معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام المجلد 4

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص:3

ص:4

[أحاديث الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام]

الفتن قبل الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[564]1-«جعلت في هذه الأمّة خمس فتن:فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة...]

اشارة

[564]1-«جعلت في هذه الأمّة خمس فتن:فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ تأتي الفتنة العمياء الصّمّاء المطبقة الّتي يصير النّاس فيها كالأنعام»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 356-357 ح 20733-أخبرنا معمر،عن طارق،عن منذر الثوري،عن عاصم بن ضمرة،عن علي،قال:

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 817 ح 2210-حدّثنا علي،أنا شريك،عن الأعمش عن منذر، عن محمد بن علي،عن أبيه،قال«تكون خمس فتن:فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة سوداء مظلمة حتى يكون الناس فيها كالبهائم».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 24 ح 19004-حدّثنا أبو أسامة،عن منذر،عن عاصم ابن ضمرة،عن علي،قال:-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«وضع اللّه في هذه الأمّة...ثمّ فتنة تموج كموج البحر،يصبح النّاس فيها كالبهائم».

*:مسند ابن راهويه:على ما في المطالب العالية.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 353 ح 301-بسند آخر،عن أبي القاسم محمد ابن الحنفية بن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال:«يكون خمس فتن،فتنة عامّة،و فتنة خاصّة،و فتنة سوداء مظلمة يكون النّاس فيها كالبهائم،ما يذكر الرّابعة و لا الخامسة».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 437-كما في مصنف عبد الرزاق،بسنده إليه،و قال:«هذا

ص:5

حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 504-505-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت بسند آخر،عن علي عليه السّلام:- و فيه:«تكون في...ثمّ تكون فتنة سوداء مظلمة يكون النّاس فيها كالبهائم»و قال:«هذا حديث صحيح الاسناد،و لم يخرّجاه».

*:مختصر إتحاف السادة المهرة في زوائد المسانيد العشرة للبوصيري:على ما في هامش المطالب العالية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 252 ح 9916-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في المطالب العالية.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 277 ح 4429-كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،عن ابن راهويه،و قال:«و أقرّ به أبو أسامة،فقال:«نعم»،و فيه:«جعل اللّه...ثمّ تجيء فتنة سوداء مظلمة...كالبهائم».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 30-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«ابن أبي شيبة،و نعيم،و ابن راهويه،و ابن المنادي».

*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ص 21 ح 74-مرسلا،عن علي،كما في المطالب العالية، بتفاوت،و ليس فيه:«تجيء».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 276 ح 3-كما في المصنّف لعبد الرزاق.

ملاحظة:«تقدّم هذا الحديث و الذي بعده بصيغة و أخرى في أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله رقم 44 و ما بعده،و قد تكون جميعها حديثا واحدا».

***

[[565]2-«الفتن أربع:فتنة السّرّاء،و فتنة الضّرّاء،و...]

اشارة

[565]2-«الفتن أربع:فتنة السّرّاء،و فتنة الضّرّاء،و فتنة كذا-فذكر معدن الذّهب-ثمّ يخرج رجل من عترة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يصلح اللّه على يديه أمرهم»*.

ص:6

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 57 ح 94-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،قال:سمعت عبد اللّه بن زرير الغافقي يقول:سمعت عليا رضي اللّه عنه يقول:-

*:عقد الدرر:ص 89 ب 4 ف 1-عن فتن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن ابن حمّاد،و قال:«بسند صحيح على شرط مسلم».

*:مسند علي بن أبي طالب:ص 21 ح 75-عن علي عليه السّلام،كما في رواية ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 30-عن فتن ابن حمّاد،و قال:«و سنده صحيح على شرط مسلم».

*:برهان المتّقي:ص 111 ب 4 ف 2 ح 3-عن عرف السيوطي،الحاوي.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 69 ب 8 ح 8-عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 59 ح 3-كما في رواية ابن حمّاد.

***

[[566]3-«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا،حتّى لا يقول أحد:اللّه اللّه...]

اشارة

[566]3-«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا،حتّى لا يقول أحد:اللّه اللّه،يستعلن به،ثمّ لتملأنّ بعد ذلك قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزاق:ج 11 ص 373 ح 20776-عن معمر،عن أبي إسحاق،عن عاصم ابن ضمرة،عن علي،قال:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 827 ح 422-عن المصنّف،و ليس فيه:«...يستعلن به...بعد ذلك...».

و في:ج 5 ص 1037-1038 ح 552-كما في روايته السابقة.

** *:أمالي الطوسي:ص 382 ح 72/821-و بالإسناد(الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد

ص:7

الطوسي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا والدي رحمه اللّه،قال:أخبرنا ابن الحمامي،قال:حدّثنا محمد بن جعفر القارئ،قال:حدّثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي،قال:حدّثنا سعيد بن أبي مريم، قال:أخبرنا محمد بن جعفر بن كثير،قال:حدّثنا موسى بن عقبة،عن أبي إسحاق،عن عاصم بن ضمرة،عن علي عليه السّلام،أنّه قال،كما في عبد الرزاق بتفاوت،و فيه:«حتّى لا يقول أحد:اللّه إلاّ مستخفيا،ثمّ يأتي اللّه بقوم صالحين يملؤونها قسطا،و عدلا...».

*:البحار:ج 51 ص 117 ب 2 ح 17-عن أمالي الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 39 ب 1 عن أمالي الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 484 ف 8 ب 1 ح 1-عن البحار.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 288 ح 21-كما في أمالي الطوسي،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إسماعيل.

***

[[567]4-«ينقض الدّين حتّى لا يقول أحد:لا إله إلاّ اللّه،و قال بعضهم...]

اشارة

[567]4-«ينقض الدّين حتّى لا يقول أحد:لا إله إلاّ اللّه،و قال بعضهم:

حتّى لا يقال:اللّه اللّه،ثمّ يضرب يعسوب الدّين بذنبه،ثمّ يبعث اللّه قوما قزع(كذا)كقزع الخريف،إنّي لأعرف اسم أميرهم و مناخ ركابهم»*.

المصادر

*:غريب الحديث للقاسم الهروي:ج 1 ص 115 و ج 2 ص 132-بعضه،مرسلا،عن علي.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 390 ح 1175-حدّثنا أبو معاوية،و أبو اسامة،و يحيى بن اليمان، عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن أبيه،عن علي رضي اللّه عنه،قال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 23 ح 19000-حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارس بن سويد،عن علي،قال،و فيه:«ينقص الإسلام حتّى لا يقال...فإذا فعل ذلك ضرب يعسوب...فإذا فعل ذلك بعث قوم يجتمعون كما يجتمع قزع الخريف...و اللّه إنّي لأعرف...».

*:فتن زكريّا:علي ما في ملاحم ابن طاووس.

ص:8

*:تهذيب اللغة،للأزهري:ج 1 ص 185-بعضه،مرسلا،عن علي:-

*:الغريبين للهروي:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:الإبانة:ج 1 ص 178-179 ح 12-حدّثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر،قال:ثنا محمد بن إسماعيل،قال:ثنا وكيع،قال:ثنا الأعمش و حدثنا القاضي المحاملي،ثنا علي بن شعيب، قال:ثنا ابن نمير،قال:ثنا الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارث بن سويد،عن علي عليه السّلام،قال:«لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقول أحد:اللّه اللّه».

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 2 ص 229-235 ح 374-قال:حدّثنا علي بن صالح،قال حدّثنا يوسف بن عدي،عن محبوب بن محرز،عن الأعمش عن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن محمد،قال:اخبرنا عمر بن أحمد،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن خالد، قال:حدّثنا عبد الكريم بن الهيثم،عن الحارث بن سويد،قال:قال علي:«يذهب الناس حتى لا يبقى أحد يقول:لا إله إلا اللّه،فإذا فعلوا ذلك ضرب يعسوب الدين ذنبه، فيجتمعون إليه من أطراف الأرض كما يجتمع قزع الخريف».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 958-959 ح 510-بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه:-كما في الفتن لابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«لتملأنّ الأرض ظلما و جورا»بدل«ينقض الدين».

*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 2 ص 241-بعضه،مرسلا،عن علي.

*:النهاية:ج 2 ص 170-بعضه،عن الغريبين للهروي.

*:شرح نهج البلاغة:ج 19 ص 104-كما في المصنّف،بتفاوت،و فيه:«فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه،فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف».و قال:«و هذا الخبر من أخبار الملاحم التي كان يخبر بها،و هو يذكر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في آخر الزمان...فإن قلت:فهذا يشيّد مذهب الإمامية في أنّ المهدي خائف مستتر،ينتقل في الأرض، و أنّه يظهر آخر الزمان،و يثبت و يقيم في دار ملكه.قلت:لا يبعد على مذهبنا أن يكون الإمام المهدي الذي يظهر في آخر الزمان،مضطرب الأمر،منتشر الملك في أوّل أمره لمصلحة يعلمها اللّه تعالى،ثمّ بعد ذلك يثبت ملكه و تنتظم أموره».

*:لسان العرب:ج 8 ص 271-بعضه،مرسلا،عن علي.

و في:ج 1 ص 389-و روي عن علي عليه السّلام أنّه ذكر فتنة في آخر الزمان،قال:«فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيجتمع الناس».

ص:9

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ح 6-عن نهج البلاغة.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 279 ح 201-روي عن علي عليه السّلام أنّه قال:«لا برح فجرة مصر حتى لا يستطيع أحد أن يقول:اللّه اللّه،فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه،فتجتمع إليه أقوام كما يجتمع قزع الخريف،فيملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 284-عنه(الفضل بن شاذان)عن محمد بن علي،عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام(يقول)كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:و فيه«لا يزال النّاس ينقصون حتّى لا يقال:(اللّه)فإذا كان ذلك ضرب...فيبعث اللّه قوما من أطرافها يجيئون قزعا...لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم،و هم قوم يحملهم اللّه كيف شاء من القبيلة الرّجل و الرّجلين،حتّى بلغ تسعة،فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،و هو قول اللّه:«أينما تكونوا يأت بكم اللّه جميعا إنّ اللّه على كلّ شيء قدير»حتّى أنّ الرجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلغه اللّه ذلك».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 168 ب 182 ح 229-عن ابن حمّاد.

و في:ص 340 ب 38 ح 500-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«فيما ذكره زكريّا في ترجمة أخبار جوامع،عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السّلام في الإشارة إلى المهدي عليه السّلام،قال:حدّثنا علي بن الحسن الذهلي...ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة».

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 370-عن نهج البلاغة،و قال:«أقول:

أومأ بقوله ذلك إلى علامات ذكرها في آخر الزمان لظهور صاحب الأمر،و استعار له لفظ اليعسوب و هو في الأصل أمير النحل ملاحظة لشبهه به».

*:البحار:ج 51 ص 113 ب 2 ح 9-عن شرح نهج البلاغة.

و في:ج 52 ص 334 ب 27 ح 65-عن غيبة الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 357-عن الفتن لإبن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 161-162 ف 2 ب 1 ح 62-عن نهج البلاغة.

و في:ص 476 ف 7 ب 5 ح 7-عن غيبة الطوسي.

ص:10

*:نهج البلاغة،صبحي صالح:ص 517،عبدة:ج 4 ص 57-كما في شرح ابن أبي الحديد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 157 ح 10 عن رواية البحار الثانية.

و في:ص 278 ح 5-عن غيبة الطوسي.

***

[[568]5-«تمتلئ الأرض ظلما و جورا حتّى يدخل كلّ بيت خوف و حرب...]

اشارة

[568]5-«تمتلئ الأرض ظلما و جورا حتّى يدخل كلّ بيت خوف و حرب، يسألون درهمين و جريبين فلا يعطونه،فيكون تقتال بتقتال،و تسيار بتسيار حتّى يحيط اللّه بهم في قصره،ثمّ تملأ الأرض عدلا و قسطا»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 89 ح 19193-حدّثنا وكيع و يزيد بن هارون،قالا:

أخبرنا عمران بن حدير،عن رفيع أبي كبيرة،قالا:سمعت أبا الحسن عليّا يقول:و قال:

و قال وكيع:«حتى يحيط اللّه بهم في قصره».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 170-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...تملأ...خوف و حزن...قتال بقتال و يسار بيسار...في قصرهم».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39659-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:«...في مصره».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 85-كما في كنز العمّال،عن ابن أبي شيبة، و فيه:«...يسألون الحقّ».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 280 ح 8-كما في المصنّف.

***

ص:11

ص:12

وصف آخر الزمان

[[569]1-«...و اللّه ليظهرّن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم...]

اشارة

[569]1-«...و اللّه ليظهرّن عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم،و تخاذلكم عن حقّكم،حتّى يستعبدونكم(كذا)كما يستعبد الرّجل عبدا،إذا شهد جزمه،و إذا غاب سبّه،حتّى يقوم الباكيان:الباكي لدينه و الباكي لدنياه، و أيم اللّه لو فرّقوكم تحت كلّ حجر لجمعكم لشرّ يوم لهم،و الّذي خلق الحبّة و برأ النّسمة لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك الأرض رجل منّي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،فإذا كان ذلك لم تظنّوا(تطعنوا)فيه برمح،و لم تضربوا فيه بسيف،و لم ترموا فيه بسهم،و لم ترموا فيه بحجر،فاحمدوا اللّه،فإذا كان ذلك و رأيتم الرّجل من بني أميّة غرق في البحر فطأوه على رأسه، فو الّذي خلق الحبّة و برأ النّسمة لو لم يبق منهم إلاّ رجل واحد لبغى لدين اللّه عزّ و جلّ شرّا»*.

المصادر

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 84-أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد أبي الفهم التنوخي بقراءتي عليه،قال:حدّثنا أبو الحسين علي بن الحسن بن جعفر ابن العطّار البزّار قراءة عليه،قال:أخبرنا أبو جعفر محمد بن الحسيني الخثعمي،قال:

حدّثنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا عمر بن شبيب المسلّي،عن محمد بن سلمة،عن

ص:13

كهيل،عن أبيه،عن أبي إدريس،عن مسبب بن خيثمة،عن علي عليه السّلام،قال(في حديث):

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 279 ح 6-كما في أمالي الشجري.

***

[[570]2-«و ينادي منادي الجرحى على القتلى و دفن الرّجال...]

اشارة

[570]2-«و ينادي منادي الجرحى على القتلى و دفن الرّجال،و غلبة الهند على السّند،و غلبة القفص على السّعير،و غلبة القبط على أطراف مصر، و غلبة أندلس على أطراف أفريقية،و غلبة الحبشة على اليمن،و غلبة التّرك على خراسان،و غلبة الرّوم على الشّام،و غلبة أهل أرمينية،و صرخ الصّارخ بالعراق:هتك الحجاب و افتضّت العذراء،و ظهر علم اللّعين الدّجّال،ثمّ ذكر خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف»*.

المصادر

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 274-مرسلا،عن علي عليه السّلام.

*:البحار:ج 41 ص 319 ب 114 ح 42-عن مناقب ابن شهر آشوب،و فيه:«...و غلبة أهل أرمينية على أرمينية».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 279 ح 2-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في رواية مناقب ابن شهر آشوب.

***

[[571]3-«ألا بأبي و أمّي،هم من عدّة أسماؤهم في السّماء معروفة و في الأرض مجهولة...]

اشارة

[571]3-«ألا بأبي و أمّي،هم من عدّة أسماؤهم في السّماء معروفة و في الأرض مجهولة.ألا فتوقّعوا ما يكون من إدبار أموركم،و انقطاع وصلكم،و استعمال صغاركم.ذاك حيث تكون ضربة السّيف على

ص:14

المؤمن أهون من الدّرهم من حلّه،ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي،ذاك حيث تسكرون من غير شراب،بل من النّعمة و النّعيم،و تحلفون من غير اضطرار،و تكذبون من غير إحراج،ذاك إذا عضّكم البلاء كما يعضّ القتب غارب البعير،ما أطول هذا العناء،و أبعد هذا الرّجاء»*.

المصادر

*:صفّين،للمدائني:على ما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:ربيع الأبرار:على ما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 13 ص 65-قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ح 8-عن شرح نهج البلاغة لابن الحديد:و ليس فيه:«ذاك حيث يكون المعطى أعظم أجرا من المعطي».

*:نهج البلاغة،محمد عبدة:ج 2 ص 126-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 277 خطبة 187-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

** *:منهاج البراعة:ج 11 ص 141-142-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 4 ص 182-183-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:في ظلال نهج البلاغة:ج 3 ص 79-80-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

*:منتخب الأثر:ص 314 ف 2 ب 47 ح 3-عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

***

[[572]4-«لا يظهر القائم حتّى يكون أمور الصّبيان،و تضييع...]

اشارة

[572]4-«لا يظهر القائم حتّى يكون أمور الصّبيان،و تضييع حقوق

ص:15

الرّحمان،و يتغنّى بالقرآن بالتّطريب و الألحان،فإذا قتلت ملوك بني العبّاس أولي العمى و الإلتباس،أصحاب الرّمي عن الأقواس بوجوه كالتّراس،و خربت البصرة،و ظهرت العشرة.قال سلمان:قلت:و ما العشرة،يا أمير المؤمنين؟قال:منها:خروج الزّنج،و ظهور الفتنة، و وقائع بالعراق،و فتن الآفاق،و الزّلازل العظيمة،مقعدة مقيمة،و يظهر الحندر و الدّيلم بالعقيق و الصّيلم،و ولاية القصاح بعقب الفم الجناح، و ظهور آيات مفتريات في النّواحي و الجنبات،و عمران الفسطاط بعين العرب و الأقباط،و يخرج الحائك الطّويل بأرض مصر و النّيل.

قال سلمان:فقلت:و ما الحائك الطّويل؟قال:رجل صعلوك،ليس من أبناء الملوك،تظهر له معادن الذّهب،و يساعده العجم و العرب،و يأتي له من كلّ شئ حتّى يلي الحسن،و يكون في زمانه العظائم و العجائب، و إذا سار بالعرب إلى الشّام،و داس بالبرذون أرحام،و داس جبل الأردن و اللكام،و طار الناس من غشيته،و طار السّيل من جيشه،و وصل جبل القاعوس في جيشه،فيجرّ به بعض الأمور،فيسرع الأسلاف،و لا يهنيه طعام و لا شراب حتّى يعاود بأيلون مصر،و كثرة الآراء و الظّنون،و لا تعجز العجوز،و شيّد القصور،و عمّر الجبل الملعون،و برقت برقة فردّت،و اتّصل الأشرار بين عين الشّمس و حلوان،و سمع من الأشرار الأذان،فصعقت صاعقة ببرقة،و أخرى ببلخ و قاتل الأعراب البوادي، و جرّت السّفيانيّ خيله،و جنّد الجّنود،و بند البنود.

ص:16

هناك يأتيه أمر اللّه بغتة،لغلبة الأوباش و تعيّش المعاش،و تنتقص الأطراف،و يكثر الإختلاف،و تخالفه طليعة بعين طرطوس،و بقاصية أفريقيّة،هناك تقبل رايات مغربيّة،أو مشرقيّة فأعلنوا الفتنة في البريّة،يا لها من وقعات طاحنات،من النّبل و الأكمات،وقعات ذات رسون، و منابت اللّون،بعمران بني حام بالقمار الأدغام،و تأويل العين بالفسطاط،من التربت من غير العرب،و الأقباط بأدبجة الديباج، و نطحة النطاح،بأحراث المقابر،و دروس المعابر،و تأديب المسكوب على السنّ المنصوب،بأقصاح رأس العلم و العمل في الحرب،بغلبة بني الأصفر على الأنعار،وقع المقدار،فما يغني الحذر.

هناك تضطرب الشام،و تنصب الأعلام،و تنتقص التّمام،و سدّ غصن الشّجرة الملعونة الطّاغية،فهنالك ذلّ شامل،و عقل ذاهل،و ختل قابل،و نبل ناصل،حتّى تغلب الظّلمة على النّور،و تبقى الأمور من أكثر الشّرور،هنا لك يقوم المهديّ من ولد الحسين،لا ابن مثله لا ابن، فيزيل الرّدى،و يميت الفتن،و تتدارس الركبتين(كذا)،هناك يقضي لأهل الدّين بالدّين.قال سلمان:ثمّ انضجع و وضع يده تحت رأسه، يقول:شعار الرّهبانيّة القناعة»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 253-254-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه قال:

حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا العباس بن مطر الهمداني،قال:

ص:17

حدّثنا إسماعيل بن علي المقري،القمّي قال:حدّثنا محمد بن سليمان،قال:حدثني أبو جعفر العرجي،عن محمد بن يزيد،عن سعيد بن عباية،عن سلمان الفارسي،قال:خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة،و قد ذكر الفتنة و قربها،ثمّ ذكر قيام القائم من ولده،و أنّه يملؤها عدلا كما ملئت جورا.

قال سلمان:فأتيته خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين،متى يظهر القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء،و قال:

*:الدرّ النظيم:ص 757-كما في دلائل الإمامة،بسند يلتقي مع سنده من أبي جعفر العرجي،و باختصار.

*:العدد القويّة:ص 75 ح 126-مرسلا و قال:«قال سلمان الفارسي رضي اللّه عنه:أتيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين،متى القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء،و قال:-و فيه:«...و يتغنّى بالقرآن،فإذا قتلت ملوك بني العبّاس،و خربت البصرة، هناك يقوم القائم من ولد الحسين عليه السّلام».

*:البحار:ج 52 ص 275 ب 25 ح 168-عن العدد القويّة.

*:نفس الرحمن في فضائل سلمان:ص 103 ب 11-عن العدد القويّة.

*:منتخب الأثر:ص 248 ف 2 ب 25 ح 6-عن دلائل الإمامة،ملخّصا.

و في:ص 435 ف 2 ب 6 ح 13-عن نفس الرحمن.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 99 ح 5-كما في دلائل الإمامة،بسنده،و باختصار.

ملاحظة:«بسبب اضطراب النّص لم يمكن إعراب عدد من كلماته،و مثل هذا الاضطراب من الراوي أو الناسخ يضيّع الفائدة المطلوبة من الحديث مع الأسف».

***

[[573]5-«لا يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين حتّى يسفك الدّم الحرام...]

اشارة

[573]5-«لا يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين حتّى يسفك الدّم الحرام-ثمّ ذكر أمر بني أميّة و بني العبّاس في حديث طويل-ثمّ قال:إذا قام القائم بخراسان،و غلب على أرض كوفان و ملتان،و جاز جزيرة بني كاوان، و قام منّا قائم بجيلان،و أجابته الآبر و الدّيلمان،و ظهرت لولدي رايات

ص:18

التّرك متفرّقات في الأقطار و الجنبات،و كانوا بين هنات و هنات.إذا خربت البصرة،و قام أمير الأمّرة بمصر.فحكى عليه السّلام حكاية طويلة-ثمّ قال:إذا جهّزت الألوف،و صفّت الصّفوف،و قتل الكبش الخروف، هناك يقوم الآخر،و يثور الثّائر،و يهلك الكافر،ثمّ يقوم القائم المأمول، و الإمام المجهول،له الشّرف و الفضل،و هو من ولدك يا حسين،لا ابن مثله،يظهر بين الرّكنين،في دريسين باليين،يظهر على الثّقلين،و لا يترك في الأرض دمين،طوبى لمن أدرك زمانه،و لحق أو انه،و شهد أيّامه»*.

المفردات:«لقائم بخراسان،قد يكون المقصود به أبو مسلم الخراساني،أو الخراساني الذي يقوم قرب ظهور المهدي عليه السّلام.ملتان:بضمّ الميم و سكون اللام بلد قرب غزنة كما في معجم البلدان،و لم نجد فيه جزيرة بني كاوان.نعم،يوجد كاودان و كاوردان،و هما قريتان في طبرستان من قرى آمل.و ثوبين دريسين أي دارسين باليين.الإمّرة:الضعيف الرأي و المشورة».

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 283 ب 14 ح 55-أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء، قال:حدّثني أبي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام حدّث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم،فقال الحسين:يا أمير المؤمنين متى يطهّر اللّه الأرض من الظّالمين؟فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:البحار:ج 52 ص 235-237 ب 25 ح 104-عن غيبة النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 676 ح 4-كما في رواية النعماني.

***

[[574]6-«إذا كان زعيم القوم فاسقهم،و أكرم الرّجل اتّقاء شرّه...]

اشارة

[574]6-«إذا كان زعيم القوم فاسقهم،و أكرم الرّجل اتّقاء شرّه،و عظّم

ص:19

أرباب الدّنيا،و استخفّ بحملة كتاب اللّه،و كانت تجارتهم الرّبا، و مأكلهم أموال اليتامى،و عطّلت المساجد،و أكرم الرّجل صديقه و عقّ أباه،و تواصلوا على الباطل و عطّلوا الأرحام،و اتّخذوا كتاب اللّه مزامير،و تفقّه لغير الدّين،و أكل الرّجل أمانته،و اؤتمن الخائن،و خوّن الأمناء،و استعملت كلمة السّفهاء،و زخرفت المساجد،و زخرفت الكنائس،و رفعت الأصوات في المساجد،و اتّخذت طاعة اللّه بضاعة، و كثر القرّاء،و قلّ الفقهاء،و اشتدّ سبّ الأتقياء،فعند ذلك توقّعوا ريحا حمراء،و خسفا و مسخا و قذفا و زلازل و أمورا عظاما.و قال:«و كان عليّ ابن الحسين عليه السّلام إذا ذكر هذا الحديث بكى بكاء شديدا و يقول:قد رأيت أسباب ذلك،و اللّه المستعان»*.

المصادر

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 260-قال:أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة،قال:أخبرنا محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه، قال:أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد،قال:أخبرني الحسن بن علي بريع،قال:حدّثنا القاسم بن عبد اللّه العبدي،قال:حدّثنا أبي،قال:سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي،قال:

سمعت الإمام أبا الحسين زيد بن علي عليه السّلام يقول:قال علي بن أبي طالب:

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 283 ح 11-كما في أمالي الشجري،من قوله:«إذا كان زعيم القوم...»إلى قوله:«و أمورا عظاما».

***

[[575]7-«يأتي على النّاس زمان،لا يعزّ فيه إلاّ الماحل،و لا...]

اشارة

[575]7-«يأتي على النّاس زمان،لا يعزّ فيه إلاّ الماحل،و لا يستظرف إلاّ

ص:20

الفاجر،و لا يضعّف إلاّ المنصف،يتّخذون الفيء مغنما،و الصّدقة مغرما،و العبادة استطالة على النّاس،و صلة الرّحم منّا،و العلم متجرا، فعند ذلك يكون سلطان النّساء،و مشورة الإماء،و إمارة الصّبيان»*.

المصادر

*:تاريخ اليعقوبي:ج 2 ص 209-مرسلا عن أمير المؤمنين:

*:الكامل للمبرّد:ج 1 ص 177-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده في طبعة دار الفكر.

*:محاضرات الأدباء،الراغب الأصفهاني:ج 1 ص 89-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*:مطالب السؤول:ج 1 ص 150-مرسلا،و فيه:«...لا يعرف فيه إلا الماحل،و لا يظرف فيه إلا الفاجر،و لا يؤتمن فيه إلا الخائن،و لا يخوّن إلا المؤمن...وصلة الرّحم منّا، و العبادة استطالة على النّاس و تعدّيا،و ذلك يكون».

*:الآداب،لابن شمس الخلافة:ص 10-على ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 407-408 ح 1332-مرسلا عن علي رضي اللّه عنهم قال:

«ليأتينّ على الناس زمان يرى فيه الفاجر،و يقرّب فيه الجاهل،و يعجز فيه المنصف في ذلك الزمان تكون الأمانة فيه مغنما،و الزكاة مغرما و الصلاة تطاولا،و الصدقة منّا و في ذلك الزمان استشارة الإماء و سلطان النساء و إمارة السفهاء».

*:نهج البلاغة،صالح:ص 485 خطبة 102-مرسلا،و فيه:«لا يقرّب فيه إلا الماحل،و لا يظرّف فيه إلا الفاجر،و لا يضعّف فيه إلا المنصف...يعدّون الصّدقة فيه غرما،و صلة الرّحم منّا،و العبادة استطالة على النّاس...فعند ذلك يكون السّلطان بمشورة النّساء، و إمارة الصّبيان،و تدبير الخصيان».

**

*:الكافي:ج 8 ص 69 ح 25-عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن موسى بن عمر الصيقل،عن أبي شعيب المحاملي،عن عبد اللّه بن سليمان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،(قال:)

ص:21

قال أمير المؤمنين عليه السّلام:«ليأتينّ على النّاس زمان يظرّف فيه الفاجر،و يقرّب فيه الماجن، و يضعّف فيه المنصف.قال:فقيل له:متى ذاك،يا أمير المؤمنين؟فقال:إذا اتّخذت الأمانة مغنما،و الزّكاة مغرما،و العبادة استطالة،و الصّلة منّا،قال:فقيل:متى ذلك،يا أمير المؤمنين؟فقال:إذا تسلطن النّساء،و سلّطن الإماء،و أمّر الصّبيان».

*:غرر الحكم،الآمدي:ص 363-مرسلا بتفاوت.

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 291 حكم 93-عن نهج البلاغة.

*:البحار:ج 41 ص 331 ب 114 ح 51-عن الكافي.

و في:ج 52 ص 265 ب 25 ح 151-عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 437 ف 6 ب 2 ح 18-عن نهج البلاغة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 283 ح 12-كما في رواية الكافي.

***

[[576]8-«أين تذهب بكم المذاهب،و تتيه بكم الغياهب...]

اشارة

[576]8-«أين تذهب بكم المذاهب،و تتيه بكم الغياهب،و تخدعكم الكواذب؟و من أين تؤتون،و أنّى تؤفكون؟فلكلّ أجل كتاب،و لكلّ غيبة إياب،فاستمعوا من ربّانيّكم و أحضروه قلوبكم،و استيقظوا إن هتف بكم،و ليصدق رائد أهله،و ليجمع شمله،و ليحضر ذهنه،فلقد فلق لكم الأمر فلق الخرزة،و قرفه قرف الصّمغة،فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه،و ركب الجهل مراكبه،و عظمت الطّاغية،و قلّت الدّاعية،وصال الدّهر صيال السّبع العقور،و هدر فنيق الباطل بعد كظوم،و تواخى النّاس على الفجور،و تهاجروا على الدّين،و تحابّوا على الكذب،و تباغضوا على الصّدق.فإذا كان ذلك كان الولد غيظا،و المطر قيظا،و تفيض اللّئام فيضا،و تغيض الكرام غيضا،و كان أهل ذلك الزّمان ذئابا،و سلاطينه

ص:22

سباعا،و أوساطه أكّالا،و فقراؤه أمواتا،و غار الصّدق،و فاض الكذب، و استعملت المودّة باللّسان،و تشاجر النّاس بالقلوب،و صار الفسوق نسبا،و العفاف عجبا،و لبس الإسلام لبس الفرو مقلوبا»*.

المصادر

*:ربيع الأبرار،للزمخشري:ج 1 ص 559-باب تبدّل الأحوال،إذا كان آخر الزمان قام القريع بصفع البابغان،وجد في صندوق عبد اللّه بن الزبير صحيفة فيها مكتوب:«إذا كان الحديث خلفا،و المقيت إلفا،و كان الولد غيظا و الشتاء غيضا،و غاض الكرام،و فاض اللثام فيضا،فأعنز عقر،في جبل قفر،خير من ملك بني النضر».

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 41-عن نهج البلاغة.

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 189-190-عن نهج البلاغة.

*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 157 خطبة 108-محمد عبدة:ج 1 ص 208 خطبة 104.

** *:غرر الحكم:ص 209-علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده فيه.

*:منتخب الأثر:ص 436 ف 6 ب 2 ح 17-عن نهج البلاغة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 182 ح 4-عن نهج البلاغة.

***

ص:23

ص:24

الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[577]1-«بين يدي القائم موت أحمر،و موت أبيض...]

اشارة

[577]1-«بين يدي القائم موت أحمر،و موت أبيض،و جراد في حينه،و جراد في غير حينه،أحمر كالدّم.فأمّا الموت الأحمر فبالسّيف،و أمّا الموت الأبيض فالطّاعون»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 61-أخبرنا علي بن الحسين،قال:أخبرنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن علي بن محمد بن الأعلم الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:الإرشاد:ص 359-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،مرسلا،عن محمد بن أبي البلاد،عن علي بن محمد الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-و فيه:

«...كالوان الدّم...فالسّيف».

*:غيبة الطوسي:ص 438 ح 430-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،عن الفضل بن شاذان.

و قال(روى)الفضل،عن علي بن أسباط،عن محمد بن أبي البلاد،عن علي بن محمد الآودي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في غيبة الطوسي،بسند الإرشاد.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:

ص:25

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الارشاد،بتفاوت يسير.

*:الدرّ النظيم:ص 758-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في غيبة النعماني،و بتفاوت يسير،و فيه:«يكون...كألوان الدم...فالسيف...».

*:المستجاد من الإرشاد:ص 276-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد،مختصرا.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 30 ف 3-عن الخرائج.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 49-عن غيبة الطوسي،بتقديم و تأخير.

و في:ص 738 ب 34 ف 9 ح 114-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده:«أحمد ابن أنس»بدل«محمد بن حسّان الرازي»،و فيه:«...كألوان الدّم».

*:البحار:ج 52 ص 211 ب 25 ح 59-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 48 ب 2-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي«...بين يدي المهديّ»».

*:كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار:ص 175 ف 2-عن عقد الدرر،و فيه:«بين يدي المهديّ».

*:منتخب الأثر:ص 441 ف 6 ب 3 ح 8-عن الارشاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 566-عن عقد الدرر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 280 ح 9-كما في غيبة النعماني.

** *:عقد الدرر:ص 98 ب 4 ف 1-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي بن محمد الآودي،عن أبيه،عن جدّه،و فيه:«بين يدي المهديّ».

*:لسان العرب:ج 7 ص 125-مرسلا:«لا تقوم الساعة حتى يظهر الموت الأبيض و الأحمر».

*:الفصول المهمّة:ص 301 ف 12-عن الأرشاد ظاهرا،بتفاوت يسير،و فيه:«علي بن يزيد الأزدي».

***

[[578]2-«لا يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلث،و يموت ثلث،و يبقى ثلث»]

اشارة

[578]2-«لا يخرج المهديّ حتّى يقتل ثلث،و يموت ثلث،و يبقى ثلث»*.

ص:26

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 959-حدّثنا يحيى بن اليمان،عن كيسان الرواشي القصّار، و كان ثقة،قال:حدثني مولاي،قال:سمعت عليّا يقول:

و فيها:ح 958-حدّثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن ابن سيرين،قال:«لا يخرج المهدي حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1037 ح 551-كما في رواية ابن حمّاد.

*:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-و قال:أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و رواه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن.

*:عرف السيوطي،للحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 404 ح 1317-مرسلا،عن علي عليه السّلام قال:كما في رواية فتن ابن حمّاد.

*:برهان المتّقي:ص 111 ب 4 ف 2 ح 4-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 587 ح 39663-عن فتن ابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 90-مرسلا،عن علي عليه السّلام-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

و في:ص 91-أخرجه أبو عمرو عثمان بن سعيد في سننه،و نعيم بن حمّاد.و في أثر ابن سيرين:«حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 578 ح 83-عن فتن ابن حمّاد.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 404 ح 262-قال ابن سيرين:لا تنتظروا خروجه(المهدي)عليه السّلام فإنّه،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

قال المأمون:و ذلك أنّه لا يخرج،المهدي حتى يكون قبله السفياني الأشتر الملعون و لا يخرج خارجي أعظم شؤما منه على هذه الأمة،هو الذي يقتل الذراري و النساء،و يشقّ بطون الحبالى...و يخرج معه إلى المسيح الدجّال حتى يقتلوه،و إنّما يقتله عيسى بن

ص:27

مريم عليه السّلام بحربته،فهذا من كرامة المهدي على اللّه عزّ و جلّ.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 128 ب 111-عن ابن حمّاد،و فيه:«...الرقّاشي القصّاب»،و فيه:

«ثلاثا»بدل«ثلث».

*:كشف الأستار للنوري:ص 175 ف 2-عن عقد الدرر.

*:بشارة الإسلام:ص 77 ب 2-عن عقد الدرر،و فيه:«...ثلاث و يموت و يبقى ثلاث».

*:منتخب الأثر:ص 453 ف 6 ب 5 ح 6-عن برهان المتّقي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 354-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 367-عن جامع الأحاديث.

و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب.

و في:ص 368-عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 289 ح 24-مرسلا،عن علي عليه السّلام-كما في فتن ابن حمّاد.

***

[[579]3-«إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمّد،بدأ الحرب من صفر إلى صفر...]

اشارة

[579]3-«إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمّد،بدأ الحرب من صفر إلى صفر، و ذلك أوان خروج المهديّ عليه السّلام.قال ابن عبّاس:يا أمير المؤمنين،ما أقرب الحوادث الدّالّة على ظهوره؟فدمعت عيناه و قال:إذا فتق بثق في الفرات،فبلغ أزقّة الكوفة،فليتهيّأ شيعتنا للقاء القائم»*.

المصادر

*:كتاب عبد اللّه بن بشّار:على ما في الصراط المستقيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-عن كتاب عبد اللّه بن بشّار رضيع الحسين عليه السّلام،مرسلا:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 742-743-عن الصراط المستقيم، علامات ظهور المهدي عليه السّلام.

ص:28

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 288 ح 23-عن الصراط المستقيم.

و في:ص 320 ح 13-عن الصراط المستقيم من قوله:«قال ابن عبّاس»إلى آخر الحديث.

***

[[580]4-«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق...]

اشارة

[580]4-«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق،و يصدّق فيها الكاذب،و يقرّب فيها الماحل-و في حديث:و ينطق فيها الرّويبضة،فقلت:و ما الرّويبضة،و ما الماحل؟-قال:أ و ما تقرؤون القرآن،قوله: وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ قال:يريد المكر،فقلت:و ما الماحل؟قال:يريد المكّار»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 62-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين،قال:حدّثنا محمد بن عمر ابن يزيد بيّاع السابري و محمد بن الوليد بن خالد الخزّاز،جميعا،قالا:حدّثنا حمّاد بن عثمان،عن عبد اللّه بن سنان،قال:حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد،قال:حدّثنا أبي،عن أبيه،عن الأصبغ بن نباتة،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115-عن غيبة النعماني،بتفاوت،و فيه:«إنّ قبل قيام القائم...».

*:البحار:ج 52 ص 245 ب 25 ح 124-عن غيبة النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 305 ح 6-كما في غيبة النعماني.

***

[[581]5-«ثمّ يقع التّدابر في(و)الاختلاف بين أمراء العرب و العجم...]

اشارة

[581]5-«ثمّ يقع التّدابر في(و)الاختلاف بين أمراء العرب و العجم،فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبى سفيان-إلى أن

ص:29

قال عليه السّلام-:ثمّ يظهر أمير الأمرة،و قاتل الكفرة،السلطان المأمول،الّذي تحير في غيبته العقول،و هو التّاسع من ولدك يا حسين،يظهر بين الرّكنين، يظهر على الثّقلين،و لا يترك في الأرض الأدنين(دمين)،طوبى للمؤمنين الّذين أدركوا زمانه،و لحقوا أوانه،و شهدوا أيّامه،و لاقوا أقوامه»*.

المصادر

*:كتاب الغيبة،الفضل بن شاذان:على ما في كشف الأستار للنوري.

*:كشف الأستار،النوري:ص 221-222-و قال:أخرج أبو محمد الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفّى في حياة أبي محمد العسكري والد الحجّة عليه السّلام في كتابه في الغيبة:

حدّثنا الحسن بن رباب،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه عليه السّلام حديثا طويلا عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال في آخره:

*:منتخب الأثر:ص 466 ف 6 ب 10 ح 2-عن كشف الأستار،.و فيه:«حدّثنا الحسن بن محبوب،عن علي بن رباب».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 5-كما في كشف الأستار.

***

[[582]6-«ألا و إنّي ظاعن عن قريب،و منطلق إلى المغيب...]

اشارة

[582]6-«ألا و إنّي ظاعن عن قريب،و منطلق إلى المغيب،فارتقبوا الفتنة الأمويّة،و المملكة الكسرويّة،و إماتة ما أحياه اللّه،و إحياء ما أماته اللّه، و اتّخذوا صوامعكم بيوتكم،و عضّوا على مثل جمر الغضا،فاذكروا اللّه ذكرا كثيرا،فذكره أكبر لو كنتم تعلمون.

ثمّ قال:و تبنى مدينة يقال لها الزّوراء بين دجلة و دجيلة و الفرات،فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر،مزخرفة بالذّهب و الفضّة و اللازورد

ص:30

المستسقا و المرمر و الرّخام و أبواب العاج و الأبنوس و الخيم و القباب و الشّارات،و قد علّيت بالسّاج و العرعر و الصّنوبر و الخشب،و شيّدت بالقصور،و توالت عليها ملك(ملوك)بني الشّيصبان،أربعة و عشرون ملكا على عدد سنيّ الملك الكديد،فيهم السّفّاح و المقلاص و الجموع و الخدوع و المظفّر و المؤنّث و النظّار و الكبش و المهتور و العشّار و المصطلم و المستصعب و العلام و الرهبانيّ و الخليع و السيّار و المسرف و الكديد و الأكتب و المترف و الأكلب و الوشيم و الظّلام و العيّوق،و تعمل القبّة الغبراء ذات القلاة الحمراء في عقبها قائم الحقّ يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدّرّيّة.

ألا و إنّ لخروجه علامات عشرا:أوّلها طلوع الكوكب ذي الذّنب، و يقارب من الحاوي،و يقع فيه هرج و مرج و شغب،و تلك علامات الخصب،و من العلامة إلى العلامة عجب.فإذا انقضت العلامات العشر إذ ذاك يظهر بنا القمر الأزهر،و تمّت كلمة الإخلاص للّه على التّوحيد...

نعم،إنّه لعهد عهده إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّ الأمر يملكه اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين.و لقد قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم:لمّا عرج بي إلى السّماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب عليه:لا اله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه،أيّدته بعليّ،و نصرته بعليّ و رأيت اثني عشر نورا فقلت،يا ربّ أنوار من هذه؟ فنوديت:يا محمّد،هذه الأنوار الأئمّة من ذريّتك.قلت:يا رسول اللّه،أفلا تسمّيهم لي؟قال:نعم،أنت الإمام و الخليفة بعدي،تقضي ديني،و تنجز

ص:31

عداتي،و بعدك ابناك الحسن و الحسين،و بعد الحسين ابنه عليّ زين العابدين، و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى الباقر،و بعد محمّد ابنه جعفر يدعى بالصّادق، و بعد جعفر موسى يدعى بالكاظم،و بعد موسى ابنه عليّ يدعى بالرّضا، و بعد عليّ ابنه محمّد يدعى بالزّكّي،و بعد محمّد ابنه عليّ يدعى بالنّقيّ،و بعده ابنه الحسن يدعى بالأمين،و القائم من ولد الحسن سميّي و أشبه النّاس بي، يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:ابن بابويه:على ما في غاية المرام.

*:كفاية الأثر:ص 213-219-حدثني علي بن الحسن بن مندة،قال:حدّثنا محمد بن الحسين الكوفي المعروف بأبي الحكم،قال:حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم،قال:

حدثني سليمان بن حبيب،قال:حدثني شريك،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس،قال:خطبنا أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة خطبته اللؤلؤة،فقال فيما قال في آخرها:

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 273-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 270-392 ب 58-آخره،عن فتن السليلي،و قال:ذكر السليلي أنّه خطب بها قبل خروجه من البصرة بخمسة عشر يوما،و فيه:«...و تمّت الفتنة الغبراء و القلادة الحمراء و في عنقها قائم الحقّ،ثمّ يسفر عن وجه بيّن،أصبحت الأقاليم كالقمر المضيء...علامات عشرا فأوّلهنّ...المذنّب...و أيّ قرب و يتبع به هرج و شغب،فتلك اوّل علامات المغيّب.العشر فيها القمر الأزهر،و تمّت كلمة الاخلاص باللّه ربّ العالمين».و قال:«هذا آخر ما ذكره منها».

*:مشارق أنوار اليقين:ص 164-166-و قال:و من ذلك ما ورد عنه في خطبة الافتخار،

ص:32

رواها الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال في خطبته:و في آخرها:«...

و إنّي ظاعن عن قريب،فارتقبوا.و الدّولة الكسرويّة،ثمّ تقبل دولة بني العبّاس بالفرح و الباس،و تبنى...الزّوراء...ملعون من سكنها،منها تخرج طينة الجبّارين،تعلى فيها القصور،و تسبل السّتور،و يتعلّون بالمكر و الفجور،فيتداولها بنو العبّاس 42 ملكا على عدد سنيّ الملك،ثمّ الفتنة الغبراء،و القلادة الحمراء في عنقها قائم الحقّ،ثمّ أسفر عن وجهي بين أجنحة الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب،ألا و إنّ لخروجي...أوّلها تحريف الرايات في أزقّة الكوفة،و تعطيل المساجد،و انقطاع الحاج،و خسف و قذف بخراسان،و طلوع الكوكب المذنّب،و اقتران النّجوم،و هرج و مرج،و قتل و نهب،فتلك علامات عشر،و من العلامة...فإذا تمّت العلامات قام قائمنا،قائم الحقّ».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 598 ب 9 ف 27 ح 568-بعضه،عن كفاية الأثر.

و في:ج 2 ص 442 ب 11 ف 14 ح 128-بعضا آخر،عن كفاية الأثر أيضا.

و في:ج 3 ص 554-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.

*:غاية المرام:ج 1 ص 197 ب 13 ح 63-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.

*:عمدة النظر:ص 107 ح 3-عن كفاية الأثر،باختصار.

*:مدينة المعاجز:ج 2 ص 384 ح 618-عن كفاية الأثر،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 36 ص 354 ب 41 ح 225-عن كفاية الأثر.

و في:ج 41 ص 318 ب 114 ح 42-عن مناقب ابن شهر آشوب.

و في:ص 329 ب 114 ح 50-عن كفاية الأثر.

و في:ج 52 ص 267-268 ب 25 ح 155-عن كفاية الأثر.

*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام:ص 75-76 ح 1-كما في كفاية الأثر،باختصار.

*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 170-عن كفاية الأثر،باختصار.

و في:ص 199-200-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.

و في:ص 201-عن كفاية الأثر،باختصار كبير.

*:بشارة الإسلام:ص 57 ب 2-عن البحار.

و في:ص 58-59 ب 2-عن مناقب ابن شهر آشوب.

ص:33

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 137 ح 15-عن إثبات الهداة،الرواية الثالثة.

و في:ص 138-عن كفاية الأثر،باختصار.

و في:ص 322 ح 24-عن ملاحم ابن طاووس.

***

[[583]7-«إذا وقعت النّار في حجازكم،و جرى الماء بنجفكم،فتوقّعوا ظهور قائمكم»]

اشارة

[583]7-«إذا وقعت النّار في حجازكم،و جرى الماء بنجفكم،فتوقّعوا ظهور قائمكم»*.

المصادر

*:عجائب البلدان:على ما في الصراط المستقيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-عن عجائب البلدان،مرسلا،عن الصادق، عن آبائه عليهم السّلام،أنّ عليا عليه السّلام قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ف 55 ح 746-عن الصراط المستقيم.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 4-كما في الصراط المستقيم.

و في:ص 320 ح 14-كما في الصراط المستقيم.

***

[[584]8-«...يا جابر،إذا صاح النّاقوس،و كبس الكابوس،و تكلّم

اشارة

الجاموس،فعند ذلك...]

[584]8-«...يا جابر،إذا صاح النّاقوس،و كبس الكابوس،و تكلّم الجاموس،فعند ذلك عجائب و أيّ عجائب،إذا أنارت النّار ببصرى، و ظهرت الرّاية العثمانيّة بوادي سوداء،و اضطربت البصرة،و غلب بعضهم بعضا،و صبا كلّ قوم إلى قوم،و تحرّكت عساكر خراسان،و نبع شعيب بن صالح التّميميّ من بطن الطّالقان،و بويع لسعيد السّوسيّ بخوزستان،و عقدت الرّاية لعماليق كردان،و تغلّبت العرب على بلاد

ص:34

الأرمن و السّقلاب،و أذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان،فتوقّعوا ظهور مكلّم موسى من الشّجرة على الطّور،فيظهر هذا ظاهر مكشوف، و معاين موصوف...ثمّ بكى صلوات اللّه عليه،و قال:واها للأمم،أما شاهدت رايات بني عتبة مع بني كنام السّائرين أثلاثا،المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد و بؤس عتيد،ألاّ و هو الوقت الّذي وعدتم به، لأحملنّهم على نجائب،تحفّهم مراكب الأفلاك،كأنّي بالمنافقين يقولون:

نصّ عليّ على نفسه بالرّبّانيّة،ألا فاشهدوا شهادة أسألكم بها عند الحاجة إليها،أنّ عليّا نور مخلوق و عبد مرزوق،و من قال غير هذا فعليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين،ثمّ نزل و هو يقول:تحصّنت بذي الملك و الملكوت، و اعتصمت بذي العزّة و الجبروت،و امتنعت بذي القدرة و الملكوت، من كلّ ما أخاف و أحذر،أيّها النّاس،ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدّة إلاّ و أزاحها اللّه عنه»*.

المصادر

*:مشارق أنوار اليقين:ص 166-170-مرسلا،قال:«و من خطبة له عليه السّلام تسمّى التطنجية، ظاهرها أنيق،و باطنها عميق،فليحذر قارئها من سوء ظنّه،فإنّ فيها من تنزيه الخالق ما لا يطيقه أحد من الخلائق،خطبها أمير المؤمنين عليه السّلام بين الكوفة و المدينة،فقال:

*:الايقاظ من الهجعة:ص 375 ب 10 ح 140-بعضها،عن مشارق البرسي.

ملاحظة:«هذه الخطبة و غيرها تفرّد بروايتها البرسي رحمه اللّه فيما نعلم،و لم يذكر لها سندا، و فيها ألفاظ عديدة لم نعرف معناها،و كذلك سعيد السوسي،و من الملفت فيها أنّها تذكر خروج شعيب بن صالح من جبال الطالقان الواقعة غربي طهران،و قد وردت روايات أنّه

ص:35

يكون قائد قوّات الخراساني الذي يظهر سنة ظهور المهدي عليه السّلام و يمهّد له،ثمّ يكون شعيب هذا قائد قوّات الإمام المهدي عليه السّلام».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 299 ح 30-عن مشارق أنوار اليقين.

***

[[585]9-«يا ابن عبّاس،قد سمعت أشياء مختلفة،و لكن حدّث أنت رضي اللّه عنك قال:نعم،قال...]

اشارة

[585]9-«يا ابن عبّاس،قد سمعت أشياء مختلفة،و لكن حدّث أنت رضي اللّه عنك قال:نعم،قال:أوّل فتنة من المائتين إمارة الصّبيان،و تجارات كثيرة و ربح قليل،ثمّ موت العلماء و الصّالحين،ثمّ قحط شديد،ثمّ الجور و قتل أهل بيتي الظّماء بالزّوراء،الشّقاق و نفاق الملوك و ملك العجم.فإذا ملكتكم التّرك فعليكم بأطراف البلاد و سواحل البحار، و الهرب الهرب،ثمّ تكون في سنة خمسين و مائتين و خمس و ثلاث فتن البلاد،فتنة بمصر،الويل لمصر،و الثّانية بالكوفة،و الثّالثة بالبصرة.

و هلاك البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له و لا فرع،فيصير النّاس فرقتين،فرقة معه و فرقة عليه،فيمكث فيدوم عليهم سنين،ثمّ يولّى عليكم خليفة فظّ غليظ،يسمّى في السّماء القتّال،و في الأرض الجبّار، فيسفك الدّماء،ثمّ يمزج الدّماء بالماء،فلا يقدر على شربه،و يهجم عليهم الأعراب،و عند هجوم الأعراب يقتل الخليفة،فيفشو الجور و الفجور بين النّاس،و تجيئكم رايات متتابعات كأنّهنّ نظام منظومات انقطعن فتتابعن.فإذا قتل الخليفة الّذي عليكم فتوقّعوا خروج آل أبي سفيان،و إمارته عند هلال مصر،و عند هلال مصر خسف بالبصرة،

ص:36

خسف بكلاها و بأرجاها.و خسفان آخران بسوقها و مسجدها معها،ثمّ بعد ذلك طوفان الماء،فمن نجا من السّيف لم ينج من الماء،إلاّ من سكن ضواحيها و ترك باطنها.

و بمصر ثلاثة خسوف،و ستّ زلازل و قذف من السّماء،ثمّ بعد ذلك الكوفة،و يكون السّفيانيّ بالشّام،فإذا صار جيشه بالكوفة توقّع لخير آل محمّد صلى اللّه عليه و سلم تحت الكعبة،فيتمنّى الأحياء عند ذلك أنّ أمواتهم في الحياة، يملؤها عدلا كما ملئت جورا»*.

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 251-252 ح 370-عن فتن السليلي،بإسناده،قال:حدّثنا عمر ابن عبد الوهّاب،قال:حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد المؤمن،قال:حدّثنا أحمد بن محمد ابن غالب،قال:حدّثنا الخليل بن سالم البزّاز،قال:حدثني عمّي العلاء بن رشيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن زيد،عن الحسن،عمّن أخبره،أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال لابن عبّاس:

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 306 ح 7-عن ملاحم ابن طاووس.

***

[[586]10-«تكون فتن،ثمّ تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي...]

اشارة

[586]10-«تكون فتن،ثمّ تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي،ليس له عند اللّه خلاق،فيقتل أو يموت فيقوم المهديّ»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 335 ح 966-حدّثنا المعتمر بن سليمان،عن رجل،عن عمّار بن محمد،عن عمر بن علي،أنّ عليّا قال:

ص:37

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن ابن حمّاد.

ملاحظة:«قال في ميزان الاعتدال:ج 4 ص 142 رقم 8648-في معتمر بن سليمان(بن خراش)أنّه يخطئ من حفظه.و قال في:ج 3 ص 168 رقم 6002-في عمّار بن محمد (الثوري الجوزجاني)،عن ابن حبّان أنّه استحقّ الترك،و قال في الجرح و التعديل:ج 6 ص 393 رقم 2190-عن ابن أبي حاتم،نا عبد الرحمن،قال:سألت أبا زرعة،عن عمّار ابن محمد ابن أخت سفيان،فقال:ليس بقويّ.و قال في تهذيب التهذيب:ج 7 ص 406 -قلت:و قال ابن حبّان:ممّن فحش خطؤه و كثر و همه فاستحقّ الترك».و ليس في أحاديث الفريقين ما يشمل على ذمّ رجل من آل النبي صلّى اللّه عليه و آله تكون على يده جماعة.

و يشبه أن تكون هذه الرواية موضوعة لمصلحة الأمويّين بعد نجاح ثورة العباسيّين.

***

ص:38

حال الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[587]11-«يا مالك بن ضمرة،كيف أنت إذا اختلفت الشّيعة هكذا-و شبّك

اشارة

أصابعه و أدخل بعضها في بعض-فقلت...]

[587]11-«يا مالك بن ضمرة،كيف أنت إذا اختلفت الشّيعة هكذا-و شبّك أصابعه و أدخل بعضها في بعض-فقلت:يا أمير المؤمنين،ما عند ذلك من خير،قال:الخير كلّه عند ذلك،يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا،فيقدّم سبعين رجلا يكذبون على اللّه و على رسوله صلّى اللّه عليه و آله،فيقتلهم،ثمّ يجمعهم اللّه على أمر واحد»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 214 ب 12 ح 11-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،قال:حدّثنا محمد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي كهمس،عن عمران بن ميثم،عن مالك بن ضمرة،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 491-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،إلى قوله:«يقوم قائمنا»و قال:«و رواه بإسناد آخر».

*:البحار:ج 52 ص 115 ب 21 ح 34-عن غيبة النعماني،و سقط منه راويان من أوّل السند.

*:بشارة الإسلام:ص 48 ب 1-عن غيبة النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 256 ح 6-عن النعماني.

***

[[588]12-«كونوا كالنّحل في الطّير،ليس شيء من الطّير إلاّ و هو يستضعفها...]

اشارة

[588]12-«كونوا كالنّحل في الطّير،ليس شيء من الطّير إلاّ و هو يستضعفها،

ص:39

و لو علمت الطّير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك،خالطوا النّاس بألسنتكم و أبدانكم،و زايلوهم بقلوبكم و أعمالكم،فو الّذي نفسي بيده ما ترون ما تحبّون حتّى يتفل بعضكم في وجوه بعض،و حتّى يسمّي بعضكم بعضا كذّابين،و حتّى لا يبقى منكم-أو قال:من شيعتي-إلاّ كالكحل في العين،و الملح في الطّعام،و سأضرب لكم مثلا و هو مثل رجل كان له طعام فنقّاه و طيّبه،ثمّ أدخله بيتا و تركه فيه ما شاء اللّه،ثمّ عاد إليه فإذا هو قد أصابه السّوس،فأخرجه و نقّاه و طيّبه،ثمّ أعاده إلى البيت فتركه ما شاء اللّه،ثمّ عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السّوس فأخرجه و نقّاه و طيّبه و أعاده،و لم يزل كذلك حتّى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لا يضرّه السّوس شيئا،و كذلك أنتم تميّزون حتّى لا يبقى منكم إلاّ عصابة لا تضرّها الفتنة شيئا»*.

المفردات:زايلوهم:أي انفصلوا عنهم و تميّزوا.الأندر:بفتح الهمزة و فتح الدال:الكدس أو الكومة من القمح خاصّة.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 217 ب 12 ح 17-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة الباهلي،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن صبّاح المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:

و روى مثله بتفاوت يسير في مقدّمة الكتاب ص 32-33-قال:ما أخبرنا به أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي-و هذا الرجل ممّن لا يطعن عليه في الثقة و لا في العلم

ص:40

بالحديث و الرجال الناقلين له-قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي من تيم اللّه،قال:

حدثني أخواي أحمد و محمد ابنا الحسن بن علي بن فضّال،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون،عن أبي كهمس،عن عمران بن ميثم،عن مالك بن ضمرة،قال:-

و أشار إليه في صفحة 210 أيضا.

*:أمالي المفيد:ص 130 ح 7-قال:أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا عمرو بن محمد بن الحارث،عن أبيه محمد بن الحارث،قال:أخبرني الصبّاح بن يحيى المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن أبيه،قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام لشيعته:«كونوا في الناس كالنحلة في الطير،ليس شيء من الطير إلا و هو يستضعفها،و لو يعلمون ما في أجوافها من البركة لم يفعلوا ذلك بها،خالطوا الناس بألسنتكم و أجسادكم، و زايلوهم بقلوبكم و أعمالكم،لكلّ امرئ ما اكتسب،و هو يوم القيامة مع من أحبّ».

*:مشكاة الأنوار:ص 127 ح 5-عن ربيعة بن ناجد،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:«إنّما مثل شيعتنا مثل النحلة في الطير،ليس شيء من الطير إلا و هو يستضعفها،فلو أنّ الطير تعلم ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك».

*:بشارة الإسلام:ص 50 ب 2-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

*:البحار:ج 2 ص 79 ح 70-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

و في:ج 52 ص 115 ب 21 ح 37-عن رواية غيبة النعماني الأولى.

و في:ج 69 ص 75 ح 133-عن مشكاة الأنوار.

و في:ج 75 ص 410 ح 54-عن أمالي المفيد.

*:عوالم العلوم:ج 3 ص 304 ح 3-عن رواية غيبة النعماني الثانية.

***

[[589]13-«(كيف)أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى،و لا علم يرى...]

اشارة

[589]13-«(كيف)أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى،و لا علم يرى،يبرأ بعضكم من بعض»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 341 ح 291-جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن محمد بن الحسين

ص:41

ابن أبي الخطّاب،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ، عن عبد الرحمن بن سيّابة،عن عمران بن ميثم،عن عباية بن ربعي الأسدي،(قال:) سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 334-عن غيبة الطوسي،و فيه:«كيف أنتم».

*:البحار:ج 51 ص 111 ب 2 ح 5-عن غيبة الطوسي،و فيه:«كيف أنتم».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 348-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.

و في:ص 249-عن جامع الأحاديث ج 4 ص 562-كما في الفتن و الملاحم.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 256 ح 2-كما في غيبة الطوسي.

و في:ص 257 ح 4-كما في الفتن و الملاحم.

** *:الفتن و الملاحم لابن حمّاد:ج 2 ص 333 ح 960-حدّثنا ابن اليمان،عن شيخ من بني فزارة، عمّن حدّثه،عن عليّ،قال«لا يخرج المهديّ حتّى يبصق بعضكم في وجه بعض».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن فتن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن فتن ابن حمّاد.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 562-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ج 1 ص 404 ح 1318-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه كما في فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 587 ح 39663-عن ابن حمّاد،و فيه:«بعضهم»

*:إبراز الوهم المكنون:ص 578 ح 84-عن ابن حمّاد،و فيه:«بعضهم».

***

[[590]14-«كأنّي بكم تجولون جولان الإبل،تبتغون مرعى و لا تجدونها يا معشر الشّيعة»]

اشارة

[590]14-«كأنّي بكم تجولون جولان الإبل،تبتغون مرعى و لا تجدونها يا معشر الشّيعة»*.

ص:42

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 197 ب 10 ح 3-و فيه:(حدّثنا به علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد ابن يحيى العطّار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن عبد اللّه الشاعر-يعني ابن عقبة-قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:

*:كمال الدين:ج 1 ص 302-303 ب 26 ح 12-حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا أبي،عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،عن عبّاد بن يعقوب،عن الحسن ابن حمّاد،عن أبي الجارود،عن يزيد الضخم،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:- كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«...النّعم،تطلبون المرعى فلا تجدونه».

و في:ص 303 ب 26 ح 14-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن جعفر الكوفي،قال:حدّثنا سهل بن زياد الآدمي،قال:حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه،عن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:«للقائم منّا غيبة أمدها طويل،كأنّي بالشّيعة يجولون جولان النّعم في غيبته،يطلبون المرعى فلا يجدونه،ألا فمن ثبت منهم على دينه و لم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه،فهو معي في درجتي يوم القيامة»ثمّ قال عليه السّلام:«إنّ القائم منّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته و يغيب شخصه».ثمّ قال:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه،قال:

حدّثنا محمد ابن جعفر الكوفي،عن عبد اللّه بن موسى الروياني،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن محمد بن علي الرضا،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:بهذا الحديث مثلا سواء.

و في:ص 304 ب 26 ح 17-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن سنان،عن زياد المكفوف،عن عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر،قال:سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني.

و فيها:ح 18-حدّثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد ابن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن

ص:43

المنذر،عن عبد اللّه بن أبي عقبة الشاعر،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني.

*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:نوادر الأخبار:ص 227 ح 4-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في رواية كمال الدين الثانية.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 113-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 464 ب 32 ف 5 ح 115-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 109 ب 2 ح 1-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ص 114 ب 2 ح 13-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 255 ف 2 ب 27 ح 3-عن رواية كمال الدين الثانية.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 255 ح 1-كما في غيبة النعماني.

** *:فرائد فوائد الفكر:ص 29-30-كما في رواية كمال الدين الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد العظيم الحسني.

***

[[591]15-«لا تنفكّ هذه الشّيعة حتّى تكون بمنزلة المعز لا يدري الخابس...]

اشارة

[591]15-«لا تنفكّ هذه الشّيعة حتّى تكون بمنزلة المعز لا يدري الخابس على أيّها يضع يده،فليس لهم شرف يشرّفونه،و لا سناد يستندون إليه في أمورهم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 197 ب 10 ح 1-حدّثنا به علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار،قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن مزاحم العبدي،عن عكرمة بن صعصعة،عن أبيه،قال:كان علي عليه السّلام يقول:-

ص:44

*:البحار:ج 51 ص 114 ب 2 ح 12-عن النعماني،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي»بدل «محمد بن حسّان الرازي».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 256 ح 3-كما في غيبة النعماني.

***

[[592]16-«إذا نادى مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،فعند ذلك يظهر...]

اشارة

[592]16-«إذا نادى مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،فعند ذلك يظهر المهديّ على أفواه النّاس،و يشربون حبّه،و لا يكون لهم ذكر غيره»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 334 ح 965-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:-

*:الملاحم لابن المنادي:ص 196 ح 143-عن فتن ابن حمّاد.

*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.

*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:بيان الشافعي:ص 512 ب 16-قال:«أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بحلب،أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا سليمان بن أحمد،أخبرنا عبد الرحمن،أخبرنا نعيم».ثمّ بسند ابن حمّاد إلى قوله:«يظهر المهدي»، و قال:«قلت:رواه الحافظ الطبراني في المعجم،و أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام».

*:عقد الدرر:ص 83 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن،انتهى حديثه عند قوله:«فتلك إمارة خروج السّفياني»، و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه في حديث عمّار بن ياسر،بمعناه»،و فيه:«...

و يشربون ذكره».

ص:45

و في:ص 144 ب 4 ف 3-مرسلا عنه عليه السّلام إلى قوله:«يظهر المهدي».

و في:ص 184 ب 6-إلى قوله:«يظهر المهدي»أيضا،و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في مناقب المهدي،و رواه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن فتن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن نعيم،و ابن المنادي.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 562-563 ح 8370-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 404 ح 1319-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 72 ح 8-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد.

و في:ص 106 ح 54-مرسلا«ينادي مناد من السماء باسمه،فيسمعه من بالمشرق و من بالمغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 588 ح 39665-عن«نعيم،و ابن المنادي في الملاحم».

*:برهان المتّقي:ص 73 ب 1 ح 4-عن عرف السيوطي،الحاوي.

و في:ص 30-كما في بيان الشافعي،بسند يلتقي مع سنده من أبي رومان.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 94 ب 3-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام،و قال:«و ذكروا أنّ نداء المنادي يسمعه من بالمشرق و المغرب حتى لا يبقى راقد إلا استيقظ».

*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 561-و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن المنادي في الملاحم،عن علي»ثمّ قال:«و هذا يفسّر المبهم في حديث طلحة بن عبد اللّه الذي ليس فيه تصريح بالمهدي كما قاله الطاعن،و يعضده و يقوّيه،و اللّه أعلم».

و في:ص 578-579 ح 87-و قال:رواه نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن المنادي في الملاحم.

*:المهدي المنتظر للإدريسي:ص 71-عن فتن ابن حمّاد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 129 ب 112 ح 136-عن ابن حمّاد،و فيه:«...يسرّون».

*:كشف الأستار للنوري:ص 174 ف 2-عن عقد الدرر.

ص:46

*:بشارة الإسلام:ص 76 ب 2-عن عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 381-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 382-عن جامع الأحاديث.

و فيها:عن البرهان للمتّقي.

و في:ص 383-عن مسند علي عليه السّلام.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 573-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و في:ص 580-عن البرهان للمتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 163 ف 2 ب 1 ح 66-عن بشارة الإسلام.

و في:ص 443 ف 6 ب 2 ح 19-عن ملاحم ابن طاووس.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 304 ح 3-كما في فتن ابن حمّاد.

و في:ص 321 ح 20-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في فتن ابن حمّاد.

***

[[593]17-«إذا التقى السّفيانيّ و المهدّي للقتال،يومئذ يسمع...]

اشارة

[593]17-«إذا التقى السّفيانيّ و المهدّي للقتال،يومئذ يسمع صوت من السّماء:ألا إنّ أولياء اللّه أصحاب فلان،يعني المهديّ»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 22898-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن سعيد بن يزيد التنوخي،عن الزهري،قال:

و قال:«قال الزهري:و قالت أسماء بنت عميس:«إنّ أمارة ذلك اليوم أنّ كفّا من السّماء مدلاة ينظر إليها النّاس».

*:أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:عقد الدرر:ص 144 ب 4 ف 3-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 103 ح 43-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«للقتال سمع...».

ص:47

*:فرائد فوائد الفكر:ص 93-عن سعيد بن المسيّب:«يطلع كفّ من السماء و ينادي...» إلى آخره.

و قالت:أسماء بنت عميس:«إنّ امارة ذلك اليوم أنّ كفا من السماء مدلاة،ينظر إليها الناس».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني،مرسلا،عن أبي رومان،قال علي عليه السّلام:«إذا التقى فلان المهديّ،يسمع صوت من السّماء».

** *:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 161-عن الصراط المستقيم،و فيه:«...و المهديّ».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 399-كما في رواية ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 303 ح 2-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

[[594]18-«بعد الخسف ينادي مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد في أوّل النّهار...]

اشارة

[594]18-«بعد الخسف ينادي مناد من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد في أوّل النّهار،ثمّ ينادي مناد في آخر النّهار:إنّ الحقّ في ولد عيسى،و ذلك نخوة من الشّيطان»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 983-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:-

*:كتاب أخبار المهدي،لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 133 ب 123 ح 148-عن فتن ابن حمّاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني، و فيه:«...و في آخر النّهار الحقّ في ولد عيسى،و ذلك و نحوه من الشّيطان،و يظهر

ص:48

المهديّ على أفواه النّاس،و يشربون حبّه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 160-عن الصراط المستقيم.

*** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 383-عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 303 ح 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

ملاحظة:«قد يفهم من هذه الرواية أنّ النصارى(ولد عيسى)هم الذين يدبّرون أمر النداء الأرضي في آخر النهار لإبطال تأثير النداء السماوي في أوّل النهار».

***

ص:49

ص:50

اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه،و بعض أوصافه

[[595]1-«إنّ ابني هذا سيّد،كما سمّاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سيّدا،و سيخرج اللّه...]

اشارة

[595]1-«إنّ ابني هذا سيّد،كما سمّاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سيّدا،و سيخرج اللّه من صلبه رجلا باسم نبيّكم،يشبهه في الخلق و الخلق،يخرج على حين غفلة من النّاس،و إماتة للحقّ،و إظهار للجور،و اللّه لو لم يخرج لضربت عنقه،يفرح بخروجه أهل السّماوات و سكّانها،و هو رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف،ضخم البطن،أزيل الفخذين،بفخذه اليمنى شامة،أفلج الثّنايا،و يملؤ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 374 ح 1113-حدّثنا غير واحد،عن ابن عيّاش،عمّن حدّثه،عن محمد بن جعفر،عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال«سمّى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم الحسن(الحسين)سيّدا، و سيخرج(اللّه)من صلبه رجلا اسمه اسم نبيّكم،يملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4290-حدّثت عن هارون بن المغيرة،قال:ثنا عمرو بن أبي قيس،عن شعيب بن خالد،عن أبي إسحاق،قال:قال علي رضي اللّه عنه،و نظر إلى ابنه الحسن، فقال:«إنّ ابني هذا...النّبي صلّى اللّه عليه و آله.يسمّى باسم نبيّكم،يشبهه في...ثمّ ذكر قصّة يملؤ الأرض عدلا».

*:الترمذي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:البيهقي في البعث و النشور:على ما في عقد الدرر و ملحقات إحقاق الحقّ.

ص:51

*:الجمع بين الصحاح الستّة:على ما في العمدة،و الطرائف.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 49 ح 7814-عن سنن أبي داود.

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 162 ح 4121-عن سنن أبي داود.

*:عقد الدرر:ص 45-24 ب 1-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،و ليس فيه:«يشبهه في الخلق و الخلق».و قال:«و عن الأعمش،عن أبي وائل،قال:نظر عليّ إلى الحسن عليه السّلام فقال».

و فيها:كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود في سننه، و الإمام أبو عيسى الترمذي في جامعه،و الإمام أبو عبد الرحمن النسائي في سننه»و ذكر في هامشه أنّه لم يجد الحديث في الترمذي و النسائي،و نحن لم نجده فيهما أيضا.

و في:ص 55 ب 2-كما في سنن أبي داود،عن البيهقي في البعث و النشور.

و في:ص 65 ب 3-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،مرسلا عن أبي وائل.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 3 ح 5462-عن سنن أبي داود.

*:لسان العرب:ج 11 ص 317-كما في رواية ابن حمّاد،فيه من قوله:«...و هو رجل أجلى الجبين...»إلى قوله:«أزيل الفخذين»و بتفاوت؛فيه:«...الأيمن...»و ليس فيه:

«ضخم البطن».

*:المنار المنيف:ص 144 ف 50 ح 329-عن سنن أبي داود.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-عن سنن أبي داود.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ف 53-عن سنن أبي داود.

*:أسنى المطالب،للجزري:ص 130-بسنده إلى أبي داود،و فيه:«...و نظر إلى ابنه الحسين».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 250-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج أبو داود، و نعيم بن حمّاد في الفتن،عن علي»و فيه:«كما ملئت جورا».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-عن سنن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 35-عن سنن أبي داود،و فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 170-كما في رواية فتن ابن حمّاد،باختصار.

ص:52

*:صواعق ابن حجر:ص 237-عن سنن أبي داود.

*:القول المختصر:ص 29-فيه:«أجلى الجبهة،أقنى الأنف[أشمّه]،أفرق الثنايا».

و في:ص 43-«ليبعثنّ اللّه من عترتي رجلا،أفرق الثنايا،أجلى الجبهة،يملؤ الأرض عدلا، يفيض المال فيضا».

*:كنز العمّال:ج 13 ص 647 ح 37636-عن سنن أبي داود و ابن حمّاد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 363 ح 5462-عن مشكاة المصابيح.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 4 ب 2-مرسلا،عن أبي وائل،عن علي عليه السّلام،كما في عرف السيوطي.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 4-كما في رواية عقد الدرر الثالثة،و قال«و في حديث أبي وائل،عن علي رضي اللّه عنه قال:-

*:عون المعبود:ج 11 ص 381 ح 4269-عن أبي داود.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 259 ب 72 ح 16-عن مشكاة المصابيح.

*:الاذاعة:ص 137-عن سنن أبي داود.

*:العطر الوردي:ص 49-عن سنن أبي داود.

*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 343 ح 7-عن أبي داود.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 495-عن مقدّمة ابن خلدون.و قال في ص 496:

«فصحيح...أو حسن بلا شك و لا ريبة»و أفاض في بيان ذلك.

*:عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهدي المنتظر:ص 16-عن أبي داود.

*:الردّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي:ص 27-عن سنن أبي داود.

** *:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 222-223 ب 13 ح 2-أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن بعض رجاله،عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير،عن إسماعيل بن عياش، عن الأعمش،عن أبي وائل،قال:نظر أمير المؤمنين علي عليه السّلام إلى الحسين عليه السّلام،فقال:-

*:غيبة الطوسي:189-190 ح 152-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،قال:«و بهذا

ص:53

الإسناد(جماعة،عن التلعكبري)عن أحمد بن علي الرازي،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير،عن إسماعيل بن عيّاش،عن الأعمش،عن أبي وائل،(قال):نظر أمير المؤمنين عليه السّلام إلى ابنه الحسين عليه السّلام،فقال:-و فيه:«...كما سمّاه اللّه...إماتة من الحقّ،و إظهار من الجور...أهل السّماء و سكّانها،يملؤ الأرض عدلا»و ليس فيه«...و هو رجل أجلى...أفلج الثّنايا».

*:العمدة:ص 434 ح 912-عن الجمع بين الصحاح الستّة،و فيه:«قال علي عليه السّلام و نظر إلى ابنه الحسين و قال:«...كما سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و سيخرج من صلبه رجل يسمّى باسم نبيّكم،يشبهه في الخلق و لا...يملؤ الأرض عدلا».

*:الطرائف:ج 1 ص 177 ح 279-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 285-286 ب 76 ح 413-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا عمر ابن عبد الوهّاب الآدمي،قال:أخبرنا محمد بن هارون السهروردي،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد الأنصاري من ولد عمير بن الحمام،قال:أخبرنا علي بن بهرام،قال:

حدّثنا موسى بن إبراهيم،قال:حدّثنا موسى بن جعفر،عن أبيه،عن جدّه،قال:دخل الحسين بن علي،على علي بن أبي طالب عليه السّلام و عنده جلساؤه،فقال:و فيه:«...هذا سيّدكم،سمّاه...و ليخرجنّ رجلا من صلبه،شبهي شبهه في الخلق و الخلق يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت...قيل له:و متى ذلك،يا أمير المؤمنين؟فقال:هيهات إذا خرجتم عن دينكم كما تخرج المرأة عن و ركيها لبعلها».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 505 ب 42 ف 12 ح 308-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 51 ص 120 ب 2 ح 22-عن غيبة الطوسي.

*:نوارد الأخبار:ص 221 ح 3-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار.

*:مناقب أهل البيت(للشرواني):ص 300-كما فتن ابن حمّاد،باختصار.

*:الدرّ النظيم:ص 791-عن سلمان رضي اللّه عنه،كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت في اللفظ.

*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 307 ح 17-كما في فتن ابن حمّاد.إلى قوله:«يملأ الأرض عدلا».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 28 ح 2-كما في غيبة النعماني.

ص:54

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 512-515-كما في فتن ابن حمّاد،بعبارة أخرى، و بتفاوت في اللفظ.

و في:ص 225-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 628-كما في رواية ابن حمّاد،من قوله«إنّ ابني هذا سيّد»إلى قوله«و لا يشبهه في الخلق».

ملاحظة:«لعلّ أصل ما ورد في مصادر السنّة من أنّ المهدي من ذرّية الحسن لا من ذرّية الحسين عليهم السّلام هذا الحديث و شبهه،و تصحيف الحسن بالحسين و بالعكس كثير في المصادر حتى بعد استعمال التنقيط،فكيف قبله».

***

[[596]2-«يخرج رجل من ولدي في آخر الزّمان أبيض اللّون مشرب بالحمرة...]

اشارة

[596]2-«يخرج رجل من ولدي في آخر الزّمان أبيض اللّون،مشرب بالحمرة،مبدّح البطن،عريض الفخذين،عظيم مشاش المنكبين، بظهره شامتان،شامة على لون جلده،و شامة على شبه شامة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،له اسمان:اسم يخفى و اسم يعلن،فأمّا الّذي يخفى فأحمد،و أمّا الّذي يعلن فمحمّد،إذا هزّ رايته أضاء لها ما بين المشرق و المغرب،و وضع يده على رؤوس العباد فلا يبقى مؤمن إلاّ صار قلبه أشدّ من زبر الحديد، و أعطاه اللّه تعالى قوّة أربعين رجلا،و لا يبقى ميّت إلاّ دخلت عليه تلك الفرحة(في قلبه)و هو في قبره،و هم يتزاورون في قبورهم،و يتباشرون بقيام القائم صلوات اللّه عليه»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 653 ب 57 ح 17-حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدّثنا محمد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا

ص:55

إسماعيل بن مالك،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر،عن أبيه،عن جدّه عليهم السّلام قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام-و هو على المنبر:

*:إعلام الورى:ص 434 ب 4 ف 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،قال:«و روى محمد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن منذر،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام على المنبر:و فيه:«...حمرة...

لون شامة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله...فإذا هزّ...أعطاه اللّه تعالى...و لا يبقى مؤمن إلا دخل في قلبه و في قبره».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1149-1150 ح 58-كما في إعلام الورى،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490-491 ب 32 ف 5 ح 230-بعضه،عن كمال الدين،بتفاوت يسير في السند.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 582 ب 20-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«...فإذا هزّ رأسه...و لا يبقى ميّت من المؤمنين».

و في:ص 585-586-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

و في:ص 617-618-عن ابن بابويه،ملخّصا.

*:البحار:ج 51 ص 35 ب 4 ح 4-عن كمال الدين ظاهرا،و إن كان الرمز الموجود في نسختنا لغيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 186 ف 2 ب 4 ح 2-عن كمال الدين.

***

[[597]3-«رجل أجلى الجبين،أقنى الأنف،ضخم البطن،أزيل الفخذين...]

اشارة

[597]3-«رجل أجلى الجبين،أقنى الأنف،ضخم البطن،أزيل الفخذين، أبلج الثّنايا،بفخذه اليمنى شامة»*.

المصادر

*:الغريبين،للهروي:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 1 ص 449-قال:و قال علي عليه السّلام في صفة المهدي:«أزيل

ص:56

الفخذين،و المراد انفراج فخذيه و تباعد ما بينهما،و هو الزّيل».

*:مجمع الغرائب:على ما في عرف السيوطي.

*:النهاية:ج 2 ص 325-عن الغريبين للهروي.

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 1 ص 281-282 و قال:و روى قاضي القضاة رحمه اللّه، عن كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عبّاد رحمه اللّه،بإسناد متّصل بعلي عليه السّلام أنّه ذكر المهدي و قال:إنّه من ولد الحسين عليه السّلام،و ذكر حليته،فقال:...ثمّ قال:«و ذكر هذا الحديث بعينه عبد اللّه بن قتيبة في كتاب غريب الحديث».

و في:ج 19 ص 130-مرسلا،عنه عليه السّلام،و أشار إلى رواية ابن قتيبة إيّاه.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-و قال:«قال عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب،و ابن الجوزي في غريب الحديث،و ابن الأثير في النهاية،في حديث علي،أنّه ذكر المهدي من ولد الحسن و أنّه منفرج الفخذين».

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-و قال:قال عبد الغافر،و ابن الجوزي،و ابن الأثير في ذكر علي:

«أنّ المهدي من ولد الحسن،و أنّه منفرج الفخذين».

*:القول المختصر:ص 65-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه:«انفراج فخذيه و تباعد بينهما».

*:برهان المتّقي:ص 101 ب 3 ح 9-عن عرف السيوطي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 407 ب 96-عن ابن أبي الحديد.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 561-562-عن علي عليه السّلام في صفة المهدي عليه السّلام:«أزيل الفخذين»و المراد:انفراج فخذيه و تباعد ما بينهما،و هو الزيل».

*:منتخب الأثر:ص 151 ف 2 ب 1 ح 30-عن ابن أبي الحديد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 32 ح 7-كما في رواية شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

ملاحظة:«ورد هذا الحديث جزءا من حديث رقم 592 كما رأيت،و أوردناه هنا مستقّلا، لأن هذه المصادر روته كذلك».

***

ص:57

[[598]4-«صاحب هذا الأمر الشّريد الطّريد الفريد الوحيد»]

اشارة

[598]4-«صاحب هذا الأمر الشّريد الطّريد الفريد الوحيد»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 303 ب 26 ح 13-حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن موسى بن عمران رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن عبد الحميد،و عبد الصمد(عبد اللّه)بن محمد،جميعا،عن حنان بن سدير، عن علي بن الحزوّر،عن الأصبغ بن نباتة،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:

*:مقتضب الأثر:ص 31-قال:و ممّا حدّثني به هذا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن علي و أخرجه إليّ من أصل كتابه و تاريخه في سنة خمس و ثمانين و مائتين سماعة من عبيد بن كثير أبي سعد العامري،قال:حدّثني نوح بن درّاج،عن يحيى بن الأعمش،عن زيد بن وهب،عن ابن أبي جحيفة السوائي من سواءة بن عامر،و الحارث بن عبد اللّه الحارثي الهمداني،و الحارث بن شرب،كلّ حدّثنا أنّهم كانوا عند علي بن أبي طالب عليه السّلام،فكان إذا أقبل ابنه الحسن عليه السّلام يقول:«مرحبا يابن رسول اللّه،و إذا أقبل الحسين يقول:بأبي أنت و أمّي يا أبا ابن خيرة الإماء،فقيل له:يا أمير المؤمنين،ما بالك تقول هذا للحسن و تقول هذا للحسين؟و من ابن خيرة الإماء؟فقال:ذاك الفقيد الطّريد الشّريد محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين هذا،و وضع يده على رأس الحسين عليه السّلام».

*:تقريب المعارف:ص 431-كما في رواية كمال الدين.عن الأصبغ.

*:كنز الفوائد:ص 175-كما في كمال الدين،مرسلا،و فيه:«هو».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 114-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده.

و في:ص 571 ب 32 ف 45 ح 688-عن كنز الفوائد.

و في:ص 609 ب 32 ف 9 ح 128-عن مقتضب الأثر،بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 51 ص 110 ب 2 ح 4-عن مقتضب الأثر،بتفاوت يسير في سنده.

و في:ص 120 ب 2 ح 21-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 240 ف 2 ب 22 ح 6-عن البحار.

ص:58

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 30 ح 3-كما في رواية كمال الدين.

***

[[599]5-«...و من ولدي مهديّ هذه الأمّة»]

اشارة

[599]5-«...و من ولدي مهديّ هذه الأمّة»*.

المصادر

*:معاني الأخبار:ص 58-60 ح 9-حدّثنا أبو العبّاس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه اللّه،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدثني المغيرة بن محمد،قال:حدّثنا رجاء بن سلمة،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،قال:خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه بالكوفة بعد منصرفه من النهروان،و بلغه أنّ معاوية يسبّه و يلعنه و يقتل أصحابه،فقام خطيبا فحمد اللّه و أثنى عليه،و صلّى على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و ذكر ما أنعم اللّه على نبيّه و عليه،ثمّ قال(في حديث طويل):

*:بشارة المصطفى:ص 12-13-أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه رحمه اللّه بالرّيّ سنة عشرة و خمسمائة،عن عمّه محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين،عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي(ره)،ثمّ بسند الصدوق المتقدّم عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في معاني الأخبار بتفاوت يسير.

*:الدرّ النظيم:ص 240-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه كما في معاني الأخبار.

*:المحتضر،للحسن بن سليمان الحلّي:ص 41-43-عن معاني الأخبار،و فيه:«...و أنا الذي».

*:البحار:ج 35 ص 45-47 ب 2 ح 1-عن معاني الأخبار.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 598-600 ح 34-عن معاني الأخبار.

*:منتخب الأثر:ص 189 ف 2 ب 5 ح 5-عن معاني الأخبار و المحتضر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 81 ح 14-كما في رواية معاني الأخبار.

***

[[600]6-«الحادي عشر من ولدي،يملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما»]

اشارة

[600]6-«الحادي عشر من ولدي،يملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.

ص:59

المصادر

*:المسلك في أصول الدين:ص 277-عن الأصبغ،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:

*:العدد القوّية:ص 70 ح 107-كما في المسلك في أصول الدين.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 81 ح 15-كما في المسلك في أصول الدين.

***

[[601]7-«سأل عمر أمير المؤمنين عليه السّلام عن المهديّ،فقال...]

اشارة

[601]7-«سأل عمر أمير المؤمنين عليه السّلام عن المهديّ،فقال:يا ابن أبي طالب،أخبرني عن المهديّ ما اسمه؟قال:أمّا اسمه فلا،إنّ حبيبي و خليلي عهد إليّ أن لا أحدّث باسمه حتّى يبعثه اللّه عز و جل،و هو ممّا استودع اللّه عز و جل رسوله في علمه»*.

المصادر

*:عقد الدرر:ص 67 ب 3-مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام:-و في أوّله:

«سئل أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام،عن صفة المهديّ،فقال:هو شابّ مربوع...».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 78 ب 2-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 5-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن محمد بن علي.

*:غالية المواعظ،للآلوسي:ج 1 ص 83-عن السفاريني ظاهرا.

** *:كمال الدين:ج 2 ص 648 ب 56 ح 3-حدّثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن إسماعيل بن أبان،عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-

*:الإرشاد:ص 363-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي:و فيه:«قال أخبرني عن صفته،قال:هو شابّ مربوع حسن الوجه،

ص:60

حسن الشّعر،يسبل شعره على منكبيه،و يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته و رأسه، بأبي ابن خيرة الإماء».

*:غيبة الطوسي:ص 470 ح 487-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه، ثمّ بقيّة سند الصدوق.

