مشاهیر مدفون در حرم رضوی جلد 3

مشخصات کتاب

سرشناسه:زنگنه قاسم آبادی، ابراهیم، 1314 -

عنوان و نام پديدآور:مشاهیر مدفون در حرم رضوی / ابراهیم زنگنه ؛ با همکاری و ویراستاری علمی غلامرضا جلالی.

مشخصات نشر:مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1381 -

مشخصات ظاهری:5 ج.: مصور، عکس، نمونه.

شابک:دوره 978-964-971-202-4 : ؛ ج.1 964-444-548-1 : ؛ 36000 ریال: ج.2 978-964-971-204-8 : ؛ 36000 ریال (ج.3، چاپ اول) ؛ 60000 ریال : ج.4 978-964-971-239-0 : ؛ 60000 ریال: ج.5 978-964-971-324-3 :

يادداشت:ج.2 و 3 و 4 (چاپ اول: 1387).

يادداشت:ج.5 ( چاپ اول: 1388).

یادداشت:کتابنامه.

مندرجات:ج. 1. عالمان دینی.- ج. 2. شاعران، هنرمندان، دانشوران.- ج. 3. شاعران و هنرمندان .- ج.4.رجال سیاسی ٬ اجتماعی و نظامی.-ج.5. اعلام و اسناد/ گروه تراجم و انساب غلامرضا جلالی...[ و دیگران].-

موضوع:سرگذشتنامه -- مجموعه ها

موضوع:مشاهیر -- سرگذشتنامه

موضوع:مجتهدان و علما -- ایران -- سرگذشتنامه

موضوع:آرامگاه ها -- ایران -- مش

شناسه افزوده:جلالی، غلامرضا، 1333 -

شناسه افزوده:بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره:BP21/ز9م 5 1381

رده بندی دیویی:297/92

شماره کتابشناسی ملی:م 81-39911

ص :1

اشاره

ص :2

مشاهیر مدفون در حرم رضوی

ابراهیم زنگنه

با همکاری و ویراستاری علمی غلامرضا جلالی.

ص :3

ص :4

فهرست مطالب

آ 1 آشتيانى-ميرزا ابراهيم(-1353 ه ش)15

آل ثابت-سيد حسن-عرب-سيد حسن

2 آلفته-عيسى(1301-1370 ه ش)16

3 آموزگار-سيد عليرضا(1277-1333 ه ش)17

ابو طاهر شرف الدّين-قمى-ابو طاهر سعد بن على

الف-ب 4 احتشام التوليه-محمد حسين خان(-زنده 1275 ه.ش)20

5 اردوبادى-حاتم بيگ(-1019 ه.ق)21

6 اسدى-محمد ولى(1257-1314 ش)25

7 اصغرزاده موسوى-اصغر(1311/1308-1374 ه ش)29

8 اصفهانى-ابو طالب(-1216 ه ق)30

اصفهانى-ابو القاسم-جلد 4

9 اصفهانى-اسد اللّه(حدود 900-970 ق)31

10 اعتماد التوليه-ميرزا شفيع(-1315 ق)33

11 افشار-عليشاه(عادل شاه)(1137-1162 ق)36

12 اقبال التوليه-ابو تراب(1244-1310 ش)44

ص:5

اللّه وردى خان-گرجى-اللّه وردى خان

13 اميرپور-على(1303-1383 ه ش)46

امين كارخانه-هاشم-رضوى-هاشم

انتخاب الملك-رام مصطفى قلى

14 انصارى-ميرزا سعيد خان(1231-1301 ق)51

15 اوكتايى-عبد العلى(1276-1359 ه.ش)58

بالاخيابانى-عبد الحسين-جلد 1

16 بجستانى مقدم-على اكبر(1299-1385 ه ق)61

17 بدايع نگار-ميرزا فضل اللّه(ح 1286-1343 ه ق)62

بروجردى-محمد رحيم-جلد 1

18 بروسان قزلباش-عبد العلى(1281-1381 ه ش)67

19 بروسان قزلباش-محمد رضا(1242-1327 ه ش)68

ت-ج-ح-خ تحويلدار-اسد اللّه-رضوى-اسد اللّه

تحويلدار-ذبيح اللّه-رضوى-ذبيح اللّه

تحويلدار-ميرزا مؤمن-كلانتر سبزوارى-ميرزا مؤمن

تحويلدار-هادى-رضوى-هادى

20 تهرانى-سيد جلال الدّين(1277-1366 ه ش)70

21 جاهدنيا-محمد حسن(1311-1381 ه ش)76

جلال الدوله-قاجار-سلطان حسين ميرزا

حامد مقدم-احمد-جلد 2

22 حامد مقدم رأفتى-محمد صادق(1298-1371 ه ش)79

حسينى-محمد على-صديق دفتر-ميرزا محمد على

23 حسينى اصفهانى-عبد اللّه(-1148 ق)80

ص:6

حسينى اصفهانى-محمد داود-متولى-ميرزا محمد داود

24 حسينى اصفهانى-محمد صادق(-1193 ق)82

حسينى فراهانى-موسى-فراهانى-ميرزا موسى

حسينى نيشابورى-ابراهيم-جلد 1

خازن التوليه-رضوى-ذبيح اللّه

خليفه اسد اللّه-اصفهانى-اسد اللّه

25 خواجه باشى-احمد على(-1301 ق)84

26 خويى-عبد اللّه(-1264 ه ق)84

27 خير النساء خانم(-1262 ه.ق)87

د-ر 28 دبير سهرابى-على اكبر(1251-1318 ه.ش)88

29 دربان باشى-محمود(-1284 ق)90

30 رام-مصطفى قلى(1277-1360 ه.ش)91

رئيس دفتر-رضوى-محمّد على

31 رحيمى-منتجب الدّين(1290-1369 ه ش)92

32 رضوى-ابراهيم(-1100 ق)93

رضوى-ابو الحسن(مدرس)-جلد 1

33 رضوى-ابو طالب(-زنده 967 ق)94

34 رضوى-ابو طالب(-1035 ق)96

35 رضوى-ابو القاسم(-975 ق)97

36 رضوى-ابو القاسم(-زنده 1224 ه.ق)99

37 رضوى-احمد(1263-1342 ق)99

38 رضوى-اسد اللّه(-زنده 1305 ش)100

39 رضوى-الغ(-1030 ه.ق)100

ص:7

40 رضوى-جعفر(-زنده 1233 ه.ق)101

41 رضوى-جعفر(-زنده 1334 ه.ق)101

42 رضوى-حسن(-زنده 1262 ه.ق)102

43 رضوى-حسن(-زنده نيمه دوم قرن 13 ه.ق)102

44 رضوى-ذبيح اللّه(-1333 ه.ق)103

45 رضوى-شاه تقى الدّين(-1094 ق)104

46 رضوى-طاهر(-1360 ق)105

47 رضوى-عبد الحسين(-1320 ق)107

48 رضوى-عبد الحى(-زنده 1154 ه.ق)107

رضوى-عبد الرضا-عضد التوليه-ميرزا عبد الرضا

رضوى-عبد اللّه-جلد 1

49 رضوى-عبد المجيد(-1310 ق)108

50 رضوى-عبد الوهاب(-1278 ق)109

51 رضوى-عزيز اللّه(1249-1327 ه.ش)110

52 رضوى-على(-1266 ه.ق)111

رضوى-على اصغر-جلد 2

53 رضوى-على رضا(ح 1163-1253 ه.ق)111

54 رضوى-غياث الدّين عزيز(-زنده 932 ه.ق)112

55 رضوى-محمّد(-زنده 1197 ق)113

56 رضوى-محمّد(1253-1315 ه.ق)113

57 رضوى-محمد ابراهيم(-1233 ق)115

58 رضوى-محمّد بديع(-زنده 1088 ه.ق)116

59 رضوى-محمد تقى(ح 1230-1300 ق)118

رضوى-محمد تقى(ميرشاهى)-جلد 2

60 رضوى-محمّد حسين(-زنده 1162 ه.ق)119

ص:8

61 رضوى-محمّد رضى(-زنده 1168 ه.ق)120

62 رضوى-محمد صادق(-1300 ق)121

63 رضوى-محمد على(1273-1357 ق)122

64 رضوى-محمد كاظم(-1320 ق)124

65 رضوى-محمّد كاظم(-زنده نيمه قرن 13 ه.ق)124

66 رضوى-محمد محسن(-1055 ق)125

67 رضوى-محمد محسن(1215-1300 ق)126

رضوى-محمد معصوم-جلد 1

68 رضوى-محمد مهدى(-1276 ق)127

69 رضوى-محمد مهدى(-زنده 1333 ق)128

70 رضوى-محمّد مهدى(1242-1275 ه.ش)129

71 رضوى-نعمت اللّه(-1330 ق)130

72 رضوى-هادى(-زنده 1286 ق)130

73 رضوى-هاشم(قرن 13)131

74 رضوى-هدايت(-1333 ق)132

75 رضوى-يحيى(1290-1364 ه ق)132

رضوى خراسانى-محمّد-جلد 2

ركن التوليه-رضوى-عبد الحسين

ركن الدوله-قاجار-محمّد تقى ميرزا

زعفرانلو-حسين خان-جلد 4

زعفرانلو-سام خان-جلد 4

زعفرانلو-محمّد ناصر خان-جلد 4

زيك-گنج على خان-جلد 4

ص:9

س-ش سالار-حسين-جلد 2

سپهسالار-حسين خان-مشير الدوله قزوينى-حسين خان

سپهسالار-محمد خان-قاجار-ميرزا محمد خان

76 سررشته دار-سيد ابو الحسن(1298-1374 ش)134

سركشيك-عبد الحسين-رضوى-عبد الحسين

سركشيك-محمد مهدى-رضوى-محمد مهدى

77 سعيدى رضوانى-عباس(1306-1371 ه ش)137

سهام الملك-قاجار-مهدى قلى ميرزا

78 شادمان-فخر الدّين(1286-1346 ش)140

شاهزاده-اوكتايى-عبد العلى

شاه سليمان دوم-صفوى-ميرزا سيد محمد

79 شوشترى جزايرى-سيد محمّد على(1272-1341 ش)147

شهيدى-سيد حسن-جلد 2

شهيدى-نظام الدّين-جلد 2

شيرازى-على اكبر-قوام الملك-على اكبر خان

شيرازى-فتحعلى خان-صاحب ديوان-فتحلى خان

شيرازى-نصر اللّه-جلد 1

ص-ط-ظ-ع-غ 80 صاحب ديوان-فتحعلى خان(1236-1314 ق)152

81 صاحب نسق-ميرزا ابو الحسن(-1135 ق)159

صبورى-محمد كاظم-جلد 2

82 صديق دفتر-ميرزا محمد على(-1304 ش)160

83 صفوى-سليمان ميرزا(961-984 ق)162

ص:10

صفوى-شاه طهماسب اول-جلد 4

84 صفوى-ميرزا سيد محمد(1126-1176 ق)167

85 طغرانويس-ميرزا رفيع(-1369 ق)175

86 ظريف تبريزيان-هاشم(1301-1380 ش)176

عادل شاه افشار-افشار-عليشاه

عدالتى-محمد تقى-جلد 2

87 عرب-سيد حسين(-1335 ق)178

88 عضد التوليه-ميرزا عبد الرضا(1247-1310 ش)180

89 غنيان-عبد الرضا(1301-1370 ش)182

ف-ق 90 فراهانى-ميرزا موسى(1220-1262 ق)188

91 فرزانه-على اصغر(1331-1381 ش)192

فهرستى تهرانى-محمّد مهدى-جلد 1

فياض-عبد المجيد-مجيد فياض-عبد الحميد-جلد 1

92 قاجار-اوكتاى قاآن ميرزا(1223-1308 ق)195

93 قاجار-سلطان حسين ميرزا(-1333 ق)196

قاجار-عزت ملك خانم-جلد 4

قاجار-محراب خان-جلد 4

94 قاجار-محمد تقى ميرزا(1262-1318 ق)201

95 قاجار-مهدى قلى ميرزا(-1322 ق)206

96 قاجار-ميرزا محمد خان(-1284 ق)207

قائم مقام-رضوى-محمد على

97 قره باغى-محمد حسين(-1310 ق)213

قزوينى-ميرزا شفيع-اعتماد التوليه-ميرزا شفيع

ص:11

98 قمى-ابو طاهر سعد بن على(-516 ق)213

قوام التوليه-رضوى-جعفر

99 قوام الملك-على اكبر(1203-1282 ق)217

ك-گ-ل-م كفايى رضوى-رضوى-عزيز اللّه

100 كلانترى سبزوارى-ميرزا مؤمن(-1288 ق)220

101 گرجى-اللّه وردى خان(-1022 ق)221

گلپايگانى-محمد باقر-جلد 1

102 لشكرنويس نوايى-ميرزا مهدى(-1276 ق)226

متولى-سيد محمد-صفوى-ميرزا سيد محمد

متولى-ميرزا محسن-رضوى-محمد محسن

103 متولى-ميرزا محمد داود(1065-1133 ق)228

104 متولى-مير عبد الكريم(-988 ق)232

متولى باشى-عبد اللّه-خويى-عبد اللّه

105 مجلل التوليه-ميرزا على(-1301 ش)233

مجيد فياض-عبد المجيد(خادم)-جلد 1

مدرس-عبد الرحمن-جلد 1

مدرس-ميرزا محمد تقى-جلد 1

مدرسى حسينى-سيد محمد رضا-جلد 1 235

مدير شانه چى-كاظم-جلد 1

مرعشى-محمد صادق-حسينى اصفهانى-محمد صادق

مرعشى-ميرزا عبد اللّه-حسينى اصفهانى-عبد اللّه

106 مستأجر حقيقى-محمد(1326-1372 ش)235

107 مستوفى-محمد على(-1142 ق)238

ص:12

108 مستوفى-ميرزا محمد رحيم(-بعد از 1274 ق)238

109 مستوفى اصفهانى-ابو القاسم(-1288 ق)239

مستوفى سبزوارى-ميرزا محمّد رضا-جلد 4

مشرف-عبد الوهاب-رضوى-عبد الوهاب

مشرف-عزيز اللّه-رضوى-عزيز اللّه

مشرف-محمد تقى-رضوى-محمد تقى

مشرف-نعمت اللّه-رضوى-نعمت اللّه

مشهدى-ابراهيم-جلد 1

110 مشير الدوله تبريزى-ميرزا سيد جعفر(قبل از 1215-1279 ق)241

111 مشير الدوله قزوينى-حسين خان(1241-1298 ق)246

مصطفوى-سيد جواد-جلد 1

112 معاون-عبد الحسين(ح 1275-1338 ه ش)255

113 معمار-محمد اسماعيل(-قبل از 1320 ق)256

معين الملك-مستوفى اصفهانى-ابو القاسم

114 مفضل استرآبادى-مير سيد على(-998 ق)257

مقبل السلطنه-اقبال التوليه

115 ملك-حسين آقا(1250-1351 ش)258

ملك الشعراء نادرى-نادرى-محمد حسين

116 منتصر الملك-محمد حسن ميرزا(-1331 ق)262

117 مؤتمن-على(1270-1354 ش)264

118 مؤتمن-ميرزا اسماعيل(-1283 ش)267

مؤتمن الملك-انصارى-ميرزا سعيد خان

119 موسوى-غلامرضا(1301-1380 ش)267

120 مولوى-عبد الحميد(1286-1357 ش)269

مهردار-عبد الرضا-عضد التوليه-ميرزا عبد الرضا

ص:13

121 ميرآخورباشى-مهدى قلى بيگ(-1027 ه.ق)273

122 ميربالاسر-پير محمد حسين(-998 ق)274

مير عبد الكريم-متولى-عبد الكريم

123 ميناى تربتى(-ح 1284 ق)275

ن-و 124 نادرى-محمد حسين(1261-1323 ش)277

ناظر-محمّد ابراهيم-رضوى-محمّد ابراهيم

ناظر-محمّد صادق-رضوى-محمّد صادق

ناظر-محمّد كاظم-رضوى-محمّد كاظم

ناظر-محمّد مهدى-رضوى-محمّد مهدى

ناظم-محمّد محسن-رضوى-محمّد محسن

نايب التوليه -عرب-سيد حسين

نجد السلطنه-ميرزا صدر الدّين-جلد 4

125 نجم التوليه-على محمّد(-1342 ه.ق)280

126 نيك نيان-كاظم(1296-1361 ش)280

واقف-ابو طالب-رضوى-ابو طالب

127 وزير نظام-فضل اللّه(1209-1289 ق)283

128 ولايى-مهدى(1281-1381 ش)286

فهرست منابع 291

كتاب ها 291

اسناد و مصاحبه ها 303

مجلات و روزنامه ها 304

ص:14

آ

(1)

آشتيانى-ميرزا ابراهيم

(-1353 ه ش)

حاج ميرزا ابراهيم آشتيانى فرزند مرحوم آيت اللّه شيخ مرتضى آشتيانى از فضلاى معروف كه به منصب خادمى ضريح مطهر حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام مفتخر بود.وى در تهران سكونت داشت و فقط در مواقع غبار روبى به مشهد تشرف حاصل مى كرد و در مراسم غبارروبى ضريح مقدس شركت مى نمود(1).وى در آبان ماه سال 1353 ه ش در تهران درگذشت و برحسب وصيت و منصبى كه در آستان قدس رضوى داشت جنازه وى را به مشهد منتقل كردند و در رواق دار العزه حرم مطهر مدفون گرديد(2).

(1)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/46

(2)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 344

ابراهيم زنگنه

آل ثابت-سيد حسن-عرب-سيد حسن

ص:15

(2)

آلفته-عيسى

(1301-1370 ه ش)

عيسى آلفته در سال 1301 ه ش در يكى از روستاهاى بيرجند متولد شد.

پدرش كشاورز بى بضاعتى بود كه با زن و فرزندش به سختى زندگى مى كرد.

خشك سالى هاى پياپى موجب شد تا فكر مهاجرت در او بيش ازپيش قوت گيرد.اموالش را كه چيزى جز يك رأس گاو نبود فروخت،و به اميد گشايش زندگى رو به سوى مشهد نهاد.پس از رسيدن به مشهد تنها دختر كوچك او به مرض آبله درگذشت.پدر از روى ناچارى،خانواده دونفره را در مشهد گذاشت و خود به سمت مرزهاى شمالى رفت و هرگز برنگشت(1).

عيسى با مادرش در يك كارگاه قالى بافى مشغول كار شدند،اما ديرى نپاييد كه مادرش نيز مرد.پس از فوت مادر وى وارد يك مدرسه شبانه روزى دولتى در مشهد شد تا به فراگيرى علم و هنر بپردازد.او در آنجا با مرحوم هاشم ظريف تبريزيان آشنا شد.و هر دو تحت تعليم استاد بروسان قزلباش،هنر تذهيب و گل و مرغ را آموختند.در سال 1320 ه ش به پيشنهاد قزلباش هر دو به استخدام كتابخانه مركزى آستان قدس درآمدند(2).

آلفته انسانى صديق و باحوصله، بسيار مؤدب،مهربان و شوخ طبع و كارهايش در نهايت دقت و ظرافت بود.

عاشق كارش بود،در اوقات فراغت نيز نقاشى و عكاسى مى كرد.كارهاى كوچك مى ساخت كه مورد استقبال قرار مى گرفت.

آثارش در نهايت لطافت و برگرفته

ص:16

از آثار قدما است،و نوعى نوگرايى و تازگى در آنها ديده مى شود.نقاشى را بدون طراحى پيشين بر روى كاغذ يا جلد كتاب و يا قلمدان مى كشيد و بعد آن را رنگ مى كرد و برگ ها و جزئيات را با آبرنگ مشخص مى نمود و سايه روشن مى زد،اگر مقدور بود تذهيب حواشى آنها را نيز انجام مى داد.نوع و شيوه كارش مشخص و متفاوت از ديگران بود(3).

پس از تاسيس بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى در سال 1363 ه ش از آلفته كه در سن بازنشستگى بود دعوت به همكارى شد.با امكاناتى كه بنياد در اختيار او قرار داد،توانست آثار نفيسى خلق كند فعاليت هنرى آلفته در بنياد هفت سال دوام آورد.در آخر عمر عنوان درجه يك هنرى را از وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى گرفت.سرانجام در 21 مرداد ماه 1370 ه ش به ديار باقى شتافت و در صحن قدس در جوار بارگاه رضوى مدفون شد.

اولين اثر مستقل آلفته تذهيب نسخه خطى مثنوى معنوى است.به تصوير كشيدن شخصيت هاى مختلف كشورى و نايب التوليه ها و همچنين ساختن جلدهاى روغنى و تذهيب مرقعات از جمله كارهاى ديگر اوست(4).آثار نفيس او را مى توان در موزه آستان قدس و محل بنياد پژوهش ها و در نزد خاندانهاى بزرگ ديد.مرحوم آلفته در خلال سالها فعاليت هنرى خود شاگردان بسيارى تربيت نمود.بيشتر نقاشان عصر حاضر مشهد از محضر وى سود بردند.

(1)-خبرنامه خراسان شناسى،سال دوم، شماره 5

(2)-اطلاعات موجود در كتابخانه مركزى

(3)-خبرنامه خراسان شناسى/همان

(4)-اطلاعات موجود در كتابخانه مركزى رسول سعيدى زاده

(3)

آموزگار-سيد عليرضا

(1277-1333 ه ش)

سيد على رضا آموزگار در سال

ص:17

1277 ه ش در مشهد متولد شد.پدرش سيد احمد،متولى مسجد گوهرشاد بود.

از همان اوان كودكى با توجه به هوش سرشار و نبوغ ذاتى خود و در سايه تعليم و تربيت پدر و مادر توانست به كمال برسد و به فعاليتهاى اجتماعى بپردازد.

وى كه علت عقب افتادگى جامعه را فقدان دانش و فرهنگ مى دانست در سال 1335 ه ق/1296 ه ش هيئتى به نام سادات رضوى در مشهد تشكيل داد و در سال 1336 ه ق/1297 ه ش مدرسه ى سادات رضوى به رياست آن مرحوم تاسيس گرديد(1).

او امتياز مدرسه اى بنام رحيميه سعادت از وزارت فرهنگ را گرفت(2)و با مشقات فراوان با همكارى و هميارى عده اى از دوستان فاضل و صميمى خود اين مدرسه را پايه گذارى نمود و مديريت آن را به عهده گرفت.ده سال تمام اين مدرسه را در منزل يكى از بزرگان شهر اداره كرد.

از فعاليت هاى فرهنگى ديگر وى انتشار روزنامه آفتاب شرق بود.اولين شماره اين روزنامه در آبان سال 1303 ه ش/ربيع الاول 1343 ه ق به صاحب امتيازى و مديريت وى منتشر گرديد.انتشار اين روزنامه نخست به طور هفتگى و سپس هفته اى سه شماره در روزهاى يك شنبه،سه شنبه و پنجشنبه منتشر مى شد.محل دفتر و تشكيلات آن در خيابان خسروى بود.

انتشار اين روزنامه پس از فوت وى به مديريت فرزندش عبد الحسين آموزگار تا سال 1358 ه ش ادامه داشت(3).

اعضاى هيئت تحريريه آن عبارت بودند از:شيخ حسن هروى،دكتر مهدى

ص:18

آذر،دكتر نصرت اللّه كاسمى،سيد ذبيح اللّه سبزوارى،سيد حسن صاحب الزمانى معروف به تهرانى،پروين گنابادى،شيخ على اكبر خراسانى معروف به خدابنده،استاد امير الشعراى نادرى،ميرزا شكور اشراق و آقاى على اكبر تشيد(4).وى خادم كشيك سوم آستان قدس رضوى بود و رياست انجمن روزنامه نگارى خراسان را برعهده داشت(5).در سال 1319 ه ش به رياست دارالترجمه شاهپور مشهد منصوب شد.او خدمات ارزنده اى به اطفال يتيم و بى سرپرست انجام داد؛از جمله تأسيس كارگاههاى قالى بافى، نجارى،خياطى و هنرهاى دستى كه براى هريك از كارآموزان حساب پس انداز باز كرده بود تا پولى كه از فروش اجناس تهيه مى شد توسط خودشان جمع آورى شود و پس از رسيدن به سن قانونى كه آن محيط را ترك مى گفتند،با سرمايه اى كه اندوخته بودند بتوانند زندگى خود را ادامه دهند.ولى اين اعمال خيرخواهانه مورد حسادت برخى از افراد واقع شد و او با فشارهاى عصبى و روحى مجبور به استعفا گرديد(6).

سيد عليرضا آموزگار،پس از 56 سال زندگى و در اثر يك بيمارى طولانى روز پنجشنبه 19 فروردين ماه 1333 ه.ش دار فانى را وداع گفت و در صحن نو به خاك سپرده شد(7).وى داراى دو پسر و پنج دختر بود.

(1)-سيد محمّد مدير خازنى:شجره سلسله سادات رضوى/220

(2)-محمّد صدر هاشمى:تاريخ جرايد و مجلات ايران 216/3

(3)-حسين الهى:روزنامه و روزنامه نگارى در خراسان(1332-1320)/107

(4)-همان/92

(5)-همان/92

(6)-اسناد خانوادگى خاندان آموزگار

(7)-مدير خازنى:پيشين/221 على اسكندرى

ابو طاهر شرف الدّين-قمى- ابو طاهر سعد بن على

ص:19

الف

(4)

احتشام التوليه-محمد

حسين خان

(-زنده 1275 ه.ش)

خادم و مستوفى آستان قدس رضوى،محمد حسين خان(جبرئيل) صاحب جمع ملقب به احتشام التوليه، پدر محمد احتشام كاويانيان نويسنده كتاب شمس الشموس يا تاريخ آستان قدس،داماد حجت الاسلام حاج سيد حسن دخيل سرابى از علماى سرشناس خراسان.وى از رجال و از كارگزاران دولت در دوره ناصر الدّين شاه قاجار بود(1)كه در اواخر عمر وارد خدمت آستان قدس رضوى شد و به سمت خادم كشيك سوم و مستوفى آستان قدس مفتخر گرديد(2).در سال 1314 ق /1275 ش برحسب فرمان صادره از سوى مظفر الدّين شاه قاجار به لقب احتشام التوليه مفتخر گرديد.وى پس از فوت در قسمت جلو پنجره فولاد به خاك سپرده شد(3).

(1)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس يا تاريخ آستان قدس/114

(2)-اداره اسناد آستان قدس/سند شماره 21662

ص:20

(3)-محمّد احتشام كاويانيان:پيشين/ 338 على سكندرى

(5)

اردوبادى-حاتم بيگ

(-1019 ه.ق)

حاتم بيگ سومين فرزند ملك بهرام اردوبادى،دولتمرد ايرانى و اعتماد الدوله(وزير)شاه عباس اول و بانى گنبد حاتم خانى در حرم مطهر.

منابع تاريخى درباره تاريخ تولد و دوران كودكى او مطلبى بدست نمى دهند.عالم آراى عباسى كه مهمترين منبع معاصر او و خاندانش مى باشد و روضة الصفوية او را از اعقاب خواجه نصر الدّين طوسى دانسته اند(1).

پدرش از مالكان بزرگ منطقه اردوباد، در شمال رودخانه ارس،بود كه در زمان حكومت شاه اسماعيل اول (907-930)به خاطر حسادت رقبا براى چندى مجبور به ترك وطن و سكونت در مصر شد و چون املاك او روى به ويرانى نهاد به اشاره شاه اسماعيل برگشت و به سرپرستى املاك خود پرداخت(2).در دوره شاه طهماسب بيشتر مورد توجه واقع شد و«منصب كلانترى و بزرگى اهالى»اردوباد به او داده شد و هرگاه شاه به آن منطقه مى رفت مهمان وى مى شد.و اين سبب بلندى مرتبه ملك بهرام شد.سرانجام پس از هشتاد سال در راه مكه بين شام و يثرب درگذشت و جنازه اش در مدينه به خاك سپرده شد(3).از ميان پنج فرزند پسرش؛ادهم بيگ به مناصب استيفا و سپس وزارت شاهزاده مصطفى ميرزا و سرانجام كلانترى تبريز دست يافت.

دومين فرزندش مير بيگ انشاءنويس معصوم بيگ صفوى و بعدها مجلس نويس شاه طهماسب بود(4).چهارمين پسر كه ابو تراب بيگ نام داشت چندى استيفاى مشهد مقدس و سپس وزارت مرتضى قلى خان پرناك(حاكم مشهد) را به دست آورد.آخرين پسر ملك بهرام نيز ابو طالب بيگ بود كه در عهد سلطه عليقلى خان شاملو بر هرات

ص:21

استيفاى ديوان او را برعهده داشت و در محاصره هرات بدست ازبكها كشته شد(5).

اما حاتم بيگ از همه مقامى ارجمندتر يافت و تا مقام وزارت بزرگترين شاه صفوى پيش رفت.ابتدا پس از فوت پدر به كلانترى اردوباد برگزيده شد و بااين كه جوان بود به خوبى از عهده اين كار برآمد.چندى بعد وزارت دلو بوداق روملو،حاكم خوى، به او سپرده شد و چند سال در آن منصب ماند.پس از فوت شاه طهماسب و روى كار آمدن شاه اسماعيل دوم (984 ق)به زيارت عتبات مشرف شد.

در دوره حكومت شاه محمد خدابنده صفوى(966-985 ق)به مدت ده سال وزير ولى خان افشار،حاكم كرمان بود.

پس از اينكه بيگتاش پسر ولى خان حاكم كرمان شد در جنگى كه بين او و يعقوب خان ذو القدر حاكم شيراز رخ داد،بيگتاش به قتل رسيد و اموال حاتم بيگ به غارت رفت.يعقوب خان او را براى مدتى به شيراز برد و با او به احترام برخورد كرد.شاه عباس در سالهاى اول حكومت خود در سفر به اصفهان از يعقوب خان خواست حاتم بيگ را روانه اردوى او كند و يعقوب خان پس از مدتى ترديد به امر شاه گردن نهاد(6).از اين هنگام دوره اى ديگر در زندگى حاتم بيگ شروع شد و به سرعت مراتب ترقى را پيمود.در هنگام اردوكشى فرهاد خان،از سوى شاه براى سركوبى يوسف خان افشار و انتظام امور كرمان،حاتم بيگ هم در كنار فرمانده نظامى روانه شد تا به حل و فصل امور آن مناطق بپردازد.پس از توفيق در انجام ماموريت در شيراز به خدمت شاه رسيد و شاه كه از خدمات او راضى بود رياست استيفا را به او بخشيد.او در دوران ششماهه رياست ديوان استيفا،به دستور شاه در امور ديوان اعلى هم دخالت مى كرد با تلاش او در كنار ابو الولى انجوى شيرازى كه به وزارت رسيده بود وضعيت ادارى دولت صفوى روى به بهبودى نهاد(7).

حاتم بيگ در اين مدت«نسخه

ص:22

تشخيص و خرج ممالك محروسه»را بصورت«قوه و قانون دفترخانه همايون»كه مى توان آن را برنامه بودجه امپراتورى صفوى دانست،تنظيم كرد و كار او توسط جانشينش آقا ميرزا على تكميل شد(8).و چون در منصب استيفا «كفايت و كاردانى بسيار نشان داد(9)»و برادرش ابو طالب بيگ در راه وفادارى به صفويان بدست ازبكها كشته شده بود،بيش ازپيش مورد توجه شاه واقع شد.در نوروز سال 1000 ق شاه عباس وزير خود ميرزا لطف اللّه شيرازى را از كار بركنار كرد و منصب وزارت را به حاتم بيگ«كه مردى خردمند،صاحب رأى،نيكواخلاق»بود تفويض و او را به لقب اعتماد الدوله مفتخر ساخت(10)حاتم بيگ به عنوان چهارمين وزير-از هفت وزير-شاه عباس اول تا هنگام فوت(1019 ه.ق)بر مصدر وزارت تكيه زد.از آنجا كه در اين دوره مقام وكالت توسط شاه حذف و موقعيت قزلباشها نسبت به ادوار قبلى تضعيف گرديده بود(11)،وزير قدرتى فوق العاده يافت.هرچند شاه در رأس امور قرار داشت ولى حاتم بيگ براى بيست سال «در كمال اقتدار و استقلال وزير و اعتماد الدوله بود(12).»

منابع،سلامت نفس،مردم دارى، كاردانى و تواضع و نيك انديشى حاتم بيگ را در هنگام قدرت ستوده اند و يادآور شده اند كه برخلاف بسيارى ديگر از قدرتمندان درصدد سوءاستفاده از قدرت،آزار ديگران و كسب مال و تجمل گرايى از راه زور و جريمه ديگران برنيامد و جز به خيرخواهى مردم نمى انديشيد.در انشاى نامه ها به زبانهاى تركى،عربى و فارسى مهارت كامل داشت(13).«و طبع وقارش در فنون شعر از غزل و رباعى و قصايد و تواريخ و بدائع آن ماهر و بى نظير بود(14)» صاحب الذريعة تخلص شعرى او را «صافى»ذكر و ديوان شعرى را به او نسبت داده است و همچنين او را پسر عموى ميرزا كافى دانسته است(15).از نمونه شعرى او ماده تاريخى است كه در سال 1014 ق به مناسبت بازسازى برج

ص:23

و باروى شهر تبريز ساخته است:

قلعه تبريز چون اتمام يافت ديده اعداى دشمن ميخ شد

باعث امنيت تبريز شد «امن شد تبريز»از آن تاريخ شد(16)

حاتم بيگ را وزيرى دانشمند و ادب پرورى دانسته اند،كه حتى در دوره وزارت خود از كسب علم باز نايستاد و با بزرگانى همچون شيخ بهايى و اسكندر بيگ منشى معاشرت داشت و از شيخ بهايى علم اسطرلاب آموخت.

شيخ بهايى كتابى به فارسى در همين علم در هفتاد باب نوشته و«التحفة الحاتمية»نام نهاد(17).

به گواهى منابع تاريخى حاتم بيگ در دوران وزارت خود و قبل از آن مأموريتهاى نظامى و سياسى مهمى را از طرف شاه عباس انجام داد و مناطق مختلفى از امپراتورى صفويان را سامان بخشيد(18)و در ثبات آن نقشى اساسى ايفا كرد و سرانجام در يكى از همين مأموريتها در شب جمعه ششم ماه ربيع الاول 1019 ق در پاى قلعه دم دم(در سه كيلومترى اروميه)به سكته درگذشت.(19)جسد او به مشهد مقدس حمل و در زير گنبدى كه خود او در حدود 1010 ق.بنا كرده و امروز به گنبد حاتم خانى معروف است دفن شد(20).

شاه عباس كه علاقه يى فراوان به حاتم بيگ داشت،از مرگ او بسيار متأثر شد و به واسطه خدماتى كه وى انجام داده بود.منصب وزارت را به مدت ده سال به پسر او كه ابو طالب خان نام داشت عطا كرد و او تا سال 1030 ق كه به دليل غرور و جاه طلبى از وزارت عزل شد حدود يازده سال به جاى پدر وزارت كرد(21).او بار ديگر در عهد شاه صفى اول از سال 1041 به وزارت رسيد اما اين بار وزارتش بيش از دو سال نپاييد و در 1043 ق بدست همين شاه كشته شد(22).

(1)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 1181/2؛ميرزا بيگ جنابدى روضة الصفوية/709 و 715

(2)-اسكندر بيگ:پيشين 1182/2

(3)-همان 1184/2

(4)-همان/1184-1185

ص:24

(5)-همان/1189

(6)-همان/1186-1187؛ميرزا بيگ جنابدى:پيشين/710-711

(7)-ميرزا بيگ جنابدى:پيشين/715

(8)-ميرزا سميعا:تذكرة الملوك/98

(9)-نصر اللّه فلسفى:زندگانى شاه عباس اول 808/2

(10)-اسكندر بيگ منشى:پيشين 684/2

(11)-على رضا كريمى:پژوهشى درباره وزارت شيخ على خان زنگنه/81

(12)-اسكندر بيگ:پيشين 1816/3

(13)-همان 1182/2؛نصر اللّه فلسفى:

پيشين 808/2؛ملا جلال منجم:تاريخ عباسى/382

(14)-ملا جلال منجم:همان جا

(15)-آقابزرگ تهرانى:الذريعة 584/9

(16)-اسكندر بيگ:پيشين 1109/2

(17)-آقابزرگ:پيشين 584/9؛دايرة المعارف تشيع 1/6؛اثرآفرينان 237/2

(18)-اسكندر بيگ:پيشين 720/2 و 792 و 1268-1272؛ولى قلى شاملو:

قصص الخاقانى 182/1

(19)-ميرزا بيگ جنابدى:پيشين/806- 807؛اسكندر بيگ:پيشين 1363/2

(20)-اسكندر بيگ:پيشين 1363/2؛ على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/95

(21)-اسكندر بيگ منشى:پيشين 1329/2 و 1816؛ولى قلى شاملو:

پيشين 202/1

(22)-ولى قلى شاملو:پيشين 215/1- 216؛سيد عبد الحسين خاتون آبادى:

وقايع السنين/513 رجبعلى يحيايى

(6)

اسدى-محمد ولى

(1257-1314 ش)

محمد ولى اسدى يا مصباح ديوان و مصباح السلطنه فرزند على اكبر بيرجندى از چهره هاى سياسى و خدوم و كاردان دوره پهلوى اول و متولى آستان قدس رضوى بود.وى در سال 1257 ش در بيرجند چشم به جهان

ص:25

گشود،در مدرسه معصوميه بيرجند تحصيل كرد و در سلك شاگردان حاج شيخ محمد باقر مجتهد درآمد(1)در دوران جوانى مدتى نايب الحكومه قاينات بود و بعد مشاور سياسى و قائم مقام امير شوكت الملك شد و كارهاى قاينات و سيستان را به عهده داشت(2).

او از سوى امير شوكت الملك براى گفتگو با كلنل محمد تقى پسيان به مشهد آمد و چندين دوره نيز نماينده مجلس شوراى ملى شد.اسدى در دوران اقامت خود در تهران خيلى زود شهرتى پيدا كرد و با داور و تيمورتاش طرح دوستى ريخت.او از طرف رضا شاه به نيابت توليت آستان قدس رضوى برگزيده شد و در زمان كوتاهى توانست اوضاع آستانه را بهبود بخشد.

اسدى از تمام اموال آن سياهه بردارى كرد و بودجه آستان قدس را تنظيم نمود و فهرست كتابخانه به دستور او فراهم آمد.انتقال آب گناباد،تأمين آب شرب مشهد،احداث كارخانه بزرگ برق، احداث بيمارستان شاه رضا از جمله اقدامات اوست.

پس از بركنارى تيمورتاش و كشته شدن او در سال 1312 ش،هم زمان با نخست وزيرى دوم فروغى،بازهم توانست موقعيت خود را حفظ كند و مديريت جشن هزاره فردوسى را در سال 1313 ش در توس به عهده گرفت(3)موقعيت اسدى به تدريج به جايى رسيده بود كه هيچ استاندارى بدون همسويى با او نمى توانست در پست خود بماند و محمود جم به همين دليل به تهران فراخوانده شد.در همين سال(1313 ه.ش)كه اسدى بدون توجه به دلباختگى اشرف پهلوى به على اكبر خان پسر دوم وى،دختر فروغى را براى همسرى دومين پسر خود برگزيد موجب كدورت رضا شاه شد(4)تا اينكه فتح اللّه پاكروان استاندار خراسان شد و مسئله كشف حجاب پيش آمد،اسدى با كشف حجاب در مشهد مخالف بود و از شاه خواست تا جريان را در مشهد به تاخير اندازد،ولى پاكروان داوطلبانه مايل بود تا اين امر را

ص:26

به عهده گيرد در نتيجه در بهار سال 1314 ه.ش بين اسدى و پاكروان درگيرى هايى بوجود آمد.

اسدى كه بيش از ده سال نيابت توليت را برعهده داشت كوشيد تا پاكروان را كه چند ماهى از استانداريش نمى گذشت از سر راه خود بردارد و پاكروان نيز با سرسپردگى مطلق به دربار و شاه،راه خود را براى نيل به قدرت بالاتر هموار مى ساخت؛تا اينكه واقعه گوهرشاد پيش آمد.اسدى در نهضت گوهرشاد در مشهد نبود،او براى سركشى به املاك رضا شاه و برحسب ماموريتى كه بطور مستقيم از جانب او ابلاغ شده بود،در فريمان به سر مى برد و قبل از عزيمت خود دستگيرى بهلول را كه در حرم به بست نشسته بود از خدام حرم خواسته بود،و فكر نمى كرد كه اين جريان به يك فاجعه تبديل خواهد شد و پاكروان از آن عليه وى استفاده خواهد كرد.ولى پاكروان با مساعدت سرهنگ نوايى عليه وى پرونده سازى كرد و او را به عنوان مسئول اصلى قضيه گوهرشاد معرفى نمود.وانمود شد كه اسدى بهلول را جلو انداخته است تا با ايجاد غائله مانع موقعيت پاكروان شود.

و پاكروان با سركوبى جريان مسجد،هم خواسته شاه را عملى كرد و هم اسدى را از ميان برداشت.با آمدن سرهنگ محمد رفيع نوايى رئيس جديد شهربانيهاى استان و عبد العلى ميرزايى كه به فرمان شاه به سمت رئيس تشريفات آستان قدس رضوى تعيين شده بود.موقعيت اسدى در آستان قدس بيشتر از پيش متزلزل شد.

محمد رفيع نوايى كه قبل از جريان گوهرشاد از دى ماه سال 1305 ه.ش،متصدى شهربانى مشهد بود و ناسازگاريهايى با اسدى داشت؛پس از بازگشت مجدد به مشهد با توافق مركز پسر خود محمد شريف نوايى را به عنوان مسئول اطلاعات و امين شهيدى را به رياست آگاهى مشهد تعيين نمود(5).

اسدى در طول پنج ماهى كه نوايى به دسيسه چينى عليه او مشغول بود بدون

ص:27

توجه به فعاليتهاى وى به كارهاى خود ادامه داد تا اينكه نوايى سيد رضا كنگى را كه از مامورين مخفى او بود به فريمان اعزام نمود.او در فريمان موفق شد افرادى را با خود همراه كند و آنها طى نامه اى يادآور شدند كه حركت خاوريها از فريمان به تحريك دو تن از مباشرين املاك اختصاصى رضا شاه كه هر دو از اسدى دستور مى گرفتند(6)،بوده است.

نوايى توانست با اين روش عليه اسدى پرونده سازى كند.اسدى پس از اين پرونده سازى شب سه شنبه چهارم آذر 1314 ش از دار التوليه به هنگ شاهپور انتقال داده شد و محبوس گرديد؛تا اينكه هيئت اعزامى از تهران به مشهد رسيد كه رياست آن را سرتيپ عباس البرز به عهده داشت و با اعمال زور از اسدى اقرار گرفت(7).روز نهم آذر ابلاغيه انفصال اسدى از نيابت توليت آستان قدس رضوى صادر شد.و مسئوليت موقت اداره آستان قدس رضوى به پاكروان واگذار گرديد و هيئت ديگرى به رياست فضل اللّه زاهدى امر تجديدنظر را انجام داد و حكم اعدام را تاييد نمود.كوشش فرزندان اسدى براى رهايى پدر خود به جايى نرسيد و محمد على فروغى به همين دليل مغضوب و از كار بركنار و خانه نشين شد(8).

اسدى روز 28 آذر 1314 ش محاكمه و با استناد به ماده 72 قانون مجازات عمومى و شق دوم قانون مصوب خرداد 1310 ش راجع به قاطعين طريق و سردستگان اشرار مسلح،و چپاول و غارتگرى،توسط محكمه نظامى محكوم شناخته شد و سپيده دم 29 آذر 1314 ش/24 رمضان 1354 ق با لباس رسمى و نشان دربار در خارج شهر تيرباران گرديد(9).و اقدامات حسن اسفنديارى،محتشم السلطنه براى عفو ايشان از سوى رضا شاه دير به نتيجه رسيد.

جنازه اسدى در گورستان عمومى شهر مشهد بدون نام و نشان دفن گرديد(10).پس از شهريور 1320 ش

ص:28

فرزندان اسدى موضوع بى گناهى پدر خود را در محاكم قضايى دنبال كردند و دادگاه او را تبرئه نمود و جسد اسدى را فرزندان او از محل دفن خارج كرده و در مقبره اختصاصى وى در حرم مطهر دفن نمودند(11).

با اعدام اسدى مسئوليت موقت آستان قدس رضوى به پاكروان واگذار(12)و يك هفته بعد يعنى روز هفتم دى ماه 1314 ش سيد عبد العلى ميرزايى نظام التوليه،رقيب سرسخت اسدى به عنوان معاون نيابت توليت برگزيده شد(13).

اسدى انسانى متدين و پايبند به دين بود و با علماء رابطه اى دوستانه اى داشت و براى جلوگيرى از مظالم رژيم اقدامات زيادى كرده بود.

(1)-محمد حسين آيتى:بهارستان/352

(2)-باقر عاقلى:رضا شاه و قشون متحد الشكل/345

(3)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى 100/1

(4)-باقر عاقلى:رضا شاه و قشون متحد الشكل/350

(5)-مركز اسناد انقلاب اسلامى، [كيفرخواست دادگسترى خراسان 7]

(6)-غلامرضا جلالى:تاريخ مشهد از مشروطه تا انقلاب اسلامى/252

(7)-باقر عاقلى:شرح حال رجال...

102/1

(8)-همان جا

(9)-حسينعلى اسفنديارى:خاطرات، سالنامه دنيا/سال 1349

(10)-باقر عاقلى:رضا شاه و قشون...

/373

(11)-باقر عاقلى:شرح حال رجال...، 103/1

(12)-روزنامه شهامت،مورخ 1314/9/9 ش

(13)-اسماعيل رائين:واقعه گوهرشاد به روايت ديگر/256 غلامرضا جلالى

(7)

اصغرزاده موسوى-اصغر

(1311/1308-1374 ه ش)

حاج سيد اصغر فرزند ابراهيم اصغرزاده موسوى حسينى كتابشناس، نسخه شناس،و واقف كتاب.در سال 1308(1)يا 1311 ه ش در محله سراب مشهد متولد شد.مقدمات علوم

ص:29

جديد و تحصيلات علوم دينى را در زادگاهش گذراند(2).مدتها به شغل علاقه بندى و ابريشم فروشى اشتغال داشت(3)و سپس به مطالعه و خريد كتابهاى خطى روى آورد و در رشته كتابشناسى و نسخه شناسى كتابها و اسناد خطى تخصص يافت و به عنوان كارشناس كتابهاى خطى در كتابخانه آستان قدس رضوى مشغول خدمت شد و براى آشنايى با كتابخانه هاى اسلامى به يمن و هند سفر نمود.وى در سوم تيرماه 1374 ه ش براثر سكته قلبى درگذشت و جنازه اش در صحن جمهورى اسلامى به خاك سپرده شد(4)،از خدمات فرهنگى او مى توان به وقف 95 جلد كتاب خطى كه در سال 1338 ه ش به آستان قدس وقف كرده است اشاره نمود.(5).

(1)-محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/332

(2)-رمضانعلى شاكرى:واقفين عمده كتاب/24؛عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 356/7

(3)-محمد احتشام كاويانيان:همان جا

(4)-رمضانعلى شاكرى:همان جا

(5)-محمد احتشام كاويانيان:همان جا محمد جواد هوشيار

(8)

اصفهانى-ابو طالب

(-1216 ه ق)

ميرزا ابو طالب اصفهانى پسر ميرزا على رضا حكيم،طبيب و عارف بود.

اسلافش از مشاهير حكما و اطبا بودند(1).ظاهرا در سال 1179 ه ق از اصفهان به مشهد سفر نمود.در سالهاى اقامت در مشهد در آستان قدس مشغول خدمت شد و چندين منصب آستان

ص:30

قدس از جمله نيابت توليت روضه مطهر رضوى را برعهده داشت(2).محمد حسن خان اعتماد السلطنه مى نويسد:وى مدت سى و هفت سال متولى حرم بوده است(3).به نوشته صاحب فوائد الصفوية وى در سالهاى حاكميت فرزندان شاهرخ،نادر ميرزا و نصر اللّه ميرزا،در مشهد در غارت اموال حرم با آنها همكارى نموده است.(4)ابو طالب اصفهانى سرانجام در شوال 1216 ه ق درگذشت(5)و در سكوى جنوبى درگاه داخلى صحن عتيق به سمت پايين خيابان دفن شد.نه پسر از او باقى ماند همه در خدمت آستان قدس رضوى بوده اند(6).از جمله خدمات وى طبابت بيماران فقير و فراهم آوردن غذا و دارو براى آنها بود(7).

(1)-سيد محسن امين:اعيان الشيعة 365/2؛محمد على مصباحى:تذكره مدينة الادب 185/3

(2)-ابو الحسن قزوينى:فوائد الصفوية/ 157؛نوروز على بسطامى:فردوس التواريخ/113-114

(3)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

مطلع الشمس 704/2

(4)-ابو الحسن قزوينى:پيشين/157

(5)-محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 62/6

(6)-سيد محسن امين:پيشين 365/2؛ محمد على مصباحى:پيشين 185/3؛ نوروز على بسطامى:همان جا

(7)-ميرزا محمد على حبيب آبادى:

مكارم الآثار 573/2-574 محمد جواد هوشيار

اصفهانى-ابو القاسم-جلد 4

(9)

اصفهانى-اسد اللّه

(حدود 900-970 ق)

خليفه اسد اللّه اصفهانى از بزرگان سادات مرعشى كه با 16 واسطه به امام زين العابدين عليه السّلام مى رسد(1).او شيخ الاسلام مشهد و متولى حرم مطهر رضوى و از نويسندگان متقدم عصر صفوى است.از دوره كودكى او اطلاعى در دست نيست اما از عنوان«خليفه»در اول اسم اسد اللّه اصفهانى برمى آيد كه وى قبل از منصوب شدن به توليت

ص:31

آستان قدس در شمار«خليفه هاى» عصر صفويه بوده است.در آن دوره خليفه به كسى اطلاق مى شد كه مسئول تبليغ امور دينى در ميان صوفيان و مريدان شاه صفوى بود.قاضى احمد قمى كه مدتى در مشهد به سر برده است در كتاب مهم خلاصة التواريخ شرح حال وى را آورده است.خود او نيز در نزد خليفه اسد اللّه درس خوانده است.وى مى نويسد:«سيادت پناه استادى خليفه اسد اللّه متولى آستانه مقدسه»از بزرگان سادات اصفهان و در علوم عقلى و نقلى و حل مشكلات دينى و فن شعر از سرآمدان عصر خود بود.هرچند علماى بزرگ ديگرى شايسته بدست گرفتن مقام توليت بودند اما از آنجا كه خليفه اسد اللّه انسانى پرهيزگار بود،شاه طهماسب توليت حرم مطهر و شيخ الاسلامى مشهد را به او سپرد(2).«در نسخه برلين خلاصة التواريخ درباره انتصاب خليفه اسد اللّه آمده است:«شاه كه در سال 962 ق به گرجستان لشكر كشيد و در نخجوان بسر مى برد به امور مشهد پرداخته،ارباب مناصب آنجا را خصوصا مير درويش بيگ صفوى را از توليت عزل فرموده،توليت را به خليفه اسد اللّه اصفهانى كه از اعاظم سادات خلفاى دار السلطنه اصفهان بود و به مزيد علم و فضل و تقوى از ساير سادات آنجا مستثنى بود با شيخ الاسلامى مشهد مقدس شفقت فرمودند»(3).

وظايف خليفه اسد اللّه در هنگام توليت چنين تعريف شده است:«اجراى احكام و اوامر شرعى و دفع و رفع مكاره و مناهى(4).»خليفه تا هنگام وفاتش به سال 970 ه.ق نزديك به هشت سال در منصب توليت باقى بود.

او در اين مدت به امور شرعى بسيار مقيد بود.و بااين كه در«منزل بالينگاه» (محل اقامت متوليان)سكونت داشت اما همه نمازهاى روزانه را در حرم به جاى مى آورد.قاضى احمد مى نويسد:

«از آب قنات سناباد كه از صحن جاريست به دستور وضو و غسل نفرمودند و از سركار حضرت عمله و

ص:32

فعله او انگشت بر طعام و شربت نزدند و اوقات خود به محصولى كه در اصفهان داشت از آنجا آورده مى گذرانيد(5)».

قاضى احمد در ادامه نوشته است كه او گاهى اوقات«قضاياى شرح شمسيه» را در خدمت خليفه اسد اللّه مباحثه كرده و به همين مناسبت مى گويد كه خليفه اسد اللّه داراى حافظه اى قوى بوده است.سن خليفه اسد اللّه به هنگام مرگ بين شصت تا هفتاد بوده و پس از فوت در آرامگاهى كه خود در پايين پاى حضرت ترتيب داده بود دفن گشته است.پس از او شاه طهماسب مير عبد الوهاب شوشترى را به توليت منصوب كرد.از نمونه اشعار وى شش بيت در خلاصة التواريخ ثبت است از جمله:

وه چه حالست كه آتش سوزان ز برم زودتر مى رود و بيشترم مى سوزد(6)

(1)-سيد احمد كياگيلانى:سراج الانساب /148

(2)-قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ 438/1-439

(3)-همان 974/2

(4)-همان 381/1؛مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/110-111

(5)-قاضى احمد:پيشين 439/1

(6)-همان.

رجبعلى يحيايى

(10)

اعتماد التوليه-ميرزا شفيع

(-1315 ق)

ميرزا محمد شفيع فرزند ميرزا حسن وزير است،اين خانواده از مستوفيان دولتى در قزوين بوده اند.ميرزا محمد هم در سن 22 يا 23 سالگى توسط ميرزا محمد حسين عضد الملك

ص:33

(م 1284 ق)در سلك مستوفيان دولتى درآمد و همراه او وارد تهران شد(1).

در سال 1272 ه.ق عضد الملك به عنوان متولى آستان قدس رضوى انتخاب شد و ميرزا شفيع هم به عنوان پيشكار او به خراسان آمد و به كارهاى آستان قدس پرداخت.به علت اختلافى كه بين عضد الملك و سلطان مراد ميرزا،حسام السلطنه(1233-1300 ق)والى خراسان پيش آمد،او بعد از دو سال به تهران احضار شد و ميرزا شفيع هم با او به تهران برگشت.در اين مدت محمد شفيع جزو منشيان دربار بود و در سال 1282 ق كه بار ديگر عضد الملك به عنوان متولى باشى حرم راهى مشهد شد،(2)محمد شفيع همراه او بود.در سال 1284 ق كه متولى فوت كرد،ميرزا قصد داشت به تهران برگردد اما به اصرار حاج ميرزا صادق رضوى ناظر كل،و ديگران در مشهد ماند و به كارهاى آستان قدس مشغول شد.در همين سال وقتى ناصر الدّين شاه به زيارت امام رضا عليه السّلام آمد فرمانى مبنى بر استقرار ميرزا محمد شفيع بر كار رسيدگى به امور آستان قدس صادر كرد(3).

در سالهاى بعد و در عهد توليت محمد خان سپهسالار،مجد الملك، دبير الملك،معين الملك،شاهزاده سلطان محمد ميرزا سيف الدوله(م 1289 ق)و سعيد خان انصارى مؤتمن الملك(1231-1301 ق)ميرزا محمد شفيع به عنوان وزير اول آستان قدس مشغول به كار بود.بنا به پيشنهاد مؤتمن الملك و به دستور ناصر الدّين شاه لقب «اعتماد التوليه»به وى داده شد.در عهد توليت ركن الدوله(1262-1318 ق)، ميرزا حسين سپهسالار،عبد الوهاب آصف الدوله شيرازى(1242-1304 ه.ق)،صدر الممالك،صاحب ديوان (1308-1310 ه.ق)و ابو الفتح ميرزا مؤيد الدوله(1320 ق)اعتماد التوليه همچنان به عنوان فرد اول آستان قدس مطرح بود؛به طورى كه هيچ كارى بدون هماهنگى وى انجام نمى شد.بدين ترتيب او در حدود 20 سال در آستانه مشغول فعاليت بود و به تمام امور ادارى

ص:34

آن اشراف كامل داشت.وقتى كه اعتماد السلطنه(1259-1313 ق)اقدام به تحرير كتاب مطلع الشمس در تاريخ و جغرافياى خراسان نمود،آصف الدوله از اعتماد التوليه خواست فهرست موقوفات آستان قدس و درآمد هركدام را تهيه كند تا در كتاب به چاپ برسد(4).

مؤلف فردوس التواريخ نيز فهرست موقوفات آستان قدس تنظيم شده توسط ميرزا شفيع را در كتاب خود آورده است.

فهرستى كه وى تهيه كرده است اكنون در كتابخانه ملى ملك نگهدارى مى شود(5).همچنين ميرزا قهرمان لشكر نويس در 1300 ق مى گويد به دستور ناصر الدّين شاه فهرستى از درآمدها، موقوفات و نذورات آستان قدس توسط اعتماد التوليه تهيه شد(6).در سال 1301 ق اعتماد التوليه به هزينه يك تاجر قزوينى،فضايى را كه بين صحن نو و دار السعاده مانده بود تعمير كرد و دار الضيافه نام نهاد(7).اعتماد التوليه در سال 1315 ق/1276 ش فوت نمود و در توحيدخانه مباركه حرم رضوى دفن گرديد(8).بعد از او پسر بزرگش لقب اعتماد التوليه گرفت و به منصب وزارت اول آستان قدس برگزيده شد و پسر كوچكترش به لقب نايب الوزاره ملقب گرديد،وى پدر تيمسار بنى اعتماد است كه در دوره توليت پيرنيا نايب توليت آستان قدس بود(9).

(1)-محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/575-576

(2)-اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 661/2

(3)-همان/576

(4)-عبد الحسين نوايى و نيلوفر كسرى:

اسناد آصف الدوله شيرازى/149 و 173

(5)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 347/6-348

(6)-ميرزا قهرمان امين لشكر:روزنامه خراسان/169

(7)-كاويانيان:پيشين/158

(8)-همان/578

(9)-همان جا اسماعيل رضايى

ص:35

(11)

افشار-عليشاه(عادل شاه)

(1137-1162 ق)

عليقلى پسر ابراهيم خان و برادرزاده نادر شاه افشار،است.

مادرش دختر«توحيد خان سلطان افشار و در سال 1137 ق به دنيا آمد(1).

پدر او ابراهيم خان ظهير الدوله(مقتول 1151 ق)مورد اعتماد و احترام نادر بود و مأموريت هاى مهمى به انجام رساند؛همين طور عليقلى،كه فرزند ارشد ابراهيم خان بود،مورد توجه شاه افشار قرار داشت و از دوره نوجوانى او را وارد كارهاى لشكرى و كشورى نمود.اولين بارى كه از او ياد شده در حوادث سال 1149 ق است.در اين سال ابراهيم خان كه حاكم آذربايجان بود عليقلى را به همراه ديگر اعضاى خانواده اش بنا به دستور نادر به مشهد فرستاد و دختر تهمورست ميرزا،والى گرجستان،را براى عليقلى خواستگارى كرد.ازدواج اين دو در مشهد همراه با جشن مفصلى بود(2).

در همين سال نادر كه به فتح قندهار رفته بود،عليقلى را به حكومت مشهد منصوب كرد(3).او كم سن وسال و در كار حكومت بى تجربه بود به همين علت تعدادى از بزرگان و فرماندهان در كنار او قرار گرفتند؛اما او اعتنايى به آنها نداشت و به«عيش و نشاط»مشغول شد.در همين زمان محمد امين مهتر ناظر ايلبارس خان،«صاحب اختيار ولايت خوارزم»در پوشش كاروان تجارى وارد مشهد شد.او شهر را خالى از حاكم قدرتمند ديد و گزارش آن را به سلطان خوارزم داد،اين در حالى بود كه نادر در حوالى كابل خود را براى حمله

ص:36

به هند آماده مى كرد؛بنابراين ايلبارس خان موقعيت را براى حمله به ايران مناسب ديد و با لشگرى انبوه روانه مشهد شد(4).خبر اين لشكركشى توسط بازرگان هايى كه در مسير تردد داشتند به على قلى خان رسيد اما او موضوع را چندان جدى نگرفت؛تا اينكه چاپارهاى دولت هم آن را تأييد كردند.

عليقلى نامه اى به نادر شاه نوشت و موضوع را به او اطلاع داد،نادر فرزندش رضا قلى ميرزا را به مقابله خوارزميان فرستاد.رضا قلى از هرات به عليقلى دستور داد سپاهيان مشهد را به فرماندهى قادر قلى بيك و قليچ خان روانه كند(5).همان طور كه در شرح حال رضا قلى آمده است،لشكركشى خان خوارزم نتيجه اى در بر نداشت و هنگامى كه رضا قلى ميرزا وارد مشهد شد حكومت را بدست گرفت و عليقلى هم همراه او در شهر ماند.مؤلف عالم آراى نادرى حركت عليقلى از آذربايجان و حكومتش بر مشهد را برحسب توالى تاريخى آن نياورده است.

طى حضور نادر در هندوستان،از 1150 تا 1152 ق،از عليقلى در منابع ذكرى به ميان نيامده است.در 1152 ق او در هرات به استقبال عموى خويش كه از سفر هند برمى گشت رفت و نادر شاه به او قول داد كه انتقام خون پدرش را،كه بدست اهالى داغستان كشته شده بود،بگيرد(6).نادر شاه در همين سال،زمانى كه به تركستان رفت، يكى از دختران ابو الفيض خان،حاكم آنجا،را به ازدواج عليقلى خان درآورد(7).

عليقلى خان در لشكركشى نادر به داغستان در سال 1153 ق حضور داشت و بعد در سال 1155 ق مأموريت سركوبى اكراد يزيدى،كه در اطراف موصل بودند،به او واگذار شد و به خوبى از عهده آن برآمد(8).در سال 1156 ق و بعد از آن در جنگهاى نادر با عثمانيها نيز شركت كرد و در محاصره موصل توانايى هايى از خود بروز داد كه سپاهيانش توسط نادر عنوان« صف شكن»گرفتند(9).

ص:37

در همين زمان در خوارزم ناآرامى هايى رخ داد؛نادر شاه به عليقلى خان عنوان سپهسالارى داد و او را روانه آن ديار كرد.سپهسالار روانه خراسان شد و در 1157 ق با شانزده هزار نيرو و همراهى الله وردى خان و شاه قلى بيك مروى راهى خوارزم شد.

به هنگام ورود او ابو الغازى خان،والى خوارزم،و ديگر بزرگان منطقه به استقبال آمدند؛اما قوم يموت به سركشى خود ادامه دادند.عليقلى خان آنها را شكست داد و توانست تعداد زيادى از ايرانيانى را كه از سالها پيش در دست يموت و اوزبك اسير بودند آزاد كند،او بعد از آزاد كردن منطقه و انتظام امور آن ولايت دوباره حكومت را به ابو الغازى خان واگذار كرد و در شوال 1158 ق برگشت(10).در بين راه الله وردى خان،يكى از سرداران همراه عليقلى،به طور مشكوكى فوت كرد.بنا به قولى عليقلى خان به سردار پيشنهاد طغيان عليه نادر شاه داده بود ولى الله وردى خان نپذيرفته بود و او از ترس برملا شدن اين راز او را مسموم كرد.اين روايت قابل اعتنا مى باشد چرا كه بعد از اين هم اعمالى شبيه به اين از او بروز كرده است(11).

عليقلى خان در ذى القعده 1158 ق وارد مشهد شد.در اين زمان نادر شاه از سفر غرب برگشته بود و سختگيرى هاى خود را بر اطرافيان و امرا شديدتر كرد؛ بنابراين هريك از خوانين و امرا در پى فرصتى بودند كه خود را از مشهد دور كنند و جان خود را نجات دهند.شورش سيستانى ها اين فرصت را براى عليقلى ايجاد كرد.

فتحعلى خان سيستانى در ذى القعده 1159 ق سر به طغيان برداشت.گرچه شورش او سركوب شد اما عده اى از شورشيان در قلعه كندرك(كوك كوهزاد)،از نواحى زابل،پناه گرفتند.

عليقلى خان سپهسالار به سوى آنها گسيل شد؛اما از آنجايى كه نادر به او اعتماد كامل نداشت به سردار خود، تهماسب قلى خان جلاير حاكم هندوستان،دستور داد به او بپيوندد«تا

ص:38

هرگاه...اراده بدسرى نمايد او را فروگيرد ».(12)

عليقلى خان مدتى را در سيستان به تعلل گذراند درحالى كه اخبار مربوط به رفتار نادر را با اطرافيانش دريافت مى كرد.او توسط مخبرانى كه به مشهد فرستاده بود باخبر شد كه شاه افشار براى خود او هم جرايم نقدى فراوانى معين كرده است؛علاوه بر اينكه اموال پدرش،ابراهيم خان،را هم تصرف نموده است.او كه خود آمادگى هايى براى شورش داشت اين اخبار او را هراسان كرد و از ترس جان خويش با سيستانى ها همراه شد و علم طغيان برافراشت.هرچند تهماسب قلى خان او را از اين كار منع كرد اما در او تأثيرى نداشت و عاقبت اين سردار بزرگ هم توسط عليقلى خان به قتل رسيد(13).

عليقلى خان از سيستان به هرات رفت و در همان جا بود كه خبر قتل نادر در جمادى الاول 1160 ق به او رسيد.

گرچه او در صحنه قتل حضور نداشت اما با گروهى كه شاه افشار را كشتند در ارتباط بود(14).و به عقيده كشميرى او «ساعى و بانى اين كار بوده است»(15)اين گفته ها نزديك به واقعيت است به خصوص كه سرداران،بلافاصله سر نادر را براى عليقلى خان فرستادند و او را به مشهد دعوت كردند.

عليقلى خان بعد از اينكه به مشهد وارد در اولين اقدام سهراب خان، غلام گرجى،را به كلات فرستاد تا شاهزادگان و خزاين نادرى را تصرف نمايد.بعد از تصرف قلعه دستور داد شاهزادگان را به قتل رساندند و فقط شاهرخ ميرزا،فرزند رضا قلى ميرزا،را زنده نگه داشت تا در صورت لزوم به نام او حكومت كند.(16)

عليقلى خان در جمادى الثانى 1160 ق در مشهد اعلام پادشاهى كرد، خود را عليشاه يا عادل شاه ناميد و سكه و خطبه به نام خود كرد.سجع سكه او اين بيت بود:

گشت رايج به حكم لم يزلى سكه سلطنت به نام على(17)

او سيد محمد پسر ميرزا داود،

ص:39

متولى روضيه رضويه،را«در توليت و صدارت كل ممالك محروسه مقرر گردانيد»و حسنعلى بيك معير الممالك و سهراب خان گرجى را«نظام بخش كارخانه سلطنت»نمود.و خزاين نادرى را كه در كلات حفاظت مى شد به مشهد منتقل كرد و به بذل و بخشش آنها پرداخت(18).«و فسق و فجور را به نهايت درجه»رسانيد(19).در همين زمان لرها كه از زمان نادر به خراسان كوچانده شده بودند مخفيانه راهى موطن خود شدند،عليشاه سپاهى را به تعقيب آنها فرستاد.سهراب خان گرجى فرمانده اين سپاه بود و نتوانست مانع حركت لرها شود اما براى گرفتن جايزه از شاه سر تعدادى از افراد اين قوم را كه هنوز در مشهد مانده بودند بريد و به نزد عادل شاه برد(20).

در اوايل پادشاهى او مشهد دچار كمبود غله شد،عليشاه از خوانين قوچان درخواست گندم كرد اما آنها اعتنايى به درخواست نكردند او هم به شمال خراسان لشكركشى كرد و بعد از درگيريهايى آنها را شكست داد و چون در خراسان قحطى بروز كرده بود راهى مازندران شد(21).

در مازندران محمد حسن خان قاجار،كه از زمان نادر به حالت فرارى بين قوم تركمان و يموت حضور داشت به خدمت عليشاه آمد و سردارى كل مازندران را دريافت كرد.اما بعد از مدت كوتاهى مورد سوءظن قرار گرفت و قبل از اينكه دستور قتل او صادر شود به سوى قرارگاه قبلى خويش فرار كرد.

