معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام المجلد 5

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص:3

ص:4

[تتمة أحاديث الإمام الباقر عليه السلام]

الدجال

[[875]1-«يا خراسانيّ!تعرف وادي كذا و كذا؟قال:نعم.قال له...]

اشارة

[875]1-«يا خراسانيّ!تعرف وادي كذا و كذا؟قال:نعم.قال له:تعرف صدعا في الوادي من صفته كذا و كذا؟قال:نعم.قال:من ذلك يخرج الدّجّال...»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 141 ب 11 ح 7-حدثنا معاوية بن حكيم،عن شعيب بن غزوان، عن رجل عن أبي جعفر عليه السّلام قال:دخل عليه رجل من أهل بلخ،فقال له:

*:البحار:ج 26 ص 189 ب 13 ح 27-عن البصائر.

و في:ج 52 ص 190 ب 25 ح 19-عن البصائر.

***

ص:5

ص:6

رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام

[[876]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عليّا عليه السّلام سيرجعان»]

اشارة

[876]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و عليّا عليه السّلام سيرجعان»*.

المصادر

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 24-و عنهما«أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب»عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن بكير بن أعين قال:قال لي من لا أشك فيه،يعني أبا جعفر عليه السّلام:

*الرجعة:ص 54 ح 27-كما في مختصر بصائر الدرجات.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 379 ب 10 ح 143-عن مختصر بصائر الدرجات.

*:مدينة المعاجز:ج 3 ص 99 ح 761-عن مختصر بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 53 ص 39 ب 29 ح 2-عن مختصر بصائر الدرجات.

***

ص:7

ص:8

رجعة الإمام الحسين و أمير المؤمنين عليهما السّلام

[[877]1-«و اللّه ليملكنّ رجل منّا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة...]

اشارة

[877]1-«و اللّه ليملكنّ رجل منّا أهل البيت الأرض بعد موته ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا،قال:قلت:فمتى ذلك؟قال:بعد موت القائم.قال:

قلت:و كم يقوم القائم في عالمه حتّى يموت؟قال:تسع عشرة سنة من يوم قيامه إلى يوم موته،قال:قلت:فيكون بعد موته هرج؟قال:نعم، خمسين سنة،قال:ثمّ يخرج المنصور إلى الدّنيا،فيطلب دمه و دم أصحابه،فيقتل و يسبي حتّى يقال:لو كان هذا من ذرّيّة الأنبياء ما قتل النّاس كلّ هذا القتل،فيجتمع النّاس عليه أبيضهم و أسودهم فيكثرون عليه حتّى يلجئونه إلى حرم اللّه،فإذا اشتدّ البلاء عليه مات المنتصر و خرج السّفّاح إلى الدّنيا غضبا للمنتصر،فيقتل كلّ عدوّ لنا جائر و يملك الأرض كلّها،و يصلح اللّه له أمره و يعيش ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا.ثمّ قال أبو جعفر:يا جابر و هل تدري من المنتصر و السّفّاح؟يا جابر المنتصر الحسين و السّفّاح أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي،و كتاب الرجعة.

ص:9

*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 326 ح 24-مرسلا،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:

*:غيبة النعماني:ص 354 ب 26 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمّانة الأشعري،و سعدان بن إسحاق بن سعيد، و أحمد بن الحسين بن عبد الملك الزيّات و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،عن الحسن بن محبوب،عن عمرو بن ثابت،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العيّاشي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«من يوم قيامه إلى يوم موته»و ليس فيه:«الأرض».

*:الإختصاص:ص 257-258-كما في تفسير العيّاشي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عمرو بن ثابت،عن جابر قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:و فيه:«...يخرج المنتصر و دماء أصحابه...حتّى يلجئوه...و قتل المنتصر خرج السّفّاح...الحسين بن عليّ...».

*:غيبة الطوسي:ص 478 ح 505-الفضل بن شاذان،عن الحسن بن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام،عن جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العيّاشي، بتفاوت يسير،رواه إلى قوله:«و كم يقوم القائم في عالمه؟قال:تسع عشرة سنة ثمّ يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين عليه السّلام و دماء أصحابه فيقتل و يسبي حتّى يخرج السّفّاح».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 38-39 عن غيبة الطوسي.

و في:ص 49-قال:«و ممّا رواه لي و رويته عن السيّد الجليل السعيد بهاء الدين عليّ بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الإيادي يرفعه...»و عن جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:«و اللّه ليملكنّ منّا أهل البيت رجل بعد موته...

ثمّ يخرج المنتصر إلى الدّنيا و هو الحسين عليه السّلام...حتّى يخرج السّفّاح و هو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام».

و في:ص 213-214-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 202 ف 12(ص 354 ط ج)-كما في مختصر بصائر الدرجات،و قال:«و بالطريق المذكور و ممّا جاز لي روايته أيضا عن أحمد بن محمد الإيادي»،يرفعه إلى جابر الجعفي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العيّاشي،بتفاوت.

*:الرجعة:ص 71 ح 44-كما في غيبة الطوسي.

ص:10

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 337 ب 10 ح 61-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:الظاهر أنّ قوله:ثلاثمائة سنة،ظرف للموت،بمعنى أنّه يملك بعد مضي موته ثلاثمائة سنة،و ليس بصريح في أنّه يملك بعدها بغير فصل،بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعدية المذكورة،و الحكمة في عدم ذكر الفاصلة لا تخفى،و قوله:يزداد تسعا،يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدّة موته،و أن يراد بها مدّة ملكه لأنّها زيادة على عمره الأول،و يحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة و التسعة مدّة ملكه كما لا يخفى،و قوله:بعد القائم،يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه،و يمكن أن يقرأ بعد بضمّ العين فعلا ماضيا،و القائم الثاني يحتمل المهدي المذكور أولا على بعض الوجوه،و قوله ثم يخرج المنتصر لا يلزم كونه بعد القائم،بل يحتمل الحمل على أنه عطف على قوله ليملكنّ،و لا يبعد أن يكون المراد بالمنتصر الحسين عليه السّلام،و بالسفاح أمير المؤمنين عليه السّلام...».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ف 33 ح 609-بعضه،عن الإختصاص،و قال:«أقول:قد مرّ ما يعارض هذا ظاهرا،و لعلّ ما نقص عن هذا يكون بعد استيلائه على الأرض كلّها،و لا منافاة في إطلاقهما،و قد مرّ أنّ كل سنة تكون بمقدار عشر سنين،و اللّه تعالى أعلم».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 347-348 ح 3 ب 43-عن غيبة النعماني.

*:البرهان:ج 2 ص 465 ح 2-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 298 ب 26 ح 61-عن غيبة النعماني.

و في:ج 53 ص 100 ب 29 ح 121-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 100-101 ب 29 ح 122-عن الإختصاص.

و في:ص 103 ب 29 ح 130-عن مختصر بصائر الدرجات.

و في:ص 146 ب 30 ح 5-عن تفسير العيّاشي.

*:حق اليقين لعبد اللّه شبر:ج 2 ص 16-عن غيبة الطوسي.

و فيها:عن مختصر بصائر الدرجات.

ملاحظة:«لا حاجة إلى الاحتمالات التي ذكرها صاحب الإيقاظ رحمه اللّه،فإنّ الخبر ظاهر في أنّ الحسين عليه السّلام يرجع بعد موت المهدي عليه السّلام بفترة،و يحكم عدد سنين أهل الكهف ثم يظهر بعده أمير المؤمنين عليه السّلام».

***

ص:11

ص:12

رجعة الإمام الحسين عليه السّلام بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[878]1-«و لسوف يرجع جاركم الحسين بن عليّ عليه السّلام ألفا،فيملك حتّى...]

اشارة

[878]1-«و لسوف يرجع جاركم الحسين بن عليّ عليه السّلام ألفا،فيملك حتّى تقع حاجباه على عينيه من الكبر»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات،سعد بن عبد اللّه:على ما في البرهان.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 22-و عنهم«أحمد بن محمد بن عيسى،و محمد بن عبد الجبار،و أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضال»،عن الحسن بن عليّ بن فضال،عن أبي المغرى حميد بن المثنى،عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين قال:قال أبو جعفر عليه السّلام لنا:

و في:ص 27-أيّوب بن نوح،و الحسين بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،عن العبّاس بن العامر القصباني،عن سعيد،عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«إنّ أوّل من يرجع لجاركم الحسين عليه السّلام،فيملك حتّى...».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 359 ب 10 ح 108-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية، بسند روايته الأولى،و قال:«و رواه بإسناد آخر».

و في:ص 362 ح 114-عن مختصر بصائر الدرجات الأولى،بتفاوت يسير.و فيه:

«فيمكث»بدل«فيملك».

*:الرجعة:ص 36 ح 4-كما في مختصر بصائر الدرجات الأولى بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن علي بن فضال.

*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 11-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى،عن سعد بن عبد اللّه.

ص:13

و فيها:ح 13-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية،عن سعد بن عبد اللّه.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 367 ب 45 ح 14-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى، عن سعد بن عبد اللّه.

و في:ص 368 ح 16-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية،عن سعد بن عبد اللّه.

*:البحار:ج 53 ص 43-44 ب 29 ح 14-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية،و أشار إلى روايته الأولى و سندها.

*:حقّ اليقين:ج 2 ص 9-عن بصائر الدرجات،كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.

***

ص:14

رجعة بعض المؤمنين في زمنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[879]1-«المؤمن ليخيّر في قبره إذا قام القائم،فيقال له:قد قام صاحبك...]

اشارة

[879]1-«المؤمن ليخيّر في قبره إذا قام القائم،فيقال له:قد قام صاحبك، فإن أحببت أن تلحق به فالحق،و إن أحببت أن تقيم في كرامة اللّه فأقم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:دلائل الإمامة:ص 257(479 ح 471 ط.ج)-و عنه«أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى»،عن أبيه،عن أبي علي محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال:حدثنا محمد بن الحسن الطحال،عن الضحاك العجلي،عن محمد بن زيد النخعي،عن سيف بن عميرة قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام:

*:غيبة الطوسي:ص 458 ح 470-الفضل،عن محمد بن عليّ،عن جعفر بن بشير،عن خالد ابن أبي عمارة،عن المفضّل بن عمر قال:ذكرنا القائم عليه السّلام،و من مات من أصحابنا ينتظره،فقال لنا أبو عبد اللّه عليه السّلام«إذا قام أتي المؤمن في قبره،فيقال له:يا هذا إنّه قد ظهر صاحبك،فإن تشأ أن تلحق به فالحق،و إن تشأ أن تقيم في كرامة ربّك فأقم»

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1166 ب 20 ح 64-كما في غيبة الطوسي.مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36-كما في الخرائج،عن الراوندي.

*:نوادر الأخبار:ص 283 ح 12-عن غيبة الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 358-عن غيبة الطوسي.

ص:15

و في:ص 574 ب 32 ف 48 ح 721-كما في دلائل الإمامة عن مناقب فاطمة و ولدها.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 271 ب 9 ح 77-عن غيبة الطوسي.و فيه:«...فإن شئت أن تلحق به...».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 301 ب 33 ح 1-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة عليها السّلام.و فيه:

«محمد بن يزيد العجلي».

و في:ص 352 ب 44 ح 2-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة عليها السّلام.و فيه:«البجلي» بدل«النخعي».

*:البحار:ج 53 ص 91 ب 29 ح 98-عن غيبة الطوسي.

***

[[880]2-«كأنّي بعبد اللّه بن شريك العامريّ عليه عمامة سوداء...]

اشارة

[880]2-«كأنّي بعبد اللّه بن شريك العامريّ عليه عمامة سوداء،و ذؤابتاه بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت،في أربعة آلاف مكرّون و مكرورون»*.

المصادر

*:رجال الكشي:ص 217 ح 390-حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشي قال:حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدّثني عليّ بن الحكم،عن عليّ بن المغيرة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:رجال ابن داود:ص 206 رقم 860-عن رجال الكشي،و فيه:«يكبّرون».

*:مجمع الرجال:ج 4 ص 5-عن رجال الكشي،و فيه:«مكبّرون مكرورون».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 266 ب 9 ح 68-عن رجال الكشي،و فيه:«و يكبّرون و يكررون».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 629-عن رجال الكشي.

*:البحار:ج 53 ص 76 ب 29 ح 81-عن رجال الكشي،و فيه:«مكبّرون و مكرّون».

*:تنقيح المقال:ج 2 ص 189-عن رجال الكشي،و فيه:«يكبّرون و يكرّون».

*:حقّ اليقين لعبد اللّه شبر:ج 2 ص 13-عن رجال الكشي.

***

ص:16

كيفيّة السلام عليه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[881]1-«من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه:السّلام عليكم...]

اشارة

[881]1-«من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه:السّلام عليكم يا أهل بيت النّبوّة،و معدن العلم،و موضع الرّسالة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 471 ح 490-عن الفضل بن شاذان،عن ابن محبوب،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 366-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 331 ب 27 ح 55-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 517 ف 10 ب 6 ح 1-عن غيبة الطوسي.

***

[[882]2-«إنّ العلم بكتاب اللّه عزّ و جلّ و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله لينبت في قلب مهديّنا...]

اشارة

[882]2-«إنّ العلم بكتاب اللّه عزّ و جلّ و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله لينبت في قلب مهديّنا كما ينبت الزّرع على أحسن نباته،فمن بقي منكم حتّى يراه فليقل حين يراه:السّلام عليكم يا أهل بيت الرّحمة و النّبوّة،و معدن العلم، و موضع الرّسالة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 653 ب 57 ح 18-و بهذا الإسناد(حدّثنا علي بن أحمد بن

ص:17

موسى رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدثنا إسماعيل بن مالك)،عن محمد بن سنان،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:العدد القوية:ص 65 ح 90-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 231-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 345 ح 2 ب 42-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 36 ب 4 ح 5-عن كمال الدين.

و في:ج 52 ص 317 ب 27 ح 16-عن العدد القوية.

*:منتخب الأثر:ص 309 ف 2 ب 44 ح 1-عن كمال الدين.

***

ص:18

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[883]1-«من دعا بهذا الدّعاء مرّة واحدة في دهره كتب في رقّ...]

اشارة

[883]1-«من دعا بهذا الدّعاء مرّة واحدة في دهره كتب في رقّ،و رفع في ديوان القائم عليه السّلام.فإذا قام قائمنا ناداه باسمه و اسم أبيه،ثمّ يدفع إليه هذا الكتاب و يقال له:خذ هذا الكتاب العهد الّذي عاهدتنا في الدّنيا،و ذلك قوله عزّ و جلّ إِلاّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً و ادع به و أنت طاهر تقول:

«اللّهمّ يا إله الآلهة،يا واحد،يا أحد،يا آخر الآخرين،يا قاهر القاهرين، يا عليّ يا عظيم،أنت العليّ الأعلى،علوت فوق كلّ علوّ،هذا يا سيّدي عهدي و أنت منجز و عدي،فصل يا مولاي عهدي،و أنجز وعدي،آمنت بك،أسألك بحجابك العربيّ،و بحجابك العجميّ،و بحجابك العبرانيّ، و بحجابك السّريانيّ،و بحجابك الرّوميّ،و بحجابك الهنديّ،و أثبت معرفتك بالعناية الأولى،فإنّك أنت اللّه لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى.

و أتقرّب إليك برسولك المنذر صلّى اللّه عليه و آله،و بعليّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه الهادي،و بالحسن السّيّد و بالحسين الشّهيد سبطي نبيّك،و بفاطمة البتول،و بعليّ بن الحسين زين العابدين ذي الثّفنات،و محمّد بن عليّ الباقر عن علمك،و بجعفر بن محمّد الصّادق الّذي صدّق بميثاقك و بميعادك،و موسى بن جعفر الحصور القائم بعهدك،و بعليّ بن موسى

ص:19

الرّضا الرّاضي بحكمك،و بمحمّد بن عليّ الحبر الفاضل المرتضى في المؤمنين،و بعليّ بن محمّد الأمين المؤتمن هادي المسترشدين، و بالحسن بن عليّ الطّاهر الزّكيّ خزانة الوصيّين.و أتقرّب إليك بالإمام القائم العدل المنتظر المهديّ إمامنا و ابن إمامنا صلوات اللّه عليهم أجمعين.يا من جلّ فعظم و أهل ذلك فعفا و رحم،يا من قدر فلطف، أشكو إليك ضعفي،و ما قصر عنه أملي من توحيدك،و كنه معرفتك، و أتوجّه إليك بالتّسمية البيضاء،و بالوحدانيّة الكبرى الّتي قصر عنها من أدبر و تولّى،و آمنت بحجابك الأعظم،و بكلماتك التّامّة العليا،الّتي خلقت منها دار البلاء،و أحللت من أحببت جنّة المأوى،آمنت بالسّابقين و الصّديقين أصحاب اليمين من المؤمنين الّذين خلطوا عملا صالحا و آخر سيّئا ألاّ تولّيني غيرهم،و لا تفرّق بيني و بينهم غدا إذا قدّمت الرّضا بفصل القضاء.آمنت بسرّهم و علانيتهم و خواتيم أعمالهم فإنّك تختم عليها إذا شئت،يا من أتحفني بالإقرار بالوحدانيّة،و حباني بمعرفة الرّبوبيّة،و خلّصني من الشكّ و العمى،رضيت بك ربّا، و بالأصفياء حججا،و بالمحجوبين أنبياء،و بالرّسل أدلاّء،و بالمتّقين أمراء،و سامعا لك مطيعا»*.

المصادر

*:كتاب محمد بن محمد بن عبد اللّه بن فاطر-على ما في مهج الدعوات.

*:مهج الدعوات:ص 334-336-عن كتاب مجموع لمحمد بن محمد بن عبد اللّه بن فاطر،

ص:20

قال:«و منها دعاء العهد قال:حدثنا محمد بن علي بن دقاق القمّي أبو جعفر،قال:حدّثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي،قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمّي،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جعفر،عن العبّاس بن معروف،عن عبد السلام بن سالم،قال:حدثنا محمد بن سنان،عن يونس بن ظبيان،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:

*:البحار:ج 95 ص 337-338 ب 115 ح 8-عن مهج الدعوات،بتفاوت يسير.

*:الصحيفة المهديّة:ص 62-64-عن مهج الدعوات،كما أوضح المؤلف في حاشيته على الصحيفة المهدية و المسمّاة ب«منتخب الختوم».

***

[[884]2-«...فأسأل اللّه الّذي أكرم مقامك أن يكرمني بك و يرزقني...]

اشارة

[884]2-«...فأسأل اللّه الّذي أكرم مقامك أن يكرمني بك و يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،اللّهمّ اجعلني وجيها عندك بالحسين في الدّنيا و الآخرة،يا سيّدي يا أبا عبد اللّه إنّي أتقرّب إلى اللّه تعالى و إلى رسوله و إلى أمير المؤمنين و إلى فاطمة و إلى الحسن و إليك صلّى اللّه عليك و سلّم و عليهم بموالاتك يا أبا عبد اللّه و بالبراءة من أعدائك و ممّن قاتلك و نصب لك الحرب و من جميع أعدائكم،و بالبراءة ممّن أسّس الجور و بنى عليه بنيانه و أجرى ظلمه و جوره عليكم و على أشياعكم،برئت إلى اللّه و إليكم منهم،و أتقرّب إلى اللّه ثمّ إليكم بموالاتكم و موالاة وليّكم و البراءة من أعدائكم و من النّاصبين لكم الحرب،و البراءة من أشياعهم و أتباعهم إنّي سلم لمن سالمكم،و حرب لمن حاربكم،و وليّ لمن والاكم،و عدوّ لمن عاداكم،فأسأل اللّه

ص:21

الّذي أكرمني بمعرفتكم و معرفة أوليائكم،و رزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدّنيا و الآخرة،و أن يثبّت لي عندكم قدم صدق في الدّنيا و الآخرة،و أسأله أن يبلّغني المقام المحمود لكم عند اللّه،و أن يرزقني طلب ثارك مع إمام مهديّ ناطق لكم...»*.

المصادر

*:كامل الزيارات:ص 174-177 ب 71 ح 8-حدّثني حكيم بن داود بن حكيم و غيره،عن محمد بن موسى الهمداني،عن محمد بن خالد الطيالسي،عن سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا،عن علقمة بن محمد الحضرمي و محمد بن إسماعيل،عن صالح بن عقبة، عن مالك الجهني،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:«...و جعلنا و إيّاكم من الطّالبين بثاره مع وليّه الإمام المهديّ من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله...».

*:مصباح المتهجد:ص 713-718-قال:«روى محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-»كما في كامل الزيارات.

*:المزار الكبير:لمحمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي:ص 480-485 ح 7-زيارة أخرى له عليه السّلام في يوم عاشوراء من قريب أو بعيد،تقول:كما في كامل الزيارات و بتفاوت.

*:مصباح الكفعمي:ص 482-485-كما في كامل الزيارات،بتفاوت يسير،أوردها و لم يسندها أو ينسبها إلى المعصوم عليه السّلام.

*:البلد الأمين:ص 269-271-كما في مصباحه،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام.

*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 398 ب 66 ح 20-عن مصباح المتهجد.

*:البحار:ج 101 ص 290-293 ب 24 ح 1-عن كامل الزيارات.

و في:ص 293-296 ب 24 ح 2-عن مصباح المتهجد.

*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 315 ب 49 ح 8-أوله-عن كامل الزيارات.

ص:22

و في:ص 412-413 ب 86 ح 16-و قال:«-المزار القديم:عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،قال:-و فيه:«...و أن يوفّقني للطّلب بثاركم مع الإمام المنتظر الهادي من آل محمّد...اللّهمّ اجعلنا من الطّالبين بثاره مع إمام عدل تعزّ به الإسلام و أهله،يا ربّ العالمين...».

***

[[885]3-«...و أشهد أنّ عليّ بن أبي طالب و الحسن و الحسين و...]

اشارة

[885]3-«...و أشهد أنّ عليّ بن أبي طالب و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ و الخلف الصّالح الحجّة المنتظر صلواتك يا ربّ عليه و عليهم السّلام أجمعين،هم الأئمة الهداة المهتدون،غير الضّالّين و لا المضلّين،و أنّهم أولياؤك المصطفون،و حزبك الغالبون،و صفوتك من خلقك،و خيرتك من بريّتك،و نجباؤك الّذين انتجبتهم لولايتك و اختصصتهم من خلقك، و اصطفيتهم على عبادك،و جعلتهم حجّة على العالمين عليهم السّلام و رحمة اللّه و بركاته»*.

المصادر

*:مصباح المتهجّد:ص 85-86-و قال:«و يستحب أن يدعو بدعاء العشرات...»،كما في جمال الأسبوع،بتفاوت،و لم يورد أسماء الأئمة عليهم السّلام بالتفصيل بعد اسم أمير المؤمنين عليه السّلام.

*:جمال الأسبوع:ص 454-464-و قال:«روينا ذلك بإسنادنا إلى جدّي السعيد أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ قال:حدّثنا

ص:23

علي بن الحسن بن علي بن فضال قال:حدثنا ثعلبة بن ميمون،عن صالح بن الفيض،عن أبي مريم،عن عبد اللّه بن عطا قال:حدّثني أبو جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه علي ابن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السّلام أجمعين أنه قال:

و قال:«فقال عليّ عليه السّلام:يا بنيّ إذا أردت ذلك فقل:...و ذكر الدّعاء.قال:و قال أبو العباس ابن سعيد:و حدّثني يعقوب بن يونس بن زياد الضرير،قال حدثنا الفيض بن الفضل،عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم،عن عبد اللّه بن عطا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال أبو العباس:

و حدّثني الحسين بن الحكم الخيبري قال حدثنا حسن بن حسين العرفي،عن أبي مريم، عن عبد اللّه بن عطا،عن أبي جعفر عليه السّلام...الدعاء».

*:مصباح الكفعمي:ص 87-90-كما في مصباح المتهجد،مرسلا،عن الحسين عليه السّلام.

*:البلد الأمين:ص 24-26-كما في مصباحه،مرسلا،عن الحسين عليه السّلام.

*:البحار:ج 90 ص 73-78 ب 8 ح 1-عن جمال الأسبوع،و قال:«أقول:وجدت في أصل قديم من أصول أصحابنا هذا الدعاء بهذا السند:أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر بن محمد بن مروان الغزال،عن أبيه،عن اسماعيل بن ابراهيم التمار،عن محمد بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام:...و ساق الحديث و الدعاء مثله».

***

ص:24

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر

[[886]1-«لن تخلو الأرض من رجل يعرف الحقّ،فإذا زاد النّاس فيه قال...]

اشارة

[886]1-«لن تخلو الأرض من رجل يعرف الحقّ،فإذا زاد النّاس فيه قال:

قد زادوا،و إذا نقصوا عنه قال:قد نقصوا،و إذا جاءوا به صدّقهم،و لو لم يكن ذلك كذلك لم يعرف الحقّ من الباطل»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 235-236 ب 21 ح 201-عنه«أي:أحمد»عن أبيه،عن علي بن النعمان، عن شعيب الحدّاد،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:بصائر الدرجات:ص 331-332 ب 10 ح 5-حدّثنا أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد،عن محمد بن عبد الرحمن،عن شعيب الحداد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«إنّ الأرض لا تبقى إلاّ و فيها منّا من يعرف الحقّ، فإذا زاد النّاس قال:...نقصوا منه...نقصوا،و لو لا ذلك...».

و في:ص 332 ب 10 ح 9-حدثنا الحسن بن علي بن النعمان،عن أبيه،عن شعيب،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام أنه قال:«لم تخل الأرض إلاّ و فيها منّا رجل يعرف الحقّ،فإذا زاد النّاس فيه شيئا قال:فقد زادوا،و إذا نقصوا منه قال:قد نقصوا».

*:كمال الدين:ج 1 ص 222-223 ب 22 ح 12-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى أبي حمزة.و فيه:«رجل منّا»و قال:«قال عبد الحميد بن عواض الطائي:باللّه الذي لا إله إلاّ هو لسمعت هذا الحديث من أبي جعفر عليه السّلام،باللّه الذي لا إله إلاّ هو لسمعته منه».

و في:ص 228 ب 22 ح 21-بسند آخر،عن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

ص:25

قال:«يا أبا حمزة،إنّ الأرض لن تخلو إلا و فيها منّا عالم،إن زاد النّاس قال:قد زادوا،و إن نقصوا قال:قد نقصوا،و لن يخرج اللّه ذلك العالم حتّى يرى في ولده من يعلم مثل علمه».

*:علل الشرائع:ج 1 ص 200 ب 153 ح 26-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى،بسند آخر،عن أبي حمزة الثمالي.

*:الإختصاص:ص 289-كما في رواية المحاسن الأولى،بتفاوت يسير،و قال:الحسن بن علي بن النعمان،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:دلائل الإمامة:ص 434 ح 400-كما في كمال الدين الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر الحميري،و بتفاوت يسير.و فيه:«...أو ما شاء اللّه».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 108 ب 6 ف 5 ح 127-عن رواية كمال الدين الأولى،و في سنده:

«الحسين بن أبي حمزة»بدل«الحسن بن أبي حمزة»و قال:«و رواه في العلل...نحوه، و رواه البرقي في المحاسن...نحوه،و رواه الصفار في بصائر الدرجات...نحوه،و رواه أيضا...نحوه،و روى في هذا المعنى نحوا من خمسين حديثا».

و في:ص 110 ب 6 ف 5 ح 136-عن رواية كمال الدين الثانية،و فيه:«...إلاّ و فيها عالم فإن...في ولده من علم...أو ما شاء اللّه».

و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 224-عن رواية بصائر الدرجات الأولى،و في سنده:«يحيى ابن عمران»بدل«محمد بن عبد الرحمن».

*:البحار:ج 23 ص 26 ب 1 ح 34-عن العلل،و في سنده:«ابن سعيد»بدل«ابن معبد».

و في:ص 39 ب 1 ح 69-عن رواية كمال الدين الأولى،و في سنده:«الحسين بن أبي حمزة»بدل«الحسن...».

و في:ص 44 ب 1 ح 89-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

و في:ج 26 ص 174 ب 12 ح 47-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ص 178 ب 12 ح 60-عن المحاسن.و فيه:«...و إذا نقصوا منه...».

***

[[887]2-«و اللّه ما ترك الأرض منذ قبض اللّه آدم إلاّ و فيها إمام...]

اشارة

[887]2-«و اللّه ما ترك الأرض منذ قبض اللّه آدم إلاّ و فيها إمام يهتدى به

ص:26

إلى اللّه،و هو حجّة اللّه على عباده،و لا تبقى الأرض بغير إمام حجّة اللّه على عباده»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 4-حدثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:الكافي:ج 1 ص 178-179 ح 8-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في بصائر الدرجات،و فيه:«...و اللّه ما ترك اللّه أرضا...و هو حجّته على عباده...حجّة للّه...».

*:الإمامة و التبصرة:ص 29 ب 2 ح 10-كما في بصائر الدرجات،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:غيبة النعماني:ص 139 ب 8 ح 7-كما في الكافي،عن الكليني.

*:علل الشرائع:ج 1 ص 197 ب 153 ح 11-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه.و فيه:«...بغير حجّة للّه على عباده».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 8-كما في الكافي،بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 16-عن الكافي،و أشار إلى مثله في العلل.

*:البحار:ج 23 ص 22 ب 1 ح 25-عن علل الشرائع،و بصائر الدرجات،و غيبة النعماني.

***

[[888]3-«ما كانت الأرض إلاّ و فيها عالم»]

اشارة

[888]3-«ما كانت الأرض إلاّ و فيها عالم»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 234 ب 21 ح 191-عنه«أحمد»،عن أبيه،عن النضر بن سويد،عن يحيى

ص:27

ابن عمران الحلبي،عن أيّوب بن الحر،عن سليمان بن خالد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 6-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،عن البرقي.و فيه:

«...إلاّ و للّه فيها عالم...».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 126 ب 6 ف 12 ح 209-عن المحاسن.

و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 228-عن بصائر الدرجات.و في سنده«أبي أيوب»بدل«أيوب ابن الحر».

*:البحار:ج 23 ص 50 ب 1 ح 98-عن بصائر الدرجات،و في سنده«أيوب بن جرير»بدل «أيّوب بن الحر».

و في:ج 26 ص 178 ب 12 ح 56-عن المحاسن.

***

[[889]4-«لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر»]

اشارة

[889]4-«لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 486 ب 10 ح 14-حدثنا محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب و الحجال،عن العلاء،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:الإمامة و التبصرة:ص 31 ب 2 ح 14-الحميري،عن السندي بن محمد،عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:كما في بصائر الدرجات،و فيه:«أو باطن».

*:علل الشرائع:ج 1 ص 197 ب 153 ح 12-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 184-عن علل الشرائع.

*:البحار:ج 23 ص 23 ب 1 ح 26-عن علل الشرائع.

و في:ص 51 ب 1 ح 104-عن بصائر الدرجات.

***

[[890]5-«لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منّا لساخت بأهلها...]

اشارة

[890]5-«لو بقيت الأرض يوما بلا إمام منّا لساخت بأهلها،و لعذّبهم اللّه

ص:28

بأشدّ عذابه،و ذلك أنّ اللّه جعلنا حجّة في أرضه،و أمانا في الأرض لأهل الأرض،لن يزالوا في أمان أن تسيخ بهم الأرض ما دمنا بين أظهرهم، فإذا أراد اللّه أن يهلكهم ثمّ لا يمهلهم،و لا ينظرهم ذهب بنا من بينهم، و رفعنا إليه،ثمّ يفعل اللّه بهم ما يشاء(شاء)و أحبّ»*.

المصادر

*:الأصول الستّة عشر:ص 16-أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري،قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام«علي بن خ.ل»بن سهيل،قال:أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن خاقان النهدي،قال:حدثنا محمد بن علي بن ابراهيم الصيرفي أبو سمينة قال:حدّثني أبو سعيد العصفري و هو عباد،عن عمرو،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال سمعته يقول:

*:كمال الدين:ج 1 ص 204 ب 21 ح 14-قال:حدّثنا أبي،و محمد بن الحسن رضي اللّه عنهما،قالا:

حدثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدثنا محمد بن أحمد،عن أبي سعيد العصفري،عن عمرو ابن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سمعته يقول:-كما في الأصول الستّة عشر بتفاوت يسير.

*:دلائل الإمامة:ص 231(436 ح 407 ط ج)-كما في الأصول الستة عشر بتفاوت يسير، بسند آخر عن ثابت،عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 106 ب 6 ف 5 ح 119-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 23 ص 37 ب 1 ح 64-عن كمال الدين،و في سنده«محمد بن أحمد بن أبي سعيد الغضنفري»بدل«محمد بن أحمد،عن أبي سعيد العصفري...».

***

[[891]6-«ما خلت الدّنيا-منذ خلق اللّه السّماوات و الأرض-...]

اشارة

[891]6-«ما خلت الدّنيا-منذ خلق اللّه السّماوات و الأرض-من إمام عدل إلى أن تقوم السّاعة،حجّة للّه فيها على خلقه»*.

ص:29

المصادر

*:الإمامة و التبصرة:ص 25 ب 2 ح 2-محمد بن يحيى،عن عبد اللّه بن محمد بن عيسى،عن محمد بن ابراهيم،عن زيد الشحام،عن داود بن العلاء،عن أبي حمزة الثمالي قال:قال الباقر عليه السّلام:

*:علل الشرائع:ج 1 ص 197 ب 153 ح 14-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه.

*:دلائل الإمامة:ص 229(ص 433 ح 398 ط.ق)-كما في الإمامة و التبصرة،و قال:عنه «أبو المفضل محمد بن عبد اللّه الشيباني»،قال:حدّثنا أبو علي محمد بن همام،قال حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،عن محمد بن أحمد،عن يحيى،عن محمد بن إبراهيم،عن زيد الشحام،عن عمّه داود بن العلاء،عن أبي حمزة،عن بعضهم عليهم السّلام أنّه قال:-و فيه:«...

عن إمام عادل...».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 121 ب 6 ف 8 ح 185-عن علل الشرائع.

*:البحار:ج 23 ص 23 ب 1 ح 28-عن علل الشرائع.

***

[[892]6-«من مات و ليس له إمام فموته ميتة جاهليّة،و لا يعذر...]

اشارة

[892]6-«من مات و ليس له إمام فموته ميتة جاهليّة،و لا يعذر النّاس حتّى يعرفوا إمامهم،و من مات و هو عارف لإمامه لا يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّره،و من مات عارفا لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 155-156 ب 22 ح 85-عنه«أي أحمد»عن أبيه،عن علي بن النعمان،عن محمد بن مروان،عن الفضيل بن يسار قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:

*:الكافي:ج 1 ص 371-372 ح 5-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسنده إلى البرقي ثم بسنده.و ليس فيه:«و لا يعذر النّاس حتّى يعرفوا إمامهم».

*:غيبة النعماني:ص 351 ب 25 ح 5-كما في الكافي،عن الكليني.و فيه:«...كمن هو قائم مع القائم...».

ص:30

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 86-87 ب 6 ح 52-عن الكافي.

*:البحار:ج 23 ص 77 ب 4 ح 6-عن المحاسن.

و في:ج 52 ص 142 ب 22 ح 56-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 516 ف 10 ب 5 ح 14-عن المحاسن.

***

[[893]7-«لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهله كما يموج البحر بأهله»]

اشارة

[893]7-«لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهله كما يموج البحر بأهله»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 488 ب 12 ح 3-حدثنا محمد بن عيسى،قال:حدّثني المؤمن، حدّثني أبو هراسة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:الكافي:ج 1 ص 179 ح 12-علي،عن محمد بن عيسى،عن أبي عبد اللّه المؤمن،عن أبي هراسة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في بصائر الدرجات،و فيه:«...لماجت بأهلها...».

*:غيبة النعماني:ص 139-140 ب 8 ح 10-كما في الكافي،عن الكليني،و فيه:«لساخت بأهلها و ماجت».

*:كمال الدين:ج 1 ص 203 ب 21 ح 9-كما في الكافي،بسنده عن أبي هراسة،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...لماجت الأرض بأهلها...».

*:دلائل الإمامة:ص 230-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بسنده إلى الصدوق،ثم بسند آخر عن أبي هراسة.

*:إثبات الهداة:ج 1-ص 79 ب 6 ح 20-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.

*:البحار:ج 23 ص 34 ب 1 ح 56-عن كمال الدين،و بصائر الدرجات،و غيبة النعماني.

*:نور الثقلين:ج 3 ص 44 ح 31-عن كمال الدين.

***

ص:31

[[894]8-«كان يومئذ نبيّا حجّة(ا)للّه غير مرسل،أما تسمع لقوله حين قال...]

اشارة

[894]8-«كان يومئذ نبيّا حجّة(ا)للّه غير مرسل،أما تسمع لقوله حين قال: إِنِّي عَبْدُ اللّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا ،قلت:فكان يومئذ حجّة له على زكريّا في تلك الحال و هو في المهد؟فقال:«كان عيسى في تلك الحال آية للنّاس و رحمة من اللّه لمريم حين تكلّم فعبّر عنها،و كان نبيّا حجّة على من سمع كلامه في تلك الحال،ثمّ صمت فلم يتكلّم حتّى مضت له سنتان،و كان زكريّا الحجّة للّه عزّ و جلّ على النّاس بعد صمت عيسى بسنتين،ثمّ مات زكريّا فورثه ابنه يحيى الكتاب و الحكمة و هو صبيّ صغير،أما تسمع لقوله عزّ و جلّ: يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ،فلمّا بلغ عيسى عليه السّلام سبع سنين تكلّم بالنّبوّة و الرّسالة حين أوحى اللّه تعالى إليه،فكان عيسى الحجّة على يحيى و على النّاس أجمعين،و ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجّة للّه على النّاس منذ يوم خلق اللّه آدم عليه السّلام و أسكنه الأرض،فقلت:جعلت فداك أكان عليّ عليه السّلام حجّة من اللّه و رسوله على هذه الأمّة في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟فقال:نعم يوم أقامه للنّاس و نصبه علما و دعاهم إلى ولايته و أمرهم بطاعته،قلت:و كانت طاعة عليّ عليه السّلام واجبة على النّاس في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بعد وفاته؟فقال:نعم و لكنّه صمت لم يتكلّم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كانت الطّاعة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على أمّته و على عليّ عليه السّلام في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كانت الطّاعة من اللّه و من رسوله

ص:32

على النّاس كلّهم لعليّ عليه السّلام بعد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان عليّ عليه السّلام حكيما عالما»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 382-383 ح 1-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن يزيد الكناسي قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام أكان عيسى ابن مريم عليه السّلام حين تكلّم في المهد حجة«ا»للّه على أهل زمانه؟فقال:

*:قصص الأنبياء،الراوندي:ص 266 ب 18 ف 1 ح 335-قال:«و بإسناده(ابن بابويه)عن سعد بن عبد اللّه،حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم،عن يزيد الكناسي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام«كان عيسى حين تكلّم في المهد حجّة اللّه جلّت عظمته على أهل زمانه؟قال:«كان يومئذ نبيّا حجّة على زكريّا في تلك الحال و هو في المهد،و قال:كان في تلك الحال آية للّناس و رحمة من اللّه لمريم عليها السّلام حين تكلّم و عبّر عنها و نبيّا و حجّة على من سمع كلامه في تلك الحال،ثمّ صمت فما تكلّم حتّى مضت له سنتان،و كان زكريّا عليه السّلام الحجّة على النّاس بعد صمت عيسى سنتين.

ثمّ مات زكريّا،فورثه يحيى عليهما السّلام الكتاب و الحكمة و هو صبيّ صغير،فلمّا بلغ عيسى عليه السّلام سبع سنين تكلّم بالنّبوّة حين أوحى اللّه تعالى إليه،و كان عيسى الحجّة على يحيى و على النّاس أجمعين.و ليس تبقى الأرض يا أبا خالد يوما واحدا بغير حجّة اللّه على النّاس منذ خلق اللّه آدم عليه السّلام.

قلت:أو كان عليّ بن أبي طالب عليه السّلام حجّة من اللّه و رسوله على هذه الأمّة في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:نعم،و كانت طاعته واجبة على النّاس في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بعد وفاته،و لكنّه صمت و لم يتكلّم مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و كانت الطّاعة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على أمّته و على عليّ معهم في حال حياة رسول اللّه،و كان عليّ حكيما عالما».

*:البحار:ج 14 ص 255-256 ب 18 ح 51-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن قصص الأنبياء.

و في:ج 38 ص 318 ب 67 ح 26-بعضه،عن قصص الأنبياء.

***

ص:33

ص:34

أحاديث الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام

اشارة

ص:35

ص:36

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه

[[895]1-«إذا توالت ثلاثة أسماء:محمّد و عليّ و الحسن،كان رابعهم

اشارة

قائمهم»]

[895]1-«إذا توالت ثلاثة أسماء:محمّد و عليّ و الحسن،كان رابعهم قائمهم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 185 ب 10 ح 26-حدّثنا به محمد بن همام قال:حدّثنا أحمد بن مابنداذ قال:حدّثنا أحمد بن هلال قال:حدّثنا أحمد بن علي القيسي،عن أبي الهيثم الميثمي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام أنّه قال:

*:إثبات الوصية:ص 227-و عنه«الحميري،عن أحمد بن هلال»،عن أمية بن علي القيسي،عن الهيثم التميمي،قال:قال أبو عبد اللّه:-كما في غيبة النعماني.

*:كمال الدين:ج 1 ص 55-مرسلا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في رواية غيبة النعماني و فيه:

«فالرابع القائم»بدل«كان رابعهم قائمهم».

و في:ص 333 ب 33 ح 2-بسنده إلى أبي الهيثم بن أبي حبّة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:

«إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية...فالرّابع القائم».

و في:ص 334 ب 33 ح 3-كما في غيبة النعماني،بسنده أيضا إلى أبي الهيثم التميمي.

*:كفاية الأثر:ص 280-281-كما في غيبة النعماني،بتقديم و تأخير،بسنده إلى أبي الهيثم التميمي.

*:غيبة الطوسي:ص 233 ح 201-بسند إلى سالم بن أبي حبة.و فيه:«إذا اجتمع...فالرّابع القائم».

*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى.و فيه:«...أسامي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 470 ب 32 ف 5 ح 139-عن رواية كمال الدين الأولى.و قال:

ص:37

«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

و فيها:ح 140-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 74 ب 513-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 13-عن غيبة النعماني.

و في:ص 143 ب 6 ح 5-عن رواية كمال الدين الأولى،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و فيها:ح 6-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ص 158 ب 9 ح 8-عن كفاية الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 242 ف 2 ب 23 ح 2-عن كفاية الأثر.

***

[[896]2-«يظهر صاحبنا،و هو من صلب هذا-و اومأ بيده إلى موسى بن جعفر عليه السّلام-فيملؤها...]

اشارة

[896]2-«يظهر صاحبنا،و هو من صلب هذا-و اومأ بيده إلى موسى بن جعفر عليه السّلام-فيملؤها عدلا،كما ملئت جورا و ظلما،و تصفو له الدّنيا»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 42 ح 23-قال:«و في خبر آخر قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في حديث طويل:-».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 241 ب 24 ف 4 ح 53-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 49 ص 26 ب 2 ح 44-عن غيبة الطوسي.

***

[[897]3-«يا مفضّل:الإمام من بعدي ابني موسى،و الخلف المؤمّل

اشارة

المنتظر محمّد بن الحسن بن عليّ»]

[897]3-«يا مفضّل:الإمام من بعدي ابني موسى،و الخلف المؤمّل المنتظر محمّد بن الحسن بن عليّ»*.

المصادر

*:الهداية الكبرى للحضيني:ص 375-حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه محمد،

ص:38

عن كثير بن عبد اللّه،عن المفضل بن عمر قال:«دخلت على جعفر الصادق عليه السّلام فقلت:

يا سيدي لم لا عهدت إلينا بالخلف من بعدك؟فقال:

*:كمال الدين:ج 2 ص 334 ب 33 ح 4-بسند آخر عن المفضل بن عمر كما في الهداية الكبرى بتفاوت يسير.و فيه:«...المأمول...م ح م د....بن محمد بن علي بن موسى».

*:إعلام الورى:ص 404 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.و فيه:«...و الخلف المنتظر».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 470 ب 32 ف 5 ح 141-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 48 ص 15 ب 3 ح 5-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 231 ف 2 ب 21 ح 1-عن إعلام الورى،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.

***

[[898]4-«حقّ ذلك،هم إثنا عشر من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله:عليّ،و الحسن،و...]

اشارة

[898]4-«حقّ ذلك،هم إثنا عشر من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله:عليّ،و الحسن، و الحسين،و عليّ ابن الحسين،و محمّد بن عليّ،و من شاء اللّه،قلت:

جعلت فداك،إنّما أسألك لتفتيني بالحقّ،قال:أنا،و ابني هذا-و أومى إلى ابنه موسى عليه السّلام-و الخامس من ولده يغيب شخصه،و لا يحلّ ذكره باسمه»*.

المصادر

*:مقتضب الأثر:ص 41-قال:و حدّثني محمد بن جعفر الآدمي من أصل كتابه،و أثنى ابن غالب الحافظ عليه،قال:حدّثني أحمد بن عبيد بن ناصح،قال:حدّثني الحسين بن علوان الكلبي،عن همام بن الحارث،عن وهب بن منبه،قال:«إنّ موسى نظر ليلة الخطاب إلى كلّ شجرة في الطّور و كلّ حجر و نبات تنطق بذكر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و إثني عشر وصيّا له من بعده،فقال موسى:إلهي لا أرى شيئا خلقته إلاّ و هو ناطق بذكر محمّد صلّى اللّه عليه و آله و أوصيائه الاثني عشر،فما منزلة هؤلاء عندك؟قال:يا ابن عمران إنّي خلقتهم قبل خلق الأنوار،و جعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيّتي،و يتنسّمون روح جبروتي،

ص:39

و يشاهدون أقطار ملكوتي،حتّى إذا شئت مشيّتي أنفذت قضائي و قدري.يا ابن عمران، إنّي سبقت بهم السّابق حتّى أزخرف بهم جناني.يا ابن عمران:تمسّك بذكرهم فإنّهم خزنة علمي،و عيبة حكمتي،و معدن نوري.قال حسين بن علوان:فذكرت ذلك لجعفر ابن محمّد عليه السّلام فقال:

*:المحتضر:على ما في البحار و لم نجده فيه.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 712 ب 9 ف 18 ح 161-عن مقتضب الأثر.

*:البحار:ج 26 ص 308-309 ب 26 ح 73-كما في مقتضب الأثر،عن المحتضر.

و في:ج 51 ص 149 ب 6 ح 24-عن مقتضب الأثر.و فيه:«...يتنسّمون من روح...

بهم استباقي».

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 286 ب 31 ح 17-عن مقتضب الأثر.

***

[[899]5-«ذلك صاحبكم القائم بأمر اللّه عزّ و جلّ،السّادس من ولدي...]

اشارة

[899]5-«ذلك صاحبكم القائم بأمر اللّه عزّ و جلّ،السّادس من ولدي،فقد ولده يزدجرد فهو ولده»*.

المصادر

*:مقتضب الأثر:ص 40-قال:حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن سفيان البزوفري،قال:

حدّثني محمد بن علي بن الحسن النوشجاني،قال:حدّثني النوشجاني(عن محمد بن سليمان عن أبيه عن)،ابن البودمردان-قال محمد بن علي النوشجاني و نوشجان جدّي- قال:لما جلا الفرس عن القادسية،و بلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم و إدالة العرب عليه،و ظن أن رستم قد هلك و الفرس جميعا،و جاء مناذر فأخبره بيوم القادسية و انجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس،خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته،فوقف بباب الأيوان فقال:السلام عليك أيّها الأيوان،ها أنا ذا منصرف عنك،و أرجع إليك أنا أو رجل من ولدي،لم يدن زمانه و لا آن أوانه،قال سليمان الديلمي:فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فسألته عن ذلك؟و قلت له:ما قوله:أو رجل من ولدي؟فقال عليه السّلام:

ص:40

*:اثبات الهداة:ج 3 ص 609 ب 32 ف 9 ح 129-عن مقتضب الأثر.

*:البحار:ج 51 ص 163-164 ب 11-عن مقتضب الأثر.

***

[[900]6-«على رأس السّابع منّا الفرج»]

اشارة

[900]6-«على رأس السّابع منّا الفرج»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 53 ح 45-قال:«الموسوي»:و حدّثني حنان بن سدير،عن أبي إسماعيل الأبرص،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:...و قال:«يحتمل أن يكون السابع منه القائم،و ليس في الخبر السابع من أوّلنا،و إذا احتمل ما قلناه سقطت المعارضة به».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 274-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:المراد السابع منه عليه السّلام لا من علي عليه السّلام،و السابع منه هو الثاني عشر،ذكره الشيخ قال:و هو الظاهر من قوله:منّا».

***

[[901]7-«أنت صاحب هذا الأمر؟فقال:لا،فقلت:فولدك؟فقال...]

اشارة

[901]7-«أنت صاحب هذا الأمر؟فقال:لا،فقلت:فولدك؟فقال:لا، فقلت:فولد ولدك هو؟قال:لا،فقلت:فولد ولد ولدك؟فقال:لا، قلت:من هو؟قال:الّذي يملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا،على فترة من الأئمة،كما أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعث على فترة من الرّسل»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 341 ح 21-أحمد بن إدريس،عن محمد بن أحمد،عن جعفر بن القاسم،عن محمد بن الوليد الخزّاز،عن الوليد بن عقبة،عن الحارث بن زياد،عن شعيب،عن أبي حمزة قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:

ص:41

*:غيبة النعماني:ص 192 ب 10 ح 38-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني،و في سنده:«حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال:حدثنا محمد بن يحيى،عن أحمد بن إدريس»و فيه:«...فمن هو؟...لعلى فترة من الأئمة يأتي كما أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 31-عن الكافي.

*:البحار:ج 51 ص 39 ب 4 ح 18-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 249 ف 2 ب 25 ح 7-عن غيبة النعماني،إلى قوله:«كما ملئت جورا».

***

*:عقد الدرر:ص 210 ب 7-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن شعيب بن أبي حمزة قال:دخلت على أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام فقلت له و فيه:«...على فترة من الأئمة تأتي».و قد اشتبه عليه أبو عبد اللّه الصادق بأبي عبد اللّه الحسين عليهما السّلام في عدة أحاديث.

***

[[902]8-«يزعمون أنّي أنا المهديّ،و إنّي إلى أجلي أدنى منّي إلى ما يدّعون»]

اشارة

[902]8-«يزعمون أنّي أنا المهديّ،و إنّي إلى أجلي أدنى منّي إلى ما يدّعون»*.

المصادر

*:المحاملي في أماليه:على ما في برهان المتّقي.

*:برهان المتّقي:ص 174 ب 12 ح 12-و قال:و أخرج المحاملي في أماليه،عن جعفر بن محمد بن علي بن حسين،قال:

**

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 605-عن برهان المتقي.

***

[[903]9-«لو قد قام القائم لأنكره النّاس،لأنّه يرجع إليهم شابّا موفّقا،لا...]

اشارة

[903]9-«لو قد قام القائم لأنكره النّاس،لأنّه يرجع إليهم شابّا موفّقا،لا

ص:42

يثبت عليه إلاّ من قد أخذ اللّه ميثاقه في الذّرّ الأوّل.-و في غير هذه الرّواية أنّه قال عليه السّلام:و إنّ من أعظم البليّة أن يخرج إليهم صاحبهم شابّا و هم يحسبونه شيخا كبيرا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 194 ب 10 ح 43-حدّثنا علي بن الحسين المسعودي،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن جبلة،عن علي بن أبي حمزة.عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

و في:ص 219 ب 12 ح 20-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«إلاّ مؤمن».

*:غيبة الطوسي:ص 420 ح 398-و عنه«ما رواه أبو علي محمد بن همام»،عن الحسن بن علي العاقولي،عن الحسين بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:-كما في رواية غيبة النعماني الثانية بتفاوت يسير.و فيه:«لو خرج القائم لقد أنكره...فلا يلبث عليه إلا كلّ مؤمن أخذ...».

*:كتاب الغيبة،علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 188 ف 12-كما في غيبة الطوسي،و قال:فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 340-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 536 ب 32 ف 27 ح 483-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و في:ص 583 ب 32 ف 59 ح 778-كما في غيبة الطوسي،عن البحار.

و في:ص 608 ب 32 ف 8 ح 119-كما في عقد الدرر،عن تحفة الأبرار.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 255 ب 21 ح 2-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و في:ص 485 ب 54 ح 119-عن عقد الدرر.

ص:43

*:غاية المرام:ج 7 ص 115 ب 141 ح 156-عن عقد الدرر.

*:البحار:ج 52 ص 287 ب 26 ح 23-عن غيبة الطوسي.

و فيها:ح 24-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ص 385 ب 27 ح 196-كما في غيبة الطوسي،عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد بإسناده عن أحمد بن محمد الإيادي يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:منتخب الأثر:ص 285 ف 2 ب 31 ح 3-عن ينابيع المودة.

و فيها:ح 4-بعضه،عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و فيها:ح 5-أوّله،عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 588-عن عقد الدرر.

**

*:عقد الدرر:ص 69 ب 3-مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام أنّه قال:«لو قام المهدي لأنكره الناس،لأنه يرجع إليهم شابّا موفّقا،و إنّ من أعظم البلية أن يخرج إليهم صاحبهم شابّا،و هم يحسبونه شيخا كبيرا».

*:ينابيع المودة:ج 3 ص 393 ب 94 ح 39-عن غاية المرام.

***

[[904]10-«الخلف الصّالح من ولدي المهديّ،إسمه محمّد،كنيته...]

اشارة

[904]10-«الخلف الصّالح من ولدي المهديّ،إسمه محمّد،كنيته أبو القاسم،يخرج في آخر الزّمان،يقال لأمّه:صيقل».

قال لنا أبو بكر الزارع:و في رواية أخرى،بل أمّه حكيمة.و في رواية أخرى ثالثة:يقال لها:نرجس.و يقال:بل سوسن.و اللّه أعلم بذلك.

يكنّى بأبي القاسم،و هو ذو الاسمين:خلف و محمّد يظهر في آخر الزّمان، على رأسه غمامة تظلّه من الشّمس تدور معه حيثما دار،تنادي بصوت فصيح:هذا المهديّ»*.

ص:44

المصادر

*:مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب:على ما في إثبات الهداة.

*:تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم،ابن الخشاب«المجموعة النفيسة»:ص 200-و حدّثني الجرّاح بن سفيان قال:حدّثني أبو القاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي،عن أبيه هارون،عن أبيه موسى قال:قال سيدي جعفر بن محمد:

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 265-عن ابن الخشّاب.و ليس فيه:«الجرّاح بن سفيان».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 49-عن كشف الغمّة.

و في:ص 618 ب 32 ف 20 ح 179-كما في تاريخ مواليد الأئمة بتفاوت يسير،عن مقصد الراغب الطالب في مناقب علي بن أبي طالب،للحسين بن محمد بن الحسن.و فيه:«...من ولدي و هو المهديّ».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 466 ب 54 ح 77-كما في تاريخ مواليد الأئمة،عن ابن الخشاب.

و ليس فيه:«الجرّاح بن سفيان».

*:غاية المرام:ج 7 ص 105 ب 141 ح 112-كما في تاريخ مواليد الأئمة،عن ابن الخشاب.

و ليس فيه:«الجرّاح بن سفيان».

*:البحار:ج 51 ص 24 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة.

*:كشف الأستار:ص 69 ف 1-عن تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم.

*:منتخب الأثر:ص 214 ف 2 ب 13 ح 1-عن كشف الغمّة.

**

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 392 ح 37 ب 94-عن غاية المرام.

***

[[905]11-«صاحب هذا الأمر لا يسمّيه باسمه إلاّ كافر»]

اشارة

[905]11-«صاحب هذا الأمر لا يسمّيه باسمه إلاّ كافر»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 4-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن الحسن بن

ص:45

محبوب،عن ابن رئاب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:كمال الدين:ج 2 ص 648 ب 56 ح 1-حدثنا أبي رضي اللّه عنهم قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:- كما في الكافي.

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 486 ب 33 ح 4-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين».

*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 11-عن كمال الدين.

*:إلزام الناصب:ج 1 ص 273-عن الكافي.

***

[[906]12-«إنّ اللّيلة الّتي يولد فيها القائم عليه السّلام لا يولد فيها مولود إلاّ...]

اشارة

[906]12-«إنّ اللّيلة الّتي يولد فيها القائم عليه السّلام لا يولد فيها مولود إلاّ كان مؤمنا،و إن ولد في أرض الشّرك نقله اللّه إلى الإيمان ببركة الإمام عليه السّلام»*.

المصادر

*:الشهيد الأوّل،محمد بن مكّي العاملي:على ما في إثبات الهداة،و البحار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 581 ب 32 ف 58 ح 760-قال:«و قد وجد بخطّ الشهيد رحمه اللّه عن الصادق عليه السّلام قال»:

*:البحار:ج 51 ص 28 ب 1-كما في إثبات الهداة،قال:«نقل من خط الشهيد عن الصادق عليه السّلام قال:».

***

ص:46

غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[907]1-«أما و اللّه ليغيبنّ عنكم مهديّكم حتّى يقول الجاهل منكم...]

اشارة

[907]1-«أما و اللّه ليغيبنّ عنكم مهديّكم حتّى يقول الجاهل منكم:ما للّه في آل محمّد حاجة،ثمّ يقبل كالشّهاب الثّاقب فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 341 ب 33 ح 22-حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار رضي اللّه عنهم قال:

حدّثنا أبي،عن إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن صفوان بن مهران الجمال، قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 472 ب 32 ف 5 ح 149-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 145 ب 6 ح 11-عن كمال الدين.

*:بشارة الإسلام:ص 112-113 ب 7-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 256 ف 2 ب 27 ح 6-عن كمال الدين.

***

[[908]2-«لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة،و لا بدّ له في غيبته من عزلة...]

اشارة

[908]2-«لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة،و لا بدّ له في غيبته من عزلة، و نعم المنزل طيبة،و ما بثلاثين من وحشة»*.

ص:47

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 16-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن الحسن بن علي الوشاء،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:غيبة النعماني:ص 194 ب 10 ح 41-كما في الكافي،عن الكليني.

*:تقريب المعارف:ص 431-كما في الكافي،و ليس فيه:«و ما بثلاثين من وحشة»و قال:

«و رووا عن علي بن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 27-عن الكافي.

*:البحار:ج 52 ص 157 ب 23 ح 20-عن غيبة النعماني.

***

[[909]3-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها،يرتاب فيها كلّ مبطل...]

اشارة

[909]3-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لا بدّ منها،يرتاب فيها كلّ مبطل، فقلت:و لم جعلت فداك؟قال:لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم؟قلت:

فما وجه الحكمة في غيبته؟قال:وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدّمه من حجج اللّه تعالى ذكره،إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلاّ بعد ظهوره،كما لم ينكشف وجه الحكمة فيما أتاه الخضر عليه السّلام من خرق السّفينة،و قتل الغلام،و إقامة الجدار لموسى عليه السّلام إلى وقت افتراقهما.يا ابن الفضل:إنّ هذا الأمر أمر من(أمر)اللّه تعالى،و سرّ من سرّ اللّه،و غيب من غيب اللّه،و متى علمنا أنّه عزّ و جلّ حكيم صدّقنا بأنّ أفعاله كلّها حكمة و إن كان وجهها غير منكشف»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 481-482 ب 44 ح 11-حدّثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس

ص:48

العطّار رضي اللّه عنه قال:حدّثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال:حدّثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،قال:حدّثني أحمد بن عبد اللّه بن جعفر المدائني،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي قال:سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام يقول:

*:علل الشرائع:ج 1 ص 245 ب 179 ح 8-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و بنفس السند.

*:الإحتجاج:ج 2 ص 376-كما في كمال الدين،مرسلا،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي.

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 956 ب 17-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:«صاحب هذا الأمر تغيب ولادته عن هذا الخلق،لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج،فيصلح اللّه أمره في ليلة،قيل له:فما وجه الحكمة في غيبته»إلى قوله:«افتراقهما».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 237 ب 11 ف 4-كما في كمال الدين،مختصرا،عن الشيخ الصدوق.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 81 ف 6-كما في كمال الدين،بسنده إلى الشيخ الصدوق.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 488 ب 32 ف 5 ح 217-عن كمال الدين،و العلل،و أشار إلى مثله عن الإحتجاج.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 589 ب 23-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 91 ب 20 ح 4-عن كمال الدين و العلل.

*:نور الثقلين:ج 3 ص 290-291 ح 193-عن علل الشرائع إلى قوله:«افتراقهما».

*:الأنوار البهية:ص 372-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 266-267 ف 2 ب 28 ح 1-عن كمال الدين.

***

[[910]4-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة،المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد-ثمّ قال...]

اشارة

[910]4-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة،المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد-ثمّ قال هكذا بيده-:فأيّكم يمسك شوك القتاد بيده؟ثمّ أطرق مليّا ثمّ قال:إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة،فليتّق اللّه عبد و ليتمسّك بدينه»*.

ص:49

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 335-336 ح 1-محمد بن يحيى و الحسن بن محمد جميعا،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن الحسن بن محمد الصيرفي،عن صالح بن خالد،عن يمان التمار قال:

كنا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام جلوسا فقال لنا:

*:غيبة النعماني:ص 173 ب 10 ح 11-حدّثنا محمد بن همام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر.

الحميري،عن محمد بن عيسى،عن صالح بن محمد،عن يمان التمّار قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:كما في الكافي بتفاوت،و فيه:«...كالخارط لشوك القتاد بيده»و ليس فيه:«فأيّكم يمسك شوك القتاد بيده».

و فيها:عن الكافي.

*:إثبات الوصيّة:ص 226-قال:و عنه«الحميري»،عن محمد بن عيسى،عن صالح بن محمد قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لصاحب هذا الأمر غيبة،المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد،ثمّ قال:و من يطيق خرط القتاد؟».

*:كمال الدين:ج 2 ص 343 ب 33 ح 25-بسند عن هاني التمّار.و فيه:«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة،المتمسّك فيها بدينه».

و في:ص 346-347 ب 33 ح 34-كما في رواية غيبة النعماني الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى هاني التمّار.

*:تقريب المعارف:ص 432-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن يمان التمّار.

*:غيبة الطوسي:ص 455 ح 465-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسند آخر إلى هاني التمار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 442 ب 32 ح 14-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 472 ب 32 ف 5 ح 151-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 473 ب 32 ف 5 ح 153-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 145 ب 6 ح 13-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ج 52 ص 111 ب 21 ح 21-عن رواية كمال الدين الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 135 ب 22 ح 39-كما في الكافي،عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.

ص:50

*:بشارة الإسلام:ص 121-122 ب 7-عن غيبة الطوسي.

*:تنقيح المقال:ج 3 ص 333-عن الكافي.

*:الأنوار البهية:ص 366-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 257 ف 2 ب 27 ح 8-عن رواية كمال الدين الأولى.

و فيها:ح 10-عن رواية كمال الدين الثانية،و أشار إلى رواية النعماني و الكليني و المسعودي.

*:معجم رجال الحديث:ج 20 ص 159 الرقم 13767-عن الكافي،أوله.

***

[[911]5-«إن بلغكم عن صاحب هذا الأمر غيبة فلا تنكروها»]

اشارة

[911]5-«إن بلغكم عن صاحب هذا الأمر غيبة فلا تنكروها»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 338 ح 10-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

و في:ص 340 ح 15-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن أبي أيّوب الخزاز،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في روايته الأولى.و فيه:«عن صاحبكم».

*:غيبة النعماني:ص 192،ب 10 ح 42-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.و أشار إلى مثله عن الكليني بسند روايته الأولى.

*:غيبة الطوسي:ص 160 ح 118-كما في رواية الكافي الثانية،قال:«و أخبرني جماعة»، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن صفوان بن يحيى،عن أبي أيّوب،عن أبي بصير،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 439 ب 32 ح 1-عن رواية الكافي الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي،و إلى رواية الكافي الأولى.

و في:ص 444 ب 32 ح 22-عن رواية الكافي الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.

ص:51

*:البحار:ج 51 ص 146 ب 6 ح 15-عن غيبة الطوسي.

*:عوالم الإمام الصادق عليه السّلام:ص 995-998-عن كمال الدين،و في سنده عن ابن عبدوس،عن ابن قتيبة.

***

[[912]6-«إنّ الغيبة ستقع بالسّادس من ولدي،و هو الثّاني عشر من الأئمة...]

اشارة

[912]6-«إنّ الغيبة ستقع بالسّادس من ولدي،و هو الثّاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، و آخرهم القائم بالحقّ بقيّة اللّه في الأرض و صاحب الزّمان،و اللّه لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدّنيا حتّى يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 33-حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار النيسابوري رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،عن حمدان بن سليمان،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن حيان السراج قال:سمعت السيد بن محمد الحميري يقول:كنت أقول بالغلوّ و أعتقد غيبة محمد بن علي بن الحنفية قد ضللت في ذلك زمانا،فمنّ اللّه عليّ بالصادق جعفر بن محمد عليه السّلام و أنقذني به من النار،و هداني إلى سواء الصراط،فسألته بعد ما صح عندي بالدلائل التي شاهدتها منه أنه حجة اللّه عليّ و على جميع أهل زمانه و أنه الإمام الذي فرض اللّه طاعته و أوجب الاقتداء به،فقلت له:يا ابن رسول اللّه قد روي لنا أخبار عن آبائك عليهم السّلام في الغيبة و صحة كونها فأخبرني بمن تقع؟فقال عليه السّلام:

قال السيد:فلما سمعت ذلك من مولاي الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام تبت إلى اللّه تعالى ذكره على يديه،و قلت قصيدتي التي أوّلها:

فلمّا رأيت النّاس في الدّين قد غووا تجعفرت باسم اللّه فيمن تجعفروا

و ناديت باسم اللّه و اللّه أكبر و أيقنت أنّ اللّه يعفو و يغفر

ص:52

و دنت بدين اللّه ما كنت ديّنا به و نهاني سيّد النّاس جعفر

فقلت:فهبني قد تهوّدت برهة و إلا فديني دين من يتنصّر

و إنّي إلى الرّحمن من ذاك تائب و إنّي قد أسلمت و اللّه أكبر

فلست بغال ما حييت و راجع إلى ما عليه كنت أخفي و أظهر

و لا قائل حيّ برضوى محمّد و إن عاب جهّال مقالي و أكثروا

و لكنّه ممّن مضى لسبيله على أفضل الحالات يقفا و يخبر

مع الطّيبين الطّاهرين الأولى لهم من المصطفى فرع زكيّ و عنصر

إلى آخر القصيدة،و هي طويلة و قلت بعد ذلك قصيدة أخرى:

أيا راكبا نحو المدينة جسرة عذافرة يطوى بها كلّ سبسب

إذا ما هدا اللّه عاينت جعفرا فقل لوليّ اللّه و ابن المهذّب

ألا يا أمين اللّه و ابن أمينه أتوب إلى الرّحمن ثمّ تأوّبي

إليك من الأمر الّذي كنت مطنبا أحارب فيه جاهدا كلّ معرب

و ما كان قولي في ابن خولة مطنبا معاندة منّي لنسل المطيّب

و لكن روينا عن وصيّ محمّد و ما كان فيما قال بالمتكذّب

بأنّ وليّ الأمر يفقد لا يرى ستيرا كفعل الخائف المترقّب

فتقسم أموال الفقيد كأنّما تغيّبه بين الصّفيح المنصّب

فيمكث حينا ثمّ ينبع نبعة كنبعة جدّي من الأفق كوكب

يسير بنصر اللّه من بيت ربّه على سؤدد منه و أمر مسبّب

يسير إلى أعدائه بلوائه فيقتلهم قتلا كحرّان مغضب

فلمّا روي أنّ ابن خولة غائب صرفنا إليه قولنا لم نكذّب

و قلنا هو المهديّ و القائم الّذي يعيش به من عدله كلّ مجدب

ص:53

فإن قلت:لا،فالحقّ قولك و الّذي أمرت فحتم غير ما متعصّب

و أشهد ربّي أنّ قولك حجّة على النّاس طرّا من مطيع و مذنب

بأنّ وليّ الأمر و القائم الّذي تطلّع نفسي نحوه بتطرّب

له غيبة لا بدّ من أن يغيبها فصلّى عليه اللّه من متغيّب

فيمكث حينا ثمّ يظهر حينه فيملك من في شرقها و المغرّب

بذاك أدين اللّه سرّا و جهرة و لست و إن عوتبت فيه بمعتب

و كان حيان السّراج الرّاوي لهذا الحديث من الكيسانية،و متّى صحّ موت محمد بن عليّ ابن الحنفية بطل أن تكون الغيبة الّتي رويت في الأخبار واقعة به.

و في:ج 2 ص 342 ب 23-كما في روايته الأولى،غير أنه لم يورد شعر السيّد الحميري.

*:إعلام الورى:ص 278 ب 5 ف 4-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 386 ف 2-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:بشارة المصطفى:ص 278-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،قال:«قال:حدّثنا حمدان بن سليمان،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن حيّان السرّاج،قال:سمعت السيّد إسماعيل بن محمد الحميري يقول:»و فيه:«...إنّ الغيبة حقّ ستقع بالسّابع».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458-459 ب 32 ف 5 ح 96-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 42 ص 79 ب 120 ح 8-عن كمال الدين.

و في:ج 47 ص 317 ب 32 ح 8-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ج 51 ص 145 ب 6 ح 12-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 215 ف 2 ب 14 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى،و قال:«و رواه في بشارة المصطفى».

و في:ص 256 ف 2 ب 27 ح 5-عن رواية كمال الدين الثانية.

***

[[913]7-«يا حازم إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين،يظهر في الثّانية،فمن...]

اشارة

[913]7-«يا حازم إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين،يظهر في الثّانية،فمن

ص:54

جاءك يقول:إنّه نفض يده من تراب قبره،فلا تصدّقه»*.

المصادر

*:كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي:على ما في غيبة الطوسي.

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 176-177 ب 10 ح 6-و فيه:«و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:

حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال:حدثنا عبيس بن هشام»عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلمة بن جناح،عن حازم بن حبيب قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:أصلحك اللّه إن أبويّ هلكا و لم يحجّا،و إن اللّه قد رزق و أحسن، فما تقول في الحجّ عنهما؟فقال:افعل فإنه يبرد لهما،ثم قال لي:

و فيها:حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري قال:

حدثنا أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو،عن أبي حنيفة السايق،عن حازم بن حبيب،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إن أبي هلك و هو رجل أعجمي،و قد أردت أن أحجّ عنه و أتصدّق،فما ترى في ذلك؟فقال:إفعل فإنه يصل إليه.ثم قال لي:-كما في الرواية السابقة.

*:غيبة الطوسي:ص 54 ح 46-عن كتاب علي بن أحمد العلوي الموسوي،قال:قال:

و حدّثني عبد اللّه بن جبلة،عن سلمة بن جناح،عن حازم بن حبيب،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ أبويّ هلكا،و قد أنعم اللّه عليّ و رزق،أ فأتصدّق عنهما و أحجّ؟فقال:

نعم،ثمّ قال بيمينه:يا أبا حازم،من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الأمر أنّه غسّله و كفّنه و نفض التّراب من قبره فلا تصدّقه».

و في:ص 423 ح 407-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،قال:روى الفضل بن شاذان، عن عبد اللّه بن جبلة،عن سلمة بن جناح الجعفي،عن حازم بن حبيب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 140-141 ب 25 ح 11-أوله،عن غيبة النعماني.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 275-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

ص:55

و في:ص 513 ب 32 ف 12 ح 347-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*:البحار:ج 52 ص 154 ب 23 ح 8-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 155-156 ب 23 ح 13 و ح 14-عن روايتي غيبة النعماني.

*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 71 ب 11 ح 5-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

***

[[914]8-«لصاحب هذا الأمر غيبتان،إحداهما يرجع منها إلى أهله...]

اشارة

[914]8-«لصاحب هذا الأمر غيبتان،إحداهما يرجع منها إلى أهله، و الأخرى يقال:هلك في أيّ واد سلك،قلت:كيف نصنع إذا كان كذلك؟قال:إذا ادّعاها مدّع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 20-محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن الحسن بن علي الكوفي، عن علي بن حسّان،عن عمه عبد الرحمن بن كثير،عن مفضّل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:غيبة النعماني:ص 178 ب 10 ح 9-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.و فيه:«إنّ ...غيبتين...إذا كان ذلك...إن ادّعى مدّع فاسألوه عن تلك العظائم الّتي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 30-عن الكافي.

*:البحار:ج 52 ص 157 ب 23 ح 18-عن غيبة النعماني.

***

[[915]9-«للقائم غيبتان:إحداهما قصيرة و الأخرى طويلة.الغيبة الأولى...]

اشارة

[915]9-«للقائم غيبتان:إحداهما قصيرة و الأخرى طويلة.الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصّة شيعته،و الأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصّة مواليه»*.

ص:56

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 19-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:غيبة النعماني:ص 175 ب 10 ح 1-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،عن عمر بن عثمان،عن الحسن بن محبوب،عن إسحاق بن عمار الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الكافي بتقديم و تأخير و فيه:

«...مواليه في دينه».

و فيها:ح 2-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.و فيه:«...مواليه في دينه».

*:تقريب المعارف:ص 431-كما في الكافي،مرسلا،عن إسحاق بن عمّار.و فيه:«الأولى يعلم مكانه خاصّته و أولياؤه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 29-عن الكافي.

*:البحار:ج 52 ص 155 ب 23 ح 10 و 11-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 251 ف 2 ب 26 ح 1-عن غيبة النعماني.

***

[[916]10-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين،إحداهما تطول حتّى يقول...]

اشارة

[916]10-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين،إحداهما تطول حتّى يقول بعضهم مات،و بعضهم يقول:قتل،و بعضهم يقول:ذهب،فلا يبقى على أمره من أصحابه إلاّ نفر يسير،لا يطّلع على موضعه أحد من وليّ و لا غيره،إلاّ المولى الّذي يلي أمره»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:علي بن محمد الموسوي:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 176 ب 10 ح 5-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا القاسم

ص:57

ابن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن إبراهيم بن المستنير،عن المفضّل بن عمر الجعفي،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال:

و قال:«و لو لم يكن يروى في الغيبة إلا هذا لكان فيه كفاية لمن تأمّله».

*:غيبة الطوسي:ص 61 ح 60-كما في غيبة النعماني بتفاوت،عن كتاب علي بن محمد الموسوي.

و في:ص 161 ح 120-«أحمد بن إدريس»،عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عبد اللّه بن المستنير،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«من ولده».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 81-82 ف 6-كما في رواية غيبة الطوسي الثانية بتفاوت يسير،و قال:و ممّا صحّ لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد اللّه محمد المفيد رحمه اللّه يرفعه إلى المفضل بن عمر.و فيه:«...لا يبقى امرؤ من أصحابه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 278-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 500 ح 280-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 152-153 ب 23 ح 5-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 251-252 ف 2 ب 26 ح 4-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.

و في:ص 592-عن البرهان.

**

*:عقد الدرر:ص 178 ب 5-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام.و فيه:«يعني المهدي عليه السّلام».

*:برهان المتقي:ص 171-172 ب 12 ح 4-عن عقد الدرر.

***

[[917]11-«ترى هذا الجبل،هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبّنا...]

اشارة

[917]11-«ترى هذا الجبل،هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبّنا

ص:58

فنقله اللّه إلينا،أما إنّ فيه كلّ شجرة مطعم،و نعم أمان للخائف مرّتين، أما إنّ لصاحب هذا الأمر فيه غيبتين:واحدة قصيرة و الأخرى طويلة»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 163 ح 123-«و أخبرنا»ابن أبي جيد القمي،عن محمد بن الحسن بن الوليد،عن محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن عبد اللّه بن حمدويه بن البراء،عن ثابت،عن اسماعيل،عن عبد الأعلى مولى آل سام قال:خرجت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فلمّا نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها فقال لي:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 500 ب 32 ف 12 ح 282-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 153 ب 23 ح 7-عن غيبة الطوسي.

***

[[918]12-«من أقرّ بجميع الأئمة و جحد المهديّ كان كمن أقرّ بجميع الأنبياء و...]

اشارة

[918]12-«من أقرّ بجميع الأئمة و جحد المهديّ كان كمن أقرّ بجميع الأنبياء و جحد محمّدا صلّى اللّه عليه و آله نبوّته،فقيل له:يا ابن رسول اللّه،فمن المهديّ من ولدك؟قال:الخامس من ولد السّابع،يغيب عنكم شخصه،و لا يحلّ لكم تسميته»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 333 ب 33 ح 1-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:

حدثنا أبي،عن أيوب بن نوح،عن محمد بن سنان،عن صفوان بن مهران،عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:

و في:ص 338 ب 33 ح 12-حدثنا علي بن أحمد بن محمد الدقاق رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن

ص:59

أبي عبد اللّه الكوفي،عن سهل بن زياد الآدمي،عن الحسن بن محبوب،عن عبد العزيز العبدي،عن عبد اللّه بن أبي يعفور قال:قال أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«من أقرّ بالأئمّة من آبائي و ولدي و جحد المهديّ من ولدي...

فقلت:يا سيّدي،و من...».

و في:ص 410-411 ب 39 ح 4-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير،و بسندها و فيه:«...و جحد محمّدا صلّى اللّه عليه و آله فقلت:...يغيب عنهم...و لا يحلّ لهم».

و في:ص 411 ب 39 ح 5-كما في روايته الأولى،و بسندها.

*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 313-عن إعلام الورى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 138-عن روايتي كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 32 ب 3 ح 4-عن كمال الدين،بسند روايته الأولى،و فيه:«المهديّ من ولدي،الخامس من ولد السّابع،يغيب عنكم شخصه،و لا يحلّ لكم تسميته».

و في:ص 143 ب 6 ح 4-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 145 ب 6 ح 10-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 218 ف 2 ب 16 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى.

***

[[919]13-«كما ينتفعون بالشّمس إذا سترها السّحاب»]

اشارة

[919]13-«كما ينتفعون بالشّمس إذا سترها السّحاب»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 207 ب 21 ح 22-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنهم قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:حدثنا الفضل ابن صقر العبدي قال:حدثنا أبو معاوية،عن سليمان بن مهران الاعمش،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام،قال:«نحن أئمّة المسلمين و حجج اللّه على العالمين...ثمّ قال:و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه،آدم من

ص:60

حجّة اللّه،و لا تخلوا إلى أن تقوم السّاعة من حجّة اللّه فيها،و لو لا ذلك لم يعبد اللّه.قال سليمان:فقلت للصّادق عليه السّلام:فكيف ينتفع النّاس بالحجّة الغائب المستور؟قال:

*:أمالي الصدوق:ص 252-253 مجلس 34 ح 15-كما في كمال الدين.و فيه:«السنائي» بدل«الشيباني».

*:الإحتجاج:ج 2 ص 317-بعضه،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين عليه السّلام:

*:فرائد السمطين:ج 1 ص 45-46 ح 11-كما في كمال الدين،بسنده إلى الصدوق.و فيه:

«السمناني»بدل«الشيباني».

*:غاية المرام:ج 1 ص 104-105 ب 10 ح 6-عن فرائد السمطين.

*:البحار:ج 23 ص 5-6 ب 1 ح 10-عن كمال الدين،و أمالي الصدوق،و أشار إلى مثله عن الإحتجاج.

و في:ج 52 ص 92 ب 20 ح 6-عن أمالي الصدوق.

**

*:ينابيع المودة:ج 1 ص 75 ب 3 ح 11 و ج 3 ص 360 ب 89 ح 3-عن فرائد السمطين.

***

[[920]14-«اللّهمّ لا بدّ لأرضك من حجّة على خلقك،يهديهم إلى دينك...]

اشارة

[920]14-«اللّهمّ لا بدّ لأرضك من حجّة على خلقك،يهديهم إلى دينك، و يعلّمهم علمك،لئلاّ تبطل حجّتك،و لا يضلّ أتباع أوليائك،بعد إذ هديتهم،ظاهرا و ليس بالمطاع،أو مكتّما مترقّبا إن غاب عن النّاس شخصه في حال هدنة،لم يغب عنهم مثبوت علمه،فآدابه في قلوب المؤمنين مثبتة،فهم به عاملون»*.

المصادر

*:إثبات الوصية:ص 225-و عنه«سعد بن عبد اللّه»،عن هارون بن مسلم بن سعدان،عن

ص:61

سعدة بن صدقة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال في خطبة له:

*:منتخب الأثر:ص 272 ف 2 ب 29 ح 5-عن إثبات الوصية.

***

[[921]15-«إنّ القائم إذا قام يقول النّاس:أنّى ذلك؟و قد بليت

اشارة

عظامه»]

[921]15-«إنّ القائم إذا قام يقول النّاس:أنّى ذلك؟و قد بليت عظامه»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 156-157 ب 10 ح 13-أخبرنا محمد بن همام رحمه اللّه،قال:حدّثنا حميد ابن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن زائدة بن قدامة،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

و في:ص 157 ب 10 ح 14-حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،عن أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو،عن محمد بن الفضيل،عن حماد بن عبد الكريم الجلاب،قال:ذكر القائم عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:«أما إنّه لو قد قام لقال النّاس:أنّى يكون هذا؟و قد بليت عظامه مذ كذا و كذا».

*:غيبة الطوسي:ص 59 ح 56-قال:«أبو محمد علي بن أحمد العلوي الموسوي»و روى أحمد بن الحارث رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:كما في رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير.

و في:ص 423 ح 406-و روى الفضل بن شاذان،عن ابن أبي نجران،عن محمد بن الفضيل،عن حماد بن عبد الكريم«قال»أبو عبد اللّه عليه السّلام:كما في رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«...أنّى يكون هذا...منذ دهر طويل».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 499 ب 32 ف 12 ح 276-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

و في:ص 513 ب 32 ف 12 ح 346-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 19-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

ص:62

و في:ص 225 ب 13 ح 13-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ج 52 ص 291 ب 26 ح 38-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 276 ف 2 ب 30 ح 3-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

***

[[922]16-«إذا فقد النّاس الإمام مكثوا سنين«سبتا»لا يدرون أيّا من أيّ...]

اشارة

[922]16-«إذا فقد النّاس الإمام مكثوا سنين«سبتا»لا يدرون أيّا من أيّ، ثمّ يظهر اللّه عزّ و جلّ لهم صاحبهم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 160 ب 10 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام الناشري،عن عبد اللّه بن جبلة، عن فضيل«الصائغ»،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 469-عن غيبة النعماني،و فيه:«مكثوا سبتا».

*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 21-عن غيبة النعماني،و فيه:«مكثوا سبتا».

***

[[923]17-«ما تنكرون أن يمدّ اللّه لصاحب هذا الأمر في العمر كما مدّ

اشارة

لنوح عليه السّلام في العمر»]

[923]17-«ما تنكرون أن يمدّ اللّه لصاحب هذا الأمر في العمر كما مدّ لنوح عليه السّلام في العمر»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 421 ح 400-مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 188 ف 12-و قال:فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الأيّادي يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:«ما ينكرون...لصاحب الأمر ...فإنّ لصاحب الزّمان شبها من موسى و رجوعه من غيبته بشرخ الشّباب».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 12 ف 12 ح 341 و ح 342-عن غيبة الطوسي.

***

ص:63

[[924]18-«يأتي على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم،فقلت له...]

اشارة

[924]18-«يأتي على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم،فقلت له:ما يصنع النّاس في ذلك الزّمان؟قال:يتمسّكون بالأمر الّذي هم عليه حتّى يتبيّن لهم»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 350 ب 33 ح 44-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أيّوب بن نوح،عن محمد بن أبي عمير،عن جميل بن دراج،عن زرارة، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 474 ب 32 ف 5 ح 158-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 52 ص 149 ب 22 ح 75-عن كمال الدين.

***

[[925]19-«إنّ في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه السّلام،قال...]

اشارة

[925]19-«إنّ في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه السّلام،قال:قلت له:كأنّك تذكره حياته أو غيبته؟قال:فقال لي:و ما ينكر من ذلك، هذه الأمّة أشباه الخنازير؛إنّ إخوة يوسف عليه السّلام كانوا أسباطا أولاد الأنبياء تاجروا يوسف،و بايعوه و خاطبوه و هم إخوته و هو أخوهم، فلم يعرفوه حتّى قال:أنا يوسف و هذا أخي،فما تنكر هذه الأمّة الملعونة أن يفعل اللّه عزّ و جلّ بحجّته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف،إنّ يوسف عليه السّلام كان إليه ملك مصر،و كان بينه و بين والده مسيرة ثمانية عشر يوما،فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك،لقد سار يعقوب عليه السّلام و ولده عند البشارة تسعة أيّام من بدوهم إلى مصر،فما

ص:64

تنكر هذه الأمّة أن يفعل اللّه عزّ و جلّ بحجّته كما فعل بيوسف،أن يمشي في أسواقهم و يطأ بسطهم حتّى يأذن اللّه في ذلك له كما أذن ليوسف، قالوا:أئنّك لأنت يوسف؟قال:أنا يوسف»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 336-337 ح 4-علي بن إبراهيم،عن محمد بن الحسين،عن ابن أبي نجران،عن فضالة بن أيّوب،عن سدير الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:علل الأشياء،لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم:على ما في إثبات الهداة.

*:غيبة النعماني:ص 166-167 ب 10 ح 4-حدّثنا علي بن أحمد قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن الحسين،عن أحمد بن هلال،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن فضالة بن أيوب،عن سدير الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:-كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«...لشبها...فقلت:كأنّك تخبرنا بغيبة أو حيرة؟فقال:ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك».

و في:ص 166 ب 10-مثله،عن الكليني.

*:كمال الدين:ج 1 ص 144 ب 5 ح 11-كما في الكافي بتفاوت،بسنده عن سدير.و فيه:

«إنّ في القائم سنّة من يوسف،قلت:كأنّك تذكر خبره».

و في:ص 341 ب 33 ح 21-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و ليس في سنده«محمد ابن الحسن».

*:علل الشرائع:ج 1 ص 244 ب 179 ح 3-كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير.

*:دلائل الإمامة:ص 290(ص 531 ح 510 ط.ج)-كما في الكافي بتفاوت،بسند إلى سدير.

*:تقريب المعارف:ص 430-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن حنان بن سدير.

*:إعلام الورى:ص 405 ب 2 ف 2-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 934 ب 17-مرسلا،عن الصادق:«و في القائم عليه السّلام منّا سنّة من موسى بن عمران،و هو خفاء مولده و غيبته عن قومه،و فيه سنّة من يوسف،قيل:

ص:65

كأنّك تذكر خبره و غيبته.قال:و ما ينكر هؤلاء أشباه الخنازير من ذلك.إنّ إخوته و هم أسباط لم يعرفوه حتّى قال لهم:أنا يوسف،فما تنكرون أن يسير القائم في أسواقهم و يطأ بسطهم،و هم لا يعرفونه حتّى يأذن اللّه أن يعرّفهم نفسه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 442-443 ب 32 ح 17-عن الكافي إلى قوله:«كما فعل بيوسف» و فيه:«و خاطبهم و خاطبوه»،و قال:«و رواه الصدوق في كتاب كمال الدين مثله».

