معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام المجلد 3

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص :3

ص :4

تحذير النبي صلى اللّه عليه و آله أمّته من الدجّال

[[384]1-«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الأعور الكذّاب...]

اشارة

[384]1-«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الأعور الكذّاب،ألا و إنّه أعور،و إنّ اللّه تبارك و تعالى ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 265 ح 1963-قال:حدثنا شعبة،عن قتادة،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ص 306 ح 3226-قال:حدثنا أبو معشر،عن سعيد،عن أبي هريرة،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،أو قال:حذّر الدجّال أمّته،ألا و إنّي قائل فيكم قولا لم يقله نبيّ قبلي:إنّه أعور،و ربّكم تبارك و تعالى ليس كذلك،مكتوب بين عينيه:كافر».

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 390 ح 20820-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،قال:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في الناس،فأثنى على اللّه بما هو أهله،ثمّ ذكر الدجّال، فقال:«إنّي لأنذركموه،و ما من نبيّ إلاّ قد أنذره قومه،لقد أنذره نوح قومه،و لكنّي سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبيّ لقومه،تعلمون أنّه أعور،و أنّ اللّه ليس بأعور».و قال:

قال الزهري:أخبرني عمر بن ثابت الأنصاري أنّه أخبره بعض أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال يومئذ للناس و هو يحذّرهم فتنة الدجّال:«إنّه لن يرى أحد منكم ربّه حتّى يموت،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه من كره عمله».

*:مسدّد بن مسرهد لأبي الحسن البصري:على ما في سند أبي داود السجستاني.

ص:5

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 520 ح 1460-عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 128 ح 19301-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنا أختم ألف نبيّ أو أكثر،و إنّه ليس من نبيّ بعث إلى قوم إلاّ ينذر قومه الدجّال،و إنّه قد بيّن لي ما لم يبيّن لأحد،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».

و فيها:ح 19302-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه ذكر المسيح بين ظهرانيّ الناس، و قال:«إنّ اللّه ليس بأعور،و إنّ المسيح الدجّال أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية».

و فيها:ح 19303-بسند آخر،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّه لم يكن نبيّ قبلي إلاّ و قد وصف الدجّال لأمّته،و لأصفنّه صفة لم يصفها أحد قبلي،إنّه أعور،و ليس اللّه بأعور».

و في:ص 131 ح 19311-مروان بن معاوية،عن مجالد،عن أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّه أعور عين اليمنى لا حدقة له،جاحظة،و الأخرى كأنّها كوكب درّيّ،و إنّه يتبعه من كلّ قوم يدعونه بلسانهم إلها».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 176-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.

و في:ص 182-كما في روايته الأولى.

و في:ج 2 ص 27-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت، و فيه:«...إلاّ وصفه لأمّته،و لأصفنّه...من كان قبلي أنّه أعور،و اللّه تبارك و تعالى ليس بأعور،عينه اليمنى كأنّها عنبة طافية».

و في:ص 33-بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور العين،كأنّها عنبة طافية».

و في:ص 124-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير.

و في:ص 131-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 149-عن رواية عبد الرّزّاق الأولى.

و في:ج 3 ص 79-كما في رواية ابن أبي شيبة الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من مجالد، بتفاوت يسير،و فيه:«...و عينه اليمنى عوراء جاحظة و لا تخفى،كأنّها نخامة في حائط

ص:6

مجصّص،و عينه اليسرى كأنّها كوكب درّيّ،معه من كلّ لسان،و معه صورة الجنّة خضراء يجري فيها الماء،و صورة النّار سوداء تداخن».

و في:ص 103-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث نبيّ...ربّكم»،و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ص 135-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:كنّا نحدّث بحجّة الوداع و لا ندري أنّه الوداع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فلمّا كان في حجّة الوداع خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فذكر المسيح الدجّال فأطنب في ذكره،ثمّ قال:«ما بعث اللّه من نبيّ إلاّ قد أنذر أمّته،لقد أنذر نوح عليه السّلام أمّته،و النبيّون عليهم السّلام من بعده،إلاّ ما خفي عليكم من شأنه،فلا يخفينّ عليكم، إنّ ربّكم ليس بأعور،ألا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفينّ عليكم،إنّ ربّكم ليس بأعور».

و في:ص 173-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«كفر»بدل«كافر»و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ص 228-بسند آخر،عن أنس أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».

و في:ص 229-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ك ف ر كفر مهجّى...أمّي و كاتب».

و في:ص 250-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قارئ و غير قارئ».

و في:ص 290-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث اللّه عزّ و جلّ نبيّا...

الدجّال...».

و في:ص 327-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّه مكتوب بين عيني الدجّال:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ج 5 ص 433-بعضه،عن عبد الرّزّاق.

و في:ج 6 ص 456-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم،قال:ثنا عبد الحميد،قال:ثنا شهر،قال:و حدثتني أسماء بنت يزيد أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جلس مجلسا مرّة يحدّثهم عن أعور الدجّال،فذكر نحوه،و زاد فيه:فقال:و حدثتني مهيم،و كانت كلمة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا سئل عن شيء يقول:مهيم،و زاد فيه:«فمن حضر مجلسي،و سمع قولي،فليبلغ الشاهد

ص:7

منكم الغائب،و اعلموا أنّ اللّه عزّ و جلّ صحيح ليس بأعور،و أنّ الدجّال أعور ممسوح العين، بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».

*:مسند سعد بن أبي وقّاص للدورقي البغدادي:ص 47 ح 16-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،ليس فيه:«إنّه...قبلي...و قد...و ليس اللّه بأعور».

*:مسند عبد بن حميد:ص 282 ح 897-ثنا حجّاج بن منهال،ثنا حمّاد بن سلمة،ثنا الحجّاج،عن عطيّة،عن أبي سعيد،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،و إنّي أنذركموه،إنّه أعور ذو حدقة جاحظة و لا تخفى كأنّها نخاعة في جنب جدار،و عينه اليسرى كأنّها كوكب درّيّ و معه مثل الجنّة،و مثل النار،و جنّته غبراء ذات دخان،و ناره روضة خضراء،و بين يديه رجلان ينذران أهل القرى كلّما خرجا من قرية دخل أوائلهم،و يسلّط على رجل لا يسلّط على غيره فيذبحه،ثمّ يضربه بعصا،ثمّ يقول:قم،فيقوم فيقول لأصحابه:كيف ترون؟فيشهدون له بالشرك،و يقول المذبوح:يا أيّها الناس،إنّ هذا المسيح الدجّال الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه،فيقول له:قم،فيقوم فيقول:كيف ترون؟ فيشهدون له بالشرك،فيقول المذبوح:يا أيّها النّاس،ها إنّ هذا المسيح الدجّال الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود فيذبحه فيضربه بعصا معه،فيقول له:قم،فيقوم فيقول لأصحابه:كيف ترون؟فيشهدون له بالشرك،فيقول المذبوح:يا أيّها النّاس،إنّ هذا المسيح الذي أنذرناه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما زادني هذا فيك إلاّ بصيرة،فيعود الرابعة ليذبحه فيضرب اللّه على حلقه صفيحة من نحاس،فيريد أن يذبحه فلا يستطيع» قال أبو سعيد:فما دريت ما النحاس إلاّ يومئذ،فكنّا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطّاب حتى مات عمر بن الخطّاب،قال:«و يغرس الناس بعد ذلك و يزرعون».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 163-كما في رواية عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:عن أبي سلمة،سمعت أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا أحدّثكم حديثا عن الدجّال ما حدّث به نبيّ قومه،إنّه أعور،و إنّه يجيء معه بمثال الجنّة و النّار،فالّتي يقول إنّها الجنّة هي النّار،و إنّي أنذركم كما أنذر به نوح قومه».

و في:ج 5 ص 223-كما في رواية احمد السابعة،بتفاوت،و بسند يلتقي مع سنده من عمر ابن محمد،و فيه:«...و النبي صلى اللّه عليه و سلم بين أظهرنا...و إنّه يخرج فيكم،فما خفي عليكم من

ص:8

شأنه فليس يخفى عليكم،ألا إنّ ربّكم ليس على ما يخفى عليكم ثلاثا،إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه أعور عين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،ألا إنّ اللّه حرّم عليكم دماءكم و أموالكم،كحرمة يومكم هذا،في بلدكم هذا،في شهركم هذا،ألا هل بلّغت؟قالوا:

نعم،قال:الّلهمّ اشهد ثلاثا،ويلكم-أو ويحكم-انظروا لا ترجعوا بعدي كفّارا،يضرب بعضكم رقاب بعض».

و في:ج 9 ص 75-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.و فيه:«ما بعث...و إنّ ربّكم...».و ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و فيها:كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 148-حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا جويرية،عن نافع،عن عبد اللّه قال:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ اللّه لا يخفى عليكم...و أشار بيده إلى عينه...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2245 ب 19 ح 169-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 2247 ب 20 ح 169-عن رواية ابن أبي شيبة.

و في:ص 2248 ح 2933-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و فيها:ح 103-بسند آخر،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال ممسوح العين، مكتوب بين عينيه:كافر،ثمّ تهجّاها ك ف ر،يقرؤه كلّ مسلم».

و في:ص 2250-كما في رواية البخاري الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«ألا أخبركم...ما حدّثه...أنذرتكم...».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4316-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،عنه.

و فيها:ح 4317-مثله،عن مسدّد،بسند آخر،عن شعبة.

و فيها:ح 4318-مثله،عن مسدّد،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«يقرؤه كلّ مسلم».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 508 ح 2235-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.

و في:ص 514 ح 2241-حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني،أخبرنا المعتمر بن سليمان،عن عبيد اللّه بن عمر،عن نافع،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه سئل عن الدجّال

ص:9

فقال:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«ألا إنّ ربّكم ليس بأعور، و إنّه أعور...».

و في:ص 516 ح 2245-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ج 2 ص 154 ح 835-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة، و بتفاوت في اللفظ،و فيه:«لأصفنّ الدجّال صفة...».

و فيها:ح 836-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ص 155 ح 837-كما في رواية عبد الرزاق،إلى قوله:«ليس بأعور».

و فيها:ح 838-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ص 157 ح 847-كما في رواية الطيالسي الأولى،و بتفاوت يسير،ليس فيه:«يقرؤه كلّ مؤمن».

و في:ص 158 ح 849-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و في:ص 159 ح 850-كما في رواية أحمد السابعة.

*:مسند البزّار:ج 3 ص 314 ح 1108-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، و بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،و فيه:«...و لأصفه...نبيّ قبلي...العين اليمنى».

و في:ج 4 ص 107 ح 1280-حدثنا عبد اللّه بن معاوية الجمحي،قال:نا حمّاد بن سلمة،عن خالد الحذّاء،عن عبد اللّه بن شقيق،عن عبد اللّه بن سراقة،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّه ذكر الدجّال،فقال:«لأصفه صفة لم يصفها نبيّ قبلي،إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ قد أنذر قومه الدجّال،و إني أنذركموه،فوصفه لنا رسول اللّه،و قال:لعلّه سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي،قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ مثلها اليوم أو خير».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 78 ح 725-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 5 ص 368 ح 3016-بسند آخر،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال مكتوب بين عينيه:ك ف ر»و قال:«و ذكر قتادة أنّه يقرؤه كلّ مؤمن أمّي و كاتب،يخرج في قلّة من

ص:10

الناس،و نقص من الطعام،يدخل أمصار العرب كلّها غير طيبة،و هي المدينة.قال قائل:

يا نبيّ اللّه،أما يريد المدينة؟قال:«بلى،و لكنّ الملائكة صافّون بنقابها و أبوابها يحرسونها».

و في:ص 369-370 ح 3017-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أنس.

و في:ص 402 ح 3073-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 411 ح 3092-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 6 ص 27 ح 3265-كما في رواية الطيالسي الأولى،عن أحمد ظاهرا.

و في:ج 10 ص 194 ح 5823-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:علل الحديث:ج 2 ص 405 ح 2720-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية الطيالسي الثانية،باختصار.

*:المسند للشاشي:ج 1 ص 163 ح 103-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، ليس فيه:«قبلي».

*:المعجم الكبير:ج 20 ص 61-62 ح 113-حدثنا أبو الزنباع و أحمد بن يحيى بن خالد بن حبّان الرقّي،قالا:ثنا يحيى بن بكير،ثنا خنيس بن عامر،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أمية أنّ قوما دخلوا على معاذ بن جبل و هو مريض،فقالوا:حدثنا حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لم تنسه و لم يتشبّه عليك،فقال:أجلسوني،فأخذ بعض القوم بيده و جلس بعضهم خلفه،فقال:لأحدّثنّكم بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«و إنّ ربّي ليس بأعور، بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

و في:ج 23 ص 268 ح 569-حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحّان المصري،ثنا أحمد بن صالح،ثنا ابن وهب،قال:أخبرني مخرمة بن كبير،عن أبيه،عن عروة بن الزبير،قال:

قالت أمّ سلمة:ذكرت المسيح الدجّال ليلة فلم يأتني النوم،فلمّا أصبحت غدوت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأخبرته،فقال:«لا تفعلي،فإنّه إن يخرج و أنا فيكم يكفيكم اللّه بي،و إن

ص:11

يخرج بعد أن أموت يكفيكموه بالصالحين»،ثمّ قام فذكر الدجّال،فقال:«ما من نبيّ إلاّ قد حذّره أمّته،و أنا أحذّركموه،إنّه أعور،و إنّ اللّه ليس بأعور،إلاّ أنّ المسيح الدجّال كأنّ عينيه عنبة طافية».

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 157 ح 197-حدّثنا أحمد بن حمّاد بن زغبة،قال:حدّثنا يحيى ابن بكير،قال:حدّثنا خنيس بن عامر،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أميّة،عن معاذ بن جبل،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب من المؤمنين،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

و في:ج 10 ص 93 ح 9195-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يذكر المسيح الدجّال:«إنّي سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبيّ قبلي،إنّه أعور،و ليس اللّه بأعور، بين عينيه كتاب كافر،قال جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب، يسيح في الأرض أربعين يوما،يرد كلّ بلد غير هاتين المدينة و مكّة حرّمهما اللّه عليه، يوم من أيّامه كالسنة،و يوم كالشهر،و يوم كالجمعة،ثمّ بقيّة أيّامه كأيّامكم هذه،لا يبقى إلاّ أربعين يوما».

و في:ص 162 ح 9347-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في روايته الأولى،و فيه:«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الدجّال،و أنا أحذّركم أمر الدجّال،إنّه أعور...».

*:مشكل الحديث و بيانه:ص 253-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:شرح أصول اعتقادات أهل السنّة و الجماعة:ج 3 ص 424 ح 718-بسند آخر،عن أنس، كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«ما بعث اللّه نبيّا إلاّ أنذر الدجّال أمّته...

الكذّاب...ربّكم...».

و في:ص 494-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار،و فيه:«تعلمنّ...عيني...».

و في:ج 7 ص 1220-1221 ح 2285-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية البخاري الرابعة.

و في:ص 1221-1222 ح 2288-كما في رواية البخاري الثانية.

ص:12

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 334-335-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،و قال:«غريب من حديث الشعبي تفرّد به عمر بن إسماعيل،عن أبيه،(عن مجالد)»و لكن سند ابن أبي شيبة ينافي ذلك.

*:معرفة الصحابة:ج 1 ص 418-419 ح 538-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بتفاوت يسير،و فيه:«نبيّ»بدل«أحد»و فيه:«أعور العين اليمنى».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1158-1159 ح 632-كما في رواية أحمد الثامنة عشر.

و فيها:ح 633-كما في رواية البخاري الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و فيه:«ألا أخبركم»بدل«ألا أحدّثكم».

و في:ص 1168-1169 ح 644-كما في رواية عبد الرزّاق،باختصار.

و في:ص 1173 ح 648-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه،و بتفاوت يسير.

و في:ص 1174 ح 649-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من يزيد ابن هارون.

و في:ص 1175 ح 650-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من أبي أسامة.

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 118-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ج 7 ص 183-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه.

و في:ج 11 ص 4-بسند آخر،إلى أبي بكرة،قال:ذكر الدجّال عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

«إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 161-162 ذ ح 1267-عن البخاري و مسلم في روايتهما الأولى.

و في:ص 191 ح 1295-عن البخاري في روايته الثالثة.

و في:ص 573 ح 1939-عن رواية البخاري الرابعة،و رواية مسلم الثالثة.

و في:ج 3 ص 88 ح 2272-عن رواية البخاري الثانية.

ص:13

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 497 ح 4225-كما في رواية عبد الرّزّاق،من صحاحه،مرسلا، عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 4226-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،من صحاحه.

و فيها:ح 4227-كما في رواية الطيالسي،من صحاحه،مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 498 ح 4228-كما في رواية البخاري،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 36 ح 3820-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن سليمان.

و في:ج 15 ص 49-50 ح 4256-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ اللّه لا يخفى عليكم...و أشار بيده إلى عينه...».

*:رزين العبدري:على ما في جامع الأصول.

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 332 ح 105-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في صفة الدجّال«كأنّ عينه عنبة طافية».

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 84-عن رواية سنن الترمذي الأولى.

و في:ص 96-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

و في:ص 99-عن سنن الترمذي الثالثة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 324-كما في رواية البخاري الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب،بتفاوت يسير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 210 ح 3-عن البخاري في روايته الثالثة.

و في:ص 211 ح 4-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.

و فيها:ح 5-عن صحيح مسلم في روايته الثالثة.

و في:ص 213 ح 11-عن صحيح مسلم في روايته الخامسة.

*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 376-عن رواية مسند أحمد العاشرة.

و في:ص 377-عن رواية البخاري الثانية و مسلم الخامسة.

*:الأحاديث المختارة:ح 3 ص 191-192 ح 985-كما في رواية أحمد الأولى و بسنده.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ف 2 ح 7821-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

ص:14

و في:ص 62 ح 7825-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 63 ح 7826-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و في:ص 64 ح 7830-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد السابعة،بتفاوت،و فيه:«...و إنّه يخرج فيكم...ليس يخفى عليكم ثلاثا...

و إنّه أعور اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 261 ح 930-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.

و في:ص 381 ح 1391-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 311-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الأولى.

*:المفهم:ج 1 ص 311-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الأولى.

*:التذكرة:ج 2 ص 746-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5470-مرسلا،عن عبد اللّه،كما في رواية البخاري السادسة.

و فيها:ح 5471-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.

و في:ص 1519 ذ ح 5494-مرسلا،عن عبد اللّه،كما في رواية عبد الرزّاق.

*:عقد الدرر:ص 329 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح البخاري الرابعة،و فيه:«ما من نبيّ ...الدجّال...».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 120-عن رواية أحمد التاسعة،بتفاوت.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 155 ح 3258-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة.

و في:ص 160 ح 3269-كما في روايته السابقة.

و في:ج 11 ص 499 ح 8777-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في رواية المعجم الأوسط للطبراني الأولى،و قال:«رواه الطبراني من حديث أبي بكر،عن حبيش،عن عامر،عن أبي قبيل،به».

و في:ج 16 ص 317 ح 13681-كما في رواية المعجم الكبير الثانية سندا،و بتفاوت في المتن،إلى قوله«ليس بأعور»و فيه:«...أخبرت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:إن يخرج...

فأنا حجيجه،و إن يخرج بعدي يكفيكم اللّه بالصالحين،ثمّ خرج فخطب الناس،فقال:

إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و أنذر قومه المسيح الدجّال...».

ص:15

و في:ج 22 ص 381 ح 1668-كما في رواية مسلم الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من شعيب ابن الحباب.

و فيها:ح 1669-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية المعجم الأوسط الأولى، بتفاوت يسير،إلى قوله:«و غير كاتب».

و فيها:ح 1670-كما في رواية مسلم الرابعة.

و في:ج 23 ص 102 ح 2390-كما في رواية أحمد الحادية عشر.

و في:ص 242 ح 2764-كما في رواية مسلم الثالثة.

و في:ص 283 ح 2873-كما في رواية أبي يعلى الثالثة،و فيه:«لم يبعث»بدل«ما من».

و في:ج 24 ص 194 ح 340-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...لخاتم...تبيّن...يتبين لأحد منهم...».

و في:ج 25 ص 105 ح 959-كما في رواية أحمد السادسة عشر.

و في:ج 29 ص 37 ح 1453-كما في رواية أحمد الرابعة.

و في:ص 45-46 ح 1477-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسنده إليه.

و في:ص 213 ح 1977-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ص 339 ح 2500-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتقديم و تأخير،و اختصار.

و في:ج 33 ص 50 ح 98-كما في رواية أحمد التاسعة.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 501-502-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الترمذي الثالثة.

و فيها:عن صحيح البخاري السادسة.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في أوّل رواية الطيالسي،و فيه:

«قومه»بدل«أمّته».

*:كشف الهيثميّ:ج 4 ص 135 ح 3379-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير، بأحد أسانيد البزّار،عن داود بن عامر بن سعد،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 3380-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير،عن البزّار،بسند آخر، عن جابر.

و في:ص 138 ح 3388-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«...معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

ص:16

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ص 338-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و فيها:عن رواية الطبراني الثالثة،و فيه:«حذّر»بدل«أنذر»و ليس فيه:«و إنّ ربّي ليس بأعور».

و في:ص 347-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت،عن البزّار.

و في:ص 349-عن الطبراني،في رواية المعجم الأوسط الثانية.

و في:ص 364-عن رواية أحمد السادسة.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 426 ح 1865-عن مسند أبي يعلى،الرواية الأولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 255 ح 4505-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ص 256 ح 4507-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 266 ح 4529-كما في رواية أحمد التاسعة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 78 ح 8585-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأولى.

و في:ج 10 ص 302-303 ح 9995-عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،و فيه:«أحذّركم الدجّال...

حذّر...ربّكم...كاتب و غير كاتب».

و في:ص 307 ح 10000-مرسلا،عن سعد بن أبي وقّاص،كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّ ربّكم ليس»بدل«و ليس اللّه».

و في:ص 313 ح 10001-عن مسند عبد بن حميد.

و في:ص 314 ح 10003-عن عائشة،قالت:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فرفع يديه مدّا يستعيذ من فتنة الدجّال،و من عذاب القبر،قال:«أمّا فتنة الدجّال(لعنة اللّه عليه)إنّه لم يكن نبيّ إلاّ حذّر أمّته الدجّال،و سأحذّركموه بتحذير لم يحذّره نبيّ،إنّه أعور،و إنّ اللّه ليس بأعور، و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن».

*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 199 ح 101-مرسلا،عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقّاص، كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...نبيّ قبلي،إنّه أعور العين».

ص:17

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ص 295 ح 1306-عن رواية صحيح البخاري الأولى.

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 195-عن أحمد.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 731-عن رواية الترمذي الأولى.

و فيها:عن المعجم الأوسط،الرواية الثالثة.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 353-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و فيها:عن رواية مسند أحمد التاسعة،بتفاوت،و فيه:«...يتبع...و معه...يتبعه من كلّ قوم يدعونهم بلسانهم إليها».و ليس فيه:«...عوراء...و لا تخفى...نخامة...».

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الرابعة.

و فيها:عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الأولى،و فيه:«إنّي الخاتم»بدل«أنا أختم».

و فيها:عن رواية مسند أحمد الثامنة.

و فيها:عن رواية مسند أحمد السابعة.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 540 ح 6576-عن رواية صحيح البخاري الأولى و رواية صحيح مسلم الأولى و سنن أبي داود و سنن الترمذي.

و في:ج 3 ص 142 ح 8235-عن مسند عبد بن حميد.

و في:ج 5 ص 537 ح 18513-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و فيها:ح 18514-عن رواية مسند أحمد و صحيح مسلم و البخاري و أبي داود و الترمذي، كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«ما بعث اللّه...».

و في:ص 604 ح 18912-كما في رواية الطيالسي الأولى،إلى قوله:«عينيه كافر»عن الحاكم و صحيح مسلم و البخاري و البزّار و الترمذي.

و في:ص 746 ح 19595-عن رواية المعجم الأوسط الثالثة.

*:كنز العمّال:ج 5 ص 291 ح 12915-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:مرقاة المصابيح:ج 9 ص 371 ح 5470-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.

و في:ص 372 ح 5471-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

و في:ص 427-عن رواية مشكاة المصابيح الثالثة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9942-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.

و فيها:ح 9943-مرسلا،عن أنس،كما في رواية مسلم الثالثة.

ص:18

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 482 ح 1287-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار.

و فيها:كما في رواية مسلم الرابعة،عن مسلم و البخاري.

و في:ج 2 ص 397 ح 2724-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية أحمد السابعة،باختصار، و قال:«رواه أحمد و الشيخان و أبو داود و الترمذي،عن أنس و البخاري،عن ابن عمر».

و في:ص 304 ح 2751-مرسلا،عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 106 ح 281-كما في رواية عبد الرزّاق،و قال:«رواه البخاري و مسلم، عن ابن عمر».

و في:ج 2 ص 233 ح 683-عن رواية صحيح البخاري الرابعة.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 385-عن رواية مسند أحمد السادسة عشر.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 28 ح 1604-كما في رواية أحمد العاشرة.

و في:ص 29 ح 1605-كما في رواية مسلم الثالثة.

و فيها:ح 1606-عن رواية مسند أحمد الثانية عشر.

و في:ج 6 ص 156 ح 4169-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ص 524 ح 4720-عن مسند رواية أحمد التاسعة.

و في:ج 10 ص 352-353 ح 6713-كما في رواية البخاري الثالثة.

و في:ص 815 ح 8262-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ج 18 ص 392 ح 15178-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و في:ص 703 ح 15591-عن رواية مسند أحمد السابعة عشر.

**

*:العمدة:ص 440-عن رواية صحيح البخاري الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 461 ف 6 ب 7 ح 2-عن رواية سنن الترمذي الأولى.

***

ص:19

[[385]2-«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته...]

اشارة

[385]2-«إنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،ألا و إنّه أعور عين الشّمال و باليمنى ظفرة غليظة بين عينيه كافر،يعني مكتوب:كاف فاء راء،و يخرج معه واديان إحداهما جنّة،و أخرى نار،فناره جنّة،و جنّته نار،فيقول الدجّال للنّاس:أ لست بربّكم أحيي و أميت؟و معه نبيّان من الأنبياء إنّي لأعرف اسمهما و اسم آبائهما،لو شئت أن أسمّيهما سمّيتهما، أحدهما عن يمينه،و الآخر عن يساره،فيقول:أ لست بربّكم أحيي و أميت؟فيقول أحدهما:كذبت،فلا يسمعه أحد من النّاس إلاّ صاحبه، و يقول الآخر:صدقت،و يسمعه النّاس،و ذلك فتنة،ثمّ يسير حتّى يأتي المدينة فيقول:هذه قرية ذاك الرجل،فلا يؤذن له أن يدخلها،ثمّ يسير حتّى يأتي الشّام،فيهلكه اللّه عند عقبة أفيق»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 150 ح 1106-قال:حدثنا الحشرج بن نباتة،قال:حدثنا سعيد بن جمهان،عن سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 137 ح 19325-الفضل بن دكين،قال:حدثنا حشرج،قال:حدثنا سعيد بن جمهان،عن سفينة،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 221-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:-

*:غريب الحديث:ج 3 ص 1127-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حشرج، و باختصار كثير.

*:مسند البزّاز:ج 7 ص 95 ح 2653-حدثنا إبراهيم بن عبد اللّه بن الجنيد،قال:أخبرنا يحيى

ص:20

ابن عبد اللّه بن بكير،قال:أخبرنا خنيس بن عامر بن يحيى المعافري،عن أبي قبيل،عن جنادة بن أبي أمية:أنّ قوما دخلوا على معاذ بن جبل و هو مريض،فقالوا:حدّثنا حديثا سمعته من رسول اللّه لم يشتبه عليك،قال:أجلسوني،فأخذ بعض القوم بيده فجلس، فقال:لا أحدّثكم إلاّ حديثا سمعته من رسول اللّه،سمعت رسول اللّه يقول:«ما من نبيّ إلاّ و قد حذّر قومه الدجّال،و أنا أحذّركم الدجّال إنّه أعور،مكتوب بين عينيه كافر،يقرؤه الكاتب و غير الكاتب،معه جنّة و نار،فجنّته نار،و ناره جنّة».

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 98 ح 6445-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سفينة.

*:البغوي:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 229-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج،و بتفاوت،و فيه:«...معه ملكان يشبهان...أحد الملكين...فيظنّون أنّه صدق ...»،و ليس فيه:«و يقول آخر»،و«فتنة»،و«فناره جنّة،و جنّته نار».

*:التذكرة:ج 2 ص 748-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و معه ملكان يشبهان...».

و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حشرج،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...يقرؤه كلّ مؤمن باللّه...و معه ملكان يشبهان...أحد الملكين...فيظنّون أنه صدق...».و ليس فيه:«فناره جنّة،و جنّته نار».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 123-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 336 ح 3546-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي النضر.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 340-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و اللفظ له».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 271 ح 4540-عن مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 300 ح 9991-مرسلا،عن سفينة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي.

