمل نيكى با وجود آن بغض و عداوت سودى به حال انسان ندارد.

نويسنده گويد: حدود و شرايط اعمال و عبادات به دست شارع مقدس است و كسى را حق دخالت در امر اختصاصى شارع نيست؛ به مثال، اگر شارع براى نماز خواندن طهارت را تشريع فرمود كسى را نرسد كه بگويد من سالها نماز بى طهارت خوانده ام، چرا شارع آن همه نماز را به جاى يك يا چند نماز با طهارت نمى پذيرد؟ پاسخ اين سؤال همان نكته است كه اشاره شد كه طهارت را مشرّع نماز شرط صحت آن قرار داده است. پس تعيين حدود احكام الهى به دست بندگان نيست و خداى تعالى اين چنين مقرر فرموده است كه نماز بدون ولايت از درجۀ اعتبار ساقط باشد «وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ»(1)ضولى در اين باره به كسى نرسد «يفعل الله ما يشاء بقدرته و يحكم ما يريد بعزته ربنا آمنا بما انزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين».

از آنچه ذكر شد معلوم گرديد كه توجيه اين گونه روايات با اين كه دوستدار على گناه نمى كند كه به اصطلاح سالبه به انتفاى موضوع است توجيهى است خنك و برخلاف ظاهر و مخصوص كسانى است كه كاسه هاى داغ تر از آش و دايه هاى مهربان تر از مادر مى باشند. باز گرديم به اصل مطلب: اخرج غير واحد عن عمار و معاذ و عايشه عن النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: النظر الى على بن ابى طالب عبادة و ذكره عبادة و لا يقبل ايمان عبد الا بولايته و البرائة من اعدائه» چند نفر از راويان حديث روايت كرده اند از عمّار و معاذ و عايشه كه پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: نگاه كردن به على بن ابى طالب عليه السّلام عبادت است و ياد او كردن عبادت است و ايمان هيچ بنده اى پذيرفته نمى شود مگر به اين كه على عليه السّلام را دوست بدارد و از دشمنان على عليه السّلام دورى بجويد. و عن ابى جعفر عليه السّلام فى قوله تعالى: قل هذه سبيلى ادعوا الى اللّه على بصيرة، يعنى بالسبيل على بن ابى طالب و لا ينال ما عند اللّه الاّ بولايته».

و امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ شريفه: بگو اى پيغمبر كه راه من اين است كه با بينايى كامل به

ص:447


1- سورۀ احزاب، آيۀ 36.

سوى خداى تعالى دعوت مى كنم فرمود: مقصود خداى تعالى از سبيل در اين آيۀ شريفه على بن ابى طالب عليه السّلام است و به آنچه در نزد خداى تعالى است دسترسى نيست مگر به ولايت و دوستى على عليه السّلام.

اين اندكى از بسيار و قطره اى از درياست كه دربارۀ آن حضرت ذكر شده.

كتاب فضل تو را آب بحر كافى نيست كه تر كنم سر انگشت و صفحه بشمارم

*

ثم اتبعت ذلك بالانابة اليك و التذلّل و الاستكانة لك و حسن الظن بك و الثقة بما عندك سپس در پيرو اين تقرّب توبه و انابه به سوى تو نمودم و به درگاه تو زارى و خوارى كردم و به حضرت تو گمان نيكو دارم و به آنچه نزد توست اعتماد و اطمينان دارم.

و شفعته برجائك الذّى قلّ ما يخيب عليه راجيك و اميد به تو را كه هيچ گاه اميدوار به تو از آن نوميد نمى گردد همراه آن نموده ام.

و سألتك مسئلة الحقير الذليل البائس الفقير الخائف المستجير و از تو درخواست مى نمايم همچون كسى كه پست و خوار و نيازمند و بى چيز و ترسناك و زنهارخواه باشد.

و مع ذلك خيفة و تضرعا و تعوذا و تلوذا و با اين احوال درخواستم از روى ترس و زارى و پناه جويى است.

لا مستطيلا بتكبّر المتكبرين و لا متعاليا بدالّة المطيعين نه از روى بلندپروازى به گردنكشى گردنكشان و نه از روى علوّ و بلندى جويى به ناز و عشوۀ اطاعت كنندگان.

و لا مستطيلا بشفاعة الشافعين و نه از روى تكبّر و گردن فرازى به شفاعت ميانجيگرى شفاعت كنندگان.

و انا بعد اقلّ الا قلّين و اذلّ الاذلّين و من پس از اين اعتراف كمترين كمتران و خوارترين خوارتران.

و مثل الذّرة او دونها و همانند ذرّة بلكه كمتر از آنم.

فيا من لم يعاجل المسيئين و لا ينده المترفين پس اى آن كه در كيفر گنهكاران و آنان كه در ناز و نعمت فرو رفته و آن نعمتها را بيجا به كار مى برند شتاب نمى كند.

و يا من يمنّ باقالة العاثرين و يتفضّل بانظار الخاطئين و اى آن كه لغزندگان را منّت نهاده و

ص:448

لغزش هاى آنان را ناديده مى انگارد از روى تفضّل و احسان مهلت مى دهد.

انا المسيئى المعترف الخاطى العاثر منم گنهكار بدكار اقراركننده به بدكارى و خطا و لغزش خويش.

انا الذى اقدم عليك مجترئا منم آن كه از روى جرأت در برابر تو اقدام به مخالفت نمود.

انا الذى عصاك متعمدا منم آن كه از روى عمد نافرمانى تو را كرد.

انا الّذى استخفى من عبادك و بارزك منم آن كه كارهاى ناشايست خود را از بندگان تو پنهان كرد و برابر تو آشكار ساخت.

انا الّذى هاب عبادك و امنك منم آن كه از بندگانت ترسيد و از تو ايمن گشت.

انا الذى لم يرهب سطوتك و لم يخف بأسك منم آن كه از قهر و غلبه تو نهراسيد و از عذاب و سختگيريت نترسيد.

انا الجانى على نفسه منم جنايتكار دربارۀ خود.

انا المرتهن ببليّته منم در گرو بلا و گرفتارى خويش.

انا القليل الحياء منم بى حيا و بى شرم.

انا الطويل العناء منم گرفتار رنج و درد دراز. سيد شارح - رضوان اللّه عليه - در ترجمه و توجيه اين جملات نورانى به زحمت افتاده كه ظاهر غيرمتناسب با مقام عصمت دارد تا آن جا كه مى فرمايد: و انا استغفر اللّه تعالى من التفوه بهذه العبارات فى شرح كلامه عليه السلام و حاشا جنابه الشريف من التفريط و النسيان فضلا عن الاثم و العصيان و لكن حل الفاظ العبارة موجب لهذا البيان و انا اشهد اللّه باعتقاد عصمته و الاقرار بها بالقلب و اللسان: من استغفار مى كنم كه چنين عبارتها را به زبان بياورم و آن حضرت از هرگونه تفريط و فراموشى به دور است تا چه رسد به گناه و معصيت وليكن به خاطر ترجمۀ الفاظ عبارت دعا به ناچار اين عبارات گفته آمد، و من خداى را شاهد مى گيرم كه به عصمت آن حضرت معتقدم و با دل و زبان به آن معترفم.

مترجم گويد: حل اين گونه اعترافات كه در بسيارى از دعاها وارد شده است هرچند در پاره اى از موارد قابل توجيه است به اين كه مقصود حضرت تعليم به ديگران بوده است مانند بعضى از جملات دعاى كميل كه شايد مقصود تعليم كميل بوده است اما در پارۀ ديگر از موارد اين توجيه به نظر وجيه نيست همچون مضامين دعاى بسيار شريف معروف به دعاى ابى حمزه كه امام عليه السّلام به حسب ظاهر روايت هر شب ماه رمضان آن دعا را به هنگام سحر قرائت

ص:449

مى فرمودند: «انا الّذى اعطيت على المعاصى جليل الرشى انا الذى حين بشرت بها خرجت اليها اسعى» و ديگر جملاتى كه در بسيارى از ادعيه وارد شده است و خصوصا در صحيفۀ مبارك سجّاديه كه از ودايع امامت بوده و دست به دست در ميان امامان اهل بيت مى گشته؛ چنان كه در مقدمۀ صحيفه مباركه مذكور است، چه بايد كرد و چگونه توجيه توان كرد؟ اكنون كه روز ولادت با سعادت امام جواد عليه السّلام دهم ماه رجب به سال 1418 قمرى است چيزى به نظر قاصر نمى رسد، اميد است كه از بركات انفاس مقدّسۀ بزرگان و اساتيد فن علم و عرفان استفاده و اين معضله حلّ و تقديم خوانندگان محترم بشود؛ عجالتا شرح اين هجران و اين خون جگر اين زمان بگذار تا وقت دگر.

بحق من انتجبت من خلقك و بمن اصطفيته لنفسك بحق من اخترت من بريّتك و من اجتبيت لشأنك بحق من وصلت طاعته بطاعتك و من جعلت معصيته كمعصيتك بحق من قرنت موالاته بموالاتك و من نطت معاداته بمعاداتك تو را قسم مى دهم به مقام و منزلت كسى كه او را از آفريدگانت برگزيده اى و به حق كسى كه او را براى خودت پسنديده اى و به حق كسى كه او را از آنچه آفريده اى اختيار كرده اى و به حق كسى كه او را براى كار خود انتخاب فرموده اى، به حق كسى كه طاعت و فرمانبرى از او را به اطاعت از خود پيوسته اى و كسى كه نافرمانى از او را مانند نافرمانى از خودت گردانيده اى، به حق كسى كه دوستى او را به دوستى خود مقرون فرموده اى و كسى كه دشمنى با او را به دشمنى با خودت منوط و مربوط ساخته اى.

تغمّدنى فى يومى هذا بما تتغمّد به من حار اليك متنصلا و عاذ باستغفارك تائبا مرا در اين روزم بپوشان (از عفو خود) به آنچه مى پوشانى به آن كسى را كه با حال بيزارى از گناه به درگاه تو زارى مى نمايد و با توبه و طلب مغفرت از تو به تو پناه مى آورد.

و تولّنى بما تتولّى به اهل طاعتك و الزلفى لديك و المكانة منك و مرا سرپرستى فرما به آنچه كه به آن سرپرستى مى فرمايى كسى را كه اطاعت و فرمانبردارى از تو نموده و نزد تو داراى قرب و منزلت مى باشد.

و توحّدنى بما تتوحد به من وفى بعهدك و اتعب نفسه فى ذاتك و اجهدها فى مرضاتك و حضرتت به تنهايى به من احسان و نيكى فرما به آنچه احسان نمودى كسى را كه به عهد و پيمان تو وفا كرده و خود را دربارۀ طاعت از تو به رنج انداخته و در به دست آوردن رضايت تو بيشتر از توان خود كوشيده.

ص:450

و لا تؤاخذانى بتفريطى فى جنبك و مرا به تقصير و كوتاهى خود در راه بندگيت مؤاخذه مفرما.

و تعدّى طورى فى حدودك و مجاوزة احكامك و مرا به خاطر تجاوز از حدّ و مرز خويش نسبت به آنچه حرام فرموده اى و از احكامت تجاوز نموده ام به كيفر مرسان.

و لا تستدرجنى با ملائك لى استدراج من منعنى خير ما عنده و لم يشركك فى حلول نعمته بى و به واسطۀ مهلت دادن خود به من تدريجا و كم كم سزاوار عقابم مفرما.

و نبهنى من رقدة الغافلين و سنة المسرفين و نعسة المخذولين و مرا از خواب بى خبران و خواب آلودگى اسراف كنندگان و چرت زدن خوارشدگان بيدار فرما.

و خذ بقلبى الى ما استعملت به القانتين و استعبدت به المتعبدين و استنقذت به المتهاونين و دلم را متوجه فرما به آنچه اطاعت كنندگان مخلص را به آن واداشته اى و كوشش كنندگان در عبادت را به واسطۀ آن بندگان فرمانبردار قرار داده اى و سهل انگاران را به سبب آن نجات داده اى.

قوله عليه السلام و لا تستدرجنى باملائك لى استدراج من منعنى خير ما عنده و لا يشركك فى حلول نعمته بى: و بدان گونه كه ستمگران را سرگرم نعمت كردى تا از تو غافل شدند و خير خود را از من دريغ داشتند و در نعمتهاى تو بر من شريك نبودند مرا سرگرم نعمت مساز. در تفسير اين عبارت اختلاف كردند و اين كه ما در ترجمه آورديم به نظر انسب آمد.

و اعذنى ممّا يبا عدنى عنك و يحول بينى و بين حظّى منك و يصدّنى عمّا احاول لديك و مرا پناه ده از آنچه مرا از در درگاهت دور مى سازد و ميان من و بهره و نصيبى كه از قرب تو دارم جلوگير مى شود.

و سهل لى مسلك الخيرات اليك و المسابقة اليها من حيث امرت و المشاحّة فيها على ما اردت و برايم آسان بفرما راه نيكيها به سوى تو را و مسابقه و پيشى گرفتن به آنها را از طريقى كه تو دستور فرموده اى و حريص بودن در آنها را طبق آنچه تو اراده فرموده اى.

و لا تمحقنى فيمن تمحق من المستخفّين بما اوعدت و مرا با كسانى كه تهديدهاى تو را سبك مى شمارند و هلاك مى شوند هلاك مكن؛ يعنى از كسانى نباشم كه در اثر سبك شمردن تهديدهاى تو هلاك مى شوند.

و لا تهلكنى مع من تهلك من المتعرّضين لمقتك و با كسانى نباشم كه خود را در معرض

ص:451

غضب تو قرار مى دهند.

و لا تتبّرنى فيمن تتبّر من المنحرفين عن سبلك و مرا با كسانى كه آنان را به خاطر انحراف از راههاى تقرب به تو مى شكنى نشكن.

و نجنّى من غمرات الفتنة و مرا از گردابهاى بلا و گرفتارى نجات مرحمت فرما.

و خلّصنى من لهوات البلوى و مرا از گرفتاريهايى كه دل مرا به خودش مشغول مى كند رهايى بخش. مترجم گويد: آنچه در دنيا آدمى به آن پاى بند شود گاهى او را از وصول به مقصد اصلى و از سلوك الى اللّه باز مى دارد هرچند به ظاهر نعمت و رفاه و آسايش باشد و لكن گاهى ديگر همين گرفتارى تازيانۀ سلوك مى شود و مركب نفس با شتابى بيشتر راه مقصد را طى مى كند.

انبيا و اولياى الهى از موهبتهاى الهى در اين رابطه استفاده مى كردند برخلاف دشمنان حق و حقيقت كه موهبتهاى حق تعالى را عليه خود و ديگران مورد بهره بردارى قرار مى دادند.

موسى عليه السّلام به خداى تعالى عرض مى كند:«رَبَّنا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زِينَةً وَ أَمْوالاً فِي الْحَياةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ»(1)روردگارا! تو به فرعون و فرعونيان در حيات دنيا ملك و اموال و زيورهاى بسيار بخشيدى كه بدين وسيله بندگان را از راه تو گمراه كنند، بار خدايا! اموال آنها را نابود گردان و دلهاشان را سخت بربند كه اينان ايمان نياورند تا هنگامى كه شكنجۀ دردناك را مشاهده كنند. اين حال دشمنان خدا و حق بود وليكن دوستان خدا و رهروان حقيقت با ابتلائات انس داشتند، به گفتۀ عارف رومى:

گريم و ترسم كه او باور كند وز ترحم جور را كمتر كند

عاشقم بر قهر و بر لطفش بجد اى عجب من عاشق اين هر دو ضد

با هوايش در تموز و دى خوشيم ماهى آبيم و مرغ آتشيم

*

لذا امام عليه السّلام در جملۀ نورانى دعا عرض مى كند: «و خلّصنى من لهوات البلوى» بارالها! آن چنان نباشد كه گرفتاريها دل مرا به خود مشغول كند.

ص:452


1- سورۀ يونس، آيۀ 88.

و أجرنى من أخذ الاملاء و مرا از مؤاخذۀ مهلت دادن پناهم ده. مترجم گويد: از ابتلائات مهم و خطرناك حق تعالى شانه مسئلۀ املاء و مهلت دادن خداى تعالى است بنده اش را كه در آيات و روايات و سيرۀ اسلامى عنايتى بسزا به آن شده است؛ چنان كه خداى تعالى مى فرمايد:

«وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ» (1)

كافران حتما نبايد چنين گمان كنند كه مهلت دادن ما آنان را به سود آنان است بلكه تنها به خاطر آن به آنان مهلت مى دهيم كه بارشان را سنگين تر و گناهشان را بيشتر كنند و عذاب اهانت بارى در انتظار آنان است.

و در سورۀ اعراف مى فرمايد:«وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ»(2)سانى كه آيات ما را دروغ مى پندارند به زودى آنان را ناخودآگاه به استدراج خواهيم كشانيد و درجه به درجه رو به شقاوت و هلاكت خواهند رفت و به آنان مهلت خواهم داد كه به راستى حيلۀ من محكم و استوار است. خداى تعالى مردم شقى و بدعاقبت را فورا به كيفر اعمالشان نمى رساند و عجله و شتابى دربارۀ آنان روا نمى دارد، زيرا به حكم «انّما يعجل من يخاف الفوت» كسى كه از دست دادن چيزى مى ترسد شتاب مى كند و خداى تعالى مالك ملك وجود است و همۀ موجودات در قبضۀ قدرت اوست، از اين رو در مؤاخذۀ متخلفين شتاب نمى فرمايد «إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ» به راستى كه عذاب من با قوّت و شدّت است و هيچ چيز نتواند از آن جلوگيرى كند؛ چنان كه عالمۀ غير معلّمه عقيلۀ بنى هاشم در مجلس يزيد بر آن خبيث پرخاش كرد و فرمود: أظننت يا يزيد.....

كشّى از حسين بن حسن روايت مى كند كه گويد: «قلت لابى الحسن الرضا عليه السّلام انّى تركت ابن قياما من اعداء خلق اللّه لك، قال: ذلك شرّ له، قلت: ما اعجب ما اسمع منك جعلت فداك، قال:

اعجب من ذلك ابليس كان فى جوار اللّه عز و جل فى القرب منه فامره فابى و تعزز و كان من الكافرين» به حضرت رضا عليه السّلام عرض كردم كه ابن قيام را از دشمن ترين خلق خدا نسبت به شما ديدم.

فرمود: دشمنى با من بر زيان خود او تمام خواهد شد.

عرض كردم: فدايت شوم، مطلب شگفت آورى از شما مى شنوم. فرمود: از اين مطلب عجيب تر و شگفت انگيزتر داستان ابليس است كه در زير سايۀ حق تعالى و نزديك بارگاه

ص:453


1- سورۀ آل عمران، آيۀ 178.
2- سورۀ اعراف، آيۀ 182-183.

ربوبى بود، خداى تعالى دستورى به او صادر فرمود، او سرپيچى كرد و گردن فرازى نمود و در گروه كافران قرار گرفت «فاملى اللّه له، و اللّه ما عذّب اللّه بشىء اشدّ من الاملاء و اللّه يا حسين ما عذبهم اللّه بشىء اشد من الاملاء»، پس از آن كه ابليس در زمرۀ كفّار درآمد خداى تعالى او را مهلت داد. به خدا قسم خداى تعالى با چيزى شديدتر از املاء آنان را عذاب نمى كند.

سنان بن طريف مى گويد به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: «خشيت ان اكون مستدرجا» من مى ترسم كه گرفتار استدراج شده باشم، «قال و لم» فرمود: براى چه اين وحشت تو را گرفته؟ «قلت: لانّى دعوت اللّه تعالى ان يرزقنى دارا فرزقنى و دعوت اللّه تعالى ان يرزقنى الف درهم فرزقنى و دعوته ان يرزقنى خادما فرزقنى خادما» عرض كردم: به جهت آن كه از خداى تعالى خواستم كه خانه اى روزيم فرمايد دعايم را مستجاب فرمود و صاحب خانه شدم و از خداى تعالى خواستم كه هزار درهم پول نقد به من مرحمت فرمايد هزار درهم به دستم رسيد و از خداى تعالى تقاضا كردم كه خدمتگزارى مرا روزى فرمايد روزى فرمود: «قال فاىّ شىء تقول؟ قال:

اقول الحمد للّه، قال: فما اعطيت افضل ممّا اعطيت» فرمود: تو در مقابل اين الطاف الهيه چه مى گويى؟ عرض كردم: مى گويم الحمد للّه. حضرت فرمود: توفيق شكر نعمتى كه خداى به تو عنايت فرموده بهتر است از نعمتهايى كه به تو ارزانى داشته است. در روايت ديگرى آمده است كه امام صادق عليه السّلام فرمود: «ما انعم اللّه على عبد مؤمن نعمة بلغت ما بلغت فحمد اللّه تعالى عليها الا كان حمد اللّه افضل ممّا اعطيت»، خداى تعالى هيچ نعمتى را به بندۀ مؤمن مرحمت نمى فرمايد هرچند آن نعمت در ارزش و عظمت به اعلى درجه اش برسد و سپس آن بنده حمد و سپاس خدا را به جاى مى آورد مگر آن كه سپاس او بهتر از آن نعمتى خواهد بود كه به او عطا شده است.

و حل بينى و بين عدو يضلّنى و هوى يوبقنى و منقصة ترهقنى و ميان دشمنى كه گمراهم مى سازد و هواى نفسى كه هلاكم مى گرداند و خسران و زيانى كه مرا فرا مى گيرد حايل و مانع و جلوگير شو.

و لا تعرض عنّى اعراض من لا ترضى عنه بعد غضبك و از من رو برمگردان روگرداندن از كسى كه پس از خشم خود از او راضى نمى شوى.

و لا تؤيسنى من الامل فيك فيغلب علىّ القنوط من رحمتك و از اميد (آمرزش) در درگاه تو نوميدم مفرما كه نوميدى از رحمتت بر من غالب گردد. مترجم گويد: صفت يأس و نوميدى

ص:454

از بزرگ ترين عوامل بدبختى انسان است و كسى كه اين حالت در او ظاهر و اين صفت در دل او رسوخ كند از همۀ خيرات دنيا و آخرت باز مى ماند. از اين رو در دستورات اسلامى از اين صفت و حالت شديدا نهى شده است.

در دعاى شريف ابو حمزۀ ثمالى كه در سحرهاى ماه مبارك رمضان خوانده مى شود وارد شده است: «فواسوأتا على ما احصى كتابك من عملى الذى لو لا ما ارجو من كرمك وسعة رحمتك و نهيك اياى عن القنوط تقنطت عند ما اتذكرها» اى بدا به حال من كه فرشتگان مأمور به نوشتن اعمال من آن گناهان را ثبت و ضبط كرده اند و اگر اميد به عفو و كرم تو نبود و اگر آن نبود كه تو مرا از نوميدى نهى كرده اى من هر وقت به ياد آن گناهان مى افتادم حالت نوميدى به من دست مى داد. و بزرگان دين قنوط از رحمت را جزء معاصى كبيره شمرده اند و حق همين است، زيرا اگر دردمند گناه را دوايى باشد در اميد است نه در نوميدى، كه وقتى آدمى نوميد گرديد به بزرگ ترين جنايت و گناه آلوده مى شود و دست به هر كارى مى زند و شايد از اين رو خداى تعالى مى فرمايد:«وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضّالُّونَ»(1).

آرى قنوط است كه گمراهى انسان را به دنبال دارد. در طبّ ظاهر نيز وقتى طبيب معالج از حيات بيمار مأيوس شود به نزديكان بيمار سفارش مى كند كه هر غذايى را كه بيمار بخواهد به او بدهند و منعش نكنند كه ديگر كار از كار گذشته است. در پايان داستان حميد بن قحطبه طوسى كه مرحوم محدّث قمى نقل مى كند بدين نكته اشاره شده است و چون موجب تنبّه است نقل مى شود «إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ»(2).

داستان از اين قرار است كه بنا به نقل محدث قمى - رضوان اللّه عليه - شيخ صدوق عليه الرّحمه به سند معتبر از عبد اللّه بزاز نيشابورى روايت كرده كه گفت در ميان من و حميد بن قحطبۀ طوسى معامله اى بود. در سالى به نزد او رفتم. چون خبر آمدن مرا شنيد، در همان روز ورود من مرا طلبيد.

پيش از آن كه جامه هاى سفر را تغيير دهم و آن هنگام وقت زوال از ماه مبارك رمضان بود چون بر او وارد شدم ديدم حميد در خانه نشسته است كه نهر آبى در ميان آن خانه جارى است. چون سلام كردم و نشستم آفتابه و لگن آوردند، دستهاى خود را شست و مرا نيز امر

ص:455


1- سورۀ حجر، آيۀ 56.
2- سورۀ ق، آيۀ 37.

كرد كه دستهاى خود را شستم. آن گاه خوان طعام او را حاضر كردند. از خاطر من محو شده بود كه ماه رمضان است و من روزه دارم چون دست به جانب طعام بردم روزه را به خاطر آوردم دست كشيدم. حميد گفت: چرا طعام نمى خورى؟ گفتم: ماه مبارك رمضان است و من بيمار نيستم و علّتى ندارم كه موجب افطار باشد و شايد امير را در اين باب علّتى و عذرى باشد كه مجوّز افطار او شده باشد. آن پليد گفت كه من نيز علّتى ندارم و بدنم صحيح است.

اين بگفت و بگريست.

چون از خوردن طعام فارغ شد، گفتم: «ايّها الامير» سبب گريۀ شما چه بود؟ گفت: سببش آن است كه در وقتى كه هرون در طوس بود شبى از شبها در ميان شب مرا طلبيد، چون به نزد او رفتم ديدم شمعى به نزد او مى سوزد و شمشير برهنه نزد او گذاشته است و خادمى نزد او ايستاده، چون مرا ديد گفت: تا چه اندازه در اطاعت من حاضرى؟ گفتم: به جان و مال تو را مطيع و فرمانبردارم. پس ساعتى سر به زير افكند، آن گاه مرا رخصت برگشتن داد چون برگشتم باز پيك او به طلب من آمد و اين مرتبه ترسيدم، گفتم: «انا للّه و انّا اليه راجعون» گويا ارادۀ قتل مرا داشت. چون مرا ديد از روى من شرم كرد اكنون مرا مى طلبد كه به قتل برساند، چون بر او داخل شدم باز پرسيد كه چگونه است اطاعت تو مرا؟ گفتم: فرمانبردارى مى كنم به جان و مال و فرزند و عيال. پس تبسّمى كرد. باز مرا رخصت برگشتن داد همين كه داخل خانۀ خود شدم ديگر باره رسول او آمد و مرا به نزد او برد، چون بر او وارد شدم سخن سابق را اعاده كرد. اين دفعه من جواب گفتم كه اطاعت مى كنم تو را در جان و مال و زن و فرزند و دين خود.

رشيد چون اين جواب را شنيد بخنديد و گفت اين شمشير را بگير و آنچه اين خادم تو را امر مى كند به عمل آور.

پس خادم شمشير را به دست من داد و مرا به خانه اى برد كه در آن خانه مقفّل بود پس قفل را گشود و مرا داخل خانه كرد. چون داخل شدم چاهى ديدم كه در صحن خانه كنده اند و سه حجره در اطراف آن صحن بود كه درهاى آنها مقفّل بود پس در يكى از آنها را گشود، در آن حجره بيست نفر ديدم از پيران و جوانان و كودكان كه گيسوان بر سر داشتند و دربند و زنجير بودند و همگى از فرزندان على و فاطمه عليهما السلام بودند(1)پس آن خادم گفت كه خليفه تو

ص:456


1- ظاهرا گيسو داشتن شعار علويّون بوده است و اين شعار حتى تا زمان سعدى شيراز نيز بوده كه مى گويد: شيّادى گيسوان برتافت كه من علويم... تا آخر حكايت گلستان.

را امر كرده است كه ايشان را گردن زنى. پس يك يك را بيرون مى آورد و من در كنار آن چاه ايستاده بودم و ايشان را گردن مى زدم تا آن كه تمامى را بكشتم. پس سرها و تن هاى ايشان را در آن چاه افكند. و حجرۀ ديگر را گشود، در آن حجره نيز بيست نفر از آل على و فاطمه عليهما السلام مقيّد بودند. خادم گفت: خليفه امر كرده كه ايشان را نيز مقتول سازى. پس يك يك را من گردن مى زدم و او سر و بدن ايشان را در آن چاه مى افكند تا آن كه ايشان را نيز به قتل رسانيدم.

پس حجرۀ سيّم را گشود، در آن حجره نيز بيست نفر از سادات علوى و فاطمى محبوس و در قيد بودند و گيسوها كه علامت سيادت بود در سر داشتند. خادم گفت كه خليفه نيز امر كرده به كشتن ايشان. پس يك يك را بيرون مى آورد و من گردن مى زدم تا آن كه از قتل نوزده تن ايشان بپرداختم. چون بيستم را آورد مرد پيرى بود و گفت دستت بريده باد ميشوم(1)لعون چه عذر خواهى آورد نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در وقتى كه از تو بپرسد براى چه شصت تن اولاد مظلوم مرا به جور و ستم كشتى؟ من چون اين سخن را شنيدم بر خود بلرزيدم و مرتعش گشتم. پس خادم نزد من آمد و بانگ بر من زد. من نيز آن پيرمرد علوى را به قتل رسانيدم و بدنهاى ايشان در چاه افكندم. پس هرگاه من شصت نفر از فرزندان رسول خدا را به ستم كشته باشم روزه و نماز مرا چه فايده بخشد؟ يقين دارم كه پيوسته در جهنم خواهم بود. پايان نقل از محدّث قمى (رض).

و ندانم كجا ديده ام در كتاب و آيا آن كتاب از كتب روايتى بود و يا از كتب اخلاقى كه اين جريان در محضر معصومى و يا بزرگى ديگر مطرح گرديد، ايشان فرمودند كه اين يأس آن پليد از رحمت خداى تعالى از همۀ گناهانى كه مرتكب شده بود بدتر و عظيم تر است حال خواه اين مطلب در كتاب روايتى باشد و خواه در كتاب اخلاقى، اصل مطلب صحيح است، زيرا به طورى كه اشاره شد گناهان را هرچند بزرگ باشند اگر دوايى متصوّر باشد باز در تضرّع و زارى و طلب مغفرت از خداى مهربان و آمرزنده است وگرنه از يأس و نوميدى از رحمت علاجى برنمى آيد و دردى دوا نمى شود.

و لا تمنحنى بما لا طاقة لى به فتبهظنى ممّا تحملينه من فضل محبّتك و به من عطا مكن آنچه را كه توانايى آن را ندارم كه از جهت فزونى محبّت و دوستيم تو را كه بر من تكليف مى فرمايى

ص:457


1- به حكم امانت نوشته شد وگرنه ميشوم غلط است و صحيح مشئوم است (نويسنده)

گرانبارم سازى. مترجم گويد: همان گونه كه يكى از آزمايشهاى حق تعالى بندگان خود را آزمايش به فقر است، همچنين آزمايش بندگان به غنا و ثروت است، و معلوم نيست كه صبر بر فقر دشوارتر از صبر به غنا باشد؛ چه بسا افرادى كه عمرى را با فقر در زهد و عبادت گذرانيدند ولى همين كه گشايشى در كارشان شد بساط زهد و عبادتشان برچيده شد. تاريخ از اين نمونه ها فراوان دارد.

قوله عليه السّلام: و لا تمنحنى بما لا طاقة لى به فتبهظنى ممّا تحملينه من فضل محبتك: در بعضى نسخ به جاى «لا تمنحنى» لا تمتحنى از امتحان آمده و اوّل اصحّ است.

و لا ترسلنى من يدك ارسال من لا خير فيه و مرا از پيش خود رها مكن رها كردن كسى كه در او خيرى نيست.

و لا حاجة بك اليه و لا انابة له و تو را به طاعت و فرمانبردارى او حاجت و نيازى نباشد و براى او نيز توبه و بازگشتى نباشد. از اين جملۀ نورانى استفاده مى شود كه خداى تبارك و تعالى مادام كه در وجود كسى خيرى مى بيند او را رها نمى فرمايد و به حال خودش وانمى گذارد و بدا به حال كسى كه از دامن لطف و عنايت الهى به كنار افتد كه همچون گوسفندى خواهد بود كه از رمه و چوپانش به دور افتد و لا محالة نصيب گرگهاى بيابان خواهد بود؛ چنان كه در بعضى از روايات به همين مضمون اشاره شده است. امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: «ايّاكم و الفرقة فان الشّاذ من اهل الحق للشيطان كما ان الشاذ من الغنم للذئب» از اهل حق جدا نشويد كه نصيب شيطان شويد همچون گوسفند جدا مانده از رمه كه گرفتار گرگ بيابان است. در اين جا به مناسبت جملۀ نورانى «و لا ترسلنى من يدك ارسال من لا خير فيه» از استاد بزرگوارم حضرت آية اللّه العظمى آقاى سيد جمال گلپايگانى - قدس اللّه نفسه - يادى مى كنم، باشد كه بعضى از حق استادى آن بزرگوار را ادا كرده باشم.

