مشاهیر مدفون در حرم رضوی جلد 2

مشخصات کتاب

سرشناسه:زنگنه قاسم آبادی، ابراهیم، 1314 -

عنوان و نام پديدآور:مشاهیر مدفون در حرم رضوی / ابراهیم زنگنه ؛ با همکاری و ویراستاری علمی غلامرضا جلالی.

مشخصات نشر:مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی، 1381 -

مشخصات ظاهری:5 ج.: مصور، عکس، نمونه.

شابک:دوره 978-964-971-202-4 : ؛ ج.1 964-444-548-1 : ؛ 36000 ریال: ج.2 978-964-971-204-8 : ؛ 36000 ریال (ج.3، چاپ اول) ؛ 60000 ریال : ج.4 978-964-971-239-0 : ؛ 60000 ریال: ج.5 978-964-971-324-3 :

يادداشت:ج.2 و 3 و 4 (چاپ اول: 1387).

يادداشت:ج.5 ( چاپ اول: 1388).

یادداشت:کتابنامه.

مندرجات:ج. 1. عالمان دینی.- ج. 2. شاعران، هنرمندان، دانشوران.- ج. 3. شاعران و هنرمندان .- ج.4.رجال سیاسی ٬ اجتماعی و نظامی.-ج.5. اعلام و اسناد/ گروه تراجم و انساب غلامرضا جلالی...[ و دیگران].-

موضوع:سرگذشتنامه -- مجموعه ها

موضوع:مشاهیر -- سرگذشتنامه

موضوع:مجتهدان و علما -- ایران -- سرگذشتنامه

موضوع:آرامگاه ها -- ایران -- مش

شناسه افزوده:جلالی، غلامرضا، 1333 -

شناسه افزوده:بنیاد پژوهش های اسلامی

رده بندی کنگره:BP21/ز9م 5 1381

رده بندی دیویی:297/92

شماره کتابشناسی ملی:م 81-39911

ص :1

اشاره

ص :2

مشاهیر مدفون در حرم رضوی

ابراهیم زنگنه

با همکاری و ویراستاری علمی غلامرضا جلالی.

ص :3

ص :4

فهرست مطالب

بخش اول:شاعران و هنرمندان1 آذر حقيقى-غلامرضا(1280-1358 ه.ش)19

2 آستانه پرست-حسين(1303-1360 ه.ش)20

3 آگاهى-محمد(1292-1350 ه.ش)21

4 اختر طوسى-عباسعلى(1268-1334 ه.ق)23

اديب بجنوردى-سيد حسين-جلد اول

اديب خاورى-حسن-جلد اول

اديب نيشابورى-عبد الجواد-جلد اول

اديب نيشابورى-محمد تقى-جلد اول

اديب هروى-محمد حسن-جلد اول

5 استادى-قاسم(1306-1372 ه.ش)24

6 اسدآبادى-اسد اللّه(قرن 14 ه.ق)26

7 اسفراينى-محمد تقى(قرن 12 ه.ق)27

8 اصفهانى-بابا شاه(ح 980-1012 ه.ق)28

9 اصفهانى-عبد اللّه(-ح 1074 ه.ق)28

10 اصفهانى-محمد على(-1073 ه.ق)29

11 اعتماد الاسلام مشهدى-احمد(-1342 ه.ق)30

12 امامى اصفهانى-محمد رضا(-بعد از 1087 ه.ق)32

انوار-قايينى-ابو تراب-جلد اول

ص:5

13 امتى خراسانى-ابراهيم(-941 ه.ق)34

14 اوبهى-محمد(-951 ه.ق)35

15 اوحدى مشهدى-عماد الدّين(-914 ه.ق)35

بافقى-شرف الدّين على-جلد اول

16 براتعلى-حاجى ميرزا(-بعد از 1262 ه.ق)37

17 بغدادى-قطب الدّين محمد(-970 ه.ق)37

بمرودى قاينى-على-جلد اول

بنى هاشمى كردكوهى-سيد آقابزرگ-جلد اول

18 بهار شيروانى-نصر اللّه(1252-1304 ه.ق)38

بينوا-ميرزا داود،جلد اول

19 بيدوازى-ميرزا(قرن 13 ه.ق)39

20 پارسى-احمد(-1254 ه.ش)41

21 تائب تبريزى-اسماعيل(1286-1374 ه.ق)42

تجلى-نهاوندى-محمد

22 تبريزى-محمد رضا(ح 1053-پيش از 1083 ه.ق)43

23 تجلى سبزوارى-رجب على(1260-1319 ه.ش)44

24 تربتى-سلطان محمد(قرن 10 ه.ق)46

تربتى-ميرزا نصر اللّه-جلد اول

25 تفضلى-غلامرضا خان(1276-1360 ه.ق)47

26 تقياى مشهدى(-1064 ه.ق)48

27 توحيدى-محمد تقى(-1355 ه.ش)49

28 تهرانى-محمد حسين(-1337 ه.ق)49

تهرانيان-محمد كاظم-جلد اول

29 تيرگر هروى-يوسف شاه(قرن 9 و 10 ه.ق)51

تيمورى-ابو القاسم بابر-جلد چهارم

ص:6

ثقفى-محمد-جلد اول

30 ثنايى مشهدى-خواجه حسين(-995 يا 996 ه.ق)52

جابرى اصفهانى-سلمان-جلد چهارم

31 جعفرزاده-على اكبر(-1323 ه.ش)54

32 جودى خراسانى-عبد الجواد(ح 1175-1301 يا 1302 ه.ق)54

33 حائرى-موسى(-1333 ه.ق)56

حافظيان-سيد ابو الحسن-جلد اول

34 حبيب اللهى-ابو القاسم(1281-1359 ه.ش)56

35 حرفى اصفهانى(-971 ه.ق)58

36 حسرت مشهدى-محمد(-زنده 1153 ه.ق)58

37 حسينى-محمد شفيع(-1081 ه.ق)59

حكيم مشهد-قمى سديد

38 خديو گيلانى-مهدى(-1309 ه.ق)(39)62

39 خواجه جعفر(قرن 11 ه.ق)64

40 داناى جواهرى-سيد احمد(1286-1366 ه.ق)65

41 دبير السلطنه-اسماعيل خان(1250-1330 ه.ق)65

42 رجايى بخارايى-احمد على(1295-1357 ه.ش)67

43 رسا-قاسم(1290-1356 ه.ش)72

رضوى-على-جلد اول

رضوى-محمد على-جلد اول

44 رضوى-مير رضى الدّين(-زنده 1366 ه.ش)73

45 رضوى كرمانى-نواب(-1366 ه.ش)74

رفيع الدّين-سيد محمد-جلد اول

روغنى-سيد محمد صالح-جلد اول

46 زرگر اصفهانى-محمد حسن(-1280 ه.ق)76

ص:7

47 سارو خواجه-محمّد رضا(-1030 ه.ق)77

ساعد خراسانى-محمد باقر-جلد اول

48 ساعد نيّرى-حسينعلى(1307-1367 ه.ق)78

49 سالك سبزوارى-محمد حسن(1265-بعد از 1360 ه.ق)80

50 ساير مشهدى(قرن 10 ه.ق)81

سرابى-سيد مصطفى-جلد اول

51 سرخوش هراتى(-1280 ه.ق)81

52 سمنانى-محمد(-1321 ه.ش)82

53 سيرجانى-يوسف على(-1281 ه.ق)83

54 شاملو-احمد(-1264 ه.ق)85

55 شاملو-حسن(-1050 ه.ق)86

56 شاملو-سلطان على بيگ(-1064 ه.ق)88

57 شانى تكلو-وجيه الدّين(ح 950-1023 ه.ق)89

شريفى شيرازى-مرتضى-جلد اول

58 شعورى نيشابورى(-997 ه.ق)90

59 شفايى-ابو الحسن(-1303 ه.ق)91

شفتى-ميرزا محمد باقر-جلد اول

60 شهاب فردوسى-هدايت اللّه(-1347 ه.ش)92

شهودى-يزدى-عبد اللّه-جلد اول

61 شهيدى-نظام الدّين(-1337 ه.ش)94

شيخ زاده-محمد جواد-جلد اول

62 شيرازى-حسين(قرن 11 ه.ق)95

63 شيرازى-سيد ابو القاسم(1202-1286 ه.ق)96

64 شيرازى-عبد اللّه(-زنده 984 ه.ق)96

65 شيرازى-محمد(-1135 ه.ق)97

66 شيرازى-معصوم عليشاه(1270-1344 ه.ق)98

ص:8

67 شيشه گر شيرازى-غلامرضا(1221-1301 ه.ق)100

68 صاحب الزمانى-سيد حسن(-1355 ه.ق)101

69 صالحى خراسانى-محمد ميرك(-997 ه.ق)103

70 صبورى-محمد كاظم(1259-1322 ه.ق)104

71 صفاى اصفهانى-محمد(1269-1322 ه.ق)106

صفوى-ابراهيم ميرزا-جلد چهارم

72 صيدى تهرانى-سيد على(-1069 ه.ق)108

73 ضياء الادباء-محمد مهدى(-1353 ه.ق)111

74 طباطبايى-سيد محمد(1279-1347 ه.ش)112

75 طباطبايى نائينى-رضا خان(1250-1310 ه.ش)114

76 طغرل اصفهانى-على محمد(-1332 ه.ق)116

77 طنبوره اى-محمود(-974 ه.ق)118

78 عابد اصفهانى-زين العابدين(-1229 ه.ق)119

عاملى-بدر الدّين-جلد اول

عاملى-حسين-جلد اول

عاملى بازورى-ابراهيم-جلد اول

79 عراقى-ابو الحسن(-429 ه.ق)120

80 عزتى شيرازى-ميرزاجانى(قرن 11 ه.ق)122

81 عشرتى فروشانى اصفهانى-على(قرن 11 ه.ق)123

عصار-سيد محمّد-جلد اول

82 عطار هروى-محمد على(1288-1372 ه.ش)124

83 عقيلى-سيد رضا(-1330 ه.ش)126

84 عيشى شيرازى(-980 ه.ق)127

عيناثى-سيد محمد-جلد اول

85 فاضل قندهارى-عبد اللّه(1227-1312 ه.ق)130

فانى-تربتى-ميرزا نصر اللّه،جلد اول

ص:9

86 فرخ خراسانى-محمود(1274-1360 ه.ش)131

فريد-نهاوندى-محمد

87 فياض-على اكبر(1277-1350 ه.ش)134

88 فيروزى شيرازى-على(-پيش از 1296 ه.ق)138

89 فيضى تربتى-على(قرن 10 ه.ق)139

90 قاطع بدخشانى-ندر على(قرن 10 و 11 ه.ق)141

قايينى-ابو تراب-جلد اول

91 قاينى-محمد رضا(995-1055 ه.ق)141

92 قدسى خراسانى(-1270 ه.ق)143

93 قدسى مشهدى-محمد جان(989 يا 990-1056 ه.ق)143

94 قدسى نژاد-غلامرضا(1304-1368 ه.ش)147

قريب-گرگانى-محمد حسين،جلد اول

95 قزوينى-سلطان الفقراء(قرن 10 ه.ق)152

96 قصاب كاشانى-سعيد(-پيش از 1164 ه.ق)153

97 قمى-سديد(قرن 11 ه.ق)154

98 قوچانى-سليم(-1250 ه.ق)155

99 كاشانى-باقرا(-پيش از 1081 ه.ق)157

100 كامى سبزوارى(ح 975-1014 ه.ق)158

101 كفاش خراسانى-رمضانعلى(-1314 ه.ش)159

102 كوثر قمى-عبد الكريم(1256-1314 ه.ق)161

103 كوه بنانى كرمانى-مظفر(-1071 ه.ق)163

104 عصمت(حدود 1250-1310 ه.ش)164

105 گلچين معانى-احمد(1295-1379 ه.ش)165

گلستانه-سيد محمد على-جلد اول

106 گلشن آزادى-على اكبر(1280-1353 ه.ش)169

مازندرانى-محمّد صالح-جلد اول

ص:10

107 مانى مشهدى(-913 ه.ق)173

108 مايل هروى-غلامرضا(1301-1374 ه.ش)174

مجتهد خراسانى-ميرزا حبيب اللّه-جلد اوّل

109 مجتهدزاده-سيد عليرضا(1301-1372 ه.ش)177

مدرس-عبد الرحمن-جلد اوّل

مدرس-ميرزا محمد تقى-جلد اوّل

مدرس يزدى-سيد جلال-جلد اوّل

110 مذهّب مشهدى-غياث الدّين محمد(-942 ه.ق)179

مروج خراسانى-على اكبر-جلد اول

111 مسعودى خراسانى-محمد حسن(1255-1334 ه.ش)180

112 مشهدى-ابو المعالى(-بعد از 1145 ه.ق)182

113 مشهدى-باقر(-1070 ه.ق)182

مشهدى-برهان الدّين-جلد اوّل

114 مشهدى-رستم على(-970 ه.ق)183

115 مشهدى-سلطان على(841-926 ه.ق)184

مشهدى-سيد برهان الدّين-جلد اوّل

116 مشهدى-طاهر عطار(-زنده 1044 ه.ق)185

117 مشهدى-عبد الوهاب(قرن 9 ه.ق)186

118 مشهدى-عليرضا(-پيش از 986 ه.ق)187

119 مشهدى-محمد امين(-زنده 1006 ه.ق)187

120 مشهدى-ميرزا مهدى(-زنده 1141 ه.ق)188

121 مشهدى-نعمت اللّه(-زنده 1015 ه.ق)189

122 مصور مشهدى-عليقلى(1227-بعد از 1294 ه.ق)189

مظلوم-واعظ كرمانشاهى-محمد على،جلد اوّل

123 معرف اصفهانى-آقا ملك(-1002 ه.ق)190

124 مقبل گلپايگانى(قرن 12 و 13 ه.ق)191

ص:11

مؤذّن-محمّد على-جلد اول

موسوى گرمارودى-محمد على-جلد اول

125 مولانا خيالى(-951 ه.ق)192

مولوى قندهارى-محمد حسن-جلد اول

126 ميرخديوى-على اصغر(-1372 ه.ش)193

127 ميردامادى سدهى-محمد رضا(1300-1333 ه.ش)194

ميرزا داود-جلد اول

ميرزا عسكرى-جلد اول

128 ميرمفلسى مشهدى(-قبل از 896 ه.ق)195

نادرى-محمّد حسين-جلد سوم

ناظر-محمد مهدى-جلد سوم

129 نايى هروى-محب على(-973 ه.ق)196

نجوميان-اسماعيل-جلد اوّل

130 نصاص اروسانى-محمد قاسم(-پيش از 1145 ه.ق)197

131 نصرت خراسانى-عبد الحسين(1251-1334 ه.ش)198

132 نقيب الممالك شيرازى-احمد(1238-1302 ه.ق)201

نوقانى-على اكبر-جلد اول

نهاوندى-محمد-جلد اول

نهاوندى-محمد-جلد اول

133 نيشابورى-سليم كاتب(-990 ه.ق)203

134 نيشابورى-شاه محمود(-بعد از 976 ه.ق)204

135 نيشابورى-عطاء اللّه(-919 ه.ق)208

136 نيلى-رجبعلى(ح 1194-1284 ه.ق)209

واعظ-مهدى متخلص به واعظ-جلد اول

واعظ كرمانشاهى-محمد على-جلد اول

وجدى خراسانى-محمد اسماعيل-ازغدى-محمد اسماعيل-ازغدى-محمد اسماعيل،جلد اول

ص:12

137 هراتى-كمال الدّين حسين(-974 ه.ق)211

138 يتيم همدانى-محمود(قرن 11 ه.ق)213

يزدى-عبد اللّه-جلد اول

يوسفى-غلامحسين-بخش دوم

بخش دوم:دانشوران139 آموزگار-سيد اسماعيل(1296-1376 ه.ش)217

140 احتشام كاويانيان-ماشاءالله(ح 1285-1349 ه.ش)219

141 اسدى-حسين(1291-1351 ه.ش)220

142 امين زاده-مهدى(1328-1360 ه.ش)222

143 بزرگ نيا-على(1276-1351 ه.ش)224

144 حائرى-عبد الهادى(1314-1372 ه.ش)225

145 حامد مقدم-احمد(1329-1380 ه.ش)232

حسينى بجنوردى-اسماعيل-جلد اوّل

146 حكاك-شير محمد(ح 1223 ه.ش-)234

147 خواجويان-محمد كاظم(1317-1372 ه.ش)236

رجايى بخارايى-احمد على-بخش اوّل

148 رضوى-سيد اطهر عباس(1300-1369 ه.ش)239

149 زوّار-حسين(1275-1359 ه.ش)241

150 سالارى-احمد(1282-1335 ه.ش)243

151 سالارى-حسين(1234-1321 ه.ش)244

152 سالارى-رضا(1275-1331 ه.ش)245

153 سالارى-على(1289-1352 ه.ش)246

154 سالارى-محمود(1277-1367 ه.ش)247

155 سامى راد-حسين(1284-1368 ه.ش)248

ص:13

156 شاملو-على(1284-1376 ه.ش)251

157 شاملو-ميرزا غلامعلى(1212-1302 ه.ش)253

158 شريعتى مزينانى-محمّد تقى(1286-1366 ه.ش)255

159 شكورزاده بلورى-ابراهيم(1303-1381 ه.ش)257

160 شهيدى-حسن(1283-1378 ه.ش)261

161 شيخ-مرتضى(1286-1355 ه.ش)264

162 صادقى-رضا(1356-1376 ه.ش)268

163 طبيب سركار خاصه-سيد احمد(-1134 ه.ق)272

164 عدالتى شعرباف-محمد تقى(1324-1383 ه.ش)273

165 فاطمى-سيد محمد تقى(1283-1374 ه.ش)276

166 فراهانى-تاج ماه بيگم(-1282 ه.ق)278

فياض-على اكبر-بخش اول

167 قوامى شهيدى-حسين(1301-1358 ه.ش)280

168 مجتهدى-سيد ابو الفضائل(1309-1384 ه.ق)282

منجم باشى-عبد الحسين-جلد اول

169 منجم خراسانى-محمد اسماعيل(-1287 ه.ق)285

170 مؤيد قرشى-محمود(1293-1345 ه.ش)286

171 ناصح-ذبيح اللّه(-1345 ه.ش)288

172 نبئى-ابو الفضل(1316-1381 ه.ش)289

173 هاشميان-سيد حسن(1313-1380 ه.ش)293

يزدى-سيد على-جلد اوّل

174 يوسفى-غلامحسين(1306-1369 ه.ش)297

فهرست منابع 303

مقالات 314

فهرست اسناد 316

فهرست روزنامه ها 317

ص:14

مقدمه مدير گروه تراجم

هو الفتاحكندوكاو حيات انسان هاى كارآمد و مؤثر،و انعكاس تكاپوى آنها در جامعه،جان مايه علم تاريخ است و در شكل گيرى اين علم از اركان اصلى شمرده مى شود.گروه تراجم و انساب،از بدو تأسيس آن در سال 1380 شمسى،با راهنمايى هاى مشفقانه مديرعامل محترم بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى،حضرت استاد حاج شيخ على اكبر الهى خراسانى،شناسايى مشاهير مدفون در حرم رضوى را به عنوان يكى از فعاليت هاى خود،دنبال كرد.پژوهشى كه پس از 5 سال به ثمر نشست و طى اين زمان با تحمل سختى ها،و پى گيرى هاى توان فرسا،ترجمه 1200 شخصيت دينى،علمى، سياسى،هنرى و صاحب منصبان آستان قدس رضوى كه در حرم مطهر امام رضا عليه السّلام يا حريم حرم از سده چهارم تا عصر حاضر دفن شده اند،در پنج جلد به شرح زير تدوين گرديد:

جلد اول:عالمان دينى

جلد دوم:شاعران،هنرمندان و دانشوران

جلد سوم:صاحب منصبان آستان قدس رضوى

جلد چهارم:چهره هاى سياسى و تجارى

جلد پنجم:اسناد و نمايه ها

ص:15

در كنار پژوهش درباره مشاهير مدفون در حرم رضوى دو پروژه ديگر نيز به سامان رسيد:

«مشاهير مدفون در شهرستان مشهد»كه معرفى نزديك 190 چهره علمى،سياسى و دينى را به عهده دارد.و«مزارات شهرستان مشهد»كه به شناسايى مزار چهارده امامزاده و شصت عارف و حكيم و بزرگان سادات مى پردازد.

كتاب حاضر اختصاص به زندگى نامه 174 چهره ادبى،هنرى و علمى مدفون در حرم مطهر دارد،اين نام آوران به لحاظ پراكندگى زمانى از قرن پنجم تا عصر حاضر حضور داشته اند.

در نگارش اين اثر 162 منبع و تعداد زيادى اسناد،روزنامه ها و مجلات مورد استفاده قرار گرفته است.

بجز همكارانى كه در صفحه اول كتاب به نام آنها اشاره شده است،از همكار دانشور آقاى اسماعيل رضايى بايد تقدير كرد كه نمونه خوانى و كنترل استنادى و اسنادى كتاب را به عهده گرفت و آقايان حميد جلالى و محمود رسولى كه حروفچينى و صفحه آرايى آن را عهده دار بوده اند،تشكر كرد.

مدير گروه تراجم و انساب غلامرضا جلالى مشهد آذر 1385

ص:16

بخش اول:شاعران و هنرمندان

اشاره

ص:17

ص:18

آ

(1)

آذر حقيقى-غلامرضا

(1280-1358 ه.ش)

حاج غلامرضا آذر حقيقى فرزند محمد ولى متخلص به«آذر»در سال 1280 ه.ش در يكى از دهات كوهپايه مشهد به نام«كاهو»متولد شد.پس از آشنايى با خواندن و نوشتن به سرودن شعر و مرثيه و تعليم و تربيت مداحان، روى آورد و كوشيد تا سنت مرثيه سرايى براى اهل بيت عليهم السلام را گسترش دهد.غزل زير نمونه اى از اشعار اوست:

بزير تيغم و اين آخرين سلام من است عزيز فاطمه سوى تو اين پيام من است

به كوى عشق نخستين فدايى تو منم هزار شكر كه سربازيت مرام من است

لبم به ذكر تو گوياست تا توان دارم كه عشق روى تو كار على الدوام من است

به جرم يارى دين گر شوم شهيد چه غم كه اين عقيده و اين قيام من است

به راه عشق تو جان مى دهم ولى شادم از اينكه قرعه جان باختن بنام من است

فروتنى و اخلاص آذر زبانزد مردم بود.مجموعه اشعار و نوحه هاى وى در پنج جلد منتشر و بارها تجديد چاپ گرديد.آذر پس از عمرى عرض ارادت به خاندان عصمت و طهارت در سال 1358 ه.ش فوت و در صحن نو حرم رضوى به خاك سپرده شد.(1)

رسول سعيدى زاده

ص:19


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/41-43.

(2)

آستانه پرست-حسين

(1303-1360 ه.ش)

حسين آستانه پرست متخلص به «شاهد»در سال 1303 ه.ش در شهر مشهد به دنيا آمد.وى پس از طى دوران تحصيلات ابتدايى به خدمت نظام وظيفه درآمد و در سال 1327 ه.ش وارد آموزش و پرورش شد و چند سالى در مدرسه غير دولتى تديّن،واقع در اول كوچه خامنه اى تدريس نمود.در كنار معلمى،با علوم حوزوى در مهديه آشنا شد.او مردى متدين،و اخلاق و رفتارش زبانزد عام و خاص بود،از اوايل جوانى به سرودن شعر و سرودهاى مذهبى روى آورد:

عمرم تمام گشت ز هجران روى تو ترسم شها به خاك برم آرزوى تو

با آنكه روى ماه تو از ديده شد نهان عشاق را هميشه بود ديده سوى تو

خورشيد چهره ات چون نهان شد ز چشم خلق شد روزشان سياه از اين غم چو موى تو

دامن پر از ستاره كنم شب ز اشك چشم چون بنگرم به ماه و كنم ياد روى تو

گردش بباغ بهر تماشاى گل بود گل هاى باغ را نبرد رنگ و بوى تو

همچون مسيح جان به تن مردگان دهد گر بگذرد نسيم سحرگه ز كوى تو

تا كى ز هجر روى تو سوزيم همچو شمع شب ها بياد روى تو و گفتگوى تو

رحمى به حال«شاهد»ازپاافتاده كن تا كى به هر ديار كند جستجوى تو؟

آستانه پرست در هنگام پيروزى انقلاب در شمار انقلابيون بود و پس از پيروزى انقلاب اسلامى،در سال 1360 ه.ش كانديداى نمايندگى مجلس شوراى اسلامى شد و چند ماه بعد در

ص:20

اوايل شهريور به دست منافقين ترور شد و به شهادت رسيد و در صحن آزادى بلوك هفتم دفن شد.(1)از آثار منثور وى مى توان به«طوفان حقيقت»، «توحيد و توكل»كه ترجمه و اقتباس از «محجة البيضاء فى تهذيب الاحياء» است نام برد.برخى از سروده هاى آستانه پرست در جلد سوم«غم ها و شادى ها»آمده است.آثار منظوم وى به صورت مستقل به چاپ نرسيده است.(2)

رسول سعيدى زاده

(3)

آگاهى-محمد

(1292-1350 ه.ش)

محمد آگاهى فرزند عبد الحسين ملاباشى از شاعران غزل سراى معاصر خراسان است.(3)پدرش عبد الحسين آل داود شاعر و موسيقى دان(متوفى 1326 هجرى)به علت انتشار روزنامه آگاهى به همين نام خوانده مى شد.(4)

محمد در سال 1292 ه.ش در مشهد متولد شد.(5)وى در مشهد تحصيل و پس از آن سال ها به كارهاى دفترى دادگسترى مشهد اشتغال داشت تا اينكه در سال 1350 ه.ش بازنشسته شد.

محمد آگاهى مردى مؤدب و مهربان و به

ص:21


1- (1) -پس از شهادت شهيد آستانه پرست،بازارچه جنب حرم رضوى واقع در حدفاصل خيابان طبرسى و شيرازى به همين مناسبت« آستانه پرست»نامگذارى شد.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/313.
3- (3) -همان؛عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/19.
4- (4) -حسين الهى:روزنامه و روزنامه نگارى در خراسان/102.
5- (5) -عبد الرفيع حقيقت:پيشين/19.

دليل اعتياد،دچار ضعف قوا بود.(1)

وى در شعر«آگاهى»تخلص مى كرد.(2)و تخصص اصلى او در شعر سرودن غزل است،هرچند در غزل و قصيده بسيار وسواس داشت و حتى بر روى يك غزل چند ماه كار مى كرد.(3)از آگاهى مجموعه شعرى به نام«نواى آگاهى»در سال 1348 ه.ش به وسيله كتابفروشى«زوار»چاپ شد.(4)وى سرانجام در هشتم ديماه 1350 ه.ش) در مشهد چشم از جهان فروبست و در آنجا مدفون گرديد.(5)از اوست:

دوران عمر يك سره در آرزو گذشت در آرزوى وصل تو اى ماهرو گذشت

پنهان نبود گوهر مقصود از نظر بيهوده عمر من ز پى جستجو گذشت

جز هاى وهو نبود جوانى،چه خوب شد پيرى رسيد و زودتر اين هاى وهو گذشت

بگذار روزگار تو با عشق بگذرد در بند آن مباش كه بد يا نكو گذشت

عشق تو آبروست،ز سر كى شود بدر هرگز نمى توان ز سر آبرو گذشت

همچون كمان خميده شد آگاهى از غمت زان تير كز نگاه تو بر قلب او گذشت(6)

رسول سعيدى زاده

ص:22


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/50.
2- (2) -همان جا.
3- (3) -محمد باقر برقعى:سخنوران نامى معاصر، 268/1.
4- (4) -محمد باقر برقعى:پيشين 267/1.
5- (5) -همان.
6- (6) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/51-52.

ا

(4)

اختر طوسى-عباسعلى

(1268-1334 ه.ق)

ميرزا(ملا)عباسعلى اختر طوسى عارف و شاعر و متخلص به«اختر»،در خراسان به دنيا آمد.از كودكى به تحصيل علوم پرداخت و در فارسى و عربى و خوشنويسى مهارت يافت.

عروض و قافيه و فن بديع را نيك مى دانست.از جوانى به سرودن اشعار پرداخت.(1)به گفته معصوم عليشاه «شاعرى پاك دامن و پاك دهان»بود و هيچ گاه اعيان و اركان مملكت را نستود.به شيراز،اصفهان،تهران سفر كرد و به زيارت حج رفت.در عتبات مشاهد ائمه:را زيارت نمود.در اواخر عمر به مشهد بازگشت و به خدمت آستان قدس درآمد.(2)از شعراى معاصر وى مى توان سيد احمد ديوان بيگى مؤلف حديقة الشعراء،(3)دانا،نصرت، طلوعى،گوهرى،مقدم و محرم افشار را نام برد.(4)

اختر طوسى عمرش را در قناعت بسر برد و مجرد زيست و جز با اصحاب فضل و كمال مصاحبت نكرد.(5)

صاحب تاريخ تذكره هاى فارسى

ص:23


1- (1) -احمد گلچين معانى:تاريخ تذكره هاى فارسى 348/2،دايرة المعارف تشيع 13/2.
2- (2) -محمد معصوم شيرازى:طرائق الحقائق 548/3.
3- (3) -اثرآفرينان 216/1.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان 56-58.
5- (5) -دايرة المعارف تشيع 13/2.

نام وى را غلامحسين آورده است.(1)

برادر وى متخلص به«راقم»نيز شاعر بوده است.(2)

اختر اشعار خود را در اثرى به نام «گلزار حسينى»گردآورده است كه شامل مدايح و مراثى معصومين:

خصوصا حضرت على عليه السّلام و شهداى كربلا است.(3)وى هشت هزار بيت شهر در قالب غزل و قصيده دارد كه بيشتر آنها را در اصفهان و خراسان سروده است.(4)

اشعار اختر طوسى در كتبى نظير حديقة الشعراء،طرائق الحقائق،نامه آستان قدس رضوى و سفينه فرخ بازتاب يافته است.قطعات زير از اوست:

امام ثامن و ضامن على بن موسى كه قطره اى است ز درياى فيض كمال(5)حب او را

پيشه كن از بغض او انديشه كن خواهى ار بوى بهشت جاودانى بشنوى(6)

تا نيامد در بر آن دلدار سيمين تن مرا دل نشد در سينه آرام آنى از شيون مرا(7)

محمد جواد هوشيار

اديب بجنوردى-سيد حسين-جلد اول

اديب خاورى-حسن-جلد اول

اديب نيشابورى-عبد الجواد-جلد اول

اديب نيشابورى-محمد تقى-جلد اول

اديب هروى-محمد حسن-جلد اول

(5)

استادى-قاسم

(1306-1372 ه.ش)

قاسم استادى متخلص به«ثابت»از شعرا و نوحه سرايان معاصر خراسان،

ص:24


1- (1) -احمد گلچين معانى:پيشين 347/2.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/56-58.
3- (3) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 61/9.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين 56-58.
5- (5) -تقى بينش:«اختر طوسى»،نامه آستان قدس،شماره 36،ص 249-250.
6- (6) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 549/3.
7- (7) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:حديقة الشعراء 94/1.

سال ها در مناقب و فضائل اهل بيت عليهم السّلام شعر مى سرود.سال 1306 ه.ش در مشهد متولد شد و در اوان كودكى پدرش را از دست داد و تحت سرپرستى مستقيم مادرش قرار گرفت.

او چون امور معيشت خانواده را به عهده داشت،تحصيلات خويش را در مدارس شبانه گذراند و از ابتداى جوانى با مجالس ذكر مصيبت سيد مظلومان مأنوس گشت.او با توجه به شوق فراوانى كه داشت به سرودن اشعار مذهبى در ذكر مصائب اهل بيت:

پرداخت و در اين زمينه از تعاليم مرحوم آذر،شاعر خراسانى مدد گرفت.

خانه او محفل علاقه مندان بود.

حرص و آز و طمع ورزى را از صفات زشت مى شمرد.او خود مى گويد:

مرد خداشناس اگر جان دهد ز فقر دستش بسوى هركس و ناكس دراز نيست

ثابت بعضى از اشعارش را در رثاى ائمه اطهار عليهم السّلام به همراه اشك فراوان سروده است.

او ساليانى چند از بيمارى قلبى رنج مى برد.عاقبت در شصت و ششمين بهار زندگيش به سال 1372 ه.ش قلبش از تپش ايستاد و جنازه اش در صحن عتيق حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.

ديوانى از وى بر جاى ماند.شعر ذيل تحت عنوان شرط توحيد در مدح حضرت رضا عليه السّلام از اين ديوان انتخاب شده است:

اى وجود تو ثبوت احديت به صفات وى ز بود تو بود چرخ فلك را حركات

اى رضايى كه خداوند جهان از تو رضاست حق رضا از تو و برحق تو شدى مظهر ذات

ص:25

اى نگاهت ز وفا زنده كن عظم رميم وى حريم تو به ابناى بشر باب نجات

با ولاى تو شود آتش نيران خاموش بى ولاى تو گناهست همه صوم و صلات

اى به مدح تو زبان فصحا آمده لال وى به وصف تو عقول عقلا آمده مات

اى به هر صبح جبين ساى به كويت خورشيد وى به شوق تو پراكنده به عالم ذرات

هركه سر سود به درگاه تو از صدق و صفا سيئاتش شود از لطف جنابت حسنات

بر تو آرند ملائك ز خداوند و درت پنج نوبت به همه روز سلام و صلوات

شرط توحيد تويى كس نرود سوى بهشت تا نباشد به كفش روز حساب از تو برات

سخنان تو هدايتگر هر گمراه است هر حديث تو به هر مرده دلى داده حيات

عجز باشد به حضور تو سخندانان را كه ثناى تو نگنجد به خدا در كلمات

به مديحت نتوانم سخنى غير از اين كه تو بر خلق امامى و خدا را مرآت

با چنين جاه و شرف اى پدرم قربانت چه جفايى كه نيامد به تو از اهل طغات

كشته ز هر جفا گوشه غربت گشتى ماند داغت به دل اهل ولا تا عرصات

ثابتم گر به جهان نامه سياهم اما دارم اميد كه آيى به سرم وقت ممات

ابراهيم زنگنه

(6)

اسدآبادى-اسد اللّه

(قرن 14 ه.ق)

سيد اسد اللّه اسدآبادى متخلص به «حيرت»از شعراى نيمه دوم قرن سيزده و اوايل قرن چهاردهم هجرى قمرى است.اصل او از اسدآباد همدان بود.

در اوايل جوانى در اردبيل مى زيست.گروهى قصد جانش را كردند،اما سيد به تبريز فرار كرد و پيشكار مظفر الدّين ميرزاى وليعهد شد.

او براى حفظ سيد وى را زندانى كرد، سپس مبلغى به او داد و محرمانه وى را به مشهد فرستاد.سيد در مشهد به كسب و كار پرداخت و دكان كفاشى و چرم فروشى باز كرد و با شعراى معاصر خويش جلساتى داشت.

از اشعار برجاى مانده از سيد برمى آيد

ص:26

كه وى شاعرى توانا بود و طبع خوب داشت،فوت حيرت در سال هاى قبل از پيروزى انقلاب مشروطيت (1285 ه.ش/1324 ه.ق)در مشهد واقع شد.از غزليات اوست:

چشمان تو خواب از اثر جام شراب است بختم شده بيدار كه اين فتنه به خواب است

شد كشف به ما سرّ خدا،باده پيما كه اين رتبه ام از باطن ميناى شراب است

آتش زدى اندر دل و دين من حيران آبى بفشان بر سر آتش كه ثواب است

زاهد به گذشت از سر اين آب كه سيراب گردد ز مى كوثر و غافل كه سراب است

تلخ است مرا عيش كه اندر يك بوس امروز ميان من و لعلت شكراب است

اى حيرت دل خسته تو از شعر چه خواهى بر موزه بزن بخيه كه بغداد خراب است(1)

رسول سعيدى زاده

(7)

اسفراينى-محمد تقى

(قرن 12 ه.ق)

محمد تقى فرزند محمد قاسم شاعر اهل بيت عليهم السّلام و عارف قرن دوازدهم هجرى است.وى در اسفراين زاده شد.

در مشهد سكونت يافت و در همين شهر درگذشت.

از او كتابى بسيار ارزنده به نام «مقامات العارفين»به يادگار مانده است كه نسخه هاى خطى آن در كتابخانه سپهسالار به شماره 7455(2)و در كتابخانه آستان قدس رضوى به شماره 9127 نگهدارى مى شود.(3)

اين اشعار از اوست:

محمد،صيقل مرآت بينش نظر سيماى چشم آفرينش

شفاعت سنج جرم آباد هستى قناعت گنج ملك تنگدستى

به خلقت ز انبيا پيشى گرفته ز سبقت با خدا خويشى گرفته(4)

محمد جواد هوشيار

ص:27


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/220-221.
2- (2) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 12/22.
3- (3) -غلامرضا فسنقرى:مشاهير رجال اسفراين/140.
4- (4) -همان.

(8)

اصفهانى-بابا شاه

(ح 980-1012 ه.ق)

بابا شاه اصفهانى ملقب به رئيس الرؤسا،خوشنويس و شاعر.در سن هشت سالگى خط را نزد على هراتى فرا گرفت و در آن فن استاد شد.صاحب رساله قطبيه آورده است:«من در سال 995 ه.ق در اصفهان به خدمت بابا شاه رسيدم و او را در عنفوان جوانى و حسن جمال فوق العاده و با كمال ديدم و از حسن خط او در بحر حيرت فرورفتم و كسى را در آن وقت در نيكويى خط در اصفهان به پايه او نيافتم».(1)

با اينكه جوان سال بود،بيشتر صاحب هنران خط او را بر خط خوشنويسان ديگر ترجيح مى دادند.او بدون ترديد اگر عمرى طولانى داشت، كمتر از مير على هروى و سلطان على نبود.(2)

از معاصرين وى مى توان مير على هراتى را نام برد.

بابا شاه اصفهانى در سال 1012 ه.ق درگذشت و در مشهد به خاك سپرده شد.(3)و بعضى محل دفن او را بغداد نوشته اند.(4)

از جمله آثارش مى توان به «رساله اى منظوم در تعليم خط»اشاره كرد.(5)

محمد جواد هوشيار

(9)

اصفهانى-عبد اللّه

(-ح 1074 ه.ق)

ميرزا عبد اللّه فرزند ميرزا محمد شفيع مستوفى متخلص به«عشق»و از سادات حسينى اصفهان،(6)در اصفهان زاده شد و در همان جا به تحصيل علوم

ص:28


1- (1) -عبد المحمد اصفهانى ايرانى:پيدايش خط و خطاطان/140-141.
2- (2) -ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/119.
3- (3) -عبد المحمد اصفهانى ايرانى:پيشين/140- 141.
4- (4) -ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/119.
5- (5) -همان.
6- (6) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 722/9.

پرداخت.(1)

وى از معاصرين ميرزا طاهر نصرآبادى(1099 ه.ق)و شاه عباس دوم صفوى(1052-1077 ه.ق)مى باشد.(2)

وى در سال 1074 ه.ق در تهران وفات يافت.جسد او را به مشهد منتقل و در همين جا دفن نمودند.(3)

اصفهانى داراى ديوان شعر بالغ بر ده هزار بيت است.(4)اين اشعار از اوست:

آرزو به چندين رنگ از دلم كند پرواز آشيان طاوس است اين دلى كه من دارم(5)

فرزند وى داود اصفهانى(1065- 1133 ه.ق)نيز شاعر بود.

محمد جواد هوشيار

(10)

اصفهانى-محمد على

(-1073 ه.ق)

ميرزا محمد على اصفهانى شاعر متمايل به تصوف.در روستاى مهاباد اصفهان متولد گرديد.(6)

به قصد تجارت از ايران به هندوستان رفت(7)و پس از چندى در مشهد ساكن شد و در همين شهر به سال 1073 ه.ق فوت نمود.(8)

وى غزليات مولوى را در هشتاد هزار بيت جمع نمود.(9)و به تقليد از مولوى شعر مى سرود.

اين دو بيت از اوست:

شبنم ز گل به دامن جان پاك مى كنم گل را خيال روى عرقناك مى كنم

تسبيح،ره به كوى خرابات كى دهد؟ من استخاره از گره تاك مى كنم(10)

محمد جواد هوشيار

ص:29


1- (1) -ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 104/2- 105.
2- (2) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن/547؛آقابزرگ تهرانى:پيشين 722/9.
3- (3) -ولى قلى شاملو:پيشين 104/2-105.
4- (4) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 722/9.
5- (5) -آفتاب راى لكهنوى:تذكره رياض العارفين 34/2.
6- (6) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /138.
7- (7) -نصرآبادى:پيشين/139.
8- (8) -ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى،119/2.
9- (9) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/138.
10- (10) -ولى قلى شاملو:پيشين 118/2-119.

(11)

اعتماد الاسلام مشهدى-احمد

(-1342 ه.ق)

سيد احمد اعتماد الاسلام مشهدى متخلص به«اعتماد»فرزند ميرزا ابو القاسم طبيب از شعراى سده چهاردهم مشهد.

تحصيلات مقدماتى و علوم عصر مانند فقه،اصول،معانى و بيان و نيز حكمت را در زادگاهش به اتمام رساند.

معاشرت و مجالست با بزرگانى از جمله حاج ميرزا حبيب مجتهد موجب تشويق و ترغيب او به سرودن شعر گرديد.اعتماد الاسلام از مشروطه خواهان بود.قبل از مشروطه و اوايل آن با حاج سيد زين العابدين مجتهد سبزوارى كه از پيشروان مشروطه بود رابطه صميمى داشت.با شاهزاده ابو الحسن ميرزا شيخ الرئيس و شيخ محمد على فاضل خراسانى نيز آشنايى و الفت داشت.

اعتماد الاسلام داراى خط خوش بود،يك جلد كلام اللّه مجيد به خط نسخ و مقدارى متون نظم و نثر عربى از وى بر جا مانده است.در تفسير آيات قرآن، ذوق و سليقه مخصوص و اطلاعات كافى داشت.با مطالعات طبى خود خويشان و رفقا را معالجه مى كرد و به قوانين شرع و دادگسترى نيز مسلط بود.

در اوايل مشروطه با خانواده به زيارت عتبات رفت.در ميامى همسرش دار فانى را وداع گفت.مدتى بعد با يكى از بستگان همسر قبلى ازدواج كرد اما همسر جديدش كه زن جوانى بود نيز فوت كرد.اين رويداد تلخ موجب تندخويى و بى حوصلگى وى شد.اين اخلاق او علاوه بر رنجش مردم،مانع پيشرفت و ترقى وى گرديد تا جايى كه در زمان حيات هرچه داشت مصرف كرد و بجز يك خانه چيزى از خود بر جاى نگذاشت.

اعتماد ديوان شعرى مشتمل بر چهارده هزار بيت دارد.اشعارش لبريز از صنعت است.صنايعى مثل التزام و تجنيس در شعرش فراوان ديده مى شود.بيشتر اشعار وى در قالب غزل

ص:30

است.قصيده،رباعى و مثنوى نيز سروده است.او موضوعات مختلفى از قبيل وصف طبيعت،توحيد،مدح ائمه اطهار عليهم السّلام و مضامين روز را مورد استفاده قرار داده است.يك مثنوى موسوم به«طرماح نامه»دارد كه به بحر متقارب است و آغازش چنين است:

هو اللّه ربى زهى كردگار به نامش كنم نامه را زرنگار

نثار ثنا و سپاس جدير به درگاه پروردگار قدير

و مثنوى ديگرى به نام«حكمت بالغه»دارد كه با اين بيت شروع مى شود:

آن شنيدستم سه گاو رنگ رنگ يك سياه و زرد و ابلق چون پلنگ

در چرا بودند اندر كوهسار شرزه شيرى گشت با ايشان دچار

از اعتماد الاسلام رساله هاى علم حروف،شيمى ادويه،تطبيق دستورات بهداشتى،طب قديم و جديد بر جاى ماند.از آثار چاپى وى مى توان به كتاب «منتخب اشعار اعتماد»اشاره كرد كه در سال 1335 ه.ش به كوشش تقى بينش و سرمايه فرزندش سيد جلال الدّين نبى پور مدير بنگاه چاپ و نشر ممتاز به چاپ رسيد.

فوت اعتماد مشهدى در سال 1342 ه.ق در مشهد اتفاق افتاد.از اشعار جالب اوست:

ياد دارم از صديقى اين مثال كه تنى چند از كلاب خردسال

باهم اندر لعب خوش آميخته سالك ضديت ز هم بگسيخته

كرده آميزش به هم در تاز و تك لعب با هم باختندى يك به يك

سرخوش و سرگرم با الفت تمام مختلط باهم رئوف و شادكام

يك بزرگى ديد چون احوالشان رشك برد از نيكى افعالشان

گفت انسانى كه از حسن قبول خود لقد كرّم به شانس شد نزول

كاش بودندى به هم مشفق چنين خالى از شر و فساد و نازنين

ص:31

از چنين آميزش خوش رو متاب درخور آموزش آمد زان اين كلاب(1)

رسول سعيدى زاده

(12)

امامى اصفهانى-محمد رضا

(-بعد از 1087 ه.ق)

محمد رضا امامى كتيبه نويس و خطاط جلى نويس قرن يازدهم هجرى و معاصر شاه عباس ثانى.(2)

اصلش از اصفهان و كارش را از سال 1039 ه.ق از همين شهر شروع كرد.(3)خطش در بيشتر عمارات شاهى، اماكن متبركه،مدرسه ها و مساجد ديده مى شود.(4)

بيشتر كتيبه هاى او در اصفهان است، در شهرهاى قم،قزوين و مشهد نيز مى توان آثارش را ديد.كارهايش با امضاى«محمد رضاى اصفهانى»، «محمد رضا الامامى»و يا«محمد رضا الامامى الاصفهانى الادهمى»است.

پسرش محمد محسن و نوه اش على نقى نيز از خوشنويسان بودند كه در سال هاى 1090 تا 1127 ه.ق براى بناهاى ايران كتيبه نويسى كرده اند.

اولين كتيبه امامى در اصفهان به سال 1039 ه.ق و آخرين آن تاريخ 1081 ه.ق را نشان مى دهد.كتيبه هاى ديگر وى كه در سال هاى 1084 ه.ق و 1087 ه.ق نوشته است در مشهد مى باشد.(5)

از آثار وى در حرم مطهر رضوى مى توان به:كتيبه سوره ايوان عباسى واقع در صحن كهنه،كتيبه سورهكهيعص تا آيه(ذٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ)، دور ايوان طلاى صحن كهنه.(6)كتيبه

ص:32


1- (1) -منتخب اشعار اعتماد،مقدمه/112،72.
2- (2) -محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 729/2.
3- (3) -ا.گدار:آثار ايران 243/1.
4- (4) -ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/74.
5- (5) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 436/1-547؛آ.گدار:پيشين 244/1 -245.
6- (6) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:پيشين 411/1.

صفه رو به مشرق مسجد جديد عباسى كه به سال 1040 ه.ق به اتمام رسيد.(1)

كتيبه دور گنبد ايوان مقصوره از سمت محدب،سوره مباركه«يس»تا(حَتّٰى عٰادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) به خط ثلث كه در تاريخ 1077 ه.ق نوشته شده است.(2)و نيز دو كتيبه در جلوى ايوان مقصوره مسجد جامع گوهرشاد:يكى سوره«إِنّٰا فَتَحْنٰا» تا«لَيْسَ عَلَى الْأَعْمىٰ حَرَجٌ» و ديگرى سوره«تبارك»كوچك تا«فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ» به رقم محمد رضا امامى است.(3)

در طاق سوم در پايه دهنه ايوان مقصوره بر كاشى معرق به خط محمد رضا امامى ولى بدون رقم نوشته شده است:(قال اللّه تعالىقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ ...تَكْبِيراً ).(4)

در پايه ديوار خروجى جلوى ايوان مقصوره كتيبه اى است كه گويا تعمير گرديده و آيه«نور»تا«وَ إِلَى اللّٰهِ الْمَصِيرُ» به خط محمد رضاى امامى منعكس شده است.(5)در پيشانى اين ايوان به خط ثلث زرد معرق رقم شده است:بالعطية و الكبرياء و بالعزة و البقاء...كتبه محمد رضا الامامى الاصفهانى فى سنة 1087 ه.ق.(6)

در پايه دهنه دور ايوان جنوبى در بالاى محل عبور،آيه(إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ) تا آخرش به خط نستعليق به تاريخ 1084 ه.ق نوشته شده است.و كتيبه دور مسجد به خط محمد رضاى امامى است ولى خيلى جاهاى آن با كاشى كارى تعمير شده و به خط وسطى است و سه سوره نگاشته شده است.(7)

فهرستى از آثار محمد رضا اصفهانى همراه با دو عكس از كتيبه ترنج گنبد طلاى حرم رضوى را در جلد اول كتاب «آثار ايران»نوشته آندره گدار و نيز جلدهاى اول و دوم كتاب مطلع الشمس مى توان ديد.امامى آخرين سال هاى

ص:33


1- (1) -عبد الحسين خاتون آبادى:وقايع السنين /510.
2- (2) -محمد حسن خان اعتماد السلطنة:پيشين 427/1.
3- (3) -همان 429/1.
4- (4) -همان 432/1.
5- (5) -همان 434/1.
6- (6) -همان 436/1.
7- (7) -همان 439/1-440.

عمرش را در مشهد گذراند و بعد از پنجاه سال كار هنرى در مشهد درگذشت.(1)

رسول سعيدى زاده

انوار-قايينى-ابو تراب-جلد اول

(13)

امتى خراسانى-ابراهيم

(-941 ه.ق)

ابراهيم امتى از مشاهير شعراى خراسان،در اوايل از خدمه سلطان حسين بايقرا بود.(2)

مدتى نيز ملازم قاضى سلطان تربتى بود و در زمان شاه عباس توليت آستان قدس رضوى را به عهده داشت و در مدحش قصيده سروده است.(3)

وى در انشاءپردازى و سخن سرايى از معاصران خود برتر و داراى اشعار نغز است:

منم آن ميوه كز خامى به بستان هوس ماندم ز بس ايام با من كرد سردى نيم رس ماندم

من آن مرغم كه هرگه كرد عشقم ميل آزادى نواى تازه پرداختم تا در قفس ماندم

هرگه بتان به سوى اسيران نظر كنند اول به كاوش مژه دل را خبر كنند

آنان كه گل به گوشه دستار مى زنند توفيقشان مباد كه خاكى به سر كنند

دل خسته اى كه از تو به حسرت جدا شود در حيرتم كه با كه دگر آشنا شود

ازبس كه در غم تو كشيدم ز سينه آه چندان اثر نماند كه صرف دعا شود(4)

امتى در سال 941 ه.ق به دست ازبكان كشته شد.(5)

از وى ديوان شعرى بر جاى مانده است.(6)

رسول سعيدى زاده

ص:34


1- (1) -ا.گدار:پيشين 245/1.
2- (2) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/38-39.
3- (3) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /261.
4- (4) -همان.
5- (5) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين/38- 39؛محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 175/1.
6- (6) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 95/9.

(14)

اوبهى-محمد

(-951 ه.ق)

محمد اوبهى خوشنويس،در روستاى«اوبه»هرات متولد شد.وى در عصر خود از استادان مشهور نستعليق بشمار مى رفت.محمد اوبهى گويا همان احمد اوبهى است كه ابو الفضل علامى در آيين اكبرى از او ياد كرده است.(1)

اوبهى در نوشتن نثر و انشاء نيز از تبحر خاصى برخوردار بود.يك قطعه از خطش در مرقع امير غيب بيگ خزانه ى اوقاف استانبول به قلم دو دانگ عالى به رقم«الفقير محمد الاوبهى غفر ذنوبه»نگهدارى مى شود.(2)

فوت وى به سال 951 ه.ق در مشهد گزارش شده است.(3)

رسول سعيدى زاده

(15)

اوحدى مشهدى-عماد الدّين

(-914 ه.ق)

خواجه عماد الدّين اوحدى شاعر اوايل قرن دهم هجرى و شاگرد حاجى محمد خبوشانى است.(4)

تخلص شعرى وى«اوحدى» است.(5)از خواجه رباعى زير در تذكره ها آورده شده است:

در مشهد دوست تحفه جز جان نبريم دردش چو دهند نام درمان نبريم

بى درد ز درد عشق نالان گشتيم خاموش كه نام دردمندان نبريم(6)

ص:35


1- (1) -دانشنامه ادب فارسى 886/3.
2- (2) -همان؛مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 652/2.
3- (3) -مهدى بيانى:پيشين 652/2.
4- (4) -محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 209/3؛محمد مظفر حسين صبا: تذكره روز روشن/91-92.
5- (5) -محمد مظفر حسين صبا:پيشين/91-92.
6- (6) -محمد على مصباحى نائينى:پيشين 209/3.

خواجه عماد الدّين به وسيله محمد خان شيبانى ازبك در سال 914 ه.ق در مشهد كشته و در همين شهر دفن گرديد.(1)

رسول سعيدى زاده

ص:36


1- (1) -همان؛محمد مظفر حسين صبا:پيشين/92 -91.

ب

اشاره

بافقى-شرف الدّين على-جلد اول

(16)

براتعلى-حاجى ميرزا

(-بعد از 1262 ه.ق)

حاجى ميرزا براتعلى شاعر و عارف قرن سيزدهم هجرى از فقراى نعمت اللهى،افتاده،آرام و كريم الطبع بود.اول به خدمت حسين عليشاه رسيد و سپس دست ارادت به مجذوب عليشاه،مست عليشاه و رحمت عليشاه داد.در سال 1262 ه.ق به قصد مشهد مقدس حركت كرد و در اين شهر درگذشت و در همين جا دفن شد.(1)

رسول سعيدى زاده

(17)

بغدادى-قطب الدّين محمد

(-970 ه.ق)

مولانا قطب الدّين محمد بغدادى ملقب به«جلنجو»و مشهور به قاضى اوغلى از دانشمندان اوايل دوره صفوى، در فن انشاء و ترسل عربى و فارسى سرآمد منشيان و در شيوه سخنورى مقتداى سايرين بود.در جامعيت علوم عقلى و نقلى بر معاصران خود برتر و از ذهن قوى و نقاد برخوردار بود.

از اساتيد او مى توان از امير غياث الدّين منصور نام برد،كه لقب«جلنجو» را به وى داد.مولانا را بايد از دانشمندان دربار صفويه دانست.طبق تصريح

ص:37


1- (2) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:حديقة الشعراء 1058/2؛اثرآفرينان 242/2.

مورخان،ايشان مقام والايى در نزد شاه طهماسب اول داشت.

فوت مولانا در روز دوشنبه بيست و هفتم ماه رجب سال 970 ه.ق در قزوين واقع شد.جسدش را از قزوين به مشهد مقدس انتقال و در اين شهر به خاك سپردند.(1)

رسول سعيدى زاده

بمرودى قاينى-على-جلد اول

بنى هاشمى كردكوهى-سيد آقابزرگ -جلد اول

(18)

بهار شيروانى-نصر اللّه

(1252-1304 ه.ق)

ميرزا نصر اللّه معروف به بهار شيروانى از شعرا و دانشوران نيمه دوم قرن سيزدهم هجرى است.در سال 1252 ه.ق در شيروان از توابع قفقاز به دنيا آمد.خاندانش از بزرگان آن ناحيه بودند.او در جوانى براى كسب علم و دانش،عازم هندوستان شد و چندى در آن سرزمين ماند و سپس به وطن بازگشت و از محضر دانشمندان ايرانى بهره برد.بهار به اصفهان رفت و در آنجا به ديدار غلامحسين ميرزا صدر الشعراء رفت.تا زمانى كه او در اصفهان اقامت داشت،آن دو مونس و همدم يكديگر بودند.مدتى بعد هر دو به تبريز رفتند.

در تبريز بهار به تدريس پرداخت.از جمله ايرج ميرزا جلال الملك از خدمت وى بهره مند شد.

در تبريز با اديب ناصر ديلمى آشنا شد،و در سال 1275 ه.ق همراه با او به تهران و سپس به مشهد آمد.در مشهد با صبورى ملك الشعراى آستان قدس آشنا گرديد.توقف بهار در مشهد زياد طول نكشيد،بار ديگر به تبريز بازگشت و منشى گرى كنسولگرى فرانسه را عهده دار شد.گويند لغت نامه فرانسه به فارسى«نيكلا»را نوشت و كنسول آن را

ص:38


1- (1) -قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ/440؛ حسن بيگ روملو:احسن التواريخ/538؛ قاضى احمد غفارى قزوينى:تاريخ جهان آرا /308.

به مبلغ بسيار جزيى از وى خريدارى و به نام خودش به چاپ رساند.

سرانجام بهار شيروانى درحالى كه بيش از 52 سال از عمرش نگذشته بود، در سال 1304 ه.ق دعوت حق را لبيك گفت و به سراى باقى شتافت.بنابه قولى پيكرش را در مشهد دفن كردند.

از آثار بهار شيروانى مى توان به كتاب هاى«تحفة العراقين»،«نرگس و گل»،«ديوان اشعار»كه به دست ملك الشعراى بهار رسيد و لغت نامه فرانسه به فارسى نيكلا در دو جلد اشاره كرد.(1)

رسول سعيدى زاده

بينوا-ميرزا داود،جلد اول

(19)

بيدوازى-ميرزا

(قرن 13 ه.ق)

ميرزا بيدوازى فرزند موسى الرضا بيدوازى از كاتبان قرآن.وى در قرن سيزدهم هجرى در بيدواز-يكى از روستاهاى اسفراين-متولد گرديد و نزد علماى بيدواز به تحصيل علوم اسلامى بويژه علوم قرآنى پرداخت.در بين مردم اسفراين و بيدواز به«ملا ميرزا»شهرت داشت.وى در روستاى خود با حداقل امكانات زندگى مى كرد،با اين حال آوازه او به شهرهاى اسفراين،قوچان، شيروان و مشهد رسيد.ملا ميرزا علاوه بر كتابت قرآن،كار صحافى،تذهيب، تجليد و شيرازه،تهيه جوهر و مركب را خود انجام مى داد.تا پايان عمر به تدريس قرآن اشتغال داشت و از اين طريق امرار معاش مى نمود.ضمن تدريس بنا بر سفارش طلاّب به كتابت قرآن مشغول بود.

قرآن هايى كه وى كتابت نموده در ابعاد مختلف است،از قرآن كوچك در اندازه ى 10*7 تا قرآن هاى بزرگ در اندازه ى 35*23 كتابت كرده است.وى 199 جلد قرآن را با جوهر مخصوص از گياهان به خط زيبا نوشته و همه آنها را

ص:39


1- (1) -محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 476/1؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 144/9-146.

نيز صحافى،تذهيب و شيرازه نموده است.فسنقرى يكى از محققين در زينت كتابت قرآن مى نويسد:

قرآن هايى كه تاكنون به خط ملا ميرزا ديده شده است عبارتند از:

1-جلد 34 سال 1256 ه.ق كتابت شده است.

2-جلد 80 كه به سال 1268 ه.ق به سفارش شخصى به نام فرج اللّه تهيه شده است.

3-جلد 128 تاريخ كتابت آن جمعه سوم صفر 1331 ه.ق است.

4-جلد 132 كه به سال 1286 ه.ق كتابت شده و در روستاى قزاقى در دست خانواده مرحوم حاج پيرعلى ايمانى است.

5-جلد 171 كه در سال 1350 ه.ق تحرير شده است.

شايد بتوان گفت تاكنون كسى در ايران و دنياى اسلام به اندازه ملا ميرزا بيدوازى كتابت قرآن نكرده است.

قرآن هاى نوشته شده ى اين عالم بزرگ تا جلد يك صد و هشتاد و يكم آن به دست آمده است.نيز بياض و شرح صحيفه سجاديه اى به خط او در بيدواز در منزل آقاى محمد جعفر هژبرى نگهدارى مى شود.

ميرزا بيدوازى سرانجام در سن 120 سالگى به رحمت ايزدى پيوست.

جنازه اش با شتر به مشهد مقدس انتقال يافت و در صحن مطهر على بن موسى الرضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.

از او دو پسر و چهار دختر باقى ماند كه پسران او از جمله محمد قاضى از علماى برجسته نجف و از هم دوره اى هاى مرحوم آخوند خراسانى بوده است.(1)

عليجان سكندرى

ص:40


1- (1) -غلامرضا فسنقرى:مشاهير رجال اسفراين /91-93؛روزنامه رسالت/16 مرداد 1377.

پ

اشاره

(20)

پارسى-احمد

(-1254 ه.ش)

احمد پارسى فرزند شيخ محمد حسين شيرازى جدش شيخ عبد الحسين مجتهد اصطهباناتى صاحب كتاب هاى«قسطاس المستقيم»و «مصابيح»در فقه استدلالى و اصول بود.پارسى شاعر و اديب و خوشنويس قرن سيزدهم هجرى.وى در مشهد متولد شده و در همين شهر زيست.و از محضر پدرش-كه در تدريس علوم ادبى و دينى استاد و مدرس«مدرسه نو»بود و همچنين در تعليم خطوط شكسته و نستعليق دستى داشته است- كسب علم نمود.و در جوانى وارد خدمات آستان قدس رضوى گرديد.او علاوه بر اينكه اديبى توانا و شاعرى نغز گفتار بوده در خط شكسته مهارت داشت و از خوشنويسان عصر خويش بشمار مى رفت.

اين دو بيت از سروده هاى اوست:

گر مرد رهى صفاى جان پيدا كن راهى به درون آسمان پيدا كن

تن را ز غبار حس بدبينى شوى وانگه دل موسى شبان پيدا كن

وى در تيرماه 1254 ه.ش به مرض سكته در تهران درگذشت و جنازه اش را به مشهد حمل و در آستان قدس رضوى مدفون گرديد.(1)

ابراهيم زنگنه

ص:41


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/161.

ت

(21)

تائب تبريزى-اسماعيل

(1286-1374 ه.ق)

اسماعيل فرزند حسين تائب تبريزى معروف به«مسأله گو»شاعر و نويسنده،سال 1286 ه.ق در شهر تبريز به دنيا آمد.در زادگاهش درس خواند و در علوم ادبى مهارت يافت.(1)

در سال 1329 ه.ق به مشهد سفر نمود و تا پايان زندگى در اين شهر بسر برد.(2)

شيخ محمد بهارى،ملا حسينقلى همدانى و ابراهيم موسوى تهرانى از معاصرين وى مى باشند.(3)وى در 27 ربيع الثانى 1374 ه.ق در سن هشتاد و هشت سالگى وفات يافت و در باغ رضوان مدفون گرديد.(4)

از وى آثار فراوانى به نظم و نثر باقى مانده است و بنابه گزارش شيخ آقا بزرگ تهرانى تعداد آثار ايشان بالغ بر چهل اثر است:البلاغ المبين به فارسى در رد آيين مسيحيت،عقايد الاسلام، مرآة المتقين به فارسى در اخلاق و معارف كه خلاصه آن را مجلاة المحققين ناميده است.روح و ريحان كشكولى است به نظم و نثر در سه جلد، حاوى مطالب اخلاقى،عرفانى،قصص، حكايات و تاريخ.معيار الفهم و منشار الوهم نيز به فارسى و در رد مسيحيت

ص:42


1- (1) -دايرة المعارف تشيع 63/4.
2- (2) -عزيز دولت آبادى:سخنوران آذربايجان 270/1-271.
3- (3) -محمد باقر ساعدى:ضميمه تاريخ علماى خراسان/266؛دايرة المعارف تشيع 63/4.
4- (4) -محمد باقر ساعدى:پيشين/266.

است.تذكرة المتقين به فارسى در اخلاق و آداب معاشرت مى باشد.(1)

ايشان داراى ديوان شعر در هشت هزار بيت مشتمل بر قصيده،غزل، رباعى و قطعه است و از جمله قصايد آن مراثى و مدايح چهارده معصوم:

مى باشد.(2)اين ديوان در سال 1365 ه.ق در تبريز به چاپ رسيده است.(3)

اين بيت از اوست:

مژده اى دل كه يار يار من است گردش دهر سازگار من است(4)

محمد جواد هوشيار

تجلى-نهاوندى-محمد

(22)

تبريزى-محمد رضا

(ح 1053-پيش از 1083 ه.ق)

ميرزا محمد رضا فرزند حاج صالح تبريزى مشهور به«چلبى»و متخلص به «عنوان»معروف به عنوان تبريزى است.

به اشتباه محل ولادت او را قسطنطنيه دانسته اند.(5)طبق آنچه كه محمد عارف شيرازى(زنده 1083 ه.ق)مؤلف تذكره لطائف الخيال گزارش داده است وى در حدود سال 1053 ه.ق در مشهد زاده شد و در همين شهر رشد نمود.(6)سپس به قندهار رفت.(7)

ميرزا محمد طاهر نصرآبادى،محمد عارف شيرازى و ميرزا صائب تبريزى (1087 ه.ق)در مشهد با«عنوان چلبى»ملاقات داشته اند و از او در تذكره و بياض خود اشعارى را نقل كرده اند.

اين دو بيت از بياض صائب است:

ص:43


1- (1) -آقابزرگ تهرانى:نقباء البشر 165/1.
2- (2) -دايرة المعارف تشيع 63/4.
3- (3) -عزيز دولت آبادى:پيشين 270/1-271.
4- (4) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 163/9.
5- (5) -ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 105/2؛ آقابزرگ تهرانى:الذريعة 774/9.
6- (6) -احمد گلچين معانى؛«عنوان تبريزى» دانشكده ادبيات تبريز،ش 4،س 11،ص 404.
7- (7) -ولى قلى شاملو:پيشين 105/2،محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 217/4.

در اين دريا كدامين گوهر يكتا وطن دارد كه مانند صدف سر بر سر آوردند ساحل ها

تنك چشمان بهر دنيا ترك عقبى كرده اند اعتبار دانه پيش مور بيش از گوهر است(1)

وى به ميرزا صائب تبريزى ارادت كامل داشته و از سبك او پيروى كرده است چنانكه خود گويد:

باشدت گر هوس گوهر معنى عنوان نظر از صائب پاكيزه سخن مى بايد

عنوان بسى بلندست معراج فكر صائب كى مى توان رسيدن جايى كه او رسيد(2)

وى(قبل از 1083 ه.ق)در قندهار در سن سى سالگى درگذشت.به فرمان ذو الفقار خان حاكم قندهار،جسدش را به مشهد انتقال و در دار السياده دفن نمودند.(3)

عنوان تبريزى،صاحب ديوان شعرى است.(4)كه نسخه اى از آن به سال 1078 ه.ق توسط محمد رفيع كتابت يافته و نسخه ى ديگر آن به سال 1269 ه.ق.(5)تذكره نويسان ديوان شعر او را پنج هزار بيت گزارش كرده اند.(6)اما در دو نسخه ى يادشده،ديوان شعر ايشان مشتمل بر دو هزار بيت است.(7)

محمد جواد هوشيار

(23)

تجلى سبزوارى-رجب على

(1260-1319 ه.ش)

رجب على سبزوارى اديب و شاعر، متخلص به«تجلى».وى فرزند ملا حسن سبزوارى است و به سال 1260 ه.ش در سبزوار متولد شد و پس از تحصيلات مقدماتى به صف مشروطه خواهان پيوست و با استبداد مبارزه كرد.(8)

ص:44


1- (1) -محمد على تربيت:دانشمندان آذربايجان /108.
2- (2) -احمد گلچين معانى:پيشين 404/5.
3- (3) -ولى قلى شاملو:پيشين 105/2،محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/397.
4- (4) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 774/9.
5- (5) -احمد گلچين معانى:پيشين/402.
6- (6) -ولى قلى شاملو:پيشين 105/2؛آقابزرگ تهرانى:پيشين 774/9.
7- (7) -احمد گلچين معانى:پيشين/402.
8- (8) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر

در اين راه سختى هاى فراوانى تحمل نمود تا اينكه به دستور حاكم سبزوار او و چند تن از يارانش تحت پيگرد قرار گرفتند.ناگزير شبانه از سبزوار گريخت و به مشهد آمد.(1)

او شرح مبارزات مشروطه طلبان خراسان را طى يك منظومه به رشته تحرير كشيد:

دوستان يك حكايتى است مرا وز خراسان روايتى است مرا

روايت از آنچه ديدم خويش جمله گفتم به نظم بى كم وبيش

شه محمد على شه ايران مرتد دنيا و رانده يزدان

پس از آن كز جفاى آن نادان شد خزان مجلس بهارستان

تجلى كارمند دارايى خراسان بود و به سلسله نعمت اللهى گناباد سرسپردگى داشت.در تجددنامه گويد:

طريقت را شدم طالب به دلخواه گزيده خدمت سلطان عليشاه

ميان از فقر با صد فخر بستم به خوان نعمة اللّه برنشستم(2)

تجلى اگرچه از جمله شعراى پركار است،ولى شاعرى متوسط شمرده مى شود.در انواع قالب هاى شعرى بيشتر به مثنوى متمايل بود.(3)هرچند در سرودن غزل نيز مهارت داشت.(4)

او در اوايل«مؤمن»و بعد«تجلى» تخلص مى كرد.(5)سراسر زندگيش سادگى و بى تكلفى بود.وى سرانجام در سال 1319 ه.ش/1360 ه.ق و بنا بر قولى 1368 ه.ق درگذشت و پيكرش را در صحن نو حرم رضوى دفن كردند.(6)

مثنوى هاى تجلى عبارت است از:

ص:45


1- (1) -سيد حسن امين:«تجلى سبزوارى،مجله وحيد،شماره 218؛خان بابا مشار:مؤلفين كتب چاپى فارسى عربى 104/3-105.
2- (2) -همان.
3- (3) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/173.
4- (4) -حسن مرسل وند:زندگى نامه رجال و مشاهير ايران 258/2.
5- (5) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/173.
6- (6) -عبد العلى اوكتايى:فهرست كتابخانه آستان قدس رضوى 363/6.

راز تجلى،تجلى نامه،نياز تجلى، ارمغان تجلى،طالب نامه تجلى و ذم الاستبداد كه در سال 1326 ه.ق سرود انقلاب خراسان كه در سال 1328 ه.ق و تجددنامه كه در سال 1347 ه.ق آن را سرود.(1)

معراج الخيال و گنكاش نامه(2)و منظومه دعاى ابو حمزه ثمالى ايشان در تهران به چاپ رسيده است.(3)

از سروده هاى اوست:

زاهد،به رخ خود در تزوير و ريا بند از شيد و ريا بگذر و دل را به خدا بند

بر راه خدا رو به از اين سلطنتى نيست بگشا در اين دولت و درهاى هوا بند

زنجيرى زلفت منم اى دوست نه هركس اين بند ز پاى همه بگشاى و مرا بند

بر ما و تو هرچ آيد بى حكم قضا نيست قدرت اگرت نيست برو دست قضا بند

در حضرت معشوق تجلى من و ما نيست شو خاك در آن درگه و لب از من و ما بند(4)

رسول سعيدى زاده

(24)

تربتى-سلطان محمد

(قرن 10 ه.ق)

سلطان محمد تربتى از خطاطان سده دهم هجرى و شاگرد شاه محمود نيشابورى،مرتبه هنرى او به دورى هروى نزديك است.وى در مشهد مدفون مى باشد.(5)

در كتاب هنروران نام وى سلطان محمود تربتى ثبت شده است.(6)

رسول سعيدى زاده

تربتى-ميرزا نصر اللّه-جلد اول

ص:46


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/173.
2- (2) -حسن مرسل وند:پيشين 258/2.
3- (3) -عبد العلى اوكتايى:پيشين 363/6.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/174-173.
5- (5) -ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/129؛عباس سرمدى:دانشنامه هنرمندان ايران/282؛اثرآفرينان 258/3.
6- (6) -اثرآفرينان 258/3.