و في:ص 301-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...و ذلك فتنة...ينزل عيسى».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 300-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن ابن عساكر،عن سفينة.

ص:21

*:نزول عيسى بن مريم:ص 78 ح 35-مرسلا،عن سفينة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 141 ح 8232-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 311 ح 38787-عن رواية المعجم الكبير،بتفاوت،و ليس فيه:

«...فيقول له صاحبه:صدقت،و يسمعه الناس...».

*:تصريح الكشميري:ص 198 ح 35-عن رواية مسند أحمد،باختصار.

*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 1 ص 197-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 254-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 386-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 4 ص 177-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة.

و في:ج 5 ص 118-عن رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 50 ح 4842-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن جمهان.

ملاحظة:«من الأمور المشكلة في هذا الحديث أن يكون مع الدجّال نبيّان،و أنّ أحدهما يصدّقه!و قد تكون جملة«معه نبيّان من الأنبياء»مصحّفة عن جملة أخرى».

***

[[386]3-«إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ و قد أنذر قومه الدجّال...]

اشارة

[386]3-«إنّه لم يكن نبيّ بعد نوح إلاّ و قد أنذر قومه الدجّال،و إنّي أنذركموه،وصفه لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي.قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟ قال:أو خيرا»*.

المفردات:أو خيرا:أي:قلوبكم يومئذ خير منها اليوم و أقوى إيمانا.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 403 ح 1217-حدثنا أبو أيّوب،عن أرطأة،عن عبد الرحمن بن

ص:22

جبير بن نفير قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليدركنّ المسيح بن مريم رجال من أمّتي هم مثلكم أو خيرهم مثلكم أو أخير».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 135 ح 19322-أسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد ابن سلمة،عن خالد،عن عبد اللّه بن شفيق،عن عبد اللّه بن سراقة،عن أبي عبيدة،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 1 ص 195-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:بسند آخر عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه ذكر الدجّال فحلاّه بحلية لا أحفظها،قالوا:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ؟كاليوم؟فقال:أو خيرا».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 241 ح 4756-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 507 ح 2234-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 178 ح 875-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 542-بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و آله، قال:-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و قد رواه حمّاد بن سلمة،عن خالد الحذّاء،و ساقه أتمّ من حديث شعبة».

*:معرفة الصحابة:ج 2 ص 32 ح 594-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لعلّه يدركه...».

و في:ص 33 ح 595-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن حمّاد.

و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 507 ح 4242-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،من حسانه،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 79-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد

ص:23

ابن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...لعلّه...قال مثلها يعني اليوم...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 25 ص 436-كما في رواية المستدرك للحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و فيها:كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة، و بتفاوت يسير،و فيه:«لعلّه».

و في:ج 29 ص 13-كما في روايته الأولى سندا و متنا.

و فيها:كما في روايته الثانية،و في سنده:«أنا أبو بكر المقرئ...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي عبيدة الجرّاح بالجابية،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطبنا فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«إنّ اللّه لم يبعث نبيا قطّ بعد نوح إلاّ حذّر قومه الدجّال،و إنّي محدّثكم فيه حديثا لم يحدّث به أحد كان قبل،ليدركنّه بعض من يراني أو سمع كلامي»قال:فقال الناس:يا رسول اللّه،كيف قلوبنا يومئذ أهي كاليوم؟ قال:«أو خير».

و في:ص 15-بسند آخر،عن أبي عبيد الجراح كما في روايته الثالثة،أوّله.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 64 ح 7828-عن سنن الترمذي.

*:الأحاديث المختارة:ج 3 ص 313 ح 1115-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«لعلّه».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 277 ح 11886-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و في:ح 11887-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عفّان.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 514 ح 6462-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف، بتفاوت يسير،و فيه:«...قال:مثلها اليوم أو خيرا».

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 209-مرسلا،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،كما في رواية المصنّف،باختصار كثير.

*:صواعق ابن حجر:ص 212-مرسلا،عن ابن عمر بن عبد البرّ:«ليدركنّ المسيح أقواما إنّهم لمثلكم أو خير،ثلاثا».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 414 ح 5486-مرسلا،عن أبي عبيدة بن الجرّاح،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،

ص:24

كما في عارضة الأحوذي.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 29 ح 5505-كما في عارضة الأحوذي،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن سراقة.

**

*:منتخب الأثر:ص 460 ف 6 ب 7 ح 216-عن سنن الترمذي.

***

[[387]4-«يا أيّها النّاس،إنّها لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال...]

اشارة

[387]4-«يا أيّها النّاس،إنّها لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال، و إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا إلاّ حذّره أمّته،و أنا آخر الأنبياء و أنتم آخر الامم،و هو خارج فيكم لا محالة،فإن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيج كلّ مسلم،و إن يخرج بعدي فكلّ امرئ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه،و ليقرأ بفواتيح سورة الكهف»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 517 ح 1446-حدثنا نعيم،ثنا ضمرة بن ربيعة،حدثني يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:

خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فكان أكثر خطبته ما يحدّثنا عن الدجّال يحذّرناه،و كان من قوله:

و في:ج 2 ص 517 ح 1448-قال صفوان:و أخبرني عبد الرحمن بن جبير،و عبد الرحمن ابن ميسرة و شريح بن عبيد،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حذّر أصحابه الدجّال،فقال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...إنّكم غير ملاقي ربّكم حتّى تموتوا،و إنّ ربّكم ليس بأعور،إنّ الدجّال يكذب على اللّه،مطموس عينه ليست بناتئة،و لا حجراء،مكتوب بين عينيه:كافر، يقرؤه كلّ مؤمن...حجيجكم منه...و لست فيكم فامرؤ...فليقرأ فاتحة الكهف».

ص:25

و في:ص 526-527 ح 1484-حدثنا نعيم،حدثنا الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرّة،عن ابن عمر رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«إنّه تخوّف الدجّال،و ذكر من علاماته و إمارته و مقدّمات أمره، حتى ظنّ الملأ أنّه ثائر عليهم من بينهم،من النخل أو خارج من النخل عليهم،ثمّ قام لبعض شأنه،ثمّ عاد و قد اشتدّ تخوّف من حضره و بكاؤهم،فقال:مهيم ثلاثا،ما الّذي أبكاكم؟قالوا:ذكرت الدجّال و قرّبت أمره حتى ظنّنا أنّه ثائر علينا،و أنّه خارج من النخل علينا،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه؛إحدى عينيه مطموسة،و الاخرى ممزوجة بالدّم كأنّها الزّهرة».

و في:ص 554 ح 1554-بسند الرواية الأولى،عن أبي أمامة الباهلي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«أيّام الدجّال أربعون يوما،فيوم كالسّنة،و يوم دون ذلك،و يوم كالشّهر،و يوم دون ذلك، و يوم كالجمعة،و يوم دون ذلك،و يوم كالأيّام،و يوم دون ذلك،و آخر أيّامه كالشّررة في الجريدة،فيصبح الرّجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتّى تغيب الشّمس،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيّام القصار،قال:تقدّرون كما تقدّرون في هذه الأيّام الطّوال ثمّ تصلّون».

و فيها:ح 1556-حدثنا يحيى بن سليم الطائي،عن عبد اللّه بن عثمّان بن خثيم،عن شهر ابن حوشب،عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي اللّه عنهم قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يعمّر الدجّال أربعين سنة،السنة كالشهر،و الشهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم، احتراق السعفة في النار».

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20822-قال:أخبرنا معمر،عن ابن خيثمّ،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد،قالت:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة، السّنة كالشّهر،و الشّهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كاضطرام السّعفة في النّار».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 132 ح 19313-بعضه،بسند آخر،عن أسماء ابنة يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 454-عن عبد الرّزّاق.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-عن نوّاس بن سمعان،قال:«ذكر رسول

ص:26

اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع حتى ظنّناه في طائفة النخل،فلمّا رحنا إليه عرف ذلك فينا،فقال:ما شأنكم؟قلنا:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال غداة،فخفضت فيه و رفعت،حتى ظننّاه في طائفة النخل،فقال:«غير الدجّال أخوفني عليكم،إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،إنّه شابّ قطط،عينه طافئة،كأنّي أشبّهه بعبد العزّى بن قطن،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،إنّه خارج من خلّة بين الشّام و العراق،فعاث يمينا و عاث شمالا.يا عباد اللّه فاثبتوا.قلنا:يا رسول اللّه،و ما لبثه في الأرض؟قال:أربعون يوما،يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه، فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟قال:لا،اقدروا له قدره.

قلنا:يا رسول اللّه،و ما إسراعه في الأرض؟قال:كالغيث استدبرته الرّيح،فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به و يستجيبون له،فيأمر السّماء فتمطر و الأرض فتنبت،فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت درّا،و أسيغه ضروعا،و أمدّه خواصر،ثمّ يأتي القوم فيدعوهم فيردّون عليه قوله،فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، و يمرّ بالخربة فيقول لها:أخرجي كنوزك،فتتبعه كنوزها كيعاسيب النّحل،ثمّ يدعو رجلا ممتلئا شبابا،فيضربه بالسّيف،فيقطعه جزلتين رمية الغرض،ثمّ يدعوه فيقبل،و يتهلّل وجهه يضحك،فبينما هو كذلك إذ بعث اللّه المسيح بن مريم،فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق بين مهرودتين،واضعا كفّيه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه تحدّر منه جمان كاللّؤلؤ،فلا يحلّ لكافر يجد ريح نفسه إلاّ مات،و نفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه،فيطلبه حتّى يدركه بباب لدّ فيقتله،ثمّ يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم اللّه منه،فيمسح عن وجوههم،و يحدّثهم بدرجاتهم في الجنّة،فبينما هو كذلك، إذ أوحى اللّه إلى عيسى:إنّي قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم،فحرّز عبادي إلى الطّور،و يبعث اللّه يأجوج و مأجوج،و هم من كلّ حدب ينسلون،فيمرّ أوائلهم على بحيرة طبريّة فيشربون ما فيها،و يمرّ آخرهم فيقولون:لقد كان بهذه مرّة ماء،و يحصر نبيّ اللّه عيسى و أصحابه حتّى يكون رأس الثّور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبيّ اللّه عيسى و أصحابه،فيرسل اللّه عليهم النّغف في رقابهم،فيصبحون فرسى

ص:27

(صرعى)كموت نفس واحدة.

ثمّ يهبط نبيّ اللّه عيسى و أصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلاّ ملأه زهمهم و نتنهم،فيرغب نبيّ اللّه عيسى و أصحابه إلى اللّه،فيرسل اللّه طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللّه،ثمّ يرسل اللّه مطرا لا يكنّ منه بيت مدر،و لا وبر، فيغسل الأرض حتّى يتركها كالزّلقة،ثمّ يقال للأرض:أنبتي ثمّرتك،و ردّي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرّمّانة و يستظلّون بقحفها،و يبارك في الرّسل(كذا)حتّى أنّ اللّقحة من الإبل لتكفي الفئام من النّاس،و اللّقحة من البقر لتكفي القبيلة من النّاس، و اللّقحة من الغنم لتكفي النّفر من النّاس.

فبينما هم كذلك إذ بعث اللّه ريحا طيّبة فتأخذهم تحت آباطهم،فتقبض روح كلّ مؤمن و كلّ مسلم،و يبقى شرار النّاس يتهارجون فيها تهارج الحمر،فعليهم تقوم السّاعة».

و في:ص 2255 ح 111-حدثنا علي بن حجر السعدي،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر و الوليد بن مسلم،قال ابن حجر:دخل حديث أحدهما في الآخر،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،بهذا الإسناد نحو ما ذكرنا،و زاد بعد قوله:«لقد كان بهذه مرّة ماء»:«ثمّ يسيرون حتّى ينتهوا إلى جبل الخمر،و هو جبل بيت المقدس،فيقولون:

لقد قتلنا من في الأرض هلمّ فلنقتل من في السّماء،فيرمون بنشّابهم إلى السّماء،فيردّ اللّه عليهم نشّابهم مخضوبة دما».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1356 ب 33 ح 4075-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النّواس بن سمعان الكلابي.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-كما في رواية مسلم الأولى،مختصرا،بسند آخر،عن النّواس بن سمعان.

*:كتاب السنة للشيباني:ص 171 ح 391-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و فيه زيادة:«...و إنّه يخرج من قلّة بين الشام و العراق،فيعيث يمينا فيعيث شمالا،فيا عباد اللّه أثبتوا فإنّه يبدأ فيقول:«أنا نبيّ و لا نبيّ بعدي،ثمّ يثني فيقول:أنا ربّكم،و لن تروا ربّكم حتى تموتوا،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر يقرؤه كلّ مؤمن...و إنّ من فتنته إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة،و جنّته نار،فمن ابتلي بناره...

ص:28

و ليستعذ باللّه،تكون عليه بردا و سلاما،كما كانت النار...»و الحديث طويل اختصرناه بقدر الحاجة.

و في:ص 186 ح 429-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير و باختصار.

*:السنة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 154 ح 833-حدثنا أبي،حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة،عن قتادة سمعت أبا الطفيل قال:مررت على حذيفة بن أسيد فقلت:ما يقعدك و قد خرج الدجّال؟قال:اقعد.فذكر الحديث قال:و فيه:«ثلاث علامات:أعور و ربكم ليس بأعور،و لا تسخّر له من الدوابّ إلاّ حمار،رجس على رجس،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب أو غير كاتب».

و في:ص 157 ح 846-كما في رواية ابن حمّاد الأولى.و فيه:قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فكان أكثر خطبته ما يحذّرنا الدجّال قال:«إنه يبدأ فيقول:أنا نبي ثمّ يثني فيقول:أنا ربكم و لن تروا ربكم حتى تموتوا،و إنه أعور و إنّ ربكم ليس بأعور،من لقيه فليتفل في وجهه».

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 510 ب 59 ح 2240-كما في رواية مسلم الأولى بتفاوت،بسند آخر،عن النواس بن سمعان.

*:النسائي:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن جرير الطبري:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 193-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،مرسلا،و فيه:«...ما كانت بين خلق آدم إلى قيام السّاعة فتنة أعظم من الدجّال،و قال:إنّه لم يكن نبيّ إلاّ أنذر قومه بالدجّال،و وصفه فقال:إنّه قد بين لي ما لم يبيّن لأحد،إنّه أعور كيت و كيت، فإن خرج و أنا فيكم فأنا حجّتكم،و إن لم يخرج إلاّ بعدي فاللّه خليفتي عليكم،فما اشتبه عليكم فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور».

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 354 ح 614-كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من النواس بن سمعان،بتفاوت يسير.

و في:ج 2 ص 28 ح 861-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني.

*:الأحاديث الطوال:ص 124-126 ح 48-كما في رواية المعجم الكبير و بزيادة.

ص:29

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 93 ح 9195-قال:ذكر زمعة،عن زياد بن سعد،عن أبي الزبير،عن جابر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يذكر المسيح الدجّال:«إنّي سأقول لكم فيه كلمة ما قالها نبي قبلي،إنه أعور،و ليس اللّه بأعور.بين عينيه كتاب:كافر،قال جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب،يسيح في الأرض أربعين يوما،يرد كلّ بلد غير هاتين:المدينة،و مكة،حرّمهما اللّه عليه.يوم من أيامه كالسنة،و يوم كالشهر، و يوم كالجمعة،ثمّ بقية أيامه كأيامكم هذه،لا يبقى إلاّ أربعين يوما».

*:المعجم الكبير:ج 8 ص 171 ح 7644-بمعنى رواية صحيح مسلم الأولى،بسند آخر، عن أبي أمامة الباهلي.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 492-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن النواس بن سمعان، و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرّجاه»و لكنّه موجود في مسلم،كما مرّ.

و في:ص 530-أوّله،بسند آخر،بتفاوت.

و في:ص 536-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».

*:غريب الحديث:ج 1 ص 202-كما في رواية صحيح مسلم الأولى باختصار،من قوله:

«و أنّه يدعو رجلا ممتلأ-إلى قوله-وجهه يضحك».

*:الفوائد لتمام بن محمد الرازي:ج 1 ص 116-119 ح 267-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني بسند يلتقي مع سنده من ضمرة بن ربيعة.

*:تفسير الثعلبي:على ما في النصوص على الأئمة.

*:البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة:ج 3 ص 492 ح 851-ثنا إبراهيم بن موسى،قال:أخبرنا محمد بن شعيب،قال:أخبرني أبو زرعة-يعني يحيى بن أبي عمرو السيباني قال:حدثني عمرو بن عبد اللّه-يعني الحضرمي من أهل حمص-قال:حدثني أبو أمامة،قال:نادى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الصلاة جامعة»فصعد المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه،فما كان خطبته حتى نزل إلاّ في الدجّال،ثمّ قال:«يا أيها الناس،إنه يبدأ فيقول:إنه نبي و لا نبي بعدي،ثمّ

ص:30

يثني فيقول:أنا ربكم و ليس ربكم بأعور،و لا ترون ربكم حتى تموتوا».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 524 ح 3082-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:الفردوس:ج 5 ص 545 ح 9043-بعضه،مرسلا،عن أسماء بنت يزيد.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4231-مرسلا،عن النواس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،بتفاوت يسير،من صحاحه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 218-220-بسند آخر،عن النواس بن سمعان،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،و قال:أخرجه مسلم و الترمذي و النسائي عن علي بن حجر، و رواه أيّوب بن سويد،عن ابن جابر.

و في:ص 220-222-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن جابر.

و في:ص 223-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من ضمرة ابن ربيعة،و بتفاوت،و فيه:«...و ليستغث باللّه يكن عليه بردا و سلاما كما كانت على إبراهيم عليه الصلاة و السلام،و إنّ من فتنته أن معه شياطين تتمثّل على صور الناس،فيأتي الأعرابي فيقول:أرأيت إن بعثت لك أباك و أمك أتشهد أني ربك؟فيقول:نعم،فيتمثل له شيطانه على صورة أبيه و أمه فيقولان له:يا بنيّ اتّبعه فإنه ربك،و إنّ من فتنته أن يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها و أن تعود بعد ذلك،و أن يصنع ذلك بنفس غيرها يقول:

انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن يزعم أنّ له ربا غيري فيبعثه فيقول له:من ربّك؟ فيقول:ربي اللّه عز و جلّ و أنت عدوّ اللّه الدجّال،و إنّ من فتنته أن يقول للأعرابي:أرأيت إن بعثت لك امك أتشهد أنّي ربك؟فيقول:نعم.فيمثل له شيطانه على صورة أبيه،و إن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت.و إن من فتنته أن يمرّ بالحيّ فيكذّبوه فلا يبقى لهم سائمة إلاّ هلكت،و يمرّ بالحيّ فيصدّقوه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فتروح عليهم مواشيهم من يومهم هذا أعظم ما كانت و أسمنه خواصر و أدرّه ضروعا،و إنّ أيامه أربعون يوما،فيوم كالسنة و يوم دون ذلك،و يوم كالشهر و يوم دون ذلك،و يوم كالجمعة و يوم دون ذلك،و يوم كالأيام و يوم دون ذلك،و آخر أيامه كالشرارة في الجريدة،يضحي الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها

ص:31

الآخر حتى تغرب الشمس،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيام القصار؟قال:

تقدروا في الأيام القصار كما تقدروا في الأيام الطوال،ثمّ تصلّون و أنه لا يبقى شيء من الأرض إلاّ وطأه،و غلب عليه إلاّ مكة و المدينة،فإنّه لا يأتيها من نقب من أنقابها إلاّ لقيه ملك مصلت بالسيف،فينزل عند الضرب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول، ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ صرخ،فينفي المدينة يومئذ خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد،يدعى ذلك اليوم يوم الإخلاص».

فقالت أم شريك:يا رسول اللّه فأين المسلمون؟قال:ببيت المقدس،يخرج حتى يحاصرهم و إمام المسلمين يومئذ رجل صالح فيقال له:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم عليه السّلام.

قال:فإذا رآه ذلك الرجل عرفه،فيرجع يمشي القهقرى ليتقدّم عيسى عليه السّلام فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ فإنما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى عليه السّلام وراءه فيقول:افتحوا الباب فيفتحوه،و مع الدجّال يومئذ سبعون ألف يهودي كلّهم ذو سلاح و سيف محلّى، فإذا نظر إلى عيسى عليه السّلام ذاب كما يذوب الرصاص في النار،و كما يذوب الملح في الماء،ثمّ يخرج هاربا فيقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني بها،فيدركه عند باب الشراب فيقتله،فلا يبقى شيء مما خلق اللّه عزّ و جل يتوارى به يهودي إلاّ أنطق اللّه عزّ و جل ذلك الشيء،لا شجرة،و لا حجر،و لا دابّة إلاّ قال:يا عبد اللّه بن المسلم هذا يهودي فاقتله،إلاّ الغرقدة فإنّها من شجرهم لا تنطق.

قال الشيخ:شوك يكون بناحية بيت المقدس،قال:و يكون عيسى في أمّتي حكما عدلا، و إماما مقسطا،فيقتل الخنزير،و يدق الصليب،و يضع الجزية،و لا يسعى على شاة و لا بعير،فترفع الشحناء،و البغضاء،و التباغض،و تنزع حمة كلّ ذي دابّة،حتى يلقى الوليدة الأسد فلا يضرّها،و يكون الذئب في الغنم كأنّه كلبها،و يملأ الأرض من الإسلام، و يسلب الكفّار ملكهم،فلا يكون ملك إلاّ الإسلام،و تكون الأرض كقانور الفضة،تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه الصلاة و السلام،يجتمع النفر على القطف فيشبعهم، و يجتمع النفر على الرمّانة،و يكون الثور بكذا و كذا من المال،و تكون الفرس بالدريهمات».

ص:32

و في:ج 37 ص 205-كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،و بسنده إليه.

و في:ج 62 ص 196-أخبرنا عبد اللّه بن جعفر البغدادي بمصر،نا هارون بن كامل،نا أبو صالح،عن معاوية بن صالح،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه و إلاّ فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».

و فيها:بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه،كما في الرواية السابقة و بزيادة في آخره جاء فيه:«...ألا و إنه مطموس العين كأنها عين عبد العزّى بن قطن الخزاعي،ألا و إنه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مسلم،فمن لقيه منكم فليقرأ عليه بفاتحة الكتاب،ألا و إنّي رأيته خرج خلّة بين الشام و العراق،فغاب يمينا و غاب شمالا،يا عباد اللّه،اثبتوا،ثلاثا،قيل:يا رسول اللّه،ما لبثه في الأرض؟قال:أربعين يوما، يوما منها كسنة،و يوما كجمعة،و سائرها كأيامكم هذه،قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصنع بالصلاة يومئذ،صلاة يوم أو نقدر؟قال:بل تقدروا».

*:كتاب العاقبة:ص 166 ح 367-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى،باختصار كثير من قوله:

«فبينما هم كذلك إذ بعث اللّه ريحا...».

*:الفتوحات المكّية:ج 3 ص 330-عن سنن الترمذي.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 555 ص 524 ح 3082-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 311-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:عقد الدرر:ص 330-331 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 276-286-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 756-757-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 758-759-عن سنن ابن ماجة،الرواية الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:خريدة العجائب:ص 201-بعضه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 347-أوله،عن البزّار.

ص:33

و في:ص 350-كما في صحيح مسلم بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الطبراني و فيه عبد اللّه ابن صالح و قد وثّق و ضعّفه جماعة،و بقية رجاله ثقات».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 267 ح 4532-عن رواية مسند أحمد.

*:كشف الأستار:ج 4 ص 135 ح 3381-أوله،عن البزّار،بسند آخر،عن جبير بن نفير.

*:العواصم و القواصم:ج 5 ص 170-171-كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير، و بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب.

*:القناعة للسخاوي:ص 17-مرسلا،عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية سنن ابن ماجة الثانية،باختصار.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 218 ح 8566-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 62 ح 6-مرسلا،عن النواس بن سمعان،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 66 ح 16-مرسلا،عن أبي أمامة الباهلي،كما في رواية ابن ماجة الثانية.

*:القول المختصر:ص 128-129-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الأولى،باختصار.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 129-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 469-471 ح 9928-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى و الثانية.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 185-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في أول رواية سنن ابن ماجة الثانية،أوّله.

*:تصريح الكشميري:ص 102 ح 5-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 611-613-ح 1998-عن جبير بن نفير،عن النواس بن سمعان، كما في رواية صحيح مسلم الأولى.

**

*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار من قوله:«فينزل عيسى»إلى قوله:

«أجنحة ملكين».

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 303 ح 2-و روى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ذكر فتنة الدجّال ثمّ قال:

ص:34

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 303 ح 2-و روى الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ذكر فتنة الدجّال ثمّ قال:

...«قال مقاتل:قالوا:يا رسول اللّه،فكيف نصلّي في تلك الأيام القصار؟قال:تقدرون فيها كما تقدرون في هذه الأيام الطوال ثمّ تصلّون،و إنّه لا يبقى شيء من الأرض إلاّ وطأه و غلب عليه،إلاّ مكة و المدينة،فإنه لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلاّ لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل الوطيب الأحمر[عن مجتمع السيول]عند منقطع السبخة،ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،فلا يبقى فيها منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه،فتنقي المدينة يومئذ الخبث كما ينقي الكير خبث الحديد؛يدعى لك[اليوم]يوم الخلاص» قالت أم شريك:يا رسول اللّه،أين الناس يومئذ؟قال:«ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم،و إمام الناس يومئذ رجل صالح،فيقال له:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل في الصلاة نزل عيسى ابن مريم عليه السّلام فإذا رآه[ذلك]الرجل عرفه،فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى عليه السّلام فيضع يده بين كتفيه و يقول:صلّ فإنّما أقيمت لك الصلاة،فيصلّي عيسى وراءه ثمّ يقول:افتحوا الباب،فيفتحون الباب».

*:منتخب الأثر:ص 461 ب 7 ح 5-عن سنن ابن ماجة.

***

ص:

ص:36

عظم أمر الدجّال

[[388]1-«ما بين خلق آدم عليه السّلام إلى قيام السّاعة أمر أكبر من الدجّال»]

اشارة

[388]1-«ما بين خلق آدم عليه السّلام إلى قيام السّاعة أمر أكبر من الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1450-قال أيّوب:حدثنا حميد بن هلال،عن بعض أشياخهم،عن هشام بن عامر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 17-قال:أخبرنا عارم بن الفضل،قال:حدثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب،عن حميد بن هلال،أنّ هشام بن عامر قال:إنكم تجاوزوني إلى رهط من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ما كانوا بألزم لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم منّي،و لا أحفظ منّي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ما بين خلق آدم و القيامة فتنة أعظم من الدجّال».

و فيها:أخبرنا عفّان بن مسلم،قال:حدثنا سليمان بن المغيرة،قال:حدثنا حميد بن هلال، قال:كان رجال من الحيّ يتخطّون هشام بن عامر إلى عمران بن الحصين و غيره من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:إنكم لتخطّوني إلى رجال لم يكونوا أحضر لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا أوعى لحديثه منّي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 133 ح 19317-كما في رواية ابن سعد الثانية،بسند آخر،عن عمران بن حصين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 19 كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن هشام بن عامر.

و في:ص 20-بسند يلتقي مع سند الرواية السابقة من حميد بن هلال،و فيه:«ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجّال».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266-2267 ب 25 ح 2964-كما في فتن ابن حمّاد،بسند

ص:37

آخر،عن عمران بن حصين.

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 161-162 ح 2144-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن المغيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال»بدل«فتنة الدجّال».

*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 126 ح 1556-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن عمران بن حصين.

و فيها:ح 1555-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر،عن هشام بن عامر.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 22 ص 174 ح 452-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن هشام بن عامر.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 528-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن حصين.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 224 ح 24-كما في رواية الطبقات الكبرى الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عفّان بن مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«أمر»بدل«فتنة».

و في:ص 255 ح 25-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فتنة...قد أكل الطعام،و مشى في الأسواق».

*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 2 ص 379 ح 1829-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن المغيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال»بدل«فتنة الدجّال».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 548 ح 3124-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال.

*:الفردوس:ج 4 ص 340 ح 6524-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن هشام بن عامر.

*:إكمال المعلم:ج 8 ص 504 ح 2946-كما في رواية مسلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 13 ص 365-366-كما في رواية احمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من حميد بن هلال.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 24-عن صحيح مسلم.

ص:38

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 251 ح 890-مرسلا،عن هاشم بن عامر،كما في صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 290-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي قتادة.

*:بيان الشافعي:ص 527 ب 25-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 2 ص 753-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية مسلم.

*:عقد الدرر:ص 330 ب 12 ف 2 عن مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 284 ح 9677-مرسلا،عن هشام بن عامر،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ص 285 ح 9678-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا.