*:إعلام الورى:ص 434 ب 4 ف 4-كما في الإرشاد،مرسلا،عن عمرو بن شمر.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 266-عن الإرشاد.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1152 ب 20 ح 58-آخره،كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 245-عن الإرشاد.

*:المستجاد:ص 282-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 253 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.

*:نوارد الأخبار:ص 219 ح 1-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام،كما في عقد الدرر.

و في:ص 221-سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن صفة المهدي؟قال...كما في عقد الدرر.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 228-عن كمال الدين،و فيه:«...عن المهديّ من ولدك ما اسمه؟».

و في:ص 730 ب 34 ف 7 ح 71-عن غيبة الطوسي،و فيه:«...فإنّ حبيبي عهد».

*:البحار:ج 51 ص 33 ب 3 ح 13-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الطوسي في الغيبة من طريق سعد،مثله».

و في:ص 36 ب 4 ح 6-عن غيبة الطوسي،و قال:«و رواه النعماني في الغيبة،عن عمرو ابن شمر،مثله»و لم نجده في غيبة النعماني.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 286 ب 31 ح 16-أوّله،عن إعلام الورى.

*:الأنوار البهيّة:ص 381-كما في عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 260-مرسلا،عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السّلام،كما في عقد الدرر.

و في:ص 565-كما في روايته المتقدّمة.

*:المهدي:ص 80 ف 3-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 187 ف 2 ب 4 ح 4-عن كتاب المهدي.

ص:61

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 21 ح 1-كما في رواية كمال الدين.

ملاحظة:«فهم بعض العلماء من أمثال هذه الرواية حرمة تسمية المهدي عليه السّلام باسمه،و إن كان الأغلب يقولون بجوازه،و المفهوم من روايات التكتّم على اسمه عليه السّلام و الأمر بعدم ذكره أنّ ظروف غيبته الأولى و ظهوره تكون شديدة يبحث فيها أعداؤه عنه و يطلبونه طلبا حثيثا حتى أنّهم يعتقلون كل من كان يظنّ أو يحتمل أنّه هو.و بذلك يمكن تفسير الروايات المتفاوتة التي وردت في اسمه و أنّه عبد اللّه أو أحمد أو محمد و كذا في اسم أبيه عليه و على آبائه السلام،و إن كان الأمر عندنا ثابتا لا خلاف فيه».

***

[[602]8-«المهديّ رجل منّا،من ولد فاطمة رضي اللّه عنها»]

اشارة

[602]8-«المهديّ رجل منّا،من ولد فاطمة رضي اللّه عنها»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 375 ح 1117-حدّثنا أبو هارون،عن عمرو بن قيس الملائي،عن المنهال بن عمرو،عن زرّ بن حبيش،سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن فتن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:ص 407-عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية فتن ابن حمّاد.

*:مسند فاطمة الزهراء عليها السّلام:ص 94 ح 224-عن علي عليه السّلام-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

*:برهان المتّقي:ص 95 ب 2 ح 23-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39675-عن فتن ابن حمّاد.

*:منتخب كنز العمّال:ج 6 ص 34-عن فتن ابن حمّاد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 157 ب 163 ح 203-عن فتن ابن حمّاد،و في سنده:«قبيل الملائي بدل قيس الملائي».

***

ص:62

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 155-حدّثنا يحيى بن اليمان،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن عاصم،عن علي عليه السّلام،قال:«هو رجل منّي».

و في:ص 156-عن علي عليه السّلام،كما في رواية ابن حمّاد.

و فيها:عن زرّ بن حبيش سمع عليّا عليه السّلام يقول...كما في رواية فتن ابن حمّاد.

و في:ص 175-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

و في:ص 582-و أخرج أيضا عن علي عليه السّلام:كما في رواية فتن ابن حمّاد.

*:منتخب الأثر:ص 193 ف 2 ب 6 ح 7-عن منتخب كنز العمّال،و ملاحم ابن طاووس.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 89 ح 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

[[603]9-«هو من عترة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم»]

اشارة

[603]9-«هو من عترة النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 373 ح 1104-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،عن ابن زرين الغافقي،سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول:

*:فتن زكريّا بن يحيى:على ما في ملاحم ابن طاووس.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 319 ح 459-عن فتن زكريّا بن يحيى،بسنده إلى ابن حمّاد، و فيه:«هو رجل».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 198-عن رواية فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 63 ح 9-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[604]10-«المهديّ مولده بالمدينة،من أهل بيت النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،إسمه اسم أبي،و...]

اشارة

[604]10-«المهديّ مولده بالمدينة،من أهل بيت النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،إسمه اسم أبي،و مهاجره بيت المقدس،كثّ اللّحية،أكحل العينين،برّاق الثّنايا،

ص:63

في وجهه خال،أقنى أجلى،في كتفه علامة النّبيّ،يخرج براية النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم من مرط مخملة سوداء،مربّعة فيها حجر لم تنشر منذ توفّي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و لا تنشر حتّى يخرج المهديّ،يمدّه اللّه بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم و أدبارهم،يبعث و هو ما بين الثّلاثين إلى الأربعين»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 366 ح 1073-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمن،عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال:

*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي.

*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:بيان الشافعي:ص 515-516 ب 19-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إلى نعيم بن حمّاد،و فيه:«...فيها حجم»بدل«حجر»و ليس فيه:«...عمّن حدّثه...و اسمه اسم أبي».و قال:«رواه الطبراني في معجمه،و أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي».

*:عقد الدرر:ص 64 ب 3-عن ابن حمّاد،و فيه:«...و اسمه اسم نبيّ...من خالفه».

*:إستجلاب ارتقاء الغرف:ص 249-عن فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«من مرط...منذ توفّي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...و اسمه اسم نبيّ».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن نعيم،و فيه:«...اسمه اسم نبيّ...من مرط معلّمة».

*:مسند علي بن أبي طالب:ج 1 ص 406 ح 1325-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...اسم نبيّ...معلّمة...».

*:صواعق ابن حجر:ص 167 ب 11 ف 1-أوّله،مرسلا.

*:القول المختصر:ص 77-78-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...

من أهل بيت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.

*:برهان المتّقي:ص 100 ب 3 ح 6-عن عرف السيوطي.

ص:64

*:كنز العمّال:ج 14 ص 589 ح 39671-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...اسمه اسم نبيّ...معلّمة».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 79-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في فتن ابن حمّاد،باختصار.

و في:ص 106 ب 4-بعضه،عن فتن ابن حمّاد.

*:الإشاعة:ص 88-ملخّصا،عن فتن ابن حمّاد.

*:لوائح السفاريني:ص 7-بعضه،عن الإشاعة.

و في:ص 11-أوّله،عن فتن ابن حمّاد.

*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 19-عن عليّ رضي اللّه عنه:«إنّ المهديّ كثّ اللحية، أكحل العينين،برّاق الثنايا،في وجهه خال،أقنى أجلى،في كتفه علامة النبيّ صلى اللّه عليه و سلم».

*:غالية المواعظ:ج 1 ص 83-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام:-

*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580 ح 91-عن ابن حمّاد،و فيه:«...اسمه اسم نبيّ».

*:المهدي المنتظر:ص 72-عن فتن ابن حمّاد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 154 ح 192 ب 161-عن ابن حمّاد،و في سنده:«القاسم بن عبد الرحمن بدل الهيثم بن عبد الرحمن»و فيه:«...اسمه اسم أبيه».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 115-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 267-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.

و في:ص 560-561-عن مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام.

و في:ص 565-عن عقد الدرر.

و في:ص 582-عن برهان المتّقي.

و في:ص 618-عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 22 ح 2-عن فتن ابن حمّاد.

ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث بأنّه يذكر أنّ مولد المهدي عليه السّلام في المدينة،بينما الروايات الواردة في مصادر السنّة لا تعيّنه،و الواردة من مصادرنا تجمع على أنّه ولد في سامرّاء، و إن كان مسكنه المدينة،كما ورد في بعضها».

***

ص:65

[[605]11-«هو فتى من قريش،آدم،ضرب من الرّجال»]

اشارة

[605]11-«هو فتى من قريش،آدم،ضرب من الرّجال»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 366 ح 1074-حدّثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي،عن طاووس،قال:قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ منّي».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 590 ح 39672-عن ابن حمّاد،و فيه:«المهديّ».

** *:الملاحم و الفتن لابن طاووس:ص 155 ب 62 ح 193-عن ابن حمّاد،و في سنده:

«التميمي بدل التيمي».و ليس فيه:«آدم».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 563 و 563-عن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 43 ح 3-كما في رواية ابن حمّاد.

***

[[606]12-«ليخرجنّ رجل من ولدي،عند اقتراب السّاعة،حتّى...]

اشارة

[606]12-«ليخرجنّ رجل من ولدي،عند اقتراب السّاعة،حتّى تموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان،لما لحقهم من الضّر و الشّدّة في الجوع و القتل،و تواتر الفتن و الملاحم العظام،و إماتة السّنن،و إحياء البدع،و ترك الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر،فيحيي اللّه بالمهديّ«محمّد بن عبد اللّه»السّنن الّتي قد أميتت،و يسرّ بعدله و بركته قلوب المؤمنين،و تتألّف إليه عصب من العجم و قبائل من العرب، فيبقى على ذلك سنين ليست بالكثيرة،دون العشرة،ثمّ يموت»*.

ص:66

المصادر

*:ملاحم ابن المنادي:ص 210-211-و في رواية الأعمش،عن خثيمة بن عبد الرحمن، أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 84-عن ابن المنادي،و لم يسنده إلى علي«عليه السّلام،و فيه:

«...فيحيي اللّه تعالى...(من)العجم...سنين دون العشرة».

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 407-عن الملاحم لابن المنادي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39678-عن ابن المنادي،و فيه:«...حين تموت...

من العجم».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 581 ح 96-عن ابن المنادي في الملاحم.

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 213-عن مسند علي بن أبي طالب.

و في:ص 584-585-عن الملاحم لابن المنادي.

*:موسوعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 22 ح 3-كما في رواية الملاحم لابن المنادي،من قوله:«فيحيي اللّه...».

و في:ص 80 ح 12-كما في رواية الملاحم لابن المنادي،إلى قوله:«و النهي عن المنكر».

***

ص:67

ص:68

مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند اللّه تعالى

[[607]1-«ألا أخبركم بأفضل خلق اللّه عند اللّه يوم يجمع الرّسل؟قلنا...]

اشارة

[607]1-«ألا أخبركم بأفضل خلق اللّه عند اللّه يوم يجمع الرّسل؟قلنا:

بلى،يا أمير المؤمنين،قال:أفضل الرّسل محمّد،و إنّ أفضل الخلق بعدهم الأوصياء،و أفضل الأوصياء أنا،و أفضل النّاس بعد الرّسل و الأوصياء الأسباط،و إنّ خير الأسباط سبطا نبيّكم،يعني الحسن و الحسين،و إنّ أفضل الخلق بعد الأسباط الشّهداء،و إنّ أفضل الشّهداء حمزة بن عبد المطّلب،قال ذلك النّبي صلّى اللّه عليه و آله،و جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين،مختصّان،بكرامة خصّ اللّه عز و جل بها نبيّكم،و المهديّ منّا في آخر الزّمان،لم يكن في أمّة من الأمم مهديّا ينتظر غيره»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 256-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون قال:حدّثنا أبي هارون ابن موسى رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن جرير الطبري،قال:حدّثنا عيسى بن عبد الرحمن، قال:أخبرنا الحسن بن الحسين العرني،قال:حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي و علي بن القاسم الكندي و يحيى بن المساور،عن علي بن المساور،عن علي بن الحزوّر،عن الأصبغ بن نباتة،قال:كنّا مع علي بالبصرة،و هو على بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و قد اجتمع حوله أصحاب محمد،فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 720-آخره،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.

ص:69

*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 1 ح 90-آخره،عن دلائل الإمامة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 60 ح 5-كما في رواية دلائل الإمامة.

***

[[608]2-«منّا سبعة خلقهم اللّه عز و جل لم يخلق في الأرض مثلهم:منّا...]

اشارة

[608]2-«منّا سبعة خلقهم اللّه عز و جل لم يخلق في الأرض مثلهم:منّا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،سيّد الأوّلين و الآخرين و خاتم النّبيّين،و وصيّه خير الوصيّين، و سبطاه خير الأسباط حسنا و حسينا(كذا)،و سيّد الشّهداء حمزة عمّه، و من قد طاف مع الملائكة جعفر،و القائم»*.

المصادر

*:قرب الاسناد:ص 13-14(محمد بن عيسى)،عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح،عن جعفر، عن أبيه،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:

*:البحار:ج 22 ص 275 ب 5 ح 24-عن قرب الاسناد،و فيه:«طار»بدل«طاف».

*:منتخب الأثر:ص 173 ف 2 ب 1 ح 98-عن قرب الاسناد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 60 ح 4-كما في رواية قرب الاسناد.

***

[[609]3-«...يا كميل،ما من علم إلاّ و أنا أفتحه،و ما من سرّ إلاّ

اشارة

و القائم(عليه السّلام)يختمه...»]

[609]3-«...يا كميل،ما من علم إلاّ و أنا أفتحه،و ما من سرّ إلاّ و القائم(عليه السّلام)يختمه...»*.

المصادر

*:تحف العقول:ص 171-176-مرسلا،عنه عليه السّلام،في وصيّته عليه السّلام لكميل بن زياد:

*:بشارة المصطفى:ص 24-31-أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم

ص:70

البصري بقراءتي عليه في المحرّم سنة ستّ عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدّثنا أبو طالب محمد بن الحسن بن عتبة،قال:حدّثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن أحمد،قال:أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي،قال:حدّثنا علي بن أحمد بن كثير العسكري،قال:حدثني أحمد بن المفضّل أبو سلمة الأصفهاني، قال:أخبرني راشد بن عليّ بن وائل القرشي،قال:حدثني عبد اللّه بن حفص المدني،قال:

أخبرني محمد بن إسحاق،عن سعيد بن زيد بن أرطأة،قال:لقيت كميل بن زياد،و سألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،فقال:ألا أخبرك بوصيّة أوصاني بها يوما.هي خير لك من الدنيا بما فيها.فقلت:بلى،قال:قال لي علي من كلام طويل له عليه السّلام،و فيه:«...يا كميل،لا بدّ لما ضيكم خير من أوبة،و لا بدّ لنا فيكم من غلبة...يا كميل و أنتم ممتّعون بأعدائكم...فإذا كان و اللّه يومكم و ظهر صاحبكم لم يأكلوا و اللّه معكم،و لم يردوا مواردكم،و لم يقرعوا أبوابكم،و لم ينالوا نعمتكم،أذلّة خاسئين،أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 447-بعضه،بتفاوت يسير،عن بشارة المصطفى.

*:البحار:ج 77 ص 266 ب 11 ح 1-عن بشارة المصطفى،بتفاوت يسير،و في سنده «أحمد بن أحمد بن الفضل».

*:مستدرك الوسائل:ج 15 ص 166-167 ب 61 ح 1-بعضه،بتفاوت يسير،عن بشارة المصطفى،و فيه:«...ما من شيء إلا و القائم».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 365 ح 1-كما في رواية بشارة المصطفى.

***

[[610]4-«يا بنيّ،إنّي ميّت من ليلتي هذه،فإذا أنا متّ فغسّلني و كفّنّي...]

اشارة

[610]4-«يا بنيّ،إنّي ميّت من ليلتي هذه،فإذا أنا متّ فغسّلني و كفّنّي و حنّطني بحنوط جدّك،وضعني على سريري،و لا يقربنّ أحد منكم مقدّم السّرير،فإنّكم تكفونه،فإذا المقدّم ذهب فاذهبوا حيث ذهب، فإذا وضع المقدّم فضعوا المؤخّر،ثمّ تقدّم-أي بنيّ-فصلّ عليّ

ص:71

و كبّر سبعا،فإنّها لن تحلّ لأحد من بعدي إلاّ لرجل من ولدي يخرج في آخر الزّمان،يقيم اعوجاج الحقّ،فإذا صلّيت فخطّ حول سريري،ثمّ احفر لي قبرا في موضعه إلى منتهى كذا و كذا،ثمّ شقّ لحدا فإنّك تقع على ساجة منقورة،ادّخرها لي أبي نوح،وضعني في السّاجة،ثمّ ضع عليّ سبع لبنات كبار،ثمّ ارقب هنيهة،ثمّ انظر فإنّك لن تراني في لحدي»*.

المصادر

*:المدائني:على ما في سند فرحة الغري.

*:كتاب جعفر بن مبشر:على ما في سند فرحة الغري.

*:فرحة الغري:ص 32-34-و قال:«و ذكر جعفر بن مبشر في كتابه،في نسخة عتيقة عندي ما صورته،قال:قال المدائني:عن أبي زكريّا،عن أبي بكر الهمداني،عن الحسين ابن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة-و عبد اللّه بن محمد،عن علي بن اليمان،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر محمد بن علي.و القاسم بن محمد المقري، عن عبد اللّه بن زيد،عن المعافى،عن عبد السلام،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قالوا:استنفر علي بن أبي طالب عليه السّلام الناس في قتال معاوية في الصيف،و ذكر الحديث مطّولا،و قال في آخره أبو عبد اللّه الجدلي:و قد حضره عليه السّلام و هو يوصي الحسن،فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 560 ب 32 ف 36 ح 626-بعضه،عن فرحة الغري.

*:البحار:ج 42 ص 215 ب 127 ح 16-عن فرحة الغري،بأسانيد المدائني الثلاثة إلا أنّ فيها:«عن المعافى بن عبد السلام».

و في:ص 292 ب 127-عن بعض الكتب القديمة عن محمد بن الحنفية:في حديث طويل،و فيه:«...و اعلم أنّه لا يحلّ ذلك على أحد غيري إلا على رجل يخرج في آخر الزّمان،اسمه القائم المهديّ من ولد أخيك الحسين،يقيم اعوجاج الحقّ».

*:مستدرك الوسائل:ج 2 ص 267 ب 6 ح 1930-عن فرحة الغري،و ذكر الأسانيد الثلاثة للمدائني،و فيها:«المعافى بن عبد السلام».

ص:72

و في:ص 268 ب 6 ح 1932-عن البحار،نقلا عن كتاب وفاة أمير المؤمنين عليه السّلام لأبي الحسن بن علي بن عبد اللّه بن محمد البكري.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 77 ح 8-كما في رواية فرحة الغري.

***

[[611]5-«إنّ اللّه حين شاء تقدير الخليقة و ذرء البريّة و إبداع المبدعات...]

اشارة

[611]5-«إنّ اللّه حين شاء تقدير الخليقة و ذرء البريّة و إبداع المبدعات نصب الخلق في صور كالهباء قبل دحو الأرض و رفع السّماء،و هو في انفراد ملكوته و توحّد جبروته،فأتاح«فأساح»نورا من نوره فلمع، و[نزع]قبسا من ضيائه فسطع،ثمّ اجتمع النّور في وسط تلك الصّور الخفيّة،فوافق ذلك صورة نبيّنا محمّد صلى اللّه عليه و سلم،فقال اللّه عزّ من قائل:أنت المختار المنتخب،و عندك مستودع نوري و كنوز هدايتي،من أجلك أسطح البطحاء،و أمرج الماء،و أرفع السّماء،و أجعل الثّواب و العقاب، و الجنّة و النّار،و أنصب أهل بيتك للهداية،و أوتيهم من مكنون علمي ما لا يشكل عليهم دقيق،و لا يعييهم خفيّ،و أجعلهم حجّتي على بريّتي، و المنبّهين على قدرتي و وحدانيّتي،ثمّ أخذ اللّه الشّهادة عليهم بالرّبوبيّة و الإخلاص بالوحدانيّة،فبعد أخذ ما أخذ من ذلك شاب ببصائر الخلق انتخاب محمّد و آله(فقبل أخذ ما أخذ جلّ شأنه ببصائر الخلق انتخب محمّدا و آله)و أراهم أنّ الهداية معه،و النّور له،و الإمامة في آله،تقديما لسنّة العدل،و ليكون الإعذار متقدّما،ثمّ أخفى اللّه الخليقة في غيبه، و غيّبها في مكنون علمه.

ص:73

ثمّ نصب العوامل و بسط الزّمان،و مرج الماء،و أثار الزّبد،و أهاج الدّخان،فطفا عرشه على الماء،فسطّح الأرض على ظهر الماء[و أخرج من الماء دخانا فجعله السّماء]،ثمّ استجلبهما إلى الطّاعة،فأذعنتا بالاستجابة،ثمّ أنشأ اللّه الملائكة من أنوار أبدعها،و أرواح اخترعها، و قرن بتوحيده نبوّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فشهرت في السّماء قبل بعثته في الأرض،فلمّا خلق آدم أبان فضله للملائكة،و أراهم ما خصّه به من سابق العلم،من حيث عرّفه عند استنبائه إيّاه أسماء الأشياء،فجعل اللّه آدم محرابا و كعبة و بابا و قبلة،أسجد إليها الأبرار و الرّوحانيين الأنوار،ثمّ نبّه آدم على مستودعه،و كشف له[عن]خطر ما ائتمنه عليه،بعد ما سمّاه إماما عند الملائكة،فكان حظّ آدم من الخير ما أراه من مستودع نورنا.

و لم يزل اللّه تعالى يخبّئ النّور تحت الزّمان إلى أن فضّل محمّدا صلى اللّه عليه و آله في ظاهر الفترات،فدعا النّاس ظاهرا و باطنا،و ندبهم سرّا و إعلانا، و استدعى صلى اللّه عليه و اله التّنبيه على العهد الّذي قدّمه إلى الذّرّ قبل النّسل،فمن وافقه و قبس من مصباح النّور المقدّم اهتدى إلى سرّه،و استبان واضح أمره،و من أبلسته الغفلة إستحقّ السّخط.

ثمّ انتقل النّور إلى غرائزنا،و لمع في أئمّتنا،فنحن أنوار السّماء و أنوار الأرض،فبنا النّجاء،و منّا مكنون العلم،و إلينا مصير الأمور،و بمهديّنا تنقطع الحجج،خاتمة الأئمّة،و منقذ الأمّة،و غاية النّور،و مصدر الأمور،فنحن أفضل المخلوقين،و أشرف الموحّدين،و حجج ربّ

ص:74

العالمين،فليهنأ بالنّعمة من تمسّك بولايتنا،و قبض على عروتنا»*.

المصادر

*:مروج الذهب:ج 1 ص 32-33-فهذا ما روي عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه:

*:تذكرة الخواصّ:ص 128-130-أخبرنا أبو طاهر الخزيمي،أنبأنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي،أنبأنا عبد اللّه بن عطاء الهروي،أنبأنا عبد الرحمن بن عبيد الثقفي،أنبأنا الحسين بن محمد الدينوري،أنبأنا عبد اللّه بن إبراهيم الجرجاني،أنبأنا محمد بن علي بن الحسين العلوي،أنبأنا أحمد بن عبد اللّه الهاشمي،حدّثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليه السّلام،قال:خطب أبي أمير المؤمنين يوما بجامع الكوفة خطبة بليغة في مدح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال:-و فيه:«و بمهديّنا تقطع الحجج،فهو خاتم الأئمّة،و غامض السرّ،فليهن من استمسك بعروتنا،و حشر على محبّتنا».

*:البحار:ج 57 ص 212-214 ب 1 ح 184-عن مروج الذهب،بتفاوت.

*:منتخب الأثر:ص 147 ف 2 ب 1 ح 15-بعضه،عن تذكرة الخواصّ.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:عليه السّلام:ص 62 ح 8-كما في رواية مروج الذهب،باختصار.

***

[[612]6-«و أخذوا يمينا و شمالا،ضعنا في مسالك الغيّ...]

اشارة

[612]6-«و أخذوا يمينا و شمالا،ضعنا في مسالك الغيّ،و تركا لمذاهب الرّشد،فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد،و تستبطئوا ما يجيء به الغد.

فكم من مستعجل بما إن أدركه ودّ أنّه لم يدركه.و ما أقرب اليوم من تباشير غد،يا قوم هذا إبّان ورود كلّ موعود،و دنوّ من طلعة ما لا تعرفون،ألا إنّ من أدركها منّا يسري فيها بسراج منير،و يحذو فيها على

ص:75

مثال الصّالحين،ليحلّ فيها ربقا و يعتق فيها رقّا،و يصدع شعبا،و يشعب صدعا،في سترة عن النّاس،لا يبصر القائف أثره و لو تابع نظره،ثمّ ليشحذنّ فيها قوم شحذ القين النّصل،تجلى بالتّنزيل أبصارهم،و يرمى بالتّفسير في مسامعهم،و يغبقون كأس الحكمة بعد الصّبوح»*.

المصادر

*:نهج البلاغة-صبحي الصالح:ص 208،خطبة 150:

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 9 ص 126-كما في نهج البلاغة.

*:البحار:ج 51 ص 116 ب 2 ح 16-عن نهج البلاغة،و فيه:«طعنا».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 271 ب 74 ح 4-عن نهج البلاغة،و فيه:«منّا المهديّ يسري في الدّنيا».

** *:منتخب الأثر:ص 270 ف 29 ب 2 ح 2-عن ينابيع المودّة،و عن نهج البلاغة.

***

[[613]7-«أيّها النّاس،إنّ قريشا أئمّة العرب،أبرارها لأبرارها،و فجّارها...]

اشارة

[613]7-«أيّها النّاس،إنّ قريشا أئمّة العرب،أبرارها لأبرارها،و فجّارها لفجّارها،ألا و لا بدّ من رحا تطحن على ضلالة و تدور،فإذا قامت على قطبها طحنت بحدّها،ألا و إنّ لطحنها روقا،و روقها حدّتها،و فلّها على اللّه عز و جل.ألا و إنّي و أبرار عترتي و أهل بيتي أعلم النّاس صغارا،و أحلم النّاس كبارا،معنا راية الحقّ،من تقدّمها مرق،و من تأخّر عنها محق، و من لزمها لحق،و إنّا أهل بيت الرّحمة،و بنا فتحت أبواب الحكمة، و بحكم اللّه حكمنا،و بعلم اللّه علمنا،و من صادق سمعنا،فإن تتّبعونا تنجوا،و إن تتولّوا يعذّبكم اللّه بأيدينا،بنا فكّ اللّه ربق الذلّ من

ص:76

أعناقكم،و بنا يختم لا بكم،بنا يلحق التّالي،و إلينا يفيء الغالي،و لو لا أن تستعجلوا و تستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر،لحدّثتكم بشباب من الموالي و أبناء العرب،و نبذ من الشّيوخ كالملح في الزّاد،و أقلّ الزّاد الملح.فينا معتبر،و لشيعتنا منتظر،و إنّا و شيعتنا نمضي إلى اللّه عز و جل بالبطن و الحمّى و السّيف،و إنّ عدوّنا يهلك بالدّاء و الدّبيلة و بما شاء اللّه من البليّة و النّقمة.و أيم اللّه أن لو حدّثتكم بكلّ ما أعلم لقالت طائفة ما أكذب و أرجم،و لو انتقيت منكم مئة قلوبهم كالذّهب،ثمّ انتقيت من المئة عشرة،ثمّ حدّثتهم فينا أهل البيت حديثا ليّنا لا أقول فيه إلاّ حقا، و لا أعتمد فيه إلاّ صدقا،لخرجوا و هم يقولون:عليّ من أكذب النّاس.

و لو اخترت من غيرهم عشرة فحدّثتهم في عدوّنا و أهل البغي علينا أحاديث كثيرة لخرجوا و هم يقولون:عليّ من أصدق النّاس!هلك خاطب الخطب،و حاص صاحب العصب،و بقيت القلوب تقلّب،منها مشغب،و منها مجدب،و منها مخصب،و منها مشتّت.

يا بنيّ،ليبرّ صغاركم كباركم،و ليرؤف كباركم بصغاركم،و لا تكونوا كالغواة الجفاة،الّذين لم يتفقّهوا في الدّين،و لم يعطوا في اللّه عز و جل محض اليقين،كبيض في أداحي.ويح الفراخ فراخ آل محمّد من خليفة جبّار عتريف مترف مستخفّ بخلفي و خلف الخلف،و باللّه لقد علمت تأويل الرّسالات،و إنجاز العداة،و تمام الكلمات،و ليكوننّ من أهل بيتي رجل يأمر بأمر اللّه قويّ يحكم بحكم اللّه،و ذلك بعد زمان مكلح مفضح، يشتدّ فيه البلاء،و ينقطع فيه الرّجاء،و يقبل فيه الرّشاء،فعند ذلك يبعث

ص:77

اللّه عز و جل رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه،يحمله الحقد على سفك الدّماء،قد كان في ستر و غطاء،فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حرّان،في سنّة بخت نصّر،يسومهم خسفا،و يسقيهم كأسا مصبّرة سوط عذاب،و سيف دمار،ثمّ يكون بعده هنات و أمور مشتبهات.

ألا إنّ من شطّ الفرات إلى النّجفات بابا إلى القطقطانيّات،في آيات و آفات متواليات،يحدثن شكّا بعد يقين يقوم بعد حين،تبنى المدائن، و تفتح الخزائن،و تجمع الأمم،ينفذها شخص البصر،و طمح النّظر، و عنت الوجوه،و كشف البال حين يرى مقبلا مدبرا،فيالهفاه على ما أعلم،رجب شهر ذكر،رمضان تمام السّنين،شوّال يشال فيه من القوم، ذو القعدة يقتعدون فيه،ذو الحجّة الفتح من أوّل العشر.

ألا إنّ العجب كلّ العجب بعد جمادى في«و»رجب،جمع أشتات، و بعث أموات،و حديثات هونات هونات بينهنّ موتات،رافعة ذيلها، داعية عولها،معلنة قولها،بدجلة أو حولها.

ألا إنّ منّا قائما عفيفة أحسابه،سادة أصحابه،تنادوا عند اصطلام أعداء اللّه باسمه و اسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا،بعد هرج و قتال،و ضنك و خبال،و قيام من البلاء على ساق،و إنّي لأعلم إلى من تخرج الأرض و دايّعها،و تسلّم إليه خزائنها،و لو شئت أن أضرب برجلي فأقول:

أخرجوا من هاهنا بيضا و دروعا.كيف أنتم يا بني هنات إذا كانت

ص:78

سيوفكم بأيمانكم مصلتات،ثمّ رملتم رملات ليلة البيات،ليستخلفنّ اللّه خليفة يثبت على الهدى،و لا يأخذ على حكمه الرّشا،إذا دعا دعوات بعيدات المدى،دامغات المنافقين،فارجات عن المؤمنين.

ألا إنّ ذلك كائن على رغم الرّاغمين،و الحمد للّه ربّ العالمين»*.

المصادر

*:ملاحم ابن المنادي:ص 304-307-بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان بن مسلم بن هلال الدبّاس الكوفي،قال:نبأ علي بن أسباط المصري،قال:نبأ علي بن الحسين العبدي، عن سعد الاسكاف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام بالكوفة فحمد اللّه تعالى و أثنى عليه،ثمّ قال:

*:البيان و التبيين:ص 238-بعضه،قال:«قال أبو عبيدة:و روى فيها جعفر بن محمد:«إنّ أبرار عترتي و أطائب أرومتي أحلم النّاس صغارا،و أعلمهم كبارا،ألا و إنّا من أهل بيت من علم اللّه علمنا،و بحكم اللّه حكمنا،و من قول صادق سمعنا،و إن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا،و إن لم تفعلوا يهلككم اللّه بأيدينا،معنا راية الحقّ،من تبعنا لحق،و من تأخّر عنّا غرق.ألا و إنّ بنا تردّ دبرة كلّ مؤمن،و بنا تخلع ربقة الذلّ من أعناقكم،و بنا فتح،و بنا ختم لا بكم».

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 1 ص 276-عن البيان و التبيين،و فيه:«...أعلم النّاس...و إنّا أهل بيت...من تأخّر عنها غرق...ألا و بنا يدرك ترة...و بنا فتح لا بكم،و منا يختم لا بكم».و قال في شرحهه ص 281:«أمّا التتمّة المرويّة عن جعفر بن محمد عليه السّلام فواضحة الألفاظ،و قوله في آخرها:«و بنا تختم لا بكم»،إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان،و أكثر المحدّثين على أنّه من ولد فاطمة عليه السّلام،و أصحابنا المعتزلة لا ينكرونه،و قد صرّحوا بذكره في كتبهم،و اعترف به شيوخهم،إلا أنّه عندنا لم يخلق بعد،و سيخلق».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 592 ح 39679-عن ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير.

ص:79

*:منتخب كنز العمّال:ج 6 ص 34-كما في كنز العمّال.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 410 ح 1335-كما في رواية ملاحم ابن المنادي.

** *:المسترشد:ص 75-76-مرسلا،عن علي عليه السّلام أنّه قال لمّا ولي الأمر:«أهلك اللّه فرعون و هامان و قارون.و الّذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة،و لتبلبلنّ بلبلة،و لتغربلنّ غربلة، و لتساطنّ سوطة القدر حتّى يعود أعلاكم أسفلكم و أسفلكم أعلاكم،و لقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيكم صلّى اللّه عليه و آله،و لقد تبيّنت(نبئت)بهذا الموقف و بهذا الأمر و ما كتمت رحمة،و لا سقطت وسمة،هلك من ادّعى،و خاب من افترى،اليمين و الشمال مضلّة، الطّريق و المنهج ما في كتاب اللّه و آثار النّبوة،ألا إنّ أبغض عبد خلقه اللّه إلى اللّه لعبد و كله إلى نفسه،و رجل قمش في أشباه النّاس علما فسمّاه النّاس عالما،حتّى إذا ورد من آجن، و ارتوى من غير طائل،قعد قاضيا للنّاس لتخليص ما اشتبه من غيره،فإن قاس شيئا بشيء لم يكذّب بصره،و إن أظلم عليه شيء كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال:لا يعرف،خبّاط عشوات،و مفتاح جهالات،لا يسأل عمّا لا يعلم فيسأل،و لا ينهض بعلم قاطع،يذري الرّواية إذراء الرّيح الهشيم،تصرخ منه المواريث،يحلّ بقضائه الفرج الحرام،و يحرّم بقضائه الفرج الحلال،لا يلي(بلي)بتصدير ما ورد عليه،و لا ذاهل عمّا فرّط عنه.

ألا إنّ العلم الّذي هبط به آدم و جميع ما فضّلت به الأنبياء عليه السّلام في عترة نبيّكم،فأين يتاه بكم و أين تذهبون؟يا معشر من نجا من أصحاب السّفينة،هذا مثلها فيكم،كما نجا في هاتيك من نجا،فكذلك من ينجو في هذه منكم من ينجو.ويل لمن تخلّف عنهم،إنّهم لكم كالكهف لأصحاب الكهف،سمّوهم بأحسن أسمائهم،و بما سمّوا به في القرآن، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا،و هذا ملح أجاج فاحذروا،إنّهم باب حطّة فادخلوا.

ألا إنّ الأبرار من عترتي و أطائب أرومتي أعلم النّاس صغارا،و أعلمهم(و أحلمهم) كبارا،من علم اللّه علمنا،و من قول صادق سمعنا،فإن تتّبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا،و إن تدبروا عنّا يهلككم اللّه بأيدينا أو بما شاء،معنا راية الحقّ،من تبعها لحق،و من تخلّف عنها محق،و بنا ينير اللّه الزّمان الكلف،و بنا يدرك اللّه ترة كل مؤمن،و بنا يفكّ اللّه ربقة الذّل عن أعناقكم،و بنا يختم اللّه لا بكم».

ص:80

*:تحف العقول:ص 115-بعضه،مرسلا،عن علي عليه السّلام:-و فيه:«...بنا فتح اللّه جلّ و عزّ،و بنا يختم اللّه،و بنا يمحو اللّه ما يشاء و بنا يدفع اللّه الزّمان الكلب،و بنا ينزل الغيث،لا يغرّنّكم باللّه الغرور،لو قد قام قائمنا لأنزلت السّماء قطرها،و لأخرجت الأرض نباتها، و ذهبت الشّحناء من قلوب العباد،و اصطلحت السّباع و البهائم،حتّى تمشي المرأة بين العراق و الشّام لا تضع قدميها إلا على نبات،و على رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع و لا تخافه».

*:الخصال:ص 626 ضمن ح 10-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد،عن أبي بصير،و محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:حدثني أبي،عن جدّي،عن آبائه عليهم السّلام أن أمير المؤمنين عليه السّلام علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه و دنياه قال عليه السّلام:...كما في رواية تحف العقول،و بتفاوت يسير.

*:الإرشاد:ص 128-كما في البيان و التبيين،بتفاوت يسير و زيادة و قال«ما رواه الخاصّة و العامّة عنه،و ذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنّى و غيره ممّن لا يتّهمه خصوم الشيعة في روايته،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال في أوّل خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الأمر و ذلك بعد قتل عثمان بن عفان:-

*:نوادر الأخبار:ص 278 ح 2-كما في رواية ابن المنادي.

*:غاية المرام:ج 2 ص 294 ب 26 ح 20-عن ابن أبي الحديد.

*:البحار:ج 32 ص 9-10 ب 1 ح 3-عن الارشاد.

و في:ص 11 ب 1 ح 5-بعضه،عن ابن أبي الحديد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 20 ص 387/385-عن رواية الملاحم لابن منادي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 70 ح 4-كما في رواية ابن المنادي.

و في:ص 367 ح 3-عن الخصال.

و في:ص 84 ح 20-كما في رواية كنز العمّال،باختصار.

و في:ص 261 ح 11-«أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر و خطب بخطبة ذكرها يقول فيها:«ألا إنّ بليّتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله، و الذي بعثه بالحقّ لتبلبلنّ بلبلة،و لتغربلنّ غربلة،حتى يعود أسفلكم أعلاكم،و أعلاكم

ص:81

أسفلكم،و ليسبقنّ سبّاقون كانوا قصروا،و ليقصرنّ سبّاقون كانوا سبقوا،و اللّه ما كتمت و سمه،و لا كذبت كذبه،و لقد نبّئت بهذا المقام و هذا اليوم».

***

[[614]8-«إذا درج الدّارجون،و قلّ المؤمنون،و ذهب المجلبون،فهناك...]

اشارة

[614]8-«إذا درج الدّارجون،و قلّ المؤمنون،و ذهب المجلبون،فهناك هناك،فقال:يا أمير المؤمنين،ممّن الرّجل؟فقال:من بني هاشم،من ذروة طود العرب،و بحر مغيضها إذا وردت،و مخفر أهلها إذا أتيت، و معدن صفوتها إذا اكتدرت.لا يجبن إذا المنايا هكعت،و لا يخور إذا المنون اكتنعت،و لا ينكل إذا الكماة اصطرعت،مشمّر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدّش ذكر،سيف من سيوف اللّه،رأس،قثم،نشوّ رأسه في باذخ السّؤدد،و غارز مجده في أكرم المحتد،فلا يصرفنّك عن بيعته صارف عارض،ينوص إلى الفتنة كلّ مناص،إن قال فشرّ قائل، و إن سكت فذو دعائر.ثمّ رجع إلى صفة المهدي عليه السّلام،فقال:أوسعكم كهفا،و أكثركم علما،و أوصلكم رحما،اللّهم فاجعل بعثه خروجا من الغمّة،و أجمع به شمل الأمّة.فإن خار اللّه لك فاعزم،و لا تنثن عنه إن وفّقت له،و لا تجوزنّ عنه إن هديت إليه،هاه-و أومأ بيده إلى صدره- شوقا إلى رؤيته»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 221 ب 13 ح 1-حدّثنا علي بن أحمد،قال:حدثني عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب،قال:حدّثنا سليمان بن بلال،قال:حدّثنا جعفر بن محمد عليه السّلام،عن أبيه،

ص:82

عن جدّه،عن الحسين بن علي عليه السّلام،قال:جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال له:يا أمير المؤمنين،نبّئنا بمهديّكم هذا؟فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 492-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 51 ص 115 ب 2 ح 14-عن غيبة النعماني،و فيه:«العبدي بدل المعبدي...

عبد اللّه بن مسلم...هلال...يا أمير المؤمنين،عليك السّلام...و مجفوّ أهلها إذا أتت ...هلعت،و لا يحور إذا المؤمنون اكتنفت».

*:منتخب الأثر:ص 309 ف 44 ب 2 ح 2-عن غيبة النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 32 ح 6-كما في رواية غيبة النعماني.

و في:ص 47 ح 1-كما في رواية غيبة النعماني،فيه إلى قوله:«...و ان سكت فزود عائر».

***

ص:83

ص:84

غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[615]1-«لا و اللّه ما رغبت فيها و لا في الدّنيا يوما قطّ،و لكنّي...]

اشارة

[615]1-«لا و اللّه ما رغبت فيها و لا في الدّنيا يوما قطّ،و لكنّي فكّرت في مولود يكون من ظهري،الحادي عشر من ولدي،هو المهديّ الّذي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما،تكون له غيبة و حيرة يضلّ فيها أقوام،و يهتدي فيها آخرون.فقلت:يا أمير المؤمنين،و كم تكون الحيرة و الغيبة؟قال:ستّة أيّام أو ستّة أشهر أو ستّ سنين.

فقلت:و إنّ هذا لكائن؟فقال:نعم،كما أنّه مخلوق،و أنّى لك بهذا الأمر، يا أصبغ،أولئك خيار هذه الأمّة مع أبرار هذه العترة.فقلت:ثمّ ما يكون بعد ذلك؟فقال:ثمّ يفعل اللّه ما يشاء،فإنّ له بداءات و إرادات و غايات و نهايات»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 338 ح 7-علي بن محمد،عن عبد اللّه بن محمد بن خالد،قال:حدثني منذر بن محمد بن قابوس،عن منصور بن السندي،عن أبي داود المسترقّ،عن ثعلبة بن ميمون،عن مالك الجهني،عن الحارث بن المغيرة،عن الأصبغ بن نباتة،قال:أتيت أمير المؤمنين عليه السّلام فوجدته متفكّرا ينكت في الأرض،فقلت:يا أمير المؤمنين،ما لي أراك متفكّرا تنكت في الأرض أرغبة منك فيها؟فقال:

*:الهداية الكبرى:ص 362-عنه قدّس اللّه روحه،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن

ص:85

أبيه،عن محمد بن عبد اللّه بن مهران الكرخي،عن هامان بن الابلي،عن جعفر بن محمد ابن يحيى الرهاوي،عن سعيد بن المسيّب،عن الأصبغ:-كما في الكافي،بتفاوت،و فيه:

«...من يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي و هو المهديّ...ثمّ ماذا؟قال:يفعل اللّه ما يشاء،من الرّجعة البيضاء،و الكرّة الزّهراء،و إحضار الأنفس الشحّ،و القصاص، و الأخذ بالحقّ،و المجازاة بكلّ ما سلف،ثمّ يغفر اللّه لمن يشاء».

*:إثبات الوصيّة:ص 225-كما في الكافي،بتفاوت،و قال:و عنه(سعد بن عبد اللّه)،يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة،و فيه:«دخلت إلى أمير المؤمنين فوجدته مفكّرا...مفكّرا يا أمير المؤمنين؟قال:أفكّر...يكون له غيبة تضلّ...ثمّ قال بعد كلام طويل:أولئك...».

و في:ص 229-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسنده عن الأصبغ بن نباتة،و فيه:«له غيبة، و في أمره حيرة...يا مولاي...و ذلك إذا فقد الباب بينه و بين شيعتنا تكون الحيرة».

*:غيبة النعماني:ص 68-69 ب 4 ح 4-كما في الكافي،عن الكليني،بتفاوت يسير،و في سنده:«نصر»بدل«منذر»،و فيه:«...سبت من الدّهر...قلت:أدرك ذلك الزّمان»؟

*:كمال الدين:ج 1 ص 288 ب 26 ح 1-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن أبيه و محمد ابن الحسن،بسند مشترك بينهما،و بسند آخر،عن محمد بن الحسن إلى مالك الجهني، عن الحارث بن المغيرة النصري،عن الأصبغ بن نباتة.

*:كفاية الأثر:ص 219-كما في كمال الدين،بتفاوت،عن محمد بن علي،بأحد طريقيه عن الأصبغ بن نباتة،إلى قوله:«و يهتدي فيها آخرون».

*:دلائل الإمامة:ص 289-كما في الكافي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«هذه العترة»بسند آخر،عن الأصبغ و فيه:«يكون من ظهر الحادي عشر».

*:الاختصاص:ص 209-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن الأصبغ.

*:مصنّفات الشيخ المفيد:ج 7 ص 12-الرسالة الثانية-و قال:«هذا الخبر الذي روته العامّة و الخاصّة و هو خبر كميل بن زياد».و فيه:«...ما رغبت فيها ساعة قطّ...التّاسع من ولد الحسين عليه السّلام،هو الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما...يكون له غيبة يرتاب فيها المبطلون،يا كميل بن زياد،لا بدّ له من حجّة،إمّا ظاهر مشهور شخصه،و إمّا باطن مغمور،لكيلا تبطل حجج اللّه».و الظاهر أنّ ما ذكره أوّل حديث الأصبغ المذكور،و آخر حديث كميل المشهور.

ص:86

*:تقريب المعارف:ص 429-مرسلا،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في كفاية الأثر،و بتفاوت،و فيه:«...و قسطا...قلت:يا أمير المؤمنين،إنّ هذا لكائن؟قال:

نعم كما أنّه مختوم».

*:غيبة الطوسي:ص 164 ح 127-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن الأصبغ.

*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:المجموع-محمد بن الحسين المرزباني-:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 353-354 ح 520-عن كتاب(المجموع)إلى قوله«و يهتدي فيها آخرون».

*:مجمع البحرين:ج 2 ص 204-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في الكافي،باختصار كبير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 443 ب 32 ح 20-ما عدا آخره،عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

و في:ص 461 ب 32 ف 5 ح 108-عن كمال الدين،و قال:«و رواه علي بن محمد القمّي في كتاب الكفاية بالاسناد نحوه،و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

*:البحار:ج 51 ص 117 ب 2 ح 18-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و أورد مثله عن الكافي،و غيبة الطوسي،و النعماني،و الاختصاص بأسانيدها.

*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 283-بسند آخر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في الكافي،باختصار.

*:بشارة الإسلام:ص 37-38 ب 1-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 247 ف 2 ب 25 ح 2-عن كفاية الأثر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 67-68 ح 2-كما في كمال الدين.

***

[[616]2-«الحمد للّه النّاشر في الخلق فضله،و الباسط(فيها)بالجود يده...]

اشارة

[616]2-«الحمد للّه النّاشر في الخلق فضله،و الباسط(فيها)بالجود يده، نحمده في جميع أموره،و نستعينه على رعاية حقوقه،و نشهد أن لا إله غيره،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،أرسله بأمره صادعا،و بذكره ناطقا،

ص:87

فأدّى أمينا،و مضى رشيدا،و خلّف فينا راية الحقّ،من تقدّمها مرق،و من تخلّف عنها زهق،و من لزمها لحق،دليلها مكيث الكلام،بطيء القيام، سريع إذا قام.فإذا أنتم ألنتم له رقابكم،و أشرتم إليه بأصابعكم،جاءه الموت فذهب به،فلبثتم بعده ما شاء اللّه حتّى يطلع اللّه لكم من يجمعكم،و يضمّ نشركم،فلا تطمعوا في غير مقبل،و لا تيأسوا من مدبر، فإنّ المدبر عسى أن تزلّ به إحدى قائمتيه و تثبت الأخرى،فترجعا حتّى تثبتا جميعا.

ألا إنّ مثل آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله كمثل نجوم السّماء إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنّكم قد تكاملت من اللّه فيكم الصّنائع،و أراكم ما كنتم تأملون»*.

المصادر

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 84 خ 99.

و في:ص 94-«...ثمّ يطلع اللّه لهم من يجمعهم و يضمّهم،يعني من أهل البيت عليه السّلام، و هذا إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الوقت،و عند أصحابنا أنّه غير موجود الآن و سيوجد،و عند الإمامية أنّه موجود الآن.قوله عليه السّلام:«فلا تطمعوا في غير مقبل،و لا تيأسوا من مدبر»ظاهر هذا الكلام متناقض،و تأويله أنّه نهاهم عن أن يطمعوا في صلاح أمورهم على يد رئيس غير مستأنف الرئاسة،و هو معنى مقبل أي قادم،تقول:سوف أفعل كذا في الشهر المقبل و في السنة المقبلة،أي القادمة،يقول:كلّ الرئاسات التي تشاهدونها فلا تطمعوا في صلاح أموركم بشيء منها،و إنّما تنصلح أموركم على يد رئيس يقدم عليكم،مستأنف الرئاسة،خامل الذكر،ليس أبوه بخليفة،و لا كان هو و لا أبوه مشهورين بينكم برئاسة،بل يتّبع و يعلو أمره،و لم يكن قبل معروفا هو و لا أهله الأدنون،و هذه صفة المهدي الموعود به.و معنى قوله:و لا تيأسوا من مدبر،أي و إذا

ص:88

مات هذا المهدي و خلّفه بنوه بعده،فاضطرب أمر أحدهم فلا تيأسوا و تتشكّكوا،و تقولوا:

لعلّنا أخطأنا في اتّباع هؤلاء،فإن المضطرب الأمر منّا تستثبت دعائمه،و تنتظم أموره،و إذا زلّت إحدى رجليه ثبتت الأخرى فثبتت الأولى أيضا.و يروى:«فلا تطعنوا في عين مقبل أي لا تحاربوا أحدا منّا و لا تيأسوا من إقبال من يدبر أمره منّا».ثمّ ذكر عليه السّلام أنّهم كنجوم السماء،كلّما خوى نجم طلع نجم،خوى:مال للمغيب.

ثمّ وعدهم بقرب الفرج،فقال:«أن تكامل صنائع اللّه عندكم،و رؤية ما تأملونه أمر قد قرب وقته،و كأنّكم به و قد حضر و كان».و هذا على نمط المواعيد الالهيّة بقيام الساعة، فإن الكتب المنزلة كلّها صرّحت بقربها،و إن كانت بعيدة عندنا،لأنّ البعيد في معلوم اللّه قريب،و قد قال سبحانه: «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُ قَرِيباً» .

*:نهج البلاغة-صبحي الصالح:ص 145-146 خطبة 100.

** *:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 6 خطبة 97-عن نهج البلاغة،و قال:

«و هذا الفصل يشتمل على إعلامهم بما يكون بعده من أمر الأئمّة،و تعليمهم ما ينبغي أن يفعل الناس معهم،و يمنّيهم بظهور إمام من آل محمد عقيب آخر،و وعدهم بتكامل صنائع اللّه فيهم بما يأملونه من ظهور إمام منتظر...إشارة إلى منّة اللّه عليهم بظهور الإمام المنتظر و إصلاح أحوالهم بوجوده.و وجدت له عليه السّلام في أثناء بعض خطبه في اقتصاص ما يكون بعده فصلا يجري مجرى الشرح لهذا الوعد،و هو أن قال:«يا قوم اعلموا علما يقينا أنّ الّذي يستقبل قائمنا من أمر جاهليّتكم ليس بدون ما استقبل الرّسول من أمر جاهليّتكم،و ذلك أنّ الأمّة كلّها يومئذ جاهليّة إلا من رحم اللّه،فلا تعجلوا فيعجل الخرق بكم،و اعلموا أنّ الرّفق يمن،و في الأناة بقاء و راحة،و الامام أعلم بما ينكر،و لعمري لينزعنّ عنكم قضاة السّوء،و ليقبضنّ عنكم المراضين(كذا)،و ليعزلنّ عنكم أمراء الجور،و ليطهّرنّ الأرض من كلّ غاش،و ليعملنّ فيكم بالعدل،و ليقومنّ فيكم بالقسطاس المستقيم،و ليتمنأنّ (كذا)أحياؤكم لأمواتكم رجعة الكرة عمّا قليل فيعيشوا إذن،فإنّ ذلك كائن».

*:البحار:ج 51 ص 120 ب 2 ح 23-عن نهج البلاغة.

*:منهاج البراعة:ج 7 ص 156 خ 99-عن نهج البلاغة.

ص:89

*:شرح نهج البلاغة(المقتطف من البحار):ج 1 ص 334-عن نهج البلاغة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 179 ح 2-كما في نهج البلاغة.

ملاحظة:«أوردنا تفسير ابن أبي الحديد للنصّ ليعلم كم ابتعد عن معناه الواضح،فأمير المؤمنين عليه السّلام لم يتحدّث أبدا عن موت المهدي عليه السّلام و ملك أولاده بعده و انحرافهم،بل تحدّث عن مرحلة الانحراف في الأمّة و عودة الجاهلية ثمّ ظهور الإسلام و العدل على يد المهدي عليه السّلام».

***

[[617]3-«أما و اللّه،لأقتلنّ أنا و ابناي هذان،و ليبعثنّ اللّه رجلا من ولدي...]

اشارة

[617]3-«أما و اللّه،لأقتلنّ أنا و ابناي هذان،و ليبعثنّ اللّه رجلا من ولدي في آخر الزّمان يطالب بدمائنا،و ليغيبنّ عنهم تمييزا لأهل الضّلالة،حتّى يقول الجاهل:ما للّه في آل محمّد من حاجة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 143 ب 10 ح 1-حدّثنا محمد بن همّام،قال:حدّثنا جعفر بن محمد ابن مالك،قال:حدّثنا إسحاق بن سنان،قال:حدّثنا عبيد بن خارجة،عن عليّ بن عثمان، عن فرات بن أحنف،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن آبائه عليه السّلام،قال:زاد الفرات على عهد أمير المؤمنين عليه السّلام،فركب هو و ابناه الحسن و الحسين عليه السّلام،فمرّ بثقيف،فقالوا:

قد جاء عليّ يردّ الماء،فقال عليّ عليه السّلام:

*:الهداية الكبرى:ص 361-بسند آخر،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في رواية غيبة النعماني،بتفاوت،جاء فيه:«و اللّه ليغيبنّ حتى يقول الجهّال:ما بقي في آل محمد من حاجة،ثمّ يطلع طلوع البدر في وقت تمامه و الشمس في وقت إشراقها فتقرّ عيون و تعمى عيون».

*:إثبات الوصيّة:ص 224-و عنه(عبد اللّه بن جعفر الحميري)،عن محمد بن علي الصيرفي أبي سميّة،عن إبراهيم بن هاشم،عن فرات بن أحنف،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام و قد ذكر القائم من ولده،فقال:«أما إنّه ليغيبنّ حتّى يقول الجاهل:ما لي في آل محمّد حاجة».

ص:90

*:كمال الدين:ج 1 ص 302 و ص 303 ب 26 ح 9 و ح 15-آخره،بسندين آخرين،عن الأصبغ بن نباتة،و فيه:«...أما ليغيبنّ حتّى».

*:دلائل الإمامة:ص 292-293-آخره،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن فرات بن الأحنف.

*:تقريب المعارف:ص 430-مرسلا،عن فرات بن أحنف،كما في كمال الدين.

*:غيبة الطوسي:ص 340 ح 290-آخره،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن فرات بن أحنف:-

و في:ص 430-كما في غيبة النعماني.فيه أيضا قطعة من الحديث.

*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 463 ب 32 ف 5 ح 11-عن كمال الدين،و فيه:«ضرار بن أحنف».

و في:ص 510 ب 32 ف 12 ح 333-عن غيبة الطوسي،و فيه:«حتّى يقول القائل».

و في:ص 532 ب 32 ف 27 ح 462-عن النعماني،و ليس في سنده:«جعفر بن محمد بن مالك»،و فيه:«إسحاق بن بنان»بدل«إسحاق بن سنان».

*:البحار:ج 51 ص 112 ب 2 ح 7-عن غيبة النعماني.

و في:ص 119 ب 2 ح 19-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 78 ح 9-كما في غيبة النعماني.

***

[[618]4-«صاحب هذا الأمر من ولدي هو الّذي يقال:مات أو هلك؟...]

اشارة

[618]4-«صاحب هذا الأمر من ولدي هو الّذي يقال:مات أو هلك؟لا، بل في أيّ واد سلك؟»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 158 ب 10 ح 18-حدّثنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد بن يحيى، قال:حدّثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،قال:حدّثنا عيسى بن

ص:91

عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب،عن أبيه،عن جدّه،عن أبيه أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:

*:غيبة الطوسي:ص 425 ح 409-قال:«و روى(الفضل بن شاذان)،عن أحمد بن عيسى العلوي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-و فيه:«...مات قتل،لا بل هلك،لا بل بأيّ...».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 349-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 533 ب 32 ف 27 ح 468-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد ابن الحسن الرّازي،بدل«محمد بن حسّان الرازي».

*:البحار:ج 51 ص 114 ب 2 ح 11-عن غيبة النعماني،و فيه:«محمد بن الحسن الرازي...

مات هلك...».

*:منتخب الأثر:ص 262 ف 2 ب 27 ح 16-عن البحار،و أشار إلى رواية غيبة الطوسي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 67 ح 1-كما في رواية غيبة النعماني.

***

[[619]5-«التاسع من ولدك-يا حسين-هو القائم بالحقّ...]

اشارة

[619]5-«التاسع من ولدك-يا حسين-هو القائم بالحقّ،المظهر للدّين، و الباسط للعدل،قال الحسين:فقلت له:يا أمير المؤمنين،و إنّ ذلك لكائن؟فقال عليه السّلام:إي و الّذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بالنّبوّة،و اصطفاه على جميع البريّة،و لكن بعد غيبة و حيرة،فلا يثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين،الّذين أخذ اللّه عز و جل ميثاقهم بولايتنا،و كتب في قلوبهم الأيمان،و أيّدهم بروح منه»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 304 ب 26 ح 16-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:

حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عليّ بن معبد،عن الحسين بن خالد،عن

ص:92

علي بن موسى الرّضا،عن أبيه موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمد،عن أبيه محمد ابن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه أمير المؤمنين عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام،أنّه قال:-

*:إعلام الورى:ص 400 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-عن إعلام الورى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 464 ب 32 ف 5 ح 117-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:«علي بن سعيد،بدل«علي بن معبد».

*:البحار:ج 51 ص 110 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 271 ح 73-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:بشارة الإسلام:ص 50 ب 2-عن كمال الدين.

*:نوادر الأخبار:ص 223 ح 3-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 205 ف 2 ب 10 ح 5-عن كمال الدين.

*:مسند أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 93 ح 1-كما في رواية كمال الدين.

***

[[620]6-«يا كميل،إنّ هذه القلوب أوعية،فخيرها أوعاها...]

اشارة

[620]6-«يا كميل،إنّ هذه القلوب أوعية،فخيرها أوعاها،إحفظ عنّي ما أقول،النّاس ثلاثة:عالم ربّانيّ،و متعلّم على سبيل نجاة،و همج رعاع أتباع كلّ ناعق،يميلون مع كلّ ريح،لم يستضيئوا بنور العلم،و لم يلجؤوا إلى ركن وثيق.

يا كميل،العلم خير من المال،العلم يحرسك،و أنت تحرس المال، و العلم يزكو على الإنفاق،و المال تنقصه النّفقة،يا كميل،محبّة العلم دين يدان به،تكسبه الطّاعة في الحياة،و جميل الأحدوثة بعد الموت.

و منفعة المال تزول بزواله،و العلم حاكم،و المال محكوم عليه.

ص:93

يا كميل،مات خزّان المال و هم أحياء،و العلماء باقون ما بقي الدّهر، أعيانهم فقودة،و أمثالهم في القلوب موجودة،ها إنّ هاهنا لعلما(جمّا)- و أومأ إلى صدره بيده-لم أصب له حملة،بلى أصيب لقنا غير مأمون (عليه)،يستعمل آلة الدّين في الدّنيا،يستظهر بحجج اللّه على أوليائه، و بنعم اللّه على معاصيه،أو منقادا لحملة الحقّ لا بصيرة له في أحنائه، يقدح الشّكّ في قلبه بأوّل عارض من شبهة،(ألا)لا ذا و لا ذاك،أو منهوما باللّذّة سلس القياد للشّهوة،أو مغرما بالجمع و الادّخار،ليسا من رعاة الدّين(في شيء،و لا من ذوي البصائر و اليقين)أقرب شيء شبها بهما الأنعام السّائمة.كذلك يموت العلم بموت حامليه.

اللّهمّ بلى لا تخلو الأرض من قائم للّه بحجّة إمّا ظاهرا مشهورا،و إمّا خائفا مغمورا،لئلا تبطل حجج اللّه و بيّناته.و كم ذا و أين أولئك؟أولئك و اللّه الأقلّون عددا،و الأعظمون عند اللّه قدرا،بهم يحفظ اللّه حججه و بيّناته حتّى يودعوها نظراءهم،و يزرعوها في قلوب أشباههم،هجم بهم العلم على حقيقة الأمر فباشروا روح اليقين،فاستلانوا ما استوعره المترفون، و أنسوا بما استوحش منه الجاهلون،صحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى،أولئك خلفاء اللّه في أرضه،و الدّعاة إلى دينه.آه آه شوقا إلى رؤيتهم،أستغفر اللّه لي و لك،انصرف إذا شئت»*.

المصادر

*:عيون الأخبار،لابن قتيبة:ج 2 ص 383-آخره،من قوله:«هجم بهم العلم»مرسلا.

ص:94

*:الغارات:ج 1 ص 147-154-حدّثنا محمد،قال:حدّثنا الحسن،قال:حدّثنا إبراهيم،قال:

و حدثني أبو زكريّا يحيى بن صالح الحريري،قال:حدثني الثقة،عن كميل بن زياد،قال:

أخذ أمير المؤمنين عليه السّلام بيدي و أخرجني إلى ناحية الجبّان،فلمّا أصحر تنفّس الصعداء،و قال:

*:تاريخ اليعقوبي:ج 2 ص 205-كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:المصاحف،لابن الأنباري:على ما في جمع الجوامع.

*:المحاسن و المساوئ،للبيهقي:ص 40-على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده فيه.

*:العقد الفريد:ج 2 ص 81-حدّثنا أيوب بن سليمان،قال:حدّثنا عامر بن معاوية،عن أحمد بن عمران الأخنس،عن الوليد بن صالح الهاشمي،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الكوفي،عن أبي مخنف،عن كميل النخعي:-كما في الغارات،بتفاوت يسير.

*:تهذيب اللغة،للأزهري:ص 70-على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.

*:قوت القلوب،لأبي طالب المكّي:ج 1 ص 134-كما في العقد الفريد،مرسلا،من قوله:

«القلوب أوعية»إلى قوله:«و اشوقاه إلى رؤيتهم».

*:المختصر،لابن عبد البرّ:ص 29-على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة،و لم نجده فيه.

*:تاريخ بغداد:ج 6 ص 379-كما في العقد الفريد،إلى قوله:«يستعمل آلة الدّين للدّنيا».

قال:«أخبرني محمد بن أحمد بن رزق،حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي، حدّثنا بشر بن موسى،حدّثنا عبيد بن الهيثم،حدّثنا إسحاق بن محمد بن أحمد أبو يعقوب النخعي،حدّثنا عبد اللّه بن الفضل بن عبد اللّه بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب،قال:حدّثنا هشام بن محمد بن السائب أبو منذر الكلبي،عن أبي مخنف لوط بن يحيى،عن فضيل بن خديج،عن كميل بن زياد،قال:

*:أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي:على ما في سند مناقب الخوارزمي.

*:الحجّة،للمقدسي:على ما في جمع الجوامع.

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 66-كما في العقد الفريد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن كميل.

*:مناقب الخوارزمي:ص 263-264-بسنده إلى البيهقي،ثمّ بسندين عن كميل:-

*:تاريخ مدينة دمشق:على ما في جمع الجوامع.

ص:95

*:صفة الصفوة:ج 1 ص 329-مرسلا،عن كميل بن زياد،كما في الغارات،بتفاوت يسير.

*:التفسير الكبير،للفخر الرازي:ج 2 ص 192-مرسلا،عن كميل،إلى قوله:«و المال محكوم عليه».

*:مطالب السؤول:ج 1 ص 139-140 ف 10-كما في العقد الفريد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:تذكرة الخواصّ:ص 141-بسند آخر،عن كميل،بروايتين.

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 18 ص 346-و قال في ص 351-«...ثمّ استدرك فقال:«اللّهمّ بلى،لا تخلو الأرض من قائم بحجّة اللّه تعالى كيلا يخلو الزّمان ممّن هو مهيمن للّه تعالى على عباده،و مسيطر عليهم.و هذا يكاد يكون تصريحا بمذهب الإمامية،إلا أنّ أصحابنا يحملونه على أنّ المراد به الأبدال الذين وردت الأخبار النبويّة عنهم أنّهم في الأرض سائحون،فمنهم من يعرف،و منهم من لا يعرف،و أنّهم لا يموتون حتى يودعوا السّر-و هو العرفان-عند قوم آخرين يقومون مقامهم».

ملاحظة:تعبير قائم للّه بحجّة أو قائم بحجّة اللّه تعالى»يعني أنّه صاحب مشروع و مذهب،و هو أمر لا ينطبق على الأبدال الذين قصدهم ابن أبي الحديد.

*:العلم،للمرهبي:على ما في جمع الجوامع.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 93-عن ابن الأنباري في المصاحف،و المرهبي في العلم،و نصر في الحجّة،و حلية الأولياء،و ابن عساكر.

*:حلية الأولياء:ج 10 ص 108-109 بعضه،و قال:«كما روي عن عليّ بن أبي طالب في حديث كميل بن زياد».

*:نهج البلاغة،لصبحي الصالح:ص 495 قصار الحكم 147.كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا.محمد عبدة:ج 4 ص 35-مرسلا،عن علي عليه السّلام:-

** *:بصائر الدرجات:ص 486 ب 10 ح 15-حدّثنا محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم،عن أبي إسحاق الهمداني،قال:حدثني الثقة من أصحابنا،أنّه سمع أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:«أللّهمّ إنّك لا تخلي الأرض من حجّة لك على خلقك،ظاهر أو خاف لئلا تبطل حججك و بيّناتك».

ص:96

*:تفسير القمّي:ج 1 ص 359-بعضه،مرسلا،و نصّه«لا تخلوا الأرض من إمام قائم بحجّة اللّه،إمّا ظاهر مشهور،و إمّا خائف مقهور،لئلا تبطل حجج اللّه و بيّناته».

*:الإمامة و التبصرة:ص 26 ب 2 ح 4-بسند آخر،عن أبي إسحاق الهمداني،قال:حدثني الثقة من أصحابنا أنّه سمع أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:-كما في تفسير القمّي،بتفاوت يسير،و فيه:«اللّهمّ لا تخل...أو خاف...و بيّناتك».

*:الكافي:ج 1 ص 335 ح 3-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن ابن محبوب،عن أبي أسامة،عن هشام،و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن أبي حمزة،عن أبي إسحاق،قال:حدثني الثقة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام، أنّهم سمعوا أمير المؤمنين عليه السّلام يقول في خطبة له:«أللّهمّ و إنّي لأعلم أنّ العلم لا يأرز كلّه،و لا ينقطع موادّه،و إنّك لا تخلي أرضك من حجّة لك على خلقك،ظاهر ليس بالمطاع،أو خائف مغمور،كيلا تبطل حججك،و لا يضلّ أولياؤك بعد إذ هديتهم،بل أين هم و كم؟أولئك الأقلّون عددا،و الأعظمون عند اللّه جلّ ذكره قدرا،المتّبعون لقادة الدّين الأئمّة الهادين،الّذين يتأدّبون بآدابهم،و ينهجون نهجهم،فعند ذلك يهجم بهم العلم على حقيقة الايمان،فتستجيب أرواحهم لقادة العلم،و يستلينون من حديثهم ما استوعر على غيرهم،و يأنسون بما استوحش منه المكذّبون،و أباه المسرفون،أولئك أتباع العلماء،صحبوا أهل الدّنيا بطاعة اللّه تبارك و تعالى و أوليائه،و دانوا بالتّقيّة عن دينهم، و الخوف من عدوّهم،فأرواحهم معلّقة بالمحلّ الأعلى،فعلماؤهم و أتباعهم خرس صمت في دولة الباطل،منتظرون لدولة الحقّ،و سيحقّ اللّه الحقّ بكلماته و يمحق الباطل.

ها،ها،طوبى لهم على صبرهم على دينهم في حال هدنتهم،و ياشوقاه إلى رؤيتهم في حال ظهور دولتهم.و سيجمعنا اللّه و إيّاهم في جنّات عدن و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرّيّاتهم».

و في:ص 339 ح 13-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،و محمد بن يحيى و غيره،عن أحمد بن محمد،و علي بن إبراهيم،عن أبيه،جميعا،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن أبي حمزة،عن أبي إسحاق السبيعي،عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام ممّن يوثق به،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام تكلّم بهذا الكلام،و حفظ عنه،و خطب به على منبر

ص:97

الكوفة:«أللّهمّ إنّه لا بدّ لك من حجج في أرضك،حجّة بعد حجّة على خلقك،يهدونهم إلى دينك،و يعلمونهم علمك،كيلا يتفرّق أتباع أوليائك،ظاهر غير مطاع،أو مكتتم يترقّب،إن غاب عن النّاس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم مبثوث علمهم،و آدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة،فهم بها عاملون».ثمّ قال«و يقول عليه السّلام في هذه الخطبة في موضع آخر:فيمن هذا؟و لهذا يأرز العلم إذا لم يوجد له حملة يحفظونه،و يروونه،كما سمعوه من العلماء،و يصدّقون عليهم فيه.اللّهمّ فإنّي لأعلم أنّ العلم لا يأرز...إلى قوله:الأعظمون عند اللّه قدرا».

*:إثبات الوصيّة:ص 225-و عنه«سعد بن عبد اللّه»،عن هارون بن مسلم بن سعدان،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت،إلى قوله:

«فهم بها عاملون».

*:غيبة النعماني:ص 136 ب 8 ح 1-قال:«من ذلك:ما روي من كلام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام لكميل بن زياد النّخعي المشهور حيث قال:أخذ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه بيدي.و أخرجني إلى الجبّان،فلما أصحر تنفّس الصّعداء،ثمّ قال».و ذكر الكلام بطوله حتى انتهى إلى قوله:«اللّهمّ بلى و لا تخلو...لئلا تبطل حجج اللّه و بيّناته-في تمام الكلام».و قال:«أليس في كلام أمير المؤمنين عليه السّلام«ظاهر معلوم»بيان أنّه يريد المعلوم الشخص و الموضع.و قوله:«و إمّا خائف مغمور»أنّه الغائب الشخص المجهول الموضع؟ و اللّه المستعان».

و في:ص 136-137 ب 8 ح 2-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت يسير،بسنده عن أبي إسحاق السبيعي،قال:سمعت من يوثق به من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة خطبها بالكوفة طويلة ذكرها:-و فيه:«...في حال هدنتهم في دولة الباطل،فلن يغيب عنهم مبثوث...و هم بها عاملون،يأنسون بما يستوحش منه المكذّبون و يأباه المسرفون،باللّه كلام يكال بلا ثمن،لو كان من يسمعه بعقله فيعرفه و يؤمن به و يتّبعه،و ينهج نهجه فيفلح به؟ثمّ يقول:فمن هذا؟و لهذا يأرز العلم إذ لم يوجد حملة يحفظونه و يؤدّونه كما يسمعونه من العالم».

و في:ص 137 ب 8 ح 2-عن الكليني،بسنده الثاني،مثله.

ص:98

*:كمال الدين:ج 1 ص 289-294 ب 26 ح 2-بأكثر من عشرة أسانيد مختلفة،كما في الغارات،بتفاوت يسير و قال:«و لهذا الحديث طرق كثيرة».

و في:ص 302 ب 26 ح 10-كما في البصائر،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن الثقة من الأصحاب.

و فيها:ح 11-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا هارون بن مسلم،عن سعدان،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي عبد اللّه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام،أنّه قال في خطبة له على منبر الكوفة:-كما في إثبات الوصيّة.

*:الخصال:ج 1 ص 186 ب 3 ح 257-كما في الغارات،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن كميل،و قال:«قد رويت هذا الخبر من طرق كثيرة،قد أخرجتها في كتاب كمال الدين و تمام النعمة في إثبات الغيبة و كشف الحيرة».

*:علل الشرائع:ص 195 ب 153 ح 2-كما في رواية كمال الدين الأولى.

*:دلائل الإمامة:ص 232-كما في رواية علل الشرائع الثانية،بتفاوت يسير،بسنده عن والد الصدوق.

و في:ص 289-كما في رواية كمال الدين الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،عن آبائه،عن أمير المؤمنين،أنّه قال:-

*:علل الأشياء،لمحمّد بن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي:على ما في إثبات الهداة.

*:تحف العقول:ص 169-171-كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:رسائل المفيد:ص 400-و قال:«و هذا الخبر الذي روته العامّة و الخاصّة،و هو خبر كميل».

*:أمالي المفيد:ص 247 مجلس 29 ح 3-عن الغارات.

*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 20 ح 23-عن المفيد،كما في أماليه.

*:غيبة الطوسي:ص 221 ح 183-كما في البصائر،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:إعلام الورى:ج 2 ص 228-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 245-مرسلا،و نصّه:«لا تخلو الارض من قائم بحجّة اللّه، إمّا ظاهر مشهور،و إمّا خائف مغمور».و قال:و في رواية«لا يزال في ولدي مأمور مأمور».

*:كشف اليقين:ص 68-69-كما في الغارات،بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5 ص 321 عن نهج البلاغة.

*:أربعون البهائي:ح 36-كما في الغارات،بتفاوت يسير،بسنده إلى الصدوق.

ص:99

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 78 ب 6 ح 15.أوّله،عن رواية الكافي الأولى.

و في:ص 86 ب 6 ح 49-عن رواية الكافي الأولى،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة،مرسلا،نحوه».

و فيها:ح 50-عن رواية الكافي الثانية،و فيه:«...مترقّب...في حال هدنتهم».

و في:ج 3 ص 462 ب 32 ف 5 ح 109-عن كمال الدين،و قال:«و رواه أيضا بثلاثة عشر سندا».

و في:ص 463 ب 32 ف 5 ح 111 و 112-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 576 ب 32 ف 51 ح 733-عن علل الشرائع.

*:البحار:ج 1 ص 187 ب 2 ح 4-عن الخصال.

*:و في:ص 188 ب 2 ح 5-عن تحف العقول.

و في:ص 189 ب 2 ح 6-عن أمالي الطوسي.

و فيها:ح 7-عن نهج البلاغة،و قال:«كتاب الغارات للثقفي،بإسناده مثله».

و في:ج 23 ص 20 ب 1 ح 16-عن تفسير القمّي.

و فيها:ح 17-عن علل الشرائع.

و في:ص 44-49 ب 1 ح 91-94-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ج 51 ص 211 ح 12-عن غيبة الطوسي.

*:مرآة العقول:ج 4 ص 25 ح 3-عن رواية الكافي الأولى.

و في:ص 26-بعضه:عن نهج البلاغة.

و في:ص 28-آخره،عن نهج البلاغة.

و في:ص 47 ح 13-عن رواية الكافي الثانية.

*:أعلام الدين للديلمي:ص 86/85-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في العقد الفريد.

*:العوالم:ج 2 ص 207 ب 1 ح 6-عن رواية الخصال الأولى.

و في:ص 208 ب 1 ح 7-عن تحف العقول.

و فيها:ح 8-عن أمالي الطوسي.

و فيها:ح 9-عن نهج البلاغة.و قال:«كتاب الغارات للثقفي،بإسناده مثله».

*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 338-مرسلا،عن أمير المؤمنين،كما في العقد

ص:100

الفريد،باختصار كثير،من قوله:«اللّهمّ لا تخلي الأرض...و بيّناتك».

*:منتخب الأثر:ص 270 ف 2 ب 29 ح 1-بعضه،عن نهج البلاغة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 259 ح 7-كما في رواية الكافي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 90-عن مراقد أهل البيت،كما في رواية عقد الفريد، باختصار كثير،من قوله:«لا يخلو وجه الأرض-إلى قوله-ظاهرا مشهورا».

***

[[621]7-«...حتّى إذا غاب المتغيّب من ولدي عن عيون النّاس،و...]

اشارة

[621]7-«...حتّى إذا غاب المتغيّب من ولدي عن عيون النّاس،و ماج النّاس بفقده أو بقتله أو بموته،اطّلعت الفتنة،و نزلت البليّة،و التحمت العصبيّة،و غلا النّاس في دينهم،و أجمعوا على أنّ الحجّة ذاهبة،و الإمامة باطلة،و يحجّ حجيج النّاس في تلك السّنة من شيعة عليّ و نواصبه للتّحسّس و التّجسّس عن خلف الخلف،فلا يرى له أثر،و لا يعرف له خبر و لا خلف،فعند ذلك سبّت شيعة عليّ،سبّها أعداؤها،و ظهرت عليها الأشرار و الفسّاق باحتجاجها،حتّى إذا بقيت الأمّة حيارى، و تدلّهت و أكثرت في قولها،إنّ الحجّة هالكة و الإمامة باطلة،فوربّ عليّ إن حجّتها عليها قائمة ماشية في طرقها،داخلة في دورها و قصورها، جوّالة في شرق هذه الأرض و غربها،تسمع الكلام،و تسلّم على الجماعة، ترى و لا ترى إلى الوقت و الوعد،و نداء المنادي من السّماء،ألا ذلك يوم(فيه)سرور ولد عليّ و شيعته»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 144-148 ب 10 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة

ص:101

الكوفي،قال:حدّثنا أحمد بن محمد الدّينوري،قال:حدّثنا علي بن الحسن الكوفي،عن عميرة بنت أوس قالت،حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمن،عن أبيه،عن جدّه، عمرو بن سعد،عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال يوما لحذيفة بن اليمان:

-في حديث طويل.

*:البحار:ج 28 ص 70 ب 2 ح 31-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 75 ح 6-كما في رواية غيبة النعماني.

و في:ص 243-245-كما في غيبة النعماني.

***

ص:102

فضل انتظار ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[622]1-«...إنتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح اللّه،فإنّ أحبّ الأعمال إلى اللّه عز و جل...]

اشارة

[622]1-«...إنتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح اللّه،فإنّ أحبّ الأعمال إلى اللّه عز و جل انتظار الفرج مادام عليه العبد المؤمن،و المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه»*.

المصادر

*:الخصال:ج 2 ص 610-616 و 625 ب 400 ح 10-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد،عن أبي بصير و محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:حدثني أبي،عن جديّ،عن آبائي عليهم السّلام،أنّ أمير المؤمنين علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه و دنياه،جاء فيها:

*:كمال الدين:ج 2 ص 645 ب 55 ح 6-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد،عن أبي بصير و محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:-آخره.

*:تحف العقول:ص 106 و ص 115-كما في الخصال،مرسلا،و فيه:«...فإنّ أحبّ الأمور ...و ما داوم عليه المؤمن».

*:كشف اليقين:ص 67-مرسلا عنه عليه السّلام:-و فيه:«أفضل العبادة الصّبر و الصّمت و انتظار الفرج».

*:نوادر الأخبار:ص 249 ح 3-عن الخصال،باختصار.

ص:103

*:البحار:ج 52 ص 123 ب 22 ح 7-عن الخصال.

*:منتخب الأثر:ص 496 ف 10 ب 2 ح 7-عن كمال الدين.

و في:ص 498 ف 10 ب 2 ح 11-عن البحار.

و في:ص 250 ح 5-عن كمال الدين.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 265 ح 1-عن الخصال.

***

ص:104

أصحاب الرايات السود

[[623]1-«إذا هزمت الرّايات السّود خيل السّفيانيّ الّتي فيها...]

اشارة

[623]1-«إذا هزمت الرّايات السّود خيل السّفيانيّ الّتي فيها شعيب بن صالح،تمنّى النّاس بالمهديّ فيطلبونه،فيخرج من مكّة و معه راية النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،فيصلّي ركعتين بعد أن يئس النّاس من خروجه لما طال عليهم من البلاء،فإذا فرغ من صلاته انصرف،فقال:يا أيّها النّاس،ألج البلاء بأمّة محمّد و بأهل بيته خاصّة،قهرنا و بغي علينا»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 344 ح 996-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:

*:أخبار المهدي لأبي نعيم:على ما في إبراز الوهم المكنون للمغربي.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 77-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...خرجت خيل...المهدي...رسول اللّه...ييأس...البلايا...ألخ...بأمّة..و بأهل...فهو باغ».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب:ص 406 ح 1326-عن فتن ابن حمّاد.

*:برهان المتقّي:ص 144 ب 6 ح 11-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 590 ح 39673-عن فتن ابن حمّاد.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580 ح 92-كما في عرف السيوطي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي و فيه:«...إلى السّفيانيّ...قهرناه».

ص:105

*:ملاحم ابن طاووس:ص 63 ب 128-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...إذا هزّت».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 213 ح 7-عن فتن ابن حمّاد،كما في رواية عرف السيوطي.

*:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 411-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 561-عن فتن ابن حمّاد أيضا.

و في:ص 585-عن برهان المتّقي.

ملاحظة:«ورد مضمون عبارة كنز العمّال في روايات أخرى كالحديث التالي،و إذا صح لفظ رواية ابن حمّاد فلا بدّ أن يكون«إلى السفياني»كما رواه المغربي حتى يستقيم معناه».

***

[[624]2-«إذا خرجت خيل السّفيانيّ إلى الكوفة،بعث...]

اشارة

[624]2-«إذا خرجت خيل السّفيانيّ إلى الكوفة،بعث في طلب أهل خراسان،و يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ،فيلتقي هو و الهاشميّ برايات سود،على مقدّمته شعيب بن صالح،فيلتقي هو و أصحاب السّفيانيّ بباب إصطخر،فتكون بينهم ملحمة عظيمة،فتظهر الرّايات السّود،و تهرب خيل السّفيانيّ،فعند ذلك يتمنّى النّاس المهديّ و يطلبونه»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 316 ح 912-حدّثنا الوليد بن مسلم،و رشدين بن سعد،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:

و في:ص 321 ح 914-أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن بريدة،أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني،أنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين و مائتين،ثنا نعيم بن حمّاد،ثمّ بقيّة سنده،و فيه:«يلتقي السّفيانيّ و الرّايات السّود،فيهم شابّ من بني هاشم في كفّه اليسرى خال،و على مقدّمته رجل من بني تميم يقال له:

ص:106

شعيب بن صالح،بباب اصطخر،فتكون بينهم ملحمة».

*:عقد الدرر:ص 170 ف 5-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...يلتقي السّفيانيّ ذا الرّايات السّود».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«فيلتقي هو و السّفيانيّ».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و فيها:ح 8372-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ج 1 ص 404 ح 1321-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

*:القول المختصر:ص 72 ح 10-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«تخرج قبله خيل السفياني للكوفة...».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،و فيه:«...مقتلة عظيمة».

*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 26-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 588 ح 39667-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 532-عن رواية ابن حمّاد الأولى،كما في عرف السيوطي،و قال:«...فانظر إلى حديث الرايات،كم له من طريق،بعضها صحيح،و بعضها حسن،و بعضها ضعيف،ثمّ تأمّل هل يمكن أن يحكم عليه بأنّه لا أصل له مع وجود هذه الطرق الكثيرة المتباينة المخارج؟».

و في:ص 579 ح 88-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:المهدي المنتظر:ص 71-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

*** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 408-عن عقد الدرر.

و في:ص 409-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن فتن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 410-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

ص:107

و في:ص 471-عن مسند علي بن أبي طالب.

و في:ص 472-عن برهان المتّقي.

و في:ص 509-510-عن جامع الأحاديث،الرواية الأولى.

و في:ص 510-عن جامع الأحاديث،الرواية الثانية.

و في:ص 586-عن برهان المتّقي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 212 ح 6-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

ملاحظة:«وجود سند الطبراني إلى ابن حمّاد في مخطوطة ابن حمّاد يدلّ على عدم دقّة هذه النسخة التي عندنا،و هي نسخة مكتبة المتحف البريطاني التي أصلها من تركيا،و لم نر نسخة حيدر آباد أو نسخة دمشق،فلعلّهما أدقّ».

***

[[625]3-«يظهر السّفيانيّ على الشّام،ثمّ يكون بينهم وقعة بقرقيسيا...]

اشارة

[625]3-«يظهر السّفيانيّ على الشّام،ثمّ يكون بينهم وقعة بقرقيسيا،حتّى تشبع طير السّماء و سباع الأرض من جيفهم،ثمّ يفتق عليهم فتق من خلفهم فتقبل طائفة منهم حتّى يدخلوا أرض خراسان،و تقبل خيل السّفيانيّ في طلب أهل خراسان فيقتلون شيعة آل محمّد بالكوفة،ثمّ يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 302 ح 881-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:-

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 501-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إليه.

و أخبرني محمد بن المؤمّل،ثنا الفضل بن محمد الشعراني،ثنا نعيم بن حمّاد،ثنا الوليد و رشدين،(قالا):ثنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه، قال:-و فيه:«...ثمّ ينفتق».

ص:108

*:عقد الدرر:ص 87 ب 4 ف 2-عن الحاكم،بتفاوت يسير.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 107 ح 318-عن فتن ابن حمّاد..

*:كنز العمّال:ج 11 ص 284 ح 31537-عن ابن حمّاد،و فيه:«...و تقبل خيل السّفيانيّ في طلب أهل خراسان في طلب المهديّ».

*:المهديّ المنتظر:ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 509-عن جامع الأحاديث لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد ج 4 ص 274،مرسلا،عن علي عليه السّلام:كما في رواية فتن ابن حمّاد.

و في:ص 511-عن عقد الدرر.

و في:ص 511-512-عن المهديّ المنتظر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 212 ح 5-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

[[626]4-«تخرج رايات سود تقاتل السّفيانيّ،فيهم شابّ من بني هاشم...]

اشارة

[626]4-«تخرج رايات سود تقاتل السّفيانيّ،فيهم شابّ من بني هاشم،في كتفه اليسرى خال،و على مقدّمته رجل من بني تميم،يدعى شعيب بن صالح،فيهزم أصحابه»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 907-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«في كفّه».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...في كفّه اليسرى خال...

و على مقدّمته رجل من بني هاشم».

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 404 ح 1320-عن فتن ابن حمّاد.

ص:109

*:جامع الأحاديث(المسانيد و المراسيل):ج 4 ص 563 ح 8371-عن فتن ابن حمّاد.

*:برهان المتّقي:ص 152 ب 7 ح 22-عن عرف السيوطي،الحاوي.

** *:زين الفتى:ج 1 ص 263 ح 196-عن فتن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 471-عن مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام.

و في:ص 472-عن برهان المتّقي.

و في:ص 586-عن برهان المتّقي أيضا.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 49 ح 2-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

[[627]5-«يا عامر،إذا سمعت الرّايات السّود مقبلة،فاكسر ذلك القفل و...]

اشارة

[627]5-«يا عامر،إذا سمعت الرّايات السّود مقبلة،فاكسر ذلك القفل و ذلك الصندوق،حتّى تقتل تحتها،فإن لم تسطع فتدحرج حتّى تقتل تحتها»*.

المصادر

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 212-قال:«عن أبي الطفيل أنّ عليّا قال له»:

*:كنز العمّال:ج 11 ص 278 ح 31514-عن جمع الجوامع،و فيه:«...مقبلة من خراسان، فكنت في صندوق مقفل عليك».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 211 ح 2-كما في رواية جمع الجوامع.

***

[[628]6-«إذا رأيت فتيان أهل خراسان،أصبتم إثمها أنتم...]

اشارة

[628]6-«إذا رأيت فتيان أهل خراسان،أصبتم إثمها أنتم،و أصبنا نحن برّها»*.