و في:ص 472 ب 32 ف 5 ح 148-أوله،عن كمال الدين،و قال:«و رواه في كتاب العلل بهذا السند مثله».

و في:ص 576 ب 32 ف 51 ح 731-كما في الكافي بتفاوت يسير،أوله عن علل الأشياء لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم،و قال:«و قال:حدّثني أبي،عن جدي،عن حنان بن سدير،عن أبيه قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:».

*:البحار:ج 12 ص 283 ب 9 ح 61-عن كمال الدين،و علل الشرائع.

و في:ج 51 ص 142 ب 6 ح 1-عن كمال الدين،و علل الشرائع.

و في:ج 52 ص 154 ب 23 ح 9-عن روايتي غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن دلائل الإمامة.

*:نور الثقلين:ج 2 ص 459-460 ح 177-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 255 ف 2 ب 27 ح 4-عن كمال الدين.

***

[[926]20-«صاحب هذا الأمر تعمى ولادته على(هذا)الخلق لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج»]

اشارة

[926]20-«صاحب هذا الأمر تعمى ولادته على(هذا)الخلق لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 479 ب 44 ح 1-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه،قال:

حدّثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان،عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

و في:ص 480 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضي اللّه عنه،قال:حدثنا أبو عمرو الكشّي،

ص:66

عن محمد بن مسعود قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد قال:حدثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن أبي عمير،عن سعيد بن غزوان،عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

«صاحب هذا الأمر تغيب ولادته عن هذا الخلق كيلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، و يصلح اللّه عزّ و جلّ أمره في ليلة واحدة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 486 ب 32 ف 5 ح 207-عن رواية كمال الدين الأولى.

و فيها:ح 211-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 269 ب 24 ح 1-كما في روايتي كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 95 ب 20 ح 11-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 96 ب 20 ح 15-عن رواية كمال الدين الثانية.

***

[[927]21-«يقوم القائم و ليس لأحد في عنقه عهد و لا عقد و لا بيعة»]

اشارة

[927]21-«يقوم القائم و ليس لأحد في عنقه عهد و لا عقد و لا بيعة»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 342 ح 27-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:غيبة النعماني:ص 176 ب 10 ح 4-كما في الكافي،عن الكليني.و فيه:«...عقد و لا عهد».

و في:ص 196 ب 10 ح 45-حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار قال:

حدّثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدّثنا محمد بن علي الكوفي،عن إبراهيم بن هاشم، عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:«يقوم القائم و ليس في عنقه بيعة لأحد».

و فيها:ح 46-كما في روايته الأولى.

*:كمال الدين:ج 2 ص 479-480 ب 44 ح 2-كما في رواية غيبة النعماني الثانية بتفاوت يسير،بسند إلى جميل بن صالح.و فيه:«يبعث القائم...».

و في:ص 480 ب 44 ح 3-كما في رواية النعماني الثانية،بسند إلى هشام بن سالم.

ص:67

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 446 ب 32 ح 36-عن الكافي،و فيه:«...عهد و لا ميثاق و لا بيعة».

و في:ص 486 ب 32 ف 5 ح 208 و ح 209-عن روايتي كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 270 ب 24 ح 4-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن ابن بابويه.

و في:ص 270-271 ب 24 ح 6-كما في رواية كمال الدين الثانية،عن ابن بابويه.

و فيها:ح 7-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:البحار:ج 51 ص 39 ب 4 ح 16-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و فيها:ح 17-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و فيه:«...في عنقه عقد و لا بيعة».

و في:ج 52 ص 95-96 ب 20 ح 12-13-عن روايتي كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 289 ف 2 ب 33 ح 1-2-عن روايتي غيبة النعماني الأولى و الثانية.

***

[[928]22-«يفقد النّاس إمامهم،يشهد الموسم،فيراهم و لا يرونه»]

اشارة

[928]22-«يفقد النّاس إمامهم،يشهد الموسم،فيراهم و لا يرونه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 337-338 ح 6-محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد،عن إسحاق بن محمد،عن يحيى بن المثنّى،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

و في:ص 339 ح 12-الحسين بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن القاسم بن إسماعيل الأنباري،عن يحيى بن المثنى،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«للقائم غيبتان،يشهد في إحداهما المواسم،يرى النّاس و لا يرونه».

*:غيبة النعماني:ص 180 ب 10 ح 13-حدّثنا محمد بن همام قال:-حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدّثني الحسن بن محمد الصيرفي قال:حدّثني يحيى بن المثنى العطار، عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«يفتقد النّاس إماما...المواسم».

و في:ص 181 ح 14-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،عن الكليني.

ص:68

و فيها:ح 15-حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:

حدّثنا أحمد بن علي الحميري،عن الحسن،عن عبد الكريم بن عمرو،عن ابن بكير و يحيى بن المثنى،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّ للقائم غيبتين،يرجع في إحداهما،و في الأخرى لا يدرى أين هو،يشهد المواسم،يرى النّاس و لا يرونه».

و فيها:ح 16-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.

*:كمال الدين:ج 2 ص 346 ب 33 ح 33-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.

و في:ص 351 ب 33 ح 49-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.

و في:ص 440 ب 43 ح 7-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.

*:دلائل الإمامة:ص 259(482 ح 477 ط ج)-كما في رواية الكافي الأولى،بسنده عن عبيد بن زرارة.

و في:ص 290-كما في رواية الكافي الأولى.و قال:«و روى الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي،قال:حدثنا الحسين بن مثنى العطّار،عن عبيد اللّه بن زرارة».

*:تقريب المعارف:ص 432-كما في رواية الكافي الأولى،مرسلا،عن عبيد بن زرارة.

*:غيبة الطوسي:ص 161 ح 119-كما في رواية الكافي الأولى.قال:«محمد بن جعفر الأسدي»ثم بسنده إلى عبيد بن زرارة.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 228 ب 11 ف 2-كما في رواية الكافي الأولى،عن ابن بابويه ظاهرا.و قال:«و أسند محمد بن العطار إلى عبيد بن زرارة قول الصادق عليه السّلام».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 443 ب 32 ح 19-عن رواية الكافي الأولى،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.

و في:ص 444 ب 32 ح 25-عن رواية الكافي الثانية.

و في:ص 485 ب 32 ف 5 ح 205-عن كمال الدين،و قال:«أقول:و قد روى الصدوق في الكتاب المذكور أحاديث كثيرة جدا في أنّ القائم عليه السّلام ولد،و رآه جماعة كثيرون في حياة أبيه و بعده،و رأوا منه براهين و معجزات كثيرة لم أنقلها كلها«فينبغي حمل نفي الرؤية على الأغلبيّة».

و في:ص 500 ب 32 ف 12 ح 279-عن غيبة الطوسي.

*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 96 ب 46 ح 9-عن كمال الدين.

ص:69

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 189-190 ب 11 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

و في:ص 281 ب 28 ح 1-عن رواية الكافي الأولى.

و فيها:ح 2-عن كمال الدين.

و فيها:ح 3-عن رواية الكافي الثانية.

*:البحار:ج 52 ص 151 ب 23 ح 2-عن روايات كمال الدين الثلاث،و أشار إلى مثله،عن غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.

و في:ص 156 ب 23 ح 16-عن رواية غيبة النعماني الثالثة،و قال:«بيان:لعلّ المراد برجوعه رجوعه إلى خواصّ مواليه و سفرائه،أو وصول خبره إلى الخلق».

*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 50 ب 30 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى مثله عن الكليني.

و في:ص 51 ب 30 ح 5-عن رواية الكافي الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 7-عن رواية غيبة النعماني الثالثة.

و فيها:ح 8-عن رواية غيبة النعماني الرابعة.

و في:ص 257 ف 2 ب 27 ح 9-عن كمال الدين،و أشار إلى رواية دلائل الإمامة.

***

[[929]23-«العام الّذي لا يشهد صاحب هذا الأمر الموسم لا يقبل من النّاس حجّهم»]

اشارة

[929]23-«العام الّذي لا يشهد صاحب هذا الأمر الموسم لا يقبل من النّاس حجّهم»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 261-و عنه«أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون»عن أبيه أبي محمد هارون بن موسى،قال حدثنا أبو علي محمد بن همام،قال حدثنا علي بن محمد الرازي، عمّن رواه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 283 ح 7 ب 27-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.

***

ص:70

عدم توقيت ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[930]1-«يا محمّد،من أخبرك عنّا توقيتا فلا تهابنّ أن تكذّبه.فإنّا لا نوقّت لأحد وقتا»]

اشارة

[930]1-«يا محمّد،من أخبرك عنّا توقيتا فلا تهابنّ أن تكذّبه.فإنّا لا نوقّت لأحد وقتا»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 300 ب 16 ح 3-أخبرنا عليّ بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العباسي، عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن بكير،عن محمد بن مسلم قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:غيبة الطوسي:ص 426 ح 414-«الفضل بن شاذان»عن ابن أبي نجران،عن صفوان بن يحيى،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال«من وقّت لك من النّاس شيئا فلا تهابنّ أن تكذّبه،فلسنا نوقّت لأحد وقتا».

و فيها:«الفضل بن شاذان»،عن الحسين بن يزيد الصحاف،عن منذر الجوّاز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال«كذب الموقتون،ما وقّتنا فيما مضى،و لا نوقّت فيما يستقبل».

*:البحار:ج 52 ص 103 ب 21 ح 6-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 104 ب 21 ح 8-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

و في:ص 117 ب 21 ح 41-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.

*:بشارة الإسلام:ص 282-عن غيبة النعماني بتفاوت.

*:منتخب الأثر:ص 463 ف 6 ب 8 ح 2-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

***

ص:71

[[931]2-«كذب الوقّاتون،إنّا أهل البيت لا نوقّت»]

اشارة

[931]2-«كذب الوقّاتون،إنّا أهل البيت لا نوقّت»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 368 ح 3-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن القاسم بن محمد،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن القائم عليه السّلام فقال:

و فيها:ح 4-أحمد بإسناده قال:قال:«أبى اللّه إلا أن يخالف وقت الموقّتين».

*:غيبة النعماني:ص 300 ب 16 ح 4-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين،قال:حدّثنا عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام جعفر بن محمّد عليهما السّلام أنّه قال:-كما في رواية الكافي الثانية و فيه:«أن يخلف».

و فيها:ح 5-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن أحمد القلانسي،عن محمد بن علي،عن أبي جميلة،عن أبي بكر الحضرمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّا لا نوقّت هذا الأمر».

و في:ص 304 ب 16 ح 12-كما في روايتي الكافي،عن الكليني.و فيه:«أن يخلف».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 40-عن رواية الكافي الأولى.

*:البحار:ج 52 ص 117-118 ب 21 ح 44-عن رواية غيبة النعماني الثالثة،و فيه:«أن يخلف».

و في:ص 118-119 ب 21 ح 47-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و في:ص 360 ب 27 ح 129-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:بشارة الإسلام:ص 284-عن رواية الكافي.

***

[[932]3-«...يا ابن النّعمان،إنّ العالم لا يقدر أن يخبرك بكلّ ما يعلم،لأنّه...]

اشارة

[932]3-«...يا ابن النّعمان،إنّ العالم لا يقدر أن يخبرك بكلّ ما يعلم،لأنّه سرّ اللّه الّذي أسرّه إلى جبرئيل عليه السّلام،و أسرّه جبرئيل عليه السّلام إلى

ص:72

محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و أسرّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلى عليّ عليه السّلام،و أسرّه عليّ عليه السّلام إلى الحسن عليه السّلام،و أسرّه الحسن عليه السّلام إلى الحسين عليه السّلام،و أسرّه الحسين عليه السّلام إلى عليّ عليه السّلام،و أسرّه عليّ عليه السّلام إلى محمّد عليه السّلام،و أسرّه محمّد عليه السّلام إلى من أسرّه،فلا تعجلوا،فو اللّه لقد قرب هذا الأمر ثلاث مرّات،فأذعتموه، فأخّره اللّه،و اللّه ما لكم سرّ إلاّ و عدوّكم أعلم به منكم»*.

المصادر

*:تحف العقول:ص 310-مرسلا،عن أبي جعفر«محمد بن النعمان الأحول»عن الصادق عليه السّلام،في حديث طويل،قال:

*:البحار:ج 78 ص 289 ب 24 ح 2-عن تحف العقول.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 290-عن تحف العقول.

***

[[933]4-«يا مهزم كذب الوقّاتون،و هلك المستعجلون،و نجا

اشارة

المسلّمون»]

[933]4-«يا مهزم كذب الوقّاتون،و هلك المستعجلون،و نجا المسلّمون»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 1 ص 368 ح 2-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطّاب،عن علي بن حسّان،عن عبد الرحمن بن كثير،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ دخل عليه مهزم فقال له:جعلت فداك،أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظر،متى هو؟فقال:

*:الإمامة و التبصرة:ص 95 ب 23 ح 87-محمد بن يحيى،عن محمد بن أحمد،عن صفوان ابن يحيى،عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في

ص:73

الكافي،و في آخره«و إلينا يصيرون».

*:غيبة النعماني:ص 204 ب 11 ح 8-بسند آخر عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:-كما في الإمامة و التبصرة،و فيه:«المتمنّون»بدل«الوقّاتون».

و في:ص 304 ب 16 ح 11-كما في الكافي،عن الكليني.

*:غيبة الطوسي:ص 426 ح 413-كما في الإمامة و التبصرة بتفاوت يسير،عن«الفضل بن شاذان»بسنده عن عبد الرحمن بن كثير.و فيه:«أخبرني جعلت فداك متى هذا الأمر الّذي تنتظرونه فقد طال؟».

*:البحار:ج 52 ص 103-104 ب 21 ح 7-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن روايتي غيبة النعماني،و عن كتاب الإمامة و التبصرة.

*:بشارة الإسلام:ص 283-عن الكافي،و قال:«و في رواية الشيخ بزيادة الطوسي:و إلينا يصيرون».

*:الأنوار البهيّة:ص 366-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 463 ف 6 ب 8 ح 3-عن غيبة الطوسي،و قال:«و رواه في الكافي بسنده عن ابن كثير و لم يذكر«و إلينا يصيرون».

***

ص:74

مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اللّه تعالى

[[934]1-«ما من معجزة من معجزات الأنبياء و الأوصياء إلاّ و يظهر...]

اشارة

[934]1-«ما من معجزة من معجزات الأنبياء و الأوصياء إلاّ و يظهر اللّه تبارك و تعالى مثلها في يد قائمنا،لإتمام الحجّة على الأعداء»*.

المصادر

*:إثبات الرجعة،للفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 700 ب 33 ف 6 ح 137-عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان،قال:

و قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حمّاد بن عيسى،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:

*:أربعون الخاتون آبادي:ص 67 ح 13-كما في إثبات الهداة،و لم ينسبه إلى الفضل بن شاذان.

*:منتخب الأثر:ص 312-313 ف 2 ب 46 ح 3-عن أربعين الخاتون آبادي.

***

[[935]2-«إنّ لصاحب هذا الأمر بيتا يقال له:بيت الحمد،فيه...]

اشارة

[935]2-«إنّ لصاحب هذا الأمر بيتا يقال له:بيت الحمد،فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسّيف،لا يطفأ»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 245 ب 13 ح 31-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن رباح،قال:حدّثنا محمد بن العباس بن عيسى قال:حدّثنا الحسن بن علي البطائني،عن أبيه،عن المفضل قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

ص:75

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 417 ب 50 ح 3-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 158 ب 23-عن غيبة النعماني.

***

[[936]3-«إذا رأيت القائم أعطى رجلا مائة ألف و أعطى آخر درهما فلا...]

اشارة

[936]3-«إذا رأيت القائم أعطى رجلا مائة ألف و أعطى آخر درهما فلا يكبر في صدرك-و في رواية أخرى:فلا يكبر ذلك في صدرك-فإنّ الأمر مفوّض إليه»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 386 ب 5 ح 10-حدّثنا محمد بن خالد الطيالسي،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرمي،عن رفيد مولى ابن هبيرة،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:الإختصاص:ص 331-332-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،و بسنده.و فيه:«...و أعطاك درهما فلا يكبرنّ ذلك في».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 401-عن بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 25 ص 336 ب 9 ح 15-كما في بصائر الدرجات،عنه و عن الإختصاص.

***

[[937]4-«لمّا ضرب الحسين بن عليّ عليهما السّلام بالسّيف فسقط رأسه،ثمّ ابتدر...]

اشارة

[937]4-«لمّا ضرب الحسين بن عليّ عليهما السّلام بالسّيف فسقط رأسه،ثمّ ابتدر ليقطع رأسه،نادى مناد من بطنان العرش:ألا أيّتها الأمّة المتحيّرة الضّالّة بعد نبيّها،لا وفّقكم اللّه لأضحى و لا لفطر.قال:ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:فلا جرم و اللّه ما وفّقوا و لا يوفّقون حتّى يثأر ثائر الحسين عليه السّلام»*.

ص:76

المصادر

*:الكافي:ج 4 ص 170 ح 3-علي بن محمد،عمّن ذكره،عن محمد بن سليمان،عن عبد اللّه بن لطيف التفليسي،عن رزين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:الفقيه:ج 2 ص 89 ح 1812-قال:«ما قاله الصادق عليه السّلام:لمّا قتل الحسين بن عليّ عليهما السّلام أمر اللّه عزّ و جلّ ملكا فنادى:أيّتها الأمّة الظّالمة القاتلة عترة نبيّها،لا وفّقكم اللّه تعالى لصوم و لا فطر».

و فيها:ح 1813-قال:«و في حديث آخر:لا وفّقكم اللّه لفطر و لا أضحى».

و في:ص 175 ح 2059-قال:و روى عبد اللّه بن لطيف التفليسي«و طريقه إليه كما في مشيخة الفقيه:ص 491 هو:جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه،عن الحسين بن محمد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن لطيف التفليسي» عن رزين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...و سقط ثمّ ابتدر...و لا فطر»و قال:«و في خبر آخر:لصوم و لا فطر،قال ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

فلا جرم...حتّى يثور ثائر الحسين بن عليّ عليهما السّلام».

*:أمالي الصدوق:ص 232 مجلس 31 ح 5-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،قال:حدّثنا الحسن بن متيل الدقاق،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن علي بن الحسن بن علي بن فضال،عن الديلمي و هو سليمان،عن عبد اللّه بن لطيف التفليسي، قال:قال الصادق أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير، و فيه:«لمّا ضرب الحسين بن عليّ عليهما السّلام بالسّيف ثمّ ابتدر ليقطع...من قبل ربّ العزّة تبارك و تعالى من بطنان...فقال...الظّالمة...لا جرم...حتّى يقوم ثائر الحسين عليه السّلام».

*:علل الشرائع:ج 2 ص 389 ب 125 ح 2-كما في رواية الفقيه الأخيرة بتفاوت يسير،بسنده إلى الكليني ثم بسنده.و فيه:«المتحيّرة».

*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 213 ب 13 ح 2-عن الكافي.

و في:ص 214 ب 13 ح 3 و ح 4-عن الصدوق كما في روايات الفقيه و العلل.

*:البحار:ج 91 ص 134 ب 5 ح 1-عن أمالي الصدوق.

ص:77

و فيها:ح 2-عن العلل.

***

[[938]5-«لمّا قتل الحسين عليه السّلام سمع أهلنا قائلا يقول بالمدينة:أليوم...]

اشارة

[938]5-«لمّا قتل الحسين عليه السّلام سمع أهلنا قائلا يقول بالمدينة:أليوم نزل البلاء على هذه الأمّة،فلا ترون فرحا حتّى يقوم قائمكم،فيشفي صدوركم،و يقتل عدوّكم،و ينال بالوتر أوتارا»*.

المصادر

*:كامل الزيارات:ص 336 ب 108 ح 14-حدّثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،عن الحسين،عن الحلبي،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 531 ب 32 ف 26 ح 456-عن كامل الزيارات.

*:البحار:ج 45 ص 172 ب 39 ح 21-عن كامل الزيارات.

*:العوالم:ج 17 ص 505 ب 2 ح 1-عن كامل الزيارات.

***

[[939]6-«لمّا كان من أمر الحسين عليه السّلام ما كان،ضجّت الملائكة إلى اللّه بالبكاء و قالت...]

اشارة

[939]6-«لمّا كان من أمر الحسين عليه السّلام ما كان،ضجّت الملائكة إلى اللّه بالبكاء و قالت:يفعل هذا بالحسين صفيّك و ابن نبيّك؟قال:فأقام اللّه لهم ظلّ القائم عليه السّلام و قال:بهذا أنتقم لهذا»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 465 ح 6-أحمد بن محمد،عن محمد بن الحسن،عن محمد بن عيسى ابن عبيد،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن محمد بن حمران قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 418 ح 941-أخبرنا محمد بن محمد قال:أخبرني أبو الحسن

ص:78

أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه،عن محمد بن الحسن الصفار،عن محمد ابن عبيد،عن علي إبن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن محمد بن حمران قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...بهذا أنتقم له من ظالميه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 518 ب 32 ف 13 ح 380-عن أمالي الطوسي.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 245 ب 9 ح 19-عن أمالي الطوسي بتفاوت،و ليس فيه:«يا ربّ يفعل هذا بالحسين صفيّك و ابن نبيّك؟».

*:العوالم:ج 17 ص 476-477 ب 4 ح 9-عن أمالي الطوسي.

*:البحار:ج 45 ص 221 ب 41 ح 3-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 51 ص 67-68 ب 1 ح 8-عن أمالي الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 298 ف 2 ب 37 ح 2-عن البحار.

***

[[940]7-«فصم إذا يا كرّام،و لا تصم العيدين،و لا ثلاثة التّشريق،و لا...]

اشارة

[940]7-«فصم إذا يا كرّام،و لا تصم العيدين،و لا ثلاثة التّشريق،و لا إذا كنت مسافرا و لا مريضا،فإنّ الحسين عليه السّلام لمّا قتل عجّت السّماوات و الأرض و من عليهما و الملائكة فقالوا:يا ربّنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتّى نجدّهم عن جديد الأرض بما استحلّوا حرمتك و قتلوا صفوتك، فأوحى اللّه إليهم:يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي اسكنوا،ثمّ كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمّد صلّى اللّه عليه و آله و إثنا عشر وصيّا له عليهم السّلام، و أخذ بيد فلان القائم من بينهم فقال:يا ملائكتي و يا سماواتي و يا أرضي بهذا أنتصر(لهذا)-قالها ثلاث مرّات-»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 534 ح 19-علي بن محمد و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،عن محمد ابن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ،عن كرّام قال:حلفت فيما بيني

ص:79

و بين نفسي ألاّ آكل طعاما بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد،فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:فقلت له:رجل من شيعتكم جعل للّه عليه ألاّ يأكل طعاما بنهار سأبدا حتى يقوم قائم آل محمد؟قال:

و في:ج 4 ص 141 ح 1-عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن عمير،عن كرّام قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّي جعلت على نفسي أن أصوم حتى يقوم القائم عليه السّلام فقال:«صم،و لا تصم في السّفر،و لا العيدين،و لا أيّام التّشريق،و لا اليوم الّذي يشكّ فيه من شهر رمضان».

*:الفقيه:ج 2 ص 127 ح 1925-بعضه،قال:«و سأله عبد الكريم بن عمرو»و قال عن سنده إليه في المشيخة:ج 4 ص 487-«و ما كان فيه عن عبد الكريم بن عمرو فقد رويته عن أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنهم،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي و لقبه كرّام».

*:غيبة النعماني:ص 95-96 ب 4 ح 26-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب«الكليني»و قال:«و جاء في غير رواية محمد بن يعقوب الكليني«و بهذا أنتصر منهم و لو بعد حين».

*:الإستبصار:ج 2 ص 79-80 ب 37 ح 9-كما في الفقيه،بسنده عن عبد الكريم بن عمرو.

و في:ص 100 ب 52 ح 1-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.

*:التهذيب:ج 4 ص 183 ب 42 ح 11-كما في الإستبصار.

و في:ص 233 ب 57 ح 58-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني.

*:المقنع:ص 187-بعضه،كما في رواية الكافي الثانية بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد الكريم ابن عمرو.

*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 16 ب 6 ح 3-عن التهذيب.و قال:«و رواه الصدوق بإسناده عن عبد الكريم بن عمرو،و رواه في«المقنع»أيضا كذلك،و رواه الكليني...و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب،مثله».

و في:ص 141-142 ب 10 ح 9-عن رواية الكافي الثانية.و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله».

و في:ص 382 ب 1 ح 8-عن رواية الكافي الثانية،و قال:«و رواه الصدوق في المقنع عن عبد الكريم بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام مثله».

و في:ص 384 ب 1 ح 10-عن غيبة النعماني،و أشار إلى رواية الكافي الأولى.

ص:80

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 461 ب 9 ح 87-بعضه،عن رواية الكافي الأولى.

*:هداية الأمة:ج 4 ص 265 ح 18-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في رواية الكافي الثانية.

*:البحار:ج 36 ص 402 ب 46 ح 13-عن غيبة النعماني.

و في:ج 45 ص 228 ب 41 ح 23-عن رواية الكافي الأولى.

و في:ج 96 ص 267 ب 31 ح 15-بعضه،عن غيبة النعماني.

*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 276-277 ح 14-عن غيبة النعماني.

و في:ج 17 ص 479-480 ب 4 ح 18-عن رواية الكافي الأولى.

*:مستدرك الوسائل:ج 7 ص 493-494 ب 7 ح 1-عن غيبة النعماني.

و في:ص 550 ب 2 ح 1-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 39 ف 1 ب 1 ح 72-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله في الكافي.

***

[[941]8-«لا،و لو أدركته لخدمته أيّام حياتي»]

اشارة

[941]8-«لا،و لو أدركته لخدمته أيّام حياتي»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 252 ب 13 ح 46-عليّ بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن الحسن بن معاوية،عن الحسن بن محبوب،عن خلاد بن الصفّار قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام هل ولد القائم عليه السّلام؟فقال:

*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 22-عن غيبة النعماني،و قال:«إيضاح:لخدمته أي:ربّيته و أعنته».

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.

**

*:عقد الدرر:ص 212 ب 7-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير جدا،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ عليهما السّلام:-هو اشتباه كما أشرنا،و له نظائر.

***

ص:81

ص:82

مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث الأنبياء عليهم السّلام

[[942]1-«لمّا التقى أمير المؤمنين عليه السّلام و أهل البصرة نشر الرّاية...]

اشارة

[942]1-«لمّا التقى أمير المؤمنين عليه السّلام و أهل البصرة نشر الرّاية،راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فزلزلت أقدامهم،فما اصفرّت الشّمس حتّى قالوا:

آمنّا يا ابن أبي طالب،فعند ذلك قال:لا تقتلوا الأسرى و لا تجهزوا (على)الجرحى.و لا تتّبعوا مولّيا،و من ألقى سلاحه فهو آمن،و من أغلق بابه فهو آمن.و لمّا كان يوم صفّين سألوه نشر الرّاية فأبى عليهم، فتحمّلوا عليه بالحسن و الحسين عليهما السّلام و عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،فقال للحسن:

يا بنيّ إنّ للقوم مدّة يبلغونها،و إنّ هذه راية لا ينشرها بعدي إلاّ القائم صلوات اللّه عليه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 319 ب 19 ح 1-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن ما بنداذ قال:حدثنا أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي المغرا،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 331 ب 38 ح 1-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 32 ص 210 ح 165-عن غيبة النعماني،و بتفاوت يسير،و فيه:«فتزلزلت...

لا تقتلوا الأسراء،و لا تجهزوا على جريح».

ص:83

و في:ج 52 ص 367 ب 27 ح 151-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«...حتّى قالوا أمتّنا يا...».

***

[[943]2-«لا يخرج القائم عليه السّلام حتّى يكون تكملة الحلقة.قلت:و كم...]

اشارة

[943]2-«لا يخرج القائم عليه السّلام حتّى يكون تكملة الحلقة.قلت:و كم تكملة الحلقة؟قال:عشرة آلاف،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن يساره،ثمّ يهزّ الرّاية و يسير بها،فلا يبقى أحد في المشرق و لا في المغرب إلاّ لعنها، و هي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،نزل بها جبرئيل يوم بدر.

ثمّ قال:يا أبا محمّد،ما هي و اللّه قطن و لا كتّان و لا قزّ و لا حرير،قلت:

فمن أيّ شيء هي؟قال:من ورق الجنّة،نشرها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر،ثمّ لفّها و دفعها إلى عليّ عليه السّلام،فلم تزل عند عليّ عليه السّلام حتّى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين عليه السّلام ففتح اللّه عليه،ثمّ لفّها و هي عندنا هناك،لا ينشرها أحد حتّى يقوم القائم،فإذا هو قام نشرها،فلم يبق أحد في المشرق و المغرب إلاّ لعنها،و يسير الرّعب قدّامها شهرا و وراءها شهرا و عن يمينها شهرا و عن يسارها شهرا.ثمّ قال:يا أبا محمّد إنّه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب اللّه على هذا الخلق،يكون عليه قميص رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي كان عليه يوم أحد،و عمامته السّحاب، و درعه(درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله)السّابغة،و سيفه(سيف رسول صلّى اللّه عليه و آله) ذو الفقار،يجرّد السّيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا،فأوّل ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلّقها في الكعبة،و ينادي مناديه:هؤلاء

ص:84

سرّاق اللّه،ثمّ يتناول قريشا،فلا يأخذ منها إلاّ السّيف،و لا يعطيها إلاّ السّيف،و لا يخرج القائم عليه السّلام حتّى يقرأ كتابان:كتاب بالبصرة،و كتاب بالكوفة بالبرائة من عليّ عليه السّلام»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 319-321 ب 19 ح 2-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه يحيى بن زكريا بن شيبان،عن يونس بن كليب،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 545 ب 32 ف 27 ح 533-عن غيبة النعماني.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 331-333 ب 38 ح 2-عن غيبة النعماني بتفاوت.و فيه:«هؤلاء سرّاق اللّه،ثمّ يتناول المفقودون من فرشهم و هو قول اللّه عزّ و جلّ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ،أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً. قال:الخيرات الولاية».

*:البحار:ج 52 ص 367-368 ب 27 ح 152-عن غيبة النعماني إلى قوله:«إلا لعنها»و فيه:

«لا يخرج القائم من مكّة...ثمّ يهزّ الرّاية المغلّبة»و زاد فيه:«ثمّ يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد و الاثنين و الثّلاثة و الأربعة و الخمسة و الستّة و السّبعة و الثّمانية و التّسعة و العشرة».

*:بشارة الإسلام:ص 190-191 ب 1-عن غيبة النعماني.

***

[[944]3-«علمنا غابر و مزبور،و نكت في القلوب،و نقر في الأسماع.و إنّ...]

اشارة

[944]3-«علمنا غابر و مزبور،و نكت في القلوب،و نقر في الأسماع.و إنّ عندنا الجفر الأحمر و الجفر الأبيض و مصحف فاطمة عليها السّلام،و إنّ عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج النّاس إليه.فسئل عن تفسير هذا الكلام، فقال:أمّا الغابر فالعلم بما يكون،و أمّا المزبور فالعلم بما كان،و أمّا النّكت في القلوب فهو الإلهام،و النّقر في الأسماع حديث الملائكة،

ص:85

نسمع كلامهم و لا نرى أشخاصهم،و أمّا الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول صلّى اللّه عليه و آله،و لن يخرج حتّى يقوم قائمنا أهل البيت،و أمّا الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود،و كتب اللّه الأولى،و أمّا مصحف فاطمة عليها السلام ففيه ما يكون من حادث، و أسماء كلّ من يملك إلى أن تقوم السّاعة.و أمّا الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعا،أملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من فلق فيه و خطّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام بيده،فيه و اللّه جميع ما يحتاج النّاس إليه إلى يوم القيامة،حتّى أنّ فيه أرش الخدش و الجلدة و نصف الجلدة.

و كان عليه و آبائه السلام يقول:حديثي حديث أبي،و حديث أبي حديث جدّي،و حديث جدّي حديث عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين، و حديث عليّ أمير المؤمنين حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و حديث رسول اللّه قول اللّه عزّ و جلّ»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 274-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:

*:روضة الواعظين:ص 210-كما في الإرشاد مرسلا.

*:الإحتجاج:ج 2 ص 372-كما في الإرشاد مرسلا.

*:التفهيم:لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني:على ما في إعلام الورى.

*:إعلام الورى:ص 277 ب 5 ف 4-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن جميل،عن كتاب التفهيم،لأبي محمد الحسن بن حمزة الحسيني،بإسناده عن سدير الصيرفي،عن الصادق عليه السّلام:و فيه:«...و كتب اللّه المنزلة».

ص:86

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 894-مرسلا،عن الصادق،كما في رواية الإرشاد.

*:كشف الغمّة:ج 2 ص 381-382-عن الإرشاد.

*:مشارق أنوار اليقين:ص 94-كما في رواية الخرائج و الجرائح.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525-526 ب 32 ف 22 ح 424-بعضه،عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 26 ص 18 ب 1 ح 1-عن الإرشاد،و الاحتجاج.

*:إحقاق الحق(الأصل):ص 300-عن الاحتجاج.

***

[[945]4-«يا أبا محمّد إنّ أبي لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كانت...]

اشارة

[945]4-«يا أبا محمّد إنّ أبي لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كانت تستخبّ على الأرض،و أنا لبستها فكانت و كانت،و إنّها تكون من القائم كما كانت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مشمّرة،كأنّه ترفع نطاقها بحلقتين،و ليس صاحب هذا الأمر من جاز أربعين»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 188-189 ب 4 ح 56-حدثنا إبراهيم بن هاشم،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،و غيره،عن أبي أيّوب الحذّاء،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قلت له:جعلت فداك إني أريد أن ألمس صدرك،فقال:إفعل، فمسست صدره و مناكبه،فقال:و لم يا أبا محمد؟فقلت:جعلت فداك إني سمعت أباك و هو يقول:إن القائم واسع الصدر،مسترسل المنكبين،عريض ما بينهما،فقال:

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 691 ب 14 ح 2-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير، مرسلا.و فيه:«...و هي على صاحب هذا الأمر مشمّرة كما كانت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 240-241 ب 18-عن بصائر الدرجات.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 393-عن بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 52 ص 319 ب 27 ح 20-عن بصار الدرجات،و أشار إلى مثله عن الخرائج.

***

ص:87

[[946]5-«ألبست درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فانجرّت عليّ،و إنّه...]

اشارة

[946]5-«ألبست درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فانجرّت عليّ،و إنّه ليأخذ لي بالرّكاب،و إنّ صاحبكم يلبس الدّرع فتستوي عليه و لا يؤخذ له بالرّكاب.ثمّ قال لي:أنّى يكون ذلك و لم يولد الغلام الّذي تربّيه جدّته»*.

المصادر

*:إثبات الوصية:ص 223-عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الزيتوني،عن الحسن بن عليّ، يرفعه قال:«قلت لأابي عبد اللّه عليه السّلام:أنت صاحبنا أعني صاحب الأمر؟فقال:

***

[[947]6-«ألا أريك قميص القائم الّذي يقوم عليه؟فقلت:بلى،قال:فدعا...]

اشارة

[947]6-«ألا أريك قميص القائم الّذي يقوم عليه؟فقلت:بلى،قال:فدعا بقمطر ففتحه و أخرج منه قميص كرابيس فنشره فإذا في كمّه الأيسر دم، فقال:هذا قميص رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي عليه دم يوم ضربت رباعيته، و فيه يقوم القائم،فقبّلت الدّم و وضعته على وجهي،ثمّ طواه أبو عبد اللّه عليه السّلام و رفعه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 250 ب 13 ح 42-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن عمه الحسين بن إسماعيل،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 5 ص 237 ح 3 ب 32 ف 27 ح 516-عن غيبة النعماني إلى قوله:«يقوم القائم».

ص:88

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 237 ب 17 ح 3-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 355 ب 27 ح 118-عن غيبة النعماني،و قال:«بيان:القمطر ما يصان فيه الكتب».

***

[[948]7-«عندي سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا أنازع فيه،ثمّ قال...]

اشارة

[948]7-«عندي سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا أنازع فيه،ثمّ قال:إنّ السّلاح مدفوع عنه لو وضع عند شرّ خلق اللّه كان أخيرهم،ثمّ قال:إنّ هذا الأمر يصير إلى من يلوى له الحنك،فإذا كانت من اللّه فيه المشيّة خرج، فيقول النّاس:ما هذا الّذي كان،و يضع اللّه له يده على رأس رعيّته»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 184 ب 4 ح 39-حدثنا محمد بن أحمد،عن الحسين،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن عبد الأعلى بن أعين قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:الإرشاد:ص 275-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد الأعلى بن أعين.

*:البحار:ج 26 ص 209-210 ب 16 ح 18-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن الإرشاد.

***

[[949]8-«يسأل عن الحلال و الحرام قال:ثمّ أقبل عليّ فقال:ثلاثة من الحجّة لم تجتمع فى...]

اشارة

[949]8-«يسأل عن الحلال و الحرام قال:ثمّ أقبل عليّ فقال:ثلاثة من الحجّة لم تجتمع في أحد إلاّ كان صاحب هذا الأمر:أن يكون أولى النّاس بمن كان قبله،و يكون عنده السّلاح،و يكون صاحب الوصيّة الظّاهرة، الّتي إذا قدمت المدينة سألت عنها العامّة و الصّبيان:إلى من أوصى فلان؟فيقولون:إلى فلان بن فلان»*.

ص:89

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 284 ح 2-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن يزيد شعر،عن هارون بن حمزة،عن عبد الأعلى قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:المتوثّب على هذا الأمر، المدّعي له،ما الحجّة عليه؟قال:

*:الخصال:ج 1 ص 117 ب 3 ح 99-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن أحمد،عن الحسن بن موسى الخشاب،عن يزيد بن إسحاق شعر قال:حدّثني هارون بن حمزة الغنوي،عن عبد الأعلى بن أعين قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما الحجّة على المدّعي لهذا الأمر بغير حقّ؟قال:-كما في الكافي بتفاوت يسير،من قوله:

«ثلاثة من الحجّة»إلى آخره.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 714 ب 34 ح 2-عن الكافي.

و في:ص 724 ب 34 ف 5 ح 40-عن الخصال بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 25 ص 138 ب 4 ح 8-عن الخصال،و أشار إلى مثله عن الكافي.

***

[[950]9-«عصا موسى قضيب آس من غرس الجنّة أتاه بها جبرئيل عليه السّلام لمّا توجّه تلقاء مدين،و هي...]

اشارة

[950]9-«عصا موسى قضيب آس من غرس الجنّة أتاه بها جبرئيل عليه السّلام لمّا توجّه تلقاء مدين،و هي و تابوت آدم في بحيرة طبريّة،و لن يبليا و لن يتغيّرا حتّى يخرجهما القائم عليه السّلام إذا قام»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 243 ب 13 ح 27-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

ص:90

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 540-541 ب 32 ف 27 ح 508-عن غيبة النعماني.و فيه:«كانت عصا...».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 245 ح 4-عن غيبة النعماني.و فيه:«كانت عصا...».

*:البحار:ج 52 ص 351 ب 27 ح 104-عن غيبة النعماني.و فيه:«كانت عصا...».

***

ص:91

ص:92

تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن بعض الأنبياء عليهم السّلام

[[951]1-«إنّ سنن الأنبياء عليهم السّلام بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم...]

اشارة

[951]1-«إنّ سنن الأنبياء عليهم السّلام بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منّا أهل البيت حذو النّعل بالنّعل و القذّة بالقذّة.قال أبو بصير فقلت:يا ابن رسول اللّه،و من القائم منكم أهل البيت؟فقال:يا أبا بصير،هو الخامس من ولد ابني موسى،ذلك ابن سيّدة الإماء،يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون،ثمّ يظهره اللّه عزّ و جلّ فيفتح اللّه على يده مشارق الأرض و مغاربها،و ينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه،و تشرق الأرض بنور ربّها،و لا تبقى في الأرض بقعة عبد فيها غير اللّه عزّ و جلّ إلاّ عبد اللّه فيها،و يكون الدّين كلّه للّه و لو كره المشركون»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 345-346 ب 33 ح 31-حدثنا عليّ بن أحمد بن محمد بن عمران رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه الكوفي قال:حدثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين ابن يزيد النوفلي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:مصنفات الشيخ المفيد رضي اللّه عنه:ج 7 ص 11،الرسالة الثانية في الغيبة-عن كمال الدين باختصار كبير.

ص:93

*:نوادر الأخبار:ص 224 ح 8-عن كمال الدين.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 326 ب 10 ح 39-بعضه،عن كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 146 ب 6 ح 14-عن كمال الدين.

***

[[952]2-«إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا،و كان يوم غاب عنهم كهلا...]

اشارة

[952]2-«إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا،و كان يوم غاب عنهم كهلا، مبدّح البطن،حسن الجسم،وافر اللّحية،خميص البطن،خفيف العارضين مجتمعا،ربعة من الرّجال،فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم و هم على ثلاث طبقات:طبقة جاحدة لا ترجع أبدا، و أخرى شاكّة فيه،و أخرى على يقين،فبدأ(عليه السّلام)حيث رجع بالطّبقة الشّاكّة فقال لهم:أنا صالح،فكذّبوه و شتموه و زجروه و قالوا:برئ اللّه منك إنّ صالحا كان في غير صورتك،قال:فأتى الجحّاد فلم يسمعوا منه القول و نفروا منه أشدّ النّفور،ثمّ انطلق إلى الطّبقة الثّالثة و هم أهل اليقين فقال لهم:أنا صالح،فقالوا:أخبرنا خبرا لا نشكّ فيك معه أنّك صالح، فإنّا لا نمتري أنّ اللّه تبارك و تعالى الخالق ينقل و يحوّل في أيّ صورة شاء، و قد أخبرنا و تدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء،و إنّما يصحّ عندنا إذا أتى الخبر من السّماء،فقال لهم صالح:أنا صالح الّذي أتيتكم بالنّاقة، فقالوا:صدقت و هي الّتي نتدارس فما علامتها؟فقال:لها شرب و لكم شرب يوم معلوم،قالوا:آمنّا باللّه و بما جئتنا به،فعند ذلك قال اللّه تبارك و تعالى: أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ فقال أهل اليقين: إِنّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ. قال الّذين استكبروا و هم الشكّاك و الجحّاد: إِنّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ قلت:هل كان فيهم ذلك اليوم عالم به؟قال:اللّه أعدل من أن يترك الأرض بلا عالم يدلّ على اللّه عزّ و جلّ،و لقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيّام على فترة لا يعرفون إماما،غير أنّهم على ما في أيديهم من دين اللّه عزّ و جلّ،كلمتهم واحدة،فلمّا ظهر صالح عليه السّلام اجتمعوا عليه.و إنّما مثل القائم عليه السّلام مثل صالح»*.

ص:94

[952]2-«إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا،و كان يوم غاب عنهم كهلا، مبدّح البطن،حسن الجسم،وافر اللّحية،خميص البطن،خفيف العارضين مجتمعا،ربعة من الرّجال،فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه بصورته، فرجع إليهم و هم على ثلاث طبقات:طبقة جاحدة لا ترجع أبدا، و أخرى شاكّة فيه،و أخرى على يقين،فبدأ(عليه السّلام)حيث رجع بالطّبقة الشّاكّة فقال لهم:أنا صالح،فكذّبوه و شتموه و زجروه و قالوا:برئ اللّه منك إنّ صالحا كان في غير صورتك،قال:فأتى الجحّاد فلم يسمعوا منه القول و نفروا منه أشدّ النّفور،ثمّ انطلق إلى الطّبقة الثّالثة و هم أهل اليقين فقال لهم:أنا صالح،فقالوا:أخبرنا خبرا لا نشكّ فيك معه أنّك صالح، فإنّا لا نمتري أنّ اللّه تبارك و تعالى الخالق ينقل و يحوّل في أيّ صورة شاء، و قد أخبرنا و تدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء،و إنّما يصحّ عندنا إذا أتى الخبر من السّماء،فقال لهم صالح:أنا صالح الّذي أتيتكم بالنّاقة، فقالوا:صدقت و هي الّتي نتدارس فما علامتها؟فقال:لها شرب و لكم شرب يوم معلوم،قالوا:آمنّا باللّه و بما جئتنا به،فعند ذلك قال اللّه تبارك و تعالى: أَنَّ صالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ فقال أهل اليقين: إِنّا بِما أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ. قال الّذين استكبروا و هم الشكّاك و الجحّاد: إِنّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كافِرُونَ قلت:هل كان فيهم ذلك اليوم عالم به؟قال:اللّه أعدل من أن يترك الأرض بلا عالم يدلّ على اللّه عزّ و جلّ،و لقد مكث القوم بعد خروج صالح سبعة أيّام على فترة لا يعرفون إماما،غير أنّهم على ما في أيديهم من دين اللّه عزّ و جلّ،كلمتهم واحدة،فلمّا ظهر صالح عليه السّلام اجتمعوا عليه.و إنّما مثل القائم عليه السّلام مثل صالح»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 136-137 ب 3 ح 6-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري قالوا:

حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:قصص الأنبياء:ص 98 ف 4 ح 91-قال:«و بإسناده(الصدوق)عن الصفار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن علي بن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إنّ صالحا عليه السّلام غاب عن قومه زمانا،و كان يوم غاب كهلا حسن الجسم،وافر اللّحية،ربعة من الرّجال،فلمّا رجع إلى قومه لم يعرفوه،و كانوا على ثلاث طبقات:طبقة جاحدة و لا ترجع أبدا،و أخرى شاكّة،و أخرى على يقين،فبدأ حين رجع بالطبقة الشّاكّة فقال لهم:أنا صالح فكذّبوه و شتموه و زجروه،و قالوا:إنّ صالحا كان على غير صورتك و شكلك،ثمّ أتى إلى الجاحدة فلم يسمعوا منه و نفروا منه أشدّ النّفور.

ثمّ انطلق إلى الطّبقة الثّالثّة و هم أهل اليقين فقال لهم:أنا صالح،فقالوا:أخبرنا خبرا لا نشكّ فيه أنّك صالح،إنّا نعلم أنّ اللّه تعالى الخالق يحوّل في أيّ صورة شاء،و قد أخبرنا و تدارسنا بعلامات صالح عليه السّلام إذا جاء،فقال:أنا الّذي أتيتكم بالنّاقة،فقالوا:صدقت و هي الّتي نتدارس فما علامتها؟قال:لها شرب يوم و لكم شرب يوم معلوم،فقالوا:آمنّا

ص:

باللّه و بما جئتنا به،قال عند ذلك الّذين استكبروا و هم الشكّاك و الجحّاد:و إنّا بالّذي آمنتم به كافرون.

قال زيد الشّحّام:قلت:يا بن رسول اللّه هل كان ذلك اليوم عالم؟قال:اللّه أعلم من أن يترك الأرض بلا عالم،فلمّا ظهر صالح عليه السّلام اجتمعوا عليه،و إنّما مثل عليّ و القائم عليهما السّلام في هذه الأمّة مثل صالح عليه السّلام».

*:البرهان:ج 2 ص 24 ح 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 11 ص 386-387 ب 6 ح 12-عن قصص الأنبياء.

و في:ج 51 ص 215-216 ب 13 ح 1-عن كمال الدين.

ملاحظة:«ذكرنا متن قصص الأنبياء بكامله مع أنه نقله عن الصدوق لأنّ فيه تفاوتا واضحا، و لعلّه من نسخة قصص الأنبياء،لأنّ كتاب كمال الدين للصدوق أكثر تداولا و ضبطا على مرّ القرون،و اللّه العالم».

***

[[953]3-«في القائم عليه السّلام سنّة من موسى بن عمران عليه السّلام.فقلت...]

اشارة

[953]3-«في القائم عليه السّلام سنّة من موسى بن عمران عليه السّلام.فقلت:و ما سنّته من موسى بن عمران؟قال:خفاء مولده و غيبته عن قومه،فقلت:و كم غاب موسى عن أهله و قومه؟فقال:ثماني و عشرين سنة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 152 ب 6 ح 14-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:

حدثنا المعلى بن محمد البصري،عن محمد بن جمهور،و غيره،عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:

و في:ص 340 ب 33 ح 18-حدثنا أبي«و محمد بن الحسن»رضي اللّه عنه«-ما»قال:حدثنا سعد ابن عبد اللّه قال:حدثنا المعلى بن محمد البصري،عن محمد بن جمهور،و غيره،عن «محمد»بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:

كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.

ص:96

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 99-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 471 ب 32 ف 5 ح 147-عن رواية كمال الدين الثانية،و ليس في سنده«و محمد ابن الحسن».

*:البحار:ج 51 ص 216 ب 13 ح 3-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 125 ح 58-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 300 ف 2 ب 38 ح 4-عن رواية كمال الدين الثانية.

***

[[954]4-«إنّ في صاحب هذا الأمر سننا من الأنبياء عليهم السّلام سنّة من...]

اشارة

[954]4-«إنّ في صاحب هذا الأمر سننا من الأنبياء عليهم السّلام سنّة من موسى بن عمران،و سنّة من عيسى،و سنّة من يوسف،و سنّة من محمّد عليهم السّلام،فأمّا سنّة من موسى بن عمران فخائف يترقّب،و أمّا سنّة من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى،و أمّا سنّة من يوسف فالسّتر،يجعل اللّه بينه و بين الخلق حجابا يرونه و لا يعرفونه،و أمّا سنّة من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فيهتدي بهداه و يسير بسيرته»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 350-351 ب 33 ح 46-حدثنا المظّفر بن جعفر بن المظّفر العلوي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود العيّاشي قال:

حدثنا علي بن محمد بن شجاع،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

و في:ص 28-مرسلا،عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:«في القائم سنّة من موسى،و سنّة من يوسف،و سنّة من عيسى،و سنّة من محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فأمّا سنّة موسى فخائف يترقّب،و أمّا سنّة يوسف فإنّ إخوته كانوا يبايعونه و يخاطبونه و لا يعرفونه،و أمّا سنّة عيسى فالسّياحة،و أمّا سنّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالسّيف».

ص:97

*:دلائل الإمامة:ص 251(470 ح 460 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى:و قال أبو علي النهاوندي،و حدّثني أبو الحسين الحصيني،قال:حدّثني محمد بن الحسن الصفّار،(مملوكه)،عن الحسن بن علي الخزاز،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن الصادق عليه السّلام قال:«يكون في أمّتي-يعني القائم-سنّة من أربعة أنبياء،سنّة من موسى خائف يترقّب،و سنّة من يوسف يعرفهم و هم له منكرون،و سنّة من عيسى و ما قتلوه و ما صلبوه،و سنّة من محمّد يقوم بالسّيف».

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 936 ب 17-مرسلا،كما في كمال الدين بتفاوت،و فيه:«...

سنّة من نوح و هو طول عمره و ظهور دولته و بسط يده في هلاك أعدائه...يخرج بالسّيف،كما خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و سنّة من داود،و هو حكمه بالالهام».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 95-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ص 474 ب 32 ف 5 ح 159-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:البحار:ج 51 ص 223-224 ب 13 ح 10-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 301 ف 2 ب 38 ح 5-عن رواية كمال الدين الأولى.

***

[[955]5-«يأتي على النّاس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز...]

اشارة

[955]5-«يأتي على النّاس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحيّة في جحرها،فبينما هم كذلك إذ طلع عليهم نجم،قلت:فما السّبطة؟قال:الفترة،قلت:فكيف نصنع فيما بين ذلك؟فقال:كونوا على ما أنتم عليه حتّى يطلع اللّه لكم نجمكم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 162 ب 10 ح 6-محمد بن همام بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

و في:ص 163 ب 10 ح 8-حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي،أبو سليمان قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبان بن تغلب،عن

ص:98

أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:يا أبان يصيب العالم سبطة،يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها،قلت:فما السّبطة؟قال:دون الفترة،فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم،فقلت:جعلت فداك فكيف نصنع و كيف يكون ما بين ذلك؟فقال لي:ما أنتم عليه حتّى يأتيكم اللّه بصاحبها».

*:كمال الدين:ج 2 ص 349 ب 33 ح 41-حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي رضي اللّه عنه قال:حدّثني جدي الحسن بن علي،عن العباس بن عامر القصباني،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يأتي على النّاس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها،يعني بين مكّة و المدينة،فبينما هم كذلك إذ أطلع اللّه عزّ و جلّ لهم نجمهم،قال:

قلت:و ما السّبطة؟قال:الفترة و الغيبة لامامكم،قال:قلت:فكيف نصنع فيما بين ذلك؟ فقال:كونوا على ما أنتم عليه حتّى يطلع اللّه لكم نجمكم».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 534 ب 32 ف 27 ح 472-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 134 ب 22 ح 38-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 149 ب 7-عن غيبة النعماني.

***

[[956]6-«كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى و لا علما يرى؟...]

[956]6-«كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى و لا علما يرى؟فلا ينجو من تلك الحيرة إلاّ من دعا بدعاء الغريق،فقال أبي:هذا و اللّه البلاء،فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ؟قال:إذا كان ذلك-و لن تدركه-فتمسّكوا بما في أيديكم حتّى يتّضح لكم الأمر»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 161 ب 10 ح 4-حدثنا محمد بن همام،قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر

ص:99

الحميري،عن محمد بن عيسى و الحسن بن ظريف جميعا،عن حماد بن عيسى،عن عبد اللّه بن سنان قال:دخلت أنا و أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:

*:كمال الدين:ج 2 ص 348 ب 33 ح 40-حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنهم قالا:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن العباس بن معروف،عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن محبوب،عن حماد بن عيسى،عن إسحاق بن جرير،عن عبد اللّه ابن سنان قال:دخلت أنا و أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«إذا وقع هذا ليلا...».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 470-عن غيبة النعماني.و فيه:«حتّى يصحّ لكم الأمر».

*:البحار:ج 52 ص 133 ب 22 ح 37-عن غيبة النعماني.و فيه:«حتّى يصحّ لكم الأمر».

***

[[957]7-«أقرب ما يكون العباد من اللّه جلّ ذكره و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجّة اللّه عزّ و جلّ و لم يظهر...]

اشارة

[957]7-«أقرب ما يكون العباد من اللّه جلّ ذكره و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجّة اللّه عزّ و جلّ و لم يظهر لهم و لم يعلموا مكانه،و هم في ذلك يعلمون أنّه لم تبطل حجّة اللّه جلّ ذكره و لا ميثاقه،فعندها فتوقّعوا الفرج صباحا و مساء،فإنّ أشدّ ما يكون غضب اللّه على أعدائه إذا افتقدوا حجّته و لم يظهر لهم،و قد علم أنّ أولياءه لا يرتابون،و لو علم أنّهم يرتابون ما غيّب حجّته عنهم طرفة عين،و لا يكون ذلك إلاّ على رأس شرار النّاس»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن خالد،عمّن حدّثه عن المفضل بن عمر،و محمد بن يحيى،عن عبد اللّه بن محمد بن عيسى،عن أبيه،عن بعض أصحابه،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

ص:100

*:غيبة النعماني:ص 165-166 ب 10 ح 1-أخبرنا محمد بن همام،عن بعض رجاله،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن رجل،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:-كما في الكافي بتفاوت،ففيه:«...هذه العصابة من اللّه و أرضى...فحجب عنهم و لم يظهر...بمكانه...يعلمون و يوقنون أنّه...توقّعوا...طرفة عين عنهم...».

و في:ص 162 ب 10 ح 2-كما في الكافي،عن الكليني.

*:كمال الدين:ج 2 ص 337-338 ب 33 ح 10-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن المفضل بن عمر.و فيه:«...و لم يعلموا بمكانه...يعلمون أنّه لم تبطل حجج اللّه«عنهم و بيّناته»...و إنّ أشدّ».

و في:ص 339 ب 33 ح 16-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.بسنده عن المفضل بن عمر.و فيه:«و لا بيّناته».

و فيها:ح 17-بسند آخر إلى محمد بن النعمان،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير،و فيه:«...فعندها فليتوقّعوا...إذا افقدهم حجّته...ما أفقدهم»و ليس فيه:«و لا يكون ذلك إلا على رأس شرار النّاس».

*:تقريب المعارف:ص 430-كما في الكافي بتفاوت،مرسلا،عن المفضل بن عمر:و فيه:

«...العبد من اللّه سبحانه أرضى ما يكون عنه و أرضى ما يكون عنه إذا افتقد...فلم يظهر له و لم يعلم مكانه...يعلم...حجّة اللّه تعالى و بيّناته...ما غيّبه عنهم...و لا تكون الغيبة إلا على رؤوس شرار النّاس»و ليس فيه:«صباحا و مساء».

*:غيبة الطوسي:ص 457 ح 468-كما في الكافي بتفاوت يسير،قال:«سعد»عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن خالد البرقي،عمّن حدّثه،عن المفضل»و فيه:«و لا ميثاقه».

*:إعلام الورى:ص 404 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن رواية كمال الدين الأخيرة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 470-471 ب 32 ف 5 ح 142-عن رواية كمال الدين الثانية.و أشار إلى روايتي كمال الدين الأخريين و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

*:البحار:ج 52 ص 94-95 ب 20 ح 9-عن رواية كمال الدين الأخيرة.

و في:ص 145 ب 22 ح 67-عن رواية كمال الدين الثانية.

ص:101

و في:ص 146 ب 22 ح 68-مثله«رواية غيبة النعماني الثانية»،و أشار إلى مثله عن كمال الدين و غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.

***

[[958]8-«حقيق على اللّه أن يدخل الضلال الجنّة،فقال زرارة:كيف ذلك جعلت فداك؟(قال)...]

اشارة

[958]8-«حقيق على اللّه أن يدخل الضلال الجنّة،فقال زرارة:كيف ذلك جعلت فداك؟(قال):يموت النّاطق،و لا ينطق الصّامت،فيموت المرء بينهما فيدخله اللّه الجنّة»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 460 ح 475-«ابن أبي عمير»عن جميل بن دراج،عن زرارة،عن جعفر بن محمد عليهما السّلام أنّه قال:

*:البحار:ج 5 ص 290 ب 13 ح 4-عن غيبة الطوسي.

***

[[959]9-«إنّ النّاس ما يمدّون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطّلب إلاّ...]

اشارة

[959]9-«إنّ النّاس ما يمدّون أعناقهم إلى أحد من ولد عبد المطّلب إلاّ هلك حتّى يستوي ولد عبد المطّلب لا يدرون أيّا من أيّ،فيمكثون بذلك سنين من دهرهم،ثمّ يبعث لهم صاحب هذا الأمر»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 292(533 ح 514 ط ج)-أخبرني أبو الحسن محمد بن هارون،عن أبيه،عن أبي القاسم جعفر بن محمد العلوي،عن عبد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي الشيخ الصالح،عن محمد بن أبي عمير،عن الحسين بن موسى،عن يعقوب بن شعيب،قال سمعت أبا عبد اللّه يقول:

ص:102

*:مؤلفات الشيخ المفيد:ج 7 ص 13(الرسالة الثانية)-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام«كيف بكم إذا التفتّم يمينا فلم تروا أحدا،و التفتّم شمالا فلم تروا أحدا،و استوت بنو عبد المطّلب، و رجع عن هذا الأمر كثير ممّن يعتقده،يمسي أحدكم مؤمنا و يصبح كافرا،فاللّه اللّه في أديانكم،هنالك فانتظروا الفرج».

*:المجموع:محمد بن الحسين المرزبان:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 353 ح 518-قال:«و من المجموع عن الصادق عليه السّلام أنه قال لشيعته:«كيف أنتم إذا بقيتم شيئا من دهركم لا ترون إماما،و استوت أقدام بني عبد المطّلب كأسنان المشط،فبينا أنتم كذلك إذ أطلع اللّه لكم نجمكم،فاحمدوا اللّه و اشكروه».

***

ص:103

ص:104

فضل المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[960]1-«من عرف بهذا الأمر ثمّ مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه»]

اشارة

[960]1-«من عرف بهذا الأمر ثمّ مات قبل أن يقوم القائم كان له أجر مثل من قتل معه»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان-على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 460 ح 474-عنه«أي الفضل»،عن ابن فضال،عن المثنى الحنّاط، عن عبد اللّه بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 361-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 131 ب 22 ح 31-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 515 ف 10 ب 5 ح 12-عن غيبة الطوسي.

***

[[961]2-«من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى...]

اشارة

[961]2-«من مات منكم على أمرنا هذا فهو بمنزلة من ضرب فسطاطه إلى رواق القائم عليه السّلام،بل بمنزلة من يضرب معه بسيفه،بل بمنزلة من استشهد معه،بل بمنزلة من استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 173 ب 38 ح 145-عنه«أحمد بن محمد»،عن أبيه،عن العلاء بن سيابة

ص:105

قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

و في:ص 172 ب 38 ح 144-عنه،عن أبيه،عن حمزة بن عبد اللّه،عن حسان بن دراج، عن مالك بن أعين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«من مات منكم على أمرنا هذا كان كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

و في:ص 173 ب 38 ح 146-عنه،عن السندي،عن جدّه،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«ما تقول فيمن مات على هذا الأمر منتظرا له؟قال:هو بمنزلة من كان مع القائم عليه السّلام في فسطاطه،ثمّ سكت هنيئة ثمّ قال:هو كمن كان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

و فيها:ح 147-عنه،عن ابن فضال،عن علي بن عقبة،عن موسى النميري،عن علاء بن سيابة قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«من مات منكم على هذا الأمر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم عليه السّلام».

و فيها:ح 149-عنه،عن ابن فضال،عن علي بن شجرة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، أو عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«من مات على هذا الأمر كان بمنزلة من حضر مع القائم و شهد مع القائم عليه السّلام».

و في:ص 150 ب 38 ح 150-عنه،عن ابن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام،عن مالك ابن أعين الجهني قال قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ الميّت منكم على هذا الأمر بمنزلة الضّارب بسيفه في سبيل اللّه».

و فيها:ح 151-عنه،عن علي بن النعمان قال:حدّثني إسحاق بن عمار و غيره،عن الفيض ابن مختار قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«من مات منكم و هو منتظر لهذا الأمر كمن هو مع القائم في فسطاطه»قال:ثمّ مكث هنيئة ثمّ قال:«لا،بل كمن قارع معه بسيفه،ثمّ قال:لا و اللّه إلا كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

*:غيبة النعماني:ص 206 ب 11 ح 15-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن أحمد بن الحسين،عن علي بن عقبة،عن موسى بن أكيل النميري،عن العلاء بن سيابة، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:-كما في رواية المحاسن الرابعة بتفاوت يسير.و فيه:«...في الفسطاط الّذي للقائم عليه السّلام».

*:كمال الدين:ج 2 ص 338 ب 33 ح 11-بسنده عن المفضل بن عمر،عن الصادق عليه السّلام:

ص:106

«من مات منتظرا لهذا الأمر،كان كمن كان مع القائم في فسطاطه،لا بل كان كالضّارب بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالسّيف».

و في:ص 644 ب 55 ح 1-كما في رواية المحاسن الرابعة،بسنده عن العلاء بن سيابة.

*:أعلام الدين للديلمي:ص 449-مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في رواية المحاسن الرابعة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 471 ب 32 ف 5 ح 143-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 489-490 ب 32 ف 5 ح 225-عن رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير في سنده.

و في:ص 519 ب 32 ف 14 ح 385-عن رواية المحاسن الأولى بتفاوت يسير.

و فيها:ح 386-عن رواية المحاسن الثالثة.

و فيها:ح 387-عن رواية المحاسن الرابعة.

و فيها:ح 389-عن رواية المحاسن الخامسة.

و في:ص 519-520 ب 32 ف 14 ح 390-عن رواية المحاسن السادسة.

*:البحار:ج 52 ص 125 ب 22 ح 14-عن رواية المحاسن الثالثة.

و فيها:ح 15-عن رواية المحاسن الرابعة،و أشار إلى مثله عن كمال الدين،و غيبة النعماني.

و في:ص 126 ب 22 ح 17-عن رواية المحاسن السادسة.

و فيها:ح 18-عن رواية المحاسن السابعة.

و في:ص 146 ب 22 ح 69-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:الأربعون حديثا للخواجوئي:ص 316-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:«من مات منتظرا لأمرنا، كان كمن زاحم القائم في فسطاطه هكذا و ضمّ سبّابتيه».

*:الأنوار البهية:ص 369-عن المحاسن في روايته السابعة.

*:منتخب الأثر:ص 495 ف 10 ب 2 ح 2-عن رواية كمال الدين الأولى.

و فيها:ح 3-عن رواية المحاسن الرابعة.

و في:ص 498 ف 10 ب 2 ح 12-عن رواية المحاسن الثالثة.

و فيها:ح 13-عن رواية المحاسن السابعة.

و في:ص 516 ف 10 ب 5 ح 15-عن رواية المحاسن الأولى.

***

ص:107

[[962]3-«أنتم أفضل من أصحاب القائم،و ذلك أنّكم تمسون و تصبحون...]

اشارة

[962]3-«أنتم أفضل من أصحاب القائم،و ذلك أنّكم تمسون و تصبحون خائفين على إمامكم و على أنفسكم من أئمّة الجور،إن صلّيتم فصلاتكم في تقيّة،و إن صمتم فصيامكم في تقيّة،و إن حججتم فحجّكم في تقيّة، و إن شهدتم لم تقبل شهادتكم،و عدّ أشياء من نحو هذا مثل هذه.

فقلت:فما نتمنّى القائم عليه السّلام إذا كان على هذا؟قال:فقال لي:سبحان اللّه أما تحبّ أن يظهر العدل و تأمن السّبل و ينصف المظلوم»*.

المصادر

*:الإختصاص:ص 20-21-و عنه«....»عن محمد بن الحسن بن أحمد،عن أحمد بن هلال،عن أمية بن عليّ،عن رجل قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أيّما أفضل،نحن أو أصحاب القائم عليه السّلام؟قال:فقال لي:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 604-عن الإختصاص،ملخّصا.و فيه:«...و ينصر المظلوم».

*:البحار:ج 52 ص 144 ب 22 ح 62-عن الإختصاص.

ملاحظة:«مرجع الضمير في قول صاحب الإختصاص«و عنه»غير معلوم،لأنّ قبله بياض في أصل النسخة».

***

[[963]4-«يا أبا بصير أ لست تعرف إمامك؟فقال:إي و اللّه و أنت هو...]

اشارة

[963]4-«يا أبا بصير أ لست تعرف إمامك؟فقال:إي و اللّه و أنت هو -و تناول يده-فقال:و اللّه ما تبالي يا أبا بصير ألاّ تكون محتبيا بسيفك في ظلّ رواق القائم عليه السّلام»*.

ص:108

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 371 ح 4-علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن إسماعيل بن محمد الخزاعي قال:سأل أبو بصير أبا عبد اللّه عليه السّلام و أنا أسمع،فقال:

تراني أدرك القائم عليه السّلام؟فقال:

*:غيبة النعماني:ص 351 ب 25 ح 4-كما في الكافي:عن محمد بن يعقوب.

*:البحار:ج 52 ص 142 ب 22 ح 55-عن غيبة النعماني.

***

[[964]5-«يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصّلاة و تؤتوا الزّكاة و تكفّوا...]

اشارة

[964]5-«يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصّلاة و تؤتوا الزّكاة و تكفّوا و تدخلوا الجنّة؟يا مالك إنّه ليس من قوم ائتمّوا بإمام في الدّنيا إلاّ جاء يوم القيامة يلعنهم و يلعنونه إلاّ أنتم و من كان على مثل حالكم،يا مالك إنّ الميّت و اللّه منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل اللّه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 146 ح 122-عنه«يحيى الحلبي»عن ابن مسكان،عن مالك الجهني قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:فضائل الشيعة:ص 38 ح 37-حدّثني محمد بن موسى بن المتوكل،عن مالك بن الجهني، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في الكافي.

*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 666 ح 24-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«أيديكم و ألسنتكم».

*:البرهان:ج 4 ص 293 ب 11-عن الكافي.

*:غاية المرام:ج 4 ص 265 ب 66 ح 9-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

ص:109

*:البحار:ج 7 ص 180 ب 8 ح 21-بعضه،عن فضائل الشيعة.

و في:ج 68 ص 68 ب 15 ح 124-عن صفات الشيعة،و الظاهر فضائل الشيعة.

***

[[965]6-«يا أبا حمزة أو ما ترى الشّهيد إلاّ من قتل؟قلت:نعم جعلت فداك،فقال لي...]

اشارة

[965]6-«يا أبا حمزة أو ما ترى الشّهيد إلاّ من قتل؟قلت:نعم جعلت فداك،فقال لي:يا أبا حمزة من آمن بنا و صدّق حديثنا و انتظر(أمرنا) كان كمن قتل تحت راية القائم،بل و اللّه تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:البشارات:على ما في تأويل الآيات.

*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 665 ح 21-عن صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك قد كبر سنّي، و دقّ عظمي،و اقترب أجلي،و قد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت.قال:فقال لي:

*:البرهان:ج 4 ص 293 ح 9-عن تأويل الآيات بتفاوت يسير في سنده.

*:غاية المرام:ج 4 ص 265 ب 166 ح 6-عن تأويل الآيات من قوله:«من آمن بنا»و في سنده«الحسن بن أبي حمزة»بدل«الحسين بن أبي حمزة».

*:البحار:ج 27 ص 138 ب 4 ح 141-عن تأويل الآيات الظاهرة.

و في:ج 68 ص 141-142 ب 18 ح 86-عن تأويل الآيات الظاهرة.

***

[[966]7-«نفس المهموم لنا المغتمّ لظلمنا تسبيح،و همّه لأمرنا عبادة...]

اشارة

[966]7-«نفس المهموم لنا المغتمّ لظلمنا تسبيح،و همّه لأمرنا عبادة، و كتمانه لسرّنا جهاد في سبيل اللّه.قال لي محمّد بن سعيد:أكتب هذا بالذّهب،فما كتبت شيئا أحسن منه»*.

ص:110

المصادر

*:الكافي:ج 2 ص 226 ح 16-الحسن بن محمد و محمد بن يحيى جميعا،عن علي بن محمد بن سعد،عن محمد بن مسلم،عن محمد بن سعيد بن غزوان،عن عليّ بن الحكم، عن عمر بن أبان،عن عيسى بن أبي منصور قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 494 ب 34 ح 9-عن الكافي.

*:البحار:ج 75 ص 83 ب 45 ح 33-عن الكافي.

***

[[967]8-«ما يبكيك يا شيخ؟قال:جعلت فداك أقمت على قائمكم منذ مائة سنة أقول...]

اشارة

[967]8-«ما يبكيك يا شيخ؟قال:جعلت فداك أقمت على قائمكم منذ مائة سنة أقول هذا الشّهر و هذه السّنة،و قد كبرت سنّي و دقّ عظمي و اقترب أجلي و لا أرى ما أحبّ،أراكم معتلّين(مقتّلين)مشرّدين،و أرى عدوّكم يطيرون بالأجنحة فكيف لا أبكي!فدمعت عينا أبي عبد اللّه عليه السّلام ثمّ قال:يا شيخ إن أبقاك اللّه حتّى ترى قائمنا كنت معنا في السّنام الأعلى،و إن حلّت بك المنيّة جئت يوم القيامة مع ثقل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و نحن ثقله،فقال عليه السّلام:إنّي مخلّف فيكم الثّقلين فتمسّكوا بهما لن تضلّوا:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي.فقال الشّيخ:لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر.قال:يا شيخ إنّ قائمنا يخرج من صلب الحسن، و الحسن يخرج من صلب عليّ،و عليّ يخرج من صلب محمّد،و محمّد يخرج من صلب عليّ،و عليّ يخرج من صلب ابني هذا-و أشار إلى موسى عليه السّلام-و هذا خرج من صلبي،نحن اثنا عشر كلّنا معصومون مطهّرون.فقال الشّيخ:يا سيّدي بعضكم أفضل من بعض؟قال:لا نحن في الفضل سواء،و لكنّ بعضنا أعلم من بعض،ثمّ قال:يا شيخ

ص:111

و اللّه لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج قائمنا أهل البيت،ألا و إنّ شيعتنا يقعون في فتنة و حيرة في غيبته،هناك يثبّت(اللّه)على هداه المخلصين،اللّهمّ أعنهم على ذلك»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 260-حدثنا أحمد بن إسماعيل قال:حدثنا محمد بن همّام،عن عبد اللّه ابن جعفر الحميري،عن موسى بن مسلم،عن مسعدة قال:كنت عند الصّادق عليه السّلام إذ أتاه شيخ كبير قد انحنى متّكئا على عصاه،فسلّم فردّ أبو عبد اللّه عليه السّلام الجواب،ثمّ قال:يا ابن رسول اللّه ناولني يدك أقبّلها،فأعطاه يده فقبّلها ثمّ بكى،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:أمالي الطوسي:ص 161 ح 268-حدّثنا محمد قال:حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه اللّه،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب الزراد،عن أبي محمد الأنصاري،عن معاوية بن وهب قال:كنت جالسا عند جعفر بن محمّد عليه السّلام إذ جاء شيخ قد انحنى من الكبر فقال:السّلام عليك و رحمة اللّه و بركاته،فقال له أبو عبد اللّه:و عليك السّلام و رحمة اللّه و بركاته يا شيخ،ادن منّي فدنا منه فقبّل يده و بكى،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:و ما يبكيك يا شيخ؟ فقال له:يابن رسول اللّه أنا مقيم على رجاء منكم منذ نحو من مائة سنة أقول هذه السّنة و هذا الشّهر و هذا اليوم و لا أراه فيكم فتلوموني أن أبكي!قال:فبكى أبو عبد اللّه عليه السّلام ثمّ قال:يا شيخ إن أخّرت منيّتك كنت معنا،و إن عجّلت كنت مع ثقل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال الشّيخ:ما أبالي ما فاتني بعد هذا يابن رسول اللّه،فقال له أبو عبد اللّه:يا شيخ إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:إنّي تارك فيكم الثّقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا:كتاب اللّه المنزل و عترتي أهل بيتي،تجيء و أنت معنا يوم القيامة،قال:يا شيخ ما أحسبك من أهل الكوفة؟قال:لا،قال:فمن أين؟قال:من سوادها جعلت فداك.قال:أين أنت من قبر جدّي المظلوم الحسين؟قال:إنّي لقريب منه.قال:كيف إتيانك له؟قال:إنّي لآتيه و أكثر.

قال:يا شيخ ذاك دم يطلب اللّه تعالى به،و ما أصيب ولد فاطمة و لا يصابون بمثل الحسين عليه السّلام،و لقد قتل عليه السّلام في سبعة عشر من أهل بيته نصحوا للّه و صبروا في جنب اللّه

ص:112

فجزاهم أحسن جزاء الصّابرين،إنّه إذا كان يوم القيامة أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معه الحسين عليه السّلام و يده على رأسه يقطر دما فيقول:يا ربّ سل أمّتي فيم قتلوا ولدي».

*:بشارة المصطفى:ص 275-كما في رواية أمالي الطوسي.

*:إرشاد القلوب:ص 405-كما في كفاية الأثر بتفاوت،مرسلا،عن مسعدة.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 132 ب 10 ف 4-بعضه،عن الخراز.كما في كفاية الأثر.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 603 ب 9 ف 27 ح 586-عن كفاية الأثر،من قوله:«إنّي تارك فيكم الثّقلين-إلى قوله-حتّى يخرج قائمنا أهل البيت».و في سنده«هارون بن مسلم» بدل«موسى بن مسلم».

*:البرهان:ج 2 ص 279 ح 1-كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و فيه:«...

الحسن العسكري».

*:غاية المرام:ج 2 ص 324 ب 29 ح 6-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.

*:الانصاف:ص 294 ح 269-كما في كفاية الأثر بتفاوت يسير،عن محمد بن علي.

*:عمدة النظر في بيان عصمة الأئمة الاثني عشر:ص 126 ح 23-نقلا عن كتاب النصوص لأبي بابويه كما في كفاية الأثر.

*:البحار:ج 36 ص 408 ب 46 ح 17-عن كفاية الأثر بتفاوت يسير

و في:ج 45 ص 313 ح 14 و ج 65 ص 22 ح 37-عن أمالي الطوسي.

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 280 ب 7 ح 17-عن كفاية الأثر.

*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 56 ح 13-مرسلا،عن ابي عبد اللّه عليه السّلام،كما في كفاية الأثر باختصار كثير.

***

[[968]9-«يا عمّار الصّدقة في السّرّ و اللّه أفضل من الصّدقة في العلانية...]

اشارة

[968]9-«يا عمّار الصّدقة في السّرّ و اللّه أفضل من الصّدقة في العلانية، و كذلك و اللّه عبادتكم في السّرّ مع إمامكم المستتر في دولة الباطل، و تخوّفكم من عدوّكم في دولة الباطل و حال الهدنة أفضل ممّن يعبد اللّه عزّ و جلّ ذكره في ظهور الحقّ مع إمام الحقّ الظّاهر في دولة الحقّ،و ليست العبادة

ص:113

مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة و الأمن في دولة الحقّ،و اعلموا أنّ من صلّى منكم اليوم صلاة فريضة في جماعة،مستترا بها من عدوّه في وقتها فأتمّها كتب اللّه له خمسين صلاة فريضة في جماعة،و من صلّى منكم صلاة فريضة واحدة مستترا بها من عدوّه في وقتها فأتمّها كتب اللّه عزّ و جلّ بها له خمسا و عشرين صلاة فريضة وحدانيّة،و من صلّى منكم صلاة نافلة لوقتها فأتمّها كتب اللّه له بها عشر صلوات نوافل،و من عمل منكم حسنة كتب اللّه عزّ و جلّ له بها عشرين حسنة،و يضاعف اللّه عزّ و جلّ حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله،و دان بالتّقيّة على دينه و إمامه و نفسه و أمسك من لسانه،أضعافا مضاعفة،إنّ اللّه عزّ و جلّ كريم.

قلت:جعلت فداك قد و اللّه رغّبتني في العمل و حثثتني عليه،و لكن أحبّ أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام الظّاهر منكم في دولة الحقّ و نحن على دين واحد؟فقال:إنّكم سبقتموهم إلى الدّخول في دين اللّه عزّ و جلّ إلى الصّلاة و الصّوم و الحجّ و إلى كلّ خير وفقه و إلى عبادة اللّه عزّ ذكره سرّا من عدوّكم مع إمامكم المستتر،مطيعين له صابرين معه منتظرين لدولة الحقّ خائفين على إمامكم و أنفسكم من الملوك الظّلمة،تنظرون إلى حقّ إمامكم و حقوقكم في أيدي الظّلمة،قد منعوكم ذلك،و اضطرّوكم إلى حرث الدّنيا و طلب المعاش،مع الصّبر على دينكم و عبادتكم و طاعة إمامكم و الخوف مع عدوّكم،فبذلك ضاعف اللّه عزّ و جل لكم الأعمال،فهنيئا لكم.

ص:114

قلت:جعلت فداك فما ترى إذا أن نكون من أصحاب القائم و يظهر الحقّ و نحن اليوم في إمامتك و طاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحقّ و العدل؟فقال:سبحان اللّه أما تحبّون أن يظهر اللّه تبارك و تعالى الحقّ و العدل في البلاد،و يجمع اللّه الكلمة،و يؤلّف اللّه بين قلوب مختلفة،و لا يعصون اللّه عزّ و جلّ في أرضه،و تقام حدوده في خلقه،و يردّ اللّه الحقّ إلى أهله فيظهر حتّى لا يستخفي بشيء من الحقّ مخافة أحد من الخلق.أما و اللّه يا عمّار لا يموت منكم ميّت على الحال الّتي أنتم عليها إلاّ كان أفضل عند اللّه من كثير من شهداء بدر و أحد،فأبشروا»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 2-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلّى بن محمد،عن علي بن مرداس،عن صفوان بن يحيى و الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم،عن عمار الساباطي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أيّما أفضل:العبادة في السّرّ مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل،أو العبادة في ظهور الحقّ و دولته،مع الإمام منكم الظّاهر؟فقال:

*:كمال الدين:ج 2 ص 645-646 ب 55 ح 7-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا حيدر بن محمد،و جعفر بن محمد بن مسعود قالا:حدثنا محمد بن مسعود قال:حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي قال:حدثنا الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم،عن عمار الساباطي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:العبادة مع الإمام منكم المستتر في دولة الباطل أفضل،أم العبادة في ظهور الحقّ و دولته مع الإمام الظّاهر منكم؟ فقال:-كما في الكافي بتفاوت،و فيه:«...وحدانا...و هو دين اللّه عزّ و جلّ...مع عدوّكم ...تنتظرون...الخوف من عدوّكم...هنيئا...فقلت له...فما نتمنّى...الإمام القائم في ظهور الحقّ...و يحسّن حال عامّة العباد...و لا يعصى اللّه عزّ و جلّ في أرضه».

ص:115

*:البحار:ج 52 ص 127-128 ب 22 ح 20-عن كمال الدين،و فيه:«...في السّرّ...إلى جذب الدّنيا،بدل حرث الدّنيا،و طاعة ربّكم».

*:الأنوار البهية:ص 368-عن كمال الدين باختصار كثير.

*:منتخب الأثر:ص 496-497 ف 10 ب 2 ح 8-عن الكافي.

***

[[969]10-«إنّي سرت مع أبي جعفر المنصور و هو في موكبه و هو على فرس...]