*:القناعة:ص 16-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 489 ح 7861-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 539 ح 18526-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 124-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...خلف أو أثر أكبر من الدجّال».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 371 ح 5469-مرسلا،عن عمران بن حصين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.

*:فيض القدير:ج 5 ص 433 ح 7861-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9939-عن عمران بن حصين،مرفوعا،كما في رواية مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«ما من...».

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 449 ح 2905-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 643 ح 12023-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي

ص:39

مع سنده من حميد بن هلال.

***

[[389]2-«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهديّ فقد كفر»]

اشارة

[389]2-«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهديّ فقد كفر»*.

المصادر

*:فوائد الأخبار،أبو بكر الإسكافي:على ما في عقد الدرر،و عرف السيوطي،الحاوي، و الفتاوى الحديثية،و لوائح الأنوار،و الإذاعة،و العطر الوردي،و القول المختصر.

*:الروض الأنف:ج 2 ص 431-على ما في هامش عقد الدرر.

*:شرح السيرة:على ما في عقد الدرر و القول المختصر.

*:عقد الدرر:ص 209 ب 7-عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:

«خرّجه الإمام أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار،كذا رواه أبو القاسم السهيلي رحمه اللّه تعالى في شرح السيرة له».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 334 ح 585-أخبرنا الشيخ الصالح صدر الدين إبراهيم بن الشيخ الإمام عماد الدين محمد بن شيخ الإسلام شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي قدس اللّه روحه العزيز،قلت له:أخبرك الشيخ أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن المعين البغدادي، إجازة بروايته،عن أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي إجازة بروايته،عن الحافظ أبي محمد الحسن بن أحمد السمرقندي إجازة،قال:حدثني الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن أبي إسحاق بن يعقوب الكلاباذي البخاري رضي اللّه عنه،حدثني محمد بن الحسن بن علي،قال:

حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن أحمد،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أوكس،قال:

حدثنا مالك بن البين،قال:حدثنا محمد بن المنذر،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أنكر خروج المهديّ فقد كفر بما أنزل على محمّد،و من أنكر نزول عيسى فقد كفر،و من أنكر خروج الدجّال فقد كفر».

*:مقدمة ابن خلدون:ص 347 ف 53-كما في عقد الدرر،و قال:«و من أقربها إسنادا ما ذكره أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار مسندا إلى مالك بن أنس،عن محمد بن

ص:40

المنكدر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:القول المختصر:ص 19-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في عقد الدرر،عن فوائد الأخبار و شرح السيرة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار،عن جابر بن عبد اللّه».

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن أبي بكر الإسكافي.

*:برهان المتّقي:ص 170 ف 12 ح 2-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في عقد الدرر،عن فوائد الأخبار.

*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 14-كما في عقد الدرر،و قال:و قد روى الإمام الحافظ ابن الإسكافي بسند مرضي إلى جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 60 ب 1-كما في عقد الدرر،مرسلا،و قال:فعند الإمام الحافظ ابن الإسكافي مرضيا مسندا إلى جابر رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:ينابيع المودة:ج 3 ص 295 ب 78-عن فرائد السمطين.

*:الإذاعة:ص 137-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«أخرجه أبو بكر ابن خيثمّة في جمعه للأحاديث الواردة في المهديّ،على ما نقله السهيلي،و رواه أبو بكر الإسكافي في فوائد الأخبار».

*:العطر الوردي:ص 44-عن الإسكافي،و قال:«و كذا رواه أبو القاسم السهيلي في شرح السيرة».

*:المهدي المنتظر:ص 94-أخرج الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد الإسكافي في(فوائد الأخبار)من طريق مالك،عن محمد بن المنكدر،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من كذّب بالمهديّ فقد كفر،و من كذّب بالدجّال فقد كفر».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 317-عن عقد الدرر.

و فيها:عن المهدي المنتظر،عن فوائد الأخبار.

*:منتخب الأثر:ص 149 ف 2 ب 1 ح 21-عن ينابيع المودة.

ص:41

ملاحظة:«لا بدّ أن يكون الكفر في الحديث بمعنى آخر غير الكفر المصطلح في الفقه».

***

[[390]3-«لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال...]

اشارة

[390]3-«لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال،و لن ينجو أحد ممّا قبلها إلاّ نجا منها،و ما صنعت فتنة منذ كانت الدّنيا صغيرة و لا كبيرة إلاّ لفتنة الدجّال»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 389-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وهب بن جرير،ثنا أبي قال:

سمعت الأعمش،عن أبي وائل،عن حذيفة،قال:ذكر الدجّال عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:

*:مسند البزّار:ج 7 ص 232 ح 2807-حدثنا أبو كريب،قال:أخبرنا يحيى بن آدم،قال:

أخبرنا أبو بكر بن عياش،قال:أخبرنا الأعمش،عن سليمان بن ميسرة،عن طارق بن شهاب،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:كنّا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فذكر الدجّال،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال،ليس من فتنة صغيرة و لا كبيرة إلاّ تضع لفتنة الدجّال،فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها،و اللّه لا يضرّ مسلما،مكتوب بين عينيه:

كافر».

*:تقريب المعارف:ص 394-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّي لفتنة بعضكم أخوف منّي لفتنة الدجّال».

*:أبي يعلي:على ما في ابن حبّان،و جامع الأحاديث.

*:الروياني:على ما في جامع الأحاديث.

*:التذكرة:ج 2 ص 775-عن مسند البزّار.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 218 ح 6/707-عن أبي يعلى،كما في رواية البزّار،بتفاوت يسير،و في آخره:«مهجّاة ك،ف،ر».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 363 ح 1953-عن مسند البزّار.

و في:ص 421 ح 2063-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.

ص:42

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 140 ح 3391-كما في مسند البزّار.

و فيها:ح 3393-و قال:حدثنا عبد الأعلى بن واصل،ثنا علي بن ثابت الدهّان،ثنا منصور ابن أبي الأسود،عن الأعمش،قلت:فذكر نحوه باختصار.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد،و البزّار،و رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 253 ح 4496-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 316 ح 10006-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند البزّار،بتفاوت،و فيه:«....أنّها ليست...تخضع...يخاف...و إنّه...

يهجاه:ك ف ر».

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 289 ح 17133-كما في مسند البزّار،و ليس فيه:«اللّه»عن أحمد و أبي يعلي و البزّار و ابن حبّان و الروياني.

*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 1 ص 389-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 5 ص 89-عن رواية مسند أحمد أيضا.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 148 ح 3366-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي وائل.

**

*:رسائل المفيد:ص 20-أوله،مرسلا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله.

*:الإفصاح:ص 51-كما في رسائل المفيد،مرسلا.

***

ص:43

ص:44

هوان أمر الدجّال

[[391]1-«ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال أكثر ما سألته عنه،فقال...]

اشارة

[391]1-«ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال أكثر ما سألته عنه،فقال:

لم تسأل عنه؟قال:فقلت:إنّ النّاس يزعمون أنّ معه الطّعام و الشّراب،قال:هو أهون على اللّه تعالى من ذلك»*.

المصادر

*:المسند للحميدي:ج 2 ص 337 ح 764-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا ابن أبي خلد،قال:سمعت قيس بن أبي حازم يقول:سمعت المغيرة بن شعبة يقول:ما سأل أحد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال ما سألته،قال:«و ما مسألتك عنه إنك لن تدركه».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 552 ح 1552-وكيع و أبو معاوية جميعا،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس بن أبي حازم،عن المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 9 ص 82 ح 6606-بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،قال:ما سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أحد عن الدجّال أكثر مما سألته،فقال:«أي بنيّ و ما يصيبك منه».

و في:ج 15 ص 129-130 ح 19306-وكيع،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس،عن المغيرة بن شعبة.كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 246-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة ابن شعبة.و فيه:«...فقال:إنّه لا يضرّك...إنّهم يقولون:معه نهر و كذا و كذا».

و في:ص 248-بتفاوت،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة.و فيه:«...فقال لي:أي بنيّ و ما ينصبك منه؟إنّه لن يضرّك...»قال:قلت:يا رسول اللّه إنهم يزعمون أنّ معه جبال الخبز و أنهار الماء،فقال:«هو أهون على اللّه عزّ و جل من ذاك».

ص:45

و في:ص 252-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 74-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت،بسند آخر،عن المغيرة بن شعبة،و ليس فيه:«أي بنيّ و ما ينصبك منه أنه».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2257 ب 22 ح 2939-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،بسند آخر، عن المغيرة بن شعبة،و فيه:«ما سؤالك؟...معه جبال من خبز و لحم،و نهر من ماء...».

و في:ص 2258 ح 115-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن المغيرة ابن شعبة:«ما سأل أحد النبي صلى اللّه عليه و سلم...ممّا سألت.قال:و ما ينصبك منه؟إنّه لا يضرّك،قال:

قلت:يا رسول اللّه،إنّهم يقولون...».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1354 ح 4073-عن محمد بن عبد اللّه بن نمير و علي بن محمد، قالا:ثنا وكيع،ثنا إسماعيل بن أبي خالد،عن قيس بن أبي حازم،عن المغيرة بن شعبة، عن النبي،كما في رواية سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 7 ص 1221 ح 2286-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،بهذا اللفظ«قلت:يا رسول اللّه، بلغني أنّ مع الدجّال أنهارا و ماء و جبال خبز.فقال:«هو أهون على اللّه من ذلك».قال المغيرة:فكنت من أكثر الناس سؤالا عنه.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليس هو بالذي يضرّك».

و قال:«أخرجه مسلم عن إسحاق،عن جرير.و البخاري من حديث إسماعيل».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 414 ح 2910-عن صحيح مسلم.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 492 ح 2939-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 338 ح 3758-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و في:ج 4 ص 220 ح 5057-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7820-عن صحيح البخاري،و صحيح مسلم.

*:المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم:ج 7 ص 276-مرسلا،باختصار،بلفظ:«هو أهون على اللّه من ذلك».

و في:ص 292-كما في روايته السابقة.

*:عقد الدرر:ص 335 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

ص:46

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1517 ح 5492-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،عن المغيرة بن شعبة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«متّفق عليه».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الأولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 420 ح 5492-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9936-عن صحيح البخاري.

*:توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار:ج 2 ص 462-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:

«...و يقولون معه جنّة و نار...».

*:زاد المسلم:ج 2 ص 362 ح 725-عن صحيح البخاري.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 424 ح 11777-كما في رواية صحيح البخاري عن الحميدي و أحمد و البخاري و مسلم و ابن ماجة.

ملاحظة:«هذا الحديث يدعونا إلى التدقيق و التأنّي في قبول بعض روايات الدجّال خشية أن تكون متأثّرا بأساطير الناس المشار إليها في الحديث».

***

[[392]2-«لا يخرج الدجّال حتّى لا يكون غائب أحبّ إلى المؤمن خروجا...]

اشارة

[392]2-«لا يخرج الدجّال حتّى لا يكون غائب أحبّ إلى المؤمن خروجا منه.و ما خروجه بأضرّ للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض،و ما علم أدناهم و أقصاهم إلاّ سواء»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 148 ح 19353-حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد العزيز بن رفيع،عن أبي عمرو الشيباني،عن حذيفة قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 267 ح 2849-حدّثنا القاسم بن بشر بن معروف،قال:أخبرنا قبيصة ابن عقبة،قال:أخبرنا عبيد بن الطفيل،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«يأتي على أمّتي زمان يتمنّون الدجّال.قيل:و ممّ ذلك،يا رسول اللّه؟قال:فأخذ أذنيه أو قال:فأخذ أذنه فهزّهما،ثمّ قال:ممّا يلقون من الفتن،أو كلمة نحوها».

ص:47

*:حلية الأولياء لأبي نعيم:على ما في جامع الأحاديث و شرح الصدور و كشف الخفاء.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1167 ح 642-عبد الرحمن بن عثمّان قال:

حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد الأعناقي،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا ابن معبد قال:حدثنا عباد بن عباد،عن مجالد،عن الشعبي،عن صلة بن زفر،قال:قيل يوما عند حذيفة:قد خرج الدجّال،فقال:«لقد أفلحتم إن خرج و أصحاب محمد فيكم، إنّه لا يخرج حتى لا يكون غائب أحبّ إلى الناس ممّا يلقون من الشرّ».

*:كشف الأستار عن زوائد البزّار:ج 4 ص 140 ح 3393-عن مسند البزّار.

*:عقد الدرر:ص 94 ب 4 ف 1-عن السنن الواردة في الفتن.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن السنن الواردة في الفتن.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 7 ص 471 ح 26793-عن حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني،بإسناده عن ابن مسعود،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لا يخرج الدجّال حتى لا يكون شيء أحبّ إلى المؤمن من خروج نفسه».

و في:ج 8 ص 7 ح 28173-عن مسند البزّار.

و في:ص 12 ح 28196-عن أبي نعيم الإصبهاني،بإسناده،عن حذيفة:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«يأتي على الناس زمان يتمنّون فيه الدجّال،لما يلقون في الدنيا من الزلازل و الفتن و البلايا».

*:شرح الصدور:ص 30-عن أبي نعيم،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في جامع الأحاديث.

*:برهان المتّقي:ص 104 ب 4 ح 8-عن السنن الواردة في الفتن.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 323 ح 38816-عن حلية الأولياء لأبي نعيم،كما في رواية جامع الأحاديث الأولى.

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 535 ح 3248-عن أبي نعيم،عن حذيفة،كما في رواية جامع الأحاديث،و فيه:«يتمنّى فيه الرجال الموت لما يلقون...».

***

ص:48

[[393]3-«إنّ رأس الدجّال من ورائه حبك حبك،و إنّه سيقول...]

اشارة

[393]3-«إنّ رأس الدجّال من ورائه حبك حبك،و إنّه سيقول:أنا ربّكم، فمن قال:أنت ربّي افتتن،و من قال:كذبت،ربّي اللّه و عليه توكّلت و إليه أنيب،فلا يضرّه،أو قال:فلا فتنة عليه»*.

المفردات:الشعر الحبك بضمّ الحاء و الباء:المجعّد الذي فيه طرائق،أي:أن شعر رأسه من الخلف مجعّد ذو خطوط.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 395 ح 20828-قال:أخبرنا معمر،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن هشام بن عامر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1449-حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد،عن أيّوب، عن أبي قلابة،قال:رأيت الناس قد ازدحموا على رجل فزاحمت الناس حتى خلصت إليه فسألت عنه،فقالوا:رجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسمعته يقول:«أنا ربّكم،فمن قال:كذبت لست بربّنا و لكنّ اللّه ربّنا،عليه توكّلنا و إليه أنبنا،و نعوذ باللّه منك،فلا سبيل له عليه».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 20-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،و بسنده إليه.

و في:ج 5 ص 372-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب،عن أبي قلابة،قال:رأيت رجلا بالمدينة و قد طاف الناس به و هو يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فإذا رجل من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:فسمعته و هو يقول:-كما في رواية ابن حمّاد بتفاوت يسير،و فيه:«...من بعده حبك حبك حبك،ثلاث مرّات...من شرك لم يكن له عليه سلطان».

و في:ص 410-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسماعيل،ثنا أيّوب،عن أبي قلابة،عن رجل من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

*:المعجم الكبير:ج 22 ص 175 ح 456-عن عبد الرّزّاق.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 508-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.

ص:49

*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 162-بسند آخر،عن أبي قلابة،كما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 286-287 ح 9618-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 260 ح 4517-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:ح 4518-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 261 ح 4519-كما في روايتة السابقة.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 342-أوّله،و قال:«قلت له:حديث في الصحيح غير هذا رواه أحمد،و رجاله رجال الصحيح،و رواه الطبراني».

و في:ص 343-عن رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 290 ح 9980-عن رواية مسند أحمد الاولى و الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 756 ح 7530-كما في رواية الحاكم،عن أحمد و الحاكم و البيهقي.

و في:ج 3 ص 70 ح 7906-كما في رواية مسند أحمد الثانية،عن أحمد و الخطيب.

و في:ج 8 ص 430 ح 29981-كما في رواية مسند أحمد الاولى،عن أحمد و الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 306 ح 38778-كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،عن أحمد، و المعجم الكبير،و الحاكم.

و في:ص 309 ح 38783-كما في رواية تاريخ بغداد،عن أحمد و الخطيب.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 644 ح 12024-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ج 18 ص 652 ح 15520-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 389-عن رواية مسند أحمد الثانية.

***

ص:50

أمّ الدجّال و أبوه و إنّه عقيم

[[394]1-«يمكث أبوا الدجّال ثلاثين عاما لا يولد لهما...]

اشارة

[394]1-«يمكث أبوا الدجّال ثلاثين عاما لا يولد لهما،ثمّ يولد لهما غلام أعور أضرّ شيء و أقلّه نفعا،تنام عيناه و لا ينام قلبه.قال:و نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أباه فقال:أبوه رجل طوال،مضطرب اللّحم،كأنّ أنفه منقار، و أمّا أمّه فامرأة طويلة فرضاخيّة عظيمة الثّديين»*.

المفردات:الفرضاخ و الفرضاخة و الفرضاخيّة:بكسر الفاء للرجل و المرأة العظيم البدن.

و في رواية:فرغانيّة نسبة إلى فرغانة:سهل و مدينة في ازباكستان.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 116 ح 865-قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،عن أبيه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

قال أبو بكرة:فسمعنا بمولود ولد بالمدينة في اليهود،فذهبت أنا و الزبير بن العوّام فدخلنا على أبويه فإذا نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيهما،فقلت:هل ولد لكما من ولد؟فقالا:مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا،ثمّ ولد لنا هذا،أضرّ شيء و أقلّه نفعا،تنام عيناه و لا ينام قلبه،فخرجنا من عندهما،فإذا هو منجدل في قطيفة في الشمس له همهمة فكشف عن رأسه فقال:ما قلتما؟قلنا:أو سمعت؟قال:إني أنام و لا ينام قلبي.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 139 ح 19327-يزيد بن هارون،عن حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 40-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن أبي بكرة،كما في رواية مسند

ص:51

الطيالسي.بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

و في:ص 49-كما في روايته الاولى سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«...ضرب اللحم...طويلة الثديين».

و في:ص 51-بسند آخر إلى أبي بكرة،قال:وصف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم صفة الدجّال و صفة أبويه قال:و فيه:«...ثمّ يولد لهما ابن مسرور مختون،أقلّ شيء نفعا و أضره،تنام عيناه و لا ينام قلبه.فذكره إلاّ أنه قال:ثمّ ولد لنا هذا أعور مسرورا مختونا أقلّ شيء نفعا و أضرّه».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 518 ح 2248-بسند آخر،إلى أبي بكرة يرفعه،بتفاوت،و فيه:

«...أضرّ شيء و أقلّه منفعة،ثمّ نعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أبويه.و أمّه فرصاخية طويلة اليدين» ثمّ ذكر تتمّة ما قاله أبو بكرة و قال:«هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث حمّاد بن سلمة».

*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 562-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى.

*:مصابيح السنة:ج 3 ص 514 ح 4257-كما في رواية أحمد الثانية،من حسانه،عن أبي بكرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ح 7835-عن سنن الترمذي.

*:عقد الدرر:ص 357 ب 12 ف 3-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 777-عن سنن الترمذي.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1521 ح 5503-كما في رواية أحمد الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 406 ح 1078-كما في رواية أحمد الاولى.و فيه:

«يزيد»بدل«زيد»،و قال:«رواه الترمذي في الفتن».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 156-عن رواية مسند أحمد،و قال:«و أخرجه الترمذي من حديث حمّاد بن سلمة و قال:حسن.قلت:بل منكر جدّا،و اللّه أعلم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 170 ح 28860-كما في رواية الترمذي،عن أحمد و الترمذي.

ص:52

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 434-عن مشكاة المصابيح.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38773-عن رواية مسند أحمد،الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 476 ح 9948-عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 599 ح 11981-كما في رواية الترمذي،و قال:«أخرجه أحمد و الترمذي».

ملاحظة:«أوردنا عمدة الأحاديث التي تذكر أن الدجّال هو عبد اللّه بن صياد أو صائد الذي ولد في المدينة زمن النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّه حيّ يرزق حتى يخرج،أوردناه في أواخر أحاديث الدجّال تحت عنوان حديث ابن صياد و حديث الجسّاسة.و لكن ورد بعضها تحت عناوين أخر لارتباطه بها كما في هذا الحديث».

***

[[395]2-«تلده أمّه و هي منبوذة في قبرها...]

اشارة

[395]2-«تلده أمّه و هي منبوذة في قبرها،فإذا ولدته حملت النساء بالخطّائين»*.

المصادر

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 56 ح 5118-حدّثنا محمد بن هشام المستملي،قال:حدّثنا علي ابن المدينيّ قال:حدّثنا عثمان بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن طاووس،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 22-بسند يلتقي مع عثمّان بن عبد الرحمن الجمحي،و فيه:«سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال،فقال:«تلده أمه مقبورة فتحمل النساء بالخطّائين».

*:لسان العرب:ج 5 ص 69-مرسلا،قال:و في الحديث عن ابن عباس رضي اللّه عنهما:«أنّ الدجّال ولد مقبورا».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 2-عن المعجم الأوسط.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 4 ص 155 ح 12152-عن المعجم الأوسط.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4254-عن المعجم الأوسط.

ص:53

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38751-عن المعجم الأوسط.

*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4254-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 480 ح 9962-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«و هي منبوذة».

***

[[396]3-«الدّجّال لا يولد له،و لا يدخل المدينة و لا مكّة»]

اشارة

[396]3-«الدّجّال لا يولد له،و لا يدخل المدينة و لا مكّة»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 43-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريح،ثنا حمّاد،عن الجريري، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري قال:«حججنا فنزلنا تحت الشجرة و جاء ابن صائد، فنزل في ناحيتها فقلت:إنّا للّه،ما صبّ هذا عليّ،قال:فقال:يا أبا سعيد،ما ألقى من الناس و ما يقولون لي؟يقولون:إنّي الدجّال،أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...قال:قلت:بلى، و قال:قد ولد لي و قد خرجت من المدينة و أنا أريد مكّة.قال أبو سعيد:فكأنّي رققت له، فقال:و اللّه إنّ أعلم الناس بمكانه لأنا،قال:قلت:تبّا لك سائر اليوم».

و في:ص 79-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا عوف،عن أبي سعيد الخدري:نحوه.و فيه:«فو اللّه لقد هممت ممّا يصنع بي هؤلاء الناس أن آخذ حبلا فأخلو فأجعله في عنقي فأختنق فأستريح من هؤلاء الناس،و اللّه ما أنا بالدجّال،و لكن و اللّه لو شئت لأخبرتك باسمه و اسم أبيه و اسم أمّه و اسم القرية التي يخرج منها».

و في:ص 97-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري قال:-كما في حديثه الأول،بتفاوت يسير.

و في:ج 6 ص 241-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا ابن أبي عديّ،عن داود،عن عامر، عن عائشة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يدخل الدجّال مكّة و لا المدينة».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2241-حدثني عبيد اللّه بن عمر القواريري و محمد بن المثنّى قالا:

حدثنا عبد الأعلى،حدثنا داود،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت.

ص:54

و في:ص 2262-بسندين آخرين،كما في روايتي أحمد،بتفاوت.

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 268 ح 2289-كما في رواية مسند احمد الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من حمّاد،بتفاوت يسير.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 101-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت،و فيه:«خرجنا صادرين من مكّة إذ لحقني ابن صياد فقال:يا أبا سعيد،إنّ الناس قد أخذوا قواي يزعمون...و لا يدخل الحرمين و قد دخلتهما،و اللّه إنّي لأعلم مكانه،قال:فما ارتبت به إنّه هو إلاّ حينئذ».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1195 ح 663-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 478 ح 1839-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 204 ح 6-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 205 ح 7-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و فيها:ح 87-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 384-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1520 ح 5498-كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 451 ح 966-كما في رواية مسند احمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

و في:ص 493 ح 1058-كما في رواية أحمد الثانية.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 412-كما في مسند أحمد،عن أبي سعيد.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 155 ح 12155-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 430 ح 5498-عن مشكاة المصابيح.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4252-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38749-كما في مسند أحمد،عنه.

*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4252-عن رواية الجامع الصغير.

***

ص:55

ص:56

صفة الدجّال

[[397]1-«إنّي قد حدّثتكم عن الدجّال حتّى خشيت أن لا تعقلوا...]

اشارة

[397]1-«إنّي قد حدّثتكم عن الدجّال حتّى خشيت أن لا تعقلوا،إنّ مسيح الدجّال رجل قصير أفحج،جعد،أعور مطموس العين ليست بناتئة و لا حجراء،فإن التبس عليكم فاعلموا أنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّكم لن تروا ربّكم حتّى تموتوا»*.

المفردات:أفحج:متباعد ما بين الرجلين.و التفحّج و الفرشحة مترادفان.العين الناتئة:

البارزة،و الحجراء:الغائرة في المحجر.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1454-بقية،عن بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،ثنا عمرو بن الأسود،عن جنادة بن أبي أمية،أنّه حدّثهم،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 547 ح 1532-أبو معاوية،عن الأعمش،عن أبي وائل،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال أعور العين اليسرى،جفال الشّعر،معه جنّة و نار،فناره جنّة،و جنّته نار».

و فيها:ح 1536-الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير بن مرة، عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...الدجّال إحدى عينيه مطموسة،و الأخرى ممزوجة بالدّم كأنّها الزّهرة،و يسير معه جبلان:جبل من أنهار و ثمّار،و جبل دخان و نار، يشقّ الشّمس كما يشقّ الشّعرة،و يتناول الطّير في الهواء».

ص:57

*:إسحاق بن راهويه:على ما في سند أبي نعيم في حلية الأولياء.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 324-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حيوة بن شريح و يزيد بن عبد ربه،قالا:ثنا بقية،حدثني بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،عن عمرو بن الأسود،عن جنادة بن أبي أمية،أنّه حدّثهم عن عبادة بن الصامت،أنّه قال:إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 397-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسندها.و فيه:«...شقيق بدل أبي وائل».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2248 ب 20 ح 2934-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر، عن حذيفة.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4320-كما في رواية أحمد الاولى،إلى قوله:«إنّ ربّكم ليس بأعور»و بسند أحمد من حياة بن شريح،بدون يزيد.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 32 ح 4071-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر، عن حذيفة.

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 186 ح 428-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،بتفاوت يسير،و فيه:«حذّرتكم»بدل«حدّثتكم»و«البس»بدل«التبس».

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ج 2 ص 156-157 ح 845-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية.و فيه:«قال يزيد:لن تروا ربكم حتى تموتوا».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 129 ح 2681-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،و بتفاوت يسير،و فيه:«بقائمة»بدل«بنائتة»و ليس فيه:«إنّ ربكم ليس بأعور».

*:المسند للشاشي:ج 3 ص 150 ح 1226-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و بسنده إليه.

*:مسند الشاميين:ج 2 ص 185 ح 1157-كما في رواية ابن حمّاد الاولى سندا،و بتفاوت بالمتن،و ليس فيه:«أنّ مسيح الدجّال رجل قصير أفحج جعد...مطموس».

*:غريب الحديث للخطابي:ج 1 ص 351-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،باختصار.

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة:ج 3-4 ص 419 ح 848-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية،و بتفاوت،و فيه:«...فإن أشكل عليكم منه شيء فاعلموا...».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 157-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،

ص:58

عن عبادة بن الصامت.و قال:«و رواه عبد الوهاب الحوطي عن بقيّة،فقال:عن عمرو و جنادة جميعا،عن عبادة».

و في:ج 9 ص 235-كما في رواية ابن حمّاد الاولى بسند يلتقي مع سنده من خالد بن معدان،بتفاوت يسير.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4230-عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 507 ح 4241-عن عبادة بن الصامت،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،و ليس فيه:«و إنّكم لن تروا ربّكم حتى تموتوا».

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 375 ح 1297-عن صحيح مسلم،و باختصار كثير.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 479 ح 104-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 211 ح 6-عن صحيح مسلم.

*:الفائق في غريب الحديث:ج 2 ص 318-بعضه،مرسلا.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7819-عن صحيح مسلم.

و في:ص 63 ح 7827-عن سنن أبي داود.

*:الأحاديث المختارة:ج 8 ص 264 ح 320-كما في رواية أحمد،و بسنده إليه.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 100-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 357 ح 1283-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 274-275-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 418 ح 2058-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.و فيه:«...اليمنى-أو قال اليسرى-حافل...»و ليس فيه:«فناره جنّة و جنّته نار»و قال:«رواه مسلم و ابن ماجة».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 749-عن سنن أبي داود.

*:لسان العرب:ج 4 ص 119-مرسلا،و باختصار،و فيه:«جخراء»بدل«حجراء».

و في:ص 171-كما في روايته السابقة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507 ح 5474-عن صحيح مسلم.