وقتى به محضرش شرفياب شدم حضرتش را بسيار منقلب ديدم و فرمود مرگ خودم را از خداى تعالى خواسته ام، زيرا ديگر خيرى در وجود خودم نمى بينم به دليل آن كه امسال نتوانستم ماه مبارك رمضان را روزه بگيرم «انّ فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب، اللهم اذقنا حلاوة ذكرك و محبتك بحق اوليائك و احبّائك».

از در خويش خدا را به بهشتم مفرست كه سر كوى تو از كون و مكان ما را بس

ص:458

و لا ترم بى رمى من سقط من عين رعايتك و مرا به دور مينداز دور انداختن كسى كه از چشم حفظ و ديدۀ مراقبت تو افتاده باشد.

و من اشتمل عليه الخزى من عندك و كسى كه از جانب تو خوارى و رسوايى او را فرا گرفته باشد.

بل خذ بيدى من سقطة المتردّين و وهلة المتعسّفين و زلّة المغرورين و ورطة الهالكين بلكه دستم بگير تا همچون افتادگان در عذاب نباشم و گرفتار ترس و وحشتى كه گمراهان به هنگام حساب و بازرسى دارند نگردم و همچون فريب خوردگان نلغزم و به گرداب هلاك شدگان نيفتم.

و عافنى ممّا ابتليت به طبقات عبيدك و امائك و از آن بلاهايى كه اصناف غلامان و كنيزان خود را به آنها دچار فرموده اى مرا عافيت عنايت فرما.

و بلّغنى مبالغ من عنيت به و انعمت عليه و رضيت عنه فاعشتة حميدا و توفيتة سعيدا و به منتهى درجات كسى برسانم كه به او عنايت داشته و انعامش عطا فرموده اى و از او راضى و خوشنود شده اى؛ پس در نتيجه او را ستوده شده زنده داشته و سعادتمند ميرانده اى.

و طوّقنى طوق الاقلاع عمّا يحبط الحسنات و خوددارى از آنچه حسنات و كارهاى پسنديده را باطل مى كند و خيرات و نيكيها را از ميان برمى دارد طوق و گردن بند من فرما. علاّمه بزرگوار استاد شعرانى - قدس سره - فرمايد نابود مى كند ترجمۀ (يحبط) است، و احباط در اصطلاح متكلمان آن است كه معصيت گناهكار ارزش طاعت او را ببرد و ثواب آن را نابود كند، امّا در قرآن و ادعيه و احاديث در غير اين معنى هم استعمال شده است و در مذهب اماميّه احباط باطل است عقلا و نقلا، امّا عقلا براى آن كه چون كسى براى خداوند و در راه رضاى او رنجى كشيد مستحق اجر است و اگر خداوند او را بى اجر بگذارد ظلم است - نعوذ باللّه منه - و در قرآن فرمود:«فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ»(1)ن فاسق كه گناه بسيار كرد با اندك طاعت به از آن است كه اندك طاعت را هم نكرد.

اما بعض اخباريان بى تأمّل فريب اشتراك لفظ خورده، چون در قرآن و حديث لفظ احباط ديدند از اصل ضرورى مذهب خارج گشتند و ظلم را بر خداى تعالى جايز داشتند. حبطت اعمالهم و امثال آن يا خاص كفار است و دليل بر بطلان عمل آنها يا مانند احباط در عبارت دعا

ص:459


1- سورۀ زلزله، آيۀ 7.

به معناى كم شدن ارزش و يا آميزش ثواب حسنات است با عذاب معاصى كه از لذّت ثواب مى كاهد.

و بعضى گويند: مقصود از حبط آن است كه گناهان مانع مى شود از آن كه شرايط كار ثواب چنان كه بايد از بنده صادر شود، نه آن كه پس از صدور با شرايط آن عمل را باطل كند. و شيخ طبرسى در تفسير آيۀ:«خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً»(1)ويد: اين آيه دلالت كند بر باطل بودن احباط، براى آن كه هرگاه عملى بر عمل ديگر طارى شود و آن را باطل كند آن دو با هم مجتمع نشوند، و خلطوا يعنى آميزش معنى ندارد، و در عبارت همين دعاى مبارك است «و لا تحبط حسناتى بما يشوبها من معصيتك» و سخن طبرسى - رحمه اللّه - در اين كلام نيز جارى است.

پايان سخن علاّمۀ فقيد شعرانى كه در كمال متانت بود، هرچند بعضى از فقراتش نيازمند تحقيق و دقت مى باشد مانند آن جا كه فرمايد: چون كسى براى خداوند و در راه رضاى او رنجى كشيد مستحق اجر است و اگر خداوند او را بى اجر بگذارد ظلم است - نعوذ باللّه منه - كه با توجّه به اين كه همه قواى وجودى بنده همچون اصل وجودش موهوبه از خداى تعالى است هيچ كس در مقابل عمل هرچند بزرگ باشد استحقاق اجر و پاداش ندارد تا اگر اجرش نرسد ظلم باشد بلكه اگر اجرى خداى تعالى مرحمت فرمود فضل است و احسان، و فرق ميان فضل و استحقاق بيش از زمين تا آسمان است.

و يذهب بالبركات و خيرات و بركات را از ميان مى برد و چه بسا خيرات تبديل به نقمات مى شود چنانچه در دعاى كميل اشاره شده است «اللهم اغفر لى الذنوب التى تنزل النقم» اساسا همۀ بدبختى ها كه گريبانگير آدمى مى شود نتيجۀ گناه است و بدين معنى در آيات و روايات تأكيد بليغ شده است. بيشتر هلاك امم سابقه نتيجۀ تكذيب پيامبران الهى و مخالفت با آنان بوده است، و همچنين است از نظر روايات. امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: «و ايم اللّه ما كان قوم فى خفض عيش فزال عنهم الاّ بذنوب اجترحوها لان اللّه ليس بظّلام للعبيد» سوگند به خداى تعالى كه هيچ قومى در آسايش زندگى نبودند پس آن آسايش از آنها زوال يافت مگر نتيجۀ گناهانى بود كه آنان مرتكب شدند، زيرا خداى تعالى هرگز به بندگان ظلم و ستم روا نمى دارد.

و از امام صادق عليه السّلام روايت شده است كه فرمود: «ما انعم اللّه على عبد نعمة فسلبها اياه حتى يذنب ذنبا يستحق بذلك السلب» خداى تعالى هر نعمتى را كه به بنده عطا فرمايد از وى پس

ص:460


1- سورۀ توبه، آيۀ 102.

نمى گيرد تا آن گاه كه بنده گناهى كند كه سزاوار سلب آن نعمت گردد. و نيز آن حضرت فرمود:

«كان ابى يقول ان اللّه قضى قضاء حتما لا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها اياه حتى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمة» پدر بزرگوارم مى فرمود كه همانا خداى تعالى به طور حتم حكم فرموده كه هر نعمتى را به بنده عطا فرمايد آن را از او باز نگيرد تا آن گاه كه بنده گناهى مرتكب شود كه به خاطر گناه سزاوار خشم و نقمت الهى باشد.

و اشعر قلبى الازدجار عن قبائح السئيات و فواضح الحوبات و دلم را با لباس تقوى و باز ايستادن از زشتيهاى ناپسنديده و رسواييهاى گناهان بپوشان.

و لا تشغلنى بما لا ادركه الاّ بك عمّا لا يرضيك عنّى غيره و مرا به چيزى كه آن را جز از ناحيۀ تو آن را درك نتوانم كرد از چيزى كه جز آن موجب رضاى تو نيست مشغول نفرما. و بعضى اين جملۀ شريفه را چنين معنى كرده اند كه عرض مى شود: بارالها! مرا به طلب كردن دنيا از طاعت و عبادتت مشغول نفرما كه آن دنيا نيز منوط به مشيت و ارادۀ توست و بدون خواست تو به دست من نمى رسد. و مضمون اين جملۀ نورانى مطابق است با روايتى كه كلينى - رضوان اللّه تعالى عليه - در كتاب شريف كافى به سند خود از امام باقر عليه السّلام نقل مى فرمايد كه فرمود: رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند كه خداى سبحانه و تعالى مى فرمايد: «و عزّتى و جلالى و كبريائى و نورى و عظمتى و علوّى و ارتفاع مكانى لا يؤثر عبد هواه على هواى الاّ شتّتت عليه امره و لبست عليه دنياه و شغلت قلبه بها و لم اعطه منها الاّ ما قدّرت له و عزّتى و جلالى و عظمتى و نورى و ارتفاع مكانى لا يؤثر عبد هواى على هواه الاّ استحفظته ملائكتى و كفلت السموات و الارضين رزقه و كنت له من و راء تجارة كل تاجر و أتته الدنيا و هى راغمة» به عزت و جلال و بزرگى و بلندى مقامم سوگند كه هيچ بنده اى هواى خودش را بر هواى من اختيار نكند مگر آن كه كار او را به هم بريزم و دنيايش آشفته كنم و دلش را به دنيا مشغول سازم و از دنيا بجز همان مقدار كه براى وى مقدر ساخته ام عطا نكنم.

و به عزّت و جلال و عظمت و نور و بلندى مقامم سوگند كه هيچ بنده اى خواسته مرا بر خواستۀ خودش اختيار نكند مگر آن كه فرشتگانم را مأمور حفظ و نگهدارى او مى كنم و آسمانها و زمينها را عهده دار روزى او كنم و خودم پشتيبان هر تجارتى باشم كه براى او انجام مى گيرد و دنيا روى به او آورد در حالى كه خوار و ذليل باشد و نتواند از خواستۀ او سرپيچى كند (يعنى با اين كه قلبش از آن منصرف است باز دنيا به او روى نمايد).

ص:461

حضرت امام خمينى استاد بزرگ عرفان و اخلاق در قرن حاضر اين روايت را در كتاب كم نظير و بلكه بى نظير خود (اربعين) عنوان فرموده و پس از نقل و ترجمۀ آن مى فرمايد: و اين حديث از محكمات احاديث است كه مضمونش شهادت دهد كه از سرچشمۀ زلال علم خداى تبارك و تعالى است هرچند كه به حسب سند مرمىّ به ضعف باشد. سپس فرمايد: ما اكنون درصدد شرح آن نيستيم. از حضرت مولا امير المؤمنين عليه السّلام جز اين حديث كه ما به شرح آن پرداختيم منقول است كه فرمود: «انّ اخوف ما اخاف عليكم اثنتان اتباع الهوى و طول الامل» يعنى همانا ترسناك ترين چيزى كه بر شما مى ترسم دو چيز است. بقيۀ فرموده مطابق حديث ابن عقيل است. و از جناب صادق عليه السّلام در كافى شريف حديث شده كه فرمود: «احذروا اهوائكم كما تحذرون اعدائكم فليس شىء اعدى للرجال من اتباع اهوائهم و حصائد السنتهم» (اصول كافى ج 4، ص 31) بترسيد از هواى خودتان همان طور كه مى ترسيد از دشمنان خويش؛ پس نيست چيزى دشمن تر از براى مردم از متابعت هواهاى خود و چيده هاى زبانهاى آنها (يعنى آنچه زبان آنها براى آنها تحصيل كند).

اى عزيز! بدان كه خواهش و تمناى نفس منتهى نشود به جايى و به آخر نرسد اشتهاى آن.

اگر انسان يك قدم دنبال آن بردارد مجبور شود پس از آن چند قدم بردارد، و اگر با يكى از هواهاى آن همراهى كند ناچار شود با چندين تمنّاى آن همراهى كند. اگر يك در به روى خواهش نفس باز كنى لابدّى كه درهاى بسيارى بر روى آن باز كنى. يك وقت به واسطۀ يك متابعت نفس به چندين مفاسد و از آن به هزاران مهالك مبتلا شوى تا آن كه خداى نخواسته در دم آخر جميع راه حق را بر تو منسدّ كند؛ چنانچه خداى تعالى در نصّ كتاب كريم از آن خبر داده است، و البته امير مؤمنان و ولىّ امر و مرشد و متكفّل هدايت و راهنمايى عائلۀ انسانيّت از اين خوف دارد و ترسناك است، بلكه روح مكرّم رسول اكرم و ائمۀ هدى صلّى اللّه عليه و آله و عليهم اجمعين در اضطراب و وحشت است كه مبادا برگهاى درخت نبوّت و ولايت ريخته شود و خزان گردد.

حضرت مى فرمايد: «تناكحوا تناسلوا تكثروا فانى اباهى بكم الامم و لو بالقسط» (وسائل الشيعه باب 1). يعنى زناشويى كنيد تا فرزند آوريد؛ پس همانا من مباهات مى كنم به واسطۀ شماها به امّت هاى ديگر گرچه به بچّۀ ساقط شده. و معلوم است كه انسان اگر در يك همچو راه خوفناكى واقع شود بيم آن است كه انسان را به پرتگاه نيستى اندازد و اسباب عقوق والد

ص:462

حقيقى او يعنى رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شود و آن سرور كه رحمة للعالمين است از انسان سخطناك شود. چقدر بدبخت است و چه مصيبتها و گرفتاريها در پس پرده دارد! پس اگر با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آشنايى دارى و اگر محبّت مولا امير المؤمنين عليه السّلام را دارى و دوست اولاد طاهرين آنها هستى قلب مبارك آنها را از ترس و اضطراب و تزلزل بيرون بياور.

در آيه شريفۀ سورۀ هود وارد است:«فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ»(1)عنى استقامت كن و بر جا ايست آن طور كه مأمورى با كسى كه توبه كرد با تو. در حديث وارد است كه جناب رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «شيّبتنى سورة هود لمكان هذه الآية» يعنى پير كرد مرا سورۀ هود براى خاطر اين آيه. شيخ عارف كامل شاه آبادى - روحى فداه - فرمودند اين آيۀ شريفه در سورۀ شورى نيز وارد است ولى بدون «و من تاب معك». جهت اين كه حضرت سورۀ هود را اختصاص به ذكر دادند براى آن است كه خداى تعالى استقامت امّت را نيز از آن بزرگوار خواسته است و حضرت بيم آن داشت كه مأموريت انجام نگيرد و الاّ خود آن بزرگوار استقامت داشت، بلكه آن حضرت مظهر اسم حكم عدل است.

پس اى برادر من! اگر تو خود را از متابعان آن حضرت مى دانى و مورد مأموريت آن ذات مقدّس، بيا و نگذار آن بزرگوار در اين مأموريت خجل و شرمسار شود به واسطۀ كار زشت و عمل ناهنجار تو. تو خود ملاحظه كن اگر اولاد يا ساير بستگان تو كارهاى زشت و نامناسب كنند كه با شئون تو مخالف باشد چقدر پيش مردم سرشكسته و خجل مى شوى! بدان كه رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و امير المؤمنين پدر حقيقى امّت هستند به نصّ خود آن بزرگوار كه فرمود:

«انا و علىّ ابوا هذه الامّة» يعنى من و على دو پدر اين امّت هستيم و اگر ما را در محضرت ربوبيّت حاضر كنند و حساب كشند در مقابل روى آن بزرگواران و از ما جز زشتى و بدى در نامۀ عمل نباشد به آن بزرگوارها سخت مى گذرد و آنها در محضر حق تعالى و ملائكه و انبيا شرمسار شوند. پس ما چه ظلم بزرگى كرديم به آنها و به چه مصيبتى مبتلا شديم! خداى تعالى با ما چه معامله خواهد كرد؟ پس اى انسان ظلوم جهول كه به خود ظلم كنى و به اولياى نعم خود كه جان و مال و راحت خود را در راه هدايت تو فدا كردند و با اشدّ ابتلا و مصيبتها كشته شدند و زن و فرزند آنها دستگير شد همه در راه هدايت و نجات تو، در عوض آن كه تشكّر از زحمات آنها كنى و پاس مراحم آنها را نگاهدارى چنين ظلم فاحشى كنى و گمان كنى كه فقط

ص:463


1- سورۀ هود، آيۀ 112.

ظلم به نفس كردى. قدرى از خواب غفلت بيدار شود و پيش نفس خود خجلت بكش و بگذار آنها را با همان ظلمهايى كه از اعداى دين ديده اند؛ ديگر تو كه دعوى دوستى مى كنى به آنها ظلم مكن كه ظلم از دوست و مدّعى دوستى ناگوارتر است و زشت تر.

*فصل

بايد دانست كه هواهاى نفسانى بسيار مختلف و گوناگون است به حسب مراتب و متعلّقات و گاهى به قدرى دقيق است كه انسان خود نيز از آن غافل شود كه آن كيد شيطانى است و هواى نفسانى است مگر آن كه او را تنبّه دهند و از غفلت بيدار كنند و با همۀ اختلاف تمامت آنها در سدّ راه حق و منع طريق خدا شركت دارند گرچه در مراتب آن متفاوتند؛ چنانچه اهل اهويۀ باطله و اتّخاذ خدايان از طلا و غير آن. چنانچه خداى تعالى از آنها خبر دهد:«أَ رَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ»(1) ديگر آيات شريفه به طورى از خدا باز مانند و اهل متابعت هواهاى نفسانى و اباطيل شيطانى در ساير عقايد باطله يا اخلاق فاسده طور ديگر از حق محجوب شوند و اهل معاصى كبيره و صغيره و موبقات و مهلكات به حسب درجات آن به نوعى از سبيل حق باز مانند و اهل متابعت هواى نفس در مشتهيات نفسانيّه مى باشد و صرف همّت و كثرت اشتغال به آن نوع ديگر از راه حقيقت باز مانند و اهل مناسك و اطاعات صوريّه براى تعمير عالم آخرت و ادارۀ مشتهيات نفسانيّه و رسيدن به درجات يا خوف از عذاب و رهايى از دركات به طورى ديگر محجوب از حق و سبيل آن مانند و اصحاب تهذيب نفس و ارتياض آن براى ظهور قدرت نفس و رسيدن جنّت صفات به نوعى محجوب از حق و از لقاى آن هستند و اهل معارف و سلوك و جذبات و مقامات عارفين كه نظرى جز لقاى حق و وصول به مقام قرب ندارند نيز به نوعى ديگر محجوب از حق و از تجليّات خاصّ محرومند، چون در آنها نيز تلوين باقى و از خودى آثارى هست. پس از اين مراتب ديگرى است كه ذكر آن مناسب مقام نيست. پس هر يك از اهل مراتب مذكوره بايد تفتيش حال خود كنند و خود را از هواهاى نفسانيه پاك و پاكيزه كنند تا از سبيل حق باز نمانند و از راه سلوك حقيقت گمراه نگردند و ابواب رحمت و عواطف در هر مقامى هستند بر روى آنها مفتوح گردد، و اللّه ولىّ الهداية و التوفيق.

ص:464


1- سورۀ فرقان، آيۀ 43.

پايان كلمات نورانى امام بزرگوار حضرت خمينى - رضوان اللّه عليه - كه به عين الفاظش نقل شد.

و انزع من قلبى حبّ دنيا دنية تنهى عمّا عندك و تصدّعن ابتغاء الوسيلة اليك و تذهل عن التقرّب منك و زين لى التفرّد بمناجاتك بالليل و النهار و دوستى دنياى پست را كه از هر آنچه نزد توست از پاداشها و درجات اخروى باز مى دارد و از طلبيدن وسيله به سوى تو منع مى نمايد و از تقرب و نزديك شدن به بارگاه عظمت و عزت تو غافل و بى خبر مى سازد از دلم بركن و تنها به سر بردن در حال مناجات و راز و نياز با تو را شبانه روز براى من آراسته فرما تا با مناجات تو انس بگيرم. صاحب دعا صلوات اللّه و سلامه عليه در مناجات محبيّن عرض مى كند: بار الها! مرا از كسانى قرار بده كه او را براى مناجات با خودت برگزيده اى و همۀ موانع راه را از پيش پاى او برداشته اى «و اخترته لمناجاتك و قطعت عنه كل شىء يقطعه عنك».

سيد شارح - رضوان اللّه عليه - ضمن تبصره اى فرمايد: گاهى دنيا عبارت از عالمى است كه سراى عمل است كه امير المؤمنين عليه السّلام از آن تعبير فرموده به دار بلا و گرفتارى و ساختن زن و فرزند (دار البلية و تناسل الذريّة) و دنيا به اين معنى از زمان آدم ابو البشر شروع مى شود چنان كه خداى تعالى بدان اشاره فرموده در آيه شريفه «اِهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ»(1) به روز دميدن صور خاتمه مى يابد چنان كه فرمود:«وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ»(2) و در مقابل دنياى به اين معنى دار حساب و جزاست (كه روز قيامت به حسابها رسيدگى مى شود و پاداش هركس به او داده شود).

و گاهى دنيا عبارت است از حالتى كه آدمى پيش مرگ آن را دارد كه در مقابل اين دنيا عالم آخرت است، يعنى حالتى كه آدمى پس از مرگ آن را دارد و به اين معنى دنيا و آخرت به افراد اضافه مى شود و مى گويند دنياى من و آخرت من، چنان كه در دعا نيز آمده است: «اللهم اصلح لى دنياى و اصلح لى آخرتى». و گاهى مقصود از دنيا متاع و زينت و شهوات دنياست و به طور خلاصه هر آنچه پيش از مرگ متعلق به آدمى است.

و در مقابل اين دنيا آخرت است يعنى ثواب و پاداش؛ چنان كه در آيۀ شريفه است:«مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ»(3) در روايت است كه «من كانت هجرته لدنيا يصيبها او

ص:465


1- سورۀ بقره، آيۀ 36.
2- سورۀ زمر، آيۀ 68.
3- سورۀ آل عمران، آيۀ 152.

امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه» و دنياى مذمومه اين دنياست و هرچه در قرآن و احاديث و كلمات علماى سلف از دنيا نكوهش شده است و يا ترغيب به زهد در دنيا شده است مقصود همين دنياست. و بديهى است كه آنچه كمك كار آخرت باشد از اين دنياى مذموم مستثنى است و از اين رو دنيا را دو قسم فرموده اند دنياى مذموم و دنياى ممدوح؛ چنان كه صاحب همين دعا - سلام اللّه عليه - در حديث مفصلّى مى فرمايد: «حبّ الدنيا رأس كل خطيئة و الدنيا دنيائان دنيا بلاغ و دنيا ملعونة» كه مقصود از دنياى بلاغ همان است كه يار و ياور آخرت باشد و در مقابلش دنياى ملعونه است، پايان سخن سيد شارح (رض).

و از هرچه بگذرى سخن دوست خوشتر است، باز مى گرديم به فرموده هاى دلنشين امام امّت - رضوان اللّه تعالى عليه - كه در بيان و تبيين دنياى مذمومه از غير آن مى فرمايند: بدان كه از براى دنيا و آخرت اطلاقاتى است به حسب انظار ارباب علوم و ميزان معارف و علوم آنها كه بحث از حقيقت آن به حسب اصطلاح علمى مهمّ به امر ما نيست و صرف همّت در فهم اصطلاحات و ردّ و قبول و جرح و تعديل (باز دارد پياده را ز سبيل)، آنچه در اين باب مهمّ است فهم دنياى مذمومه است كه انسان طالب آخرت اگر بخواهد از آن احتراز كند با خبرت احتراز نمايد و آنچه اعانت انسان را در اين سلوك راه نجات و ما آن را ان شاء اللّه در ضمن چند فصل بيان مى كنيم و از خداى تعالى توفيق مى طلبيم در سلوك اين طريق. سپس حضرت امام (رض) كلامى از محدّث جليل مجلسى - عليه الرحمه - در بيان دنياى مذمومه نقل مى فرمايد و نيز از غزالى در احياء العلوم كه دنيا و آخرت را عبارت از دو حالت از حالات دل آدمى است و آنچه نزديك است و پيش از مردن است نامش دنياست و آنچه پس از مردن است نامش آخرت است.

سپس فرمايد: مى توان گفت كه دنيا گاهى گفته شود به نشئۀ نازله وجود كه دار تصرّم و تغيّر و مجاز است، و آخرت به رجوع از اين نشئه به ملكوت و باطن خود كه دار ثبات و خلود و قرار است، و اين دو نشئه از براى هر نفسى از نفوس و شخصى از اشخاص متحقّق است. و بالجمله از براى هر موجودى مقام ظهور و ملك و شهودى است و آن مرتبۀ نازلۀ دنيويۀ آن است و مقام بطون و ملكوت و غيبى است و آن نشئۀ صاعدۀ اخرويه آن است و اين نشئۀ نازلۀ دنياويه گرچه خود بذاته ناقص و اخيره مراتب وجود است ولى مهد تربيت نفوس قدسيّه و دار التحصيل مقامات عاليه و مزرعۀ آخرت است، از احسن مشاهد وجوديّه و اعزّ نشئآت و

ص:466

مغتنم ترين عوالم است پيش اوليا و اهل سلوك آخرت.

و اگر اين مواد ملكيّه و تغيّرات و حركات جوهريّه طبيعيّه و ارادّيه نبود و خداى تعالى مسلّط نكرده بود بر اين نشئه تبدّلات و تصرّمات را، احدى از نفوس ناقصه به حدّ كمال موعود خود و دار قرار و ثبات خود نمى رسيد و نقص كلّى در ملك و ملكوت وارد مى شد و آنچه در لسان قرآن و احاديث وارد شده از مذمّت اين عالم در حقيقت به خود او رجوع نمى كند به حسب نوع و اكثريّت، بلكه به توجّه به آن و به علاقۀ قلبيّه و محبّت به آن رجوع مى كند.

نويسنده ناچيز گويد: بيان نورانى امام امّت در تبيين دنياى مذمومه و غير آن در حدّ تمام است و چون ضرب امثال سيرۀ علما و حكما مورد تأييد قرآن شريف است يكى از بهترين مثالها در زمينه اى كه امام امت (رض) فرمودند مثالى است كه مولانا مى فرمايد:

آب در كشتى هلاك كشتى است ليك در بيرون كشتى پشتى است

چيست دنيا از خدا غافل شدن نى قماش و نقره و فرزند زن

مال را كز بهر دين باشى حمول نعم مال صالح گفت آن رسول

چونكه مال و ملك را از دل براند ز آن سليمان نيز خويش را مسكين بخواند

كوزۀ سربسته اندر آب رفت از دل پر باد فوق آب رفت

باد درويشى چو در باطن بود بر سر آب جهان ساكن بود

آب نتواند مر او را غوطه داد كش دل از نفخۀ الهى گشت شاد

*

باز گرديم به بيان نورانى امام امت (رض) كه چنين مى فرمايد: پس معلوم شد كه از براى انسان دو دنياست يكى ممدوح و يكى مذموم. آنچه ممدوح است حصول در اين نشئه كه دار التربيه و دار التحصيل و محل تجارت مقامات و اكتساب كمالات و تهيۀ زندگانى سعادتمند ابدى است كه بدون ورود در اين جا امكان پذير نيست؛ چنان كه حضرت مولى الموحّدين و امير المومنين - صلوات اللّه عليه - در يكى از خطبه هاى خود مى فرمايد پس از آن كه شنيد از يك نفر كه ذمّ دنيا مى كند: «انّ الدنيا دار صدق لمن صدّقها و دار عافية لمن فهم عنها و دار غنى لمن تزّود منها و دار موعظة لمن اتعظ بها مسجد احباء اللّه و مصلّى ملائكة اللّه و مهبط وحى

ص:467

اللّه و متجر اولياء اللّه اكتسبوا فيها الرحمة و ربحوا فيها الجنّة الى آخر...» و قول خداى تعالى «وَ لَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ»(1)ه حسب روايت عياشى از حضرت باقر عليه السّلام تفسير به دنيا شده است.

پس عالم ملك كه مظهر جمال و جلال است و حضرت شهادت مطلقه است به يك معنى مذمّتى ندارد و آنچه مذموم است دنياى خود انسان است به معناى وجهۀ قلب به طبيعت و دلبستگى و محبّت آن است كه آن منشأ تمام مفاسد و خطاهاى قلبى و قالبى است؛ چنانچه در كافى شريف از جناب صادق عليه السّلام حديث مى كند قال عليه السّلام: «رأس كل خطيئة حب الدنيا»(2) عن ابى جعفر عليه السّلام «قال: ما ذئبان ضاريان فى غنم ليس لها راع هذا فى اوّلها و هذا فى آخرها باسرع فيها من حبّ المال و الشرف فى دين المؤمن»(3)س تعلق قلب و محبّت دنيا عبارت از دنياى مذموم است و هرچه دلبستگى به آن زيادتر باشد حجاب بين انسان و دار كرامت او و پرده مابين قلب و حق بيشتر و غليظتر و خرق آن مشكل تر است. سپس حضرت امام - قدس اللّه نفسه - در بيان سبب زياد شدن حبّ دنيا چنين افاضه مى فرمايند:

*فصل

بدان كه انسان چون وليدۀ همين عالم طبيعت است و مادر او همين دنياست و اولاد اين آب و خاك است، حبّ اين دنيا در قلبش از اول نشو و نما مغروس است و هرچه بزرگ تر شود اين محبّت در دل او نموّ مى كند و به واسطۀ آن قواى شهويّه و آلات التذاذيّه كه خداوند به او مرحمت فرموده براى حفظ شخص و نوع محبّت او روزافزون شود و دلبستگى او رو به ازدياد گذارد و چون اين عالم را محل التذاذات و تعيشات خود مى پندارد و مردن را اسباب انقطاع از آنها مى داند و اگر به حسب برهان حكما و يا اخبار انبيا - صلوات اللّه عليهم - عقيده مند به عالم آخرت شده باشد و به كيفيات و حيات و كمالات آن، قلبش باز از آن بى خبر است و قبول ننموده چه رسد به آن كه به مقام اطمينان رسيده باشد لهذا حبّش به اين عالم خيلى زياد مى شود.

و نيز چون فطرتا انسان حبّ بقا دارد و از فنا و زوال متنفر و گريزان است و مردن را فنا

ص:468


1- سورۀ نحل، آيۀ 30.
2- سرآمد همه گناهان دوستى دنياست.
3- و از امام باقر عليه السّلام نقل شده است كه فرمود: دو گرگ گرسنه و درنده در گلۀ بى چوپان كه يكى از پيش و ديگرى از پس در آن گله بيفتد زودتر در نابودى گله نيست از دوستى مال و شرف دين مؤمن را.

گمان مى كند، گرچه عقلش هم تصديق كند كه اين عالم دار فنا و گذرگاه است و آن عالم باقى و سرمدى است ولى عمده ورود در قلب است بلكه مرتبۀ كمال آن اطمينان است؛ چنانچه حضرت ابراهيم عليه السّلام خليل الرحمان از حق تعالى مرتبۀ اطمينان را طلب و به او مرحمت گرديد. پس چون قلوب يا ايمان به آخرت ندارند مثل قلوب ما گرچه تصديق عقلى داريم يا اطمينان ندارند، حبّ بقاى در اين عالم را دارند و از مرگ و خروج از اين نشئه گريزانند. و اگر قلوب مطلع شوند كه اين عالم دنيا پست ترين عوالم است و دار فنا و زوال و تصرّم و تغيّر است و عالم هلاك و نقص است و عوالم ديگر كه بعد از موت است هر يك باقى و ابدى و دار كمال و ثبات و حيات بهجت و سرور است فطرتا حبّ آن عالم را پيدا مى كنند و از اين عالم گريزان گردند.

و اگر از اين مقام بالا روند و به مقام وجدان رسند و صورت باطنيّۀ اين عالم را و علاقه به آن را ببينند اين عالم براى آنان سخت و ناگوار شود و تنفر از آن پيدا كنند و اشتياق پيدا كنند كه از اين محبس ظلمانى و غل و زنجير زمان و تصرّم خلاص شوند؛ چنانچه در كلمات اوليا اشاره به اين معنى شده است. حضرت مولى الموالى مى فرمايد: «و اللّه لابن ابى طالب آنس بالموت من الطفل بثدى امّه» به خدا قسم كه پسر ابو طالب مأنوس تر است به مردن از بچه به پستان مادرش؛ زيرا كه آن سرور حقيقت اين عالم را مشاهده كرد به چشم ولايت و جوار رحمت حق تعالى را به هر دو عالم ندهد. و اگر به واسطۀ مصالحى نبود، در اين مجلس ظلمانى طبيعت نفوس طاهرۀ آنها لحظه اى توقف نمى كرد.