اشارة

[969]10-«إنّي سرت مع أبي جعفر المنصور و هو في موكبه و هو على فرس و بين يديه خيل و من خلفه خيل و أنا على حمار إلى جانبه فقال لي:يا أبا عبد اللّه قد كان(ف)ينبغي لك أن تفرح بما أعطانا اللّه من القوّة و فتح لنا من العزّ،و لا تخبر النّاس أنّك أحقّ بهذا الأمر منّا و أهل بيتك فتغرينا بك و بهم،قال:فقلت:و من رفع هذا إليك عنّي فقد كذب.فقال لي:

أتحلف على ما تقول؟قال:فقلت:إنّ النّاس سحرة-يعني يحبّون أن يفسدوا قلبك عليّ-فلا تمكّنهم من سمعك،فإنّا إليك أحوج منك إلينا، فقال لي:تذكر يوم سألتك هل لنا ملك؟فقلت:نعم طويل عريض شديد،فلا تزالون في مهلة من أمركم و فسحة من دنياكم حتّى تصيبوا منّا دما حراما في شهر حرام في بلد حرام،فعرفت أنّه قد حفظ الحديث، فقلت:لعلّ اللّه عزّ و جلّ أن يكفيك،فإنّي لم أخصّك بهذا،و إنّما هو حديث رويته،ثمّ لعلّ غيرك من أهل بيتك يتولّى ذلك،فسكت عنّي،فلمّا رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال:جعلت فداك و اللّه لقد رأيتك في موكب أبي جعفر و أنت على حمار و هو على فرس و قد أشرف عليك

ص:116

يكلّمك كأنّك تحته،فقلت بيني و بين نفسي:هذا حجّة اللّه على الخلق و صاحب هذا الأمر الّذي يقتدى به،و هذا الآخر يعمل بالجور و يقتل أولاد الأنبياء و يسفك الدّماء في الأرض بما لا يحبّ اللّه،و هو في موكبه و أنت على حمار،فدخلني من ذلك شكّ حتّى خفت على ديني و نفسي، قال:فقلت:لو رأيت من كان حولي و بين يديّ و من خلفي و عن يميني و عن شمالي من الملائكة لأحتقرته و احتقرت ما هو فيه،فقال:الآن سكن قلبي،ثمّ قال:إلى متى هؤلاء يملكون أو متى الرّاحة منهم؟ فقلت:أ ليس تعلم أنّ لكلّ شيء مدّة؟قال:بلى،فقلت:هل ينفعك علمك أنّ هذا الأمر إذا جاء كان أسرع من طرفة العين؟إنّك لو تعلم حالهم عند اللّه عزّ و جلّ و كيف هي كنت لهم أشدّ بغضا،و لو جهدت أو جهد أهل الأرض أن يدخلوهم في أشدّ ممّا هم فيه من الإثم لم يقدروا،فلا يستفزّنّك الشّيطان،فإنّ العزّة للّه و لرسوله و للمؤمنين و لكنّ المنافقين لا يعلمون،ألا تعلم أنّ من انتظر أمرنا و صبر على ما يرى من الأذى و الخوف هو غدا في زمرتنا؟فإذا رأيت الحقّ قد مات و ذهب أهله، و رأيت الجور قد شمل البلاد،و رأيت القرآن قد خلق و أحدث فيه ما ليس فيه و وجّه على الأهواء،و رأيت الدّين قد انكفأ كما ينكفئ الماء، و رأيت أهل الباطل قد استعملوا على أهل الحقّ،و رأيت الشّرّ ظاهرا لا ينتهى عنه و يعذر أصحابه،و رأيت الفسق قد ظهر و اكتفى الرّجال

ص:117

بالرّجال و النّساء بالنّساء،و رأيت المؤمن صامتا لا يقبل قوله،و رأيت الفاسق يكذب و لا يردّ عليه كذبه و فريته،و رأيت الصّغير يستحقر(ب) الكبير،و رأيت الأرحام قد تقطّعت،و رأيت من يمتدح بالفسق يضحك منه و لا يردّ عليه قوله،و رأيت الغلام يعطي ما تعطي المرأة،و رأيت النّساء يتزوّجن النّساء،و رأيت الثّناء قد كثر،و رأيت الرّجل ينفق المال في غير طاعة اللّه فلا ينهى و لا يؤخذ على يديه،و رأيت النّاظر يتعوّذ باللّه ممّا يرى المؤمن فيه من الاجتهاد،و رأيت الجار يؤذي جاره،و ليس له مانع،و رأيت الكافر فرحا لما يرى في المؤمن،مرحا لما يرى في الأرض من الفساد،و رأيت الخمور تشرب علانية و يجتمع عليها من لا يخاف اللّه عزّ و جلّ،و رأيت الآمر بالمعروف ذليلا،و رأيت الفاسق فيما لا يحبّ اللّه قويّا محمودا،و رأيت أصحاب الآيات يحتقرون و يحتقر من يحبّهم،و رأيت سبيل الخير منقطعا و سبيل الشّرّ مسلوكا،و رأيت بيت اللّه قد عطّل و يؤمر بتركه،و رأيت الرّجل يقول ما لا يفعله،و رأيت الرّجال يتسمّنون للرّجال و النّساء للنّساء،و رأيت الرّجل معيشته من دبره و معيشة المرأة من فرجها،و رأيت النّساء يتّخذن المجالس كما يتّخذها الرّجال،و رأيت التّأنيث في ولد العبّاس قد ظهر،و أظهروا الخضاب و امتشطوا كما تمتشط المرأة لزوجها،و أعطوا الرّجال الأموال على فروجهم،و تنوفس في الرّجل و تغاير عليه الرّجال،و كان صاحب المال

ص:118

أعزّ من المؤمن،و كان الرّبا ظاهرا لا يغيّر،و كان الزّنا تمتدح به النّساء، و رأيت المرأة تصانع زوجها على نكاح الرّجال،و رأيت أكثر النّاس و خير بيت من يساعد النّساء على فسقهنّ،و رأيت المؤمن محزونا محتقرا ذليلا،و رأيت البدع و الزّنا قد ظهر،و رأيت النّاس يعتدون بشاهد الزّور،و رأيت الحرام يحلّل،و رأيت الحلال يحرّم،و رأيت الدّين بالرّأي و عطّل الكتاب و أحكامه،و رأيت اللّيل لا يستخفى به من الجرأة على اللّه،و رأيت المؤمن لا يستطيع أن ينكر إلاّ بقلبه،و رأيت العظيم من المال ينفق في سخط اللّه عزّ و جلّ،و رأيت الولاة يقرّبون أهل الكفر و يباعدون أهل الخير،و رأيت الولاة يرتشون في الحكم،و رأيت الولاية قبالة لمن زاد،و رأيت ذوات الأرحام ينكحن و يكتفى بهنّ،و رأيت الرّجل يقتل على التّهمة و على الظّنّة،و يتغاير على الرّجل الذّكر فيبذل له نفسه و ماله،و رأيت الرّجل يعيّر على إتيان النّساء،و رأيت الرّجل يأكل من كسب امرأته من الفجور يعلم ذلك و يقيم عليه،و رأيت المرأة تقهر زوجها و تعمل ما لا يشتهي و تنفق على زوجها،و رأيت الرّجل يكري امرأته و جاريته و يرضى بالدّنيّ من الطّعام و الشّراب،و رأيت الأيمان باللّه عزّ و جلّ كثيره على الزّور،و رأيت القمار قد ظهر،و رأيت الشّراب يباع ظاهرا ليس له مانع،و رأيت النّساء يبذلن أنفسهنّ لأهل الكفر،و رأيت الملاهي قد ظهرت يمرّ بها لا يمنعها أحد أحدا و لا يجترئ أحد على

ص:119

منعها،و رأيت الشّريف يستذلّه الّذي يخاف سلطانه،و رأيت أقرب النّاس من الولاة من يمتدح بشتمنا أهل البيت،و رأيت من يحبّنا يزوّر و لا تقبل شهادته،و رأيت الزّور من القول يتنافس فيه،و رأيت القرآن قد ثقل على النّاس استماعه و خفّ على النّاس استماع الباطل،و رأيت الجار يكرم الجار خوفا من لسانه،و رأيت الحدود قد عطّلت و عمل فيها بالأهواء،و رأيت المساجد قد زخرفت،و رأيت أصدق النّاس عند النّاس المفتري الكذب،و رأيت الشّرّ قد ظهر و السّعي بالنّميمة، و رأيت البغي قد فشا،و رأيت الغيبة تستملح و يبشّر بها النّاس بعضهم بعضا،و رأيت طلب الحجّ و الجهاد لغير اللّه،و رأيت السّلطان يذلّ للكافر المؤمن،و رأيت الخراب قد أديل من العمران،و رأيت الرّجل معيشته من بخس المكيال و الميزان،و رأيت سفك الدّماء يستخفّ بها،و رأيت الرّجل يطلب الرّئاسة لعرض الدّنيا و يشهر نفسه بخبث اللّسان ليتّقى و تسند إليه الأمور،و رأيت الصّلاة قد استخفّ بها، و رأيت الرّجل عنده المال الكثير ثمّ لم يزكّه منذ ملكه،و رأيت الميّت ينبش من قبره و يؤذى و تباع أكفانه،و رأيت الهرج قد كثر،و رأيت الرّجل يمسي نشوان و يصبح سكران لا يهتمّ بما النّاس فيه،و رأيت البهائم تنكح،و رأيت البهائم يفرس بعضها بعضا،و رأيت الرّجل يخرج إلى مصلاه و يرجع و ليس عليه شيء من ثيابه،و رأيت قلوب النّاس قد

ص:120

قست و جمدت أعينهم و ثقل الذّكر عليهم،و رأيت السّحت قد ظهر يتنافس فيه،و رأيت المصلّي إنّما يصلّي ليراه النّاس،و رأيت الفقيه يتفقّه لغير الدّين،يطلب الدّنيا و الرّئاسة،و رأيت النّاس مع من غلب،و رأيت طالب الحلال يذمّ و يعيّر و طالب الحرام يمدح و يعظّم،و رأيت الحرمين يعمل فيهما بما لا يحبّ اللّه،لا يمنعهم مانع و لا يحول بينهم و بين العمل القبيح أحد،و رأيت المعازف ظاهرة في الحرمين،و رأيت الرّجل يتكلّم بشيء من الحقّ و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فيقوم إليه من ينصحه في نفسه فيقول:هذا عنك موضوع،و رأيت النّاس ينظر بعضهم إلى بعض و يقتدون بأهل الشّرور،و رأيت مسلك الخير و طريقه خاليا لا يسلكه أحد،و رأيت الميّت يهزأ به فلا يفزع له أحد،و رأيت كلّ عام يحدث فيه من الشّرّ و البدعة أكثر ممّا كان،و رأيت الخلق و المجالس لا يتابعون إلاّ الأغنياء،و رأيت المحتاج يعطى على الضّحك به و يرحم لغير وجه اللّه،و رأيت الآيات في السّماء لا يفزع لها أحد،و رأيت النّاس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوّفا من النّاس، و رأيت الرّجل ينفق الكثير في غير طاعة اللّه و يمنع اليسير في طاعة اللّه، و رأيت العقوق قد ظهر و استخفّ بالوالدين و كانا من أسوء النّاس حالا عند الولد و يفرح بأن يفتري عليهما،و رأيت النّساء و قد غلبن على الملك و غلبن على كلّ أمر لا يؤتى إلاّ ما لهنّ فيه هوى،و رأيت ابن

ص:121

الرّجل يفتري على أبيه و يدعو على والديه و يفرح بموتهما،و رأيت الرّجل إذا مرّ به يوم و لم يكسب فيه الذّنب العظيم من فجور أو بخس مكيال أو ميزان أو غشيان حرام أو شرب مسكر كئيبا حزينا يحسب أنّ ذلك اليوم عليه و ضيعة من عمره،و رأيت السّلطان يحتكر الطّعام،و رأيت أموال ذوي القربى تقسّم في الزّور و يتقامر بها و تشرب بها الخمور،و رأيت الخمر يتداوى بها و توصف للمريض و يستشفى بها،و رأيت النّاس قد استووا في ترك الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر و ترك التّديّن به، و رأيت رياح المنافقين و أهل النّفاق قائمة و رياح أهل الحق لا تحرّك، و رأيت الأذان بالأجر و الصّلاة بالأجر،و رأيت المساجد محتشية ممّن لا يخاف اللّه،مجتمعون فيها للغيبة و أكل لحوم أهل الحقّ و يتواصفون فيها شراب المسكر،و رأيت السّكران يصلّي بالنّاس و هو لا يعقل و لا يشان بالسّكر،و إذا سكر أكرم و اتّقي و خيف و ترك لا يعاقب و يعذر بسكره، و رأيت من أكل أموال اليتامى يحمد بصلاحه،و رأيت القضاة يقضون بخلاف ما أمر اللّه،و رأيت الولاة يأتمنون الخونة للطّمع،و رأيت الميراث قد وضعته الولاة لأهل الفسوق و الجرأة على اللّه يأخذون منهم و يخلّونهم و ما يشتهون،و رأيت المنابر يؤمر عليها بالتّقوى و لا يعمل القائل بما يأمر،و رأيت الصّلاة قد استخفّ بأوقاتها،و رأيت الصّدقة بالشّفاعة لا يراد بها وجه اللّه و تعطى لطلب النّاس،و رأيت النّاس همّهم

ص:122

بطونهم و فروجهم،لا يبالون بما أكلوا و ما نكحوا،و رأيت الدّنيا مقبلة عليهم،و رأيت أعلام الحقّ قد درست،فكن على حذر،و اطلب إلى اللّه عزّ و جلّ النّجاة،و اعلم أنّ النّاس في سخط اللّه عزّ و جلّ و إنّما يمهلهم لأمر يراد بهم،فكن مترقّبا و اجتهد ليراك اللّه عزّ و جلّ،في خلاف ما هم عليه،فإن نزل بهم العذاب و كنت فيهم عجّلت إلى رحمة اللّه،و إن أخّرت ابتلوا و كنت قد خرجت ممّا هم فيه من الجرأة على اللّه عزّ و جلّ،و اعلم أنّ اللّه لا يضيع أجر المحسنين،و أنّ رحمة اللّه قريب من المحسنين»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 37 ح 7-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن بعض أصحابه، و علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير جميعا،عن محمد بن أبي حمزة،عن حمران قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام و ذكر هؤلاء عنده و سوء حال الشيعة عندهم فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 86 ب 21 ح 31-عن الكافي،بعضه.

*:البحار:ج 52 ص 254-260 ب 25 ح 147-عن الكافي.

*:بشارة الإسلام:ص 125-130 ب 7-عن الكافي.

***

ص:123

ص:124

فضل التسليم و انتظار الفرج

[[970]1-«افترق النّاس فينا على ثلاث فرق:فرقة أحبّونا انتظار قائمنا

اشارة

ليصيبوا من دنيانا،فقالوا...]

[970]1-«افترق النّاس فينا على ثلاث فرق:فرقة أحبّونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا،فقالوا و حفظوا كلامنا و قصّروا عن فعلنا، فسيحشرهم اللّه إلى النّار.و فرقة أحبّونا و سمعوا كلامنا و لم يقصّروا عن فعلنا،ليستأكلوا النّاس بنا فيملؤ اللّه بطونهم نارا(و)يسلّط عليهم الجوع و العطش.و فرقة أحبّونا و حفظوا قولنا و أطاعوا أمرنا و لم يخالفوا فعلنا، فأولئك منّا و نحن منهم»*.

المصادر

*:تحف العقول:ص 514-مرسلا،عن المفضل بن عمر:فإنّي سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 78 ص 382 ب 31 ح 1-عن تحف العقول.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 5 ب 52 ح 1-عن تحف العقول.

***

[[971]2-«يا أبا بصير و أنت ممّن يريد الدّنيا؟من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره»]

اشارة

[971]2-«يا أبا بصير و أنت ممّن يريد الدّنيا؟من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 371 ح 3-علي بن محمد رفعه،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير

ص:125

قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك متى الفرج؟فقال:

*:غيبة النعماني:ص 351 ب 25 ح 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

*:البحار:ج 52 ص 142 ب 22 ح 54-عن غيبة النعماني.

***

[[972]3-«القائم إمام ابن إمام،يأخذون منه حلالهم و حرامهم قبل قيامه...]

اشارة

[972]3-«القائم إمام ابن إمام،يأخذون منه حلالهم و حرامهم قبل قيامه، قلت:أصلحك اللّه إذا فقد النّاس الإمام عمّن يأخذون؟قال:إذا كان ذلك فأحبّ من كنت تحبّ و انتظر الفرج فما أسرع ما يأتيك»*.

المصادر

*:إثبات الوصية:ص 226-227-عنه«الحميري»،عن محمد بن عيسى،عن الحرث بن مغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

***

[[973]4-«ألا أخبركم بما لا يقبل اللّه عزّ و جلّ من العباد عملا إلاّ به؟فقلت:بلى فقال...]

اشارة

[973]4-«ألا أخبركم بما لا يقبل اللّه عزّ و جلّ من العباد عملا إلاّ به؟فقلت:بلى، فقال:شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا عبده(و رسوله)و الاقرار بما أمر اللّه،و الولاية لنا و البراءة من أعدائنا-يعني الأئمة خاصّة-و التّسليم لهم،و الورع و الاجتهاد و الطّمأنينة،و الانتظار للقائم عليه السّلام،ثمّ قال:إنّ لنا دولة يجيء اللّه بها إذا شاء،ثمّ قال:من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر و ليعمل بالورع و محاسن الأخلاق و هو منتظر،فإن مات و قام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه،فجدّوا و انتظروا، هنيئا لكم أيّتها العصابة المرحومة»*.

ص:126

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 207 ب 11 ح 16-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:

حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال ذات يوم:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 536-537 ب 32 ف 27 ح 488-عن غيبة النعماني،ملخّصا.

*:البحار:ج 52 ص 140 ب 22 ح 50-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 497 ف 10 ب 2 ح 9-عن غيبة النعماني.

***

[[974]5-«إنّما هلك النّاس من استعجالهم لهذا الأمر،إنّ اللّه عزّ و جلّ لا يعجل...]

اشارة

[974]5-«إنّما هلك النّاس من استعجالهم لهذا الأمر،إنّ اللّه عزّ و جلّ لا يعجل لعجلة العباد،إنّ لهذا الأمر غاية ينتهي إليها،فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة و لم يستأخروا»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 369 ح 7-الحسين بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن القاسم بن إسماعيل الانباري،عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن مهزم،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال:

*:غيبة النعماني:ص 306 ب 16 ح 15-كما في الكافي،عن الكليني.

*:البحار:ج 52 ص 118 ب 21 ح 46-عن غيبة النعماني.

***

[[975]6-«إقرأ على والدك السّلام و قل له:إنّي إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك...]

اشارة

[975]6-«إقرأ على والدك السّلام و قل له:إنّي إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك، فإنّ النّاس و العدوّ يسارعون إلى كلّ من قرّبناه و حمدنا مكانه لإدخال

ص:127

الأذى فيمن نحبّه و نقّرّبه،و يرمونه لمحبّتنا له و قربه و دنوّه منّا،و يرون إدخال الأذى عليه و قتله،و يحمدون كلّ من عبناه نحن(و إن نحمد أمره)فإنّما أعيبك لأنّك رجل اشتهرت بنا و بميلك إلينا،و أنت في ذلك مذموم عند النّاس غير محمود الأثر لمودّتك لنا و بميلك إلينا،فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدّين بعيبك و نقصك،و يكون بذلك منّا دافع شرّهم عنك،يقول اللّه جلّ و عزّ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ (صالحة) غَصْباً هذا التّنزيل من عند اللّه،لا و اللّه ما عابها إلا لكي تسلم من الملك و لا تعطب على يديه،و لقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ و الحمد للّه،فافهم المثل يرحمك اللّه،فإنّك و اللّه أحبّ النّاس إليّ و أحبّ أصحاب أبي عليه السّلام حيّا و ميّتا،فإنّك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزّاخر،و إنّ من ورائك ملكا ظلوما غضوبا يرقب عبور كلّ سفينة صالحة ترد من بحر الهدى ليأخذها غصبا ثمّ يغصبها و أهلها، و رحمة اللّه عليك حيّا و رحمته و رضوانه عليك ميّتا،و لقد أدّى إليّ ابناك الحسن و الحسين رسالتك حاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما كما حفظ الغلامين،فلا يضيقنّ صدرك من الّذي أمرك أبي عليه السّلام و أمرتك به و أتاك أبو بصير بخلاف الّذي أمرناك به،فلا و اللّه ما أمرناك و لا أمرناه إلاّ بأمر وسعنا و وسعكم الأخذ به،و لكلّ ذلك عندنا تصاريف و معان توافق الحقّ،و لو أذن لنا لعلمتم أنّ الحقّ في الّذي

ص:128

أمرناكم به فردّوا إلينا الأمر و سلّموا لنا و اصبروا لأحكامنا و ارضوا بها، و الّذي فرّق بينكم فهو راعيكم الّذي استرعاه اللّه خلقه،و هو أعرف بمصلحة غنمه في فساد أمرها،فإن شاء فرّق بينها لتسلم ثمّ يجمع بينها ليأمن من فسادها و خوف عدوّها،في آثار(كذا)ما يأذن اللّه و يأتيها بالأمن من مأمنه و الفرج من عنده.عليكم بالتّسليم و الردّ إلينا و انتظار أمرنا و أمركم و فرجنا و فرجكم،و لو قد قام قائمنا و تكلّم متكلّمنا ثمّ استأنف بكم تعليم القرآن و شرائع الدّين و الأحكام و الفرائض كما أنزله اللّه على محمّد صلّى اللّه عليه و آله لأنكر أهل البصائر فيكم ذلك اليوم إنكارا شديدا، ثمّ لم تستقيموا على دين اللّه و طريقه إلاّ من تحت حدّ السّيف فوق رقابكم.

إنّ النّاس بعد نبيّ اللّه عليه السّلام ركب اللّه به(بهم)سنّة من كان قبلكم، فغيّروا و بدّلوا و حرّفوا و زادوا في دين اللّه و نقصوا منه،فما من شيء عليه النّاس اليوم إلاّ و هو منحرف عمّا نزل به الوحي من عند اللّه،فأجب رحمك اللّه من حيث تدعى إلى حيث تدعى حتّى يأتي من يستأنف بكم دين اللّه استينافا،و عليك بصلاة السّتة و الأربعين،و عليك بالحجّ أن تهلّ بالإفراد و تنوي الفسخ إذا قدمت مكّة و طفت و سعيت فسخت ما أهللت به و قلبت الحجّ عمرة أحللت إلى يوم التّروية،ثمّ استأنف الإهلال بالحجّ مفردا إلى منى و تشهد المنافع بعرفات و المزدلفة، فكذلك حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هكذا أمر أصحابه أن يفعلوا أن

ص:129

يفسخوا ما أهلّوا به و يقلبوا الحجّ عمرة،و إنّما أقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على إحرامه ليسوق الّذي ساق معه،فإنّ السّائق قارن و القارن لا يحلّ حتّى يبلغ هديه محلّه و محلّه المنحر بمنى،فإذا بلغ أحلّ.فهذا الّذي أمرناك به حجّ التّمتّع فالزم ذلك و لا يضيقنّ صدرك،و الّذي أتاك به أبو بصير من صلاة إحدى و خمسين و الإهلال بالتّمتّع بالعمرة إلى الحجّ،و ما أمرنا به من أن يهلّ بالتّمتّع فلذلك عندنا معان و تصاريف كذلك(لذلك)ما يسعنا و يسعكم و لا يخالف شيء منه الحقّ و لا يضادّه،و الحمد للّه ربّ العالمين»*.

المصادر

*:رجال الكشي:ص 138 رقم 221-حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدثنا محمد بن عيسى ابن عبيد قال:حدّثني يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن زرارة و محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن قالوا:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني هارون،عن الحسن بن محبوب،عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين،عن عبد اللّه بن زرارة قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 560 ب 32 ف 37 ح 628-عن رجال الكشي،بعضه.

*:البحار:ج 2 ص 246-249 ب 29 ح 59-عن رجال الكشي.

*:العوالم:ج 3 ص 558-560 ب 4 ح 44-عن رجال الكشي.

***

ص:130

اختلاف الشيعة و تمحيصهم(و امتحانهم)قبل ظهور

اشارة

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[976]1-«و اللّه لتكسّرنّ تكسّر الزّجاج،و إنّ الزّجاج ليعاد فيعود(كما كان)...]

اشارة

[976]1-«و اللّه لتكسّرنّ تكسّر الزّجاج،و إنّ الزّجاج ليعاد فيعود(كما كان) و اللّه لتكسّرنّ تكسّر الفخّار،فإنّ الفخّار ليتكسّر فلا يعود كما كان(و) و اللّه لتغربلنّ(و)و اللّه لتميّزنّ(و)و اللّه لتمحّصنّ حتّى لا يبقى منكم إلاّ الأقلّ،و صعّر كفّه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 215 ب 12 ح 13-و أخبرنا علي بن أحمد قال:أخبرنا عبيد اللّه بن موسى،عن رجل،عن العباس بن عامر،عن الربيع بن محمد المسلي من بني مسلية،عن مهزم بن أبي بردة الأسدي و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:غيبة الطوسي:ص 340 ح 289-و عنه«محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري»عن أبيه، عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر،عن الربيع بن محمد المسلي قال:قال لي أبو عبد اللّه:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«كما يغربل الزّوان من القمح».

*:البحار:ج 52 ص 101 ب 21 ح 3-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 340 ح 289-ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«و صغّر كفّه».

*:منتخب الأثر:ص 315 ف 2 ب 47 ح 6-عن غيبة الطوسي.

***

[[977]2-«أنّى يكون ذلك و لم يستدر الفلك حتّى يقال:مات أو هلك...]

اشارة

[977]2-«أنّى يكون ذلك و لم يستدر الفلك حتّى يقال:مات أو هلك،في

ص:131

أيّ واد سلك؟فقلت:و ما استدارة الفلك؟فقال:اختلاف الشّيعة بينهم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 159 ب 10 ح 20-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن زائدة ابن قدامة،عن عبد الكريم قال:ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام القائم فقال:

*:البحار:ج 52 ص 227-228 ب 20 ح 91-عن غيبة النعماني.

*:العوالم«مخطوط»:على ما في إلزام الناصب.

*:إلزام الناصب:ج 2 ص 161-كما في غيبة النعماني عن العوالم.

***

[[978]3-«كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى و لا علم(يرى)يتبرّأ بعضكم من بعض،فعند ذلك...]

اشارة

[978]3-«كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى و لا علم(يرى)يتبرّأ بعضكم من بعض،فعند ذلك تميّزون و تمحّصون و تغربلون،و عند ذلك اختلاف السّيفين،و أمارة من أوّل النّهار،و قتل و خلع من آخر النّهار»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 347-348 ب 33 ح 36-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،عن الحسين بن المختار القلانسي،عن عبد الرحمن بن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 473 ب 32 ف 5 ح 155-عن كمال الدين.و فيه:«...و لا علم يرى ...و عند ذلك اختلاف السّنن،و أمارة أوّل النّهار».

*:البحار:ج 52 ص 112 ب 21 ح 22-عن كمال الدين.و فيه:«...اختلاف السّنين»و قال:

ص:132

«اختلاف السنين أي السنين المجدبة و القحط،أو كناية عن نزول الحوادث في كل سنة».

*:بشارة الإسلام:ص 145 ب 7-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

***

[[979]4-«لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم»]

اشارة

[979]4-«لو قام قائمنا بدأ بكذّابي الشّيعة فقتلهم»*.

المصادر

*:رجال الكشي:ص 299 رقم 533-حمدويه قال:حدثنا محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن يحيى الحلبي،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 630-عن رجال الكشي.و فيه:«لبدأ».

***

[[980]5-«لينصرنّ اللّه هذا الأمر بمن لا خلاق له،و لو قد جاء أمرنا لقد...]

اشارة

[980]5-«لينصرنّ اللّه هذا الأمر بمن لا خلاق له،و لو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 450 ح 454-عنه«الفضل»،عن علي بن الحكم،عن المثنى،عن أبي بصير«قال»قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:البحار:ج 52 ص 329 ب 27 ح 49-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 230 ب 3-عن غيبة الطوسي.

***

[[981]6-«أكتب،و بثّ علمك في إخوانك،فإن متّ فأورث كتبك بنيك...]

اشارة

[981]6-«أكتب،و بثّ علمك في إخوانك،فإن متّ فأورث كتبك بنيك،

ص:133

فإنّه يأتي على النّاس زمان حرج«هرج»لا يأنسون فيه إلاّ بكتبهم»*.

المصادر

*:الجامع في الحديث لمحمد بن الحسن بن الوليد:على ما في كشف المحجّة.

*:الكافي:ج 1 ص 52 ح 11-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي،عن بعض أصحابه عن أبي سعيد الخيبري،عن المفضل بن عمر قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:كشف المحجة:ص 35 ف 54-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...فورّث...ما يأنسون»و قال:«فقد رويت بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي بإسناده إلى محمد ابن الحسن بن الوليد رحمه اللّه من كتاب الجامع،بإسناده إلى المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 23 ب 1-كما في الكافي،عن الكليني.

*:البحار:ج 2 ص 150 ح 27-عن كشف المحجة.

*:العوالم:ج 3 ص 455 ب 1 ح 7-عن كشف المحجة.

***

[[982]7-«لو لا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره،لأعطيتكم كتابا...]

اشارة

[982]7-«لو لا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره،لأعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتّى يقوم القائم»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 478 ب 6 ح 2-حدثنا أحمد بن محمد،عن علي بن إسماعيل،عن علي بن النعمان،عن عنبسة بن مصعب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:البحار:ج 2 ص 213 ب 27 ح 2-عن بصائر الدرجات.

*:العوالم:ج 3 ص 531 ب 4 ح 4-عن بصائر الدرجات.

***

ص:134

التقية في زمن غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[983]1-«من ترك تقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا»]

اشارة

[983]1-«من ترك تقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا»*.

المصادر

*:جامع الأخبار:ص 253 ف 53 ح 10/606-مرسلا،عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 567 ب 32 ف 40 ح 664-عن جامع الأخبار،للحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي.و فيه:«التّقيّة».

*:البحار:ج 75 ص 411 ب 87 ح 61-عن جامع الأخبار.

***

[[984]2-«كلّما تقارب هذا الأمر كان أشدّ للتّقيّة»]

اشارة

[984]2-«كلّما تقارب هذا الأمر كان أشدّ للتّقيّة»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 259 ب 31 ح 311-عنه«أحمد بن محمد بن خالد»عن علي بن فضال، عن ابن بكير،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:الكافي:ج 2 ص 220 ح 17-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن فضال،عن ابن بكير،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في المحاسن.

*:التقية،للعياشي:على ما في جامع الأخبار.

*:جامع الأخبار:ص 255 ف 53 ح 27/673-كما في المحاسن،عن التقية للعياشي.و فيه:«إذا».

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 462 ب 24 ح 11-عن الكافي،و المحاسن.

ص:135

*:البحار:ج 75 ص 399 ب 87 ح 37-عن المحاسن.

و في:ص 434 ب 87 ح 97-عن الكافي،و قال:«بيان:كلّما تقارب هذا الأمر أي خروج القائم عليه السّلام».

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 256 ب 23 ح 14-عن جامع الأخبار.

***

[[985]3-«الرّياء في داره مع المنافق عبادة،و مع المؤمن شرك،و التّقيّة...]

اشارة

[985]3-«الرّياء في داره مع المنافق عبادة،و مع المؤمن شرك،و التّقيّة واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم عليه السّلام فمن تركها فقد دخل في نهي اللّه عزّ و جلّ،و نهي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الأئمّة عليهم السّلام»*.

المصادر

*:الهداية،للصدوق«الجوامع الفقهية»:ص 47-مرسلا،عن الصادق:

*:البحار:ج 75 ص 421 ب 87 ح 79-عن الهداية.و فيه:«...مع المنافق في داره».

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 254 ب 23 ح 8-عن الهداية.

***

ص:136

دولة أهل البيت عليهم السّلام آخر الدول

[[986]1-«ما يكون هذا الأمر حتّى لا يبقى صنف من النّاس إلاّ و قد ولّوا...]

اشارة

[986]1-«ما يكون هذا الأمر حتّى لا يبقى صنف من النّاس إلاّ و قد ولّوا على النّاس حتّى لا يقول قائل إنّا لو ولّينا لعدلنا،ثمّ يقوم القائم بالحقّ و العدل»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 282 ب 14 ح 53-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 111-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«لا يكون...إلا ولّوا».

*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 119-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 121 ب 7-عن غيبة النعماني.

***

[[987]2-«لكلّ أناس دولة يرقبونها،و دولتنا في آخر الدّهر تظهر»]

اشارة

[987]2-«لكلّ أناس دولة يرقبونها،و دولتنا في آخر الدّهر تظهر»*.

المصادر

*:أمالي الصدوق:ص 578 المجلس 74 ح 4-و بهذا الإسناد:حدثنا محمد بن موسى بن

ص:137

المتوكل،قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه ابراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير قال:كان الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام يقول:

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 267-كما في أمالي الصدوق،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 559 ب 32 ف 35 ح 615-عن روضة الواعظين.

*:البحار:ج 51 ص 143 ب 6 ح 3-عن أمالي الصدوق.

*:منتخب الأثر:ص 169 ف 2 ب 1 ح 84-عن البحار.

***

ص:138

ادّعاء المهدويّة

[[988]1-«إنّ هذا الأمر لا يدّعيه غير صاحبه إلاّ تبّر اللّه عمره»]

اشارة

[988]1-«إنّ هذا الأمر لا يدّعيه غير صاحبه إلاّ تبّر اللّه عمره»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 373 ح 5-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن سنان،عن يحيى أخي أديم،عن الوليد بن صبيح قال:سمعت أبا عبد اللّه يقول:

*:ثواب الأعمال و عقابها:ص 255 ح 4-و بهذا الإسناد«أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه» عن محمد بن الحسين،عن ابن سنان،عن يحيى أخي أديم،عن الوليد بن صبيح قال:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:كما في الكافي،و فيه:«بتر بدل تبّر».

*:البحار:ج 25 ص 112 ب 3 ح 9-عن ثواب الأعمال.

***

[[989]2-«لا يخرج القائم حتّى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلى نفسه»]

اشارة

[989]2-«لا يخرج القائم حتّى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلّهم يدعو إلى نفسه»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الإرشاد:ص 358-قال:الحسن بن علي الوشاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:غيبة الطوسي:ص 437 ح 428-«الفضل بن شاذان»عن الحسن بن علي الوشاء،عن

ص:139

أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة«قال»:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الإرشاد.

*:إعلام الورى:ص 426 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،و بسنده.و فيه:«كلّهم يدّعي الإمامة».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1162 ب 20 ح 63-كما في الإرشاد،مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الإرشاد.

*:المستجاد:ص 275-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

*:نوادر الأخبار:ص 258 ح 10-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،عن غيبة الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 47-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 75-كما في الإرشاد،عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 47-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن الإرشاد.

*:إلزام الناصب:ج 2 ص 146-عن الإرشاد.

***

[[990]3-«أما و اللّه ليغيبنّ عنكم صاحب هذا الأمر،و ليخملنّ هذا حتّى يقال...]

اشارة

[990]3-«أما و اللّه ليغيبنّ عنكم صاحب هذا الأمر،و ليخملنّ هذا حتّى يقال:مات،هلك،في أيّ واد سلك؟و لتكفؤنّ كما تكفأ السّفينة في أمواج البحر،لا ينجو إلاّ من أخذ اللّه ميثاقه و كتب الايمان في قلبه و أيّده بروح منه،و لترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أيّ من أيّ،قال:

فبكيت،فقال:ما يبكيك يا أبا عبد اللّه؟فقلت:جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أيّ من أيّ؟قال:

و في مجلسه كوّة تدخل فيها الشّمس،فقال:أبيّنة هذه؟فقلت:نعم،قال:

أمرنا أبين من هذه الشّمس»*.

ص:140

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 1 ص 338-339 ح 11-الحسين بن محمد،و محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد،عن الحسن بن معاوية،عن عبد اللّه بن جبلة،عن إبراهيم بن خلف بن عباد الانماطي،عن مفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،و عنده في البيت أناس فظننت أنّه إنّما أراد بذلك غيري،فقال:

*:غيبة النعماني:ص 153 ب 10 ح 9-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،عن أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن محمد بن عصام،قال:حدّثني المفضل بن عمر قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام في مجلسه و معي غيري،فقال لنا:إيّاكم و التّنويه-يعني باسم القائم عليه السّلام-و كنت أراه يريد غيري،فقال لي:يا أبا عبد اللّه إيّاكم و التّنوية،و اللّه ليغيبنّ سبتا من الدّهر،و ليخملنّ حتّى يقال:مات أو هلك،بأيّ واد سلك؟و لتفيضنّ عليه أعين المؤمنين،و لتكفؤنّ كتكفّئ السّفينة في أمواج البحر حتّى لا ينجو إلا من أخذ اللّه ميثاقه و كتب الايمان في قلبه و أيّده بروح منه،و لترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أيّ من أيّ،قال المفضّل:فبكيت،فقال لي:ما يبكيك؟قلت:جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول:ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أيّ من أيّ،قال:فنظر إلى كوّة في البيت الّتي تطلع فيها الشّمس في مجلسه فقال:أهذه الشّمس مضيئة؟قلت:نعم،فقال:

و اللّه لأمرنا أضوء منها».

و في:ص 154 ب 10 ح 10-محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،و عبد اللّه بن جعفر الحميري جميعا قالا:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،و محمد بن عيسى،و عبد اللّه بن عامر القصباني جميعا،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن محمد بن مساور،عن المفضل بن عمر الجعفي قال:سمعت الشيخ-يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام-يقول:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«إيّاكم و التّنويه...و لتدمعنّ عليه عيون المؤمنين...تكفّأ...قال:

فبكيت ثمّ قلت له:كيف نصنع؟فقال:يا أبا عبد اللّه-ثمّ نظر إلى شمس داخلة في الصفّة

ص:141

أترى هذه الشّمس؟فقلت:نعم،فقال:لأمرنا أبين من هذه الشّمس».

و فيها:مثله،عن الكليني،بسند آخر عن المفضل بن عمر.

*:الهداية الكبرى:ص 87-بسند إلى المفضل بن عمر.و فيه:«إيّاكم و التّنويه باسم المهديّ، و اللّه ليغيبنّ مهديّكم سنين من دهركم تطول عليكم و تقولون أي أو أنّى وليت و كيف؟ و تتمحّصوا و تصلح«و تطلع»الشّكوك في أنفسكم حتّى يقال:مات أو هلك فبأيّ واد سلك،و لتدمعنّ عليه أعين المؤمنين،و لتكفؤنّ كما تنكفئ السّفن في أمواج...و لترفعنّ اثنا عشر«كذا»راية مشتبهة لا تدروا«كذا»أمرها ما يصنع.قال المفضّل:فبكيت و قلت:سيّدي و كيف تصنع أولياؤكم؟فنظر إلى شمس قد دخلت في الصفّة فقال:ترى هذه الشّمس يا مفضّل؟قلت:نعم يا مولاي،قال:و اللّه لأمرنا أنور و أبين منها،و ليقال ولدي«كذا»المهديّ في غيبته و مات،و يقولون بالولد منه،و أكثرهم تجحد ولادته و كونه،أولئك عليهم لعنة اللّه و النّاس أجمعين».

*:إثبات الوصية:ص 224-كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير،بسند آخر عن المفضل بن عمر.و فيه:«إيّاكم و التّنويه باسمه،و اللّه ليغيبنّ إمامكم دهرا من دهركم، و لتمحّصنّ حتّى يقال:هلك بأيّ واد سلك،و لتدمعنّ...مشتبهة بعضا بعضا...و اللّه لأمرنا أبين منها».

*:كمال الدين:ج 2 ص 347 ب 33 ح 35-كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير،بسند آخر عن المفضل.و فيه:«...ليغيبنّ إمامكم سنين من دهركم،و لتمحّصنّ حتّى...و اللّه لأمرنا».

*:دلائل الإمامة:ص 291(533 ح 512 ط ج)-كما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل.و فيه:«...ليغيبنّ سنين من دهركم،و لتمحّصنّ،فبكيت ثمّ قلت:كيف نصنع؟...يا أبا عبد اللّه ثمّ نظر إلى الشّمس...يا أبا عبد اللّه ترى هذه الشّمس...و اللّه لأمرنا».

*:تقريب المعارف:ص 143-كما في الكافي بتفاوت يسير مرسلا،عن المفضل،إلى قوله:« كما تكفّؤ السّفن في أمواج البحر»و فيه:«...ليغيبنّ القائم عنكم سنين من دهركم...

أو قتل...و لتدمعنّ عليه عيون المؤمنين،و لتمحّصنّ و لتكفؤنّ».

*:غيبة الطوسي:ص 337 ح 285-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،بسند آخر عن المفضل.

ص:142

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 442 ب 32 ح 16-أوله،عن الكافي.

و في:ص 444 ب 32 ح 24-بعضه،مختصرا،عن الكافي،و قال:«رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

و في:ص 473 ب 32 ف 5 ح 154-عن كمال الدين.

و في:ص 719 ب 34 ف 4 ح 16-مختصرا،عن كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 147 ب 6 ح 18-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ج 52 ص 281-282 ب 26 ح 9-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي و النعماني.

*:العوالم:على ما في إلزام الناصب.

*:إلزام الناصب:ج 2 ص 163-عن العوالم.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 285 ب 31 ح 12-أوله،عن إثبات الوصية.

و فيها:ح 13-عن الهداية الكبرى.

*:بشارة الإسلام:ص 145-146 ب 7-عن كمال الدين.

و في:ص 148 ب 7-عن رواية النعماني الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 257-258 ف 2 ب 27 ح 11-عن كمال الدين.

***

[[991]4-«كلّ راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون اللّه عزّ و جلّ»]

اشارة

[991]4-«كلّ راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون اللّه عزّ و جلّ»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 295 ح 452-عنه«محمد بن يحيى»،عن أحمد بن محمد،عن الحسين ابن سعيد،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 37 ب 13 ح 6-عن الكافي.

*:البحار:ج 52 ص 143 ب 22 ح 58-عن الكافي.

ص:143

*:هداية الأمة:ج 5 ص 522 ح 22-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في الكافي.

***

[[992]5-«إنّ جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء و فيهم إبراهيم بن محمّد...]

اشارة

[992]5-«إنّ جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء و فيهم إبراهيم بن محمّد ابن علي بن عبد اللّه بن العباس،و أبو جعفر المنصور،و صالح بن علي، و عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،و إبناه محمد و إبراهيم،و محمد بن عبد اللّه ابن عمرو بن عثمان.فقال صالح بن علي:قد علمتم أنكم الذين تمدّ الناس أعينهم إليهم،و قد جمعكم اللّه في هذا الموضع،فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إيّاها من أنفسكم،و تواثقوا على ذلك،حتى يفتح اللّه و هو خير الفاتحين.فحمد اللّه عبد اللّه بن الحسن و أثنى عليه ثم قال:

قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلمّوا فلنبايعه.و قال أبو جعفر:لأيّ شيء تخدعون أنفسكم و و اللّه لقد علمتم ما الناس إلى أحد أطول أعناقا و لا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى،يريد محمد بن عبد اللّه.قالوا:قد و اللّه صدقت إنّ هذا لهو الذي نعلم.فبايعوا جميعا محمدا و مسحوا على يده.قال عيسى:و جاء رسول عبد اللّه بن الحسن إلى أبي أن ائتنا فإنّنا مجتمعون لأمر،و أرسل بذلك إلى جعفر بن محمد عليهما السّلام،هكذا قال عيسى.

و قال غيره:قال لهم عبد اللّه بن الحسن:لا نريد جعفرا لئلاّ يفسد عليكم أمركم.قال عيسى:فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه.و أرسل جعفر ابن محمد عليه السّلام محمد بن عبد اللّه الأرقط بن علي بن الحسين،فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد اللّه يصلّي على طنفسة رجل مثنية،فقلت:أرسلني

ص:144

أبي إليكم لأسألكم لأيّ شيء اجتمعتم؟فقال عبد اللّه:اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد اللّه.

قالوا:و جاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد اللّه بن الحسن إلى جنبه فتكلّم بمثل كلامه،فقال جعفر:لا تفعلوا فإنّ هذا الأمر لم يأت بعد.إن كنت ترى-يعني عبد اللّه-أنّ ابنك هذا هو المهديّ فليس به و لا هذا أوانه، و إن كنت إنّما تريد أن تخرجه غضبا للّه و ليأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فإنّا و اللّه لا ندعك و أنت شيخنا و نبايع ابنك.فغضب عبد اللّه و قال:علمت خلاف ما تقول،و و اللّه ما أطلعك اللّه على غيبه،و لكن يحملك على هذا الحسد لابني.فقال:و اللّه ما ذاك يحملني،و لكن هذا و إخوته و أبناؤهم دونكم،و ضرب بيده على ظهر أبي العبّاس،ثمّ ضرب بيده على كتف عبد اللّه بن الحسن،و قال:إنّها و اللّه ما هي إليك و لا إلى ابنيك و لكنّها لهم،و إنّ ابنيك لمقتولان.ثمّ نهض و توكّأ على يد عبد العزيز بن عمران الزّهريّ فقال:أرأيت صاحب الرّداء الأصفر يعني أبا جعفر؟

قال:نعم،قال:فإنّا و اللّه نجده يقتله.قال له عبد العزيز:أيقتل محمّدا؟ قال:نعم.قال:فقلت في نفسي:حسده و ربّ الكعبة.قال:ثم و اللّه ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما.قال:فلمّا قال جعفر ذلك انفضّ القوم فافترقوا و لم يجتمعوا بعدها،و تبعه عبد الصمد و أبو جعفر فقالا:

يا أبا عبد اللّه أتقول هذا؟قال:نعم أقوله و اللّه و أعلمه»*.

ص:145

المصادر

*:مقاتل الطالبيين:ص 140-142-أخبرني عمر بن عبد اللّه العتكي قال:حدثنا عمر بن شبة قال:حدثنا الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي و ابن داجة،قال أبو زيد:و حدّثني عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال:حدّثني الحسن بن أيوب مولى بني نمير عن عبد الأعلى بن أعين قال:و حدّثني إبراهيم بن محمد بن أبي الكرام الجعفري عن أبيه، و حدّثني محمد بن يحيى و حدّثني عيسى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي قال:

حدّثني أبي و قد دخل حديث بعضهم في حديث آخرين:

و في:ص 142-قال:«حدّثني علي بن العباس المقانعي قال:أخبرنا بكار بن أحمد قال:

حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال:«كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد اللّه بن الحسن تغرغرت عيناه ثم يقول:«بنفسي هو إنّ النّاس ليقولون فيه إنّه المهديّ و إنّه لمقتول،ليس هذا في كتاب أبيه عليّ من خلفاء هذه الأمّة».

و في:ص 171-أخبرني يحيى بن علي،و أحمد بن عبد العزيز،و عمر بن عبيد اللّه العتكي، قالوا:حدثنا عمر بن شبة،قال:حدّثني محمد بن يحيى،عن عبد العزيز بن عمران،عن عبد اللّه بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة،قال أبو زيد:و حدّثني جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي،عن رجل من بني كنانة،قال أبو زيد،و حدّثني عبد الرحمن بن عمرو بن حبيب،عن الحسن بن أيوب مولى بني نمير،عن عبد الأعلى ابن أعين.كلّ هؤلاء قد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة و معان قريبة،فجمعت رواياتهم لئلاّ يطول الكتاب بتكرير الأسانيد:إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبد اللّه بن الحسن فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال:إنكم أهل البيت قد فضّلكم اللّه بالرسالة،و اختاركم لها،و أكثركم بركة يا ذريّة محمد صلّى اللّه عليه و آله بنو عمّه و عترته،و أولى الناس بالفزع في أمر اللّه من وضعه اللّه موضعكم من نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،و قد ترون كتاب اللّه معطّلا،و سنّة نبيه متروكة، و الباطل حيّا،و الحقّ ميّتا،قاتلوا للّه في الطلب لرضاه بما هو أهله،قبل أن ينزع منكم اسمكم،و تهونوا عليه كما هانت بنو إسرائيل،و كانوا أحبّ خلقه إليه،و قد علمتم أنّا لم نزل نسمع أنّ هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الأمر من أيديهم،فقد قتلوا صاحبهم-يعني الوليد بن يزيد-فهلمّ نبايع محمدا،فقد علمتم أنّه المهدي.

ص:146

فقالوا:لم يجتمع أصحابنا بعد،و لو اجتمعوا فعلنا،و لسنا نرى أبا عبد اللّه جعفر بن محمد، فأرسل إليه ابن الحسن فأبى أن يأتي،فقام و قال:أنا آت به الساعة،فخرج بنفسه حتى أتى مضرب الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث،فأوسع له الفضل و لم يصدره،فعلمت أنّ الفضل أسنّ منه،فقام له جعفر و صدره،فعلمت أنه أسنّ منه.ثم خرجنا جميعا حتى أتينا عبد اللّه،فدعا إلى بيعة محمد،فقال له جعفر:«إنّك شيخ،و إن شئت بايعتك،و أمّا ابنك فو اللّه لا أبايعه و أدعك».

و قال عبد اللّه الأعلى في حديثه:إن عبد اللّه بن الحسن قال لهم:لا ترسلوا إلى جعفر فإنه يفسد عليكم،فأبوا،قال:فأتاهم و أنا معهم،فأوسع له عبد اللّه إلى جانبه و قال:قد علمت ما صنع بنا بنو أميّة،و قد رأينا أن نبايع لهذا الفتى.

قال:«لا تفعلوا،فإنّ الأمر لم يأت بعد».

فغضب عبد اللّه و قال:لقد علمت خلاف ما تقول،و لكنّه يحملك على ذلك الحسد لابني.فقال:«لا و اللّه،ما ذاك يحملني،و لكن هذا و إخوته و أبناؤهم دونكم»،و ضرب يده على ظهر أبي العبّاس،ثمّ نهض و اتّبعه،و لحقه عبد الصّمد،و أبو جعفر فقالا:يا أبا عبد اللّه،أتقول ذلك؟قال:«نعم و اللّه أقوله و أعلمه».

قال أبو زيد:و حدّثني إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن أبي الكرام بهذا الحديث،عن أبيه، أن جعفرا قال لعبد اللّه بن الحسن:«إنّها و اللّه ما هي إليك،و لا إلى ابنيك،و لكنّها لهؤلاء، و إنّ ابنيك لمقتولان».فتفرّق أهل المجلس و لم يجتمعوا بعدها.

و قال عبد اللّه بن جعفر بن المسور في حديثه:فخرج جعفر يتوكّأ على يدي فقال لي:

«أرأيت صاحب الرّداء الأصفر،يعني أبا جعفر؟قلت:نعم،قال:فإنا و اللّه نجده يقتل محمّدا»،قلت:أو يقتل محمّدا؟قال:«نعم».فقلت في نفسي:حسده و ربّ الكعبة،ثم ما خرجت و اللّه من الدنيا حتى رأيته قتله.

*:الإرشاد:ص 276-277-عن روايتي مقاتل الطالبيين.

*:إعلام الورى:ص 271-272 ب 5 ف 3-عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى،باختصار.

و في:ص 272 ب 5 ف 3-عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية.

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 228-مختصرا،عن رواية مقاتل الطالبيين الأولى.و فيه:

ص:147

«...إيها و اللّه ما هي إليك و لا إلى ابنك،و إنّما هي لهذا-يعني السّفّاح،ثمّ لهذا-يعني المنصور-يقتله على أحجار الزّيت،ثمّ يقتل أخاه بالطّفوف و قوائم فرسه في الماء،فتبعه المنصور فقال:ما قلت يا أبا عبد اللّه؟فقال:ما سمعته و إنّه لكائن،قال:فحدثني من سمع المنصور أنه قال:انصرفت من وقتي فهيّأت أمري فكان كما قال».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130-عن إعلام الورى،مختصرا.

*:البحار:ج 47 ص 276-278 ب 31 ح 18-عن الإرشاد و عن إعلام الورى.

***

[[993]6-«هل صاحبك أحد؟،فقلت:نعم،فقال:أكنتم تتكلّمون؟قلت:

اشارة

نعم،صحبني من المغيريّة،قال...]

[993]6-«هل صاحبك أحد؟،فقلت:نعم،فقال:أكنتم تتكلّمون؟قلت:

نعم،صحبني من المغيريّة،قال:فما كان يقول؟قلت:كان يزعم أنّ محمّد بن عبد اللّه بن الحسن هو القائم،و الدليل على ذلك أنّ اسمه اسم النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و اسم أبيه اسم أبي النّبيّ،فقلت له في الجواب:إن كنت تأخذ بالأسماء فهو ذا في ولد الحسين محمّد بن عبد اللّه بن عليّ،فقال لي:

إنّ هذا ابن أمة-يعني محمّد بن عبد اللّه بن عليّ-و هذا ابن مهيرة،يعني محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:فما رددت عليه؟فقلت:ما كان عندي شيء أردّ عليه،فقال:أو لم تعلموا أنّه ابن سبيّة-يعني القائم عليه السّلام-»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 235 ب 13 ح 12-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي قال:حدثنا محمد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون،عن يزيد بن أبي حازم قال:خرجت من الكوفة،فلمّا قدمت المدينة دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فسلّمت عليه،فسألني:

ص:148

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 498-آخره عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 51 ص 42 ب 4 ح 26-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير،و في سنده علي بن الحسين.

***

[[994]7-«ما نقاء ثيابك؟فقال:جعلت فداك هي لباس بلدنا،ثمّ قال:لقد...]

اشارة

[994]7-«ما نقاء ثيابك؟فقال:جعلت فداك هي لباس بلدنا،ثمّ قال:لقد جئتك بهديّة فقال له أبو عبد اللّه:هديّة؟قال:نعم،قال:فدخل غلام و معه جراب فيه ثياب فوضعه،ثمّ تحدّث ساعة ثمّ قام،فقال أبو عبد اللّه:

إن بلغ الوقت و صدق الوصف فهو صاحب الرّايات السّود من خراسان،يا قانع انطلق فسله ما اسمك؟لوصيف قائم على رأسه-قال:

فلحقه فقال له:أبو عبد اللّه يقول لك ما اسمك؟قال:عبد الرّحمان، قال:فرجع الغلام فقال:أصلحك اللّه يقول:اسمي عبد الرّحمان،فقال أبو عبد اللّه،عبد الرّحمان و اللّه ثلاث مرّات،هو و ربّ الكعبة.قال بشير:

فلمّا قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرّجل الّذي دخل علينا»*.

المصادر

*:نوادر الحكمة،لمحمد بن أحمد بن يحيى:على ما في إعلام الورى.

*:دلائل الإمامة:ص 140-141(293-294 ح 248)-و بإسناده«و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى»عن الحسن بن علي بن فضال،عن عبد اللّه الكناني،عن موسى بن بكر قال:حدّثني بشير النبال قال:كنت عند أبي عبد اللّه إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه،فقال أبو عبد اللّه:

*:إثبات الوصية:ص 158-و«روى»عنه عليه السّلام من قدّمنا ذكره من رجاله قالوا:كنّا عنده إذ

ص:149

أقبل رجل فسلّم و قبّل رأسه و جلس،فمسّ أبو عبد اللّه عليه السّلام ثيابه ثم قال:«ما رأيت اليوم أشدّ بياضا و لا أحسن من هذه،فقال الرّجل:يا سيّدي هذه ثياب بلادنا و قد جئتك منها بجرابين،فقال:يا معتب اقبضها منه،ثمّ خرج الرّجل،فقال عليه السّلام:إن صدق الوصف و قرب الوقت فهذا الرّجل صاحب الرّايات السّود الّذي يأتي بها من خراسان،ثمّ قال:يا معتب الحقه فاسأله عن اسمه و هل هو عبد الرّحمن؟قال لنا:إن كان اسمه فهو هو، فرجع معتب فقال:اسمه عبد الرّحمن،ثمّ عاد إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام سرّا فعرّفه أنّه قد دعا إليه خلقا كثيرا فأجابوه،فقال له أبو عبد اللّه:إنّ ما تومي إليه غير كائن لنا حتّى يتلاعب بها الصّبيان من ولد العبّاس،فمضى إلى محمّد بن عبد اللّه بن الحسن فدعاه فجمع عبد اللّه أهل بيته و همّ بالأمر و دعا أبا عبد اللّه عليه السّلام للمشاورة،فحضر فجلس بين المنصور و بين السّفّاح و عبد اللّه ابني محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،و وقعت المشاورة فضرب أبو عبد اللّه يده على منكب أبي العبّاس عبد اللّه السّفّاح فقال:لا و اللّه إمّا أن يملكها هذا أو لا،ثمّ ضرب بيده الأخرى على منكب أبي جعفر عبد اللّه المنصور و قال:

و تتلاعب بها الصّبيان من ولد هذا،و وثب فخرج من المجلس».

*:إعلام الورى:ص 272-273 ب 5 ف 3-كما في إثبات الوصية بتفاوت،و قال:«ما رواه صاحب نوادر الحكمة عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي محمد الحميري،عن الوليد ابن العلاء بن سيابة،عن زكار بن أبي زكار الواسطي قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام:» و قال:«قال زكار بن أبي زكار:فمكثت زمانا،فلما ولي ولد العباس،نظرت إليه و هو يعطي الجند،فقلت لأصحابه:من هذا الرجل؟فقالوا:هذا عبد الرحمن».

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 645 ب 14 ح 54-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، مرسلا،عن بشير النبال.

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 229-كما في إعلام الورى بتفاوت،مرسلا،عن زكار بن أبي زكار الواسطي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 112-113 ب 21 ف 18 ح 131-عن إعلام الورى.

و في:ص 120 ب 21 ف 19 ح 150-عن الخرائج.

*:مدينة المعاجز:ج 5 ص 293 ح 1626-عن إعلام الورى.

ص:150

و في:ص 457 ح 1791-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر بن جرير الطبري في كتاب الإمامة«دلائل الإمامة-ظاهرا».

*:البحار:ج 47 ص 109 ب 5 ح 143-عن الخرائج.

و في:ص 132 ب 5 ح 181-عن مناقب ابن شهر آشوب.

و في:ص 274-275 ب 9 ح 15-عن إعلام الورى.

ملاحظة:«في تأكيد الإمام الصادق عليه السّلام على بياض ثياب أبي مسلم الخراساني نكتة هامّة، لعلّه يريد أن يلفت إلى أن لبس السواد و الرايات السود التي تبنّاها بنو العباس كانت محاولة لتطبيق الحديث النبوي عليهم،و أنّ الرايات السود الموعودة قبيل ظهور المهدي عليه السّلام غير رايات بني العباس السود».

***

[[995]8-«ما وراءك؟فقلت:سرور من عمّك زيد،خرج يزعم أنّه ابن سبيّة و هو...]

اشارة

[995]8-«ما وراءك؟فقلت:سرور من عمّك زيد،خرج يزعم أنّه ابن سبيّة و هو قائم هذه الأمّة،و أنّه ابن خيرة الإماء،فقال:كذب،ليس هو كما قال،إن خرج قتل»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 334 ب 13 ح 10-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن علي ابن أبى المغيرة،عن أبي الصباح قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال لي:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 125 ح 167-كما في غيبة النعماني،بسند يلتقي مع سنده من القاسم ابن محمد و بتفاوت يسير.و فيه:«شرّ ورائي»بدل«سرور من».

*:البحار:ج 51 ص 42 ب 4 ح 25-عن غيبة النعماني،و فيه:«ابن ستة»بدل«ابن سبية».

«و قال:«بيان:لعل زيدا أدخل الحسن عليه السّلام في عداد الآباء مجازا،فإن العم قد يسمّى أبا، فمع فاطمة عليها السّلام ستة من المعصومين».

ص:151

ملاحظة:«الثابت عند المحققين بالروايات الصحيحة-كالرواية الآتية-مدح زيد الشهيد رضي اللّه عنه و علوّ مقامه و دعوته إلى مقاومة الظلم و إلى تطبيق أحكام الإسلام و إمامة الرضا من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله،و لذلك لا بدّ من ردّ الروايات التي تذمّه أو تأويلها،و منها هذه الرواية».

***

[[996]9-«عليكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له و انظروا لأنفسكم،فو اللّه...]

اشارة

[996]9-«عليكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له و انظروا لأنفسكم،فو اللّه إنّ الرّجل ليكون له الغنم فيها الرّاعي،فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الّذي هو فيها يخرجه و يجيء بذلك الرّجل الّذي هو أعلم بغنمه من الّذي كان فيها،و اللّه لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرّب بها ثمّ كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها.و لكن له نفس واحدة إذا ذهبت فقد و اللّه ذهبت التّوبة،فأنتم أحقّ أن تختاروا لأنفسكم.إن أتاكم آت منّا،فانظروا على أيّ شيء تخرجون؟و لا تقولوا:

خرج زيد،فإنّ زيدا كان عالما و كان صدوقا و لم يدعكم إلى نفسه،إنّما دعاكم إلى الرّضا من آل محمّد عليهم السّلام،و لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه،إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه،فالخارج منّا اليوم إلى أيّ شيء يدعوكم؟إلى الرّضا من آل محمّد عليهم السّلام؟فنحن نشهدكم أنّا لسنا نرضى به،و هو يعصينا اليوم،و ليس معه أحد،و هو إذا كانت الرّايات و الألوية أجدر أن لا يسمع منّا،إلاّ مع من اجتمعت بنو فاطمة معه،فو اللّه ما صاحبكم إلاّ من اجتمعوا عليه.إذا كان رجب فأقبلوا على اسم اللّه عزّ و جلّ، و إن أحببتم أن تتأخّروا إلى شعبان فلا ضير،و إن أحببتم أن تصوموا في

ص:152

أهاليكم فلعلّ ذلك أن يكون أقوى لكم،و كفاكم بالسّفيانيّ علامة»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 264 ح 381-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن عيص ابن القاسم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:علل الشرائع:ص 577-578 ب 385 ح 2-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه اللّه قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن يحيى بن عمران الهمداني و محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن يونس بن عبد الرحمن،عن العيص بن القاسم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

«إتّقوا اللّه و انظروا لأنفسكم،فإنّ أحقّ من نظر لها أنتم،لو كان لأحدكم نفسان فقدّم احداهما و جرّب بها و استقبل التّوبة بالأخرى كان،و لكنّها نفس واحدة إذا ذهبت فقد ذهبت و اللّه التّوبة،إن أتاكم منّا آت يدعوكم إلى الرّضا منّا،فنحن ننشدكم أنّا لا نرضى،إنّه لا يطيعنا اليوم و هو وحده،فكيف يطيعنا إذا ارتفعت الرّايات و الأعلام».

*:العوالم:ج 18 ص 265 ب 3 ح 5-عن علل الشرائع.

*:البحار:ج 46 ص 178 ب 11 ح 35-عن علل الشرائع.

و في:ج 52 ص 301-302 ب 26 ح 67-عن الكافي.

***

ص:153

ص:154

الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[997]1-«قدّام القائم موتان:موت أحمر و موت أبيض،حتّى يذهب من

اشارة

كلّ سبعة خمسة...]

[997]1-«قدّام القائم موتان:موت أحمر و موت أبيض،حتّى يذهب من كلّ سبعة خمسة،الموت الأحمر السّيف،و الموت الأبيض الطّاعون»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 655 ب 57 ح 27-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:

حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان»عن الحسين بن سعيد،عن صفوان بن يحيى،عن عبد الرحمن بن الحجاج،عن سليمان بن خالد،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:العدد القوية:ص 66 ح 96-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 36-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 413 ب 49 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 42-عن كمال الدين.

*:بشارة الإسلام:ص 118 ب 7-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 440-441 ف 6 ب 3 ح 7-عن كمال الدين.

ملاحظة:«أوردنا هذا الحديث هنا و إن تقدم في أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام،فبعض النصوص وردت بشكل مستقلّ عن أكثر من واحد من الأئمة عليهم السّلام».

***

[[998]2-«لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلث النّاس،فقيل له...]

اشارة

[998]2-«لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلث النّاس،فقيل له:إذا ذهب

ص:155

ثلث النّاس فما يبقى؟فقال عليه السّلام:أما ترضون أن تكونوا الثّلث الباقي»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 655-656 ب 57 ح 29-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير»عن أبي أيوب،عن أبي بصير،و محمد بن مسلم قالا:

سمعنا أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:غيبة الطوسي:ص 339 ح 286-«روى»محمد بن جعفر الأسدي،عن أبي سعيد الآدمي،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن محمد بن مسلم،و أبي بصير قالا سمعنا أبا عبد اللّه يقول:-كما في كمال الدين بتفاوت يسير.و فيه:«...فقلنا إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى».

*:العدد القوية:ص 66 ح 97-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا.و فيه:«...حتى يذهب ثلثا».

*:نوادر الأخبار:ص 251 ح 2-عن غيبة الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 331-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 724 ب 34 ف 4 ح 38-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 413 ح 1 ب 49-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 27-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 207 ب 25 ح 44-عن كمال الدين.

*:إلزام الناصب:ج 2 ص 136-عن البحار.

*:بشارة الإسلام:ص 119 ب 7-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 452 ف 6 ب 5 ح 1-عن غيبة الطوسي.

***

[[999]3-«إي و اللّه حتّى يسمعه كلّ قوم بلسانهم،و قال عليه السّلام...]

اشارة

[999]3-«إي و اللّه حتّى يسمعه كلّ قوم بلسانهم،و قال عليه السّلام:لا يكون هذا

ص:156

الأمر حتّى يذهب تسعة أعشار النّاس»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 282-283 ب 14 ح 54-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الإسناد «أي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن عمير»عن هشام بن سالم،عن زرارة قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام النداء حقّ؟قال:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 414 ح 3 ب 49-عن غيبة النعماني،و في سنده«علي بن الحسين، بدل الحسن».

*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 120-عن غيبة النعماني.

***

ص:157

ص:158

أحداث الحجاز قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1000]1-«نعم،و لا يكون ذلك حتّى يختلف سيف بني فلان و تضيق الحلقة،و يظهر السّفيانيّ،و...]

اشارة

[1000]1-«نعم،و لا يكون ذلك حتّى يختلف سيف بني فلان و تضيق الحلقة،و يظهر السّفيانيّ،و يشتدّ البلاء،و يشمل النّاس موت و قتل، يلجؤن فيه إلى حرم اللّه و حرم رسوله صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:كتاب المشيخة،للحسن بن محبوب الزراد:على ما في إعلام الورى.

*:غيبة النعماني:ص 177 ب 10 ح 7-أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا محمد ابن المفضل بن إبراهيم بن قيس،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن إبراهيم«بن زياد»الخارقي،عن أبي بصير قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:

كان أبو جعفر عليه السّلام يقول:لقائم آل محمّد غيبتان إحداهما أطول من الأخرى،فقال:

*:دلائل الإمامة:ص 290(530 ح 506 ط ج)-حدّثني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه،قال:

حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني،قال:حدثنا جعفر بن عبد اللّه العلوي المحمدي،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن زرارة بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«للقائم غيبتان إحداهما أطول من الأخرى».

و في:ص 293-و أخبرني أبو الحسن علي بن هبة اللّه،قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:«لصاحب هذا الأمر غيبتان...الأولى أربعين يوما و الأخرى ستّة أشهر و نحو ذلك».

ص:159

و فيها:و أخبرني محمد بن هارون،قال:حدّثني أبي أحمد القاشاني،عن زيد بن محمد، عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم بن الحرث،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه:- أوله كما في غيبة النعماني.

*:تقريب المعارف:ص 428-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم الخارقي،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«...واحدة طويلة،و الأخرى قصيرة،قال:فقال لي:نعم يا أبا بصير إحداهما أطول من الأخرى،ثمّ لا يكون ذلك-يعني ظهوره-حتّى يختلف ولد فلان».

*:إعلام الورى:ص 416 ب 3 ف 1-كما في تقريب المعارف،عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب الزراد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427-عن إعلام الورى.و فيه:«إبراهيم المخارقي».

*:البحار:ج 52 ص 156 ب 23 ح 17-عن غيبة النعماني.و فيه:«إبراهيم الخارفي».

*:بشارة الإسلام:ص 136 ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«الحازمي».

*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 5-عن غيبة النعماني.و فيه:«إبراهيم الحازمي»، و ليس فيه:«أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة».

***

[[1001]2-«كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين،فيأرز العلم كما...]

اشارة

[1001]2-«كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين،فيأرز العلم كما تأرز الحيّة في جحرها،و اختلفت الشّيعة و سمّى بعضهم بعضا كذّابين، و تفل بعضهم في وجوه بعض؟قلت:جعلت فداك،ما عند ذلك من خير،فقال لي:الخير كلّه عند ذلك-ثلاثا»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 340 ح 17-و بهذا الإسناد«عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد»،عن الوشاء،عن علي بن الحسن،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

ص:160

*:غيبة النعماني:ص 162-163 ب 10 ح 7-و به«محمد بن همام،بإسناده يرفعه»عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...السّبطة ...بينهم».

و في:ص 163-مثله،عن الكليني.

و في:ص 213-214 ب 12 ح 10-أخبرنا علي بن أحمد قال:أخبرنا عبيد اللّه بن موسى العلوي عن الحسن بن علي،عن عبد اللّه بن جبلة،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«لا يكون ذلك الأمر حتّى يتفل بعضكم في وجوه بعض،و حتّى يلعن بعضكم بعضا،و حتّى يسمّي بعضكم بعضا كذّابين».

*:البحار:ج 52 ص 134 ب 22 ح 38-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 146-147 ب 7-عن الكافي.

و في:ص 149 ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«و قد قرب الفرج»بدل«يريد قرب الفرج».

***

[[1002]3-«يشمل النّاس موت و قتل حتّى يلجأ النّاس عند ذلك إلى الحرم...]

اشارة

[1002]3-«يشمل النّاس موت و قتل حتّى يلجأ النّاس عند ذلك إلى الحرم، فينادي مناد صادق من شدّة القتال:فيم القتل و القتال؟صاحبكم فلان»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 275 ب 14 ح 35-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال حدثنا محمد ابن المفضل بن إبراهيم،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال:

حدثنا عبد اللّه بن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 52 ص 296-297 ب 26 ح 53-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 139 ب 7-عن غيبة النعماني.

ص:161

[[1003]4-«من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم،ثمّ قال...]

اشارة

[1003]4-«من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له القائم،ثمّ قال:إذا مات عبد اللّه لم يجتمع النّاس بعده على أحد،و لم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء اللّه،و يذهب ملك السّنين،و يصير ملك الشّهور و الأيّام،فقلت:

يطول ذلك؟قال:كلاّ»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 447 ح 445-عنه«الفضل»عن عثمان بن عيسى،عن درست بن أبي منصور،عن عمار بن مروان،عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63-أوله،كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الدرّ النظيم:ص 758-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام-كما في غيبة الطوسي.

*:العدد القوية:ص 77 ح 130-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام«من يضمن لي موت عبد اللّه أضمن له قيام القائم،لا تجتمع النّاس بعده على أحد».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 59-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 54-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 118 ب 7-عن غيبة الطوسي.

***

[[1004]5-«كذب كتابك يا أبا كثيّر،و لكن كأنّي و اللّه بأصفر القدمين حمش...]

اشارة

[1004]5-«كذب كتابك يا أبا كثيّر،و لكن كأنّي و اللّه بأصفر القدمين حمش السّاقين ضخم البطن رقيق العنق ضخم الرّأس على هذا الرّكن-و أشار بيده إلى الرّكن اليمانيّ-يمنع النّاس من الطّواف حتّى يتذعّروا منه،قال:

ثمّ يبعث اللّه له رجلا منّي-و أشار بيده إلى صدره-فيقتله قتل عاد

ص:162

و ثمود و فرعون ذي الأوتاد.قال:فقال له عند ذلك عبد اللّه بن الحسن:

صدق و اللّه أبو عبد اللّه،حتّى صدّقوه كلّهم جميعا»*.

المصادر

*:إقبال الأعمال:ص 582-و قال:«و مما يزيدك بيانا ما رويناه بإسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي،عن جماعة،عن هارون بن موسى التلعكبري،عن ابن همام،عن جميل،عن القاسم بن إسماعيل،عن أحمد بن رباح،عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي نقلناه من أصله قال:كان أبو عبد اللّه عليه السّلام تحت الميزاب و هو يدعو،و عن يمينه عبد اللّه بن الحسن،و عن يساره حسن بن حسن،و خلفه جعفر بن حسن،قال فجاءه عباد ابن كثير البصري قال:فقال له:يا أبا عبد اللّه،قال:فسألت عنه حتى قالها ثلاثا،قال:ثم قال له:يا جعفر،فقال له:قل ما تشاء يا أبا كثير،قال:إنّي وجدت في كتاب لي علم هذه البنية رجل ينقضها حجرا حجرا،قال فقال له:

*:البحار:ج 47 ص 303 ب 31 ح 25-عن الاقبال.

و في:ج 51 ص 148 ب 6 ح 23-عن الاقبال.

***

[[1005]6-«إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم،قال:قلت:و لم؟قال:يخاف

اشارة

-و أومأ بيده إلى بطنه-ثمّ قال...]

[1005]6-«إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم،قال:قلت:و لم؟قال:يخاف -و أومأ بيده إلى بطنه-ثمّ قال:يا زرارة و هو المنتظر،و هو الّذي يشكّ في ولادته،منهم من يقول:مات أبوه بلا خلف،و منهم من يقول:حمل، و منهم من يقول:إنّه ولد قبل موت أبيه بسنتين و هو المنتظر،غير أنّ اللّه عزّ و جلّ يحبّ أن يمتحن الشّيعة،فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة.

(قال قلت:جعلت فداك إن أدركت ذلك الزّمان أيّ شيء أعمل؟قال:

يا زرارة)إذا أدركت هذا الزّمان فادع بهذا الدّعاء:اللّهم عرّفني نفسك

ص:163

فإنّك إن لم تعرّفني نفسك لم أعرف نبيّك،اللّهمّ عرّفني رسولك فإنّك إن لم تعرّفني رسولك لم أعرف حجّتك،اللّهمّ عرّفني حجّتك فإنّك إن لم تعرّفني حجّتك ضللت عن ديني.ثمّ قال:يا زرارة لا بدّ من قتل غلام بالمدينة،قلت:جعلت فداك أ ليس يقتله جيش السّفيانيّ؟قال:لا، و لكن يقتله جيش آل بني فلان،يجيء حتّى يدخل المدينة فيأخذ الغلام فيقتله،فإذا قتله بغيا و عدوانا و ظلما لا يمهلون،فعند ذلك توقّع الفرج إن شاء اللّه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 337 ح 5-علي بن إبراهيم،عن الحسن بن موسى الخشاب،عن عبد اللّه ابن موسى،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

و في:ص 338 ح 9-محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد،عن الحسن بن معاوية،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّ للقائم عليه السّلام...قلت...إنّه يخاف...يعني القتل».

و في:ص 340 ح 18-و بهذا الإسناد«عدّة من أصحابنا»عن أحمد بن محمد،عن أبيه محمد بن عيسى،عن ابن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير.

و في:ص 342 ح 29-الحسين بن أحمد،عن أحمد بن هلال قال:حدثنا عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح،عن زرارة بن أعين قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،إلى قوله:«ضللت عن ديني»و قال:«قال أحمد بن الهلال:سمعت هذا الحديث منذ ست و خمسين سنة».

*:غيبة النعماني:ص 170 ب 10 ح 6-حدثنا محمد بن همام رحمه اللّه قال:حدثنا جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدثنا عباد بن يعقوب،عن يحيى بن يعلى،عن زرارة قال:سمعت أبا

ص:164

عبد اللّه عليه السّلام يقول:كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت.و فيه:«إنّ للقائم عليه السّلام...قبل وفاة...و منهم من يقول:غائب...قلوب الشّيعة...متى أدركت ذلك...لم أعرف نبيّك...

جيش بني فلان يخرج حتّى يدخل المدينة،و لا يدري النّاس في أيّ شيء دخل...لم يمهلهم اللّه،فعند ذلك يتوقّع الفرج».

و في:ص 172-مثله،عن الكليني بسنده الأوّل.

و فيها:مثله،عن الكليني بسنده الرابع.

و في:ص 183 ب 10 ح 21-و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن المستورد الأشجعي قال:حدثنا محمد بن عبيد اللّه أبو جعفر الحلبي قال:حدثنا عبد اللّه بن بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر عليه السّلام يقول:-كما في رواية الكافي الثانية.

و فيها:عن رواية الكليني الثانية.

*:كمال الدين:ج 2 ص 342-243 ب 33 ح 24-كما في رواية غيبة النعماني الأولى،بسند آخر عن زرارة بن أعين،و ذكر لهذا الحديث طريقين آخرين إلى زرارة أيضا.

و في:ص 346 ب 33 ح 32-بعضه،كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،بسند آخر عن زرارة،رواه إلى«فعند ذلك يرتاب المبطلون»و فيه:«...و أشار بيده إلى بطنه و عنقه ...فمنهم من يقول:إذا مات أبوه مات و لا عقب له».

و في:ص 481 ب 44 ح 7-بسند آخر عن زرارة عنه عليه السّلام قال:«يا زرارة لا بدّ للقائم من غيبة قلت:و لم؟قال:يخاف على نفسه-و أومأ بيده إلى بطنه-».

و فيها:ح 10-بسند آخر عن زرارة.و فيه:«...للقائم غيبة قبل قيامه،قلت:و لم؟قال:

يخاف على نفسه الذّبح».

*:دلائل الإمامة:ص 293(535 ح 518 ط ج)-كما في رواية كمال الدين الاخيرة بتفاوت يسير،بسند آخر عن زرارة.

*:تقريب المعارف:ص 429-كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير،مرسلا،عن زرارة.

*:كنز الفوائد:ج 1 ص 374-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام«إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم،فقال له زرارة:و لم؟قال:يخاف على نفسه».

ص:165

*:غيبة الطوسي:ص 333-334 ح 279-كما في رواية غيبة النعماني الأولى،بسند آخر عن زرارة بن أعين،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-

*:إعلام الورى:ص 405 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى،و قال:«و روى هذا الحديث من طرق عن زرارة».

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 956 ب 17-مرسلا،كما في رواية كمال الدين الثالثة.

*:جمال الأسبوع:ص 520-521-عن الكافي،بسنده عن الكليني،إلى قوله:«ضللت عن ديني».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 443 ب 32 ح 18-أوله،عن رواية الكافي الأولى،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

و في:ص 444 ب 32 ح 23-عن رواية الكافي الثانية.

و في:ص 445 ب 32 ح 28-أوله،عن رواية الكافي الثالثة.

و في:ص 472 ب 32 ف 5 ح 150-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 487 ب 32 ف 5 ح 213-عن رواية كمال الدين الثالثة.

و فيها:ح 216-عن رواية كمال الدين الاخيرة.

و في:ص 719 ب 34 ف 4 ح 15-عن رواية كمال الدين الأولى،مختصرا،و ذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق أيضا.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 262 ب 23 ح 3-كما في رواية الكافي الثانية و بسندها،غير أنه لم يشر إليه.

و فيها:ح 4-كما في رواية الكافي الثالثة و بسندها،و قال:«و عنه»و لا يعلم مرجع الضمير فيه.

و فيها:ح 5-كما في رواية الكافي الرابعة و بسندها،و قال:«و عنه»أيضا.

و في:ص 263 ب 23 ح 6-كما في رواية كمال الدين الثالثة،عن ابن بابويه.

و فيها:ح 7-كما في رواية كمال الدين الاخيرة،عن ابن بابويه.

و في:ص 265-266 ب 23 ح 11-عن رواية غيبة النعماني الأولى.و فيه:«...يخرج حتّى يقتل المدينة و لا يدري النّاس في أيّ شيء جاء،فليأخذ...فتوقّعوا الفرج»ثم ذكر ما رواه النعماني عن الكليني أيضا،و قال:«قلت:روى هذا محمد بن يعقوب الكليني في الكافي».

و في:ص 272 ب 24 ح 10 و 11-عن روايتي غيبة النعماني الأخيرتين.

ص:166

ملاحظة:«أورد صاحب الحلية في(ج 5 ص 265 ح 11)الرواية الثانية بسندها و نسبها إلى الإمام الصادق،و هي في غيبة النعماني بنفس السند عن الإمام الباقر عليه السّلام بلفظ آخر.

و نسبها في حاشية الحلية إلى(ص 92)من غيبة النعماني،و لم نجدها فيها».

*:البحار:ج 52 ص 95 ب 20 ح 10-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ج 95 ص 326 ب 115 ح 2-بعضه،عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 96-97 ب 20 ح 16-عن رواية كمال الدين الثالثة.

و في:ص 97 ب 20 ج 18-عن رواية كمال الدين الرابعة.

و في:ص 146 ب 22 ح 70-عن رواية كمال الدين الأولى،و ذكر الطريقين اللذين ذكرهما الصدوق،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي و غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 112-ب 7-عن رواية كمال الدين الأولى،قال:«و في الكافي بسند آخر مثله».

*:منتخب الأثر:ص 501 ف 10 ب 3 ح 1-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و قال:«و روى في الكافي بسنده و في كمال الدين بسنده نحوه».

***

[[1006]7-«نعم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و القائم من المحتوم...]

اشارة

[1006]7-«نعم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و القائم من المحتوم، و خسف البيداء من المحتوم،و كفّ تطلع من السّماء من المحتوم، و النّداء(من السّماء من المحتوم)فقلت:و أيّ شيء يكون النّداء؟فقال:

مناد ينادي باسم القائم و اسم أبيه(عليهما السّلام)»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 265 ب 14 ح 15-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن،عن يعقوب بن يزيد،عن زياد القندي،عن غير واحد من أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:قلنا له:السفياني من المحتوم؟فقال:

ص:167

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 102-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 455 ف 6 ب 6 ح 4-عن غيبة النعماني.

***

[[1007]8-«من المحتوم الّذي لا بدّ أن يكون من قبل قيام القائم خروج السّفيانيّ،و...]

اشارة

[1007]8-«من المحتوم الّذي لا بدّ أن يكون من قبل قيام القائم خروج السّفيانيّ،و خسف بالبيداء،و قتل النّفس الزّكيّة،و المنادي من السّماء»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 272 ب 14 ح 26-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بإسناده عن هارون ابن مسلم،عن أبي خالد القماط،عن حمران بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:البحار:ج 52 ص 294 ب 26 ح 44-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 455 ف 6 ب 6 ح 5-عن غيبة النعماني.

**

*:القول المختصر:ص 70 ح 2 و 4-مرسلا،كما في رواية غيبة النعماني باختصار.

***

[[1008]9-«بلى،قلت:و ما هي؟قال:هلاك العبّاسيّ،و خروج السّفيانيّ...]

اشارة

[1008]9-«بلى،قلت:و ما هي؟قال:هلاك العبّاسيّ،و خروج السّفيانيّ، و قتل النّفس الزّكيّة،و الخسف بالبيداء،و الصّوت من السّماء.فقلت:

جعلت فداك أخاف أن يطول هذا الأمر،فقال:لا إنّما هو كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 269 ب 14 ح 21-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم

ص:168

ابن محمد قال:حدثنا عبيس بن هشام قال:حدثنا عبد اللّه بن جبلة،عن أبيه،عن محمد ابن الصامت،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:ما علامة بين يدي هذا الأمر؟فقال:

*:البحار:ج 52 ص 235 ب 25 ح 102-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 537-عن عقد الدرر.

و في:ص 590-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى،عن عقد الدرر.

و في:ص 591-عن البرهان.

**

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 8-9-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن محمد بن الصامت.

*:عقد الدرر:ص 80 ب 4 ف 1-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن الصامت،قال:قلت لأبي عبد اللّه«الحسين بن علي عليهما السّلام»و فيه:«ظهور المهديّ عليه السّلام» و ليس فيه:«و قتل النّفس الزّكيّة».

*:برهان المتقي:ص 114 ب 4 ف 2 ح 11-عن عقد الدرر.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 114 ب 5-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن محمد بن الصامت.

***

[[1009]10-«لا يكون فساد ملك بني فلان حتّى يختلف سيفا بني فلان،فإذا اختلفا كان عند ذلك فساد ملكهم»]

اشارة

[1009]10-«لا يكون فساد ملك بني فلان حتّى يختلف سيفا بني فلان، فإذا اختلفا كان عند ذلك فساد ملكهم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 447 ح 446-عنه«الفضل»عن محمد بن علي،عن سلام بن عبد اللّه، عن أبي بصير،عن بكر بن حرب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، مرسلا،عنه عليه السّلام،و فيه:«سيفاهم»بدل«سيفا بني فلان».

ص:169

*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 55-عن غيبة الطوسي.

***

[[1010]11-«لمّا دخل سلمان رضي اللّه عنه الكوفة و نظر إليها،ذكر ما يكون من...]

اشارة

[1010]11-«لمّا دخل سلمان رضي اللّه عنه الكوفة و نظر إليها،ذكر ما يكون من بلائها،حتّى ذكر ملك بني أميّة و الّذين من بعدهم،ثمّ قال:فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس بيوتكم،حتّى يظهر الطّاهر بن الطّاهر المطهّر ذو الغيبة،الشّريد الطّريد»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 163 ح 124-«أحمد بن إدريس»عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان،عن محمد بن أبي عمير،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 500-501 ب 32 ف 12 ح 283-عن غيبة الطوسي.و فيه:«...الطّاهر ابن المطهّر».

*:البحار:ج 52 ص 126 ب 22 ح 19-عن غيبة الطوسي.

***

ص:170

النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1011]1-«إنّ هذا الأمر آيس ما يكون منه و أشدّه غمّا،ينادي مناد من

اشارة

السّماء باسم القائم و اسم أبيه،فقلت...]

[1011]1-«إنّ هذا الأمر آيس ما يكون منه و أشدّه غمّا،ينادي مناد من السّماء باسم القائم و اسم أبيه،فقلت:جعلت فداك ما اسمه؟قال:اسمه اسم نبيّ و اسم أبيه اسم وصيّ»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 186-187 ب 10 ح 29-محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثنا محمد بن أحمد المديني،قال:حدثنا علي بن أسباط،عن محمد بن سنان،عن داود بن كثير الرقي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك قد طال هذا الأمر علينا حتى ضاقت قلوبنا،و متنا كمدا فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 479-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 14-عن غيبة النعماني.

***

[[1012]2-«ينادي باسم صاحب هذا الأمر مناد من السّماء:ألا إنّ الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال؟»]

اشارة

[1012]2-«ينادي باسم صاحب هذا الأمر مناد من السّماء:ألا إنّ الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال؟»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 274-275 ب 14 ح 33-حدثنا أحمد قال:حدثنا علي بن الحسن

ص:171

التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين قال:حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري و محمد بن الوليد بن خالد الخزاز،جميعا عن حماد بن عثمان،عن عبد اللّه ابن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:إنّه:

و في:ص 275 ح 34-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري في شهر رمضان سنة تسع و عشرين و مائتين،عن عبد اللّه بن سنان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«لا يكون هذا الأمر الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ فلانا صاحب الأمر،فعلام القتال؟».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 298 ب 31 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:البحار:ج 52 ص 296 ب 26 ح 51-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و فيها:ح 52-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:بشارة الإسلام:ص 138-139 ب 7-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

ملاحظة:«هذا الحديث و أمثاله التي ذكرت أن النداء السماوي يكون على أثر قتال تؤيد الاحاديث الدالة على حدوث فراغ سياسي و صراع على السلطة في الحجاز».

***

[[1013]3-«ينادى باسم القائم،فيؤتى و هو خلف المقام،فيقال له:قد نودي باسمك فما تنتظر؟...]

اشارة

[1013]3-«ينادى باسم القائم،فيؤتى و هو خلف المقام،فيقال له:قد نودي باسمك فما تنتظر؟ثمّ يؤخذ بيده فيبايع.قال:قال لي زرارة:الحمد للّه قد كنّا نسمع أنّ القائم عليه السّلام يبايع مستكرها،فلم نكن نعلم وجه استكراهه فعلمنا أنّه استكراه لا إثم فيه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 271-272 ب 14 ح 25-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثني علي بن الحسن التيملي قال:حدثنا محمد و أحمد ابنا الحسن،عن علي بن يعقوب

ص:172

الهاشمي،عن هارون بن مسلم،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 298 ب 31 ح 5-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 294 ب 26 ح 43-عن غيبة النعماني.

*:كشف الأستار:ص 223-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 467 ف 6 ب 10 ح 3-عن كشف النوري.

***

[[1014]4-«ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان قم»]

اشارة

[1014]4-«ينادى باسم القائم يا فلان بن فلان قم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 287 ب 14 ح 64-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبي بصير قال:حدثنا أبو عبد اللّه عليه السّلام«و قال»:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 117-عن غيبة النعماني.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 298 ب 31 ح 1-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 246 ب 25 ح 126-عن غيبة النعماني.

و في:ص 297 ب 26 ح 55-عن غيبة النعماني.و ليس فيه:«قم».

***

[[1015]5-«الصّيحة الّتي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث

اشارة

و عشرين مضين من شهر رمضان»]

[1015]5-«الصّيحة الّتي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث و عشرين مضين من شهر رمضان»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ب 57 ح 6-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان»عن الحسين بن سعيد عن حماد

ص:173

ابن عيسى،عن إبراهيم بن عمر،عن أبي أيوب،عن الحارث بن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

و في:ص 652 ح 16-كما في روايته الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 23-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 52 ص 204 ب 25 ح 33-عن كمال الدين.

*:بشارة الإسلام:ص 114 ب 7-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 450 ف 6 ب 4 ح 16-عن كمال الدين.

***

[[1016]6-«ينادي مناد باسم القائم عليه السّلام،قلت:خاصّ أو عامّ؟قال...]

اشارة

[1016]6-«ينادي مناد باسم القائم عليه السّلام،قلت:خاصّ أو عامّ؟قال:عامّ يسمع(يسمعه)كلّ قوم بلسانهم،قلت:فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه؟قال:لا يدعهم إبليس حتّى ينادي(في آخر اللّيل)و يشكّك النّاس»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ب 57 ح 8-حدثنا أبي رضي اللّه عنه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:

حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 14-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و ليس فيه:«في آخر الليل».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 25-عن كمال الدين.

*:البرهان:ج 2 ص 185 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 205 ب 25 ح 35-عن كمال الدين،و قال:«الظاهر:و في آخر النهار» كما سيأتي في الأخبار،و لعلّه من النسخ،و لم يكن في بعض النسخ في آخر الليل أصلا».

ص:174

*:بشارة الإسلام:ص 123 ب 7-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 450 ف 6 ب 4 ح 14-عن كمال الدين.

***

[[1017]7-«إنّ الشّيطان لا يدعهم حتّى ينادي كما نادى برسول اللّه يوم العقبة»]

اشارة

[1017]7-«إنّ الشّيطان لا يدعهم حتّى ينادي كما نادى برسول اللّه يوم العقبة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 273 ب 14 ح 29-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن الحسن بن علي بن يوسف،عن المثنى،عن زرارة بن أعين قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:عجبت أصلحك اللّه و إنّي لأعجب من القائم كيف يقاتل مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش و من النداء الذي يكون من السماء؟فقال:

*:البحار:ج 52 ص 295 ب 26 ح 47-عن غيبة النعماني.

***

[[1018]8-«هما صيحتان:صيحة في أوّل اللّيل،و صيحة في آخر اللّيلة الثّانية.قال...]

اشارة

[1018]8-«هما صيحتان:صيحة في أوّل اللّيل،و صيحة في آخر اللّيلة الثّانية.قال:فقلت:كيف ذلك؟قال:فقال:واحدة من السّماء و واحدة من إبليس،فقلت:و كيف نعرف هذه من هذه؟فقال:يعرفها من كان سمع بها قبل أن تكون»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 274 ب 14 ح 31-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الإسناد«قال:

حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن أبي عمير»عن هشام ابن سالم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

ص:175

*:البحار:ج 52 ص 295-296 ب 26 ح 49-عن غيبة النعماني.

***

[[1019]9-«صوت جبرئيل من السّماء،و صوت إبليس من الأرض...]

اشارة

[1019]9-«صوت جبرئيل من السّماء،و صوت إبليس من الأرض،فاتّبعوا الصّوت الأوّل،و إيّاكم و الأخير أن تفتنوا به»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 13-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه،عن عمه محمد ابن أبي القاسم،عن محمد بن عليّ الكوفي،عن أبيه،عن أبي المغرا،عن المعلى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 15-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 30-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 39-عن كمال الدين.