ص:59

و في:ص 1514-1515 ح 5485-عن سنن أبي داود.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 100 ح 4832-كما في رواية أحمد الاولى.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 139 ح 3389-عن البزّار،بسند آخر،عن عبادة بن الصامت.و فيه:«...حتى حسبت و ذكر كلمة،ألا و إنّه رجل قصير.ليست بقائمة».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 348-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،عن البزّار.

*:غريب الحديث للهروي:ج 1 ص 453-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،باختصار كثير.

*:العواصم و القواصم في الذبّ عن سنّة أبي القاسم:ج 5 ص 186-187-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 306-كما في الفتن لابن حمّاد،عنه و أبي داود،و أحمد،و حلية الأولياء،و الضياء المقدسي،عن عبادة بن الصامت.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 528 ح 6528-كما في رواية مسند أحمد الاولى، عن رواية مسند أحمد و سنن أبي داود،عن عبادة بن الصامت.

و في:ج 4 ص 155 ح 12151-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4351-عن رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 302 ح 38765-كما في مسند أحمد،عنه،و أبي داود،عن عبادة ابن الصامت.

*:جمع الفوائد للمغربي:ج 3 ص 474 ح 9935-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 475 ح 9944-كما في رواية ابن حمّاد الاولى.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 150 ح 3369-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 8 ص 118 ح 5612-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:فيض القدير:ج 3 ص 538 ح 4351-عن رواية الجامع الصغير.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 246-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الثانية،آخره.

***

ص:60

[[398]2-«إحدى عينيه كأنّها زجاجة خضراء...]

اشارة

[398]2-«إحدى عينيه كأنّها زجاجة خضراء،و تعوّذوا باللّه من عذاب القبر»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 73 ح 544-حدثنا شعبة،عن حبيب بن الزبير قال:سمعت عبد اللّه ابن أبي الهذيل يحدّث عن عبد الرحمن بن أبزي،قال:سمعت ابن خباب يقول:قال ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو قال ذكر النبي صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1455-سهل بن يوسف،عن حميد،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور عين الشّمال،بين جبينه مكتوب:كافر،و على عينه ظفرة غليظة.قال:قال سهل:هو كافر،و الكاف و الفاء و الراء ملتزق بعضه ببعض كالكتابة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 132 ح 19315-بسند آخر،عن أنس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

«الدجّال أعور العين اليمنى،عليها ظفرة،مكتوب بين عينيه:كافر».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 115-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أنس.و فيه:

«قال:و كفر».

و في:ص 201-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و في سنده:«يزيد».

و في:ص 211-كما في روايته الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 250-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 5 ص 38-بسند آخر،عن أبي بكرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور بعين الشّمال،بين عينيه مكتوب:كافر،يقرؤه الأمّيّ و الكاتب».

في:ص 123-عن رواية مسند الطيالسي.

في:ص 124-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبيّ بن كعب.

*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 39 ح 1615-عن الطيالسي،و فيه:«الدجّال عينه خضراء».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2248 ب 102 ح 2933-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أنس.

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

ص:61

*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 408 ح 3768-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أنس.

و في:ص 454-455 ح 3846-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:المسند للشاشي:ج 3 ص 340 ح 1451-بسنده عن عبد اللّه بن خباب سمع أبيّ بن كعب يقول:ذكر الدجّال عند النبي صلى اللّه عليه و آله فقال:-كما في مسند الطيالسي.

*:الفوائد للرازي:ج 2 ص 150 ح 1393-بسنده عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكر الدجّال فقال:«مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤها كلّ مؤمن».

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 363-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1169 ح 645-بسند آخر،عن أنس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدجّال مكتوب بين عينيه:ك ف ر،أي:كافر».

في:ص 1170 ح 646-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال ممسوح العين،مكتوب بين عينيه:كفر،ثمّ تهجّاها:ك ف ر،يقرؤه كلّ مسلم».

*:الفائق:ج 2 ص 378-بعضه،مرسلا.

*:إكمال المعلم:ج 8 ص 476-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

في:ص 479 ح 102 و 103-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الأحاديث المختارة:ج 3 ص 405 ح 1202-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن أبزى،أنّ عبد اللّه بن خباب حدّثه،عن أبي بن كعب،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«عينه حمراء كأنّها زجاجة خضراء».

و فيها:ذيل ح 1202-عن تاريخ البخاري.

و في:ص 406 ح 1203-كما في تاريخ البخاري بسنده،عن أبيّ بن كعب.

في:ص 50 ح 2022-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«...بعين الشمال،عليها ظفرة غليظة،بين عينيه:كافر-أو ك ف ر-».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن الطيالسي،و فيه:«و تعوّذ»بدل«و تعوّذوا».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 206 ح 6795-كما في رواية الطيالسي، بتفاوت،بسنده،عن أبي بن كعب.

ص:62

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 120-عن رواية مسند أحمد السادسة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 1 ص 120 ح 91-عن رواية مسند أحمد السادسة.

و في:ص 121 ح 92-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و في:ج 13 ص 418 ح 813-1-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ج 22 ص 72 ح 936-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

و في:ص 381 ح 1671-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-عن رواية مسند أحمد السادسة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 254 ح 4500-عن رواية مسند أحمد السادسة.

و في:ص 255 ح 4502-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و فيها:ح 4503-عن رواية مسند أحمد السابعة.

و فيها:ح 4506-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 300 ح 9990-كما في مسند الطيالسي،عن أبي داود و أحمد بن منيع و أحمد بن حنبل و ابن حبّان.

*:انتقاض الاعتراض:ج 2 ص 711 ح 785-كما في رواية البخاري،عن فتح الباري.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد السادسة،باختصار.

و فيها:عن ابن أبي شيبة.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 653 ح 4249-عن تاريخ البخاري.

و فيها:ح 4250-عن رواية مسلم الثانية.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 59-عن رواية مسند أحمد الثالثة،باختصار.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 148 ح 660-عن رواية مسند الطيالسي.

و في:ج 2 ص 240 ح 5032-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 640 ح 7007-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ج 4 ص 155 ح 12153-عن تاريخ البخاري.

و فيها:ح 12154-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 164 ح 12215-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

ص:63

*:فيض القدير:ج 3 ص 537 ح 4249-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و فيها:ح 4250-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 482 ح 1287-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 28-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:المسند الجامع:ج 1 ص 87 ح 91-عن أحمد،في روايتيه السادسة و السابعة.

و في:ج 3 ص 30 ح 1607-عن أحمد،في روايتيه الاولى و الثانية.

و في:ج 15 ص 601 ح 11983-عن أحمد،في روايته الخامسة.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 384-عن أحمد،كما في روايته الخامسة.

***

[[399]3-«دحية الكلبيّ يشبه جبرئيل،و عروة بن مسعود الثّقفيّ يشبه...]

اشارة

[399]3-«دحية الكلبيّ يشبه جبرئيل،و عروة بن مسعود الثّقفيّ يشبه عيسى بن مريم،و عبد العزّى يشبه الدجّال»*.

المصادر

*:ابن مالك:على ما في كنز العمّال.

*:الطبقات الكبرى:ج 4 ص 184-أخبرنا يعلى بن عبيد،و عبيد اللّه بن موسى،و الفضل بن دكين،قالوا:حدثنا زكريا بن أبي زائدة،عن عامر الشعبي،قال:شبه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ثلاثة نفر من أمّته فقال:

و فيها:أخبرنا عفّان بن مسلم،قال:حدثنا أبو عوانة،عن مغيرة،عن يزيد بن الوليد،عن أبي وائل قال:«كان دحية الكلبي شبّه بجبرئيل،و كان عروة بن مسعود مثله كمثل صاحب يس،و كان عبد العزّى بن قطن يشبّه بالدجّال».

*:مسند الطيالسي:ص 330 ح 2532-حدثنا المسعودي،عن عاصم بن كليب الجرمي،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«خرجت إليكم و قد بيّنت لي ليلة القدر و مسيح الضّلالة،فكان تلاح بين رجلين في المسجد،فذهبت لأحجز بينهما فأنسيتهما،و سأبدوا

ص:64

لكم منهما بدوا:أمّا ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر،و أمّا مسيح الضّلالة فإنّه أعور العين أجلى الجبهة عريض النّحر،فيه اندفاء مثل قطن بن عبد العزّى».فقال الرجل:يضرّ بي يا رسول اللّه شبهه؟فقال:«لا،أنت مسلم و هو كافر».

و في:ص 349 ح 2678-حدثنا شعبة،عن سماك،قال:سمعت عكرمة يحدّث عن ابن عباس،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«أزهر هجان أعور أشبه الناس بعبد العزّى بن قطن-أو قال:قطر-فإمّا هلكت الهلك فإنّ ربكم ليس بأعور».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 129 ح 19304-عبد اللّه بن إدريس،عن عاصم بن كليب،عن أبيه،عن خالد يعني الفلتان بن عاصم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أمّا المسيح الدجّال فرجل أجلى الجبهة،ممسوح العين اليسرى،عريض النّحر،فيه دمامة،كأنّه فلان ابن عبد العزّى أو عبد العزّى بن فلان».

و في:ص 132 ح 19316-حسين بن علي،عن زائدة،عن سماك،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الدجّال أعور،جعد،هجان،أقمر،كأنّ رأسه غضّة(أغصان) شجرة،أشبه النّاس بعبد العزّى بن قطن،فإنّه أعور و إنّ اللّه ليس بأعور».

*:إسحاق بن راهويه:على ما في المطالب العالية.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 240-بسند آخر،إلى ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...أعور هجان أزهر،كأنّ رأسه أصلة،أشبه الناس بعبد العزّى بن قطن،فأمّا هلك الهلك فإنّ ربّكم تعالى ليس بأعور».

و في:ص 312-313-بسند آخر،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في حديثه الأوّل، بتفاوت.

في:ص 374-بسند آخر،عن ابن عباس.و قال:«قال حسن:قال:رأيته فيلمانيا أقمر هجانا،إحدى عينيه قائمة كأنّها كوكب درّيّ،كأنّ شعر رأسه أغصان شجرة».

و في:ج 2 ص 291-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة، يرفعه.

*:غريب الحديث للحربي:ج 2 ص 372-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،باختصار كثير.

و في سنده الوليد.

ص:65

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 580-كما في رواية أحمد الثالثة،باختصار،بسند يلتقي مع سنده من هلال.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ص 155 ح 841-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مالك،بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال جعد...غصنة...رجل من خزاعة فأمّا هلك الهالك...».

و فيها:ح 842-كما في روايته السابقة.و في سنده أبي عبد اللّه محمد بن بكّار و الوليد بن ثور.

*:مسند البزّار:ج 9 ص 143 ح 3698-حدثنا علي بن المنذر،قال:نا محمد بن فضيل،عن عاصم بن كليب،عن أبيه،عن خاله الفلتان،قال:قال رسول اللّه:«أريت ليلة القدر ثمّ أنسيتها و أريت مسيح الضلالة فرأيت رجلين يتلاحيان فحجزت بينهما فأنسيتها،فاطلبوها في العشر الأواخر وترا،فأمّا مسيح الضلالة:فرجل أجلى الجبهة،ممسوح العين اليسرى، عريض النحر،كأنّه عبد العزّى بن قطن».

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 108 ح 393-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من هلال.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 11 ص 273 ح 11711-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من سماك،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أزهر...أصله أشبه...و لكن الهلك كلّ الهلك أنه أعور...».

و فيها:ح 11712-بسند آخر،عن ابن عباس،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«أقمر كأنّ رأسه غصن شجرة مطموس عينه اليسرى،و الأخرى كأنّها عنبة طافية...

هلك الهلك...».

و في:ص 313 ح 11843-بسند آخر،عن ابن عباس،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«رأيت الدجّال أقمر هجانا ضخما فيلميا...أعور كأنّ عينه كوكب الصبح، أشبه بعبد العزّى رجل من خزاعة».

و في:ج 18 ص 335 ح 860-كما في رواية أحمد الرابعة،عن الفلتان بن عاصم،و بتفاوت يسير.

ص:66

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 384 ح 1669-كما في المعجم الكبير،الرواية الاولى، بتفاوت يسير،و فيه:«الدجّال أحمر هجان ضخم فيلمي...فشبهته...»و ليس فيه:

«رجل».

و فيها:مرسلا،كما في رواية المعجم الكبير.

*:الهروي،الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 137-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:نهاية ابن الأثير:ج 4 ص 107 و ج 5 ص 248-بعضه،عن الهروي في الغريبين.

في:ج 5 ص 270-عن الهروي في الغريبين،و قال:«و لكنّ الهلك كلّ الهلك أنّ ربّكم ليس بأعور،و في رواية:فإمّا هلكته فإنّ ربّكم ليس بأعور.و معنى الرواية الاولى:الهلاك كلّ الهلاك للدجّال،لأنّه و إن ادّعى الربوبية و لبّس على الناس بما لا يقدر عليه البشر،فإنّه لا يقدر على إزالة العور،لأنّ اللّه تعالى منزّه عن النقائص و العيوب.

و أمّا الثانية:فهلّك بالضمّ و التشديد جمع هالك:أي فإن هلك به ناس جاهلون و ضلّوا، فاعلموا أنّ اللّه ليس بأعور».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-747-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:عن رواية مسند الطيالسي الاولى.

*:لسان العرب:ج 11 ص 17-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،و باختصار.

في:ج 12 ص 54-كما في رواية أحمد الثالثة،مرسلا،و باختصار.

في:ص 458-مرسلا،عن ابن عباس،كما في روايته السابقة،و باختصار كثير.

في:ج 14 ص 151-مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،و باختصار كثير.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 31 ص 467 ح 2376-كما في رواية أحمد الاولى.

و فيها:ح 2377-كما في رواية أحمد الثانية.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 337-و قال:«رواه أحمد و الطبراني»و قال:«و في رواية عنده عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأيت الدجّال هجانا ضخما فيلمانيّا،كأنّ شعره أغصان شجرة،أعور كأنّ عينيه كوكب الصّبح،أشبه بعبد العزّى بن قطن،رجل من خزاعة».

و في:ص 345-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

ص:67

و في:ص 348-عن البزّار،كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 255 ح 4504-عن رواية أحمد الاولى.

و في:ص 270 ح 4537-عن رواية أحمد الرابعة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 58 ح 8541-عن رواية مسند أبي يعلى.

و في:ج 10 ص 301 ح 9992-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

*:المطالب العالية:ج 1 ص 304 ح 1038-الفلتان بن عاصم الجرمي رفعه،كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 306 ح 1039-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 412-عن رواية مسند أحمد،الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 178 ح 8380-عن رواية المعجم الكبير الثالثة.

و في:ج 4 ص 51 ح 11585-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

و في:ص 130 ح 12004-عن رواية طبقات ابن سعد الاولى.

و في:ج 8 ص 619 ح 30818-عن رواية مسند أحمد،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 643 ح 4172-عن رواية طبقات ابن سعد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 319 ح 38799-عن رواية الطبراني الثانية.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 482 ح 1287-عن رواية الطبراني و الطيالسي الثانية، باختصار.

*:فيض القدير:ج 3 ص 517 ح 4172-عن رواية الجامع الصغير.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 390-عن رواية مسند البزّار.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 597 ح 17084-عن رواية مسند أحمد الاولى.

***

ص:68

الكذّابون قبل الدجّال

[[400]1-«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور...]

اشارة

[400]1-«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور الدجّال ممسوح العين اليسرى،كأنّها عين أبي تحيى أو يحيى شيخ من الأنصار،و إنّه متى يخرج فإنّه يزعم أنّه اللّه،فمن آمن به و صدّقه و اتّبعه فليس ينفعه صالح من عمل له(سلف)،و من كفر به و كذّبه فليس يعاقب بشيء من عمله سلف،و إنّه سيظهر على الأرض كلّها إلاّ الحرم و بيت المقدس،و إنّه يحصر المؤمنين في بيت المقدس،قال:فيهزمه اللّه و جنوده حتّى أنّ جذم الحائط و أصل الشّجرة ينادي:يا مؤمن هذا كافر يستتر(بي)تعال اقتله،قال:و لن يكون ذاك كذاك حتّى ترون أمورا يتفاجّ شأنها في أنفسكم،تساءلون بينكم:هل كان نبيّكم ذكر لكم منها ذكرا؟و حتّى تزول جبال عن مراتبها،ثمّ على أثر ذلك القبض و أشار بيده،قال:ثمّ شهدت له خطبة أخرى،قال:فذكر هذا الحديث ما قدّم كلمة و لا أخّرها»*.

المفردات:جذم الحائط:ما بقي منه.يتفاجّ شأنها:يكبر.القبض:قبض الأرواح.

المصادر

*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في سننه.

ص:69

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 151 ح 19359-الفضل بن دكين،قال:حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة،أنّه شهد يوما خطبة لسمرة بن جندب،فذكر في خطبته حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:

*:مسند أحمد:ج 5 ص 16-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا أبو كامل،حدثنا زهير، حدثنا الأسود بن قيس،حدثنا ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة،قال:شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب،فذكر في خطبته حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:-و فيه:«بينا أنا و غلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر،اسودّت حتى آضت كأنها تنومة،قال:فقال أحدنا لصاحبه:انطلق بنا إلى المسجد فو اللّه ليحدثنّ شأن هذه الشمس لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في أمته حديثا،قال:فدفعنا إلى المسجد فإذا هو بارز.قال:و وافقنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين خرج إلى الناس فاستقدم،فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا،ثمّ ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قطّ لا نسمع له صوتا،ثمّ فعل في الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلّي الشمس جلوسه في الركعة الثانية،قال زهير:حسبته قال:فسلّم فحمد اللّه و أثنى عليه،و شهد أنّه عبد اللّه و رسوله،ثمّ قال:«أيّها النّاس أنشدكم باللّه إن كنتم تعلمون أنّي قصّرت عن شيء،من تبليغ رسالات ربّي عزّ و جل لما أخبرتموني ذاك،فبلّغت رسالات ربّي كما ينبغي لها أن تبلّغ،و إن كنتم تعلمون أنّي بلّغت رسالات ربّي لما أخبرتموني ذاك»، فقام رجال فقالوا:نشهد أنّك قد بلّغت رسالات ربّك و نصحت لأمتك و قضيت الذي عليك،ثمّ سكتوا.قال:«أمّا بعد،فإنّ رجالا يزعمون أنّ كسوف هذه الشّمس و كسوف هذا القمر و زوال هذه النّجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض و إنّهم قد كذبوا،و لكنّها آيات من آيات اللّه تبارك و تعالى يعتبر بها عباده،فينظر من يحدث له منهم توبة،و أيم اللّه لقد رأيت منذ قمت أصلّي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم و آخرتكم.

و إنّه و اللّه لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا آخرهم الأعور الدجّال ممسوح العين اليسرى،كأنّها عين أبي تحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه و بين حجرة عائشة(رضي اللّه عنها)و أنه متى يخرج(أو قال)متى ما يخرج فإنّه سوف يزعم أنّه اللّه،فمن آمن به و صدّقه و اتّبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف،و من كفر به و كذّبه لم يعاقب بشيء من

ص:70

عمله،(و قال حسن الأشيب)بسيّء من عمله سلف،و أنّه سيظهر(أو قال)سوف يظهر على الأرض كلّها،إلاّ الحرم و بيت المقدس.و إنّه يحصر المؤمنين في بيت المقدس، فيزلزلون زلزالا شديدا،ثمّ يهلكه اللّه تبارك و تعالى و جنوده حتى أنّ جذم الحائط-أو قال:أصل الحائط(و قال حسن الأشيب)و أصل الشجرة-لينادي أو قال:يقول:يا مؤمن أو قال:يا مسلم هذا يهوديّ أو قال:هذا كافر تعال فاقتله.قال:و لن يكون ذلك حتّى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم».

*:البخاري:على ما في تصريح الكشميري.

*:سنن أبي داود:ج 1 ص 308 ح 1184-بعضه،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سمرة ابن جندب.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 140-بعضه،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.

*:أبو يعلى:على ما في كنز العمّال.

*:تهذيب الآثار و السنن،للطبري:على ما في تصريح الكشميري.

*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال.

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار للطحاوي:ج 4 ص 105-بسند آخر،عن ثعلبة بن عبّاد العبدي،عن سمرة ابن جندب،قال:«لن تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجّالا،كلّهم يكذب على اللّه و رسوله،آخرهم الأعور المسيح،ممسوح العين اليمنى كأنها عين ابن أبي تحيا».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند رواية أحمد.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 226 ح 6797-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.

و في:ص 227-228 ح 6798-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة.

و في:ص 229 ح 6799-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة.

*:المستدرك للحاكم:ج 1 ص 329-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سمرة بن جندب.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 1 ص 171-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده

ص:71

من زهير،و باختصار كثير من قوله:«فيؤزلون...و جنوده».

*:الهروي في الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:سنن البيهقي:ج 3 ص 339-عن مستدرك الحاكم.

*:الفائق:ج 1 ص 39-بعضه،مختصرا،مرسلا.

*:النهاية:ج 1 ص 46-بعضه،مختصرا،عن الهروي في الغريبين.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 753-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة،باختصار.

*:لسان العرب:ج 11 ص 14-مرسلا،كما في رواية أحمد،باختصار كثير من قوله:«أنّه يحصر الناس...فيؤزلون أزلا».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 4 ص 222 ح 8241-بعضه،كما في مسند أحمد،بسنده إلى ابن أبي شيبة ثمّ بسنده.

*:زاد المعاد لابن قيّم:ج 1 ص 124-عن رواية مسند أحمد.

*:نصب الراية:ج 2 ص 237-عن رواية مسند أحمد،و بتفاوت يسير.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 264-265 ح 4527-كما في رواية أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 341-و قال:«رواه أحمد،و البزّار ببعضه».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 83 ح 2259-عن ثعلبة بن عباد،عن سمرة بن جندب، كما في رواية أحمد.

*:القناعة:ص 30-عن سمرة بن جندب،مرفوعا،كما في رواية ابن أبي شيبة،باختصار كثير.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و الطبراني».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 71 ح 20-مرسلا،عن سمرة بن جندب،كما في رواية أحمد، باختصار.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 323 ح 38818-كما في رواية أحمد،باختصار،و قال:«أحمد، و أبو يعلى،و ابن خزيمة و الطحاوي،و ابن حبّان،و ابن جرير،و الطبراني،و الحاكم، و البيهقي،و سعيد بن منصور».

*:تصريح الكشميري:ص 165 ح 17-و قال:«قال الحاكم:هذا حديث صحيح على شرط

ص:72

الشيخين و لم يخرّجاه»و وافقه الذهبي على تصحيحه،و أخرجه الإمام أحمد في مسنده، و أخرجه الطبراني بلفظ المسند كما في الدرّ المنثور،و أخرجه ابن خزيمة و ابن حبّان في صحيحيهما،و الطحاوي في معاني الآثار،و البيهقي في السنن الكبرى،و ابن جرير في تهذيب السنن و الآثار،و سعيد بن منصور في سننه،و أبو يعلى في مسنده،كما في كنز العمّال،و أخرجه أبو داود و النسائي و الترمذي و ابن ماجة في سننهم،و البزّار في مسنده، و البخاري في خلق أفعال العباد مختصرا،و بعض ألفاظه يتّحد مع ما عند مسلم عن عبد الرحمن بن سمرة».

*:المسند الجامع:ج 7 ص 169 ح 4966-عن رواية مسند أحمد.

***

[[401]2-«لا تقوم السّاعة حتّى ينبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين...]

اشارة

[401]2-«لا تقوم السّاعة حتّى ينبعث دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين، كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه»*.

المصادر

*:صحيفة همّام بن منبّه:ص 24 و 81 ح 25-أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ التقي أبو بكر محمد ابن علي بن ياسر الأنصاري قراءة عليه بالموصل و أنا أسمع فأقرّ به،قال:أنا الإمام الحافظ زاهر[بن طاهر]بن محمد الشحامي المستملي قراءة عليه،أنا المشايخ أبو بكر محمد بن الصفّار،و أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الأديب الشيرازي،و أبو الحسن(علي بن أحمد)بن محمد النامقي القصال،و أخبرنا الشيخ الزكي أبو المظفر عبد الكريم بن خلف ابن طاهر الشحامي قراءة عليه،و أنا أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي،قال:و أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الفضل أحمد بن جعفر الماهياني المروزي قراءة عليه بمرو،أنا أبو بكر أحمد بن خلف و أبو سعد عبد الرحمن بن منصور بن رامش قالوا كلّهم:أنا الإستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي قراءة عليه،أنا أبو بكر محمد بن الحسين بن(الحسن بن)الخليل القطّان قراءة عليه فأقرّبه،ثنا أحمد بن يوسف السلمي،ثنا عبد الرزاق بن همّام،أنا معمر بن راشد الصنعاني،عن همام بن منبّه،

ص:73

قال:هذا ما حدثنا أبو هريرة،عن محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:عبد الرّزّاق:على ما في سند أحمد،و مسلم،و الترمذي،و لم نجده في فهارسه.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 170 ح 19411-جرير،عن عبد العزيز بن رفيع،عن عبيد بن عمير الليثي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا كلّهم يزعم أنّه نبي قبل يوم القيامة».

و فيها:ح 19413-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و فيه:«...كذّابا دجّالا يكذب على اللّه و على رسوله».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو الوليد،ثنا عبيد اللّه بن أياد ابن لقيط،ثنا أياد،عن عبد الرحمن بن نعم،أو نعيم الأعرجي شكّ أبو الوليد،قال:سأل رجل ابن عمر عن المتعة و أنا عنده-متعة النساء-فقال:و اللّه ما كنّا على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله زانين و لا مسافحين،ثمّ قال:و اللّه لقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليكوننّ قبل يوم القيامة المسيح الدجّال و كذّابون ثلاثون أو أكثر».

و في:ص 103-104-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا عفّان،ثنا عبيد اللّه بن أياد،قال:ثنا أياد يعني ابن لقيط،عن عبد الرحمن بن نعيم الأعرجي قال-:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و قال:«قال أبي و قال أبو الوليد الطيالسي:قبل يوم القيامة».

و في:ص 117-118-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد،عن علي بن زيد،عن يوسف بن مهران،عن عبد اللّه بن عمر،أنّه كان عنده رجل من أهل الكوفة، فجعل يحدّثه عن المختار،فقال ابن عمر:إن كان كما تقول فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ بين يدي السّاعة ثلاثين دجّالا كذّابا».

و في:ص 236-237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن بن مهدي،عن مالك، عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية صحيفة همام بن منبه،و فيه:«يبعث»بدل«ينبعث».

و في:ص 312-313-عن عبد الرّزّاق بسنده:ثنا معمر،عن همّام بن منبّه،قال:هذا ما حدّثنا به أبو هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و أورد بهذا السند عدّة أحاديث،منها كما في روايته السابقة.

و في:ص 429-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:74

و في:ص 457-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«...حتى يظهر ثلاثون دجّالون كذّابون...رسول اللّه...».

و في:ص 530-كما في روايته الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«حتى ينبعث».

و في:ج 5 ص 278-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن حرب،ثنا حمّاد،عن أيّوب، عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...و إنّه سيكون في أمّتي كذّابون ثلاثون كلّهم يزعم أنّه نبيّ و أنا خاتم النبيّين لا نبيّ بعدي...».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 243-كما في رواية أحمد الرابعة،بسنده إلى عبد الرّزّاق.

و في:ج 9 ص 74-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر،عن أبي هريرة.هذا و قد أورده البخاري في عدة مواضع أخرى أيضا.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2239-2240 ب 18 ح 157-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن أبي هريرة،ثمّ روى مثله،بسنده إلى عبد الرّزّاق،و قال:«غير أنه قال ينبعث».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 121 ح 4333-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.

و فيه:«...ثلاثون دجّالون كلّهم يزعم أنّه رسول اللّه».

و فيها:ح 4334-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و فيه:«...كلّهم يكذب»بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنة لعبد اللّه بن أحمد:ص 231 ح 1255-حدثني أبو كريب محمد بن العلاء،حدثنا محمد بن الحسن الأسدي،حدثنا هارون بن صالح الهمداني،عن الحارث بن عبد الرحمن،عن أبي الجلاس سمعت عليا يقول لعبد اللّه السبأي:ويلك ما أفضى إليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليه شيئا كتمه أحدا من الناس،و لقد سمعته يقول:«إنّ بين يدي الساعة ثلاثين كذّابا و إنّك لأحدهم».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 24 ح 1309-حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة،نا وهب بن جرير،نا أبي،نا محمد بن إسحاق،حدثني شيخ من أشجع،عن سلمة بن نعيم بن مسعود، عن أبيه أنّه قال:-كما في رواية ابن شيبة الاولى،و ليس فيه:«قبل يوم القيامة».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 498 ح 2218-كما في رواية أحمد الخامسة،بسنده إلى عبد الرزاق،و قال:«و في الباب عن جابر بن سمرة و ابن عمر،و هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند البزّار:ج 6 ص 183 ح 2226-بسند آخر،عن ابن الزبير،كما في رواية أحمد الثالثة.