ص:110

المصادر

*:فتن بن حمّاد:ج 1 ص 201 ح 547-حدّثنا رشدين،عن أبي حفص الحجري،عن المقدام الحجري أو أبي المقدام،عن ابن عبّاس،قال:قلت لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه:متى دولتنا، يا أبا حسن؟قال:-

*:كنز العمّال:ج 11 ص 282 ح 31528-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[629]7-«و الّذي نفسي بيده لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تجيء الرّايات السّود...]

اشارة

[629]7-«و الّذي نفسي بيده لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تجيء الرّايات السّود من قبل خراسان حتّى يوثقوا خيولهم بنخلات نيسان و الفرات»*.

المصادر

*:ملاحم ابن المنادي:ص 312 ح 258-حدّثنا العباس بن محمد،قال:نبأ سبّابة بن سوار، قال:أنبأ الحريس بن طلحة أبو قدامة،قال:حدثني أبو الحيرة سجّة بن عبد اللّه،قال:

سمعت علي بن أبي طالب يقول:

*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه للسيوطي:ص 408 ح 1333-عن ملاحم ابن المنادي.

** *:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 409-كما في رواية الملاحم لابن المنادي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 211 ح 3-كما في رواية الملاحم لابن المنادي.

***

[[630]8-«ملك بني العبّاس يسر لا عسر فيه،لو اجتمع عليهم...]

اشارة

[630]8-«ملك بني العبّاس يسر لا عسر فيه،لو اجتمع عليهم التّرك و الدّيلم و السّند و الهند و البربر و الطّيلسان لن يزيلوه،و لا يزالون في غضارة من ملكهم حتّى يشذّ عنهم مواليهم و أصحاب دولتهم،و يسلّط

ص:111

اللّه عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم،لا يمرّ بمدينة إلاّ فتحها، و لا ترفع له راية إلاّ هدّها،و لا نعمة إلاّ أزالها.ألويل لمن ناواه،فلا يزال كذلك حتّى يظفر و يدفع بظفره إلى رجل من عترتي يقول(ب)الحقّ و يعمل به»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 257-258 ب 14 ح 4-حدّثنا محمد بن همّام في منزله ببغداد في شهر رمضان سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة،قال:حدثني أحمس بن مابنداذ سنة سبع و ثمانين و مائتين،قال:حدّثنا أحمد بن هلال،قال:حدثني الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:حدّثنا سفيان بن إبراهيم الجريري،عن أبيه،عن أبي صادق،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:

*:البحار:ج 31 ص 531-عن النعماني.و فيه:«...عسر عسر ليس فيه يسر،تمتدّ دولتهم، لو اجتمع عليهم التّرك و الدّيلم و السّند و الهند لم يزيلوهم و لا يزالون يتمرّغون و يتنعّمون في غضارة من...أصحاب ألويتهم».

*:بشارة الإسلام:ص 45 ب 1-عن النعماني،و في سنده:«أحمد بن بندار...أحمد بن بلال...سفيان بن إبراهيم الحميري...»،و فيه:«و الطليان...و لا يزالون يتمرّغون و يتنعّمون...و أصحاب ألويتهم».

** *:عقد الدّرر:ص 77 ب 4 ف 1-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،و ليس فيه«...و البربر و الطيلسان...»و فيه«...و لا يزالون يتمتّعون في ملكهم...إلا مزّقها...يقوم بالحقّ».

***

[[631]9-«إذا اختلفت الرّايات السّود خسف بقرية من قرى إرم...]

اشارة

[631]9-«إذا اختلفت الرّايات السّود خسف بقرية من قرى إرم،و سقط جانب مسجدها الغربيّ،ثمّ تخرج بالشّام ثلاث رايات:الأصهب،

ص:112

و الأبقع،و السّفيانيّ،فيخرج السّفيانيّ من الشّام،و الأبقع من مصر، فيظهر السّفيانيّ عليهم»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 288 ح 841-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:

و فيها:قال ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي،قال:«تخرج بالشّام ثلاث رايات:الأصهب،و الأبقع من مصر،فيظهر السّفيانيّ عليهم».

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 107 ح 317-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 284 ح 31536-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

ملاحظة:«يظهر أنّ المقصود باختلاف الرايات السود هنا بنو العبّاس،فقد ورد في روايات أخرى أنّ اختلافهم من علامات ظهور المهدي عليه السّلام،و المقصود بإرم دمشق،و ينبغي الالتفات إلى أنّه حدث بسبب استغلال العبّاسيّين لحديث الرايات السود أن اختلطت الرواية الأصليّة بالروايات المجعولة،و بعضها يسهل تمييزها و بعضها يصعب.هذا و قد تقدّمت بعض روايات الرايات السود الواردة هنا في أحاديث النّبي صلّى اللّه عليه و آله،و لكنّا أوردناها بسبب التفاوت في متونها و أسانيدها».

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 410-عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 213 ح 8-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

[[632]10-«فإنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها مرو...]

اشارة

[632]10-«فإنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها مرو،أسّسها ذو القرنين، و صلّى بها عزير،أرضها فيّاحة،و أنهارها سيّاحة،على كلّ باب من أبوابها

ص:113

ملك شاهر سيفه يدفع عنها الآفات إلى يوم القيامة،لا تؤخذ عنوة أبدا، و لا يفتحها إلاّ القائم من آل محمّد،و إنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم،النّازل بها كالضّارب بسيفه في سبيل اللّه عز و جل،فطوبى لكلّ راكع و ساجد بها.و إنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها بخارا،و أنّى برجال بخارا،سيعركون عرك الأديم.ويحا لك يا سمرقند!غير أنّه سيغلب عليهم في آخر الزّمان التّرك،فمن قبلهم هلاكها...و إنّ للّه عز و جل مصالح بالشّاش و فرغانة،فطوبى للمصلّي بهما ركعتين.و إنّ للّه عز و جل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب،فطوبى لمن مات بها،فإنّه عند اللّه شهيد.

و أمّا مدينة بلخ فقد خربت مرّة،و لئن خربت ثانية لم تعمر أبدا،فليت بيننا و بينها جبل قاف و جبل صاد،ويحا لك يا طالقان،فإنّ للّه عز و جل بها كنوزا ليست من ذهب و لا فضّة،و لكن بها رجال مؤمنون عرفوا اللّه حقّ معرفته،و هم أنصار المهديّ في آخر الزّمان.«أمّا مدينة هرات فتمطر عليهم السّماء مطر».

حيّات لها أجنحة،فتقتلهم عن آخرهم،و أمّا مدينة التّرمذ فإنّهم يموتون بالطّاعون الجارف،فلا يبقى منهم أحد.و أمّا مدينة و اشجردة فإنّهم يقتلون عن آخرهم قتلا ذريعا من عدوّ،يغلب عليهم أعداؤهم فلا يزالون يقتلون أهلها و يخربونها حتّى يجعلوها جوف حمار ميّت.

و أما سرخس فيكون بها رجفة شديدة و هدّة عظيمة،و يهلك عامّتهم بالفزع و الخوف و الرّعب.و أمّا سجستان فإنّه يكون قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم،يمرقون من دين الإسلام كما يمرق السّهم من الرّمية،

ص:114

ثمّ يغلب عليها في آخر الزّمان الرّمل،فيطمّها على جميع من فيها.بؤسا لك يا سوج!ليخرجنّ منها ثلاثون دجّالا،كلّ دجّال منهم لو لقي اللّه بدماء العباد جميعا لم يبال.و أمّا نيسابور فإنّها تهلك بالرّعود و البروق و الظّلمة و الصّواعق حتّى تعود خرابا يبابا بعد عمرانها و كثرة سكّانها.

و أمّا جرجان و أيّ قوم بجرجان لو كانوا يعملون للّه عز و جل،و لكن قست قلوبهم و كثر فسّاقهم.ويحا لك يا قومس!فكم فيك من عبد صالح، و لا تخلو أرضك من قوم صالحين.و أمّا مدينة الدّامغان فإنّها تخرب إذا كثر خيلها و رجلها.و كذلك سمنان لا يزالون في ضنك و جهد حتّى يبعث اللّه هاديا مهديّا،فيكون فرجهم على يديه.و أمّا طبرستان فإنّها بلدة قلّ مؤمنوها و كثر فاسقوها،قرب بحرها ينفع سهلها و جبلها.

و أمّا الرّيّ فإنّها مدينة افتتنت بأهلها،و بها الفتنة الصّمّاء مقيمة،و لا يكون خرابها إلاّ على يد الدّيلم في آخر الزّمان،و ليقتلنّ بالرّيّ على باب الجبل في آخر الزّمان خلق كثير لا يحصيهم إلاّ من خلقهم،و ليصيبنّ على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كلّ يدّعي الخلافة.و ليحاصرنّ بالرّيّ رجل عظيم،اسمه على اسم نبيّ،فيبقى في الحصار أربعين يوما،ثمّ يؤخذ بعد ذلك فيقتل.و ليصيبنّ أهل الرّيّ في ولاية السّفيانيّ قحط و جهد و بلاء عظيم.ثمّ سكت عليّ عليه السّلام فلم ينطق بشيء،فقال عمر رضي اللّه عنه:

يا أبا الحسن،لقد رغّبتني في فتح خراسان،قال عليّ عليه السّلام:قد ذكرت لك ما علمت منها ممّا لا شكّ فيه،فاله عنها و عليك بغيرها،فإنّ أوّل فتحها

ص:115

لبني أميّة،و آخر أمرها لبني هاشم،و ما لم أذكر منها لك هو أكثر ممّا ذكرته،و السّلام»*.

المصادر

*:الفتوح:ج 2 ص 78-81-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-و ذكر في هامشه أنّه يوجد بعد قوله:«و هم أنصار المهديّ في آخر الزّمان»سقط.و في بعض النسخ:«أمّا مدينة هرات فتمطر عليهم السّماء مطر حيّات يكون هلاكهم به».

*:بيان الشافعي:ص 491 ب 5-عن الفتوح،من قوله:«ويحا للطّالقان-إلى قوله:-و هم أنصار المهديّ عليه السّلام في آخر الزّمان».

*:عقد الدرر:ص 164 ب 5-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الكوفي في كتاب الفتوح».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-كما في بيان الشافعي،عن أبي غنم الكوفي في كتاب الفتن.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-83-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن».

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 407 ح 1330-عن الفتوح للكوفي،باختصار كثير، كما في بيان الشافعي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39677-كما في جمع الجوامع.

*:منتخب كنز العمّال«هامش مسند أحمد»:ج 6 ص 34-كما في كنز العمّال.

*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 14-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 298 ب 78 ح 12-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«بخ بخ للطّالقان»عن الكنجي الشافعي.

و في:ج 3 ص 393 ب 94 ح 38-عن غاية المرام.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580-581 ح 94-كما في بيان الشافعي،و قال:«رواه أبو غنم الكوفي في كتاب الفتن».

**

ص:116

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 268-عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 60-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 108 ب 141 ح 124-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 709 ب 54 ح 88-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 87 ب 1-عن كشف الغمّة.

و في:ج 60 ص 229 ب 36 ح 56-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 454-عن جامع الأحاديث ج 4 ص 566-لعبّاس أحمد صقر و أحمد عبد الجواد،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في بيان الشافعي.

و فيها:عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.

و في:ص 455-عن المهديّ المنتظر.

و فيها:عن الفتوح للكوفي.

و في:ص 585-عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 484 ف 8 ب 1 ح 2-عن منتخب كنز العمّال،و أشار إليه عن بيان الشافعي،و عن غاية المرام.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 196 ح 2-عن الفتوح للكوفي،باختصار، كما في بيان الشافعي.

و في:ص 209-210-كما في الفتوح.

ملاحظة:«لم نجد أحاديث أخرى تؤيّد ما جاء في هذا الحديث إلا فيما يتعلّق بالطالقان و الريّ».

***

ص:117

ص:118

فتن آخر الزمان

[[633]1-«الحمد للّه الأوّل قبل كلّ أوّل،و الآخر بعد كلّ آخر...]

اشارة

[633]1-«الحمد للّه الأوّل قبل كلّ أوّل،و الآخر بعد كلّ آخر،و بأوّليّته وجب أن لا أوّل له،و بآخريّته وجب أن لا آخر له.و أشهد أن لا إله إلاّ اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان،و القلب اللّسان.

أيّها النّاس،لا يجرمنّكم شقاقي،و لا يستهوينّكم عصياني،و لا تتراموا بالأبصار عند ما تسمعونه منّي،فو الّذي فلق الحبّة،و برأ النّسمة،إنّ الّذي أنبّئكم به عن النّبيّ الأمّيّ صلّى اللّه عليه و آله،ما كذب المبلغ،و لا جهل السّامع،لكأنّي أنظر إلى ضلّيل قد نعق بالشّام،و فحص براياته في ضواحي كوفان،فإذا فغرت فاغرته،و اشتدّت شكيمته،و ثقلت في الأرض و طأته،عضّت الفتنة أبناءها بأنيابها،و ماجت الحرب بأمواجها، و بدا من الأيام كلوحها،و من اللّيالي كدوحها،فإذا أينع زرعه،و قام على ينعه،و هدرت شقاشقه،و برقت بوارقه،عقدت رايات الفتن المعضلة، و أقبلن كاللّيل المظلم،و البحر الملتطم.هذا،و كم يخرق الكوفة من قاصف و يمرّ عليها من عاصف!و عن قليل تلتفّ القرون بالقرون، و يحصد القائم،و يحطم المحصود»*.

المصادر

*:نهج البلاغة:ص 146-147 خطبة 101،و شرح ابن أبي الحديد:ج 7 ص 96-100.

ص:119

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 9-كما في نهج البلاغة،و قال في ص 12:

«و اعلم أنّه ليس في اللفظ دلالة واضحة على أنّ المراد بالضلّيل المذكور معاوية،بل يحتمل أن يريد به شخصا آخر يظهر فيما بعد بالشام،كما قيل:إنه السفيانيّ الدجّال».

ملاحظة:«توجد عدّة قرائن من الحديث و خارجه تدلّ على أنّ الشخص المقصود هو السفياني الذي يخرج في عصر الإمام المهدي عليه السّلام،ثمّ لعلّ مقصود ابن ميثم وصف السفياني بصفة الدجل،و إلا فهما شخصان كما نصّت الأحاديث الكثيرة لا شخص واحد».

***

ص:120

اختلاف أهل الشام و خروج السفياني

[[634]1-«إذا اختلف الرّمحان بالشّام،لم تنجل إلاّ عن آية من آيات اللّه.قيل...]

اشارة

[634]1-«إذا اختلف الرّمحان بالشّام،لم تنجل إلاّ عن آية من آيات اللّه.قيل:

و ما هي،يا أمير المؤمنين؟قال:رجفة تكون بالشّام،يهلك فيها أكثر من مئة ألف،يجعلها اللّه رحمة للمؤمنين،و عذابا على الكافرين.فإذا كان ذلك،فانظروا إلى أصحاب البراذين الشّهب المحذوفة،و الرّايات الصّفر،تقبل من المغرب حتّى تحلّ بالشّام،و ذلك عند الجزع الأكبر و الموت الأحمر.فإذا كان ذلك،فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا.فإذا كان ذلك،خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس،حتّى يستوي على منبر دمشق.فإذا كان ذلك،فانتظروا خروج المهديّ عليه السّلام»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 317 ب 18 ح 16-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن محمد بن موسى،قال:أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الورّاق،عن إسماعيل بن عيّاش،عن مهاجر بن حكيم،عن المغيرة بن سعيد،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-

*:غيبة الطوسي:ص 461 ح 476«أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل الشيباني،عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة العمري،عن أبي يوسف يعقوب بن نعيم بن عمرو قرقارة الكاتب،عن أحمد بن محمد الأسديّ،عن محمد بن أحمد،عن إسماعيل بن عيّاش،عن

ص:121

مهاجر بن حكيم،عن معاوية بن سعيد،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:-و فيه«...رمحان...فهو آية،قيل،ثمّ مه؟قال:ثمّ رجفة...مائة ألف يجعله...الشّهب و الرّايات...حتّى تحلّ بالشّام،فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشّام...خرشنا،و إذا كان ذلك فانتظروا ابن آكلة الأكباد بوادي اليابس».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1151 ب 20 ح 58-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير، رسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام و فيه:«...بالوادي اليابس».

*:الدرّ النظيم:ص 758-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير و فيه:«...فهو آية من آيات اللّه...فإذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام ...فانتظروا ابن آكلة الأكباد بالوادي اليابس،ثمّ تظلّكم فتنة عمياء منكشفة لا ينجو منها إلاّ النومة.قيل:و ما النومة؟قال:الذي لا يعرف الناس ما في نفسه».

*:العدد القويّة:ص 76 ح 127-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي عليه السّلام:و فيه:«...فانتظروا ابن آكلة الاكباد بالوادي اليابس،ثمّ تظلّكم فتنة مظلمة عمياء منكشفة،لا يغبو«لا ينجو».منها إلا النّومة،قيل:و ما النّومة؟قال:الذي لا يعرف النّاس ما في نفسه».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 29 ف 3-عن الخرائج.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 730 ب 34 ف 6 ح 69-عن غيبة الطوسي،بتفاوت في السند.

*:البحار:ج 52 ص 216 ب 25 ح 73-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

و في:ص 253 ب 25 ح 144-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 53 ب 2-عن غيبة الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:587-عن أهوال يوم القيامة:ص 24-كما في غيبة النعماني، بتفاوت يسير.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 153 ح 3-كما في البدء و التاريخ.

و في:ص 220 ح 3-كما في رواية غيبة النعماني.

و في:ص 337 ح 12-بسند آخر،عن أمير المؤمنين،كما في العدد القويّة،بتفاوت،و فيه:

«أظلّكم...مكتنفة...قيل:يا أبا الحسن...».

**

ص:122

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 177-قال:«و فيما خبّر عن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في ذكر الفتن بالشام،قال:«فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره،ليستولي على منبر دمشق،فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهديّ».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 115 ب 5-بعضه،كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.

و في:ص 115-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه كما في رواية غيبة النعماني.

***

ص:123

ص:124

نسب السفياني و صفاته البدنية

[[635]1-«يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس،و هو رجل ربعة...]

اشارة

[635]1-«يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس،و هو رجل ربعة، وحش الوجه،ضخم الهامة،بوجهه أثر جدريّ،إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان،و أبوه عنبسة،و هو من ولد أبي سفيان،حتّى يأتي أرضا ذات قرار و معين،فيستوي على منبرها»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 651 ب 57 ح 9-حدّثنا محمد بن عليّ ماجيلويه رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا عمّي محمد بن أبي القاسم،عن محمد بن علي الكوفي،عن محمد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام،قال أبي عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين،مرسلا،عن ابن أبي عمير،عن ابن أذينة،عن الصادق،عن أبيه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام:-و فيه:«...و هو رجل قبيح الوجه...و أبوه عيينة»،و ليس فيه:«...ربعة...».

*:الخرائج:ج 3 ص 1150 ب 20 ح 58-كما في كمال الدين،مرسلا.

*:نوادر الأخبار:ص 256 ح 4-عن كمال الدين،و بتفاوت يسير.و فيه:«عيينة»بدل«عنبسة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 26-عن كمال الدين،و فيه:«...و خشن الوجه،ضخيم الهامة...و أبو عيينة».

و في:ص 732 ب 34 ف 8 ح 80-عن إعلام الورى،و فيه:«...و هو رجل مربعة و خشن الوجه».

*:البحار:ج 52 ص 205 ب 25 ح 36-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

***

ص:125

[[636]2-«السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان،رجل...]

اشارة

[636]2-«السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان،رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جدريّ،و بعينه نكتة بياض،يخرج من ناحية مدينة دمشق، في واد يقال له وادي اليابس،يخرج في سبعة نفر،مع رجل منهم لواء معقود،يعرفون في لوائه النّصر،يسير«الرعب»بين يديه على ثلاثين ميلا،لا يرى ذلك العلم أحد يريده إلاّ انهزم»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 817-حدّثنا عبد القدّوس و غيره،عن ابن عيّاش،عمّن حدّثه،عن محمد بن جعفر،عن علي،قال:

*:عقد الدرر:ص 107-108 ب 4 ف 2-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 106 ح 316-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 284 ح 31535-عن ابن حمّاد،و فيه:«...بيضاء».

*:برهان المتّقي:ص 112-113 ب 4 ف 2 ح 8-عن عقد الدرر،إلى قوله:«ناجية مدينة دمشق».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 117 ب 5-أوّله،و قال:«أخرجه الحاكم».و لم نجده في الحاكم بهذه الصيغة،و الحديث الموجود في الحاكم ج 4 ص 520-عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«يخرج رجل يقال له السّفياني في عمق دمشق،و عامّة من يتّبعه من كلب».

و في:ص 117-كما في رواية ابن حمّاد،فيه زيادة،«فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا جاز ببيداء من الأرض خسف بهم،فلا ينجو،إلاّ المخبر عنهم».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 9-عن فوائد الفكر و عن عقد الدرر،ضمن حديث آخر للنبي صلّى اللّه عليه و آله.

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ص 584-عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 22-عن برهان المتّقي،ضمن حديث آخر للنبي صلّى اللّه عليه و آله أيضا.

***

ص:126

البلاء عند ظهور السفياني

[1-«إذا ظهر أمر السّفيانيّ،لم ينج من ذلك البلاء إلاّ من صبر على

اشارة

الحصار»]

[637]1-«إذا ظهر أمر السّفيانيّ،لم ينج من ذلك البلاء إلاّ من صبر على الحصار»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 246 ح 699-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 106-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 283 ح 31533-عن فتن ابن حمّاد.

***

ص:127

ص:128

دخول جيش السفياني الكوفة

[[638]1-«يكتب السّفيانيّ إلى الّذي دخل الكوفة بخيله،بعد ما يعركها...]

اشارة

[638]1-«يكتب السّفيانيّ إلى الّذي دخل الكوفة بخيله،بعد ما يعركها عرك الأديم،يأمره بالسّير إلى الحجاز،فيسير إلى المدينة فيضع السّيف في قريش،فيقتل منهم و من الأنصار أربعمائة رجل،و يبقر البطون،و يقتل الولدان،و يقتل أخوين من قريش،رجل و أخته يقال لهما:محمّد و فاطمة، و يصلبهما على باب المسجد بالمدينة»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 323 ح 922-حدّثنا عبد القدوس،عن ابن عيّاش،قال:حدّثني بعض أهل العلم،عن محمد بن جعفر،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 56 ب 107-عن ابن حمّاد و فيه:«...يأمره بالمسير...رجلا و أخته».

***

[[639]2-«يبعث السّفيانيّ على جيش العراق رجلا من بني حارثة له...]

اشارة

[639]2-«يبعث السّفيانيّ على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان،يقال له نمر«أو قمر»بن عبّاد،رجلا جسيما على مقدّمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين،فيقاتله من بالشّام من أهل المشرق،و في موضع يقال له البنيّة(الثنيّة)،و أهل حمص في حرب

ص:129

المشرق و أنصارهم،و بها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق،كلّ ذلك يهزمهم،ثمّ ينحاز من دمشق و حمص مع السّفيانيّ، و يلتقون و أهل المشرق في موضع يقال له المدين ممّا يلي شرق حمص، فيقتل بها نيّف و سبعون ألفا،ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق،ثمّ تكون الدّبرة عليهم،و يسير الجيش الّذي بعث إلى المشرق حتّى ينزلوا الكوفة،فكم من دم مهراق و بطن مبقور،و وليد مقتول،و مال منهوب، و دم مستحلّ،ثمّ يكتب إليه السّفيانيّ أن يسير إلى الحجاز،بعد أن يعركها عرك الأديم»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 301 ح 878-حدّثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عمّن حدّثه،عن محمد بن جعفر،قال:قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:

***

ص:130

هروب الناس من المدينة إلى مكة

[[640]1-«يهرب ناس من المدينة إلى مكّة حين يبلغهم جيش السّفيانيّ منهم...]

اشارة

[640]1-«يهرب ناس من المدينة إلى مكّة حين يبلغهم جيش السّفيانيّ منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم»*.

المصادر

*:فتن بن حمّاد:ج 1 ص 323 ح 924-حدّثنا الوليد،عن ليث بن سعد،عن عيّاش بن عبّاس، عمّن حدّثه،عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:

و في:ص 344 ح 997-بسنده الأول،عنه عليه السّلام،و فيه:«يخرج ثلاثة نفر من قريش إلى مكّة،من جيش السّفيانيّ،منظور إليهم،فإذا بلغهم الخسف اجتمعوا بمكّة لأولئك النّفر الثّلاثة من البلاد،فيبايع أحدهم كرها».

** *:عقد الدرر:ص 99 ب 4 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الاولى.

*:بشارة الإسلام:ص 77 ب 2-عن عقد الدرر،و فيه:«...حتّى يبلغهم خبر السّفيانيّ».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 536-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 566-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 14-عن بشارة الإسلام.

***

ص:131

قتل بني هاشم و هروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[641]1-«يبعث بجيش إلى المدينة،فيأخذون من قدروا عليه من...]

اشارة

[641]1-«يبعث بجيش إلى المدينة،فيأخذون من قدروا عليه من آل محمّد صلى اللّه عليه و سلم،و يقتل من بني هاشم رجال و نساء،فعند ذلك يهرب المهديّ و المبيّض من المدينة إلى مكّة،فيبعث في طلبهما،و قد لحقا بحرم اللّه و أمنه»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 323 ح 923-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي،قال:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن فتن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 405 ح 1322-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 588 ح 39668-عن فتن ابن حمّاد.

*:برهان المتّقي:ص 122 ب 4 ف 2 ح 27-عن عرف السيوطي،الحاوي.

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 584-عن برهان المتّقي.

***

ص:132

اختلاف الرايات و الفتن التي تعقبه

[[642]1-«تختلف ثلاث رايات:راية بالمغرب،ويل لمصر و ما يحلّ بها منهم...]

اشارة

[642]1-«تختلف ثلاث رايات:راية بالمغرب،ويل لمصر و ما يحلّ بها منهم،و راية بالجزيرة،و راية بالشّام،تدوم الفتنة بينهم سنة.

ثمّ يخرج رجل من ولد العبّاس بالشّام،حتّى تكون منهم مسيرة ليلتين، فيقول أهل المغرب:قد جاءكم قوم حفاة أصحاب أهواء مختلفة، فتضطرب الشّام و فلسطين،فتجتمع رؤساء الشّام و فلسطين،فيقولون:

اطلبوا ملك الأوّل،فيطلبونه فيوافونه بغوطة دمشق،بموضع يقال لها حرستا،فإذا أحسّ بهم هرب إلى أخواله كلب،و ذلك دهاء منه.

و يكون بالوادي اليابس عدّة عديدة فيقولون له:يا هذا،ما يحلّ لك أن تضيّع الإسلام،أما ترى ما النّاس فيه من الهوان و الفتن؟فاتّق اللّه و اخرج،أما تنصر دينك؟فيقول:لست بصاحبكم.فيقولون:ألست من قريش،من أهل بيت الملك القديم،أما تغضب لأهل بيتك و ما نزل بهم من الذلّ و الهوان؟و يخرج راغبا في الأموال و العيش الرّغد، فيقول:اذهبوا إلى حلفائكم الّذين كنتم تدينون لهم هذه المدّة،ثمّ يجيئهم فيخرج في يوم جمعة فيصعد منبر دمشق،و هو أوّل منبر يصعده، فيخطب و يأمرهم بالجهاد،و يبايعهم على أنّهم لا يخالفون له أمرا،رضوه

ص:133

أم كرهوه.فقام رجل فقال:ما اسمه،يا أمير المؤمنين؟فقال:هو حرب بن عنبسة بن مرّة بن كلب بن سلمة بن يزيد بن عثمان بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس،ملعون في السّماء،ملعون في الأرض،أشرّ خلق اللّه عز و جل أبا، و ألعن خلق اللّه جدّا،و أكثر خلق اللّه ظلما.

قال:ثمّ يخرج إلى الغوطة،فما يبرح حتّى يجتمع النّاس إليه،و تتلاحق به أهل الضّغائن،فيكون في خمسين ألفا،ثمّ يبعث إلى كلب فيأتيه منهم مثل السّيل،و يكون في ذلك الوقت رجال البربر يقاتلون رجال الملك من ولد العبّاس،فيفاجئهم السّفيانيّ في عصائب أهل الشّام،فتختلف الثّلاث رايات رجال ولد العبّاس هم التّرك و العجم،و راياتهم سوداء، و راية البربر صفراء،و راية السّفيانيّ حمراء،فيقتتلون ببطن الأردنّ قتالا شديدا،فيقتل فيما بينهم ستّون ألفا،فيغلب السّفيانيّ،و إنّه ليعدل فيهم حتّى يقول القائل:و اللّه ما كان يقال فيه إلاّ كذب،و اللّه إنّهم لكاذبون، لو يعلمون ما تلقى أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم منه ما قالوا ذلك.فلا يزال يعدل حتّى يسير و يعبر الفرات،و ينزع اللّه من قلبه الرّحمة،ثمّ يسير إلى الموضع المعروف بقرقيسيا،فيكون له بها وقعة عظيمة،و لا يبقى بلد إلاّ بلغه خبره،فيداخلهم من ذلك الجزع.

ثمّ يرجع إلى دمشق،و قد دان له الخلق،فيجيّش جيشين:جيش إلى المدينة،و جيش إلى المشرق،فأمّا جيش المشرق فيقتلون بالزّوراء

ص:134

سبعين ألفا،و يبقرون بطون ثلاثمائة امرأة،و يخرج الجيش إلى الكوفة، فيقتل بها خلقا.و أمّا جيش المدينة إذا توسّطوا البيداء صاح بهم صائح، و هو جبريل عليه السّلام،فلا يبقى منهم أحد إلاّ خسف اللّه به،و يكون في أثر الجيش رجلان يقال لهما بشير و نذير،فإذا أتيا الجيش لم يريا إلاّ رؤوسا خارجة على الأرض،فيسألان جبريل عليه السّلام:ما أصاب الجيش؟فيقول:

أنتما منهم؟فيقولان:نعم.فيصيح بهما،فتتحوّل وجوههما القهقرى، و يمضي أحدهما إلى المدينة،و هو بشير،فيبشّرهم بما سلّمهم اللّه عز و جل منه،و الآخر نذير،فيرجع إلى السّفيانيّ،فيخبره بما نال الجيش عند ذلك.

قال:و عند جهينة الخبر اليقين،لأنّهما من جهينة.ثمّ يهرب قوم من ولد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى بلد الرّوم،فيبعث السّفيانيّ إلى ملك الرّوم:ردّ إليّ عبيدي،فيردّهم إليه،فيضرب أعناقهم على الدّرج شرقيّ مسجد دمشق، فلا ينكر ذلك عليه.ثمّ يسير في سبعين ألفا نحو العراق،و الكوفة، و البصرة.ثمّ يدور الأمصار و الأقطار،و يحلّ عرى الإسلام عروة بعد عروة،و يقتل أهل العلم،و يحرق المصاحف،و يخرب المساجد، و يستبيح الحرام،و يأمر بضرب الملاهي و المزاهر في الأسواق، و الشّرب على قوارع الطّرق،و يحلّل لهم الفواحش،و يحرّم عليهم كلّ ما افترضه اللّه عز و جل عليهم من الفرائض،و لا يرتدع عن الظّلم و الفجور،بل يزداد تمرّدا،و عتوّا و طغيانا،و يقتل من كان اسمه محمّدا،و أحمد،و عليّا، و جعفرا،و حمزة،و حسنا،و حسينا،و فاطمة،و زينب،و رقيّة،و أمّ كلثوم،

ص:135

و خديجة،و عاتكة،حنقا و بغضا(لبيت آل)رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

ثمّ يبعث فيجمع الأطفال،و يغلي الزّيت لهم،فيقولون:إن كان آباؤنا عصوك فنحن ما ذنبنا؟فيأخذ منهم اثنين اسمهما حسنا و حسينا(كذا) فيصلبهما،ثمّ يسير إلى الكوفة،فيفعل بهم كما فعله بالأطفال،و يصلب على باب مسجدها طفلين أسماؤهما حسن و حسين،فتغلي دماؤهما كما غلى دم يحيى بن زكريّا عليه السّلام،فإذا رأى ذلك أيقن بالهلاك و البلاء،فيخرج هاربا منها،متوجّها إلى الشّام،فلا يرى في طريقه أحدا يخالفه،فإذا دخل دمشق اعتكف على شرب الخمر و المعاصي،و يأمر أصحابه بذلك.

و يخرج السّفيانيّ و بيده حربة فيأخذ امرأة حاملا فيدفعها إلى بعض أصحابه و يقول:افجر بها في وسط الطريق.فيفعل ذلك،و يبقر بطنها، فيسقط الجنين من بطن أمّه،فلا يقدر أحد أن يغيّر ذلك،فتضطرب الملائكة في السّماء،فيأمر اللّه عز و جل جبريل عليه السّلام فيصيح على سور مسجد دمشق:ألا قد جاءكم الغوث،يا أمّة محمّد،قد جاءكم الغوث،يا أمّة محمّد،قد جاءكم الفرج،و هو المهديّ خارج من مكّة فأجيبوه.ثمّ قال عليه السّلام:ألا أصفه لكم،ألا و إنّ الدّهر(فينا قسمت)حدوده،(و لنا أخذت)عهوده،و إلينا تردّ شهوده،ألا و إنّ أهل حرم اللّه عز و جل سيطلبون لنا بالفضل،من عرف عودتنا فهو مشاهدنا،ألا فهو أشبه خلق اللّه عز و جل برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و اسمه على اسمه،و اسم أبيه على اسم أبيه،من ولد فاطمة ابنة محمّد صلى اللّه عليه و سلم،من ولد الحسين،ألا فمن توالى غيره لعنه اللّه.

ص:136

ثمّ قال عليه السّلام:فيجمع اللّه عز و جل أصحابه على عدد أهل بدر،و على عدد أصحاب طالوت،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،كأنّهم ليوث خرجوا من غابة،قلوبهم مثل زبر الحديد،لو همّوا بإزالة الجبال لأزالوها عن موضعها،الزّيّ واحد،و اللّباس واحد،كأنّما آباؤهم أب واحد.

ثمّ قال أمير المؤمنين عليه السّلام:و إنّي لأعرفهم و أعرف أسماءهم.ثمّ سمّاهم،و قال:ثمّ يجمعهم اللّه عز و جل من مطلع الشّمس إلى مغربها،في أقلّ من نصف ليلة،فيأتون مكّة،فيشرف عليهم أهل مكّة فلا يعرفونهم فيقولون:كبسنا أصحاب السّفياني.فإذا تجلّى لهم الصّبح يرونهم طائعين مصلّين فينكرونهم،فعند ذلك يقيّض اللّه لهم من يعرّفهم المهديّ عليه السّلام و هو مختف،فيجتمعون إليه فيقولون له:أنت المهديّ؟ فيقول:أنا أنصاريّ،و اللّه ما كذب،و ذلك أنّه ناصر الدّين،و يتغيّب عنهم،فيخبرونهم أنّه قد لحق بقبر جدّه عليه السّلام،فيلحقونه بالمدينة،فإذا أحسّ بهم رجع إلى مكّة(فلا يزالون به إلى أن يجيبه)فيقول لهم:إنّي لست قاطعا أمرا حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم لا تغيّرون منها شيئا،و لكم علي ثمان خصال،قالوا:قد فعلنا ذلك،فاذكر ما أنت ذاكر،يا ابن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

فيخرجون معه إلى الصّفا فيقول:أنا معكم على أن لا تولّوا،و لا تسرقوا، و لا تزنوا،و لا تقتلوا محرما،و لا تأتوا فاحشة،و لا تضربوا أحدا إلا بحقّه،و لا تكنزوا ذهبا و لا فضّة و لا تبرا و لا شعيرا،و لا تأكلوا مال

ص:137

اليتيم،و لا تشهدوا بغير ما تعلمون،و لا تخربوا مسجدا،و لا تقبّحوا مسلما،و لا تلعنوا مؤاجرا إلاّ بحقّه،و لا تشربوا مسكرا،و لا تلبسوا الذّهب و لا الحرير و لا الدّيباج،و لا تبيعوها ربا،و لا تسفكوا دما حراما،و لا تغدروا بمستأمن،و لا تبقوا على كافر و لا منافق،و تلبسون الخشن من الثّياب،و تتوسّدون التّراب على الخدود،و تجاهدون في اللّه حقّ جهاده،و لا تشتمون،و تكرهون النّجاسة،و تأمرون بالمعروف، و تنهون عن المنكر.فإذا فعلتم ذلك فعليّ أن لا أتّخذ حاجبا،و لا ألبس إلاّ كما تلبسون،و لا أركب إلاّ كما تركبون،و أرضى بالقليل،و أملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،و أعبد اللّه عز و جل حقّ عبادته،و أفي لكم و تفوا لي.قالوا:رضينا و اتّبعناك على هذا.فيصافحهم رجلا رجلا.

و يفتح اللّه عز و جل له خراسان،و تطيعه أهل اليمن،و تقبل الجيوش أمامه، و يكون همدان و زراءه،و خولان جيوشه،و حمير أعوانه،و مضر قوّاده، و يكثّر اللّه عز و جل جمعه بتميم،و يشدّ ظهره بقيس،و يسير و رايته أمامه، و على مقدّمته عقيل،و على ساقته الحارث،و تخالفه ثقيف و عداف، و تسير الجيوش حتّى تصير بوادي القرى في هدوء و رفق،و يلحقه هناك ابن عمّه الحسنيّ في اثني عشر ألف فارس،فيقول:يا ابن عمّ،أنا أحقّ بهذا الجيش منك،أنا ابن الحسن،و أنا المهديّ.

فيقول المهديّ عليه السّلام:بل أنا المهديّ.فيقول الحسنيّ:هل لك من آية فنبايعك؟فيومئ المهديّ عليه السّلام إلى الطّير فتسقط على يده،و يغرس

ص:138

قضيبا في بقعة من الأرض فيخضرّ و يورق،فيقول له الحسنيّ:يا ابن عمّ،هي لك،و يسلّم إليه جيشه و يكون على مقدّمته،و اسمه على اسمه.

و تقع الضجّة بالشّام:ألا إن أعراب الحجاز قد خرجوا إليكم، فيجتمعون إلى السّفيانيّ بدمشق،فيقولون:أعراب الحجاز قد جمعوا علينا،فيقول السّفيانيّ لأصحابه:ما تقولون في هؤلاء القوم؟

فيقولون:هم أصحاب نبل و إبل،و نحن أصحاب العدّة و السّلاح، أخرج بنا إليهم،فيرونه قد جبن،و هو عالم بما يراد منه،فلا يزالون به حتّى يخرجوه،فيخرج بخيله و رجاله و جيشه،في مائتي ألف و ستّين ألفا، حتّى ينزلوا ببحيرة طبريّة.فيسير المهديّ عليه السّلام بمن معه لا يحدث في بلد حادثة إلاّ الأمن و الأمان و البشرى،و عن يمينه جبريل،و عن شماله ميكائيل عليه السّلام،و النّاس يلحقونه من الآفاق،حتّى يلحقوا السّفيانيّ على بحيرة طبريّة.و يغضب اللّه عز و جل على السّفيانيّ و جيشه،و يغضب سائر خلقه عليهم حتّى الطّير في السّماء فترميهم بأجنحتها،و إنّ الجبال لترميهم بصخورها،فتكون وقعة يهلك اللّه فيها جيش السّفيانيّ،و يمضي هاربا،فيأخذه رجل من الموالي اسمه صباح فيأتي به إلى المهديّ عليه السّلام و هو يصلّي العشاء الآخرة فيبشّره،فيخفّف في الصّلاة و يخرج،و يكون السّفيانيّ قد جعلت عمامته في عنقه و سحب،فيوقفه«بين يديه»فيقول السّفيانيّ للمهديّ:يا ابن عمّي،منّ عليّ بالحياة أكون«كذا»سيفا بين يديك،و أجاهد أعداءك،و المهديّ جالس بين أصحابه و هو أحيى من

ص:139

عذراء،فيقول:خلّوه.فيقول أصحاب المهديّ:يا ابن بنت رسول اللّه،تمنّ عليه بالحياة،و قد قتل أولاد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم!ما نصبر على ذلك.

فيقول:شأنكم و إيّاه اصنعوا به ما شئتم.و قد كان خلاه و أفلته،فيلحقه صباح في جماعة إلى عند السّدرة،فيضجعه و يذبحه و يأخذ رأسه،و يأتي به المهديّ،فينظر شيعته إلى الرّأس فيكبّرون و يهلّلون،و يحمدون اللّه تعالى على ذلك،ثمّ يأمر المهديّ بدفنه.ثمّ يسير في عساكره فينزل دمشق،و قد كان أصحاب الأندلس أحرقوا مسجدها و أخربوه،فيقيم في دمشق مدّة،و يأمر بعمارة جامعها.

و إنّ دمشق فسطاط المسلمين يومئذ،و هي خير مدينة على وجه الأرض في ذلك الوقت،ألا و فيها آثار النّبيين،و بقايا الصّالحين،معصومة من الفتن،منصورة على أعدائها،فمن وجد السّبيل إلى أن يتّخذ بها موضعا و لو مربط شاة فإنّ ذلك خير من عشرة حيطان بالمدينة،تنتقل أخيار العراق إليها،ثمّ إنّ المهديّ يبعث جيشا إلى أحياء كلب،و الخائب من خاب من سبي كلب»*.

ملاحظة:«لم نجد أصلا لهذا الحديث الطويل في مصادر الفريقين إلا مرسلة عقد الدرر، و لكنّ جملة من مضامينه و فقراته وردت في روايات مسندة،و إنّ تفضيل الشام في عصر المهدي عليه السّلام على المدينة المنّورة لم نجده في رواية أخرى،و لا نظنّ وجوده».

المصادر

*:عقد الدرر:ص 126-137 ب 4 ف 2-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:-

و في:ص 186-بعضه،مرسلا.

ص:140

و في:ص 188-بعضه،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 76-77 ب 1 ح 14 و 15-بعضه،عن عقد الدرر ظاهرا.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 102 ب 4-بعضه،مرسلا،عنه عليه السّلام.

و في:ص 102-كما في عقد الدرر،فيه قطعة من الحديث.

و في:ص 127-فيه أيضا كما في عقد الدرر،فيه أيضا قطعة من الحديث.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 51-بعضه،عن الهديّة النديّة.

** *:إلزام الناصب:ج 2 ص 178-213-«النسخة الاولى في نسخة:حدّثنا محمد بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا محمد بن أحمد الجرجاني قاضي الريّ،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جدّه،عن عبد اللّه بن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام...«خطبة البيان».

و فيها:«...ثمّ يسير بالجيوش،حتّى يصير إلى العراق،و النّاس خلفه و أمامه،على مقدّمته رجل اسمه عقيل،و على ساقته رجل اسمه الحارث،فيلحقه رجل من أولاد الحسن في أثني عشر ألف فارس،و يقول:يا ابن العمّ،أنا أحقّ منك بهذا الأمر،لأنّي من ولد الحسن،و هو أكبر من الحسين،فيقول المهديّ:إنّي أنا المهديّ.فيقول له:هل عندك آية أو معجزة أو علامة،فينظر المهديّ إلى طير في الهواء فيومئ إليه،فيسقط في كفّه،فينطق بقدرة اللّه تعالى،و يشهد له بالامامة،ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضرّ و يورق،و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصّخر، فيفركه بيده،و يعجنه مثل الشّمع،فيقول الحسنيّ:الأمر لك،فيسلم و تسلّم جنوده...».

*:كشف الأستار للنوري:ص 178-183 ف 2-عن عقد الدرر،بتفاوت يسير.

*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 158-عن إلزام الناصب.

*:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 448-عن عقد رواية الدرر الثانية.

و في:ص 567-كما في روايته الاولى.

ص:141

و في:ص 574-كما في روايته الاولى.

و في:ص 580-581-كما في رواية عقد الدرر.و فيه قطعة من الحديث.

*:منتخب الأثر:ص 154 ف 2 ب 1 ح 43-بعضه،عن برهان المتّقي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 221 ح 5-كما في رواية عقد الدرر.

***

ص:142

جيش الخسف

[[643]1-«إذا نزل جيش في طلب الّذين خرجوا إلى مكّة،فنزلوا البيداء...]

اشارة

[643]1-«إذا نزل جيش في طلب الّذين خرجوا إلى مكّة،فنزلوا البيداء، خسف بهم و يباد بهم،و هو قوله عز و جل: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ، وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ من تحت أقدامهم،و يخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له،ثمّ يرجع إلى النّاس،فلا يجد منهم أحدا،و لا يحسّ بهم،و هو الّذي يحدّث النّاس بخبرهم»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 329 ح 942-حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه،قال:

*:مسند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه:ج 1 ص 107 ح 319-عن فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير، و فيه:«خرج»بدل«نزل»،و«يحسن»بدل«يحسّ».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 159 ح 207 ب 166-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 536-عن فتن ابن حمّاد.

***

ص:143

ص:144

أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[644]1-«هيهات-ثمّ عقد بيده سبعا-فقال:ذاك يخرج في آخر الزّمان...]

اشارة

[644]1-«هيهات-ثمّ عقد بيده سبعا-فقال:ذاك يخرج في آخر الزّمان،إذا قال الرّجل:اللّه اللّه قتل،فيجمع اللّه تعالى له قوما قزع كقزع السّحاب، يؤلّف اللّه بين قلوبهم،لا يستوحشون إلى أحد،و لا يفرحون بأحد يدخل فيهم،على عدّة أصحاب بدر،لم يسبقهم الأوّلون،و لا يدركهم الآخرون، و على عدد أصحاب طالوت الّذين جاوزوا معه النّهر»*.

المصادر

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 554-حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب،ثنا الحسن بن علي ابن عفّان العامري،ثنا عمرو بن محمد العنقزي،ثنا يونس بن أبي إسحاق،أخبرني عمّار الدهني،عن أبي الطفيل،عن محمد بن الحنفية،قال:كنّا عند عليّ رضي اللّه عنه،فسأله رجل عن المهدي فقال علي رضي اللّه عنه:...و قال:«قال أبو الطفيل:قال ابن الحنفية:أتريده؟قلت:نعم.قال:

إنّه يخرج من بين هذين الخشبتين.قلت:لا جرم و اللّه لا أريهما حتّى أموت،فمات بها،يعني مكّة حرسها اللّه تعالى»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرجاه».

*:عقد الدرر:ص 91 ب 4 ف 1-عن الحاكم،و فيه:«...هاتين».

و في:ص 175 ب 5-عنه أيضا.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252-253 ف 53-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...من بين هذين الأخشبين».

ص:145

*:عرف السيوطي،الحاوي:على ما في سند برهان المتّقي.

*:برهان المتّقي:ص 144 ب 6 ح 8-عن عرف السيوطي،الحاوي،و فيه:«هيهات هيهات ...تسعا...ذلك يخرج...إذا قيل للرجل:اللّه اللّه قيل...قزعا...على أحد».و لم نجده في عرف السيوطي،و لعلّه نقله عن عقد الدرر.

*:الاذاعة:ص 128-عن مستدرك الحاكم.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 538-عن مقدّمة ابن خلدون،و ذكر قول ابن خلدون أنّه صحيح على شرط مسلم.

*:عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهديّ المنتظر:ص 30-عن مستدرك الحاكم.

*:ثلاثة ينتظرهم العالم:ص 132-عن المستدرك للحاكم.

*:المهديّ المنتظر:ص 70-عن المستدرك للحاكم.

** *:كشف الأستار للنوري:ص 164 ف 2-عن مستدرك الحاكم.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 355-عن ثلاثة ينتظرهم العالم.

و في:ص 355-356-عن المهديّ المنتظر.

و في:ص 356-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و في:ص 456-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 563-564-عن الاذاعة.

*:منتخب الأثر:ص 166 ف 2 ب 1 ح 73-عن كشف النوري.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 198 ح 5-عن المستدرك للحاكم.

***

[[645]2-«إذا قام قائم آل محمّد،جمع اللّه له أهل المشرق و أهل المغرب...]

اشارة

[645]2-«إذا قام قائم آل محمّد،جمع اللّه له أهل المشرق و أهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف،فأمّا الرّفقاء فمن أهل الكوفة،و أمّا

ص:146

الأبدال فمن أهل الشّام»*.

المصادر

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 297-أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون المعروف بأبي في كتابه،عن محمد بن علي بن الحسن الحسني،نا محمد بن عبد اللّه الجعفي،نا محمد بن عمّار العطّار،نا علي بن محمد بن خيبة،نا عمرو بن حمد بن طلحة،نا إسحاق يعني ابن إبراهيم الأزدي،عن فطر،عن أبي الطفيل،عن علي،قال:سمعت عليّا يقول:

*:مختصر تاريخ دمشق:ج 1 ص 114-مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:صواعق ابن حجر:ص 165 ب 11 ح 1-عن ابن عساكر،و ليس فيه:«فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ب 73 ح 14-عن جواهر العقدين.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 572 ح 68-عن ابن عساكر،و قال:«صحّ رواه ابن عساكر».

*:المهديّ المنتظر:ص 71-عن تاريخ مدينة دمشق.

** *:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 299-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ح 456/455-عن المهديّ المنتظر.

و في:ص 564-عن كتاب ردود على شبهات السلفية ص 116،كما في تاريخ مدينة دمشق،إلى قوله:«فزع الخريف».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 196 ح 3-مرسلا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق.

***

[[646]3-«ذلك أمر اللّه،و هو كائن وقتا مرّيحا،فيابن خيرة الإماء متى تنتظر...]

اشارة

[646]3-«ذلك أمر اللّه،و هو كائن وقتا مرّيحا،فيابن خيرة الإماء متى تنتظر،

ص:147

أبشر بنصر قريب من ربّ رحيم،فبأبي و أمّي من عدّة قليلة،أسماؤهم في الأرض مجهولة،قد دان حينئذ ظهورهم،يا عجبا كلّ العجب،بين جمادى و رجب،من جمع شتات،و حصد نبات،و من أصوات بعد أصوات،ثمّ قال:سبق القضاء سبق»*.

المصادر

*:كتاب صفّين-المدائني:على ما في ينابيع المودّة.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 434 ب 99 ح 4-عن كتاب صفّين للمدائني-و قال:«خطب عليّ بعد انقضاء أمر النهروان،فذكر طرفا من الملاحم،و قال:...».

و قال:«قال رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل الكوفة في جنبه:أشهد أنّه كاذب، قال الكوفي:و اللّه ما نزل عليّ من المنبر حتى فلج الرجل فمات من ليلته».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 90 ح 4-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في ينابيع المودّة،إلى قوله:«الأرض مجهولة».

***

[[647]4-«إنّ أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم،إلاّ...]

اشارة

[647]4-«إنّ أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم،إلاّ كالكحل في العين، أو كالملح في الزّاد،و أقلّ الزّاد الملح»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 329-330 ب 20 ح 10-أخبرنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الصيرفي،عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم،عن عمرو بن أبي المقدام،عن عمران بن ظبيان،عن أبي يحيى حكيم بن سعد،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:

ص:148

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:غيبة الطوسي:ص 476 ح 501-عنه«الفضل بن شاذان»،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام،عن عمران بن ضبيان،عن حكيم بن سعد،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«أصحاب المهديّ».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 286 ب 77 ح 414-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا ابن أبي الثلج،قال:أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن،قال:أخبرنا عبد الرحمن بن موسى الجوفي (الجوي)،قال:أخبرنا عمرو بن أبي المقدام،عن عمران بن ظبيان،عن أبي تحيى الحكيم بن سعد،قال:سمعت عليّا يقول:«أصحاب المهديّ شباب لا كهل فيهم».

*:نوادر الأخبار:ص 270 ح 5-عن غيبة النعماني.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 377-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 333 ب 27 ح 63-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 484 ف 8 ب 1 ح 3-عن غيبة الطوسي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 195 ح 1-كما في غيبة النعماني.

***

[[648]5-«الأبدال بالشّام،و النّجباء بمصر،و العصائب بالعراق»]

اشارة

[648]5-«الأبدال بالشّام،و النّجباء بمصر،و العصائب بالعراق»*.

المصادر

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 296-و أخبرنا أبو حمزة غالب محمد بن إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم الجرجاني-بالثعلبية-،أنا المظفّر بن حمزة-بجرجان-،أنا عبد اللّه بن يوسف بن بامويه،أنا أبو سعيد بن الأعرابي،قالا:نا الحسن بن علي بن عفّان،نا زيد بن الحباب،حدّثني-و في حديث القزويني،نا-ابن لهيعة،عن خالد بن يزيد السكسكي، عن سعيد بن أبي هلال،عن علي رضي اللّه عنه،قال:«قبّة الإسلام بالكوفة،و الهجرة بالمدينة، و النجباء بمصر،و الأبدال بالشام،و هم قليل».

و فيها:أنبأنا أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارك الأنماطي،و أبو عبد اللّه الحسين بن ظفر

ص:149

ابن الحسين بن يزداد،قالا:أنا أبو المبارك بن عبد الجبّار،أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي،أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمد،أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة،ثنا جدّي،نا عثمان بن محمد،نا جرير،عن الأعمش،عن حبيب بن أبي ثابت،عن أبي الطفيل،قال:خطبنا علي فذكر الخوارج،فقام رجل فلعن أهل الشام،فقال له:«ويحك،لا تعمّم،إن كنت لاعنا ففلانا و أشياعه،فإنّ منهم الأبدال و منهم العصب».

و في:ص 297-قرأت على أبي القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل السوسي،عن أبي الفرج سهل بن بشر الاسفرايني،أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد الخلال،أنا الحسن بن رشيق،نا أبو علي الحسن بن حميد الكعبي،نا زهير بن عباد،نا الوليد بن مسلم،عن الليث بن سعد،عن عيّاش بن عباس القتياني أنّ علي بن أبي طالب قال:

«الأبدال من الشام،و النجباء من أهل مصر،و الأخيار من أهل العراق».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الأولى.

و في:ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثالثة.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثانية.

*:الفائق:ج 1 ص 87-مرسلا،عن علي عليه السّلام:

*:لسان العرب:ج 1 ص 605-و في حديث علي عليه السّلام-كما في رواية الفائق.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 25 ح 35-مرسلا،كما في رواية الفائق،و ليست فيه:«و العصائب بالعراق».

** *:مجمع البحرين للطريحي:ج 2 ص 123-كما في رواية الفائق للزمخشري.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 199 ح 7-كما في رواية الفائق.

***

[[649]6-«إذا هلك الخاطب،و زاغ صاحب العصر،و بقيت قلوب...]

اشارة

[649]6-«إذا هلك الخاطب،و زاغ صاحب العصر،و بقيت قلوب تتقلّب

ص:150

«ف»من مخصب و مجدب،هلك المتمنّون،و اضمحلّ المضمحلّون، و بقي المؤمنون،و قليل ما يكونون،ثلاثمائة أو يزيدون،تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر،لم تقتل و لم تمت»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 202 ب 11 ح 4-حدّثنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن محمد ابن جمهور،جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه،عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود،عن القاسم بن الوليد الهمداني،عن الحارث الأعور الهمداني،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام على المنبر:-

و قال:«معنى قول أمير المؤمنين عليه السّلام:و زاغ صاحب العصر،أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير اللّه الواقع،ثمّ قال:و بقيت قلوب تتقلّب،فمن مخصب و مجدب،و هي قلوب الشيعة المتقلّبة عند هذه الغيبة و الحيرة،فمن ثابت منها على الحقّ مخصب،و من عادل منها إلى الضلال و زخرف المقال مجدب،ثمّ قال:هلك المتمنّون،ذمّا لهم،و هم الذين يستعجلون أمر اللّه و لا يسلّمون له،و يستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا،و يبقي اللّه من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر و التسليم حتى يلحقه بمرتبته،و هم المؤمنون،و هم المخلصون القليلون الذين ذكر عليه السّلام أنّهم ثلاثمائة أو يزيدون ممّن يؤهّله اللّه بقوّة إيمانه و صحّة يقينه لنصرة وليّه عليه السّلام و جهاد عدوّه،و هم كما جاءت الرواية عمّاله و حكّامه في الأرض عند استقرار الدار به و وضع الحرب أوزارها،ثمّ قال أمير المؤمنين عليه السّلام:تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوم بدر،لم تقتل و لم تمت،يريد أنّ اللّه عزّ و جلّ يؤيّد أصحاب القائم عليه السّلام هؤلاء الثلاثمائة و النيّف الخلّص بملائكة بدر،و هم أعدادهم،جعلنا اللّه ممّن يؤهّله لنصرة دينه مع وليّه عليه السّلام،و فعل بنا في ذلك ما هو أهله».

*:البحار:ج 52 ص 137 ب 22 ح 42-عن النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 197 ح 4-كما في غيبة النعماني.

***

ص:151

[[650]7-«ألا إنّه أشبه الناس خلقا و خلقا و حسنا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...]

اشارة

[650]7-«ألا إنّه أشبه الناس خلقا و خلقا و حسنا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ألا أدلّكم على رجاله و عددهم؟قلنا:بلى،يا أمير المؤمنين.قال:(سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:أوّلهم من البصرة،و آخرهم من اليمامة).و جعل عليّ عليه السّلام يعدد رجال المهدي،و الناس يكتبون،فقال:(رجلان من البصرة،و رجل من الأهواز،و رجل من عسكر مكرم،و رجل من مدينة تستر،و رجل من دورق،و رجل من الباسيان،و اسمه علي،و ثلاثة من بشم:أحمد و عبد اللّه و جعفر،و رجلان من عمان:محمد و الحسن، و رجلان من سيراف:شداد و شديد،و ثلاثة من شيراز:حفص و يعقوب و علي،و أربعة من أصفهان:موسى و علي و عبد اللّه و غلفان،و رجل من إيذج،و اسمه يحيى،و رجل من المرج العرج،و اسمه داود،و رجل من الكرخ،و اسمه عبد اللّه،و رجل من بروحس،اسمه قديم،و رجل من نهاوند،و اسمه عبد الرزاق،و رجلان من الدينور:عبد اللّه و عبد الصمد،و ثلاثة من همدان:جعفر و إسحاق و موسى،و عشرة من قم أسماؤهم على أسماء أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و رجل من خراسان اسمه دريد،و خمسة من الذين،أسماؤهم على أسماء أهل الكهف،و رجل من آمل،و رجل من آمل،و رجل من جرجان،و رجل من هراة،و رجل من بلخ،و رجل من قراح،و رجل من عانة،و رجل من دامغان،و رجل من حرحس،و ثلاثة من السمسار،و رجل من ساوة،و رجل من سمرقند،و أربعة و عشرون من الطالقان،و هم الذين ذكرهم رسول

ص:152

اللّه صلّى اللّه عليه و آله في خراسان،كنوز لا ذهب و لا فضّة و لكن رجال يجمعهم اللّه و رسوله،و رجلان من قزوين،و رجل من فارس،و رجل من أبهر، و رجل من برجان من جموح،و رجل من ساج،و رجل من صريح، و رجل من أردبيل،و رجل من بريل،و رجل من تدمر،و رجل من أرمينية،و ثلاثة من المراغة،و رجل من خوي،و رجل من سلماس، و رجل من دبيل،و رجل من تدلس،و رجل من نشوز،و رجل من بركرى،و رجل من أرجيش،و رجل من منازجرد،و رجل من خلاط، و رجل من قاليقلا،و ثلاثة من واسط و عشرة من الزوراء،و أربعة من الكوفة،و رجل من القادسية،و رجل من سورا،و رجل من الصراة، و رجل من النيل،و رجل من صيداء،و رجل من جرجان،و رجل من القصور،و رجل من الأنبار،و رجل من عكبرى،و رجل من حبار، و رجل من تبوك،و رجل من الجامدة،و ثلاثة من عبّادان،و ستّة من حديثة الموصل،ورجل من الموصل،ورجل من معلثايا،و رجل من نصيبين،و رجل من أردن،و رجل من فارقين،و رجل من لامد،و رجل من رأس عين،و رجل من الرقّة،و رجل من حرّان،و رجل من بالس، و رجل من منبج،(و)ثلاثة من طرسوس،و رجل من القصر،و رجل من أذنة،و رجل من خمرى،و رجل من عرار،و رجل من قورص، و رجل من أنطاكية،و ثلاثة من حلب،و رجلان من حمص،و أربعة من دمشق،و رجل من سورية،و رجلان من قسوان،و رجل من

ص:153

قيمون،و رجل من اصورنة،و رجل من كرار،و رجل من أذرح،و رجل من عائر،و رجل من لاكار،و رجلان من بيت المقدس،و رجل من الرملة،و رجل من بالس،و رجلان من عكار،و رجل من صور،و رجل من عرفات،و رجل من عسقلان،و رجل من غزّة،و أربعة من الفسطاط،و رجل من بس،و رجل من دمياط،و رجل من المحلة، و رجل من الإسكندرية،و رجل من برقة،و رجل من طنجة،و رجل من أفرنجة،و رجل من القيروان،و خمسة من السوس الأقصى،و رجلان من قبرس،و ثلاثة من حميم،و رجل من قوس،و رجل من عدن،و رجل من علاقي،و عشرة من مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله،و أربعة من مكّة،و رجل من الطائف،و رجل من الدبر،و رجل من الشيروان،و رجل من زبيد، و عشرة من صبرا،و رجل من الأحساء،و رجل من القطيف،و رجل من هجر،و رجل من اليمامة).

قال عليه السّلام:(أحصاهم لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر،يجمعهم اللّه من مشرقها إلى مغربها في أقلّ ممّا يتمّ الرجل عشاءه عند بيت اللّه الحرام،فبينا أهل مكّة كذلك فيقولون أهل مكّة:قد كبسنا السفياني،فيشرفون أهل مكّة،فينظرون إلى قوم حول بيت اللّه الحرام،و قد انجلى عنهم الظلام،و لاح لهم الصبح،و صاح بعضهم ببعض النجاح،و أشرف الناس ينظرون و قرّاؤهم يفكرون).

قال أمير المؤمنين عليه السّلام:(كأنّي أنظر إليهم و الزيّ واحد،و القدّ واحد،

ص:154

و الحسن واحد،و الجمال واحد،و اللباس واحد،كأنما يطلبون شيئا ضاع منهم،فهم متحيّرون في أمرهم،حتى يخرج إليهم من تحت ستارة الكعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خلقا و حسنا و جمالا،فيقولون:أنت المهدي؟فيخرجهم و يقول:أنا المهدي،فيقول:

بايعوا على أربعين خصلة،و اشترطوا عشر خصال).

قال الأحنف:بأبينا،و ما تلك الخصال؟فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:

(يبايعون على أن لا يسرقوا،و لا يزنوا،و لا يقتلوا،و لا ينتهكوا حريما، و لا يشتموا مسلما،و لا يهجموا منزلا،و لا يضربوا أحدا إلاّ بالحقّ،و لا يركبوا الخيل الهماليج،و لا يتمنطقوا بالذهب،و لا يلبسوا الخزّ،و لا يلبسوا الحرير،و لا يلبسوا النعال الصرارة،و لا يخربوا مسجدا،و لا يقطعوا طريقا،و لا يظلموا يتيما،و لا يخيفوا سبيلا،و لا يحبسوا بكرا،و لا يأكلوا مال اليتيم،و لا يفسقوا بغلام،و لا يشربوا الخمر،و لا يليطوا أمانة،و لا يخلفوا العهد،و لا يكبسوا طعاما من برّ أو شعير،و لا يقتلوا مستأمنا،و لا يتّبعوا منهزما،و لا يسفكوا دما،و لا يجهزوا على جريح، و يلبسون الخشن من الثياب،و يوسّدون التراب على الخدود،و يأكلون الشعير،و يرضون بالقليل،و يجاهدون في اللّه حق جهاده،و يشمّون الطيب،و يكرهون النجاسة،و يشرط لهم على نفسه أن لا يتّخذ حاجبا، و يمشي حيث يمشون،و يكون من حيث يريدون،و يرضى بالقليل، و يملؤ الأرض بعون اللّه عدلا كما ملئت جورا،يعبد اللّه حقّ عبادته،

ص:155

يفتح له خراسان،و يطيعه أهل اليمن،و تقبل الجيوش أمامه من اليمن فرسان همدان و خولان،و جدّه يمدّه بالأوس و الخزرج،و يشدّ عضده بسليمان،على مقدّمته عقيل،و على ساقته الحارث،و يكثر اللّه جمعه بهم، و يشدّ ظهره بمضر،يسبرون أمامه الفتن،و تحالفه بجيلة و ثقيف و نخع و علاف،و يسير بالجيوش حتى ينزل وادي الفتن،و يلحقه الحسني في اثني عشر ألفا،فيقول له:أنا أحقّ منك بهذا الأمر،فيقول له:هات علامة،هات دلالة،فيومئ إلى الطير فيسقط على كتفه،و يغرس القضيب الذي بيده فيخضرّ و يعشوشب،فيسلّم إليه الحسني الجيش،و يكون الحسني على مقدّمته،و تقع الصيحة بدمشق إنّ أعراب الحجاز قد جمعوا لكم،فيقول السفياني لأصحابه:ما يقول هؤلاء القوم؟

فيقال له:هؤلاء أصحاب ترك و إبل و نحن أصحاب خيل و سلاح، فاخرج بنا إليهم).

قال الأحنف:و من أيّ قوم السفياني؟قال أمير المؤمنين عليه السّلام:(هو من بني أميّة،و أخواله كلب،و هو عنبسة بن مرّة بن كليب بن سلمة بن عبد اللّه ابن عبد المقتدر بن عثمان بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة بن عبد شمس،أشدّ خلق اللّه شرّا،و ألعن خلق اللّه حدّا،و أكثر خلق اللّه ظلما،فيخرج بخيله و قومه و رحله و جيشه،و معه مائة ألف و سبعون ألفا فينزل بحيرة طبريّة،و يسير إليه المهدي عن يمينه جبرئيل،و عن شماله ميكائيل،و عزرائيل أمامه،فيسير بهم في الليل،

ص:156

و يكمن بالنهار،و الناس يتبعونه من الآفاق،حتى يواقع السفياني على بحيرة الطبريّة،فيغضب اللّه على السفيانيّ،و يغضب خلق اللّه لغضب اللّه تعالى،فترشقهم الطير بأجنحتها و الجبال بصخورها و الملائكة بأصواتها،و لا تكون ساعة حتى يهلك اللّه أصحاب السفياني كلّهم،و لا يبقى على الأرض غيره وحده،فيأخذه المهدي فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاة على بحيرة الطبريّة،و يملك مدينة دمشق.

و يخرج ملك الروم في مائة ألف صليب،تحت كل صليب عشرة آلاف، فيفتح(طرسوسا)بأسنّة الرماح،و ينهب ما فيها من الأموال و الناس، و يبعث اللّه جبرئيل عليه السّلام إلى(المصيصة)و منازلها و جميع ما فيها فيعلّقها بين السماء و الأرض،و يأتي ملك الروم بجيشه حتى ينزل تحت (المصيصة)فيقول:أين المدينة التي كان يتخوّف الروم منها و النصرانيّة؟فيسمع فيها صعق الديوك و نباح الكلاب و صهيل الخيل فوق رؤوسهم،و ذكر الحديث»*.

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 288 ح 417 ب 79-عن فتن السليلي،بسنده:حدّثنا الحسن ابن علي المالكي،قال:حدّثنا أبو النضر عن ابن حميد الرافعي،قال:حدّثنا محمد ابن الهيثم البصري،قال:حدّثنا سليمان بن عثمان النخعي،قال:حدّثنا سعيد بن طارق،عن سلمة بن أنس،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي عليه السّلام

ص:157

خطبة،فذكر المهدي و خروج من يخرج معه و أسماءهم،فقال له أبو خالد الكلبي:

صفه لنا،يا أمير المؤمنين؟فقال علي عليه السّلام:-

*:منتخب الأثر:ص 183 ف 2 ب 3 ح 5-أوّله عن ملاحم ابن طاووس.

***

ص:158

خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكّة

[[651]1-«يخرج من مكّة بعد الخسف في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا...]

اشارة

[651]1-«يخرج من مكّة بعد الخسف في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،و يلتقي هو و صاحب جيش السّفيانيّ،و أصحاب المهديّ يومئذ جننهم البراذع،يعني تراسهم،و يسمع صوت مناد من السّماء:ألا إنّ أولياء اللّه أصحاب فلان،يعني المهديّ،و تكون الدّائرة على أصحاب السّفيانيّ»*.

المصادر

*:أخبار المهدي:على ما في الصراط المستقيم.

*:القول المختصر:ص 98 ح 31-مرسلا:«يخرج بعد الخسف[في]عدد أهل بدر».

** *:الصراط المستقيم:ج 2 ص 260 ب 11 ح 12-عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 15 ف 32 ح 162-بعضه،عن الصراط المستقيم، بتفاوت يسير.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 203 ح 10-عن الصراط المستقيم.

***

ص:159

ص:160

حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق

[[652]1-«يا أهل الكوفة،لقد حباكم اللّه عز و جل بما لم يحب به أحدا...]

اشارة

[652]1-«يا أهل الكوفة،لقد حباكم اللّه عز و جل بما لم يحب به أحدا،ففضّل مصلاّكم و هو بيت آدم و بيت نوح و بيت إدريس،و مصلّى إبراهيم الخليل،و مصلّى أخي الخضر،و مصلاي.و إنّ مسجدكم هذا أحد الأربعة المساجد الّتي اختارها اللّه عز و جل لأهلها،و كأنّي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم،يشفع لاهله و لمن صلّى فيه،فلا تردّ شفاعته،و لا تذهب الأيّام حتّى ينصب فيه الحجر الأسود،و ليأتينّ عليه زمان يكون مصلّى المهديّ من ولدي،و مصلّى كلّ مؤمن،و لا يبقى على الأرض مؤمن إلاّ كان به أو حنّ قلبه إليه،فلا تهجروه،و تقرّبوا إلى اللّه عز و جل بالصّلاة فيه،و ارغبوا إليه في قضاء حوائجكم،فلو يعلم النّاس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض،و لو حبوا على الثّلج»*.

المصادر

*:أمالي الصدوق:ص 298 مجلس 40 ح 8-حدّثنا محمد بن علي بن فضل الكوفي، قال:حدّثنا محمد بن جعفر المعروف بابن التبّان،قال:حدّثنا إبراهيم بن خالد المقري الكسائي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن داهر الرازي،عن أبيه،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين عليه السّلام في مسجد الكوفة إذ قال

ص:161

*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 231 ح 696-كما في أمالي الصدوق،بتفاوت يسير و قال:و روي عن الأصبغ بن نباتة«طريقه إلى الأصبغ كما في مشيخة الفقيه ج 4 ص 445-عن محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه،عن أبيه،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن الهيثم بن عبد اللّه النهدي،عن الحسين بن علوان،عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة»أنّه قال.و فيه:«...من فضل،مصلاّكم بيت آدم...قد أتي به يوم القيامة».

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 337-كما في أمالي الصدوق،بتفاوت يسير،مرسلا، عن الأصبغ:-

*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 526 ب 44 ح 18-عن الفقيه.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 66-بعضه،عن الفقيه،و أمالي الصدوق.

*:البحار:ج 100 ص 389 ب 6 ح 14-عن أمالي الصدوق.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 346 ح 3-كما في أمالي الصدوق.

** *:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 10 ص 13-14-قال:و من عجيب ما وقفت عليه من ذلك قوله في الخطبة التي يذكر فيها الملاحم،و هو يشير إلى القرامطة:

«ينتحلون لنا الحبّ و الهوى،و يضمرون لنا البغض و القلى،و آية ذلك قتلهم ورّاثنا، و هجرهم أحداثنا»،و صحّ ما أخبر به،لأنّ القرامطة قتلت من آل أبي طالب عليه السّلام خلقا كثيرا...و في هذه الخطبة قال و هو يشير إلى السارية التي كان يستند إليها في مسجد الكوفة«كأنّي بالحجر الأسود منصوبا ها هنا،و يحهم إنّ فضيلته ليست في نفسه،بل في موضعه و أسه،يمكث ها هنا برهة ثمّ ها هنا برهة-و أشار إلى البحرين-ثمّ يعود إلى مأواه،و أمّ مثواه».و وقع الأمر في الحجر الأسود بموجب ما أخبر به عليه السّلام.

***

ص:162

[[653]2-«ويل لمن هدمك،و ويل لمن سهّل هدمك،و ويل...]

اشارة

[653]2-«ويل لمن هدمك،و ويل لمن سهّل هدمك،و ويل لبانيك بالمطبوخ،المغيّر قبلة نوح،طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي،أولئك خيار الأمّة مع أبرار العترة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 473 ح 495-عنه«الفضل بن شاذان»،عن علي بن الحكم،عن الربيع بن محمد المسلّي،عن سعد بن ظريف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث له حتى انتهى إلى مسجد الكوفة،و كان مبنيّا بخزف و دنان و طين-فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 371-آخره،عن غيبة الطوسي،و ليس فيه:«و كان مبنيّا بخزف و دنان و طين».

*:البحار:ج 52 ص 332-333 ب 27 ح 60-عن غيبة الطوسي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 346 ح 2-كما في غيبة الطوسي.

***

[[654]3-«لتصلنّ هذه بهذه-و أومأ بيده إلى الكوفة و الحيرة-...]

اشارة

[654]3-«لتصلنّ هذه بهذه-و أومأ بيده إلى الكوفة و الحيرة-حتّى يباع الذّراع فيما بينهما بدنانير،و ليبنينّ بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلّي فيه خليفة القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،لأنّ مسجد الكوفة ليضيق عنهم،و ليصلّين فيه اثنا عشر إماما عدلا.قلت:يا أمير المؤمنين،و يسع مسجد الكوفة هذا الّذي تصف النّاس يومئذ؟قال:تبنى له أربع مساجد:مسجد الكوفة أصغرها،و هذا و مسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب و هذا

ص:163

الجانب،و أومأ بيده نحو البصريّين و الغريّين»*.

المصادر

*:التهذيب:ج 3 ص 253-254 ح 19-عنه«محمد بن أحمد بن يحيى»،عن محمد بن الحسين،عن محمد بن إسماعيل،عن صالح بن عقبة،عن عمرو بن أبي المقدام،عن أبيه،عن حبّة العرني،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحيرة،فقال:

*:ملاذ الأخيار:ج 5 ص 478-479 ب 25 ح 19-عن التهذيب.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 348 ح 4-كما في التهذيب.

***

[[655]4-«كأنّني به قد عبر من وادي السّلام إلى مسجد السهلة على فرس...]

اشارة

[655]4-«كأنّني به قد عبر من وادي السّلام إلى مسجد السهلة على فرس محجّل له شمراخ يزهو،و يدعو و يقول في دعائه:لا إله إلاّ اللّه حقّا حقّا، لا إله إلاّ اللّه إيمانا و صدقا،لا إله إلاّ اللّه تعبّدا ورقّا،اللّهمّ معين كلّ مؤمن وحيد،و مذلّ كلّ جبّار عنيد،أنت كهفي حين تعييني المذاهب، و تضيق عليّ الأرض بما رحبت،اللّهمّ خلقتني و كنت عن خلقي غنيّا، و لو لا نصرك إيّاي لكنت من المغلوبين،يا مبعثر الرّحمة من مواضعها، و مخرج البركات من معادنها،و يا من خصّ نفسه بشموخ الرّفعة فأولياؤه بعزّه يتعزّزون،يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقها فهم من سطوته خائفون،أسألك باسمك الّذي قصرت عنه خلقك فكلّ لك مذعنون،أسألك أن تصلّي على محمّد و على آل محمّد،و أن تنجز لي أمري، و تعجّل لي الفرج،و تكفيني و تعافيني و تقضي حوائجي،السّاعة السّاعة،

ص:164

اللّيلة اللّيلة،إنّك على كلّ شيء قدير»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 243-244-و بهذا الاسناد«و أخبرني أبو الحسين بن هارون بن موسى،قال:حدثني أبي،قال حدثني أبو علي محمد بن همّام»،عن أبي عبد اللّه جعفر ابن محمد الحميري،قال:حدثني أحمد بن جعفر،قال:حدثني علي بن محمد،يرفعه إلى أمير المؤمنين،في صفة القائم عليه السّلام:

*:الدرّ النظيم:ص 757-كما في دلائل الإمامة،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن جعفر، و بتفاوت.و فيه:«...سبيل السهلة...معزّ كلّ...يا منشر...فطرت به...».

*:العدد القويّة:ص 75 ح 125-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،و فيه:«...مسيل السّهلة...

يزهر...معزّ كل مؤمن...أنت كنفي...يا منشر الرّحمة...أعناقهم...فطرت به».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 705-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.

*:البحار:ج 52 ص 391 ب 27 ح 214-عن العدد القويّة.

و في:ج 94 ص 365 ب 50 ح 2-عنه أيضا،و فيه:«كأنّني بالقائم...على أعناقهم...

فكلّ له مذعنون».

*:منتخب الأثر:ص 519 ف 10 ب 7 ح 1-عن دلائل الإمامة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 37 ح 1-كما في رواية دلائل الإمامة.

***

[[656]5-«لمّا رجع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام من قتال أهل النّهروان نزل براثا،و كان بها...]

اشارة

[656]5-«لمّا رجع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام من قتال أهل النّهروان نزل براثا،و كان بها راهب في قلايته و كان اسمه الحبّاب،فلمّا سمع الرّاهب الصّيحة و العسكر أشرف من قلايته إلى الأرض فنظر إلى عسكر أمير المؤمنين عليه السّلام فاستفظع ذلك و نزل مبادرا،قال:من هذا؟

ص:165

و من رئيس هذا العسكر؟فقيل له:هذا أمير المؤمنين و قد رجع من قتال أهل النّهروان.

فجاء الحبّاب مبادرا يتخطّى النّاس حتّى وقف على أمير المؤمنين عليه السّلام فقال:السّلام عليك-يا أمير المؤمنين-حقّا حقّا،فقال له:و ما أعلمك بأنّي أمير المؤمنين حقّا حقّا؟قال له:بذلك أخبرنا علماؤنا و أحبارنا.

فقال له:يا حبّاب،فقال له الرّاهب:و ما علمك باسمي؟!فقال:أعلمني بذلك حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال له حبّاب:مدّ يدك فأنا أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا رسول اللّه،و أنّك عليّ بن أبي طالب وصيّه.

فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:و أين تأوي؟فقال:أكون في قلاية لي هاهنا.

فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:بعد يومك هذا لا تسكن فيها،و لكن ابن هاهنا مسجدا و سمّه باسم بانيه.فبناه رجل اسمه براثا،فسمّى المسجد ببراثا باسم الباني له.

ثمّ قال:و من أين تشرب،يا حبّاب؟فقال:يا أمير المؤمنين،من دجلة ها هنا.قال:فلم لا تحفر ها هنا عينا أو بئرا؟فقال له:يا أمير المؤمنين، كلّما حفرنا بئرا وجدناها مالحة غير عذبة.فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:

احفر ها هنا بئرا،فحفر،فخرجت عليهم صخرة لم يستطيعوا قلعها، فقلعها أمير المؤمنين عليه السّلام،فانقلعت عن عين أحلى من الشّهد،و ألذّ من الزّبد.

فقال له:يا حبّاب،ستبنى إلى جنب مسجدك هذا مدينة و تكثر الجبابرة

ص:166

فيها،و يعظم البلاء،حتّى أنّه ليركب فيها كلّ ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام،فإذا عظم بلاؤهم سدّوا على مسجدك بفطوة،ثمّ«و ابنه بنين،ثمّ و ابنه لا يهدمه إلاّ كافر ثمّ بيتا»فإذا فعلوا ذلك منعوا الحجّ ثلاث سنين، و احترقت خضرهم،و سلّط اللّه عليهم رجلا من أهل السّفح لا يدخل بلدا إلاّ أهلكه و أهلك أهله.

ثمّ ليعد عليهم مرّة أخرى،ثمّ يأخذهم القحط و الغلا ثلاث سنين حتّى يبلغ بهم الجهد،ثمّ يعود عليهم،ثمّ يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة إلاّ سخطها و أهلكها و أهلك أهلها،و ذلك إذا عمرت الخربة و بني فيها مسجد جامع،فعند ذلك يكون هلاك أهل البصرة.ثمّ يدخل مدينة بناها الحجّاج يقال لها واسط،فيفعل مثل ذلك،ثمّ يتوجّه«نحو بغداد فيدخلها عفوا،ثمّ يلتجئ النّاس إلى الكوفة،و لا يكون بلد من الكوفة إلاّ تشوّش له الأمر،ثمّ يخرج هو و الّذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه، فيلقاهما السّفيانيّ فيهزمهما ثمّ يقتلهما،و يتوجّه جيش نحو الكوفة فيستعبد بعض أهلها،و يجيء رجل من أهل الكوفة فيلجئهم إلى سور، فمن لجأ إليها أمن.و يدخل جيش السّفيانيّ إلى الكوفة،فلا يدعون أحدا إلاّ قتلوه،و إنّ الرّجل منهم ليمرّ بالدّرّة المطروحة العظيمة فلا يتعرّض لها،و يرى الصّبيّ الصّغير فيلحقه فيقتله.

فعند ذلك-يا حبّاب-يتوقّع بعدها هيهات هيهات أمور عظام،و فتن كقطع اللّيل المظلم.فاحفظ عنّي ما أقول لك،يا حبّاب»*.

ص:167

المصادر

*:اليقين:ص 156-157 ب 157-الأعمش،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:حدثني أنس بن مالك و كان خادم رسول اللّه عليه السّلام،قال:

*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 80-عن اليقين،و فيه:«وجدت بخطّ المحدّث الاخباري محمد بن المشهدي بإسناده،عن محمد بن القاسم،عن أحمد بن محمد،عن مشايخه، عن سليمان الأعمش».

***

ص:168

الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[657]1-«ثمّ ركب و مرّ بهم و هم صرعى،فقال:لقد صرعكم من غرّكم...]

اشارة

[657]1-«ثمّ ركب و مرّ بهم و هم صرعى،فقال:لقد صرعكم من غرّكم.

قيل:و من غرّهم؟قال:الشّيطان و أنفس السّوء،فقال أصحابه:قد قطع اللّه دابرهم إلى آخر الدّهر،فقال:كلاّ و الّذي نفسي بيده،و إنّهم لفي أصلاب الرّجال و أرحام النّساء،لا تخرج خارجة إلاّ خرجت بعدها مثلها،حتّى تخرج خارجة بين الفرات و دجلة مع رجل يقال له الأشمط، يخرج إليه رجل منّا أهل البيت فيقتله،و لا تخرج بعدها خارجة إلى يوم القيامة»*.

المفردات:الأشمط:من خالط بياض رأسه سواد،و قد تقال للطويل.

المصادر

*:مروج الذهب:ج 2 ص 418-مرسلا،عن أمير المؤمنين«باب ذكر حروبه عليه السّلام مع أهل النهروان».

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 61 ح 7-عن مروج الذهب.

***

ص:169

ص:170

شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه

[[658]1-«كان لي أن أقتل المولّي،و أجهز على الجريح،و لكنّي...]

اشارة

[658]1-«كان لي أن أقتل المولّي،و أجهز على الجريح،و لكنّي تركت ذلك للعاقبة من أصحابي،إن جرحوا لم يقتلوا،و القائم له أن يقتل المولّي، و يجهز على الجريح»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 237 ب 13 ح 15-أخبرنا علي بن الحسين،بهذا الاسناد«قال:حدثني محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي»،عن محمد بن علي الكوفي،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن أبي خديجة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:إنّ عليّا عليه السّلام قال:

*:البحار:ج 52 ص 353 ب 27 ح 110-عن غيبة النعماني.

*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 54 ب 22 ح 6-عن غيبة النعماني،و فيه:«...و لكن تركت ...للعافية...».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 31 ح 4-كما في رواية غيبة النعماني.

***

[[659]2-«بأبي ابن خيرة الإماء-يعني القائم من ولده عليه السّلام-يسومهم خسفا...]

اشارة

[659]2-«بأبي ابن خيرة الإماء-يعني القائم من ولده عليه السّلام-يسومهم خسفا، و يسقيهم بكأس مصبّرة،و لا يعطيهم إلاّ السّيف هرجا،فعند ذلك تتمنّى فجرة قريش لو أنّ لها مفاداة من الدّنيا و ما فيها ليغفر لها،لا نكفّ عنهم حتّى يرضى اللّه»*.

ص:171

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 234-235 ب 13 ح 11-حدّثنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن جمهور،جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه،عن سليمان بن سماعة،عن أبي الجارود،عن القاسم بن الوليد الهمداني،عن الحارث الأعور الهمداني،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:ملاحم ابن طاووس:ص 140 ب 134 ح 163-عن ابن حمّاد،و فيه:«الملائي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 497-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 560-عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.

و في:ص 563-عن مسند فاطمة عليها السّلام للسيوطي،ص 93،كما في فتن ابن حمّاد.

و فيها:عن فتن ابن حمّاد.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 31 ح 5-كما في رواية غيبة النعماني.

و في:ص 89 ح 2-كما في فتن ابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه«يعرج»بدل«يفرج».

و في:ص 352 ح 1-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في الفتن لابن حمّاد.

** *:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 350 ح 1011-حدّثنا أبو هارون،عن عمرو بن قيس الملائي،عن المنهال،عن زرّ بن حبيش،سمع عليا رضي اللّه عنه،يقول:«يفرج اللّه الفتن برجل منّا،يسومهم خسفا،لا يعطيهم إلاّ السّيف،يضع السّيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا،حتّى يقولوا:

و اللّه ما هذا من ولد فاطمة،لو كان من ولدها لرحمنا،يغريه اللّه ببني العبّاس و بني أميّة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 589 ح 39670-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 405 ح 1324-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[660]3-«عليّ أن أشرط عليك،قال:لك شرطك،قال عليه السّلام...]

اشارة

[660]3-«عليّ أن أشرط عليك،قال:لك شرطك،قال عليه السّلام:عليّ أن لا

ص:172

تدّخر ما في بيتك و لا تتكلّف ما وراء بابك،قال:لك شرطك،فدخل و دخلناه،و أكلنا خلا و زيتا و تمرا،ثمّ خرج يمشي حتّى انتهى إلى باب قصر الإمارة بالكوفة،فركض رجله فتزلزلت الأرض،ثمّ قال:أما و اللّه،لقد علمت ما ها هنا،أما و اللّه لو قد قام قائمنا لأخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع و اثني عشر ألف بيضة لها وجهان،ثمّ ألبسها اثني عشر رجلا من ولد العجم ثمّ ليتأمّر بهم،ليقتلنّ كلّ من كان على خلاف ما هم عليه،و إنّي أعلم ذلك و أراه كما أعلم هذا اليوم»*.

المصادر

*:الهداية الكبرى للخصيبي:ص 31-و حدثنا صبّاح الأمري،عن الحارث بن خضر،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يطوف بالسوق يأمر بوفاء الكيل و الميزان،و هو يطوف إلى أن انتصف النهار مرّ برجل جالس،فقام إليه،فقال:يا أمير المؤمنين،مرّ معي إلى أن تدخل بيتي تتغدّى عندي و تدعو لي و ما أحسبك اليوم تغدّيت، قال أمير المؤمنين:

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 199 ح 6-كما في رواية الهداية(للخصيبي).

***

ص:173

ص:174

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بيت المقدس

[[661]1-«إذا بعث السّفيانيّ إلى المهديّ جيشا فخسف بهم بالبيداء...]