***

[[1020]10-«قولوا له:إنّ الّذي أخبرنا بذلك-و أنت تنكر أنّ هذا يكون-هو الصّادق»]

اشارة

[1020]10-«قولوا له:إنّ الّذي أخبرنا بذلك-و أنت تنكر أنّ هذا يكون- هو الصّادق»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 273 ب 14 ح 30-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم قال:

قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ الجريدي أخا إسحاق يقول لنا:إنكم تقولون:هما نداءان، فأيّهما الصادق من الكاذب؟فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:البحار:ج 52 ص 295 ب 26 ح 48-عن غيبة النعماني.

***

ص:176

[[1021]11-«ينادي مناد من السّماء:إنّ فلانا هو الأمير،و ينادي مناد...]

اشارة

[1021]11-«ينادي مناد من السّماء:إنّ فلانا هو الأمير،و ينادي مناد:إنّ عليّا و شيعته هم الفائزون.قلت:فمن يقاتل المهديّ بعد هذا؟فقال:

إنّ الشّيطان ينادي:إنّ فلانا و شيعته هم الفائزون-لرجل من بني أميّة- قلت:فمن يعرف الصّادق من الكاذب؟قال:يعرفه الّذين كانوا يروون حديثنا و يقولون:إنّه يكون قبل أن يكون،و يعلمون أنّهم هم المحقّون الصّادقون»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 272 ب 14 ح 28-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن،عن العباس بن عامر بن رباح الثقفي،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة بن أعين قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736-737 ب 34 ف 9 ح 104-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:

«...فمن يقابل القائم...قال:الشّيطان...يعرفه الّذين كانوا يروون هذا قبل أن يكون و يعلمون»و قال:«و روى في هذا المعنى أيضا عدّة أحاديث».

*:البحار:ج 52 ص 294-295 ب 26 ح 46-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير و فيه:«...يعرفه الّذين كانوا يروون و يقولون إنّه يكون قبل...».

***

[[1022]12-«اختلاف بني العبّاس من المحتوم،و النّداء من المحتوم...]

اشارة

[1022]12-«اختلاف بني العبّاس من المحتوم،و النّداء من المحتوم، و خروج القائم من المحتوم،قلت:و كيف النّداء؟قال:ينادي مناد من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ عليّا و شيعته هم الفائزون،قال:و ينادي مناد (في)آخر النّهار:ألا إنّ عثمان و شيعته هم الفائزون»*.

ص:177

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 8 ص 310 ح 484-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن فضّال،عن أبي جميلة،عن محمد بن علي الحلبي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 14-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:

حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:«إنّ خروج السّفيانيّ من الأمر المحتوم.قال(لي):نعم.و اختلاف ولد العبّاس من المحتوم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و خروج القائم عليه السّلام من المحتوم،فقلت له:

كيف يكون(ذلك)النّداء؟قال:ينادي مناد من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ الحقّ في عليّ و شيعته،ثمّ ينادي إبليس لعنه اللّه في آخر النّهار:ألا إنّ الحقّ في السّفيانيّ و شيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون».

*:غيبة الطوسي:ص 435 ح 425-كما في كمال الدين بتفاوت،بسند إلى أبي حمزة الثمالي.

و فيه:«إن أبا جعفر كان يقول:خروج السّفيانيّ من المحتوم،و النّداء من المحتوم، و طلوع الشّمس من المغرب من المحتوم،و أشياء كان يقولها من المحتوم...و اختلاف بني فلان...و كيف يكون النّداء؟...يسمعه كلّ قوم بألسنتهم...إبليس في آخر النّهار من الأرض...في عثمان...فعند ذلك يرتاب».

و في:ص 454 ح 461-«الفضل»عن ابن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في روايته الأولى بتفاوت،و أوله«خروج القائم من المحتوم،قلت:

و كيف يكون النّداء؟قال:ينادي».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1161 ح 63-كما في رواية الطوسي الأولى بتفاوت،مرسلا، عن الصادق عليه السّلام:و فيه:«إختلاف بني العبّاس...و خروج السّفيانيّ في شهر رجب...

و قتل النّفس الزّكيّة...و ينادي مناد».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 451 ب 32 ح 61-عن الكافي.

و في:ص 514 ب 32 ف 12 ح 351-بعضه،عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

ص:178

و فيها:ح 355-أوله،عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 722 ب 34 ف 4 ح 31-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن رواية الطوسي الأولى.

و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 67-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 40-عن كمال الدين.

و في:ص 288-289 ب 26 ح 27-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

و في:ص 290 ب 26 ح 31-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 305 ب 26 ح 75-عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 18-عن الكافي.

***

ص:179

ص:180

كسوف الشمس قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1023]1-«تنكسف الشّمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام

اشارة

القائم عليه السّلام»]

[1023]1-«تنكسف الشّمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السّلام»*

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 655 ب 57 ح 28-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 37-عن كمال الدين.و فيه:«لخمس بقين».

*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 43-عن كمال الدين.و قال:«يحتمل وقوعهما معا فلا تنافي،و لعله سقط من الخبر شيء»يقصد لخمس مضين و بقين.

*:بشارة الإسلام:ص 125 ب 7-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 9-عن كمال الدين

***

[[1024]2-«علامة خروج المهديّ كسوف الشّمس في شهر رمضان في

اشارة

ثلاث عشرة و أربع عشرة منه»]

[1024]2-«علامة خروج المهديّ كسوف الشّمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة و أربع عشرة منه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 280 ب 14 ح 47-مرسلا،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن

ص:181

أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:البحار:ج 52 ص 242-243 ب 25 ح 114-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 125 ب 7-عن غيبة النعماني.

***

ص:182

خسوف القمر قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1025]1-«يا أمّ سعيد إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب،و...]

اشارة

[1025]1-«يا أمّ سعيد إذا انكسف القمر ليلة البدر من رجب،و خرج رجل من تحته،فذاك عند خروج القائم»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 259(484 ح 479 ط ج)-و أخبرني أبو علي الحسن بن الحسين العباس الثعلبي قال:حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:حدثنا أبي قال:حدثنا جعفر بن محمد قال:حدثنا أبو جعفر أحمد بن يزيد قال:حدّثني أبو محمد،عن أم سعيد الأحمسية قالت:قلت لأبي عبد اللّه:جعلت فداك يابن رسول اللّه اجعل في يدي علامة من خروج القائم،قالت:قال لي:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 575 ب 32 ف 48 ح 724-كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.

***

ص:183

ص:184

حركة السفياني من الأمر المحتوم

[[1026]1-«السّفيانيّ من المحتوم،و خروجه في رجب،و من أوّل خروجه...]

اشارة

[1026]1-«السّفيانيّ من المحتوم،و خروجه في رجب،و من أوّل خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا،ستّة أشهر يقاتل فيها،فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر،و لم يزد عليها يوما»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 310 ب 18 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة من كتابه في رجب سنة خمس و ستين و مائتين قال:حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال:حدثنا ثعلبة بن ميمون أبو إسحاق،عن عيسى بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

و في:ص 316 ب 18 ح 13-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين قال:حدثنا العباس بن عامر بن رباح الثقفي قال:حدّثني محمد بن الربيع الاقرع،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام أنّه قال:«إذا استولى السّفيانيّ على الكور الخمس،فعدّوا له تسعة أشهر.و زعم هشام أن الكور الخمس:دمشق،و فلسطين،و الأردن،و حمص،و حلب».

*:كمال الدين:ج 2 ص 651-652 ب 57 ح 11-حدثنا أبي،و محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قالا:

حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا الحسين بن سفيان،عن قتيبة بن محمد،عن عبد اللّه بن أبي منصور البجلي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن اسم السفياني فقال:«و ما تصنع باسمه؟إذا ملك كور الشّام الخمس:دمشق،و حمص، و فلسطين،و الأردن،و قنّسرين،فتوقّعوا عند ذلك الفرج،قلت يملك تسعة أشهر؟قال:لا،

ص:185

و لكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما».

*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير.و فيه:«و روى قتيبة ابن محمد بن عبد اللّه بن منصور البجلي».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 177 ف 11-كما في كمال الدين،و قال:«و بالطريق المذكور «و مما أجيز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه اللّه يرفعه إلى محمد بن عبد اللّه بن أبي منصور البجلي».

*:نوادر الأخبار:ص 256 ح 3-عن كمال الدين باختصار.

و في:ص 257 ح 6-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721-722 ب 34 ف 4 ح 28-عن كمال الدين.

و في:ص 732 ب 34 ف 8 ح 79-عن إعلام الورى.

و في:ص 739 ب 34 ف 9 ح 120-عن رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير.و فيه:«لا يزيد» بدل«و لم يزد».

*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 38-عن كمال الدين.

و في:ص 252 ب 25 ح 141-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:بشارة الإسلام:ص 118 ب 7-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 16-عن كمال الدين.

***

[[1027]2-«من الأمر المحتوم،و منه ما ليس بمحتوم،و من المحتوم...]

اشارة

[1027]2-«من الأمر المحتوم،و منه ما ليس بمحتوم،و من المحتوم خروج السّفيانيّ في رجب»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 310-311 ب 18 ح 2-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم من كتابه قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن محمد بن بشر الاحول،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عيسى بن أعين،عن معلى بن خنيس قال:سمعت

ص:186

أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

و في:ص 313 ب 18 ح 7-حدثنا محمد بن همام قال:حدّثني جعفر بن محمد بن مالك قال:حدّثني عباد بن يعقوب قال:حدثنا خلاد الصائغ،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

«السّفيانيّ لا بدّ منه،و لا يخرج إلا في رجب،فقال له رجل:يا أبا عبد اللّه إذا خرج فما حالنا؟قال:إذا كان ذلك فإلينا».

*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ب 57 ح 5-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان»،عن الحسين بن سعيد،عن صفوان ابن يحيى،عن عيسى بن أعين،عن المعلى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إنّ أمر السّفيانيّ من الأمر المحتوم،و خروجه في رجب».

*:جامع الأخبار:ص 398 ف 102-كما في كمال الدين،مرسلا،عن معلّى بن خنيس.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 22-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 52 ص 204 ب 25 ح 32-عن كمال الدين.

و في:ص 248-249 ب 25 ح 131-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ص 249 ب 25 ح 135-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 15-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

***

[[1028]3-«ألنّداء من المحتوم،و السّفيانيّ من المحتوم،و اليمانيّ من...]

اشارة

[1028]3-«ألنّداء من المحتوم،و السّفيانيّ من المحتوم،و اليمانيّ من المحتوم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و كفّ يطلع من السّماء من المحتوم،قال:و فزعة في شهر رمضان توقظ النّائم،و تفزع اليقظان، و تخرج الفتاة من خدرها»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 261-262 ب 14 ح 11-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي قال:حدثنا

ص:187

عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن يعقوب بن يزيد،عن زياد بن مروان،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 99-عن غيبة النعماني.و ليس فيه:«و اليمانيّ من المحتوم».

*:البحار:ج 52 ص 233 ب 25 ح 98-عن غيبة النعماني،و ليس فيه:«و اليمانيّ من المحتوم».

*:بشارة الإسلام:ص 115 ب 7-عن غيبة النعماني.

***

[[1029]4-«ليس لكتابك جواب اخرج عنّا،فجعلنا يسارّ بعضنا بعضا...]

اشارة

[1029]4-«ليس لكتابك جواب اخرج عنّا،فجعلنا يسارّ بعضنا بعضا، فقال:أيّ شيء تسارّون؟يا فضل إنّ اللّه عزّ ذكره لا يعجل لعجلة العباد،و لإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله،ثمّ قال:إنّ فلان بن فلان حتّى بلغ السّابع من ولد فلان،قلت:فما العلامة فيما بيننا و بينك جعلت فداك؟قال:لا تبرح الأرض يا فضل حتّى يخرج السّفيانيّ،فإذا خرج السّفيانيّ فأجيبوا إلينا-يقولها ثلاثا-و هو من المحتوم»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 274 ح 412-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن الفضل الكاتب،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فأتاه كتاب أبي مسلم فقال:

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 37 ب 13 ح 5-عن الكافي.

*:البحار:ج 47 ص 297 ب 9 ح 20-عن الكافي.

*:بشارة الإسلام:ص 134 ب 7-عن الكافي.

***

ص:188

[[1030]5-«أفّ أفّ،ما أنا لهؤلاء بإمام،أما علموا أنّه إنّما يقتل السّفياني»]

اشارة

[1030]5-«أفّ أفّ،ما أنا لهؤلاء بإمام،أما علموا أنّه إنّما يقتل السّفياني»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 331 ح 509-حميد بن زياد،عن أبي العباس عبيد اللّه بن أحمد الدهقان، عن علي بن الحسن الطاطري،عن محمد بن زياد بياع السابري،عن أبان،عن صباح بن سيابة،عن المعلّى بن خنيس،قال:ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم و سدير،و كتب غير واحد إلى أبي عبد اللّه عليه السلام حين ظهرت المسوّدة قبل أن يظهر ولد العباس،بأنّا قد قدّرنا أن يؤول هذا الأمر إليك فما ترى؟قال:فضرب بالكتب الأرض ثم قال:

*:رجال الكشي:ص 353-354 رقم 662-حمدويه قال:حدّثني يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير و محمد بن مسعود قال:حدّثني أحمد بن المنصور الخزاعي،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن ابن أبي عمير قال:حدثنا حماد بن عيسى،عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، و كتاب الفيض بن المختار،و سليمان بن خالد،يخبرونه أنّ الكوفة شاغرة برجلها،و أنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها،فلما قرأ كتابهم رمى به،ثم قال«ما أنا لهؤلاء بإمام،أما علموا أنّ صاحبهم السّفياني».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 265 ب 9 ح 67-عن رجال الكشي.

*:البحار:ج 47 ص 297 ب 9 ح 22-عن الكافي.

و في:ج 52 ص 266 ب 25 ح 153-عن الكافي.

و في:ج 47 ص 351 ب 11 ح 55-عن رجال الكشي.

***

[[1031]6-«إجلسوا في بيوتكم،فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا...]

اشارة

[1031]6-«إجلسوا في بيوتكم،فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل،فانهدوا إلينا بالسّلاح»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 203 ب 11 ح 6-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثني يحيى بن

ص:189

زكريا بن شيبان قال:حدثنا يوسف بن كليب المسعودي قال:حدثنا الحكم بن سليمان، عن محمد بن كثير،عن أبي بكر الحضرمي قال:دخلت أنا و أبان على أبي عبد اللّه عليه السّلام و ذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا:ما ترى؟فقال:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 357 ح 2 ب 45-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 138-139 ب 22 ح 44-عن غيبة النعماني.

*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 36 ب 12 ح 7-عن غيبة النعماني.

***

[[1032]7-«إنّ السّفيانيّ يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة...]

اشارة

[1032]7-«إنّ السّفيانيّ يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة، ثمّ قال:أستغفر اللّه حمل جمل،و هو من الأمر المحتوم الّذي لا بدّ منه»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 449 ح 452-و عنه«الفضل بن شاذان»عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن محمد بن مسلم«قال»سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 63-عن غيبة الطوسي.و قال:«أقول:هذا إيهام و تشكيك لا شك و غلط،مع احتمال كونه من الراوي».

*:البحار:ج 52 ص 215 ب 25 ح 71-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 119 ب 7-عن غيبة الطوسي.

ملاحظة:«يبدو أن سبب إشكال صاحب إثبات الهداة أن تردد الإمام بين تسعة أشهر و إثني عشر ينافي عصمته،أو أن حمل الجمل غير وارد،لأنه اسم للبازل المتقدم في السن الذي لا يحمل،أو اسم للمذكّر خاصة».

***

[[1033]8-«يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من أحلاسه،و اسكن...]

اشارة

[1033]8-«يا سدير الزم بيتك و كن حلسا من أحلاسه،و اسكن ما سكن

ص:190

اللّيل و النّهار،فإذا بلغك أنّ السّفيانيّ قد خرج فارحل إلينا و لو على رجلك»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 264 ح 383-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن عثمان بن عيسى،عن بكر بن محمد،عن سدير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:سرور أهل الإيمان:على ما في البحار.

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 36 ب 13 ح 3-عن الكافي.

*:البحار:ج 52 ص 270 ب 25 ح 160-كما في الكافي،قال:«و روى في كتاب سرور أهل الإيمان عن السيد علي بن عبد الحميد«بإسناده عن عثمان بن عيسى،عن بكر بن محمد الأزدي،عن سدير»قال:و فيه:«قلت:جعلت فداك هل قبل ذلك شي؟قال:نعم،و أشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشّام و قال:ثلاث رايات:راية حسنيّة،و راية أمويّة،و راية قيسيّة، فبينا هم«على ذلك»إذ قد خرج السّفيانيّ فيحصدهم حصد الزّرع ما رأيت مثله قطّ».

و في:ص 303 ب 26 ح 69-عن الكافي.

***

[[1034]9-«أمسك بيدك هلاك الفلانيّ(اسم رجل من بني العبّاس)...]

اشارة

[1034]9-«أمسك بيدك هلاك الفلانيّ(اسم رجل من بني العبّاس) و خروج السّفيانيّ و قتل النّفس،و جيش الخسف،و الصّوت،قلت:و ما الصّوت أهو المنادي؟فقال:نعم،و به يعرف صاحب هذا الأمر،ثمّ قال:الفرج كلّه هلاك الفلانيّ(من بني العبّاس)»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 266 ب 14 ح 16-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثني علي بن

ص:191

الحسن،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار قال:حدّثني ابن أبي يعفور قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 103-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 234 ب 25 ح 100-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.

*:بشارة الإسلام:ص 116 ب 7-عن غيبة النعماني،و في سنده«ابن أبي يعقوب»بدل«ابن أبي يعفور».

***

[[1035]10-«إنّا و آل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في اللّه،قلنا:صدق اللّه...]

اشارة

[1035]10-«إنّا و آل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في اللّه،قلنا:صدق اللّه، و قالوا:كذب اللّه،قاتل أبو سفيان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و قاتل معاوية عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام،و قاتل يزيد بن معاوية الحسين بن عليّ عليهما السّلام، و السّفيانيّ يقاتل القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:معاني الأخبار:ص 346 ح 1-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال:

حدثنا محمد بن يحيى العطار،و أحمد بن إدريس جميعا،عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري،عن السياري،عن الحكم بن سالم،عمن حدثه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:أمالي الطوسي:على ما في البحار،و لم نجده فيه.

*:البحار:ج 52 ص 190 ب 25 ح 18-عن معاني الأخبار،و أمالي الطوسي.

***

ص:192

صفة السفياني

[[1036]1-«إنّك لو رأيت السّفيانيّ لرأيت أخبث النّاس،أشقر أحمر أزرق...]

اشارة

[1036]1-«إنّك لو رأيت السّفيانيّ لرأيت أخبث النّاس،أشقر أحمر أزرق، يقول:يا ربّ ثاري ثاري ثمّ النّار،و قد بلغ من خبثه أنّه يدفن أمّ ولد له و هي حيّة،مخافة أن تدلّ عليه»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 651 ب 57 ح 10-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:

حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن حماد بن عثمان،عن عمر بن يزيد قال:قال لي أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:

*:نوادر الأخبار:ص 256 ح 4-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 27-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«يا ربّ يا ربّ يا ربّ ثمّ للنّار».

*:البحار:ج 52 ص 205-206 ب 25 ح 37-عن كمال الدين.و فيه:«يا ربّ يا ربّ يا ربّ ثمّ النّار».

***

ص:193

جيش السفياني إلى العراق و الحجاز

[[1037]1-«إذا خرج السّفيانيّ يبعث جيشا إلينا و جيشا إليكم،فإذا كان...]

اشارة

[1037]1-«إذا خرج السّفيانيّ يبعث جيشا إلينا و جيشا إليكم،فإذا كان كذلك فأتونا على(كلّ)صعب و ذلول»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 318 ب 18 ح 17-حدثنا محمد بن همام قال:حدّثني جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدّثني الحسن بن وهب قال:حدّثني إسماعيل بن أبان،عن يونس بن أبي يعفور قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:دلائل الإمامة:ص 261(487 ح 487 ط ج)-و عنه«أبو الحسين محمد بن هارون»عن أبيه،عن أبي علي محمد بن همام قال:حدثنا القاسم بن وهيب قال:حدّثني إسماعيل بن أبان،عن يونس بن أبي يعقوب قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 253 ب 25 ح 145-عن غيبة النعماني.و فيه:«يونس بن يعقوب».

***

ص:194

معركة قرقيسيا

[[1038]1-«إنّ للّه مائدة-و في غير هذه الرّواية مأدبة-بقرقيسياء يطّلع...]

اشارة

[1038]1-«إنّ للّه مائدة-و في غير هذه الرّواية مأدبة-بقرقيسياء يطّلع مطّلع من السّماء فينادي:يا طير السّماء و يا سباع الأرض هلمّوا إلى الشّبع من لحوم الجبّارين»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 287 ب 14-ح 63-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال:حدّثني محمد بن سنان،عن حذيفة إبن المنصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 116-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 246 ب 25 ح 125-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحق:ص 29 ح 588-عن عقد الدرر.

**

*:عقد الدرر:ص 124 ب 4 ف 2-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام.

***

ص:195

ص:196

حركة الخراساني

[[1039]1-«يا أبا محمّد إنّا أهل بيت لا نوقّت،و قد قال محمّد صلّى اللّه عليه و آله:...]

اشارة

[1039]1-«يا أبا محمّد إنّا أهل بيت لا نوقّت،و قد قال محمّد صلّى اللّه عليه و آله:كذب الوقّاتون.يا أبا محمّد إنّ قدّام هذا الأمر خمس علامات:أولاهنّ النّداء في شهر رمضان،و خروج السّفيانيّ،و خروج الخراسانيّ،و قتل النّفس الزّكيّة،و خسف بالبيداء،ثمّ قال:يا أبا محمّد:إنّه لا بدّ أن يكون قدّام ذلك الطّاعونان:الطّاعون الأبيض،و الطّاعون الأحمر،قلت:جعلت فداك و أيّ شيء هما؟فقال:(أمّا)الطّاعون الأبيض فالموت الجارف، و أمّا الطّاعون الأحمر فالسّيف،و لا يخرج القائم حتّى ينادى باسمه من جوف السّماء في ليلة ثلاث و عشرين(في شهر رمضان)ليلة جمعة،قلت:

بم ينادى؟قال:باسمه و اسم أبيه:ألا إنّ فلان بن فلان قائم آل محمّد فاسمعوا له و أطيعوه،فلا يبقى شيء خلق اللّه فيه الرّوح إلاّ يسمع الصّيحة،فتوقظ النّائم و يخرج إلى صحن داره،و تخرج العذراء من خدرها،و يخرج القائم ممّا يسمع،و هي صيحة جبرئيل عليه السّلام»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 301 ب 16 ح 6-أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا

ص:197

عبد اللّه بن جبلة،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:

جعلت فداك،متى خروج القائم عليه السّلام فقال:

*:البحار:ج 52 ص 119 ب 21 ح 48-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 150 ب 7-عن غيبة النعماني.

*:الأنوار البهيّة:ص 367-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 452-453 ف 6 ب 5 ح 3-عن غيبة النعماني.

***

[[1040]2-«خروج الثّلاثة الخراسانيّ و السّفيانيّ و اليمانيّ في سنة واحدة...]

اشارة

[1040]2-«خروج الثّلاثة الخراسانيّ و السّفيانيّ و اليمانيّ في سنة واحدة،في شهر واحد،في يوم واحد،فليس فيها راية بأهدى من راية اليمانيّ،تهدي إلى الحقّ»*.

المصادر

*:مختصر إثبات الرجعة:ح 17-«مجلة تراثنا عدد 15 ص 216»-عنه«محمد بن أبي عمير»عن سيف بن عميرة،عن بكر بن محمد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:الإرشاد:ص 360-كما في مختصر إثبات الرجعة بتفاوت يسير،مرسلا،عن سيف بن عميرة،عن بكر بن محمد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-و فيه:«...السّفيانيّ و الخراسانيّ و اليمانيّ...أهدى...لأنّه يدعو إلى الحقّ».

*:غيبة الطوسي:ص 446 ح 443-كما في مختصر إثبات الرجعة،عن الفضل بن شاذان.

و فيه:«عنه(الفضل)عن سيف بن عميرة...يهدي إلى الحقّ».

*:بشارة المصطفى:على ما في بشارة الإسلام،و لم نجده فيه.

*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،مرسلا،عن سيف بن عميرة،عن بكر ابن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63-كما في مختصر إثبات الرجعة،مرسلا، عن الصادق عليه السّلام.

ص:198

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 57-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 733 ب 34 ف 8 ح 84-عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 52-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن الإرشاد.

*:بشارة الإسلام:ص 116 ب 7-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن بشارة المصطفى.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 359-عن الملحمة.

*:منتخب الأثر:ص 456 ف 6 ب 6 ح 12-عن الإرشاد.

**

*:الملحمة:ص 120-عنه(الصادق عليه السّلام)قال:«خروج الثلاثة الشيباني و الخراساني و اليماني في سنة واحدة في شهر واحد و يوم واحد».

***

ص:199

ص:200

أهل قم من أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1041]1-«أتدري لم سمّي قم؟قلت:اللّه و رسوله و أنت أعلم،قال:إنّما سمّي قم لأنّ أهله...]

اشارة

[1041]1-«أتدري لم سمّي قم؟قلت:اللّه و رسوله و أنت أعلم،قال:إنّما سمّي قم لأنّ أهله يجتمعون مع قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و يقومون معه و يستقيمون عليه و ينصرونه»*.

المصادر

*:تاريخ قم:الحسن بن محمد بن الحسن القمي:على ما في البحار.

*:البحار:ج 60 ص 216 ب 36 ح 38-عن تاريخ قم،و قال:و بإسناده عن عفان البصري،عن أبي عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال قال لي:

*:منتخب الأثر:ص 485 ف 8 ب 1 ح 5-عن البحار.

***

[[1042]2-«ستخلو كوفة(الكوفة)من المؤمنين،و يأرز عنها العلم كما تأرز...]

اشارة

[1042]2-«ستخلو كوفة(الكوفة)من المؤمنين،و يأرز عنها العلم كما تأرز الحيّة في جحرها،ثمّ يظهر العلم ببلدة يقال لها قم،و تصير معدنا للعلم و الفضل حتّى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدّين حتّى المخدّرات في الحجال،و ذلك عند قرب ظهور قائمنا،فيجعل اللّه قم و أهله قائمين مقام الحجّة،و لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها و لم يبق في الأرض حجّة،فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق و المغرب،فتتمّ حجّة اللّه على الخلق حتّى لا يبقى أحد على الأرض لم يبلغ إليه الدّين

ص:201

و العلم،ثمّ يظهر القائم عليه السّلام و يسير(و يصير)سببا لنقمة اللّه و سخطه على العباد،لأنّ اللّه لا ينتقم من العباد إلاّ بعد إنكارهم حجّة»*.

المصادر

*:تاريخ قم:على ما في البحار.

*:البحار:ج 60 ص 213 ب 36 ح 23-و قال:«و روى أي الحسن بن محمد بن الحسن القمي صاحب كتاب تاريخ قم»بأسانيد عن الصادق عليه السلام أنّه ذكر الكوفة فقال:

*:سفينة البحار:ج 2 ص 445-أوّله،عن البحار.

*:منتخب الأثر:ص 443 ف 6 ب 3 ح 20-عن البحار.

***

[[1043]3-«تربة قم مقدّسة و أهلها منّا و نحن منهم،لا يريدهم جبّار بسوء...]

اشارة

[1043]3-«تربة قم مقدّسة و أهلها منّا و نحن منهم،لا يريدهم جبّار بسوء إلاّ عجّلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم(يحولوا أحوالهم)،فإذا فعلوا ذلك سلّط اللّه عليهم جبابرة سوء.أما إنّهم أنصار قائمنا و دعاة حقّنا.ثمّ رفع رأسه إلى السّماء و قال:اللّهمّ اعصمهم من كلّ فتنة،و نجّهم من كلّ هلكة»*.

المصادر

*:تاريخ قم:على ما في البحار.

*:البحار:ج 60 ص 218 ب 36 ح 49-عن تاريخ قم،و قال:و روى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن الحسن الحضرمي،عن محمد بن بهلول،عن أبي مسلم العبدي، عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال:

***

ص:202

[[1044]4-«إنّ اللّه احتجّ بالكوفة على سائر البلاد،و بالمؤمنين من أهلها...]

اشارة

[1044]4-«إنّ اللّه احتجّ بالكوفة على سائر البلاد،و بالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد،و احتجّ ببلدة قم على سائر البلاد،و بأهلها على جميع أهل المشرق و المغرب من الجنّ و الإنس،و لم يدع اللّه قم و أهله مستضعفا،بل وفّقهم و أيّدهم،ثمّ قال:إنّ الدّين و أهله بقم ذليل، و لو لا ذلك لأسرع النّاس إليه فخرب قم و بطل أهله،فلم يكن حجّة على سائر البلاد،و إذا كان كذلك لم تستقرّ السّماء و الأرض و لم ينظروا طرفة عين،و إنّ البلايا مدفوعة عن قم و أهله.و سيأتي زمان تكون بلدة قم و أهلها حجّة على الخلائق،و ذلك في زمان غيبة قائمنا إلى ظهوره، و لو لا ذلك لساخت الأرض بأهلها،و إنّ الملائكة لتدفع البلايا عن قم و أهله،و ما قصده جبّار بسوء إلاّ قصمه قاصم الجبّارين و شغله عنهم بداهية أو مصيبة أو عدوّ،و ينسي اللّه الجبّارين في دولتهم ذكر قم و أهله كما نسوا ذكر اللّه»*.

المصادر

*:تاريخ قم:على ما في البحار.

*:البحار:ج 60 ص 212-213 ب 36 ح 22-عن تاريخ قم،عن محمد بن قتيبة الهمداني و الحسن بن علي الكشمارجاني،عن علي بن النعمان،عن أبي الأكراد عليّ بن ميمون الصائغ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:منتخب الأثر:ص 263-264 ف 2 ب 27 ح 21-عن البحار.

***

ص:203

ص:204

علامات الخراساني

[[1045]1-«اللّه أجلّ و أكرم و أعظم من أن يترك الأرض بلا إمام عادل.قال:قلت له...]

اشارة

[1045]1-«اللّه أجلّ و أكرم و أعظم من أن يترك الأرض بلا إمام عادل.

قال:قلت له:جعلت فداك فأخبرني بما أستريح إليه،قال:يا أبا محمّد ليس يرى أمّة محمّد عليه السّلام فرجا أبدا ما دام لولد بني فلان ملك حتّى ينقرض ملكهم،فإذا انقرض ملكهم أتاح اللّه لأمّة محمّد رجلا منّا أهل البيت يشير بالتّقى و يعمل بالهدى،و لا يأخذ في حكمه الرّشى،و اللّه إنّي لأعرفه باسمه و اسم أبيه،ثمّ يأتينا الغليظ القصرة،ذو الخال و الشّامتين القائم العادل الحافظ لما استودع،يملؤها قسطا و عدلا كما ملأها الفجّار جورا و ظلما»*.ثم ذكر تمام الحديث.

المصادر

*:الملاحم،للبطائني:على ما في إقبال الأعمال،و البحار.

*:إقبال الأعمال:ص 599-600-عن كتاب الملاحم للبطائني،و قال:و هذا ما رويناه و رأينا، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 581-582 ب 32 ف 59 ح 766-عن البحار.

*:البحار:ج 52 ص 269 ب 25 ح 158-عن إقبال الأعمال.

***

ص:205

ص:206

حركة اليماني

[[1046]1-«اليمانيّ و السّفيانيّ،كفرسي رهان»]

اشارة

[1046]1-«اليمانيّ و السّفيانيّ،كفرسي رهان»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 317 ب 18 ح 15-أخبرنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،عن إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

*:أمالي الطوسي:661 ح 1376-و بهذا الإسناد«أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم القزويني قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن وهبان الهنائي البصري قال:حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال:أخبرني أبو محمد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال:

حدّثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي أبو جعفر قال:حدّثني أبي،عن محمد بن أبي عمير،عن هشام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في رواية غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 253 ب 25 ح 143-عن غيبة النعماني.

و في:ص 275-276 ب 25 ح 170-عن أمالي الطوسي.

***

[[1047]2-«أنّى يخرج ذلك؟و لمّا يخرج كاسر عينيه بصنعاء»]

اشارة

[1047]2-«أنّى يخرج ذلك؟و لمّا يخرج كاسر عينيه بصنعاء»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 60-حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا محمد ابن سنان عن عبيد بن زرارة قال:ذكر عند أبي عبد اللّه عليه السّلام السفياني فقال:

*:البحار:ج 52 ص 245 ب 25 ح 123-عن غيبة النعماني.و فيه:«كاسر عينه».

ص:207

*:بشارة الإسلام:ص 123 ب 7-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي، و بشارة المصطفى،و لم نجده فيهما.

***

[[1048]3-«قبل قيام القائم تحرّك حرب قيس»]

اشارة

[1048]3-«قبل قيام القائم تحرّك حرب قيس»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 59-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد قال:

حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن أبي الحسن علي بن محمد،عن معاذ بن مطر،عن رجل قال:و لا أعلمه إلا مسمعا أبا سيار،قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 113-عن النعماني.و فيه:«تجزل»بدل«تحرّك».

*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 122-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 123 ب 7-عن غيبة النعماني.و في سنده«أحمد بن محمد بن معاذ بن مطر».

***

[[1049]4-«عند هدم مدينة الأشعري»]

اشارة

[1049]4-«عند هدم مدينة الأشعري»*.

المصادر

*:عجائب البلدان:على ما في الصراط المستقيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-و قال:و من كتاب عجائب البلدان قال عمار :قلت للصادق عليه السّلام:متى يقوم قائمكم؟قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 745-عن الصراط المستقيم.

ملاحظة:«يمكن أن تكون هذه المدينة في اليمن أو غيرها،و لكن لا بد أنّ لها نسبة إلى شخصية بارزة فيها من قبيلة الاشعريين اليمانية».

***

ص:208

أحداث العراق قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1050]1-«يزجر النّاس قبل قيام القائم عليه السّلام عن معاصيهم بنار تظهر في...]

اشارة

[1050]1-«يزجر النّاس قبل قيام القائم عليه السّلام عن معاصيهم بنار تظهر في السّماء،و حمرة تجلّل السّماء،و خسف ببغداد،و خسف ببلدة البصرة، و دماء تسفك بها،و خراب دورها،و فناء يقع في أهلها،و شمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 361-مرسلا،عن الحسين بن سعيد،عن منذر الجوزي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:

*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،و في سنده«الحسن بن يزيد»بدل«الحسين بن سعيد».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.و فيه:«منذر الخوزي».

*:المستجاد:ص 278-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد بتفاوت يسير.

*:نوادر الأخبار:ص 258 ح 11-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 87-عن إعلام الورى،و في سنده«الحسين بن يزيد»بدل«الحسين بن سعيد».

و في:ص 742 ب 34 ف 11 ح 124-عن الإرشاد،و في سنده:«منذر الخوزي»بدل«منذر الجوزي»و فيه:«و خسف بمنارة البصرة»و قال:«و قد نقل ما ذكرناه و ما أشرنا إليه علي ابن عيسى في كشف الغمّة من إرشاد المفيد».

ص:209

*:البحار:ج 52 ص 221 ب 25 ح 85-عن الإرشاد.

*:إلزام الناصب:ج 2 ص 148-عن الإرشاد.

*:منتخب الأثر:ص 442 ف 6 ب 3 ح 16-عن الإرشاد.

***

[[1051]2-«كأنّي بالسّفيانيّ-أو بصاحب السّفيانيّ-قد طرح رحله في...]

اشارة

[1051]2-«كأنّي بالسّفيانيّ-أو بصاحب السّفيانيّ-قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فنادى مناديه:من جاء برأس شيعة عليّ فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره و يقول:هذا منهم،فيضرب عنقه،و يأخذ ألف درهم.أما إنّ إمارتكم يومئذ لا تكون إلاّ لأولاد البغايا،و كأنّي أنظر إلى صاحب البرقع،قلت:و من صاحب البرقع؟فقال:رجل منكم يقول بقولكم،يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم،و لا تعرفونه،فيغمز بكم رجلا رجلا،أما(إنّه)لا يكون إلاّ ابن بغيّ»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 450 ح 453-الفضل بن شاذان،عن إسماعيل بن مهران،عن عثمان بن جبلة،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«قال»:

*:نوادر الأخبار:عن غيبة الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 64-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 215 ب 25 ح 72-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 20 ب 7-عن غيبة الطوسي.

***

[[1052]3-«إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخّره ممّا يلي...]

اشارة

[1052]3-«إذا هدم حائط مسجد الكوفة من مؤخّره ممّا يلي دار ابن

ص:210

مسعود،فعند ذلك زوال ملك بني فلان،أما إنّ هادمه لا يبنيه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 57-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدّثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال:حدثنا محمد ابن سنان،عن الحسين بن المختار،عن خالد القلانسي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:الإرشاد:ص 360-محمد بن سنان،عن الحسين بن المختار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:- كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«...ملك القوم،و عند زواله خروج القائم عليه السّلام» و ليس فيه:«...من مؤخّره...أما إنّ هادمه لا يبنيه».

*:غيبة الطوسي:ص 446 ح 442-كما في غيبة النعماني،عنه«الفضل»عن ابن أبي نجران، ثم بقية سند الإرشاد.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1163 ب 20 ح 63-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الدر النظيم:ص 758-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في رواية غيبة النعماني.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.

*:العدد القوية:ص 77 ح 129-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:

«ملك بني العبّاس».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 584-عن الإرشاد.

و في:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 56-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 51-عن غيبة الطوسي.و أشار إلى مثله عن الإرشاد و غيبة النعماني.

*:إلزام الناصب:ج 2 ص 146-عن الإرشاد.

*:بشارة الإسلام:ج 1 ص 116 ب 7-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 143-144 ب 7-عن غيبة الطوسي.

ص:211

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 350-عن كتاب الملحمة.

و في:ص 592-عن برهان المتقي.

**

*:الملحمة:ص 120-مرسلا،عن أبي عبد اللّه رضي اللّه عنه:-كما في رواية الإرشاد.

*:عقد الدرر:ص 82 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،مرسلا،عن أبي عبد اللّه«الحسين عليه السّلام».

*:برهان المتقي:ص 115 ب 4 ف 2-عن عقد الدرر.

***

[[1053]4-«لا يذهب ملك هؤلاء حتّى يستعرضوا النّاس بالكوفة في يوم...]

اشارة

[1053]4-«لا يذهب ملك هؤلاء حتّى يستعرضوا النّاس بالكوفة في يوم الجمعة،لكأنّي انظر إلى رؤوس تندر فيما بين باب الفيل و أصحاب الصّابون»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الإرشاد:ص 360-حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:

*:غيبة الطوسي:ص 448 ح 448-و عنه«الفضل»عن ابن فضال و ابن نجران،عن حماد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-كما في الإرشاد،و فيه:«المسجد»بدل«باب الفيل».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد.

*:البحار:ج 52 ص 211 ب 25 ح 57-عن الإرشاد،و غيبة الطوسي.

***

[[1054]5-«إنّ لولد فلان عند مسجدكم-يعني مسجد الكوفة-لوقعة في...]

اشارة

[1054]5-«إنّ لولد فلان عند مسجدكم-يعني مسجد الكوفة-لوقعة في

ص:212

يوم عروبة،يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصّابون، فإيّاكم و هذا الطّريق فاجتنبوه،و أحسنهم حالا من أخذ في درب الأنصار»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 360-الحسين بن أبي العلاء،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

*:إلزام الناصب:ج 2 ص 147-148-عن الإرشاد.

*:بشارة الإسلام:ج 1 ص 119 ب 7-عن الإرشاد.

***

[[1055]6-«يا لها من طامّة إذا حكمت في الدّولة الخصيان و النّسوان...]

اشارة

[1055]6-«يا لها من طامّة إذا حكمت في الدّولة الخصيان و النّسوان و السّودان،و أحدث الإمارة الشّبّان و الصّبيان،و خرب جامع الكوفة من العمران،و انعقد الجسران،فذلك الوقت زوال ملك بني العبّاس،و ظهر (ظهور)قائمنا أهل البيت عليهم السّلام»*.

المصادر

*:ملاحم ابن طاووس:ص 369 ح 542-قال:و روي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام أنّه سئل عن ظهور قائم أهل البيت عليه السّلام،فتنهّد و بكى ثم قال:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-كما في ملاحم ابن طاووس،مرسلا.و فيه:

«...و أخذت...و انفقدت الجيران...بني عمّي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 741-عن الصراط المستقيم.

***

ص:213

ص:214

سنة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1056]1-«لا يخرج القائم عليه السّلام إلاّ في وتر من السّنين...]

اشارة

[1056]1-«لا يخرج القائم عليه السّلام إلاّ في وتر من السّنين،سنة إحدى أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:البصائر:على ما في الصراط المستقيم.

*:الإرشاد:ص 361-و قال:روى الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:غيبة الطوسي:ص 453 ح 460-الفضل،عن ابن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«لا يخرج القائم إلا في وتر من السّنين،تسع و ثلاث و خمس و إحدى».

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 263-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:إعلام الورى:ص 429-430 ب 4 ف 2-كما في الإرشاد سندا و متنا.

*:أخبار المهدي،الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:الدر النظيم:ص 758-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في رواية الإرشاد.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1161 ب 20 ح 63-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،و فيه:

«...تسع أو خمس أو ثلاثة أو إحدى»،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.

و في:ص 324-عن إعلام الورى.

ص:215

*:المستجاد:ص 279-عن الإرشاد.

*:العدد القوية:ص 76-77 ح 128-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-كما في غيبة الطوسي.و فيه:«...تسع أو ثلاث أو إحدى أو خمسة»و قال:و أما الصادق عليه السّلام،فمن ذلك بالطريق المذكور«و مما جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي رحمه اللّه».

*:الفصول المهمة:ص 302 ف 12-عن الإرشاد ظاهرا.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 260 ب 11 ف 12-«لا يقوم المهديّ إلا على وتر من السّنين» و قال:و من كتاب البصائر«لا يقوم القائم إلا على وتر من السّنين».و نحوه في كتاب النعماني أيضا،و في إرشاد المفيد أيضا.

*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 1-عن كشف الغمّة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 354-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 586-عن الإرشاد.

و في:ص 615 ب 32 ف 15 ح 164-عن الصراط المستقيم.

*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 36-عن الإرشاد.

*:كشف النوري:ص 223-عن أخبار الدول.

*:الأنوار البهية:ص 379-كما في رواية الإرشاد.

*:إحقاق الحق:ج 13 ص 351-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،عن العرائس الواضحة،جالية الكدر،و الفصول المهمة.و فيه:«لا يخرج إلا...»و فيه:«عن أبي نصر»بدل«أبي بصير».

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29-607-عن الملحمة.

*:منتخب الأثر:ص 464 ف 6 ب 9 ح 3-عن الإرشاد.

و في:ص 465 ف 6 ب 9 ح 6-عن كشف النوري.

**

*:الملحمة(مخطوط):ص 121-على ما في ملحقات إحقاق الحق،كما في رواية الإرشاد.

*:أخبار الدول:ص 118 ب 3 ف 11-كما في الإرشاد،مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

ص:216

*:العرائس الواضحة:على ما في ملحقات إحقاق الحق.

*:جالية الكدر:على ما في ملحقات إحقاق الحق.

*:العطر الوردي:ص 51-عن أخبار الدول.

***

[[1057]2-«بينا النّاس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم...]

اشارة

[1057]2-«بينا النّاس وقوف بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة يكون عند موته فرج آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و فرج النّاس جميعا.

و قال عليه السّلام:إذا رأيتم علامة في السّماء نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي،فعندها فرج النّاس،و هي قدّام القائم عليه السّلام بقليل»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 275-276 ب 14 ح 37-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:

حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 12-عن غيبة النعماني.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 106-أوّله،عن غيبة النعماني.

و فيها:ح 107-عن غيبة النعماني،آخره.

*:البحار:ج 52 ص 240 ب 25 ح 107-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 117 ب 7-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 588-589-عن عقد الدرر.

و في:ص 591-عن برهان المتقي.

*:منتخب الأثر:ص 444 ف 6 ب 2 ح 22-عن برهان المتقي.

**

ص:217

*:عقد الدرر:ص 144 ب 4 ف 3-آخره و قال:و عن أبي عبد اللّه«الحسين بن علي عليهما السّلام».

*:برهان المتقي:ص 109 ف 1 ح 20-عن عقد الدرر ظاهرا.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 89-كما في رواية عقد الدرر بتفاوت يسير.و فيه:«فعندها إقدام المهدي».

***

[[1058]3-«إنّ قدّام القائم عليه السّلام لسنة غيداقة يفسد فيها...]

اشارة

[1058]3-«إنّ قدّام القائم عليه السّلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثّمار و التّمر في النّخل،فلا تشكّوا في ذلك»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الإرشاد:ص 449 ح 450-عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:غيبة الطوسي:ص 449 ح 450-و عنه«الفضل»عن الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في الإرشاد بتفاوت يسير.

*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الدرر النظيم:ص 759-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في الإرشاد بتفاوت يسير و فيه :«تفسير الثمر».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-كما في الخرائج.و فيه:«غيداقيّة»و قال:«و ممّا جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 62-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 742 ب 34 ف 11 ح 124-عن الإرشاد.

ص:218

*:البحار:ج 52 ص 214 ب 25 ح 69-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 120 ب 7-عن الإرشاد،و قال:«الغدق بالتحريك الماء الكثير القطر، و غدقت الأرض ابتلّت،فالمراد من قوله عليه السّلام«سنة غيداقة كثيرة المطر،و من كثرته تفسد الثمار و التمر في النخل،فالمطر ربما يكون نقمة و ربما يكون رحمة-قوله عليه السّلام:«فلا تشكّوا في ذلك»أي:في خروجه عليه السّلام بعد ذلك».

***

[[1059]4-«سنة الفتح ينبثق الفرات حتّى يدخل في أزقّة الكوفة»]

اشارة

[1059]4-«سنة الفتح ينبثق الفرات حتّى يدخل في أزقّة الكوفة»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 361-إبراهيم بن محمد،عن جعفر بن سعد،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:غيبة الطوسي:ص 451 ح 456-«أحمد بن علي الرازي»عن محمد بن إسحاق المقري، عن المقانعي،عن بكار،عن إبراهيم بن محمد،عن جعفر بن سعيد الأسدي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في الإرشاد بتفاوت يسير.و فيه:«عام أو سنة...ينشقّ».

*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد بتفاوت يسير.و في سنده«إبراهيم بن محمد بن جعفر».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1164 ب 20 ح 63-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الدر النظيم:ص 759-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام-كما في غيبة الطوسي.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-252-عن الإرشاد بتفاوت يسير.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-كما في الخرائج قال:«و مما جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».و فيه:«على أزقّة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 733 ب 34 ف 8 ح 86-عن إعلام الورى بتفاوت يسير.

و في:ص 742 ب 34 ف 11 ح 125-عن الإرشاد.و في سنده«جعفر بن أسد»بدل«جعفر ابن سعد».

ص:219

*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 76-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ج 1 ص 120 ب 7-عن الإرشاد،و فيه«سنة الفتح،و في رواية سنة عام الفتح».

***

[[1060]5-«العام الّذي فيه الصّيحة،قبله الآية في رجب،قلت:و ما هي؟...]

اشارة

[1060]5-«العام الّذي فيه الصّيحة،قبله الآية في رجب،قلت:و ما هي؟ قال:وجه يطلع في القمر،و يد بارزة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 261 ب 14 ح 10-أخبرنا محمد بن همام قال:حدّثني جعفر بن محمد ابن مالك الفزاري قال:حدّثني موسى بن جعفر بن وهب قال:حدّثني الحسن بن علي الوشاء،عن عباس بن عبد اللّه،عن داود بن سرحان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 98-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 233 ب 25 ح 97-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 115 ب 7-عن غيبة النعماني.و فيه:«قبل الآية».

*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 11-عن غيبة النعماني.

***

[[1061]6-«لا يقوم القائم حتّى يقوم اثنا عشر رجلا كلّهم يجمع...]

اشارة

[1061]6-«لا يقوم القائم حتّى يقوم اثنا عشر رجلا كلّهم يجمع على قول أنّهم قد رأوه فيكذّبهم(فيكذّبونهم)»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 285 ب 14 ح 58-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب،عن

ص:220

عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 112-عن غيبة النعماني.و في سنده«رياح الزهري،و الخمري»بدل«الحميري»و فيه:«لن يقوم...قول أنّه قد رآه فيكذّبونهم».

*:البحار:ج 52 ص 244 ب 25 ح 121-عن غيبة النعماني.و فيه:«فيكذّبونهم».

*:بشارة الإسلام:ص 122 ب 7-عن النعماني.و فيه:«فيكذّبونهم».

ملاحظة:«الظاهر أن أصل نص الحديث«فيكذبونهم»و ما في نسخة النعماني المطبوعة خطأ،و قد أوردنا الحديث تحت عنوان سنة ظهور المهدي عليه السّلام لأنّا نرجّح أن يكون هؤلاء الاثنا عشر سفراء خاصين في الشهور الستة قبل ظهوره عليه السّلام كما يفهم من روايات أخرى مثل الرواية المتقدمة عن أمير المؤمنين عليه السّلام«يظهر في شبهة ليستبين أمره».

***

ص:221

ص:222

حركة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1062]1-«كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو،فإنّ موسى بن عمران عليه السّلام خرج...]

اشارة

[1062]1-«كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو،فإنّ موسى بن عمران عليه السّلام خرج ليقتبس لأهله نارا فرجع إليهم و هو رسول نبيّ، فأصلح اللّه تبارك و تعالى أمر عبده و نبيّه موسى عليه السّلام في ليلة،و هكذا يفعل اللّه تبارك و تعالى بالقائم الثّاني عشر من الأئمة عليهم السّلام يصلح له أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظّهور»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 151-152 ب 6-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:

*:البحار:ج 13 ص 42 ب 2 ح 9-عن كمال الدين.

***

[[1063]2-«ينادى باسم القائم عليه السّلام في ليلة ثلاث و عشرين،و يقوم في...]

اشارة

[1063]2-«ينادى باسم القائم عليه السّلام في ليلة ثلاث و عشرين،و يقوم في يوم عاشوراء،و هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين بن عليّ عليه السّلام لكأنّي(به)في يوم السّبت العاشر من المحرّم قائما بين الرّكن و المقام، جبرئيل عليه السّلام عن يمينه ينادي البيعة للّه،فتصير إليه شيعته من أطراف

ص:223

الأرض تطوى لهم طيّا حتّى يبايعوه،فيملأ اللّه به الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الإرشاد:ص 361-362-الفضل بن شاذان،عن محمد بن علي الكوفي،عن وهب بن حفص،عن أبي بصير قال قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:غيبة النعماني:ص 291 ب 14 ح 68-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«يقوم القائم يوم عاشوراء».

*:الرسالة العزية،للمفيد:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:غيبة الطوسي:ص 452 ح 458-أوّله،كما في الإرشاد بتفاوت يسير،عن الفضل بن شاذان،إلى قوله:«و يقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن عليّ عليهما السّلام».

*:روضة الواعظين:ص 263-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا.و فيه:«...جبرئيل بين يديه».

*:إعلام الورى:ص 430 ب 4 ف 2-كما في الإرشاد،عن الفضل بن شاذان.و فيه:«...في يوم ستّ و عشرين من شهر رمضان...ينادي بالبيعة له».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 364 ح 536-كما في غيبة النعماني،مرسلا،و قال:«فصل:

و رأيت في مجلد أوله الرسالة العزية للمفيد رحمه اللّه في آخره أخبار و حجابات منها بإسناد أصحابنا عن الصادق عليه السّلام قال:».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.

و في:ص 324-عن إعلام الورى.

*:المستجاد:ص 279-عن الإرشاد.

*:الفصول المهمة:ص 302-كما في الإرشاد بتفاوت عنه ظاهرا،مرسلا.و فيه:«...

ص:224

و شخص قائم على يده ينادي البيعة البيعة...ثمّ يسير من مكّة حتّى يأتي الكوفة...

فيصير إليه أنصاره فينزل نجفها على«كذا»ثمّ يفرّق الجنود منها إلى الأمصار».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 9-عن الإرشاد،مع نقص بعض ألفاظه.

*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 2-كما في رواية الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 352-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 66-عن غيبة الطوسي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 297 ح 2 ب 31-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 297 ح 56-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 185-186 ب 4-عن الإرشاد.

*:الأنوار البهية:ص 379-كما في رواية الإرشاد.

*:منتخب الأثر:ص 448 ف 6 ب 4 ح 6-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 464 ف 6 ب 9 ح 2-عن الإرشاد.

**

*:المهدي(محمد بن أحمد المقدم):ص 377-عن الإرشاد.

***

[[1064]3-«إذا كثرت الغواية و قلّت الهداية،و كثر الجور و الفساد و قلّ...]

اشارة

[1064]3-«إذا كثرت الغواية و قلّت الهداية،و كثر الجور و الفساد و قلّ الصّلاح و السّداد،و اكتفى الرّجال بالرّجال و النّساء بالنّساء،و مال الفقهاء إلى الدّنيا،و أكثر النّاس إلى الأشعار و الشّعراء،و مسخ قوم من أهل البدع حتّى يصيروا قردة و خنازير،و قتل السّفيانيّ،ثمّ خرج الدّجّال و بالغ في الإغواء و الإضلال،فعند ذلك ينادى باسم القائم عليه السّلام في ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان،و يقوم في يوم عاشوراء،فكأنّي أنظر

ص:225

إليه قائما بين الرّكن و المقام،و ينادي جبرئيل بين يديه:البيعة للّه،فتقبل إليه شيعته»*.

المصادر

*:كتاب إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.

*:مختصر إثبات الرجعة:ص 217 ح 20-حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر رضي اللّه عنه قال:

حدثنا عاصم بن حميد قال:حدثنا محمد بن مسلم قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام:متى يظهر قائمكم؟قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 687-كما في مختصر إثبات الرجعة،مختصرا عن إثبات الرجعة،للفضل بن شاذان.

*:كفاية المهتدي في معرفة المهدي،الميرلوحي:على ما في حاشية أربعين الخاتون آبادي.

*:أربعون الخاتون آبادي:ص 187 ح 32-كما في مختصر إثبات الرجعة بتفاوت يسير.و فيه:

«...فتقبل شيعته إليه من أطراف الأرض تطوى لهم طيّا حتّى يبايعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة فينزل على نجفها،ثمّ يفرّق الجنود منها إلى الأمصار لدفع عمّال الدّجّال،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،قال:فقلت له:يابن رسول اللّه فداك أبي و أمّي، أيعلم أحد من أهل مكّة من أين يجيء قائمكم إليها؟قال:لا،ثمّ قال:لا يظهر إلا بغتة بين الرّكن و المقام».

*:كشف النوري:ص 222-كما في أربعين الخاتون آبادي،مختصرا،عن الفضل بن شاذان من كتابه في الغيبة.

*:منتخب الأثر:ص 464-465 ف 6 ب 9 ح 5-عن أربعين الخاتون آبادي،و أشار إليه في كشف الأستار.

ملاحظة:«لعلّ هذا الحديث ينفرد بأن الدجّال يكون قبل ظهور المهدي عليه السّلام و أنه يكون مسيطرا على مناطق من العالم.كما ينفرد بأن قتل السفياني يكون قبل ظهور المهدي عليه السّلام،بينما

ص:226

الأحاديث تنصّ على أنه يقاتله و يقتله،و لعله يوجد خلل في تقديم و تأخير فقرات الحديث».

***

[[1065]4-«إذا أذن اللّه تعالى للقائم في الخروج صعد المنبر فدعا النّاس إلى...]

اشارة

[1065]4-«إذا أذن اللّه تعالى للقائم في الخروج صعد المنبر فدعا النّاس إلى نفسه و ناشدهم باللّه و دعاهم إلى حقّه،و أن يسير فيهم بسنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و يعمل فيهم بعمله،فيبعث اللّه جلّ جلاله جبرئيل عليه السّلام حتّى يأتيه فينزل على الحطيم يقول:إلى أيّ شيء تدعو؟فيخبره القائم عليه السّلام،فيقول جبرئيل:أنا أوّل من يبايعك،أبسط يدك فيمسح على يده،و قد وافاه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،فيبايعونه و يقيم بمكّة حتّى يتمّ أصحابه عشرة آلاف نفس،ثمّ يسير منها إلى المدينة»*.

المصادر

*:كتاب الغيبة،الفضل بن شاذان:على ما في كشف النوري.

*:الإرشاد:ص 363-364(ج 2 ص 383 ط.ج)-قال:فروى المفضل بن عمر الجعفي قال سمعت أبا عبد اللّه جعفر ابن محمد عليهما السّلام يقول:

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد بتفاوت،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:

«...بسيرة...بعلمه...ثمّ يقول له...فيمسح يده على يده،و قد وافاه ثلاثمائة و بضعة عشر إلى المدينة».

*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3(ج 2 ص 288 ط.ج)-كما في الإرشاد بتفاوت،مرسلا، عن المفضل.و فيه:«...بالخروج...فدعا النّاس إلى اللّه عزّ و جلّ و خوّفهم باللّه...على أن يسير فيهم بسيرة...حتّى يأتيه و يسأله و يقول له...فأنا أوّل من يبايع،ثمّ يقول له:مدّ كفّك فيمسح على يديه...فيقيم بهم بمكّة...أنفس ثمّ يسير إلى المدينة».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 254-عن الإرشاد.

ص:227

*:المستجاد:ص 283-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 253 ب 11 ف 9-عن الإرشاد بتفاوت.و فيه:«...و دعا إلى نفسه،و ناشد النّاس بحقّ ربّه،و سار فيهم بسيرة رسوله،فيبايعه جبرئيل و ثلاثمائة و بضعة عشر من أنصاره،فيقيم بمكّة حتّى يتمّ أصحابه عشرة آلاف،فيسير منها إلى المدينة».

*:نوادر الأخبار:ص 270 ح 1-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 431-أوله،عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 52 ص 337 ب 27 ح 78-عن الإرشاد.

*:كشف النوري:ص 223-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان،بسنده حدثنا محمد بن أبي عمير قال:حدثنا جميل بن دراج قال:حدثنا ميسر بن عبد العزيز الحنفي قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام.

*:بشارة الإسلام:ص 220 ب 3-عن الإرشاد.

*:الأنوار البهية:ص 382-كما في رواية الإرشاد.

*:منتخب الأثر:ص 468 ف 6 ب 11 ح 3-عن الإرشاد،و أشار إلى مثله عن كشف النوري.

***

[[1066]5-«إنّ القائم منّا منصور بالرّعب،مؤيّد بالنّصر،تطوى له الأرض...]

اشارة

[1066]5-«إنّ القائم منّا منصور بالرّعب،مؤيّد بالنّصر،تطوى له الأرض، و تظهر له الكنوز كلّها،و يظهر اللّه تعالى به دينه على الدّين كلّه و لو كره المشركون،و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب،و لا يبقى في الأرض خراب إلاّ عمر،و ينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه.قال ابن حمران:قيل له يا ابن رسول اللّه متى يخرج قائمكم؟قال:إذا تشبّه الرّجال بالنّساء،و النّساء بالرّجال،و اكتفى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،و ركبت ذوات الفروج السّروج،و قبلت شهادة الزّور،و ردّت شهادة العدل،و استخفّ النّاس بالدّماء و ارتكاب الزّنا و أكل الرّبا

ص:228

و الرّشا،و استيلاء الأشرار على الأبرار،و خروج السّفياني من الشّام، و اليمانيّ من اليمن،و خسف بالبيداء،و قتل غلام من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله بين الرّكن و المقام،اسمه محمّد بن الحسن،و لقبه النّفس الزّكيّة،و جاءت صيحة من السماء بأنّ الحقّ مع عليّ و شيعته،فعند ذلك خروج قائمنا عليه السّلام.

فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة و اجتمع عنده ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، و أوّل ما ينطق به هذه الآية: بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ يقول:أنا بقيّة اللّه و حجّته و خليفته عليكم،فلا يسلّم عليه مسلّم إلاّ قال:

السّلام عليك يا بقيّة اللّه في أرضه،فإذا اجتمع له العقد-و هو أربعة آلاف رجل-خرج من مكّة،فلا يبقى في الأرض معبود دون اللّه عزّ و جلّ من صنم و غيره إلاّ وقعت فيه نار فاحترق،و ذلك بعد غيبة طويلة»*.

المصادر

*:الغيبة،الفضل بن شاذان:على ما في مستدرك الوسائل،و كشف النوري.

*:إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.

*:مختصر إثبات الرجعة:ص 216-217 ح 18-حدثنا صفوان بن يحيى رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن حمران قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام:

و في:ص 117-مثله،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن أبي جعفر.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 686-أوّله،كما في مختصر إثبات الرجعة،عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان،و أشار إلى مثله بسنده الثاني.

ص:229

*:أربعون الخاتون آبادي:ص 182-183 ح 30-كما في مختصر إثبات الهداة بتفاوت يسير، عن الفضل بن شاذان.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 335 ب 39 ح 6-كما في مختصر إثبات الرجعة،ملخّصا،عن الفضل بن شاذان في كتاب الغيبة.

و في:ج 14 ص 354 ب 20 ح 7-عنه أيضا،ملخّصا.

*:كشف الأستار:ص 222-كما في مختصر إثبات الرجعة،ملخّصا،عن كتاب الغيبة، للفضل بن شاذان.

***

[[1067]6-«كأنّي بالقائم بين ذوي(ذي)طوى قائما على رجليه...]

اشارة

[1067]6-«كأنّي بالقائم بين ذوي(ذي)طوى قائما على رجليه خائفا يترقّب على سنّة موسى حتّى يأتي المقام فيدعو»*.

المصادر

*:الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 189-190 ف 12-و قال:و بالطريق المذكور«ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي»يرفعه إلى سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 779-عن البحار.

*:البحار:ج 52 ص 385 ب 27 ح 196-كما في منتخب الأنوار المضيئة بتفاوت يسير،قال:

و بإسناده«السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»إلى سماعة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

***

[[1068]7-«سألت و أعضلت في المسألة و استقصيت فافهم الجواب...]

اشارة

[1068]7-«سألت و أعضلت في المسألة و استقصيت فافهم الجواب، و فرّغ قلبك و أصغ سمعك،أخبرك إن شاء اللّه:إنّ اللّه تبارك و تعالى وضع الحجر الأسود،و هي جوهرة أخرجت من الجنّة إلى آدم عليه السّلام

ص:230

فوضعت في ذلك الرّكن لعلّة الميثاق،و ذلك أنّه لمّا أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم حين أخذ اللّه عليهم الميثاق في ذلك المكان،و في ذلك المكان ترائى لهم،و من ذلك المكان يهبط الطّير على القائم عليه السّلام، فأوّل من يبايعه ذلك الطّائر،و هو و اللّه جبرئيل عليه السّلام،و إلى ذلك المقام يسند القائم ظهره،و هو الحجّة و الدّليل على القائم،و هو الشّاهد لمن وافا(ه)في ذلك المكان،و الشّاهد على من أدّى إليه الميثاق و العهد الّذي أخذ اللّه عزّ و جلّ على العباد»*.

المصادر

*:الكافي:ج 4 ص 184-185 ح 3-محمد بن يحيى،و غيره،عن محمد بن أحمد،عن موسى ابن عمر،عن ابن سنان،عن أبي سعيد القمّاط،عن بكير بن أعين قال،سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام:لأيّ علّة وضع الحجر في الركن الذي هو فيه و لم يوضع في غيره؟و لأيّ علّة يقبّل؟و لأيّ علّة أخرج من الجنّة؟و لأيّ علّة وضع الميثاق و العهد فيه و لم يوضع في غيره؟ و كيف السبب في ذلك؟تخبرني جعلني اللّه فداك،فإنّ تفكري فيه لعجب،قال فقال:

*:علل الشرائع:ص 492-430 ب 164 ح 1-أبي رحمه اللّه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد،قال:حدثنا موسى عن عمر،عن ابن سنان،عن أبي سعيد القماط،عن بكير بن أعين قال سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«...و في ذلك المكان ترائى لهم ربّهم».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 220-222-عن علل الشرائع.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 49-بعضه،عن الكافي،و أشار إلى مثله عن علل الشرائع.

*:البحار:ج 26 ص 269 ب 6 ح 6-بعضه،عن علل الشرائع.

و في:ج 52 ص 279 ب 26 ح 2-بعضه،عن علل الشرائع.

ص:231

و في:ص 299 ب 26 ح 63-بعضه،عن الكافي.

*:نور الثقلين:ج 2 ص 99-102 ح 366-عن الكافي.

***

[[1069]8-«ليس بين قيام قائم آل محمّد و بين قتل النّفس الزّكيّة إلاّ...]

اشارة

[1069]8-«ليس بين قيام قائم آل محمّد و بين قتل النّفس الزّكيّة إلاّ خمسة عشر(خمس عشرة)ليلة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 2-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن عليّ بن مهزيار،عن عبد اللّه بن محمد الحجال،عن ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحذّاء،عن صالح مولى بني العذراء قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:

*:الإرشاد:ص 360-ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحداد،عن صالح بن ميثم قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:كما في كمال الدين.و فيه:«...بين قيام القائم عليه السّلام...أكثر من خمس عشرة ليلة».

*:غيبة الطوسي:ص 445 ح 440-«الفضل»،عن الحسن بن عليّ بن فضال،عن ثعلبة،عن شعيب الحداد،عن صالح«قال»:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الإرشاد.و فيه:

«...إلا خمس عشرة».

*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،قال:و روى عليّ بن مهزيار.ثم أورد بقية سند الصدوق.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 19-عن كمال الدين.و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 77-عن إعلام الورى.

ص:232

*:البحار:ج 52 ص 203 ب 25 ح 30-عن كمال الدين.و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي و الإرشاد.

*:منتخب الأثر:ص 429 ف 6 ب 3 ح 2-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 456 ف 6 ب 6 ح 13-عن الإرشاد.

***

[[1070]9-«السّبت لنا،و الأحد لشيعتنا،و الإثنين لأعدائنا،و الثّلاثاء...]

اشارة

[1070]9-«السّبت لنا،و الأحد لشيعتنا،و الإثنين لأعدائنا،و الثّلاثاء لبني أميّة،و الأربعاء يوم شرب الدّواء،و الخميس تقضى فيه الحوائج،و الجمعة للتّنظّف و التّطيّب،و هو عيد المسلمين،و هو أفضل من الفطر و الأضحى،و يوم الغدير أفضل الأعياد،و هو ثامن عشر من ذي الحجّة، و كان يوم الجمعة.و يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة،و تقوم القيامة يوم الجمعة،و ما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصّلاة على محمّد و آله»*.

المصادر

*:الخصال:ج 2 ص 394 ب 7 ح 101-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن غير واحد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 392-كما في الخصال بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:

و فيه:«...و يوم الحجّة و كان غدير«كذا»أفضل الأعياد و هو الثّامن عشر...على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله».

*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 66-67 ب 40 ح 18-عن الخصال،و فيه:«...غدير خم».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 257-ملخّصا،عن الخصال.

و في:ص 560 ب 32 ف 35 ح 625-بعضه،عن روضة الواعظين.

*:البحار:ج 7 ص 59 ب 4 ح 3-بعضه،عن الخصال.

و في:ج 52 ص 279 ب 26 ح 1-بعضه،عن الخصال.

و في:ج 59 ص 26-27 ب 15 ح 8-عن الخصال.

ص:233

و في:ج 89 ص 268 ب 2 ح 7-عن الخصال.

***

[[1071]10-«إذا اختلف ولد العبّاس و وهى سلطانهم،و طمع فيهم...]

اشارة

[1071]10-«إذا اختلف ولد العبّاس و وهى سلطانهم،و طمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم،و خلعت العرب أعنّتها،و رفع كلّ ذي صيصية صيصيته،و ظهر الشّاميّ،و أقبل اليمانيّ،و تحرّك الحسنيّ،و خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكّة بتراث رسول اللّه.فقلت:ما تراث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:سيف رسول اللّه و درعه و عمامته و برده و قضيبه و رايته و لامته و سرجه،حتّى ينزل مكّة فيخرج السّيف من غمده،و يلبس الدّرع، و ينشر الرّاية و البردة و العمامة،و يتناول القضيب بيده،و يستأذن اللّه في ظهوره،فيطّلع على ذلك بعض مواليه،فيأتي الحسنيّ فيخبره الخبر،فيبتدر الحسنيّ إلى الخروج،فيثب عليه أهل مكّة فيقتلونه و يبعثون برأسه إلى الشّاميّ،فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر،فيبايعه النّاس و يتّبعونه.

و يبعث الشّاميّ عند ذلك جيشا إلى المدينة فيهلكهم اللّه عزّ و جلّ دونها، و يهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد عليّ عليه السّلام إلى مكّة فيلحقون بصاحب هذا الأمر،و يقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق،و يبعث جيشا إلى المدينة،فيأمن أهلها و يرجعون إليها»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 224-225 ح 285-و عنه«محمد بن يحيى»عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:متى فرج شيعتكم؟قال:فقال:

ص:234

*:غيبة النعماني:ص 278 ب 14 ح 42-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن موسى،عن أحمد بن أبي أحمد الوراق،عن يعقوب «بن»السراج،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:متى فرج شيعتكم؟قال:-كما في الكافي، إلى قوله:«و لامته و سرجه»و فيه:«و سيفه»بدل«سيف رسول اللّه».

و في:ص 278-279 ب 14 ح 43-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا محمد بن المفضل،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن يعقوب السراج قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:متى فرج شيعتكم؟فقال:كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:

«...و وهى سلطانهم...حتّى ينزل بأعلى مكّة...و يعتمّ بالعمامة...فيبتدره...

و يبعث عند ذلك الشّاميّ...و يهرب من المدينة يومئذ من كان بالمدينة من ولد...

فيلحقون بصاحب الأمر».

*:البحار:ج 52 ص 242 ب 25 ح 112-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ص 301 ب 26 ح 66-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:بشارة الإسلام:ص 133-134 ب 7-عن الكافي.

***

[[1072]11-«إنّ الّذي تطلبون و ترجون إنّما يخرج من مكّة،و ما يخرج من...]

اشارة

[1072]11-«إنّ الّذي تطلبون و ترجون إنّما يخرج من مكّة،و ما يخرج من مكّة حتّى يرى الّذي يحبّ،و لو صار أن يأكل الأغصان أغصان الشّجر»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 184-185 ب 11 ح 25-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا حميد ابن زياد قراءة عليه من كتابه قال:حدثنا الحسن بن محمد الحضرمي قال:حدثنا جعفر بن محمد عليهما السّلام.عن يونس بن يعقوب،عن سالم المكي،عن أبي الطفيل قال:قال لي عامر بن

ص:235

واثلة.ملاحظة:«أبو الطفيل هو عامر بن واثلة فيكون القائل(قال لي)سالم المكي».

*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 12-عن غيبة النعماني.

***

[[1073]12-«يقوم المهديّ سنة مائتين.و قوله:يظهر المهديّ بمكّة...]

اشارة

[1073]12-«يقوم المهديّ سنة مائتين.و قوله:يظهر المهديّ بمكّة عند العشاء،معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قميصه و سيفه و علامات و نور و بيان،فإذا صلّى العشاء خطب خطبة بأعلى صوته،و ذكر طولها،ثمّ قال:

فيظهر في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد،رهبان باللّيل أسد بالنّهار،فيفتح اللّه له أرض الحجر،و يستخرج من كان في السّجن من بني هاشم،و تنزل الرّايات السّود بالكوفة،فتبعث بالبيعة (بالبعث)إلى المهديّ،و يبعث المهديّ جنوده إلى الآفاق،و يميت الجور و أهله،و تستقيم له البلدان،و يفتح اللّه على يديه القسطنطينيّة»*.

المصادر

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-و قول جعفر:

*:فرائد فوائد الفكر:ص 95-مرسلا،عن جعفر قال:«يقوم المهدي سنة مئتين».

***

ص:236

مخالفة الجهّال و المعاندين للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1074]1-«إذا ظهرت راية الحقّ لعنها أهل المشرق و أهل المغرب...]

اشارة

[1074]1-«إذا ظهرت راية الحقّ لعنها أهل المشرق و أهل المغرب، أتدري لم ذاك؟قلت:لا،قال:للّذي يلقى النّاس من أهل بيته قبل خروجه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 308 ب 17 ح 4-أخبرنا علي بن أحمد قال:أخبرنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن سنان،عن قتيبة الاعشى،عن أبان بن تغلب قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام يقول:

و في:ص 309 ب 17 ح 5-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدّثني محمد بن الحسين،عن محمد بن سنان،عن قتيبة الاعشى،عن منصور بن حازم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«إذا رفعت...أهل المشرق و المغرب، قلت له:ممّ ذلك؟قال:ممّا يلقون من بني هاشم».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 328 ب 37 ح 4-عن روايتي غيبة النعماني بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 363 ب 27 ح 134 و ح 135-عن روايتي غيبة النعماني.

***

[[1075]2-«إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهل النّاس أشدّ ممّا استقبله...]

اشارة

[1075]2-«إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهل النّاس أشدّ ممّا استقبله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من جهّال الجاهليّة،قلت:و كيف ذاك؟قال:إنّ رسول

ص:237

اللّه صلّى اللّه عليه و آله أتى النّاس و هم يعبدون الحجارة و الصّخور و العيدان و الخشب المنحوتة،و إنّ قائمنا إذا قام أتى النّاس و كلّهم يتأوّل عليه كتاب اللّه يحتجّ عليه به،ثمّ قال:أما و اللّه ليدخلنّ عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحرّ و القرّ»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 307 ب 17 ح 1-أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم،قال:حدّثني محمد بن عبد اللّه بن زرارة،عن محمد بن مروان،عن الفضيل بن يسار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

و في:ص 308 ب 17 ح 3-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:

حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن محمد بن أبي حمزة،عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:«القائم عليه السّلام يلقى في حربه ما لم يلق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أتاهم و هم يعبدون حجارة منقورة و خشبا منحوتة،و إنّ القائم يخرجون عليه فيتأوّلون عليه كتاب اللّه و يقاتلونه عليه».

*:نوادر الأخبار:ص 276 ح 16-عن غيبة النعماني.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 529-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 327 ب 37 ح 1-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ص 328 ح 3-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:البحار:ج 52 ص 362-363 ب 27 ح 131 و 133-عن روايتي غيبة النعماني الأولى و الثانية.

***

[[1076]3-«إذا خرج القائم عليه السّلام خرج من هذا الأمر من كان يرى أنّه...]

اشارة

[1076]3-«إذا خرج القائم عليه السّلام خرج من هذا الأمر من كان يرى أنّه من أهله،و دخل فيه شبه عبدة الشّمس و القمر»*.

ص:238

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 332 ب 21 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا حميد بن زياد،عن علي بن الصباح قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال:

حدّثني جعفر بن محمد،عن إبراهيم بن عبد الحميد قال:أخبرني من سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 52 ص 363-364 ب 27 ح 137-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:«أحمد ابن زياد».

*:بشارة الإسلام:ص 222 ب 3-عن غيبة النعماني.

***

ص:239

ص:240

حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق

[[1077]1-«أما إنّه منزل صاحبنا إذا قام بأهله»]

اشارة

[1077]1-«أما إنّه منزل صاحبنا إذا قام بأهله»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 3 ص 495 ح 2-محمد بن يحيى،عن علي بن الحسن بن علي،عن عثمان،عن صالح بن أبي الاسود قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام و ذكر مسجد السهلة فقال:

*:الإرشاد:ص 362(ج 2 ص 380 ط.ج)-كما في الكافي،مرسلا،عن صالح بن أبي الأسود،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«إذا قدم بأهله».

*:التهذيب:ج 3 ص 252 ب 25 ح 12-كما في الكافي،و لكن عن محمد بن يحيى،عن علي ابن الحسن بن فضال،عن الحسين بن سيف،عن عثمان،عن صالح بن أبي الأسود قال،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:و طريقه إلى محمد بن يحيى كما في مشيخة التهذيب ص 33-عن محمد ابن يعقوب الكليني،فلعلّه سقط بعض رجال السند(الحسين بن سيف)من نسخة الكافي.

*:غيبة الطوسي:ص 471 ح 488-كما في الإرشاد،«الفضل بن شاذان»بسنده إلى صالح بن أبي الاسود.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.

*:المستجاد:ص 281-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 251 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 191 ف 12-كما في الإرشاد،و قال:«فمن ذلك ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي».

ص:241

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 435 ب 32 ف 2 ح 72-عن التهذيب،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 589-كما في الكافي،عن الإرشاد.

*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 533 ب 49 ح 4-عن الكافي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 339 ب 40 ح 1-عن التهذيب.

*:البحار:ج 52 ص 331 ب 27 ح 54-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن الكافي.

و في:ج 100 ص 439 ب 7 ح 15-عن الكافي.و في سنده«...علي بن محمد بن الحسين ابن علي».

*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 475-476 ب 25 ح 12-عن التهذيب.

*:الأنوار البهية:ص 381-مرسلا،عن صالح بن أبي الأسود،كما في الإرشاد.

***

[[1078]2-«يا أبا محمّد كأنّي أرى نزول القائم في مسجد السّهلة بأهله...]

اشارة

[1078]2-«يا أبا محمّد كأنّي أرى نزول القائم في مسجد السّهلة بأهله و عياله،قلت:يكون منزله؟قال:نعم هو منزل إدريس عليه السّلام،و ما بعث اللّه نبيّا إلاّ و قد صلّى فيه،و المقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و ما من مؤمن و لا مؤمنة إلاّ و قلبه يحنّ إليه،و ما من يوم و لا ليلة إلاّ و الملائكة يأوون إلى هذا المسجد يعبدون اللّه فيه.يا أبا محمّد أما إنّي لو كنت بالقرب منكم ما صلّيت صلاة إلاّ فيه،ثمّ إذا قام قائمنا انتقم اللّه لرسوله و لنا أجمعين»*.

المصادر

*:المزار الكبير:على ما في البحار.

*:قصص الراوندي:ص 80 ح 63-و عن ابن بابويه،حدثنا محمد بن علي بن المفضل بن تمام،حدثنا أحمد بن محمد بن عمار،عن أبيه،عن حمدان القلانسي،عن محمد بن

ص:242

جمهور،عن مرازم بن عبد اللّه،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه أنّه قال:

*:البحار:ج 52 ص 317 ب 27 ح 13-عن قصص الأنبياء.

و في:ص 376 ب 27 ح 177-عن كتاب المزار لبعض قدماء أصحابنا،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في قصص الأنبياء بتفاوت.و فيه:«...و كان منزل إبراهيم خليل الرّحمان...قلت:جعلت فداك؟لا يزال القائم فيه أبدا؟قال:نعم،قلت:فمن بعده؟قال:

هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق،قلت:فما يكون من أهل الذمّة عنده؟قال:يسالمهم كما سالمهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و يؤدّون الجزية عن يد و هم صاغرون،قلت:فمن نصب لكم عداوة؟فقال:لا يا أبا محمّد،ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب،إنّ اللّه قد أحلّ لنا دماءهم عند قيام قائمنا،فاليوم محرّم علينا و عليكم ذلك،فلا يغرّنّك أحد،إذا قام قائمنا انتقم للّه و لرسوله و لنا أجمعين».

و في:ص 381 ب 27 ح 191-كما في روايته الثانية.و قال:أقول:روى مؤلف المزار الكبير بإسناده،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و في:ج 100 ص 435 ب 7 ح 3-عن قصص الراوندي بتفاوت يسير،و في سنده«مريم بن عبد اللّه»بدل«مرازم بن عبد اللّه».

و في:ص 436 ب 7 ح 7-كما في قصص الراوندي بتفاوت و زيادة،عن المزار الكبير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 776-عن رواية البحار الثانية.

*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 414 ب 39 ح 3-عن قصص الراوندي.

و في:ص 417 ب 39 ح 9-بعضه،كما في رواية البحار الرابعة عن المزار الكبير لمحمد المشهدي.

*:بشارة الإسلام:ج 2 ص 244 ب 3-عن رواية البحار الثالثة.

***

[[1079]3-«هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،قلت:جعلت فداك...]

اشارة

[1079]3-«هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،قلت:جعلت فداك و الموضعين اللّذين(كذا)صلّيت فيهما؟قال:موضع رأس الحسين عليه السّلام و موضع منزل القائم عليه السّلام»*.

ص:243

المصادر

*:مقتل أمير المؤمنين،للثقفي:على ما في إثبات الهداة عن ابن طاووس.

*:الكافي:ج 4 ص 571-572 ح 2-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن إبراهيم بن عقبة،عن الحسن الخزاز،عن الوشاء أبي الفرج،عن أبان بن تغلب قال:كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فمرّ بظهر الكوفة فنزل فصلّى ركعتين،ثم تقدّم قليلا فصلّى ركعتين،ثم سار قليلا فنزل فصلّى ركعتين ثم قال:

*:كامل الزيارات:ص 34 ب 9 ح 5-حدّثني أبي و محمد بن الحسن جميعا عن الحسن بن متيل،عن سهل بن زياد،عن إبراهيم بن عقبة،عن الحسن الخزاز الوشّاء،عن أبي الفرج، عن أبان بن تغلب قال:كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«...فما الموضعين«كذا»...

منبر القائم عليه السّلام».

*:التهذيب:ج 6 ص 34-35 ب 10 ح 15-بسند آخر،عن مبارك الخباز قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام«أسرجوا البغل و الحمار في وقت ما قدم و هو في الحيرة،قال:فركب و ركبت حتّى دخل الجرف،ثمّ نزل فصلّى ركعتين ثمّ تقدّم قليلا آخر فصلّى ركعتين،ثمّ تقدّم قليلا آخر فصلّى ركعتين،ثمّ ركب و رجع،فقلت له:جعلت فداك ما الأوليتين و الثّانيتين و الثّالثتين؟قال:الرّكعتين الأوليتين موضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،و الرّكعتين الثّانيتين موضع رأس الحسين عليه السّلام،و الرّكعتين الثّالثتين موضع منبر القائم عليه السّلام».

*:فرحة الغري:ص 56 ب 6-كما في تهذيب الاحكام بتفاوت،بسنده عن أبي الفرج السندي.

و في:ص 57-قال:«أقول:و قد روي ذلك في أخبارنا بعبارة أخرى رويته عن العمّ السعيد رضي الدين،عن الحسن الدربي،عن محمد بن علي بن شهرآشوب،عن جده،عن الطوسي،عن المفيد،عن جعفر بن قولويه،عن محمد بن يعقوب الكليني-كما في الكافي.و فيه:«منبر القائم عجّل اللّه فرجه».

و في:ص 58-كما في تهذيب الاحكام،بسنده إلى الطوسي.

و فيها:قال:«و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن عبد اللّه بن محمد بن خالد بإسناده،مثله».

*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 309 ب 22 ح 1-عن التهذيب.

و في:ص 310 ب 22 ح 4-عن الكافي.و قال:«و رواه ابن قولويه في المزار».

ص:244

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 75-بعضه،عن التهذيب.

و في:ص 560 ب 32 ف 36 ح 627-عن فرحة الغري،و قال:«و في حديث آخر:«موضع منزل القائم عليه السّلام»،و رواه عن الكليني،و في حديث آخر:«موضع منبر القائم عليه السّلام»، و رواه عن الشيخ في التهذيب».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 341 ح 4 ب 40-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

و فيها:عن كامل الزيارات.

و فيها:عن رواية فرحة الغري الأولى.

*:البحار:ج 100 ص 241 ب 2 ح 20-عن كامل الزيارات.و فيه:«...فمرّ بظهر قبر».

و فيها:ح 21-عن رواية فرحة الغري الثانية.

و في:ص 246 ب 12 ح 34-عن رواية فرحة الغري الأولى.

و في:ص 247 ح 35-عن رواية فرحة الغري الثالثة.

و فيها:ح 36-عن رواية فرحة الغري الأخيرة.

*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 225 ب 23 ح 1-عن رواية فرحة الغري الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 467 ف 6 ب 10 ح 5-عن كامل الزيارات.

***

[[1080]4-«كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام و نحن نريد زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،فلمّا...]

اشارة

[1080]4-«كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام و نحن نريد زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السّلام،فلمّا صرنا إلى الثويّة نزل فصلّى ركعتين،فقلت:يا سيّدي ما هذه الصّلاة؟فقال:هذا موضع منبر القائم أحببت أن أشكر اللّه في هذا الموضع،ثمّ مضى و مضيت معه حتّى انتهى إلى القائم الّذي على الطّريق فنزل فصلّى ركعتين،فقلت:ما هذه الصّلاة؟قال:هاهنا نزل القوم الّذين كان معهم رأس الحسين في صندوق،فبعث اللّه عزّ و جلّ طيرا فاحتمل الصّندوق بما فيه فمرّ بهم جمّال فأخذوا رأسه فجعلوه في

ص:245

الصّندوق و حملوه،فنزلت و صلّيت هاهنا.ثمّ مضى و مضيت معه حتّى انتهى إلى موضع فنزل و صلّى ركعتين و قال:هاهنا قبر أمير المؤمنين، أما إنّه لا تذهب الأيّام حتّى يبعث اللّه رجلا ممتحنا في نفسه بالقتل يبني عليه حصنا فيه سبعون طاقا.

قال حبيب بن الحسين:سمعت هذا الحديث قبل أن يبنى على الموضع شىء،ثم إن محمد بن زيد وجّه فبنى عليه،فلم تمض الأيّام حتى امتحن محمد في نفسه بالقتل»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 244(459 ح 439 ط ج)-و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي قال:حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:حدثنا حبيب بن الحسين قال:حدثنا أبو هاشم عبيد بن خارجة،عن علي بن عثمان،عن فرات بن الاحنف قال:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 342 ح 7 ب 40-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،عن مسند فاطمة عليها السّلام.

***

ص:246

أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أنصاره

[[1081]1-«و ما يخرج إلاّ في أولي قوّة،و ما تكون أولوا القوّة أقلّ من عشرة آلاف»]

اشارة

[1081]1-«و ما يخرج إلاّ في أولي قوّة،و ما تكون أولوا القوّة أقلّ من عشرة آلاف»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 654 ب 57 ح 20-و بهذا الإسناد«حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبي،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن أبي بصير قال:سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد اللّه عليه السّلام كم يخرج مع القائم عليه السّلام؟فإنهم يقولون:إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا قال:

*:العدد القوية:ص 65 ح 92-كما في كمال الدين،مرسلا.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 234-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 257 ب 22 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 323 ب 27 ح 33-عن كمال الدين.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 387 ح 341-عن كمال الدين.

و في:ج 4 ص 86 ح 57-عن كمال الدين.

***

[[1082]2-«يقبل القائم عليه السّلام في خمسة و أربعين من تسعة أحياء:...]

اشارة

[1082]2-«يقبل القائم عليه السّلام في خمسة و أربعين من تسعة أحياء:من حيّ رجل،و من حيّ رجلان،و من حيّ ثلاثة،و من حيّ أربعة،و من حيّ

ص:247

خمسة،و من حيّ سبعة،و من حيّ ثمانية،و من حيّ تسعة، و لا يزال كذلك حتّى يجتمع له العدد»*.