ص:75

*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 349 ح 449-كما في السنة لعبد اللّه بن أحمد.

و في:ج 10 ص 68-69 ح 5706-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيه:«...أو أكثر من ذلك».

و في:ص 350 ح 5945-كما في رواية أبي داود الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ج 12 ص 197 ح 6820-حدثنا عثمّان بن أبي شيبة،حدثنا محمد بن الحسن الأسدي، حدثنا شريك،عن أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن زبير،قال:-قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا:منهم مسلمة،و العنسي،و المختار،و شرّ قبائل العرب بنو أمية و بنو حنيفة و ثقيف».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 195-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 83-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب هذه الأمة حتى يخرج فيها[منها]ثلاثون دجّالون كذّابون كلّهم يزعم أنه رسول اللّه».

*:الروض الداني:ج 2 ص 282 ح 993-عن المعجم الصغير.

*:الكامل لابن عديّ:ج 6 ص 2182-حدثنا أبو يعلى،ثنا عثمّان بن أبي شيب،ثنا محمد ابن الحسن الأسدي،ثنا شريك،عن أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن الزبير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّابا...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 861 ح 441-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي الزناد.

و في:ص 862 ح 443-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عمرو.

*:تفسير الماوردي:ج 4 ص 409-روى نعيم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج دجّالون كذّابون قريب من ثلاثين كلّهم يزعم أنّه نبيّ و لا نبيّ بعدي».

*:جزء فيه ثلاث و ثلاثون حديثا:ص 28 ح 3-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي الزناد،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحوا»بدل«قريب»و فيه:«...و لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيقول:يا ليتني كنت[مكانه]».

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 33-34-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:76

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 177-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:

«...حتى يخرج...»،و بتقديم و تأخير.

و في:ص 203 ح 2447-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 26 ح 4233-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 62-كما في رواية صحيفة همّام،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 463-عن صحيح مسلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 427-و قال:قال ابن جابر:و أدخل القاسم بن مخيمرة على أبي إدريس الخولاني و هو على القضاء بدمشق في زمان عبد الملك فقال:إن حارثا لقيني فأخذ عهدي لأسمعنّ منه،فإن قبلته قبلت،و إن سخطته كتمته عليه في أمر إنّه رسول اللّه، فقلت له:أنت أحد الدجّالين الكذّابين الذين أخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّ السّاعة لا تقوم حتّى يخرج ثلاثون دجّالا كلّهم يزعم أنّه نبيّ.و أنت أحدهم».قال العلاء بن زياد:ما غبطت عبد الملك بشيء من ولايته إلاّ بقتله حارثا،حدّثت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج ثلاثون دجّالون كذّابون كلّهم يزعم أنّه نبيّ،فمن قاله فاقتلوه،و من قتل منهم أحدا فله الجنّة».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 202 ح 5029-عن صحيح مسلم.

*:العلل المتناهية:ج 1 ص 292-293-كما في رواية الكامل لابن عدي،و بسند يلتقي مع سنده من أبي يعلى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 388-389-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 80 ح 7872-عن الترمذي،و أبي داود.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 300-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«لا تقوم الساعة حتى يتبع الرجل ثلاثون امرأة كلّهنّ تقول:أنكحني أنكحني،و لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كلّهم يقول أنا نبيّ أنا نبيّ».

*:عقد الدرر:ص 38-عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخرج المهدي من ولدي،و لا يخرج المهدي حتى يخرج ستّون كذّابا كلّهم يقول:أنا نبيّ».

ص:77

*:بيان الشافعي:ص 526-527 ذب 25-كما في رواية مسلم،بسنده إليه.

*:جامع المسانيد للخوارزمي:ج 1 ص 159-عن الحارث بن عبد الرحمن،عن أبي الجلاس، قال:«كنت فيمن سمع من عبد اللّه السبائي كلاما عظيما فأتينا به عليا و نحن نهزّ عنقه في طريقه فوجدناه في الرحبة مستلقيا على ظهره و رداؤه تحت رأسه،واضعا إحدى رجليه على الأخرى،فسأله عن الكلام فتكلّم به،فقال:أترويه عن اللّه،أو عن كتابه،أو عن رسوله؟فقال:لا.فقال:عمّن تروي؟قال:عن نفسي.قال:أمّا إنّك لو رويت عن اللّه،أو عن كتابه،أو عن رسوله،لضربت عنقك،و لو رويته عنّي لأوجعتك عقوبة،و كنت كاذبا، و لكنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد،و فيه:«منهم» بدل«لأحدهم».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 711-712-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:المفهم:ج 7 ص 251 ح 2817-عن صحيح مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1490-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 109-110 ح 6714-أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى،قال:حدثنا معاذ بن هشام،قال:حدثني أبي،عن قتادة،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،أنّ نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«...و إنّه سيخرج من أمّتي كذّابون دجّالون قريبا من ثلاثين...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 20 ص 280 ح 966-كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.

*:الاعتصام للغرناطي:ج 2 ص 75-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح البخاري الاولى.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 111-عن صحيح مسلم(و هو سهو)،و الرواية في مسند أحمد في روايته الثامنة.

*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 8 ص 256-همّام،عن أبي هريرة،كما في صحيفة همام.و فيه:«يبعث»بدل«ينبعث».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 332-333-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 333-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.

ص:78

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 393 ح 1796-عن رواية مسند أبي يعلى الرابعة.

و في:ص 424 ح 1861-عن مسند أبي يعلي الاولى

*:غاية المقصد:ج 4 ص 251 ح 4489-كما في رواية مسند أحمد الثالثة و فيه:«رجلا»بدل «دجّالا».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 272 ح 9951-كما في رواية أحمد الثالثة،و فيه:«...قال:

فبكت صفية ابنة أبي عبيد،فقال الرجل:من هذه التي تبكي؟قالوا:هذه أخته،قال:لو علمت أنها أخته ما حدّثتك من حديثه بشيء».

و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و ثلاثون كذّابا أو أكثر من ذلك».

و في:ص 273 ح 9952-مرسلا،عن أبي الجلاس،كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 133 ح 3376-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،عن البزّار، بسنده عن ابن الزبير.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 352 ح 4579-كما في رواية مجمع الزوائد الثالثة،عن أبي يعلى و ابن أبي شيبة.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 2 ص 503-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية صحيح البخاري الاولى،و قال:«و أخرج البخاري، و مسلم».

و فيها:عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 52-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 402 ح 5878-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ج 7 ص 223 ح 25283-عن رواية مسند أحمد الأخيرة.

و في:ص 324 ح 25869-عن الكامل لابن عديّ.

*:مسند علي بن أبي طالب للسيوطي:ص 282-283-مرسلا،عن أبي الجلاس،كما في رواية السنّة لعبد اللّه بن أحمد.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 174-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

ص:79

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-عن المعجم الصغير.

و في:ص 904-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه.

*:إرشاد الساري:ج 6 ص 57-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

و فيها:ح 38372-عن المعجم الصغير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 198 ح 38373-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 199 ح 37374-عن الكامل لابن عديّ.

و فيها:ح 38376-عن تاريخ مدينة دمشق.

و فيها:ح 38377-عن رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:ح 38378-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

و في:ص 200 ح 38380-عن الطبراني،و فيه:«...إنّ بين يدي السّاعة الدجّال،و بين يدي الدجّال كذّابون ثلاثون أو أكثر،قال:ما آيتهم؟قال:أن يأتوك بسنّة لم تكونوا عليها يغيّرون بها سنّتكم و دينكم،فإذا رأيتموهم فاجتنبوهم و عادوهم».

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 448-كما في رواية جامع المسانيد للخوارزمي،و فيه:

«الشيباني»بدل«السبائي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 295-عن مشكاة المصابيح.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 90-عن أبي هريرة،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:أخرجه مسلم في صحيحه و أخرجه البخاري.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9893-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الاولى.

*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 8-عن مسلم،و قال:«رواه البخاري بمعناه».

*:زاد المسلم:ج 5 ص 246-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:المسند الجامع:ج 10 ص 811 ح 8259-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و فيها:ح 8260-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ج 18 ص 393 ح 1581-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

و في:ص 413 ح 1521-عن رواية مسند أحمد الأخيرة.

ص:80

و في:ص 414 ح 15213-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 415 ح 15215-عن رواية مسند أحمد السادسة.

**

*:الإرشاد للمفيد:ص 358-روى يحيى بن أبي طالب،عن علي بن عاصم،عن عطاء بن السائب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله-كما في رواية عقد الدرر.

*:إعلام الورى:ص 426-كما في رواية الإرشاد.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 257-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية الإرشاد.

*:المستجاد من الإرشاد:ص 275-عن الإرشاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 248-عن الإرشاد.

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29-217-218-عن ثلاثة ينتظرهم العالم ص 52،عن عبد اللّه ابن عمر،كما في رواية الإرشاد.

و في:ص 358-عن عقد الدرر.

و في:ص 618-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الرابعة.

و فيها:كما في رواية عقد الدرر.

***

[[402]3-«أمّا بعد،ففي شأن هذا الدجّال الّذي قد أكثرتم فيه...]

اشارة

[402]3-«أمّا بعد،ففي شأن هذا الدجّال الّذي قد أكثرتم فيه،و إنّه كذّاب من ثلاثين كذّابا يخرجون بين يدي المسيح،و إنّه ليس من بلد إلاّ يبلغه رعب المسيح إلاّ المدينة على كلّ نقب من أنقابها ملكان يذبّان عنها رعب المسيح»*.

المفردات:أنقابها:مداخلها من بين الجبال.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20823-عن معمر،عن الزهري،عن طلحة بن

ص:81

عبيد اللّه بن عوف،عن أبي بكرة،قال:أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيه شيئا،فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطيبا فقال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 550 ح 1546-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند عبد الرزاق.و فيه:«...الرّجل قد أكثرتم...لكذّاب...بلدة إلا يبلغها».

و في:ص 564 ح 1583-عبد الرّزّاق،عن معمر،عن الزهري،أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة أن أبا سعيد الخدري،قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،و فيه:«...محرّم على الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 41-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عنه،و فيه:«...بين يديّ السّاعة ...و إنّه ليس من بلدة إلاّ...».

و في:ص 46-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حجّاج،ثنا ليث،حدّثني عقيل،عن ابن شهاب،عن طلحة بن عبد اللّه بن عوف،أنّ عياض بن مسافع أخبره عن أبي بكرة أخي زياد لامه قال أبو بكرة:أكثر الناس في شأن مسيلمة الكذّاب قبل أن يقول فيه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم شيئا،ثمّ قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في الناس فأثنى على اللّه تبارك و تعالى بما هو أهله،ثمّ قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 103-104-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 254 ح 3216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من طلحة بن عبيد اللّه،و بتفاوت يسير.

*:العلل للدارقطني:ج 7 ص 165 ح 1279-و سئل عن حديث عياض بن مسافع،عن أبي بكرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في مسيلمة:«إنّه كذّاب،و يخرج قبل الدجّال ثلاثة،و ليس من بلد إلاّ يدخله الدجّال غير المدينة،على كلّ نقب منها ملكان».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 541-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي بكرة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 29 ح 6652-عن رواية مسند أحمد الثانية،و بتفاوت يسير،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 396 ح 1077-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 426-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

ص:82

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332 و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،و أحد أسانيد مسند أحمد و الطبراني رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 250 ح 4484-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 150-كما في مصنّف عبد الزراق،بتفاوت يسير،عن أحمد و الطبراني و ابن عساكر،عن أبي بكرة.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 165 ح 464-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 200-201 ح 38385-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، عن أحمد و الطبراني،و الحاكم،و فيه:«الرجل»بدل«الدجّال».

*:المسند الجامع:ج 15 ص 600 ح 11982-عن رواية مسند أحمد الثانية.

***

[[403]4-«يكون قبل خروج الدجّال نيف على سبعين دجّالا»]

اشارة

[403]4-«يكون قبل خروج الدجّال نيف على سبعين دجّالا»*.

المفردات:نيف:أي زائد على.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 519 ح 1456-حدثنا نعيم،حدثنا جرير بن عبد الحميد،عن ليث بن أبي سليم،عن بشر،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لإبن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19349-المحاربي،عن ليث،عن بشر،عن أنس-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-«إنّ بين يدي الدجّال لستّا و سبعين دجّالا».

*:بغية الباحث:ص 246 ح 780-عاصم بن علي،ثنا أبا علي بن عاصم،عن عطاء بن السائب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا تقوم الساعة حتى يخرج بين يدي الساعة سبعون كذّابا».

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 108 ح 4055-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 10 ص 65 ح 5701-حدّثنا واصل بن عبد الأعلى،حدثنا ابن فضيل،عن ليث، عن سعيد بن عامر،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«إنّ في أمّتي لنيفا و سبعين داعيا كلّهم داع إلى النار،لو أشاء لأنبأتكم بآبائهم و قبائلهم».

ص:83

*:المعجم الكبير:على ما في الجامع الصغير،و مجمع الزوائد،عن عبد اللّه بن عمر.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 864 ح 445-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من ليث،و فيه:«لنيفا»بدل«لستّا».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 333-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى،و فيه:«...نيف و سبعون دجّالا».

و فيها:عن الطبراني،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى يخرج سبعون كذّابا».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 352 ح 4580-عن بغية الباحث.

و في:ص 353 ح 4581-كما في رواية مجمع الزوائد الاولى،عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 424 ح 1860-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 274-عن عطاء بن السائب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية المطالب العالية الاولى.

و فيها:ح 9957-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 52-عن رواية مسند أبي يعلى الثانية.

و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،عن رواية أبي يعلى الثانية،و فيه:«...ينيف على».

و فيها:عن ابن أبي شيبة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9855-كما في رواية مجمع الزوائد الثانية،عن المعجم الكبير.

*:جمع الجوامع:ح 1 ص 1012 كما في فتن ابن حمّاد،عنه و عن رواية أبي يعلى الثانية، عن أنس.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 197 ح 38363-عن الطبراني،كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.

و في:ص 200 ح 38379-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 614 ح 3971-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:فيض القدير:ج 6 ص 418 ح 9855-عن رواية الجامع الصغير.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 361-عن الطبراني،كما في رواية مجمع الزوائد الثانية.

***

ص:84

[[404]5-«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين،فقال كلمة لم أفهمها،فقلت...]

اشارة

[404]5-«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين،فقال كلمة لم أفهمها،فقلت:ما قال؟فقال القوم:قال:فاحذروهم»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 103 ج 755-حدّثنا شعبة،عن سماك بن حرب،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب و هو يقول:

و في:ص 180 ح 1277-مثله،بنفس السند.

*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.

*:عبد الرّزّاق:على ما في مسند أحمد،و لم نجده فيه.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518-519 ح 1452-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن أبي الزبير،عن جابر رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قبل موته بشهر:«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين، منهم صاحب اليمامة،و منهم صاحب صنعاء العنسي،و منهم صاحب حمير،و منهم الدجّال،و الدجّال أعظمهم فتنة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 161 ح 19379-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر، عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«و منهم الأسود العنسي».

و في:ص 170 ح 19412-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ بين يدي السّاعة كذّابين»فقلت:أنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:«نعم».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 345-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن لهيعة،و فيه:«...قال جابر:«و بعض أصحابي يقول:قريب من ثلاثين كذّابا».

و في:ج 5 ص 86-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و في:ص 87-مثله.

و في:ص 88-مثله،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:«...و سمعت أخي يقول:قال جابر:فاحذروهم».

و في:ص 89-90-92-94-96-100-101-106-107-بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة.

ص:85

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1453 ب 1 ح 1822-كما في رواية مسند الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و في:ج 4 ص 2239 ح 2923-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه.

و فيها:بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة،كما في رواية مسند الطيالسي الاولى.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 294 ح 2888-حدثنا محمد بن عثمّان بن كرامة،قال:أخبرنا عبد اللّه ابن موسى،قال:أخبرنا إسرائيل،عن عاصم،عن شقيق،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ بين يدي الساعة كذّابين».

*:الحسن بن سفيان:على ما في سند ابن حبّان.

*:أمالي المحاملي:ص 264 ح 259-كما في مسند البزّار،و في سنده الحسين عن محمد بن خلف.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 242 ح 1898 و ص 251 ح 1935 و ص 259 ح 1969 و ص 261 ح 1978 و ص 263 ح 1988 و ص 277 ح 2041-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،بأسانيد أخرى،عن جابر بن سمرة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 338-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 487 ح 4195-كما في مسند الطيالسي،من صحاحه،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 202 ح 5028-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 80 ح 7873-عن رواية مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 114 ح 327-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 129-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:المفهم:ج 4 ص 10-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1498 ح 5438-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 25-26 ح 6650-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 83-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،عن أحمد.

ص:86

*:جامع المسانيد و السنن لابن كثير:ج 2 ص 517 ح 1209-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 3 ص 432-عن مسند البزّار.

و في:ج 24 ص 194 ح 341-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية فتن ابن حمّاد،بتفاوت.

و فيه:«ثلاثون كذّابا»و ليس فيه:«...صاحب حمير،و منهم الدجّال،و الدجّال أعظمهم فتنة».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،و قال:«رواه أحمد و البزّار».

*:جامع المقاصد:ج 4 ص 251 ح 4488-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 132 ح 3374-كما في مسند الطيالسي،عن البزّار،بسند آخر، عن حذيفة.

و في:ص 133 ح 3375-كما في جامع المسانيد و السنن الثالثة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 45 ضمن ح 2203-مرسلا،عن أبي هريرة،و ابن عباس في حديث طويل جاء فيه:«...أيها الناس،إنه كائن في هذه الأمة ثلاثون كذّابا أوّلهم صاحب اليمامة،و صاحب صنعاء...».

و في:ج 10 ص 274 ح 9956-مرسلا،عن جابر،كما في رواية أحمد الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 234-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،عنه،و أحمد،و ابن أبي شيبة،و مسلم،عن جابر بن سمرة.

و في:ص 133 ح 3375-حدثنا يوسف بن موسى،ثنا عبد الرحمن بن مغراء،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ بين يدي الساعة ثلاثين كذّابا،منهم صاحب صنعاء الأسود العنسي،و صاحب اليمامة،يعني مسيلمة».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 740 ح 7459-مرسلا،عن ابن الزبير،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية جامع المسانيد و السنن الثالثة.

و فيها:ح 7462-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 347-مرسلا،كما في رواية مسند البزّار،و فيه:«دجالين».

ص:87

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 333-عن مشكاة المصابيح.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،عن جابر».

*:فتح المبدي:ج 3 ص 385-مرسلا،كما في رواية مسند البزّار.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 395 ضمن ح 2133-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عامر بن سعد بن أبي وقّاص.

و في:ص 396 ح 2134-كما في رواية مسند الطيالسي،باختصار.

و في:ج 4 ص 433 ح 3059-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 197 ح 38364-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 198 ح 38371-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 200 ح 37382-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

و فيها:ح 38383-عن الإحسان.

و فيها:ح 38384-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 191-عن مسند البزّار.

*:لوائح الأنوار الإلهية:ج 2 ص 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

**

*:العمدة:ص 420 ح 873-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 187 ضمن ح 165-عن كتاب العمدة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 618-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

***

[[405]6-«سيكون في أمّتي دجّالون كذّابون يحدّثونكم ببدع من الحديث...]

اشارة

[405]6-«سيكون في أمّتي دجّالون كذّابون يحدّثونكم ببدع من الحديث بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم،فإيّاكم و إيّاهم لا يفتنونكم»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 349-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا حسن بن موسى،حدثنا

ص:88

ابن لهيعة،حدثنا سلامان بن عامر،عن أبي عثمّان الأصبحي،قال:سمعت أبا هريرة يقول:

إن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 12 ح 7-و حدثني حرملة بن يحيى بن عبد اللّه بن حرملة بن عمران التجيبي،قال:حدثنا ابن وهب،قال:حدثني أبو شريح،أنّه سمع شراحيل بن يزيد يقول:

أخبرني مسلم بن يسار،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر الزّمان دجّالون كذّابون،يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم و لا آباؤكم،فإيّاكم و إيّاهم لا يضلّونكم و لا يفتنونكم».

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 104-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شراحيل بن يزيد،بتفاوت يسير،و فيه:«يأتون»بدل«يأتونكم».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 315 ح 2762-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 45-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،باختصار كبير.

*:المفهم:ج 1 ص 118-عن صحيح مسلم.

*:الاعتصام:ج 1 ص 74-كما في رواية مسند أحمد،و بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«يأتونكم»بدل«يحدثونكم».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية مسند أحمد.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 337-مرسلا،كما في صحيح مسلم،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:

«أنتم و لا آباؤكم».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 43 ح 7941-مرسلا عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«يأتون»بدل«يأتونكم».

*:المسند الجامع:ج 17 ص 815 ح 1450-مرسلا،كما في صحيح مسلم.

و فيها:ح 14505-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي عثمّان.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 112-مرسلا عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.

***

[[406]7-«في أمّتي كذّابون و دجّالون سبعة و عشرون...]

اشارة

[406]7-«في أمّتي كذّابون و دجّالون سبعة و عشرون،منهم أربع نسوة،

ص:89

و إنّي خاتم النّبييّن لا نبيّ بعدي»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 396-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عبد اللّه،ثنا معاذ يعني ابن هشام،قال:وجدت في كتاب أبي بخطّ يده و لم أسمعه منه،عن قتادة،عن أبي معشر،عن إبراهيم النخعي،عن همّام،عن حذيفة أنّ نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:البزّار:على ما في هامش الطبراني الكبير،و مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 104-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من معاذ بن هشام.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 3 ص 188 ح 3026-حدثنا محمد بن عثمّان بن أبي شيبة،ثنا علي بن المديني(ح)و ثنا خلف بن عمرو الكعبري و محمد بن محمد الجذوعي،قالا:ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة قال:ثنا معاذ بن هشام قال:قرأت في كتاب أبي بخطّه و لم أسمعه منه،عن قتادة،عن أبي معشر،عن إبراهيم،عن همّام بن الحارث،عن حذيفة رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 214 ح 5446-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الجدوعي،و بتفاوت يسير،و فيه:«تسع و عشرون»بدل«سبعة و عشرون».

*:التذكرة:ج 2 ص 715-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 396 ح 2015-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عبد اللّه.

*:الأحاديث المختارة:على ما في الجامع الصغير.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 332-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الأوسط و البزّار و رجال البزّار رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 250 ح 4483-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من علي ابن عبد اللّه.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 226 ح 5946-عن رواية مسند أحمد.

ص:90

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 654 ح 14881-عن رواية مسند أحمد.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 206-مرسلا،عن حذيفة،كما في مسند أحمد،و فيه:«يكون» إلى قوله:«نسوة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 196 ح 38360-كما في مسند أحمد،عنه،و عن الطبراني،و الضياء، عن حذيفة.

*:فيض القدير:ج 4 ص 454 ح 5946-عن رواية الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 168 ح 3392-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من همّام.

***

[[407]8-«إيّاكم و الدجّالين الثّلاث...]

اشارة

[407]8-«إيّاكم و الدجّالين الثّلاث.فقال ابن مسعود:بأبي و أمّي قد أخبرتنا عن الدجّال الأعور،و عن أكذب الكذّابين،فمن الدجّال الثّالث؟قال:رجل يخرج في قوم أوّلهم مثبور،و آخرهم مبتور،عليهم اللّعنة دائمة،في فتنة يقال لها:الحارقة،و هو الدجّال الأطلس،يأكل عباد اللّه»*.

المصادر

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 14 ح 18-حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن مهدي،حدثنا محمد بن مرزوق،ثنا صالح بن عمر بن شعيب،عن جدّه شعيب بن عمرو،قال:حججنا فمررنا بطريق المنكدر و كان الناس يأخذون فيه،فضللنا الطريق،فبينما نحن كذلك و إذا بأعرابي كأنّما نبع علينا من الأرض فقال لي:يا شيخ،تدري أين أنت؟قلت:لا،قال:أنت بالدوائب،و هذا التلّ الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل و تغلب،و هذا قبر كليب أخي مهلهل،ثمّ قال لي:هل لك في رجل له صحبة من النبي صلى اللّه عليه و سلم صحبة تسمع منه؟قلت:نعم، فذهب بي إلى قبة آدم،فإذا أنا برجل معصوب الحاجبين بعصاب،فقلت:من هذا؟قال:

ص:91

العداء بن خالد بن عمرو بن عامر فارس الضحياء في الجاهلية،فقلت له:يرحمك اللّه حدثنا بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ قام قومة له كأنّه مفزع فقال له ابن مسعود:يا رسول اللّه قمت كأنّك مفزع،فقال:

*:ابن خزيمة:على ما في الحاكم،و الدر المنثور.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 512-أخبرني عبد اللّه بن محمد بن زياد العدل،ثنا محمد بن إسحاق الإمام،ثنا محمد بن محمد بن مرزوق،ثنا صالح بن عمر بن شعيب،قال:سمعت جدّي شعيب بن عمر الأزرق،قال:حججنا فمررنا بطريق المنكدر،و كان الناس إذ ذاك يأخذون فيه فضللنا الطريق،قال:فبينا نحن كذلك إذ نحن بأعرابي كأنما نبع علينا من الأرض،فقال:يا شيخ،تدري أين أنت؟قلت:لا،قال:أنت بالربائب،و هذا التلّ الأبيض الذي تراه عظام بكر بن وائل و تغلب،و هذا قبر كليب و أخيه مهلهل.قال:فدلّنا على الطريق،ثمّ قال:هاهنا رجل له من النبي صلى اللّه عليه و سلم صحبة،هل لكم فيه؟قال:فقلت:نعم.قال:

فذهب بنا إلى شيخ معصوب الحاجبين بعصابة في قبّة أدم،فقلنا له:من أنت؟قال:أنا العداء بن خالد فارس الصحبا في الجاهلية.قال:فقلنا له:حدثنا رحمك اللّه عن النبي صلى اللّه عليه و سلم بحديث.قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم إذ قام قومة له كأنّه مفزع ثمّ رجع فقال:«أحذّركم الدجّالين الثلاث»فقال ابن مسعود:بأبي و أمي يا رسول اللّه قد أخبرتنا عن الدجّال الأعور،و عن أكذب الكذّابين،فمن الثالث؟فقال:«رجل يخرج في قوم أوّلهم مثبور و آخرهم مثبور،عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة،و هو الدجّال الأليس،يأكل عباد اللّه».

قال محمد:«و هو أبعد الناس من شيبة،من شرط الإمام أبي بكر محمد بن إسحاق رضي اللّه عنه،إذا روى حديثا لا يصحّحه أن يقول في روايته:قد روى عن فلان و فلان،و أنا لا أعرفه بعدالة كذا و كذا،و قد أخرج هذا الحديث ابن خزيمة على شرط الصحيح،و هو القدوة في هذا العلم».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 333-عن رواية المعجم الكبير.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 56-عن مستدرك الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 149 ح 664-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ج 8 ص 530 ح 30415-عن رواية المعجم الكبير.

***

ص:92

الفتن قبل الدجّال

[[408]1-«تكون أربع فتن،الاولى يستحلّ فيها الدّم،و الثّانية...]

اشارة

[408]1-«تكون أربع فتن،الاولى يستحلّ فيها الدّم،و الثّانية يستحلّ الدّم و المال،و الثّالثة يستحلّ فيها الدّم و المال و الفرج،و الرّابعة الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:8(مخطوط)ج 1 ص 54 ح 86-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي معبد،عن الحسن،عن عمران بن حصين رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ج 2 ص 555 ح 1559 حدثنا نعيم،ثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن حذيفة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يخرج الدجّال في الفتنة الرّابعة، بقاؤه أربعون سنة،يحفّظها اللّه على المؤمنين،فتكون السّنة كاليوم».

و في:ج 2 ص 686 ح 1939-قال:حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح، عن حذيفة قال:«الفتن بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،إلى أن تقوم الساعة أربع فتن،فالاولى خمس، و الثانية عشرون،و الثالثة عشرون،و الرابعة الدجّال».

***

[[409]2-«لا تعجلوا عليّ أحدّثكم،بأنّا كنّا حديث عهد جاهليّة...]