و خود وقوع در كثرت و نشئه ظهور و اشتغال به تدبيرات ملكى بلكه تأييدات ملكوتى براى محبّين و مجذوبين رنج و المى است كه ما تصوّر آن را نمى توانيم بكنيم. بيشتر نالۀ اوليا از درد فراق و جدايى از محبوب است و كرامت او؛ چنانچه در مناجات خود اشاره به آن كرده اند؛ با آن كه آنها احتجابات ملكى و ملكوتى را نداشته اند و از جهنم طبيعت گذشته اند و آن خامده بوده و فروزان نبوده و تعلّقات عالم در آنها نبوده و قلوب آنها خطيئۀ طبيعى نداشته ولى وقوع در عالم طبيعت خود حظّ طبيعى است و التذاذ قهرى كه در ملك حاصل مى شد براى آنها ولو به مقدار خيلى كم هم باشد اسباب حجاب بوده؛ چنانچه از حضرت رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منقول است كه مى فرمود: «ليغان على قلبى و انّى لاستغفر اللّه فى كل يوم سبعين مرّة(1)». و

ص:469


1- حاصل معنى آن كه گاهى دلم گرفته مى شود و من همه روزه هفتادبار از خدا آمرزش مى طلبم يا استغفر اللّه مى گويم.

شايد خطيئۀ حضرت آدم ابو البشر همين توجّه قهرى به تدبير ملك و احتياج قهرى به گندم و ساير امور طبيعيّه بوده و اين از براى اولياى خدا و مجذوبين خطيئه است.

و اگر به آن جذبۀ الهيّه حضرت آدم مى ماند و وارد در ملك نمى شد اين همه بساط رحمت در دنيا و آخرت بسط پيدا نمى كرد. از اين مقام بگذرم تا اين اندازه از طور اين اوراق خارج بود. پايان سخن سراسر نور امام امّت - رضوان اللّه عليه - در اين فصل. سپس امام بزرگوار ما فصل جديدى را در بيان تأثير حظوظ دنيّويه در قلب و مفاسد آن باز مى كند و نورافشانى تازه اى آغاز و مى فرمايد:

بدان كه نفس در هر حظّى كه از اين عالم مى برد، در قلب اثرى از آن واقع مى شود كه آن تأثر از ملك و طبيعت است و سبب تعلّق آن است به دنيا، و التذاذات هرچه بيشتر باشد قلب از آن بيشتر تأثر پيدا مى كند و تعلّق و حبّش بيشتر مى گردد، تا آن كه تمام وجهۀ قلب به دنيا و زخارف آن گردد و اين منشأ مفاسد بسيارى است. تمام خطاهاى انسان و گرفتارى به معاصى و سيئات براى همين محبّت و علاقه است چنانچه در حديث كافى گذشت(1).

و از مفاسد بسيار بزرگ آن چنانچه شيخ عارف ما - روحى فداه - مى فرمودند آن است كه اگر محبّت دنيا صورت قلب انسان گردد و انس به او شديد شود در وقت مردن كه براى او كشف شود كه حق تعالى او را از محبوبش جدا مى كند و مابين او و محبوبش افتراق مى اندازد، با سخطناكى و بغض به او از دنيا برود. و اين فرمايش كمرشكن بايد انسان را خيلى بيدار كند كه قلب خود را خيلى نگاه دارد. خدا نكند كه انسان به ولى نعمت خود و مالك الملوك حقيقى سخطناك باشد كه صورت اين غضب و دشمنى را جز خداى تعالى كسى نمى داند.

و نيز شيخ بزرگوار ما - دام ظله - از پدر بزرگوار خود نقل كردند كه در اواخر عمر وحشتناك بود از براى محبّتى كه به يكى از پسرهاى خود داشت و پس از اشتغال چندى به رياضت از آن علاقه راحت شد و خشنود گرديد و به دار سرور انتقال پيدا كرد، رضوان اللّه عليه.

فى الكافى باسناده عن طلحة بن زيد عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال: مثل الدنيا كمثل ماء البحر كلّما شرب منه العطشان ازداد عطشا حتى يقتله (كافى ج 3 حديث 24) يعنى حضرت صادق عليه السّلام فرمود: مثل دنيا مثل آب درياست هرچه تشنه از او بياشامد تشنگى را زياد مى كند تا بكشد او

ص:470


1- رأس كل خطيئة حبّ الدنيا: سرآمد همۀ گناهان دوستى دنياست.

را. محبّت دنيا انسان را منتهى به هلاكت ابدى مى كند و مادّۀ تمام ابتلائات و سيئات باطنى و ظاهرى است. و از جناب رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منقول است كه: درهم و دينار كسانى را كه قبل از شما بودند كشتند و كشندۀ شما هم آنها است.

فرضا كه انسان مبتلا به معاصى ديگر نگردد گرچه بعيد بلكه محال عادى است خود تعلق به دنيا و محبّت به آن اسباب گرفتارى است بلكه ميزان در طول كشيدن عالم قبر و برزخ، همين تعلّقات است، هرچه آنها كمتر باشد برزخ و قبر انسان روشن تر و گشاده تر و مكث انسان در آن كمتر است و لهذا براى اولياى خدا بيشتر از سه روز چنانچه در بعضى روايات است عالم قبر نيست آن هم براى همان علاقۀ طبيعى و تعلق جبلّى است.

و از مفاسد حبّ دنيا و تعلق به آن اين است كه انسان را از مردن خائف كند و اين خوف كه از محبّت دنيا و علاقۀ قلبى به آن پيدا شود بسيار مذموم است و غير از خوف از مرجع است كه از صفات مؤمنين مى باشد. و عمدۀ سختى مردن همين فشار رفع تعلقات و خوف از خود مرگ است(1).

جناب محقّق بارع و مدقّق بزرگ اسلام سيد عظيم الشأن داماد - كرم اللّه وجهه - در قبسات كه يكى از كتب كم نظير است در باب خود، مى فرمايد: «لا تخافنك الموت فان مرارته فى خوفه» (قبسات ميرداماد ص 72) نترساند البته تو را مرگ كه تلخى آن در ترسناكى از اوست.

و از مفاسد بزرگ حبّ دنيا آن است كه انسان را از رياضات شرعيه و عبادات و مناسك باز دارد و جنبۀ طبيعت را قوّت دهد و تعصّى نمايد طبيعت از اطاعت روح و انقياد آن را نكند و عزم انسانى را سست كند و اراده را ضعيف نمايد؛ با اين كه يكى از اسرار بزرگ عبادات و رياضات شرعيه آن است كه بدن و قواى طبيعيه و جنبۀ ملك تابع و منقاد روح گردد و ارادۀ نفس در آنها كاركن شود و ملكوت نفس بر ملك غالب شود و به طورى روح داراى سلطنت و قدرت و نفوذ امر شود كه به مجرّد اراده، بدن را به هر كار بخواهد وادار كند و از هر كار بخواهد باز دارد، ملك بدن و قواى ظاهره ملكيّه تابع و مقهور و مسخّر ملكوت گردد به نحوى كه بى مشقّت و تكلف هر كارى را بخواهد انجام دهد، و يكى از فضايل و اسرار عبادات شاقه و پرزحمت آن است كه اين مقصد از آنها بيشتر انجام گيرد و انسان به واسطۀ

ص:471


1- غرض آن است كه تعلقات و خوف از مرگ دو عامل قوى در سختى مرگ است كه اگر كسى تعلّق نداشته باشد و از مرگ هم نترسد مرگ براى او آسان خواهد بود (منه دام ظله).

آنها داراى عزم مى شود و بر طبيعت غالب مى آيد و بر ملك چيره مى شود، و اگر اراده تام و تمام شود و عزم قوى و محكم گردد مثل بدن و قواى ظاهره و باطنۀ آن مثل ملائكة اللّه شود كه عصيان خدا نكنند به هرچه آنها را امر فرمايد اطاعت كنند و از هرچه نهى فرمايند منتهى(1)

شوند بدون آن كه با تكلف و زحمت باشد.

قواى ملك انسان هم اگر مسخر روح شد تكلّف و زحمت از ميان برخيزد و به راحتى مبدّل گردد و اقاليم سبعۀ ملك، تسليم ملكوت شود و همۀ قوا عمّال آن گردند. و بدان اى عزيز كه عزم و ارادۀ قويّه در آن عالم خيلى لازم است و كاركن است. ميزان يكى از مراتب بهشت كه از بهترين بهشت هاست اراده و عزم است كه انسان تا داراى ارادۀ نافذه و عزم قوى نباشد داراى آن بهشت و مقام عالى نشود.

در حديث است كه وقتى اهل بهشت در آن مستقرّ گردند يك مرقومه از ساحت قدس الهى - جلّت عظمته - صادر گردد براى آنها به اين مضمون: اين كتاب از زندۀ پايدار جاويدان است به سوى زندۀ پايدار جاويدان. من چنانم كه به هرچه بفرمايم بشو مى شود. تو را نيز امروز چنان كردم كه به هرچه امر كنى بشود مى شود. ملاحظه كن اين چه مقامى و سلطنتى است و اين چه قدرتى است الهى كه ارادۀ او مظهر ارادة اللّه شود، معدومات را لباس وجود دهد. از تمام جنّات جسمانى اين قدرت و نفوذ اراده بهتر و بالاتر است. و معلوم است اين مرقومه عبث و جزاف رقم نشود. كسى كه اراده اش تابع شهوات حيوانى باشد و عزمش مرده و خمود باشد به اين مقام نرسد.

كارهاى حق تعالى از جزاف مبرّاست؛ در اين عالم از روى نظام و ترتيب اسباب و مسبّبات است در آن عالم نيز همين طور است. بلكه آن عالم اليق به نظام و اسباب و مسبّبات تمام نظام عالم آخرت از روى تناسبات و اسباب است. نفوذ اراده از اين عالم بايد تهيه شود. دنيا مزرعۀ آخرت و مادّۀ همه نعم بهشتى و نقم جهنّمى است. پس در هريك از عبادات و مناسك شرعيّه علاوه بر آن كه خودش داراى صورت اخروى ملكوتى است كه به آن تعمير بهشت جسمانى و قصور آن و تهيۀ غلمان و حور آن شود چنانچه مطابق برهان و احاديث است، همين طور در هريك از عبادات اثرى در نفس حاصل شود و كم كم تقويت ارادۀ نفس كند و قدرت آن كامل

ص:472


1- منتهى: نهى پذير.

گردد، لهذا عبادات هرچه مشقّت داشته باشد مرغوب تر است و افضل الاعمال احمزها(1) مثلا در زمستان سرد، شب از خواب ناز گذشتن و به عبادت حق تعالى قيام كردن روح را بر قواى بدن چيره مى كند و اراده را قوى مى كند.

و اين در اول امر اگر قدرى مشكل و ناگوار باشد كم كم پس از اقدام زحمت كم مى شود و اطاعت بدن از نفس زياد مى شود؛ چنان كه مى بينيم اهل آن بدون تكلّف و زحمت قيام مى كنند و اين كه ما تنبلى مى كنيم و براى ما مشكل و شاقّ است براى آن است كه اقدام نمى كنيم. اگر چند مرتبه اقدام كنيم كم كم زحمت مبدّل به راحت مى شود، بلكه اهل آن التذاذ از آن مى برند بيشتر از آن التذاذى كه ما از مشتهيات دنيايى مى بريم. پس با اقدام نفس عادى مى شود، و الخير عادة.(2)

و اين عبادت چندين ثمره دارد؛ يكى آن كه خود صورت عمل در آن عالم به قدرى زيبا و جميل است كه نظير آن در اين عالم نيست و ما از تصور آن عاجزيم، و ديگر آن كه نفس، صاحب عزم و اقتدار مى شود و اين نتايج كثيره دارد كه يكى از آنها را شنيدى، و ديگر آن كه انسان را كم كم مأنوس با ذكر و فكر و عبادت مى كند شايد مجاز به حقيقت نزديك كند انسان را و توجّه قلبى به مالك الملوك شود و محبّت به جمال محبوب حقيقى پيدا شود و محبّت قلب و تعلّق آن از دنيا و آخرت كم گردد.

شايد اگر جذبۀ ربوبى پيدا شود و حالتى دست دهد نكتۀ حقيقى عبادت و سرّ واقعى تذكّر و تفكّر حاصل آيد و هر دو عالم از نظر افتد و جلوۀ دوست غبار دوبينى را از دل بزدايد و جز خدا كسى نمى داند كه با همچو بنده اى خدا چه كرامت كند، و چنانچه در رياضات شرعيّه و عبادات و مناسك و ترك مشتهيات عزم قوّت گيرد و انسان صاحب عزم و اراده شود و در معاصى طبيعت غلبه كند و عزم و ارادۀ انسان ناقص شود؛ چنانچه شمه اى از آن سابقا ذكر شد.

*فصل

پوشيده نيست بر هر صاحب وجدانى كه انسان به حسب فطرت اصلى و جبلّت ذاتى عاشق كمال تام مطلق است و شطر قلبش متوجه به جميل على الاطلاق و كامل من جميع

ص:473


1- پرفضيلت ترين كارها سخت ترين آنهاست.
2- الخير عادة كما ان الشّر عادة: آدمى همان گونه كه به كارهاى زشت عادت مى كند به كارهاى نيك نيز عادت پيدا مى كند (خوپذير است نفس انسانى).

الوجوه است و اين از فطرتهاى الهيّه است كه خداوند تبارك و تعالى انسان را بر آن مفطور كرده است و به اين حب كمال وارد ملك و ملكوت گردد و اسباب وصول عشّاق كمال مطلق شود. ولى هركس به حسب حال و مقام خود، تشخيص كمال را در چيزى دهد و قلب او متوجه آن گردد.

اهل آخرت تشخيص كمال را در مقامات و درجات آخرت داده قلوبشان متوجّه آنهاست و اهل اللّه در جمال حق، كمال و در كمال او جمال را يافته «وجّهت وجهى للذّى فطر السموات و الارض» گويند، ولى مع اللّه حال فرمايند و حبّ وصال و عشق جمال او را دارند. و اهل دنيا چون تشخيص داده اند كه كمال در لذايذ دنياست و جمال دنيا در چشم آنها زينت يافته فطرتا متوجّه آن شدند وليكن با همۀ وصف چون توجّه فطرى و عشق ذاتى به كمال مطلق متعلّق است و ساير تعلقات عرضى از قبيل خطا در تطبيق است هرچه انسان از ملك و ملكوت دارا شود و هرچه كمالات نفسانى يا كنوز دنيايى يا سلطنت و رياست پيدا كند اشتياقش روز افزون گردد و آتش عشقش افروخته تر گردد؛ مثلا نفس صاحب شهوت هرچه مشتهيات براى او زيادتر گردد تعلق قلبش به مشتهيات ديگرى كه در دسترس او نيست بيشتر شود و آتش اشتياقش شعله ورتر گردد و همين طور نفس رياست طلب اگر قطرى را زير پرچم اقتدار درآورد متوجۀ قطر ديگر گردد و اگر تمام كرۀ زمين را در تحت سلطنت درآورد ميل آن كند كه پرواز به كرات ديگر كند و آنها را متصرّف شود، ولى بيچاره نمى داند فطرت چيز ديگر را طالب است.

عشق جبلّى فطرى متعلّق به محبوب مطلق است تمام حركات جوهرى و طبيعى و ارادى و جميع توجّهات قلبى و تمايلات نفسانى به جمال زيباى جميل على الاطلاق است و خود آنها نمى دانند و اين محبّت و اشتياق و عشق را كه براق معراج و رفرف وصول است در غير مورد خود صرف مى كنند و آن را تحديد و تقييد بيجا مى نمايند.

بالجمله از مقصود اصلى خود دور افتاديم، منظور اين است كه انسان چون قلبا متوجّه به كمال مطلق است هرچه از زخارف دنيا را جمع آورى كند تعلّق قلبش بيشتر شود و چون تشخيص داده كه دنيا و زخارف آن كمال است حرصش رو به ازدياد گذارد و عشقش افزون تر شود و احتياجش به دنيا بيشتر گردد و فقر و نيازمندى نصب عين او گردد. به عكس اهل آخرت كه توجه آنها از دنيا سلب شود و هرچه توجّه به عالم آخرت بيشتر كنند ميل آنها و

ص:474

توجه قلبى آنها به اين عالم كمتر گردد. از تمام دنيا بى نياز شوند و غنى در قلب آنها ظاهر گردد و عالم دنيا و زخارف آن را ناچيز شمارند؛ چنانچه اهل اللّه از هر دو عالم مستغنى هستند و از هر دو نشئه وارسته اند و احتياج آنها فقط به غنىّ على الاطلاق است و جلوۀ غنىّ بالذّات صورت قلب آنها شده است، هنيئا لهم.

پس مضمون حديث شريف اشاره تواند بود به اين كه شرح داده شد كه مى فرمايد كسى كه صبح و شام كند و دنيا بزرگ ترين همّ او باشد، قرار دهد خداوند غنى را در قلب او. و معلوم است كسى كه توجّه قلبش به آخرت باشد امور دنيا و كارهاى صعب او در نظرش حقير و سهل شود و اين دنيا را متصرّم و متغيّر و عبورگاه خود و متجر و دار التربيۀ خود داند و به هيچ يك از سختى و خوشى آن اعتنا نكند و احتياجات او كم گردد و افتقارش به امور دنيا و مردم آن كم شود بلكه به جايى رسد كه بى احتياج شود. پس امورش جمع شود و تنظيم در كارش پيدا شود و غناى ذاتى و قلبى پيدا كند. پس هرچه به اين عالم به نظر عظمت و محبّت نگاه كنى و قلبت علاقمند به آن شود به حسب مراتب محبّت احتياجت زياد شود و فقر در باطن و ظاهر تو نمايان شود و امورت متشتّت و درهم شود و قلبت متزلزل و غمناك و خائف شود و امورت بر وفق دلخواه انجام نگيرد و آرزو و حرصت روزافزون گردد و غم و حسرت بر تو چيره شود و يأس و حيرت در دلت جايگزين گردد؛ چنانچه در حديث شريف به بعضى از اين معانى اشاره فرمود:

«روى فى الكافى باسناده عن حفص بن قرّط عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال: من كثر اشتباكه بالدنيا كان اشدّ لحسرته عند فراقها»(1)«و عن ابى يعفور قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول: من تعلّق قلبه بالدنيا تعلّق قلبه بثلاث خصال همّ لا يفنى و أمل لا يدرك و رجاء لا ينال» يعنى كسى كه تعلّق داشته باشد دلش به دنيا تعلّق پيدا كند قلبش به سه چيز: اندوهى بى زوال و آرزويى كه به او رسيده نشود و اميدى كه نايل به او نشود. و امّا اهل آخرت هرچه به دار كرامت حق نزديك شوند قلبشان مسرور و مطمئن شود و از دنيا و مافيها منصرف و گريزان و متنفّر گردند، و اگر خداى تعالى براى آنها آجال معيّنه قرار نداده بود لحظه اى در اين دنيا نمى ماندند؛ چنانچه حضرت مولى الموحدين مى فرمايد(2)پس آنها در اين عالم مثل اهل اين جا در رنج و تعب نيستند و در

ص:475


1- هركس كه بيشتر گرفتار و پاى بند دنيا باشد حسرتش به هنگام جدايى از دنيا سخت تر خواهد بود (ناسخ).
2- خطبۀ 193 در اوصاف متقيّن... و لو لا الآجال التى كتب اللّه عليهم لم تستقرّ ارواحهم فى اجسادهم طرفة عين شوقا الى الثواب و خوفا من العقاب... (ناسخ).

آخرت مستغرق بحار رحمت حقّند جعلنا اللّه و اياكم منهم.

پس اى عزيز! اكنون كه مفاسد اين علقه و محبّت را متذكّر شدى و دانستى كه انسان را اين محبّت به هلاكت دچار مى كند و ايمان انسان را از دست او مى گيرد و دنيا و آخرت انسان را در هم و آشفته مى كند دامن همّت به كمر زن و هر قدر توانى بستگى دل از اين دنيا كم كن و ريشۀ محبّت را سست كن و اين زندگى چند روزه را ناچيز شمار و اين نعمتهاى مشوب به نقمت و رنج و الم را حقير دان و از خداى تعالى توفيق بخواه كه تو را كمك كند و از اين رنج و محنت خلاصى دهد و دل تو را مأنوس به دار كرامت خود كند و ما عند اللّه خير و ابقى(1)پايان فرمايش سراسر نور و هدايت حضرت امام خمينى دام ظلّه.

و حق همين است سخندانى و دانايى را. نويسنده گويد: سيد شارح - رضوان اللّه عليه - در اين قسمت به مناسبت جملۀ شريفۀ دعا «و انزع من قلبى حبّ دنيا دنيّة» شرح نسبتا مبسوطى در معناى دنيا و كلماتى كه درباره آن گفته شده است آورده است كه نويسنده بعد از نقل كلام نورانى امام امّت نقل آن كلمات را براى خواننده ملال آور مى دانم، از اين جهت از نقل آنها صرف نظر كردم.

به فرمودۀ عارف شيراز:

به حسن خلق و وفا كس به يار ما نرسد تو را در اين سخن انكار كار ما نرسد

هزار نقش برآيد ز كلك صنع ولى به دلپذيرى نقش نگار ما نرسد

و فقط يك جملۀ لطيف را دريغم آيد كه نقل نكرده بگذرم و آن اين كه سيد شارح (رض) از بعض اهل عرفان بدون ذكر نام نقل مى كند كه گفته است: «العزلة بغير عين العلم زلّة و بغير زاء الزهد علّة» استعارۀ لطيفى به كار رفته كه اگر از عزلت حرف عين ساقط شود (كه آن رمز علم است) زلّت باقى مى ماند كه به معناى لغزش است اشاره به آن كه گوشه گيرى بدون راهنمايى نور علم موجب لغزش در سلوك است.

قطع اين مرحله بى همرهى خضر مكن ظلمات است بترس از خطر گمراهى

و اگر از كلمۀ عزلت حرف زاء برداشته شود (كه رمز زهد است) آنچه باقى مى ماند لفظ

ص:476


1- آنچه نزد خداى تعالى است بهتر و پايدارتر است (ناسخ).

علّة است كه به معناى بيمارى است، به گفتۀ آن شاعر:

تو علم آموختى از حرص اينك ترس كاندر شب چو دزدى با چراغ آيد گزيده تر برد كالا

*

وهب لى عصمة تدنينى من خشيتك و تقطعنى عن ركوب محارمك و تفكنى من اسر العظائم و مرا نگهدارى و عصمتى ببخش كه به ترس از عذاب تو نزديكم كند و از مرتكب شدن آنچه حرام فرموده اى بازم بدارد و از اسيرى و گرفتارى گناهان بزرگ رهايم نمايد.

وهب لى التطهير من دنس العصيان و أذهب عنّى درن الخطايا و از چركى و كثافت گناه و نافرمانى پاكيزه ام فرما و آلودگى به گناهان را از من ببر.

و سر بلنى بسربال عافيتك و پيراهن سلامتى از جانب خود را بر من بپوشان.

و ردّنى رداء معافاتك و ردا و لباس صحت و عافيت كه از سوى توست در برم كن.

و جلّلنى سوابغ نعماتك و به نعمتهاى فراگيرت مرا بپوشان.

و ظاهر لدىّ فضلك و طولك و احسان و بخششت را پياپى بر من برسان.

و ايّدنى بتوفيقك و تسديدك و به جور شدن وسايل كار و راهنمايى ات به راه حق تأييدم فرما.

و اعنّى على صالح النيّة و مرضىّ القول و مستحسن العمل و در قصد و آهنگ شايسته و گفتار پسنديده و كردار نيكو ياريم ده.

و لا تكلنى الى حولى و قوّتى دون حولك و قوّتك و به قدرت و توان خودم بدون قدرت و توانايى ات وامگذار.

و لا تخزنى يوم تبعثنى للقائك و روزى كه مرا براى ديدارت برانگيختى خوار و رسوايم مفرما.

و لا تفضحنى بين يدى اوليائك و در محضر دوستانت (از انبيا و اوليا و ملائكه) مفتضح و بى آبرويم مكن.

و لا تنسنى ذكرك و يادت را فراموشم مفرما.

و لا تذهب عنى شكرك و سپاست را از من مگير.

بل ألزمنيه فى احوال السهو عند غفلات الجاهلين لآلائك بلكه آن را در حالات فراموشى

ص:477

هنگام فراموشيهاى نادانان به نعمتهاى حضرتت همواره با من قرار ده.

و اوزعنى ان اثنى بما اوليتنيه و به من نصيب كن كه بر آنچه مرا عطا فرموده اى ستايش كنم.

و اعترف بما اسديته الىّ و به آنچه به من نيكويى فرموده اى اقرار و اعتراف كنم.

و اجعل رغبتى اليك فوق رغبة الراغبين و حمدى ايّاك فوق حمد الحامدين و توجه و روآوريم را به سوى تو بالاتر و فزون تر از روى آورى روآوران قرار بده و حمد سپاسگزارى ام را دربارۀ تو برتر و والاتر از سپاس سپاسگزاران گردان.

و لا تخذلنى عند فاقتى اليك و به هنگام نيازمنديم به تو (كه همواره نيازمندم) مرا خوار مفرما.

قوله عليه السّلام: و لا تخذلنى عند فاقتى اليك و لا تهلكنى بما اسديته اليك، يعنى از آنها نباشم كه به ظاهر عمل نيكو كردند اما حقيقت آن اعمال زشت بود و سبب هلاك شد.

و لا تهلكنى بما اسديته اليك و به آنچه به درگاهت تقديم كردم به واسطۀ عجب و ريا و خود پسندى و ديگر موبقات هلاكم مفرما.

و لا تجبهنى بما جبهت به المعاندين لك و دست ردّى كه بر پيشانى ستيزه گرانت ميزنى بر پيشانى من مزن.

فانّى لك مسلّم كه من تسليم تو هستم و بنده را فرمان نباشد، هرچه فرمايى برآنم. و به گفتۀ حكيم شيراز: سعدى افتاده اى است آزاده - كس نيايد به جنگ افتاده. و به فرمودۀ عارف شيراز:

سر ارادت ما و آستان حضرت دوست هر آنچه بر سر ما مى رود ارادت اوست

اعلم ان الحجة لك و مى دانم كه محبّت و دليل (و هر حكمى) تو راست كه تو حاكم بر حقّى. مترجم گويد: اختلاف نسخى كه در دعاى شريف ديده مى شود و در جملۀ شريفه «و لك الحجّة على» كه در بسيارى از نسخه ها «و لك الحمد علىّ» ضبط شده است هرچند قابل توجيه است به توجيهى تقريبا بعيد به واسطۀ كلمۀ (علىّ) كه اگر فقط «فلك الحمد» بود هيچ اشكالى نداشت و توان اين جملۀ نورانى دعاى صحيفه را مؤيد نسخۀ «فلك الحجّة علىّ» دانست و هيچ تعقيدى نيز در عبارت پيش نمى آيد.

و أنّك اولى بالفضل و تو به فضل و عطاى بيش از استحقاق سزاوارترى كه فضلى عظيم

ص:478

دارى؛ چنان كه در قرآن كريم صريحا بيان فرموده اى.

و اعود بالاحسان و به احسان و نيكى بازگشت كننده ترى؛ چنان كه در موارد ديگر از ادعيۀ صحيفه آمده است: عادتك الاحسان الى المسييئن نيكى به بدكاران و گنهكاران عادت ذات مقدس توست.

و اهل التقوى و اهل المغفرة و شايسته اى كه از تو بترسند و سزاوارى كه گناهان را بيامرزى.

و انّك بان تعفو اولى منك بأن تعاقب و به عفو و گذشت كردن شايسته ترى تا كه عقاب نمايى.

و أنك بأن تستر اقرب منك الى ان تشهر و همانا تو به پوشاندن گناه نزديك ترى كه پرده از روى كار من بردارى و مرا مشهور و رسواى خاص و عام گردانى.

فأحينى حيوة طيّبه تنتظم بما اريد و تبلغ ما احبّ پس مرا زنده بدار به زندگى پاكيزه اى كه به آنچه مى خواهم پيوسته و هم آهنگ باشد و به آنچه دوست دارم پايان يابد.

من حيث لا آتى ما تكره و لا ارتكب ما نهيت عنه آن چنان كه ناخوشايند تو را به جا نياورم و آنچه را كه نهى فرموده اى مرتكب نشوم.

و أمتنى ميتة من يسعى نوره بين يديه و عن يمينه و مرا بميران مردن كسى كه نور و روشنايى اش در پيش رويش و از سمت راستش در حركت است.

احتمالا چنان كه سيد شارح نيز اشاره كرده اين جمله الهام يافته از آيۀ شريفۀ «يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ»(1)اشد. به گفتۀ يكى از دانشمندان معاصر، روز قيامت فقط اسمش روز است وگرنه از هر شب تاريك تاريك تر است «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَ إِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ»(2)ركس بايد به نور ايمان و تقوا راه پيدا كند. مردم بى ايمان بى نورند. به صاحبان انوار التماس كنند «انظرونا نقتبس من نوركم»، چون ملكات اين عالم باقى است و ديده اند گاهى در شبهاى تاريك كه در راهى خطرناك و باريك بوده اند اگر از دور نورى ديده و چراغى يافته به صاحب آن گفته و خواهش كرده اند كه از روشنايى چراغ او استفاده كنند مضايقه نكرده و آنها را رهايى داده است؛ از اين رو در تاريكى قيامت هم مى گويند: تأمل كنيد ما نيز به شما برسيم و از اين نور چراغ استفاده كنيم.

ص:479


1- سورۀ حديد، آيۀ 12.
2- سورۀ تكوير، آيۀ 1-2.

به همين تقاضاى كوچك جواب نفى داده مى شود «ارجعوا ورائكم فالتمسوا نورا» اگر بازگشت به دنيا امكان دارد به دنيا بازگرديد و تهيه كنيد كه از اين گونه چراغ در بازار دنيا در جاى ديگر پيدا نمى شود. پايان (سرمايه سخن جلد سوّم سيد محمد باقر سبزوارى). و در كافى شريف سند به امام صادق عليه السّلام مى رساند كه در بيان اين آيۀ شريفه «يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ» فرمود: «ائمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدى المؤمنين و بايمانهم حتى ينزلوهم منازل اهل الجنة» امامان و پيشوايان مؤمنان پيشاپيش مؤمنان و از سمت راست آنان در حركت مى باشند تا آنان را به منزلگاه بهشتيان برسانند. و از امام باقر عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: «من كان له نور يومئذ نجا و كل مؤمن له نور» هركس كه آن روز نورى داشته باشد نجات مى يابد و هر مؤمنى را نورى خواهد بود.

و ذلّلنى بين يديك و اعزّنى عند خلقك و مرا در پيشگاه مقدست خوار و در نزد آفريدگانت عزيز و ارجمند بفرما.

وضعنى اذا خلوت بك و ارفعنى بين عبادك و چون با تو به خلوت بوده و تنها باشم فروتن و در ميان بندگانت بلندمرتبه و سرافرازم فرما كه اين عزّت خدادادى و موهبتى از جناب مقدس حق تعالى بجز آن عزّتى است كه خواستار آن شدن به حسب روايات مذموم شناخته شده است و فرموده اند ضرر و زيان دو گرگ گرسنه به گلّۀ گوسفند كه گلّه را در محاصره خود گرفته باشند كمتر است از ضرر حبّ جاه و شرف دوستى بر دين انسان. چنان كه در كافى شريف از ابو الحسن عليه السّلام نقل مى كند كه راوى (معمّر بن خلاّد) مى گويد كه سخن از كسى به ميان آمد كه رياست طلب بود، حضرت فرمود: «ما ذئبان ضاريان فى غنم قد تفرّق رعائها باضرّ فى دين المسلم من الرياسة» (وسائل الشيعة ابواب جهاد النفس ص 279 باب 50). زيان دو گرگ به گلّۀ گوسفند بيشتر از رياست طلبى به دين مسلمانان نيست.

و نيز امام صادق عليه السّلام مى فرمايد: «من طلب الرياسة هلك» هركس كه رياست طلب باشد هلاك خواهد شد. و نيز در كافى شريف از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه فرمود: «ان قدرتم ان لا تعرفوا فافعلوا و ما عليك ان لم يثن الناس عليك و ما عليك ان تكون مذموما عند الناس اذا كنت عند اللّه محمودا» اگر بتوانيد كه معروف و مشهور نشويد همان كار را بكنيد؛ بگذار كه مردم از تو تعريف نكنند. اگر مردم از تو نكوهش كنند وليكن نزد خداى تعالى پسنديده و ستوده باشى هيچ ضرر و زيانى نخواهى داشت.