المصادر

*:الخصال:ص 424 ج 26-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا يعقوب بن يزيد،عن مصعب بن يزيد،عن العوام بن الزبير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 258-عن الخصال.

*:البحار:ج 52 ص 309 ب 27 ح 3-عن الخصال.

***

[[1083]3-«بينا شباب الشّيعة على ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا...]

اشارة

[1083]3-«بينا شباب الشّيعة على ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا(إلى صاحبهم)في ليلة واحدة على غير ميعاد،فيصبحون بمكّة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 330 ب 20 ح 11-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن علي بن أبي حمزة قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام:

*:البحار:ج 52 ص 370 ب 27 ح 159-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 198 ب 2-عن غيبة النعماني.

***

[[1084]4-«يكون(من)شيعتنا في دولة القائم سنام الأرض و حكّامها...]

اشارة

[1084]4-«يكون(من)شيعتنا في دولة القائم سنام الأرض و حكّامها، يعطى كلّ رجل منهم قوّة أربعين رجلا»*.

ص:248

المصادر

*:الإختصاص:ص 8-قال:«في الخبر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام»:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 556 ب 32 ف 33 ح 603-عن الإختصاص.

***

[[1085]5-«ليعدّنّ أحدكم لخروج القائم و لو سهما،فإنّ اللّه تعالى إذا علم...]

اشارة

[1085]5-«ليعدّنّ أحدكم لخروج القائم و لو سهما،فإنّ اللّه تعالى إذا علم ذلك من نيّته رجوت لأن ينسئ في عمره حتّى يدركه(فيكون من أعوانه و أنصاره)»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 335 ب 21 ح 10-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:البحار:ج 52 ص 366 ب 27 ح 146-عن غيبة النعماني.

***

[[1086]6-«إذا قام القائم نزلت سيوف القتال،على كلّ سيف اسم الرّجل و اسم أبيه»]

اشارة

[1086]6-«إذا قام القائم نزلت سيوف القتال،على كلّ سيف اسم الرّجل و اسم أبيه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 251-252 ب 13 ح 45-و به حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:

حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حماد،عن ابن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

ص:249

*:البحار:ج 52 ص 356 ب 27 ح 121-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 215-عن غيبة النعماني.

***

[[1087]7-«ذلك إذا ظهر الحقّ و قام قائمنا أهل البيت،قلت:فالخبر الّذي...]

اشارة

[1087]7-«ذلك إذا ظهر الحقّ و قام قائمنا أهل البيت،قلت:فالخبر الّذي روي أنّ ربح المؤمن على المؤمن ربا،ما هو؟قال:ذاك إذا ظهر الحقّ و قام قائمنا أهل البيت،و أمّا اليوم فلا بأس بأن يبيع من الأخ المؤمن و يربح عليه»*.

المصادر

*:من لا يحضره الفقيه:ج 3 ص 313 ح 4119-و روى أبو الحسن محمد بن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن علي ابن سالم،عن أبيه قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الخبر الذي روي أنّ من كان بالرهن أوثق منه بأخيه المؤمن فأنا منه بريء،فقال:-

*:التهذيب:ج 7 ص 178 ب 15 ح 42-كما في الفقيه بسنده و نصّه،و فيه:«ذاك ربا ما هو؟» و في سنده«عن عمّه علي بن الحسين بن يزيد النوفلي».

*:الإستبصار:ج 3 ص 70 ب 42 ح 2-بعضه،كما في التهذيب.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 455 ب 32 ف 2 ح 80-عن التهذيب،و قال:«و رواه الصدوق في الفقيه أيضا».

*:وسائل الشيعة:ج 12 ص 294 ب 10 ح 4-بعضه،كما في الفقيه،عن الصدوق،و قال:

«و رواه الشيخ أيضا كذلك».

و في:ج 13 ص 123 ب 2 ح 2-أوّله كما في الفقيه،عن الصادق،و قال:«و رواه الشيخ أيضا كذلك بهذا الإسناد».

*:هداية الأمة:ج 6 ص 117 ح 59-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في وسائل الشيعة.

ص:250

*:ملاذ الأخيار:ج 11 ص 315 ب 15 ح 42-عن التهذيب.

***

[[1088]8-«إنّما ذلك إذا قام القائم وجب عليهم أن يجهّزوا...]

اشارة

[1088]8-«إنّما ذلك إذا قام القائم وجب عليهم أن يجهّزوا إخوانهم و أن يقوّوهم»*.

المصادر

*:مصادقة الإخوان:ص 36 ب 6 ح 3-عن إسحاق بن عمار قال:«كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر مواساة الرجل لإخوانه و ما يجب لهم عليه فدخلني من ذلك أمر عظيم،عرف ذلك في وجهي فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 495 ب 32 ف 6 ح 254-و قال:و روى الصدوق ابن بابويه في كتاب حقوق الإخوان(مصداقة الإخوان)بإسناده عن إسحاق بن عمار.

*:هداية الأمة:ج 4 ص 14 ح 61-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في مصادقة الإخوان، بتفاوت يسير،و فيه:«قائمنا»بدل«القائم».

و في:ج 5 ص 139 ح 871-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في روايته السابقة.

***

[[1089]9-«المؤمن كان عنده من ذلك شيء ينفقه على عياله ما شاء،ثمّ...]

اشارة

[1089]9-«المؤمن كان عنده من ذلك شيء ينفقه على عياله ما شاء،ثمّ إذا قام القائم فيحمل إليه ما عنده،فما بقي من ذلك يستعين به على أمره فقد أدّى ما يجب عليه»*.

المصادر

*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87-88 ح 55-مرسلا،عن الحسين بن علوان،عمن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-

*:تفسير البرهان:ج 2 ص 122 ح 7-عن تفسير العياشي،و فيه:«...إنّ المؤمن إذا كان عنده».

ص:251

*:المحجة:ص 89 ب 23-كما في البرهان،عن تفسير العياشي.

*:البحار:ج 73 ص 143 ب 123 ح 24-عن تفسير العياشي.

ملاحظة:«لم تذكر الرواية السؤال الذي يبدو أنه كان عن الخمس أو الخراج».

***

[[1090]10-«ولد واحد يقدّمه الرّجل أفضل من سبعين ولد يبقون...]

اشارة

[1090]10-«ولد واحد يقدّمه الرّجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدركون القائم»*.

المصادر

*:ثواب الأعمال:ص 233 ح 4-حدثني محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن علي بن ميسر،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:جامع الأخبار:285 ح 11/764-كما في ثواب الأعمال،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:دعوات الراوندي:ص 285 ح 9-كما في ثواب الأعمال بتفاوت،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:- و فيه:«...شاكّين في السّلاح مع القائم عليه السّلام»و ليس فيه:«يدركون القائم».

*:البحار:ج 82 ص 116 ب 17 ح 7-عن ثواب الأعمال.

و في:ص 123 ب 17 ح 16-عن دعوات الراوندي.

*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 246 ح 3530-عن ثواب الأعمال.

***

[[1091]11-«لو اجتمع على الإمام عدّة أهل بدر ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا...]

اشارة

[1091]11-«لو اجتمع على الإمام عدّة أهل بدر ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا لوجب عليه الخروج بالسّيف»*.

المصادر

*:مصنفات الشيخ المفيد(الرسالة الرابعة):ج 7 ص 3-قال الشيخ المفيد رضي اللّه عنه:حضرت

ص:252

مجلس رئيس من الرؤساء،فجرى كلام في الإمامة فانتهى إلى القول في الغيبة،فقال صاحب المجلس:أليست الشيعة تروي عن جعفر بن محمد عليه السّلام أنه:-قال:فقلت:قد روى هذا الحديث...».

ملاحظة:«أوردنا هذا الحديث باعتباره يشمل الإمام المهدي عليه السّلام و إلا فهو عامّ».

***

[[1092]12-«أما لو كملت العدّة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان...]

اشارة

[1092]12-«أما لو كملت العدّة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الّذي تريدون،و لكنّ شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه، و لا يمدح بنا معلنا،و لا يخاصم بنا قاليا،و لا يجالس لنا عايبا،و لا يحدّث لنا ثالبا،و لا يحبّ لنا مبغضا،و لا يبغض لنا محبّا،فقلت:فكيف أصنع بهذه الشّيعة المختلفة الّذين يقولون إنّهم يتشيّعون؟فقال:فيهم التّمييز، و فيهم التّمحيص،و فيهم التّبديل،يأتي عليهم سنون تفنيهم،و سيف يقتلهم،و اختلاف يبدّدهم،إنّما شيعتنا من لا يهرّ هرير الكلب،و لا يطمع طمع الغراب،و لا يسأل النّاس بكفّه و إن مات جوعا،قلت:

جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصّفة؟فقال:

أطلبهم في أطراف الأرض،أولئك الخفيض عيشهم،المنتقلة دارهم، الّذين إن شهدوا لم يعرفوا،و إن غابوا لم يفتقدوا،و إن مرضوا لم يعادوا، و إن خطبوا لم يزوّجوا،و إن ماتوا لم يشهدوا،أولئك الّذين في أموالهم يتواسون،و في قبورهم يتزاورون،و لا تختلف أهواؤهم،و إن اختلفت بهم البلدان»*.

ص:253

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 210-211 ب 12 ح 4-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلى قال:

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:

أنّه دخل عليه بعض أصحابه فقال له:جعلت فداك إنّي و اللّه أحبك و أحب من يحبك،يا سيدي ما أكثر شيعتكم،فقال له:أذكرهم،فقال:كثير،فقال:تحصيهم؟فقال:هم أكثر من ذلك،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

و في:ص 211 ب 12-ح 5-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:

حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن علي بن منصور،عن إبراهيم بن مهزم الأسدي،عن أبيه مهزم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-مثله،و زاد فيه:«و إن رأوا مؤمنا أكرموه،و إن رأوا منافقا هجروه،و عند الموت لا يجزعون،و في قبورهم يتزاورون...ثم تمام الحديث».

*:البحار:ج 68 ص 164 ب 19 ح 16-عن غيبة النعماني.

***

[[1093]13-«سيأتي من مسجدكم هذا-يعني مكّة-ثلاثمائة و ثلاث(ثلاثة)عشر رجلا...]

اشارة

[1093]13-«سيأتي من مسجدكم هذا-يعني مكّة-ثلاثمائة و ثلاث(ثلاثة) عشر رجلا،يعلم أهل مكّة أنّه لم يلدهم آباؤهم و لا أجدادهم،عليهم السّيوف مكتوب على كلّ سيف كلمة تفتح ألف كلمة،تبعث الرّيح فتنادي بكلّ واد:هذا المهديّ هذا المهديّ،يقضي بقضاء آل داود و لا يسأل عليه بيّنة»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 311 ب 18 ح 11-حدثنا محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،

ص:254

عن عبد اللّه بن القاسم،عن مالك بن عطية،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:- *:غيبة النعماني:ص 327 ب 20 ح 5-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبان بن تغلب قال:

كنت مع جعفر بن محمد عليهما السّلام في مسجد بمكة و هو آخذ بيدي،فقال:«يا أبان،سيأتي اللّه بثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا،يعلم أهل مكّة أنّه لم يخلق آباؤهم و لا أجدادهم بعد،عليهم السّيوف مكتوب على كلّ سيف اسم الرّجل و اسم أبيه و حليته و نسبه،ثمّ يأمر مناديا فينادي:هذا المهديّ يقضي بقضاء داود و سليمان لا يسأل على ذلك بيّنة».

و في:ص 328 ب 20 ح 7-أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:

حدثنا محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن اسماعيل بن مهران،عن محمد بن أبي حمزة،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه أنه قال:«سيبعث اللّه ثلاثمائة و ثلاثة عشر(رجلا)إلى مسجد(ب)مكّة يعلم أهل مكّة أنّهم لم يولدوا من آبائهم و لا أجدادهم،عليهم سيوف مكتوب عليها ألف كلمة كلّ كلمة مفتاح ألف كلمة،و يبعث اللّه الرّيح من كلّ واد تقول:هذا المهديّ يحكم بحكم داود،و لا يريد بيّنة».

*:كمال الدين:ج 2 ص 671 ب 58 ح 19-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسنده عن أبان بن تغلب،و فيه:«...في مسجدكم...يعني مسجد مكّة...فيبعث اللّه تبارك و تعالى ريحا...و لا يريد عليه بيّنة».

*:نوادر الأخبار:ص 269 ح 3-عن كمال الدين.

*:الخصال:ص 649 ج 43-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسنده عن أبان بن تغلب.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 241-عن كمال الدين،ملخّصا.

و في:ص 496 ب 32 ف 8 ح 261-عن الخصال،ملخّصا.

و في:ص 521 ب 32 ف 15 ح 399-عن بصائر الدرجات،ملخّصا.

و في:ص 546 ب 32 ف 27 ح 537-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ص 546-547 ب 32 ف 27 ح 539-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

ص:255

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 315 ب 35 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 286 ب 26 ح 19-عن كمال الدين،و غيبة النعماني.

و فيها:ج 20-مثله،عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و في:ص 369 ب 27 ح 155-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

*:بشارة الإسلام:ص 195 ب 2-عن روايتي غيبة النعماني.

و في:ص 246-عن كمال الدين.

***

[[1094]14-«ثلاثمائة و ثلاثة عشر،و كلّ واحد يرى نفسه في ثلاثمائة»]

اشارة

[1094]14-«ثلاثمائة و ثلاثة عشر،و كلّ واحد يرى نفسه في ثلاثمائة»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 320(575 ح 529 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه قال:حدثني محمد بن همام قال:حدثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم،عن أبيه،عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن محمد،عن محمد بن حمران،عن أبيه،عن يونس بن ظبيان قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر أصحاب القائم فقال:

*:المحجة:ص 46-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.

*:منتخب الأثر:ص 486-ف 8 ب 2 ح 3-عن دلائل الإمامة.

***

[[1095]15-«الأبدال من أهل الشّام،و النّجباء من أهل الكوفة،يجمعهم...]

اشارة

[1095]15-«الأبدال من أهل الشّام،و النّجباء من أهل الكوفة،يجمعهم اللّه لشرّ يوم لعدوّنا.فقال جعفر الصّادق عليه السّلام:رحمكم اللّه بنا يبدأ البلاء ثمّ بكم،و بنا يبدأ الرّخاء ثمّ بكم،رحم اللّه من حبّبنا إلى النّاس و لم يكرّهنا إليهم»*.

ص:256

المصادر

*:أمالي المفيد:ص 30-31 ح 4-قال:أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا عمر بن عيسى بن عثمان قال:حدثنا أبي قال:حدثنا خالد بن عامر بن عباس،عن محمد بن سويد الأشعري قال:دخلت أنا و فطر ابن خليفة على جعفر بن محمد عليهما السّلام،فقرّب إلينا تمرا فأكلنا و جعل يناول فطرا منه،ثم قال له:كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل رحمه اللّه في الأبدال؟فقال:فطر:سمعت أبا الطفيل يقول:سمعت عليّا أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:-

*:البحار:ج 52 ص 347 ب 27 ح 96-عن أمالي المفيد،و فيه:«...كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل في الأبدال من أهل الشام».

***

[[1096]16-«كلاّ،إنّكم مؤمنون و لكن لا تكملون إيمانكم حتّى يخرج قائمنا،فعندها...]

اشارة

[1096]16-«كلاّ،إنّكم مؤمنون و لكن لا تكملون إيمانكم حتّى يخرج قائمنا،فعندها يجمع اللّه أحلامكم،فتكونون مؤمنين كاملين.و لو لم يكن في الأرض مؤمنين كاملين(كذا)إذا لرفعنا اللّه إليه و أنكرتم(و أنكرتكم) الأرض و أنكرتم(و أنكرتكم)السّماء.بل و الّذي نفسي بيده إنّ في الأرض في أطرافها مؤمنين ما قدر الدّنيا كلّها عندهم تعدل جناح بعوضة»*.

المصادر

*:الأصول الستة عشر:ص 6-حدثنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال:

حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:أخبرنا حميد بن زياد،عن حماد قال:حدثنا عبد اللّه ابن أحمد بن نهيك أبو العباس قال:حدثنا محمد بن أبي عمير،عن زيد الزراد قال:قلت:

لأبي عبد اللّه عليه السّلام:نخشى أن لا نكون مؤمنين.قال:و لم ذاك؟فقلت:و ذلك أنّا لا نجد

ص:257

فينا من يكون أخوه عنده آثر من درهمه و ديناره،و نجد الدينار و الدرهم آثر عندنا من أخ قد جمع بيننا و بينه موالاة أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال:

*:البحار:ج 67 ص 350-352 ب 14 ح 54-عن كتاب زيد الزراد.

***

[[1097]17-«يكنّ(يكون)مع القائم ثلاث عشرة امرأة،قلت:و ما يصنع...]

اشارة

[1097]17-«يكنّ(يكون)مع القائم ثلاث عشرة امرأة،قلت:و ما يصنع بهنّ؟قال:يداوين الجرحى،و يقمن على المرضى كما كان(كنّ)مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قلت:فسمّهنّ لي،قال:القنواء بنت رشيد،و أمّ أيمن، و حبّابة الوالبيّة،و سميّة أمّ عمّار بن ياسر،و زبيدة،و أمّ خالد الأحمسيّة، و أمّ سعيد الحنفيّة،و صبانة الماشطة،و أمّ خالد الجهنيّة»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 259-260(484 ح 480 ط ج)-و أخبرني أبو عبد اللّه قال:حدثني أبو محمد هارون بن موسى قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:حدثنا إبراهيم بن صالح النخعي،عن محمد بن عمران،عن مفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 575 ب 32 ف 48 ح 725-كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها،ملخّصا.

***

ص:258

ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة

[[1098]1-«وكّل اللّه تعالى بالحسين عليه السّلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه...]

اشارة

[1098]1-«وكّل اللّه تعالى بالحسين عليه السّلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم،شعثا غبرا منذ يوم قتل إلى ما شاء اللّه،يعني بذلك قيام القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:كامل الزيارات:ص 84 ب 27 ح 5-و حدثني أبي رحمه اللّه و علي بن الحسين جميعا،عن سعد ابن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

و في:ص 119 ب 41 ح 4-حدثني محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،عن محمد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«وكّل اللّه تعالى بقبر الحسين عليه السّلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كلّ يوم شعثا غبرا من يوم قتل إلى ما شاء اللّه،يعني بذلك قيام القائم عليه السّلام،و يدعون لمن زاره،و يقولون:يا ربّ هؤلاء زوّار الحسين عليه السّلام افعل بهم و افعل بهم».

*:ثواب الأعمال:ص 113 ح 16-كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير، و بسندها.و فيه:«...شعث غبر،و يدعون».

*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 581 ح 3173-كما في ثواب الأعمال بتفاوت يسير،و قال:

روى علي بن أبي حمزة(و طريقه إليه في مشيخة الفقيه:ج 4 ص 488:عن محمد بن علي

ص:259

ماجيلويه رضي اللّه عنه،عن محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي،عن علي بن أبي حمزة)عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-

*:التهذيب:ج 6 ص 47 ب 16 ح 19-بسند عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير.

*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 323 ب 37 ح 12-عن التهذيب،و أشار إلى مثله عن ثواب الأعمال.

*:البحار:ج 45 ص 222 ب 41 ح 9-عن رواية كامل الزيارات الأولى.

و في:ج 101 ص 54 ب 9 ح 12-عن رواية كامل الزيارات الثانية.

و فيها:ج 13-عن التهذيب.

*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 119 ب 16 ح 19-عن التهذيب.

*:العوالم:ج 17 ص 480 ب 4 ح 19-عن رواية كامل الزيارات الأولى.

*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 241 ب 26 ح 20-عن رواية كامل الزيارات الأولى.و أشار إلى روايته الثانية،و أشار إلى مثله بسند التهذيب.

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 12 ص 373 ب 37 ح 15-عن التهذيب.

***

[[1099]2-«كأنّي بالقائم على نجف الكوفة و قد لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...]

اشارة

[1099]2-«كأنّي بالقائم على نجف الكوفة و قد لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فينتفض هو بها فتستدير عليه،فيغشّيها بحداجة من استبرق،و يركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ،فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلد إلاّ و هم يرون أنّه معهم في بلادهم،فينشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،عمودها من عمود العرش و سائرها من نصر اللّه،لا يهوي بها إلى شيء أبدا إلاّ هتكه اللّه،فإذا هزّها لم يبق مؤمن إلاّ صار قلبه كزبر الحديد،و يعطى المؤمن قوّة أربعين رجلا،و لا يبقى مؤمن إلاّ دخلت عليه تلك الفرحة

ص:260

في قبره،و ذلك حين يتزاورون في قبورهم و يتباشرون بقيام القائم، فينحطّ عليه ثلاثة عشر ألف ملك و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملكا،قلت:كلّ هؤلاء الملائكة؟قال:نعم،الّذين كانوا مع نوح في السّفينة،و الّذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النّار،و الّذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل،و الّذين كانوا مع عيسى حين رفعه اللّه إليه،و أربعة آلاف ملك مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله مسوّمين(كذا)و ألف مردفين(كذا)، و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملائكة بدريّين(كذا)،و أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السّلام فلم يؤذن لهم في القتال،فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة،و رئيسهم ملك يقال له منصور،فلا يزوره زائر إلاّ استقبلوه،و لا يودّعه مودّع إلاّ شيّعوه،و لا يمرض مريض إلاّ عادوه،و لا يموت ميّت إلاّ صلّوا على جنازته و استغفروا له بعد موته،و كلّ هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم عليه السّلام إلى وقت خروجه عليه السّلام»*.

المصادر

*:كامل الزيارات:ص 119-120 ب 41 ح 5-حدثني الحسين بن محمد بن عامر،عن أحمد ابن إسحاق بن سعد،عن سعدان بن مسلم،عن عمر بن أبان،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

و في:ص 192 ب 77 ح 9-حدثني محمد بن جعفر،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في آخر روايته الأولى بتفاوت يسير من

ص:261

قوله:«هبط أربعة آلاف ملك يريدون القتال مع الحسين عليه السّلام».

*:غيبة النعماني:ص 321-332 ب 19 ح 4-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي ابن الحسن التيملي قال:حدثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت يسير،و فيه:«...عليه خوخة من استبرق...انتفضت به حتّى تستدير عليه،ثمّ يركب فرسا أبلق أدهم...شمراخ بيّن...قلت:مخبوءة أو يؤتى بها؟قال:بل يأتيه بها جبرئيل...يهبط تسعة آلاف ملك...صعدوا إلى السّماء...فهبطوا إلى الأرض و قد قتل».

و في:ص 322-324 ب 19 ح 5-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدثنا أبو جعفر الهمداني قال:حدثنا موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،عن عمر بن أبان الكلبي،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت،و فيه:«...فإذا استوى على ظهر النّجف لبس...الأبيض...أدهم أبلق...من عمد عرش اللّه...قلت:أمخبوّ هي أم يؤتى بها؟قال:بل يأتي بها جبرئيل عليه السّلام...أشدّ من زبر الحديد...مؤمن ميّت...فرجعوا في الإستيمار».

*:كمال الدين:ج 2 ص 671-672 ب 58 ح 22-كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت،بسند إلى أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:دلائل الإمامة:ص 243(ص 457 ح 437 ط.ج)-كما في رواية غيبة النعماني الثانية بتفاوت،بسند إلى أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:مصباح الزائر:على ما في إثبات الهداة،و لم نجده في مظانّه.

*:الدرّ النظيم:ص 757-عن عبد اللّه بن عمرو بن أبان الكلبي بن تغلب،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

-كما في رواية كامل الزيارات الأولى،أوّله بتفاوت.

*:العدد القوية:ص 74-75 ح 124-أوّله،كما في رواية كامل الزيارات الأولى بتفاوت، مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 244-ملخّصا،عن كمال الدين.

ص:262

و في:ص 530-531 ب 32 ف 26 ح 455-ملخّصا،عن رواية كامل الزيارات الأولى، و قال:«و رواه ابن طاووس في مصباح الزائر نقلا عن مزار ابن قولويه مثله».

و في:ص 546 ب 32 ف 27 ح 535-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.

و في:ص 586 ب 32 ف 27 ح 800-عن البحار،و قال:«و نقل من كتاب الاقتصاد «و الظاهر أنه عن كتاب العدد القوية.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 301 ب 32 ح 2-بعضه،عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.

و في:ص 316 ب 35 ح 4-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

و في:ص 353 ب 43 ح 4-أوّله،كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 11 ص 69 ب 2 ح 28-عن روايتي غيبة النعماني ملخّصا.

و في:ج 14 ص 339 ب 23 ح 15-بعضه،عن كمال الدين.

و في:ج 45 ص 226 ب 41 ح 21-بعضه،عن رواية كامل الزيارات الثانية.

و في:ج 52 ص 325-326 ب 27 ح 40-عن كمال الدين.

و في:ص 328-329 ب 27 ح 48-عن رواية كامل الزيارات الأولى،و أشار إلى مثله عن روايتي غيبة النعماني.

و في:ص 391 ب 27 ح 214-عن العدد القوية.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 387 ح 343-بعضه،عن كمال الدين.

و في:ص 569-570 ح 655-بعضه،عن كمال الدين.

و في:ج 2 ص 360 ح 103-بعضه،عن كمال الدين.

و في:ج 3 ص 436 ح 93-بعضه،عن كمال الدين.

*:العوالم:ج 17 ص 479 ب 4 ح 17-عن رواية كامل الزيارات الثانية.

*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 245 ب 26 ح 29-عن رواية كامل الزيارات الثانية بتفاوت يسير،في السند و المتن.

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 12 ص 370 ب 37 ح 4569-عن رواية كامل الزيارات الثانية.

***

ص:263

[[1100]3-«إذا قام القائم صلوات اللّه عليه نزلت ملائكة بدر و هم...]

اشارة

[1100]3-«إذا قام القائم صلوات اللّه عليه نزلت ملائكة بدر و هم خمسة آلاف،ثلث على خيول شهب،و ثلث على خيول بلق،و ثلث على خيول حوّ،قلت:و ما الحوّ؟قال:هي الحمر»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 251 ب 13 ح 44-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي قال:حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن علي بن أبي حمزة قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-

و في نسخة مكتبة الصابري ص 128-«إذا قام القائم صلوات اللّه عليه نزلت الملائكة ثلاثمائة و ثلاثة عشر،ثلث على خيول شهب،و ثلث على خيول بلق،و ثلث على خيول حرّ،قلت:و ما الحرّ؟قال:هي الحمر».

*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي ابن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«...قلت:يا ابن رسول اللّه،و ما الحوّ؟».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 435-عن إعلام الورى،و فيه:«...ثلاثة آلاف ...و ثلاثة آلاف...و ثلاثة آلاف...».

و في:ص 542 ب 32 ف 27 ح 517-أوّله،عن غيبة النعماني.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 318 ب 35 ح 8-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 356 ب 27 ح 120-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير،و فيه:«...نزلت الملائكة بثلاثمائة...الحوّ»،و قال:بيان:قوله عليه السّلام:بثلاثمائة أي مع ثلاثمائة و ثلاثة عشر من المؤمنين«و لعل المجلسي رحمه اللّه يقصد نزلت على المهدي عليه السّلام و أصحابه الذين هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر».

*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 13-عن غيبة النعماني.

***

ص:264

امتحان أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1101]1-«كأنّي بالقائم عليه السّلام على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من...]

اشارة

[1101]1-«كأنّي بالقائم عليه السّلام على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب،فيفكّه فيقرؤه على النّاس،فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق(فلا يبقى)إلاّ النّقباء،فيتكلّم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتّى يرجعوا إليه،و إنّي لأعرف الكلام الّذي يتكلّم به»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 167 ح 185-عدة من أصحابنا عن سهل،عن الحسن بن محبوب،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

*:كمال الدين:ج 2 ص 672-673 ب 58 ح 25-و بهذا الإسناد(حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:حدثنا عمّي محمد بن أبي القاسم،عن أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي، عن أبيه،عن محمد بن سنان)عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام على منبر الكوفة و حوله أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر، و هم أصحاب الألوية،و هم حكّام اللّه في أرضه على خلقه،حتّى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب،عهد معهود من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فيجفلون عنه إجفال الغنم البكم،فلا يبقى منهم إلا الوزير و أحد عشر نقيبا،كما بقوا مع موسى بن عمران عليه السّلام، فيجولون في الأرض و لا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه،و اللّه إنّي لأعرف الكلام الّذي يقوله لهم فيكفرون به».

*:نوادر الأخبار:ص 271 ح 3-عن كمال الدين.

ص:265

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 57-عن الكافي،و فيه:«...فيخرج من جيب قبائه».

و في:ص 494 ب 32 ف 5 ح 247-بعضه،عن كمال الدين.

*:البحار:ج 19 ص 320 ب 10 ح 74-أوّله،عن كمال الدين.

و في:ج 52 ص 326 ب 27 ح 42-عن كمال الدين.

و في:ص 352 ب 27 ج 107-عن الكافي، *:نور الثقلين:ج 1 ص 387 ح 342-عن كمال الدين،أوّله.

*:بشارة الإسلام:ص 221 ب 3-عن الكافي.

ملاحظة:«قد يفهم من الرواية أنّ هذا الامتحان من المهدي عليه السّلام لمدى وعي أصحابه و تحمّلهم يكون بعد أن يفتح العالم و يوزعهم حكّاما على البلاد،و أنّ القصد من الاختبار إعدادهم لمرحلة جديدة كالانفتاح على السماء و الآخرة مثلا».

***

ص:266

أسماء أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بلدانهم

[[1102]1-«أما الذي في طاربند الشرقي:بندار بن أحمد من سكّة تدعى...]

اشارة

[1102]1-«أما الذي في طاربند الشرقي:بندار بن أحمد من سكّة تدعى بازان و هو السيّاح المرابط،و من أهل الشام رجلان يقال لهما:إبراهيم بن الصباح و يوسف بن صريا،فيوسف عطّار من أهل دمشق و إبراهيم قصّاب من قرية سويقان،و من الصامغان:أحمد بن عمر الخيّاط من سكّة بزيع و علي بن عبد الصمد التاجر من سكّة النجارين،و من أهل سيراف:

سلم الكوسج البزاز من سكّة الباغ و خالد بن سعيد بن كريم الدهقان و الكليب الشاهد من دانشاه،و من مرو روذ:جعفر الشاه الدقاق و جور مولى الخصيب،و من مرو اثنا عشر رجلا،و هم بندار بن الخليل العطار و محمد بن عمر الصيدناني و عريب بن عبد اللّه بن كامل و مولى قحطبة و سعد الرومي و صالح بن الرحّال و معاذ بن هاني و كردوس الأزدي و دهيم بن جابر بن حميد و طاشف بن علي القاجاني و قرعان بن سويد و جابر بن علي الأحمر و حوشب بن جرير،و من باورد تسعة رجال:زياد ابن عبد الرحمان بن جحدب و العباس بن الفضل بن قارب و سحيق بن سليمان الحناط و علي بن خالد و سلم بن سليم بن الفرات البزاز و محمويه ابن عبد الرحمان بن علي و جرير بن رستم بن سعد الكيساني و حرب بن

ص:267

صالح و عمارة بن معمر،و من طوس أربعة رجال:شهمرد بن حمران و موسى بن مهدي و سليمان بن طليق من الواد-و كان الواد موضع قبر الرضا عليه السّلام-و علي بن سندي الصيرفي،و من الفارياب:شاهويه بن حمزة و علي بن كلثوم من سكّة تدعى باب الجبل،و من الطالقان أربعة و عشرون رجلا:المعروف بابن الرازي الجبلي و عبد اللّه بن عمير و إبراهيم بن عمرو و سهل بن رزق اللّه و جبريل الحداد و علي بن أبي علي الورّاق و عبادة بن جمهور و محمد بن جيهار و زكريا بن حبّة و بهرام بن سرح و جميل بن عامر بن خالد و خالد و كثير مولى جرير و عبد اللّه بن قرط بن سلام و فزارة بن بهرام و معاذ بن سالم بن جليد التّمار و حميد بن إبراهيم بن جمعة الغزّال و عقبة بن وفر بن الربيع و حمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق و كائن بن حنيذ الصائغ و علقمة بن مدرك و مروان ابن جميل بن ورقاء و ظهور مولى زرارة بن إبراهيم و جمهور بن الحسين الزجّاج و رياش بن سعد بن نعيم،و من سجستان:الخليل بن نصر من أهل زنج و ترك بن شبة و إبراهيم بن علي،و من غور ثمانية رجال:محج ابن خرّبوذ و شاهد بن بندار و داود بن جرير و خالد بن عيسى و زياد بن صالح و موسى بن داود و عرف الطويل و ابن كرد،و من نيسابور ثمانية عشر رجلا:سمعان بن فاخر و أبو لبابة بن مدرك و إبراهيم بن يوسف القصير و مالك بن حرب بن سكين و زرود بن سوكن و يحيى بن خالد و معاذ بن جبرئيل و أحمد بن عمر بن زفر و عيسى بن موسى السوّاق

ص:268

و يزيد بن درست و محمد بن حمّاد بن شيت و جعفر بن طرخان و علان ماهويه و أبو مريم و عمرو بن عمير بن مطرف و بليل بن وهايد بن هو مرديار،و من هرات أثنا عشر رجلا:سعيد بن عثمان الورّاق و ما سحر بن عبد اللّه بن نيل و المعروف بعلاّم الكندي و سمعان القصّاب و هارون بن عمران و صالح بن جرير و المبارك بن معمر بن خالد و عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبدة و نزل بن حزم و صالح بن نعيم و آدم بن علي و خالد القوّاس،و من أهل بوسنج أربعة رجال:طاهر بن عمرو بن طاهر المعروف بالأصلع و طلحة بن طلحة السائح و الحسن بن الحسن بن مسمار و عمرو بن عمر بن هشام،و من الري سبعة رجال:إسرائيل القطّان و علي بن جعفر بن خرّزاد و عثمان بن علي بن درخت و مسكان بن جبل بن مقاتل و كردين بن شيبان و حمدان بن كر و سليمان بن الديلمي، و من طبرستان أربعة رجال:حرشاد بن كردم و بهرام بن علي و العباس ابن هاشم و عبد اللّه بن يحيى،و من قم ثمانية عشر رجلا:غسان بن محمد غسان و علي بن أحمد بن برة بن نعيم بن يعقوب بن بلال و عمران بن خالد بن كليب و سهل بن علي بن صاعد و عبد العظيم بن عبد اللّه بن الشاه و حسكة بن هاشم بن الداية و الأخوص بن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن طريف و بليل بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير و موسى بن عمران بن لاحق و العباس بن زفر بن سليم و الحويد ابن بشر بن بشير و مروان بن علابة بن جرير المعروف بابن رأس الزقّ

ص:269

و الصقر بن إسحاق بن إبراهيم و كامل بن هشام.و من قومس رجلان:

محمود بن محمد بن أبي الشعب و علي بن حمويه بن صدقة من قرية الخرقان.و من جرجان اثنا عشر رجلا:أحمد بن هارون بن عبد اللّه و زرارة بن جعفر و الحسين بن علي بن مطر و حميد بن نافع و محمد بن خالد بن قرّة بن حوية و علاّن بن حميد بن جعفر بن حميد و إبراهيم بن إسحاق بن عمرو و علي بن علقمة بن محمود و سلمان بن يعقوب و العريان بن الخفّان الملقّب بحال روت و شعبة بن علي و موسى بن كردويه.و من موقان رجل،و هو عبيد بن محمد بن ماجور.و من السند رجلان:سيّاب بن العباس بن محمد و نصر بن منصور يعرف بناقشت.

و من همدان أربعة رجال:هارون بن عمران بن خالد و طيفور بن محمد ابن طيفور و ابان بن محمد بن الضحاك و عتاب بن مالك بن جمهور.و من جابروان ثلاثة رجال:كرد بن حنيف و عاصم بن خليد الخيّاط و زياد بن رزين.و من النّوا رجل لقيط بن فرات.و من أهل خلاط وهب بن خربند بن سروين.و من تفليس خمسة رجال:جحدر بن الزيت و هاني العطاردي و جواد بن بدر و سليم بن وحيد و الفضل بن عمير،و من باب الأبواب جعفر بن عبد الرحمان.و من سنجار أربعة رجال:عبد اللّه بن زريق و سحيم بن مطر وهبة اللّه بن زريق بن صدقة و هبل بن كامل.

و من قاليقلا كردوس بن جابر.و من سميساط موسى بن زرقان.و من نصيبين رجلان:داود بن المحق و حامد صاحب البواري.و من

ص:270

الموصل رجل يقال له سليمان بن صبيح من القرية الحديثة.و من تلّ موزن رجلان يقال لهما بادصنا بن سعد بن السحير و أحمد بن حميد بن سوّار.و من بلد رجل يقال له بور بن زائدة بن شروان.و من الرها رجل يقال له كامل بن عفير.و من حرّان زكريا السعدي.و من الرّقّة ثلاثة رجال:أحمد بن سليمان بن سليم و نوفل بن عمرو و أشعث بن مالك.

و من الرافقة عياض بن عاصم بن سمرة بن جحش و مليح بن سعد.

و من حلب أربعة رجال:يونس بن يوسف و حميد بن قيس بن سحيم بن مدرك بن علي بن حرب بن صالح بن ميمون و مهدي بن هند بن عطارد و مسلم بن هوارمرد.و من دمشق ثلاثة رجال:نوح بن جرير و شعيب ابن موسى و حجر بن عبد اللّه الفزاري.و من فلسطين سويد بن يحيى.

و من بعلبك المنزل بن عمران.و من طبريّة معاذ بن معاذ.و من يافا صالح بن هارون.و من قرمس رئاب بن الجلود و الخليل بن السيد.و من تيس يونس بن الصقر و أحمد بن مسلم بن سلم.و من دمياط علي بن زائدة.و من أسوان حمّاد بن جمهور.و من الفسطاط أربعة رجال:نصر بن حوّاس و علي بن موسى الفزاري و إبراهيم بن صفير و يحيى بن نعيم.

و من القيروان علي بن موسى بن الشيخ و عنبرة بن قرطة.و من باغة شرحبيل السعدي.

و من بلبيس علي بن معاذ.و من بالس همام بن الفرات.

و من صنعاء الفياض بن ضرار بن ثروان و ميسرة بن غندر بن المبارك.

ص:271

و من مازن عبد الكريم بن غندر.

و من طرابلس ذو النورين عبيدة بن علقمة.و من أبلّة رجلان:يحيى بن بديل و حواشة بن الفضل.

و من وادي القرى الحرّ بن الزّبرقان.و من خيبر رجل يقال له سليمان بن داود.و من ربدار طلحة بن سعد بن بهرام.

و من الجار الحارث بن ميمون.و من المدينة رجلان:حمزة بن طاهر و شرحبيل بن جميل.و من الربذة حمّاد بن محمد بن نصير.

و من الكوفة أربعة عشر رجلا:ربيعة بن علي بن صالح و تميم بن الياس بن أسد و العضرم بن عيسى و مطرّف بن عمر الكندي و هارون بن صالح بن ميثم و وكايا بن سعد و محمد بن رواية و الحرّ بن عبد اللّه بن ساسان و قودة الأعلم و خالد بن عبد القدوس و إبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد و بكر ابن سعد بن خالد و أحمد بن ريحان بن حارث و غوث الأعرابي.

و من القلزم المرجئة بن عمرو و شبيب بن عبد اللّه،و من الحيرة بكر بن عبد اللّه بن عبد الواحد.

و من كوثاربّا حفص بن مروان.و من طهنة الحباب بن سعيد و صالح بن طيفور.و من الأهواز عيسى بن تمّام و جعفر بن سعيد الضرير يعود بصيرا.

و من الشام علقمة بن إبراهيم.و من اصطخر المتوكّل بن عبيد اللّه و هشام ابن فاخر.

ص:272

و من المولتان حيدر بن إبراهيم.و من النيل شاكر بن عبدة.و من القندابيل عمرو بن فروة.

و من المدائن ثمانية نفر:الأخوين الصالحين محمد و أحمد ابني المنذر و ميمون بن الحارث و معاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمان بن معروف ابن عبد اللّه و الحرسي بن سعيد و زهير بن طلحة و نصر و منصور.و من عكبرا زائدة بن هبة.

و من حلوان ماهان بن كثير و إبراهيم بن محمد-و من البصرة عبد الرحمن ابن الأعطف بن سعد و أحمد بن مليح و حماد بن جابر.

و أصحاب الكهف سبعة نفر مكسلمينا و أصحابه.

و التاجران الخارجان من انطاكية موسى بن عون و سليمان بن حرّ و غلامهما الرومي.

و المستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلا:صهيب بن العباس و جعفر بن حلال و ضرار بن سعيد و حميد القدّوسي و المنادي و مالك بن خليد و بكر ابن الحر و حبيب بن حنان و جابر بن سفيان.

و النازلان بسر نديب،و هما جعفر بن زكريا و دانيال بن داود.و من سندرا أربعة رجال:خور بن طرخان و سعيد بن علي و شاه بن بزرج و حرّ بن جميل.و المفقود من مركبه بشلاهط اسمه المنذر بن زيد.

و من سيراف-و قيل:شيراز،الشك من مسعدة-الحسين بن علوان.

و الهاربان إلى سردانية السري بن أغلب و زيادة اللّه بن رزق اللّه.

ص:273

و المتخلّي بصقلّيّة أبو داود الشعشاع.و الطوّاف لطلب الحقّ من يخشب و هو عبد اللّه بن صاعد بن عقبة.

و الهارب من بلخ من عشيرته أوس بن محمد.و المحتجّ بكتاب اللّه على الناصب من سرخس نجم بن عقبة بن داود.

و من فرغانة أزدجاه بن الوابص.و من الترمد صخر بن عبد الصمد القنابلي و يزيد بن القادر.فذلك ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 314-320(566-575 ح 528)-و بالاسناد الاول(حدثني أبو الحسين محمد بن هارون قال:حدثنا أبي:هارون بن موسى بن أحمد قال:حدثنا أبو علي الحسن ابن محمد النهاوندي قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه القمي القطّان المعروف بابن الخزّاز قال:حدثنا محمد بن زياد،عن أبي عبد اللّه الخراساني قال:حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي بصير)أن الصّادق(عليه السّلام)سمّى أصحاب القائم(عليه السّلام)لأبي بصير فيما بعد فقال(عليه السّلام):

*:المحجّة:ص 38-46-عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.

*:بشارة الإسلام:ص 205-209-عن المحجّة(المطبوع مع غاية المرام).

***

[[1103]2-«هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منّا...]

اشارة

[1103]2-«هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منّا لا يقلّه غيره،يخرج من بلده سيّاحا في الأرض و طلب الحق فلا يخلو بمخالف إلاّ أراح منه،ثم إنّه ينتهي إلى طاربند و هم الحاكم بين أهل

ص:274

الإسلام و الترك،فيصيب بها رجلا من النّصاب يتناول أمير المؤمنين عليه السّلام و يقيم بها حتى يسرى به.

و أما الطوّاف لطلب الحق فهو رجل من أهل يخشب قد كتب الحديث و عرف الإختلاف بين الناس،فلا يزال يطوف في البلاد يطلب العلم حتى يعرف صاحب الحقّ،فلا يزال كذلك حتى يأتيه الأمر و هو يسير من الموصل إلى الرها فيمضي حتى يوافي مكة.

و أما الهارب من عشيرته ببلخ فرجل من أهل المعرفة لا يزال يعلن أمره و يدعو الناس إليه و قومه و عشيرته،فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى الأهواز،فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر اللّه فيهرب منهم.

و أما المحتجّ بكتاب اللّه على الناصب من سرخس فرجل عارف يلهمه اللّه معرفة القرآن،فلا يلقى أحدا من المخالفين إلاّ حاجّة فيثبت أمرنا في كتاب اللّه.

و أما المتخلّي بصقلية فإنّه رجل من أبناء الروم من قرية يقال:قرية يسلم، فينبو من الروم،و لا يزال يخرج إلى بلد الاسلام يجول بلدانها و ينتقل من قرية إلى قرية و من مقالة إلى مقالة حتى يمنّ اللّه عليه بمعرفة الأمر الذي أنتم عليه،فإذا عرف ذلك و أيقنه أيقن أصحابه،فدخل صقلية و عبد اللّه حتى يسمع الصوت فيجيب.

و أما الهاربان إلى السردانية من الشعب رجلان:أحدهما من أهل مدائن العراق،و الآخر من جبانا،يخرجان إلى مكة فلا يزالان يتّجران فيها

ص:275

و يعيشان حتى يتّصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب،فيصيران إليها و يقيمان بها حينا من الدهر،فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما و أفسدوا كثيرا من أمرهما،فيقول أحدهما لصاحبه:يا أخي إنّا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا أهل مكّة ثمّ خرجنا إلى الشّعب،و نحن نرى أنّ أهلها ثائرة علينا من أهل مكّة و قد بلغوا بنا ما ترى،فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر اللّه من عدل أو فتح أو موت يريح،فيتجهّزان و يخرجان إلى برقة،ثم يتجهزان و يخرجان إلى سردانية،و لا يزالان بها إلى الليلة التي يكون فيها أمر قائمنا عليه السّلام.

و أما التاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية فهما رجلان يقال لأحدهما مسلم و للآخر سليم،و لهما غلام أعجمي يقال له سلمونة،يخرجون جميعا في رفقة من التجار يريدون انطاكية،فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتى إذا كان بينهم و بين انطاكية أميال يسمعون الصوت،فينصتون نحوه كأنّهم لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلك الذي دعوا إليه،و يذهلون عن تجاراتهم،و يصبح القوم الذين كانوا معهم من رفاقهم و قد دخلوا انطاكية فيفقدونهم،فلا يزالون يطلبونهم فيرجعون و يسألون عنهم من يلقون من الناس فلا يقعون لهم على أثر و لا يعلمون لهم خبرا،فيقول القوم بعضهم لبعض:هل تعرفون منازلهم؟فيقول بعضهم:نعم،ثم يبيعون ما كان معهم من التجارة و يحملونها إلى أهاليهم و يقتسمون مواريثهم،فلا يلبثون بعد ذلك إلاّ ستة أشهر حتى

ص:276

يوافون إلى أهاليهم على مقدمة القائم عليه السّلام،فكأنهم لم يفارقوهم.

و أما المستأمنة من المسلمين إلى الروم فهم قوم ينالهم أذى شديد من جيرانهم و أهاليهم و من السلطان،فلا يزال ذلك بهم حتى أتوا ملك الروم فيقصّون عليه قصّتهم و يخبرونه بما هم فيه من أذى قومهم و أهل ملتهم،فيؤمّنهم و يعطيهم أرضا من أرض قسطنطينية،فلا يزالون بها حتى إذا كانت الليلة التي يسرى بهم فيها يصبح جيرانهم و أهل الأرض الّتي كانوا بها قد فقدوهم،فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسّون لهم أثرا و لا يسمعون لهم خبرا،يخبرون ملك الروم بأمرهم و أنهم قد فقدوا، فيوجّه في طلبهم و يستقصي آثارهم و أخبارهم فلا يعود مخبر لهم بخبر، فيغتمّ طاغية الروم غمّا شديدا،و يطالب جيرانهم بهم و يحبسهم و يلزمهم إحضارهم و يقول:ما قدمتم على قوم آمنتهم و أوليتهم جميلا،و يوعدهم القتل إن لم يأتوا بهم و يخبرهم إلى أين صاروا،فلا يزال أهل مملكته في أذيّة و مطالبة ما بين معاقب و محبوس و مطلوب حتى يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الكتب،فيقول لبعض من يحدثّه حديثهم:إنه ما بقي في الأرض أحد يعلم علم هؤلاء القوم غيري و غير رجل من يهود بابل، فيسألونه عن أحوالهم فلا يخبر أحدا من الناس،حتى يبلغ ذلك الطاغية فيوجه في حمله إليه،فإذا حضره قال له الملك:قد بلغني ما قلت و قد ترى ما أنا فيه فاصدقني إن كانوا مرتابين قتلت بهم من قتلهم و يخلص من سواهم من التهمة.

ص:277

قال الراهب:لا تعجل أيها الملك و لا تحزن على القوم،فإنهم لن يقتلوا و لن يموتوا و لا حدث بهم حدث يكرهه الملك و لا هم ممّن يرتاب بأمرهم و نالتهم غيلة،و لكن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملك إلى أرض مكة إلى ملك الامم،و هو الأعظم الذي لم تزل الأنبياء تبشّر به و تحدّث عنه و تعد بظهوره و عدله و إحسانه.قال له الملك:و من أين لك هذا؟قال:ما كنت لأقول إلاّ حقّا،فإنه عندي في كتاب قد أتى عليه أكثر من خمسمائة سنة يتوارثه العلماء آخر عن أول.فيقول له الملك:فإن كان ما تقول حقّا و كنت فيه صادقا فأحضر الكتاب،فيمضي في إحضاره،و يوجّه الملك معه نفرا من ثقاته،فلا يلبث حتى يأتيه بالكتاب فيقرؤه،فإذا فيه صفة القائم عليه السّلام و اسمه و اسم أبيه و عدة أصحابه و خروجهم،و أنهم سيظهرون على بلاده.فقال له الملك:

و يحك أين كنت عن إخباري بهذا إلى اليوم؟قال:لو لا ما تخوّفت أنه يدخل على الملك من الأثم في قتل قوم أبرياء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه و يشاهده بنفسه.قال:أو تراني أراه؟قال:نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك،و يكون هؤلاء القوم أدلاء على مذهبكم.

فيقول له الملك:أفلا أوجّه إليهم من يأتيني بخبر منهم و أكتب إليهم كتابا؟قال له الراهب:أنت صاحبه الذي تسلم إليه و ستتبعه و تموت فيصلّي عليك رجل من أصحابه.

و النازلون بسرانديب و سمندر أربعة رجال من تجّار أهل فارس،

ص:278

يخرجون عن تجاراتهم فيستوطنون سرانديب و سمندار حتى يسمعوا الصوت و يمضون إليه.

و المفقود من مركبه بشلاهط رجل من يهود أصبهان،تخرج من شلاهط قافلة فيها هو فبينما تسير في البحر في جوف الليل إذ نودي،فيخرج من المركب على أرض أصلب من الحديد و أوطأ من الحرير،فيمضي الربّان إليه و ينظر فينادي:أدركوا صاحبكم فقد غرق،فيناديه الرجل:لا بأس عليّ إنّي على جدد،فيحال بينهم و بينه و تطوى له الأرض،فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلّف منهم أحد».*

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 311-314(562-566 ح 527 ط ج)-قال أبو حسّان سعيد بن جناح، حدّثنا محمد بن مروان الكرخي قال:حدّثنا عبد اللّه بن داود الكوفي،عن سماعة بن مهران قال:سأل أبو بصير الصادق عليه السّلام عن عدة أصحاب القائم فأخبره بعدّتهم و مواضعهم،فلّما كان العام القابل قال:عدت إليه فدخلت عليه فقلت:ما قصة المرابط السائح؟قال:

*:ملاحم ابن طاووس:ص 375-380 ح 547-عن كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لأبي يوسف قال:و حدّثنا أحمد بن محمد الأسدي،عن محمد بن مروان،عن عبد اللّه ابن حماد،عن سماعة بن مهران قال:قال أبو بصير:سألت جعفر بن محمد عليه السّلام عن أصحاب القائم عليه السّلام،فأخبرني بمواضعهم و عدتهم،فلما كان العام الثاني عدت إليه فقلت:جعلت فداك ما قصة المرابط و السيّاح؟قال:-كما في دلائل الإمامة بتفاوت.

*:المحجّة:ص 34-38-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.

ص:279

*:بشارة الإسلام:ص 202-205-عن المحجّة المطبوع مع غاية المرام.

ملاحظة:«في سند هذه الرواية و التي قبلها نقاش،و مع قطع النظر عن السند فلو صحّت لما كان لها وجه إلا أن هؤلاء المذكورين يكونون آباء أصحاب المهدي عليه السّلام،لأنّ عددا من البلاد المذكورة قد زالت و عددا من الظروف المذكورة قد انتهت».

***

ص:280

للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أصحاب مذخورين

[[1104]1-«أركض برجلك الأرض فإذا بحر تلك الأرض على حافّتيها...]

اشارة

[1104]1-«أركض برجلك الأرض فإذا بحر تلك الأرض على حافّتيها فرسان قد وضعوا رقابهم على قرابيس سروجهم،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

هؤلاء أصحاب القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:الإختصاص:ص 325-جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن أحمد بن المؤدب من ولد الأشتر،عن محمد بن عمار الشعراني،عن أبيه،عن أبي بصير قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام و عنده رجل من أهل خراسان و هو يكلّمه بلسان لا أفهمه،ثم رجع إلى شيء فهمته فسمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:دلائل الإمامة:ص 245(459-460 ح 440)-و بإسناده(و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي قال:حدثنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري،)عن محمد بن همام قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا أحمد بن زيد،عن محمد بن عمار،عن أبيه،عن أبي بصير قال:-كما في الإختصاص بتفاوت.

*:البحار:ج 47 ص 89 ب 5 ح 94-عن الإختصاص بتفاوت يسير،و فيه«...فإذا نحن بتلك الأرض...من أصحاب القائم عليه السّلام».

***

ص:281

ص:282

الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1105]1-«أوّل خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق و هو...]

اشارة

[1105]1-«أوّل خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق و هو بالشّام،و خرجت على المسيح بحرّان،و خرجت على أمير المؤمنين عليه السّلام بالنّهروان،و تخرج على القائم بالدّسكرة دسكرة الملك.ثمّ قال لي:كيف مالح دير بين ماكي مالح-يعني عند قريتك و هو بالنّبطيّة-و ذاك أنّ يونس كان من قرية دير بين ما يقال الدّسكرة إلى عند دير بين ما»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 336 ب 11 ح 12-حدثنا الحسن بن علي،عن أحمد بن هلال،عن عثمان بن عيسى،عن ابن مسكان،عن يونس بن ظبيان قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 47 ص 84 ب 5 ح 76-عن البصائر،و فيه:«دير بير...فقال الدسكرة».

***

[[1106]2-«ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه...]

اشارة

[1106]2-«ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه:أهل مكّة،و أهل المدينة،و أهل الشّام،و بنو أميّة،و أهل البصرة،و أهل دست ميسان،و الأكراد،و الأعراب،و ضبّة،و غنيّ،و باهلة،و أزد، و أهل الرّيّ»*.

ص:283

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 309 ب 17-ح 6-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى و أحمد بن علي الاعلم قالا:حدثنا محمد بن علي الصيرفي،عن محمد بن صدقة و ابن أذينة العبدي و محمد بن سنان جميعا،عن يعقوب السراج قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 530-عن النعماني،و في سنده«محمد بن علي»بدل«عبيد اللّه بن موسى»و ليس فيه:«و أحمد بن علي الاعلم»و فيه:«...دشت ميسان...و أزد البصرة...».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 329 ب 37 ح 6-عن غيبة النعماني،و فيه:«و أزد البصرة».

*:البحار:ج 52 ص 363 ب 27 ح 136-عن غيبة النعماني،و فيه:«و أهل دميسان».

***

ص:284

شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه

[[1107]1-«إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه في عافية،فإنّ اللّه...]

اشارة

[1107]1-«إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه في عافية،فإنّ اللّه بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله رحمة،و يبعث القائم نقمة»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 233 ح 306-عنه(علي بن محمد)عن صالح،عن محمد بن عبد اللّه بن مهران،عن عبد الملك بن بشير،عن عيثم بن سليمان،عن معاوية بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:البحار:ج 52 ص 375-376 ب 27 ح 176-عن الكافي.

*:بشارة الإسلام:ص 228 ب 3-عن الكافي.

***

[[1108]2-«لا يكون ذلك حتّى تمسحوا العلق و العرق»]

اشارة

[1108]2-«لا يكون ذلك حتّى تمسحوا العلق و العرق»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 295 ب 15 ح 3-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي العباسي،عن الحسن بن معاوية،عن الحسن بن محبوب،عن عيسى بن سليمان،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام و قد ذكر القائم عليه السّلام فقلت:إنّي لأرجو أن يكون أمره في سهولة،فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 526-عن غيبة النعماني.

ص:285

*:البحار:ج 52 ص 358 ب 27 ح 124-عن غيبة النعماني.

***

[[1109]3-«إذا خرج القائم لم يكن بينه و بين العرب و قريش إلاّ السّيف...]

اشارة

[1109]3-«إذا خرج القائم لم يكن بينه و بين العرب و قريش إلاّ السّيف،ما يأخذ منها إلاّ السّيف،و ما يستعجلون بخروج القائم؟و اللّه ما لباسه إلاّ الغليظ،و ما طعامه إلاّ الشّعير الجشب،و ما هو إلاّ السّيف،و الموت تحت ظلّ السّيف»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 239 ب 13 ح 21-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،قال:

حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

و فيها:ح 20-أخبرنا علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الأولى،و من قوله:«ما تستعجلون»و ليس فيه:«الشّعير».

*:غيبة الطوسي:ص 459 ح 473-عنه(الفضل)،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن علي ابن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في رواية غيبة النعماني الثانية،و فيه:«الشّعير الجشب».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1155 ب 20 ح 61-كما في رواية غيبة النعماني الثانية،و فيه:« الشّعير الجشيب»مرسلا،عن علي بن الحسين عليهما السّلام،و لعلّه اشتباه،فإنّ أحدا من المصادر لم ينسبه إلى الإمام زين العابدين عليه السّلام.

*:كتاب الغيبة،السيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

ص:286

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 32 ف 3-كما في الخرائج،قال:«فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».

*:نوادر الأخبار:ص 272 ح 9-عن غيبة الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 360-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 540 ب 32 ف 27 ح 503-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و فيها:ج 504-عن رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت،و فيه:«إذا قام...و لا يعطيها إلا السّيف».

و في:ص 586 ف 59 ح 799-عن البحار.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 324 ب 36 ح 38-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و فيها:ح 9-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و فيه:«...و لا يعطيها إلا السّيف...».

*:البحار:ج 52 ص 354 ب 27 ح 115-عن رواية غيبة النعماني الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 355 ب 27 ح 116-عن رواية غيبة النعماني الأولى بتقديم و تأخير.

و في:ص 389 ب 27 ح 210-عن السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة،قال:

و بإسناده رفعه إلى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-قال:«إذا خرج القائم عليه السّلام لم يكن بينه و بين العرب و الفرس إلا السّيف،لا يأخذها إلا بالسّيف،و لا يعطيها إلا به».

*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 274 ب 22 ح 9-أوّله،عن رواية غيبة النعماني الثانية،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي.

و في:ص 274-275 ب 22 ح 10-عن غيبة النعماني الأولى.

*:كشف النوري:ص 166 ف 2-عن عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 590-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 307 ف 2 ب 42 ح 1-بعضه،عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و فيها:ح 3-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 489 ف 9 ب 2 ح 1-عن كشف النوري.

***

ص:287

*:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-كما في رواية غيبة النعماني الأولى بتفاوت يسير،مرسلا، عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام:-و فيه:«المهدي»بدل«القائم»و فيه:«و لا طعامه إلا الشعير»و أشرنا إلى أنّ صاحب عقد الدرر يشتبه بين أبي عبد اللّه الصادق و أبي عبد اللّه الحسين عليهما السّلام.

***

[[1110]4-«لسيرة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته...]

اشارة

[1110]4-«لسيرة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته ممّا طلعت عليه الشّمس،إنّه علم أنّ للقوم دولة،فلو سباهم لسبيت شيعته، قال:قلت:فأخبرني عن القائم أيسير بسيرته؟قال:لا،لأنّ عليّا عليه السّلام سار فيهم بالمنّ لما علم من دولتهم،و إنّ القائم عليه السّلام يسير فيهم بخلاف تلك السّيرة،لأنّه لا دولة لهم»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 320 ح 55-عنه(أحمد بن محمد)،عن أبيه،عن يونس،عن بكار بن أبي بكر الحضرمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:الأصول الستة عشر:ص 164-(الاصل السادس عشر:كتاب درست بن أبي منصور)و عنه (درست)عن الوليد بن صبيح قال:سأل المعلّى بن خنيس أبا عبد اللّه عليه السّلام،فقال:جعلت فداك،حدثني عن القائم إذا قام يسير بخلاف سيرة علي عليه السّلام؟قال:فقال له:نعم،قال:

فأعظم ذلك معلّى،و قال:جعلت فداك،ممّن ذاك؟قال:فقال:«لأنّ عليّا سار بالنّاس سيرة و هو يعلم أنّ عدوّه سيظهر على وليّه من بعده،و إنّ القائم إذا قام ليس إلا السّيف،فعودوا مرضاهم،و اشهدوا جنائزهم،و افعلوا و لا فعلوا(كذا)،فإنّه إذا كان لم تحلّ مناكحتهم و لا موارثتهم».

*:الكافي:ج 5 ص 33 ح 4-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن إسماعيل بن مرار،عن يونس،عن أبي بكر الحضرمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في المحاسن بتفاوت يسير.

ص:288

*:غيبة النعماني:ص 237 ب 13 ح 16-بسنده عن الحسن بن هارون بيّاع الأنماط قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فسأله المعلّى بن خنيس:أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة علي عليه السّلام؟فقال:«نعم،و ذاك أنّ عليّا سار بالمنّ و الكفّ،لأنّه علم أنّ شيعته سيظهر عليهم من بعده،و إنّ القائم إذا قام سار فيهم بالسّيف و السّبي،و ذلك أنّه يعلم أنّ شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا».

*:علل الشرائع:ص 149-150 ب 22 ح 9-كما في المحاسن بتفاوت يسير،بسنده عن بكار ابن أبي بكر الحضرمي.

و في:ص 210 ب 158 ح 1-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،عن الحسن بن هارون.

و فيه:«بالبسط و السّبي».

*:التهذيب:ج 6 ص 154 ب 70 ح 2-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير بسنده عن الحسن ابن هارون بياع الانماط.

و في:ص 155 ب 70 ح 6-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي بكر الحضرمي.

*:نوادر الأخبار:ص 273 ح 12-عن غيبة النعماني.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 449 ب 32 ح 52-عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ في التهذيب».

و في:ص 454 ب 32 ف 2 ح 77-عن رواية التهذيب الأولى،و قال:«و رواه الصدوق في العلل».

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 56-57 ب 25 ح 1-عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم،و رواه البرقي في المحاسن...و رواه الصدوق في العلل».

و في:ص 57 ب 25 ح 3-عن رواية التهذيب الأولى و قال:«و رواه النعماني في الغيبة، و رواه الصدوق في العلل».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 322-323 ب 36 ح 4-عن غيبة النعماني.

*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 410 ب 17 ح 2-عن رواية التهذيب الأولى.

و في:ص 412 ب 17 ح 6-عن رواية التهذيب الثانية.

*:البحار:ج 8 ص 573(ط.حجرية)-عن روايتي علل الشرائع.

و في:ج 32 ص 330 ب 8-عن الكافي.

و في:ج 52 ص 353 ب 27 ح 111-عن غيبة النعماني،و أشار إلى مثله عن رواية التهذيب الأولى.

ص:289

*:مستدرك الوسائل:ج 8 ص 315 ب 1 ح 16-عن كتاب درست بن أبي منصور.

*:بشارة الإسلام:ص 263-عن عقد الدرر.

ملاحظة:«هذه الرواية و أمثالها ناظرة إلى النواصب الذين ينصبون العداء لأهل البيت عليهم السّلام و يبغضونهم و يرفعون السلاح في وجه المهدي عليه السّلام و يقاتلونه،و إلا فإنّ غالبية المسلمين المطلقة تحبّ أهل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله،و لعلّ بعضهم يكون أسرع إلى إجابة المهدي عليه السّلام عند ظهوره من بعض المنتسبين إلى التشيع.بل تدلّ بعض الأحاديث على أنّه يحصل في الأمة غربلة و فرز جديد لشيعة المهدي و أهل البيت عليهم السّلام،و أعدائهم».

***

*:عقد الدرر:ص 286 ب 9 ف 3-كما في النعماني بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن هارون بيّاع الأنماط،و فيه:«كنت عند أبي عبد اللّه(الحسين بن علي عليهما السّلام)جالسا فسأله المعلى بن خنيس»و قد أشرنا إلى اشتباهات له بين أبي عبد اللّه الصادق و الحسين عليهما السّلام.

***

[[1111]5-«ينتج اللّه تعالى في هذه الأمّة رجلا منّي و أنا منه...]

اشارة

[1111]5-«ينتج اللّه تعالى في هذه الأمّة رجلا منّي و أنا منه،يسوق اللّه تعالى به بركات السّماوات و الأرض،فتنزل السّماء قطرها،و تخرج الأرض بذرها،و تأمن وحوشها و سباعها،و يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،و يقتل حتّى يقول الجاهل:لو كان هذا من ذريّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله لرحم»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 188 ح 149-أحمد بن إدريس،عن علي بن الفضل،عن أحمد بن عثمان،عن أحمد بن رزق،عن يحيى بن العلاء الرازي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 305-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

ص:290

*:البحار:ج 51 ص 146 ب 6 ح 16-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 171-172 ف 2 ب 1 ح 93-عن غيبة الطوسي.

***

[[1112]6-«يقتل القائم عليه السّلام حتّى يبلغ السّوق،قال:فيقول له رجل...]

اشارة

[1112]6-«يقتل القائم عليه السّلام حتّى يبلغ السّوق،قال:فيقول له رجل من ولد أبيه:إنّك لتجفل النّاس إجفال النّعم،فبعهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أو بما ذا؟قال:و ليس في النّاس رجل أشدّ منه بأسا،فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول له:لتسكتنّ أو لأضربنّ عنقك،فعند ذلك يخرج القائم عليه السّلام عهدا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار.

*:كتاب الغيبة لعلي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 792-مختصرا،عن البحار.

*:البحار:ج 52 ص 387 ب 27 ح 203-و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)إلى كتاب الفضل بن شاذان رفعه إلى عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-

***

[[1113]7-«بينا الرّجل على رأس القائم يأمره و ينهاه إذ قال:أديروه...]

اشارة

[1113]7-«بينا الرّجل على رأس القائم يأمره و ينهاه إذ قال:أديروه، فيديرونه إلى قدّامه،فيأمر بضرب عنقه،فلا يبقى في الخافقين شيء إلاّ خافه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 245-246 ب 13 ح 32-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا

ص:291

علي بن الحسن التيملي،عن أبيه،عن الحسن بن علي بن يوسف،و محمد بن علي الكوفي،عن سعدان بن مسلم،عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

و في:ص 246 ب 13 ح 33-حدثنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن سعدان بن مسلم،عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و فيه:«يأمر و ينهى».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 510-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:البحار:ج 52 ص 355 ب 27 ح 117-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و أشار إلى روايته الثانية.

***

[[1114]8-«إذا قام القائم من آل محمّد صلوات اللّه عليهم أقام خمسمائة من قريش فضرب...]

اشارة

[1114]8-«إذا قام القائم من آل محمّد صلوات اللّه عليهم أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم،ثمّ أقام خمسمائة فضرب أعناقهم،ثمّ خمسمائة أخرى،حتّى يفعل ذلك ستّ مرّات!قلت:و يبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال:نعم منهم و من مواليهم»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 364-و قال:«و روى عبد اللّه بن المغيرة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:».

*:روضة الواعظين:ص 265(ج 2 ص 20 ط.ج)-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،مرسلا،عن عبد اللّه بن المغيرة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد.

*:نوادر الأخبار:ص 273 ح 10-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 253 ب 11 ف 9-ملخّصا بمعناه،عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 433-عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 52 ص 338 ب 27 ح 79-عن الإرشاد.

*:بشارة الإسلام:ص 222 ب 3-عن الإرشاد.

ص:292

*:الأنوار البهية:ص 382-كما في الإرشاد سندا و متنا.

***

[[1115]9-«لن تبقى إلاّ و فيها منّا عالم يعرف الحقّ من الباطل.قال:إنّما...]

اشارة

[1115]9-«لن تبقى إلاّ و فيها منّا عالم يعرف الحقّ من الباطل.قال:إنّما جعلت التّقيّة ليحقن بها الدّم،فإذا بلغت التّقيّة الدّم فلا تقيّة،و أيم اللّه لو دعيتم لتنصرونا لقلتم:لا نفعل إنّما نتّقي،و لكانت التّقيّة أحبّ إليكم من آبائكم و أمّهاتكم.و لو قد قام القائم عليه السّلام ما احتاج إلى مسائلتكم عن ذلك،و لأقام في كثير منكم من أهل النّفاق حدّ اللّه»*.

المصادر

*:التهذيب:ج 6 ص 172 ب 79 ح 335-عنه(محمد بن الحسن الصفار)عن يعقوب،عن الحسن بن علي بن فضال،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي حمزة الثمالي قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 483 ب 31 ح 2-عن التهذيب.

*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 455 ب 26 ح 13-عن التهذيب.

***

[[1116]10-«إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا أو أومأ بيده...]

اشارة

[1116]10-«إذا قام القائم أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا أو أومأ بيده إلى موضع،ثمّ قال:احفروا ههنا،فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع(و اثني عشر ألف درع)و اثني عشر ألف سيف،و اثني عشر ألف بيضة،لكلّ بيضة و جهان،ثمّ يدعو اثني عشر ألف رجل من الموالي من العرب و العجم فيلبسهم ذلك،ثمّ يقول:من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه»*.

ص:293

المصادر

*:الإختصاص:ص 334-أبو القاسم الشعراني يرفعه،عن يونس بن ظبيان،عن عبد الرحمن ابن الحجاج،عن الصادق عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 558 ب 32 ف 33 ح 611-عن الإختصاص،و في سنده:«...يونس ابن يعقوب بدل يونس بن ظبيان»و ليس فيه:«العرب».

*:البحار:ج 52 ص 377 ب 27 ح 179-عن الإختصاص.

*:بشارة الإسلام:ص 229 ب 3-عن البحار.

***

[[1117]11-«يقدم القائم عليه السّلام حتّى يأتي النّجف،فيخرج إليه من الكوفة...]

اشارة

[1117]11-«يقدم القائم عليه السّلام حتّى يأتي النّجف،فيخرج إليه من الكوفة جيش السّفيانيّ و أصحابه و النّاس معه و ذلك يوم الأربعاء،فيدعوهم و يناشدهم حقّه،و يخبرهم أنّه مظلوم مقهور،و يقول:من حاجّني في اللّه فأنا أولى النّاس باللّه،إلى آخر ما تقدّم من هذا-فيقولون:إرجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك،قد خبرناكم و اختبرناكم،فيتفرّقون من غير قتال.

فإذا كان يوم الجمعة يعاود،فيجيء سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله،فيقال:إنّ فلانا قد قتل،فعند ذلك ينشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فإذا نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر،فإذا زالت الشّمس هبّت الرّيح له، فيحمل عليهم هو و أصحابه،فيمنحهم اللّه أكتافهم و يولّون،فيقتلهم حتّى يدخلهم أبيات الكوفة،و ينادي مناديه:ألا لا تتّبعوا مولّيا و لا تجهزوا على جريح،و يسير بهم كما سار عليّ عليه السّلام يوم البصرة»*.

ص:294

المصادر

*:الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار،و إثبات الهداة.

*:البحار:ج 52 ص 387-388 ب 27 ح 205-و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 794-أوّله،عن البحار.

***

[[1118]12-«مه مه كفّ عن هذه القراءة،إقرأ كما يقرأ النّاس حتّى يقوم القائم...]

اشارة

[1118]12-«مه مه كفّ عن هذه القراءة،إقرأ كما يقرأ النّاس حتّى يقوم القائم، فإذا قام قرأ كتاب اللّه على حدّه،و أخرج المصحف الّذي كتبه عليّ عليه السّلام.

و قال:أخرجه عليّ عليه السّلام إلى النّاس حيث فرغ منه و كتبه فقال لهم:هذا كتاب اللّه كما أنزل اللّه على محمّد،و قد جمعته بين اللّوحين،قالوا:هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه،قال:أما و اللّه لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا،إنّما كان عليّ أن أخبركم به حين جمعته لتقرؤوه»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 193 ب 6 ح 3-حدثنا محمد بن الحسين،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن هاشم،عن سالم بن أبي سلمة،قال قرأ رجل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:الكافي:ج 2 ص 633 ح 23-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن سالم بن سلمة قال:قرأ رجل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في البصائر بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 449 ب 32 ح 53-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،إلى قوله:

«فيه القرآن»و قال:«و رواه الصفار في بصائر الدرجات عن محمد بن الحسين نحوه».

*:وسائل الشيعة:ج 6 ص 162 ح 7630-كما في الكافي بتفاوت يسير إلى قوله:«و الصحف

ص:295

الذي كتبه عليّ».

*:هداية الأمة:ج 3 ص 63 ح 349-مرسلا،كما في رواية الوسائل.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 355 ب 44 ح 1-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.

*:البحار:ج 92 ص 88 ب 8 ح 28-عن البصائر.

*:نور الثقلين:ج 3 ص 170 ح 236-عن الكافي.

*:تفسير الصافي:ج 1 ص 40-عن الكافي.

***

[[1119]13-«إذا استدار الفلك،فقيل:مات أو هلك؟في أيّ واد سلك؟...]

اشارة

[1119]13-«إذا استدار الفلك،فقيل:مات أو هلك؟في أيّ واد سلك؟ قلت:جعلت فداك ثمّ يكون ما ذا؟قال:لا يظهر إلاّ بالسّيف»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:159 ب 10 ح 19-و به(حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي)عن محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا يونس بن يعقوب،عن المفضل بن عمر قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما علامة القائم؟قال:

*:البحار:ج 51 ص 148 ب 6 ح 20-عن غيبة النعماني.

***

[[1120]14-«ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب،قلت:جعلت فداك...]

اشارة

[1120]14-«ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب،قلت:جعلت فداك كم مع القائم من العرب؟قال:نفر يسير،قلت:و اللّه إنّ من يصف هذا الأمر منهم لكثير،قال:لا بدّ للنّاس من أن يمحّصوا و يميّزوا و يغربلوا، و يستخرج في الغربال خلق كثير»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 370 ح 2-محمد بن يحيى و الحسن بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن

ص:296

القاسم بن إسماعيل الانباري،عن الحسين بن علي،عن أبي المغرا،عن ابن أبي يعفور قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:غيبة النعماني:ص 212 ب 12 ح 6-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثني أحمد ابن يوسف الجعفي أبو الحسن من كتابه قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:«مع القائم عليه السّلام من العرب شيء يسير،فقيل له:إنّ من يصف...»إلى آخر ما في الكافي،و فيه:«و سيخرج»بدل«يستخرج».

و فيها:ح 7-و أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدثنا محمد ابن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن محبوب الزراد،عن أبي المغرا،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه سمعه يقول:-كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«...من شرّ قد اقترب...و يخرج من الغربال».

و في:ص 214 ب 12-مثله،عن الكليني،و بسنده،و فيه:«الحسن بن علي»بدل«الحسين ابن علي».

*:دلائل الإمامة:ص 242-243(456 ح 436 ط ج)-كما في الكافي،بسند إلى عبد اللّه بن أبي يعفور.

*:الدرّ النظيم:ص 756-757-مرسلا،عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«و سيخرج الغربال».

*:العدد القوية:ص 74 ح 123-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:- و فيه:«...و يستخرج الغربال خلقا كثيرا».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 489 و ح 490-عن روايات غيبة النعماني الثلاث.

*:البحار:ج 5 ص 219 ب 8 ح 13-عن الكافي.

و في:ج 52 ص 114 ب 21 ح 31-عن روايتي غيبة النعماني الثانية و الثالثة،و أشار إلى مثله عن دلائل الإمامة.

و في:ص 348 ب 27 ح 98-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:بشارة الإسلام:ج 2 ص 197 ب 2-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

***

ص:297

[[1121]15-«إتّق العرب فإنّ لهم خبر سوء،أما إنّه لا يخرج مع القائم منهم واحد»]

اشارة

[1121]15-«إتّق العرب فإنّ لهم خبر سوء،أما إنّه لا يخرج مع القائم منهم واحد»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 476 ح 500-عنه(الفضل بن شاذان)عن علي بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،عن موسى الأبار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 376-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 333 ب 27 ح 62-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ج 2 ص 197 ب 2-عن غيبة الطوسي.

ملاحظة«إذا صحت هذه الرواية فلا بد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب،أو المقصود طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة،لأنها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني و نجباء مصر و أبدال الشام و عصائب العراق و غيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي عليه السّلام جماعات من العرب،نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير،و قد يكون المقصود بها أنه لا يكون من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة».

***

[[1122]16-«لا يا رفيد:إنّ عليّ بن أبي طالب سار في أهل السّواد بما في...]

اشارة

[1122]16-«لا يا رفيد:إنّ عليّ بن أبي طالب سار في أهل السّواد بما في الجفر الأبيض،و إنّ القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر،قال:

فقلت له:جعلت فداك،و ما الجفر الأحمر؟قال:فأمرّ إصبعه إلى حلقه فقال:هكذا يعني الذّبح،ثمّ قال:يا رفيد:إنّ لكل أهل بيت نجيبا شاهدا عليهم شافعا لأمثالهم»*.

ص:298

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 152 ب 14 ح 4-حدثنا حمزة بن يعلى،عن محمد بن الفضيل،عن الربعي،عن رفيد مولى أبي هبيرة قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك يا ابن رسول اللّه،يسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد فقال:

و في:ص 155 ب 14 ح 13-حدثنا أحمد بن محمد،عن ابن سنان،عن رفيد مولى أبي هبيرة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال لي:«يا رفيد،كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة،ثمّ أخرج المثال الجديد على العرب شديد،قال:

قلت:جعلت فداك ما هو؟قال:الذّبح،قال قلت:بأيّ شي يسير فيهم،بما سار عليّ بن أبي طالب في أهل السّواد؟قال:لا يا رفيد،إنّ عليّا عليه السّلام سار بما في الجفر الأبيض و هو الكفّ،و هو يعلم أنّه سيظهر على شيعته من بعده،و إنّ القائم يسير بما في الجفر الأحمر و هو الذّبح،و هو يعلم أنّه لا يظهر على شيعته».

*:غيبة النعماني:ص 334 ب 21 ح 6-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي عمن رواه،عن جعفر بن يحيى،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام أنه قال:«كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم عليه السّلام الفساطيط في مسجد كوفان،ثمّ يخرج إليهم المثال المستأنف،أمر جديد على العرب شديد».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 395-بعضه،عن رواية بصائر الدرجات الثانية، و فيه:«...قد أخرجوا فساطيطهم...».

*:البحار:ج 52 ص 313 ب 27 ح 7-عن رواية بصائر الدرجات الأولى.

و في:ص 318 ب 27 ج 18-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

و في:ص 365 ب 27 ح 142-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 223 ب 3-عن غيبة النعماني.

و في:ص 235 ب 3-عن رواية البحار الأولى.

***

[[1123]17-«لا تذهب الدّنيا حتّى تندرس أسماء القبائل،و تنسب القبيلة...]

اشارة

[1123]17-«لا تذهب الدّنيا حتّى تندرس أسماء القبائل،و تنسب القبيلة

ص:299

إلى رجل منكم فيقال لها آل فلان،و حتّى يقوم الرّجل منكم إلى حسبه و نسبه و قبيلته،فيدعوهم فإن أجابوه و إلاّ ضرب أعناقهم»*.

المصادر

*:كتاب الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 389 ب 27 ح 210-قال:و عنه عليه السّلام(أي الإمام الصادق)لأنّه قال قبله:

«و بإسناده(علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)رفعه إلى عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام»:

*:بشارة الإسلام:ص 240 ب 3-عن البحار.

***

ص:300

إحياء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الدّين بعد موته

[[1124]1-«المهديّ و القائم واحد؟فقال:نعم.فقلت:لأيّ شيء سمّي

اشارة

المهديّ؟قال...]

[1124]1-«المهديّ و القائم واحد؟فقال:نعم.فقلت:لأيّ شيء سمّي المهديّ؟قال:لأنّه يهدي إلى كلّ أمر خفيّ،و سمّي القائم لأنّه يقوم بعد ما يموت،إنّه يقوم بأمر عظيم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 471 ح 489-عنه(الفضل بن شاذان)،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه ابن القاسم الحضرمي،عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:

و في:ص 422 ح 403-بسند روايته الأولى،و فيه:«قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:لأيّ شيء سمّي القائم؟قال:«لأنّه يقوم بعد ما يموت،إنّه يقوم بأمر عظيم،يقوم بأمر اللّه سبحانه».و قال:

«فالوجه في هذه الأخبار و ما شاكلها أن نقول بموت ذكره،و يعتقد أكثر الناس أنّه بلي عظامه،ثم يظهره اللّه كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي،و هذا وجه قريب في تأويل الأخبار،على أنّه لا يرجع بأخبار آحاد لا توجب علما عما دلت العقول عليه، و ساق الإعتبار الصحيح إليه،و عضده الأخبار المتواترة التي قدمناها،بل الواجب التوقّف في هذه و التمسك بما هو معلوم،و إنّما تأوّلنا بعد تسليم صحّتها على ما يفعل في نظائرها، و يعارض هذه الأخبار ما ينافيها».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 343-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 516 ب 32 ف 12 ح 365-عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

*:البحار:ج 51 ص 30 ب 2 ح 6-عن رواية غيبة الطوسي الأولى،و قال:«بيان:قوله عليه السّلام

ص:301

«بعد ما يموت»أي ذكره أو يزعم الناس»ثم أورد تحت رقم 3 عن معاني الأخبار تفسيرا لاسم القائم عليه السّلام،و هو في معاني الأخبار للصدوق(ره)ص 64-65 ح 17-بسنده عن أمير المؤمنين عليه السّلام عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،في حديث شريف طويل في معاني أسماء محمد و علي و فاطمة و الأئمة عليهم السّلام،أنه صلّى اللّه عليه و آله قال:«...و سمّي القائم قائما لأنّه يقوم بعد موت ذكره».

و في:ص 224 ب 13 ح 13-عن رواية غيبة الطوسي الثانية،ثم أورد ما ذكره الطوسي عليه الرحمة من تأويل لهذه الرواية و أمثالها.

ملاحظة:«يقرب إلى الذهن أنّ في النسخة التي نقل عنها الشيخ الطوسي قدس سره سقطا و أن أصل الرواية يقوم بالدين بعد ما يموت،أي بعد ما يموت الدين و هو المناسب لقوله:

«إنه يقوم بأمر عظيم»أي يحيي الدين بعد غربته و موته،و عليه فلا موجب لتأويل معنى موت المهدي عليه السّلام بموت ذكره،خاصّة بملاحظة تأكيد الأئمة عليهم السّلام على حياته و أنه من ضرورات المذهب».

***

ص:302

تجديد الإسلام على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1125]1-«إذا قام القائم عليه السّلام دعا النّاس إلى الإسلام جديدا،و هداهم...]

اشارة

[1125]1-«إذا قام القائم عليه السّلام دعا النّاس إلى الإسلام جديدا،و هداهم إلى أمر قد دثر فضلّ عنه الجمهور،و إنّما سمّي القائم مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر مضلول عنه،و سمّي بالقائم لقيامه بالحقّ»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 364-و قال:و روى محمد بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:

و فيه:«...و ضلّ...المهديّ مهديّا».

*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في روضة الواعظين،مرسلا،عن محمد بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 254-255-عن الإرشاد.

*:المستجاد:ص 283-عن الإرشاد.

*:نوادر الأخبار:ص 220 ح 6-عن الإرشاد.

و في:ص 271-272 ح 5-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 527 ب 32 ف 22 ح 432-عن إعلام الورى.

و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 593-عن الإرشاد.

*:البحار:ج 51 ص 30 ب 2 ح 7-عن الإرشاد.

*:بشارة الإسلام:ص 221 ب 3-عن الإرشاد.

*:الأنوار البهية:ص 382-كما في الإرشاد سندا و متنا،عن كمال الدين و لم نجده فيها.

ص:303

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 120-عن الملحمة.

**

*:الملحمة(مخطوط):ص 121-على ما في ملحقات إحقاق الحق،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في رواية الإرشاد.

***

[[1126]2-«يصنع كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،يهدم ما كان قبله كما...]

اشارة

[1126]2-«يصنع كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،يهدم ما كان قبله كما هدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمر الجاهليّة،و يستأنف الإسلام جديدا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 236 ب 13 ح 13-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري قال:حدثني الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو قال:حدثنا أحمد بن الحسن بن أبان قال:حدثنا عبد اللّه ابن عطاء المكي،عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته؟فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 499-عن غيبة النعماني.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 321 ب 36 ح 1-عن غيبة النعماني و فيه:«من أمر الجاهليّة»بدل «أمر الجاهليّة».

*:البحار:ج 52 ص 352 ب 27 ح 108-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 305 ف 2 ب 41 ح 1-عن غيبة النعماني.

***

[[1127]3-«يا أبا محمّد،إذا قام القائم عليه السّلام استأنف دعاء جديدا كما...]

اشارة

[1127]3-«يا أبا محمّد،إذا قام القائم عليه السّلام استأنف دعاء جديدا كما دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.

ص:304

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 337 ب 22 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري قال:حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسني،عن الحسن بن علي البطائني،عن شعيب الحداد،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني عن قول أمير المؤمنين عليه السّلام:إنّ الإسلام بدأ غريبا و سيعود كما بدأ، فطوبى للغرباء،فقال:قال:فقمت إليه و قبّلت رأسه و قلت:أشهد أنك إمامي في الدنيا و الآخرة أوالي وليّك و أعادي عدوّك،و أنّك وليّ اللّه،فقال:رحمك اللّه.

*:البحار:ج 52 ص 367 ب 27 ح 150-عن غيبة النعماني.

***

[[1128]4-«كلّنا قائم بأمر اللّه،واحد بعد واحد،حتّى يجيء صاحب السّيف...]

اشارة

[1128]4-«كلّنا قائم بأمر اللّه،واحد بعد واحد،حتّى يجيء صاحب السّيف،فإذا جاء صاحب السّيف جاء بأمر غير الّذي كان»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 1 ص 536 ح 2-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلى بن محمد،عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنه سئل عن القائم فقال:

*:الإرشاد:ص 364-و قال:«روى أبو خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إذا قام القائم عليه السّلام جاء بأمر جديد كما دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في بدو الإسلام إلى أمر جديد».

*:غيبة الطوسي:ص 473 ح 494-عنه(الفضل بن شاذان)عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، و الحسن بن علي،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إذا قام القائم جاء بأمر غير الّذي كان».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 47-عن الكافي.

ص:305

و في:ص 516 ب 32 ف 12 ح 370-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 596-عن الإرشاد،و فيه:«إذا خرج...».

*:البحار:ج 52 ص 332 ب 27 ح 59-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 338 ب 27 ح 82-عن الإرشاد.

*:بشارة الإسلام:ص 222 ب 3-عن الإرشاد.

و في:ص 226 ب 3-عن غيبة الطوسي،و فيه:«...جاء بأمر جديد».

*:الأنوار البهية:ص 383-كما في الإرشاد سندا و متنا.