هرچند عليشاه در تعقيب او تا قلب سرزمين تركستان پيش رفت اما خبر سركشى برادرش،ابراهيم خان،او را مجبور به عقب نشينى كرد(22).

ابراهيم،برادر كوچك عليشاه بود كه توسط او به حكومت اصفهان منصوب شد.او خيلى زود با همراه كردن افاغنه و اوزبكانى كه در سپاهش بودند و بدست آوردن حمايت سردارانى چون سليم خان قرخلو و اصلان خان قرخلو افشار و همچنين استمداد از«شفيعاى ابرو»،كه در

ص:40

اصفهان اظهار كشف مى كرد،عليه برادر طغيان نمود(23).

عليشاه در ابتدا خواست به شيوه اى او را به اطاعت درآورد حتى سهراب خان گرجى را به نزد او فرستاد تا در صورت لزوم او را فروگيرد اما ابراهيم خان پيش دستى كرد و غلام گرجى را به قتل رساند(24).عليشاه براى مقابله با برادر از مازندران راهى شد و در منطقه بين زنجان و سلطانيه تلاقى دو برادر رخ داد.با پيوستن تعدادى از سپاهيان عليشاه به اردوى برادر او شكست خورد و به سوى تهران فرار كرد.سليم خان قرخلو به تعقيب او رفت و به دستيارى محسن خان،حاكم تهران،او را دستگير و به نزد ابراهيم خان آورد كه در آنجا نابينا شد(25).

بعد از مدت كوتاهى ابراهيم خان هم بدست سپاهيان طرفدار شاهرخ ميرزا دستگير و از نعمت بينايى محروم گرديد.به دستور شاهرخ دو برادر را روانه مشهد كردند.در بين راه ابراهيم خان كشته و عليقلى به مشهد رسيد و «به قصاص خون شاهزادگان»كشته شد.بنا به روايتى او را به دست زنان حرم سپردند و آنها او را قطعه قطعه كردند.او در هنگام مرگ 25 يا 26 سال سن داشت(26).

عليشاه در مدت كوتاه حكومتش در تجديد ساختار تشكيلات آستان قدس رضوى و سروسامان دادن به موقوفات آن آستان اقدامات چشمگيرى انجام داد،همچنين موقوفاتى از خود باقى گذاشت.

عمده ترين اقدام او در اين زمينه اين بود كه دستور داد فهرست تمام موقوفات آستانه و مسجد گوهرشاد تا آن زمان به صورت مدون و منظم جمع آورى شود.

اين كار تحت عنوان«طومار عليشاهى» صورت انجام پذيرفت و اين سند كه تا زمان حال باقى مانده است يكى از باارزش ترين اسناد مربوط به موقوفات و تشكيلات ادارى آستان قدس است كه در سال 1160 ق تنظيم شده است.

انگيزه نوشتن اين طومار طبق مقدمه آن نذرى بوده است كه عليقلى خان قبل

ص:41

از رسيدن به حكومت داشت«تا به وقت طلوع نير اقبال[به حكومت رسيدن]در انتظام»امور آستان قدس اقدام كند.

چرا كه به سبب اوضاع پريشان و نابسامان امور آن آستانه از هم پاشيده بود«و خدمه و سدنه»آن در وضعيت دشوارى قرار داشتند(27).

در اين طومار موقوفات هر شهر و ولايت به تفكيك مزارع،باغات، قنوات،دكاكين،حمامها و غيره با احتساب درآمد نقد و جنس ذكر شده است.طبق مفاد اين طومار،عليشاه تعداد كشيك هاى آستانه را از سه نوبت به«عدد آل عبا به پنج نوبت»افزايش داد و دستور داد خدمه و فراشان آستان «از اعاظم سادات و افاخم نجبا» انتخاب شوند.در اين سند تعداد مشاغل آستانه،عنوان مناصب و نام اشخاص به همراه مقررى هركدام مشخص شده است؛عليشاه حتى در مورد نوع لباس پوشيدن و ترتيب نشستن خدام و صاحب منصبان در كشيك خانه دستوراتى داده است(28).

علاوه بر اين طومار؛عليشاه اموال و املاك خود را بنا به وقفنامه اى،كه موجود مى باشد،بر قبر خويش وقف كرده است.اين وقف نامه كه در رمضان 1161 ق تنظيم شده است شبيه به وقف نامه نادر شاه افشار است و نشان مى دهد اين برادرزاده علاوه بر رقابت با عمويش در ساختن گور شخصى و وقف املاك،در نوشتن وقف نامه هم با او رقابت داشته است.طبق اين سند عليشاه«كل املاك و دكاكين و...»را كه از«خالص مال خود ابتياع و تحصيل» كرده وقف نموده است.اين وقفيات «صد زوج ملك»را شامل مى شود كه نام و مكان و محدوده هركدام در وقف نامه ذكر شده است.موارد مصرف اين موقوفات طبق وقف نامه جهت مخارج مقبره اى بوده است كه او براى خويش آماده كرده بود.عليشاه توليت موقوفات خود را به فرزند بزرگش به نام نظر عليخان و پس از مرگ او نسل به نسل به پسران ارشد از نسل او سپرده است و اگر از«طبقه ايشان»كسى نماند

ص:42

به اولاد ارشد برادرش،ابراهيم خان، نسل به نسل مى رسد و اگر از آنها هم كسى نماند به متولى شرعى آستان قدس «مفوض خواهد شد»هر سال يك دهم درآمد اين موقوفه در اختيار متولى و نيم عشر در اختيار ناظر قرار مى گيرد.

طبق اين وقف نامه مخارج دارالشفاء حضرت نيز از مداخل اين موقوفات تأمين مى شود(29).

عليشاه در مقبره اى كه براى خود ساخته بود دفن نشد.اين مقبره احتمالا در محل قبر مير واقع در حد فاصل خيابان طبرسى و پايين خيابان قرار داشته است.بنا به گفته ملا هاشم خراسانى قبر او در ميان قبرستان قتلگاه [باغ رضوان]بوده است.(30)

(1)-محمد كاظم مروى:عالم آراى نادرى 62/1

(2)-همان 650/2

(3)-همان 626/3

(4)-همان 626/2-627

(5)-همان 631/2

(6)-همان 783/2؛ميرزا مهدى استرآبادى؛جهانگشاى نادرى/347

(7)-مروى:پيشين 801/2؛عبد الكريم كشميرى:بيان واقع/71

(8)-مروى:پيشين 893/3-905

(9)-همان 910/3

(10)-همان 976/3

(11)-همان 977/3

(12)-همان 1188/3-1189

(13)-همان 1190/2؛ميرزا مهدى استرآبادى:پيشين/425

(14)-استرآبادى:پيشين/426؛پادرى بازن:نامه هاى طبيب نادر شاه/50

(15)-عبد الكريم كشميرى:پيشين/ 175

(16)-استرآبادى:پيشين/427؛ ابو الحسن گلستانه:مجمل التواريخ/18

(17)-محمد خليل مرعشى:مجمع التواريخ/85

(18)-گلستانه:پيشين/20-21؛ استرآبادى:پيشين/428

(19)-پادرى بازن:پيشين/53

(20)-همان/56؛مروى:پيشين 1198/3

(21)-استرآبادى:پيشين/428

(22)-گلستانه:پيشين/22-23

(23)-همان/23؛مروى:پيشين 1198/3

(24)-پ.بازن:پيشين/57

(25)-استرآبادى:پيشين/430؛گلستانه:

پيشين/28:محمد خليل مرعشى:

پيشين/85

ص:43

(26)-استرآبادى:پيشين/432؛گلستانه:

پيشين/36:بازن:پيشين/62

(27)-طومار عليشاهى/15

(28)-همان/30

(29)-وقف نامه عليشاه موجود در اداره سرپرستى موقوفات عادلشاهى-مشهد مقدس

(30)-ملا هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/702 اسماعيل رضايى

(12)

اقبال التوليه-ابو تراب

(1244-1310 ش)

حاج ميرزا ابو تراب خان معروف به اقبال السلطنه،و مقبل السلطنه،پدر دكتر منوچهر اقبال،نخست وزير اسبق ايران، از مشاهير قرن 13 و 14 ق خراسان است.پدر او عبد الوهاب نام داشت و در كاشمر مى زيست.ابو تراب در سال 1244 ش در كاشمر تولد يافت و پس از انجام تحصيلات مقدماتى به كارهاى سرپايى پرداخت.چندى در جلوى صحن مطهر رضوى به خريدوفروش مسكوكات قديمى اشتغال داشت و از اين راه سرمايه اى گرد آورد و در شمار مستأجرين آستان قدس رضوى درآمد.

ابتدا مزرعه اى در كاشمر به او اجاره داده شد،چون اجاره بها را به موقع پرداخت مى نمود،مورد توجه متوليان آستانه قرار گرفت.و به تدريج بقيه املاك موقوفه كاشمر در اجاره او قرار گرفت و از اين راه ثروتمند گرديد و در اين كار فرزندانش به او يارى مى كردند(1).

اقبال التوليه چندى نيز سمت تحويلدار آستان قدس بود و زاويه جنوب شرقى صحن جديد را كه براى تطهير و گرفتن وضوء مورد استفاده بود در سال 1335 ق با افزودن تيمچه حكاك ها و فيروزه تراشها با روشى كاملا بهداشتى،تجديد بنا نمود.(2)او همراه محمد جعفر كشميرى،نصرت الملك،مخبر السلطنه،مجلل التوليه، احمد دانش و ميرزا محمد ملك زاده از دوستان قوام السلطنه به دست كلنل محمد تقى پسيان در رجب 1339 ق/

ص:44

13 فروردين 1300 ش بازداشت شد.(3)در آذرماه 1304 به نمايندگى مجلس مؤسسان انتخاب شد كه انتقال سلطنت را به رضا شاه تسجيل نمود.با توجه به اينكه انتخابات مجلس فوق با كنترل شديد عمال رضا خان صورت گرفت و تنها كسانى به مجلس مزبور راه يافتند كه به نحوى همسويى با او داشتند، انتخاب وى از پيوند نزديك او با دستگاه رضا خان در سالهاى پيش از آن حكايت دارد.مصدق السلطان پدر دكتر ابو القاسم تفضلى از دوستان نزديك ايشان بود.

مقبل السلطنه در انتخابات دوره چهارم مجلس از كاشمر كانديد شد و به مجلس راه يافت.چند ماهى در مجلس بود ولى پيش از آنكه اين دوره به پايان برسد به مشهد عزيمت كرد و به كار ملك دارى و اجاره دارى پرداخت.او در بين مردم از احترام ويژه اى برخوردار بود و مردم در مرافعات ملكى خود به او مراجعه مى كردند و او نيز با سعه صدر در رفع اختلافات مى كوشيد(4)تا اينكه در سال 1310 ش در سن 66 سالگى در مشهد درگذشت و در صحن عتيق در گوشه شمال غربى حرم مطهر دفن گرديد.

از آثار مقبل السلطنه مى توان به حسينيه و مسجد مقبل واقع در بازارچه سراب مشهد اشاره كرد.اين بنا محلى براى گرد آمدن اهل تصوف و زاويه نشينى بوده است.وى علاوه بر منوچهر اقبال نخست وزير اسبق ايران داراى پنج پسر به نام على(نماينده مجلس)، عبد الوهاب(سناتور)خسرو(سهامدار شركتهاى تجارى)محمد(وكيل دادگسترى)و احمد(عضو وزارت خارجه و سفير ايران در كشورهاى مختلف)بود كه در دوران سلطنت محمد رضا پهلوى در رده هاى نخست اشرافيت حكومت گر ايران جاى داشتند و شش دختر با چهره هاى برجسته خاندان اشرافى كشور ازدواج كردند.بدين سان اين خانواده به چنان شهرت و ثروتى رسيد كه ارنست ارنى پژوهشگر سيا،نام آنان را در رديف

ص:45

چهل خاندان عالى رتبه ايران ثبت نمود(5).

(1)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى 158/1-159

(2)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 140

(3)-غلامرضا جلالى:تقويم تاريخ خراسان/37

(4)-باقر عاقلى:پيشين:159/1

(5)-مؤسسه مطالعات و پژوهش هاى سياسى:ظهور و سقوط سلطنت پهلوى 329/2-330 غلامرضا جلالى

اللّه وردى خان-گرجى-اللّه وردى خان

(13)

اميرپور-على

(1303-1383 ه ش)

على اميرپور فرزند ابو القاسم در سال 1303 ه.ش در خانواده متوسط و كم بضاعت در شهرستان مشهد متولد شد.در آن زمان هنوز حكومت بلشويكى در مرزهاى جنوبى خود بخصوص ايران مستقر و مسلط نبود و مراودات مرزى نسبتا آزاد بين شهرهاى مشهد،قوچان و بجنورد و عشق آباد كمابيش وجود داشت.پدرش يك مغازه پنبه فروشى در بازار سرشور مشهد داشت و هم زمان در عشق آباد به كار مشابهى مشغول بود على حدود سه تا چهار سال به همراه خانواده اش در آنجا زندگى مى كرد و پدرش او را به يك مؤسسه تربيتى آمادگى قبل از دبستان سپرد كه بسيار تميز و منظم بود.

خانواده اميرپور به خاطر سخت گيرى مأموران دولتى به همراه ديگر ايرانى هاى مقيم ناچار به مهاجرت به

ص:46

ايران شدند و در شرايط سخت و دشوارى بطور قاچاق از ارتفاعات مرزى عشق آباد وارد قوچان شدند در حالى كه تمام ما يملك خانواده حتى اثاثيه خانه در عشق آباد به جا مانده و يا مصادره شد.مدتى در قوچان ماندند و در همان جا پدرش براى همه افراد خانواده شناسنامه ايرانى گرفت و پس از مدتى به شهر مشهد وارد شدند.على اميرپور دوره ابتدائى مدرسه را در دبستان احمدى كه نزديك ميدان شهداى فعلى بود،گذراند سپس وارد دبيرستان صنعتى شد كه بوسيله مربيان آلمانى اداره مى شد بعد از تحصيلات مقدماتى در مدرسه حاج حسن نزد مرحوم حاجى شيخ محمود كلباسى مشغول تحصيل و فراگيرى علوم حوزوى شد،دوره مقدماتى صرف و نحو را نزد آن مرحوم خواند سپس مدارج تحصيلى علوم قديم را نزد اساتيد آن زمان مرحوم حاجى شيخ عبد النبى كجورى و آيت اللّه ميرزا جواد آقاى تهرانى و مباحث علم كلام را از محضر مرحوم شيخ محمود حلبى و معارف و اخلاق را در حوزه درسى آيت اللّه ميرزا مهدى اصفهانى فرا گرفت.

پس از وقايع شهريور 1320 كه كشور به تصرف قواى متفقين درآمد منطقه خراسان تا حوالى سمنان تحت نفوذ و كنترل قشون شوروى بود و به همين لحاظ خراسان عرصه فعاليت هاى سياسى و فرهنگى حزب توده شد و عده اى از فرهنگيان خراسان و برخى از طبقات ديگر جذب حزب توده شدند و تعدادى از محصلين دبيرستانها به عضويت حزب توده درآمدند.بخصوص كه رئيس فرهنگ خراسان شهاب فردوسى از توده اى هاى معروف و سخنور توانايى بود و بعد به اقتضاى سياست به حزب توده گرويد و فعاليت زيادى مى كرد.جبهه معارض با حزب توده هيئت هاى مذهبى خراسان بودند كه زير نظر ميرزا احمد كفائى خراسانى رئيس حوزه علميه فعاليت مى كردند و با رونق دادن به دستجات

ص:47

عزادارى مخصوصا در ماه محرم در مقابل حزب توده مقاومت مى كردند.در آن بحبوحه مؤسسه علمى و تبليغى كانون نشر حقايق اسلامى را مرحوم استاد محمد تقى شريعتى تأسيس كرد.

شرايط سياسى منطقه و جو فكرى حاكم بر طبقه جوان از طرفى و ذهنيات قشرى عامه مردم كه دوران اختناق رضاشاهى را سپرى كرده بودند و عقايد مذهبى آنها آميخته به خرافات و دگماتيسم ناشى از تبليغات دوره رضاشاهى بود،كار كانون نشر حقايق اسلامى را دشوار مى نمود، اما استاد محمد تقى شريعتى در دوران فعاليت خود توانست جوى از روشنفكرى مذهبى و سياسى و انديشه صحيح اسلامى را بخصوص در طبقه تحصيل كرده بوجود آورد كه آثار آن به خارج از خراسان توسعه يافت.اميرپور بصورت فعال از اوائل تأسيس كانون نشر حقايق اسلامى در اين مؤسسه عضويت داشت.

پيش از تأسيس و شروع به كار در كانون نشر حقايق اسلام مؤسسه تبليغاتى ديگرى به ابتكار دكتر عطا اللّه شهاب پور در تهران تأسيس شده بود كه در آن موقع يك مركز دينى مترقى به حساب مى آمد و از نظر تشكيلاتى بسيار قوى و منظم عمل مى كرد.طورى كه در كليه شهرستانهاى كشور عضوگيرى مى نمود و شعبه هايى دائر كرده بود كه اميرپور سالهاى متمادى عضو فعال آن نيز بود.عامل عمده درخشش كانون نشر حقايق اسلامى آميختن تبليغات صحيح مذهبى با مباحث اجتماعى و سياسى بود كه برخلاف باور اكثريت مردم دين دار؛ مباحث سياسى را دور از مباحث دين مى دانستند و نسبت به فعالين سياسى و كسانى كه اندك تمايلى به اين گونه مباحث داشتند با نظر سوءظن و بدبينى مى نگريستند.

آنچه به اين زمينه مناسب اجتماعى كمك مى كرد،بصيرت و آگاهى و استوارى رهبر كانون استاد محمد تقى شريعتى بود.

بديهى است مخالفين سياسى و

ص:48

مذهبى كانون هم بى كار نبودند و انواع تهمت ها و هتك حرمت ها را نسبت به كانون در نشريات چپى و همچنين در محافل مذهبى روا مى داشتند.

بعد از تعطيل شدن كانون از طرف ساواك مشهد،استاد شريعتى بنا به دعوت شهيد مرتضى مطهرى براى سخنرانى در حسينيه ارشاد عازم تهران شد و با انتقال استاد به تهران دوران جديدى در فعاليتهاى اسلامى و سياسى وى پديد آمد.پس از مدتى كه جلسات حسينيه به ساختمان جديد خود در حاشيه خيابان دكتر شريعتى منتقل گرديد،فرزند استاد،دكتر على شريعتى نيز بنا به دعوت هيئت مديره ارشاد به تهران رفتند و با شروع سخنرانيهاى جذاب دكتر شريعتى حسينيه ارشاد حال و هواى ديگرى پيدا كرد و حسينيه مركز روشنفكر مذهبى بخصوص دانشجويان گرديد.

على اميرپور در تمام مؤسسات سابق الذكر عضو فعال بود.در نهضت ملى شدن صنعت نفت و حكومت جبهه ملى به رهبرى دكتر محمد مصدق مؤسسات و جمعيت هاى سياسى و مذهبى مشهد تحت عنوان جمعيت هاى مؤتلفه اسلامى باهم ائتلاف نمودند و مهديه مرحوم حاج على اصغر عابدزاده كانون رفت و آمد جمعيت بود.اميرپور در اين تشكيلات سمت منشى را برعهده داشت.علاوه بر فعاليت هاى مذكور قبل از انتقال به تهران با فرقه ضاله بهائيه مبارزه مى كرد و با برخى از مبلغين آنها به مناظره مى پرداخت.

مهم ترين جلسه مناظره با بهائيان جلساتى بود كه در منزل دكتر وثوق مدير داروخانه وثوق بهائى تشكيل گرديد كه طرف وى در مناظره مبرزترين مبلغ بهائيان معروف به سيد عباس علوى بود.نامبرده قبلاً مسلمان شيعى مذهب و از محصلين حوزه علميه خراسان بود كه بعدا مرتد گرديد و بخاطر تحصيلات و اطلاعات مذهبى جايگاه ممتازى در بهائيت پيدا كرد.

نتيجه مناظره در آن جلسات به نفع گروه اميرپور تمام شد.اميرپور در آن

ص:49

زمان به اقتضاى شرائط و اشتغالاتى كه در اين خصوص داشت،كتابى نوشت به نام«خاتميت ساخته هاى بهائيت»كه بوسيله مؤسسه مطبوعاتى مرجان سه بار چاپ شد،بعد از تعطيلى حسينيه ارشاد و زندانى شدن استاد محمد تقى شريعتى و پس از آن گرفتار شدن دكتر شريعتى،قبل از رهايى آنها از زندان وى به مشهد برگشت و به كار كسب و معيشت پرداخت و در همان حال در مبارزه با رژيم پهلوى در حد توان حضور داشت و به همين دليل چندين نوبت توسط ساواك مورد بازجويى قرار گرفت.پس از پيروزى انقلاب بنا به دعوت آيت اللّه واعظ طبسى توليت عظماى آستان قدس رضوى به اتفاق چند تن از دوستانش از جمله سيد ابو الحسن سررشته دارى و حاجى عبد الرضا غنيان و ناصر فانى به عضويت هيئت امناى آستان قدس رضوى انتخاب گرديد.علاوه بر عضويت در هيئت امنا مدتى به عنوان قائم مقام و سپس به عنوان معاون امور ادارى انجام وظيفه مى نمود.تا اينكه دوران مسئوليت در اتاق بازرگانى و صنايع و معادن مشهد آغاز گرديد.

وى پس از پيروزى انقلاب در سال 57 به مدت حدود يك سال و سپس از سال 63 پنج دوره چهارساله به عنوان رئيس اتاق بازرگانى و صنايع و معادن خراسان از طرف بازرگانان و صاحبان صنايع برگزيده شد.

اميرپور در اثر بيمارى روز يكشنبه 15 آذرماه 1383 ه.ش/21 شوال 1425 ه.ق به جوار رحمت حق پيوست و در دار العباده حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.

على سكندرى

امين كارخانه-هاشم-رضوى- هاشم

انتخاب الملك-رام مصطفى قلى

ص:50

(14)

انصارى-ميرزا سعيد خان

(1231-1301 ق)

وزير امور خارجه مشهور ناصر الدّين شاه قاجار(1268-1290 و 1297-1301 ق.)و متولى آستان قدس(1290-1297 ق.)

ميرزا سعيد خان ايشليقى گرمرودى(1)فرزند ميرزا سليمان شيخ الاسلام(1179-1232 ق.)در ايشليق از روستاهاى گرمرود آذربايجان به سال 1231 ه.ق ديده به جهان گشود.

در ابتدا از ملاهاى خوش خط و فاضل زادگاه خود به شمار مى آمد و به ملا محمد سعيد معروف بود(2).او ادبيات فارسى،عربى،فن انشا و همچنين خوشنويسى را به گونه اى فراگرفته بود كه هنگامى كه در سال 1264 در قريه باسمنج نامه اى در شرح احوال و تنگى معيشت خود به اميركبير،كه براى بر تخت نشاندن ناصر الدّين ميرزا او را از تبريز به تهران مى برد،داد؛زيبايى خط و انشاى او مورد توجه امير قرار گرفت و ازآنجا او را با خود به تهران آورد.

پس از اينكه خود اميركبير از طرف ناصر الدّين شاه به مقام اميرنظامى و وزارت رسيد،ميرزا سعيد خان را به عنوان كاتب شخصى خود برگزيد و نگارش نامه هاى محرمانه خود را به او سپرد(3).در تمامى مدتى كه اميركبير بر مسند قدرت بود،ميرزا سعيد خان در سمت خود باقى و بسيارى از احكام امير بر دست او صادر شد.او همچنين فرمانهاى ولايتعهدى وليعهدهاى ناصر الدّين شاه را در سالهاى 1265، 1269 و 1274 نوشت.سپهر،ذيل وقايع سال 1265 مى نويسد پس از

ص:51

اينكه شاه در اين سال داراى پسرى به نام سلطان محمود ميرزا شد و تصميم گرفت او را به عنوان وليعهد خود انتخاب كند،از منشيان خواست فرمانى در اين خصوص بنويسد.اما آنها همگى از اين كار عاجز آمدند ولى ميرزا سعيد خان نگارش فرمان را به عهده گرفت و آن را در كمال فصاحت نوشت(4).ناصر الدّين شاه پس از اينكه در ذى حجه سال 1267 ه.ق از سفر به اصفهان برگشت،عده اى از درباريان خود را مورد عنايت قرار داد،از جمله ميرزا سعيد خان هم«كه منشى رسائل خاصه بود ملقب به مؤتمن الملك گشت.»(5)

در 18 ربيع الثانى سال 1268 ه.ق و در پى فوت وزير امور خارجه وقت، ميرزا محمد على خان شيرازى؛كفالت و سرپرستى وزارت امور خارجه از طرف شاه به ميرزا سعيد سپرده شد و نيز به لقب خانى سرافراز گرديد(6).كمى بعد به دريافت يك قطعه نشان آراسته به الماس و«حمايل سرخ مرتبه سرتيپى» از سوى شاه مفتخر گرديد(7).در ربيع الثانى سال 1269 ه.ق شاه او را رسما به عنوان وزير امور خارجه ايران برگزيد و به«لقب جنابى و خلعت همايونى» سرافراز كرد(8).سپهر،علت انتخاب وى به چنين مقام مهمى را پاك فطرتى ميرزا سعيد و خدمات صادقانه او به شاه دانسته است(9).بدين ترتيب دوره اول وزارت او كه تا سال 1290 ه.ق و به مدت بيست سال به طول انجاميد آغاز گشت.او در سراسر حيات سياسى خود تقريبا هميشه مورد توجه و حمايت شاه بود.در سال 1273 ه.ق نيز يك قطعه نشان تمثال شاه كه مكلل به الماس بود دريافت داشت(10).در سال 1276 ه.ق با حفظ مقام،به عضويت شوراى دولتى درآمد(11).در 1279 يك نشان ديگر به خاطر خدمات صادقانه اش از شاه دريافت كرد(12).در سال 1283 كه شاه امور ولايات را از همديگر جدا كرد و به هر وزيرى علاوه بر سرپرستى امور وزارتخانه مربوطه،اداره ولاياتى را نيز سپرد؛ميرزا سعيد خان عهده دار اداره ولايات كرمانشاهان،لرستان،نهاوند،

ص:52

خرقان،تذكره سرحدات،راه سازى و حفظ و آسايش اتباع بيگانه مقيم ايران گرديد(13).در سال 1286 حكومت گيلان به مناصب وى اضافه گرديد(14).

در سال 1288 در تشكيلات جديد دارالشوراى كبرى كه بنا به پيشنهاد ميرزا حسين خان مشير الدوله براى مشورت با شاه در امور پادشاهى شكل گرفت عضويت يافت.پس از اينكه ميرزا حسين خان قزوينى در رجب سال 1288 به وزارت جنگ و سپس در 29 شعبان همان سال به عنوان وزير اعظم برگزيده شد(15)،كوشيد ميرزا سعيد خان را از وزارت امور خارجه عزل كند و خود امور اين وزارتخانه را هم به دست گيرد.اما چون شاه پشتيبان ميرزا سعيد بود،وزير اعظم موفق به بركنارى وى نشد(16).رقابت بين اين دو دولتمرد قاجارى به پايان نرسيد و ميرزا سعيد خان در ماجراى واگذارى امتياز رويتر از طرف ميرزا حسين خان سپهسالار در سال 1290 به انگليسيها در رأس گروهى از مخالفان صدراعظم قرار گرفت(17).هرچند اين مخالفتها به عزل موقت صدراعظم انجاميد و شاه در بازگشت از سفر اروپا او را در رشت باقى گذاشت؛اما به نظر مى رسد برخلاف گفته برخى از منابع كه نوشته اند شاه درصدد جلب اشخاص مخالف برآمد و هركدام را به منصبى گماشت،(18)اين بار نيز جانب ميرزا حسين خان را گرفت.زيرا علاوه بر اين كه چندى بعد ميرزا حسين خان را در شعبان همين سال به جاى ميرزا سعيد خان به وزارت امور خارجه برگزيد،(19)ميرزا سعيد خان را به عنوان متولى آستان قدس روانه مشهد كرد.شايد شاه به اين بهانه مى خواست وى را از مركز دور كرده باشد.ميرزا على خان امين الدوله درباره چگونگى افتادن ميرزا سعيد خان از چشم شاه مى نويسد:

«پس از پايان جلسه هايى كه در آن شاه به بهانه امتياز رويتر به دستگاه ديپلماسى ايراد وارد مى كرد،در روزنامه دولتى مقاله اى به قلم شاه به چاپ رسيد كه در آن به بى خبرى ميرزا

ص:53

سعيد خان از سياست و ناشايستگى او براى پست وزارت امور خارجه اشاره كرده بود.هرچند انتشار روزنامه ميرزا سعيد خان را به وظيفه خود آگاه ساخت،اما چون به كار و مقام خود حريص بود استعفا نداد.لذا شاه مرا مأمور كرد عزل او را از وزارت امور خارجه و انتصابش به توليت آستان قدس به اطلاع او برسانم».(20)

بدين ترتيب ميرزا سعيد خان در اواخر سال 1290 ه.ق(21)به عنوان متولى آستان قدس رهسپار مشهد شد.

از شرح فعاليتهاى او كه در مشهد به جناب عالى مشهور بود،(22)اطلاع دقيقى در دست نيست و در اينجا به چند مورد از اقدامات او كه در منابع ذكر شده اشاره مى شود:

1-قرار دادن شبكه هاى مس مطلا بين دو ضريح فولادى اول و دوم براى محافظت جواهرات ضريح دوم(23).

2-انجام پاره اى تعميرات در سردر صحن كهنه،سمت بالا خيابان(24).

3-تهيه اولين فهرست كتابها و قرآن هاى كتابخانه آستان قدس رضوى(25)اين فهرست همانى است كه ذيل جلد دوم مطلع الشمس آمده است(26).

4-تزيين ايوان شمالى صحن نو، سمت پايين خيابان،در تاريخ 1295 ق(27).

5-تكميل كار قفسه بندى كتابخانه آستان قدس كه از زمان توليت قبلى، سلطان محمد ميرزا سيف الدوله آغاز شده بود(28).

6-خريد و وقف مزرعه سعيدآباد ميان ولايت در سال 1292 بر زوار و مقبره خود در دار السعاده(29).

7-خريد و وقف روستاى كشف ميان ولايت بر فقرا و تنظيف صحن هاى مطهر(30).

8-احداث باغى براى جايگاه متولى باشى آستان قدس(31).

ميرزا سعيد خان تا سال 1297 در مشهد باقى ماند.در اين سال پس از اين كه شاه ميرزا حسين خان سپهسالار را از وزارت امور خارجه عزل كرد؛وى را

ص:54

براى تصدى دوباره وزارت امور خارجه به تهران فراخواند.به گفته امين الدوله علت عزل ميرزا حسين خان سپهسالار گرايش وى به روسها و عدم واكنش دستگاه وزارت امور خارجه ايران به پيشروى روسها در شرق درياى خزر بوده است(32).به عقيده نگارنده انگليسى ها در عزل ميرزا حسين خان و روى كار آمدن ميرزا سعيد خان دخالت داشته اند ميرزا سعيد خان اين بار تا پايان عمر در مصدر وزارت خارجه باقى ماند.در مدت بيست و يك سال اول وزارت و نيز در دوره دوم وزارتش 1297-1301 حوادث بسيار مهمى در صحنه جهانى رخ داد و بخشهاى مهمى از جمله هرات از ايران جدا گرديد كه بى ترديد اشخاصى همچون او به عنوان وزير امور خارجه و ميرزا آقا خان نورى به عنوان صدراعظم وقت شايستگى احراز چنين پست هاى خطيرى را نداشتند و در اين حوادث از مقصران اصلى بوده اند.بسيارى از منابع به تسلط او به زبان فارسى و عربى اشاره دارند،اما به هيچ كدام از زبانهاى خارجى،كه از ضروريات مقامى بوده كه قريب بيست و پنج سال متصدى آن بود،آشنا نبوده و از«جهان سياست و روابط پيچيده بين المللى و بندوبستهاى سياسى هيچ گونه سردرنمى آورد و تا آخر هم سر درنياورد.»(33)به علت همين ناآگاهيها بود كه در ملاقات با مأموران و كارگزاران كشورهايى همچون روسيه و انگليس كه در آن زمان در سطح جهان در پى كشورگشايى بودند؛به جاى پرداختن به مسائلى كه به سرنوشت كشور مربوط بود،از ادبيات فارسى و عربى و فلسفه سخن به ميان مى آورد و از آگاهى خود در اين زمينه خوشحال بود.بنجامين نخستين سفير ايالات متحده آمريكا در ايران(سالهاى 1882 م/1299 ق- 1883 م/1300 ق)كه دوره سفارتش با دوره دوم وزارت و سالهاى آخر عمر ميرزا سعيد خان مصادف بوده و چندين بار با او ملاقات داشته است در خاطراتش با عنوان«ايران و ايرانيان»

ص:55

شرح مفصلى از ويژگى هاى اخلاقى و شخصى ميرزا سعيد خان به دست داده است كه مضمون و خلاصه آن چنين است:«وى پيرمردى كوتاه قد و ضعيف الجثه بود كه ريش خود را مانند ديگر ايرانيها رنگ مى كرد و رنگ ريشش را با چين وچروك صورتش تناسبى نبود.

داراى چشمانى تيز و نافذ بود.او سالها وزارت خارجه را عهده دار و مورد توجه شاه بود.هرچند آدم بزرگى نبود اما بد هم نبود.در روحيه اش بسيارى از خصوصيات رجال ايرانى[دوره قاجار] به طور آميخته وجود داشت.در تصميمات خود دودل بود و امور را به مسامحه مى گذراند،به گونه اى كه محافل سياسى خارجى تهران را تهديد كرده بودند كه بعد از آن ديگر اصلا با هيچ مقامى ايرانى غير از ناصر الدّين شاه وارد مذاكره نخواهند شد،ولى شاه او را كه سالها صادقانه خدمت كرده بود دوست داشت و به جاى توجه به اعتراضات سفراى خارجه،او را مورد عنايت قرار مى داد.ميرزا سعيد خان به واسطه مطالعات عميقى كه در ادبيات و فلسفه شرق داشت به اين موضوعات خيلى علاقمند بود و هنگام بحث در اين مسائل بسيار شادمان مى شد.در طول مذاكرات تواضع به خرج مى داد.او در اواخر عمر حريص و طماع شد و اين به دليل نظام مالى خاصى است كه در ايران وجود دارد.طمع او به اندازه اى است كه وقتى از كسى خواستار هديه يا رشوه اى مى شود اگر هديه يا رشوه در حد انتظارش نباشد خشمگين نمى شود بلكه آن را هرچند ناچيز باشد مى پذيرد و مى گويد ان شاءالله دفعه بعد جبران خواهيد كرد».(34)

بايد يادآور شد كه منابع فارسى در مواضع مختلف تقريبا سخنان بنجامين را در مورد ميرزا سعيد خان تأييد مى نمايند.گرچه اين نكته را هم تا حدودى بايد در نظر داشت كه برخى از نويسندگان اين مآخذ مثل محمد حسن خان اعتماد السلطنه و على خان امين الدوله با وى رقابت و تا حدودى دشمنى داشته اند.به هرحال در دوره وزارت او افغانستان به صورت رسمى از ايران جدا شد و قراردادهاى سنگينى

ص:56

به امضا رسيد كه به چند مورد مهم آن اشاره مى شود.

1-جدا شدن هرات و استقلال افغانستان از ايران.

2-اعطاى امتياز احداث سيم تلگراف به انگليسى ها كه با مساعدت شخص وى صورت گرفت و منجر به نفوذ آنها در سراسر ايران گرديد.

3-امضاى قرارداد مرزى آخال توسط وى از سوى ايران در 1299 كه منجر به واگذارى مناطق وسيعى از شمال شرقى ايران به روسها گرديد(35).

(1)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

روزنامه خاطرات/63

(2)-محمد قزوينى:وفيات معاصرين، مجله يادگار،سال پنجم،شماره 1 و 2 (1327 ش)/103؛محمد على تربيت:

دانشمندان آذربايجان/518

(3)-محمد تقى سپهر:ناسخ التواريخ 968/2؛محمد قزوينى:پيشين/103

(4)-محمد تقى سپهر:پيشين 1094/3

(5)-همان 1138/3؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مرآة البلدان 1072/2

(6)-سپهر:پيشين 1171/3؛نخستين رابطه سياسى ايران و آمريكا و مختصرى از احوال ميرزا سعيد خان وزير خارجه،مجله يادگار،سال اول (1323 ش)ش 52/6

(7)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

مرآة البلدان 1146/2

(8)-همان 1148/2؛اعتماد السلطنه:

تاريخ منتظم ناصرى 1743/3

(9)-محمد تقى سپهر:پيشين 1197/3

(10)-اعتماد السلطنه:مرآة البلدان 1274/2

(11)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 76/2

(12)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

مرآة البلدان 1417/2

(13)-همان 1512/2-1514

(14)-همان 1610/2؛ه ل رابينو:ولايت دار المرز ايران؛گيلان/553

(15)-محمود فرهاد معتمد:حاجى ميرزا حسين خان مشير الدوله و حسام السلطنه،مجله يادگار،سال دوم (1324 ش)شماره 50/7

(16)-مهدى بامداد:پيشين 68/2

(17)-خان ملك ساسانى:سياستگران دوره قاجار/102

(18)-همان/115

(19)-محمود فرهاد معتمد:پيشين/52

(20)-ميرزا على خان امين الدوله:

خاطرات سياسى/44

(21)-اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 1 و 665/2

ص:57

(22)-مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/ 368

(23)-اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 1 و 413/2؛محمّد احتشام كاويانيان:

شمس الشموس/40

(24)-اعتماد السلطنه:پيشين/420

(25)-على مؤتمن:راهنما يا تاريخ آستان قدس/338

(26)-اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/ 757-788

(27)-همان 426/1؛محمد احتشام كاويانيان:پيشين/249-251

(28)-كاويانيان:پيشين/303-304

(29)-همان/532؛نوروز على بسطامى:

فردوس التواريخ/402-403

(30)-بسطامى:همان جا

(31)-مهدى سيدى:پيشين/359

(32)-ميرزا على خان امين الدوله:

خاطرات سياسى/66

(33)-عبد الحسين نوايى:ايران و جهان 537/2

(34)-س.ج.و بنجامين:ايران و ايرانيان /177-182

(35)-محمود محمود:تاريخ روابط سياسى ايران و انگليس 666/2 و 799/3 و 1196/4 رجبعلى يحيايى

(15)

اوكتايى-عبد العلى

(1276-1359 ه.ش)

ميرزا عبد العلى معروف به شاهزاده فرزند عبد الرضا ميرزا سراج السلطان متصدى كتابخانه آستان قدس رضوى، وى در سال 1276 ه ش در مشهد به دنيا آمد.جدش اوكتاى قاآن قاجار فرزند حسن على ميرزا ملقب به شجاع السلطنه از شاهزادگان قاجار بود(1).

تحصيلات علوم دينى را نزد شيخ محسنى فراگرفت و پس از اينكه پدرش در سال 1332 ه ق/1293 ه ش راهى تهران شد انجام امور

ص:58

كتابخانه آستان قدس را به فرزند خود كه در آن هنگام نوجوانى 15 ساله بود سپرد.حضور چندساله عبد العلى ميرزا همراه با پدر در كتابخانه سبب شد تا به امور كتابخانه آگاهى كامل پيدا كند.

پدرش چند روز قبل از مسافرت وى را نزد متولى وقت،مرتضى قلى خان نايينى(م 1314 ش)برد،و گفت:مايل است فرزندش به جاى او عهده دار امور كتابخانه شود.مرتضى قلى خان نيز مجوز كتبى اين امر را صادر كرد.در ابتدا با توجه به كمى سن با مشكلاتى مواجه شد ولى سرانجام توانست با هوش و تدبير و نيز مشورت تلگرافى با پدر بر آنها فايق آيد.چند سال بعد با درگذشت پدر در تهران به طور رسمى عهده دار امور كتابخانه آستان قدس گرديد و متجاوز از پنجاه و دو سال در اين سمت خدمت كرد،كه ازاين جهت تاكنون طولانى ترين تصدى را در كتابخانه آستان قدس داشته است(2).

كتابخانه در سال هاى اول رياست وى بالاى كفشدارى هندى ها واقع در صحن آزادى بود و در آن از نيمكت هايى استفاده مى شد كه از قهوه خانه آورده بودند.هنر اوكتايى اين بود كه خط كوفى را خوب مى نوشت.از مديريت فوق العاده اى برخوردار بود.

مردى امين و مورد وثوق مسئولان آستان قدس رضوى شمرده مى شد و در سخت گيرى مشهور بود.مبتلا به ترياك بود و آن را استعمال مى كرد.در انجام امور بسيار منظم و دقيق بود و به تمام امور و كاركنان اشراف كامل داشت(4).

از وقايع مهم دوران تصدى وى در كتابخانه،مفقود شدن قرآنى به خط كوفى منسوب به امام سجاد عليه السّلام بود كه در مراسم تنظيف از روى ضريح مطهر به سرقت رفت،مخالفان گناه را به گردن مسئولان كتابخانه انداختند،اما اوكتايى زير بار نرفت و سختى هاى بسيارى تحمل نمود تا جايى كه به حبس محكوم شد و قصد كرده بودند او را از كتابخانه بردارند و به جاى ديگرى منتقل كنند(5).

اوكتايى در ارديبهشت 1344 ه ش

ص:59

بازنشسته شد و در سال 1359 ه ش در سن 83 سالگى وفات يافت.بدنش را در سردابى كه خود در سال 1345 ه ش در جلوى مسجد زنانه رياض واقع در رواق دار الفيض حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام درست كرده بود به خاك سپردند(6).

از آثار تاليفى اوكتايى مى توان به جلد اول،دوم و سوم«فهرست كتابخانه مركزى آستان قدس»و«فهرست فاضليه»چاپ سال 1309 ه ش در 265 صفحه اشاره كرد.از اوكتايى چندين مقاله در موضوعات تاريخ كتابخانه آستان قدس،واقفين عمده كتابخانه آستان قدس و نسخه شناسى در نشريه«نامه آستان قدس»به چاپ رسيده است.

(1)-عبد العلى اوكتايى:تاريخ كتابخانه آستان قدس،نامه آستان قدس،شماره 7، 1340 ش/59

(2)-همان جا

(3)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 303

(4)-زرى رفوگران:برگى سبز از دفتر تاريخ كتابخانه مقدس:دانش ورز،شماره 23/1382،2

(5)-همان جا

(6)-رمضانعلى شاكرى:واقفين عمده كتاب/20؛محمد احتشام كاويانيان:

شمس الشموس/347 رسول سعيدى زاده

ص:60

ب

اشاره

بالا خيابانى-عبد الحسين-جلد 1

(16)

بجستانى مقدم-على اكبر

(1299-1385 ه ق)

حاج على اكبر بجستانى مقدم، نيكوكار،واقف برجسته و خادم آستان قدس رضوى.در سال 1299 ه.ش در خانواده اى مذهبى در مشهد به دنيا آمد.

تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در همين شهر به اتمام رساند.پس از چهار سال خدمت در بانك تصميم گرفت به كار آزاد بپردازد و از امور دولتى كناره گيرى كند.براى همين منظور در سراى محسنيان به كارهاى بازرگانى پرداخت.در سال 1340 ه.ش به تهران مهاجرت كرد و به كار ساختمان سازى پرداخت.او توانست چند شركت ساختمانى از جمله كارخانجات بناى سبك با درآمد مناسب ايجاد نمايد.

بجستانى در طول عمر خود به عنوان يكى از افراد نيكوكار برجسته شناخته مى شد.اولين موقوفه او يك باب دبيرستان بنام قطب الدّين حيدر در شهرستان تربت حيدريه است.72

ص:61

مدرسه به نام 72 تن از شهداى كربلا در مناطق مختلف تهران و ساير شهرستان هاى آن استان،مجتمع فرهنگى آموزشى در شهر بجستان، خوابگاه دانشجويى براى دانشجويان دانشگاه صنعتى شريف تهران،ايجاد چندين پروژه عمرانى،راه سازى و پل سازى در سراسر كشور و...از اقدامات عام المنفعه و خداپسندانه او مى باشد.

بجستانى كارخانجات شركت بناى سبك(هبلكس)(1)و تعدادى از بناهاى ديگر در تهران و شهرهاى شمالى كشور را در سال 1366 ه.ش وقف بر آستان قدس رضوى نمود تا از درآمد آن ها براى ترويج امور فرهنگى جامعه به صورت مطلق هزينه شود.

بجستانى از شهرت گريزان بود و با آنكه وقف هاى متعددى داشت،حاضر نمى شد در يك مصاحبه مطبوعاتى پيرامون آنچه انجام داده چيزى بگويد.

على رغم كهولت سن،دفتر كار خويش را رها نمى كرد،معتقد بود رفع حاجت نيازمندان از نعمت هاى خداوند تعالى است و بايد قدر و منزلت اين نعمت ها را دانست و آنان را ملامت نكرد.

سرانجام بجستانى در سن 86 سالگى دار فانى را وداع گفت.پيكرش در روز دوشنبه 25 آذرماه سال 1385 ه.ش با همراهى مسئولين و خدام آستان قدس رضوى و بستگان و مردم قدرشناس مشهد به سمت حرم مطهر تشييع و در رواق مباركه دار العزه حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(2)

(1)-بتن سبك يا بتن متخلخل از طريق اختلاط و پخت مواد اوليه انجام مى گيرد.وزن مخصوص آن در هر متر مكعب 600 كيلوگرم است و مقاومت سازه اى آن 30 تا 35 كيلوگرم بر سانتى متر مربع است

(2)-قدس 1385/9/22؛حرم،ش 109، 1385/10/3 رسول سعيدى زاده

(17)

بدايع نگار-ميرزا فضل اللّه

(ح 1286-1343 ه ق)

ميرزا فضل اللّه بدايع نگار آستان

ص:62

قدس،اديب،شاعر،مورخ و جغرافى دان،فرزند ميرزا داود ملاباشى (1270-1325 ه ق)(1)و برادر بزرگتر عبد الحسين آگاهى،شاعر خراسانى،در حدود سال 1286 ه ق احتمالا در مشهد زاده شد.جدش حاجى ملا حسين قاضى كه در«صدخرو» سبزوار،بزرگ محل بود،در فتنه سالار جانب حسام السلطنه را گرفت و با تلاش او اهالى از همراهى با سالار دست كشيده و به يارى دولتيان پرداختند(2).پدرش ميرزا داود ملاباشى از ادباى عصر خود بود.غلامحسين خان افضل الملك كه به هنگام سفر به مشهد در سال 1320 ه ق.با بدايع نگار و پدرش ملاقات و همنشينى داشته درباره پدر بدايع نگار چنين مى نويسد:

«از بزرگوار مردم دانشمندى كه در اين شهر ملاقات كردم و در نظر من بسى گرانمايه و سنگين پايه آمد،جناب مستطاب ميرزا داود اديب معروف به ملاباشى است.»(3)افضل الملك سپس با آوردن القابى نظير«الفاضل الماهر» براى ميرزا داود ادب و اخلاق و دانش عربى وى را مى ستايد و مى نويسد من در ايام عمر خود همه ادبا و فضلاى ايران نظير آقا سيد احمد اديب خراسانى را ديده ام«ولى جناب ميرزا داود ملاباشى را...نه در فن حكمت بلكه در ادبيات كامل تر از ايشان و ساير مردم يافتم»همو در مورد خود بدايع نگار نيز مى نويسد:او در حدود سى و دو سال دارد و يكى از سه فرزند برومند ميرزا داود است.«داراى طبعى رائق و ذوقى فائق مى باشد»و در«ادبيات تأليفات جامعه و تصنيفات بارعه» دارد(4).

ص:63

در جاى ديگر مى نويسد:«در آستانه مقدسه رضويه به منصب و لقب بدايع نگار مفتخر و در انشاء فرمانهاى سركار فيض آثار و فن ترسل آستان مقدسه وحيد و مشتهر است.دار الانشاء آستانه مقدسه به او تفويض است.در هر حال كه از طرف حضرت رضا-عليه آلاف التحية و الثناء-خلعتى براى اعليحضرت شاهنشاه ايران و حضرت اسعد ولايتعهد و حضرت مستطاب صدراعظم فرستاده مى شود،فرمانهاى آن خلاع را آقا ميرزا فضل اللّه به عربى و فارسى با بيانات رائقه و كلمات فائقه انشاء و صادر كرده و به مهر مبارك رضوى موشح و به ثبت امضاى دفتر آستانه مقدسه مزين ساخته براى ايشان به طهران و آذربايجان ارسال مى دارند.»(5)

بدايع نگار هم زمان با انقلاب مشروطيت به تهران رفت و از سال 1325 ه.ق.به مدت دو سال در مدرسه علوم سياسى تهران معلم ادبيات بود و «غالب رجال مهاجر سمت شاگردى آن مرحوم را داشتند.»(5)با اتمام دوره استبداد صغير وى به مشهد بازگشت.

مدتى در مدارس ملى و علميه به تدريس ادبيات پرداخت و چندى نيز مديريت دبستان«رحيميه»از مدارس جديد بعد از مشروطيت برعهده وى بود(6).با تأسيس«اداره فرهنگ و فوائد عامه»وى ابتدا معاونت و سپس براى سالها سمت رياست آن اداره را داشت و در ضمن از سال 1338 ه ق/1299 ه ش مجله ماهانه«الكمال»را كه دربرگيرنده موضوعات دينى،اخلاقى و گاه ادبى بود در مشهد منتشر كرد.محل اين مجله كه با چاپ سربى منتشر مى شد ابتدا در سراى ملك و سپس از شماره هشتم در منزل خود بدايع نگار در كوچه نو بالاخيابان قرار داشت.از آنجا كه «الكمال»مجله اى دينى بود بيشتر مشتركان آن روحانيون و علما بودند(7).

تيزبينى بدايع نگار در تأليفات تاريخى و جغرافيايى،باعث شد تا نظرات او مورد استناد نويسندگان بعدى قرار گيرد.على مؤتمن در تاريخ آستان

ص:64

قدس چند مورد به نوشته هاى او ارجاع و آن را بر نظر ديگران ترجيح داده است كه از جمله ديدگاههاى تاريخى او در مورد حرم مطهر مى باشد.بدايع نگار اعتقاد داشته است كه تخريبى در خود حرم توسط مغولان در 617 ه ق واقع نشده است زيرا اگر حرم در حمله آنان ويران مى شد بايد كتيبه هاى سال 612 ه ق و نيز قرآنهاى وقفى خانمى به نام نورستى از بين مى رفتند و اگر مورخان اشاره به تخريب حرم كرده اند شايد منظورشان تخريب خود شهر مشهد بوده نه مرقد مطهر(8).

كتابهاى او در زمينه بيان و معانى سالها تدريس مى شده است و شعر شناسان،اشعار عربى او را بر شعر فارسى ترجيح مى نهند(9).سرانجام بدايع نگار در 22 يا 23 ذيقعده سال 1343 ه ق پس از نزديك 57 سال زندگى در مشهد درگذشت و در دار الضيافه به خاك سپرده شد(10).وى دخترى به نام سوسن داشت كه شعر مى سرود و در سن 20 سالگى درگذشت و آل داود فرزند اوست.(11)از آثار او مى توان به كتابهاى زير اشاره كرد:

1-ازهار الربيع(شرح بر بديعيه پدرش است)

2-البدائع ديوان شعر اوست(12)

3-بدائع الاشعار فى شرح صنائع الاسحار شرح قصيده قواميه قوامى گنجوى.(13)اين كتاب جنبه درسى داشته و مؤلف آن را براى اداره معارف وقت نوشته است.

4-بيان المعانى در علم معانى به فارسى(چاپ مشهد 1331 ه ش)(14)

5-تاريخ منتظم احمدى به نام«در ولادت و مرگ سلاطين و رجال»همراه با ماده تاريخ(15)

6-تاريخ نامه ادبى،سؤال و جواب مستخرج از شاهنامه،كه پس از مقدمه اى به نثر مسجع ابياتى از داستانهاى پادشاهان پيشدادى و كيانى برگزيده و پس از هر داستان لغات دشوار آن را شرح و نتايج اخلاقى، فلسفى،حكمى و تاريخى آن را برشمرده و نكات بلاغى و فصاحت و

ص:65

ترسل آن را ذكر كرده است(16).

7-ترجمه تاريخ تمدن اسلامى جرجى زيدان(17)

8-لباس التقوى،ترجمه منظوم عربى حديث كسا به فارسى،مشهد چاپ سربى 1332 ق

9-عزمات خسرويه(خيريه)صدقات نيريه راجع به حفر قنات مسجد گوهرشاد به دست نير الدوله چاپ سربى 1334 ق

10-لزوم حجاب فارسى،چاپ سنگى مشهد 1332(18)

11-مطلع الشموس به زبان فارسى در علم جغرافيا.اين كتاب به سال 1331 ه.ش در مشهد به اجازه اداره معارف به عنوان كتاب درسى چاپ شده و احمدى بيرجندى همه آن را در جلد 26 فرهنگ ايران زمين صفحات 297-344 به چاپ رسانده است.

مؤلف به نثر،مباحث مقدماتى نظير فضيلت علم جغرافيا،موضوع علم جغرافيا،واضع علم جغرافيا و اقسام جغرافيا(طبيعى،سياسى،وصفى، اقتصادى و رياضى و...)را آورده سپس جغرافياى ايران،خراسان و مشهد را به نظم درآورده است و جدولهايى حاوى اطلاعاتى از قبيل معادن عمده،ايالتهاى اصلى،مراكز حكومت شهرهاى عمده ايالتهاى اصلى و ممالك اصلى قاره هاى جهان رسم كرده است و به طور خلاصه جغرافياى تاريخى مشهد را نيز نوشته و در جدولهايى ابنيه، مدارس و مساجد و محل و تاريخ بنا و تعمير آنها را به همراه پاره اى از حوادث مهمى كه در مشهد رخ داده به طور سالشمار آورده است(19).

(1)-آقابزرگ تهرانى:الذريعة 156/20

(2)-غلامحسين خان افضل الملك:

سفرنامه خراسان/83-85

(3)-همان/80

(4)-همان/81 و 91-92

(5)-همان/91-92

(6)-على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/35

(7)-محمد صدر هاشمى:تاريخ جرايد و مجلات ايران 268/1

(8)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 254

(9)-على اكبر گلشن آزادى:پيشين/35

(10)-همان/36؛دانشنامه جهان اسلام

ص:66

466/2

(11)-احمد احمدى بيرجندى:فضل اللّه بدايع نگار و مطلع الشموس،فرهنگ ايران زمين 296/26

(12)-دانشنامه جهان اسلام/همان جا

(13)-خان بابا مشار:مؤلفين كتب چاپى، 468/1

(14)-همان 552/1

(15)-على اكبر گلشن آزادى:پيشين/35

(16)-دانشنامه جهان اسلام:همان جا

(17)-همان جا

(18)-آقابزرگ تهرانى:پيشين 261/15 و 293/18 و 299

(19)-احمد احمدى بيرجندى:پيشين 293/26-344 رجبعلى يحيايى

بروجردى-محمد رحيم-جلد 1

(18)

بروسان قزلباش-عبد العلى

(1281-1381 ه ش)

عبد العلى بروسان،نقاش و تذهيب كار.فرزند محمد رضا قزلباش(1242- 1327 ه ش)است،در سال 1281 ه ش در شهر مشهد به دنيا آمد،هنر نقاشى و تذهيب گل و مرغ و جلدهاى روغنى را در نزد پدر آموخت و از سال 1237 ه ش پس از فوت پدر خود به كار تذهيب و نقاشى گل وبوته پرداخت.

استاد قزلباش مدت 50 سال در آستان قدس رضوى مشغول به كار بود و بيشتر اوقات جلد مى ساخت و جلدهايى كه درست مى كرد با گل و برگ تذهيب مى نمود.وى صفحات كتاب و بعضى از قرآن ها را با نوع خاصى از صحافى وصله و سپس آن را تذهيب و جلد مى كرد.در موقع تذهيب صفحات قرآنى هميشه باوضو بود.

استاد بروسان در تاريخ 24 خرداد ماه سال 1381 ه ش پس از عمرى طولانى به دليل ايست قلبى به ملكوت پيوست و در صحن جمهورى اسلامى حرم رضوى دفن گرديد.از آثار او مى توان به تصويرسازى كتابهاى خطى ديوان حافظ،ليلى و مجنون،ساخت جلدهاى روغنى و نقاشى از چهره ها اشاره كرد كه در موزه هاى هندوستان و پاكستان و نيز آستان قدس رضوى

ص:67

نگهدارى مى شود(1).

(1)-دانش ورز:در سوگ هنرمندى آشنا، خرداد 1381 رسول سعيدى زاده

(19)

بروسان قزلباش-محمد رضا

(1242-1327 ه ش)

محمد رضا بروسان قزلباش استاد مسلم تذهيب،فرزند محمد حسن از طايفه جوانشير در سال 1242 در كوچه باغ عنبر مشهد به دنيا آمد.مادرش دختر ملا على دامغانى از علماى عصر بود.قزلباش ابتدا به كار بازرگانى اشتغال داشت و بعد به هنر تذهيب و نقاشى روى آورد و با اين هنرها نزد پدر و عموى خود آشنا شد.پس از فوت پدر،به همراه برادر و عمويش به كابل رفت و به دربار سلطنتى افغانستان راه يافت و در مسافرت هايش به هندوستان از محضر استادان نقاشى و تذهيب آن ديار استفاده كرد.در سال 1309 ه ش به استخدام كتابخانه مركزى آستان قدس رضوى درآمد و هجده سال در اين كتابخانه خدمت كرد.

قزلباش استاد مسلم تذهيب گل و بوته و قلمدان و ساخت جلدهاى روغنى بود.وى علاوه بر هنر تخصصى خود در فنون ميناكارى،تركيب الوان، سواركارى،تيراندازى و كشاورزى تجربه داشت.از شاگردان او مى توان به فرزندش عبد العلى بروسان،عيسى آلفته و هاشم ظريف تبريزيان اشاره كرد.

سرانجام قزلباش در سال 1327 ه ش به ديار باقى شتافت،پيكرش را در جوار بارگاه رضوى در صحن آزادى دفن كردند.

رسول سعيدى زاده

ص:68

ت

اشاره

تحويلدار-اسد اللّه-رضوى اسد اللّه

تحويلدار-ذبيح اللّه-رضوى-ذبيح اللّه

تحويلدار-ميرزا مؤمن-كلانتر سبزوارى-ميرزا مؤمن

تحويلدار-هادى-رضوى-هادى

(20)

تهرانى-سيد جلال الدّين

(1277-1366 ه ش)

نايب توليت آستان قدس رضوى، واقف،استاندار خراسان(1330- 1331 و 1340-1341 ش)سناتور، منجم،نويسنده و استاد دانشگاه،وزير پست و تلگراف،وزير دربار شاهنشاهى،رئيس شوراى سلطنتى.

سيد جلال الدّين تهرانى،فرزند سيد محمد على تهرانى(شيخ الاسلام)در 15 مرداد 1277 ش در تهران متولد شد(1).

عاقلى 1275 را سال تولد وى نگاشته است(2)برخى منابع محل تولدش را تبريز دانسته اند(3).مادرش بانويى متدين و با تقوايى بود كه در روضه مباركه رضويه

ص:69

مدفون است(4)تحصيلاتش را در مدرسه تربيت تهران آغاز كرد،پس از پايان دوره اين مدرسه به تحصيلات حوزوى روى آورد.پس از مدتى تصميم گرفت به دنبال علم نجوم و رياضيات برود.

علاقه اش موجب شد كه در علم نجوم صاحب نظر گردد و در تهران به نام «سيد جلال الدّين منجم»معروف شود.

براى فراگيرى علم نجوم به مشهد مسافرت كرد و از محضر حاج ملا محمد مهدى منجم استفاده نمود.(5)او در منزلش رصدخانه اى داير نمود و با اغلب رصدخانه هاى دنيا در تماس بود(6).چون در علم نجوم آشنايى داشت و در استخراج تقويم بصيرت يافته بود، در آستان قدس رضوى منصب منجم باشى يافت و چند سالى تقويم هاى آستانه را منتشر مى كرد(7).

از سال 1305 ش به انتشار تحقيقات نجومى خود پرداخت و همه ساله كتابى تحت عنوان گاهنامه انتشار داد(8).در همين دوره سيد جلال الدّين علم نجوم را به رضا شاه تعليم داد(9).در سال 1307 ش كه سيد حسن مدرس در منزلش از طرف سرتيپ درگاهى توقيف و تبعيد شد،سيد جلال الدّين تهرانى در همان جا بازداشت و چندى در زندان بسر برد.(10)در سال 1313 ش تكليف شد كه از كسوت روحانيت خارج شود.او از دستور شهربانى طفره رفت و سرانجام به جاى تغيير لباس مخفيانه از ايران خارج،و بلژيك را براى زندگى انتخاب كرد.وى پس از اخذ درجه دكترا در دانشگاه بروكسل در رشته رياضيات، نجوم و فيزيك به استادى همان دانشگاه،استخدام گرديد(11).

چندين سال منجم رصدخانه سلطنتى بلژيك و عضو انجمن نجوم فرانسه(12)،محقق دار العلم بروكسل و عضو مؤسس دائمى انجمن نجومى فرانسه و عضو انجمن دولتى تاريخ علوم بلژيك بود(13).

تهرانى پس از 12 سال اقامت در بلژيك به دعوت قوام السلطنه به ايران آمد و وزير مشاور و معاون پارلمانى نخست وزير شد.در اواسط 1326 ش

ص:70

شاه براى خارج كردن قوام السلطنه از صحنه سياسى،دست به اقداماتى زد از جمله به وزيران كابينه تكليف كرد همگى استعفا دهند.تمام وزيران جز سيد جلال الدّين تهرانى به خواست شاه تن دادند و با استعفاى خود زمينه سقوط دولت را فراهم ساختند.(14)وى در دولت هاى احمد قوام(1326/9/22 ش)وزير شاه و معاون نخست وزير محمد ساعد مراغه اى(1327/8/27 ش)وزير مشاور و وزير پست و تلگراف (1328/10/24 ش)،على منصور (1329/1/8 ش)وزير پست تلگراف احمد قوام(1331/4/27 ش)وزير مشاور و بالاخره در دولت على امينى عضو كابينه وى گرديد.(15)در دولت دكتر مصدق(1330 ش)نيابت توليت آستان قدس رضوى و 1330/3/19 ش استاندارى خراسان به او سپرده شد(16)و تا آخر اسفند 1331 ش در اين مناصب مشغول خدمت بود.در اين مدت با اوضاع پرهرج ومرج آن روز كشور، توانست بخشى از بدهى هاى آستان قدس را پرداخت نمايد و وضعيت مالى كاركنان و خدمه ى آستانه را بهبود بخشد(17).در نقره اى بين دار الحفاظ و راهرو كفشدارى مسجد گوهرشاد در اين زمان به اهتمام وى ساخته شد(18).

وى پس از يك سال خدمت در آخر اسفند 1331 ش به تهران بازگشت و دور از كارهاى سياسى،به حشر و نشر با علما و دانشمندان پرداخت و به تحقيقات خود در رياضيات و نجوم ادامه داد،در سال 1332 ش در دوره دوم مجلس سنا به سناتورى تهران انتخاب شد و پس از آن به سمت سفير كبير ايران به بلژيك عزيمت و در دانشگاه آن شهر تدريس كرد.(19)

سيد جلال براى دومين بار در سال 1340 ش به استاندارى و نيابت توليت آستان قدس رضوى منصوب گرديد(20).

وى در اين مأموريت توانست با انجام يك سرى اصلاحات،نابسامانى هاى موجود در آستان قدس را به سامان برساند و افراد سودجو را از آستانه طرد نمايد(21).

ص:71

تأسيس بناى بيمارستان امام رضا عليه السّلام درمانگاه شبانه روزى آستان قدس رضوى(22)،پوشش كاشى هاى هفت رنگ داخل ايوان سردر حرم امام، توسعه باغ ملك آباد(23)،درختكارى و ايجاد فضاى سبز در اطراف شهر(24)از جمله خدمات وى تا پايان مأموريتش (1342 ش)در آستانه بود.

سيد جلال پس از استعفا از مقام خود،در دوره سوم مجلس سنا در تهران به سناتورى برگزيده شد.شايد يكى از عواملى كه موجب استعفايش گرديد مخالفت وى با اصلاحات ارضى در زمان تصدى استاندارى خراسان بود(25).در دوره چهارم مجلس سنا، سناتور انتصابى بود و با نخست وزيرى حسنعلى منصور به مخالفت برخاست و بيشتر به لوايح دولت رأى كبود مى داد(26).گزارش هايى كه از تهرانى به شاه رسيده بود،وى را بر آن داشت كه مانع از ورودش در دوره بعد به مجلس شود.پس از آن عمر سياسى سيد جلال پايان يافت،تنها عضويتش در شوراى نشر اسكناس بود،و آن هم به خاطر اعتمادى بود كه مقامات به او داشتند(27).

به تصويب دولت سيد جلال تا آخر عمر حقوق سناتورى دريافت مى كرد.(28)

در سال 1355 ش دانشگاه بروكسل با تهرانى قراردادى در اروپا امضاء كرد كه وى سير تحول نجوم را در مشرق تدوين كند(29).

در سال 1357 ه.ش كه انقلاب اسلامى به اوج خود رسيده بود و شاه خود را رفتنى مى ديد پيشنهاد شوراى سلطنت را داد.شاپور بختيار در 24 دى ماه 1357 ش به عنوان نخست وزير،كه مأمور تشكيل شوراى سلطنت گرديده بود،اعضاى شوراى سلطنت را از چهره هاى به اصطلاح موجه به حضور شاه معرفى نمود.تهرانى يكى از اعضاى اين كابينه بود(30)و در اولين جلسه به عنوان رئيس شورا انتخاب گرديد.شاه در 26 دى ماه ايران را ترك نمود و با خروج شاه از ايران امام از پاريس طى بيانيه اى شوراى سلطنت را غير قانونى اعلام نمود.پس از صدور اين بيانيه

ص:72

مسأله ى استعفا از سوى شورا از جمله سيد جلال عنوان گرديد.در 28 ديماه وى به عنوان رئيس شوراى سلطنت و از سوى شاپور بختيار به پاريس اعزام شد تا با امام ديدار نمايد(31)طبق نظر امام استعفايش را نوشت و زمينه ملاقات فراهم گرديد.از نظر امام استعفاى او و انحلال شورا كمكى به پيروزى انقلاب اسلامى بود(32).

سيد جلال الدّين پس از پيروزى انقلاب اسلامى از پاريس به جنوب فرانسه رفت و به كار علمى و نوشتن تاريخ نجوم پرداخت.وى در ميان سالى با خانم سويسى ازدواج كرده بود.(33)

سيد جلال علاوه بر تبحر در علوم مختلف،شاعر و خطاط هم بود و در جمع آورى عتيقه و كتب خطى كوشا بود.منزل او از اين لحاظ بيشتر به موزه شباهت داشت.(34)خانه مسكونى و تمام اثاثيه و عتيقه جات،از جمله كتابخانه شخصى اش را كه 383 نسخه خطى و 3450 نسخه چاپى بود وقف آستان قدس رضوى كرد.دستگاههاى نجومى و اخترشناسى متعلق به خود را هم وقف دانشگاه تهران نمود.(35)

آثار تحقيقى كه از او به چاپ رسيده به شرح زير مى باشد:

ترجمه كتاب التعريف بطبقات الامم صاعد اندلسى،تصحيح و تحقيق چهار مقاله عروضى سمرقندى،تأليف تاريخ علم نجوم در اسلام،تحقيق و تصحيح جهان گشاى جوينى،تأليف صور فلكى و تاريخ معرفت ملل قديمه(1313 ش)، تحقيق بخشى از جامع التواريخ رشيدى، ترجمه كتاب هيئت فلاماريون،تصحيح كتاب حدود العالم من المشرق الى المغرب از روى چاپ مسكو 1312،تصحيح و چاپ كتاب هاى لب التواريخ يحيى ابن عبد اللطيف قزوينى،محاسن اصفهان مافروخى(متن عربى 1312)،فارسنامه ابن بلخى(1313)،رساله ارشاد در شرح حال صاحب بن عباد(عربى 1312)و تاريخ قم(حسين بن محمد قمى، 1313)،تأليف رسم اشكال هندسى، كتابى در مسائل مختلف،حل مسائل مجسمات و قطع مخروط،كتاب منتخب

ص:73

الرمل و گاهنامه ها از سال 1307 تا سال 1315 ش(36).