(25)

تفضلى-غلامرضا خان

(1276-1360 ه.ق)

غلامرضا تفضلى معروف به ميرزا غلامرضا خان مصدق السلطان تفضلى عارف و اديب.وى در يكى از روستاهاى شاهرود در 1276 ه.ق به دنيا آمد.(1)او پدر ابو القاسم تفضلى نماينده مردم كاشمر در دوره بيستم مجلس شوراى ملى(2)و دكتر تقى تفضلى رئيس كتابخانه مجلس شوراى ملى و شاعر(3)و جهانگير تفضلى روزنامه نويس و وكيل مجلس از سيستان،(4)محمود تفضلى(1297- 1363 ه.ش)نويسنده و روزنامه نگار(5)و نزهت سليمانى از بانوان شاعره مشهد مى باشد.(6)

وى اهل علم و عرفان و از مريدان و تربيت يافتگان حاج ملا سلطان على گنابادى بود و در عرفان و ادب فارسى مقامى شامخ داشت.(7)در مشهد در اداره گمرك اشتغال داشت.(8)نقل شده است كه علت دوستى دكتر تقى تفضلى با دكتر اقبال،به دليل روابطى بوده است كه پدران آن دو با هم داشته اند.

مقبل السلطنه پدر دكتر اقبال،در كاشمر املاكى داشت و با غلامرضا تفضلى دست برادرى داد.او و مقبل السلطنه يك قالى به حرم حضرت رضا عليه السّلام هديه كردند و هر دو مقبره اى متصل در گوشه شمال غربى صحن عتيق خريدارى و در آنجا مدفون شدند.

برخى از منابع فوت او را ذيحجه 1359 ه.ق نوشته اند،ولى به نظر مى رسد تاريخ فوت ايشان محرم

ص:47


1- (1) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:مكارم الآثار 2125/6.
2- (2) -تاريخ معاصر ايران 203/6.
3- (3) -عزيز اللّه عطاردى:فرهنگ خراسان 475/3؛ على اكبر گلشن آزادى،صدسال شعر خراسان /180.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/180.
5- (5) -ايرج افشار:نادره كاران/552.
6- (6) -عزيز اللّه عطاردى:پيشين 508/7.
7- (7) -دكتر باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى ايران 499/1.
8- (8) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:پيشين 2125/6.

1360 ه.ق باشد.(1)

على جان سكندرى

(26)

تقياى مشهدى

(-1064 ه.ق)

تقياى مشهدى متخلص به«الفت»از شعراى معاصر شاه عباس دوم،در مشهد متولد و نشو و نما يافت و به سال 1064 ه.ق در اين شهر درگذشت.(2)هرچند براساس گفته بعضى از محققين وى در اواخر عمر به مازندران مهاجرت و در همان جا فوت كرد.(3)

نصرآبادى در تذكره خود از فردى به نام ملا محمد تقى مشهدى ياد كرده است كه تشابه زيادى به اتقياى مشهدى دارد.بنابه گفته او ملا محمد تقى متولد مشهد بود كه براى فراگيرى علم به اصفهان رفت و در آن شهر مدتى شاگردى عارف ربانى ميرزا ابو القاسم ميرفندرسكى را نمود.پس از اندك زمانى ملا محمد تقى در علوم الهى و نظرى سرآمد عصر گشت و خود بدون هرگونه تكلفى مردم را ارشاد مى كرد.

در ميانه سلطنت شاه عباس دوم (1064 ه.ق)براى ديدن مادر روانه زادگاهش شد،اما در بين راه فوت كرد و پدر پير و تمام دوستان خود را در آتش فراق سوزاند.

بيت زير از قصايد اوست كه در جواب قصيده حكيم سنايى گفته است:

كه انگشت وجود اول بر اين طاس معلق زد كه دايم اين صدا پيچيده در هفت آسمان بينى(4)

از ملا محمد تقى مشهدى ديوان شعرى بر جاى مانده است.(5)از اشعار اوست:

ص:48


1- (1) -همان.
2- (2) -محمد على مصباحى نايينى:تذكره مدينة الادب 209/3.
3- (3) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 714/2؛محمد على مصباحى نايينى: پيشين 209/3.
4- (4) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /160.
5- (5) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 175/9.

دورنگى فلك و جور يار بايد ديد چها،ز كشمكش روزگار بايد ديد(1)

رسول سعيدى زاده

(27)

توحيدى-محمد تقى

(-1355 ه.ش)

شيخ محمد تقى توحيدى از شعرا و مداحان پيش كسوت اهل بيت طاهرين مشهد.وى عمرى را به ذكر مناقب و مصائب خاندان وحى سپرى كرد.از حافظه اى قوى برخوردار بود و قصايد طولانى مى سرود.توحيدى درحالى كه بيش از پنجاه سال از عمرش سپرى نشده بود در آبان ماه 1355 ه.ش در مشهد فوت كرد و در همين شهر به خاك سپرده شد.

از توحيدى مجموعه كوچكى با عنوان«عصاره توحيدى»در دست است.ابيات ذيل در اين مجموعه آورده شده است:

من مونسى گزيده ام از بهر خود،مرا يك لحظه بر مفارقتش صبر و تاب نيست

خوش رو و نغزگو،ادب آموز و نكته دان هرگز نياورد سخنى كان صواب نيست

گويند بى زبان و سراينده بى صدا ميلش به قيل و قال و سؤال و جواب نيست

بى هيچ كلفتى نبود الفتى-ولى زين دوست كلفتى به من از هيچ باب نيست

اين همدم عزيز كه شد وصف او بيان هركس شنيد گفت به غير از كتاب نيست(2)

رسول سعيدى زاده

(28)

تهرانى-محمد حسين

(-1337 ه.ق)

محمد حسين تهرانى ملقب به «كاتب السلطان»از خوشنويسان دربار محمد شاه قاجار(1250-1264 ه.ق)(3)و از شاگردان ميرزا غلامرضاى

ص:49


1- (1) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:پيشين 714/2.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/181-182.
3- (3) -عبد الرفيع حقيقت:تاريخ هنرهاى ملى و هنرمندان ايران/1037.

اصفهانى(متوفى 1344 ه.ق)و ميرزا على صفا(متوفى 1299 ه.ق)است.(1)

او خط نستعليق را از شش دانگ تا غبار استادانه مى نوشت.(2)و در نوشتن نستعليق جلى شيوه هاى مخصوص داشت.(3)

در سال 1295 ه.ق كه وزارت تجارت به كامران ميرزا«نايب السلطنه» (1347-1272 ه.ق)-فرزند سوم ناصر الدّين شاه-واگذار شد.نامبرده از كارمندان وزارتخانه مزبور شده و عنوانش چنين بود:«ميرزا محمد حسين كاتب السلطان احكام نويس»و بدين ترتيب وارد دستگاه كامران ميرزا گشت.(4)

سپس به خراسان آمد و مدتى در دستگاه ديوانى ركن الدوله-حاكم خراسان-كار كرد.به علت بدرفتارى ركن الدوله با او كار ديوانى را رها كرد و در شمار صوفيه در آمد ولى او در اين تغيير حال باز اوقات خود را به تعليم و تربيت نوآموزان خط مصروف داشت.(5)

كاتب السلطان عاقبت در سال 1337 ه.ق در مشهد درگذشت و در همين جا به خاك سپرده شد.(6)فرزندش كاتب الخاقان از استادان خط مهدى بيانى مى باشد.(7)

از آثار هنرى او ترجمه«الف ليلة و ليلة»و نسخه هاى ديگر و مرقعات و قطعات موجود در كتابخانه سلطنتى(8)و نيز چند قطعه به قلم سه دانگ متوسط و يك مكتوب به قلم نيم دودانگ در مجموعه مهدى بيانى موجود است.(9)

محمد جواد هوشيار

ص:50


1- (1) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 237/5؛مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 163/1.
2- (2) -مهدى بامداد:پيشين 237/5؛مهدى بيانى: پيشين 163/1.
3- (3) -على راهجيرى:تذكره خوشنويسان معاصر 78/1-79.
4- (4) -مهدى بامداد:پيشين 237/5.
5- (5) -على راهجيرى:پيشين 78/1-79.
6- (6) -مهدى بامداد:پيشين 237/5.
7- (7) -مهدى بيانى:پيشين 163/1.
8- (8) -عبد الرفيع حقيقت:پيشين 1037،فهرست مرقعات كتابخانه سلطنتى شماره 1450- 1454-1456-1564.
9- (9) -مهدى بيانى:پيشين 163/1.

تهرانيان-محمد كاظم-جلد اول

(29)

تيرگر هروى-يوسف شاه

(قرن 9 و 10 ه.ق)

يوسف شاه معروف به درويش مقصود شاعر و متخلص به«مقصود».از مردم هرات(1)يا از بخارا است.(2)در اوايل زندگى به مشهد آمد و به تيرسازى اشتغال داشت و در كمال فقر و تنگدستى سالك طريق حق بود.(3)

يوسف شاه از اقسام شعر بيشتر به رباعى تمايل داشت.(4)و به همين دليل در نزد خراسانيان به شيخ رباعى معروف بود.(5)

رباعيات او در نهايت خوبى است:

اى دل غم يار و ناله ى زار خوشست خون جگر و ديده خونبار خوشست

غير از غم يار هرچه حاصل كردى حاصل همه هيچ است غم يار خوشست(6)

زاهد شدن دو زلف عنبربويت آزرده همى شود گل خود رويت

ز انگشت نماى مردمان در كويت ترسم كه نشان بماند اندر رويت(7)

درويش مقصود ديوان شعر داشت، ميرزا سنگلاخ ديوان او را به خط سلطان محمد نورا ديده است.(8)

درويش در سن نودسالگى به احتمال زياد در مشهد دار فانى را وداع،و به ديار باقى شتافت و در همان جا دفن شد.(9)

رسول سعيدى زاده

تيمورى-ابو القاسم بابر-جلد چهارم

ص:51


1- (1) -لطف على بيگ آذر بيگدلى:آتشكده آذر /154-155؛محمد قدرت اللّه گوپاموى: تذكره نتايج الافكار/650-651.
2- (2) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /759.
3- (3) -لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين/154- 155،امين احمد رازى:تذكره هفت اقليم 164/1.
4- (4) -لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين/154- 155..
5- (5) -همان.
6- (6) -امين احمد رازى:پيشين 164/1.
7- (7) -لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين/154- 155.
8- (8) -اثرآفرينان 272/5.
9- (9) -لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين/154- 155،محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/650-651.

ث

اشاره

ثقفى-محمد-جلد اول

(30)

ثنايى مشهدى-خواجه حسين

(-995 يا 996 ه.ق)

خواجه حسين فرزند خواجه غياث الدّين محمد مشهدى خطاط،شاعر و مداح متخلص به ثنايى(1)و معروف به ثنايى مشهدى.(2)در مشهد زاده شد و نزد شاعر و حاكم معروف«ابو الفتح ابراهيم ميرزا صفوى»متخلص به جاهى(983 ه.ق)شاگردى كرد.(3)ثنايى در سال 972 ه.ق در نيشابور قصيده اى در مدح سلطان ابراهيم ميرزا سرود(4)و در سال 983 ه.ق از خراسان به قزوين رفت و ضمن قصيده اى شاه اسماعيل دوم(984-985 ه.ق)را مدح گفت(5)ولى قصيده ثنايى مورد قبول شاه واقع نشد و او از بيم جان به هندوستان رفت و جزو شاعران دربار اكبر شاه(963- 1014 ه.ق)قرار گرفت.(6)

شاعرانى چون لسانى شيرازى (942 ه.ق)،غزالى مشهدى(980 ه.ق)،ميلى هروى(985 ه.ق)، محتشم كاشانى(966 ه.ق)،عرفى شيرازى(999 ه.ق)،ميرزا محمد ولى

ص:52


1- (1) -ذبيح اللّه صفا:تاريخ ادبيات در ايران 777/2.
2- (2) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/133.
3- (3) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/111.
4- (4) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 785/2.
5- (5) -ملا عبد النبى فخر الزمان قزوينى:تذكره ميخانه/204.
6- (6) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين/133.

دشت بياضى(999 ه.ق)،فيضى دكنى (1004 ه.ق)،حياتى گيلانى(1015 ه.ق)معاصر او بودند.(1)

ثنايى به سال 995 ه.ق(2)يا 996 ه.ق(3)در لاهور درگذشت و سال ها بعد

خواهرزاده اش«مير محمد باقر مشهدى»جسدش را به مشهد منتقل و در اين شهر دفن كرد.(4)

ديوان شعر(5)شامل قصايد،غزليات، قطعات،رباعيات،بالغ بر پنج هزار بيت و نيز«اسكندرنامه»،كه يك«مثنوى حماسى»در هفتصد و پنجاه بيت(6)در مدح ابو الفتح ابراهيم ميرزاى صفوى سروده است،(7)از آثار برجاى مانده ثنايى مشهدى مى باشد.

محمد جواد هوشيار

ص:53


1- (1) -صادق كتابدار:تذكره مجمع الخواص /149؛ذبيح اللّه صفا:پيشين 779/2-780؛ عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/137.
2- (2) -ملا عبد النبى فخر الزمانى قزوينى:پيشين /205.
3- (3) -احمد گلچين معانى:پيشين 259/1.
4- (4) -امين احمد رازى:تذكره هفت اقليم 735/2.
5- (5) -حاجى خليفه:كشف الظنون 781/1.
6- (6) -احمد گلچين معانى:پيشين 259/1-261.
7- (7) -صادق كتابدار:تذكره مجمع الخواص /149.

ج

اشاره

جابرى اصفهانى-سلمان-جلد چهارم

(31)

جعفرزاده-على اكبر

(-1323 ه.ش)

ميرزا على اكبر جعفرزاده متخلص به «طى»و معروف به«طى يزدى»از شعراى نامى يزد،در جوانى به مشهد آمد و به حسابدارى استاندارى خراسان اشتغال ورزيد.وى طبعى شيوا و روان داشت و در ادب فارسى از بزرگان به شمار مى رفت و شعر را نيكو مى سرود و قريب دو هزار بيت از او باقى مانده است.طى يزدى سال ها در مشهد زندگى كرد و در نزد جوامع علم و ادب احترام خاصى داشت تا اينكه در 70 سالگى در تابستان سال 1323 ه.ش دار فانى را وداع گفت و جنازه اش در صحن عتيق به خاك سپرده شد.

اين ابيات از اوست:

از غمت من به ناله ام چون نى سوزم از نار هجر تو تا كى

مرض عشق را دوايى نيست عمر من شد ز هجر رويت طى

از لب لعل،جرعه اى بخشم و من الماء كل شىء حى(1)

ابراهيم زنگنه

(32)

جودى خراسانى-عبد الجواد

(ح 1175-1301 يا 1302 ه.ق)

عبد الجواد خراسانى متخلص به «جودى»شاعر اهل بيت:در نيمه دوم

ص:54


1- (1) -ده مقاله در شعر و ادب/93.

قرن دوازدهم هجرى(1)در عنبران- دهستان مركزى طرقبه شهرستان مشهد -متولد شد.(2)او مغازه قنادى داشت و از اين طريق هزينه زندگى اش را فراهم مى آورد.(3)خانه و مغازه او به روى مداحان و نوحه خوانان باز بوده است.(4)

محمد كاظم صبورى(متوفى 1322 ه.ق)،ملك الشعراى بهار(متوفى 1370 ه.ق)،ميناى تربتى(متوفى 1284 ه.ق)از شعراى معاصر او بودند.

جودى در سال 1301 ه.ق(5)يا 1302 ه.ق(6)در مشهد وفات يافت و در صحن نو در اتاقى مجاور با مقبره شيخ بهايى به خاك سپرده شد.(7)

وى داراى ديوان شعرى مشتمل بر سه هزار بيت(8)است كه محتواى اشعارش مدح و مرثيه اهل بيت:

مى باشد.لذا ديوان او را«ديوان مراثى» نيز ناميدند.(9)

نخستين بار ديوان جودى در سال 1299 ه.ق به دستور«ميرزا سعيد خان»نايب التوليه و به خط«ميرزا شفيع اعتماد التوليه آستان قدس»در مطبعه سنگى آستانه چاپ شد.(10)اين كتاب گويا اولين كتابى بوده كه در آن چاپخانه طبع شده است.(11)در سال 1372 ه.ش كليات اشعارش به كوشش مهدى آصفى چاپ شد.از ويژگى هاى ديوان جودى كاربرد آيات، قصص قرآنى،احاديث و روايات در اشعار به صورت تلميح،اقتباس و ترجمه است.

محمد جواد هوشيار

ص:55


1- (1) -دايرة المعارف تشيع 517/5.
2- (2) -نامه آستان قدس،شماره 236/36-238.
3- (3) -همان.
4- (4) -دايرة المعارف تشيع 517/5-518.
5- (5) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/191.
6- (6) -هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/706.
7- (7) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/191.
8- (8) -همان.
9- (9) -سيد محسن امين:اعيان الشيعة 297/4.
10- (10) -نامه آستان قدس،شماره 236/36-238.
11- (11) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/191.

ح

(33)

حائرى-موسى

(-1333 ه.ق)

حاج شيخ موسى معروف به «حائرى»فرزند محمد على بن مراد خراسانى،در خانواده علم و ادب پا به عرصه ى وجود نهاد و پس از تحصيل علوم الهى به ترويج دين مشغول شد.و به سال 1333 ه.ق زندگى را بدرود گفت و در حرم دفن شد.حاج شيخ موسى شعر مى سرود و صاحب ديوان است.رساله ى غوثيه و كتاب بحر الدرر از آثار اوست.(1)

غلامرضا جلالى

حافظيان-سيد ابو الحسن-جلد اول

(34)

حبيب اللهى-ابو القاسم

(1281-1359 ه.ش)

ابو القاسم حبيب اللهى فرزند آقا ميرزا محمد و نوه«حاج سيد حبيب اللّه مجتهد خراسانى»متخلص به«نويد» شاعر،استاد دانشگاه و نويسنده، شاعرى خوش ذوق و توانا و فردى فاضل و فروتن بود.(2)در سال 1281 ه.ش در مشهد زاده شد.تحصيلات مقدماتى را در مدرسه«رحيميه»به پايان برد.آنگاه در نزد اساتيدى چون

ص:56


1- (1) -محمد باقر ساعدى خراسانى:ضميمه ى تاريخ علماى خراسان/268؛سيد محسن امين:اعيان الشيعة 195/10.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/579.

اديب نيشابورى(متوفى 1304 ه.ش) و سيد حسن مشكان طبسى(متوفى 1327 ه.ش)به تحصيل علوم صرف و نحو،معانى و بيان،منطق،حكمت و فقه و اصول پرداخت.(1)

در سال 1301 ه.ش همراه پدر خود به عراق،سوريه و لبنان مسافرت كرد سپس به مشهد بازگشت.(2)در اوايل تأسيس دانشكده معقول و منقول به عنوان استاد آن دانشكده و سپس در سال هاى آخر عمرش به عنوان استاد ادبيات عرب در دانشكده ادبيات به تدريس پرداخت.(3)

وى سرانجام روز جمعه 28 آذر 1359 ه.ش در مشهد به مرض سرطان درگذشت.(4)از خدمات فرهنگى استاد مى توان به تأسيس انجمن ادبى خراسان اشاره كرد.(5)

مقالات ذيل از آثار قلمى نويد است:

«ابن مفرغ در سيستان»،«ابو تمام در نيشابور»،«امثال قديم فارسى»، «بنيانگذاران علوم در اسلام بيشتر ايرانى بوده اند»،«تأثير زبان و ادبيات فارسى در عربى»،«چند تن از مشايخ طوس در قرون چهارم و پنجم»، «شريف رضى و ابو اسحاق»،«متنبى در شيراز»،«مضامين مشترك در عربى و فارسى»،«مقايسه اى بين بعضى از حالات و افكار سعدى و حافظ»، «نمونه هايى چند از ترجمه شعر به شعر در قرن چهارم و پنجم»،(6)علاوه بر آن ديوان شعرى بالغ بر سه هزار بيت دارد.(7)

استاد علاوه بر اشعار فارسى،اشعارى نيز به زبان عربى سروده است.اشعار نويد از لحاظ انسجام لفظ و لطف كلام و معنى بهره كافى دارد.

اين اشعار از اوست:

يا رب ز چيست آدمى كاندر زمان عمر هرگز نگشته است به يك حال پاى بست

ص:57


1- (1) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/581.
2- (2) -همان.
3- (3) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/579.
4- (4) -احمد گلچين معانى:گلزارمعانى/720.
5- (5) -حسن مرسل وند:زندگينامه رجال و مشاهير ايران 76/3-77.
6- (6) -ر.ك:مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد،سال 12.
7- (7) -احمد گلچين معانى:پيشين/720.

صد جهد مى كند كه به يك آرزو رسد و آنگه ملول گردد از آن چو فتد به دست(1)

محمد جواد هوشيار

(35)

حرفى اصفهانى

(-971 ه.ق)

ملا حرفى مردى اديب،شاعر، خطاط،انشاءپرداز،عالم و آگاه به تاريخ(2)در مشهد متولد شد.(3)مدتى در آنجا زندگى نمود سپس به قزوين سفر كرد و هفت بند معروف محتشم كاشانى (متوفى 996 ه.ق)را در آنجا جواب گفت و از شاه طهماسب اول صفوى (930-984 ه.ق)صله دريافت نمود.(4)

سفرى به گيلان داشت و به طعن مذهب زيديه پرداخت.(5)و گيلانى ها زبانش را بريدند.وى به مشهد آمد و در سال 971 ه.ق درگذشت.(6)حرفى اصفهانى خواهرزاده ملا نيكى(1000 ه.ق)شاعر بود.(7)

اين رباعى از اوست:

جانا ز تو بر سرم بلا مى آيد وز تو به دلم تير جفا مى آيد

گفتى سگ خويش خوانده ام حرفى را حرفى است كزو بوى وفا مى آيد.(8)

محمد جواد هوشيار

(36)

حسرت مشهدى-محمد

(-زنده 1153 ه.ق)

سيد محمد حسرت فرزند ميرزا صدرا،(9)از شاعران و سخنوران شيعى قرن دوازدهم هجرى.(10)از سادات

ص:58


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/76-77.
2- (2) -امين احمد رازى:تذكره هفت اقليم 529/1.
3- (3) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/971.
4- (4) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/181-182.
5- (5) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:پيشين /971.
6- (6) -همان/971؛محمد على مصباحى نائينى: تذكره مدينة الأدب 210/3.
7- (7) -امين احمد رازى:پيشين 994/2.
8- (8) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين/182.
9- (9) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /201.
10- (10) -ع.خيام پور:فرهنگ سخنوران/158.

موسوى مشهد(1)و خادم آستان قدس رضوى بود.(2)كه در هند متولد شد.(3)

حسرت در كودكى همراه پدرش به مشهد آمد و نزد«ميرزا مهدى عالى مشهدى»(زنده 1141 ه.ق)فن سخنورى آموخت.(4)آذر بيگدلى(متوفى 1195 ه.ق)در حدود سال 1153 ه.ق در مشهد با وى ديدار داشته است.(5)

حزين لاهيجى نيز از معاصران او مى باشد.(6)سيد محمد حسرت تا سال 1144 ه.ق در قيد حيات بوده است.

ديوان شعر او(7)مشتمل بر نه هزار بيت در قالب غزل،رباعى،مثنوى است.

«منظومه سراپا»و«سفر به هند»از آثار ديگر او مى باشد.(8)از اوست:

زهى از شمع اوصافت فروزان بزم ديوان ها به رنگ مردمك روشن ز مهرت مهر عنوان ها(9)

جان پيوسته به حق را خطر از دشمن نيست هيچ حرزى چو دل خود به خدا بستن نيست

بى تو گل را در گلستان خار مى دانيم ما سبحه را بى ذكر تو زنّار مى دانيم ما(10)

نمونه اشعارش در تذكره هاى ديگر نيز آمده است.(11)

محمد جواد هوشيار

(37)

حسينى-محمد شفيع

(-1081 ه.ق)

محمد شفيع هروى حسينى معروف به«شفيعا»از خطاطان،شاعران، نقاشان،مذهّب كاران اواخر دوره صفويه است.پدر او مير حسن جان اوبهى و ملقب به پيشوا از سادات

ص:59


1- (1) -معصومه سالك:تعليقات تذكرة المعاصرين /389.
2- (2) -محمود ميرزا قاجار:سفينة المحمود/594؛ محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/716.
3- (3) -حزين لاهيجى:پيشين/223.
4- (4) -همان.
5- (5) -لطف على بيك آذر بيگدلى:آتشكده آذر 489/2.
6- (6) -محمد مظفر حسين صبا:پيشين/201.
7- (7) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 238/9.
8- (8) -احمد منزوى:فهرست نسخه هاى خطى 2911،2905/4،2295/3.
9- (9) -معصومه سالك:پيشين/390.
10- (10) -همان/389.
11- (11) -ر.ك:لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين 489/2؛محمود ميرزا قاجار:سفينة المحمود /594؛محمد مظفر حسين صبا:پيشين/201.

حسينى هرات(1)و به قولى باخزر يا نصرآباد بود.(2)

خط را از«مرتضى قلى خان شاملو» (متوفى 1100 ه.ق)و يا«فصيحى هروى شاعر»(متوفى حدود 1047 ه.ق)كه در دستگاه مرتضى قلى خان بود،فراگرفت.(3)مدتى منصب« منشى باشى»مرتضى قلى خان را داشت.(4)

شفيعا خط نسخ،نستعليق و شكسته را خوش مى نوشت و خط شكسته را به جايى رساند كه به نام وى«شفيعا» خوانده شد.(5)بعدها«عبد المجيد طالقانى»(متوفى 1185 ه.ق)اين خط را تكميل كرد و به حد كمال رساند.(6)

وى همچنين در شعر ادب و نقاشى و تذهيب استاد بود.سفرى به هند كرد و در بازگشت مدتى در اصفهان بسر برد.

او خوشنويس دربار شاه عباس دوم (1052-1077 ه.ق)بود چنانكه در بعضى قطعات،عباسى رقم كرده است.(7)

وى در مشهد در سن 85 سالگى درگذشت.(8)

از نظر دكتر بيانى دو محمد شفيع حسينى در يك عصر،(نيمه دوم قرن يازدهم و نيمه اول قرن دوازدهم)با كمى تأخير از يكديگر مى زيسته اند و يكى از آن دو جز شكسته در خط نستعليق دست داشته است و ديگرى در خط نسخ و همچنين خوشنويس ديگرى هم به نام محمد شفيع در عهد شاه عباس دوم يعنى معاصر دو شفيعاى مذكور مى زيسته كه عباسى رقم مى كرده و علاوه بر خوشنويسى در

ص:60


1- (1) -محمد على كريم زاده تبريزى:احوال و آثار نقاشان قديم ايران 890/2؛اثرآفرينان 350/3.
2- (2) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /425.
3- (3) -حبيب اللّه فضايلى:اطلس خط/613.
4- (4) -محمد على كريم زاده تبريزى:پيشين 228/3.
5- (5) -حبيب اللّه فضايلى:پيشين/613.
6- (6) -محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 228/3.
7- (7) -حبيب اللّه فضايلى:پيشين/613.
8- (8) -محمد على كريم زاده تبريزى:پيشين 891/2؛ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/131.

نقاشى و تذهيب نيز دست داشته است.(1)

واله داغستانى و نصرآبادى كه هر دو از معاصران شفيعا بوده اند،سال وفات او را 1081 ه.ق نوشته اند.(2)او داراى ديوان شعر بود.

از اشعار محمد شفيع هروى است:

نسيم مى رسد از كوى آن نگار امروز بديده نور نظر مى دهد غبار امروز

به مرگ تو نشينم بخون زهد طپم ز دست ساقى اگر نشكنم خمار امروز

بنفشه خط و ريحان زلف و غنچه لب به روى يار شكفته است نوبهار امروز(3)

ميرزا حسن كرمانى متخلص به غيور(زنده 1086 ه.ق)از شاگردان او مى باشد.(4)

آنچه از خطوط نستعليق با رقم محمد شفيع حسينى ديده شده است به شرح ذيل است:

يك قطعه از مرقع به قلم سه دانگ و نيم دودانگ و كتابت جلى خوش با رقم:«كتبه العبد المذنب محمد شفيع»، يك قطعه پنج دانگ و كتابت متوسط با رقم:«كتبه الحقير محمد شفيع الهروى»، يك قطعه،به قلم نيم دودانگ خوش با رقم:«مشقه العبد محمد شفيع»در كتابخانه ملى تهران موجود است.دو قطعه به قلم دودانگ و نيم دودانگ خوش با رقم:«مشقه العبد محمد شفيع غفر ذنوبه»و«مشقه العبد محمد شفيع».(5)قطعه اى به نستعليق با رقم:

«كتبه العبد خادم المساكين محمد شفيع ابن مير حسن حسينى 1042».(6)

محمد جواد هوشيار

حكيم مشهد-قمى سديد

ص:61


1- (1) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان /763-764.
2- (2) -جواد يساولى ثانى:پيدايش و سير تحول هنر خط/268-269.
3- (3) -ميرزا محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى/406؛محمد مظفر حسين صبا:پيشين /426.
4- (4) -حبيب اللّه فضايلى:پيشين/614-615.
5- (5) -محمد على كريم زاده تبريزى:پيشين 763/2-764.
6- (6) -اثرآفرينان 350/3.

خ

(38)

خديو گيلانى-مهدى

(-1309 ه.ق)

ميرزا مهدى گيلانى متخلص به «خديو»معروف به ميرزاى خديو، خطاط،(1)شاعر(2)و متخصص در هيئت، نجوم،طب،تشريح،الهيات،رياضيات و طبيعيات قديم.(3)

در كاظمين متولد شد،نخست در زادگاهش سپس در نجف به تحصيل فقه و اصول مشغول گرديد.(4)در آنجا با حاجى ميرزا زين العابدين(1245- 1335 ه.ق)-برادر ميرزا ابراهيم شريعتمدارى سبزوارى-هم حجره بود سپس خديو گيلانى به همراه او به كاظمين رفت و در آنجا به«غلامعلى خان هندى»عارف دست ارادت داده و در مدت اقامتشان به صحبت او دل بسته و مريد وى گرديد.(5)

پس از چندى غلامعلى خان درگذشت زن و پسر او بى سرپرست شدند.خديو زن را به همسرى خويش اختيار نمود و كفالت پسر را هم به عهده گرفت بعد به اتفاق حاجى ميرزا زين العابدين به مشهد آمد و اندكى بعد حاج

ص:62


1- (1) -محمد معصوم شيرازى:طرائق الحقائق 550/3.
2- (2) -همان 552/3.
3- (3) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 270/6-271.
4- (4) -همان 271/6.
5- (5) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 551/3؛ ميرزا حبيب اللّه خراسانى:ديوان حبيب خراسانى/23.

ميرزا حبيب مجتهد كه خود در مدت اقامتش در عراق از مريدان«غلامعلى خان هندى»بود،به اتفاق حاج غلامحسين شيخ الاسلام(1246- 1319 ه.ق)وارد مشهد شد.(1)

خديو پس از ورود به مشهد در سراچه اى كه بنا بر سفارش حاج ميرزا حبيب مجتهد براى او تهيه كرده بودند، منزل كرد.(2)جمعى از بزرگان مشهد از قبيل محمد على معروف به حاجى فاضل و حاج ميرزا حبيب مجتهد به وى گرويدند.(3)چون حاج ميرزا حبيب مجتهد مريد او شد ديگران هم به وى تأسى و با وى مراوده پيدا كردند و كارش بالا گرفت و مدتى رونق داشت.

چون مريدان خديو در سراچه جمع مى شدند به«اصحاب سراچه»مشهور شدند.(4)

چندى گذشت و بعد چون عليه آنان غوغايى بر پا شد،و جمعى هم درصدد كشتن ميرزاى خديو برآمدند بدين جهت اصحاب متفرق شدند و عده اى از آنان را والى خراسان تبعيد كرد.(5)

ميرزا زين العابدين كه از اصحاب سراچه بود،روابط خودش را به كلى با خديو قطع نمود.(6)و ميرزاى خديو ناچار سفر كرد و پس از چندى دوباره به مشهد بازگشت.و در خانه خود در حال انزوا بسر برد تا اينكه در سال 1309 ه.ق درگذشت.(7)محمد معصوم شيرازى از كسانى است كه در مشهد با او ديدار داشته است.(8)از شاگردان خديو گيلانى مى توان به«سيد على خان دره گزى»نسّابه معروف خراسان و«جلال»فرزند«غلامعلى خان هندى» طبيب اشاره كرد.(9)«بارقة ربانية»و «بازغة الهية»از قصايد او مى باشد.(10)

ص:63


1- (1) -ميرزا حبيب اللّه خراسانى:پيشين/25.
2- (2) -مهدى بامداد:پيشين 271،112،76/6.
3- (3) -همان:112/6.
4- (4) -همان.
5- (5) -همان 271/6.
6- (6) -همان 112/6.
7- (7) -همان 271/6.
8- (8) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 551/3.
9- (9) -مهدى بامداد:پيشين 271،123/6،ميرزا حبيب اللّه خراسانى:پيشين 29،22.
10- (10) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 552/3.

اين ابيات از اوست:

پيش ازين كاندر فلك انوار مهر و ماه بود در سويداى دلم سبحات إلاّ اللّه بود

پرده پندار تن تا گشت منشق شد عيان چهره خورشيد جانم در حجاب ماه بود

از مقامات تبتّل تا مقامات فنا با همه خوبان دلم در هر نفس همراه بود

تا در پير مغان شد باز بر روى خديو شد عيانم كين گدا خود خاصه درگاه بود(1)

محمد جواد هوشيار

(39)

خواجه جعفر

(قرن 11 ه.ق)

خواجه جعفر يا مير محمد جعفر تهرانى شاعر،طبيب و خطاط (2)در اواخر قرن دهم و اوايل قرن يازدهم هجرى در اصفهان مى زيست.طبق گزارش«سيد على حسن خان»(زنده 1295 ه.ق)وى سفرى به تهران نمود و در آنجا با ملا خليل اصفهانى(3)ديدار داشت.تهرانى به مشهد آمد و مدتى در اين شهر بود تا اينكه درگذشت.(4)

اين رباعى از اوست:

اى چرخ تو را عناد با من تا كى آزار دلم به كام دشمن تا كى

زين مرتبه بلند شرمت بادا با همچون منى ستيزه كردن تا كى(5)

محمد جواد هوشيار

ص:64


1- (1) -همان.
2- (2) -امين احمد رازى:تذكره هفت اقليم 1227/2.
3- (3) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 303/9.
4- (4) -امين احمد رازى:پيشين 1227/2.
5- (5) -همان.

د

(40)

داناى جواهرى-سيد احمد

(1286-1366 ه.ق)

سيد احمد داناى جواهرى پدر استاد محمود فرخ(متوفاى سال 1360 ه.ش)حكيم و لغت شناس.در سال 1286 ه.ق در مشهد متولد شد و به تحصيل پرداخت.او از شاگردان معروف حاجى فاضل بشمار مى رفت.

و در حكمت اشراق و لغت عرب تخصص داشت.ملك الشعراى بهار او را استاد خود مى دانست.جواهرى در سن 80 سالگى در 28 محرم سال 1366 ه.ق درگذشت و در حرم مطهر حضرت ثامن الحجج عليه السّلام دفن گرديد.(1)

ابراهيم زنگنه

(41)

دبير السلطنه-اسماعيل خان

(1250-1330 ه.ق)

ميرزا اسماعيل مستوفى ملقب به مجد الادباء فرزند محمد باقر از ادباء و كارگزاران خراسان در زمان حكمرانى مظفر الدّين شاه قاجار و ولايت شاهزاده ركن الدوله علينقى ميرزا بر مشهد.

پس از تحصيل علوم ادبى وارد خدمات دولتى شد.(2)مجد الادباء در ادبيات فارسى و عربى و رموز

ص:65


1- (1) -خان بابا مشار:فهرست مؤلفين كتب چاپى فارسى و عربى 71/6 و نيز اطلاعات دريافت شده از آقاى فروزان فرخ.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/506.

نويسندگى شهرت داشت و صاحب هنر خطاطى و خوشنويسى بود.(1)غير از ديوان اشعار خطى اش كه بالغ بر هزار بيت بوده و به خط خودش نوشته است كتاب منهاج الكرامة تاليف حلّى را به نام كرامت المنهاج در اثبات ولايت امير المؤمنين عليه السّلام(2)و نيز كتاب مسكّن الفؤاد شهيد ثانى تحت عنوان تسلية العباد از عربى به فارسى ترجمه نمود.نخستين بار تسلية العباد در سال 1374 ه.ش به كوشش محمد رضا انصارى چاپ گرديد.(3)

مجد الادباء در قصايد خود جنگ هايى را كه در خراسان اتفاق افتاده به نظم درآورده است.

از جمله قصايد وى است:

اى خراسان،تختگاه شاه بودى سال ها كوكبت را بود از فر و سعادت فال ها

در فراخاى بسيطت روز و شب آماده بود دولت و اقبال ها و نعمت و افضال ها

چندگاهت حال اگر برگشت و كارت زار شد از روش گاهى بگردد آرى آرى حال ها

دور ادبارت گذشت و نوبت اقبال شد از پى ادبار مى آيد بسى اقبال ها

يسر بعد از عسر را ايزد مقرر داشته است بندگان خويش را در گردش احوال ها(4)

عليجان سكندرى

ص:66


1- (1) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:المآثر و الآثار/224.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/506-507.
3- (3) -اسماعيل مجد الادباء:تسلية العباد/10.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/507.

ر

(42)

رجايى بخارايى-احمد على

(1295-1357 ه.ش)

احمد على رجايى بخارايى فرزند غلام على از نويسندگان و محققان معاصر.در سال 1295 ه.ش در مشهد متولد شد.(1)نياكانش همه از ده پاژ واقع در 18 كيلومترى شمال مشهد(توس) بودند كه از خويش زمين و آب داشتند و به رفاه روزگار مى گذرانيدند.جدش محمد على درحالى كه كودكى بيش نبود در يورش تركمانان به خراسان ربوده شد و به بخارا برده شد.و به وزارت بخارا دست يافت.وى از همان جا همسرى گرفت و از او فرزندانى پديد آمد كه بزرگترين آنها غلام على بود كه با دختر عمويش پيوند زناشويى بست و دكتر رجايى حاصل آن ازدواج مى باشد.(2)

رجايى تحصيلات دوره ابتدايى را در مدرسه علميه و متوسطه را در

ص:67


1- (1) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان فارسى/224.
2- (2) -احمد على رجايى بخارايى:لهجه بخارايى، مقدمه/3-4.

دبيرستان دانش مشهد گذراند.(1)پس از گرفتن ديپلم به شغل معلمى روى آورد و در فرهنگ خراسان به تدريس مشغول شد.در سال 1322 ه.ش به تهران رفت و در رشته زبان و ادبيات فارسى دانشگاه تهران تحصيل نمود.در سال 1334 ه.ش مدرك دكترا گرفت و در زمانى كه دكتر سنجابى وزير فرهنگ بود،رياست دفتر او را عهده دار شد.(2)

سال 1336 ه.ش به منظور تدريس به دانشگاه تبريز رفت و در سال 1339 ه.ش به دانشگاه مشهد منتقل و در دانشكده ادبيات به تدريس متون عرفانى،ادبى و حماسى مشغول گرديد و سمت رياست دانشكده ادبيات را نيز عهده دار شد.(3)

در سال 1348 ه.ش او را وادار به بازنشستگى كردند.در تابستان همان سال به دعوت باقر پيرنيا استاندار وقت خراسان،رياست امور فرهنگى آستان قدس را قبول كرد.تا اينكه در سال 1351 ه.ش به تهران رفت و در دانشگاه تهران بعضى از دروس فوق ليسانس و دكترا را تدريس مى نمود.در كنار تدريس در دانشكده ادبيات تهران با بخش لغت بنياد فرهنگ ايران و سازمان راديو و تلويزيون و نيز قسمت مشاوره حقوقى در وزارت راه همكارى مى نمود.برنامه راديويى«شناختى نو از شاهنامه»در سال آخر عمرش از جمله كوشش هاى او بود.(4)

مشاغل رسمى دكتر رجايى به ترتيب عبارت بودند از:معلم كشاورزى،دبيرى،رياست مدرسه، رياست بازرسى فرهنگ مشهد،رياست اداره انتخابات و برنامه وزارت فرهنگ،

ص:68


1- (1) -محمد باقر برقعى:سخنوران نامى معاصر ايران 1485/3؛على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/254.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/254.
3- (3) -على سلطانى گرد فرامرزى:از شمار دو چشم يك تن كم،نگين 31 مرداد 38/1357- 41.
4- (4) -احمد على رجايى بخارايى:فرهنگ لغات قرآن خطى آستان قدس،مقدمه/8؛محمد مهدى ركنى:شرح حال و آثار دكتر رجايى، مجله دانشكده ادبيات مشهد،شماره 2،سال 247/14.

رياست اداره تعليمات ابتدايى كل كشور،رياست اداره دفتر وزارت فرهنگ.(1)

دكتر رجايى در سال 1344-1345 ه.ش براى مطالعه علمى به اروپا مسافرت كرد و در كتابخانه ملى پاريس و بروكسل و كتابخانه موزه بريتانيا تعداد زيادى از نسخه هاى خطى نفيس را از نظر گذراند و در تهيه ميكروفيلم برخى از آنها براى كتابخانه دانشگاه مشهد اقدام نمود.(2)تابستان 1349 ه.ش رجايى به دعوت دولت شوروى به آن كشور سفر نمود و كنفرانس هايى در انجمن هاى خاورشناسى مسكو، لنينگراد،تاشكند،سمرقند و بخارا داد، ميكروفيلم هايى از كتاب هاى خطى ايرانى كه در كتابخانه هاى شوروى موجود بود با خود آورد.(3)بار ديگر كه براى درمان بيمارى خود به خارج رفته بود،در هنگام بازگشت از نسخه خطى «غاية الامكان فى دراية المكان»تاج الدّين محمود اشنهى سراغ گرفت تا عكسى از آن تهيه و در فرصتى مناسب تصحيح و چاپ كند.(4)

رجايى را بايد از شعرا،سخنرانان، محققان و از استادان معاصر ادب فارسى دانست.از خصوصيات فردى وى شوق مفرط به راهپيمايى و شكار بود.(5)اگر كسى به معتقداتش توهين مى كرد برمى آشفت و بى محابا پاسخ مى داد.اين اخلاقش موجب گرديد تا دشمنانى براى خود فراهم كند،در هنگام رياست دانشكده،قاطع،اصولى و سختگير بود.بى قانونى را ناديده نمى گرفت و در برابر قانون شكنان مقاومت مى كرد،درعين حال ممكن بود ساعت ها به درددل دانشجويان گوش دهد.مسايل دانشجويان را حتى الامكان در دانشكده حل مى كرد تا لازم نشود كسى در خارج از دانشكده آنها را

ص:69


1- (1) -محمد مهدى ركنى:پيشين/246.
2- (2) -همان/247.
3- (3) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين 254.
4- (4) -احمد على رجايى بخارايى:فرهنگ لغات قرآن هاى خطى آستان قدس،مقدمه/8.
5- (5) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/254.

اظهار و يا حل و فصل كند.اگر دستورى از ما فوق صادر مى شد و به ضرر دانشجو بود به آن عمل نمى كرد.جانب بسيارى از دانشجويان تنگدست را مى گرفت و از راه هاى گوناگون به آنها كمك مى كرد.وى تا آخر عمرش در يك خانه استيجارى زيست.(1)

در هنگامى كه در كتابخانه آستان قدس بود بيشتر اوقات تا دو و گاهى تا سه بامداد به امور خارجى آستانه مى پرداخت،بسيارى از شب ها غذاى خود را به مستخدم اتاقش مى داد تا به خانه ببرد و خود يا چيزى نمى خورد و يا به اندكى نان و پنير اكتفا مى كرد.كار زياد و كمى استراحت موجب شد تا دو بار به حالت اغما فرورود.دكتر رجايى در مدت دو سال خدمت در حوزه فرهنگى آستان قدس وضع داخل حرم را منظم كرد و نشرياتى را براى معرفى نفايس كتابخانه منتشر كرد كه بعدها متوقف شد.وى توانست دو فقره دزدى كلان را در حوزه حرم كشف كند.چند شعبه كتابخانه از جمله وزيرى يزد را به همت بزرگان محلى در شهرستان ها داير كرد.(2)

رجايى در سرودن شعر توانا بود و از شعراى معاصر محسوب مى شد.(3)او شعر را به شيوه قدماء استادانه و استوار مى سرود.(4)در اشعارش تعريض و انتقاد و شكايت از روزگار وجود دارد.(5)اين حس بدبينى كه در زندگى داشت و همواره از آن گلايه و شكوه مى كرد در شعرهايش به خوبى نمايانگر است.(6)

از قطعات اوست:

اى جوان قدر وقت دان كه ترا فرصتى بهتر از جوانى نيست

غلط است كه ديگران گويند: (بخت و دولت به كاردانى نيست)

يا شنيدى از اين وآن كه اقبال (جز به تأييد آسمانى نيست)

ص:70


1- (1) -على سلطانى گرد فرامرزى:پيشين/38- 41.
2- (2) -همان.
3- (3) -عبد الرفيع حقيقت:پيشين/224.
4- (4) -محمد مهدى ركنى:پيشين/247.
5- (5) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/255.
6- (6) -محمد باقر برقعى:پيشين 1486/3.

آسمان نيز چون تو مخلوقى است سبب رنج و شادمانى نيست

بخت و اقبال،كوشش من و توست دولت و بخت رايگانى نيست

سعى ناكرده عزتى گر هست به يقين دان كه جاودانى نيست

كار،قانون خلقت است و ترا غير از اين،راه زندگانى نيست(1)

سرانجام دكتر رجايى پس از سه سال مبارزه با سرطان،در تابستان 1357 ه.ش در سن شصت و دوسالگى به ديار باقى شتافت و در صحن عتيق حرم رضوى دفن گرديد.(2)

از كتاب هاى وى مى توان به آثار زير اشاره كرد:

«راهنماى آموختن املاى فارسى» با مقدمه احمد بهمنيار،«ترجمه متون عربى سال دوم دبيرستان»با مقدمه احمد بهمنيار،«تصحيح و تحشيه درس عبرت از توسيديد»ترجمه دكتر كاويانى،«فرهنگ اشعار حافظ»كه پايان نامه دكتراى اوست،«يادداشتى درباره لهجه بخارايى»از انتشارات دانشگاه مشهد،«متنى پارسى از قرن چهارم هجرى»از انتشارات آستان قدس،«خلاصه شرح تعرّف»براساس نسخه منحصربه فرد مورخ 713 ه.ق، «نمونه اى از قرآن مجيد»به خط ثلث با ترجمه پارسى كهن،«سوره مائده از قرآن كوفى كهن»با ترجمه استوار پارسى،«منتخب رونق المجالس و بستان العارفين و تحفه المريدين»، «پلى ميان شعر هجايى و عروض فارسى»،«فرهنگ لغات قرآن خطى آستان قدس رضوى»،«گزيده شاهنامه فردوسى»،«فرهنگ نامه قرآنى»كه با نظارت دكتر محمد جعفر ياحقى در پنج جلد چاپ شد.(3)

از دكتر رجايى مقالات بسيارى نيز بر جاى مانده كه در مجلات يغما،

ص:71


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/255.
2- (2) -على سلطانى گرد فرامرزى:پيشين/38- 41؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين/254.
3- (3) -محمد مهدى ركنى:پيشين/247؛احمد على رجايى بخارايى:فرهنگ لغات قرآن خطى آستان قدس،مقدمه/10.

دانشكده ادبيات تبريز،دانشكده ادبيات مشهد،فرهنگ خراسان و نامه آستان قدس به چاپ رسيده است.(1)

رسول سعيدى زاده

(43)

رسا-قاسم

(1290-1356 ه.ش)

دكتر قاسم رسا فرزند حسن،پزشك و ملك الشعراى آستان قدس رضوى.

وى در سال 1290 ه.ش در شهر مشهد متولد شد.(2)پس از طى دبستان و دبيرستان به دانشكده پزشكى تهران وارد گرديد و بعد از گرفتن دكترا به مشهد بازگشت.چند سالى رئيس بهدارى كاشمر بود.

دكتر رسا عضو انجمن ادبى مشهد و از مشاهير شعراى معاصر بود.وى از اوايل عمرش به شعر روى آورد و در اعياد مذهبى و جشن ها در آستان قدس و بيت آيت اللّه سيد محمد هادى ميلانى قصيده مى خواند.غالب اشعارش نصايح و پند و اندرز و مناقب ائمّه معصومين:است.وى بعضى كلمات قصار را به نظم كشيد.و ملك الشعراى آستان قدس رضوى عنوان يافت.

درگذشت دكتر رسا در بيست و پنجم آذر سال 1356 ه.ش رخ داد.

جسدش را در صحن عتيق جلوى پنجره فولاد حرم رضوى دفن كردند.(3)

ديوان كامل رسا در سال 1340

ص:72


1- (1) -محمد مهدى ركنى:پيشين/249-251.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/263.
3- (3) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/227؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين /263.

ه.ش در تهران چاپ شد.از آثار ديگرش مى توان به«اشك ها و شادى ها»،«مجموعه شعر»و«كليات اشعار دكتر قاسم رسا»اشاره كرد.

از اوست:

حجت حق،رحمت مطلق على بن الحسين درة التاج شرف ماه عجم شاه عرب

آن شنيدستم كه در عهد وليعهدى شام رهسپار كعبه شد با مردم شام و حلب

خواست تا بوسد حجر را گشت مانع ازدحام شد ز جمعيت برون كاسايد از رنج و تعب

ديد ناگه صف ز هم بشكست و ماهى شد پديد كافتاب از پرتو صبح جمالش در عجب

ماه گرد كعبه مى گرديد و خلقى گرد ماه سنگ را با بوسه اى سيراب كرد از لعل لب

چون هشام آن عزت و قدر و جلال و جاه ديد از شرار آتش كين و حسد شد ملتهب

زان ميان يك تن ازو پرسيد كاين آزاده كيست؟ كاين چنين چنين بر دامن مطلوب زد دست طلب؟

كرد در پاسخ تجاهل گفت نشناسم كه كيست زان تجاهل ها كه در اعجاز احمد بو لهب

چون فرزدق آن سخن دان گرامى از هشام اين سخن بشنيد شد آشفته از خشم و غضب

گفت گر نامش ندانى با تو گويد نام او گر بپرسى خاك بطحا را وجب اندر وجب

از زمين و آسمان و آفتاب و مشترى زهره و پروين و ماه و مشترى و ذو ذنب

مروه و بيت و صفا و زمزم و ركن و مقام مى شناسندش نكونام و نسب،اصل و حسب

خسرو ملك فصاحت آنكه در قدر و بهاست خطبه هاى دل فريبش درة التاج خطب(1)

رسول سعيدى زاده

رضوى-على-جلد اول

رضوى-محمد على-جلد اول

(44)

رضوى-مير رضى الدّين

(-زنده 1076 ه.ش)

مير رضى الدّين محمّد رضوى اديب،عارف،حكيم و شاعر متخلص به«دانش».او فرزند ميرابو تراب مشهدى متخلص به فطرت است كه سال

ص:73


1- (1) -قاسم رسا:ديوان كامل دكتر قاسم رسا/84- 83.

1060 ه.ق در حيدرآباد دكن درگذشت.

مير رضى الدّين در مشهد زاده شد و رشد نمود.(1)در سال 1060 ه.ق راهى سفر حج و از آنجا به هندوستان شد.در زمان حكومت شاه جهان(1037- 1068 ه.ق)به آن سرزمين رسيد و به دربار دهلى راه يافت و قصيده اى در مدح داراشكوه فرزند شاه جهان(متوفى 1069 ه.ق)سرود.(2)و از داراشكوه يا شاه جهان صله گرفت.(3)

مدتى در بنگاله نزد محمّد شجاع (1068-1070 ه.ق)فرزند شاه جهان بسر برد و از آنجا به حيدرآباد دكن رفت.(4)

در سال 1072 ه.ق عبد اللّه قطب شاه(1020-1083 ه.ق)او را مأمور كرد كه به نيابت وى در مشهد مراسم زيارت را به جا آورد و ساليانه دوازده(5)و به قولى سى تومان تبريزى(6)برايش معين كرد.دانش در مشهد بود تا اينكه در سال 1076 ه.ق درگذشت.(7)

او داراى ديوان شعرى مشتمل بر غزليات پراكنده و يك مثنوى مى باشد.(8)

محمد جواد هوشيار

(45)

رضوى كرمانى-نواب

(-1366 ه.ش)

نواب رضوى كرمانى قرآن پژوه، عارف،اديب،شاعر و متخلص به «راضى».وى در معارف دينى صاحب

ص:74


1- (1) -محمّد طاهر نصرآبادى:تذكرة نصرآبادى/ 253؛ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 163/2 -164.
2- (2) -ولى قلى شاملو:پيشين 163/2-164؛/ 253،محمّد طاهر نصرآبادى:پيشين/253؛ شير على خان لودى:مرآة الخيال/147.
3- (3) -آزاد بلگرامى:تذكره سرو آزاد/87-89، محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 718/2.
4- (4) -آزاد بلگرامى:پيشين/78-79.
5- (5) -احمد گلچين معانى:كاروان هند 394/1.
6- (6) -محمّد طاهر نصرآبادى:پيشين/253.
7- (7) -محمّد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/247.
8- (8) -دايرة المعارف تشيع 428/7؛اثرآفرينان 13/3.

نظر و از آراستگى اخلاقى،حافظه قوى، عدم دلبستگى به دنيا برخوردار بود.

ديوان شعر او بالغ بر ده هزار بيت مى باشد.راضى كرمانى در دى ماه 1366 ه.ش در كرمان درگذشت و جسدش را به مشهد حمل و در جوار امام رضا عليه السّلام به خاك سپردند.(1)

محمد جواد هوشيار

رفيع الدّين-سيد محمد-جلد اول

روغنى-سيد محمد صالح-جلد اول

ص:75


1- (1) -حسين بهزادى اندوهجردى:تذكره شاعران كرمان/428-429.

ز

(46)

زرگر اصفهانى-محمد حسن

(-1280 ه.ق)

آقا محمد حسن زرگر مشهور به اصفهانى اصلا اهل خراسان و مقيم مشهد بود و به شغل زرگرى اشتغال داشت.وى پس از كسب علوم متداوله از خدمت مستعلى شاه ذكر گرفت و سالها در طريقت مرتضوى از سر صدق و صفا و راستى سير سلوك نمود و به رياضتهاى شاقى مشغول گشت.

بالاخره از رحمت عليشاه اجازه ى دستگيرى در ارض اقدس يافت و فقراى خراسان به او سپرده شد.تا اينكه در حدود سال 1280 ه.ق درگذشت و در صحن جديد حرم حضرت رضا عليه السّلام مدفون گرديد.(1)

رسول سعيدى زاده

ص:76


1- (1) -محمد معصوم شيرازى:طرائق الحقائق 400/3-401.

س

(47)

سارو خواجه-محمّد رضا

(-1030 ه.ق)

محمد رضا فرزند خواجه ملك قزوينى ملقب به«فدوى دودمان ولايت نشان»از كارگزاران شاه عباس(996- 1038 ه.ق)و از شاعران قرن يازدهم هجرى.وى در روستاى جوين از توابع قزوين متولد شد،پدرش خواجه ملك در خراسان به كار نويسندگى و سياق اشتغال داشت.(1)

خواجه محمد رضا به قزوين آمد و بنابه استعداد شعرى و سخنورى كه داشت با بزرگان قزوين ارتباط برقرار نمود،آنگاه به آذربايجان رفت و مورد توجه«ذو الفقار خان قرامانلو»حاكم آنجا قرار گرفت.(2)وى در سال 1015 ه.ق از سوى شاه عباس به وزارت و مميزى كل آذربايجان برگزيده شد.(3)

سال 1022 ه.ق به گرجستان رفت و چون در آن سفر كفايت و حسن تدبير از خود نشان داد به پاس فداكارى و از خودگذشتگى مقرر گرديد در احكام و فرامين لقب«فدوى دودمان ولايت نشان»را بر القاب وى بيفزايند.(4)

ص:77


1- (1) -اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 1244/2.
2- (2) -همان 1244/2-1245.
3- (3) -همان 1248/2.
4- (4) -همان 163/3،1271،1245/2؛ميرزا بيگ حسن بن حسينى جنابدى:روضة الصفوية /849.

خواجه مدت ده سال وزارت آذربايجان را به عهده داشت.(1)در سال 1026 ه.ق شاه عباس يكى از كنيزكان خود را به ازدواج وى درآورد.(2)او در تقديم سپاس از اين بخشش،نامه تشكرآميزى به پيوست قطعه اى منظوم با مضمون زير تقديم شاه نمود:

شكر اللّه كه شاه دين پرور ساخت بر خوان تازه ام مهمان

كدخدايى شدم به دولت شاه سر فخرم گذشت از كيوان

بهر تاريخ اين عطا گفتم خانه شاه باد آبادان

(1026 ه.ق)(3)خواجه محمد رضا در سال 1031 ه.ق(4)و به قولى 1030 ه.ق در اثر بيمارى در شهر تون(فردوس كنونى)در محل امامزاده محمد درگذشت.جنازه او را به مشهد آوردند و به خاك سپردند.(5)وى داراى ديوان شعرى است.(6)

از رباعيات اوست:

آنم كه حزين و خسته تن مى آيم جان بسته به تار پيرهن مى آيم

مانند غبارى كه به پيچد بر باد پيچيده به آه خويشتن مى آيم(7)

محمد جواد هوشيار

ساعد خراسانى-محمد باقر-جلد اول

(48)

ساعد نيّرى-حسينعلى

(1307-1367 ه.ق)

حسينعلى ميرزا فرزند حسنعلى ميرزا فتح السلطنه(متوفى 1324 ه.ق) نواده حسين ميرزا نير الدوله متخلص به

ص:78


1- (1) -اسكندر بيگ منشى:پيشين/1575.
2- (2) -سيد محمد على گريز:مينودر 461/2.
3- (3) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /74.
4- (4) -ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 203/1.
5- (5) -اسكندر بيگ منشى:پيشين 1643/3؛ محمد تقى مدرس رضوى:سالشمار وقايع مشهد 98.
6- (6) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 364/9.
7- (7) -لغتنامه دهخدا ذيل كلمه سارو خواجه،سيد محمد على گريز:پيشين 462/2.

«ساعد»(1)معروف به«ساعد نيرى» كارمند وزارت كشور و شاعر.وى در 16 رمضان 1307 ه.ق/1269 ه.ش در نيشابور متولد گرديد.(2)

پدرش فتح السلطنه مدتى حاكم نيشابور(3)و جدش نير الدوله(متوفى 1333 ه.ق)چندى والى خراسان بود.(4)

ساعد نيرى از هجده سالگى يعنى از سال 1286 ه.ش/1325 ه.ق به فرماندارى نيشابور منصوب گرديد و بعدها ملقب به سردار ساعد شد(5)و بعد از آن فرماندارى سبزوار،تربت حيدريه،شاهرود،قوچان،بجنورد و اواخر عمرش بخشدارى مشهد را به عهده داشت.(6)

وى مردى شريف و مهربان و شاعر بود.(7)عاقبت در سال 1367 ه.ق(8)و به قولى 21 ديماه 1330 ه.ش/1370 ه.ق(9)در مشهد درگذشت و در زاويه شمال شرقى ايوان كشيك خانه صحن عتيق آستان قدس رضوى مدفون گرديد.(10)

از آثار او ديوانى است در دو جلد شامل بيست هزار بيت-كه تنها دو هزار بيت آن باقى مانده است-(11)گفته شده علاوه بر ديوان شعر دو جلد كتاب دارد كه نام آنها مشخص نيست.(12)

ايشان كتابخانه بزرگى داشت كه سه هزار نسخه كتاب از جمله تعدادى ديوان خطى در آن بوده و در حادثه سيل سال 1327 ه.ش از بين رفت.(13)

از اوست:

ص:79


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/275.
2- (2) -پوراندخت ساعدى:«ساعد نيرى»،وحيد، شماره 47،سال 4،ص 1016.
3- (3) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 73/5.
4- (4) -على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/340.
5- (5) -پوراندخت ساعدى:پيشين/1016.
6- (6) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/275.
7- (7) -همان/275،پوراندخت ساعدى:پيشين /1016.
8- (8) -پوراندخت ساعدى:پيشين/1016.
9- (9) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/275.
10- (10) -پوراندخت ساعدى:پيشين/1016.
11- (11) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/275.
12- (12) -پوراندخت ساعدى:پيشين/1016.
13- (13) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/275.

با هزاران حسرت آخر بستم از كوى تو بار اشكم اندر چشم و خونم در دل و دل بى قرار

محمد جواد هوشيار

(49)

سالك سبزوارى-محمد حسن

(1265-بعد از 1360 ه.ق)

شيخ محمد حسن بيهقى معروف به سالك سبزوارى و به قولى سالك بيهقى،شاعر.در حدود سال 1265 ه.ق/1228 ه.ش در سبزوار متولد شد در جوانى به مشهد آمد و تا آخر عمر در همين شهر ماند هرچند برخى منابع فوت سالك را در سال 1347 ه.ق ذكر كرده اند.(1)اما با توجه به ماده تاريخى كه سالك در سال 1320 ه.ش /1360 ه.ق براى فوت شيخ عباس تربتى سروده است.(2)به احتمال زياد وى تا اين سال زنده بوده است.

اشعار او نزديك به بيست هزار بيت و بيشتر در قالب رباعى بوده است.

اشعارش در جايى گردآورى نشده و قسمت زيادى به صورت پراكنده نزد اهل ذوق مانده است.(3)فقط بخشى از اشعار سالك را امين الشريعة گردآورى و در ملحقات كتاب اخلاق امينى آورده است.

قسمتى ديگر اشعار او در تاريخ بناى حجره هاى متعدد و مقبره هاى خانوادگى بر رواق هاى صحن آستان قدس رضوى در مشهد بازتاب يافته است.(4)

سالك در دو نوع شعر استاد بود،يكى ماده تاريخ چنانكه به سال 1289 ه.ق قطعه اى در مرثيه و ماده تاريخ فوت حاج ملا هادى سبزوارى سروده است:

هادى دين اصل حكمت حاوى فقه و اصول تا روان شد طاير روحش سوى خلد برين

بيهقى پاى نياز آورد و بيرون زد رقم گنج حكمت آمده در سبزوار اينك دفين

ديگر مدح و ذم.چند سال بعد

ص:80


1- (1) -سيد حسن امين:«سالك سبزوارى»،وحيد، شماره 250-251،سال 49/1357-50، على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان /278-279.
2- (2) -محمد باقر ساعدى:ضميمه تاريخ علماى خراسان/269.
3- (3) -سيد حسن امين:پيشين/49.
4- (4) -دايرة المعارف تشيع 25/9-26.

1332 ه.ق هنگامى كه نير الدوله براى لوله كشى آب مسجد گوهرشاد بر مردم مشهد ماليات بست گفت:

شهرزاده كجا رواست كز دست يتيم نان گيرى و آب بهر مسجد آرى(1)

اين درحالى است كه وقايع نگاران خراسان نوشته اند.نير الدوله ساختمان منبع و لوله كشى را با سرمايه شخصى اش راه انداخته.(2)اشعار سالك از جهت ارائه نماى روشنى از زندگى و طرز فكر مردم در صدسال اخير از اهميت برخوردار است.(3)او قصيده اى مفصل براى ضبط تاريخ به توپ بستن حرم مطهر در سال 1330 ه.ق به دست روس ها سروده است.(4)

محمد جواد هوشيار

(50)

ساير مشهدى

(قرن 10 ه.ق)

ساير مشهدى از شعراى معاصر شاه اسماعيل صفوى(907-930 ه.ق) بود كه از اصفهان به مشهد آمد.در همين شهر درگذشت و به خاك سپرده شد.(5)

از اشعار اوست:

پرتو عشق چراغى است كه در بزم وجود به نسيم مژه برهم زدنى خاموش است.(6)

محمد جواد هوشيار

سرابى-سيد مصطفى-جلد اول

(51)

سرخوش هراتى

(-1280 ه.ق)

سرخوش هراتى از شعراى باذوق مشهد.وى در اصل از هرات بود كه به مشهد آمد و رحل اقامت افكند و در عصر خود رئيس و مقدّم شاعران

ص:81


1- (1) -سيد حسن امين:پيشين/49-50.
2- (2) -همان/50.
3- (3) -دايرة المعارف تشيع 25/9.
4- (4) -همان.
5- (5) -محمد على مصباحى نايينى:تذكره مدينة الادب 216/3.
6- (6) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/720.

خراسان بشمار مى رفت.اشعار فراوانى گفت كه همگى خوب و از سر ذوق است.تركيب بند زير در مدح محمد شاه قاجار و آصف الدوله و فتح كلات از اوست:

از شاه چين گرفت هزيمت چون شاه زنگ ناگه ز در درآمده آن ماه شوخ و شنگ

در سر هواى عشرت و بر لب نواى عيش در دست جام باده و در چنگ ناى و چنگ

بنشست و گفت نيست چو عمرت مرا شتاب برجست و گفت و نيست چو صبرت مرا درنگ

گفتم هنوز نامده رفتى سبب چه بود اى روشن از فروغ رخت بخت تيره رنگ

گفتا رسيد مژده كه از فضل كردگار بى هيچ گونه زحمت و آزير و آدرنگ

بگرفت بخت شاه مظفر كلات را افكند در عجب همه كاينات را

فوتش در سال 1280 قمرى در مشهد واقع شد.(1)

رسول سعيدى زاده

(52)

سمنانى-محمد

(-1321 ه.ش)

على محمد سمنانى متخلص به «خرّم»شاعر و عارف و داروساز.وى در سمنان متولد شد در جوانى به فراگيرى ادبيات زبان فارسى و صرف و نحو عربى پرداخت و بعد از كسب تحصيلات مقدماتى به مطالعه طب قديم در رشته داروسازى روى آورد.بعد از اخذ گواهينامه داروسازى در سال

ص:82


1- (1) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:حديقة الشعراء 755/1-756.

1297 ه.ش،داروخانه اى در دامغان افتتاح كرد.(1)

وى از پيروان طريقه نعمت اللهى گنابادى بود و با فانى سمنانى(متوفى 1321 ه.ش)معاشرت داشت.(2)و در اواخر عمر به مشهد سفر نمود و در سال 1321 ه.ش در اين شهر درگذشت.(3)

او ديوان شعرى دارد كه هنوز به چاپ نرسيده است.اين اشعار از اوست:

دل كه دلدارش ببرد از دست بازآيد؟نيايد صيد از اين خوش تر نشان تير ناز آيد؟نيايد

شيوه فرهاد كشتن عادت خسروپرستى غير از آن لعل لب شيرين طراز آيد؟نيايد

با وجود عارضش گل جلوه اى دارد؟ندارد سرو پيش قامت او سرفراز آيد؟نيايد(4)

محمد جواد هوشيار

(53)

سيرجانى-يوسف على

(-1281 ه.ق)

درويش يوسفعلى سيرجانى كرمانى از عرفاى عهد ناصر الدّين شاه(1264- 1313 ه.ق)ملقب به«مظهر على».وى جد بزرگ خاندان شهابى و رسولى سيرجان و از پيروان رحمت عليشاه (متوفى 1278 ه.ق)در«زيدآباد» سيرجان متولد شد.(5)حاجى درويش فردى نيكوخصلت و درعين حال دنياگرا بود.(6)شيخ محمد حسن معروف به پيغمبر دزدان و اسماعيل خان وكيل الملك نورى مازندرانى حاكم كرمان متوفى 1284 ه.ق از معاصران او مى باشند.(7)

حاجى درويش در سال 1281 ه.ق در سيرجان درگذشت جسدش را به مشهد حمل و در همين شهر به خاك

ص:83


1- (1) -نصرت اللّه نوحيان:تذكره شعراى سمنان /52-53؛عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/188.
2- (2) -عبد الرفيع حقيقت:پيشين/188.
3- (3) -نصرت اللّه نوحيان:پيشين/52-53.
4- (4) -همان/52-53.
5- (5) -محمد ابراهيم باستانى پاريزى:پيغمبر دزدان/173.
6- (6) -محمد معصوم شيرازى:طرائق الحقائق 412/3.
7- (7) -همان 412/3،محمد ابراهيم باستانى پاريزى:پيشين/173.

سپردند.وى داراى شش پسر بود:اكبر حاجى محمد ابراهيم معروف به درويش منور،آقا نجفعلى(1304 ه.ق)،ابو الحسن خطاط(1288 ه.ق)، آقا نصر اللّه،محمد هادى(1312 ه.ق)، آقا موسى.نواده حاجى درويش محمد حسن سيرجانى(1340 ه.ق)فرزند آقا نجفعلى از شخصيت هاى علمى و فرهنگى است كه صاحب طرائق الحقائق او را ديده و درباره اش مى گويد:«...جامع كمالات شرقى و غربى است...در تعليم زبان فرانسوى اولين معلم ايرانى است».(1)شيخ محمد حسن نقش مهمى در تاريخ ايران داشته است.قلعه معروف به حاجى درويش در زيدآباد منسوب به سيرجانى است.(2)

محمد جواد هوشيار

ص:84


1- (1) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 412/3.
2- (2) -محمد ابراهيم باستانى پاريزى:پيشين /173.

ش

(54)

شاملو-احمد

(-1264 ه.ق)

ميرزا احمد شاملو فرزند محمد حسين خوشنويس و متخصص در خط نسخ.(1)وى از كاتبان محمد على ميرزا فرزند فتح عليشاه قاجار و نيز استاد وى در خوشنويسى بود.(2)

از شاملو مخطوطات پرارزشى بر جاى مانده است،از جمله آثار وى مى توان به نسخه اى از صحيفه سجاديه به خط نستعليق در مجموعه مهدى بيانى،يك نسخه از رساله«ذخيرة الآخرة»به تاريخ 1217 ه.ق در كتابخانه كاخ گلستان،مرقعى بزرگ كه همه اقلام خطوط از جمله كوفى در آن نوشته شده است،در يك مجموعه خصوصى به تاريخ 1222 ه.ق،يك قطعه نسخ مذهّب به تاريخ 1318 ه.ق، يك قطعه كتابت نسخ خوش به تاريخ 1222 ه.ق موجود در مرقع آستان قدس،يك قطعه از مرقع رقاع در كتابخانه ملك،قرآن جانمازى با دو صفحه اول و آخر مذهب و به خط نسخ عالى به تاريخ 1227 ه.ق موجود در كتابخانه كاخ گلستان،يك قطعه به قلم شكسته به تاريخ جمادى الثانى 1220 ه.ق در مجموعه امير الكتّاب تهران،

ص:85


1- (1) -على راهجيرى:تذكره خوشنويسان معاصر 51/1؛عباس سرمدى:دانشنامه هنرمندان ايران/60؛محمد تقى سپهر:ناسخ التواريخ 998/3.
2- (2) -على راهجيرى:پيشين 51/1،عباس سرمدى:پيشين/60.