اشارة

[661]1-«إذا بعث السّفيانيّ إلى المهديّ جيشا فخسف بهم بالبيداء،و بلغ ذلك أهل الشّام،قالوا لخليفتهم:قد خرج المهديّ فبايعه و ادخل في طاعته و إلاّ قتلناك،فيرسل إليه بالبيعة،و يسير المهديّ حتّى ينزل بيت المقدس،و تنقل إليه الخزائن،و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الرّوم و غيرهم في طاعته من غير قتال،حتّى تبنى المساجد بالقسطنطينيّة و ما دونها،و يخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السّيف على عاتقه ثمانية أشهر،يقتل و يمثّل،و يتوجّه إلى بيت المقدس،فلا يبلغه حتّى يموت»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1009-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمن، قال:حدثني من سمع عليّا رضي اللّه عنه يقول:

و في:ج 1 ص 322 ح 920-آخره،بنفس السند،و فيه:«...من أهل بيته بالمشرق».

*:عقد الدرر:ص 172 ب 5-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 73-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 405 ح 1323-عن فتن ابن حمّاد الأولى.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 103-104-عن ابن حمّاد،و فيه:«...قال طليعتهم».

ص:175

*:القول المختصر:ص 73 ح 11-مرسلا،كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 76 ح 15-كما في رواية فتن ابن حمّاد الأولى،بتفاوت و تقديم و تأخير،جاء فيه:«يخرج قبله هاشميّ،يقتل و يمثّل ثمانية عشر شهرا،فيتوجّه لبيت المقدس فلا يبلغه، و يبعث السفياني جيشا إلى المهدي،فيخسف بهم بالبيداء،فيبلغ أهل الشام،فيقولون لخليفتهم:بايع المهدي و إلاّ قتلناك.فيرسل بالبيعة،و يسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس،و تنقل إليه الخزائن،و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الروم و غيرهم في طاعته من غير قتال،حتى تبنى المساجد بالقسطنطينيّة و ما دونها».

*:برهان المتّقي:ص 103 ب 4 ف 1 ح 4-عن رواية عرف السيوطي الأولى.

و في:ص 124 ب 4 ف 2 ح 33-عن رواية عرف السيوطي الثانية.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 589 ح 39669-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 64-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن الهديّة النديّة،و فيه:«من أهل بيتي».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 579 ح 90-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و فيه:«...قال طليعتهم».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 65-66 ب 132-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...و تقبل إليه الخزائن...بأهل الشّرق».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 444-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 535-مسند علي بن أبي طالب.

و في:ص 573-عن عقد الدرر.

و في:ص 582-عن برهان المتّقي.

و في:ص 584-عن برهان المتّقي أيضا.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 351 ج 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

ص:176

نزول عيسى عليه السّلام

[[662]1-«المهديّ من ذرّيّتي،يظهر بين الرّكن و المقام،و عليه...]

اشارة

[662]1-«المهديّ من ذرّيّتي،يظهر بين الرّكن و المقام،و عليه قميص إبراهيم،و حلّة إسماعيل،و في رجله نعل شيث،و الدّليل عليه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله:عيسى بن مريم ينزل من السّماء،و يكون مع المهديّ من ذرّيّتي،فإذا ظهر فاعرفوه،فإنّه مربوع القامة،حلك سواد الشّعر،ينظر من عين ملك الموت،يقف على باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة، فيجمع اللّه تعالى عسكره في ليلة واحدة،و هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض،ثمّ ذكر تفصيلهم و أماكنهم و بلادهم،إلى أن قال:

فيتقدّم المهديّ من ذرّيّتي،فيصلّي إلى قبلة جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و يسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس،ثمّ ذكر الحرب بينه و بين الدّجّال،و ذكر أنّهم يقتلون عسكر الدّجّال من أوّله إلى آخره،و تبقى الدّنيا عامرة،و يقوم بالقسط و العدل،إلى أن قال:ثمّ يموت عيسى، و يبقى المنتظر المهديّ من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فيسير في الدّنيا و سيفه على عاتقه،و يقتل اليهود و النّصارى و أهل البدع»*.

المصادر

*:المجموع الرائق من أزهار الحدائق:هبة اللّه بن أبي محمد الحسن الموسوي على ما

ص:177

في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 587 ب 32 ف 61 ح 804-قال:روى السيّد هبة اللّه بن أبي محمد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق،قال:ممّا ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،ممّا نقلته من الخزائن الرضويّة الطاووسيّة،من كتاب يتضمّن خطبا لأمير المؤمنين عليه السّلام،منها الخطبة اللؤلؤية:حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه،عن أبيه،عن يعقوب الجريمي،عن أبي حبيش الهروي،عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي سعيد الخدري،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،عن أمير المؤمنين عليه السّلام، و ذكر خطبة طويلة جدّا،فيها علامات آخر الزمان،و أخبار بمغيبات كثيرة،منها دولة بني أميّة و بني العبّاس و أحوال الدجّال و السفياني،إلى أن قال:

*:مستدرك الوسائل:ج 2 ص 321 ب 49 ح 21-«الطبعة القديمة».

و في:ج 11 ص 377 ب 49 ح 21-«الطبعة الجديدة»عن المجموع الرائق.

*:الشيعة و الرجعة:ج 1 ص 176-177-عن المجموع الرائق.

*:المهدي الموعود المنتظر:ج 1 ص 110 و 111-عن الشيعة و الرجعة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 32 ح 8-كما في إثبات الهداة.

و في:ص 74 ح 5-كما في روايته الأولى.

***

[[663]2-«ألا و إنّ أكثر أتباعه أولاد الزّنا،لا بسو التّيجان...]

اشارة

[663]2-«ألا و إنّ أكثر أتباعه أولاد الزّنا،لا بسو التّيجان،ألا و هم اليهود، عليهم لعنة اللّه،يأكل و يشرب،له حمار أحمر،طوله ستون خطوة مدّ بصره،أعور اليمين،و إنّ ربّكم عز و جل ليس بأعور،صمد لا يطعم،فيشمل البلاد البلاء،و يقيم الدّجّال أربعين يوما،أوّل يوم كسنة،و الثّاني كأقلّ، فلا تزال تصغر و تقصر حتّى تكون آخر أيّامه كليلة يوم من أيامكم هذه، يطأ الأرض كلّها إلاّ مكّة و المدينة و بيت المقدس.

ص:178

و يدخل المهديّ عليه السّلام،بيت المقدس،و يصلّي بالنّاس إماما،فإذا كان يوم الجمعة،و قد أقيمت الصّلاة،نزل عيسى بن مريم عليه السّلام،بثوبين مشرقين حمر،كأنّما يقطر من رأسه الدّهن،رجل الشّعر،صبيح الوجه، أشبه خلق اللّه عز و جل بأبيكم إبراهيم خليل الرّحمن عليه السّلام،فيلتفت المهديّ، فينظر عيسى عليه السّلام،فيقول لعيسى:يا ابن البتول،صلّ بالنّاس،فيقول:

لك أقيمت الصّلاة،فيتقدّم المهديّ عليه السّلام،فيصلّي بالنّاس،و يصلّي عيسى عليه السّلام،خلفه،و يبايعه.

و يخرج عيسى عليه السّلام فيلتقي الدّجّال،فيطعنه،فيذوب كما يذوب الرّصاص،و لا تقبل الأرض منهم أحدا،لا يزال الحجر و الشّجر يقول:

يا مؤمن،تحتي كافر اقتله.

ثمّ إنّ عيسى عليه السّلام،يتزّوج امرأة من غسّان،و يولد له منها مولود و يخرج حاجّا،فيقبض اللّه تعالى روحه في طريقه قبل وصوله إلى مكّة»*.

المصادر

*:عقد الدرر:ص 347 ب 12 ف 2-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،في قصّة الدّجّال،قال:

*:القول المختصر:ص 51 ح 44-مرسلا،كما في عقد الدرر،باختصار كبير.

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 578-عن عقد الدرر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 233 ح 1-مرسلا،عن علي عليه السّلام،كما في عقد الدرر.

***

ص:179

ص:180

فتح الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بلاد الروم

[[664]1-«ثمّ يسير و من معه من المسلمين،لا يمرّون على حصن ببلد الرّوم...]

اشارة

[664]1-«ثمّ يسير و من معه من المسلمين،لا يمرّون على حصن ببلد الرّوم إلاّ قالوا عليه:لا إله إلاّ اللّه،فتتساقط حيطانه،ثمّ ينزل من القسطنطينيّة، فيكبّرون تكبيرات«تكبيرة»،فينشف خليجها،و يسقط سورها،ثمّ يسير إلى روميّة،فإذا نزل عليه«عليها»كبّر المسلمون ثلاث تكبيرات،فتكون كالرّملة على نشز»قال السليمي:و ذكر باقي الحديث»*.

المصادر

*:عقد الدرر:ص 187 ب 6-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،في قصّة المهدي و فتوحاته،قال:

*:القول المختصر:ص 83 ح 37:عن عقد الدرر.

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 445-عن عقد الدرر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 361 ح 6-عن عقد الدرر.

***

[[665]2-«فيكبّر المسلمون ثلاث تكبيرات،فتكون كالرّملة على نشز...]

اشارة

[665]2-«فيكبّر المسلمون ثلاث تكبيرات،فتكون كالرّملة على نشز، فيدخلونها،فيقتلون بها خمسمائة ألف مقاتل،و يقتسمون الأموال،

ص:181

حتّى يكون النّاس في الفيء شيئا واحدا،لكلّ إنسان منهم مائة ألف دينار،و مائة رأس،ما بين جارية و غلام»*.

المصادر

*:عقد الدرر:ص 189-191 ب 9 ف 1-مرسلا،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، في قصة المهدي و فتوحاته،و رجوعه إلى دمشق،قال:

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 574-عن عقد الدرر.

و في:ص 575-576-عن عقد الدرر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 329 ح 4-عن عقد الدرر.

و في:ص 361 ح 7-عن عقد الدرر.

***

[[666]3-«و لا يترك بدعة إلاّ أزالها،و لا سنّة إلا أقامها...]

اشارة

[666]3-«و لا يترك بدعة إلاّ أزالها،و لا سنّة إلا أقامها،و يفتح قسطنطينيّة و الصين و جبال الدّيلم،فيمكث على ذلك سبع سنين،مقدار كلّ سنة عشر سنين من سنيّكم هذه،ثمّ يفعل اللّه ما شاء»*.

المصادر

*:عقد الدرر:ص 283 ب 9 ف 3-و في ص 305 ب 11-مرسلا،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام في قصّة المهدي،قال:

*:القول المختصر:ص 86 ح 39:عن عقد الدرر،باختصار.

و فيها:ص 86 ح 40-عن عقد الدرر،باختصار.

**

ص:182

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 624 ب 32 ف 26 ح 210-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،ما عدا أوّله.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 486-عن عقد الدرر.

و في:ص 577-عن عقد الدرر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 360 ح 4-عن إثبات الهداة.

***

ص:183

ص:184

تجديد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام و القرآن

[[667]1-«كأنّي أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة،قد ضربوا الفساطيط...]

اشارة

[667]1-«كأنّي أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة،قد ضربوا الفساطيط، يعلّمون النّاس القرآن كما أنزل.أما إنّ قائمنا إذا قام كسره و سوّى قبلته»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 333 ب 21 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،قال:حدّثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن سعدان بن مسلم،عن صبّاح المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن حبّة العرني،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:

*:نوادر الأخبار:ص 276 ح 17-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 364 ب 27 ح 139-عن النعماني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 345 ح 1-عن غيبة النعماني.

ملاحظة:«الظاهر أنّه يقصد عليه السّلام أنّهم يعلّمونهم القرآن على حدوده كاملة،و قد ورد أنّ القرآن الذي بخطّ عليّ و يتوارثه الأئمّة عليه السّلام يتفاوت مع القرآن في ترتيب سوره و ربّما آياته،لا في الزيادة و النقصان.لاحظ الرواية التالية».

***

[[668]2-«هيهات ليس إلى ذلك سبيل،إنّما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجّة عليكم...]

اشارة

[668]2-«هيهات ليس إلى ذلك سبيل،إنّما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجّة عليكم،و لا تقولوا يوم القيامة:إنّا كنّا عن هذا غافلين،أو تقولوا:ما جئتنا به،إنّ القرآن الّذي عندي لا يمسّه إلاّ المطهّرون و الأوصياء من ولدي،

ص:185

قال عمر:فهل لإظهاره وقت معلوم؟فقال:نعم،إذا قام القائم من ولدي يظهره و يحمل النّاس عليه،فتجري السّنّة به،صلوات اللّه عليه»*.

المصادر

*:الاحتجاج:ج 1 ص 155-و في رواية أبي ذر الغفاري أنّه قال:لمّا توفّي رسول اللّه عليه السّلام جمع علي عليه السّلام القرآن و جاء به إلى المهاجرين و الأنصار و عرضه عليهم،لما قد أوصاه بذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...فلمّا استخلف عمر،سأل عليّا أن يدفع إليهم القرآن...فقال:يا أبا الحسن،إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، فقال عليه السّلام:

*:البحار:ج 92 ص 42-43 ب 7 ح 2-عن الاحتجاج.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 226 ح 95-عن الاحتجاج.

***

[[669]3-«يعطف الهوى على الهدى،إذا عطفوا الهدى على الهوى...]

اشارة

[669]3-«يعطف الهوى على الهدى،إذا عطفوا الهدى على الهوى،و يعطف الرّأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرّأي...حتّى تقوم الحرب بكم على ساق،باديا نواجذها،مملوءة أخلافها،حلوا رضاعها،علقما عاقبتها، ألا و في غد-و سيأتي غد بما لا تعرفون-يأخذ الوالي من غيرها عمّالها على مساوئ أعمالها،و تخرج له الأرض أفاليذ كبدها،و تلقي إليه سلما مقاليدها،فيريكم كيف عدل السّيرة،و يحيي ميّت الكتاب و السّنّة»*.

المصادر

*:نهج البلاغة-صبحي الصالح:ص 195-196 خطبة 138-محمد عبدة:ج 2 ص 21:

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 168-عن نهج البلاغة،و قال:«الإشارة في

ص:186

هذا الفصل إلى وصف الإمام المنتظر في آخر الزمان الموعود به الخبر و الأثر».

*:غرر الحكم:ص 363-أوّله،مرسلا.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 181 ح 3-عن نهج البلاغة(ضبط الدكتور صبحي الصالح).

*:منتخب الأثر:ص 297 ف 2 ب 36 ح 1-عن نهج البلاغة.

** *:ينابيع المودّة:ج 437 ب 74-عن نهج البلاغة،باختصار.

و في:ج 3 ص 271 ح 2-عن نهج البلاغة،و فيه:«المهديّ يعطف».

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 9 ص 40-41.

***

[[670]4-«...قد لبس للحكمة جنّتها،و أخذها بجميع أدبها...]

اشارة

[670]4-«...قد لبس للحكمة جنّتها،و أخذها بجميع أدبها،من الإقبال عليها،و المعرفة بها،و التّفرّغ لها،فهي عند نفسه ضالّته الّتي يطلبها، و حاجته الّتي يسأل عنها،فهو مغترب إذا اغترب الإسلام،و ضرب بعسيب ذنبه،و ألصق الأرض بجرانه،بقيّة من بقايا حجّته،خليفة من خلائف أنبيائه»*.

المصادر

*:نهج البلاغة،صبحي الصالح:ص 263 خطبة 182:

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 3 ص 391-عن نهج البلاغة.

*:البحار:ج 34 ص 126 و ج 51 ص 113 ب 2 ح 10-عن نهج البلاغة.

*:منتخب الأثر:ص 150 ف 2 ب 1 ح 27-عن نهج البلاغة.

*:عيون الحكم و المواعظ لابن شاكر الليثي:على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.

** *:ينابيع المودّة:ص 437 ب 74-عن نهج البلاغة،و قال:«و بقوله فهو أي المهدي مغترب».

ص:187

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 10 ص 95-96-عن نهج البلاغة،و قال:هذا الكلام فسّره كلّ طائفة على حسب اعتقادها،فالشيعة الإمامية تزعم أنّ المراد به المهدي المنتظر عندهم...و ليس يبعد عندي أن يريد به القائم من آل محمد عليه السّلام في آخر الوقت.

***

[[671]5-«من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له،و عليه طسقها يؤدّيه إلى الإمام...]

اشارة

[671]5-«من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له،و عليه طسقها يؤدّيه إلى الإمام في حال الهدنة،فإذا ظهر القائم عليه السّلام فليوطّن نفسه على أن تؤخذ منه»*.

المصادر

*:التهذيب:ج 4 ص 145 ب 39 ح 26-محمد بن علي بن محبوب«قال في المشيخة ج 10 ص 72-:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن محمد بن علي بن محبوب،فقد أخبرني به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمد بن يحيى العطّار،عن أبيه محمد بن يحيى،عن محمد بن علي بن محبوب»،عن محمد بن الحسين،عن الحسن بن محبوب،عن عمر ابن يزيد،قال:سمعت رجلا من أهل الجبل يسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجل أخذ أرضا مواتا تركها أهلها فعمّرها و أكرى أنهارها و بنى فيها بيوتا و غرس فيها نخلا و شجرا،قال:

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:

*:منتهى المطلب:ج 2 ص 936-عن التهذيب.

*:مختلف الشيعة:ج 3 ص 353-مرسلا،عن عمر عن يزيد،كما في رواية التهذيب.

*:تذكرة الفقهاء:ج 9 ص 187-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في رواية التهذيب.

*:رسائل المحقق الكركي(رسالة قاطعة اللجاج في تحقيق حلّ الخراج):ج 1 ص 248- عن التهذيب.

*:السراج الوهّاج للفاضل القطيفي:ص 49-عن التهذيب.

و في:ص 76-عن التهذيب.

*:مجمع الفائدة و البرهان:ج 4 ص 363-مرسلا،كما في التهذيب.

و في:ج 7 ص 481-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.

ص:188

*:كفاية الأحكام للمحقّق السبزواري:ص 239-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 453 ب 32 ف 2 ح 73-عن التهذيب،ملخّصا.

*:وسائل الشيعة:ج 9 ص 549 ح 13-عن التهذيب.

*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 420-421 ب 39 ح 26-عن التهذيب.

*:جواهر الكلام:ج 16 ص 137-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.

و في:ج 38 ص 25-مرسلا،عن عمر بن يزيد،كما في التهذيب.

***

[[672]6-«ودّع عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه البيت،ثمّ قال:و اللّه ما أراني...]

اشارة

[672]6-«ودّع عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه البيت،ثمّ قال:و اللّه ما أراني أدع خزائن البيت و ما فيه من السّلاح و المال أم أقسّمه في سبيل اللّه؟فقال له عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه:إمض،يا أمير المؤمنين،فلست بصاحبه،إنّما صاحبه منّا شابّ من قريش،يقسّمه في سبيل اللّه في آخر الزّمان»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 362 ح 1054-حدّثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي،عن طاووس،قال:

*:أخبار مكّة،للأزرقي:ج 1 ص 246-حدثني جدّي،قال:حدّثنا سفيان بن عيينة،عن إبراهيم بن ميسرة،عن رجل،عن الحسين بن علي«أنّ عمر رضي اللّه عنه قال لعليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه:

لقد هممت أن أقسّم هذا المال-يعني مال الكعبة-فقال له عليّ:إن استطعت ذلك.فقال عمر.و مالي لا أستطيع ذلك،أو لا تعينني على ذلك؟فقال عليّ:إن استطعت ذلك،فردّها عمر ثلاثا،فقال عليّ رضي اللّه عنه:ليس ذلك إليك فقال عمر:صدقت.

و حدثني محمد بن يحيى،عن الواقدي،عن أشياخه،قالوا...و كان ابن عبّاس يقول:

سمعت عمر رضي اللّه عنه يقول:إنّ تركي هذا المال في الكعبة لا آخذه فأقسمه في سبيل اللّه تعالى و في سبيل الخير،و علي بن أبي طالب يسمع ما يقول،فقال:ما تقول،يا ابن أبي طالب؟

ص:189

أحلف باللّه لئن شجعتني عليه لأفعلنّ.قال:فقال له عليّ:أتجعله فيأ و أحرى،صاحبه رجل يأتي في آخر الزّمان،ضرب آدم طويل،فمضى عمر.قال:و ذكروا أنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله وجد في الجبّ الذي كان في الكعبة سبعين ألف أوقية من ذهب ممّا كان يهدى إلى البيت،و أنّ عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه قال:يا رسول اللّه،لو استعنت بهذا المال على حربك:فلم يحرّكه،ثم ذكر لأبي بكر فلم يحرّكه».

*:عقد الدرر:ص 205 ب 7-عن ابن حمّاد،و فيه:«...لم أقسمه...فتى شاب من قريش».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن ابن حماد،و فيه:«ولج البيت و قال:و اللّه ما أدري...أو أقسمه».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 406 ح 1327-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-بعضه،مرسلا.

*:القول المختصر:ص 81 ح 33-مرسلا:يقسم(المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف)خزائن البيت و ما فيه من السلاح و المال في سبيل اللّه.[قاله علي عليه السّلام]لعمر لمّا قال:ما أدري أدعها أو أقسّمها.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 108 ح 38082-عن رواية أخبار مكّة الثانية،بتفاوت يسير.

*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 580 ح 83-عن ابن فتن ابن حمّاد،و فيه«ما أدري بدل ما أراني».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 151 ح 186 ب 157-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«طلعة التميمي».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 369-كما في رواية ابن حمّاد.

و في:ص 370-عن فتن ابن حمّاد.

و فيها:عن برهان المتقي.

*:منتخب الأثر:ص 162 ف 2 ب 1 ح 65-عن منتخب كنز العمّال.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 42 ح 2-عن رواية فتن ابن حمّاد.

***

ص:190

الدجّال

[[673]1-«اقعد فقد سمع اللّه كلامك و علم ما أردت...]

اشارة

[673]1-«اقعد فقد سمع اللّه كلامك و علم ما أردت،و اللّه ما المسؤول عنه بأعلم من السّائل،و لكن لذلك علامات و هيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النّعل بالنّعل،و إن شئت أنبأتك بها.قال:نعم،يا أمير المؤمنين.

فقال عليه السّلام:احفظ فإنّ علامة ذلك،إذا أمات النّاس الصّلاة،و أضاعوا الأمانة،و استحلّوا الكذب،و أكلوا الرّبا،و أخذوا الرّشا،و شيّدوا البنيان،و باعوا الدّين بالدّنيا،و استعملوا السّفهاء،و شاوروا النّساء، و قطعوا الأرحام،و اتّبعوا الأهواء،و استخفّوا بالدّماء،و كان الحلم ضعفا،و الظّلم فخرا،و كانت الأمراء فجرة،و الوزراء ظلمة،و العرفاء خونة،و القرّاء فسقة،و ظهرت شهادة الزّور،و استعلن الفجور،و قول البهتان،و الإثم و الطّغيان،و حلّيت المصاحف،و زخرفت المساجد، و طوّلت المنارات،و أكرمت الأشرار،و ازدحمت الصّفوف،و اختلفت القلوب،و نقضت العهود،و اقترب الموعود.

و شارك النّساء أزواجهنّ في التّجارة حرصا على الدّنيا،و علت أصوات الفسّاق و استمع منهم،و كان زعيم القوم أرذلهم،و اتّقي الفاجر مخافة شرّه،و صدّق الكاذب،و ائتمن الخائن.و اتّخذت القيان و المعازف،

ص:191

و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها،و ركب ذوات الفروج السّروج،و تشبّه النّساء بالرّجال،و الرّجال بالنّساء،و شهد الشّاهد من غير أن يستشهد، و شهد الآخر قضاء لذمام بغير حقّ عرفه،و تفقّه لغير الدّين،و آثروا عمل الدّنيا على الآخرة،و لبسوا جلود الضّأن على قلوب الذّئاب، و قلوبهم أنتن من الجيف و أمرّ من الصبر،فعند ذلك الوحا الوحا،ثمّ العجل العجل،خير المساكن يومئذ بيت المقدس،و ليأتينّ على النّاس زمان يتمنّى أحدهم أنّه من سكّانه.

فقام إليه الأصبغ بن نباتة،فقال:يا أمير المؤمنين،من الدّجّال؟فقال:

ألا إنّ الدّجّال صائد بن الصّيد،فالشّقيّ من صدّقه،و السّعيد من كذّبه، يخرج من بلدة يقال لها أصفهان،من قرية تعرف باليهوديّة،عينه اليمنى ممسوحة،و العين الأخرى في جبهته تضيء كأنّها كوكب الصّبح،فيها علقة كأنّها ممزوجة بالدّم،بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه كلّ كاتب و أمّيّ،يخوض البحار،و تسير معه الشّمس،بين يديه جبل من دخان، و خلفه جبل أبيض يري النّاس أنّه طعام،يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر،خطوة حماره ميل،تطوى له الأرض منهلا منهلا، لا يمرّ بماء إلاّ غار إلى يوم القيامة،ينادي بأعلى صوته،يسمع ما بين الخافقين من الجنّ و الإنس و الشّياطين،يقول:إليّ أوليائي«أنا الّذي خلق فسوّى،و قدّر فهدى،أنا ربّكم الأعلى».و كذب عدّو اللّه،إنّه أعور،يطعم الطّعام،و يمشي في الأسواق،و إنّ ربّكم عز و جل ليس بأعور،

ص:192

و لا يطعم و لا يمشي و لا يزول،تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا.ألا و إنّ أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزّنا،و أصحاب الطّيالسة الخضر،يقتله اللّه عز و جلّ بالشّام على عقبة تعرف بعقبة أفيق،لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلّي المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام خلفه ألا إنّ بعد ذلك الطّامّة الكبرى.

قلنا:و ما ذلك،يا أمير المؤمنين؟قال:خروج دابّة«من»الأرض من عند الصّفا،معها خاتم سليمان بن داود،و عصا موسى عليه السّلام،يضع الخاتم على وجه كلّ مؤمن فينطبع فيه:هذا مؤمن حقّا،و يضعه على وجه كلّ كافر فينكتب:هذا كافر حقّا،حتّى أنّ المؤمن لينادي:الويل لك يا كافر،و أنّ الكافر ينادي:طوبى لك يا مؤمن،وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما.

ثمّ ترفع الدّابّة رأسها،فيراها من بين الخافقين بإذن اللّه جلّ جلالة،و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها،فعند ذلك ترفع التّوبة،فلا توبة تقبل،و لا عمل يرفع«و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».ثمّ قال عليه السّلام:لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا،فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن لا أخبر به غير عترتي.

قال النّزال بن سبرة:فقلت لصعصعة بن صوحان:يا صعصعة،ما عنى أمير المؤمنين عليه السّلام بهذا؟فقال صعصعة:يا ابن سبرة،إنّ الّذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السّلام هو الثّاني عشر من العترة،التّاسع من ولد

ص:193

الحسين بن عليّ عليه السّلام،و هو الشّمس الطّالعة من مغربها،يظهر عند الرّكن و المقام،فيطهّر الأرض،و يضع ميزان العدل،فلا يظلم أحد أحدا.

فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام أنّ حبيبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 525-528 ب 47 ح 1-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلوديّ بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:

حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيّار الشيباني،عن الضّحّاك ابن مزاحم،عن النّزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فحمد اللّه عز و جل و أثنى عليه عليه السّلام،ثمّ قال:سلوني-أيّها النّاس-قبل أن تفقدوني-ثلاثا-

فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال:يا أمير المؤمنين،متى يخرج الدّجال؟فقال له عليّ عليه السّلام:

و رواه أيضا بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي عليه السّلام.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1133 ب 20 ح 53-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،بسنده إلى الصدوق،ثمّ بسنده،و فيه:«...المنارة...و كان رئيس...

و اتّخذت القينات...صائد بن الصّائد...فينطبع».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 30-32-كما في كمال الدين،بتفاوت،بسنده إلى الصدوق،و في سنده:«الحسن بن معاذ»بدل«الحسين بن معاذ»،و فيه:«...و إمارات و هنات...و كان العلم ضعيفا...و تشبّه النّساء بالرّجال...و الأخرى في جهته».

*:الرجعة:ص 175 ح 101-كما في كمال الدين.

*:نوادر الأخبار:ص 261-263 ح 3-مرسلا،عن النزال بن سبرة،كما في كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 522 ب 32 ف 17 ح 407-عن مختصر بصائر الدرجات،ملخّصا.

*:الايقاظ من الهجعة:ص 322 ب 10 ح 31-بعضه،عن كمال الدين،و فيه:«...يقتله اللّه

ص:194

بالشّام على يدي من يصلّي...»إلى قوله:«فعند ذلك ترفع التّوبة»،و قال:و رواه الراوندي في العلامات الدالّة على صاحب الزمان عليه السّلام،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين،مثله.

*:البحار:ج 52 ص 192-195 ب 25 ح 26-عن كمال الدين.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 358-بعضه،عن كمال الدين.

و في:ج 4 ص 97 ح 101-عنه أيضا.

و في:ج 5 ص 506 ح 41-بعضه،عنه أيضا.

*:مستدرك النوري:ج 12 ص 326-327 ب 39 ح 1-عن مختصر بصائر الدرجات.

*:بشارة الإسلام:ص 41-43 ب 1-عن كمال الدين.

*:البرهان للعاملي:ص 33-مرسلا،كما في كمال الدين،باختصار.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 427-عن مسند علي رضي اللّه عنه.

و في:ص 579-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 427 ف 6 ب 2 ح 8-عن الخرائج و الجرائح.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 101 ح 11-عن بصائر الدرجات.

و في:ص 234 ح 2-عن كمال الدين.

** *:ملاحم ابن المنادي:ص 300 ح 253-حدثني الحسين بن الحباب بن مخلّد،قال:نبأ أبو هشام محمد بن زيد الرفاعي،ثمّ حدثني أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن صدقة،قال:نبأ علي بن المنذر الطريقي،قال:نبأ محمد بن الفضل،قال:نبأ عمارة بن القعقاع،قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السّلام،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«سلوني-أيّها الناس-قبل أن تفقدوني»يقولها ثلاث مرّات،فقام إليه صعصعة بن صوحان العبدي،فقال:يا أمير المؤمنين،متى يخرج الدجّال؟فقال:-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:السنن الوردة في التفن و غوائلها:ج 4 ص 838 ح 428-حدّثنا عبد اللّه بن عمرو،قال:حدّثنا عتاب بن هارون،قال:حدّثنا الفضل بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا محمد بن الفضل الهمداني، قال:حدّثنا أبو نعيم محمد بن يحيى الطوسي،قال:حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء

ص:195

الرازي،قال:حدّثنا زيد بن الحباب،قال:حدّثنا عيسى بن الأشعث،عن جويبر،عن النزال ابن سبرة،قال علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،على المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:-كما في كمال الدين،باختصار.

و في:ج 6 ص 1196 ح 664-أخبرنا عبد اللّه بن موهب المكتّب،قال:حدّثنا عتاب بن هارون،قال:حدّثنا[الفضل بن]عبيد اللّه بن الفضل،قال:حدّثنا محمد بن الفضل الهمداني،قال:حدّثنا أبو نعيم محمد بن يحيى الطوسي،قال:حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء الرازي،قال:حدّثنا زيد بن الحباب،قال:حدّثنا عيسى بن الأشعث،عن جويبر،عن النزال بن سبرة،قال:خطبنا علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه على المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:-بعضه،كما في كمال الدين،بتفاوت.

*:دستور معالم الحكم:ص 68-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،كما في ملاحم ابن المنادي،بتفاوت و اختصار،و فيه:«...فإنّ بين كتفي علما جمّا أخبرني به حبيبي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم...أقعد...

و استحلّوا الكذب...و شيدّوا البناء،و اتّبعوا الأهواء...و موت الفجأة...و خربت القلوب...

و أتمن الخائن،و خوّن الأمين...و ركبت ذوات الفروج السروج...نعم المسكن يومئذ بيت المقدس...».و ليس فيه:«...ما المسؤول عنه بأعلم من السائل...و اتّخذت القينات، و صنعت العمّات،و توانى الناس في صلاة الجماعات،و باعوا الدين بالدنيا،و هي أوّل بقعة آمنت بعيسى عليه السّلام...».

*:زين الفتى:ج 1 ص 274 ح 198-كما في كمال الدين،بسند يلتقي مع سنده من الضحّاك ابن مزاحم،و بتفاوت،و فيه:«...يا صعصعة،إذا تبيّن في الناس أربعون خصلة فالموت خير لك من الحياة.قال صعصعة:فبيّن لنا تلك الخصال نفهمها...صافي بن صائد...لم تخلق ألبتّة،و الأخرى زرقاء...إلى ركبتيه،و يسبق الشمس إلى مغربها...جبل من خضرة ...طول أذن حماره أربعون ذراعا،بين حافر حماره إلى حافره الأخرى مسيرة أحدنا تسع ليال...و أكله الربا...على يدي عيسى بن مريم عليه السّلام...مكوّرة فعند ذلك يغلق أبواب السماء فلا عمل يصعد...»

و ليس فيه:«...و اتّخذت القيان و المعازف،و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها...و ليأتينّ على الناس زمان يتمنّى أحدهم أنّه من سكّانه...».(قال النزال بن سبرة)إلى آخر الحديث».

ص:196

*:عقد الدرر:ص 363 ب 12 ف 3-بعضه،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه، و رواه الإمام أبو الحسين أحمد بن المنادي في كتاب الملاحم».

***

[[674]2-«يا أهل المؤتفكة،ائتفكت بأهلها ثلاثا...]

اشارة

[674]2-«يا أهل المؤتفكة،ائتفكت بأهلها ثلاثا،و على اللّه تمام الرّابعة،يا جند المرأة و أعوان البهيمة،رغا فأجبتم،و عقر فانهزمتم،أخلاقكم دقاق،و ماؤكم زعاق،بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة،و أبعد من السّماء،بها تسعة أعشار الشّرّ،المحتبس فيها بذنبه،و الخارج منها بعفو اللّه،كأنّي أنظر إلى قريتكم هذه و قد طبّقها الماء حتّى ما يرى منها إلاّ شرف المسجد،كأنّه جؤجؤ طير في لجّة بحر.

فقام إليه الأحنف بن قيس،فقال:يا أمير المؤمنين،و متى يكون ذلك؟ قال:يا أبا بحر،إنّك لن تدرك ذلك الزّمان،و إنّ بينك و بينه لقرونا، و لكن ليبلّغ الشّاهد منكم،الغائب عنكم،لكي يبلّغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحوّلت أخصاصها دورا و آجامها قصورا،فالهرب الهرب،فإنّه لا بصيرة لكم يومئذ.

ثمّ التفت عن يمينه،فقال:كم بينكم و بين الأبلّة؟فقال له المنذر بن الجارود:فداك أبي و أمّي أربعة فراسخ.قال له:صدقت فوالّذي بعث محمّدا و أكرمه بالنّبوّة و خصّه بالرّسالة و عجّل بروحه إلى الجنّة لقد سمعت منه كما تسمعون منّي أن قال:يا عليّ،هل علمت أنّ بين الّتي تسمّى البصرة و الّتي تسمّى الأبلّة أربعة فراسخ،و قد يكون في الّتي

ص:197

تسمّى الأبلّة موضع أصحاب العشور،يقتل في ذلك الموضع من أمّتي سبعون ألفا،شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر.

فقال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و من يقتلهم،فداك أبي و أمّي؟قال:

يقتلهم إخوان الجنّ،و هم أجبل كأنّهم الشّياطين،سود ألوانهم،منتنة أرواحهم،شديد كلبهم،قليل سلبهم،طوبى لمن قتلهم،و طوبى لمن قتلوه،ينفر لجهادهم في ذلك الزّمان قوم هم أذلّة عند المتكبّرين من أهل ذلك الزّمان،مجهولون في الأرض،معروفون في السّماء،تبكي السّماء عليهم و سكّانها،و الأرض و سكّانها،ثمّ هملت عيناه بالبكاء،ثمّ قال:و يحك يا بصرة،ويلك يا بصرة،من جيش لا رهج له و لا حسّ.

قال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و ما الّذي يصيبهم من قبل الغرق ممّا ذكرت،و ما الويح،و ما الويل؟فقال:هما بابان،فالويح باب الرّحمة، و الويل باب العذاب.يا ابن الجارود،نعم ثارات عظيمة،منها عصبة يقتل بعضها بعضا،و منها فتنة تكون بها خراب منازل،و خراب ديار، و انتهاك أموال،و قتل رجال،و سبي نساء يذبّحن ذبحا،يا ويل أمرهنّ حديث عجب،منها أن يستحلّ بها الدّجّال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمنى،و الأخرى كأنّها ممزوجة بالدم،لكأنّها في الحمرة علقة تأتي الحدقة كهيئة حبّة العنب الطّافية على الماء،فيتّبعه من أهلها عدّة من قتل بالأبلّة من الشّهداء،أناجيلهم في صدورهم،يقتل من يقتل،و يهرب من يهرب،ثمّ رجف،ثمّ قذف،ثمّ خسف،ثمّ مسخ،ثمّ الجوع الأغبر،ثمّ

ص:198

الموت الأحمر،و هو الغرق.

يا منذر،إنّ للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزّبر الأوّل لا يعلمها إلاّ العلماء،منها الخريبة،و منها تدمر،و منها المؤتفكة.

يا منذر،و الّذي فلق الحبّة و برأ النّسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة،و متى تخرب،و متى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة،و إنّ عندي من ذلك علما جمّا،و إن تسألوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما و لا وافيا،و لقد استودعت علم القرون الأولى و ما كائن إلى يوم القيامة.

قال:فقام إليه رجل،فقال:يا أمير المؤمنين،أخبرني من أهل الجماعة،و من أهل الفرقة،و من أهل السّنّة،و من أهل البدعة؟فقال:ويحك إذا سألتني فافهم عنّي و لا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي؛أمّا أهل الجماعة فأنا و من اتّبعني و إن قلّوا،و ذلك الحقّ عن أمر اللّه و أمر رسوله،و أمّا أهل الفرقة فالمخالفون لي و لمن اتّبعني و إن كثروا،و أمّا أهل السّنّة فالمتمسّكون بما سنّه اللّه و رسوله،لا العاملون برأيهم و أهوائهم و إن كثروا»*.

المصادر

*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 1،ص 289 و 290-مرسلا،عن عليّ من خطبة خطبها عليه السّلام بالبصرة بعد ما فتحها،روي أنّه لمّا فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أنّ الصلاة جامعة لثلاثة أيّام من غد إن شاء اللّه،و لا عذر لمن تخلّف إلا من حجّة أو علّة،فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.فلمّا كان في اليوم الذي

ص:199

اجتمعوا فيه خرج فصلّى في الناس الغداة في المسجد الجامع،فلمّا قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلّى،فخطب الناس فحمد اللّه و أثنى عليه بما هو أهله،و صلّى على النبي صلّى اللّه عليه و آله،و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات، ثمّ قال:...إلى جؤجؤ طير في لجّة بحر.و تتمّتها في ج 3،ص 15 و 16.

*:البحار:ج 32 ص 253-258 ب 4 ح 199-عن شرح نهج البلاغة للبحراني.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 237-238 ح 3-مرسلا،عن علي،كما في رواية شرح نهج البلاغة.

***

[[675]3-«فتن كقطع اللّيل المظلم،لا تقوم لها قائمة،و لا...]

اشارة

[675]3-«فتن كقطع اللّيل المظلم،لا تقوم لها قائمة،و لا تردّ لها راية، تأتيكم مزمومة مرحولة،يحفزها قائدها،و يجهدها راكبها،أهلها قوم شديد كلبهم،قليل سلبهم،يجاهدهم في سبيل اللّه قوم أذلّة عند المتكبّرين،في الأرض مجهولون،و في السّماء معروفون،فويل لك-يا بصرة-عند ذلك،من جيش من نقم اللّه،لا رهج له و لا حسّ،و سيبتلى أهلك بالموت الأحمر،و الجوع الأغبر»*.

المصادر

*:نهج البلاغة-لصبحي الصالح:ص 148 خطبة 102-محمد عبدة:ص 196 خطبة 98، و فيه:«...يجدها راكبها...»:

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 182 ح 5-كما في كلامه عليه السّلام في نهج البلاغة(الدكتور صبحي صالح).

** *:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 102 خطبة 101-و فيه:«...يجاهدهم في اللّه

ص:200

...».قال ابن أبي الحديد:«...و هذا إنذار بملحمة تجري في آخر الزمان،و قد أخبر النبي صلّى اللّه عليه و آله بنحو ذلك».

*:ينابيع المودّة:ص 437 ب 74-عن نهج البلاغة،جزء منه من:«يجاهدهم في اللّه قوم».

***

ص:201

ص:202

مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما بعده

[[676]1-«يا ابن الحارث،ذلك شيء،ذكره موكول إليه...]

اشارة

[676]1-«يا ابن الحارث،ذلك شيء،ذكره موكول إليه،و إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عهد إليّ أن لا أخبر«به»إلاّ الحسن و الحسين»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 77-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا عبد العزيز ابن يحيى،قال:حدّثنا إبراهيم بن فهد،عن محمد بن عقبة،عن حسين بن الحسن،عن إسماعيل بن عمر،عن عمر بن موسى الوجيهي،عن المنهال بن عمرو،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:قلت لعليّ عليه السّلام:يا أمير المؤمنين أخبرني بما يكون من الأحداث بعد قائمكم؟قال:

*:البحار:ج 6 ص 311-312 ب 1 ح 10-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 98-عن كمال الدين،و فيه:«...أمره موكول».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 359-360 ح 2-كما في رواية كمال الدين.

***

[[677]2-«يلي المهديّ أمر النّاس ثلاثين أو أربعين سنة»]

اشارة

[677]2-«يلي المهديّ أمر النّاس ثلاثين أو أربعين سنة»*.

المصادر

*:فتن ابن حمّاد:ج 1 ص 378 ح 1133-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن

ص:203

عبد الرحمن،عمّن حدّثه،عن علي،قال:-

*:الطبراني:على ما في سند بيان الشافعي.

*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:بيان الشافعي:ص 495 ب 6-أخبرنا الحافظ يوسف،أخبرنا محمد،أخبرتنا فاطمة،أخبرنا ابن ريدة،أخبرنا الطبراني،حدّثنا عبد الرحمان،حدّثنا نعيم،حدّثنا عبد اللّه بن مروان، حدّثنا الهيثم بن عبد الرحمان،عن علي عليه السّلام،قال:-«يلي المهديّ عليه السّلام النّاس أربعين سنة».و قال:«رواه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام عن الطبراني،و جمع طرقه».

*:عقد الدرر:ص 240 ب 11-عن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 104-عن نعيم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 79-عن فتن ابن حمّاد.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 407 ح 1329-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،ملخّصا.

*:القول المختصر:ص 82 ح 34-مرسلا،كما في رواية فتن ابن حمّاد.

و في:ص 89-في رواية.(التاسعة):يبقى المهديّ أربعين عاما.و في:(العاشرة):حياة المهدي ثلاثون[سنة].

*:برهان المتّقي:ص 163 ب 10 ح 9-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 591 ح 39676-عن فتن ابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 139-عن الفتن لابن حمّاد.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 581 ح 95-عن فتن ابن حمّاد.

** *:منتخب الأثر:ص 487 ف 9 ب 1 ح 3-عن بيان الشافعي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 503-504-عن برهان المتّقي.

و في:ص 504-عن عقد الدرر.

و فيها:عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 561-عن مسند علي بن أبي طالب للسيوطي.

ص:204

و في:ص 578-عن عقد الدرر.

و في:ص 587-عن برهان المتّقي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 359 ح 1-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

***

[[678]3-«الإسلام و السّلطان العادل أخوان،لا يصلح واحد منهما إلاّ...]

اشارة

[678]3-«الإسلام و السّلطان العادل أخوان،لا يصلح واحد منهما إلاّ بصاحبه،الإسلام أسّ،و السّلطان العادل حارس،و ما لا أسّ له فمنهدم،و ما لا حارس له فضايع،فلذلك إذا رحل قائمنا،لم يبق أثر من الإسلام،و إذا لم يبق أثر من الإسلام،لم يبق أثر من الدّنيا»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في أربعين الخاتون آبادي.

*:أربعون الخاتون آبادي:ص 203 ح 35-قال الفضل بن شاذان:حدّثنا محمد بن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،قالا:حدّثنا جميل بن درّاج،عن الصادق عليه السّلام،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،أنّه قال:

*:منتخب الأثر:ص 273 ف 2 ب 29 ح 6-عن أربعين الخاتون آبادي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 360 ح 3-عن رواية الخاتون آبادي في الأربعين.

***

ص:205

ص:206

الرجعة

[[679]1-«إنّ المدّثّر هو كائن عند الرّجعة،فقال له رجل:يا أمير المؤمنين...]

اشارة

[679]1-«إنّ المدّثّر هو كائن عند الرّجعة،فقال له رجل:يا أمير المؤمنين، أحياة قبل القيامة،ثمّ موت؟فقال له عند ذلك:نعم و اللّه،لكفرة من الكفر بعد الرّجعة أشدّ من كفرات قبلها»*.

المصادر

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن عمّار بن مسروق،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كان يقول:-

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 358 ب 10 ح 105-عن مختصر البصائر.

***

[[680]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين،و أنا...]

اشارة

[680]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين،و أنا الفاروق الأكبر،و أنا الإمام لمن بعدي،و المؤدّي عمّن كان قبلي،و لا يتقدّمني أحد إلاّ أحمد صلّى اللّه عليه و آله،و إنّي و إيّاه لعلى سبيل واحد إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه،و لقد أعطيت السّتّ:علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنصاب و فصل الخطاب،و إنّي لصاحب الكرّات،و دولة الدّول،و إنّي لصاحب العصا،و الميسم،و الدّابّة الّتي تكلّم النّاس»*.

ص:207

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 199 ب 9 ح 1-حدّثنا عليّ بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلوائي،عن أبي جعفر عليه السّلام،من حديث في فضل أمير المؤمنين،عنه عليه السّلام:

*:الكافي:ج 1 ص 197-198 ح 3-محمد بن يحيى و أحمد بن محمد،جميعا،عن محمد ابن الحسن،عن علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلواني،عن أبي جعفر عليه السّلام،من حديث في فضل أمير المؤمنين،عنه عليه السّلام:«أنا قسيم اللّه بين الجنّة...على حدّ قسمي».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-آخره،كما في بصائر الدرجات،بسنده إلى الصفّار، ثمّ بسنده.

*:البحار:ج 25 ص 354-355 ب 12 ح 3-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن الكافي.

و في:ج 53 ص 101 ب 29 ح 123-عن الكافي،آخره،و أشار إلى مثله عن بصائر الدرجات.

*:الرجعة للأسترابادي:ص 75-76 ح 47-عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير.و فيه:«محمد» بدل«أحمد»و«الأنساب»بدل«الأنصاب».

ملاحظة:«استفاضت الأخبار من طرقنا بحديث الرجعة في عصر المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و بعده،أمّا دابّة الأرض المذكورة في الآية الشريفة فالظاهر أنّها تكون بعد الرجعة و قرب القيامة.

و الأخبار في شأنها من طرقنا متعارضة كما ذكرنا في أحاديث النبي صلّى اللّه عليه و آله،فبعضها يذكر أنّها عليّ عليه السّلام و يخرج بأحسن صورة،و بعضها ينفي ذلك.و لا يبعد أن يكون هذا الحديث حلا لتعارضها حيث يقول عليه السّلام:«و إنّي لصاحب الكرّات...و إنّي لصاحب العصا و الميسم و الدابّة التي تكلّم الناس».و يكون معناه أنّه صاحب دابّة الأرض الذي يأمرها و ينهاها،فتسم الناس بميسم الكفر و الايمان كما تذكر الأحاديث من طرق الفريقين،و اللّه العالم».

***

[[681]3-«نعم،قتل فظيع،و موت سريع،و طاعون شنيع،و لا يبقى...]

اشارة

[681]3-«نعم،قتل فظيع،و موت سريع،و طاعون شنيع،و لا يبقى من

ص:208

النّاس في ذلك الوقت إلاّ ثلثهم،و ينادي مناد من السّماء باسم رجل من ولدي،و تكثر الآيات حتّى يتمنّى الأحياء الموت ممّا يرون من الأهوال،فمن هلك استراح،و من يكون له عند اللّه خير نجا،ثمّ يظهر رجل من ولدي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يأتيه الله ببقايا قوم موسى عليه السّلام و يجيء له أصحاب الكهف،و يؤيّده اللّه بالملائكة و الجنّ و شيعتنا المخلصين،و ينزل من السّماء قطرها،و تخرج الأرض نباتها»*.

المصادر

*:الهداية الكبرى للخصيبي:ص 31-32-و عنه«يونس بن أحمد بن ريّان»،عن أبي المطلّب ابن محمد بن الفضل،عن محمد بن سنان الزهري،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ، عن مدلج بن هارون بن سعيد،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول لعمر-في ضمن كلام طويل إلى أن قال:فبكى عمر و قال:إنّي أعوذ باللّه ممّا تقول،قال:فهل لذلك علامة؟قال:

*:إرشاد القلوب:ص 286-كما في الهداية،بإسناده إلى هارون بن سعيد،و فيه:«...موت ذريع...الناس أحد...ممّا يرون الآيات،فمن أهلك...و يحيى له...».

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 601-كما في الهداية،و فيه:«...فضيع...تكثر...و يحيى له...».

*:مدينة المعاجز:ج 2 ص 243 ح 528-كما في الهداية،عن الديلمي و الخصيبي،و فيه:

«...موت رضيع...و تكثر...و يحيى له...».

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 69-70 ح 3-عن الهداية للخصيبي.

***

ص:209

ص:210

يأجوج و مأجوج

[[682]1-«إنّ يأجوج و مأجوج خلف السّدّ،لا يموت الرّجل منهم...]

اشارة

[682]1-«إنّ يأجوج و مأجوج خلف السّدّ،لا يموت الرّجل منهم حتّى يولد له ألف لصلبه،و هم يغدون كلّ يوم على السّدّ،فيلحسونه و قد جعلوه مثل قشر البيض،فيقولون:نرجع غدا و نفتحه،فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يلحس،فلا يزالون كذلك حتّى يولد فيهم مولود مسلم،فإذا غدوا يلحسون قال لهم:قولوا:بسم اللّه،فإذا قالوا:

بسم اللّه،فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون فيقولون:نرجع غدا فنفتحه، فيصبحون و قد عاد إلى ما كان عليه،فيقول:قولوا:إن شاء اللّه، فيقولون:إن شاء اللّه،فيصبحون و هو مثل قشر البيض،فينقبونه فيخرجون منه على النّاس،فيخرج أوّل من يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التّيجان،ثمّ يخرجون من بعد ذلك أفواجا،فيأتون على النّهر مثل نهركم هذا،يعني الفرات،فيشربونه حتّى لا يبقى منه شيء ثمّ يجيء، الفوج منهم حتّى ينتهوا إليه فيقولون:لقد كان هاهنا ماء مرّة:و ذلك قول اللّه: فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ و الدّك التّراب وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا »*.

ص:211

المصادر

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:الدر المنثور:ج 4 ص 251-252-عن ابن أبي حاتم،عن السدّي،قال:قال علي بن أبي طالب:

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 117-كما في الدّر المنثور،بتفاوت يسير،عن ابن أبي حاتم.

*:مسند أحاديث علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 378 ح 1216-مرسلا،عن علي عليه السّلام كما في الدر المنثور،عن رواية ابن أبي حاتم.

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 342 ح 3-كما في الدرّ المنثور،عن ابن أبي حاتم.

***

[[683]2-«هم سيّارة ليس لهم أصل،هم من يأجوج و مأجوج،لكنّهم...]

اشارة

[683]2-«هم سيّارة ليس لهم أصل،هم من يأجوج و مأجوج،لكنّهم خرجوا يغيرون على النّاس،فجاء ذو القرنين فسدّ بينهم و بين قومهم، فذهبوا سيّارة في الأرض»*.

المصادر

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-قال:أخرج ابن المنذر،عن علي بن أبي طالب أنّه سئل عن التّرك،فقال:-

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 378 ح 1215-كما في الدرّ المنثور.

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 341 ح 2-عن الدرّر المنثور.

ملاحظة:«مضافا إلى أنّ هذا الحديث بدون سند،فقد يكون المقصود به الترك المغول

ص:212

الذين وردت فيهم أحاديث ذمّ عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام،فهم الترك السيّارة».

***

[[684]3-«خلق اللّه ألفا و مائتين في البرّ،و ألفا و مائتين في البحر...]

اشارة

[684]3-«خلق اللّه ألفا و مائتين في البرّ،و ألفا و مائتين في البحر،و أجناس بني آدم سبعون جنسا،و النّاس ولد آدم،ما خلا يأجوج و مأجوج»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 220 ح 274-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلّى بن محمد،عن أحمد بن محمد بن عبد اللّه،عن العبّاس بن العلاء،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،قال:سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن الخلق،فقال:

*:البرهان:ج 2 ص 488 ح 2-عن الكافي،و ليس فيه:«العباس بن العلاء».

*:نور الثقلين:ج 3 ص 307 ح 228-عن الكافي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 334 ح 3-عن الكافي.

***

ص:213

ص:214

دابة الأرض

[[685]1-«ألا و ينشر الصّفا،و تخرج منه الدّابّة أوّل رأسها...]

اشارة

[685]1-«ألا و ينشر الصّفا،و تخرج منه الدّابّة أوّل رأسها،ذات وبر و ريش، فيها من كلّ الألوان معها عصا موسى عليه السّلام و خاتم سليمان عليه السّلام،تسم المؤمن مؤمنا،و تسم الكافر كافرا،تنكت«وجه المؤمن»بالعصا فتتركه أبيض،و تنكت وجه الكافر بالخاتم،فتتركه أسود،فلا يبقى أحد في سوق و لا بريّة إلاّ وسمت وجهه»*.

المصادر

*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-مرسلا،قال:و عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في ذكر الدابّة،قال:

***

[[686]2-«ألا أحدّثك ثلاثا،قبل أن يدخل عليّ و عليك داخل،قلت:بلى،قال...]

اشارة

[686]2-«ألا أحدّثك ثلاثا،قبل أن يدخل عليّ و عليك داخل،قلت:بلى، قال:أنا عبد اللّه،أنا دابّة الأرض،صدقها و عدلها،و أخو نبيّها،ألا أخبرك بأنف المهديّ و عينيه؟قال:قلت:بلى،قال:فضرب بيده إلى صدره و قال:أنا»*.

المصادر

*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله،لابن الحجّام:ص 211 ح 164.حدثنا علي بن

ص:215

أحمد بن حاتم،حدثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي،حدثنا خالد بن مخلد،حدثنا عبد الكريم بن يعقوب الجعفي،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على علي بن أبي طالب عليه السّلام،فقال:

و في:ص 212 ح 165-حدّثنا محمد بن الحسن بن الصبّاح،حدّثنا الحسين بن الحسن القاشي،حدّثنا علي بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن عبد الرحمن بن سيّابة،عن أبي داود،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على علي عليه السّلام،فقال:«أحدّثك بسبعة أحاديث:إلاّ أن يدخل علينا داخل،قال:قلت:إفعل جعلت فداك،قال:أتعرف أنف المهديّ و عينه؟قال:قلت:أنت يا أمير المؤمنين.قال:و حاجب الضلالة تبدو مخازيهما في آخر الزمان.قال:قلت:ظنّ و اللّه يا أمير المؤمنين أنّهما فلان و فلان،فقال:الدّابّة و ما الدّابّة،عدلها و صدقها و موقع بعثها،و اللّه مهلك من ظلمها...و ذكر الحديث».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 206-207-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام، الرواية الأولى.

و في:ص 207-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام،الرواية الثانية.

*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 404 ح 8-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليه السّلام.

*:الرجعة للاسترابادي:ص 163/162 ح 91-كما في تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 283 ب 10 ح 152-بعضه،عن كنز الفوائد للكراجكي،و لعلّه عن كنز جامع الفوائد لعلم بن سيف بن منصور.

*:البحار:ج 39 ص 343 ب 68 ح 32-عن تأويل الآيات الظاهرة.

و في:ج 53 ص 110 ب 29 ح 4-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.

و فيها:ح 5-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 333 ح 2-عن مختصر بصائر الدرجات الأولى.

** ملاحظة:«ذكرنا في أحاديث الرجعة أنّه قد يكون أصل القول بأنّ عليّا عليه السّلام دابة الأرض

ص:216

المذكورة في الآية قوله عليه السّلام:«و إنّي لصاحب العصا و الميسم و الدابّة التي تكلّم الناس» فيكون المعنى:أن الدابّة تخرج بعد رجعته عليه السّلام إلى الدنيا،و لعلّ الشبهة جاءت من قراءة الدابّة بالضمّ لا بالكسر عطفا على الميسم و العصا».

***

[[687]3-«قال لي معاوية:يا معشر الشّيعة،تزعمون أنّ عليّا دابّة الأرض؟...]

اشارة

[687]3-«قال لي معاوية:يا معشر الشّيعة،تزعمون أنّ عليّا دابّة الأرض؟ فقلت:نحن نقول و اليهود يقولون،قال:فأرسل إلى رأس الجالوت، فقال:ويحك تجدون دابّة الأرض عندكم مكتوبة؟فقال:نعم.فقال:فما هي؟أتدري ما اسمها؟قال:نعم،اسمه إيليّا،قال:فالتفت إليّ فقال:

ويحك،يا أصبغ،ما أقرب إيليّا من«عليّا»*.

المصادر

*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 213 ح 167-حدثنا الحسن بن أحمد، عن محمد بن عيسى،حدثنا يونس بن عبد الرحمن،عن سماعة بن مهران،عن المفضّل ابن مزيد،عن الأصبغ بن نباتة،قال:

*:كنز الفوائد للكراجكي:كما في الإيقاظ.و قد أوضحنا الإشتباه حوله في حديث سابق.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 208-عن تأويل ما نزل من القرآن،و فيه:«الحسين بن عيسى»بدل«محمد بن عيسى».

و في:ص 209-حدّثنا أحمد بن إدريس،حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى،حدّثنا الحسين بن سعيد،عن علي بن الحكم،عن مفضّل بن صالح،عن جابر،عن مالك بن حمزة الرواسي،قال:سمعت أبا ذرّ يقول:«عليّ عليه السّلام دابّة الأرض».

*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 404-405 ح 10-عن تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام.

*:كنز جامع الفوائد:كما في البحار.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 384 ب 10 ح 157-عن كنز الفوائد للكراجكي،كما في تأويل ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام.

ص:217

*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 9-عن تأويل الآيات الظاهرة،و فيه:«الحسن بن أحمد»بدل «الحسين بن أحمد»،و«الفضل بن زيد»بدل«الفضل بن الزبير»و«...ما هي أتدري ما اسمها؟...اسمها إيليّا...إيليّا من عليّ...».

و في:ص 211 ح 10-كما في مختصر بصائر الدرجات،قال:«و من رجعة السيّد المعاصر بالإسناد».و الظاهر أنّ مراده الرجعة للإسترابادي.

*:البحار:ج 39 ص 243 ب 86 ح 32-كما في رواية البرهان الاولى،عن كنز جامع الفوائد.

و في:ج 53 ص 112 ب 29 ح 12-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.

*:نوادر الأخبار:ص 292 ح 5-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.

*:الرجعة للإسترابادي:ص 166-167 ح 96-رواية مختصر بصائر الدرجات الأولى.

***

[[688]4-«و اللّه إنّ لدابّة الأرض ريشا و زغبا...]

اشارة

[688]4-«و اللّه إنّ لدابّة الأرض ريشا و زغبا،و ما لي ريش و لا زغب،و إنّ لها لحافرا،و ما لي من حافر،و إنّها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا،و ما خرج ثلثاها»*.

المصادر

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-و قال«و أخرج ابن أبي حاتم،عن النزال بن سبرة،قال:قيل لعليّ بن أبي طالب:إنّ ناسا يزعمون أنّك دابّة الأرض،فقال:

** *:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 333 ح 1-عن الدرّ المنثور.

***

ص:218

نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[689]1-«سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن معنى قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّي مخلّف

اشارة

فيكم الثّقلين،كتاب اللّه و عترتي،من العترة؟فقال عليه السّلام...]

[689]1-«سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن معنى قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّي مخلّف فيكم الثّقلين،كتاب اللّه و عترتي،من العترة؟فقال عليه السّلام:أنا و الحسن و الحسين و الأئمّة التّسعة من ولد الحسين،تاسعهم مهديّهم،لا يفارقون كتاب اللّه و لا يفارقهم حتّى يردوا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حوضه»*.

المصادر

*:مختصر إثبات الرجعة،للفضل بن شاذان:ص 448 عدد 15-حدّثنا محمد بن أبي عمير رضي اللّه عنه،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:

*:كمال الدين:ج 1 ص 240 ب 22 ح 64-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:

حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي عليه السّلام،قال:-كما في مختصر إثبات الرجعة،و فيه:«قائمهم».

*:عيون الأخبار:ج 1 ص 57 ب 6 ح 25-كما في كمال الدين،و بسنده،و فيه:«أحمد بن زياد».

*:معاني الأخبار:ص 90-91 ح 4-كما في العيون،و بسنده.

*:إعلام الورى:ص 375 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 360 ح 435-عن كمال الدين.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 299-عن إعلام الورى.

*:نوادر الأخبار:ص 124 ح 16-عن معاني الأخبار.

ص:219

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 475 ب 9 ف 4 ح 125-عن العيون.

و في:ص 499 ب 9 ف 6 ح 208-عن كمال الدين.

*:البرهان:ج 1 ص 13 ب 3 ح 30-عن كمال الدين.

*:غاية المرام:ج 2 ص 323 ب 29-عن كمال الدين.

و في:ص 360 ب 29 ح 58-عن العيون.

*:البحار:ج 23 ص 147 ب 7 ح 110-عن كمال الدين،و العيون،و معاني الأخبار.

و في:ج 25 ص 215 ب 6 ح 10-عن معاني الأخبار،و العيون.

و في:ج 36 ص 373 ب 42 ح 2-عن العيون.

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 250 ب 2 ح 4-عن العيون.

و في:ج 17 ص 67 ب 3 ح 3-عن العيون.

*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام لعبد اللّه البحراني:ج 1 ص 76 ح 3-عن عيون أخبار الرضا.

*:منتخب الأثر:ص 94 ف 1 ب 7 ح 31-عن البحار.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 98 ح 4-عن إعلام الورى.

و في:ص 53 ح 1-عن كمال الدين.

***

[[690]2-«يا سليم،قد سألت فافهم الجواب،إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا...]

اشارة

[690]2-«يا سليم،قد سألت فافهم الجواب،إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا، و صدقا و كذبا،و ناسخا و منسوخا،و خاصّا و عامّا،و محكما و متشابها، و حفظا و وهما،و قد كذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على عهده حتّى قام خطيبا، فقال:أيّها الناس،قد كثرت عليّ الكذّابة،فمن كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار،ثمّ كذب عليه من بعده حين توفّي رحمة اللّه على نبيّ الرّحمة و صلّى اللّه عليه و آله.و إنّما يأتيك بالحديث أربعة نفر ليس لهم خامس:

رجل منافق مظهر للايمان متصنّع بالإسلام،لا يتأثّم و لا يتحرّج أن

ص:220

يكذب على رسول اللّه متعمّدا،فلو علم المسلمون أنّه منافق كذّاب لم يقبلوا منه،و لم يصدّقوه،و لكنّهم قالوا:هذا صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،رآه و سمع منه و هو لا يكذب و لا يستحلّ الكذب على رسول اللّه،و قد أخبر اللّه عن المنافقين بما أخبر و وصفهم بما وصفهم،فقال اللّه عز و جل: وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ.

ثمّ بقوا بعده،و تقرّبوا إلى أئمّة الضّلال و الدّعاة إلى النّار بالزّور و الكذب و البهتان،فولّوهم الأعمال،و حملوهم على رقاب النّاس،و أكلوا بهم الدّنيا،و إنّما النّاس مع الملوك و الدّنيا إلاّ من عصم اللّه،فهذا أوّل الأربعة.و رجل سمع من رسول اللّه فلم يحفظه على وجهه و وهم فيه و لم يعتمد كذبا،و هو في يده يرويه و يعمل به و يقول:أنا سمعته من رسول اللّه،فلو علم المسلمون أنّه وهم لم يقبلوا،و لو علم هو أنّه و هم لرفضه.

و رجل ثالث سمع من رسول اللّه شيئا أمر به،ثمّ نهى عنه و هو لا يعلم،أو سمعه نهى عن شيء ثمّ أمر به و هو لا يعلم،حفظ المنسوخ و لم يحفظ النّاسخ، فلو علم أنّه منسوخ لرفضه،و لو علم المسلمون أنّه منسوخ لرفضوه.

و رجل رابع لم يكذب على اللّه و لا على رسول اللّه،بغضا للكذب،و تخوّفا من اللّه و تعظيما لرسوله صلّى اللّه عليه و آله و لم يوهم،بل حفظ ما سمع على وجهه فجاء به كما سمعه و لم يزد فيه و لم ينقص،و حفظ النّاسخ من المنسوخ، فعمل بالنّاسخ و رفض المنسوخ.

و إنّ أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و نهيه مثل القرآن ناسخ و منسوخ،و عامّ

ص:221

و خاصّ،و محكم و متشابه،و قد كان يكون من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الكلام له وجهان،كلام خاصّ و كلام عامّ مثل القرآن،يسمعه من لا يعرف ما عنى اللّه و ما عنى به رسول اللّه.و ليس كلّ أصحاب رسول اللّه كان يسأله فيفهم،و كان منهم من يسأله و لا يستفهم،حتّى أن كانوا يحبّون أن يجيء الطّارئ و الأعرابيّ فيسأل رسول اللّه حتّى يسمعوا منه.

و كنت أدخل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كلّ يوم دخلة،و كلّ ليلة دخلة، فيخليني فيها أدور معه حيث دار،و قد علم أصحاب رسول اللّه أنّه لم يكن يصنع ذلك بأحد غيري،و ربّما كان ذلك في منزلي.فإذا دخلت عليه في بعض منازله خلابي و أقام نساءه،فلم يبق غيري و غيره،و إذا أتاني للخلوة في بيتي لم تقم من عندنا فاطمة و لا أحد من ابنيّ،إذا أسأله أجابني،و إذا سكتّ أو نفدت مسائلي ابتدأني،فما نزلت عليه آية من القرآن إلاّ أقرأنيها و أملاها عليّ،فكتبتها بخطّي،و دعا اللّه أن يفهمني إيّاها و يحفّظني،فما نسيت آية من كتاب اللّه منذ حفظتها،و علّمني تأويلها،فحفظته،و أملاه عليّ فكتبته،و ما ترك شيئا علّمه اللّه من حلال و حرام،أو أمر و نهي،أو طاعة و معصية،كان أو يكون إلى يوم القيامة إلاّ و قد علّمنيه و حفظته،و لم أنس منه حرفا واحدا،ثمّ وضع يده على صدري،و دعا اللّه أن يملأ قلبي علما و فهما و فقها و حكما و نورا،و أن يعلّمني فلا أجهل،و أن يحفّظني فلا أنسى.

فقلت له ذات يوم:يا نبيّ اللّه،إنّك منذ يوم دعوت اللّه لي بما دعوت لم

ص:222

أنس شيئا ممّا علّمتني،فلم تمليه عليّ و تأمرني بكتابته؟أتتخوّف عليّ النّسيان؟فقال:يا أخي،لست أتخوّف عليك النّسيان و لا الجهل،و قد أخبرني اللّه أنّه قد استجاب لي فيك،و في شركائك الّذين يكونون من بعدك،قلت:يا نبيّ اللّه و من شركائي؟قال:الّذين قرنهم اللّه بنفسه و بي معه،الّذين قال في حقّهم: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ.

قلت:يا نبيّ اللّه،و من هم[قال]الأوصياء إلى أن يردوا عليّ حوضي، كلّهم هاد مهتد،لا يضرّهم كيد من كادهم،و لا خذلان من خذلهم،هم مع القرآن و القرآن معهم،لا يفارقونه و لا يفارقهم،بهم ينصر اللّه أمّتي، و بهم يمطرون و يدفع عنهم بمستجاب دعوتهم.

فقلت:يا رسول اللّه،سمّهم لي.فقال:ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسن،ثمّ ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسين،ثمّ ابن ابني هذا، و وضع يده على رأس الحسين،ثمّ ابن له على اسمي اسمه محمّد،باقر علمي و خازن وحي اللّه،و سيولد عليّ في حياتك يا أخي،فاقرأه منّي السّلام،ثمّ أقبل على الحسين،فقال:سيولد لك محمّد بن عليّ في حياتك فاقرأه منّي السّلام،ثمّ تكملة الاثني عشر إماما من ولدك يا أخي.

فقلت:يا نبيّ اللّه،سمّهم لي.فسمّاهم لي رجلا رجلا منهم و اللّه-يا أخا بني هلال-مهديّ هذه الأمّة الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت

ص:223

ظلما و جورا.و اللّه إنّي لأعرف جميع من يبايعه بين الرّكن و المقام، و أعرف أسماء الجميع و قبائلهم»*.

المصادر

*:كتاب سليم بن قيس:ص 103-108-أبان،عن سليم،قال:قلت:يا أمير المؤمنين،إنّي سمعت من سلمان و المقداد و أبي ذرّ شيئا من تفسير القرآن،و من الرواية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله، ثمّ سمعت منك تصديق ما سمعت منهم،و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن النبي صلّى اللّه عليه و آله تخالف الذي سمعته منكم،و أنتم تزعمون أنّ ذلك باطل،أفترى يكذبون على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله معتدين و يفسّرون القرآن برأيهم؟قال:فأقبل عليّ عليه السّلام فقال لي:

قال سليم:ثمّ لقيت الحسن و الحسين صلوات اللّه عليهما بالمدينة بعد ما قتل أمير المؤمنين عليه السّلام،فحدّثتهما بهذا الحديث عن أبيهما،فقالا:صدقت قد حدّثك أبونا عليّ بهذا الحديث و نحن جلوس،و قد حفظنا ذلك عن رسول اللّه عليه السّلام كما حدّثك أبونا سواء لم يزد و لم ينقص.

قال سليم:ثمّ لقيت عليّ بن الحسين عليه السّلام و عنده ابنه محمد بن علي عليه السّلام،فحدّثته بما سمعت من أبيه و عمّه و ما سمعت من عليّ،فقال عليّ بن الحسين،قد أقرأني أمير المؤمنين عن رسول اللّه عليه السّلام السلام و هو مريض و أنا صبيّ،ثمّ قال محمد:و قد أقرأني جدّي الحسين من رسول اللّه عليه السّلام و هو مريض السلام.

قال أبان:فحدّثت عليّ بن الحسين بهذا كلّه عن سليم،فقال:صدق سليم،و قد جاء جابر ابن عبد اللّه الأنصاري إلى ابني و هو غلام يختلف إلى الكتاب فقبله و أقرأه من رسول اللّه السلام.

قال أبان:حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي فحدّثته بهذا الحديث كلّه لم أترك منه حرفا،فاغرورقت عيناه ثمّ قال:صدق سليم قد أتاني بعد قتل جدّي الحسين عليه السّلام و أنا قاعد عند أبي فحدّثني بهذا الحديث بعينه،فقال له أبي:صدقت قد حدّثك أبي بهذا الحديث عن أمير المؤمنين و نحن شهود،ثم حدّثاه ما هما سمعا من رسول اللّه عليه السّلام.

*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 14 ح 2-عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت أمير

ص:224

المؤمنين عليه السّلام يقول:«ما نزلت آية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلا أقرأنيها و أملاها عليّ،فأكتبها بخطّي،و علّمني تأويلها و تفسيرها و ناسخها و منسوخها و محكمها و متشابهها،و دعا اللّه لي أن يعلّمني فهمها و حفظها،فما نسيت آية من كتاب اللّه و لا علما أملاه عليّ فكتبته،منذ دعا لي بما دعا،و ما ترك شيئا علّمه اللّه من حلال و لا حرام و لا أمر و لا نهي كان أو يكون من طاعة أو معصية إلا علّمنيه و حفظته،فلم أنس منه حرفا واحدا،ثمّ وضع يده على صدري و دعا اللّه أن يملأ قلبي علما و فهما و حكمة و نورا،«ف»لم أنس شيئا و لم يفتني شيء لم أكتبه،فقلت:يا رسول اللّه،أو تخوّفت عليّ النّسيان فيما بعد؟فقال:لست أتخوّف عليك نسيانا و لا جهلا،و قد أخبرني ربّي أنّه قد استجاب لي فيك و في شركائك الّذين يكونون من بعدك.فقلت:يا رسول اللّه،و من شركائي من بعدي؟قال:الّذين قرنهم اللّه بنفسه و بي،فقال:الأوصياء منّي إلى أن يردوا عليّ الحوض،كلّهم هاد مهتد لا يضرّهم من خذلهم،هم مع القرآن و القرآن معهم،لا يفارقهم و لا يفارقونه،بهم تنصر أمّتي،و بهم يمطرون،و بهم يدفع عنهم،و بهم استجاب دعائهم.فقلت:يا رسول اللّه، سمّهم لي:فقال:ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسن عليه السّلام،ثمّ ابني هذا،و وضع يده على رأس الحسين عليه السّلام،ثمّ ابن له يقال له عليّ،و سيولد في حياتك فاقرأه منّي السّلام،ثمّ تكملة اثني عشر من ولد محمّد،فقلت له:بأبي أنت«و أمّي»فسمّهم لي،فسمّاهم رجلا رجلا،فيهم-و اللّه يا أخا بني هلال-مهديّ أمّة محمّد عليه السّلام الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،و اللّه إنّي لأعرف من يبايعه بين الرّكن و المقام،و أعرف أسماء آبائهم و قبائلهم».

*:الكافي:ج 1 ص 62-64 ح 1-علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:قلت لأمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في كتاب سليم،بتفاوت يسير،إلى قوله:«لست أتخوّف عليك النّسيان و الجهل».

*:غيبة النعماني:ص 80 ب 4 ح 10-و بهذا الاسناد«أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، و محمد بن همّام بن سهيل،و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي، عن رجالهم»،عن عبد الرزّاق،عن معمر،عن أبان،عن سليم بن قيس الهلالي.

ص:225

قال:«و أخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد،قال:حدثني أحمد بن عبيد اللّه بن جعفر بن المعلّى الهمداني،قال:حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن المبارك،شيخ لنا كوفي ثقة،قال:حدّثنا عبد الرزاق بن همّام»:-كما في كتاب سليم،بتفاوت يسير.

*:كمال الدين:ج 1 ص 284-286 ب 24 ح 37-كما في تفسير العياشي،بسند آخر،عن أبان بن أبي عيّاش،قال:حدّثنا سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:-

*:الخصال:ج 1 ص 255 ح 131-بسند آخر،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:-كما في كمال الدين،إلى قوله:«لا،لست أخاف عليك النّسيان و لا الجهل».

*:تحف العقول:ص 193-196-كما في الكافي،مرسلا،إلى قوله:«و أين أنزلت و فيم نزلت إلى يوم القيامة».

*:الإستنصار:ص 10-13-كما في غيبة النعماني،بسنده إليه،ثمّ بسنده الثاني،و ليس فيه:

«هارون بن محمد».

*:المسترشد:ص 29-31-كما في كتاب سليم بن قيس،بتفاوت يسير،إلى قوله:«فقد أخبرني اللّه عز و جل أنّه استجاب لي فيك».و قال:و هو ما رواه محمد بن عبد اللّه بن مهران،عن حمّاد بن عيسى،عن ابن أذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:-

*:الإحتجاج:ج 1 ص 264-كما في نهج البلاغة،مرسلا.

*:ابن ميثم البحراني:ج 4 ص 19-21-عن نهج البلاغة.

:الهاشمي الخوئي:ج 14 ص 24-26.

*:أربعون البهائي:ح 21-كما في الكافي،بسنده إلى الكليني.

*:تفسير الصافي:ج 1 ص 19-بعضه،عن الكافي،و قال:«و رواه العيّاشي في تفسيره،و الصدوق في كمال الدين،بتفاوت يسير في ألفاظه،و زيادة في آخره»كما في تفسير العيّاشي.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 664 ب 9 ف 71 ح 856-آخره،عن كتاب سليم.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 81 ب 2-قال:«محمد بن علي بن بابويه في كتاب كمال الدين و تمام النعمة و محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة،و السند و المتن لمحمد بن إبراهيم النعماني.

ص:226

*:البرهان:ج 1 ص 16 ح 14-عن العيّاشي.

*:البحار:ج 2 ص 228-230-ح 13-عن الخصال،و أشار إلى مثله عن النعماني و الاحتجاج.

و في:ج 36 ص 273-276 ب 41 ح 96-عن النعماني،و أضاف في آخره بقيّة رواية سليم.

و في:ج 92 ص 98-100 ب 8 ح 69-عن كمال الدين،من قوله:«ما نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله آية من القرآن إلا...».

*:نور الثقلين:ج 1 ص 504 ح 346-عن كمال الدين.

*:العوالم:ج 5 الجزء 3 ص 205-209-ح 187-عن النعماني.

و في:ص 203-ح 184،كما كمال الدين.

*:نهج البلاغة-لصبحي الصالح:ص 325 خطبة 210-من قوله:«إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا»إلى قوله:«فهذه وجوه ما عليه النّاس في اختلافهم،و عللهم في رواياتهم».

محمد عبدة:ص 214.

*:في ظلال نهج البلاغة:ج 3 ص 241-247 خطبة 208.

** *:عبد الرزّاق:على ما في سند النعماني.

*:الأمتاع و المؤانسة،للتوحيدي:ج 3 ص 197-بعضه،بمعناه،مرسلا.

*:تذكرة الخواصّ:ص 143-أوّله،كما في نهج البلاغة،مرسلا،عن كميل بن زياد عنه عليه السّلام.

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 11 ص 38-39.

***

[[691]3-«إنّ ليلة القدر في كلّ سنة،و إنّه ينزل في تلك اللّيلة أمر السّنة...]

اشارة

[691]3-«إنّ ليلة القدر في كلّ سنة،و إنّه ينزل في تلك اللّيلة أمر السّنة،و إنّ لذلك الأمر ولاة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقلت:من هم؟فقال:أنا و أحد عشر من صلبي،أئمّة محدّثون»*.

ص:227

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 247-248 ح 2-«محمد بن أبي عبد اللّه و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،جميعا،عن الحسن بن العبّاس بن الحريش،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:في قصّة محاورة أبيه عليه السّلام مع ابن عبّاس،إلى أن قال:قال لك علي بن أبي طالب عليه السّلام.

و في:ص 532-533 ح 11-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،و محمد بن أبي عبد اللّه و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،جميعا،عن الحسن بن العبّاس بن الحريش،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابن عبّاس:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير.

*:غيبة النعماني:ص 68 ب 4 ح 3-و أخبرنا محمد بن يعقوب الكليني،عن عدّة من رجاله، عن أحمد بن أبي عبد اللّه محمد بن خالد البرقي،عن الحسن بن العبّاس بن الحريش،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،عن آبائه عليه السّلام،أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابن عبّاس:- كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...أمر السّنة و ما قضي فيها».

*:الخصال:ج 2 ص 479-480 ح 47-كما في رواية الكافي الثانية،بسند آخر إلى أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليه السّلام.

*:كمال الدين:ج 1 ص 304 ب 26 ح 19-كما في الخصال،و في سنده:«محمد بن الحسن رضي اللّه عنه...عن سهل بن زياد الآدمي،و أحمد بن محمد بن عيسى،قالا».

*:كفاية الأثر:ص 220-221-كما في كمال الدين،عن الصدوق.

*:مقتضب الأثر:ص 29-قال:حدثني أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطّان،قال:حدّثنا محمد بن غالب بن حرب الضبّي يعرف بتمتام،قال:حدّثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة،قال:حدثني حيّان بن أبي بشر الغنوي،عن معروف بن خرّبوذ المكّي،قال:سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني يقول:سمعت عليا عليه السّلام يقول:«ليلة القدر..ينزل فيها على الوصاة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما ينزل،قيل له:و من الوصاة،يا أمير المؤمنين؟قال:أنا و أحد عشر من صلبي،هم الأئمّة المحدّثون»قال معروف:فلقيت أبا عبد اللّه مولى ابن عبّاس في مكّة،فحدّثته بهذا الحديث،فقال:سمعت ابن عبّاس يحدّث بذلك و يقرأ:«و ما

ص:228

أرسلنا من قبلك من نبيّ و لا رسول و لا محدّث،قال:هم و اللّه المحدّثون».

*:الإرشاد:ص 348-كما في رواية الكافي الثانية،بسنده إلى الكليني.

*:الإستنصار:ص 13-14-كما في رواية الكافي الثانية،بسنده إلى الكليني.

*:غيبة الطوسي:ص 141 ح 106-كما في الخصال،بسند آخر إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لابن عبّاس.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 261-كما في الخصال،مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام.

*:إعلام الورى:ص 369-370 ف 2-كما في رواية الكافي الثانية،عن الكليني بسنده.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 238-عن الارشاد.

*:المستجاد من الإرشاد:ص 236-عن الارشاد.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 459 ب 9 ح 81-عن رواية الكافي الثانية.

*:البحار:ج 25 ص 78 ب 3 ح 65-عن رواية الكافي الأولى.

و في:ج 36 ص 373 ب 42 ح 3-عن الخصال.

و في:ص 382-383 ب 42 ح 9-عن مقتضب الأثر.

و في:ج 97 ص 15 ب 53 ح 25-عن الخصال.

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 254 ب 2 ح 9-عن الخصال،و أشار إلى مثله عن كمال الدين، و غيبة الطوسي.

***

[[692]4-«أسألك عن ثلاث فإن أجبتني سألت عمّا بعدهنّ،و إن لم تعلمهنّ...]

اشارة

[692]4-«أسألك عن ثلاث فإن أجبتني سألت عمّا بعدهنّ،و إن لم تعلمهنّ علمت أنّه ليس فيكم عالم،قال عليّ عليه السّلام:فإنّي أسألك بالإله الّذي تعبده لئن أنا أجبتك في كلّ ما تريد لتدعنّ دينك و لتدخلنّ في ديني؟قال:ما جئت إلاّ لذاك،قال:فسل.قال:أخبرني عن أوّل قطرة دم قطرت على وجه الأرض أيّ قطرة هي؟و أول عين فاضت على وجه الأرض،أيّ عين هي؟و أوّل

ص:229

شيء اهتزّ على وجه الأرض أيّ شيء هو؟فأجابه أمير المؤمنين عليه السّلام فقال له:أخبرني عن الثّلاث الأخر،أخبرني عن محمّد كم له من إمام عدل؟و في أيّ جنّة يكون؟و من ساكنه«مساكنه»معه في جنّته؟فقال:يا هارونيّ،إنّ لمحمّد اثني عشر إمام عدل،لا يضرّهم خذلان من خذلهم و لا يستوحشون بخلاف من خالفهم،و إنّهم في الدّين أرسب«أرسى»من الجبال الرّواسي في الأرض،و مسكن محمّد في جنّته معه أولئك الاثنا عشر الإمام العدل.فقال:صدقت و اللّه الّذي لا إله إلاّ هو إنّي لأجدها في كتب أبي هارون،كتبه بيده،و إملاء موسى عمّي عليه السّلام»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 529-530 ح 5-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن عبد اللّه بن القاسم،عن حنان بن السرّاج،عن داود بن سليمان الكسائي،عن أبي الطفيل،قال:شهدت جنازة أبي بكر يوم مات،و شهدت عمر حين بويع و عليّ عليه السّلام جالس ناحية،فأقبل غلام يهوديّ جميل»[الوجه]بهيّ؛عليه ثياب حسان،و هو من ولد هارون،حتّى قام على رأس عمر فقال:«يا أمير المؤمنين،أنت أعلم هذه الأمّة بكتابهم و أمر نبيّهم؟قال:فطأطأ عمر رأسه فقال:إيّاك أعني،و أعاد عليه القول،فقال له عمر:لم ذاك؟قال:إنّي جئتك مرتادا لنفسي،شاكّا في ديني،فقال:دونك هذا الشّابّ،قال:و من هذا الشّابّ؟قال:هذا عليّ بن أبي طالب ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هذا أبو الحسن و الحسين ابني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هذا زوج فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فأقبل اليهوديّ على عليّ عليه السّلام،فقال:أكذاك أنت؟قال:نعم،قال:إنّي أريد أن أسألك عن ثلاث و ثلاث و واحدة،قال:فتبسّم أمير المؤمنين عليه السّلام من غير تبسّم،و قال:يا هارونيّ،ما منعك أن تقول سبعا؟قال:

ص:230

و في:ص 531-532 ح 8-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد اللّه و محمّد بن الحسين،عن إبراهيم،عن أبي يحيى المدائني،عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كنت حاضرا لمّا هلك أبو بكر و استخلف عمر،أقبل يهوديّ من عظماء يهود يثرب،و تزعم يهود المدينة أنّه أعلم أهل زمانه،حتّى رفع إلى عمر،فقال له:يا عمر،إنّي جئتك أريد الإسلام،فإن أخبرتني عمّا أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب محمّد بالكتاب و السنّة و جميع ما أريد أن أسأل عنه،قال:فقال له عمر:إنّي لست هناك،لكنّي أرشدك إلى من هو أعلم أمّتنا بالكتاب و السنّة و جميع ما قد تسأل عنه،و هو ذاك-فأومأ إلى عليّ عليه السّلام-قال:أخبرني عن ثلاث و ثلاث و واحدة، فقال له عليّ عليه السّلام:يا يهوديّ،و لم لم تقل:أخبرني عن سبع،فقال له اليهوديّ:إنّك إن أخبرتني بالثلاث،سألتك عن البقيّة و إلا كففت،فإن أنت أجبتني في هذه السّبع فأنت أعلم أهل الأرض و أفضلهم و أولى النّاس بالنّاس.فقال له:سل عمّا بدا لك،يا يهوديّ.

قال:أخبرني عن أوّل حجر وضع على وجه الأرض؟و أوّل شجرة غرست على وجه الأرض؟و أوّل عين نبعت على وجه الأرض؟فأخبره أمير المؤمنين عليه السّلام،ثمّ قال له اليهوديّ:أخبرني عن هذه الأمّة كم لها من إمام هدى؟و أخبرني عن نبيّكم محمّد أين منزله في الجنّة؟و أخبرني من معه في الجنّة؟فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:إنّ لهذه الأمّة اثني عشر إمام هدى من ذريّة نبيّها،و هم منّي.و أمّا منزل نبيّنا في الجنّة ففي أفضلها و أشرفها جنّة عدن،و أمّا من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريّته،و أمّهم و جدّتهم و أمّ أمّهم و ذراريهم،لا يشركهم فيها أحد».

*:قضايا أمير المؤمنين:ص 174 ح 142-بمعناه،مرسلا عن إبراهيم بن يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:إثبات الوصيّة:ص 228-229-قريبا ممّا في رواية الكافي الاولى،بسند آخر،عن إبراهيم بن أبي يحيى المزني،عن أبي عبد اللّه.

*:غيبة النعماني:ص 97-99 ب 4 ح 29-أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن سعيد بن عقدة الكوفي،قال:حدّثنا محمد بن المفضّل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الأشعري من كتابه، قال:حدّثنا إبراهيم بن مهزم،قال:حدّثنا خاقان بن سليمان الخزّاز،عن إبراهيم بن أبي

ص:231

يحيى المدني،عن أبي هارون العبدي،عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و عن أبي الطفيل عامر بن واثلة،قال:قالا:-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت.

*:كمال الدين:ج 1 ص 294-296 ب 26 ح 3-قريبا ممّا في غيبة النعماني،بسند آخر،عن أبي الطفيل.

و في:ص 297-299 ب 26 ح 5-بسند آخر،عن إبراهيم بن يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كما في رواية قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام.

و في:ص 299-300 ب 26 ح 6-كما في رواية الكافي الاولى،بسند آخر،عن أبي الطفيل.