تهرانى در دهم مرداد 1366 ش در شانزه ليزه پاريس در سن نودسالگى وفات يافت.طبق وصيتش پس از پنج سال كه جنازه اش در پاريس نگهدارى گرديد،در 29 مهر ماه 1371 به تهران حمل و در اول آبان 1371 به مشهد منتقل و در رواق مباركه دار السياده حرم مطهر به خاك سپرده شد(37).

(1)-رمضانعلى شاكرى:واقفين عمده كتاب/31

(2)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى ايران 513/1

(3)-دايرة المعارف تشيع 183/5

(4)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 505/3

(5)-همان 507/3

(6)-دايرة المعارف تشيع/همان جا

(7)-مريم آقا شيخ محمد و سعيد نورى نشاط:گلزار مشاهير/310

(8)-ايرج افشار:نادره كاران/628

(9)-مسعود بهنود:نخست وزيران ايران/ 108

(10)-عطاردى:پيشين 511/3

(11)-باقر عاقلى:پيشين 514/1

(12)-شاكرى:پيشين/31

(13)-مريم آقا شيخ محمّد:پيشين/310

(14)-عاقلى:پيشين 515/1

(15)-نهاد نخست وزيرى:دولتهاى ايران از ميرزا نصر اللّه خان مشير الدوله تا مير حسين موسوى/229،219 و 232- 233؛جلال الدّين مدنى:تاريخ سياسى معاصر ايران 349/1

(16)-غلامرضا جلالى:تقويم تاريخ خراسان/117؛عطاردى:پيشين 512/3

(17)-محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/448

(18)-عزيز اللّه عطاردى:پيشين 530/3

(19)-عاقلى:پيشين 515/1

(20)-آفتاب شرق[روزنامه]تاريخ 18 دى 1340

(21)-عطاردى:پيشين 533/3

(22)-همان 529/3

(23)-همان جا؛نامه آستان قدس/ شماره هاى 14 و 102 و 103

(24)-عطاردى:پيشين/531

(25)-همان 538/3

(26)-دايرة المعارف تشيع/همان جا

(27)-عطاردى:پيشين 514/3

(28)-دايرة المعارف تشيع/همان جا

(29)-عاقلى:پيشين 515/1

(30)-همان/516؛مدنى:پيشين 424/2

(31)-ابراهيم يزدى:آخرين تلاشها و

ص:74

آخرين روزهاى تهران/130

(32)-عاقلى:پيشين 517/2

(33)-همان جا

(34)-همان جا

(35)-رمضانعلى شاكرى:گنج هزارساله/ 98

(36)-عطاردى:پيشين 517/3؛مريم آقا شيخ محمد/311

(37)-شاكرى:واقفين عمده كتاب/32 على سكندرى

ص:75

ج

(21)

جاهدنيا-محمد حسن

(1311-1381 ه ش)

محمد حسن جاهدنيا فرزند غلام على ملقب به«خادم المحققين»كتابدار و كتابشناس باسابقه كتابخانه آستان قدس رضوى.روز دوازدهم دى ماه سال 1311 ه ش در يكى از محلات قديمى مشهد به دنيا آمد و پس از طى دوران تحصيل در مشهد در آبان ماه سال 1333 ه ش به جرگه خدمتگزاران آستان قدس رضوى پيوست و در سال 1346 ه ش خدمت خود را به طور رسمى در كتابخانه مركزى آستان قدس آغاز و در سال 1358 ه ش بازنشسته گرديد.او بار ديگر از سال بعد به صورت قراردادى دعوت به همكارى شد و تا آخرين روز حياتش در كتابخانه به نويسندگان و محققان خدمت كرد.در دوران خدمت در كتابخانه آستان قدس به عنوان كتابدار، مسئول مخزن چاپى،رئيس بخش مخازن و قرائت خانه،نماينده كتابخانه آستان قدس در انجمن كتابداران خراسان،مأمور خريد و انتخاب كتاب،

ص:76

متصدى تالار محققان و نسب شناسى امامزادگان انجام وظيفه نمود.علاوه بر اين،تشكيل نمايشگاه كتاب و نفايس گنجينه قرآن،راهنمايى شخصيت هاى سياسى،علمى و فرهنگى خارجى و داخلى،در بازديد از كتابخانه مركزى و تحول بخشى كتب خطى از جمله وظايف و اقدامات او بود.

جاهدنيا به خاطر كار كردن طى ساليان متمادى در كتابخانه آستان قدس،خود يك منبع اطلاع رسانى قوى در كتابشناسى شمرده مى شد.محققان با وجود او كمتر احساس كمبود و سردرگمى مى كردند.گشاده رويى و جذب مخاطب،خوش اخلاقى و صبر و حوصله فراوان به ويژه در برخورد با محققان جوان و خلوص نيت از جمله جاذبه هاى رفتاريش بود به گونه اى كه رفتار او براى مراجعه كنندگان اعم از محققان يا عامه مردم جالب مى آمد.بنا به گفته فرزندانش در طى قريب به پنجاه سال خدمت در آستان قدس،عرض ارادت روزانه اش خدمت امام رضا عليه السّلام ترك نمى شد.اوايل كه به كتابخانه آستان قدس آمد تعداد كاركنان از چند نفر تجاوز نمى كرد،هيچ گونه حقوقى پرداخت نمى شد و تنها به قصد تقرب و عشق به خدمت به آنجا مى رفت،اما بعدها كم كم حقوق و مزايا برايش معين شد.

جاهدنيا در غروب روز سه شنبه بيستم خرداد سال 1381 ه ش پس از طى يك دوره بيمارى به ديدار معبود شتافت.روز بعد جسدش با حضور كاركنان آستان قدس با تشريفات لازم در صحن آزادى حرم رضوى دفن شد.

از جاهدنيا سه فرزند دختر و سه فرزند پسر و كوله بارى از خاطرات شيرين به يادگار مانده است.بعد از فوتش همكاران و دوستانش مراثى درباره او سرودند.شعر زير از«شاه مرادى زاده» از آن جمله است:

آنكه با ما بود و شد از ما جدا يادش بخير آن رفيق مهربان آن آشنا يادش بخير

پر كشيد و دوستان در ماتمش محزون شدند رفت چون جاهدنيا نزد خدا يادش بخير(1)

ص:77

از آثار قلمى جاهدنيا مى توان به نسب شناسى و تهيه شجره نامه براى سادات و فرزندان ائمه و نوشتن مقالات پراكنده مانند:پير پالان دوز،رواقهاى حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام،تلخيصى از كتاب فردوس التواريخ،و جنايات بى مكافات نمى ماند،اشاره كرد كه در مجلات حرم و زائر به چاپ رسيده است.

رسول سعيدى زاده

جلال الدوله-قاجار-سلطان حسين ميرزا

ص:78

ح

اشاره

حامد مقدم-احمد-جلد 2

(22)

حامد مقدم رأفتى-محمد صادق

(1298-1371 ه ش)

معمار برجستۀ آستان قدس رضوى استاد محمّد صادق رأفتى در سال 1298 ه ش در خانواده اى مؤمن و متدين متولد گرديد.پدرش به شغل باغدارى مشغول بود و در اوان جوانى درگذشت.به همين دليل او در سن 14 سالگى،به عنوان كارگر ساده در بارگاه رضوى مشغول خدمت گرديد.وى هم زمان در كلاسهاى آموزشى زبان عربى و قرآن شركت مى كرد و از محضر اساتيدى چون سيد محمد عرب و حاج عباسعلى بهره برد و خود نيز براى كارگران آستان قدس جلسات قرآن تشكيل داد.

حاج محمد صادق كار خود را در آستان قدس زير نظر اساتيد و معماران آن زمان مانند حاج آقا آفرنده،حاج محمد رضا معمار،حاج شكر اللّه خوش دست و حاج احمد بيوكى آغاز و

ص:79

رموز و فنون معمارى سنتى اسلامى را از آنها فراگرفت.وى ابداعات جديدى در كارها ايجاد نمود از آن جمله مقرنس بندى مسجد بالاسر مبارك است كه در نوع خود يك شاهكار محسوب مى گردد(1).او از معدود معمارانى است كه براى اجراى كارهاى سنتى اسلامى طرح هاى پيش ساخته را در كارگاه خود اعمال نمود و در رواق دار الولايه از اين روش استفاده نمود.وى در كارهاى گره كشى مهارتى تام داشت.از كارهاى قابل توجه او در اين زمينه سقف رواق دار الولايه مى باشد.او در زمينه رسمى بندى و يزدى بندى نيز استادى كارآمد بود در اين زمينه مى توان كاربندى آيينه رواق دار الاخلاص را ذكر كرد(2).

استاد رأفتى در طرح توسعۀ اطراف حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام شركت داشته و در جريان كار بيشتر ابنيۀ تازه ساز و يا تعميرات اماكن و بيوتات عامل كار بوده است.او در ساير اماكن مذهبى نيز آثارى از خود به جاى گذاشته،از آن جمله بازسازى و كاشى كارى گنبد شاهچراغ شيراز و شركت در بازسازى شهر هويزه مى باشد.او سرانجام روز دوشنبه هفتم ارديبهشت 1371 درگذشت و در پاى پنجرۀ فولادى صحن انقلاب يعنى محلى كه خود ساخته بود در جوار مرقد امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.

(1)-عزيز اللّه عطارى:فرهنگ خراسان 351/6

(2)-همان جا سيد حسن حسينى

حسينى-محمد على-صديق دفتر- ميرزا محمد على

(23)

حسينى اصفهانى-عبد اللّه

(-1148 ق)

ميرزا عبد اللّه حسينى اصفهانى از خاندان متنفذ سادات مرعشى اصفهان و از پسران دهگانه ميرزا محمد داود متولى معروف آستان قدس(1065- 1127 ق)و وزير شاه طهماسب دوم

ص:80

صفوى.پدرش ميرزا داود از متوليان و علماى زمان خود بود كه ابتدا مقام استيفاى موقوفات كل ايران را در اختيار داشت و پس از مدتى در سال 1110 ق از سوى شاه سلطان حسين به متولى گرى آستان قدس انتخاب شد و تا سال 1117 ق كه به اصفهان مهاجرت كرد حرم را اداره مى نمود.ميرزا عبد اللّه پس از مهاجرت پدر به اصفهان گاه به نيابت از پدر به امور آستان قدس رسيدگى مى كرد(1)و گاه در شمار بزرگان كشورى به اصفهان مى رفت.ميرزا عبد اللّه در زمان حكومت شاه طهماسب دوم به وزارت اين شاه صفوى برگزيده شد.بنا به گفته شهاب الدّين مرعشى در حاشيه مجمع التواريخ؛ميرزا عبد اللّه شاعر و اديبى فاضل بوده است(2).از تاريخ دقيق فوت او اطلاعى در دست نيست.احتمالا مرگ وى پس از خلع شاه طهماسب به دست نادر در 1148 ق در مشهد رخ داده است.او در صحن پايين پاى مبارك حضرت رضا عليه السّلام در محل مقبره پدر خود مدفون گرديده است.(3)از او شش فرزند باقى ماند.نام پسرانش عبارت بودند از ميرزا محمد حسين،ميرزا زين العابدين،ميرزا ابو طالب.دخترانش گيتى بانو بيگم، سلطان بيگم و بيگم صفيه كه از آن جمله گيتى بانو بيگم در هنگام استيلاى افاغنه به ازدواج آقا عبد اللّه خادم باشى آستانه درآمد.برخى فرزندانش در كاشمر و بقيه نواحى خراسان مى زيسته اند و ميرزا زين العابدين نيز به هندوستان رفته است.(4)

(1)-محمد خليل مرعشى:مجمع التواريخ/62

(2)-همان جا

(3)-سلطان هاشم ميرزا:زبور آل داود/ 63

(4)-همان/64 رجبعلى يحيايى

حسينى اصفهانى-محمد داود- متولى-ميرزا محمد داود

ص:81

(24)

حسينى اصفهانى-محمد صادق

(-1193 ق)

وكيل سركار آستانه حضرت رضا عليه السّلام.

ميرزا محمد صادق حسينى اصفهانى فرزند ميرزا عبد اللّه حسينى اصفهانى و از سادات مرعشى اصفهان است.

پدرش ميرزا عبد اللّه نايب التوليه آستان قدس(1)از طرف پدرش ميرزا محمد داود متولى مشهور آستان قدس بود و سپس خود،متولى و وزير بزرگ شاه طهماسب دوم شده است،ميرزا محمد صادق گاه در مشهد و گاه در اصفهان زندگى مى كرده است.در اواخر سال 1162 ق در خدمت عموى خود سيد محمد متولى كه بعدها در مشهد به عنوان شاه سليمان دوم به تخت سلطنت نشست،و نيز پسر بزرگ سيد محمد يعنى سلطان داود ميرزا از قم به مشهد آمد(2).اما سلطنت عموى او كمتر از يك سال بطول انجاميد و اوضاع با توطئه سرداران شاهرخ افشار به هم خورد و شاهرخ به حكومت رسيد.ميرزا محمد صادق پس از اين تاريخ دختر عموى خود زيب النساء بيگم،دختر ميرزا محمد على حسينى اصفهانى(متوفى حدود 1167 ق)را كه بيوه عادل شاه افشار بود به ازدواج درآورد.(3)پس از رفتن به زيارت مكه معظمه در بازگشت به«وكالت سركار آستانه»حضرت رضا عليه السّلام مشغول شد.بعد از مدتى از كنيزى صاحب فرزند پسرى شد كه در كودكى از دار دنيا رحلت نمود.پس از مدتها ميرزا محمد صادق با شهربانو بيگم دختر شرف بيگم عمه زاده خود ازدواج و از او داراى دو پسر شد كه اندكى بعد از فوت خودش درگذشتند.

سرانجام ميرزا محمد صادق در شب 13 صفر 1193 ق.به جوار رحمت ايزدى پيوست و در سردابى كه جدش ميرزا محمد داود متولى،در صحن پائين پاى مبارك به جهت مقبره خود احداث كرده بود مدفون گرديد.از ميرزا صادق اولادى باقى نماند(4).

ص:82

(1)-محمد خليل مرعشى:مجمع التواريخ/62

(2)-سلطان هاشم ميرزا:زبور آل داود/ 65

(3)-همان جا

(4)-همان جا رجبعلى يحيايى

حسينى فراهانى-موسى-فراهانى- ميرزا موسى

حسينى نيشابورى-ابراهيم-جلد 1

ص:83

خ

اشاره

خازن التوليه-رضوى-ذبيح اللّه

خليفه اسد اللّه-اصفهانى-اسد اللّه

(25)

خواجه باشى-احمد على

(-1301 ق)

احمد على خواجه باشى معروف به خواجه باشى آستان قدس رضوى(1).در 18 رمضان 1301 ق فوت كرد(2).در هنگام حياتش از توليت آستان قدس تقاضاى جاقبر مى نمايد كه توليت آستان قدس با درخواست وى موافقت كرد و جسدش را پس از مرگ در آن مكان دفن كردند.(3)

(1)-اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 1 و 520/2

(2)-اداره اسناد آستان قدس/سند شماره 11829

(3)-اعتماد السلطنه:همان جا على سكندرى

(26)

خويى-عبد اللّه

(-1264 ه ق)

نايب توليت آستان قدس رضوى،از منشيان محمد شاه قاجار،از شرح حال وى اطلاع دقيقى در دست نيست.لكن وى از منشيان خاص و از محارم محمد شاه قاجار(1)و طرف توجه و از بستگان حاج ميرزا آقاسى صدراعظم بود(2).پس از درگذشت حاج ميرزا موسى خان فراهانى متولى آستان قدس رضوى در سال 1262 ه ق،اللهيار خان آصف الدوله حاكم خراسان،مقام توليت آستان قدس را نيز از محمد شاه قاجار

ص:84

براى خود درخواست نمود.لكن چون ميرزا آقاسى با او ميانه خوبى نداشت و از سوءنيت او و پسرش حسن خان سالار نسبت به امور حكومت آگاه بود، درخواست وى مورد قبول واقع نشد(3).و برخلاف نظر او،آقاسى منصب توليت آستان قدس رضوى را به مانند چندين منصب ديگر به اسم خودش از طرف دولت فرمان صادر كرد و حاج ميرزا عبد اللّه خويى را به اسم نيابت خود به مشهد روانه كرد(4).

خويى در آغاز شورش حسن خان سالار عليه دولت به مشهد رسيد.وى از 1262 تا 1264 ه ق در سمت توليت آستان قدس باقى و در طول اين مدت شورشيان را تحمل مى كرد(5).ولى با حسن خلق و به زبان وعظ و نصيحت سعى كرد مردم شهر را از پيوستن و همراهى با سالار بازدارد(6)و در طول اين مدت با تمام طبقات مردم شهر از قبيل علما و فضلاء و اعيان رفتار عاقلانه اى در پيش گرفت(7).

اوضاع متشنج سياسى مشهد خويى را مجبور ساخت تا در امور سياسى وارد شود.از آنجايى كه او نمايندۀ دولت در آستان قدس بود و با شورشيان همراهى نداشت لذا به وسيلۀ آنان در شب 25 رمضان سال 1264 ه ق هنگامى كه حمزه ميرزا حشمت الدوله حاكم مشهد در تعقيب سالار از خراسان بيرون رفته بود،در بستر خواب دستگير و اموال و اثاثيۀ خانه اش غارت شد.و در مسجد گوهرشاد توسط رجب مروى،سردستۀ اشرار به قتل رسيد(8).

جنازه اش در صفه جنوب شرقى دار الحفاط دفن گرديد(9).

نويسندگان عوامل مختلفى را در قتل خويى دخيل دانسته اند.جهانگير ميرزا قتل او را به خدام و مقامات آستان قدس و ريش سفيدان مشهد نسبت مى دهد و علت آن را بدرفتارى وى با خدام و چوب كارى يكى از«معتبران خدام»عنوان مى كند.(10)رياضى هروى حمايت وى از سربازان ترك را عامل قتلش مى داند.سربازان ترك در اين زمان جهت مقابله با سالار در مشهد به

ص:85

سر مى بردند آنها در يك مورد از انجام مراسم عروسى ممانعت كردند و به حمام زنانه رفته با زنان مردم زنا كردند(11)رياضى هروى در اين ميان از مخالفت حاجى ميرزا هاشم مجتهد با خويى سخن مى گويد و اينكه او خويى را مرتد شمرده،طرفدارى وى را از سربازانى كه برخلاف قانون شريعت با مردم رفتار كرده اند مورد نكوهش قرار داده است(12).

منابع ديگر نيز ميرزا محمد خان بيگلربيگى،برادر حسن خان سالار،را عامل قتل خويى دانسته اند.بيگلربيگى در اين زمان در حرم امام رضا عليه السّلام متحصن شده بود و از چندى قبل زمينه چينى شورش شب 25 رمضان 1264 ق را انجام داده بود و هنگامى كه شورشيان خويى را زنده به حرم نزد وى بردند به اشارۀ او خويى را مقتول ساختند(13).

در جريان قتل خويى،اشرار و فرصت طلبان دست به غارت اثاثيه و اموال آستان قدس رضوى زدند و از آن جمله قناديل طلا و نقره اى كه طى ادوار گذشته به آستان قدس تقديم شده بود به يغما بردند.همچنين درب طلاى روضۀ منوره و در مرصع ضريح مقدس را غارت كردند و انبار غله و دانۀ آستان قدس را به تاراج بردند(14).

در مورد خصوصيات اخلاقى خويى چنين آمده كه وى شخصى امين،نيك خوى،صديق،رازدار،ذاكر و مقدس(15)و مردى عاقل و فرزانه و در عين حال شخصى صوفى مسلك و عارف پيشه بوده است.(16)از نكات زندگى او اين است كه به هنگام توليت آستان قدس دومرتبه امام رضا عليه السّلام را در خواب ديده بود كه به او امر فرموده بود:از مشهد برود كه كشته خواهد شد و سرانجام نيز چنين شد(17).

(1)-محمد تقى لسان الملك سپهر:ناسخ التواريخ تاريخ قاجاريه 863/2:

رضا قلى هدايت:روضة الصفا 332/10

(2)-محمد جعفر خورموجى:حقايق الاخبار ناصرى/46-47

(3)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 291/2

(4)-جهانگير ميرزا:تاريخ نو/310

(5)-مهدى بامداد:پيشين 292/2

(6)-ميرزا ابراهيم شيبانى:منتخب

ص:86

التواريخ/78

(7)-رضا قلى هدايت:پيشين 332/10

(8)-محمد تقى لسان الملك سپهر:پيشين 974/3؛رضا قلى هدايت:پيشين 333/10

(9)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس /430

(10)-جهانگير ميرزا:پيشين/310

(11)-محمد يوسف رياضى هروى:عين الوقائع/31؛محمد تقى لسان الملك سپهر:پيشين 975/3

(12)-محمد يوسف رياضى هروى:

پيشين/32

(13)-محمد تقى لسان الملك سپهر:

پيشين 974/3؛اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 652/2

(14)-نوروز على بسطامى:فردوس التواريخ/70

(15)-رضا قلى خان هدايت:پيشين 10/ 332-333

(16)-شيبانى:پيشين/78؛جهانگير ميرزا:پيشين/310

(17)-رضا قلى خان هدايت:پيشين 333/10؛جهانگير ميرزا:پيشين/311

(18)-مهدى بامداد:پيشين 292/2 سيد حسن حسينى

(27)

خير النساء خانم

(-1262 ه.ق)

خير النساء دختر غايب بيگ،از زنان متمكن و متدين ايران در نيمه اول قرن سيزدهم هجرى قمرى به حساب مى آيد.از زندگينامه او اطلاع دقيقى از منابع بدست نمى آيد.ولى او در سال 1255 ق املاك و رقبات متعددى در كرمان و شهر بابك وقف آستان قدس رضوى كرده است كه عبارتند از:مزرعه جالنگ،مزرعه بخوكوب،مزرعه سرپازه،مزرعه پرونيك و مزرعه لاى كو(1).خير النساء خانم در سال 1262 ق درگذشت.جنازه اش به حرم مطهر امام رضا عليه السّلام حمل شد و در رواق پايين پاى مبارك به خاك سپرده شد(2).

(1)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 62/2

(2)-محمد على خان سديد السلطنه:

سفرنامه/228 سيد حسن حسينى

ص:87

د

(28)

دبير سهرابى-على اكبر

(1251-1318 ه.ش)

على اكبر دبير سهرابى فرزند ميرزا محمد خان وكيل الدوله تبريزى(1)،از رجال معروف و برجسته ايران در اواخر سلطنت قاجار و اوايل دوره پهلوى.وى در سال 1251 ه.ش در تبريز تولد يافت،پدرش حاج وكيل در دربار مظفر الدّين شاه وزير تحريرات و رسائل بود و امور محمد على ميرزا وليعهد در تهران را نيز عهده دار بود(2).

على اكبر در تبريز به آموختن زبان و ادبيات فارسى و مقدمات عربى پرداخت،زبان فرانسه را نيز ياد گرفت و در شيوه منشى گرى كه حسن خط و نگارش نامه ها بود،سرآمد اقران گرديد.

او كار خود را از دربار مظفر الدّين ميرزا وليعهد در تبريز شروع كرد و ساليان متمادى جزو منشيان و نويسندگان دربار بود.در دوران وليعهد محمد على ميرزا نيز سمت وزارت رسائل را داشت(3).

پس از صدور فرمان مشروطيت، دبير السلطان از تهران به وكالت دوره

ص:88

اول مجلس انتخاب گرديد.او با مشروطه خواهان و آزادى خواهان ميانه خوبى نداشت و در قتل ميرزا على اصغر خان اتابك نيز دخالت داشت(4).پس از انحلال مجلس از محارم محمد على شاه شد و در تمام كارها نظر مشورتى مى داد و به هنگام اقامت محمد على ميرزا در باغشاه از اركان و بزرگان حكومت بود.

پس از سقوط محمد على ميرزا مدتى به صورت اختفا مى زيست و با درآمد املاك وسيعى كه در آذربايجان و كردستان تهيه كرده بود،زندگى مى كرد.

در سال 1310 ش در دوره هشتم از بيجار گروس به مجلس راه يافت.وى سرانجام در سال 1318 ش در تهران درگذشت(5).جنازه اش به مشهد حمل و در صحن عتيق روبروى ايوان طلا به خاك سپرده شد.(6)

على اكبر دبير سهرابى در دوره مظفرى لقب«دبير السلطان»را داشت.

او مردى ثروتمند،فاضل و بخشنده بود و در جوانى با«اختر الملوك»دختر ميرزا حسن خان مشار الملك ازدواج كرد(7).وى به دليل علاقه به خاندان عصمت و طهارت و اينكه فرزندى نداشت املاك زيادى را در قوچان وقف آستان قدس رضوى كرد.رقبات وقفى وى عبارتند از:كل شش دانگ مزرعه قراجوى،كل مزرعه هى هى اربابى، مزرعه نصرت آباد وصل به قراجوى، مزرعه قاسم آباد،مزرعه دولت آباد، يك سوم مزرعه قيطانى،دو دانگ مزرعه چالاكى،دو آسياب آبى،يك سوم مزرعه گاوحصار،قنات بائر عبدل آباد،قنات بائر محمدآباد،قنات بائر عشرت آباد و شش دانگ مزرعه سيدآباد.دبير سهرابى املاك فوق و باغ بزرگى كه در كنار شهر قوچان بود وقف بر آستان قدس كرد و مقرر شد درآمد آن صرف زايشگاه بيمارستان امام رضا عليه السّلام شود(8).

(1)-عبد اللّه مستوفى:شرح زندگانى من 243/1

(2)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران 666/2

(3)-همان جا

ص:89

(4)-اسماعيل رايين:حيدر خان عمو اغلى/69؛همو:فراموشخانه و فراماسونرى در ايران 283/2

(5)-باقر عاقلى:پيشين 666/2

(6)-تحقيق مى دانى

(7)-باقر عاقلى:پيشين 666/2

(8)-محمّد احتشام كاويانيان:

شمس الشموس/395؛عبد الحميد مولوى:پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس 436/5-439 سيد حسن حسينى

(29)

دربان باشى-محمود

(-1284 ق)

حاج ميرزا محمود دربان باشى كل آستان قدس رضوى در سال 1284 ق در مشهد درگذشت و در توحيدخانه مباركه مدفون گرديد و اين منصب به پسرش ميرزا على اكبر رسيد كه در سال 1316 ش فوت نمود و در ايوان طلاى صحن جديد[آزادى]مدفون گرديد(1).

(1)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 341-342 ابراهيم زنگنه

ص:90

ر

(30)

رام-مصطفى قلى

(1277-1360 ه.ش)

مصطفى قلى رام معروف به انتخاب الملك فرزند على اكبر خان در سال 1277 ه.ش در مشهد متولد شد(1).پس از طى تحصيلات،ابتدا به شغل معلمى پرداخت،بعد در تهران پس از آموختن زبان فرانسه،مدتى به اروپا رفت.پس از آن وارد وزارت فوائد عامه شد و سپس به وزارت دارائى رفت.مدتى رياست اداره دخانيات را عهده دار شد و به پيشكارى دارائى آذربايجان انتخاب گرديد.در سال 1319 ش به رياست اداره كل كشاورزى منصوب و در سال 1320 ش شهردار تهران گرديد، مدتى هم رياست اداره كل آمار و سجل را برعهده گرفت(2).

رام در فروردين 1330 ه.ش به عنوان نايب التوليه آستان قدس و استاندار خراسان تعيين شد اما خيلى زود در 19 خرداد همان سال از اين كار بركنار شد(3).وى براى بار دوم از 1334 استاندار خراسان شد و تا خرداد 1335 ش در اين سمت بود.او مدتى

ص:91

هم استاندار فارس بود و از دوره دوم مجلس سنا تا دوره پنجم به عنوان نماينده در آن مجلس حضور داشت(4).

وى مردى مطلع،ثروتمند،محافظه كار بود و در اواخر عمر به تحقيق و مطالعه مشغول شد.در 1361 ه.ش در تهران فوت نمود.عاقلى فوت او را در 1360 ش آورده است.(5)و طبق وصيتش،جسدش به مشهد منتقل و در صحن انقلاب حرم مطهر رضوى دفن گرديد(6).پسرش هوشنگ رام نيز از تحصيل كردگان اقتصاد بود كه براى مدت طولانى رياست بانك عمران را برعهده داشت(7).

(1)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران 710/2؛سيد على ميرنيا:وقايع خاور ايران 268/2

(2)-باقر عاقلى/همان جا

(3)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/447؛ميرنيا:پيشين/268

(4)-باقر عاقلى/همان جا

(5)-همان:711/2

(6)-فهرست دفتر متوفيات آستان قدس

(7)-عاقلى/همان جا

اسماعيل رضايى

رئيس دفتر-رضوى-محمّد على

(31)

رحيمى-منتجب الدّين

(1290-1369 ه ش)

منتجب الدّين رحيمى فرزند مرحوم شيخ عبد الحسين بالاخيابانى رئيس كتابخانه عمومى فرهنگ و هنر مشهد و خادم افتخارى آستان قدس رضوى و واقف عمده كتاب.در سال 1290 ه ش در شهر مشهد متولد شد.پدرش از علماى نامى خراسان و جد وى حاج شيخ محمد رحيم بروجردى از علماى بلندپايه و متولى باشى آستان قدس

ص:92

رضوى بود.رحيمى سالها در خدمت فرهنگ خراسان،مشاغل مهمى به عهده گرفت.وى به مدت شانزده سال رياست كتابخانه عمومى فرهنگ و هنر مشهد را برعهده داشت و در سال 1343 ه ش بازنشسته گرديد.او خادم افتخارى كشيك ششم حرم مطهر و از واقفين عمده كتاب به كتابخانه آستان قدس است.رحيمى در سال 1369 ه ش در سن 79 سالگى درگذشت و در صحن آزادى حرم رضوى به خاك سپرده شد(1).

(1)-رمضان على شاكرى:واقفين عمده كتاب/38 رسول سعيدى زاده

(32)

رضوى-ابراهيم

(-1100 ق)

متولى آستان قدس.ميرزا ابراهيم فرزند غياث الدّين فرزند محمّد بديع رضوى از سادات جليل رضوى مشهد و متولى حرم مطهر(1)به احتمال زياد وى در سال 1094 ه.ق بعد از ميرزا شاه تقى الدّين محمّد،به توليت حرم رضوى منصوب شد و تا سال 1100 ه.ق كه كشته شد در اين كار بود.قتل وى نتيجه رقابت و دشمنى هاى سادات بنى مختار با سادات رضوى بود.بدين ترتيب كه ميرزا بديع جد ميرزا ابراهيم كه علاوه بر توليت حرم رضوى،توليت موقوفات رضوى را برعهده داشت در سال 1078 ه.ق طبق انتقال نامه اى سرپرستى موقوفات را به نوه اش ميرزا ابراهيم واگذار كرد.طبق نوشته تحفة الازهار ابتدا غياث الدّين پدر ابراهيم جانشين پدر شد ولى به علت فوت او در زمان حيات محمّد بديع در سال 1079 ه.ق پسر ابراهيم مناصب را بدست گرفت.(2)

اين انتقال بهانه به دست سادات بنى مختار كه رقابت و كينه اى از گذشته با رضوى ها داشتند داد و به تحريك آنها، دختر ميرزا بديع كه همسر سيد على بنى مختارى بود عليه ميرزا ابراهيم طرح دعوى نمود.(3)هدف اصلى آنها خارج كردن توليت موقوفات از اختيار ابراهيم

ص:93

بود و چون موفقيتى بدست نياوردند، شخصى را تحريك كردند تا در ميان صحن مقدس مقابل ايوان طلا خنجرى «بر جنابش زد»كه به همان ضربه در 22 رجب 1100 ه.ق جان به جان آفرين تسليم نمود.(4)پيكرش در سمت شرقى صحن عتيق دفن شد و سنگ لوح كه بر مرقدش نصب شده بود و تا حدود 1333 ه.ق موجود بود،نزديك به يك ذرع طول و نيم ذرع عرض داشت و به خط ثلث نام و القاب او در آن با عنوان «المغفور السعيد المبرور الشهيد»حك شده بود.(5)ميرزا ابراهيم طبع شعرى هم داشته و اين ابيات از او نقل شده است.

شد عمرها كه مرغ دلم پاى بست تست سررشته پريدن رنگم به دست تست

تنها نگشته گل خجل از رنگ و بوى تو چون لاله داغ نسترن از پشت دست توست(6)

پسرش ميرزا محمّد ناظر سرسلسله خاندان ناظرى ها محسوب مى شود.

(1)-محمّد باقر مدرس رضوى:شجره طيبه/161

(2)-همان/150-152

(3)-همان/154

(4)-همان/162؛عبد الحسين خاتون آبادى:وقايع السنين/546

(5)-محمّد باقر مدرس رضوى:پيشين/ 161

(6)-همان(مستدركات)/437 اسماعيل رضايى

رضوى-ابو الحسن(مدرس)-جلد 1

(33)

رضوى-ابو طالب

(-زنده 967 ق)

از بزرگان علما و سادات و نقبا، واقف اوليه موقوفات سادات رضوى مشهد و خدمتگزار و متولى حرم مطهر.

وى فرزند امير محمد بن امير غياث الدّين عزيز بن ميرزا شمس الدّين محمد بوده است(1).جدش شمس الدّين محمد كه در زمان شاهرخ تيمورى از قم به مشهد آمد،با سيزده واسطه به ابى عبد اللّه احمد نقيب و از طريق او به امام محمد تقى عليه السّلام مى رسد(2).ابو طالب رضوى در زمره بزرگان دوره صفويه بود.نويسنده عالم آراى عباسى نام وى

ص:94

را در زمره سادات عالى مرتبه مشهد در عهد شاه طهماسب آورده است كه به همراه ديگر سادات به خدمت در روضه مقدسه حضرت رضا عليه السّلام مشغول بوده است.اسكندر بيگ او و فرزندش ابو القاسم را«بزرگ منش و عالى شان» خوانده و مى نويسد:آنان داراى املاك و رقبات زيادى هستند و از لحاظ اجتماعى در خراسان و به ويژه در مشهد جايگاه خاصى را احراز كرده و همه به بزرگى شان و مقام آنها اعتراف دارند و بقيه سادات رضوى از كرم آنها برخوردارند.(3)نام ابو طالب رضوى همچنين در فرمانى كه شاه طهماسب در 967 ق به فرزند خود سلطان ابراهيم ميرزا،حاكم وقت خراسان،نگاشته آمده است.نام وى در اين فرمان كه شاه آن را به مناسبت اسلام آوردن عيسى خان گرجى نوشته و در آن دستور داده تا به آن مناسبت ابراهيم ميرزا مراسم جشنى در حرم مطهر برگزار كند،چنين آمده است:«فرزند ارجمند...ابو الفتح سلطان ابراهيم ميرزا و امراى عظام تابين...و سادات كرام و امراى ذوى الاحترام مشهد مقدس معلى ميرزا ابو طالب رضوى و امير شريف موسوى كلانتر به عواطف و مراحم شاهى سرافراز گشته بدانند...»(4).طبق گفته قاضى نور اللّه ظاهرا ميرزا ابو طالب مدتى از سوى شاه طهماسب حاكم ولايت تبريز بوده است.قاضى احمد در حوادث سال 991 اشاره دارد كه محمّد شاه صفوى(984-996 ق.)به مشهد آمد و پس از زيارت حرم دولتخانه خويش را در كنار«منازل مرحومى ميرزا ابو طالب رضوى كه از اعاظم نقباى آن ولايت است.»قرارداد اين قضيه جايگاه بلند اين سيد در دوران حياتش را نشان مى دهد.(6)درباره موقوفات ميرزا ابو طالب،امير شيبانى در سيماى وقف در خراسان معتقد است كه وى واقف اوليه سادات رضوى بوده است.وى املاكش را بر اولاد ذكور خويش وقف نموده ولى اكنون وقف نامه آن در دسترس نيست و«جستجوى متوليان براى يافتن وقف نامه به نتيجه

ص:95

نرسيده»(7)ولى از متن وقف نامه نواده اش ميرزا ابراهيم رضوى روشن مى شود كه وقف نامه در زمان او موجود بوده است.تاريخ دقيق فوت ميرزا ابو طالب معلوم نيست اما از آنجا كه در عنوان فرمان شاه طهماسب كه به تاريخ 967 ق صادر شده و قبلا به آن اشاره شد(8)و نيز در همان كتاب در حوادث سال 991 ق از وى با نام مرحومى ياد شده است(9)فوت وى بين همين دو تاريخ است.پس از فوت،جسدش را به مشهد منتقل و در صحن عتيق به خاك سپردند(10).ميرزا ابو طالب فرزندانى داشته كه از آن ميان شرح حال فرزندش ميرزا ابو القاسم در جاى خود در همين كتاب آمده است.

(1)-محمد باقر رضوى:شجره طيبه/ 122؛محسن امين:اعيان الشيعة 368/2

(2)-قاضى نور اللّه شوشترى:مجالس المؤمنين 146/1

(3)-اسكندر بيك منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 240/1

(4)-قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ 410/1

(5)-قاضى نور اللّه شوشترى:/همان جا

(6)-قمى:پيشين 750/2

(7)-عبد الرضا امير شيبانى:سيماى وقف در خراسان/25

(8)-قمى:پيشين 410/1

(9)-همان 750/2

(10)-امير شيبانى:پيشين/26 رجبعلى يحيايى

(34)

رضوى-ابو طالب

(-1035 ق)

ابو طالب رضوى فرزند ميرزا ابو القاسم و نوه ميرزا ابو طالب اول رضوى متولى حرم مطهر(1030- 1035 ق).مادر ميرزا ابو طالب دختر مير شمس الدّين على از سادات بنى مختار سبزوار است كه خانواده اى ثروتمند و متمكن بودند(1)پس از فوت پدرش ميرزا ابو القاسم در سال 975 ق وى و برادرش ميرزا ابراهيم از طريق املاك و اموال فراوانى كه داشتند در مشهد روزگار مى گذراندند و مورد توجه شاه عباس اول بودند(2).

ص:96

از جزئيات زندگى ميرزا ابو طالب اطلاعى در دست نيست.در سال 1030 ق و پس از اينكه شاه عباس از فتح قندهار به مشهد برگشت وى را به مقام توليت آستان مقدس حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام برگزيد(3)وى تا زمان فوتش در سال 1035 ق.متولى حرم مطهر بود.از چگونگى اداره روضه مطهره در دوره توليت وى اطلاع دقيقى در دست نيست.ميرزا ابو طالب در سال 1035 ق در سفر جنگى شاه عباس به سوى بغداد و جنگ با عثمانى ها حضور داشت و بعد از شكست عثمانى ها او به همراه شاه به زيارت«كاظمين و كربلا و نجف»نايل گرديد.اسكندر بيگ منشى از هم صحبتى و همراهى خود با ميرزا ابو طالب در اين زيارتها ياد كرده است و مى گويد پس از بازگشت از خدمت شاه مرخص شد و از قزوين رهسپار مشهد گرديد اما در تهران پس از خوردن ميوه هاى متنوع دچار قولنج شديد شد و تلاش براى معالجه وى سودى نبخشيد و در همين سال درگذشت.جنازه او را به مشهد منتقل كردند و در حرم مطهر به خاك سپردند.مرقد او«در پايين پاى مبارك»بود(4).

(1)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 240/1

(2)-همان 240/1-241

(3)-همان 1637/3

(4)-همان 1763/3؛ميرزا محمد باقر مدرس رضوى:شجره طيبه/124- 125

رجبعلى يحيايى

(35)

رضوى-ابو القاسم

(-975 ق)

(1)ميرزا ابو القاسم رضوى فرزند ميرزا ابو طالب رضوى،واقف اوليه موقوفات سادات رضوى،از سادات و نقباى بزرگ مشهد و از كارگزاران حرم مطهر در عهد شاه طهماسب صفوى(930- 985 ق).ميرزا ابو القاسم در خراسان و مشهد اموال و املاك فراوانى داشته و با پدرش از موقعيت ويژه اى برخوردار و بقيه سادات رضوى و نزديكان از اموال

ص:97

آنان بهره مند بوده اند(2).

ميرزا ابو القاسم مانند پدر خود نزد شاه طهماسب صفوى گرامى بود و در سال 975 ق در جلسه اى كه شاه در قزوين از بزرگان مناطق مختلف تشكيل داد وى را نيز به عنوان يكى از بزرگان خراسان به همراه مير سيد شريف موسوى كه عنوان كلانترى مشهد را داشت،به جلسه خود دعوت كرد.در راه بازگشت از همين سفر بود كه او همسفرش مير سيد شريف را در قزوين از دست داد و خود نيز تا بسطام و هزار جريب به سوى مشهد پيش آمد اما در اين ناحيه«بواسطه تغيير آب وهوا» درگذشت.هر دو جنازه براى تدفين به مشهد مقدس منتقل و در دار الحفاظ به خاك سپرده شد(3).ميرزا ابو القاسم دوبار ازدواج كرد.بار اول دختر شمس الدّين على از سادات بنى مختار سبزوار را كه از ثروتمندان و مالكان بزرگ بودند به همسرى برگزيد اما اين ازدواج موجب ناراحتى ها و اختلافات فراوانى بين اين دو خاندان شد.ثمره آن دو فرزند به نامهاى ميرزا ابو طالب و ميرزا ابراهيم بود.

ميرزا ابو القاسم بار دوم به سال 967 ق خديجه سلطان،همسر سابق شاهزاده القاص ميرزا صفوى را كه پس از او به ازدواج بدر خان استاجلو درآمد و از او نيز جدا شد و در هنگام عروسى زن شاهزاده ابراهيم ميرزا حاكم خراسان به مشهد آمده و در اين شهر متوطن شده بود،به همسرى برگزيد.(4)

(1)-قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ 417/1؛قاضى نور اللّه شوشترى:

مجالس المؤمنين 146/1

(2)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 240/1

(3)-قاضى احمد قمى:پيشين 461/1 و 990/2

(4)-همان 417/1؛محمد باقر رضوى:

شجره طيبه/123

رجبعلى يحيايى

ص:98

(36)

رضوى-ابو القاسم

(-زنده 1224 ه.ق)

ميرزا ابو القاسم پسر سيد محمّد پسر ميرزا رضى ناظر از سادات رضوى و از خاندان ناظرى است.وى داراى كمالات صورى و معنوى و از صاحب منصبان آستان قدس بود.عنوان منصب وى «هم قلم استيفاى آستان قدس»آمده است كه به احتمال زياد همكار يا دستيار مستوفى آستانه بوده است.در حكمى به تاريخ 1224 ه.ق از طرف محمّد ولى ميرزا قاجار اين منصب به وى واگذار شده است و بعد از او فرزندش ميرزا رضى طبق حكمى از حسنعلى ميرزا قاجار سمت«استيفاى مسجد جامع گوهرشاد»را بدست آورد.فرزند ديگرى از وى به نام محمد رضا نيز در 1368 ه.ق هم قلم آستان قدس بوده است.(1)و عنوان هم قلم به شهرت خانوادگى فرزندان و اعقابش تبديل شد.(2)

(1)-اداره اسناد آستان قدس/سند شماره 13749

(2)-ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى:

شجره طيبه/245

اسماعيل رضايى

(37)

رضوى-احمد

(1263-1342 ق)

ميرزا احمد فرزند ميرزا محسن رضوى(1)وزير اعظم آستان قدس رضوى(2)،در سال 1263 ق متولد شد و در سال 1342 ق درگذشت و در رواق پشت سر نزديك قبر مرحوم حاج ميرزا نصر اللّه رضوى(م 1300 ق)دفن گرديد:(3)از اقدامات مهم او وقف روستاى دهشك معروف به وزيرى در بلوك ميان ولايت مشهد در سال 1336 ق مى باشد(4).

(1)-محمد هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/735

(2)-عبد الرضا امير شيبانى:سيماى وقف در خراسان/19

(3)-محمد هاشم خراسانى:پيشين/735

(4)-عبد الرضا امير شيبانى:پيشين/19

محمد جواد هوشيار

ص:99

(38)

رضوى-اسد اللّه

(-زنده 1305 ش)

ميرزا اسد اللّه فرزند ميرزا هادى تحويلدار رضوى(1)پس از فوت ميرزا مهدى خازن التوليه به سمت رئيس خزانه منصوب شد.او در نگهدارى اسباب و اثاثيه حضرت رضا عليه السّلام فردى كوشا بود،در سن 75 سالگى درگذشت و در دار الضيافه مدفون گرديد.از ايشان يك دختر به نام«شاهزاده آغا»، همسر حاج ميرزا ابو طالب ملك زاده رضوى،باقى ماند.(2)ميرزا مهدى خازن التوليه و حاج ميرزا اسد اللّه تحويلدار از جمله كسانى بودند كه اشياء عتيقه(3)حرم را نگهدارى مى كردند،اين اشياء در دوره نيابت توليت محمد ولى خان اسدى(1304-1314 ش)به حجرات فوقانى غربى شمال صحن نو و شرقى جنوب صحن كهنه كه حجرات اين قسمت از صحنين به هم اتصال داشت منتقل شد.

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه(چاپ 1384)/180

(2)-همان جا؛سيد محمد مدير خازنى:

شجره سلسله سادات رضوى/169

(3)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/354 محمّد جواد هوشيار

(39)

رضوى-الغ

(-1030 ه.ق)

متولى موقوفات شاه عباس بر حرم ميرزا الغ فرزند ابو صالح پسر مير شمس الدّين پسر غياث الدّين عزيز از سادات بزرگوار رضوى معاصر با شاه عباس اوّل(996-1038 ه.ق)«بسى درويش

ص:100

منش و حليم و سليم النفس بود».(1)او مورد توجه ويژه عباس قرار گرفت و توليت آب خيابان كه سرچشمه آن از چشمه گلسب بود و توسط شاه عباس وقف بر زوار حرم مطهر شد،بعلاوه توليت املاكى كه شاه خريدارى و وقف بر حرم نمود طبق دو حكم به تاريخ 1017 و 1023 ه.ق به وى واگذار شد.

او در سال 1030 ه.ق فوت نمود(2)و اين مناصب را طى حكمى شاه عباس دوم به فرزندش ميرزا محسن(م 1055 ه.ق)كه داماد شاه عباس اوّل بود واگذار كرد.(3)

از آنجايى كه سادات رضوى از اين دوره به بعد به صورت موروثى مناصب آستان قدس را برعهده داشتند و به همان صورت داراى قبر خانوادگى در حرم مطهر بودند،احتمال نزديك به يقين ميرزا الغ هم در حرم رضوى دفن گرديده است.

(1)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 240/1

(2)-عبد الحسين خاتون آبادى:وقايع السنين/504

(3)-ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى:

شجره طيبه/250-252 اسماعيل رضايى

(40)

رضوى-جعفر

(-زنده 1233 ه.ق)

سيد جعفر پسر ميرزا شاه تقى الدّين محمّد رضوى،جد اعلاى خاندان زيارت نامه خوان ها مى باشد كه منصب كشيك نويسى آستان قدس را برعهده داشته است.محمّد ولى ميرزا حاكم خراسان،طى حكمى اين منصب را به وى واگذار كرد كه در سال 1233 ه.ق مورد تأييد مجدد قرار گرفته است.(1)

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/368 اسماعيل رضايى

(41)

رضوى-جعفر

(-زنده 1334 ه.ق)

ميرزا جعفر پسر ذبيح اللّه پسر ميرزا

ص:101

جعفر پسر عبد الحى از سادات رضوى سركشيكى است كه مناصب سركشيكى كشيك اوّل و مهردارى خاتم مبارك حرم مطهر را از پدرش به ارث دريافت كرد و مانند او به قوام التوليه ملقب گرديد.وى در دوره تأليف كتاب شجره طيبه(سال 1334 ه.ق و بعد از آن) زنده بوده است.(1)

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/271 اسماعيل رضايى

(42)

رضوى-حسن

(-زنده 1262 ه.ق)

ميرزا حسن پسر سيد محمّد پسر ميرزا رضى ناظر،مباشر بيوتات آستان قدس،وى فرزند هفتم سيد محمّد رضوى(1253-1315 ه.ق)است و در دوره توليت ميرزا موسى خان فراهانى(1248-1262 ه.ق)مباشر بيوتات آستان قدس بود،بعد از او پسرش ميرزا باقر مشرف دارالشفاء رضوى و فرزند ديگرش حاجى ميرزا داود مشرف كتابخانه مبارك شد.(1)

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/246 اسماعيل رضايى

(43)

رضوى-حسن

(-زنده نيمه دوم قرن 13 ه.ق)

ميرزا حسن پسر مرتضى پسر عبد الغفور پسر ابراهيم از نسل ميرزا محسن متولى(م 1055 ه.ق)است كه

ص:102

منصب سركشيكى را اجدادش به صورت موروثى در اختيار داشتند و او هم سركشيك چهارم بود.دوره حيات وى هم زمان با حكومت حسنعلى ميرزا (1232-1243 ه.ق)و عباس ميرزا (1247-1249 ه.ق)در خراسان بود.

در اين دوره املاك موقوفه ميرزا محسن كه در اختيار اولاد و اعقابش بود وضعيت پريشانى داشت و او به همراه ميرزا على رضا و ميرزا عبد الحى،بنى اعمام خويش سركشيك هاى اوّل و دوم،تلاش زيادى براى آبادانى آنها نمود.(1)

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/259 اسماعيل رضايى

(44)

رضوى-ذبيح اللّه

(-1333 ه.ق)

ميرزا ذبيح اللّه رضوى فرزند حاج ميرزا هادى رضوى ملقب به خازن التوليه رئيس خزانه آستان قدس رضوى،كه بعد از برادرش ميرزا ابو الحسن(م 1311 ق)به منصب تحويلدارى رسيد.كار عمده وى ضبط و حفظ كليه هدايا،نذورات و موقوفات آستان قدس رضوى بود.عاقبت در روز شنبه هفتم رجب 1333 ق/يكم خرداد 1249 ش درگذشت(1)و در گنبد حاتم خانى نزديك درب مطهر حرم دفن شد(2).

وى صاحب چهار پسر و يك دختر به نامهاى آقا ميرزا مهدى خازن التوليه، ماشاءالله،آقا امير آقا مرتضى ملقب به مدير تحويل خانه و صاحب بيگم،همسر حسن بن نقيب الاشراف(م 1338 ق)

ص:103

بود.(3)

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/179-180

(2)-ميرزا محمد باقر:پيشين/180؛ محمد هاشم خراسانى:منتخب التواريخ /733

(3)-ميرزا محمد باقر رضوى:همان جا محمد جواد هوشيار

(45)

رضوى-شاه تقى الدّين

(-1094 ق)

ميرزا شاه تقى الدّين محمد فرزند ميرزا محمد باقر رضوى متولى،از بزرگان علماء و عرفاء كه در زهد و ورع بى نظير بود.در زمان پادشاهى شاه سليمان صفوى(1077-1105 ق)در مشهد مى زيسته است.پس از فوت ميرزا بديع رضوى متولى آستان قدس و به قولى بعد از عزل او در سال 1077 ق از طرف شاه سليمان به توليت آستان قدس منصوب گرديد و مدت 17 سال خدمت كرد(1).

عاقبت وى در سال 1093 يا 1094 ق در مشهد درگذشت.به قول خاتون آبادى«مردى خوش اخلاق، حق گو،حق شنو و باانصاف بود و به غير از توليت عيبى نداشت».(2)بعد از وى براى مدتى توليت به كسى داده نشد و پس از آن ميرزا ابراهيم نواده ميرزا بديع متولى شد(3).

در اواخر عهد صفوى و اوايل دوره نادرى سه نفر از سادات رضوى مقيم مشهد به نام مير تقى الدّين و محمد تقى بوده كه نبايد آنها را با يكديگر اشتباه كرد.اول مير شاه تقى الدّين بن محمد باقر كه ذكر آن رفت،دوم مير محمد تقى بن معز الدّين بن محمد باقر مشهور به ميرشاهى(قرن دوازدهم)و سوم مير محمد تقى مشهور به ميرخدايى است(4).

(1)-مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/ 198؛محمد باقر رضوى:شجره طيبه (مستدركات)/441

(2)-سيد عبد الحسين الحسينى خاتون آبادى:وقايع السنين و الاعوام/536

(3)-مهدى سيدى:پيشين/198

(4)-محمد باقر رضوى:پيشين/441- 444 محمّد جواد هوشيار

ص:104

(46)

رضوى-طاهر

(-1360 ق)

ميرزا طاهر ملقب به مصنع التوليه پسر عبد الجواد پسر مهدى پسر ذبيح اللّه خازن التوليه(1)،از خاندان خازنى رضوى،شاعر،خطاط،نقاش و ساعت ساز حرم مطهر.

وى داراى طبع شعر نيك بود و طاهر تخلص مى كرد،ديوان شعرش كه باقى مانده بيشتر مناقب و مراثى اهل بيت عليهم السّلام(2)است و با اين بيت شروع مى شود:

كنم حمد خداوندى كه او فرد است و بى همتا وجودش واجب ذاتش محيط جمله اشياء

در سرودن اشعار هنرنمايى هاى جالبى انجام داده است؛از جمله ابياتى سروده كه هيچ نقطه اى در كلمات آن وجود ندارد و يا مصرع هايى كه از هر طرف خوانده شود عبارات آن يكسان است.در جريان گلوله باران حرم مطهر توسط روس ها در 1330 ه.ق وى شاهد حوادث بود و به وسيله شعر و نقاشى اين رويداد را توصيف كرده است ولى زمانى كه قصد داشت اين اشعار را منتشر كند توسط روسها بازداشت و مدتى زندانى گرديد.(3)همچنين در يك تابلوى نقاشى كه هم اكنون در نزد نواده ايشان موجود است، حوادث اين حمله را با جزئيات آن و حتى نام برخى كشته هاى واقعه ترسيم كرده است كه به عنوان يك سند زنده از اين تهاجم محسوب مى شود.(4)

علاوه بر نقاشى،وى در خطاطى و خوشنويسى هم مهارت داشت و ديوان شعرش كه خود تحرير نموده نمونه اى از خط وى محسوب مى شود.در تقليد خط بزرگان خوشنويسى و نوشتن خط كوفى هم استاد بود و با مهارتى كه در ترميم كاشى داشت،در بازسازى و احياى كاشى هاى حرم مطهر و مسجد گوهرشاد مشاركت فعال نمود.(5)

شغل اصلى وى ساعت سازى و به طاهر ساعت ساز مشهور بود.طى حكمى توسط محمّد ولى خان اسدى (1257-1314 ه.ش)مسئوليت

ص:105

نگهدارى ساعت هاى حرم مطهر را به دست آورد و به«مصنع التوليه»ملقب گرديد.(6)او به امور فنى و مكانيكى هم علاقه وافرى داشته به گونه اى كه با مشاهده اولين دوچرخه در مشهد،با امكانات خويش نمونه اى از آن ساخت.(7)

ميرزا طاهر كه در سرودن ماده تاريخ مهارت داشت چندين ماده در رحلت بزرگان سروده است؛از جمله سال فوت ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى(1342 ه.ق)مؤلف كتاب شجره طيبه را در شعرى بيان كرده است كه با اين ابيات شروع و ختم مى شود:

امان و داد كه رفت از جهان به دار بقا جليل سيدى از كف ز دودمان رضا

مدرس آنكه بد اندر علوم ربانى فقيه و مجتهد و پيشوا و راهنما...

...چون اين مقام زوى شد پديد طاهر گفت خوش است سال وفاتش همى كنم انشاء

سر از مزار برآورد هاتفى و بگفت «نمود تكيه مدرس به جنة المأوى»(8)

از آثار ديگرى كه از وى باقى مانده ترسيم شجره سادات رضوى است كه هم اكنون مورد استفاده اين سادات مى باشد.

ميرزا طاهر در جمادى الاول 1360 ه.ق فوت(9)و در صحن عتيق حرم مطهر رضوى دفن گرديد.

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/182

(2)-على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/357

(3)-ميرزا محمد باقر رضوى:پيشين (مستدركات)/437

(4)-نقل از سيد محسن مصنع رضوى:نوه ميرزا طاهر

(5)-گلشن آزادى/همان

(6)-اداره اسناد آستان قدس/سند شماره 40264؛نقل از سيد محسن مصنع

(7)-گلشن آزادى/همان

(8)-همان

(9)-على اكبر مروج خراسانى:كرامات رضويه/165 اسماعيل رضايى

ص:106

(47)

رضوى-عبد الحسين

(-1320 ق)

ميرزا عبد الحسين فرزند ميرزا مهدى مشهور به نقيب از سادات رضوى مشهد مقدس كه اجدادش منصب سركشيكى را در اختيار داشتند.وى بعد از فوت پدرش در 1275 ق منصب سركشيكى و نقابت را عهده دار شد و به تدريج چنان موقعيتى در تشكيلات آستان قدس بدست آورد كه لقب«ركن التوليه»به وى اعطا شد(1).

علاوه بر آن وى به مانند اجدادش كه منصب نقابت را از عهد صفويه عهده دار بودند در زمان خويش نقابت 17 صنف از اصناف مشهد مقدس را برعهده داشت.اين موارد باعث شد كه نفوذ و اعتبار زيادى در شهر داشته باشد و مورد حسادت دشمنان قرار گيرد.به طورى كه در سال 1302 ق كه در مشهد عليه عبد الوهاب خان آصف الدوله حاكم خراسان(1301-1303 ه.ق) شورش به وقوع پيوست(2)،ميرزا عبد الحسين را متهم به تحريك شورشيان نمودند،در نتيجه عبد الوهاب خان دستور داد او را به زور روانه تهران نمودند.اين مسافرت اجبارى يك سال طول كشيد و پس از آن به مشهد بازگشت.

ميرزا عبد الحسين در صفر 1320 ق فوت نمود و در يكى از رواقهاى حرم مطهر دفن گرديد.از وى شش پسر به نام هاى على رضا،فتح اللّه،نصر اللّه، حسن،امير آقا و ابو الفضل باقى ماند(3).

(1)-محمد باقر رضوى:شجره طيبه/ 266

(2)-مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/ 393

(3)-محمد باقر رضوى:پيشين/266 و 269 اسماعيل رضايى

(48)

رضوى-عبد الحى

(-زنده 1154 ه.ق)

ميرزا عبد الحى پسر محمّد على پسر محمّد رضا پسر معصوم ميرزا پسر ميرزا محسن متولى.(1)وى از خاندان

ص:107

سركشيك هاى رضوى است كه در عهد نادر شاه(1148-1161 ه.ق)متولى آستان قدس رضوى بود و نادر شاه در حكمى به تاريخ 1154 ه.ق از او با عنوان«خلاصة السادات ميرزا عبد الحى الرضوى متولى سركار فيض آثار ياد كرده است.»(2)علاوه بر اين خط و مهر ميرزا عبد الحى بر جلد برخى كتاب هاى وقفى كتابخانه آستان قدس موجود است.(3)شرح حال بيشتر از وى در دست نيست امّا مى توان گفت با توجه به اين كه در عهد نادر شاه بيشتر درآمد موقوفات حرم رضوى در اختيار حكومت بود،متولى و ديگر صاحب منصبان حرم در اين دوره چندان قدرت و استقلال نداشتند.

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/269

(2)-عبد الحسين نوايى:نادر شاه و بازماندگانش همراه با نامه هاى سلطنتى و اسناد سياسى و ادارى/480-481

(3)-ميرزا محمّد باقر رضوى:پيشين/ 269-270 اسماعيل رضايى

رضوى-عبد الرضا-عضد التوليه- ميرزا عبد الرضا

رضوى-عبد اللّه-جلد 1

(49)

رضوى-عبد المجيد

(-1310 ق)

ميرزا عبد المجيد رضوى فرزند ميرزا على نقى رضوى و نواده ميرزا حسين قدس رضوى از بزرگان سادات، فردى ثقه و مورد اعتماد و همچنين خطاطى ماهر بود كه اغلب اسناد و معاملات شرعى به خط او نگاشته مى شد و در نزد مردم بخصوص حسنعلى خان امير نظام گروسى (1237-1317 ق)و صفر على خان سرتيپ از اعتبار خاصى برخوردار بود.

با توجه به همين جايگاه و اعتبار و نيز به سبب امانت دارى وى بود كه ميرزا عبد الوهاب خان آصف الدوله(1242- 1304 ق)متولى باشى آستان قدس، مشرفى دارالشفا را به او واگذار نمود.

ص:108

وى با كمال خلوص و ايمان خدمت كرد تا اينكه در ماه شعبان 1310 ق درگذشت و در دار السعاده حرم رضوى به خاك سپرده شد.فرزندش ميرزا محمد كاظم نيز بعد از پدر منصب مشرفى دارالشفا را بعهده گرفت(1).

(1)-محمد باقر رضوى:شجره طيبه/319 محمد جواد هوشيار

(50)

رضوى-عبد الوهاب

(-1278 ق)

ميرزا عبد الوهاب فرزند على نقى فرزند ميرزا حسين قدس رضوى(1).از هنرمندان خوشنويس قرن سيزدهم است كه منصب مشرفى آستان قدس را از اجداد خويش به ارث برد.و علاوه بر آن شغل نويسندگى را در آستان رضوى برعهده داشته است.

در جريان شورش حسن خان سالار (1263-1266 ق)ميرزا عبد الوهاب به همراه ميرزا صادق ناظر و ميرزا تقى متولى مدتى به زندان افتاد(2)و احتمالا پس از پايان شورش وى آزاد شد و همچنان به خدمت آستان مقدس مشغول بود.وى در سال 1278 ق فوت نمود و در ايوان طلاى صحن عتيق دفن گرديد(3).البتّه مؤلف شجره طيبه فوت او را در 1287 ق ذكر كرده است(4)كه به احتمال زياد ناشى از اشتباه در تحرير مى باشد.

ميرزا عبد الوهاب داراى سه پسر به نام هاى على نقى،فتح اللّه و عبد اللّه و دو دختر بوده است(5).وى به درخواست امير نظام گروسى(1237-1317 ق)، كه براى دفع شورش سالار به مشهد آمده بود و به ميرزا عبد الوهاب ارادت مى ورزيد،قرآن را با خط خوش نوشت كه در نوع خود كم نظير بود و تا مدتها نزد ورثه اش باقى بود.(6)

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/317

(2)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

مرآة البلدان 982/2

(3)-محمد على خان سديد السلطنه:

سفرنامه/234

ص:109

(4)-ميرزا محمد باقر رضوى/همان جا

(5)-همان/318

(6)-همان/317 اسماعيل رضايى

(51)

رضوى-عزيز اللّه

(1249-1327 ه.ش)

ميرزا عزيز اللّه كفائى رضوى(1)فرزند دوم محمد تقى مشرف(م 1310 ق)از مشرفان آستان قدس و از علماى بزرگ رضوى(2)معروف به مروج الاحكام و مشهور به مشرف و از مدرسين آستان قدس رضوى بود كه در حدود سال 1249 ه.ش متولد شد و در تاريخ 14 بهمن و به قولى 15 بهمن 1327 در مشهد درگذشت و در صحن عتيق در مقبره خانوادگى خود در جنب بازار كفش دوزها مدفون گرديد(3).

از ويژگى اخلاقى او مهربانى با فقراء و مساكين و خوش خلقى با آنان مى باشد و ديگر اينكه به جهت اطمينان نزد متوليان آستان قدس اختيار تام داشت.فرزندش ميرزا محمّد صادق فردى فاضل و باكمال بود صاحب كتاب شجره طيبه با ميرزا عزيز اللّه معاصر بوده است(4).

(1)-سيد محمد مدير خازنى:شجره سلسله سادات رضوى/215

(2)-محمد باقر رضوى:شجره طيبه/ 301

(3)-مدير خازنى:همان جا.

(4)-محمد باقر رضوى:پيشين/302 محمّد جواد هوشيار

ص:110

(52)

رضوى-على

(-1266 ه.ق)

سيد تاج الدّين على پسر ميرزا ابو طالب پسر مير محمّد جعفر پسر تقى الدّين محمّد رضوى،جد خاندان كشيك نويس ها كه در زمان توليت ميرزا موسى خان فراهانى(1248- 1262 ه.ق)منصب كشيك نويسى را برعهده داشت و در سال 1266 ه.ق طى حكمى از سلطان مراد ميرزا والى خراسان(1272-1275 ه.ق)علاوه بر آن منصب خادمى را هم بدست آورد.(1)

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/365 اسماعيل رضايى

رضوى-على اصغر-جلد 2

(53)

رضوى-على رضا

(ح 1163-1253 ه.ق)

ميرزا على رضا پسر محمّد پسر معصوم ميرزا پسر محمّد تقى از نوادگان ميرزا محسن متولى(م 1055 ه.ق)و از خاندان سركشيك ها مى باشد.

او در زمان حيات از بزرگان سادات رضوى محسوب مى شد،كه علاوه بر منصب سركشيكى كشيك اوّل نقابت و رياست سادات رضوى را هم برعهده داشت به طورى كه يك دهم از موقوفه ميرزا محسن در اختيار او قرار داشت و چون در امور زراعت و مستغلات مهارت داشت،تعديل املاك آستان قدس توسط او انجام مى شد.وى در سن 90 سالگى در حدود سال 1253 ه.ق فوت نمود.از وى دو پسر به نام هاى محمد مهدى و محمد تقى باقى ماند، محمّد مهدى(1242-1275 ه.ق)بعد از پدر مناصب او را به طور كامل برعهده گرفت و در سال 1275 ه.ق به مرض وبا فوت كرد.(1)

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/265-266 اسماعيل رضايى

ص:111

(54)

رضوى-غياث الدّين عزيز

(-زنده 932 ه.ق)

مير غياث الدّين عزيز پسر مير شمس الدّين محمّد پسر مير محمود(1)از جمله سادات جليل القدر رضوى در عصر سلطان حسين بايقرا(875-912 ه.ق)است.مؤلف حبيب السير او را به همراه نظام الدّين عبد الحى و امير علاء الملك جزء سه نفر از سادات مشهد كه نقابت و رياست سادات اين شهر را برعهده داشتند معرفى كرده است كه«در تعمير مزار مقدس»امام رضا عليه السّلام تلاش كرده و نقابت سادات مشهد در اختيار اولاد اين سه نفر بوده است.(2)

در سال 932 ه.ق كه عبيد خان ازبك مشهد را تصرف نمود،طى حكمى چند تن از سادات از جمله غياث الدّين را از پرداخت ماليات معاف نمود.در اين حكم از او با عنوان غياث الدّين ابو صالح يادشده است.

او داراى طبع شعر هم بود و به قول امير عليشير نوايى«مزاجش به مطايبه و هزل غالب شد و در شوخ طبعى و فيلسوفى بى اختيار»به همين دليل به سيد شرقه مشهور گرديد.اين بيت از او نقل شده است:

دمى از دست دنيا وانرستم بيا ساقى كه يك دم مى پرستم(3)

مير غياث الدّين در عهد سلطان حسين بايقرا در رديف نقباى مشهد بود و در سال 932 ه.ق حيات داشت و عمر طولانى داشته است؛امّا سال دقيق فوت و محل دفن وى مشخص نيست.از آنجايى كه تا آخر عمر در مشهد زندگى كرد و از سادات رضوى و نقيب بود به احتمال نزديك به يقين در حرم مطهر دفن گرديده است.