اشارة

[409]2-«لا تعجلوا عليّ أحدّثكم،بأنّا كنّا حديث عهد جاهليّة فلمّا جاء الإسلام فإذا أمر لم أر قبله مثله،و كان اللّه رزقني فهما في القرآن،كان النّاس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير و أسأله عن الشرّ،فقلت:يا رسول

ص:93

اللّه،هل بعد الخير شرّ كما كان قبله شرّ؟قال:نعم،قلت:فما العصمة يا رسول اللّه؟قال:السّيف.قلت:فهل للسّيف من بقيّة،فما يكون بعده؟ قال:يكون هدنة على دخن.قال:قلت:فما يكون بعد الهدنة؟قال:دعاة الضّلالة،فإن رأيت يومئذ للّه عز و جلّ في الأرض خليفة فألزمه و إن ضرب ظهرك و أخذ مالك،فإن لم تر خليفة فاهرب حتّى يدركك الموت و أنت عاضّ على جذل شجرة.قلت:يا رسول اللّه،فما يكون بعد ذلك؟قال:

الدجّال»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ج 2 ص 59 ح 443-قال:حدثنا هشام الدستوائي،عن قتادة،عن سبيع بن خالد،قال:و حدثنا حمّاد بن زيد،أو أبو عبيد عبد الوارث،و حماد بن نجيح،كلّهم عن أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي،عن زيد بن صخر،عن سبيع بن خالد،أو خالد بن سبيع،قال:غلت الدوابّ فأتينا الكوفة نجلب منها دوابّا،فدخلت المسجد،فإذا رجل صدع من الرجال،حسن الثغر،يعرف أنه من رجال الحجاز،و إذا أناس مسربيون مشرفون عليه:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 341 ح 20711-أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري قال:خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة...عن حذيفة قال:-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،و فيه:«...تكون أمارة على أقذاء...ثمّ ينشأ...ثمّ يخرج...معه نهر و نار من وقع في ناره،وجب أجره، و حطّ وزره،و من وقع في نهره،وجب وزره،و حطّ أجره،قال:قلت:ثمّ ما ذا؟قال:ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 8 ح 18960-حدثنا وكيع،عن حمّاد بن نجيح،عن

ص:94

أبي التياح،عن صخر بن بدر،عن خالد بن سبيع،أو سبيع بن خالد،قال:أتيت الكوفة فجلبت منها دوابّ،فإنّي لفي مسجدها إذ جاء رجل قد اجتمع الناس عليه،فقلت:من هذا؟قالوا:حذيفة بن اليمان،قال:فجلست إليه فقال:كان الناس يسألون النبي صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،قال:قلت:يا رسول اللّه،أرأيت هذا الخير الذي كنّا فيه، هل كان قبله شرّ،و هل كان بعده شرّ؟،قال:«نعم»،قلت:فما العصمة منه؟قال:«السيف»، قال:فقلت:يا رسول اللّه،فهل بعد السيف من بقية؟قال:«نعم.هدنة»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد الهدنة؟قال:«دعاة الضّلالة،فإن رأيت خليفة فالزمه و إن نهك ظهرك ضربا و أخذ مالك،فإن لم يكن خليفة فالهرب حتّى يأتيك الموت و أنت عاضّ على شجرة»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد ذلك؟قال:«خروج الدجّال»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما يجئ به الدجّال؟قال:«يجيء بنار و نهر،فمن وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره حطّ أجره،و وجب وزره»،قال:قلت:يا رسول اللّه،فما بعد الدجّال؟قال:«لو أنّ أحدكم أنتج فرسه ما ركب مهره حتّى تقوم السّاعة».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 403-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،بتفاوت،و فيه:«...قلت ثمّ ما ذا...على دخن...خليفة اللّه في الأرض ...أنتجت فرسا لم تركب فلوها...».

و فيها:كما في روايته السابقة بسند يلتقي مع سندها من أبي التياح.

و فيها:كما في روايته السابقة.

و فيها:كما في رواية المصنّف لعبد الرّزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرّزّاق.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1475 ح 1847-حدثني محمد بن المثنّى،حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،حدثني بسر بن عبيد اللّه الحضرمي أنّه سمع أبا إدريس الخولاني يقول:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:كان الناس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،مخافة أن يدركني،فقلت:يا رسول اللّه،إنّا كنّا في جاهليّة و شرّ فجاءنا اللّه بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شرّ؟قال:«نعم».فقلت:هل بعد ذلك الشرّ من خير؟قال:«نعم و فيه دخن»قلت:و ما دخنه؟قال:«قوم يستنّون بغير سنّتي، و يهدون بغير هديي،تعرف منهم و تنكر».فقلت:هل بعد ذلك الخير من شرّ؟قال:«نعم

ص:95

دعاة على أبواب جهنّم من أجابهم إليها قذفوه فيها».فقلت:يا رسول اللّه،صفهم لنا.

قال:«نعم قوم من جلدتنا،و يتكلّمون بألسنتا»قلت:يا رسول اللّه،فما ترى إن أدركني ذلك؟قال:«تلزم جماعة المسلمين و إمامهم».فقلت:فإن لم تكن لهم جماعة و لا إمام؟ قال:«فاعتزل تلك الفرق كلّها،و لو أن تعضّ على أصل شجرة حتى يدركك الموت، و أنت على ذلك».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 95 ح 4244-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن سبيع بن خالد،عن حذيفة،و فيه:«...فأحدقه القوم بأبصارهم فقال:إنّي أرى الّذي تنكرون، إنّي قلت...أعطانا اللّه أ يكون بعده شرّ،كما كان قبله...فأطعه و إلاّ فمت...».

و في:ص 96 ح 4245-بعضه،بسنده عن عبد الرّزّاق،عن خالد بن خالد اليشكري.

و فيها:ح 4246-بتفاوت،بسند آخر،عن نصر بن عاصم،و فيه:«...قال:يا حذيفة،تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه-ثلاث مرار-»قال:قلت:يا رسول اللّه،هل بعد هذا الشرّ خير؟ قال:«هدنة على دخن»،قلت:ما هي؟قال:«لا ترجع قلوب أقوام على الّذي كانت عليه».قال:قلت:يا رسول اللّه،أبعد هذا الخير شرّ؟قال:«فتنة عمياء صمّاء،عليها دعاة على أبواب النّار،فإن تمت يا حذيفة و أنت عاضّ على جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم».

و فيها:ح 4247-بعضه،بسند آخر،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1317 ب 36 ح 3981-مختصرا،بسند آخر،عن عبد الرحمن بن قرط،عن حذيفة.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 237 ح 2811-بسند آخر،عن حذيفة،كما في سنن أبي داود بتفاوت،و ليس فيه:«يا حذيفة،تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه-ثلاث مرات-و لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه»و فيه:«دعاة يدعون إلى البلاء»بدل«دعاة على أبواب النار».

و في:ص 364 ح 2962-حدثنا أحمد بن المقدام،قال:أخبرنا الوليد بن مسلم،قال:أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن بسر بن عبيد اللّه،عن أبي إدريس الخولاني،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه قال:كان الناس يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن

ص:96

الشرّ مخافة أن يدركني،فقلت:يا رسول اللّه إنّا كنّا في جاهلية و شرّ فجاء اللّه تبارك و تعالى بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شرّ؟قال:«نعم فتنة و شرّ».قلت:«فهل بعد ذلك الشرّ من خير؟قال:«نعم هدنة على دخن»قلت:و ما دخنة؟قال:«تهدون بغير هدى منهم».قلت:فهل بعد ذلك الخير من شرّ؟قال:«نعم دعاة على أبواب جهنّم،من أجابهم ألقوه فيها».قلت:يا رسول اللّه،صفهم لنا،قال:«يتكلّمون بألسنتنا».قلت:يا رسول اللّه، فما تأمرني إن أدركني،يعني ذلك الزمان؟قال:«تلزم جماعة الناس و إمامهم».قلت:فإن لم تكن لهم جماعة؟قال:«فاصبر و لو أن تعضّ على شجرة حتى يدركك الموت و أنت كذلك».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 432-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت،بسند آخر،عن سبيع بن خالد.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 471 ح 4157-حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.

*:الأنوار في شمائل النبي المختار:ج 1 ص 100 ح 111-كما في رواية مسند البزّار الثانية، بسند يلتقي مع سنده من سيرين بن عبيد اللّه،بتفاوت،و فيه:«...و تعرف،منهم و تنكر ...هم من جلدتنا...و لا إمام...فاعتزل تلك الفرق كلّها...بأصل...».

*:شرح السنّة:على ما في البحار.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 435-بسند آخر،عن حذيفة،كما في رواية المصنّف لعبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«يا رسول اللّه،أرأيت هذا الخير الذي أعطانه اللّه...فاهرب في الأرض جدّ هربك حتى يدركك الموت...أصل...قلت:فما بعد دعاة الضلالة؟ ...قلت:فما بعد الدجّال؟قال:عيسى بن مريم.قلت:فما بعد عيسى بن مريم رضي اللّه عنه؟قال:ما لو أن رجلا أنتج فرسا لم يركب ظهرها...».

و ليس فيه:«تكون أمارة على أقذاء»و«معه نهر و نار،من وقع في ناره وجب أجره و حطّ وزره،و من وقع في نهره وجب وزره و حطّ أجره».

*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 540-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند البزّار الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...قوم يستنّون بغير سنّتي،و يهدون بغير هديي، تعرف منهم و تنكر...نعم هم قوم من جلدتنا...و لا إمام،قال:فاعتزل تلك الفرق»

ص:97

و ليس فيه:«فتنة و شرّ».

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 27 ح 16-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.

*:التذكرة:ج 2 ص 633-كما في سنن أبي داود،الرواية الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من نصر بن عاصم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 3 ص 345 ح 1924-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،و بتفاوت،و فيه:«...على دخن...و إن لم تره فاهرب في الأرض...».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 54-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.

*:نزول عيسى:ص 80 ح 39-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أعطانا اللّه...على دخن...حد هربك...أصل...

عيسى بن مريم قلت:فما بعد عيسى بن مريم».

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 676 ح 27764-عن مستدرك الحاكم،باختصار.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 440 ح 9791-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند البزّار الثانية،بتفاوت،و فيه:«...قوم يستنّون بغير سنّتي،و يهدون بغير هدى، تعرف منهم و تنكر...و لا إمام.قال:فاعتزل تلك الفرق كلّها...».

*:إتحاف السادة المتّقين:ج 1 ص 428-عن رواية مسند الطيالسي.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 164-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:علامات قيام الساعة:ص 93-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:تصريح الكشميري:ص 206 ح 39-عن رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى.

*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 110-عن مستدرك الحاكم.

**

*:أمالي الطوسي:ص 221-222 ح 383-أخبرنا محمد بن محمد،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد،قال:حدثنا أبو الحسين بن العباس بن المغيرة الجوهري،قال:حدثنا أحمد ابن منصور الرمادي،قال:حدثنا عبد الرّزّاق،قال:أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن

ص:98

عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري،قال:خرجت سنة فتح تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد،فإذا أنا بحلقة فيها رجل جهم من الرجال،فقلت:من هذا؟فقال القوم:أما تعرفه؟قلت:لا.قالوا:هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.قال:

فقعدت إليه فحدّث القوم فقال:-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:بحار الأنوار:ج 22 ص 105 ح 65-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 28 ص 41-42 ح 6-عن أمالي الطوسي أيضا.

و في:ص 42-عن شرح السنّة.

ملاحظة:«نصّ هذا الحديث على أنّ نزول عيسى عليه السّلام يكون بعد خروج الدجّال،و بهذا يعارض ما ورد من أنه بعد نزوله،لكن له مؤيدات أخرى وردت من طرق الأئمة من أهل البيت عليهم السّلام كما يلاحظ تفاوت التوجيه الذي ورد عن النبي صلى اللّه عليه و آله في حالة عدم وجود خليفة شرعي،فبعض روايات الحديث أمرت بالطاعة،و بعضها أمر بالجهاد، و بعضها أمر بالجهاد السلبي و البعد عن الحاكم الجائر حتى الموت،و بذلك تكون رواية هذا الحديث من مظاهر الاتّجاهات الفكرية السياسية الثلاثة في الأمة».

***

[[410]3-«عمران بيت المقدس خراب يثرب،و خراب يثرب...]

اشارة

[410]3-«عمران بيت المقدس خراب يثرب،و خراب يثرب خروج الملحمة،و خروج الملحمة فتح القسطنطينيّة،[و فتح القسطنطينيّة] خروج الدجّال،ثمّ ضرب على فخذ الرجل الّذي حدّثه معاذ أو على منكبه ثمّ قال:إنّ هذا لحقّ كما أنّك هاهنا،أو كما أنّك هاهنا قاعد»*.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1173-1174 ح 3530-حدثنا علي،أنا ابن ثوبان،عن أبيه أنّه سمع مكحولا يحدّث،عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

ص:99

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 135 ح 19323-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان،بتفاوت،و فيه:«...يضرب بيده...منكبيه...هو الحق...

يعني معاذا».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 232-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا زيد بن الحباب،ثنا عبد الرحمن بن ثوبان،حدثني أبي،عن مكحول،عن معاذ بن جبل قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة بتفاوت يسير،و قال:«و كان مكحول يحدّث به عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».

و في:ص 245-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان،عن أبيه،عن مكحول،عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر،عن معاذ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الاولى.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 110 ح 4294-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن معاذ ابن جبل.

*:الترمذي:على ما في جامع الأصول.

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 217-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 132 ح 49-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.و قال:«رواه أبو النضر هشام بن القسم بن ثوبان،عن أبيه».

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 122 ح 190-كما في روايته في المعجم الكبير.

و في:ج 4 ص 347 ح 3520-كما في روايته السابقة.

*:المعجم الكبير:ج 20 ص 108 ح 314-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه،إلى قوله:«خروج الدجّال».

*:العلل للدارقطني:ج 6 ص 53 ح 972-عن مسند ابن الجعد،باختصار إلى قوله:«فتح القسطنطينية».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 420-421-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.و فيه:«...حضور الملحمة...ثمّ ضرب معاذ على منكب عمر بن

ص:100

الخطّاب فقال:و اللّه إنّ ذلك لحق كما أنّك جالس»و قال الحاكم:«هذا الحديث و إن كان موقوفا،فإنّ إسناده صحيح على شرط الرجال».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 885-886 ح 457-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان،و فيه:«عمارة»بدل«عمران».

و في:ص 930 ح 489-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن ثوبان.

و في:ج 6 ص 1130 ح 611-كما في روايته الاولى.

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 223-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:الفردوس:ج 3 ص 50 ح 4127-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،إلى قوله:«خروج الدجّال»مرسلا،عن معاذ.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 482 ح 4182-كما في مسند ابن الجعد،مرسلا،عن معاذ عن النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى قوله:«و خروج الدجّال»،و فيه:«في سبعة أشهر».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 46 ح 4252-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 56 ص 520-كما في رواية مسند ابن الجعد،و بسنده إليه،إلى قوله:«خروج الدجّال».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 91 ح 7907-عن سنن أبي داود.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5424-عن سنن أبي داود.

*:عقد الدرر:ص 253 ب 12 ف 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:

أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو داود السجستاني في سننه من حديث معاذ هكذا مسندا و انتهى حديثه عن قوله:«و فتح القسطنطينيّة خروج الدجّال»،و أخرجه الحاكم أبو عبد اللّه النيسابوري في مستدركه من وجه آخر موقوفا على معاذ،و قال بعد ذكر خروج الدجّال:«ثمّ ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطّاب فقال:و اللّه إنّ ذلك لحقّ كما أنّك جالس».ثمّ قال:«هذا الحديث و إن كان موقوفا فإنّ إسناده صحيح على شرط الرجال،و هو اللائق بالمسند الذي تقدمه.و قال في هامشه:و لم يورده الحاكم مرتين كما يوهم كلام المصنّف».

ص:101

*:التذكرة للقرطبي:ص 667-عن سنن أبي داود.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 79-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 471-472-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 481 ح 8744-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:القناعة:ص 83-عن مالك بن يخامر،عن معاذ بن جبل مرفوعا،كما في رواية ابن الجعد، باختصار،و فيه:«خروج الدجّال في سبعة».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و الحاكم و صحّحه،عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 179 ح 5612-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 568 ح 14406-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:القول المختصر:ص 54-عن سنن أبي داود.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 315-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 4 ص 360 ح 5612-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9905-عن معاذ رفعه.كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 267-268 ح 11579-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 729-مرسلا،عن معاذ بن جبل،كما في رواية مسند ابن أبي الجعد.

ملاحظة:«هذا الحديث و الأحاديث الستّة بعده تذكر أنّ فتح القسطنطينية يتبعه خروج الدجّال،و مهما أسأنا الظّن بهذه الأحاديث و قلنا بأنها تعبّر عن تطلّع المسلمين لحلّ عقدة عاصمة الروم التي استعصت عليهم بعد عاصمة كسرى،و ظلّت عدوّا عنيدا قرونا طويلة،لذلك رووا أحاديث في فتحها،مهما أسأنا الظنّ و قلنا ذلك،كما يقول المستشرقون،فما هو الموجب لأن تتضمّن روايات فتح القسطنطينية خروج الدجّال على أثره و انشغال المسلمين به؟

الذي يقرب في ذهننا:أن حديث فتح عاصمة الروم و خروج الدجّال على أثره

ص:102

صحيح،و قد صدر عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و الذي حصل في روايته أنّ الرواة و التابعين طبقوه على عاصمته في عصورهم التي كانت القسطنطينية،و لكنّ المقصود هو عاصمة الروم في زمن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و أنّ حركة الدجّال تكون ردّة فعل يهوديّة رومية على الانتصار الكاسح الذي يحققه المهدي و عيسى عليهما السّلام.بل حتى لو كان في أصل الحديث اسم القسطينطينية فهو لا ينافي أن يكون المقصود به عاصمة الروم في زمن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف،و لا يضرّ به أنّها تحوّلت من تركيا إلى أوروبا أو غيرها،و أنّ الروم الغربيين ورثوا الروم الشرقيين،و في أحاديث الروم و اليهود و الدجّال، و أحاديث نزول عيسى عليه السّلام شواهد على ذلك».

***

ص:103

ص:104

فتح القسطنطينيّة قبل الدجّال

[[411]1-«يا ابن أخي لعلّك تدرك فتح قسطنطينيّة...]

اشارة

[411]1-«يا ابن أخي لعلّك تدرك فتح قسطنطينيّة،فإيّاك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها،فإنّ بين فتحها و بين خروج الدجّال سبع سنين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 469 ح 1320-حدثنا نعيم،حدثنا بقية و أبو المغيرة،عن بشير ابن عبد اللّه بن يسار،قال:أخذ عبد اللّه بن بسر المازني صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بأذني فقال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 522 ح 1463-الوليد بن مسلم،عن صفوان بن عمرو،عن أبي اليمان و غيره، عن كعب،و لم يسنده قال:«لا يخرج الدجّال حتى تفتح القسطنطينية».

و في:ص 523 ح 1466-قال صفوان:و حدثني عبد الرحمن جبير،عن كعب قال:«لا يخرج الدجّال حتى تفتح المدينة».

و فيها:ح 1467-كما في روايته الاولى،و بسنده،و ليس فيه:«بقية».

و فيها:ح 1468-ابن وهب،عن ابن لهيعة،و الليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعيد ابن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«يخرج الدجّال بعد فتح القسطنطينية قبل نزول عيسى بن مريم بيت المقدس».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 462-حدثنا محمد،ثنا بحر،ثنا ابن وهب،قال:و أخبرني معاوية،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن كعب-و لم يرفعه أيضا-قال:«الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية،و مصر آمنة من الخراب

ص:105

حتى تخرب الجزيرة،و الكوفة آمنة من الخراب حتى تخرب مصر،و لا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة،و لا تفتح مدينة الكفر حتى تكون الملحمة،و لا يخرج الدجّال حتى تفتح مدينة الكفر».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 880 ح 454-بسند آخر،عن كعب الأحبار،كما في رواية مستدرك الحاكم،بتفاوت،و ليس فيه:«حتى تخرب مصر،و لا تكون الملحمة حتى تخرب الكوفة،و لا تفتح مدينة حتى تكون...».

و في:ص 881 ح 455-أخبرنا عبد بن أحمد الهروي في كتابه،قال:حدثنا عمر بن أحمد ابن عثمّان بن شاهين،قال:حدثنا محمد بن هارون الحضرمي،قال:حدثنا علي بن عبد اللّه التميمي،قال:حدثنا عبد المنعم بن إدريس،قال:حدثنا أبي،عن وهب بن منبه،قال:

«الجزيرة آمنة من الخراب حتى تخرب أرمينية،و أرمينية آمنة من الخراب حتى تخرب مصر،و مصر آمنة من الخراب حتى تخرب الكوفة،و لا تكون الملحمة الكبرى حتى تخرب الكوفة،فإذا كانت الملحمة الكبرى فتحت القسطنطينية على يد رجل من بني هاشم،و خراب الأندلس من قبل الريح،و خراب أفريقية من قبل الأندلس،و خراب مصر من انقطاع النيل،و اختلاف الجيوش فيها،و خراب العراق من قبل الجوع و السيف، و خراب الكوفة من قبل عدوّ من ورائهم يخفرهم حتى لا يستطيعون أن يشربوا من الفرات قطرة،و خراب البصرة من قبل العراق،و خراب الأبلّة من قبل عدوّ يخفرهم مرّة برّا،و مرّة بحرا،و خراب الريّ من قبل الديلم،و خراب خراسان من قبل التّبت،و خراب التّبت من قبل الصين،و خراب الصين من قبل الهند،و خراب اليمن من قبل الجراد و السلطان،و خراب مكّة من قبل الحبشة،و خراب المدينة من قبل الجوع».

و في:ص 884 ح 456-بسند آخر،عن وهب بن منبه،قال:«الجزيرة آمنة من الخراب حتى يخرب مصر،و لا تكون الملحمة الكبرى حتى تخرب الكوفة،فإذا كانت الملحمة الكبرى فتحت القسطنطينية على يد رجل من بني هاشم،و خراب الأندلس و خراب الجزيرة من سنابك الخيل،و اختلاف الجيوش فيها،و خراب العراق من قبل الجوع و السيف،و خراب أرمينية من قبل الرجف و الصواعق،و خراب الكوفة من قبل العدوّ، (و خراب البصرة من قبل الغرق،و خراب أبلّة من قبل العدوّ)و خراب الريّ من قبل

ص:106

الديلم،و خراب خراسان من قبل تبت،و خراب تبت من قبل السند،و خراب السند من قبل الهند،و خراب اليمن من قبل الجراد و السلطان،و خراب مكّة من قبل الحبشة، و خراب المدينة من قبل الجوع».

*:الخطيب في المتّفق و المفترق:على ما في عرف السيوطي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 499 ح 3338-حدثنا محمود بن غيلان،حدثنا أبو داود، عن شعبة،عن يحيى بن سعيد،عن أنس بن مالك،قال:«فتح القسطنطينية مع قيام الساعة».

*:نظم الدرر:ج 11 ص 453-عن رواية السنن الواردة في الفتن،الاولى.

*:عقد الدرر:ص 179 ب 9 ح 3-عن رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن الخطيب في المتفق و المفترق،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخلين(كذا و لعله يجيّش)الروم على وال من عترتي، اسمه يواطئ اسمي،فيقتتلون بمكان يقال له العماق،فيقتتلون،فيقتل من المسلمين الثّلث، أو نحو ذلك،ثمّ يقتتلون يوما آخر،فيقتل من المسلمين نحو ذلك،ثمّ يقتتلون اليّوم الثّالث،فيكون على الروم،فلا يزالون حتّى يفتتحوا القسطنطينيّة،فبينما هم يقتسمون فيها بالأترسة إذ أتاهم الصّارخ أنّ الدجّال قد خلّفكم في ذراريكم».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في عرف السيوطي،بتفاوت،عن الخطيب،و فيه:«...يحبس الرّوم-فيقبلون...فيقتل من المسلمين آلاف».

*:برهان المتّقي:ص 156 ب 8 ح 5-عن عرف السيوطي،و فيه:«تخنس الرّوم،تغدر على وال».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 585 ح 39656-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،عن الخطيب،و فيه:«يحبس الرّوم».

*:القول المختصر:ص 56 ح 50-مرسلا،كما في رواية عرف السيوطي،باختصار،و بتفاوت و فيه:«و أنّه يقاتل الروم ثلاثة أيام،ثمّ تكون الغلبة له في الثالث فلا يزالون...».

*:الإذاعة:ص 121-كما في عرف السيوطي،عن الخطيب،و فيه:«يخيّس الرّوم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 577 ح 79-كما في عرف السيوطي،عن الخطيب،و فيه:

«يحبّس الرّوم».

**

ص:107

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 9 ص 442-443-عن برهان المتّقي.

***

[[412]2-«بينماهم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة...]

اشارة

[412]2-«بينماهم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة،إذ يأتيهم خبر الدجّال فيرفضون ما في أيديهم ثمّ يقبلون فيلحقون بيت المقدس،فيصلّى خلف من يلي أمر المسلمين،ثمّ يوحي اللّه تعالى إلى عيسى بن مريم أن يسير إلى يأجوج و مأجوج،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها على ما كانت في أول الدنيا،ثمّ يلبث سبعا،ثمّ يبعث اللّه ريحا فيقبض أرواح المؤمنين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 571-572 ح 1598-أبو أيّوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 530 ح 1492-أبو أيّوب،عن أرطأة بن المنذر،عن شريح بن عبيد،عن كعب-و لم يسنده أيضا-قال:«يأتيهم الخبر بعد فتحها-يعني فتح القسطنطينيّة-،فيرفضون ما في أيديهم فيخرجون فيجدونه باطلا لا يخرج الدجّال إلاّ بعدها تتعلق به حيّة إلى جانب البحر،ثمّ يخرج».

و في:ص 570 ح 1595-عبد اللّه بن وهب،عن ابن لهيعة،و ليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يبلغ الذين فتحوا القسطنطينية خروج الدجّال،فيقبلون حتى يلقوه ببيت المقدس،قد حصر هنالك ثمّانية آلاف امرأة و اثنا عشر ألف مقاتل هم خير من بقي و كصالح من مضى، فبينما هم تحت ضبابة من غمام إذ تكشف عنهم الضبابة مع الصبح،فإذا بعيسى بن مريم بين ظهرانيّهم،فيتنكّب إمامهم عنه ليصلّي بهم،فيأتي عيسى بن مريم حتى يصلّي إمامهم تكرمة لتلك العصابة،ثمّ يمشي إلى الدجّال و هو في آخر رمق فيضربه فيقتله،فعند ذاك

ص:108

صاحت الأرض فلم يبق حجر و لا شجر و لا شيء إلاّ قال:يا مسلم،هذا يهودي ورائي فاقتله،إلاّ الغرقدة فإنّها شجرة يهوديّة،فينزل حكما عادلا فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يبتزّ قريش الإمارة،و تضع الحرب أوزارها،و تكون الأرض كفاثورة الفضّة،و ترفع العداوة و الشحناء و البغضاء و حمة كلّ ذات حمة،و تملأ الأرض سلما كما يملأ الإناء من الماء،فيندفق من نواحيه حتى تطأ الجارية على رأس الأسد، و يدخل الأسد في البقر،و الذئب في الغنم،و يباع الفرس بعشرين درهما،و يبلغ الثور الثمّن الكثير،و يكون الناس صالحين،فيأمر السماء فتمطر،و الأرض فتنبت،حتى تكون على عهدها حين نزلها آدم عليه السّلام،حتى يأكل من الرمّانة الواحدة الناس الكثير،و يأكل العنقود النفر الكثير،و حتى يقول الناس:لو أن آباءنا أدركوا هذا العيش».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2221 ح 34/2897-حدثني زهير بن حرب،حدثنا معلّى بن منصور،حدثنا سليمان بن بلال،حدثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل الرّوم بالأعماق أو بدابق،فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ،فإذا تصافّوا قالت الرّوم:خلّوا بيننا و بين الّذين سبوا منّا نقاتلهم،فيقول المسلمون:لا و اللّه لا نخلّي بينكم و بين إخواننا،فيقاتلونهم،فيهزم ثلث لا يتوب اللّه عليهم أبدا،و يقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند اللّه،و يفتتح الثّلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينيّة،فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علّقوا سيوفهم بالزّيتون،إذ صاح فيهم الشّيطان:أنّ المسيح قد خلفكم في أهليكم،فيخرجون و ذلك باطل،فإذا جاءوا الشّام خرج،فبينما هم يعدّون للقتال يسوّون الصّفوف،إذ أقيمت الصّلاة،فينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فأمّهم،فإذا رآه عدوّ اللّه ذاب كما يذوب الملح في الماء،فلو تركه لانذاب حتّى يهلك و لكن يقتله اللّه بيده،فيريهم دمه في حربته».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 482-حدثنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه رضي اللّه عنه،أنبأ الحسن بن علي بن زياد،حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،حدثني أخي،عن سليمان بن بلال،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

ص:109

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1114 ح 598-كما في رواية مسلم.

و في:ص 1116 ح 599-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،باختصار.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 288 ح 2657-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 480 ح 4179-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 285 ح 4985-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 185 ح 600-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 229-عن صحيح مسلم.

*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 231 ح 2801-عن صحيح مسلم.