و في:ص 300 ب 26 ح 7-مختصرا،كما في إثبات الوصيّة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و في:ص 300-302 ب 26 ح 8-كما في النعماني،بتفاوت،بسند آخر،عن صالح بن عقبة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام.

*:الخصال:ج 2 ص 476-477 ب 12 ح 40-كما في رواية كمال الدين الخامسة،بتفاوت يسير.

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 52-54 ب 6 ح 19-كما في الخصال.

*:غيبة الطوسي:ص 152 ح 113-كما في رواية الكافي الثانية،بتفاوت يسير،بسنده إلى الكليني،ثمّ بسنده الثاني.

*:إعلام الورى:ص 367 ف 2-عن رواية الكافي الثانية.

و في:ص 367-369 ف 2-عن رواية الكافي الاولى،و في سنده:«حيّان بدل حنان».

*:الإحتجاج:ج 1 ص 226-227-كما في رواية كمال الدين الاولى،بتفاوت،مرسلا،عن صالح بن عقبة،عن الصادق عليه السّلام:-

*:المناقب:على ما في ينابيع المودّة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 296-عن رواية إعلام الورى الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 458 ب 9 ح 78-آخره عن رواية الكافي الثانية،و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

*:البحار:ج 36 ص 374-381 ب 42 ح 4 و 5 و 6 و 7 و 8-عن روايات كمال الدين الخامسة و الثانية و الثالثة و الرابعة،و عن روايتي إعلام الورى،و عن غيبة الطوسي.

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 246 ب 2 ح 1-عن رواية كمال الدين الثالثة.

ص:232

و في:ص 248-249 ب 2 ح 3-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 251 ب 2 ح 6-بعضه،عن الخصال و العيون،و أشار إلى مثله عن الاحتجاج.

*:عجائب أحكام أمير المؤمنين عليه السّلام:183 ح 187-عن قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام.

*:منتخب الأثر:ص 62 ف 1 ب 4 ح 1-عن ينابيع المودّة.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 146 ح 20-عن رواية الكافي الأولى.

** *:ينابيع المودّة:ج 3 ص 285 ب 76-كما في رواية كمال الدين الأولى،بتفاوت يسير،عن المناقب.

***

[[693]4-«أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه فنزل العسكر قريبا من دير نصرانيّ...]

اشارة

[693]4-«أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه فنزل العسكر قريبا من دير نصرانيّ،إذ خرج علينا من الدّير شيخ كبير جميل حسن الوجه،حسن الهيئة و السّمت،و معه كتاب في يده،حتّى أتى أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فسلّم عليه بالخلافة،فقال له عليّ عليه السّلام:

مرحبا يا أخي شمعون بن حمّون،كيف حالك رحمك اللّه؟فقال:بخير،يا أمير المؤمنين،و سيّد المسلمين،و وصيّ رسول ربّ العالمين،إنّي من نسل حواريّ أخيك عيسى بن مريم-و في رواية أخرى أنا من نسل حواريّ أخيك عيسى بن مريم صلوات اللّه عليه-من نسل شمعون بن يوحنّا،و كان أفضل حواريّ عيسى بن مريم الاثني عشر و أحبّهم إليه و آثرهم عنده،و إليه أوصى عيسى،و إليه دفع كتبه و علمه و حكمته،فلم يزل أهل بيته على دينه،متمسّكين بملّته،لم يكفروا،و لم يبدّلوا،و لم يغيّروا.

و تلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم،و خطّ أبينا بيده،و فيه كلّ

ص:233

شيء يفعل النّاس من بعده،ملك ملك و ما يملك،و ما يكون في زمان كلّ ملك منهم،حتّى يبعث اللّه رجلا من العرب من ولد إسماعيل ابن إبراهيم خليل اللّه،من أرض تدعى تهامة،من قرية يقال لها:مكّة،يقال له:أحمد،الأنجل العينين،المقرون الحاجبين،صاحب النّاقة و الحمار و القضيب و التّاج-يعني العمامة-له اثنا عشر اسما،ثمّ ذكر مبعثه و مولده و هجرته،و من يقاتله و من ينصره و من يعاديه،و كم يعيش،و ما تلقى أمّته بعده إلى أن ينزل اللّه عيسى بن مريم من السّماء،فذكر في الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل اللّه صلّى اللّه عليهم، هم خير من خلق اللّه،و أحبّ من خلق اللّه إلى اللّه،و أنّ اللّه وليّ من والاهم،و عدوّ من عاداهم،من أطاعهم اهتدى،و من عصاهم ضلّ، طاعتهم للّه طاعة،و معصيتهم للّه معصية،مكتوبة فيه أسماؤهم و أنسابهم و نعتهم،و كم يعيش كلّ رجل منهم،واحدا بعد واحد،و كم رجل منهم يستتر بدينه و يكتمه من قومه،و من يظهر حتّى ينزل اللّه عيسى صلّى اللّه عليه على آخرهم،فيصلّي عيسى خلفه،و يقول:إنّكم أئمّة لا ينبغي لأحد أن يتقدّمكم،فيتقدّم فيصلّي بالنّاس و عيسى خلفه إلى الصفّ الأوّل،أوّلهم و أفضلهم و خيرهم،له مثل أجورهم و أجور من أطاعهم و اهتدى بهداهم.

و في النسخة الأولى:«و تسعة من ولد أصغرهما،و هو الحسين واحدا بعد واحد،آخرهم الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه،فيه تسمية كلّ من

ص:234

يملك منهم،و من يستتر بدينه و من يظهر.فأوّل من يظهر منهم يملؤ جميع بلاد اللّه قسطا و عدلا،و يملك ما بين المشرق و المغرب حتّى يظهره اللّه على الأديان كلّها»*.

المصادر

*:سليم بن قيس:ص 152-154-أبان،عن سليم،قال:-

*:غيبة النعماني:ص 79 ب 4 ح 9-و من كتاب سليم بن قيس:ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،و محمد بن همّام بن سهيل،و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي،عن رجالهم،عن عبد الرزّاق بن همّام،عن معمر بن راشد،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس.و أخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد،قال:

حدثني أحمد بن عبيد اللّه بن جعفر بن المعلّى الهمداني،قال:حدثني أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الكندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن المبارك،شيخ لنا كوفي،ثقة، قال:حدّثنا عبد الرزاق بن همّام شيخنا،عن معمر،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلالي:-كما في كتاب سليم،بتفاوت يسير.

*:الفضائل:ص 142-145-عن سليم بن قيس،بتفاوت.

*:الروضة في الفضائل:ص 24-عن سليم بن قيس،بتفاوت.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 179 ب 7 ف 7 ح 59-بعضه،عن الروضة في الفضائل المنسوب إلى الصدوق.

و في:ص 204-205 ب 7 ف 28 ح 132-أوّله،عن سليم بن قيس:

و في:ص 658 ب 9 ف 71 ح 841-بعضا آخر،عن سليم بن قيس:

*:البحار:ج 15 ص 236-239 ب 2 ح 57-عن سليم بن قيس:

و في:ج 16 ص 84-85 ب 6 ح 1-عن غيبة النعماني.

و في:ج 36 ص 210-212 ب 40 ح 13-عن غيبة النعماني.

و في:ج 38 ص 51-54 ب 58 ح 8-عن الفضائل و الروضة،بتفاوت.

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 85-86 ب 4 ح 1-عن النعماني.

ص:235

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 107 ح 1-عن كتاب سليم بن قيس.

** *:عبد الرزّاق:على ما في سند النعماني،و لم نجده في فهارسه.

***

ص:236

أحاديث الإمام الحسن عليه السّلام

اشارة

ص:237

ص:238

ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شابّا

[[694]1-«و يحكم ما تدرون ما عملت،و اللّه الّذي عملت خير لشيعتي...]

اشارة

[694]1-«و يحكم ما تدرون ما عملت،و اللّه الّذي عملت خير لشيعتي ممّا طلعت عليه الشّمس أو غربت.ألا تعلمون أنّني إمامكم مفترض الطّاعة عليكم،و أحد سيّدي شباب أهل الجنّة بنصّ من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّ؟ قالوا:بلى.قال:أما علمتم أنّ الخضر عليه السّلام لمّا خرق السّفينة،و أقام الجدار ،و قتل الغلام،كان ذلك سخطا لموسى بن عمران،إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك،و كان ذلك عند اللّه تعالى ذكره حكمة و صوابا؟أما علمتم أنّه ما منّا أحد إلا و يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه،إلاّ القائم الّذي يصلّي روح اللّه عيسى بن مريم خلفه؟فإنّ اللّه عز و جل يخفي ولادته، و يغيّب شخصه،لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج،ذلك التّاسع من ولد أخي الحسين،ابن سيّدة الإماء،يطيل اللّه عمره في غيبته،ثمّ يظهره بقدرته في صورة شابّ دون أربعين سنة،و ذلك ليعلم أنّ اللّه على كلّ شيء قدير»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 315 ب 29 ح 2-حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدّثنا جبرئيل بن

ص:239

أحمد،عن موسى بن جعفر البغدادي،قال:حدثني الحسن بن محمد الصيرفي،عن حنان ابن سدير،عن أبيه سدير بن حكيم،عن أبيه،عن أبي سعيد عقيصا،قال:لمّا صالح الحسن بن علي عليه السّلام معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال عليه السّلام:

*:كفاية الأثر:ص 224-225-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن الصدوق بسنده.

*:اعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:الإحتجاج:ص 289-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا عن حنان بن سدير،عن أبيه سدير،عن أبيه،عن أبي سعيد عقيصي،قال:

*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسن بن علي عليه السّلام،كما في كمال الدين،باختصار كبير.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 311-312-عن إعلام الورى.

*:العدد القويّة:ص 71 ح 111-بعضه،مرسلا،عن الحسن عليه السّلام:-

*:نوادر الأخبار:ص 223 ح 4-مرسلا،عن الحسن عليه السّلام،كما في كمال الدين،باختصار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 119-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،من قوله:

«أما علمتم».و قال:«و رواه علي بن محمد الخزّاز القمّي في كتاب الكفاية عن ابن بابويه بالإسناد،و روى الطبرسي في كتاب الإحتجاج عن حنان بن سدير،نحوه».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 326 ب 10 ح 38-بعضه،عن كمال الدين.

*:غاية المرام:ص 205 ب 25 ح 50-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«...إلى إمامكم...و رضوانا».

*:البحار:ج 14 ص 349 ب 24 ح 12-بعضه،عن إعلام الورى.

و في:ج 44 ص 19 ب 18 ح 3-عن الاحتجاج،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.

و في:ج 51 ص 132 ب 3 ح 1-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و أشار إلى مثله عن الإحتجاج.

و في:ج 52 ص 279 ب 26 ح 3-بعضه عن الإحتجاج.

*:عوالم الإمام الحسن عليه السّلام:ص 174-175 ح 4-عن الإحتجاج.

*:منتخب الأثر:ص 206 ف 2 ب 10 ح 6-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.

***

ص:240

العدل و الرخاء في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[695]1-«أرى و اللّه أنّ معاوية خير لي من هؤلاء،يزعمون أنّهم لي شيعة...]

اشارة

[695]1-«أرى و اللّه أنّ معاوية خير لي من هؤلاء،يزعمون أنّهم لي شيعة، ابتغوا قتلي،و انتهبوا ثقلي،و أخذوا مالي،و اللّه لئن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي و أؤمن به في أهلي،خير من أن يقتلوني،فيضيع أهل بيتي و أهلي،و اللّه لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتّى يدفعوني إليه سلما، و اللّه لئن أسالمه و أنا عزيز خير من أن يقتلني و أنا أسير،أو يمنّ عليّ فيكون سنّة على بني هاشم آخر الدّهر لمعاوية،لا يزال يمنّ بها و عقبه على الحيّ منّا و الميّت.

قال:قلت:تترك،يا ابن رسول اللّه،شيعتك كالغنم ليس لها راع؟قال:

و ما أصنع،يا أخا جهينة،إنّي و اللّه أعلم بأمر قد أدّى به إليّ ثقاته،إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال لي ذات يوم و قد رآني فرحا:يا حسن،أتفرح؟كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا؟كيف بك إذا ولي هذا الأمر بنو أميّة،و أميرها الرّحب البلعوم،الواسع الإعفجاج،يأكل و لا يشبع،يموت و ليس له في السّماء ناصر،و لا في الأرض عاذر،ثمّ يستولي على غربها و شرقها، يدين له العباد و يطول ملكه،يستنّ بسنن أهل البدع و الضّلال،و يميت

ص:241

الحقّ و سنّة رسول اللّه،يقسّم المال في أهل ولايته،و يمنعه من هو أحقّ به،و يذلّ في ملكه المؤمن،و يقوى في سلطانه الفاسق،و يجعل المال بين أنصاره دولا،و يتّخذ عباد اللّه خولا،يدرس في سلطانه الحقّ،و يظهر الباطل،و يقتل من ناواه على الحقّ،و يدين من والاه على الباطل،فكذلك حتّى يبعث اللّه رجلا في آخر الزّمان و كلب من الدّهر و جهل من النّاس، يؤيّده اللّه بملائكته،و يعصم أنصاره و ينصره بآياته،و يظهره على أهل الأرض حتّى يدينوا طوعا و كرها،يملؤ الأرض قسطا و عدلا و نورا و برهانا،يدين له عرض البلاد و طولها،لا يبقى كافر إلاّ آمن به،و لا صالح إلاّ صلح،و تصطلح في ملكه السّباع،و تخرج الأرض نبتها، و تنزل السّماء بركتها،و تظهر له الكنوز،يملك ما بين الخافقين أربعين عاما،فطوبى لمن أدرك أيّامه،و سمع كلامه»*.

المصادر

*:الإحتجاج:ج 2 ص 290-عن زيد بن وهب الجهني،قال:لمّا طعن الحسن بن عليّ عليه السّلام بالمدائن أتيته و هو متوجّع،فقلت:ما ترى-يا ابن رسول اللّه-فإنّ النّاس متحيّرون؟فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524 ب 32 ف 20 ح 414-بعضه،من قوله:«يبعث اللّه»عن الإحتجاج،و فيه:«...طولها حتّى لا يبقى...تخرج الأرض بركاتها».

*:البحار:ج 44 ص 20 ب 18 ح 4-عن الإحتجاج،و فيه:«...خيرا لي...و آمن به في أهلي...و أنا أسيره...فتكون سبّة على بني هاشم إلى آخر...إليّ عن ثقاته...

الواسع الاعفاج...و يظهر الباطل،و يلعن الصّالحون،و يقتل...و يظهره على الأرض ...طولها لا يبقى».

ص:242

*:منن الرحمن:ج 2 ص 42-على ما في منتخب الأثر.

*:المجالس السنيّة:على ما في منتخب الأثر،و لم نجده فيه.

*:العوالم:ج 16 ص 175 ب 3 ح 5-عن الإحتجاج.

*:عوالم الإمام الحسن بن علي عليه السّلام:ص 179-عن الإحتجاج.

*:منتخب الأثر:ص 487 ف 9 ب 1 ح 2-آخره،من قوله:«يبعث اللّه»عن منن الرحمن.

***

ص:243

ص:244

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إمام الحقّ

[[696]1-«عليك السّلام،يا سفيان،انزل»فنزلت فعقلت راحلتي،ثمّ...]

اشارة

[696]1-«عليك السّلام،يا سفيان،انزل»فنزلت فعقلت راحلتي،ثمّ أتيته فجلست إليه،فقال:«كيف قلت،يا سفيان؟»فقلت:السّلام عليك،يا مذلّ رقاب المؤمنين.«فقال:ما جرّ هذا منك إلينا؟»فقلت:أنت و اللّه -بأبي أنت و أمّي-أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطّاغية البيعة و سلّمت الأمر إلى اللّعين بن اللّعين بن آكلة الأكباد،و معك مائة ألف كلّهم يموت دونك،و قد جمع اللّه لك أمر النّاس.فقال:«يا سفيان،إنّا أهل بيت إذا علمنا الحقّ تمسّكنا به،و إنّي سمعت عليّا يقول:سمعت رسول اللّه يقول:لا تذهب اللّيالي و الأيّام حتّى يجتمع أمر هذه الأمّة على رجل واسع السّرم،ضخم البلعوم،يأكل و لا يشبع،لا ينظر اللّه إليه و لا يموت حتّى لا يكون له في السّماء عاذر،و لا في الأرض ناصر،و إنّه لمعاوية،و إنّي عرفت أنّ اللّه بالغ أمره».ثمّ أذن المؤذّن،فقمنا على حالب يحلب ناقة،فتناول الإناء فشرب قائما،ثمّ سقاني،فخرجنا نمشي إلى المسجد،فقال لي:«ما جاءنا بك،يا سفيان؟»قلت:حبّكم و الّذي بعث محمّدا بالهدى و دين الحقّ،قال:«فأبشر،يا سفيان،فإنّي سمعت

ص:245

عليّا يقول:سمعت رسول اللّه يقول:يرد عليّ الحوض أهل بيتي و من أحبّهم من أمّتي كهاتين،يعني السّبّابتين،و لو شئت لقلت هاتين،يعني السّبّابة و الوسطى،إحداهما تفضل على الأخرى.أبشر،يا سفيان،فإنّ الدّنيا تسع البرّ و الفاجر حتّى يبعث اللّه إمام الحقّ من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله».

هذا لفظ أبي عبيد.و قال:«و في حديث محمد بن الحسين و علي بن العباس بعض هذا الكلام موقوفا عن الحسن غير مرفوع إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلاّ في ذكر معاوية فقط»*.

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:مقاتل الطالبين:ص 43-44-فحدثني محمد بن الحسين الأشناني و علي بن العبّاس المقانعي،قالا:حدّثنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا عمرو بن ثابت،عن الحسن بن حكم، عن عديّ بن ثابت،عن سفيان بن أبي ليلى،و حدثني محمد بن أحمد أبو عبيد،قال:حدّثنا الفضل بن الحسن المصري،قال:حدّثنا محمد بن عمرويه،قال:حدّثنا مكّي بن إبراهيم، قال:حدّثنا السري بن إسماعيل،عن الشعبي،عن سفيان بن أبي ليلى،دخل حديث بعضهم في حديث بعض،و أكثر اللفظ لأبي عبيدة،قال:أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره و عنده رهط،فقلت:السلام عليك يا مذّل المؤمنين،فقال:

*:مناقب الإمام أمير المؤمنين:ج 2 ص 128 ح 614-كما في رواية مقاتل الطالبيّين،بسند يلتقي بسنده من السري بن إسماعيل،بتفاوت،و ليس فيه:«أنت و اللّه-بأبي أنت و أمي- أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة،و سلّمت الأمر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد و معك مائة ألف كلّهم يموت دونك،و قد جمع اللّه لك أمر الناس،فقال:يا سفيان،إنّا أهل بيت إذا علمنا الحقّ تمسّكنا به...».

*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 16 ص 44-عن أبي الفرج،بسنديه مع تقديم

ص:246

و تأخير،و في سنده:«محمد بن أحمد بن عبيد»بدل«محمد بن أحمد أبو عبيد».

و«البصري»بدل«المصري».و«ابن عمرو»بدل«محمد بن عمرويه»،و«الاشنانداني»بدل «الاشناني».و فيه:«...قلت...إلى اللعين ابن آكلة...جمع اللّه عليك أمر».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 228 ح 331 ب 17-ملخّصا،عن كتاب الفتن للسليلي في عذر مولانا الحسن عليه السّلام في صلح معاوية و بشارته بالمهدي،ذكر،بإسناده عن الشعبي،عن سفيان بن أبي ليلى،كما في مقاتل الطالبيّين بتفاوت،و فيه:«...انزل يا سفيان،و لا تعجل...كيف قلت يا سفيان،قال:قلت:السلام عليك يا أمير المؤمنين،قال:و ما ذكرك لهذا؟فذكرت الذي كان من تركه للقتال و رجوعه إلى المدينة،قال:يا سفيان حملني عليه أنّي سمعت عليّا عليه السّلام يقول:لا تذهب اللّيالي...تجمع هذه...واسع السّرب...في الأرض عاذر و لا في السّماء ناصر...فنودي بالصلاة،فقال:هل لك-يا سفيان-في المسجد؟،قال:قلت:نعم فخرجنا نمشي حتى مررنا على حالب له يحلب ناقة له...

و سقاني،و قال:ما جاء بك،يا سفيان...الحوض من أهل بيتي...من أمّتي،و سوّى بين إصبعيه كهاتين و لو...كهاتين ما لأحدهما فضل على الآخر أبشر».

*:البحار:ج 44 ص 59 ب 19 ح 7-عن ابن أبي الحديد،بسنديه،و فيه:«أبي عمرويه بدل ابن عمرو الأشناني بدل الاشنانداني»،و فيه:«...ما جرّ هذا منك...فقمنا إلى...».

*:العوالم:ج 16 ص 178 ب 3 ح 8-عن ابن أبي الحديد،بسنديه،و في سنده:«محمد بن أحمد أبو عبيد»بدل«محمد بن أحمد بن عبيد»،و«أبي عروبة»بدل«ابن عمرو»،و«علي ابن إبراهيم»بدل«مكّي بن إبراهيم»،و«سفيان بن الليل»بدل«سفيان بن أبي ليلى»، و«الاشبابداني»بدل«الاشنانداني»،و فيه:«...جمع اللّه عليك أمر النّاس...حتّى يجمع أمر هذه...فقمنا إلى...».

***

ص:247

نزول عيسى عليه السّلام

[[697]1-«...ثمّ عيسى بن مريم،روح اللّه و كلمته،و كان عمره في الدّنيا...]

اشارة

[697]1-«...ثمّ عيسى بن مريم،روح اللّه و كلمته،و كان عمره في الدّنيا ثلاثة و ثلاثين سنة،ثمّ رفعه اللّه إلى السّماء،و يهبط إلى الأرض بدمشق، و هو الّذي يقتل الدّجّال»*.

المصادر

*:تفسير القمّي:ج 2 ص 268-272-حدثني الحسين بن عبد اللّه السكيني،عن أبي سعيد البجلي«النحلي»،عن عبد الملك بن هارون،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليه السّلام...في قصّة محاورة الإمام الحسن السبط مع ملك الروم،قال عليه السّلام:-

*:البحار:ج 14 ص 247 ب 18 ح 27-عن تفسير القمّي.

***

ص:248

اختلاف الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[698]1-«لا يكون الأمر الّذي تنتظرونه حتّى يبرأ بعضكم من بعض و...]

اشارة

[698]1-«لا يكون الأمر الّذي تنتظرونه حتّى يبرأ بعضكم من بعض و يتفل بعضكم في وجوه بعض،و يشهد بعضكم على بعض بالكفر،و يلعن بعضكم بعضا.فقلت له:ما في ذلك الزّمان من خير.فقال الحسين «الحسن»عليهما السّلام:الخير كلّه في ذلك الزّمان يقوم قائمنا،و يدفع ذلك كلّه»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:كما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني(الطبعة القديمة):ص 213 ح 9 ب 12-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:

حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلّة،عن مسكين الرحّال،عن علي بن أبي المغيرة،عن عميرة بنت نفيل،قالت:سمعت الحسن«الحسين»بن علي عليه السّلام يقول:

و في طبعة مكتبة الصدوق ص 205 ب 12 ح 9-عن الحسين بن علي.

*:غيبة الطوسي:ص 437 ح 429-و عنه«الفضل بن شاذان»عن عبد اللّه بن جبلة،عن أبي عمار،عن علي بن أبي المغيرة،عن عبد اللّه بن شريك العامري،عن عميرة بنت نفيل، قالت:سمعت الحسن بن علي عليه السّلام يقول:-كما في غيبة النعماني،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه:«...تنتظرون...من بعض...في وجه بعض...قلت:ما في ذلك خير ...فيرفع».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1153 ب 20 ح 59-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،

ص:249

مرسلا،عن الحسن بن علي عليه السّلام:-و فيه:«...قيل:ما في...».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 30 ف 3-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الحسن بن علي عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 48-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير في سنده و متنه.

*:البحار:ج 52 ص 211 ب 25 ح 58-عن غيبة الطوسي،و فيه:«سمعت بنت الحسن بن علي...».و الظاهر أنّه تصحيف.

*:بشارة الإسلام:ص 81 ب 3-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي.

و في:ص 82-عن عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 358-عن عقد الدرر.

و في:ص 588-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 426 ف 6 ب 2 ح 2-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي،و الخرائج.

** *:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت و تقديم و تأخير،مرسلا عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليه السّلام،قال:-و فيه:«...ينتظرون-يعني ظهور المهديّ عليه السّلام-يتبرّأ...من بعض...فقلت:ما في ذلك الزّمان من خير،فقال عليه السّلام...

يخرج المهديّ،فيرفع».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 91-مرسلا،عن الحسين بن علي،كما في رواية عقد الدرر.

***

ص:250

نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام

[[699]1-«الأئمّة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اثنا عشر،تسعة من صلب أخي

اشارة

الحسين،و منهم مهديّ هذه الأمّة»]

[699]1-«الأئمّة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اثنا عشر،تسعة من صلب أخي الحسين،و منهم مهديّ هذه الأمّة»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 223-حدّثنا علي بن محمد،قال:حدّثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي، قال:حدثني أحمد بن واقد:«وافد»عن إبراهيم بن عبد اللّه،«عن عبد اللّه»بن عبد الحميد،عن أبي ضمرة«أبي حمزة»عن عباية،عن الأصبغ قال:سمعت الحسن بن علي يقول:

*:جامع الأخبار:ص 62 ح 5/78-مرسلا،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،قال:«الأئمّة من بعدي اثنا عشر، أوّلهم علي،و رابعهم علي،و ثامنهم علي،و عاشرهم علي،و آخرهم مهدي».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 128 ب 10-كما في كفاية الأثر.و قال:أسند القمّي إلى الأصبغ بن نباتة قول الحسن عليه السّلام:-و ليس فيه كلمة:«أخي».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 598-599 ب 9 ف 27 ح 569-عن كفاية الأثر.

*:الإنصاف:ص 104 ح 91-كما في كفاية الأثر،عن النصوص على الأئمة الإثني عشر لابن بابويه القمّي،و في سنده:«أبي صخرة»بدل«أبي حمزة».

*:البحار:ج 36 ص 383 ب 43 ح 1-عن كفاية الأثر.

*:العوالم:مجلّد 15 ج 3 ص 255 ب 3 ح 2-عن كفاية الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 76 ف 1 ب 6 ح 30-عن كفاية الأثر،و فيه:«تسعة من ولد أخي الحسين».

***

ص:251

[[700]2-«الأئمّة عدد نقباء بني إسرائيل،و منّا مهديّ هذه الأمّة»]

اشارة

[700]2-«الأئمّة عدد نقباء بني إسرائيل،و منّا مهديّ هذه الأمّة»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 224-حدّثنا الحسين بن علي رحمه اللّه،«قال:حدّثنا هارون بن موسى، قال:حدّثنا محمد بن همّام»،قال:حدثني جعفر بن«محمد بن»مالك الفزاري،قال:

حدثني الحصين«بن»علي،«عن»فرات بن أحنف،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن محمد بن علي الباقر،عن علي بن الحسين زين العابدين،قال:قال الحسن بن علي عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 599 ب 9 ف 27 ح 570-عن كفاية الأثر،و فيه:«الأئمّة بعد رسول اللّه».

*:البحار:ج 36 ص 383 ب 43 ح 2-عن كفاية الأثر،و فيه:«الأئمة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله».

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 355 ب 3 ح 3-عن كفاية الأثر،و فيه:«الأئمة«بعد رسول اللّه».

*:منتخب الأثر:ص 53 ف 2 ب 1 ح 21-عن كفاية الأثر.

***

[[701]3-«و اللّه إنّه لعهد عهده إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أنّ هذا الأمر...]

اشارة

[701]3-«و اللّه إنّه لعهد عهده إلينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أنّ هذا الأمر يملكه اثنا عشر إماما من ولد عليّ و فاطمة عليهم السّلام،ما منّا إلاّ مسموم أو مقتول».

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 226-حدثني محمد بن وهبان البصري،قال:حدثني داود بن الهيثم بن إسحاق النحوي،قال:حدثني جدّي إسحاق بن البهلول بن حسّان،«قال:حدثني أبي البهلول خ ل»،قال:حدثني طلحة بن زيد الدقّي،عن الزبير بن عطا،عن عمير بن هاني العبسي،عن جنادة بن أبي أميد«أمية»،قال:دخلت على الحسن بن علي عليهما السّلام في مرضه الذي توفّي فيه و بين يديه طست يقذف عليه«فيه»الدم و يخرج كبده قطعة قطعة من السمّ الذي أسقاه معاوية،فقلت:يا مولاي،ما لك لا تعالج نفسك؟فقال:يا عبد اللّه،بماذا أعالج الموت؟قلت:إنّا للّه و إنّا إليه راجعون،ثم التفت إليّ،و قال:

ص:252

*:البحار:ج 27 ص 217 ب 9 ح 19-عن كفاية الأثر.

و في:ج 44 ص 138-139 ب 22 ح 6-عن كفاية الأثر،و فيه:«...لقد عهد إلينا».

*:العوالم:ج 16 ص 280 ب 2 ح 5-عن كفاية الأثر،و فيه:«...و اللّه لقد عهد إلينا».

***

[[702]4-«إنّ الرّجل إذا نام فإنّ روحه متعلّقة بالرّيح،و الرّيح متعلّقة بالهواء...]

اشارة

[702]4-«إنّ الرّجل إذا نام فإنّ روحه متعلّقة بالرّيح،و الرّيح متعلّقة بالهواء، فإذا أراد اللّه أن يقبض روحه جذب الهواء الرّيح،و جذبت الرّيح الرّوح.

و إذا أراد اللّه أن يردّها في مكانها جذبت الرّوح الرّيح،و جذبت الرّيح الهواء،فعادت إلى مكانها.و أمّا المولود الّذي يشبه أباه،فإنّ الرّجل إذا واقع أهله بقلب ساكن و بدن غير مضطرب وقعت النّطفة في الرّحم، فيشبه الولد أباه.و إذا واقعها بقلب شاغل و بدن مضطرب،فوقعت النّطفة في الرّحم،فإن وقعت على عرق من عروق أعمامه يشبه الولد أعمامه،و إن وقعت على عرق من عروق أخواله يشبه الولد أخواله.و أمّا الذكر و النّسيان،فإنّ القلب في حقّ و الحقّ مطبق عليه،فإذا أراد اللّه أن يذكر القلب سقط الطّبق فذكر.فقال الرّجل:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله،و أشهد أنّ أباك أمير المؤمنين وصيّ محمّد حقّا حقّا،و لم أزل أقوله،و أشهد أنّك وصيّه، و أشهد أنّ الحسين وصيّك،حتّى أتى على آخرهم؟فقال:قلت لابي عبد اللّه:فمن كان الرّجل؟قال:الخضر عليه السّلام»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 332 ح 99-عنه«أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي»،عن أبيه،عن أبي هاشم

ص:253

الجعفري،رفع الحديث،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:دخل أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه المسجد،و معه الحسن عليه السّلام فدخل رجل فسلّم عليه،فردّ عليه شبيها بسلامه،فقال:يا أمير المؤمنين،جئت أسألك،فقال:سل،قال:أخبرني عن الرجل إذا نام أين تكون روحه؟ و عن المولود الذي يشبه أباه كيف يكون؟و عن الذكر و النسيان كيف يكونان،قال:

فنظر أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحسن عليه السّلام،فقال:أجبه،فقال الحسن:

*:تفسير القمّي:ج 2 ص 44-كما في المحاسن،بتفاوت و تفصيل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:الكافي:ج 1 ص 525 ح 1-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد البرقي،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري،عن أبي جعفر الثاني،قال:أقبل أمير المؤمنين عليه السّلام و معه الحسن بن علي عليهما السّلام و هو متّكئ على يد سلمان،فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس،فسلّم على أمير المؤمنين عليه السّلام فردّ عليه السّلام،فجلس،ثمّ قال:يا أمير المؤمنين،أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم،و أن ليسوا بمأمونين في دنياهم و آخرتهم،و إن تكن الأخرى علمت أنّك و هم شرع سواء،فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:سلني عمّا بدا لك،قال:أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟و عن الرجل كيف يذكر و ينسى؟و عن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام و الأخوال؟فالتفت أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحسن،فقال:يا أبا محمد،أجبه،قال:فأجابه الحسن عليه السّلام،فقال الرجل:أشهد أن لا إله إلا اللّه و لم أزل أشهد بها،و أشهد أنّ محمدا رسول اللّه و لم أزل أشهد بذلك،و أشهد أنّك وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و القائم بحجّته-و أشار إلى أمير المؤمنين-و لم أزل أشهد بها،و أشهد أنّك وصيّه و القائم بحجّته-و أشار إلى الحسن عليه السّلام-و أشهد أنّ الحسين بن علي وصيّ أخيه و القائم بحجّته بعده،و أشهد على عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده،و أشهد على محمد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن الحسين،و أشهد على جعفر بن محمد بأنّه القائم بأمر محمد،و أشهد على موسى أنّه القائم بأمر جعفر بن محمد،و أشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر،و أشهد على محمد بن علي أنّه القائم بأمر علي بن موسى،و أشهد على علي بن محمد بأنّه القائم بأمر محمد بن علي،و أشهد على الحسن ابن عليّ بأنّه القائم بأمر عليّ بن محمد،و أشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى و لا

ص:254

يسمّى حتّى يظهر أمره فيملؤها عدلا كما ملئت جورا،و السلام عليك-يا أمير المؤمنين- و رحمة اللّه و بركاته.ثمّ قام فمضى،فقال أمير المؤمنين:يا أبا محمد،اتبعه فانظر أين يقصد،فخرج الحسن بن علي عليه السّلام،فقال:ما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض اللّه،فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فأعلمته،فقال:يا أبا محمد أتعرفه؟قلت:اللّه و رسوله و أمير المؤمنين أعلم،قال:هو الخضر عليه السّلام.

*:غيبة النعماني:ص 66-68 ب 4 ح 2-كما في المحاسن،بتفاوت و زيادة،بسنده إلى البرقي،و فيه:عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،قال:

*:إثبات الوصيّة:ص 136-138-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،مرسلا،عن أبي جعفر الثاني،عن آبائه عليهم السّلام،قال:-

*:كمال الدين:ج 1 ص 313-315 ب 29 ح 1-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،بسنده إلى البرقي.

*:علل الشرائع:ص 96-98 ب 85 ح 6-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،بسند كمال الدين،عن أبي جعفر الثاني:-

و قال:«عن أحمد بن محمد،عن ابن خالد البرقي».و الظاهر أنّه تصحيف،و الصحيح ما ذكره في كمال الدين،و هو:عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،أي أحمد بن محمد بن خالد.

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 65 ب 6 ح 35-كما في غيبة النعماني،بتفاوت و زيادة،بنفس سند كمال الدين،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر:-و الظاهر أنّه تصحيف،فإنّه الجواد لا الباقر عليهما السّلام.

*:المفيد:على ما في الاستنصار.

*:دلائل الإمامة:ص 68-70-عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني،كما في كمال الدين،بتفاوت.

*:غيبة الطوسي:ص 154-155 ح 114-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسنده إلى الكليني، و فيه:«...الحسين بن علي وصيّ أبيه و القائم بحجّته بعدك...على رجل من ولد الحسين و...ملئت ظلما و جورا».

*:الإستنصار:ص 31-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن المفيد و بسنده إلى الكليني،و في سنده:«أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي»،و فيه:«...الحسين بن علي وصيّ أبيه و القائم بحجّته بعدك...حتى يظهر اللّه أمره».

ص:255

*:الإحتجاج:ج 1 ص 266-267-كما في الكافي،بتفاوت و زيادة،مرسلا،عن أبي هاشم الجعفري،عن الجواد عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 452 ب 9 ح 72-عن الكافي،و أشار إلى مثله في العيون،و كمال الدين،و العلل،و غيبة الطوسي،و الاحتجاج،و النعماني،و القمّي.

*:حلية الأبرار:ج 3 ب 6 ص 330 ح 1-كما في كمال الدين،و العيون،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 36 ص 414 ب 48 ح 1-عن كمال الدين،و العيون،و أشار إلى مثله في الإحتجاج،و المحاسن،و العلل،و غيبة الطوسي،و النعماني،و القمّي.

و في:ج 61 ص 39-40 ب 42 ح 9-عن القمّي،و فيه:و عن أبيه،عن داود بن القاسم الجعفري،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام.

*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 310 ب 15 ح 2-عن كمال الدين،و العيون،ثمّ أشار إلى مثله في غيبة الطوسي،و علل الشرائع،و الإحتجاج،و المحاسن،و النعماني،و القمّي.

*:منتخب الأثر:ص 138-139 ف 1 ب 8 ح 50-عن الكافي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 109 ح 2-عن المحاسن.

ملاحظة:«رويت عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام روايات كثيرة في مسائل العلوم الطبيعية و غيرها كما في هذه الرواية.و يرد الاشكال على بعضها بتعارضه مع ما ثبت في العلوم الحديثة، و الجواب أنّه إذا ثبتت المنافاة بين ما يروى عنهم عليهم السّلام و بين الحقائق القطعية في العلوم فلا شك أنّ الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب كلامهم فنقله على حسب فهمه،و إلا فإنّ اعتقادنا بعصمتهم عليهم السّلام و ما ثبت عنهم من حقائق العلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون كلاهما يدلان على عدم إمكان التناقض بين علمهم و بين الحقائق المادّية و المعنويّة».

***

ص:256

أحاديث الإمام الحسين عليه السّلام

اشارة

ص:257

ص:258

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه

[[703]1-«قائم هذه الأمّة هو التّاسع من ولدي،و هو صاحب الغيبة...]

اشارة

[703]1-«قائم هذه الأمّة هو التّاسع من ولدي،و هو صاحب الغيبة،و هو الّذي يقسم ميراثه و هو حيّ»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 30 ح 2-حدّثنا أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذيّ رضي اللّه عنه،قال:

حدّثنا أحمد بن محمد الهمداني الكوفي،قال:حدّثنا أحمد بن موسى بن الفرات،قال:

حدّثنا عبد الواحد بن محمد،قال:حدّثنا سفيان،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الزبير،عن عبد اللّه ابن شريك،عن رجل من همدان،قال:سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:

*:إعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،و فيه:«هو قائم هذه الأمة،التاسع من ولدي صاحب الأمر،و هو الذي يقسم».

*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام،كما في كمال الدين، و ليس فيه:«و هو الذي يقسم ميراثه و هو حيّ».

*:العدد القويّة:ص 71 ح 113-كما في كمال الدين،مرسلا،إلى قوله:«صاحب الغيبة».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 129 ب 4 ح 10-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

*:نوادر الأخبار:ص 224 ح 5-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام،كما في كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 121-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 51 ص 133 ب 3 ح 3-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 207 ف 2 ب 10 ح 8-عن كمال الدين.

***

ص:259

ص:260

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة واحدة

[[704]1-«في التّاسع من ولدي سنّة من يوسف،و سنّة من موسى بن

اشارة

عمران عليه السّلام،و هو...]

[704]1-«في التّاسع من ولدي سنّة من يوسف،و سنّة من موسى بن عمران عليه السّلام،و هو قائمنا أهل البيت،يصلح اللّه تبارك و تعالى أمره في ليلة واحدة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 3 ح 1-حدّثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطّار، قال:حدّثنا أبو عمرو الكشّي،قال:حدّثنا محمد بن مسعود،قال:حدّثنا علي بن محمد بن شجاع،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام،قال:قال الحسين بن علي عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 401 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام-كما في كمال الدين، و ليس فيه:«يصلح اللّه تبارك و تعالى أمره في ليلة واحدة».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.

*:العدد القويّة:ص 71 ح 112-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،إلى قوله:

«أهل البيت»،و فيه:«...شبه»بدل«سنة».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 129 ب 10 ف 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و ليس فيه:«أهل البيت»و فيه:«و سنة من عيسى».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 465 ب 32 ف 5 ح 120-عن كمال الدين،و في سنده:«أبي عمرو

ص:261

الليثي،بدل أبي عمرو الكشي».

*:البحار:ج 51 ص 132 ب 3 ح 2-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 206 ف 2 ب 10 ح 7-عن كمال الدين.

***

ص:262

مدّة حروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمانية أشهر

[[705]1-«لا،و لكن صاحب الأمر الطّريد الشّريد الموتور بأبيه...]

اشارة

[705]1-«لا،و لكن صاحب الأمر الطّريد الشّريد الموتور بأبيه،المكنّى بعمّه،يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 318 ب 30 ح 5-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطّار قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثني حمدان بن منصور،عن سعد بن محمد، عن عيسى الخشّاب،قال قلت للحسين بن علي عليه السّلام:أنت صاحب هذا الأمر؟قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 123-عن كمال الدين،و ليس في سنده:«سعد ابن محمد»،و فيه:«محمد بن عيسى الخشّاب».

*:البحار:ج 51 ص 133-134 ب 3 ح 6-عن كمال الدين.

***

ص:263

العدل و الرخاء في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[706]1-«يا بشر بن غالب،من أحبّنا لا يحبّنا إلاّ للّه...]

اشارة

[706]1-«يا بشر بن غالب،من أحبّنا لا يحبّنا إلاّ للّه،جئنا نحن و هو كهاتين، و قدّر بين سبّابتيه،و من أحبّنا لا يحبّنا إلاّ للدّنيا،فإنّه إذا قام قائم العدل وسع عدله البرّ و الفاجر»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 61 ب 80 ح 104-عنه«أحمد»،عن محمد بن عبد الحميد،عن جماعة، عن بشر بن غالب الأسدي،قال:حدثني الحسين بن علي عليه السّلام،قال قال لي:

*:البحار:ج 27 ص 90 ب 4 ح 43-عن المحاسن.

***

ص:264

انتقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين

[[707]1-«يظهر اللّه قائمنا فينتقم من الظّالمين،فقيل له...]

اشارة

[707]1-«يظهر اللّه قائمنا فينتقم من الظّالمين،فقيل له:يابن رسول اللّه،من قائمكم؟،قال:السّابع من ولد ابني محمّد بن عليّ،و هو الحجّة بن الحسن ابن عليّ بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ ابني،و هو الّذي يغيب مدّة طويلة،ثمّ يظهر و يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.

المصادر

*:إثبات الرجعة،الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 569 ب 32 ف 44 ح 681-عن إثبات الرجعة،و سنده:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن مالك بن عطيّة،عن ثابت بن أبي صفيّة دينار،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث أنّ الحسين عليه السّلام قال:-

***

ص:265

ص:266

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يثأر للإمام الحسين عليه السّلام

[[708]1-«إنّ امرأة ملك بني إسرائيل كبرت و أرادت أن تزوّج بنتها منه للملك...]

اشارة

[708]1-«إنّ امرأة ملك بني إسرائيل كبرت و أرادت أن تزوّج بنتها منه للملك،فاستشار الملك يحيى بن زكريّا فنهاه عن ذلك،فعرفت المرأة ذلك و زينت بنتها و بعثتها إلى الملك فذهبت و لعبت بين يديه،فقال لها الملك:ما حاجتك؟قالت:رأس يحيى بن زكريّا،فقال الملك:يا بنيّة حاجة غير هذه،قالت:ما أريد غيره،و كان الملك إذا كذب فيهم عزل من ملكه،فخيّر بين ملكه و بين قتل يحيى فقتله،ثمّ بعث برأسه إليها في طشت من ذهب،فأمرت الأرض فأخذتها،و سلّط اللّه عليهم بخت نصّر فجعل يرمي عليهم بالمناجيق و لا تعمل شيئا،فخرجت عليه عجوز من المدينة،فقالت:أيّها الملك،إنّ هذه مدينة الأنبياء لا تنفتح إلاّ بما أدلّك عليه،قال:لك ما سألت قالت:ارمها بالخبث و العذرة،ففعل فتقطّعت فدخلها،فقال:عليّ بالعجوز،فقال لها:ما حاجتك؟قالت:في المدينة دم يغلي فاقتل عليه حتّى يسكن،فقتل عليه سبعين ألفا حتّى سكن.يا ولدي يا عليّ،و اللّه لا يسكن دمي حتّى يبعث اللّه المهديّ فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفا»*.

ص:267

المصادر

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 85-مرسلا،عن مقاتل،عن زين العابدين،«عن أبيه»عليه السّلام:-

*:البحار:ج 45 ص 299 ب 45 ح 10-عن المناقب.

*:العوالم:ج 17 ص 608 ف 21 ب 9 ح 3-عن المناقب.

***

ص:268

شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه

[[709]1-«يا بشر،ما بقاء قريش إذا قدّم القائم المهديّ منهم خمسمائة رجل...]

اشارة

[709]1-«يا بشر،ما بقاء قريش إذا قدّم القائم المهديّ منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا،ثمّ قدّم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا،ثمّ خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا،قال:فقلت له:أصلحك اللّه،أيبلغون ذلك؟فقال الحسين بن عليّ عليه السّلام:إنّ مولى القوم منهم،قال:فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب:أشهد أنّ الحسين بن عليّ عليه السّلام عدّ على أخي ستّ عدّات-على اختلاف الرواية-»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 240-241 ب 13 ح 23-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلّة، عن علي بن أبي المغيرة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن شريك العامري،عن بشر بن غالب الأسدي،قال:قال لي الحسين بن علي عليه السّلام:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 540 ب 32 ف 27 ح 506-أوّله،عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 349 ب 27 ح 100-عن غيبة النعماني.

***

[[710]2-«أما و اللّه لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه منّي رجلا يقتل منكم...]

اشارة

[710]2-«أما و اللّه لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه منّي رجلا يقتل منكم ألفا

ص:269

و مع الألف ألفا و مع الألف ألفا،فقلت:جعلت فداك،إنّ هؤلاء أولاد كذا و كذا لا يبلغون هذا،فقال:ويحك في ذلك الزّمان يكون الرجل من صلبه كذا و كذا رجلا،و إنّ مولى القوم من أنفسهم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 190 ح 153-و بهذا الاسناد،«أخبرنا جماعة،عن التلعكبري»،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن عمرو بن عثمان،عن محمد بن عذافر،عن عقبة بن يونس،عن عبيد اللّه بن شريك،في حديث له اختصرناه،قال:مرّ الحسين عليه السّلام على حلقة من بني أميّة و هم جلوس في مسجد الرسول صلّى اللّه عليه و آله،فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 505 ب 32 ف 12 ح 309-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«عبد اللّه ابن شريك».

*:البحار:ج 51 ص 134 ب 3 ح 7-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«عبد اللّه بن شريك».

***

ص:270

نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام

[[711]1-«منّا اثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، و آخرهم...]

اشارة

[711]1-«منّا اثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، و آخرهم التّاسع من ولدي،و هو القائم بالحقّ،يحيي اللّه به الأرض بعد موتها،و يظهر به دين الحقّ على الدّين كلّه،و لو كره المشركون،له غيبة يرتدّ فيها أقوام و يثبت فيها على الدّين آخرون،فيؤذون و يقال لهم:«متى هذا الوعد إن كنتم صادقين»أما إنّ الصّابر في غيبته على الأذى و التّكذيب بمنزلة المجاهد بالسّيف بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 30 ح 3-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،قال:

حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال:أخبرنا وكيع بن الجرّاح،عن الربيع بن سعد،عن عبد الرحمن بن سليط،قال:قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام:

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 68 ب 6 ح 36-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بسنده.

*:كفاية الأثر:ص 231-كما في كمال الدين،بسنده،عن محمد بن علي،و في سنده:

«زياد بن جعفر،بدل أحمد بن زياد بن جعفر...سابط،و فيه:«...قوم...

المجاهدين».

*:مقتضب الأثر:ص 23-كما في كمال الدين،بسنده،بتفاوت يسير.

ص:271

*:إعلام الورى:ص 384 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«و يظهر به الدّين...و يحقّ الحقّ...قوم و يثبت على الدّين فيها».

*:المسلك في أصول الدين:ص 278-مرسلا،عن الحسين عليه السّلام،كما في كمال الدين،باختصار.

*:العدد القويّة:ص 71 ح 114-أوّله،مرسلا.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 111 ب 10 ف 2-عن العيون،مرسلا،و فيه:«...قوم...

الصّابرين...».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 78 ف 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...

أين إمامكم الّذي تزعمون».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 479 ب 9 ف 4 ح 134-عن العيون.

و في:ص 710 ب 9 ف 18 ح 152-أوّله،عن مقتضب الأثر.

*:الإنصاف:ص 213 ح 209-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:«الربيع بن سعيد ...»و فيه:«قوم».و قال:«قلت:و روى هذا الحديث محمد بن علي في كتاب النصوص و الخصال»و لم نجده في الخصال.

*:البحار:ج 36 ص 385 ب 43 ح 6-عن العيون،بتفاوت يسير،و مقتضب الأثر.

و في:ج 51 ص 133 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.

*:العوالم:مجلّد 15 ج 3 ص 257 ب 4 ح 3-عن العيون،و أشار إلى مثله عن مقتضب الأثر.

*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ب 123-أوّله،عن كمال الدين.

و في:ج 5 ص 242 ح 68-أوّله،عن كمال الدين،و فيه:«...الحسن بن علي بن أبي طالب».

*:شرح غاية الأحكام:على ما في كشف الأستار.

*:كشف الأستار:ص 109-كما في كمال الدين،أوّله،عن شرح غاية الأحكام ظاهرا.

*:منتخب الأثر:ص 62 ف 1 ب 4 ح 11-أوّله،عن كشف الأستار.

و في:ص 205 ف 2 ب 10 ح 4-عن كفاية الأثر.

***

[[712]2-«هات.قال:كم بين الإيمان و اليقين؟قال:أربع أصابع.قال...]

اشارة

[712]2-«هات.قال:كم بين الإيمان و اليقين؟قال:أربع أصابع.قال:

ص:272

كيف؟قال:الإيمان ما سمعناه،و اليقين ما رأيناه،و بين السّمع و البصر أربع أصابع.قال:فكم بين السّماء و الأرض؟قال:دعوة مستجابة.قال:

فكم بين المشرق و المغرب؟قال:مسيرة يوم للشّمس.

قال:فما عزّ المرء؟قال:استغناؤه عن النّاس.قال:فما أقبح شيء؟قال:

الفسق في الشيخ قبيح،و الحدة في السّلطان قبيحة،و الكذب في ذي الحسب قبيح،و البخل في ذي الغنا،و الحرص في العالم.قال:صدقت يابن رسول اللّه،فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل،قال:فسمّهم لي.قال:فأطرق الحسين عليه السّلام مليّا،ثمّ رفع رأسه،فقال:نعم أخبرك،يا أخا العرب،إنّ الإمام و الخليفة بعد رسول اللّه عليه السّلام أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام،و الحسن و أنا،و تسعة من ولدي منهم عليّ ابني،و بعده محمّد ابنه،و بعده جعفر ابنه،و بعده موسى ابنه،و بعده عليّ ابنه،و بعده محمّد ابنه،و بعده عليّ ابنه،و بعده الحسن ابنه،و بعده الخلف المهديّ،هو التّاسع من ولدي،يقوم بالدّين في آخر الزمان.قال:فقام الأعرابي و هو يقول:

مسح النبيّ جبينه فله بريق في الخدود

أبواه من أعلى قريش و جدّه خير الجدود»*

.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 232-حدّثنا علي بن الحسن،قال:حدّثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال:حدّثنا محمد بن محمود،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الذاهل،قال:حدّثنا أبو

ص:273

حفص الأعشى،عن عنبسة بن الأزهر،عن يحيى بن عقيل،عن يحيى بن يعمن«نعمان» قال:كنت عند الحسين عليه السّلام إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّما أسمر شديد السمرة، فسلّم ورد الحسين عليه السّلام،فقال:يابن رسول اللّه،مسألة؟قال:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 156 ب 10 ف 8-عن كفاية الأثر،من قوله:«اثنا عشر».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 599 ب 9 ف 27 ح 573-عن كفاية الأثر،من قوله:«اثنا عشر»، و في:سنده:«أحمد بن الحسين«الحسن»...الحسن بن علي».

*:غاية المرام:ج 1 ص 322 ب 15 ح 34-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و في سنده:«أحمد بن عبد اللّه الهلالي».

*:البرهان:ج 4 ص 167 ح 3-أوّله،كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه و في سنده:«...

علي بن الحسين بدل الحسن...الأعمش،عن عيينة بن الأزهر».

*:الإنصاف:ص 326-301-عن كفاية الأثر.

*:البحار:ج 36 ص 384 ب 43 ح 5-عن كفاية الأثر.

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 256 ب 4 ح 2-عن كفاية الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 121 ف 1 ب 8 ح 32-عن كفاية الأثر.

***

ص:274

أحاديث الإمام عليّ بن الحسين السجاد عليهما السّلام

اشارة

ص:275

ص:276

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه

[[713]1-«كنت أمشي خلف عمّي الحسن و أبي الحسين عليهما السّلام في بعض طرقات المدينة....]

اشارة

[713]1-«كنت أمشي خلف عمّي الحسن و أبي الحسين عليهما السّلام في بعض طرقات المدينة في العام الّذي قبض فيه عمّي الحسن عليه السّلام و أنا يومئذ غلام لم أراهق أو كدت،فلقيهما جابر بن عبد اللّه و أنس بن مالك الأنصاريّان في جماعة من قريش و الأنصار،فما تمالك جابر بن عبد اللّه حتّى أكبّ على أيديهما و أرجلهما يقبّلهما،فقال رجل من قريش كان نسيبا لمروان:

أتصنع هذا-يا أبا عبد اللّه-و أنت في سنّك هذا و موضعك من صحبة رسول اللّه؟و كان جابر قد شهد بدرا؟فقال له:إليك عنّي فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما و مكانهما ما أعلم لقبّلت ما تحت أقدامهما من التّراب.ثمّ أقبل جابر على أنس بن مالك،فقال:يا أبا حمزة،أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيهما بأمر ما ظننته أنّه يكون في بشر.قال له أنس:و بماذا أخبرك،يا أبا عبد اللّه؟قال عليّ بن الحسين:فانطلق الحسن و الحسين عليه السّلام و وقفت أنا أسمع محاورة القوم،فأنشأ جابر يحدّث قال:بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم في المسجد و قد حفّ من حوله،إذ قال لي:يا جابر، ادع لي حسنا و حسينا،و كان شديد الكلف بهما،فانطلقت

ص:277

فدعوتهما و أقبلت أحمل هذا مرّة و هذا أخرى حتّى جئته بهما،فقال لي و أنا أعرف السّرور في وجهه لما رأى من محبّتي لهما و تكريمي إيّاهما:أتحبّهما، يا جابر؟فقلت:و ما يمنعني من ذلك فداك أبي و أمّي و أنا أعرف مكانهما منك؟قال:أفلا أخبرك عن فضلهما؟قلت:بلى،بأبي أنت و أمّي.

قال:إنّ اللّه تعالى لمّا أحبّ أن يخلقني خلقني نطفة بيضاء طيّبة فأودعها صلب أبي آدم عليه السّلام،فلم يزل ينقلها من صلب طاهر إلى رحم طاهر إلى نوح و إبراهيم عليه السّلام،ثم كذلك إلى عبد المطّلب،فلم يصبني من دنس الجاهليّة،ثمّ افترقت تلك النّطفة شطرين إلى عبد اللّه و أبي طالب، فولدني أبي فختم اللّه بي النّبوّة«و ولد أبو طالب عليّا»فختمت به الوصيّة،ثمّ اجتمعت النّطفتان منّي و من عليّ فولدنا الجهر و الجهير الحسنين فختم بهما أسباط النّبوّة،و جعل ذرّيّتي منهما،و أمرني بفتح مدينة -أو قال مدائن-الكفر.و من ذريّة هذا-و أشار إلى الحسين عليه السّلام-رجل يخرج في آخر الزّمان يملؤ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا،فهما طاهران مطهّران،و هما سيّدا شباب أهل الجنّة،طوبى لمن أحبّهما و أباهما و أمّهما،و ويل لمن حاربهم و أبغضهم»*.

المصادر

*:أمالي الطوسي:ص 499-500«أخبرنا»جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد،قال:حدثني محمد بن علي بن حمزة العلوي،قال:حدثني أبي،قال:حدثني الحسن بن زيد بن علي،قال:سألت أبا

ص:278

عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام،عن سنّ جدّنا علي بن الحسين عليه السّلام،فقال:أخبرني أبي،عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام،قال:

*:كتاب ما اتفق فيه من الأخبار للحائري:-على ما في تأويل الآيات الظاهرة و البرهان.

*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 379 ح 16-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت،عن كتاب ما اتّفق فيه من الأخبار للحائري.

*:حلية الأبرار:ج 3 ص 327 ب 1-عن تأويل الآيات الظاهرة،بتفاوت يسير.

*:البرهان:ج 3 ص 171 ح 7-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير.

و فيها:ح 8-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت عن كتاب«ما اتّفق فيه من الأخبار»لأبي جعفر الحائري.

*:البحار:ج 22 ص 110-112 ب 37 ح 76-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 37 ص 44-46 ب 50 ح 22-عن أمالي الطوسي.

***

[[714]2-«أخبرني عليّ بن الحسين أنّ هذا المهديّ من ولد فاطمة بنت

اشارة

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»]

[714]2-«أخبرني عليّ بن الحسين أنّ هذا المهديّ من ولد فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:مقتضب الأثر:ص 43-حدثني أبو القاسم عبد اللّه بن القسم البلخي،قال:حدّثنا أبو مسلم الكجي عبد اللّه بن مسلم،قال:حدّثنا أبو السمح عبد اللّه بن عمير الثقفي،قال:حدّثنا هرمز ابن حوران،قال:حدّثنا فراس،عن الشعبي،قال:إنّ عبد الملك بن مروان دعاني،فقال:يا أبا عمرو،إنّ موسى بن نصير العبدي كتب إليّ-و كان عامله على المغرب-يقول:-ثمّ ذكر قصّة طويلة حول مدينة بناها سليمان بن داود عليه السّلام و إنّه لم يقدر أحد على بلوغها، فأمر عبد الملك موسى بن نصير بالاستعداد و الخروج،فلمّا وصل إلى سور المدينة رأى فيه كتابا فيه شعر بالعربيّة،و في آخره:

حتى يقوم بأمر اللّه قائمهم من السماء إذا ما باسمه نودي

ص:279

فلمّا قرأ عبد الملك الكتاب،و أخبره طالب بن مدرك و كان رسوله إليه بما عاين من ذلك،و عنده محمد بن شهاب الزهري،قال:-

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 712 ب 9 ف 18 ح 162-عن مقتضب الأثر،مختصرا.

*:البحار:ج 51 ص 164 ب 11-و الحديث في ص 166 عن مقتضب الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 193 ف 2 ب 6 ح 10-عن المناقب،و لم نجده في مظانّه.

***

ص:280

يظهر اللّه تعالى الإسلام بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[715]3-«إنّ الإسلام قد يظهره اللّه على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السّلام»]

اشارة

[715]3-«إنّ الإسلام قد يظهره اللّه على جميع الأديان عند قيام القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240 ح 16 ب 71-عن المحجّة،عن زين العابدين و الباقر عليهما السّلام.

*:المحجّة:-على ما في ينابيع المودّة،و لم نجده في مظانّه.

** *:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 5-عن ينابيع المودّة.

***

ص:281

ص:282

المؤمنون في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[716]1-«إذا قام القائم أذهب اللّه عن كلّ مؤمن العاهة،وردّ إليه قوّته»]

اشارة

[716]1-«إذا قام القائم أذهب اللّه عن كلّ مؤمن العاهة،وردّ إليه قوّته»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 332 ب 21 ح 2-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن المفضّل بن محمد الأشعري،عن حريز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، عن أبيه،عن علي بن الحسين عليه السّلام،أنّه قال:

*:الخصال:ج 2 ص 541 ح 14-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي،عن العبّاس ابن عامر القصباني،عن ربيع بن محمد المسلّي،عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة،عن أبيه،عن علي بن الحسين عليه السّلام،قال:«إذا قام قائمنا،أذهب اللّه عزّ و جلّ عن شيعتنا العاهة،و جعل قلوبهم كزبر الحديد،و جعل قوّة الرجل منهم قوّة أربعين رجلا،و يكونون حكّام الأرض و سنامها».

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 295-كما في الخصال،مرسلا.

*:كتاب الربيع لابن الثعلبي:-على ما في الصراط المستقيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 261 ب 11 ف 13-عن كتاب الربيع،و فيه:«إذا قام قائمنا أذهب اللّه عنهم العاهة،و جعل قلوبهم كزبر الحديد،قوّة كل رجل قوّة أربعين رجلا».

*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 7-مرسلا عن السجّاد عليه السّلام كما في غيبة النعماني.

ص:283

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 259-عن الخصال.

و في:ص 616 ب 32 ف 15 ح 165-عن الصراط المستقيم.

*:البحار:ج 52 ص 316-317 ب 27 ح 12-عن الخصال.

***

ص:284

تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء عليهم السّلام

[[717]1-«في القائم منّا سنن من الأنبياء...]

اشارة

[717]1-«في القائم منّا سنن من الأنبياء:«سنّة من أبينا آدم عليه السّلام»و سنّة من نوح،و سنّة من إبراهيم،و سنّة من موسى،و سنّة من عيسى،و سنّة من أيّوب،و سنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم.فأمّا«من آدم»و نوح فطول العمر،و أمّا من إبراهيم فخفاء الولادة و اعتزال النّاس و أمّا من موسى فالخوف و الغيبة،و أمّا من عيسى فاختلاف النّاس فيه،و أمّا من أيّوب فالفرج بعد البلوى،و أمّا من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالخروج بالسّيف»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 321-322 ب 31 ح 3-حدّثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن ابراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدّثنا أبو علي محمد بن همّام،قال:حدّثنا أحمد بن محمد النوفلي،قال:حدّثنا أحمد بن هلال،عن عثمان بن عيسى الكلابي،عن خالد بن نجيح،عن حمزة بن حمران،عن أبيه«حمران بن أعين»عن سعيد بن جبير،قال:سمعت سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام يقول:

و فيها:ح 4-حدّثنا محمد بن علي بن بشّار القزويني،قال:حدّثنا أبو الفرج المظفّر بن أحمد،قال:حدّثنا محمد بن جعفر الكوفي الأسدي،قال:حدّثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد،عن حمزة بن حمران،عن أبيه،عن سعيد بن جبير،قال:سمعت

ص:285

سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام يقول:«في القائم سنّة من نوح،و هو طول العمر».

و فيها:ح 5-حدّثنا علي بن أحمد الدقّاق،و محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران،عن أبيه حمران بن أعين،عن سعيد بن جبير،قال:سمعت سيّد العابدين علي بن الحسين عليه السّلام يقول:-كما في روايته الثانية.

*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين الأولى.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 238 ب 11 ف 4-كما في رواية كمال الدين الأولى،بتفاوت عن ابن بابويه.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 124-125-عن روايتي كمال الدين الأولى و الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 217 ب 13 ح 4-5-عن روايتي كمال الدين الأولى و الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 275 ف 2 ب 3 ح 2-عن رواية كمال الدين الثانية.

و في:ص 300 ف 2 ب 38 ح 1-عن رواية كمال الدين الأولى.

***

ص:286

مولد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سرّا و غيبته

[[718]1-«القائم منّا تخفى ولادته على النّاس حتّى يقولوا...]

اشارة

[718]1-«القائم منّا تخفى ولادته على النّاس حتّى يقولوا:لم يولد بعد، ليخرج حين يخرج و ليس لأحد في عنقه بيعة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 322-323 ب 31 ح 6-و بهذا الاسناد،حدّثنا علي بن أحمد الدقّاق و محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قالا:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين بن يزيد،عن حمزة بن حمران،عن أبيه حمران بن أعين،عن سعيد بن جبير،قال:قال علي بن الحسين سيّد العابدين عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:نوادر الأخبار:ص 224 ح 6-مرسلا،عن السجّاد عليه السّلام،كما في كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 126-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«منّا».

*:البحار:ج 51 ص 135 ب 4 ح 2-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 287 ف 2 ب 32 ح 2-عن كمال الدين.

***

[[719]2-«يا كابليّ،إنّ أولي الأمر الّذين جعلهم اللّه عز و جل أئمّة النّاس...]

اشارة

[719]2-«يا كابليّ،إنّ أولي الأمر الّذين جعلهم اللّه عز و جل أئمّة النّاس و أوجب عليهم طاعتهم:أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،ثمّ الحسن

ص:287

عمّي،ثمّ الحسين أبي،ثمّ انتهى الأمر إلينا.ثمّ سكت.فقلت له:يا سيّدي،روي لنا عن أمير المؤمنين أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه تعالى على عباده،فمن الحجّة و الإمام بعدك؟قال:ابني محمّد و اسمه في صحف الأوّلين باقر،يبقر العلم بقرا،هو الحجّة و الإمام بعدي،و من بعد محمّد ابنه جعفر،و اسمه عند أهل السّماء الصّادق.

قلت:يا سيّدي،فكيف صار اسمه الصّادق و كلّكم صادقون؟قال:

حدّثني أبي،عن أبيه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:إذا ولد ابني جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فسمّوه الصّادق،فإنّ الخامس من ولده الّذي اسمه جعفر يدّعي الإمامة اجتراء على اللّه و كذبا عليه فهو عند اللّه«جعفر الكذّاب»المفتري على اللّه تعالى، و المدّعي لما ليس له بأهل،المخالف لأبيه،و الحاسد لأخيه،و ذلك الّذي يروم كشف ستر اللّه عز و جل عند غيبة وليّ اللّه.

ثمّ بكى عليّ بن الحسين عليه السّلام بكاء شديدا،ثمّ قال:كأنّي بجعفر الكذّاب و قد حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر وليّ اللّه،و المغيّب في حفظ اللّه و التّوكيل بحرم أبيه جهلا منه برتبته،و حرصا منه على قتله إن ظفر به، (و)طمعا في ميراث أخيه حتّى يأخذه بغير حقّ.

فقال أبو خالد:فقلت:يا ابن رسول اللّه،و إنّ ذلك لكائن،فقال:إي و ربّي إنّ ذلك مكتوب عندنا في الصحيفة الّتي فيها ذكر المحن الّتي تجري علينا بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص:288

فقال أبو خالد فقلت:يا ابن رسول اللّه،ثمّ يكون ماذا؟قال:ثمّ تمتدّ الغيبة بوليّ اللّه الثّاني عشر من أوصياء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة بعده.يا أبا خالد،إنّ أهل زمان غيبته القائلين بإمامته و المنتظرين لظهوره أفضل من أهل كلّ زمان،فإنّ اللّه تبارك و تعالى أعطاهم من العقول و الأفهام و المعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، و جعلهم في ذلك الزّمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالسّيف،أولئك المخلصون حقّا و شيعتنا صدقا،و الدّعاة إلى دين اللّه عز و جل سرّا و جهرا.و قال عليه السّلام:انتظار الفرج من أعظم الفرج»*.

المصادر

*:مختصر إثبات الرجعة:ص 209 ح 8(مجلّة تراثنا عدد 15)-حدّثنا صفوان بن يحيى-رضي اللّه عنه- قال:حدّثنا إبراهيم بن زياد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي خالد الكابلي،قال«دخلت على سيّدي علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،فقلت:يا ابن رسول اللّه،أخبرني بالّذين فرض اللّه طاعتهم و مودّتهم،و أوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال:-

*:كمال الدين:ج 1 ص 319 ب 31 ح 2-حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،قال:حدّثنا محمد ابن هارون الصوفي،عن عبد اللّه بن موسى،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه،قال:

حدثني صفوان بن يحيى،عن إبراهيم بن أبي زياد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي خالد الكابلي،قال:دخلت على سيّدي علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام،فقلت له:يا ابن رسول اللّه،أخبرني بالذين فرض اللّه عزّ و جلّ طاعتهم و مودّتهم،و أوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال لي:-كما في مختصر إثبات الرجعة،بتفاوت يسير.

و في:ص 320-و حدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى،و محمد بن أحمد الشيباني و علي بن عبد اللّه الورّاق،عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن سهل بن زياد الآدمي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني رضي اللّه عنه،عن صفوان،عن إبراهيم أبي زياد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي خالد الكابلي،عن علي بن الحسين عليه السّلام:

ص:289

*:إعلام الورى:ص 384 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

*:قصص الأنبياء:ص 365 ف 15 ح 438-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،إلى قوله:«سرّا و جهرا»و فيه:«...المخالف على اللّه...كشف سرّ اللّه...

بحرمة اللّه».

*:الإحتجاج:ج 2 ص 317-318-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي.

*:الخرائج الجرائح:ج 1 ص 268 ب 5 ح 12-بعضه،مرسلا،عن أبي خالد الكابلي:-من قوله:«من الإمام بعدك»إلى قوله:«و المغيّب في حفظ اللّه».

*:نوادر الأخبار:ص 250 ح 6-عن الاحتجاج.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 514 ب 9 ف 6 ح 248-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الطبرسي في الإحتجاج،عن أبي حمزة،و رواه الراوندي في كتاب قصص الأنبياء،عن ابن بابويه بالسند السابق،و رواه الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة عن صفوان بن يحيى،مثله».

و في:ج 3 ص 9 ب 17 ف 2 ح 11-بعضه،عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 3 ص 11 ح 2 ب 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«...ميرات أخيه».

*:غاية المرام:ج 2 ص 280 ب 25 ح 37-عن كمال الدين،و في سنده:«ابن أبي البلاد، بدل:ابن أبي زياد...و خالد،بدل أبي خالد...»و فيه:«...يا كابليّ...أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،ثمّ انتهى...من ولده الّذي اسمه...و المدّعي ما ليس له المخالف...كشف سرّ اللّه،و الموكّل بحرم أبيه...في ميراث أخيه...انتظار الفرج، من أفضل العمل».

*:البحار:ج 36 ص 386 ب 44 ح 1-عن الاحتجاج و كمال الدين.

و في:ج 50 ص 227 ب 6 ح 2-عن الاحتجاج.

و في:ج 52 ص 122 ب 22 ح 4-بعض أجزائه،عن الاحتجاج.

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 258 ب 5 ح 1-عن الاحتجاج،و عن كمال الدين،بسنديه.

*:منتخب الأثر:ص 243 ف 2 ب 24 ح 1-عن كمال الدين.

***

ص:290

فضل المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[720]1-«من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه اللّه عز و جل أجر ألف شهيد

اشارة

من شهداء بدر و أحد»]

[720]1-«من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه اللّه عز و جل أجر ألف شهيد من شهداء بدر و أحد»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 323 ب 31 ح 7-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:

حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن بسطام بن مرّة،عن عمرو بن ثابت،قال:

قال علي بن الحسين سيّد العابدين عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 466-467 ب 32 ف 5 ح 127-عن كمال الدين،و فيه:«...على ولايتنا».

*:البحار:ج 52 ص 125 ب 22 ح 13-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 513 ف 10 ب 5 ح 1-عن كمال الدين.

***

ص:291

بداية ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[721]1-«يقوم قائمنا لموافاة النّاس سنة،قال:لا يقوم القائم بلا سفيانيّ...]

اشارة

[721]1-«يقوم قائمنا لموافاة النّاس سنة،قال:لا يقوم القائم بلا سفيانيّ؛ إنّ أمر القائم حتم من اللّه،و أمر السّفيانيّ حتم من اللّه،و لا يكون القائم إلاّ بسفيانيّ.قلت:جعلت فداك،فيكون في هذه السّنة؟قال:ما شاء اللّه،قلت:

يكون في الّتي تليها؟قال:يفعل اللّه ما يشاء»*.

المصادر

*:قرب الإسناد:ص 164-165-أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن أسباط،قال:قلت لأبي الحسن عليه السّلام:جعلت فداك،إنّ ثعلبة بن ميمون حدثني عن علي بن المغيرة،عن زيد القمّي،عن علي بن الحسين عليه السّلام،قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 730 ب 32 ف 7 ح 72-عن قرب الاسناد،إلى قوله:«و لا يكون قائم إلاّ بسفياني»و فيه:«لموافاة النّاس منه».

*:البحار:ج 52 ص 182 ب 25 ح 5 عن قرب الاسناد.

ملاحظة:«الفقرة الاولى تحتمل أكثر من معنى،فقد يكون معناها أنّه يقوم أوّل الأمر سنة لملاقاة الناس و التهيئة لثورته عليه السّلام.و قد يكون معناها يقوم أوّلا في مكّة و يطلب من الناس أن يوافوه أي يأتوه إليها أوّلا.فتكون كلمة«منه»في رواية إثبات الهداة بمعنى إليه،و يؤيّد المعنى الأول ما ورد عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام:«يظهر في شبهة ليستبين أمره».

***

ص:292

[[722]2-«فيجلس تحت شجرة سمرة،فيجيئه جبرئيل في صورة رجل...]

اشارة

[722]2-«فيجلس تحت شجرة سمرة،فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب،فيقول:يا عبد اللّه،ما يجلسك هاهنا؟فيقول:يا عبد اللّه،إنّي أنتظر أن يأتيني العشاء فأخرج في دبره إلى مكّة،و أكره أن أخرج في هذا الحرّ، قال:فيضحك،فإذا ضحك عرفه أنّه جبرئيل،قال:فيأخذ بيده و يصافحه و يسلّم عليه،و يقول له:قم،و يجيئه بفرس يقال له البراق فيركبه،ثمّ يأتي إلى جبل رضوى،فيأتي محمّد و عليّ فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على النّاس،ثمّ يخرج إلى مكّة و النّاس يجتمعون بها.قال:

فيقوم رجل منه فينادي:أيّها النّاس،هذا طلبتكم قد جاءكم،يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.قال:فيقومون،قال:فيقوم هو بنفسه،فيقول:أيّها النّاس،أنا فلان بن فلان،أنا ابن نبيّ اللّه،أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ اللّه،فيقومون إليه ليقتلوه،فيقوم ثلاثمائة و ينيف على الثّلاثمائة فيمنعونه«منهم»خمسون من أهل الكوفة،و سائرهم من أفناء النّاس لا يعرف بعضهم بعضا،اجتمعوا على غير ميعاد»*.

المصادر

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 771-عن البحار،بعضه.

*:البحار:ج 52 ص 306 ب 26 ح 79-و بالاسناد المذكور«السيّد علي بن عبد الحميد، بإسناده إلى أحمد بن محمد الأيادي»يرفعه إلى علي بن الحسين عليه السّلام في ذكر القائم عليه السّلام- في خبر طويل-قال:

***

ص:293

ص:294

من علامات ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[723]1-«يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له:عوف السّلمي بأرض الجزيرة...]

اشارة

[723]1-«يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له:عوف السّلمي بأرض الجزيرة،و يكون مأواه بكريت،و قتله بمسجد دمشق،ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند،ثمّ يخرج السّفيانيّ الملعون من الوادي اليابس،و هو من ولد عتبة بن أبي سفيان،فإذا ظهر السّفيانيّ اختفى المهديّ،ثمّ يخرج بعد ذلك»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 443-444 ح 437 و روى حذلم بن بشير،قال:قلت لعلي بن الحسين:

صف لي خروج المهدي و عرّفني دلائله و علاماته،فقال:-

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1155 ب 20 ح 61-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت،مرسلا، عن علي بن الحسين عليه السّلام و فيه:«تكريت»بدل«بكريت».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 31 ف 3-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،عن الراوندي،و فيه:«...و مأواه تكريت...أخذ في المهد».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 727 ب 34 ف 6 ح 52-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«جذام بن بشير»و فيه:«...و مأواه تكريت».

*:البحار:ج 52 ص 213 ب 25 ح 65-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 83 ب 5-كما في الغيبة،عن الشيخ الطوسي.

ص:295

*:نوادر الأخبار:ص 258 ح 8-عن غيبة الطوسي.

***

[[724]2-«إذا ملأ هذا نجفكم السّيل و المطر،و ظهرت النّار...]

اشارة

[724]2-«إذا ملأ هذا نجفكم السّيل و المطر،و ظهرت النّار في الحجارة و المدر،و ملكت بغداد التّتر،فتوقّعوا ظهور القائم المنتظر»*.

المصادر

*:عجائب البلدان:على ما في الصراط المستقيم.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 11-عن كتاب عجائب البلدان،مرسلا،عن الإمام زين العابدين عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 32 ف 55 ح 747-عن الصراط المستقيم،و فيه:«...إذا علا...في الحجاز و المدن».

*:مجمع النورين:ص 305-عن إثبات الهداة.

*:بشارة الإسلام:ص 83 ب 5-عن مجمع النورين.

***

ص:296

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقتل الدجّال

[[725]1-«إنّ اللّه تعالى أعطانا الحلم و العلم و الشّجاعة و السّخاوة و المحبّة في قلوب المؤمنين...]

اشارة

[725]1-«إنّ اللّه تعالى أعطانا الحلم و العلم و الشّجاعة و السّخاوة و المحبّة في قلوب المؤمنين،و منّا رسول اللّه،و وصيّه،و سيّد الشهداء،و جعفر الطّيّار في الجنّة،و سبطا هذه الأمّة،و المهديّ الّذي يقتل الدّجّال»*.

المصادر

*:الكامل في السقيفة،عماد الدين الطبري:على ما في منتخب الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 172 ف 2 ب 1 ح 96-عن الكامل في السقيفة،عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام:

***

ص:297

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف براية النبي صلّى اللّه عليه و آله

[[726]1-«يا أبا خالد،لتأتينّ فتن كقطع اللّيل المظلم،لا ينجو إلاّ...]

اشارة

[726]1-«يا أبا خالد،لتأتينّ فتن كقطع اللّيل المظلم،لا ينجو إلاّ من أخذ اللّه ميثاقه،أولئك مصابيح الهدى و ينابيع العلم،ينجيهم اللّه من كلّ فتنة مظلمة،كأنّي بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان،في ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله،و إسرافيل أمامه،معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد نشرها،لا يهوي بها إلى قوم إلاّ أهلكهم اللّه عز و جل»*.

المصادر

*:أمالي المفيد:ص 45 المجلس 6 ح 5-أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه اللّه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن عبد اللّه بن مسكان،عن بشير الكناسي،عن أبي خالد الكابلي،قال:قال لي علي بن الحسين عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 556 ب 32 ف 32 ح 602-بعضه،عن أمالي المفيد.

*:البحار:ج 51 ص 135 ب 4 ح 3-عن أمالي المفيد.

*:منتخب الأثر:ص 312 ف 2 ب 46 ح 2-عن أمالي المفيد.

***

ص:298

نماذج من أحاديث الأئمّة الإثني عشر عليهم السّلام

[[727]1-«أدعوا لي ابني الباقر،و قلت لابني الباقر:«يا بنيّ الباقر»يعني محمّدا-فقلت له...]

اشارة

[727]1-«أدعوا لي ابني الباقر،و قلت لابني الباقر:«يا بنيّ الباقر»يعني محمّدا-فقلت له:يا أبة،و لم سمّيته الباقر؟قال:فتبسّم و ما رأيته تبسّم «يتبسّم»قبل ذلك،ثمّ سجد للّه تعالى طويلا،فسمعته يقول في سجوده:

اللّهمّ لك الحمد سيّدي على ما أنعمت به علينا أهل البيت،يعيد ذلك مرارا ثمّ قال:يا بنيّ،إنّ الإمامة في ولده إلى أن يقوم قائمنا عليه السّلام فيملؤها قسطا و عدلا،و إنّه الإمام أبو الأئمّة معدن الحلم و موضع العلم يبقره بقرا،و اللّه لهو أشبه النّاس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.قلت:فكم الأئمة بعده؟ قال:سبعة،و منهم المهديّ الّذي يقوم بالدّين في آخر الزّمان»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 237-أخبرنا أبو المفضّل،قال:أبو عبد اللّه جعفر بن محمد العلوي،قال:

حدّثنا علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي،عن أبيه علي بن الحسين،قال:كان يقول صلوات اللّه عليه:-

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 131 ب 10 ف 4-كما في كفاية الأثر،بعضه،بتفاوت يسير، و قال:«و أسند المفضّل إلى علي بن الحسين عليه السّلام».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 600 ب 9 ف 27 ح 575-عن كفاية الأثر.

*:الإنصاف:ص 254 ح 237-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير.

ص:299

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 85-86 ب 2-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه في كتاب النصوص.

*:البحار:ج 36 ص 388 ح 3-عن كفاية الأثر.

*:عوالم الإمام الباقر عليه السّلام:ج 19 ص 21-عن كفاية الأثر.

*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 261 ح 3-عن كفاية الأثر.

***

ص:300

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[728]1-«اللّهم اشتر نفسي الموقوفة عليك،المحبوسة لأمرك بالجنّة...]

اشارة

[728]1-«اللّهم اشتر نفسي الموقوفة عليك،المحبوسة لأمرك بالجنّة،مع معصوم من عترة نبيّك صلّى اللّه عليه و آله،مخزون لظلامته،منسوب بولادته،تملؤ به الأرض عدلا و قسطا،كما ملئت ظلما و جورا،و لا تجعلني ممّن تقدّم فمرق،أو تأخّر فمحق،و اجعلني ممّن لزم فلحق،و اجعلني شهيدا سعيدا في قبضتك»*.

المصادر

*:مصباح المتهجّد:ص 375-و روى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن علي بن الحسين عليه السّلام من عمل يوم الجمعة الدعاء بعد الظهر:

*:جمال الاسبوع:ص 433-كما في مصباح المتهجّد،بتفاوت يسير،قال:«و روى جابر، عن أبي جعفر،عن علي بن الحسين عليهما السّلام من عمل الجمعة الدعاء بعد الظهر أيضا ممّا أرويه عن جدّي أبي جعفر الطوسي«رضي اللّه عنه».

*:الصحيفة السّجادية الثانية:ص 212 دعاء 56،مرسلا،كما في مصباح المتهجّد.

*:البحار:ج 90 ص 68 ب 7 ح 12-عن مصباح المتهجّد و جمال الاسبوع.

*:الصحيفة السّجادية الجامعة:ص 560 دعاء 248-عن الصحيفة السّجادية الثانية.

***

[[729]2-«...ربّ صلّ على أطائب أهل بيته الّذين اخترتهم لأمرك...]

اشارة

[729]2-«...ربّ صلّ على أطائب أهل بيته الّذين اخترتهم لأمرك،

ص:301

و جعلتهم خزنة علمك،و حفظة دينك،و خلفاءك في أرضك، و حججك على عبادك،و طهّرتهم من الرّجس و الدّنس تطهيرا بإرادتك، و جعلتهم الوسيلة إليك،و المسلك إلى جنّتك.

ربّ صلّ على محمّد و آله صلاة تجزل لهم بها من تحفك«نحلك» و كرامتك،و تكمل لهم الأشياء من عطاياك و نوافلك،و توفّر عليهم الحظّ من عوائدك و فوائدك.

ربّ صلّ عليه و عليهم صلاة لا أمد في أوّلها،و لا غاية لأمدها،و لا نهاية لآخرها.

ربّ صلّ عليهم زنة عرشك و ما دونه،و ملء سمواتك و ما فوقهنّ، و عدد أرضيك و ما تحتهنّ و ما بينهنّ،صلاة تقرّبهم منك زلفى،و تكون لك و لهم رضا،متّصلة بنظائرهنّ أبدا.

اللّهمّ إنّك أيّدت دينك في كلّ أوان بإمام أقمته علما لعبادك،و منارا في بلادك،بعد أن وصلت حبله بحبلك،و جعلته الذّريعة إلى رضوانك، و افترضت طاعته،و حذّرت معصيته،و أمرت بامتثال أمره،و الانتهاء عند نهيه،و ألاّ يتقدّمه متقدّم،و لا يتأخّر عنه متأخّر،فهو عصمة اللائذين،و كهف المؤمنين،و عروة المتمسّكين،و بهاء العالمين.

اللّهمّ فأوزع لوليّك شكر ما أنعمت به عليه،و أوزعنا مثله فيه،و آته من لدنك سلطانا نصيرا،و افتح له فتحا يسيرا،و أعنه بركنك الأعزّ،و اشدد أزره،و قوّ عضده،وراعه بعينك،واحمه بحفظك،و انصره بملائكتك،

ص:302

و امدده بجندك الأغلب،و أقم به كتابك و حدودك،و شرائعك و سنن رسولك صلواتك اللّهم عليه و آله،و أحي به ما أماته الظّالمون من معالم دينك،و اجل به صدأ الجور عن طريقتك،و أبن به الضّرّاء من سبيلك،و أزل به النّاكبين عن صراطك،و امحق به بغاة قصدك عوجا، و ألن جانبه لأوليائك،و ابسط يده على أعدائك،وهب لنا رأفته و رحمته، و تعطّفه و تحنّنه،و اجعلنا له سامعين مطيعين،و في رضاه ساعين،و إلى نصرته و المدافعة عنه مكنفين،و إليك و إلى رسولك صلواتك اللّهمّ عليه و آله بذلك متقرّبين.

اللّهمّ و صلّ على أوليائهم المعترفين بمقامهم،المتّبعين منهجهم، المقتفين آثارهم،المستمسكين بعروتهم،المتمسّكين بولايتهم، المؤتمّين بإمامتهم،المسلّمين لأمرهم،المجتهدين في طاعتهم، المنتظرين أيّامهم،المادّين إليهم أعينهم،الصّلوات المباركات الزّاكيات النّاميات الغاديات الرّائحات،و سلّم عليهم و على أرواحهم، و اجمع على التّقوى أمرهم،و أصلح لهم شؤونهم،و تب عليهم إنّك أنت التّوّاب الرّحيم،و خير الغافرين،و اجعلنا معهم في دار السّلام،برحمتك يا أرحم الرّاحمين»*.

المصادر

*:الصحيفة السجّادية الكاملة:ص 250-283 دعاء 47-قال في دعائه في يوم عرفة.

*:إقبال الأعمال:ص 352-353-عن الصحيفة،بتفاوت.

ص:303

*:منتخب الأثر:ص 493-494 ف 10 ب 1 ح 41-عن الصحيفة.

*:الصحيفة السّجادية الجامعة:ص 322 دعاء 147-عن الصحيفة السجّادية الكاملة.

***

[[730]3-«اللّهمّ صلّ علي محمّد و آل محمّد،و فرّج عن آل محمّد،و اجعلهم...]

اشارة

[730]3-«اللّهمّ صلّ علي محمّد و آل محمّد،و فرّج عن آل محمّد،و اجعلهم أئمّة يهدون بالحقّ و به يعدلون،و أنصرهم و انتصربهم،و أنجز لهم ما وعدتهم،و بلّغني فتح آل محمّد،و اكفني كلّ هول دونه،ثمّ اقسم اللّهمّ لي فيهم نصيبا خالصا.يا مقدّر الآجال يا مقسّم الأرزاق،إفسح لي في عمري و ابسط لي في رزقي.اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و أصلح لنا إمامنا و استصلحه،و أصلح على يديه،و آمن خوفه و خوفنا عليه، و اجعله اللّهمّ الّذي تنتصر به لدينك.

اللّهمّ املأ الأرض به عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،و امنن به على فقراء المسلمين،و أراملهم و مساكينهم،و اجعلني من خيار مواليه و شيعته،أشدّهم له حبّا،و أطوعهم له طوعا،و أنفذهم لأمره،و أسرعهم إلى مرضاته،و أقبلهم لقوله،و أقومهم بأمره،و ارزقني الشّهادة بين يديه، حتّى ألقاك و أنت عنّي راض»*.

المصادر

*:مصباح المتهجّد:ص 639-640-دعاء الموقف لعلي بن الحسين عليه السّلام:

*:إقبال الأعمال:ص 364-كما في مصباح المتهجّد،بتفاوت يسير،مرسلا،عنه عليه السّلام.

*:البلد الأمين:ص 250-عن مصباح المتهجّد.