(1)-ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى:

شجره طيبه/117

(2)-امير غياث الدّين خواند مير:حبيب السير 333/3

(3)-امير عليشير نوايى:مجالس النفائس/96 اسماعيل رضايى

ص:112

(55)

رضوى-محمّد

(-زنده 1197 ق)

ميرزا سيد محمّد پسر محمّد مهدى، پسر ميرزا رضى ناظر،پسر ابراهيم،از خاندان ناظرى و جد اعلاى خاندان خادم باشى ها محسوب مى شود.

وى در 1197 ه.ق توسط نصر اللّه ميرزا افشار به منصب خادم باشى كشيك پنجم منصوب شد.بعد از او پسرش محمّد حسين اين منصب را به ارث برد و بعد از او پسرش ميرزا داود وارث منصب گرديد.چون ميرزا داود فرزندى نداشت اين منصب و لقب به برادرش ميرزا عبد العلى و فرزندان او منتقل شد.(1)

(1)-ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى:

شجره طيبه/170-172 اسماعيل رضايى

(56)

رضوى-محمّد

(1253-1315 ه.ق)

ميرزا سيد محمّد پسر محسن پسر ابراهيم پسر محمّد رضى ناظر قائم مقام التوليه،ناظر و رئيس دفتر آستان قدس در 1253 ه.ق به دنيا آمد و به خاطر داشتن درايت و كاردانى علاوه بر منصب ناظر كل كه منصب موروثى اجدادش بود،چندين سمت و منصب و لقب ديگر را هم بدست آورد؛از جمله اين مناصب رياست دفتر آستان قدس مى باشد؛در حكمى كه توسط محمد تقى ميرزا ركن الدوله در 1300 ه.ق صادر شده است از سيد محمّد با عنوان رئيس دفترخانه مقدسه ياد شده است كه با داشتن كفايت و كاردانى حق نظارت در تمام امور آستان قدس را دارد و تمام احكام و ابلاغيه ها بايد از طريق ايشان انجام شود.(1)

در سال 1315 ه.ق ناصر الدّين شاه قاجار حكمى درباره او صادر كرد كه

ص:113

براساس آن شاه تمام اختيارات مربوط به حق توليت را كه مخصوص خود مى دانست به سيد محمّد واگذار و او را به قائم مقام التوليه ملقب نمود.در همين حكم به وى دستور داده است هر روز در محل معينى از صحن مقدس حاضر شود و تمام امور آستان قدس را تنظيم و ترتيب دهد.وى مأموريت داشت از افراط و تفريطهايى كه در جريان بود جلوگيرى و بر تمام اسناد مالى و ادارى نظارت نمايد و«در حقيقت مسئوليت كل امور آستانه مقدسه از طرف توليت با او خواهد بود»بخصوص در زمان جابجايى متوليان و استقرار متولى جديد،او مسئول مستقيم آستانه محسوب مى شد.

در سال 1312 ه.ق شاه قاجار در طى حكمى ديگر به صدر الممالك قزوينى،متولى وقت دستور داد براى حفظ حرمت خدمه و منسوبين به حرم امام رضا عليه السّلام دعاوى مربوط به آنها و شكايت ديگران از آنها در محكمه اى جداگانه كه در صحن مقدس داير مى شود،بررسى و رسيدگى شود.

مسئول بررسى و رسيدگى به موضوع دعاوى به عهده ميرزا سيد محمّد واگذار شد كه حكم براساس گفته ها و تحقيقات وى صادر شود.علاوه بر اين مناصب،وى توليت موقوفات سلسله اجدادى و نقابت سادات را به عهده داشت.وى در سال 1315 ه.ق فوت و در زاويه پشت مبارك دفن گرديد.(2)

پس از او پسرش ميرزا محمّد على (1236-1317 ه.ش)ملقب به قائم مقام التوليه گرديد و دو پسر ديگرش سيد على و ميرزا هدايت اللّه به ترتيب مدير التوليه و مشار التوليه لقب گرفتند و همه از صاحب منصبان در حرم رضوى به شماره مى روند.(3)

(1)ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/220

(2)همان/221-225

(3)همان/228 اسماعيل رضايى

ص:114

(57)

رضوى-محمد ابراهيم

(-1233 ق)

ميرزا محمد ابراهيم فرزند محمد رضى فرزند محمد رضوى(1)،از خاندان ناظرى است،پدر و اجدادش منصب ناظرى كل آستان قدس رضوى را موروثى در اختيار داشته اند.او بعد از فوت پدرش كه تا سال 1161 ق زنده بوده است،اين منصب را به دست گرفت.دوران حيات او با اواخر عهد افشارى و اوايل قاجارى مصادف بود كه يك دوره پرحادثه در تاريخ خراسان و مشهد مى باشد.با اين وجود او توانست با كفايت لازم«سرورى سادات عظام و توليت املاك موقوفه اجداد كرام و نظارت آستان گردون احتشام را»(2)بدست آورد.ميرزا محمد ابراهيم در اوايل سلطنت فتحعلى شاه قاجار(1212-1250 ق)به تهران مسافرت كرد و مورد توجه شاه قاجار قرار گرفت.در آنجا شاه به ميرزا گفته بود كه«خدمتى لايق»در رابطه با حرم رضوى براى شاه تعيين نمايد تا در هنگام مسافرت به مشهد به انجام رساند(3).

فتحعلى شاه در سال 1233 ق به مشهد مسافرت كرد و با پرداخت 10000 تومان به ميرزا موسى رشتى وزير خراسان،دستور ساخت صحن نو را در محل كنونى آنكه در آن زمان باغى بود داد(4).بنا به گفته محمد باقر رضوى پيشنهاد اين كار توسط ميرزا محمد ابراهيم به شاه داده شد.(5)ميرزا ابراهيم كه با ميرزا محمد مهدى مجتهد ملقب به شهيد(مقتول 1218 ق)معاصر بود در حفظ احترام و كمك به ايشان كوشا بود و بعد از وى در حمايت و طرفدارى از فرزندان ايشان سعى زيادى نشان داد(6).

همسرش دختر ميرزا هادى تحويلدار بود و داراى سه پسر به نامهاى ميرزا محسن،محمد تقى و محمد كاظم كه محمد كاظم منصب نظارت را بعد از پدرش در اختيار داشت.

ميرزا محمد ابراهيم در سال

ص:115

1233 ق فوت نمود و در گنبد حاتم خانى مدفون گرديد(7).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/189-192

(2)-همان جا

(3)-همان/193

(4)-محمد تقى لسان الملك سپهر:ناسخ التواريخ 1 و 306/2

(5)-محمد باقر رضوى:پيشين/193

(6)-همان/195

(7)-همان جا اسماعيل رضايى

(58)

رضوى-محمّد بديع

(-زنده 1088 ه.ق)

ميرزا محمّد بديع پسر ابو طالب پسر ابو القاسم متولى آستان قدس و كلانتر مشهد كه از وى با نام هاى ميرزا بديعا محمّد رضوى و ميرزا بديع الزمان هم ياد شده است(1)،از مشاهير سادات رضوى مشهد در عصر صفوى بود كه رياست و نقابت سادات اين شهر و سرپرستى موقوفات سلسله سادات رضوى را برعهده داشت.با توجه به اينكه ميرزا بديع از اولاد ميرزا ابراهيم واقف(م 1042 ه.ق)،مدفون در كوه سنگى نبود،حق توليت بر موقوفات او را نداشت امّا به نيابت از همسرش سليمه بيگم،تنها فرزند ميرزا ابراهيم، امور آن را انجام مى داد و در املاك وقفى ابو طالب اوّل(م 967 ق)و مير غياث الدّين عزيز به صورت موروثى توليت را برعهده داشت.(2)

او منصب كلانترى مشهد(3)را از پدرش ابو طالب دوم(م 1035 ق)به صورت موروثى در اختيار داشت و در سال 1074 ه.ق(4)و به روايتى 1073 ه.ق(5)بعد از فوت ميرزا محمّد باقر توليت حرم رضوى را به عهده گرفت.

مؤلف تحفة الازهار كه با ميرزا بديع ملاقات نموده است او را مردى داراى شهامت،رياست و عظمت و جلال معرفى كرده است كه محل رجوع و توجه اعيان مشهد و زائران حرم رضوى بود.(6)

بنا به گفته همين شخص،ميرزا بديع پس از مدتى به دستور شاه عباس دوم

ص:116

(1053-1077 ه.ق)توليت حرم را به فرزندش ميرزا غياث الدّين واگذار و خود توليت اوقاف حضرت رضا عليه السّلام را برعهده گرفت.احتمال دارد منظور از توليت اخير سرپرستى املاك وقفى سلسله سادات رضوى باشد و يا اينكه در آن زمان توليت املاك،مستقل از ديگر امور حرم بوده است.ميرزا بديع در عمران و آبادانى املاك كه به حالت مخروبه درآمده بود تلاش چشمگير داشت به نحوى كه درآمد آنها را به سرعت افزايش داد،امّا بعد از اينكه به دستور شاه سليمان(1077-1105 ه.ق)از اين كار بركنار شد،املاك رو به پريشانى نهاد.(7)

پس از فوت پسرش مير غياث الدّين در 1079 ه.ق توليت موقوفات رضوى طبق انتقال نامه اى به نوه اش ميرزا ابراهيم واگذار شد.(8)تاريخ اين انتقال نامه 1078 ه.ق است(9)درحالى كه مؤلف تحفة الازهار سال فوت غياث الدّين را 1079 ه.ق آورده است.اختلاف يك سال بدين علت است كه مؤلف تحفه اين زمان در مشهد نبوده است.اين انتقال باعث اختلاف و درگيرى هايى بين سادات رضوى و سادات مختارى مشهد شد كه در نهايت به قتل ميرزا ابراهيم در 1100 ه.ق انجاميد.

هرچند تاريخ فوت ميرزا بديع بطور دقيق مشخص نيست امّا در يكى از سالهاى بين 1088 ه.ق،سالى كه عماد بن عبد اللّه مؤلف كتاب پنجه آفتاب با ميرزا بديع ملاقات نموده است(10)و سال 1100 ه.ق سال قتل نوه اش ميرزا ابراهيم رخ داده است.محل دفن او هم ذكر نشده است امّا از آنجايى كه وى از سادات رضوى و صاحب منصب در آستان قدس بود و تا آخر عمر هم در مشهد زيسته است،به احتمال نزديك به يقين در حرم مطهر دفن شده است.

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/140-141(زيرنويس)

(2)-همان/149

(3)-محمّد طاهر وحيد قزوينى:

عباسنامه/330

(4)-همان

(5)-عبد الحسين خاتون آبادى:وقايع السنين/532

ص:117

(6)-ضامن بن شد قم حسينى مدنى:

تحفة الازهار و زلال الانهار:قسمت دوم، جلد 436/2

(7)-همان

(8)-همان

(9)-محمّد باقر رضوى:پيشين/150- 152

(10)-همان(زيرنويس)/140 اسماعيل رضايى

(59)

رضوى-محمد تقى

(ح 1230-1300 ق)

ميرزا محمد تقى فرزند ابو القاسم رضوى فردى زاهد،عارف،موحد، متقى،خطاط و منشى آستان قدس رضوى بود كه در حدود سال 1230 ق متولد شد.نخست به كار كشاورزى اشتغال داشت و سپس به خدمت در آستان قدس درآمد(1).و به«تحرير قباله جات شرعيه آستان قدس»و «اجازه نامه هاى املاك»مشغول شد و بعد به خاطر خدمات شايسته در آستان قدس منصب مشرفى كارخانجات [آشپزخانه]خدام و زوار به او واگذار گرديد(2).

در اواخر عمر نابينا و ناتوان گشت به طورى كه فرزندانش از او نگهدارى مى كردند تا اينكه در آخر شعبان سال 1300 ق درگذشت و در دار السعاده دفن گرديد.از ويژگى هاى اخلاقى ميرزا محمد تقى اينكه هرگز به تحصيل مال نمى انديشيد و هم نشينى با فقراء را عزيز و معتبر مى دانست(3).

از فرزندان پسر او ميرزا على اكبر، ميرزا عزيز اللّه و ميرزا نعمت اللّه بودند اولى از خادمان آستان قدس رضوى بود كه در جوانى به سال 1309 ق درگذشت.ميرزا على اكبر صاحب پسرى بود به نام ميرزا محسن ملقب به معين كه ناظر و امين مهمان خانه حضرت بود و دخترش به نام آغا بى بى،همسر ميرزا عسگرى مى باشد.

ميرزا محمد تقى رضوى همچنين صاحب هفت دختر بود كه معروف ترين آنها بى بى حاجيه همسر ميرزا نصر اللّه رضوى است كه در جمادى الثانى سال

ص:118

1325 ق درگذشت و در دار السعاده به خاك سپرده شد.و نيز بى بى بيگم كه همسر سيد محمد جواد مدرس،فرزند علامه فقيه سيد محمد باقر جرفادقانى (م 1313 ق)بود.ايشان علاوه بر صفات حسنه و طهارت و عقل و كفايت داراى حسن خط بود و نيز در علم عربى مهارتى خاص داشت.در رمضان 1335 ق در مشهد درگذشت و در دار السعاده به خاك سپرده شد(4).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/300

(2)-همان/301

(3)-همان جا

(4)-همان/301-304 محمّد جواد هوشيار

رضوى-محمد تقى(ميرشاهى)- جلد 2

(60)

رضوى-محمّد حسين

(-زنده 1162 ه.ق)

ميرزا محمّد حسين پسر ميرزا مقيم پسر حيدر پسر الغ پسر معصوم ميرزا پسر ميرزا محسن متولى از خاندان سركشيك ها بود.

در متن طومار عليشاهى كه در سال 1160 ه.ق تنظيم شده است نام وى به عنوان سركشيك چهارم آمده است.(1)در سال 1162 ه.ق هم شاهرخ افشار طى حكمى اين منصب را براى او مورد تأييد و تأكيد مجدد قرار داد.(2)

بنا به گفته مؤلف شجره طيبه،محمّد حسين در ساخت گلدسته ايوان عباسى كه در شمال صحن عتيق قرار دارد و در زمان نادر شاه افشار ساخته شد،شركت داشته و نامش در كتيبه آن حك گرديده است.(3)اين در حالى است كه در كتيبه مزبور كه در تاريخ 1146 ه.ق نوشته شده است نام سيد احمد حسينى و محمّد جعفر خادم وجود دارد و به احتمال زياد مؤلف شجره در ذكر نام ها دچار اشتباه شده است.

(1)-طومار عليشاهى،نسخه بازخوانى شده در مركز خراسان شناسى/58.

(2)-عبد الحسين نوايى:نادر شاه و بازماندگانش/358-359

ص:119

(3)-ميرزا محمّد باقر مدرس رضوى:

شجره طيبه/258 اسماعيل رضايى

(61)

رضوى-محمّد رضى

(-زنده 1168 ه.ق)

ميرزا محمّد رضى پسر ميرزا محمّد ناظر،از مشاهير خاندان ناظرى است كه نسل اين خانواده از طريق وى ادامه يافته است.وى در دوره حكومت نادر شاه افشار(1148-1160 ه.ق)و جانشينان نادر زندگى مى كرد.

در طومار عليشاهى كه در سال 1160 ه.ق تنظيم شده است نام ميرزا رضى به عنوان ناظر آمده است.(1)همچنين در حكمى به تاريخ 1161 ه.ق اين منصب براى او توسط شاهرخ افشار مورد تأييد قرار گرفته است.با توجه به اينكه آغاز حكومت شاهرخ از 1162 ه.ق بود،تاريخ اين حكم هم بايد مربوط به اين سال باشد.طبق اين حكم ميرزا محمّد رضى حق دخالت و نظارت در تمام امور و شئون مربوط به حرم مطهر رضوى،عزل و نصب هاى كاركنان و نظم و نسق املاك را به دست آورد.

در سال 1167 ه.ق كه احمد شاه درانى به مشهد حمله كرد،ميرزاى ناظر در دفاع از شهر تلاش هايى نمود؛با اين حال پس از صلح شاهرخ با شاه افغان كه حكومت مشهد را به طور عملى در اختيار او گذاشت،احمد شاه در حكمى مناصب و اختيارات ميرزا رضى را مورد تأييد قرار داد.(2)

پس از ميرزا رضى فرزندش ميرزا محمّد ابراهيم(م 1233 ه.ق)مناصب پدر را بدست آورد و نسل ناظرى از طريق او ادامه و به چندين خانواده تقسيم شد.

(1)-طومار عليشاهى،نسخه بازنويسى شده در مركز خراسان شناسى/39

(2)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/190-192 اسماعيل رضايى

ص:120

(62)

رضوى-محمد صادق

(-1300 ق)

ميرزا محمد صادق فرزند ميرزا محمد كاظم فرزند ميرزا ابراهيم ناظر(1)از سادات جليل القدر و مشهور رضوى مشهد در قرن سيزدهم هجرى است.وى از شاخه سادات ناظرى است كه پدر و اجدادش منصب نظارت كل آستان قدس رضوى را موروثى برعهده داشتند و خود او هم به ميرزاى ناظر شهرت داشته است.

ميرزا محمد صادق در مشهد مقدس متولد شد و تحصيلات خود را در همين شهر نزد علمايى چون سيد محمد قصير (م 1255 ق)شروع كرد و براى ادامه آن به نجف اشرف مهاجرت كرد و از محضر علمايى چون شيخ محمد حسن نجفى صاحب جواهر(م.1266 ق)و شيخ عبد الحسين تهرانى مشهور به شيخ العراقين(م 1286 ق)استفاده كرد.وى از اساتيد خود اجازه نامه اى دريافت كرد كه«در جميع امور راجعه به املاك موقوفه سركار فيض آثار و ساير موقوفات»اختيار داشته باشد.(2)به نظر مى رسد وى تا سال 1265 ه ق كه اين اجازه نامه را دريافت نموده است،در عتبات بود و پس از آن به مشهد برگشت.

وى پس از فوت پدرش كه به احتمال زياد بعد از اين تاريخ بوده است،منصب ناظر كل آستان قدس را برعهده گرفت(3).او در اين كار كفايت و جديت قابل توجهى نشان داد و خود را به عنوان يكى از شخصيت هاى برجسته مشهد مطرح كرد؛به طورى كه در سال 1284 ق زمان مسافرت ناصر الدّين شاه قاجار(1264-1313 ق)به خراسان، وى در رأس گروهى بود كه به استقبال شاه رفتند(4)،درعين حال آن استقلال و قدرت را داشت كه توانست شاه مستبد قاجارى را از خوردن چاى و قهوه در مسجد بالاسر حضرت منع نمايد.(5)

در جريان شورش حسن خان سالار (1263-1266 ق)در خراسان،ميرزا محمد صادق و تعدادى ديگر از علما و

ص:121

سادات شهر مشهد به طرفدارى از وى متهم شدند و به تهران احضار گرديدند(6)اما پس از رفع اتهام به مشهد برگشتند(7).

به نظر مى رسد دولت مركزى خواسته است با خارج كردن اين افراد كه در شهر نفوذ زيادى داشتند موقعيت سالار را تضعيف نمايد و تا حدى در اين كار موفق شد.

ميرزا محمد صادق با وجود داشتن نفوذ در بين عموم شهر و اعتبار نزد امراى حكومت،مردى متواضع و مهربان بود«كه در عصر خود ملجاء صغير و كبير و رجاء پير و برنا»(8)بود.

وى در 21 محرم 1300 ق فوت نمود و در رواق پشت سر حضرت رضا عليه السّلام دفن گرديد(9).از وى يك پسر به نام ميرزا محمد كاظم باقى ماند كه در 1320 ق فوت نمود(10).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/201

(2)-همان/201-202

(3)-همان/203

(4)-علينقى حكيم الممالك:روزنامه سفر خراسان/179

(5)-محمد باقر رضوى:پيشين/204

(6)-همان جا

(7)-همان/294

(8)-همان/204

(9)-همان جا؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 1 و 667/2؛ملا هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/734

(10)-ميرزا محمد باقر رضوى:پيشين/ 205 اسماعيل رضايى

(63)

رضوى-محمد على

(1273-1357 ق)

ميرزا محمد على فرزند مير سيد محمد رضوى،از خاندان قائم مقامى است.وى يكى از مشاهير اين خانواده بود كه ملقب به قائم مقام و رئيس دفتر گرديد.سال 1273 ق در مشهد متولد شد(1)و بعد از تكميل تحصيلات،وارد خدمت در آستان قدس شد و در سالهاى مختلف مناصب متعددى در اختيار داشت.

ميرزا محمّد على از سال 1314 ق

ص:122

منصب وزارت اول آستان قدس را همراه با صدارت ايالت خراسان به عهده گرفت.همچنين كار نقابت سلسله رضوى و توليت موقوفات اجدادى را انجام مى داد و كليه معاملات و محاسبات و حوالجات آستان قدس با نظارت و امضاى وى صورت مى گرفت.

سالهاى 1302-1303 ق به منصب توليت آستان قدس رسيد و در سال 1357 ق/1317 ش بعد از يك بيمارى طولانى در تهران فوت نمود، پيكرش را به مشهد منتقل و در دار الضيافه دفن كردند.از وى كتابى به نام مفتاح الرضوان در ادعيه و زيارت باقى مانده است،همچنين كتابخانه شخصى خود را وقف كتابخانه حرم مطهر رضوى نمود.از ديگر آثار خير وى عبارتند از تأمين هزينه مالى تعمير حرم مطهر بعد از حمله روس ها و تعمير اساسى و آيينه كارى دار الضيافه،وقف سه روستاى نهرآباد،عباس آباد و پرى آباد به مسجد گوهرشاد،احداث قناتى كه آب آن از طريق لوله كشى به مسجد گوهرشاد منتقل مى شد،پرداخت قروض آستان قدس از اموال خويش، تبديل سياق نويسى امور ادارى آستانه به شيوه نوين و تعمير بقعه موسى مبرقع، جد سادات رضوى،در قم و ايجاد صحن در آن(2).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/225

(2)-همان/226-228 و 438؛محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/ 438 اسماعيل رضايى

ص:123

(64)

رضوى-محمد كاظم

(-1320 ق)

ميرزا محمد كاظم فرزند ارشد ميرزا محمد صادق ناظر آستان قدس رضوى، فردى محترم،بزرگوار،باكفايت،صادق و در كار خير كوشا بود و با مردم رفتار خيرخواهانه اى داشت.قبل از سال 1300 ق با پدرش به سفر حج رفت.

وى پس از فوت پدر به مقام نظارت امور آستان قدس رسيد و مدت بيست سال ناظر آستانه بود تا اينكه در شوال 1320 ق درگذشت و در رواق پشت سر حرم مطهر نزديك قبر پدر به خاك سپرده شد

صاحب دو پسر بود؛يكى ميرزا محمد مهدى كه مادرش دختر حاجى ميرزا عسگرى و ديگر ابراهيم كه مادرش دختر حاجى محمد حسين خان سبزوارى بود.ابراهيم به فاصله چندى پس از فوت پدر درگذشت(1).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/205؛ملا هاشم خراسانى:

منتخب التواريخ/734 محمد جواد هوشيار

(65)

رضوى-محمّد كاظم

(-زنده نيمه قرن 13 ه.ق)

ميرزا محمّد كاظم پسر محمّد ابراهيم پسر محمّد رضى،از خاندان ناظرى است كه بعد از پدرش محمّد ابراهيم منصب نظارت را به عهده گرفت.هرچند فوت پدرش در 1233 ه.ق اتفاق افتاد امّا احكامى مبنى بر نظارت محمّد كاظم در سال هاى 1219 و 1220 ه.ق صادر شده است،بنابراين او در زمان حيات پدرش اين منصب را عهده دار بوده است.

در حكم مورخ 1219 ه.ق كه از سوى فتحعلى شاه صادر شده است از او با عنوان ناظر نام برده شده است كه بايد تمام«بروات دادوستد،معاملات و اجازات»با مهر و تصديق وى انجام شود.(1)

او علاوه بر منصب نظارت،توليت

ص:124

موقوفات سلسله رضوى و نقابت سادات(2)را برعهده داشت.سال فوت وى مشخص نيست،امّا با توجه به اينكه او بعد از فوت پدرش 1233 ه.ق زنده بوده و زمان نظارت فرزندش محمّد صادق در حدود 1263 ه.ق بوده است،فوت وى در فاصله اين دو سال روى داده است.

(1)-ميرزا محمد باقر مدرس رضوى:

شجره طيبه/199

(2)-همان/201 اسماعيل رضايى

(66)

رضوى-محمد محسن

(-1055 ق)

ميرزا محمّد محسن پسر الغ پسر شمس الدّين پسر مير غياث الدّين عزيز كه نسل او با بيست و دو واسطه به موسى مبرقع بن محمّد تقى بن على بن موسى الرضا عليه السّلام مى رسد،يكى از سادات جليل القدر رضوى مشهد مقدس،متولى حرم مطهر و از اعيان اين شهر در عصر صفوى بود كه با يكى از دختران شاه عباس اوّل ازدواج كرد.

وى در سال 1026 ه.ق بعد از قاضى سلطان تربتى توليت آستان قدس رضوى را برعهده گرفت.(1)بنا به نوشته مؤلف تحفة الازهار كه در سال 1052 ه.ق با ميرزا محسن ديدار كرده است،وى بعد از فوت ميرزا ابو طالب رضوى(م 1035 ه.ق)توليت اوقاف امام رضا عليه السّلام را به دست آورد و تا پايان عمر اين منصب را داشت(2).لازم به ذكر است وى دو نوبت توليت آستان قدس را برعهده داشته است،نوبت اوّل از 1026 تا 1030 ه.ق و نوبت دوم از 1038 ه.ق تا پايان عمر(1055 ه.ق).

پدر ميرزا محسن به نام ميرزا الغ رضوى (م 1030 ه.ق)هم از اعيان مشهد بود و از طرف شاه عباس اوّل(996-1038 ه.ق)توليت آب بالا خيابان مشهد و املاكى را كه شاه براى حرم مطهر خريده بود برعهده داشت.اين توليت بعد از پدر بنا به حكمى از شاه عباس دوم به تاريخ 1052 ه.ق به ميرزا محسن واگذار شد.(3)

ص:125

فوت ميرزا محسن در 1055 و يا 1056 ه.ق اتفاق افتاده است.(4)وى داراى چهار فرزند پسر به نام هاى ابو القاسم و ميرزا معصوم،از دختر شاه عباس و ابو صالح و ميرزا محمّد كه از مادرى ترك تبار بودند.از اين چهار نفر تنها ميرزا معصوم داراى فرزند و عقب بوده است و بقيه بلاعقب فوت نموده اند.

ميرزا محسن به جهت دارا بودن مناصب حكومتى و خويشاوندى با خاندان صفوى داراى املاك و دارايى هايى بود كه در اواخر عمر آن را وقف بر اولاد خود كرد و براى اين منظور وقفنامه اى تنظيم نمود كه اصل اين وقف نامه در دست نيست و تنها تحريرهايى از آنكه در قرن اخير نوشته شده است موجود مى باشد.طبق تحرير موجود از وقف نامه،ميرزا محسن در سال 1053 ه.ق در زمانى كه عازم سفر حج بوده است وقفنامه اى تنظيم نموده و در سال 1055 ه.ق آن را به تأييد بزرگان و سادات و علماى مشهد رسانده است.

(1)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 1533/3؛ملا هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/735

(2)-ضامن بن شدقم حسينى مدنى:

تحفة الازهار 436/6

(3)-محمّد باقر رضوى:شجره طيبه (چاپ 1384)/251-252

(4)-عبد الحسن خاتون آبادى:وقايع السنين و الاعوام/55؛ضامن بن شدقم/ همان جا اسماعيل رضايى

(67)

رضوى-محمد محسن

(1215-1300 ق)

ميرزا محمد محسن رضوى فرزند ابراهيم ناظر(1)،ناظم ضريح مطهر حرم رضوى،در روز پنج شنبه 11 ذى قعده 1215 ق در مشهد متولد گرديد(2).

در زمان فتنه سالار(1263- 1266 ق)به گمان اينكه وى به همراه حاج ميرزا هاشم و حاج ميرزا محمد صادق ناظر(م 1300 ق)برادرزاده و دامادش و حاج سيد صادق مدرس رضوى(م 1269 ق)در فتنه سالار

ص:126

دخالت داشت از جانب ناصر الدّين شاه (1264-1313 ق)به دار الخلافه تهران احضار شد اما پس از اينكه بى گناهى وى ثابت گرديد،با احترام به مشهد بازگشت و در مشهد به مقام هاى عالى دست يافت چنانكه مورد احترام امناى دولت قرار گرفت و در اواخر عمر در آستان قدس رضوى معتكف شد(3).

ميرزا محمد محسن در ماه محرم و به قولى در دوم ذى قعده 1300 ق درگذشت و در پايين پاى مبارك حضرت به خاك سپرده شد(4).از جمله فرزندانش مى توان به سيد محمد حسن رضوى(1250-1329 ق)،كه فردى فقيه و عالم بود،و حاج ميرزا سيد محمد رضوى اشاره نمود(5).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/213

(2)-همان/214

(3)-همان جا

(4)-همان جا؛ملا هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/734

(5)-محمد باقر رضوى/همان جا محمّد جواد هوشيار

رضوى-محمد معصوم-جلد 1

(68)

رضوى-محمد مهدى

(-1276 ق)

ميرزا محمد مهدى رضوى تحويلدار،فرزند ميرزا هادى فرزند ميرزا محمد مهدى برادر ميرزا محمد خطيب و جد مادرى ميرزا محمد باقر رضوى(1)(م 1342 ق)است.پدر و جدش منصب تحويلدارى آستان قدس را برعهده داشتند.ميرزا مهدى از افراد موثق و متدين سلسله سادات رضوى و از بزرگان و صاحب منصبان آستان قدس مى باشد چنانكه در نزد حاجى ميرزا موسى خان فراهانى متولى آستان قدس(1247-1262 ق)داراى منزلت بالايى بود.ميرزا مهدى اغلب اوقات به زيارت امام رضا عليه السّلام مى رفت و بعضى از اوقات هم به كتابت ادعيه و زيارات خود را مشغول مى ساخت و گاهى به شغل زراعت ملك موروثى كه يك زوج از مزرعه روغن گران بود

ص:127

مى پرداخت(2).

او در سال 1276 ق درگذشت و در گنبد حاتم خانى مقابل ضريح مطهر به خاك سپرده شد(3).از صفات پسنديده ميرزا مهدى امين بودن وى بود چنانكه در هنگام نياز كليد خزانه را به حاجى ميرزا موسى خان واگذار مى نمود و موسى خان به جهت امانت وى حوائج و نيازهاى او را برطرف مى ساخت(4).

ميرزا مهدى صاحب چهار فرزند به نام هاى ميرزا هاشم،ميرزا عبد العلى، ميرزا عبد الجواد مشرف(م 1312 ق)و ميرزا هادى تحويلدار بود.(5)

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/177

(2)-همان/177-178

(3)-همان/178؛ملا هاشم خراسانى:

منتخب التواريخ/733

(4)-ميرزا محمد باقر رضوى:پيشين/ 178

(5)-سيد محمد مدير خازنى:شجره سلسله سادات رضوى/166 محمّد جواد هوشيار

(69)

رضوى-محمد مهدى

(-زنده 1333 ق)(1)

ميرزا مهدى فرزند محمد كاظم رضوى ناظر كه مادرش دختر حاجى ميرزا عسگرى بود در ابتدا عمر به تحصيل عرفان پرداخت و از بزرگان اين علم بهره گرفت و به كمال رسيد و در علم لغت«فائق بر اقران بود»و در خط و انشاء متبحر بود.بعد از پدر به منصب نظارت آستان قدس رسيد و صادقانه در اين امر مشغول خدمت شد(2).

در سال 1320 ق به حج رفت بعد از مراجعت از مكه به تهران بازگشت و

ص:128

مورد احترام مظفر الدّين شاه(1313 -1324 ه.ق)قرار گرفت،طورى كه در بازگشت ايشان به تهران امناى دولت مقدمش را گرامى داشتند،سپس به مشهد آمد مدتى در اين شهر بود تا اينكه براثر سكته درگذشت و در كنار پدرش به خاك سپرده شد(3).

ايشان فرزندى به نام ميرزا عبد اللّه ناظر ملقب به شهدوست داشت كه رئيس اداره بازرسى آستان قدس رضوى بود و تا زمان تأليف كتاب شجره سادات رضوى(1335 ش)در قيد حيات بوده است وى فرزندى به نام«آقا ابراهيم شهدوست»داشته است.(5)

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/205-206

(2)-همان/206

(3)-همان جا؛ملا هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/734

(4)-ملا هاشم خراسانى:همان جا؛محمد باقر رضوى:پيشين/207

(5)-سيده محمد مدير خازنى:شجره سلسله سادات رضوى/180 محمد جواد هوشيار

(70)

رضوى-محمّد مهدى

(1242-1275 ه ش)

ميرزا محمد مهدى فرزند على رضا فرزند محمد،از سادات رضوى سركشيك است كه از اعقاب ميرزا محمد محسن رضوى(م 1055 ق) مى باشد.پدر و جدش منصب سركشيك اول آستان قدس را به صورت موروثى در اختيار داشتند.

ميرزا محمد مهدى در حدود 1242 ق در مشهد به دنيا آمد و بعد از فوت پدرش على رضا(حدود 1253 ق)منصب سركشيكى اول را در اختيار گرفت و در سال 1275 ق در سن 33 سالگى براثر مرض وبا فوت نمود.همسرش دختر ميرزا عسگرى امام جمعه بود و از او پسرى به نام عبد الحسين ملقب به نقيب باقى ماند(1).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/265-266؛ملا هاشم خراسانى:

منتخب التواريخ/738 اسماعيل رضايى

ص:129

(71)

رضوى-نعمت اللّه

(-1330 ق)

ميرزا نعمت اللّه مشرف فرزند ميرزا محمد تقى رضوى كه بعد از فوت پدر در سال 1310 ق عهده دار منصب مشرفى كارخانجات خدام و زوار گرديد.(1)پس از سالها خدمت در آستان قدس رضوى در جوانى در محرم سال 1330 ق و به قولى 1331 درگذشت و در دار السعاده مدفون گرديد.

وى صاحب سه پسر و يك دختر به نامهاى ميرزا مرتضى،جلال آقا،هاشم آقا و انيس آغا بود.كه فرزند ارشد ايشان بعد از پدر به منصب مشرفى كارخانه زوارى مفتخر گرديد.(2)

(1)-ميرزا محمّد باقر رضوى:شجره طيبه/302

(2)-سيد محمد مدير خازنى:شجره سلسله سادات رضوى/212 محمّد جواد هوشيار

(72)

رضوى-هادى

(-زنده 1286 ق)

ميرزا هادى تحويلدار فرزند ميرزا مهدى(م 1276 ق)شخصى كاردان، درستكار و مورد مشورت متوليان آستان قدس بود و به همين علت در سال 1276 ق به حكم ميرزا محمد حسين دبير الملك فراهانى متولى باشى حرم(1285-1287 ق)به افتخار لقب «امين التوليه»نايل و در رديف اولياى آستان قدس داخل شد(1).

وى در زمان حيات پدر زمام امور تحويل خانه را بدست گرفت.همراه مرحوم حاجى ميرزا حسنعلى وزير(م

ص:130

1317 ق)به سفر حج رفت و بعد از مراجعت به وطن درگذشت و پايين پاى مبارك در گنبد حاتم خانى به خاك سپرده شد.او چهار فرزند داشت كه هركدام در آستان قدس داراى مشاغلى بوده اند از جمله:

ميرزا ابو الحسن پس از پدر مدتى تحويلدار بود،ميرزا ذبيح اللّه ملقب به خازن التوليه كه بعد از برادر تحويلدار شد،ميرزا عبد الكريم خادم و فراش تحويلدارخانه و حاجى ميرزا اسد اللّه ضابط تحويل خانه مباركه(2)

بنا به گفته مدير خازنى وى علاوه بر فرزندان نامبرده فرزندى به نام حاجى قوام داشته است.(3)

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/178

(2)-همان/181-184

(3)-سيد محمد مدير خازنى:شجره سلسله سادات رضوى/168 محمّد جواد هوشيار

(73)

رضوى-هاشم

(قرن 13)

ميرزا هاشم امين رضوى فرزند حاج ميرزا يحيى رضوى(زنده 1276 ق)از صاحب منصبان آستان قدس در جوانى پدرش را از دست داد و با كمبود امكانات آموزشى،بسيارى از هنرهاى زمان خود را فراگرفت.فردى باكفايت و منظم بود و منصب امانت كارخانه زوارى حرم مطهر را به عهده داشت.

ميرزا هاشم با دختر ميرزا احمد بن آقا ميرزا محمد ازدواج كرد كه حاصل آن سه فرزند به نامهاى محمد باقر امين خادم حرم،حسن آقا و بيگم آغا مى باشد.مؤلف كتاب شجره طيبه سال وفات او را گزارش نكرده فقط بيان مى كند وى در اثر بيمارى كزاز درگذشت و در دار السعاده به خاك سپرده شد(1).

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/323 محمّد جواد هوشيار

ص:131

(74)

رضوى-هدايت

(-1333 ق)

ميرزا هدايت مشرف فرزند ارشد ميرزا عبد الجواد رضوى(م 1312 ق) خطاط،حسابدان و از مشرفان روشنايى حرم رضوى بود كه در اول شوال سال 1333 ق درگذشت و در حرم رضوى به خاك سپرده شد.

همسرش دختر ميرزا اسماعيل رضوى (1242-1320)بود.وى پنج فرزند داشت به نامهاى:ميرزا على آقا،ميرزا احمد آقا،ميرزا محمود،ميرزا ابو القاسم و دخترى به نام بى بى اعلى.(1)

(1)-ميرزا محمد باقر رضوى:شجره طيبه/181-182 محمّد جواد هوشيار

(75)

رضوى-يحيى

(1290-1364 ه ق)

ميرزا يحيى ناظر پسر محمّد حسن پسر محمّد محسن پسر ابراهيم ناظر داراى طبع سليم و خلق كريم بود.(1)وى جزو صاحب منصبان آستان قدس در اواخر عهد قاجارى است كه در سال 1333 ه ق بعد از پدرش ميرزا حسن ناظر كل آستان قدس گرديد.(2)پيش از اين او در سال 1309 ه.ق رياست مهمان خانه حضرت را برعهده داشت(3)و از چنان موقعيتى در مشهد برخوردار بود كه در زمان تاج گذارى احمد شاه قاجار جزو سه نفرى بود كه قرار شد از مشهد در مراسم شركت نمايند.(4)

وى در سال 1314 ه.ش با سعايت عده اى تبعيد گرديد و بعد از شهريور 1320 ش به مشهد بازگشت(5)و تا پايان

ص:132

عمر در خدمت آستان قدس بود.در سال 1364 ه.ق/1324 ه.ش فوت نمود و در دار الضيافه دفن گرديد.وى از جمله ارادتمندان اهل بيت بود كه هر سالروز شهادت امام رضا عليه السّلام با پاى برهنه و شال سبز بر گردن،جلو دسته سادات رضوى به سمت حرم حركت مى كرد،پس از پايان مراسم عزادارى، بسيارى از سادات و اهالى روستاهاى اطراف شهر در خانه ايشان پذيرايى مى شدند.(6)همسرش بى بى عزت دختر محمّد على صديق دفتر(م 1304 ه.ش)بود.

(1)-محمد باقر رضوى:شجره طيبه/ 216

(2)-همان/217-218

(3)-اداره اسناد آستان قدس/سند شماره 67188؛محمّد احتشام كاويانيان:

شمس الشموس/256

(4)-اداره اسناد آستان قدس/سند شماره 53177

(5)-محمّد احتشام كاويانيان:پيشين/ 257

(6)-همان اسماعيل رضايى

رضوى خراسانى-محمّد-جلد 2

ركن التوليه-رضوى-عبد الحسين

ركن الدوله-قاجار-محمّد تقى ميرزا

زعفرانلو-حسين خان-جلد 4

زعفرانلو-سام خان-جلد 4

زعفرانلو-محمّد ناصر خان-جلد 4

زيك-گنج على خان-جلد 4

ص:133

س

اشاره

سالار-حسين-جلد 2

سپهسالار-حسين خان-مشير الدوله قزوينى-حسين خان

سپهسالار-محمد خان-قاجار- ميرزا محمد خان

(76)

سررشته دار-سيد ابو الحسن

(1298-1374 ش)

سيد ابو الحسن سررشته دار عمرانى فرزند محمد على در سال 1298 ش در شهر مشهد متولد گرديد وى پس از فراگيرى تحصيلات،حدود سالهاى 1327 ش از اولين كسانى بود كه به تنهايى به انجمن دينى فعال آن دوره يعنى انجمن پيروان قرآن،پيوست و از آن تاريخ،همه وقت و همّت خود را صرف تشكيلاتى كرد كه تربيت دينى جوانان شهر را وجهه همت خود ساخته بود.سررشته دار تا دهه 1340 ش در كنار دوستان خود با مرحوم عابدزاده همكارى نزديك داشت.تغيير خط و مشى انجمن پيروان قرآن و نقش رهبرى نهضت ملى در خراسان موجب شد كه

ص:134

مشكلاتى براى فعالان انجمن به وجود آيد و نهايتا عابدزاده به عنوان مؤسس انجمن در سال 1336 ش از سوى رژيم پهلوى بازداشت گردد.در اين زمان دوستانش تلاش كردند تا در غيبت او هيچ گونه خللى بر فعاليت هاى جارى انجمن ايجاد نگردد و هركدام بخشى از كار را برعهده گرفتند.

سيد ابو الحسن سررشته دار مدت سه سال مديريت مدرسه هاى انجمن را عهده دار شد كه وظيفه خود را به خوبى ايفاء نمود.همكارى با انجمن پيروان قرآن و شيفتگى نسبت به ارزشهاى دينى،او را از پرداختن به نيازهاى زندگى مادى،دور نگه داشته بود.

ازسوى ديگر اختلاف سليقه ها كه ميان اعضاى برجسته انجمن پيروان رخ داده بود باعث سستى ارتباط وى با اين انجمن گرديد.از اين زمان به بعد، سررشته دار تمايل بيشترى به كانون نشر حقايق اسلامى و مرحوم استاد محمد تقى شريعتى پيدا كرد.وى در كنار فعاليتهاى سياسى عاشق كارهاى توليدى بود و بر همين اساس رشته مرغدارى را برگزيد.

در سالهاى 1340 تا 1357 ش همواره ضمن پرداختن به فعاليتهاى اقتصادى،در صحنه فعاليتهاى اجتماعى و سياسى باقى ماند و در برنامه هايى كه عناصر سياسى- اجتماعى براى مقابله با رژيم پهلوى و يا براى ارايه خدمات به مردم دنبال مى كردند،با جديت تمام مشاركت داشت.وى در ايجاد اولين درمانگاه خيريه مشهد به نام درمانگاه بروجردى و نيز اولين مدرسه ملى با كيفيت عالى به نام دبيرستان علوى در سال 1341 ش سهم ويژه اى داشت.همچنين از كسانى بود كه در تشكل هاى غير رسمى نيروهاى ملى-مذهبى كه در دوران اختناق شديد پهلوى پرچم مقاومت را بر دوش داشتند نقش مؤثرى داشت.همين سابقه روشن موجب شد كه پس از پيروزى انقلاب اسلامى از اولين كسانى باشد كه توسط آيت اللّه واعظ طبسى دعوت به همكارى گردد

ص:135

تا با شايستگى كه داشت هفده سال براى پيشبرد اهداف انقلاب اسلامى در آستان قدس تلاش كند.

سررشته دار عضو بسيار مفيد دستگاه مديريت آستان قدس بود.با نگاهى به مسئوليت هايى كه در طى مدت خدمت پربارش به او محول شده است توان كارى و ميزان اعتماد مديريت عالى آستان قدس نسبت به اين عنصر صميمى و خردمند به خوبى احساس مى شود.سررشته دار سفرهاى زيادى در راستاى افزايش تجربه خويش به كشورهاى آمريكا،ژاپن،زلاندنو، شوروى سابق،رومانى،بلغارستان، هند،انگلستان و نيز تركمنستان داشت كه غالب اين سفرها در ارتباط با آستان قدس رضوى بوده است.

برخى از مسئوليتهاى سررشته دار در دوران خدمت در آستان قدس عبارتند از:

1-عضو هيئت امناى آستان قدس، از 1357/12/16 تا روزهاى آخر عمر.

2-قائم مقام توليت عظمى در امور مربوط به اراضى،املاك،مزارع و باغات از 1358/7/28 تا 1359/4/28.

3-مجرى طرح شهرك رضوى.

4-رئيس هيئت مديره و مديرعامل مزرعه نمونه.

5-معاون امور املاك،اراضى و كشاورزى،از 1359/4/28 تا پايان 1368.

6-معاون املاك و كشاورزى از سال 1368 تا اواخر عمر.

7-عضو هيئت عامل طرح بازسازى شهر هويزه.

8-رئيس هيئت مديره مؤسسه كشاورزى سرخس.

9-رئيس هيئت مديره مؤسسه عمران و كشاورزى كنه بيست.

10-رئيس هيئت مديره شركت نخريسى خسروى.

11-رئيس هيئت مديره شركت جنگل هاى قدس.

12-رئيس هيئت مديره سازمان

ص:136

موقوفات و كشاورزى جنوب خراسان.

13-رئيس هيئت مديره سازمان باغات آستان قدس.

14-رئيس هيئت عامل موقوفات ملك.

15-رئيس هيئت سازمان كشاورزى و موقوفات يزد و كرمان.

16-رئيس هيئت مديره كشت و صنعت كاشمر.

17-مشاور كشاورزى املاك و اراضى آستان قدس.

سررشته دار در اواخر پاييز 1373 ش دچار بيمارى شد و از سمت خود استعفا داد.سرانجام پس از سالها تلاش خالصانه روز 30 ارديبهشت 1374 ه.ش دار فانى را وداع گفت و در ايوان طلاى صحن انقلاب به خاك سپرده شد.

على سكندرى

سركشيك-عبد الحسين-رضوى- عبد الحسين

سركشيك-محمد مهدى-رضوى- محمد مهدى

(77)

سعيدى رضوانى-عباس

(1306-1371 ه ش)

دكتر عباس سعيدى رضوانى فرزند غلامرضا،استاد دانشگاه فردوسى مشهد و جغرافى دان.در اول مهر ماه سال 1306 ه ش در خانواده اى متدين در مشهد متولد شد،پس از طى دوره ابتدايى،در سال 1326 ه ش از دانشسراى مقدماتى مشهد فارغ التحصيل شد و به عنوان آموزگار در

ص:137

دبستان آذربايجان اين شهر به خدمت پرداخت.سال بعد در دانشگاه تهران در رشته تاريخ و جغرافيا به تحصيل مشغول گرديد و پس از 3 سال در 1330 ه.ش ليسانس گرفت و در دبيرستانهاى مشهد به تدريس پرداخت و به همراه برخى از همكاران به نوشتن يك دوره تاريخ براى كلاسهاى اول تا پنجم دبيرستان مشغول شد.

سعيدى چندى بعد براى ادامه تحصيل راهى آمريكا شد و پس از دو سال به اخذ درجه فوق ليسانس در رشته جغرافيا از دانشگاه ويسكانسين نايل گرديد.پس از بازگشت به رياست تربيت معلم فرهنگ خراسان منصوب شد و در اين سمت با تلاش و كوشش و نوآوريهاى خود تحولى در فرهنگ خراسان به وجود آورد.او همه معلمان را به ارتقاء مدارج علمى و اخلاقى تشويق مى كرد.پس از تأسيس دانشكده ادبيات در مشهد تدريس جغرافيا را به عهده گرفت و در سال 1342 ه ش رسما به دانشكده ادبيات انتقال يافت و علاوه بر تدريس تصدى امور ادارى دانشكده را عهده دار گرديد.

سپس به سبب علاقه اى كه به ادامه تحصيل داشت در سال 1348 ه ش به پاريس رفت و پس از دو سال با اخذ درجه دكترا در رشته جغرافيا به ايران مراجعت نمود.ابتدا به معاونت و سپس به رياست دانشكده ادبيات انتخاب شد و در اين سمت نيز منشأ خدمات شايانى گرديد تا اينكه در سال 1358 ه ش بازنشسته شد و به خدمت آستان قدس رضوى درآمد.(1)نخست عضو هيئت امناى كتابخانه ى مركزى آستان قدس رضوى شد(2)و سپس سرپرستى كتابخانه مركزى را عهده دار گرديد،(2) پس از شش ماه تلاش و منظم كردن امور مربوطه به كارهاى اجتماعى ديگر روى آورد.تا اينكه در 1363/11/14 طى حكمى از سوى توليت عظماى آستان قدس رضوى به عنوان مديرعامل مؤسسه تازه تأسيس چاپ و انتشارات آستان قدس رضوى انتخاب گرديد.او در اين مؤسسه از

ص:138

طريق چاپ و انتشار كتب علمى و مذهبى خدمات برجسته اى انجام داد.

علاوه بر اين مدتى مديريت گروه جغرافيا و ممالك اسلامى بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس را برعهده داشت.

دكتر سعيدى در بامداد سى ام مرداد ماه سال 1371 ه ش براثر سكته قلبى درگذشت و روز بعد پس از تشييع با شركت صاحب منصبان آستان قدس و دانشگاهيان و فرهنگيان خراسان و ساير اقشار مختلف،در يكى از غرفه هاى غربى صحن جديد(آزادى) مدفون شد.

آثار به جا مانده از وى عبارتند از:

سرخس ديروز و امروز،جغرافياى ژاپن، جغرافياى دبيرستانى در چندين دوره بينش اسلامى و پديده هاى جغرافيايى، مقالات متعدد در مجلات كشور(3).

(1)-يادنامه دكتر سعيدى به مناسبت چهلمين روز درگذشت؛برگزيده مقالات دكتر سعيدى(مقدمه)

(2)-رمضانعلى شاكرى:گنج هزارساله/ 143 و 146

(3)-يادنامه دكتر سعيدى:همان على سكندرى

سهام الملك-قاجار-مهدى قلى ميرزا

ص:139

ش

(78)

شادمان-فخر الدّين

(1286-1346 ش)

از دولتمردان روزگار محمد رضا پهلوى،استاد دانشگاه،نويسنده و مترجم توانا،نايب التوليه آستان قدس رضوى و استاندار خراسان(1334- 1338 ش).

دكتر سيد فخر الدّين شادمان در سال 1286 ه.ش در تهران متولد شد(1).

پدرش آقا سيد ابو تراب از روحانيون و وعاظ پايتخت بود وى تحصيلات مقدماتى را از علوم قديمه شروع و دروس زبان و ادبيات عرب و فقه اصول را در مدرسه هاى ميرزا صالح و خان مروى در تهران فراگرفت و سپس نزد آقا سيد محمود حياط شاهى و آقا شيخ محمد تقى نهاوندى آن دروس را تكميل كرد.سپس براى يادگيرى علوم جديد به مدارس كمال،تدين و دار الفنون رفت و دوره هاى دانشسراى عالى را در 1304 ه.ق و دوره مدرسه حقوق عالى تهران را در 1306 ه.ق به پايان رسانيد.ابتدا در مدارس تهران معلم بود،سپس به استخدام وزارت

ص:140

دادگسترى درآمد و در مشاغلى همچون مديريت دفتر محاكم تهران(1306)، عضويت در محكمه تجارت(1307)، معاون پاركه ديوان جزاى عمال دولت (1308)،مستنطق تهران،معاونت نمايندگى دولت ايران در شركت نفت سابق ايران و انگليس خدمت كرد.(2)پس از آن براى ادامه تحصيل به اروپا رفت و موفق شد در سال 1314 از دانشگاه پاريس دكتراى حقوق و در سال 1318 ه.ش از دانشگاه لندن دكتراى اقتصاد دريافت كند(3).پس از دو سال اقامت و مطالعه در كمبريج انگلستان رهسپار آمريكا شد و يك سال در دانشگاه هاروارد ماند.در مدت اقامت در پاريس در سال 1314 نماينده ايران در كنفرانس تربيتى آكسفورد نيز بود.پس از بازگشت به ايران در سال 1319 ه.ش عضو كميته مركزى حزب پيكار به رهبرى خسرو اقبال،برادر منوچهر اقبال،شد كه در تحولات جنگ جهانى دوم طرفدار آلمانها و مخالف متفقين بود(4).شادمان در ايران به مشاغلى مهم دست يافت؛از جمله در سال 1326 رئيس شركت سهامى بيمه ايران شد و در سالهاى 1332،1327 و 1333 وزارتخانه هاى اقتصاد و كشاورزى در دولتهاى هژير و زاهدى به او سپرده شد(5).از ديگر مقام هاى او رياست شوراى عالى سازمان برنامه 1332،رياست شوراى هدايت ملى 1333،رياست كمكهاى فنى سازمان ملل متحد،رئيس ايرانى صندوق مشترك ايران و آمريكا 1333 بود.نيز در همين سال وزير دادگسترى شد و سرانجام مفتخر به نيابت توليت آستان قدس رضوى و استاندارى خراسان در سال 1334 گرديد(6).

سرپرستى اداره كل انتشارات و تبليغات راديو،رياست هيئت نمايندگى ايران در كنفرانس علوم ادارى در استانبول،عضو فرهنگستان ايران،عضويت در شوراى فرهنگى سلطنتى،عضويت در هيئت امناى كتابخانه سلطنتى پهلوى و انجمن ايرانى فلسفه و علوم انسانى و نيابت

ص:141

رئيس مركز بين المللى تحقيق در فرهنگ و تمدن ايران از ديگر مشاغل او بود.تدريس فارسى،فرانسه و تاريخ در مدارس ثروت،علميه ادب،مظفرى و كماليه؛تدريس فرانسه و انگليسى در دار المعلمين عالى مركزى 1305 تدريس در دانشگاه تحقيقات و السنه شرقى دانشگاه 1313-1322؛ تدريس تاريخ اسلام در دانشگاه تهران از 1329 به بعد و رياست گروه تمدن و فرهنگ اسلامى دانشكده الهيات و معارف اسلامى در زمره ديگر فعاليت هاى علمى اوست،در جوانى نيز مدتى سردبير روزنامه ادبى طوفان بود(7).

شادمان از هنگام برگزيده شدن به نيابت توليت و استاندارى خراسان در پانزده خرداد 1334 تا زمان استعفا از اين پست در آخر فروردين 1338 منشأ خدمات بسيار مهمى در آستان مقدس حضرت رضا عليه السّلام گرديد.دو نويسنده معاصر او،محمد احتشام كاويانيان و على مؤتمن،كه تاريخ آستان قدس را نوشته اند هر دو وى را ستوده اند و از نوشته هاى آنان برمى آيد كه شادمان به آنان توجه بسيار داشته است.مؤتمن در مقدمه كتاب خود به راهنمايى ها و «تحقيقات عميق و تذكرات مفيد و ارزنده»شادمان در نگارش كتاب تاريخ آستان قدس اشاره دارد(8).شادمان پس از استعفا از نيابت توليت آستان قدس از سياست دورى گزيد و براى مطالعه علمى يك سال به دانشگاه هاروارد در آمريكا رفت و پس از بازگشت به ايران در مقام استادى دانشگاه تهران«شخصيت ادبى و قدرت استنباط و روشنى فكر و بيدارى خود را به اهل علم به خوبى باز نمود.(9)»دكتر شادمان انسانى معنوى بود و اين امر در آثار او بويژه از مقدمه اى كه بر كتاب راهنماى آستان قدس مؤتمن نوشته تبلور يافته است.او درباره آستان مقدس حضرت رضا عليه السّلام چنين مى نويسد:

«خوشا حالت خوب آشنايى با عالم حقايق و معانى با عالمى منور به فروغ اميدپرور ايمان و مزين به جلوه هاى

ص:142

روح نواز عرفان،منزه از آنچه بد است و زشت و ناپاك.

مشمول عنايت خداست آنكه با آستان قدس آشناست.آشنايى مقدمه شناختن است و هركس بشناسد اين دستگاه مكرم معظم را،اين بارگاه جلال و كبريا را عالمى مشاهده خواهد كرد سراسر لطف و صفا و روشنايى و از سير آن به تناسب درجه بصيرت و تصور و ادراك و معرفت خويش لذتها خواهد برد،لذات روحانى پسنديده مذاق جان زنده دلان بيشمار و بيرون از حد و وصف.دولت پاينده دولت آستان قدس است كه قرنها در مقابل حوادث گوناگون همچنان محكم بنياد و فيض بخش برقرار مانده است.مشرفست و مقدس خاك ايران به اين مكان عزيز در خراسان كه تربت پاك على بن موسى الرضا عليه السّلام در آن است.گويى هر ولايتى و هر ناحيتى را نيز سرنوشتى و قسمتى است.بركت و سعادت نصيب اين گوشه از روى زمين است كه حرم،شريفست، مقصد صاحبدلان و پناهگاه حاجتمندان،زيارتگاهى كه بدان و گناهكاران هم پشيمان و عذرخواه و آمرزش طلب به آن روى مى آورند.

آستان قدس داراى همه آثار و علائم سلطنت صورى و معنويست،آب و ملك و قصبه و شهر دارد و نقارخانه و موزه و كتابخانه و مهمانسراى بزرگ و مجلس شاهانه جشن و شادى و عزادارى و دربار و سلام و خطيب و حاجب و خادم و دربان و رئيس تشريفات و ملك الشعرا و هزار چيز و هزار كس ديگر.اين دستگاه بى همتا جلوه گاه سنتهاى خوب و اعمال خيرست و نگاهدارنده بعضى از رسوم و آداب و لغات و اصطلاحاتى كه در جاهاى ديگر از ميان رفته و فراموش گشته.

شعر خوب بخط خوش بر كاشى بديع طرح لطيف رنگ،از هنرى كه بفكر و طرح و نقش و دست ايرانى در اين صحنها و ايوانها و رواقها،در اين عمارتهاى تودرتوى زيبا به كار رفته يك جلوه بيش نيست.

ص:143

بايد رفت و ديد و انديشيد و هر چيزى را با چشم ظاهر و باطن تماشا كرد تا معلوم گردد كه شور و عشق و ايمان و هنر چه ها مى كند و از كلمات و از آب و سنگ و گل چه ها مى سازد.

بارى هرآن كس كه عارف گردد،به ملكوت روحانى آستان قدس عزيزش خواهد داشت در همه عمر،و دوستش خواهد داشت با همه جان ودل خويش».(10)اين طرز تفكر و روشن انديشى باعث شد تا شادمان يكى از موفق ترين متوليان آستان قدس در دوره پهلوى دوم باشد.در مدت چهار سال ساخت و سازهايى به دستور او در حرم انجام شد كه برخى از آنها عبارتند از:

1-احداث و فضاسازى دار السرور.

2-فضاسازى و تزيين رواق دارالسلام .

3-فضاسازى سقف و آيينه كارى توحيدخانه.

4-كوشش در تجديد بناى سقف و آينه كارى دار السياده.

5-بازسازى سقف گنبد حاتم خانى.

6-تعمير سقف دار السعاده.

7-ساخت در نقره بين دار السعاده و دار السرور.

8-تعمير سردر شرقى صحن كهنه.

9-ساخت ضريح طلا و نقره با دستيارى سيد ابو الحسن حافظيان كه طرح آن از دوره سيد جلال الدّين تهرانى ريخته شده بود.

10-پرداخت دو ميليون تومان از بدهى هاى دوران توليت محمود بدر.

11-گل كارى صحن كهنه.

12-سنگ كارى و كاشى كارى نماى كامل ايوان پشت سردر شمالى صحن جديد.

13-خريد املاكى براى آستانه در نزديك فريمان(11).

علاوه بر اين اقدامات،شادمان به خدام روضه رضوى توجه خاصى داشت(12)و«هر شب بيش از دو ساعت

ص:144

در حرم مطهر و رواق هاى متبركه گردش كرده به زوار مستمند علاوه بر اطعام در مهمان سرا و پرداخت هزينه مراجعت به وطن كمك هاى ديگرى هم مى كرد.(13)

توجه شادمان به ساخت و ساز و كوشش شبانه روزى او در مجد و عظمت روضه مقدسه مخصوصا توجه به زوار باعث شد پس از اينكه در اواخر سال 1337 استعفاى خود را اعلام كرد مقامات و مردم خراسان از او خواستند استعفاى خود را پس بگيرد اما او قبول نكرد.در تهران هم تا مدتى استعفاى او پذيرفته نشد(14).

شادمان سرانجام در يازدهم مرداد 1346 ه.ش در سن 60 سالگى در لندن بدرود حيات گفت(15)و جنازه او در شهريور همان سال به مشهد منتقل و در رواق دار السرور حرم حضرت رضا عليه السّلام كه خود آن را پرداخته بود مدفون گرديد(16).

فخر الدّين شادمان نويسنده و مترجمى توانا بود كه كتابها و مقالات بسيارى از خود بر جاى نهاد.مقالات وى در روزنامه اطلاعات،اقدام،طوفان و مجله هاى صبا،سخن،مير و يغما چاپ گرديده است.

مهمترين كتابهاى او عبارتند از:

«در راه هند»،«روابط ايران و هند در عصر صفوى»،«تسخير تمدن فرنگى»، «تاريكى و روشنايى»،«حكايتى و اشارتى»، «روابط ايران و انگليس تا 1815»و «ترجمه تاريخ قرون جديد آلبر ماله»(17).

شادمان روشنفكرى بود كه برخلاف روشنفكران غرب زده به خويشتن باورى رسيده بود.از نظر عقايد مذهبى شخصى ميانه رو بود و از انديشه اتحاد مسلمين حمايت مى كرد(18)و كتابهاى خود را از روى احساس وظيفه نگاشت.

از مقدمه رمان تاريكى و روشنايى كه در آن مضامين مذهبى را دستمايه كار خود قرار داده است چنين برمى آيد كه اين كتاب را در مخالفت با انديشه هاى پوچ گرايانه نوشته است.در آنجا

ص:145

مى گويد:«زندگى فقط روزهاى تاريك و شبهاى بهار و روشنايى نيست.زندگى همه تاريكى و بدى و نوميدى و غم و اندوه نيست.گوهر بى همتاى مهر مادر هست و محبت بى دريغ و بى رياى پدر، حقده دل افروز صبح هست و دستگاه تماشاى بهار،جلوه گاه افق هست و الوان گل،نور ايمان هست و نيكى و نيك خواهى و قوه ادراك كمال جمال صورى و معنوى مستى عشق هست و لذت دوستى».(19)

او به نهاد اجتماعى و مراسم قومى سخت پايبند بود و دانستن زبان نگارش را شرط اصلى ايرانى بودن و حذف آن را موجب از ميان رفتن ملت مى پنداشت.او معتقد بود كه بايد در برابر تمدن هاى غربى سدى ساخت تا بتوان از آب آن سد به اندازه مورد نياز استفاده نيكو كرد و اين كار با مطالعه كافى شدنى است.اگر اين كار نشود تمدن غرب مانند سيلابى وحشتناك ما را غرق خواهد كرد.پس بايد قبل از اين كه تمدن فرنگى ما را بگيرد ما آن را اسير و مسخر كنيم(20).همسر شادمان، فرنگيس شادمان،دختر محمد نمازى از سرمايه داران خير فارس بوده است.

ايرج افشار در مورد شادمان بر اين باور است او مكارم اخلاقى زيادى داشته اما دو صفت بارز او يكى علاقه به زبان فارسى به عنوان مايه«حفظ اصول فكر ملى»و ديگرى لطف محضر و شيرينى كلام بوده است(21).

(1)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران 855/2

(2)-همان جا؛ايرج افشار:نادره كاران/ 201

(3)-باقر عاقلى/همان جا

(4)-مركز بررسى اسناد تاريخى:رجال عصر پهلوى 60/4

(5)-دولتهاى ايران از ميرزا نصر اللّه خان مشير الدوله تا مير حسين موسوى/ 222 و 257 و 263

(6)-م.خ.م:فخر الدّين شادمان زندگى و آثار،مجله وحيد،سال چهارم،ش 46/ 873

(7)-همان جا؛ايرج افشار:پيشين/201

(8)-على مؤتمن:راهنما يا تاريخ آستان قدس/8 و 16

ص:146

(9)-ايرج افشار/همان جا

(10)-على مؤتمن:پيشين/10-11

(11)-همان/97 و 148 و 160 و 164؛ محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/42-43 و 126-127 و 140 و 145-146 و 147 و 233 و 255

(12)-محمّد احتشام كاويانيان:پيشين/ 240

(13)-همان جا

(14)-همان/363

(15)-غلامرضا جلالى:تقويم تاريخ خراسان/213؛باقر عاقلى:پيشين 855/2

(16)-على مؤتمن:پيشين/435

(17)-م.خ.م:پيشين/874

(18)-همان/875

(19)-فخر الدّين شادمان:تاريكى و روشنايى/مقدمه

(20)-م.خ.م:پيشين/857

(21)-باقر عاقلى:پيشين 856/2

(21)-ايرج افشار:پيشين/199-200 رجبعلى يحيايى

شاهزاده-اوكتايى-عبد العلى

شاه سليمان دوم-صفوى-ميرزا سيد محمد

(79)

شوشترى جزايرى-سيد محمّد

على

(1272-1341 ش)

بازرس مخصوص آستان قدس، شهردار مشهد،نماينده مجلس شوراى ملى.

سيد محمد على شوشترى فرزند آيت اللّه سيد حسن شوشترى جزايرى است.پدرش از علماى معروف تهران مردى محترم و مورد عنايت حكومت بود و در بازار تهران نفوذ بسيارى داشت مادرش نيز خواهرزادۀ آقاى سيد حسن سلطان الواعظين گرگانى بود(1).

ص:147

سيد محمد على در روز عاشورا، دهم تير 1272 ش(2)يا 1268 ش در تهران متولد شد(3).تحصيلات مقدماتى را در مدرسۀ سيد نصر الدّين،در تهران آغاز كرد.مقدمات علوم را نزد آقا بزرگ سوادكوهى و شيخ فضل اللّه نورى فراگرفت.سپس به مشهد آمد تا تحصيلات خود را ادامه(4)دهد.اوضاع مشهد مقارن ورود او به دليل برخوردهايى كه بين مشروطه خواهان وارد عمل شد.و به علّت گيرايى سخن و جاذبۀ روحانيت و سيادت،با سخنرانى هايى كه ايراد مى كرد چنان شورى برانگيخت كه والى وقت خراسان،شاهزاده نير الدوله مجبور به تبعيد او از مشهد شد.به فرمان والى او دستگير شد و به كلات تبعيد گشت(5).

پس از چندى كه نير الدوله جاى خود را به ركن الدوله داد،شوشترى آزاد و به مشهد آمد(6).سپس به تهران رفت و در همين ايام توليت املاك خاندان مادرى اش در استرآباد به وى رسيد(7)و در اين رهگذر در بين مردم استرآباد اسم و رسم و شهرتى پيدا كرد.با روى كار آمدن رضا خان و كودتاى او شوشترى كه آقازاده اى ورزشكار و زورخانه كار بود و در منطقه عباس آباد و بازار تهران نفوذ داشت،مورد توجه رضا خان واقع شد و به پيشنهاد وى در 1302 از استرآباد كانديداى نمايندگى مجلس شد و با مساعدت سرهنگ حكيمى، فرمانده پادگان استرآباد به نمايندگى مجلس انتخاب گرديد(8).

در مجلس پنجم مرحوم مدرس با اعتبارنامه اش مخالفت كرد و مدتى سرگردان و بلاتكليف بود؛اما به وساطت عده اى از روحانيون تهران و سابقۀ دوستى مدرس با پدر شوشترى، اعتبارنامه اش در اواخر دوره تصويب شد.او در همين دوره به خلع قاجاريه و پادشاهى رضا خان رأى داد.وى از اين زمان در مجلس به يك وكيل حرّاف و وقيح معروف گرديد(10).به دليل تندروى هايى كه در مجلس پنجم

ص:148

داشت در دورۀ ششم به وكالت مجلس انتخاب نگرديد(11).