*:تذكرة القرطبي:ص 706-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 260 ب 9 ح 3-و قال:أخرجه الإمام الحافظ أبو الحسين مسلم في صحيحه،و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و انتهى حديثه عند قوله:«فيفتتحون القسطنطينية».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 224 ح 6813-كما في صحيح مسلم، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1492 ح 5421-عن صحيح مسلم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 75-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

*:القناعة للسخاوي:ص 84-عن صحيح مسلم.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 14 ح 8-مرسلا عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح مسلم.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 226 ح 25303-عن صحيح مسلم.

*:القول المختصر:ص 56-57 ح 50-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...سبوا...و يفتتح...فيفتتحون...فبينماهم...فيأتيهم...».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59 كما في رواية مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم، و الحاكم،و صحّحه».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 207 ح 38416-عن صحيح مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 306 ح 5421-عن مشكاة المصابيح.

ص:110

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 459 ح 9874-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...أهاليكم...صفوفهم...».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 433 ح 1525-عن صحيح مسلم.

*:العطر الوردي:ص 71-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 50 ح 17-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح مسلم.

و في:ص 734-قطعة من حديثه السابق.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 437-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد الثالثة.

***

[[413]3-«لا تذهب الدنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع...]

اشارة

[413]3-«لا تذهب الدنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان،حتى يقاتلون بني الأصفر،يجاهدون في سبيل اللّه لا تأخذهم في اللّه لومة لائم،حتّى يفتح اللّه عليهم قسطنطينية و رومية بالتّسبيح و التكبير فيهدم حصنها،و حتّى يقتسمون المال بالأترسة.قال:ثمّ يصرخ صارخ:يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجّال في بلادكم و دياركم،فيقولون:من هذا الصّارخ؟فلا يعلمون من هو،فيبعثون طليعة ينظر هل هو المسيح فيرجعون إليهم فيقولون:لم نر شيئا و لم نسمعه،فيقولون:إنّه و اللّه ما صرخ الصارخ إلاّ من السّماء أو من الأرض،تعالوا نخرج بأجمعنا فإن يكن المسيح بها نقاتله حتّى يحكم اللّه بيننا و بينه و هو خير الحاكمين،و إن يكن الأخرى فإنّها بلادكم و عساكركم و عشائركم رجعتم إليها»*.

ص:111

المصادر

*:مسند البزّار:ج 8 ص 318 ح 3390-أخبرنا عمرو بن علي،قال:أخبرنا محمد بن خالد، قال:أخبرنا كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1370-1371 ح 4094-حدثنا علي بن ميمون الرّقّي،ثنا أبو يعقوب الحنينيّ،عن كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولا.ثمّ قال صلى اللّه عليه و سلم:يا علي يا علي،قال:بأبي و أمي،قال:إنكم ستقاتلون بني الأصفر،و يقاتلهم الذين من بعدكم،حتى تخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في اللّه لومة لائم، فيفتحون القسطنطينية بالتسبيح و التكبير،فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة،و يأتي آت فيقول:إنّ المسيح قد خرج في بلادكم،ألا و هي كذبة،فالآخذ نادم،و التارك نادم».

*:المعجم الكبير:ج 17 ص 15 ح 9-بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه،عن أبيه،عن جدّه، كما في رواية البزّار،بتفاوت،و فيه:«...ببولان يا علي-يعني علي بن أبي طالب-قال:

لبّيك يا رسول اللّه،قال:إنكم ستقاتلون بني الأصفر و يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين،ثمّ يخرج إليهم روقة المسلمين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل اللّه،فيهدم اللّه حصنها،فيصيبوا مالا عظيما لم يصيبوا مثله قطّ...بالترسة...فينقبض الناس عن المال، فمنهم الآخذ،و منهم التارك،و الآخذ نادم،و التارك نادم،ثمّ يقولون...فيقولون:ابعثوا طليعة إلى الناس ساكتين،فيقولون:ما صرخ الصارخ إلاّ إلينا،فاعتزموا ثمّ ارشدوا، فنخرج بأجمعنا إلى لدّ...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 483-بسند آخر،عن عبد اللّه بن كثير،عن أبيه،عن جدّه، كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و فيه:«لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب ...سبيل اللّه...فينهدم حصنها فيصيبون نيلا...بالترس...فينفض...فيأتونكم...

فينظرون...شاكين...لنبأ...فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا...».

*:عقد الدرر:ص 234 ب 9 ف 1-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.

و في:ص 244-عن سنن ابن ماجة.

ص:112

*:تذكرة القرطبي:ص 706-عن سنن ابن ماجة.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 76-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 10 ص 53 ح 7459-عن سنن ابن ماجة.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 137 ح 3386-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،عن البزّار.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 348-و قال:«رواه ابن ماجة باختصار،و رواه البزّار و فيه:كثير بن عبد اللّه،ضعّفه الجمهور و حسّن الترمذي حديثه»،و فيه:«لا تذهب الدّنيا حتّى تكون رابطة من المسلمين بموضع يقال له بولان،حتّى يقاتلوا بني الأصفر،يجاهدون في سبيل اللّه...فلا يعلمون من هو،فيبعثون طليعة ينظر هل هو المسيح،فيرجعون إليهم فيقولون:

لم نر شيئا و لم نسمعه،فيقولون:و اللّه إنّه و اللّه ما صرخ الصّارخ إلاّ من السّماء أو من الأرض،تعالوا نخرج بأجمعنا،فإن يكن المسيح بها نقاتله».

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 316 ح 1448-عن سنن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 529 ح 1376-عن سنن ابن ماجة.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-عن سنن ابن ماجة.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 321 ح 2585-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ج 9 ص 462 ح 3362-عن مسند البزّار.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 194-195 ح 108197-عن سنن ابن ماجة.

***

[[414]4-«سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ،و جانب منها في البحر؟قالوا...]

اشارة

[414]4-«سمعتم بمدينة جانب منها في البرّ،و جانب منها في البحر؟قالوا:

نعم يا رسول اللّه،قال:لا تقوم السّاعة حتّى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق،فإذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح و لم يرموا بسهم،قالوا:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر،فيسقط أحد جانبيها.(قال ثور:لا أعلمه إلاّ قال:

الّذي في البحر)ثمّ يقولوا الثّانية:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر،فيسقط جانبها الآخر،ثمّ يقولوا الثّالثة:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر فيفرج لهم،فيدخلوها

ص:113

فيغنموا،فبينماهم يقتسمون المغانم،إذ جاءهم الصّريخ فقال:إنّ الدجّال قد خرج،فيتركون كلّ شيء و يرجعون»*.

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2238 ب 18 ح 2920-حدثنا قتيبة بن سعيد،حدثنا عبد العزيز «يعني ابن محمد»،عن ثور«و هو ابن زيد الديلي»،عن أبي الغيث،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

و فيها:حدثني محمد بن مرزوق،حدثنا بشر بن عمر الزهراني،حدثني سليمان بن بلال، حدثنا ثور بن زيد الديلي،في هذا الإسناد،بمثله.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 476-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا الربيع بن سليمان،ثنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني سليمان بن بلال،عن ثور بن يزيد،عن أبي الغيث، عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في صحيح مسلم،و فيه:«هل سمعتم...

و يقولون...الّذي يلي البرّ...ثمّ يقولون...و يغتنمون...الغنائم»ثمّ قال:يقال:إنّ هذه المدينة هي القسطنطينية،و قد صحّت الرواية أنّ فتحها مع قيام الساعة.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 6 ص 1143 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم،و بسنده إليه، بتفاوت يسير،و فيه:«فيدخلونها فيغنمون».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 271 ح 2607-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«فبينما...فيتركوا كلّ شيء و يرجعوا».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 482 ح 4181-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 201 ح 71-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 75 ح 7852-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 211-212-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 6 ص 248-عن صحيح مسلم.

*:تذكرة القرطبي:ص 707-عن صحيح مسلم.

ص:114

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5423-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 234 ب 9 ف 1-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّي أعلم مدينة جانب منها إلى البحر و جانب منها إلى البرّ،فيأتيها المسلمون فيقولون:لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،فيسقط جانبها الّذي إلى البرّ،فيفتحها المسلمون بالتّسبيح و التّكبير» و قال:«أخرجه الإمام مسلم،في صحيحه».و قال في هامشه:لم أجد الحديث في صحيح مسلم.

*:القناعة:ص 82-عن صحيح مسلم،و فيه:«أسمعتم».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 547-كما في صحيح مسلم،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 320 ح 13006-عن صحيح مسلم.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 59-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم، عن أبي هريرة».

*:القول المختصر:57-58-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت و فيه:«لا تقوم الساعة حتى يغزو مدينة...فإذا جاءوها لم يقاتلوا فإذا قالوا:لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر، سقط جانبها الذي في البحر،ثمّ يقولون ذلك فيسقط جانبها الآخر،ثمّ يقولون ذلك فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون...جاء».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 305 ح 38775-عن صحيح مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 313 ح 5423-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 460 ح 9876-عن صحيح مسلم.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 442-443 ح 15264-عن صحيح مسلم.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 734-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم.

***

[[415]5-«تجيّش الرّوم،فيستمدّ أهل الشّام و يستغيثون فلا يتخلّف عنهم مؤمن...]

اشارة

[415]5-«تجيّش الرّوم،فيستمدّ أهل الشّام و يستغيثون فلا يتخلّف عنهم مؤمن،قال:فيهزمون الرّوم حتّى ينتهوا بهم إلى أسطوانة قد عرفت

ص:115

مكانها،فبيناهم عندها إذ جاءهم الصّريخ أنّ الدجّال قد خلفكم في عيالكم،فيرفضون ما في أيديهم و يقبلون نحوه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 504 ح 1421-حدثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن خيثمّة،عن عبد اللّه بن عمرو قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ج 2 ص 522 ح 1465-قال صفوان،و حدثني شريح بن عبيد،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يأتيهم الخبر و هم يقتسمون غنائمها أنّ الدجّال قد خرج،و إنّما هو كذب،فمدّوا ما استطعتم،فإنّكم تمكثون ستّ سنين،ثمّ يخرج في السّابعة».

و في:ص 523 ح 1469-ابن وهب،عن عاصم بن حكيم،عن عمر بن عبد اللّه،عن كعب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتيهم الخبر أنّ الدجّال قد خرج بعد فتحهم القسطنطينيّة، فينصرفون فلا يجدونه،ثمّ لا يلبثون إلاّ قليلا حتّى يخرج».

و في:ص 527 ح 1485-الحكم بن نافع،عن جراح،عن أرطاة،قال:«تفتح القسطنطينية، ثمّ يأتيهم الخبر بخروج الدجّال فيكون باطلا،ثمّ يقيمون ثلث سبع سابوعا(كذا) فتمسك السماء في تلك السنة ثلث قطرها،و في السنة الثانية ثلثيها،و في الثالثة تمسك قطرها أجمع،فلا يبقى ذو ظفر و لا ناب إلاّ هلك،و يقع الجوع فيموتون حتى لا يبقى من كلّ سبعين عشرة،و يهرب الناس إلى جبال الجوف إلى أنطاكية.و من علامات خروج الدجّال ريح شرقية ليست بحارّة و لا باردة تهدم صنم اسكندرية،و تقطع زيتون المغرب و الشام عن أصولها،و تيبس الفرات و العيون و الأنهار،و ينشأ لها مواقيت الأيّام و الشهور و مواقيت الأهلّة».

و في:ص 529 ح 1490-رديح بن عطية،عن يحيى بن أبي عمرو،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-:«يفتتحون القسطنطينية،فيأتيهم خبر الدجّال فيخرجون إلى الشام فيجدونه لم يخرج،ثمّ قال:ما يلبث حتى يخرج».

*:المصنّف لإبن أبي شيبة:ج 15 ص 157 ح 19369-حدثنا عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي خالد،عن أبيه،عن أبي هريرة-قال-:«لا تقوم الساعة حتى تفتح

ص:116

مدينة هرقل قيصر،و يؤذّن فيها المؤذّنون،و يقسّم فيها المال بالأترسة،فيقبلون بأكثر أموال رآها الناس،فيأتيهم الصريخ أنّ الدجّال قد خالفكم في أهليكم،فيلقون ما في أيديهم و يقبلون يقاتلونه»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 239 ح 4/192-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال -و لم يسنده أيضا-:«تجيّش الروم فيخرجون أهل الشام من منازلهم حتى يستغيثوكم فتغيثوهم،و لا يتخلّف عنهم مؤمن،فيقتتلون فيكون بينهم قتلى كثيرة،ثمّ يهزمونهم إلى أسطوانة إنّي لأعلم مكانها،فيغنمون غنيمة عظيمة حتى يكيلوا الدنانير بالتراس،فبينماهم كذلك إذ جاءهم بريد أنّ الدجّال قد خرج،و أنّه يحوش ذراريكم،قال:فيلقون ما في أيديهم ثمّ يأتونه».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 365 ح 627-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّكم ستفتحون مدينة هرقل أو قيصر،و تقتسمون أموالها بالتّرسة، و يسمعهم الصّريخ أنّ الدجّال قد خلفهم في أهاليهم،فيلقون ما معهم،و يخرجون فيقاتلون».

*:الكشف و البيان:ج 1 ص 262-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن أبي خالد،بتفاوت يسير،و فيه:«...بالترضية...قطّ فبيناهم كذلك إذا أتاهم...»و ليس فيه:«فيأتيهم الصريخ».

*:السنن الواردة في السنن و غوائلها:ج 6 ص 1113 ح 597-كما في رواية ملاحم ابن المنادي، بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عبيد الطنافسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيغنمون غنيمة عظيمة حتى يكيلوا...فيتلقّاهم الصريخ...»و ليس فيه:«فبينماهم كذلك إذ جاءهم بريد أنّ الدجّال قد خرج».

و في:ص 1161 ح 635-كما في الفتن لابن حمّاد الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،و بتفاوت يسير،و فيه:«أهل الإسلام»بدل«أهل الشام».

*:الفردوس:ج 2 ص 62 ح 2346-مرسلا،عن أبي هريرة:«تفتتحون الرّوم حتّى تقتسموا المال بالأترسة،فيأتيكم آت فيقول:إنّ الدجّال قد خلفكم في أهاليكم فتدعون ما في أيديكم و تخرجون».

*:عقد الدرر:ص 281 ب 9 ف 3-عن ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير.

ص:117

*:مختصر تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 246-مرسلا،كما في ملاحم ابن المنادي، بتفاوت،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-عن الطبراني في المعجم الأوسط.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 462 ح 30133-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 566 ح 39613-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن نعيم بن حمّاد.

و في:ص 603 ح 39695-عن ابن أبي شيبة.

و في:ص 610 ح 39703-كما في مختصر ابن عساكر،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر.

ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث عن غيره من أحاديث فتح القسطنطينية أو رومية بأنه يذكر أن الجيش الذي يفتحها من بني إسحاق أي اليهود!قال في هامش مسلم ج 4 ص 2238-:«قال القاضي:كذا هو في جميع أصول صحيح مسلم:من بني إسحاق،قال بعضهم المعروف المحفوظ:من بني إسماعيل،و هو الذي يدلّ عليه الحديث و سياقه،لأنّه إنّما أراد العرب،و هذه المدينة هي القسطنطينية»و لكن قد يشكل عليه:بأن قول بعضهم لا يعارض شهادته بأنّ جميع أصول صحيح مسلم ذكرت بني إسحاق.فإمّا أن يكون وقع الخطأ في النسخ الأصلية،و إمّا أن يكون في نسخة مسلم حديث عن مدينة أخرى جانب منها في البرّ و جانب في البحر يغزوها اليهود،كما حصل في عكّا،فاختلط بأحاديث القسطنطينية أو عاصمة الروم التي يفتحها المسلمون مع الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف بالتكبير».

***

[[416]6-«مدينة ابن هرقل أوّل،يعني القسطنطينيّة»]

اشارة

[416]6-«مدينة ابن هرقل أوّل،يعني القسطنطينيّة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 479 ح 1344-حدثنا ابن وهب،عن يحيى بن أيّوب،عن أبي

ص:118

قبيل،سمع عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما يقول:كنّا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسئل أيّ المدينتين تفتح أوّل،رومية أو قسطنطينية؟قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 5 ص 329-حدثنا يحيى بن إسحاق،نا يحيى بن أيّوب،عن أبي قبيل،سمعت عبد اللّه بن عمرو و سئل أيّ المدينتين يفتح أولا؟قسطنطينيّة أو رومية؟ قال:دعا عبد اللّه بن عمرو بصندوق له حلق،فأخرج منه كتابا فجعل يقرؤه قال:فقال:

بينما نحن حول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نكتب إذ سئل أيّ المدينتين يفتح أولا قسطنطينية أو رومية؟ فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بل مدينة هرقل أوّلا تفتح».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 176-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده.و فيه:«مدينة ابن هرقل».

و في:ج 4 ص 335-عن ابن أبي شيبة،بسند آخر إلى بشر الخثعمي،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لتفتحنّ القسطنطينيّة،فلنعم الأمير أميرها،و لنعم الجيش ذلك الجيش».

*:سنن الدارمي:ج 1 ص 137 ح 486-أخبرنا عثمّان بن محمد،ثنا يحيى بن إسحاق،ثنا يحيى بن أيّوب،عن أبي قبيل،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو،قال:بينما نحن حول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نكتب إذ سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.و فيه:

«...أوّلا...لا بل مدينة هرقل أوّلا».

*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 81 ح 1760-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبيد بن بشر الغنوي،عن أبيه سمع النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و في سنده:«بشر الغنوي»بدل«بشر الخثعمي».

*:كتاب الأوائل:ص 90-كما في رواية سنن الدارمي،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن إسحاق.

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:ابن خزيمة:على ما في الدرّ المنثور.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 147 ح 4/72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 24 ح 1216-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه

ص:119

ابن بشر الغنوي،حدثني أبي أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 422-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بشر الغنوي،حدثني أبي،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و في:ص 508-كما في رواية أحمد الاولى،بسنده إلى نعيم بن حمّاد،قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 555-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن أبي قبيل المعافري،قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 6 ص 1127 ح 607-كما في رواية ابن حمّاد، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 58 ص 34-بسند آخر،عن عبد اللّه بن بشر،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...و نعم الجيش جيشها».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من زيد بن الحباب،إلى قوله:«أميرها».

و فيها:بسند آخر،عن عبيد اللّه بن بشر الغنوي،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 35-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن بشر،كما في روايته السابقة.

*:مجمع الزوائد:ج 6 ص 218-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد،و البزّار، و الطبراني».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 402 ح 7227-عن أحمد،و الحاكم،و قال:«حديث صحيح».

*:غاية المقصد:ج 3 ص 74 ح 2773-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 266 ح 9942-عن أبي قبيل المعافري،قال:كنّا عند عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا بل...تفتح أوّل».

و قال:رواه أبو بكر بن أبي شيبة،و أحمد بن منيع،و أحمد بن حنبل،و الحاكم.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9908-عن سنن الدارمي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 252 ح 1932-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 11 ص 263-264 ح 8699-كما في رواية سنن الدارمي سندا و متنا،و قال:

ص:120

«أخرجه أحمد،و الدارمي».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«و أخرج أحمد و البخاري،و البزّار،و ابن خزيمة،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه».

*:فيض القدير:ج 5 ص 262 ح 7227-عن رواية الجامع الصغير.

***

ص:121

ص:122

مبدأ خروج الدجّال و سببه

[[417]1-«إنّ الدجّال يخرج من أرض يقال لها خراسان بالمشرق...]

اشارة

[417]1-«إنّ الدجّال يخرج من أرض يقال لها خراسان بالمشرق،يتبعه أقوام كأنّ وجههم المجانّ المطرّقة»*.

المصادر

*:مسند البزّار:ج 1 ص 112-113 ح 47-و حدّثناه بشر بن خالد العسكري،قال:أنبأ أبو أسامة، عن أبي إسحاق الفزاري،عن ابن شوذب،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو ابن حريث،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:

و في:ص 198 ح 47-كما في روايته السابقة.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 531 ح 1496-يزيد بن هارون،عن سعيد،عن قتادة،عن ابن المسيّب،عن أبي بكر الصديق رضي اللّه عنه،قال:«يخرج الدجّال من خراسان»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 533 ح 1508-أبو إسحاق الأقرع،عن همّام،عن قتادة،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن أبي بكر رضي اللّه عنه،قال:«يخرج الدجّال من قبل المشرق من أرض يقال لها خراسان».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 145 ح 19345-بسند ابن حمّاد الأول،عن أبي بكر قال:«هل بالعراق أرض يقال لها خراسان؟قالوا:نعم،قال:فإنّ الدجّال يخرج منها».

و فيها:ح 19346-أبو بكر،قال:حدثت عن روح بن عبادة،عن ابن أبي عروبة،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو بن حريث،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد الاولى.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 4-كما في رواية مسند البزّار الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي

ص:123

التياح،و فيه:«وجوههم»بدل«وجههم».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 30 ح 4-كما في مسند أحمد.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 31 ح 4072-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصدّيق.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 509 ب 57 ح 2237-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصديق.

*:مسند أبي بكر:ص 99 ح 57-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح ابن عبادة.

و في:ص 100 ح 58-حدثنا أحمد،قال:نا الدورقي،قال:حدثني محمد بن كثير،قال:

حدثنا عبد اللّه بن شوذب،عن أبي التياح،عن المغيرة بن سبيع،عن عمرو بن حريث،قال:

مرض أبو بكر رضي اللّه عنه ثمّ كشر عنه فصلّى بالناس،ثمّ أقبل عليهم بوجهه،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:إنّا لم نأل بكم خيرا،إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج الدجّال من قبل المشرق...معه قوم...كالمجان».

و في:ص 101 ح 59-بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يخرج الدجّال من قرية يقال لها:خراسان».

*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 38-39 ح 33-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح.

و في:ص 39-40 ح 36-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فلمّا أكثر...إنّي لا آلوكم نصحا سمعت...».

*:تهذيب الآثار،ابن جرير:على ما في كنز العمّال.

*:مسند الشاميين:ج 2 ص 251-252 ح 1285-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،بتفاوت، و فيه:«...من أرض...و أشار بيده نحو المشرق...المجان»،و ليس فيه:«مرض أبو بكر-إلى قوله-بكم خيرا».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 527-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي بكر الصدّيق،و فيها:كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن شوذب.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1155 ح 628-كما في رواية مسند أبي بكر

ص:124

الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن كثير،و بتفاوت.و ليس فيه:«مرض أبو بكر» إلى قوله:«بكم خيرا».

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 84-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من روح.

و في:ج 14 ص 68-كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح،و ليس فيه:«أنه مرض»إلى قوله:«لم آلكم نصحا»،و فيه:«المجانّ المطرقة»بدل«المجان».

*:الفردوس:ج 5 ص 512 ح 8926-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أبي بكر الصدّيق.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 508 ح 4243-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن حريث،من حسانه،عن أبي بكر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 37 ص 294-كما في رواية مسند أبي بكر الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن شوذب.

*:الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 377-عن رواية مسند أحمد.

*:عقد الدرر:ص 338 ب 12 ف 2-عن ابن ماجة.

*:الأحاديث المختارة:ج 1 ص 116 ح 33-كما في رواية مسند أبي يعلى،و بسنده إليه.

و في:ص 117 ح 34-كما في رواية مسند أبي بكر الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي أمامة.

و فيها:ح 35-كما في رواية مسند أبي يعلى الاولى،و بسنده إليه.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5487-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن سنن الترمذي.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 118-عن أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 17 ص 79 ح 73-كما في رواية مسند أحمد.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في رواية مسند أحمد الاولى،مرسلا.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 9983-عن مسند أبي يعلي الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 654 ح 4253-عن سنن الترمذي.

ص:125

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 195-عن رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت،و عن الترمذي، و الخطيب،و ابن ماجة،و ابن عساكر،و الضياء المقدسي،عن أبي بكر.

و في:ص 411-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و الترمذي،و الحاكم،عن أبي بكر.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 241 ح 5033-عن رواية مسند أحمد و ابن ماجة،و بتفاوت يسير.

و في:ج 4 ص 155-156 ح 12156-عن الترمذي و الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38750-كما في رواية احمد الاولى،عن الترمذي، و الحاكم.

و في:ص 301 ح 38761-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 326 ح 38822-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،عن ابن جرير في التهذيب.

و في:ص 599 ح 39683-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى.

و فيها:ح 39684 و 39685-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 415 ح 5487-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 3 ص 539 ح 4353-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 476 ح 9947-أبو بكر رفعه،كما في رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 660 ح 7154-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و عبد ابن حميد و ابن ماجة و الترمذي».

***

[[418]2-«يخرج الدجّال من مرو من يهوديّتها»]

اشارة

[418]2-«يخرج الدجّال من مرو من يهوديّتها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1495-علي بن عاصم،عن يحيى أبي زكريّا،عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي بكر الصدّيق رضي اللّه عنه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 599 ح 39684-عن فتن ابن حمّاد.

***

ص:126

[[419]3-«يخرج الدجّال من قبل إصبهان»]

اشارة

[419]3-«يخرج الدجّال من قبل إصبهان».

المصادر

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 155 ح 338 و 339-حدثنا محمد بن حياة الجوهري الأهوازي، حدثنا محمد بن منصور النحوي الأهوازي،حدثنا أبو همّام محمد بن الزبرقان،ثنا يونس ابن عبيد،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 94 ح 7187-كما في المعجم الكبير.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 339-عن المعجم الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 327 ح 38823-عن رواية المعجم الكبير،عن عمران بن حصين، قال:«يخرج الدجّال من قبل أرض يقال لها إصبهان المشرق،و هم قوم وجوههم كالمجانّ»

و فيها:ح 38824-عن رواية المعجم الكبير.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 205-عن المعجم الأوسط.

ملاحظة:ورد تعبير«وجوههم كالمجانّ المطرّقة»وصفا للترك المغول في أحاديث عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،و بعضها عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و من الواضح أنها ليست صفة أهل أصفهان المعروفة.

***

[[420]4-«يخرج من نحو المشرق»]

اشارة

[420]4-«يخرج من نحو المشرق»*.

المصادر

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 260-حدثنا عامر بن أحمد الشونيزي الفرائضي الأصبهاني، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن النعمان،حدثنا محمد بن سعيد بن سابق،حدثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف بن طريف،عن الشعبي،عن بلال بن أبي بردة،عن أبيه،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم

ص:127

ذكر الدجّال فقال:«يجيء من هاهنا،لا بل من هاهنا،و أومأ نحو المشرق»،و قال:«لم يروه عن مطرف إلاّ عمرو».

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 45 ح 1271-حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني،قال:

حدثني أبي،ثنا عيسى بن يونس،ثنا عمرو بن منصور المشرقي،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم ذكر الدجّال فقال:«من نحو العراق،ما هو من نحو الشام،ما هو».

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 195 ح 6375-حدثنا محمد بن عمرو،قال:حدثنا أبي،قال:

حدثنا عيسى بن يونس،عن عمرو بن منصور الشرقي،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس، قالت:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال فقال:«يجيئكم من هاهنا،و أشار بيده نحو المشرق».

*:الروض الداني:ج 2 ص 36-عن المعجم الصغير للطبراني.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 528-أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي،ثنا عبد العزيز بن حاتم العدل،ثنا محمد بن سعيد بن سابق،ثنا عمرو بن أبي قيس بن مطرف،عن الشعبي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخرج الدجّال من هاهنا أو هاهنا أو من هاهنا،بل يخرج هاهنا يعني المشرق»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:ابن مندة:على ما في تاريخ مدينة دمشق.

*:الفوائد:ج 2 ص 247 ح 1646-كما في المستدرك للحاكم،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سعيد،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بل يخرج هاهنا».

*:أبو بكر الخطيب:على ما في تهذيب ابن عساكر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 229-أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد بن ماهان،أنبأ شجاع بن علي بن شجاع،أنبأ محمد بن إسحاق بن مندة،أنا محمد بن قريش المرورودي،حدثنا إسماعيل بن أبي كثير الفارسي،نا يحيى بن موسى البلخي،نا سعيد ابن محمد الورّاق،نا حلام بن صالح،نا سليمان بن شهاب العيسي قال:نزل على عبد اللّه ابن مغنم رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم فزعم أنّه ذكر عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ الدجّال ليس به خفاء،يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى نفسه فيتبع،و يقاتل ناسا فيظهر عليهم،لا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر عليهم».