چهار قطعه به قلم هاى مختلف كتابت به خط نستعليق به تاريخ هاى 1218، 1245،1219 و 1249 ه.ق در مجموعه بيانى،يك نسخه دعاى ابو حمزه ثمالى كه متن آن به خط نسخ و ترجمه نستعليق و حواشى شكسته به تاريخ محرم 1232 ه.ق كه در حال بيمارى نوشته و در كتابخانه كاخ موزه گلستان است،يك مرقع شامل سى قطعه به اقلام مختلف از جمله شكسته كتابت خفى غبار به تاريخ 1232 ه.ق در مجموعه سرهنگ طيفورى تهران،دو قطعه يكى به نسخ چليپا و ديگرى به خط رقاع به تاريخ 1222 ه.ق در موزه هنرهاى تزيينى.(1)

مرگ شاملو در مشهد به سال 1264 ه.ق مصادف با اولين سال سلطنت ناصر الدّين شاه قاجار رخ داد.كلمه«قد مات بعده الخط»تاريخ وفات اوست.(2)

رسول سعيدى زاده

(55)

شاملو-حسن

(-1050 ه.ق)

حسن خان فرزند حسين خان عبدلوى شاملو،دولتمرد،شاعر و خوشنويس.

پدرش در عهد شاه عباس(996- 1038 ه.ق)حاكم خراسان بود.(3)بعد از درگذشت پدرش يعنى سال 1027 ه.ق والى هرات و بيگلربيگى خراسان شد.

حسن خان به شيوه مير عماد مى نوشت.(4)

و در نستعليق شهرت داشت.(5)او شعر مى گفت و به نام خود تخلص مى كرد:

ص:86


1- (1) -عباس سرمدى:پيشين/59-60.
2- (2) -محمد تقى سپهر:پيشين 998/3؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:المآثر و الآثار /202.
3- (3) -اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى/942؛ذبيح اللّه صفا:تاريخ ادبيات در ايران 1112/5.
4- (4) -عباس سرمدى:دانشنامه هنرمندان/180.
5- (5) -لطف على بيك آذر بيگدلى:آتشكده آذر/13؛ محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار /190.

دارد چو حسن سرى به درگاه رضا بيرون نرود يك قدم از راه رضا

خواهى كه سرت به عرش توفيق رسد بگذار بر آستانه شاه رضا

توان ز سير گل و گشت لاله زار گذشت نمى توان ز تماشاى روى يار گذشت

بروى لاله و گل خواستم كه مى نوشم ز شيشه تا به قدح ريختم بهار گذشت(1)

با شعراى عصر خود چون اوجى نطنزى،فصيحى هروى،مشرقى مشهدى همدم بود.(2)

حسن خان در سال 1050 ه.ق در هرات درگذشت.(3)پيكرش را در دار السياده حرم مطهر در كنار پدرش به خاك سپردند.(4)

فرزندش عباس قلى خان بعد از وى والى خراسان گرديد.(5)پسران ديگرش حسين قلى خان،مرتضى قلى خان، على قلى خان بودند.(6)

از آثار او ديوان شعرى است شامل سه هزار بيت و در قالب غزل.(7)نسخه اى از اين ديوان در كتابخانه ملى پاريس نگهدارى مى شود.(8)حسن خان گذشته از ديوان شعر مجموعه اى از«منشآت» نيز دارد كه در 1971 ميلادى به كوشش دكتر رياض الاسلام در كراچى چاپ عكسى شده است.(9)

از جمله خدمات وى تأسيس كتابخانه اى بود كه گروهى از خوشنويسان و هنرمندان به كتابت و تذهيب و تجليد و تصوير در آن اشتغال

ص:87


1- (1) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /21-22.
2- (2) -همان/20؛محمد قدرت اللّه گوپاموى: پيشين/190؛محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن/203.
3- (3) -لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين/13.
4- (4) -همان/13؛محمد قدرت اللّه گوپاموى: پيشين/190؛دايرة المعارف تشيع 310/6.
5- (5) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/22.
6- (6) -همان/22-24؛محمد على كريم زاده تبريزى:احوال و آثار نقاشان قديم ايران 1144/3.
7- (7) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/20؛محمد مظفر حسين صبا:پيشين/203.
8- (8) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 1113/5.
9- (9) -دايرة المعارف تشيع 310/6؛دانشنامه ادب فارسى 333/3.

داشتند.(1)

محمد جواد هوشيار

(56)

شاملو-سلطان على بيگ

(-1064 ه.ق)

سلطان على بيگ شاعر و از نوادگان على قلى خان شاملو(متوفى 997 ه.ق)(2)و متصدى مقام ديوان بيگى (ديوان قضايى)و ايشيك آقاسى باشى (رئيس تشريفات دربار).(3)و مهردار (مهر شرف نفاذ)شاه صفوى.(4)

او مهر كردن قسمتى از نامه ها و فرمان هاى شاهى را برعهده داشت.(5)و همچنين يكى از هشت يا نه تن «يساولان صحبت»شاه بود(6)كه در مجالس خصوصى به جاى ايشيك آقاسى باشى به شاه خدمت مى كردند.(7)

سلطان على بيگ شاعرى مثنوى گوى،خيال پرداز و در انواع شعر تبحر داشت.(8)سال 1064 ه.ق و در دوران جوانى درگذشت و در جوار امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(9)

ديوان شعر او بالغ بر پنج هزار بيت است و همچنين مثنوى در بحر«تحفة العراقين خاقانى»متوفى 582 ه.ق موسوم به«تحفة الصباحين»-كه نزديك به سه هزار بيت است-دارد.(10)

ص:88


1- (1) -دايرة المعارف تشيع 310/6.
2- (2) -ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 95/2.
3- (3) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /27؛اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 1368/2.
4- (4) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/27.
5- (5) -نصر اللّه فلسفى:زندگى شاه عباس اول /821؛مهرداران شاه سه تن بودند:يكى مهردار مهر همايون،ديگرى مهردار مهر شرف نفاذ سومى مهردار قشون كه اولى و دومى مهر كردن قسمتى از نامه ها و فرمان هاى شاهى را برعهده داشتند و سومى فقط احكام مربوط به سرداران و سپاهيان و وسائل جنگى را مهر مى كرد.
6- (6) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/27.
7- (7) -نصر اللّه فلسفى:پيشين/821.
8- (8) -ولى قلى شاملو:پيشين 96/2؛محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/27.
9- (9) -ولى قلى شاملو:پيشين 96/2.
10- (10) -همان،محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/28؛ آقابزرگ تهرانى:الذريعة 395/9.

از اشعار اوست:

از نگاهش فتنه ها در زير سر دارد بهار از لب شيرين او شور دگر دارد بهار

شوق كويش،عزم رويش،آرزوى ديدنش بيشتر از بيشتر از پيشتر دارد بهار

از رگ ابر از هجوم ابر از طوفان ابر چشم تر،مژگان تردامان،تر دارد بهار(1)

محمد جواد هوشيار

(57)

شانى تكلو-وجيه الدّين

(ح 950-1023 ه.ق)

وجيه الدّين نسف تكلو شاعر دربار صفوى و متخلص به«شانى».(2)وى در نيمه دوم سده دهم هجرى در تهران(3)و به قولى در هرات(4)متولد شد.شانى از شاعران دربار شاه عباس صفوى بود(5)و به اصفهان،همدان،تهران و رى سفر نمود اما بيشتر عمرش را در اصفهان گذراند.(6)

او در قزوين سال 1000 ه.ق اين قصيده را در منقبت امام على(ع)سرود:(7)

اگر دشمن كشد ساغر و گر دوست به طاق ابروى مستانه ى اوست

شاه عباس دستور داد ترازو آوردند و او را در يك كفه ترازو گذاشتند و در كفه ديگر،آن قدر زر ريختند تا با او برابر شد و آنها را به او بخشيد.(8)

شانى در پايان عمر از اصفهان به مشهد آمد و مجاور شد.سالى بيست تومان از دربار صفوى وظيفه دريافت مى كرد.(9)او در سال 997 ه.ق كه ازبك ها به مشهد حمله كردند،زنده

ص:89


1- (1) -ولى قلى شاملو:پيشين 96/2.
2- (2) -ملا قاطعى هروى:تذكره مجمع الشعراى جهانگير شاهى/213-214.
3- (3) -ذبيح اللّه صفا:تاريخ ادبيات در ايران 943/2 -944.
4- (4) -ملا قاطعى هروى:پيشين/45.
5- (5) -اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 818/2-819؛مولوى احمد على احمد:تذكره هفت آسمان/132.
6- (6) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 944/2.
7- (7) -صادقى كتابدار:تذكره مجمع الخواص /113؛اسكندر بيگ منشى:پيشين 818/2- 819؛لطف على بيك آذر بيگدلى:آتشكده آذر /66.
8- (8) -اسكندر بيگ منشى:پيشين 818/2،محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى/9.
9- (9) -آزاد بلگرامى:تذكره سرو آزاد/28-29.

بوده و اين واقعه را از نزديك ديده و قصيده اى با مطلع زير در وصف آن واقعه سروده است:

هنوز اگر بفشارند خاك مشهد را سفينه از شط خون تا به كربلا برود(1)

شانى در سال 1023 ه.ق در مشهد درگذشت.(2)

او ديوانى(3)دارد مشتمل بر نه هزار بيت كه بيشتر اشعار آن در ستايش پيشوايان شيعه و مدح شاه عباس و بعضى از بزرگان دربار اوست.نسخه اى از اين ديوان در موزه بريتانيا نگهدارى مى شود.(4)فرزندش حسن بيگ معروف به ملا حسن ثانى(متوفى 1067 ه.ق) نيز شاعر بود.(5)

محمد جواد هوشيار

شريفى شيرازى-مرتضى-جلد اول

(58)

شعورى نيشابورى

(-997 ه.ق)

شعورى نيشابورى خوشنويس و شاعر قرن دهم هجرى.او بيشتر عمرش را در مشهد گذراند(6)و در اين شهر مورد توجه ابراهيم ميرزا صفوى(983 ه.ق) قرار گرفت.خط نستعليق را خوش مى نوشت.(7)و شعر نيكو مى سرود.اغلب اشعارش در قالب غزل است.(8)

شعورى در سال 997 ه.ق در مشهد به دست سپاهيان ازبك كشته شد.(9)

برخى او را با شعورى هروى و شعورى

ص:90


1- (1) -اسكندر بيگ منشى:پيشين 663/2-664.
2- (2) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/370-371.
3- (3) -صادقى كتابدار:پيشين/112-113.
4- (4) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 945/2.
5- (5) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/295؛ احمد گلچين معانى:كاروان هند 256/1- 257.
6- (6) -سعيد نفيسى:تاريخ نظم و نثر در ايران 527/1.
7- (7) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/111؛ مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 309/2.
8- (8) -سعيد نفيسى:پيشين 527/1.
9- (9) -قاضى احمد قمى:پيشين/111؛صادقى كتابدار:تذكره مجمع الخواص/269؛دايرة المعارف تشيع 596/9.

مشهدى-كه در قرن يازدهم هجرى قمرى مى زيسته اند-يكى دانسته اند.(1)

اين شعر از اوست:

به يك كرشمه كزان چشم نيم باز كنى هزار همچو مرا نيم كشت ناز كنى(2)

(59)

شفايى-ابو الحسن

(-1303 ه.ق)

حاج سيد ابو الحسن متخلص به شفايى از سادات خراسان بود.او در سال 1288 ه.ق كه هنوز در قيد حيات بود،لوح مزارش را تهيه كرد و نسب خويش را تا حضرت امام موسى بن جعفر عليه السّلام بر آن نگاشت.در رمضان سال 1303 ه.ق درگذشت و در حجره سمت چپ مقبره جودى شاعر معروف اهل بيت:واقع در صحن جديد حرم مطهر حضرت ثامن الحجج عليه السّلام مدفون گرديد و ابيات ايشان بر ازاره صفّه به شرح زير نگارش يافته است:

بحمد اللّه كه بر اين سرفراز از جان گذر كردم بنام ايزد عجب عمرى به كام دل به سر كردم

غبار آستانش را به جاروب مژه رفتم پس از بهر ضياء ديدگان كحل بصر كردم

ندادم تن به هجران تا سپردم جان به جانانه ز كوى او نرفتم تا به سوى او سفر كردم

ز شام پيرهن صد شكر در صبح كفن خفتم تعالى اللّه شب هجران به وصل آخر سحر كردم

گشودم تا به رويش چشم،چشم از عالمى بستم جمالش ديده تا ديد از جهان قطع نظر كردم

فداى يار باقى شد مر آن جان و تن فانى به عين مدعا ديدم ره و ترك اثر كردم

شفايى تا بدين در خفته ام چون كلبهم باسط به عالم خويشتن را در وفادارى سمر كردم(3)

ابراهيم زنگنه

شفتى-ميرزا محمد باقر-جلد اول

ص:91


1- (1) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/723؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 529/9.
2- (2) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /424؛محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الأدب 56/1.
3- (3) -محمد على خان سديد السلطنه:سفرنامه /238-239.

(60)

شهاب فردوسى-هدايت اللّه

(-1347 ه.ش)

سيد هدايت اللّه متخلص به«شهاب» فرزند سيد عبد الكريم نوه حاج ميرزا محمود فردوسى فقيه،شاعر و سرسلسله ى يكى از خاندان هاى خراسان.(1)وى از مردم فردوس بود و نسبش به حمزة بن موسى الكاظم عليه السّلام مى رسد.اجداد وى در آغاز ورود به ايران،مدتى را در رى و سپس در مشهد و عاقبت در آفريز قاين گذرانيدند.(2)

شهاب در آغاز جوانى پس از تحصيل مقدمات صرف و نحو به حوزه درس اديب نيشابورى راه يافت.(3)وى در ضمن تحصيل به سرودن شعر روى آورد و به سبك خراسانى قصايدى ساخت و چون بيانى شيوا و رسا داشت اغلب مداحان و مبلغان از اشعار وى در منابر و محافل بهره مى جستند.(4)

همان طور كه خودش در كتاب حيرت مى نويسد و از اسم كتابش نيز برمى آيد ،وى مدتى حيران و سرگردان بوده و دنبال چيزى مى گشته است و سرانجام در كرمان به صحبت شاعر و عارفى به نام «ميرزا فتح اللّه»متخلص به فؤاد رسيده از سرگشتگى عميق نجات يافت.در همين دوره بود كه در كرمان دستگير و محبوس شد ولى به كمك دوستانش آزاد و به خراسان تبعيد گرديد.(5)

ص:92


1- (1) -سيد هدايت اللّه شهاب فردوسى:پايان حيرت/4؛على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/336.
2- (2) -سيد هدايت اللّه شهاب فردوسى:پيشين/5.
3- (3) -همان/6.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/336.
5- (5) -سيد هدايت اللّه شهاب:پيشين/123 به

شهاب در سال 1206 ه.ش به مساعدت امير تيمور كلالى نماينده فردوس در مجلس شوراى ملى وارد خدمت فرهنگ شد و در سال 1312 ه.ش به مساعدت على اصغر حكمت وزير فرهنگ به سمت دبيرى ادبيات به كرمان رفت و مدتى در آنجا به معلمى پرداخت.(1)حضور وى در كرمان موجب شد گروهى عليه وى به مخالفت برخيزند.تيمورتاش والى آن روز كرمان از وى خواست كرمان را ترك و به تهران برود.(2)

شهاب رياست فرهنگ خراسان، رئيس دفترى ملك الشعرا بهار در وزارت فرهنگ و عضويت در لغت نامه دهخدا را عهده دار بوده است.(3)

در طى سال هاى 1337-1340 ه.ش از بيمارى روحى و عصبى رنج مى برد.(4)او از سال 1341 تا اواخر سال 1342 ه.ش رياست دفتر آستان قدس رضوى را هم زمان با تدريس در دانشكده ادبيات مشهد برعهده داشت.(5)

شهاب از فرهنگيانى بود كه عمر خود را در راه خدمت به فرهنگ صرف كرد.او مقالات مفصلى تحت عنوان«بسوى خدا»،«سيرى در دنياى روز»، «كارخانه آدم سازى كجاست»در روزنامه آزادى منتشر و چاپ نموده است.(6)وفات ايشان در خردادماه سال 1347 ه.ش براثر سقوط از بام منزلى در كوهپايه مشهد اتفاق افتاد.(7)شهاب در روان سازى الفباى فارسى ابتكاراتى بوجود آورد و مقالاتى در اين زمينه به چاپ رسانيد.وى همچنين طرحى براى آموزش سريع و آسان زبان فارسى داشت كه آن را در 1308 ه.ش طى نامه اى به كفيل ايالتى معارف اوقاف خراسان ارايه كرد.(8)

اين چند بيت از اوست:

ص:93


1- (1) -همان/138.
2- (2) -همان/140.
3- (3) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/332.
4- (4) -سيد هدايت اللّه شهاب:پيشين/152.
5- (5) -همان/153.
6- (6) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/337.
7- (7) -همان.
8- (8) -فرهنگ خراسان،آذر 1348،شماره 10، سال 51/7-56.

من بنده درگاه يزدانم خواننده ناشناس كيهانم

اكنون به رى در اندرم ولى در اصل از مردم خطه خراسانم

ديرى است كه از شدايد گيتى افسرده و مستمند و پژمانم

گه خسته تهمت بدآموزم گه بسته افتراى نادانم

على جان سكندرى

شهودى-يزدى-عبد اللّه-جلد اول

(61)

شهيدى-نظام الدّين

(-1337 ه.ش)

نظام الدّين شهيدى فرزند ميرزا هاشم،فرزند ميرزا محمد باقر فرزند ميرزا هدايت اللّه مجتهد از فضلا و ادباى معاصر است و سال ها خزانه دار آستان قدس رضوى بود.شرح حال دقيقى از او در دست نيست.همين قدر مى دانيم كه ايشان از اعضاى انجمن ادبى بوده است و 29 خرداد 1329 ه.ش و هفتم ديماه 1330 ه.ش نامه هايى به مرحوم سيد على محمد وزيرى،مؤسس كتابخانه وزيرى يزد نوشت.اين نامه ها هم اكنون در دفتر يادبود كتابخانه وزيرى موجود است.

از اشعار اوست:

الهى راه توفيق از تو جوئيم هران راهى كه بنمودى بپوييم

تو ما را از عدم موجود كردى نبودى را به عالم بود كردى

تو اندر فهم و در ادراك نايى خداوندا خدايى را سزايى

هرآن كس صاحب هوش است و ادراك نبيند هيچ غير از ايزد پاك

ص:94

چه خوش فرموده است استاد دانا همان مرد سخنگوى توانا

همه حيران و سرگردان چو پرگار پديدآرنده ى خود را طلبكار

مرحوم نظام الدّين به سال 1337 ه.ش در مشهد دار فانى را وداع گفت.(1)

غلامرضا جلالى

شيخ زاده-محمد جواد-جلد اول

(62)

شيرازى-حسين

(قرن 11 ه.ق)

ميرزا حسين خان فرزند ميرزا جانى عزتى،(2)منشى دربار و شاعر سده يازدهم هجرى.پدر وى ميرزا جانى مدتى منشى ديوان انشاء شاه عباس اول (996-1038 ه.ق)(3)و همچنين منشى اللّه وردى خان-حاكم فارس-بوده است.(4)ميرزا حسين خان نيز همانند پدرش منشى ديوان انشاء شاه عباس دوم(1052 1077 ه.ق)بود.مدتى در آن شغل خدمت نمود و پس از آن كار كناره گرفت و از تعلّقات دنيوى دست برداشت و به شيوه صوفيان روى آورد عاقبت از اصفهان به مشهد آمد و تا آخر عمر در اين شهر بود تا درگذشت.(5)

او داراى ديوان شعر است.از اشعار اوست:

به خدا كار چو افتاد خداساز شود گره قطره به دريا چو رسد باز شود(6)

فرزند او ميرزا محمد على متخلص به«جامع»نيز شاعرى صاحب ديوان بود.(7)

محمد جواد هوشيار

ص:95


1- (1) -دفتر يادبود خطى كتابخانه وزيرى يزد 61/1.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /90.
3- (3) -آفتاب راى لكهنوى:تذكره رياض العارفين 29/2.
4- (4) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 715/9.
5- (5) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/90-91.
6- (6) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 252/9.
7- (7) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/91؛محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن/209.

(63)

شيرازى-سيد ابو القاسم

(1202-1286 ه.ق)

ميرزا ابو القاسم شيرازى معروف به ميرزا بابا و متخلص به«راز»فرزند ميرزا عبد النبى از ناحيه پدر از سادات شيراز و اولاد مير سيد شريف و از ناحيه مادر نوه آقا محمد هاشم ذهبى خطاط و منشى نادر شاه و از عرفاى طريقه ذهبيه است.(1)

اجدادش در شيراز از قضات و ائمّه جمعه بوده اند.(2)خود وى اهل ادب و عرفان بود،در شيراز مى زيست و در سال 1286 ه.ق به مشهد آمد و در مراجعت در راه مورچه خورت اصفهان درگذشت.جنازه ايشان را به مشهد برگرداندند و در ايوان طلاى ناصرى حرم مطهر دفن شد.(3)از تأليفات اوست:

تباشير الحكمة فى الحكمة و العرفان، آيات الولاية در دو جلد،قوائم الأنوار و طوامع الأسرار،قواطع الأوهام(4)در پاره اى از مسائل حلال و حرام.

غلامرضا جلالى

(64)

شيرازى-عبد الله

(-زنده 984 ه.ق)

مولانا عبد اللّه شيرازى نقاش،مذهّب كار و از ملازمان سلطان ابراهيم ميرزا صفوى(متوفى 984 ه.ق).او از مقام و منزلت ويژه اى برخوردار بود.(5)احتمالاً در شيراز متولد شد و به مشهد آمد و مدت بيست سال در كتابخانه ابراهيم ميرزا خدمت نمود.(6)سال 982 ه.ق به همراه او به قزوين رفت و پس از كشته شدن ابراهيم ميرزا مدتى در كتابخانه اسماعيل ميرزا(متوفى 985 ه.ق)

ص:96


1- (1) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:حديقة الشعراء 650/1.
2- (2) -همان 535/1.
3- (3) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/219.
4- (4) -سيد محسن امين:اعيان الشيعة 416/2.
5- (5) -اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 276/1؛قاضى احمد قمى:گلستان هنر/148.
6- (6) -قاضى احمد قمى:پيشين/148.

مشغول شد.(1)و بعد از آن به مشهد آمد و در آستان قدس رضوى به خدمت مشغول و در اين شهر درگذشت.(2)

از جمله آثارش«تذهيب ديوان سلطان ابراهيم ميرزا»و تصويرپردازى از شاهزاده اى است كه در آلاچيق مزين و الوانى كه پوشش پارچه اى آن با انواع نقوش طلاكارى آراسته گشته بود نشسته و به پذيرايى ميهمانان اشتغال دارد(3)و تصوير مرد رهگذرى كه كلاه ساده نمدى به سر كرد و لباس و كفش هايى بسان شيوه دوران صفوى به تن داشت.(4)نيز تصوير جوانك بلندقدى كه لباس قرمزرنگى پوشيده است و در حال نواختن ساز مى باشد.(5)

محمد جواد هوشيار

(65)

شيرازى-محمد

(-1135 ه.ق)

ميرزا محمد شيرازى شاعر و خطاط.او از سادات بنى مختار و از ذرّيّه ابو على عمر مختار بن ابو علاء مسلم احول از احفاد عبيد اللّه اعرج بن حسين اصغر بن امام زين العابدين عليه السّلام بود.خطوط را خوش مى نوشت و در سياق ماهر و مراتب علمى را ديده و طبع روان داشت.(6)

وى با محمد على حزين(متوفى 1180 ه.ق)معاصر و در اصفهان با او ديدار داشته است.(7)در پايان عمر به مشهد آمد و در اين شهر به سال 1135 ه.ق درگذشت.(8)او صاحب ديوان شعر

ص:97


1- (1) -اسكندر بيگ منشى:پيشين 276/1؛محمد يوسف واله اصفهانى:خلد برين/272.
2- (2) -قاضى احمد قمى:پيشين/148.
3- (3) -محمد على كريم زاده تبريزى:احوال و آثار نقاشان قديم ايران 313/1-314.
4- (4) -عباس سرمدى:دانشنامه هنرمندان ايران /373-374.
5- (5) -محمد على كريم زاده تبريزى:پيشين 314/1.
6- (6) -دايرة المعارف تشيع 488/3.
7- (7) -حزين لاهيجى:تذكرة المعاصرين/227- 228؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 998/9.
8- (8) -حزين لاهيجى:پيشين/398؛ع-خيام پور: فرهنگ سخنوران/521.

است.(1)

اين شعر از اوست:

من افتاده را صدايى نيست در نى بوريا نوايى نيست

جلوه اى بوالهوس به ما مفروش گل باغ تو را وفايى نيست

چه گشايد ز مسجد و محراب طاق ابروى دلگشايى نيست

دل رنجور من شفا چه كند چشم بيمار را شفايى نيست

چه زنم دست و پا كه در كف من چون قلم هم شكسته پايى نيست

كوه و صحرا گرفت جلوه يار شهر عشق است و روستايى نيست(2)

و در منابعى چون الذريعة الى تصانيف الشيعة،اثر جاويد مرحوم آقا بزرگ تهرانى جلد 3/9 صفحه 998 و كتاب فرهنگ سخنوران نوشته ى عبد الرسول خيام پور صفحه 521 نيز از زندگى ايشان سخن به ميان آمده است.

محمد جواد هوشيار

(66)

شيرازى-معصوم عليشاه

(1270-1344 ه.ق)

حاج ميرزا معصوم فرزند حاج ميرزا زين العابدين معروف به«ميرزا آقا» ملقب به«نايب الصدر»و مشهور به معصوم عليشاه عارف،شاعر و سياستمدار(3)در 14 ربيع الاول 1270 ه.ق در شيراز تولد يافت.(4)او

ص:98


1- (1) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 998/9.
2- (2) -حزين لاهيجى:پيشين/227-228.
3- (3) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 265/6.
4- (4) -محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 343/5؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 427/3،

تحصيلات مقدماتى خود را در شيراز نزد بزرگانى چون آقا سيد حسين جهرمى،آقا ميرزا محمد على نورى و ميرزا محمد على واحد العينى آتشى گذراند.(1)در محرم سال 1288 ه.ق به عزم زيارت و ادامه تحصيلات به عراق رفت،مدت چهار سال در كربلا نزد شيخ محمد حسين معروف به«فاضل اردكانى»(متوفى 1305 ه.ق)و ميرزا محمد حسن شيرازى(متوفى 1355 ه.ق)(2)و در نزد«ميرزا ابو الحسن جلوه» (1314 ه.ق)درس خواند.در سال 1293 ه.ق پس از فوت برادرش ميرزا محمد حسين به شيراز بازگشت.(3)در آغاز مشروطيت در زمره آزادى خواهان درآمد و سمتى در مجلس داشت،بعد از به توپ بستن مجلس در سال 1326 ه.ق ابتدا به حضرت عبد العظيم پناهنده شد بعد به مشهد آمد.(4)در سال 1303 ه.ق به گناباد نزد ملا سلطان محمد معروف به«سلطان عليشاه»رفت،پس از مدتى ادعاى جانشينى«منوّر عليشاه» نمود و خود را«معصوم عليشاه»خواند.

او در اواخر عمر مدتى رئيس اوقاف گرگان بود و چندى رياست اوقاف گناباد را داشت سپس به مشهد آمد.(5)و روز 11 شعبان 1344 ه.ق در سن 74 سالگى در همين شهر درگذشت.(6)

از آثار او مى توان به«تحفة الحرمين؛ و سعادة الدارين»كه به فارسى است و حاوى گزارشات زيارت او از بيت اللّه الحرام مى باشد(7)و نيز«طرائق الحقائق» در شرح حال عرفا و شعرا حاوى سه جلد(8)و«ديوان شعر»و«جنگل مولى» اشاره كرد.(9)

محمد جواد هوشيار

ص:99


1- (1) -معصوم عليشاه:پيشين476/3-477.
2- (2) -محمد على مدرس تبريزى:پيشين 344/5؛ معصوم عليشاه:پيشين 497/3-500.
3- (3) -مهدى بامداد:پيشين 264/6.
4- (4) -همان 264/6-265.
5- (5) -همان 265/6.
6- (6) -محمد على مدرس تبريزى:پيشين 344/5؛ آقابزرگ تهرانى:پيشين 157/15.
7- (7) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 427/3.
8- (8) -همان 156/15.
9- (9) -همان 1071/9.

(67)

شيشه گر شيرازى-غلامرضا

(1221-1301 ه.ق)

استاد غلامرضا شيشه گر(1)مرشدى معتبر و كامل و از بزرگان سلسله نعمت اللهى(2)و معروف به«فيض عليشاه»به سال 1221 ه.ق در شيراز متولد شد.(3)در اصل از سارى مازندران مى باشد.سفرى به هندوستان كرد و از آنجا به ايران آمد،(4)مدتى در سارى و قم اقامت داشت(5)سپس در سال 1289 ه.ق به حج رفت.(6)

در اواخر عمر ساكن تهران شد.جمع كثيرى از عوام و خواص تهران چون «ميرزا محمود خان محمودى مشار الملك»(1250-1338 ه.ق)به او ارادت داشتند.استاد غلامرضا در ماه شعبان 1301 ه.ق(7)در تهران درگذشت.جسدش را به مشهد حمل(8)و در دار السعاده دفن نمودند.(9)

رساله«فيضيه»كه انتساب به شيشه گر

شيرازى دارد از آن مشتاق على شاه ملقب به ظهور عليشاه است.(10)

محمد جواد هوشيار

ص:100


1- (1) -ميرزا عبد الكريم قمى:ديوان/294،140.
2- (2) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 522/2؛محمد حسن خان اعتماد السلطنه:المآثر و الآثار/198.
3- (3) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 16/3-17.
4- (4) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 692/2.
5- (5) -مهدى بامداد:پيشين 16/3-17.
6- (6) -اثرآفرينان 415/3.
7- (7) -مهدى بامداد:پيشين 16/3-17.
8- (8) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:پيشين 692،522/2.
9- (9) -محمد هاشم خراسانى:منتخب التواريخ/630.
10- (10) -خان بابا مشار:مؤلفين كتب چاپى فارسى و عربى 3850/4.

ص

(68)

صاحب الزمانى-سيد حسن

(-1355 ه.ق)

سيد حسن صاحب الزمانى آشنا به فلسفه و فقه و حديث و تفسير.از شاگردان مبرّز مرحوم ميرزا ابو الحسن جلوه و شيخ فضل اللّه نورى و ميرزا حسن آشتيانى است.(1)علامه محمد قزوينى در يادداشت هاى خود درباره او مى نويسد:«مردى بود فوق العاده باهوش و تندفهم و سريع الانتقال با ذهنى وقّاد و خاطرى نقّاد و بسيار خوش مشرب و خوش محضر ولى در عين حال بسيار جدلى و سريع الغضب و متلون و هوسناك و متناقض در اقوال و افعال و عقايد،مثلا گاه مانند مردى متدين بلكه متصلّب در دين و مواظب بر اداى وظايف عبادات و اجتناب از محرمات و محظورات خود را نشان مى داد.گاه برعكس ظاهر به مظهر مردى سست اعتقاد بلكه ملحد و زنديق و آشكارا تارك تكاليف شرعى و مرتكب معاصى و مناهى مى گشت و بلكه گاه از اين معدود نيز تجاوز كرده به كلّى منكر اديان و شرايع و نبوت و امامت و بعث و نشور مى گرديد و چندان در مجالس در اين مقوله مباحثات پاى مى فشارد و جدالى و نزاعى مى كرد كه مكرر ديده مى شد كار به جايى مى كشيد كه مخالفين او چون از عهده جواب اعتراضات او برنمى آمدند بر

ص:101


1- (1) -محمد قزوينى:وفيات معاصرين، يادداشت هاى تاريخى،مجله يادگار،عباس اقبال آشتيانى،شماره 4،سال 3،ص 7.

مى خواستند و او را تا مى توانستند با مشت و لگد و چوب مى زدند و تمام اعضاى او را از شدت ضرب كبود و مجروح مى كردند.بارى مجموع اين صفات و حالات عجيب متناقض مجتمع در شخص او مصحوب با فضل سرشار و اطلاع وسيع او از علوم متداوله وقت از حكمت و فلسفه و كلام و فقه و حديث و تفسير و آراء و مقالات و غيرها و ذهن تند فروزان او و حافظه خارق العاده اش و شدت ولع او به خوض در مباحث حكمى و كلامى و مذهبى و جدال و نزاع در امثال اين گونه مسايل به اندازه ى صحبت و مجالست او را مطبوع كرده بود كه شخص هيچ وقت به اختيار نمى خواست از او جدا شود و دوستداران فضل و كمال و ارباب ذوق و حال صحبت او را به جان ودل خريدار بودند و با يكديگر در اين باب مسابقه مى نمودند و بدخلقى ها و تندى لهجه او را براى تمتّع از مجالست او با كمال تسليم تحمل مى كردند».(1)

وجه شهرت او به«صاحب الزمانى» به اين دليل بوده است كه وى در اوايل جوانى در يكى از سفرهايش به تحريك شيخ احمد كرمانى در حدود همدان يا كرمانشاه ادعا كرده بود كه صاحب الزمان موعود شيعه،اوست و چون علاوه بر اينكه سيد بود خوش تيپ و خوش صورت و ريش سياه رنگ و عمامه ژوليده سياه كه روى هم رفته بسيار شبيه به شمايل خيالى كه نقاشان از بعضى ائمّه ترسيم نموده اند،بود.

ازاين رو گروهى زياد از اهالى قصبات و اكراد و الوات آن نواحى به او گرويده بودند و به مجرد انتشار اين خبر و وصول آن به گوش حاكمان وقت،وى با شيخ احمد كرمانى به دستور حاكمان توقيف و به تهران انتقال داده شدند.

شيخ احمد كرمانى به دليل شكنجه و بيمارى در زندان درگذشت.(2)ولى سيد حسن به خاطر اينكه جوانى بى تجربه بود و علاوه بر قرابتى كه با ميرزا احمد خان مشير السلطنه داشت با وساطت او

ص:102


1- (1) -همان.
2- (2) -همان.

از زندان آزاد گرديد.(1)پس از اينكه سيد حسن آزاد شد توبه نمود و پس از آن عقايد خرافى و اخلاق ناپسند گذشته را ترك نمود.عاقبت صاحب الزمانى در سال 1350 ه.ق در مشهد وفات يافت.(2)

كلنل محمد تقى خان پسيان درباره ى او مى گويد:«اين شخص ترياك مى كشيد،حتى يك روز خودم حضورا او را ملامت كردم و به ترك ترياك دعوتش نمودم،جواب داد اگر نكشم مى ميرم،گفتم من شما را با اعتياد به اين سم انسان كش جزو اموات محسوب مى دارم خوشش نيامد».(3)

عليجان سكندرى

(69)

صالحى خراسانى-محمد

ميرك

(-997 ه.ق)

محمد ميرك صالحى مشهدى معروف به صالحى خراسانى،خطاط، شاعر متخلص به«صالحى»(4)جدّ وى خواجه عبد اللّه مرواريد كرمانى(5)(متوفى 992 ق).صاحب آثارى مثل تاريخ شاهى،ديوان قصايد،غزليات،خسرو شيرين،تاريخ منظوم و منشآت بود.(6)

محمد ميرك در مشهد به دنيا آمد و همان جا پرورش يافت.وى در فن شعر و انشاء مهارت كامل داشت و از منشيان شاه طهماسب(930-984 ه.ق)و شاه عباس (996-1038 ه.ق)بود.(7)بانى تربيت و باعث ترقى او را«ركن الدوله مرشد قلى خان استاجلو»دانسته اند.(8)در زمان اكبر شاه(963-1014 ه.ق)به هند رفت و در مدح او اشعار بسيار

ص:103


1- (1) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 339/1.
2- (2) -محمد قزوينى:پيشين.
3- (3) -على آذرى:قيام كلنل محمد تقى پسيان /409.
4- (4) -احمد گلچين معانى:كاروان هند 689/1.
5- (5) -همان 689/1؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 590/9.
6- (6) -محمد يوسف واله اصفهانى:خلد برين /316-317.
7- (7) -صادقى كتابدار:تذكره مجمع الخواص/48.
8- (8) -احمد گلچين معانى:پيشين 689/1.

سرود.(1)صادقى كتابدار صاحب مجمع الخواص،تقى الدّين محمد اوحدى اصفهانى(973-زنده 1022 ه.ق) صاحب عرفات العاشقين،علاء الدوله قزوينى(زنده 979 ه.ق)صاحب نفايس المآثر و ملك شاه حسين سيستانى(زنده 1019 ه.ق)صاحب خير البيان از معاصران او مى باشند.

صالحى در سال 997 ه.ق به دست سپاه عبد اللّه خان ازبك در مشهد(2)و به قولى در هرات كشته شد.(3)از آثارش ديوان شعر است.(4)

اين رباعى از اوست:

نقش ديوار شدم پيش تو اى رشك پرى تاز صورت نكنى فرق و به سويم نگرى

ميل دارى كه بميرد جهانى از رشك غرض اين است كه بر تربت ما مى گذرى(5)

محمد جواد هوشيار

(70)

صبورى-محمد كاظم

(1259-1322 ه.ق)

محمد كاظم متخلص به«صبورى» ملك الشعراى آستان قدس رضوى، فرزند محمد باقر رئيس حريربافان مشهد فرزند حاج عبد القدير خاراباف كاشانى(6)و پدر استاد بزرگ سخن ملك الشعراى بهار،از شعرا و سخندانان بلندپايه ى قرن سيزده و چهارده هجرى است.

وى به سال 1259 ه.ق در

ص:104


1- (1) -همان 688/1.
2- (2) -همان.
3- (3) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان /327.
4- (4) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 590/9.
5- (5) -احمد گلچين معانى:پيشين 694/1.
6- (6) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/346.

خانواده ى كاسب و فاضل در مشهد متولد شد.(1)در دوران جوانى با علوم ادب و نيز فقه و فلسفه آشنا شد و چون در زمينه ى شعر استعداد درخشانى داشت،شاعرى پيشه كرد و از آنجا كه نسبش به احمد صبورى كاشانى مى رسيد،«صبورى»تخلص كرد و به تشويق ابو نصر فتح اللّه خان شيبانى صاحب كتاب هاى«گنج گهر»و«درج درر»به تكميل فنون شعرى پرداخت و سبك خراسانى را در شعر انتخاب نمود.(2)

پس از مرگ ميناى تربتى در سال 1284 ه.ق مؤتمن السلطنه،پيشكار دارايى،در زمان استاندارى جلال الدوله،وى را در سال 1294 ه.ق به پيشنهاد ميرزا سعيد خان نايب التوليه آستان قدس رضوى،از طرف ناصر الدّين شاه قاجار به ملك الشعرايى آستان قدس برگزيد.(3)

ديوان ملك الشعراى صبورى دوازده هزار بيت است و سال 1342 ه.ش به همت فرزند كوچكش محمد ملكزاده به چاپ رسيد.(4)

مرحوم صبورى بعد از پشيمانى از ثناگويى ارباب جاه و مقام دنيوى،اين ابيات را سروده است:

هرچه گفتم ز مدحت و ز غزل روسياهى براى ديوان بود

بجز از مدح آل پيغمبر هرچه گفتم تمام هذيان بود

شب اگر مدح ناكسى گفتم روز،طبعم از آن پريشان بود

هركه را گفتم اين فرشته بود چون بديدم بتر ز شيطان بود

بود ديوى ربوده خاتم جم هركه پنداشتم سليمان بود

سيرتش بود كافر مطلق هركه را صورت مسلمان بود

كوه با آن شكوه را ديدم سنگ بى ارزشش به دامان بود

ص:105


1- (1) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/343.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/347.
3- (3) -عبد الرفيع حقيقت:پيشين/344.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/348.

آنچه وز كاخ مهتران بردم گرچه از خرّمى گلستان بود

علم اللّه دلم نيافت خلاص كه همه بند بود و زندان بود.(1)

مرحوم صبورى در سال 1322 ه.ق به علت بيمارى وبا در مشهد درگذشت(2)و در صحن عتيق(انقلاب) حرم رضوى به خاك سپرده شد.

غلامرضا جلالى

(71)

صفاى اصفهانى-محمد

حسين

(1269-1322 ه.ق)

محمد حسين صفاى اصفهانى عارف،حكيم،متكلم،فقيه و شاعر.وى در سال 1269 ه.ق در فريدن اصفهان به دنيا آمد.(3)مقدمات علم و دانش را در زادگاهش گذراند و براى ادامه تحصيل با برادرش ميرزا على محمد به تهران رفت.در تهران با معيشت اندك به كسب علوم پرداخت تا آنكه در حكمت و فلسفه و كلام و فقه به مقام استادى رسيد.(4)در بيست سالگى به عرفان و تصوف گرايش يافت.(5)و ارباب ذوق دورش را گرفتند.(6)

پس از آشنايى با محمد رضا مستشار الملك معروف به«مؤتمن السلطنه»وزير خراسان با وى به مشهد آمد و همواره در خانه او بسرمى برد و هيچ گاه در مدارس زندگى نكرد.گويند مؤتمن السلطنه نهايت پذيرايى را از صفا به عمل مى آورد.پس از فوت مؤتمن السلطنه در سال 1309 ه.ق، وزارت خراسان به فرزندش ميرزا على محمد مؤتمن السلطنه رسيد.وى نيز

ص:106


1- (1) -همان.
2- (2) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 259/5؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين/346.
3- (3) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:مكارم الآثار در احوال رجال 1941/6؛ذبيح اللّه صفا:تاريخ ادبيات در ايران 224/2-225.
4- (4) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:پيشين 1941/6.
5- (5) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 224/2-225.
6- (6) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:پيشين 1941/6.

صفا را گرامى داشت،خانه اى در سال 1313 ه.ق براى صفا در كوچه پشت باغ نادرى نزديك خانه اش خريد و وسائل راحتى را برايش آماده ساخت.

پس از عزل مؤتمن السلطنه از وزارت، وى صفا را به پسرعموى خود ميرزا حسن خان معروف به آبا خان سپرد تا مراقب احوال او باشد.(1)صفا در مشهد گوشه عزلت گرفت و به جز با معدودى از جمله ميرزا عبد الجواد اديب نيشابورى با كسى معاشرت نكرد و تا آخر عمر مجرد زيست.(2)

محمد حسين اصفهانى ذوق شعر داشت و«صفا»تخلص مى كرد.در ديوانش هيچ كس را مدح نكرد،مدايح خود را در مسجد گوهرشاد جنب مناره با خضوع و خشوع خاص مى خواند.(3)

از صفا ديوان شعرى بر جاى مانده كه در سال 1362 ه.ش به وسيله«احمد سهيلى خوانسارى»در تهران به چاپ رسيد.(4)

صفا در سال 1314 ه.ق مريض شد،پس از بهبودى براى اجتماع قواى دماغى گاهى حشيش استعمال مى كرد.

اما براثر اعتياد حواسش مختل گرديد و بدون پوشيدن لباس سر به كوچه و خيابان مى نهاد.علاوه بر مستمرى كه مؤتمن السلطنه به وى مى داد از ديوان دولتى نيز مبلغى مى گرفت،تا آنكه ميرزا كريم خان بنان الدوله آن را قطع كرد.(5)سرانجام پس از پنجاه سال عمر، صفا در سال 1322 ه.ق چند سال بعد از مرگ آبا خان به مرض وبا مرد و جسدش را در مدرسه ملا تاج واقع در شمال صحن عتيق در پاى مناره متصل به بناى ايوان عباسى كه در زمان نادر شاه افشار ساخته شده بود دفن

ص:107


1- (1) -همان.
2- (2) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/350-351؛ذبيح اللّه صفا:پيشين 224/2-225.
3- (3) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:پيشين 1942/6.
4- (4) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 225/2-226.
5- (5) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:پيشين 1942/6.

كردند.(1)

از اشعار اوست:

كسى كه بنده عشق است جاه را چه كند؟ مقيم خلوت خورشيد،ماه را چه كند؟

نشسته بر سر خاك است و چرخ زير قدم گداى ميكده اورنگ شاه را چه كند؟

كشد سر ار فكند عرش سايه بر سر او سربرهنه ز هستى،كلاه را چه كند؟

هزار باديه گو بيش باش راه طلب رسيده است به مقصود،راه را چه كند؟

شئون بى حد ذاتست حد ذاتى دل رسوم مدرسه و خانقاه را چه كند؟

ز كس پناه نجويد گداى دولت فقر پناه سلطنت او،پناه را چه كند؟

امير مملكت بارگاه فقر و فناست فقير مملكت او،بارگاه را چه كند؟

پناه مى برم از دست زلف دوست به دوست جز آنكه داد دهد دادخواه را چه كند؟

گرفت بى مدد غير يار پست و بلند شكوه شاه حقيقت سپاه را چه كند؟

گناه عيب بود،شاه عيب پوش«صفا» به غير آنكه بپوشد گناه را چه كند؟(2)

رسول سعيدى زاده

صفوى-ابراهيم ميرزا-جلد چهارم

(72)

صيدى تهرانى-سيد على

(-1069 ه.ق)

مير سيد على،شاعر خوش فكر قرن يازدهم هجرى.وى در تهران متولد و در اصفهان نشو و نما يافت و در آن شهر به تحصيل دانش و شاعرى پرداخت.(3)

پس از سير و سياحت عراق و همدان و تهران در سال 1064 ه.ق به هندوستان رفت و ملازمت شاه جهان را اختيار نمود.با يك قصيده به دريافت عطاى هزار روپيه مفتخر گرديد.

روزى جهان آرا بيگم دختر شاه جهان به تماشاى باغى كه خود در شاه جهان آباد ساخته بود برآمد،صيدى تهرانى در يكى از حجره هاى بيرونى باغ بود،او با كمك يكى از همراهان

ص:108


1- (1) -همان.
2- (2) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 225/2-226.
3- (3) -اثرآفرينان 65/4.

شاهزاده پنهان شد و چون فيل سوارى شاهزاده نزديك رسيد مير از بالاى حجره سربرآورد و گفت:

برقع به رخ افكنده بر و ناز به باغش تا نكهت گل بيخته آيد به دماغش

بيگم گفت اين كيست؟او را بياوريد.خواجه سرايان مير را كشان كشان آوردند.گفتند چه مى خواندى دوباره بخوان.مير همان بيت را دوباره خواند،بيگم بسيار خوشحال شد و امر كرد تا پنج هزار روپيه به مير بدهند و او را از شهر بيرون كنند.(1)

مير در سى سالگى در سال 1069 ه.ق(2)و بنا بر قولى ديگر در سال 1100 ه.ق در شاه جهان آباد هند از دنيا رفت.(3)جنازه اش را به مشهد نقل و در حرم رضوى مدفون ساختند.(4)

از صيدى ديوان شعرى مشتمل بر سه هزار بيت بر جاى ماند،قصايدى در مدح شاه جهان دارد و در تعريف كشمير يك مثنوى سرود كه اين بيت درباره دشوارى راه آنجا است:

ز بيم جان در و صد جا زياده شود از باد،بوى گل پياده

ديوان صيدى به كوشش محمد قهرمان همراه با مقدمه اى مفصل در سال 1364 ه.ش به چاپ رسيد.ابيات زير از اين ديوان است:

جهان شكفته كند بر تو زندگانى را كه رنگ و بوى دگر داده اى جوانى را

ز آستان تو گاهى چو گرد برخيزم كه سجده تازه كنم شكر ناتوانى را

ز پرسشت دلم از كار رفت و مى ترسم كه بر غرور كنى حمل،بى زبانى را

كشيده بدگهران را به سلك دولت چرخ كه گم شدست سررشته،كاردانى را

همين خود از شكر خويش كام مى گيرد لب تو خاصه ى خود كرده كامرانى را

ص:109


1- (1) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/418-419.
2- (2) -ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 89/2- 90.
3- (3) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين/419.
4- (4) -ولى قلى شاملو:پيشين 89/2-90.

اميد هست كه از شيوه تو جان يابد اگر به روى تو دارند نقش مانى را

هزار حيف كه عمرم به هجر يار گذشت نديد از من دل خسته جان فشانى را

ز لطف آن قدر اعتبار ده كه شبى به من دهد سگ كوى تو پاسبانى را

علاج درد دلت خواستى ز من صيدى دواست لطف نهانى غم نهانى را(1)

رسول سعيدى زاده

ص:110


1- (1) -سيد على صيدى تهرانى:ديوان صيدى تهرانى/77-78.

ض

(73)

ضياء الادباء-محمد مهدى

(-1353 ه.ق)

ميرزا محمد مهدى تنكابنى ملقب به ضياء الادباء و متخلص به«ذوقى»از ادبا و نويسندگان و شعراى باذوق قرن چهاردهم هجرى است.در اواخر عمر مجاور شد و به تحقيق و تأليف پرداخت و كتبى چند از جمله ذخيرة المصائب و كشكول بحر اللئالى را نوشت.و دومى را در سال 1318 ه.ق به چاپ رسانيد.او در 13 ربيع الثانى سال 1353 ه.ق در حدود هشتادسالگى درگذشت و در ايوان صحن عتيق حرم دفن گرديد.(1)

غلامرضا جلالى

ص:111


1- (1) -ميرزا عبد الرحمن مدرس:تاريخ علماى خراسان/287.

ط

(74)

طباطبايى-سيد محمد

(1279-1347 ه.ش)

سيد محمد طباطبايى فرزند سيد محمد باقر طباطبايى نويسنده و روزنامه نگار.وى در سال 1279 ه.ش به دنيا آمد.اجداد ايشان از تبريز بودند.سيد محمد در تهران نشو و نما يافت و در مدارس علميه تهران و مشهد به تحصيل پرداخت.وى از نويسندگان بزرگ ايران در اوايل دوره پهلوى است كه به زبان هاى خارجى آشنايى داشت و شيوه و سبك سيد ضياء الدّين طباطبايى را در نويسندگى اش دنبال مى كرد.(1)

وى درحالى كه 21 سال بيش نداشت،روزنامه خراسان را در ارديبهشت سال 1300 ه.ش در مشهد به مدت چهار سال منتشر كرد.وى در روزنامه اش به انتقاد از اشخاص مختلف مى پرداخت و در نخستين شماره هاى آن به انتقاد از امور ماليه خراسان و«دوبوا»پيشكار ماليه خراسان كه چندى قبل همكار وى بود اقدام كرد و اين امر باعث شكايت «دوبوا»از وزارت معارف و عدليه گرديد و پس از آن توقيف روزنامه خراسان را براى مدتى در پى داشت.(2)

در خصوص قيام كلنل محمد تقى خان پسيان و رابطه وى با سيد محمد

ص:112


1- (1) -حسين الهى:روزنامه و روزنامه نگارى در خراسان از آغاز تا شهريور 130/1320.
2- (2) -غلامحسين ميرزا صالح:جنبش كلنل محمد تقى خان پسيان/52.

طباطبايى برخى منابع معتقدند كه وى از اين قيام حمايت مى كرد.(1)ولى برخى ديگر معتقدند كه او در جبهه مخالفين پسيان و ياران و اقدامات او بوده و با گروه مخالف وى ارتباط داشته است و دليل آنان نيز اين است كه اگر چنين نبود وى نمى توانست در ادوار بعدى مجلس شوراى ملى صاحب كرسى نمايندگى شده و به معاونت پارلمانى كابينه ساعد درآيد و مقالات روزنامه اش نيز دليل ديگرى بر اين مدعاست.

روزنامه خراسان سيد محمد يك بار ديگر در 23 بهمن سال 1302 ه.ش به علت انتقاد شديد از«صدر التجار»و «شيخ الرئيس»،توقيف شد و طباطبايى به ظاهر به كلات تبعيد ولى به منطقه اى در دو فرسنگى مشهد فرستاده شد.(2)

سيد محمد پس از چندبار گرفتارى و تبعيد در سال 1304 ه.ش در تهران روزنامه«فرياد»را منتشر كرد.(3)و در 7 ارديبهشت سال 1306 ه.ش روزنامه «تجدد ايران»را كه به صورت هفتگى نامنظم منتشر مى شد،انتشار داد كه دوبار در سال 1321 ه.ش توقيف و مجددا در سال 1336 ه.ش انتشار يافت.(4)

سيد محمد در مرداد سال 1322 ه.ش به«جبهه آزادى»كه از مديران برخى مطبوعات تشكيل شده بود، پيوست.(5)وى از جمله افراد حزب «تجدد»محسوب مى شد و در دوره رضا خان دوبار از ساوه و بعد از شهريور 1320 ه.ش يك بار از سبزوار به نمايندگى مجلس شوراى ملى انتخاب شد.(6)او در سال 1327 ه.ش رئيس انتشارات و تبليغات و معاون نخست وزير گرديد ولى ديرى نگذشت كه در مقابل توقعات بى جاى دوستان تاب

ص:113


1- (1) -باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران 969/2.
2- (2) -حسين الهى:پيشين/134.
3- (3) -محمد صدر هاشمى:تاريخ جرايد و مجلات ايران 245/2.
4- (4) -حسين ابو ترابيان:مطبوعات ايران از شهريور 1320 تا 66/1366.
5- (5) -محمد على سفرى:قلم و سياست/91.
6- (6) -حسين الهى:پيشين/130.

مقاومت نياورد و استعفا داد و براى هميشه از كار كنار رفت.در خصوص سيد محمد گفته شده كه وى عقيده ثابتى نداشته و جهت پيشبرد مقصود به هر كارى دست مى زد.او فردى زرنگ، سيّاس،ناطق،صريح اللهجه،خرّاج و خون سرد بود.و در سال 1347 ه.ش درگذشت.و بنا به روايتى در دار السياده حرم مطهر به خاك سپرده شد.(1)

سيد حسن حسينى

(75)

طباطبايى نائينى-رضا خان

(1250-1310 ه.ش)

ميرزا رضا خان طباطبايى نائينى فرزند حسن خان مستوفى سياستمدار، روزنامه نگار و رئيس انجمن ادبى ايران و از وافقين عمده كتاب به حرم مطهر رضوى.وى در سال 1290 ه.ق/ 1250 ه.ش در روستاى حصار واقع در ميان بروجرد و اصفهان متولد شد.

پدرش از جانب كريم خان زند،حاكم يزد و نائين و مادرش«شاهزاده خانم» دختر خانلر ميرزاى احتشام الدوله، پسر عباس ميرزاى نايب السلطنه بود.(2)

وى از پنج سالگى به تحصيل قرآن و شرعيات،مقدمات زبان عربى و فارسى پرداخت آنگاه براى تحصيل ادبيات عرب،فلسفه،رياضيات،كلام و نجوم به حوزه علميه اصفهان رفت.پس از پايان تحصيلات به تهران سفر كرد و براى آشنايى با علوم جديد،فلسفه اروپا، زبان انگليسى و فرانسه را در مدرسه

ص:114


1- (1) -باقر عاقلى:پيشين 969/2؛على مؤتمن: تاريخ آستان قدس/343.
2- (2) -ميرزا رضا خان نائينى:ارمغان،شماره 2، سال 13،ص 97.

آمريكايى گذراند.در تهران با سيد جمال الدّين اسدآبادى آشنا شد و تحت تأثير افكار وى قرار گرفت و در زمره آزادى خواهان درآمد.مدتى در مدارس علميه تهران و اصفهان به تدريس حكمت،فلسفه و عرفان پرداخت.(1)

زمانى كه فرمان مشروطيت صادر شد،ميرزا رضا خان در اصفهان به عضويت انجمن ولايتى انتخاب و «روزنامه انجمن»را در سال 1324 ه.ق انتشار داد،سپس به تهران رفت و روزنامه«تياتر»را منتشر ساخت.(2)

هم زمان با انتشار اين روزنامه معاونت روزنامه«نداى وطن»را نيز به عهده داشت.(3)بعد از استبداد صغير(1286- 1287 ه.ش)وى از سوى مردم يزد و نائين به نمايندگى در مجلس شوراى ملى انتخاب گرديد.(4)

بعد از تعطيلى مجلس ميرزا رضا خان نائينى در سال 1329 ه.ق به دعوت مشير الدوله-وزير عدليه-در وزارت عدليه اشتغال يافت.در سال 1300 ه.ق به مدت پنج سال به معاونت وزارت معارف و سپس در سال 1305 ه.ق به عنوان وزير عدليه منصوب شد و بعد از يك سال به دعوت على اكبر داور رتبه يازده قضايى دادستان كل كشور (مدعى العموم كل)را پذيرفت،مدتى نيز رئيس استيناف و چندى مستشار ديوان عالى تميز بود.(5)

از كارهاى مهم نائينى محاكمه احمد شاه قاجار بود كه به دليل احتكار گندم و فروش آن صورت گرفت.ميرزا رضا خان پس از مدتى از كار در دادگسترى كناره گرفت و اوقات خود را بيشتر به كار تحقيقاتى اختصاص داد.(6)وى عشق مفرطى به جمع آورى كتب خطى قديم داشت و كتابخانه اش پس از كتابخانه«حاجى حسين آقا ملك»

ص:115


1- (1) -حسن مرسل وند:زندگينامه رجال و مشاهير ايران 272/4-273.
2- (2) -ميرزا رضا خان نائينى:پيشين/97.
3- (3) -مهدى سجادى نائينى:نائين بلده طيبه /111-112.
4- (4) -ميرزا رضا خان نائينى:پيشين/97.
5- (5) -حسن مرسل وند:پيشين 273/4-274.
6- (6) -ميرزا رضا خان نائينى:روزنامه تياتر/9.

دومين كتابخانه تهران به حساب مى آيد.(1)بعد از مرگش دختر او به توصيه عمويش مرتضى قلى خان،همه كتاب هاى خطى پدر را در تاريخ 1311/5/11 ه.ش وقف امام رضا 7 نمود.(2)

ميرزا رضا خان مدتى رياست انجمن ادبى ايران را عهده دار بود.(3)

عاقبت در 18 رمضان سال 1350 ه.ق/6 بهمن 1310 ه.ش در تهران درگذشت،جسدش را به مشهد حمل(4)و در صحن انقلاب كنار مقبره برادرش دفن نمودند.(5)

عبرت نائينى در رثاى او گفته است:

دردا و حسرتا كه از اين ملك پا كشيد سرمايه سعادت ملك افتخار ما

دردا و حسرتا كه برفت از جهان فضل آن اهل فضل را به جهان مير و مقتدا(6)

از آثارش مى توان به روزنامه تياتر، شرح حال متنبّى شاعر عرب،مقاله اى در موضوع علم نحو و همچنين انتقادى به كتاب نفايس الفنون اشاره نمود.(7)

از اشعار اوست:

حسين از نور احمد بود كاندر عالم امكان تجلى كرد بر ذرات موجودات نورانى

از اين ماتم ملائك در عزا افلاك سرگردان خدا صاحب عزا پيغمبرانش در پريشانى(8)

محمد جواد هوشيار

(76)

طغرل اصفهانى-على محمد

(-1332 ه.ق)

ميرزا على محمد فرزند ميرزا محمود بن ملا محمد بن ملا ملك احمد

ص:116


1- (1) -ميرزا رضا خان نائينى:ارمغان شماره 2، سال 13،ص 97؛محمد صدر هاشمى:تاريخ جرايد و مجلات ايران 150/2.
2- (2) -رمضانعلى شاكرى:واقفين عمده كتاب به كتابخانه هاى آستان قدس/20-21.
3- (3) -ميرزا رضا خان نائينى:پيشين/98-99.
4- (4) -ميرزا رضا خان طباطبايى نائينى:روزنامه تياتر/10.
5- (5) -محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس /326.
6- (6) -ميرزا رضا خان نائينى:پيشين/99؛جلال بقايى:تذكره سخنوران نائين/53-54.
7- (7) -مهدى سجادى نائينى:پيشين/113.
8- (8) -جلال بقايى:پيشين/54.

چهار محالى متخلص به«شهاب»و «طغرل»شاعر سرشناس قرن چهاردهم اصفهان.پدرش ميرزا محمود و نيز اجدادش از علماى اصفهان شمرده مى شدند و برخى از آنان به منصب قضاوت در ارتش اشتغال داشتند.وى اهل قريه لاو،سميرم عليا بود كه در اصفهان متولد شد و چون علاقه فراوان به شعر و ادب داشت غالبا با عمويش تاج الشعراء اصفهانى معاشرت مى كرد و در شعر ابتدا شهاب و بعد از آن طغرل تخلص مى نمود.

بعد از مرگ پدر و عمويش در همان اوايل عمر از اصفهان به شيراز و سپس به تهران و از آنجا به شهرهاى ديگر سفر نمود و بالاخره به اصفهان بازگشت و در دادگسترى به خدمت مشغول گرديد.

وى در روز دوشنبه 13 رجب سال 1332 ه.ق راهى مشهد شد اما در شهر سمنان دار فانى را وداع گفت و جنازه اش به دستور مرتضى قلى خان نايب التوليه آستان قدس رضوى به مشهد حمل و در پاى پنجره فولاد حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام دفن گرديد.(1)

اين مسمّط مولوديه حضرت شاه ولايت را كه سه روز بعد از آن نوروز سلطانى بوده،سروده است:

فروردين ماه جلالى علم جاه افراخت عالم پير و كهن را به جوانى نوساخت

بر سر بهمن و دى با سپه گشن بتاخت بهر گرفتن كشور به عدو شمشير آخت

تيره شد چشم سپندار از آن كس نشناخت همچو از رستم دستان پسر گشتاسب

دست يزدان به جهان مائده بخشيد و نعم ناميه روح قدس گشت و زمين چون مريم

روح بخشيد صبا همچو مسيحا از دم بتم اى زلف چليپاى تو چين چين خم خم

باده ام بخش كه ناقوس نوازد ز حرم در كليساى چمن مرغ به سان راهب

شد ز مولود على روى زمين خلد آيين سرو طوبى شد و از بار همه ماء معين

ص:117


1- (1) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:مكارم الآثار در احوال رجال 2072/6؛سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:حديقة الشعراء 1121/2- 1122.

ساقى اى غلمان از خرمن تو سنبله چين قلب هم بيشتر از قلب مى آور كه زمين

شد ز قلب من شاداب چو فردوس برين اى ز حوران بهشتى تو چو قلب از قالب(1)

ابراهيم زنگنه

(77)

طنبوره اى-محمود

(-974 ه.ق)

استاد سلطان محمود طنبوره اى موسيقى دان برجسته قرن دهم هجرى.

او از جمله هنرمندانى بود كه مورد پشتيبانى ميرزا ابراهيم صفوى حاكم خراسان(963-974 ه.ق)قرار گرفت.در مشهد مى زيست و در همين شهر درگذشت.(2)

محمد جواد هوشيار

ص:118


1- (1) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:پيشين 1121/2-1122.
2- (2) -اسكندر بيگ منشى:تاريخ عالم آراى عباسى 295/1؛دايرة المعارف بزرگ اسلامى 546/2.

ع

(78)

عابد اصفهانى-زين العابدين

(-1229 ه.ق)

زين العابدين اصفهانى شاعر و متخلص به«عابد»در اصل اصفهانى است.(1)وى بعدها مجاور مشهد گرديد.(2)

يك سفر به زيارت خانه خدا رفت.(3)او به معنى واقعى كلمه عابد بود و عبادت حق تعالى مى گذارد.(4)اگرچه در مشهد مشغول تجارت بود،اما مقصودش بيشتر زيارت بود.(5)

عابد طبع شعر داشت و تخلص خود را از مولانا هاتف گرفت.با اين حال اشعارش فاقد سلاست لازم است.

قصايد بسيار دارد اما قابل استماع نيست.(6)«جلاء العيون»علامه مجلسى را به بحر متقارب به نظم درآورد.(7)

از اوست:

فصل گل است و باد صبا روح پرور است صحرا و جويبار بهشت است و كوثر است

شد غيرت سپهر زمين زان كه در چمن هر شاخى از شكوفه سپهرى پراختر است

گل هاى باغ رشك رخ گلرخان باغ خضراى راغ داغ دل چرخ اخضر است

ص:119


1- (1) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:حديقة الشعراء 1139/2.
2- (2) -على اكبر نواب شيرازى:تذكره دلگشا /427.
3- (3) -محمود ميرزا قاجار:سفينة المحمود 407/2.
4- (4) -على اكبر نواب شيرازى:پيشين/427.
5- (5) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:پيشين 1139/2.
6- (6) -محمود ميرزا قاجار:پيشين 407/2.
7- (7) -احمد گرجى نژاد تبريزى:تذكره اختر /141،محمود ميرزا قاجار:پيشين 407/2.

هر تل ز لاله چون طبقى پر ز بسّد است هر گل ز ژاله چون صدفى پر ز گوهر است

هر سو سرود قمرى و آواز عندليب هر گوشه رقص سرو و سماع صنوبر است

هم آن به بذله غيرت طوطى و شان هند هم اين به جلوه رشك نكويان كشمر است(1)

عابد اصفهانى در سال 1229 ه.ق در مشهد فوت كرد.(2)پسرش در تاريخ فوتش گفت:«ز ملك جهان شد جهان سخن».(3)جسدش را در ارض اقدس دفن كردند.(4)

رسول سعيدى زاده

عاملى-بدر الدّين-جلد اول

عاملى-حسين-جلد اول

عاملى-بازورى-ابراهيم-جلد اول

(79)

عراقى-ابو الحسن

(-429 ه.ق)

ابو الحسن عراقى شاعر(5)و دبير مخصوص سلطان مسعود غزنوى.(6)او مردى بداخلاق و باريك بين ولى بسيار باهوش و نيكوكار بود.(7)وى نزد سلطان مسعود مقامى ويژه داشت و بيشتر اوقات در كنارش بود و وظيفه داشت تا اخبار خصوصى را از وى به امراء منتقل كند.در سال 421 ه.ق صاحب بريد قهستان شد و سهم زيادى در رويارويى مسعود با تركمانان داشت.

به تشويق عراقى،سلطان مسعود به شمال خراسان لشكركشى كرد و(8)

ص:120


1- (1) -احمد گرجى نژاد تبريزى:پيشين/142.
2- (2) -على اكبر نواب شيرازى:پيشين/427؛سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:پيشين 1139/2؛ محمود ميرزا قاجار:پيشين 407/2؛احمد گرجى نژاد تبريزى:پيشين/141.
3- (3) -احمد گرجى نژاد تبريزى:پيشين/141.
4- (4) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:پيشين 1139/2.
5- (5) -محمود مدبّرى:شاعران بى ديوان/501.
6- (6) -ابو الفضل محمد بن حسين بيهقى:تاريخ بيهقى/64.
7- (7) -ابو الفضل محمد بن حسين بيهقى:پيشين /712؛سيد احمد حسينى كازرونى:پژوهشى در اعلام تاريخى و جغرافيايى/504.
8- (8) -ابو الفضل محمد بن حسين بيهقى:پيشين

مشوّق اصلى مسعود در يورش به مازندران و گرگان هم او بود،اما در اين حمله رأى عراقى درست نبود و سلطان غزنوى و وزير و امرايش پيوسته عراقى را به خاطر عدم تدبير نكوهش مى كردند.(1)

در لشكركشى دوباره سلطان غزنوى به خراسان با آنكه در كنار سلطان بود ولى جرأت اظهارنظر نداشت.(2)در سه شنبه ربيع الاول 427 ه.ق به سالارى كردان و عربان در سپاه غزنه رسيد و برادرش ابو سعيد نيز قائم مقام او شد.(3)ولى سال بعد به علت بى كفايتى و عيش و نوش با يورش تركمانان در هرات مواجه شد كه در اين ميان بسيارى از مردم كشته و دستگير شدند و سلطان غزنوى وى را از سالارى كردان و عربان بركنار كرد.(4)

در اواخر عمر به جهت عدم تدبير و حسادت درباريان به ويژه ابو نصر وزير، به دستور مسعود بركنار و تا آخر عمر گوشه نشين شد.(5)فوت عراقى در روز شنبه ششم شعبان سال 429 ه.ق اتفاق افتاد.(6)

پس از مرگش شايع شد كه با زن مطربه معاشرت داشت و زنان او را دارو خوراندند.(7)برحسب وصيتش جسد وى را به مشهد الرضا عليه السّلام بردند و در مسجد كنار بارگاه كه خود بانى آن بود دفن كردند.بيهقى مى گويد:«در سال 431 ه.ق كه با سپاه سلطان مسعود به طوس و نوقان رفتم،تربت امام رضا عليه السّلام را زيارت كردم و قبر ابو الحسن عراقى را نيز كه در مسجد كنار مشهد در طاقى كه پنج گز از زمين تا طاق بود،زيارت كردم و از حال اين دنياى فريبنده كه در عرض هشت و نه سال او را بالا كشيد و سرانجام به اين روز انداخت متعجب

ص:121


1- (1) -ابو الفضل محمد بن حسين بيهقى:پيشين /613،612،610،608،593،592.
2- (2) -همان/620.
3- (3) -همان/649.
4- (4) -همان/679-683.
5- (5) -همان/573.
6- (6) -همان/712؛سيد احمد حسينى كازرونى: پيشين/504.
7- (7) -همان/712-713.

شدم».(1)عراقى موقوفات بسيارى كرد، از جمله موقوفات او احداث يك كاروان سرا و احياى كاريز مشهد و وقف دهى براى تأمين مخارج آن دو بود.(2)

از اشعار اوست:

زلفين تو به عاشق تو ماند خو كرده در نگون و نگون سازى

پندار يا كه روز فراقستى آشفته و سيه شده و تارى(3)

رسول سعيدى زاده

(80)

عزتى شيرازى-ميرزا جانى

(قرن 11 ه.ق)

ميرزا جانى متخلص به«عزتى» شاعر و موسيقى دان عصر صفويه.اصل ايشان از شيراز بود و آراستگى به كمالات صورى و معنوى داشت.(4)

نياكانش در خدمت پادشاهان قرار داشتند و خودش نيز مدتى در دفترخانه شاه صفوى به نويسندگى اشتغال و در اين كار شايستگى لازم و نهايت صداقت از خود نشان داد.(5)در نواختن موسيقى مهارت فراوان داشت و زندگى بدون آن را حرام مى دانست.هرچه از مصاحبت اهل فهم و درك به دست مى آورد آن را بخشى از عمر مى شمرد.(6)

عزتى در اواخر حيات از كارهايش توبه و به مشهد رضوى آمد و بيشتر اوقات را صرف عبادت و زيارت و مداومت بر ادعيه گذراند.(7)و سرانجام در همان جا فوت كرد.(8)عزتى داراى طبع

ص:122


1- (1) -همان/713،تاريخچه ابنيه متبركه حرم، حرم،ويژه راهنماى جامع اماكن متبركه حرم رضوى/8-9.
2- (2) -همان/713.
3- (3) -دانشنامه ادب فارسى 22/3-23 به نقل از ترجمان البلاغة/47.
4- (4) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /256؛محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 572/1.
5- (5) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/256؛امين احمد رازى:تذكره هفت اقليم 468/1.
6- (6) -امين احمد رازى:پيشين 468/1.
7- (7) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/257.
8- (8) -همان؛محمد على مصباحى نائينى:پيشين 572/1.

لطيف بود.