شوشترى در سال 1306 ش از طرف رضا شاه به عنوان نمايندۀ مخصوص وى به مشهد آمد تا در آستان قدس ناظر امور باشد.در اين زمان وى بعد از اسدى،نايب التوليه،نفر دوم آستان قدس بود.و با اسدى روابط دوستانه اى برقرار كرد و محرم اسرار او شد.(12)اغلب اصلاحات و امور آستان قدس زير نظر و به دست وى انجام مى شد(13).زمانى كه او در آستان قدس و مشهد بود در تيرماه 1314 ش واقعه گوهرشاد رخ داد.در اين واقعه شوشترى شاهد عينى قضايا بود،وى هنگامى كه سربازان دولتى قصد ورود به مسجد و تيراندازى به سمت مردم را داشتند پشت سر آنها قرار داشت.(14)او ظاهرا گزارش هايى از اين واقعه براى رضا شاه فرستاده است و در سال 1326 ش وقايع مسجد گوهرشاد را تحت عنوان«خاطرات»نوشت كه از اهميت خاصى برخوردار است.

همچنين در آن گزارشات جالبى از عزل و نصب هاى آستان قدس پس از واقعۀ گوهرشاد آمده كه فوق العاده اهميت دارد(15).

شوشترى به هنگام اقامت در مشهد به سمت شهردارى(رياست بلديه) مشهد انتخاب گرديد.او در مقام شهردار مشهد زحمات زيادى را متحمل شد و در آبادى،احداث خيابانها و توسعۀ شهر مشهد گام هاى مؤثرى برداشت(16).

شوشترى در سال 1316 ش به تهران رفت.چندى در وزارت كشور مشغول بود و پس از شهريور 1320 ش به واسطۀ دوستى با سيد محمد تدين وزير خواروبار به رياست ادارۀ نان تهران رسيد.وى در دورۀ چهارم مجلس سعى كرد از گرگان كانديد شود ولى كارى از پيش نبرد.مدتى نيز عضو فعال حزب ارادۀ ملى سيد ضياء الدّين طباطبائى شد(17).وى در دورۀ شانزدهم براى بار دوم به كمك سپهبد رزم آرا از گرگان به نمايندگى مجلس انتخاب گرديد(18).در اين دوره وى نخستين

ص:149

كسى بود كه با كابينۀ مصدق به مخالفت پرداخت در پى اين مخالفت مورد تهديد طرفداران مصدق واقع شد و ناگزير در شهريور 1330 ش در مجلس متحصن شد.(19)پس از استعفاى مصدق در مرداد 1331 در كابينه احمد قوام كه چند روز بيشتر طول نكشيد،به عنوان معاون وزير كشور انتخاب گرديد(20).

شوشترى پس از كودتاى 28 مرداد 1332 به سپهبد زاهدى نزديك شد و در انتخابات دورۀ هيجدهم براى سومين بار از گرگان(استرآباد)به نمايندگى مجلس انتخاب گرديد(21)و در مهر 1333 جزء 36 نفر كميسيون خاص نفت مجلسين مؤسسان و ملى انتخاب شد.(22)

شوشترى چون هميشه در مجلس، نطق هاى خود را با«بسم اللّه الرحمن الرحيم»شروع مى كرد،در بين مردم به «سيد بسم اللّه»اشتهار يافته بود.وى بالاخره در دوم تير 1341 در تهران درگذشت(23)و در مشهد در جوار بارگاه حضرت رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.

نكته جالب زندگى وى تولد و مرگ اوست كه هر دو در روز عاشورا اتفاق افتاده است.

(1)-سيد محمد على شوشترى:خاطرات سياسى/2

(2)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران 884/2

(3)-سيد محمد على شوشترى:پيشين/3

(4)-اسماعيل رائين:واقعه گوهرشاد به روايت ديگر/67

(5)-سيد محمد على شوشترى:پيشين/ 48؛اسماعيل رائين:پيشين/67

(6)-اسماعيل رائين:پيشين/67

(7)-باقر عاقلى:پيشين 884/2

(8)-همان جا؛اسماعيل رائين:پيشين/68

(9)-سيد محمد على شوشترى:پيشين/ 4؛اسماعيل رائين:پيشين/68

(10)-باقر عاقلى:پيشين 884/2

(11)-سيد محمد على شوشترى:پيشين/ 6

(12)-همان/77

(13)-همان/33

(14)-باقر عاقلى/همان جا

(15)-سيد محمد على شوشترى:پيشين/ 84-86

(16)-باقر عاقلى:پيشين 885/2

(17)-سيد محمد على شوشترى:پيشين/ 11

ص:150

(18)-زهرا شجيعى:نمايندگان مجلس شوراى ملى در بيست و يك دوره قانون گذارى در ايران/336

(19)-باقر عاقلى:پيشين 886/2

(20)-دولتهاى ايران از ميرزا نصر اللّه خان مشير الدوله تا مير حسين موسوى/ 253

(21)-باقر عاقلى:پيشين 886/2

(22)-باقر عاقلى:روزشمار تاريخ ايران از مشروطه تا انقلاب اسلامى 64/2

(23)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران 886/2

(24)-اسماعيل رائين:پيشين/69 سيد حسن حسينى

شهيدى-سيد حسن-جلد 2

شهيدى-نظام الدّين-جلد 2

شيرازى-على اكبر-قوام الملك- على اكبر خان

شيرازى-فتحعلى خان-صاحب ديوان-فتحعلى خان

شيرازى-نصر اللّه-جلد 1

ص:151

ص

(80)

صاحب ديوان-فتحعلى خان

(1236-1314 ق)

فتحعلى خان پسر دوم على اكبر خان قوام الملك شيرازى(1203- 1282 ق)و نوه ابراهيم خان كلانتر اعتماد الدوله(مقتول 1215 ق)از رجال مشهور سياسى عصر قاجار و متولى آستان قدس.وى به سال 1236 ق متولد شد و در سن 20 سالگى به تهران رفت و به مقام استيفاى ديوان منصوب شد.او مدتى در محاسبات شهرهاى همدان،نهاوند،قزوين و گلپايگان مشغول به كار شد و اولين تجربه حكومتى خود را در منطقه خوار و ورامين بدست آورد(1).

در سال 1275 ق ميرزا فتحعلى خان عنوان و منصب صاحب ديوانى دريافت كرد و به حكومت يزد فرستاده شد(2).در 1280 ق به حكومت لرستان و خوزستان منصوب و يك سال بعد براى مدت كوتاهى به جاى حشمت الدوله حاكم خوزستان شد(3).سال 1283 ق به عنوان پيشكار و وزير مسعود ميرزا ظل السلطان راهى اصفهان شد و در اوايل

ص:152

1286 ق بطور مستقل حكومت اصفهان را بدست آورد(4).

در سال 1288 ق او به عنوان پيشكار و وزير مظفر الدّين ميرزا، وليعهد راهى تبريز شد و به مدت دو سال بلامنازع بيشتر اختيارات آن ولايت را در اختيار داشت ولى به تدريج مخالفت هايى عليه او شكل گرفت؛از جمله با ميرزا رضا مازندرانى صديق الدوله،پيشكار مظفر الدّين ميرزا،اختلاف پيدا كرد اما با حكمى كه از ناصر الدّين شاه گرفت،توانست رقيب را از ميدان خارج كند(5).مدتى بعد،با مخالفان جديدى روبرو شد.اين بار عده اى كه سردسته آنها ميرزا محمّد، منشى باشى مظفر الدّين ميرزا،بود با تحريك صدراعظم،ميرزا حسين خان سپهسالار(1243-1298 ق)عليه او موضع گيرى كردند.آنها سعى نمودند با استفاده از وليعهد،صاحب ديوان را معزول نمايند اما او با پذيرايى شايان از شاه و اطرافيانش در حين سفر به فرنگ در 1295 ق توانست خود را حفظ كند.

اين در حالى بود كه به سبب بعضى اقدامات صاحب ديوان مردم تبريز به ويژه كسبه و بازار نيز از او ناراضى بودند؛علت آن بود كه صاحب ديوان با تأسيس بازارچه سعى كرد معاملات خشكبار،ميوه و ذغال را تحت كنترل خود درآورد و اين امر باعث نارضايتى بازاريان شد(6).

اين دو گروه با همكارى هم عليه صاحب ديوان شورشى را ساماندهى كردند و با حمله به خانه او اموالش را به غارت بردند.صاحب ديوان از ترس جان به باغى در اطراف شهر فرار كرد اما در نهايت با وساطت ميرزا جواد مجتهد قزوينى و چند تن از سران حكومتى غائله فرونشانده شد و او دوباره بر سر كار خود برگشت.در سال 1298 ق زمانى كه وليعهد براى ديدار با شاه به تهران رفت،صاحب ديوان از منصب خود عزل شد(7).

در همين سال فارس به همراه ديگر ولايات غرب و جنوب غرب ايران ضميمه قلمرو حكومتى ظل السلطان

ص:153

شد و او پسرش سلطان حسين ميرزا جلال الدوله را به عنوان حاكم فارس انتخاب نمود و به همراه او صاحب ديوان به عنوان پيشكار راهى شيراز شد كه در ششم رجب همان سال به آن شهر وارد شدند.(8)

شيراز موطن آباء و اجداد صاحب ديوان بود.خاندان او از مدتها قبل جزو متنفذين و قدرتمندان شهر شيراز و منطقه بودند و به قول خفيه نويس انگليس«در حقيقت اكثر بزرگان اهل شيراز از فرزند و نواده و نتيجه حاجى بى بى والده جناب صاحب ديوان» بودند.(9)

با توجه به پايين بودن سن جلال الدوله در اين زمان كه سيزده سال بيش نبود،زمام امور حكومتى فارس و نواحى اطراف در اختيار صاحب ديوان قرار گرفت.اما او رقيبى جدى داشت كه برادرش على محمد خان قوام الملك (1245-1310 ق)بود و در بين ايلات اطراف فارس نفوذ فراوانى داشت.اين رقابت تا پايان عمر على محمد خان و بعد از او پسرش ادامه داشت.از اولين سال ورود به شيراز،صاحب ديوان با اقدامات شيخ على اكبر فال اسيرى مواجه شد.شيخ على اكبر كه يكى از روحانيون برجسته فارس به حساب مى آمد عليه اقدامات يهودى ها تبليغ مى نمود و مردم را بر ضد آنها تحريك مى كرد.در نتيجه ناآرامى هايى در شيراز رخ داد كه خبر آن به شاه قاجار رسيد و او را به تهران احضار كرد.

صاحب ديوان از فرستادن او خوددارى نمود و قول داد اوضاع را آرام كند.

ضمن اينكه در جواب معترضين به مخالفان شيخ على اكبر گفت:«نمى توانم سيد معززى را از شهر بيرون كنم محض خاطر طايفه يهود»(10).

در سال 1299 ق صاحب ديوان براى ساماندهى وضعيت شهر شيراز دستور داد،فهرستى از خانه هاى شهر تهيه شود و آنها را به چند محله تقسيم نمود تا هر روز نظافت شوند،(11)همچنين دستور داد كوچه ها سنگفرش شوند(12).

در اواخر سال 1299 ق و اوايل

ص:154

1300 ق اختلاف صاحب ديوان و قوام شدت گرفت؛تا جايى كه عمال ضابط در كار خود حيران بودند،چون پيش قوام الملك مى رفتند،صاحب ديوان آنها را اذيت مى كرد و برعكس(13)فتحعلى خان براى بيرون راندن رقيب از صحنه،جلال الدوله را ترقيب كرد نامه اى به پدرش ظل السلطان بنويسد «كه نه من(جلال الدوله)حاكمم،نه صاحب ديوان،حاكم،قوام الملك و ميرزا عبد اللّه پيشكار وزير ماليات فارس است»(14)اين نامه اثر چندانى نداشت اما از اقبال خوب صاحب ديوان،قوام در 1301 ق فوت كرد(15)و لقب او به پسرش محمد رضا خان (1268-1325 ق)داده شد.گرچه او هم به رقابت با عموى خويش پرداخت اما نتوانست كارى از پيش ببرد و ازآن پس صاحب ديوان در كارها مستقل شد.

او در 1301 ق به ظاهر مجلس شورايى تشكيل داد كه چند نفر از اعيان و بزرگان هر روز در آن حاضر شوند تا هركسى نظرى دارد عنوان كند و بعد از مشورت به صاحب ديوان عرضه نمايند و او براساس آن حكم كند(16).اين كار نتيجه چندانى نداشت و او نتوانست رضايت علما را بدست آورد؛تا جايى كه ملا محمد باقر اصطهباناتى،يكى از علماى شيراز از او به دربار شاهى شكايت كرد(17).با رفتارهاى تعدى گرانه صاحب ديوان و ديگر حكومتيان، نارضايتى مردم از وضعيت زياد شد و تحريك هاى محمد رضا قوام الملك هم كمك كرد تا شورشى عليه صاحب ديوان در سال 1303 ق در شيراز رخ دهد.بهانه اين شورش،گرانى نان بود كه در اثر احتكار و گران فروشى خود صاحب ديوان و اطرافيانش بروز كرده بود(18).اين شورش كه علمايى چون شيخ على اكبر فال اسيرى و حاج محمد حسين محلاتى در آن حضور داشتند، عاقبت به خشونت كشيده شد و تعدادى از مردم به ضرب گلوله كشته شدند.(19)با اعمال خشونت،مردم متفرق شدند اما همچنان گرانى نان باقى ماند و در سال

ص:155

بعد هم مردم قصد شورش داشتند.

فتحعلى خان با درك اين موضوع سعى نمود«با گستردن سفره و اطعام»آنها را راضى نگه دارد اما اغلب كسبه«از رفتن بر سر آن سفره خوددارى كردند.»(20)به تدريج اوضاع به گونه اى مغشوش شد كه هيچ گونه امنيتى در شهر و اطراف آن وجود نداشت،در اين ميان قوام الملك به تحريك ايلات پرداخت و آنها را عليه صاحب ديوان شوراند.

اين وضعيت ادامه داشت تا اينكه در جمادى الثانى 1305 ق ايالت فارس به سلطان اويس ميرزا احتشام الدوله (1255-1310 ق)واگذار و صاحب ديوان به تهران احضار شد(21).در شعبان 1308 ق صاحب ديوان به عنوان حاكم خراسان و متولى آستان قدس به مشهد آمد و تا سال 1310 ق در اين سمت بود.حكومت او در خراسان با نهضت تنباكو هم زمان شد.اين حركت در مشهد توسط علمايى چون ميرزا حبيب مجتهد و شيخ محمّد تقى بجنوردى و ديگران رهبرى مى شد(22)و در اوايل سال 1309 ه.ق با تعطيلى بازار توسط كسبه شهر به اوج رسيد.فتحعلى خان صاحب ديوان كه همكارى هميشگى با انگليسى ها و از جمله نمايندگى كمپانى رژى در مشهد داشت،تلاش زيادى در سركوب حركت و جلوگيرى از گسترش دامنه آن نمود كه تا حدى هم موفقيت بدست آورد.(23)در طى اين حركت بين طلاب حوزه علميه كه قصد داشتند با بستن درب هاى حرم اعتراض ها را گسترش دهند،و خادمان حرم كه از صاحب ديوان دستور مى گرفتند درگيرى هايى روى داد.(24)هم زمان با اين جريان وقوع و با همه گير در شهر كه به فوت تعداد زيادى از اهالى انجاميد بر مشكلات صاحب ديوان افزود و موقعيت او را به شدت متزلزل كرد.او همچنين در مراوداتى كه با امير افغانستان در رابطه با شيعه آزارى افغان ها داشت؛از موضع ضعف،عمل كرد(25).بااين حال در رابطه با آستان قدس،اقدامات مؤثرى انجام داد.به ويژه موقوفه هايى كه او از خود بر جاى گذاشته است قابل توجه مى باشد.

ص:156

موقوفات او عبارت است از:يك باب تيمچه،و دوازده دربند دكان كه خودش در حاشيه خيابان چهارباغ(ارگ) مشهد ساخته بود،يك ثلث از يك باب كاروانسرايى واقع در كوچه دهنه و سه ربع از مزرعه انابد(26)روستايى در غرب جلگه كاشمر كه هم اكنون به عنوان مركز بخش،جزو شهرستان بردسكن مى باشد.براساس وقف نامه صاحب ديوان اين موقوفه ها به 781 سهم تقسيم مى شود كه درآمد آن براى موارد ذيل به مصرف مى رسد:

1-روشنايى ضريح مطهر

2-جشن و اطعام در روز سوم شعبان،سالروز تولد امام حسين عليه السّلام

3-روضه خوانى دهه محرم

4-حق الارض تيمچه و دكاكين

5-حق النظاره

6-براى آخوند ملا على كرمانى و بعد از او اولادش

7-حقوق يك نفر خادم كه به نيابت واقف به خدمت در حرم بپردازد

8-مصارف وجوه مربوط به مقبره پدرش قوام الملك و مقبره خود صاحب ديوان(27)

صاحب ديوان در سال 1310 ق از حكومت خراسان بركنار شد و در سال 1311 ق با دادن مبلغ هشتاد هزار تومان به شاه حكومت كرمان را بدست آورد.(28)او پس از ورود به كرمان امور مالى را به ميرزا حسين خان معتمد شيرازى داد اما طولى نكشيد كه در رابطه با محاسبات و قرارداد مالياتى با او اختلاف پيدا كرد و اين امر در كار او اختلال ايجاد كرد و موقعيتش به مخاطره افتاد(29).بنابراين بيش از يك سال در كرمان نبود و به تهران احضار شد(30).صاحب ديوان چند سال آخر زندگى را در تهران گذراند و همچنان در فكر بدست آوردن حكومت فارس بود اما موفق نشد(31).در سال 1314 ق فوت كرد و جسد او به مشهد مقدس حمل و در گوشه شمالى گنبد حاتم خانى به خاك سپرده شد(32).بعد از او لقب «صاحب ديوان»به پسرش ميرزا حسين خان مؤتمن الملك داده شد.

ص:157

صاحب ديوان كه حدود 70 سال در مناصب مختلف حكومتى قرار داشت با زد و بندهاى سياسى،توانست علاوه بر مناصب و مقام هاى مختلف اموال زيادى جمع كند(33)به طورى كه اعتماد السلطنه او را«پير حريص»لقب مى دهد(34)به ويژه او با همدستى و همكارى ظل السلطان حاكم مقتدر غرب و جنوب غرب ايران در جمع آورى مال شهرت خاصى بدست آورد.

نقل حكايتى كه توسط اعتماد السلطنه ذكر شده خود گوياى اين واقعيت است.

او مى نويسد:«سه شنبه 12 صفر 1304 ق در روزنامه نوشته بودند، شخصى در ايتاليا فوت شده است كه پنجاه كرور دولت[25 ميليون تومان] از او مانده،همين كه عرض شد.شاه فرمود:افسوس در ايران نبود كه ظل السلطان و صاحب ديوان او را غارت كنند.»(35)

(1)-ميرزا حسن حسينى فسايى:فارسنامه ناصرى 966/2؛محمّد حسن خان اعتماد السلطنه:صدر التواريخ/41

(2)-ميرزا حسن فسايى:پيشين 820/1؛ محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مرآة البلدان 2 و 1319/3

(3)-اعتماد السلطنه:پيشين 2 و 1474/3

(4)-فسايى:پيشين 834/1

(5)-نادر ميرزا:تاريخ و جغرافى دار السلطنه تبريز/194

(6)-همان/196

(7)-همان/200

(8)-به كوشش سعيدى سيرجانى:وقايع اتفاقيه/136

(9)-همان/152

(10)-همان/158

(11)-همان/154

(12)-فسايى:پيشين 865/1

(13)-سعيدى سيرجانى:پيشين/159- 160

(14)-همان/194

(15)-همان/204

(16)-همان/224

(17)-همان/237

(18)-همان/264

(19)-همان/267

(20)-همان/274-275

(21)-همان/21

(22)-حامد الگار:دين و دولت در ايران -نقش علما در دوره قاجار/312

(23)-ملا محمّد على هيدجى:رساله دخانيه/52

(24)-سهراب اميرى:زندگانى سياسى

ص:158

اتابك اعظم/200

(25)-اعتماد السلطنه:روزنامه خاطرات/ 842

(26)-عبد الحميد مولوى:پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس 230/3- 231

(27)-همان جا

(28)-اعتماد السلطنه:پيشين/939

(29)-سعيدى سيرجانى:پيشين/482

(30)-احمد على خان وزيرى:تاريخ كرمان 826/2

(31)-سعيدى سيرجانى:پيشين/487

(32)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/142؛رياضى هروى:عين الوقائع/119

(33)-اعتماد السلطنه:صدر التواريخ/ 42

(34)-همو:روزنامه خاطرات/1060

(35)-همان/463 اسماعيل رضايى

(81)

صاحب نسق-ميرزا ابو الحسن

(-1135 ق)

ميرزا ابو الحسن يكى از رجال مشهد در اواخر عهد صفوى است او منصب صاحب نسق آستانه رضويه را برعهده داشته است.در زمانى كه اصفهان در محاصره افغان ها قرار داشت و در مشهد بين اسماعيل خان سپهسالار و عليقلى خان،بيگلربيگى مشهد اختلاف رخ داد سپهسالار،عليقلى خان را از كار بركنار و محبوس كرد اما نتوانست موافقت بزرگان و اشراف شهر را بدست آورد؛از جمله اين افراد محمد امين آقا،محمد تقى آقا خدمه بيگلربيگى و ابو الحسن صاحب نسق بودند.اين افراد كه«اموال و آذوقه بسيارى»داشتند با گردآوردن افرادى به خانه سپهسالار حمله بردند و او را دستگير و زندانى نمودند.آنها عليقلى خان را از حبس درآورده و به حكومت شهر نشاندند،تمامى اموال اسماعيل خان را غارت و ميرزا كاظم وزير مشهد را به قتل رساندند(1).

در همين حين ماجراجويى ديگر به نام حاجى محمد پهلوان نيز از فرصت استفاده كرد و دست به شورش زد او در جمادى الاولى 1135 ه.ق به خانه عليقلى خان حمله و او را همراه با

ص:159

ابو الحسن صاحب نسق،محمد رضا بيگ ايشيك آقاسى و يحيى خان، حاكم سرخس به قتل رساند(2).البتّه مؤلف عالم آراى نادرى اين واقعه را در سال 1134 ق ذكر كرده است كه درست نمى باشد چون واقعه بعد از سقوط اصفهان در 1135 ق بوده است.

ميرزا ابو الحسن موقوفاتى بر حرم مطهر داشته است كه عبارتند از:چهار دانگ از شش دانگ موسى آباد در هشت فرسنگى غرب مشهد و حمام كهنه سراب واقع در محله سراب،كه هم اكنون بين خيابان خسروى و امام خمينى قرار گرفته است(3).

(1)-محمد محسن مستوفى:زبدة التواريخ/175-176

(2)-همان/176؛محمد كاظم مروى:

عالم آراى نادرى 38/1

(3)-عبد الحميد مولوى:پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس رضوى 137/2 و 251 اسماعيل رضايى

صبورى-محمد كاظم-جلد 2

(82)

صديق دفتر-ميرزا محمد على

(-1304 ش)

حاج ميرزا محمد على حسينى معروف به صديق دفتر و وزير محاسبات آستان قدس.

مطابق احكامى كه از سوى آستان قدس درباره وى و خاندانش به تاريخ 21 مهر ماه 1304 ش صادر شده است، پدرانش موروثى در اين دستگاه مشغول خدمتگزارى بودند و عمر خود را در اين راه صرف كرده اند.خود وى نيز كه تحصيلات حوزوى داشت به خدمت آستانه وارد شد و به مقام

ص:160

وزارت محاسبات(مسئول امور مالى و حسابرسى)آستان قدس منصوب و به لقب صديق دفتر و دريافت يك عصاى مرصع از سوى متولى آستان قدس مفتخر شده است.

طبق اظهارات آخرين فرزندش ميرزا محمد صادق(متولد 1297 ش) كه در هنگام فوت پدر حدود پنج،شش سال بيشتر نداشته است آن مرحوم از سال 1329 ق/1290 ش تا پايان عمر خود علاوه بر شغل محاسبات دفتر، سرپرستى مدرسه ايتام سادات را در حرم مطهر برعهده داشت و مقدارى از املاك خود را در رجب آباد تبادكان وقف آن مدرسه كرده است.فرزند صديق دفتر معتقد است كه پدرش اولين كسى بود كه پيشنهاد خريد كارخانه برق را براى حرم حضرت رضا عليه السّلام داد.

ميرزا محمد على حسينى پس از فوت در 1304 ش.در داخل ايوان طلا به خاك سپرده شد.

در تاريخ 21 مهر ماه همان سال بنا به تقاضاى سيد ابو القاسم كه ضابط كل اسناد آستان قدس و سرپرست فرزندان صديق دفتر بود،حكمى به امضاى مرتضى قلى خان طباطبايى،متولى وقت،صادر و مقرر شد حقوقى كه صديق دفتر مى گرفته و عبارت از دويست تومان نقد و ده خروار غله بوده است هرساله به فرزندش ميرزا محمد صادق داده شود.اما سال بعد محمد ولى خان اسدى كه تازه از سوى رضا خان به سمت نيابت توليت انتخاب شده بود و دست به اصلاحات ادارى در آستان قدس زد،حكمى به تاريخ 31 اسفند 1305 ه.ش در نقض حكم پيشين درباره اين خاندان صادر كرد كه به موجب آن حقوق دريافتى آنان از آستان قدس به هشتاد تومان نقد كاهش يافت.فرزندان صديق دفتر هم كه به حكم جديد اعتراض داشتند از دريافت اين مقررى صرف نظر كردند.از مرحوم صديق دفتر از دو همسرش شش فرزند پسر و دختر متولد شد،ميرزا محمد صادق(متولد 1297-زنده در 1383)، محمد مصطفى،بى بى عزت وزيرى كه

ص:161

همسر حاج ميرزا يحيى ناظر بوده است.

بى بى جواهر و بى بى شوكت(1).

رجبعلى يحيايى

(83)

صفوى-سليمان ميرزا

(961-984 ق)

چهارمين فرزند پسر شاه طهماسب اول(930-984 ق)،خادم باشى حرم مطهر امام رضا عليه السّلام.

سليمان ميرزا در روز چهارشنبه 24 ربيع الثانى 961 ق از مادرى چركسى به نام سلطان آغا خانم در نخجوان متولد گرديد(1).پس از تولد شاه طهماسب او را به ابراهيم خان ذو القدر سپرد و روانه شيراز كرد.پس از چندى در سال 964 ق او را به قزوين فراخواند و در حالى كه چهار سال داشت به منصب «خادم باشى روضه مقدسه[حضرت رضا عليه السّلام]مفتخر ساخت»(2)و به همراه چرنداب سلطان شاملو روانه مشهد مقدس كرد تا نزد شاهزاده دانشمند ابو الفتح ابراهيم ميرزا،حاكم مشهد در چهارباغ مشهد ساكن و مورد تربيت وى قرار گيرد.مقررى هم براى وى تعيين كرد كه توسط آقاكمالى وزير خراسان بايد از وجوه حلال تهيه مى شد.

همچنين شاه دستور داد شاهزاده از محرمات بپرهيزد و لباس ابريشمين نپوشد و پس از آموختن قرآن «رساله هاى فارسى در واجبات» بخواند و از خواندن كتابهاى شعر دورى جويد و نزد«علما و صلحا»پرورش يابد(3).احتمالا وى تا سال 974 ق در مشهد مانده است چون تا آن تاريخ از رفتن وى به دربار پدر خبرى نيست.در اين سال كه شاه طهماسب از برادرزاده خود سلطان ابراهيم ميرزا رنجيده بود او را از حكومت خراسان عزل كرد و دستور داد در سبزوار مقيم شود و حكومت مشهد را همراه با سرپرستى سليمان ميرزا به«شاه ولى سلطان تاتى اغلى مرحمت نمود»(4).اسكندر بيگ مى نويسد:پس از عزل شاه ولى سلطان از حكومت مشهد در 978 سليمان ميرزا را به قزوين فراخوانده و در 19

ص:162

محرم سال 982 ق وارد قزوين شد(5).در علت فراخوانده شدن او به دربار چند مورد ذكر شده است.در نسخه برلين خلاصة التواريخ آمده است كه پس از ورود سليمان ميرزا به قزوين شاه از اعتياد او به ترياك بسيار ناراحت بود، از اطبا خواست كه او را تحت مداوا قرار دهند و مادرش سلطان آغا خانم را هم مأمور مواظبت و معالجه او كرد تا از اعتياد دست بردارد.(6)

اما نصر اللّه فلسفى كه در همه جا برخلاف منابع سليمان ميرزا را پسر پنجم شاه طهماسب به حساب آورده علت فراخوانده شدن وى را چنين ذكر مى كند«چون پرى خان خانم و هواداران اسماعيل ميرزا پيوسته به شاه تلقين مى كردند كه طرفداران حيدر ميرزا قصد جان او را دارند،شاه طهماسب مصمم شد كه دست پسر خود يعنى حيدر ميرزا را از كارها كوتاه كند و هواخواهان او را پراكنده سازد.به همين قصد سليمان ميرزا را كه با پرى خان خانم از يك مادر بودند به تحريك خواهرش به دربار احضار كرد و چندى امور سلطنتى را به او و برادرزاده خويش ابراهيم ميرزا سپرد(7).»حوادث بعدى و ميزان نفوذ پرى خان خانم خواهر سليمان ميرزا در دربار و نقشى كه وى در به سلطنت رساندن اسماعيل ميرزا ايفا كرد و در پايين به آن اشاره خواهد شد، استدلال مرحوم فلسفى را در فرا خواندن سليمان ميرزا منطقى تر از استدلال اول نشان مى دهد.

پس از اينكه شاه طهماسب در 15 صفر 984 ق دار فانى را وداع كرد(8)رقابت بين سليمان ميرزا و ساير شاهزادگان كه از زمان مريضى شاه طهماسب در دو سال پيش آغاز شده بود،شدت گرفت.(9)حيدر ميرزا پنجمين پسر شاه طهماسب كه در هنگام مرگ پدر بر بالين او بود و از طرف استاجلوها حمايت مى شد ادعاى سلطنت كرد اما در همان روز اول(16 صفر 984 ق) توسط طرفداران اسماعيل ميرزا و سلطان سليمان ميرزا كشته شد(10).

سپس پيك هايى فرستاده شد تا

ص:163

اسماعيل ميرزا را كه از حدود 20 سال قبل توسط شاه طهماسب در قلعه قهقهه زندانى شده بود براى به تخت نشاندن به قزوين بياورند.اما چون چند روز از آنجا خبرى نرسيد يكى از امرا به نام روملو به پرى خان خانم پيشنهاد كرد شاهزاده محمود ميرزا به پادشاهى برداشته شود،اما پرى خان خانم سليمان ميرزا برادر مادرى خود را كه مورد حمايت داييش شمخال سلطان رئيس چركس ها بود،براى سلطنت مناسب تر دانست.همين موارد باعث شد كه اسماعيل ميرزا پس از اينكه در همين سال به تخت نشست كينه روملو و شاهزاده سليمان ميرزا به دل بگيرد(11).

از آنجا كه اكثر امرا به غير از امراى استاجلو طرفدار شاهزاده اسماعيل ميرزا بودند،شرايط براى به حكومت رسيدن ساير شاهزاده ها از جمله سليمان ميرزا و سلطان ابراهيم ميرزا فراهم نبود و آنان خواسته يا ناخواسته به طرفدارى از اسماعيل ميرزا برخاستند.در روز 18 صفر 984 ق سليمان ميرزا به همراه ابراهيم ميرزا، محمود ميرزا و احمد ميرزا در مسجد جامع قزوين به نام اسماعيل ميرزا خطبه خواندند(12).هنگامى كه موكب اسماعيل ميرزا و همراهانش از قهقهه به نواحى قزوين رسيد،سليمان ميرزا به اتفاق چند شاهزاده ديگر نزد او آمدند(13).اسماعيل ميرزا در مدتى كه هنوز به قزوين وارد نشده و رسما تاجگذارى نكرده بود قيافه پادشاهى مردم دار به خود گرفت و فقط كسانى را كه از نظر مردم گناهى نابخشودنى داشتند به قتل رساند و دستوراتى درباره عدم تعرض به جان و مال مردم صادر و بين قزلباش ها و سپاهيان پول تقسيم كرد(14).پس از فراهم آوردن مقدماتى در 27 جمادى الاول وارد قزوين شد و بر تخت نشست(15).

از آنجا كه اسماعيل ميرزا در دل امرا ترس ايجاد كرده بود،از شورش امرا عليه خود و دستاويز قرار دادن شاهزاده ها مى ترسيد،(16)لذا پس از به

ص:164

تخت نشستن براى تثبيت قدرت خود دست به اقداماتى در جهت محدود كردن يا از بين بردن شاهزاده ها و امراى مؤثر زد.از جمله همراهان شاهزاده سليمان ميرزا و همراهان پرى خان خانم را از خدمت آنها اخراج كرد(17).

استاجلوها هم كه از شاهزاده رقيب او يعنى حيدر ميرزا حمايت كرده بودند در قزوين يا ساير نقاط كشور مورد قتل و آزار قرار گرفتند.پيره محمد خان استاجلو به استاجلوهايى كه در دروازه قصر گرد آمده بودند و از شاه طلب عفو داشتند پيوست تا به شفاعت شاه آنها بخشيده شوند اما خود او هم مغضوب شد.پس از چند روز كه مورد عنايت شاه واقع شد شاه به او فهماند كه شاهزاده هايى چون مصطفى ميرزا و سليمان ميرزا مايه نگرانى خاطر اويند زيرا اولى از به سلطنت نشستن حيدر ميرزا پشتيبانى كرده بود و سليمان ميرزا هم از طرف خواهرش پرى خان خانم و دايى اش شمخال پس از قتل حيدر ميرزا براى مدتى نامزد سلطنت شده بود(18).

بنابراين شاه اسماعيل دوم خواستار دستگيرى و قتل آنها شد.به دستور شاه اسماعيل،سليمان ميرزا به دست دايى او شمخال سلطان سپرده شد و سرانجام پس از اينكه چند روزى زندانى بود در سه شنبه هفتم شعبان همان سال (984 ق)به همراه برادرش مصطفى ميرزا به قتل رسيد زيرا شمخال سلطان بايد با قتل آنها وفادارى خود را به شاه جديد به اثبات مى رساند(19).والتر هينتس از قول حيدر بن على حسينى رازى نويسنده تاريخ حيدرى مى نويسد:

سليمان ميرزا را مجبور كردند بيش از حد ترياك بخورد(20).جسدش را ابتدا در امامزاده حسين دفن كردند(21).و در سال 986 ق به دستور شاه محمد خدابنده(985-996 ق)توسط مادرش به همراه اجساد ساير شاهزادگان كه به دست شاه اسماعيل دوم به قتل رسيده بودند به مشهد حمل و در حرم مطهر مدفون گرديد.(22)

منابع درباره خصوصيات اخلاقى

ص:165

سليمان ميرزا نوشته اند از او امر نامشروعى سر نزد و آن قدر بخشنده بود كه هرچه داشت ايثار مى كرد و بخشش را بدان پايه رسانده بود كه مردم او را نادان مى خواندند.او سخت به ترياك اعتياد داشت و تلاش شاه طهماسب و مادرش در درمان او سودى نبخشيد(23).

سليمان ميرزا درعين حال انسانى «سخت گير و حيله گر»(24)و خودخواه بود.از حوادثى كه خودخواهى او را نشان مى دهد اين است كه هنگامى شاهزاده دانشمند ابراهيم ميرزا در سال 982 ق به قزوين وارد شد همه شاهزاده ها به استقبال رفتند اما او بيرون نرفت.(25)همچنين نوشته اند هنگامى كه برادرش حيدر ميرزا كه ادعاى جانشينى پدر را داشت به دست طرفداران اسماعيل ميرزا كشته شد،وى دستور داد زيرجامه از تن او درآوردند و پاى بر سينه او نهاد به طورى كه از آن خون بيرون آمد(26).نصر اللّه فلسفى نيز درباره او نوشته است:«سليمان ميرزا جوانى بسيار نالايق،طماع،پست فطرت و بى گوهر بود»(27)

(1)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 217/1؛قاضى احمد قمى:

خلاصة التواريخ 628/2-629؛محمد يوسف واله اصفهانى:خلد برين(روزگار صفويان)/401

(2)-قاضى احمد قمى:پيشين 391/1؛ اسكندر بيگ منشى:پيشين 217/1

(3)-قاضى احمد قمى:پيشين 391/1 و 629

(4)-همان/640

(5)-اسكندر بيگ منشى:پيشين 217/1؛ قاضى احمد قمى:پيشين 567/1 و 588

(6)-قاضى احمد قمى:پيشين 998/2

(7)-نصر اللّه فلسفى:زندگانى شاه عباس اول 34/1

(8)-قاضى احمد قمى:پيشين 592/1

(9)-محمد يوسف واله اصفهانى:پيشين /381-384

(10)-قاضى احمد قمى:پيشين 605/1؛ واله اصفهانى:پيشين/393

(11)-والتر هينتس:شاه اسماعيل دوم صفوى/80

(12)-قاضى احمد قمى:پيشين 607/1

(13)-همان:619/2

(14)-والتر هينتس:پيشين/77-78

(15)-قاضى احمد قمى:پيشين 621/2؛ حسن بيك روملو:احسن التواريخ/ 628

ص:166

(16)-محمود افوشته اى نطنزى:نقاوة الآثار/45

(17)-قاضى احمد قمى:پيشين 622/2

(18)-والتر هينتس:پيشين/102

(19)-حسن بيك روملو:پيشين/629؛ قاضى احمد قمى:پيشين 628/2 و 1006

(20)-والتر هينتس:پيشين/103

(21)-قاضى احمد قمى:پيشين 1007/2

(22)-همان 671/2-672

(23)-همان 629/2

(24)-والتر هينتس:پيشين/57

(25)-قاضى احمد قمى:پيشين 588/1

(26)-همان 605/2

(27)-نصر اللّه فلسفى:پيشين/43-44 رجبعلى يحيايى

صفوى-شاه طهماسب اول-جلد 4

(84)

صفوى-ميرزا سيد محمد

(1126-1176 ق)

ميرزا سيد محمد متولى آستان قدس (1155-1163 ق)و حاكم چهل روزه بخشهايى از ايران.

ميرزا سيد محمد در روز دوشنبه پنجم جمادى الثانى 1126 ق در اصفهان زاده شد.وى آخرين فرزند از پسران دهگانه ميرزا محمد داود متولى آستان قدس و از نسل سادات مرعشى اصفهان(1)و از طرف مادر نوه شاه سليمان صفوى(1077-1105 ق)به شمار مى رفت.پدرش ميرزا محمد داود كه از سوى شاهان صفوى منصب استيفاى كل موقوفات ايران را در دست داشت از سال 1110 ق به توليت آستان قدس برگزيده شد و در 1125 ق دختر شاه سليمان صفوى را به عقد درآورد و به احتمال قوى از 1117 ق به بعد بيشتر به جاى مشهد در اصفهان مقيم بود(2).

ميرزا سيد محمد در حدود شش هفت سالگى پدرش را از دست داد و در اصفهان نزد مادر خود و دايى اش شاه سلطان حسين صفوى(1105- 1135 ق)مى زيست.

در هنگام حمله افاغنه به اصفهان (1134 و 1135 ق)شاه سلطان حسين از روى احتياط او را به يزد فرستاد.پس از چندى طهماسب ميرزا فرزند شاه

ص:167

سلطان حسين كه براى گردآورى سپاه و نجات اصفهان از دست افاغنه به قزوين رفته و در آنجا خود را شاه خوانده بود، ميرزا سيد محمد را به حضور خواند.از آن به بعد ميرزا همراه شاه طهماسب بود.

وقتى طهماسب در سال 1139 ق تصميم گرفت به خراسان لشكركشى كند و مشهد را از چنگ ملك محمود سيستانى درآورد حرم خود را به ميرزا سيد محمد سپرد.پس از اخراج افاغنه از اصفهان،شاه طهماسب وى را به درگاه خويش خواند و خواهر خود را كه«جان بيگم»نام داشت به ازدواج او درآورد.پس از اينكه نادر شاه در 1145 ق.شاه طهماسب را از پادشاهى خلع كرد،ميرزا سيد محمد مجبور شد با اهل حرم پدرزن خود به مشهد برود.از اين شهر به سارى و مازندران و پس از يك سال به سمنان رفت.نادر شاه پس از جلوس بر تخت در دشت مغان (1148 ق)ميرزا را به اصفهان فرستاد.

مادر ميرزا سيد محمد كه به برادرش شاه طهماسب علاقه وافرى داشت از فرزند خود جدا شد و با شاه طهماسب به سبزوار رفت و پس از قتل شاه طهماسب بدست فرزند نادر در 1151 ه.ق به اصفهان برگشت(3).

ميرزا سيد محمد در اين سالهاى آشفتگى و دربه درى از آموختن علوم دينى،رياضى،نجوم،تحرير و سياق غافل نماند و به واسطه استعدادى كه داشت در اين زمينه ها متبحر و مورد توجه طرفداران حكومت صفوى واقع شد.همين امر باعث شد شاه طهماسب همواره از جانب او به عنوان يكى از كسانى كه ممكن است ادعاى حكومت كند احساس نگرانى نمايد.نادر شاه هم كه از بازماندگان صفويه مى هراسيد همواره درباره او مى گفت ميرزا سيد محمد پادشاهى بى افسر است.بدين واسطه بود كه نادر شاه پس از بازگشت از هندوستان(1153 ق)وى و مادرش را از اصفهان نزد خود خواند تا منصب صدارت كل ممالك ايران و توليت حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام را بدو سپرده و از اين طريق وى را تحت كنترل خود

ص:168

داشته باشد.اما مادر ميرزا سيد محمد كه از نادر هراسناك بود از نادر تقاضا كرد او و فرزندش را به اصفهان برگرداند.نادر آنها را روانه اصفهان كرد و ميرزا سيد محمد تا سال فوت مادرش (1155 ق)در اصفهان بود.در پى اين قضيه ميرزا سيد محمد نعش مادرش را به مشهد آورد و در حرم به خاك سپرد(4).

نادر كه در اين ايام در داغستان به سر مى برد سيد محمد را به غرب كشور فراخواند و توليت آستان قدس را به او داد.ميرزا سيد محمد تا پايان عمر نادر شاه(1160 ق)در اين منصب خدمت كرد(5).

از مهمترين اتفاقات دوران توليت وى در عهد نادر شاه مأموريت يافتن از سوى نادر جهت مناظره در امور مذهبى با علما و مفتيان عثمانى و كشيشان مسيحى و علماى يهودى درباره حقيقت اسلام و درستى مذهب شيعه در نخجوان بود(6).انتخاب او براى شركت در اين مناظره،ميزان توانايى علمى او را نشان مى دهد.نادر پس از بازگشت از كركوك و موصل اوضاع خراسان را به واسطه حضور افاغنه آشفته ديد و چون نمى توانست در مشهد بماند پاسدارى از قلعه مشهد را به سيد محمد سپرد و خود روانه دشت قبچاق و قوچان شد و در آنجا كشته شد.ميرزا سيد محمد در پى آگاهى از قتل نادر،هفت هزار افاغنه يى را كه نادر در اختيار او گذاشته بود با قزلباشان جايگزين كرد و از عليقلى خان برادرزاده نادر كه در سيستان به سر مى برد خواست براى جلوس بر تخت به مشهد بيايد.ميرزا سيد محمد تا رسيدن عليقلى خان به مشهد،شهر را در مقابل فرزندان و نوادگان نادر و هفتاد هزار نيرو كه بيشتر آنان افاغنه بودند و ورود آنها موجب چپاول شهر مى گشت حفظ كرد و با نزديك شدن عليقلى خان به مشهد به عنوان متولى آستان قدس به استقبال او از شهر بيرون رفت.على قلى خان با كمك ميرزا سيد محمد در 27 جمادى الثانى 1160 ق با عنوان عادل شاه در مشهد بر تخت نشست اما چون كردان چمشگزك عليه

ص:169

او شوريدند وى ميرزا سيد محمد را با خود به سركوبى آنها برد.همچنين او را با خود به غرب كشور برد تا شورش برادر خود ابراهيم ميرزا را فرونشاند.

اين امر نشانگر نگرانى عادل شاه نسبت به ميرزا سيد محمد است.به هرحال عادل شاه،ميرزا را به مقام صدارت برداشت و روانه شد.ابتدا در مازندران و استرآباد قاجارها را منهزم كرد(7).

سپس به جنگ با برادر كه خود را ابراهيم شاه خوانده بود شتافت،اما شكست در سپاهش افتاد.ميرزا سيد محمد از سوى ابراهيم شاه به گرمى پذيرفته شد و پنج هزار نيرو در اختيارش قرار گرفت تا به قم رفته و سد رودخانه شهر را كه هرساله طغيان رود آن باعث خرابى صحن حرم حضرت معصومه عليها السّلام و ديگر ساختمانها بود و نيز مقرنس كارى قبه مطهره و ارگ شهر را تعمير و بازسازى كند.پس از دو ماه ابراهيم شاه خود به قم وارد شد و عادل شاه كور را همراه حرم و جواهرخانه و خزانه و اسباب شاهى را به ميرزا سيد محمد سپرد.در اين هنگام امراى خراسان با شنيدن خبر شكست و كور شدن عليشاه،شاهرخ ميرزا نواده نادر را به حكومت برداشته بودند.

ابراهيم شاه مجبور شد خود براى جنگ با شاهرخ اقدام كند و چون سپاهش قبل از درگيرى در سمنان از هم گسيخت به قم بازگشت.اين بار ميرزا سيد محمّد، ابراهيم شاه را به شهر راه نداد و از او خواست افاغنه و ازبكها را كه مايه ناامنى بودند از خود دور كند تا اجازه ورود به او بدهد.در نبود ابراهيم شاه هم افاغنه و ازبكها ناامنى هاى زيادى را در شهر پديد آورده بودند و ميرزا سيد محمد مجبور شده بود با آنها نبرد كند.

توانايى او در اين امر باعث شد بزرگان قزلباش و ترك و لر به وى پيشنهاد دهند كه براى بدست گرفتن سلطنت ايران اقدام كند اما بنا به عللى كه دقيقا دانسته نيست ميرزا سيد محمد به شاه زخ نامه نوشت و او را از وضع ابراهيم شاه باخبر ساخت و از او خواست دستور دهد تا هرطور شاهرخ مى خواهد لوازم و

ص:170

جواهرات پادشاهى را در اختيار او نهد.

شاهرخ هم به ميرزا سيد محمد نامه نوشت و در آن خود را طفلى يتيم خواند و از او خواست به مشهد رفته و وى را تحت حمايت خود گيرد.ميرزا سيد محمد به طرفداران خود اعلام كرد كه او قصد سلطنت كردن ندارد و بايد لوازم پادشاهى را به شاهرخ برساند.از طرفى از خانواده خود كه در مشهد و در اختيار شاهرخ بودند نيز نگران بود.ميرزا سيد محمد آنچه در اختيارش بود بر نه هزار استر و شتر نهاد و از راه يزد و كوير روانه مشهد شد.اما از همان آغاز بين او و شاهرخ بى اعتمادى وجود داشت و شاهرخ كوشيد چندبار ميرزا را به قتل رساند.حتى قبل از رسيدن سيد محمد افرادى فرستاد تا وى را بكشند اما موفق به اين كار نشد.در همين اوضاع احمد خان درانى هم كه پس از مرگ نادر شاه به قندهار رفته بود،از آنجا تا هرات را تحت كنترل خود گرفته و پسر خود را بر هرات حاكم كرده بود.در غرب ايران هم ابو الفتح خان بختيارى اصفهان را در دست داشت و قاجارها در شمال كشور دست به ناآرامى زده بودند.كرمانشاه و آذربايجان هم ناآرام بود.شاهرخ كه ابتدا مى خواست ميرزا سيد محمد را از ميان بردارد سردارانى را به قتل وى اعزام كرد اما آنها به رهبرى امير علم خان خزيمه از ميرزا سيد محمد خواستند تا شاهرخ را عزل كند.آنها سرانجام سيد محمد را كه در 20 محرم 1163 ق وارد مشهد شده بود در 5 صفر 1163 ق با عنوان شاه سليمانى ثانى به حكومت برداشتند.

شاهرخ عزل و تحت نظر گرفته شد(9).

منابع طرفدار ميرزا سيد محمد مثل زبور آل داود اثر پسرش هاشم ميرزا و مجمع التواريخ اثر نواده اش خليل ميرزا در همه جا نوشته اند كه وى علاقه اى براى به دستگيرى حكومت نداشته است.اما منابع ديگر و از جمله طبيب نادر شاه مى نويسد:ميرزا سيد محمد به عنوان مجتهدى اسلامى در محكمه خود به امور تجارى و ارتباطى مسلمانان رسيدگى مى كرد.پس از اينكه شاهرخ

ص:171

جوان را به جاى نادر ديد تصميم گرفت به عنوان يك وظيفه دينى براى احياى سلطنت صفويه اقدام كند.لذا در راه رسيدن به سلطنت براى خود به تبليغ پرداخت و طرفدارانش در هنگامى كه امير خان حامى شاهرخ براى جلوگيرى از حمله افاغنه به هرات،به آن سوى رفته بود فرصت را غنيمت شمرده و او را با عنوان شاه سليمان ثانى به سلطنت برداشتند.(10)شاه سليمان صفوى به قدرت رسيد و دست به انتصابات و اقداماتى زد.از جمله پسر بزرگ خود سلطان داود ميرزا را به عنوان متولى آستان قدس برگزيد و منصب صدارت كل ايران را به ميرزا محمد مقيم كه دامادش بود سپرد.صدارت خاصه را به خواهرزاده خود ميرزا شفيع داد و امير علم خان خزيمه را به وزارت برگزيد(11).

چون مردم در آشفتگى هاى پس از سقوط صفويه و قتل نادر رنج بسيار ديده بودند؛ميرزا سيد محمد طى فرمانى به مدت سه سال ماليات را بخشيد،(12)حكام ولايت را هم منصوب كرد.از جمله محمد حسن خان قاجار را كه در عهد حكومت شاهرخ رياست تشريفات دربار را به عهده داشت حاكم گرگان كرد(13).انتصابات و اقدامات او مايه اميدوارى بود اما سلطنت وى بيش از چهل روز طول نكشيد چون سرداران خراسان افرادى سركش و لجام گسيخته بودند و خود به هر كارى دست مى زدند كما اينكه در هنگامى كه شاه سليمان در شهر نبود امير علم خان خزيمه وارد حرم شاهرخ شد و او را كور كرد.(14)

شاه سليمان ثانى در فرمانى به احمد خان ابدالى(درانى)كه پس از قتل نادر شاه به قندهار رفته و براى خود حكومتى مستقل تشكيل داده بود،از وى خواست خود را مطيع او كه از بازماندگان صفويه است بداند و سرزمينهاى ما بين هرات و قندهار را به تصرف نيروهاى وى به رهبرى بهبود خان بدهد.(15)اما احمد خان درانى تقاضاى وى را نپذيرفت و شاه سليمان ناگزير سپاهى را عازم هرات نمود تا اين شهر را از تصرف فرزند احمد خان

ص:172

درآورند و اين سپاه موفق به اين كار شد(16).شاه سليمان از آن به بعد بيشتر اهتمامش متوجه مسأله شرق كشور و قندهار بود و سعى داشت با فروش جواهرات براى لشكركشى پول گرد آورد.اما حوادث بعدى به وى مهلت اين كار را نداد،زيرا يوسف على خان جلاير با همدستى زن شاهرخ ميرزا، نيرو وارد مشهد كردند و شاه سليمان را در يازدهم ربيع الثانى 1163 ق از سلطنت خلع و او را كور و زندانى كردند و دوباره شاهرخ را به حكومت برداشتند،پس از چندى زبانش را نيز قطع كردند و تلاش طرفداران شاه سليمان ثانى براى حكومت رساندن وى سود نبخشيد(17).

در تحولات بعدى هم يك بار ديگر امير علم خان خزيمه به مشهد آمد و از او خواست يكى از فرزندانش را به پادشاهى بردارند،اما ميرزا سيد محمد پس از ستايش از وفادارى علم خان به اين خواسته تن نداد(18).بدين گونه به حكومت چهل روزه شاه سليمان پايان داده شد و وى تا پايان عمر در تنگدستى در مشهد تحت نظر زيست.

سرانجام در 1176 ه.ق درگذشت و در سردابى كه پدرش در صحن پايين مبارك در حرم مطهر ساخته بود،به خاك سپرده شد(19).

شاه سليمان ثانى نه فرزند داشت:

داود ميرزا كه به فرمان پدر در 1163 ق در طى حكومت پدر متولى آستان قدس شد.على ميرزا،حسن ميرزا، قاسم ميرزا،محمد هاشم،مؤلف كتاب زبور آل داود،شرف بيگم كه در پنج شش سالگى درگذشت،شهربانو بيگم (1168-1175 ه.ق)،زبيده بيگم (1172-1182 ه.ق)،زبيده بيگم دوم (1174-1176 ه.ق)كه اين سه نفر اخير در دار الحفاظ حرم مطهر مدفون شده اند.(20)شاه سليمان ثانى هنگامى كه از تخت به زير كشيده شد چون بر جان فرزندان بزرگش داود ميرزا و على ميرزا بيمناك بود آنان را مخفيانه به عتبات فرستاد تا در آنجا به تحصيل و عبادت مشغول شوند و يك سال پس از

ص:173

آن به آنها دستور داد با توصيه نامه اى كه خود به پادشاه هند نوشت به هند روند.

نوه شاه سليمان،ميرزا خليل فرزند ميرزا محمّد،كتاب مجمع التواريخ را نوشت.شاه سليمان فرزندان كوچكترش حسن ميرزا،قاسم ميرزا و هاشم ميرزا را نزد خود نگه داشت.

(1)-سلطان هاشم ميرزا:زبور آل داود/ 79؛محمد خليل مرعشى:مجمع التواريخ/91

(2)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/47-50

(3)-همان/85-86؛محمد خليل مرعشى:پيشين/92-93

(4)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/83-87

(5)-محمد خليل مرعشى:پيشين/94- 95

(6)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/89

(7)-همان 87-91

(8)-همان/91-95

(9)-همان/95-112؛محمد خليل مرعشى:پيشين/88-90 و 110-118

(10)-پادرى بازن:نامه هاى طبيب نادر شاه/63-65

(11)-ميرزا محمد خليل مرعشى:

پيشين/119؛سلطان هاشم ميرزا:

پيشين/115

(12)-ميرزا محمد خليل مرعشى:پيشين /121؛سلطان هاشم ميرزا:پيشين 116-117

(13)-محمّد صادق نامى:تاريخ گيتى گشا/30

(14)-سلطان هاشم ميرزا:(مقدمه) پيشين/14

(15)-عبد الحسين نوايى:نادر شاه و بازماندگانش/555

(16)-ميرزا محمد خليل مرعشى:

پيشين/123-127؛سلطان هاشم ميرزا:پيشين/118-119

(17)-محمد خليل مرعشى:پيشين/ 132-138

(18)-همان/140

(19)-همان/145؛سلطان هاشم ميرزا/ 132

(20)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/132- 133 رجبعلى يحيايى

ص:174

ط

(85)

طغرانويس-ميرزا رفيع

(-1369 ق)

ميرزا رفيع،از طغرانويسان معروف آستان قدس.وى در هنر طغرانويسى مهارت داشت.طغرانويسان احكام و فرمانهاى آستان قدس رضوى را با خط خوش نوشته و تذهيب و سرلوحه آن را با مهر مخصوص ممهور مى نمودند.

ميرزا رفيع در عصر خود فردى ممتاز شمرده مى شد كه احكام و فرمان هاى حضرتى را با مهر مخصوص ممهور مى كرد.

فوت ميرزا در 16 شعبان سال 1369 ق در مشهد واقع شد.پيكرش را در حجره دوم ضلع شمالى صحن جديد به خاك سپردند(1).

(1)-تقى بينش:كتيبه هاى فارسى غرفه هاى صحن جديد،نامه آستان قدس،ش 36،خرداد 256/1352- 255 رسول سعيدى زاده

ص:175

ظ

(86)

ظريف تبريزيان-هاشم

(1301-1380 ش)

هاشم ظريف تبريزيان نقاش و مذهب كتابخانه آستان قدس رضوى.

وى در سال 1301 ه ش در مشهد به دنيا آمد.اصل ايشان از تبريز است و در جوانى از قهرمانان ژيمناستيك بود و افتخاراتى نيز كسب كرد.تبريزيان در پانزده سالگى به نقاشى گرايش پيدا كرد و از سال 1320 ش تحت نظر استاد محمد رضا قزلباش هنر نقاشى و تذهيب را فراگرفت و به پيشنهاد او همراه با شاگرد ديگر استاد به نام عيسى آلفته در كتابخانه آستان قدس مشغول به كار شد.در سال 1345 ش تقاضاى بازنشستگى كرد ولى به دليل اشتياق و ارادت ويژه به آستان قدس براى چندمين بار به كتابخانه مركزى برگشت و به كار خود ادامه داد.

تذهيب كتب خطى،نقاشى جلدهاى روغنى،تصويرسازى از سلاطين قاجاريه،شخصيت هاى مملكتى، واقفين،متوليان و نايب التوليه ها، تصويرگرى شاهنامه فتحعلى شاهى و

ص:176

نيز كتاب آئينه هنر كه مشتمل بر آثار برگزيده او است و در سال 1363 ش به چاپ رسيده؛از جمله آثار هاشم ظريف هستند.تعدادى از اين آثار به خارج كشور انتقال يافت و باقى در موزه آستان قدس محفوظ است.بخشى از تصاوير متوليان و نايب التوليه ها كه توسط تبريزيان فراهم آمده در كتاب شمس الشموس چاپ شده است.

ظريف تبريزيان سرانجام در سال 1380 ش روى در نقاب خاك كشيد و در جوار بارگاه رضوى در صحن جمهورى دفن شد.

رسول سعيدى زاده

ص:177

ع

اشاره

عادل شاه افشار-افشار-عليشاه

عدالتى-محمد تقى-جلد 2

(87)

عرب-سيد حسين

(-1335 ق)

سيد حسين عرب آل ثابت فرزند سيد سعيد آل ثابت.پدرش در عراق كليددار و متولى حرم حضرت عباس عليه السّلام بود.سيد حسين در جمادى الاولى سال 1302 ق به همراه حاج شيخ محسن معين الملك سفيركبير ايران در اسلامبول از عراق به تهران آمد و توسط وى به ناصر الدّين شاه معرفى شد و در هنگام اقامت تهران در خانه معين الملك سكونت داشت.شاه او را ملقب به نايب التوليه كرد.پس از آن به مشهد آمد و با هزينه اى كه شاه به او مى داد و سالانه معادل شش هزار تومان بود زندگى خود را مى گذارند.شاه به تدريج چند ده خالصه در خراسان هم به او داد(1).

او در مشهد همواره مورد توجه شاه بود.در روزنامه ايران مورخ 23 ربيع الثانى 1308 ه.ق آمده است كه چون خبر اخلاص و حسن نيت وى توسط ركن الدوله به گوش ناصر الدّين شاه رسيد براى او يك قبضه عصاى مرصع به خراسان فرستاد.اين عصا در مراسمى كه در آن ركن الدوله فرمانفرماى خراسان و علما و بزرگان و صاحب منصبان حضور داشتند،به همراه يك جامه بسيار نفيس از سوى

ص:178

آستان قدس به او داده شد و به مقام نايب التوليه آستان قدس برگزيده شد(3).

نايب التوليه در سال 1316 ق با عزت ملك خانم ملقب به اشرف السلطنه قاجار همسر محمد حسن خان اعتماد السلطنه(م 1313 ق)كه دايى زاده خودش بود ازدواج كرد(4).خاندان او كه به ثابتى معروف گرديدند در مشهد مشهور شد و در تشكيلات آستان قدس رضوى و سازمان هاى دولتى مشغول به كار شدند و در دوران قاجار و پهلوى به مقامات كشورى رسيدند و تا انقلاب اسلامى از كارگزاران دولتى و وابسته بودند.(5)از جمله فرزندش سيد على ثابتى پنج دوره نماينده مجلس شوراى ملى شد و پس از تأسيس مجلس سنا به سناتورى رسيد(6).

از مهمترين كارهاى نايب التوليه عرب در پيوند با آستان اين بوده است كه پس از مرگ همسرش عزت ملك خانم و بنا به وصيت او كتابها و ديگر اشياى متعلق به همسرش از قبيل مسكوكات را وقف حرم نمود.(7)

سيد حسين عرب سال 1335 ق در مشهد درگذشت و در دار الحفاظ حرم به خاك سپرده شد.(8)نايب التوليه عرب خود و فرزندانش معتاد به كشيدن مواد مخدر بودند و كشيدن شيره و ترياك را در ميان اهالى خراسان به ويژه در ميان امرا و خوانين اين سامان گسترش دادند(9).

(1)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 342/3

(2)-على مؤتمن:راهنما يا تاريخ آستان قدس/434

(3)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 302/4

(4)-محمّد حسن خان اعتماد السلطنه:

روزنامه خاطرات/(مقدمه)/9؛مهدى بامداد:پيشين 341/3

(5)-عطاردى:پيشين 303/4

(6)-على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/544-545

(7)-رمضانعلى شاكرى:گنج هزارساله/ 94-95

(8)-مهدى بامداد:پيشين 342/3؛على مؤتمن:پيشين/434

(9)-بامداد/همان جا رجبعلى يحيايى

ص:179

(88)

عضد التوليه-ميرزا عبد الرضا

(1247-1310 ش)

ميرزا عبد الرضا عضد التوليه معروف به«مهردار»فرزند ميرزا عبد الرزاق مهردار داماد اديب الممالك فراهانى از معاريف سادات رضوى و صاحب منصبان آستان قدس رضوى بود.وى در سال 1247 ش در مشهد متولد گرديد و در سال 1310 ش در سن 63 سالگى در همين شهر دنيا را وداع گفت.

مهردارى حضرت،شغل اجدادى وى بود و او فرامين و احكام صادر آستان قدس را مهر مى كرده است(1).

عضد التوليه مرد دانشمند و باذوقى بوده و از اعيان مشهد به شمار مى رفت.

در جوانى به مناسبت عقايدى كه داشت و با شغل و سيادت و عنوان ظاهر او منافى بود،تكفير شد و ناچار به خارج از ايران عزيمت نمود و بعد از تركيه به مكه مشرف شد و از آنجا به مشهد مراجعت و از معاشرت با اشخاص پرهيز مى كرد،فقط با تنى چند از اهل ذوق و ادب و شعر رفت و آمد داشته است.وى داراى تمكن مالى بود و زندگى را آرام و راحت مى گذراند با لباسى پاكيزه و گران قيمت و قامتى بلند و وقارى در رفتار در انظار ظاهر مى شد.او داماد اديب الممالك فراهانى بوده است.ميرزا دوبار ازدواج نمود ولى از هيچ كدام اولادى نداشت(2).

عضد التوليه شعر مى سرود و ديوان او به خط خودش در كتابخانه استاد محمود فرخ موجود بوده است و نمونه هايى از اشعارش در مطبوعات مشهد نظير مجله دبستان چاپ شده است.در جريان شهادت محمد تقى

ص:180

خان پسيان ماده تاريخى ساخته بود كه شهرت پيدا كرد و مقطع آن قطعه اين است:

جمعى؛اندر ميانه آمد و گفت كلنل فتح طور قوچان كرد

«جمعى»تلخص ديگر مهردار است.

در ضمن ايهام به جمع هم دارد(3)اشعار وى بيشتر غزل است،قصيده و رباعى و قطعه نيز دارد كه زياد نيست و بيشتر روى مناسبات زمانى و حوادث محلى سروده است.از بعضى غزلياتش برمى آيد كه ابتدا«خازن»تخلص مى كرد و پس از اخذ لقب«عضد التوليه» تخلص خود را به عضد تبديل نموده است.در اشعار خود از«ملك الشعرا صبورى»و«ملك الشعرا بهار»مكرر به نيكى ياد كرده است.مهردار زبان فرانسه را مى دانست و قصيده يى عربى در مدح قوام السلطنه دارد.(4)

(1)-على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/388-389

(2)-همان/389

(3)-تقى بينش:نامه آستان قدس،شماره 1 دوره هفتم فروردين 100/1346- 101

(4)-على اكبر گلشن آزادى:پيشين/ 390-391 على سكندرى

ص:181

غ

(89)

غنيان-عبد الرضا

(1301-1370 ش)

عضو هيئت امناى آستان قدس رضوى(1357-1370 ش)،عضو هيئت مديره بازسازى شهر هويزه،خيّر و از انقلابيون سرشناس خراسان.

عبد الرضا غنيان فرزند حسين سال 1301 ه.ش در خانواده مذهبى در مشهد متولد شد،پس از تحصيلات ابتدايى وارد دبيرستان گرديد،تربيت و روحيه مذهبى او ايجاب مى كرد كه بيشتر به پدر پير و اداره معاش خانواده اش توجه داشته باشد.ازاين رو ضمن تحصيل به كار مشغول و در حرفه ى نجارى،صنعتگرى شايسته شد.روزها به كار و شبها در جلسات مذهبى به روشنگرى مى پرداخت.

غنيان در سالهاى 1328 تا 1332 ش از چهره هاى فعال نهضت ملى بود.او در انجمن پيروان قرآن كه آن روزها مركز مؤتلفين اسلامى و مجمع گروههاى اسلامى و سياسى بود و با مرحوم عابدزاده همكارى نزديك داشت.در مدتى كه مرحوم عابدزاده

ص:182

توسط ساواك دستگير و زندان بود، غنيان و ديگر همفكرانش مديريت انجمن پيروان قرآن را برعهده داشتند.

همچنين او از همفكران شهيد نواب صفوى در مبارزه با رژيم پهلوى در خراسان به شمار مى رفت.غنيان در محافل روشنفكرى حضورى فعال داشت به گونه اى كه با استاد محمد تقى شريعتى در كانون نشر حقايق اسلامى فعاليتهاى سياسى خود را در ترويج اسلام و مبارزه با رژيم سلطنتى و گروههاى الحادى پى گرفت.

مى توان گفت كه از سال 1332 تا 1342 ش همكار و ياور همه گروههاى اسلامى و سياسى بر ضد رژيم شاهنشاهى بود و در كنار فعاليت هاى سياسى از چهره هاى فعال هيئت مؤسس بسيارى از درمانگاههاى خيريه و مراكز فرهنگى و اسلامى از جمله دبيرستان علوى مشهد به شمار مى رفت.پس از آزادى امام خمينى از زندان قيطريه و مراجعت ايشان به قم، در 18 فروردين 1342 ش علما و شخصيت هاى برجسته دينى و سياسى و توده هاى مردم به ديدار ايشان رفتند.

از مشهد نيز چندين گروه مركب از علما،طلاب و اصناف بازار و اقشار مردم به قم عزيمت كردند.غنيان در اولين مجلس كاروان مشهد در ملاقات با امام چند قطعه شعر خواند و رشته سخن را به آيت اللّه خزعلى سپرد.در پى همين ديدار بود كه آيت اللّه واعظ طبسى بازداشت گرديد كه چهار ماه طول كشيد و پس از آزادى به ديدار امام در قم رفت و سپس وارد مشهد گرديد.

انقلابيون مشهد به استقبال ايشان رفتند، در اين مراسم همه مبارزين شهر حضور داشتند و حاجى غنيان گرداننده امور بود.

در پى تصويب لايحه انجمن هاى ايالتى و ولايتى گروههاى مختلف در مشهد از خود واكنش نشان دادند.

آيت الله العظمى ميلانى به عنوان مرجع تقليد نامه اى اعتراض آميز به شاه نوشت.بدنبال آن بازاريهاى مشهد همانند بازاريهاى تهران طيف وسيعى از

ص:183

مبارزين را تشكيل دادند و عبد الرضا غنيان از سران آنها به شمار مى رفت.