ص:480

گر ز چشم همه خلق بيفتم سهل است تو مينداز كه مخذول تو را ناصر نيست

و بالجمله آنچه مذموم و ناپسند است رياست دوستى است نه رياستى كه از جانب خداى تعالى به بنده مرحمت شود و بنده متوجّه باشد كه اين كرامتى است از خداى تعالى نسبت به او. به فرمودۀ عارف شيراز:

هر دمش با من دل سوخته لطفى دگر است اين گدا بين كه چه شايستۀ انعام افتاد

و شايد با توجه به اين نكته است كه در ادعيۀ ماه مبارك رمضان وارد است: «و من ثمار الجنّه و لحوم الطير فاطعمنا» كه عنايت به جنبۀ صدورى فعل است نه به اصل فعل، وگرنه آن ذوات مقدسه و همۀ اولياى الهى ارزشى براى لذّات دنيوى قائل نبودند تا آن را در دعا آن هم در شبهاى ماه مبارك از خداى تعالى طلب كنند، و زبان حالشان مترنّم اين مقال بود كه:

در ضمير ما نمى گنجد بغير از دوست كس هر دو عالم را به دشمن ده كه ما را دوست بس

*

و دو عالم را به يكبار از دل تنگ برون كرديم تا جاى تو باشد. و اهل معنى متوجّه اند كه ميوه اى از دست محبوب گرفتن كجا و آن ميوه را از بازار خريدن كجا؟ فافهم و اغتنم.

و اغننى عمّن هو غنى عنّى و مرا از كسى كه از من بى نياز است بى نياز فرما.

و زدنى اليك فاقة و فقرا و بر فقر و نيازمنديم به درگاهت بيفزا.

و اعذنى من شماتة الاعداء و من حلول البلاء و من الذلّ و العناء و از سرزنش دشمنان و پيشامد غم و اندوه و بلا و خوارى و سختى و رنج و گرفتارى پناهم ده. گويى دعاكننده به درگاه الهى عرض مى كند: بارالها! آنچه فقر و نيازمنديم هست تنها به تو باشد نه به ديگران، كه نيازمندى به تو عزّت و افتخار و سربلندى است برخلاف نيازمندى به ديگران كه سرزنش دشمنان و غم و اندوه و خوارى به دنبال دارد. بارالها! اين تو هستى كه بى منّت عطا مى فرمايى و گدايى در خانۀ تو قرين عزّت و شرافت است. به فرمودۀ عارف شيراز:

هواى سلطنتم بود بندگى تو كردم اميد خواجگيم بود خدمت تو گزيدم

ص:481

و هم او فرمايد:

گدايى در ميخانه طرفه اكسيرى است گر اين عمل بكنى خاك زر توانى كرد

*

تغّمدنى فيما اطلعت عليه منى بما يتغمّد به القادر على البطش لو لا حلمه و الآخذ على الجريرة لو لا أناته و مرا در آنچه از من آگاهى بپوشان همچون توانا برگرفتن از روى عنف و سختى اگر حلم و بردبارى اش نبود و عقاب كننده بر گناه اگر صبر و تأمّلش نبود.

و اذا اردت بقوم فتنة او سوء فنجّنى منها لو اذا بك و هرگاه به گروهى بر اثر گناه و اعمال ناپسندشان فتنه اى و يا بدى و گرفتارى بخواهى مرا از آن فتنه نجات بخش كه من به تو پناهنده ام و پناه دادن به پناهندگان از اوصاف كرام است تا چه رسد به تو كه اكرم الاكرمينى.

تمثيل

مثلى در ميان قبايل عرب رواج دارد كه مى گويند: «فلان احمى من مجير الجراد» يعنى فلان كس حمايت و پشتيبانى اش از پناهندگان به او بيشتر از مدلج بن سويد طائى است كه لقب مجير الجراد گرفته بود. و داستانش به طورى كه از كلبى نقل شده از اين قرار است كه كلبى روزى تنها در خيمه اش نشسته بود، ناگهان ديد گروهى از قبيله طىّ رو به خيمۀ او مى آيند و معهم اوعيتهم و وسايل جمع آورى ملخ به همراه دارند.

فقال: ما خطبكم؟ گفت: چه كار داريد؟ قالوا جراد وقع بفنائك فجئنا لنأخذه. گفتند: تعدادى ملخ در زمين تو نشسته اند آمده ايم تا آنها را بگيريم فركب فرسه و اخذ رمحه و قال و اللّه لا يتعرّض له احد منكم الا قتلته أيكون الجراد فى جوارى ثم تريدون اخذه؟ مدلج سوار بر اسبش شد و نيزۀ خويش به دست گرفت و گفت: به خدا قسم هركس از شما كه متعرّض اين ملخها بشود به دست من كشته خواهد شد؛ چطور ممكن است كه ملخ پناهندۀ من شود و شما آنها را از جوار من برگيريد؟ و به همين حال از ملخها پاسدارى كرد تا آفتاب برآمد و هوا گرم شد و ملخها توان پرواز گرفتند و به پرواز درآمدند، فقال شانكم الآن به فقد تحوّل عن جوارى، گفت:

حال كه از پناه من بيرون رفتند هر كار با آنان روا داريد به من ارتباط ندارد و شما آزاديد در تصميم گيرى نسبت به آنها. و به خاطر اين حمايتى كه از پناهنده گان خود كرد مثل «احمى من

ص:482

مجير الجراد» در تاريخ عرب ثبت شد.

و اذ لم تقمنى مقام فضيحة فى دنياك فلا تقمنى مثله فى آخرتك و چون مرا در دنياى خودت و در دنيايى كه تو خالق او هستى و تو مالك حقيقى آن مى باشى رسوا نفرمودى در سراى آخرتت نيز رسوايم مفرما.

و اشفع لى اوائل مننك بأواخرها و قديم فوائدك بحوادثها و آغازگر نعمتهايت را به پايان بخش آنها و سودهاى ديرين را با تازه هاى آنها براى من جفت و توأم فرما.

و لا تمدد لى مدا يقسومعه قلبى و چندان مرا مهلت مده و عمرم را بلند و طولانى مكن كه در نتيجۀ طول عمر و به حكم «فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم» دلم سخت شود.

و لا تقرعنى قارعة يذهب لها بهائى و بر من پيشامد ناگوارى مفرست كه بر اثر آن عزّت و آبرويم برود.

و لا تسمنى خسيسة يصغر لها قدرى و لا نقيصة يجهل من اجلها مكانى و مرا به كار پستى كه بر اثر آن قدر و منزلتم در نظر مردم كوچك گردد و كمى و زشتى كه با آن مقام و ارزش من ناشناخته شود گرفتار مفرما.

و لا ترعنى روعة ابلس بها و لا خيفة اوجس دونها و از (عذابت) آن چنان مترسانم كه به آن از (عفوت) نوميد گردم و چنان بيمناكم مگردان كه ترس در دل افكنم.

اجعل هيبتى فى وعيدك و حذرى من اعذارك و انذارك ترسم را در تهديدت (از عذاب روز رستاخيز) و بيم مرا از مهلت دادنت و ترساندنت.

و رهبتى عند تلاوة آياتك و هراسم را هنگام خواندن آيه هاى قرآنت قرار بده. در روايتى آمده است كه صاحب دعا: امام زين العابدين عليه السّلام در سجده بود كه خانه آتش گرفت و حضرتش نماز را رها نفرمود و چون از آن حضرت سؤال شد كه چگونه متوجّه آتش سوزى نشديد؟ فرمود: «الهتنى النار الكبرى عن هذه النار» آتش بزرگ روز قيامت مرا از اين آتش منصرف كرده بود.

و اعمر ليلى بايقاظى فيه لعبادتك و تفرّدى بالتهجّد لك و تجرّدى بسكونى اليك و شبم را آباد گردان به اين كه در آن براى بندگى درگاهت بيدار باشم و تو دل آرام من باشى.

و انزال حوائجى بك و منازلتى اياك و من نيازمنديهاى خودم را به حضرتت عرضه داشته تنها با تو به صحبت دوستانه و محبت آميز ادامه دهم و زبان حالم مترنّم باشد كه:

ص:483

شبم به روى تو روز است و ديده ام به تو روشن، و ان هجرت عشيّتى و عذابى شبان تيره اميدم به صبح روى تو باشد و قد تفتش عين الحياة فى الظلمات نه پنج روزه عمر است عشق روى تو ما را وجدت رائحة الوّد ان شممت رفاتى.

فى فكاك رقبتى من نارك و آزادى خودم را از آتش دوزخ از درگاهت مسئلت نمايم.

و اجارتى ممّا فيه اهلها من عذابك و مرا از عذابى كه دوزخيان گرفتار آنند نجات بخشى.

لطيفه

به مناسبت كلمۀ «منازلتى اياك» كه در اين دعاى شريف است تداعى داستانى شد كه به جهت تغيير ذايقۀ خوانندگان محترم نقل مى كنم هرچند با موضوع كتاب مناسبت زيادى ندارد كه تغيير موضوع بحث موقتا به منظور رفع خستگى مخاطب شيوۀ متكلمان بوده و شايد در كتاب الهى نيز مواردى در اين زمينه باشد و آن داستان عبارت است از جريانى كه ميان سيّد رضى - رضى اللّه تعالى عنه - و ابو العلاء معرّى مرد فوق العادۀ زمان سيّد رضى اتفاق افتاد، و آن اين بود كه سيّد بزرگوار در مجلس ادبى خود از متنبّى و اشعارش انتقاد مى فرمود و ابو العلاء جزء حضار مجلس نشسته بود.

وى بر سيّد اعتراض كرد كه چرا انتقاد مى كنيد از كسى كه اگر نبود براى او مگر قصيدۀ (لك يا منازل فى القلوب منازل) هر آينه بس بود براى معرّفى فضل و دانش او؟ سيد - رضوان اللّه تعالى عليه - به غلامش دستور داد كه: «يا غلام على قفاه» و خلاصه ابو العلاء را با پس گردنى از مجلس بيرون كردند و چون علت ناراحتى سيد بزرگوار از ايشان سؤال شد فرمود:

ابو العلاء در اعتراضش نظر سوء داشت، زيرا در ميان قصايد متنبّى از قصيدۀ (لك يا منازل فى القلوب منازل) بهتر بسيار است و اين كه ابو العلاء اين قصيده را اختيار كرد به خاطر بيت شعرى بود كه در آن قصيده است، و آن بيت شعر اين است كه مى گويد:

و اذا أتتك مذمّتى من ناقص فهى الشهادة لى بانّى كامل

*

آفرين بر حدّت ذهن و سرعت انتقال سيّد بزرگوار ما.

و لا تذرنى فى طغيانى عامها و لا فى غمرتى ساهيا حتى حين مرا در پاره اى و مدتى از زمان در

ص:484

طغيان و سركشى ام سرگردان مفرما و در گرداب نادانى ام تا هنگام مرگ يا تا هنگام عذاب غافل و بى خبر مگذار. شايد به آيۀ شريفۀ «فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتّى حِينٍ»(1)شاره باشد.

و لا تجعلنى عظة لمن اتّعظ و لا نكالا لمن اعتبر و لا فتنة لمن نظر مرا بر اثر گناه موجب پند براى كسى كه پندپذير باشد قرار مده و باعث عبرت براى كسى كه عبرت گيرد مفرما، و سبب فتنه و گمراهى براى كسى كه مرا ببيند و بر من نظر افكند مساز.

و لا تمكر بى فيمن تمكر به و مرا جزء افرادى كه با آنان مكر مى ورزى قرار مده.

و لا تستبدل بى غيرى و ديگرى را به جاى من مگزين (كه از او راضى باشى).

و لا تغيّر لى اسما و نامم را تغيير مده كه از ديوان سعدا محو و در ديوان اشقيا ثبت فرمايى. و شايد اشاره باشد به اين كه نام مرا كه در جريدۀ مسلمانان است از آن جريده محو مفرما؛ چنان كه از آيۀ شريفۀ «هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ»(2)ستفاده مى شود. و از امام باقر عليه السّلام نيز روايت است كه فرمود: «اللّه عزّ و جل سمانا المسلمين من قبل فى الكتب التى مضت و فى هذا القرآن» خداى عزّ و جل ما را مسلمانان ناميده از دورانهاى پيشين و در همين قرآن.

و حاصل معنى آن است كه ما را پس از مسلمان شدن به حالت كفر باز نگردان؛ چنان كه اين تهديد از آيۀ شريفۀ «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ»(3)ستفاده مى شود. و در روايات نيز آمده است كه «كان الناس اهل ردّة بعد النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنّته الا ثلاثة» مردم پس از وفات پيغمبر اكرم از سنّت او بازگشتند مگر سنه نفر. فقلت: و ما الثلاثة؟ عرض كردم آن سه نفر چه كسانى بودند؟ فرمود: المقداد بن الاسود و ابو ذرّ الغفارى و سلمان الفارسى.

و در روايت ديگر نيز قريب به همين مضمون آمده است (سفينه باب ردد). به طور كلّى وقتى امتحانى از طرف حق تعالى انجام مى گيرد و حادثۀ غيرمترقبه پيش مى آيد كمتر افرادى از آزمايش الهى سربلند بيرون مى آيند. در پيشامد خونين كربلا نيز از امام صادق عليه السّلام روايت است كه فرمود: «ارتد الناس بعد الحسين عليه السّلام الاّ ثلاثة: ابو خالد الكابلى و يحيى بن امّ طويل و جبير بن المطعم، ثم ان الناس لحقوا و كثروا» پس از شهادت امام حسين عليه السّلام بجز سه نفر كه نامشان در روايت برده شده است همه مرتد شدند و سپس مردمى كه مرتد شده بودند دوباره به جمعيت

ص:485


1- سورۀ مؤمنون، آيۀ 54.
2- سورۀ حج، آيۀ 78.
3- سورۀ آل عمران، آيۀ 144.

پيوستند. و اين شايد بدان معنى باشد كه در فضاى آشوب زدۀ انقلاب و موقع جوشش آن، راه را از چاه تميز دادن مشكل است؛ بسيارى از افراد تحت تأثير احساسات قرار مى گيرند و پس از آن كه انقلاب از جوش افتاد و گرد و غبار فرو نشست مى توانند صراط مستقيم را بيابند؛ چنان كه در انقلاب اسلامى ايران كه از رويدادهاى مهمّ تاريخ بود نمونه هاى فراوانى از اين قبيل ديده شد كه شرحش مثنوى هفتاد من كاغذ شود.

و لا تبدّل لى جسما و پيكرم را از (آفت) تبديل مفرما چه در دنيا به آفات دنيوى و چه در آخرت به عذاب اخروى؛ چنان كه در دعا وارد است: «و لا تشوّه خلقى بالنار» و محتمل است كه مقصود تبديل صورتهاى مثالى و برزخى باشد كه اهل معنى و ارباب قلوب متفقند بر تأثير اعمال و ملكات و اخلاق در تغيير صورت برزخى آدمى و در روايات نيز اشاره به اين معنى شده است، و در تفسير آيۀ شريفۀ «فَتَأْتُونَ أَفْواجاً»(1)يز وارد است كه چه اشخاصى به چه شكلها محشور مى شوند. پناه مى بريم به خداى متعال از هتك ستر و كشف سرّ.

و لا تتّخذنى هزوا لخلقك و لا سخريا لك و مرا مضحكه و سبب خندۀ مردم (از جهت خوارى) قرار مده كه شايد اشاره به آيۀ شريفۀ «اَللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ»(2)

باشد.

قوله عليه السّلام: و لا تتخذنى هزوا لخلقك و لا سخريا لك، در بعض نسخ «و لا سخريا لك» و در بعض ديگر «و لا سخريا الا لك» به زيادت حرف استثناست و به نظر انسب مى آيد، يعنى مرا زير دست كسى مگردان مگر زير دست خودت.

و لا تبعا الا لمرضاتك و مرا پيرو چيزى مفرما مگر آنچه سبب خوشنودى تو باشد.

و لا ممتهنا الاّ بالانتقام لك و جز براى به كيفر رساندن دشمنانت مرا به رنج و تعب مدار.

و أوجدنى برد عفوك و حلاوة رحمتك و روحك و ريحانك و جنّة نعيمك و كامياب فرما مرا از لذّت و خوشى عفو و گذشتت، و شيرينى مهربانى و آسودگى خودت را روزى كن و از خوشى و بوى جانفزا و بهشت پرنعمت خود مرا برخوردار فرما.

و أذقنى طعم الفراغ لما تحبّ بسعة من سعتك و به وسيلۀ وسعتى كه در زندگى به من عطا مى فرمايى مزۀ فراغت و انجام دادن براى آنچه تو دوست دارى.

ص:486


1- سورۀ نبأ، آيۀ 18.
2- سورۀ بقره، آيۀ 15.

و الاجتهاد فيما يزلف لديك و عندك و كوشش در آنچه را كه نزد تو نزديك مى گرداند به من بچشان.

و اتحفنى بتحفة من تحفاتك و ارمغانى از تحفه هايت به سوى من بفرست. چنان كه در حديثى از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رسيده است كه فرمود: «ما من يوم و ليلة الاّ ولى فيه تحفة من اللّه عزّ و جل» هيچ روز و شبى بر من نمى گذرد مگر آن كه ارمغانى از جانب خداى عزّ و جل دريافت مى كنم. عارف شيراز فرمايد:

هر دمش با من دلسوخته لطفى دگر است اين گدا بين كه چه شايستۀ انعام افتاد

*

به قول عارف شيداى اكباتان:

خوشا آنان كه هر شامان تو وينن سخن واتو كنن واتو نشينن

گرم دستى نبى كايم تو وينم بشم آنان بوينم كه تو وينن

*

و اجعل تجارتى رابحة و تجارت و بازرگانيم را سودمند فرما. شايد اشاره باشد به آنچه امير المؤمنين دربارۀ متقين مى فرمايد: «تجارة مربحة يسّرها لهم ربّهم» تجارت پرسودى را خداى تعالى در اختيار افراد باتقوا قرار مى دهد.

و كرّتى غير خاسرة و بازگشتنم را بى زيان گردان. شايد اشاره باشد به آنچه خداى تعالى از زبان كفّار نقل مى فرمايد كه مى گويند:«تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ»(1)ين چه بازگشت زيانبارى بود.

علامۀ طبرسى فرموده كه بازگشت زيانبار از آن جهت است كه نعمتهاى دنيا تبديل به عذاب آتش سوزان شد. و خاسر كسى را گويند كه سرمايه از دست داده باشد. از اين جاست كه يكى از بزرگان (شايد شبلى باشد) گويد: در تابستان بغداد يخ فروشى را ديدم كه فرياد مى زد: مردم رحم كنيد به كسى كه اصل سرمايه اش در معرض تلف و نابودى است. آن جا من متوجّه آيۀ شريفۀ «وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ»(2)دم و معناى آن را درك كردم. آرى عزيز:

ص:487


1- سورۀ نازعات، آيۀ 12.
2- سورۀ عصر، آيۀ 1-2.

عمر برف است و آفتاب تموز اندكى مانده خواجه غرّه هنوز

*

و أخفنى مقامك و مرا از مقام بازپرسى خود بترسان، يا از مقام عظمت و سلطنتت. چنان كه خداى عزّ و جل مى فرمايد:«وَ أَمّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى»(1)ركس از حضور در پيشگاه عزّ ربوبيّت بترسد و از هواى نفس دورى جست همانا بهشت منزلگاه او است.

و شوقنى لقاءك مرا مشتاق ديدارت بفرما. در دعاى شريف ابى حمزه نيز آمده است: «اللّهم املأ قلبى حبّا لك و خشية منك... و شوقا اليك». شيخ بزرگوار بهايى - رضوان اللّه عليه - مى فرمايد:

عشاق جمالك احترقوا و بغير زلالك ما شربوا

تا آن كه فرمايد:

كر پاى نهند به جاى سر در راه طلب ز ايشان بگذر

كه نمى دانند ز شوق لقا پا را از سر سر را از پا

*

و تب علىّ توبة نصوحا لا تبق معها ذنوبا صغيرة و لا كبيرة و لا تذر معها علانية و لا سريرة و به توبۀ خالص و پاكيزه اى توفيقم عطا فرما كه گناهان كوچك و بزرگ را با آن باقى نگذارى و گناهان آشكار و پنهان را با آن وامگذارى.

و انزع الغلّ من صدرى للمومنين كينه داشتن براى اهل ايمان را از سينه ام ريشه كن فرما.

و اعطف بقلبى على الخاشعين و دلم را با فروتنان مهربان گردان.

و كن لى كما تكون للصالحين و با من آن چنان باش كه با شايستگان مى باشى.

و حلّنى حلية المتقين و به زيور پرهيزگارانم بياراى.

و اجعل لى لسان صدق فى الغابرين و ذكرا ناميا فى الآخرين و براى من ذكر خيرى در ميان

ص:488


1- سورۀ نازعات، آيۀ 40-41.

گذشتگان و آوازۀ بلندى در آيندگان قرار بده.

و واف بى عرصة الأولين و مرا در ميان سراى پيشينيان درآور.

و تممّ سبوغ نعمتك علىّ و فراخى و فراگيرى نعمتت را بر من تمام كن.

و ظاهر كراماتها لدىّ و گراميهاى آن را نزد من پياپى ساز.

املأ من فوائدك يدى و دستم را از سودهايى كه از جانب تو مى رسد پر ساز.

و سق كرائم مواهبك الىّ و بخششهاى گراميت را به سويم روان فرما.

و جاور بى الاطيبين من اوليائك فى الجنان التى زيّنتها لأصفيائك و در باغهايى كه آنها را براى برگزيدگانت آراسته اى با پاكيزه ترين دوستانت در بهشت همسايه ام فرما.

و جلّلنى شرائف نحلك فى المقامات المعدّة لأحبائك و در جاهايى كه براى دوستانت آماده شده سراپاى مرا به عطاهاى بزرگت بپوشان.

و اجعل لى عندك مقيلا آوى اليه مطمئنا و براى من نزد خودت آرامگاهى كه در آن آرامش گيرم قرار ده.

و مثابة اتبّوؤها و جايگاهى بساز كه در آن جاى گزينم.

و أقرّ عينا و چشمم را با آن روشن نمايم. در روايت است كه: «ارض الجنّه من ورق و ترابها مسك و اصول اشجارها ذهب و افنانها لؤلؤ و زبرجد و ياقوت و الورق و الثمر تحت ذلك» زمين بهشت از برگ درختان پوشيده است و خاكش از مشك و عنبر و ريشۀ درختهايش طلاست و در كناره ها مرواريد و زبرجد و ياقوت كه روى برگها و ميوه ها را پوشانده است.

قوله عليه السّلام: و اجعل لى عندك مقيلا آوى اليه مطمنّا: مقيل جاى خواب در گرمگاه روز است، امّا در بهشت نه گرماست و نه خواب؛ از اين جهت مقيل تنها براى آسايش است.

قوله عليه السّلام: و لا تقايسنى بعظيمات الجرائر در بعضى نسخ به جاى «لا تقايسنى»، «لا تقاتشنى» و در بعضى «لا تناقشنى» است، و تأويل گناهان در جاى خود ذكر شد.

و لا تقايسنى بعظيمات الجرائر و كيفر مرا با گناهان بزرگ مسنج.

و لا تهلكنى يوم تبلى السرائر و در روزى كه پرده از روى كارهاى پنهان برداشته مى شود مرا به هلاكت و عذاب گرفتار مفرما.

و ازل عنى كل شك و شبهة و هرگونه شك و دودلى را از من دور كن.

و اجعل لى فى الحقّ طريقا من كل رحمة و براى من در حق و درستى راهى به سوى هر

ص:489

رحمتى قرار ده.

و أجزل لى قسم المواهب من نوالك و بهره هاى بخششهاى از عطايت را براى من بسيار فرما.

و وفرّ علىّ حظوظ الاحسان من افضالك و نصيبهاى احسان و نيكى از تفضّلاتت را بر من فراوان گردان.

و اجعل قلبى واثقا بما عندك و دلم را به آنچه نزد توست (از پاداشها) مطمئن و آرام ساز.

و همّى مستفرغا لما هو لك و همّت و قصدم را يكسره براى آنچه از براى توست فراغ فرما.

و استعملنى بما تستعمل به خالصتك و مرا به چيزى كه خواص و نزديكان بارگاهت را وامى دارى وابدار.

و اشرب قلبى عند ذهول العقول طاعتك و هنگام غفلت و بى خبرى عقلها شربت گواراى طاعتت را به كام دل من برسان.

و اجمع لى الغنا و العفاف و الدعة و المعافات و الصحة و السعة و الطّمأنينة و العافية و بى نيازى (از خلق) و پاكدامنى (از نارواها) و آسايش (در زندگى) و تندرستى و فراخى (در روزى) و آرامش و آسودگى و نداشتن گرفتاريها برايم فراهم فرما.

و لا تحبط حسناتى بما يشوبها من معصيتك و لا خلواتى بما يعرض لى من نزغات فتنتك و كارهاى نيك مرا به سبب گناه و نافرمانى كه با آن آميخته مى شود و تنهايى هايم را (با عبادت و مناجات) به تباهكاريهايى كه از راه آزمايش تو پيش آيد تباه مساز.

قوله عليه السّلام: «و لا تحبط حسناتى بما يشوبها من معصيتك».

مقصود كم شدن ارزش حسنات است؛ چون احباط در مذهب شيعه صحيح نيست و هر كس كار نيك كند به مقتضاى حكمت و عدل الهى پاداش يابد وگرنه ظلم است، تعالى اللّه عنه.

خداى تعالى فرمود:«فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ» ، و پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «لكل كبد حراء اجر» در راه خدا هركس رنجى بيند حتى اگر خارى به پاى او فرو رود و خراشى بر تن او آيد اجرى برد، و آن كه معصيت كند و اندك طاعتى به جاى نياورد با آن كه همان معصيت كرده است و اطاعتى به جاى آورده است البته در پيشگاه خداوند فرق دارد.

يكى از محدّثان در كتاب عقايد خود گويد: حق در نزد من آن است كه احباط و تكفير به بعض معانى خود صحيح است و آيات و روايات بر آن دلالت دارد اما اين سخن با قاعدۀ

ص:490

محاجّه و استدلال كه ميان علما متداول است منطبق نيست چون مخالف در هر مسئله و با هر كس بايد نخست تحرير محل نزاع كند يعنى اول معلوم كند احباط و تكفير كه علما منكرند چيست و آيا او همان معنى را صحيح مى داند يا معنى ديگر را، اگر همان معنى را صحيح مى داند چرا گفت احباط و تكفير به بعض معانى خود صحيح است بايد بگويد به همان معنى كه آنها باطل مى دانند من صحيح مى دانم، و اگر احباط به معنى ديگر را صحيح مى داند ممكن است آن معنى را علما نيز صحيح دانند و نزاع برخاسته شود. و در تجريد است: «و الاحباط باطل لاستلزامه الظلم و لقوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ... الى آخره».

و صن وجهى عن الطلب الى احد من العالمين و آبرويم از درخواست به سوى كسى از جهانيان (لئام خلق و مردمان پست فطرت) حفظ فرما.

از آن جايى كه سؤال كردن از غير خدا مستلزم خوارى و ذلت نفس است، از خداى تعالى مسئلت شده است كه دعاكننده را به اين خوارى گرفتار نكند، و از اين رو در روايات بسيارى سؤال كردن از كارهاى ناپسند شمرده شده است. امام صادق عليه السّلام فرمود: «اياكم و سؤال الناس فانه ذلّ فى الدنيا و فقر تستعجلونه و حساب طويل يوم القيامة». مبادا از مردم گدايى كنيد كه گدايى از مردم ذلت و خوارى در دنيا دارد و نيازمندى زودرسى است كه شما با شتابزدگى آن را براى خود آماده ساخته ايد و علاوه بر اين موجب آن است كه روز قيامت تصفيۀ حساب به طول انجامد. «و عنه عليه السّلام: رحم اللّه عبدا عفّ و تعفف و كف عن المسئلة فانّه يتعجّل الدنيّة فى الدنيا و لا يغنى الناس عنه شيئا» رحمت خدا شامل حال بنده اى باد كه عفّت نفس داشته باشد و خود را به عفت وادارد و از گدايى پيش مردم خوددارى كند كه گدايى از مردم پستى زودرس را موجب است و مردم نيز هيچ نيازى را از وى برطرف نكنند.

و ذبّنى عن التماس ما عند الفاسقين و مرا از طلبيدن آنچه در نزد فاسقان و منحرفان است باز بدار.

و لا تجعلنى للظالمين ظهيرا و مرا پشتيبان ستمگران قرار مده.

و لا لهم على محو كتابك يدا و نصيرا و بر نابود كردن احكام قرآن يار و همدست ستمگران مفرما.

قوله عليه السّلام: «و لا تجعلنى للظالمين ظهيرا و لا لهم على محو كتابك يدا و نصيرا» يارى ستمگران از گناهان بزرگ است و امام عليه السلام علت آن را بيان فرموده كه ستمگران احكام قرآن را از

ص:491

ميان مى برند و هركس يارى آنها كند در اين عمل با آنها شريك است. قرآن حق افراد مردم را محترم شمرده و تصرّف در مال ديگران را محرم فرموده است و آن كه قدرت يابد و خواهد مقصود خويش را به هر طريق انجام دهد از ضرر و زيان مردم در جان و مال باك ندارد و مراعات احكام خدا را نخواهد كرد. ظالم اگر كار خيرى كند مانند ساختن پل و مسجد و قنوات و امثال آن باز مراعات حقوق مردم نمى كند؛ مثلا زمين را غصب مى كند و قيمت مصالح را درست نمى دهد و عمال را به سخره مى گيرد و آب مغصوب از آنها كه ذى حقند به جبر مى ستاند چون هميشه در معرض اين گونه امورند. اعانت ظالم حتى در كار خير خطرناك است مگر مطمئن باشد كه نظاير اين واقع نخواهد شد يا والى در تصرّف خود آزاد باشد و بتواند از ظلم و حرام اجتناب كند.

قوله عليه السّلام: «بديع السموات و الارض» امام عليه السلام آسمانها را به لفظ جمع آورده و زمين را به لفظ مفرد چون زمين يكى است و آسمانها بسيار، و در بعض عبارات كه زمين نيز به لفظ جمع آمده است مراد از آن هفت قطعه يا هفت اقليم يا هفت كره از سيارات است كه هر يك مانند زمين است، و ذكر اين معنى و تفصيل آن گذشت.

و حطنى من حيث لا اعلم حياطة تقينى بها و مرا ناخودآگاه نگهبانيم فرما كه به آن از هر شرّ نگهداريم فرمايى.

و افتح لى ابواب توبتك و رحمتك و رأفتك و رزقك الواسع و درهاى توبه و آمرزش و مهربانى و روزى فراخت را به روى من بگشاى.

انى اليك من الراغبين زيرا كه من از روى آورندگان به آستان تو هستم.

و اتمم لى انعامك انّك خير المنعمين و بخشش نعمتت را دربارۀ من كامل فرما كه تو بهترين نعمت دهندگانى.

و اجعل باقى عمرى فى الحج و العمرة ابتغاء وجهك يا رب العالمين و بازماندۀ عمرم را در حج و عمره اى قرار بده كه فقط به خاطر رضاى تو باشد (نه جلب رضا و شهرت ميان مردم) اى پروردگار جهانيان.

و صلى الله على محمّد و آله الطيبين الطاهرين و السلام عليه و عليهم ابد الآبدين و درود خداى تعالى و سلام او بر محمد و خاندان پاك و پاكيزه او باد براى هميشه و جاويدان.