*:مصباح الكفعمي:ص 670-عن مصباح المتهجّد.

ص:304

*:الصحيفة السجادية الثانية:ص 129 دعاء 29-مرسلا،كما في مصباح المتهجّد.

*:البحار:ج 98 ص 234 ب 2 ح 4-عن الاقبال.

*:الصحيفة السجّادية الجامعة:ص 347 دعاء 149-عن الصحيفة السجادية الثانية.

***

[[731]4-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا أسمع السّامعين،يا أبصر النّاظرين...]

اشارة

[731]4-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا أسمع السّامعين،يا أبصر النّاظرين،يا أسرع الحاسبين،يا أحكم الحاكمين،يا خالق المخلوقين،يا رازق المرزوقين،يا ناصر المنصورين،يا أرحم الرّاحمين،يا دليل المتحيّرين،يا غياث المستغيثين،أغثني يا مالك يوم الدّين،إيّاك نعبد و إيّاك نستعين،يا صريخ المكروبين،يا مجيب دعوة المضطرّين،أنت اللّه ربّ العالمين،أنت اللّه لا إله إلاّ أنت الملك الحقّ المبين،الكبرياء رداؤك.

أللّهمّ صلّ على محمّد المصطفى،و على عليّ المرتضى،و فاطمة الزّهراء، و خديجة الكبرى،و الحسن المجتبى،و الحسين الشّهيد بكربلاء،و على عليّ بن الحسين زين العابدين،و محمّد بن عليّ الباقر،و جعفر بن محمّد الصّادق،و موسى بن جعفر الكاظم،و عليّ بن موسى الرّضا،و محمّد بن عليّ التّقيّ،و عليّ بن محمّد النّقيّ،و الحسن بن عليّ العسكريّ،و الحجّة القائم المهديّ بن الحسن الإمام المنتظر صلوات اللّه عليهم أجمعين.

اللّهمّ و ال من والاهم،و عاد من عاداهم،و انصر من نصرهم،و اخذل من خذلهم،و العن من ظلمهم،و عجّل فرج آل محمّد،و انصر شيعة آل

ص:305

محمّد،و أهلك أعداء آل محمّد،و ارزقني رؤية قائم آل محمّد،و اجعلني من أتباعه و أشياعه،و الرّاضين بفعله،برحمتك يا أرحم الرّاحمين»*.

المصادر

*:مهج الدعوات:ص 16-حرز لمقتدى الساجدين الإمام زين العابدين عليه السّلام:

و في:ص 232-حرز لمولانا زين العابدين عليه السّلام،مثله،و فيه:«...يا مالك الدّين...

بكربلاء و عليّ بن...التّقيّ و عليّ بن محمد النّقيّ و الحسن العسكريّ...المهديّ الإمام صلوات...شيعة آل محمّد،و ارزقني...».

*:البحار:ج 94 ص 265 ب 42 ح 1-عن رواية مهج الدعوات الاولى.

*:الصحيفة السجّادية الخامسة:68 دعاء 17-عن مهج الدعوات.

*:الصحيفة السجّادية الخامسة:ص 400-عن الصحيفة السجّادية الخامسة،كما في رواية مهج الدعوات الأولى.

***

[[732]5-«اللّهمّ هذا يوم مبارك ميمون،و المسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك...]

اشارة

[732]5-«اللّهمّ هذا يوم مبارك ميمون،و المسلمون فيه مجتمعون في أقطار أرضك...اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد إنّك حميد مجيد،كصلواتك و بركاتك و تحيّاتك على أصفيائك إبراهيم و آل إبراهيم،و عجّل الفرج و الرّوح و النصرة و التّمكين و التّأييد لهم.اللّهمّ و اجعلني من أهل التّوحيد و الإيمان بك،و التّصديق برسولك،و الأئمّة الّذين حتمت طاعتهم ممّن يجري ذلك به و على يديه،آمين رب العالمين»*.

المصادر

*:الصحيفة السجّادية الكاملة:ص 283 دعاء 48-و كان من دعائه:«الإمام زين

ص:306

العابدين عليه السّلام»-يوم الأضحى و يوم الجمعة:

*:مصباح المتهجّد:ص 330-عن الصحيفة السجّادية.

*:جمال الأسبوع:ص 427-عن الصحيفة السجّادية.

*:البحار:ج 89 ص 218 ب 94 ح 65-عن الصحيفة السجّادية،بعضه،و فيه:«...مبارك و ميمون».

*:الصحيفة السجّادية الجامعة:349-352 دعاء 150-عن الصحيفة السجّادية الكاملة.

***

ص:307

ص:308

التوسّل بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام

[[733]1-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا حيّ قبل كلّ حيّ،يا حيّ بعد كلّ حيّ...]

اشارة

[733]1-«بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،يا حيّ قبل كلّ حيّ،يا حيّ بعد كلّ حيّ، يا حيّ مع كلّ حيّ،يا حيّ حين لا حيّ،يا حيّ يبقى و يفنى كلّ حيّ،لا إله إلاّ أنت،يا حيّ يا كريم،يا محيي الموتى،يا قائم على كلّ نفس بما كسبت،إنّي أتوجّه إليك،و أتوسّل إليك،و أتقرّب إليك،بجودك و كرمك و رحمتك الّتي وسعت كلّ شيء،و أتوجّه إليك و أتوسّل إليك بحرمة هذا القرآن،و بحرمة الإسلام،و شهادة أن لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك،و أنّ محمّدا عبدك و رسولك،و أتوجّه إليك و أتوسّل إليك و أستشفع إليك،بنبيّك نبيّ الرّحمة محمّد صلّى اللّه عليه و آله تسليما و...بحقّ خلف الأئمّة الماضين،و الإمام الزّكيّ الهادي المهديّ،و الحجّة بعد آبائه على خلقك،المؤدّي عن علم نبيّك،و وارث علم الماضين من الوصيين، المخصوص الدّاعي إلى طاعتك و طاعة آبائه الصّالحين.

يا محمّد يا أبا القاسماه،بأبي أنت و أمّي إلى اللّه أتشفّع بك،و بالأئمّة من ولدك، و بعليّ أمير المؤمنين،و فاطمة،و الحسن،و الحسين،و عليّ بن الحسين،و محمّد ابن عليّ،و جعفر بن محمّد،و موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن

ص:309

عليّ،و عليّ بن محمّد،و الحسن بن عليّ،و الخلف القائم المنتظر»*.

المصادر

*:مهج الدعوات:ص 165-قال أبو حمزة الثمالي رحمه اللّه:انكسرت يد ابني مرّة فأتيت به يحيى بن عبد اللّه المجبّر،فنظر إليه،فقال:أرى كسرا قبيحا،ثمّ صعد غرفته ليجيء بعصابة و رفادة،فذكرت في ساعتي تلك ما علّمني عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام، فأخذت يد ابني فقرأت عليه و مسحت الكسر،فاستوى الكسر بإذن اللّه تعالى،فنزل يحيى ابن عبد اللّه،فلم ير شيئا،فقال:ناولني اليد الأخرى،فلم ير كسرا،فقال:سبحان اللّه،أليس عهدي به كسرا قبيحا فما هذا؟!أما إنّه ليس بعجب من سحركم معاشر الشيعة،فقلت:

ثكلتك أمّك،ليس هذا بسحر،بل إنّي ذكرت دعاء سمعته من مولاي علي بن الحسين عليهما السّلام،فدعوت به،فقال:علّمنيه،فقلت:أبعد ما سمعت ما قلت؟لا و لا نعمة عين، لست من أهله.قال حمران بن أعين:فقلت لأبي حمزة:نشدتك باللّه إلا ما أوردتناه و أفدتناه،فقال:سبحان اللّه ما ذكرت ما قلت إلا و أنا أفيدكم،اكتبوا:

*:البحار:ج 95 ص 230 ب 107 ح 28-عن مهج الدعوات.

*:الصحيفة السجّادية الخامسة:ص 104 دعاء 40-عن مهج الدعوات و عن كتاب محمد الطبيب.

*:الصحيفة السجّادية الجامعة:ص 88-91-عن مهج الدعوات.

***

ص:310

فضل ليلة النصف من شعبان

[[734]1-«من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ،و أربعة و عشرون ألف نبيّ...]

اشارة

[734]1-«من أحبّ أن يصافحه مائة ألف نبيّ،و أربعة و عشرون ألف نبيّ، فليزر قبر أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ عليهما السّلام في النّصف من شعبان،فإنّ أرواح النّبيّين عليهم السّلام يستأذنون اللّه في زيارته فيؤذن لهم.منهم خمسة أولو العزم من الرّسل.قلنا:من هم؟قال:نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمّد صلّى اللّه عليهم أجمعين.قلنا له:ما معنى أولي العزم؟قال:بعثوا إلى شرق الأرض و غربها،جنّها و إنسها»*.

المصادر

*:كامل الزيارات:ج 1 ص 179 ب 72 ح 2-حدثني أبي رحمه اللّه،و جماعة مشايخي،عن سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني و غيره،عن أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير«ره»،عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة،عن علي بن الحسين عليه السّلام،قالا:

*:التهذيب:ج 6 ص 48 ح 109-عن سعد بن عبد اللّه،عن الحسين بن علي الزيتوني،عن أحمد بن هلال،عن محمد بن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،إلى قوله:فيؤذن لهم.

*:مصباح المتهجّد:ص 761-مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،إلى قوله:

فيؤذن لهم.

*:الإقبال:ص 710-بإسناده إلى الحسن بن محبوب،عن الثمالي،قال:سمعت علي بن

ص:311

الحسين عليه السّلام يقول:-كما في كامل الزيارات،بتفاوت يسير،و فيه:«...فيأذن لهم، فطوبى لمن صافحهم و صافحوه».و قال:«فنقول:روينا بإسنادنا إلى محمد بن أحمد بن داود القمّي المتّفق على صلاحه و علمه و عدالته تغمّده اللّه جل جلاله برحمته».

*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 364 ب 51 ح 1-عن التهذيب.

*:البحار:ج 11 ص 32 ب 1 ح 25-عن كامل الزيارات.

و في:ص 58 ب 1 ح 61-عن الاقبال.

*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 288 ب 38 ح 2-عن كامل الزيارات.

*:جامع أحاديث الشيعة:ج 12 ص 424 ب 51 ح 10-عن كامل الزيارات،و التهذيب..

***

ص:312

أحاديث الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام

اشارة

ص:313

ص:314

فتنة بلاد الشام قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[735]1-«يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل«النّاس ب»الشّام فتنة يطلبون...]

اشارة

[735]1-«يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل«النّاس ب»الشّام فتنة يطلبون المخرج منها فلا يجدونه،و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة،قتلاهم على سواء،و ينادي مناد من السّماء»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 288 ب 14 ح 65-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا محمد ابن المفضّل و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن يعقوب السرّاج،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّه قال:

*:سرور أهل الايمان:على ما في البحار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 767-عن رواية البحار الاولى.

و في:ص 739 ب 34 ف 9 ح 118-عن غيبة النعماني،و فيه:«...في الشام...».

*:البحار:ج 52 ص 271 ب 25 ح 162-و بإسناده السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب سرور أهل الايمان،عن ابن محبوب،رفعه إلى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-و فيه:

«...يشمل أهل البلاد...منها المخرج فلا يجدونه...فيكون ذلك بين الحيرة و الكوفة،قتلاهم فيها على السّرى».

و في:ص 297-298 ب 26 ح 57-عن غيبة النعماني،و قال:بيان:«على سواء»أي في وسط الطريق.

ص:315

*:بشارة الإسلام:ص 97 ب 6-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 594-عن عقد الدرر،و فيه:«لا يظهر المهدي»بدل«القائم».

** *:عقد الدرر:ص 154 ب 4 ف 1-و قال:«عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،قال:-كما في غيبة النعماني،مرسلا،إلى قوله:«بين الكوفة و الحيرة».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 114 ب 5-كما في غيبة النعماني،مرسلا،إلى قوله:«بين الكوفة و الحيرة»،و فيه:«...لا يظهر المهدي».

***

[[636]2-«إنّا نرجو ما يرجو النّاس،و إنّا نرجو لو لم يبق من الدّنيا إلاّ...]

اشارة

[636]2-«إنّا نرجو ما يرجو النّاس،و إنّا نرجو لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد سيطول ذلك اليوم حتّى يكون ما ترجو هذه الأمّة.و قبل ذلك فتنة شرّ فتنة،يمسي الرّجل مؤمنا و يصبح كافرا،و يصبح مؤمنا و يمسي كافرا، فمن أدرك ذلك منكم فليتّق اللّه و ليحرز دينه،و ليكن من أحلاس بيته»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن للداني:ج 2 ص 369 ح 122-حدّثنا عبد الرحمن بن عثمان بن عفّان،قال:حدّثنا قاسم بن أصبغ،قال:حدّثنا أحمد بن زهير،قال:حدّثنا محمد بن الصلت الأسدي،قال:حدّثنا فطر بن عبد اللّه الخشّاب،قال:حدّثنا الحكم بن عتيبة،عن محمد بن علي،قال:قلت:سمعنا أنّه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمّة؟فقال:

*:عقد الدرر:ص 93 ب 4 ف 1-عن الداني بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و ليحرز دينه».

و في:ص 202 ب 7-عن الداني.إلى قوله:«ما ترجو هذه الأمّة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 104 ب 4 ف 1 ح 7-عن عرف السيوطي.

ص:316

*:المهدي المنتظر:ص 84-عن السنن الواردة في الفتن،إلى قوله:«و يمسي كافرا».

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 251-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 602-عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 437 ف 6 ب 2 ح 19-عن برهان المتّقي.

***

[[737]3-«يقوم القائم عليه السّلام في وتر من السّنين:تسع،واحدة،ثلاث،خمس...]

اشارة

[737]3-«يقوم القائم عليه السّلام في وتر من السّنين:تسع،واحدة،ثلاث،خمس.

و قال:إذا اختلفت بنو أميّة و ذهب ملكهم،ثمّ يملك بنو العبّاس،فلا يزالون في عنفوان من الملك و غضارة من العيش حتّى يختلفوا فيما بينهم،فإذا اختلفوا ذهب ملكهم،و اختلف أهل المشرق و أهل المغرب،نعم و أهل القبلة.و يلقى النّاس جهد شديد ممّا يمرّ بهم من الخوف،فلا يزالون بتلك الحال حتّى ينادي مناد من السماء،فإذا نادى فالنّفير النّفير«فالنّفر النّفر»فو اللّه لكأنّي أنظر إليه بين الرّكن و المقام يبايع النّاس بأمر جديد،و كتاب جديد،و سلطان جديد من السّماء،أما إنّه لا يردّ له راية أبدا حتّى يموت»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 270 ب 14 ح 22-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني أحمد ابن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدثني إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

ص:317

*:تاج المواليد:ص 150-و قال:و جاءت الأخبار عنهم عليه السّلام:«أنّ صاحب الزّمان عليه السّلام يخرج في وتر من السّنين،تسع أو سبع أو خمس أو ثلاث أو إحدى».

*:البحار:ج 52 ص 235 ب 25 ح 103-عن غيبة النعماني،و ليس في سنده:«عن أبيه»،و فيه:

«...النّفر النّفر».

*:بشارة الإسلام:ص 91-92 ب 6-عن غيبة النعماني.

***

ص:318

إبتلاء الشيعة و غربلتهم قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[738]1-«هيهات هيهات،لا يكون فرجنا حتّى تغربلوا ثمّ تغربلوا ثمّ...]

اشارة

[738]1-«هيهات هيهات،لا يكون فرجنا حتّى تغربلوا ثمّ تغربلوا ثمّ تغربلوا،يقولها ثلاثا حتّى يذهب اللّه تعالى الكدر و يبقي الصّفو»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 339 ح 287-مرسلا،عن جابر الجعفي،قال:قلت لأبي جعفر:متى يكون فرجكم؟فقال:

*:نوادر الأخبار:ص 251 ح 1-عن رواية غيبة الطوسي،و فيه:«الكندر»بدل«الكدر».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 332-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 28-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 315 ف 2 ب 47 ح 5-عن غيبة الطوسي.

***

[[739]2-«و اللّه لتميّزن،و اللّه لتمحّصنّ،و اللّه لتغربلنّ كما يغربل الزّوان من

اشارة

القمح»]

[739]2-«و اللّه لتميّزن،و اللّه لتمحّصنّ،و اللّه لتغربلنّ كما يغربل الزّوان من القمح»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 213 ب 12 ح 8-و أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي العبّاسي،عن أحمد بن محمد،عن الحسن بن علي بن زياد،عن علي بن أبي

ص:319

حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام يقول:-

*:البحار:ج 52 ص 114 ب 21 ح 32-عن النعماني.

***

[[740]3-«في أيّ شيء أنتم؟هيهات هيهات،لا و اللّه لا يكون ما...]

اشارة

[740]3-«في أيّ شيء أنتم؟هيهات هيهات،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تغربلوا،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تمحصوا،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى تميّزوا،لا و اللّه ما يكون ما تمدّون إليه أعينكم إلاّ بعد إياس،لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتّى يشقى من يشقى،و يسعد من يسعد»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 1 ص 370-371 ب 141 ح 6-محمد بن الحسن و علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن محمد بن سنان،عن محمد بن منصور الصيقل،عن أبيه،قال:كنت أنا و الحارث ابن المغيرة و جماعة من أصحابنا جلوسا و أبو عبد اللّه عليه السّلام يسمع كلامنا،فقال لنا:

و في:ص 370 ح 3-محمد بن يحيى،و الحسن بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن الحسن بن محمد الصيرفي،عن جعفر بن محمد الصيقل،عن أبيه،عن منصور،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا منصور،إنّ هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس،و لا و اللّه حتّى تميّزوا،و لا و اللّه حتّى تمحّصوا،و لا و اللّه حتّى يشقى...».

*:الغيبة للنعماني:ص 216-217-209 ب 12 ح 16-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه المحمدي من كتابه في سنة ثمان و ستّين و مائتين،قال:حدّثنا محمد بن منصور الصيقل،عن أبيه،قال:دخلت على أبي جعفر الباقر عليه السّلام و عنده جماعة،فبينا نحن نتحدّث و هو على بعض أصحابه مقبل،إذ التفت إلينا و قال:«في أيّ شيء أنتم؟هيهات هيهات لا يكون الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى

ص:320

تمحصوا هيهات و لا يكون...أعناقكم حتّى تميّزوا،و لا يكون...أعناقكم حتّى تغربلوا،و لا يكون...أعناقكم إلا بعد إياس،و لا يكون...أعناقكم حتّى يشقى من شقي،و يسعد من سعد».

و في:ص 217-كما في رواية الكافي الأولى،عن الكليني بسنده الأوّل و لكن عن الباقر عليه السّلام:-و ليس فيه:«و علي بن محمد».

*:كمال الدين:ج 2 ص 346 ب 33 ح 32-كما في رواية الكافي الثانية،بسند آخر،عن منصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:غيبة الطوسي:ص 203-كما في رواية الكافي الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن منصور،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 329-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 111 ب 21 ح 20-عن كمال الدين،و فيه:«محمد بن الفضل،بدل «محمد بن الفضيل».

و في:ص 112 ب 21 ح 23-عن غيبة الطوسي.

و فيها:عن رواية النعماني الاولى.

و فيها:عن رواية النعماني الثانية.

*:بشارة الإسلام:ص 96 ب 6-عن رواية النعماني الاولى.

*:الأنوار البهيّة:ص 366-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 314 ف 2 ب 47 ح 1-عن غيبة الطوسي.

***

ص:321

فضل منتظر ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[741]1-«ما ضرّ من مات منتظرا لأمرنا ألاّ يموت في وسط فسطاط

اشارة

المهديّ و عسكره»]

[741]1-«ما ضرّ من مات منتظرا لأمرنا ألاّ يموت في وسط فسطاط المهديّ و عسكره»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 372 ح 6-الحسين بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور،عن عبد العظيم ابن عبد اللّه الحسني،عن الحسن بن الحسين العرني،عن علي بن هاشم،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

*:منتخب الأثر:ص 498 ف 10 ب 2 ح 14-عن الكافي.

***

ص:322

وصية الإمام الباقر عليه السّلام لمنتظري ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[742]1-«ليقوّ شديدكم ضعيفكم،و ليعد غنيّكم على فقيركم...]

اشارة

[742]1-«ليقوّ شديدكم ضعيفكم،و ليعد غنيّكم على فقيركم،و لا تبثّوا سرّنا،و لا تذيعوا أمرنا،و إذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب اللّه فخذوا به،و إلاّ فقفوا عنده،ثمّ ردوه إلينا حتّى يستبين لكم.و اعلموا أنّ المنتظر لهذا الأمر له مثل أجر الصّائم القائم، و من أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدوّنا كان له مثل أجر عشرين شهيدا،و من قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة و عشرين شهيدا»*.

المصادر

*:الكافي:ج 2 ص 222 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم، عن عبد اللّه بن بكير،عن رجل،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:دخلنا عليه جماعة،فقلنا:يا ابن رسول اللّه،إنّا نريد العراق فأوصنا،فقال أبو جعفر عليه السّلام:

*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 231-232 ح 410-و بالاسناد«أخبرنا الشيخ الأجلّ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه اللّه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في جمادى الأولى سنة تسع و خمس مائة،قال:حدّثنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي اللّه عنه في صفر سنة ستّ و خمسين و أربع مائة،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن محمد،قال:أخبرني أبو القاسم

ص:323

جعفر بن محمد،قال:حدّثنا محمد بن يعقوب،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:

دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام و نحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودّعناه، و قلنا له:أوصنا يابن رسول اللّه.فقال:-و فيه:«ليعن قويّكم...و ليعطف غنيّكم...

و لينصح الرّجل أخاه كنصحه لنفسه،و اكتموا أسرارنا،و لا تحملوا النّاس على أعناقنا، و انظروا أمرنا و ما جاءكم عنّا،فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به،و إن لم تجدوه موافقا فردّوه،و إن اشتبه الأمر عليكم فيه فقفوا عنده،و ردّوه إلينا حتّى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا.و إذا كنتم كما أوصيناكم لم تعدوا إلى غيره،فمات منكم ميّت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا،و من أدرك منكم قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين،و من قتل بين يديه عدوّا لنا كان له أجر عشرين شهيدا».

*:بشارة المصطفى:ص 113-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت يسير،بسنده إليه.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 448-بعضه،عن بشارة المصطفى.

*:البحار:ج 2 ص 235-236 ب 29 ح 21-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 52 ص 122-123 ب 22 ح 5-عن أمالي الطوسي،و فيه:«...في القرآن موافقا».

و في:ج 75 ص 73 ب 45 ح 21-عن الكافي.

و في:ج 78 ص 182 ب 22 ح 7-عن أمالي الطوسي.

*:العوالم:ج 3 ص 545 ب 4 ح 10-عن أمالي الطوسي.

و في:ص 580 ب 6 ح 9-عنه أيضا.

*:الأنوار البهيّة:ص 369-عن أمالي الشيخ الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 511-512 ف 10 ب 4 ح 3-عن بشارة المصطفى.

***

ص:324

فضل المؤمن في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[743]1-«كلّ مؤمن شهيد،و إن مات على فراشه فهو شهيد،و هو...]

اشارة

[743]1-«كلّ مؤمن شهيد،و إن مات على فراشه فهو شهيد،و هو كمن مات في عسكر القائم.قال:أيحبس نفسه على اللّه ثمّ لا يدخله الجنّة»*.

المصادر

*:أمالي الطوسي:ص 676 ح 1426-حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر،قال:

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي،قال:أخبرنا علي بن الحسن بن فضال، قال:حدثنا العبّاس بن عامر،قال:حدثنا أحمد بن رزق الغمشاني،عن يحيى بن العلاء، عن أبي جعفر،قال:

*:البحار:ج 52 ص 144-145 ب 22 ح 64-عن أمالي الطوسي.

***

[[744]2-«من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم...]

اشارة

[744]2-«من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم، و إن مات كان في جوار محمّد النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:الكافي:ج 2 ص 620 ح 3-أبو علي الأشعري،عن محمد بن حسّان،عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن محمد بن سكين،عن عمرو بن شمر،عن

ص:325

جابر،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:

*:ثواب الأعمال:ص 146 ح 2-و بهذا الاسناد«أبي رحمه اللّه،حدثني أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد،عن محمد بن حسّان،عن إسماعيل بن مهران»،عن الحسن بن علي،عن محمد بن مسكين،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في الكافي،بتفاوت يسير.

*:جوامع الجامع:ج 2 ص 652-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في الكافي.

*:مجمع البيان:ج 9 ص 229-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:وسائل الشيعة:ج 4 ص 870 ب 32 ح 1-عن الكافي،و ثواب الأعمال.

*:البرهان:ج 4 ص 340 ح 2-كما في ثواب الأعمال،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 76 ص 201 ب 44 ح 14-عن ثواب الأعمال.

و في:ج 92 ص 312 ب 85 ح 1-عن ثواب الأعمال.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 231 ح 4-عن مجمع البيان.

و في:ص 338 ح 2-عن ثواب الأعمال.

***

[[745]3-«إنّ أقرب النّاس إلى اللّه عز و جل و أعلمهم به...]

اشارة

[745]3-«إنّ أقرب النّاس إلى اللّه عز و جل و أعلمهم به و أرأفهم بالنّاس محمّد صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام،فادخلوا أين دخلوا،و فارقوا من فارقوا-عني بذلك حسينا و ولده عليهم السّلام-فإنّ الحقّ فيهم،و هم الأوصياء،و منهم الأئمّة،فأينما رأيتموهم فاتّبعوهم،و إن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا فاستغيثوا باللّه عز و جل،و انظروا السّنّة الّتي كنتم عليها و اتّبعوها،و أحبّوا من كنتم تحبّون،و أبغضوا من كنتم تبغضون،فما أسرع ما يأتيكم الفرج»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 328 ب 32 ح 8-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه

ص:326

قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الهيثم بن أبي مسروق النهدي،عن الحسن بن محبوب السراد، عن علي بن رئاب،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سمعته يقول:

*:البحار:ج 51 ص 136 ب 5 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

***

[[746]4-«يا عبد الحميد،أترى من حبس نفسه على اللّه لا يجعل اللّه له مخرجا؟...]

اشارة

[746]4-«يا عبد الحميد،أترى من حبس نفسه على اللّه لا يجعل اللّه له مخرجا؟بلى و اللّه ليجعلنّ اللّه له مخرجا،رحم اللّه عبدا حبس نفسه علينا، رحم اللّه عبدا أحيى أمرنا.قال:فقلت:فإن متّ قبل أن أدرك القائم؟ فقال:القائل منكم:إن أدركت القائم من آل محمّد نصرته كالمقارع معه بسيفه،و الشّهيد معه له شهادتان»*.

المصادر

*:المحاسن:ص 173 ب 38 ح 148-عنه«أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي»،عن ابن فضّال، عن علي بن عقبة،عن عمر بن أبان الكلبي،عن عبد الحميد الواسطي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:أصلحك اللّه،و اللّه لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى أوشك الرجل منّا يسأل في يديه،فقال:

*:الكافي:ج 8 ص 80 ح 37-سهل،عن ابن فضّال،عن علي بن عقبة،عن عمر بن أبان الكلبي،عن عبد الحميد الواسطي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قلت له:أصلحك اللّه،لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى ليوشك الرجل منّا أن يسأل في يده؟فقال:-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،و فيه إضافة:«...قلت:أصلحك اللّه،إنّ هؤلاء المرجئة يقولون:

ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنّا نحن و أنتم سواء؟ فقال:يا عبد الحميد،صدقوا من تاب تاب اللّه عليه،و من أسرّ نفاقا فلا يرغم اللّه إلا بأنفه، و من أظهر أمرنا أهرق اللّه دمه،يذبحهم اللّه على الإسلام كما يذبح القصّاب شاته.قال:

ص:327

قلت:فنحن يومئذ و النّاس فيه سواء؟قال:لا أنتم يومئذ سنام الأرض و حكّامها،لا يسعنا في ديننا إلا ذلك.قلت:فإن متّ قبل أن أدرك القائم عليه السّلام؟قال:إنّ القائل منكم إذا قال:

إن أدركت قائم آل محمّد...و الشّهادة معه شهادتان».

*:كمال الدين:ج 2 ص 644 ب 55 ح 2-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد الحميد الواسطي،و فيه:«كالمقارع بين يديه بسيفه،لا بل كالشّهيد معه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 490 ب 32 ف 5 ح 226-آخره،عن كمال الدين.

و في:ص 519 ب 32 ف 14 ح 388-آخره،عن المحاسن.

*:البحار:ج 52 ص 126 ب 22 ح 16-عن المحاسن،بتفاوت يسير.و أشار إلى مثله عن كمال الدين.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 356 ح 40-أوّله،عن الكافي.

*:تنقيح المقال:ج 2 ص 136-137-عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 495 ف 10 ب 2 ح 4-عن المحاسن.

***

[[747]5-«إليّ إليّ حتّى أقعده إلى جنبه،ثمّ قال:أيّها الشّيخ...]

اشارة

[747]5-«إليّ إليّ حتّى أقعده إلى جنبه،ثمّ قال:أيّها الشّيخ،إنّ أبي عليّ بن الحسين عليه السّلام أتاه رجل فسأله عن مثل الّذي سألتني عنه فقال له أبي عليه السّلام:إن تمت ترد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و على علي و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين،و يثلج قلبك،و يبرد فؤادك،و تقرّ عينك،و تستقبل بالرّوح و الرّيحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسك هاهنا-و أهوى بيده إلى حلقه-و إن تعش تر ما يقرّ اللّه به عينك،و تكون معنا في السّنام الأعلى،(ف)قال الشّيخ:كيف قلت،يا أبا جعفر؟فأعاد عليه الكلام.

فقال الشّيخ:اللّه أكبر يا أبا جعفر،إن أنا متّ أرد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص:328

و على عليّ و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين عليه السّلام و تقرّ عيني،و يثلج قلبي،و يبرد فؤادي،و أستقبل بالرّوح و الرّيحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى ها هنا،و إن أعش أر ما يقرّ اللّه به عيني،فأكون معكم في السّنام الأعلى،ثمّ أقبل الشّيخ ينتحب،ينشج هاهاها حتّى لصق بالأرض،و أقبل أهل البيت ينتحبون و ينشجون لما يرون من حال الشّيخ،و أقبل أبو جعفر عليه السّلام يمسح بأصبعه الدّموع من حماليق عينه و ينفضها،ثمّ رفع الشّيخ رأسه فقال لأبي جعفر عليه السّلام:يا ابن رسول اللّه،ناولني يدك جعلني اللّه فداك،فناوله يده فقبّلها و وضعها على عينيه و خدّه،ثمّ حسر عن بطنه و صدره فوضع يده على بطنه و صدره،ثمّ قام فقال:السّلام عليكم،و أقبل أبو جعفر عليه السّلام ينظر في قفاه و هو مدبر،ثمّ أقبل بوجهه على القوم فقال:من أحبّ أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا،فقال الحكم بن عتيبة:لم أر مأتما قطّ يشبه ذلك المجلس»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 76 ح 30-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد ابن سنان،عن إسحاق بن عمّار،قال:حدثني رجل من أصحابنا،عن الحكم بن عتيبة، قال:بينا أنا مع أبي جعفر عليه السّلام و البيت غاصّ بأهله إذ أقبل شيخ يتوكّأ على عنزة له حتى وقف على باب البيت،فقال:السلام عليك-يا ابن رسول اللّه-و رحمة اللّه و بركاته،ثمّ سكت،فقال أبو جعفر عليه السّلام:و عليك السّلام و رحمة اللّه و بركاته،ثمّ أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت،و قال:السلام عليكم،ثمّ سكت حتى أجابه القوم جميعا و ردّوا عليه

ص:329

السلام،ثمّ أقبل بوجهه على أبي جعفر عليه السّلام،ثمّ قال:يا ابن رسول اللّه،أدنني منك جعلني اللّه فداك،فو اللّه إنّي لأحبّكم و أحبّ من يحبّكم،و و اللّه ما أحبّكم و أحبّ من يحبّكم لطمع في دنيا،و«اللّه»إنّي لأبغض عدوّكم و أبرأ منه،و و اللّه ما أبغضه و أبرأ منه لوتر كان بيني و بينه،و اللّه إنّي لأحلّ حلالكم،و احّرم حرامكم،و أنتظر أمركم،فهل ترجو لي جعلني اللّه فداك؟فقال أبو جعفر عليه السّلام:

*:البحار:ج 46 ص 361-362 ب 10 ح 3-عن الكافي.

***

[[748]6-«هلك أصحاب المحاضير،و نجا المقرّبون،و ثبت الحصن...]

اشارة

[748]6-«هلك أصحاب المحاضير،و نجا المقرّبون،و ثبت الحصن على أوتادها،إنّ بعد الغمّ فتحا عجيبا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 205 ب 11 ح 10-أخبرنا محمد بن همّام،و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور،جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور،عن أبيه،عن سماعة بن مهران،عن صالح بن ميثم و يحيى بن سابق،جميعا عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:

*:البحار:ج 52 ص 139 ب 22 ح 47-عن غيبة النعماني.

***

ص:330

انتظار القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الدين

[[749]1-«هات حاجتك،قلت:أخبرني بدينك الّذي تدين اللّه عز و جل...]

اشارة

[749]1-«هات حاجتك،قلت:أخبرني بدينك الّذي تدين اللّه عز و جل به أنت و أهل بيتك لأدين اللّه عز و جل به.قال:إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة،و اللّه لأعطينّك ديني و دين آبائي الّذي ندين اللّه عز و جل به،شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الإقرار بما جاء من عند اللّه،و الولاية لوليّنا،و البراءة من عدوّنا،و التّسليم لأمرنا، و انتظار قائمنا،و الإجتهاد و الورع»*.

المصادر

*:الكافي:ج 2 ص 21-22 ح 10-عنه«علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس، عن حمّاد بن عثمان،عن عيسى بن السري،عن أبي الجارود»،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:

يابن رسول اللّه،هل تعرف مودّتي لكم،و انقطاعي إليكم،و موالاتي إيّاكم؟قال:فقال:

نعم،قال:فقلت:فإنّي أسألك مسألة تجيبني فيها،فإنّي مكفوف البصر قليل المشي و لا أستطيع زيارتكم كلّ حين،قال:

*:دعوات الراوندي:ص 135 ح 335-مرسلا،عن أبي الجارود،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:

إنّي امرؤ ضرير البصر،كبير السنّ،و الشقّة فيما بيني و بينكم بعيدة؟و أنا أريد أمرا أدين اللّه به«و أحتجّ به»و أتمسّك به،و أبلغه من خلّفت.قال:فأعجب بقولي فاستوى جالسا،فقال:

يا أبا الجارود،كيف قلت؟ردّ عليّ،قال:فرددت عليه،فقال:«نعم،يا أبا الجارود:

ص:331

شهادة ألا إله إلا اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا عبده و رسوله،و إقام الصّلاة،و إيتاء الزّكاة،و صوم شهر رمضان،و حجّ البيت،و ولاية وليّنا،و عداوة عدوّنا،و التّسليم لأمرنا، و انتظار قائمنا،و الورع و الاجتهاد».

*:غاية المرام:ج 6 ص 186 ب 88 ح 11-عن الكافي،و فيه:«...لا علمنّك ديني».

*:البحار:ج 69 ص 13 ب 28 ح 14-عن دعوات الراوندي،بتفاوت يسير.

و فيها:ح 15-عن الكافي.

*:مستدرك الوسائل:ج 1 ص 72 ب 1 ح 10-عن دعوات الراوندي.

*:منتخب الأثر:ص 498 ف 10 ب 2 ح 15-عن الكافي.

***

[[750]2-«هذه صحيفة مخاصم،يسأل عن الدّين الّذي يقبل فيه العمل،فقال...]

اشارة

[750]2-«هذه صحيفة مخاصم،يسأل عن الدّين الّذي يقبل فيه العمل،فقال:

رحمك اللّه،هذا الّذي أريد،فقال أبو جعفر عليه السّلام:شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،و أنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله عبده و رسوله،و تقرّ بما جاء من عند اللّه،و الولاية لنا أهل البيت،و البراءة من عدوّنا،و التّسليم لأمرنا،و الورع و التّواضع،و انتظار قائمنا،فإنّ لنا دولة إذا شاء اللّه جاء بها»*.

المصادر

*:الكافي:ج 2 ص 23 ح 13-عنه«الحسين بن محمد»،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء، عن أبان،عن إسماعيل الجعفي،قال:دخل رجل على أبي جعفر عليه السّلام،و معه صحيفة، فقال له أبو جعفر عليه السّلام:

*:الأصول الستّة عشر:ص 71-«الشيخ أبو محمد بن هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:

حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز قال:حدثنا محمد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي،عن حميد بن شعيب

ص:332

السبيعي»،عن جابر«بن يزيد الجعفي»،قال سمعته«الصادق»يقول:دخل على أبي عليه السّلام رجل و كانت معه صحيفة فيها مسائل و أشياء فيها تشبه الخصومة،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...يسألني عن الدّين الّذي يقبل اللّه فيه العمل...فطواها ثمّ قال له...أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم...و على أهل بيته و الاقرار...و ولايتنا...من أعدائنا....و التّواضع و الورع و الطّمأنينة...فإنّ اللّه إن أراد أن ينصرنا نصرنا».

*:أمالي الطوسي:ص 179 ح 299-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن إسماعيل الجعفي،و فيه:«...تخاصم على الدّين الذّي يقبل اللّه فيه العمل...أشهد أن لا...

و التّسليم لنا،و التّواضع و الطّمأنينة و انتظار أمرنا».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 807-بعضه،عن كتاب جعفر بن محمد الحضرمي«الاصول الستّة عشر».

*:غاية المرام:ج 6 ص 187-عن الكافي،بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 69 ص 2 ب 28 ح 2-عن أمالي الطوسي،بتفاوت يسير،و أشار إلى مثله عن الكافي.

***

ص:333

ص:334

سبب تسمية الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالمهدي

[[751]1-«إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفيّ...]

اشارة

[751]1-«إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفيّ،يهدي ما في صدور النّاس،و يبعث إلى الرّجل فيقتله لا يدرى في أيّ شيء قتله.

و يبعث ثلاثة راكب(ركب)قال:هي بلغة غطفان راكبان(ركبان)-أمّا راكب(ركب)في أخذ ما في أيدي أهل الذمّة من رقيق المسلمين فيعتقهم.و أمّا راكب(ركب)فيظهر البراءة منهما(من)يغوث و يعوق في أرض العرب.و راكب(و ركب)يخرج التّوراة من مفازة(مغارة) بأنطاكية،و يعطى حكم سليمان»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 249-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،عن أبيه،قال:

حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدثنا أبو محمد عبد الكريم،عن أبي إسحاق الثقفي،قال:حدثنا محمد بن سليمان النخعي،قال:حدثنا السري بن عبد اللّه،قال:

حدثنا محمد بن علي السلمي،عن أبي جعفر محمد بن علي،قال:

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 862 ب 20 ح 78-أوّله،بسند آخر،مرسلا،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبي جميلة المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد،قال قلت لابي جعفر عليه السّلام:لأيّ شيء سمّي المهديّ؟فقال:

«لانّه هدى لأمر خفيّ،ليبعث إلى الرّجل أحد أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله».

ص:335

*:الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 711-كما في دلائل الإمامة،أوّله،عن مناقب فاطمة و ولدها.

و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 786-عن البحار.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 208 ب 4-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة،و فيه:«...بلغة غطفان ركبان...مغارة».

*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 212-عن الغيبة،قال:«و بإسناد رفعه إلى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي إلى أمر خفيّ،حتّى أنّه يبعث إلى رجل لا يعلم النّاس له ذنبا فيقتله،حتّى أنّ أحدهم يتكلّم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار».

***

ص:336

خفاء ولادة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[752]1-«القائم من تخفى ولادته على النّاس»]

اشارة

[752]1-«القائم من تخفى ولادته على النّاس»*.

المصادر

*:إثبات الوصيّة:ص 222-223-و عن سعد بن عبد اللّه،بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 579 ف 56 ح 751-عن إثبات الوصيّة.

*:منتخب الأثر:ص 288 ف 2 ب 32 ح 6-عن إثبات الوصيّة.

***

[[753]2-«يا عبد اللّه بن عطاء،قد أخذت تفرش أذنيك للنّوكى...]

اشارة

[753]2-«يا عبد اللّه بن عطاء،قد أخذت تفرش أذنيك للنّوكى،إي و اللّه ما أنا بصاحبكم،قال:قلت له:فمن صاحبنا؟قال:انظروا من عمي على النّاس ولادته فذاك صاحبكم،إنّه ليس منّا أحد يشار إليه بالإصبع و يمضغ بالألسن إلاّ مات غيظا أو رغم أنفه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 342 ح 26-الحسين بن محمد و غيره،عن جعفر بن محمد،عن علي بن العبّاس بن عامر،عن موسى بن هلال الكندي،عن عبد اللّه بن عطاء،عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:قلت له:إنّ شيعتك بالعراق كثيرة،و اللّه ما في أهل بيتك مثلك،فكيف لا تخرج؟ قال:فقال:

ص:337

*:غيبة النعماني:ص 171 ب 10 ح 7-قال:حدثنا محمد بن همّام بإسناد له عن عبد اللّه بن عطاء المكّي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:إنّ شيعتك بالعراق كثيرة،و و اللّه ما في أهل بيتك مثلك،فكيف لا تخرج؟فقال:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...أنظروا من غيّبت عن الناس...بالأصابع...أو حتف أنفه».

و في:ص 172-أشار إلى مثله عن الكليني.

و فيها:ح 8-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،قال:حدثني محمد بن أحمد القلانسي بمكّة سنة سبع و ستّين و مائتين،قال:حدثنا علي بن الحسن،عن العبّاس ابن عامر،عن موسى بن هلال،عن عبد اللّه بن عطاء المكّي،قال:خرجت حاجّا من واسط فدخلت على أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،فسألني عن الناس،و الأسعار،فقلت:

تركت الناس مادّين أعناقهم إليك،لو خرجت لأتّبعك الخلق،فقال:«يا ابن عطا،قد أخذت تفرش أذنيك للنّوكى،لا و اللّه ما أنا بصاحبكم،و لا يشار إلى رجل منّا بالأصابع و يمطّ إليه بالحواجب إلا مات قتيلا أو حتف أنفه.قلت:و ما حتف أنفه؟قال:يموت بغيظه على فراشه،حتّى يبعث من لا يؤبه لولادته.قلت:و من لا يؤبه لولادته؟فقال:انظر من لا يدري النّاس أنّه ولد أم لا،فذاك صاحبكم».

*:كمال الدين:ج 1 ص 325 ب 32 ح 2-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عطاء،إلى قوله:«فهو صاحبكم».

*:مؤلّفات الشيخ المفيد:ج 7 الرسالة الثانية:ص 13-و قال:«و ما روي عن الباقر عليه السّلام أنّ الشيعة قالت له يوما:أنت صاحبنا الّذي يقوم بالسّيف،قال:لست بصاحبكم،أنظروا من خفيت ولادته،فيقول قوم:ولد،و يقول قوم:ما ولد،فهو صاحبكم».

*:تقريب المعارف:ص 432-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عطاء، و فيه:«...بالأصابع...».

*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 312-عن إعلام الورى.

*:إثبات الهداة:ج 3 446 ب 32 ح 35-بعضه،عن الكافي.

و في:ص 467 ب 32 ف 5 ح 129-عن كمال الدين،و في سنده:«جعفر بن علي بن

ص:338

الحسين»بدل«جعفر بن علي بن الحسن»و الظاهر أنّه اشتباه،و«الحسين بن علي بن عبد اللّه»بدل«الحسن بن علي»و هو أيضا اشتباه كما يظهر من كتب الرجال.

*:البحار:ج 51 ص 34 ب 4 ح 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده.

و في:ص 36 ب 4 ح 7-عن رواية النعماني الثالثة،و في سنده:«علي بن الحسن»بدل «علي بن الحسين».

و في:ص 138 ب 5 ح 8-عن رواية النعماني الاولى،و أشار إلى مثله عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 228 ف 2 ب 32 ح 3-عن كمال الدين.

***

[[754]3-«لا يزالون(و لا تزال)حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر من لا يدرون خلق

اشارة

أم لم يخلق»]

[754]3-«لا يزالون(و لا تزال)حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر من لا يدرون خلق أم لم يخلق»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 188 ب 10 ح 31-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي، قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود، قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:

و في:ص 188 ب 10 ح 32-حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و قد حدثني عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد ابن محمد بن عيسى،قالا جميعا:حدثنا محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،قال:«لا تزالون تمدّون أعناقكم إلى الرّجل منّا تقولون:هو هذا،فيذهب اللّه به، حتّى يبعث اللّه لهذا الأمر من لا تدرون ولد أم لم يولد،خلق أم لم يخلق».

و في:ص 189 ح 33-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن محمد بن أحمد القلانسي،عن محمد بن علي،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:«لا يزال و لا تزالون تمدّون أعينكم إلى رجل تقولون:هو هذا إلا ذهب،حتى يبعث اللّه من لا تدرون خلق بعد أم لم يخلق».

ص:339

و فيها:ح 34-حدثنا علي بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار،قال:حدثنا محمد بن حسّان الرازي،قال:حدثنا محمد بن علي،عن محمد بن سنان،عن رجل،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:-كما في روايته الأولى بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 480-عن النعماني،و قال:«رواه أيضا بسندين آخرين».

*:البحار:ج 51 ص 139 ب 5 ح 10 و ح 11-عن روايات النعماني.

***

ص:340

امتناع الإمام الباقر عليه السّلام عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[755]1-«صدقت يا أبا خالد،فتريد ماذا؟قلت:جعلت فذاك،قد وصف لي...]

اشارة

[755]1-«صدقت يا أبا خالد،فتريد ماذا؟قلت:جعلت فذاك،قد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطّريق لأخذت بيده، قال:فتريد ماذا،يا أبا خالد؟قلت:أريد أن تسميه لي حتّى أعرفه بإسمه.

فقال:سألتني و اللّه:يا أبا خالد-عن سؤال مجهد،و لقد سألتني عن أمر ما كنت محدّثا به أحدا،و لو كنت محدّثا به أحدا لحدّثتك،و لقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطّعوه بضعة بضعة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 299 ب 16 ح 2-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي،قال:حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن محمد بن يحيى الخثعمي،قال:حدثني الضريس،عن أبي خالد الكابلي،قال:

لمّا مضى علي بن الحسين عليه السّلام دخلت على محمد بن علي الباقر عليه السّلام،فقلت له:جعلت فداك،قد عرفت انقطاعي إلى أبيك و أنسي به و وحشتي من الناس،قال:

*:غيبة الطوسي:ص 333 ح 278-روى أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري،عن محمد بن سنان،عن محمد بن يحيى الخثعمي،عن ضريس الكناسي،عن أبي خالد الكابلي-في حديث له اختصرناه-«قال»:سألت أبا جعفر عليه السّلام أن يسمّي القائم حتى أعرفه باسمه،فقال:

«يا أبا خالد،سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه لحرصوا على أن يقطّعوه بضعة بضعة».

ص:341

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 509-510 ب 32 ف 12 ح 328-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 51 ص 31 ب 3 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير.

و في:ج 52 ص 98 ب 20 ح 21-عن غيبة الطوسي.

***

ص:342

للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة قبل ظهوره

[[756]1-«لا بدّ لصاحب هذا الأمر من عزلة،و لا بدّ في عزلته من قوّة...]

اشارة

[756]1-«لا بدّ لصاحب هذا الأمر من عزلة،و لا بدّ في عزلته من قوّة،و ما بثلاثين من وحشة،و نعم المنزل طيبة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 162 ح 21-و بهذا الاسناد«أحمد بن إدريس»،عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان النيشابوري،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:مجمع البحرين:ج 2 ص 112-مرسلا،كما في رواية الفضل بن شاذان،ذيله بتقديم و تأخير.

*:البحار:ج 52 ص 153 ب 23 ح 6-عن غيبة الطوسي.

***

[[757]2-«يأتي على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم...]

اشارة

[757]2-«يأتي على النّاس زمان يغيب عنهم إمامهم،فيا طوبى للثّابتين على أمرنا في ذلك الزّمان،إنّ أدنى ما يكون لهم من الثّواب أن يناديهم الباري جل جلاله فيقول:عبادي و إمائي،آمنتم بسرّي و صدّقتم بغيبي، فأبشروا بحسن الثّواب منّي،فأنتم عبادي و إمائي حقّا،منكم أتقبّل، و عنكم أعفو،و لكم أغفر،و بكم أسقي عبادي الغيث،و أدفع عنهم

ص:343

البلاء،و لو لا كم لأنزلت عليهم عذابي.قال جابر:فقلت:يابن رسول اللّه،فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزّمان؟قال:حفظ اللّسان، و لزوم البيت»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 330 ب 32 ح 15-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن المغيرة،عن المفضّل بن صالح،عن جابر،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:

*:نوادر الأخبار:ص 250 ح 8-عن رواية كمال الدين.

*:البحار:ج 52 ص 145 ب 22 ح 66-عن كمال الدين.

*:الأنوار البهيّة:ص 370-عن رواية كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 513 ف 10 ب 5 ح 3-عن كمال الدين.

***

[[758]3-«إنّما نحن كنجوم السّماء كلّما غاب نجم طلع نجم...]

اشارة

[758]3-«إنّما نحن كنجوم السّماء كلّما غاب نجم طلع نجم،حتّى إذا أشرتم بأصابعكم،و ملتم بأعناقكم،غيّب اللّه عنكم نجمكم،فاستوت بنو عبد المطلب،فلم يعرف أيّ من أيّ،فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربّكم»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 338 ح 8-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حنان بن سدير،عن معروف بن خرّبوذ،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:غيبة النعماني:ص 156 ب 10 ح 17-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الكليني بسنده، و فيه:«...و ملتم بحواجبكم».

ص:344

*:كمال الدين:ج 1 ص 329 ب 32 ح 13-و بهذا الاسناد«حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو عمرو الكشّي»،عن محمد بن مسعود،قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد،قال:حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي،و يعقوب بن يزيد،عن سليمان بن الحسن،عن سعد بن أبي خلف الزّام،عن معروف بن خرّبوذ،قال:قلت لأبي جعفر الباقر عليه السّلام أخبرني عنكم،قال:«نحن بمنزلة النّجوم إذا خفي نجم بدا نجم«منّا»،أمن و أمان و سلم و إسلام،و فاتح و مفتاح،حتّى إذا استوى بنو عبد المطّلب فلم يدر أي من أيّ،أظهر اللّه عزّ و جلّ«لكم»صاحبكم،فاحمدوا اللّه عزّ و جلّ،و هو يخير الصّعب و الذّلول.فقلت:جعلت فداك،فأيهما يختار؟قال:يختار الصّعب على الذّلول».

*:دلائل الإمامة:ص 292-قال:و روى يعقوب بن يزيد،عن سليمان بن الحسن،قال:قلت لأبي جعفر:أخبرني عنكم؟قال:«نحن بمنزلة هذه النّجوم،إذا أخفي نجم بدا نجم منّا بأمن و إيمان و سلام...حتّى إذا كان الّذي تمدّون إليه أعناقكم و ترمقونه بأبصاركم جاء ملك الموت فذهب به و يستوي بنو...لا يدرى أيّ،فعنده يبدو لكم صاحبكم،فإذا ظهر لكم صاحبكم فاحمدوا اللّه عليه،و هو الّذي يخير الصّعبة و الذّلة...الصّعبة على الذّلة».

***

[[759]4-«كيف بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا،و رجعتم فلم تجدوا أحدا؟»]

اشارة

[759]4-«كيف بكم إذا صعدتم فلم تجدوا أحدا،و رجعتم فلم تجدوا أحدا؟»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 198 ب 10 ح 4-و به«أخبرنا علي بن الحسين بإسناده»عن ابن سنان، عن يحيى بن المثّنى«العطّار»،عن عبد اللّه بن بكير،و رواه الحكم،عن أبي جعفر عليه السّلام، أنّه قال:

*:البحار:ج 51 ص 139 ب 5 ح 12-عن النعماني،و فيه:«...كأنّي بكم».

***

[[760]5-«يا أبا الجارود،إذا دار الفلك و قالوا:مات أو هلك...]

اشارة

[760]5-«يا أبا الجارود،إذا دار الفلك و قالوا:مات أو هلك،و بأيّ واد

ص:345

سلك،و قال الطّالب له:أنّى يكون ذلك،و قد بليت عظامه،فعند ذلك فارتجوه،و إذا سمعتم به فأتوه و لو حبوا على الثّلج»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 156 ب 10 ح 12-أخبرنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:

حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

قال لي:

*:كمال الدين:ج 1 ص 326 ب 32 ح 5-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه إبراهيم بن هاشم،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري و محمد بن سنان،جميعا،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام، قال:قال لي:-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«...و قال النّاس:مات القائم أو...».

*:إعلام الورى:ص 402 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 468 ب 32 ف 5 ح 131-عن كمال الدين،و فيه:«...و لو سعيا على الثّلج».

*:البحار:ج 51 ص 136 ب 5 ح 1-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن النعماني.

***

[[761]6-«إنّ للقائم غيبة،و يجحده أهله.قلت:و لم ذاك؟قال...]

اشارة

[761]6-«إنّ للقائم غيبة،و يجحده أهله.قلت:و لم ذاك؟قال:يخاف-و أومأ بيده إلى بطنه-»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 182 ب 10 ح 18-حدثنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي العبّاسي،عن محمد بن أحمد القلانسي،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان ابن يحيى،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:

ص:346

و فيها:ح 19-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أحمد بن الحسن، عن أبيه،عن ابن بكير،عن زرارة،عن عبد الملك بن أعين،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه«...غيبة قبل أن يقوم،قلت:و لم؟...يعني القتل».

و في:ص 183 ب 10 ح 20-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن العبّاس بن عامر بن رباح،عن ابن بكير،عن زرارة،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:...و فيه:«إنّ للغلام غيبة قبل أن يقوم،و هو المطلوب تراثه».

*:علل الشرائع:ج 1 ص 246 ب 179 ح 9-حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطّار رحمه اللّه،قال:حدثنا علي بن محمد بن قتيبة،عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن الحسين،عن ابن محبوب،عن علي بن رئاب،عن زرارة،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه:«إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره...قال زرارة:يعني القتل».و قال الصدوق:«و قد أخرجت ما رويته من الأخبار في هذا المعنى في كتاب كمال الدين و تمام النعمة في إثبات الغيبة و كشف الحيرة».

*:كمال الدين:ج 2 ص 481 ب 44 ح 8-كما في رواية النعماني الثانية،بسند آخر،عن زرارة.

و فيها:ج 9-كما في العلل.

*:غيبة الطوسي:ص 333 ح 279-كما في علل الشرائع،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زرارة،و لم يسنده إلى الباقر عليه السّلام.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 487 ب 32 ف 5 ح 214-عن كمال الدين،و فيه:«...إنّ للغلام».

و فيها:ح 215-عن كمال الدين،و قال:«و رواه في كتاب العلل بهذا السند،و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 263 ح 7 ب 23-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و فيه:«غيبة طويلة قبل أن يقوم».

و في:ص 592 ب 24-عن رواية النعماني الأولى.

*:البحار:ج 52 ص 91 ب 20 ح 5-عن كمال الدين،و علل الشرائع،و أشار إلى مثله في كمال الدين،و النعماني.

و في:ص 97 ب 20 ح 17-عن رواية كمال الدين الاولى.

***

ص:347

[[762]7-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين.و سمعته يقول:لا يقوم القائم

اشارة

و لأحد في عنقه بيعة»]

[762]7-«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين.و سمعته يقول:لا يقوم القائم و لأحد في عنقه بيعة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 175-176 ب 10 ح 3-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا علي بن الحسن،قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران،عن علي بن مهزيار،عن حمّاد ابن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 270 ح 6 ب 24-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 155 ب 23 ح 12-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 251 ف 2 ب 26 ح 3-عن غيبة النعماني.

***

[[763]8-«إنّ للقائم غيبتين،يقال له في إحداهما:هلك و لا يدرى في أيّ واد

اشارة

سلك»]

[763]8-«إنّ للقائم غيبتين،يقال له في إحداهما:هلك و لا يدرى في أيّ واد سلك»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 178 ب 10 ح 8-عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن محمد ابن رباح،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثنا الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو،عن العلاء بن رزين،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن الباقر أبي جعفر عليه السّلام أنّه سمعه يقول:

*:البحار:ج 52 ص 156 ب 23 ح 15-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 6-عن غيبة النعماني.

***

[[764]9-«لقائم آل محمّد غيبتان،إحداهما أطول من الأخرى.فقال...]

اشارة

[764]9-«لقائم آل محمّد غيبتان،إحداهما أطول من الأخرى.فقال:نعم،

ص:348

و لا يكون ذلك حتّى يختلف سيف بني فلان،و تضيق الحلقة،و يظهر السّفياني،و يشتدّ البلاء،و يشمل النّاس موت و قتل يلجأون فيه إلى حرم اللّه و حرم رسوله صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:كتاب المشيخة:الحسن بن محبوب:-على ما في إعلام الورى،و مختصر بصائر الدرجات.

*:غيبة النعماني:ص 177 ب 10 ح 7-أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا محمد ابن الفضل بن إبراهيم بن قيس،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب،عن إبراهيم«بن زياد»الخارقي،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:

كان أبو جعفر عليه السّلام يقول:

*:دلائل الإمامة:ص 293-و أخبرني محمد بن هارون،قال:حدثني أبي أحمد القاشاني،عن زيد بن محمد،عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم بن الحارث،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه:كان أبو جعفر عليه السّلام يقول:-أوّله،كما في غيبة النعماني.

*:تقريب المعارف:ص 187-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و قال:فمن ذلك ما رواه الحسن بن محبوب،عن إبراهيم الخارقي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«...حتّى يختلف ولد فلان».

*:إعلام الورى:ص 416 ب 3 ف 1-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب،و فيه:«...واحدة طويلة و الأخرى قصيرة...نعم يا أبا بصير، إحداهما أطول من الأخرى،ثمّ لا يكون ذلك-يعني ظهوره-حتّى يختلف ولد فلان...

و يلجأون منه إلى»،و فيه:«الحارثي بدل الخارقي».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 319-عن إعلام الورى.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 195-كما في إعلام الورى،عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب.و فيه:«الخارقي».

ص:349

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 526 ب 32 ف 22 ح 427-عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 52 ص 156 ب 23 ح 17-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 136 ب 7-عن غيبة النعماني،و فيه:«الحازمي»بدل«الخارقي».

*:منتخب الأثر:ص 252 ف 2 ب 26 ح 5-عن غيبة النعماني،و فيه:«الحازمي»بدل«الخارقي».

***

ص:350

إسمه و نسبه،و بعض صفاته البدنية عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[765]1-«إنّ الشّريد الطّريد الفريد الوحيد،المفرد من أهله،الموتور...]

اشارة

[765]1-«إنّ الشّريد الطّريد الفريد الوحيد،المفرد من أهله،الموتور بوالده،المكنّى بعمّه،هو صاحب الرّايات،و اسمه اسم نبيّ.فقلت:

أعد عليّ،فدعا بكتاب أديم أو صحيفة فكتب لي فيها»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 183-184 ب 10 ف 4 ح 22-حدثنا محمد بن همّام،عن جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثني أحمد بن ميثم،عن عبيد اللّه بن موسى،عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي،عن أبيه،قال:«لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام في حجّ أو عمرة، فقلت له:كبرت سنّي،و دقّ عظمي،فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا؟فاعهد إليّ عهدا و أخبرني متى الفرج،فقال:

و في:ص 184 ح 23-و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أبو عبد اللّه يحيى بن زكريّا بن شيبان من كتابه،قال:حدثنا يونس بن كليب،قال:حدثنا معاوية بن هشام،عن صباح،قال:حدثنا سالم الأشلّ،عن حصين التغلبي،قال:لقيت أبا جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،و ذكر مثل الحديث الأوّل إلا أنّه قال:«ثمّ نظر إليّ أبو جعفر عند فراغه من كلامه،فقال:أحفظت أم أكتبها لك؟فقلت:إن شئت،فدعا بكراع من أديم أو صحيفة فكتبها لي،ثمّ دفعها إليّ،و أخرجها حصين إلينا فقرأها علينا،ثمّ قال:هذا كتاب أبي جعفر عليه السّلام.

و فيها:ح 24-و حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك،قال:

ص:351

حدثني عبّاد بن يعقوب،قال:حدثني الحسن بن حمّاد الطائي،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،إنّه قال:«صاحب هذا الامر هو الطّريد الشّريد،الموتور بأبيه، المكنّى بعمّه،المفرد من أهله،اسمه اسم نبيّ».

*:دلائل الإمامة:ص 261-و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون،عن أبيه،عن أبي عليّ محمد بن همّام،عن عبّاد بن يعقوب،قال:حدثني الحسن بن عماد الطائي،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر قال:-كما في رواية النعماني الثالثة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 478-عن رواية النعماني الثالثة،و ليس فيه:

«المفرد من أهله»و قال:«و رواه أيضا بعدّة طرق».

*:البحار:ج 51 ص 37-38 ب 4 ح 9 و 10 و 11-عن غيبة النعماني،و قال:«الموتور بوالده».

***

[[766]2-«إنّ فاطمة عليها السّلام خيرة الحرائر.ذاك المبدّح بطنه،المشرب حمرة،

اشارة

رحم اللّه فلانا»]

[766]2-«إنّ فاطمة عليها السّلام خيرة الحرائر.ذاك المبدّح بطنه،المشرب حمرة، رحم اللّه فلانا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 233-234 ب 13 ح 9-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:

حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثنا الحكم أخو مشمعل الأسدي،قال:حدثني عبد الرحيم القصير،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:قول أمير المؤمنين عليه السّلام:بأبي ابن خيرة الاماء،أهي فاطمة عليه السّلام؟فقال:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 538 ب 32 ف 27 ح 496-عن النعماني.

*:البحار:ج 51 ص 42 ب 4 ح 24-عن غيبة النعماني،و فيه:«خير»بدل«خيرة»«و قال»بدل«ذاك».

*:منتخب الأثر:ص 240 ف 2 ب 22 ح 5-أوّله،عن البحار.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 90 ح 3-كما في غيبة النعماني.

***

ص:352

[[767]3-«يا حمران،سل تجب،و لا تنفقنّ دنانيرك.فقلت...]

اشارة

[767]3-«يا حمران،سل تجب،و لا تنفقنّ دنانيرك.فقلت:سألتك بقرابتك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنت صاحب هذا الأمر و القائم به؟قال:لا.قلت:

فمن هو،بأبي أنت و أمّي؟فقال:ذاك المشرب حمرة،الغائر العينين، المشرف الحاجبين،العريض ما بين المنكبين،برأسه حزاز،و بوجهه أثر،رحم اللّه موسى»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 223 ب 13 ح 3-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدثنا عبد اللّه بن بكير،عن حمران بن أعين،قال:قلت لأبي جعفر الباقر عليه السّلام:جعلت فداك،إنّي قد دخلت المدينة و في حقويّ هميان فيه ألف دينار،و قد أعطيت اللّه عهدا أنّني أنفقها ببابك دينارا دينارا،أو تجيبني فيما أسألك عنه،فقال:

و في:ص 224 ح 4-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثني الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن إسحاق بن جرير،عن حجر بن زائدة،عن حمران بن أعين،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام،فقلت له:«أنت القائم؟فقال:قد ولدني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و إنّي المطالب بالدّم،و يفعل اللّه ما يشاء.ثمّ أعدت عليه،فقال:قد عرفت حيث تذهب، صاحبك المبدّح البطن،ثمّ الحزاز برأسه،ابن الأرواع،رحم اللّه فلانا».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 538 ب 33 ف 27 ح 494-عن رواية النعماني الاولى،و قال:

أقول:المراد أنّه من أولاد موسى بن جعفر عليه السّلام،أو أنّه شبيه موسى بن عمران عليه السّلام، كما صرّح به في الأحاديث المتواترة،و ليس المراد به أنّ اسمه موسى لمنافاته للأحاديث المتواترة،اللّهمّ إلا أن يثبت كثرة أسمائه،و كون موسى منها.

*:البحار:ج 51 ص 40 ب 4 ح 20-عن رواية النعماني الاولى و قال:«المشرف الحاجبين:أي

ص:353

في وسطها ارتفاع من الشرفة،و الحزاز:ما يكون في الشعر مثل النخالة».

و فيها:ح 21-عن رواية النعماني الثانية.

***

[[768]4-«المهديّ رجل من ولد فاطمة،و هو رجل آدم»]

اشارة

[768]4-«المهديّ رجل من ولد فاطمة،و هو رجل آدم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 187 ح 147-أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن محمد بن سنان،عن عمّار بن مروان،عن المنخل بن جميل،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 303-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 51 ص 43 ب 4 ح 32-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 192 ف 2 ب 6 ح 4-عن غيبة الطوسي.

***

[[769]5-«يا أبا محمّد،بالقائم علامتان:شامة في رأسه،وداء الحزاز برأسه...]

اشارة

[769]5-«يا أبا محمّد،بالقائم علامتان:شامة في رأسه،وداء الحزاز برأسه، و شامة بين كتفيه من جانبه الأيسر،تحت كتفه الأيسر ورقة مثل ورقة الآس»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 224 ب 13 ح 5-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن محمّد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدثنا الحسن بن أيّوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،قال:حدثني محمّد بن عصام،قال:حدثني

ص:354

وهيب بن حفص،عن أبي بصير،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام-أو أبو عبد اللّه عليه السّلام-الشك من ابن عصام:

*:البحار:ج 51 ص 41 ب 4 ح 22-عن النعماني،و في سنده:«محمد بن عبد اللّه»بدل «محمد بن عصام»،و فيه:«...تحت كتفيه ورقة».

***

ص:355

ص:356

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبيه يوسف عليه السّلام

[[770]1-«في القائم شبه من يوسف.قلت:و ما هو؟قال:الحيرة و الغيبة»]

اشارة

[770]1-«في القائم شبه من يوسف.قلت:و ما هو؟قال:الحيرة و الغيبة»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 163 ح 125-«و روى»أبو بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 284-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 51 ص 224 ب 13 ح 12-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 263 ف 2 ب 27 ح 20-عن غيبة الطوسي.

***

[[771]2-«إنّ صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف،ابن أمة سوداء،يصلح

اشارة

اللّه له أمره في ليلة»]

[771]2-«إنّ صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف،ابن أمة سوداء،يصلح اللّه له أمره في ليلة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 166 ب 10 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا محمد ابن المفضّل و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني،جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم الجواليقي،عن يزيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:

و في:ص 233 ب 13 ح 8-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا محمد ابن المفضّل بن قيس بن رمانة الأشعري و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين

ص:357

ابن عبد الملك و محمد بن الحسن القطواني،قالوا جميعا:حدثنا الحسن بن محبوب الزرّاد،عن هشام بن سالم،عن يزيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن عليّ الباقر عليه السّلام:-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...ليلة واحدة...يريد بالشّبه من يوسف الغيبة».

*:كمال الدين:ج 1 ص 329 ب 32 ح 12-حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي اللّه عنه، قال:حدثنا أبو عمرو الكشّي،قال:حدثنا محمد بن مسعود،قال:حدثنا عليّ بن محمد القمّي،عن محمد بن أحمد بن يحيى،عن إبراهيم بن هاشم،عن أبي أحمد الأزدي،عن ضريس الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-كما في رواية النعماني الثانية.و فيه:

«سنّة»بدل«شبه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 135-عن كمال الدين،و ليس فيه:«سوداء».

و في سنده:«أبي عمر الليثي»بدل«أبو عمرو الكشّي».

و في:ص 538 ب 32 ف 27 ح 495-عن رواية النعماني الثانية،بتفاوت يسير،و ليس في سنده:«و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمد بن الحسن القطواني».

*:البحار:ج 51 ص 41-42 ب 4 ح 23-عن رواية النعماني الأولى.

و في:ص 218 ب 13 ح 8-عن كمال الدين،و أورد عن النعماني بسنده،مثله.

*:منتخب الأثر:ص 300 ف 2 ب 38 ح 3-عن كمال الدين،و ليس فيه:«ابن أمة سوداء».

و قال:«و روى النعماني في غيبته بسنده عن أبي جعفر نحوه».

ملاحظة:«الظاهر أنّ كلمة سوداء في نسخة النعماني زائدة حيث اتّفقت الروايات على أنّ أمّ المهدي عليه السّلام روميّة أو مغربيّة،و ليست سوداء.و لا يبعد أن يكون الشبه المقصود في الحديث مفسّرا بقوله:ابن أمة يصلحه اللّه في ليلة،فيكون المعنى أنّ فيه شبها من يوسف من جهتين:بكونه ابن أمة،و بأن اللّه تعالى يحدث تطوّرات سياسية في العالم دفعة واحدة تمهّد لبداية أمره و ظهوره».

***

ص:358

فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء عليهم السّلام

[[772]1-«في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء:سنّة من موسى،و...]

اشارة

[772]1-«في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء:سنّة من موسى،و سنّة من عيسى،و سنّة من يوسف،و سنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين.فقلت:ما سنّة موسى؟قال:خائف يترقّب.قلت:و ما سنّة عيسى؟فقال:يقال فيه ما قيل في عيسى.قلت:فما سنّة يوسف؟قال:

السّجن و الغيبة.قلت:و ما سنّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟قال:إذا قام سار بسيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلاّ أنّه يبين آثار محمّد،و يضع السّيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا،حتّى رضي(يرضى-ظ-)اللّه.قلت:فكيف يعلم رضا اللّه؟قال:يلقي اللّه في قلبه الرّحمة»*.

المصادر

*:علي بن أحمد العلوي الموسوي:-على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 168 ب 10 ح 5-و حدثنا عليّ بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن عبد اللّه بن جبلّة،عن«الحسن بن»عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:

*:الإمامة و التبصرة:ص 93 ب 23 ح 84-و عنه«أي عبد اللّه بن جعفر الحميري»،عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-

ص:359

كما في غيبة النعماني بتفاوت،و فيه:«...أربعة سنن من أربعة...فالسّجن...فقيل:إنّه مات و لم يمت،و أمّا من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالسّيف».

*:إثبات الوصية:ص 226-بسند الإمامة و التبصرة،و في سنده:«أبي نصر»بدل«أبي بصير» و فيه:«في صاحب هذا الأمر أربع سنن من أربعة أنبياء،سنّة من موسى في غيبته،و سنّة من عيسى في خوفه و مراقبته اليهود و قولهم،مات و لم يمت،و قتل و لم يقتل،و سنّة من يوسف في جماله و سخائه،و سنّة من محمّد صلّى اللّه عليه و آله في السّيف،يظهر به».

*:كمال الدين:ج 1 ص 152 ب 6 ح 16-كما في الإمامة و التبصرة،عن أبيه و محمد بن الحسن،بسند أبيه:-

و في:ص 326 ب 32 ح 6-كما في روايته السابقة.

و في:ص 327-حدثنا أحمد بن زياد الهمداني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،بمثل ذلك.

و في:ص 329 ب 32 ح 11-كما في غيبة النعماني،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي بصير:- و فيه:«...و أمّا من محمّد صلّى اللّه عليه و آله فالقيام بسيرته و تبيين آثاره،ثمّ يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر،فلا يزال يقتل أعداء اللّه حتّى يرضى اللّه عزّ و جلّ».

*:دلائل الإمامة:ص 291-بسند آخر،عن زيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر يقول:-و فيه:

«...و أمّا شبهه من يوسف فإنّ إخوته يبايعونه و يخاطبونه و هم لا يعرفونه،و أمّا شبهه من موسى فخائف،و أمّا شبهه من عيسى فالسّياحة،و أمّا شبهه من محمّد فالسّيف».

*:تقريب المعارف:ص 190-كما في الإمامة و التبصرة،بتفاوت،مرسلا،عن أبي بصير، و فيه:«...و أمّا يوسف عليه السّلام فالغيبة عن أهله بحيث لا يعرفهم و لا يعرفونه».

*:كنز الفوائد:ص 175-كما في تقريب المعارف،مرسلا.

*:غيبة الطوسي:ص 60 ح 57-كما في الإمامة و التبصرة،عن عليّ بن أحمد في كتابه.قال:

«و روى سليمان بن داود،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:»

و في:ص 424 ح 408-كما في الإمامة و التبصرة،قال:«و روى محمد بن عبد اللّه الحميري،عن أبيه».ثمّ بقيّة سند الإمامة و التبصرة.

ص:360

*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 460 ب 32 ف 5 ح 101-عن رواية كمال الدين الأولى.

و في:ص 468-469 ب 32 ف 5 ح 134-عن رواية كمال الدين الرابعة.

و في:ص 499 ب 32 ف 12 ح 277-عن رواية غيبة الطوسي الأولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 513 ب 32 ف 12 ح 348-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*:البحار:ج 14 ص 339 ب 23 ح 14-بعضه،عن كمال الدين.

و في:ج 51 ص 216-217 ب 13 ح 3-عن كمال الدين،و ذكر مثله عن غيبة الطوسي، و مثله عن الإمامة و التبصرة.

و في:ص 218 ب 13 ح 7-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 301 ف 2 ب 38 ح 6-عن غيبة الطوسي.

و فيها:ح 7-عن إثبات الوصيّة.

***

[[773]2-«يا محمّد بن مسلم،إنّ في القائم من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله،شبها من خمسة

اشارة

من الرّسل...]

[773]2-«يا محمّد بن مسلم،إنّ في القائم من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله،شبها من خمسة من الرّسل:يونس بن متّى و يوسف بن يعقوب و موسى و عيسى و محمّد صلوات اللّه عليهم.فأمّا شبهه من يونس بن متّى عليه السّلام:فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السنّ.و أمّا شبهه من يوسف بن يعقوب عليه السّلام فالغيبة عن خاصّته و عامّته،و اختفاؤه من إخوته،و إشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السّلام مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته.و أمّا شبهه من موسى عليه السّلام فدوام خوفه،و طول غيبته،و خفاء ولادته،و تعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى و الهوان،إلى أن أذن اللّه عز و جل في ظهوره و نصره،و أيّده على عدوّه.و أمّا شبهه من عيسى عليه السّلام فاختلاف من

ص:361

اختلف فيه،حتّى قالت طائفة منهم:ما ولد،و قالت طائفة مات،و قالت طائفة:قتل و صلب.و أمّا شبهه من جدّه المصطفي صلّى اللّه عليه و آله،فخروجه بالسّيف،و قتله أعداء اللّه و أعداء رسوله صلّى اللّه عليه و آله،و الجبّارين و الطّواغيت، و أنّه ينصر بالسّيف و الرّعب،و أنّه لا تردّ له راية.

و إنّ من علامات خروجه:خروج السّفياني من الشّام،و خروج اليمانيّ «من اليمن»و صيحة من السّماء في شهر رمضان،و مناديا ينادي من السّماء باسمه و اسم أبيه»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 327 ب 32 ح 7-حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن يعقوب«الكليني»،قال:حدثنا القاسم بن العلاء،قال:حدثنا إسماعيل بن عليّ القزويني،قال:حدثني عليّ بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن محمد بن مسلم الثقفي الطحّان،قال:دخلت علي أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام و أنا اريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم فقال لي مبتدءا:

*:إعلام الورى:ص 403 ب 2 ف 2-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«شبها بخمسة من الانبياء...فأمّا شبهه الّذي من يونس بن متّى...إشكال أمره مع أبيه».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 313-عن اعلام الورى،بتفاوت يسير،و فيه:«...فأمّا شبهه من يونس فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السنّ...مع قرب المسافة بينهما...و خفاء مولده على عدوّه...و حيرة شيعته من بعده...و أمّا شبهه من جدّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله فتجريده السّيف».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 176-كما في كمال الدين،و قال:«و بالطريق المذكور ما صحّ لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد اللّه المفيد رحمه اللّه يرفعه إلى محمد بن مسلم الثقفي».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 46 ب 19 ف 4 ح 20-أوّله،عن كمال الدين.

ص:362

و في:ص 468 ب 32 ف 5 ح 132-عن كمال الدين.

و في:ص 718 ب 34 ف 4 ح 13-آخره،عن كمال الدين.

*:البحار:ج 14 ص 339 ب 23 ح 13-أوّله،عن كمال الدين.

و في:ج 51 ص 217 ب 13 ح 6-عن كمال الدين.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 439 ح 123-بعضه،عن كمال الدين.

*:بشارة الإسلام:ص 94 ب 6-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 284 ف 2 ب 31 ح 1-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

***

ص:363

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف راية النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

[[774]1-«إنّ القائم يهبط من ثنيّة ذي طوى...]

اشارة

[774]1-«إنّ القائم يهبط من ثنيّة ذي طوى،في عدّة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،حتّى يسند ظهره إلى الحجر الأسود،و يهزّ الرّاية الغالبة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 329 ب 20 ح 9-حدثنا علي بن الحسين قال:حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن عليّ الكوفي،عن عليّ بن الحكم،عن عليّ ابن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام:

و قال:قال علي بن أبي حمزة:فذكرت ذلك لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام،فقال:

«كتاب منشور».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 547 ب 32 ف 27 ح 541-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 370 ب 27 ح 158-عن النعماني،و قال:«أي هذا مثبت في الكتاب المنشور،أو معه الكتاب،أو الراية كتاب منشور».

***

ص:364

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سلاح النبي صلّى اللّه عليه و آله

[[775]1-«يا جابر،إنّ لبني العبّاس راية،و لغيرهم رايات...]

اشارة

[775]1-«يا جابر،إنّ لبني العبّاس راية،و لغيرهم رايات،فإيّاك ثمّ إيّاك- ثلاثا-حتّى ترى رجلا من ولد الحسين عليه السّلام يبايع له بين الرّكن و المقام، معه سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله(و)مغفر رسول اللّه،و درع رسول اللّه، و سيف رسول اللّه»*.

المصادر

*:الاصول الستّة عشر:ص 79-الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدثنا همّام،قال:حدثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز،قال:حدثنا محمد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي،قال:و حدثني إبراهيم بن جبير،عن جابر الجعفي،قال:قال لي محمد بن علي عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 808-عن الأصول الستّة عشر.

*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 38 ب 12 ح 13-عن كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي.

***

ص:365

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث النبي صلّى اللّه عليه و آله

[[776]1-«لأيّ شيء كتبت هذه الكتب؟قلت:ما أبين الرّأي فيها.قال...]

اشارة

[776]1-«لأيّ شيء كتبت هذه الكتب؟قلت:ما أبين الرّأي فيها.قال:

هات.قلت:علم أنّ قائمكم يقوم يوما فأحبّ أن يعمل بما فيها.قال:

صدقت»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 162 ب 1 ح 2-حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال،عن أبيه، عن ابن بكير،عن عبد الملك بن أعين،قال:أراني أبو جعفر بعض كتب علي،ثمّ قال لي:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 396-عن بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 26 ص 51 ب 1 ح 98-عن بصائر الدرجات.

***

ص:366

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عهد من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

[[777]1-«إذا خسف بجيش السّفيانيّ،و القائم يومئذ بمكّة عند الكعبة...]

اشارة

[777]1-«إذا خسف بجيش السّفيانيّ،و القائم يومئذ بمكّة عند الكعبة مستجيرا بها يقول:أنا وليّ اللّه،فيبايعونه بين الرّكن و المقام...و معه عهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قد تواترت عليه الآباء.فإن أشكل عليهم من ذلك الشّيء فإنّ الصّوت من السّماء لا يشكل عليهم،إذا نودي باسمه و اسم أبيه»*.

المصادر

*:السيّد عليّ بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 305 ب 26 ح 78-عن السيّد عليّ بن عبد الحميد:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 770-عن البحار.

***

ص:367

ص:368

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عصا موسى عليه السّلام

[[778]1-«كان(كانت)عصا موسى لآدم،فصارت إلى شعيب،ثمّ صارت...]

اشارة

[778]1-«كان(كانت)عصا موسى لآدم،فصارت إلى شعيب،ثمّ صارت إلى موسى بن عمران،و إنّها لعندنا،و إنّ عهدي بها آنفا،و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها،و إنّها لتنطق إذا استنطقت،أعدّت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها،و إنّها لتروّع و تلقف.قال:إنّ رسول اللّه لمّا أراد اللّه أن يقبضه أورث عليّا علمه و سلاحه و ما هناك، ثمّ صار إلى الحسن و الحسين،ثمّ حين قتل الحسين استودعه أمّ سلمة،ثمّ قبض بعد ذلك منها،قال:فقلت:ثمّ صار إلى عليّ بن الحسين(ثمّ صار إلى أبيك)،ثمّ انتهى إليك؟قال:نعم»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 183-184 ب 4 ح 36-حدثنا سلمة بن الخطّاب،عن عبد اللّه بن محمد،عن منيع بن الحجّاج البصري،عن مجاشع،عن معلّى،عن محمد بن الفيض،عن محمد بن علي عليه السّلام،قال:

*:الكافي:ج 1 ص 231 ح 1-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطّاب،عن عبد اللّه بن محمد،عن منيع بن الحجّاج البصري،عن مجاشع،عن معلّى،عن محمد بن الفيض،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-و فيه:«...كانت عصا موسى لآدم عليه السّلام...حين انتزعت من شجرتها

ص:369

...يصنع بها ما كان يصنع موسى...و تلقف ما يأفكون،و تصنع ما تؤمر به،إنّها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون،يفتح لها شعبتان:إحداهما في الأرض،و الأخرى في السّقف،و بينهما أربعون ذراعا،تلقف ما يأفكون بلسانها».

*:كمال الدين:ج 2 ص 673-674 ب 58 ح 27-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن أبيه،ثمّ بسند الكليني،إلى قوله:«و إنّها تصنع ما تؤمر،و إنّها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها».

*:الاختصاص:ص 269-كما في الكافي،بتفاوت،و فيه:«...سقطت إلى شعيب...فكان حيث أقبلت تلقف ما يأفكون،ففتحت لها شفتان،كانت إحداهما...فتلقف ما يأفكون بلسانها».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 439 ب 32 ح 2-أوّله كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.

و في:ص 558 ب 32 ف 33 ح 610-عن الاختصاص.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 578 ب 19-كما في الكافي،و بسنده،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الصفّار في بصائر الدرجات...و رواه ابن بابويه في الغيبة».

*:البحار:ج 26 ص 219 ب 16 ح 41-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن الإختصاص.

و في:ج 52 ص 318 ب 27 ح 19-عن بصائر الدرجات،و أشار إلى مثله عن كمال الدين.

***

ص:370

عظمة ما يعطى عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الملك

[[779]1-«نظر موسى بن عمران في السّفر الأوّل إلى ما يعطى قائم آل محمّد...]

اشارة

[779]1-«نظر موسى بن عمران في السّفر الأوّل إلى ما يعطى قائم آل محمّد من التّمكين و الفضل،فقال موسى:ربّ اجعلني قائم آل محمّد،فقيل له:إنّ ذاك من ذرّيّة أحمد.

ثمّ نظر في السّفر الثّاني فوجد فيه مثل ذلك فقال مثله،فقيل له مثل ذلك.ثمّ نظر في السّفر الثّالث فرأى مثله فقال مثله،فقيل له مثله»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 246 ب 13 ح 34-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:

حدثنا علي بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين،قال:حدثني محمد بن علي،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن منصور بن يونس بزرج،عن حمزة بن حمران،عن سالم الأشلّ،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يقول:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 257 ب 11 ف 11-عن عقد الدرر،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 511-عن غيبة النعماني.

و في:ص 614 ب 32 ف 15 ح 153-عن عقد الدرر.

*:البحار:ج 51 ص 77 ب 1 ح 35-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 593-عن عقد الدرر.

**

ص:371

*:عقد الدرر:ص 47 ب 1-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن سالم الأشلّ،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يقول:

***

ص:372

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حجر موسى بن عمران عليه السّلام

[[780]1-«إذا قام القائم بمكّة و أراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناديه...]

اشارة

[780]1-«إذا قام القائم بمكّة و أراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناديه:ألا لا يحمل أحد منكم طعاما و لا شرابا،و يحمل حجر موسى بن عمران و هو وقر بعير،و لا ينزل منزلا إلاّ انبعث عين منه،فمن كان جائعا شبع،و من كان ظمآن روى،فهو زادهم حتّى نزلوا النّجف من ظهر الكوفة»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 188 ب 4 ح 54-حدثنا محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم،عن أبي سعيد الخراساني،عن أبي عبد اللّه،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:

*:الكافي:ج 1 ص 231 ح 3-محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن أبي سعيد الخراساني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال أبو جعفر محمد بن علي عليه السّلام:-و فيه:«إنّ القائم إذا قام بمكّة...ظامئا...ينزلوا...».

*:غيبة النعماني:ص 244 ب 13 ح 28-بسند آخر،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،قال:

قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«إذا ظهر القائم عليه السّلام ظهر براية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خاتم سليمان و حجر موسى و عصاه،ثمّ يأمر مناديه فينادي:ألا لا يحملنّ رجل منكم طعاما و لا شرابا و لا علفا،فيقول أصحابه:إنّه يريد أن يقتلنا و يقتل دوابّنا من الجوع و العطش،فيسير و يسيرون معه،فأوّل منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام و شراب و علف،فيأكلون و يشربون و دوابّهم،حتّى ينزلوا النّجف بظهر الكوفة».

ص:373

و فيها:ح 29-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،أنه قال:-و فيه:«إذا خرج القائم من مكّة ينادي...أحد طعاما ...يحمل معه...إلاّ نبعت منه عيون...و«روى»دوابّهم حتّى ينزلوا...».

*:كمال الدين:ج 2 ص 670 ب 58 ح 17-كما في رواية النعماني الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...أحدكم ...إلاّ انفجرت منه عيون...».

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 690 ح 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخراساني،عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليه السّلام:-و فيه:«إذا قام...مناد...و يحمل معه حجر موسى بن عمران الّتي انبجست منه اثنتا عشرة عينا،فلا ينزل منزلا إلاّ نصبه فانبعثت منه العيون...فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء و اللّبن دائما،فمن كان جائعا شبع،و من كان عطشان روى».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 199 ف 12-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و قال:

و بالطريق المذكور«و ما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه رحمه اللّه» يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-

*:نوادر الأخبار:ص 277 ح 1-عن رواية كمال الدين الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 440 ب 32 ح 3-عن الكافي،و قال:«و رواه الصدوق في كتاب إكمال الدين و إتمام النعمة...نحوه».

و في:ص 541 ب 32 ف 27 ح 509-أوّله،عن رواية النعماني الاولى.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 579 ب 19-عن الكافي،و قال:«و رواه الصفّار في بصائر الدرجات...».

و فيها:عن رواية النعماني الاولى.

و في:ص 580 ب 19-عن رواية النعماني الثانية.

و فيها:كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،أوّله.

*:البحار:ج 13 ص 185 ب 6 ح 20-عن الكافي.

و في:ج 52 ص 324 ب 27 ح 37-عن كمال الدين.

و في:ص 325 ب 27-مثله عن رواية النعماني الثانية،و أشار إلى مثله أيضا عن بصائر الدرجات.

ص:374

و في:ص 335 ب 27 ح 67-عن الخرائج.

و في:ص 351 ب 27 ح 105-عن رواية النعماني الاولى.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 84 ح 218-عن كمال الدين.

و فيها:ح 219-عن الخرائج.