هيئت هاى مذهبى در مسجد محراب خان گرد آمدند و اصناف و مجامع دينى مشهد طى طومارى ناراحتى و اعتراض خود را به تصويب لايحه انجمن هاى ايالتى و ولايتى در اختيار آيت اللّه ميلانى گذاشتند و ايشان رونوشت را به نخست وزير فرستاد.

غنيان پس از بازگشت از سفر قم (1343 ش)آن چنان مجذوب امام خمينى شد كه تنها خط او را برگزيد،به خصوص كه مرحوم استاد شيخ مجتبى قزوينى با آن همه احتياط به او گفته بود:

«حمايت آقاى خمينى بر همه فرض و لازم است.»از آن تاريخ كارگاه نجارى غنيان يكى از بزرگترين ستادهاى زيرزمينى مبارزاتى رهروان راه امام بود.رابطه او با امام به وسيله روحانيون متعهد همواره برقرار بود به حدى كه در سال 1346 ش شهيد آيت اللّه سعيدى طى معرفى نامه اى او را به عنوان«امين» به پيشگاه رهبر امت در نجف فرستادند، غنيان در شرايط بسيار دشوار خود را به امام رساند و امام پس از قرائت نامه آيت اللّه سعيدى به غنيان فرمودند:

«اين معرفى نامه سخت مورد قبول ماست»و گزارشات خراسان را جويا شدند،غنيان گزارش داد:بردن نام شما بزرگترين جرم و توزيع رساله ممنوع و عزيزان ما كه در خط شمايند،محروم و محبوس و خانواده هاى آنان سخت مبتلا هستند.امام به غنيان وكالت تام دادند تا هرچه مى تواند وجوه دريافت و به مصرف انقلاب برساند.از آن روز غنيان نه چندان مخفى،بلكه فعال و با حركتى مكتبى به سرپرستى انقلابيون و توزيع نوشته هاى امام كه از بندر بصره مخفيانه به وسيله بلم هاى ماهيگيرى به ايران حمل مى شد،پرداخت و آثار و افكار امام را آن چنان در خراسان گسترش داد كه در زلزله فردوس و گناباد در سال 1347 ش توده هاى مصيبت زده كاملا مى دانستند كه خدمات امدادى از ناحيه امام خمينى

ص:184

است.مؤمنين به انقلاب و رهبرى امام سخاوتمندانه اموالشان را نثار انقلاب مى كردند و غنيان همگام با روحانيت مبارز و انقلابى از جمله رهبر معظم انقلاب حضرت آيت الله العظمى خامنه اى در آن سال ها،توانست با وجود كارشكنى هاى موجود از سوى رژيم در مدت 9 ماه علاوه بر تأمين آذوقه،پوشاك و خيمه و احتياجات ضرورى زلزله زدگان چندين باب حمام و خانه هاى بسيارى جهت محافظت از سرما در شهرها و روستاهاى زلزله زده احداث نمايد.

از سال 1350 ش شهرت خدمات غنيان در خط انقلاب همه خراسان را فراگرفت،مديريت او آن چنان مقبول عام و خاص بود كه بلافاصله بعد از وقوع زلزله اسفراين و سيل قوچان همه ى گروه ها جهت همكارى غنيان،به ستاد او روى آوردند،اين خدمات را مردم شريف اسفراين و قوچان و جنوب خراسان به خوبى گواهى مى دهند.در واقع غنيان بانى ستاد امام خمينى در خراسان و زلزله شهريور 1357 ش طبس بود.هجوم دانشگاهيان و طرفداران امام غنيان را واداشت كه ستادى مستقل در طبس به نام گروه امداد امام خمينى تأسيس و فرصت را مناسب يافت كه در حين خدمات علنا به پخش گسترده اعلاميه ها و نوارهاى سخنرانى امام بپردازد.همچنين او در ارتباط با انقلابيون يزد و كرمان و خراسان و هماهنگ كردن ستاد امام سخت كوشا بود.

پس از هجرت امام به پاريس، غنيان تنها رابط غير روحانى پاريس و خراسان بود.نيمه هاى شب حجة الاسلام و المسلمين اسماعيل فردوسى پور(م 1385 ش)كه آن موقع در پاريس در خدمت امام بودند پيامهاى امام را تا ديرگاه به منزل غنيان به خراسان ارسال و نيمه هاى شب جوانان انقلابى نوارها را پياده و سحرگاه جهت تكثير و پخش به آنجا مى آمدند و صبحگاهان كه هم زمان با پاريس پيام امام در خراسان منتشر

ص:185

مى شد،موجب بهت و حيرت دستگاه امنيتى رژيم مى گرديد.

عبد الرضا غنيان در سالهاى 1350 آيت اللّه خامنه اى را از مسجد امام حسن مجتبى عليه السّلام جهت اقامه نماز جماعت به مسجد كرامت،دعوت نمود و ازآن پس با حضور معظم له اين مسجد پايگاه روحانيت مبارز و گروههاى متعهد انقلابى گرديد.اغلب روحانيت مبارز آن زمان همچون شهيد مطهرى و شهيد مفتح و آيت اللّه عباس واعظ طبسى و شهيد هاشمى نژاد در آن پايگاه سخنرانى داشتند و حضور و اشتياق عاشقان انقلاب در آن مسجد،غنيان را كه كارگزار و كارگردان مسجد كرامت بود بيش ازپيش مصمم مى ساخت به طورى كه در زمان ممنوع المنبر شدن آيت اللّه خامنه اى،ايشان پيامها و مطالب خود را در قالب مقاله هايى در اختيار غنيان مى گذاشتند و غنيان در سخنرانى هايش در جلسات مذهبى و جلسه دعاى ندبه اين پيامها را ابلاغ مى نمود.او به حق سخنورى متواضع و ذاكر و مداحى مخلص و بى ريا بود.

غنيان پس از انقلاب در خدمت كميته انقلاب بود و از اوايل اسفندماه 1357 ش طى حكمى از سوى آيت اللّه واعظ طبسى توليت عظماى آستان قدس رضوى،به عضويت هيئت امناى آستان قدس مفتخر گرديد و در تاريخ 17 اسفند 1357 ش به علت علاقه شديد و اعتقاد عميقى كه به خاندان رسالت و ولايت و به خصوص حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام داشت، سرپرستى اماكن متبركه آستان قدس حرم مطهر را به عهده گرفت و تا اوايل سال 1359 ش در اين سمت خدمت نمود.پس از آن به سرپرستى بخش امداد و خدمات بنياد مستضعفان خراسان منصوب شد و حدود سه سال خدمتگزار جامعه محروم و مستضعف بود و پس از آن از سوى توليت آستان قدس به عضويت هيئت عامل بازسازى شهر هويزه منصوب گرديد و تا آخر عمر در سمت عضويت هيئت امناى آستان قدس رضوى در خدمت بارگاه

ص:186

مقدس على بن موسى الرضا عليه السّلام بود.تا آنكه در سوم اسفند 1370 ش براثر عارضه قلبى دعوت حق را لبيك گفت و به لقاء اللّه پيوست و در پنجم همان ماه به دستور توليت در غرفه 24 صحن آزادى حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.او داراى پنج فرزند است كه مجتبى در سال 1352 فوت كرد و بقيه هم به نام هاى:محمد تقى،حسين، مهدى و هادى از او به يادگار مانده است.

على سكندرى

ص:187

ف

(90)

فراهانى-ميرزا موسى

(1220-1262 ق)

از دولتمردان عصر فتحعلى شاه و محمد شاه قاجار و از متوليان برجسته آستان قدس(1247-1262 ق).

ميرزا موسى فرزند ميرزا عيسى قائم مقام فراهانى از سادات حسينى افطسى فراهان(1)در سال 1220 ق.زاده شد.(2)پدرش ميرزا عيسى مشهور به قائم مقام بزرگ نزد دايى خود كه از افراد برجسته دربار كريم خان زند بود،تربيت و در عصر قاجار مورد توجه فتحعلى شاه واقع شد و به خدمات دولتى وارد گرديد.او از 1213 ق مقام وزارت عباس ميرزا نايب السلطنه را در آذربايجان برعهده داشت(3).برادرش ميرزا ابو القاسم هم پس از مرگ پدرش در 1237 ق پيشرفت هاى شايانى كرد و وزارت فتحعلى شاه را بدست آورد.او بعدها تا سال 1251 ق كه كشته شد مقام وزارت محمد شاه قاجار را داشت(4).

ميرزا موسى قائم مقام در چنين خانواده اى پا به عرصه حيات نهاد.هرچند از دوران كودكى و نوجوانى وى

ص:188

اطلاعى در دست نيست اما مى توان حدس زد كه علوم متداول را نزد بزرگان عهد خود و از جمله پدر دانشمندش به خوبى فراگرفته است.زيرا هنگامى كه در سال 1237 ق پدرش درگذشت او در حدود 17 سال داشت كه به وزارت عباس ميرزا نايب السلطنه گماشته شد(5).

او تا سال هاى 1246 يا 1247 ق در اين مقام باقى ماند و زندگى خود را در تهران و تبريز سپرى كرد.در اين سالهاست كه به خواسته خود او از مشاغل دولتى استعفا داد(6).در همين ايام از طرف فتحعلى شاه قاجار براى اداره امور آستان مقدس حضرت رضا عليه السّلام به عنوان اولين متولى رسمى عصر قاجار برگزيده شد(7).وى تا پايان عمرش در سال 1262 ق فعاليتهاى زيادى را در اين منصب انجام داد و توانست اوضاع پريشان اين مجموعه را كه در تحولات پس از مرگ نادر و اوايل عصر قاجار دامنگير آستان قدس شده بود،سروسامان بخشد.انتخاب وى به اين مقام به اين دليل بود كه وى مردى امانت دار و باديانت و بازهد و تقوا بود.«فتحعلى شاه او را متولى كرد تا امور خدمه آن آستان ملائك پاسبان را به نظم كند و هر ملك و مالى كه سلاطين سلف و بزرگان پيشين خاص آن حضرت موقوف داشته اند و در اين ايام به تصرف ديگران درآمده بود پس بگيرد و دست ديگران را كوتاه كند»او اين كار بسيار سخت را به خوبى انجام داد؛به طورى كه به گفته محمد تقى خان سپهر«نام او در جهان تذكره گشت»(8).

ظاهرا ميرزا موسى خان ابتدا به طور غير رسمى وارد مشهد شد و براى رسيدن به هدف اصلى خود كه باز گرداندن املاك آستان قدس بود تا يك سال بطور پنهانى مشغول تحقيق و تفحص گشت.محمد كاويانيان دراين باره مى نويسد:او منزل كوچكى نزديك مسجد گوهرشاد خريد و از نزديك به بررسى و مطالعه اوضاع آستان قدس پرداخت.پس از بدست آوردن اسناد لازم درباره موقوفات حرم مطهر مثل

ص:189

طومار عليشاهى و ديگر مدارك مخفيانه با حاج سيد محمد قصير كه از بزرگان علماى روزگار و از سران سادات رضوى بود تماس گرفت و او را از انديشه هايى كه در مورد بازسازى اوضاع داشت مطلع ساخت و موافقت ايشان را جلب كرد.قرار بر اين شد كه ميرزا موسى خان در محضر اين عالم نسبت به يكايك موقوفات ذكر شده در طومار عليشاهى اقامه دعوى كند و پس از اثبات،املاك به آستان قدس برگردانده شود.پس از اين توافق ميرزا موسى خان ناشناس به املاك و مزارع حومه مشهد رفت و با تحقيقاتى كه از اهالى و بزرگان مناطق مختلف انجام داد نام اين اشخاص مطلع را در دفتر خود ثبت كرد.ميرزا موسى پس از يك سال مطالعه عميق و جدى به تهران بازگشت و شاه را از اينكه بسيارى از املاك آستان قدس در تصرف متمولين و متنفذين و رؤساى عشاير است،باخبر نمود.فتحعلى شاه علاوه بر سربازانى كه در مشهد بود يك دسته سرباز ديگر نيز براى اجراى احكام حاج سيد محمّد قصير و كمك به ميرزا موسى خان عازم مشهد نمود و عباس ميرزا نايب السلطنه را هم براى برقرارى امنيت در خراسان به عنوان حاكم خراسان رهسپار كرد(9).

ميرزا موسى خان پس از رسيدن به مشهد عليه كسانى كه املاك آستانه را غصب كرده بودند اقدام كرد و به كمك آيت اللّه قصير و سربازانى كه در اختيار داشت املاك مزبور را تصرف نمود و طبق طومار عليشاهى مصارف آن را مشخص كرد.ميرزا موسى خان نظم و ترتيبى هم در امور آستانه داد كه تا اوايل دوره پهلوى يعنى تا زمان نيابت توليت محمد ولى خان اسدى و حتى در برخى از جهات در سال هاى بعد از آن برقرار بود(10).

وى اولين شخصى بود كه در دوره قاجار به مقام نيابت توليت عظمى برگزيده شد و توانست اين مجموعه را از ركود درآورد و به رونق خوبى برساند تا زمانى كه حاجى ميرزا موسى زنده بود مديريت فعالى داشت و مانع از

ص:190

خودسرى هاى افراد جاه طلبى چون آصف الدوله و فرزندان او مى شد(11).

حاج ميرزا موسى قائم مقام سرانجام در شب چهارشنبه 18 ربيع الآخر سال 1262 ق در سن چهل و دوسالگى درگذشت(12).و در رواق دوم پشت سر حرم مطهر رضوى عليه السّلام دفن شد.از وى فرزندى نماند.(13)با مرگ وى دوباره اوضاع آستان مقدس دچار آشفتگى شد و فتنه سالار صدمات زيادى به آن وارد ساخت(14).حاج ميرزا موسى فردى وارسته بود و كسانى كه او را ديده و با او ارتباط داشته اند او را ستوده اند.محدث نورى كه نزديك به عصر او مى زيسته است در كتاب دارالسلام از وى به عنوان «الصالح الكامل صاحب المناقب و الفضائل»ياد كرده است.(15)از مهمترين اقدامات حاج ميرزا موسى در حرم مطهر علاوه بر احياى موقوفات آن حضرت مى توان به موارد زير اشاره كرد:

1-تأسيس دارالشفا براى زائرين و مجاورين حرم مطهر.

2-ايجاد مهمان سرا و آشپزخانه براى اطعام زوار.

3-احياى سقاخانه طلاى صحن كهنه و كشيدن نهر سناباد از داخل صحن و نظم دادن به كار سقاها براى تأمين آب.

4-تأسيس مكتب خانه براى اطفال بى بضاعت و يتيم سادات علوى و پرداخت هزينه تحصيل براى آنان و وقف موقوفاتى براى اين كار.

5-پرداخت هزينه سفر براى زائرين بينوا جهت بازگشت به وطن.

6-تعميرات اساسى بقعه مطهر، گلدسته ها و رواقهاى متبركه و صحن نو.

7-تنظيم امور خدمه،دربانان، حفاظ و مؤذنان و به كار گماردن افرادى در نقاره خانه و ايجاد پنج كشيك مطابق طومار عليشاهى.(16)

8-وقف منزل مسكونى خود در مشهد بر مصارف مقبره خود و وقف املاك و مستغلاتى در تبريز براى آستان قدس.(17)

9-ساخت دو در نقره اى براى حرم

ص:191

مطهر در تاريخ هاى 1242 و 1252 ه.ق.(18)

10-تعميراتى در مسجد گوهرشاد.(19)

(1)-سيد فاضل على شاه موسوى صفوى:

شجرة الطيبة/92

(2)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 165/4

(3)-ميرزا حسن حسينى فسايى:

فارسنامه ناصرى 674/1

(4)-محمد تقى سپهر:ناسخ التواريخ 338/1 و 648/2

(5)-همان 338/1؛محمّد حسن خان اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم ناصرى 1556/3

(6)-اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 1 و 514/2

(7)-اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم 1612/3

(8)-محمد تقى سپهر:پيشين 1 و 489/2

(9)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/106-107

(10)-همان/107-108

(11)-مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/ 319

(12)-اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم 1678/3

(13)-محمّد على معلم حبيب آبادى:

مكارم الآثار 706/3

(14)-اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 1 و 523/2

(15)-مهدى ولايى:شرح حال نواب توليت آستان قدس،نامه آستان،شماره 21،دوره ششم(1344 ش)/92

(16)-محمّد احتشام كاويانيان:پيشين/ 98-99؛مهدى سيدى:پيشين/319- 320؛اعتماد السلطنه:پيشين:1 و 32/2 -36

(17)-مهدى ولايى:پيشين/94-95

(18)-محمّد احتشام كاويانيان:پيشين/ 181-182

(19)-همان/292 رجبعلى يحيايى

(91)

فرزانه-على اصغر

(1331-1381 ش)

على اصغر فرزانه فرزند محمد مسئول مؤسسه آفرينش هاى هنرى آستان قدس رضوى،در خردادماه 1331 ه ش در خانواده اى خوش نام و متدين در كاشان متولد شد.دوران طفوليت و نوجوانى را در زادگاهش

ص:192

گذراند.وى پس از اتمام تحصيلات و پايان دوره دبيرستان به خدمت سربازى رفت و در سال 1353 ش وارد دانشكده ادبيات دانشگاه مشهد گرديد.

در سال 1358 با دريافت درجه ليسانس فارغ التحصيل شد و در سال 1378 به تحصيل در مقطع كارشناسى ارشد مديريت دولتى ادامه داد.در فروردين همان سال با خانم نزهت حيدريان جهرمى از دانش آموختگان مهندسى كشاورزى از دانشگاه مشهد ازدواج كرد.فرزانه از دانش حوزوى نيز بهره برد،او فلسفه را نزد استاد سيد جلال الدّين آشتيانى خواند و در سال 1355 ش درس شرح لمعه را نزد آيت اللّه مرواريد(1329-1425 ق)به پايان رساند و درس كفاية الاصول را در محضر آيت اللّه ميرزا مهدى نوقانى فراگرفت.در اوايل انقلاب به استخدام آستان قدس رضوى درآمد.نخست به عنوان معاونت اداره امور فرهنگى انجام وظيفه نمود آن گاه در مقام سرپرست آن تشكيلات در خدمت زائران حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خدمت ادامه داد.پس از آن مسئوليت مؤسسه آفرينش هاى هنرى آستان قدس رضوى را برعهده گرفت كه تا پايان عمر در اين سمت بود.

فرزانه در دوران دانشجويى عليه رژيم پهلوى فعاليت سياسى داشت و در همين راستا در سال 1356 كه آيت اللّه خامنه اى رهبر معظم انقلاب در ايرانشهر در تبعيد بودند به ملاقات معظم له رفت.

در سالهاى 1358 وى به اتفاق گروه شهيد عبد المجيد ديالمه كه مجمع احياى تفكرات شيعى را تشكيل داده بود مشغول فعاليت هاى سياسى و فرهنگى شد و در آن زمان فلسفه الهى

ص:193

نهج البلاغة را در مجمع تدريس مى نمود.

از خدمات اجتماعى كه فرزانه در شهر مشهد داشته است مى توان به راه اندازى اولين صندوق قرض الحسنه مؤسسه فرهنگى آستان قدس رضوى كه خود مديريت آن را برعهده داشت و راه اندازى آموزش ضمن خدمت اشاره كرد.وى عضو هيئت امناى مسجد امام حسن مجتبى عليه السّلام بود كه در بازسازى آن نقش و سهم داشت.مديريت خوب و رفتار شايسته با ارباب رجوع،حفظ بيت المال و امانتدارى،صداقت، ديندارى،توانمندى،زهد و تقوى از خصوصيت هاى وى بود.

از آنجائى كه فردى متدين و مذهبى بود به امور خيريه توجه خاصى داشت.

نقل شده است كه به صورت پنهانى تعدادى از خانواده هاى بى سرپرست را به لحاظ مالى پوشش مى داد و زندگى آنها را تأمين مى كرد.سرانجام فرزانه پس از چندين سال خدمت گزارى در بارگاه ملكوتى امام رضا عليه السّلام هنگام سفر به كاشان در اثر تصادف در 29 اسفند 1381 ه.ش همراه همسر و يك فرزندش درگذشت و اجسادشان پس از انتقال به مشهد در صحن جمهورى اسلامى حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.فرزانه اهل قلم بود و كتابهاى آموزش نماز،رفعت و امامت و ترجمه دعاى مرزبانان و زيارتنامه امام رضا عليه السّلام از آثار قلمى اوست.

بازماندگان وى سه فرزند به نامهاى مصطفى،على و مرتضى و يك دختر بنام مطهره است.

على سكندرى

فهرستى تهرانى-محمّد مهدى- جلد 1

فياض-عبد المجيد-مجيد فياض- عبد الحميد-جلد 1

ص:194

ق

(92)

قاجار-اوكتاى قاآن ميرزا

(1223-1308 ق)

اوكتاى قاآن ميرزا قاجار نقاش، خطاط و شاعر و نيز رئيس كتابخانه آستان قدس در زمان قاجاريه،فرزند حسن على ميرزا شجاع السلطنه نوه فتحعلى شاه و پدرزن ناصر الدّين شاه قاجار(1).پدرش متخلص به«شكسته»، داراى چند فرزند به نام هاى هلاكو ميرزا،ارغون ميرزا،اباقا خان ميرزا و اوكتاى قاآن ميرزا بود.در سال 1247 ق شجاع السلطنه پس از مدت ها دورى از فارس همراه فرزندانش ملتزم ركاب حسين على ميرزا فرمانفرما روانه شيراز گرديد(2).اوكتاى قاآن پس از گرفتارى هاى پدر كه موجب كور شدن وى گرديد مدت ها پنهان و آواره مى زيست و همراه با نزديكان و عموهايش در مهاجرت بود.مدتى در همدان ساكن شد و سپس به مشهد نقل مكان كرد تا اينكه مورد عفو واقع شد؛و در سال 1300 ق/1261 ش هنگامى كه ناصر الدّين شاه به قصد زيارت به مشهد آمد وى را به جاى شاهزاده ابو الحسن ميرزا شيخ الرئيس به رياست كتابخانه منصوب كرد(3).

اوكتاى در آب رنگ و شبيه سازى دست داشت(4).خط شكسته را خوب مى نوشت،داراى ذوق شعر بود و ديوان مختصرى از او باقى است.حبيب قاآنى شاعر معروف تخلص شعرى خود را به خاطر مدح او اقتباس كرد(5).

از اشعار اوست:

ص:195

نيست ذكرى يا رب يا رب شبها مرا از چه يا رب بى اثر گرديده يا رب يا رب ها

در فراقت اى مه نامهربان شبهاى هجر هست بر دامان ز اشك ديده كوكب ها مرا(6)

مؤلف فردوس التواريخ در ستايش اوكتاى قاآن مبالغه كرده است و او را به شب زنده دارى و نيز پرهيزكارى ستوده است(7).فوت اوكتاى در سال 1308 ق واقع شد.جسدش را در مسجد رياض (مسجد زنانه)واقع در رواق پشت سر روضه منوره رضوى دفن كردند(8).از اوكتاى دو فرزند باقى ماند:روح الامين و عبد الرضا.عبد الرضا پس از فوت او جانشين پدر شد و مسئوليت كتابخانه را پذيرفت.پس از عبد الرضا فرزندش عبد العلى ميرزا در سن نوجوانى به رياست رسيد و به اين طريق رياست كتابخانه آستان قدس در اين خاندان موروثى شد و آنان توانستند بيش از هشتاد سال در اين مقام بمانند(9).

از اوكتاى قاآن دو ديوان شعر باقى ماند كه يكى از آن ها در سال 1322 ق توسط سيد جواد شهيدى در مشهد تحرير يافته است(10).

(1)-سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:

حديقة الشعراء 202/1

(2)-حسن حسينى فسايى:فارسنامه ناصرى 744/1

(3)-زرى رفوگران:برگى سبز از دفتر تاريخ كتابخانه مقدس،دانش ورز،شماره 23/1382،23؛سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:همان جا

(4)-محمد على كريم زاده تبريزى:

احوال و آثار نقاشان قديم ايران 93/1

(5)-سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:

پيشين 202/1-203

(6)-نوروز على بسطامى:فردوس التواريخ/429 و 431

(7)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 18/4

(9)-همان 416/3

(10)-شيخ آقابزرگ تهرانى:الذريعة الى التصانيف الشيعة 112/9؛سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:پيشين 202/1 رسول سعيدى زاده

(93)

قاجار-سلطان حسين ميرزا

(-1333 ق)

سلطان حسين ميرزا نير الدوله

ص:196

فرزند پرويز ميرزا نير الدوله (م 1305 ق)نوه فتحعلى شاه قاجار(1).

وى دوران كودكى را در قصر ناصر الدّين شاه گذراند.هنگامى كه به سن كمال رسيد مقام پيش خدمتى ناصر الدّين شاه به او داده شد.نير الدوله تا اواخر سلطنت ناصر الدّين شاه به شاهزاده پيش خدمت معروف بود و در دو سفر ناصر الدّين شاه به اروپا در سالهاى 1290 و 1295 ق به عنوان پيش خدمت،شاه را همراهى مى كرد(2).علاوه بر سمت پيش خدمتى،رسيدگى به امور باغ و عمارت دوشان تپه و باغ وحش آنجا به عهده وى بود(3).سال 1305 ق پرويز ميرزا نير الدوله كه غالبا حكومت سبزوار و نيشابور را داشت درگذشت و لقب به پسرش سلطان حسين ميرزا داده شد(4).در سال 1309 ق به حكومت نيشابور منصوب شد و فرمان امير تومانى را هم دريافت كرد(5).تا چند سال بعد حكومت سرولايت سبزوار و غيره ضميمه حكومت نيشابور گرديد و در اين مدت اكثر املاك خوب و مرغوب نيشابور را به تصرف خود درآورد و از ملاكين درجه اول نيشابور گرديد(6).

در سال 1318 ق با درگذشت شاهزاده على نقى ميرزا ركن الدوله والى خراسان سلطان حسين ميرزا نير الدوله با دادن پيشكش قابل توجهى به شاه و صدراعظم جانشين وى گرديد(7).وى تا سال 1323 ق حاكم خراسان بود(8).علت عزل وى از حاكميت خراسان شورش مردم بر ضد او در اثر ظلم و ستم وى بود.حيدر خان عمو اوغلى در خاطرات خود مى گويد:

«چيزى كه اثر فوق العاده در قلب من

ص:197

نموده و به تعجب من مى افزود آن بود كه مى ديدم حاكم در حين حركت و عبور از كوچه و بازار عده كثيرى از فراشها و آدمهاى مفت خور تقريبا به عده چهارصد نفر جلو و عقب خود انداخته و كسانى را كه نشسته بودند به زور آنها را بلند كرده و حكم به تعظيم كردن مى نمود.(10)در بدو ورود من به خراسان منظره هولناكى مشاهده نمودم كه از آن منظره اهالى خراسان حاكم جديد را تحسين و تمجيد كردند و مى گفتند كه اين حاكم خوب حاكم سفاك بوده و خواهد توانست حكومت كند...[چون] شخصى را شقه كرده يك نصفه بدن را به يك طرف دروازه و نصفه ديگر را به يك طرف ديگر آويخته بودند و من آن منظره وحشيگرى را نمى توانستم از مد نظر خود محو سازم(11)...پس از مدت قليلى اتفاق ديگرى كه از اين سفاك به عرضه شهود رسيد آن بود كه با عموم ملاكين متفق شده گندم را انبار و احتكار كرد.بر قيمت آن افزودند به قسمى كه نان را مردم به سختى تحصيل كرده به قيمت گزاف مى خريدند از اين احتكار بر قيمت نان خيلى افزوده شد كه فقرا و ضعفا از خريدن آن عاجز بودند...»(12)

حيدر خان عمو اوغلى آنگاه توضيح مى دهد كه چگونه با بهره بردارى از همين اتفاقات و عدم رضايت عمومى، مردم را برانگيخته و بلواى معروف شهر مشهد را باعث شده است(13).اين بلوا تقريبا سيزده روز طول كشيد،ازدحام مردم به قدرى زياد شد كه در صحن حرم حركت كردن ممكن نبود.نير الدوله از حكومت معزول و ركن الدوله منصوب گرديد(14).در گزارش هاى كنسولگرى انگليس و روس در مشهد تلگراف هايى در خصوص اجحاف و احتكارى كه از سوى نير الدوله حاكم خراسان در مشهد صورت گرفته براى مشير الدوله وزير خارجه وجود دارد.(15)

اسماعيل رائين در خصوص علت عزل نير الدوله مى نويسد:«البتّه دراين باره عقايد ديگرى نيز ابراز شده و آن اينكه مخالفت هاى داخلى بين اعضا و

ص:198

عناصر حكومت ايالتى و كوشش براى برانداختن نير الدوله باعث شد تا مخالفين او از طريق احتكار آرد و گندم،گرانى نان و شوراندن مردم،به مقصود خود نايل آيند(16).محمد يوسف هروى در اين باره مى نويسد:«بلواى بى جهت اغلب اهالى مشهد بر ضد ايالت كبرى نير الدوله به دستور العمل چند نفر اعيان كه عداوت سابقه با شاهزاده معظم له داشتند و به گرانى نان اقدام نموده به تحريك اهالى پرداختند و چندين زن را به فساد واداشتند در ماه صفر و آن اغتشاش مايه خسارت زياد به ملت و دولت ايالت شد.»(17)در سال 1323 ق پس از عزل ميرزا احمد خان علاء الدوله از حكومت تهران نير الدوله به جاى وى به حكومت تهران منصوب شد(18).در سال 1324 ق مظفر الدّين شاه طى دستورى مقرر گردانيد كه نظام نامه انتخابات مجلس شوراى ملى نوشته شود،اين نظام نامه پس از امضاى شاه به نير الدوله حاكم تهران داده شد تا انتخابات را برگزار نمايد گرچه وى مايل نبود انتخابات برگزار شود ولى مهدى قلى خان هدايت مخبر السلطنه اقدام به اين كار كرد(19).در سال 1325 ق نير الدوله جانشين نظام السلطنه به حكومت اصفهان منصوب گرديد،در اين زمان سردسته مشروطه خواهان تبريز به مجتهدين اصفهان تلگراف نموده تا در فشار آوردن به شاه يارى كنند و آيت اللّه نجفى به مردم توصيه نمود،تا مواد متمم قانون اساسى به امضاى شاه نرسد ماليات را ادا نكنند.(20)

نير الدوله بار ديگر در سال 1330 ق در اثر بى نظمى هايى كه در مشهد پيش آمد به عنوان حاكم خراسان انتخاب شد(21).و در جمادى الثانى وارد مشهد گرديد(22).در همين سال به تحريك بيگانگان هرج ومرج و بى نظمى هايى در مشهد روى داد و در ششم ربيع الاول از طرف اردوى روس حكومت نظامى در مشهد اعلام شد و عصر روز دهم ربيع الاول شليك توپ به سمت حرم مطهر آغاز و در اثر تيراندازى و حمله

ص:199

روس ها به حرم مطهر امام رضا عليه السّلام تعدادى از زائران و مجاوران حضرت رضا عليه السّلام شهيد و مجروح شدند و خسارتهايى به درها،ايوانها،رواقها و گنبد مطهر وارد گرديد(23).نير الدوله با داشتن اختياراتى پس از ورود به مشهد نخست از فرصت استفاده كرد و به خرده حساب هايى كه از پيش با اشخاص داشت پرداخت و مخالفين خود را يكى پس از ديگرى از ميان برد(24).

از جمله كارهاى مثبت نير الدوله در اين سال تعمير گنبد مطهر امام رضا عليه السّلام بود.عطاردى به نقل از مرحوم عبد الحميد مولوى مى نويسد:«من در آن وقت ده ساله بودم نير الدوله نخستين كسى بود كه قدم پيش نهاد و اولين خشت طلائى با دست خود بر گنبد نهاد حاج حسين معمارباشى آستان قدس در اين مورد به او كمك كرد.حاج عباس مقدادى،گچ تبادكان را كه گچى قوى است به آب گرفت و با خشت طلا به دست نير الدوله داد و اولين خشت توسط نير الدوله در گنبد نصب شد هزينه گنبد را گروهى از سادات و مالكان مشهد و نير الدوله پرداخت كردند شاهزاده حاج مرتضى ميرزا متخلص به شكسته،كه در پشت بام حضور داشت و جريان نصب خشت هاى طلائى را نظاره مى كرد فى البداهه ابيات ذيل را سرود:

چون نير الدوله آن شه نيك سرشت معمار حرم گشت و خريدار بهشت

يك خشت بدست خويش برداشت و نوشت تاريخ نيكوكارى خود با«يك خشت»

«يك خشت»با حروف ابجد مى شود 1330 و با اضافه عدد«يك»به آن 1331 مى گردد و در اين تاريخ گنبد مطهر حضرت رضا عليه السّلام تعمير گرديد(25).

نير الدوله پس از مدتى از حكومت خراسان معزول و به تهران بازگشت و در سال 1333 ق درگذشت،جنازه اش را به مشهد منتقل و در دار السياده حرم مطهر امام رضا عليه السّلام دفن گرديد(26).

(1)-احمد ميرزا عضد الدوله:تاريخ عضدى/265

(2)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 87/2؛عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ

ص:200

خراسان 309/4

(3)-مهدى بامداد:پيشين 87/2

(4)-احمد ميرزا عضد الدوله:پيشين/ 265؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

روزنامۀ خاطرات/563

(5)-عزيز اللّه عطاردى:پيشين 309/4

(6)-مهدى بامداد:پيشين 87/2

(7)-اسماعيل رائين:حيدر خان عمو اوغلى/33؛مهدى بامداد:پيشين 87/2

(8)-مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/ 410

(9)-اسماعيل رائين:پيشين/23

(10)-همان/28

(11)-همان/30

(12)-همان جا

(13)-همان جا

(14)-همان/33

(15)-سيد على ميرنيا:وقايع تاريخى خاور ايران 242/1

(16)-اسماعيل رائين:پيشين/31

(17)-محمد يوسف رياضى هروى:عين الوقائع/152-155

(18)-مهدى بامداد:پيشين 88/2

(19)-مهدى قلى خان هدايت:خاطرات و خطرات/142

(20)-رحيم رضازاده ملك:انقلاب مشروطه ايران به روايت اسناد امور خارجه انگليس(كتابهاى آبى)/47

(21)-مهدى بامداد:پيشين 88/2

(22)-رحيم زاده ملك:پيشين/669

(23)-محمد روشن:مشروطۀ گيلان به انضمام وقايع مشهد/135-145

(24)-مهدى بامداد:پيشين 88/2

(25)-عزيز اللّه عطاردى:پيشين 311/4

(26)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 340 على سكندرى

قاجار-عزت ملك خانم-جلد 4

قاجار-محراب خان-جلد 4

(94)

قاجار-محمد تقى ميرزا

(1262-1318 ق)

استاندار خراسان و متولى آستان قدس.محمد تقى ميرزا چهارمين پسر محمد شاه و برادر كوچك ناصر الدّين شاه قاجار(1)در حدود سال 1262 ق متولد شد(2).محمد تقى ميرزا در 1273 ق به حكومت تهران انتخاب گرديد و در سال 1283 ق حاكم زنجان شد.پس از درگذشت اردشير ميرزا ركن الدوله(1282 ق)ملقب به ركن

ص:201

الدوله شد.در اوايل سال 1289 ق به جاى ناصر قلى خان قاجار قوانلو عميد الملك براى بار دوم به حكومت زنجان منصوب و روانه آنجا گرديد(3).سال 1293 ق ايالت خراسان به وى واگذار شد(4).در سال 1297 ق ميرزا سعيد خان مؤتمن الملك از توليت آستان قدس عزل و وزير امور خارجه شد(5)و توليت به ركن الدوله والى خراسان تفويض گرديد و ميرزا مصطفى فرزند ميرزا سعيد خان نايب التوليه شد(6).

در سال 1299 ه.ق از حكومت عزل و به جاى وى حاج ميرزا حسين خان مشير الدوله سپهسالار اعظم به سمت حكومت و نيابت توليت آستان رضوى فرستاده شد.حكومت مشير الدوله بيش از دو ماه و اندى طول نكشيد و درگذشت.(7)پس از درگذشت سپهسالار دوباره ركن الدوله در همين سال به خراسان اعزام و فرمان حكومت آنجا را در ذى حجه 1298 ق گرفت.

حكومتش تا سال 1300 ق طول كشيد.(8)در همين زمان بود كه حسام السلطنه با دادن 25 هزار تومان پيشكش به ناصر الدّين شاه به جاى ركن الدوله براى پنجمين بار به حكومت خراسان منصوب شد اما پيش از حركت در دوم جمادى الاولى همان سال در تهران درگذشت و ركن الدوله دوباره با دادن پيشكش به خراسان آمد.(9)حكومت وى اين بار تا شعبان 1301 ق بيشتر طول نكشيد و از اين تاريخ به بعد ميرزا عبد الوهاب خان شيرازى ملقب به آصف الدوله به حكومت خراسان منصوب شد.

يكى از اولين اقدامات ركن الدوله در ابتداى ورود به مشهد دستگيرى

ص:202

سردار ايوب خان افغان و تحويل وى به كنسولگرى انگليس بود چون در اين زمان انگلستان بر حريف خود روسيه غلبه يافت ضرورت وجود اين سردار افغان در ايران منتفى به نظر مى رسيد.(11)همچنين تركمان هاى ايران در حدود بجنورد تا دشت گرگان نيز گويا به تحريك روسيه شورش كردند، ازاين رو ركن الدوله و تعدادى از سرداران خراسان مأمور گرگان شدند و تا ديرگاهى به جنگ به تركمانان اشتغال داشتند(12).

ركن الدوله در سال 1303 ق مديريت دارالشوراى دولتى يا دارالشوراى كبرى را برعهده گرفت و چون از عهده اين كار برنيامد رياستش چندان طول نكشيد.(13)او از سال 1304 ق تا 1308 ق ديگربار استاندارى و نيابت توليت آستان قدس رضوى را به دست آورد.(14)

ركن الدوله در سال 1309 ق با تقديم پيشكش قابل توجهى به شاه به استاندارى فارس تعيين شد بعد از هفت ماه رقباى او با اعطاى پيشكش زيادتر درصدد بودند كه استاندارى فارس را بدست بگيرند(15)ولى ركن الدوله با وساطت افرادى چون انيس الدوله همسر ناصر الدّين شاه بر رقباى خود پيشى گرفت و در مقام خود باقى ماند.

انيس الدوله در بخشى از نامه اش به ناصر الدّين شاه مى نويسد:«بارى شنيدم كه حكومت شيراز را باز تغيير داده ايد ولى خيلى تعجب است كه بيچاره ركن الدوله هفت ماه است رفته با آن همه خسارت اگر براى پيشكشى است از خود شاهزاده بگيريد و خودش باشد.» ناصر الدّين شاه در بالاى عريضه وى مى نويسد:

«ركن الدوله حاكم است جواب عريضه اش را هم با تلگراف داديم و ديگر جوابى ندارد كه داده شود».(16)

اعتماد السلطنه در يادداشتهاى روزانه خود در مورد انتصاب وى مى نويسد:«18 رجب 1309 ق ركن الدوله پنجاه هزار تومان پيشكش داد، حاكم فارس شد و پسر ركن الدوله هم

ص:203

عين الملك لقب گرفت»(17)حكومت ركن الدوله بيش از يك سال طول نكشيد و در شعبان 1310 ق عزل گرديد.او در 23 ذى الحجه 1314 ق پس از عزل آصف الدوله والى خراسان شد(18).

در اين زمان ناآرامى هايى بر مشهد حاكم بود،در گزارش سركنسولگرى انگليس در مشهد آمده است:

«على الظاهر بنياد يك هيجان تجدد خواهانه سختى نهاده شده بود ولى ركن الدوله والى مواظب حال تجددخواهان است و چون اين ها خائف هستند و اظهار مخالفت مخصوصى نمى نمايند امكان دارد كه شهر آرام بماند.يك هفته بعد از آن ياور(سرگرد)سايكس گزارش داد چنانكه سفارتين به دولت ايران توصيه نموده اند،تعيين ركن الدوله به ايالت خراسان در عيد نوروز تجديد خواهد شد...به هر صورت در اوايل مارس گزارش داده شد كه ركن الدوله معزول شده و نير الدوله كه شخصا در خراسان منفور عام است به مناسبت تقريبى 2/400 ليره پيشكشى كه براى اين مقام داده است به ايالت تعيين نموده اند.»(19)

سرانجام محمد تقى ميرزا ركن الدوله 15 شوال 1318 ق در 57 سالگى فوت كرد و در حرم مطهر امام رضا عليه السّلام دفن گرديد.(20)مهدى بامداد در خصوص ويژگى هاى ركن الدوله مى نويسد:نامبرده شاهزاده اى بود گنده و بى عرضه و مانند اكثر مأمورين دولت اخاذ،در حكومت هايى كه مى رفت غالبا حكومت هاى جزء را به حراج مى گذاشت و هركس به وى زيادتر پول مى داد او را به مأموريت مى فرستاد نه فقط ركن الدوله اين كار را در آن زمان مى كرد بلكه عملى بوده معمول به تمام حكام».(21)

ركن الدوله در سال 1299 ق دار السياده حرم رضوى را با سه هزار تومان از محل درآمد آستانه آينه كارى نمود(22).در سال 1301 ق تعدادى كتاب را وقف كتابخانه آستان قدس نمود(23)، وى قنات ركنيه را از هزينه خود احداث و درآمد آن را بر روشنائى دو عدد چهل چراغ كه خود در حرم مطهر آويخته بود وقف نمود،(24)همچنين كاروانسرايى در

ص:204

فاصله 48 كيلومترى قوچان-مشهد را با هزينه شخصى خويش از نو ساخت.(25)از ديگر موقوفات وى شش دانگ تيمچه بلورفروشان مى باشد كه در 1305 ق از ورثه امام جمعه مشهد به مبلغ شش هزار و پانصد تومان خريده بود(26).

(1)-ميرزا حسن حسينى فسايى:فارسنامه ناصرى 787/1

(2)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 317/3

(3)-همان 313/3

(4)-محمد هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/629؛اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم ناصرى 1963/3

(5)-اعتماد السلطنه:پيشين 2009/3

(6)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/422

(7)-مهدى بامداد:پيشين 313/3

(8)-اعتماد السلطنه:پيشين 1887/3؛ مهدى بامداد:پيشين 314/3

(9)-اعتماد السلطنه:پيشين 2047/3؛ مهدى بامداد:همان جا

(10)-عبد الحسين نوايى:اسناد ميرزا عبد الوهاب آصف الدوله/9؛مهدى بامداد:همان جا

(11)-محمد يوسف رياضى هروى:عين الوقائع/97

(12)-همان/98-103

(13)-مهدى بامداد:همان جا

(14)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 177

(15)-مهدى بامداد:پيشين 315/3

(16)-مهدى قلى خان هدايت:خاطرات و خطرات/65

(17)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

روزنامه خاطرات/794

(18)-محمد هاشم خراسانى:پيشين/ 631

(19)-رحيم رضازاده ملك:انقلاب مشروطيت ايران به روايت اسناد امور خارجه انگليس(كتابهاى آبى)/199

(20)-محمد يوسف رياضى هروى:

پيشين/141

(21)-مهدى بامداد:پيشين 317/3

(22)-اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم ناصرى 2040/3

(23)-رمضانعلى شاكرى:گنج هزارساله/ 94

(24)-نوروز على بسطامى:فردوس التواريخ/402

(25)-فرهنگ جغرافياى ايران (خراسان)/1037

(26)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 99/2 على سكندرى

ص:205

(95)

قاجار-مهدى قلى ميرزا

(-1322 ق)

مهدى قلى ميرزا سهام الملك متولى باشى آستان قدس و واقف اموال غير منقول به طلاب علوم دينى،فرزند بيست و دوم محمد ولى ميرزا پسر فتحعلى شاه قاجار(1).وى جد شاهزاده هاى سهامى مشهد مى باشد(2).

در محرم سال 1290 ق امور چاپارخانه كشور به وى واگذار گرديد(3).مهدى قلى ميرزا در جنگ با خان خوارزم شركت داشت و به سبب پيروزى هايى كه لشكريان ايران بدست آوردند،سرداران فاتح از سوى شاه هدايايى دريافت نمودند(4)و مهدى قلى ميرزا مفتخر به جبّه ترمه كرمانى و ثوب گرديد(5).

او در سال 1302 ق به رياست قشون خراسان رسيد.در اواخر اين سال به واسطه تندرويهاى مفرط و طمع ورزى هاى زياد ميرزا عبد الوهاب خان آصف الدوله شيرازى والى خراسان، مردم از او رنجيده خاطر شدند و زمزمه آشوب و انقلاب برخاست؛شاه،مهدى قلى ميرزا را به رياست قشون خراسان معين و اعزام داشت.اما به دليل مخالفت آصف الدوله خيلى زود به تهران برگشت.(6)

سهام الملك در سال 1310 ق سمت بيگلربيگى شيراز را داشته است.

اعتماد السلطنه در يادداشت 2 ذى قعده 1310 ق مى نويسد«مهدى قلى ميرزا پسر حاجى محمد ولى ميرزا تنبل ترين شاهزاده هاست و او را به شيراز براى بيگلربيگى گرى فرستاده اند ابدا از عهده نظم آنجا برنخواهد آمد مگر اقبال خود پادشاه كارى بكند»(7)نامبرده از

ص:206

سال 1320 ق تا پايان عمر(1322 ق) متولى باشى آستان قدس رضوى بود و به سبب مرض وبا در آن سال فوت كرد.

مهدى قلى ميرزا در رجب 1321 ق مغازه هايى در يكى از راهروهاى صحن عتيق از سمت بست بالا خيابان مجاورت آب انبار،ساخته و اعيان آن را وقف بر لباس زوار و طلاب علوم دينى قرار داد.وى توليت آن را به فرزندش اعزاز السلطان و بعد با ازهد و اتقاى علماى مشهد و با نظارت آستان قدس واگذار نموده است(9).همچنين در ربيع الاول 1322 ق اعيان بازارچه شماع خانه را به خرج خود ساخت و وقف بر مصارف ذيل كرد:عشر حق التوليه و توليت را با اعزاز السلطان فرزند خود قرار داده و پس از انقراض اولاد او توليت با اعلم و ازهد علماى مشهد و نظارت با آستان قدس است.

مصرف تعزيه و روشنايى شب وفات صديقه طاهره عليها السّلام و تعزيه و روشنايى شب وفات حضرت رضا عليه السّلام و ما زاد آن به اعراب نجفى و بحرينى اختصاص داده است.(10)

(1)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 177/4

(2)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/432

(3)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

مرآة البلدان 1705/3؛همو:تاريخ منتظم ناصرى 1938/3

(4)-همو:مرآة البلدان 2 و 1210/3- 1211

(5)-همان 2 و 1221/3

(6)-مهدى بامداد:پيشين 177/4؛اعتماد السلطنه:روزنامه خاطرات/397

(7)-محمّد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/877

(8)-محمّد احتشام كاويانيان:پيشين/ 432

(9)-عبد الحميد مولوى:پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس رضوى 261/3

(10)-همان 266/3 على سكندرى

(96)

قاجار-ميرزا محمد خان

(-1284 ق)

از سرداران نظامى و كشورى عصر

ص:207

محمد شاه(1250-1264 ق)و ناصر الدّين شاه قاجار(1264-1313 ق) معروف به سپهسالار اعظم و صدراعظم ناصر الدّين شاه.ميرزا محمد خان قاجار پسر دوم امير خان از ايل دولوى قاجار(1)برادرزاده زن فتحعلى شاه قاجار بود(2).

پس از درگذشت فتحعلى شاه در سال 1250 كه اوضاع كشور آشفته شد براى سركوبى حسينعلى ميرزا و حسنعلى ميرزا به همراه قواى مركزى به شيراز فرستاده شد و در اين هنگام جزو افسران نظامى به حساب مى آمد(3).در سال 1256 از سوى محمد شاه قاجار به منصب سركشيكچى باشى رسيد.اين مقام قبل از او برعهده برادرش نصر اللّه خان بود(4)و چند سال در اين سمت بود.

پس از اينكه محمد شاه قاجار در 6 شوال 1264 ق درگذشت يكى از مسائلى كه رخ داد مخالفت امرا با آخرين وزير او حاجى ميرزا آقاسى بود كه طرفدارانش تقريبا بر تهران مسلط شدند و خود وى قصد داشت عباس ميرزا،برادر كوچكتر ناصر الدّين شاه،را به حكومت بردارد.يكى از مخالفان او همين ميرزا محمد خان قاجار بود كه به اتفاق بزرگانى همچون يوسف مستوفى الممالك و عباس قلى خان والى،شبانه به سفارت انگليس در تجريش رفتند و اعلام كردند كه حاضرند تا آمدن وليعهد،ناصر الدّين ميرزا،زمام كارها را بدست گيرند.بالاخره تلاش هاى اين عده ثمر داد و ناصر الدّين ميرزا شاه شد و در نهايت هم ميرزا آقاسى را به خاطر بدرفتارى و مخالفتى كه با ميرزا محمد خان قاجار كرده بود عزل نمود(5).

ميرزا محمّد خان در 1267 ق به حكومت سمنان و دامغان منصوب

ص:208

گرديد و از طرف خود نايب الحكومه هايى به سمنان و دامغان فرستاد.وى در زمان جنگهاى كريمه كه در آن نيروهاى روس با عثمانى ها درگير بودند و روابط ايران نيز با عثمانى ها در آن هنگام تيره شد به مرزهاى كرمانشاه اعزام گرديد(7).ميرزا محمد خان در سال 1273 ق به فرماندهى سپاهى مأمور جنگ با انگليسى ها كه براى فشار آوردن به ايران براى دست برداشتن از محاصره هرات به جنوب ايران حمله كرده بودند رهسپار جنوب گرديد.اما او و بقيه قواى ايران از لشكر انگليس شكست خوردند و مطابق عهدنامه پاريس هرات از ايران جدا شد(8).

در سال 1275 ق ميرزا محمد خان در شوراى دولتى كه هفت وزير آن را تشكيل مى دادند عنوان وزارت جنگ داشت و عنوان سپهسالار نيز به او داده شد(9).از ديگر كارهاى مهمى كه موجب پيشرفت او شد اين بود كه در سال 1280 ق مأموريت جنگ با تركمانان گمش تپه و ساحل اترك يافت.چون در اين مأموريت موفق شد از طرف شاه به «سپهسالار اعظم»ملقب گرديد.در شوال سال بعد وزير اعظم شد و وزارت خانه هاى جنگ،ماليه و خارجه به او محول شد و بدين ترتيب تقريبا همه كارهاى لشكرى و كشورى به دست او افتاد.در 1282 ق نظم پايتخت هم برعهده او قرار گرفت(10).اما ظاهرا ميرزا محمّد از عهده كارهاى كشورى برنمى آمد و افرادى كه برگزيده بود بيشتر از افراد نظامى بودند كه اهل تدبير و قلم نبودند در نتيجه امور مالى و ادارى دچار اختلال شد و شاه مجبور شد دوباره به وزرا استقلال عمل بدهد و ميرزا محمد را در ماه صفر 1283 ق پس از يك سال و پنج ماه از صدارت عظمى عزل كرد(11)و فقط وزارت جنگ را در اختيار او باقى گذارد(12).

در همين سال ناصر الدّين شاه حكومت ايالات خراسان،سيستان، استرآباد،شاهرود،بسطام،دماوند، فيروزكوه،كمره،جاجرم،نردين،خوار،

ص:209

سمنان و دامغان را به او سپرد و او با شكوهى تمام روانه محل مأموريت خود شد(13).البتّه در آن هنگام اين ولايات ضميمه خراسان بود و در واقع سپهسالار به پيشكارى پسر ناصر الدّين شاه يعنى سلطان حسين ميرزا جلال الدوله كه طفلى بيش نبود و مقام ولايت خراسان به نام او بود،گماشته شد(14).به نظر مى رسد وى در اين زمان نيابت توليت آستان قدس را برعهده داشته است و على مؤتمن از وى جزو نايبان توليت ياد كرده است.(15)

ميرزا محمد در مشهد به كمك افرادى همچون ميرزا محمد رضا مؤتمن السلطنه و ميرزا عليرضا سبزوارى كارها را اداره مى كرد.او در خراسان بذل و بخشش زيادى نمود و افراد زيادى را به طرف خود جلب كرد و «سركردگان خراسان و رئيس عشاير تركمان از روى ميل امر او را اطاعت مى كردند و به يك اشاره حاضر به خدمت مى شدند».(16)اما حكومت او در خراسان نيز طولى نكشيد زيرا به اعتقاد اعتماد السلطنه شكوه و جلال او به هنگام استقبال از ناصر الدّين شاه كه روانه مشهد بود،حسادت بسيارى را برانگيخت و رفتار سرد او با همراهان شاه موجب دسيسه چينى عليه او شد.

او را متهم كردند كه با امراى خراسان قصد توطئه عليه شاه دارد.ناصر الدّين شاه به اين اتهامات توجهى نكرد و او را بركنار نساخت اما ميرزا محمد چندى پس از ورود ناصر الدّين شاه به مشهد در شب هفدهم صفر 1284 ق صبحگاهان به مرگ ناگهانى از دنيا رفت(17).چندى شايع شده بود كه ناصر الدّين شاه او را با قهوه قجرى مسموم كرده است(18).

اعتماد السلطنه مى نويسد جسد ميرزا محمد خان سپهسالار در رواق مطهر دار الحفاظ مدفون شد(19).اما برخى منابع هم محل قبر او را در توحيدخانه نوشته اند كه البتّه اين قول درست تر است چون صاحب تذكره مدينة الادب سنگ قبر را در آن محل خوانده و در كتاب خود آورده است(20).مقبره او موقوفاتى داشته كه براى روشنايى و

ص:210

قرائت قرآن صرف مى شده است(21).

سپهسالار به خاطر اينكه از«دانش و بينش»و«پختگى و كفايت»برخوردار نبود در زمان صدارت خود توفيقى بدست نياورد.تنها كارى كه در زمان او صورت گرفت«تعقيب شديد بى دينان و زنديقان بود كه وحشتى در جامعه پديد آورد و جمعى به اماكن مقدسه متحصن شدند.»(22)اعتماد السلطنه نيز با اشاره به اينكه او بيشتر شخصى نظامى بود،مى نويسد به همين واسطه او از عهده كارهاى كشورى برنيامد و «حواشى مجلس او بيشتر از مردمان سپاهى بودند كه اهل سيف و عملند،نه اهل تدبير و قلم».اين ويژگى ها باعث شد افراد كاركشته ديوانى تن به اطاعت او ندهند و به همين خاطر شاه مجبور شد دوباره وزرا را در كارها مستقل كند و مقام صدراعظمى را از ميرزا محمد خان بگيرد(23).از ديدگاه اعتماد السلطنه او در زمان صدارت عظماى خود با مردم تهران رفتارى نيكو داشت و زياد به مردم سخت نمى گرفت و كينه توز نبود.«نان كسى را نمى بريد و بدنفسى نداشت فقط فحاشى را پيشه خود كرده و نهايت تنبيه او دشنامى بود كه مى داد كه اين دشنام هم از روى قهر و غضب باطن نبود».(24)بامداد درباره او مى نويسد:معروف است كه ميرزا محمد خان سپهسالار چندان معلوماتى نداشت و از قجرهاى دربارى بود و پسرانش داماد شاه بودند.نامبرده مردى متدين،منظم،جدى و خطش بسيار بد و ناخوانا بود(25).

از ميرزا محمد خان سپهسالار كارهاى عمرانى چندى نيز به يادگار ماند كه عبارتند از:

1-تجديد بناى مسجد جامع دامغان(26).

2-تعميراتى قابل توجه در توحيدخانه حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام و آيينه كارى آن(27).

3-طاق نمابندى بالا خيابان در مشهد(28).

4-تسطيح گردنه شريف آباد بر سر راه مشهد و نصب دو سنگ عمودى در

ص:211

تپه سلام كه بر آن زيارت حضرت رضا عليه السّلام كنده كارى شده بود(29).

(1)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

صدر التواريخ/249

(2)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 228/3

(3)-همان 229/3

(4)-محمد تقى خان لسان الملك سپهر:

ناسخ التواريخ 1 و 743/2

(5)-همان 955،937،931/3؛عباس اقبال آشتيانى:ميرزا تقى خان اميركبير/ 85-86

(6)-محمد تقى خان لسان الملك سپهر:

پيشين 1171/3

(7)-مهدى بامداد:پيشين 230/3

(8)-محمد تقى لسان الملك سپهر:پيشين 1400/3

(9)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/250

(10)-همان/251؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم ناصرى 3/ 1860

(11)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

صدر التواريخ/252-254

(12)-مهدى بامداد:پيشين 231/3

(13)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/253؛مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/353

(14)-مهدى بامداد:پيشين 232/3

(15)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 176

(16)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/255

(17)-همان/256-257؛محمد على مصباحى نائينى:تذكرۀ مدينة الادب 700/2

(18)-مهدى بامداد:پيشين 232/3

(19)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/257

(20)-محمد على مصباحى نائينى:پيشين 700/2 و 725؛ملا هاشم خراسانى:

منتخب التواريخ/629

(21)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/257

(22)-عبد الحسين نوايى:ايران و جهان 626/2

(23)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/252

(24)-همان/253

(25)-مهدى بامداد:پيشين 232/3

(26)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

مطلع الشمس 1057/3-1058

(27)-همان 510/2-511؛ملا هاشم خراسانى:پيشين/650؛على مؤتمن:

پيشين/91؛محمد احتشام كاويانيان:

شمس الشموس/114

(28)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

ص:212

صدر التواريخ/255

(29)-همان جا رجبعلى يحيايى

قائم مقام-رضوى-محمد على

(97)

قره باغى-محمد حسين

(-1310 ق)

از واقفين آستان قدس،حاج محمد حسين قره باغى،فرزند حاج عبد اللّه تاجر قره باغى است.از زندگى وى اطلاع دقيقى از منابع برنمى آيد ولى ظاهرا او از متمولين و معاريف مشهد در عهد ناصر الدّين شاه قاجار بوده است.

كه در سال 1310 ه.ق يك باب كاروانسرا و دو باب دكان متصل به سراى مزبور واقع در بازار بزرگ وصل به كوچه قنادها را در مشهد وقف آستان قدس رضوى كرده است و توليت آن را برعهده شيخ محمد تقى بجنوردى نهاده است(1).محمد حسين قره باغى در همان سال 1310 ه.ق بدرود حيات گفت و در دار السعاده حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد(2).

(1)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 100/2

(2)-محمد على خان سديد السلطنه:

سفرنامه/214 سيد حسن حسينى

قزوينى-ميرزا شفيع-اعتماد التوليه-ميرزا شفيع

(98)

قمى-ابو طاهر سعد بن على

(-516 ق)

كارگزار مرو،پنجمين وزير سلطان سنجر سلجوقى،داراى اقداماتى در حرم على بن موسى الرضا عليه السّلام.ابو طاهر شرف الدّين سعد بن على بن مهيسه (مميسه،ماميسا)قمى(1)در روستاى ويدهند قم به دنيا آمد.در جوانى از قم به بغداد رفت و در اردوى ملكشاه سلجوقى(465-485 ق)به خدمت مهذب الدّين كميج(كميخ)،كه عارض لشكر بود،وارد شد(2).در سال 481 ق كه

ص:213

مردم از كارگزار دولتى مرو به خواجه نظام الملك،وزير مشهور سلجوقيان، شكايت بردند؛نظام الملك از پسرش تاج الملك خواست اسامى ده تن كه شايسته آن مقام باشند به وى معرفى نمايد.خواجه از آن ميان ابو طاهر شرف الدّين را انتخاب كرد و در منشور خود او را«وجيه الملك»ناميد.از اين عبارت ناصر الدّين منشى در نسائم الاسحار كه مى گويد:«و[ابو طاهر قمى] تا چهل سال تا روز وفات در هر منصب بزرگى كه بود عمل مرو بدو تعلق داشت(3).»مشخص مى شود كه وى تا آخر عمر علاوه بر كارگزارى مرو مشاغل مهم ديگرى نيز داشته است،كه در منابع نيز به آنها اشاره شده است.از جمله مناصب ديگر وى وزارت تاج الدّين خاتون سفريه،مادر سلطان سنجر (م 515 ه.ق)،عارضى لشكر و در نهايت وزارت سلطان سنجر،آخرين سلطان بزرگ سلجوقى(452-552 ه.ق)بوده است(4).

ابو طاهر در زمانى كه مقام وزارت يا نيابت حرمسراى مادر سلطان سنجر را داشت به طور رودررو با او سخن مى گفت و به همين واسطه از افراد خاص دربار شد.ابو طاهر به دليل شايستگى هايى كه داشت توسط سلطان سنجر در هفدهم محرم 515 ق به وزارت برداشته شد.اما به نظر مى رسد كه در دوره يك ساله وزارت خود از بيمارى رنج مى برده است و در پى همين بيمارى بود كه در 25 محرم سال 516 ق درگذشت.جسد ابو طاهر در جوار بارگاه امام على بن موسى الرضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.در مورد جاى قبر وى اختلاف است.منشى كرمانى فقط اشاره كرده است كه«در جوار مشهد امام رضوى به طوس،على ساكنه التحية و الرضوان،مدفون است و دهى بر آن وقف كرده»و درآمد موقوفه خرج مقبره اش مى شود.نويسنده جامع التواريخ نوشته است كه قبر او در«جوار روضه طيبه»حضرت رضا عليه السّلام واقع است و«در نواحى مشهد مقدسه قريه معتبره وقف مرقد اوست.»(7)اختلاف در

ص:214

اينكه برخى مدت وزارتش را يك سال و يك ماه(8)و برخى سه ماه نوشته اند به احتمال قوى به واسطه مدتى بود كه پس از مرگ وزير قبلى با انتخاب وى به وزارت فاصله افتاده است.

نوشته اند كه سلطان سنجر از مرگ وى بسيار اندوهناك شد و خانواده او را مورد لطف و حمايت خويش قرار داد(9).

او برادرى داشته كه از او با عنوان «اوحد الدّين ابو ثابت مهيسه»نام برده شده است و وزير ولايت فارس بوده است(10).

ابو طاهر قمى به گفته منابع،انسانى ديندار،صبور و از خاندانى با اصل و نسب و محترم بود،(11)اين امر را قراين ديگر نيز تأييد مى كند.نخست اينكه او چهل سال كارگزار سلطان سلجوقى در مرو بود.كارگزارى او در اين مدت طولانى و عدم وجود شواهدى مبنى بر نارضايتى مردم از وى صلاحيت او را به اثبات مى رساند.دوم اينكه امير معزى هم فضائل انسانى وى را ستوده است از جمله در شعرى به مناسبت تهنيت وزارت وى مى سرايد:

صدريست حق پذير و وزيريست حق پرست حريست حق شناس و كريميست حق گذار

در باغ دين و ملك چنو يك درخت نيست كز دولتست برگش و از نصرتست بار(12)

لازم به ذكر است امير معزى قصيده بسيار معروف

اى ساربان منزل مكن جز در ديار يار من تا يك زمان زارى كنم بر ربع و اطلال و دمن

را نيز در مدح ابو طاهر سروده و در بيتى از او چنين ياد مى كند:

دين محمد را شرف،درّ شريعت را صدف باقى بدو نام سلف،راضى ازو خلق زمين

بو طاهر طاهرنسب،نامش سعادت را سبب پيرايه فضل و ادب سرمايه عقل و فطن(13)

اگرچه قمى بودن ابو طاهر،شيعى بودن او را اثبات مى كند اما شعر ديگرى از امير معزى هم بر اين مسأله مهر تأييد مى گذارد

باشند راضى از تو به دنيا و آخرت شش تن گزيدگان خلايق ز مرد و زن

در دهر شاه سنجر و خاتون و صدر دين در آخرت محمد و زهرا و بوالحسن(14)

ص:215

حكومت طولانى ابو طاهر در مرو و خراسان بدون شك منشأ آثار خير فراوانى بوده است.ملا هاشم خراسانى در منتخب التواريخ از قول قاضى نور اللّه شوشترى نويسنده مجالس المؤمنين آورده است كه ابو طاهر قمى خود يا به نيابت از سلطان سنجر گنبد مطهر حضرت رضا عليه السّلام را ساخته است،خود ملا هاشم هم آن نظر را تأييد مى كند(15)مى توان گفت ابو طاهر براى مدت چهل سال از امكانات خوبى براى اقدام در حرم مطهر برخوردار بوده است و همچنين آثارى ديگر به او نسبت داده شده كه يكى رباط شرف بر سر راه قديم نيشابور به مرو مى باشد(16).اما بايد متذكر شد كه چرا عمل مهمى مانند ساخت گنبد در منابع عصر سلجوقى انعكاس نيافته است.

(1)-جليل قزوينى رازى:النقض/221؛ ناصر الدّين منشى كرمانى:نسائم الاسحار/59

(2)-ناصر الدّين منشى كرمانى:پيشين/ 59

(3)-همان/60

(4)-همان جا؛خواندمير:دستور الوزراء/ 190-191

(5)-ناصر الدّين منشى كرمانى:پيشين/ 60

(6)-همان جا

(7)-خواندمير:تاريخ حبيب السير 513/2

(8)-عباس اقبال آشتيانى:وزارت در عهد سلاطين سلجوقى/251

(9)-منشى كرمانى:پيشين/60

(10)-جليل قزوينى رازى:پيشين/222

(11)-منشى كرمانى:پيشين/60

(12)-امير معزى:كليات ديوان امير معزى/293-294

(13)-همان/545

(14)-همان/517

(15)-ملا هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/645-646

(16)-مهدى سيدى:تاريخ شهر مشهد/ 24

(17)-آندره گدار،و...:آثار ايران 1 و 2/ 176-198 رجبعلى يحيايى

قوام التوليه-رضوى-جعفر

ص:216

(99)

قوام الملك-على اكبر

(1203-1282 ق)

ميرزا على اكبر شيرازى ملقب به قوام الملك و معروف به كچل پسر چهارم حاج ميرزا ابراهيم خان شيرازى اعتماد الدوله صدراعظم آغا محمد خان و فتحعلى شاه قاجار،در سال 1203 ق به دنيا آمد(1).برادرانش على رضا،معتمد حرم سراى شاه،ميرزا محمد خان بيگلربيگى فارس و اسد اللّه خان حاكم كاشان نام داشتند(2).

در اوّل ذى حجه 1215 ه.ق ميرزا ابراهيم خان كلانتر به سعايت درباريان از جمله ميرزا شفيع مازندرانى عزل و سپس كشته شد و به دستور فتحعلى شاه قاجار همه اقوام و بستگان او دستگير، كور و يا كشته شدند.ميرزا محمد خان را كشته و اسد اللّه خان را كور كردند، ميرزا عليرضا را نيز مقطوع النسل ساختند،اما به علت بيمارى شديد ميرزا على اكبر فرمان شاهى در موردش اجرا نشد،پس از بهبودى ميرزا على اكبر خشم شاه نيز اندكى فرونشست و وى را آزاد نمود(3).

ميرزا عليرضا نيز به تدريج مقرب دستگاه سلطنتى شد و مقام خواجه باشى حرم فتحعلى شاه را به دست آورد و چون فاقد فرزند بود سرمايه اش را صرف حفر قناتى در سرچشمه تهران كرد و تعدادى از املاك خود را نيز وقف بر آن نمود و توليت املاك يادشده را به برادرش قوام الملك و فرزندانش سپرد(4).

ميرزا على اكبر با نشان دادن كفايت و لياقت خود توانست كلانترى شيراز را به دست آورد و در سال 1245 ق وقتى

ص:217

كه فتحعلى شاه به شيراز رفت به وى لقب«قوام الملك»داد(5).