ص:492

و كان من دعائه عليه السّلام يوم الأضحى و يوم الجمعة

اللّهمّ هذا يوم مبارك و المسلمون فيه مجتمعون في اقطار ارضك يشهد السّائل منهم و الطّالب و الرّاغب و الرّاهب و انت النّاظر في حوائجهم فاسألك بجودك و كرمك و هوان ما سألتك عليك ان تصلّي على محمّد و آله و اسالك اللّهمّ ربّنا بانّ لك الملك و لك الحمد لا اله الاّ انت الحليم الكريم الحنّان المنّان ذو الجلال و الإكرام بديع السّموات و الأرض مهما قسمت

ص:493

بين عبادك المؤمنين من خير او عافية او بركة او هدى او عمل بطاعتك او خير تمنّ به عليهم تهديهم به اليك او ترفع لهم عندك درجة او تعطيهم به خيرا من خير الدّنيا و الآخرة اسالك اللّهمّ بانّ لك الملك و الحمد لا اله الاّ انت ان تصلّي على محمّد و آل محمّد عبدك و رسولك و حبيبك و صفوتك و خيرتك من خلقك و على آل محمّد الأبرار الطّاهرين الأخيار صلاة لا يقوى على احصائها الاّ انت و ان تشركنا في صالح من دعاك في هذا اليوم من

ص:494

عبادك المؤمنين يا ربّ العالمين و ان تغفر لنا و لهم انّك على كلّ شيء قدير اللّهمّ اليك تعمّدت بحاجتي و بك انزلت اليوم فقري و فاقتي و مسكنتي و انّى بمغفرتك و رحمتك اوثق منّى بعملي و لمغفرتك و رحمتك اوسع من ذنوبي فصلّ على محمّد و آل محمّد و تولّ قضاء كلّ حاجة هي لي بقدرتك عليها و تيسير ذلك عليك و بفقري اليك و غناك عنّي فانّي لم اصب خيرا قطّ الاّ منك و لم يصرف عنّي سوءا قطّ احد غيرك و لا ارجو لأمر آخرتي و

ص:495

دنياي سواك اللّهمّ من تهيّأ و تعبّأ و اعدّ و استعدّ لوفادة الى مخلوق رجاء رفده و نوافله و طلب نيله و جائزته فاليك يا مولاى كانت اليوم تهيئتي و تعبيتي و اعدادى و استعدادي رجاء عفوك و رفدك و طلب نيلك و جائزتك اللّهمّ فصلّ على محمّد و آل محمّد و لا تخيّب اليوم ذلك من رجائي يا من لا يحفيه سائل و لا ينقصه نائل فانّي لم آتك ثقة منّي بعمل صالح قدّمته و لا شفاعة مخلوق رجوته الاّ شفاعة محمّد و اهل بيته عليه و عليهم سلامك اتيتك مقرّا

ص:496

بالجرم و الإساءة الى نفسي اتيتك ارجو عظيم عفوك الّذي عفوت به عن الخاطئين ثمّ لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم ان عدت عليهم بالرّحمة و المغفرة فيا من رحمته واسعة و عفوه عظيم يا عظيم يا عظيم يا كريم يا كريم صلّ على محمّد و ال محمّد و عد علىّ برحمتك و تعطّف علّى بفضلك و توسّع علىّ بمغفرتك اللّهمّ انّ هذا المقام لخلفائك و اصفيائك و مواضع امنائك فى الدّرجة الرّفيعة الّتى اختصصتهم بها قد ابتزّوها و انت المقدّر لذلك لا يغالب

ص:497

امرك و لا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت و انّى شئت و لما انت اعلم به غير متّهم على خلقك و لا لارادتك حتّى عاد صفوتك و خلفاؤك مغلوبين مقهورين مبنزّين يرون حكمك مبدّلا و كتابك منبوذا و فرائضك محرّفة عن جهات اشراعك و سنن نبيّك متروكة اللّهمّ العن اعداءهم من الأوّلين و الأخرين و من رضى بفعالهم و اشياعهم و اتباعهم اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد انّك حميد مجيد كصلواتك و بركاتك و تحيّاتك على اصفيائك

ص:498

ابراهيم و آل ابراهيم و عجّل الفرج و الرّوح و النّصرة و التّمكين و التّأييد لهم اللّهمّ و اجعلني من اهل التّوحيد و الإيمان بك و التّصديق برسولك و الأئمّة الّذين حتمت طاعتهم ممّن يجرى ذلك به و على يديه آمين ربّ العالمين اللّهمّ ليس يردّ غضبك الاّ حلمك و لا يردّ سخطك الاّ عفوك و لا يجير من عقابك الاّ رحمتك و لا ينجينى منك الاّ التّضرّع اليك و بين يديك فصلّ على محمّد و آل محمّد و هب لنا يا الهى من لدنك فرجا بالقدرة الّتي بها تحيي اموات

ص:499

العباد و بها تنشر ميت البلاد و لا تهلكنى يا الهى غمّا حتّى تستجيب لي و تعرّفني الإجابة في دعائي و اذقني طعم العافية الى منتهى اجلي و لا تشمت بي عدوّي و لا تمكّنه من عنقي و لا تسلّطه عليّ الهى ان رفعتني فمن ذا الّذي يضعني و ان وضعتني فمن ذا الّذي يهينني و ان اهنتني فمن ذا الّذي يكرمني و ان عذّبتني فمن ذا الّذي يرحمني و ان اهلكتني فمن ذا الّذي يعرض لك في عبدك او يسالك عن امره و قد علمت انّه ليس فى حكمك ظلم و لا في نقمتك عجلة و انّما

ص:500

يعجل من يخاف الفوت و انّما يحتاج الى الظّلم الضّعيف و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوّا كبيرا اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و لا تجعلنى للبلاء غرضا و لا لنقمتك نصبا و مهّلني و نفّسني و اقلني عثرتي و لا تبتلينّي ببلاء على اثر بلاء فقد ترى ضعفي و قلّة حيلتي و تضرّعي اليك اعوذ بك اللّهمّ اليوم من غضبك فصلّ على محمّد و آله و اعذني و استجير بك اليوم من سخطك فصلّ على محمّد و آله و اجرني و اسالك امنا من عذابك فصلّ على محمّد و آله و آمنّي و استهديك فصلّ على

ص:501

محمّد و آله و اهدني و استنصرك فصلّ على محمّد و آل محمّد و انصرني و استرحمك فصلّ على محمّد و آله و ارحمني و استكفيك فصلّ على محمّد و آله و اكفني و استرزقك فصلّ على محمّد و آله و ارزقني و استعينك فصلّ على محمّد و آله و اعنّي و استغفرك لما سلف من ذنوبي فصلّ على محمّد و آله و اغفر لي و استعصمك فصلّ على محمّد و آله و اعصمني فإنّي لن اعود لشيء كرهته منّي ان شئت ذلك يا ربّ يا ربّ يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال و الأكرام صلّ على محمّد و آله و استجب لى جميع

ص:502

ما سالتك و طلبت اليك و رغبت فيه اليك و ارده و قدّره و اقضه و امضه و خر لي فيما تقضى منه و بارك لي في ذلك و تفضّل علّي به و اسعدني بما تعطيني منه و زدني من فضلك و سعة ما عندك فانّك واسع كريم وصل ذلك بخير الأخرة و نعيمها يا ارحم الرّاحمين ثمّ تدعوا بما بدالك و تصلّي على محمّد و آله الف مرّة هكذا كان يفعل عليه السّلام

ص:503

ص:504

شرح دعاى چهل و هشتم دعاهاى روز عيد قربان و جمعه

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام يوم الاضحى و يوم الجمعة از دعاهاى امام عليه السّلام در روز عيد قربان (دهم ماه ذى الحجه) و در روز جمعه اين دعا بود:

اللهم هذا يوم مبارك ميمون و المسلمون فيه مجتمعون فى اقطار ارضك يشهد السائل منهم و الطالب و الراغب و الراهب و انت الناظر فى حوائجهم بارالها! امروز روز بابركت و نيكو و با يمن است و مسلمانان در آن (براى عبادت و اطاعت) از هر طرف زمين گرد هم آمده اند درخواست كنندۀ (آمرزش) و طلب كنندۀ (نعمت) و خواهندۀ (پاداش) و ترسناك (از عذاب و عظمت تو) و تنها تويى كه به نيازمنديهاى آنان نظر (مهر و محبّت) دارى.

فاسئلك بجودك و كرمك و هوان ما سئلتك عليك پس به خاطر بخشش و بزرگواريت و آسان بودن بر تو آنچه را كه مى خواهم از تو درخواست كنم.

ان تصلّى على محمد و آله اين است كه بر محمد و خاندانش درود بفرستى.

و اسئلك اللهم ربّنا بان لك الملك و لك الحمد بارالها! از تو درخواست مى كنم اى پروردگار ما كه تو راست سپاس.

لا اله الا انت الحليم الكريم الحنّان المنّان ذو الجلال و الاكرام بديع السموات و الارض معبود به حق بجز تو نيست كه بردبار و بزرگوار و مهربان، منّت نعمتهاى فراوان بر خلق دارى، داراى عظمت و احسانى، پديدآورندۀ آسمان ها و زمينى.

مهما قسمت بين عبادك المؤمنين من خير او عافية أو بركة او هدى او عمل بطاعتك او خير تمنّ

ص:505

به عليهم تهديهم به اليك او ترفع لهم عندك درجة او تعطيهم به خيرا من خير الدنيا و الآخرة ان توفّر حظّى و نصيبى منه كه هرگاه ميان بندگان باايمان خودت خير و نيكى يا سلامتى يا بركت و فراوانى يا هدايت و رستگارى يا به جاى آوردن اطاعت و فرمانبردارى يا خيرى كه به آن بر آنان منّت مى نهى و آنان را به سوى خودت راهنمايى مى فرمايى و يا براى آنان در بارگاهت درجه و پايه اى بلند مى فرمايى يا به وسيلۀ آن خيرى از خير دنيا و آخرت عطا مى فرمايى كه بهره و نصيب مرا از آن فراوان فرمايى.

و اسئلك اللهم بانّ لك الملك و الحمد لا اله الاّ أنت بارالها! از تو درخواست مى كنم كه تو راست پادشاهى و سپاس، و معبود به حقّى بجز تو نيست.

ان تصلى على محمد عبدك و رسولك و حبيبك و صفوتك و خيرتك من خلقك و على آل محمد الابرار الطاهرين الاخيار صلوة لا يقوى على احصائها الا انت درود بفرست بر محمّد و خاندانش محمّدى كه بنده و فرستاده و دوست و برگزيده شده توست از ميان مردم و آفريدگانت، و بر آل محمد كه نيكوكاران و پاكان از خطا و گناه و خوبانند، درودى كه كسى جز تو بر شمارش آن توان نداشته باشد.

و أن تشركنا فى صالح من دعاك فى هذا اليوم من عبادك المؤمنين يا رب العالمين و اين كه ما را در دعا و خواست شايستۀ هركس از بندگان باايمانت كه در اين روز تو را مى خواند شريك فرمايى اى پروردگار جهانيان.

و ان تغفر لنا و لهم انك على كل شىء قدير و ما و آنان را بيامرزى زيرا تو بر هر چيز توانايى

اللهم اليك تعمّدت بحاجتى و بك انزلت اليوم فقرى و فاقتى و مسكنتى بارالها! امروز با حاجتم رو به در خانۀ تو آوردم و نيازمندى و بى چيزى و درماندگيم را به پيشگاه تو آوردم

و انّى بمغفرتك و رحمتك اوثق منّى بعملى و لمغفرتك و رحمتك اوسع من ذنوبى در حالى كه اطمينانم به آمرزش و رحمت و مهربانيت از عمل و كردارم بيشتر است و همانا آمرزش و رحمت ذات مقدّست از گناهان من پهناورتر است.

فصل على محمّد و آل محمّد و تولّ قضاء كل حاجة هى لى بقدرتك عليها و تيسير ذلك عليك و بفقرى اليك و غناك عنّى پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و روا كردن هر نيازى را كه دارم تو خود به عهده بگير، زيرا كه تو بر آن توانايى و حاجت روا شدن من بر تو آسان است و من نيازمند آن و تو از من بى نيازى.

ص:506

فانى لم اصب خيرا قطّ الا منك و لم يصرف عنّى سوء قط احد غيرك زيرا من هرگز جز از جانب حضرتت به خيرى نرسيده ام و هرگز بجز جناب مقدّست هيچ كس پيشامد بدى را از من برنگردانده است.

و لا ارجو لامر آخرتى و دنياى سواك و براى كار آخرت و دنيايم جز تو را اميد نبسته ام.

اللهم من تهيّأ و تعبّأ و اعدّ و استعدّ لوفادة الى مخلوق رجاء رفده و نوافله و طلب نيله و جائزته فاليك يا مولاى كانت اليوم تهيئتى و تعبيتى و اعدادى و استعدادى رجاء عفوك و رفدك و طلب نيلك و جائزتك پس اى مولا و آقاى من! مهيّا و آماده شدن من امروز به اميد عفو و گذشت و درخواست احسان و بخشش به سوى توست.

اللّهم فصل على محمّد و آل محمّد و لا تخيّب اليوم ذلك من رجائى بارالها! پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و امروز آن اميد مرا نوميد مفرما.

يا من لا يحفيه سائل و لا ينقصه نائل اى آن كه درخواست كننده اى او را به رنج نمى اندازد و عطا و بخششى (توانگرى) او را كم نمى گرداند.

فانّى لم اتك ثقة منّى بعمل صالح قدمته و لا شفاعة مخلوق رجوته الاّ شفاعة محمد و اهل بيته صلواتك عليه و عليهم و سلامك زيرا من نه به منظور اعتمادم به كردار شايسته اى كه آن را از پيش فرستاده باشم و نه شفاعت مخلوقى كه چشم اميد به آن داشته باشم رو به درگاه تو كردم مگر شفاعت محمد و خاندانش كه صلوات و سلام تو بر او و بر اهل بيتش باد.

أتيتك مقرا بالجرم و الاسائة الى نفسى آمدم به درگاهت در حالى كه به گناه و بدكردارى خودم اقرار و اعتراف دارم.

أتيتك ارجو عظيم عفوك الذّى عفوت به عن الخاطئين آمدم به درگاهت در حالى كه عفو و گذشت بزرگ حضرتت را اميدوارم، عفوى كه به سبب آن از خطاكاران گذشت فرمودى.

ثم لم يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم ان عدت عليهم بالرحمة و المغفرة سپس طول و بسيارى ايستادگى شان بر گناه بزرگ تو را باز نداشته از اين كه بر آنان به رحمت و آمرزش و احسان بازگشت فرمايى.

فيامن رحمته واسعة و عفوه عظيم يا عظيم يا عظيم يا كريم يا كريم پس اى آن كه رحمت تو فرا گير و عفو و گذشتت بزرگ است! اى بزرگ، اى بزرگ! اى بزرگوار، اى بزرگوار!

صل على محمّد و آل محمّد وعد علّى برحمتك و تعطّف علىّ بفضلك و توسّع علىّ بمغفرتك بر

ص:507

محمد و خاندانش درود بفرست و باز بر من رحم فرما و به فضل و نيكى ات بر من مهربان باش و آمرزشت را بر من توسعه بخش تا مشمول آن گردم.

فايدۀ ادبى و تاريخى

نقل شده كه جايزه را از آن رو جايزه گفته اند كه قطن بن عبد عوف از بنى هلال ولايت فارس را به عبد اللّه بن عامر واگذار نمود. احنف بن قيس با لشكريانش كه براى جنگ عازم خراسان بود آنان را بر سر پلى نگاه داشت و دستور داد كه هركس بايد نسب خود را بيان كند آن گاه برحسب شأن او به او انعام عطا كنند و اجازه بدهند از پل عبور كند و به اين جهت نام آن عطا را جايزه گذاشتند و شاعر نيز در اين باره گفته است:

ندى للاكرمين بنى هلال على علاّتهم اهلى و مالى

هم سنّوا الجوائز فى معدّ فصارت سنة اخرى الليالى

*

اللّهم ان هذا المقام لخلفائك و اصفيائك و مواضع امنائك فى الدرجة الرفيعة التى اختصصتهم بها قد ابتزّوها و انت المقدّر لذلك لا يغالب امرك و لا يجاوز المحتوم من تدبيرك كيف شئت و انّى شئت بارالها! اين مقام و جايگاه (نماز عيد و جمعه) براى جانشينان و برگزيدگان توست كه (خلفاى جور) جاهاى امناء و درستكاران تو را در درجه و پايه بلندى كه ايشان را به آن اختصاص و برترى داده بودى ربودند (و براى آزمايش بندگانت) تويى كه تقديركننده براى آن (غصب خلافت) بودى در حالى كه فرمان تو مغلوب نمى شود و از تدبير (قضا و قدر) قطعى تو هرگونه خواسته باشى و هر زمان و روزگار كه بخواهى درمى گذرد.

قوله عليه السّلام: «اللهم ان هذا المقام لخلفائك و اصفيائك» برپاداشتن مراسم عيد اضحى و جمعه از وظايف ائمه عليهم السّلام است و پيوسته در هر عصر خلفا يا نايبان خاص آنها اقامت مى كردند، از جمله نماز اين دو روز.

و در مذهب ائمۀ اهل سنّت نماز عيد واجب نيست و در نماز جمعه خلاف است كه غير امام تواند اقامت كرد يا نه. اما در مذهب اماميه نماز عيد واجب است و مانند نماز جمعه از وظايف خاص امام است، و اگر امام نباشد مردم مختارند خود اقامت جمعه كنند يا ظهر را

ص:508

چهار ركعت گزارند. و به قول نادرى نماز جمعه بى امام واجب معين است و اين قول غير ابى حنيفه و بعض اخباريان ماست. و به قولى از فقهاى ما نماز جمعه بى امام خواندن مشروع نباشد. اما روايات در جواز آن بسيار است و اعتماد بر اين اقوال نادره نيست، و فقيه متتبّع از قراين مختلف يقين خواهد كرد كه اجماع اماميّه بر وجوب تخييرى در حال غيبت و تعينى در حضور امام است، و ما در حواشى كافى و مجمع البيان در سورۀ جمعه گفته ايم شبهۀ بعض اهل حديث در اجماع صحيح نيست.

و لما انت اعلم به غير متّهم على خلقك و لا لارادتك و تويى تقديركننده براى آنچه (حكمت اقتضا مى كند) و تو به آن از ديگران داناترى. در آفرينش و اراده ات متهم نيستى و در مشيّت تو بدگمانى راه ندارد.

حتى عاد صفوتك و خلفائك مغلوبين مقهورين مبتزّين يرون حكمك مبدّلا و كتابك منبوذا و فرائضك محرّفة عن جهات اشراعك و سنن نبيك متروكة تا اين كه (بر اثر غصب خلافت) برگزيدگان و جانشينان تو شكست خوردند و حقشان از دست رفت. آنان مى بينند حكم تو را تبديل يافته و كتاب تو قرآن دور انداخته شده و واجباتى كه تو مقرر فرموده بودى از مقاصد و راههاى روشن تو تغيير يافته و روشهاى پيغمبرت ترك شده.

اللهم العن اعدائهم من الاولين و الآخرين و من رضى بفعالهم و اشياعهم و اتباعهم بارالها! دشمنان ايشان را از پيشينيان و پسينيان (تا روز قيامت) و هر كه را كه به اعمال و كردار آنان راضى مى شود و دوستان و پيروانشان لعنت فرما.

اللهم صل على محمد و آل محمّد انك حميد مجيد كصلواتك و بركاتك و تحياتك على اصفيائك ابراهيم و آل ابراهيم و عجل الفرج و الروح و النّصرة و التمكين و التأييد لهم اللهم و اجعلنى من اهل التوحيد و الايمان بك و التصديق برسولك و الائمة الذين حتمت طاعتهم ممّن يجرى ذلك به و على يديه آمين رب العالمين بارالها! چون حضرتت ستوده شد و بزرگوارى، بر محمد و خاندانش درود بفرست مانند رحمتها و نيكيها و درودها و خوش آمدهايت به برگزيدگانت كه ابراهيم و خاندان ابراهيم است و هرچه زودتر و به گشايش و دور شدن غم و اندوه و آسايش و يارى كردن و تسلّط دادن و كمك كردن ايشان شتاب فرما. بارالها! مرا از يگانه پرستان و گروندگان به خودت و از اهل تصديق و باوردارندگان به پيغمبرت و امامان و پيشوايانى كه فرمانبردارى و پيروى از آنان را واجب فرموده اى قرار ده؛ از كسانى كه آن

ص:509

توحيد و ايمان به وسيلۀ ايشان و به دستهاى آنان واقع مى گردد و دعايم را بپذير اى پروردگار جهانيان.

اللهم ليس يردّ غضبك الاّ حلمك و لا يردّ سخطك الا عفوك و لا يجير من عقابك الا رحمتك بار الها! خشم تو و ارادۀ انتقام تو را جز حلم و بردباريت باز نمى گرداند و سخط و خشم تو را جز عفو و گذشتت برنمى گرداند و جز رحمت و مهربانيت از عذابت زنهار نمى دهد.

و لا ينجينى منك الاّ التضرع اليك و بين يديك و مرا از عقوبت و شكنجۀ تو بجز تضرع و زارى به درگاهت و در پيشگاهت نمى رهاند.

فصلّ على محمد و آل محمد وهب لنا يا الهى من لدنك فرجا بالقدرة التى بها تحيى اموات العباد و بها تنشر ميت البلاد پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و ما را اى خداى من از جانب خود به وسيلۀ توانايى كه با آن قدرت و توان، بندگان مرده ات را زنده مى گردانى و شهرهاى مرده (بى آب و علف را) زندگى مى بخشى گشايش بخش.

و لا تهلكنى يا الهى غما حتى تستجيب لى و تعرّفنى الاجابة فى دعائى و اذقنى طعم العافية الى منتهى اجلى و مزۀ عافيت و تندرستى را تا پايان عمرم به من بچشان.

و لا تشمت بى عدوى و لا تمكّنه من عنقى و لا تسلّطه علىّ و دشمنم را ملامت گوى من مفرما و او را بر من متمكّن و توانا مگردان و او را بر من مسلّط نفرما. سيد شارح - رضوان اللّه عليه - در مقام به چند نكته اشاره فرموده است.

نكته اوّل اين كه امام عليه السّلام مى فرمايد قد ابتزّوها (اين رفيعه را از آنان ربودند) صريح است در اين كه خلافت و ولايت و حكومت حق اختصاصى ائمه عليهم السّلام السلام بوده است كه از جانب خداى تعالى به ايشان عطا شده بود، ولى دشمنان دين آن را از آن بزرگواران غصب كردند.

پس عموم آيه مباركه «تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ»(1)امل اين مورد نمى شود؛ چنان كه در روايت كافى شريف عبد الأعلى از امام صادق عليه السلام روايت مى كند آن جا كه راوى از امام عليه السلام سؤال مى كند «قال: قلت له: قل اللهمّ مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممّن تشاء اليس قد اتى اللّه بنى امية الملك؟ قال: ليس حيث تذهب اليه، انّ اللّه تعالى اتانا الملك و اخذته بنو امية بمنزلة الرجل يكون له الثوب فياخذه الآخر فليس هو للذّى اخذه»، گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: اين كه خداى تعالى مى فرمايد حكومت را به هركس كه خدا

ص:510


1- سورۀ آل عمران، آيۀ 26.

بخواهد عطا مى فرمايد و از هركس بخواهد باز مى ستاند، مگر نبود كه خداى تعالى حكومت را به بنى اميّه عطا فرمود؟ آن حضرت فرمود: آنچه تو فهميده اى درست نيست، همانا خداى تعالى ملك و حكومت را به ما عطا فرمود ولى بنى اميّه آن را از دست ما گرفتند، مانند آن كه كسى لباسى پوشيده باشد ديگرى بيايد و آن را از تن او بيرون كشد و براى خود بردارد، اين لباس مال او نمى شود و بلكه تصرّفش در آن تصرّفى غاصبانه است.

نكته دوّم اين كه در دعا وارد شده «و انت المقّدر لذلك» (و تويى تقديركنندۀ اين) مقصود از تقدير خداى تعالى يا عبارت از آن است كه تو تعيينش فرموده اى از حيث صفات و حدود و كيفيّات و زمان و مكان و ديگر خصوصيات كه كم و زياد نمى شود؛ چنان كه فرمود «قَدْ جَعَلَ اللّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً»(1) و يا مقصود آن باشد كه در لوح محفوظ نوشته شده است. و هرچه باشد طورى است كه موجب جبر و سلب اختيار نيست وگرنه با تعبيرى كه در همين جمله آمده است منافات داشت. و به هر حال اين مطلب با مسئلۀ جبر و اختيار ارتباط دارد كه از مشكلات مسائل است و لغزشگاه قدمهاست، و اللّه ولى التوفيق.

نكتۀ سوم اين كه دشمنان اسلام مواضع قرآن و احكام آن را تغيير و تبديل داده اند جاى هيچ شك و شبهه اى نيست و اين مطلب براى كسى كه در احوال آنان مطالعه كند روشن و واضح است و ما در اين جا از كتابهاى خود آنان اشاره اى مى كنيم، تو خود حديث مفصل بخوان از اين مجمل: حميدى در كتاب المجمع بين الصحيحين از ابى الدرداء نقل مى كند كه در حديث اول صحيح بخارى چنين آمده است: «قالت ام الدرداء: دخل علىّ ابو الدرداء و هو مغضب، فقلت: ما اغضبك؟ فقال: و اللّه ما اعرف من امر محمد شيئا الا انّهم يصلّون جميعا. و روى ايضا فى الحديث الاول من صحيح البخارى من مسند انس بن مالك عن الزهرى قال: دخلت على انس بن مالك بدمشق و هو يبكى، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: لا اعرف شيئا ممّا ادركت الا هذه الصلوة و هذه الصلوة قد ضيّعت. و فى حديث آخر: ما اعرف شيئا مما كان على عهد رسول اللّه، قيل: فالصلوة، قال: اليس صنعتم ما صنعتم فيها» اين روايات تقريبا متقارب المضمون هستند كه آنچه از سنّت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم در ميان امت باقى مانده است همين نماز است و آن هم به وضع كنونى درآمده است كه مى بينيد. حال نظر انس بن مالك و ابو الدرداء چه بوده نمى دانيم و در نماز چه اشكال و نقصى مى ديده كه چنين سخن مى گفته خدا داناست، با اين كه زمانى از عهد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

ص:511


1- سورۀ طلاق، آيۀ 3.

منقضى نشده بود. كجاى نماز مردم اشكال داشته است كه به فرمودۀ سيد شارح اين دو صحابى اين چنين ناراحت بوده اند؟ اللّه اعلم.

الهى ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى و ان وضعتنى فمن ذا الذّى يرفعنى اى خداى! من اگر تو مرا بلندمرتبه فرمايى پس كيست آن كه مرا پست نمايد، و اگر تو مرا پست كنى پس كيست آن كه مرا بلندمرتبه كند.

و ان اكرمتنى فمن ذا الّذى يهيننى و ان اهنتنى فمن ذا الّذى يكرمنى و اگر تو مرا گرامى دارى پس چه كسى مى تواند خوارم كند و اگر تو مرا خوار فرمايى پس كيست آن كه گراميم كند.

و ان عذّبتنى فمن ذا الذى يرحمنى و اگر تو مرا عذاب فرمايى پس كيست آن كه بر من مهربانى كند.

و ان اهلكتنى فمن ذا الذّى يعرض لك فى عبدك او يسئلك عن امره و اگر تو مرا هلاك سازى پس كيست آن كه دربارۀ بنده ات مانع و جلوگير تو شود يا دربارۀ او از تو پرسشى نمايد.

و قد علمت انه ليس فى حكمك ظلم و لا فى نقمتك عجلة و من به راستى مى دانم كه در حكم و فرمان تو ستمى نيست و در انتقام گيريت شتاب و عجله اى نيست.

و انّما يعجل من يخاف الفوت و انّما يحتاج الى الظلم الضعيف و تنها كسى شتابزدگى مى كند كه از فوت شدن و گذشتن وقت كار بترسد و تنها كسى ظلم و ستم روا مى دارد كه ضعيف و ناتوان باشد.

و قد تعاليت يا الهى عن ذلك علوا كبيرا و حال آن كه تو اى خداى من از اين همه برترى، نه از فوت شدن نگرانى و نه نيازى به ستم كردن دارى.

اللهم صل على محمد و آل محمّد و لا تجعلنى للبلاء غرضا و لا لنقمتك نصبا بارالها! بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا هدف بلا و گرفتارى و نشانۀ انتقام و به كيفر رساندنت قرار مده.

و مهّلنى و نفّسنى و اقلنى عثرتى و مرا مهلت عطا فرما و اندوهم را ببر و از لغزشم درگذر

و لا تبتلينى ببلاء على اثر بلاء و به گرفتارى هاى پى درپى دچارم مفرما.

فقد ترى ضعفى و قلّة حيلتى و تضرعى اليك زيرا تو ناتوانى و بيچارگى و ناله و زاريم به درگاهت را مى بينى.

اعوذ بك اللهم اليوم من غضبك فصل على محمد و آله و اعذنى بارالها! من امروز از خشم تو

ص:512

به تو پناه مى برم، پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا در پناه گير.

و استجير بك اليوم من سخطك فصل على محمد و آله و أجرنى و امروز من از خشم تو از تو زنهار مى جويم، پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا زنهار ده.

و اسئلك امنا من عذابك فصل على محمد و آله و آمنّى و ايمنى از عذاب و كيفرت را از تو درخواست مى كنم، پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا ايمن گردان.

و استهديك فصل على محمد و آله و اهدنى و از تو راهنمايى مى طلبم پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا راهنمايى فرما.

و استنصرك فصل على محمد و آله و انصرنى و از تو يارى مى خواهم پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و مرا يارى فرما.

و استرحمك فصلّ على محمد و آله و ارحمنى و از تو رحمت مى خواهم پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و بر من رحم كن.

و استكفيك فصل على محمد و آله و اكفنى و از تو بى نيازى مى طلبم پس بر محمد و خاندان او درود بفرست و مرا بى نياز كن.

و استرزقك فصل على محمد و آله و ارزقنى و از تو روزى مى خواهم پس بر محمد و خاندان او درود بفرست و مرا روزى عطا فرما.

و استعينك فصلّ على محمد و آله و اعنّى از تو كمك مى طلبم پس بر محمد و خاندان او درود بفرست و مرا كمك فرما.

و استغفرك لما سلف من ذنوبى فصل على محمد و آله و اغفرلى و از گناهان گذشته ام آمرزش مى طلبم پس بر محمد و خاندان او درود بفرست و مرا بيامرز.

و استعصمك فصل على محمد و آله و اعصمنى و از تو مى خواهم كه مرا از (گناه و هرچه بر خلاف رضاى توست) باز دارى پس بر محمد و خاندان او درود بفرست و مرا از مخالفت رضاى خود بازدار.

فانّى لن اعود لشىء كرهته منّى إن شئت ذلك زيرا اگر تو بخواهى من هرگز به چيزى كه آن را از من نمى پسندى برنمى گردم.

يا رب يا رب يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال و الاكرام اى پروردگار من، اى پروردگار من، اى بسيار مهربان و اى بسيار بخشنده! و منّت گذار به نعمتهايى كه ارزانى مى فرمايى اى داراى

ص:513

جلال و بزرگوارى.

صل على محمد و آله و استجب لى جميع ما سئلتك و طلبت اليك و رغبت فيه اليك پس بر محمد و خاندانش درود بفرست و همۀ آنچه را كه از درگاهت طلبيدم و خواستم و در آن به درگاه تو تضرع و زارى نمودم برايم مستجاب فرما.

و ارده و قدّره و اقضه و امضه و خرلى فيما تقضى منه و بارك لى فى ذلك و آن را بخواه و مقدّر فرما و حكم كن و امضا كن و تنفيذ فرما، و در آنچه حكم مى كنى خير مرا در آن قرار ده و در آن خواسته هايم برايم بركت ده.

قوله عليه السّلام: «وارده و قدرّه و اقضه و امضه» در حديث كافى آمده است: «علم اللّه و شاء و قدر و قضى و امضى ما قضى و قضى ما قدر و قدر ما اراد الخ...» خداوند هرچه كند نخست علمش به آن تعلق گيرد پس از آن مشيّت و اراده و پس از آن تقدير و پس از آن تقدير قضا و پس از قضا امضا مى فرمايد، و چون ذات مقدس بى چون از تغيّر منزّه است اين احوال را با ملاحظۀ مخلوقات نسبت به بارى توان داد.

در بعض احاديث مراتب تقدير را بيش از اين فرمود و به عبارت ديگر علم پروردگار به هرچه تعلّق گيرد همان واقع شود و به اعتبارات مختلف اسامى مختلف بر آن اطلاق مى شود؛ از اين جهت كه همه چيز بر او مكشوف است علم است و از اين جهت كه علم او سبب وجود معلوم است اراده است، و از جهت اين كه زمان و مكان و اندازه و خصوصيات مخلوق را دانسته است تقدير است و از جهت آن كه «الشىء ما لم يجب لم يوجد» و خداى وجود او را حتما خواست قضاست و از جهت آن كه ايجاب او از وجوب مخلوق متخلف نمى شود امضاست و اين قضا و قدر اصطلاح ديگر است غير آنچه از پيش گفتيم.