***

[[1129]5-«يا بريد لا و اللّه ما بقيت للّه حرمة إلاّ انتهكت،و لا عمل بكتاب اللّه...]

اشارة

[1129]5-«يا بريد لا و اللّه ما بقيت للّه حرمة إلاّ انتهكت،و لا عمل بكتاب اللّه و لا سنّة نبيّه في هذا العالم،و لا أقيم في هذا الخلق حدّ منذ قبض اللّه أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه،و لا عمل بشيء من الحقّ إلى يوم النّاس هذا،ثمّ قال:أما و اللّه لا تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يحيي اللّه الموتى و يميت الأحياء،و يردّ اللّه الحقّ إلى أهله،و يقيم دينه الّذي ارتضاه لنفسه و نبيّه،فأبشروا ثمّ أبشروا،ثمّ أبشروا فو اللّه ما الحقّ إلاّ في أيديكم»*.

المصادر

*:الكافي:ج 3 ص 536-538 ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حماد بن عيسى،عن حريز،عن بريد بن معاوية قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:نوادر الأخبار:ص 278 ح 3-عن الخرائج و فيه:«حرفا»بدل«جزءا».

*:التهذيب:ج 4 ص 97 ب 29 ح 8-كما في الكافي،عن الكليني.

*:البحار:ج 41 ص 127 ب 107 ذيل ح 36-عن الكافي.

*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 252-260 ب 29 ح 8-عن التهذيب.

***

ص:306

التقدّم العلمي في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1130]1-«العلم سبعة و عشرون جزءا،فجميع ما جاءت به الرّسل...]

اشارة

[1130]1-«العلم سبعة و عشرون جزءا،فجميع ما جاءت به الرّسل جزءان،فلم يعرف النّاس حتّى اليوم غير الجزءين،فإذا قام القائم أخرج الخمسة و العشرين جزءا،فبثّها في النّاس و ضمّ إليها الجزءين،حتّى يبثّها سبعة و عشرين جزءا»*.

المصادر

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 841 ب 16 ح 95-و عن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن حمزة،عن أبان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

و فيها:ح 3-حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن أبي خالد،و أبو سلام عن سورة عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«إنّ ذا القرنين قد خيّر السحابين فاختار الذلول و ذخر لصاحبكم الصعب.قال:

قلت:و ما الصعب؟قال:ما كان من سحاب فيه رعد و صاعقة أو برق فصاحبكم يركبه،أما أنّه سيركب السحاب و يرقى في الأسباب أسباب السموات السبع و الأرضين السبع،خمس عوامر و اثنان خرابان».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 117-كما في الخرائج و بسنده.و فيه:«حرفا»بدل«جزء» في الجميع.

*:نوادر الأخبار:ص 268 ح 14-عن بصائر الدرجات الرواية الثانية.

*:البحار:ج 52 ص 336 ب 27 ح 73-عن الخرائج.

***

ص:307

[[1131]2-«إنّ اللّه خيّر ذا القرنين السّحابين:الذّلول و الصّعب،فاختار...]

اشارة

[1131]2-«إنّ اللّه خيّر ذا القرنين السّحابين:الذّلول و الصّعب،فاختار الذّلول،و هو ما ليس فيه برق و لا رعد،و لو اختار الصّعب لم يكن له ذلك،لأنّ اللّه ادّخره للقائم»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 409 جزء 8 ب 15 ح 4-حدثنا محمد بن هارون،عن سهل بن زياد، عن أبي يحيى،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:الإختصاص:ص 326-محمد بن هارون،عن أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي،عمن حدثه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قال:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 402-عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 321 ب 27 ح 27-عن بصائر الدرجات و الاختصاص.

***

[[1132]3-«إنّه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع...]

اشارة

[1132]3-«إنّه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع اللّه تبارك و تعالى(له)كلّ منخفض من الأرض،و خفض له كلّ مرتفع منها،حتّى تكون الدّنيا عنده بمنزلة راحته،فأيّكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 674 ب 58 ح 29-و بهذا الإسناد(حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن إسماعيل،عن أبي إسماعيل السراج،عن بشر بن جعفر)عن المفضل بن عمر،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

ص:308

*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 10-عن كمال الدين،مرسلا.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 494-495 ب 32 ف 5 ح 252-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 25 ص 317 ب 35 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 328 ب 27 ح 46-عن كمال الدين.

***

[[1133]4-«إنّ المؤمن في زمان القائم و هو بالمشرق ليرى أخاه الّذي في...]

اشارة

[1133]4-«إنّ المؤمن في زمان القائم و هو بالمشرق ليرى أخاه الّذي في المغرب،و كذا الّذي في المغرب يرى أخاه الّذي في المشرق»*.

المصادر

*:الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 789-عن البحار.

*:البحار:ج 52 ص 391 ب 27 ح 213-قال:و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد في كتابه الغيبة)يرفعه إلى ابن مسكان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:حق اليقين:ج 1 ص 229-كما في البحار،مرسلا.

*:بشارة الإسلام:ص 241 ب 3-عن البحار.

*:منتخب الأثر:ص 483 ف 7 ب 12 ح 3-عن حق اليقين.

***

[[1134]5-«إنّ قائمنا إذا قام مدّ اللّه عزّ و جلّ لشيعتنا في أسماعهم و أبصارهم حتّى...]

اشارة

[1134]5-«إنّ قائمنا إذا قام مدّ اللّه عزّ و جلّ لشيعتنا في أسماعهم و أبصارهم حتّى لا يكون بينهم و بين القائم بريد،يكلّمهم فيسمعون و ينظرون إليه و هو في مكانه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 240-241 ح 329-أبو علي الأشعري،عن الحسن بن علي الكوفي،عن

ص:309

العباس بن عامر،عن الربيع بن محمد المسلي،عن أبي الربيع الشامي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:الشفاء و الجلاء في الغيبة:على ما في الصراط المستقيم.

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 840-841 ب 16 ح 85-و عن أيوب بن نوح،عن العباس بن عامر،عن ربيع بن محمد،عن أبي الربيع الشامي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الكافي.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 117-كما في الخرائج سندا و متنا.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 200-201 ف 12-كما في الخرائج و قال:«بالطريق المذكور (ما صح لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي)يرفعه إلى أبي الربيع الشامي».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 262 ب 11 ف 13-عن كتاب الشفاء و الجلاء،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:«يمدّ اللّه لشيعتنا في أسماعهم و أبصارهم،حتّى لا يكون بينهم و بين قائمهم حجاب،يريد يكلّمهم فيسمعونه و ينظرون إليه في مكانه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450-451 ب 32 ح 59-عن الكافي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 352 ب 43 ح 3-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

*:البحار:ج 52 ص 336 ب 27 ح 72-عن الخرائج،و أشار إلى مثله عن الكافي.

*:بشارة الإسلام:ص 228 ب 3-عن الكافي بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 483 ف 7 ب 12 ح 2-عن الكافي.

***

[[1135]6-«إذا قام القائم استنزل المؤمن الطّير من الهواء فيذبحه فيشويه...]

اشارة

[1135]6-«إذا قام القائم استنزل المؤمن الطّير من الهواء فيذبحه فيشويه و يأكل لحمه و لا يكسر عظمه،ثمّ يقول له:إحي بإذن اللّه،فيحيى و يطير، و كذلك الظّباء من الصّحارى،و يكون ضوء البلاد و نورها،و لا يحتاجون إلى شمس و لا قمر،و لا يكون على وجه الأرض مؤذ و لا شرّ و لا سمّ و لا فساد أصلا،لأنّ الدّعوة سماويّة ليست بأرضيّة،و لا يكون للشّيطان فيها

ص:310

وسوسة و لا عمل و لا حسد و لا شيء من الفساد،و لا تشوك الأرض و الشّجر،و تبقى الأرض قائمة كلّما أخذ منها شيء نبت من وقته و عاد كحاله.و إنّ الرّجل ليكسو ابنه الثّوب فيطول معه كلّما طال،و يتلوّن عليه أيّ لون أحبّ و شاء.و لو أنّ الرّجل الكافر دخل جحر ضبّ أو توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لأنطق اللّه ذلك الشّيء الّذي يتوارى فيه حتّى يقول:يا مؤمن خلفي كافر فخذه،فيؤخذ و يقتل.و لا يكون لإبليس هيكل يسكن فيه-و الهيكل البدن-و يصافح المؤمنون الملائكة،و يوحى إليهم،و يحيون(و يجتمعون)الموتى بإذن اللّه.قالوا:

يأتي على النّاس زمان لا يكون المؤمن إلاّ بالكوفة أو يحنّ إليها»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 246(462 ح 443 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى قال:حدثني أبي قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال:حدثنا محمد بن علي بن عبد الكريم قال:حدثني أبو طالب عبد اللّه بن الصلت قال:حدثنا محمد بن علي بن عبد اللّه الخياط،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:نوادر المعجزات لأبي جعفر الطبري:ص 198-مرسلا،عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في دلائل الإمامة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 706-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن كتاب مناقب فاطمة و ولدها.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 336 ب 39 ح 3-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة،و في سنده «الحناط»بدل«الخياط»و فيه:«...تبقى الزّروع قائمة».

و في:ص 411 ب 48 ح 4-بعضه كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة.

***

ص:311

[[1136]7-«تواصلوا و تبارّوا و تراحموا،فوالّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة...]

اشارة

[1136]7-«تواصلوا و تبارّوا و تراحموا،فوالّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة ليأتينّ عليكم وقت لا يجد أحدكم لديناره و درهمه موضعا-يعني لا يجد عند ظهور القائم عليه السّلام موضعا يصرفه فيه،لاستغناء النّاس جميعا بفضل اللّه و فضل وليّه-فقلت:و أنّى يكون ذلك؟فقال:عند فقدكم إمامكم، فلا تزالون كذلك حتّى يطلع عليكم كما تطلع الشّمس آيس ما تكونون، فإيّاكم و الشّكّ و الارتياب،و انفوا عن أنفسكم الشّكوك،و قد حذّرتكم فاحذروا.أسأل اللّه توفيقكم و إرشادكم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 152-153 ب 10 ح 8-محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:

حدثنا محمد بن مالك قال:حدثنا محمد بن سنان،عن الكاهلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 465-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 51 ص 146-147 ب 6 ح 17-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 147-148 ب 7-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.

**

*:عقد الدرر:ص 226 ب 8-بعضه،كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن الحسين بن علي عليهما السّلام.

و قد أشرنا إلى اشتباهه بين أبي عبد اللّه الصادق و أبي عبد اللّه الحسين عليهما السّلام.

***

[[1137]8-«نعم رأي العين أحبّ إليك أو سمع الأذن؟قال الرّجل:بل...]

اشارة

[1137]8-«نعم رأي العين أحبّ إليك أو سمع الأذن؟قال الرّجل:بل

ص:312

رأي العين،لأنّ الأذن قد تسمع ما لا تدري و لا تعرف،و ما يرى بالعين يشهد بالقلب،فأخذ بيد الرّجل فأنطلق حتّى أتى شاطئ البحر فقال:

أيّها العبد المطيع لربّه أظهر ما فيك،فانفلق البحر عن آخر ماء فيه، و ظهر ماء أشدّ بياضا من اللّبن،و أحلى من العسل،و أطيب رائحة من المسك،و ألذّ من الزّنجبيل،فقال له:يا أبا عبد اللّه جعلت فداك لمن هذا؟قال:للقائم و أصحابه.قال:متى؟قال:إذا قام القائم و أصحابه فقد الماء الّذي على وجه الأرض حتّى لا يوجد ماء،فيضجّ المؤمنون إلى اللّه بالدّعاء،فيبعث اللّه لهم هذا الماء فيشربونه،و هو محرّم على من خالفهم.قال:ثمّ رفع رأسه فرأى في الهواء خيلا مسرجة ملجمة و لها أجنحة،فقلت:يا أبا عبد اللّه ما هذه الخيل؟فقال:هذه خيل القائم و أصحابه،قال الرّجل:أنا أركب شيئا منها؟قال:إن كنت من أنصاره.

قال:فأشرب من هذا الماء؟قال:إن كنت من شيعته»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 245-246(461 ح 442 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ابن موسى قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد ابن علي بن عبد الكريم الزعفراني قال:حدثنا أبو طالب عبد اللّه بن الصلت،عن الحسن ابن محبوب،عن محمد بن سنان،عن داود الرقي قال:جاء رجل إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال له:ما بلغ من سؤالكم،فقال الرجل:بحر ماء هذا هل تحته شيء؟قال أبو عبد اللّه:

*:مدينة المعاجز:ج 6 ص 159 ح 1617-عن دلائل الإمامة.

***

ص:313

[[1138]9-«إنّ للّه مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما...]

اشارة

[1138]9-«إنّ للّه مدينة خلف البحر سعتها مسيرة أربعين يوما،فيها قوم لم يعصوا اللّه قطّ،و لا يعرفون إبليس،و لا يعلمون خلق إبليس،نلقاهم في كلّ حين فيسألوننا عمّا يحتاجون إليه،و يسألوننا الدّعاء فنعلّمهم، و يسألوننا عن قائمنا حتّى يظهر،و فيهم عبادة و اجتهاد شديد، و لمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ،لهم تقديس و اجتهاد شديد،لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم،يصلّي الرّجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجوده،طعامهم التّسبيح،و لباسهم الورق،و وجوههم مشرقة بالنّور.

إذا رأوا منّا واحدا لحسوه و اجتمعوا إليه و أخذوا من أثره إلى الأرض يتبرّكون به،لهم دويّ إذا صلّوا أشدّ من دويّ الرّيح العاصف،فيهم جماعة لم يضعوا السّلاح منذ كانوا ينتظرون قائمنا،يدعون أن يريهم إيّاه، و عمر أحدهم ألف سنة.إذا رأيتهم رأيت الخشوع و الإستكانة و طلب ما يقرّبهم إليه.إذا حبسنا ظنّوا أنّ ذلك من سخط،يتعاهدون السّاعة الّتي نأتيهم فيها،لا يسأمون و لا يفترون،يتلون كتاب اللّه كما علّمناهم،و إنّ فيما نعلّمهم ما لو تلي على النّاس لكفروا به و لأنكروه،يسألوننا عن الشّيء إذا ورد عليهم من القرآن و لا يعرفونه،فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يسمعون منّا،و يسألو(ن)اللّه طول البقاء و أن لا يفقدونا،و يعلمون أنّ المنّة من اللّه عليهم فيما نعلّمهم عظيمة.و لهم خرجة مع الإمام إذا قاموا يسبقون فيها أصحاب السّلاح منهم،

ص:314

و يدعون اللّه أن يجعلهم ممّن ينتصر به لدينهم،فيهم كهول و شبّان،و إذا رأى شابّ منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتّى يأمره.

لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام،فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا أبدا حتّى يكون هو الّذي يأمرهم بغيره،لو أنّهم و ردوا على ما بين المشرق و المغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة،لا يختل(لا يعمل)الحديد فيهم،و لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد،لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقدّه حتّى يفصله،يغزو بهم الإمام الهند و الدّيلم و الكرك و التّرك و الرّوم و بربر و ما بين جابرسا إلى جابلقا،و هما مدينتان، واحدة بالمشرق و أخرى بالمغرب.لا يأتون على أهل دين إلاّ دعوهم إلى اللّه و إلى الإسلام و إلى الإقرار بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،و من لم يسلم قتلوه،حتّى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلاّ أقرّ»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 490-492 ب 14 ح 4-حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين قال:

حدثني أحمد بن إبراهيم،عن عمار،عن إبراهيم بن الحسين،عن بسطام،عن عبد اللّه بن بكير قال:حدثني عمر بن يزيد،عن هشام الجواليقي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 10-أحمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،و محمد بن عيسى بن عبيد،عن الحسين بن سعيد جميعا،عن فضالة بن أيوب،عن القسم بن بريد، عن محمد بن مسلم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن ميراث العلم ما مبلغه؟أجوامع هو من هذا العلم؟أم تفسير كلّ شيء من هذه الأمور التي نتكلم فيها؟فقال:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت.و فيه:«...لباسهم الورع...احتوشوه.و الكرد...و التّوحيد و ولايتنا أهل

ص:315

البيت،فمن أجاب منهم و دخل في الإسلام تركوه و أمّروا عليه أميرا منهم،و من لم يجب و لم يقرّ بمحمّد و لم يقرّ بالاسلام و لم يسلم قتلوه،حتّى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلا آمن».

*:المحتضر:ص 103-كما في مختصر بصائر الدرجات،مرسلا،عن محمد بن مسلم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 522 ب 32 ف 16 ح 405-بعضه،عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات،و قال:«و رواه الصفار في بصائر الدرجات كذلك».

*:تفسير البرهان:ج 1 ص 48 ح 14-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت،عن سعد بن عبد اللّه.

*:تبصرة الولي:ص 259 ح 97-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 27 ص 41-43 ب 15 ح 3-عن بصائر الدرجات،و قال:«بيان:أقول رواه الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر».

و في:ج 57 ص 332 ح 17-عن كتاب منتخب البصائر،و كتاب المحتضر.

و في:ص 333 ح 18-أوله،عن بصائر الدرجات.

و في:ص 334 ح 19-عن منتخب بصائر الدرجات.

***

ص:316

ملبسه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1139]1-«إنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس ذلك في زمان...]

اشارة

[1139]1-«إنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر(عليه) و لو لبس مثل ذلك اليوم شهّر به،فخير لباس كلّ زمان لباس أهله،غير أنّ قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب عليّ عليه السّلام و سار بسيرة عليّ عليه السّلام»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 411 ح 4-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد البرقي،عن أبيه،عن محمد بن يحيى الخزاز،عن حماد بن عثمان قال:حضرت أبا عبد اللّه عليه السّلام و قال له رجل:

أصلحك اللّه ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس الخشن،يلبس القميص بأربعة دراهم و ما أشبه ذلك،و نرى عليك اللباس الجديد؟فقال له:

و في:ج 6 ص 444 ح 15-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير،و بسندها من دون«عدة من أصحابنا»و«عن أبيه».

*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 348 ب 7 ح 7-عن روايتي الكافي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 6 ح 3-عن رواية الكافي الأولى.

*:حلية الأبرار:ج 1 ص 341 ب 26-عن رواية الكافي الأولى.

و في:ج 2 ص 196 ب 21-عن رواية الكافي الثانية.

و في:ص 574 ب 17-عن رواية الكافي الأولى.

*:عوالم الإمام الصادق:ص 155 ح 6-عن رواية الكافي الأولى.

*:البحار:ج 40 ص 336 ب 98 ح 18-عن رواية الكافي الأولى.

و في:ج 47 ص 54-55 ب 26 ح 92-عن رواية الكافي الأولى.

***

ص:317

عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1140]1-«أوّل ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلّم...]

اشارة

[1140]1-«أوّل ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلّم صاحب النّافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود و الطّواف»*.

المصادر

*:الكافي:ج 4 ص 427 ح 1-محمد بن يحيى،و غيره،عن أحمد بن(محمد بن)هلال،عن أحمد بن محمد،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 525 ح 3132-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،و فيه:«...أصحاب النّافلة لأصحاب الفريضة...و الطّواف بالبيت».

*:وسائل الشيعة:ج 9 ص 412 ب 17 ح 1-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق مرسلا،عن الصادق عليه السّلام».

*:مرآة العقول:ج 18 ص 57 ح 1-عن الكافي.

*:البحار:ج 52 ص 374 ب 27 ح 169-عن الكافي.

***

ص:318

قضاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1141]1-«لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي،رجل يحكم بحكومة...]

اشارة

[1141]1-«لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي،رجل يحكم بحكومة آل داود،(و)لا يسأل عن بيّنة،يعطي كلّ نفس حكمها»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 258 ب 15 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد،عن ابن سنان،عن أبان قال:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

و في:ص 259 ب 15 ح 3-حدثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن إسماعيل،عن منصور ابن يونس،عن فضيل الأعور،عن أبي عبيدة،عنه عليه السّلام قال:«إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود و سليمان،لا يسأل النّاس بيّنة».

و فيها:ح 4-حدثنا عبد اللّه بن جعفر،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن حريز قال:

سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«لن تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّا أهل البيت يحكم بحكم داود و لا يسأل النّاس بيّنة».

و في:ص 259 ب 15 ح 5-حدثنا يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن منصور،عن فضيل الأعور،عن أبي عبيدة الحذاء،قال:كنّا زمان أبي جعفر عليه السّلام حين قبض عليه السّلام نتردّد كالغنم لا راعي لها،فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال:يا أبا عبيدة:من إمامك؟قلت:

أئمتي من آل محمد،فقال:هلكت و أهلكت،أما سمعته و أنت معي أبا جعفر،و هو يقول:- أما تعرف أنه قد خلف ولده جعفرا إماما على الأمة؟قلت:بلى لعمري،قد رزقني اللّه المعرفة،قال:فقلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام بعد ما لقيته:إن سالم بن أبي حفصة قال لي كذا و كذا،قال لي:«يا أبا عبيدة،أما علمت أنّه لم يمت منّا ميّت حتّى يخلف من بعده من

ص:319

يعمل مثل عمله،و يسير بمثل سيرته،و يدعو إلى مثل الّذي دعا إليه،يا أبا عبيدة،إنّه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان،قال:ثم قال:يا أبا عبيدة،إنّه إذا قام قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،حكم بحكم آل داود،و كان سليمان لا يسأل النّاس بيّنة».

و في:ص 510 ب 18 ح 15-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و بسنده،و فيه:«...نردد ...أئمتي آل محمد صلّى اللّه عليه و آله...أما سمعت أنا و أنت و أبا جعفر عليه السّلام،فهو يقول:...لقد كان ذلك،ثم بعد ذلك بثلاث أو نحوها دخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام فرزق اللّه لنا المعرفة، فدخلت عليه،فقلت له:لقيت سالما فقال لي:كذا و كذا و قلت له كذي و كذي،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا ويل لسالم يا ويل لسالم ثلث مرّات،أما يدري سالم ما منزلة الإمام، الإمام أعظم ممّا يذهب إليه سالم و النّاس أجمعين(كذا)لم يمنع اللّه ما أعطى سليمان أفضل ما أعطى،ثم قال:هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب،قال:قلت ما أعطاه اللّه جعلت فداك؟قال:نعم يا أبا عبيدة إنّه إذا قام...بحكم داود و سليمان،لا يسأل و اللّه النّاس بيّنة».

*:الكافي:ج 1 ص 397 ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن منصور،عن فضل الأعور،عن أبي عبيدة الحذاء قال:كنا زمان أبي جعفر عليه السّلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها،فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي:يا أبا عبيدة من إمامك؟فقلت:أئمتي آل محمد فقال:هلكت و أهلكت،أما سمعت أنا و أنت أبا جعفر عليه السّلام يقول:من مات و ليس عليه إمام مات ميتة الجاهليّة؟فقلت:بلى لعمري،و لقد كان قبل ذلك(و لمّا كان بعد ذلك)بثلاث أو نحوها دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فرزق اللّه المعرفة،فقلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إن سالما قال لي:كذا و كذا،قال:فقال:«يا أبا عبيدة،إنّه لا يموت منّا ميّت حتّى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله و يسير بسيرته و يدعو إلى ما دعا إليه،يا أبا عبيدة إنّه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان،ثمّ قال:يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمّد عليه السّلام حكم بحكم داود و سليمان لا يسأل بيّنة».

و في:ص 397-398 ح 2-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد بن سنان،عن أبان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى.

*:الإرشاد:ص 365-366-مرسلا،عن عبد اللّه بن عجلان،عنه عليه السّلام«إذا قام قائم آل

ص:320

محمّد صلّى اللّه عليه و آله حكم بين النّاس بحكم داود عليه السّلام لا يحتاج إلى بيّنة،يلهمه اللّه تعالى فيحكم بعلمه،و يخبر كلّ قوم بما استبطنوه،و يعرف وليّه من عدوّه بالتّوسّم،قال اللّه سبحانه:إنّ في ذلك لآيات للمتوسّمين و إنّها لبسبيل مقيم».

*:روضة الواعظين:ص 266(ج 2 ص 22 ح 29 ط.ج)-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 860 ح 75-و عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن صفوان بن يحيى،عن أبي علي الخراساني،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«كأن بطائر أبيض فوق الحجر،فيخرج من تحته رجل يحكم بين الناس بحكم آل داود و سليمان و لا يبتغي بيّنة».

و فيها:ح 76-و قال حمران بن أعين لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أنبياء أنتم؟قال:لا.قلت:

حدّثني من لا أتّهمه أنكم أنبياء!قال:من هو؟أبو الخطّاب؟!قلت:نعم.قال:هجر.

قلت:بما تحكمون؟قال:«لا تذهب الدنيا حتى يخرج واحد منّي يحكم بحكومة آل داود،و لا يسأل عن بيّنة،يعطي كل نفس حكمها».

و في:ص 861 ب 73 ح 77-كما في الكافي بتفاوت يسير،مرسلا،عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير،عن منصور بن يونس،عن فضيل الأعور،عن أبي عبيدة الحذاء قال:-و فيه:«...أما سمعت أنت و أنا أبا جعفر عليه السّلام...موتة...قلت:بلى،فرزقنا اللّه المعرفة...من بعده من يعلم علمه و ليس تميل به شهوته،يدعو مثل الذي دعا إليه من كان قبله،إنه إذا قام قائمنا...».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 89 ب 6 ح 63-بعضه،عن رواية الكافي الأولى.

و في:ج 3 ص 447 ب 32 ح 41-آخره،عن رواية الكافي الأولى.

*:وسائل الشيعة:ج 18 ص 168 ب 1 ح 5-عن رواية الكافي الثانية.

*:ينابيع المعاجز:ص 177-عن روضة الواعظين.

*:البحار:ج 14 ص 14 ب 1 ح 23-عن الإرشاد،إلى قوله:«فيحكم بعلمه».

و في:ج 23 ص 85-86 ب 4 ح 28-عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة.

و في:ج 26 ص 176 ب 12 ح 55-عن رواية بصائر الدرجات الأخيرة،و أشار في بيانه بعد

ص:321

الحديث إلى بعض فروق المتن عن الكافي.

و في:ج 52 ص 319 ب 27 ح 21-عن رواية بصائر الدرجات الثالثة،و فيه:«و آل داود».

و في:ص 320 ب 27 ح 22-عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير.

و فيها:ج 24-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 452 ح 29-آخره،عن رواية الكافي الأولى.

و فيها:ج 30-عن رواية الكافي الثانية.

*:مستدرك الوسائل:ج 17 ص 363-364 ب 1 ح 3-عن رواية بصائر الدرجات الثالثة.

و في:ص 364 ب 1 ح 4-عن رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير.

و فيها:ح 5-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

و في:ص 364-365 ب 1 ح 7-عن الإرشاد.

*:الأنوار البهيّة:ص 385-كما في الإرشاد سندا و متنا.

*:منتخب الأثر:ص 172 ف 2 ب 1 ح 94-عن رواية البحار الثالثة.

***

ص:322

اقتصاص الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين

[[1142]1-«أدّوا الأمانات إلى أهلها و إن كانوا مجوسا،فإنّ ذلك...]

اشارة

[1142]1-«أدّوا الأمانات إلى أهلها و إن كانوا مجوسا،فإنّ ذلك لا يكون حتّى يقوم قائمنا أهل البيت عليهم السّلام فيحلّ و يحرّم»*.

المصادر

*:الكافي:ج 5 ص 132-133 ح 2-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن ابن بكير،عن الحسين الشيباني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قلت له:رجل من مواليك يستحلّ مال بني أميّة و دماءهم،و إنّه وقع لهم عنده وديعة،فقال:

*:التهذيب:ج 6 ص 351 ب 93 ح 114-أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن ابن بكير، عن الحسين الشيباني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في الكافي.و طريقه إلى أحمد بن محمد كما في مشيخة التهذيب:بأسانيده المتعددة عن محمد بن يعقوب،عن عدة من أصحابنا،عنه.

*:وسائل الشيعة:ج 13 ص 222-223 ب 2 ح 5-عن الكافي،و فيه:«الأمانة»و ليس فيه:«أهل البيت»و قال:«و رواه الشيخ بإسناده:عن أحمد بن محمد مثله».

*:ملاذ الأخيار:ج 10 ص 317-318 ب 1 ح 114-عن التهذيب.

***

ص:323

ص:324

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقيم الحدود المعطّلة

[[1143]1-«دمان في الإسلام حلال،لا يقضي فيهما أحد بحكم اللّه حتّى...]

اشارة

[1143]1-«دمان في الإسلام حلال،لا يقضي فيهما أحد بحكم اللّه حتّى يقوم قائمنا،الزّاني المحصن يرجمه،و مانع الزّكاة يضرب عنقه»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 87 ح 28-عنه(أحمد بن محمد البرقي)،عن محمد بن علي،عن موسى ابن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن مالك بن عطية،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

و فيه:ص 88 ح 29-عنه(أحمد بن محمد)عن البرقي،عن بعض أصحابه قال:من منع قيراطا من الزكاة فما هو بمسلم و لا بمؤمن،و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام«ما ضاع مال في برّ و لا بحر إلا من منع الزّكاة.و قال:إذا قام القائم أخذ مانع الزّكاة فضرب عنقه».

*:الكافي:ج 3 ص 503 ح 5-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمد بن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن مالك بن عطية،عن أبان بن تغلب قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«دمان في الإسلام حلال من اللّه لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث اللّه قائمنا أهل البيت،فإذا بعث اللّه عزّ و جلّ قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم اللّه لا يريد عليهما بينة:الزاني المحصن يرجمه،و مانع الزكاة يضرب عنقه».ثم أورد نحوه بسنده عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي.

*:كمال الدين:ج 2 ص 671 ب 58 ح 21-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبان ابن تغلب،و فيه:«...القائم من أهل البيت عليهم السّلام،فيحكم فيهما بحكم...على ذلك بيّنة ...يضرب رقبته».

ص:325

*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 11 ح 1589-كما في الكافي،بدون«لا يريد عليهما بيّنة» و قال:«و روى أبان بن تغلب(و له طريقه إليه،ذكره في المشيخة)عنه عليه السّلام أنه قال:-

*:ثواب الأعمال و عقابها:ص 280 ح 6-كما في المحاسن،بدون«حلال»بسند آخر عن أبان بن تغلب.

و في:ص 281 ح 8-كما في رواية المحاسن الثانية،بسنده عن البرقي.

*:الخصال:ج 1 ص 169 ب 3 ح 223-بسند آخر عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام قالا:«لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله:يقتل الشّيخ الزّاني،و يقتل مانع الزّكاة،و يورّث الأخ أخاه في الأظلّة».

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 356-كما في رواية ثواب الأعمال الأولى،مرسلا،عنه عليه السّلام.

و فيها:كما في رواية المحاسن الثانية،مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 170-كما في الخصال،عن الصدوق.

*:وسائل الشيعة:ج 6 ص 19 ب 4 ح 6-كما في الفقيه،عن الصدوق،و قال:«و رواه الكليني ...و رواه الصدوق في عقاب الأعمال مثله،و رواه البرقي في المحاسن نحوه».

و في:ص 19-20 ب 4 ح 8-عن رواية ثواب الأعمال الثانية.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 81 ب 21 ح 15-عن الكافي.

و في:ص 493 ب 32 ف 5 ح 243-عن كمال الدين،و قال:«و رواه في الفقيه،و رواه الكليني».

و في:ص 495-496 ب 32 ف 8 ح 256-عن الخصال.

و في:ص 497 ب 32 ف 9 ح 265-عن رواية ثواب الأعمال الأولى.

و فيها:ح 266-بعضه،عن رواية ثواب الأعمال الثانية.

و في:ص 559 ب 32 ف 35 ح 623-عن رواية روضة الواعظين الثانية.

*:هداية الأمة:ج 4 ص 10 ح 40-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في المحاسن الرواية الثانية آخره.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 316 ب 35 ح 4-كما في كمال الدين،عن الصدوق.

*:البحار:ج 52 ص 309 ب 27 ح 2-عن الخصال.

و في:ص 371 ب 27 ح 162-عن الكافي.

و في:ج 79 ص 42 ب 70 ح 25-عن رواية ثواب الأعمال الأولى.

ص:326

و في:ج 96 ص 20 ب 1 ح 47-عن رواية ثواب الأعمال الأولى،و أشار إلى مثله عن المحاسن.

و في:ص 21 ب 1 ح 48-عن رواية ثواب الأعمال الأولى،و أشار إلى مثله عن المحاسن.

*:بشارة الإسلام:ص 247 ب 3-عن كمال الدين.

***

ص:327

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يغيّر أحكام الإرث

[[1144]4-«إنّ اللّه عزّ و جلّ آخى بين الأرواح في الأظلّة قبل أن يخلق الأجساد...]

اشارة

[1144]4-«إنّ اللّه عزّ و جلّ آخى بين الأرواح في الأظلّة قبل أن يخلق الأجساد بألفي عام،فإذا قام قائمنا(قائم)أهل البيت ورّث الأخ الّذي(الأخوين اللّذين)آخى بينهما في الأظلّة،و لم يورّث الأخ من الولادة»*.

المصادر

*:الهداية،للصدوق:ص 343-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:

*:العقائد،للصدوق:ص 76-كما في رواية الهداية سندا و متنا و بتفاوت يسير و فيه:«...الأبدان ...فلو قد قام...لورث...و لم يرث...».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 159-كما في الهداية بتفاوت يسير،و قال:و بالاسناد عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رفعه إلى الصادق عليه السّلام،و فيه:«...فلو قد قام قائمنا أهل البيت...في الولادة».

*:البحار:ج 6 ص 249 ب 8 ح 87-كما في الهداية بتفاوت يسير،عن عقائد الصدوق، مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:«...الأبدان...فلو قد قام».

و في:ج 104 ص 367 ب 14 ح 7-عن الهداية.

***

ص:328

سيرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في تقسيم الأراضي

[[1145]1-«إنّ قائمنا لو قد قام كان نصيبك في الأرض أكثر منها...]

اشارة

[1145]1-«إنّ قائمنا لو قد قام كان نصيبك في الأرض أكثر منها،و لو قد قام قائمنا عليه السّلام كان الأستان أمثل من قطائعهم»*.

المفردات:المعنى أن ما تشكو منه من قلة ريع الأرض و ثقل خراجها سيرتفع زمن المهدي عليه السّلام،فيكون ضمان القطعة الصغيرة من أرض الخراج أنفع و أحسن من المساحات الكبيرة اليوم.

المصادر

*:الكافي:ج 5 ص 283 ح 5-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن إسماعيل بن مرار،عن يونس، عن عبد اللّه بن سنان،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ لي أرض خراج،و قد ضقت بها ذرعا،قال:فسكت هنيهة ثم قال:-

*:التهذيب:ج 7 ص 149 ب 11 ح 9-عنه(الحسين بن سعيد)،عن النضر بن سويد،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ لي أرض خراج و قد ضقت بها ذرعا أفأدعها؟قال:فسكت عنّي هنيئة ثم قال:-كما في الكافي،و فيه:«من الأرض...

للانسان أفضل».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 78-عن التهذيب،و فيه:«الانسان».

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 121 ب 72 ح 3-عن التهذيب،و قال:«و رواه الكليني».

*:ملاذ الأخيار:ج 11 ص 241 ب 11 ح 9-عن التهذيب.

***

ص:329

[[1146]2-«أو مالنا من الأرض و ما أخرج اللّه منها إلاّ الخمس يا أبا سيّار؟...]

اشارة

[1146]2-«أو مالنا من الأرض و ما أخرج اللّه منها إلاّ الخمس يا أبا سيّار؟ إنّ الأرض كلّها لنا،فما أخرج اللّه منها من شيء فهو لنا.فقلت له:و أنا أحمل إليك المال كلّه؟فقال:يا أبا سيّار قد طيّبناه لك،و أحللناك منه فضمّ إليك مالك،و كلّ ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محلّلون حتّى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم،و يترك الأرض في أيديهم،و أمّا ما كان في أيدي غيرهم فإنّ كسبهم من الأرض حرام عليهم حتّى يقوم قائمنا،فيأخذ الأرض من أيديهم و يخرجهم صغرة»*.

ملاحظة:«لا بد أنه يقصد بشيعتهم في زمان المهدي عليه السّلام كل المسلمين الذين يؤلّف اللّه به قلوبهم و يعلي كلمتهم،فيكون معنى غيرهم أعداء المهدي عليه السّلام من الكفار و المنافقين».

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 408 ح 3-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب،عن عمر بن يزيد قال:رأيت مسمعا بالمدينة،و قد كان حمل إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام تلك السنة مالا فرده أبو عبد اللّه عليه السّلام،فقلت له:لم ردّ عليك أبو عبد اللّه المال الذي حملته إليه؟ قال:فقال لي:إني قلت له حين حملت إليه المال:إنّي كنت وليت البحرين الغوص، فأصبت أربعمائة ألف درهم،و قد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم،و كرهت أن أحبسها عنك،و أن أعرض لها،و هي حقّك الذي جعله اللّه تبارك و تعالى في أموالنا،فقال:

ثم قال:«قال عمر بن يزيد:فقال لي أبو سيار:ما أرى أحدا من أصحاب الضياع و لا ممّن يلي الأعمال يأكل حلالا غيري،إلا من طيّبوا له ذلك».

*:التهذيب:ج 4 ص 144 ب 39 ح 25-سعد بن عبد اللّه(ذكر في مشيخة التهذيب طريقيه إلى سعد ج 10 ص 72-74 قال:أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،و أخبرني به أيضا الشيخ رحمه اللّه عن أبي

ص:330

جعفر محمد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه)عن أبي جعفر،عن الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد كما في الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«و ما لنا...أنا أحمل...و حلّلناك منه...و كلّ ما كان في أيدي...فهم محلّلون،و يحلّ لهم ذلك إلى أن يقوم...طسق ما كان في أيدي سواهم،فإنّ كسبهم».

*:وسائل الشيعة:ج 6 ص 382 ب 4 ح 12-عن التهذيب،و أشار إلى مثله عن الكافي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 95 ب 15 ح 7-عن التهذيب.

*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 418-419 ب 39 ح 25-عن التهذيب.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 355-كما في رواية التهذيب مرسلا.

***

ص:331

ص:332

الدجال

[[1147]1-«لا يبقى منها سهل إلاّ وطئه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّ على...]

اشارة

[1147]1-«لا يبقى منها سهل إلاّ وطئه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّ على كلّ نقب من أنقابهما ملكا يحفظهما من الطّاعون و الدّجّال»*.

المصادر

*:من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 564 ح 3156-«و روي أن الصادق عليه السّلام ذكر الدجال فقال:

*:التهذيب:ج 6 ص 12 ب 5 ح 2-بإسناده عن الحسين بن سعيد،عن صفوان و ابن فضال، عن ابن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-كما في الفقيه،و فيه:«فلم يبق منهل...أنقابها ملكا يحفظها».

*:مجمع البحرين:ج 2 ص 18-و في حديث مكة و المدينة«إنّ على كل ثقب أثقابهما ملكا يحفظهما من الطاعون و الدجال».

*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 272 ب 9 ح 4-عن التهذيب،و قال:«و رواه الصدوق مرسلا».

*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 32 ب 5 ح 2-عن التهذيب.

**

*:نهاية ابن الأثير:ج 5 ص 102-مرسلا،و فيه:«على انقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون».

***

[[1148]2-«...و هو اليوم الّذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت و ولاة الأمر...]

اشارة

[1148]2-«...و هو اليوم الّذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت و ولاة الأمر، و يظفره اللّه تعالى بالدّجّال فيصلبه على كناسة الكوفة،و ما من يوم نوروز إلاّ و نحن نتوقّع فيه الفرج،لأنّه من أيّامنا،حفظه الفرس و ضيّعتموه»*.

ص:333

المصادر

*:المهذب البارع:ج 1 ص 194-195-قال:و مما ورد في فضله(يوم النوروز)و يعضد ما قلناه ما حدثني به المولى السيد المرتضى العلامة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة دامت فضائله،ما رواه بإسناده إلى المعلى بن خنيس عن الصادق عليه السّلام:إنّ يوم النّوروز هو اليوم الّذي أخذ فيه النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السّلام العهد بغدير خم...في حديث عن يوم النوروز جاء فيه:

*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 288-289 ب 48 ح 2-عن المهذّب بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 571 ب 32 ف 46 ح 693-بعضه،عن المهذّب.

*:البحار:ج 52 ص 276 ب 25 ح 171 و ص 308 ب 26 ح 84-بعضه،عن المهذّب،و قال:

غيره في غيره.

و في:ج 59 ص 91 ب 22 ح 1-و قال:«أقول:رأيت في بعض الكتب المعتبرة:روى فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسين ابن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب- تولاّه اللّه في الدارين بالحسنى-عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي،عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي،عن علي بن بلال، عن أحمد بن محمد بن يوسف،عن حبيب الخير،عن محمد بن الحسين الصائغ،عن أبيه،عن معلّى بن خنيس قال:دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السّلام يوم النيروز، فقال عليه السّلام:أتعرف هذا اليوم؟قلت:جعلت فداك،هذا يوم تعظّمه العجم و تتهادى فيه، فقال أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام في حديث طويل جاء فيه:«و البيت العتيق الّذي بمكّة ما هذا إلا لأمر قديم أفسّره لك حتّى تفهمه...و هو اليوم الّذي يظهر فيه قائمنا و ولاة الامر، و هو اليوم الّذي يظفر فيه قائمنا بالدّجّال فيصلبه على كناسة الكوفة».

ملاحظة:«يمكن معرفة انطباق يوم النوروز على يوم الغدير بالحساب،و قد ورد أنّ يوم الغدير كان يوم جمعة،و هو الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشر للهجرة.و أمّا يوم ظهور

ص:334

المهدي عليه السّلام فقد تواتر عن أهل البيت عليهم السّلام أنّه يكون يوم عاشوراء،و في عدد من الروايات يوم السبت،و فيهم من عدد منها أنّه يكون في الصيف أو الخريف،فيشكل مصادفته يوم النوروز».

***

ص:335

ص:336

مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1149]1-«يملك القائم عليه السّلام تسع عشرة سنة و أشهرا»]

اشارة

[1149]1-«يملك القائم عليه السّلام تسع عشرة سنة و أشهرا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 353 ب 26 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال:

حدثني علي بن الحسن التيملي،عن الحسن بن علي بن يوسف،عن أبيه،و محمد بن علي، عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن حمزة بن حمران،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:

و فيها:ح 2-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن حماد الأنصاري، سنة تسع و عشرين و مائتين،قال:حدثني عبد اللّه بن أبي يعفور قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

كما في روايته الأولى،و فيه:«ملك القائم منّا...».

و في:ص 354-355 ب 26 ح 4-أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن بعض رجاله،عن أحمد بن الحسن،عن إسحاق،عن أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي،عن حمزة بن حمران،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

و فيه:«إنّ القائم عليه السّلام يملك...».

*:الرجعة:ص 137 ح 81-عن غيبة النعماني الرواية الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 542-عن رواية غيبة النعماني الأولى،و قال:

«و رواه أيضا من عدة طرق».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 347 ب 42 ح 1-عن روايات غيبة النعماني الثلاث.

ص:337

*:البحار:ج 52 ص 298-299-ب 26 ح 59 و ج 60 و ح 62-عن روايات غيبة النعماني الثلاث.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 501-عن عقد الدرر.

و في:ص 590-عن عقد الدرر أيضا.

*:بشارة الإسلام:ص 187-عن روايتي غيبة النعماني الأولى و الثانية.

و في:ص 188-عن رواية غيبة النعماني الثالثة.

**

*:عقد الدرر:ص 305-عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام قال:«يملك المهدي عليه السّلام تسعة عشر سنة و أشهرا».

***

[[1150]2-«القائم من ولدي،يعمّر عمر الخليل عشرين و مائة سنة...]

اشارة

[1150]2-«القائم من ولدي،يعمّر عمر الخليل عشرين و مائة سنة يدرى به،ثمّ يغيب غيبة في الدّهر،و يظهر في صورة شابّ موفّق ابن اثنين و ثلاثين سنة،حتّى ترجع عنه طائفة من النّاس،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 195 ب 10 ح 44-محمد بن همام،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثني عمر بن طرخان قال:حدثنا محمد بن إسماعيل،عن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهما السّلام،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام،أنّه قال:

*:دلائل الإمامة:ص 258(481 ح 475 ط ج)-و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الحرمي قال:حدثنا أبو محمد هارون بن موسى قال:حدثنا أبو علي محمد بن همام قال:

حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال:حدثنا عمر بن طرخان قال:حدثنا محمد بن إسماعيل،عن على بن عمر بن علي بن الحسين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«القائم من ولدي

ص:338

يعمّر عمر خليل الرّحمن،يقوم في النّاس و هو ابن ثلاثين سنة،و يلبث فيها أربعين سنة، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:غيبة الطوسي:ص 420 ح 397-قال:«و يقوّي ذلك ما رواه أبو علي محمد بن همام»ثم بقية سند غيبة النعماني.و فيه:«إنّ وليّ اللّه عمّر عمر إبراهيم الخليل عشرين و مائة سنة...

و يظهر في صورة فتى موفّق ابن ثلاثين سنة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 511-512 ب 32 ف 12 ح 339-عن غيبة الطوسي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 256 ب 21 ح 3-عن غيبة النعماني،و ليس فيه:«يدرى به،ثمّ يغيب غيبة في الدّهر»و فيه:«ابن ثلاثين سنة».

*:البحار:ج 52 ص 287 ب 26 ح 22-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن غيبة النعماني مع إضافة النعماني في آخره.

***

ص:339

ص:340

ما يحدث بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1151]1-«يا أبا حمزة،إنّ منّا بعد القائم أحد عشر مهديّا من...]

اشارة

[1151]1-«يا أبا حمزة،إنّ منّا بعد القائم أحد عشر مهديّا من ولد الحسين عليه السّلام»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 478 ح 504-(محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري)،عن أبيه،عن محمد بن عبد الحميد،و محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام-في حديث طويل أنّه قال:-

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 201 ف 12-كما في رواية مختصر البصائر الثانية،قال:«و عنه عليه السّلام».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 38-قال:«و من كتاب الغيبة للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،رويت بإسنادي إليه».

و في:ص 49-كما في غيبة الطوسي،بدون«يا أبا حمزة»مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و قد يكون القصد سند الحديث الذي رواه قبله و قال فيه:«و مما رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الأيادي».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 393-394 ب 11-عن غيبة الطوسي.

*:الرجعة:ص 192 ح 109-و في رواية أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن الصادق عليه السّلام:-كما في رواية غيبة الطوسي و ليس فيه:«يا أبا حمزة».

و فيها:ح 110-مرسلا،عن أبي حمزة كما في رواية غيبة الطوسي.

*:نوادر الأخبار:ص 293 ح 2-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 53 ص 145 ب 30 ح 2-عن غيبة الطوسي.

ص:341

و في:ص 148 ب 30 ح 7-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.

***

[[1152]2-«يا ابن رسول اللّه،إنّي سمعت من أبيك عليه السّلام أنّه قال...]

اشارة

[1152]2-«يا ابن رسول اللّه،إنّي سمعت من أبيك عليه السّلام أنّه قال:يكون بعد القائم اثنا عشر مهدّيا،فقال:إنّما قال:اثنا عشر مهديّا،و لم يقل:اثنا عشر إماما،و لكنّهم قوم من شيعتنا يدعون النّاس إلى موالاتنا و معرفة حقّنا»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 358 ب 33 ح 56-حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال:حدثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قلت للصادق جعفر ابن محمد عليهما السّلام:

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 211-212-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن الصدوق بسنده،و فيه:«...بعد القائم عليه السّلام اثنا عشر إماما،فقال:قد قال».

*:البحار:ج 53 ص 115 ب 29 ح 21-عن مختصر بصائر الدرجات.

و في:ص 145 ب 30 ح 1-عن كمال الدين.

*:الرجعة:ص 192 ح 111-عن كمال الدين.

*:نوادر الأخبار:ص 293 ح 1-عن كمال الدين.

***

ص:342

مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما يكون بعده و الرّجعة

[[1153]1-«سبع سنين،تطول له الأيّام حتّى تكون السّنة من سنيّه مقدار...]

اشارة

[1153]1-«سبع سنين،تطول له الأيّام حتّى تكون السّنة من سنيّه مقدار عشر سنين من سنيّكم،فيكون سنوّ ملكه سبعين سنة من سنيّكم هذه، و إذا آن قيامه مطر النّاس جمادى الآخرة و عشرة أيّام من رجب مطرا لم ير الخلايق مثله،فينبت اللّه به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم، فكأنّي أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التّراب»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الإرشاد:ص 363-و قال:«و روى عبد الكريم الخثعمي(الجعفري)قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:كم يملك الناس(من)القائم عليه السّلام قال:-

*:غيبة الطوسي:ص 474 ح 497-عنه(الفضل بن شاذان)عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي(قال):قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:كم يملك القائم؟ قال:«سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيّكم هذه».

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:- و فيه:«...يملك القائم سبع سنين...الأيّام و اللّيالي...سنيّ ملكه».

*:إعلام الورى:ص 432-ب 4 ف 3-كما في روضة الواعظين بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد الكريم الخثعمي.

ص:343

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.

*:المستجاد:ص 281-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 251 ب 11 ف 9-عن الإرشاد بتفاوت يسير،و قال:«و في رواية عبد الكريم الجعفي عن الصادق عليه السّلام»و فيه:«...يملك القائم...الأيّام و اللّيالي، فتكون السّنة مقدار عشر سنين،...مطرت الأرض في...مطرا شديدا تنبت به لحوم المؤمنين في قبورهم».

*:الفصول المهمة:ص 302 ف 12-أوله،عن الإرشاد ظاهرا.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 195 ف 12-كما في غيبة الطوسي،و قال:«و بالطريق المذكور(ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي)يرفعه إلى عبد الكريم بن عمرو الخثعمي».

*:الكفعمي:على ما في البحار.

*:أخبار الدول،القرماني:ص 118 ب 3 ف 11-أوله،كما في الإرشاد بتفاوت يسير،مرسلا، عن عبد الكريم النخعي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 10-عن الإرشاد إلى قوله:«سنيّكم هذه»و بتفاوت يسير.و فيه:

«عشر»بدل«عشرين».

و في:ص 283-عن الإرشاد من قوله«إذا آن قيام».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 249 ب 9 ح 26-عن الإرشاد،و قال:«و رواه الطبرسي في كتاب إعلام الورى،و رواه علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلا عنهما».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 571 ب 32 ف 12 ح 373-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:لعل هذه السبعين محتومة،و ما زاد موقوف على شرط غير محتوم،أو ما زاد من وقت قيامه إلى وقت موته،و هذه بعد ظهور أمره و استيلائه على جميع الأرض».

و في:ص 528 ب 32 ف 22 ح 439-أوّله،عن إعلام الورى.

و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 790-عن رواية البحار الثالثة(كما يأتي)،و قال:«لعلّ هذه المدة بعد التمكين و زوال الشرك و أهل الباطل و فتح البلاد،و الثلاثمائة و تسعة من أوّل وقت خروجه(على أن مفهوم العدد غير معتبر)و اللّه أعلم».

ص:344

*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 35 عن غيبة الطوسي.

و في:ص 337 ب 27 ح 77-عن الإرشاد.

و في:ص 386 ب 27 ح 202-و بإسناده(السيد على بن عبد الحميد في كتاب الغيبة)عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في غيبة الطوسي،و فيه:«يملك القائم».

و في:ج 53 ص 90 ب 29 ح 94-عن الإرشاد،و فيه:«إذا آن قيام القائم مطر النّاس...».

و في:ج 90 ص 278 ب 102-بعضه،عن الكفعمي.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 101 ح 117-عن الإرشاد.

*:ملحقات إحقاق الحق:ص 29 ح 492-عن الملحمة كما في الإرشاد باختلاف يسير.

*:منتخب الأثر:ص 487 ف 9 ب 1 ح 1-عن غيبة الطوسي.

**

*:الملحمة(مخطوط):ص 121-على ما في ملحقات إحقاق الحق،مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

***

ص:345

الرجعة في زمان الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1154]1-«إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له:يا هذا إنّه قد ظهر...]

اشارة

[1154]1-«إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له:يا هذا إنّه قد ظهر صاحبك،فإن تشأ أن تلحق به فالحق،و إن تشأ أن تقيم في كرامة ربّك فأقم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 458 ح 470-(الفضل)،عن محمد بن علي،عن جعفر بن بشير،عن خالد بن أبي عمارة،عن المفضل بن عمر قال:ذكرنا القائم عليه السّلام و من مات من أصحابنا ينتظره،فقال لنا أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1166 ب 20-كما في غيبة الطوسي،و فيه:«إذا قام القائم» مرسلا،عن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36 ف 3-كما في الخرائج،عن الإمام موسى بن جعفر (الكاظم)عليه السّلام:و قال:«و أما الكاظم عليه السّلام،مما جاز لي روايته من السيد هبة اللّه(الراوندي)».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 358-عن غيبة الطوسي.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 271 ب 9 ح 77-عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 53 ص 91-92 ب 29 ح 98-عن غيبة الطوسي.

***

ص:346

يوم الرجعة من أيّام اللّه تعالى

[[1155]1-«أيّام اللّه ثلاثة:يوم يقوم القائم عليه السّلام،و يوم الكرّة،و يوم القيامة»]

اشارة

[1155]1-«أيّام اللّه ثلاثة:يوم يقوم القائم عليه السّلام،و يوم الكرّة،و يوم القيامة»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:على ما في نوادر الأخبار.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسين الميثمي،عن محمد بن الحسين،عن أبان بن عثمان،عن موسى الحناط،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:المحتضر:ص 98-كما في مختصر بصائر الدرجات،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الرجعة:ص 38-39 ح 7-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.

*:نوادر الأخبار:ص 284 ح 15-عن بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 53 ص 63 ب 29 ح 53-عن مختصر بصائر الدرجات.

***

ص:347

الرجعة ليست عامّة

[[1156]1-«إنّما يرجع إلى الدّنيا عند قيام القائم عليه السّلام من محض الإيمان...]

اشارة

[1156]1-«إنّما يرجع إلى الدّنيا عند قيام القائم عليه السّلام من محض الإيمان محضا،أو محض الكفر محضا،فأمّا ما سوى هذين فلا رجوع لهم إلى يوم المآب»*.

المصادر

*:تصحيح الاعتقاد،للشيخ المفيد(المطبوع مع أوائل المقالات):ص 215-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام قال في الرجعة:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 577 ب 32 ف 53 ح 736-كما في تصحيح الاعتقاد،و قال:«قال الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان في شرح اعتقادات ابن بابويه».

*:البحار:ج 6 ص 254 ب 8 ح 87-عن عقائد الصدوق.

***

ص:348

أصالة عقيدة الرجعة عند الشيعة

[[1157]1-«ليس منّا من لم يؤمن بكرّتنا،و يستحلّ متعتنا»]

اشارة

[1157]1-«ليس منّا من لم يؤمن بكرّتنا،و يستحلّ متعتنا»*.

المصادر

*:الفقيه:ج 3 ص 458 ح 4583-قال الصادق عليه السّلام:

*:الهداية للصدوق:ص 266-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-كما في الفقيه و فيه:«برجعتنا».

*:أجوبة المسائل السروية(عدّة رسائل للشيخ المفيد):ص 207-مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام قال:«ليس منّا من لم يقل بمتعتنا و يؤمن برجعتنا»و قال:«و أمّا قوله عليه السّلام من لم يقل برجعتنا فليس منّا فإنّما أراد بذلك ما اختصه من القول به في أنّ اللّه تعالى يحيي قوما من أمة محمد صلّى اللّه عليه و آله بعد موتهم قبل يوم القيامة،و هذا مذهب مختص به آل محمد صلّى اللّه عليه و آله».

*:المحتضر:ص 12-كما في الهداية مرسلا،عن الصادق عليه السّلام:-و فيه:«و يقرّ بمتعتنا»و قال:

«...و ذلك مما أجمع عليه الإمامية،نقل الإجماع من الشيعة على هذه المسألة الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي اللّه عنه،و نقل الإجماع أيضا السيد المرتضى رضي اللّه عنه،فقد نقلا إجماع الإمامية على رجعة جماعة من المؤمنين من قبورهم بعد موتهم مع الإمام عليه السّلام إذا ظهر».

*:وسائل الشيعة:ج 14 ص 438 ب 1 ح 10-كما في الفقيه عن الصدوق،و فيه:«...و لم يستحلّ».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 300 ب 10 ح 1-عن الفقيه،و قال:«رواه الشيخ الجليل رئيس المحدثين...في كتاب من لا يحضره الفقيه في باب المتعة بطريق القطع و الجزم من غير حوالة على سند».

*:البحار:ج 53 ص 92 ب 29 ح 101-عن الفقيه،و فيه:«و لم يستحلّ».

و في:ص 136 ب 29-عن المسائل السروية.

ص:349

*:مستدرك الوسائل:ج 14 ص 451 ب 2 ح 14-عن الصدوق في الهداية.

ملاحظة:«الرجعة مرحلة من عمر الأرض و البشرية عليها بعد ظهور المهدي عليه السّلام،و لا إشكال بين علماء المسلمين أنّ الامور المستقبلة أمور غيبية يتوقف الاعتقاد بها على ورود أحاديث شريفة ثابتة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و أهل بيته عليهم السّلام.كما أن علماءنا لا يفتون بخروج من لم يعتقد بالرجعة لعدم ثبوت أحاديثها عنده عن التشيع فضلا عن خروجه عن الإسلام،و في المقابل ينبغي أن يعذرنا إخواننا أتباع المذاهب الاخرى إذا اعتقدنا بمرحلة الرجعة قبل قيام القيامة لتواتر أحاديثها و ثبوتها عندنا عن النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله.و غرابتها و وجود الغرائب في احداثها لا يصح أن يكون مضعّفا لأحاديثها،لأنّا لم نؤت من العلم إلا قليلا».

***

[[1158]2-«كان مجاهدا(مجاهرا)في الرّجعة»]

اشارة

[1158]2-«كان مجاهدا(مجاهرا)في الرّجعة»*.

المصادر

*:الرجال،لابن داود الحلي:ص 358 الرقم 1599-نجم بن أعين عق.(أي عن علي بن أحمد العقيقي)ق(أي يروي عن الصادق عليه السّلام):

*:الخلاصة،رجال العلامة الحلي:ص 176 ف 24 ب 5-قال:«نجم بن أعين:روى العقيقي،عن أبيه عن عمران بن أبان،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه يجاهر في الرّجعة».

*:مجمع الرجال،القهپائي:ج 6 ص 174-عن الخلاصة.

*:تلخيص المقال،للميرزا محمد الاسترابادي:على ما في جامع الرواة.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 269 ب 9 ح 73-و قال:«ما رواه العلامة في الخلاصة،و ابن داود في كتاب الرجال في ترجمة نجم بن أعين،عن السيد علي بن أحمد العقيقي،عن أبيه، عن عمران بن أبان،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«أنّه-يعني نجم بن أعين- ممّن يجاهد في الرّجعة».

*:جامع الرواة:ج 2 ص 289-عن تلخيص المقال،عن الخلاصة،و فيه:«إنّه يجاهد(يجاهر) في الرّجعة».

ص:350

*:تنقيح المقال:ج 3 ص 267-عن الخلاصة،و ابن داود،و قال:«و أقول قد مرّ في ميسر بن عبد العزيز الكلام في مثل هذه العبارة فلاحظ(في ص 264-قال:و حكى العلامة(رضي اللّه عنه) في الخلاصة عن العقيقي أنّه قال:أثنى عليه(ميسر بن عبد العزيز)آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و هو ممن يجاهد في الرجعة،انتهى.

و فسر بعضهم ما في الذيل بأنّه يجاهد مع صاحب الأمر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و جعلنا من كل مكروه فداه، و أنت خبير بأن صاحب الأمر روحي فداه يظهر أوّلا ثم يرجع بعد رجعة الأئمة عليهم السّلام، و جهاده إنما هو في ظهوره لا في رجعته،و إطلاق الرجعة على ظهوره أرواحنا فداه خلاف الظاهر،و إنما الظاهر من الرجعة حيث تطلق في الأخبار هي رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة عليه السّلام التي هي من خواص مذهب الشيعة و ضرورياتهم،و الذى يظهر لي أن المراد من مجاهدته في الرجعة:هو إصراره على إثبات رجعة الأئمة عليهم السّلام بإقامة الدلائل و البراهين عليها عند منكريها و اللّه العالم».

*:معجم رجال الحديث:ج 19 ص 126-عن الخلاصة،و فيه:«إنّه يجاهد».

و فيها:عن ابن داود.

ملاحظة:«الظاهر أنّ جاهد و يجاهد مصحّفتان عن جاهر و يجاهر بالراء،و من تتّبع سيرة الأئمة عليهم السّلام و أصحابهم في أمر الرجعة يلاحظ أنّها كانت تثير جدلا من مخالفيهم فيسكتون عن القول بها و يأمرون بالسكوت لعدم المصلحة في إثارة الخلاف،ثم يجهرون بها و يأمرون بالجهر بها عند ما يفسح المجال لتثبيت واحدة من عقائد الإسلام التي يصرّون عليها».

***

ص:351

ص:352

أوّل من يرجع إلى الدنيا الإمام الحسين عليه السّلام

[[1159]1-«أوّل من تنشقّ الأرض عنه و يرجع إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليهما السّلام،و...]

اشارة

[1159]1-«أوّل من تنشقّ الأرض عنه و يرجع إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليهما السّلام،و إنّ الرّجعة ليست بعامّة،و هي خاصّة،لا يرجع إلاّ من محض الإيمان محضا أو محض الشّرك محضا»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه:على ما في حلية الأبرار.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 24-أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن محمد بن مسلم قال:سمعت حمران بن أعين و أبا الخطاب يحدّثان جميعا قبل أن يحدث أبو الخطاب ما أحدث أنّهما سمعا أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:الرجعة:ص 53 ح 26-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 277 ب 9 ح 88-كما في مختصر بصائر الدرجات،بعضه،و قال:

«ما رواه أيضا الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات و ما جاء فيها نقلا من كتاب مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه».

و في:ص 360 ب 10 ح 109-كما في روايته السابقة.

*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن بصائر الدرجات لسعد ابن عبد اللّه.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 368 ب 45 ح 15-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه.

ص:353

*:البحار:ج 53 ص 39 ب 29 ح 1-عن مختصر بصائر الدرجات.

***

[[1160]2-«إنّ أوّل من يكرّ في الرّجعة الحسين بن عليّ عليه السّلام،و يمكث...]

اشارة

[1160]2-«إنّ أوّل من يكرّ في الرّجعة الحسين بن عليّ عليه السّلام،و يمكث في الأرض أربعين سنة،حتّى يسقط حاجباه على عينيه»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه القمي:على ما في حلية الأبرار.

*:الرجعة:ص 36 ح 5-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-و عنه(أحمد بن محمد بن عيسى)عن عمر بن عبد العزيز،عن رجل،عن جميل بن دراج،عن المعلى بن خنيس و زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قالا سمعناه يقول:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 367 ب 45 ح 13-كما في مختصر بصائر الدرجات،و قال و عنه (سعد بن عبد اللّه القمي في كتاب بصائر الدرجات)،و فيه:«...من كبره».

*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 10-كما في مختصر بصائر الدرجات عن بصائر الدرجات لسعد ابن عبد اللّه،و فيه:«...من كبره».

*:البحار:ج 53 ص 63-64 ب 29 ح 54-عن مختصر بصائر الدرجات.

***

ص:354

رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و عدد من الأنبياء عليهم السّلام

[[1161]1-«و يقبل الحسين في أصحابه الّذين قتلوا معه،و معه سبعون نبيّا...]

اشارة

[1161]1-«و يقبل الحسين في أصحابه الّذين قتلوا معه،و معه سبعون نبيّا، كما بعثوا مع موسى بن عمران،فيدفع إليه القائم الخاتم،فيكون الحسين عليه السّلام هو الّذي يلي غسله و كفنه و حنوطه،و يواري به(و يواريه) في حفرته»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:على ما في نوادر الأخبار.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 48-مما رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني،رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الإيادي،يرفعه إلى أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:

*:الرجعة:ص 93 ح 72-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن عقبة.و فيه:«و يلحده»بدل«يواري».

*:نوادر الأخبار:ص 86 ح 4-عن البصائر.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 368 ب 10 ح 124-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،قال ما رواه أيضا(الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرّات و حالاتها عن السيد الجليل بهاء الدين علي بن عبد الحميد...)عنه عليه السّلام و فيه:«...و إبلاغه حفرته».

*:البحار:ج 53 ص 103 ب 29 ح 130-عن مختصر بصائر الدرجات،و فيه:«...و يواريه في حفرته».

***

ص:355

رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و محاسبته أعداءه

[[1162]1-«إنّ الّذي يلي حساب النّاس قبل يوم القيامة الحسين بن عليّ عليهما السّلام،فأمّا...]

اشارة

[1162]1-«إنّ الّذي يلي حساب النّاس قبل يوم القيامة الحسين بن عليّ عليهما السّلام،فأمّا يوم القيامة فإنّما هو بعث إلى الجنّة و بعث إلى النّار»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:على ما في نوادر الأخبار.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 27-و عنه(محمد بن الحسين بن أبي الخطاب)،عن موسى ابن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري،عن يونس ابن ظبيان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:الرجعة:ص 59 ح 36-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.

*:نوادر الأخبار:ص 286 ح 3-عن البصائر.

*:البحار:ج 53 ص 43 ب 29 ح 13 عن مختصر بصائر الدرجات.

***

ص:356

رجعة النبّي صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام

[[1163]1-«إنّ لعليّ عليه السّلام في الأرض كرّة مع الحسين ابنه صلوات اللّه عليهما...]

اشارة

[1163]1-«إنّ لعليّ عليه السّلام في الأرض كرّة مع الحسين ابنه صلوات اللّه عليهما، يقبل برايته حتّى ينتقم له من أميّة و معاوية و آل معاوية و من شهد حربه، ثمّ يبعث اللّه إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا و من ساير النّاس سبعين ألفا،فيلقاهما بصفّين مثل المرّة الأولى حتّى يقتلهم،و لا يبقى منهم مخبر.ثمّ يبعثهم اللّه عزّ و جلّ فيدخلهم أشدّ عذابه مع فرعون و آل فرعون.ثمّ كرّة أخرى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى يكون خليفة في الأرض و تكون الأئمة عليه السّلام عمّاله،و حتّى يعبد اللّه علانية،فتكون عبادته علانية في الأرض كما عبد اللّه سرّا في الأرض.ثمّ قال:إي و اللّه و أضعاف ذلك،ثمّ عقد بيده أضعافا يعطي اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله ملك جميع أهل الدّنيا منذ يوم خلق اللّه الدّنيا إلى يوم يفنيها،حتّى ينجز له موعده في كتابه كما قال: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »*.

المصادر

*:بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه:على ما في البرهان.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 29-محمد بن عيسى بن عبيد،عن الحسين بن سفيان البزاز، عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

ص:357

*:الرجعة:ص 62 ح 41-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.

*:نوادر الأخبار:ص 289 ح 8-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في مختصر بصائر الدرجات.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 279-280 ب 9 ح 94-بعضه،كما في مختصر بصائر الدرجات، و قال:«ما رواه أيضا(الحسن بن سليمان بن خالد القمي)نقلا عن مختصر البصائر لسعد ابن عبد اللّه».

*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 15-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 366 ب 45 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات.

*:مدينة المعاجز:ج 3 ص 102-103 ح 765-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد ابن عبد اللّه.

*:البحار:ج 53 ص 74-75 ب 29 ح 75-عن مختصر بصائر الدرجات.

***

ص:358

النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقتل إبليس و حزبه في الرجعة

[[1164]1-«إنّ إبليس قال:أنظرني إلى يوم يبعثون،فأبى اللّه ذلك عليه...]

اشارة

[1164]1-«إنّ إبليس قال:أنظرني إلى يوم يبعثون،فأبى اللّه ذلك عليه، فقال:إنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم،فإذا كان يوم الوقت المعلوم ظهر إبليس لعنه اللّه في جميع أشياعه منذ خلق اللّه آدم إلى يوم الوقت المعلوم،و هي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين عليه السّلام،فقلت:

و إنّها لكرّات؟قال:نعم،إنّها لكرّات و كرّات،ما من إمام في قرن إلاّ و يكرّ معه البرّ و الفاجر في دهره،حتّى يديل اللّه المؤمن(من)الكافر، فإذا كان يوم الوقت المعلوم كرّ أمير المؤمنين في أصحابه،و جاء إبليس في أصحابه،و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات يقال لها:

الرّوحا قريب من كوفتكم،فيقتتلون قتالا لم يقتتل مثله منذ خلق اللّه عزّ و جلّ العالمين،فكأنّي أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم،و كأنّي أنظر إليهم و قد وقعت بعض أرجلهم في الفرات،فعند ذلك يهبط الجبّار عزّ و جلّ في ظلل من الغمام و الملائكة و قضي الأمر،و رسول اللّه بيده حربة من نور،فإذا نظر إليه إبليس رجع القهقرى ناكصا على عقبيه،فيقولون(كذا)له أصحابه:أين تريد و قد ظفرت؟فيقول:إنّي أرى ما لا ترون إنّي أخاف اللّه ربّ

ص:359

العالمين،فيلحقه النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيطعنه طعنة بين كتفيه،فيكون هلاكه و هلاك جميع أشياعه،فعند ذلك يعبد اللّه عزّ و جل و لا يشرك به شيئا،و يملك أمير المؤمنين عليه السّلام أربعا و أربعين ألف سنة،حتّى يلد الرّجل من شيعة عليّ عليه السّلام ألف ولد من صلبه ذكرا في كلّ سنة ذكرا،و عند ذلك تظهر الجنّتان المدهامّتان عند مسجد الكوفة و ما حوله بما شاء اللّه»*.

المصادر

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-27-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:الرجعة:ص 34 ح 3-كما في مختصر بصائر الدرجات.

*:نوادر الأخبار:ص 290 ح 9-مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 361 ب 10 ح 112-بعضه،عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

و في:ص 361-362 ب 10 ح 113-عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 53 ص 42-43 ب 29 ح 12-عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

***

ص:360

رجعة أعداء المؤمنين للانتصاف منهم

[[1165]1-«إذا قام قائمنا ردّ اللّه كلّ مؤذ للمؤمنين في زمانه في الصّورة الّتي...]

اشارة

[1165]1-«إذا قام قائمنا ردّ اللّه كلّ مؤذ للمؤمنين في زمانه في الصّورة الّتي كانوا عليها و فيها بين أظهرهم،لينتصف منهم المؤمنون»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 247(464 ح 446 ط ج)-و بإسناده(حدثني أبو الحسين محمد بن هارون ابن موسى قال:حدثنا أبي)عن أبى علي النهاوندي قال:حدثنا محمد بن بندار قال:حدثنا محمد بن سعيد الخراساني،عن ابن عمران الطبري،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 708-كما في دلائل الإمامة،و فيه:«في الصّور الّتي...و فيما بين».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 303-304 ب 32 ح 6-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير عن مسند فاطمة.

***

ص:361

ص:362

رجعة بعض المنافقين

[[1166]1-«إنّ مثل ابن ذرّ مثل رجل في بني إسرائيل يقال له عبد ربّه،و كان...]

اشارة

[1166]1-«إنّ مثل ابن ذرّ مثل رجل في بني إسرائيل يقال له عبد ربّه،و كان يدعو أصحابه إلى ضلالة فمات،فكانوا يلوذون بقبره و يتحدّثون عنده، إذ خرج عليهم من قبره ينفض التّراب من رأسه و يقول لهم كيت و كيت»*.

المصادر

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 21-محمد بن الحسين بن الخطاب،عن وهب بن حفص النخاس،عن أبي بصير،قال:دخلت على أبى عبد اللّه عليه السّلام،فقلت:إنّا نتحدّث أنّ عمرو ابن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله،فقال:

*:الرجعة:ص 46 ح 18-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات،و فيه:«وهيب»بدل«وهب».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 155 ب 5 ح 58-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،و قال:

«ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته نقلا عن كتاب مختصر البصائر لسعد ابن عبد اللّه».

و في:ص 292 ب 9 ح 114-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 53 ص 67 ب 29 ح 64-عن مختصر بصائر الدرجات.

ملاحظة«لم نعرف المقصود بعمرو بن ذر المذكور،و لعلّه أحد الفجار الذين كانوا معروفين آنذاك،و إنّ الراوي ذكر للامام أنّا روينا حديثا عن آبائك عليهم السّلام أنّه لا يموت حتّى يقاتل المهدي عليه السّلام،ففسر له الإمام الصادق عليه السّلام ذلك بأنّه يرجع بعد موته كما حدث في بني

ص:363

إسرائيل.و يحتمل ضعيفا أن يريد بقوله:كنّا نتحدّث«أي بيننا و نقدر ذلك».

***

[[1167]2-«إتّقوا دعوة سعد،قال:نعم،قلت:و كيف ذلك؟قال:إنّ سعدا...]

اشارة

[1167]2-«إتّقوا دعوة سعد،قال:نعم،قلت:و كيف ذلك؟قال:إنّ سعدا يكرّ فيقاتل عليّا عليه السّلام»*.

المصادر

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 29-موسى بن عمر بن يزيد الصيقل،عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن يحيى،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام فقال:

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 280 ب 9 ح 95-كما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير، و قال:«ما رواه أيضا(الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الكرات و ما جاء فيها نقلا من كتاب مختصر البصائر لسعد بن عبد اللّه...)».

*:البحار:ج 53 ص 75 ب 29 ح 76-عن مختصر بصائر الدرجات.

ملاحظة:«رجعة سعد المذكور و عمرو بن ذر في الرواية المتقدمة اللذين يبدو أنهما كانا من أشد أعداء الأئمة عليهم السّلام،و كذا رجعة أمثالهم من الطغاة و المنافقين مصاديق مما تقدم من رجعة أعداء الأنبياء في العصور المختلفة و اقتصاص النبي صلّى اللّه عليه و آله و الائمة عليهم السّلام منهم».

***

ص:364

رجعة بعض وزراء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1168]1-«يا مفضّل،أنت و أربعة و أربعون رجلا تحشرون مع القائم،أنت...]

اشارة

[1168]1-«يا مفضّل،أنت و أربعة و أربعون رجلا تحشرون مع القائم،أنت على يمين القائم تأمر و تنهى،و النّاس إذ ذاك أطوع لك منهم اليوم»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 248(464 ح 447 ط ج)-و بإسناده(و حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،قال:حدثني أبي)عن أبي علي النهاوندي،عن محمد بن سعيد،عن أبى عمران،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 709-أوّله،كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير، عن كتاب مناقب فاطمة و ولدها،و ليس فيه:«تحشرون».

***

[[1169]2-«من سرّه أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السّلام،فلينظر إلى...]

اشارة

[1169]2-«من سرّه أن ينظر إلى رجل من أصحاب القائم عليه السّلام،فلينظر إلى هذا.و قال في موضع آخر:أنزلوه فيكم بمنزلة المقداد رحمه اللّه»*.

المصادر

*:رجال الكشي:ص 402 ح 751-علي بن محمد قال:حدثني أحمد بن محمد،عن أبي عبد اللّه البرقي رفعه قال:نظر أبو عبد اللّه عليه السّلام إلى داود الرقي و قد ولّى فقال:

*:حل الإشكال في معرفة الرجال،السيد أحمد بن طاووس:على ما في التحرير الطاووسي.

*:الخلاصة،رجال العلامة الحلي:ص 67 ف 8 ب 1-ملخّصا،عن رجال الكشي.

ص:365

*:التحرير الطاووسي:ص 98-99-و قال:«ورد في مدحه(داود الرقي)حديث عن أبي عبد اللّه عليه السّلام يأمرهم بأن ينزلوه منه منزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و حديث يشهد بأنه من أصحاب القائم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».

*:مجمع الرجال،القهپائي:ج 2 ص 289-عن رجال الكشي.

*:تلخيص المقال،الاسترآبادي:على ما في الإيقاظ من الهجعة.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 264 ب 9 ح 65-أوله،عن رجال الكشي،و قال:«و نقله ميرزا محمد عنه».

*:عوالم الإمام الصادق عليه السّلام:ص 1073-1074-عن رجال الكشي.

*:جامع الرواة:ج 1 ص 308-عن رجال الكشي،و الخلاصة،و فيه:«أنزلوا داود الرّقي منّي بمنزلة المقداد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

*:تنقيح المقال:ج 1 ص 414-ملخّصا،عن التحرير الطاووسي.

و فيها:عن رجال الكشي.

*:معجم رجال الحديث:ج 7 ص 124-عن رجال الكشي.

***

ص:366

رجعة بعض أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1170]1-«منكم و اللّه يقبل و لكم و اللّه يغفر،إنّه ليس بين أحدكم و بين أن...]

اشارة

[1170]1-«منكم و اللّه يقبل و لكم و اللّه يغفر،إنّه ليس بين أحدكم و بين أن يغتبط و يرى السّرور و قرّة العين إلاّ أن تبلغ نفسه هاهنا-و أومأ بيده إلى حلقه-ثمّ قال:إنّه إذا كان ذلك و احتضر حضره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة و عليّ و جبرئيل و ملك الموت عليه السّلام،فيدنو منه جبرئيل(عليّ) فيقول لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:هذا كان يحبّكم(يحبّنا)أهل البيت فأحبّه، فيقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا جبرئيل إنّ هذا كان يحبّ اللّه و رسوله و آل رسوله(و آله)فأحبّه و ارفق به(و يقول جبرئيل لملك الموت:إنّ هذا كان يحبّ اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأحبّه و ارفق به)فيدنو منه ملك الموت فيقول له:يا عبد اللّه أخذت فكاك رقبتك،أخذت أمان براءتك،تمسّكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدّنيا؟قال:فيوفقّه (فيرفعه)اللّه عزّ و جلّ فيقول نعم،فيقول(له):و ما ذاك؟فيقول:ولاية عليّ ابن أبي طالب،فيقول:صدقت أمّا الّذي كنت تحذر(ه)فقد آمنك اللّه عنه(منه)و أمّا الّذي كنت ترجو(ه)فقد أدركته،أبشر بالسّلف الصّالح، مرافقة رسول اللّه و عليّ(و فاطمة)و الأئمّة من ولده عليهم السّلام ثمّ يسلّ نفسه سلاّ رفيقا،ثمّ ينزل بكفنه من الجنّة و حنوطه،حنوط كالمسك الأذفر،

ص:367

فيكفّن(بذلك الكفن)و يحنّط بذلك الحنوط،ثمّ يكسى حلّة صفراء من حلل الجنّة(فإذا وضع في قبره فتح اللّه له بابا من أبواب الجنّة)يدخل عليه من روحها و ريحانها(ثمّ يفسح له عن أمامه مسيرة شهر و عن يمينه و عن يساره)ثمّ يقال له:نم نومة العروس على فراشها،أبشر بروح و ريحان و جنّة نعيم،و ربّ غير غضبان(ثمّ يزور آل محمّد في جنان رضوى فيأكل معهم من طعامهم،و يشرب معهم من شرابهم،و يتحدّث معهم في مجالسهم حتّى يقوم قائمنا أهل البيت،فإذا قام قائمنا بعثهم اللّه فأقبلوا معه يلبّون زمرا زمرا،فعند ذلك يرتاب المبطلون و يضمحلّ المحلّون-و قليل ما يكونون-هلكت المحاضير و نجا المقرّبون.

من أجل ذلك قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام:أنت أخي،و ميعاد ما بيني و بينك وادي السّلام)قال:و إذا حضر الكافر الوفاة حضره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ و الأئمّة و جبرئيل(و ميكائيل)و ملك الموت عليهم السّلام فيدنو منه جبرئيل(عليّ عليه السّلام)فيقول:يا رسول اللّه إنّ هذا كان مبغضا لكم أهل البيت فأبغضه،فيقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا جبرئيل إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأبغضه(و اعنف عليه)(و يقول جبرئيل:يا ملك الموت إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فأبغضه و اعنف عليه)فيدنو منه ملك الموت فيقول:يا عبد اللّه أخذت فكاك رهانك(رقبتك)أخذت أمان براءتك(من النّار)تمسّكت بالعصمة الكبرى في الحياة الدّنيا؟(فيقول:لا)فيقول:أبشر يا عدوّ اللّه

ص:368

بسخط اللّه عزّ و جلّ و عذابه و النّار،أمّا الّذي كنت ترجو فقد فاتك،و أمّا الّذي كنت تحذ(ره)فقد نزل بك،ثمّ يسلّ نفسه سلاّ عنيفا،ثمّ يوكّل بروحه ثلاثمائة شيطان(يبزقون)-(يبصقون)(كلّهم يبزق في وجهه) و يتأذّى بريحه(بروحه)فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النّار فيدخل عليه من(نفح ريحها)(فتح ريحها)قيحها و لهبها«لهيبها»»*.

المصادر

*:الزهد،الحسين بن سعيد:ص 81-83 ب 15 ح 219-حدثنا الحسين بن سعيد قال:حدثنا محمد بن سنان،عن عمار بن مروان قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول.

*:كتاب القائم،الفضل بن شاذان:على ما في المحتضر.

*:الكافي:ج 3 ص 131-132 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مروان قال:حدثني من سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الزهد بتفاوت يسير.

*:المحتضر:ص 5-و قال:«و ذكر الفضل بن شاذان في كتاب القائم أيضا قال:حدثنا محمد ابن إسماعيل،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مروان،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في الزهد بتفاوت يسير و فيه:«إنّ أرواح المؤمنين ترى آل محمّد عليهم السّلام في جبال رضوى فتأكل من طعامهم و تشرب من شرابهم...و يضمحلّ المنتحلون و ينجو المقرّبون».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 290-291 ب 9 ح 112-بعضه عن الكافي.

و في:ص 319 ب 10 ح 23-بعضه عن الكافي.

*:البحار:ج 6 ص 197-199 ب 7 ح 51-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن الزهد.

و في:ص 243 ب 8 ح 66-عن المحتضر.

و في:ج 27 ص 308 ب 7 ح 13-عن المحتضر.

و في:ج 53 ص 97 ب 29 ح 113-بعضه عن الكافي،و أشار إلى مثله عن المحتضر.

***

ص:369

ص:370

رجعة أعداء الأنبياء و الأئمة عليهم السّلام

[[1171]1-«إذا كان يوم الجمعة و يوم العيدين أمر اللّه رضوان خازن الجنان...]

اشارة

[1171]1-«إذا كان يوم الجمعة و يوم العيدين أمر اللّه رضوان خازن الجنان أن ينادي في أرواح المؤمنين و هم في عرصات الجنان:إنّ اللّه قد أذن لكم بالزّيارة إلى أهاليكم و أحبّائكم من أهل الدّنيا،ثمّ يأمر اللّه رضوان أن يأتي لكلّ روح بناقة من نوق الجنّة،عليها قبّة من زبر جدة خضراء، غشاؤها من ياقوتة رطبة صفراء،و على النّوق جلال و براقع من سندس الجنان و استبرقها،فيركبون تلك النّوق عليهم حلل الجنّة،متوّجون بتيجان الدّرّ الرّطب تضيء كما تضيء الكواكب الدّرّيّة في جوّ السّماء من قرب النّاظر إليها لا من البعد،فيجتمعون في العرصة.ثمّ يأمر اللّه جبرئيل في أهل السّموات أن يستقبلوهم،فتستقبلهم ملائكة كلّ سماء و تشيّعهم إلى السّماء الأخرى،فينزلون بوادي السّلام و هو واد بظهر الكوفة،ثمّ يتفرّقون في البلدان و الأمصار حتّى يزورون(كذا)أهاليهم الّذين كانوا معهم في دار الدّنيا،و معهم ملائكة يصرفون وجوههم عمّا يكرهون النّظر إليه إلى ما يحبّون،و يزورون حفر الأبدان حتّى إذا ما صلّى النّاس و راح أهل الدّنيا إلى منازلهم من مصلاّهم نادى فيهم جبرئيل بالرّحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون.قال:فبكى رجل في المجلس

ص:371

فقال:جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال الكافر؟فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

أبدان ملعونة تحت الثّرى في بقاع النّار،و أرواح خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت في بئر الكبريت،في مركبات خبيثات ملعونات،تؤدّي ذلك الفزع و الأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثّرى في بقاع النّار،فهي بمنزلة النّائم إذا رأى الأهوال،فلا تزال تلك الأبدان فزعة ذعرة و تلك الأرواح معذّبة بأنواع العذاب،في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفّدات مسجونات فيها،لا ترى روحا و لا راحة إلى مبعث قائمنا،فيحشرها اللّه من تلك المركبات فتردّ في الأبدان،و ذلك عند النّشرات(النّشآت)فيضرب أعناقهم،ثمّ تصير إلى النّار أبد الآبدين و دهر الدّاهرين»*.

المصادر

*:الأصول الستة عشر،كتاب زيد النرسي:ص 43-44-حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري أيده اللّه قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال:حدثنا جعفر بن عبد اللّه العلوي أبو عبد اللّه المحمدي قال:حدثنا محمد بن أبي عمير،عن زيد النرسي،عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)قال سمعته يقول:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 62-بعضه،عن كتاب زيد النرسي،و في سنده« ...جعفر بن محمد العلوي،أبي محمد المحمدي...».

*:البحار:ج 6 ص 292 ب 9 ح 18-عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير.

و في:ج 89 ص 284-285 ب 2 ح 31-عن كتاب زيد النرسي بتفاوت يسير.

***

ص:372

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر

[[1172]1-«إنّ اللّه عزّ و جلّ أجلّ و أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام»]

اشارة

[1172]1-«إنّ اللّه عزّ و جلّ أجلّ و أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 3-حدثنا محمد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 6-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:- كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،و فيه:«إمام عادل».

*:كمال الدين:ج 1 ص 229 ب 22 ح 26-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و فيه:«إمام عدل».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 111 ب 6 ف 5 ح 141-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 23 ص 42 ب 1 ح 81-عن كمال الدين.

و في:ص 50 ب 1 ح 95-عن بصائر الدرجات.

***

[[1173]2-«إنّ الأرض لن تخلو إلاّ و فيها عالم،كلّما زاد المؤمنون شيئا...]

اشارة

[1173]2-«إنّ الأرض لن تخلو إلاّ و فيها عالم،كلّما زاد المؤمنون شيئا ردّهم إلى الحقّ،و إن نقصوا شيئا أتمّه لهم»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 332 ب 10 ح 7-حدثنا أحمد بن محمد،عن الحسين بن سعيد،عن علي

ص:373

ابن أسباط،عن سليمان مولى طربال،عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 2-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن منصور ابن يونس و سعدان بن مسلم،عن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال سمعته يقول:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.و فيه:«إمام»بدل«عالم».

*:غيبة النعماني:ص 138 ب 8 ح 3-كما في بصائر الدرجات،عن الكليني.

*:كمال الدين:ج 1 ص 221 ب 22 ح 6-بسنده عن إسحاق بن عمار قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّ الأرض لم تخل إلا و فيها عالم،كيما إن زاد المسلمون شيئا ردّهم إلى الحقّ،و إن نقصوا شيئا تمّمه لهم».