در سال 1264 ق هنگامى كه حسين خان آجودان باشى معروف به نظام الدوله والى فارس بود و قوام الملك احساس كرد كه ميرزا تقى خان اميركبير صدراعظم با او سر لطف ندارد،به اتفاق محمد قلى خان ايل بيگى قشقايى مردم را عليه نظام الدوله تحريك و دستور خروج وى را از فارس داد،ولى نظام الدوله نپذيرفت و جنگ درگرفت،به دستور شاه قاجار احمد خان نوايى از تهران رهسپار فارس شد و شورش را خاتمه و سرانجام بهرام ميرزا معز الدوله برادر محمد شاه به حكومت فارس رسيد(6).در جريان اشغال بوشهر توسط قواى انگليسى در سال 1273 ق وى متهم بود كه از عوامل تسليم اين شهر به بيگانگان بوده است(7).

قوام الملك در سال 1279 ق پس از سيد جعفر خان مشير الدوله به توليت آستان قدس رضوى منصوب و اين مقام را تا زمان فوتش حفظ كرد(8).

فوت قوام الملك در سال 1282 ق در سن هشتادسالگى در مشهد واقع شد.جسدش را در ميانه توحيدخانه و صفه شمالى مسجد بالاسر در كنار قبر شيخ حسن على مجتهد تهرانى و روبروى قبر ميرزا موسى خان فراهانى دفن كردند(9).

از قوام الملك فرزندان چندى از جمله حسين على خان ملقب به نصير الملك،ميرزا على محمد خان قوام الملك دوم و ميرزا فتح على خان ملقب به صاحب ديوان باقى ماند،بقاياى خاندان ميرزا ابراهيم شيرازى همگى به قوام و قوامى شهرت دارند(10).

(1)-ميرزا احمد خان عضد الدوله:تاريخ عضدى/268؛مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 433/2؛محمّد على خان سديد السلطنة:سفرنامه/47

(2)-عضد الدوله:پيشين/267؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:صدر التواريخ/36

(3)-اعتماد السلطنه:پيشين/39؛عبد اللّه مستوفى:شرح زندگانى من 37/1

(4)-همان/38-39؛عضد الدوله:

پيشين/268

ص:218

(5)-عضد الدوله/همان جا؛اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم ناصرى 1599/3

(6)-اعتماد السلطنه:پيشين 948/3- 952

(7)-اعتماد السلطنه:صدر التواريخ/ 239

(8)-مهدى بامداد:پيشين 433/2؛اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم ناصرى 1852/3

(9)-عضد الدوله:پيشين/268؛اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 515/2-516

(10)-اعتماد السلطنه:صدر التواريخ/ 42-43 رسول سعيدى زاده

ص:219

ك

اشاره

كفايى رضوى-رضوى-عزيز اللّه

(100)

كلانترى سبزوارى-ميرزا مؤمن

(-1288 ق)

ميرزا مؤمن كلانتر سبزوارى از خدمتگزاران آستان رضوى در عهد سلطنت ناصر الدّين شاه قاجار بوده است.از شرح حال وى مطلب عمده اى در منابع وجود ندارد وى شغل تحويلدارى آستان قدس را برعهده داشته است.اسناد زيادى در خصوص تحويل و تحول درآمدهاى آستان قدس به مهر و امضاى وى در اداره اسناد آستان قدس موجود است(1).او پس از عمرى خدمت به بارگاه ملكوتى امام رضا عليه السّلام در سال 1288 ق در مشهد درگذشت و در رواق پايين پاى حرم مطهر به خاك سپرده شد(2).

(1)-اداره اسناد آستان قدس رضوى/ اسناد شماره 1125 و 13757 و 13779

(2)-محمد على خان سديد السلطنه:

سفرنامه/227 سيد حسن حسينى

ص:220

گ

(101)

گرجى-اللّه وردى خان

(-1022 ق)

سپهسالار ايران و حاكم فارس در عهد شاه عباس اول صفوى(996- 1038 ق)از واقفين املاك به حرم مطهر رضوى.اصل او از ارامنه گرجستان بود و پس از اينكه چندبار در جوانى به عنوان برده فروخته شد،در زمره غلامان شاه طهماسب اول درآمد و به اسلام گرويد(1).با فوت شاه طهماسب به خدمت حمزه ميرزا وارد شد و پس از قتل او(994 ق)به طرفدارى شاه عباس اول برخاست و مقام زرگرباشى يافت.

اندكى بعد از معتمدان ويژه شاه گرديد و شاه را در محدود كردن قدرت قزلباش ها يارى داد(2).ازآنجاكه فردى جسور،صاحب نظر و فداكار بود به مقام خانى رسيد و منصب قوللر آقاسى، فرماندهى غلامان خاصه شاه،را از آن خود كرد(3).وى در رأس نيروى تازه اى كه شاه جوان آن را براى رويارويى با قزلباش ها و دسيسه هاى داخلى و خارجى تأسيس كرده بود؛در سال 1001 شهر نيشابور را از ازبكها پس گرفت(4).در 1004 ق اميرالامراى فارس شد(5).او شيراز را مقر حكومت خود قرار داد و به نظم امور آن سامان پرداخت و لار را هم به قلمرو خود افزود(6).در 1005 ق شاه حكومت كهگيلويه را هم به وى داد و سركوبى قبايل آن منطقه را از او خواست.پس از انجام مأموريت،مورد توجه واقع شد(7)و در جنگ شاه عباس با ازبك ها براى

ص:221

فتح هرات دلاوريها نشان داد(8).در 1007 ه.ق فرهاد خان قرامان را كه از سرداران برجسته و قدرتمند قزلباش بود و در جنگ با ازبك ها كوتاهى كرده بود به اشاره شاه به قتل رساند(9).

اللّه وردى خان سى هزار سوار مجهز داشت و هميشه در خدمت شاه بود و شاه به نيروهاى تحت امر او متكى بود(10).در همان سال از فرصت ورود برادران شرلى به ايران براى آموزش و تربيت سپاه ايران سود جست و يكى از اعضاى هيئت انگليس را به ريختن توپ هاى سنگين و آموزش اين فن به ايرانيان واداشت(11).اللّه وردى خان لشكركشى هاى زيادى انجام داد،از جمله حاكم شورشى لار را سركوب و آنجا را كه مركز تجارى مهمى بود تصرف كرد(12).سپس با پرتغالى ها به نبرد پرداخت و با همكارى پسرش بندر عباس و بحرين را از چنگ آنان بيرون آورد(13)و بدين ترتيب همه نواحى جنوب ايران تحت كنترل او درآمد.در 1011 ه.ق بغداد را محاصره كرد اما به فرمان شاه عباس كه با عثمانى ها مى جنگيد،دست از محاصره كشيد و به كمك شاه شتافت(14).در سال 1014 ه.ق به سپهسالارى كل سپاه ايران برگزيده شد و اين مقام را تا پايان عمر دارا بود.در همان سال و سال پس از آن،نيروهاى عثمانى را در نبردهاى پياپى شكست داد و گنجه را گرفت.

نيروهايش در فتح شماخى هم نقش اساسى داشتند(15).اللّه وردى خان سرانجام پس از عمرى تكاپو در حالى كه براى استقبال شاه عباس از شيراز به اصفهان رفته بود،در روز دوشنبه چهاردهم ربيع الثانى 1022 ق درگذشت.شاه عباس به نشانه احترام و سپاسگزارى از او با بزرگان كشورى و لشكرى در مراسم تكفين و تغسيل وى شركت جست و جنازه او را با احترام بسيار به مشهد فرستاد تا در گنبدى كه خود اللّه وردى خان در حرم حضرت رضا عليه السلام ترتيب داده بود به خاك سپارند(16).از او دو پسر به نامهاى امامقلى خان و داود خان باقى ماند.

ص:222

اولى كه حاكم لار و امير ديوان بود؛در روز مرگ پدر از سوى شاه به اميرالامرايى فارس برگزيده شد و دومى به اميرالامرايى قراباغ و رياست ايل قاجار رسيد(17).

اللّه وردى خان در شكوه و حشمت و داد و دهش از بقيه سرداران شاه عباس برتر بود.(18)وى جدا از اقدامات نظامى،بناها و باغ هايى ويژه در استان فارس از خود بر جاى گذاشت.سيلوا فيگوئروا كه پس از مرگ او و در ايام حكومت پسرش امامقلى خان در راه اصفهان از شيراز عبور كرده به توصيف آنها پرداخته است و به هنگام ياد كردن از پلها و كاروانسراها و كاخهاى باشكوه مى نويسد:«بانى اين پلها اللّه وردى خان است چنانكه هر چيز خوب و عظيم ديگر كه در سراسر ايالت فارس ايجاد گرديده است مرهون خدمات اين مرد بزرگ است(19).»جا دارد به مهمترين موقوفات و بناهاى ساخته شده توسط او اشاره شود:

1-وقف موقوفاتى در سال 996 ق كه شامل يك كاروانسرا و چند مغازه مى شد و در حاشيه پايين خيابان مشهد بوده است و همچنين يك رشته قنات «داير و بايره»مزرعه نمدان تبادكان و سه زوج از ده زوج مزرعه رفيقان ارداك مشهد و نصف مزرعه شوراب گوارشك بر فقراى مجاورين مشهد و زوار حرم مطهر رضوى.(20)

2-بازار لار:اين بازار در آن روزگار از زيباترين و فاخرترين بناهاى قاره آسيا بوده و با فروشگاههاى باشكوه اروپاى آن عصر برابرى مى كرد.(21)

3-گنبد اللّه وردى خان:اين گنبد كه بنايى هشت ضلعى،مرتفع و استوار است و زيباترين نمونه هاى كاشى كارى دوره صفويه در آن به كار رفته است؛در مشرق توحيدخانه و در ضلع شمال شرقى حرم مطهر واقع شده و در فاصله سالهاى 1013 تا 1015 ق به دستور اللّه وردى خان و به دست يكى از معماران فارس ساخته شده است(22).

4-پل اللّه وردى خان(سى و سه

ص:223

پل):اين پل با 295 متر طول،13/5 متر پهنا و 33 چشمه طاق هم اكنون از زيباترين بناهاى تاريخى جهان به شمار مى رود و در سالهاى 1005 تا 1011 ق توسط اللّه وردى خان بر روى رودخانه زاينده رود در اصفهان احداث گرديده است(23).

5-مدرسه خان:از ديگر اقدامات درخور ذكر اللّه وردى خان اين است كه وى مدرسه اى در شيراز ساخت(24)و ملا صدرا پس از يك دوره طولانى انزوا به شيراز بازگشت و در آن مدرسه مشغول به تدريس شد.

(1)-نصر اللّه فلسفى:زندگانى شاه عباس اول 1 و 429/2

(2)-دايرة المعارف بزرگ اسلامى 82/10

(3)-ميرزا بيگ جنابدى:روضة الصفوية/ 716

(4)-دايرة المعارف بزرگ اسلامى/ همان جا

(5)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 716/2؛ملا جلال الدّين منجم:

تاريخ عباسى/150

(6)-ملا جلال الدّين منجم:پيشين/ 151

(7)-اسكندر بيگ منشى:پيشين 834/2؛ ميرزا بيگ جنابدى:پيشين/732

(8)-اسكندر بيگ منشى:پيشين 905/2- 906

(9)-همان 925/2؛ميرزا بيك جنابدى:

پيشين/746؛ملا جلال الدّين منجم:

پيشين/172-174

(10)-نصر اللّه فلسفى:پيشين 1 و 430/2

(11)-محمد على مهميد:پژوهشى در تاريخ ديپلماسى ايران/85

(12)-ملا جلال الدّين منجم:پيشين/ 213

(13)-اسكندر بيگ منشى:پيشين/ 990-991؛ملا جلال الدّين منجم:

پيشين/214-215

(14)-اسكندر بيگ منشى:پيشين 1051/2-1054

(15)-همان 1128/2-1200

(16)-همان 1438/2

(17)-همان جا؛سيلوا فيگوئروا:سفرنامه/ 155

(18)-اسكندر بيگ منشى:پيشين 1439/2

(19)-فيگوئروا:پيشين/167

(20)-وقف نامه اللّه وردى خان،موجود در دفتر كل موقوفات آستان قدس

(21)-فيگوئروا:پيشين/88

(22)-محمّد حسن خان اعتماد السلطنه:

ص:224

مطلع الشمس 1 و 391/2-392

(23)-دايرة المعارف بزرگ اسلامى 83/10

(24)-محمد يوسف واله اصفهانى:

خلد برين(ايران در عصر شاه صفى و...)366 رجبعلى يحيايى

گلپايگانى-محمد باقر-جلد 1

ص:225

ل

(102)

لشكرنويس نوايى-ميرزا

مهدى

(-1276 ق)

ميرزا مهدى لشكرنويس نوايى از رجال معروف ايران در اوايل دوره ناصر الدّين شاه قاجار و از واقفان املاك به آستان قدس به حساب مى آيد.كه عمده شهرت وى در امور لشكرى بود.او در سال 1273 ق در لشكركشى حسام السلطنه والى خراسان به هرات همراه وى بود.و از طرف ناصر الدّين شاه قاجار به دريافت خلعت مفتخر گرديد(1).اگرچه از زندگينامه وى اطلاع دقيقى در دست نيست ولى به احتمال فراوان در سال 1275 يا 1276 ق درگذشت.از بيان اعتماد السلطنه چنين برمى آيد كه در سال 1276 ق فوت نمود(2)و جنازه اش در حرم مطهر امام رضا عليه السّلام در كفشدارى بزرگ صحن عتيق به خاك سپرده شد(3).

از فرزندان ميرزا مهدى مى توان از مير اسد اللّه نوايى ياد كرد كه منشى مخصوص وزارت امور خارجه بود و در سال 1276 ق به سمت منشى گرى اول وزارت امور خارجه و اعطاى يك قطعه نشان درجه اول سرهنگى مفتخر شد(4).

ميرزا مهدى لشكرنويس در محرم 1275 ق نصف از يك باب تيمچه (بازارچه)واقع در بازار سرشور مشهد را وقف آستان قدس كرد و موارد مصرف آن را پس از برداشت حق التوليه جهت حافظ،شمع و چراغ، روزه،نماز،روضه خوانى و حقوق

ص:226

كفش بانان آستان قدس در سر مقبره اش تعيين كرد.وى همچنين دو باب دكان و يك خبازخانه را در حاشيه بازار بزرگ و بالا خيابان وقف بر مصارف مقبره خود،روضه خوانى و حقوق كفش بانان كفشدارى بزرگ آستان قدس در صحن عتيق قرار داد(5).

(1)-رضا قلى خان هدايت:تاريخ روضة الصفاى ناصرى 8/10-709

(2)-اعتماد السلطنه:مرآة البلدان 1345/2

(3)-عبد الحميد مولوى:پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس 255/3

(4)-اعتماد السلطنه:پيشين 1345/2

(5)-عبد الحميد مولوى:پيشين 255/3 و 256 سيد حسن حسينى

ص:227

م

اشاره

متولى-سيد محمد-صفوى-ميرزا سيد محمد

متولى-ميرزا محسن-رضوى- محمد محسن

(103)

متولى-ميرزا محمد داود

(1065-1133 ق)

از علما و بزرگان سادات حسينى مرعشى،متصدى موقوفات كل ايران در زمان شاه سليمان صفوى و متولى آستان قدس(1110-1117 ق).

ميرزا محمد داود فرزند ميرزا عبد اللّه حسينى اصفهانى،بنا به شعرى كه از خود او باقى مانده است در 17 ربيع الاول سال 1065 ق در اصفهان متولد شد(1).در اصل از خاندان سادات مرعشى مازندران و از اولاد و فرزندان امير قوام الدّين مرعشى(م 781 ق) بنيانگذار سلسله مرعشيان به حساب مى آيد كه اجدادش به اصفهان مهاجرت و با خاندان صفويه ارتباط برقرار كردند و در حكومت صفويه داراى مناصب مهمى شدند.جدش ميرزا شفيع (1016-1091 ق)از علماى برجسته عصر خود و نويسنده آثارى همچون بحر الفوائد بود(2)كه در هنگام حكومت شاه عباس دوم(1055-1077 ق)و حكومت شاه سليمان اول(1077- 1105 ق)چندى رياست ديوان موقوفات كل ايران را در دست داشت(3).

پدرش ميرزا عبد اللّه(1042- 1074 ق)نيز از بزرگترين فضلا و

ص:228

شعراى عصر شاه عباس دوم بود و با دختر اين شاه صفوى ازدواج كرد.

بنابراين مادر ميرزا محمد داود عز شرف بيگم دختر شاه عباس دوم صفوى است(4).پدر ميرزا محمد داود به واسطه فضل خود و خويشاوندى با شاه هميشه همراه اردوى شاهى و در شمار بزرگان دربار بود كه سرانجام در هنگام سفر شاه به تهران به سال 1074 ق درگذشت و در مشهد مدفون شد(5).بنابراين ميرزا محمد داود در سن 9 سالگى از نعمت داشتن پدر محروم گرديد.

وى علوم متداول زمان خود را در سالهاى اوليه زندگى فراگرفت و به زودى در علوم عقلى و نقلى به ويژه در رياضى،نجوم و هندسه مهارت بدست آورد و همچنين در شعر،معما،تاريخ و علم سياق صاحب نظر بود و ديوانى داشته كه بالغ بر بيست هزار شعر مى شده است(6).

محمد داود انسانى خوش مشرب بود كه با مردم رفتارى بسيار نيكو داشت.اكثر كسانى كه شرح حال او را نوشته اند به اين جنبه اخلاقى او اشاره كرده اند.ميرزا محمد طاهر نصرآبادى كه تذكره خود را در سال 1083 ق نوشته است درباره او مى نويسد:در انسان دوستى و مردمى«سليمانى است»كه«قلوب مردم را مسخر ساخته است و با وجودى كه جوان است داراى دانش وسيعى است.»(7)حزين لاهيجى هم كه دوست صميمى او بوده است در تذكره و تاريخ خود به زندگى او اشاره كرده و آراستگى وى به نيكى ها را ستوده است(8).

ميرزا داود حسينى پس از فوت عمويش ميرزا حبيب اللّه(م 1086 ق) بااين كه حدود 21 سال داشت از سوى شاه سليمان صفوى به رياست كل موقوفات ايران انتخاب شد.او در اين سمت يازده سال به انجام وظيفه پرداخت.پس از آن در 1097 ق به زيارت بيت اللّه الحرام رفت و پس از بازگشت از حج مقام رياست موقوفات خاصه نيز بدو واگذار گرديد.اما او پس از چندى به شاه سليمان پيشنهاد كرد كه

ص:229

رياست موقوفات كل ايران را به دامادش ميرزا محمد مهدى،كه احتمالا شوهرخواهر او بود،بدهند.شاه صفوى صدارت كل ايران را كه رياست مذهبى كل ايران را در اختيار داشت،براى ميرزا داود در نظر گرفت،اما او نپذيرفت و با سرودن رباعى زير،كه مناعت طبع وى را مى رساند،اين پيشنهاد را رد كرد.

ناقوس نواز دير گبران بودن پاكار محله يهودان بودن

صد مرتبه خوش تر است نزد«داود» از مبدع شرع و صدر ايران بودن(9)

شاه سلطان حسين(1105- 1135 ق)هم كه او را مى شناخت اين استعفا را پذيرفت اما در سال 1110 ق ميرزا داود را به مقام توليت آستان قدس رضوى منصوب كرد و به سوى خراسان فرستاد.ميرزا داود تا سال 1117 ق در اين شغل باقى ماند.پس از اين تاريخ به اصفهان رفت تا عازم عتبات شود.پس از بازگشت از سفر اصفهان بنا به دستور شاه مأمور شد هميشه همراه دربار شاه باشد و به جاى وى پسرش ميرزا عبد اللّه را مأمور توليت آستان قدس نمود.ميرزا داود در سال 1125 ق با خواهر شاه سلطان حسين صفوى كه شهربانو بيگم نام داشت ازدواج كرد و از آن به بعد همواره در دربار شاه به سر مى برد(10).

حزين سال فوت ميرزا داود را 1133 ق نوشته است(11)اما نويسنده زبور آل داود مى گويد ميرزا داود پس از 62 سال زندگى درگذشته است.(12)اگر اين عدد به سال تولد وى اضافه شود سال 1127 ق بدست مى آيد.اما گفته حزين كه معاصر و دوست او بوده است بايد به حقيقت نزديك تر باشد.ميرزا داود به گفته حزين،در اصفهان درگذشته است(13)و سلطان هاشم ميرزا نيز نوشته است در تكيه احداثى خود در اصفهان پهلوى مقبره آقا حسين و آقا جمال خوانسارى مدفون شده است(14).

اما خود سلطان هاشم ميرزا در جايى ديگر در شرح حال فرزندان يك جا آورده كه پسرش ميرزا عبد اللّه در قبر

ص:230

وى،در صحن پايين پاى مبارك مدفون شد(15).و در جاى ديگر مى نويسد ميرزا محمد صادق،نواده ميرزا محمد داود، «در سردابى كه نواب مرحمت ماب ميرزا محمد داود در صحن پايين پاى، به جهت مقبره خود احداث فرموده اند مدفون گرديد»(16)اين احتمال وجود دارد كه او در اصفهان مدفون شده اما پس از چندى به مشهد منتقل شده است.

ميرزا داود چهارده فرزند پسر و دختر داشت كه به دليل اهميت اين خاندان و ارتباط آنها با تاريخ شهر مشهد به ذكر چهار تن از آنان پرداخته مى شود.

1-ميرزا ابو القاسم(متولد 1080 ق) كه از اهل فضل دوران خود بود و توسط شاه سلطان حسين صفوى مأمور شد كه طرح انتقال آب كوهرنگ را به اصفهان دنبال كند اما تلاش هاى او به جايى نرسيد و حمله افاغنه به اصفهان او را ناكام گذارد.ميرزا ابو القاسم در برابر افاغنه در دفاع از اصفهان رشادت هاى زيادى نشان داد و پس از چندى توسط آنها در 1134 يا 1135 ق به قتل رسيد(17).

2-ميرزا عبد اللّه كه پس از رفتن پدرش به اصفهان توليت و در واقع در هنگام حيات پدر نيابت توليت حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام را داشت و بعدها براى مدتى وزارت شاه طهماسب دوم (1135-1148 ق)را بدست آورد و پس از فوت در مشهد مدفون شد(18).

3-ميرزا محمد على كه او نيز مانند برادر در زمان حيات پدر،گاه نيابت او را در امر توليت حرم مطهر به دست داشته است و از آنجا كه پدرش در سالهاى بين 1127 تا 1133 ق فوت كرده است و ميرزا محمد على در هنگام حمله افاغنه در مشهد بود مى توان گفت اداره حرم مطهر را در اين سال ها در دست داشته است.وى پس از به خطر افتادن مشهد در سالهاى 1135- 1136 ق به قزوين رفت و از طرف شاه طهماسب دوم كه عازم تبريز بود،حاكم قزوين شد،تا از آن شهر در مقابل افغان ها كه بر اصفهان مسلط شده بودند دفاع كند اما در هنگام دفاع از آن شهر در زير آوار

ص:231

ناشى از حمله افاغنه گرفتار شد و پس از چندى خانه نشينى درگذشت.

4-چهارمين و مشهورترين فرزند ميرزا داود كه احتمالا كوچك ترين فرزند او هم بود سيد محمد نام داشته است.او ابتدا از سوى نادر شاه افشار متولى حرم مطهر گرديد و در دوران آشفته پس از مرگ نادر در 1163 ق حكومتى چهل روزه را در مشهد به دست گرفت و به نام شاه سليمان دوم شهرت يافت كه شرح حال مفصل او در همين كتاب آمده است.

(1)-سلطان هاشم ميرزا:زبور آل داود/ 48

(2)-همان/40

(3)-همان/41

(4)-ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 104/2

(5)-همان جا

(6)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/48

(7)-محمد طاهر نصرآبادى:تذكرة نصرآبادى/14

(8)-محمد حزين لاهيجى:تذكرة المعاصرين/146

(9)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/48-49

(10)-همان/49

(11)-حزين لاهيجى:پيشين/146

(12)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/49

(13)-حزين لاهيجى:پيشين/146

(14)-سلطان هاشم ميرزا:پيشين/50

(15)-همان/63

(16)-همان/65

(17)-همان/50-52

(18)-همان/63 رجبعلى يحيايى

(104)

متولى-مير عبد الكريم

(-988 ق)

مير عبد الكريم با توجه به«پيشوند مير»كه به همراه اسم اوست به احتمال زياد از سادات بوده است و جزو متوليان آستان قدس رضوى در عهد صفوى بود.او در جنگ سال 988 ق كشته شد.در اين سال بين استاجلوها و شاملوها كه عباس ميرزا را در اختيار داشتند،از يك سو و مرتضى قلى خان پرناك تركمان،حاكم مشهد،كه طرفدار فرستادن عباس ميرزا به پايتخت بود، ازسوى ديگر اختلاف افتاد.عليقلى خان شاملو به همراه مرشد قلى خان استاجلو

ص:232

مشهد را در محاصره گرفتند،در حين جنگ«مير عبد الكريم متولى آستان مقدسه كه در پاى علم ايستاده بود به دست لشكريان ندانسته به قتل رسيد»(1).

متأسفانه اطلاعات ديگرى از شرح حال اين فرد در دست نيست و حتى مدت توليت او هم ذكر نشده است فقط مى توان از روى قراين اين مدت را تقريبى بدست آورد.با توجه به اينكه مير مفضل استرآبادى در 981 ق از توليت عزل شد و دو تن ديگر توسط شاه طهماسب به اين منصب برگزيده شدند،به نظر مى آيد تا پايان حكومت شاه طهماسب اول(984 ق)تغييرى در اين منصب صورت نگرفته باشد بدين ترتيب مير عبد الكريم توسط شاه اسماعيل دوم در سال 985 ق و يا در سال 986 ق توسط سلطان محمد خدابنده به توليت منصوب شد و تا سال 988 ق كه به قتل رسيد در اين منصب بود؛بنابراين مدت متولى گرى او بين دو يا سه سال بوده است.

(1)-اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 397/1 اسماعيل رضايى

متولى باشى-عبد اللّه-خويى- عبد اللّه

(105)

مجلل التوليه-ميرزا على

(-1301 ش)

ميرزا على خان مجلل التوليه از رجال مؤثر،برجسته،خدمتگزار، مستأجر كل املاك و مستغلات آستان قدس و خادم كشيك سوم و جزء نمايندگان هيئت متحده خدام آستان قدس رضوى در اواخر دوره قاجاريه

ص:233

بوده است(1).

از قراين و شواهد برمى آيد كه وى از تجار عمده مشهد به شمار مى رفته و به همراه حاج ميرزا يحيى ناظر و ميرزا مصطفى سرابى قصد تأسيس بانك ملى با سرمايه اى در حدود پانصد هزار تومان را در مشهد داشته است(2).قدرت اقتصادى وى باعث شده بود كه در امور سياسى نيز نقشى داشته باشد چنانكه در جريان قيام كلنل پسيان به علت مخالفتى كه با پسيان داشت يك بار در مورخه 13 فروردين 1300 ش به همراه چند نفر ديگر از رجال متنفذ مشهد از جمله مقبل السلطنه،نصرت الملك، مخبر السلطنه و چند نفر ديگر از دوستان قوام السلطنه والى خراسان، بازداشت شد(3).و بار ديگر در مردادماه همان سال به علت شركت در سخنرانى هايى كه عليه كلنل پسيان صورت مى گرفت زندانى شد(4).

سرانجام مجلل التوليه به واسطه مخالفت سختى كه با كمونيستها داشت در شب 22 رجب 1341 ق/1301 ش به هنگام عبور از كوچه آيت اللّه آقازاده خراسانى به دست شخص ناشناسى به قتل رسيد و در روز 22 رجب به واسطه مقبوليتى كه در ميان مردم داشت دكاكين بازار و خيابان و تجارتخانه ها و مؤسسات آستان قدس تعطيل شد و تشييع جنازه كم نظيرى از او انجام و در حجره اى واقع در دار السياده حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(5)مجلل التوليه در انجام امور خير نيز پيشقدم بود.چنانكه در سالهاى 1294 و 1295 ش با تلاش وى تعميرات اساسى در دارالشفاى آستان قدس رضوى به عمل آمد(6).

از فرزندان مجلل التوليه بايد از بانو حاجيه ماشاءالله همسر حاج محمد احتشام كاويانيان نويسنده كتاب شمس الشموس و از كارگزاران آستان قدس ياد كرد كه از مروجان مذهب جعفرى و بنيانگذار مؤسسه دينى و مذهبى «عصمتيه»براى پرورش مربى و مبلغ از بين بانوان جوان تحصيل كرده جهت هدايت مسائل دينى و مذهبى بانوان بود(7).

ص:234

(1)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/103 و 125

(2)-غلامحسين ميرزا صالح:جنبش كلنل محمد تقى خان پسيان/36

(3)-غلامرضا جلالى:تقويم تاريخ خراسان/35

(4)-غلامحسين ميرزا صالح:پيشين/36

(5)-محمّد احتشام كاويانيان:پيشين/ 125

(6)-همان/398

(7)-همان/601 سيد حسن حسينى

مجيد فياض-عبد المجيد(خادم)- جلد 1

مدرس-عبد الرحمن-جلد 1

مدرس-ميرزا محمد تقى-جلد 1

مدرسى حسينى-سيد محمد رضا- جلد 1

مدير شانه چى-كاظم-جلد 1

مرعشى-محمد صادق-حسينى

اصفهانى-محمد صادق

مرعشى-ميرزا عبد اللّه-حسينى

اصفهانى-عبد اللّه

(106)

مستأجر حقيقى-محمد

(1326-1372 ش)

دكتر محمد مستأجر حقيقى،استاد دانشگاه فردوسى مشهد،در اسفندماه سال 1326 ش در مشهد متولد شد،در دوره متوسطه علاوه بر تحصيل دروس دبيرستانى به مباحث و علوم اسلامى نيز علاقه مند گرديد و هم زمان در اين زمينه ها از بعضى مدرسان حوزه كسب فيض نمود.شركت در جلسات بحث و درس شهيد هاشمى نژاد او را به كند و كاو در مباحث اسلامى علاقه مند ساخت.و على رغم دارا بودن استعداد و

ص:235

معدل خوب در رشته رياضى به ادبيات و علوم انسانى روى آورد و در سال 1346 ش وارد دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد شد و سال 1350 ش موفق به اخذ ليسانس زبان و ادبيات فارسى با درجه ممتاز گرديد.وى پس از خدمت نظام وظيفه به تهران رفت و در رشته زبان شناسى دانشكده تهران در مقطع فوق ليسانس به تحصيل پرداخت و با درجه دكترا به رشته زبان شناسى آن دانشگاه وارد گرديد و پس از اخذ دكترا با درجه ممتاز به عنوان عضو هيئت علمى دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه فردوسى مشهد به كار مشغول شد و در ارديبهشت ماه 1371 به رتبه دانشيارى ارتقاء يافت.او كه دوره هاى مختلف مديريت،تشكيلات و روشها و كارسنجى را در ايام خدمت در وزارت كشاورزى طى كرده بود پس از پيروزى انقلاب اسلامى ضمن حفظ مقام استادى دانشگاه در مراكز مختلفى از جمله:

مديريت كل دفتر هماهنگى امور پژوهشى دانشگاه مشهد،سرپرستى كميته تأليف و ترجمه،عضويت در شوراى سرپرستى هماهنگى جهاد دانشگاهى خراسان،عضويت در كميته علوم انسانى جهاد دانشگاهى خراسان، نماينده مركز نشر دانشگاهى ستاد انقلاب فرهنگى در دانشگاه مشهد، مديريت عامل مؤسسه چاپ و انتشارات دانشگاه مشهد،مديريت گروه زبان شناسى و معاونت ادارى و مالى دانشگاه مشهد خدمت نمود.سپس به سمت مديركل فرهنگ و ارشاد اسلامى استان خراسان منصوب گرديد و پس از چندى براى خدمت در بارگاه ملكوتى آستان قدس رضوى فرا خوانده شد.ايشان در آستان قدس سمت هاى اجرايى و فرهنگى ذيل را به عهده گرفت:مديرعامل بنياد فرهنگى رضوى،رياست هيئت مديره مؤسسه چاپ و انتشارات آستان قدس،رياست هيئت مديره شركت به نشر،عضويت در هيئت عامل اداره كل موقوفات ملك و معاونت ادارى و مالى آستان قدس.

ايشان در همه سمت هاى فوق به

ص:236

نحو شايسته اى انجام وظيفه كرد و خدماتش پيوسته مورد توجه مسئولين قرار داشت و طى حكمى از سوى رياست بانك مركزى جمهورى اسلامى ايران به سمت معاون ادارى و مالى اين بانك منصوب گرديد و تا آخر حيات در اين سمت باقى بود.وى در ضمن سمت معاونت،مسئوليت هاى ديگرى هم در بانك مركزى به عهده داشت از جمله:رياست كميسيون برنامه ريزى و پرسنلى و كميته هاى بهداشت و تداركات،عضويت در مجمع سازمان توليد اسكناس و مسكوك،عضويت در هيئت امناى مؤسسه بانكدارى ايران، استاد و عضو هيئت علمى مؤسسه بانكدارى ايران،نماينده تام الاختيار رئيس كل بانك مركزى در دفتر مجرى طرح و توليد كاغذ و اسناد بهادار و دفتر مجرى طرح مجتمع ادارى بانك.

دكتر مستأجر حقيقى در فروردين ماه سال 1372 ش براثر سكته قلبى در تهران دار فانى را وداع گفت.پيكر آن مرحوم پس از انتقال به مشهد،طى مراسمى از مسجد كرامت تا جوار مرقد مطهر رضوى تشييع شد.در اين مراسم آيه اللّه واعظ طبسى،قائم مقام توليت، معاونان،مشاوران،مديران شركت ها و مؤسسات دولتى،دانشگاهيان،مديران و كاركنان بانك ها،خدام و كاركنان آستان قدس رضوى،رئيس كل بانك مركزى جمهورى اسلامى ايران،مدير عامل هواپيمايى جمهورى اسلامى ايران و خانواده آن مرحوم حضور داشتند.جنازه ايشان در صحن آزادى به خاك سپرده شد و از خدمات ارزنده او تجليل به عمل آمد.

مرحوم مستأجر حقيقى در بخشى از وصيت نامه خود آورده است«اگر نزديك به بيست مسئوليت را پذيرفتم و انجام دادم،اگرچه خود راضى نبودم اما فكر نمى كنم عزيزانم گله اى داشته باشند،به اين دليل ساده و روشن بود كه مى دانستم فرصت زندگى انسان اندك است و من كمترين فرصت كار را دارم، پس باور كنيد كه نبايد بدهكار دنيا باشيم،گرچه خود را بدهكار مى دانم،

ص:237

اما طلبكار هيچ كس و هيچ چيز نيستم.

خداوند فرمان هايى داده بود و من تا توان داشتم در انجامشان كوتاهى نكردم،و از تمامى عزيزانم جز ياد ساده و طلب بخشايش خداوندى را نمى خواهم.بر اين باورم كه رفتن من از دنيا چيزى نمى كاهد،همسر و فرزندانم راه را دنبال مى كنند و جوان ترها با ايمانى محكم مى آيند و كارهاى ناتمام را به پايان مى برند.همه تان را كه معناى زندگيم بوديد درود و بدرود مى گويم.»

ابراهيم زنگنه

(107)

مستوفى-محمد على

(-1142 ق)

ميرزا محمد على پسر ميرزا على اكبر مستوفى به احتمالى مستوفى آستان قدس بوده است در سال 1142 ق درگذشت و پيكر او را در حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام به خاك سپردند و لوح مرقدش را در ازاره رواق پايين پاى مبارك نصب كردند.(1)

(1)-محمد على خان سديد السلطنه:

سفرنامه/227 ابراهيم زنگنه

(108)

مستوفى-ميرزا محمد رحيم

(-بعد از 1274 ق)

از زندگانى ميرزا محمد رحيم مستوفى اطلاع چندانى در دست نيست.

از اشاره نوروز على بسطامى در فردوس التواريخ مبنى بر اينكه وى برادر ميرزا بابا معتمد التوليه مستوفى كل آستان قدس بود و خود نيز عنوان مستوفى داشته است(1).مى توان توضيحات چندى در مورد وى ارائه داد.از كلمه مستوفى پيدا است كه ميرزا رحيم در امور مالى اين روضه مطهره خدمت مى نموده است.همچنين از پژوهشى كه نگارنده در مورد مجموعه اسناد خاندان شاهوردى خان انجام و شجره نامه اى در آن پژوهش براساس اسناد براى اين خاندان تنظيم نمود كه در دفتر اول اسناد آستان قدس به چاپ

ص:238

رسيده است نيز برمى آيد كه ميرزا رحيم فرزند ميرزا ابو القاسم مستوفى آستان قدس و از نوادگان ميرزا كريم خان از عموزادگان شاهوردى خان از رجال عهد شاه سليمان صفوى و از واقفين املاك و مستغلاتى در مشهد بوده است.

فرزندان و نوادگان ميرزا كريم خان اداره موقوفه شاهوردى خان را كه عبارت بود از يك كاروانسرا،يازده مغازه و يك حمام و در تاريخ 1091 ق بر روشنايى دار السياده حرم مطهر وقف شده است(2)در دست داشته اند و افراد زيادى از اين خاندان صاحب مشاغلى مهمى مخصوصا در بخش امور مالى حرم مطهر بوده اند.غير از ميرزا محمد رحيم و برادرش ميرزا بابا،جدش ميرزا محمد باقر مستوفى(زنده 1233 ق)، پدرش ميرزا ابو القاسم،برادرش حاج ميرزا موسى(زنده 1278 ق)،فرزندان برادرش ميرزا خليل و ميرزا ذبيح اللّه هم مستوفى آستان قدس رضوى بوده اند.افراد ديگرى از اين خاندان هم مشاغل مهمى داشته اند كه ذكر نام آنها به طول مى انجامد(3).اگر ما بپذيريم كه وى يكى از امضاءكنندگان طومار عضد الملك بوده است،مى توان گفت كه وى قطعا در سال هاى پس از 1274 ق كه سال تدوين اين طومار است بدرود حيات گفته است.ميرزا رحيم پس از فوت در حرم مطهر دفن شد و برادرش ميرزا بابا معتمد التوليه دو مزرعه در اسماعيل آباد را بر حفاظ آرامگاه او وقف نمود(4).

(1)-نوروز على بسطامى:فردوس التواريخ/405

(2)-صديق الدوله:آثار الرضويه/155

(3)-رجبعلى يحيايى:دفتر اسناد 193/1

(4)-بسطامى:همان جا رجبعلى يحيايى

(109)

مستوفى اصفهانى-ابو القاسم

(-1288 ق)

ميرزا ابو القاسم مستوفى اصفهانى ملقب به معين الملك از مستوفيان عصر قاجار،متولى آستان قدس رضوى و

ص:239

پدر ميرزا رضاى مستوفى معين السلطنه بود(1).

عمده فعاليت هاى ميرزا ابو القاسم در مناصب مستوفى گرى ديوان دولت قاجاريه بود.در سال 1241 ق به مهمان دارى سفير كمپانى هندوستان به نام ژن مكدان لدكنير مأمور شد(2)و در سال 1275 ق به خاطر شايستگى به لقب معين الملكى ملقب گرديد(3).در سال 1276 ق هنگامى كه پيشكارى محاسبات بهرام ميرزا معز الدوله حاكم آذربايجان را داشت به واسطه عملكرد خوب به نشان دولتى و حمايل سرتيپى اول مفتخر شد.در سال بعد به سمت لشكرنويس باشى منصوب گرديد(4).

پس از ورود وزيرمختار انگليس به تهران،از طرف دربار مأمور خوش آمد گويى به سفير جديد شد و همراه با ميرزا على نقى و ميرزا زين العابدين به سفارت انگليس رفت(5).ده سال بعد يعنى در ذى حجه 1287 ق به جاى ميرزا محمد حسين دبير الملك فراهانى به توليت آستان قدس رضوى منصوب شد.شرح توليت وى بر روى درب نقره اى كه از ايوان طلاى صحن جديد به وسيله آن به دار السعاده وارد مى شوند منبت كارى شده است.

معين الملك در سال 1288 ق و بنا به قولى در محرم 1289 ق درگذشت پيكرش را در ضلع جنوبى گنبد حاتم خانى دفن كردند(6).

(1)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

تاريخ منتظم ناصرى 1811/3؛مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 65/1- 66.

(2)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين 1569/3؛رضا قلى خان هدايت:

روضة الصفاى ناصرى 643/9

ص:240

(3)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين 1811/3

(4)-همان 1826/3 و 1833

(5)-رضا قلى خان هدايت:پيشين 765/10

(6)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين 1913/3؛محمد جعفر خورموجى:حقايق الاخبار ناصرى/ 244؛مهدى بامداد:همان جا؛على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/176 و 340 رسول سعيدى زاده

مستوفى سبزوارى-ميرزا محمّد رضا -جلد 4

مشرف-عبد الوهاب-رضوى- عبد الوهاب

مشرف-عزيز اللّه-رضوى-عزيز اللّه

مشرف-محمد تقى-رضوى- محمد تقى

مشرف-نعمت اللّه-رضوى- نعمت اللّه

مشهدى-ابراهيم-جلد 1

(110)

مشير الدوله تبريزى-ميرزا سيد

جعفر

(قبل از 1215-1279 ق)

از دولتمردان بلندپايه عصر قاجار و متولى آستان قدس رضوى(1278- 1279 ق).

ميرزا سيد جعفر فرزند ميرزا محمد تقى،خانواده او در اصل فراهانى بوده اند و پدرش ميرزا محمد تقى در تبريز نزد ميرزا عيسى قائم مقام فراهانى در كارهاى ديوانى مشغول به كار بوده

ص:241

است.(1)از تاريخ تولد وى اطلاعى در دست نيست اما از آنجا كه در جمادى الآخر سال 1230 ق به دستور عباس ميرزا نايب السلطنه در شمار افراد دومين هيئت محصلين براى كسب علم رياضى و مهندسى به اروپا رهسپار شد مى توان سال تولد وى را قبل از 1215 ق قلمداد كرد.همراهان او در سفر به اروپا عبارت بودند از ميرزا محمد صالح شيرازى كه براى تحصيل زبان و فلسفه اعزام شد و بعد از بازگشت نخستين روزنامه را در تهران منتشر ساخت،ميرزا محمد جعفر براى آموزش طب و شيمى،ميرزا رضا سلطان براى تكميل مطالعه درباره توپخانه و استاد محمد على چخماق ساز براى يادگيرى آهنگرى و كليدسازى(2).

اين پنج دانشجو به همراه يك مأمور بلندپايه نظامى انگليس به نام دارسى با عبور از خاك روسيه در 29 شوال همان سال به انگليس رسيدند.اما در آنجا كلنل دارسى كه مخارج يك ساله تحصيل اين دانشجويان از سوى نايب السلطنه ايران به او داده شده بود حاضر نبود به آنها پول بدهد و انگليسى ديگرى به نام جيمز موريه كه مخالف هر نوع پيشرفت ايرانى بود به گونه هاى مختلف از رسيدن هرگونه كمكى به اين دانشجويان مانع شد.آنان براى مدتى سرگردان و در رنج بودند تا اينكه سرانجام به راهنمايى حاج ميرزا بابا افشار كه در انگليس تحصيل مى كرد سرانجام به كارخانه ها و مدارس راه يافتند.ميرزا جعفر خان در سال 1234 ق و پس از سه سال و نيم تحصيل به ايران بازگشت(3).ميرزا جعفر خان پس از بازگشت به ايران به آموزش «فنون رياضى و مهندسى و علم توپخانه مشغول شد»و به دليل خدمات شايسته اى كه در اين راستا انجام داد از سوى شاه به«لقب خانى و مهندس باشى»مفتخر گرديد و يكى از روستاهاى آذربايجان به تيول هميشگى او داده شد(4).او در 1252 ق از سوى محمد شاه قاجار به عنوان سفير

ص:242

كبير ايران روانه استانبول گشت.در راه استانبول و در ارزنة الروم كار بازرگانان ايران را نظم داد.از آنجا كه در نزد عثمانى ها از احترام ويژه اى برخوردار بود،مردم مسيحى از ظلم و ستم عثمانى ها به او پناه مى جستند.در عهد او با بلژيك و اسپانيا عقدنامه روابط مسالمت آميز و تجارتى امضا شد(5).او تا سال 1259 ق در اين سمت باقى ماند.

تجاوز عثمانى ها به خاك ايران و خرمشهر در سال 1253 و حمله آنها به كربلا و كشتار شيعيان در 1257 ق باعث گرديد،جعفر خان در 1259 به ايران برگردد.اما همان سال دوباره مأمور ايران در هيئت حل اختلافات مرزى با عثمانى به ميانجى گرى روسيه و انگليس گرديد اما چون در راه به شدت مريض شد در تبريز ماند و به جاى او ميرزا تقى خان اميركبير به ارزنة الروم فرستاده شد(6).از هنگام مريضى تا سال 1264 ق كه محمد شاه قاجار درگذشت در تبريز ماند و در دستگاه وليعهد ناصر الدّين ميرزا، مشغول خدمتگزارى بود.در سال 1261 ق و پس از انتصاب ژنرال وار تصوف از سوى روسها به فرماندارى قفقاز و گرجستان؛ميرزا جعفر خان به همراه محمد خان بيگلربيگى كه مأمور شده بود،نشان تمثال شاه ايران را به همراه هداياى گرانبهاى ديگرى براى آن حاكم به تفليس ببرد،به آن كشور رفت و پس از انجام مأموريت به تبريز برگشت(7).در 1264 ق و پس از درگذشت محمد شاه؛ميرزا تقى اميركبير كه ناصر الدّين ميرزا را در تبريز به پادشاهى برداشت براى تدارك پول و لشكر از ميرزا جعفر خان كمك گرفت و كوشش ميرزا جعفر خان در اين جهت راه او را براى ترقى بيشتر در آينده هموار كرد.در هنگام حركت شاه به تهران،اميركبير ميرزا جعفر خان را به عنوان كارگزار مهام امور خارجه(8)و شايد در اصل به جهت اهميت ولايت آذربايجان در تبريز گذاشت.چون در اواخر عمر محمد شاه و اوايل به قدرت رسيدن ناصر الدّين شاه شورش هاى

ص:243

چندى روى داد و اوضاع ايران پريشان شد،عثمانى ها دوباره به خاك ايران تاختند.ميرزا جعفر خان از سوى ميرزا تقى خان در ربيع الاول 1265 ق مأمور شد تا به بغداد برود و با نمايندگان دولت هاى عثمانى،انگليس و روسيه ملاقات كند تا هرچه سريع تر خطوط مرزى ايران با عثمانى ها نقشه بردارى و مشخص شود(9).گفتگوهاى ميرزا جعفر خان با درويش پاشا و نمايندگان انگليس و روسيه و نقشه بردارى و تحديد مرزها از مصب شط العرب تا كوه آرارات تا اواسط سال 1271 ق طول كشيد،اما هنوز اختلافاتى حل نشده باقى ماند.ميرزا جعفر خان گزارش سفر به بغداد و اهواز و مذاكرات سرحدى و نتيجه اقدامات و قطع نامه هاى صادر شده را در كتابچه اى با عنوان تحقيقات سرحديه به نگارش در آورد(10).ميرزا جعفر پس از بازگشت از اين سفر تا سال 1275 ق شغل مهمى نداشت.در اين سال و در پى عزل ميرزا آقا خان نورى از مقام صدارت عظمى، ناصر الدّين شاه دستور داد شورايى مركب از شش وزير به كارهاى مملكت رسيدگى كنند.رياست اين شورا برعهده ميرزا جعفر خان نهاده شد.

ناصر الدّين شاه در حكمى كه در اول صفر 1275 ق براى واگذارى اين مقام به او نوشت علت انتصاب ميرزا جعفر را به اين مقام،كاردانى و كفايت و دولتخواهى و غيرت او ذكر كرد(11).

ميرزا جعفر در سال 1276 ق به عضويت شوراى دولتى نيز انتخاب(12)و در 1277 ق با حفظ سمت به سفارت فوق العاده به لندن فرستاده شد و با عبور از عثمانى و يونان و فرانسه به لندن رسيد.پس از يك سال در آغاز 1278 ق به تهران بازگشت.شرح اين مسافرت در روزنامه دولت عليّه ايران به تاريخ 29 رجب 1278 ق به چاپ رسيد.او در بازگشت از سفر نشان امير تومانى از ناصر الدّين شاه دريافت كرد.

ميرزا جعفر در آخر سال 1278 ق و در ماه ذى حجه با حكم ناصر الدّين شاه به عنوان متولى آستان قدس رهسپار

ص:244

مشهد مقدس شد(13).اما اندكى بعد از ورود به مشهد در جمادى الثانى 1279 ق درگذشت و در راهرو خزانه نزديك دار الحفاظ حرم مطهر به خاك سپرده شد(14).ميرزا جعفر خان در چند ماهى كه پس از قوام الملك شيرازى به توليت آستان قدس حضرت رضا عليه السّلام مفتخر بود،در تنظيم امور مهمانسراى حضرت و ترتيب پذيرايى از زوار و خدام سعى بسيار كرد و دارالشفاى حرم مطهر را كه روبه روى در مسجد جامع قرار داشت و فضاى آن ناكافى بود به بالا خيابان منتقل كرد تا در ساختمان جديد جاى زنها و مردها و كسانى كه بيمارى مسرى داشتند جدا باشد.اما مرگ به او مهلت اتمام بناى جديد را نداد و فرزندش ميرزا محمد صادق بنا به وصيت پدر و با استفاده از اموال خاصه شخص ميرزا جعفر خان آن را تكميل كرد(15).

مشير الدوله فردى كاردان و دانشمند و آگاه به علوم قديم و جديد و تربيت شده افرادى مثل قائم مقام اول و پسر او ميرزا ابو القاسم و نيز محمد تقى خان اميركبير بود.او فردى وطن پرست و كوشا در دفاع از منافع ملى ايران بود كه در همه مأموريت هايش در پى حفظ منافع ملى بود و از خيانت پيشگى افرادى همچون ميرزا محمد على خان شيرازى و حاج ميرزا آقاسى مى ناليد(16).

او كتاب هاى خود را به فارسى روان مى نگاشت و جداى از رساله سرحديه كه كه رساله دقيقى درباره مرزها است،(17)كتابى نيز در علم رياضى به نام خلاصة الحساب نوشت كه در سال 1263 ق در تهران به چاپ رسيد(18).از كتاب هاى ديگر او آثار جعفرى در جغرافياى عمومى ايران قابل ذكر است(19).

(1)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 241/1

(2)-مجله يادگار،كتاب حاجى بابا و داستان نخستين محصلين ايرانى در فرنگ،سال اول،شماره 5،دى ماه 40/1323

(3)-بامداد:پيشين 242/1

(4)-همان جا

(5)-محمد تقى لسان الملك سپهر:ناسخ التواريخ 1 و 666/2 و 781-784

ص:245

(6)-همان 837/1؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:تاريخ منتظم ناصرى 1673/3

(7)-محمد تقى سپهر:پيشين 1 و 858/2

(8)-اعتماد السلطنه:پيشين 1691/3

(9)-مجله يادگار:ميرزا سيد جعفر خان مشير الدوله،سال دوم،شماره 6،بهمن 47/1324

(10)-همان/48

(11)-همان جا

(12)-بامداد:پيشين 243/1

(13)-مجله يادگار:پيشين/48

(14)-محمد على مصباحى نايينى:تذكره مدينة الادب 724/2

(15)-ملا هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/629؛اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 1 و 525/2

(16)-مجله يادگار:پيشين/50

(17)-عبد الحسين نوايى:ايران و جهان/ 259

(18)-مجله يادگار:پيشين/50

(19)-اثرآفرينان 242/5 رجبعلى يحيايى

(111)

مشير الدوله قزوينى-

حسين خان

(1241-1298 ق)

ميرزا حسين خان سپهسالار اعظم ملقب به مشير الدوله متولى آستان قدس رضوى فرزند ميرزا نبى خان امير ديوان پسر عابدين بيك،از رجال سياسى ايران در سال 1241 و بنا به قولى در 1243 ق در شهرستان قزوين به دنيا آمد(1).

جدش عابدين بيك(زين العابدين) از على آباد مازندران به قزوين مهاجرت كرد و در اين شهر به عنوان دلاك خاصه تراش شاهزاده على نقى

ص:246

ميرزاى ركن الدوله حاكم قزوين مشغول شد و توانست اموالى براى خود به دست آورد.عابدين خان داراى فرزندانى بود كه از جمله آنها به ابراهيم خان ميرآخور و ميرزا نبى خان وزير عدليه محمد شاه قاجار و حاكم فارس و اصفهان مى توان اشاره كرد.ميرزا نبى خان چهار پسر به نام هاى ميرزا حسين خان مشير الدوله،يحيى خان معتمد الملك(م 1307 ق)،نصر اللّه خان نصر الملك و عبد اللّه خان علاء الملك (م 1311 ق)داشت(2).

ميرزا حسين خان تحصيلات ابتدايى را در قزوين و تهران به اتمام رساند و سپس با برادرش يحيى خان به فرانسه رفت(3).در سال 1267 ق كه مصادف با چهارمين سال پادشاهى ناصر الدّين شاه بود،مختصر آشنايى در وزارت خارجه پيدا كرد و به كارپردازى امور تجارى ايرانيان در بمبئى فرستاده شد و از خدمات محوله در خلال سه سال كار در آنجا به خوبى برآمد(4).

در بمبئى به واسطه تماسى كه با مأمورين انگليسى به ويژه آقا خان محلاتى داشت تغييراتى در روحيه وى پديد آمد و گفته مى شود كه پيشرفت هاى بعدى او از همان جا شروع گرديد(5).در سال 1271 ق با رتبه ژنرال كنسول مأمور تفليس شد.در قفقاز با ميرزا فتحعلى آخوندزاده دوستى برقرار كرد و سه سال نيز در آنجا ماند.

در سال 1275 ق كه آخرين سال صدارت ميرزا آقا خان نورى بود به عنوان وزيرمختار به استانبول رفت و دوازده سال در آنجا كاركرد و از مساعدت انگليسى ها برخوردار شد.در عثمانى با فؤاد پاشا،عالى پاشا و منيف پاشا دوستى خيلى نزديك داشت(6).

در اختلاف سرحدى كه بين ايران و عثمانى در سال 1278 ق پيش آمد نقش واسطه را ايفاء كرد و آن را به بهترين صورت ممكن رفع نمود.در همين سال باغ بهارستان را خريد و در آن عمارتى بر پا كرد و سپس به عنوان سفيركبير بار ديگر به استانبول

ص:247

برگشت(7).ميرزا حسين خان در هنگام سفارت عثمانى زرنگى و چالاكى خاصى داشت و توانست حقوق ملت ايران را حفظ كند،ايرانيان در ممالك عثمانى از آزادى كامل برخوردار بودند، در عاشورا عزادارى مى كردند و در بالاى گلدسته ها«اشهد انّ عليا ولى اللّه»و«حى على خير العمل»گفته مى شد(8).حسين خان در سال 1279 به سفر حج رفت و مقرراتى را براى آسايش حجاج ايرانى با شريف مكه منعقد نمود و در همين سال بر سر قضيه هرات به مأموريت فوق العاده اى به لندن سفر كرد.در سال 1280 ق به دستور ناصر الدّين شاه عضو شوراى دولتى شد،و در 1282 ق پس از وفات ميرزا جعفر خان مهندس لقب وى را كه مشير الدوله بود دريافت كرد(9).

در سال 1287 ق هنگامى كه ناصر الدّين شاه قصد سفر به عتبات عاليات داشت با ممانعت دولت عثمانى مواجه شد.مشير الدوله با زيركى ماجرا را حل و دولت عثمانى را مجبور كرد تا از شاه ايران دعوت رسمى نمايد.

ناصر الدّين شاه براى تقدير اين كار وزارت وظايف و اوقاف را به او تفويض كرد،و در 29 رمضان همين سال شاه در بغداد وى را به وزارت عدليه منصوب نمود(10).

مشير الدوله در هنگام وزارت عدليه طرح صدارت ريخت،تنظيمات و قوانين نيكو قرار داد،هر روز قانون تازه اى وضع نمود و براى انتظام امور، فرمان شاهى به تمام شهرها فرستاد كه از اين به بعد حق كشتن كسى را ندارند، اثبات و روشن شدن گناه بايد به وسيله مشير الدوله به عرض شاه برسد و حكم از طرف ديوان خانه عدالت عظمى صادر شود(11).

ميرزا حسين خان در 13 رجب سال 1288 ق به سپهسالارى لشكر رسيد و در 29 شعبان همين سال به عنوان صدر اعظم معرفى شد و شروع به اصلاحات نمود.در اين زمان گرانى و قحطى در ايران رخ داد كه سياست هاى مشير الدوله يارى شايانى به طبقه فقير

ص:248

جامعه كرد(12).در سال 1289 ق مدرسه مشيريه را افتتاح كرد و در بيست و يك صفر سال 1290 ق شاه را به سفر فرنگ برد.در غياب شاه و سپهسالار،گروهى از شاهزادگان و درباريان از جمله انيس الدوله سوگلى ناصر الدّين شاه و فرهاد ميرزا معتمد الدوله به تشويق روسيه تزارى خواهان بركنارى وى شدند.

ناصر الدّين شاه مجبور شد در بدو ورود به كشور در روز چهاردهم رجب در بندر انزلى وى را از صدارت عزل و ميرزا يوسف آشتيانى مستوفى الممالك را به جايش بگذارد.(13)اما شاه از خدمات او چشم پوشى نكرد و او را به حكومت گيلان و تالش مقرر نمود.

حكومت مشير الدوله در شمال يك ماه بيشتر دوام نداشت،ناصر الدّين شاه براى رد كردن امتياز رويتر كه موجب دردسر شده بود دوباره او را به تهران احضار و وزير خارجه نمود و پس از اينكه اندكى سروصداها خوابيد دوباره او را در سال 1291 ملقب به سپهسالار اعظم كرد و كليه امور نظامى را برعهده وى گذاشت(14).

پس از بازگشت از سفر فرنگ،مشير الدوله ناصر الدّين شاه را قانع كرد كه هم چون دولت هاى اروپايى در كارهاى كشورى اصول و مقرراتى معمول دارد.

به پيشنهاد وى مجلسى به نام دارالشوراى كبرى متشكل از چند تن از شاهزادگان درجه اول مانند طهماسب ميرزا مؤيد الدوله و ملك آرا و اعتضاد السلطنه از پسران فتحعلى شاه و نصرت الدوله پسر عباس ميرزا ايجاد شد(15).

در سال 1292 ق انتظام حكومت خراسان و فارس به سپهسالار واگذار شد و در همين سال كتابچه تنظيمات حسنه دولت عليه و ممالك محروسه ايران منتشر شد كه صداى مخالفين را بلند كرد(16).اين كار موجب شد تا همه مخالفان بر ضد سپهسالار متحد شوند.

در سال 1295 ق براى دومين بار به طور غير رسمى ناصر الدّين شاه را به سفر فرنگ برد تا برترى و عظمت نظامى انگليس در دريا و خشكى را به شاه نشان دهد و نقشه انگليس در ايران

ص:249

به خوبى پيش رود.در اين سفر علاوه بر سپهسالار،امين السلطان و تنى چند از شاهزادگان حضور داشتند(17).سپهسالار پس از سفر فرنگ به كلى تغيير حالت داد خود مستقلا به امور سپاه و سپهسالارى و وزارت خارجه رسيدگى مى كرد.اداره امور خراسان و سيستان و استرآباد و...همگى جزء مشاغل او و احكامش در آن نواحى نافذ بود.و چون مرتبه صدارت داشت هرچه دلش مى خواست انجام مى داد(18).

در سال بعد شروع به ساختن مسجد و مدرسه سپهسالار در تهران كرد و توانست آن را در سال 1297 ق به اتمام برساند(19).در همين سال دوباره به خاطر نزديكى بسيار به عوامل روسيه در ايران و سعايت درباريان از سپهسالارى و امور لشكرى و وزارت خارجه بركنار و به حكومت قزوين فرستاده شد.اما در آنجا نيز زياد دوام نياورد و به پيشكارى مستقل آذربايجان رفت تا وزارت مظفر الدّين ميرزا را انجام دهد(20).

در سال 1298 ق به تعزيت الكساندر دوم و تهنيت الكساندر سوم امپراطور روسيه با هدايا و تحفه هاى چشم گير به سفارت پطرزبورگ رفت، پس از مراجعت از اين سفر به واسطه سوءظنى كه ناصر الدّين شاه نسبت به نزديكى وى به روس ها پيدا كرده بود به ويژه به خاطر غرورى كه در اواخر عمر در او پيدا شده بود به گونه اى كه به دستورات شاه اعتنايى نمى كرد،به حكومت ولايات خراسان و سيستان و توليت آستان قدس فرستاده شد و حكومت سمنان،دامغان،شاهرود و بسطام نيز ضميمه ايالت او گرديد.در هفتم شعبان 1298 ق به سوى خراسان حركت كرد و در شب پنجم ذى الحجه به مشهد رسيد.چند ماه در ايالت خراسان مشغول بود و بسيار با مردم خوشرفتار بود.سرانجام در شب 21 ذى الحجه همين سال در سن پنجاه و هفت سالگى در ارگ مشهد براثر ناراحتى قلبى كه داشت فوت كرد.جسدش را در مقبره اى كه خود قبلا در مغرب

ص:250

دار السياده مقابل ايوان حسام السلطنه آماده كرده بود دفن نمودند(21).

كوتاه بودن عمر سپهسالار در حكومت ناحيه خراسان و خشنودى ناصر الدّين شاه پس از مرگ او(22)موجب اين شايعه به ويژه در نزد مشهدى ها شد كه ناصر الدّين شاه سپهسالار را مسموم كرده است(23).بعد از مرگ سپهسالار چون وى خويشاوند شاه محسوب مى گرديد و همسرش ماه تابان خانم قمر السلطنه دختر فتحعلى شاه بود،به دستور ناصر الدّين شاه املاك و خانه اش ضبط ديوان دولتى شد(24).

وى مانند اغلب رجال نامى عهد ناصرى تركيبى از چند شخصيت يا چند روحيه مختلف بود،از جنبه اصلاح طلبى و تحول صورت ظاهر و اوضاع ديوانى مردى دلير و بى باك و فعال و مؤثر بود(25).در سياست فردى آگاه بود،ميلى به دادن امتيازات دولتى به نزديكان خود نداشت.در دادن درجات نظامى و امتيازات حكومتى ممسك بود.اگر اندك خيانتى مى ديد به شدت تلافى مى كرد.سوءظنش تا به حدى بود كه اگر از كسى نزدش بدگويى نمى شد خود با تصور و خيالات او را طرف دشمنى خويش قرار مى داد.زياد بخشش نمى كرد،اما در موقعى كه لازم بود دريغ نمى نمود.شايع بود كه در استانبول به حاجى ميرزا صفا سرسپرده است و با استاد غلامرضا شيشه گر در تهران رابطه دارد.بيشتر اين كارهايش براى شهرت بود و در باطن عقيده و مذاق عرفانى نداشت و ظاهر شرع را حفظ مى كرد.خط فارسى را بد،ولى خوانا مى نوشت.از لغات جعلى استفاده مى كرد.فرانسه را غلط تلفظ و اشتباه مى نوشت،زبان تركى را مى دانست.از حساب چيزى سردرنمى آورد .مردى بددهن و فحاش بود و از گفتن حرف هاى زشت و دشنام خوددارى نمى كرد(26).تا زمانى كه صدراعظم بود رشوه نمى گرفت،اما پس از عزل از صدارت وقتى كه دوباره سپهسالار شد تا هنگام مرگش نهايت حرص را به

ص:251

گرفتن رشوه داشت(27).به امور ارتش اهميت زيادى مى داد،در وضع لشكرگيرى ايران اصلاحاتى انجام داد.

در لباس مستوفيان و ساير افراد كشورى تغييراتى ايجاد كرد.نظميه را تأسيس نمود و در رنگ پرچم كشور تغيير كلى داد(28).

روى كار آمدن ميرزا حسين خان به كمك انگليس ها و به نفع آنها بود.ميرزا حسين خان نيز صميمانه نسبت به منافع آنها اقدام مى كرد(29).در زمان صدارتش تا قبل از سفر دوم فرنگ هوادار سياست هاى انگليس بود(30).امتياز رويتر را به فردى انگليسى به نام بارون جوليوس رويتر داد.برحسب اين امتياز كل ايران به انگلستان واگذاشته مى شد(31).

از خدمات ديگر وى به انگلستان قبول رأى حكميت گلد اسميت درباره حدود مرزى سيستان و بلوچستان در مناقشه ايران و افغانستان بود(32).پس از بازگشت از سفر دوم فرنگ به واسطه برادرش يحيى خان معتمد الملك كه با روس ها دوست بود به طرفدارى از روس پرداخت و اين روش را تا موقع مردن خويش حفظ كرد(33).سفارت روسيه به ويژه در اواخر عمرش بزرگترين حامى و پشتيبان او شمرده مى شد.سپهسالار به روس ها قول ايجاد راه آهن جلفا-تبريز و سواحل درياى خزر تا تهران را داد(34).

در سال 1295 ق وقتى كه براى مرتبه دوم ناصر الدّين شاه را به اروپا مى برد،در روسيه با الكساندر دوم امپراطور روس قرار و مدار گذاشت و حتى تعدادى از افسران روسى را براى تربيت افراد ارتش ايران به تهران آورد و به تأسيس قزاق خانه پرداخت.(35)از جمله كارهاى ديگر سپهسالار مى توان به موارد زير اشاره كرد:

محدود كردن اختيارات شاه با ايجاد پارلمان(36)،پايه گذارى روابط دوستانه بين دولت ايران و عثمانى(37)،آوردن يك مستشار فرانسوى به نام بارون استاين براى تنظيم كارهاى مالياتى(38)، تأسيس ضراب خانه به سبك جديد، آوردن نخستين آسياى بخار،ايجاد كارخانه چدن ريزى و شركت هاى

ص:252

تجارى(39)،احداث كارخانه چراغ گاز تهران با همكارى فابيوس فرانسوى(40)، ساختن مدرسه و مسجد بزرگ و با استحكام در تهران و كتابخانه اى براى آن،كه اولين كتابخانه به سبك جديد در ايران بود،وقف املاك فراوان براى توسعه كتابخانه(41)،ايجاد مطبوعات در شهرهاى مهم،اجازه انتشار روزنامه به زبان هاى خارجى،تأسيس ماهنامه وقايع عدليه بعد از انتخاب شدن به وزارت عدليه،انتشار روزنامه مريخ، ارگان نظام جديد وزارت جنگ پس از تعطيل شدن روزنامه وقايع عدليه، ايجاد روزنامه نظامى از اواخر سال 1293 ق به عنوان نشريه مخصوص آن مدرسه(42)،داير كردن روزنامه وطن يا لاپاترى و...(43).