از اشعار اوست:

خوش آن وقتى كه عشق غمخوارم بود آه شب و گريه سحر كارم بود

بد كردى چرخ بين كه با من نگذاشت كالاى غمى كه زيب بازارم بود(1)

متاع هستيم از گريه ى دمادم سوخت بهار اين چمن از قطره هاى شبنم سوخت

نيافتم كه غضب بود مدعا يا لطف مرا تبسم و دشنام هر دو در هم سوخت(2)

باز بوى گلى آشفته دماغم دارد تندبادى سر الفت به چراغم دارد

نشود جمع بدل بردن كس زلف بتان بى سرانجامى اين سلسله داغم دارد(3)

رسول سعيدى زاده

(81)

عشرتى فروشانى اصفهانى-

على

(قرن 11 ه.ق)

آقا على عشرتى فرزند عين على، شاعر معروف اواخر قرن يازدهم هجرى از مردم محله فروشان روستاى ورنو سفادران اصفهان.وى برادر محمد ابراهيم متخلص به«فارغا»(فارغ) است كه در اواخر عمرش به هندوستان رفت و در شهر لاهور ساكن شد.(4)و نيز برادر محمد اسماعيل از عرفاى بزرگ(5)و از معاصرين ميرزا محمد طاهر صاحب تذكره نصرآبادى مى باشد.(6)

مدتى در خدمت ملا حسن على فرزند ملا عبد اللّه شوشترى مشغول به فراگيرى علوم بود و تعدادى از كتب پزشكى را نزد حكيم شفايى(متوفى 1037 ه.ق) خواند.(7)

عشرتى همراه با آقا محمد پيشكش نويس كه حساب پيش كش هاى

ص:123


1- (1) -امين احمد رازى:پيشين 468/1.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/256.
3- (3) -محمد على مصباحى نائينى:پيشين 572/1.
4- (4) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /338-339.
5- (5) -شيخ آقابزرگ تهرانى:الذريعة 721/9.
6- (6) -محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 139/4.
7- (7) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/338.

نوروزى و غيره را نگه مى داشت براى دربانى و پرده دارى به هند مى رفت،در هند به خدمت نواب ميرزا رستم(فدايى صفوى)راه يافت.(1)پس از مدتى اقامت در هند و توانمندى مالى،روى به سوى وطن نهاد و در مشهد به خدمت حاجى محمد جان قدسى رسيد و در همين شهر فوت كرد.(2)

طبعش خالى از لطف نيست و از وى ديوان شعرى بر جاى مانده است كه در هند چاپ سنگى شده است.رباعى و قطعه زير از اوست:

نرگس ز چشم مست تو كسب حيا كند گل هر زمان طراوت رويت ادا كند

با خال لب بگوى كه مرغان دام را يا آب و دانه بدهد يا رها كند

غم از هر سو رهگذرم مى بندد هردم زخمى بر جگرم مى بندد

كى رخصت پرواز گلستان دهدم آن طفل كه در قفس پرم مى بندد(3)

رسول سعيدى زاده

عصار-سيد محمّد-جلد اول

(82)

عطار هروى-محمد على

(1288-1372 ه.ش)

محمد على عطار هروى فرزند محمد اسماعيل نويسنده و خوشنويس.

وى به سال 1288 ه.ش در شهر هرات متولد شد.پدر و نياكانش همه از عالمان

ص:124


1- (1) -همان.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/338؛ لطف على بيك آذر بيگدلى:آتشكده آذر/187؛ محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /546.
3- (3) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/338- 339.

دين بودند.پدرش منبر را ترك و به عطارى روى آورد.محمد على دروس ابتدايى را در مكتب خانه هاى هرات فرا گرفت و سپس به فراگيرى خوشنويسى در نزد پدر پرداخت.مدتى خطوط كهن و عربى را نزد خوشنويس نامى«ملا محمد صديق نيازى»آموخت.با مرگ استاد،خود به تنهايى شروع به تعليم از روى آثار برجاى مانده از قطعه هاى نفيس مسكوكات دوره اموى،عباسى، غزنوى و نيز اسناد تاريخى و قطعات خوشنويسان معروفى چون سلطان على مشهدى،بايسنقر ميرزا،مير عماد، عبد الرحمن حسينى معروف به مير عماد ثانى،ميرزا على هروى و نيز خط كوفى مسجد جامع هرات،الواح سنگى ديواره مناره هاى غزنه،مسجد نه گنبدان بلخ، منار زيباى جام غور،مدرسه و بازار بست و چشت شريف كرد.تا آنكه پس از سال ها كوشش مداوم به هنرمند منحصربه فردى در زمينه خطوط كهن به ويژه كوفى تبديل شد.

شيوه هاى عطار هروى متأثر از مكتب شرق ايران يعنى هرات و خراسان قديم است.نمونه اين شيوه را مى توان در خطوط بايسنقر ميرزا در مسجد گوهرشاد و قرآن بايسنقرى و نيز قرآن عبد اللّه صيرفى ديد.شيوه هاى نستعليق و تعليق وى نيز شباهتى به شيوه هاى رايج در افغانستان ندارد و بيشتر با شيوه عبد الرحمن خوارزمى هم خوانى دارد.

از آثار چاپى عطار هروى مى توان به«نمونه هاى خط»،«سنگ نبشته هاى هرات»،«الهى نامه خواجه عبد اللّه انصارى»،«گنجينه خطوط در افغانستان»همراه با شرح احوال وى به قلم مايل هروى كه در سال 1346 ه.ش چاپ شد،«كتاب هاى قرآن محلى»تهران 1366 ه.ش،«هنر آيه نگارى در قرآن»تهران 1375 ه.ش به اهتمام محمد مهدى هراتى اشاره كرد.

ديگر آثارش عبارتند از:كتيبه هاى مسجد هرات،اندرون مسجد و اندرون

ص:125

گنبد ملك غياث الدّين،كتيبه هاى مسجد جامع لشكرگاه و گازرگاه، كتيبه هاى مزار خواجه مودود چشتى در چشت،كتيبه هاى مسجد جامع يعقوب در كابل،كتيبه هاى خرقه شريف در هرات،كتيبه هاى دار المعلمين در هرات،كتيبه هاى ايوان مسجد زيارت عبد الرحمن جامى هرات،كتيبه هاى محراب مسجد پاك ولايت هرات، كتيبه هاى مسجد بكرآباد،كتيبه هاى مسجد گوهرشاد در مشهد،سه سوره به خط ثلث در سال 1349 ه.ش، كتيبه هاى مسجد سكندر خان شهر قديم هرات،چند قطعه براى دكتر ذاكر حسين رئيس جمهورى وقت هندوستان، مجموعه مرقعات و آثار در موزه هرات، كتيبه اى براى مسجد هامبورگ آلمان به درازى چهل متر.(1)

عطار هروى در سال 1372 ه.ش در مشهد بدرود حيات گفت و او را در همين جا به خاك سپردند.(2)

رسول سعيدى زاده

(83)

عقيلى-سيد رضا

(-1330 ه.ش)

سيد رضا خان عقيلى فرزند سيد مصطفى از سادات«عقيلى»استرآباد شاعر و موسيقى دان.وى پس از تحصيل علوم ادب فارسى و عربى به خدمت اداره پست وارد و در سال هاى اوايل مشروطيت بود كه به خراسان آمد.در مشهد سكونت اختيار كرد و پس از چند سالى به گيلان رفت.در آنجا با نهضت«ميرزا كوچك خان» همراهى كرد.تمام وسائل زندگانى حتى ديوانش غارت گرديد و پس از آن به تهران رفت و به وزارت دارايى منتقل شد سپس به خراسان برگشت و رئيس دفتر اداره انحصار خراسان شد.در سال 1304 ه.ش از طرف اداره دارايى ناظر هزينه اعتبارات اداره ى خراسان گرديد.

ص:126


1- (1) -دانشنامه ادب فارسى 702/3؛غلامرضا مايل هروى:هنر خطاطى افغانستان امروز، هنر و مردم،شماره 95،سال 1349،ص 20.
2- (2) -دانشنامه ادب فارسى:702/3.

در سال 1307 ه.ش رئيس دفتر اداره راه خراسان شد و تا آخر عمر رئيس دفتر و گاهى كفيل آن اداره بود تا اينكه در سوم اسفندماه 1330 ه.ش به رحمت ايزدى پيوست و در مشهد دفن شد.

عقيلى با آنكه مطالعاتش در دواوين استادان سخن بسيار اندك و محفوظاتش كم بود،در شاعرى قوى دست و در پروراندن قوافى مشكل و ابداع مضامين قدرت داشت، ملك الشعراى بهار به عقيلى و طبع گوهرزاى او احترامى خاص مى نهاد.او انسانى شريف و پاك بود و از مشاهده ناپاكى ها رنج مى برد.در سال هاى آخر عمر ديدن فساد احساسات او را سخت جريحه دار مى كرد.او قصايدى در اين رابطه سروده است كه نظائر آنها را كمتر در دواوين سخنوران مى توان ديد.در خانه عقيلى به روى دوستان باز بود.در موسيقى صاحب اطلاع بوده،انواع سازها را مى نواخت.

نمونه اى از اشعار وى كه در نكوهش ديكتاتورى آلمان(1323)سروده است:

چه جنونى است ندانم كه بدين موى سفيد نتوانم كه ببندم نظر از روى سفيد

بند و دام است همه در ره اين چشم ضعيف موى آن موى سيه در خم ابروى سفيد

خوشدلى رفت و دگر زو نتوان يافت اثر همچو در دشت پر از برف،ز راسوى سفيد

عجب اينجاست كه آثار سيه را ننهند گاه اعلام عمل جز به ترازوى سفيد

خون گذشت از سر انسان سيه روز،كجاست پى تطهير زمين نوبت نيروى سفيد؟

در مرام تو ز آزادى گيتى سخن است همچو در پرده اوهام ز هندوى سفيد

كاش بيرون فتد اين كوكب خونين زمين با مرام تو ز منظومه اين گوى سفيد(1)

على جان سكندرى

(84)

عيشى شيرازى

(-980 ه.ق)

مولانا عيشى خطاط و كاتب دار السلطنه هرات.برخى او را تبريزى

ص:127


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/394-399.

دانسته اند.او شاگرد محمد قاسم شاديشاه بود.(1)و در كتابت روش سلطان محمد نور را پيروى مى كرد.از هرات به مشهد آمد و در كتابخانه شاهزاده ابو الفتح سلطان ابراهيم ميرزاى صفوى با درآمد عالى مشغول به خوشنويسى شد.(2)

مولانا عيشى در رنگه نويسى داراى مهارت بود.(3)و شعر نيز مى گفت.(4)تخلص شعرى وى در ابتدا«محنتى»ولى بعد به پيشنهاد خليل تيمورى پسر ميران شاه(5)به «عيشى»تغيير يافت.(6)وى به گفته صاحب مجالس النفائس مردى هزّال و هجوپيشه و شوخ طبع بود.(7)

از آثار وى مى توان به صفحه اى از يك نسخه«يوسف و زليخا»جامى با رقم«عيشى 944»و شش قطعه از مرقع امير غيب بيك به قلم نيم دو دانگ و كتابت و غبار عالى و خوش با رقم هاى «العبد عيشى»و«كتبه عيشى»و«قائله عيشى»و«لمحرّره...سنه 965»در كتابخانه خزينه اوقاف استانبول و دو قطعه از مرقع سيد احمد مشهدى به قلم هاى دو دانگ و كتابت خوش با رقم «العبد عيشى»و يك قطعه از مرقع محمد محسن به قلم دو دانگ خوش با رقم«مشقه عيشى»و يك قطعه از مرقع مالك به قلم نيم دو دانگ عالى به سرخى روى كاغذ سبزرنگ با رقم «كتبه عيشى»و يك قطعه از مرقع ديگر به قلم كتابت خوش با رقم«كتبه العبد عيشى»در همان كتابخانه اشاره كرد.(8)

به جز آثار خوشنويسى فوق،عيشى ده نامه موسوم به«عشرت نامه»در بحر هزج مسدّس به نام ممدوحش خليل تيمورى ساخت كه در آن به ده نامه اوحدى مراغى و مهر و مشترى عصار

ص:128


1- (1) -محمد على تربيت:پيشين/410.
2- (2) -قاضى احمد قمى:پيشين/105.
3- (3) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 545/2.
4- (4) -قاضى احمد قمى:پيشين/105.
5- (5) -ذبيح اللّه صفا:تاريخ ادبيات در ايران 461/4.
6- (6) -امين احمد رازى:تذكره هفت اقليم 94/1.
7- (7) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 461/4.
8- (8) -مهدى بيانى:پيشين 546/2.

تبريزى اشاره كرده است.(1)

عيشى عمرى طولانى يافت(2)و تا زمان سلطنت سلطان حسين بايقرا زنده بود.(3)و در سال 980 ه.ق در مشهد مقدس فوت كرد.(4)و در آنجا به خاك سپرده شد.(5)

اين اشعار از اوست:

در چشم تو نرگس است كزو خواب مى چكد روى تو آتش است كزو آب مى چكد

هردم هزار قطره خون بهر ابروت از ديده امام به محراب مى چكد

هر لحظه صد كرشمه رنگين غمزه ات مانند خون ز خنجر قصاب مى چكد

اشك من است در هوس موى روى تو هر شبنمى كه در شب مهتاب مى چكد(6)

رسول سعيدى زاده

عيناثى-سيد محمد-جلد اول

ص:129


1- (1) -محمد على خزانه دارلو:منظومه هاى فارسى/445.
2- (2) -امين احمد رازى:پيشين 94/1.
3- (3) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 461/4.
4- (4) -قاضى احمد قمى:پيشين/105،مهدى بيانى:پيشين 545/2.
5- (5) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 726/2-727؛محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الأدب 225/3.
6- (6) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /581.

ف

(85)

فاضل قندهارى-عبد اللّه

(1227-1312 ه.ق)

حاج ملا عبد الله فرزند نجم الدّين معروف به«فاضل قندهارى»و متخلص به«وصال»و«مهجور»(1)از نامداران عرصه فقه و اصول و حكمت و عرفان، حديث و رياضيات و شعر و ادب بود.

در سال 1227 ه.ق در قندهار متولد شد.(2)پدرش مولانا نجم الدّين از علماى آن ديار بود.او نزد پدر و برخى از علماى اهل سنت فقه و اصول آموخت(3)و در عتبات از محضر شيخ انصارى و حاج سيد محمد باقر بهره برد.

پس از اشغال افغانستان توسط سپاهيان انگليس،به كابل رفت و مدتى در آنجا عليه انگليس به تبليغ پرداخت و قدم هاى مثبتى در راستاى وحدت شيعه و اهل سنت برداشت.(4)

پس از مصالحه انگليس و دولت حاكم بر افغانستان:ايشان تبعيدگونه عازم مشهد شد و ربيع الاول سال 1271 ه.ق به اين شهر وارد گرديد(5)و پس از زيارت بارگاه امام على بن موسى الرضا عليه السّلام،چند سالى به سياحت

ص:130


1- (1) -محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 320/6.
2- (2) -ميرزا عبد الرحمن مدرس:تاريخ علماى خراسان/125؛مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 146/6.
3- (3) -ميرزا عبد الرحمن مدرس:پيشين/125.
4- (4) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/689؛ميرزا عبد الرحمن مدرس: پيشين/126.
5- (5) -ميرزا عبد الرحمن مدرس:پيشين/127.

شهرهاى ايران و عربستان سپرى كرد، بعد مجاور مشهد شد و سال 1312 ه.ق در 85 سالگى جهان فانى را وداع گفت و در محل دار الضيافه حرم به خاك سپرده شد.(1)

از آثار اوست:البرهان فى قطع شبهة الشيطان،تجويد القرآن،تحرير الاصول در فقه،تذكرة العلماء،خوان الالوان، دلالة السالكين در قواعد عارفين، الفرائد البهية،در شرح عقايد شيخ بهائى،كحل الطرف فى علم الحرف، كشف الغطاء عن مسئلة البداء،مصارع الملحدين در ردّ صوفيه و متفلسفين، رسالة الهداية در تفسير آيه ولايت،حلّ العقال در خلق الاعمال،كتاب المقالات در علم كلام،حواشى شرح مطالع در حكمت.(2)

فاضل شعر نيز مى سرود.او در اوايل «مهجور»و بعدها«وصال»تخلص مى كرد.

از اشعار اوست:

اذا ذكرت حبيبى و كنت فى الخلوات جرت دموع عيونى بمثل ماء فرات

چه خوش نما بود ار پا نهى به منظر چشمم فانّ منزل اهل الكمال فى الغرفات

خبر ز عشق ندارد دل فسرده ى زاهد فانّ مرحلة العشق شامخ الهضبات

جز از وصال تو هر مقصدى كه هست نخواهم لانّ قربك و اللّه افضل الحسنات(3)

غلامرضا جلالى

فانى-تربتى-ميرزا نصر اللّه،جلد اول

(86)

فرخ خراسانى-محمود

(1274-1360 ه.ش)

سيد محمود فرخ خراسانى فرزند سيد احمد جواهرى متخلص به«فرخ» سياستمدار و شاعر معاصر خراسان.

وى در سال 1274 ه.ش در مشهد

ص:131


1- (1) -مهدى بامداد:پيشين 147/6.
2- (2) -محمد على مدرس تبريزى:پيشين 320/6؛ ميرزا عبد الرحمن مدرس:پيشين/127؛ محمد حسن خان اعتماد السلطنه:پيشين /127.
3- (3) -محمد على مدرس تبريزى:پيشين/320.

متولد شد.(1)مقدمات فارسى و عربى را در مدارس قديمه آموخت.(2)بعد از اتمام تحصيلات مقدماتى وارد حوزه علميه مشهد شد و نزد علماى مشهور آن زمان از جمله اديب نيشابورى(متوفى 1396 ه.ق)و شيخ محمد حسين سبزوارى ادبيات فارسى و عربى را به حد كمال رسانيد.(3)

فرخ شعراى اهل ذوق و ادب را تشويق مى كرد و خود صراحت قلم و بيان داشت.(4)او در تشكيل انجمن هاى ادبى در مشهد و همكارى با مطبوعات پيشقدم بود.(5)مدتى توليت آستان قدس رضوى و استاندارى خراسان را به عهده داشت و در دوره هاى دوازدهم و سيزدهم مجلس شوراى ملى به نمايندگى مردم قوچان به مجلس راه يافت.(6)از سال 1322 تا 1326 ه.ش معاون نيابت توليت آستان قدس رضوى بود و چند سال نيز رياست هيئت مديره و مديرعامل شركت نخريسى و نساجى برق خسروى خراسان را به عهده داشت.(7)

در پايان عمر بيشتر به كارهاى ادبى و مطالعه و نگارش پرداخت.(8)چنانكه

ص:132


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/418.
2- (2) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/428.
3- (3) -سيد عبد الحميد خلخالى:تذكره شعراى معاصر ايران 308/1؛باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران 1085/2؛ مريم آقا شيخ محمد:گلزار مشاهير/188.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/419-420.
5- (5) -باقر عاقلى:پيشين 1085/2.
6- (6) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/418؛سيد عبد الحميد خلخالى:پيشين 308/1.
7- (7) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/418.
8- (8) -سيد عبد الحميد خلخالى:پيشين 308/1.

در سال 1353 ه.ش از طرف دانشگاه مشهد مقام استاد افتخارى دانشكده ادبيات و علوم انسانى به او اعطا شد.(1)

فرخ مسافرت هاى زيادى به كشورهاى عربى و اروپايى و آسيايى داشت.(2)او با كسانى چون نصر اللّه فلسفى،على اصغر حكمت و ملك الشعراى بهار معاشرت مى نمود.(3)

فرخ در سوم فروردين ماه 1360 ه.ش در سن 86 سالگى درگذشت و در دار الذكر حرم مطهر به خاك سپرده شد.

على اكبر گلشن آزادى از شاگردان فرخ بوده است.(4)آثار استاد فرخ به شرح ذيل مى باشد:

تصحيح روضه خلد مجد خوافى (733 ه.ق)1345 ه.ش،تصحيح و چاپ مجمل التواريخ فصيحى(845 ه.ق)در سه مجلد 1339 ه.ش، خلاصه احوال و منتخب آثار اوحدى اصفهانى معروف به مراغه اى(738 ه.ق)،ديوان اشعار شامل چهار هزار بيت،سفينه فرخ در دو مجلد(1332)، مثنوى فروزنده،مثنوى منطق العشاق يا ده نامه اوحدى اصفهانى 1335 ه.ش، مناظرات و اخوانيات،منتخب آثار و شرح احوال استاد منشى باشى نصرت 1331 ه.ش.(5)البتّه چند مقاله تحقيقى و ادبى از استاد نيز در مجله هاى آينده، فرهنگ خراسان،يادگار و يغما به چاپ رسيده است.(6)

از اقدامات فرهنگى مرحوم فرخ مى توان به وقف 14 نسخه كتب خطى و 88 نسخه كتب چاپى به آستان قدس رضوى اشاره كرد.(7)

از اشعار اوست:

ص:133


1- (1) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/188.
2- (2) -سيد عبد الحميد خلخالى:پيشين 308/1؛ على اكبر گلشن آزادى:پيشين/420.
3- (3) -سيد عبد الحميد خلخالى:پيشين 313/1؛ على اكبر گلشن آزادى:پيشين/426،419.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/419.
5- (5) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/188؛ر.ك: عبد الرفيع حقيقت:پيشين/428؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين/419.
6- (6) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/188.
7- (7) -حاج محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/327؛رمضانعلى شاكرى:واقفين عمده كتاب/22.

كار بزرگ و رتبه عالى گرت هواست با فكر پست و همت دون اين هوا خطاست

فكر بزرگ و همت عالى ببايدش آنكو در آرزوى بزرگى و اعتلاست

بسيار ديده ايم و شنيده كه ناكسى بربود رتبه اى كه نه آن رتبه را سزاست

پستى گرفت رتبه عالى از او و ليك نفزود رتبه هيچ بر او بلكه نيز كاست

امر خطير پست كند عامل حقير و آن كار پربها شود ار مرد را دهاست(1)

محمد جواد هوشيار

فريد-نهاوندى-محمد

(87)

فياض-على اكبر

(1277-1350 ه.ش)

دكتر سيد على اكبر مجيدى فياض فرزند سيد عبد المجيد نماينده مجلس شوراى ملى،مؤسس دانشكده ادبيات مشهد،استاد دانشگاه و خادم باشى حرم مطهر.وى به سال 1277 ه.ش در خانواده اى روحانى در مشهد به دنيا آمد.پدرش از مجتهدين مشهد بود.از همان كودكى به آموختن قرآن و مقدمات زبان عربى پرداخت سپس علوم قديمه را در مدارس مشهد آموخت و از محضر سيد ابو القاسم ازغندى،ميرزا عبد الجواد اديب نيشابورى،حاج محمد على فاضل،آقا بزرگ شهيدى و ميرزا محمد باقر مدرس رضوى كسب فيض نمود و در علوم معقول و منقول و ادبيات فارسى و عربى تبحر يافت و به جاى پدر به

ص:134


1- (1) -سيد عبد الحميد خلخالى:تذكره شعراى معاصر ايران 308/1؛على اكبر گلشن آزادى: صدسال شعر خراسان/421.

عنوان«خادم باشى كشيك اول»در آستان قدس رضوى منصوب گرديد.(1)

در سال 1307 ه.ش رياست دبيرستان شاه رضاى مشهد و همچنين رياست دانشسراى مقدماتى در مشهد (1314 ه.ش)را عهده دار شد و سال 1316 ه.ش به تهران رفت و در كتابخانه دانشكده ادبيات چندى به كتابدارى اشتغال داشت.پس از گذراندن دوره ليسانس در سال 1322 ه.ش موفق به اخذ درجه دكترا در زبان و ادبيات فارسى شد بعد به تدريس ملل و نحل در دانشكده علوم معقول و منقول پرداخت.در دوره هاى دوازدهم و سيزدهم نيز نمايندگى مردم مشهد را در مجلس شوراى ملى برعهده گرفت.وى پس از دوره اخير يكسره به مطالعه و تحقيق و تدريس پرداخت.در سال 1327 ه.ش به دعوت دانشگاه فاروق اول به مصر رفت در دانشكده ادبيات اين دانشگاه سخنرانى هايى به زبان عربى ايراد كرد.اين سخنرانى ها در اسكندريه به چاپ رسيده است.(2)

دكتر فياض در سال 1334 ه.ش از طرف وزارت فرهنگ مأموريت يافت دانشكده ادبيات مشهد را تأسيس كند و خود مدت نه سال رياست اين دانشكده را برعهده داشت.در ضمن در پايه گذارى و تكميل كتابخانه دانشكده كوشيد در برخى از اين سال ها در دانشكده ادبيات مشهد تاريخ ادبيات فارسى،تاريخ تمدن و تاريخ ايران بعد از اسلام تدريس مى كرد،چند سال نيز سرپرستى دانشكده علوم معقول و منقول را كه خود در تأسيس آن همكارى مؤثر داشت،عهده دار بود.او از سال 1343 ه.ش به دانشگاه تهران برگشت و به مديريت گروه اديان و مذاهب در دانشكده الهيات و معارف اسلامى انتخاب شد تا اينكه در سال 1346 ه.ش بازنشسته شد و در مشهد اقامت گزيد.(3)

ص:135


1- (1) -غلامحسين يوسفى:«تصويرى از استاد فياض»،مجله دانشكده ادبيات مشهد، شماره 4،سال 7(1350)،ص 717.
2- (2) -همان.
3- (3) -همان/717.

دكتر فياض در سال 1347 ه.ش براى معالجه به سوئيس رفت و مدتى كوتاه در آنجا ماند.از بهمن ماه 1349 ه.ش دعوت دانشكده ادبيات مشهد را پذيرفت و در رشته فوق ليسانس زبان و ادبيات فارسى،سير عقايد و آراء اسلامى و متون نثر فارسى را تدريس مى كرد.دكتر فياض در انجمن ادبى مشهد،انجمن ادبى ايران شركت داشت و چندى رياست انجمن ادبى بهار و رياست هيئت تحريريه مجله آستان قدس رضوى و نيز نيابت رئيس انجمن قلم در خراسان را برعهده داشت و در هزاره ابن سينا(1333 ه.ش)،كنگره خواجه نصير الدّين طوسى(1335 ه.ش)،هزاره شيخ طوسى(1348 ه.ش)و بزرگداشت ابو الفضل بيهقى (1349 ه.ش)شركت نمود و در برخى از آنها مقالاتى تحقيقى عرضه كرد.

او با بعضى از دوستان خويش چون مرحوم قاسم غنى در تصحيح تاريخ بيهقى و تأليف تاريخ عصر حافظ مشاركت داشت و نيز در دوره استاندارى فرج اللّه بهرامى در خراسان با همراهى چند تن از فضلاى وقت به تأليف تاريخ مشهد همت گماشت كه به چاپ نرسيد.استاد فياض در روز پنجشنبه چهارم شهريور 1350 ه.ش در مشهد درگذشت.(1)و در رواق دار السياده مباركه به خاك سپرده شد.(2)به پاس خدمات فرهنگى وى كتابخانه دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد به كتابخانه«فياض»موسوم گشت و به پيشنهاد اين دانشكده مقرر گرديد يكى از دبيرستان ها و نيز يكى از خيابان هاى مشهد به نام«دكتر على اكبر فياض» خوانده شود.(3)

از ويژگى هاى علمى استاد كه مى توان به آن اشاره نمود آنكه وى دوستدار حقيقت و آشنا به زبان هاى مختلف چون فرانسوى،روسى، انگليسى،آلمانى و چينى بود.و در زمينه هاى مختلف علمى آگاهى داشت.

ص:136


1- (1) -همان/719.
2- (2) -على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/343.
3- (3) -غلامحسين يوسفى:پيشين/719-720.

در مطالعه و كسب دانش به تقليد و تعبد اعتقاد نداشت.او اهل اجتهاد و صاحب نظر بود.هر نكته را نقد و ارزيابى مى كرد،فردى نوگرا و نوانديش، خوش سخن و فصيح بود در سخن گفتن ايجازى هنرمندانه داشت.(1)

از آثار چاپ شده استاد فياض مى توان به اين موارد اشاره كرد:

كتاب ها:بيهقى و تاريخ،تاريخ اسلام، تاريخ بيهقى،تصحيح تلويحات سهروردى،فهرست كتب منطق، محاضرات عن الشعر الفارسى و الحضارة الإسلاميّة فى ايران،مقدمه بر ديوان ظهير فاريابى،مقدمه بر رساله بحثى در تصوف دكتر قاسم غنى،مقدمه بر كتاب المصادر زوزنى،مقدمه بر مزارات خراسان،مقدمه بر المظاهر الالهيه صدر الدّين محمد شيرازى،مقدمه بر نواى آگاهى.(2)و مقالات:ابو مسلم خراسانى،ادب شوروى،ادبيات و زندگى،ترجمه تابوت ساز اثر پوشكين، تصوف در شعر فارسى،خبرى از مشهد هزار سال پيش،دورنماى نقد ادبى، شعر امروز خراسان،شعر فارسى، قديمى ترين كتاب در كتابخانه آستان قدس رضوى،گزنفن در بازگشت، نسخه هاى خطى تاريخ بيهقى.(3)

از اشعار اوست:

جهان را دگر با خرد كار نيست خرد را دگر روز بازار نيست

نبينى به گيتى كه سر تا به پاى يكى كارش اكنون به هنجار نيست

تو گويى در اين آدمى پيكران دل روشن و مغز هشيار نيست

جهان چون يكى قيرگون شب شده است كه هيچش ستاره پديدار نيست(4)

محمد جواد هوشيار

ص:137


1- (1) -همان/708-715.
2- (2) -همان/720-722؛على اكبر گلشن آزادى: پيشين/444.
3- (3) -همان/720-722.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/444.

(88)

فيروزى شيرازى-على

(-پيش از 1296 ه.ق)

ميرزا على شيرازى فرزند ميرزا رحيم«فخر الدوله»متخلص به «فيروزى»و به قولى«فخرى»معروف به فيروزى شيرازى،شاعر غزلسراى دوره قاجار.وى در شيراز مى زيسته.(1)

پدرش ميرزا رحيم(متوفى 1258 ه.ق)طبيب و شاعر بود.(2)چون پدرش نديم مجلس شاهزاده«فيروز ميرزا» ملقب به«نصرة الدوله»(1233-1303 ه.ق)حاكم فارس بود(3)بدان جهت فيروزى تخلص كرده است.(4)فيروزى شيرازى در زادگاهش به تحصيل هريك از علوم زمان خود پرداخت و جامع آن علوم شد(5)آنگاه به حج رفت و سپس به شيراز و در اواخر عمر به مشهد آمد و در همين شهر(قبل از 1296 ه.ق)وفات نمود و به خاك سپرده شد.(6)از خصوصيات او مى توان به فضل و آراستگى اخلاقى او اشاره نمود.(7)

بنا به گزارش احمد ديوان بيگى شيرازى(1296 ه.ق)،ميرزا على شيرازى صاحب ديوان شعرى بوده است و از اشعار اوست:

گفتم ز غم عشق توام بيم ز جان است گفتا چه توان كرد ره عشق چنان است

آوخ كه به پيرى دل ما برد به بازى آن طفل كه محبوب همه پير و جوان است

آنان كه رخ دوست نبينند چه بينند افسوس ز عمرى كه به غفلت گذران است.(8)

محمد جواد هوشيار

ص:138


1- (1) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:حديقة الشعراء 1395/2؛شيخ مفيد:تذكره مرآة الفصاحة/486.
2- (2) -ع.خيام پور:فرهنگ سخنوران/96؛سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:پيشين 27/1- 28؛محمود ميرزا قاجار:سفينة المحمود /505.
3- (3) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 110/3.
4- (4) -سيد احمد ديوان بيگى شيرازى:پيشين 1395/2-1396.
5- (5) -همان 1395/2.
6- (6) -همان.
7- (7) -شيخ مفيد:پيشين/486.
8- (8) -سيد احمد ديوان بيگى:پيشين 1396/2.

(89)

فيضى تربتى-على

(قرن 10 ه.ق)

مولانا على فيضى تربتى متخلص به «فيضى»شاعر اواخر قرن نهم و اوايل قرن دهم هجرى قمرى.اصلش از شهرستان تربت حيدريه بود و بعضى او را گنابادى مى دانند.(1)در آغاز حيات براى كسب دانش به شهر هرات رفت و مدتى در آنجا به تحصيل پرداخت و سپس از آنجا به عراق و آذربايجان مسافرت كرد.چند گاهى نيز در تبريز اقامت داشت.(2)

مولانا على تربتى در عهد اكبر شاه (963-1014 ه.ق)به هندوستان رفت و در ستايش اكبر شاه اشعارى سرود و هداياى زيادى گرفت و به شهرهاى هند مسافرت كرد.(3)

مولانا شعر را به غايت خوب مى گفت و شيخ فيضى دكنى به استادى او گواهى داد و ايشان را در قطعه اى مدح گفت.تقى اوحدى در ستايش او گفته است:«آب و گل تربت وجودش از رشحات سحاب فيض گشته،و كعبه نمود بى بودش محبط انوار فيض گشته، خوش طبيعت عالى فطرت آمده،قبل از شيخ فيضى[دكنى]به اين تخلّص مستفيض شده»در غزل پيرو سبك شاعران پيشين خاصه ناصرخسرو، سعدى و حافظ بود و بر سبك آنان كلامى روان و دلپذير مى سرود.(4)

سرانجام مولانا فيضى به مشهد آمد و مدتى در اين شهر ماند تا اينكه در اوايل قرن دهم هجرى و بنا به قولى

ص:139


1- (1) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:تذكره مجالس النفائس/145؛احمد گلچين معانى: كاروان هند 1571/2؛ذبيح اللّه صفا:تاريخ ادبيات در ايران 293/4.
2- (2) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 293/4.
3- (3) -رضا قلى خان هدايت:تذكره رياض العارفين/385؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 854/9؛محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 384/4؛سعيد نفيسى:تاريخ نظم و نثر در ايران 656/1.
4- (4) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:پيشين/145؛ رضا قلى خان هدايت:پيشين/385؛احمد گلچين معانى:پيشين1571/2؛ذبيح اللّه صفا: پيشين 293/4.

ديگر در سال 847 ه.ق بدرود حيات گفت.(1)از مولانا فيضى ديوان شعرى مشتمل بر غزليات و قصايد در پنج هزار بيت باقى مانده است.(2)

اين اشعار از اوست:

زاهد تو ز مستى منگر پستى ما صرف ره نيستى شده هستى ما

ما مست محبتيم و تو مست غرور فرق است ز مستى تو تا مستى ما(3)

و نيز از اشعار اوست:

بلندمرتبه زين خاك آستان شده ام غبار كوى توام گر بر آسمان شده ام

ز شوق موى ميانت چنان گداخت تنم كه تا خبر شده اى،غايب از ميان شده ام

مپيچ سر ز من اى شاخ گل كه همچو نسيم ببوى وصل تو سرگشتۀ جهان شده ام

نمود روى چو خورشيد و من در آن حسرت چو سايه منفعل از پيش او روان شده ام

فغان كه راه عدم هم نمى توانم رفت ز بس كه در مرض هجر ناتوان شده ام

عجب كه از دل فيضى برون شود غم او نمى شود،چكنم؟بارها بر آن شده ام(4)

رسول سعيدى زاده

ص:140


1- (1) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 293/4؛سعيد نفيسى: پيشين 656/1؛احمد گلچين معانى:پيشين 1571/2.
2- (2) -سام ميرزا صفوى:تذكره تحفه سامى /211؛آقابزرگ تهرانى:پيشين 859/9.
3- (3) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:پيشين/145، سام ميرزا صفوى:پيشين/211،محمد على مدرس تبريزى:پيشين 384/4.
4- (4) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 293/4.

ق

(90)

قاطع بدخشانى-ندرعلى

(قرن 10 و 11 ه.ق)

مولانا ندرعلى(نادر على) بدخشانى،هنرمند نامى قرن دهم و اوايل قرن يازدهم هجرى قمرى.(1)وى از مردم بدخشان بود كه به مشهد مهاجرت كرد و تا آخر عمر در اين شهر زيست.در لباس درويشى مى گشت و پيرى به غايت نورانى و باصفا بود.(2)خط مولانا مير على را آن چنان مى بريد كه هيچ فرق و مزيتى بين آن بريده و قطعه ديده نمى شد.(3)

مولانا شاگردان بسيارى داشت،ولى هيچ يك نتوانستند به حد مهارت او برسند.

فوت مولانا در اوايل قرن يازدهم هجرى قمرى در مشهد واقع شد.(4)

رسول سعيدى زاده

قايينى-ابو تراب-جلد اول

(91)

قاينى-محمد رضا

(995-1055 ه.ق)

محمد رضا قاينى فرزند حاج محبّ على سبزوارى قارى،حافظ قرآن، اديب و شاعر.وى در سال 995 ه.ق

ص:141


1- (1) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 1383/3؛عبد الرفيع حقيقت:تاريخ هنرهاى ملى و هنرمندان ايرانى/863؛اثرآفرينان 72/6.
2- (2) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/155- 156.
3- (3) -قاضى احمد قمى:پيشين/155-156، اثرآفرينان 72/6.
4- (4) -قاضى احمد قمى:پيشين/155-156، اثرآفرينان 72/6.

متولد شد.(1)و از دانشمندان عصر شاه عباس (996-1038 ه.ق)و شاه صفى (1038-1052 ه.ق)مى باشد.نخست قرائت را نزد پدرش سپس در روضه رضويه در نزد«محمد امين»فرا گرفت.(2)او از حافظان قرآن و از قاريان حرم امام رضا عليه السّلام و معلم زيباخوانى در مشهد بود.عاقبت در سال 1055 ه.ق در همين شهر درگذشت و در رواق پايين حرم امام رضا عليه السّلام دفن گرديد.(3)از جمله شاگردان وى در قرائت«مصطفى بن ابراهيم قارى تبريزى»است.(4)از آثار وى در تجويد قرآن مى توان به اين موارد اشاره نمود:«تحفة المحسنين»(5)در يك شمامه و دوازده رائحه و يك شريطه كه نسخه اى از آن در مدرسه خان بزرگ يزد و كتابخانه آيت اللّه مرعشى به شماره 397 موجود است.(6)

«حيات جاودانى»(7)كه شرحى منظوم است به پارسى بر كتاب«حرز الامانى و وجه التهانى فى القراءات السبع المثانى» مشهور به«قصيده شاطبيه»نوشته ابو محمد قاسم شاطبى-متوفى 590 ه.ق -(8)قاينى آن را در اواخر حيات شاه صفى(1050-1052 ه.ق)به نظم پارسى گزارش كرده كه بيش از 2350 بيت مى باشد(9)و«منظومه راحت جان» در 414 بيت كه نسخه اى از آن به شماره 61 و كتابت سال 1075 ه.ق در آستان قدس رضوى موجود مى باشد.(10)

محمد جواد هوشيار

ص:142


1- (1) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 118/7.
2- (2) -همان.
3- (3) -آقابزرگ تهرانى:طبقات الاعلام الشيعة قرن 219/11.
4- (4) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 118/7؛سيد محسن امين:اعيان الشيعة 334/9.
5- (5) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 118/7.
6- (6) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 446/3؛سيد محسن امين:پيشين 334/9.
7- (7) -سيد محسن سعيدزاده:بزرگان قاين 523/1.
8- (8) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 118/7.
9- (9) -حاجى خليفه:كشف الظنون 646/1؛ اسماعيل پاشا بغدادى:هدية العارفين 828/1.
10- (10) -سيد محسن سعيدزاده:پيشين 523/1.

(92)

قدسى خراسانى

(-1270 ه.ق)

قدسى خراسانى فقيه و خوشنويس قرن سيزدهم.قدسى خواهرزاده و شاگرد ميرزا سنگلاخ خبوشانى مى باشد.او در اسفراين به دنيا آمد و پس از طى مقدمات براى ادامه تحصيل به مشهد رفت و در سى و سه سالگى در علوم فقه و اصول به كرسى استادى رسيد.ميرزا سنگلاخ او را به استانبول فراخواند و به وى خط نستعليق و شكسته را آموخت،پس از مدتى اقامت در استانبول به مشهد برگشت و از آنجا به اسفراين رفت.

قدسى در سال 1270 ه.ق فوت كرد و در مشهد به خاك سپرده شد.(1)

رسول سعيدى زاده

(93)

قدسى مشهدى-محمد جان

(989 يا 990-1056 ه.ق)

حاجى محمد جان مشهدى متخلص به«قدسى»سقا و خزانه دار آستان قدس و شاعر قرن يازدهم مشهد.او انسانى پاك طينت و اصلش از مشهد مقدس بود.(2)وى رئيس بقالان مشهد بود و به بقالى اشتغال داشت و از اين راه به مال و ثروت بسيارى دست يافت و بيشتر اوقات با حكام مشهد همنشينى مى كرد.در مجالس بزرگان حاضر مى شد،و به مرتبه خزانه دارى و سقايى زوار امام رضا عليه السّلام رسيد.(3)او ناچار بود از خزانه تهى آن حضرت پاسدارى و گرفتارى هاى صيانت از موقوفات حرم را به جان دل بخرد.(4)

ص:143


1- (1) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 199/6؛عباس سرمدى:دانشنامه هنرمندان ايران/543.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /226؛محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/562؛لطف على بيك آذر بيگدلى: آتشكده آذر/96؛احمد گلچين معانى:كاروان هند 1096/2.
3- (3) -ملا عبد النبى فخر الزمانى قزوينى:تذكره ميخانه/821-822؛محمد على خزانه دار لو: منظومه هاى فارسى/480؛على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/258.
4- (4) -سيد حسام الدّين راشدى:تذكره شعراى

از آن وظيفه چه خيزد كه پاره بايد كرد هزار كفش براى برات صد دينار

خزانه دار كه رنگ زرش به جاى زرست به كار خود شده حيران صورت ديوار

خزانه دارى من اسم بى مسمايى است و گرنه چون خجلم از رخ صغار و كبار

ز من وظيفه نقدى اگر كنند طلب جواب نيست جز اينم به زمره اخيار

وظيفه ديدن مهر در خزينه بس است چه حاجتست به تصديع درهم و دينار

ز شرم اهل طلب تا كى از ميان خود را چو فرد باطل دفتر كسى كشد به كنار

به مال وقف چو بى بركتى فروشده ام چنان كه وقف بود بر سرم چو گل دستار

ز رقعه هاى عزيزان روم مرقع پوش چو نخل پيش عمارى به كوچه و بازار

اگر خزانه تهى شد ز نقد باكى نيست پرست مخزن طبعم ز گوهر شهوار(1)

قدسى در ايام جوانى به زيارت خانه خدا رفت،سپس دوباره به مشهد برگشت.(2)در زمان تسلط تورانيان و ازبكان بر خراسان به عراق عجم و ديدار شاه عباس اول رفت و مورد مراحم شاهى قرار گرفت.پس از فتح خراسان در سال 1006 ه.ق دوباره به مشهد برگشت.(3)وجود خونريزى و غارتگرى در وطن موجب دلتنگى وى شد و قصد سفر نمود ولى دلتنگى مانع از اين كار گرديد.(4)

جغد هم در كلبه من جا نمى گيرد ز ننگ كس ندارد ياد در عالم چنين جاى خراب

كار من انديشه خام است شب ها تا به روز روزها افتاده ام تا شب به فكر ناصواب

داد از اين ناامنى دوران كه باشد برحذر حادثات از حادثات و انقلاب از انقلاب

صرف شد بر گفتن و ديدن مدارم روز و شب ديدنم خواب پريشان،گفتنم تعبير خواب

بهر مشتى خاك هر ساعت ميان اين گروه تازه مى گردد نزاع رستم و افراسياب

ص:144


1- (1) -محمد جان قدسى:ديوان حاجى محمد جان قدسى مشهدى/111-112.
2- (2) -ملا عبد النبى فخر الزمانى قزوينى:پيشين /821-822.
3- (3) -احمد گلچين معانى:پيشين 1097/2.
4- (4) -همان 1100/2.

اين منم كز خارخار غربت و حبّ وطن مانده ام يك پاى در دامان و يك پا در ركاب(1)

چندى بعد به دعوت حاكم خراسان حسن خان شاملو روى به سوى هرات نهاد اما وقتى كه برگشت از مرگ فرزند بيست ساله اش محمد باقر آگاه شد.و در سوگ او قصيده اى سرود.(2)

قدسى در پنجاه سالگى(3)از مشهد دلگير شد.(4)و دوباره به زيارت مكه معظمه رفت:

خيز قدسى بيش از اين در قيد اين كشور مباش مدتى بودى گرفتار وطن،ديگر مباش

جغد در ويرانه چون جا مى دهد ديوانه را سايه بال هما يك چند گو بر سر مباش

در حضر گر تنگ شد جايت،سفر كن اختيار در دل دريا گره،چون آب در گوهر مباش

عاقبت پابستگى دل بستگى بار آورد گر رود كشتى به طوفان،تابع لنگر مباش(5)

قدسى در سال 1042 ه.ق و بنا به قولى سال 1041 ه.ق كه مصادف با سال پنجم جلوس شاه جهان بود.(6)در «وسعت آباد»هند به درگاه شاهى راه يافت.شاه جهان به وى لقب«ملك ملك الشعرايى»داد.(7)قدسى در بدو ورود قصيده اى به مطلع زير خواند:

اى قلم بر خود ببال از شادى و بگشا زبان در ثناى قبله دين ثانى صاحبقران

شاه جهان دستور داد تا دو هزار روپيه و بنا بر قولى هم وزن خودش كه پنج هزار و پانصد روپيه مى شد طلا به او بدهند و مقررى ماهانه برايش معين كنند.(8)مقامات دربار در مناسبت هاى

ص:145


1- (1) -محمد جان قدسى:پيشين/79-80.
2- (2) -همان/125-135.
3- (3) -احمد گلچين معانى:پيشين 1098/2.
4- (4) -لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين/96؛ محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/226.
5- (5) -محمد جان قدسى:پيشين/258-259؛ احمد گلچين معانى:پيشين 1105/2-1106.
6- (6) -محمد صالح كنبو:عمل صالح موسوم به شاه جهان نامه 305/3؛سيد حسام الدّين راشدى:پيشين 1256/3.
7- (7) -شير على خان لودى:تذكره مرآة الخيال /69؛آزاد بلگرامى:تذكره سرو آزاد/61-63.
8- (8) -آزاد بلگرامى:پيشين/61-63؛سيد حسام الدّين راشدى:پيشين 1237/3؛ذبيح اللّه صفا: پيشين 1149/5؛عبد الحسين نوايى:ايران و جهان 520/1.

مختلف نيز به وى انعام مى دادند.در جشن بهبودى جهان آرا بيگم دختر شاه جهان خلعت و دو هزار روپيه گرفت.(1)

از اموال زيادى كه به دستش مى رسيد مبلغ كلانى را براى دو پسر و ساير بازماندگانش در مشهد مى فرستاد.

قدسى در هند كمال عزت و منزلت يافت و هميشه در خدمت پادشاه و بزرگان و شعرا بود به گونه اى كه ابو طالب آملى كه داراى مرتبه ملك الشعرايى بود،براى مراعات حال قدسى در نزد پادشاه،پايين دست وى قرار مى گرفت.(2)

معروف است كه به دستور شاه جهان اشعار وى را به ميناى زمرد خام نگاشته و بر سراپرده پادشاهى آويزان نمودند.(3)

قدسى از جمله سرآمدان مديحه سراى عصر خويش بود.(4)در لطافت الفاظ و عذوبت معانى و تازگى سخن بى مانند(5)و در پرداختن شعر داراى طبع متين و در اداء كردن مضامين رنگين يگانه و از جهت هوش و ذكاوت بر ديگر شعراى عراق و خراسان برتر بود.(6)قصيده و مثنوى زياد داشت،ولى غزلياتش مختصر بود و آنچه هست پرمغز مى باشد.(7)از مشخصات شعر قدسى استفاده از صنعت ارسال المثل است كه اغلب به خوبى از عهده آن برآمده است:

عشق در مردن و در زيستن از من نبريد غلط است اينكه بود گور جدا،خانه جدا(8)

بيشتر قصيده هاى وى در ستايش امامان و بعضى در مدح حاكم مشهد حسن خان شاملو بيگلربيگى،شاه جهان،تركيب و ترجيع هاى در ساقى نامه،مرثيه پسرش و چند تن ديگر

ص:146


1- (1) -سيد حسام الدّين راشدى:پيشين 1245/3 -1250،1246؛احمد گلچين معانى:پيشين 1110/2.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/226.
3- (3) -سيد حسام الدّين راشدى:پيشين 1234/3.
4- (4) -شير على خان لودى:پيشين/69.
5- (5) -احمد گلچين معانى:پيشين 1097/2؛ محمد صالح كنبو:پيشين 305/3.
6- (6) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين/562.
7- (7) -آزاد بلگرامى:پيشين/61-63؛شبلى نعمانى:شعر العجم 23/5.
8- (8) -محمد جان قدسى:پيشين،مقدمه/24، 29،28.

مى باشد.(1)

مثنوى ظفرنامه به بحر متقارب در فتوحات شاه جهان كه عمرش در اتمام آن كفاف نداد و كليم كاشانى آن را به اتمام رساند.(2)

مثنوى در مدح بهار،(3)مثنوى در ضعف و ناتوانى كه شاعران ديگر از جمله طالب آملى و مسيح كاشانى از آن استقبال كردند،(4)مثنوى در وصف باغ اكبرآباد يا آصف آباد و ساقى نامه به بحر متقارب.(5)

مرگ قدسى را در هشتم ربيع الثانى سال 1056 ه.ق در لاهور ثبت كردند.(6)

بنا به قولى به سال 1055 ه.ق فوت كرد.(7)سال ها بعد استخوان هاى قدسى را جمع كرده و به مشهد آوردند و در اين شهر مدفون ساختند.(8)

رسول سعيدى زاده

(94)

قدسى نژاد-غلامرضا

(1304-1368 ه.ش)

غلامرضا ميرزا جانى فرزند ميرزا مهدى مشهدى(9)شاعر مبارز مشهد و متخلص به«قدسى»و معروف به غلامرضا قدسى مشهدى.وى در سال 1304 ه.ش در شهر مشهد در خانواده اى متدين متولد شد.(10)پدرش

ص:147


1- (1) -ذبيح اللّه صفا:پيشين 1151/5.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/226؛ذبيح اللّه صفا:پيشين 1152/5،اثرآفرينان 334/4.
3- (3) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/226؛ذبيح اللّه صفا:پيشين 1152/5.
4- (4) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/458.
5- (5) -سيد حسام الدّين راشدى:پيشين 1297/3؛ اثرآفرينان 334/4.
6- (6) -آزاد بلگرامى:پيشين/61-63؛سيد حسام الدّين راشدى:پيشين 1261،1246/3- 1269؛احمد گلچين معانى:پيشين 1110/2؛ محمد على خزانه دار لو:منظومه هاى فارسى /480.
7- (7) -شير على خان لودى:پيشين/69.
8- (8) -لطف على بيك آذر بيگدلى:پيشين/69؛سيد حسام الدّين راشدى:پيشين 1261/3؛محمد على خزانه دار لو:پيشين/480.
9- (9) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/450.
10- (10) -مريم آقا شيخ محمد:گلزار مشاهير/193.

بازارى بود و نسبش به ميرزا محمد جان قدسى شاعر عصر صفوى مى رسد كه به سال 1042 ه.ق در عهد شاه جهان به هند رفت.(1)

وى پس از به پايان رساندن تحصيلات ابتدايى به تحصيل علوم حوزوى پرداخت،ادبيات را در نزد شيخ محمد تقى اديب نيشابورى،فقه و اصول را نزد سيد هاشم قزوينى و فلسفه و كلام را در دانشكده معقول و منقول فرا گرفت.پس از كسب گواهينامه مدرسى در مهديه مرحوم عابدزاده به تدريس مشغول گرديد ولى به علل سياسى از كارش جلوگيرى شد.(2)وى در كانون نشر حقايق اسلامى فعاليت داشت و به مرحوم استاد محمد تقى شريعتى ارادت مى ورزيد.(3)

قدسى از سن شانزده سالگى به سرودن شعر روى آورد،در انجمن هاى ادبى شركت مى جست.پس از مدتى با همكارى گروهى از دوستانش انجمن ادبى فردوسى را در مشهد پايه ريزى نمود.(4)اين انجمن از سال 1328 ه.ش به طور ثابت در خانه مرحوم سرگرد نگارنده مستقر شد.او مدتى نيز در محفل محمود فرخ شركت مى كرد و از سال 1329 ه.ش به كار در بازار مشغول گرديد.(5)قدسى فعاليت هاى سياسى خود را از زمان نهضت ملى شروع كرد و با شعر خود از اين نهضت

ص:148


1- (1) -غلامرضا قدسى:نغمه هاى قدسى،مقدمه /39.
2- (2) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/193؛ غلامرضا قدسى:پيشين،مقدمه/39.
3- (3) -غلامرضا قدسى:پيشين،مقدمه/39.
4- (4) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/193؛ غلامرضا قدسى:پيشين/39.
5- (5) -غلامرضا قدسى:پيشين/39.

حمايت مى نمود.براى جلب روستائيان و حضورشان در انتخابات مجلس شوراى ملى و رأى دادن به كانديداهاى مردمى اشعارى به لهجه مشهدى مى سرود و برايشان مى خواند.(1)

پس از كودتاى بيست و هشتم مرداد سال 1332 ه.ش،قدسى مبارزه سياسى و مذهبى خود را ادامه داد.در جريان نهضت پانزده خرداد 1342 به صفوف مبارزين پيوست و اين امر منجر به دستگيرى و زندانى شدن وى به مدت يك سال گرديد.(2)

در سال 1343 سيد محمود فرخ شاعر مشهدى كارپردازى شركت نساجى و نخريسى خسروى را به او واگذار كرد.قدسى در كنار كارهاى ادارى همچنان به مسايل سياسى مى پرداخت.حكومت طاغوت چون نتوانست او را با پول نرم كند به زور متوسل شد.(3)در سال 1350 يا 1351 ه.ش براى بار دوم به زندان افتاد و مدت چهار سال از عمر خود را در زندان هاى مشهد،قصر،قزل قلعه و اوين تهران سپرى نمود.(4)پس از آزادى از زندان در سال 1355 ه.ش در دفتر نشر فرهنگ اسلامى تهران به كار ترجمه و تصحيح كتب پرداخت.وى از همرزمان حضرت آيت اللّه خامنه اى و استاد محمد تقى شريعتى و از ياران نزديك دكتر على شريعتى بود.(5)

پس از پيروزى انقلاب اسلامى يك سال مديريت كل اوقاف و يك سال نيز مديريت كل اداره فرهنگ و ارشاد اسلامى خراسان را به عهده داشت.بعد از آن از مشاغل ادارى دست كشيد و به خاطر تسلطى كه بر ادبيات عربى و فارسى داشت به تدريس ادبيات و زبان فارسى در دانشكده ادبيات مشهد و ساير دانشكده ها روى آورد.(6)

قدسى سفرهاى چندى به كشورهاى عربستان،سوريه،عراق و هندوستان كرد.انگيزه سفرش به هند انجام خدمات فرهنگى و يافتن ديوان اشعار

ص:149


1- (1) -همان؛مريم آقا شيخ محمد:پيشين/193.
2- (2) -همان.
3- (3) -غلامرضا قدسى:پيشين/40.
4- (4) -همان.
5- (5) -همان.
6- (6) -همان؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين/450.

جدش«محمد جان قدسى»بود.(1)در سال هاى اخير در مجالس و كنگره هاى ادبى و شعرخوانى شركت مى كرد.(2)

قدسى شاعرى خوش ذوق و توانا بود.مضامين شعرى را نيكو و شيرين ادا مى كرد و به شعر كلاسيك علاقه مند بود.

در طول عمرش به آزمودن شيوه هاى ديگر دست نزد،از بين قالب هاى شعرى به غزل و از ميان سبك ها بيشتر به هندى تمايل داشت.اشعار اجتماعى را استادانه مى سرود.(3)در بسيارى از اشعارش،جوانان را خطاب قرار مى داد و روح اميدوارى در آنان مى دميد.و به مناسبت هاى گوناگون بالبداهه شعر در قالب رباعى مى گفت.در سرودن مادّه تاريخ استاد بود.او اشعار فارسى و عربى بسيارى از حفظ بود،اما هيچ وقت شعرهاى خود را به حافظه نمى سپرد.(4)

قدسى شاعرى آزاده و متدين و عارفى وارسته و دل آگاه،خون گرم و زودجوش و خوش محضر و شجاع بود.مناعت طبع و استغناى بسيار و دستى گشاده داشت.در دوستى يكروى و يكرنگ بود.اگر كسى حاجتى داشت در حد توانايى در برآوردن آن مى كوشيد و مى گفت در اين گونه موارد بايد از آبروى خود مايه گذاشت.منصف بود و انتقاد را قبول مى كرد اما در دو سال آخر عمرش به سبب پاره اى تألّمات،بسيار حساس و زودرنج شده بود و كوچك ترين ايراد را بر شعر خود نمى پذيرفت.(5)

آثار و نوشته هاى قدسى در دستبردهاى مكرر ساواك به منزلش از بين رفت.(6)خودش مى گفت كه در زندان اوين دفترى ساختم ولى زندانبانان با نيرنگ و فريب آن را از من گرفتند و ديگر باز پس ندادند.مثنوى

ص:150


1- (1) -غلامرضا قدسى:پيشين/40،مريم آقا شيخ محمد:پيشين/193.
2- (2) -غلامرضا قدسى:پيشين/43.
3- (3) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/193؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين/450.
4- (4) -غلامرضا قدسى:پيشين/42-43.
5- (5) -همان/40-41.
6- (6) -همان/42،على اكبر گلشن آزادى:پيشين /450.

مرغ حق،غزلى با مطلع:بوى گل هاى چيده مى آيد،چند شعر براى فرزندان و نيز تعدادى رباعى از جمله اشعار آن مجموعه است.آنچه از اشعار قدسى بر جاى مانده است،بيشتر مربوط به سال هاى بعد از 1355 ه.ش مى باشد.(1)

از آثار وى مى توان به«ياران پيامبر»چاپ انتشارات بعثت در سال 1356 ه.ش،ديوان شعر به نام «نغمه هاى قدسى»كه از طرف اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامى خراسان با مقدمه مهرداد اوستا و به كوشش محمد قهرمان در سال 1370 ه.ش چاپ شد، «ديوان خواجه شمس الدّين محمد»، «در سوگ آن بزرگ»و نيز دو كتاب «شعر امروز خراسان»و«غزل معاصر ايران»اشاره كرد.(2)

قدسى پس از 64 سال زندگانى در اين جهان فانى،سرانجام در عصر روز سه شنبه 21 آذرماه 1368 ه.ش به سكته قلبى درگذشت.روز بعد جسدش در يكى از غرفه هاى صحن نو در حرم رضوى در كنار«جودى»شاعر مخلص اهل بيت عليهم السّلام به خاك سپرده شد.(3)

از غزليات قدسى مشهدى است:

بيا قرار دل بى قرار هم باشيم به روز حادثه غمخوار و يار هم باشيم

نسيم لطف،شكوفا كند دل ما را چو برگ هاى گلى گر كنار هم باشيم

كنون كه محفل عالم تهى ز روشنى است چراغ انجمن شام تار هم باشيم

دهيم آينه دل جلا ز مهر و وفا ز روى صدق و صفا دوستدار هم باشيم

كنيم هم چو جوانى به پيرى از هم ياد فرح فزاى خزان و بهار هم باشيم

به جام ما چو به جز خون نريخت ساقى دهر بيا كه لاله صفت داغدار هم باشيم

چراغ مهر،پس از مرگ هم فروغ دهد اگر كه شعله شمع مزار هم باشيم

چو در زمانه به دل ها قرار«قدسى»نيست بيا قرار دل بى قرار هم باشيم(4)

رسول سعيدى زاده

ص:151


1- (1) -غلامرضا قدسى:پيشين/42.
2- (2) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/193.
3- (3) -غلامرضا قدسى:پيشين/43؛مريم آقا شيخ محمد:پيشين/193؛على اكبر گلشن آزادى: پيشين/450.
4- (4) -غلامرضا قدسى:پيشين/85.

قريب-گرگانى-محمد حسين،جلد اول

(95)

قزوينى-سلطان الفقراء

(قرن 10 ه.ق)

سلطان الفقراء شاعر غزلسراى قزوين در عهد شاه طهماسب صفوى(930- 984 ه.ق).او نخست صرافى مى كرد و مردى درويش مشرب بود.سفرى به هند رفت و در بازگشت به ايران وارد دربار شاه طهماسب شد و مورد توجه او قرار گرفت،سپس به مشهد آمد و از سوى شاه براى او مقررى تعيين شد، وى در مشهد بود تا درگذشت.در شعر از سبك حافظ(متوفى 791 ه.ق) پيروى كرده و برخى از ابيات او را جواب گفته است.(1)

او در جواب اين بيت حافظ:

غلام همت آن رند عافيت سوزم كه در گداصفتى كيمياگرى داند(2)

گويد:

فناى مطلقم اكسير كيمياى بقاست خوشا كسى كه چنين كيمياگرى داند(3)

و نيز در پاسخ اين بيت حافظ:

دوش ديدم كه ملائك در ميخانه زدند گل آدم بسرشتند و به پيمانه زدند(4)

مى گويد:

در اين خانه كه بر روى كسى بسته نشد چه توان گفت ملائك در ميخانه زدند(5)

البتّه لازم به ذكر است كه نخستين منبعى كه شرح حال سلطان الفقراء را آورده، عالم آراى عباسى است.ديگران چون سعيد نفيسى در تاريخ نظم و نثر و احمد گلچين معانى در كاروان هند با بهره گيرى از همين منبع شرح حال او را نوشته اند.(6)

محمد جواد هوشيار

ص:152


1- (1) -اسكندر بيك منشى:عالم آراى عباسى 292/1.
2- (2) -ديوان حافظ به اهتمام ابو القاسم انجوى /117.
3- (3) -اسكندر بيك منشى:پيشين 292/1.
4- (4) -ديوان حافظ/77.
5- (5) -اسكندر بيك منشى:پيشين 292/1.
6- (6) -ر.ك:سعيد نفيسى:تاريخ نظم و نثر در ايران 461/1؛احمد گلچين معانى:كاروان هند 565/1.

(96)

قصاب كاشانى-سعيد

(-پيش از 1164 ه.ق)

سعيد قصاب كاشانى متخلص به «قصاب»شاعر قرن دوازدهم هجرى.(1)

قصاب آمده است ز كاشان به زير خاك سنگى كه نرخ گوهر آمل شكسته است(2)

وى از معاصرين و شاگردان صائب تبريزى(3)است.و از اشعارش برمى آيد كه شغل قصابى داشته است:

گوسپند او منم قصاب در اين انتظار مى نمايد دير قربانم نمى دانم چرا

رو مكن از گلّه قربانيان قصاب را جان من بى سگ در اين صحرا شبانى مشكل است(4)

قصاب چندى در هندوستان بود.

نيست اصلا رحم در دل گلرخان هند را بى سبب قصاب خود را در عذاب انداخته

وى شاعرى پراحساس بود و با آنكه سواد كافى نداشت،اشعار دلنشينى از طبع موزون او به يادگار مانده است.(5)

شعر زيادى در حافظه خود داشت و به مجالس شعرا مى رفت و غزل مى سرود.

شعرهايش را در نزد ميرزا صايبا مى خواند.در استعمال لفظ و رعايت قافيه دقت مى نمود و از عهده ربط كلام و روانى سخن برمى آمد.شعر و سخن او همانند يكديگر بود و ميان كلام و شعرش چندان فرقى نبود.(6)او شاعرى رنگين خيال و سخنورى خوش گفتار بود.(7)

كليات اشعار وى در سال 1176 ه.ق مشتمل بر هزار و پانصد بيت در اختيار كتابخانه احمد شاه پادشاه دهلى

ص:153


1- (1) -حزين لاهيجى:تذكرة المعاصرين/383؛ عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/460.
2- (2) -ابن يوسف شيرازى:فهرست كتابخانه مجلس شوراى ملى 474/3.
3- (3) -همان؛احمد منزوى:فهرست نسخه هاى خطى فارسى 2484/3؛ع-خيام پور:فرهنگ سخنوران/270.
4- (4) -حزين لاهيجى:پيشين/383.
5- (5) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 451/9؛عبد الرفيع حقيقت:پيشين/460.
6- (6) -حزين لاهيجى:پيشين/221؛عبد الرفيع حقيقت:پيشين/460.
7- (7) -حزين لاهيجى:پيشين/383.

گذاشته شد.(1)ديوان اشعار قصاب كاشانى به همت حسين پرتو بيضايى در سال 1338 ه.ش در تهران به چاپ رسيد.قصاب كاشانى در آخر عمرش مقيم مشهد مقدس شد و از سرودن شعر دست كشيد و در كهنسالى در آنجا فوت كرد.(2)مرگ وى را قبل از سال 1164 ه.ق ذكر كردند.(3)

از اوست:

ز سنبل بند بر دل مى گذارد موى اين صحرا دماغ جان پريشان مى شود از بوى اين صحرا

كدامين شكرين لب گرد بارانداز اين وادى كه مى جوشد به جاى آب شير از جوى اين صحرا

به هر سو مى كند تا چشم كار افتاده فرش گل چو شبنم مى توان ماليد روبروى اين صحرا

گلستان را به بلبل بخش و شيرين را به خسرو ده برو دنبال مجنون گير و رو كن سوى اين صحرا

ز بس مانده است باز از هر طرف چشم تماشايى به جاى سبزه مژگان مى چرد آهوى اين صحرا

جنون را پيشه كن قصاب و غم را تيشه بر پا زن كه عشرت مى توانى كرد در پهلوى اين صحرا(4)

رسول سعيدى زاده

(97)

قمى-سديد

(قرن 11 ه.ق)

سديد قمى فرزند حكيم ركن الدّين قمى طبيب و شاعر صاحب ديوان.وى در قرن يازده هجرى مى زيست.(5)

پدرش نيز شاعر و صاحب كتاب«نجم اللئالى»در طب است كه در قم درگذشت.سديد قمى مانند پدرش از اطباى دربار شاهان صفوى بود و تا سال 1083 ه.ق كه آغاز تأليف تذكره نصرآبادى است زنده بود.(6)

بنا به گفته خودش آرزو داشته است در مشهد مقدس مدفون گردد.

ص:154


1- (1) -همان.
2- (2) -همان/221؛آقابزرگ تهرانى:پيشين 451/9.
3- (3) -عبد الرفيع حقيقت:پيشين/460.
4- (4) -ابو نصر شيبانى كاشانى:قصاب كاشانى، ارمغان،شماره 3،سال 18،ص 220-221.
5- (5) -ع-خيام پور:فرهنگ سخنوران/263.
6- (6) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /50.

اگر از آسمان ريزد سديد يكدگر جسمم هما برچيند از خاك خراسان استخوانم را(1)

با توجه به اينكه اين شعر را در مشهد سروده است،احتمال دارد وى در اين شهر مدفون باشد اما خبر مستندى از سال فوت و محل دفن وى در دست نيست.اين رباعى از اوست:

بلبل اگر به شاخ گلش آشيان گمست نازم به دل كه در خم زلف بتان گمست

دستى كه نيست در حركت نبض همتش انگار كن كه در ته خاك استخوان گمست(2)

محمد جواد هوشيار

(98)

قوچانى-سليم

(-1250 ه.ق)

ميرزا سليم قوچانى شاعر و خطاط قرن سيزدهم هجرى.(3)در قوچان چشم به جهان باز كرد.(4)خط را به غايت تند تندوتيز و باظرافت مى نوشت.خط نستعليق را استوار مى نگاشت و ازاين جهت در روزگارش بى نقصان بود.از ذوق شعرى نيز برخوردار بود و شعر مى گفت.(5)

ميرزا سليم خود را وقف هنرش كرده بود و انديشه ديگرى نداشت.از صبح تا شب كارش خوشنويسى بود.در پند و اندرز فردى ناصح و خردمند بود.(6)

او پس از عمرى زحمات بى شمار به مرضى سخت گرفتار شد و سرانجام در سال 1255 ه.ق در قوچان درگذشت، جسدش را به مشهد مقدس منتقل و در اين شهر دفن كردند.(7)

ميرزا سنگلاخ در وصف ميرزا سليم گويد:

ص:155


1- (1) -همان.
2- (2) -همان/50.
3- (3) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 282/1.
4- (4) -على حيدرى:رجال و مشاهير قوچان /246.
5- (5) -مهدى بيانى:پيشين 282/1؛على حيدرى: پيشين/246.
6- (6) -على حيدرى:پيشين/246.
7- (7) -مهدى بيانى:پيشين 282/1؛على حيدرى: پيشين/246-247.

اى از تو صد عماد به خرگاه خوش خطى وى چون عماد بنده خط تو صد هزار

از همت بلند تو چرخ و زمين گرفت مانند بحر رسم سخا را به يادگار

علم تو قدر نيست برون از خيال و وهم حلم تو صنعتى است ز الطاف كردگار(1)

رسول سعيدى زاده

ص:156


1- (1) -على حيدرى:پيشين/246-247.

ك

(99)

كاشانى-باقرا

(-پيش از 1081 ه.ق)

باقرا كاشانى متخلص به«خليل» شاعر قرن يازدهم هجرى و معاصر شاه عباس دوم.وى در شهر كاشان متولد شد.كمال صلاحيت را داشت و در نهايت تقوى بود.در سال 1060 ه.ق به مشهد مقدس مهاجرت كرد و تا آخر عمر در اين شهر زيست و به عبادت و رياضت مشغول گرديد.(1)

باقرا به دليل كج خلقى مقبوليت عام نداشت،با اين حال شاعرى توانا بود و اشعار موزون و يكدست دارد،شعر بسيار مى گفت و ديوان شعرش مشتمل بر چهار هزار بيت مى باشد.(2)باقرا بيش از هفتاد سال عمر كرد.(3)فوت بايقرا دو سال قبل از تاريخ تأليف تذكره نصرآبادى بوده است(4)كه به احتمال زياد در 1081 ه.ق اتفاق افتاده است.

از رباعيات اوست:

هرچند كه حاصلت مى و جام آمد نوميد مشو لطف خدا عام آمد

صدسال اگر دويده اى در ره كفر در برگشتن توان به يك گام آمد(5)

ص:157


1- (1) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /332؛ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 108/2؛محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 209/3.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/332.
3- (3) -ولى قلى بن داودقلى شاملو:پيشين 108/2.
4- (4) -نصرآبادى:پيشين/332.
5- (5) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/332.

چند باشم،چند باشم،چند چند چون شكر در آب و در آتش سپند

اى كه مشهورى به صيادى بگو ناله عاشق رساتر يا كمند(1)

دل ديوانه ام دارد سر پيمانه آرايى كه مى بسيار رنگين مى كند ديوانه آرايى

به فكر كار و سامان است هركس را كه مى بينم مرا مهمان پسند افتاده است از خانه آرايى(2)

رسول سعيدى زاده

(100)

كامى سبزوارى

(ح 975-1014 ه.ق)

كامى سبزوارى فرزند خواجه يحيى شاعر و سخنور نيمه دوم قرن دهم و اوايل قرن يازدهم هجرى.وى در حدود 975 ه.ق در سبزوار متولد شد، پدرش از محله ميدان شهر سبزوار بود و به شغل بقالى اشتغال داشت.هنگام استيلاى ازبكان بر خراسان پدرش به هندوستان رفت.(3)مولانا كامى كه در آن زمان دوازده سال داشت،در نزد يكى از اقوام خود بسر برد تا اينكه به سن رشد رسيد.در سبزوار شعر و ادب آموخت و به توانايى هاى خاص شعرى دست يافت.وى با شاعران هم عصر خود چون«مولانا كمالى خياط»-متوفى 1020 ه.ق،-«شهودى»-زنده در 1000 ه.ق-و«مير مقصود كله»به مشاعره مى پرداخت.(4)مدتى در سبزوار ماند تا اينكه در سال 993 ه.ق به سيستان رفت و در ضمن تربيت«ملك محمود خان»والى سيستان قرار گرفت.