و فيها:ح 220-عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 312 ف 2 ب 46 ح 1-عن رواية النعماني الاولى.

***

ص:375

له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بيت الحمد

[[781]1-«لصاحب هذا الأمر بيت يقال له:بيت الحمد،فيه سراج...]

اشارة

[781]1-«لصاحب هذا الأمر بيت يقال له:بيت الحمد،فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى أن يقوم بالسّيف»*.

المصادر

*:إثبات الوصيّة:ص 226-و عنه«الحميري،عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود، عن أبي نصر»،عن أبي جعفر عليه السّلام:

*:عيون المعجزات:ص 145-مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام:و فيه«...إنّ لصاحب الزّمان بيتا».

*:غيبة الطوسي:ص 467 ح 483-«محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري»،عن أبيه،عن محمد بن عيسى،عن محمد بن عطاء،عن سلام بن أبي عميرة،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-

*:إعلام الورى:ص 431 ب 4 ف 3-كما في عيون المعجزات،مرسلا،عن محمد بن عطاء.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 362-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 527 ب 32 ف 22 ح 436-عن إعلام الورى.

و في:ص 580 ب 32 ف 56 ح 758-عن إثبات الوصيّة.

*:البحار:ج 52 ص 158 ب 23 ح 21-عن غيبة الطوسي.

***

ص:376

أخذ اللّه تعالى الميثاق للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[782]1-«إنّ اللّه تبارك و تعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا و ماء...]

اشارة

[782]1-«إنّ اللّه تبارك و تعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا و ماء مالحا أجاجا فامتزج الماءان،فأخذ طينا من أديم الأرض،فعركه عركا شديدا،فقال لأصحاب اليمين و هم فيهم كالذّرّ يدبّون:إلى الجنّة بسلام، و قال لأصحاب الشّمال يدبّون:إلى النّار و لا أبالي.ثمّ قال: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ قال:ثمّ أخذ الميثاق على النّبيّين فقال:ألست بربّكم.ثمّ قال:و أنّ هذا محمّد رسول اللّه،و أنّ هذا عليّ أمير المؤمنين؟قالوا:بلى.فثبتت لهم النّبوّة،و أخذ الميثاق على أولوا(أولي)العزم ألا إنّي ربّكم،و محمّد رسولي،و عليّ أمير المؤمنين،و أوصياؤه من بعده ولاة أمري و خزّان علمي،و أنّ المهديّ أنتصر به لديني،و أظهر به دولتي،و أنتقم به من أعدائي،و أعبد به طوعا و كرها.قالوا:أقررنا و شهدنا يا ربّ.و لم يجحد آدم و لم يقرّ،فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهديّ،و لم يكن لآدم عزم على الاقرار به.و هو قوله عز و جل وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً قال:إنّما يعني:فترك.ثمّ أمر نارا فأجّجت،فقال لأصحاب الشّمال:ادخلوها فهابوها.و قال لأصحاب اليمين:ادخلوها

ص:377

فدخلوها،فكانت عليهم بردا و سلاما.فقال أصحاب الشّمال:يا ربّ أقلنا،فقال:قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها فهابوها،فثمّ ثبتت الطّاعة و المعصية و الولاية»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 70 ب 7 ح 2-حدثني أحمد بن محمد،عن عليّ بن الحكم،عن داود العجلي،عن زرارة،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:الكافي:ج 2 ص 8 ح 1-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن عليّ بن الحكم،عن داود العجلي،عن زرارة،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير.

*:المحتضر:ص 116-117-كما في الكافي،بتفاوت يسير.مرسلا،عن الباقر عليه السّلام.

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 154-155-كما في الكافي،بسنده إلى الكليني،إلى قوله:

«قالوا:«أقررنا يا ربّ و شهدنا».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 461 ب 9 ح 89-عن الكافي،مع نقص بعض فقراته.

*:البحار:ج 26 ص 279 ب 6 ح 22-عن بصائر الدرجات.

و في:ج 67 ص 113-114 ب 3 ح 23-عن الكافي.

***

ص:378

من علامات ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[783]1-«إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى،و الشمس لخمس عشرة...]

اشارة

[783]1-«إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى،و الشمس لخمس عشرة،و ذلك في شهر رمضان،و عنده يسقط حساب المنجّمين»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 280 ب 14 ح 46-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم قال:حدثنا عبيس بن هشام الناشري،عن عبد اللّه بن جبلّة، عن الحكم بن أيمن،عن ورد أخي الكميت،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،أنّه قال:

*:كمال الدين:ج 2 ص 655 ب 75 ح 25-حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه،قال:حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبن،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن الحكم الحنّاط،عن محمد بن همّام،عن ورد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«اثنان بين يدي هذا الأمر:خسوف القمر لخمس،و كسوف الشّمس لخمس عشرة،«و»لم يكن ذلك منذ هبط آدم عليه السّلام إلى الأرض،و عند ذلك يسقط حساب المنجّمين».

*:العدد القويّة:ص 66 ح 95-كما في كمال الدين،مرسلا.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 723 ب 34 ف 4 ح 35-عن كمال الدين،و فيه:«آيتان»بدل«اثنان».

و في:ص 737-738 ب 34 ف 9 ح 110-عن النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 41-عن كمال الدين،و غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 87 ب 6-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«إشارتين»بدل«اثنان».

ص:379

*:منتخب الأثر:ص 44 ف 6 ب 3 ح 9-عن كمال الدين.

***

[[784]2-«آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السّلام،لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض...]

اشارة

[784]2-«آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السّلام،لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض:تنكسف الشّمس في النّصف من شهر رمضان،و القمر في آخره.فقال رجل:يا ابن رسول اللّه تنكسف الشّمس في آخر الشّهر و القمر في النّصف!فقال أبو جعفر عليه السّلام:إنّي أعلم ما تقول،و لكنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السّلام»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 8 ص 212 ح 258-عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر،عن ثعلبة بن ميمون،عن بدر بن الخليل الأزدي،قال:كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السّلام فقال:

*:غيبة النعماني:ص 279-280 ب 14 ح 45-أخبرني أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا عليّ بن الحسن التيملي،عن أحمد و محمد ابني الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأسدي،قال:-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...إنّي لأعلم بالّذي أقول».

*:الإرشاد:ص 359-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن ثعلبة الأزدي،قال أبو جعفر عليه السّلام.

*:غيبة الطوسي:ص 444 ح 439-كما في الإرشاد،عن الفضل بن شاذان،و في سنده:«عن ثعلبة،عن بدر بن الخليل الأزدي،«قال:»قال أبو جعفر عليه السّلام».

*:إعلام الورى:ص 429 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد،عن الفضل بن شاذان.

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1158 ب 20-أوّله،مرسلا.

ص:380

*:بشارة المصطفى:على ما في بشارة الإسلام،و لم نجده في النسخة التي عندنا.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

*:المستجاد:ص 277-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 727 ب 34 ف 6 ح 54-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 213 ب 25 ح 67-عن الإرشاد،و غيبة الطوسي،و النعماني،و الكافي.

و في:ج 58 ص 153 ب 9-عن الإرشاد،و الكافي.

*:كشف النوري:ص 176-عن عقد الدرر،بتفاوت يسير.

*:بشارة الإسلام:ص 92 ب 6-عن الإرشاد،و الطوسي،و بشارة المصطفي،و غيبة النعماني،و الكافي.

و في:ص 111 ب 6-عن عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 595-عن عقد الدرر.

و في:ص 601-عن الملحمة للمالكي.

** *:عقد الدرر:ص 98-مرسلا،عن يزيد بن الخيل،كما في رواية الكافي،بتفاوت يسير، و فيه:«...يكونان قبل المهدي...أهبط اللّه،و ذلك أنّ الشمس تنكسف...فقال له رجل:

يابن رسول اللّه،لا بل الشمس في آخر...إنّهما...».

*:الملحمة للمالكي:ص 120-مرسلا،عن أبي جعفر،كما في رواية الكافي،بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

***

[[785]3-«إنّ لمهديّنا آيتين لم تكونا منذ خلق السّماوات و الأرض...]

اشارة

[785]3-«إنّ لمهديّنا آيتين لم تكونا منذ خلق السّماوات و الأرض،ينكسف القمر لأوّل ليلة من رمضان،و تنكسف الشّمس في النّصف منه،و لم تكونا منذ خلق اللّه السّماوات و الأرض»*.

ص:381

المصادر

*:سنن الدارقطني:ج 2 ص 65 ح 10-حدثنا أبو سعيد الاصطخري،ثنا محمد بن عبد اللّه بن نوفل،ثنا عبيد بن يعيش،ثنا يونس بن بكير،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن محمد بن علي،قال:

*:تذكرة القرطبي:ج 2 ص 703-عن سنن الدارقطني.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-عن سنن الدارقطني،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-أوّله،مرسلا،و قال:«و ممّا جاء عن أكابر أهل البيت فيه قول محمد بن علي».

*:برهان المتّقي:ص 107 ب 4 ف 1 ح 14-عن عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 83-عن سنن الدارقطني،إلى قوله:«النصف منه».

*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 186-عن سنن الدارقطني،إلى قوله:«في النّصف منه».

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 380 ح 2661-عن سنن الدارقطني.

*:ابراز الوهم المكنون للمغربي:ص 571 ح 63-عن الدارقطني،بتفاوت يسير.

*:المهدي المنتظر:ص 78-عن سنن الدارقطني.

** *:إثبات الهداة:ج 3 ص 621 ب 32 ف 22 ح 196-عن تذكرة القرطبي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 350-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 602-عن البرهان.

*:منتخب الأثر:ص 444 ف 6 ب 3 ح 21-عن البرهان.

***

[[786]4-«إذا رأيتم نارا من(قبل)المشرق شبه الهرديّ العظيم تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة...]

اشارة

[786]4-«إذا رأيتم نارا من(قبل)المشرق شبه الهرديّ العظيم تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة،فتوقعوا فرج آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله إن شاء اللّه عز و جل،إنّ اللّه عزيز

ص:382

حكيم.ثمّ قال:الصّيحة لا تكون إلاّ في شهر رمضان(لأنّ شهر رمضان)شهر اللّه(الصّيحة فيه)هي صيحة جبرئيل عليه السّلام إلى هذا الخلق.ثمّ قال:ينادي مناد من السّماء باسم القائم عليه السّلام فيسمع من بالمشرق و من بالمغرب،لا يبقى راقد إلاّ استيقظ،و لا قائم إلاّ قعد، و لا قاعد إلاّ قام على رجليه فزعا من ذلك الصّوت،فرحم اللّه من اعتبر بذلك الصّوت فأجاب،فإنّ الصّوت الأوّل هو صوت جبرئيل الرّوح الأمين عليه السّلام.

ثمّ قال عليه السّلام:يكون الصّوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث و عشرين،فلا تشكّوا في ذلك،و اسمعوا و أطيعوا.و في آخر النّهار صوت الملعون إبليس ينادي:ألاّ إنّ فلانا قتل مظلوما،ليشكّك النّاس و يفتنهم،فكم في ذلك اليوم من شاكّ متحيّر قد هوى في النّار.فإذا سمعتم الصّوت في شهر رمضان فلا تشكّوا فيه إنّه صوت جبرئيل، و علامة ذلك أنّه ينادي باسم القائم و اسم أبيه حتّى تسمعه العذراء في خدرها،فتحرّض أباها و أخاها على الخروج.

و قال:لا بدّ من هذين الصّوتين قبل خروج القائم عليه السّلام:صوت من السّماء،و هو صوت جبرئيل(باسم صاحب هذا الأمر و اسم أبيه).

و الصّوت الثّاني من الأرض،و هو صوت إبليس اللّعين،ينادي باسم فلان أنّه قتل مظلوما،يريد بذلك الفتنة،فاتّبعوا الصّوت الأوّل،و إيّاكم و الأخير أن تفتنوا به.

ص:383

و قال عليه السّلام:لا يقوم القائم عليه السّلام إلاّ على خوف شديد من النّاس، و زلازل و فتنة و بلاء يصيب النّاس،و طاعون قبل ذلك،و سيف قاطع بين العرب،و اختلاف شديد في النّاس،و تشتّت في دينهم،و تغيّر من حالهم،حتّى يتمنّى المتمنّي الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب النّاس و أكل بعضهم بعضا.فخروجه إذا خرج عند اليأس و القنوط من أن يروا فرجا،فيا طوبى لمن أدركه و كان من أنصاره، و الويل كلّ الويل لمن ناواه و خالفه،و خالف أمره،و كان من أعدائه.

و قال عليه السّلام:إذا خرج يقوم بأمر جديد،و كتاب جديد،و سنّة جديدة، و قضاء جديد،على العرب شديد.و ليس شأنه إلاّ القتل،لا يستبقي أحدا،و لا تأخذه في اللّه لومة لائم.

ثمّ قال عليه السّلام:إذا اختلف بنو فلان فيما بينهم،فعند ذلك فانتظروا الفرج، و ليس فرجكم إلاّ في اختلاف بني فلان،فإذا اختلفوا فتوقّعوا الصّيحة في شهر رمضان و خروج القائم عليه السّلام،إنّ اللّه يفعل ما يشاء،و لن يخرج القائم و لا ترون ما تحبّون حتّى يختلف بنو فلان فيما بينهم،فإذا كان ذلك طمع النّاس فيهم و اختلفت الكلمة،و خرج السّفيانيّ.

و قال:لا بدّ لبنى فلان من أن يملكوا فإذا ملكوا ثمّ اختلفوا تفرّق ملكهم و تشتّت أمرهم،حتّى يخرج عليهم الخراسانيّ و السّفيانيّ،هذا من المشرق،و هذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان،هذا من هنا و هذا من هنا،حتّى يكون هلاك بني فلان على أيديهما،أما إنّهم لا

ص:384

يبقون منهم أحدا.

ثمّ قال عليه السّلام:خروج السّفيانيّ و اليمانيّ و الخراسانيّ في سنة واحدة،في شهر واحد،في يوم واحد،نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا،فيكون البأس من كلّ وجه،ويل لمن ناواهم،و ليس في الرّايات راية أهدى من راية اليمانيّ،هي راية هدى،لأنّه يدعو إلى صاحبكم،فإذا خرج اليمانيّ حرم بيع السّلاح على النّاس و كلّ مسلم.و إذا خرج اليمانيّ فانهض إليه، فإنّ رايته راية هدى،و لا يحلّ لمسلم أن يلتوي عليه،فمن فعل ذلك فهو من أهل النّار،لأنّه يدعو إلى الحقّ و إلى طريق مستقيم.

ثمّ قال لي:إنّ ذهاب ملك بني فلان كقصع الفخار،و كرجل كانت في يده فخّارة و هو يمشي إذ سقطت من يده و هو ساه عنها فانكسرت،فقال حين سقطت:هاه،شبه الفزع،فذهاب ملكهم هكذا أغفل ما كانوا عن ذهابه.

و قال أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة:إنّ اللّه عز و جل ذكره قدّر فيما قدّر و قضى و حتم بأنّه كائن لا بدّ منه أنّه يأخذ بني أميّة بالسّيف جهرة، و أنّه يأخذ بني فلان بغتة.

و قال عليه السّلام:لا بدّ من رحى تطحن،فإذا قامت على قطبها،و ثبتت على ساقها بعث اللّه عليها عبدا عنيفا خاملا أصله،يكون النّصر معه، أصحابه الطّويلة شعورهم،أصحاب السّبال،سود ثيابهم،أصحاب رايات سود،ويل لمن ناواهم،يقتلونهم هرجا،و اللّه لكأنّي أنظر إليهم و إلى أفعالهم و ما يلقى الفجّار منهم و الأعراب الجفاة يسلّطهم اللّه عليهم

ص:385

بلا رحمة،فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية و البحريّة، جزاء بما عملوا،و ما ربّك بظلام للعبيد»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة النعماني:ص 262 ب 14 ح 13-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:

حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه،قال:حدثنا إسماعيل ابن مهران،قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،أنّه قال:

و في:ص 238 ب 13 ح 19-من قوله:«يقوم القائم بأمر جديد...»إلى قوله:«و لا يأخذه في اللّه لومة لائم»بسند آخر-و أخبرنا علي بن الحسين بإسناده«حدثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي»،عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن أبي بصير،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-

و في:ص 239 ب 13 ح 22-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا يحيى بن زكريّا ابن شيبان،قال:حدثنا يوسف بن كليب،قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن أبي حمزة الثمالي،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام يقول:-و فيه:«لو خرج قائم آل محمد عليه السّلام لنصره اللّه بالملائكة المسوّمين و المردفين و المنزلين و الكروبيّين.يكون جبرئيل أمامه،و ميكائيل عن يمينه،و إسرافيل عن يساره،و الرّعب يسير مسيرة شهر أمامه و خلفه و عن يمينه و عن شماله،و الملائكة المقرّبون حذاه،أوّل من يتبعه محمد صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام الثّاني،و معه سيف مخترط،يفتح اللّه له الرّوم و الدّيلم و السّند و الهند و كابل شاه و الخزر.يا أبا حمزة،لا يقوم القائم عليه السّلام إلا على خوف شديد...عند الأياس و القنوط،فيا طوبى لمن...ثمّ قال:يقوم بأمر جديد...

ليس شأنه...و لا يستتيب أحدا،و لا تأخذه في اللّه لومة لائم».

ملاحظة:«من ضروريّات الدين أنّ المهدي عليه السّلام تابع لسنّة النبي صلّى اللّه عليه و آله،فلا بد أن يكون

ص:386

المقصود بقوله:«يتبعه»أي يرجع إلى الدنيا بعده،و كذا أمير المؤمنين علي عليه السّلام، و يحتمل أن تكون كلمة يتبعه مصحّفة».

و في:ص 267 ب 14 ح 18-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أبو عبد اللّه يحيى بن زكريّا بن شيبان،قال:حدثنا أبو سليمان يوسف بن كليب،قال:حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنه سمعه يقول:-بعضه،بتفاوت يسير،و فيه:«لا بدّ أن يملك بنو العبّاس...

و اختلفوا و تشتّت أمرهم خرج عليهم...هذا من ها هنا و هذا من هاهنا،حتّى يكون هلاكهم على أيديهما».

*:غيبة الطوسي:ص 454 ح 462-و عنه«الفضل»،عن ابن محبوب،عن أبي أيّوب،عن محمد بن مسلم،قال-و لم يسنده إلى الباقر أو الصادق عليه السّلام-:-و فيه:«ينادي مناد من السّماء باسم القائم،فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب،فلا يبقى راقد إلا قام،و لا قائم إلا قعد،و لا قاعد إلا قام على رجليه،من ذلك الصّوت،و هو صوت جبرئيل الرّوح الأمين».

*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-أوّله،بتفاوت يسير،مرسلا،عن العلاء بن زرين،عن محمد بن مسلم،عن أحدهما عليهما السّلام قال:-

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 212-213-عن رواية النعماني الثالثة.

*:الرجعة:ص 107 ح 98-عن غيبة النعماني،الرواية الثالثة.

*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 16-عن غيبة النعماني،الرواية الأولى،باختصار كبير.

و في:ص 274 ح 15-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في غيبة النعماني،الرواية الثانية.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 540 ب 32 ف 27 ح 502-عن رواية النعماني الثانية.

و فيها:ح 505-أوّله،عن رواية النعماني الثالثة.

و في:ص 542 ب 32 ف 27 ح 521-بعضه،عن النعماني.

و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 68-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 732 ب 34 ف 8 ح 83-عن إعلام الورى.

و في:ص 735 ب 34 ف 9 ح 100-عن رواية النعماني الاولى.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 319 ح 9 ب 36-عن رواية النعماني الثالثة.

ص:387

و في:ص 324 ح 7 ب 37-بعضه،عن غيبة رواية النعماني الثانية.

و في:ص 357 ح 1 ب 46-عن رواية النعماني الثالثة.

*:البحار:ج 52 ص 230 ب 25 ح 96-عن رواية النعماني الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 234 ب 25 ح 101-عن رواية النعماني الرابعة.

و في:ص 290 ب 26 ح 32-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 348 ب 27 ح 99-عن رواية النعماني الثالثة.

و في:ص 354 ب 27 ح 114-عن رواية النعماني الثانية.

*:بشارة الإسلام:ص 82 ب 4-بعضه،كما في رواية النعماني الاولى،عن عقد الدرر،كما يأتي،و نسبه إلى«أبي عبد اللّه الحسين بن علي رضي اللّه عنه».

و في:ص 88-89 ب 6-عن رواية النعماني الاولى.

و في:ص 105 ب 6-عن رواية النعماني الثالثة.

و في:ص 111 ب 6-عن عقد الدرر،كما يأتي.

و في:ص 160 ب 10-عنه أيضا.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 384-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و في:ص 385-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و في:ص 594-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 597-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و في:ص 598-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.

و في:ص 602-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و في:ص 606-607-عن أهوال يوم القيامة.

*:منتخب الأثر:ص 434 ف 6 ب 2 ح 11-عن بشارة الإسلام.

و في:ص 448 ف 6 ب 4 ح 7-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 449 ف 6 ب 4 ح 8 و ح 11-عن بشارة الإسلام.

و فيها:ح 12-عن غيبة النعماني.

**

ص:388

*:عقد الدرر:ص 97 ب 4 ف 1-مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام،و فيه:«لا يظهر المهديّ إلاّ على خوف شديد من النّاس و زلزال،...و تغيّر في حالهم...فخروجه عليه السّلام إذا خرج عند اليأس و القنوط من أن نرى فرجا...و خالف أمره».

و في:ص 144 ب 4 ف 3-بعضه،كما في رواية النعماني الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:

«الصّوت في شهر رمضان في ليلة جمعة فاسمعوا...يشكّك النّاس...متحيّر فإذا سمعتم...

في شهر رمضان-يعني الأوّل-فلا تشكّوا أنّه...باسم المهديّ».

و في:ص 145-107 ب 4 ف 3-أوّله،كما في رواية النعماني الاولى،مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام:-

و في:ص 185 ب 6-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي جعفر محمد ابن علي عليه السّلام:-و فيه:«...باسم المهديّ...من المشرق و من المغرب،حتّى لا يبقى راقد إلاّ استيقظ».

*:القول المختصر:ص 106 ب 3 ح 54-كما في رواية عقد الدرر الأخيرة،ملخّصا.

*:برهان المتّقي:ص 74 ب 1 ح 7-مرسلا،عن محمد بن علي:-كما في رواية عقد الدرر الثانية،و ليس فيه:«...و اسم أبيه».

و في:ص 109 ب 4 ف 1 ح 21-مرسلا،عن رواية عقد الدرر الثالثة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 85-مرسلا،عن محمد بن علي،كما في عقد الدرر،الرواية الثانية.

و في:ص 89-مرسلا،عن محمد بن علي:-كما في عقد الدرر،الرواية الثالثة.

و في:ص 91-مرسلا،عن محمد بن علي:-كما في عقد الدرر،الرواية الأولى، و بتفاوت يسير،و فيه:«فحينئذ يخرج»بدل«فخروجه عليه السّلام إذا خرج يكون عند اليأس و القنوط من أن نرى فرجا».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 8-كما في رواية عقد الدرر الاولى،قال:«و قال جعفر الصادق ابن محمد الباقر».

*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 24-مرسلا،عن جعفر الصادق بن محمد الباقر:

-كما في غيبة النعماني،باختصار كبير.

***

ص:389

[[787]5-«أنّى يكون ذلك-يا جابر-و لمّا يكثر القتل بين الحيرة و الكوفة»]

اشارة

[787]5-«أنّى يكون ذلك-يا جابر-و لمّا يكثر القتل بين الحيرة و الكوفة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الإرشاد:ص 360-عمرو بن شمر،عن جابر،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام متى يكون هذا الأمر؟فقال:

*:غيبة الطوسي:ص 445 ح 441-و عنه«الفضل بن شاذان»،عن نصر بن مزاحم،عن عمرو ابن شمر،عن جابر،كما في الارشاد.

*:بشارة المصطفى:على ما في بشارة الإسلام،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:الخرائج:ج 3 ص 1161 ب 20-كما في الإرشاد،مرسلا،عن ميمون اليماني،و فيه:«هذا الأمر».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الارشاد.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 35 ف 3-عن الخرائج.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 55-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 50-عن غيبة الطوسي،و الارشاد.

*:بشارة الإسلام:ص 92 ب 6-عن الارشاد.

و في:ص 110-عن غيبة الطوسي،و قال:«و عن بشارة المصطفى مثله».و لم نجده فيه كما أشرنا.

***

[[788]6-«إذا بلغ العبّاسيّ خراسان،طلع بالمشرق القرن ذو الشّفا،و كان...]

اشارة

[788]6-«إذا بلغ العبّاسيّ خراسان،طلع بالمشرق القرن ذو الشّفا،و كان أوّل ما طلع بهلاك قوم نوح حين غرّقهم اللّه،و طلع في زمان إبراهيم عليه السّلام حيث ألقوه في النّار،و حين أهلك اللّه فرعون و من معه، و حين قتل يحيى بن زكريّا،فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا باللّه من شرّ الفتن،

ص:390

و يكون طلوعه بعد انكساف الشّمس و القمر،ثمّ لا يلبثون حتّى يظهر الأبقع بمصر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 224 ح 623-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

*:عقد الدرر:ص 148-149 ب 4 ف 3-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...ذو السّنين...حين أغرقهم».

*:برهان المتّقي:ص 148 ب 4 ف 1 ح 16-عن عقد الدرر ظاهرا،بتفاوت يسير،و فيه:«...ذو السّنين...بالطّوفان...حين ألقي في نار نمرود...قوم فرعون...و نجّي موسى و من معه، و طلع حين قتل يحيى».

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 603-عن برهان المتّقي.

***

ص:391

بيعة الغلام قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[789]1-«صاحب هذا الأمر أصغرنا سنّا،و أخملنا شخصا.قلت:متى يكون...]

اشارة

[789]1-«صاحب هذا الأمر أصغرنا سنّا،و أخملنا شخصا.قلت:متى يكون ذاك؟قال:إذا سارت الرّكبان ببيعة الغلام،فعند ذلك يرفع كلّ ذي صيصية لواء،فانتظروا الفرج»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 190 ب 10 ح 35-أخبرنا محمد بن همّام،قال:حدثنا جعفر بن محمد ابن مالك،قال:حدثنا عبّاد بن يعقوب،قال:حدثنا يحيى بن سالم،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال:

*:دلائل الإمامة:ص 258-أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون قال:حدثني أبي،قال:

حدثنا أبو عليّ محمد بن همّام،قال:حدثنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا يحيى بن سالم، عن أبي الجارود،عن أبي جعفر،قال:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 481-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 51 ص 38 ب 4 ح 15-عن النعماني،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 278 و ص 598 و ص 599-عن عقد الدرر.

** *:عقد الدرر:ص 69-مرسلا عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،أنّه قال«يكون هذا الأمر في أصغرنا سنّا،و أجملنا ذكرا،يورثه اللّه علما،و لا يكله إلى نفسه».

***

ص:392

تكذيب الموقتين لظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[790]1-«كذب الوقّاتون،كذب الوقّاتون،كذب الوقّاتون.إنّ موسى عليه السّلام...]

اشارة

[790]1-«كذب الوقّاتون،كذب الوقّاتون،كذب الوقّاتون.إنّ موسى عليه السّلام لمّا خرج وافدا إلى ربّه واعدهم ثلاثين يوما،فلمّا زاده اللّه على الثّلاثين عشرا قال قومه:قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا.فإذا حدّثناكم الحديث فجاء على ما حدّثناكم(به)فقولوا:صدق اللّه.و إذا حدّثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدّثناكم به فقولوا:صدق اللّه،تؤجروا مرّتين»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 1 ص 368 ح 5-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن عليّ الخزّاز،عن عبد الكريم بن عمر الخثعمي،عن الفضل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

قلت:لهذا الأمر وقت؟فقال:

*:غيبة النعماني:ص 305 ب 16 ح 13-كما في الكافي،بتفاوت يسير.

*:غيبة الطوسي:ص 425-426 ح 411-أخبرني الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمد ابن سفيان البزوفري،عن علي بن محمد،عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد و عبيس بن هشام،عن كرام،عن الفضيل.«قال»:«سألت أبا جعفر عليه السّلام:هل لهذا الأمر وقت؟فقال:-

*:البحار:ج 4 ص 132 ب 3-عن الكليني،و فيه:«...إلى الثّلاثين».

و في:ج 52 ص 103 ب 21 ح 5-عن غيبة الطوسي.

ص:393

و في:ص 118 ب 21 ح 45-عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 463 ف 6 ب 8 ح 1-عن غيبة الطوسي.

*:الأنوار البهيّة:ص 366-عن غيبة الطوسي.

***

ص:394

تأخير الأمر بعد توقيته

[[791]1-«يا ثابت،إنّ اللّه تبارك و تعالى قد كان وقّت هذا الأمر في السّبعين...]

اشارة

[791]1-«يا ثابت،إنّ اللّه تبارك و تعالى قد كان وقّت هذا الأمر في السّبعين، فلمّا أن قتل الحسين صلوات اللّه عليه اشتدّ غضب اللّه تعالى على أهل الأرض،فأخّره إلى أربعين و مائة،فحدّثناكم فأذعتم الحديث،فكشفتم قناع السّتر،و لم يجعل اللّه له بعد ذلك وقتا عندنا،و يمحو اللّه ما يشاء و يثبت،و عنده أمّ الكتاب»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:الكافي:ج 1 ص 368 ب 82 ح 1-علي بن محمد و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد، و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:...و قال:«قال أبو حمزة:فحدّثت بذلك أبا عبد اللّه عليه السّلام،فقال:قد كان ذلك».

*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 218 ح 69-مرسلا،عن أبي حمزة،قال:فقلت لأبي جعفر:إنّ عليّا كان يقول:إلى السّبعين بلاء،و بعد السّبعين رخاء،و قد مضت السّبعون و لم يروا رخاء؟فقال لي أبو جعفر:-كما في الكافي،بتفاوت يسير.

*:غيبة النعماني:ص 304 ب 16 ح 10-عن الكليني،بتفاوت يسير،و فيه:«...في سنة السبعين».

*:إثبات الوصية:-131-مرسلا،عن العالم عليه السّلام:«إنّ معنى قوله إلى السّبعين بلاء،أنّ اللّه جلّ و عزّ وقّت للفرج سنة سبعين،فلمّا قتل الحسين عليه السّلام غضب اللّه على أهل ذلك الزّمان فأخّره إلى حين».

ص:395

*:غيبة الطوسي:ص 428 ح 417-و عنه«فضل بن شاذان»،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:«إنّ عليّا عليه السّلام كان يقول:إلى السّبعين بلاء،و كان يقول:بعد البلاء رخاء،و قد مضت السّبعون و لم نر رخاء؟فقال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...فأخّره إلى أربعين و مائة سنة...السّرّ...قال أبو حمزة:و قلت ذلك لأبي عبد اللّه عليه السّلام،فقال:قد كان ذاك».

*:الخرائج:ج 1 ص 178 ب 2 ح 11-كما في العيّاشي،مرسلا،عن أبي حمزة.

*:البرهان:ج 2 ص 300 ح 19-عن العيّاشي.

*:البحار:ج 4 ص 114 ب 3 ح 39-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 120 ب 3 ح 61-عن العيّاشي.

و في:ج 42 ص 223 ب 127 ح 32-عن الخرائج.

و في:ج 52 ص 105 ب 21 ح 11-عن غيبة الطوسي،و أشار إلى مثله عن النعماني.

*:نور الثقلين:ج 2 ص 510 ح 153-عن الكافي.

*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 300-301 ب 32 ح 34-عن غيبة الطوسي.

***

[[792]2-«إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه،ثمّ جاءكم من وجه فلا

اشارة

تنكرونه(كذا)»]

[792]2-«إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه،ثمّ جاءكم من وجه فلا تنكرونه(كذا)»*.

المصادر

*:الإمامة و التبصرة:ص 94 ب 23 ح 85-محمد بن يحيى،عن محمد بن أحمد،عمّن ذكره،عن صفوان بن يحيى،عن معاوية بن عمّار،عن أبي عبيدة الحذّاء،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن هذا الأمر،متى يكون؟قال:

*:البحار:ج 52 ص 268 ب 25 ح 157-عن الإمامة و التبصرة،و ليس فيه:«ثمّ جاءكم من وجه».

***

ص:396

غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و عدم توقيت ظهوره

[[793]1-«من سلم المؤمنون من لسانه و يده.قلت:فما أفضل الأخلاق؟...]

اشارة

[793]1-«من سلم المؤمنون من لسانه و يده.قلت:فما أفضل الأخلاق؟ قال:الصّبر و السّماحة.قلت:فأيّ المؤمنين أكمل إيمانا؟قال:أحسنهم خلقا.قلت:فأيّ الجهاد أفضل؟قال:من عقر جواده و أهريق دمه.

قلت:فأيّ الصّلاة أفضل؟قال:طول القنوت.قلت:فأيّ الصّدقة أفضل؟قال:أن تهجر ما حرّم اللّه عز و جل عليك.قلت:يا سيّدي فما تقول في الدّخول على السّلطان؟قال:لا أرى لك ذلك.قلت:فإنّي ربما سافرت (إلى)الشّام فأدخل على إبراهيم بن الوليد.قال يا عبد الغفار إنّ دخولك على السّلطان يدعو إلى ثلاثة أشياء:محبّة الدّنيا،و نسيان الموت،و قلّة الرّضا بما قسم اللّه.قلت:يا ابن رسول اللّه فإنّي ذو عيلة و أتّجر إلى ذلك المكان لجرّ المنفعة،فما ترى في ذلك؟قال:يا عبد اللّه إنّي لست آمرك بترك الدّنيا بل آمرك بترك الذّنوب.فترك الدّنيا فضيلة و ترك الذّنوب فريضة،و أنت إلى إقامة الفريضة أحوج منك إلى اكتساب الفضيلة.

قال:فقبّلت يده و رجله،و قلت:بأبي أنت و أمّي،يا ابن رسول اللّه،فما نجد العلم الصّحيح إلاّ عندكم،و إنّي قد كبرت سنّي،و دقّ عظمي،و لا

ص:397

أرى فيكم ما أسرّه أراكم مقتّلين مشرّدين خائفين،و إنّي أقمت على قائمكم منذ حين أقول:يخرج اليوم أو غدا.قال:يا عبد الغفّار،إنّ قائمنا عليه السّلام هو السّابع من ولدي،و ليس هو أوان ظهوره،و لقد حدّثني أبي،عن أبيه،عن آبائه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّ الأئمّة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من صلب الحسين،و التّاسع قائمهم، يخرج في آخر الزّمان،فيملؤها عدلا كما ملئت جورا و ظلما.

قلت:فإن كان هذا كائن،يا ابن رسول اللّه،فإلى من بعدك؟قال:إلى جعفر،و هو سيّد أولادي و أبو الأئمّة،صادق في قوله و فعله،و لقد سألت عظيما يا عبد الغفّار،و إنّك لأهل الإجابة،ثمّ قال عليه السّلام:ألا إنّ مفاتيح العلم السّؤال و أنشأ يقول:

شفاء العمى طول السّؤال و إنّما تمام العمى طول السّكوت على الجهل»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 250-حدثنا علي بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال:حدثني أحمد بن هودة بن أبي هراسة أبو سليمان الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي بشر النهاوندي«الأحمري بنهاوند»،قال:حدثني عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم،قال:دخلت على مولاي الباقر عليه السّلام و عنده أناس من أصحابه ذكر الإسلام،فقلت:يا سيّدي،فأيّ الإسلام أفضل؟قال:

*:بحار الأنوار:ج 36 ص 358 ح 228-عن كفاية الأثر.

*:عوالم النصوص على الأئمّة عليهم السّلام:ص 234-عن كفاية الأثر.

*:منتخب الأثر:ص 94-95 ف 1 ب 7 ح 32-عن كفاية الأثر.

***

ص:398

سبب عدم توقيت الأئمّة عليهم السّلام لظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[794]1-«يا حمران،إنّ لك أصدقاء و إخوانا و معارف،إنّ رجلا كان...]

اشارة

[794]1-«يا حمران،إنّ لك أصدقاء و إخوانا و معارف،إنّ رجلا كان فيما مضى من العلماء،و كان له ابن لم يكن يرغب في علم أبيه و لا يسأله عن شيء،و كان له جار يأتيه و يسأله و يأخذ عنه،فحضر الرّجل الموت فدعا ابنه،فقال:يا بنيّ،إنّك قد كنت تزهد فيما عندي و تقلّ رغبتك فيه، و لم تكن تسألني عن شيء،ولي جار قد كان يأتيني و يسألني و يأخذ منّي و يحفظ عنّي،فإن احتجت إلى شيء فأته،و عرّفه جاره،فهلك الرّجل و بقي ابنه،فرأى ملك ذلك الزّمان رؤيا فسأل عن الرّجل فقيل له:قد هلك،فقال الملك:هل ترك ولدا؟فقيل له:نعم،ترك ابنا،فقال:

إئتوني به،فبعث إليه ليأتي الملك.

فقال الغلام:و اللّه ما أدري لما يدعوني الملك،و ما عندي علم،و لئن سألني عن شيء لأفتضحنّ،فذكر ما كان أوصاه أبوه به،فأتى الرّجل الّذي كان يأخذ العلم من أبيه،فقال له:إنّ الملك قد بعث إليّ يسألني، و لست أدري فيم بعث إليّ،و قد كان أبي أمرني أن آتيك إن احتجت إلى شيء.فقال الرّجل:و لكنّي أدري فيما بعث إليك،فإن أخبرتك فما أخرج

ص:399

اللّه لك من شيء فهو بيني و بينك،فقال:نعم،فاستحلفه و استوثق منه أن يفي له،فأوثق له الغلام،فقال:إنّه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أيّ زمان هذا؟فقل له:هذا زمان الذّئب.

فأتاه الغلام فقال له الملك:هل تدري لم أرسلت إليك؟فقال:أرسلت إليّ تريد أن تسألني عن رؤيا رأيتها أيّ زمان هذا؟فقال له الملك:

صدقت فأخبرني أيّ زمان هذا؟فقال له:زمان الذّئب.فأمر له بجائزة، فقبضها الغلام و انصرف إلى منزله،و أبى أن يفي لصاحبه،و قال:لعلّي لا أنفذ هذا المال و لا آكله حتّى أهلك،و لعلّي لا أحتاج و لا أسأل عن مثل هذا الّذي سئلت عنه،فمكث ما شاء اللّه.

ثمّ إنّ الملك رأى رؤيا فبعث إليه يدعوه،فندم على ما صنع،و قال:

و اللّه ما عندي علم آتيه به،و ما أدري كيف أصنع بصاحبي و قد غدرت به و لم أف له.ثمّ قال:لآتينّه على كلّ حال،و لأعتذرنّ إليه و لأحلفنّ له فلعلّه يخبرني،فأتاه فقال له:إنّي قد صنعت الّذي صنعت،و لم أف لك بما كان بيني و بينك،و تفرّق ما كان في يدي،و قد احتجت إليك،فأنشدك اللّه أن لا تخذلني،و أنا أوثق لك أن لا يخرج لي شيء إلاّ كان بيني و بينك، و قد بعث إليّ الملك و لست أدري عمّا يسألني.فقال:إنّه يريد أن يسألك عن رؤيا رآها أيّ زمان هذا؟فقل له:إنّ هذا زمان الكبش.

فأتى الملك فدخل عليه،فقال:لما بعثت إليك؟فقال:إنّك رأيت

ص:400

رؤيا،و إنّك تريد أن تسألني أيّ زمان هذا.فقال له:صدقت:فأخبرني أيّ زمان هذا؟فقال:هذا زمان الكبش.فأمر له بصلة،فقبضها و انصرف إلى منزله،و تدبّر في رأيه في أن يفي لصاحبه أو لا يفي له،فهمّ مرّة أن يفعل و مرّة أن لا يفعل،ثمّ قال:لعلّي أن لا أحتاج إليه بعد هذه المرّة أبدا،و أجمع رأيه على ما صنع على الغدر و ترك الوفاء،فمكث ما شاء اللّه.

ثمّ إنّ الملك رأى رؤيا فبعث إليه،فندم على ما صنع فيما بينه و بين صاحبه، و قال:بعد غدر مرّتين كيف أصنع و ليس عندي علم؟ثمّ أجمع رأيه على إتيان الرّجل،فأتاه فناشده اللّه تبارك و تعالى و سأله أن يعلّمه،و أخبره أنّ هذه المرّة يفي منه(له)و أوثق له و قال:لا تدعني على هذه الحال،فإنّي لا أعود إلى الغدر و سأفي لك،فاستوثق منه فقال:إنّه يدعوك يسألك عن رؤيا رآها أيّ زمان هذا؟فإذا سألك فأخبره أنّه زمان الميزان.

قال:فأتى الملك فدخل عليه فقال له:لم بعثت إليك؟فقال:إنّك رأيت رؤيا و تريد أن تسألني أيّ زمان هذا؟فقال:صدقت،فأخبرني أيّ زمان هذا؟فقال:هذا زمان الميزان،فأمر له بصلة فقبضها و انطلق بها إلى الرّجل،فوضعها بين يديه و قال:قد جئتك بما خرج لي فقاسمنيه.

فقال له العالم:إنّ الزّمان الأوّل كان زمان الذّئب،و إنّك كنت من الذّئاب،و إنّ الزّمان الثّاني كان زمان الكبش يهمّ و لا يفعل،و كذلك

ص:401

كنت أنت تهمّ و لا تفي،و كان هذا زمان الميزان و كنت فيه على الوفاء، فاقبض مالك لا حاجة لي فيه،و ردّه عليه»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 362 ح 552-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،و أبو علي الأشعري،عن محمد بن عبد الجبّار،جميعا،عن عليّ بن حديد،عن جميل،عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سأله حمران،فقال:جعلني اللّه فداك،لو حدّثتنا متى يكون هذا الأمر فسررنا به؟فقال:

*:البحار:ج 14 ص 497-499 ب 32 ح 22-عن الكافي،و قال:«بيان:قوله عليه السّلام:إنّ لك أصدقاء و إخوانا،لعلّ المقصود من إيراد الحكاية بيان أنّ هذا الزمان ليس زمان الوفاء بالعهود،فإن عرّفتك زمان ظهور الأمر فلك أصدقاء و معارف فتحدّثهم به فيشيع الخبر بين الناس و ينتهي إلى الفساد،و العهد بالكتمان لا ينفع،لأنك لا تفي به،إذ لم يأت بعد زمان الميزان.أو المعنى:إنّ لك معارف فانظر إليهم هل يوافقونك في أمر؟أو يفون بعهدك في شيء؟فكيف يظهر الإمام عليه السّلام في مثل هذا الزمان؟أو المراد أنّه يمكنك استعلام ذلك،فانظر في حال معارفك و إخوانك،فمهما رأيت منهم العزم على الانقياد و الطاعة و التسليم التامّ لإمامهم،فاعلم أنّه زمان ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه،فإنّ قيامه مشروط بذلك،و أهل كلّ زمان يكون عامّتهم على حالة واحدة،كما يظهر من القصّة».

ملاحظة:«يظهر من الحديث الشريف أنّ الإمام الباقر عليه السّلام يعرف وقت ظهور المهدي عليه السّلام، و لكنّه يوجد مانع من إخبار حمران و أمثاله به على جلالة قدرهم.و الظاهر أنّ الإمام الباقر عليه السّلام ذكر أصدقاء حمران و إخوانه و معارفه ليطمئنه أنّه موضع ثقته لو لا خوف انتشار الخبر و حصول الضرر به،و الغرض من القصّة التي أوردها عليه السّلام بيان فساد الزمان و عدم وفاء أهله مثل ابن ذلك العالم.فالوجه الأول الّذي ذكره المجلسي قدّس سرّه هو المتعيّن، و يؤيّده الأحاديث التي تذكر أن ظهوره عليه السّلام تأخّر بسبب إذاعته».

***

ص:402

حال الثائرين من أهل البيت عليهم السّلام قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[795]1-«ليس منّا أهل البيت أحد يدفع ضيما و لا يدعوا إلى حقّ إلاّ...]

اشارة

[795]1-«ليس منّا أهل البيت أحد يدفع ضيما و لا يدعوا إلى حقّ إلاّ صرعته البليّة،حتّى تقوم عصابة شهدت بدرا،لا يوارى قتيلها،و لا يداوى جريحها.قلت:من عنى(أبو جعفر عليه السّلام)بذلك؟قال:الملائكة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 201 ب 11 ح 3-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني عليّ ابن الحسن التيملي،قال:حدثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن أبيهما،عن أحمد ابن عليّ الحلبي،عن صالح بن أبي الأسود،عن أبي الجارود،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-

*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 36 ب 12 ح 6-عن غيبة النعماني.

***

[[796]2-«أوصيك بتقوى اللّه،و أن تلزم بيتك،و تقعد في دهماء...]

اشارة

[796]2-«أوصيك بتقوى اللّه،و أن تلزم بيتك،و تقعد في دهماء هؤلاء النّاس،و إيّاك و الخوارج منّا،فإنّهم ليسوا على شيء و لا إلى شيء.و اعلم أنّ لبني أميّة ملكا لا يستطيع النّاس أن تردعه،و أنّ لأهل الحقّ دولة،إذا جاءت ولاها اللّه لمن يشاء منّا أهل البيت،فمن أدركها منكم كان عندنا في السّنام الأعلى،و إن قبضه اللّه قبل ذلك خار له.و اعلم أنّه لا

ص:403

تقوم عصابة تدفع ضيما،أو تعزّ دينا،إلاّ صرعتهم المنيّة و البليّة،حتّى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،لا يوارى قتيلهم،و لا يرفع صريعهم،و لا يداوى جريحهم.قلت:من هم؟قال:الملائكة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 200-201 ب 11 ح 2-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن بعض رجاله،عن علي بن عمارة الكناني،قال:حدثنا محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قلت له عليه السّلام:أوصني،فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 536 ب 32 ف 27 ح 486-بعضه،عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير، و فيه:«نزعه»بدل«تردعه».

*:البحار:ج 52 ص 136 ب 22 ح 41-عن غيبة النعماني.

*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 35-36 ب 12 ح 5-عن غيبة النعماني.

***

ص:404

خروج الشيصباني قبل السفياني

[[797]1-«و أنّى لكم بالسّفيانيّ حتّى يخرج قبله الشّيصبانيّ...]

اشارة

[797]1-«و أنّى لكم بالسّفيانيّ حتّى يخرج قبله الشّيصبانيّ،يخرج من أرض كوفان،ينبع كما ينبع الماء،فيقتل وفدكم،فتوقّعوا بعد ذلك السّفيانيّ، و خروج القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 313 ب 18 ح 8-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث و سبعين و مائتين،قال:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري سنة تسع و عشرين و مائتين،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي،قال:سألت أبا جعفر الباقر عليه السّلام عن السفياني،فقال:

*:البحار:ج 52 ص 250 ب 25 ح 136-عن غيبة النعماني.

***

ص:405

خروج مصريّ و يمانيّ قبل السفياني

[[798]1-«يخرج قبل السّفياني مصريّ و يمانيّ»]

اشارة

[798]1-«يخرج قبل السّفياني مصريّ و يمانيّ»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 447 ح 444-عنه«الفضل بن شاذان»،عن ابن فضال،عن ابن بكير، عن محمد بن مسلم«قال»:و لم يسنده إلى الباقر عليه السّلام:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 728 ب 34 ف 6 ح 58-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 210 ب 25 ح 53-عن غيبة الطوسي.

***

ص:406

خروج أهل المشرق قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[799]1-«كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ...]

اشارة

[799]1-«كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ يطلبونه فلا يعطونه،فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتّى يقوموا،و لا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم.قتلاهم شهداء،أما إنّي لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 281 ب 14 ح 50-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني عليّ بن الحسن،عن أخيه محمد بن الحسن،عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن الحسين بن موسى،عن معمر بن يحيى بن سام،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّه قال:-

*:البحار:ج 52 ص 243 ب 25 ح 116-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.

***

ص:407

ص:408

الرايات السود

[[800]1-«تنزل الرّايات السّود الّتي تخرج من خراسان الكوفة،فإذا...]

اشارة

[800]1-«تنزل الرّايات السّود الّتي تخرج من خراسان الكوفة،فإذا ظهر المهديّ بمكّة بعث إليه بالبيعة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 909-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

و في:ج 1 ص 322 ح 921-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسنده المتقدّم و فيه:«...تقبل من خراسان».

*:عقد الدرر:ص 172 ب 5-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن رواية ابن حمّاد الاولى.

*:القول المختصر:ص 93-مرسلا،كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و فيه:«قبله...

بمكّة»بدل«البيعة».

*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 12-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 107-عن نعيم ابن حمّاد،في الفتن الرواية الأولى.

** *:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 452 ح 457-«الفضل بن شاذان»،عن محمد بن عليّ،عن عثمان بن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني،عن نعيم بن حمّاد،عن سعيد،عن أبي عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام«قال»:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و فيه:«...الّتي تخرج من خراسان إلى الكوفة...».و ليس فيه«بمكّة».

ص:409

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1158 ب 20-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير مرسلا، عن الباقر عليه السّلام.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 123 ح 122 ب 105-كما في غيبة الطوسي،عن ابن حمّاد، و ليس فيه:«بمكة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 65-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 217 ب 25 ح 77-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 93-94 ب 6-عن غيبة الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 411-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن عقد الدرر.

و في:ص 412-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 473-عن رواية فتن ابن حماد الأولى.

و في:ص 605-عن رواية البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

*:المهدي المنتظر:ص 80-81-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

***

ص:410

قتال الخراساني و السفياني

[[801]1-«يخرج شابّ من بني هاشم بكفّه اليمنى خال من خراسان...]

اشارة

[801]1-«يخرج شابّ من بني هاشم بكفّه اليمنى خال من خراسان برايات سود،بين يديه شعيب بن صالح،يقاتل أصحاب السّفيانيّ فيهزمهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 901-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

*:عقد الدرر:ص 171 ب 5-عن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...بكفّه اليمين».

*:برهان المتقي:ص 151 ب 7 ح 20-عن فن ابن حمّاد.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 53 ب 97-عن ابن حمّاد،و فيه:«...و يأتي من خراسان».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 411-عن عقد الدرر.

و في:ص 473-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 605-عن البرهان.

***

ص:411

ص:412

خروج السفيانيّ قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[802]1-«لا يكون ما ترجون حتّى يخطب السّفيانيّ على أعوادها...]

اشارة

[802]1-«لا يكون ما ترجون حتّى يخطب السّفيانيّ على أعوادها،فإذا كان ذلك انحدر عليكم قائم آل محمّد من قبل الحجاز»*.

المصادر

*:إثبات الوصيّة:ص 226-و عنه«الحميري،عن محمد بن عيسى،عن سليمان بن داود، عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول»:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 580 ب 32 ف 56 ح 757-عن إثبات الوصيّة.

*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 19-عن إثبات الوصيّة.

***

[[803]2-«اتّقوا اللّه و استعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الإجتهاد في...]

اشارة

[803]2-«اتّقوا اللّه و استعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الإجتهاد في طاعة اللّه،فإنّ أشدّ ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدّين لو قد صار في حدّ الآخرة و انقطعت الدّنيا عنه،فإذا صار في ذلك الحدّ عرف أنّه قد استقبل النّعيم و الكرامة من اللّه و البشرى بالجنّة،و أمن ممّا كان يخاف، و أيقن أنّ الّذي كان عليه هو الحقّ،و أنّ من خالف دينه على باطل،و أنّه هالك.فأبشروا ثمّ أبشروا بالّذي تريدون،ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي اللّه،و يقتل بعضهم بعضا على الدّنيا دونكم،و أنتم في بيوتكم

ص:413

آمنون في عزلة عنهم.و كفى بالسّفيانيّ نقمة لكم من عدوّكم،و هو من العلامات لكم،مع أنّ الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتّى يقتل خلقا كثيرا دونكم.

فقال له بعض أصحابه:فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟قال:يتغيّب الرّجال منكم عنه،فإنّ حنقه و شرهه إنّما هي على شيعتنا،و أمّا النّساء فليس عليهنّ بأس إن شاء اللّه تعالى.

قيل:فإلى أين مخرج الرّجال و يهربون منه؟فقال:من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكّة أو إلى بعض البلدان.ثمّ قال:ما تصنعون بالمدينة و إنّما يقصد جيش الفاسق إليها،و لكن عليكم بمكّة،فإنّها مجمعكم،و إنّما فتنته حمل امرأة:تسعة أشهر،و لا يجوزها إن شاء اللّه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 311 ب 18 ح 3-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:حدثنا عليّ بن الحسن التيملي في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين،قال:حدثنا الحسن بن محبوب، عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 52 ص 140-141 ب 22 ح 51-عن غيبة النعماني.

***

ص:414

حكم الظلمة قبل السفياني

[[804]1-«لا يخرج السّفيانيّ حتّى ترقى الظّلمة»]

اشارة

[804]1-«لا يخرج السّفيانيّ حتّى ترقى الظّلمة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 956-حدثنا يحيى بن اليمان،عن هارون بن هلال،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 73-عن ابن حمّاد،و فيه:«حتّى تروا».

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 173 ح 214 ب 172-عن ابن حماد،و فيه«...يرقى».

*:منتخب الأثر:ص 435 ف 6 ب 2 ح 14-عن ملاحم ابن طاووس.

***

ص:415

معركة قرقيسيا قبل السفياني

[[805]1-«إنّ لولد العبّاس و المروانيّ لوقعة بقرقيسياء...]

اشارة

[805]1-«إنّ لولد العبّاس و المروانيّ لوقعة بقرقيسياء،يشيب فيها الغلام الحزور،يرفع اللّه عنهم النّصر،و يوحي إلى طير السّماء و سباع الأرض:

اشبعي من لحوم الجبّارين،ثمّ يخرج السّفيانيّ»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 315 ب 18 ح 12-أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن الحسين بن أبي العلاء،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:قال لي أبو جعفر الباقر عليه السّلام:-

*:البحار:ج 52 ص 251 ب 25 ح 140-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 102 ب 6-عن غيبة النعماني.

***

ص:416

خروج السفياني سنة ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[806]1-«السّفيانيّ و القائم في سنة واحدة»]

اشارة

[806]1-«السّفيانيّ و القائم في سنة واحدة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 275 ب 14 ح 36-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن محمد بن سليمان،عن العلاء،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،أنّه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 105-عن النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 239-240 ب 25 ح 106-عن النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 21-عن النعماني.

** *:عقد الدرر:ص 123 ب 4 ف 2-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن أبي جعفر محمد ابن عليّ عليه السّلام:-و فيه:«المهديّ».

***

ص:417

صفة السفياني

[[807]1-«السّفياني أحمر أشقر أزرق،لم يعبد اللّه قطّ،و لم ير...]

اشارة

[807]1-«السّفياني أحمر أشقر أزرق،لم يعبد اللّه قطّ،و لم ير مكّ ة و لا المدينة قطّ،يقول:يا ربّ،ثاري و النّار،يا ربّ ثاري و النّار»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 318 ب 19 ح 18-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا حميد ابن زياد،قال:حدثنا عليّ بن الصبّاح بن الضحّاك،قال:حدثنا أبو عليّ الحسن بن محمد الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام،قال:

*:البحار:ج 52 ص 253-254 ب 25 ح 146-عن غيبة النعماني.

***

ص:418

مدّة حكم السفياني

[[808]1-«كم تعدّون بقاء السّفيانيّ فيكم؟قال...]

اشارة

[808]1-«كم تعدّون بقاء السّفيانيّ فيكم؟قال:قلت:حمل امرأة تسعة أشهر.(قال):ما أعلمكم،يا أهل الكوفة»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 462 ح 477-(قرقارة)،عن محمد بن خلف،عن الحسن بن صالح بن الأسود،عن عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني،عن عمّار الدهني،(قال):قال أبو جعفر عليه السّلام:

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1159 ب 20-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن عمّار الدهني،عن أبي جعفر عليه السّلام:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 730 ب 34 ف 6 ح 70-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«محمد بن علي بن خلف».

*:البحار:ج 52 ص 216 ب 25 ح 74-عن غيبة الطوسي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 596-عن عقد الدرر.

** *:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 278 ح 803-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر، قال:«يملك السّفيانيّ حمل امرأة».

*:عقد الدرر:ص 86 ب 4 ف 2-مرسلا،عن أبي جعفر،قال:«إذا استولى السّفيانيّ على الكور الخمس فعدّوا له تسعة أشهر،يعني ثمّ يظهر المهديّ عليه السّلام».و قال:«و زعم هشام أنّ الكور الخمس:دمشق و فلسطين و الاردن و حمص و حلب».

***

ص:419

قتال السفياني الترك و الروم

[[809]1-«إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع و المنصور اليمانيّ خرج...]

اشارة

[809]1-«إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع و المنصور اليمانيّ خرج التّرك و الرّوم،فظهر عليهم السّفيانيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 224 ح 623-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

***

ص:420

غزو السفيانيّ العراق

[[810]1-«إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع و على المنصور و الكنديّ و...]

اشارة

[810]1-«إذا ظهر السّفيانيّ على الأبقع و على المنصور و الكنديّ و التّرك و الرّوم،خرج و صار إلى العراق،ثمّ يطلع القرن ذو الشفا،فعند ذلك هلاك عبد اللّه.و يخلع المخلوع،و يتسبّب أقوام في مدينة الزّوراء على جهل،فيظهر الأخوص على مدينة عنوة،فيقتل بها مقتلة عظيمة،و تقتل ستّة أكبش من آل العبّاس،و يذبح فيها ذبحا صبرا،ثمّ يخرج إلى الكوفة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حماد:ج 1 ص 304 ح 884-حدثنا أبو عثمان،عن جابر عن أبي جعفر:

***

[[811]2-«إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة...]

اشارة

[811]2-«إذا ظهر الأبقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة، ثمّ يظهر الأخوص السّفيانيّ الملعون فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا.ثمّ يسير إليهم منصور اليمانيّ من صنعاء بجنوده،و له فورة شديدة يستقلّ الناس قبل الجاهليّة،فيلتقي هو و الأخوص،و راياتهم صفر، و ثيابهم ملوّنة،فيكون بينهما قتال شديد،ثمّ يظهر الأخوص السّفيانيّ عليه،ثمّ يظهر الرّوم و خروج إلى الشّام،ثمّ يظهر الأخوص،ثمّ يظهر

ص:421

الكنديّ في شارة حسنة،فإذا بلغ تلّ سما فأقبل،ثمّ يسير إلى العراق.

و ترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة.و يقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين يدعو إلى أبيه،و يظهر رجل من الموالي، فإذا استبان أمره و أسرف في القتل قتله السّفياني»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 290 ح 849-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

و في:ص 286 ح 836-بنفس السند،و نصّه:«إذا اختلفت كلمتهم،و طلع القرن ذو الشفا، لم يلبثوا إلا يسيرا حتّى يظهر الأبقع بمصر،يقتلون النّاس حتّى يبلغوا إرم،ثمّ يثور المشوّه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة،ثمّ يظهر السّفيانيّ الملعون فيظهر بهما جميعا.و ترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة،و يقتل رجل من ولد الحسين يدعو إلى أبيه،ثمّ يبثّ السّفيانيّ جيوشه».

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 515-عن فتن ابن حمّاد.

***

ص:422

فرار أهل المدينة من جيش السفياني

[[812]1-«فيبلغ أهل المدينة مخرج الجيش إليهم،فيهرب منها...]

اشارة

[812]1-«فيبلغ أهل المدينة مخرج الجيش إليهم،فيهرب منها من كان من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلى مكّة،يحمل الشّديد الضّعيف و الكبير الصّغير، فيدركون نفسا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله فيذبحونه عند أحجار الزّيت»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 325 ح 929-حدثنا الوليد،قال:أخبرني شيخ،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

*:عقد الدرر:ص 66 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 595-عن عقد الدرر.

***

ص:423

جيش الخسف

[[813]1-«يخسف بهم فلا ينجو منهم إلاّ رجلان من كلب اسمهما وبر و وبير...]

اشارة

[813]1-«يخسف بهم فلا ينجو منهم إلاّ رجلان من كلب اسمهما وبر و وبير، تقلب وجوههما في أقفيتهما»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 329 ح 941-حدثنا الوليد،عن شيخ،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 538-عن فتن ابن حمّاد.

***

ص:424

العلامات الحتمية

[[814]1-«إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:إنّ خروج السّفيانيّ من المحتوم...]

اشارة

[814]1-«إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:إنّ خروج السّفيانيّ من المحتوم.

قال لي:نعم،و اختلاف ولد العبّاس من المحتوم،و قتل النّفس الزّكيّة من المحتوم،و خروج القائم عليه السّلام من المحتوم.فقلت له:كيف يكون «ذلك»النّداء؟قال:ينادي مناد من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ الحقّ في عليّ و شيعته،ثمّ ينادي إبليس لعنه اللّه في آخر النّهار:ألا إنّ الحقّ في السّفيانيّ و شيعته،فيرتاب عند ذلك المبطلون»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في الارشاد،و غيبة الطوسي.

*:كمال الدين:ج 2 ص 652 ب 57 ح 14-حدثنا محمد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه،قال:

حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:-

*:الإرشاد:ص 358-حدثني«كذا»الفضل بن شاذان،عمّن رواه،عن أبي حمزة الثمالي، قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:«خروج السّفيانيّ من المحتوم؟قال:نعم،و النّداء من المحتوم،و طلوع الشّمس من مغربها من المحتوم،و اختلاف بني العبّاس في الدّولة من المحتوم،و قتل النّفس الزّكية محتوم،و خروج القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله محتوم.قلت:

و كيف يكون النّداء؟قال:ينادى من السّماء أوّل النّهار:ألا إنّ الحقّ مع عليّ و شيعته،ثمّ ينادي إبليس في آخر النّهار من الأرض:ألا إنّ الحقّ مع عثمان و شيعته،فعند ذلك يرتاب المبطلون».

ص:425

*:غيبة الطوسي:ص 435 ح 25-«أحمد بن إدريس»،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،«قال»:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:خروج السّفيانيّ من المحتوم،و النّداء من المحتوم،و طلوع الشّمس من المغرب من المحتوم،و أشياء كان يقولها من المحتوم.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«و اختلاف بني فلان من المحتوم،و قتل...يسمعه كلّ قوم بألسنتهم...في عثمان».

و في:ص 454 ح 461.بعضه،عن«الفضل بن شاذان»بسنده المتقدّم عن أبي حمزة.

*:إعلام الورى:ص 426 ب 4 ف 1-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،و قال:«و روى الفضل ابن شاذان،عمّن رواه عن أبي حمزة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...مع آل عليّ و شيعته»و ليس فيه:«و اختلاف بني العبّاس في الدّولة من المحتوم».

*:الخرائج و الجرائح:ص 286-بعضه،كما في غيبة الطوسي،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248-249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد،ملخصّا.

*:المستجاد:ص 548-من الارشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 351-بعضه ملخصّا،عن غيبة الطوسي.

و فيها:ح 355-بعضه،عن غيبة الطوسي.

و في:ص 722 ب 34 ف 4 ح 31-عن كمال الدين.و قال:«و رواه الشيخ في كتاب الغيبة».

و في:ص 729 ب 34 ف 6 ح 67-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 74-عن إعلام الورى.

*:البحار:ج 52 ص 206 ب 25 ح 40-عن كمال الدين.

و في:ص 288-289 ب 26 ح 27-عن غيبة الطوسي.و أشار إلى مثله عن الإرشاد.

و في:ص 289-عن الإرشاد.

و في:ص 290 ب 26 ح 31-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 457 ف 6 ب 6 ح 17-عن الإرشاد.

***

ص:426

النداء السماوي بأنّ الحقّ في آل محمد صلّى اللّه عليه و آله

[[815]1-«ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ الحقّ في آل محمّد،و ينادي مناد من الأرض:ألا...]

اشارة

[815]1-«ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ الحقّ في آل محمّد،و ينادي مناد من الأرض:ألا إنّ الحقّ في آل عيسى-أو قال:العبّاس،أنا أشكّ فيه-و إنّما الصّوت الأسفل من الشّيطان ليلبس على النّاس،شكّ أبو عبد اللّه نعيم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 974-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في عرف السيوطي،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-

*:البرهان،المتّقي:ص 74 ب 1 ح 6-عن عرف السيوطي.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 60 ب 116-عن ابن حماد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 384-عن فتن ابن حمّاد.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و في:ص 602-عن برهان المتّقي أيضا.

***

ص:427

ص:428

النداء باسمه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من السماء

[[816]1-«يا سيف بن عميرة:لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي

اشارة

طالب،قلت...]

[816]1-«يا سيف بن عميرة:لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب،قلت:يرويه أحد من النّاس؟قال:و الّذي نفسي بيده لسمعت أذني منه يقول:لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل.قلت:يا أمير المؤمنين، إنّ هذا الحديث ما سمعت بمثله قطّ.فقال لي:يا سيف،إذا كان ذلك فنحن أوّل من يجيبه،أما إنّه أحد بني عمّنا.قلت:أيّ بني عمّكم؟قال:

رجل من ولد فاطمة عليه السّلام،ثمّ قال:يا سيف،لو لا أنّي سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ يقوله ثمّ حدّثني به أهل الأرض ما قبلته منهم،و لكنّه محمّد ابن عليّ!»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 209-210 ح 255-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي نجران و غيره،عن إسماعيل بن الصبّاح،قال:سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة،قال:

كنت عند أبي الدوانيق فسمعته يقول ابتداء من نفسه:

*:الإرشاد:ص 358-أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي،قال:حدثني محمد بن جعفر المؤذّن،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن الصبّاح،قال:سمعت شيخا من أصحابنا يذكر عن سيف بن عميرة،قال:

-كما في الكافي،بتفاوت يسير.

ص:429

*:غيبة الطوسي:ص 433 ح 423-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر إلى سيف بن عميرة،و فيه:«...من السّماء...من السّماء».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1157 ب 20-مرسلا،عن سيف بن عميرة،عن أبي جعفر المنصور،و نصّه:«لا بدّ من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 248-عن الإرشاد.

*:المستجاد:ص 274-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248 ب 11 ف 9-ملخّصا،عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 725 ب 34 ف 6 ح 43-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 288 ب 26 ح 25-عن غيبة الطوسي،ثمّ ذكر عن الإرشاد مثله.

و في:ص 300 ب 26 ح 65-عن الكافي.

*:كشف النوري:ص 177-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 167 ف 2 ب 1 ح 76-عن الإرشاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 404-عن عقد الدرر.

** *:عقد الدرر:ص 110 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير مرسلا،عن سيف بن عمير.

***

[[817]2-«إنّ أمرنا قد كان أبين من هذه الشّمس،ثمّ قال...]

اشارة

[817]2-«إنّ أمرنا قد كان أبين من هذه الشّمس،ثمّ قال:ينادي مناد من السّماء:فلان بن فلان هو الإمام باسمه.و ينادي إبليس لعنه اللّه من الأرض كما نادى برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلة العقبة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 650 ف 57 ح 4-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،رضي اللّه عنه، قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن

ص:430

يحيى الحلبي،عن الحارث بن المغيرة البصري،عن ميمون البان قال«كنت عند أبي جعفر عليه السّلام في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال:

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1160 ب 20-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير مرسلا،عن ميمون اليماني،عن الباقر عليه السّلام:-و فيه:«...لو قد كان لكان أبين من هذه الشّمس».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 34 ف 3-كما في الخرائج،قال:«و عنه عليه السّلام بالطريق المذكور،و ممّا جاز لي روايته عن السيد هبة اللّه الراوندي».

*:نوادر الأخبار:ص 259 ح 13-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 21-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 52 ص 204 ب 25 ح 31-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:منتخب الأثر:ص 439 ف 6 ب 3 ح 3-عن كمال الدين.

***

[[818]3-«إنّ المنادي ينادي:إنّ المهديّ(من آل محمّد)فلان بن فلان...]

اشارة

[818]3-«إنّ المنادي ينادي:إنّ المهديّ(من آل محمّد)فلان بن فلان، باسمه و اسم أبيه،فينادي الشّيطان:إنّ فلانا و شيعته على الحقّ،يعني رجلا من بني أميّة»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 272 ب 14 ح 27-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب،قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،قال:حدثنا الحسن بن علي، عن أبيه،و وهيب بن حفص،عن ناجية القطّان أنّه سمع أبا جعفر عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 52 ص 294 ب 26 ح 45-عن غيبة النعماني،و فيه:«...ناجية العطّار».

***

ص:431

الصوت من دمشق فيه الفرج

[[819]1-«توقّعوا الصّوت يأتيكم بغته من قبل دمشق،فيه لكم فرج

اشارة

عظيم»]

[819]1-«توقّعوا الصّوت يأتيكم بغته من قبل دمشق،فيه لكم فرج عظيم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 288 ب 14 ح 66-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن هؤلاء الرجال الأربعة«محمد بن المفضّل،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن جميعا»عن الحسن بن محبوب،عن العلاء بن رزين،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام،أنّه قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 119-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 298 ب 26 ح 58-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 97 ب 6-عن غيبة النعماني.

***

ص:432

النداء السماوي يسمعه كلّ الناس

[[820]1-«إنّه لا يكون حتّى ينادي مناد من السّماء،يسمع...]

اشارة

[820]1-«إنّه لا يكون حتّى ينادي مناد من السّماء،يسمع أهل المشرق و المغرب،حتّى تسمعه الفتاة في خدرها»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 265 ب 14 ح 14-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أحمد ابن يوسف بن يعقوب،قال:حدثنا إسماعيل بن مهران،قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن شرحبيل،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام-و قد سألته عن القائم عليه السّلام-فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 101-عن غيبة النعماني.

*:منتخب الأثر:ص 250 ف 6 ب 4 ح 13-عن غيبة النعماني.

***

ص:433

مقام أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[821]1-«كأنّي بأصحاب القائم عليه السّلام و قد أحاطوا بما بين الخافقين...]

اشارة

[821]1-«كأنّي بأصحاب القائم عليه السّلام و قد أحاطوا بما بين الخافقين،فليس من شيء إلاّ و هو مطيع لهم،حتّى سباع الأرض،و سباع الطّير،يطلب رضاهم في كلّ شيء حتّى تفخر الأرض على الأرض و تقول:مرّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 673 ب 58 ح 25-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن محمد بن جمهور،عن أحمد بن أبي هراسة،عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:نوادر الأخبار:ص 270 ح 6-عن كمال الدين.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 494 ب 32 ف 5 ح 248-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 417 ح 4 ب 51-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 327 ب 27 ح 43-عن كمال الدين.

***

ص:434

تكامل الشيعة خلقيا عند ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[822]1-«يجيء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟فقال:لا.قال...]

اشارة

[822]1-«يجيء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته؟فقال:لا.قال:

فهم بدمائهم أبخل.ثمّ قال:إنّ النّاس في هدنة،تناكحهم و توارثهم، و يقيم(و تقيم)عليهم الحدود،و تؤدّي أماناتهم،حتّى إذا قام القائم جاءت المزايلة،و يأتي الرّجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه»*.

المصادر

*:الإختصاص:ص 24-عنه«أبان بن تغلب»،عن ربعي،عن بريد العجلي،قال:قيل لأبي جعفر الباقر عليه السّلام:إنّ أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة،فلو أمرتهم لأطاعوك و اتّبعوك،فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 605-بعضه،عن الإختصاص.

*:البحار:ج 52 ص 372 ب 27 ح 164-عن الإختصاص،بتفاوت يسير.و فيه:«...نناكحهم و توارثهم و نقيم...المزاملة...».

***

ص:435

ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يوم عاشوراء

[[832]1-«لزقت السّفينة يوم عاشورا على الجوديّ،فأمر نوح عليه السّلام...]

اشارة

[832]1-«لزقت السّفينة يوم عاشورا على الجوديّ،فأمر نوح عليه السّلام من معه من الجنّ و الإنس أن يصوموا ذلك اليوم.و قال أبو جعفر عليه السّلام:أتدرون ما هذا اليوم؟هذا اليوم الّذي تاب اللّه عز و جل فيه على آدم و حوّا عليهما السّلام،و هذا اليوم الّذي فلق اللّه فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون و من معه، و هذا اليوم الّذي غلب فيه موسى عليه السّلام فرعون،و هذا اليوم الّذي ولد فيه إبراهيم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي تاب اللّه فيه على قوم يونس عليه السّلام، و هذا اليوم الّذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي يقوم فيه القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:التهذيب:ج 4 ص 300 ب 67 ح 14-عليّ بن الحسن،عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن كثير النّوا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:إقبال الأعمال:ص 558-قال:«ما رويناه بإسنادنا عن عليّ بن فضّال،بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-»كما في التهذيب،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه«استوت السّفينة..»

*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 338 ب 20 ح 5-عن التهذيب.

*:البحار:ج 98 ص 34 ب 8 ح 3-عن إقبال الأعمال بتقديم و تأخير.

ص:436

شجاعة أصحابه و شيعته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[824]1-«إنّ اللّه تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرّعب،فإذا قام...]

اشارة

[824]1-«إنّ اللّه تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرّعب،فإذا قام قائمنا و ظهر مهديّنا كان الرّجل أجرأ من ليث،و أمضى من سنان»*.

المصادر

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 184-حدثنا محمد بن أحمد الجرجاني،ثنا عمران بن موسى السختياني،ثنا عثمان بن أبي شيبة،ثنا مالك بن إسماعيل،ثنا مسعود بن سعد الجعفي،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:-

*:المستدرك لابن البطريق:على ما في البحار و عوالم النصوص.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 298-كما في حلية الأولياء،عن أبي نعيم،و فيه:«محبّينا و أتباعنا» بدل«شيعتنا»«كان الرّجل من محبّينا».

و في:ص 389 ح 25 ب 94-عن غاية المرام.

** *:الإختصاص:ص 26-عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام:«ألقي الرّعب في قلوب شيعتنا من عدوّنا،فإذا أوقع أمرنا و خرج مهديّنا كان أحدهم أجرا من اللّيث،أمضى من السّنان،يطأ عدوّنا بقدميه،و يقتله بكفّيه».

*:كشف الغمّة:ج 2 ص 345-عن حلية الأولياء،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 606-عن الاختصاص.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 448 ب 54 ح 26-عن حلية الأولياء.

*:غاية المرام:ج 7 ص 97 ب 141 ح 63-عن حلية الأولياء،بتفاوت يسير في سنده.

ص:437

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 308-عن المستدرك لابن البطريق،عن رواية،حلية الأولياء.

*:البحار:ج 36 ص 369-عن المستدرك لابن البطريق ج 52 ص 372 ب 27 ح 164-عن الإختصاص.

*:منتخب الأثر:ص 486 ف 8 ب 2 ح 2-عن رواية الينابيع الثانية.

***

[[825]2-«حديثنا صعب مستصعب،لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب،أو نبيّ مرسل،أو...]

اشارة

[825]2-«حديثنا صعب مستصعب،لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب،أو نبيّ مرسل، أو مؤمن ممتحن،أو مدينة حصينة،فإذا وقع أمرنا،و جاء مهديّنا،كان الرّجل من شيعتنا أجرأ من ليث،و أمضى من سنان،يطأ عدوّنا برجليه، و يضربه بكفّيه،و ذلك عند نزول رحمة اللّه و فرجه على العباد»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 24 ب 11 ح 17-أحمد بن جعفر،عن جعفر بن محمد مالك الكوفي،قال:حدثنا الحسن بن حمّاد الطائي،عن سعد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

و في:ص 21 ح 3-حدثنا أبو جعفر،عن محمد بن سنان عن أبي الجارودن عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:سمعته يقول:«إنّ حديث آل محمد صعب مستصعب ثقيل مقنع أجرد ذكوان،لا يحتمله إلا ملك مقرّب،أو نبيّ مرسل،أو عبد امتحن اللّه قلبه للإيمان،أو مدينة حصينة،فإذا قام قائمنا نطق و صدّقه القرآن».

*:نوادر الأخبار:ص 52 ح 3-مرسلا،عن الإمام الباقر عليه السّلام،كما في رواية بصائر الدرجات الثانية.

و في:ص 279 ح 6-عن بصائر الدرجات.

*:البحار:ج 2 ص 189-190 ب 26 ح 22-عن بصائر الدرجات الأولى.

و في:ص 191 ح 27-عن رواية بصائر الدرجات الثانية.

و في:ج 52 ص 318 ب 27 ح 17-عن البصائر،و في سنده:«أحمد بن محمد»بدل«أحمد ابن جعفر».

*:العوالم:ج 3 ص 499 ب 1 ح 9-عن البصائر.

***

ص:438

النبي إلياس عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[826]1-«بينا أبي عليه السّلام يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيّض له...]

اشارة

[826]1-«بينا أبي عليه السّلام يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيّض له،فقطع عليه أسبوعه حتّى أدخله إلى دار جنب الصّفا،فأرسل إليّ فكنّا ثلاثة فقال:مرحبا يا ابن رسول اللّه،ثمّ وضع يده على رأسي و قال:بارك اللّه فيك يا أمين اللّه بعد آبائه.

يا أبا جعفر،إن شئت فأخبرني،و إن شئت فأخبرتك،و إن شئت سلني، و إن شئت سألتك،و إن شئت فأصدقني و إن شئت صدقتك؟قال:كلّ ذلك أشاء.قال:فإيّاك أن ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره.

قال:إنّما يفعل ذلك من في قلبه علمان يخالف أحدهما صاحبه،و أنّ اللّه عز و جل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف.

قال:هذه مسألتي،و قد فسّرت طرفا منها.أخبرني عن هذا العلم الّذي ليس فيه اختلاف،من يعلمه؟قال:أمّا جملة العلم فعند اللّه جلّ ذكره، و أمّا ما لا بدّ للعباد منه فعند الأوصياء.

قال:ففتح الرّجل عجيرته،و استوى جالسا،و تهلّل وجهه،و قال:هذه أردت و لها أتيت،زعمت أنّ علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند

ص:439

الأوصياء،فكيف يعلمونه؟قال:كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعلمه،إلاّ أنهم لا يرون ما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يرى،لأنّه كان نبيّا و هم محدّثون، و أنّه كان يفد إلى اللّه عز و جل فيسمع الوحي،و هم لا يسمعون.

فقال:صدقت،يا ابن رسول اللّه،سآتيك بمسألة صعبة:أخبرني عن هذا العلم ما له لا يظهر كما كان يظهر مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟

قال:فضحك أبي عليه السّلام،و قال:أبى اللّه عز و جل أن يطلع على علمه إلاّ ممتحنا للايمان به،كما قضى على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يصبر على أذى قومه،و لا يجاهدهم إلاّ بأمره،فكم من اكتتام قد اكتتم به حتّى قيل له:اصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين.و أيم اللّه أن لو صدع قبل ذلك لكان آمنا، و لكنّه إنّما نظر في الطّاعة،و خاف الخلاف.فلذلك كفّ.فوددت أنّ عينك تكون مع مهديّ هذه الأمّة،و الملائكة بسيوف آل داود بين السّماء و الأرض تعذّب أرواح الكفرة من الأموات،و تلحق بهم أرواح أشباههم من الأحياء،ثمّ أخرج سيفا،ثمّ قال:ها إنّ هذا منها.قال:

فقال:أبي:إي و الّذي اصطفى محمّدا على البشر.

قال:فردّ الرّجل اعتجاره و قال:أنا إلياس،ما سألتك عن أمرك و بي منه جهالة،غير أنّي أحببت أن يكون هذا الحديث قوّة لأصحابك، و سأخبرك بآية أنت تعرفها إن خاصموا بها فلجوا.قال:فقال له أبي:إن شئت أخبرتك بها؟قال:قد شئت.قال:إنّ شيعتنا إن قالوا لأهل الخلاف لنا:إنّ اللّه عز و جل يقول لرسوله صلّى اللّه عليه و آله إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إلى

ص:440

آخرها فهل كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعلم من العلم شيئا لا يعلمه في تلك اللّيلة،أو يأتيه به جبرئيل عليه السّلام في غيرها؟فإنّهم سيقولون:لا،فقل لهم:

فهل كان لما علم بدّ من أن يظهر؟فيقولون:لا،فقل لهم:فهل كان فيما أظهر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من علم اللّه عزّ ذكره اختلاف؟

فإن قالوا:لا،فقل لهم:فمن حكم بحكم اللّه فيه اختلاف فهل خالف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟فيقولون:نعم.فإن قالوا:لا،فقد نقضوا أوّل كلامهم.فقل لهم:ما يعلم تأويله إلاّ اللّه و الرّاسخون في العلم.

فإن قالوا:من الرّاسخون في العلم؟فقل:من لا يختلف في علمه.فإن قالوا:فمن هو ذاك؟فقل:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله صاحب ذلك،فهل بلّغ أو لا؟فإن قالوا:قد بلّغ فقل:فهل مات صلّى اللّه عليه و آله و الخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف؟فإن قالوا:لا،فقل:إنّ خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مؤيّد،و لا يستخلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلاّ من يحكم بحكمه،و إلاّ من يكون مثله إلاّ النّبوّة.و إن كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لم يستخلف في علمه أحدا فقد ضيّع من في أصلاب الرّجال ممّن يكون بعده.

فإن قالوا لك:فإنّ علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان من القرآن،فقل: حم وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ إلى قوله: إِنّا كُنّا مُرْسِلِينَ.

فإن قالوا لك:لا يرسل اللّه عز و جل إلاّ إلى نبيّ،فقل:هذا الأمر الحكيم الّذي يفرق فيه هو من الملائكة و الرّوح الّتي تنزّل من سماء إلى سماء،أو من

ص:441

سماء إلى أرض؟فإن قالوا:من سماء إلى سماء،فليس في السّماء أحد يرجع من طاعة إلى معصية.فإن قالوا:من سماء إلى أرض،و أهل الأرض أحوج الخلق إلى ذلك،فقل:فهل لهم بدّ من سيّد يتحاكمون إليه؟

فإن قالوا:فإنّ الخليفة هو حكمهم،فقل: اَللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ إلى قوله: خالِدُونَ لعمري ما في الأرض و لا في السّماء وليّ للّه عزّ ذكره إلاّ و هو مؤيّد،و من أيّد لم يخط،و ما في الأرض عدوّ للّه عزّ ذكره إلاّ و هو مخذول،و من خذل لم يصب،كما أنّ الأمر لا بدّ من تنزيله من السّماء يحكم به أهل الأرض،كذلك لا بدّ من وال.

فإن قالوا:لا نعرف هذا.فقل لهم:قولوا ما أحببتم،أبى اللّه عز و جل بعد محمّد صلّى اللّه عليه و آله أن يترك العباد و لا حجّة عليهم.

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:ثمّ وقف فقال:ها هنا يا ابن رسول اللّه،باب غامض،أرأيت إن قالوا:حجّة اللّه القرآن؟

قال:إذن أقول لهم:إنّ القرآن ليس بناطق يأمر و ينهى،و لكن للقرآن أهل يأمرون و ينهون.و أقول:قد عرضت لبعض أهل الأرض مصيبة ما هي في السّنّة و الحكم الّذي ليس فيه اختلاف،و ليست في القرآن،أبى اللّه لعلمه بتلك الفتنة أن تظهر في الأرض و ليس في حكمه رادّ لها و مفرّج عن أهلها.

فقال:ها هنا تفلجون،يا ابن رسول اللّه،أشهد أنّ اللّه عزّ ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة في الأرض،أو في أنفسهم من الدّين،أو غيره،

ص:442

فوضع القرآن دليلا،قال:فقال الرّجل:هل تدري،يا ابن رسول اللّه، دليل ما هو؟

قال أبو جعفر عليه السّلام:نعم،فيه جمل الحدود،و تفسيرها عند الحكم،فقال:

أبى اللّه أن يصيب عبدا بمصيبة في دينه،أو في نفسه،أو«في»ماله ليس في أرضه من حكمه قاض بالصّواب في تلك المصيبة.

قال:فقال الرّجل:أمّا في هذا الباب فقد فلجتهم بحجّة إلاّ أن يفتري خصمكم على اللّه فيقول:ليس للّه جلّ ذكره حجّة.و لكن أخبرني عن تفسير: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ممّا خصّ به عليّ عليه السّلام وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ.

قال:في أبي فلان و أصحابه واحدة مقدّمة و واحدة مؤخّرة لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ممّا خصّ به عليّ عليه السّلام وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ من الفتنة الّتي عرضت لكم بعد رسول اللّه عليه السّلام.

فقال الرّجل:أشهد أنّكم أصحاب الحكم الّذي لا اختلاف فيه،ثمّ قام الرّجل و ذهب فلم أره»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 242-247 ح 1-محمد بن أبي عبد اللّه و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،و محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،جميعا عن الحسن بن العبّاس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

*:البحار:ج 25 ص 74-78 ب 3 ح 64-عن الكافي.

و في:ج 52 ص 371-372 ب 27 ح 163-مختصرا،عن الكافي.

***

ص:443

ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بملائكة بدر

[[827]1-«إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر في الأرض...]

اشارة

[827]1-«إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر في الأرض،ما صعدوا بعد،و لا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الأمر.و هم خمسة آلاف»*.

المصادر

*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 197 ح 138-عن ضريس بن عبد الملك،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 553-عن العيّاشي.

*:تفسير البرهان:ج 1 ص 313 ح 5-عن العيّاشي.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 388 ح 346-عن العيّاشي.

*:البحار:ج 19 ص 284 ب 26-عن العيّاشي.

***

ص:444

مبايعة أصحابه له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بقاؤه في مكّة مدّة

[[828]1-«يبايع القائم بين الرّكن و المقام ثلاثمائة و نيّف،عدّة أهل بدر...]

اشارة

[828]1-«يبايع القائم بين الرّكن و المقام ثلاثمائة و نيّف،عدّة أهل بدر.

فيهم النّجباء من أهل مصر،و الأبدال من أهل الشّام،و الأخيار من أهل العراق،فيقيم ما شاء اللّه أن يقيم»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 476 ح 502-و عنه«الفضل بن شاذان»،عن أحمد بن عمر بن مسلم، عن الحسن بن عقبة النهمي،عن أبي إسحاق البنّاء،عن جابر الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:

*:تاج المواليد:ص 151-قال:«و جاءت الأخبار عنهم عليه السّلام،و فيه«يبايعه...من النّجباء و الأبدال و الأخيار،كلّهم شاب لا كهل فيهم،ثمّ يصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيّا حتّى يبايعوه،و يكون دار ملكه الكوفة،و أكثر مقامه صلوات اللّه عليه بها».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 517-518 ب 32 ف 11 ح 378-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 334 ب 27 ح 64-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 468 ف 6 ب 11 ح 2-عن غيبة الطوسي».

***

ص:445

يصلح اللّه تعالى أمره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة

[[829]1-«يمسي من أخوف النّاس،و يصبح من آمن النّاس،يوحى إليه...]

اشارة

[829]1-«يمسي من أخوف النّاس،و يصبح من آمن النّاس،يوحى إليه هذا الأمر ليله و نهاره.قال:قلت:يوحى إليه،يا أبا جعفر؟قال:يا أبا جارود،إنّه ليس وحي نبوّة،و لكنّه يوحي إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران و إلى أمّ موسى و إلى النّحل.يا أبا الجارود،إنّ قائم آل محمّد لأكرم عند اللّه من مريم بنت عمران و أمّ موسى و النّحل»*.

المصادر

*:كتاب الغيبة،للسيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 389 ب 27 ح 209-و بإسناده«السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»رفعه إلى أبي الجارود،قال:قلت لابي جعفر عليه السّلام:جعلت فداك،أخبرني عن صاحب هذا الأمر،قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 798-عن البحار.