(1)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

صدر التواريخ/260؛مطلع الشمس 511/2؛فريدون آدميت:انديشۀ ترقى/ 125

(2)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

صدر التواريخ/260؛احمد خان ملك ساسانى:سياستگران دورۀ قاجار/87؛ ميرزا محمد على حبيب آبادى:مكارم الآثار 1142/4

(3)-فريدون آدميت:پيشين/125

(4)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/262-263؛احمد خان ملك ساسانى:پيشين/87

(5)-ابراهيم تيمورى:عصر بى خبرى/ 32

(6)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/263-264؛فريدون آدميت:

پيشين/127-128؛احمد خان ملك ساسانى:پيشين/89

(7)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/264؛ميرزا محمد على حبيب آبادى:پيشين 1143/4-1144

(8)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/265

(9)-ميرزا محمد على حبيب آبادى:

پيشين 1144/4؛فريدون آدميت:پيشين /126

(10)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/266؛ميرزا محمد على حبيب آبادى/همان جا

(11)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/267

(12)-همان/267-268

(13)-همان/269-270

(14)-همان/270-273

(15)-عبد اللّه مستوفى:شرح زندگانى من 111/1

ص:253

(16)-احمد خان ملك ساسانى:پيشين/ 115

(17)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/274؛محمود محمود:تاريخ روابط سياسى ايران و انگليس 1018/3؛على اصغر شميم:ايران در دورۀ سلطنت قاجار/189

(18)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/276

(19)-ميرزا محمد على حبيب آبادى:

پيشين 1145/4

(20)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/276-277؛ابراهيم تيمورى:

پيشين/55

(21)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/277؛ابراهيم تيمورى:پيشين/ 55؛ميرزا محمد على حبيب آبادى:

پيشين 1145/4؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 511/2- 512؛محمد على مصباحى نائينى:

تذكره مدينة الادب 724/2

(22)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

روزنامه خاطرات/140 و 142

(23)-مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 419/1

(24)-ميرزا على خان امين الدوله:

خاطرات سياسى/76؛مهدى بامداد:

پيشين 424/1؛محمد يوسف رياضى هروى:عين الوقائع/93

(25)-محيط طباطبايى:تاريخ تحليلى مطبوعات/49

(26)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

صدر التواريخ/280-281

(27)-همان/261

(28)-عبد اللّه مستوفى:پيشين 117/1- 119

(29)-محمود محمود:پيشين 1030/3- 1031

(30)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/276

(31)-ابراهيم تيمورى:پيشين/50؛ محمود محمود:پيشين 1009/3

(32)-محمود محمود:پيشين 1025/3

(33)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/276

(34)-ابراهيم تيمورى:پيشين/53

(35)-همان/55

(36)-عبد الحسين نوايى:ايران و جهان 503/2

(37)-محيط طباطبايى:پيشين/38

(38)-ابراهيم تيمورى:پيشين/49

(39)-عبد الحسين نوايى:پيشين 658/2- 659

(40)-صفاء الدّين تبرائيان:آتش در انبار، فصلنامه تاريخ معاصر ايران،ش 8/ 206-208

(41)-محمد حسن خان اعتماد السلطنه:

پيشين/278

ص:254

(42)-محيط طباطبايى:پيشين/32 و 34-35 و 50 و 70 رسول سعيدى زاده

مصطفوى-سيد جواد-جلد 1

(112)

معاون-عبد الحسين

(ح 1275-1338 ه ش)

عبد الحسين معاون فرزند محمد ابراهيم يزدى حدود سال 1275 ه ش در يزد به دنيا آمد.وى شانزده سال بيش نداشت كه به همراه پدرش از يزد به مشهد آمد و در اين شهر سكونت اختيار نمود.شغل اصلى معاون كشاورزى بود، به همين مناسبت اداره ى املاك كشاورزى آستان قدس را به عهده گرفت(1).سرمايه اين شركت متعلق به وزارت دارايى بود با اين حال در حوزه ى كارى خود آزاد بود و تابع مقررات و تشريفات و قوانين دولتى نبود.

معاون زمانى كه براى معالجه بيمارى صعب العلاج به سوئيس رفته بود،نذر كرد كه اگر بهبود يابد يك ساعت بزرگ براى حرم مطهر امام رضا عليه السّلام بخرد وى پس از معالجه بهبود يافت و به نذر خود عمل نمود(2).على مؤتمن مى نويسد:بالاى ايوان سردر صحن عتيق،ساعت بزرگى نصب بود كه چهاروجهى بود و از فاصله دور عقربه هاى آن ديده مى شد.ساعت قبلى را برداشته و به جاى آن ساعتى كه عبد الحسين معاون از سوئيس خريدارى و تقديم كرده بود نصب نمودند و پايه بلند استوانه اى شكل زير آن قرار دادند كه با كاشى هاى معرق پوشيده بود.

روى ساعت نام عبد الحسين معاون،

ص:255

توسط كارخانه ساعت سازى حك گرديده بود.(3)در آن زمان قيمت ساعت 84 هزار تومان و وزن آن 5 هزار كيلو يعنى معادل 5 تن بود.

يكى از خدمات معاون در خواف، وقف خانه ى خود براى مدرسه بود.وى به دليل ارتباطى كه با سيد حسن مدرس در زمان تبعيد در آن شهر داشت و علاقه اى كه به او پيدا كرده بود،اين خانه را وقف مدرسه كرد و على رغم مخالفت رژيم،خواستار آن شد كه نام اين دبيرستان به نام مدرس ثبت شود.

معاون از جمله كسانى بود كه نگذاشت رژيم مدرس را در خواف به شهادت برساند و زمينه انتقال او را به كاشمر فراهم كرد.

معاون در سال 1338 ه ش پس از روز عيد قربان كه به حرم امام رضا عليه السّلام مشرف شد براثر سكته قلبى دار فانى را وداع كرد.او داراى شش پسر به نام هاى ابو القاسم،على اكبر،محمد مهدى، محمد ابراهيم،هوشنگ و يك دختر به نام نصرت بود(4).

(1)-نقل از فرزندان عبد الحسين معاون

(2)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/ 370

(3)-همان/180

(4)-نقل از فرزندان عبد الحسين معاون على سكندرى

(113)

معمار-محمد اسماعيل

(-قبل از 1320 ق)

محمد اسماعيل معمار از معماران حرم مطهر در اوايل قرن چهاردهم هجرى قمرى،پدر و جدش از معماران معروف بودند.

وى در زمان حيات با هماهنگى مسئولين وقف آستان قدس براى دفن خود و خانواده و فاميل هايش حجره سوم ضلع غربى صحن جديد را در نظر گرفت.فوت حاجى محمد اسماعيل قبل از 1320 ق واقع شد(1).

(1)-تقى بينش:كتيبه هاى فارسى غرفه هاى صحن جديد،نامه آستان قدس،ش 248/26-249 رسول سعيدى زاده

ص:256

معين الملك-مستوفى اصفهانى- ابو القاسم

(114)

مفضل استرآبادى-مير

سيد على

(-998 ق)

مير سيد على مفضل استرآبادى از جمله رجال عهد صفوى است كه حدود سى سال در مشهد ساكن بود و پانزده سال از اين مدت را متولى آستان قدس بود.آغاز توليت او در حدود 976 ق در عهد پادشاهى شاه طهماسب اول صفوى (930-984 ق)بود و در سال 981 ق توسط همين شاه از كار بركنار شد(1)بار ديگر در سال 990 ق سلطان محمد خدابنده(985-996 ق)مير سيد على را به توليت آستان قدس رضوى منصوب كرد(2).

در سال 998 ق عبد المؤمن خان ازبك به خراسان حمله كرد و مشهد را به محاصره درآورد.در اين زمان امت خان استاجلو،حاكم مشهد و مير سيد على متولى آستان رضوى بودند.چون مدت محاصره ازبكان به درازا كشيد، شاه محمد اللّه چيان اميرالامراى سپاه ازبك كه مردى صلح طلب بود،به مير سيد على پيغام فرستاد تا براى جلوگيرى از خونريزى بيشتر،امت خان را راضى به صلح كند.مير سيد على به امت خان پيشنهاد كرد كه نامه اى به نزد شاه عباس بفرستد و پيشنهاد صلح ازبكان را به شاه بازگو نمايد.بعد از رفتن چاپارى كه حامل نامه بود،به درخواست مير سيد على يك هيئت از طرف عبد المؤمن خان وارد قلعه شهر شد تا در مورد قرارداد صلح مذاكره كنند.درحالى كه طرفين به صلح راضى شده بودند،«جاعلى آواز درانداخت» كه اردوى شاه براى كمك به محاصره شدگان نزديك است.اين خبر كه خيلى زود عدم صحت آن مشخص گرديد، باعث شد كه امت خان دستور دهد عبد الواسع،نماينده عبد المؤمن خان را با حالت تحقير و شكنجه از قلعه بيرون كنند.اين رفتار تلاش هاى مير سيد على

ص:257

و محمد اللّه چيان را براى رسيدن به صلح بى نتيجه گذاشت.در همين زمان نماينده امت خان كه به نزد شاه عباس فرستاده شده بود برگشت و خبر توقف اردوى شاهى را در تهران،به علت بيمارى شاه آورد،امت خان كه از كرده خود پشيمان شده بود چند تن از بزرگان و سرداران را به نزد عبد المؤمن خان فرستاد اما خان ازبك همه آنها را به قتل درآورد و با آگاهى از كمبود آذوقه در شهر و ناتوانى مردم دستور حمله دسته جمعى را صادر كرد.با كشته شدن امت خان و جمعى ديگر شهر به تصرف ازبكان درآمد.آنها قتل و غارت وحشتناكى در شهر به راه انداختند و حتى به حرم رضوى حمله كردند و پناهندگان به آن را به قتل درآوردند،از جمله اين افراد مير سيد على متولى بود كه چون ازبكان خواستند خزاين و دفينه هاى حرم را به تصرف درآورند و او[مير سيد على]مقاومت كرد زير شكنجه كشته شد.در اين حمله بسيارى از ظروف چينى،قناديل طلا و نقره، شمعدان و كتابخانه حرم رضوى توسط ازبكان به غارت رفت(3).

(1)-قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ 581/1

(2)-همان:732/2

(3)-ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 167/1-175؛اسكندر بيگ منشى:

تاريخ عالم آراى عباسى 640/2-644 اسماعيل رضايى

مقبل السلطنه-اقبال التوليه

(115)

ملك-حسين آقا

(1250-1351 ش)

حاج حسين آقا ملك فرزند حاج محمد كاظم آقا ملك التجار،از بزرگترين واقفين آستان قدس رضوى در 11 ربيع الاول 1288 ق/1250 ش در مشهد چشم به جهان گشود.پدرش بازرگانى فرهنگ دوست بود و فرزند خود را علاوه بر آشنايى با حرفه بازرگانى،با علوم ديگر نيز آشنا نمود.حاج حسين آقا ملك براى اداره

ص:258

معيشت خويش رويه پدر را برگزيد و در تمام رشته هاى تجارت و زراعت وارد شد.سال ها اجاره دار املاك و مستغلات آستان قدس رضوى بود.او چون از نوجوانى خوب فكر مى كرد و آينده نگر بود،ثروت پدرى را چند برابر نمود و در استان خراسان موقعيتى استثنايى يافت.

در سال 1297 ش وقتى قوام السلطنه فرمانرواى كل خراسان و سيستان شد،با حاج حسين آقا ملك طرح دوستى ريخت و با مشورت وى بخشى از موقوفات آستان قدس رضوى را به اجاره گرفت و از اين راه مالى اندوخت.در سال 1300 ه ش كه قيام كلنل محمد تقى در خراسان روى داد، يكى از كسانى كه مى كوشيد با ميانجى گرى مشكل را حل كند،حاج حسين آقا بود.در يكى از مذاكرات،او توانست كلنل را مجاب كند و موافقت او را مبنى بر خروج از ايران به دولت مركزى ابلاغ كرد.ولى تحريكات مهدى معتصم السلطنه فرخ كه مشاورى نادان و مغرض بود،زحمات ملك را بى نتيجه گذاشت.ملك به دستور قوام السلطنه به قاينات رفت و با امير شوكت الملك علم به مذاكره نشست تا كلنل بدون درگيرى از ايران خارج شود،در حد فاصل بين قاينات و مشهد با حاج حسين آقا ملك و امير شوكت الملك علم مذاكره كرده و به هندوستان برود.

روزى كه كلنل قصد عزيمت به نقطه تعيين شده را داشت،تراكمه قوچان با كلنل جنگ كردند و سرانجام كلنل كشته شد.ملك هميشه از احساسات كلنل تجليل مى نمود(1).

ملك پس از جريان نهضت كلنل و

ص:259

كشته شدن وى،بخشى از اوقات خود را در تهران و بخشى را در مشهد سپرى مى كرد.او علاوه بر املاك و مستغلات زيادى كه در خراسان داشت،در تهران نيز املاكى را خريدارى نمود.در شمال تهران باغ وسيعى كه متعلق به بازماندگان ميرزا محمود خان ملك الشعراى صبا بود،و نيز در گلاب دره شميران باغ مصفايى را با چندين هكتار مساحت خريدارى كرد.

حاج حسين ملك مردى دانشمند،با ذوق،فرهنگ دوست و سخى بود و به هيچ وجه به مشاغل سياسى دلبستگى نداشت و از پذيرفتن وكالت مجلس و سناتورى پرهيز نمود.او انسانى نيكوكار بود و باج به كسى نمى داد.در معامله سخت گير،در مبارزه سركش و در بخشش بى همتا بود.گاهى اتفاق مى افتاد كه در انجام معامله اى آن چنان سخت گير باشد كه حتى از يك صد ريال هم صرف نظر نمى كرد.او به پيمان خويش پايبند بود و ميل داشت ديگران نيز به قول و قرار خود حرمت بگذارند.تا آخر عمر سرحال و دل زنده بود و از معاشرت زنان و دختران جوان لذت مى برد،ولى چون مرد متشرعى بود به سنت هاى مذهبى توجه داشت،علاقه زياد حاج حسين ملك به اشياى عتيقه موجب شد تا ايشان با گردآورى مسكوكات زرين و سيمين متعلق به قبل و بعد از اسلام و نيز تمبرهاى نادر جهان و فرش ها و تابلوهايى از كمال الملك و نقاشان معروف جهان،گنجينه اى كم مانند فراهم آورد.ملك در كنار گردآورى اشياى عتيقه،يكى از بزرگترين و بهترين كتابخانه هاى خطى كشور را طى هفتاد سال كوشش گرد آورد.اين كتابخانه دربردارنده 6537 جلد كتاب و قرآن خطى پرارزش و دهها هزار كتاب چاپى و گنجينه هاى فرهنگى و هنرى است(2).او گاهى براى تهيه كتابى چندين برابر قيمت آن را مى پرداخت و عادت داشت كتابى را به عنوان عاريه به كسى واگذار نكند.

كتابخانه و موزه ملك تا سال 1293 ه ش در مشهد قرار داشت،بعد به منزل

ص:260

شخصى ايشان واقع در بازار حلبى سازهاى تهران انتقال يافت(3)و تا حدود سال 1340 ه ش همه روزه با نظارت تعدادى كارمند و مباشر عموم افراد تحصيل كرده از اين كتابخانه استفاده مى كردند(4).

ملك دو بيمارستان در تربت جام و چناران به منظور استفاده عموم مردم ساخت و مقبره سلطان محمد عابد در كاخك گناباد را در سال 1347 ه ش تعمير كرد.او باغ وكيل آباد خود را كه حدود دو ميليون متر مساحت دارد،طى تلگرافى به پيرنيا استاندار خراسان و نيابت توليت آستان قدس رضوى،به مردم مشهد پيشكش كرد تا به عنوان تفرجگاه از آن استفاده كنند(5).پيش از اين او وقتى اطلاع يافت كه رضا شاه قصد دارد املاك مشهد را از او بگيرد در روز ششم آبان ماه سال 1316 ه ش و تاريخ هاى بعد،همه املاك و دهات متعدد خود در تهران و خراسان را كه بالغ بر 61 روستا و مزرعه و مستغلات بود،و نيز موزه و كتابخانه اش را به آستان قدس رضوى وقف نمود(6).

حاج حسين آقا تا زمان حيات خود متولى موقوفاتش بود تا اينكه روز سوم مرداد سال 1351 ه ش به علت سكته قلبى در سن 101 سالگى در تهران چشم از جهان فروبست و جنازه ايشان به مشهد انتقال يافت و در حرم مطهر دفن گرديد.به مناسبت درگذشت وى اعلاميه اى از سوى دربار منتشر شد و دستور داده شد تا پيكره برنجى ايشان در باغ وكيل آباد نصب گردد و مجلس بزرگداشتى از سوى شاه در مسجد گوهرشاد گرفته شد.(7)به دنبال درگذشت ملك،همه اموال ايشان طبق وقفنامه ى او در اختيار آستان قدس رضوى قرار گرفت و آستانه پس از انقلاب اسلامى ضمن رسيدگى به امور موقوفات ايشان ساختمانى به مساحت ده هزار متر مربع در زمين متعلق به ملك و در مجاورت وزارت امور خارجه ساخت و كتابخانه و موزه ملك را به آنجا انتقال داد كه امروزه مورد استفاده پژوهشگران كشور است.

ص:261

حاج حسين آقا ملك محضرى شيرين داشت،به اهل علم و ادب احترام مى گذاشت،هميشه در باغ گلاب دره،عده زيادى از دانشمندان و شعرا به گرد او جمع مى شدند و به دادوستد علمى مى پرداختند.

(1)-باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى نظامى معاصر ايران 1532/3

(2)-[مجله]حرم،شماره 22 و 23،سال پنجم،فروردين 51/1374

(3)-رمضانعلى شاكرى:گنج هزاره ساله/ 233

(4)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس(چ 1355 ش)/293-294

(5)-باقر عاقلى:پيشين 1533/3

(6)-همان جا

(7)-روزنامه آفتاب شرق،4 مرداد 1351 ش غلامرضا جلالى

ملك الشعراء نادرى-نادرى- محمد حسين

(116)

منتصر الملك-محمد حسن

ميرزا

(-1331 ق)

محمد حسن ميرزا منتصر الملك فرزند جعفر قلى ميرزا قاجار وى از ملاكين بزرگ و اشخاص برجسته شهر مشهد در اواخر دوره قاجاريه به حساب مى آيد.از شرح حال و زندگى او اطلاع دقيقى در دست نيست ولى از قراين چنين برمى آيد كه وى املاك و مستغلاتى در كاشمر،محولات و تربت حيدريه داشته است.غلامحسين افضل الملك از قريه اى متعلق به او در منطقه زاوه در تربت حيدريه ياد مى كند كه چهارده زوج گاو در آن زراعت مى كرده اند.و ميوه هايى از قبيل توت و زردآلو در آنجا بعمل مى آمده است(1).

منتصر الملك در سال 1326 ق كه مصادف با ايام استبداد صغير است براى مدتى كفالت ايالت خراسان را عهده دار بود.در اين ايام مشهد دستخوش هرج و مرج بود و غالب روزها بين مشروطه

ص:262

خواهان و مستبدين نزاع وجود داشت(2).

اين شاهزاده قاجار در اول محرم سال 1331 ق در مشهد درگذشت و در حرم مطهر امام رضا عليه السّلام در پايين پاى مبارك به خاك سپرده شد(3).

محمد حسن ميرزا منتصر الملك به هنگام حيات خود كاروانسراى جديدالبنايى را كه در كوچه عباسقلى خان قرار داشته است وقف بر آستان قدس رضوى نمود و مقرر كرد عوايد آن موقوفه صرف روضه خوانى در مسجد گوهرشاد،حقوق طلاب مدرسه عباسقلى خان،زوار فقير،حقوق حفاظ مقبره واقف و پدرش،جعفر قلى ميرزا و همچنين روشنايى و تعميرات جزئى مسجد واقف در محله معروف به پاچنار گردد(4).وى همچنين چند پارچه املاك خود را در كاشمر و محولات به همسرش رابعه خانم احترام السلطنه، دختر شاهزاده محمد ميرزا واگذار كرد و وصيت نمود از محل عوايد آن املاك بيمارستانى در مشهد تأسيس كند.رابعه خانم در سال 1297 ش با فروش قسمتى از املاك واگذارى منتصر الملك بيمارستانى در يك قطعه زمين به مساحت 3500 متر مربع در حاشيه خيابان جنت بنام مريض خانه منتصريه ساخت كه نام اين بيمارستان از نام منتصر الملك برگرفته شده است.پس از ساخت بيمارستان رابعه خانم ساختمان آن را به اضافه شش دانگ مزرعه جعفرآباد كاشمر و مزرعه همت آباد تربت حيدريه وقف بر آستان قدس كرد و توليت آن را تا زمان حيات براى خود و بعد از او به متولى آستان قدس واگذار نمود.نظارت آن را نيز به اسد اللّه ميرزا برادر خود داد(5).

(1)-غلامحسين خان افضل الملك:

سفرنامه خراسان و كرمان/134؛محمد رضا خسروى:جغرافياى تاريخى ولايت زاوه/125-126

(2)-محمد تقى مدرس رضوى:سالشمار وقايع مشهد/224

(3)-اداره اسناد آستان قدس رضوى/سند شماره 12099/1

(4)-عبد الحميد مولوى:پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس 248/3

(5)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان

ص:263

393/2؛عبد الحميد مولوى:پيشين 213/3 سيد حسن حسينى

(117)

مؤتمن-على

(1270-1354 ش)

نويسنده راهنما يا تاريخ آستان قدس،از كارگزاران بلندمرتبه و مؤتمن دفتر آستان قدس رضوى.

سيد على مؤتمن سال 1270 ه.ش در مشهد متولد گرديد.پدرش سيد اسماعيل شاه نام داشت.پس از فراگيرى دروس جديد در همين شهر به تدريس رياضيات مشغول شد و بعدها در مشاغل مختلفى به كار پرداخت.از جمله مدتى رئيس اداره حسابدارى دادگاههاى مشهد بود.در 29 سالگى و به سال 1299 ش خدمت در آستان قدس را آغاز كرد و در 1305 ش،در زمان نيابت توليت محمد ولى خان اسدى،سرپرستى حسابدارى اين مجموعه به وى واگذار گرديد و به واسطه خدماتى كه در اين راستا انجام داد،در سفر رضا خان به مشهد از او مدال مخصوص تاجگذارى دريافت كرد(1).با توجه به توضيحاتى كه خود وى داده است به نظر مى رسد اين مدال را به واسطه نقشى كه او در تبديل روش محاسبه امور مالى آستان قدس از سياق نويسى و فردنويسى به شيوه جديد در تنظيم بودجه آستان قدس داشته دريافت كرده است.مؤتمن از آن زمان به بعد مخصوصا در دوران توليت اسدى،در پايان هر سال مأمور بود صورت حساب ساليانه و بودجه سال آينده آستان قدس را همراه اوراق و اسناد مربوطه به تهران برده تا از نظر شاه بگذرد(2).از سال 1314 به بعد رياست اداره آبيارى و ساختمان شركت فلاحت خراسان به وى واگذار گرديد كه تا هنگام بازنشستگى اين شغل را عهده دار بود.علاوه بر اين،كارشناس رسمى دادگسترى در امور مالى و آبيارى نيز بود.مؤتمن در سال 1331 براى يك دوره رياست انجمن شهر

ص:264

مشهد را بدست آورد.در سال 1340 مجدداً به رياست املاك آستان قدس رضوى گمارده شد.پس از مدتى رهسپار تهران گرديد و در همين ايام بود كه به نگارش كتابى كم نظير و جامع درباره آستان قدس پرداخت و با دو مقدمه اى كه دكتر سيد فخر الدّين شادمان و محمد باقر پيرنيا،از نايب التوليه هاى آستان قدس بر آن نوشتند، براى اولين بار در سال 1348 ه.ش در تهران توسط خود آستان قدس منتشر گرديد.

آن گونه كه خود وى در مقدمه كتابش آورده است وى كار تأليف كتاب را از سال 1332 آغاز و با استفاده از اطلاعات و مدارك و اسنادى كه از سوى متصديان امور آستان قدس و ديگر علاقه مندان به دربار ولايتمدار رضوى و معارف پروران در اختيار او قرار داده شد و نيز با مراجعه به منابع و مآخذ معتبر و ملاحظه عين آثار و شواهد زنده كه در دستگاه آستان قدس وجود داشت تا آنجا كه مقدور بود مطالبى را جمع آورى و در چند فصل تدوين نمود.البتّه او در انجام اين مهم از حمايت هاى دو نايب التوليه يادشده بهره برده است.به ويژه دكتر سيد فخر الدّين شادمان كه از نايب التوليه هاى بسيار فعال و انديشمند عصر خود بوده است پيش نويس ها و يادداشت هاى مؤتمن را دقيقا مطالعه كرده و نكاتى را درباره اصل مطالب و يا انشاى آن به نويسنده يادآور شده است(3).

در اين كتاب كه بدون شك ماندگارترين يادگار مؤتمن و يكى از موثق ترين منابع درباره آستان قدس به ويژه در زمينه وقايع دوران زندگانى مؤلف مى باشد،مسائل بسيار زيادى به نگارش درآمده است كه نظر به اهميتى كه در ارتباط با بارگاه ملكوتى ثامن الحجج دارد به برخى از سرفصل هاى آن اشاره مى شود:خراسان،حدود، جمعيت و اقتصاد آن،طوس،پيدايش و سابقه تاريخى شهر مشهد،شرح مختصرى در مورد حضرت رضا عليه السّلام؛

ص:265

ابنيه و عمارت هاى آستان قدس،سابقه تاريخى بقعه مطهر و مراحل توسعه تاريخى بناى حرم مطهر و اماكن وابسته،توليت آستان قدس و نايب التوليه ها ؛تاريخ شروع زيارت و آمار زوار مرقد حضرت رضا عليه السّلام و وضع زيارت در زمان مؤلف،روشنايى حرم، تشكيلات ادارى و سازمان آستان قدس،امور فرهنگى و كتابخانه آستان قدس،امور بهداشتى،مدفونين بارگاه رضوى و...

اين كتاب كه عكس هاى مختلف از حرم مطهر بر نفاست آن افزوده است پس از دو سال كمياب شد.بنابراين مؤلف درصدد برآمد با تكميل آن،چاپ جديدى از آن را روانه بازار كند،اما سكته قلبى اجازه اين كار را به او نداد و در تيرماه 1354 ش وى بدرود حيات گفت(4).

از ديگر فعاليت هايى كه مؤتمن در آستان قدس انجام داد همكارى دوساله او با اوكتايى رئيس وقت كتابخانه در اداره دانشكده اى به نام معقول و منقول در محل مدرسه ميرزا جعفر در حرم مطهر بوده است(5).نيز مؤتمن در هنگام ساخت بيمارستان امام رضا عليه السّلام در سالهاى 1307 تا 1313 ه.ش علاوه بر مسئوليت امور مالى آن طرح؛نظارت بر كار ساخت بيمارستان را برعهده داشت و اين مهم را بدون دريافت هرگونه مبلغى و به طور افتخارى انجام داد(6).

نيم قرن خدمت صادقانه وى در آستان قدس را افرادى همچون دكتر فخر الدّين شادمان(7)ستوده اند.عزيز اللّه عطاردى كه از كوشندگان در تدوين كتاب درباره آستان قدس است،اشاره مى كند كه مؤتمن را در حضور سيد جلال الدّين تهرانى نايب التوليه وقت ديده كه تهرانى براى او احترام ويژه اى قايل بود(8).

(1)-على مؤتمن:تاريخ آستان قدس (چاپ دوم 1355)/373

(2)-همان/267

(3)-همو:راهنما يا تاريخ آستان قدس [چاپ اول 1348]/8

(4)-همان(چاپ دوم)/373

(5)-همان/303

(6)-همان/312-313

ص:266

(7)-همان(چاپ اوّل)/11

(8)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 439/5 رجبعلى يحيايى

(118)

مؤتمن-ميرزا اسماعيل

(-1283 ش)

ميرزا اسماعيل مؤتمن از كارمندان ادارى آستان قدس و پدر على مؤتمن، نويسنده كتاب تاريخ آستان قدس،بود كه به مؤتمن دفتر آستان قدس ملقب شده است.ميرزا اسماعيل در 1283 ش/ 1322 ق درگذشت و در ايوان طلاى صحن نو به خاك سپرده شد(1).

(1)-على مؤتمن:راهنما يا تاريخ آستان قدس(چاپ اوّل)/435 رجبعلى يحيايى

مؤتمن الملك-انصارى-ميرزا سعيد خان

(119)

موسوى-غلامرضا

(1301-1380 ش)

سيد غلامرضا موسوى،خوشنويس معاصر مشهد.وى در سال 1301 ش در خانواده اى مذهبى در عشق آباد فريمان ديده به جهان گشود.در سال 1314 ش به مشهد مهاجرت و به دروس حوزوى روى آورد و ضمن تحصيل با شهيد مطهرى آشنا شد.

استاد موسوى از محضر اساتيدى چون على منظورى،اعتضادى و سيد حسين ميرخانى كسب فيض كرد.در سال 1337 به خدمت آستان قدس

ص:267

رضوى درآمد و در بخش هنرى كتابخانه مركزى مشغول به كار گرديد.

در سال 1347 ش برنده مسابقه خوشنويسى استان خراسان شد و از آن تاريخ خود در كلاس هاى آزاد خوشنويسى زير نظر اداره فرهنگ مشغول به تعليم گرديد.

از فعاليت هاى ديگر ايشان مى توان به تشكيل كلاس هاى آموزش خوشنويسى طلاب علوم دينى،مدارس آموزش و پرورش،فرزندان شهيد، كلاس هاى آستان قدس رضوى كه در حرم مطهر و مدارس علميه تشكيل مى شد،نام برد.

موسوى همواره نمونه خلوص، تواضع و معرفت بود.شاگردانش سال ها در محضر وى نه تنها مشق خوشنويسى بلكه درس عشق و بزرگوارى آموختند.

در تعليم روشى خاص داشت و عمر خويش را عاشقانه به تحقيق و آموزش گذرانيد.در نگارش برخى حروف، قواعد و ابتكارات خاص خود را به كار مى برد.از شيوه ها و روش هاى متنوعى در تدريس استفاده مى كرد كه از آن جمله كمك گرفتن از اشكال و نقاشى ها را مى توان برشمرد.در قلم تراشى صاحب تجربه زيادى بود و شيوه هاى قلم به دست گرفتن و سلوك استادان گذشته را روايت مى كرد.گذشته از هنر خوشنويسى به تاريخ اين هنر نيز آشنايى كامل داشت.

از جمله آثار ماندگار وى كتيبه سردر كتابخانه مركزى آستان قدس واقع در بست شيخ طبرسى،جزوه اى از اشعار حكيم عمر خيام و قطعات ديگر است.

سرانجام موسوى براثر بيمارى سرطان ريوى در آبان ماه 1380 ش دار فانى را وداع گفت و در جوار بارگاه حضرت رضا عليه السّلام در صحن جمهورى اسلامى به خاك سپرده شد.

رسول سعيدى زاده

ص:268

(120)

مولوى-عبد الحميد

(1286-1357 ش)

رئيس ادارۀ املاك و مستغلات آستان قدس رضوى،مأمور انتظامات مسجد گوهرشاد،رئيس كتابخانۀ ملك.

عبد الحميد مولوى فرزند حاج ميرزا على محمد نجم التوليه در دهم مهر 1286 ش در مشهد ديده به جهان گشود.پدرش از علماى عصر خود بود و منصب مستوفى گرى مسجد گوهرشاد(1)و همچنين منجّمى آستان قدس را داشت.(2)اجدادش اهل علم و تقوى بودند و جد بزرگش حاج ميرزا عبد الجواد،خطيب آستان قدس بود(3).

عبد الحميد ادبيات فارسى،عربى، نجوم و هيئت را نزد پدرش فراگرفت.

پس از فوت پدر به مدارس جديد جذب شد و همچنين در خدمت علماى مشهد حاضر شد و كسب علم كرد.از جمله با شيخ حسنعلى نخودكى اصفهانى،حاج شيخ مجتبى قزوينى و حاج ميرزا على اكبر نوقانى ارتباط داشت(4).

مولوى در اوايل دورۀ پهلوى به دعوت ميرزا طاهر طاهرى متولى مسجد جامع گوهرشاد به عنوان معاون امور خدمات مسجد مشغول كار گرديد(5).

او يكى از كسانى بود كه از نزديك ناظر واقعه گوهرشاد در تيرماه 1314 ش بود،زيرا حفظ انتظامات مسجد گوهرشاد از وظايف وى بود.وى به خيال فرونشاندن شورش سعى كرد مانع سخنرانى شيخ بهلول شود ولى مورد ضرب و شتم مردم قرار گرفته،به شدت زخمى شد و به بيمارستان منتقل

ص:269

گرديد(6).

مولوى در سال 1331 ش به رياست كتابخانه ملى ملك در تهران انتخاب شد(7)و اكنون مجموعه گزارشهايش در خصوص تهيه فهرست آن كتابخانه و امور متفرقه موجود است(8).

او از كارشناسان و از رجال برجسته،بصير و بااطلاع آستان قدس بود،به همين دليل در سال 1331 ش به رياست ادارۀ املاك و مستغلات آستان قدس برگزيده شد(9)و مدت 25 سال در اين سمت باقى بود.وى در طول اين مدت براى سركشى از املاك آستان قدس در مشهد و مناطق ديگر به مسافرت هاى زيادى رفت و دربارۀ املاك تحقيق نمود و سندهاى وقفى را مورد مطالعه قرار داد.به كوشش وى چندين مدرسه بازار،كاروانسرا و...كه در اسناد وقف نامه ها بود شناسايى گرديد.وى در احياى املاك آستان قدس،حفر قنوات يا نوسازى آنها بسيار كوشش كرد و حدود 406 رشته قنات را نوسازى نمود(10).همچنين تنظيم،انشاء و تعيين سهام برخى وقف نامه ها را انجام داد.(11)وى در مشهد با انجمن آثار ملى و ادارۀ باستان شناسى خراسان همكارى داشت(12).

مولوى كتابخانۀ معتبرى در اختيار داشت و در ايام فراغت به مطالعه و تحقيق مى پرداخت،كتابخانه وى شايد بيش از نهصد جلد كتاب خطى داشت كه تعدادى از آنها را به دانشكده الهيات دانشگاه فردوسى فروخت و حدود 209 مجلد را نيز به آن دانشكده هديه داد(13).

او به زبانهاى عربى،تركى و نيز تا حدودى زبان فرانسه آشنايى داشت.

عمدۀ مطالعات مولوى دربارۀ رجال و علماى خراسان،اماكن باستانى خراسان،كاريزها،كاروانسراها، رباطها و مزارات بود.به دليل اطلاعات كاملى كه از تاريخ گذشته خراسان داشت وى را قباله كهنه خراسان مى خواندند.و همواره در كارهاى فرهنگى و عمرانى آستان قدس مورد مشورت قرار مى گرفت.او در

ص:270

هيئت هاى بررسى و بازرسى كتابخانه آستان قدس نيز عضويت داشت.على مؤتمن و عزيز اللّه عطاردى كه تاريخ آستان قدس را نوشته اند در كتب خود بارها از گفته ها و نوشته هاى وى استفاده كرده اند(14).وى از سال 1349 تا 1354 ش به دستور آيت اللّه سيد هادى ميلانى در مدرسۀ عالى حسينى تاريخ اسلام تدريس مى نمود(15).

مولوى با تخريب آثار باستانى و برداشته شدن سنگ قبور علما و اعيان در حرم رضوى به شدت مخالف بود.در سال 1354 ش كه آثار باستانى اطراف حرم مربوط به دورۀ تيموريان،صفويان و قاجاريه در طرح توسعۀ حرم تخريب مى شد،مولوى به مقامات بانفوذ كشورى متوسل گرديد تا مانع تخريب اماكن باستانى شود ولى كارى از پيش نبرد(16).

از مولوى آثار و تاليفات ارزشمندى به جاى مانده است.از جمله مهمترين آنها فهرست موقوفات آستان قدس رضوى است.اين كتاب جامع ترين و مفصل ترين كتابى است كه تاكنون دربارۀ موقوفات آستان قدس تهيه شده است.او نوشتن اين كتاب را به دستور باقر پيرنيا،نايب التوليه آستان قدس، در سال 1347 ش و با همكارى مير عبد الحسين مجيد فياض،فضل اللّه مؤتمن و على اصغر امينيان آغاز كرد.(17)در اين كتاب 1076 رقبه املاك وقفى آستان قدس در 804 صفحه توضيح داده شده است.اين كتاب به چاپ نرسيد ولى پيش نويس آن در كتابخانۀ مركزى آستان قدس موجود است.

تأليفات ديگر وى عبارتند از:1- آثار باستانى خراسان(چاپ 1355 ش)2-غياث الدّين ابو الفتح عمر خيام نيشابورى(چاپ 1352 ش)3-دشت جام و آثار باستانى آن(چاپ 1354 ش)4-زندگى نادر شاه افشار 5- نيشابور پايگاه علوم اسلامى 6- آب هاى پنهانى كاريزهاى خراسان 7- از قهستان تا جاجرم.

علاوه بر كتب تأليفى،مقالات ارزشمندى از وى در مجلات نامه

ص:271

آستان قدس،فرهنگ خراسان و...

چاپ شده است.از مهمترين مقالات وى مى توان به موارد زير اشاره كرد:

1-آستان قدس رضوى(دانشنامه ايران و اسلام)

2-كاشى هاى ازاره حرم مطهر رضوى(نامۀ آستان قدس)

3-مدرسۀ نواب مشهد(نامۀ آستان قدس)

4-تاريخچۀ طوس(هزارۀ شيخ طوسى)

5-مسجد شاه يا مقبرۀ امير غياث الدّين ملكشاه(هنر و مردم)

مولوى سرانجام پس از عمرى تلاش و خدمت به آستان قدس سرانجام در 27 مهر 1357 ش پس از يك بيمارى طولانى در مشهد درگذشت و در دار السرور حرم رضوى به خاك سپرده شد.

(1)-عزيز اللّه عطاردى:تاريخ آستان قدس رضوى 757/2

(2)-على مؤتمن:راهنما يا تاريخ آستان قدس رضوى/433

(3)-عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 170/5

(4)-همان جا

(5)-همان 181/8

(6)-اسماعيل رائين:واقعه گوهرشاد به روايت ديگر/84

(7)-محمّد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/329

(8)-اداره اسناد آستان قدس رضوى/ سند شماره 50653

(9)-همان/سند شماره 26597

(10)-عزيز اللّه عطاردى:پيشين 77/5- 86

(11)-على مؤتمن:پيشين/343

(12)-عزيز اللّه عطاردى:پيشين 172/5

(13)-همان/177-178

(14)-على مؤتمن:پيشين/484؛عزيز اللّه عطاردى:تاريخ آستان قدس رضوى 114/1 و 302 و 331

(15)-مصاحبه با فرزند عبد الحميد مولوى

(16)-عطاردى:فرهنگ خراسان 182/5

(17)-على مؤتمن:پيشين/344؛ عطاردى:تاريخ آستان قدس 612/2؛ عبد الحميد مولوى:پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس 4/1

(18)-عطاردى:فرهنگ خراسان 188/5 سيد حسن حسينى

ص:272

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

برای مشاهده متن کتاب می بایست عضو سایت شوید و چنانچه عضو هستید از اینجا وارد شوید

لمشاهدة محتويات الكتاب عليك أن تسجل عضواً في الموقع وإن كنت عضواً فيه ادخل من هنا

To view the book text you must Sign up first. If you are a member, Sign in here

-------------------------

إن كنت لا تقدر علی شراء الاشتراك عبرPayPal أو بطاقة VISA، الرجاء ارسال رقم هاتفك المحمول إلی مدير الموقع عبر webmaster@noorlib.ir [1]

If you fail to purchase subscription via PayPal or VISA Card, please send your mobile number to the Website Administrator via webmaster@noorlib.ir [2]

ص:

ص:290

فهرست منابع

كتاب ها

1-آثار الرضويه؛صديق الدوله،چاپ سنگى،مشهد،1317 ق.

2-آثار ايران؛ا.گدار،ترجمه ابو الحسن سروقد مقدم،چاپ سوم،بنياد پژوهشهاى اسلامى،مشهد،1375.

3-آخرين تلاشها در آخرين روزها؛ابراهيم يزدى،انتشارات قلم،تهران،1368.

4-آيينه هنر؛هاشم ظريف تبريزيان،چاپ اوّل،سروش،تهران،1369.

5-اثرآفرينان(زندگينامه نام آوران فرهنگى ايران از آغاز تا سال 1300 ش)؛حسين محدث زاده و حبيب اللّه عباسى زير نظر سيد كمال حاج سيد جوادى،چاپ اوّل، انجمن آثار و مفاخر فرهنگى،تهران،1377.

6-احسن التواريخ؛حسن بيگ روملو،به كوشش عبد الحسين نوايى،چاپ اوّل انتشارات بابك،تهران،1357.

7-احوال و آثار نقاشان قديم ايران؛محمّد على كريم زاده تبريزى،چاپ اوّل انتشارات مستوفى،تهران،1376.

8-اسناد ميرزا عبد الوهاب خان آصف الدوله شيرازى؛به كوشش عبد الحسين نوايى و نيلوفر كسرى،مؤسسه مطالعات تاريخ معاصر ايران،تهران،1377.

9-اعيان الشيعة؛سيد محسن امين،تصحيح حسن امين،دار التعارف،بيروت،1403 ق.

10-انديشه ترقى و حكومت قانون؛فريدون آدميت،چاپ دوم،خوارزمى،تهران،1356.

ص:291

11-انقلاب مشروطيت ايران به روايت اسناد امور خارجه انگليس(كتاب هاى آبى)؛به اهتمام رحيم رضازاده ملك،چاپ اوّل مازيار،تهران،1377.

12-ايران در دوره سلطنت قاجار؛على اصغر شميم،چاپ ششم،مدبر،تهران،1374.

13-ايران و ايرانيان عصر ناصر الدّين شاه؛س-ج-و-بنجامين،ترجمه محمد حسين كردبچه،چاپ اوّل،جاويدان،تهران،1363.

14-ايران و جهان؛عبد الحسين نوايى،چاپ اوّل،نشر هما،تهران،1375.

15-ايل ها و طايفه هاى عشاير خراسان؛سيد على ميرنيا،بى نا،تهران،1369.

16-بهارستان؛محمّد حسين آيتى،چاپ دوم،دانشگاه فردوسى،مشهد،1371.

17-بيان واقع(سرگذشت احوال نادر شاه)؛عبد الكريم كشميرى،تحقيق كى.بى.نسيم، اداره تحقيقات پاكستان دانشگاه پنجاب،لاهور،1970 م.

18-پژوهشى درباره وزارت شيخ على خان زنگنه؛عليرضا كريمى،چاپ اوّل،سالار، تبريز،1379.

19-پژوهشى در تاريخ ديپلماسى ايران قبل از هخامنشيان تا پايان قاجاريه؛محمّد على مهيد، چاپ اوّل،نشر ميترا،تهران،1361.

20-تاريخ آستان قدس؛عزيز اللّه عطاردى،چاپ اوّل،وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى، تهران،1371.

21-تاريخ آستان قدس؛على مؤتمن،چاپ دوم،بى نا،مشهد،1355.

22-تاريخ تحليلى مطبوعات ايران؛محيط طباطبايى،چاپ دوم،مؤسسه انتشارات بعثت، تهران،1375.

23-تاريخ جرايد و مجلات ايران؛محمّد صدر هاشمى،چاپ دوم،كمال،اصفهان،1363.

24-تاريخ حبيب السير فى اخبار البشر؛غياث الدّين خواند مير،تصحيح محمّد دبير سياقى،چاپ سوم،كتابفروشى خيام،تهران،1377.

25-تاريخ روابط سياسى ايران و انگليس؛محمود محمود،اقبال،تهران،1328.

26-تاريخ روضة الصفاى ناصرى؛رضا قلى خان هدايت،پيروز،تهران،1339.

ص:292

27-تاريخ سياسى معاصر ايران؛جلال الدّين مدنى،چاپ سوم،دفتر انتشارات اسلامى جامعه مدرسين حوزه علميه،قم،1360.

28-تاريخ شهر مشهد؛مهدى سيدى،چاپ اوّل،شهردارى مشهد با همكارى انتشارات جامى،تهران،1378.

29-تاريخ عالم آراى عباسى؛اسكندر بيگ منشى،تصحيح محمّد اسماعيل رضوانى، چاپ اوّل،دنياى كتاب،تهران،1377.

30-تاريخ عباسى؛ملا جلال الدّين منجم يزدى،به كوشش سيف اللّه وحيدنيا،تهران، وحيد،1366.

31-تاريخ عضدى؛سلطان احمد ميرزا عضد الدوله قاجار،با اضافاتى از عبد الحسين نوايى،نشر علمى،تهران،1376.

32-تاريخ كرمان؛احمد على خان وزيرى،تصحيح ابراهيم باستانى پاريزى،چاپ سوم، علمى،تهران،1364.

33-تاريخ گيتى گشا؛ميرزا محمّد صادق موسوى نامى اصفهانى،تحرير و تحشيه عزيز اللّه بيات،چاپ اوّل،اميركبير،تهران،1363.

34-تاريخ مشهد از مشروطه تا انقلاب اسلامى؛غلامرضا جلالى،چاپ اوّل،مركز اسناد انقلاب اسلامى،تهران،در دست چاپ.

35-تاريخ معاصر ايران(مجموعه مقالات)؛مؤسسه پژوهش و مطالعات فرهنگى،كتاب چهارم،تهران،1371.

36-تاريخ معاصر ايران از كودتاى 28 مرداد تا اصلاحات ارضى؛پيتر آورى،ترجمه محمّد رفيعى مهرآبادى،چاپ چهارم،عطايى،تهران،1379.

37-تاريخ منتظم ناصرى؛محمّد حسن خان اعتماد السلطنه،تصحيح محمّد اسماعيل رضوانى،چاپ اوّل،دنياى كتاب،تهران،1367.

38-تاريخ نو؛جهانگير ميرزا،تصحيح عباس اقبال،چاپ اوّل،كتابخانه على اكبر علمى، تهران،1327.

ص:293

39-تاريخ و جغرافى دار السلطنه تبريز؛نادر ميرزا قاجار،تصحيح محمّد مشيرى،چاپ سوم،اقبال،تهران،1360.

40-تاريكى و روشنايى؛سيد فخر الدّين شادمان،چاپ اوّل،انتشارات مجلس،تهران، 1329.

41-تحفة الازهار و زلال الانهار؛ضامن بن شدقم حسينى مدنى،تحقيق كامل سلمان جبورى،دفتر نشر ميراث مكتوب و كتابخانه تخصصى تاريخ اسلام،تهران،1378.

42-تذكرة الملوك(سازمان ادارى حكومت صفوى يا تعليقات مينورسكى بر تذكرة الملوك)؛ميرزا سمعيا،به كوشش محمّد دبيرسياقى،ترجمه مسعود رجب نيا،چاپ دوم،اميركبير،تهران،1366.

43-تذكرة المعاصرين؛محمّد حزين لاهيجى،تصحيح معصومه سالك،چاپ اوّل، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى،تهران،1375.

44-تذكره شعراى معاصر ايران؛سيد عبد الحميد خلخالى،چاپ اوّل،كتابخانه طهورى، تهران،1333.

45-تذكره مدينة الادب؛محمّد على مصباحى نائينى،چاپ اوّل،كتابخانه مجلس شوراى اسلامى،تهران،1376.

46-تذكره مجالس النفائس؛امير عليشير نوايى،به اهتمام على اصغر حكمت،چاپ اوّل، كتابفروشى منوچهرى،1363.

47-تذكره نصرآبادى؛محمّد طاهر نصرآبادى،تصحيح وحيد دستگردى،كتابفروشى فروغى،تهران،بى تا.

48-تربت پاكان(آثار و بناهاى قديم محدوده دارالمؤمنين قم)؛سيد حسين مدرس طباطبايى،چاپ اوّل،چاپخانه مهر،قم،1359.

49-تقويم تاريخ خراسان از مشروطه تا انقلاب اسلامى؛غلامرضا جلالى،چاپ اوّل،مركز اسناد انقلاب اسلامى،تهران،1377.

50-جغرافياى تاريخى تربت حيدريه(ولايت زاوه)،محمّد رضا خسروى،چاپ دوم،

ص:294

انتشارات آستان قدس رضوى،مشهد،1377.

51-جنبش كلنل محمّد تقى خان پسيان براساس گزارشهاى كنسولگرى انگليس در مشهد،غلامحسين ميرزا صالح،چاپ اوّل،انتشارات تاريخ ايران،تهران،1366.

52-جهانگشاى نادرى؛ميرزا مهدى خان استرآبادى،تصحيح سيد عبد اللّه انوار،چاپ اوّل،انجمن آثار و مفاخر فرهنگى،تهران،1377.

53-حديث نادر شاهى،مؤلف نامعلوم،تصحيح رضا شعبانى،بعثت،تهران،1376.

54-حديقة الشعراء؛سيد احمد ديوان بيگى شيرازى،تصحيح عبد الحسين نوايى،چاپ اوّل،زرين،تهران،1366.

55-حركت تاريخى كرد به خراسان؛كليم اللّه توحدى،چاپ اوّل،كوشش،مشهد،1359.

56-حقايق الاخبار ناصرى(تاريخ قاجار)،محمّد جعفر خورموجى،تصحيح حسين خديوجم،بى نا،تهران،1344.

57-حيدر خان عمو اغلى؛اسماعيل رائين،چاپ سوم،جاويدان،تهران،1355.

58-خاطرات سياسى؛سيد محمّد على شوشترى،به اهتمام غلامحسين ميرزا صالح، تهران،1379.

59-خاطرات سياسى امين الدوله؛حاجى ميرزا على خان امين الدوله،به كوشش حافظ فرمانفرمائيان،زير نظر ايرج افشار،چاپ سوم،اميركبير،تهران،1370.

60-خاطرات و خطرات؛مهدى قلى خان هدايت،چاپ سوم،كتابفروشى زوار،تهران، 1361.

61-خلاصة التواريخ؛قاضى احمد قمى،تصحيح احسان اشراقى،دانشگاه تهران، 1359.

62-خلد برين(ايران در زمان شاه صفى و شاه عباس دوم)؛محمّد يوسف واله اصفهانى، تصحيح محمّد رضا نصيرى،انجمن آثار و مفاخر فرهنگى،تهران،1380.

63-خلد برين(روزگار صفويان)؛محمّد يوسف واله اصفهانى،تصحيح مير هاشم محدث،بنياد موقوفات محمود افشار،تهران،1372.

ص:295

64-دائرة المعارف بزرگ اسلامى؛زير نظر كاظم موسوى بجنوردى،چاپ دوم،مركز دائرة المعارف بزرگ اسلامى،تهران.

65-دائرة المعارف تشيع؛زير نظر احمد صدر حاج سيد جوادى و بها الدّين خرمشاهى، چاپ سوم،انتشارات سعيد محبى،تهران.

66-دانشمندان آذربايجان؛محمّد على تربيت،به كوشش غلامرضا طباطبايى مجد،چاپ اوّل،وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى،تهران،1378.

67-دانشنامه جهان اسلام؛زير نظر غلامعلى حداد عادل،بنياد دائرة المعارف اسلامى، تهران.

68-دستور الوزراء؛غياث الدّين خواند مير،تصحيح و مقدمه سعيد نفيسى،اقبال،تهران، 1317.

69-دفتر اسناد؛اداره اسناد سازمان كتابخانه هاى آستان قدس،جلد اوّل،چاپ اوّل، مشهد،1381.

70-دولتهاى ايران از مشير الدوله تا مير حسين موسوى؛نهاد نخست وزيرى جمهورى اسلامى ايران،انتشارات نهاد رئيس جمهورى،تهران،بى تا.

71-دين و دولت در ايران نقش علما در عصر قاجار؛حامد الگار،ترجمه ابو القاسم سرى، چاپ اوّل،توس،تهران،1369.

72-الذريعة الى التصانيف الشيعة؛آقا بزرگ تهرانى،چاپ دوم،دار الاضواء،بيروت، 1403 ق.

73-راهنما يا تاريخ آستان قدس؛على مؤتمن،چاپ اوّل،آستان قدس،تهران،1348.

74-رجال عصر پهلوى به روايت اسناد ساواك؛مركز بررسى اسناد تاريخى وزارت اطلاعات،چاپ اوّل،تهران،1379.

75-رساله دخانيه؛ملا محمّد على هيدجى،به اهتمام على اكبر ولايتى،نشر وزارت خارجه،تهران،1381.

76-رضا شاه و قشون متحد الشكل؛باقر عاقلى،چاپ اوّل،انتشارات نامك،تهران،

ص:296

1377.

77-روزشمار تاريخ ايران از مشروطيت تا انقلاب اسلامى؛باقر عاقلى،نشر گفتار،تهران، 1376.

78-روزنامه خاطرات؛محمّد حسن خان اعتماد السلطنه،مقدمه ايرج افشار،چاپ پنجم، اميركبير،تهران،1379.

79-روزنامه سفر خراسان؛علينقى حكيم الممالك،چاپ اوّل،انتشارات فرهنگ ايران زمين،1356.

80-روزنامه سفر خراسان؛ميرزا قهرمان امين لشكر،تصحيح ايرج افشار و محمّد رسول درياگشت،چاپ اوّل،انتشارات اساطير،تهران،1374.

81-روزنامه و روزنامه نگارى در خراسان(1332-1320)؛حسين الهى،چاپ اوّل، دانشگاه فردوسى،مشهد،1379.

82-روضة الصفوية؛ميرزا بيگ حسن بن حسينى جنابدى،به كوشش غلامرضا طباطبايى مجد،چاپ اوّل،بنياد موقوفات دكتر محمود افشار،تهران،1378.

83-ريحانة الادب؛محمّد على مدرس تبريزى،چاپ چهارم،خيام،تهران،1374.

84-زبدة التواريخ؛محمّد محسن مستوفى،تصحيح بهروز گودرزى،چاپ اوّل،بنياد موقوفات دكتر محمود افشار،تهران،1375.

85-زبور آل داود؛سلطان هاشم ميرزا،تصحيح عبد الحسين نوايى،چاپ اوّل،ميراث مكتوب،تهران،1379.

86-زندگانى سياسى اتابك اعظم؛سهراب اميرى،چاپ شرق،تهران،1347.

87-زندگى شاه عباس اوّل،نصر اللّه فلسفى،چاپ ششم،علمى،تهران،1375.

88-سالشمار وقايع مشهد در قرن هاى پنجم تا سيزدهم هجرى قمرى؛محمّد تقى مدرس رضوى،به كوشش ايرج افشار،چاپ اوّل،بنياد پژوهشهاى اسلامى،مشهد،1378.

89-سخنوران نامى معاصر ايران؛محمّد باقر برقعى،چاپ اوّل،انتشارات خرم،قم، 1373.

ص:297

90-سراج الانساب؛سيد احمد كياگيلانى،تحقيق سيد مهدى رجايى،چاپ اوّل، كتابخانه آيت اللّه مرعشى،قم،1409 ق.

91-سفرنامه سديد السلطنه؛محمّد على خان سديد السلطنه مينابى،تصحيح احمد اقتدارى،چاپ اوّل،انتشارات بهنشر،تهران،1362.

92-سفرنامه خراسان و كرمان؛غلامحسين خان افضل الملك،به اهتمام قدرت اللّه روشنى زعفرانلو،انتشارات توس،تهران،بى تا.

93-سفرنامه فيگوئروا؛دن گارسيا دسيلوا فيگوئروا،ترجمه غلامرضا سميعى،چاپ اوّل،نشر نو،تهران،1363.

94-سياستگران دوره قاجار؛خان ملك ساسانى،بابك،تهران،بى تا.

95-سيماى وقف در خراسان؛عبد الرضا امير شيبانى،سگال،مشهد،1380.

96-شاه اسماعيل دوم صفوى؛والتر هينتس،ترجمه كيكاوس جهاندارى،چاپ اوّل، انتشارات علمى و فرهنگى،تهران،1371.

97-الشجرة الطيبة لذرية الامام ابى عبد اللّه الحسين؛سيد فاضل على شاه موسوى،مؤلف، بى جا،بى تا.

98-شجره سلسله جليله سادات رضوى؛سيد محمّد مدير خازنى،چاپخانه زوار،مشهد، 1335.

99-شجره طيبه در انساب سادات علويه رضويه؛ميرزا محمّد باقر رضوى،به اهتمام سيد محمّد تقى مدرس رضوى،چاپ اوّل،تهران،1352.

100--؛ويرايش دوم،تصحيح مهدى سيدى،آهنگ قلم،مشهد،1384.

101-شرح حال رجال ايران؛مهدى بامداد،چاپ سوم،كتابفروشى زوار،تهران،1363.

102-شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران؛باقر عاقلى،چاپ اوّل،تهران،نشر علم،1380.

103-شرح زندگانى من؛عبد اللّه مستوفى،چاپ سوم،انتشارات زوار،تهران،1371.

ص:298

104-شمس الشموس و انيس النفوس؛محمّد احتشام كاويانيان،اداره كل فرهنگ و هنر خراسان،مشهد،1354.

105-صدسال شعر خراسان؛على اكبر گلشن آزادى،به كوشش احمد كمال پور،چاپ اوّل،مركز آفرينشهاى هنرى آستان قدس رضوى،مشهد،1373.

106-صدر التواريخ؛محمّد حسن خان اعتماد السلطنه،به كوشش محمّد مشيرى،چاپ اوّل،روزبهان،تهران،1357.

107-ظهور و سقوط سلطنت پهلوى؛مؤسسه مطالعات و پژوهش هاى سياسى،اطلاعات، تهران،1369.

108-عالم آراى نادرى؛محمّد كاظم مروى،تصحيح محمّد امين رياحى،چاپ سوم، انتشارات علمى،تهران،1374.

109-عباسنامه؛محمّد طاهر وحيد قزوينى،تصحيح ابراهيم دهگان،چاپ اوّل، كتابفروشى داودى،اراك،1329.

110-عين الوقائع؛محمّد يوسف رياضى هروى،تصحيح محمّد آصف فكرت،چاپ اوّل، انتشارات انقلاب اسلامى،تهران،1372.

111-فارسنامه؛ابن بلخى،تصحيح گ.لسترانج و رينولد نيكلسون،دنياى كتاب،تهران، 1363.

112-فارسنامه ناصرى؛ميرزا حسن حسينى فسايى،تصحيح منصور رستگار فسايى، چاپ اوّل،اميركبير،تهران،1378.

113-فراموشخانه و فراماسونرى در ايران؛اسماعيل رائين،چاپ اوّل،اميركبير،تهران، 1359.

114-فردوس التواريخ،نوروز على بسطامى،چاپ سنگى،مشهد،1315 ق.

115-فرهنگ ايران زمين؛به كوشش ايرج افشار،جلد 26،فراز،تهران،1365.

116-فرهنگ جغرافياى ايران(خراسان)،ترجمه كاظم خادميان،چاپ اوّل،بنياد پژوهشهاى اسلامى،مشهد،1380.

ص:299

117-فرهنگ خراسان؛عزيز اللّه عطاردى،چاپ اوّل،انتشارات عطارد،تهران،1381.

118-فرهنگ شاعران زبان پارسى؛عبد الرفيع حقيقت،چاپ اوّل،شركت مؤلفان و مترجمان ايرانى،تهران،1368.

119-فوائد الصفوية؛ابو الحسن بن ابراهيم قزوينى،تصحيح مريم ميراحمدى،چاپ اوّل، مؤسسه مطالعات علمى و فرهنگى،تهران،1367.

120-فهرست الفبايى كتب خطى كتابخانه مركزى آستان قدس رضوى؛محمّد آصف فكرت، چاپ اوّل،كتابخانه مركزى آستان قدس،مشهد،1369.

121-فهرست انتشارات كتابخانه مركزى آستان قدس،چاپ اوّل،مشهد،1382.

122-فهرست كتابخانه آستان قدس؛عبد العلى اوكتايى،جلد 4 و 6،چاپ اوّل،چاپخانه طوس،مشهد،بى تا.

123-فهرست نسخه هاى خطى فارسى؛احمد منزوى،چاپ اوّل،مؤسسه فرهنگى منطقه يى،تهران،1350.

124-قصص الخاقانى؛ولى قلى بن داود شاملو،تصحيح سيد حسن سادات ناصرى،چاپ اوّل،وزارت فرهنگ و ارشاد،سازمان چاپ و انتشارات،تهران،1371.

125-كليات ديوان امير معزى؛تصحيح ناصر حيرى،بى نا،تهران،1362.

126-كرامات رضويه؛على اكبر مروج خراسانى،چاپ دوم،ولايت،مشهد،1371.

127-گزيده اى از مقالات جغرافيايى؛عباس سعيدى رضوانى(مقدمه دكتر پاپلى يزدى) چاپ اوّل،مؤسسه انتشارات آستان قدس رضوى،مشهد،1372.

128-گلزار مشاهير؛مريم آقا شيخ محمّد و سعيد نورى نشاط،چاپ اوّل،انجمن آثار و مفاخر فرهنگى،تهران،1377.

129-گنج هزارساله؛رمضان على شاكرى،چاپ اوّل،انتشارات كتابخانه مركزى آستان قدس رضوى،مشهد،1367.

130-مؤلفين كتب چاپى فارسى و عربى؛خان بابا مشار،چاپ دوم،بنگاه ترجمه و نشر، تهران،1352.

ص:300

131-مجالس المؤمنين؛قاضى نور اللّه شوشترى،كتابفروشى اسلامى،تهران،1365.

132-مجمع التواريخ؛ميرزا محمّد خليل مرعشى،تصحيح عباس اقبال،كتابخانه طهورى، تهران،1362.

133-مجمل التواريخ؛ابو الحسن بن محمّد امين گلستانه،تصحيح محمّد تقى مدرس رضوى،انتشارات كتابخانه ابن سينا،تهران،1344.

134-مدايح رضوى در شعر فارسى؛احمد احمدى بيرجندى،چاپ اوّل،بنياد پژوهشهاى اسلامى،مشهد،1366.

135-مرآة البلدان؛محمّد حسن خان اعتماد السلطنه،تصحيح دكتر عبد الحسين نوايى و مير هاشم محدث،چاپ اوّل،انتشارات دانشگاه تهران،1367.

136-مشروطه گيلان به انضمام وقايع مشهد؛ه.رابينو و ديگران،به كوشش محمّد روشن، چاپ اوّل،طاعتى،رشت،1368.

137-مطلع الشمس تاريخ ارض اقدس و مشهد مقدس؛محمّد حسن خان اعتماد السلطنه، مقدمه و فهارس تيمور برهان ليمودهى،انتشارات فرهنگسرا،تهران،1368.

138-مكارم الآثار در احوال رجال؛ميرزا محمّد على حبيب آبادى،انجمن كتابخانه هاى عمومى،اصفهان،بى تا.

139-منتخب التواريخ؛محمّد هاشم خراسانى،تصحيح ابو الحسن شعرانى،چاپ اوّل، كتابفروشى اسلاميه،تهران،1382.

140-منتخب التواريخ؛ميرزا ابراهيم شيبانى،چاپ اوّل،علمى،تهران،1366.

141-ميرزا تقى خان اميركبير؛عباس اقبال،چاپ سوم،توس،تهران،1363.

142-نادر شاه و بازماندگانش همراه با نامه هاى سلطنتى و اسناد سياسى و ادارى؛ عبد الحسين نوايى،زرين،تهران،1368.

143-نادره كاران؛ايرج افشار،به كوشش محمود نيكويه،چاپ اوّل،نشر قطره،تهران، 1382.

144-ناسخ التواريخ(تاريخ قاجاريه)؛محمّد تقى لسان الملك سپهر،به اهتمام جمشيد

ص:301

كيانفر،چاپ اوّل،انتشارات اساطير،تهران،1377.

145--؛تصحيح محمّد باقر بهبودى،چاپ اوّل،كتابفروشى اسلاميه،تهران،1353.

146-نامه هاى طبيب نادر شاه؛پادرى بازن،ترجمه على اصغر حريرى،چاپ دوم، انتشارات شرق،بى جا،1365.

147-نخست وزيران ايران از سيد ضياء تا بختيار؛مسعود بهنود،چاپ پنجم،جاويدان، تهران،1370.

148-نخست وزيران ايران؛باقر عاقلى،جاويد،تهران،1374.

149-نسائم الاسحار من لطائم الاخبار؛ناصر الدّين منشى كرمانى،تصحيح مير جلال الدّين حسينى ارموى(محدث)،چاپ دوم،مؤسسه اطلاعات،تهران،1364.

150-نقاوة الآثار فى ذكر الاخيار در تاريخ صفويه؛محمود بن هدايت اللّه افوشته اى نطنزى، تصحيح احسان اشراقى،چاپ دوم،علمى و فرهنگى،تهران،1373.

151-النقض؛عبد الجليل قزوينى رازى،به اهتمام سيد جلال الدّين محدث،تهران،بى نا، 1337.

152-نمايندگان مجلس شوراى ملى در بيست و يك دوره قانون گذارى؛زهرا شجيعى،مؤسسه مطالعات و تحقيقات اجتماعى،تهران،1344.

153-واقعه گوهرشاد به روايت ديگر؛اسماعيل رائين،چاپ اوّل،نشر رائين،تهران،1379.

154-واقفين عمده كتاب به كتابخانه هاى آستان قدس؛رمضان على شاكرى،چاپ اوّل،بنياد پژوهشهاى اسلامى،مشهد،1380.

155-وزارت در عهد سلاطين بزرگ سلجوقى؛عباس اقبال آشتيانى،به كوشش محمّد تقى دانش پژوه و يحيى ذكاء،چاپ اوّل،دانشگاه تهران،1338.

156-وقايع اتفاقيه(مجموعه گزارش هاى خفيه نويسان انگليس در منطقه جنوب)؛به كوشش سعيدى سيرجانى،نوين،تهران،1362.

157-وقايع السنين و الاعوام؛عبد الحسين خاتون آبادى،تصحيح محمّد باقر بهبودى،

ص:302

چاپ اوّل،كتابفروشى اسلاميه،تهران،1352.

158-وقايع تاريخى خاور ايران؛سيد على ميرنيا،ج 2،چاپ اوّل،مؤسسه انتشاراتى اردشير،بى جا،1374.

159-ولايت دار المزار ايران گيلان؛سنت لويى رابينو،ترجمه جعفر خمامى زاده،چاپ اوّل،بنياد فرهنگ ايران،تهران،1357.

اسناد و مصاحبه ها

1-اسناد بايگانى اداره اسناد سازمان كتابخانه هاى آستان قدس رضوى.

2-اسناد خاندان آموزگار.

3-اسناد و دست نوشته هاى خاندان نيك نيان.

4-پيش نويس فهرست موقوفات آستان قدس؛عبد الحميد مولوى.

5-طومار عليشاه،نسخه بازنويسى شده در مركز خراسان شناسى،1379.

6-فهرست دفتر متوفيات آستان قدس رضوى.

7-كيفرخواست دادگسترى خراسان؛بايگانى مركز اسناد انقلاب اسلامى،تهران.

8-مصاحبه با محمود و مهدى،فرزندان عبد الحسين معاون.

9-مصاحبه با حسين زاهدى؛مسئول مجتمع فرهنگى و هنرى امام خمينى.

10-مصاحبه با سيد محسن مصنع رضوى،نوه ميرزا طاهر،بايگانى بخش تاريخ شفاهى اداره اسناد سازمان كتابخانه هاى آستان قدس رضوى.

11-مصاحبه با محمّد صادق صديق وزيرى فرزند صديق دفتر.

12-مصاحبه با مهدى ولايى،بايگانى بخش تاريخ شفاهى اداره اسناد سازمان كتابخانه هاى آستان قدس رضوى.

13-وقف نامه الله وردى خان؛موجود در دفتر كل موقوفات آستان قدس رضوى.

14-وقف نامه عليشاه افشار؛موجود در اداره سرپرستى موقوفات عادلشاهى،مشهد.

ص:303

مجلات و روزنامه ها

1-تاريخ معاصر(فصلنامه)شماره 8.

2-حرم(هفته نامه)،شماره هاى:35،7 و 109،سال 5(1374).

3-خراسان شناسى(خبرنامه)؛شماره هاى:16،5(سال 1369 ش)و 16(1379).

4-دانش ورز(خبرنامه)،شماره هاى 23،20،12،2.

5-دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه فردوسى مشهد(فصلنامه)،شماره 2 سال 14.

6-سايه روشن(روزنامه)،چاپ در مشهد،شماره اوّل

7-آفتاب شرق(روزنامه)،18 ديماه 1340 و 4 مرداد 1350 ش.

8-شهامت(روزنامه)،9 آذر 1314.

9-قدس(روزنامه)،30 مرداد 1380.

10-كيهان(روزنامه)،26 مهر 1365.

11-دنيا(سالنامه)،1349 ش.

12-ميراث جاويدان(فصلنامه)شماره 1.

13-نامه آستان قدس،شماره هاى،102،36،26،16،15،14،13،8،7،4،1 و 103.

14-وحيد(ماهنامه)شماره 46 سال چهارم.

15-يادگار(ماهنامه):سال هاى:اوّل(شماره 5)،دوم(شماره 6)،سوم(شماره 4)، چهارم و پنجم.

ص:304

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109