بعد از دو سال(سال 995 ه.ق)براى ديدار پدرش به هندوستان سفر كرد و در نزد«احسان خان عاليشان ميرزا عبد الرحيم خان خانان»شعر آموخت.(5)

به سبب رنجشى كه از سوى خان خانان به او شد،هندوستان را به قصد خراسان ترك گفت و مردم مقدم او را گرامى

ص:158


1- (1) -محمد على مصباحى نائينى:پيشين 209/3.
2- (2) -ولى قلى شاملو:پيشين 108/2-109.
3- (3) -احمد گلچين معانى:كاروان هند 1152/2.
4- (4) -همان 1153/2.
5- (5) -همان 1153/2.

داشتند.«باقى نهاوندى»از جمله كسانى است كه در سال 1014 ه.ق با وى ملاقات داشته است.(1)در همان سال (1014 ه.ق)هنگام مراجعت به سبزوار كشته شد.(2)و به قولى در مشهد وفات نمود.(3)

او فردى باهوش،زودرنج،كم حوصله(4)و داراى طبيعت عالى فطرتى، بلند و خاطرى دلپسند بود.(5)بعضى از تذكره نويسان او را با كامى سبزوارى كه معاصر با مولانا جامى(متوفى 898 ه.ق)بوده،يكى دانسته اند.(6)

طبق گزارش باقى نهاوندى،ديوان شعر او به خط صاحب ديوان،در كتابخانه خان خانان موجود بوده است.(7)

معانى غريب و بدائع شعرى بسيارى در اشعارش به چشم مى خورد.(8)

از اوست:

مى رسد مست و جهان سوز كه دارد قدرت كه سر راه به آن شعله آتش گيرد(9)

محمد جواد هوشيار

(101)

كفاش خراسانى-رمضانعلى

(-1314 ه.ش)

رمضانعلى متخلص به«كفاش» شاعر نامدار خراسان.وى در شهر مشهد مى زيست،اگرچه سواد لازم نداشت ولى شعر را نيكو مى گفت.(10)

وى براى اينكه منت ديگران را نبرد به شغل كفاشى روى آورد و تخلص شعرى خود را از شغلش گرفت.(11)

ص:159


1- (1) -همان 1154/2.
2- (2) -همان.
3- (3) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /281.
4- (4) -امين احمد رازى:تذكره هفت اقليم 822/2.
5- (5) -احمد گلچين معانى:پيشين 1155/2.
6- (6) -لطف على بيك آذر بيگدلى:آتشكده آذر/69؛ محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 37/5؛ع-خيام پور:فرهنگ سخنوران/483.
7- (7) -احمد گلچين معانى:پيشين 1154/2.
8- (8) -امين احمد رازى:پيشين 822/2.
9- (9) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/281؛ احمد گلچين معانى:پيشين 1157/2.
10- (10) -اثرآفرينان 42/5.
11- (11) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/467.

كفاش اگر بر سر هر بخيه كفش صد بار به چشم تو خورد نيش درفش

بهتر كه به نزد ناكسى چرخ كبود سازد ز طمع روى سفيد تو بنفش

با آنكه كفاش فرنگى دوز بود،ولى كارش رونقى نداشت و عمرش به قناعت سپرى شد.و اين را مى توان از اشعارى كه سرود به دست آورد:

خداى خانه ات،اى نسيه بر،خراب كند كه شد خراب مرا خانه از تو خانه خراب(1)

مى گويند در دوره تشكيل نظام جديد،به سربازخانه رفت و هشت سال مدام در آنجا كفش دوزى سربازان را انجام داد.وى يك سفر به سبزوار كرد و براى بيتوته سر قبر حاجى ملا هادى سبزوارى متخلص به اسرار رفت.در آنجا علاقه مند شد به ديدار ضياء الحق نوه مرحوم ملا هادى برود،ضياء الحق به خادمان دستور داد تا او را راهنمايى كنند،كفاش اين رباعى را نزد وى فرستاد:

در زير هماى چرخ تخم لقّم در جمع رسيدگان عالم كغم

با اين تن خسته و لباس ناشور كى لايق ديدار ضياءالحقّم

ضياء الحق دستور داد تا يك دست لباس نو برايش ببرند تا بعد از استحمام آن را بپوشد و نزدش برود.ملازمت ضياء الحق يك سال به طول كشيد و وى دوباره به مشهد بازگشت.كسانى كه كفاش را ديده اند،مى گويند وى مردى فقير و كثيف بود و چون خانه اى نداشت در كاروانسراها بسر مى برد.

كفاش در سال 1314 ه.ش در مشهد فوت كرد.معروف است كه در شب درگذشت خود به پسرش گفت:

امشب مواظب باش تا پاى مرا به طرف قبله بگردانى.شهرت كفاش بيشتر به خاطر سرودن قصيده اى در خرابى اوضاع داخلى آستان قدس با رديف«يا امام رضا»است.(2)از آثار ديگر وى مى توان به دو منظومه مخمس «دعانامه»و«نفرين نامه»اشاره كرد.(3)

اين قطعه از قصيده معروف«يا امام

ص:160


1- (1) -همان.
2- (2) -همان.
3- (3) -اثرآفرينان 42/5.

رضا»ى اوست:

ز بى حسابى اوباش يا امام رضا شد آنچه بود نهان فاش يا امام رضا

دو سال ديگر اين قدر مفتخور كه تراست بفكر گنبد خود باش يا امام رضا

ترا كه اين همه قرض است حرف من بشنو مگير اين همه فراش يا امام رضا

يساول در مطبخ كه بدتر از خوليست يكى دگر بنشان جاش يا امام رضا

بوقت صرف پلو حرف خادمان اينست كه جوجه نيست چرا لاش يا امام رضا

به يك و دوسه من ماش و يك دو من شالى كنند جاى پلو ماش يا امام رضا

به ديگ قرمه سبزى كنند گوشت ولى به قدر دانه ى خشخاش يا امام رضا(1)

رسول سعيدى زاده

(102)

كوثر قمى-عبد الكريم

(1256-1314 ه.ق)

مولانا ميرزا عبد الكريم قمى متخلص به كوثر معروف به«كوثر قمى» عارف و شاعر دوره ناصرى و شاگرد غلامرضا شيشه گر.(2)او به سال 1256 ه.ق/1219 ه.ش در شهر قم متولد گرديد.در زادگاهش به تحصيل مقدمات علوم دينى پرداخت.آنگاه رهسپار نجف شد و در آن حوزه به فراگيرى فقه،اصول،فلسفه مشغول گرديد.(3)بعد از مدتى به ايران بازگشت و در همدان ساكن گرديد سپس به حج رفت،بعد به مشهد آمد.(4)در شهر مشهد افرادى چون آصف الدوله شيرازى حاكم خراسان(متوفى 1304 ه.ق)، حاج ميرزا حبيب خراسانى(متوفى 1327 ه.ق)،سيد حسين عرب نائب التوليه آستان قدس رضوى(متوفى 1335 ه.ق)و حاج ملاباشى ترك با او در ارتباط بودند.(5)

مولانا عبد الكريم در پنجاه سالگى به سال 1314 ه.ق/1276 ه.ش در مشهد درگذشت و در دار الضيافه حرم

ص:161


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين.
2- (2) -ميرزا عبد الكريم قمى:ديوان/294،140.
3- (3) -همان/5-6.
4- (4) -همان/9-10.
5- (5) -همان/10-11.

امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(1)

از آثارش مى توان به«حاشيه قاموس»،«حاشيه برهان قاطع»، «مراحل السالكين»و ديوان شعر تحت عنوان«ديوان كوثر»اشاره كرد.نسخه خطى يادشده به شماره 28944 در كتابخانه آستان قدس رضوى موجود است.اين ديوان به كوشش ميرزا غلامرضا كوثر فرزند ايشان-كه فردى آگاه به علوم تجربى و علاقه مند به داروسازى بود،(2)و در دى ماه 1344 ه.ش درگذشت،-به سال 1340 ه.ش در مشهد چاپ گرديد.اشعار او مشتمل بر 6500 بيت قصيده،غزل،رباعى مى باشد.ديوان كوثر با قصيده اى در مدح پيامبر صلى اللّه عليه و آله و على عليه السّلام آغاز مى گردد.

اين اشعار از اوست:

ز آن دم كه خوردم آبى،از چشمه محبت ريزد فلك بكامم،پيوسته زهر محنت

كوته نظر نباشد،اندر خور ره عشق اين راه را ببايد،رندى بلندهمت

از دست شهوت نفس،خود را رهان چو يوسف كاين ره نمى توان رفت،الا بپاى عصمت

در راه عشق جانان،بايد دريد اى جان هردم چو ماه كنعان،پيراهنى ز تهمت

اى يار دل نوازم،اى شمع جان گدازم از در در آ و دل را،بيرون ببر ز ظلمت

زير زبر چو كردم،اوراق مصحف دهر روى تو صفحه اى بود،صد آيه اش ز رحمت

گر فى المثل خطيبى،بيند دهان تنگت اندر زبانش افتد،ازبس شگفت لكنت

اين نكته از فقيرى،خوش آمدم كه مى گفت در فقر كوش كه از فقر،روزى رسى به دولت

امروز اگر ز غفلت،خفتى به بستر ناز بيدار سازدت مرگ،فردا ز خواب غفلت

در هيچ ملك كوثر نشنيدم و نديدم الا كه در خراسان،درويش بى محبت(3)

محمد جواد هوشيار

ص:162


1- (1) -همان/11-12.
2- (2) -سيد على محمد سجادى:حاصل اوقات /734.
3- (3) -ميرزا عبد الكريم قمى:پيشين/112-113.

(103)

كوه بنانى كرمانى-مظفر

(-1071 ه.ق)

مولانا مظفر فرزند ملا شهاب الدّين كوه بنانى كرمانى شاعر مثنوى گوى، خيال پرداز،صاحب ديوان،متخلص به «قانعى».وى به سال 1071 ه.ق درگذشت و در مشهد به خاك سپرده شد.از آثارش مى توان به كتاب«يوسف و زليخا»و«ساقى نامه»-كه بالغ بر پانزده هزار بيت است-اشاره نمود.(1)

محمد جواد هوشيار

ص:163


1- (1) -ولى قلى شاملو:قصص الخاقانى 155/2- 156.

گ

(104)

عصمت

(حدود 1250-1310 ه.ش)

عصمت شاعر نيمه اول قرن چهاردهم هجرى.در يكى از خانواده هاى متوسط مشهد متولد شد.

در كودكى همراه خانواده خود به عراق رفت و در كربلا ساكن گرديد.در نوجوانى با مردى از خاندان گرايلى نيشابور كه مقيم كربلا بود ازدواج نمود.

شوهرش مردى شاعر و اديب بود، سرودن شعر را در كنار او آغاز نمود و در بازگشت به مشهد به شاعرى پرداخت.وفات وى قبل از 1310 ه.ش در حدود شصت سالگى و در مشهد اتفاق افتاد.از عصمت گرايلى يك دفتر شعر شامل غزليات،قطعه، مثنوى و رباعى در حدود هزار بيت باقى مانده است.(1)

اين اشعار از اوست:

تا رخ يار مرا در نظر است دوجهان در نظرم مختصر است

تا توانى مرو اندر ره عشق وادى عشق دلا پرخطر است

بس كه گريم ز فراقش شب و روز دائما دامنم از اشك تر است

قسمتم خون جگر هست از عشق اينم از خوان قضا ماحضر است

نيست غايب ز نظر روى نگار هركجا مى نگرم جلوه گر است

زاهدا طعنه مزن بر من مست تو چه دانى كه شورم بسر است

ص:164


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/387.

جاودان نيست غم و شادى دهر خوشدلم ز آنكه جهان در گذر است

شكوه عصمت چه نمايى ز هنر شجر فضل و هنر بى ثمر است(1)

محمد جواد هوشيار

(105)

گلچين معانى-احمد

(1295-1379 ه.ش)

احمد گلچين معانى فرزند على اكبر، متخلص به«گلچين»استاد دانشگاه، محقق و شاعر معاصر.وى در هيجدهم دى ماه 1295 ه.ش در تهران ولادت يافت.در سال 1313 ه.ش پس از اتمام تحصيلات مقدماتى در اداره كل ثبت اسناد و املاك وارد خدمت شد ولى دانش اندوزى را رها نكرد و از محضر ميرزا محمد خان عنقا،ميرزا محمد خان قزوينى،علامه دهخدا، عباس اقبال آشتيانى،شيخ محمد باقر الفت اصفهانى،سيد محمد غمام همدانى،محمد فياض همدانى، ملك الشعراى بهار،اديب السلطنه سميعى، شيخ مهدى الهى قمشه اى و شيخ محمد رضا توفيق يزدانى بهره برد.(2)

شروع آشنايى گلچين با نسخ خطى از سال 1314 ه.ش شروع شد.او در سال 1343 ه.ش تعداد 15 نسخه خطى و 130 نسخه چاپى خود را وقف كتابخانه آستان قدس كرد.(3)در آن هنگام وى عضو«انجمن ادبى حكيم»به

ص:165


1- (1) -همان/387-388.
2- (2) -احمد گلچين معانى(گفتگو با استاد): همچو آينه سرا پا غرق حيرت كن مرا،وقف ميراث جاويدان،شماره 1،سال 2،(1373)، ص 117-121.
3- (3) -رمضانعلى شاكرى:گنج هزارساله/97.

سرپرستى وحيد دستگردى بود.گلچين از سيزده سالگى شروع به سرودن شعر كرد.در پانزده سالگى رسما وارد دنياى شعر شد و آثارش را در روزنامه هاى «نسيم شمال»و«توفيق»منتشر كرد.با اميرى فيروزكوهى و رهى معيرى معاشرت و مصاحبت داشت.(1)مدتى با افرادى مانند ميرزا احمد خان اشترى، محمد عليخان بامداد،احمد بهمنيار، جلال الدّين همايى در معيّت چند تن از شعرا و فضلا جلسات هفتگى سيار داشت.پس از فوت وحيد دستگردى در منزل محمد على ناصح به پيشنهاد گلچين معانى«انجمن ادبى ايران»را تأسيس و به ثبت رسانيد.در سال 1325 ه.ش به دعوت رئيس فرهنگستان،حسين سميعى اديب السلطنه،همراه با يك صد و بيست تن از ادبا و دانشمندان«انجمن ادبى فرهنگستان»را تشكيل و تا زمان تعطيلى كه مصادف با مرگ اديب السلطنه بود دبير اول رياست دبيرخانه را داشت.(2)

گلچين معانى پس از بيست و شش سال خدمت در اداره كل ثبت و احراز پست دادستانى انتظامى سردفترداران، عضويت اصلى در دادگاه هاى بدوى و تجديدنظر مال الاجاره ها،از اول اسفند 1338 ه.ش به كتابخانه مجلس شوراى ملى انتقال و در پايان سال 1342 ه.ش به تقاضاى خود بازنشسته گرديد.وى از سال 1330 تا 1338 ه.ش بعد از ظهرها در كتابخانه ملى ملك اشتغال داشت.در مرداد 1343 ه.ش به دعوت نايب التوليه وقت آستان قدس براى تنظيم و تدوين فهرست كتب خطى كتابخانه آستان قدس رضوى به مشهد مهاجرت و دوازده سال در اين كتابخانه خدمت نمود.نيمى از اين مدت سمت مشاور فرهنگى دو نايب التوليه را داشت.در سال 1365 ه.ش به پيشنهاد شوراى دانشكده ادبيات و علوم انسانى

ص:166


1- (1) -اثرآفرينان 74/5-75.
2- (2) -احمد گلچين معانى(گفتگو با استاد): پيشين/117.

دانشگاه فردوسى و تأييد شوراهاى ديگر به تدريس دوره هاى فوق ليسانس و دكتراى زبان و ادبيات فارسى دعوت شد و درس هاى:

چگونگى استفاده از نسخه هاى خطى فارسى،تطور شعر فارسى در عصر صفوى و فرهنگ نويسى فارسى به وى محوّل گرديد.(1)

گلچين طى مدت چهل سال،با تلاش و كوشش فراوان،توانست مجموعه اى از تذكره هاى،فارسى مشتمل بر 350 جلد جمع آورى كند و بر تعداد زيادى از آنها حواشى مفصلى نوشت.اما براثر نياز،آن مجموعه بى نظير را در مهر ماه 1352 ه.ش به قيمت چهل و پنج هزار تومان فروخت.

گلچين معانى سرانجام در سال 1379 ه.ش بدرود حيات گفت و جسدش را در حرم رضوى مدفون ساختند.آثار گلچين را مى توان به پنج دسته تأليف،تصحيح و تحشيه، نسخه شناسى،تصنيف و مقاله تقسيم كرد.

تأليفات وى عبارتند از:

«گلزار معانى»مجموعه اى حاوى نخبه آثار مشاهير علم و ادب ايران و خوشنويسان در دوره جنگ جهانى دوم به خط مؤلف همراه با عكس نويسندگان و تراجم برخى از آنان، «رساله تحقيقى گلشن راز و شروح مختلف آن»،«شهرآشوب در شعر فارسى»مشتمل بر شهر آشوب سرايان و شهر آشوب هاى آنان- شهرآشوب به دسته اشعارى گفته مى شود كه مخاطب شاعر صاحبان حرفه ها مانند خياط، كفاش،زرگر و...است و اغلب مضامين اجتماعى و اقتصادى جامعه توسط شاعر با زبان استعاره بيان مى شود.- اين كتاب به عنوان بهترين كتاب در سال 1348 ه.ش شناخته شد،«مكتب وقوع در شعر فارسى»،«ديباچه انيس الارواح»در موسيقى با شواهد منظوم، «تذكره پيمانه»كه ذيلى است بر تذكره ميخانه و مشتمل بر شصت و دو ساقى

ص:167


1- (1) -احمد گلچين معانى(گفتگو با استاد): پيشين/117.

نامه با ذكر احوال دقيق و آثار شعراى عصر صفوى كه به هندوستان مسافرت و يا مهاجرت كردند،«مضامين مشترك در شعر فارسى»،«با ساقيان مى الست»،مجموعه اى از ناب ترين ساقى نامه هاى عرفانى در 310 صفحه نيز از آثار ديگر ايشان مى باشند.

كارهاى تصحيحى و تحشيه هاى گلچين عبارتند از:«تذكره يخچاليه» تأليف ميرزا محمد على مذهّب اصفهانى (متوفى 1273 ه.ق)،«لطائف الطوائف» نوشته فخر الدّين على صفى بيهقى (متوفى 939 ه.ق)،«تاريخ ملازاده» در ذكر مزارت بخارا،«تذكره ميخانه» ملا عبد النبى فخر الزمانى قزوينى (متوفى 1028 ه.ق)،رساله در بيان «كاغذ و مركّب و رنگ هاى الوان»كه از متون كهن است و در نشريه ادبيات تبريز چاپ شد،«تذكره منظوم رشحه» سروده محمد باقر رشحه اصفهانى، «كنوز الاسرار»،«رموز الاحرار شرح منظوم»،«السوانح فى معانى العشق» احمد غزالى طوسى،«رساله در احوال آل بنجير»از خانواده هاى معروف سادات شيراز،(1)«احوال و آثار صادق تفرشى»همراه با منظومه آتشكده، «ديوان جلال عضد»،«احوال و آثار ملك الشعراى غزالى مشهدى».آثار نسخه شناسى استاد گلچين معانى عبارتند از:«فهرست دويست و شش مجموعه خطى كتابخانه مجلس»، «فهرست بخشى از كتاب هاى شادروان عبد الحسين بيات»،«راهنماى گنجينه قرآن آستان قدس رضوى»در معرفى دويست و پانزده قرآن خطى از قرن سوم تا قرن چهارم هجرى،«جلد هفتم و هشتم فهرست كتب خطى آستان قدس»، «فهرست فرهنگ نامه هاى خطى آستان قدس.تصنيفات ايشان عبارتند از:

«مجموعه اشعار فكاهى،سياسى، انتقادى و اجتماعى»كه با امضاى مستعار در جرايد مختلف به چاپ رسيد،«ديوان گلچين»،«تكمله امثال و حكم»، «مجموعه يادداشت هاى پراكنده».

ص:168


1- (1) -سعيد نفيسى:تاريخ نظم و نثر در ايران 745/2.

گلچين بيش از يك صد مقاله ادبى، فنى،تاريخى،كتاب شناسى در مجلات معتبر داخل و خارج از كشور منتشر كرده است:گلگشت و تماشا،عنوان صفحه اى ادبى در مجله«تهران مصور» كه مسئوليت آن را گلچين معانى داشت، شاعران گمنام شيرازى،ترجمه احوال و منتخب اشعار پنجاه و يك شاعر شيرازى و فارسى كه در روزنامه پارس شيراز از سال 1346 تا 1361 به چاپ رسيد،حواشى مفصلى بر تذكره هاى فارسى و تصحيح اشتباهات تذكره نويسان،سنگ تراش ژاپنى.(1)و...

رسول سعيدى زاده

گلستانه-سيد محمد على-جلد اول

(106)

گلشن آزادى-على اكبر

(1280-1353 ه.ش)

على اكبر آزادى متخلص به «گلشن»نويسنده،روزنامه نگار،محقق و شاعر.وى فرزند محمد معروف به بمانعلى(2)بازرگان معروف خراسان و يزدى الاصل است.پدرش در مشهد متولد و در تربت حيدريه رشد و در سن بيست و هفت سالگى(1326 ه.ش) فوت كرد.و گلشن آزادى در سال 1319 ه.ق/1280 ه.ش در تربت حيدريه چشم به جهان گشود و در پنج سالگى براى فراگيرى فارسى و عربى به مكتب سيدى پير به نام«مشلول»رفت.

در هفت سالگى پدر خود را از دست داد

ص:169


1- (1) -احمد گلچين معانى(گفتگو با استاد): پيشين/117.
2- (2) -عبد الرفيع حقيقت:فرهنگ شاعران زبان پارسى/486.

و به تجارت روى آورد.در چهارده سالگى برحسب گرايش ذاتى به شعر و شاعرى روى آورد و از محضر محمد حسين سهيلى،احمد بهمنيار و با مكاتبه از محمود فرخ استفاده برد.وقوع جنگ جهانى اول و اشغال تربت حيدريه و قسمت هايى از خراسان و ايران موجب برانگيختن احساسات وطن پرستى وى گرديد و در شانزده سالگى به خبر نگارى روى آورد و به دنياى سياست و عضويت در حزب دموكرات كشيده شد.

در سال 1298 ه.ش در حالى كه هيجده سال بيشتر نداشت به مشهد مهاجرت كرد،در ابتدا مديريت داخلى روزنامه«مهرمنير»ارگان حزب دموكرات به مسئوليت اسماعيل منير مازندرانى و مديريت«روزنامه شرق ايران»را به مسئوليت رفعت التوليه شهيدى كه از صاحب منصبان آستان قدس بود به عهده گرفت.در سال 1301 ه.ش روزنامه«فكر آزاد»به صاحب امتيازى بهمنيار كرمانى(يا احمد دهقان)را بنيان نهاد و تا دو سال چاپ آن را ادامه داد.پس از تعطيلى روزنامه «فكرآزاد»متصدى روزنامه «خورشيد»به مسئوليت مرتضى ميرزا قهرمان متخلص به«شكسته»شد.در شهريور 1304 ه.ش با اصرار و فشار فرمانده لشكر شرق امتياز روزنامه «آزادى»را گرفت و پنجاه سال آن را به طور مرتب منتشر ساخت.در سال اول انتشار روزنامه«آزادى»مدتى به كلات نادرى تبعيد شد اما به زودى عفو و با احترام به مشهد مراجعت كرد.

مسافرت هاى داخلى گلشن بيشتر براى شركت در كنفرانس ها و سمينارهاى مختلف بود.يك بار به «عشق آباد»به نمايندگى از طرف دولت و بار ديگر به«كلن»آلمان براى عمل چشم و ديدار فرزند رفت.(1)سرانجام گلشن آزادى در سال 1352 ه.ش چشم از جهان فروبست و در باغ رضوان مشهد به خاك سپرده شد.(2)

ص:170


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/481.
2- (2) -احمد گلچين معانى:گلزار معانى/615.

گلشن علاوه بر نوشتن هزاران مقاله كوتاه و بلند،«گلشن ادب»كه تذكره اى از شعراى خراسان در طول دوازده قرن است،جلد سوم اين مجموعه كه شامل شرح حال شاعران خراسان در قرن چهاردهم هجرى است با عنوان«صدسال شعر خراسان»با تكلمه و تصحيح احمد كمال پور در سال 1323 توسط مركز آفرينش هاى هنرى آستان قدس چاپ شده است.اثر ديگر او«گلشن آزادى»شامل سى مقاله اجتماعى و ادبى است كه به كوشش شهاب فردوسى در سال 1320 ه.ش به چاپ رسيد.

«ديوان اشعار»شامل پنج هزار بيت كه در سال 1332 ه.ش چاپ شده است.

«داستان ها و دستان ها»در شرح حال و قصص زندگى شاهان،خلفا و اميران.

«شهرى كه به خون خلفا ساخته شده است»،«در تهران چه ديدم و چه شنيدم»مربوط به سفرنامه سال 1341 ه.ش مؤلف به تهران،و نيز به نظم درآوردن قسمتى از دستور زبان فارسى براى تسهيل كار متعلمان كه پس از گم شدن قسمت عمده آن در سفر تبريز، ناتمام ماند.مثنوى«شاهان وارون بخت»بر وزن مخزن الاسرار حكيم نظامى با مطلع:

اى كرمت تاج سر افتخار مرز اميد دل اميدوار

و مثنوى ديگرى به نام«گلشن شوق»بر وزن هفت پيكر حكيم الياس نظامى گنجوى و«داستان ها از باستان ها»شامل قسمتى از خاطرات سياسى وى،در شمار كارهاى ديگر گلشن آزادى است.از خدمات و فعاليت هاى اجتماعى ايشان مى توان به عضويت در جمعيت شير و خورشيد ايران،عضويت و دبيرى شوراى عالى فرهنگ(آموزش و پرورش)خراسان، عضويت در هيئت تئاتر خورشيد اشاره كرد.(1)

از اشعار اوست:

كاش در پيرى دل از وصل جوانان شاد بود گر چنين مى بود دل از بند غم آزاد بود

ص:171


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/481.

چند با تحقير در ويرانه ى ما بنگريد روزگارى بود كاين ويرانه هم آباد بود

ديدى آخر خرمن هستى خسرو را بسوخت شعله آهى كاندر سينه فرهاد بود

ياد ايام جوانى آتشم بر جان زند كاشكى آن صفحه ها،كمتر مرا در ياد بود

دستگيرى كن ز پا افتادگان عشق را خاصه بدبختى كه دانى كشته بيداد بود

خدمت دل كن اگر گنج بقا خواهى كه سود بود شاگردى كه او خدمتگر استاد بود

حاليه محروم از بندم چو مى شد گر ز بخت آشيانم گلشن اندر معبر صياد بود؟(1)

رسول سعيدى زاده

ص:172


1- (1) -احمد گلچين معانى:پيشين/615-616.

م

مازندرانى-محمّد صالح-جلد اول

(107)

مانى مشهدى

(-913 ه.ق)

مانى مشهدى نقاش،خطاط، صنعتگر و شاعر.(1)وى از مردم مازندران بود كه در عهد امير عليشير نوايى(844 -906 ه.ق)در مشهد و هرات مى زيسته است،پدرش كارخانه كاسه گرى داشت.(2)

مانى نخست به كاسه گرى مشغول بود.(3)و در نقش تصاوير بر روى كاسه و ظرف لعابى از تبحر برخوردار بود.(4)

سپس به شعر روى آورد و به خدمت «ابو المحسن ميرزا»مشهور به«كپك ميرزا»فرزند سلطان حسين ميرزا بايقرا (875-912 ه.ق)،در آمد و از مداحان و نزديكان او شد.(5)

عاقبت وى به همراه ابو المحسن ميرزا سال 913 ه.ق در مشهد به دست ازبكان كشته شد.(6)ديوان اشعارش

ص:173


1- (1) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:تذكره مجالس النفائس/67.
2- (2) -سعيد نفيسى:تاريخ نظم و نثر در ايران 312/1-313.
3- (3) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:پيشين/67؛ سام ميرزاى صفوى:تذكره تحفه سامى/201.
4- (4) -محمد على كريم زاده تبريزى:احوال و آثار نقاشان قديم ايران 585/2.
5- (5) -سام ميرزاى صفوى:پيشين/201؛آفتاب راى لكهنوى:تذكره رياض العارفين 163/2.
6- (6) -سام ميرزاى صفوى:پيشين/201-202؛ محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/730.

بيشتر در قالب غزل است.(1)

اين شعر از اوست:

ز بشر به حسن و صورت چو تو اى پسر نباشد چه بشر كه حور رضوان ز تو خوب تر نباشد(2)

محمد جواد هوشيار

(108)

مايل هروى-غلامرضا

(1301-1374 ه.ش)

مير غلامرضا هروى فرزند قاسم، شاعر،نويسنده،مترجم،كتابشناس و تاريخ نگار افغانى.وى در فروردين 1301 ه.ش در شهر هرات افغانستان چشم به جهان گشود.(3)خانواده وى از جمله ميرزايان سادات آن شهر به شمار مى رفت.(4)دوره هاى دبستان و دبيرستان را در زادگاهش گذراند، سپس براى ادامه تحصيل به دانشسراى كابل كه دار المعلمين ناميده مى شد،راه يافت و با دريافت شهادت نامه ى تحصيلى از دانشسرا به هرات بازگشت و به شغل آموزگارى و معلمى در زادگاهش و نيز در شهر فراه پرداخت.(5)در سال 1331 ه.ش به كابل رفت و به وزارت فرهنگ منتقل و در انجمن تاريخ افغانستان سرگرم تحقيق در تاريخ عصر تيموريان شد.(6)در همين

ص:174


1- (1) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 953/9.
2- (2) -سام ميرزاى صفوى:پيشين/201؛محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن/705.
3- (3) -نجيب مايل هروى:برگ بى برگى(يادنامه استاد رضا مايل هروى)/13؛دانشنامه ادب فارسى 857/3.
4- (4) -نجيب مايل هروى:پيشين/13.
5- (5) -نجيب مايل هروى:پيشين/13؛دانشنامه ادب فارسى 857/3؛چنگيز پهلوان(يادى از استاد مايل هروى):كلك،ش 68-70،آبان 418/1374.
6- (6) -چنگيز پهلوان:پيشين/418.

دوره بود كه سالى چندبار به لحاظ مطالعات مى دانى و بررسى آثار عصر تيمورى به هرات مى رفت.او با همراهى فكرى سلجوقى،آخوند محمد على عطار هروى خوشنويس هفت قلمى كوفى نويس معاصر،غواس،توفيق هروى،على اصغر شبير و مشعل نقاش معاصر،توانست هويت تاريخى هرات را احيا كند.(1)وى از متخصصان برجسته و نامدار تاريخ تيموريان بود و در سال 1333 ه.ش بازرس مدارس شهرى كابل شد.

مديريت مجله هاى خراسان،كتاب، حجت و بنياد چاپ و نشر انيس(2)و همچنين براى مدتى مديريت مجله آريانا را به عهده داشت.و از سال 1353 ه.ش به عضويت آكادمى علوم افغانستان درآمد.

مايل هروى از بنيان گذاران انجمن ادبى هرات بود،و توانست از اين طريق در راه اشاعه زبان و ادب فارسى در افغانستان خدمات چشمگيرى انجام دهد.(3)مايل هروى در مدت اقامتش در كابل توانست در پى نشر آثارش با محققان و دانشمندان ايران،تركيه، هندوستان،تاجيكستان و شوروى، پيوستگى هاى فرهنگى برقرار سازد.

پيوندهاى فرهنگى او خصوصا با دانشمندان ايران مانند زنده ياد دكتر ناتل خانلرى،مجتبى مينوى،محمد تقى دانش پژوه،دكتر مجتهدزاده و دكتر محمود شهابى سبب شد چندين بار به ايران سفر كند و برخى از تحقيقات و پژوهش هاى خود را در ايران منتشر سازد.(4)

هروى در سال 1366 براثر عدم امنيت سياسى و اجتماعى،افغانستان را ترك نمود و به آمريكا نزد فرزندانش رفت(5)و چند سال در آنجا زيست.

مثنوى ها و قصيده هايى كه وى در سال هاى اقامت در آمريكا به نظم

ص:175


1- (1) -نجيب مايل هروى:پيشين/14.
2- (2) -دانشنامه ادب فارسى 857/3.
3- (3) -چنگيز پهلوان:پيشين/418.
4- (4) -نجيب مايل هروى:پيشين/17.
5- (5) -چنگيز پهلوان:پيشين/419.

درآورد،حاكى از آن است كه او هرگز با راه و رسم زندگى آن سامان انس و الفت نيافت.او همواره آمريكا را«قفس طلايى»كه سرمايه را خداى بشر ساخته،خوانده است.(1)در فاصله سال هاى 1370 تا 1374 بيمارى بر او چيره شد و سرانجام بنا به تمايل خود، در تابستان 1374 به مشهد نزد فرزندش نجيب مايل هروى كه از جمله دست پروردگان وى در عرصه دانش، تحقيق و تأليف و تصحيح مى باشد، آمد.(2)

استاد مايل هروى پس از سال ها تلاش و زحمت براى اعتلاى فرهنگ و دانش كشورش سرانجام در تاريخ هفتم دى ماه 1374 در مشهد درگذشت و در جوار حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(3)هروى در طول حياتش كتاب ها و مقاله هاى بسيار نگاشت كه در كشورهاى افغانستان،ايران،شبه قاره هند و تركيه به چاپ رسيد،برخى از آثار او بدين قرار است:امواج هريوا (سرودهايى از شعر كلاسيك و سينمايى كه در ميانه سال هاى 1328- 1342 گفته شده است)،كابل 1342، ققنوس(سرودهاى پس از 1342 تا 1358)كابل 1359،مجموعه اشعار.از تأليفات ديگر او مى توان به آثار زير اشاره كرد:معرفى جرايد و مجلات افغانستان،شرح حال آثار و مناظرات امام فخر رازى،فهرست كتب مطبوع افغانستان،آينه تجلى،شرح حال و آثار امير حسينى غورى هروى،سياه موى، ليتان،مريم،ميرزايان برناباد،تاريخ ملوك كرت،گنجينه خطوط،راهنماى تاريخ افغانستان،لغات و اصطلاحات فن كتاب سازى.او بجز آثار فوق تصحيح و تحقيق چندين كتاب فارسى و نگارش مقالات متعدد و چاپ آن در آريانا،كتاب خراسان،راهنماى كتاب، يغما،وحيد،هنر و مردم را به عهده

ص:176


1- (1) -نجيب مايل هروى:پيشين/17.
2- (2) -چنگيز پهلوان:پيشين/48.
3- (3) -نجيب مايل هروى:پيشين/18؛مريم آقا شيخ:گلزار مشاهير/614.

داشته است.(1)

نمونه شعرى از مايل هروى:

در خون من غرور نياكان نهفته است خشم و ستيز رستم دستان نهفته است

پنداشتى كه ريشه پيوند من گسست در سينه ام هزار خراسان نهفته است

حالى دل مرا تو ز تاب وتوان مران شير ژيان ميان نيستان نهفته است(2)

***

هستم در اين دوسه روز در آستانه مرگشكر خداى گشتم اكنون روانه مرگ

دنياست مادر ما،فرزند را ببلعدآنكه ز ناتوانى،رفتم به خانه مرگ

رنج زمان زياد است،آدم بود غم آلوددر بانگ رستخيزان خيزم ز شانه مرگ

ما مرغكان غافل از دام كجا گريزانز آغاز تا به آنجا خورديم دانه مرگ

جايى كه ننگ و نام است،مرگ را به مرگ كشتنمايل نترسد از مرگ،هم از بهانه مرگ(3)

عليجان سكندرى

مجتهد خراسانى-ميرزا حبيب اللّه- جلد اوّل

(109)

مجتهدزاده-سيد عليرضا

(1301-1372 ه.ش)

دكتر حاج سيد عليرضا مجتهدزاده فرزند سيد ابو طالب استاد دانشگاه فردوسى مشهد.وى در سال 1301 ه.ش در شهر قاين متولد و در سن شش سالگى پدرش را از دست داد و تحت

ص:177


1- (1) -نجيب مايل هروى:پيشين/22-24؛ چنگيز پهلوان:پيشين/418؛مريم آقا شيخ محمد:پيشين/616.
2- (2) -سه شعر از زنده ياد مير غلامرضا مايل هروى،كلك شماره 71-72،سال 74، ص 290.
3- (3) -همان.

سرپرستى عموى خود درآمد.دوران ابتدايى و متوسطه را در شهر بيرجند به اتمام رسانيد و پس از آن به استخدام اداره فرهنگ بيرجند درآمد بعد به عنوان رئيس فرهنگ قاينات مشغول به كار شد.(1)

پس از پنج سال خدمت به مشهد منتقل گرديد و ضمن تدريس در دبيرستان هاى فردوسى و شاه رضاى مشهد در دانشكده ادبيات و معارف اسلامى دانشگاه تهران به اخذ درجه ليسانس در ادبيات فارسى نايل گرديد.

در سال 1328 ه.ش به تهران سفر كرد و ضمن تدريس در دبيرستان هاى تجريش و قلهك دوره دكتراى ادبيات فارسى را در دانشگاه تهران با بهره ورى از دانش استادان معروفى مانند استاد جلال الدّين همايى،بديع الزمان فروزانفر و سعيد نفيسى به پايان رسانيد.(2)

در سال 1335 ه.ش به مشهد مقدس برگشت و يكى از اعضاى مؤسس و مؤثر دانشكده الهيات و معارف اسلامى دانشگاه مشهد شد و به تدريس در اين دانشكده و دانشكده هاى ادبيات فارسى،علوم رياضى و علوم پزشكى پرداخت.پس از چندى بار ديگر به تدريس و تحقيق خود ادامه داد.

وى در سمت استادى بارها به مسافرت هاى علمى در خارج از كشور از جمله به كشورهاى عراق،عربستان، فرانسه،سوريه،پاكستان و مصر رفت و در دانشگاه الازهر مصر سخنرانى و مصاحبه نمود.در دوران تدريس و تحقيق خويش آثار ادبى به اين شرح به رشته تحرير درآورده است:تصحيح ديوان حكيم نزارى قهستانى،تصحيح طرب المجالس،تصحيح اشعار شهرآشوب(مرواريد)،بحث در كلمه بغداد، تأليف مجموعه كتاب درسى نظم و نثر فارسى براى تدريس در دانشكده هاى ادبيات و علوم و الهيات و معارف اسلامى.از ايشان مقالاتى در مجله هاى

ص:178


1- (1) -سيد احمد مجتهدزاده:دست نوشته.
2- (2) -همان.

نامه آستان قدس،نامه فرهنگ خراسان و مجله دانشكده ادبيات مشهد(1)به چاپ رسيده است.

دكتر مجتهدزاده پس از يك عمر تلاش علمى بى وقفه عاقبت در سال 1368 ه.ش به علت سكته ناقص زمين گير و خانه نشين شد.در اين دوران چهارساله،اساتيد دانشجويان و دوستان از او ديدن مى كردند و خود نيز قبل از ظهر روزهاى جمعه در محفل شعرا و ادبا در منزل مرحوم محمود فرخ شركت مى جست.سرانجام در ساعت 2 بامداد روز شنبه 24 بهمن ماه 1372 ه.ش دار فانى را وداع گفت و روز بعد در ميان اندوه دانشگاهيان،فرهنگيان، دانشجويان و اقشار مختلف فرهنگ دوست جنازه اش تشييع و در صحن جمهورى اسلامى حرم مطهر رضوى به خاك سپرده شد.(2)

عليجان سكندرى-ابراهيم زنگنه

مدرس-عبد الرحمن-جلد اوّل مدرس-ميرزا محمد تقى-جلد اوّل مدرس يزدى-سيد جلال-جلد اوّل

(110)

مذهّب مشهدى-غياث الدّين

محمد

(-942 ه.ق)

مولانا غياث الدّين محمد مذهب مشهدى نقاش،خطاط و مذهب قرن دهم هجرى و از شاگردان سلطان على مشهدى.(3)او در مشهد مى زيست و عاقبت در جمادى الاولى سال 942 ه.ق در همين شهر وفات يافت و در كنار قبر استادش به خاك سپرده شد.

مذهب مشهدى را بايد از واضعان هنر افشان در نقاشى دانست.(4)از آثار

ص:179


1- (1) -همان،ر.ك:نامه آستان قدس،شماره هاى 26 سال 36،1345 سال 1352؛نامه فرهنگ خراسان شماره 6 سال 1322؛مجله دانشكده ادبيات مشهد،شماره 2 و 3 و 4 سال 1345.
2- (2) -سيد احمد مجتهدزاده:پيشين.
3- (3) -عباس سرمدى:دانشنامه هنرمندان ايران /512.
4- (4) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/145.

اوست:يك قطعه مرقع از سيد احمد مشهدى(متوفى 986 ه.ق)به قلم نيم دو دانگ خوش با رقم:«مشقه العبد الفقير الحقير المذنب غياث الدّين المشهدى المذهب غفر ذنوبه»و نيز سه قطعه از مرقع بهرام ميرزا(متوفى 955 ه.ق)به قلم سه دانگ و دو دانگ و نيم دو دانگ و كتابت خوش و متوسط با رقم هاى:«العبد الفقير المذنب غياث الدّين المذهب»و«مشقه العبد غياث الدّين المشهدى غفر ذنوبه»و«العبد المذنب غياث الدّين المذهب»كه اين قطعات در كتابخانه خزينه اوقاف استانبول موجود است.(1)

امير عليشير نوايى(844-906 ه.ق)وزير سلطان حسين بايقرا از شاگردان مذهب مشهدى است و به وى ارادت داشته و او را مورد توجه و عنايت خود قرار مى داده است.(2)

محمد جواد هوشيار

مروج خراسانى-على اكبر-جلد اوّل

(111)

مسعودى خراسانى-محمد

حسن

(1255-1334 ه.ش)

محمد حسن مسعودى خراسانى نماينده مجلس شورا و سنا،شاعر و اديب مشهدى،فرزند«مسعود خان»و نوه محمد حسين خان مستوفى محمد حسن در سال 1255 ه.ش در مشهد تولد يافت،بعد از اتمام تحصيلات

ص:180


1- (1) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 559/2.
2- (2) -محمد على كريم زاده تبريزى:احوال و آثار نقاشان قديم ايران 415/1.

مقدماتى به تحصيل ادبيات فارسى و رياضيات پرداخت.وى در جوانى به استخدام آستان قدس رضوى درآمد.(1)

چون فرد لايق و كارآمدى بود در اغلب مأموريت ها معاونت مستوفى جد خود را مى نمود و پيش از مشروطيت چندبار فرماندار مشهد شد.او در اوايل مشروطيت در صف آزادى خواهان درآمد.ادارات شهربانى و شهردارى مشهد را تأسيس و انجمن هاى شهرى و ايالتى و ولايتى را در مشهد ايجاد نمود.(2)در دوره هفتم از درگز به وكالت مجلس رسيد و متواليا هفت دوره وكيل مجلس شد.(3)در انتخابات اولين دوره مجلس سنا به مقام سناتورى از خراسان رسيد.(4)سرانجام وى در فروردين ماه 1334 ه.ش در مشهد درگذشت.(5)وى از رجال مورد احترام و آزاده خراسان بود.عادت داشت كه هر شب تا سپيده دم بيدار و مشغول مطالعه باشد.در شعر و ماده تاريخ مهارت خاصى داشت.

نمونه غزل وى:

غزلى بخوان كه در وى اثرى نهفته باشد سخنى بگو كه با ما دگرى نگفته باشد

بگشا زبان شيرين،بفشان گهر بدامان گهرى كه تا بدين دم دگرى نسفته باشد

اگرم ز گلشن دل دهى آن يگانه غنچه بهزار بار بهتر ز گل شكفته باشد

تو ز سرمه محبت نتوان كشى به چشمى كه بخواب جهل و غفلت شب و روز خفته باشد

در دل كسى تواند بمقام دوستى زد كه ز خويش كذب و نخوت بتمام رفته باشد

سخن و حديث واعظ نكند اثر مر آن را كه بگوش جان ز جانان سخنى شنفته باشد.(6)

عليجان سكندرى

ص:181


1- (1) -باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى ايران 1433/3.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/524.
3- (3) -باقر عاقلى:پيشين 1433/3؛مهدى بامداد: شرح حال رجال ايران 239/5.
4- (4) -مهدى بامداد:پيشين 239/5؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين/524.
5- (5) -مهدى بامداد:پيشين 239/5.
6- (6) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/525.

(112)

مشهدى-ابو المعالى

(-بعد از 1145 ه.ق)

ميرزا ابو المعالى مشهدى فرزند سيد السادات ميرزا ابو محمد،شاعر و از رؤساى خدام آستان قدس رضوى.(1)

وى در قرن دوازدهم هجرى مى زيست و حزين لاهيجى(متوفى 1180 ه.ق) در مدت اقامت سه ساله اش در مشهد كه از سال 1142 تا 1145 ه.ق به طول انجاميد،با وى معاشرت داشت و خصوصيات اخلاقى وى از جمله صداقت در گفتار و رفتار و برخورد مناسب با مردم را از اخلاقيات او مى داند.(2)

از آنجا كه در شرح حال ابو المعالى اشاره دارد كه مدت سه سال در مشهد مانده و ورود او به مشهد 1142 ه.ق بوده است،بنابراين ابو المعالى مشهدى بايد بعد از 1145 ه.ق فوت كرده باشد.

اين دو بيت از اوست:

ز بس ياد تو در دل نقش ما شد چون نگين ما را نمى گردد به جز نام تو حرفى دل نشين ما را

ز دولت نيست جز تشويق خاطر حاصلى ديگر بزرگى مايه طوفان بود پيوسته دريا را(3)

محمد جواد هوشيار

(113)

مشهدى-باقر

(-1070 ه.ق)

ميرزا شاه باقر فرزند ميرزا عرب مشهدى(4)شاعر و متخلص به حاصل و از سادات مشهد و خادم آستان قدس رضوى.وى در روزگار پادشاهى جهانگير(1014-1037 ه.ق)به هندوستان مهاجرت كرد(5)و در آنجا در خدمت شاهزاده«مرادبخش»(1068 ه.ق)قرار گرفت و به نيابت وى به زيارت مشهد آمد(6)و به كربلا،بصره و

ص:182


1- (1) -حزين لاهيجى:تذكره المعاصرين/189.
2- (2) -همان.
3- (3) -همان/190.
4- (4) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /98.
5- (5) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/189.
6- (6) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /140.

بندر سورت سفر نمود.(1)ميرزا محمد طاهر نصرآبادى،ميرزا محمد صادق ميناى اصفهانى مؤلف«صبح صادق»و محمد عارف دارابى شيرازى مؤلف «لطائف الخيال»از معاصران وى مى باشند.(2)

هرچند تذكره نويسان سال وفات وى را به اختلاف 1114،1130، 1140،1100 ه.ق ذكر كرده اند،(3)به نظر مى رسد وى در سال 1070 ه.ق در مشهد در گذشته است.(4)

از آثار ايشان مى توان به ديوان شعر(5)و مثنوى ميخانه اشاره كرد.وى اين مثنوى را در برابر«ساقى نامه» ظهورى ترشيزى(متوفى 1024 ه.ق) سروده است.(6)

اين اشعار از اوست:

بايد چو برق خنده زنان از جهان گذشت

نتوان چو ابر بر سر دنيا گريستن(7)

سحر چو شمع سيه روى گشت دانستم

كه هركه پرده درى كرد زود رسوا شد(8)

محمد جواد هوشيار

مشهدى-برهان الدّين-جلد اوّل

(114)

مشهدى-رستم على

(-970 ه.ق)

مولانا رستم على مشهدى خطاط، كاتب و خواهرزاده استاد بهزاد(متوفى 941 ه.ق)نقاش معروف.(9)وى در هرات متولد شد.(10)مولانا نستعليق را

ص:183


1- (1) -احمد گلچين معانى:كاروان هند 312/1.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/140؛ احمد گلچين معانى:پيشين 312/1.
3- (3) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين/189؛آقا بزرگ تهرانى:الذريعة 220/9؛لغتنامه دهخدا ذيل حاصل.
4- (4) -احمد گلچين معانى:پيشين 312/1.
5- (5) -آقابزرگ تهرانى:پيشين 220/9.
6- (6) -احمد گلچين معانى:پيشين 312/1.
7- (7) -همان،محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين /189.
8- (8) -لغتنامه دهخدا،ذيل حاصل.
9- (9) -حسن بيگ روملو:احسن التواريخ/186؛ ميرخواند:روضة الصفا 579/8.
10- (10) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان /207-208.

خوش مى نوشت.(1)و در كتابت مهارت داشت چنانكه نوشته اند وى مدتى در دربار سلطان حسين ميرزا بايقرا(875 -912 ه.ق)در هرات(2)و همچنين در كتابخانه بهرام ميرزا صفوى(متوفى 956 ه.ق)و فرزندش ابو الفتح سلطان ابراهيم ميرزا(946-984 ه.ق)در مشهد به كتابت مشغول بود.(3)

رستم على مشهدى عاقبت در سال 970 ه.ق در مشهد درگذشت و در كنار سلطان على مشهدى،موازى پاى مبارك حضرت رضا عليه السّلام مدفون گرديد.(4)

فرزندش«محب على نائى»نيز هنرمند بود.(5)

محمد جواد هوشيار

(115)

مشهدى-سلطان على

(841-926 ه.ق)

مولانا سلطان على مشهدى ملقب به نظام الدّين،معروف به«سلطان الخطاطين»و«قبلة الكتاب»،از علما و مشاهير خطاطان و خوشنويسان خط نستعليق است.در سال 841 ه.ق در مشهد متولد شد و در خدمت اظهر هروى با هنر خطاطى آشنا شد.(6)

برحسب استعداد ذاتى و پشتكار شهره آفاق شد و در اثر همين شهرت سال 865 ه.ق سلطان ابو سعيد گوركانى او را به هرات برد و پس از مرگ گوركانى در دربار سلطان حسين ميرزا بايقرا و خدمت وزيرش امير عليشير نوايى به مدت چهل سال به كتابت مشغول بود و در كتابخانه مخصوص سلطان به استنساخ اشتغال

ص:184


1- (1) -سيد محسن امين:اعيان الشيعة 473/6؛ محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 251/3.
2- (2) -مهدى بيانى:پيشين/208.
3- (3) -ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/125.
4- (4) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/100؛ محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 719/2.
5- (5) -سام ميرزاى صفوى:تذكره تحفه سامى /140،مهدى بيانى:پيشين/208.
6- (6) -محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 429/4.

داشت.(1)و خود را كاتب سلطان مى ناميد.

او در دربار سلطان حسين از احترام خاصى برخوردار بود و تمام كتيبه هاى مساجد هرات و ديگر آثار خيريه زمان سلطان حسين و وزيرش امير عليشير نوايى به خط نستعليق اوست.سلطان محمدنور،سلطان محمد خندان،سلطان محمد ابريشمى،علاء الدّين محمد،زين الدّين محمد و محمد قاسم از مشاهير شاگردان او هستند.(2)سلطان على بعد از تصرف هرات توسط شاهى بيگ ازبك در سال 913 ه.ق به مشهد بازگشت(3)و دهم ربيع الاول سال 926 ه.ق در 85 سالگى درگذشت.خواند مير فوت او را 919 ه.ق نوشته است.(4)او در محاذى پايين پاى حضرت نزديك پنجره ى فولاد به خاك سپرده شد.(5)

وى شعر مى گفت و رساله اى در باب خط و تعليم آن به نظم از او باقى مانده است.

از اشعار اوست:

از جوانى به خط بدى ميلم عشق خط راند از مژه سيلم(6)

غلامرضا جلالى مشهدى-سيد برهان الدّين-جلد اوّل

(116)

مشهدى-طاهر عطار

(-زنده 1044 ه.ق)

طاهر عطار مشهدى شاعر و از شاگردان امتى تربتى(زنده 1006 ه.ق).وى در مشهد به عطارى مشغول بود و در دوران جوانى در مشهد درگذشت.(7)وى صاحب ديوان است.(8)

ص:185


1- (1) -خواند مير:حبيب السير 352/4.
2- (2) -محمد على مدرس تبريزى:پيشين 429/4.
3- (3) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 721/2.
4- (4) -خواند مير:پيشين 532/4.
5- (5) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:پيشين 721/2.
6- (6) -همان.
7- (7) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /305،لطف على بيك آذر بيگدلى:آتشكده آذر /76.
8- (8) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 642/9.

اين اشعار از اوست:

از فريب باغبان غافل مباش اى عندليب پيش از اين من هم در اين باغ آشيانى داشتم(1)

محمد جواد هوشيار

(117)

مشهدى-عبد الوهاب

(قرن 9 ه.ق)

مولانا عبد الوهاب مشهدى شاعر، خطاط و قاضى قرن نهم هجرى(2)و معاصر با ابو القاسم بابر تيمورى(853- 861 ه.ق).(3)او شاعرى صاحب ديوان،(4)كاتب،خطاط،صاحب فضل و قاضى شهر مشهد بود و عاقبت در همين شهر درگذشت و مدفون گرديد.(5)

در صنعت شعرى استاد بود چنانكه بيشتر شعراى مشهد شاگرد قاضى بودند.(6)كتيبه به خط او در قلعه عماد- از قلاع مستحكم واقع در نواحى غربى افغانستان فعلى كه در دوره تيموريان به علت استحكام و استوارى براى خزاين و دفائن سلطنتى در نظر گرفته شده بود.(7)

-موجود است.(8)

از اشعار اوست:

جان از لب لعل تو دل از سر زلفت جوينده آب خضر و عمر درازند(9)

محمد جواد هوشيار

ص:186


1- (9) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/305، محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 218/3.
2- (10) -ع-خيام پور:فرهنگ سخنوران/381.
3- (11) -سعيد نفيسى:تاريخ نظم و نثر در ايران 329/1.
4- (12) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 703/9.
5- (13) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:تذكره مجالس النفائس/201،26.
6- (14) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:پيشين/201.
7- (15) -خواند مير:حبيب السير 41،31،26/4، 77،54؛كمال الدّين عبد الرزاق سمرقندى: مطلع السعدين و مجمع البحرين/948.
8- (16) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:پيشين/201.
9- (17) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:پيشين/26.

(118)

مشهدى-عليرضا

(-پيش از 986 ه.ق)

عليرضا مشهدى شاگرد ميرزا سيد احمد مشهدى(متوفى 986 ه.ق).(1)

خطاط و خوشنويس وى در اوايل دوره صفويه در مشهد مى زيسته است.(2)

و بنا به گزارش قاضى احمد قمى«وى بسيار خوش مى نوشت».(3)

بعد از آنكه سيد احمد مشهدى در سال 984 ه.ق به قزوين رفت،(4)عليرضا مشهدى در مشهد ماند و كمى بعد در همين شهر درگذشت.(5)

از آثار وى يك قطعه مرقع به قلم پنج دانگ جلى و نيم دو دانگ عالى با رقم:«العبد على رضا مشهدى»و يك قطعه از مرقع ديگر به قلم سه دانگ و كتابت خوش با رقم:«كتبه العبد على رضا مشهدى حسب فرموده مولانا حاجى،مرقوم شكسته رقم گشت».اين دو قطعه در كتابخانه خزينه اوقاف استانبول موجود است.(6)همچنين اشعارى كه مولانا عبدى گنابادى(زنده 984 ه.ق)در رثاى مير منشى(متوفى 990 ه.ق)پدر قاضى احمد قمى سروده است به خط مولانا على رضا مشهدى است.(7)

محمد جواد هوشيار

(119)

مشهدى-محمد امين

(-زنده 1006 ه.ق)

مولانا محمد امين مشهدى شاعر، خطاط،كاتب و نقاش.(8)و مذهب كتابخانه آستان قدس رضوى.(9)وى در

ص:187


1- (1) -حبيب اللّه فضائلى:اطلس خط/482.
2- (2) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس/726.
3- (3) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/91.
4- (4) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان /46.
5- (5) -قاضى احمد قمى:پيشين/93.
6- (6) -مهدى بيانى:پيشين/467.
7- (7) -قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ 735/2 -736.
8- (8) -ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/248،151-249.
9- (9) -محمد على كريم زاده تبريزى:احوال و آثار

ضمن تذهيب،جدول سازى و صنعت عكس صاحب ابتكار و مخترع اوليه عكس هاى هفت رنگ به شمار مى آمد، او همچنين در ابرسازى مهارت داشت.(1)

محمد امين بعد از حمله ازبكان-در سال 997 ه.ق-به خراسان،مدتى با خانواده اش به هند رفت و آنجا سال ها در كتابخانه«خان خانان»(محمد رحيم خان بن بيرام خان قرامانلو)به تذهيب كتاب ها پرداخت و پس از آرامش خراسان در زمان شاه عباس(1006 ه.ق)به مشهد آمد.(2)و در همين شهر درگذشت.(3)

محمد جواد هوشيار

(120)

مشهدى-ميرزا مهدى

(-زنده 1141 ه.ق)

ميرزا مهدى مشهدى شاعر و متخلص به«عالى».ايشان در مشهد زاده شد و در اين شهر درگذشت.(4)

ديوانش باقى نمانده است.

در وصف او آورده اند:«در وادى سخنورى قدرت او به كمال بود در تمام مملكت خراسان نظير نداشت،شعر بسيار گفته و از هر قسم نظم...».(5)

وى شعر زياد سروده است كه به گفته خودش شامل سى هزار بيت بوده است.(6)

اين اشعار از اوست:

نيست ممكن كه تواند دگرى بردارد آن چنان كز نظر انداخته ام دنيا را

پرتو حسن تو گر جلوه كند در رگ سنگ شعله طور نمايد به نظر هر رگ سنگ(7)

محمد جواد هوشيار

ص:188


1- (1) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/148.
2- (2) -احمد گلچين معانى:كاروان هند 119/1.
3- (3) -قاضى احمد قمى:پيشين/148.
4- (4) -حزين لاهيجى:تذكرة المعاصرين/188؛ آفتاب راى لكهنوى:تذكره رياض العارفين 12/2.
5- (5) -حزين لاهيجى:پيشين/350.
6- (6) -همان/350.
7- (7) -همان/188.

(121)

مشهدى-نعمت اللّه

(-زنده 1015 ه.ق)

مولانا نعمت اللّه مشهدى خطاط و شاعر مشهدى.پدرش از نزديكان شاه عباس اول(996-1038 ه.ق)بود.

نخست در مشهد نزد«ميرزا احمد مشهدى»(متوفى 986 ه.ق)خط آموخت بعد به قزوين رفت و مدتى نزد «عليرضا عباسى»(زنده 1025 ه.ق) به تعليم خط پرداخت.(1)پس از آنكه شاه عباس مشهد را در سال 1006 ه.ق تسخير نمود،نعمت اللّه به مشهد آمد.(2)

هنگام تأليف«گلستان هنر»حدود (1004-1015 ه.ق)در قيد حيات بوده است.

اين رباعى از اوست:

از دير بسوى كعبه مى آيم باز از اهل حقيقتم نه از اهل مجاز

جان در كف و دل در آستين مى آيم سويت به هزار حاجت و عجز و نياز(3)

محمد جواد هوشيار

(122)

مصور مشهدى-عليقلى

(1227-بعد از 1294 ه.ق)

حاجى ميرزا عليقلى فرزند رضا قلى پيكرتراش،نقاش و شاعر متخلص به«مصور».وى در سال 1227 ه.ق در تهران به دنيا آمد.در آغاز جوانى به مشهد مهاجرت نمود.در اين شهر نقاشى و شاعرى آموخت و تا آخر عمر در مشهد مى زيست.(4)مصور در فنون نقاشى و شبيه سازى مهارت فراوانى داشت.قلمدان و قاب آينه نيز مى ساخت.طبع شعر داشت و به مناسبت نقاشى تخلص خود را«مصور»

ص:189


1- (1) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/126- 127.
2- (2) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 737/2؛سيد محسن امين:اعيان الشيعة 225/10؛محمد على مصباحى نائينى: تذكره مدينة الادب 225/3.
3- (3) -قاضى احمد قمى:پيشين/127.
4- (4) -محمد على مصباحى نائينى:تذكره مدينة الادب 222/3.

نهاد.(1)مصور از نوادر زمان و بسيار خوش صحبت و مهربان بود.(2)فوت مصور در اواخر قرن سيزدهم هجرى قمرى در مشهد واقع شد.

وى به حضور محمد شاه قاجار رسيد و قصيده اى در مدح شاه با صفحه اى نقاشى تقديم كرد كه مورد توجه وى قرار گرفت،تصويرى از محمد شاه كشيد و يك قصيده تهنيت در سال 1273 ه.ق درباره فتح هرات سرود.(3)از آثار ديگر او مى توان به تصوير پيرمرد چوپانى با آبرنگ كه به عصايى تكيه داده و چند گوسفند را مراقبت مى كند با رقم«عمل على مصور متخلص»و قلمدان زيبايى با تاريخ 1294 ه.ق اشاره كرد.(4)

اين اشعار از اوست:

دوش دلبر بى حجاب آمد ز در چون آفتاب كافتاب از شرم رويش مستتر شد در سحاب

بى سحاب آمد مكدر آفتاب اندر نظر زان زمان كز در درآمد بى حجاب آن آفتاب

با رخى كز وى مگوى و با قدى كه از وى مپرس با دهانى كو مجوى و با ميانى كو مياب

روى نيكويش چو گلشن،گلشنى از باغ خلد موى خوش بويش چو خرمن،خرمنى از مشك ناب

روز و شب با نور ظلمت كى قرين با هم شوند از قران روى و موى وى عيان شيئى عجاب(5)

رسول سعيدى زاده

مظلوم-واعظ كرمانشاهى- محمد على،جلد اوّل

(123)

معرف اصفهانى-آقا ملك

(-1002 ه.ق)

آقا ملك اصفهانى شاعر و متخلص به«معرف».ايشان مردى صاحب كمال، خوش سخن،شوخ طبع،از سلسله معرفان اصفهان و برادر آقا صفى معرف

ص:190


1- (1) -ميرزا محمد على حبيب آبادى:مكارم الآثار 1285/4.
2- (2) -رضا قلى خان هدايت:مجمع الفصحا 952/5.
3- (3) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/540.
4- (4) -اثرآفرينان 248/5.
5- (5) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/540-541.

است.(1)وى مدتى وزير«فرهاد بيگ» حاكم اصفهان بود.(2)بعد از آنكه فرهاد بيگ مورد غضب شاه عباس(996- 1038 ه.ق)قرار گرفت و كشته شد، شاه اموال آقا ملك را گرفت و او ناچار به مشهد آمد و مدت ها در آنجا متوارى بود تا آنكه با وساطت«حاتم بيگ اعتماد الدوله»(متوفى 1019 ه.ق)شاه عباس از تقصيرش گذشت و در مشهد ماند(3)و در سال 1002 ه.ق درگذشت.(4)

اين رباعى را آقا ملك در مدح حاتم بيگ گفته است:

حاتم كه سخاش اسم همت حى كرد و ز جود زمانه ساغرش پر مى كرد

مى خواست كه با تواش بود شركت اسم اين بود كه روزگار نامش طى كرد(5)

فرزندش تقى اصفهانى فردى شاعر، صاحب ديوان و خطاط بود.(6)كه بعد از درگذشت پدرش به هند رفت و در سال 1013 ه.ق در آنجا چشم از جهان فروبست.(7)

معزاى اصفهانى نيز فرزند ديگر آقا ملك،صاحب كمال و حافظ خمسه و شاهنامه بود كه در 1024 ه.ق در «آگره»وفات يافت.(8)

محمد جواد هوشيار

(124)

مقبل گلپايگانى

(قرن 12 و 13 ه.ق)

گلپايگانى از شعراى قرن دوازدهم و سيزدهم هجرى گلپايگان.وى در شعر تخلص«مقبل»داشت.از اشعار بر جاى

ص:191


1- (1) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /130.
2- (2) -همان؛محمد منجم يزدى:تاريخ عباسى /93.
3- (3) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/130.
4- (4) -آفتاب راى لكهنوى:تذكره رياض العارفين 216/2.
5- (5) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/130- 131.
6- (6) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 173/9.
7- (7) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/131؛ احمد گلچين معانى:كاروان هند 230/1.
8- (8) -احمد گلچين معانى:پيشين 1316/2.

مانده از او مى توان گفت كه از شاعران مديحه گو و مرثيه سراى اهل بيت عصمت و طهارت است.

قبرش ميان صحن عتيق مقابل ايوان طلا است و لوح سنگ قبرش از سنگ خاراى ممتاز بسيار بزرگ مى باشد.

اين اشعار از اوست:

در يگانه درياى مجمع البحرين به خون تپيده كرب و بلا امام حسين

نه ذو الجناح دگر تاب استقامت داشت نه شاه تشنه لبان پرجلال طاقت داشت

هوا ز جور مخالف چو قيرگون گرديد عزيز فاطمه از اسب سرنگون گرديد

بلندمرتبه شاهى ز صدر زين افتاد اگر غلط نكنم عرش بر زمين افتاد(1)

رسول سعيدى زاده

مؤذّن-محمّد على-جلد اول

موسوى گرمارودى-محمد على-

جلد اول

(125)

مولانا خيالى

(-951 ه.ق)

مولانا خيالى شاعر ترك زبان دوره صفوى.او مردى فقير و درويش،نيك نفس،خيرخواه و از نزديكان سام ميرزا صفوى(984 ه.ق)بود.وى سال 951 ه.ق در قزوين درگذشت و در مشهد مدفون گرديد.ديوان اشعارش بيشتر در قالب غزل،قصيده و مثنوى است.

از اوست:

نارنجى لباس ايچره گلور اول مه تابان التونغه توتوليمش شانه سين بير دور غلطان

دردر آسلو سر گوشنيده نگار و نك يا اى له قرين بولميش ايكى كوكب رخشان(2)

محمد جواد هوشيار

ص:192


1- (1) -محمد هاشم خراسانى:منتخب التواريخ /706؛حسين عمادزاده اصفهانى:زندگانى حضرت امام على بن موسى الرضا عليه السّلام 345/2.
2- (2) -سام ميرزاى صفوى:تذكره تحفه سامى /347-348.

مولوى قندهارى-محمد حسن-جلد اول

(126)

ميرخديوى -على اصغر

(-1372 ه.ش)

حاج سيد على اصغر ميرخديوى، شاعر و هنرمند خراسانى.(1)وى عهده دار خدمات دولتى در طول ساليان دراز در سازمان آموزش فنى و حرفه اى و راديوى مشهد بود.(2)

ميرخديوى در روز دوم دى ماه 1372 ه.ش دار فانى را وداع گفت.

پيكرش به وسيله فرهنگيان،هنرمندان و مردم مشهد تشيع و در صحن قدس حرم رضوى به خاك سپرده شد.(3)

از ميرخديوى يازده جلد كتاب چاپ شده است.(4)از آثار اوست:«پند و لطيفه بخوانيد و بخنديد و پندهاى آن را نيز به كار بنديد»،چاپ 1372 مشهد، «خنده و گوهر»،«مجموعه اى از لطايف و حكايات تاريخى،عرفانى،ادبى»،چاپ 1369،«رؤياى جوانى و غم پيرى»:آثار ارزنده اى از شعراى نامى ايران،چاپ 1371،«كشكول خنده»،«اشعار مشهدى»:گزيده شيرين ترين لطايف نظم و نثر و اشعارى به لهجه مشهدى از آداب و رسوم مردم خراسان چاپ 1362 مشهد،«جنگ خنده»:گنجينه اشعار و لطايف شيرين فكاهى چاپ 1370، «غزل و رباعى»،«گزيده آثار ادبى شعراء

ص:193


1- (1) -درگذشت شاعر و هنرمند خراسانى،كيهان فرهنگى،شماره 10،سال 10،ص 67؛مريم آقا شيخ محمد:گلزار مشاهير/467.
2- (2) -كيهان فرهنگى:پيشين،خراسان: 1372/10/3،ص 11.
3- (3) -همان.
4- (4) -همان.

و ادباى فارسى زبان از قرن پنجم تا عصر حاضر»،چاپ 1365 مشهد،«سى سال پشت صحنه تئاتر»،«از هر چمن گلى و از هر خرمن خوشه اى»،تهران 1371 ه.ش،«نمك و نمكدان»،«مجموعه اشعار فكاهى»مشهد 1368 ه.ش، «حاضرجوابى هاى شيرين».(1)

از اشعار اوست:

من به درگاه خدا غير از گنه كارى نكردم ليك دلشادم كه هرگز مردم آزارى نكردم

شرم دارم از خدا و زين همه اعمال زشتم هرچه كردم بر كسى ظلم و ستمكارى نكردم

گرچه از مال جهان همواره دستم بود خالى شكوه اى از رنج و فقر و ذلّت و خوارى نكردم

گر نبردم بهره از شب زنده دارى و عبادت هرگز اندر صورت ظاهر رياكارى نكردم

در درون خود اگر خونابه ى دل شد نصيبم اشك خود را نزد هر دون همتى جارى نكردم

افتخارم اينكه دايم با اديبان مى نشستم كوته انديشان پست سفله را يارى نكردم

گر نبودم ثروت و مكنت براى بذل و بخشش ليك ز ايثار صفا و مهر خوددارى نكردم

عقده ى دل را بر هركس گشودم برملا شد محرم دل بودم اما فاش اسرارى نكردم

حاصل عمرت خديوى چيست؟برگو اين حقيقت كامدم،رفتم ولى كار سزاوارى نكردم(2)

رسول سعيدى زاده

(127)

ميردامادى سدهى-محمد رضا

(1300-1333 ه.ش)

سيد محمد رضا ميردامادى فرزند حاج ميرزا محمود طبيب سدهى شاعر و مداح اهل بيت:متخلص به«ايمن».

ايشان به سال 1300 ه.ش در سده از توابع اصفهان متولد شد،بعد از اندكى تحصيل در اصفهان به خراسان آمد و در شهر مشهد ساكن گرديد.عاقبت در فروردين 1333 ه.ش/رجب 1372 ه.ق در همين شهر درگذشت و به خاك سپرده شد.

در زمان تشرف به آستان حضرت

ص:194


1- (1) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/467.
2- (2) -على اصغر ميرخديوى:غزل و رباعى گزيده آثار ادبى شعرا/326.