قوله عليه السّلام «ثم تدعو بما بدالك» دعا كردن به هر لفظ كه انسان بخواهد جايز است و هيچ يك از علما خواندن دعاى غير مأثور را حرام و بدعت نشمرده اند و گروهى در زمان ما بر خويش سخت گرفته و از خواندن دعاهاى بى اسناد كه در كتب ادعيه است پرهيز مى كنند و روايتى را دليل آوردند كه مردى از پيش خود دعايى ساخت و بر حضرت امام محمد باقر عليه السّلام عرضه داشت و آن حضرت او را نهى فرمود. اما نهى آن حضرت را بايد حمل كرد بر اولويت دعاى مأثور نه تحريم غيرمأثور. و شايد دعاى آن مرد متضمن معناى ناروايى بود و آن را دليل بر منع هر دعا نتوان قرار داد و به تواتر توان ثابت كرد كه عبّاد و زهّاد سلف به نظم و نثر دعا و ثنا

ص:514

بسيار كردند و كسى عمل آنان را زشت نشمرد. و شيخ صدوق عليه الرحمة در كتاب من لا يحضره الفقيه زيارتى براى حضرت فاطمه زهرا سلام اللّه عليها آورده و گفته است خود من اين زيارت را ساختم چون زيارت مأثور براى آن حضرت نيافتم و زيارت معروف به مفجعه و دعاى عديله و دوازده امام خواجه نصير الدين طوسى عليه الرحمه و دعاى صباح از اين قبيل اند، بلكه خواندن دعايى كه از مشايخ صوفيّه و علماى اهل سنّت منقول است اگر متضمن سخن باطل نباشد نيز جايز است. و اشعارى كه بلغاء در مناجات حضرت بارى تعالى ساختند در اين حكم است و براى ثواب توان خواند. بالجمله چنان كه شاعر گويد:

هيچ ترتيبىّ و آدابى مجوى هرچه مى خواهد دل تنگت بگوى

*

با اين حال دعاى مأثور افضل است و دعاى غيرمأثور حرام نيست و البته كسى آن را به قصد ورود نمى خواند.

و تفضّل علىّ به و به وسيلۀ آن بر من تفضل فرما.

و اسعدنى بما تعطينى منه و مرا به آنچه از آن عطا فرمايى نيكبخت ساز.

و زدنى من فضلك وسعة ما عندك و از فضل و بخشش خود و فراخى آنچه نزد توست به من بيفزاى.

فانّك واسع كريم زيرا تو توانگر بخشنده اى.

وصل ذلك بخير الآخرة و نعيمها يا ارحم الراحمين و آن را به خير و نيكى آخرت و نعمت فراوان آن مرا پيوسته فرما اى مهربان ترين مهربانان.

توضيح

كلمات نورانى آخر دعاى شريف همان گونه كه سيد شارح - رضوان اللّه عليه - اشاره فرموده به ترتيب مراحل قضا و قدر الهى است؛ چنان كه در ما بنى نوع بشر نيز چنين است.

مثلا فرض كنيد شما مى خواهيد غذايى تهيه كنيد اولين حالت نفسانى در شما ارادۀ تهيۀ آن غذاست و سپس تقدير و اندازه گيرى مواد لازم و سپس تصميم گيرى در تهيۀ آن غذا و سپس مرحلۀ تنفيد و تهيۀ آن است. و از باب تشبيه معقول به محسوس امام عليه السّلام نيز به همين مراتب

ص:515

اشاره فرموده است (و ارده و قدّره و اقضه و امضه) ثم تدعو بما بدالك و تصلّى على محمد و آله الف مرة هكذا كان يفعل عليه السلام، سپس دعا كن به آنچه به خاطرت مى گذرد و هزار بار بر محمّد و خاندانش درود بفرست (بگو: اللهم صل على محمد و آل محمد) كه امام عليه السّلام اين چنين عمل مى فرمود.

*

ص:516

و كان من دعائه عليه السّلم في دفاع كيد الأعداء و ردّ بأسهم

الهي هديتني فلهوت و وعظت فقسوت و ابليت الجميل فعصيت ثمّ عرفت ما اصدرت اذ عرّفتنيه فاستغفرت فاقلت فعدت فسترت فلك الحمد الهي تقحّمت اودية الهلاك و حللت شعاب تلف تعرّضت فيها لسطواتك و بحلولها عقوباتك و وسيلتي اليك التّوحيد و ذريعتي انّي لم اشرك بك شيئا و لم اتّخذ معك الها و قد فررت اليك بنفسي و اليك

ص:517

مفرّ المسيء و مفزع المضيّع لحظّ نفسه الملنجئ فكم من عدوّ انتضى عليّ سيف عداوته و شحذ لى ظبة مديته و ارهف لي شبا حدّه و داف لي قواتل سمومه و سدّد نحوي صوائب سهامه و لم تنم عنّي عين حراسته و اضمر ان يسومني المكروه و يجرّ عني زعاق مرارته فنظرت يا الهي الى ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن الإنتصار ممّن قصدني بمحاربته و وحدتي في كثير عدد من ناواني و ارصد لي بالبلاء فيما لم اعمل فيه فكري فابتدأتني بنصرك و شددت

ص:518

ازري بقوّتك ثمّ فللت لي حدّه و صيّرته من بعد جمع عديد وحده و اعليت كعبي عليه و جعلت ما سدّده مردودا عليه فرددته لم يشف غيظه و لم يسكن غليله قد عضّ على شواه و ادبر مولّيا قد اخلفت سراياه و كم من باغ بغاني بمكايده و نصب لي شرك مصائده و وكّل بي تفقّد رعايته و اضبا اليّ اضباء السّبع لطريدتة انتظارا لانتهاز الفرصة لفريسته و هو يظهر لي بشاشة الملق و ينظرني على شدّة الحنق فلمّا رايت يا الهي تباركت و تعاليت دغل سريرته

ص:519

و قبح ما انطوى عليه اركسته لأمّ رأسه في زبيته و رددته في مهوى حفرته فانقمع بعد أستطالته ذليلا في ربق حبالته الّتي كان يقدّر ان يراني فيها و قد كاد ان يحلّ بي لو لا رحمتك ما حلّ بساحته و كم من حاسد قد شرق بي بغصّته و شجي منّي بغيظه و سلقني بحدّ لسانه و وحرني بقرف عيوبه و جعل عرضي غرضا لمراميه و قلّدني خلالا لم تزل فيه و وحرني بكيده و قصدني بمكيدته فناديتك يا إلهي مستغيثا بك واثقا بسرعة اجابتك عالما انّه لا يضطهد من آوى الى ظلّ

ص:520

كنفك و لا يفزع من لجأ الى معقل انتصارك فحصّنتني من بأسه بقدرتك و كم من سحائب مكروه جلّيتها عنّي و سحايب نعم امطرتها عليّ و جداول رحمة نشرتها و عافية البستها و اعين احداث طمستها و غواشي كربات كشفتها و كم من ظنّ حسن حقّقت و عدم جبرت و صرعة انعشت و مسكنة حوّلت كلّ ذلك انعاما و تطوّلا منك و في جميعه انهماكا منّي على معاصيك لم تمنعك إساءتي عن اتمام احسانك و لا حجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك لا تسأل عمّا تفعل و لقد

ص:521

سئلت فاعطيت و لم تسأل فابتدأت و استميح فضلك فما أكديت ابيت يا مولاي الاّ إحسانا و امتنانا و تطوّلا و إنعاما و أبيت الاّ تقحّما لحرماتك و تعدّيا لحدودك و غفلة عن وعيدك فلك الحمد الهي من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا تعجل هذا مقام من اعترف بسبوغ النّعم و قابلها بالتّقصير و شهد على نفسه بالتّضييع اللّهمّ فإنّي اتقرّب اليك بالمحمّديّة الرّفيعة و العلويّة البيضآء و اتوجّه اليك بهما ان تعيذني من شرّ كذا و كذا فإنّ ذلك لا يضيق

ص:522

عليك في وجدك و لا يتكأدك في قدرتك و أنت على كلّ شيء قدير فهب لي يا الهي من رحمتك و دوام توفيقك ما اتّخذه سلّما اعرج به الى رضوانك و آمن به من عقابك يا ارحم الرّاحمين

ص:523

ص:524

شرح دعاى چهل و نهم دعاى دور كردن كيد دشمنان

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام في دفاع كيد الاعداء و ردّ باسهم از دعاهاى امام عليه السّلام در دور ساختن مكر و فريب دشمنان و بازگردانيدن سختى آنان اين دعا بود:

الهى هديتنى فلهوت و وعظت فقسوت و ابليت الجميل فعصيت بارالها و اى معبود من! هدايتم فرمودى پس من به كار بيهوده پرداختم و پندم دادى پس من سنگين دل شدم و نعمت نيكو عطايم فرمودى ولى من نافرمانى تو را كردم.

ثم عرفت ما اصدرت اذ عرّفتنيه فاستغفرت فأقلت فعدت فسترت سپس شناختم آنچه را (از من) برگردانده اى گاهى كه آن گناه را به من شناساندى، پس از حضرتت آمرزش طلبيدم و تو آمرزيدى پس دوباره نافرمانى كردم و تو پرده بر كردار ناشايست من كشيدى و آن را پوشاندى.

فلك الهى الحمد پس اى خداى سپاس تو راست.

تقحّمت اودية الهلاك و حللت شعاب تلف تعرّضت فيها لسطواتك و بحلولها عقوباتك من خود را در درّه هاى هلاكت و نابودى افكندم و در راههاى سخت مرگ زا فرود آمدم و در آن درّه ها به سختگيرى هايت دچار شدم و به فرود آمدن در آنها به عذابهايت روبرو شدم.

و وسيلتى اليك التوحيد و ذريعتى أنّى لم اشرك بك شيئا و لم اتّخذ معك الها و دستاويزم به سوى تو يگانه دانستن توست و وسيله ام آن است كه چيزى را با تو شريك و انباز نساختم و با تو معبودى (ديگر) فرا نگرفتم.

ص:525

و قد فررت اليك بنفسى و اليك مفّر المسىء و مفزع المضيّع لحظّ نفسه الملتجىء و با جانم به سوى رحمت تو گريخته ام و به سوى توست گريزگاه هر بدكار (و تويى) پناهگاه كسى كه بهرۀ خويش را تباه نموده و پناهنده به حضرتت گرديده است.

فكم من عدوّ انتضى علىّ سيف عداوته و شحذ لى ظبة مديته پس چه بسا دشمنى كه بر من شمشيرش از روى دشمنى از غلاف بيرون كشيده و دم كارد بزرگ خود را براى من تيز نموده.

و ارهف لى شبا حدّه و طرف تيزى آن را برايم نازك و برّنده ساخته.

و داف لى قواتل سمومه و زهرهاى كشنده اش را براى من با آب درهم نموده و محلولى زهرآگين برايم ساخته.

و سدّد نحوى صوائب سهامه و مرا آماج تيرهايى كه از هدف و نشانه نمى گذرد و خطا نمى كند قرار داده است.

و لم تنم عنى عين حراسته و ديدۀ مراقبتش از من نخفت.

و اضمر أن يسومنى المكروه و يجرّ عنى زعاق مرارته و در دل گرفت كه شرّ و بدى به من برساند و از آب بسيار تلخ و زهرآگين آن شرّ و بدى كه نمى شود آن را (به آسانى) نوشيد در كامم بريزد.

فنظرت يا الهى الى ضعفى عن احتمال الفوادح پس تو اى معبود من ناتوانى مرا از زير بار رفتن رنجهاى گران ناظر بودى.

و عجزى عن الانتصار ممّن قصدنى بمحاربته و مى ديدى كه من از انتقام گرفتن از كسى كه با من قصد جنگ نموده عاجز و ناتوانم.

و وحدتى فى كثير عدد من ناوانى و ارصد لى بالبلاء فيما لم اعمل فيه فكرى و در برابر بسيارى عدد و شمارۀ كسى كه قصد (سوء) درباره من كرده و براى گرفتار ساختنم در آنچه فكرش را نكرده بودم و از آن بى خبر بودم در كمين نشسته بود.

فابتدأتنى بنصرك و شددت ازرى بقوتك پس به يارى كردنم آغاز فرمودى و پشتم را به نيرويت محكم و استوار گردانيدى.

ثم فللت لى حدّه و صيرته من بعد جمع عديد وحده آنگاه تيزى و برّندگى او را شكستى و پس از آن كه گروهى آماده كرده بود او را تنها و بى كس فرمودى.

و اعليت كعبى عليه و جعلت ما سدّده مردودا عليه و مرا بر او پيروز فرمودى و آنچه از سلاح

ص:526

تهيه ديده بود بر خودش برگرداندى.

فرددته لم يشف غيظه و لم يسكن غليله پس در حالى كه خشمش را بهبودى نداده و كينه اش فرو ننشسته او را بازگرداندى.

قد عضّ على شواه و ادبر موليّا قد اخلفت سراياه (آنگاه از روى خشم) سر انگشتان خود را به دندان گزيد و روى از من برگردانيد در حالى كه سپاهيانش آنچه را كه به او وعده داده بودند تخلّف نمودند.

و كم من باغ بغانى بمكائده و نصب لى شرك مصائده و چه بسا ستمگرى كه با مكرهايش بر من ستم كرد و دام شكارهايش برايم گسترد.

و وكّل بى تفقد رعايته و جستجوى مراقبت و نگهبانى اش را بر من گماشت.

و أضبأ الىّ اضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهاز الفرصة لفريسته و در كمين من نشست همچون كمين گرفتن درّنده كه چشم به راه گرفتن شكارش مى باشد.

و هو يظهر لى بشاشة الملق و ينظرنى على شدّة الخنق در حالى كه به حسب ظاهر با من خوشرويى و چاپلوسى مى نمود ولى در باطن سخت خشمناك بود.

فلمّا رايت يا الهى تباركت و تعاليت دغل سريرته و قبح ما انطوى عليه اركسته لأمّ راسه فى زبيته ورددته فى مهوى حضرته پس چون تو اى معبود من كه منزّه و برترى، ديدى فساد و تباهى قصد او را و زشتى آنچه را كه پنهان داشته بود، او را با مغز سر در گودالى كه براى شكار كنده بود نگونسار كردى و در پرتگاه گوديش باز گردانيدى.

فانقمع بعد استطالته ذليلا فى ربق حبالته الّتى كان يقدّر أن يرانى فيها تا پس از سركشى اش با ذلّت و خوارى در بند دامى كه مى انديشيد مرا در آن دام بيند درآمد.

و قد كادان يحلّ بى لو لا رحمتك ما حلّ بساحته و اگر رحمت و مهربانى تو نبود نزديك بود آنچه بر او فرود آمد بر من فرود آيد.

و كم من حاسد قد شرق بى بغصّته و شجى منى بغيظه و سلقنى بحدّ لسانه و وحرنى بقرف عيوبه و چه بسا حسودى كه به سبب من غصۀ او گلوگيرش شد و سختى خشمش از من در گلويش گرفت و با نيش زبانش مرا گزيد و با تهمت زدن و عيبجويى غضبش را بر من سخت گردانيد.

و جعل عرضى غرضا لمراميه و آبروى مرا نشانۀ تيرهاى افتراى خود قرار داد.

و قلّدنى خلالا لم تزل فيه و خوهاى پست و پليد خود را بر گردن من بست كه همواره آن

ص:527

خوها در خودش مى بود.

و وحرنى بكيده و قصدنى بمكيدته و به مكرش خشمش را بر من سخت گرفت و با فريب و مكرش قصد من كرد.

فناديتك يا الهى مستغيثا بك واثقا بسرعة اجابتك پس تو را خداوندا صدا زدم و از تو فريادرسى طلبيدم و به هرچه زودتر پذيرفتن حضرتت اطمينان داشتم.

عالما انه لا يضطهد من آوى الى ظلّ كنفك مى دانستم كسى كه در سايۀ رحمت تو جاى گرفت شكست نمى خورد.

و لا يفزع من لجأ الى معقل انتصارك و كسى كه در پناهگاه انتقام تو پناهنده شود از كسى نمى ترسد.

فحصنتنى من بأسه بقدرتك پس تو مرا به قدرتت از او باز داشتى.

و كم من سحائب مكروه جلّيتها عنى چه بسيار ابرهاى ناخوشايندى را كه از من برطرف فرمودى.

و سحائب نعم امطرتها علىّ و ابرهاى نعمتهايى كه آنها را بر من باراندى.

و جداول رحمة نشرتها و جويهاى رحمت و مهربانى كه آنها را پهن فرمودى.

و عافية البستها و لباس عافيت و تندرستى را كه بر من پوشاندى.

و اعين احداث طمستها و چشمه هاى پيشامدهاى ناگوارى كه آنها را كور گردانيدى.

غواشى كربات كشفتها و پرده هاى اندوه هايى كه آنها را برداشتى.

و كم من ظنّ حسن حقّقت و چه بسيار گمان نيكى را كه محقق فرموده و پذيرفتى.

و عدم جبرت و فقر و نيازمندى كه جبران فرمودى.

و صرعة انعشت و در افتادنى را كه برداشته ايستاندى.

و مسكنة حوّلت و درماندگى كه تغيير دادى.

كلّ ذلك انعاما و تطّولا منك و همۀ آنها انعام و احسان از جانب تو بود.

و فى جميعه انهماكا منّى على معاصيك و در همۀ آنها كوشش من در نافرمانى هايت بود.

لم تمنعك اسائتى عن اتمام احسانك بدكردارى من تو را از كامل فرمودن احسانت باز نداشت.

و لا حجرنى ذلك عن ارتكاب مساخطك و مرا آن همه احسان و نيكى از آنچه تو را به خشم

ص:528

آورد جلوگيرى ننمود.

لا تسئل عما تفعل تو از آنچه به كار مى بندى مسئول نمى شوى.

و لقد سئلت فاعطيت و لم تسئل فابتدأت به تحقيق كه چون نعمتى از تو درخواست شد عطا فرمودى و درخواست نشده به بخشش آغاز فرمودى.

و استميح فضلك فما اكديت و احسانت طلبيده شد تو اندك مرحمت نفرمودى.

أبيت يا مولاى الا احسانا و امتنانا و تطوّلا و انعاما تو اى مولا و آقاى من، نمى خواهى جز احسان و اكرام و نيكى كردن و نعمت بخشيدن را.

و ابيت الاّ تقحّما لحرماتك و تعدّيا لحدودك و غفلة عن وعيدك و من نخواستم مگر افكندن خود را بدون تأمّل در محرّماتت و تجاوز از حدود و احكامت و غفلت و بى خبرى از تهديدت.

فلك الحمد يا الهى من مقتدر لا يغلب و ذى اناة لا تعجل پس تو راست سپاس اى خداى من! توانايى كه مغلوب نمى شود و مهلت بخشى كه شتاب نمى كند.

هذا مقام من اعترف بسبوغ النعم و قابلها بالتقصير و شهد على نفسه بالتضييع اين جاى كسى است كه به فراوانى نعمتهاى (تو) اقرار نموده و با آنها با كوتاهى در شكر برخورد نموده و دربارۀ خود به تباهى گواهى داده است.

اللهم فانّى اتقرّب اليك بالمحمدية الرفيعة و العلوية البيضاء و اتوجّه اليك بهما بارالها! من به وسيلۀ منزلت بلند پايۀ حضرت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و مقام گرامى حضرت على عليه السّلام به درگاه تو تقرّب مى جويم و به سبب آنان به بارگاهت رو مى آورم.

أن تعيذنى من شرّ كذا و كذا كه مرا از شر چنين و چنان پناه دهى.

فانّ ذلك لا يضيق عليك فى وجدك و لا يتكّادك فى قدرتك و انت على كل شىء قدير كه اين همه در برابر توانگرى ات بر تو دشوار نيست و تو را در برابر توانايى ات به رنج نمى اندازد و تو بر هر چيز توانايى.

فهب لى يا الهى من رحمتك و دوام توفيقك ما اتّخذه سلّمأ اعرج به الى رضوانك و امن به من عقابك يا ارحم الراحمين پس اى خداى من! از رحمت و مهربانى و هموارگى توفيق و راهنمايى خود بر من ببخش آنچه را كه من آن را نردبان عروج به رضا و خشنوديت سازم و بدان وسيله از عقاب و كيفرت در امان باشم اى مهربان ترين مهربانان.

ص:529

و كان من دعائه عليه السلام في الرهّبة

اللّهمّ انّك خلقتني سويّا و ربّيتني صغيرا و رزقتني مكفيّا اللّهمّ إنّي وجدت فيما أنزلت من كتابك و بشّرت به عبادك ان قلت يا عبادي الّذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة اللّه انّ اللّه يغفر الذّنوب جميعا و قد تقدّم منّي ما علمت و ما انت اعلم به منّي فيا سوأتا ممّا احصاه عليّ كتابك فلو لا المواقف الّتي اؤمّل من عفوك الّذي شمل كلّ شيء لالقيت بيدي و لو انّ احدا استطاع الهرب من ربّه

ص:530

لكنت انا احقّ بالهرب منك و انت لا تخفى عليك خافية في الأرض و لا في السّماء الاّ اتيتبها و كفى بك جازيا و كفى بك حسيبا اللّهمّ إنّك طالبي ان أنا هربت و مدركي إن أنا فررت فها أنا ذا بين يديك خاضع ذليل راغم إن تعذّبني فانّي لذلك اهل و هو يا ربّ منك عدل و إن تعف عنّي فقديما شملني عفوك و البستني عافيتك فاسئلك اللّهمّ بالمخزون من اسمائك و بما وارته الحجب من بهائك الاّ رحمت هذه النّفس الجزوعة و هذه الرّمّة الهلوعة الّتي لا تستطيع حرّ

ص:531

شمسك فكيف تستطيع حرّنارك و الّتي لا تستطيع صوت رعدك فكيف تستطيع صوت غضبك فارحمني اللّهمّ فانّي امرؤ حقير و خطري يسير و ليس عذابي ممّا يزيد في ملكك مثقال ذرّة و لو انّ عذابي ممّا يزيد في ملكك لسألتك الصّبر عليه و احببت ان يكون ذلك لك و لكنّ سلطانك اللّهمّ اعظم و ملكك ادوم من ان تزيد فيه طاعة المطيعين او تنقص منه معصية المذنبين فارحمنى يا أرحم الرّاحمين و تجاوز عنّي يا ذا الجلال

ص:532

و الإكرام و تب عليّ إنّك أنت التّوّاب الرّحيم

ص:533

ص:534

شرح دعاى پنجاهم دعاى ترس از خدا

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى الرهبة از دعاهاى امام عليه السّلام در ترس از خداى تعالى اين دعا بود.

تبصره

در روايتى از امام صادق عليه السّلام رسيده است كه فرمود: «الرغبة ان تستقبل بطن كفيك الى السماء و الرهبة ان تجعل ظهر كفيك الى السماء» رغبت در حال دعا عبارت از آن است كه باطن دو كف دستت را به سوى آسمان برگردانى و رهبت عبارت از آن است كه پشت دو كف دستت را به طرف آسمان كنى. سيد شارح - رضوان اللّه عليه - را نقل بيانى است كه خالى از لطف نيست.

گويد كه شيخ بيان الحق ابو القاسم محمود بن ابى الحسن نيشابورى گفته است كه دعا داراى خلوص نمى شود مگر آن كه اعتراف به ذلت و نقص و اضطرار و عجز همراه باشد يا در دل و يا در زبان و هيئت و ايستادن و بايد دعاكننده متوجه باشد كه هيچ گشايشى در كار او نخواهد شد مگر به واسطۀ سيّد و آقايش و هيچ خيرى به او نخواهد رسيد مگر از ناحيۀ خداى تعالى و اين حال دعا بايستى هم در گفتارش باشد و هم در دلش.

پس بايد با زبانش به انواع اظهار بيچارگى باشد و دستهايش به طرف آسمان بگشايد و با انواع شكلها و حركتها تضرع خود را نشان دهد چنان كه از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت شده كه آن حضرت كف دستهاى مبارك را به طرف آسمان گشود و فرمود: رغبت اين چنين است «انه

ص:535

قال هكذا الرغبة و ابرز بطن راحته الى السماء» و پشت دستهاى مبارك را به طرف آسمان كردند و فرمودند: «هكذا الرهبة» رهبت اين چنين است «و جعل ظاهر كفه الى السماء (و قال) هكذا التضرّع» و دستها را به سوى آسمان بلند كردند فرمودند: تضرع اين چنين است «و حرّك اصابعه يمينا و شمالا و (قال) هكذا التبتّل» و انگشتهاى مبارك را به سمت راست و چپ حركت داده و فرمودند تبتّل اين چنين است، و انگشتان را گاهى بالا برد و گاهى ديگر پايين آورد و فرمود:

ابتهال اين چنين است «و رفع اصابعه مرة و وضعها اخرى و (قال) هكذا الابتهال». و هر دو دست را مقابل صورت رو به قبله گرفتند... ظاهرا در روايات سقطى روى داده و كان لا يبتهل حتى يذرى دموعه و يشخص بصره و آن حضرت ابتهال نمى فرمود تا آن كه اشك از ديدگان مبارك جارى مى فرمود و چشم را به نقطۀ معيّنى مى دوخت. مگر اخلاص در عبادت بجز اين حركات است؟ پايان سخن نيشابورى. سپس سيد شارح (رض) توجيهاتى براى اين حركات كرده اند، طالبين به شرح مزبور مراجعه نمايند.

اللهم انّك خلقتنى سوّيا و ربّيتنى صغيرا و رزقتنى مكفيّا بارالها! تو مرا درست اندام آفريدى و در كوچكى پروراندى و بى رنج و كوشش من روزيم دادى.

اللّهم انّى وجدت فيما انزلت من كتابك و بشّرت به عبادك أن قلت يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً بارالها! من در كتاب تو (قرآن مجيد) كه فرو فرستادى و بندگانت را به وسيلۀ آن مژده دادى يافتم كه فرموده اى: اى بندگان من! اى كسانى كه بر نفسهاى خود با گناه كردن اسراف كرده، از رحمت خداى تعالى نوميد نشويد كه خدا همۀ گناهان را مى آمرزد.

و قد تقدّم منّى ما قد علمت و ما انت اعلم به منى و پيش از اين از من گناهانى سر زده كه تو آنها را مى دانى و از من به آن گناهان آگاه ترى.

فياسوأتا ممّا احصاه علىّ كتابك پس واى به بدى حال من از آنچه نامۀ تو دربارۀ من شمرده است.

مترجم گويد: شايد كلمه كتابك با تشديد (تا) باشد يعنى كاتبين اعمال من كه از طرف تو مأمور به ثبت اعمال منند؛ چنان كه آيۀ شريفه «وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ»(1)شاره به اين معنى دارد.

ص:536


1- سورۀ انفطار، آيۀ 10-11.

فلو لا المواقف التى اؤمّل من عفوك الّذى شمل كل شىء پس اگر نبود جاهايى كه اميد عفو و گذشت تو را دارم، عفوى كه همه چيز را فرا گرفته است.

لا لقيت بيدى خود را از دست مى دادم.

و لو انّ احدا استطاع الهرب من ربّه لكنت انا احق بالهرب منك و اگر كسى مى توانست از پروردگارش بگريزد من به گريختن از تو سزاوارتر بودم و انت لا تخفى عليك خافية فى الارض و لا فى السماء الاّ اتيت بها و تويى كه هيچ رازى در زمين و آسمان بر تو پوشيده نيست و آن را روز محشر حاضر و آشكار مى فرمايى.

و كفى بك جازيا و كفى بك حسيبا و از هر پاداش دهنده و حسابگرى بى نيازى.

اللّهم انّك طالبى ان انا هربت و مدركى ان انا فررت بارالها! تو خواهان منى اگر من بگريزم و دريابندۀ منى اگر فرار كنم.

فها أنا ذا بين يديك خاضع ذليل راغم پس اينك منم كه در پيشگاهت فروتن و خوار و بينى بر خاك مالان.

ان تعذّبنى فانّى لذلك اهل و هو منك يا ربّ عدل و ان تعف عنّى فقد يما شملنى عفوك و البستنى عافيتك اگر مرا عذاب و كيفر دهى پس من سزاوار آنم، و آن اى پروردگار من از جانب تو عدالت و دادگرى است، و اگر از من درگذرى پس از دير باز گذشتت سراپاى مرا فرا گرفته است و جامۀ تندرستى را بر من پوشانده اى.

قوله عليه السّلام فاسئلك اللّهم بالمخرون من اسمائك.

به نظر مى رسد كه مراد از اسماء الهى در امثال اين عبارات همان است كه عرفا اصطلاح كرده اند يعنى ذات بارى تعالى به اعتبار صفتى از صفات او و اين اسماء ملفوظ اسم الاسم است و خداوند را براى هر حاجتى به اسمى مناسب بايد خواند.

و سيد شارح عليه الرحمة روايت كرده است از حضرت امام محمد باقر عليه السلام كه اسم اعظم هفتاد و سه حرف است يكى از آنها نزد آصف بود كه به زبان آورد و به سبب آن زمين را از آن جا كه بود تا پيش تخت بلقيس بشكافت تا تخت را به دست گرفت آن گاه زمين را به حال اول بازگردانيد و اين كار را در يك چشم به هم زدن كرد و هفتاد و دو حرف از آن نزد ماست و يك حرف را خداوند نزد خويش نگاه داشت از علم غيب و خاص پروردگار است و لا حول و لا قوة الاّ باللّه العلى العظيم. انتهى الحديث. به معنى آن كه ائمه عليهم السّلام به تأييد الهى

ص:537

قدرت بر اظهار معجزات و كرامات داشتند به قدر قدرت آصف و هفتاد و يك بار بيش از آن پس از هفتاد و دو حرف مى دانستند و خداوند يك حرف يعنى حرف هفتاد و سوم را براى خود نگاه داشت، چون ائمه عليهم السّلام هرچند قدرت بر كرامت داشتند قدرتشان كمتر از قدرت پروردگار بود و همان كه مى توانستند باز به حول و قوۀ الهى مى توانستند و از اين جهت فرمود (لا حول و لا قوة الاّ باللّه العلى العظيم) باز شارح فرمايد: اسم اعظم جهات متعدد و وجوه مختلف دارد كه از هر يك چيزى پديد مى آيد غير ديگرى؛ اما اين كه اسمى باشد مركب از حروفى بدين شماره بسيار بعيد است. انتهى.

بلكه تصوّر شدنى نيست، چون اين حروف ملفوظ را مردم مى شناسند و اگر هر حرف اسم اعظم باشد بر همه مكشوف است نه اختصاص به آصف برخيا دارد و نه تخصيص يكى به ذات مقدس پروردگار تصور مى شود، بلكه مراد همان صفت خاص خداوند است كه چون اولياى خدا فانى در آن صفت شوند كار آن صفت كنند؛ چنان كه فرمود: «كنت سمعه الذى يسمع به الخ...» و خواندن خداى به اسم اعظم به فناى ذات ولىّ است نه لقلقۀ لسان و شايد هفتاد نيز كنايت از كثرت باشد. و زياده بر هفتاد فوق ما يتصوّر نظير (إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً) .

فاسئلك اللهم بالمخرون من اسمائك و بما وارته الحجب من بهائك الا رحمت هذه النفس الجزوعة و هذه الرّمة الهلوعة(1)لتى لا تستطيع حرّ شمسك فكيف تستطيع حرّ نارك پس از تو بارالها درخواست مى كنم به احترام نامهاى پنهانى ات و به جمال و زيبايى ات كه پرده ها آن را پوشانده است كه رحم و مهربانى فرمايى اين جان بى تاب و اين استخوان ضعيف و ناتوان را كه تاب گرمى آفتابت را ندارد تا چه رسد به گرمى آتش دوزخ تو.

و الّتى لا تستطيع صوت رعدك فكيف تستطيع صوت غضبك و تاب شنيدن آواز رعد و غرّش ابر تو را ندارد تا چه رسد به بانگ خشم تو.

فارحمنى اللّهم فانّى امر حقير و خطرى يسير پس بر من رحم فرما بارالها، زيرا من فردى كوچك و خوارم و قدر و منزلتم اندك است.

و ليس عذابى ممّا يزيد فى ملكك مثقال ذرّة و عذاب و كيفر فرمودنت مرا چيزى نيست كه همسنگ ذرّه اى در پادشاهيت بيفزايد.

و لو ان عذابى ممّا يزيد فى ملكك لسئلتك الصبر عليه و احببت أن يكون ذلك لك و اگر عذاب

ص:538


1- محتمل است اشاره باشد به آيۀ شريفۀ:«إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً.»

من چيزى بود كه در پادشاهى حضرتت مى افزود هر آينه شكيبايى بر آن را از پيشگاهت درخواست مى كردم و دوست داشتم كه آن فزونى از آن حضرتت باشد.

و لكن سلطانك اللهم اعظم و ملكك أدوم من أن تزيد فيه طاعة المطيعين أو تنقص منه معصية المذنبين ولى سلطنت تو بارالها بزرگ تر و ملك تو جاويدتر از آن است كه فرمانبرى فرمانبران در آن بيفزايد يا نافرمانى گنهكاران از آن بكاهد.