***

ص:446

الفترة بين قتل النفس الزكية و ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[830]1-«ليس بين القائم و قتل النّفس الزّكيّة أكثر من خمس عشرة ليلة»]

اشارة

[830]1-«ليس بين القائم و قتل النّفس الزّكيّة أكثر من خمس عشرة ليلة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 2-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن العبّاس بن معروف،عن عليّ بن مهزيار،عن عبد اللّه بن محمد الحجّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحذّاء،عن صالح مولى بني العذراء،قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:كما في الارشاد،و فيه:«...قائم آل محمد و بين...إلاّ خمسة عشر...».

*:الإرشاد:ص 360-ثعلبة بن ميمون،عن شعيب الحدّاد،عن صالح بن ميثم،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-

*:غيبة الطوسي:ص 445 ح 440-«الفضل»،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن ثعلبة،عن شعيب الحدّاد،عن صالح،«قال»:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في الإرشاد،و فيه:«...

إلاّ خمس عشرة».

*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و قال:«و روى عليّ بن مهزيار...»ثمّ بقيّة سند الصدوق.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 250-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ف 8-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 731 ب 34 ف 8 ح 77-عن إعلام الورى.

ص:447

*:البحار:ج 52 ص 203 ب 25 ح 30-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن غيبة الطوسي، و عن الإرشاد.

*:منتخب الأثر:ص 439 ف 6 ب 3 ح 2-عن كمال الدين.

و في:ص 456 ف 6 ب 6 ح 13-عن الإرشاد.

***

ص:448

حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى المسجد الحرام

[[831]1-«إنّ القائم ينتظر من يوم ذي طوى في عدّة أهل بدر...]

اشارة

[831]1-«إنّ القائم ينتظر من يوم ذي طوى في عدّة أهل بدر،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،حتّى يسند ظهره إلى الحجر،و يهزّ الرّاية المغلّبة»*.

المصادر

*:كتاب السيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار«الطبعة الحجريّة»:ج 13 ص 180-و بالإسناد«السيّد علي بن عبد الحميد،بإسناده إلى أحمد بن محمد الأيادي»يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

قال علي بن أبي حمزة:ذكرت ذلك لأبي إبراهيم عليه السّلام،قال:«و كتاب منشور».

*:البحار:ج 52 ص 306 ب 26 ح 80-كما في طبعته الحجريّة،بتفاوت يسير،و فيه:«...من يومه ذي طوبى...».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 772-عن البحار،و فيه:«...من يومه في ذي طوى...».

***

ص:449

ص:450

ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يوم عاشوراء

[[832]1-«لزقت السّفينة يوم عاشورا على الجوديّ،فأمر نوح عليه السّلام...]

اشارة

[832]1-«لزقت السّفينة يوم عاشورا على الجوديّ،فأمر نوح عليه السّلام من معه من الجنّ و الإنس أن يصوموا ذلك اليوم.و قال أبو جعفر عليه السّلام:أتدرون ما هذا اليوم؟هذا اليوم الّذي تاب اللّه عز و جل فيه على آدم و حوّا عليهما السّلام،و هذا اليوم الّذي فلق اللّه فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون و من معه، و هذا اليوم الّذي غلب فيه موسى عليه السّلام فرعون،و هذا اليوم الّذي ولد فيه إبراهيم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي تاب اللّه فيه على قوم يونس عليه السّلام، و هذا اليوم الّذي ولد فيه عيسى بن مريم عليه السّلام،و هذا اليوم الّذي يقوم فيه القائم عليه السّلام»*.

المصادر

*:التهذيب:ج 4 ص 300 ب 67 ح 14-عليّ بن الحسن،عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن كثير النّوا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:إقبال الأعمال:ص 558-قال:«ما رويناه بإسنادنا عن عليّ بن فضّال،بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-»كما في التهذيب،بتفاوت و تقديم و تأخير،و فيه«استوت السّفينة...»

*:وسائل الشيعة:ج 7 ص 338 ب 20 ح 5-عن التهذيب.

*:البحار:ج 98 ص 34 ب 8 ح 3-عن إقبال الأعمال بتقديم و تأخير.

ص:451

*:ملاذ الأخيار:ج 7 ص 116 ب 67 ح 14-عن التهذيب.

***

[[833]2-«يخرج القائم عليه السّلام يوم السّبت يوم عاشوراء،يوم...]

اشارة

[833]2-«يخرج القائم عليه السّلام يوم السّبت يوم عاشوراء،يوم كذا الّذي قتل فيه الحسين عليه السّلام»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:كمال الدين:ج 2 ص 653-654 ب 57 ح 19-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه، قال:حدثنا أبي،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:

*:غيبة الطوسي:ص 453 ح 459-الفضل،عن محمد بن عليّ،عن محمد بن سنان،عن حيّ ابن مروان،عن عليّ بن مهزيار،«قال»:قال أبو جعفر عليه السّلام:«كأنّي بالقائم يوم عاشوراء يوم السّبت قائما بين الرّكن و المقام،بين يديه جبرئيل ينادي:البيعة للّه،فيملؤها عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

و في نسخة مخطوطة«حسن بن مروان،عن عليّ بن مهرام،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام».و لا يبعد أن يكون ابن مهزيار مصحّفا عن ابن مهران،و يؤيّده ما يأتي في إثبات الهداة.

*:التهذيب:ج 4 ص 333 ح«1044»112-أحمد بن محمد،عن عليّ بن الحكم،عن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«يخرج...

اليوم الّذي قتل فيه الحسين عليه السّلام،و يقطع أيدي بني شيبة و يعلقها في الكعبة».

*:تاج المواليد:ص 150-قال:«و جاءت عنهم عليهم السّلام».و فيه:«يقوم عليه السّلام يوم السّبت يوم عاشوراء».

*:الخرائج و الجرائح:كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:«يد جبرئيل على يده».

*:العدد القويّة:ص 65 ح 91-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 5 ح 233-عن كمال الدين.

و في:ص 514 ب 32 ف 12 ح 353-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و فيه:«حسن

ص:452

ابن مروان،عن عليّ بن مهران»بدل«حيّ بن مروان،عن عليّ بن مهزيار...و جبرئيل ينادي».

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 615 ب 32-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 17-عن كمال الدين.

و في:ص 290 ب 26 ح 30-عن غيبة الطوسي،كما يأتي.

و في:ج 98 ص 190 ب 9 ح 3 عن العدد القوية،كما يأتي.

*:ملاذ الأخيار:ج 7 ص 174 ب 72 ح 112-عن التهذيب.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 353-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن الملحمة،كما يأتي.

و فيها:عن عقد الدرر،كما يأتي.

و في:ص 604-605-عن البرهان أيضا.

*:منتخب الأثر:ص 464 ف 6 ب 9 ح 4-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 465 ف 6 ب 9 ح 7-عن عقد الدرر.

** *:عقد الدرر:ص 65 ب 4 ف 1-مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«يظهر المهديّ في يوم عاشوراء،و هو اليوم الّذي قتل فيه الحسين بن عليّ عليه السّلام،و كأنّي به يوم السّبت العاشر من المحرّم قائم بين الرّكن و المقام،و جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن يساره،و تصير إليه شيعته من أطراف الأرض،تطوى لهم طيّا،حتّى يبايعوه،فيملؤ بهم الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:الملحمة:ص 121-على ما في إحقاق الحقّ،كما في عقد الدرر،بتفاوت،و فيه:«ينادي القائم في ليلة ثلاث و عشرين،و يقوم في يوم عاشوراء،لكنّي أنظرته في يوم السبت...

ينادي:البيعة للّه،فيسير إليه سبعة من أطراف الأرض...يملؤ اللّه...».

*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 14-كما في عقد الدرر،عنه ظاهرا.

***

ص:453

ص:454

خطبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند الكعبة و حركته من مكة

[[834]1-«يقول القائم عليه السّلام لأصحابه:يا قوم،إنّ أهل مكة لا يريدونني...]

اشارة

[834]1-«يقول القائم عليه السّلام لأصحابه:يا قوم،إنّ أهل مكة لا يريدونني، و لكنّي مرسل إليهم لأحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم.

فيدعو رجلا من أصحابه،فيقول له:امض إلى أهل مكّة،فقل:يا أهل مكّة،أنا رسول فلان إليكم،و هو يقول لكم:إنّا أهل بيت الرّحمة، و معدن الرّسالة و الخلافة،و نحن ذرّيّة محمّد و سلالة النّبيّين،و إنّا قد ظلمنا و اضطهدنا،و قهرنا و ابتزّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا، فنحن نستنصركم فانصرونا.فإذا تكلّم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الرّكن و المقام،و هي النّفس الزّكيّة.

فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه:ألا أخبرتكم أن أهل مكّة لا يريدوننا،فلا يدعونه حتّى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر،حتّى يأتي المسجد الحرام،فيصلّي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات،و يسند ظهره إلى الحجر الأسود،ثمّ يحمد اللّه و يثني عليه،و يذكر النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و يصلّي عليه،و يتكلّم بكلام لم يتكلّم به أحد من النّاس.

ص:455

فيكون أوّل من يضرب على يده و يبايعه جبرئيل و ميكائيل،و يقوم معهما رسول اللّه و أمير المؤمنين،فيدفعان إليه كتابا جديدا هو على العرب شديد بخاتم رطب،فيقولون له:اعمل بما فيه،و يبايعه الثّلاثمائة و قليل من أهل مكّة.

ثمّ يخرج من مكّة حتّى يكون في مثل الحلقة.قلت:و ما الحلقة؟قال:

عشرة آلاف رجل،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله،ثمّ يهزّ الرّاية الجليّة و ينشرها،و هي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله السّحابة،«السّحاب»و درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله السّابغة،و يتقلّد بسيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذي الفقار»*.

المصادر

*:السيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 307 ب 26 ح 81-و بالإسناد«و روى السيّد عليّ بن عبد الحميد بإسناده» يرفعه إلى أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،في حديث طويل،إلى أن قال:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582-583 ب 23 ف 59 ح 773-أوله،عن البحار.

***

[[835]2-«ثمّ يظهر المهديّ بمكّة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...]

اشارة

[835]2-«ثمّ يظهر المهديّ بمكّة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و قميصه و سيفه،و علامات،و نور،و بيان،فإذا صلّى العشاء نادى بأعلا صوته يقول:أذكّركم اللّه،أيّها النّاس،و مقامكم بين يدي ربّكم،فقد اتّخذ الحجّة،و بعث الأنبياء،و أنزل الكتاب،و أمركم أن لا تشركوا به شيئا،و أن تحافظوا على طاعته و طاعة رسوله،و أن تحيوا ما أحيا القرآن،

ص:456

و تميتوا ما أمات،و تكونوا أعوانا على الهدى،و وزرا على التّقوى،فإنّ الدّنيا قد دنا فناؤها و زوالها،و آذنت بالوداع،فإنّي أدعوكم إلى اللّه و إلى رسوله،و العمل بكتابه،و إماتة الباطل،و إحياء سنّته.فيظهر في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر،على غير ميعاد،قزعا كقزع الخريف، رهبان باللّيل،أسد بالنّهار،فيفتح اللّه للمهديّ أرض الحجاز،و يستخرج من كان في السّجن من بني هاشم،و تنزل الرّايات السّود الكوفة،فتبعث بالبيعة إلى المهديّ،فيبعث المهديّ جنوده في الآفاق،و يميت الجور و أهله،و تستقيم له البلدان،و يفتح اللّه على يديه القسطنطينيّة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 345 ح 999-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

*:عقد الدرر:ص 195 ب 7-عن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 96 ح 24-مرسلا،كما في الفتن لابن حمّاد،باختصار.

*:برهان المتّقي:ص 141 ب 6 ح 3-عن عرف السيوطي،الحاوي،بتفاوت يسير.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 101-عن فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«قزعا كقزع الخريف...

و يستخرج من كان في السجن من بني هاشم،و تنزل الرايات السود الكوفة،فتبعث بالبيعة إلى المهدي».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 11-أوّله،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام.

** *:ملاحم ابن طاووس:ص 137 ب 130 ح 157-عن نعيم بن حمّاد،و فيه:«...يأمركم...

إلى الآفاق».

ص:457

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 262 ب 11 ف 13-كما في ابن حمّاد،بتفاوت يسير بعضه، قال:«من كتاب الفتن لأبي نعيم».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 151-بعضه،عن الصراط المستقيم،و فيه:«...

و ينادى من السّماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،و آخر من الأرض:إنّ الحقّ في آل عثمان».

*:المهدي:ص 231 ف 8-عن عقد الدرر،و فيه:«...عند المساء بمكّة...فقد أكمل الحجّة...

ما أمات القرآن...أعوان المهديّ و وزراءه على التّقوى...سننه».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 360-عن عقد الدرر،الى قوله:«و إحياء سنّته».

و في:ص 598-عن عقد الدرر.

و في:ص 601-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 604-عن البرهان.

*:منتخب الأثر:ص 490 ف 9 ب 3 ح 1-عن ملاحم ابن طاووس.

***

ص:458

شدّة ما يلاقيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الناس عند ظهوره

[[836]1-«إنّ صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من النّاس مثل...]

اشارة

[836]1-«إنّ صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من النّاس مثل ما لقي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أكثر»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 308 ب 17 ح 2-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي،قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن الحسين بن المختار،عن أبي حمزة الثمالي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 328 ح 2-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 362 ب 27 ح 132-عن غيبة النعماني.

***

ص:459

ص:460

حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكة إلى المدينة فالعراق

[[837]1-«يبايع القائم بمكّة على كتاب اللّه و سنّة رسوله،و يستعمل...]

اشارة

[837]1-«يبايع القائم بمكّة على كتاب اللّه و سنّة رسوله،و يستعمل على مكّة،ثمّ يسير نحو المدينة،فيبلغه أنّ عامله قتل،فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة،و لا يزيد على ذلك.ثمّ ينطلق فيدعوا النّاس بين المسجدين إلى كتاب اللّه و سنّة رسوله،و الولاية لعليّ بن أبي طالب،و البراءة من عدوّه،حتّى يبلغ البيداء،فيخرج إليه جيش السّفيانيّ،فيخسف اللّه بهم.

و في خبر آخر:يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء،ثمّ يخرج إلى الكوفة، و يستعمل عليها رجلا من أصحابه،فإذا نزل الشّفرة جاءهم كتاب السّفيانيّ إن لم تقتلوه لأقتلنّ مقاتليكم و لأسبينّ ذراريكم،فيقبلون على عامله فيقتلونه،فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم و يقتل قريشا حتّى لا يبقى منهم إلاّ أكلة كبش،ثمّ يخرج إلى الكوفة،و يستعمل رجلا من أصحابه،فيقبل و ينزل النّجف»*.

المصادر

*:السيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 308 ب 26 ح 83-عن السيد علي بن عبد الحميد،بإسناده إلى الكابلي،

ص:461

عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 583 ب 32 ف 59 ح 774-عن البحار،بعضه.

***

ص:462

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف

[[838]1-«يا أبا حمزة،كأنّي بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم،فإذا علا...]

اشارة

[838]1-«يا أبا حمزة،كأنّي بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم،فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فإذا نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر»*.

المصادر

*:تفسير العياشي:ج 1 ص 103 ح 302-مرسلا،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قال:

*:غيبة النعماني:ص 321 ب 19 ح 3-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:

حدثنا محمد بن جعفر القرشي،قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،قال:

حدثنا محمد بن سنان،عن حمّاد بن أبي طلحة،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قال لي أبو جعفر:«يا ثابت،كأنّي بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا-و أومأ بيده إلى ناحية الكوفة-فإذا أشرف على نجفكم نشر راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فإذا هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر.قلت:و ما راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:عمودها من عمد عرش اللّه و رحمته،و سايرها من نصر اللّه،لا يهوي بها إلى شيء إلاّ أهلكه اللّه.قلت:

فمخبوءة عندكم حتّى يقوم القائم عليه السّلام أم يؤتى بها؟قال:لا بل يؤتى بها،قلت:من يأتيه بها.قال:جبرئيل عليه السّلام».

*:كمال الدين:ج 2 ص 672 ب 58 ح 23-و بهذا الإسناد«حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي

ص:463

عمير،عن أبان بن عثمان»،عن أبان بن تغلب،قال:حدثني أبو حمزة الثمالي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه«كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام قد ظهر على نجف الكوفة،فإذا ظهر على النّجف نشر...و عمودها من عمد عرش اللّه تعالى،و سائرها...عز و جل،و لا يهوى بها إلى أحد إلا أهلكه اللّه تعالى.قال:قلت:أو تكون معه أو...بلى يؤتى بها،يأتيه بها جبرئيل عليه السّلام».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 245-عن كمال الدين.

و في:ص 545 ب 32 ف 27 ح 534-عن النعماني.

و في:ص 548 ب 32 ف 28 ح 548-عن العيّاشي.

*:البرهان:ج 1 ص 209 ح 7-عن العيّاشي.

*:البحار:ج 52 ص 326 ب 27 ح 41-عن كمال الدين.

*:الصافي:ج 1 ص 243-عن العيّاشي.

***

[[839]2-«كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة...]

اشارة

[839]2-«كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله، و المؤمنون بين يديه،و هو يفرّق الجنود في البلاد»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 362-روى الحجّال،عن ثعلبة،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي جعفر عليه السّلام:

*:إعلام الورى:ص 430 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير و بسنده.و فيه:«الأمصار».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.

*:المستجاد للحلّي:ص 280-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 250 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.

*:نوادر الأخبار:ص 271 ح 4-عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 526-527 ب 32 ف 22 ح 428-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير.

و في:ص 555 ب 32 ف 31-أوّله،عن الإرشاد.

ص:464

*:البحار:ج 52 ص 336-337 ب 27 ح 75-عن الإرشاد.

*:الأنوار البهيّة:ص 380-كما في الإرشاد.

** *:المهدي/محمد أحمد المقدّم:ص 377-كما في رواية الإرشاد.

***

ص:465

ص:466

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الكوفة

[[840]1-«إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلاّ و هو بها أو يجيء إليها...]

اشارة

[840]1-«إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلاّ و هو بها أو يجيء إليها، و هو قول أمير المؤمنين عليه السّلام.و يقول لأصحابه:سيروا بنا إلى هذا الطّاغية،فيسير إليه»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 455 ح 464-عن الفضل،عن ابن أبي عمير و ابن بزيع،عن منصور بن يونس،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،«قال»:

*:كتاب الغيبة للسيّد عليّ بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 190 ف 12-كما في غيبة الطوسي،قال:و بالطريق المذكور «ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي»يرفعه عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...

و تحرّ إليها...».و ليس فيه الفقرة الأخيرة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 357-عن غيبة الطوسي،و فيه:«فتسير إليها».

و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 781-أوّله،عن البحار.

*:البحار:ج 52 ص 330 ب 27 ح 51-عن غيبة الطوسي،و قال:«إيضاح:و هو قول أمير المؤمنين من كلام أبي جعفر عليه السّلام،و يحتمل الرواة،و فاعل«يقول»القائم عليه السّلام،و لعلّ المراد بالطاغية السفياني».

و في:ص 385 ب 27 ح 197-أوّله،عن السيّد علي بن عبد الحميد.

***

ص:467

[[841]2-«يدخل الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له،و يدخل...]

اشارة

[841]2-«يدخل الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له،و يدخل حتّى يأتي المنبر فيخطب،فلا يدري النّاس ما يقول من البكاء!فإذا كانت الجمعة الثّانية سأله النّاس أن يصلّي بهم يوم الجمعة،فيأمر أن يخطّ له مسجد على الغريّ و يصلّي بهم هناك،ثمّ يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السّلام نهرا يجري إلى الغريّين،حتّى ينزل الماء في النّجف،و يعمل على فوهته القناطير و الأرحاء.فكأنّي بالعجوز على رأسها مكتل فيه برّ تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كرى»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار،عن كتاب السيّد عليّ بن عبد الحميد.

*:الإرشاد:ص 362-و قال:و في رواية عمرو بن شمر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال ذكر المهديّ،فقال:

*:غيبة الطوسي:ص 468 ح 485-«أخبرنا أبو محمد المحمّدي»عن محمد بن عليّ بن الفضل،عن أبيه،عن محمد بن إبراهيم بن مالك،عن إبراهيم بن بنان الخثعمي،عن أحمد بن يحيى بن المعتمر،عن عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام-في حديث طويل-قال:-و فيه:«يدخل المهديّ الكوفة..قد اضطربت بينها...فيدخل...

و يخطب و لا يدري النّاس...-و هو قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«كأنّي بالحسنيّ و الحسيني و قد قاداها»فيسلّمها إلى الحسيني فيبايعونه،فإذا كانت الجمعة الثّانية قال النّاس:يا ابن رسول اللّه،الصّلاة خلفك تضاهي الصّلاة خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و المسجد لا يسعنا،فيقول:أنا مرتاد لكم،فيخرج إلى الغريّ فيخطّ مسجدا له ألف باب يسع النّاس،عليه أصيص، و يبعث فيحفر من خلف قبر الحسين عليه السّلام لهم نهرا يجري إلى الغريّين حتّى ينبذ في النّجف،و يعمل على فوهته قناطر و أرحاء في السّبيل،و كأنّي بالعجوز و على رأسها مكتل فيه برّ حتّى تطحنه بكربلاء».

ص:468

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 263-كما في الإرشاد،مرسلا،و فيه:«يجري إلى الغريّ».

*:إعلام الورى:ص 430 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،مرسلا،عن عمرو بن شمر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 253-عن الإرشاد.

*:المستجاد للعلامة الحلّي:ص 280-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 264 ب 11 ف 14-بعضه،مختصرا،عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 191 ف 12-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و قال:

«و بالطريق المذكور«ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي يرفعه»عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«...فإذا دخلت الجمعة...يجري إلى الغريّ...بلا كراء».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 364-عن غيبة الطوسي،إلى قوله:

«فيبايعونه».و في سنده:«أحمد بن يحيى المعتمد،بدل«أحمد بن يحيى بن المعتمر».

*:البحار:ج 52 ص 330-331 ب 27 ح 53-عن غيبة الطوسي،و إعلام الورى،و الإرشاد.

و في:ج 100 ص 385 ب 6 ح 4-عن السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب فضل بن شاذان،و بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«إذا دخل المهديّ عليه السّلام الكوفة قال النّاس:يا ابن رسول اللّه،إنّ الصّلاة معك تضاهي الصّلاة خلف رسول اللّه،و هذا المسجد لا يسعنا، فيخرج إلى الغريّ فيخطّ مسجدا له ألف باب يسع النّاس،و يبعث فيجري خلف قبر الحسين عليه السّلام نهرا يجري إلى الغريّ،حتّى يجري في النّجف،و يعمل هو على فوهة النّهر قناطر و أرحاء في السّبيل».

*:بشارة الإسلام:ص 225 ب 3-عن غيبة الطوسي،بتفاوت.

*:الأنوار البهيّة:ص 380-كما في الإرشاد.

***

ص:469

ص:470

الكوفة منزله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و منزل القائمين بعده

[[842]1-«الكوفة يا أبا بكر،هي الزّكيّة الطّاهرة،فيها قبور النّبيّين...]

اشارة

[842]1-«الكوفة يا أبا بكر،هي الزّكيّة الطّاهرة،فيها قبور النّبيّين المرسلين،و قبور غير المرسلين و الأوصياء الصّادقين،و فيها مسجد سهيل الّذي لم يبعث اللّه نبيّا إلاّ و قد صلّى فيه،و منها يظهر عدل اللّه، و فيها يكون قائمه و القوّام من بعده،و هي منازل النّبيّين و الأوصياء و الصّالحين»*.

المصادر

*:كامل الزيارات:ص 30 ب 8 ح 11-حدثني أبي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه محمد بن أبي عبد اللّه الرازي الجاموراني،عن الحسين بن سيف بن عميرة،عن أبيه سيف،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أو عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قلت له:

أيّ بقاع الارض أفضل بعد حرم اللّه عز و جل و حرم رسوله صلّى اللّه عليه و آله؟فقال:

*:التهذيب:ج 6 ص 31 ب 10 ح 1-كما في كامل الزيارات،بتفاوت يسير،عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه اللّه.و فيه:«...محمد بن عبد اللّه الرازي...الحضرمي،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام...المرسلين و غير المرسلين...و فيها يظهر...».

*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 524 ب 44 ح 10-عن التهذيب.

و في:ج 10 ص 282 ب 16 ح 3-عنه أيضا.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 340 ح 2 ب 41-عن كامل الزيارات،و قال:«و رواه الشيخ في التهذيب...».

ص:471

*:البحار:ج 100 ص 440 ب 17 ح 17-عن كامل الزيارات.

*:الرجعة للاسترابادي:ص 98-100 ح 76-عن كامل الزيارات.

*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 416 ح 5-عن كامل الزيارات.

***

ص:472

سيرته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في أعدائه

[[843]1-«اسمه اسمي.قلت:أيسير بسيرة محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟قال...]

اشارة

[843]1-«اسمه اسمي.قلت:أيسير بسيرة محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟قال:هيهات هيهات يا زرارة،ما يسير بسيرته.قلت:جعلت فداك،لم؟قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سار في أمّته بالمنّ،كان يتألّف النّاس،و القائم يسير بالقتل،بذاك أمر في الكتاب الّذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا،ويل لمن ناواه»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 236 ب 13 ح 14-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثني محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن عليّ الكوفي،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبيه،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

قلت له:صالح من الصّالحين سمّه لي-أريد القائم عليه السّلام-فقال:-

*:نوادر الأخبار:ص 274 ح 13-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«باللين»بدل«بالمنّ».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 500-عن النعماني،و فيه:«...رجل من الصالحين...»و قال:«و رواه أيضا بإسناد آخر،و لم نجده في غيبة النعماني،بسند آخر».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 321 ح 2 ب 37-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير مع نقص بعض ألفاظه.

*:البحار:ج 52 ص 353 ب 27 ح 109-عن غيبة النعماني،و فيه:«...باللين...».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 600-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 302 ف 2 ب 39 ح 2-عن غيبة النعماني.

**

ص:473

*:عقد الدرر:ص 385 ب 9 ف 3-بعضه،مرسلا،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام:-

***

[[844]2-«لو يعلم النّاس ما يصنع القائم إذا خرج لأحبّ أكثرهم ألا يروه...]

اشارة

[844]2-«لو يعلم النّاس ما يصنع القائم إذا خرج لأحبّ أكثرهم ألا يروه، ممّا يقتل من النّاس.أما إنّه لا يبدأ إلاّ بقريش،فلا يأخذ منها إلاّ السّيف، و لا يعطيها إلاّ السّيف،حتّى يقول كثير من النّاس:ليس هذا من آل محمّد،و لو كان من آل محمّد لرحم»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 238 ب 13 ح 18-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار،عن محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن العلاء،عن محمد بن مسلم،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:

*:نوادر الأخبار:ص 274 ح 14-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام عن غيبة النعماني.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 501-عن غيبة النعماني.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 323 ح 6 ب 37-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 354 ب 27 ح 113-عن غيبة النعماني.

*:بشارة الإسلام:ص 263-عن عقد الدرر.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 600-عن عقد الدرر.

** *:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير مرسلا عن محمد ابن مسلم،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه:«المهديّ»بدل«القائم».

***

[[845]3-«لو قد قام قائمنا بدأ بالّذين ينتحلون حبّنا،فيضرب أعناقهم»]

اشارة

[845]3-«لو قد قام قائمنا بدأ بالّذين ينتحلون حبّنا،فيضرب أعناقهم»*.

ص:474

المصادر

*:الايضاح:ص 208-209 مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السّلام،أنّه قال:

***

[[846]4-«يا عبد اللّه،إنّ البيت لا يأكل و لا يشرب،فبع جاريتك...]

اشارة

[846]4-«يا عبد اللّه،إنّ البيت لا يأكل و لا يشرب،فبع جاريتك و استقص و انظر أهل بلادك ممّن حجّ هذا البيت،فمن عجز منهم عن نفقته فأعطه حتّى يقوى على العود إلى بلادهم.ففعلت ذلك،ثمّ أقبلت لا ألقى أحدا من الحجبة إلاّ قال:ما فعلت بالجارية؟فأخبرتهم بالّذي قال أبو جعفر عليه السّلام،فيقولون:هو كذّاب جاهل لا يدري ما يقول،فذكرت مقالتهم لأبي جعفر عليه السّلام،فقال:قد بلّغتني تبلّغ عنّي؟فقلت:نعم.فقال:

قل لهم:قال لكم أبو جعفر:كيف بكم لو قد قطّعت أيديكم و أرجلكم و علّقت في الكعبة،ثمّ يقال لكم:نادوا نحن سرّاق الكعبة،فلمّا ذهبت لأقوم قال:إنّني لست أنا أفعل ذلك،و إنّما يفعله رجل منّي»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 421 ب 13 ح 25-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى العطّار،قال:حدثنا محمد بن حسّان الرازي،عن محمد بن عليّ الصيرفي،عن محمد بن سنان،عن محمد بن عليّ الحلبي،عن سدير الصيرفي،عن رجل من أهل الجزيرة كان قد جعل على نفسه نذرا في جارية و جاء بها إلى مكّة،قال:فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها،و جعلت لا أذكر لأحد منهم أمرها إلاّ قال«لي»:جئني بها و قد وفى اللّه نذرك.فدخلني من ذلك وحشة شديدة،فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من أهل

ص:475

مكّة،فقال لي:تأخذ عنّي؟فقلت:نعم،فقال:انظر الرجل الذي يجلس بحذاء الحجر الأسود و حوله الناس،و هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السّلام،فأته فأخبره بهذا الأمر فانظر ما يقول لك فاعمل به.قال:فأتيته،فقلت:رحمك اللّه،إنّي رجل من أهل الجزيرة و معي جارية جعلتها عليّ نذرا لبيت اللّه في يمين كانت عليّ،و قد أتيت بها و ذكرت ذلك للحجبة،و أقبلت لا ألقى منهم أحدا إلا قال:جئني بها و قد وفى اللّه نذرك، فدخلني من ذلك وحشة شديدة،فقال:-

*:البحار:ج 52 ص 349-350 ب 27 ح 102-عن غيبة النعماني.

***

[[847]5-«ممّن الرّجل؟فقلت:من أهل العراق.قال:من أيّها؟قلت...]

اشارة

[847]5-«ممّن الرّجل؟فقلت:من أهل العراق.قال:من أيّها؟قلت:من أهل الكوفة.فقال:من صحبك في هذا الطّريق؟قلت:قوم من المحدثة.فقال:و ما المحدثة؟قلت:المرجئة،فقال:ويح هذه المرجئة إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟قلت:إنّهم يقولون:لو قد كان ذلك كنّا و أنتم في العدل سواء،فقال:من تاب تاب اللّه عليه،و من أسرّ نفاقا فلا يبعد اللّه غيره،و من أظهر شيئا أهرق اللّه دمه.ثمّ قال:

يذبحهم و الّذي نفسي بيده كما يذبح القصّاب شاته-و أومأ بيده إلى حلقه -قلت:«إنّهم»يقولون:إنّه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهريق محجمة دم.فقال:كلا و الّذي نفسي بيده حتّى نمسح و أنتم العرق و العلق-و أومأ بيده إلى جبهته-»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 283 ب 15 ح 1-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:

حدّثنا عليّ بن الحسن التيملي من كتابه في صفر سنة أربع و سبعين و مائتين،قال:حدثنا

ص:476

العبّاس بن عامر بن رباح الثقفي،عن موسى بن بكر،عن بشير النبّال.و أخبرنا عليّ بن أحمد البندنيجي،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن بشير بن أبي أراكة النبّال-و لفظ الحديث على رواية ابن عقدة-قال:لمّا قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر الباقر عليه السّلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار،فخرج فسلّمت عليه فنزل عن البغلة و أقبل نحوي،فقال:

و في:ص 294 ب 15 ح 2-و أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا محمد بن سالم ابن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوّال سنة إحدى و سبعين و مائتين،قال:أخبرني عثمان بن سعيد الطويل،عن أحمد بن سليمان،عن موسى بن بكر الواسطي،عن بشير النبّال،قال:قدمت المدينة:-و ذكر مثله،و فيه:«قدمت المدينة قلت لأبي جعفر عليه السّلام:

إنّهم يقولون:إنّ المهديّ لو قام لاستقامت له الأمور عفوا و لا يهريق محجمة دم.فقال:

كلا و الّذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفوا لاستقامتء لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،حين أدميت رباعيته،و شجّ في وجهه.كلا و الّذي نفسي بيده حتّى نمسح نحن و أنتم العرق و العلق،ثمّ مسح جبهته».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 525-بعضه،عن غيبة النعماني.

و فيها:ح 526-آخره،عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 356-357 ب 27 ح 122-عن غيبة النعماني.

***

[[848]6-«يا أبا الجارود،لا تدركون.فقلت:أهل زمانه،فقال...]

اشارة

[848]6-«يا أبا الجارود،لا تدركون.فقلت:أهل زمانه،فقال:و لن تدرك أهل زمانه،يقوم قائمنا بالحقّ بعد إياس من الشّيعة،يدعو النّاس ثلاثا فلا يجيبه أحد،فإذا كان يوم«اليوم»الرّابع تعلّق بأستار الكعبة،فقال:

يا ربّ،انصرني،و دعوته لا تسقط،فيقول تبارك و تعالى للملائكة الّذين نصروا رسول اللّه يوم بدر و لم يحطّوا سروجهم و لم يضعوا أسلحتهم، فيبايعونه،ثمّ يبايعه من النّاس ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،يسير إلى

ص:477

المدينة فيسير النّاس حتّى يرضى اللّه عزّ و جلّ فيقتل ألفا و خمسمائة قرشيّ ليس فيهم إلاّ فرخ زنية.ثمّ يدخل المسجد فينقض الحائط حتّى يضعه إلى الأرض،ثمّ يخرج الأزرق و زريق لعنهما اللّه غضّين طريّين يكلّمهما فيجيبانه،فيرتاب عند ذلك المبطلون،فيقولون:يكلّم الموتى،فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد،ثمّ يحرقهما بالحطب الّذي جمعاه ليحرقا به عليّا و فاطمة و الحسن و الحسين،و ذلك الحطب عندنا نتوارثه.و يهدم قصر المدينة.

و يسير إلى الكوفة،فيخرج منها ستّة عشر ألفا من البتريّة شاكّين في السّلاح،قرّاء القرآن،فقهاء في الدّين،قد قرّحوا جباههم،و سمّروا ساماتهم،و عمّهم النّفاق،و كلّهم يقولون:يابن فاطمة،ارجع لا حاجة لنا فيك.فيضع السّيف فيهم على ظهر النّجف عشيّة الإثنين من العصر إلى العشاء،فيقتلهم أسرع من جزر جزور،فلا يفوت منهم رجل،و لا يصاب من أصحابه أحد،دماؤهم قربان إلى اللّه.ثمّ يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتّى يرضى اللّه.

قال:فلم أعقل المعنى،فمكثت قليلا ثمّ قلت:جعلت فداك،و ما يدريه متى يرضى اللّه عزّ و جلّ؟قال:يا أبا الجارود،إنّ اللّه أوحى إلى أمّ موسى و هو خير من أمّ موسى،و أوحى اللّه إلى النّحل،و هو خير من النّحل،فعقلت المذهب.فقال لي:أعقلت المذهب؟قلت:نعم.

فقال:إنّ القائم ليملك ثلاثمائة و تسع سنين كما لبث أصحاب الكهف في

ص:478

كهفهم،يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،و يفتح اللّه عليه شرق الأرض و غربها.يقتل النّاس حتّى لا يرى إلاّ دين محمّد صلّى اللّه عليه و آله.

يسير بسيرة سليمان بن داود،يدعو الشّمس و القمر فيجيبانه،و تطوى له الأرض،فيوحي اللّه إليه فيعمل بأمر اللّه»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:دلائل الإمامة:ص 241(455 ح 435 ط ج)-و بهذا الإسناد«و أخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسى،قال:حدثني أبي،قال:حدثني أبو عليّ محمد بن همّام»،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد،قال:حدثنا محمد بن حمران المدايني،عن عليّ بن أسباط،عن الحسن بن بشير،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر،قال:سألته متى يقوم قائمكم قال:-

*:غيبة الطوسي:ص 474 ح 496-و عنه«الفضل بن شاذان»،عن عليّ بن عبد اللّه،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي الجارود،«قال»:قال أبو جعفر عليه السّلام:-آخره،كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.

*:تاج المواليد:ص 153-كما في غيبة الطوسي،مرسلا،من قوله:«إنّ القائم يملك ثلاثمائة»،و فيه:«و لا يبقى»بدل«لا يرى».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516-517 ب 32 ف 12 ح 372-عن غيبة الطوسي.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 598-599 ب 28-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت،عن مسند فاطمة.

*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 34-عن غيبة الطوسي.

*:بشارة الإسلام:ص 241 ب 3-عن البحار.

*:الأنوار البهيّة:ص 382-383-كما في الإرشاد.

***

[[849]7-«إذا قام القائم عرض الإيمان على كلّ ناصب،فإن دخل فيه...]

اشارة

[849]7-«إذا قام القائم عرض الإيمان على كلّ ناصب،فإن دخل فيه بحقيقة

ص:479

و إلاّ ضرب عنقه أو يؤدّي الجزية كما يؤدّيها اليوم أهل الذّمّة،و يشدّ على وسطه الهميان،و يخرجهم من الأمصار إلى السّواد»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 227 ح 288-عنه«عدّة من أصحابنا»،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب،عن الأحول،عن سلام بن المستنير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يحدّث:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 58-عن الكافي،بتفاوت يسير.

*:البحار:ج 52 ص 375 ب 27 ح 175-عن الكافي.

*:تنقيح المقال:ج 2 ص 43-عن الكافي.

***

ص:480

خروج البترية على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و قتاله لهم

[[850]1-«إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة،فيخرج منها...]

اشارة

[850]1-«إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة،فيخرج منها بضعة عشر ألفا يدعون البتريّة عليهم السّلاح،فيقولون له:ارجع من حيث جئت«فلا حاجة»لنا في بني فاطمة،فيضع فيهم السّيف حتّى يأتي على آخرهم.ثمّ يدخل الكوفة فيقتل بها كلّ منافق مرتاب،و يهدم قصورها،و يقتل مقاتلها،حتّى يرضى اللّه عزّ و علا»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 364-مرسلا،و قال:«و روى أبو الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل، أنّه قال:-

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-

و فيه:«...يدّعون التبرئة..فلا حاجة لنا..قصرها..».

*:إعلام الورى:ص 431-432 ب 4 ف 3-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام:-

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 254 ب 11 ف 9-عن الإرشاد،إلى قوله:«مقاتلها».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 437-عن إعلام الورى،و فيه:«...يدّعون التبرية...».

و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 595-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

ص:481

*:بشارة الإسلام:ص 221 ب 3-عن الإرشاد.

*:الأنوار البهيّة:ص 382-383-كما في الإرشاد.

***

ص:482

قضاؤه و امتحانه لأصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[851]1-«يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممّن قد ضرب قدّامه

اشارة

بالسّيف،و هو...]

[851]1-«يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممّن قد ضرب قدّامه بالسّيف،و هو قضاء آدم عليه السّلام،فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.ثمّ يقضي الثّانية،فينكرها قوم آخرون ممّن قد ضرب قدّامه بالسّيف،و هو قضاء داود عليه السّلام،فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.ثمّ يقضي الثّالثة،فينكرها قوم آخرون ممّن قد ضرب قدّامه بالسّيف،و هو قضاء إبراهيم عليه السّلام، فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.ثمّ يقضي الرّابعة،و هو قضاء محمد صلّى اللّه عليه و آله فلا ينكرها أحد عليه»*.

المصادر

*:كتاب الغيبة،للسيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 389 ب 27 ح 207-و بإسناده«السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 796-عن البحار.

***

ص:483

ص:484

انتقامه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أعداء اللّه تعالى

[[852]1-«لأنّه ميرة العلم،يمتار منه و لا يمتار من أحد غيره.قال...]

اشارة

[852]1-«لأنّه ميرة العلم،يمتار منه و لا يمتار من أحد غيره.قال:فقلت:يا ابن رسول اللّه،فلم سمّي سيفه ذا الفقار؟فقال عليه السّلام:لأنّه ما ضرب به أحدا من خلق اللّه إلاّ أفقره من هذه الدّنيا،من أهله و ولده،و أفقره في الآخرة من الجنّة.قال:فقلت:يابن رسول اللّه،فلستم كلّكم قائمين بالحقّ؟قال:بلى.قلت:فلم سمّي القائم قائما؟قال:لمّا قتل جدّي الحسين عليه السّلام ضجّت عليه الملائكة إلى اللّه تعالى بالبكاء و النّحيب، و قالوا:إلهنا و سيّدنا أتغفل عمّن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك من خلقك؟فأوحى اللّه عزّ و جلّ إليهم:قرّوا ملائكتي فوعزّتي و جلالي لأنتقمنّ منهم و لو بعد حين.ثمّ كشف اللّه عزّ و جلّ عن الأئمّة من ولد الحسين عليه السّلام للملائكة،فسرّت الملائكة بذلك،فإذا أحدهم قائم يصلّي،فقال اللّه عز و جل:بذلك القائم أنتقم منهم»*.

المصادر

*:علل الشرائع:ص 160 ب 129 ح 1-حدثنا عليّ بن أحمد بن محمد الدّقاق،و محمد بن محمد بن عصام رضي اللّه عنه قالا:حدثنا محمد بن يعقوب الكليني،قال:حدثنا القاسم بن العلاء، قال:حدثنا إسماعيل الفزاري،قال:حدثنا محمد بن جمهور العمي،عن ابن أبي نجران،

ص:485

عمّن ذكره،عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي،قال:سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يابن رسول اللّه،لم سمّي عليّ عليه السّلام أمير المؤمنين و هو اسم ما سمّي به أحد قبله و لا يحلّ لأحد بعده؟قال:

*:دلائل الإمامة:ص 239-أخبرني عليّ بن هبة اللّه،قال:حدثنا أبو جعفر محمد بن عليّ بن الحسين بن موسى القمّي،حدثنا علي بن أحمد بن موسى بن محمد الدقّاق:-ثمّ بقيّة سند علل الشرائع،مثله بتفاوت يسير،و فيه:«أتصفح».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 242 ب 9 ح 15-بعضه،عن علل الشرائع.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 206 ب 2-كما في علل الشرائع،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

و في:ص 403 ح 1 ب 48-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 37 ص 294 ب 54 ح 8-عن علل الشرائع.

و في:ج 45 ص 221 ب 41 ح 4-عن علل الشرائع،من قوله:«ألستم كلّكم قائمين بالحقّ».

و في:ج 51 ص 28 ب 2 ح 1-بعضه،عن علل الشرائع.

*:العوالم:ج 17 ص 474 ب 4 ح 3-عن علل الشرائع.

*:منتخب الأثر:ص 298 ف 2 ب 37 ح 1-عن دلائل الإمامة.

***

ص:486

عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بعض فتوحاته

[[853]1-«إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد،و لم يبق...]

اشارة

[853]1-«إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد،و لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلاّ هدمها و جعلها جمّاء،و وسّع الطّريق الأعظم،و كسر كلّ جناح خارج في الطّريق،و أبطل الكنف و الميازيب إلى الطّرقات،و لا يترك بدعة إلا أزالها،و لا سنّة إلاّ أقامها، و يفتح قسطنطينيّة و الصّين و جبال الدّيلم.فيمكث على ذلك سبع سنين، كلّ سنة عشر سنين من سنينكم هذه،ثمّ يفعل اللّه ما يشاء.

قال:قلت له:جعلت فداك،فكيف يطوّل السّنين؟قال:يأمر اللّه تعالى الفلك باللّبوث و قلّة الحركة،فتطول الأيّام لذلك و السّنون.قال:قلت له:إنّهم يقولون:إنّ الفلك إن تغيّر فسد،قال:ذلك قول الزّنادقة،فأمّا المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك،و قد شقّ اللّه تعالى القمر لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله، و ردّ الشّمس من قبله ليوشع بن نون عليه السّلام،و أخبر بطول يوم القيامة، و أنّه كألف سنة ممّا تعدّون»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

ص:487

*:من لا يحضره الفقيه:ج 1 ص 236 ح 706-مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف،المساجد فيكسّرها،و يأمر بها فيجعل عريشا كعريش موسى».

*:الإرشاد:ص 365-مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل،أنّه قال:

*:غيبة الطوسي:ص 475 ح 498 و ص 476 ح 499-عنه«الفضل بن شاذان»،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير-في حديث له اختصرناه-قال:-«إذا قام القائم عليه السّلام دخل الكوفة و أمر بهدم المساجد الأربعة حتّى يبلغ أساسها،و يصيّرها عريشا كعريش موسى،و تكون المساجد كلّها جمّالا لا شرف لها كما كانت على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و يوسّع الطّريق الأعظم فيصير ستّين ذراعا،و يهدم كلّ مسجد على الطّريق،و يسدّ كلّ كوّة إلى الطّريق،و كلّ جناح و كنيف و ميزاب إلى الطّريق،و يأمر اللّه الفلك في زمانه فيبطئ في دوره،حتّى يكون اليوم في أيّامه كعشرة من أيّامكم،و الشّهر كعشرة أشهر،و السّنة كعشر سنين من سنينكم،ثمّ لا يلبث إلا قليلا حتّى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدّسكرة،عشرة آلاف شعارهم:يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه،فيخرج إليهم فيقتلهم حتّى لا يبقى منهم أحد،ثمّ يتوجّه إلى كابل شاه،و هي مدينة لم يفتحها أحد قطّ غيره فيفتحها،ثمّ يتوجّه إلى الكوفة فينزلها و تكون داره،و يبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب«تمام الخبر».و في خبر آخر:

يفتح قسطنطينيّة و الرّوميّة و بلاد الصّين.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الارشاد،مرسلا،عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:إعلام الورى:ص 432 ب 4 ف 3-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 256-عن الارشاد،بتفاوت يسير.

*:نوادر الأخبار:ص 272 ح 8-مرسلا عن الباقر عليه السّلام،عن غيبة الطوسي،باختصار،إلى قوله:«و ميزاب إلى الطريق»و قال:وزيد في خبر آخر:و لا يترك بدعة إلاّ أزالها و لا سنّة إلاّ أقامها».

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 194-195 ف 12-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير و قال:و بالطريق المذكور«ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي»يرفعه إلى أبي

ص:488

بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-و فيه:«يا 51457»بدل«يا عثمان يا عثمان»،و رواه إلى قوله:«...فينزلها و يكون داره».و قال:«و الحديث مختصر».

*:هداية الأمة:ج 2 ص 183 ح 1184-كما في الفقيه.

و في:ص 185 ح 1200-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في الإرشاد،باختصار كثير.

و في:ج 8 ص 266 ح 44-مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-كما في الإرشاد،باختصار كثير،إلى قوله:«و لا سنّة إلاّ أقامها».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 67-عن الفقيه.

و في:ص 517 ب 32 ف 12 ح 374-بعضه،عن غيبة الطوسي.

و في:ص 528 ب 32 ف 22 ح 440-عن إعلام الورى.

و في:ص 556 ب 32 ف 31 ح 598-بعضه،عن الإرشاد.

*:البحار:ج 52 ص 333 ب 27 ح 61-عن غيبة الطوسي.

و في:ص 339 ب 27 ح 84-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

و في:ج 58 ص 91-92 ب 8 ح 11-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

و في:ج 83 ص 353 ب 8 ح 6-أوّله،عن غيبة الطوسي.

و في:ص 369 ب 8 ح 28-أوّله،عن الإرشاد.

و في:ج 104 ص 254 ب 2 ح 6-بعضه ملخّصا،عن غيبة الطوسي.

*:نور الثقلين:ج 3 ص 509 ح 183-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

و في:ج 5 ص 175-176 ح 5-عن الإرشاد،بتفاوت يسير.

*:بشارة الإسلام:ص 224 ب 3-عن إعلام الورى.

*:الأنوار البهيّة:ص 383-مرسلا،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام.كما في الإرشاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 606-عن الملحمة.

*:الملحمة(مخطوط):ص 122-على ما في إحقاق الحقّ:مرسلا،عن الصادق رضي اللّه عنهم:-كما في الإرشاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...موطية...و المزاريب...مقدار كلّ سنة...بالثبوت...»، و ليس فيه:«فأمّا المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك».

***

ص:489

ص:490

حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى القدس

[[854]1-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم...]

اشارة

[854]1-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال حتّى ينزلوا إيليا،فيقول الّذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا:لعمر اللّه لقد جعل اللّه في هذا الرّجل عبرة،بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض إنّ هذا لعبرة و بصيرة،و يؤدّي إليه السّفيانيّ الطّاعة، ثمّ يخرج حتّى يلقى كلبا و هم أخواله،فيعيّرونه بما صنع و يقولون:

كساك اللّه قميصا فخلعته،فيقول:ما ترون أستقيله البيعة؟فيقولون:

نعم.فيأتيه إلى إيليا فيقول:أقلني،فيقول:إنّي غير فاعل،فيقول:بلى، فيقول له:أتحبّ أن أقيلك،فيقول:نعم،فيقيله،ثمّ يقول:هذا رجل قد خلع طاعتي،فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا،ثمّ يسير إلى كلب فينهبهم،فالخائب من خاب يوم نهب كلب»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 347 ح 1002-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:

حدثني أبو زرعة،عن محمد بن عليّ،قال:

*:عقد الدرر:ص 121 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من طرق كثيرة،و في بعضها قال:«يسبقه حتّى

ص:491

يترك إيليا،و يتابعه الآخر فرقا منه،ثمّ يندم فيستقيله،ثمّ يأمر بقتله و قتل من أمره بالغدر».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-73-عن ابن حمّاد بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 31-عن عرف السيوطي،الحاوي.

** *:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 537-عن عقد الدرر.

و في:ص 595 عن عقد الدرر.

***

ص:492

قتاله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف السفياني

[[855]1-«يهزم المهديّ السّفيانيّ و جيشه و يقتلهم أجمعين،و يذبح السّفيانيّ...]

اشارة

[855]1-«يهزم المهديّ السّفيانيّ و جيشه و يقتلهم أجمعين،و يذبح السّفيانيّ تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشّام»*.

المصادر

*:كتاب الفضل بن شاذان:على ما في البحار.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 192 ف 12-و بالطريق المذكور«ما صحّ لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه»إلى أبي جعفر عليه السّلام:...قال:«و الحديث مختصر».

*:البحار:ج 52 ص 386 ب 27 ح 199-و باسناده«السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«يهزم المهديّ عليه السّلام السّفيانيّ تحت شجرة أغصانها مدلاة في الحيرة طويلة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 782-عن البحار.

*:بشارة الإسلام:ص 237 ب 3-عن البحار.

***

[[856]2-«المهديّ و السّفيانيّ و كلب يقتتلون في بيت المقدس...]

اشارة

[856]2-«المهديّ و السّفيانيّ و كلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة،فيؤتى بالسّفيانيّ أسيرا فيأمر به فيذبح على باب الرّحبة، ثمّ تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق»*.

ص:493

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1008-حدثنا الوليد بن مسلم،قال:حدّثني محدّث أنّ:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«محمد» بدل«محدّث».

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 31-عن عرف السيوطي،و فيه:«قال:حدثني محمد ابن عليّ».

***

ص:494

الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الخراسانيّون يقاتلون السفيانيّ

[[857]1-«يبثّ السّفيانيّ جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة و بغداد...]

اشارة

[857]1-«يبثّ السّفيانيّ جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة و بغداد،فيبلغه فزعة من وراء النّهر من أهل خراسان،فيقتل أهل المشرق عليهم قتلا، و يذهب جهم.فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى إصطخر عليهم رجل من بني أميّة،فتكون لهم وقعة بقومش،و وقعة بدولات الرّيّ، و وقعة بتخوم زرع،فعند ذلك يأمر السّفيانيّ بقتل أهل الكوفة و أهل المدينة،و عند ذلك تقبل الرّايات السّود من خراسان،على جميع النّاس شابّ من بني هاشم،بكفّه اليمنى خال،يسهّل اللّه أمره و طريقه.

ثمّ تكون له وقعة بتخوم خراسان،و يسير الهاشميّ في طريق الرّيّ، فيسرّح رجلا من بني تميم من الموالي يقال له شعيب بن صالح إلى إصطخر إلى الأمويّ،فيلتقي هو و المهديّ و الهاشميّ ببيضاء اصطخر، فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتّى تطأ الخيل الدّماء إلى أرساغها،ثمّ تأتيه جنود من سجستان عظيمة،عليهم رجل من بني عديّ،فيظهر اللّه أنصاره و جنوده.

ثمّ تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الرّيّ،و في عاقرقوفا وقعة صيلميّة

ص:495

يخبر عنها كلّ ناج.

ثمّ يكون بعدها ذبح عظيم بباكل،و وقعة في أرض من أرض نصيبين.ثمّ يخرج على الأخوص قوم من سوادهم،و هم العصب،عامّتهم من الكوفة و البصرة،حتّى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 316 ح 913-حدثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن ابن حمّاد،بتفاوت.

*:برهان المتّقي:ص 120 ب 4 ف 2 ح 25-عن عرف السيوطي،و فيه:«...بعث السّفيانيّ...

أرض خراسان...بتونس...».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 125-عن ابن حمّاد.

** *:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 603-عن برهان المتّقي.

***

ص:496

مبايعة السفيانيّ الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمّ قتاله إيّاه

[[858]1-«إذا بلغ السّفيانيّ أنّ القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة...]

اشارة

[858]1-«إذا بلغ السّفيانيّ أنّ القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة يتجرّد بخيله حتّى يلقى القائم،فيخرج فيقول:أخرجوا إليّ ابن عمّي!فيخرج عليه السّفيانيّ،فيكلّمه القائم عليه السّلام،فيجيء السّفيانيّ فيبايعه،ثمّ ينصرف إلى أصحابه فيقولون له:ما صنعت؟فيقول:أسلمت و بايعت،فيقولون له:قبّح اللّه رأيك بينما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا!فيستقيله فيقاتله، ثمّ يمسون تلك اللّيلة،ثمّ يصبحون للقائم عليه السّلام بالحرب،فيقتتلون يومهم ذلك،ثمّ إنّ اللّه تعالى يمنح القائم و أصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتّى يفنوهم،حتّى أنّ الرّجل يختفي في الشّجرة و الحجرة فتقول الشّجرة و الحجرة:يا مؤمن،هذا رجل كافر فاقتله فيقتله.قال:فتشبع السّباع و الطّيور من لحومهم،فيقيم بها القائم عليه السّلام ما شاء.قال:ثمّ يعقد بها القائم عليه السّلام ثلاث رايات:لواء إلى القسطنطينيّة يفتح اللّه له،و لواء إلى الصّين فيفتح له،و لواء إلى جبال الدّيلم فيفتح له»*.

المصادر

*:الغيبة«السيّد عليّ بن عبد الحميد»:على ما في البحار.

ص:497

*:البحار:ج 52 ص 388 ب 27 ح 206-عن كتاب الغيبة للسيّد عليّ بن عبد الحميد، بإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 795-أوّله،عن البحار.

*:بشارة الإسلام:ص 238-عن البحار.

***

ص:498

صلاة عيسى عليه السّلام خلفه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[859]1-«ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام سير الخلفاء الإثني عشر الرّاشدين«صلوات اللّه عليهم»،فلما بلغ آخرهم،قال...]

اشارة

[859]1-«ذكر أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام سير الخلفاء الإثني عشر الرّاشدين«صلوات اللّه عليهم»،فلما بلغ آخرهم،قال:الثّاني عشر الّذي يصلّي عيسى بن مريم عليه السّلام خلفه«عليك»بسنّته و القرآن الكريم»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 331-332 ب 32 ح 17-حدثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدثنا أبو القاسم،قال:

كتبت من كتاب أحمد الدهّان،عن القاسم بن حمزة،عن ابن أبي عمير،قال:أخبرني أبو إسماعيل السرّاج،عن خيثمة الجعفي،قال:حدثني أبو أيّوب المخزومي،قال:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 132 ب 10 ف 4-كما في كمال الدين،عن أبي جعفر بن بابويه،إلى قوله:«...يصلّي عيسى بن مريم خلفه».

*:غاية المرام:ج 2 ص 276 ب 25 ح 23-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...عند سنّة يس...».و«أسماء»بدل«سير».

*:البحار:ج 51 ص 137 ب 5 ح 5-عن كمال الدين.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 374 ح 9-عن كمال الدين،و فيه:«أسماء».

***

ص:499

[[860]2-«...يا خيثمة سيأتي على النّاس زمان لا يعرفون اللّه ما هو التّوحيد...]

اشارة

[860]2-«...يا خيثمة سيأتي على النّاس زمان لا يعرفون اللّه ما هو التّوحيد، حتّى يكون خروج الدّجّال،و حتّى ينزل عيسى بن مريم من السّماء و يقتل اللّه الدّجّال على يده،و يصلّي بهم رجل منّا أهل البيت،ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا و هو نبيّ إلاّ و نحن أفضل منه»*.

المصادر

*:تفسير فرات:ص 44-و قال:حدثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام قال:في حديث:-

*:البحار:ج 14 ص 348-349 ب 24 ح 10-عن«تفسير فرات».

***

ص:500

شمول دولته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف كلّ العالم

[[861]1-«إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلا يقول...]

اشارة

[861]1-«إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كلّ إقليم رجلا يقول:عهدك في كفّك،فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه و لا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفّك، و اعمل بما فيها.قال:و يبعث جندا إلى القسطنطينيّة،فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا و مشوا على الماء،فإذا نظر إليهم الرّوم يمشون على الماء، قالوا:هؤلاء أصحابه يمشون على الماء،فكيف هو؟فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة،فيدخلونها،فيحكمون فيها ما يشاؤون»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 334 ب 21 ح 8-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدثني عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن محمد بن جعفر بن محمد عليه السّلام،عن أبيه عليه السّلام،قال:

*:دلائل الإمامة:ص 249-و بإسناده«و أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه»،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدثنا أبو عبد اللّه الزعفراني،قال:حدثنا أبو طالب،عن الحسن بن محبوب،عن محمد بن سنان،عن أبان بن تغلب،عن أبي جعفر أنّه قال:«إذا قام قائمنا بعث في أقاليم الارض...فيقول:عهدك في كفّك و اعمل بما ترى».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 712-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير عن مناقب فاطمة،و قال:«و بإسناده،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-».

*:البحار:ج 52 ص 365 ب 27 ح 144-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.

***

ص:501

شمول ملكه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و مدّته

[[862]1-«يملك القائم ثلاثمائة سنة،و يزداد تسعا كما لبث أهل الكهف...]

اشارة

[862]1-«يملك القائم ثلاثمائة سنة،و يزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم.يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،فيفتح اللّه له شرق الأرض و غربها،و يقتل النّاس حتّى لا يبقى إلاّ دين محمّد«و يسير» بسيرة سليمان بن داود،و يدعو الشّمس و القمر فيجيبانه،و تطوى له الأرض،و يوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر اللّه»*.

المصادر

*:الغيبة،للسيّد عليّ بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 212-و عنه«أي الغيبة،للسيّد عليّ بن عبد الحميد»عن الباقر عليه السّلام:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 584 ب 32 ف 59 ح 787-عن البحار،إلى قوله:«ظلما و جورا».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 508/29-عن مفتاح الجفر.

** *:مفتاح الجفر:ص 29-على ما في إحقاق الحقّ،مرسلا،كما في رواية البحار إلى قوله:

«أهل الكهف».

***

ص:502

تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام بعد غربته

[[863]1-«إنّ قائمنا إذا قام،دعا النّاس إلى أمر جديد،كما دعا إليه...]

اشارة

[863]1-«إنّ قائمنا إذا قام،دعا النّاس إلى أمر جديد،كما دعا إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا كما بدأ،فطوبى للغرباء»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 336 ب 22 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،قال:

حدثني عليّ بن الحسن التيملي،قال:حدثني أخواي محمد و أحمد ابنا الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن ميمون و عن جميع الكناسي،جميعا،عن أبي بصير،عن كامل،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:

*:البحار:ج 52 ص 366 ب 27 ف 147-عن غيبة النعماني.

***

[[864]2-«يهدم ما قبله كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و يستأنف الإسلام جديدا»]

اشارة

[864]2-«يهدم ما قبله كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و يستأنف الإسلام جديدا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 238 ب 13 ح 17-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا عليّ ابن الحسن،عن أبيه،عن رفاعة بن موسى،عن عبد اللّه بن عطاء،قال:سألت أبا جعفر الباقر عليه السّلام،فقلت:إذا قام القائم عليه السّلام بأيّ سيرة يسير في الناس؟فقال:

ص:503

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 323 ب 37 ح 5-عن غيبة النعماني.

*:البحار:ج 52 ص 354 ب 27 ح 112-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات احقاق الحقّ:ج 29 ص 600-عن عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 305 ف 2 ب 41 ح 2-عن غيبة النعماني.

** *:عقد الدرر:ص 287 ب 9 ف 3-كما في غيبة النعماني،مرسلا،عن عبد اللّه بن عطاء،قال:

سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام،فقلت«إذا خرج المهديّ بأيّ سيرة يسير؟قال:-

ملاحظة:«ستأتي الرواية أيضا عن الإمام الصادق عليه السّلام.

***

[[865]3-«بسيرة ما سار به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى يظهر الإسلام.قلت...]

اشارة

[865]3-«بسيرة ما سار به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى يظهر الإسلام.قلت:و ما كانت سيرة رسول صلّى اللّه عليه و آله؟قال:أبطل ما كان في الجاهليّة، و استقبل النّاس بالعدل،و كذلك القائم عليه السّلام إذا قام يبطل ما كان في الهدنة ممّا كان في أيدي النّاس،و يستقبل بهم العدل»*.

المصادر

*:التهذيب:ج 6 ص 154 ب 70 ح 270-محمد بن الحسن الصفّار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن جعفر بن بشير،و محمد بن عبد اللّه بن هلال،عن العلاء بن رزين القلا، عن محمد بن مسلم،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن القائم عجّل اللّه فرجه إذا قام بأيّ سيرة يسير في الناس؟فقال:

*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 57 ب 25 ح 2-عن التهذيب.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 76-عن التهذيب.

*:البحار:ج 52 ص 381 ب 27 ح 192-عن التهذيب.

ص:504

*:ملاذ الأخيار:ج 9 ص 409 ب 17 ح 1-عن التهذيب.

***

[[866]4-«و اللّه ما هو أنا،و لا الّذي تمدّون إليه أعناقكم،و لا يعرف ولادته.قلت...]

اشارة

[866]4-«و اللّه ما هو أنا،و لا الّذي تمدّون إليه أعناقكم،و لا يعرف ولادته.قلت:بما يسير؟قال:بما سار به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،هدر ما قبله و استقبل»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 173 ب 10 ح 10-و حدثنا محمد بن همّام قال:حدثنا جعفر بن محمد ابن مالك،قال:حدثنا عبّاد بن يعقوب،عن يحيى بن يعلى،عن أبي مريم الأنصاري،عن عبد اللّه بن عطاء،قال:قلت لأبي جعفر الباقر عليه السّلام:أخبرني عن القائم عليه السّلام،فقال:

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 534 ب 32 ف 27 ح 473-عن غيبة النعماني،و فيه:«و لا يؤبه له».

*:البحار:ج 51 ص 138 ب 5 ح 9-عن غيبة النعماني.

** *:عقد الدرر:ص 285 ب 9 ف 3-كما في غيبة النعماني.و قال:و عن عبد اللّه بن عطاء،قال:

قلت لأبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام:أخبرني عن القائم،قال:

***

ص:505

تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن

[[867]1-«إذا قام قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله ضرب فساطيط لمن يعلّم النّاس القرآن...]

اشارة

[867]1-«إذا قام قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله ضرب فساطيط لمن يعلّم النّاس القرآن على ما أنزل اللّه عز و جل،فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم،لأنّه يخالف فيه التّأليف»*.

المصادر

*:الإرشاد:ص 365-مرسلا،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الباقر عليه السّلام:-

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 256-كما في روضة الواعظين،عن الإرشاد.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 556 ب 32 ف 31 ح 599-كما في روضة الواعظين،عن الإرشاد.

*:البحار:ج 52 ص 339 ب 27 ح 85-كما في روضة الواعظين،عن الإرشاد.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 27 ح 11-عن روضة الواعظين للمفيد،بتفاوت يسير،و لم نجد في الذريعة اسم روضة الواعظين في مؤلّفات الشيخ المفيد،و لعلّه عن روضة الواعظين المتقدّم لابن فتّال.

*:نوادر الأخبار:ص 276 ح 19-عن الإرشاد.

*:الأنوار البهيّة:ص 384-كما في الإرشاد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 378-كما في الإرشاد.

***

ص:506

تطبيقه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن

[[868]1-«كذلك نحن و الحمد للّه،لا ندخل أحدا في ضلالة،و لا نخرجه من هدى...]

اشارة

[868]1-«كذلك نحن و الحمد للّه،لا ندخل أحدا في ضلالة،و لا نخرجه من هدى،إنّ الدّنيا لا تذهب حتّى يبعث اللّه عز و جل رجلا منّا أهل البيت يعمل بكتاب اللّه لا يرى فيكم منكرا إلاّ أنكره»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 396 ح 597-الحسين بن محمد الأشعري،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء،عن أبي بصير،عن أحمد بن عمر،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام و أتاه رجل،فقال له:

إنّكم أهل بيت رحمة اختصّكم اللّه تبارك و تعالى بها،فقال له:

*:الأصول الستّة عشر:ص 63-الشيخ أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدثنا محمد بن همّام،قال:حدثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:

حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز،قال:حدثنا محمد بن المثّنى بن القاسم الحضرمي،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي،عن حميد بن شعيب السبيعي،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:-و فيه:«لا تذهب الدّنيا حتّى يبعث اللّه منا رجلا أهل البيت...و لا يرى منكرا إلا أنكره».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 588 ب 32 ف 63 ح 805-عن كتاب ابن شريح الحضرمي.

*:البحار:ج 52 ص 378 ب 27 ح 182-عن الكافي.

***

ص:507

ص:508

عدله و عطاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[869]1-«خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام و المساكين من إخوانك المؤمنين،ثمّ قال...]

اشارة

[869]1-«خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام و المساكين من إخوانك المؤمنين،ثمّ قال:إذا قام قائم أهل البيت قسّم بالسّويّة، و عدل في الرّعيّة،فمن أطاعه فقد أطاع اللّه،و من عصاه فقد عصى اللّه.

و إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر خفيّ،و يستخرج التّوراة و سائر كتب اللّه عز و جل من غار بأنطاكية،و يحكم بين أهل التّوراة بالتّوراة، و بين أهل الإنجيل بالإنجيل،و بين أهل الزّبور بالزّبور،و بين أهل القرآن بالقرآن.و تجمع إليه أموال الدّنيا من بطن الأرض و ظهرها، فيقول للنّاس:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدّماء الحرام،و ركبتم فيه ما حرّم اللّه عز و جل،فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله، و يملؤ الأرض عدلا و قسطا و نورا كما ملئت ظلما و جورا و شرّا»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 242-243 ب 13 ح 26-أخبرنا عليّ بن الحسين،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا محمد بن حسّان الرازي،قال:حدثنا محمد بن عليّ الصيرفي،عن الحسن بن محبوب،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:دخل رجل على أبي جعفر الباقر عليه السّلام،فقال له:عافاك اقبض منّي هذه الخمسمائة درهم،فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:

ص:509

*:علل الشرائع:ص 161-ب 129 ح 3-حدثنا أبي رحمه اللّه،قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري، عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:أقبل رجل إلى أبي جعفر عليه السّلام و أنا حاضر،فقال:

رحمك اللّه اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في موضعها،فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:«بل خذها أنت فضعها في جيرانك و الأيتام و المساكين و في إخوانك من المسلمين،إنّما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنّه يقسم بالسّويّة،و يعدل في خلق الرّحمان البرّ منهم و الفاجر،فمن أطاعه فقد أطاع اللّه،و من عصاه فقد عصى اللّه،فإنّما سمي المهديّ لأنه يهدي لأمر خفيّ،يستخرج التّوراة و سائر كتب اللّه من غار بأنطاكية،فيحكم بين أهل التّوراة بالتّوراة،و بين أهل الأنجيل بالأنجيل،و بين أهل الزّبور بالزّبور،و بين أهل الفرقان بالفرقان.و تجمع إليه أموال الدّنيا كلّها،ما في بطن الأرض و ظهرها،فيقول للنّاس:

تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدّماء،و ركبتم فيه محارم اللّه،فيعطي شيئا لم يعط أحدا كان قبله».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 497 ب 32 ف 10 ح 268-عن علل الشرائع.

و في:ص 540 ب 32 ف 27 ح 507-بعضه،عن غيبة النعماني.

*:نوادر الأخبار:ص 275 ح 16-عن غيبة النعماني.

*:حلية الأبرار:ج 2 ص 556 ب 14-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 51 ص 29 ب 2 ح 2-عن علل الشرائع.

و في:ج 52 ص 350-351 ب 27 ح 103-عن غيبة النعماني.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 123-عن عقد الدرر.

و في:ص 593 عن عقد الدرر،إلى قوله:«عصى اللّه».

*:منتخب الأثر:ص 310 ف 2 ب 45 ح 1-عن البحار.

** *:عقد الدرر:ص 67 ب 3-كما في غيبة النعماني،إلى قوله:«لأنّه يهدي إلى أمر خفيّ» مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال«دخل رجل على أبي جعفر محمّد بن عليّ

ص:510

الباقر عليه السّلام،فقال له:اقبض منّي هذه الخمسمائة درهم،فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:

*:إستجلاب ارتقاء الغرف:ص 255-كما رواه النعماني،إلى قوله:«لأنه يهدي إلى أمر خفيّ».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 81-مرسلا،عن أبي جعفر محمد بن علي،كما في عقد الدرر.

***

ص:511

ص:512

العدل و الرخاء في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[870]1-«إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث اللّه تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صدّيق...]

اشارة

[870]1-«إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث اللّه تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صدّيق،فيكونون في أصحابه و أنصاره،و يرد السّواد إلى أهله،هم أهله،و يعطي النّاس عطايا مرّتين في السّنة،و يرزقهم في الشّهر رزقين، و يسوّي بين النّاس حتّى لا ترى محتاجا إلى الزّكاة و يجيء أصحاب الزّكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها،فيصرّونها و يدورون في دورهم فيخرجون إليهم،فيقولون:لا حاجة لنا في دراهمكم.و ساق الحديث إلى أن قال:و يجتمع إليه أموال أهل الدّنيا كلّها من بطن الأرض و ظهرها،فيقال للنّاس:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدّم الحرام،و ركبتم فيه المحارم،فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله»*.

المصادر

*:الغيبة،للسيّد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.

*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 212-و قال:«و بإسناده«أي السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيبة»رفعه إلى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

***

[[871]2-«كأنّني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا...]

اشارة

[871]2-«كأنّني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا«مولّيا خ.ل»يفحص

ص:513

بدمه،ثمّ لا يردّه عليكم إلاّ رجل منّا أهل البيت،فيعطيكم في السّنة عطاءين،و يرزقكم في الشّهر رزقين،و تؤتون الحكمة في زمانه،حتّى أنّ المرأة لتقضي في بيتها بكتاب اللّه تعالى و سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.

المصادر

*:غيبة النعماني:ص 245 ب 13 ح 30-أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،قال:حدثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن عبد اللّه بن بكير،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 353 ب 43 ح 5-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير و فيه:«بذنبه»بدل«بدمه».

*:البحار:ج 52 ص 352 ب 27 ح 106-عن غيبة النعماني.

***

ص:514

تكامل الوعي البشري في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[872]1-«إذا قام قائمنا وضع اللّه يده على رؤوس العباد،فجمع بها عقولهم،و كملت به أحلامهم»]

اشارة

[872]1-«إذا قام قائمنا وضع اللّه يده على رؤوس العباد،فجمع بها عقولهم، و كملت به أحلامهم»*.

المصادر

*:الكافي:ج 1 ص 25 ح 21-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء،عن المثنّى الحنّاط،عن قتيبة الأعشى،عن ابن أبي يعفور،عن مولى لبني شيبان،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:

*:كمال الدين:ج 2 ص 675 ب 58 ح 30-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور،قال:حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن المعلّى بن محمد البصري،عن الحسن بن عليّ الوشّاء، عن مثنى الحنّاط،عن قتيبة الأعشى،عن ابن أبي يعفور،عن مولى لبني شيبان،عن أبي جعفر«الباقر عليه السّلام»قال:-كما في الكافي،و فيه:«...وضع يده...و كملت بها...».

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 840 ب 16 ح 57-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن محمد بن عيسى،عن صفوان،عن مثنّى الحنّاط،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 117-كما في الخرائج.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 200 ف 12-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...

فجمع اللّه به...و أكمل به...».و قال:و بالطريق المذكور و ممّا صحّ لي روايته عن السيّد هبة اللّه الراوندي،يرفعه إلى أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:-

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 48-كما في الكافي،عن الكليني.

ص:515

و في:ص 495 ب 32 ف 5 ح 253-عن كمال الدين،و قال:«و رواه الكليني،عن الحسين بن محمد».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 317-318 ح 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 52 ص 328 ب 27 ح 47-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله في الكافي.

و في:ص 336 ب 27 ح 72-عن الخرائج.

*:بشارة الإسلام:ص 233 ب 3-عن الكافي.

*:منتخب الأثر:ص 483 ف 7 ب 12 ح 1-عن الكافي.

***

ص:516

تسخير قوى الطبيعة له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[873]1-«إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،ناصح اللّه سبحانه فناصحه...]

اشارة

[873]1-«إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،ناصح اللّه سبحانه فناصحه، و سخّر له السّحاب،و طويت له الأرض،و بسط له في النّور،فكان يبصر باللّيل كما يبصر بالنّهار،و إنّ أئمّة الحقّ كلّهم قد سخّر اللّه تعالى لهم السّحاب،و كان يحملهم إلى المشرق و المغرب لمصالح المسلمين، و لإصلاح ذات البين،و على هذا حال المهديّ عليه السّلام،و لذلك يسمّى «صاحب المرئى و المسمع»فله نور يرى به الأشياء من بعيد كما يرى من قريب،و يسمع من بعيد كما يسمع من قريب،و إنّه يسيح في الدّنيا كلّها على السّحاب مرّة و على الرّيح أخرى،و تطوى له الأرض مرّة، فيدفع البلايا عن العباد و البلاد شرقا و غربا»*.

المصادر

*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 329-330 ح 72-عن أبي بصير،عن أبي عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:«إنّ ذا القرنين لم يكن نبيّا و لكنّه كان عبدا صالحا،أحبّ الله فأحبّه اللّه،و ناصح اللّه فناصحه اللّه،أمر قومه بتقوى اللّه فضربوه على قرنه،فغاب عنهم زمانا ثمّ رجع إليهم فضربوه على قرنه الآخر،و فيكم من هو على سنّته و أنّه خيّر السحاب الصعب و السحاب الذلول فاختار الذلول،فركب الذلول،و كان إذا انتهى إلى قوم كان رسول نفسه إليهم

ص:517

لكيلا يكذّب الرسل».

*:الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 930-931 ب 17-«مرسلا»عن الباقر عليه السّلام.

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 120-121 ح 121-بسند آخر،عن أبي جعفر عليهم السّلام كما في رواية العيّاشي:-

***

ص:518

إنّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يملأ الأرض عدلا

[[874]1-«إنّ فاطمة بنت عليّ بن أبي طالب لمّا نظرت إلى ما يفعل ابن أخيها عليّ بن الحسين بنفسه من الدّأب في العبادة...]

اشارة

[874]1-«إنّ فاطمة بنت عليّ بن أبي طالب لمّا نظرت إلى ما يفعل ابن أخيها عليّ بن الحسين بنفسه من الدّأب في العبادة،أتت جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام الأنصاريّ فقالت له:يا صاحب رسول اللّه،إنّ لنا عليكم حقوقا،من حقّنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكّروه اللّه و تدعوه إلى البقيا على نفسه،و هذا عليّ بن الحسين بقيّة أبيه الحسين قد انخرم أنفه،و ثفنت جبهته و ركبتاه و راحتاه،أدأب منه لنفسه في العبادة.

فأتى جابر بن عبد اللّه باب عليّ بن الحسين عليه السّلام و بالباب أبو جعفر محمّد ابن عليّ عليه السّلام في أغيلمة من بني هاشم قد اجتمعوا هناك،فنظر جابر إليه مقبلا،فقال:هذه مشية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سجيّته،فمن أنت،يا غلام؟ قال:فقال:أنا محمّد بن عليّ بن الحسين،فبكى جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه، ثمّ قال:أنت و اللّه الباقر عن العلم حقّا،ادن منّي بأبي أنت و أمّي،فدنا منه فحلّ جابر إزاره و وضع يده على صدره،فقبّله و جعل عليه خدّه و وجهه،و قال له:أقرئك عن جدّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله السّلام،و قد أمرني أن أفعل بك ما فعلت،و قال لي:يوشك أن تعيش و تبقى حتّى تلقى من

ص:519

ولدي من اسمه محمّد يبقر العلم بقرا،و قال لي:إنّك تبقى حتّى تعمى ثمّ يكشف لك عن بصرك،ثمّ قال لي(كذا)إئذن لي على أبيك.

فدخل أبو جعفر على أبيه فأخبره الخبر،و قال:إنّ شيخا بالباب و قد فعل بي كيت و كيت،فقال:يا بنيّ،ذلك جابر بن عبد اللّه،ثمّ قال:أمن بين ولدان أهلك قال لك ما قال و فعل بك ما فعل،قال:نعم إنّا للّه إنّه لم يقصدك فيه بسوء،و لقد أشاط بدمك.

ثمّ أذن لجابر،فدخل عليه فوجده في محرابه قد أنضته العبادة،فنهض عليّ عليه السّلام فسأله عن حاله سؤالا خفيّا ثمّ أجلسه بجنبه،فأقبل جابر عليه يقول:

يابن رسول اللّه أما علمت أنّ اللّه تعالى إنّما خلق الجنّة لكم و لمن أحبّكم، و خلق النّار لمن أبغضكم و عاداكم،فما هذا الجهد الّذي كلّفته نفسك؟

قال له عليّ بن الحسين عليه السّلام:يا صاحب رسول اللّه،أما علمت أنّ جدّي رسول اللّه عليه السّلام قد غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر،فلم يدع الاجتهاد له،و تعبّد بأبي هو و أمّي حتّى انتفخ السّاق و ورم القدم و قيل له:أتفعل هذا و قد غفر لك ما تقدّم من ذنبك و ما تأخّر؟قال:أفلا أكون عبدا شكورا؟

فلمّا نظر جابر إلى عليّ بن الحسين عليهما السّلام و ليس يغني فيه من قول يستميله من الجهد و التّعب إلى القصد،قال له:يابن رسول اللّه البقيا على نفسك،فإنّك لمن أسرة بهم يستدفع البلاء،و تستكشف اللاواء،و بهم يستمطر السّماء.

فقال:يا جابر،لا أزال على منهاج أبويّ متأسّيا بهما صلوات اللّه عليهما

ص:520

حتّى ألقاهما.فأقبل جابر على من حضر،و قال:و اللّه ما رؤي في أولاد الأنبياء مثل عليّ بن الحسين إلاّ يوسف بن يعقوب عليه السّلام،و اللّه لذرّيّة عليّ ابن الحسين عليه السّلام أفضل من ذرّيّة يوسف بن يعقوب،إنّ منهم لمن يملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا»*.

المصادر

*:أمالي الطوسي:ص 636 ح 1314-مجلس 25-الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، قال:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن حسن العلوي الحسيني،قال:حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي،قال:حدثنا حسين بن شدّاد الجعفي،عن أبيه شدّاد بن رشيد،عن عمرو بن عبد اللّه بن هند الجملي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام:

*:بشارة المصطفى:ص 66-أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن شهريار الخازن في شوّال سنة إثني عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام بقرءتي عليه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللّه و محمد بن محمد بن ميمون المعدّل بواسط،قال:حدثنا الحسن بن إسماعيل البزّاز و جماعة قالوا:

أخبرنا أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب الشيباني،قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي الحسيني،قال حدثنا أبو نصر محمد بن عبد المنعم بن نصر الصيداوي،قال:حدثنا حسين بن شدّاد الجعفي،عن أبيه شدّاد بن رشيد، عن عمرو بن عبد اللّه بن هند الجملي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:-كما في أمالي الطوسي،بتفاوت يسير.

*:مدينة المعاجز:ج 4 ص 243-246-ح 1273-عن أمالي الطوسي.

*:حلية الأبرار:ج 4 ص 245-عن آمالي الطوسي.

*:بحار الأنوار:ج 46 ص 60 ح 18-عن أمالي الطوسي.

*** تمّ بحمد اللّه المجلد الرابع و يليه المجلد الخامس

ص:521

ص:522

فهرس المحتويات

الموضوع الصفحة أحاديث الإمام علي بن أبي طالب عليه السّلام

الفتن قبل الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 5

وصف آخر الزمان 13

الحرب و الطاعون قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 25

حال الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 39

اسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و نسبه،و بعض أوصافه 51

مقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 69

غيبة الإمام المهدي 85

فضل انتظار ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 103

أصحاب الرايات السود 105

فتن آخر الزمان 119

اختلاف أهل الشام و خروج السفياني 121

نسب السفياني و صفاته البدنية 125

البلاء عند ظهور السفياني 127

دخول جيش السفياني الكوفة 129

هروب الناس من المدينة إلى مكة 131

قتل بني هاشم و هروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 132

اختلاف الرايات و الفتن التي تعقبه 133

جيش الخسف 143

أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 145

خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكّة 159

حركة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى العراق 161

ص:523

الخوارج على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 169

شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه 171

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بيت المقدس 175

نزول عيسى عليه السّلام 177

فتح الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بلاد الروم 181

تجديد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام و القرآن 185

الدجّال 191

مدّة ملك الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و ما بعده 203

الرجعة 207

يأجوج و مأجوج 211

دابّة الأرض 215

نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 219

أحاديث الإمام الحسن عليه السّلام

ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شابّا 239

العدل و الرخاء في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 241

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إمام الحقّ 245

نزول عيسى عليه السّلام 248

اختلاف الشيعة قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 249

نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام 251

أحاديث الإمام الحسين عليه السّلام

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه و بعض أوصافه 259

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة واحدة 261

مدّة حروب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمانية أشهر 263

العدل و الرخاء في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 264

انتقام الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الظالمين 265

ص:524

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يثأر للإمام الحسين عليه السّلام 267

شدّة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف على أعدائه 269

نماذج من أحاديث الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام 271

أحاديث الإمام عليّ بن الحسين السجاد عليه السّلام

إسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و نسبه 277

يظهر اللّه تعالى الإسلام بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 281

المؤمنون في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 283

تجري في الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء عليهم السّلام 285

مولد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سرّا و غيبته 287

فضل المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 291

بداية ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 292

من علامات ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 295

إنّ الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يقتل الدجّال 297

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف براية النبي صلّى اللّه عليه و آله 298

نماذج من أحاديث الأئمّة الإثني عشر عليهم السّلام 299

الدعاء للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 301

التوسّل بالنبيّ و الأئمّة عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 309

فضل ليلة النصف من شعبان 311

أحاديث الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السّلام

فتنة بلاد الشام قبل ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 315

إبتلاء الشيعة و غربلتهم قبل ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 319

فضل منتظر ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 322

وصية الإمام الباقر عليه السّلام لمنتظري ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 323

فضل المؤمن في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 325

انتظار القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الدين 331

ص:525

سبب تسمية الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالمهدي 335

خفاء ولادة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 337

امتناع الإمام الباقر عليه السّلام عن تسميته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 341

للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف غيبة قبل ظهوره 343

إسمه و نسبه،و بعض صفاته البدنية عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 351

الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف شبيه يوسف عليه السّلام 357

فيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سنن من الأنبياء عليهم السّلام 359

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف راية النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله 364

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف سلاح النبي صلّى اللّه عليه و آله 365

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف مواريث النبي صلّى اللّه عليه و آله 366

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عهد من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 367

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عصا موسى عليه السّلام 369

عظمة ما يعطى عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الملك 371

معه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف حجر موسى بن عمران عليه السّلام 373

أخذ اللّه تعالى الميثاق للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 377

من علامات ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 379

بيعة الغلام قبل ظهوره 392

تكذيب الموقّتين لظهوره 393

تأخير الأمر بعد توقيته 395

سبب عدم توقيت الأئمّة عليهم السّلام لظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 399

حال الثائرين من أهل البيت عليهم السّلام قبله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 403

خروج الشيصباني قبل السفياني 405

خروج مصريّ و يمانيّ قبل السفياني 406

خروج أهل المشرق قبل ظهوره 407

الرايات السود 409

قتال الخراساني و السفياني 411

ص:526

خروج السفيانيّ قبل ظهوره 413

حكم الظلمة قبل السفياني 415

معركة قرقيسيا قبل السفياني 416

خروج السفياني سنة ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 417

صفة السفياني 418

مدّة حكم السفياني 419

قتال السفياني الترك و الروم 420

غزو السفيانيّ العراق 421

فرار أهل المدينة من جيش السفياني 423

جيش الخسف 424

العلامات الحتمية 425

النداء السماوي بأنّ الحقّ في آل محمد صلّى اللّه عليه و آله 427

النداء باسمه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من السماء 429

الصوت من دمشق فيه الفرج 432

النداء السماوي يسمعه كلّ الناس 433

مقام أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 434

تكامل الشيعة خلقيا عند ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 435

تجمّع أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في مكّة 436

شجاعة أصحابه و شيعته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 437

النبي إلياس عليه السّلام من أصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 439

ينصر اللّه تعالى الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف بملائكة بدر 444

مبايعة أصحابه له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بقاؤه في مكّة مدّة 445

يصلح اللّه تعالى أمره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في ليلة 446

الفترة بين قتل النفس الزكية و ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 447

حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى المسجد الحرام 449

ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يوم عاشوراء 451

ص:527

خطبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف عند الكعبة و حركته من مكة 455

شدّة ما يلاقيه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من الناس عند ظهوره 459

حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من مكة إلى المدينة فالعراق 461

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف النجف 463

دخول الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الكوفة 467

الكوفة منزله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و منزل القائمين بعده 471

سيرته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف في أعدائه 473

خروج البترية على الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و قتاله لهم 481

قضاؤه و امتحانه لأصحابه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 483

انتقامه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف من أعداء اللّه تعالى 485

عدله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و بعض فتوحاته 487

حركته عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف إلى القدس 491

قتاله عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف السفياني 493

الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و الخراسانيّون يقاتلون السفيانيّ 495

مبايعة السفيانيّ الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف ثمّ قتاله إيّاه 497

صلاة عيسى عليه السّلام خلفه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 499

شمول ملكه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف و مدّته 502

تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف الإسلام بعد غربته 503

تجديده عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن 506

تطبيقه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف القرآن 507

عدله و عطاؤه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 509

العدل و الرخاء في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 513

تكامل الوعي البشري في عصره عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 515

تسخير قوى الطبيعة له عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 517

إنّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف يملأ الأرض عدلا 519

فهرس المحتويات 523

ص:528

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.