ثامن الائمه على بن موسى الرضا عليه السّلام اشعارى سروده است كه دو بيت آن چنين است:

على بن موسى شاهنشه اورنك او ادنى كه با مهرش چه باك از عالمى باشند اعدايم

بجز مهر و ولاى مرتضى و آل پاك او به بازار دوعالم با كسى خود نيست سودايم(1)

محمد جواد هوشيار ميرزا داود-جلد اول ميرزا عسكرى-جلد اول

(128)

ميرمفلسى مشهدى

(-قبل از 896 ه.ق)

ميرمفلسى شاعر غزل سرا و متخلص به مفلسى.وى از سادات مشهد مقدس بود كه در قرن نهم هجرى(2)عهد شاه سلطان حسين بايقرا تيمورى(875- 912 ه.ق مى زيست.قبل از سال 896 ه.ق وفات يافته و مزارش در مشهد(3)در لنگر خواجه خضر است.(4)محلى كه امروزه براى ما شناخته شده نيست و در هيچ منبعى تاريخى يا منابع مربوط به جغرافياى تاريخى مشهد از آن ذكرى به ميان نيامده است.

اين دو بيت از اوست:

بلاى مرگ و اندوه قيامت چه چنبر ساخت ما را نخل قامت(5)

محمد جواد هوشيار

ص:195


1- (1) -سيد مصلح الدّين مهدوى:تذكره شعراى معاصر اصفهان/75-78.
2- (2) -ع-خيام پور:فرهنگ سخنوران/558.
3- (3) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:تذكره مجالس النفائس/203؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 1087/9.
4- (4) -مير نظام الدّين عليشير نوايى:پيشين/30.
5- (5) -همان/29-203،30.

ن

اشاره

نادرى-محمّد حسين-جلد سوم ناظر-محمد مهدى-جلد سوم

(129)

نايى هروى-محب على

(-973 ه.ق)

محب على نايى متخلص به هراتى فرزند و شاگرد رستم على مشهدى نقاش،خطاط،شاعر و نوازنده قرن دهم هجرى.اصل ايشان از هرات(1)و از استادان چهل گانه هنر خوشنويسى كتابخانه بايسنقر ميرزا بود.(2)خط نستعليق جلى و خفى را خوب مى نوشت و كتابدار و خوشنويس كتابخانه سلطان ابراهيم ميرزا صفوى در مشهد بود.(3)و به همين مناسبت «ابراهيمى»رقم مى كرد.(4)محب على فردى بلندپرواز بود و به كتابدارى قناعت نمى كرد و در مزاج شاهزاده داخل و در امور مملكت دارى تصرف مى كرد.پس از هشت سال كه در خدمت شاهزاده ابراهيم ميرزا،بود شاه طهماسب وى را عزل و به قزوين فرا خواند.(5)مدتى ملازمت سام ميرزا را داشت،سپس شاه طهماسب وى را ملازم سيد بيگ معروف به سيد منصور

ص:196


1- (1) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/100،ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/150.
2- (2) -ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/150.
3- (3) -قاضى احمد قمى:پيشين/100،ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/246.
4- (4) -ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/246.
5- (5) -قاضى احمد قمى:پيشين/100،ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/246.

نمود.(1)مولانا پس از مدتى اقامت در قزوين اجازه زيارت به عتبات عاليات را يافت و بعد از سفر دوباره به قزوين بازگشت.(2)محب على بى پروا،خوش طبع و ظريف پرداز بود.مفردات خطش متانت لازم را دارد ولى كرسى خط يعنى برابرى و محاذات حروف را ندارد.

اگرچه لطافت قلمش از بسيارى از استادان خط بيشتر است،ولى در شعر ابيات سست و بى بنيان دارد.مولانا نى را نيز خوب مى نواخت،و ازاين رو به «نايى»مشهور گشت.(3)

فوت مولانا نايى پس از مراجعت از زيارت عتبات به سال 973 ه.ق در قزوين واقع شد.در تاريخ فوتش قطعه اى گفته اند كه به وسيله استاد مير سيد احمد مشهدى بر سنگ قبر او نوشته شد:

رفت از جهان فانى ملا محب على حيف يا رب به صدر جنت او را مقام بادا

چون نزد اهل دنيا مقبول و محترم بود در آخرت الهى با احترام بادا

تاريخ سال فوتش پرسيدم از خرد گفت ملا محب على را شافع امام بادا(4)

جسد مولانا را از قزوين به مشهد مقدس نقل و در پايين پاى مبارك امام رضا عليه السّلام در جنب قبر پدرش رستم على مشهدى و سلطان على مشهدى دفن كردند.(5)

رسول سعيدى زاده

نجوميان-اسماعيل-جلد اوّل

(130)

نصاص اروسانى-محمد قاسم

(-پيش از 1145 ه.ق)

محمد قاسم نصاص اروسانى شاعر و سخنور(6)اواخر دوره صفوى و اوايل افشار است.حزين لاهيجى(متوفى

ص:197


1- (1) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 616/2-617.
2- (2) -قاضى احمد قمى:پيشين/100،ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/246.
3- (3) -مهدى بيانى:پيشين 616/2-617.
4- (4) -قاضى احمد قمى:پيشين/100.
5- (5) -قاضى احمد قمى:پيشين/100،ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/246.
6- (6) -حزين لاهيجى:تذكرة المعاصرين/225.

1180 ه.ق)در مدت اقامت سه ساله اش در مشهد كه از سال 1142 تا 1145 ه.ق به طول انجاميد با وى معاشرت داشت و او را فردى عابد، زاهد و عارف يافته بود.(1)از گزارش حزين لاهيجى بدست مى آيد كه وى قبل از 1145 ه.ق در مشهد درگذشت.

فرد ديگرى به نام محمد قاسم سراجاى اصفهانى معاصر با شاه سليمان صفوى(1077-1105 ه.ق)وجود داشته كه در فن نقاشى مهارت داشته است و در حدود 1086 ه.ق زنده بوده است.(2)وى را نبايد با محمد قاسم نصاص اروسانى يكى محسوب كرد.

از آنجا كه حزين اين تذكره را به شاعران ايرانى كه داراى مذهب شيعه اثناعشريه بوده اند،اختصاص داده است،نصاص اروسانى را بايد از شاعران شيعى امامى دانست.

از اشعار اوست:

صرف گداز كردم عهد جوانى خويش چون شمع در عذابم ز آتش زبانى خويش(3)

محمد جواد هوشيار

(131)

نصرت خراسانى-عبد الحسين

(1251-1334 ه.ش)

ميرزا عبد الحسين خان نصرت خراسانى شاعر معاصر خراسان،مشهور به منشى باشى و متخلص به«نصرت».

وى فرزند محمد خان امين وظايف مستوفى اصفهانى است.در سال 1251

ص:198


1- (1) -همان.
2- (2) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /139؛محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن/351؛عبد الباقى نهاوندى:مآثر رحيمى /737-738؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 436/9.
3- (3) -همان/225.

ه.ش در اصفهان متولد شد.پدر و اجدادش شغل استيفاء را در اصفهان داشتند و از طرف مادر نوه خواهر «معتمد الدوله نشاط»بود.چون پدرش مسئوليت امانت وظايف را در مشهد به دست آورد در سن هفت سالگى همراه با او به مشهد آمد و براى هميشه در اين شهر اقامت گزيد.

نصرت خراسانى مدت چهارده سال فقه را در نزد حاج ميرزا حبيب مجتهد خراسانى و فلسفه را در نزد حاج محمد على فاضل،حاج غلامحسين شيخ الاسلام و ميرزا محمد خادم باشى از شاگردان حاج ملا هادى سبزوارى و كلام را در محضر ملا محمد صادق حكمى سبزوارى،تحصيل نمود.در ادبيات و انشاء نيز به مهارت بسيارى دست يافت به گونه اى كه در همان زمان معروف به منشى باشى شد.با حافظه عجيبى كه داشت در بيست سالگى جوان دانشمند و فاضلى شد و انواع خطوط را خوب مى نوشت.(1)

در 21 سالگى به تهران و از آنجا همراه با ميرزا صدرا نجد السلطنه به شيراز رفت و منشى مخصوص محمد تقى ركن الدوله برادر ناصر الدّين شاه و حاكم فارس شد.بعد از آنكه ركن الدوله حكومت خراسان را به دست آورد،با وى به مشهد آمد و در مشهد مشغول به كار گرديد.در اوايل مشروطيت مقام رياست دفتر ايالت خراسان را به عهده گرفت.(2)

سرودن قصايدى در مدح قوام السلطنه موجب سردى رابطه اش با تقى زاده استاندار وقت خراسان شد.در سال 1310 ه.ش ابتدا به فرماندارى كاشمر و بعد به رياست دفتر استاندارى كرمان و معاونت ايالت مازندران مأمور گشت.در تيرماه 1313 ه.ش از سمت هايش عزل و به فرماندارى درگز منصوب شد.در سال 1314 ه.ش از او خواسته شد تا كانديداى نمايندگى

ص:199


1- (1) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 139/5-140؛على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/565.
2- (2) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/565-566.

مجلس شوراى ملى شود ولى او از پذيرفتن آن خوددارى كرد و طى نامه اى به وزارت كشور تقاضاى بازنشستگى نمود.سرانجام پس از پنجاه سال خدمت چون راه و روش اهل زمانه را پيروى نمى كرد با ماهى سيصد ريال او را بازنشسته كردند.(1)

وى به همراه گروهى از جمله:

غلامرضا خان دره گزى(درگزى)،صيد على خان دره گزى(درگزى)،حاج ميرزا آقا جواهر و حاجى زرگر،انجمن ادبى خراسان را به وجود آوردند.

اعضاى انجمن اگرچه از جهت سياسى به دو گروه مشروطه خواه و مشروعه خواه تقسيم مى شدند،اما دوستى خود را حفظ و به جلسات دوره اى خويش در منازل يكديگر ادامه مى دادند.(2)

نصرت خراسانى بعدها براى معالجه چشم سفرى به فرانسه نمود.(3)او فردى قانع بود و تعصب زيادى در دين داشت.

تا آخر عمرش در طلب علم و دانش بود.در هر موضوعى كه به ميان مى آمد چندين آيه از قرآن يا ابيات شعر مثنوى را به مناسبت مى خواند و مكرر غزليات سعدى را استقبال مى كرد.

سرانجام نصرت خراسانى در 15 خرداد سال 1334 ه.ش در سن 85 سالگى در مشهد درگذشت.استادان بزرگى چون بهار،فرخ،دانش و شكسته از شاگردان او بودند.(4)

از آثار نصرت مى توان به اين كتاب ها اشاره كرد:مثنوى«فروزنده»بر وزن حديقه سنايى چاپ 1331 ه.ش، «فرازنده»در ردّ فرقه بهائيت،«جامع المتفرقه»يا«جامع المتفرقات»به سبك كشكول شيخ بهايى كه چاپ نشد، «ديوان شعر»كه در سال 1347 ه.ش به همت فرزندش عبد الرضا نصرت در تهران چاپ شد و كتابى در شرح شعراى هفت گانه عرب كه از ميان رفته است.(5)

ص:200


1- (1) -همان.
2- (2) -مهدى بامداد:پيشين 139/5-140.
3- (3) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/566.
4- (4) -مهدى بامداد:پيشين 139/5-140؛على اكبر گلشن آزادى:پيشين/566.
5- (5) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/566.

از اشعار نغز نصرت است:

شنيدم از لب دهقان پير پاك سرشت هرآن چه ميوه تلخ آورد نبايد كشت

چو صورت تو بود زشت كار نيكو كن چنان مكن كه بود كار زشت و صورت زشت

چه آگهى است ترا و مرا كه بر سر ما قضا چه رفته و بر لوح ما قلم چه نوشت(1)

رسول سعيدى زاده

(132)

نقيب الممالك شيرازى-احمد

(1238-1302 ه.ق)

حاجى ميرزا احمد نقيب الممالك شيرازى متخلص به«نقيب»و ملقب به نقيب الاشراف.وى فرزند درويش حسن نقيب الممالك اول صاحب كتاب «امير ارسلان نامدار»،از فضلا و شعراى معروف قرن سيزدهم شيراز و از ندماى ناصر الدّين شاه قاجار،در سال 1238 ه.ق در شيراز متولد شد.(2)

نقيب از سن كودكى شروع به تحصيل علم كرد و انواع علوم عربى و ادبى را آموخت.وى مردى اديب و بذله گو بود كه اشعار زيادى از شعراى متقدم و متأخر از حفظ داشت.در فنون شعرى از امثال و اقران خود پيشى گرفت و شعر فصيح و بليغ مى گفت.(3)

از غزليات اوست:

دل بر اورنگ تجرد تاج دارايى گرفت گشت بى همتا نخست آنگاه يكتايى گرفت

ص:201


1- (1) -همان/569.
2- (2) -محمد معصوم شيرازى:طرائق الحقائق 462/3؛محمد حسين ركن زاده آدميت: دانشمندان و سخن سرايان فارس 711/4؛ شيخ مفيد:تذكره مرآة الفصاحه/663.
3- (3) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 462/3، محمد حسين ركن زاده آدميت:پيشين 711/4.

تاخت با تنها در اقليم بدن تا ملك جان ترك تنها كرد و ملك جان به تنهايى گرفت

بر سر تخت قناعت بى مناعت رخت بست با ندارايى كليد گنج دارايى گرفت

شد ز بى كبر و ريايى در حريم كبريا ترك خودرايى نمود آنگه خودآرايى گرفت

ديد در كثرت چو وحدت يافت در امكان وجوب بر گليم فقر اكليل شهنشاهى گرفت

ديد يك جايى تنافى بحر و بر صياد عشق دام در دريا فكند و صيد صحرايى گرفت

بندگى شايسته باشد اى نقيب اما كجا؟ پيش مولايى كزو هر بنده مولايى گرفت(1)

نقيب را هفت بند شعر در انتقاد از طبقات مردم است.اسامى بندهاى آن عبارت است از:اصوليه،شبستانى، شيخيه،مطربيه،قماريه،خماريه و شكاريه.

از اشعار بند اصوليه اوست:

ساقيا فصل زمستان آمد و ماه صيام باده در اين فصل واجب گشت و در اين مه حرام

امر داير شد ميان حرمت و حكم و وجوب خيز كه استفتا كنيم از حضرت شيخ الانام

شد محرّم واجب و واجب محرّم چاره چيست مجتمع شد امر و نهى آخر چه ترجيح از كدام؟(2)

نقيب داراى مراتب فضل بسيار بود، به گونه اى كه نصايح او به ويژه در رجال دولتى عصر قاجار مؤثر واقع مى شد.(3)

وى در اواخر عمرش پس از حج و زيارت عتبات عاليات،به مشهد مشرف و در رديف خادمان حضرت ثامن الائمّه عليه السّلام قرار گرفت.(4)

بنا به قولى فوت نقيب الممالك در سال 1300 ه.ق در مشهد واقع شد.(5)

اما گروهى مى گويند پس از آنكه نقيب در سال 1302 ه.ق به اصفهان مراجعت كرد،درگذشت.(6)از نقيب دو فرزند به

ص:202


1- (1) -محمد حسين ركن زاده آدميت:پيشين 711/4.
2- (2) -همان 714/4.
3- (3) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 462/3.
4- (4) -شيخ مفيد:پيشين/664.
5- (5) -محسن امين:اعيان الشيعة 197/30.
6- (6) -فرصت الدوله شيرازى:آثار عجم/262؛ محمد معصوم شيرازى:پيشين 462/3؛ فرصت الدوله شيرازى:تذكره شعراى دار العلم شيراز/310؛آقابزرگ تهرانى:الذريعة 197/3.

نام هاى ميرزا مهدى ناظم و حاج ميرزا على مجد الحكماء كه از اطباء دربارى بود،باقى ماند.(1)

از آثار نقيب مثنويى است در«ده دفتر»كه در آن از اخلاق معاصرين خويش انتقاد كرده.ديوان شعر او با خط نسخ شامل چهار هزار بيت و 306 صفحه به شماره 1082 در كتابخانه مجلس شوراى اسلامى نگهدارى مى شود.گزيده اى از ديوان نقيب با نام «باده بى غبار»در سال 1341 ه.ق به صورت سنگى به چاپ رسيده است.(2)

رسول سعيدى زاده

نوقانى-على اكبر-جلد اول

نهاوندى-محمد-جلد اول

نهاوندى-محمد-جلد اول

(133)

نيشابورى-سليم كاتب

(-990 ه.ق)

مولانا سليم كاتب،خطاط و شاعر عصر صفوى.اصل وى از مردمان حبشه و پدرش از غلامان مير جمال الدّين صدر استرآبادى بود كه در اوايل سلطنت شاه طهماسب به مرتبه صدارت رسيد.مولانا سليم چون داراى استعداد ذاتى بود،به مشق خط روى آورد و در جرگه شاگردان مولانا شاه محمود نيشابورى در آمد و تعليم خوشنويسى از او فراگرفت تا اينكه خود از استادان نستعليق نويس شد.در قطعه نويسى و رنگ نويسى(تذهيب)و كتابت استاد بود.در خوشنويسى هم رديف سلطان محمد نور است.(3)در كتابت خفى روش استاد خود شاه محمود را پيروى مى كرد،ولى مايه آن كمتر از كتابت خفى سلطان محمد نور است.(4)

او پيوسته در مشهد مى زيست و

ص:203


1- (1) -محمد معصوم شيرازى:پيشين 463/3.
2- (2) -فرصت الدوله شيرازى:پيشين/262؛ محمد حسين ركن زاده آدميت:پيشين 711/4.
3- (3) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/104؛ مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 282/1.
4- (4) -مهدى بيانى:پيشين 283/1.

سرانجام در سال 990 ه.ق در اين شهر فوت كرد.(1)از شاگردان برجسته وى مى توان از شاه محمد مشهدى نام برد.(2)

از آثار مولانا مى توان به موارد زير اشاره كرد:

يك نسخه خمسه نظامى به قلم كتابت خوش با رقم و تاريخ«تمت الكتاب المسمى به شرف نامه...فى 15 من شهر شعبان المعظم سنه احدى و ستين و تسعمائه و انا العبد المذنب الراجى سليم،غفر اللّه ذنوبه و ستر عيوبه»در موزه آثار اسلامى و ترك، استانبول،يك قطعه به قلم كتابت جلى خوش در مجموعه سلطان القرائى تهران،سه قطعه در مرقع هاى مختلف به قلم سه دانگ و دو دانگ و كتابت خوش در كتابخانه خزينه اوقاف استانبول،يك قطعه از مرقع مالك ديلمى به قلم دو دانگ و كتابت خوش، در همان كتابخانه،دو قطعه از مرقع سيد احمد مشهدى به قلم سه دانگ و دو دانگ و كتابت خوش،يك نسخه چهل حديث و ترجمه فارسى آن به قلم نيم دو دانگ و كتابت خفى رنگه در مجموعه مهدى بيانى.(3)

رسول سعيدى زاده

(134)

نيشابورى-شاه محمود

(-بعد از 976 ه.ق)

مولانا نظام الدّين شاه محمود مشهدى،مشهور و متخلص به«زرين قلم»نيشابورى،خوشنويس و شاعر قرن دهم هجرى.وى خواهرزاده و شاگرد مولانا عبدى نيشابورى است.

معروف است كه مولانا عبدى در ايام كودكى مولانا شاه محمود،هميشه در حالت تغيير و اعراض به وى مى گفت:

اى بدبخت سعى كن تا خوشنويس شوى،اگر مثل من نمى نويسى مانند اين

ص:204


1- (1) -قاضى احمد قمى:پيشين/104.
2- (2) -قاضى احمد قمى:پيشين/104؛مهدى بيانى:پيشين 283/1؛ميرزا حبيب اصفهانى: تذكره خط و خطاطان/129.
3- (3) -مهدى بيانى:پيشين 283/1-284.

سلطان عليك و مير عليك بنويس.(1)

مولانا كوشش كرد و هم رديف مير على سلطان قرار گرفت.(2)آثارش لطافت شيوه سلطان على را داشت و از لحاظ استوارى و يكنواختى شيوه مير على را دارا بود.(3)اشتياق وى به مشق كردن آن قدر بود كه شب هاى تابستان از اول شب تا صبح در زير نور مهتاب مى نشست و مشق جلى مى كرد.

در اواخر عمر به ضعف بينايى دچار شد و از عينك استفاده مى كرد.(4)در كتابت خطوط بى نظير و در قطعه نويسى جلى و خفى استاد بود.(5)در خفى و غبار مخترع سبكى است كه بعدها بابا شاه اصفهانى(909 ه.ق)آن را تكميل كرد.(6)

مولانا در نزد شاه اسماعيل اول از منزلت خاصى برخوردار بود.براى شاه اسماعيل يك نسخه شاهنامه فردوسى كتابت كرد كه موجب خوش آيندى وى گرديد.(7)در جنگ چالدران كه در سال 920 ه.ق اتفاق افتاد،همراه او بود.در اين جنگ شاه اسماعيل دستور داد تا شاه محمود و بهزاد نقاش را در غارى پنهان كنند او حفظ آن دو را بر مال و خزاين خود مقدم داشت.(8)

مولانا شاه محمود در روزگار جوانى و ايام ترقى ملازم ركاب شاه طهماسب صفوى بود و به كتابت با كاتبان و نقاشان در كتابخانه سلطنتى مشغول بود.هنگامى كه اردوى شاهى در تبريز بود،مولانا در مدرسه نصريه(نصيريه)(9)در بالاخانه و در جانب شمال آن بسر مى برد.اما بعدها كه شاه طهماسب اول به خاطر مهمات كشورى از جمله خطوط مشق و نقاشى دلگير شده بود،

ص:205


1- (1) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/87؛قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ/450.
2- (2) -همان.
3- (3) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 298/1.
4- (4) -قاضى احمد قمى:پيشين/89.
5- (5) -همان/87.
6- (6) -مهدى بيانى:پيشين 298/1-299.
7- (7) -همان 297/1-298.
8- (8) -همان 297/1.
9- (9) -ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان/131.

مولانا رخصت اقامت در مشهد مقدس را طلبيد و در مدرسه قدمگاه حضرت واقع در چهارباغ سكونت اختيار كرد.

مولانا بيست سال در اين مدرسه بسر برد.در اين مدت عمرش به زيارت و عبادت و كتابت قطعات و تربيت شاگردان گذشت.(1)از شاگردان معروف وى مى توان به سليم نيشابورى،حاج محمد تبريزى،محمد حسين باخرزى، سلطان محمود تربتى،قطب الدّين يزدى و قاضى احمد قمى اشاره كرد.(2)

طبق گفته معاصرانش،شاه محمود داراى اوصاف حميده و صفات پسنديده بود.(3)وى تا آخر عمر مجرد زيست و در مشهد خويشاوندى نداشت.از هيچ جا درآمدى كسب نمى كرد و زندگيش به وسيله حق الكتابه مى گذشت.(4)

مولانا ذوق شعرى داشت،قصيده و غزل و رباعى را نيكو مى سرود.ابياتش پانصد بيت است كه اكثر آنها در كتاب «تذكرة الشعراء»قاضى احمد قمى آمده است.(5)

او را قصيده اى است در مدح امام رضا عليه السّلام كه در پاى مناره در راهرو دار السياده نصب شده است:

الهى همه عمر محمود كاتب اگرچه به عصيان سيه كرده دفتر

به حرف خطايش خط عفو دركش به حق على بن موسى بن جعفر

ترحم كه هستم قليل البضاعه به غفلت بسر برده اوقات يكسر

دمادم ز ياد گناهان ماضى به اشك ندامت كنم چهره را تر

به فضل خود اى پادشاه خطابخش به خط خطايش بكش خط سراسر(6)

از غزليات اوست:

باز طواف كعبه كوى تو دارم آرزو مسجد و محراب ابروى تو دارم آرزو

ص:206


1- (1) -قاضى احمد قمى:پيشين/88-89.
2- (2) -همان/89؛مهدى بيانى:پيشين 298/1.
3- (3) -مهدى بيانى:پيشين 296/1.
4- (4) -قاضى احمد قمى:پيشين/88.
5- (5) -همان/89.
6- (6) -همان/88-89؛قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ/450.

مى دهم جان در دم آخر من بى صبر و دل حرفى از نقل سخن گوى تو دارم آرزو

بوى مشك چين نمى خواهد دلم زآن رو كه من نكهت زلف سمن بوى تو دارم آرزو

دل نياسايد مرا از ديدن سرو سهى راستى را،سرو دل جوى تو دارم آرزو

بى گل رويت نبينم سوى گل،چون حالتى گل چه كار آيد،گل روى تو دارم آرزو(1)

هرچند قاضى احمد قمى فوت او را در سال 972 ه.ق آورده است(2)اما با توجه به تاريخ استنساخ رساله حاتميه ملا حسين كاشفى كه به خط شاه محمود نوشته شده است،فوت مولانا بعد از سال 976 ه.ق در مشهد واقع شد.

جسدش را در جنب قبر مولانا سلطان على مشهدى در پايين پاى مبارك امام رضا عليه السّلام و نزديك پنجره گنبد مير على شير دفن كردند.

آثار مولانا شاه محمود بسيار زياد و فراوان است،آنها را مى توان به چهار گروه عمده تقسيم كرد:الف:كتاب ها ب:

رسالات ج:مرقعات د:قطعات متفرقه.

از كتاب ها:يك نسخه ديوان امير شاهى سبزوارى،به قلم كتابت خفى عالى با رقم و تاريخ«كتبه العبد المذنب شاه محمود غفر اللّه و ستر عيوبه،فى شهور سنه احدى و خمسين و تسعمائه بدار السلطنه تبريز»در كتابخانه سلطنتى تهران.(3)و يك نسخه خمسه نظامى به خط غبار براى كتابخانه شاه طهماسب صفوى كه تمام استادان عصر به يكدستى و پاكيزگى آن معترفند،با تصويرگرى بهزاد نقاش در حاشيه(4)موجود است.

از رسالات:يك نسخه رساله حاتميه ملا حسين كاشفى به قلم كتابت خوش با رقم و تاريخ«تمت الرسالة الحاتمية فى تاريخ شعبان المعظم سنه 976،كتبه العبد المذنب شاه محمود الكتّاب(كذا)غفر له»در كتابخانه مجلس شوراى ملى تهران موجود است.

ص:207


1- (1) -مهدى بيانى:پيشين 306/1.
2- (2) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/89؛قاضى احمد قمى:خلاصة التواريخ/450.
3- (3) -مهدى بيانى:پيشين 299/1.
4- (4) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/88؛ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/241.

و از مرقعات و قطعات:يازده قطعه به قلم هاى دو دانگ و نيم و كتابت خفى و ممتاز و عالى و خوش،با رقم هاى«شاه محمود النيشابورى»و«شاه محمود»و «محمود»و«شاه محمود نيشابورى»و يكى با تاريخ 965 ه.ق در كتابخانه سلطنتى تهران موجود است.و 93 قطعه از مرقع امير غيب بيك،به قلم هاى از چهاردانگ تا غبار ممتاز و عالى، همگى با رقم،از جمله«جهت»فرزند ارجمند محمد حسين تحرير شد،العبد شاه محمود النيشابورى،با تاريخ 929 ه.ق و...در كتابخانه خزينه اوقاف استانبول مى توان اشاره كرد.(1)

رسول سعيدى زاده

(135)

نيشابورى-عطاء اللّه

(-919 ه.ق)

سيد امير برهان الدّين عطاء اللّه نيشابورى متخلص به«عطايى».(2)وى در نيشابور متولد شد،در جوانى به هرات رفت و به كسب علم عروض و صنايع و بدائع شعرى پرداخت و در آن علم مهارت يافت،سپس در مدرسه هاى«اخلاصيه»و«سلطانيه»به تدريس مشغول گرديد.(3)در پايان زندگى نابينا شد و از هرات به مشهد آمد.(4)اواسط شوال 919 ه.ق در همان جا درگذشت.(5)و در رواق دار السياده دفن شد.(6)

از جمله آثار وى«رساله قافيه»و «صنايع و بدائع شعرى»است.(7)

اين قطعه از اوست:

به حمد اللّه كه شد حاصل جهان را رونق كامل ز فرّ رافت شامل ز عدل خسرو عادل

ص:208


1- (1) -مهدى بيانى:پيشين 304/1-305.
2- (2) -محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن /554.
3- (3) -خواند مير:حبيب السير 353/4.
4- (4) -محمد مظفر حسين صبا:پيشين/554.
5- (5) -خواند مير:پيشين 353/4،غلامرضا رياضى:دانشوران خراسان/280.
6- (6) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 714/2.
7- (7) -خواند مير:پيشين 353/4؛سعيد نفيسى: تاريخ نظم و نثر در ايران 324/1،ذبيح اللّه صفا:تاريخ ادبيات در ايران 401/5.

شه غازى كه در هيجا چو شد پيدا هژبرآسا شوند از بيم او اعدا چو رو به خائف و بى دل

سپهر سلطنت سلطان حسين آن صفدر ميدان كه نام رستم دستان ز دستانش شده باطل(1)

محمد جواد هوشيار

(136)

نيلى-رجبعلى

(ح 1194-1284 ه.ق)

حاج رجبعلى معروف به«نيلى» عارف معروف قرن سيزدهم هجرى.وى از هرات به اصفهان آمد و چون به تجارت نيل اشتغال داشت،به«نيلى» مشهور شد.در خدمت حسين على شاه، در عرفان به درجه كمال رسيد و سرمايه مادى خود را در اين راه صرف نمود، سپس به مشهد آمد و مقيم گرديد و جمعى از صاحبدلان در خدمتش قرار گرفتند.او متجاوز از 90 سال زندگى كرد و سال 1284 ه.ق در مشهد دار فانى را وداع گفت و در رواق شيخ بهايى مجاور حرم حضرت رضا عليه السّلام مدفون گرديد.به ياد شخصيت عرفانى او در شاه نشين سمت چپ بر ازاره اى از سنگ اين كتيبه منقور گرديد:«راقد اين مرقد شريف و ضجيع...قدوة العارفين و زبده السالكين كاشف الاسرار و اليقين و حاوى اسرار الحقائق و الدّين الكامل فى معرفة اللّه و الهادى الى صراط اللّه اشرف الحاج و المعتمرين المستغرق فى انوار رب العالمين حاج رجبعلى نيلى البسه اللّه تعالى حلل النور و اسكنه دار السرور فى ذيحجه سال 1284 ه.ق».(2)

ابراهيم زنگنه

ص:209


1- (1) -خواند مير:پيشين 353/4.
2- (2) -محمد معصوم شيرازى:طرائق الحقائق 237/3.

و

واعظ-مهدى متخلص به واعظ-جلد اول

واعظ كرمانشاهى-محمد على-جلد اول

وجدى خراسانى-محمد اسماعيل-ازغدى-محمد اسماعيل،جلد اول

ص:210

ه

(137)

هراتى-كمال الدّين حسين

(-974 ه.ق)

حافظ كمال الدّين حسين واحد العين از خطاطان نستعليق نويس معروف خراسان و تركستان و به قولى خواننده قرن دهم هجرى است.(1)كمال الدّين در اصل از دار السلطنه هرات بود و از آنجا به مشهد آمد.(2)

هراتى از يك چشم نابينا بود.در نوشتن خطوط شش گانه(نسخ،ثلث و نستعليق و...)مهارت داشت ولى در تحرير نستعليق استاد كامل و سرآمد زمان محسوب مى شد.(3)نمونه خط نستعليق وى ديده نشد اما خط ثلث او ممتاز و نسخ هايش عالى است.(4)

در علم اكسير متبحر و در لاجورد شويى ماهر بود.قرآن را از حفظ داشت و آن را بسيار خوش مى خواند.گويند در مجلس شاه طهماسب اول،ذكر خوش خوانى وى شد.پادشاه امر كرد تا مقدارى قرآن تلاوت كند.كمال الدّين گفت:خوانندگيم نمى آيد.شاه را از اين صراحت جواب خوش آمد و

ص:211


1- (1) -عباس سرمدى:دانشنامه هنرمندان ايران /564.
2- (2) -قاضى احمد قمى:گلستان هنر/103- 104؛عبد المحمد اصفهانى ايرانى:پيدايش خط و خطاطان/213.
3- (3) -قاضى احمد قمى:پيشين/103-104؛ ميرزا حبيب اصفهانى:تذكره خط و خطاطان /147.
4- (4) -مهدى بيانى:احوال و آثار خوشنويسان 169/1؛عبد الرفيع حقيقت:تاريخ هنرهاى ملى و هنرمندان ايرانى/873.

دستور داد تا تمام وسائل و ما يحتاج زندگى از اسب،استر،اشتر،و خيمه به او بدهند،هراتى در عين فقر از پذيرفتن آنها خوددارى كرد.(1)اين قول بيشتر تذكره نويسان متأخر است كه از كتاب گلستان هنر گرفته اند.اما عبد المحمد خان ايرانى گويد:شاه را از اين سخن خوش نيامد و او را براند.(2)كمال الدّين حسين بسيار درويش و از خود گذشته بود،پياده سفر مى كرد و نمدپوش بود.

سفرى به دارالمؤمنين قم كرد و مدتى در آنجا زيست.از قم به اردوى شاه طهماسب در قزوين پيوست و پس از گردش در چندين شهر سرانجام به خراسان برگشت.(3)

فوت مولانا كمال الدّين حسين در سال 974 ه.ق هنگامى كه قصد بازگشت به شهر هرات را داشت،در مشهد مقدس واقع شد.جسدش را در مشهد دفن كردند.(4)از آثار كمال الدّين حسين مى توان به يك نسخه از كلمات قصار امير المؤمنين عليه السّلام و دو قطعه به قلم ثلث نيم دو دانگ و نسخ كتابت ممتاز و عالى در كتابخانه سلطنتى به رقم:

«...كمال الدّين حسين الحافظ الهروى فى المشهد المقدس به تاريخ شهر ربيع الاول سنه ثلاث و ثلاثين و تسعمائه»و «مشقه الفقير كمال الدّين حسين الحافظ الهروى»و كتيبه صفّه صاحب به خط ثلث عالى در مسجد جامع اصفهان به قلم سه دانگ به رقم«انجام يافت فى تاريخ سنه ثمان و ثلاثين و تسعمائه، كتبه كمال الدّين حسين الحافظ الهروى»،و يك قطعه از مرقع سيد احمد مشهدى در كتابخانه خزينه اوقاف استانبول،به قلم ثلث سه دانگ جلى و نسخ و رقاع ممتاز با رقم:«مشقه العبد كمال الدّين حسين حافظ هروى»اشاره كرد.(5)

رسول سعيدى زاده

ص:212


1- (1) -قاضى احمد قمى:پيشين/103-104؛ ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/147.
2- (2) -عبد المحمد اصفهانى ايرانى:پيشين/213.
3- (3) -قاضى احمد قمى:پيشين/103-104؛ ميرزا حبيب اصفهانى:پيشين/147.
4- (4) -همان،مهدى بيانى:پيشين 169/1.
5- (5) -مهدى بيانى:پيشين 169/1.

ى

(138)

يتيم همدانى-محمود

(قرن 11 ه.ق)

ملا محمود همدانى شاعر و متخلص به«يتيم».(1)وى در قرن يازدهم هجرى مى زيسته است.در بروجرد متولد گرديد.(2)برخى منابع نسبت او را يزدجرى منسوب به يزدجرد يكى از روستاهاى كاغه بخش درود شهرستان بروجرد،دانسته اند.(3)وى در عهد «اورنگ زيب»(1068-1118 ه.ق) به هندوستان سفر كرد.(4)پس از مدتى به اصفهان آمد و همان جا درگذشت.(5)اما صاحب كتاب تذكره روز روشن به نقل از آفتاب عالمتاب(تأليف 1269 ه.ق) وى را محمود پهلوان مشهدى دانسته كه مردى دلير بوده و سرانجام به دست داروغه مشهد كشته شده است.(6)

از آثار او ديوان شعرى است.(7)

مشتمل بر دوازده هزار بيت كه نسخه اى از آن در كتابخانه مركزى دانشگاه تهران به شماره(3635)موجود و در فهرست آن كتابخانه مذكور است.آغاز و

ص:213


1- (1) -محمد طاهر نصرآبادى:تذكره نصرآبادى /395.
2- (2) -لطف على بيك آذر بيگدلى:آتشكده آذر 99/2؛آفتاب راى لكهنوى:تذكره رياض العارفين 349/2.
3- (3) -محمد قدرت اللّه گوپاموى:تذكره نتايج الافكار/791؛محمد مظفر حسين صبا:تذكره روز روشن/940.
4- (4) -ع-خيام پور:فرهنگ سخنوران/656.
5- (5) -محمد طاهر نصرآبادى:پيشين/395؛ محمد قدرت اللّه گوپاموى:پيشين/791.
6- (6) -محمد مظفر حسين صبا:پيشين/940.
7- (7) -آقابزرگ تهرانى:الذريعة 1307/9.

انجامش اين است:

روز محشر كه روم با دل غمناك آنجا سينه خود زنم از دست تو چاك آنجا

اى خواجه كه از غرور دولت مستى هشيار نگردى تو دگر تا هستى(1)

محمد جواد هوشيار

يزدى-عبد اللّه-جلد اول يوسفى-غلامحسين-بخش دوم

ص:214


1- (1) -احمد گلچين معانى:كاروان هند 1551/2.

بخش دوم:دانشوران

اشاره

ص:215

ص:216

آ

(139)

آموزگار-سيد اسماعيل

(1296-1376 ه.ش)

سيد اسماعيل آموزگار فرزند حاج سيد احمد رضوى متصدى جامع گوهرشاد(متوفى 1320 ه.ش)،(1)در سال 1296 ه.ش در مشهد متولد شد.

مراحل رشد و نمو خود را در مشهد گذراند.او نخستين شماره روزنامه «سياه و سفيد»را روز دوشنبه 16 ارديبهشت 1320 ه.ش منتشر ساخت.

اين روزنامه به صورت هفتگى در چاپخانه زوار به چاپ مى رسيد و دفتر آن در خيابان پهلوى(آزادى)پشت دادسرا قرار داشت.(2)

آموزگار در انجمن روزنامه نگاران خراسان-كه در سال 1326 ه.ش تشكيل شده بود.(3)-و نيز در باشگاه لاينز عضويت داشت.(4)در آذرماه

ص:217


1- (1) -شجره نامه خاندان آموزگار-اسناد خاندان.
2- (2) -حسين الهى:روزنامه و روزنامه نگارى در خراسان از سال 1320 تا 215/1332.
3- (3) -همان/92.
4- (4) -غلامرضا جلالى:مشهد در بامداد نهضت امام خمينى/49.

1343 ه.ش وى به دليل فعاليتى مقبول دربار از سوى تيمسار على معارفى نشان ترويج دريافت كرد.(1)آموزگار خادم امام هشتم عليه السّلام بود كه به همين دليل پس از اينكه در تهران فوت نمود،جنازه وى به مشهد منتقل گرديد و در صحن آزادى به خاك سپرده شد.(2)وى اهل قلم بود و مقالاتى از ايشان در نامه آستان قدس نشر يافته است.(3)

عليجان سكندرى

ص:218


1- (1) -همان/62.
2- (2) -روزنامه خراسان 76/9/13.
3- (3) -نامه آستان قدس،دوره هفتم،شماره 2 و 3 و نيز آبان 1346.

ا

(140)

احتشام كاويانيان-ماشاءالله

(ح 1285-1349 ه.ش)

حاجيه ماشاءالله دختر حاج ميرزا على مجلل التوليه و همسر محمد احتشام كاويانيان مؤلف شمس الشموس.پدر مشاء اللّه ميرزا على مجلل التوليه از رجال برجسته و خدمتگزار آستان قدس بود كه املاك آستان قدس را در اجاره داشت و در شب 22 رجب سال 1341 ه.ق به دليل مخالفت با انديشه هاى كمونيستى به دست شخص ناشناسى در مشهد ترور شد و در حرم مدفون گرديد.(1)سال تولد حاجيه ماشاءالله قبل از 1290 ه.ش بوده است.وى در جوانى به ازدواج محمد كاويانيان درآمد كه از سال 1280 ه.ش به خدمت در آستان قدس مشغول شده بود.

حاجيه ماشاءالله در كنار پرداختن به امور منزل و زندگى مشترك با شوهرش كه پنجاه سال طول كشيد در عرصه امور مذهبى فعاليت هاى زيادى انجام داد،رفع حاجت افراد نيازمند و تشويق بانوان به فراگيرى علوم اسلامى و آشنايى با مذهب شيعه را سرلوحه كار خود قرار داد.او در سفرهاى زيادى كه به عتبات و حجاز انجام داد علاوه بر زيارت قبور ائمّه شيعه در عراق و زيارت سوريه و بيت اللّه الحرام با علماى بزرگى همچون آيت اللّه حاج

ص:219


1- (1) -محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس /124-125.

سيد محسن حكيم،آيت اللّه سيد محمود شاهرودى و آيت اللّه حاج سيد حسين مكّى ديدار كرد.در مشهد نيز با آيات عظام ديدار و ارتباط داشت.علاقه او به امور مذهبى و كوشش در گسترش مذهب تشيع باعث شد تا مؤسسه دينى و مذهبى«عصمتيه»را جهت تحصيل بانوان جوان داير نمايد.او همچنين مشوّق اصلى همسر خود در تدوين كتاب هاى شمس الشموس،چهارده معصوم و انقلاب مشروطيت خراسان بود و در نگارش و تنظيم كتاب هاى او شركت داشت.محمد احتشام كاويانيان به اين نكته كه او زنى مشروطه خواه بوده است،اشاره مى كند.

حاجيه ماشاءالله سرانجام در نيمه شب عيد فطر سال 1349 ه.ش پس از زيارت حرم مطهر و بازگشت به خانه، سكته قلبى كرد و در رواق دار العزه حرم مطهر به خاك سپرده شد.(1)

رجبعلى يحيايى

(141)

اسدى-حسين

(1291-1351 ه.ش)

دكتر حسين اسدى فرزند محمد ولى اسدى(مصباح السلطنه)پزشك حاذق در سال 1291 ه.ش در شهر بيرجند متولد شد.تحصيلات خود را در علم پزشكى در بلژيك به اتمام رسانيد.پس از مراجعت به ايران در مشهد به مداواى بيماران پرداخت و استاد دانشكده پزشكى مشهد شد.وى در مدت كوتاهى در رشته خود شهرت بسزايى

ص:220


1- (1) -همان/601.

پيدا كرد و بيماران از اطراف و اكناف خراسان براى مداوا به مطب او مى رفتند و با حسن خلق،صداقت،بلندنظرى و مناعت طبع وى روبرو مى شدند.به هيچ وجه در قيدوبند ماديات نبود.اگر به او حق طبابت نمى پرداختند هرگز مطالبه نمى كرد و در عوض سؤال مى نمود هزينه نسخه را داريد يا خير؟اگر جواب منفى مى شنيد خود كمك مالى به بيمار مى كرد.او پزشكى حاذق بود.در تشخيص و درمان بيمارى معجزه مى كرد.كمتر بيمارى بود كه با نسخه اول يا دوم او بهبود نيابد.اخلاقش موجب شده بود كه مورد توجه و علاقه مردم قرار بگيرد و از محبوبيت عمومى برخوردار شود،همين محبوبيت وسوسه اى شد كه سياست را جانشين طبابت كند.كانديداى انتخاب مجلس شوراى ملى گرديد.در دوره نوزدهم و بيستم از درگز وكيل شد.در ادوار بيست و يكم و بيست و دوم و بيست و سوم از مشهد به مجلس رفت و به حقوق مجلس قانع بود.پزشكى كه درد مردم را مداوا مى كرد،تدريجا دوستان خراسان به دور او جمع شدند و اوقاتش به مصرف مواد مخدر مى گذشت وى چنان اسير منقل و وافور شد تا جايى كه نمى توانست براى معالجه خودش اقدامى كند.(1)در 63 سالگى براثر بيمارى كبد در تهران درگذشت و جنازه ايشان به مشهد منتقل و در روز 27 بهمن ماه 1351 ه.ش در رواق دار العزه به خاك سپرده شد.(2)

اسدى داماد امير معصوم حسام الدوله خزيمه علم بود.پس از مرگش همسرش به جاى او به وكالت مجلس انتخاب گرديد.(3)

غلامرضا جلالى

ص:221


1- (1) -باقر عاقلى:شرح حال رجال سياسى و نظامى ايران 96/1.
2- (2) -على مؤتمن:تاريخ آستان قدس/344.
3- (3) -باقر عاقلى:پيشين 96/1.

(142)

امين زاده-مهدى

(1328-1360 ه.ش)

شهيد مهدى امين زاده دكتر اقتصاد و چهره مبارز انقلاب اسلامى و از شهداى دفتر مركزى حزب جمهورى اسلامى ايران.وى در سال 1328 ه.ش در شهر قاين در خانواده اى متدين متولد شد و تا سال 1344 ه.ش كه سيكل اول دبيرستان را گرفت در آنجا بود.سپس به منظور ادامه تحصيل به مشهد آمد و در دبيرستان فردوسى به تحصيل پرداخت و در سال 1347 ه.ش موفق به اخذ ديپلم طبيعى شد.سال بعد در رشته اقتصاد و علوم سياسى وارد دانشگاه گرديد.

امين زاده در دوران دانشگاه بر ضد رژيم منفور پهلوى مبارزه مى كرد و همواره با ديگر دانشجويان مسلمان در تشكيل جلسات مذهبى و سياسى سهم بسزايى داشت.او در سال 1351 ه.ش از دانشگاه ملى ايران به اخذ ليسانس اقتصاد نايل گرديد و در همان سال براى ادامه تحصيلات به آمريكا رفت و در دانشگاه واشنگتن به تحصيل پرداخت.وى در آمريكا ضمن سعى و تلاش در فراگيرى دروس دانشكده، لحظه اى از مطالعه كتاب هاى مذهبى و سياسى غفلت نداشت.

دكتر امين زاده قرآن و نهج البلاغة را محور فعاليت تبليغى خود قرار داده بود و يكى از اعضاى مهم و فعال اتحاديه انجمن هاى اسلامى اروپا و آمريكا شمرده مى شد و با اغلب گروه هاى علنى و مخفى رژيم پهلوى ارتباط داشت و به طور گسترده اى دست به تكثير جزوات سياسى مذهبى در بين

ص:222

دانشجويان مى زد و در همين حال از تكميل دانش خود غفلت نداشت و بر اين اعتقاد بود كه براى ساختن ايران اسلامى به وجود متخصصين متعهد و با تقوا نياز فراوان است.او پس از پنج سال تحصيل در آمريكا به اخذ دكتراى اقتصاد نايل آمد و بعد از هجرت امام خمينى؛از نجف به پاريس،آمريكا را به قصد پاريس ترك گفت و مدتى با ديگر همرزمانش به عنوان مترجم فعاليت داشت.پس از سفر تاريخى امام به ايران،راهى وطن شد و با ديگر همرزمانش همچون شهيد دكتر اسدالله زاده معاون وزارت بازرگانى در حزب جمهورى اسلامى شاخه مشهد در كنار روحانيانى مبارز مانند حجت الاسلام سيد عبد الكريم هاشمى نژاد به فعاليت پرداخت و در راه شناساندن اسلام اصيل به جامعه از هيچ گونه تلاشى فروگذار نكرد.

دكتر امين زاده در مهر ماه 1358 ه.ش پس از تصويب شوراى انقلاب به سمت عضو هيئت مديره شركت گسترش خدمات بازرگانى و سرپرست معاونت فنى وزارت بازرگانى تعيين شد و با مديريت صحيح و انقلابى كه داشت، فعاليت هاى چشمگيرش پيوسته زبانزد بود تا اينكه در شبانگاه هفتم تيرماه 1360 ه.ش در انفجار حزب جمهورى اسلامى ايران به اتفاق 72 تن ديگر از جمله شهيد دكتر بهشتى به درجه رفيع شهادت رسيد.جنازه اش را به مشهد منتقل كردند و پس از تشييع باشكوهى همراه با شهداى هم رزمش حجت الاسلام دكتر صادقى،على اكبر دهقان و دكتر اسداللّه زاده در غرفه شماره 5 صحن آزادى آستان قدس رضوى به خاك سپردند.(1)

ابراهيم زنگنه

ص:223


1- (1) -روزنامه خراسان،28 تيرماه 1360، مشاهدات عينى نگارنده.

ب

(143)

بزرگ نيا-على

(1276-1351 ه.ش)

على بزرگ نيا«صدر التجار»فرزند حاج عبد الحسين تهرانى و برادر محمد دانش بزرگ نيا در سال 1314 ه.ق/ 1276 ه.ش متولد و در مشهد تحصيلات خود را به پايان برد و وارد تجارت و سياست گرديده و در 1308 ه.ش از بجنورد به وكالت مجلس شوراى ملى برگزيده شد.او در سال 1317 ه.ش با برادر خود دانش بزرگ نيا

مجبور به توقف در تهران گشت و چهار دوره از سبزوار به وكالت مجلس انتخاب و به خدمات ملى مشغول شد.

صدر التجار مردى شريف،مهربان و ظريف بود كه گاهى غزل مى سرود و در پنجم تيرماه 1351 ه.ش با سكته قلبى درگذشت و جنازه او را به مشهد آوردند و در اين شهر دفن كردند.

از اوست:

منم به عشق تو ثابت وگرنه خواهى ديد رقيب بى صفت امروز هست و فردا نيست(1)

محمد جواد هوشيار

ص:224


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/355.

ح

(144)

حائرى-عبد الهادى

(1314-1372 ه.ش)

عبد الهادى حائرى مورخ،نويسنده و استاد برجسته تاريخ دانشگاه مشهد، نواده دخترى مرحوم شيخ عبد الكريم حائرى يزدى مؤسس حوزه علميه قم (1276-1355 ه.ق).به گفته خودش در آخرين سال هاى حكومت رضا خان پهلوى در شهر مذهبى قم(1)و به قولى در 1314 ه.ش متولد گرديد.(2)زندگى در خانواده اى روحانى در دوران حكومت استبدادى رضا خان و مسايلى از قبيل فشار بر مذهبيون و كشف حجاب،از اولين مسايلى بود كه دوران كودكى وى را تحت تأثير قرار داد.اشغال ايران توسط متّفقين و پيامدهاى ناشى از حضور اين نيروها در عرصه هاى اقتصادى،نظامى و فرهنگى جامعه آن روز ايران،روح او را به عنوان يك نوجوان ايرانى و مسلمان به خود معطوف داشت.(3)به ويژه كه بيگانگان از

ص:225


1- (1) -عبد الهادى حائرى:آنچه گذشت/11.
2- (2) -مريم آقا شيخ محمد:گلزار مشاهير/265.
3- (3) -عبد الهادى حائرى:پيشين/11-46.

حس برترى جويى فراوانى نيز برخوردار بودند و تأسيسات و سازمان هاى بنيادى دولتى را در اختيار خود گرفته بودند.آزاد شدن فضاى سياسى در پى سقوط رضا شاه در شهريور 1320 ه.ش مراوده با شخصيت ها و محافل مذهبى،وى را با مسايل روز ايران و جهان اسلام به تدريج آشنا ساخت.گرچه در آن سال ها وى از تحصيلات كلاسيك برخوردار نبود و فقط از سواد مكتب خانه اى و تا حدودى حوزوى بهره مى برد،اما پيوند با نشرياتى از قبيل سالنامه نور دانش و مجله آيين اسلام و روزنامه هاى دنياى اسلام،پرچم اسلام، نداى حق و صدر اسلام،نگرش وى را به سوى يك اسلام توانا براى رويارويى با دشوارى هاى نوين زمان فراخواند.

از همين زمان بود كه دست به قلم برد.ابتدا با نگارش خاطرات اجتماعى و سياسى آغاز كرد و سپس كوشيد وارد عرصه روزنامه نگارى شود.از جمله در سال 1327 ه.ش به همراه برادرش مقاله اى درباره«علت واپس گرايى اسلام و مسلمانان»نوشت.آنچه وى را به حرفه روزنامه نگارى علاقه مند ساخت،قتل محمد مسعود روزنامه نگار معروف بود.او همچنين سعى كرد اشعار مذهبى و قصيده هايى درباره شخصيت هاى صدر اسلام و وضع آشفته جهان اسلام بسرايد.هرچند به گفته خود او آن اشعار از ظرافت برخوردار نبود،ولى نشانگر مسايل مورد توجه وى در آن روزهاست.او در يكى از سروده هاى خود در سال 1327 ه.ش جهان مسلمين را سياه و تاريك و زندگى آنان را فلاكت بار ديده و مسلمانان را به بيدارى جهت چاره انديشى و رهايى از آن وضع فراخوانده است.(1)

او در اوايل جوانى خويش به ناتوانى كشورهاى اسلامى پى برد و همين مسايل،زيرساخت هاى ذهنى وى را در آينده شكل داد.حائرى در

ص:226


1- (1) -همان/72.

مذمت شيفتگى بيش از حد ايرانيان به تمدن غرب در سال 1328 ه.ش اشعارى سرود و در شعرى ديگر افراد «مفتون»و«مجنون»غرب را كه از اين سرزمين ها دانش نمى آموختند به باد انتقاد گرفت.(1)ترور نافرجام محمد رضا شاه پهلوى در سال 1327 ه.ش و برخى مسايل روزمره ديگر سبب شد وى درصدد برآيد تا از طريق خواندن كتاب و روزنامه ها آگاهى هاى بيشترى پيرامون ايران،سياست جهانى،استعمار و چشم و هم چشمى هاى شوروى و انگليس به دست آورد.تلاش امپرياليسم جهت تأسيس كشورى به نام اسرائيل در قلب كشورهاى اسلامى، واكنش مسلمانان جهان به ويژه خاورميانه و تلاش علمايى نظير آيت اللّه خوانسارى و آيت اللّه كاشانى در حمايت از آرمان مردم فلسطين،بيشتر ذهن وى را به مسايل جهان اسلام معطوف كرد به طورى كه از ديدگاه خود او سال 1328 ه.ش سالى پراهميت و آينده ساز و مالامال از رويدادهاى در خور نگرش و فراموش نشدنى(2)در زندگى وى محسوب مى گرديد.زيرا در اين سال وى با مصدق و ملى گرايان و تلاش آنها جهت مبارزه با استبداد و استعمار،و همچنين آيت اللّه كاشانى كه از تبعيد لبنان بازگشته بود آشنا شد،و با شركت در مجامع عمومى بر اطلاعات خويش افزود.در همين سال مدرك ششم ابتدايى را گرفت و اولين مقاله اش را درباره علل عقب ماندگى ايران به چاپ رساند وى در آن مقاله«تعقيب نكردن روش نياكان و پيروى كردن از افكار اروپاييان»را دو علت اساسى عقب ماندگى ايران دانست.هرچند آن مقاله را نمى توان در شمار كارهاى جدى وى به شمار آورد ولى از ديدگاه خود او اولين مقاله اى درخور تأمل و قابل توجه بوده است و از آن در مصاحبه با كيهان فرهنگى در سال 1371 ه.ش به عنوان اولين مقاله خود

ص:227


1- (1) -همان/74.
2- (2) -كيهان فرهنگى،شماره 89،سال 9(مهر 1371)،ص 5.

كه موضوعش غرب زدگى بوده است، ياد مى كند.(1)او در اين سال ها در كارگاه نساجى در قم كار مى كرد.سپس از اين كار دست مى كشيد و در كتابخانه عمومى شهر قم به كار پرداخت و اين امر باعث دستيابى وى به كتاب ها و مجلات بيشترى شد.در سال 1329 ه.ش با مجله حيات مسلمين به همكارى پرداخت.در سال 1330 ه.ش مقاله اى عليه شناسايى دولت اسرائيل از سوى دولت ساعد نوشت و با يك سرى از مقالات ديگر كوشيد نشان دهد،نوجوانى نويسنده و مذهبى است كه درد دين دارد.همچنين در مقاله اى از گسترش فساد و فحشا در جامعه آن روز ايران انتقاد كرد.مقالاتى نيز راجع به شرح حال علماى قم و مقالاتى در عرصه سياسى-اجتماعى براى روزنامه قانون نوشت.سپس به تهران رفت تا تحولات عصر مصدق را در آن شهر و نيز زادگاه خود پيگيرى كند.گرايش او به يكى از نمايندگان طرفدار مصدق كه از قم كانديدا شده بود او را كاملا وارد مسايل سياسى كرد.به دليل راه نيافتن نماينده مورد نظرش به مجلس شوراى ملى با تنى چند از دوستانش در مقابل مجلس شوراى ملى بست نشست.

حائرى پس از شكست جبهه ملى در مرداد سال 1332 ه.ش،سرخورده از سياست به دنبال كار و تحصيل خويش رفت و در شهريور سال 1332 ه.ش پدرش را از دست داد.دوران سربازى خود را در دادرسى ارتش كه او را با پاره اى ديگر از مشكلات جامعه آن روز ايران آشنا كرد،گذراند.در سال 1336 ه.ش در رشته معقول و منقول دانشگاه تهران پذيرفته شد و پس از اتمام تحصيلات،چند سال در اداره بهداشت مشهد مشغول كار شد و در همين زمان كتاب ابن مقفّع نوشته حنّا الفاخورى را از عربى به فارسى برگرداند و منتشر كرد.(2)اما تحولات جهان و خاورميانه به ويژه ملى شدن كانال سوئز و تلاش هاى آمريكايى ها و

ص:228


1- (1) -همان.
2- (2) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/265.

انگليسى ها براى سلطه بر ايران، سركوبى ملى-مذهبى ها،قيام 15 خرداد سال 1342 ه.ش،از آخرين تحولاتى بود كه قبل از سفر وى به خارج از كشور بر او اثر نهاد.در دوره كارشناسى پژوهشى،را با راهنمايى استاد زرين كوب پيرامون تاريخ اسلام نوشت.(1)در سال 1343 ه.ش موفق به گرفتن بورس از دانشگاه كانادا براى تحصيل در مقطع كارشناسى ارشد شد، سپس دكتراى اسلام و خاورشناسى را در دانشگاه مك گيل گذراند.

رساله فوق ليسانس خود را با عنوان «خواجه نصير الدّين طوسى و نقش او در حمله به بغداد»نوشت كه مورد توجه واقع شد.پس از اتمام كارشناسى ارشد در همان دانشگاه به تحصيل در مقطع دكترا پرداخت و رساله خويش را در زمينه«تشيع و مشروطيت در ايران و نقش ايرانيان مقيم عراق»به پايان رسانيد كه از معتبرترين كتاب ها درباره تاريخ مشروطه ايران قلمداد مى شود و به دو زبان انگليسى و فارسى چاپ شده است.علت گرايش وى به چنين موضوعى به گفته خود وى اين بوده كه در خارج متوجه مى شود كه به مطالعات مربوط به«شيعه شناسى»و «ايران شناسى»خيلى كم توجه شده است.او چون به زبان عربى و فارسى مسلط بود،سعى مى كند به مشروطيت از ديدگاه علماى دينى به ويژه آراى آيت اللّه نائينى در كتاب تنبيه الامّة و تنزيه الملّة بپردازد.او علاوه بر تدريس در مك گيل،مدت چهار سال در دانشگاه كاليفرنيا در بركلى مشغول تدريس و تحقيق شد.(2)

دكتر عبد الهادى حائرى در سال 1357 ه.ش به ايران بازگشت و در كنار تدريس،در گروه تاريخ دانشكده ادبيات دانشگاه فردوسى مشهد لحظه اى از نوشتن باز نايستاد و مهم ترين نگرانى وى ترس از ناتمام ماندن پژوهش هاى علميش بود.ثمره يك عمر تلاش خستگى ناپذير او،شركت در يازده

ص:229


1- (1) -كيهان فرهنگى:پيشين/5.
2- (2) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/265.

كنفرانس جهانى و نگارش سى و پنج مقاله و اثر به زبان انگليسى و شش كتاب به زبان فارسى مى باشد.عنوان كامل كتاب ها و مقالات و عناوين كنفرانس هاى جهانى وى در كيهان فرهنگى(سال 1371 ه.ش)و نيز يادگارنامه دكتر حائرى در مجله دانشكده ادبيات علوم انسانى مشهد و همچنين كتاب خودآگاهى و تاريخ پژوهى(503 -508)به چاپ رسيده است.

در طول سال هاى اقامت در كانادا و آمريكا پژوهش پيرامون جهان اسلام و چهره ها و انديشه هاى مسلمانان از مهمترين مسايل مورد كاوش دكتر حائرى است كه به صورت مقاله يا سخنرانى در گردهمايى ها و كنفرانس ها ارائه داد و يا در دائرة المعارف اسلام چاپ ليدن و دائرة المعارف ايرانيكا به چاپ رساند.از جمله اين مقالات مى توان به آزادى،آقا نجفى قوچانى، آقا خان كرمانى،حاج ملا محمد اشرفى اصفهانى،ميرزا محمد تقى خان اميركبير،شيخ مرتضى انصارى،حاج حسين آقا طباطبايى بروجردى،آخوند ملا كاظم خراسانى و ملا محمد باقر مجلسى اشاره كرد كه به زبان انگليسى نوشته شده اند.تعدادى از اين مقالات به فارسى ترجمه و در كتابى با عنوان «خودآگاهى و تاريخ پژوهى»كه يادنامه ايشان است،از طرف دانشگاه تهران و مؤسسه دانش و پژوهش ايران به چاپ رسيده است.از مهمترين كتاب هاى ايشان،كتاب هاى زير را مى توان ذكر كرد:

آزادى هاى سياسى و اجتماعى از ديدگاه انديشه گران،گذرى بر نوشته هاى پارسى در دو سده پيشين.

اين كتاب پس از فوت ايشان در سال 1374 ه.ش توسط جهاد دانشگاهى مشهد به چاپ رسيده است،آنچه گذشت نقشى از نيم قرن تكاپو.

زندگينامه شخصى ايشان است در سال هاى آخر عمر و از روى يادداشت هايى كه در طول زندگى تهيه كرده بود به رشته تحرير درآورده و در سال 1372 ه.ش در تهران و توسط

ص:230

انتشارات معين به چاپ رسيده است، ايران و جهان اسلام.عنوان كتاب ديگرى است كه پژوهش هايى تاريخى پيرامون چهره ها،انديشه ها و جنبش ها را شامل مى شود و در سال 1368 ه.ش توسط مؤسسه چاپ و انتشارات آستان قدس رضوى در مشهد منتشر گرديد.

تاريخ جنبش ها و تكاپوهاى فراماسونگرى در كشورهاى اسلامى.

در سال 1368 ه.ش و توسط مؤسسه چاپ و انتشارات آستان قدس رضوى منتشر شده است.تشيع و مشروطيت.

كه عنوان رساله دكتراى ايشان بود و قبلا به انگليسى منتشر شده است در سال هاى 1360 و 1364 ه.ش توسط انتشارات آستان قدس رضوى منتشر شده است.نخستين رويارويى هاى انديشه گران ايران با دورويه تمدن بورژوازى غرب.كه در تهران به سال 1367 ه.ش و توسط انتشارات اميركبير منتشر شده از مهمترين كتاب هاى ايشان است و در سال 1369 ه.ش به عنوان كتاب سال انتخاب شد.

سرانجام مرحوم حائرى در 23 تير ماه 1372 ه.ش پس از گذراندن چند سال بيمارى سرطان خون،در مشهد درگذشت و در صحن انقلاب در حرم مطهر به خاك سپرده شد.دكتر حائرى كه در سال 1353 ه.ش با خانم دكتر زهرا افشارنژاد،استاد دانشكده علوم دانشگاه فردوسى مشهد ازدواج كرده بود،به هنگام فوت دو فرزند دختر داشت.(1)

كتاب هاى مرحوم حائرى به ويژه كتاب«نخستين رويارويى هاى انديشه گران ايران با دورويه تمدن بورژوازى غرب»و كتاب«تشيع مشروطيت و نقش ايرانيان مقيم عراق»در رديف كتاب هاى آكادميك قرار دارد و جزو منابع دانشجويان به ويژه در رشته هاى تاريخ و علوم سياسى درآمده اند.استاد عبد الهادى حائرى بدون شك يكى از اساتيد برجسته اى بود كه در دو زمينه تدريس و پژوهش و با توجه به تسلطى كه بر زبان هاى عربى و انگليسى داشت، ايده هايى تازه به شاگردان خود داد و تأثيرات بسيار عميقى بر دانشجويان

ص:231


1- (1) -عبد الهادى حائرى:پيشين/480.

خود نهاد كه اينك بسيارى از آنان جزو مدرسان و اساتيد برجسته شمرده مى شوند و در دانشگاه ها و دبيرستان هاى مختلف كشور به تدريس تاريخ اشتغال دارند.

رجبعلى يحيايى

(145)

حامد مقدم-احمد

(1329-1380 ه.ش)

دكتر احمد حامد مقدم مبارز، نويسنده،پژوهشگر و مدير گروه علوم اجتماعى دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه مشهد.سال 1329 ه.ش در مشهد متولد گرديد.پس از گذراندن تحصيلات ابتدايى و متوسطه در مشهد وارد دانشگاه تهران شد و تحصيلات خود را در رشته علوم اجتماعى گرايش جامعه شناسى ادامه داد.در دوران تحصيل ضمن شركت در محافل دينى-مذهبى همراه با جريان هاى دانشجويى پيروان خط امام در مبارزات سياسى عليه رژيم شاه همكارى داشت.او بارها به زندان رفت، پس از پيروزى انقلاب اسلامى به سمت مدير گروه علوم اجتماعى دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه مشهد منصوب شد و تا سال 1378 ه.ش عهده دار اين مسئوليت بود.علاوه بر اين مديركل امور دانشجويى دانشگاه فردوسى،رياست دوره هاى شبانه دانشگاه فردوسى و معاون آموزشى دانشكده ادبيات را به عهده داشت.(1)

در سال 1370 ه.ش به خدمت در آستان قدس رضوى درآمد علاوه بر اين

ص:232


1- (1) -روزنامه قدس،30 مرداد 1380.

در مراكزى چون مركز خراسان شناسى آستان قدس رضوى،شوراى اجتماعى اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامى،جهاد سازندگى و شوراى فرهنگى شهردارى مشهد منشأ تحولات بى شمار گرديد.از خدمات ارزنده او مى توان به«مؤسسه خدمات مشاوره اى جوانان و پژوهش هاى اجتماعى آستان قدس رضوى»اشاره نمود.

سرانجام دكتر احمد حامد مقدم روز يكشنبه 28 مرداد 1380 ه.ش در مشهد درگذشت و در حرم رضوى دفن گرديد.از مرحوم دكتر حامد مقدم چند اثر بر جاى مانده است از آن جمله:

پژوهشى در نظام حمايتى اسلام،توسعه روستايى و مشاركت،سنت هاى اجتماعى در قرآن،طرح پژوهشى بررسى و طراحى نظام خدمات رسانى روستايى استان خراسان در 9 مجلد، طرح تحقيقاتى برنامه ريزى آموزشى و پژوهشى دانشگاه فردوسى مشهد در 6 مجلد،كتاب دانش اجتماعى سال چهارم دبيرستان رشته ادبيات و اقتصاد(1)و مقالات«بررسى وضعيت تحصيلى دانشجويان دانشگاه فردوسى مشهد»،«پژوهشى پيرامون مفاهيم و اصطلاحات جمعى قرآن»،«جنگ از ديدگاه قرآن»،«درآمدى بر انديشه سياسى حضرت امام خمينى»،«طرح جامعه شناسى در قرآن كريم»،«طرح زيربنا و پايه هاى اساسى جامعه اسلامى»،«منشأ زندگى اجتماعى انسان از ديدگاه علامه طباطبايى»، «نظرى به موقعيت هاى اجتماعى لازم براى تحقق توسعه اقتصادى سريع و برنامه ريزى شده»كه در مجلات دانشكده ادبيات مشهد و مشكاة آستان قدس رضوى به چاپ رسيده است،از آثار ايشان مى باشد.(2)

محمد جواد هوشيار

ص:233


1- (1) -همان.
2- (2) -مجله دانشكده ادبيات مشهد،سال 15 شماره 3،سال 17 شماره 1-2،سال 21 شماره 2،سال 25 شماره 1-2 و مجله مشكاة شماره هاى 24،23،17،11،9،7- 25.

حسينى بجنوردى-اسماعيل-جلد اوّل

(146)

حكاك-شير محمد

(ح 1223 ه.ش-)

حاج محمد شير محمد كوزه كنانى معروف به«حكاك»فرزند حاج محمد كاظم كوزه كنانى از افراد خير و نيكوكار قرن سيزدهم خراسان بود كه سال ها به شغل فيروزه تراشى و تجارت فيروزه در جوار حرم مطهر حضرت على بن موسى الرضا عليه السّلام اشتغال داشت.وى در حدود سال 1223 ه.ش در مشهد در خانواده اى روحانى و متدين متولد شد و پس از رشد و تحصيلات لازم مذهبى به اتفاق پدر و چهار برادرش به نام هاى حاج صادق،حاج محمد حسين،آقا كوچك و حاج محمد رضا در تيمچه حكاك ها واقع در گوشه صحن آزادى (نو)به شغل فيروزه تراشى و تجارت آن مشغول گرديد و توليدات را شخصا به شهرهاى كلكته و بمبئى صادر مى نمود و در عوض كالاهايى نظير پارچه چينى و نيز چرخ خياطى به ايران وارد مى كرد.

او در جوانى ازدواج نمود كه ثمره آن دو دختر به نام هاى حاجيه بى بى بتول و خانم آغا هستند كه اولى به همسرى حاج محمد جعفر كاتوزى و دومى به ازدواج حاجى صالح پور درآمد.

مرحوم حاج شير محمد حكاك در حدود پنجاه سالگى به علت علاقه زيادى كه به حضرت سيد الشهداء امام حسين عليه السّلام و خاندان عصمت و طهارت داشت،قسمتى از ثروت خود را مانند زمين ها و باغ هاى روستاى«شقا»واقع در بين خيابان خواجه ربيع و كوى طلاب و يكى از خانه هاى خود واقع در «دربند عليخان»كه شخصا براثر تلاش فراوان اقتصادى از راه تجارت اندوخته بود،وقف نمود و مقرر داشت درآمد آنها را صرف مواردى نظير:برگزارى مجالس و اطعام در مجلس حضرت ابا عبد اللّه الحسين عليه السّلام،كمك به مستضعفان و مستمندان،فراهم نمودن ازدواج پسرانى كه سيد باشند،اطعام سادات،قربانى

ص:234

نمودن گوسفند همه ساله در عيد قربان، اعزام همه ساله افراد متشرع و صالحى كه خود امكان رفتن به زيارت عتبات عاليات را نداشته باشند،گماشتن قارى قرآن بر سر مزار واقف در رواق دار السياده حرم مطهر،بنمايند.

توليت موقوفات را به عهده برادرش حاج محمد رضا و نظارت را به برادر ديگرش آقا كوچك واگذار نمود و

سپس حاج شيخ مرتضى بجنوردى و دو دخترش،توليت و نظارت را عهده دار بودند.پس از دخل و تصرفات دولت پهلوى،تحت عنوان اصلاحات ارضى،باقيمانده آن در اختيار اداره اوقاف قرار گرفت.اين مرد خير و نيكوكار پس از عمرى طولانى عاقبت در مشهد درگذشت و در رواق دار السياده حرم مطهر مدفون گرديد.

ابراهيم زنگنه

ص:235

خ

(147)

خواجويان-محمد كاظم

(1317-1372 ه.ش)

محمد كاظم خواجويان استاد دانشگاه و نويسنده.سال 1317 ه.ش در خانواده اى مذهبى در مشهد زاده شد.