فارحمنى يا ارحم الراحمين و تجاوز عنّى يا ذا الجلال و الاكرام و تب علىّ انك انت التواب الرحيم پس بر من رحم فرما اى مهربان ترين مهربانان و از گناهان من درگذر اى داراى بزرگى و احسان و نيكى و توبۀ مرا بپذير، زيرا تويى توبه پذير و مهربان. پايان پنجاهمين دعاى صحيفۀ مباركه. مترجم ناچيز گويد: دعاكننده را مى بايد كه كوشش كند مبادا در محضر ربوبى سخنى عرض كند كه خالى از حقيقت بوده و نعوذ باللّه دروغ پردازى باشد كه فضيحت و رسوايى آن قابل جبران نيست، مانند جملات نورانى پايانى اين دعاى «و احببت أن يكون ذلك لك» كه كس را جرأت چنين مكالمه در حضرت ربوبى نيست مگر اولياى كمّل الهى را. اللهم ارزقنا حبّهم و حبّ من يحبّهم بحق حبيبك محمد و آله الطيبين الطّاهرين.

*

ص:539

دعاؤه في التّضرّع و الإستكانة و من دعائه في الحمد

الهي اللّهمّ انّي احمدك و أنت للحمد اهل على حسن صنيعك اليّ و سبوغ نعمائك عليّ و جزيل صنيعك اليّ و جزيك عطائك عندي و على ما فضّلتني به من ما فضّلتني من رحمتك و أسبغت عليّ من نعمتك فقد اصطنعت عندي ما يعجز عنه شكري و لو لا احسانك اليّ و لو لا حسن صنيعك اليّ و سبوغ نعمائك عليّ ما بلغت احراز حظّي و لا اصلاح نفسي و لكنّك ابتدأتني بالإحسان و رزقتني في اموري كلّها الكفاية و صرفت عنّي جهد البلاء و منعت منّي محذور القضاء الهي فكم من

ص:540

بلاء جاهد قد صرفت عنّي و كم من نعمة سابغة اقررت بها عيني و كم من صنيعة كريمة لك عندي انت الّذي اجبت عند الإضطرار دعوتي و أقلت عند العثار زلّتي و أخذت لي من الأعداء بظلامتي الهي ما الهي فما وجدتك بخيلا حين سألتك و لا منقبضا حين اردتك بل وجدتك لدعائي سامعا و لمطالبي معطيا و وجدت نعماك نعماك عليّ سابغة في كلّ شأن من شأني و كلّ زمان من زماني فأنت عندي محمود و صنيعك لديّ مبرور تحمدك نفسي و لساني و عقلي حمدا لساني و نفسي و عقلي و ما اقلّت

ص:541

الأرض منّي حمدا يبلغ الوفاء و حقيقة الشّكر حمدا يكون مبلغ رضاك عنّي فنجّني من سخطك يا كهفي حين تعييني المذاهب و يا مقيلي عثرتي و يا مقيل عثراتي فلو لا سترك عورتي سترك عليّ لكنت من المفضوحين و يا مؤيّدي بالنّصر فلو لا نصرك نصرتك ايّاي لكنت من المغلوبين و يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على اعناقها فهم من سطواته سطوته خائفون و يا أهل التّقوى و يا من له الأسماء الحسنى اسألك خائفون اسألك ان تعفو عنّي و تغفر لي فلست بريئا فأعتذر و لا بذي قوّة فأنتصر و لا مفرّ لي فأفرّ و أستقيلك استقيلك

ص:542

عثراتي و أتنصّل اليك من ذنوبي الّتي قد اوبقتني و أحاطت و أتنصّل اليك من خطيئاتي الّتي او بقتني فأحاطت بي فأهلكتني منها فررت اليك ربّ يا ربّ تائبا فتب عليّ متعوّذا فأعذني مستجيرا فلا تخذلني سائلا فلا تحرمني معتصما فلا تسلمني داعيا فلا تردّني خائبا دعوتك يا ربّ مسكينا سائلا فأعطني داعيا فأجبني مسكينا مستكينا مشفقا خائفا وجلا مشفقا وجلا فقيرا مضطرّا اليك اشكو اليك يا إلهي ضعف اشكو يا إلهي ضعف نفسي عن المسارعة فيما وعدته اولياءك و المجانبة عمّا لما حذّرته اعداءك و كثرة همومي و وسوسة نفسي الهي و وسوسة

ص:543

نفسي و قساوة قلبي و ما تعلم ممّا اكرهه من نفسي يا إلهي لم تفضحني بسريرتي و لم تهلكني بجريرتي بمعاصيّ ادعوك فتجيبني و إن كنت بطيئا حين تدعوني و أسألك كلّما شئت من حوائجي من حاجتي فتعطيني و حيث ما كنت وضعت عندك سرّي عندك من سرّي فلا ادعو سواك و لا ارجو و لا انادي غيرك لبّيك لبّيك تسمع من ممّن شكا اليك و تلقى و تكفي من توكّل عليك و تخلّص من اعتصم بك و تفرّح عمّن لاذ بك الهي فلا تحرمني خير الآخرة و الأولى لقلّة شكري و اغفر لي ما شكري و اعف عمّا تعلم من ذنوبي ان تعذّب فأنا الظّالم المفرّط المفرط

ص:544

المضيّع الآثم المقصّر المضجّع المغفل حظّ نفسي المضيّع حظّ نفسي و إن تغفر فأنت ارحم الرّاحمين

انتها المأثور من الدّعوات عن زين العابدين و حافد سيّد الخلائق اجمعين عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب خاتم الخلفاء الرّاشدين و الصّلوة على محمّد و آله الطّيبين و كتبه الحسن بن ابراهيم بن محمّد الزامي في شوال سنة ستّ عشرة و اربعماية غفر اللّه له و لوالديه و لجميع المؤمنين و المؤمنات.

ص:545

ص:546

شرح دعاى پنجاه و يكم دعا به هنگام تضرّع و زارى

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى التضرّع و الاستكانة از دعاهاى امام زين العابدين عليه السّلام به هنگام تضرّع و زارى و خضوع و فروتنى در درگاه الهى جهت عظمته اين دعا بود:

الهى احمدك و انت للحمد اهل على حسن صنيعك الىّ و سبوغ نعمائك علىّ و جزيل عطائك عندى اى معبود من! تو را سپاس مى گزارم كه تو براى هرگونه سپاس سزاوارى، و اين سپاس در برابر آن است كه بر من نيكو احسان فرمودى و نعمتهايت فراگير من گرديده است و بخشش ات دربارۀ من بسيار و فراوان است.

و على ما فضّلتنى به من رحمتك و اسبغت علىّ من نعمتك و بر رحمت و مهربانيت كه مرا به آن بر ديگران برترى مرحمت فرمودى و بر نعمتت كه سراپاى مرا فرا گرفته است.

فقد اصطنعت عندى ما يعجز عنه شكرى پس حقا كه دربارۀ من آن احسان فرمودى كه زبان شكر من از آن عاجز است.

و لو لا احسانك الىّ و سبوغ نعمائك علّى ما بلغت احراز حظّى و لا اصلاح نفسى و اگر احسان و نيكى تو دربارۀ من و فراگيرى نعمتهايت بر من نمى بود من نه بهره و نصيبم را فراهم مى توانستم بكنم و نه به اصلاح حال خودم مى رسيدم.

و لكنّك ابتدأتنى بالاحسان و رزقتنى فى امورى كلّها الكفاية و لكن تو دربارۀ من احسان و نيكى را آغاز فرمودى و در همۀ كارهايم بى نيازى از ديگران را روزى من ساختى.

ص:547

و صرفت عنى جهد البلاء و منعت منّى محذور القضاء و رنج و بلا و گرفتارى را از من بازگردانيدى و قضا و قدر (حكم و فرمان) ترسناك (خود را) از من بازداشتى.

الهى فكم من بلاء جاهد قد صرفت عنّى اى معبود من! چه بسا بلا و گرفتارى رنج آورى را كه از من برگرداندى.

و كم من نعمة سابغة أقررت بها عينى و چه بسا نعمتهاى فراوانى را كه چشمم را به آن روشن فرمودى.

و كم من صنيعة كريمة لك عندى و چه بسا احسان بزرگ كه مر تو راست نزد من.

انت الّذى أجبت عند الاضطرار دعوتى و اقلت عند العثار زلّتى اين تو بودى كه هنگام بيچارگى من دعا و درخواست مرا پذيرفتى و به هنگام لغزش و افتادن (در گناه) از لغزشم درگذشتى.

و اخذت لى من الاعداء بظلامتى و از دشمنان هر آنچه به ظلم و ستم از من گرفته بودند باز ستاندى.

الهى ما وجدتك بخيلا حين سئلتك و لا منقبضا حين اردتك اى معبود من! هنگامى كه از تو چيزى درخواست كردم تو را بخيل نيافتم و هنگامى كه تو را اراده كردم گرفته نيافتم.

بل وجدتك لدعائى سامعا و لمطالبى معطيا بلكه تو را براى دعا و درخواستم شنونده و براى خواسته هايم بخشنده يافتم.

و وجدت نعماك علىّ سابغة فى كلّ شأن من شأنى و كل زمان من زمانى و در هر حال و چگونگى از حالم و هر زمان و روزگارى از زمانم نعمتهايت را دربارۀ خودم فراوان يافتم.

فانت عندى محمود و صنيعك لدىّ مبرور از اين رو تو نزد من ستوده و احسانت پيش من نيكوست.

تحمدك نفسى و لسانى و عقلى حمدا يبلغ الوفاء و حقيقة الشكر جانم و زبانم و عقلم (تمام وجودم) تو را سپاسگزارند، سپاسى كه تمام و كامل باشد و به اصل سپاس برسد.

حمدا يكون مبلغ رضاك عنّى سپاسى كه تا پايان رضاى تو از من ادامه داشته باشد.

علامۀ شعرانى فرمايد: «يبلغ الوفاء» از عبارات بليغه است كه به هيچ تعبير ديگر بيان معنى آن نتوان كرد و بلوغ به معناى رسيدن به غايت و منتهاى حركت و مقصد است و در قرآن كريم

ص:548

است:«ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ»(1)عنى غايت و منتهاى علم ايشان همين عالم جسمانى و ماده است و ذهنشان به غير جسم آشنا نيست و هر لفظ را بشنوند حمل بر معنى مادى مى كنند، حتى خداوند تعالى و روح را. و اين گونه تبادر از ناحيۀ جهل حجّت نيست مانند تبادر آب شور به ذهن كسى كه آب شيرين نديده است.

بيشتر اعتراض و ايراد و كفر و الحاد ملحدان از همين برخاسته است كه از همه چيز معنى مادى محسوس مى فهمند و به ذهنشان جسم متبادر مى گردد، و چون مى بينند گفتار انبيا مطابق حسّ نيست آنها را تكذيب مى كنند؛ مثلا عذاب قبر و سؤال نكيرين را مى شنوند ذهنشان به آن مى رود كه بايد فرشتگان ديده شوند و صداى آنها شنيده گردد وقتى نديدند و نشنيدند گويند نيست چون منتهاى علم آنها مادّۀ محسوس است. امّا متديّن خردمند مى داند عالم ديگر غيرمحسوس نيز هست و گفتار انبيا كه با عالم ماده منطبق نمى شود حكايت از آن عالم غيرمحسوس مى كند. پس مبلغ در آيۀ كريمه به معنى منتهى و غايت است، در اين جا نيز «يبلغ الوفاء» به معنى غايت و منتهاى حد شكر است كه وافى به حق خداوند باشد در ازاى نعم وى. پايان كلام علامه شعرانى «قدس سره».

فنجنّى من سخطك يا كهفى حين تعيينى المذاهب اى پناهگاه من! هنگامى كه راهها و گرايشهاى (گوناگون) مرا خسته و درمانده كرده است مرا نجات ده.

و يا مقيلى عثرتى فلو لا سترك عورتى لكنت من المفضوحين اى كسى كه لغزشهاى مرا ناديده انگاشته و مرا مؤاخذه نمى فرمايد كه اگر پردۀ ستاريّت تو بر اعمال زشت من نبود، به طور حتم كوس رسوايى مرا بر سر بازار مى زدند.

بار خدايا ما عاشقيم و زار ز ما پرده برمدار بر زار و عاشق از كرمت پرده اى بپوش

و عارف شيراز فرمايد:

در عهد پادشاه خطابخش جرم پوش حافظ قرابه كش شد و مفتى پياله نوش

صوفى ز كنج صومعه در پاى خم نشست تا ديد محتسب كه سبو مى كشد به دوش

ص:549


1- سورۀ نجم، آيۀ 30.

و يا مؤيّدى بالنصر فلو لا نصرك اياى لكنت من المغلوبين اى توان بخش من با يارى اش، كه اگر مرا يارى نمى فرمودى، به طور حتم من از شكست خوردگان مى بودم.

و يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على اعناقها فهم من سطواته خائفون و اى كسى كه پادشاهان براى او يوغ ذلّت و خوارى بر گردنهاشان نهاده اند پس آنان از غلبه و اقتدارهاى او ترسان اند. مترجم گويد: چون اصل جمله از باب تمثيل است بدين معنى كه همان گونه كه بر گردن گاوهاى شخم زن يوغ مى نهند تا گاوها به واسطۀ آن با هم يكنواخت شخم زنند و اين سو و آن سو نروند، پادشاهان و جبّاران نيز سرپيچى از فرمان خداوند را نتوانند كرد كه گويى بر گردنشان يوغ نهاده شده است، و شايد اشاره به همين نكته است كه «على اعناقها» فرموده است نه «على اعناقهم». دقت شود.

و يا اهل التقوى اى سزاوار پرهيزكارى؛ يعنى سزاوار است كه بندگان از معصيت و مخالفت اوامر حضرتت پرهيز نمايند.

و يا من له الاسماء الحسنى و اى كسى كه نامهاى نيكو و زيبا از آن او است. اسماء حسنى هر صفت نيكوى كامل است. شارح از نيشابورى نقل كرده است كه اسماء حسنى براى غير خداى تعالى نيست، چون هر شرف و جلالت مستلزم واجب الوجود بودن است و هر نقص و پستى از لوازم امكان. انتهى.

اسئلك أن تعفو عنّى و تغفر لى از حضرتت عاجزانه مى خواهم كه از من درگذرى و مرا بيامرزى. امام عليه السّلام كه در اين جملۀ نورانى جمع فرموده ميان عفو و غفران شايد نه از باب تكرار باشد بلكه فرق است ميان آن دو، زيرا عفو به معناى گذشت است و نتيجۀ آن برداشته شدن عقوبت و عذاب است. و اما مغفرت شايد بدان معنى باشد كه پس از گذشت جرم و گناه پردۀ غفران نيز بر من بيفكن تا گرفتار عذاب خجلت و شرمسارى نگردم كه شايد سوزنده تر از عذاب سوختن در آتش باشد. و ندانم كجا ديده ام در كتاب كه روز قيامت خداى تعالى بندۀ گنهكارش را سرزنش و توبيخ مى فرمايد و آن قدر به او خطاب مى كند «أما فعلت بك كذا و فعلت كذا» من با تو چنين كردم و تو چنان كردى و بندۀ گنهكار و شرمسار كه به آتش شرم و خجلت گرفتار است عرض مى كند: بارالها! به فرشتگان عذابت دستور بفرما كه مرا در آتش بيندازند باشد كه از اين عذاب توبيخ و سرزنش نجات يابم.

در آتشم بيفكن و نام گنه مبر كاتش به گرمى عرق انفعال نيست

ص:550

آرى چنين است كه آن عذاب جسمى است و اين شكنجۀ روحى، و شايد به اين نكته اشاره است كلام مولى الموحدين عليه صلوات المصلين در دعاى كميل: «هبنى صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك» بار غم هجر او را گردون نيارد تحمّل كى مى تواند كشيدن اين پيكر لاغر من.

قوله عليه السّلام: «اسألك أن تعفو عنى و تغفر لى» شارح فرمايد: عفو گذشتن از عقاب است و آمرزش آن كه جرم او را بپوشند تا موجب شرمسارى نگردد.

فلست بريئا فأعتذر و لا بذى قوّة فانتصر و لا مفرّ لى فافرّ زيرا من بى گناه نيستم كه (براى گناهم) عذر آورم، و نيرومند نيستم كه غالب و پيروز گردم، و گريزگاهى ام نيست تا بگريزم.

و استقيلك عثراتى و از تو مى خواهم كه از لغزشهايم درگذرى.

و اتنصّل اليك من ذنوبى الّتى قد او بقتنى و احاطت بى فاهلكتنى و به درگاه تو عذر و پوزش مى طلبم از آن گناهانم كه مرا حبس و ذليل و گرفتار نموده و بر من احاطه نموده اند پس هلاك و تباهم ساخته اند.

منها فررت اليك ربّ تائبا فتب على پروردگارا! از آنها به سوى تو گريخته ام توبه كار پس توبه ام را بپذير.

متعوذا فاعذنى پناهنده ام پناهم ده.

مستجيرا فلا تخذلنى زينهار جوينده ام پس خوارم مفرما.

سائلا فلا تحرمنى گدايم محرومم مساز.

معتصما فلا تسلمنى به رشتۀ رحمت تو چنگ زده ام پس رهايم مكن.

داعيا فلا تردّنى خائبا درخواست كننده ام پس به نوميدى بازم مگردان.

دعوتك يا ربّ مسكينا مستكينا مشفقا خائفا وجلا فقيرا مضطرا اليك تو را خواندم اى پروردگار من، در حالى كه درويشم و زاركنندۀ ترسان هراسان بيمناك ندار و بيچارۀ درگاه توام.

اشكو اليك يا الهى ضعف نفسى عن المسارعة فيما وعدته اوليائك و المجانبة عمّا حذّرته اعدائك به سوى تو شكايت مى كنم اى معبود من ناتوانيم را از شتاب به آنچه در آخرت به دوستانت وعده داده اى و از دورى نمودن از آنچه دشمنانت را به آن ترسانده اى.

و كثرة همومى و وسوسة نفسى و شكايت مى كنم از فراوانى اندوههايم و از وسوسه و بد

ص:551

انديشيدنم.

الهى لم تفضحنى بسريرتى و لم تهلكنى بجريرتى اى خداى من! به سبب بدى اندرونم مرا رسوا نفرمودى و به خاطر گناهانم هلاكم نساختى.

ادعوك فتجيبنى و ان كنت بطيئا حين تدعونى تو را مى خوانم پس (دعاهاى) مرا مى پذيرى هرچند هنگامى كه تو مرا مى خوانى من در طاعت كندم.

و اسئلك كلّما شئت من حوائجى و هر حاجت و خواسته اى كه مى خواهم از حضرتت درخواست مى نمايم.

و حيث ما كنت وضعت عندك سرّى و هر كجا كه بودم راز خود را نزد تو نهاده ام.

فلا ادعو سواك و لا ارجو غيرك از اين رو جز تو را نمى خوانم و به جز تو اميدوار نيستم.

لبيك لبيك تسمع من شكا اليك و تلقى من توكل عليك آرى آرى در خدمت هستم (زيرا) به شكايت هاى رسيده عنايت دارى و هركس كه توكل به حضرتت نمايد توجّهش فرمايى.

و تخلّص من اعتصم بك و مى رهانى هر آن كس را كه چنگ به رشتۀ تو بزند.

و تفرّج عمّن لاذبك و غم و اندوه را برطرف مى فرمايى از هركس كه پناهندۀ تو گردد.

الهى فلا تحرمنى خير الآخرة و الاولى لقلّة شكرى اى معبود من! پس مرا به سبب ناسپاسيم از خير و نيكى عالم آخرت و عالم دنيا نوميد مفرما.

و اغفر لى ما تعلم من ذنوبى و هرچه از گناهانم را كه مى دانى ببخش و بيامرز.

ان تعذّب فانا الظالم المفرّط المضيّع الآثم المقصّر المضجّع المغفل حظّ نفسى و ان تغفر فانت ارحم الراحمين اگر عذاب كنى سزاوارم، زيرا اين منم كه به سبب نافرمانى ستمكار، مقصّر، تبهكار، گنهكار، كوتاهى كننده و واگذارنده و اهمال كنندۀ بهرۀ خويشم. پس اگر بيامرزى از راه تفضّل و احسان تو مهربان ترين مهربانانى (احتمالا حرف فاء در كلمۀ «فان تغفر» به جاى حرف واو آمده باشد).

و الحمد للّه رب العالمين

*

ص:552

و كان من دعائه عليه السّلام في الألحاح على اللّه تعالى

يا اللّه الّذي لا يخفى عليه شيء في الأرض و لا في السّماء و كيف يخفى عليك يا الهي ما أنت خلقته و كيف لا تحصي ما أنت صنعته او كيف يغيب عنك ما أنت تدبّره او كيف يستطيع ان يهرب منك من لا حيوة له الاّ برزقك او كيف ينجو منك من لا مذهب له في غير ملكك سبحانك اخشى خلقك لك اعلمهم بك و اخضعهم لك اعملهم

ص:553

بطاعتك و اهونهم عليك من انت ترزقه و هو يعبد غيرك سبحانك لا ينقص سلطانك من اشرك بك و كذّب رسلك و ليس يستطيع من كره قضاءك ان يردّ امرك و لا يمتنع منك من كذّب بقدرتك و لا يفوتك من عبد غيرك و لا يعمّر في الدّنيا من كره لقاءك سبحانك ما أعظم شأنك و اقهر سلطانك و اشدّ قوّتك و انفذ امرك سبحانك قضيت على جميع خلقك الموت من وحّدك و من كفر بك و كلّ ذائق الموت و كلّ صائر اليك فتباركت

ص:554

و تعاليت لا اله الاّ انت وحدك لا شريك لك امنت بك و صدّقت رسلك و قبلت كتابك و كفرت بكلّ معبود غيرك و برئت ممّن سواك اللّهمّ انّي اصبح و امسي مستقلاّ لعملي معترفا بذنبي مقرّا بخطاياي أنا باسرافي على نفسي ذليل عملي اهلكني و هواي ارداني و شهواتي حرمتني فاسالك يا مولاي سؤاك من نفسه لاهية لطول امله و بدنه غافل لسكون عروقه و قلبه مفتون بكثرة النّعم عليه و فكره قليل لما هو صائر اليه سؤال من قد غلب عليه الأمل

ص:555

و فتنه الهوى و استمكنت منه الدّنيا و اظلّه الأجل سؤال من استكثر ذنوبه و اعترف بخطيئته سؤال من لا ربّ له غيرك و لا وليّ له دونك و لا منقذ له منك و لا ملجأ له منك الاّ اليك الهي أسألك بحقّك الواجب على جميع خلقك و باسمك العظيم الّذي امرت رسولك ان يسبّحك به و بجلال وجهك الكريم الّذي لا يبلى و لا يتغيّر و لا يحول و لا يفنى ان تصلّي على محمّد و آل محمّد و ان تغنيني عن كلّ شيء بعبادتك و ان تسلّي نفسي عن الدّنيا بمخافتك

ص:556

و ان تثيبني بالكثير من كرامتك برحمتك فإليك افرّ و منك اخاف و بك استغيث و إياك ارجو لك ادعو و إليك ألجأ و بك اثق و إيّاك استعين و بك أومن و عليك اتوكّل و على جودك و كرمك اتّكل

ص:557

ص:558

شرح دعاى پنجاه و دوم دعا هنگام اصرار به خواسته خويش

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى الالحاح على اللّه تعالى از جمله دعاهاى امام عليه السّلام كه در مقام اصرار به خواستۀ خويش مى خواندند اين دعا بود:

يا اللّه الذى لا يخفى عليه شىء فى الارض و لا فى السماء و كيف يخفى عليك يا الهى ما انت خلقتة اى خدايى كه هيچ چيز در زمين و آسمان از او پوشيده نمى باشد. شايد مراد از زمين و آسمان همۀ دايره امكان و وجود باشد و محتمل است كه جملۀ شريفه از آيۀ مباركه «إِنَّ اللّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ»(1)قتباس شده باشد، و كيف يخفى عليك يا الهى ما انت خلقته و چگونه بر تو پنهان مى ماند اى معبود من چيزى كه تو خود آن را آفريده اى؛ چنان كه در آيۀ شريفه مى فرمايد:«أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»(2) زيرا روشن است كه آفرينش و صنعت و تدبير هرچيزى بستگى دارد كه آفريننده تفصيل اجزاء و كيفيت و كميّت آنها را بداند.

و كيف لا تحصى ما انت صنعته او كيف يغيب عنك ما انت تدبّره و چگونه ندانى آنچه را كه تو خود محكم و استوار انجام داده اى.

علامّۀ شعرانى مى فرمايد: دليلى است كه علماى كلام و حكماى اسلام براى علم پروردگار آورده اند، سازندۀ هر چيز علم به مصنوع خود دارد و مؤثّر طبيعى كه از فعل

ص:559


1- سورۀ آل عمران، آيۀ 5.
2- سورۀ ملك، آيۀ 14.

خويش غافل است در حقيقت فاعل نيست. گويند: يكى از طبيعى مسلكان پارۀ گوشتى در ظرفى گذاشت و چندان ماند تا كرم افتاد و آن را پيش عالمى آورد و گفت اين كرمها را من آفريده ام. گفت: بازگوى كدام يك را نر آفريده اى و كدام يك را ماده؟ و آن ملحد مفهم گشت و ندانست در جواب چه گويد.

همۀ اسباب طبيعى از باد و آب و آفتاب و حرارت و برودت كه اهل طبايع مؤثّر مى پندارند همۀ معدّاتند يعنى آماده كننده، و آن كه فاعل است خداوند تعالى است، و علم پروردگار به هر چيز بدان سبب است كه آن اشياء خود پيش او ظاهرند نه به صورت احتياج و بستگى معلول به علّت بيش از احتياج صورت ذهنى ماست به ذهن ما، همچنان كه ما به صورت ذهنى خود علم داريم خداوند به صورت خارجى، و خداوند در همين معنى فرمود:«أَ لا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» پايان فرمايش علامۀ شعرانى قدس اللّه سرّه.

و كيف لا تحصى ما انت صنعته او كيف يغيب عنك ما انت تدبّره و چگونه شمارۀ آن را ندانى كه تو خود آن را ساخته و محكم و استوار فرموده اى يا چگونه از تو پنهان شود چيزى كه حضرتت آن را تدبير مى فرمايى.

او كيف يستطيع ان يهرب منك من لا حيوة له الاّ برزقك يا چگونه مى تواند از تو بگريزد كسى كه جز به وسيلۀ روزى تو حيات و زندگى براى او نيست.

قوله عليه السّلام: او كيف يستطيع أن يهرب منك من لا حيوة له الا برزقك، اگر گويى همه چيز محتاج به غذا و روزى نيست مانند سنگ و جمادات ديگر، گوييم: وجود امكانى همچنان كه در آغاز وجود محتاج به خداست در بقا نيز محتاج است، مانند نور خورشيد به خورشيد كه اگر لحظه اى نور خورشيد قطع شود جهان در ظلمت فرو مى رود. همچنين اگر فيض خداوند يك لحظه به عالم نرسد هر بودى نابود مى شود؛ و اين است معنى روزى هر موجود.

او كيف ينجو منك من لا مذهب له فى غير ملكك يا چگونه از تو نجات و رهايى يابد كسى كه جز در مملكت تو راهى براى او نمى باشد.

سبحانك اخشى خلقك لك اعلمهم بك منزّه و پاكى. داناترين آفريده شدگانت به تو ترسنده ترين آنها هستند. ترسنده ترين مخلوقات كسانى هستند كه نسبت به ذات مقدّست داناترند؛ چنان كه در روايت شريفه است كه فرمود: «اعلمكم باللّه اشدّ كم خشية له». و در روايتى ديگر فرمود: «اعلمكم باللّه اخوفكم للّه». امام صادق عليه السّلام فرمود در ذيل آيۀ شريفۀ «إِنَّما يَخْشَى اللّهَ مِنْ»

ص:560

«عِبادِهِ الْعُلَماءُ» (1)قصود از علما كسى است كه گفتارش را كردارش تصديق كند؛ «يعنى بالعلماء من صدّق قوله فعله و من لم يصدّق فعله قوله فليس بعالم»، كسى كه گفتارش را كردارش تصديق و تأييد نكند عالم نيست.

و اخضعهم لك اعملهم بطاعتك: افتاده ترين آنها در پيشگاهت كسانى هستند كه بيشتر به فرمان تو عمل مى كنند.

و اهونهم عليك من انت ترزقه و هو يعبد غيرك و خوارترين مخلوقاتت كسانى هستند كه حضرتت او را روزى مى دهى و او جز تو را مى پرستد.

سبحانك لا ينقص سلطانك من اشرك بك و كذّب رسلك: منزّه و پاكى تو! كسى كه به تو شرك آورد و پيغمبرانت را دروغ پندارد از پادشاهيت نمى كاهد امير المؤمنين على عليه السّلام در مقدّمۀ خطبۀ متقيّن كه براى همّام انشاء فرمودند فرمود: «انّ اللّه تعالى خلق الخلق حين خلقهم غنيّا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم لانّه لا يضرّه معصية من عصاه و لا تنفعه طاعة من اطاعه».

گر جملۀ كاينات كافر گردند بر دامن كبريايش ننشيند گرد

و عارف شيراز فرمايد:

به هوش باش كه هنگام بار استغناء هزار خرمن طاعت به نيم جو نخرند

*

و ليس يستطيع من كره قضائك ان يرد امرك و كسى كه حكم تو را نپسندد توان آن ندارد كه فرمانت را بازگرداند.

سر ارادت ما و آستان حضرت دوست كه هرچه بر سر ما مى رود ارادت اوست

*

و لا يمتنع منك من كذّب بقدرتك و لا يفوتك من عبد غيرك و لا يعمّر فى الدنيا من كره لقائك: و كسى كه قدرت و توانايى ات را تكذيب نمايد نتواند خود را از تو باز بدارد، و كسى كه جز تو را بپرستد از سلطه و حكومت تو درنمى گذرد و كسى كه ديدار تو را نپسندد در دنيا طول عمر

ص:561


1- سورۀ فاطر، آيۀ 28.

نمى يابد. شايد توان گفت كه غم و اندوه در زندگى از عوامل پيرى زودرس است و پيرى از عوامل نزديك شدن به مرگ. و نشاط روحى جسم را كه مركب روح است سالم و شاداب نگه مى دارد و در نتيجه سلامت جسم و روح آدمى مى تواند عمر طبيعى خود را به پايان برساند.

اشارۀ لطيفى به اين موضوع در قرآن كريم است آن جا كه برادران يوسف صديق به آن گم گشته فرزند و آن روشن روان پير خردمند گفتند:«تَاللّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ»(1)ه خدا سوگند كه تو آن قدر دائم يوسف يوسف گويى تا از غصّۀ فراقش بيمار شوى و يا خود را به دست هلاك بسپارى و نابود شوى. و امّا شعرا و عرفاى ما در اين باره داد سخن داده اند:

حكيم شيرين سخن شيراز مى گويد:

گر بيايى دهمت جان ور نيايى كشدم غم من كه بايست بميرم چه بيايى چه نيايى

و عارف شيراز فرمايد:

اگرچه خرمن عمرم غم تو داد به باد به خاك پاى عزيزت كه عهد نشكستم

و نيز فرمايد:

من از دست غمت مشكل برم جان ولى جان را تو آسان بردى از من

*

و اشعار لطيف ديگرى كه ذكرش به طول مى انجامد و ممكن است معناى جملۀ شريفه آن باشد كه هركس ملاقات تو را ناخوش دارد نيز خواهد مرد و كراهت مرگ به حالش سودى نخواهد داشت، به مضمون آيۀ شريفۀ «قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ»(2).

عجب است اگر توانم كه سفر كنم ز كويت به كجا رود كبوتر كه اسير باز باشد

*

ص:562


1- سورۀ يوسف، آيۀ 85.
2- سورۀ جمعه، آيۀ 8.

سبحانك ما اعظم شأنك و اقهر سلطانك و اشدّ قوتّك و أنفذ امرك: منزه و پاكى تو! چه بزرگ است مرتبۀ تو و چه غالب است پادشاهى تو و چه سخت است نيروى تو و چه جارى و روان است فرمان تو.

سبحانك قضيت على جميع خلقك الموت من وحّدك و من كفر بك و كلّ ذائق الموت و كلّ صائر اليك منزّه و پاكى تو! مرگ را بر همۀ آفريدگانت مقدر فرموده اى، آن كه تو را يگانه دانست و آن كه به تو كافر شد، و همه طعم مرگ را چشيده اند و همگى به سوى تو بازگردند. شايد اشاره به آيۀ شريفه باشد «إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ»(1).

مولانا فرمايد:

بار ديگر از ملك پران شوم آنچه اندر وهم نايد آن شوم

پس عدم گردم عدم چون ارغنون گويدم كانّا اليه راجعون

*

فتباركت و تعاليت لا اله الا انت وحدك لا شريك لك فرخنده و بلند است نام تو، و تو جاويد و برترى، جز تو معبود به حقى نيست، يگانه اى كه براى تو شريك نباشد.