*:علل الشرائع:ص 200 ب 153 ح 29-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسند آخر عن إسحاق بن عمار.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 77 ب 6 ح 10-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين مثله».

*:البحار:ج 23 ص 27 ح 37-عن العلل،و أشار إلى مثله عن كمال الدين،و بصائر الدرجات و غيبة النعماني.

***

[[1174]3-«ما زالت الأرض و للّه فيها حجّة يعرف الحلال و الحرام و يدعو...]

اشارة

[1174]3-«ما زالت الأرض و للّه فيها حجّة يعرف الحلال و الحرام و يدعو إلى سبيل اللّه،و لا ينقطع الحجّة من الأرض إلاّ أربعين يوما قبل يوم القيامة،فإذا رفعت الحجّة أغلق باب التّوبة،و لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجّة،و أولئك شرار من خلق اللّه،و هم الّذين تقوم عليهم القيامة»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 236 ب 21 ح 202-عنه(أحمد بن محمد البرقي)عن علي بن الحكم،عن الربيع بن محمد المسلمي،عن عبد اللّه بن سليمان العامري عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

ص:374

*:بصائر الدرجات:ص 484 ب 10 ح 1-كما في المحاسن بتفاوت يسير،عن أحمد بن محمد(البرقي).

*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 3-كما في المحاسن،إلى قوله:«سبيل اللّه»بسنده عن عبد اللّه بن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«ما زالت الأرض إلا و للّه فيها الحجّة...

و يدعو النّاس».

*:غيبة النعماني:ص 138 ب 8 ح 4-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

*:كمال الدين:ج 1 ص 229 ب 22 ح 24-كما في المحاسن بتفاوت يسير،بسند إلى عبد اللّه ابن سليمان العامري.

*:دلائل الإمامة:ص 229(433-434 ح 399 ط ج)-كما في المحاسن بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سليمان العامري.

*:نوادر الأخبار:ص 116 ح 10-عن المحاسن.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 110 ب 6 ف 5 ح 139-عن كمال الدين،و قال:«و رواه البرقي في المحاسن».

و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 225-عن بصائر الدرجات.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 419 ب 51 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

و فيها:عن المحاسن.

و في:ص 421 ب 51 ح 5-عن دلائل الإمامة.

*:البحار:ج 6 ص 18 ب 20 ح 1-عن كمال الدين.

و في:ج 23 ص 41 ب 1 ح 78-عن كمال الدين.

و في:ص 55-56 ب 1 ح 118-عن غيبة النعماني.

***

[[1175]4-«قلت لأبي عبد اللّه:تبقى الأرض يوما بغير إمام؟قال:لا»]

اشارة

[1175]4-«قلت لأبي عبد اللّه:تبقى الأرض يوما بغير إمام؟قال:لا»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 485 ب 10 ح 5-حدثنا محمد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن

ص:375

الحسين بن أبي العلاء قال:

و في:ص 486 ب 10 ح 11-حدثنا علي بن إسماعيل،عن أحمد بن النضر،عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«تترك الأرض بغير إمام؟قال:لا،فقلنا له:تكون الأرض و فيها إمامان؟قال:لا،إلا إمام صامت لا يتكلّم و يتكلّم الّذي قبله».

و في:ص 516 ب 18 ح 44-حدثنا محمد بن عبد الجبار،عن محمد بن إسماعيل،عن علي بن النعمان،عن عبيد بن زرارة قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في روايته الثانية بتفاوت يسير،و فيه:«...و الإمام يعرف الإمام الّذي بعده».

*:الكافي:ج 1 ص 178 ح 1-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد ابن أبى عمير عن الحسين بن أبي العلاء قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:«تكون الأرض ليس فيها إمام؟قال:لا،قلت:يكون إمامان؟قال:لا إلا و أحدهما صامت».

و فيها:ح 4-أحمد بن مهران،عن محمد بن علي،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:«تبقى الأرض بغير إمام؟قال:لا».

*:الإمامة و التبصرة:ص 27 ب 2 ح 6-كما في رواية الكافي الثانية،بسنده عن الحسين بن العلاء.

*:غيبة النعماني:ص 138 ب 8 جح كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني،و في سنده «حدثنا محمد بن يعقوب،عن بعض رجاله،عن أحمد بن مهران».

*:كمال الدين:ج 1 ص 223-224 ب 22 ح 17-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير، بسنده عن الحسين بن أبي العلاء.و فيه:«...قلت:فالإمام يعرف الإمام الّذي من بعده؟ قال:نعم،قال:قلت:القائم إمام؟قال:نعم إمام ابن إمام قد اؤتمّ به قبل ذلك».

و في:ص 233 ب 22 ح 41-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،بسند عن عبد اللّه ابن أبي يعفور،و فيه:«...هل تترك الأرض بغير إمام...فيكون إمامان؟».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 77 ب 6 ح 9-عن رواية الكافي الأولى.

و فيها:ج 12-عن رواية الكافي الثانية.

و في:ص 109 ب 6 ف 5 ح 132-عن رواية كمال الدين الأولى.و فيه:«...قد أوذنتم به قبل ذلك».

و في:ص 112 ب 6 ف 5 ح 149-عن رواية كمال الدين الثانية.

ص:376

و في:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 102-ملخصا،عن رواية كمال الدين الأولى.

*:البحار:ج 23 ص 50 ب 1 ح 79-عن بصائر الدرجات.

و في:ص 55 ب 1 ح 117-عن غيبة النعماني.

و في:ج 25 ص 106 ب 2 ح 2-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ص 107 ب 2 ح 6-عن رواية بصائر الدرجات الثالثة.

و فيها:ح 7-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 108 ب 2 ح 8-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

***

[[1176]5-«لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت»]

اشارة

[1176]5-«لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 488 ب 12 ح 2-حدّثنا محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:تبقى الأرض بغير إمام؟قال:-

*:الكافي:ج 1 ص 179 ح 10-علي بن إبراهيم...ثم بقية سند بصائر الدرجات،كما فيه.

*:الإمامة و التبصرة:ص 30 ب 2 ح 12-و عنه(سعد)ثم بقية سند بصائر الدرجات،كما فيه.

*:غيبة النعماني:ص 139 ب 8 ح 8-كما في الكافي،عن الكليني.

*:كمال الدين:ج 1 ص 201 ب 21 ح 1-كما في الكافي،بسند إلى أبي حمزة الثمالي،و فيه:

«...ساعة بغير إمام».

*:علل الشرائع:ص 198 ب 153 ح 16-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي.

و فيها:ح 18-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير،بسند آخر عن أبي حمزة الثمالى.

*:غيبة الطوسي:ص 220 ح 182-كما في كمال الدين بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 18-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في العلل...

و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

ص:377

*:البحار:ج 23 ص 21 ب 1 ح 20-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.

و في:ص 24 ب 1 ح 30-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.

و في:ص 28 ب 1 ح 40-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.

***

[[1177]6-«كان بين عيسى و بين محمّد عليهما السّلام خمسمائة عام منها...]

اشارة

[1177]6-«كان بين عيسى و بين محمّد عليهما السّلام خمسمائة عام منها مائتان و خمسون عاما ليس فيها نبيّ و لا عالم ظاهر،قلت:فما كانوا؟قال:كانوا متمسّكين بدين عيسى عليه السّلام،قلت:فما كانوا؟قال:كانوا مؤمنين،ثمّ قال عليه السّلام:

و لا يكون الأرض إلاّ و فيها عالم»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 161 ب 8 ج 2 ح 20-حدثنا أبي رحمه اللّه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن سعد بن أبي خلف،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال.

*:البحار:ج 14 ص 347-348 ب 24 ح 7-عن كمال الدين.

و في:ج 23 ص 33 ب 1 ح 54-عن كمال الدين.

***

[[1178]7-«ألحجّة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق»]

اشارة

[1178]7-«ألحجّة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 487 ب 11 ح 1-حدثنا الهيثم النهدي،عن البرقي،عن خلف بن حماد،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:الكافي:ج 1 ص 177 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن البرقي،عن خلف

ص:378

ابن حماد،عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في بصائر الدرجات.

*:كمال الدين:ج 1 ص 221 ب 22 ح 5-كما في بصائر الدرجات،بسند آخر عن أبان بن تغلب.

و في:ص 232 ح 36-كما في بصائر الدرجات،بسند آخر عن محمد بن مسلم.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 76 ب 6 ح 7-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في إكمال الدين».

و في:ص 129 ب 6 ف 13 ح 230-عن بصائر الدرجات.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 421 ب 51 ح 6-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

*:البحار:ج 23 ص 38 ب 1 ح 66-عن روايتي كمال الدين،و أشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.

***

ص:379

ص:380

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1179]1-«يا سامع كلّ صوت،يا جامع كلّ فوت،يا بارىء النّفوس...]

اشارة

[1179]1-«يا سامع كلّ صوت،يا جامع كلّ فوت،يا بارىء النّفوس(كلّ نفس)بعد الموت،يا باعث يا وارث،يا سيّد السّادات،يا إله الآلهة،يا جبّار الجبابرة،يا ملك الدّنيا و الآخرة،يا ربّ الأرباب،يا ملك الملوك، يا بطّاش يا ذا البطش الشّديد،أي فعّالا لما يريد،يا محصي عدد الأنفاس و نقل الأقدام،يا من السرّ عنده علانية،يا مبدىء يا معيد،أسألك بحقّك على خيرتك من خلقك و بحقّهم الّذي أوجبت لهم على نفسك، أن تصلّي على محمّد و أهل بيته،و أن تمنّ عليّ السّاعة السّاعة بفكاك رقبتي من النّار،و أنجز لوليّك و ابن نبيّك،الدّاعي إليك بإذنك،و أمينك في خلقك،و عينك في عبادك،و حجّتك على خلقك عليه صلواتك و بركاتك وعده،اللّهمّ أيّده بنصرك،و انصر عبدك و قوّ أصحابه و صبّرهم،و اجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا،و عجّل فرجه،و أمكنه من أعدائك و أعداء رسولك،يا أرحم الرّاحمين»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 54-قال:و مما يختص عقيب صلاة الظهر:

ص:381

*:فلاح السائل:ص 170-قال:و من المهمات عقيب الظهر الاقتداء بالصادق عليه السّلام في الدعاء للمهدي عليه السّلام الذي بشّر به محمد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمّته في صحيح الروايات،و وعدهم أنه يظهر في آخر الاوقات كما رواه محمد بن رهبان الدبيلي قال:حدثنا أبو علي محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور القمي قال:حدثنا أبي،عن أبيه محمد بن جمهور،عن أحمد بن الحسين السكري،عن عباد بن محمد المدايني قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر و قد رفع يديه إلى السماء و يقول:-كما في مصباح المتهجد بتفاوت.و فيه:«أي»مكان«يا»في جميع مواضعها،و فيه:«بارئ كلّ نفس السّادة أي ذي البطش و افتح لهم...،ثم قال:قلت:أ ليس قد دعوت لنفسك جعلت فداك؟قال:دعوت لنور آل محمّد،و سائقهم،و المنتقم بأمر اللّه من أعدائهم.

قلت:متى يكون خروجه جعلني اللّه فداك؟قال:إذا شاء من له الخلق و الامر،قلت:فله علامة قبل ذلك؟قال:نعم،علامات شتّى.قلت:مثل ما ذا؟قال:خروج راية من المشرق،و راية من المغرب،و فتنة تظلّ أهل الزّوراء،و خروج رجل من ولد عمّي زيد باليمن،و انتهاب ستارة البيت».

*:الاختيار من المصباح،لابن باقي:على ما في البحار.

*:البلد الأمين:ص 13-14-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير.

*:مصباح الكفعمي:ص 32-كما في البلد الأمين.

*:البحار:ج 86 ص 62 ب 39 ح 1-عن فلاح السائل بتفاوت يسير.و في سنده«أبو محمد وهبان الدنبلي»بدل«محمد بن رهبان الدبيلي»و«العمى»بدل«القمي»،و فيه:«...أي جامع كلّ فوت...على محمّد و آل محمّد أهل بيته...و سابقهم...و يفعل اللّه ما يشاء»، ثم أشار إلى ما في مصباح المتهجد و البلد الأمين،و مصباح الكفعمي،و الاختيار.

***

ص:382

فضل الدعاء بتعجيل الفرج

[[1180]1-«من قال بعد صلاة الفجر و بعد صلاة الظّهر:اللّهمّ صلّ على...]

اشارة

[1180]1-«من قال بعد صلاة الفجر و بعد صلاة الظّهر:اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم،لم يمت حتّى يدرك القائم»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 328-و عنه(الإمام جعفر بن محمد الصادق)عليه السّلام:

*:جمال الأسبوع:ص 422-كما في مصباح المتهجد بتفاوت،مرسلا.و فيه:«...حتّى يدرك صاحب الأمر».

*:مصباح الكفعمي:(في الحاشية):ص 65-كما في مصباح المتهجد،مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام،و فيه:«...القائم من آل محمّد عليه السّلام»،و فيه(في الحاشية):ص 421-كما في مصباح المتهجد مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام،و فيه:«...بعد صلاة الظّهر و صلاة الفجر في الجمعة و غيرها من الأيّام:اللّهمّ...القائم المهديّ عليه السّلام،فمن صلّى على النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بهذه الصّلاة يوم الجمعة مائة مرّة قضى اللّه له ستّين حاجة،ثلاثون من حوائج الدّنيا و ثلاثون من حوائج الآخرة».

*:البحار:ج 77 ص 77 ب 39 ح 11-عن رواية مصباح الكفعمي الثانية.

و في:ج 89 ص 363 ب 4 ح 51-أوّله،كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية،عن مصباح المتهجد و مصباح الكفعمي.

و في:ص 364 ح 52-عنه أيضا،و فيه بقية خبر الكفعمي.

*:جمال الصالحين:على ما في مكيال المكارم.

*:مستدرك الوسائل:ج 5 ص 96 ب 24 ح 5426-عن رواية مصباح الكفعمي الثانية.

ص:383

*:مكيال المكارم:ج 2 ص 9 ح 1051-كما في رواية مصباح الكفعمي الثانية،عن البحار، و المستدرك،و جمال الصالحين،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 5 ص 377 ب 7 ح 3444-عن مستدرك الوسائل.

***

[[1181]2-«...و من قال عقيب صلاة الظّهر ثلاث مرّات:اللّهمّ...]

اشارة

[1181]2-«...و من قال عقيب صلاة الظّهر ثلاث مرّات:اللّهمّ اجعل صلواتك و صلوات ملائكتك و رسلك على محمّد و آل محمّد،كانت له أمانا بين الجمعتين.و من قال أيضا عقيب ظهر الجمعة سبع مرّات:اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرج آل محمّد،كان من أصحاب القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:أعلام الدين:ص 366 ح 35-عن جعفر بن محمد عن آبائه عليه السّلام قال:

*:البحار:ج 90 ص 65 ب 7 ح 8-عن أعلام الدين بتفاوت يسير.

*:مستدرك الوسائل:ج 6 ص 97 ب 40 ح 6521-عن البحار،و فيه:«...و رسلك على محمّد و آل محمّد و عجّل فرج آل محمّد كانت أمانا».

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 6 ص 135 ب 26 ح 4696-عن البحار.

***

[[1182]3-«اللّهمّ إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله كما و صفته في كتابك...اللّهمّ...]

اشارة

[1182]3-«اللّهمّ إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله كما و صفته في كتابك...اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و على أئمّة المسلمين الأوّلين منهم و الآخرين،اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و على إمام المسلمين،و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته،و افتح له فتحا

ص:384

يسيرا،و انصره نصرا عزيزا،و اجعل له من لدنك سلطانا نصيرا،اللّهمّ عجّل فرج آل محمّد و أهلك أعداءهم من الجنّ و الإنس»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 345-352-و قال:و روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه يستحب أن يصلّى على النبي صلّى اللّه عليه و آله بعد العصر يوم الجمعة بهذه الصلاة:

*:جمال الأسبوع:ص 470-483-ذكر صلوات على النبي و آله صلوات اللّه عليه و عليهم و سلامه أجمعين رويناها بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنه قال:و روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:...يقول السيد الإمام العالم الفقيه الكامل العلامة الورع البارع رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس الحسيني كبت اللّه أعداءه:و رويت هذه الصلاة بإسنادي إلى أبي العباس أحمد بن عقدة من كتابه الذي صنفه في مشايخ الشيعة،فقال:أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن مهران قال:حدثني أبي،عن أبيه أن أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام دفع إلى محمد بن الاشعث كتابا فيه دعاء و الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه و آله،دفعه جعفر بن محمد بن الاشعث إلى ابنه مهران،و كانت الصلوة على النبي صلّى اللّه عليه و آله التي فيه:-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير.

*:البلد الأمين:ص 72-77-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:«إفتح له».

*:مصباح الكفعمي:ص 426-431-كما في مصباح المتهجد بتفاوت يسير،مرسلا،عن الإمام الصادق عليه السّلام.

*:البحار:ج 90 ص 81-88 ب 8 ص 3-عن جمال الأسبوع،و مصباح المتهجد و غيرهما.

***

[[1183]4-«...اللّهمّ إنّي أسألك بالحقّ الّذي جعلته عندهم،و بالّذي فضّلتهم...]

اشارة

[1183]4-«...اللّهمّ إنّي أسألك بالحقّ الّذي جعلته عندهم،و بالّذي فضّلتهم على العالمين جميعا،أن تبارك لنا في يومنا هذا الّذي أكرمتنا فيه،و أن تتمّ

ص:385

علينا نعمتك،و تجعله عندنا مستقرّا،و لا تسلبناه أبدا،و لا تجعله مستودعا، فإنّك قلت:مستقرّ و مستودع،فاجعله مستقرّا،و لا تجعله مستودعا، و ارزقنا نصر دينك مع وليّ هاد منصور من أهل بيت نبيّك،و اجعلنا معه و تحت رايته شهداء صدّيقين في سبيلك و على نصرة دينك...»*.

المصادر

*:الدعاء و الزيارة لمحمد بن علي الطرازي:على ما في إقبال الأعمال.

*:التهذيب:ج 3 ص 143-147 ب 7 ح 1-الحسين بن الحسن الحسيني قال:حدثنا محمد بن موسى الهمداني قال:حدثنا علي بن حسان الواسطي قال:حدثنا علي بن الحسين العبدي قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول-في حديث طويل في فضل صيام يوم غدير خم،و صلاته و الدعاء بعدها-جاء في آخره:

*:مصباح المتهجد:ص 691-696-كما في التهذيب بتفاوت،مرسلا.و فيه:«...أكرمتنا فيه بالموافاة بعهدك الّذي عهدته إلينا و الميثاق الّذي واثقتنا به من موالاة أوليائك و البراءة من أعدائك أن تتمّم...و لا تسلبناه أبدا و لا تجعله مستعارا،و ارزقنا مرافقة أوليائك و وليّك الهادي المهديّ إلى الهدى،و تحت لوائه و في زمرته شهداء صادقين على بصيرة من دينك،إنّك على كلّ شيء قدير».

*:إقبال الأعمال:ص 476-481-كما في تهذيب الاحكام بتفاوت،عن كتاب محمد بن علي الطرازي بإسناده إلى علي بن الحسن بن علي العبدي قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام و على آبائه و أبنائه يقول:-و فيه:«...أكرمتنا فيه بالوفاء لعهدك الّذي عهدت إلينا و الميثاق الّذي و اثقتنا به من موالاة أوليائك و البراءة من أعدائك،و تمنّ علينا بنعمتك...مستقرّا ثابتا...فاجعله مستقرّا ثابتا و ارزقنا نصر دينك...هاد من أهل بيت نبيّك قائما رشيدا هاديا مهديّا من الضّلالة إلى الهدى،و اجعلنا تحت رايته و في زمرته شهداء صادقين مقتولين في سبيلك...».

*:البلد الأمين:ص 259-261-كما في مصباح المتهجد.

ص:386

*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 201-219 ب 7 ح 1-عن التهذيب،و أشار إلى رواية إقبال الأعمال.

*:البحار:ج 98-ص 302-307 ب 4 ح 2-عن إقبال الأعمال.

***

[[1184]5-«للأمر المخوف العظيم تصلّي ركعتين،و هي التي كانت الزهراء عليها السّلام تصلّيها...]

اشارة

[1184]5-«للأمر المخوف العظيم تصلّي ركعتين،و هي التي كانت الزهراء عليها السّلام تصلّيها،تقرأ في الأولى الحمد و قل هو اللّه أحد خمسين مرة، و في الثانية مثل ذلك،فإذا سلّمت صلّيت على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،ثم ترفع يديك و تقول:اللّهمّ إنّي أتوجّه بهم إليك...و أسألك أن تصلّي على محمّد و آله،و أن تفرّج عن محمّد و آله،و تجعل فرجي مقرونا بفرجهم و تبدأ بهم فيه...و أسألك بذلك الإسم فلا شفيع أقوى لي منه،و بحقّ محمّد و آل محمّد أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،و أن تقضي لي حوائجي، و تسمع محمّدا،و عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين و عليّا و محمّدا و جعفرا و موسى و عليّا و محمّدا و عليّا و الحسن و الحجّة صلوات اللّه عليهم و بركاته و رحمته صوتي ليشفعوا لي إليك»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 266-روي إبراهيم بن عمر الصنعاني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

*:جمال الأسبوع:ص 266-حدث محمد بن وهبان الدبيلي،قال حدثنا عمر بن المفضل الوراق الطبري،قال حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال،قال:حدثنا أبي،عن حماد ابن عيسى عن إبراهيم بن عمر الصنعاني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-أوّله،كما في مصباح المتهجد بتفاوت.

و فيها:حدث أبو القسم علي بن محمد بن علي بن القسم العلوي الرازي و أبو الفرج

ص:387

محمد بن موسى القزويني،و أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن عباس قالوا:

أخبرنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان الزاهري قال:حدثنا أبي،عن أبيه محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال:«كان لأمّي فاطمة عليها السّلام صلاة تصلّيها علّمها جبرئيل،ركعتان تقرأ في الأولى الحمد مرّة و إنّا أنزلناه في ليلة القدر مائة مرّة،و في الثّانية الحمد مرّة و مائة مرّة قل هو اللّه أحد.فإذا سلّمت سبّحت تسبيح الطّاهرة عليها السّلام،و تكشف عن ركبتيك و ذراعيك على المصلّى و تدعو بهذا الدّعاء و تسأل حاجتك تعطها إن شاء اللّه تعالى».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 313 ب 10 ح 15-عن مصباح المتهجد،بعضه،و قال:«أقول:

و مثل هذا كثير جدا في الأدعية،و الحمل على الحقيقة الذي هو واجب قطعا مع عدم قرينة المجاز يدل على الرجعة،و يؤيد التصريحات الكثيرة جدا».

*:البحار:ج 91 ص 183 ب 1 ح 9-عن مصباح المتهجد و غيره.

و في:ص 184 ب 1 ح 10-عن جمال الأسبوع.

و في:ص 244 ب 4-و قال:أقول:و روى لي بعض الثقات من الشيخ الفاضل الشيخ جعفر البحريني رحمه اللّه،أنه رأى في بعض مؤلفات أصحابنا الإمامية أنه روى مرسلا،عن الصادق عليه السّلام قال:«ما لاحدكم إذا ضاق بالأمر ذرعا أن لا يتناول المصحف بيده عازما على أمر يقتضيه من عند اللّه،ثمّ يقرأ فاتحة الكتاب ثلاثا،و الاخلاص ثلاثا،و آية الكرسيّ ثلاثا،و عنده مفاتح الغيب ثلاثا،و القدر ثلاثا،و الجحد ثلاثا،و المعوّذتين ثلاثا ثلاثا،و يتوجّه بالقرآن قائلا:اللّهمّ إنّي أتوجّه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته،و فيه اسمك الاكبر،و كلماتك التّامّات...أسألك أن تخير لى بما أشكل عليّ به فإنّك عالم بكلّ معلوم غير معلّم،بحقّ محمّد،و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد الباقر و جعفر الصّادق و موسى الكاظم و عليّ الرّضا،و محمّد الجواد و عليّ الهادي و الحسن العسكريّ و الخلف الحجّة من آل محمّد عليه و عليهم السّلام...».

***

[[1185]6-«اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع...]

اشارة

[1185]6-«اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع

ص:388

خلقك:أنّك[أنت]اللّه لا اله إلاّ أنت ربّي،و الإسلام ديني،و محمّد نبيّي،و عليّ إمامي،و الحسن،و الحسين،و عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن محمّد،و موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ،و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ،و الخلف الباقي،عليهم(أفضل الصّلوات،أئمّتي بهم)أتولّى،و من عدوّهم أتبرّأ.اللّهمّ إنّي أنشدك دم المظلوم-ثلاثا-،اللّهمّ إنّي انشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك و عدوّهم أن تصلّي على محمّد و على المستحفظين من آل محمّد،اللّهمّ إنّي أسألك اليسر بعد العسر-ثلاثا-»*.

المصادر

*:كتاب المزار للشيخ المفيد:ص 95-105 ب-52-و قال عند ذكر زيارة الحسين عليه السّلام، و ذكر الصلاة عند الرأس المطهر و الدعاء بعده قال:ثم استغفر لذنبك و ادع بما أحببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل في سجودك:

*:تهذيب الاحكام:ج 6 ص 56-65 ح 131-كما في المزار،عن المفيد،قال:«و قد ذكر الشيخ رحمه اللّه في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام» و فيه:«...و الحجّة القائم بالحقّ المنتظر عليهم أفضل الصّلوات و التّسليم».

*:المزار الكبير:ص 386.

*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 144-164 ب-18 ح 1-عن التهذيب.

*:البحار:ج 101 ص 206-220 ب-18 ح 33-كما في المزار بتفاوت يسير،عن المفيد.

*:عوالم الإمام الجواد:ص 57-مرسلا كما في مزار المفيد باختصار.

***

[[1186]7-«من دعا إلى اللّه تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار...]

اشارة

[1186]7-«من دعا إلى اللّه تعالى أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار

ص:389

قائمنا،فإن مات قبله أخرجه اللّه من قبره،و أعطاه اللّه بكلّ كلمة ألف حسنة،و محا عنه ألف سيّئة،و هو هذا:اللّهمّ ربّ النّور العظيم و الكرسيّ الرّفيع،و ربّ البحر المسجور،و منزل التّوراة و الإنجيل و الزّبور، و ربّ الظلّ و الحرور،و منزّل الفرقان العظيم،و ربّ الملائكة المقرّبين و الأنبياء و المرسلين.

اللّهمّ إنّي أسألك بوجهك الكريم،و بنور وجهك المنير و ملكك القديم، يا حيّ يا قيّوم،و أسألك باسمك الّذي أشرقت به السّموات و الأرضون، يا حيّ قبل كلّ حيّ،و يا حيّ بعد كلّ حيّ،لا إله إلاّ أنت.

اللّهمّ بلّغ مولانا الإمام الهادي المهديّ القائم بأمرك،صلوات اللّه عليه و على آبائه الطّاهرين عن المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها،سهلها و جبلها و برّها و بحرها،و عنّي و عن والديّ من الصّلوات زنة عرش اللّه و مداد كلماته،و ما أحصاه علمه،و أحاط به كتابه.

اللّهمّ إنّي أجدّد له في صبيحة يومي هذا و ما عشت من أيّامي عهدا و عقدا و بيعة له في عنقي،لا أحول عنها و لا أزول أبدا.

اللّهمّ اجعلني من أنصاره و أعوانه الذّابّين عنه.و المسارعين إليه في قضاء حوائجه،و المحامين عنه،و السابقين إلى إرادته،و المستشهدين بين يديه.اللّهمّ إن حال بيني و بينه الموت الّذي جعلته على عبادك حتما فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني،شاهرا سيفي،مجرّدا قناتي،ملبّيا دعوة الدّاعي في الحاضر و الباد.اللّهمّ أرني الطّلعة الرّشيدة،و الغرّة

ص:390

الحميدة،و أكحل ناظريّ بنظرة منّي إليه،و عجّل فرجه و سهّل مخرجه، و أوسع منهجه،و اسلك بي محجّته و أنفذ أمره،و اشدد أزره،و اعمر اللّهمّ به بلادك،و أحي به عبادك،فإنّك قلت و قولك الحقّ: ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النّاسِ، فأظهر اللّهمّ وليّك و ابن بنت نبيّك المسمّى باسم رسولك،حتّى لا يظفر بشيء من الباطل إلاّ مزّقه،و يحقّ الحقّ و يحقّقه،و اجعله اللّهمّ مفزعا لمظلوم عبادك و ناصرا لمن لا يجد له ناصرا غيرك،و مجدّدا لما عطّل من أحكام كتابك،و مشيّدا لما ورد من أعلام دينك،و سنن نبيّك صلّى اللّه عليه و آله،و اجعله ممّن حصّنته من بأس المعتدين.

اللّهمّ و سرّ نبيّك محمدا صلّى اللّه عليه و آله برؤيته و من تبعه على دعوته،و ارحم استكانتنا بعده.اللّهمّ و اكشف هذه الغمّة عن هذه الأمّة بحضوره، و عجّل لنا فرجه و ظهوره،إنّهم يرونه بعيدا و نراه قريبا برحمتك يا أرحم الرّاحمين.العجل العجل العجل،يا مولاي يا صاحب الزّمان»*.

المصادر

*:مصباح الزائر:ص 169-ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة،روى عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام أنه قال:

*:كتاب العتيق الغروي:على ما في البحار(و ذكر في هامش البحار أنّ الكتاب مخطوط، و هو كتاب وجده المؤلف العلامة في الغري صلوات اللّه على مشرّفه تأليف بعض قدماء المحدثين في الدعوات).

*:مصباح الكفعمي:ص 550-ذكر الرواية مرسلا في الهامش،و كذا الرواية في المتن كما

ص:391

في مصباح الزائر بتفاوت يسير،و فيه:«...برها و بحرها سهلها و جبلها...زنة عرشك و مداد كلماتك و ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك...ما عشت فيه من أيام حياتي...

و الممتثلين لأوامره و نواهيه و التابعين إلى إرادته و المحامين عنه...حتما مقضيا...

فأظهر اللهم لنا وليّك...الراحمين ثم تضرب على فخذك الايمن و تقول:العجل...».

*:البلد الأمين:ص 82-ذكر الدعاء فقط كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير و فيه:«...

المنير و باسمك الذي اشرقت به...يا حيا قبل كل حيّ،يا حيّ لا إله إلا أنت...زنة عرشك و مداد كلماتك و ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك...و ما عشت فيه من أيام حياتي...و الممتثلين لأوامره و نواهيه و المحامين عنه...حتما مقضيا...لا يجد له ناصرا...من أعلام سنن نبيك و اجعله...الراحمين ثم تضرب على فخذك الايمن بيدك ثلاثا و تقول:العجل...».

*:الشيخ محمد بن علي:نقل من خطه،على ما في البحار.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 297،ب 9 ح 125-قال:ما رووه أيضا في الزيارات عن الصادق عليه السّلام، ثم ذكر الرواية إلى قوله:«ألف حسنة»،و لم ينقل الدعاء،و فيه:«من دعا اللّه...».

*:البحار:ج 53 ص 95 ب 29 ح 1-عن مصباح الزائر.

و في:ج 86 ص 284 ب 67 ح 47-عن الكتاب العتيق،قال:أخبرني السيّد الاجلّ عبد الحميد بن فخار بن معد العلويّ الحسينيّ الحايريّ في سنة ستّ و سبعينّ و ستّ مائة،قال:

أخبرني والدي عن تاج الدين الحسن بن عليّ بن الدربي،عن محمّد بن عبد اللّه البحرانيّ الشيبانيّ،عن أبي محمد الحسن بن عليّ،عن عليّ بن إسماعيل،عن يحيى بن كثير،عن محمّد بن عليّ القرشيّ،عن أحمد بن سعيد،عن عليّ بن الحكم،عن الربيع بن محمّد المسلي قال:قرأت على عبد اللّه بن سلمى قال:سمعت سيّدنا الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام يقول:-

كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير،و فيه:«...و ان مات أخرجه اللّه من...و ربّ الكرسي...و ربّ الأنبياء...أسألك باسمك الكريم...يا حيّا...يا حيّا...يا حيّا ...الإمام المهدي القائم بأمر اللّه صلّى...عن جميع المؤمنين...و سهلها...والديّ و ولدي و إخواني من...علمه و أحاط به كتابه...صبيحة هذا اليوم و ما عشت به في

ص:392

أيامي...و لا أزول اللهم...المسارعين في حوائجه و الممتثلين لأوامره و المحامين عنه و المستشهدين...اكحل مرهى...فرجه و أوسع...أزره و قوّ ظهره...رسولك صلاتك عليه و آله في الدنيا و الآخرة...و بحق اللّه به...اللّهمّ و اجعله مفزعا للمظلوم من عمادك...عجّل لنا فرجه و ظهوره...الراحمين،ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاثا و تقول:العجل.ثم أشار إلى مثله في كتاب الجنة و مصباح الكفعمي،و البلد الأمين و مصباح الزائر عن الصادق عليه السّلام.

و في:ج 94 ص 41 ب 28 ح 25-قال:نقل من خطّ الشيخ محمّد بن عليّ الجبعي نقلا من خطّ الشيخ عليّ بن السكون قدّس اللّه روحهما،أخبرني شيخنا و سيّدنا السيّد الاجلّ العالم الفقيه جلال الدّين أبو القاسم عبد الحميد بن فخار بن معدّ بن فخار العلويّ الحسيني الموسوي الحائري أطال اللّه بقاءه قراءة عليه،و هو يعارضني بأصل سماعه الذي بخطّ والده رحمه اللّه المنقول من هذا الفرع في شهور سنة ستّ و سبعين و ستّمائة-قال:أخبرني والدي،قال:أخبرني الاجلّ العالم تاج الدّين أبو محمّد الحسن بن عليّ بن الحسين بن الدربي أطال اللّه بقاءه سماعا من لفظه و قراءة عليه في شهر ربيع الاوّل سنة ستّ و تسعين و خمسمائة،قال:أخبرني الشيخ الفقيه العالم قوام الدّين أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه البحراني الشيباني رحمه اللّه قراءة عليه سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة،قال:قرأت على الشيخ أبي محمّد الحسن بن عليّ،قال:قرأت هذا العهد علىّ الشيخ علي بن إسماعيل،قال:

قرأت على الشيخ أبي زكريّا يحيى بن كثير،قال:قرأت على السيّد الاجلّ محمّد بن عليّ القرشيّ،قال:حدّثني أحمد بن سعيد بقراءته على الشيخ عليّ بن الحكم،قال:قرأت على الربيع بن محمّد المسليّ،قال:قرأت على أبي عبد اللّه بن سليمان،قال:سمعت سيّدنا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام يقول:-كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير، و فيه:«...قبل كل حي لا إله إلا أنت...اللّهم لنا وليك...باسم رسولك في الدنيا حتّى لا يظفر...لمن لم يجد له...مشيدا لما درس...و على آله...و آله الطاهرين برؤيته...عن الامة...لنا ظهوره...»،و ذكره إلى قوله:يا أرحم الراحمين.

و في:ج 102 ص 111 ب 56 ح 2-عن مصباح الزائر مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،ثم أشار إلى مثله في كتاب العتيق الغروي و ذكر مسنده.

ص:393

*:تحفة الزائر:على ما في الصحيفة المهدية.

*:الصحيفة المهدية:ص 64-كما في مصباح الزائر بتفاوت يسير،نقل ترجمة الخبر بالفارسية في هامشه عن تحفة الزائر،و ذكر الدعاء في المتن،و فيه:«...و منزل القرآن العظيم...الأرضون و باسمك الذي يصلح به الأولون و الآخرون،يا حيّ قبل...و يا حيّ حين لا حيّ،يا محيي الموتى و مميت الاحياء،يا حيّ لا إله...ثم ضرب على فخذه ثلاثة مرات،و في كل مرة تقول:العجل يا مولاي يا صاحب الزمان».

*:مفاتيح الجنان:ص 539-كما في الصحيفة المهدية بتفاوت يسير،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام،و فيه:«...عجل لنا ظهوره...العجل العجل يا مولاي...».

***

ص:394

الدعاء في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1187]1-«ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى،و لا ينجو...]

اشارة

[1187]1-«ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى،و لا ينجو منها إلاّ من دعا بدعاء الغريق،قلت:كيف دعاء الغريق؟قال:يقول:يا اللّه يا رحمن،يا رحيم،يا مقلّب القلوب،ثبّت قلبي على دينك.فقلت:يا اللّه يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب و الأبصار ثبّت قلبي على دينك، قال:إنّ اللّه عزّ و جلّ مقلّب القلوب و الأبصار،و لكن قل كما أقول لك:يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 351-352 ب 33 ح 9-و بهذا الإسناد(حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود)عن محمد بن مسعود قال:

وجدت بخط جبرئيل بن أحمد:حدثني العبيدي محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن سنان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 406 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:مهج الدعوات:ص 332-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 475 ب 32 ف 5 ح 61-عن كمال الدين بتفاوت يسير،إلى قوله:« ثبت قلبي على دينك».

*:البحار:ج 52 ص 148-149 ب 22 ح 73-عن كمال الدين.

و في:ج 95 ص 326 ب 115 ح 1-عن كمال الدين.

***

ص:395

ص:396

التوسّل إلى اللّه تعالى بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1188]1-«إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء و يوم الخميس و يوم الجمعة،فإذا...]

اشارة

[1188]1-«إذا حضرت أحدكم الحاجة فليصم يوم الأربعاء و يوم الخميس و يوم الجمعة،فإذا كان يوم الجمعة اغتسل و لبس ثوبا نظيفا،ثمّ يصعد إلى أعلى موضع في داره فيصلّي ركعتين ثمّ يمدّ يده إلى السّماء و يقول:

اللّهمّ...و أتقرّب إليك بالبقيّة الباقي المقيم بين أوليائه الّذي رضيته لنفسك،الطّيّب الطّاهر الفاضل الخيّر،نور الأرض و عمادها،و رجاء هذه الأمّة و سيّدها،الآمر بالمعروف النّاهي عن المنكر،النّاصح الأمين،المؤدّي عن النّبيّين،و خاتم الأوصياء النّجباء الطّاهرين، صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 287-292-و قال:روى عاصم بن حميد قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 556 ح 1543-روى موسى بن القاسم البجلي،عن صفوان بن يحيى،و محمد بن سهل،عن أشياخهما،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-بعضه،كما في مصباح المتهجد بتفاوت.

*:التهذيب:ج 3 ص 183 ب 17 ح 16-كما في الفقيه.

*:البحار:ج 90 ص 28 ب 6 ح 2-عن مصباح المتهجد.

*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 321-325 ب 17 ح 2-عن التهذيب.

ص:397

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 7 ص 246 ب 1 ح 6579-في الفقيه،عن التهذيب،و الفقيه.

و في:ص 247 ب 1 ح 6580-مصباح المتهجد.

***

[[1189]2-«من قلّ عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة...]

اشارة

[1189]2-«من قلّ عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمّة من أمر دنياه و آخرته فليكتب في رقعة بيضاء و يطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشّمس،و تكون الأسماء في سطر واحد:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الملك الحقّ المبين،من العبد الذّليل إلى المولى الجليل،سلام على محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و القائم سيّدنا و مولانا صلوات اللّه عليهم أجمعين،ربّ مسّني الضّرّ و الخوف،فاكشف ضرّي، و آمن خوفي،بحقّ محمّد و آل محمّد،و أسألك بكلّ نبيّ و وصيّ و صدّيق و شهيد أن تصلّي على محمّد و آل محمّد،يا أرحم الرّاحمين،إشفعوا لي يا سادتي بالشّأن الّذي لكم عند اللّه،فإنّ لكم عند اللّه لشأنا من الشّأن،فقد مسّني الضّرّ يا سادتي و اللّه أرحم الرّاحمين،فافعل بي يا ربّ كذا و كذا»*.

المصادر

*:البلد الأمين:ص 157-روي عن الصادق عليه السّلام أنه:

*:مصباح الكفعمي:ص 402-403-كما في البلد الأمين.

*:البحار:ج 102 ص 235 ب 10 ح 3-عن البلد الأمين.

***

ص:398

[[1190]3-«صم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة فإذا كان يوم الجمعة...]

اشارة

[1190]3-«صم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة فإذا كان يوم الجمعة اغتسل و البس ثوبا جديدا،ثمّ اصعد إلى أعلى موضع في دارك،و أبرز مصلاّك في زاوية و تقول:اللّهمّ إنّي حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيّتك...و أسألك بالحقّ الّذي جعلته عند محمّد و آل محمّد و عند الأئمة عليّ و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و الحجّة عليهم السّلام،أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أهل بيته»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 293-قال:و روى عن الصادق عليه السّلام أنه قال:

و في:ص 299-روى أبان بن تغلب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إذا كانت لك حاجة فصم الأربعاء و الخميس و الجمعة،و صلّ ركعتين عند زوال الشّمس تحت السّماء و قل:اللّهمّ إنّي أحللت...فأسألك باسمك الّذي...و بالاسم الّذي جعلته عند محمّد صلواتك عليه و على آله و عند عليّ و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و الحجّة عليهم السّلام أن تصلّي على محمّد و آل محمّد...».

و في:ص 380-و قال:روي عن الصادق عليه السّلام أنّه من دهمه أمر من سلطان أو عدوّ حاسد فليصم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة و ليدع عشيّة الجمعة ليلة السّبت و ليقل في دعائه:

أي ربّاه

أي سيّداه...يا حيّ لا إله إلا أنت بمحمّد يا اللّه بعليّ يا اللّه بفاطمة يا اللّه بالحسن يا اللّه بالحسين يا اللّه بعليّ يا اللّه بمحمّد يا اللّه...صلوات اللّه عليه و عليهم،قال الحسن بن محبوب:فعرضته على أبي الحسن الرضا عليه السّلام فزادني فيه بجعفر يا اللّه بموسى يا اللّه بعليّ يا اللّه بمحمّد يا اللّه بعليّ يا اللّه بالحسن يا اللّه بحجّتك و خليفتك في بلادك يا اللّه،صلّ على محمّد و آل محمّد و خذ بناصية من أخافه،و تسمّيه باسمه،و ذلّل لي صعبه و سهّل لي قياده،و ردّ عنيّ نافرة قلبه و ارزقني خيره».

ص:399

*:جمال الأسبوع:ص 164-كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير،عن الشيخ الطوسي.

*:البلد الأمين:ص 153-كما في رواية مصباح المتهجد الثانية.

و في:ص 154-كما في رواية مصباح المتهجد الثالثة بتفاوت يسير،و قال:«و منها عن الصادق عليه السّلام».

*:الاختيار:على ما في البحار.

*:البحار:ج 90 ص 38 ب 6 ح 7-عن رواية مصباح المتهجد الأولى بتفاوت يسير،و البلد الأمين و غيرهما.

و في:ص 42 ب 6 ح 8-عن رواية مصباح المتهجد الثانية،و البلد الأمين و غيرهما.

و في:ص 330 ب 9 ح 45-عن رواية مصباح المتهجد الثالثة و جمال الأسبوع و الاختيار.

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 7 ص 245 ب 1 ح 6575-أوّله عن رواية مصباح المتهجد الثانية.

***

ص:400

زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و السلام عليه

[[1191]1-«من أراد أن يزور قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قبر أمير المؤمنين...]

اشارة

[1191]1-«من أراد أن يزور قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قبر أمير المؤمنين و فاطمه و الحسن،و الحسين،و قبور الحجج عليهم السّلام و هو في بلده فليغتسل (في)يوم الجمعة و ليلبس ثوبين نظيفين،و ليخرج إلى فلاة من الأرض، ثمّ يصلّي أربع ركعات يقرأ فيهنّ ما تيسّر من القرآن،فإذا تشهّد و سلّم فليقم مستقبل القبلة و ليقل:السّلام عليك أيّها النّبيّ و رحمة اللّه و بركاته، السّلام عليك أيّها النّبيّ المرسل و الوصيّ المرتضى،و السّيّدة الكبرى و السّيّدة الزّهراء و السّبطان المنتجبان،و الأولاد و الأعلام و الأمناء المنتجبون المستخزنون،جئت انقطاعا إليكم و إلى آبائكم و ولدكم الخلف على بركة حقّ،فقلبي لكم مسلّم،و نصرتي لكم معدّة،حتّى يحكم اللّه بدينه،فمعكم معكم لا مع عدوّكم،إنّي لمن القائلين بفضلكم مقرّ برجعتكم،لا أنكر للّه قدرة،و لا أزعم إلاّ ما شاء اللّه،سبحان اللّه ذي الملك و الملكوت،يسبّح اللّه بأسمائه جميع خلقه،و السّلام على أرواحكم و أجسادكم،و السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 253-و قال:و يستحب زيارة النبي و الائمة عليهم السّلام في يوم الجمعة روي

ص:401

عن الصادق جعفر بن محمد عليهم السّلام أنه قال:

*:جمال الأسبوع:ص 231-قال:حدثني جماعة بإسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنه قال:-كما في مصباح المتهجد.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 301 ب 10 ح 2-عن مصباح المتهجد بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 89 ص 330 ب 4 ح 3-عن مصباح المتهجد،و جمال الأسبوع.

***

ص:402

أحاديث الإمام موسى الكاظم عليه السّلام

اشارة

ص:403

ص:404

من علامات ظهوره عليه السّلام

[[1192]1-«إذا توالت ثلاثة أسماء:محمّد(و)عليّ و الحسن فالرّابع هو...]

اشارة

[1192]1-«إذا توالت ثلاثة أسماء:محمّد(و)عليّ و الحسن فالرّابع هو القائم صلّى اللّه عليهم»*.

المصادر

*:مصنفات الشيخ المفيد:ج 7 ص 13(الرسالة الثانية)-قال:«ما روي عن موسى بن جعفر عليهما السّلام أنه قال»:

***

[[1193]2-«تريد الإكثار أم أجمل لك؟فقال:بل تجمل لي،قال...]

اشارة

[1193]2-«تريد الإكثار أم أجمل لك؟فقال:بل تجمل لي،قال:إذا ركزت رايات قيس بمصر،و رايات كندة بخراسان»*.

المصادر

*:الفضل(بن شاذان)-على ما في غيبة الطوسي.

*:الإرشاد:ص 360-علي بن أسباط،عن(أبي)الحسن بن الجهم قال:سأل رجل أبا الحسن عليه السّلام عن الفرج فقال:

*:غيبة الطوسي:ص 448 ح 449-كما في الإرشاد بتفاوت،عن الفضل:-و فيه:«إذا تحرّكت رايات...بخراسان،أو ذكر غير كندة».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1165-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن جهم.

ص:405

*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،مرسلا،عن علي بن أسباط.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد بتفاوت يسير.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36 ف 3-كما في الخرائج،عن الراوندي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 61-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 733 ب 34 ف 8 ح 85-عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 52 ص 214 ب 25 ح 68-عن الإرشاد،و غيبة الطوسي.

***

ص:406

امتحان الشيعة قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1194]1-«يا أبا إسحاق أنت تعجل،فقلت:إي و اللّه أعجل و ما لي...]

اشارة

[1194]1-«يا أبا إسحاق أنت تعجل،فقلت:إي و اللّه أعجل و ما لي لا أعجل و قد(كبر سنّي و)بلغت أنا من السّنّ ما قد ترى،فقال:أما و اللّه يا أبا إسحاق،ما يكون ذلك حتّى تميّزوا و تمحّصوا،و حتّى لا يبقى منكم إلاّ الأقلّ،ثمّ صعّر كفّه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 216 ب 12 ح 14-أخبرنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى قال:حدثنا محمد بن موسى(موسى بن محمد)عن أحمد بن أبي أحمد،عن إبراهيم بن هلال قال:قلت لأبي الحسن عليه السّلام:جعلت فداك مات أبي على هذا الأمر و قد بلغت من السنين ما قد ترى،أموت و لا تخبرني بشيء؟فقال:

*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 29-عن غيبة النعماني،و ليس فيه:«كبر سنّي».

***

ص:407

السفياني من المحتوم

[[1195]1-«يا عليّ،لو أنّ أهل السّماوات و الأرض خرجوا على بني العبّاس...]

اشارة

[1195]1-«يا عليّ،لو أنّ أهل السّماوات و الأرض خرجوا على بني العبّاس لسقيت الأرض بدمائهم حتّى يخرج السّفيانيّ،قلت له:يا سيّدي أمره من المحتوم؟قال:نعم،ثمّ أطرق هنيئة،ثمّ رفع رأسه و قال:ملك بني العبّاس مكر و خدع،و يذهب حتّى يقال:لم يبق منه شيء،ثمّ يتجدّد حتّى يقال:ما مرّ به شيء»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 314 ب 18 ح 9-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا الحسن بن علي بن يسار(بشار)الثوري،قال:حدثنا الخليل بن راشد، عن علي بن أبي حمزة قال:زاملت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام بين مكة و المدينة، فقال لي يوما:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 740 ب 34 ف 9 ح 122-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 250 ب 25 ح 137-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.

***

ص:408

أهل قم خيار الشيعة

[[1196]1-«ثمّ قال:إنّ للجنّة ثمانية أبواب،و واحد منها لأهل قم،و هم...]

اشارة

[1196]1-«ثمّ قال:إنّ للجنّة ثمانية أبواب،و واحد منها لأهل قم،و هم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد،خمّر اللّه تعالى ولايتنا في طينتهم»*.

المصادر

*:تاريخ قم:لحسن بن محمد بن الحسن القمي:على ما في البحار.

*:البحار:ج 60 ص 216 ب 36 ح 39-عن تاريخ قم،عن علي بن عيسى،عن علي بن محمد الربيع،عن صفوان بن يحيى بياع السابري قال:كنت يوما عند أبي الحسن عليه السّلام،فجرى ذكر قم و أهلها و ميلهم إلى المهدي عليه السّلام،فترحّم عليهم و قال:

*:منتخب الأثر:ص 516 ف 10 ب 5 ح 16-عن البحار.

***

ص:409

ص:410

له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سيف مذخور

[[1197]1-«لمّا احتفر عبد المطّلب زمزم و انتهى إلى قعرها خرجت عليه...]

اشارة

[1197]1-«لمّا احتفر عبد المطّلب زمزم و انتهى إلى قعرها خرجت عليه من إحدى جوانب البئر رائحة منتنة أفظعته،فأبى أن ينثني و خرج ابنه الحارث عنه ثمّ حفر حتّى أمعن فوجد في قعرها عينا تخرج عليه برائحة المسك،ثمّ احتفر فلم يحفر إلاّ ذراعا حتّى تجلاّه النّوم،فرأى رجلا طويل الباع حسن الشّعر جميل الوجه جيّد الثّوب طيّب الرّائحة و هو يقول:احفر تغنم،وجد تسلم،و لا تدّخرها للمقسم،الأسياف لغيرك و البئر لك،أنت أعظم العرب قدرا،و منك يخرج نبيّها و وليّها و الأسباط النّجباء الحكماء العلماء البصراء،و السّيوف لهم،و ليسوا اليوم منك و لا لك،و لكن في القرن الثّاني منك بهم ينير اللّه الأرض،و يخرج الشّياطين من أقطارها،و يذلّها في عزّها،و يهلكها بعد قوّتها،و يذلّ الأوثان،و يقتل عبّادها حيث كانوا،ثمّ يبقى بعده نسل من نسلك،هو أخوه و وزيره و دونه في السّنّ...فوجد ثلاثة عشر سيفا مسندة إلى جنبه فأخذها و أراد أن يبثّ(يبتّ)،فقال:و كيف و لم أبلغ الماء،ثمّ حفر فلم يحفر شبرا حتّى بدا له قرن الغزال و رأسه،فاستخرجه و فيه طبع:لا إله إلاّ اللّه محمّد رسول اللّه عليّ وليّ اللّه فلان خليفة اللّه،فسألته فقلت:فلان متى كان

ص:411

قبله أو بعده؟قال:لم يجىء بعد و لا جاء شيء من أشراطه...رأى عبد المطّلب أن يبطل الرّؤيا الّتي رآها في البئر و يضرب السّيوف صفائح البيت،فأتاه اللّه بالنّوم فغشيه و هو في حجر الكعبة فرأى ذلك الرّجل بعينه و هو يقول:يا شيبة الحمد...ضع السّيوف في مواضعها ...فادفع هذه الثّلاثة عشر سيفا إلى ولد المخزوميّة،و لا يبان لك أكثر من هذا،و سيف لك منها واحد سيقع من يدك،فلا تجد له أثرا إلاّ أن يستجنّه جبل كذا و كذا،فيكون من أشراط قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم،فانتبه عبد المطّلب و انطلق و السّيوف على رقبته فأتى ناحية من نواحي مكّة،ففقد منها سيفا كان أرقّها عنده،فيظهر من ثمّ.

و نحن نقول:لا يقع سيف من أسيافنا في يد غيرنا إلاّ رجل يعين به معنا إلاّ صار فحما،قال:و إنّ منها لواحدا في ناحية يخرج كما تخرج الحيّة فيبين منه ذراع و ما يشبهه،فتبرق له الأرض مرارا ثمّ يغيب،فإذا كان اللّيل فعل مثل ذلك،فهذا دأبه حتّى يجيء صاحبه،و لو شئت أن أسمّي مكانه لسمّيته،و لكن أخاف عليكم من أن أسمّيه فتسمّوه فينسب إلى غير ما هو عليه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 4 ص 220 ح 7-عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن أحمد بن محمد،عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد قال:سمعت أبا إبراهيم عليه السّلام يقول-من حديث طويل جاء فيه:

*:البحار:ج 15 ص 164 ب 1 ح 96-عن الكافي بتفاوت يسير.و فيه:«التّبر لك»بدل«البئر

ص:412

لك»و قال:«قوله...فلان خليفة اللّه أي القائم عليه السّلام...فيظهر من ثمّ أي يظهر في زمن القائم عليه السّلام من هذا الموضع الذي فقد فيه،أو من الجبل الذي تقدم ذكره،و لعله كان كل سيف لمعصوم و كان بعددهم،و سيف القائم عليه السّلام أخفاه اللّه في هذا المكان ليظهر له عند خروجه».

***

ص:413

العدل في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1198]1-«إذا قام قائمنا عليه السّلام قال:يا معشر الفرسان سيروا في...]

اشارة

[1198]1-«إذا قام قائمنا عليه السّلام قال:يا معشر الفرسان سيروا في وسط الطّريق،يا معشر الرّجال سيروا على جنبي الطّريق،فأيّما فارس أخذ على جنبي الطّريق فأصاب رجلا عيب ألزمناه الدّية،و أيّما رجل أخذ في وسط الطّريق فأصابه عيب فلا دية له»*.

المصادر

*:التهذيب:ج 10 ص 314 ب 28 ح 1169-محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن حمزة بن زيد، عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السّلام قال:

*:وسائل الشيعة:ج 19 ص 181 ب 9 ح 35520-عن التهذيب،و في سنده«حمزة بن بريد» بدل«حمزة بن زيد»و فيه:«...يا معشر الرّجّالة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 455 ب 32 ف 2 ح 81-أوله،عن التهذيب،و في سنده«حمزة بن بزيع»بدل حمزة بن زيد«و فيه:«...يا معشر الرّجّالة».

*:ملاذ الأخيار:ج 16 ص 685 ح 10-عن التهذيب.

***

ص:414

عدم توقيت ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1199]1-«ألشّيعة تربّى بالأمانيّ منذ مأتي سنة.قال:و قال يقطين لابنه عليّ ابن يقطين...]

اشارة

[1199]1-«ألشّيعة تربّى بالأمانيّ منذ مأتي سنة.قال:و قال يقطين لابنه عليّ ابن يقطين:ما بالنا قيل لنا فكان،و قيل لكم فلم يكن؟قال:فقال له عليّ:إنّ الّذي قيل لنا و لكم كان من مخرج واحد،غير أنّ أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم،و إنّ أمرنا لم يحضر فعلّلنا بالأمانيّ،فلو قيل لنا:إنّ هذا الأمر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجع عامّة النّاس عن الإسلام،و لكن قالوا:ما أسرعه و ما أقربه تألّفا لقلوب النّاس و تقريبا للفرج»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 369 ح 6-محمد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمد بن أحمد،عن السياري،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين،عن أبيه علي بن يقطين قال:

قال لي أبو الحسن عليه السّلام:

*:غيبة النعماني:ص 305 ب 16 ح 14-كما في الكافي،عن الكليني،و فيه:«...فلم يكن- يعني أمر بني العبّاس-...حضر(وقته)...عامّة النّاس عن(الايمان إلى)الإسلام».

*:غيبة الطوسي:ص 341 ح 292-كما في الكافي،مرسلا،عن عليّ بن يقطين قال:قال لي أبو الحسن عليه السّلام:-

*:البحار:ج 52 ص 102 ب 21 ح 4-عن غيبة النعماني و الطوسي.

***

ص:415

ص:416

اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه

[[1200]1-«أما إنّهم يفتنون بعد موتي فيقولون:هو القائم،و ما القائم إلاّ بعدي بسنين»]

اشارة

[1200]1-«أما إنّهم يفتنون بعد موتي فيقولون:هو القائم،و ما القائم إلاّ بعدي بسنين»*.

المصادر

*:رجال الكشي:ص 459 رقم 870-محمد بن الحسن البراثي قال:حدثني أبو علي قال:

حدثني محمد بن إسماعيل،عن موسى بن القاسم البجلي،عن علي بن جعفر عليه السّلام قال:

جاء رجل إلى أخي عليه السّلام فقال له:جعلت فداك،من صاحب هذا الامر؟فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 632-عن رجال الكشي.

*:البحار:ج 48 ص 266 ب 10 ح 27-عن رجال الكشي.

*:العوالم:ج 21 ص 488 ب 25 ف 2 ح 4-عن رجال الكشي.

***

[[1201]2-«إذا فقد الخامس من ولد السّابع فاللّه اللّه في أديانكم،لا يزيلكم...]

اشارة

[1201]2-«إذا فقد الخامس من ولد السّابع فاللّه اللّه في أديانكم،لا يزيلكم عنها أحد،يا بنيّ إنّه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتّى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به،إنّما هي محنة من اللّه عزّ و جلّ امتحن بها خلقه.لو علم آباؤكم و أجدادكم دينا أصحّ من هذا لاتّبعوه.قال:فقلت يا سيّدي من الخامس من ولد السّابع؟فقال:يا بنيّ عقولكم تصغر عن

ص:417

هذا،و أحلامكم تضيق عن حمله،و لكن إن تعيشوا فسوف تدركونه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 336 ح 2-علي بن محمد،عن الحسن بن عيسى بن محمد بن عليّ بن جعفر،عن أبيه،عن جده،عن عليّ بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام قال:

*:غيبة النعماني:ص 155-156 ب 10 ح 11-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.

*:الهداية للخصيبي:ص 361-و عنه(أي الحسين بن حمدان الخصيبي)عن الحسن بن عيسى،عن محمد بن عليّ،عن جعفر،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام.

و في:النسخة الخطية:ص 88-عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...فنموت بشكّ منه،قال:(لا)أنا السّابع و ابني عليّ الرّضا الثّامن،و ابنه محمّد التّاسع،و ابنه علىّ العاشر،و ابنه الحسن حادي عشر،و ابنه محمّد سميّ جدّي رسول اللّه و كنيته المهديّ الخامس بعد السّابع،قلت:فرّج اللّه عنك يا سيدي كما فرّجت عنّي».

*:إثبات الوصية:ص 224-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.

و في:ص 229-كما في الكافي بتفاوت يسير.و قوله في وسط الحديث،قال أبو محمد الحسن بن عيسى،اشتباه،لان الحسن بن عيسى لم يرو عن الكاظم عليه السّلام.

*:كمال الدين:ج 2 ص 359 ب 34 ح 1-عن أبيه،و محمد بن الحسن(رضي اللّه عنه)،قالا:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن عيسى.ثم بسند الكافي كما فيه:-و فيه:«عقولكم تضعف عن ذلك».

*:علل الشرائع:ج 1 ص 244 ب 179 ح 4-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،و ليس في سنده«محمد بن الحسن،و عن أبيه و عن عليّ بن جعفر».

*:كفاية الأثر:ص 264-كما في الكافي بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن الحسن.

*:دلائل الإمامة:ص 292(534 ح 516 ط ج)-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن أبي محمد الحسن بن عيسى:-و ليس فيه:«عليّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر»و فيه:«...السّابع من الأئمة...أديانكم فإنّه لا بدّ...غيبة يغيبها حتّى...يمتحن بها...آباؤكم أصحّ من هذا الدّين...و لكن إيّاكم أسن تفشوا بذكره».

ص:418

*:غيبة الطوسي:ص 166 ح 128-كما في دلائل الإمامة بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.

و فيه:«...و لكن إن تعيشوا تدركوه».

و في:ص 337 ح 284-كما في روايته الأولى،عن سعد بن عبد اللّه إلى قوله:«امتحن اللّه تعالى بها خلقه».

*:إعلام الورى:ص 406 ب 2 ف 2(ج 2 ص 239 ف 2)-عن كمال الدين بتفاوت.

*:المجموع لمحمد بن الحسين المرزبان:-على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 354 ح 521-عن المجموع مرسلا،عن موسى بن جعفر عليه السّلام:- و فيه:«...إذا فقد الخامس من ولدي سلبت الرّحمة من قلوب شيعتنا حتّى يظهر القائم.

اللّه اللّه في أديانكم لا يزيلنّكم عنها أحد،فإنّه لا بدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة يرجع فيها كثيرون ممّا(ممّن)يقولون بهذا الأمر».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 445 ب 9 ح 27-أوّله،عن الكافي،و قال:أقول«الخامس من ولد السابع هو الثاني عشر،ففيه نص على غيبته و إمامته و على أن الأئمة عليهم السّلام إثنا عشر».

و في:ج 3 ص 442 ب 32 ح 15-بعضه،عن الكافي.

و في:ص 476 ب 32 ف 5 ح 164-أوّله،عن كمال الدين،و قال:«و رواه في كتاب العلل بهذا السند نحوه،و رواه الشيخ في كتاب الغيبة،قال:روى سعد بن عبد اللّه و ذكر مثله، و رواه عليّ بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن محمد بن عليّ السندي عن محمد بن الحسن مثله».

*:البحار:ج 51 ص 150 ب 7 ح 1-عن علل الشرائع،و أشار إلى مثله في كمال الدين،و غيبة الطوسي،و غيبة النعماني،و كفاية الأثر.

و في:ج 52 ص 113 ب 21 ح 26-أوّله،عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 151 ب 8-عن الكافي بتفاوت يسير.

*:الأنوار البهية:ص 373-كما في رواية كمال الدين،عن الشيخ الصدوق.

*:منتخب الأثر:ص 218 ف 2 ب 16 ح 1-عن كفاية الأثر.

***

ص:419

ص:420

غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و فضل المؤمنين بها

[[1202]1-«أنا القائم بالحقّ،و لكنّ القائم الّذي يطهّر الأرض من...]

اشارة

[1202]1-«أنا القائم بالحقّ،و لكنّ القائم الّذي يطهّر الأرض من أعداء اللّه عزّ و جلّ و يملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما هو الخامس من ولدي،له غيبة يطول أمدها خوفا على نفسه،يرتدّ فيها أقوام و يثبت فيها آخرون.

ثمّ قال عليه السّلام:طوبى لشيعتنا المتمسّكين بحبلنا في غيبة قائمنا،الثّابتين على موالاتنا و البراءة من أعدائنا،أولئك منّا و نحن منهم،قد رضوا بنا أئمّة و رضينا بهم شيعة،فطوبى لهم،ثمّ طوبى لهم،و هم و اللّه معنا في درجتنا يوم القيامة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 361 ب 34 ف 5-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:

حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن يونس بن عبد الرحمن قال:دخلت على موسى بن جعفر عليهما السّلام فقلت له:يا ابن رسول اللّه أنت القائم بالحق؟فقال:

*:كفاية الأثر:ص 265-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن حمزة،عن عمه الحسن بن حمزة،ثم بقية سند كمال الدين،كما فيه بتفاوت يسير،و فيه:«...المتمسّكين بحبّنا».

*:إعلام الورى:ص 407 ب 2 ف 2-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 313-عن إعلام الورى،و فيه:«...أنت القائم بأمر اللّه».

ص:421

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 80 ف 6-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:نوادر الأخبار:ص 250 ح 8-عن كمال الدين من قوله«طوبى لشيعتنا».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 477 ب 32 ف 5 ح 168-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.

*:البحار:ج 51 ص 151 ب 7 ح 6-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«...المتمسّكين بحبّنا»،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 282 ب 31 ح 14098-عن كفاية الأثر،و فيه:«...هو الخامس من ولدي-إلى أن قال-و هو الثّاني عشر منّا،يسهّل اللّه تعالى له كلّ عسر، و يذلّل له كلّ صعب،و يظهر له كنوز الأرض،و يقرّب عليه كلّ بعيد،و يبير به كلّ جبّار عنيد،و يهلك على يده كلّ شيطان مريد.ذلك ابن سيّدة الاماء الّذي تخفى على النّاس ولادته،و لا يحلّ لهم تسميته حتّى يظهره اللّه فيملؤ-به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».و لكن هذه هي الرواية التي بعدها في كفاية الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 219 ف 2 ب 16 ح 3-عن كفاية الأثر،و فيه:«...المتمسّكين بحبلنا» و قال:«و رواه في كمال الدين عن أحمد بن زياد،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي.

***

ص:422

التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1203]1-«صاحب هذا الأمر من يقول النّاس:لم يولد بعد»]

اشارة

[1203]1-«صاحب هذا الأمر من يقول النّاس:لم يولد بعد»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 360 ب 34 ح 2-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:

حدثنا الحسن بن موسى الخشاب،عن العباس بن عامر القصباني قال:سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 476 ب 32 ف 5 ح 165-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 151 ب 7 ف 3-عن كمال الدين،و ليس فيه كلمة«من».

***

ص:423

فضل انتظار الفرج

[[1204]1-«أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج»]

اشارة

[1204]1-«أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج»*.

المصادر

*:تحف العقول:ص 403-مرسلا،عن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام ضمن حديث طويل:

*:البحار:ج 78 ص 326 ب 25 ح 4-عن تحف العقول.

***

ص:424

التوسل بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لقضاء الحوائج

[[1205]1-«اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع...]

اشارة

[1205]1-«اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك أنّك اللّه ربّي،و الإسلام ديني،و محمّدا نبييّ،و عليّا و فلانا و فلانا إلى آخرهم أئمّتي،بهم أتولّى و من عدوّهم أتبرّأ.اللّهمّ إنّي أنشدك دم المظلوم ثلاثا-اللّهمّ إنّي أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك و عدوّهم أن تصلّي على محمّد و على المستحفظين من آل محمّد، اللّهمّ إنّي أسألك اليسر بعد العسر-ثلاثا-ثمّ ضع خدّك الأيمن على الأرض و تقول:يا كهفي حين تعييني المذاهب و تضيق عليّ الأرض بما رحبت،و يا بارىء خلقي رحمة بي و قد كان عن خلقي غنيّا،صلّ على محمّد و على المستحفظين من آل محمّد.ثمّ ضع خدّك الأيسر و تقول:يا مذلّ كلّ جبّار،و يا معزّ كلّ ذليل،قد و عزّتك بلغ بي مجهودي-ثلاثا-ثمّ تقول:يا حنّان يا منّان يا كاشف الكرب العظام-ثلاثا-ثمّ تعود للسّجود فتقول مائة مرّة:شكرا شكرا.ثمّ تسأل حاجتك إن شاء اللّه تعالى»*.

المصادر

*:الكافي:ج 3 ص 325-326 ح 17-علي بن ابراهيم،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جندب قال:

ص:425

سألت أبا الحسن الماضي عليه السّلام عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟فقال:قل و أنت ساجد:

*:كتاب المزار للشيخ المفيد:ص 95-105 ب 52-و قال:«عند ذكر زيارة الحسين عليه السّلام،و ذكر الصلاة عند الرأس المطهر،و الدعاء بعده قال:ثم استغفر لذنبك و ادع بما أحببت،فإذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل في سجودك:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مع ذكر أسماء الأئمة بالتفصيل،رواه إلى قوله:اليسر بعد العسر،و فيه:«...و الخلف الباقي...».

*:التهذيب:ج 6 ص 56-65 ب 18 ح 131-كما في المزار،عن المفيد قال:«و قد ذكر الشيخ رحمه اللّه في كتابه في مناسك الزيارات ترتيبا لزيارة أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام» و فيه:«...و الحجّة القائم بالحقّ المنتظر عليهم أفضل الصّلوات و التّسليم...أعدائهم...».

*:المزار الكبير:ص 386-387.

*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 144-164 ب 18 ح 1-عن التهذيب.

*:البحار:ج 101 ص 206-220 ب 18 ح 33-كما في المزار،بتفاوت يسير،عن المفيد.

***

ص:426

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1206]1-«...أسألك باسمك المكنون المخزون الحيّ القيّوم الّذي لا...]

اشارة

[1206]1-«...أسألك باسمك المكنون المخزون الحيّ القيّوم الّذي لا يخيب من سألك به،أن تصلّي على محمّد و آله،و أن تعجّل فرج المنتقم لك من أعدائك،و أنجز له ما وعدته،يا ذا الجلال و الاكرام»*.

المصادر

*:فلاح السائل:ص 199-200-قال:و من المهمات بعد صلاة العصر الاقتداء بمولانا موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام في الدعاء لمولانا المهدي عليه السّلام الذي بشّر النبي صلّى اللّه عليه و آله أمته صلوات اللّه و سلامه و بركاته على محمد جدّه و بلغ ذلك إليه،كما رواه محمد بن بشير الأزدي قال:

حدثنا أحمد بن عمر بن موسى الكاتب قال:حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي،عن أبيه محمد بن جمهور،عن يحيى بن الفضل النوفلي قال:دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام ببغداد حين فرغ من صلاة العصر فرفع يديه إلى السماء،و سمعته يقول:

*:مصباح المتهجد:ص 65-و كان أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام يقول بعد العصر:-

*:مصباح الكفعمي:ص 33-مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.

*:البلد الأمين:ص 19-مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.

*:البحار:ج 86 ص 80-81 ب 40 ح 8-عن فلاح السائل،و مصباح الشيخ،و البلد الأمين، و جنة الأمان،و الاختيار.

*:مكيال المكارم:ج 2 ص 12 ب 6 ح 1053-عن فلاح السائل.

*:منتخب الأثر:ص 508 ف 10 ب 3 ح 6-عن مكيال المكارم.

***

ص:427

ص:428

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد صلاة جعفر

[[1207]1-«يا من لا تخفى عليه اللّغات،و لا تتشابه عليه الأصوات،و يا من...]

اشارة

[1207]1-«يا من لا تخفى عليه اللّغات،و لا تتشابه عليه الأصوات،و يا من هو كلّ يوم في شأن،يا من لا يشغله شأن عن شأن،يا مدبّر الأمور،يا باعث من في القبور،يا محيي العظام و هي رميم...اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد،و على منارك في عبادك،الدّاعي إليك بإذنك،القائم بأمرك، المؤدّي عن رسولك عليه و آله السّلام،اللّهمّ إذا أظهرته فأنجز له ما وعدته،و سق إليه أصحابه،و انصره و قوّ ناصريه،و بلّغه أفضل أمله، و أعطه سؤله،و جدّد به عن محمّد و أهل بيته بعد الذّلّ الّذي قد نزل بهم بعد نبيّك فصاروا مقتولين مطرودين مشرّدين خائفين غير آمنين،لقوا في جنبك ابتغاء مرضاتك و طاعتك الأذى و التّكذيب،فصبروا على ما أصابهم فيك،راضين بذلك،مسلّمين لك في جميع ما ورد عليهم و ما يرد عليهم،اللّهمّ عجّل فرج قائمهم بأمرك،و انصره و انصر به دينك الّذي غيّر و بدّل،و جدّد به ما امتحي منه و بدّل بعد نبيّك صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:جمال الأسبوع:ص 285-الدعاء بعد صلاة جعفر عليه السّلام و تعرف بصلاة التسبيح،حدّث أبو

ص:429

المفضل قال:حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال:حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه،عن الحسن بن القاسم العباسي قال دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام ببغداد و هو يصلي صلاة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة،فلم أصلّ خلفه حتى فرغ ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال:

*:البحار:ج 91 ص 195 ب 2 ح 3-عن جمال الأسبوع.

***

ص:430

الدعاء له عليه السّلام في سجدة الشكر

[[1208]1-«تقول في سجدة الشّكر:اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك...]

اشارة

[1208]1-«تقول في سجدة الشّكر:اللّهمّ إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و جميع خلقك أنّك(أنت)اللّه ربّي،و الإسلام ديني، و محمّدا نبييّ،و عليّا و الحسن و الحسين،و عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ، و جعفر بن محمّد،و موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ، و عليّ بن محمّد،و الحسن بن عليّ،و الحجّة بن الحسن بن عليّ،أئمّتي،بهم أتولّى و من أعدائهم أتبرّأ»*.

المصادر

*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 329 ح 967-قال روى عبد اللّه بن جندب،عن موسى بن جعفر عليهما السّلام أنه قال:

*:الكافي:ج 3 ص 325 ح 17-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جندب قال:سألت أبا الحسن الماضي عليه السّلام عما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه؟فقال:قل و أنت ساجد:-كما في الفقيه بتفاوت.

*:مصباح المتهجد:ص 213-كما في الفقيه،مرسلا،و قال:«و قل ما كتب أبو إبراهيم عليه السّلام إلى عبد اللّه بن جندب،و الحسن بن عليّ،و الخلف الصّالح صلواتك عليهم».

*:التهذيب:ج 2 ص 110 ح 416-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن الكليني.

*:وسائل الشيعة:ج 4 ص 1078 ب 6 ح 1-عن الفقيه،و الكافي،و التهذيب.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 464 ب 9 ف 2 ح 97-عن الفقيه،و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن

ص:431

أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد اللّه بن جندب،مثله».

*:عوالم النصوص على الأمة:ص 287 ح 1-عن الفقيه.

*:البحار:ج 86 ص 235 ب 44 ح 59-عن مصباح المتهجد،و قال:«هذا الدعاء رواه الكليني، و الصدوق،و الشيخ،و غيرهم رضوان اللّه عليهم،بأسانيد حسنة لا تقصر عن الصحيح،عن عبد اللّه بن جندب،قال:-»

***

ص:432

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في يوم المباهلة

[[1209]1-«...اللّهمّ إنّا قد تمسّكنا بكتابك و بعترة نبيّك صلوات اللّه عليهم...]

اشارة

[1209]1-«...اللّهمّ إنّا قد تمسّكنا بكتابك و بعترة نبيّك صلوات اللّه عليهم ...فاجعلنا من الصّادقين المصدّقين لهم،المنتظرين لأيّامهم، النّاظرين إلى شفاعتهم»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 708-أخبرنا جماعة،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال:حدثنا محمد بن أحمد بن مخزوم قال:أخبرنا الحسن بن علي العدوي،عن محمد ابن صدقة الغبري،عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السّلام قال:يوم المباهلة اليوم الرابع و العشرون من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة،فكلّما صلّيت ركعتين استغفرت اللّه تعالى بعقبها سبعين مرة،ثم تقوم قائما و ترمي بطرفك في موضع سجودك،و تقول و أنت على غسل:-من دعاء طويل جاء فيه:

*:إقبال الأعمال:ص 515-مرسلا،بتفاوت.

*:مصباح الكفعمي:ص 688-مرسلا،عن الإمام الكاظم عليه السّلام،بتفاوت يسير.

*:البلد الأمين:ص 265-مرسلا،عن الإمام الكاظم عليه السّلام،بتفاوت يسير.

***

ص:433

ص:434

دعاء الاعتقاد

[[1210]1-«...اللّهمّ و قد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي و لا ملجأ و لا...]

اشارة

[1210]1-«...اللّهمّ و قد أصبحت في يومي هذا لا ثقة لي و لا ملجأ و لا ملتجأ غير من توسّلت بهم إليك من آل رسولك صلّى اللّه عليه و على أمير المؤمنين و على سيّدتي فاطمة الزّهراء و الحسن و الحسين و الأئمّة من ولدهم،و الحجّة المستورة من ذرّيّتهم،المرجوّ للامّة من بعدهم، و خيرتك،عليه و عليهم السّلام.اللّهمّ فاجعلهم حصني من المكاره و معقلي من المخاوف،و نجّني بهم من كلّ عدوّ طاغ و فاسق باغ،و من شرّ ما أعرف و ما أنكر،و ما استتر عليّ و ما أبصر،و من شرّ كلّ دابّة ربّي آخذ بناصيتها،إنّ ربّي على صراط مستقيم»*.

المصادر

*:مهج الدعوات:ص 233-قال الشيخ علي بن محمد بن يوسف الحراني:قال الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن جعفر النعماني الكاتب رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو علي ابن همام،قال:حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي الأهوازي،عن أبيه،عن علي بن مهزيار قال:سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات اللّه عليه يدعو بهذا الدعاء و هو دعاء الاعتقاد-و هو دعاء طويل جاء فيه-:

*:مصباح الكفعمي:ص 278-مرسلا،عن الكاظم و الرضا عليهما السّلام:-و فيه:«...و مقيم الحجّة من بعدهم،الحجّة المستورة من ولدهم،و المرجوّ للأمّة من ذرّيّتهم و خيرتك».

*:البلد الأمين:ص 387-كما في المصباح،مرسلا،عن الكاظم عليه السّلام.

***

ص:435

ص:436

ضرورة وجود الإمام عليه السّلام في كلّ عصر

[[1211]1-«ما ترك اللّه عزّ و جلّ الأرض بغير إمام قطّ منذ قبض آدم عليه السّلام،يهتدى...]

اشارة

[1211]1-«ما ترك اللّه عزّ و جلّ الأرض بغير إمام قطّ منذ قبض آدم عليه السّلام،يهتدى به إلى اللّه عزّ و جلّ،و هو الحجّة على العباد،من تركه ضلّ،و من لزمه نجا، حقّا على اللّه عزّ و جلّ»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 220 ب 22 ح 3-حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنها قالا:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عن أبي الحسن الأوّل- يعني موسى بن جعفر عليهما السّلام-قال:

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 123-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 23 ص 23 ب 1 ح 27-عن كمال الدين.

***

ص:437

ص:438

أحاديث الإمام علي الرّضا عليه السّلام

اشارة

ص:439

ص:440

اسمه و نسبه و بعض أوصافه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1212]1-«الخلف الصّالح من ولد أبي محمّد الحسن بن عليّ،و هو صاحب الزّمان،و هو المهديّ»]

اشارة

[1212]1-«الخلف الصّالح من ولد أبي محمّد الحسن بن عليّ،و هو صاحب الزّمان،و هو المهديّ»*.

المصادر

*:تاريخ مواليد الأئمة و وفياتهم:ص 200-حدثنا صدقة بن موسى،حدثنا أبي عن الرضا عليه السّلام قال:

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 265-عن ابن الخشاب.

*:الفصول المهمة:ص 292-عن ابن الخشاب.و فيه:«...القائم المهديّ».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 48-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 466 ب 53 ح 76-عن ابن الخشاب.

*:غاية المرام:ج 7 ص 105-106 ب 141 ح 112-عن ابن الخشاب بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 51 ص 43 ب 4 ح 31-عن كشف الغمّة.

*:منتخب الأثر:ص 229 ف 2 ب 20 ح 6-عن كشف الغمّة.

**

*:ينابيع المودة:ج 3 ص 392 ب 94 ح 36-عن غاية المرام.

ملاحظة:«المقصود أن الإمام الرضا عليه السّلام أخبر بولادة ابنه الثالث الحسن بن علي العسكري، و أنّ المهدي يكون من ولده عليه السّلام».

***

ص:441

[[1213]2-«و ما هو؟قال:سمعته يقول:سابعنا قائمنا إن شاء اللّه،قال...]

اشارة

[1213]2-«و ما هو؟قال:سمعته يقول:سابعنا قائمنا إن شاء اللّه،قال:

صدقت و صدق أبو جعفر عليه السّلام،فازددت و اللّه شكّا،ثمّ قال:يا داود ابن أبي خالد أما و اللّه لو لا أنّ موسى قال للعالم:ستجدني إن شاء اللّه صابرا،ما سأله عن شيء،و كذلك أبو جعفر عليه السّلام لو لا أن قال:إن شاء اللّه لكان كما قال،قال فقطعت عليه»*.

المصادر

*:رجال الكشي:ص 373 الرقم 700-حدثني خلف بن حماد،قال حدثني أبو سعيد قال:

حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة عن داود الرقي قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:جعلت فداك إنّه و اللّه ما يلج في صدري من أمرك شيء إلا حديثا سمعته من ذريح يرويه عن أبي جعفر عليه السّلام قال لي:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 561 ب 32 ف 37 ح 631-عن رجال الكشي بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 48 ص 260 ب 10 ح 13-عن رجال الكشي.

*:العوالم:ج 21 ص 504 ب 5 ح 1-عن رجال الكشي.

ملاحظة:«بعد الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام نشأت جماعة الواقفة،و سمّوا بذلك لأنّهم وقفوا بالإمامة عليه و لم يقولوا بإمامة الرضا عليه السّلام،و قال بعضهم:إنّ الكاظم عليه السّلام هو المهدي الغائب، و قد رووا أنّ السابع من الأئمة هو المهدي القائم،و لعل أصل الرواية أنّه السابع من ولد الخامس كما ورد في عدد منها،و في عدد آخر عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنه السابع من ولده،و معنى قول داود الرقي:قطعت عليه أي:قال بإمامة الرضا عليه السّلام بعد أبيه الكاظم،بعد أن كان في شك من ذلك».

***

ص:442

قوّته البدنيّة و بعض صفاته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1214]1-«أنا صاحب هذا الأمر،و لكنّي لست بالّذي أملؤها عدلا كما...]

اشارة

[1214]1-«أنا صاحب هذا الأمر،و لكنّي لست بالّذي أملؤها عدلا كما ملئت جورا،و كيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني،و إنّ القائم هو الّذي إذا خرج كان في سنّ الشّيوخ و منظر الشّبّان،قويّا في بدنه حتّى لو مدّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها،و لو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها،يكون معه عصا موسى،و خاتم سليمان عليهما السّلام،ذاك الرّابع من ولدي،يغيّبه اللّه في ستره ما شاء،ثمّ يظهره فيملؤ(به)الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 376 ب 35 ح 7-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قدّس سرّه قال:

حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن الريّان بن الصلت،قال:قلت للرضا:أنت صاحب هذا الأمر؟فقال:

*:إعلام الورى:ص 407 ف 2-عن كمال الدين،و فيه:«...كأنّي آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب،يكون رحمة للعالمين و عذابا على الكافرين».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 314-عن إعلام الورى.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 229 ب 11 ف 2-كما في كمال الدين بتفاوت،عن ابن بابويه.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 478 ب 32 ف 5 ح 173-عن كمال الدين.

ص:443

*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 13-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 257 ب 22 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:« ...و منظر الشّابّ».

و فيها:بعضه،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 322 ب 27 ح 30-عن كمال الدين.

و فيها:عن إعلام الورى.

*:منتخب الأثر:ص 221 ف 2 ب 17 ح 2-عن كمال الدين.

***

ص:444

خفاء ولادته و ظهور نسبه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1215]1-«ما منّا أحد اختلف إليه الكتب،و أشير إليه بالأصابع،و سئل...]

اشارة

[1215]1-«ما منّا أحد اختلف إليه الكتب،و أشير إليه بالأصابع،و سئل عن المسائل،و حملت إليه الأموال،إلاّ اغتيل أو مات على فراشه،حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر غلاما منّا خفيّ الولادة و المنشأ،غير خفيّ في نسبه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 341 ح 25-عدة من أصحابنا،عن سعد بن عبد اللّه،عن أيوب بن نوح قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام:إنّي أرجو أن تكون صاحب هذا الامر،و أن يسوقه اللّه إليك بغير سيف،فقد بويع لك و ضربت الدراهم باسمك،فقال:

*:تقريب المعارف:ص 431-مرسلا،عن أيوب بن نوح كما في رواية الكافي.

*:غيبة النعماني:ص 173 ب 10 ح 9-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

*:كمال الدين:ج 2 ص 370 ب 35 ح 1-كما في الكافي بتفاوت بسند آخر،عن أيوب بن نوح.و فيه:«...و أشارت إليه الأصابع...رجلا...المولد».

*:إعلام الورى:ص 407 ف 2(ج 2 ص 240 ف 2)-عن كمال الدين.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 314-عن إعلام الورى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 446 ب 32 ح 34-بعضه،عن محمد بن يعقوب.

و في:ص 477 ب 32 ف 5 ح 169-بعضه،عن كمال الدين،و قال:«و رواه الكليني كما مر».

*:البحار:ج 51 ص 37 ب 4 ح 8-عن غيبة النعماني.

ص:445

و في:ص 154 ب 8 ح 5-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 288 ف 2 ب 32 ح 5-عن غيبة النعماني.

***

ص:446

صفته في بدنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1216]1-«علامته أن يكون شيخ السّنّ،شابّ المنظر،حتّى أنّ النّاظر إليه...]

اشارة

[1216]1-«علامته أن يكون شيخ السّنّ،شابّ المنظر،حتّى أنّ النّاظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها،و إنّ من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيّام و اللّيالي،حتّى يأتيه أجله»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 12-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن علي الأصاري،عن أبي الصلت الهروي قال:قلت للرضا عليه السّلام:ما علامات القائم منكم إذا خرج؟قال:

*:إعلام الورى:ص 435 ف 4-كما في كمال الدين مرسلا،عن الرضا عليه السّلام:

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1170-مرسلا،عن الرضا عليه السّلام:

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 38 ف 3-كما في كمال الدين،عن الراوندي.

*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 12-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 29-عن كمال الدين.

و في:ص 733 ب 34 ف 8 ح 91-عن إعلام الوري.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 255 ب 21 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 16-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 284 ف 2 ب 31 ح 2-عن كمال الدين.

***

ص:447

ص:448

له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة

[[1217]1-«إن جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات و كفّن و قبر و نفضوا...]

اشارة

[1217]1-«إن جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات و كفّن و قبر و نفضوا أيديكم(أيديهم)من تراب قبره فلا تصدّقوا به؟فقال:كذب أبو بصير ليس هكذا حدّثه،إنّما قال:إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر»*.

المصادر

*:رجال الكشي:ص 475 الرقم 902-حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال:حدثني الفضل ابن شاذان قال حدثنا محمد بن الحسن الواسطي و محمد بن يونس قالا:حدثنا الحسن ابن قياما الصيرفي قال:حججت في سنة ثلاث و تسعين و مائة و سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام فقلت:جعلت فداك ما فعل أبوك؟قال:مضى كما مضى آباؤه،قلت:فكيف أصنع بحديث حدثني به يعقوب بن شعيب عن أبي بصير أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:

ملاحظة:«قد يكون أصل الحديث:كذبوا على أبي بصير».

***

[[1218]2-«بأبي ابن خيرة الإماء ابن النّوبيّة الطّيّبة الفم،المنتجبة الرّحم...]