پس از گذراندن دوره هاى ابتدايى و متوسطه به دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد راه يافت و در سال 1341 ه.ش به دريافت دانشنامه ليسانس تاريخ از آن دانشكده نايل آمد،پس از آن با سمت دبيرى به كار در آموزش و پرورش پرداخت و مدتى در آباده تدريس كرد.(1)چندى براى ادامه تحصيل به فرانسه رفت و طى سال هاى 54-1356 ه.ش دوره هاى فوق ليسانس و دكتراى رشته مطالعات اسلامى را به پايان برد.دكتر خواجويان از سال تحصيلى 56-1357 ه.ش به تدريس در دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه فردوسى مشهد پرداخت.پس از پيروزى انقلاب

ص:236


1- (1) -مريم آقا شيخ محمد:گلزار مشاهير/271؛ «درگذشت دكتر خواجويان»،آيينه پژوهش، شماره 22،سال 1372،ص 111.

اسلامى به گروه تاريخ دانشگاه فردوسى مشهد منتقل شد و چندى پس از آن رياست دانشكده ادبيات اين دانشگاه را پذيرفت.او نزديك به نه سال در اين سمت باقى ماند و پس از آن در سمت معاون دانشجويى دانشگاه فردوسى مشهد انجام وظيفه كرد و هم زمان با آن عضويت هيئت امناى دانشگاه هاى شمال شرق كشور را داشت و سرپرستى شوراى برنامه ريزى گروه تاريخ وزارت آموزش عالى را عهده دار بود.(1)همچنين درس هاى تاريخ صدر اسلام،تاريخ تشيع و تاريخ ائمّه را در بخش تاريخ دانشكده ادبيات مشهد تدريس مى كرد و در كنار آن به امور اجرايى و ادارى دانشگاه فردوسى مشهد نيز مى پرداخت.(2)وى همچنين از آغاز فعاليت هاى كانون نشر حقايق اسلامى در مشهد،زير نظر استاد محمد تقى شريعتى،به فعاليت هاى مذهبى در اين كانون روى آورد.در هيئت مديره انصار الحجه،(مؤسسه خيريه اى براى رسيدگى به وضع يتيمان)،انجمن حمايت از زندانيان مشهد و هيئت امناى اداره اوقاف مشهد عضويت داشت.او همواره خود را مديون استاد محمد تقى شريعتى مى دانست.(3)

خواجويان نشريه اى تخصصى در زمينه پژوهش هاى تاريخى بنيان گذارد كه از سال 1368 ه.ش با نام«فصلنامه مطالعات تاريخى»منتشر شده است.

ايشان روز 13 آبان 1372 ه.ش در مشهد به علت سكته قلبى درگذشت و در حرم رضوى به خاك سپرده شد.(4)

مهمترين اثر دكتر خواجويان كتاب «تاريخ تشيع»است،همچنين چندين مقاله پژوهشى از وى در فصلنامه مطالعات تاريخى و نيز مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد به چاپ رسيده است كه عبارتند از:«اوضاع اجتماعى جامعه اسلامى هم زمان با دوران امامت امام موسى بن جعفر عليه السّلام»،

ص:237


1- (1) -«درگذشت دكتر خواجويان»/111-112.
2- (2) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/271.
3- (3) -درگذشت دكتر خواجويان/112.
4- (4) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/271-272.

«پژوهشى پيرامون آراء ابن خلدون درباره امويان»،«پژوهشى پيرامون آراء برخى مورخان درباره قيام مختار»،«چه راهى در پيش گيريم»، «سخنى چند درباره علل سقوط امويان»،«نگاهى گذرا بر نظر مورخان درباره قيام مختار»،«نگرشى بر نهضت عباسيان».(1)

محمد جواد هوشيار

ص:238


1- (1) -درگذشت دكتر خواجويان/112،ر.ك: مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد، شماره 3 و 4،سال 18(1364)،شماره 4، سال 19(1365)،شماره 1-2،سال 20 (1366)و نيز فصلنامه مطالعات تاريخى شماره هاى 10،9،3،1.

ر

اشاره

رجايى بخارايى-احمد على-بخش اوّل

(148)

رضوى-سيد اطهر عباس

(1300-1369 ه.ش)

سيد اطهر عباس رضوى متولد 1300 ه.ش/1921 م.از اساتيد برجسته تاريخ شبه قاره هند است كه در مراكز علمى اروپا و آمريكا شهرت دارند ايشان تحصيل كرده دانشگاه اسلامى عليگره هند و دانشگاه لندن است.

سيد اطهر رضوى قبل از سال 1346 ه.ش/1967 م در دانشگاه هاى جواهر لعل نهرو دهلى نو و دانشگاه اسلامى على گره تاريخ قرون وسطى و تاريخ استقلال هند را تدريس و به عنوان رئيس گروه تاريخ دانشگاه كشمير واقع در شهر سرى نگر انجام وظيفه مى نمود و سپس به دعوت دانشگاه ملى استراليا واقع در شهر كانبرا تاريخ هند را تدريس مى كرد.

در بين سالهاى 1334-1341 ه.ش/1955-1962 م«تاريخ قرون وسطى هند»را به زبان هندى در ده جلد تأليف نمود و توسط دانشگاه اسلامى على گره به چاپ رسيد.به تقاضاى دولت ايالتى اتار پرادش هند«تاريخ نهضت استقلال هند در منطقه اتار پرادش»را در شش جلد بين سالهاى 1336-1340 ه.ش/1957-1961 م به زبان انگليسى تأليف نمود.كتابهاى ديگر ايشان به شرح زير مى باشد:

ص:239

1-جنبشهاى اسلامى در شمال هند در قرنهاى 16 و 17 ميلادى.

2-تاريخ فتح پورسيكرى.

3-ترجمه هندى مقدمه ابن خلدون.

4-ترجمه هندى حقايق هندى.

5-تاريخ انديشه اسلامى در دوران امپراتور اكبر.

6-تاريخ صوفيان هند در دو جلد.

7-شيعه در هند در دو جلد كه جلد اوّل آن توسط دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم در سال 1376 ه.ش به چاپ رسيد.

8-شاه ولى اللّه دهلى دهلوى و عصر وى.

9-زندگانى شاه عبد العزيز دهلوى.

10-انقلاب اسلامى ايران اين كتاب در سال 1358 ه.ش چاپ شد و يكى از بهترين كتابهايى است كه در حمايت انقلاب اسلامى ايران و امام خمينى1 به زبان انگليسى تأليف شده است.

علاوه بر اين از پرفسور اطهرعباس رضوى چندين مقاله در«تاريخ اسلام دانشگاه كامبريج»،«تاريخ فرهنگى هند»و«جهان اسلام»چاپ شده است و دكتر حسين رئيس السادات چندين مقاله پرفسور اطهرعباس رضوى را به فارسى ترجمه و در فصلنامه مشكاة به چاپ رسانده است.

مرحوم پرفسور رضوى از شيعيان مخلص بود و ارادت خاصى به امام رضا عليه السّلام داشت و چندين بار براى زيارت مرقد مطهر امام رضا عليه السّلام به مشهد مقدس مسافرت نمود و سرانجام سال 1369 ه.ش/اوايل دهه 1990 ميلادى در آخرين سفر خود به مشهد مقدس وفات يافت و در حرم مطهر امام رضا عليه السّلام مدفون شد.مرحوم پرفسور رضوى حسينيه ى بزرگى در شهر على گره هند تأسيس كرده است.

ص:240

ز

(149)

زوّار-حسين

(1275-1359 ه.ش)

حسين زوار نويسنده و شاعر.وى در سال 1275 ه.ش در خانواده اى اهل علم و ادب چشم به جهان گشود.

پدرش حاج نوروزعلى معروف به كتاب فروش در زمان سلطنت مظفر الدّين شاه قاجار(1313-1324 ه.ق) در بازار بين الحرمين تهران به كار كتاب و روزنامه اشتغال داشت،و كتب و مجلات را از شهرهايى چون قاهره و برلين وارد مى كرد.در جريان انقلاب مشروطه،او كه در زمره آزادى خواهان فعاليت مى كرد به منظور فرار از آزار هيئت حاكمه،مجبور به ترك تهران و عزيمت به مشهد گرديد،و در اين شهر رحل اقامت افكند و نام خانوادگى زوار را برگزيد.

شادروان حسين زوار تحصيلات اوليه را در تهران و ادامه آن را در مدرسه«ملى»كه پدرش از بنيانگذاران آن بود،گذراند.در اين دوران بين او و شادروان غلامرضا رياضى و شادروان يحيى ريحان از شاعران خراسانى كه از

ص:241

شاگردان همين مدرسه بودند،الفتى حاصل شد.او به سبب علاقه و عنايتى كه به مطالعه تاريخ و ادبيات ايران داشت،در ادامه فعاليت پدرش مبادرت به فروش كتاب در داخل صحن مسجد گوهرشاد و سپس در بازار زنجير مدتى نيز در كوچه ارگ كوچه حمام مستشار، نمود و پس از آن كتاب فروشى و انتشارات زوار را در خيابان ارگ مشهد و سپس در سال 1322 ه.ش انتشارات زوار را در تهران خيابان باب همايون ميدان سپه تأسيس كرد كه مديريت آن با فرزند ارشد ايشان اكبر زوار بود.

حسين زوار بنيانگذار صنف چاپخانه دار،كتابفروش و لوازم التحرير مشهد و صنعت چاپ خراسان و نيز بانى شركت تعاونى فروشندگان كتاب و

لوازم التحرير مشهد مى باشد.وى علاوه بر چاپ و انتشار انواع كتب معتبر تاريخى،ادبى،اجتماعى،علمى و غيره به چاپ و انتشار كتاب هاى درسى دبستانى و دبيرستانى مشهد اهتمام داشت.كتاب هايى نيز چون«منتخبى از ديوان نظامى گنجوى»از وى به يادگار مانده است.

ايشان در پنجم آذرماه 1359 ه.ش دار فانى را وداع گفت و در حرم مطهر حضرت ثامن الائمّه عليه السّلام مدفون گرديد.

اينك برخى از فرزندان و نوادگان وى در ادامه فعاليت ايشان به كار چاپ و نشر اشتغال دارند.(1)

رسول سعيدى زاده

ص:242


1- (1) -اسناد و دست نوشته مصطفى زوار.

س

(150)

سالارى-احمد

(1282-1335 ه.ش)

دكتر احمد سالارى فرزند دكتر حسين سالارى پزشك و استاد دانشگاه مشهد.وى در اول مهر ماه سال 1282 ه.ش در خانواده اى متدين در مشهد متولد شد و تحصيلات ابتدايى را در مشهد و دوره متوسطه را در دار الفنون تهران به پايان رسانيد.سپس در سال 1306 ه.ش براى تحصيل رشته پزشكى به كشور فرانسه عزيمت كرد و در سال 1316 ه.ش پس از اخذ درجه دكتراى پزشكى از دانشگاه پاريس به ايران مراجعت و به استخدام وزارت بهدارى درآمد.او خدمات پزشكى خويش را در مشهد آغاز نمود و همراه برادرانش براى تأسيس آموزشگاه عالى بهدارى و دانشكده پزشكى تلاش نمود و خود در اين دانشكده سال ها سمت استادى بيمارى هاى داخلى را داشت و در كنار طبابت و تدريس نيز چند سالى رياست بهدارى استان خراسان را عهده دار بود و در اين سمت خدمات بهداشتى زيادى به مردم اين استان ارائه نمود.او در روز 23 تيرماه سال 1335 ه.ش در مشهد درگذشت و جنازه اش در صحن عتيق

ص:243

به خاك سپرده شد.(1)

ابراهيم زنگنه

(151)

سالارى-حسين

(1234-1321 ه.ش)

دكتر حسين سالارى ملقب به «معتمد الحكماء»فرزند آيت اللّه مرحوم حاج ابو القاسم يزدى،پزشك و رئيس دارالشفاى حرم مطهر رضوى.وى در سال 1234 ه.ش در خانواده اى روحانى در تفت چشم به جهان گشود و براى تحصيلات علوم دينى به حوزه علميه يزد رفت و بعد از مرگ پدر به جاى او به امامت جماعت پرداخت اما چون پيوسته هواى دانش پزشكى در سر مى پرورانيد،براى ادامه تحصيلات پزشكى به اصفهان و تهران رفت و بعد از اخذ درجه دكتراى پزشكى در تهران،به عنوان پزشك لشكر همراه عده اى از سربازان به مشهد آمد.او پس از پايان دوره خدمت وظيفه قصد مراجعت به يزد داشت،در اين هنگام همسر ركن الدوله توليت آستان قدس رضوى و والى خراسان به بيمارى مشكلى دچار شد و از جانب والى از وى دعوت به عمل آمد.پس از چند روز،بيمار درمان شد و توليت آستان قدس به عنوان سپاسگزارى،يك عبا و قرآن براى ايشان فرستاد و از او خواست كه به عنوان رئيس دارالشفاى حضرت رضا عليه السّلام در مشهد اقامت نمايد و ايشان در مشهد ماند.از آن تاريخ مدت 35 سال به عنوان رئيس دارالشفاى حضرت رضا عليه السّلام انجام وظيفه كرد.

سرانجام در سال 1321 ه.ش دار فانى را وداع گفت و جنازه اش در صحن نو به خاك سپرده شد.دكتر رضا سالارى، دكتر احمد سالارى،دكتر على سالارى، دكتر محمود سالارى و سرهنگ مهدى سالارى فرزندان وى هستند.(2)

ابراهيم زنگنه

ص:244


1- (1) -اطلاعات گرفته شده از خاندان سالارى توسط محمد حسين سالارى دبير آموزش و پرورش.
2- (2) -همان.

(152)

سالارى-رضا

(1275-1331 ه.ش)

دكتر رضا سالارى فرزند دكتر حسين سالارى پزشك،استاد دانشگاه و از بنيانگذاران دانشكده پزشكى مشهد.وى در سال 1275 ه.ش در مشهد در خانواده اى متقى و خادم آستان قدس رضوى پا به عرصه حيات نهاد،دوره دبستان را در مشهد به پايان رسانيد.دوره متوسطه را در دار الفنون تهران طى كرد.پس از گذراندن دوره آليانس فرانسه براى ادامه تحصيل پزشكى وارد دار الفنون تهران شد و چون به اخذ دكتراى پزشكى عمومى نايل آمد براى اخذ درجه تخصصى عازم كشور فرانسه شد و پس از مدتى از دانشگاه پاريس به اخذ درجه تخصص جراحى عمومى نايل گرديد.

آنگاه به ايران مراجعت كرد و در مشهد به خدمت پزشكى پرداخت.او از سال 1300 تا 1331 ه.ش در بخش جراحى بيمارستان امام رضا عليه السّلام به عنوان رئيس و پزشك متخصص انجام وظيفه نمود.در همين مدت نيز استادى جراحى مدرسه عالى بهدارى و دانشكده پزشكى مشهد را به عهده داشت و در ضمن همه فعاليت ها شغل طبابت را يكى از وظايف انسانى خويش مى دانست و از بعضى بيماران مستضعف علاوه بر اينكه وجهى دريافت نمى كرد،هزينه درمان آنها را نيز مى پرداخت.او سرانجام در شب 21 ماه رمضان سال 1371 ه.ق/خرداد سال 1331 ه.ش در مشهد دار فانى را وداع گفت و جنازه اش در صحن عتيق

ص:245

حرم حضرت رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(1)

ابراهيم زنگنه

(153)

سالارى-على

(1289-1352 ه.ش)

دكتر على سالارى فرزند دكتر حسين سالارى پزشك و استاد دانشگاه علوم پزشكى مشهد.وى روز سيزدهم شهريور سال 1289 ه.ش متولد شد.دوره ابتدايى را در سال 1303 ه.ش و تحصيلات متوسطه را در سال 1309 ه.ش در دبيرستان دانش مشهد به پايان رسانيد.سپس براى ادامه تحصيل راهى تهران شد و در دانشكده پزشكى به تحصيل مشغول گرديد و در سال 1315 ه.ش به اخذ درجه دكتراى پزشكى نايل آمد.بعد از انجام خدمت وظيفه عمومى در ضمن انجام وظايف درمانى از آبان سال 1318 ه.ش به مدت شش سال با سمت معاونت بهدارى شهردارى مشهد و بعد با سمت رياست بهدارى انجام وظيفه نمود.و از سال 1323 ه.ش در سمت معاونت بخش مامايى و بيمارى هاى زنان بيمارستان شاه رضا (امام رضا)وابسته به دانشكده پزشكى مشغول به كار شد و در همين سمت بود كه به فرانسه رفت و دوره هاى تكميلى و تخصصى مامايى و بيمارى هاى زنان را در زايشگاه بودلوك و بيمارستان بروكا پاريس و دانشكده پزشكى پاريس در سال هاى 1330-1331 ه.ش طى نمود

ص:246


1- (1) -اطلاعات گرفته شده از خاندان سالارى توسط محمد حسين سالارى دبير آموزش و پرورش.

و به ايران مراجعت كرد.از سال 1335 ه.ش رياست بخش مامايى و بيمارى هاى زنان را عهده دار شد.

مرحوم دكتر سالارى در كنار كارهاى درمانى و ادارى از سال 1320 ه.ش در آموزشگاه عالى بهدارى به تدريس اشتغال داشت و از سال 1325 ه.ش با سمت دانشيار دانشگاه تهران مأمور خدمت در آموزشگاه عالى بهدارى مشهد شد و از سال 1331 ه.ش نيز در دانشكده پزشكى مشهد تدريس مامايى را به عهده گرفت و در سال 1335 ه.ش در همين رشته به درجه استادى ارتقاء يافت و از سال 1342 ه.ش رياست گروه مامايى و بيمارى هاى زنان را با داشتن سمت رياست آموزشگاه عالى مامايى مشهد به عهده داشت.وى در كنار همه فعاليت هاى درمانى و آموزشى و ادارى، سرپرستى زايشگاه خانوادگى شير و خورشيد سرخ مشهد را نيز اداره مى كرد.

دكتر على سالارى پس از 63 سال زندگى روز دوم فروردين ماه سال 1352 ه.ش دار فانى را در مشهد وداع گفت و در صحن نو(آزادى)به خاك سپرده شد.(1)

ابراهيم زنگنه

(154)

سالارى-محمود

(1277-1367 ه.ش)

محمود سالارى فرزند دكتر حسين سالارى،استاد زبان فرانسه.وى دى

ص:247


1- (1) -اطلاعات گرفته شده از خاندان سالارى توسط محمد حسين سالارى دبير آموزش و پرورش.

ماه سال 1277 ه.ش در مشهد چشم به جهان گشود پس از دوره دبستان در مشهد دبيرستان را در دار الفنون تهران به پايان رسانيد.سپس وارد آليانس فرانسه شد و پس از پنج سال تحصيل به دريافت ديپلم آليانس نايل آمد.او به خراسان مراجعت كرد و از سال 1299 تا 1301 ه.ش در پيشكارى ماليه (دارايى)خراسان به خدمت مشغول شد و از سال 1301 ه.ش از وزارت ماليه بركنار شد و به استخدام وزارت فرهنگ (آموزش و پرورش)درآمد و تا آخر عمر در سمت دبيرى و استادى زبان فرانسه در دبيرستان هاى فردوسى،ابن يمين(حكمت)،شاه رضا(دكتر شريعتى)،فروغ(هفتم تير)،ايراندخت (آزادگان)،دانشسراى مقدماتى پسران و دختران مشهد،آموزشگاه عالى بهدارى،دانشكده پزشكى و دانشكده معقول و منقول مشهد به تدريس زبان فرانسه مشغول بود.

مرحوم سالارى در سال 1337 ه.ش بازنشسته شد با اين حال تا سال 1339 ه.ش در دانشكده پزشكى مشهد تدريس مى كرد.او تدريس در كلاس و هدايت جوانان را بر پست ادارى ترجيح مى داد.وى تا آخر عمر افتخار تشرف و خادمى حرم مطهر حضرت ثامن الحجج عليه السّلام را داشت و در چهارم تيرماه سال 1367 ه.ش درگذشت و جنازه اش در صحن نو (آزادى)به خاك سپرده شد.(1)

ابراهيم زنگنه

(155)

سامى راد-حسين

(1284-1368 ه.ش)

دكتر حسين سامى راد فرزند اسماعيل خان،تحصيلات ابتدايى را در بجنورد به پايان برد و دورۀ دبيرستان را در دار الفنون گذراند.در سال 1305 در ميان نخستين گروه دانشجويان اعزامى به خارج از ايران،براى طى دورۀ پزشكى و گرفتن تخصص به پاريس

ص:248


1- (1) -همان.

رهسپار گرديد و پس از اخذ تخصص در رشتۀ بيمارى هاى كودكان و گذراندن دورۀ«مالارياشناسى»از ايتاليا به ايران بازگشت.در سال 1316 پس از پايان خدمت نظام،مأمور تأسيس بهدارى خراسان گرديد و هم زمان با آغاز جنگ دوم جهانى، رياست بيمارستان امام رضاى مشهد را به عهده گرفت و براى جبران كمبود پزشك در خراسان و تأسيس آموزشگاه عالى بهدارى كه هستۀ اوليۀ دانشگاه فردوسى را تشكيل مى داد، اقدام نمود.پس از تأسيس دانشكدۀ پزشكى مشهد و دانشگاه فردوسى به مدت 28 سال ضمن تدريس،رياست مؤسسات علمى را نيز به عهده داشت.

در سال 1342 به نمايندگى مردم مشهد به مجلس شوراى ملى رفت و چون عنوان استادى دانشگاه تهران را يافته بود،در آن دانشگاه به تدريس پرداخت و در سال 1350 بازنشسته شد.از جمله مشاغل اجتماعى او مى توان به اين موارد اشاره نمود:رياست جمعيت شير و خورشيد سرخ مشهد(1327-1339)؛ تأسيس درمانگاه خيريه رازى در مشهد (در زمان جنگ جهانى دوم)؛رياست جمعيت حمايت از جذامى هاى مشهد، عضويت در هيئت مديره انجمن مبارزه با سل در مشهد؛عضويت در هيئت مديره انجمن تعاون بهداشتى در مشهد.(1)

دكتر سامى راد در سال 1368 ه.ش در مشهد درگذشت و در حرم مطهر رضوى دفن گرديد.(2)

ص:249


1- (1) -مريم آقا شيخ محمّد،گلزار مشاهير زندگينامه درگذشتگان مشاهير ايران/356.
2- (2) -قدرت اللّه روشنى زعفرانلو:سفرنامه هاى لهام الدوله بجنوردى/170-171.

دكتر سامى راد تأليفاتى در زمينۀ علوم پزشكى و تربيتى دارد و مقالاتى از وى در نشريات علمى كشورهاى مختلف منتشر شده است.از جمله آثارش مى توان از كتاب هاى زير نام برد:راه پرورش كودكان(1322)؛ سلامتى و بيمارى كودكان(1334)؛ تشخيص برنكو پنومونى سلى و غير سلى(به زبان فرانسوى،پايان نامه تحصيلى).

على سكندرى

ص:250

ش

(156)

شاملو-على

(1284-1376 ه.ش)

پزشكى كه طبابت را از غرفه هاى حرم مطهر آغاز كرد.در گذشته نه چندان دور شهر مشهد خيلى كوچك و كم جمعيت بود،به همين دليل پزشكان به سهولت در دسترس بيماران قرار داشتند در آن زمان تعداد پزشكان از شمار انگشتان دست تجاوز نمى كرد.سرآمد آنها نيز ميرزا غلامعلى صدر الاطباء (1302 ه.ش)(1)پدر مرحوم دكتر على شاملو بود كه ابتدا در غرفه هاى صحن نو طبابت مى كرد.پزشكان آن زمان با گرفتن نبض و ديدن زبان و تجربه هاى شخصى،بيماران را مداوا مى كردند.

در سال 1298 ه.ش مدرسه دار الفنون اميركبير،«مدرسه طب»نام گرفت و داوطلبان با مدرك ديپلم مى توانستند به مدرسه طب راه پيدا كنند و دوره دكترا را بگذرانند؛پس از آن مدرسه طب،دانشكده پزشكى ناميده شد و دوره آن شش سال گرديد.

ص:251


1- (1) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 172/5.

دكتر على شاملو در شمار 10 پزشكى بود كه از دانشكده پزشكى تهران فارغ التحصيل شد و مجوز طبابت دريافت كرد.

اين طبيب عالى قدر در دفترچه خاطراتش اين گونه نوشته است:

«خانواده ما معروف به شاملو است.

شاملو ايل بزرگى بوده كه در زمان صفويه به انضمام چند ايل ديگر مجموعا قشون قزلباش را تشكيل مى دادند.عده اى از شاملوها در زمان صفويه حكومت هرات را داشتند.آنچه مسلم است خانواده ما از زمان نادر شاه در مشهد سكونت داشتند و اجداد ما خطاط و نويسنده بودند،زيرا دستخطهاى زيبايى از آنها به يادگار مانده است.به هرحال اينجانب على شاملو روز چهارشنبه 23 ربيع الثانى 1324 ه.ق مطابق 18 خرداد 1284 ه.ش در مشهد متولد شدم.آموختن را از مكتب خانه آغاز كردم.تحصيلات ابتدايى را نيز در مشهد گذراندم؛سپس براى ادامه تحصيل به تهران رفتم.در تهران پس از پايان تحصيلات متوسطه وارد دانشكده پزشكى شدم.

در سال 1308 ه.ش از دانشكده پزشكى فارغ التحصيل شدم.پس از آن براى خدمت در شركت نفت به مسجد سليمان رفتم.پس از مدتى دوباره به تهران برگشتم وارد ارتش شدم.مدتى هم رياست بهدارى سبزوار را به عهده داشتم.

در سال 1312 به مشهد برگشتم و مشغول طبابت شدم.چهار دختر و دو پسر دارم و پسرانم حرفه طبابت را انتخاب كرده اند».(1)

دكتر فريدون شاملو درباره زندگى علمى و حالات و رفتار پدرش مى گويد:«مرحوم پدرم،پزشكى انسان دوست،عارف و خادم امام هشتم عليه السّلام بود.وى از سال 1312 تا 1376 ه.ش در مشهد به شغل شريف طبابت اشتغال داشت و در اين مدت هرگز براى ماديات طبابت نكرد.

به ياد دارم زمانى به عمل جراحى نياز پيدا كرد و بايد مدتى از طبابت

ص:252


1- (1) -دفترچه خاطرات دكتر على شاملو.

كناره مى گرفت،قرار شد مطب او را من اداره كنم.پدرم مرتبا سفارش مى كرد و مى گفت هواى بيماران كم بضاعت را داشته باش نسخه گران ننويس و از داروهاى تركيبى براى آنها تجويز كن كه بضاعت تهيه آن را داشته باشند؛ همچنين سفارش مى كرد طبابت را صبح زود شروع كن،چون بيماران شب تا صبح را با بيمارى سر كرده اند و طاقت ندارند تا نيمروز صبر كنند.خود ايشان هم با اينكه خادم امام هشتم عليه السّلام بود و اغلب شب ها را در حرم مطهر كشيك داشت صبح خيلى زود در مطب حضور مى يافت،چون دلش راضى نمى شد بيمارانش را لحظه اى منتظر بگذارد.

براى حق ويزيت هم مبلغى تعيين نكرده بود بلكه هركس هرچه برايش مقدور بود روى ميز مى گذاشت و پدرم اصلا به آن توجهى نمى كرد.

بدين طريق تمام عمر بابركتش را صرف طبابت و خدمت به خلق كرد و سرانجام در سال 1376 ه.ش به رحمت ايزدى پيوست و پيكرش در حرم مطهر ثامن الائمه عليه السّلام به خاك سپرده شد.

از دكتر شاملو كتابخانه بزرگى شامل كتاب هاى تاريخى،ادبى و پزشكى به زبان هاى فارسى،فرانسه و عربى بجاى ماند كه بنا به وصيت خود او به كتابخانه آستان قدس رضوى اهدا شد.(1)

عليجان سكندرى

(157)

شاملو-ميرزا غلامعلى

(1212-1302 ه.ش)

ميرزا غلامعلى خطاط و پزشك و مشهور به صدر الاطباء.او فرزند ابراهيم شاملو است.در سال 1212 ه.ش زاده شد پدرش رفوگر و از خدام كشيك دوم آستان قدس رضوى بود.ميرزا غلامعلى از كودكى به تحصيل پرداخت و در نزد استادان زمان خود با علوم ادبى و معقول و منقول آشنا شد و در زمينه هنر خط،كار كرد و به علت علاقه به رشته

ص:253


1- (1) -مصاحبه با فرزندش فريدون شاملو.

پزشكى،براى تحصيل عازم تهران شد.(1)در تهران چند سالى نزد پزشكان معروف آن زمان چون«آقا بابا رشتى ملك الاطباء»متوفى 1289 ه.ق، «ميرزا سيد رضى سمنانى حكيم باشى نظام»متوفى 1304 ه.ق و«ميرزا ابو القاسم اصفهانى سلطان الحكماء» متوفى 1322 ه.ق كه از اطباء خاص ناصر الدّين شاه بودند،(2)به تحصيل و تكميل طب قديم پرداخت و پس از اينكه اجازه نامه هايى از هريك از آنان گرفت و ملقب به«صدر الاطباء»شد(3)به همراه امير حسين خان شجاع الدوله حاكم قوچان و رئيس ايل زعفرانلو كه در تهران بود به قوچان رفت و پزشك مخصوص وى گرديد پس از هفت سال اقامت در قوچان به مشهد آمد و در همين شهر مقيم گرديد و مدت پنجاه سال به طبابت اشتغال داشت و در اين رشته در خراسان شهرتى يافت وى سالها در يكى از غرفه هاى صحن نو (آزادى)به كار طبابت مشغول بود.(4)

نامبرده مردى خودساخته و جدى بود.

وى در سال 1302 ه.ش در نودسالگى در مشهد درگذشت.(5)

فرزندش ابراهيم شاملو«دبير اعظم» شاعر و خطاط بود و مدتى كارگزارى قوچان و نيشابور را به عهده داشت و در 25 بهمن ماه 1346 ه.ش درگذشت.(6)

محمد جواد هوشيار

ص:254


1- (1) -مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 171/5.
2- (2) -همان 20/3.
3- (3) -همان 171/5-173.
4- (4) -مصاحبه با نوه ايشان(فريدون شاملو).
5- (5) -همان 173/5.
6- (6) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/316.

(158)

شريعتى مزينانى-محمّد تقى

(1286-1366 ه.ش)

استاد محمد تقى شريعتى،انديشمند و مفسر قرآن،سال 1286 شمسى در يك خانواده روحانى در مزينان از توابع سبزوار چشم به جهان گشود.مقدمات را نزد پدرش شيخ محمّد مزينانى و عموى خود آموخت و سال 1306 براى ادامه تحصيل به مشهد آمد و در مدرسه فاضل خان حجره گرفت.پس از آشنايى با ادبيات در محضر ميرزا عبد الجواد نيشابورى و شيخ محمد تقى نيشابورى،از درس آيات ميرزا مهدى اصفهانى،شيخ هاشم قزوينى،شيخ كاظم دامغانى،حاج ميرزا احمد مدرس و ارتضا با علوم دينى آشنا شد.تا اينكه مدرسه فاضل خان را به عنوان حفظ آثار قديمه بستند و طلاب را از آنجا اخراج كردند.(1)

استاد به تدريس در مدارس جديد روآورد و به موازات آن به فراگيرى علوم دينى ادامه داد.پس از شهريور 1320 كه فعاليت هاى سياسى آزاد شده بود،به مبارزه عليه حزب توده پرداخت و با تدريس در دانشسرا كه مركز فعاليت حزب توده شده بود،از پيشروى حزب توده پيشگيرى كرد و بعدا در فاصله سالهاى 1337-1340 ه .ش به دعوت دانشكده الهيات و معارف اسلامى مشهد،در آنجا نهج البلاغة و تفسير قرآن تدريس كرد.

ص:255


1- (1) -استاد محمد تقى شريعتى مدافع شريعت در برابر الحاد و طاغوت،كيهان فرهنگى، مصاحبه با استاد بهمن 1363 شماره 11 ص 6

استاد شريعتى در تاريخ 22 آبان 1341 پس از 30 سال تدريس بازنشسته شد.او در طول دوران فعاليت علمى و فرهنگى خود،ضمن تدريس در سال 1323 كانون نشر حقايق اسلامى را در مشهد تأسيس كرد.در سال 1328 كه جبهه ملى به رهبرى دكتر مصدق تشكيل شد و موضوع«ملى شدن صنعت نفت»جمعيتى بنام «جمعيت هاى هيئت مؤتلفه اسلامى» در مشهد شكل گرفت و استاد به عنوان مؤسس كانون نشر حقايق اسلامى در آن شركت كرد و مدتى بعد در شمار كانديداهاى دوره هفدهم مجلس شوراى ملى مطرح شد ولى انتخابات ابطال گرديد.

در شهريور 1336 سازمان امنيت استاد را همراه فرزندش دكتر على شريعتى و 15 تن ديگر از سران نهضت مقاومت ملى بازداشت و به زندان قزل قلعه برد.پس از مدتى استاد آزاد شد و به مشهد بازگشت.مرحوم آيت الله العظمى سيد محمّد هادى ميلانى از ايشان خواست تا مجلس تفسير خود را در منزل ايشان ادامه دهد و خود نيز از باب تشويق مردم،بعضى شبها در مجلس شركت مى كرد و اين جلسه سه سال ادامه يافت.

مرحوم محمد تقى شريعتى از آنجا كه معتقد بود در برابر عوام روش اثباتى بايد داشت نه نفيسى و به جاى تخطئه افكار آنها بايد راه درست تر را به آنها شناساند،در عاشوراى 1340 دسته اى حدود ده هزار نفر از روشنفكران، دانشجويان و بازاريان را با شعارهايى برگزيده از سخنان امام حسين عليه السّلام و نهج البلاغة به سمت حرم امام رضا عليه السّلام راه اندازى كرد.نتيجه اين شد كه سال 41 بعد از رسيدن دسته راه پيمايان به صحن عتيق،از سخنرانى استاد جلوگيرى كردند و در سال 1342 پيش از محرم مانع حركت او شدند و همان سال ايشان به دعوت استاد شهيد مرتضى مطهرى و توصيه آيت الله العظمى ميلانى به تهران رفت و در حسينيه ارشاد به تبليغ پرداخت و

ص:256

علاوه بر آنجا مدتى نيز در زمان بازداشت آيت اللّه سيد محمود طالقانى، بجاى ايشان در ماه رمضان در مسجد هدايت تفسير گفت.كتاب خلافت و ولايت در قرآن و سنت،تفسير نوين، وحى و نبوت در قرآن،چرا حسين قيام كرد،امامت در نهج البلاغة از آثار اوست.دكتر على شريعتى تنها فرزند ذكور اوست كه بطور مرموز در انگليس در 29 خرداد 1356 در 44 سالگى كشته شد.استاد در غم از دست دادن على گريست و پس از 80 سال تلاش در عصر دوشنبه 31 فروردين 1366 به دار بقا شتافت و در غرفه اى از صحن آزادى حرم مطهر رضوى به خاك سپرده شد.

غلامرضا جلالى

(159)

شكورزاده بلورى-ابراهيم

(1303-1381 ه.ش)

دكتر ابراهيم شكورزاده بلورى، استاد زبان و ادبيات فرانسه،محقق و پژوهشگر.وى در سال 1303 ه.ش در تربت حيدريه چشم به جهان گشود.

تحصيلات ابتدايى را در دبستان رضائيه تربت و تحصيلات متوسطه را در مشهد به اتمام رسانيد.در آغاز جوانى چند سال در خدمت آستان قدس رضوى بود و مشاغلى از قبيل رياست امور ادارى و مالى بيمارستان امام رضا عليه السّلام،رياست اداره اراضى و مستغلات و رياست خزانه و موزه آستان قدس را برعهده داشت.(1)ايشان ضمن خدمت در آستان قدس،همواره

ص:257


1- (1) -حاج محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس/360.

به تدريس در دبيرستان ها و دانشكده ادبيات،الهيات و پزشكى اشتغال داشت.(1)

شكورزاده در سال 1339 ه.ش به قصد ادامه تحصيل در رشته زبان و ادبيات فرانسه و اخذ درجه ليسانس در اين رشته در دانشكده ادبيات دانشگاه فردوسى مشهد ثبت نام كرد و حائز رتبه اول گرديد و در سال 1343 ه.ش موفق به اخذ مدرك ليسانس شد.او در سال 1350 ه.ش به قصد ادامه تحصيل و اخذ درجه دكترا به كشور فرانسه عزيمت نمود و در سال 1354 ه.ش موفق به اخذ درجه دكتراى زبان فرانسه از دانشگاه سوربن پاريس شد.از سال 1349 تا 1355 ه.ش به عنوان«مربى» زبان و ادبيات فرانسه،از 1355 تا 1364 ه.ش به عنوان«استاديار»،از 1364 تا 1370 ه.ش به عنوان «دانشيار»و از سال 1371 ه.ش به عنوان«استاد»مشغول خدمت در دانشكده ادبيات دانشگاه فردوسى مشهد بود.و در همين سال شوراى انقلاب فرهنگى و كميته جذب نخبگان، وى را به عنوان«استاد نخبه»انتخاب كرد.(2)

دكتر شكورزاده بيش از چهل سال سابقه تدريس داشت و در طول اين مدت وظيفه خود را همواره به بهترين صورت انجام داد.و به خاطر حسن خدمت و نظم و دقتى كه در كار خود داشته،موفق به دريافت تقدير نامه هايى از وزارت فرهنگ،آموزش عالى،وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى و دانشگاه فردوسى مشهد شد.او به چند زبان زنده دنيا تسلط داشت و همواره نسبت به مشكلات و كمبودها با ديدى انتقادى و دلسوزانه نگاه مى كرد.وى علاوه بر تأليف كتب و مقالات متعدد در رشته زبان و ادبيات فرانسه تحقيقات مفصلى نيز در«فرهنگ عامه»يا

ص:258


1- (1) -«شرح مختصر احوال و آثار دكتر ابراهيم شكورزاده بلورى»،مجله دانشكده ادبيات مشهد،شماره 124-125،سال 32،ص 7.
2- (2) -همان،بانك اطلاعات محققين و متخصصين كشور/67.

«فولكلور»خراسان داشته است.

علاقه اش به فرهنگ خراسان باعث شد كه افسانه ها،امثال،عقايد و رسوم،سنن محلى،جشن ها،اشعار و دوبيتى هايى را كه مى شنيد از همان كودكى آنها را در دفتر مخصوص يادداشت كند.او از همان اوان جوانى دريافته بود كه لهجه هاى محلى،فرهنگ عامه،آداب و رسوم و هنرهاى ملى رو به نابودى و فراموشى است.ازاين رو به جمع آورى فولكلور خراسان از طريق سفر، مصاحبه،شركت در مجالس مختلف، همنشينى با قشرها و گروه هاى مختلف شهرى و روستايى پرداخت.(1)

سه تأليف مهم وى در زمينه فرهنگ خراسان عبارتند از:«عقايد و رسوم مردم خراسان»كه در سال 1348 ه.ش برنده جايزه بهترين كتاب سال در رشته علوم اجتماعى و مردم شناسى شد، «ترانه هاى روستايى خراسان»و «افسانه هاى عاميانه خراسان».آخرين كتاب در سال 1975 م به زبان فرانسه در مجموعه انتشارات انستيتو مطالعات ايرانى دانشگاه سوربن پاريس منتشر شد.(2)

استاد شكورزاده علاوه بر سه كتاب فوق چندين كتاب مهم و معتبر نيز تأليف كرد.از ديگر آثار وى مى توان از كتب زير ياد كرد:«ده هزار مثل فارسى و بيست و پنج هزار معادل آنها»كه جايزه سال كتاب جمهورى اسلامى را به خود اختصاص داد.(3)«مواعظ و حكم سعدى در بوستان و گلستان با ترجمه و معادل هاى فرانسوى»،«صرف افعال و مورد استعمال زمان ها در فرانسه»، «فرهنگ اصطلاحات علوم و معارف اسلامى به زبان فارسى و فرانسه»كه از طرف دانشگاه تهران به عنوان كتاب برجسته سال 1377 ه.ش دانشگاهى برگزيده شد و به دريافت جايزه و لوح

ص:259


1- (1) -فرزانه سجادپور:گفتگو با دكتر ابراهيم شكورزاده محقق و پژوهشگر،روزنامه خراسان،ش 14459،يكشنبه 27 تير 1378، ص 8.
2- (2) -شرح مختصر احوال و آثار دكتر ابراهيم شكورزاده بلورى/7.
3- (3) -فرزانه سجادپور:پيشين/9.

تقدير مفتخر شد.(1)شكورزاده بيش از سى مقاله تحقيقى در رشته زبان و ادبيات فارسى و فرهنگ عامه و علوم اسلامى به زبان هاى فارسى،فرانسه و انگليسى نوشته است.برخى از مقالات فرهنگ عامه دائرة المعارف ايرانيكا Encyclopaedia iranica به قلم اوست.

دكتر شكورزاده در كارهاى هنرى نيز دستى توانا داشت و موفق به دريافت جايزه هنرى در نقاشى و طراحى نيز شده است.از جمله كارهاى هنرى و نقاشى هاى او مى توان به ترسيم آرم مخصوص مؤسسه چاپ و انتشارات آستان قدس رضوى و تهيه و ترسيم نقش«لا اله إلاّ اللّه»براى درب ورودى دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد و نيز تهيه رسم الخط فرانسه- انگليسى اشاره كرد كه در سال 1341 ه.ش در مشهد چاپ شده است.

استاد شكورزاده در مجمع بين المللى مطالعات فرانسوى (a.i.e.f) در كشور فرانسه و نيز در مجمع بين المللى تحقيق در داستان هاى فولكلوريك (S.F.n.r.i) كه مركز آن در شهر گوتنگن آلمان است عضويت داشت.(2)دكتر شكورزاده در سمينارهاى مختلف علمى نيز شركت مى كرد.از جمله آنها شركت در سمينار بين المللى زبان و ادبيات فرانسه در آذرماه 1369 ه.ش و پنجمين كنگره تحقيقاتى ايرانى در شهريور 1353 ه.ش مى باشد.وى در سال 1363 ه.ش جهت تكميل «فرهنگ اصطلاحات علوم و معارف اسلامى»فرصت مطالعاتى گرفته به كشورهاى فرانسه و آمريكا مسافرت كرد.(3)او پس از عمرى تحقيق و پژوهش و تدريس در روز 22 ارديبهشت سال 81 در اثر سانحه تصادف در مشهد دار فانى را وداع گفت و در حرم مطهر امام رضا عليه السّلام در صحن

ص:260


1- (1) -شرح مختصر احوال و آثار دكتر ابراهيم شكورزاده بلورى/8.
2- (2) -همان.
3- (3) -بانك اطلاعات محققين و متخصصين كشور/67.

جمهورى به خاك سپرده شد.

سيد حسن حسينى

(160)

شهيدى-حسن

(1283-1378 ه.ش)

دكتر سيد حسن شهيدى فرزند سيد محمود مشير،استاد دانشگاه علوم پزشكى مشهد،شاعر و خطاط.او از نوادگان ميرزا مهدى شهيد است كه سال ها در سمت استادى به جامعه پزشكى خدمت نمود.وى سال 1283 ه.ش در مشهد و در خانواده اى مذهبى و مرفّه متولد شد.دوره مقدماتى و ادبيات عرب را در نزد اديب نيشابورى معروف به اديب اول به پايان رسانيد.

سپس دوره متوسطه را در همين شهر طى نمود.آنگاه جهت اخذ دكتراى پزشكى در سال 1308 ه.ش عازم فرانسه گرديد و در شهر نانسى پس از اخذ مدرك(پ،ت،آ)از دانشكده علوم وارد دانشكده پزشكى همان شهر گرديد و در سال 1316 ه.ش دوره پزشكى را به اتمام رساند و به عنوان دانشجوى ممتاز معرفى گرديد.

پايان نامه تحصيلى وى تحت عنوان «انفكسيون اريون تجربى»بود كه نظر بر اهميت آن به هزينه دانشكده پزشكى نانسى به صورت كتاب منتشر شد.

شهيدى در ضمن اقامت در فرانسه مدتى در سرويس بيمارستان هاى عفونى زير نظر پروفسور دولار در مورد ويروس ها تحقيق نمود و در همين ايام بررسى جديدى در مورد اثر استركنين در معالجه مسموميت از باربيتوريك ها نمود در نتيجه اين تحقيقات ارزنده تقديم آكادمى علوم فرانسه و سوسيته بيولوژى نانسى گرديد و بعد از مراجعت

ص:261

به ايران مدتى سرپرست بهدارى شهربانى خراسان و بيمارستان منتصريه و آزمايشگاه بيمارستان شاه رضا(امام رضا)شد.در ابتداى جنگ جهانى دوم بيمارى هاى مقاربتى در مشهد شيوع پيدا نمود به كمك همكاران خويش دكتر سامى راد،دكتر ضيايى و دكتر محمد تقى رادپور،انجمن تعاون و بهداشتى تشكيل داد و كمك هاى ارزنده اى به بيماران نمود.در سال 1320 ه.ش بيمارى تيفوس اگزماناتيك و تب راجعه در استان خراسان شايع شد و ايشان با كمك افراد خير، جمعيت مبارزه با اين بيمارى تشكيل داد و خدمات ارزنده اى ارائه نمود.او در سال 1321 ه.ش به عنوان دبير و مديرعامل جمعيت شيرخورشيد در آمد و در موقع بروز زلزله در باخرز و سيل در مشهد و نيشابور به اقشار آسيب ديده كمك نمود.

هم زمان با تأسيس آموزشگاه عالى بهدارى در سال 1318 ه.ش تدريس شيمى و بيولوژى بيمارى هاى داخلى به عهده ايشان واگذار گرديد.در سال 1325 ه.ش با تأسيس دانشكده پزشكى به عنوان دانشيار،تدريس تراپوتيك به عهده ايشان واگذار شد و در سال 1336 ه.ش به عنوان استاد دانشكده پزشكى برگزيده شد.

دكتر شهيدى مسئوليت هاى اجرايى متعددى از جمله سرپرستى اداره بازرسى دانشگاه،سرپرست موقت دانشكده كشاورزى،رئيس دانشكده پزشكى مشهد و معاون دانشگاه مشهد و نيز در سال هاى 1371 ه.ش به بعد عضويت ايران سراى فردوسى را به عهده داشتند.در خلال استادى ايشان چندين سفر مطالعاتى به خارج از كشور نمود و در گروه پروفسور لونكر و پروفسور سوليه و پروفسور تيلن و پروفسور گيل در مورد بيمارى هاى قلب و عروق در پاريس و استكهلم و انگلستان تحقيق نمود و مدت چهار سال عضو هيئت علمى مجله طبى خاورميانه و طب عمومى و مجله دانشكده پزشكى مشهد بود.وى بيش از نيم قرن در خدمت

ص:262

دانشگاه به تعليم و تربيت دانشجويان پزشكى پرداخت و بنيانگذار رشته قلب شناسى دانشگاه علوم پزشكى مشهد بود.(1)

دكتر شهيدى علاوه بر اطلاعات وسيع پزشكى و مطالعه مستمر مجلات پزشكى از خطاطان و خوشنويسان و نيز از ادبا و شعراى معاصر بود كه كتاب «گلشن راز»سروده شيخ محمود شبسترى را به خط نستعليق بسيار زيبايى به رشته تحرير درآورده است.

اين كتاب اكنون در نزد دختر ارشدش خانم گيتى شهيدى موجود است.آلبوم خطوط متفرقه ايشان نيز جمع آورى شده و هم اكنون در نزد دختر ديگرش خانم مينا شهيدى نگهدارى مى شود.

از رباعيات اوست:

يك چند ميان كوچه بازى كرديم يك چند هواى سرفرازى كرديم

القصه در اين دار فنا روزى چند ما نيز هواى دست درازى كرديم

اوضاع جهان در هم و آشفته ز چيست مسئول چنين وضع بگوييد كه كيست

هر روز پريشانى ما بيش ز پيش راه و روش چرخ چرا رو به بدى است

در خانه دكتر شهيدى به روى همه علما و فضلا،ادبا،شعرا و دوستان باز بود.صبح روزهاى پنجشنبه هر هفته نشست علمى و دوستانه اى مركب از پزشكان صميمى وى و بعد از ظهر روزهاى جمعه نشست علمى ديگرى از علما،فضلا،ادبا و شعرا در منزلش تشكيل مى شد كه جلسه روزهاى پنجشنبه هنوز بعد از مرگش توسط فرزندانش ادامه دارد.ايشان خادم افتخارى حضرت رضا عليه السّلام بود.نمازش را سروقت مى خواند و از غيبت پرهيز كامل داشت،حسرت زندگى مردم را نمى خورد،زياده طلب نبود و بطور كلى از لحاظ نظم و ترتيب در خانواده اش سرمشق ديگران بود.حافظه بسيار قوى داشت و حتى در اواخر عمر از همان حافظه دوران جوانى خويش برخوردار بود و با وجود كهولت سن فراموشكارى

ص:263


1- (1) -نشريه داخلى سازمان نظام پزشكى مشهد، تابستان 32/1378.

به سراغش نيامده بود و تا يك روز قبل از مرگش در مطب خود به كار طبابت اشتغال داشت.

دكتر شهيدى پس از عمرى خدمت و وارستگى سرانجام در 22 ارديبهشت ماه سال 1378 ه.ش به علت بيمارى ريه در بيمارستان قائم درگذشت و روز شنبه 25 ارديبهشت ماه در صحن جمهورى اسلامى حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(1)

ابراهيم زنگنه

(161)

شيخ-مرتضى

(1286-1355 ه.ش)

دكتر مرتضى شيخ در سال 1286 ه.ش در تهران به دنيا آمد.دوران كودكى و همچنين تحصيلات خود را تا سطح مدرسه عالى طب در آنجا ادامه داد و با درجه دكتراى طب فارغ التحصيل شد.پدر ايشان به شغل زرگرى مشغول بود و پس از آنكه به دلايلى دچار مشكل مالى گشت،دكتر شيخ ضمن تحصيل به پدر كمك مى نمود.از همين زمان بود كه با مشكلات طبقه محروم آشنا شد و گويى با خود عهد بست تا تمامى توان خود را صرف اين قشر نمايد.دكتر علاوه بر اين،چون برادرى دلسوز از سه خواهر و برادرش نيز نگهدارى نمود تا هريك با تحصيلات مناسب به مشاغل شريفى چون آموزگارى و خدمت در پرورشگاه ها و خدمات انسانى ديگر اشتغال يافتند.همچنين برادر مرحوم دكتر به خدمت در ارتش درآمد و خود

ص:264


1- (1) -اطلاعات خانم اقدس شهيدى خواهرزاده و خانم مينا شهيدى دختر مرحوم دكتر شهيدى.

نيز از آنجا كه معتقد بود عاطفى ترين حرفه جهت يارى مردم پزشكى است همين شغل را برگزيد.وى پس از اخذ درجه دكترا به خدمت سربازى احضار شد.سپس به ماكو و مراغه رفت و در عزيمت در سيستان و بلوچستان به خدمت پرداخت و موفق به تأسيس بيمارستان دولتى گرديد تا مردم مستضعف آن ديار بتوانند از خدمات رايگان بهره مند گردند.دكتر پس از ازدواج از طريق بهدارى به مشهد منتقل و در كارخانه قند مشغول به خدمت شد.

محدوديت ميزان خدمت رسانى دكتر را بر آن داشت تا در نقاط محروم شهر چندين مطب افتتاح كند.اين مطب ها ابتدا در ميدان شهداى امروز و سپس در نقاط محروم ديگرى چون سرشور، فلكه برق و محله نوغان تأسيس شدند.

وى در پاسخ به اين سؤال كه چرا فقط در نقاط محروم مطب زده ايد؟مى گفت:

چون مردم امكان آمدن به مطب مرا ندارند و اياب وذهاب ايجاد هزينه مى كند لذا من به ميان آنها رفته ام.دكتر مرتضى شيخ 69 سال در ميان مردم زيست و با مردم خنديد و با آنها بيشتر از آنها گريست.در رنج ها التيامى به دردها و دست پرعطوفتش هميشه يارى بخش افتادگان بود.دكتر روحى عظيم و متواضع داشت.در مقابل مريض هايش با فروتنى رفتار مى كرد گويى چون يكى از آنهاست.به حق عاشق مردم بود و به تمامى آنان كه عاشق مردم بودند عشق مى ورزيد و در مقابل آنان كه وابستگى شديدى به مسايل مادى داشتند شديدا جبهه مى گرفت و اعتقاد راسخ داشت كه مفهوم زندگى واقعى خدمت به مردم محروم است و خدمت به افراد ثروتمند چندان برايش ارزشى نداشت چرا كه معتقد بود براى خدمت به اين افراد پزشكان زيادى حاضرند.برخورد ايشان با اختلاف سن و روحيه بيماران فرق مى كرد.او با جوانان آن گونه برخورد مى كرد كه گويى هم سن آنان است و اين گونه بود كه به راحتى با اقشار مختلف رابطه برقرار مى كرد و در

ص:265

يك كلام عاشق مردم بود.

سبزى فروشى مى گويد:ابتدا كه دكتر در محله سرشور مطب باز كرده بود و من هنوز ايشان را نمى شناختم هر روز قبل از رفتن به مطب نزد من مى آمد و قيمت سبزى ها را يادداشت مى كرد اما خريد نمى كرد پس از چند روز حوصله ام سر رفت و با كمى پرخاش به او گفتم:مگر تو بازرسى كه هر روز مى آيى و وقت مرا مى گيرى؟وى گفت خير من دكتر شيخ هستم و قيمت سبزيجات را براى آن مى پرسم تا ارزانترين را براى بيماران خود تجويز كنم.

از دكتر خديوجم نقل است:روزى در مطب دكتر بودم و او براى بيمارانش آب پاچه تجويز مى كرد.از ايشان پرسيدم چرا به جاى سوپ جوجه آب پاچه تجويز مى كنيد؟ايشان گفتند چون براى جبران ضعف بدن بيمار مانند سوپ جوجه مؤثر است و مهمتر آنكه پاچه گوسفند ارزان است.روزى در اواخر عمر كه دكتر در بستر بيمارى بود و همان جا هم بيمار مى ديد يكى از فرزندان وى به ايشان پيشنهاد كرد حداقل ويزيت را 5 تومان كنيد.دكتر در جواب گفت:عزيزم من يا ديوانه ام يا پيغمبرم،اگر ديوانه ام با ديوانه كارى نمى توانيد بكنيد و اگر پيغمبرم بى خود مى كنيد به پيغمبر خدا دستور مى دهيد.

روزى مردى از دكتر سؤال مى كند:شما چرا با اين سن و خستگى ناشى از كار از موتورسيكلت استفاده مى كنيد؟دكتر در جواب گفت:منزل مريض هايى كه من به عيادتشان مى روم آن قدر پيچ در پيچ است و كوچه هاى تنگ دارد كه هيچ ماشينى از آن نمى تواند عبور كند بنابراين مجبورم با موتور به عيادتشان بروم.

در سال 1352 ه.ش دكتر به علت بيمارى سخت بسترى گرديد و مردم به طور خودجوش براى وى مراسم دعا بر پا نمودند.دكتر شيخ در سال 1355 ه.ش پس از چند سال بيمارى به ديار حق شتافت.و پس از فوت ايشان مراسم تشييع بسيار باشكوهى براى وى به عمل آوردند كه تا آن زمان شهر مشهد چنين مراسمى به خود نديده بود.

ص:266

على رغم اينكه دكتر سفارش كرده بود وى را در قبرستان عمومى شهر دفن كنند.استاندار وقت دستور داد كه پيكر وى را در حرم مطهر به خاك بسپارند.

على سكندى

ص:267

ص

(162)

صادقى-رضا

(1356-1376 ه.ش)

رضا صادقى فرزند حسن برگزيده يازدهمين المپياد رياضى.وى اول ارديبهشت ماه 1356 ه.ش در مشهد به دنيا آمد.در پنج سالگى در زادگاه پدر و مادرش چكنه سفلى از توابع نيشابور، قرآن را فراگرفت.تحصيلات ابتدايى را در مدرسه شهيد هاشمى نژاد چكنه و راهنمايى را در مدرسه پيام انقلاب و شهيد مفتح و دبيرستان را در مركز استعدادهاى درخشان مشهد به اتمام رساند.

او توانست به مسابقات قرآن و نهج البلاغة و مسابقات علمى در سطح شهرستان و ناحيه راه يابد و مورد توجه محافل علمى قرار گرفت.

در يازدهمين المپياد رياضى و چهارمين المپياد كامپيوتر استانى،به كسب مدال نقره كامپيوتر و مدال طلاى رياضى مرحله كشور(بهمن 1372) موفق شد و از آزمون كنكور براى ورود به دانشگاه معاف گرديد و به عضويت تيم رياضى ايران درآمد.وى در سى و

ص:268

پنجمين المپياد رياضى هنگ كنگ بين 69 كشور شركت كننده موفق به دريافت مدال نقره شد و در تيرماه 1373 (1994 م)مدال طلاى دوازدهمين المپياد رياضى و مدال طلاى پنجمين المپياد كامپيوتر كشورى(بهمن ماه 1373)را به دست آورد و مجدد به عضويت تيم رياضى درآمد و مدال طلاى سى و ششمين المپياد جهانى رياضى در تورنتوى كانادا را بين 71 كشور شركت كننده(تيرماه 1374/ 1995 م)كسب كرد.

از اول مهر 1374 با انتخاب خودش در رشته رياضى محض دانشكده رياضى صنعتى شريف مشغول تحصيل شد و اهمّ فعاليت هاى او عبارتند از:

تحصيل زبان فرانسه علاوه بر دروس دانشگاهى جهت آشنايى به دو زبان خارجى.مدرس تمرين رياضى يك دانشكده علوم رياضى دانشگاه صنعتى شريف در سال 1375-1376.

مدرس دوره اى آموزشى المپياد رياضى باشگاه جوانان دانش پژوه 1374- 1376.بورسيه مركز تحقيقات فيزيك نظرى و رياضيات 1374-1376.

نويسنده رياضى عمومى(2)به گواهى دكتر يحيى تابش كه ناپديد شده است.

دانشجوى برگزيده دانشكده علوم رياضى دانشگاه صنعتى شريف 1376- 1377.ارائه مقاله(اعداد ساختى- جهان متناهى)در اولين سمينار رياضى كشور در دانشگاه شهيد چمران اهواز 76/12/24.

شركت وى در سمينار رياضى كشور در دانشگاه شهيد چمران آخرين دستاوردى بود كه سرانجام پس از دفاع از مقاله و ختم سمينار در بازگشت از اهواز به تهران سحرگاه 76/12/26 اتوبوس حامل دانشجويان صنعتى شريف به دره سقوط كرد.صادقى 12 روز قبل از حادثه در 76/12/14 در شعرى از مرگ چنين سخن گفته است:

مرگ چنگال تيز مى كند از براى دريدنم در گورهاى نمناك زمزمه اى

مردگان رسيدن عضوى جديد را به نجوا بازگو مى كنند...

ص:269

او به اتفاق شش نفر ديگر به نام هاى آرمان بهراميان،فريد كابلى،عليرضا سايبان،على حيدرى،مرتضى رضايى، مجتبى لطف على زاده مهرآبادى به لقاء اللّه پيوستند.پيكرش با مساعدت آيت اللّه واعظ طبسى توليت آستان قدس رضوى در قطعه شهداى حرم رضوى در صحن جمهورى به خاك سپرده شد.2 مدال جهانى و 4 مدال كشورى وى با احكام مربوطه پس از فوت او توسط پدرش به آستان قدس اهداء شد.

مدال هاى وى در موزه آستان قدس نگهدارى مى شود.

قطعه شعر زير از آخرين سروده هايى است كه در 76/12/19 يعنى 7 روز قبل از فوتش با عنوان «مرگ شيرين است»سروده است:

در آن هنگام كه برگ هاى رقصان،

درختان را وداع مى گويند برايم گودالى بكنيد

در آن هنگام كه بسترى از برگ

براى خفتن ابديم آماده مى شود كلاغ ها را به آسمان خون گرفته دعوت كنيد

در آن هنگام كه در ميان خش خش برگ ها خواب خوش

مى كنم

قطرات باران را به سوى گونه هايم روانه كنيد

و آنگاه كه در بستر خويش آرام مى گيرم

چادر پرستاره شب را بر روى آسمان بگسترانيد

و سكوت را با من تنها گذاريد

رضا از لحاظ رفتارى و طرز تفكر، فردى بود پرسشگر كه منتظر جواب مى ماند و جواب را با درك و منطق خودش مورد ارزيابى قرار مى داد و تجزيه و تحليل مى كرد.از وقت خودش كمال استفاده را مى برد.موقع مطالعه چنان سرگرم مى شد كه از آنچه پيرامونش مى گذشت بى اطلاع مى ماند.

خستگى درس را با مطالعه درسى يا با كتابى ديگر برطرف مى كرد.با آگاهى و با هدف مشخص رشته تحصيلى خود را

ص:270

انتخاب مى كرد.در مطالعه و درس خواندن سخت كوش و داراى پشتكار عجيبى بود.موفقيت هاى خود را بروز نمى داد.او هيچ گاه از كسب موفقيت علمى مغرور نشد.ساده زيست و ساده پوش بود.كتاب را از همه چيز بيشتر دوست داشت.مسايل المپياد بويژه رياضى رضا را از مسايل دينى و اعتقادى دور نكرد.شكست را مايه پيروزى مى دانست و در واقع پيروزى رضا از شكست آغاز شد.راستگو، امانتدار و پاك بود.او با اينكه چند دعوت نامه از كشورهاى خارجى دريافت كرد هيچ وقت آرزوى رفتن به خارج را نكرد چون به سرزمين نياكان خود ايران علاقه مند بود.رضا فقط در رياضى موفق نبود بلكه اگر ادامه مى داد موفقيت او در ادبيات،شعر و فيزيك كمتر از رياضى نبود.اشعارى كه سروده است گوياى اين مدعاست.(1)

عليجان سكندرى

ص:271


1- (1) -حسن صادقى:يادبود زنده ياد رضا صادقى؛ روزنامه قدس 1376/12/28؛روزنامه خراسان 1376/12/27.

ط

(163)

طبيب سركار خاصه-سيد

احمد

(-1134 ه.ق)

ميرزا سيد احمد طبيب از اطباى قرن دوازدهم هجرى وى عنوان«طبيب سركار خاصه»پيدا كرد و در سال 1134 ه.ق چشم از جهان فروبست و در حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام واقع در پايين پاى مبارك مدفون گرديده است.(1)

ابراهيم زنگنه

ص:272


1- (1) -محمد على خان سديد السلطنه مينابى: پيشين/228.

ع

(164)

عدالتى شعرباف-محمد تقى

(1324-1383 ه.ش)

دكتر محمد تقى عدالتى شعرباف استاد دانشگاه،ستاره شناس،مؤلف و محقق مدير گروه جغرافيا و نجوم بنياد پژوهش هاى اسلامى.

وى در 31 تيرماه 1324 ه.ش در خانواده اى مذهبى در مشهد به دنيا آمد.

پدرش حسن به شغل نساجى اشتغال داشت كه از يزد به مشهد مهاجرت كرده بود.دكتر عدالتى تحصيلات ابتدايى تا متوسطه را در مدارس مشهد گذرانيد(1).

از سال 1346 ه.ش در مقطع كارشناسى رشته فيزيك در دانشگاه فردوسى مشهد به ادامه تحصيل پرداخت.(2)پس از اتمام دوره كارشناسى در سال 1350 ه.ش به عنوان كارمند كتابخانه و در سال هاى

ص:273


1- (1) -محمد رضا قصابيان:يادى از زنده ياد دكتر محمد تقى عدالتى،مجله مشكاة،شماره 83، تابستان 1383،ص 129؛پرونده پرسنلى دكتر عدالتى در كارگزينى بنياد پژوهش هاى اسلامى آستان قدس.
2- (2) -بانك اطلاعات محققين و متخصصين كشور/196.

1352 ه.ش تا 1354 ه.ش به عنوان كارشناس آزمايشگاه فيزيك در دانشكده علوم مشغول به كار شد.سال 1353 ه.ش براى ادامه تحصيل به لندن رفت و در دانشگاه دورهام انگلستان در رشته كيهان شناسى موفق به اخذ مدرك كارشناسى ارشد گرديد.(1)از سال 1355 تا 1357 ه.ش موفق به اخذ دكتراى فيزيك ستارگان از دانشگاه منچستر انگلستان شد.(2)رساله دكتراى او«تعيين عناصر هندسى فيزيك ستارگان دوتايى»بود.(3)پس از بازگشت به ايران دوباره در دانشگاه فردوسى مشهد با سمت هيئت علمى به تدريس و تحقيق در رشته فيزيك و نجوم پرداخت.(4)دكتر عدالتى دوره هاى كتابدارى و فيزيك نجومى و كيهان شناسى را در سال 1351 و 1370 ه.ش در تهران و تحقيقاتى در آناليز و فتومترى سيستم دوتايى مشاهده و آناليز سيستم دوتايى را در طى سال هاى 1361 تا 1371 ه.ش گذرانيد.وى همچنين فرصت هاى مطالعاتى خويش را در زمينه ستارگان دوتايى امريكا ليكلس نبراسكا سال 1367 تا 1368 ه.ش به پايان برد.(5)

دكتر عدالتى علاوه بر تدريس و تحقيق در دانشگاه فردوسى مشهد، رياست شوراى تقويم كشور،عضو شوراى استهلال دفتر مقام معظم رهبرى،مدير گروه جغرافيا و نجوم بنياد پژوهش هاى اسلامى آستان قدس رضوى،عضويت در هيئت تحريريه مجله مشكاة،مؤسس و مسئول انجمن نجوم آماتورى آستان قدس را برعهده داشت.(6)فعاليت هاى علمى و پژوهشى وى در زمينه هاى نجوم و تأسيس رصدخانه و همكارى با مجامع علمى-

ص:274


1- (1) -محمد رضا قصابيان:پيشين/129؛بانك اطلاعات محققين و متخصصين كشور/196.
2- (2) -بانك اطلاعات محققين و متخصصين كشور/196.
3- (3) -همان.
4- (4) -محمد رضا قصابيان:پيشين/129.
5- (5) -بانك اطلاعات محققين و متخصصين كشور/196.
6- (6) -روزنامه قدس 1383/6/15،ص 7.

پژوهشى داخل و خارج كشور سبب شد تا در سال 1382 ه.ش به عنوان استاد نمونه كشور از دانشگاه فردوسى مشهد شناخته شود و چندين لوح سپاس و تقديرنامه از مراكز علمى و پژوهشى داخل و خارج دريافت نمايد.

فعاليت هاى علمى او را مى توان در چند محور يادآور شد:

الف-ترجمه و تأليف بيش از 50 كتاب در موضوعات نجوم و اختر فيزيك،اوقات شرعى و استهلال كه 34 كتاب در ده سال همكارى وى در بنياد پژوهش هاى اسلامى آستان قدس رضوى چاپ و منتشر گرديده است و مقدارى ديگر آماده چاپ مى باشد.

ب-نگارش 17 مقاله به زبان انگليسى چاپ شده در نشريات معتبر كشورهاى خارجى و مجامع بين المللى و چند كتاب در دست چاپ.

ج-نگارش 26 مقاله به زبان فارسى در نشريات معتبر دانشگاهى و مراكز پژوهشى به چاپ رسيده كه حدود 10 مقاله در فصلنامه مشكاة بوده است.

د-شركت در بيش از 35 سمينار و كنفرانس علمى داخلى و خارجى.(1)

ه-ارائه و اجراى بيش از 16 طرح پژوهشى-علمى.

دكتر عدالتى به لحاظ اخلاقى انسانى وارسته،متدين و مردم دار بود و به دانشجويانش علاقه اى خاص داشت.

وى خوش رو و خيرخواه مردم بود.

خانواده اش نسبت به كارهاى خيرى كه مى كرد اطلاعى نداشتند.ستاره عمر ستاره شناس بزرگ ايران ناگهان افول كرد و در 19 شهريورماه 1383 ه.ش به دنبال عارضه مغزى از اين دنيا رخت بست و در حرم مطهر رضوى دفن گرديد.

عليجان سكندرى

ص:275


1- (1) -محمد رضا قصابيان:پيشين/129.

ف

(165)

فاطمى-سيد محمد تقى

(1283-1374 ه.ش)

پرفسور سيد محمد تقى فاطمى فرزند حسين،رياضى دان بنام معاصر.

وى در سال 1283 ه.ش در اصفهان در خانواده اى تحصيل كرده متولد شد و در دامان مادرى پرهيزكار پرورش يافت.

پدرش كارمند اداره فرهنگ و اوقاف بود.او خواندن و نوشتن را در خانه فرا گرفت،پس از تأسيس دبيرستان «صارميه»در كلاس پنجم آن دبيرستان به تحصيل پرداخت و چون داراى هوش و نبوغ بود در كلاس هاى پايين تر نيز تدريس مى كرد و خود از وجود استادان مشهور فيزيك شيمى و رياضى،مانند مهندس على رياضى و غلامحسين زيرك زاده و استاد جلال الدّين همايى بهره گرفت.در سال 1305 يا 1306 ه.ش در مسابقه محصلين اعزام به خارج كه از طرف وزارت جنگ ترتيب يافته بود شركت كرد و با رتبه اول براى تحصيل در رشته رياضى به پاريس اعزام شد.چون در آن وقت فرانسه ديپلم ايران را به رسميت

ص:276

نمى شناخت،ناگزير دوباره در آخرين سال دبيرستان به تحصيل پرداخت،به زودى پى بردند كه استعداد و معلومات او در حد بالايى است و مى تواند براى ادامه تحصيل به دانشسراى عالى راه يابد.او پس از شش سال تحصيل در پاريس در سال 1312 ه.ش به عنوان نخستين فرد ايرانى به درجه دكتراى رياضى نايل آمد و به ايران بازگشت.

پرفسور فاطمى مدتى به تدريس در مدارس نظام پرداخت ولى طولى نكشيد كه براثر اقدامات وزارت فرهنگ و فعاليت هاى دكتر عيسى صديق اعلم، رياست وقت دانشسراى عالى به دانشگاه تهران منتقل شد و در دانشكده علوم،دانشسراى عالى و دانشكده فنى به تدريس مكانيك استدلالى،رياضى عمومى و آناليز پرداخت و چند ماهى هم مديركل فنى وزارت فرهنگ شد و چون علاقه به انجام كارهاى ادارى نداشت از آن سمت استعفا داد و بار ديگر به تدريس روى آورد.

پرفسور فاطمى تنها ايرانى بود كه در فرانسه در رشته رياضى«آگرژه»شد و چنان به امر تعليم و تربيت علاقه مند بود كه در آغاز خدمت،براى دوره ابتدايى كتاب رياضى نوشت و حدود سال 1318 ه.ش با محسن هنربخش كتاب حساب دبستان را تأليف كرد.وى از شدت علاقه به امر آموزش خود به دبستان ها مى رفت و با دانش آموزان كار مى كرد و چنان در قلب دانش آموزان و آموزگاران جاى گرفته بود،كه نام ايشان پيوسته با تدريس درس رياضى همراه بود.او حدود 26 جلد كتاب رياضى همراه آذرنوش،هنربخش،باقر نحوى و احمد بيرشك براى دبيرستان هاى كشور به رشته تحرير درآورد كه بعضى از آنها تا سال 1356 ه.ش در دبيرستان ها تدريس مى شد.