آمنت بك و صدّقت رسلك و قبلت كتابك و كفرت بكل معبود غيرك و برئت ممّن عبد سواك به هستى و يگانگى تو ايمان آوردم و پيامبرانت را تصديق نمودم و كتاب تو قرآن را پذيرا شدم و به هر معبودى جز تو كافر گشتم و از هر كه جز تو را پرستيد بيزار شدم.

اللّهم انّى اصبح و امسى مستقلا لعملى معترفا بذنبى مقرا بخطاياى بارالها! من صبح و شام مى كنم در حالى كه كردار (خوب) خود را اندك مى بينم، به گناهم اعتراف دارم و به خطاياى خودم اقرار مى كنم.

أنا باسرافى على نفسى ذليل من به سبب اسراف و تجاوز از حدّ خودم خوار و ذليل درگاه تو هستم.

عملى اهلكنى و هواى أردانى و شهواتى حرمتنى كردارم مرا هلاك ساخته و هواى نفسم تباهم نموده و شهوتهاى من مرا (از همۀ خيرات) محروم كرده است.

فاسئلك يا مولاى سؤال من نفسه لاهية لطول امله و بدنه غافل لسكون عروقه.

ص:563


1- سورۀ بقره، آيۀ 156.

پس (عاجزانه) از تو مى خواهم اى مولاى من همچون كسى كه بر اثر آرزوى درازش به كار بيهوده مشغول و بدن او از جهت آرامش رگهايش غافل است.

و قلبه مفتون بكثرة النعم عليه و دلش به سبب بسيارى نعمتها بر او گرفتار است.

و فكره قليل لما هو صائر اليه و انديشه اش براى آنچه به سوى آن (سراى آخرت) اندك است.

سؤال من غلب عليه الأمل و فتنه الهوى و استمكنت منه الدنيا و اظلّه الاجل درخواست كسى كه آرزو بر او چيره گشته و خواهش نفس گرفتارش كرده و دنيا بر او تسلط يافته و مرگ بر او سايه افكنده است.

سؤال من استكثر ذنوبه و اعترف بخطيئته درخواست عاجزانۀ كسى كه گناهانش را بسيار دانسته و به خطا و كار بيجاى خود اقرار كرده است.

سؤال من لا رب له غيرك و لا ولىّ له دونك و لا منقذ له منك و لا ملجأله منك الاّ اليك در خواست كسى كه پروردگارى و دوستى براى او جز تو نيست و رهاننده اى براى او از تو و پناهگاهى براى او از تو جز به سوى تو نمى باشد.

الهى اسئلك بحقّك الواجب على جميع خلقك اى معبود من! به حق خودت كه بر همۀ آفريدگانت واجب و لازم است.

و باسمك العظيم الّذى امرت رسولك ان يسبّحك به و به نام بزرگت كه پيغمبرت را فرمان دادى تا تو را به آن نام تسبيح كند.

و بجلال وجهك الكريم الّذى لا يبلى و لا يتغيّر و لا يحول و لا يفنى و به حق بزرگى ذات بزرگوارت كه كهنه و دگرگون نمى شود و تغيير حال نمى يابد و فنا و نيستى نمى پذيرد.

ان تصلّى على محمد و آل محمد و ان تغنينى عن كلّ شىء بعبادتك و ان تسلّى نفسى عن الدنيا بمخافتك و أن تثنينى بالكثير من كرامتك برحمتك كه بر محمد و خاندانش درود بفرستى و مرا به وسيلۀ عبادت و بندگيت از هر چيز بى نياز فرمايى و به ترس از حضرتت دوستى دنيا را از من زايل گردانى و به رحمت و مهربانيت مرا به فراوانى كرامت و بخشش خود بازگردانى.

فاليك أفرّ و منك اخاف و بك استغيث و ايّاك ارجو و لك ادعو و اليك ألجأ و بك اثق و اياك استعين و بك اومن و عليك أتوكّل و على جودك و كرمك اتّكل.

پس من از اين رو به سوى تو مى گريزم و از تو مى ترسم و از تو فريادرسى مى طلبم و به تو اميدوارم و تو را مى خوانم و به سوى تو پناه مى برم و به تو اطمينان دارم و از تو يارى مى طلبم

ص:564

و به تو ايمان دارم و بر تو و بر جود و بخشش تو توكل و اعتماد مى نمايم. پايان دعاى پنجاه و دوّم از صحيفۀ مباركه. مترجم ناچيز گويد: خوانندگان عزيز و محترم لازم است كه متوجه باشند كه اين جملات نورانى دعا از جملۀ «فأليك افرّ» تا آخر دعاى شريف به حكم قاعدۀ تقديم ما حقّه التأخير يفيد الحصر، در همۀ جمله ها اين قاعده عمل شده است و بنابراين بايد خوانندۀ دعا مراقب حال و دل خود باشد كه - نعوذ باللّه - در محضر ربوبى دروغ واضح و روشن نگويد كه بسى موجب شرمسارى و رسوايى خواهد بود.

عصمنا اللّه و اياكم من الزلل بحق محمد و آله المعصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين.

*

ص:565

ص:566

و كان من دعائه عليه السّلام في التّذلّل للّه عزّ و جلّ

ربّ افحمتني ذنوبي و انقطعت مقالتي فلا حجّة لي فأنا الأسير ببليّتي المرتهن بعملي المتردّد في خطيئتي المتحيّر عن قصدي المنقطع بي قد اوقفت نفسي موقف الأذلاّء المذنبين موقف الأشقياء المتجرّين عليك المستخفّين بوعدك سبحانك ايّ جرأة اجترأت عليك و ايّ تغرير غرّرت بنفسي مولاي ارحم كبوتي لحرّ وجهي و زلّة قدمي وعد بحلمك على جهلي و بإحسانك على إساءتى فأنا

ص:567

المقرّ بذنبي المعترف بخطيئتي و هذه يدي و ناصيتي استكين بالقود من نفسي ارحم شيبتي و نفاد أيّامي و اقتراب اجلي و ضعفي و مسكنتي و قلّة حيلتي مولاي و ارحمني إذا انقطع من الدّنيا أثري و امّحى من المخلوقين ذكري و كنت في المنسيّين كمن قد نسي مولاي و ارحمني عند تغيّر صورتي و حالي اذا بلي جسمي و تفرّقت اعضائي و تقطّعت أوصالي يا غفلتي عمّا يراد بي مولاي و ارحمني في حشري و نشري و اجعل في ذلك اليوم مع اوليائك موقفي و في أحبّائك مصدري و في

ص:568

جوارك مسكنى يا ربّ العالمين

ص:569

ص:570

شرح دعاى پنجاه و سوم دعاى هنگام خضوع و فروتنى نزد خدا

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى التذلّل للّه عزّ و جل از جمله دعاهاى امام سجاد عليه السّلام در خضوع و فروتنى براى خداى عزّ و جل اين دعا بود:

ربّ افحمتنى ذنوبى و انقطعت مقالتى پروردگارا! گناهانم مرا خاموش كرده و گفتارم گسيخته شد. يا آن كه گفته شود: پروردگارا! گناهانم دل مرا سياه كرده؛ چنان كه گفته مى شود:

«الفحومة السواد و فحمة الليل اشد سواده و فحّم الشىء: سوّده» (المنجد).

و زبانم بريده شد؛ چنان كه گويند: «لسان المقّصر قصير» گنهكار زبانش كوتاه است.

فلا حجة لى از اين رو برايم حجّت و برهانى نيست.

فانا الاسير ببليّتى المرتهن بعملى المتردد فى خطيئتى المتحيّر عن قصدى المنقطع بى پس اين منم كه گرفتار بلاى خودم هستم و به سبب كرده ام در گرو كردار خودم مى باشم و در خطا و گناهم حيران و سرگردانم و مقصد و مقصودم را از دست داده ام.

قد اوقفت نفسى موقف الأذلاّء المذنبين خودم را در جايگاه خواران گنهكار واداشته ام.

موقف الاشقياء المتجرّين عليك المستخفّين بوعدك در جايگاه بدبختانى كه بر تو (با نافرمانى) جرأت نموده اند آنان كه وعدۀ پاداش و كيفر تو را سبك شمرده و به آنها بى اعتنايى ورزيده اند.

سبحانك أىّ جرأة اجترأت عليك و اىّ تغرير غرّرت بنفسى منّزه و پاكى! به كدام جرأت و دليرى بر تو جرأت كردم و به كدام هلاكت و تباهى خودم را هلاك نمودم.

ص:571

مولاى ارحم كبوتى لحرّ وجهى و زلة قدمى اى مولا و سرور من! بر افتادنم با تمام رخسارم و بر لغزش پايم (در خطاها) رحم فرما.

وعد بحلمك على جهلى و باحسانك على اسائتى و با احسان و نيكى ات بر بدكرداريم ببخش.

فانا المقرّ بذنبى المعترف بخطيئتى زيرا من به گناه خود اقراركننده و به خطاى خويش اعتراف كننده ام.

و هذه يدى و ناصيتى استكين بالقود من نفسى و اين دست من و اين موى جلو سر من است كه به زارى خود را براى قصاص و كيفر كردارم تسليم نموده ام.

ارحم شيبتى و نفاد ايّامى و اقتراب اجلى و ضعفى و مسكنتى و قلّة حيلتى بر پيريم و به پايان رسيدن روزهايم و نزديك شدن مرگم و ناتوانيم و نيازمنديم و بيچارگى ام رحم و مهربانى فرما.

مولاى و ارحمنى اذا انقطع من الدنيا اثرى و امّحى من المخلوقين ذكرى و كنت من المنسيّين كمن قدنسى اى آقاى من! مرا رحم فرما هنگامى كه نام و نشانى از من در دنيا نماند و يادم از خاطر آفريدگار محو شود و مانند كسانى كه فراموش شده اند فراموش شوم.

مولاى و ارحمنى عند تغيّر صورتى و حالى اذا بلى جسمى و تفرّقت اعضائى و تقطّعت اوصالى يا غفلتى عمّا يراد بى اى مولاى من! و مرا رحم فرما هنگام دگرگون شدن صورتم و حالم هنگامى كه تنم پوسيده و اعضاى بدنم از يكديگر جدا و بند بندم از هم بريده شود. وه! كه چه غافلم از آنچه بر سرم خواهد آمد.

مولاى و ارحمنى فى حشرى و نشرى اى مولاى من! مرا در روز برانگيخته شدن و زنده شدنم رحم فرما.

و اجعل فى ذلك اليوم مع اوليائك موقفى و فى احبائك مصدرى و فى جوارك مسكنى يا رب العالمين و جايگاهم را در آن روز با دوستانت قرار بده و بازگشتم را در ميان دوستدارانت و منزل و جايم را در همسايگى رحمت خودت قرار بده اى پروردگار جهانيان.

ص:572

و كان من دعائه عليه السّلم في استكشاف الهموم

يا فارج الهمّ و كاشف الغمّ يا رحمن الدّنيا و الأخرة و رحيمهما صلّ على محمّد و آل محمّد و افرج همّي و اكشف غمّي يا واحد يا احد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوءا احد اعصمني و طهّرني و اذهب ببليّتى و اقرأ آية الكرسي و المعوّذتين و قل هو اللّه احد و قل اللّهمّ انّي اسألك سؤال من اشتدّت فاقته و ضعفت قوّته و كثرت ذنوبه سؤال من لا يجد لفاقته مغيثا و لا لضعفه مقوّيا و لا لذنبه غافرا

ص:573

غيرك يا ذا الجلال و الأكرام أسألك عملا تحبّ به من عمل به و يقينا تنفع به من استيقن به حقّ اليقين في نفاذ امرك اللّهمّ صلّ على محمّد و ال محمّد و اقبض على الصّدق نفسي و اقطع من الدّنيا حاجتي و اجعل فيما عندك رغبتي شوقا الى لقائك و هب لي صدق التّوكّل عليك اسئلك من خير كتاب قد خلا و اعوذ بك من شرّ كتاب قد خلا أسألك خوف العابدين لك و عبادة الخاشعين لك و يقين المتوكّلين عليك و توكّل المؤمنين عليك اللّهمّ اجعل

ص:574

رغبتي في مسألتي مثل رغبة اؤليائك في مسائلهم و رهبتي مثل رهبة اوليائك و استعملني في مرضاتك عملا لا اترك معه شيئا من دينك مخافة أحد من خلقك اللّهمّ هذه حاجتي فاعظم فيها رغبتى و اظهر فيها عذري و لقّني فيها حجّتي و عاف فيها جسدي اللّهمّ من اصبح له ثقة او رجاء غيرك فقد اصبحت و انت ثقتى و رجائى فى الأمور كلّها فاقض لي بخيرها عاقبة و نجّني من مضلاّت الفتن برحمتك يا ارحم الرّاحمين

ص:575

ص:576

شرح دعاى پنجاه و چهارم دعاهاى رفع غم و غصه

اشاره

بسم اللّه الرحمن الرحيم و كان من دعائه عليه السّلام فى استكشاف الهموم از دعاهاى امام سجاد عليه السّلام است در طلب رفع غمها و غصه ها: يا فارج الهم و كاشف الغمّ يا رحمن الدنيا و الآخرة و رحيمهما اى بردارندۀ غم و دوركنندۀ اندوه! اى بى اندازه بخشاينده در دنيا و آخرت و بسيار مهربان در دو سرا.

صل على محمد و آل محمّد و افرج همّى و اكشف غمّى بر محمد و خاندانش درود بفرست و غم مرا بازگشا و اندوه مرا بردار.

يا واحد يا احد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد اعصمنى و طهّرنى و اذهب ببليّتى اى يگانه، اى يكتا، اى بى نياز، اى آن كه نزاييده و زاييده نشده و كسى همتاى او نبوده، مرا از پيشامدهاى ناگوار نگهدار و مرا پاك فرما و گرفتاريم را برطرف ساز.

قوله عليه السّلام: «يا واحد يا احد»، واحد به يك اصطلاح آن است كه در ذات شريك ندارد و آن را يكتا ترجمه كرديم، و معنى احد اين كه در صفات شريك ندارد و آن را يگانه ترجمه كرديم و گاهى احد آن را گويند كه ذات او مركب نيست.

و اقرأ آية الكرسى و المعوّذتين و قل هو اللّه احد و قل: و آية الكرسى و معوذتين (قل اعوذ برب الفلق و قل اعوذ برب الناس و قل هو الله احد) را بخوان و بگو:

اللهم انّى اسئلك سؤال من اشتدّت فاقته و ضعفت قوّته و كثرت ذنوبه بار خدايا! من از تو عاجزانه درخواست مى كنم درخواست كسى كه نيازمنديش سخت و توانش سست و

ص:577

گناهانش بسيار است.

سؤال من لا يجد لفاقته مغيثا و لا لضعفه مقوّيا و لا لذنبه غافرا غيرك يا ذا الجلال و الاكرام درخواست كسى كه براى نيازمنديش فريادرسى و براى ناتوانيش توان بخشى و براى گناهانش آمرزنده اى جز تو نمى يابد، اى داراى عظمت و بزرگى و احسان.

توضيح

آية الكرسى از قول خداى تعالى: اَللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ شروع مى شود تا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ و مشهور ميان متأخرين از علما همين است، و ظاهر روايتى كه از امام سجاد عليه السلام نقل شده نيز همين است كه در آن روايت امام سجاد عليه السّلام مى فرمايد: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من قرأ اربع آيات من اول البقرة و آية الكرسى و آيتين بعدها و ثلاث آيات من آخرها لم يرفى نفسه و ماله شيئا يكرهه و لا يقربه شيطان و لا ينسى القرآن» رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: هركس كه چهار آيه را از اول سورۀ بقره و آية الكرسى و دو آيۀ بعد از آن و سه آيه از آخر بقره را بخواند در جان و مالش چيز ناخوشايند را نمى بيند و شيطان به او نزديك نشود و قرآن را فراموش نمى كند.

و بدان كه روايات در فضيلت آية الكرسى از طريق شيعه و سنى بسيار است؛ از جملۀ آنها اين كه از پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت است كه به امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: يا على! آية الكرسى را به فرزندانت و خانواده ات و همسايه هايت بياموز كه آيۀ اى بزرگ تر از آن نازل نشده است. و در روايتى است كه اصحاب رسول خدا دربارۀ پرفضيلت ترين آيۀ قرآنى مذاكره مى كردند على عليه السّلام فرمود: «أين انتم عن آية الكرسى» چرا از آية الكرسى سخن نمى گوييد؟ سپس فرمود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «يا على سيد البشر آدم و سيد العرب محمّد و لا فخر و سيد الكلام القرآن و سيد القرآن البقرة و سيّد البقرة آية الكرسى».

غزالى گويد: آية الكرسى از آن رو سيد الآيات شده است كه مضمونش مشتمل بر توصيف ذات و صفات و افعال خداى تعالى است و معرفت اين سه مقصد اقصاى علوم است.

و عن ابى عبد اللّه عليه السّلام: «ان لكل شىء ذروة و ذروة القرآن آية الكرسى» براى هر چيز قله اى است و قلۀ قرآن آية الكرسى است «و عن ابى جعفر عليه السّلام: من قرأ آية الكرسى مرّة صرف اللّه عنه الف مكروه من مكاره الدنيا و الف مكروه من مكاره الآخرة ايسر مكروه الدنيا الفقر و ايسر مكروه الاخرة عذاب

ص:578

القبر» هركس آية الكرسى را بخواند خداى تعالى هزار كار ناخوشايند دنيوى و هزار كار ناخوشايند اخروى را از او باز مى گرداند كه آسان ترين مكروه دنيوى فقر و نيازمندى است و آسان ترين مكروه عالم آخرت عذاب قبر است. و روايت ديگرى كه سيد شارح و ديگران نقل كرده اند و ذكرشان موجب تطويل است. نام مقدس ذو الجلال و الاكرام از اسماء جليلۀ حق تعالى است؛ چنان كه در روايتى از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت شده است كه فرمود: «الذّوا بيا ذا الجلال و الاكرام» به نام مقدس يا ذا الجلال و الاكرام پناهنده شويد. «و عنه عليه السّلام انّه مرّ برجل و هو يصلّى و يقول يا ذا الجلال و الاكرام فقال: قد استجيب لك». و از آن حضرت روايت شده است كه گذر فرمود بر كسى كه نماز مى گذاشت و مى گفت: «يا ذا الجلال و الاكرام»، حضرتش فرمودند:

به طور حتم دعاى تو مستجاب گرديد. و در روايتى است كه اين نام مبارك يا ذا الجلال و الاكرام اسم اعظم الهى است.

اسئلك عملا تحبّ به من عمل به و يقينا تنفع به من استيقن به حق اليقين فى نفاذ امرك از تو درخواست مى كنم عمل و كردارى را كه به آن دوست مى دارى هر كه را كه آن را انجام دهد و يقين و باورى را كه به وسيلۀ آن سود مى دهى كسى را كه در جريان امر تو حقيقت يقين را به دست آورد.

سيد شارح - رضوان اللّه عليه - در شرح جملۀ مباركه «اسئلك عملا تحبّ به من عمل به» به نكتۀ بسيار لطيفى متوجه شده است و خلاصه اش اين كه چرا حضرت عرض نكرده است «عملا تحبّه يا عملا ترضاه» و متعلق محبوبيت را شخص قرار داده نه عمل، شايد اين تعبير الهام يافته از روايتى باشد كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود: «ان اللّه يحب العبد و يبغض عمله و يحبّ العمل و يبغض بدنه» خداى تعالى بنده را دوست مى دارد ولى كردار وى را دشمن مى دارد و كردار را دوست مى دارد ولى بدن آن را كه عمل به جاى آورده دشمن مى دارد. و روشنگر اين روايت حديث ديگرى است از امام صادق عليه السّلام كه فرمود: «من خلقه اللّه سعيدا لم يبغضه ابدا و ان عمل شرّا ابغض عمله و ان كان شقيا لم يحبّه ابدا و ان عمل صالحا احبّ عمله و ابغضه لما يصير اليه». و اين روايت شريفه از اسرار ولايت و مكنون علم آل محمد است لذا از شرحش صرف نظر شد كه:

من عاجزم ز گفتن و خلق از شنيدنش.

در فضل آية الكرسى احاديث بسيار از عامه و خاصه روايت است و مراد از آن آيتى است در سورۀ بقره مشتمل بر كلمۀ كرسى از (اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ تا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) و گاه در بعض

ص:579

روايات آمده است «و آيتين بعدها» و مراد از آن تا هُمْ فِيها خالِدُونَ است و چون اين آيت دليل بر قيوميّت و حفظ پروردگار است از خواص آن براى خواننده محفوظ ماندن از هر شرى است. و معوذّيتن به صيغۀ اسم فاعل دو سورۀ «قل اعوذ» است در آخر قرآن، يكى متضّمن استعاذه از شرّ دنيوى و بدنى و ديگرى متضمن استعاذه از شر روحى و وساوس باطنى. و مراد از كرسى چنان كه در اعتقادات صدوق عليه الرحمة آمده دو چيز است يكى ظرف همۀ آفريدگان يعنى آن كه همۀ اجسام در اوست و به اصطلاح حكما محدد الجهات گويند، و ديگر علم پروردگار كه محيط به همه چيز است. و به اصطلاح بعضى عرش بزرگ تر از كرسى و حاوى آن است؛ پس محدد الجهات اصلى عرش است، و اللّه العالم.

و در عهد ما جماعتى حمقايند كه هرچه طبيعيان فرنگ گويند راست پندارند و آن را باور دارند از جمله فضا را غيرمتناهى گويند و عرش و كرسى را انكار كنند و مكان طبيعى براى هيچ جسم ثابت نكنند. ابو على بن سينا و ديگران به دليل عقل ثابت كردند فضا غيرمتناهى نيست و جسم محيط به كل يعنى عرش يا كرسى موجود است تا براى هر جسم مكان طبيعى باشد و وجود جسم بى مكان طبيعى محال است؛ و اين مذهب كه فرنگيان نسبت به يكى از بزرگان خود اسحاق نيوتن مى دهند و اجزاى عالم را جاذب و مجذوب يكديگر مى شمرند سخن تازه و اختراع او نيست؛ ثابت بن قرّه در هزار و يكصد سال پيش همين مذهب داشت.

حاجى ملا هادى سبزوارى (ره) در شرح «يا من استقرت الأرضون باذنه» از دعاى جوشن گويد نزد ثابت بن قره ميل كلوخ به زمين نه براى آن است كه ذاتا طالب مركز باشد بلكه جنسيت سبب انضمام است.

و گويد اگر فرض كنيم زمين پراكنده و متلاشى شود و اجزاى آن را رها كنند همه ميل به سوى يكديگر مى كنند و هر جا به يكديگر رسيدند مى ايستند، انتهى. پس مذهب نيوتن چيزى نبود كه حكماى ما ندانند. چه زشت باشد كسى نان بر سر خوان كسان خورد و شكر بيگانگان و ناكسان گويد! پس آنچه دربارۀ عرش و كرسى و ساير امور در شرع آمده مخالف هيچ دليل عقلى نيست و آنچه حكماى ما در اين باب گفتند از جهت عدم وقوف بر تجاذب عام نبوده است.

اللهم صل على محمد و آله و اقبض على الصدق نفسى و اقطع من الدنيا حاجتى و اجعل فيما عندك رغبتى شوقا الى لقائك وهب لى صدق التوكّل عليك بارالها! بر محمد و خاندانش درود

ص:580

بفرست و جان مرا در راه صدق و راستى از من باز گير و رشتۀ نياز مرا از دنيا قطع فرما و رغبت و دلخواه مرا در آنچه نزد توست قرار بده تا شوق ديدار تو را داشته باشم و توكل راستين بر من عطا فرما.

اسئلك من خير كتاب قد خلا و اعوذ بك من شرّ كتاب قد خلا از تو به عجز و التماس مى خواهم آنچه سرنوشت من است خير و نيكى باشد، و به تو پناه مى برم از اين كه سرنوشت من بد باشد.

اسئلك خوف العابدين لك و عبادة الخاشعين لك و يقين المتوكلين عليك و توكل المؤمنين عليك از جنابت مسئلت دارم كه ترس عبادت كنندگان مر تو را به من عنايت فرمايى و پرستش فروتنان و يقين و باور اعتمادكنندگان را نصيب من گردانى و توكل و اعتمادى را كه مؤمنان بر تو دارند داشته باشم.

اللهم اجعل رغبتى فى مسئلتى مثل رغبة اوليائك فى مسائلهم و رهبتى مثل رهبة اوليائك بار الها! رغبت و دلخواه مرا در مطلب و خواسته ام مانند رغبت دوستانت در خواسته هاشان قرار بده و ترسم را همانند ترس دوستانت گردان.

و استعملنى فى مرضاتك عملا لا اترك معه شيئا من دينك مخافة أحد من خلقك و مرا در رضا و خوشنوديت به كارى وابدار كه با آن چيزى از (احكام) دين تو را بر اثر ترس از كسى از آفريدگانت رها نكنم.

اللهم هذه حاجتى فاعظم فيها رغبتى و اظهر فيها عذرى و لقّنى فيها حجّتى و عاف فيها جسدى بارالها! اينها كه عرض شد نيازمنديهاى من است، پس رغبتم را در آنها بزرگ گردان و عذرم در آنها روشن فرما و حجت و برهانم را در آن به من تلقين كن و تنم را در آن عافيت بخش.

اللهم من اصبح له ثقة او رجاء غيرك فقد اصبحت و انت ثقتى و رجائى فى الامور كلّها بارالها! هر كه صبح كرد در حالى كه اعتماد يا اميد او به جز تو باشد، پس داخل در صبح شدم در حالى كه اعتماد و اميدم در همۀ كارها تويى.

فاقض لى بخيرها عاقبة و نجّنى من مضلات الفتن برحمتك يا ارحم الرّاحمين از اين رو خوش عاقبت ترين آن كارها را براى من مقدر فرما و مرا به وسيلۀ رحمت و مهربانيت از فتنه ها و آزمايشهاى گمراه كننده نجات مرحمت فرما، اى مهربان ترين مهربانان.

و صلّى اللّه على سيدنا محمد رسول اللّه المصطفى و على آله الطاهرين و درود خداى تعالى بر

ص:581

آقا و بزرگ ما محمد رسول خداى تعالى كه برگزيدۀ اوست و بر اولاد و خاندان پاكش باد.

پايان دعاى پنجاه و چهارم از صحيفۀ مباركه روز دوشنبه هيجدهم ذى القعدة الحرام 1376

*

شمارۀ دعاهاى صحيفۀ مباركه كه امروز در دست ماست پنجاه و چهار است اما به روايتى كه در مقدمه گذشت همۀ ادعيه هفتاد و پنج بوده، چند باب از راوى اصل مفقود گرديد شصت و چند باب نزد او بماند و پس از آن هم چند باب در دست ديگران مفقود شد و اكنون همين پنجاه و چهار مانده است. و بعض علماى متأخر كوشيده اند از نسخه هاى غير متداول صحيفه و كتب ديگر ادعيه كه از صحيفه دعاهايى نقل كرده اند آنچه مفقود شده است بيابند؛ از جمله شيخ حرّ عاملى (ره) چند دعا فراهم كرده است و آن را صحيفۀ ثانيه ناميده و ميرزا عبد اللّه افندى صاحب رياض العلماء معاصر مجلسى نيز ادعيه اى فراهم كرده است و آن را صحيفۀ ثالثه ناميده است و كتاب او دو قسم است، قسمت اول بيست و يك دعا كه به عقيدۀ خود او از اصل صحيفۀ مباركه است و همانهاست كه مفقود گرديده و قسمت دوّم ادعيۀ ديگرى است از غيرصحيفۀ معروفه.

او گويد: در سفرهاى بسيار كه در خشكى و دريا كردم مخصوصا در صحيفۀ مباركه نسخه هاى كهن به اسنادهاى بسيار غير از اسناد معروف به دست آوردم، زوايد هر يك را جمع كردم، از جمله از نسخۀ به روايت فقيه ابى الحسن محمد بن احمد بن على بن حسن بن شاذان كه در مجموعۀ كهنه در شهر اردبيل ديده است دعاى سى و هفتم صحيفۀ معروفه را با زيادتى در آخر آن آورده است و آن را يكى از دعاهاى مفقود شمرده است.

و هم به روايت ابن شاذان مذكور دعاى معروف «يا من تحلّ به عقد المكاره» را كه دعاى هفتم صحيفۀ معروفه است به زيادتى در آخر آن آورده و آن را دعاى مستقلّى دانسته است و دعاى بيست و ششم صحيفۀ معروفه را به روايت ابن اشكيب و خطّ ابن مقله خطّاط مشهور كه اول آن «و تولّنى فى جيرانى» است تا اواسط دعا آورده است و آن را هم دعاى ديگر شمرده است چون در پاره اى الفاظ با نسخۀ معروف مخالفت دارد و عنوانش غير عنوان نسخۀ معروف است و دعاى چهل و نهم را نيز با اندك زيادتى در آخر دعاى مستقلى شمرده است هم در مقدمه كتاب خود گويد: در نسخى كه ديدم به طريق ديگر روايت شده اسانيدى به

ص:582

دست آوردم از ده طريق متجاوز مانند روايت محمّد بن وارث از حسين بن اشكيب خراسانى از عمير بن هارون بن متوكل بلخى كه نسخۀ كهنه اى از آن ملاحظه شد به خطّ ابن مقله خطاط مشهور كه در عهد بنى عباس مى زيست و او واضع خط نسخ است پيش از او خط كوفى بود.

او خط كوفى را به صورت خط نسخ بازگردانيد و ديگر روايت ابن رشناس بزار عالم مشهور است و روايت شيخ فقيه ابو الحسن محمد بن احمد بن على بن حسن بن شاذان از ابن عيّاش جوهرى ابى عبد اللّه احمد بن محمد بن عبيد الله بن حسن بن ايوب بن عياش جوهرى حافظ در بغداد از ابى محمد حسن بن محمد بن يحيى بن حسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن حسين بن على بن الحسين عليهما السلام ابن اخى طاهر از ابى الحسن محمد بن مطهر كاتب از محمد بن شلقان مصرى از على بن نعمان اعلم تا آخر سند معروف ديگر از روايات و طرق صحيفه روايت تلعكبرى است و ديگر روايت وزير ابو القاسم حسين بن على مغربى و روايت رهنى كرمانى نرماشيرى بالجمله ادعيه از اين نسخ و چند دعا هم از كتاب البلد الامين و مصباح و كتاب ادعيه ميرداماد و دخترزادۀ او ميرزا عبد الحسيب جمع آورده و معتقد بود كه چون ايشان اين دعاها را نسبت به صحيفه دادند و در صحيفۀ معروفه نيست ناچار در نسخى آن را يافتند كه ما نديده ايم و به اين تقريب بيست و يك دعا تلفيق نموده است.

دعاى دوم و چهارم (اللهم و آدم بديع فطرتك) و دعاى پنجم از ملحقات اين نسخه هم از آن ادعيه است. به گمان اين بنده آن چند دعا كه از راوى اصل كتاب مفقود گرديد ديگر نتوان يافت، هرگاه صاحب اصل نسخه چيزى از آن را گم كرده و خود نداشت ديگران كه نسخه را از او گرفتند و مأخذى غير او نداشتند از كجا گم كردۀ او را بازيابند، و اگر كسى در نسخ نادرۀ صحيفه چيزى يابد كه به قراين معتبره از صحيفه باشد بقيۀ از آن شصت و چند باب است كه در دست راوى اصل ماند و آن از ده متجاوز نيست و اختلاف عبارات و زيادتى جمل و فقرات را نتوان دليل استقلال دعا دانست و اسانيد و طرق مختلفه كه يافته است همه به يك تن منتهى مى شود و روايات نسبت به جزئيات كلمات و عبارات صحيفه متواتر نيست و ما راجع به تواتر و نقل صحيفه مختصرى در مقدمه ايراد كرديم، و اللّه العالم بحقايق الامور.

*

ص:583

*اعتذار

از خوانندگان محترم تقاضا دارم چنانچه به تكرار و يا سقط و يا هر نقص ديگر در اين نوشته برخورد نمودند با ديدۀ اغماض نگريسته و كريمانه گذشت فرمايند.

اين همه گفتيم ليك اندر بسيج بى عنايات خدا هيچيم هيچ

بى عنايات حق و خاصان حق گر ملك باشد سياهست اش ورق

اى خدا اى قادر بى چند و چون واقفى بر حال بيرون و درون

اى خدا اى فضل تو حاجت روا با تو ياد هيچ كس نبود روا

اين قدر ارشاد تو بخشيده اى تا بدين بس عيب ما پوشيده اى

قطرۀ دانش كه بخشيدى ز پيش متصل گردان به درياهاى خويش

*

و آخر دعوانا ان الحمد للّه رب العالمين

*

ص:584

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109