اشارة

[1218]2-«بأبي ابن خيرة الإماء ابن النّوبيّة الطّيّبة الفم،المنتجبة الرّحم، ويلهم لعن اللّه الأعيبس و ذرّيّته،صاحب الفتنة،و يقتلهم سنين و شهورا و أيّاما،يسومهم خسفا،و يسقيهم كأسا مصبّرة،و هو الطّريد الشّريد الموتور بأبيه و جدّه،صاحب الغيبة يقال:مات أو هلك،أيّ واد

ص:449

سلك؟(قال الرضا عليه السّلام)أ فيكون هذا يا عمّ إلاّ منّي؟فقلت:صدقت، جعلت فداك»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 322-323 ح 14-علي بن إبراهيم،عن أبيه،و علي بن محمد القاساني جميعا،عن زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي قال:سمعت علي بن جعفر يحدث الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين فقال:و اللّه لقد نصر اللّه أبا الحسن الرضا عليه السّلام، فقال له الحسن:اي و اللّه جعلت فداك لقد بغى عليه إخوته،فقال علي بن جعفر:أي و اللّه و نحن عمومته بغينا عليه،فقال له الحسن:جعلت فداك كيف صنعتم فإني لم أحضركم؟ قال:قال له إخوته و نحن أيضا:ما كان فينا امام قط حائل اللون،فقال لهم الرضا عليه السّلام:هو ابني،قالوا:فإن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد قضى بالقافة،فبيننا و بينك القافة،قال:ابعثوا أنتم إليهم فأما أنا فلا،و لا تعلموهم لما دعوتموهم و لتكونوا في بيوتكم.فلما جاؤوهم أقعدونا في البستان و اصطفّ عمومته و اخوته و أخواته،و أخذوا الرضا عليه السّلام و ألبسوه جبة صوف و قلنسوة منها و وضعوا على عنقه مسحاة و قالوا له:ادخل البستان كأنّك تعمل فيه،ثم جاؤوا بأبي جعفر عليه السّلام فقالوا:ألحقوا هذا الغلام بأبيه،فقالوا:ليس له ههنا أب،و لكن هذا عم أبيه،و هذا عم أبيه،و هذا عمه،و هذه عمته،و إن يكن له ههنا أب فهو صاحب البستان،فإن قدميه و قدميه واحدة،فلما رجع أبو الحسن عليه السّلام قالوا:هذا أبوه.قال علي بن جعفر:فقمت فمصصت ريق أبي جعفر عليه السّلام ثم قلت له:أشهد أنّك إمامي عند اللّه، فبكى الرضا عليه السّلام،ثم قال:يا عم،ألم تسمع أبي و هو يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

*:الإرشاد:ص 317-كما في الكافي،بتفاوت بسنده إلى الكليني ثم بسنده،و فيه:« ...يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه وجده...».

*:إعلام الورى:ص 330 ف 2-كما في الإرشاد،عن محمد بن يعقوب.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 141-كما في الإرشاد،عن المفيد.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 391 ب 2-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.

و فيه...فمضضت ريق».

ص:450

*:البحار:ج 50 ص 21 ب 3 ح 7-عن إعلام الورى،و الارشاد.

*:منتخب الأثر:ص 172 ف 2 ب 1 ح 95-عن الإرشاد.

ملاحظة:المقصود ب«إبن خيرة الاماء النوبية:الإمام محمد الجواد عليه السّلام الذي ورد في صفته انّه يميل إلى السمرة.و المقصود بالطريد الشريد صاحب الغيبة الذي يكون من ولده، الإمام المهدي عليه السّلام،و قد وردت الأحاديث من طرق الفريقين أنه شبيه جده النبي عليه السّلام و ورد من طرقنا أنّ أمّه من الرّوم أو المغرب».

***

[[1219]3-«إنّكم ستبتلون بما هو أشدّ و أكبر،تبتلون بالجنين في بطن أمّه...]

اشارة

[1219]3-«إنّكم ستبتلون بما هو أشدّ و أكبر،تبتلون بالجنين في بطن أمّه، و الرّضيع حتّى يقال:غاب و مات،و يقولون:لا إمام.و قد غاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و غاب و غاب،و ها أنا ذا أموت حتف أنفي»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:185-186 ب 10 ح 27-محمد بن همام،قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد،عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال:

قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 51 ص 155 ب 8 ح 7-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.

***

ص:451

ص:452

غيبته و النهي عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1220]1-«ألقائم المهديّ بن الحسن لا يرى جسمه،و لا يسمّي...]

اشارة

[1220]1-«ألقائم المهديّ بن الحسن لا يرى جسمه،و لا يسمّي(سميّه) باسمه أحد بعد غيبته حتّى يراه و يعلن باسمه،و يسمعه كلّ الخلق.فقلنا له:يا سيّدنا و إن قلنا:صاحب الغيبة،و صاحب الزّمان و المهديّ، قال:هو كلّه جايز مطلق،و إنّما نهيتكم عن التّصريح باسمه،ليخفى اسمه عن أعدائنا فلا يعرفوه»*.

المصادر

*:الهداية الكبرى:ص 364-عنه(الحسين بن حمدان)عن علي بن الحسن بن فضالة،عن الريان بن الصلت قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 285 ب 31 ح 15-عن الحسين بن حمدان الحضيني في كتابه الهداية الكبرى،و فيه:«...ابن ابني الحسن».

***

[[1221]2-«لا يرى جسمه،و لا يسمّى اسمه»]

اشارة

[1221]2-«لا يرى جسمه،و لا يسمّى اسمه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 333 ح 3-عدة من أصحابنا،عن جعفر بن محمد،عن ابن فضال،عن الريان بن الصلت قال:سمعت أبا الحسن الرضا عليه السّلام يقول و سئل عن القائم-فقال:

ص:453

*:كمال الدين:ج 2 ص 370 ب 35 ح 2-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،عن علي بن الحسن بن فضال،عن الريان بن الصلت قال:سمعته يقول:سئل أبو الحسن الرضا عليه السّلام عن القائم عليه السّلام فقال:-كما في الكافي.

و في:ص 648 ب 56 ح 2-كما في روايته الأولى،عن أبيه و محمد بن الحسن.

*:إثبات الوصية:ص 226-كما في كمال الدين بسند آخر عن الريان بن الصلت.

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 486 ب 33 ح 5-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 227-عن كمال الدين.

و في:ص 579 ب 32 ف 56 ح 755-عن إثبات الوصية.

*:حلية الأبرار:ح 5 ص 190 ب 11 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 12-عن كمال الدين.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 284 ب 31 ح 11-عن إثبات الوصية.

*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 14-عن كمال الدين.

***

ص:454

فضل انتظار الفرج

[[1222]1-«أو لست تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج؟قلت:لا أدري إلاّ...]

اشارة

[1222]1-«أو لست تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج؟قلت:لا أدري إلاّ أن تعلّمني،فقال:نعم انتظار الفرج من الفرج»*.

المصادر

*:الفضل:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 459 ح 471-عنه(الفضل)عن ابن أسباط،عن الحسن بن الجهم (قال)سألت أبا الحسن عليه السّلام عن شيء من الفرج،فقال:

*:البحار:ج 52 ص 130 ب 22 ح 29-عن غيبة الطوسي.

***

[[1223]2-«عليكم بهذا البيت فحجّوه،ثمّ قال:فأعاد عليه الحديث ثلاث مرّات كلّ ذلك يقول...]

اشارة

[1223]2-«عليكم بهذا البيت فحجّوه،ثمّ قال:فأعاد عليه الحديث ثلاث مرّات كلّ ذلك يقول:عليكم بهذا البيت فحجّوه،ثمّ قال في الثّالثة:أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله ينتظر أمرنا،فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بدرا،و إن لم يدركه كان كمن كان مع قائمنا في فسطاطه هكذا و هكذا-و جمع بين سبّابتيه-فقال أبو الحسن عليه السّلام:صدق هو على ما ذكر»*.

المصادر

*:الكافي:ج 4 ص 260 ح 34-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد و أحمد بن محمد جميعا،

ص:455

عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن محمد بن عبد اللّه قال:قلت للرضا عليه السّلام:جعلت فداك إن أبي حدثني عن آبائك عليهم السّلام أنه قيل لبعضهم:إن في بلادنا موضع رباط يقال له:

قزوين و عدوّا يقال له:الديلم،فهل من جهاد أو هل من رباط؟فقال:

و في:ج 5 ص 22 ح 2-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن محمد بن عبد اللّه و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن العباس بن معروف،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه بن المغيرة قال:قال محمد بن عبد اللّه للرضا صلوات اللّه عليه و أنا أسمع حدثني أبي عن أهل بيته عن آبائه عليهم السّلام أنه قال لبعضهم:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.

*:وسائل الشيعة:ج 8 ص 86 ب 44 ح 1-عن رواية الكافي الأولى.

و في:ج 11 ص 33 ب 12 ح 5-عن رواية الكافي الثانية.

***

ص:456

فرج المؤمنين بظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1224]1-«يا معمّر ذاك فرجكم أنتم،فأمّا أنا فو اللّه ما هو إلاّ مزود فيه كفّ سويق مختوم بخاتم»]

اشارة

[1224]1-«يا معمّر ذاك فرجكم أنتم،فأمّا أنا فو اللّه ما هو إلاّ مزود فيه كفّ سويق مختوم بخاتم»*.

المصادر

*:تحف العقول:ص 446-مرسلا،عن الرضا عليه السّلام،و قال له معمر بن خلاد:عجّل اللّه فرجك، فقال عليه السّلام:

*:البحار:ج 78 ص 339 ب 26 ح 36-عن تحف العقول.

***

ص:457

حال الشيعة في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1225]1-«كأنّي بالشّيعة عند فقدهم الثّالث من ولدي كالنّعم يطلبون...]

اشارة

[1225]1-«كأنّي بالشّيعة عند فقدهم الثّالث من ولدي كالنّعم يطلبون المرعى فلا يجدونه،قلت له:و لم ذاك يا ابن رسول اللّه؟قال:لأنّ إمامهم يغيب عنهم،فقلت:و لم؟قال:لئلاّ يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسّيف»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 480 ب 44 ح 4-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال:حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال،عن أبيه،عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السّلام أنه قال:

*:علل الشرائع:ص 245 ب 179 ح 6-كما في كمال الدين،و فيه:«حجّة»بدل«بيعة»

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 273 ب 28 ح 6-كما في كمال الدين.و فيه:«...محمد بن أحمد الهمداني».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 456 ب 32 ف 3 ح 84-عن العيون،و فيه:«...إذا خرج».

و في:ص 486 ب 32 ف 5 ح 210-عن كمال الدين،قال:«و رواه في العيون بهذا السند مثله».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 270 ب 24 ح 5-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 152 ب 8 ح 1-عن العلل،و العيون.

و في:ج 52 ص 96 ب 20 ح 14-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 268 ف 2 ب 28 ح 3-عن العيون.

***

ص:458

قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف قتل بيوح

[[1226]1-«قدّام هذا الأمر بيوح،قلت:و ما البيوح؟قال:قتل دائم لا يفتر»]

اشارة

[1226]1-«قدّام هذا الأمر بيوح،قلت:و ما البيوح؟قال:قتل دائم لا يفتر»*.

المصادر

*:قرب الإسناد:ص 170-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،قال أخبرنا أحمد بن محمد ابن أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام،و قال:

*:غيبة النعماني:ص 279 ب 14 ح 44-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا معاوية بن حكيم قال:حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:-كما في قرب الإسناد،و فيه:«قبل...فلم أدر ما البيوح،فحججت فسمعت أعرابيّا يقول:هذا يوم بيوح،فقلت له:ما البيوح؟فقال:الشّديد الحرّ».

*:البحار:ج 52 ص 242 ب 25 ح 113-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير،و في سنده«معاوية ابن جابر».

*:بشارة الإسلام:ص 156-عن غيبة النعماني.

***

ص:459

ملبسه و مأكله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1227]1-«أنتم اليوم أرخى بالا منكم يومئذ،قالوا:و كيف؟قال:لو خرج...]

اشارة

[1227]1-«أنتم اليوم أرخى بالا منكم يومئذ،قالوا:و كيف؟قال:لو خرج قائمنا عليه السّلام لم يكن إلاّ العلق و العرق،و النّوم على السّروج،و ما لباس القائم عليه السّلام إلاّ الغليظ،و ما طعامه إلاّ الجشب»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 295-296 ب 15 ح 5-أخبرنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار بقم قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي، عن معمر بن خلاد قال:ذكر القائم عند أبي الحسن الرضا عليه السّلام فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 527-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 358 ب 27 ح 126-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 307 ف 2 ب 42 ح 2-آخره،عن غيبة النعماني.

***

ص:460

فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبه من خمسة أنبياء

[[1228]1-«مضى كما مضى آباؤه عليهم السّلام،قلت:فكيف أصنع بحديث حدّثني...]

اشارة

[1228]1-«مضى كما مضى آباؤه عليهم السّلام،قلت:فكيف أصنع بحديث حدّثني به زرعة بن محمّد الحضرميّ،عن سماعة بن مهران،أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:إنّ ابني هذا فيه شبه من خمسة أنبياء:يحسد كما حسد يوسف عليه السّلام، و يغيب كما غاب يونس،و ذكر ثلاثة أخر،قال:كذب زرعة،ليس هكذا حديث سماعة،إنّما قال:صاحب هذا الأمر-يعني القائم-فيه شبه من خمسة أنبياء،و لم يقل:ابني».

المصادر

*:رجال الكشي:ص 476-477 رقم 904-أبو عمرو قال:سمعت حمدويه قال:زرعة بن محمد الحضرمي واقفي.حدثني علي بن محمد بن قتيبة قال:حدثني الفضل قال:حدثنا محمد بن الحسن الواسطي و محمد بن يونس قال:حدثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال:

سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام فقلت جعلت فداك:ما فعل أبوك؟قال:

***

ص:461

ص:462

خروج السفياني

[[1229]1-«كذبوا إنّه ليقوم،و إنّ سلطانهم لقائم»]

اشارة

[1229]1-«كذبوا إنّه ليقوم،و إنّ سلطانهم لقائم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 315 ب 18 ح 11-(أخبرنا)علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن محمد بن موسى،عن أحمد بن أبي أحمد،عن محمد بن علي القرشي،عن الحسن بن الجهم قال:قلت للرضا عليه السّلام:أصلحك اللّه إنّهم يتحدثون أنّ السفياني يقوم و قد ذهب سلطان بني العباس فقال:

*:البحار:ج 52 ص 251 ب 25 ح 139-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 156-عن غيبة النعماني.

***

[[1230]2-«قبل هذا الأمر السّفيانيّ و اليمانيّ و المروانيّ و شعيب بن صالح،فكيف يقول:هذا هذا؟»]

اشارة

[1230]2-«قبل هذا الأمر السّفيانيّ و اليمانيّ و المروانيّ و شعيب بن صالح، فكيف يقول:هذا هذا؟»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 262 ب 14 ح 12-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثني جعفر بن محمد ابن مالك قال:حدثني علي بن عاصم،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبي الحسن الرضا أنه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 97-عن غيبة النعماني،و فيه:«...خسف

ص:463

السّفيانيّ...و الدّوّانيّ و كفّ يقول:هذا هذا».

*:البحار:ج 52 ص 233 ب 25 ح 99-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 10-عن غيبة النعماني.

***

ص:464

رايات مصر التي تبايعه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1231]1-«كأنّي برايات من مصر مقبلات خضر مصبّغات،حتّى تأتي

اشارة

الشّامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيّات»]

[1231]1-«كأنّي برايات من مصر مقبلات خضر مصبّغات،حتّى تأتي الشّامات فتهدى إلى ابن صاحب الوصيّات»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في الإرشاد.

*:الإرشاد:ص 360-الفضل بن شاذان،عن معمر بن خالد،عن أبي الحسن عليه السّلام قال:

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 251-عن الإرشاد،و فيه:«...ميمون بن خلاد».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

***

ص:465

ص:466

الخضر عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1232]1-إنّ الخضر عليه السّلام شرب من ماء الحياة،فهو حيّ لا يموت حتّى...]

اشارة

[1232]1-إنّ الخضر عليه السّلام شرب من ماء الحياة،فهو حيّ لا يموت حتّى ينفخ في الصّور،و إنّه ليأتينا فيسلّم فنسمع صوته و لا نرى شخصه،و إنّه ليحضر ما ذكر،فمن ذكره منكم فليسلّم عليه،و إنّه ليحضر الموسم كلّ سنة،فيقضي جميع المناسك،و يقف بعرفة فيؤمّن على دعاء المؤمنين،و سيؤنس اللّه به وحشة قائمنا في غيبته و يصل به وحدته»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 390 ب 38 ح 4-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود،عن جعفر بن أحمد،عن الحسن بن علي بن فضال،قال:سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السّلام يقول:

*:الدرّ النظيم:ص 759-مرسلا،عن الحسن العسكري عليه السّلام،كما في رواية كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 480 ب 32 ف 5 ح 181-بعضه،عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 683 ب 51-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

و في:ص 690 ب 53-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 152 ب 23 ح 3-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 15-عن كمال الدين.

***

ص:467

نصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة

[[1233]1-«...و لقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم...]

اشارة

[1233]1-«...و لقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم،فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السّلام فيكونون من أنصاره،و شعارهم:يا لثارات الحسين»*.

المصادر

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 233 ب 28 ح 58-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن الريان بن شبيب قال:دخلت على الرضا عليه السّلام في أول يوم من المحرم فقال،في حديث:

*:أمالي الصدوق:ص 192 المجلس 27 ح 5-كما في العيون.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 456 ب 32 ف 3 ح 85-بعضه،عن العيون.

*:البحار:ج 44 ص 285 ب 34 ح 23-عن العيون،و الأمالي.

*:العوالم:ج 17 ص 528 ب 4 ح 2-عن العيون،و الأمالي.

*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 14-عن العيون.

***

ص:468

تطوّر الحياة في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1234]1-«إذا قام القائم يأمر اللّه الملائكة بالسّلام على المؤمنين...]

اشارة

[1234]1-«إذا قام القائم يأمر اللّه الملائكة بالسّلام على المؤمنين و الجلوس معهم في مجالسهم،فإذا أراد واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله،فيحمله الملك حتّى يأتي القائم،فيقضي حاجته ثمّ يردّه،و من المؤمنين من يسير في السّحاب،و منهم من يطير مع الملائكة،و منهم من يمشي مع الملائكة مشيا،و منهم من يسبق الملائكة،و منهم من يتحاكم الملائكة إليه،و المؤمن أكرم على اللّه من الملائكة،و منهم من يصيّره القائم قاضيا بين مائة ألف من الملائكة»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 241(454 ح 434 ط ج)-و اخبرني أبو الحسين جعفر بن محمد الحميري،عن محمد بن فضيل،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 703-أوّله،عن دلائل الإمامة.

***

ص:469

ص:470

صلاة عيسى عليه السّلام خلفه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1235]1-«إنّها لحقّ قد كانت في الأمم السّالفة،و نطق به(بها)القرآن،و قد...]

اشارة

[1235]1-«إنّها لحقّ قد كانت في الأمم السّالفة،و نطق به(بها)القرآن،و قد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يكون في هذه الأمّة كلّ ما كان في الأمم السّالفة حذو النّعل بالنّعل و القذّة بالقذّة.قال عليه السّلام:إذا خرج المهديّ من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السّلام فصلّى خلفه.و قال عليه السّلام:إنّ الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،قيل:يا رسول اللّه ثمّ يكون ما ذا؟قال:ثمّ يرجع الحقّ إلى أهله»*.

المصادر

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 200-202 ح 1-حدثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي رضي اللّه عنه قال:حدثني أبي قال:حدثنا أحمد بن علي الأنصاري،عن الحسن بن الجهم قال:

حضرت مجلس المأمون يوما و عنده عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام و قد اجتمع الفقهاء و أهل الكلام من الفرق المختلفة...فقال المأمون:يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة،فقال الرضا عليه السّلام:

*:نوادر الأخبار:ص 280 ح 1-عن عيون أخبار الرضا،الى قوله«و القذة بالقذة».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 107 ب 4 ح 18-بعضه،عن العيون.

و في:ص 303 ب 10 ح 6-عن العيون.

*:مقدمة تفسير مرآة الأنوار:ص 33-بعضه عن العيون.

ص:471

*:حلية الأبرار:ج 4 ص 348-كما في العيون،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 25 ص 135 ب 4 ح 6-عن العيون.

و في:ج 53 ص 59 ح 45 ب 29-عن العيون.

*:البرهان:ج 2 ص 350-بعضه،عن ابن بابويه.

***

ص:472

الرجعة

[[1236]1-«من مات من المؤمنين قتل،و من قتل منهم مات»]

اشارة

[1236]1-«من مات من المؤمنين قتل،و من قتل منهم مات»*.

المصادر

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 19-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام،قال سمعته يقول في الرجعة:

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 272 ب 9 ح 79-عن مختصر بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 53 ص 66 ب 29 ح 59-عن مختصر بصائر الدرجات.

*:الرجعة:ص 42 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.

ملاحظة:«هذا من غرائب الأحاديث التي تقول بأنّ المؤمن لا بد أن يكون شهيدا في سبيل اللّه تعالى،فإن لم يقتل في حياته الأولى يرد في الرجعة حتى يستشهد،ختم اللّه لنا بخيرها عاقبة.و قد ورد مثلها روايات أخر عن أهل البيت عليهم السّلام و منها في تفسير قوله تعالى وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْواتٌ.

***

ص:473

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في قنوت صلاة الجمعة

[[1237]1-«أيّ شيء تقولون في قنوت صلاة الجمعة؟قال:قلت...]

اشارة

[1237]1-«أيّ شيء تقولون في قنوت صلاة الجمعة؟قال:قلت:ما تقول النّاس،قال:لا تقل كما يقولون و لكن قل:اللّهمّ أصلح عبدك و خليفتك بما أصلحت به أنبياءك و رسلك،و حفّه بملائكتك،و أيّده بروح القدس من عندك،و اسلكه من بين يديه و من خلفه رصدا يحفظونه من كلّ سوء، و أبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لا يشرك بك شيئا،و لا تجعل لأحد من خلقك على وليّك سلطانا،و ائذن له في جهاد عدوّك و عدوّه،و اجعلني من أنصاره،إنّك على كلّ شيء قدير»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 326-قال و روى مقاتل بن مقاتل قال:قال أبو الحسن الرضا عليه السّلام:

*:جمال الأسبوع:ص 413-كما في مصباح المتهجد،عن مقاتل بن مقاتل.

*:البحار:ج 89 ص 251 قطعة من ح 69-عن مصباح المتهجد،و جمال الأسبوع.

***

ص:474

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1238]1-«اللّهمّ ادفع عن وليّك و خليفتك و حجّتك على خلقك و لسانك...]

اشارة

[1238]1-«اللّهمّ ادفع عن وليّك و خليفتك و حجّتك على خلقك و لسانك المعبّر عنك النّاطق بحكمك،و عينك النّاظرة بإذنك،و شاهدك على عبادك،الجحجاح لتجاحد(كذا)العائذ بك العابد عندك،و أعذه من شرّ جميع ما خلقت و برأت و أنشأت و صوّرت،و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته بحفظك الّذي لا يضيع من حفظته به،و احفظ فيه رسولك و آباءه أئمّتك و دعائم دينك، و اجعله في وديعتك الّتي لا تضيع،و في جوارك الّذي لا يخفر،و في منعك و عزّك الّذي لا يقهر،و آمنه بأمانك الوثيق الّذي لا يخذل من آمنته به، و اجعله في كنفك الّذي لا يرام من كان فيه،و انصره بنصرك العزيز، و أيّده بجندك الغالب،و قوّه بقوّتك،و أردفه بملائكتك،و وال من والاه،و عاد من عاداه،و ألبسه درعك الحصينة،و حفّه بالملائكة حفّا.

اللّهمّ اشعب به الصّدع،و ارتق به الفتق،و أمت به الجور،و أظهر به العدل،و زيّن بطول بقائه الأرض،و أيّده بالنّصر،و انصره بالرّعب،و قوّ ناصريه،و اخذل خاذليه،و دمدم من نصب له،و دمّر من غشّه،و اقتل به جبابرة الكفر و عمده و دعائمه،و اقصم به رؤوس الضّلالة،و شارعة

ص:475

البدع،و مميتة السّنّة،و مقوّية الباطل،و ذلّل به الجبّارين،و أبر به الكافرين و جميع الملحدين في مشارق الأرض و مغاربها،و برّها و بحرها و سهلها و جبلها،حتّى لا تدع منهم ديّارا،و لا تبقي لهم آثارا.اللّهمّ طهّر منهم بلادك،و اشف منهم عبادك،و أعزّ به المؤمنين،و أحي به سنن المرسلين،و دارس حكم النّبيّين،و جدّد به ما امتحى من دينك،و بدّل من حكمك،حتّى تعيد دينك به و على يديه جديدا غضّا صحيحا،لا عوج فيه و لا بدعة معه،و حتّى تنير بعدله ظلم الجور،و تطفىء به نيران الكفر،و توضّح به معاقد الحقّ و مجهول العدل،فإنّه عبدك الّذي استخلصته لنفسك،و اصطفيته على غيبك،و عصمته من الذّنوب، و برّأته من العيوب،و طهّرته من الرّجس،و سلّمته من الدّنس.

اللّهمّ فإنّا نشهد له يوم القيامة و يوم طول الطّامّة أنّه لم يذنب ذنبا،و لا أتى حوبا،و لم يرتكب معصية،و لم يضيّع لك طاعة،و لم يهتك لك حرمة، و لم يبدّل لك فريضة،و لم يغيّر لك شريعة،و أنّه الهادي المهتدي،الطّاهر التّقيّ النّقيّ الرّضيّ الزّكيّ.اللّهمّ أعطه في نفسه و أهله و ولده و ذرّيّته و أمّته و جميع رعيّته ما تقرّ به عينه و تسرّ به نفسه،و تجمع له ملك الملل كلّها،قريبها و بعيدها،و عزيزها و ذليلها،حتّى تجري حكمه على كلّ حكم،و تغلب بحقّه كلّ باطل.

اللّهمّ اسلك بنا على يديه منهاج الهدى،و المحجّة العظمى،و الطّريقة الوسطى،الّتي يرجع إليها الغالي،و يلحق بها التّالي،و قوّنا على طاعته،

ص:476

و ثبّتنا على مشايعته،و امنن علينا بمتابعته،و اجعلنا في حزبه القوّامين بأمره،الصّابرين معه،الطّالبين رضاك بمناصحته،حتّى تحشرنا يوم القيامة في أنصاره و أعوانه و مقوّية سلطانه.اللّهمّ و اجعل ذلك لنا خالصا من كلّ شكّ و شبهة و رياء و سمعة،حتّى لا نعتمد به غيرك،و لا نطلب به إلاّ وجهك،و حتّى تحلّنا محلّه،و تجعلنا في الجنّة معه،و أعذنا من السّأمة و الكسل و الفترة،و اجعلنا ممّن تنتصر به لدينك و تعزّ به نصر وليّك،و لا تستبدال بنا غيرنا،فإنّ استبدالك بنا غيرنا عليك يسير،و هو علينا كثير»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 366(409 ط ج)-قال روى يونس بن عبد الرحمن،أنّ(عن) الرضا عليه السّلام أنه كان يأمر بالدّعاء لصاحب الأمر بهذا:

*:جمال الأسبوع:ص 506(307 ط ج)-حدثني الجماعة الذين قدّمت ذكرهم في عدّة مواضع من هذا الكتاب باسنادهم إلى جدي أبي جعفر الطوسي تلقّاه اللّه جلّ جلاله بالامان و الرضوان يوم الحساب قال:أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمد بن الحسن بن سعيد ابن عبد اللّه،و الحميري،و علي بن إبراهيم،و محمد بن الحسن الصفار،كلّهم:عن إبراهيم بن هاشم،عن إسماعيل بن مولد،و صالح بن السندي،عن يونس بن عبد الرحمن،و رواه جدّي أبو جعفر الطوسي فيما يرويه عن يونس بن عبد الرحمن بعدة طرق تركت ذكرها كراهية للإطالة في هذا المكان،يروي عن يونس بن عبد الرحمن أنّ الرّضا عليه السّلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر عليه السّلام بهذا الدعاء.-كما في مصباح المتهجد.

و في:ص 512(310 ط ج)-بتفاوت،بسند آخر،عن يونس بن عبد الرحمن عن الرضا عليه السّلام.

ص:477

*:مصباح الزائر:ص 236-237(338 ط ج)-على ما في البحار.

*:مصباح الكفعمي:ص 548-كما في مصباح المتهجد،مرسلا،عن الرضا عليه السّلام.

*:الرجعة:ص 135 ح 79-عن مصباح المتهجد.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 394 ب 11-بعضه،عن مصباح المتهجد.

*:البحار:ج 95 ص 102 ب 112 ح 7-عن مصباح الزائر،و الكفعمي.

و في:ص 330 ب 115 ح 4-عن جمال الأسبوع.

و في:ص 332 ب 115 ح 5-عن رواية جمال الأسبوع الثانية.

ملاحظة:«الظاهر أن هذا الدعاء و بعض الأدعية الاخرى المروي أنها لصاحب الأمر يقصد بها الإمام المفترض الطاعة في كل عصر،فهي أيضا تشمل إمام عصرنا صاحب الأمر المهدي أرواحنا فداه».

***

[[1239]2-«بجعفر يا اللّه،بموسى يا اللّه،بعليّ يا اللّه،بمحمّد يا اللّه،بعليّ يا اللّه،بالحسن...]

اشارة

[1239]2-«بجعفر يا اللّه،بموسى يا اللّه،بعليّ يا اللّه،بمحمّد يا اللّه،بعليّ يا اللّه،بالحسن يا اللّه،بحجّتك(ثمّ و خليفتك)في بلادك يا اللّه،صلّ على محمّد و آل محمّد،و خذ بناصية من أخافه-و تسمّيه باسمه-و ذلّل لي صعبه،و سهّل لي قياده،و ردّ عنّي نافرة قلبه،و ارزقني خيره،و اصرف عنّي شرّه،فإنّي بك اللّهمّ أعوذ و ألوذ،و بك أثق و عليك أعتمد و أتوكّل، فصلّ على محمّد و آل محمّد،و اصرفه عنّي،فإنّك غياث المستغيثين و جار المستجيرين،و ملجأ اللاّجئين،و أرحم الرّاحمين»*.

المصادر

*:مصباح المتهجد:ص 381-قال الحسن بن محبوب فعرضته(أي الدعاء المروي عن

ص:478

الصادق الذي يقول أوّله:إنّه قال من دهمه أمر من سلطان...إلى أن يقول في آخره «بمحمّد يا اللّه صلوات اللّه عليه و عليهم)على أبي الحسن الرضا عليه السّلام فزادني فيه:

*:جمال الأسبوع:ص 165-كما في مصباح المتهجد،بعضه.

*:الاختيار:على ما في البحار.

*:البحار:ج 90 ص 329 ب 9 ح 45-عن مصباح المتهجد،و جمال الأسبوع،و الاختيار.

***

ص:479

ص:480

التوسّل به عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى اللّه تعالى

[[1240]1-«...تحفظ ما أكتبه لك،و ادع به في كلّ شدّة تجاب و تعطى ما...]

اشارة

[1240]1-«...تحفظ ما أكتبه لك،و ادع به في كلّ شدّة تجاب و تعطى ما تتمنّاه،ثمّ كتب لي:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم:اللّهمّ إنّ ذنوبي و كثرتها قد أخلقت وجهي عندك...اللّهمّ و قد أصبحت يومي هذا لا ثقة لي و لا رجاء و لا ملجأ و لا مفزع و لا منجى غير من توسّلت بهم إليك متقرّبا إلى رسولك محمّد صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ عليّ أمير المؤمنين و الزّهراء سيّدة نساء العالمين و الحسن و الحسين و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و من بعدهم يقيم الحجّة إلى الحجّة المستورة من ولده المرجوّ للأمّة من بعد،اللّهمّ فاجعلهم في هذا اليوم و ما بعده حصني من المكاره،و معقلي من المخاوف،و نجّني بهم من كلّ عدوّ و طاغ و باغ و فاسق،و من شرّ ما أعرف و ما أنكر،و ما استتر عنّي و ما أبصر، و من شرّ كلّ دابّة ربّي آخذ بناصيتها،إنّك على صراط مستقيم،اللّهمّ بتوسّلي بهم إليك،و تقرّبي بمحبّتهم،و تحصّني بإمامتهم،افتح عليّ في هذا اليوم أبواب رزقك،و انشر عليّ رحمتك،و حبّبني إلى خلقك،و جنّبني بغضهم و عداوتهم،إنّك على كلّ شيء قدير»*.

ص:481

المصادر

*:مهج الدعوات:ص 253-255-وجدنا من كتاب أصل يونس بن بكير قال:و سألت سيدي أن يعلّمني دعاء أدعو به عند الشدائد،فقال لي يا يونس:-

*:البحار:ج 94 ص 346-348 ب 46 ح 4-عن مهج الدعوات.

***

ص:482

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر

[[1241]1-«لو خلت الأرض طرفة عين من حجّة لساخت بأهلها»]

اشارة

[1241]1-«لو خلت الأرض طرفة عين من حجّة لساخت بأهلها»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 489 ب 12 ح 8-حدثنا محمد بن محمد،عن أبي طاهر محمد بن سليمان،عن أحمد بن هلال قال:أخبرني سعيد،عن سليمان الجعفري قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام قلت:تخلو الأرض من حجة اللّه(للّه)؟قال:

و في:ص 488 ح 4-حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل،عن العباس بن معروف،عن على ابن مهزيار عن محمد بن الهيثم،عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:

قلت له:يكون الأرض بلا إمام فيها؟قال:«لا إذا ساخت بأهلها».

و فيها:ح 6-حدثنا محمد بن سليمان،عن سعد بن سعد،عن أحمد بن عمر،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:قلت له:هل تبقى الأرض بغير إمام؟قال:لا،قلت:فإنّا نروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:«لا تبقى إلا أن يسخط اللّه على العباد،قال:لا تبقى إذا لساخت».

و في:ص 489 ح 7-حدثنا الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن علي الوشاء قال:سألت الرضا عليه السّلام:هل تبقى الأرض بغير إمام؟قال:-كما في روايته المتقدمة بتفاوت يسير.

*:الكافي:ج 1 ص 179 ح 11-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة بتفاوت يسير.

و فيها:ح 13-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة.

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 272 ب 28 ح 1-كما في رواية بصائر الدرجات الثانية،بتفاوت يسير بسنده عن محمد بن الفضل.

ص:483

و فيها:ح 2-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر.

و فيها:ح 3-كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة،بسنده عن الحسن بن علي الوشاء.

و فيها:ح 4-كما في روايته السابقة بسنده عن الحسن بن علي الوشاء.

*:علل الشرائع:ص 197 ب 153 ح 15-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر الخلال.

و في:ص 198 ح 17-كما في رواية بصائر الدرجات الثانية،بسنده عن محمد بن الفضيل.

و فيها:ح 19-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر.

و فيها:ح 20-كما في رواية بصائر الدرجات الرابعة،بسنده عن الحسن بن علي.

و فيها:ح 21-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى،بسنده عن سعيد بن سليمان بن جعفر الجعفري.

*:كمال الدين:ج 1 ص 201-202 ب 21 ح 1-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن محمد بن الفضيل.

و في:ص 202 ح 5-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بتفاوت،بسنده عن أحمد بن عمر الخلال.و فيه:«...معاذ اللّه لا تبقى ساعة...».

و في:ص 203 ح 8-كما في رواية بصائر الدرجات الثالثة،بسنده عن أحمد بن عمر.

و في:ص 204 ح 15-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى،بسنده عن سليمان الجعفري.

و في:ص 233-234 ب 22 ح 42-بسنده عن الحسن بن بشار الواسطي قال:قال الحسين بن خالد للرضا عليه السّلام و أنا حاضر:أتخلو الأرض من إمام؟فقال:لا.

*:غيبة النعماني:ص 139 ب 8 ح 9-كما في رواية الكافي الأولى عن محمد بن يعقوب.

و في:ص 140 ح 11-كما في رواية الكافي الثانية عن محمد بن يعقوب.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 83-بعضه،عن العيون.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 8-كما في رواية بصائر الدرجات الأولى بتفاوت يسير، مرسلا،عن سليمان بن جعفر الجعفري.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 19-عن رواية الكافي الأولى،و قال:«و رواه الصدوق في العلل...و رواه في بصائر الدرجات مثله».

ص:484

و في:ص 79 ح 21-عن رواية الكافي الثانية.

و في:ص 100 ح 100 ح-عن رواية العيون الأولى.

و فيها:ح 101-عن رواية العيون الثانية.

و فيها:عن رواية العيون الرابعة.

و في:ص 105 ف 5 ح 111-عن رواية كمال الدين الثانية.

و فيها:ج 114 عن رواية كمال الدين الثالثة،و قال:«و رواه في العلل...نحوه».

و في:ص 106 ح 120-عن رواية كمال الدين الرابعة،و قال:«و رواه في العلل.مثله».

*:البحار:ج 23 ص 24 ب 1 ح 29-عن رواية العلل الأولى و الثانية،و غيبة النعماني.

و في:ص 27-29 ح 39-عن العيون،و علل الشرائع،و بصائر الدرجات.

و في:ص 28 ح 40-عن العلل،و بصائر الدرجات.

و فيها:ح 41-عن العيون،و العلل،و البصائر.

و فيها:ح 42-عن العيون،و العلل،و غيبة النعماني،و بصائر الدرجات.

و في:ص 29 ح 43-عن العيون،و العلل،و كمال الدين،و بصائر الدرجات.

و في:ص 33 ح 55-عن كمال الدين،و غيبة النعماني.

و في:34 ح 56-عن كمال الدين،و غيبة النعماني،و بصائر الدرجات.

و فيها:ح 58-عن رواية كمال الدين الثانية.

***

ص:485

خروج الحسيني و السفياني قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1242]1-«...فأمّا إن أبيتم إلاّ كشف الغطاء و قشر العصا،فإنّ الرّشيد...]

اشارة

[1242]1-«...فأمّا إن أبيتم إلاّ كشف الغطاء و قشر العصا،فإنّ الرّشيد أخبرني عن آبائه و عمّا وجد في كتاب الدّولة و غيرها أنّ السّابع هو الّذي لا يقوم لبني العبّاس قائمة بعده،و لا تزال النّعمة متعلّقة عليهم بحياته، فإذا ودّع فودّعوها،و إذا فقدتم شخصي فاطلبوا لأنفسكم معقلا، و هيهات ما لكم إلاّ السّيف يأتيكم الحسينيّ الثّائر فيحصدكم حصدا، و السّفيانيّ المرغم،و القائم المهديّ،و عند القائم المهديّ تحقن دماؤكم إلاّ بحقّها...»*.

المصادر

*:نديم الفريد(ابن مسكويه):على ما في غاية المرام.

*:غاية المرام:ج 2 ص 56 ضمن ح 80-عن ابن مسكويه،قال:«ما ذكره ابن مسكويه صاحب التاريخ بحوادث الإسلام في كتاب سمّاه نديم الفريد يقول فيه حيث ذكر كتابا كتبه بنو هاشم يسألون المأمون أن يبايع لولده العباس بولاية العهد،و يعاتبونه على مبايعته لعلي بن موسى الرضا فكتب المأمون جوابهم(إلى أن يقول فيه):

ملاحظة:«أوردنا رواية المأمون في آخر الروايات عن الإمام الرضا عليه السّلام لأنه كان يأخذ عنه أمثال هذه الأحاديث بالملاحم».

***

ص:486

أحاديث الإمام محمّد الجواد عليه السّلام

اشارة

ص:487

ص:488

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الأمر المحتوم

[[1243]1-«نعم،قلنا له:فنخاف أن يبدو اللّه في القائم،فقال...]

اشارة

[1243]1-«نعم،قلنا له:فنخاف أن يبدو اللّه في القائم،فقال:إنّ القائم من الميعاد،و اللّه لا يخلف الميعاد»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 314-315 ب 18 ح 10-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا محمد بن أحمد بن عبد اللّه الخالنجي قال:حدثنا أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري قال:كنّا عند أبي جعفر محمد بن عليّ الرضا عليهما السّلام فجرى ذكر السفيانيّ و ما جاء في الرواية من أنّ أمره من المحتوم،فقلت لأبي جعفر عليه السّلام هل يبدو له في المحتوم؟قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 544 ب 32 ف 27 ح 531-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.

و في:ص 740 ب 34 ف 9 ح 123-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 250 ب 25 ح 138-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.

*:عوالم الإمام الجواد:ص 270-271 ح 6-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 160 ح 10-عن غيبة النعماني.

***

ص:489

ص:490

غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1244]1-«إذا مات ابني عليّ بدا سراج بعده،ثمّ خفي،فويل للمرتاب...]

اشارة

[1244]1-«إذا مات ابني عليّ بدا سراج بعده،ثمّ خفي،فويل للمرتاب، و طوبى للغريب الفارّ بدينه،ثمّ يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النّواصي،و يسيّر الصّمّ الصّلاب»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 192 ب 10 ح 37-حدثنا محمد بن همّام قال:حدثني أبو عبد اللّه محمد ابن عصام قال:حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي قال:حدثنا عبد العظيم الحسني،عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السّلام أنه سمعه يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ح 482-عن غيبة النعماني،و فيه:«...للقريب...تشيب منها...و تنشقّ».

*:البحار:ج 51 ص 157 ب 9 ح 3-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن هشام»بدل «محمد بن همام...»و فيه:«...و طوبى للعرب الفارّ»و قال المجلسي:«سير الصمّ الصلاب كناية عن شدّة الأمر و تغيّر الزمان حتى كأنّ الجبال زالت عن مواضعها،أو عن تزلزل الثابتين في الدّين عنه».

*:بشارة الإسلام:ص 158 ب 10-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.

***

[[1245]2-«ابني عليّ و ابنا عليّ،ثمّ أطرق مليّا،ثمّ رفع رأسه،ثمّ قال...]

اشارة

[1245]2-«ابني عليّ و ابنا عليّ،ثمّ أطرق مليّا،ثمّ رفع رأسه،ثمّ قال:إنّها

ص:491

ستكون حيرة،قلت:فإذا كان ذلك فإلى أين؟فسكت ثمّ قال:لا أين- حتّى قالها ثلاثا-فأعدت عليه،فقال:إلى المدينة،فقلت:أيّ المدن؟ فقال:مدينتنا هذه،و هل مدينة غيرها؟»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 191 ب 10 ح 36-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:حدثنا أحمد بن هلال،عن أمية بن علي القيسي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السّلام من الخلف بعدك؟فقال:

و فيها:و قال أحمد بن هلال:أخبرني محمد بن إسماعيل بن بزيع أنّه حضر أميّة بن علي القيسي و هو يسأل أبا جعفر عليه السّلام عن ذلك فأجابه بهذا الجواب.و حدثنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،عن أحمد بن الحسين،عن أحمد بن هلال،عن أميّة بن علي القيسي-و ذكر مثله.

*:إثبات الوصية:ص 193-روى الحميري،عن محمد بن أحمد بن يحيى،عن محمد بن عثمان الكوفي عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال له:إن حدث بك و أعوذ باللّه حادث فإلى من؟فقال:«إلى ابني هذا،يعني أبا الحسن.ثمّ قال:أما إنّها ستكون فترة،قلت:فإلى أين؟فقال:إلى المدينة.قلت:أيّ مدينة؟قال:هذه المدينة مدينة الرّسول صلّى اللّه عليه و آله، و هل مدينة غيرها؟».

*:كفاية الأثر:ص 280-كما في غيبة النعماني بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أحمد بن هلال.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 356 ب 28 ف 1 ح 4-أوّله،عن كفاية الأثر،و قال:«و رواه النعماني في الغيبة».

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 478 ب 13-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 156 ب 9 ح 2-عن غيبة النعماني بسنديه،و قال:«بيان:فقال:لا أين،أي لا يهتدى إليه و أين يوجد و يظفر به،ثم أشار عليه السّلام إلى أنّه يكون في بعض الأوقات في المدينة، أو يراه بعض الناس فيها».

ص:492

و في:ص 158 ح 6-عن كفاية الأثر.

*:بشارة الإسلام:ص 159 ب 10-عن غيبة النعماني،و في سنده«أحمد بن هليل»بدل«هلال».

***

[[1246]3-«ستبقون ستّة(سبتا)من دهركم لا تعرفون إمامكم،قلت...]

اشارة

[1246]3-«ستبقون ستّة(سبتا)من دهركم لا تعرفون إمامكم،قلت:و كم الستّة جعلت فداك؟قال:ستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّ سنين أو ستّون سنة»*.

المصادر

*:علل الأشياء:-على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 576 ب 32 ف 51 ج 732-و قال:«و حدثني أبي،عن جدي،عن محمد بن الفضيل،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

و قال:«أقول:و قد تقدم سبب طول الغيبة و أنه تجدد بعد ما كانت قصيرة،و لعلّ التحديد هنا بستّين سنة للغيبة الصغرى،فإنّها تقاربها،و يكون الحساب تقريبا لمراعاة الحكمة و المصلحة و الإخفاء لما مرّ،أو للإبهام،و مفهوم العدد غير معتبر».

ملاحظة:«الظاهر أنّ نصّ الرواية الشريفة هو الفقرة الأولى فقط،فقد ورد التعبير عن الأئمة بسبت و سبت من الدهر عن الغيبة،أي مدة غير محددة من الزمن،ثم وقع تصحيف سبت من النساخ بست،فيكون السؤال عن الستة من راو لراو آخر،و ليس من الراوي الأخير للإمام عليه السّلام».

***

ص:493

ص:494

حالة الناس في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1247]1-«إنّ الإمام بعدي ابني عليّ،أمره أمري و قوله قولي و طاعته...]

اشارة

[1247]1-«إنّ الإمام بعدي ابني عليّ،أمره أمري و قوله قولي و طاعته طاعتي،و الإمام بعده ابنه الحسن،أمره أمر أبيه و قوله قول أبيه و طاعته طاعة أبيه،ثمّ سكت.فقلت له:يا ابن رسول اللّه فمن الإمام بعد الحسن؟فبكى عليه السّلام بكاء شديدا،ثمّ قال:إنّ من بعد الحسن ابنه القائم بالحقّ المنتظر.فقلت له:يا ابن رسول اللّه لم سمّي القائم؟قال:لأنّه يقوم بعد موت ذكره و ارتداد أكثر القائلين بإمامته.فقلت له:و لم سمّي المنتظر؟قال:لأنّ له غيبة يكثر أيّامها و يطول أمدها،فينتظر خروجه المخلصون،و ينكره المرتابون،و يستهزىء بذكره الجاحدون،و يكذب فيها الوقّاتون،و يهلك فيها المستعجلون،و ينجو فيها المسلّمون»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 378 ب 36 ح 3-حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال:حدثنا حمدان بن سليمان قال:حدثنا الصقر بن أبي دلف قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السّلام يقول:

*:كفاية الأثر:ص 279-كما في كمال الدين.

*:إعلام الورى:ص 409 ف 2-عن كمال الدين.

ص:495

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1172 ب 20-آخره مرسلا.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 230 ب 11 ف 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:إثبات الهداة:ج 5 ص 573 ب 13 ح 3-عن كمال الدين،و كفاية الأثر.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 477 ب 13-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

و في:ص 205 ب 14 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 410 ح 109-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 50 ص 118 ب 2 ج 1-أوّله،عن كمال الدين.

و في:ج 51 ص 30 ب 2 ح 4-عن كمال الدين.

و في:ص 157-158 ب 9 ح 5-عن كفاية الأثر.

*:عوالم الإمام الجواد:ص 269 ح 3-عن كمال الدين.

*:إلزام الناصب:ج 1 ص 222-كما في كمال الدين،مرسلا،عن الأربعين.

*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 62-عن كمال الدين.

*:الأنوار البهيّة:ص 347-مرسلا،عن الصقر بن دلف،كما في رواية كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 223 ف 2 ب 18 ح 2-عن كفاية الأثر.

***

ص:496

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة

[[1248]1-«يا أبا قاسم،إنّ القائم منّا هو المهديّ الّذي يجب أن ينتظر في...]

اشارة

[1248]1-«يا أبا قاسم،إنّ القائم منّا هو المهديّ الّذي يجب أن ينتظر في غيبته،و يطاع في ظهوره،هو الثّالث من ولدي.و الّذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بالنّبوّة و خصّنا بالإمامة،إنّه لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يخرج فيه،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،و إنّ اللّه تبارك و تعالى ليصلح له أمره في ليلة،كما أصلح أمر كليمه موسى عليه السّلام إذ ذهب ليقتبس لأهله نارا فرجع و هو رسول نبيّ:ثمّ قال عليه السّلام:أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 377 ب 36 ح 1-حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق رضي اللّه عنه قال:

حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال:حدثنا أبو تراب عبد اللّه بن موسى الروياني قال:

حدثنا عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الحسني.قال:دخلت على سيدي محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره،فابتدأني فقال لي:

*:كفاية الأثر:ص 276-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:إعلام الورى:ص 408 ف 2-عن كمال الدين،و فيه:«و هو رسول اللّه».

ص:497

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1171 ب 20 ح 66-مرسلا،مختصرا.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 39 ف 3-كما في الخرائج بتفاوت يسير،و قال:و أما الجواد عليه السّلام فمن ذلك ما جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه المذكور أنه قال لعبد العظيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ف 3 ب 11-بعض أجزائه،عن ابن بابويه.

*:نوادر الأخبار:ص 225 ح 11-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 336 ب 27 ف 2 ح 19-بعضه،عن كمال الدين.و قال:و رواه علي ابن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بهذا السند.

و في:ص 478 ب 32 ف 5 ح 174-عن كمال الدين،و فيه:«...إذ خرج يقتبس».

*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 407-408 ح 108-كما في كمال الدين بتفاوت يسير عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 156 ب 9 ح 1-عن كمال الدين.

*:عوالم الإمام الجواد:ص 268 ح 2-عن كمال الدين.

*:الزام الناصب:ج 1 ص 222-كما في كمال الدين،عن الاربعين.

*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 62-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 223 ف 2 ب 18 ح 1-عن كفاية الأثر.

***

ص:498

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1249]1-«و إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل:رضيت باللّه ربّا...]

اشارة

[1249]1-«و إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل:رضيت باللّه ربّا، و بمحمّد نبيّا،و بالإسلام دينا،و بالقرآن كتابا،و بفلان و فلان أئمّة.

اللّهمّ وليّك فلان،فاحفظه من بين يديه و من خلفه،و عن يمينه و عن شماله،و من فوقه و من تحته.و امدد له في عمره،و اجعله القائم بأمرك، و المنتصر لدينك،و أره ما يحبّ و ما تقرّ به عينه في نفسه و ذرّيّته و في أهله و ماله،و في شيعته و في عدوّه،و أرهم منه ما يحذرون،و أره فيهم ما يحبّ و تقرّ به عينه،و اشف صدورنا و صدور قوم مؤمنين»*.

المصادر

*:الكافي:ج 2 ص 547-548 ح 6-عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بعض أصحابه، عن محمد بن الفرج قال:كتب إليّ أبو جعفر بن الرضا عليه السّلام بهذا الدعاء و علّمنيه و قال:

*:الفقيه:ج 1 ص 327 ح 960-مرسلا،عن محمد بن الفرج،و فيه:«...و بمحمّد نبيّا،و بعليّ وليّا،و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ و الحجّة بن الحسن بن عليّ أئمّة.اللّهمّ وليّك الحجّة...و اشف به».

*:مصباح الكفعمي:ص 25-بعضه،كما في الفقيه بتفاوت،مرسلا.

*:البلد الأمين:ص 13-كما في مصباح الكفعمي.

ص:499

*:البحار:ج 86 ص 42 ب 38 ح 52-عن الكافي.

و في:ص 51 ب 38 ح 56-عن مصباح الكفعمي.

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 5 ص 399 ب 9 ح 3503-عن الكافي.و فيه:«المنتظر(المنتصر.

خ.ل)».

و في:ص 400 ب 9 ح 3504-عن الفقيه.

*:منتخب الأثر:ص 509 ف 10 ب 3 ح 7-عن الفقيه،و فيه أنّه عن الصادق عليه السّلام،و هو سهو.

***

ص:500

الدعاء لشيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1250]1-«...فأيّد اللّهمّ الّذين آمنوا على عدوّك و عدوّ أوليائك...]

اشارة

[1250]1-«...فأيّد اللّهمّ الّذين آمنوا على عدوّك و عدوّ أوليائك، فأصبحوا ظاهرين،و إلى الحقّ داعين،و للإمام المنتظر القائم بالقسط تابعين»*.

المصادر

*:مهج الدعوات:ص 45 و 60-وجدت في الأصل الذي نقلت منه هذه القنوتات ما هذا لفظه مما يأتي:ذكره بغير إسناد ثم وجدت بعد سطر هذه القنوتات إسنادها في كتاب عمل رجب و شعبان و شهر رمضان تأليف أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن عباس رحمه اللّه فقال:حدثني أبو الطيب الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الصباح القزويني،و أبو الصباح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتبان قالا:جرى بحضرة شيخنا فقيه العصابة ذكر مولانا أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين عليه السّلام فقال رجل من الطالبيين:إنما ينقم منه الناس تسليم هذا الأمر إلى ابن أبي سفيان،فقال شيخنا:رأيت أيضا مولانا أبا محمد عليه السّلام أعظم شأنا و أعلى مكانا و أوضح برهانا من أن يقدح في فعل له اعتبار المعتبرين أو يعترضه شك الشاكين و ارتياب المرتابين،ثم أنشأ يحدث فقال:لمّا مضى سيدنا الشيخ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري رضي اللّه عنه و أرضاه و زاده علوّا فيما أولاه،و فرغ من أمره،جلس الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر زاد اللّه توفيقه للناس في بقية نهار يومه في دار الماضي عليه السّلام فأخرج إليه ذكاء الخادم الأبيض مدرجا و عكّازا و حقّة خشب مدهونة،فأخذ العكاز فجعلها في حجره على فخذيه،و أخذ

ص:501

المدرج بيمينه و الحقّة بشماله،فقال الورثة:في هذا المدرج ذكر ودايع،فنشره فإذا هي أدعية و قنوت موالينا الأئمة من آل محمد عليهم السّلام،فأضربوا عنها و قالوا:ففي الحقّة جوهر لا محالة،قال لهم:تبيعونها؟فقالوا:بكم؟قال:يا أبا الحسن-يعني ابن شيث الكوثاوي- ادفع إليهم عشر دنانير فامتنعوا،فلم يزل يزيدهم و يمتنعون إلى أن بلغ مائة دينار،فقال لهم:إن بعتم و إلا ندمتم،فاستجابوا البيع و قبضوا المائة دينار،و استثنى عليهم المدرج و العكّاز،فلمّا انفصل الأمر،قال:هذه عكّاز مولانا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد ابن عليّ الرضا عليهم السّلام التي كانت في يده يوم توكيله سيّدنا الشيخ عثمان بن سعيد العمري رحمه اللّه و وصيّته إليه و غيبته إلى يومنا هذا،و هذه الحقّة فيها خواتيم الأئمة عليهم السّلام، فأخرجها فكانت كما ذكر من جواهرها و نقوشها و عددها،و كان في المدرج قنوت موالينا الأئمة عليهم السّلام و فيه قنوت مولانا أبي محمد الحسن بن أمير المؤمنين عليه السّلام،و أملاها علينا من حفظه،فكتبناها على ما سطر في هذه المدرجة،و قال:احتفظوا بها كما تحتفظون بمهمّات الدين و عزمات رب العالمين عزّ و جلّ.ثم ذكر قنوتات الأئمة و منها قنوت الجواد عليه السّلام و قد جاء فيه:

*:البحار:ج 85 ص 266-عن مهج الدعوات.

***

ص:502

ضرورة الإمام و أنّه قد يكون صبيّا

[[1251]1-«نعم،و أقلّ من خمس سنين»]

اشارة

[1251]1-«نعم،و أقلّ من خمس سنين»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 384 ح 5-سهل بن زياد،عن علي بن مهزيار،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال:سألته-يعني أبا جعفر عليه السّلام-عن شيء من أمر الإمام،فقلت:يكون الإمام ابن أقلّ من سبع سنين؟فقال:

فقال سهل:فحدثني علي بن مهزيار بهذا في سنة إحدى و عشرين و مائتين.

*:إثبات الوصية:ص 193-حدث الحميري،عن الحسن بن علي بن هلال،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال:قال لي أبو جعفر«يقضى هذا الأمر إلى أبي الحسن،و هو ابن سبع سنين،ثمّ قال:نعم،و أقلّ من سبع سنين،كما كان عيسى عليه السّلام».

*:حلية الأبرار:ج 4 ص 545-546 ح 6-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب و في سنده «عن علي بن محمد و غيره».

*:البحار:ج 25 ص 103 ب 4 ح 6-عن الكافي.و قال:«إشارة إلى القائم عليه السّلام،لأنه عليه السّلام على أكثر الروايات كان ابن أقل من خمس سنين بأشهر،أو بسنة و أشهر».

***

ص:503

ص:504

أحاديث الإمام علي الهادي عليه السّلام

اشارة

ص:505

ص:506

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه

[[1252]1-«إنّ الإمام بعدي الحسن ابني،و بعد الحسن ابنه القائم الذى...]

اشارة

[1252]1-«إنّ الإمام بعدي الحسن ابني،و بعد الحسن ابنه القائم الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:كمال الدين:ص 383 ب 37 ج 1 ح حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:

حدثنا علي بن إبراهيم قال:حدثنا عبد اللّه بن أحمد الموصلي قال:حدثنا الصقر بن أبي دلف قال:سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليه السّلام يقول:

*:كفاية الأثر:ص 288-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن حمزة قال:حدثنا الحسن بن حمزة قال:

حدثنا علي بن إبراهيم قال:حدثنا عبد اللّه بن أحمد الموصلي قال:حدثنا الصقر بن أبي دلف قال:سمعت علي بن محمد بن علي الرضا عليه السّلام يقول:

*:إعلام الورى:ص 410 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ب 11 ف 3-بعضه عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني و علي بن محمد الخزاز.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 394 ب 30 ف 1 ح 17-عن كمال الدين.

و في:ص 395 ب 30 ف 3 ح 25-أوّله،عن كفاية الأثر.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 132-133 ب 12 ح 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

و فيها:كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 50 ص 239 ب 2 ح 4-عن كمال الدين.

ص:507

و في:ص 240-عن كفاية الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 225 ف 2 ب 19 ح 1-عن كفاية الأثر.

***

[[1253]2-«الأمر لي ما دمت حيّا،فإذا نزلت بي مقادير اللّه عزّ و جلّ آتاكم اللّه...]

اشارة

[1253]2-«الأمر لي ما دمت حيّا،فإذا نزلت بي مقادير اللّه عزّ و جلّ آتاكم اللّه الخلف منّي،و أنّى لكم بالخلف بعد الخلف»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 382 ب 37 ح 8-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن علي بن صدقة،عن علي بن عبد الغفار قال:لما مات أبو جعفر الثاني عليه السّلام كتبت الشيعة إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليه السّلام يسألونه عن الأمر فكتب عليه السّلام:

*:غيبة الطوسي:ص 162 ح 122-سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني،عن الزهري الكوفي،عن بنان بن حمدويه قال:ذكر عند أبي الحسن العسكري عليه السّلام مضيّ أبي جعفر فقال:«ذاك إليّ ما دمت حيّا باقيا،و لكن كيف بهم إذا فقدوا من بعدي».

*:إعلام الورى:ص 411 ب 2 ف 2-عن كمال الدين بتفاوت يسير.

*:نوادر الأخبار:ص 225-226 ح 12-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 394 ب 30 ف 1 ح 16-عن كمال الدين.

و في:ص 500 ب 32 ف 12 ح 281-عن غيبة الطوسي.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 510 ب 12-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 160 ب 9 ح 5-عن كمال الدين.

و في:ص 161 ح 5-عن غيبة الطوسي.

***

[[1254]3-«الخلف من بعدي الحسن،فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟فقلت...]

اشارة

[1254]3-«الخلف من بعدي الحسن،فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت:و لم جعلني اللّه فداك؟فقال:إنّكم لا ترون شخصه،و لا يحلّ

ص:508

لكم ذكره باسمه،فقلت:فكيف نذكره؟فقال:قولوا:الحجّة من آل محمّد عليهم السّلام»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 328 ح 13-علي بن محمد،عمن ذكره،عن محمد بن أحمد العلوي،عن داود بن القاسم قال:سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول:

و في:ص 332 ح 1-كما في روايته الأولى.

*:الهداية الكبرى:ص 87-عنه(الحسين بن حمدان)عن سعد بن محمد بن أحمد،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال:سمعت أبا الحسن العسكري عليه السّلام يقول:-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت يسير،و فيه:«...من آل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله».

*:إثبات الوصية:ص 208-كما في رواية الكافي الأولى و بسنده عن سعد بن عبد اللّه.

و في:ص 224-كما في روايته الأولى.

*:غيبة النعماني:على ما في البحار،و لم نجده فيه،و الظاهر أنه اشتباه في الرمز.

*:كمال الدين:ج 2 ص 381 ب 37 ح 5-كما في إثبات الوصية،عن محمد بن الحسن.

و في:ص 648 ب 56 ح 4-كما في روايته الأولى عن أبيه.

*:علل الشرائع:ج 1 ص 245 ب 179 ح 5-كما في رواية كمال الدين الثانية.

*:كفاية الأثر:ص 284-كما في رواية كمال الدين الأولى،عن محمد بن علي السندي.

*:كتاب أبي عبد اللّه بن عياش:على ما في إعلام الورى.

*:الإرشاد:ص 338 و 349-كما في الكافي،بسنده عن محمد بن يعقوب.

*:تقريب المعارف:ص 426 و ص 432-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي هاشم.

*:عيون المعجزات:ص 141-كما في الكافي،مرسلا،عن أبي هاشم الجعفري.

*:غيبة الطوسي:ص 202 ح 169-كما في إثبات الوصية.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 262-كما في الكافي،مرسلا،عن داود بن القاسم الجعفري.

*:إعلام الورى:ص 351 ب 10 ف 2-كما في الكافي بتفاوت يسير،عن كتاب أبي عبد اللّه ابن عياش،و فيه:«...و لا تحلّ لكم تسميته و لا ذكره».

ص:509

*:المستجاد:ص 259-260-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 231 ب 11 ف 3-كما في رواية الكافي الأولى،إلى قوله:« باسمه»عن محمد بن علي و علي بن محمد القمّي.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 196-عن الإرشاد.

و في:ص 239-عن الإرشاد.

و في:ص 315-عن إعلام الورى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 392 ب 30 ح 11-أوّله،عن الكافي.

و في:ص 393 ف 1 ح 15-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و إعلام الورى.

و في:ص 440 ب 32 ح 6-عن الكافي.

و في:ص 490 ب 32 ف 5 ح 229-عن كمال الدين.

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 487 ب 33 ح 6-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كمال الدين».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 130 ب 12 ح 13-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

*:البحار:ج 50 ص 240 ب 2 ح 5-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و الإرشاد،و إعلام الورى.

و في:ج 51 ص 31 ب 3 ح 2-عن غيبة النعماني،و لعله عن علل الشرائع،و عن كمال الدين،و غيبة الطوسي و كفاية الأثر.

و في:ص 158 ب 10 ح 1-عن العيون و كمال الدين و كفاية الأثر.

*:شرح توحيد الصدوق:ج 1 ص 512-513-مرسلا جاء فيه:«إنّ الإمام و الخليفة و وليّ الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،ثم الحسن،ثم الحسين،ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي،ثم جعفر بن محمد،ثم موسى بن جعفر،ثم علي بن موسى،ثم محمد ابن علي،ثم أنت يا مولاي،فقال عليه السّلام:و من بعدي ابني،فكيف للناس بالخلف من بعده! قال:فقلت:كيف ذاك يا مولاي؟قال:لأنّه لا يرى شخصه و لا يحلّ ذكر اسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،قال:فقلت:أقررت».

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 281 ب 31 ح 5-عن غيبة الطوسي،و الهداية،و كفاية الأثر.

و في:ص 284 ب 31 ح 9-عن إثبات الوصية.

*:الأربعين:على ما في إلزام الناصب.

ص:510

*:إلزام الناصب:ج 1 ص 223-كما في رواية الكافي الأولى،عن الأربعين،مرسلا.

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 14 ص 561 ح 3408-عن الكافي،و كمال الدين،و كفاية الأثر، و غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 226 ف 2 ب 20 ح 1-عن كفاية الأثر.

***

ص:511

ص:512

أمّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من نسل الحواريّين

[[1255]1-«يا بشر إنّك من ولد الأنصار و هذه الولاية لم تزل فيكم يرثها...]

اشارة

[1255]1-«يا بشر إنّك من ولد الأنصار و هذه الولاية لم تزل فيكم يرثها خلف عن سلف،فأنتم ثقاتنا أهل البيت،و إنّي مزكّيك و مشرّفك بفضيلة تسبق بها شأو الشّيعة في الموالاة بها:بسرّ أطلعك عليه،و أنفذك في ابتياع أمة،فكتب كتابا ملصقا بخطّ روميّ و لغة روميّة،و طبع عليه بخاتمه،و أخرج شستقة صفراء فيها مائتان و عشرون دينارا فقال:خذها و توجّه بها إلى بغداد،و احضر معبر الفرات ضحوة كذا،فإذا وصلت إلى جانبك زوارق السّبايا و برزن الجواري منها،فستحدق بهم طوائف المبتاعين من وكلاء قوّاد بني العبّاس و شراذم من فتيان العراق،فإذا رأيت ذلك فأشرف من البعد على المسمّى عمر بن يزيد النّخّاس عامّة نهارك إلى أن يبرز للمبتاعين جارية صفتها كذا و كذا،لابسة حريرتين صفيقتين،تمتنع من السّفور و لمس المعترض،و الانقياد لمن يحاول لمسها و يشغل نظره بتأمّل مكاشفها من وراء السّتر الرّقيق،فيضربها النّخّاس فتصرخ صرخة روميّة،فاعلم أنّها تقول:و اهتك ستراه،فيقول بعض المبتاعين:عليّ بثلاثمائة دينار فقد زادني العفاف فيها رغبة،فتقول بالعربيّة:لو برزت في زيّ سليمان و على مثل سرير ملكه ما بدت لي فيك

ص:513

رغبة فأشفق على مالك،فيقول النّخّاس:فما الحيلة و لا بدّ من بيعك؟ فتقول الجارية:و ما العجلة و لا بدّ من اختيار مبتاع يسكن قلبي(إليه و).إلى أمانته و ديانته،فعند ذلك قم إلى عمر بن يزيد النّخّاس و قل له:

إنّ معي كتابا ملصقا لبعض الأشراف كتبه بلغة روميّة و خطّ روميّ، و وصف فيه كرمه و وفاه و نبله و سخاءه،فناولها لتتأمّل منه أخلاق صاحبه،فإن مالت إليه و رضيته،فأنا وكيله في ابتياعها منك.

قال بشر بن سليمان النخّاس:فامتثلت جميع ما حدّه لي مولاي أبو الحسن عليه السّلام في أمر الجارية،فلمّا نظرت في الكتاب بكت بكاء شديدا، و قالت لعمر بن يزيد النخّاس:بعني من صاحب هذا الكتاب،و حلفت بالمحرّجة المغلّظة إنّه متى امتنع من بيعها منه قتلت نفسها،فما زلت أشاحّه في ثمنها حتّى استقرّ الامر فيه على مقدار ما كان أصحبنيه مولاي عليه السّلام من الدّنانير في الشستقة الصفراء،فاستوفاه منّي و تسلّمت منه الجارية ضاحكة مستبشرة،و انصرفت بها إلى حجرتي الّتي كنت آوي إليها ببغداد فما أخذها القرار حتّى أخرجت كتاب مولاها عليه السّلام من جيبها و هي تلثمه و تضعه على خدّها و تطبقه على جفنها و تمسحه على بدنها،فقلت تعجّبا منها:أتلثمين كتابا و لا تعرفين صاحبه؟قالت:أيّها العاجز الضعيف المعرفة بمحلّ أولاد الأنبياء أعرني سمعك و فرّغ لي قلبك:أنا مليكة بنت يشوعا ابن قيصر ملك الرّوم،و أمّي من ولد الحواريّين تنسب إلى وصيّ المسيح شمعون،أنبئك العجب العجيب،إنّ جدّي قيصر أراد

ص:514

أن يزوّجني من ابن أخيه و أنا من بنات ثلاث عشرة سنة،فجمع في قصره من نسل الحواريّين و من القسّيسين و الرّهبان ثلاثمائة رجل و من ذوي الأخطار سبعمائة رجل،و جمع من أمراء الأجناد و قوّاد العساكر و نقباء الجيوش و ملوك العشائر أربعة آلاف،و أبرز من بهو ملكه عرشا مصوغا من أصناف الجواهر إلى صحن القصر فرفعه فوق أربعين مرقاة، فلما صعد ابن أخيه و أحدقت به الصلبان و قامت الأساقفة عكّفا و نشرت أسفار الإنجيل تسافلت الصلبان من الأعالي فلصقت بالأرض،و تقوّضت الأعمدة فانهارت إلى القرار،و خرّ الصاعد من العرش مغشيّا عليه،فتغيّرت ألوان الأساقفة،و ارتعدت فرائصهم.

فقال كبيرهم لجدّي:أيّها الملك أعفنا من ملاقاة هذه النحوس الدّالّة على زوال هذا الدّين المسيحي و المذهب الملكاني،فتطيّر جدّي من ذلك تطيّرا شديدا،و قال للأساقفة:أقيموا هذه الأعمدة،و ارفعوا الصلبان،و أحضروا أخا هذا المدبّر العاثر المنكوس جدّه لأزوّج منه هذه الصبيّة فيدفع نحوسه عنكم بسعوده،فلمّا فعلوا ذلك حدث على الثاني ما حدث على الأوّل،و تفرّق الناس و قام جدّي قيصر مغتّما و دخل قصره و أرخيت الستور،فأريت في تلك الليلة كأنّ المسيح و شمعون و عدّة من الحواريّين قد اجتمعوا في قصر جدّي و نصبوا فيه منبرا يباري السماء علوّا و ارتفاعا في الموضع الّذي كان جدّي نصب فيه عرشه، فدخل عليهم محمّد صلّى اللّه عليه و آله مع فتية و عدّة من بنيه فيقوم إليه المسيح

ص:515

فيعتنقه فيقول:يا روح اللّه إنّي جئتك خاطبا من وصيّك شمعون فتاته مليكة لابني هذا،و أومأ بيده إلى أبي محمد صاحب هذا الكتاب،فنظر المسيح إلى شمعون فقال له:قد أتاك الشرف فصل رحمك برحم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:قد فعلت،فصعد ذلك المنبر و خطب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و زوّجني و شهد المسيح عليه السّلام و شهد بنو محمّد صلّى اللّه عليه و آله و الحواريّون،فلمّا استيقظت من نومي أشفقت أن أقصّ هذه الرّؤيا على أبي و جدّي مخافة القتل،فكنت أسرّها في نفسي و لا أبديها لهم،و ضرب صدري بمحبّة أبي محمّد حتّى امتنعت من الطعام و الشراب،و ضعفت نفسي و دقّ شخصي و مرضت مرضا شديدا،فما بقي من مدائن الرّوم طبيب إلاّ أحضره جدّي و سأله عن دوائي،فلمّا برّح به اليأس قال:يا قرّة عيني فهل تخطر ببالك شهوة فأزوّدكها في هذه الدّنيا؟فقلت:يا جدّي أرى أبواب الفرج عليّ مغلقة فلو كشفت العذاب عمّن في سجنك من أسارى المسلمين و فككت عنهم الأغلال،و تصدّقت عليهم و مننتهم بالخلاص، لرجوت أن يهب المسيح و أمّه لي عافية و شفاء،فلمّا فعل ذلك جدّي تجلّدت في إظهار الصحّة في بدني و تناولت يسيرا من الطعام فسرّ بذلك جدّي،و أقبل على إكرام الأسارى و إعزازهم،فرأيت أيضا بعد أربع ليال كأنّ سيّدة النساء قد زارتني و معها مريم بنت عمران و ألف و صيفة من و صائف الجنان فتقول لي مريم:هذه سيّدة النساء أمّ زوجك أبي محمد عليه السّلام،فأتعلّق بها و أبكي و أشكو إليها امتناع أبي محمّد من زيارتي،

ص:516

فقالت لي سيّدة النساء عليها السّلام:إنّ ابني أبا محمّد لا يزورك و أنت مشركة باللّه و على مذهب النصارى،و هذه أختي مريم تبرأ إلى اللّه تعالى من دينك، فإن ملت إلى رضا اللّه عزّ و جلّ و رضا المسيح و مريم عنك و زيارة أبي محمّد إيّاك فتقولي:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أشهد أنّ-أبي-محمّدا رسول اللّه، فلمّا تكلّمت بهذه الكلمة ضمّتني سيّدة النساء إلى صدرها فطيّبت لي نفسي،و قالت:الآن توقّعي زيارة أبي محمّد إيّاك فإنّي منفذته إليك، فانتبهت و أنا أقول:واشوقاه إلى لقاء أبي محمّد،فلمّا كانت اللّيلة القابلة جاءني أبو محمد عليه السّلام في منامي فرأيته كأنّي أقول له:جفوتني يا حبيبي بعد أن شغلت قلبي بجوامع حبّك؟قال:ما كان تأخيري عنك إلاّ لشركك،و إذ قد أسلمت فإنّي زائرك في كلّ ليلة،إلى أن يجمع اللّه شملنا في العيان،فما قطع عنّي زيارته بعد ذلك إلى هذه الغاية.

قال بشر فقلت لها:و كيف وقعت في الأسر؟فقالت:أخبرني أبو محمد ليلة من اللّيالي أنّ جدّك سيسرّب جيوشا إلى قتال المسلمين يوم كذا،ثمّ يتبعهم،فعليك باللّحاق بهم متنكّرة في زيّ الخدم مع عدّة من الوصائف من طريق كذا،ففعلت فوقعت علينا طلائع المسلمين،حتّى كان من أمري ما رأيت و ما شاهدت و ما شعر أحد[بي].بأنّي ابنة ملك الرّوم إلى هذه الغاية سواك،و ذلك باطّلاعي إيّاك عليه،و لقد سألني الشيخ الّذي وقعت إليه في سهم الغنيمة عن اسمي فأنكرته،و قلت:نرجس.فقال:

اسم الجواري،فقلت:العجب إنّك روميّة و لسانك عربيّ؟قالت:بلغ

ص:517

من ولوع جدّي و حمله إيّاي على تعلّم الآداب أن أوعز إليّ إمرأة ترجمان له في الاختلاف إليّ،فكانت تقصدني صباحا و مساء،و تفيدني العربيّة حتى استمرّ عليها لساني و استقام.

قال بشر:فلمّا انكفأت بها إلى سرّ من رأى دخلت على مولانا أبي الحسن العسكري عليه السّلام فقال لها:كيف أراك اللّه عزّ الإسلام و ذلّ النّصرانيّة، و شرف أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟قالت:كيف أصف لك يا ابن رسول اللّه ما أنت أعلم به منّي؟قال:فإنّي أريد أن أكرمك فأيّما أحبّ إليك عشرة آلاف درهم؟أم بشرى لك فيها شرف الأبد؟قالت:بل البشرى، قال عليه السّلام:فأبشري بولد يملك الدّنيا شرقا و غربا و يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،قالت:ممّن؟قال عليه السّلام:ممّن خطبك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله له من ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا بالرّوميّة،قالت:من المسيح و وصيّه؟قال:فممّن زوّجك المسيح و وصيّه؟قالت:من ابنك أبي محمّد؟قال:فهل تعرفينه؟قالت:و هل خلوت ليلة من زيارته إيّاي منذ اللّيلة الّتي أسلمت فيها على يد سيّدة النّساء أمّه؟فقال أبو الحسن عليه السّلام:يا كافور ادع لي أختي حكيمة،فلمّا دخلت عليه قال عليه السّلام لها:ها هيه فاعتنقتها طويلا و سرّت بها كثيرا،فقال لها مولانا:

يا بنت رسول اللّه أخرجيها إلى منزلك،و علّميها الفرائض و السّنن،فإنّها زوجة أبي محمّد و أمّ القائم عليه السّلام»*.

ص:518

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 417 ب 41 ح 1-حدثنا محمد بن علي بن حاتم النوفلي قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشّاء البغداديّ قال:حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن بحر الشيبانيّ قال:وردت كربلاء سنة ستّ و ثمانين و مائتين،قال:

وزرت قبر غريب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ انكفأت إلى مدينة السلام متوجّها إلى مقابر قريش في وقت قد تضرّمت الهواجر و توقّدت السمائم،فلمّا وصلت منها إلى مشهد الكاظم عليه السّلام و استنشقت نسيم تربته المغمورة من الرّحمة،المحفوفة بحدائق الغفران أكببت عليها بعبرات متقاطرة،و زفرات متتابعة و قد حجب الدّمع طرفي عن النظر،فلمّا رقأت العبرة و انقطع النحيب فتحت بصري فإذا أنا بشيخ قد انحنى صلبه،و تقوّس منكباه،و ثفنت جبهته و راحتاه،و هو يقول لآخر معه عند القبر:يا ابن أخي لقد نال عمّك شرفا بما حمّله السيّدان من غوامض الغيوب و شرائف العلوم الّتي لم يحمل مثلها إلا سلمان،و قد أشرف عمّك على استكمال المدّة و انقضاء العمر،و ليس يجد في أهل الولاية رجلا يفضي إليه بسرّه،قلت:يا نفس لا يزال العناء و المشقّة ينالان منك بإتعابي الخفّ و الحافر في طلب العلم،و قد قرع سمعي من هذا الشيخ لفظ يدلّ على علم جسيم و أثر عظيم،فقلت:أيّها الشيخ و من السيّدان؟قال:النجمان المغيّبان في الثرى بسرّ من رأى،فقلت:إنّي أقسم بالموالاة و شرف محلّ هذين السيّدين من الإمامة و الوراثة إنّي خاطب علمهما،و طالب آثارهما،و باذل من نفسي الأيمان المؤكّدة على حفظ أسرارهما،قال:إن كنت صادقا فيما تقول فأحضر ما صحبك من الآثار عن نقلة أخبارهم،فلمّا فتّش الكتب و تصفّح الرّوايات منها قال:صدقت أنا بشر بن سليمان النخّاس من ولد أبي أيّوب الأنصاري أحد موالي أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السّلام و جارهما بسرّ من رأى،قلت:فأكرم أخاك ببعض ما شاهدت من آثارهما،قال:كان مولانا أبو الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ عليهما السّلام فقّهني في أمر الرّقيق،فكنت لا أبتاع و لا أبيع إلا بإذنه،فاجتنبت بذلك موارد الشبهات حتّى كملت معرفتي فيه،فأحسنت الفرق فيما بين الحلال و الحرام.فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسرّ من رأى و قد مضى هويّ من اللّيل إذ قرع الباب قارع فعدوت مسرعا فإذا أنا

ص:519

بكافور الخادم رسول مولانا أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهما السّلام يدعوني إليه،فلبست ثيابي و دخلت عليه فرأيته يحدّث ابنه أبا محمّد و أخته حكيمة من وراء الستر،فلمّا جلست قال:

*:دلائل الإمامة:ص 262(489 ح 488 ط ج)-حدثنا المفضل محمد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة قال:حدثنا أبو الحسين محمد بن يحيى الذهبي الشيباني قال:-كما في كمال الدين بتفاوت.

*:غيبة الطوسي:ص 208 ح 178-كما في كمال الدين بتفاوت،بإسناده عن بشر بن سليمان النخّاس،و فيه:«...كتابا لطيفا...شقيقه...من فتيان العرب...من العرض...و على شبه ملكه...من نسل الحواريّين من ألف سنة...مصنوعا...على زوال دولة هذا الدين المسيحي...فقام مغتمّا فدخل منزل النساء...منبرا من نور...النبي و ختنه و وصيه...و زوّجني من ابنه...منيتهم...فرأيت بعد أربع عشر ليلة...فلا تكلمت ...منفذته...بعد أن أتلفت نفسي معالجة حبك...سيسيّر جيشا».

*:روضة الواعظين:ج 1 ص 252-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،مرسلا.

*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 440-عن بشر بن سليمان النخاس،مختصرا.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 51 ف 5-كما في كمال الدين،عن الشيخ محمد بن علي بن بابويه.

*:نوادر الأخبار:ص 209-214 ح 1-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 363 ب 29 ف 2 ح 17-عن كمال الدين.

و في:ص 365-قال:«و رواه الشيخ في الغيبة».

و في:ص 408 ب 31 ف 1 ح 37-عن كمال الدين.

و في:ص 409-«قال و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

و في:ص 495 ب 32 ف 5 ح 253-عن كمال الدين،مختصرا.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 141 ب 1 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و مسند فاطمة.

*:البحار:ج 51 ص 6 ب 1 ح 12-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 10 ب 1 ح 12-عن كمال الدين.

***

ص:520

التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[1256]1-«صاحب هذا الأمر من يقول النّاس:لم يولد بعد»]

اشارة

[1256]1-«صاحب هذا الأمر من يقول النّاس:لم يولد بعد»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 381-382 ب 37 ح 6-حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنهما قالا:

حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثني الحسن بن موسى الخشاب،عن إسحاق بن محمد بن أيوب قال:سمعت أبا الحسن علي بن محمد(بن علي بن موسى)عليه السّلام يقول:

و في:ص 382 ح 7-و حدثنا بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن إسحاق،عن محمد بن معقل عن جعفر بن محمد بن مالك،عن إسحاق بن محمد بن أيوب،عن أبي الحسن علي بن محمد عليهما السّلام أنه قال:

*:إعلام الورى:ص 411 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1173 ب 20 ذح 67-كما في كمال الدين،مرسلا.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 40 ف 3-عن الخرائج.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 479 ب 32 ف 5 ح 179-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 159 ب 9 ح 3-عن كمال الدين.

***

تمّ بحمد اللّه المجلد الخامس و يليه المجلد السادس

ص:521

ص:522

مصادر المحتويات

الموضوع الصفحة

الدجال 5

رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام 7

رجعة الإمام الحسين و أمير المؤمنين عليهما السّلام 9

رجعة الإمام الحسين عليه السّلام بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 13

رجعة بعض المؤمنين في زمنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 15

كيفيّة السلام عليه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 17

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 19

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 25

أحاديث الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه 37

غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 47

عدم توقيت ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 71

مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اللّه تعالى 75

مع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث الأنبياء عليهم السّلام 83

تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن بعض الأنبياء عليهم السّلام 93

فضل المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 105

فضل التسليم و انتظار الفرج 125

اختلاف الشيعة و تمحيصهم(و امتحانهم)قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 131

التقية في زمن غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 135

دولة أهل البيت عليهم السّلام آخر الدول 137

ادّعاء المهدويّة 139

ص:523

الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 155

أحداث الحجاز قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 159

النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 171

كسوف الشمس قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 181

خسوف القمر قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 183

حركة السفياني من الأمر المحتوم 185

صفة السفياني 193

جيش السفياني إلى العراق و الحجاز 194

معركة قرقيسيا 195

حركة الخراساني 197

أهل قم من أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 201

علامات الخراساني 205

حركة اليماني 207

أحداث العراق قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 209

سنة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 215

حركة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 223

مخالفة الجهّال و المعاندين للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 237

حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق 241

أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و أنصاره 247

ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة 259

امتحان أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 265

أسماء أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بلدانهم 267

للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف أصحاب مذخورين 281

الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 283

ص:524

شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه 285

إحياء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الدّين بعد موته 301

تجديد الإسلام على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 303

التقدّم العلمي في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 307

ملبسه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 317

عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 318

قضاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 319

اقتصاص الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين 323

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقيم الحدود المعطّلة 325

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يغيّر أحكام الإرث 328

سيرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في تقسيم الأراضي 329

الدجال 333

مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 337

ما يحدث بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 341

مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما يكون بعده و الرّجعة 343

الرجعة في زمان الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 346

يوم الرجعة من أيّام اللّه تعالى 347

الرجعة ليست عامّة 348

أصالة عقيدة الرجعة عند الشيعة 349

أوّل من يرجع إلى الدنيا الإمام الحسين عليه السّلام 353

رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و عدد من الأنبياء عليهم السّلام 355

رجعة الإمام الحسين عليه السّلام و محاسبته أعداءه 356

رجعة النّبي صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام 357

النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقتل إبليس و حزبه في الرجعة 359

ص:525

رجعة أعداء المؤمنين للانتصاف منهم 361

رجعة بعض المنافقين 363

رجعة بعض وزراء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 365

رجعة بعض أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 367

رجعة أعداء الأنبياء و الأئمة عليهم السّلام 371

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 373

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 381

فضل الدعاء بتعجيل الفرج 383

الدعاء في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 395

التوسّل إلى اللّه تعالى بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 397

زيارة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و السلام عليه 401

أحاديث الإمام موسى الكاظم عليه السّلام

من علامات ظهوره عليه السّلام 405

امتحان الشيعة قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 407

السفياني من المحتوم 408

أهل قم خيار الشيعة 409

له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سيف مذخور 411

العدل في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 414

عدم توقيت ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 415

اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه 417

غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و فضل المؤمنين بها 421

التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 423

فضل انتظار الفرج 424

التوسل بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف لقضاء الحوائج 425

ص:526

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 427

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بعد صلاة جعفر 429

الدعاء له عليه السّلام في سجدة الشكر 431

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في يوم المباهلة 433

دعاء الاعتقاد 435

ضرورة وجود الإمام عليه السّلام في كلّ عصر 437

أحاديث الإمام علي الرّضا عليه السّلام

اسمه و نسبه و بعض أوصافه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 441

قوّته البدنيّة و بعض صفاته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 443

خفاء ولادته و ظهور نسبه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 445

صفته في بدنه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 447

له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة 449

غيبته و النهي عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 453

فضل انتظار الفرج 455

فرج المؤمنين بظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 457

حال الشيعة في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 458

قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف قتل بيوح 459

ملبسه و مأكله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 460

فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبه خمسة من الأنبياء 461

خروج السفياني 463

رايات مصر التي تبايعه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 465

الخضر عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 467

نصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالملائكة 468

تطوّر الحياة في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 469

ص:527

صلاة عيسى عليه السّلام خلفه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 471

الرجعة 473

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في قنوت صلاة الجمعة 474

الدعاء له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 475

التوسّل به عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى اللّه تعالى 481

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 483

خروج الحسيني و السفياني قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 486

أحاديث الإمام محمّد الجواد عليه السّلام

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الأمر المحتوم 489

غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 491

حالة الناس في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 495

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة 497

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 499

الدعاء لشيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 501

ضرورة الإمام و أنّه قد يكون صبيّا 503

أحاديث الإمام علي الهادي عليه السّلام

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه 507

أمّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من نسل الحواريّين 513

التشكيك بولادته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 521

مصادر المحتويات 523

ص:528

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.