دكتر فاطمى پس از 45 سال تدريس در دانشگاه ها و تربيت معلم تهران و دانشگاه فردوسى مشهد،در سال 1357 ه.ش بازنشسته شد.

از دكتر فاطمى علاوه بر آثار رياضى، سه كتاب در مكانيك استدلالى منتشر

ص:277

شده است.او تا زنده بود از توجه به علم و آموزش غفلت نورزيد.

فاطمى در اواخر عمر در مشهد مقيم شد و در شمار خادمان افتخارى حضرت رضا عليه السّلام درآمد و روزهاى چهارشنبه هر هفته به حرم مطهر مشرف مى شد.ولى چند ماه آخر عمر كه نمى توانست از خانه بيرون برود،در گوشه پنجره اتاقش واقع در خيابان پاسداران(جم)مشهد مى ايستاد و از دور خدمت مخدوم خود عرض ارادت مى كرد.تا اينكه پس از 91 سال زندگى، نيمه شب هفدهم آذر 1374 ه.ش در مشهد درگذشت و جنازه اش در صحن آزادى حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(1)

ابراهيم زنگنه

(166)

فراهانى-تاج ماه بيگم

(-1282 ه.ق)

حاجيه تاج ماه بيگم دختر ميرزا عيسى قائم مقام فراهانى(متوفى 1237 ه.ق).(2)وزير دانشمند دوره فتحعلى شاه(1212-1250 ه.ق).(3)و خواهر حاجى ميرزا موسى خان متولى باشى آستان قدس رضوى(1220-1262 ه.ق).(4)خطاط،اديب،خير و نيكوكار عصر قاجار.(5)

از جمله فعاليت هاى خيرخواهانه او،وقف كتابخانه خصوصى خود به آستان قدس رضوى است كه در ماه شعبان 1262 ه.ق صورت گرفت.(6)

تذكره نويسان شماره كتاب هايى را كه از سوى او به آستان قدس رضوى هديه

ص:278


1- (1) -مجله يكان،شماره 26،ص 1-4،كيهان علمى،شماره 2،سال 4،ص 30-40.
2- (2) -محمد احتشام كاويانيان:شمس الشموس /324.
3- (3) -محمد على مدرس تبريزى:ريحانة الادب 392/4.
4- (4) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:مطلع الشمس 515/2؛مهدى بامداد:شرح حال رجال ايران 165/4.
5- (5) -پوران فرخ زاد:كارنماى زنان كاراى ايران /215.
6- (6) -محمد احتشام كاويانيان:پيشين/324؛ رمضانعلى شاكرى:گنج هزارساله/94.

شده است بسيار دانسته اند.(1)

تاج ماه بيگم در جمادى الاولى 1282 ه.ق درگذشت و در رواق پشت سر امام رضا عليه السّلام در كنار برادرش دفن گرديد.(2)

محمد جواد هوشيار

فياض-على اكبر-بخش اول

ص:279


1- (1) -پوران فرخ زاد:پيشين/215.
2- (2) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:پيشين 516/2-517.

ق

(167)

قوامى شهيدى-حسين

(1301-1358 ه.ش)

دكتر حسين قوامى شهيدى فرزند قوام استاد دانشگاه علوم پزشكى مشهد.وى از نوادگان مرحوم ميرزا مهدى شهيد(متوفى 1218 ه.ق)است كه سال ها در سنگر تعليم و تربيت به جامعه پزشكى خدمات شايانى انجام داده است.وى در سال 1301 ه.ش در مشهد در خانواده اى مذهبى چشم به جهان گشود.به دبستان رفت،سپس دوره متوسطه را در رشته رياضى به پايان رسانيد.آنگاه براى ادامه تحصيلات به تهران عزيمت نمود و پس از سه سال از دانشكده علوم تهران به اخذ درجه ليسانس رياضى نايل آمد.

پس از برگشت،مدتى در دبيرستان هاى مشهد به تدريس رياضى پرداخت ولى چون به مايه اندك علمى راضى نبود، جهت تكميل تحصيلات خود به سوئيس رفت،در آنجا تغيير رشته داد و به تحصيلات پزشكى پرداخت بعد از اخذ درجه دكتراى پزشكى و تخصص جراحى استخوان در سوئيس براى آشنايى و تكميل تحصيلات و تجارب خود در بيمارستان هاى انگليس به كار مشغول گرديد.پس از چندى به ايران بازگشت ابتدا به بيمارستان شاه رضا (امام رضا عليه السّلام)و سپس در بيمارستان قائم مشهد به خدمت مشغول شد و در دانشكده پزشكى مشهد نيز تدريس مى كرد.قبل از انقلاب اسلامى،مدتى رياست بيمارستان قائم را به عهده

ص:280

داشت و در كنگره هاى علمى در خارج از كشور شركت مى كرد.در سال 1358 ه.ش براى شركت در كنگره جراحان به پاريس رفت ولى به محض رسيدن به فرودگاه پاريس حالش دگرگون شد و بلافاصله وى را به تهران برگردانده و در بيمارستان قلب تهران بسترى نمودند،اما طولى نكشيد در بهمن همان سال در اين بيمارستان زندگى را وداع گفت،جنازه اش به مشهد منتقل و پس از تشييع در صحن آزادى(نو)حرم مطهر امام رضا عليه السّلام به خاك سپرده شد.(1)

عليجان سكندرى

ص:281


1- (1) -استفاده از اطلاعات خانم اقدس شهيدى خواهر دكتر قوامى شهيدى و خواهرزاده دكتر حسن شهيدى.

م

(168)

مجتهدى-سيد ابو الفضائل

(1309-1384 ه.ق)

دكتر سيد ابو الفضائل مجتهدى فرزند فقيه عارف مرحوم آيت اللّه ميرزا محمود حسينى زنجانى امام جمعه زنجان در سال 1309 خورشيدى در شهر زنجان متولد گرديد.

علت تغيير نام فاميلى از حسينى زنجانى به مجتهدى به جهت اين است كه پدرشان در مجلس شوراى ملى عليه سياست هاى رضا شاه به مخالفت برخواست رضا شاه بدليل مخالفت هاى آيت اللّه حسينى زنجانى دستور داد تا مناسب حساس دولتى به اولادش واگذار نگردد.

ازاين رو مرحوم سيد ابو الفضائل تصميم گرفت كه فاميلى را به مجتهدى تغيير دهد تا بتوانند در خدمت مردم قرار گيرد.

دكتر مجتهدى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش به پايان برد، سپس وارد دانشكده حقوق دانشگاه تهران شد و پس از پايان دوره كارشناسى حقوق سياسى از اين

ص:282

دانشگاه موفق شد مدرك كارشناسى ارشد در رشته مديريت را اخذ نمايد.

دكتر مجتهدى با سمت مديريت آموزش شركت ملى نفت ايران به كار مشغول شد و مسئول دانشجويان بورسيه شركت نفت گرديد كه براى ادامه تحصيل به خارج از كشور اعزام مى شدند.وى در سال 1350 ه.ش با حفظ سمت آموزشى طى ماموريت چهارساله به انگلستان اعزام و در سال 1353 موفق به اخذ دكترى فلسفه و معارف اسلامى از دانشگاه ساسكس انگلستان گرديد.منزلش در لندن در شب هاى جمعه مركز اجتماع مسلمانان شهر بود و دانشمندان و اسلام شناسان بزرگى چون استاد رضا روزبه-كه از اساتيد مرحوم مجتهدى در دوره تحصيلات دانشگاهى به شمار مى رفت -در آن مكان به ايراد سخنرانى مى پرداختند.وى در سال 1351 به خادمى آستان قدس رضوى مفتخر گرديد.دكتر مجتهدى بجز زبان فارسى، به زبانهاى تركى،فرانسه،انگليسى و عربى تسلط داشت در سال 1358 به خدمت در وزارت امور خارجه مامور گشت و در سمت اولين سفير جمهورى اسلامى ايران در كشور هندوستان به خدمتگزارى مشغول شد.

دكتر مجتهدى به علت بيمارى قلبى از سياست كناره گيرى كرد و بازنشسته شد ولى به اصرار دوستانى كه روحيه قوى خدمتگزارى را در ايشان سراغ داشتند در سال 1360 و دوران بازنشستگى جذب سازمان اقتصاد اسلامى گرديد.در سال 1370 ه.ش در دانشكده الهيات دانشگاه آزاد اسلامى واحد تهران شمال در مقطع كارشناسى و كارشناسى ارشد به تدريس متون معارف اسلامى به زبان انگليسى اشتغال داشت و از استادان بنام دانشكده و مورد توجه و علاقه قلبى دانشجويان بود،وى هم زمان با تدريس در دانشگاه مشغول ترجمه و نوشتن كتابهاى در احقاق حق ائمه اطهار عليهم السّلام و معرفى مقامات معنوى ايشان بود.از آثار به جاى مانده دكتر مجتهدى مى توان به

ص:283

كتابهاى زير اشاره كرد.

1-سخنى كوتاه درباره صحابى جليل القدر امام على بن موسى الرضا احمد بن ابى نصر بزنطى.

2-ترجمه بشارت نبوى به شيعيان علوى-تأليف عماد الدّين ابو جعفر محمّد طبرى امامى.

3-شناخت و انحراف ترجمه رساله الاربعين فى احوال النصاب و المخالفين تأليف و مير فيض اللّه تفرشى.

4-ترجمه معيار الشرك در قرآن تأليف برادر بزرگوارشان آيت الله العظمى سيد عز الدّين زنجانى.

5-شرح دعاى صنمى قريش، قنوت شبانه حضرت اميرالمؤمنين عليه السّلام.

6-سرگذشت بانوى بزرگوار شهيد بنت الهدى صدر.

7-ترجمه مسند امام جواد گردآورى حجت الاسلام عزيز اللّه عطاردى.

8-سرگذشت مرحوم پدر بزرگوارش آيت اللّه سيد محمود حسينى زنجانى امام جمعه فقيد زنجانى دكتر مجتهدى در اواخر عمرش مشهد مقدس را براى اقامت دائمى خود برگزيد و سرانجام براثر بيمارى قلبى كه داشت شب جمعه 1384/4/23 پس از اقامه نماز جماعت و در ميان جلسه تفسير و قرائت قرآن در منزل خويش و بين شاگردانش چشم از جهان فروبست و به لقاء اللّه پيوست و پس از عمرى تلاش مفيد در راه جدش در زير ايوان طلا صحن جمهورى اسلامى حرم مطهر امام رضا عليه السّلام آرام گرفت.

مرحوم دكتر مجتهدى نسخه نفيس و خطى صحيفه سجاديه به خط مرحوم پدرش را به كتابخانه مركزى آستان قدس رضوى وقف نموده از وى دو فرزند دختر و پسر به يادگار مانده است كه هر دو فرزند دكتر مجتهدى از تحصيلات عالى برخوردار هستند.

على سكندرى

منجم باشى-عبد الحسين-جلد اول

ص:284

(169)

منجم خراسانى-محمد

اسماعيل

(1224-1287 ه.ق)

محمد اسماعيل ازغدى معروف به «منجم خراسانى»فرزند ابو القاسم نوه حاج محمد بى خنده ازغدى بود كه در علم هيئت و نجوم استخراج تقاويم و نيز در تقوا و زهد و قداست شهرت داشت.اين علم در خاندان او به احفاد و نوادگانش انتقال يافت و فرزندان ايشان در مشهد به نجوميان شهرت دارند.پس از حاج محمد پسرش ابو الحسن طبيب كار علمى او را ادامه داد و بعد از وى محمد اسماعيل كه برادرزاده و داماد ابو الحسن بود جانشين مقام علمى او گرديد.

منجم خراسانى مدت 35 سال به استخراج تقويم اشتغال داشته است.

اعتماد السلطنه در مآثر و الآثار در مورد او مى نويسد:«مولانا محمد اسماعيل منجم مشهدى در هيئت و اعمال نجوميه و احكام آن بى نظير بود،به حدى كه گويا از وراء پرده نازك به نشئه غيب نظر مى نمود».(1)ميرزا عبد الرحمن مدرس از وى اين پيشگويى را نقل مى كند:«آسمان امسال يك ثلث از باران خود را نخواهد باريد و زمين يك ثلث از زراعت خود را نخواهد روياند و سال ديگر دو ثلث از زراعت نرويد و سال سوم چنان قحط شود كه مردم از گرسنگى بميرند و ديگران ايشان را از خاك برنگيرند و خدا را شكر كه من زنده نخواهم بود».اين پيش بينى ها همه اتفاق افتاد و خودش قبل از قحط سالى درگذشت.

مرحوم منجم در اوايل سال 1287 ه.ق در سن 65 سالگى چشم از جهان فروبست(2)و جنازه او را در صحن عتيق حرم مطهر حضرت رضا عليه السّلام مدفون ساختند او داراى خط خوشى بود و كتاب هايى را استنساخ نموده است كه

ص:285


1- (1) -محمد حسن خان اعتماد السلطنه:المآثر و الآثار/208.
2- (2) -ميرزا عبد الرحمن مدرس:تاريخ علماى خراسان/116-117.

از جمله قرآنى به خط ثلث در قطع رحلى مى باشد.

او دو پسر به نام محمد مهدى و ابراهيم داشت كه محمد مهدى در علم نجوم به مرحله استادى رسيد.

محمد اسماعيل منجم با اسماعيل ازغدى متوفاى 1231 ه.ق متفاوت است.

ابراهيم زنگنه

(170)

مؤيد قرشى-محمود

(1293-1345 ه.ش)

دكتر سيد محمود مؤيد قرشى استاد دانشگاه و پزشك متبحر خراسانى.وى فرزند ميرزا آقا و نواده ميرزا حسن خان حافظ الصحه است.در سال 1293 ه.ش در قوچان متولد شد.تحصيلات ابتدايى و متوسطه خود را در زادگاهش و در شهر مشهد دنبال كرد.در سال 1314 ه.ش در دانشكده پزشكى در رشته زنان و زايمان مشغول تحصيل گرديد و پايان نامه دكتراى خود را تحت عنوان«درمان آماس درون شامه زهدان پس از زايمان و پس از افكندن جنين با هورمون فوليكولر»به اتمام رسانيد.

وى دوره هاى تخصصى ويژه را در بيمارستان هاى تهران فراگرفت و در سال 1320 ه.ش فارغ التحصيل شد.

در بدو خدمت پزشكى دو سال در شهر قوچان فعاليت كرد،سپس در بيمارستان امام رضاى مشهد به سمت رئيس بخش چشم پزشكى منصوب گرديد.

دكتر مؤيد قرشى از ابتداى تأسيس دانشكده پزشكى مشهد در سمت دانشيار رسمى عهده دار تدريس رشته بيولوژى گياهى بود.مدتى بعد رياست آزمايشگاه را نيز برعهده گرفت.از سال 1330 ه.ش در مقام استادى چشم پزشكى در دانشگاه مشهد به خدمت ادامه داد.در سال 1334 ه.ش براى تكميل تخصص خود در رشته چشم پزشكى به كشور فرانسه سفر كرد و با اخذ مدرك رسمى به ايران بازگشت

ص:286

و به خدمت پزشكى و دانشگاهى پرداخت.

دكتر مؤيد قرشى داراى فضائل اخلاقى و وجدانى آگاه بود كه در راه كسب و خدمات پزشكى لحظه اى درنگ نمى كرد.وى سرانجام در روز 24 بهمن 1345 ه.ش در سن 52 سالگى دچار سكته شد و فوت كرد.پيكرش را روز بعد در يكى از رواق هاى صحن عتيق آستان قدس رضوى دفن نمودند.

دكتر سيد احمد و دكتر سيد آقا از فرزندان او هستند.(1)

رسول سعيدى زاده

ص:287


1- (1) -رمضان على شاكرى:اتركنامه،تاريخ جامع قوچان/262.روزنامه خراسان 1345/11/25.

ن

(171)

ناصح-ذبيح اللّه

(-1345 ه.ش)

ذبيح اللّه ناصح آموزگار و محقق.

وى در بيرجند متولد گرديد،تحصيلات مقدماتى عربى و ادبى را در مدرسه «شوكتيه»اين شهر به پايان برد و در همان مدرسه استاد شد و بعدها رياست آن را به عهده گرفت و سال ها در اين مقام خدمت كرد.در سال 1326 ه.ش به سيستان رفت و رئيس فرهنگ آنجا شد.وى در مدت رياست خدمات فرهنگى ارزنده اى را انجام داد.

در اواخر سال 1331 ه.ش به مشهد آمد و در دبيرستان هاى مشهد به تدريس پرداخت تا اينكه در سال 1337 ه.ش بازنشسته شد و عاقبت در نيمه مهر ماه 1345 ه.ش در مشهد وفات يافت و در همين شهر به خاك سپرده شد.شهروندان بيرجندى براى زنده نگاه داشتن نام او،كتابخانه اى را در بيرجند تأسيس كردند.

از آثارش مى توان به«كتاب بلوچستان»كه از سوى بنگاه فرانكلين چاپ و منتشر شده است،اشاره كرد.

ص:288

مرحوم ناصح با سه زبان عربى،فرانسه و انگليسى آشنايى داشت و در تدريس و تحقيق از آنها بهره مند بوده است.وى مردى بلنداندام و درشت استخوان با چهره اى گندمگون،خوش محاوره و زودآشنا بود و مدت بيست سال با حبيب يغمايى هم صحبت بوده است.(1)

محمد جواد هوشيار

(172)

نبئى-ابو الفضل

(1316-1381 ه.ش)

دكتر ابو الفضل نبئى استاد تاريخ دانشگاه فردوسى و محقق.وى در سال 1316 ه.ش در سراب آذربايجان در خانواده اى متوسط و مذهبى چشم به جهان گشود.دوران كودكى او با سختى و رنج همراه بود.زيرا او در چهارسالگى پدرش عباسعلى نبئى را كه كارمند اداره پست و تلگراف بود براثر حادثه اى در حين انجام وظيفه از دست داد.و از آن زمان تحت تكفل مادر قرار گرفت.او با حمايت مادى و معنوى مادر دوره تحصيلات ابتدايى را در سراب پشت سر گذاشت و وارد دبيرستان تازه تأسيس منطقه شد.او هم زمان با تحصيل در دبيرستان كه به صورت شركت در كلاس هاى شبانه انجام مى گرفت براى امرارمعاش خانواده خود به تدريس در مقطع ابتدايى پرداخت.در سال 1340 ه.ش موفق به اخذ ليسانس علوم تربيتى، تاريخ و جغرافيا از دانشسراى عالى دانشگاه تبريز شد.در همين زمان كه دانشجوى دوره كارشناسى بود جهت

ص:289


1- (1) -«ذبيح اللّه ناصح»:يغما،ش 9،س 19، 503/1345.

تأمين مخارج تحصيل به عكاسى روى آورد.وى پس از اخذ ليسانس به استخدام آموزش و پرورش اردبيل درآمد و مدت پنج سال به تعليم و تربيت در دبيرستان هاى آنجا مشغول بود.با اين حال از انديشه ادامه تحصيل غافل نشد و در سال 1348 ه.ش موفق به اخذ درجه كارشناسى ارشد تاريخ از دانشگاه تهران شد.با توجه به موضوع پايان نامه اش«روابط ايران و عثمانى در قرن نوزدهم»همكارى نزديكى را با اساتيد دانشگاه هاى تركيه آغاز كرد و همين امر زمينه تحصيل او را در مقطع دكترا در دانشگاه آنكارا فراهم ساخت.

او در تركيه در محضر اساتيدى چون پرفسور فاروق سومر،پرفسور كويمن و پرفسور على سويم به كسب علم و دانش پرداخت.و رساله دكتراى خود را با عنوان«چوپانيان در تاريخ ايلخانان» زير نظر پرفسور فاروق سومر در سال 1352 ه.ش به اتمام رسانيد.(1)

دكتر نبئى پس از مراجعت از تركيه مدت كوتاهى به تدريس در دبيرستان هاى اردبيل پرداخت تا اينكه در سال 1353 ه.ش به عضويت هيئت علمى گروه تاريخ دانشكده ادبيات دانشگاه فردوسى مشهد درآمد.و تا پايان عمر خود به تدريس در اين دانشگاه مشغول بود چندى نيز رياست گروه تاريخ اين دانشگاه را عهده دار بود.طى اين مدت او شاگردان زيادى تربيت كرد و آثار ارزنده اى از خود بر جاى گذاشت.وى همچنين با بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس همكارى داشته است.

استاد نبئى فردى متدين،باوقار، صبور و درعين حال باايمان و شوخ طبع بود.او متعلق به نسلى بود كه باور داشت در حضور كتاب بايد به احترام ايستاد.نسلى كه تحقيق و پژوهش در وجود آنان و در سرنوشتشان مؤكّد شده بود.سرانجام پس از عمرى تلاش و كوشش و تدريس در تيرماه 1381

ص:290


1- (1) -حسين احمدى:يادى از مرحوم دكتر ابو الفضل نبئى،كتاب ماه تاريخ و جغرافيا، مرداد و شهريور 166/1381.

ه.ش براثر سكته قلبى درگذشت و در حرم امام رضا عليه السّلام در صحن قدس به خاك سپرده شد.

مطالعات استاد نبئى شامل موضوعاتى چون تاريخ اسلام،تاريخ تركان،تاريخ مغولان و ايلخانان مغول، فرقه هاى اسلامى،تصوف،نجوم،هنر و معمارى اسلامى و ايلات و عشاير ايران مى شد.از مهمترين كتاب هاى ايشان در زمينه تاريخ ايران و اسلام و نجوم مى توان از اين آثار ياد كرد:«تاريخ آل چوپان»اين كتاب كه در اصل پايان نامه دكتراى مرحوم نبئى است در سال 1352 ه.ش توسط انتشارات دانش امروز در تهران چاپ شد كه يكى از مهمترين كتاب ها جهت بررسى خاندان چوپانيان در قرن هشتم هجرى است.

«اوضاع سياسى و اجتماعى ايران در قرن هشتم هجرى»اين كتاب در سال 1375 ه.ش توسط انتشارات دانشگاه فردوسى به چاپ رسيده است.در اين كتاب حكومت هاى محلى ايران در قرن هشتم از جمله:سربداران،آل جلاير،آل مظفر و آل كرت مورد بررسى قرار گرفته است.«تاريخ نهضت هاى سياسى و مذهبى ايران تا قرن هشتم هجرى»نيز از آثار ديگر اوست كه در سال 1376 ه.ش توسط دانشگاه فردوسى به چاپ رسيد و در آن نهضت ها و قيام هاى مختلف ايرانيان از ابتداى ورود اسلام به ايران تا قرن هشتم هجرى از جمله قيام بابك،قيام زنگيان،نهضت حروفيه، قرمطيان،اسماعيليان و غيره مورد بررسى قرار گرفته است.«تقويم و تقويم نگارى در تاريخ»كتاب ديگر نبئى در سال 1366 ه.ش توسط انتشارات آستان قدس رضوى در مشهد به چاپ رسيده است.در اين كتاب استاد به توضيح و تعريف زمان سنجى تقويم هاى مشهور و معمول در تاريخ جهان،روش ها و فرمول هاى تبديل سال ها در تقويم هاى مختلف و اصول و قواعد استخراج تقويم مى پردازد.

«سنجش و مبدأ زمان در نزد ملل»يا «تاريخچه تقويم»چاپ سال 1351 ه.ش اردبيل و«هدايت طلاب به دانش

ص:291

اسطرلاب»كه در سال 1371 ه.ش توسط بنياد پژوهش هاى اسلامى آستان قدس رضوى چاپ شده است و كتاب هاى«گزينه هايى از هنر و معمارى اسلامى»،«آذربايجان در قلمرو اسلام»، «تاريخچه سراب»و«تصحيح كتاب تحفه حاتمى شيخ بهايى»مجموعه ديگر از آثار قلمى نبئى هستند.

استاد نبئى بجز كتاب هاى يادشده، در حوزه تاريخ مقالات زيادى را به رشته تحرير درآورده است.او در سال هاى پايانى حيات خود،مدير مسئول و سردبير«فصلنامه پژوهش هاى تاريخى»بود كه توسط انتشارات دانشگاه فردوسى مشهد منتشر مى شد.برخى از مهمترين مقالات استاد عبارتند از:«شقاقى در گذرگاه تاريخ ايران»مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه فردوسى مشهد،شماره سوم،سال نوزدهم،پاييز 1365.«قلم و نقش آفرينى آن در تاريخ»مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه فردوسى مشهد.«بررسى نظام حكومتى در ايران بعد از اسلام»فصلنامه پژوهش هاى تاريخى 1370،«گفتگوى تمدن ها مى تواند راهگشاى حل اختلافات باشد»فصلنامه پژوهش هاى تاريخى 1378،«تشريح برگى از تقويم و بيان كار مقوم»مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد،1362 و «ستاره شناسى و تاريخ»فصلنامه پژوهش هاى تاريخى 1369.

از آثار ارزشمند استاد نبئى در زمينه نجوم بايد از ساخت بزرگترين اسطرلاب جهان ياد كرد كه در مدت همكارى ايشان در بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس ساخته شد.اين اثر كرد هم اكنون در موزه نجوم آستان قدس نگهدارى مى شود.(1)

سيد حسن حسينى

ص:292


1- (1) -فاطمه حاجى آبادى:مختصرى از زندگينامه و آثار دكتر ابو الفضل نبئى،ويژه نامه ى سمينار پيرامون تاريخ،(دانشگاه فردوسى مشهد)، ارديبهشت 5/1383.

ه

(173)

هاشميان-سيد حسن

(1313-1380 ه.ش)

دكتر سيد حسن هاشميان پزشك مؤمن و متعهد و خادم امام رضا عليه السّلام.وى در سال 1313 ه.ش در روستاى «خراشا»از توابع جاجرم در استان خراسان متولد شد.جد پدرى او مرحوم آيت اللّه سيد عبد الحى بنى هاشم،از علماى بزرگ بجنورد بود و پس از كشف حجاب در دوران رضا شاه به دليل دارا بودن مدرك اجتهاد،كسى متعرض لباس او نشد.با اين حال ايشان صلاح را در ترك بجنورد ديدند و روانه روستاى خراشا شدند.وى يكى از پيشوايان روحانيون بجنورد بود و درجه اجتهاد خود را از آيت اللّه سيد رضا صدر و موسوى اصفهانى دريافت كرده بود.

پدر دكتر هاشميان،سيد يحيى فرزند بزرگ مرحوم آيت اللّه عبد الحى بود.چند سال پس از تولد دكتر هاشميان،خانواده اش به بجنورد عزيمت كردند و سيد يحيى هاشميان در آنجا به استخدام اداره ثبت احوال

ص:293

شهرستان بجنورد درآمد.

دكتر هاشميان،دوران ابتدايى را در دبستان ناهيد بجنورد به پايان رسانيد و براى گذرانيدن دوره متوسطه به مشهد مقدس آمد و در دبيرستان فردوسى مشهد به تحصيل مشغول شد.در 14 سالگى مادرش را در اثر عوارض زايمان و عدم دسترسى به پزشك از دست داد.اين واقعه تأثير عميقى بر ايشان گذاشت و او را مصمم كرد كه به تحصيل طب بپردازد و به نيازمندان و محرومين خدمت كند.پس از به پايان رسانيدن دبيرستان،در آموزشگاه عالى بهداشت به تحصيل پرداخت و پس از چهار سال داوطلبانه براى خدمت در جنوب كشور به اين منطقه عزيمت نمود.اين در حالى بود كه ايشان به دليل داشتن معدل بالا،مى توانست مانند ساير دوستانش در اطراف مشهد خدمت كند.به دليل معدل بالا پس از سه سال تعهدات او به پايان رسيد ولى عشق به خدمت او را پنج سال ديگر در جنوب كشور ماندگار كرد.

اقامت ايشان در آن ديار غربت و محروم،خاطراتى را در ذهن او بر جاى گذاشت،كه پس از گذشت سال ها و با وجود بعد مسافت روابط او با مردم آن منطقه گسسته نشد و حتى پس از فوتش مجلس بزرگداشتى به ياد او و خدماتى كه بيش از سه دهه پيش انجام داده بود در گناوه برگزار شد.

هاشميان سه سال پس از اقامت در جنوب با دختر عمويش ازدواج كرد.

همسرش نوه ديگر آيت اللّه عبد الحى بنى هاشم بود كه به اتفاق او به جنوب بازگشت و پسر بزرگ ايشان متولد گناوه مى باشد.

آنها پس از پنج سال خدمت در جنوب كشور،به مشهد بازگشتند.وى از سال چهارم پزشكى به ادامه تحصيل پرداخت و وقتى صاحب سه فرزند بود از دانشكده پزشكى فارغ التحصيل شد.

پس از آن براى خدمت سربازى روانه غرب كشور شد و در اسلام آباد غرب به خدمت پرداخت.از ويژگى هاى برجسته هاشميان در اين دوران،

ص:294

استحكام در عقايد به ويژه عقايد مذهبى بود.با وجود جو ضد مذهب در ميان درجه داران ارتشى،ايشان هيچ ترديدى در اظهار عقايد مذهبى خود و عمل به آنها نداشت.

در آن موقع دكتر هاشميان با آيت اللّه حكمت نيا آشنايى داشت و در محضر او به كسب فيض مى پرداخت.خدمت صادقانه او در غرب كشور باعث شد، زمانى كه ايشان قصد بازگشت به زادگاهش را داشت جمع انبوهى از مردم جلوى بهدارى تحصن نمودند، آنها مى خواستند او بماند.

پس از بازگشت به بجنورد هاشميان به جمع معتمدين آن شهرستان پيوست.

در همين دوران ساواك او را تحت نظر داشت.گاه تلفن هاى تهديدآميزى نيز به منزل ايشان مى شد تا از ارتباط ايشان با مبارزين سياسى جلوگيرى كند،ولى او شيفته اهل بيت نبوت بود.و به دستيارانش سپرده بود كه بدون تفحص از كسى كه ابراز عدم استطاعت مالى مى كند،وجهى مطالبه نكنند و به يكى از داروخانه هاى بجنورد سپرده بود تا نسخه هايى كه وى به آنجا ارجاع مى دهد مجانى بپردازد و بدون آنكه غرور بيمار جريحه دار شود وجه آن را به حساب دكتر بنويسد.

دكتر در اين دوره،مبارزات سياسى خود را نيز شروع كرده بود.ساواك مداركى را عليه ايشان جمع آورى مى نمود.در حين پيروزى انقلاب،دكتر هاشميان در روشنگرى مردم و تقويت جريان انقلاب نقش مهمى بر دوش گرفت.پس از پيروزى انقلاب و برقرارى آرامش نسبى،به دليل علاقه به ادامه تحصيل به مشهد مقدس عزيمت كرد و در رشته تخصصى داخلى به ادامه تحصيل پرداخت.وى وقتى تخصص خود را گرفته بود سه فرزندش وارد دانشگاه شده و فرزند چهارمش محصل بود.پس از اخذ تخصص در دانشگاه به خدمت پرداخت و در همين دوران خادم بارگاه ملكوتى امام هشتم عليه السّلام نيز گرديد.در اين دوران نيز آنچه مى توانست براى مردم انجام مى داد،

ص:295

مدتى معاون دانشگاه و نيز مدتى رياست بيمارستان امام رضا عليه السّلام را برعهده داشت.در اين دوران خدمت هاى صادقانه اش به مردم ياد او را زنده نگاه داشت.او گوشى شنوا براى شنيدن دردهاى مردم،قلبى فراخ براى پذيرفتن دشوارى هاى راه خدمت به مردم و عزمى راسخ براى حل مشكلات آنان داشت.پرداختن به اين امور فرصتى براى او فراهم نمى كرد كه نوشته ها و تحقيقات پراكنده اش در امور مذهبى و علمى را مرتب و جمع آورى كند.

سخنرانى هاى متعدد و دست نوشته هاى گوناگون از ايشان به جاى مانده است.

تا اينكه در سال 1380 به بيمارى سرطان معده مبتلا گرديد و با وجود آگاهى كامل از روند فرجام اين بيمارى و ناراحتى هاى حاصل از آن هرگز زبان به شكوه نگشود و سخنرانى هاى تأثيرگذارى در دوره بيمارى از خود به جاى گذاشت.پس از هفت ماه در بيستم دى ماه 1380 با دلى آرام،همسر،چهار فرزند،دوستان و يارانش را ترك و به ديار حق شتافت.و در صحن آزادى حرم مطهر امام رضا عليه السّلام دفن گرديد.

عليجان سكندرى

ص:296

ى

اشاره

يزدى-سيد على-جلد اوّل

(174)

يوسفى-غلامحسين

(1306-1369 ه.ش)

دكتر غلامحسين يوسفى فرزند عابد استاد دانشگاه فردوسى و شاعر خوش ذوق متخلص به«ناقوس».وى در اصل از طبس بود و در سال 1306 ه.ش در مشهد متولد شد.تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در اين شهر به پايان رساند.

سپس در سال 1325 ه.ش به تهران رفت و وارد دانشكده ادبيات دانشگاه تهران شد و در سال 1328 ه.ش در رشته زبان و ادبيات فارسى فارغ التحصيل گرديد.در سال 1330 ه.ش هم زمان با دريافت دكترا در رشته ادبيات فارسى به دريافت درجه ليسانس در رشته حقوق قضايى و علوم سياسى نايل آمد.(1)

دكتر يوسفى ابتدا به عنوان دبير در دبيرستان هاى مشهد مشغول به خدمت

ص:297


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:صدسال شعر خراسان/608-609؛مريم آقا شيخ محمد: گلزار مشاهير/243.

فرهنگى شد و چند سال رياست دبيرستان نفت در مشهد را داشت و سپس به عنوان دانشيار و بعدها در سمت استاد زبان ادبيات فارسى در دانشگاه مشهد به تدريس اشتغال يافت.(1)وى يك سال سرپرست تربيت معلم خراسان و چندين سال نيز مسئوليت گروه آموزش زبان و ادبيات فارسى را داشت.(2)

دكتر يوسفى از بزرگان ادب خراسان و ايران بود و در نظم و نثر و ترجمه و نطق و بيان،دستى توانا داشت.(3)وى در طول تحصيل شاگردى ممتاز بود.زمانى كه در مشهد مشغول تحصيل بود در مدارس حوزه به تحصيل علوم عربى پرداخت و از استادان حوزه كسب دانش كرد.در ادبيات عرب و فرانسه از آگاهى و بصيرت كامل برخوردار بود.(4)

او علاوه بر فضائل ظاهرى و بى اعتنايى به مقامات و مناصب،فردى فعال و رفيقى شفيق و دوستى مهربان و صديق بود.(5)فروتنى،بى ادعايى و بلندهمتى، تعريف نكردن از خود،مناعت طبع و عزت نفس و بى اعتنايى به امور دنيوى از ديگر مشخصات اخلاقى اوست.

گويند قبل از بازنشستگى چند پست و مقام بالا به او پيشنهاد شد ولى هيچ يك را نپذيرفت.(6)

اعتقاد راسخ به مقدسات اسلام و ارادت عميق و مخلصانه به ائمّه معصومين به ويژه امير المؤمنين عليه السّلام،و زيارت حضرت رضا عليه السّلام از ديگر ويژگى هاى فكرى و روحانى دكتر يوسفى بود.(7)

مطالعه و تحقيق در كشورهاى فرانسه و انگلستان و تحقيق و تدريس

ص:298


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/608؛مريم آقا شيخ محمد:پيشين/243.
2- (2) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/243.
3- (3) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/608.
4- (4) -محمد باقر برقعى:سخنوران نامى معاصر ايران 3998/6-3999.
5- (5) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/608.
6- (6) -حسين رزم جو:به ياد استاد فرزانه ام شادروان دكتر غلام حسين يوسفى،مجله دانشكده ادبيات مشهد،شماره 3 و 4،سال 3، ص 798-804.
7- (7) -حسين رزم جو:پيشين/800.

در آمريكا همراه با ايراد كنفرانس هاى جالب و سودبخش و نيز سفر به شيراز براى افتتاح آرامگاه سعدى در ارديبهشت سال 1331 ه.ش از طرف انجمن ادبى خراسان از جمله مسافرت هاى خارجى و داخلى وى بوده است.(1)

دكتر يوسفى در سال 1330 ه.ش اقدام به تأسيس مجله اى به نام «فرهنگ»كرد و دو سال به نشر آن همت گماشت.اين مجله نشريه اى وزين و پرمايه بود.(2)ايجاد چاپخانه دانشگاه از ديگر فعاليت هاى فرهنگى- اجتماعى اوست.(3)

سرانجام دكتر يوسفى در چهاردهم آذرماه سال 1369 ه.ش در تهران به مرض سرطان چشم از جهان فروبست.

پيكر وى پس از انتقال به مشهد در دار العباده آستان قدس رضوى به خاك سپرده شد.(4)

آثار قلمى دكتر يوسفى را در چند قسمت تأليف،تصحيح و ترجمه مى توان برشمرد.تأليفات:تمرين فارسى براى كلاس اول دبستان با همكارى عبد الحسين پازوكى،اكبر قندهاريان و غلامرضا قهرمان،چاپ 1333 ه.ش،فرخى سيستانى،بحثى در شرح احوال روزگار و شعر او،كتاب برگزيده سال 1341 ه.ش انجمن كتاب،ابو مسلم سردار خراسان،نامه اهل خراسان حاوى مجموعه مقالات، شوخ طبعى آگاه،انعكاس اوضاع اجتماعى در آثار رشيد الدّين فضل اللّه، ديدارى با اهل قلم در دو جلد چاپ سال هاى 1355 و 1357 ه.ش، برگ هايى در آغوش باد،مجموعه مقالات در دو جلد،كاغذ زر شامل يادداشت هايى ادبى و تاريخى، روان هاى روشن،چشمه روشن،

ص:299


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/608؛مريم آقا شيخ محمد:پيشين/243؛غلامحسين يوسفى:كتاب هفته،14 دى ماه 1381.
2- (2) -محمد باقر برقعى:پيشين 3998/6- 3999.
3- (3) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/243.
4- (4) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/608؛كتاب هفته:پيشين،حسين رزم جو:پيشين/898.

ديدارى با شاعران،با كاروان حلّه، سرمه خيال حاوى دفتر شعر مرحوم يوسفى،شهر شهادت،يادداشت ها، سرگذشت جوان تاجر.

و از متون تصحيحى:

قابوس نامه،قابوس نامه درسى، التصفية فى احوال المتصوفه چاپ سال 1347 ه.ش،لطائف الحكمه ارموى، گزيده قابوس نامه-اين كتاب با نام درس زندگى نيز منتشر شد-بوستان سعدى يا سعدى نامه،ملخّص اللغات نوشته حسن خطيب كرمانى با همكارى دكتر محمد دبيرسياقى چاپ سال 1362 ه.ش،گلستان سعدى،ترجمه تقويم الصحه ابن بطلان،در آرزوى خوبى و زيبايى،گزيده بوستان سعدى، دامنى از گل،گزيده گلستان سعدى.

و از ترجمه هاى وى:

داستان من و شعر،نوشته نزار قبانى با همكارى دكتر يوسف آبكار چاپ سال 1356 ه.ش،هدف ادبيات، اسلوب عالى و فضائل ادبى نوشته ديويد ديچز با همكارى محمد تقى صدقيانى،اما من شما را دوست مى داشتم،نوشته ژيلبر سبرون با همكارى دكتر محمد حسن مهدوى اردبيلى،انسان دوستى در اسلام نوشته مارسل بوازار با همكارى دكتر محمد حسن مهدوى اردبيلى،تحقيق درباره سعدى نوشته هانرى ماسه با همكارى دكتر محمد مهدوى اردبيلى چاپ سال 1364 ه.ش،شيوه هاى نقد ادبى نوشته ديويد ديچز با همكارى محمد تقى صدقيانى،برگزيده ششمين دوره كتاب سال جمهورى اسلامى،برگزيده اى از شعر عربى معاصر،اثر دكتر مصطفى بدوى،ترجمه از عربى با همكارى دكتر يوسف آبكار،چشم اندازى از ادبيات و هنر نوشته ره و لك و ديگران،ترجمه از انگليسى با همكارى محمد تقى امير صدقيانى چاپ سال 1379 ه.ش.(1)

از اشعار استاد يوسفى است:

بهر تو امروز گويم نكته اى از شاعرى تا به چشم دل به راز و معنى آن بنگرى

ص:300


1- (1) -مريم آقا شيخ محمد:پيشين/243-244.

گرچه بسيارند اندر ملك ما گويندگان ليك كمتر كس بود آگه به راز شاعرى

شاعرى سروى است آزاده به بستان هنر سر برآورده است تا اوج ثريّا از ثرى

قدرتى بالاتر از اين چيست كز لطف كلام از همه خلق جهان با يك كرشمه دل برى؟

شاعر امروز بايد با كلام خويشتن ملتى را سوى آزادى نمايد رهبرى

شعر او افكار مردم را بيان سازد چنانك لرزه افتد از صداى او بكاخ خودسرى

سخت بستيزد به نيروى هنر با ظالمان شعر او خواند نواى مرگ بر استمگرى

هركسى الفاظ موزون گفت شاعر نيست او خال و خط تنها نباشد اصل حسن و دلبرى

شاعر مردم ببايد در غم مردم بود نى بفكر چشم اين دلدار و زلف آن پرى

عشق و زيبايى پرستى ذوق روح زندگى است ليكن از احوال مردم هم نبايد شد برى

گر ز مردم شاعرى الهام گيرد در سخن ملتى بيدار خواهد كرد شاعرپرورى(1)

رسول سعيدى زاده

ص:301


1- (1) -على اكبر گلشن آزادى:پيشين/610-611.

ص:302

فهرست منابع

اشاره

1-آتشكده آذر،آذر بيگدلى-لطف على بيك،تصحيح جعفر شهيدى،تهران،مؤسسه نشر كتاب،1337.

2-آثار ايران،ا.گدار،ترجمه ابو الحسن سروقد مقدم،چاپ سوم،بنياد پژوهش هاى اسلامى،مشهد 1375.

3-آثار عجم،فرصت الدوله شيرازى،انتشارات بامداد،1362.

4-آنچه گذشت،دكتر عبد الهادى حائرى،چاپ اول،انتشارات معين،تهران 1372.

5-اتركنامه تاريخ جامع قوچان،رمضانعلى شاكرى،چاپ اول،تهران،انتشارات اميركبير، 1365.

6-اثرآفرينان(زندگينامه نام آوران فرهنگى ايران از آغاز تا سال 1300 ش)،حسين محدث زاده-حبيب اللّه عباسى،زير نظر سيد كمال حاج سيد جوادى،چاپ اول،تهران، انجمن آثار و مفاخر فرهنگى،1377.

7-احسن التواريخ،حسن بيگ روملو،به كوشش عبد الحسين نوايى،چاپ اول،تهران انتشارات بابك،1357.

8-احوال و آثار خوشنويسان،مهدى بيانى،چاپ دوم،تهران،انتشارات علمى،1363.

9-احوال و آثار نقاشان قديم ايران،محمد على كريم زاده تبريزى،چاپ اول،انتشارات مستوفى،1376.

ص:303

10-الذريعة الى التصانيف الشيعة،شيخ آقابزرگ تهرانى،چاپ دوم،بيروت،دار الاضواء، 1403 ق.

11-اطلس خط،حبيب اللّه فضائلى،چاپ دوم،اصفهان،انتشارات مشعل اصفهان،بى تا.

12-اعيان الشيعة،سيد محسن الامين،تصحيح حسن الامين،بيروت،دار التعارف، 1403 ق.

13-ايران و جهان،عبد الحسين نوايى،چاپ چهارم،تهران،نشر هما.

14-بانك اطلاعات محققين و متخصصين كشور،تهران،مركز اطلاعات و مدارك علمى ايران،1374.

15-برگ بى برگى(يادنامه استاد رضا مايل)،به كوشش نجيب مايل هروى،چاپ اول، انتشارات طرح نو،1378.

16-بزرگان قائن،سيد محسن سعيدزاده،چاپ اول،قم،انتشارات اهل بيت،1369.

17-پايان حيرت،سيد هدايت اللّه شهاب فردوسى،1341.

18-پژوهشى در اعلام تاريخى و جغرافيايى تاريخ بيهقى،دكتر سيد احمد حسينى كازرونى،چاپ اول مؤسسه فرهنگى آيات،1374.

19-پليس خفيه ايران،مرتضى سيفى فمى تفرشى،چاپ اول،تهران،انتشارات ققنوس، 1368.

20-پيدايش خط و خطاطان،عبد المحمد اصفهانى ايرانى،انتشارات يساولى،بى تا.

21-پيدايش و سير تحول هنر خط،جواد يساولى ثانى،چاپ دوم،تهران،انتشارات فرهنگسرا.

22-پيغمبر دزدان،تصحيح محمد ابراهيم باستانى پاريزى،چاپ ششم،تهران،انتشارات اميركبير،1355.

23-تاريخ آستان قدس،على مؤتمن،چاپ دوم،انتشارات شوكت افست،1354.

24-تاريخ ادبيات در ايران،ذبيح اللّه صفا،چاپ دوم،تهران،انتشارات فردوسى،1363.

25-تاريخ بيهقى،ابو الفضل محمد بن حسين بيهقى،تصحيح على اكبر فياض،چاپ دوم، مشهد،انتشارات دانشگاه فردوسى،1356.

ص:304

26-تاريخ تذكره هاى فارسى،احمد گلچين معانى،چاپ دوم،انتشارات كتابخانه سنائى، 1363.

27-تاريخ جرايد و مجلات ايران،محمد صدر هاشمى،چاپ دوم،اصفهان،انتشارات كمال،1363.

28-تاريخ جهان آرا،قاضى احمد غفارى قزوينى،تهران،كتابفروشى حافظ،1343.

29-تاريخ شهر مشهد،مهدى سيدى،چاپ اول،تهران،انتشارات جامى با همكارى شهردارى مشهد،1378.

30-تاريخ عالم آراى عباسى،اسكندر بيگ منشى،مصحح،دكتر محمد اسماعيل رضوانى،چاپ اول،تهران،دنياى كتاب،1377.

31-تاريخ عباسى،محمد منجم يزدى،به كوشش سيف اللّه وحيدنيا،تهران،وحيد،1366.

32-تاريخ علماى خراسان،ميرزا عبد الرحمن مدرس،مصحح محمد باقر ساعدى خراسانى،چاپ اول،مشهد،كتابفروشى ديانت،1341.

33-تاريخ نظم و نثر در ايران،سعيد نفيسى،چاپ دوم،تهران،انتشارات فروغى،1363.

34-تاريخ هنرهاى ملى و هنرمندان ايرانى(از كهن ترين زمان تاريخى تا پايان دوره قاجار)،عبد الرفيع حقيقت،چاپ اول،تهران،شركت مؤلفان و مترجمان ايرانى،1369.

35-تذكره اختر،احمد گرجى نژاد تبريزى،به كوشش ع-خيام پور،آذربايجان،1343.

36-تذكره تحفه سامى،سام ميرزا صفوى،مصحح ركن الدّين همايون فرخ.

37-تذكره خط و خطاطان،ميرزا حبيب اصفهانى،ترجمه رحيم چاوش اكبرى،چاپ اول،تهران،كتابخانه مستوفى،1369.

38-تذكره خطى گلشن،گلشن آزادى،كتابخانه آستان قدس رضوى.

39-تذكره خوشنويسان معاصر،على راهجيرى،چاپ دوم،تهران،انتشارات اميركبير، 1364.

40-تذكره دلگشا،على اكبر نواب شيرازى،مصحح منصور رستگار فسائى،چاپ اول، انتشارات نويد شيراز،1371.

41-تذكره روز روشن،محمد مظفر حسين صبا،مصحح محمد حسين ركن زاده آدميت،

ص:305

چاپ اول تهران،كتابخانه رازى،1343.

42-تذكره رياض العارفين،آفتاب راى لكهنوى،مصحح حسام الدّين راشدى،لاهور، مركز تحقيقات فارسى ايران و پاكستان،1361.

43-تذكره رياض العارفين،رضا قلى خان هدايت،به كوشش مهرعلى گرگانى،تهران، كتابفروشى محمودى.

44-تذكره سخنوران نائين،جلال بقايى،با همت حسين مصباحى،چاپ اول،تهران، انتشارات فرهنگ ايران زمين 1361.

45-تذكره سرو آزاد،آزاد بلگرامى،لاهور،1331 ق.

46-تذكره شاعران كرمان،حسين بهزادى اندوهجردى،چاپ اول،تهران،انتشارات هيرمند،1370.

47-تذكره شعراى دار العلم شيراز،فرصت الدوله شيرازى،تصحيح دكتر منصور رستگار فسايى،چاپ اول،نشر دانشگاه،شيراز 1375.

48-تذكره شعراى سمنان،نصرت اللّه نوحيان،تهران،چاپ نقش جهان 1337.

49-تذكره شعراى كشمير،سيد حسام الدّين راشدى،چاپ اول،لاهور،انتشارات اقبال آكادمى،1346.

50-تذكره شعراى معاصر اصفهان،سيد مصلح الدّين مهدوى،اصفهان،1334.

51-تذكره شعراى معاصر ايران،سيد عبد الحميد خلخالى،چاپ اول،تهران،كتابخانه طهورى،1333.

52-تذكره مجالس النفائس،مير نظام الدّين عليشير نوايى،مصحح على اصغر حكمت، چاپ اول،تهران،چاپ گلشن،1363.

53-تذكره مجمع الخواص،صادقى كتابدار،ترجمه عبد الرسول خيام پور،چاپ اول، تبريز،انتشارات خيام پور،1327.

54-تذكره مجمع الشعراى جهانگير شاهى،ملا قاطعى هروى،تصحيح دكتر محمد سليم اختر،مؤسسه تحقيقات دانشگاهى كراچى.

55-تذكره مدينة الادب،محمد على مصباحى نائينى،چاپ اول،تهران،كتابخانه مجلس

ص:306

شوراى اسلامى،1376.

56-تذكره مرآة الخيال،شير على خان لودى به اهتمام حميد حسنى،چاپ اول،تهران، نشر روزنه،1377.

57-تذكره مرآة الفصاحه،شيخ مفيد«داور»،تصحيح دكتر محمود طاوسى،شيراز، انتشارات نويد.

58-تذكرة المعاصرين،حزين لاهيجى،مصحح معصومه سالك،چاپ اول،تهران، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى،1375.

59-تذكره منتخب اللطائف،رحم على خان ايمان،به اهتمام سيد محمّد رضا جلالى نايينى و سيد امير حسين عابدى،چاپ تابان،1349.

60-تذكره ميخانه،ملا عبد النبى فخر الزمانى قزوينى،مصحح احمد گلچين معانى،چاپ سوم،تهران،انتشارات اقبال،1362.

61-تذكره نتايج الافكار،محمد قدرت اللّه گوپاموى،چاپ اول،بمبئى،انتشارات اردشير بنشاهى،1336.

62-تذكره نصرآبادى،محمد طاهر نصرآبادى،تصحيح وحيد دستگردى،كتابفروشى فروغى،تهران.

63-تذكره هفت آسمان،مولوى احمد على احمد،تهران،1965 م.

64-تذكره هفت اقليم،امين احمد رازى،تصحيح سيد محمد طاهرى چاپ اول،تهران، انتشارات سروش،1378.

65-تسلية العباد در ترجمه مسكن الفؤاد،اسماعيل مجد الادباء خراسانى،به كوشش محمد رضا انصارى،چاپ اول،قم،مؤسسه انتشارات هجرت،1374.

66-جنبش كلنل محمد تقى خان پسيان براساس گزارش هاى كنسولگرى انگليس در مشهد،غلامحسين ميرزا صالح،چاپ اول،انتشارات تاريخ ايران،1366.

67-حاصل اوقات مجموعه مقالات استاد احمد مهدوى دامغانى،به اهتمام سيد على محمد سجادى،چاپ اول،تهران،انتشارات سروش،1381.

68-حبيب السير فى اخبار البشر،خواند مير،تصحيح دكتر دبيرسياقى،چاپ سوم،

ص:307

تهران،كتابفروشى خيام،1362.

69-حديقة الشعراء،سيد احمد ديوان بيگى شيرازى،تصحيح عبد الحسين نوايى،چاپ اول،تهران،انتشارات زرين،1366.

70-خلاصة التواريخ،قاضى احمد قمى،تصحيح دكتر احسان اشراقى،دانشگاه تهران، 1359.

71-خلد برين،محمد يوسف واله اصفهانى،تصحيح مير هاشم محدث،تهران،بنياد موقوفات محمود اقشار،1372.

72-دائرة المعارف بزرگ اسلامى،زير نظر كاظم موسوى،وردى،چاپ دوم،تهران، مركز دائرة المعارف بزرگ اسلامى،1374.

73-دائرة المعارف تشيع،زير نظر احمد صدر حاج سيد جوادى-خرمشاهى،چاپ سوم، انتشارات سعيد محبى،1375.

74-دانشمندان آذربايجان،محمد على تربيت،به كوشش غلامرضا طباطبايى مجد،چاپ اول،تهران،انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى،1378.

75-دانشنامه ادب فارسى،به سرپرستى حسن انوشه،چاپ اول،تهران،وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى،1378.

76-دانشنامه هنرمندان ايران و جهان اسلام،عباس سرمدى،چاپ اول،تهران،انتشارات هيرمند،1380.

77-دانشمندان و سخن سرايان فارس،محمد حسين ركن زاده آدميت،كتابفروشى خيام، 1338.

78-دانشوران خراسان،غلامرضا رياضى،مشهد،كتابفروشى باستان،1336.

79-دفتر يادبود خطى كتابخانه وزيرى يزد،محمد على وزيرى،موجود در مركز اسناد كتابخانه آستان قدس رضوى.

80-ده مقاله در شعر و ادب،على باقرزاده،چاپ اول،مشهد،كتابستان مشهد،1367.

81-ديوان حاج ميرزا حبيب خراسانى،به سعى و اهتمام على حبيب،چاپ سوم،تهران، انتشارات زوار.

ص:308

82-ديوان حاجى محمد جان قدسى مشهدى،محمد جان قدسى،تصحيح محمد قهرمان، چاپ اول،دانشگاه فردوسى مشهد،1375.

83-ديوان حافظ شيرازى،به اهتمام ابو القاسم انجوى شيرازى،چاپ چهارم،تهران، انتشارات جاويدان،1361.

84-ديوان صيدى تهرانى،صيدى تهرانى،به كوشش محمد قهرمان،چاپ اول،تهران، انتشارات اطلاعات،1364.

85-ديوان كامل دكتر قاسم رسا،قاسم رسا،چاپ سوم،مشهد،انتشارات باستان،1348.

86-ديوان كوثر،ميرزا عبد الكريم القمى،به اهتمام ميرزا غلامرضا كوثر،مشهد 1340.

87-رجال و مشاهير قوچان،على حيدرى،چاپ اول،مشهد،انتشارات محقق،1378.

88-روزنامه تياتر،ميرزا رضا خان طباطبايى نائينى،به كوشش محمد گلبن،تهران،نشر چشمه،1366.

89-روزنامه و روزنامه نگارى در خراسان،حسين الهى،چاپ اول،دانشگاه فردوسى مشهد،1379.

90-روضة الصفاء،مير خواند،چاپ اول،تهران،1339.

91-روضة الصفوية،محمد على مدرس تبريزى،چاپ چهارم،تهران،انتشارات خيام، 1374.

92-ريحانة الادب،محمد على مدرس تبريزى،چاپ چهارم،تهران،انتشارات خيام، 1374.

93-زندگانى حضرت امام على بن موسى الرضا عليه السّلام،عمادزاده،1361.

94-زندگى شاه عباس اول،نصر اللّه فلسفى،چاپ ششم،تهران،انتشارات علمى،1375.

95-زندگينامه رجال و مشاهير ايران(1299-1320 ش)،حسن مرسل وند،چاپ اول، تهران،انتشارات الهام،1374.

96-سالشمار وقايع مشهد در قرن هاى پنجم تا سيزدهم هجرى قمرى،محمد تقى مدرس رضوى،به كوشش ايرج افشار،چاپ اول،مشهد،بنياد پژوهشهاى اسلامى،1378.

97-سخنوران آذربايجان،عزيز دولت آبادى،چاپ اول،تبريز،انتشارات ستوده،1377.

ص:309

98-سخنوران نامى معاصر ايران،محمد باقر برقعى،چاپ اول،قم،انتشارات خرّم، 1373.

99-سرزمين و مردم قوچان،محمد جابانى،چاپ اول،مشهد،انتشارات اطلس،1363.

100-سفرنامه سديد السلطنه،محمد على خان سديد السلطنه مينايى،تصحيح احمد اقتدارى،چاپ اول،انتشارات بهنشر،1362.

101-سفرنامه هاى سهام الدوله بجنوردى،قدرت اللّه روشنى زعفرانلو،چاپ اول،1374.

102-سفينة المحمود،محمود ميرزا قاجار،تصحيح خيام پور،چاپ اول،تهران،مؤسسه تاريخ و فرهنگ ايران،1346.

103-شاعران بى ديوان،محمود مديرى،چاپ اول،انتشارات پانوس،1370.

104-شجره طيبه در انساب سادات علويه رضويه،ميرزا محمد باقر رضوى،به سعى و اهتمام سيد محمد تقى مدرس رضوى،تهران،1352.

105-شرح حال رجال ايران،مهدى بامداد،چاپ سوم،تهران،كتابفروشى زوار،1363.

106-شرح حال رجال سياسى و نظامى معاصر ايران،دكتر باقر عاقلى،چاپ اول،تهران، نشر علم،1380.

107-شعر العجم يا تاريخ شعرا و ادبيات ايران،علامه شبلى نعمانى،ترجمه محمد تقى فخر داعى گيلانى،چاپ دوم،تهران،دنياى كتاب،1363.

108-شمس الشموس يا تاريخ آستان قدس،حاج محمد احتشام كاويانيان،اداره كل فرهنگ و هنر خراسان،1354.

109-شهداى روحانيت شيعه در يك صد سال اخير،على ربانى خلخالى،چاپ اول، مكتب الحسين عليه السّلام،1402 قمرى.

110-صدسال شعر خراسان،على اكبر گلشن آزادى،به كوشش احمد كمال پور،چاپ اول،مشهد،مركز آفرينشهاى هنرى آستان قدس رضوى،1373.

111-ضميمه تاريخ علماى خراسان،محمد باقر ساعدى خراسانى،1341 ش.

112-طرائق الحقائق،محمد معصوم شيرازى،تصحيح محمد جعفر محجوب،كتابخانه سنائى.

ص:310

113-عالم آراى نادرى،محمد كاظم مروى،تصحيح دكتر محمد امين رياحى،چاپ سوم، انتشارات علمى،1374.

114-عمل صالح موسوم به شاه جهان نامه،محمد صالح كنبو،تصحيح وحيد قريشى، چاپ دوم،لاهور،مجلس ترقى ادب،1967 م.

115-غزل و رباعى گزيده آثار ادبى شعرا،على اصغر ميرخديوى،چاپ اول،مشهد، كتابفروشى باستان،1365.

116-فرهنگ خراسان،عزيز اللّه عطاردى،چاپ اول،انتشارات عطارد،1381.

117-فرهنگ سخنوران،ع-خيام پور،چاپ اول،تبريز،چاپخانه شركت سهامى چاپ كتاب،1340.

118-فرهنگ شاعران زبان پارسى،عبد الرفيع حقيقت،چاپ اول،تهران،شركت مؤلفان و مترجمان ايرانى،1368.

119-فرهنگ لغت قرآن خطى آستان قدس،دكتر احمد على رجايى بخارايى،تهران، مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى،1363.

120-فوائد الرضويه فى احوال علماء المذهب الجعفرية،شيخ عباس قمى،چاپ اول.

121-فهرست كتابخانه آستان قدس،عبد العلى اوكتايى،چاپ اول،مشهد،چاپخانه طوس،جلد 4 و 6.

122-فهرست كتابخانه مجلس شوراى ملى،ابن يوسف شيرازى،به كوشش عبد الحسين حائرى،چاپ اول،تهران،چاپخانه مجلس،1353.

123-فهرست مرقعات كتابخانه سلطنتى،بدرى آتاباى،تهران،1353.

124-فهرست نسخه هاى خطى فارسى،احمد منزوى،چاپ اول،تهران،مؤسسه فرهنگى منطقه يى،1350.

125-قصص الخاقانى،ولى قلى شاملو،تصحيح دكتر سيد حسن سادات ناصرى،چاپ اول،تهران،سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى،1371.

126-قلم و سياست،محمد على سفرى،چاپ اول،تهران،نشر نامك،1371.

127-قيام كلنل محمد تقى خان پسيان در خراسان،على آذرى،انتشارات صفى على شاه.

ص:311

128-كارنماى زنان كاراى ايران،پوران فرخ زاد،چاپ اول،تهران،نشر قطره،1381.

129-كاروان هند،احمد گلچين معانى،چاپ اول،مشهد،مؤسسه چاپ و انتشارات آستان قدس رضوى،1369.

130-كشف الظنون،حاجى خليفه،بيروت،دار الاحياء التراث.

131-گلزار مشاهير،مريم آقا شيخ محمد-سعيدى نورى نشاط،چاپ اول،تهران،انجمن آثار و مفاخر فرهنگى،1377.

132-گلزار معانى،احمد گلچين معانى،چاپ دوم،تهران،انتشارات تالار كتاب،1363.

133-گلستان هنر،قاضى احمد قمى،تصحيح احمد سهيلى خوانسارى،چاپ دوم،تهران، كتابخانه منوچهرى.

134-گلشن مراد،ابو الحسن غفارى كاشانى،تصحيح غلامرضا طباطبايى،چاپ اول، تهران،انتشارات زرين،1369.

135-گنج هزارساله،رمضان على شاكرى،چاپ اول،مشهد،انتشارات كتابخانه مركزى آستان قدس رضوى،1367.

136-لغتنامه دهخدا،چاپ اول،دانشگاه تهران،1372.

137-لهجه هاى بخارايى،احمد على رجايى بخارايى،چاپ اول،مشهد،دانشگاه فردوسى،1375.

138-مآثر رحيمى،عبد الباقى نهاوندى،به اهتمام دكتر عبد الحسين نوايى،چاپ اول، تهران،انجمن آثار و مفاخر فرهنگى.

139-المآثر و الآثار،محمد حسن خان اعتماد السلطنه،چاپ اول،تهران،كتابخانه سنائى.

140-مجمع الفصحاء،رضا قلى خان هدايت،به كوشش مظاهر مصفا،چاپ اوّل، انتشارات اميركبير،1340.

141-مشاهير رجال اسفراين،غلامرضا فسنقرى-احمد شاهد،چاپ اول،مشهد،بنياد پژوهشهاى اسلامى،1381.

142-مشهد در بامداد نهضت امام خمينى،غلامرضا جلالى،چاپ اول،تهران،مركز اسناد انقلاب اسلامى،1378.

ص:312

143-مطبوعات ايران از شهريور 1320 تا 1366،حسين ابو ترابيان،چاپ اول،تهران، انتشارات اطلاعات،1366.

144-مطلع السعدين و مجمع البحرين،كمال الدّين عبد الرزاق سمرقندى،به اهتمام عبد الحسين نوايى،كتابخانه طهورى،1353.

145-مطلع الشمس،محمد حسن خان اعتماد السلطنه با مقدمه و فهارس تيمور برهان ليمودهى،انتشارات فرهنگسرا،1368.

146-مكارم الآثار در احوال رجال،ميرزا محمد على حبيب آبادى،انجمن كتابخانه هاى عمومى،اصفهان.

147-منتخب اشعار اعتماد،احمد اعتماد الاسلام،مشهد،1335.

148-منتخب التواريخ،محمد هاشم خراسانى،تصحيح ابو الحسن شعرانى،چاپ اول، كتابفروشى اسلاميه،1382.

149-منظومه هاى فارسى،محمد على خزانه دارلو،چاپ اول،انتشارات روزنه،1375.

150-مؤلفين كتب چاپى فارسى و عربى از آغاز چاپ تاكنون،مشار خان بابا،چاپ دوم، تهران،بنگاه ترجمه و نشر،1352.

151-مينودر يا باب الجنه قزوين،سيد محمد على گلريز،چاپ اول،انتشارات طه، 1368.

152-نائين بلده طيبه،مهدى سجادى نائينى،چاپ اول،اصفهان،كانون پژوهش،1379.

153-نادره كاران،ايرج افشار،به كوشش محمود نيكويه،چاپ اول،تهران،نشر قطره، 1382.

154-ناسخ التواريخ(تاريخ قاجاريه)،محمد تقى سپهر به اهتمام جمشيد كيانفر،چاپ اول،انتشارات اساطير،1377.

155-ناسخ التواريخ(سلاطين قاجاريه)،محمد تقى سپهر،تصحيح محمد باقر بهبودى، چاپ اول،كتابفروشى اسلاميه،1353.

156-نغمه هاى قدسى مجموعه اشعار غلامرضا قدسى،مقدمه مهرداد اوستا،چاپ اول، مشهد،اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامى،1370.

ص:313

157-نقباء البشر فى قرن الرابع عشر،شيخ آقابزرگ تهرانى،چاپ دوم،دار المرتضى مشهد،1404 ق.

158-نيشابور شهر فيروزه،فريدون گرايلى،مشهد،دانشگاه فردوسى،چاپ اول 1357.

159-واقفين عمده كتاب به كتابخانه هاى آستان قدس،رمضان على شاكرى،چاپ اول، بنياد پژوهشهاى اسلامى،1380.

160-وقايع السنين و الاعوام،عبد الحسين خاتون آبادى،تصحيح محمد باقر بهبودى، چاپ اول،كتابفروشى اسلاميه،1352.

161-فهرست انتشارات بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوى،مشهد 1384.

162-هدية العارفين،اسماعيل پاشا بغدادى،بيروت،دار الاحياء التراث.

مقالات

1-«احمد حامد مقدم»،روزنامه قدس،30 مرداد 1380.

2-«اختر طوسى»،تقى بينش،نامه آستان قدس،شماره 36.

3-«از شمار دو چشم يك تن كم»،على سلطانى گرد فرامرزى،مجله نگين،31 مرداد 1357.

4-«به ياد استاد فرزانه ام،شادروان دكتر غلامحسين يوسفى»،حسين رزم جو،مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد،ش 3 و 4،س 23.

5-«به ياد استاد مير غلامرضا مايل هروى»،چنگيز پهلوان،كلك،ش 68،س 1374.

6-«به ياد شادروان سيد هدايت اللّه شهاب فردوسى»،نشريه فرهنگ خراسان،ش 1،سال 7(آذر 1384).

7-«تاريخچه ابنيه متبركه حرم»،هيئت تحريريه،مجله حرم(ويژه نامه راهنماى جامع اماكن متبركه حرم).

8-«تاريخ معاصر تكنيك و استثمار در گفتگو با دكتر عبد الهادى حائرى»،كيهان فرهنگى،شماره 7،سال 9(مهر 1371).

9-«تجلى سبزوارى»،سيد حسن امين،مجله وحيد،ش 218،س 1356،14.

ص:314

10-«تصويرى از استاد فياض»،غلامحسين يوسفى،مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد،ش 4،س 1350،7.

11-«جودى خراسانى»،نامه آستان قدس،ش 36،دوره نهم.

12-«درگذشت شاعر و هنرمند خراسانى»،هيئت تحريريه،كيهان فرهنگى،ش 10، س 10،ديماه 1372.

13-«درگذشت دكتر خواجويان»،آينه پژوهش،ش 22،س 1372،4.

14-«ذبيح اللّه ناصح»،مجله يغما،ش 4،س 1345،19.

15-«ساعد نيّرى»،پوراندخت ساعدى،مجله وحيد،ش 47،س 4.

16-«سالك سبزوارى»،س.حسام،مجله ارمغان،ش 4 و 5،دوره 47،س 1357.

17-سيد حسن امين،مجله وحيد،ش 251/250،س 1357.

18-مجله هوخت،ش 11،س 1350،22.

19-«سه شعر از زنده ياد مير غلامرضا مايل هروى»،كلك،شماره 71-72،سال 1374.

20-«شرح حال و آثار دكتر رجايى»،محمد مهدى ركنى،مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد،ش 2،س 1357،14.

21-«شرح مختصر احوال و آثار دكتر ابراهيم شكورزاده بلورى،مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد،ش 125-124،س 1378،22.

22-«شهيدى حسن»،نشريه داخلى سازمان نظام پزشكى مشهد،1378.

23-«عنوان تبريزى»،احمد گلچين معانى،مجله دانشكده ادبيات تبريز،ش 4،س 11، 1338.

24-«غلام حسين يوسفى»،هيئت تحريريه،كتاب هفته،ديماه 1381.

25-«قصاب كاشانى»،ابو نصر شيبانى كاشانى،مجله ارمغان،س 1316،18.

26-«گفتگو با دكتر ابراهيم شكورزاده محقق و پژوهشگر»،فرزانه سجادپور،روزنامه خراسان،شماره 14459(يكشنبه 27 تير 1378).

27-«مختصرى از زندگينامه و آثار دكتر ابو الفضل نبئى»،فاطمه حاجى آبادى،ويژه نامه سمينار پيرامون تاريخ دانشگاه فردوسى مشهد،1383.

ص:315

28-«مرگى در نور»،عبد الحسين مجيد كفايى،مجله انديشه حوزه علميه مشهد،ش 5، س 2.

29-«مصاحبه با استاد پروفسور تقى فاطمى»،مجله يكان،ش 26،خرداد 1345.

30-«ميرزا رضا خان نائينى»،مجله ارمغان،ش 2،س 13.

31-«وفيات معاصرين از يادداشتهاى علامه استاد محمد قزوينى»،مجله يادگار،ش 4، س 3.

32-«ويژه نامه پروفسور تقى فاطمى»،كيهان علمى،ش 2،س 4،ارديبهشت 1371.

33-«هنر خطاطى افغانستان امروز»،مايل هروى،مجله هنر و مردم،ش 1349،95.

34-«همچو آيينه سراپا فرق حيرت كن مرا»،احمد گلچين معانى(گفتگو با استاد)،وقت ميراث جاويدان،شماره 1،سال 1373.

35-«يادبود زنده ياد رضا صادقى»،حسن صادقى،روزنامه قدس،27 و 1376/12/28.

36-«يادى از زنده ياد دكتر محمد تقى عدالتى»،محمد رضا قصابيان،مشكاة،شماره 83،تابستان 1383.

37-«يادى از شادروان دكتر احمد على رجايى»،غلام حسين يوسفى،مجله دانشكده ادبيات و علوم انسانى مشهد.

38-«يادى از مرحوم دكتر ابو الفضل نبئى»،حسين احمدى،مجله كتاب ماه(تاريخ و جغرافيا)،وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى،1381.

فهرست اسناد

1-اسناد خانواده آموزگار.

2-اسناد و دست نوشته خانواده دكتر سيد حسن هاشميان.

3-اسناد و دست نوشته خانواده صادقى.

4-اسناد و دست نوشته سيد احمد مجتهدزاده.

5-اسناد و دست نوشته مصطفى زوار.

ص:316

6-دفتر مدفونين اماكن متبركه حرم رضوى.

7-مصاحبه با فريدون شاملو.

فهرست روزنامه ها

روزنامه خراسان 1360/4/28.

روزنامه خراسان 1372/10/3.

روزنامه رسالت 1377/5/16.

روزنامه قدس 1380/5/30.

روزنامه قدس 1383/6/15.

روزنامه قدس 1383/6/21.

روزنامه كيهان 1356/7/26.

ص:317

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109