ص:128

و فيها:بسند آخر،عن سليمان بن شهاب العبسي كما في روايته السابقة،بتفاوت،جاء فيه:

«إنّ الدجّال ليس بذي خفاء،إنّه يجيء من قبل المشرق فيدعو إلى حقّ فيتّبع،و ينتصب له ناس يقاتلونه يظهروا عليه،فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين اللّه، و يعمل به،و يحثّ عليه،و يقول بعد:إنّي نبيّ،فيفزع لذلك كلّ ذي لبّ،فيفارقه،و يمكث بعد ذلك ثمّ يقول:أنا اللّه،فتطمس عينه اليمنى،و يصمغ أذنه،و يكتب بين عينيه:كافر، فلا يخفى على مسلم،و يفارقه كلّ أحد في قلبه مثقال ذرّة من خردل من إيمان،فيفارقه، و يكون أصحابه و جنوده هذه اليهود و المجوس و النصارى و أعاجم المشركين،ثمّ يدعو برجل فيما يرون فيأمر به فيقتل،ثمّ يقطع عظامه كلّ عظمة على حدة،و يفرّق بينها حتى إذا رأى الناس ذلك يجمعون،ثمّ يضربه بعصا فإذا هو قائم،و يقول:أنا أحيي و أميت، و ذلك سحر يسحر الناس،و ليس يصنع من ذلك شيئا».

و في:ج 10 ص 521-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و أشار نحو المشرق».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 8 ص 185 ح 5811-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 136 ح 3383-عن البزّار،بسنده:حدثنا محمد بن المثنّى،ثنا يحيى،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن المحرّر بن أبي هريرة،عن أبي هريرة قال:سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال فقال:أحسبه قال:-كما في المعجم الصغير.

*:مجمع الزوائد،للهيثمّي:ج 7 ص 348-كما في المعجم الصغير،عن البزّار.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 9982-عن مستدرك الحاكم.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 195-عن تاريخ مدينة دمشق.

***

[[421]5-«يخرج الدجّال من العراق»]

اشارة

[421]5-«يخرج الدجّال من العراق»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20830-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،

ص:129

عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و في:ص 395 ح 20829-عن معمر،عن محمد بن شبيب،عن العريان بن الهيثمّ،قال:

وفدت على معاوية،فبينا أنا عنده إذ دخل رجل عليه طمران فرحّب به معاوية،و أجلسه على السرير،فقلت:من هذا،يا أمير المؤمنين؟فقال:أما تعرف هذا؟هذا عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قلت:أهذا الذي يقول:لا يعيش الناس بعد مائة سنة؟فأقبل عليّ و قال:

أو قلت ذلك أنا؟تجدهم يعيشون بعد مائة سنة دهرا طويلا،و لكنّ هذه الأمة أجّلت ثلاثين و مائة سنة.قال:ثمّ قال لي:ممّن أنت؟قال:قلت:من أهل العراق،أو قال من أهل الكوفة،قال:تعرف كوثا؟قال:قلت:نعم،قال:«منها يخرج الدجّال».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1494-رشدين،عن ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة،أن عبد الرحمن بن أوس المزني،حدثه،عن أبي هريرة،قال:«يخرج الدجّال من قرية هي بالعراق،فيفترق النّاس عند خروجه،فتقول فرقة منهم:هلمّ إلى الشّام،هلمّ إلى إخوانكم».

و في:ص 531 ح 1502-بسند عبد الرزاق الثاني:«يخرج الدجّال من كوثى».

و فيها:ح 1500 و 1503-كما في روايته السابقة بسندين آخرين.

و في:ص 532 ح 1504-نعيم،ثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن أبي قيس،عن الهيثمّ بن الأسود قال:قال لي عبد اللّه بن عمرو،و هو عند معاوية:«تعرفون أرضا قبلكم يقال لها:

كوثر،كثيرة السباخ؟قلت:نعم.قال:«منها يخرج الدجّال».

و فيها:ح 1505-عن رواية عبد الرزاق الاولى.

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 892 ح 2555-بسند آخر عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية فتن ابن حمّاد الرابعة و الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«من قرية».

*:مسند مسدّد:على ما في المطالب العالية.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 150 ح 19357-بسند ابن حمّاد الثالث،و فيه:«هل تعرف أرضا قبلكم كثيرة السباخ يقال لها:كوثى؟».

و في:ص 162 ح 19384-بسند ابن حمّاد الرابع،مثله.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 350-مرسلا،عن العريان بن الهيثمّ،كما في رواية مصنّف

ص:130

عبد الرزاق الثانية،بتفاوت،و فيه:«دخلت على يزيد بن معاوية فبينا نحن عنده جلوس إذ أتاه رجل فأخذ مرفقته فاتّكأ عليها.قلنا:ما هذا؟قال بعضهم:هذا عبد اللّه بن عمرو،قال بعضنا:يا عبد اللّه بن عمرو،إنا لنحدّث عنك أحاديث،قال:إنّكم معاشر أهل العراق تأخذون الأحاديث من أسافلها،و لا تأخذوها من أعاليها،و ذكروا الدجّال فقالوا:

بأرضكم أرض يقال لها:كوفا،ذات سباخ و نخل؟قلنا:نعم.قال:فإنّه يخرج منها»قال:

«رواه الطبراني»و لم نجده في كتبه.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 293 ح 983-كما في رواية مجمع الزوائد.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 357 ح 4590-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن مسند مسدّد.

*:الحاوي للفتاوى:ج 2 ص 90-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:برهان المتّقي:ص 196 ب 1-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 611 ح 39705-عن رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية.

***

[[422]6-«أوّل ما يرده الدجّال سنام،جبل مشرف على البصرة...]

اشارة

[422]6-«أوّل ما يرده الدجّال سنام،جبل مشرف على البصرة،و ماء إلى جنبه،كثير السّاف يعني الرّمل،هو أوّل ماء يرده الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 533 ح 1507-حدثنا نعيم،ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي عثمّان،عن كعب،قال:....و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 13-حدثنا محمد بن احمد،ثنا محمد بن عثمّان،ثنا أبي،ثنا شاذان،ثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي عثمّان النهدي،عن كعب،قال- و لم يسنده أيضا-:«أول ماء يرده الدجّال من مياه العرب إلى جنبه جبل مشرف على البصرة يقال له:سنام».

ص:131

*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 185-قال كعب:قال لأبي عثمّان النهدي رحمه اللّه:«إلى جانبكم جبل مشرف على البصرة يقال له:سنام؟فقال:نعم،قال:فهل إلى جانبه ماء كثير السافي؟ قال:نعم.قال:فإنّه أوّل ماء يرده الدجّال من مياه العرب».

***

[[423]7-«يخرج الدجّال من خلّة بين الشّام و العراق»]

اشارة

[423]7-«يخرج الدجّال من خلّة بين الشّام و العراق»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 530 ح 1491-حدثنا نعيم،ثنا ضمرة بن ربيعة،ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الغريبين،للهروي:على ما في النهاية.

*:النهاية:ج 2 ص 73-كما في فتن ابن حمّاد،عن الهروي.و قال في معنى الخلّة:«أي في طريق بينهما،و قيل للطريق و السبيل:خلّة،لأنّه خلّ ما بين البلدين،أي أخذ مخبّط ما بينهما،و رواه بعضهم بالحاء المهملة،من الحلول:أي سمت ذلك و قبالته».

*:لسان العرب:ج 11 ص 215-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

***

[[424]8-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع...]

اشارة

[424]8-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة فخفض فيه و رفع،حتّى ظننّاه في طائفة النّخل،فلمّا رحنا إليه عرف ذلك في وجوهنا،فسألناه فقلنا:يا رسول اللّه:ذكرت الدجّال الغداة فخفضت فيه و رفعت حتّى ظننّاه في طائفة النّخل،قال:غير الدجّال أخوف منّي عليكم،فإن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،إنّه شابّ جعد قطط،عينه طافية،

ص:132

و إنّه يخرج من خلّة بين الشّام و العراق،فعاث يمينا و شمالا،يا عباد اللّه اثبتوا.قلنا:يا رسول اللّه،ما لبثه في الأرض؟قال:أربعين يوما،يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه،فذلك اليوم الّذي هو كسنة أ يكفينا فيه صلاة يوم و ليلة؟قال:لا، أقدروا له قدره.قلنا:يا رسول اللّه فما إسراعه في الأرض؟قال:كالغيث استدبرته الرّيح،قال:فيمرّ بالحيّ فيدعوهم فيستجيبون له،فيأمر السّماء فتمطر،و الأرض فتنبت،و تروح عليهم سارحتهم،و هي أطول ما كانت ذرى،و أمدّه خواصر،و أسبغه ذروعا.و يمرّ بالحيّ فيدعوهم فيردّوا (كذا)عليه قوله،فتتبعه أموالهم،فيصبحون ممحلين،ليس لهم من أموالهم شيء.و يمرّ بالخربة فيقول لها:أخرجي كنوزك،فتتبعه كنوزها كيعاسيب النّحل.قال:و يأمر برجل فيقتله فيضربه بالسّيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض،ثمّ يدعوه فيقبل إليه يتهلّل وجهه.قال:فبينا هو على ذلك إذ بعث اللّه عز و جلّ المسيح بن مريم،فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق بين مهرودتين،واضعا يده على أجنحة ملكين،فيتبعه فيدركه فيقتله عند باب لدّ الشّرقي.

قال:فبينماهم كذلك إذ أوحى اللّه عز و جلّ إلى عيسى بن مريم عليه السّلام أنّي قد أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لك بقتالهم،فحوّز عبادي إلى الطّور، فيبعث اللّه عز و جلّ يأجوج و مأجوج،و هم كما قال اللّه عز و جلّ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيرغب عيسى و أصحابه إلى اللّه عز و جلّ فيرسل عليهم نغفا في

ص:133

رقابهم،فيصبحون فرسي(كذا و لعلّه صرعى)كموت نفس واحدة.

فهبط عيسى و أصحابه فلا يجدون في الأرض بيتا إلاّ قد ملأه زهمهم و نتنهم،فيرغب عيسى و أصحابه إلى اللّه عز و جلّ فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللّه عز و جلّ.

قال ابن جابر:فحدّثني عطاء بن يزيد السّكسكي عن كعب أو غيره، قال:فتطرحهم بالمهبل.

قال ابن جابر:فقلت:يا أبا يزيد،و أين المهبل؟قال:مطلع الشّمس.

قال:و يرسل اللّه عز و جلّ مطرا لا يكنّ منه بيت وبر و لا مدر أربعين يوما، فيغسل الأرض حتّى يتركها كالزّلقة،و يقال للأرض:أنبتي ثمّرتك و ردّي بركتك.

قال:فيومئذ يأكل النّفر من الرمّانة و يستظلّون بقحفها،و يبارك في الرّسل حتّى أنّ اللّقحة من الإبل لتكفي الفئام من النّاس،و اللّقحة من البقر تكفي الفخذ،و الشّاة من الغنم تكفي أهل البيت.

قال:فبيناهم على ذلك إذ بعث اللّه ريحا طيّبة تحت آباطهم فتقبض روح كلّ مسلم،أو قال:كلّ مؤمن،و يبقى شرار النّاس يتهارجون تهارج الحمير،و عليهم-أو قال:و عليه-تقوم السّاعة»*.

المفردات:ذرى الحيوان:سنامه و أعلاه،الخواصر و الذروع:جمع خاصرة و ذرع.

يعسوب النحل:ملكتها.الغرض:الهدف.النغف:في الأصل الحزام الجلدي شبّهت به الحشرات التي تبعث على يأجوج و مأجوج.الزهم:بفتح الزاي قريب من النتن.الزلقة:الصفحة النظيفة.

ص:134

المصادر

*:مسند أحمد:ج 4 ص 181-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي بمكّة إملاء،قال:حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:حدثني يحيى بن جابر الطائي قاضي حمص،قال:حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي،عن أبيه،أنّه سمع النواس بن سمعان الكلابي قال:

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-حدّثنا الوليد بن مسلم،حدّثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر،عن يحيى بن جابر الطائي،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه جبير بن نفير،عن النواس بن سمعان،قال:-كما في رواية أحمد،بتفاوت.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي،إلى قوله:«عند باب لدّ فيقتله».

و فيها:ح 4322-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1356 ح 4075-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 510 ح 2240-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن النواس بن سمعان.و قال:«هذا حديث حسن صحيح غريب،لا نعرفه إلاّ من حديث عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر».

*:النسائي:على ما في تهذيب ابن عساكر.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 492-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن النواس بن سمعان الكلابي،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 54-57 ح 4261-كما في رواية صحيح مسلم،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 213-217 ح 5054-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-380-عن رواية مسند أحمد.

*:التذكرة للقرطبي:ص 756-عن صحيح مسلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 221-بسند آخر،عن النواس بن سمعان،كما في رواية أحمد،بتفاوت.

ص:135

*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 594-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 230-231 ح 9604-عن صحيح مسلم.

*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 392 ح 227-عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن جدّه أنّ رسول اللّه ذكر الدجّال فقال:-كما في رواية مسلم،باختصار كثير،و فيه:«إن يخرج فيكم فأنا حجيجه،و إلاّ فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 215-عن رواية مسند أحمد،من قوله:«إنّي قد أخرجت عبادا...».

*:مسند الشاميين للجماز:ج 2 ص 77-79 ح 810-عن رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 285 ح 38740-عن صحيح مسلم.

*:تصريح الكشميري:ص 102 ح 5-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه مسلم،و اللفظ له».

**

*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار كثير،من قوله:«فينزل عيسى بن مريم إلى قوله:-أجنحة ملكين».

***

[[425]9-«اجتنب هذا الرّجل،فإنّا نتحدّث أنّ الدجّال يخرج عند غضبة يغضبها»]

اشارة

[425]9-«اجتنب هذا الرّجل،فإنّا نتحدّث أنّ الدجّال يخرج عند غضبة يغضبها»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20832-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،قال:لقيت ابن صيّاد يوما و معه رجل من اليهود،فإذا عينه قد طفيت و كانت عينه خارجة مثل عين الجمل،فلمّا رأيتها قلت:يا ابن صيّاد،أنشدك اللّه متى طفيت عينك؟أو نحو هذا،قال:لا أدري و الرحمن،فقلت:كذبت،لا تدري و هي في رأسك؟ قال:فمسحها،قال:فنخر ثلاثا،فزعم اليهودي أنّي ضربت بيدي على صدره،قال:و لا أعلمني فعلت ذلك،قلت:إخس فلن تعدو قدرك،قال:أجل لعمري لا أعدو قدري،قال:

فذكرت ذلك لحفصة،فقالت:

ص:136

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 518 ح 1451-ابن وهب،عن طلحة،عن عطا،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج الدجّال عند غضبة يغضبها».

*:إسحاق بن راهويه:ج 4 ص 198-كما في المصنّف لعبد الرّزّاق.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 283-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّه رأى ابن صائد في سكّة من سكك المدينة فسبّه ابن عمر و وقع فيه،فانتفخ حتى سدّ الطريق،فضربه ابن عمر بعصا كانت معه حتى كسرها عليه،فقالت له حفصة:ما شأنك و شأنه،ما يولعك به؟أما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّما يخرج الدجّال من غضبة يغضبها».قال عفّان:«عند غضبة يغضبها:و قال يونس في حديثه:«ما توالعك به».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2246 ب 19 ح 2932-بسند آخر،عن نافع،قال:لقي ابن عمر بن صائد في بعض طرق المدينة،فقال له قولا أغضبه،فانتفخ حتى ملأ السكّة،فدخل ابن عمر على حفصة و قد بلغها،فقالت له:رحمك اللّه،ما أردت من ابن صائد،أما علمت أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّما يخرج من غضبة يغضبها»؟

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،بمعناه.

*:غريب الحديث:ج 2 ص 824-حدثنا زهير بن حرب،حدثنا يعقوب بن إبراهيم،حدثنا أبي عن صالح،عن ابن شهاب،حدثني سالم أنّ ابن عمر قال:لقيت ابن صائد فقلت:

«متى ذهبت عينك؟قال:لا أدري،قلت:لا تدري فلن تعدو قدرك،فكأنّه كان سقاء ففش».

*:مسند أبي بكر:ص 173 ح 139-حدثنا أحمد بن علي،قال:حدثنا إبراهيم بن عرعرة،قال:

حدثنا إسماعيل بن صدّيق أبو الصباح الزراع،قال:حدثني جدّي عنبسة بن سعيد،عن جدّه كثير بن عبيد أنّ ابن الزبير كان يوقع بابن صائد،فقالت له أمه أسماء بنت أبي بكر:

لا تفعل يا بنيّ فإنّ أبي حدثني،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«يخرج عند غضبة يغضبها»يعني الدجّال.

*:أبو يعلى:على ما في هامش المعجم الكبير.

*:المعجم الكبير:ج 23 ص 195 ح 336-بسند آخر،عن حفصة؛كما في صحيح مسلم.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 4 ص 225 ح 3144-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في

ص:137

رواية المصنّف لعبد الرزاق.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1143 ح 622-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أيّوب،بتفاوت يسير.

و في:ص 1192 ح 660-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد بن حميد.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 73 ح 4271-كما في المصنّف لعبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 209 ح 12-عن صحيح مسلم.

و فيها:ج 13-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 383-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عفّان.

*:التذكرة:ج 2 ص 753-مرسلا،عن ابن عمر،كما في صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 356-361 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 295-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1519 ح 5497-عن صحيح مسلم.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 354 ح 4585-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،عن صحيح مسلم.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 400 ح 2611-عن رواية مسند أحمد،و مسلم.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 509 ح 6431-عن رواية مسند أحمد و صحيح مسلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 299 ح 38752-عن أحمد،و صحيح مسلم.

و في:ص 331 ح 3883-عن رواية المعجم الكبير،و فيه:«إنّما خروج ابن صيّاد لغضبة يغضبها».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 430 ح 5497-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 3 ص 8 ح 2611-عن رواية الجامع الصغير.

***

[[426]10-«يخرج الدجّال في سنة ثمّانين،و اللّه أعلم أيّ الثّمانين...]

اشارة

[426]10-«يخرج الدجّال في سنة ثمّانين،و اللّه أعلم أيّ الثّمانين،ثمّانين و مائتين أو غيرها»*.

ص:138

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 525 ح 1479-بقية،قال:أنا صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

***

[[427]11-«يتبع الدجّال من أمّتي سبعون ألفا عليهم السّيجان»]

اشارة

[427]11-«يتبع الدجّال من أمّتي سبعون ألفا عليهم السّيجان»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 393 ح 20825-عن معمر،عن أبي هارون،عن أبي سعيد قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 551 ح 1549-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عنه،و فيه:«...

عليهم التيجان».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 509 ح 4246-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،من حسانه،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 4265-كما في رواية مصابيحه.

*:لسان العرب:ج 2 ص 303-مرسلا،عن أبي هريرة،بلفظ:«أصحاب الدجّال عليهم السيجان».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 416-417 ح 5490-عن شرح السنّة.

*:شرح المقاصد:ج 5 ص 314-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«التيجان أي الطيالسة الخضر».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 416 ح 5490-عن مشكاة المصابيح.

ملاحظة:«تقدّم في أحاديث اليهود في عصر الظهور أنّ اليهود و الفاسدين أخلاقيا هم أكثر أتباع الدجّال،و على ضوئها ينبغي أن ينظر إلى الأحاديث التي تذكر كثرة أتباعه من المسلمين،إلاّ أن يكون المقصود أنّ الذين يتّبعونه يكونون يهود هذه الأمة،كما تذكر ذلك الأحاديث الواردة عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام».

***

ص:139

ص:140

أتباع الدجّال

[[428]1-«كأنّي بمقدّمة الأعور الدجّال ستّمائة ألف من العرب...]

اشارة

[428]1-«كأنّي بمقدّمة الأعور الدجّال ستّمائة ألف من العرب يلبسون السّيجان،و يزيد لي تصديقا ما أرى نعشو منها(كذا)»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 182 ح 19458-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا عمران بن حدير،عن السميط بن عمير،عن كعب،قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

***

[[429]2-«ليهبطنّ الدجّال خوز و كرمان في ثمّانين ألفا...]

اشارة

[429]2-«ليهبطنّ الدجّال خوز و كرمان في ثمّانين ألفا،كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة،يلبسون الطيالسة،و ينتعلون الشّعر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 679 ح 1913-حدثنا نعيم،ثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن جعفر بن الحارث،عن محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19347-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم،عن أبي هريرة،قال:«يهبط الدجّال من كور كرمان معه ثمّانون ألفا عليهم الطّيالسة،ينتعلون الشّعر،كأنّ وجوههم مجانّ مطرّقة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

ص:141

*:مسند أحمد:ج 2 ص 337-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لينزلنّ...في سبعين ألفا وجوههم كالمجانّ المطرّقة».

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 380-381 ح 5976-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن حمّاد،بتقديم و تأخير في الألفاظ،و فيه:«يهبط»بدل «ليهبطنّ».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 143-144-عن أحمد،و فيه:«...بخوران و كرمان».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 345-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد و أبو يعلى،و رواه البزّار».

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 139 ح 3390-كما في مسند أبي يعلى،بتفاوت يسير، عن البزّار،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 269-70 ح 4536-عن رواية مسند أحمد.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 428 ح 1871-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 294 ح 9984-عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أحمد، و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة،و أحمد بن حنبل،و أبو يعلى الموصلي».

*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 220 ح 32344-كما في رواية مسند أحمد،عن رواية مسند أحمد و أبي يعلى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 392 ح 15179-عن رواية مسند أحمد.

***

[[430]3-«يخرج الدجّال و معه سبعون ألفا من الحاكة...]

اشارة

[430]3-«يخرج الدجّال و معه سبعون ألفا من الحاكة،على مقدّمته أسعر من فيهم يقول:بدر بدر»*.

المفردات:الحاكة:هنا بمعنى سفلة الناس.أسعر:قد تكون بمعنى أكثرهم تسعيرا للفتنة.و في رواية أشعرهم:أي أكثرهم شعرا.بدر:بالفارسية الأب.

ص:142

المصادر

*:الفردوس:ج 5 ص 513 ح 8927-مرسلا،عن علي بن أبي طالب:

*:كتاب الموضوعات لابن الجوزي:ج 1 ص 226-أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي، قال:أنبأنا إسماعيل بن مسعدة،قال:أنبأنا حمزة بن يوسف،قال:أنبأنا أبو أحمد بن عدي، قال:حدثنا عبد اللّه بن يعقوب البخاري،قال:حدثنا موسى بن أبي حاتم،قال:حدثنا محمد بن أبي تميم الفريابي،قال:حدثنا عبد الرحيم بن حبيب،قال:حدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد اللّه،قال:حدثنا سفيان،عن منصور،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج الدجّال و معه سبعون ألف حائك».

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 393-على ما في هامش الفردوس،قال:«أخبرنا محمد بن الحسين المقومي كتابة،أخبرنا الحسن بن الحسين الرازي،حدثنا أحمد بن علي بن صالح،حدثنا محمد بن أحمد العبدي،حدثنا محمد بن غالب،حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا سعيد بن علي،حدثنا جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي بن أبي طالب، مرفوعا:

*:تسديد القوس:مسندا عن علي،على ما في هامش الفردوس.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 996-كما في الفردوس،عن علي:-و فيه:«...أشعر».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 75 ح 28421-عن فردوس الديلمي،مرسلا،عن علي عليه السّلام.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 326 ح 38821-عن الفردوس،و فيه:«أشعر».

***

[[431]4-«يخرج الدجّال فيتبعه ناس يقولون:نحن نشهد أنّه كافر...]

اشارة

[431]4-«يخرج الدجّال فيتبعه ناس يقولون:نحن نشهد أنّه كافر،و إنّما نتبعه لنأكل من طعامه،و نرعى من الشّجر.فإذا نزل غضب اللّه نزل عليهم جميعا»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 546 ح 1529-حدثنا نعيم،ثنا عبدة بن سليمان،عن هشام بن عروة ،عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير الليثي،قال:...لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

ص:143

و فيها:أبو معاوية،عن هشام بن عروة،عن وهب بن كيسان،عن عبيد بن عمير،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليصحبنّ الدجّال أقوام يقولون:إنّا لنصحبه و إنّا لنعلم أنّه كافر،و لكنّا نصحبه نأكل من الطّعام و نرعى من الشّجر،فإذا نزل غضب اللّه تعالى نزل عليهم كلّهم».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 162 ح 19383-كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية، بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1180 ح 655-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 685-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 506 ح 18319-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 320 ح 38807-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

***

[[432]5-«لو خرج الدجّال لآمن به قوم في قبورهم»]

اشارة

[432]5-«لو خرج الدجّال لآمن به قوم في قبورهم»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 143 ح 19338-أبو المورع،قال:حدثنا الأجلح،عن قيس بن أبي مسلم،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة يقول:

...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:علل الحديث لعبد الرحمن الرازي:ج 2 ص 425 ح 2784-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«في قبورهم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 602 ح 39689-عن المصنّف.

***

ص:144

المدينة المنوّرة محرّمة على الدجّال

[[433]1-«اللّهمّ بارك لأهل المدينة في مدينتهم...]

اشارة

[433]1-«اللّهمّ بارك لأهل المدينة في مدينتهم،و بارك لهم في صاعهم، و بارك لهم في مدّهم.اللّهمّ إنّ إبراهيم عبدك و خليلك،و إنّي عبدك و رسولك،و إنّ إبراهيم سألك لأهل مكّة،و إنّي أسألك لأهل المدينة كما سألك إبراهيم لأهل مكّة و مثله معه.إنّ المدينة مشبكة بالملائكة، على كلّ نقب منها ملكان يحرسونها،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال، من أرادها بسوء أذابه اللّه كما يذوب الملح في الماء»*.

المفردات:النقب:المدخل من بين الجبال.

المصادر

*:ابن أبي شيبة:على ما في سند مسلم،و البيهقي،و لم نجده في فهارسه.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 183-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمّان بن عمر،ثنا أسامة يعني ابن زيد،ثنا أبو عبد اللّه القراظ،أنّه سمع سعد بن مالك و أبا هريرة يقولان:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند سعد بن أبي وقّاص:ص 201-عن رواية مسند أحمد.

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1007 ب 89 ح 1386-حدثني محمد بن حاتم و إبراهيم بن دينار، قالا:حدثنا حجّاج بن محمد.ح و حدثني محمد بن رافع،حدثنا عبد الرزاق،كلاهما عن ابن جريح،أخبرني عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يحنّس،عن أبي عبد اللّه القراظ،أنّه قال:أشهد على أبي هريرة أنّه قال:قال أبو القاسم صلى اللّه عليه و سلم:«من أراد أهل هذه البلدة بسوء -يعني المدينة-أذابه اللّه كما يذوب الملح في الماء».

ص:145

و فيها:بسنده الأول و فيه:«عمرو بن يحيى بن عمارة بدل عبد اللّه بن عبد الرحمن»و قال:

«و قال ابن حاتم في حديث ابن يحيى بدل قوله بسوء:شرّا».

و فيها:مثله،بسند آخر،عن أبي هريرة:-

و في:ص 1008 ح 1387-بسند آخر،عن سعد بن أبي وقّاص:-مثله.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد بن مالك:-

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد:-مثله،بتفاوت يسير.

و فيها:عن ابن أبي شيبة.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 129 ح 804-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سعد بن مالك،و أبي هريرة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 542-كما في رواية مسلم السادسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سعد بن مالك و أبي هريرة.

*:دلائل النبوة:ج 2 ص 570-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة و سعد:و فيه:«اللّهمّ بارك لأمّتي في مدّهم»و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن أبي بكر بن أبي شيبة،عن عبيد اللّه بن موسى».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 687-عن مسند سعد بن أبي وقّاص،باختصار كثير،بلفظ:

«من أراد أهل المدينة بسوء...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 227-228 ح 3407-كما في رواية مسند أحمد الاولى، و قال:«رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 93 ح 1712-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 309-عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثانية،و قال:رواه أحمد..

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 154 ح 3546-عن سعيد،و أبي هريرة رضي اللّه عنه،قالا:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أبو يعلى،و رواه مسلم و النسائي».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 82 ح 4244-عن رواية مسند أحمد و أبي يعلى و الحاكم،و عن مسند سعد بن أبي وقّاص.

ص:146

*:المسند الجامع:ج 6 ص 143 ح 4145-كما في رواية أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد اللّه القراظ.

***

[[434]2-«المدينة يأتيها الدجّال فيجد الملائكة يحرسونها...]

اشارة

[434]2-«المدينة يأتيها الدجّال فيجد الملائكة يحرسونها،فلا يدخلها الدجّال و لا الطّاعون إن شاء اللّه تعالى»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 123 و 202 و 277-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنبأنا شعبة، عن قتادة،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 206-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد و عبد الوهّاب،أخبرنا سعيد، عن قتادة،عن أنس بن مالك:أنّ قائلا من الناس قال:يا نبيّ اللّه أما يرد الدجّال المدينة؟ قال:«أما إنّه ليعمد إليها لكنّه يجد الملائكة صافّة بنقابها و أبوابها،يحرسونها من الدجّال».

و في:ص 229-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا شيبان،عن قتادة،قال:و حدّث أنس بن مالك،أنّ قائلا من الناس قال:يا نبيّ اللّه،أما يريد المدينة؟قال:«بلى إنّه ليعمد إليها فيجد الملائكة بنقابها و أبوابها يحرسونها من الدجّال».

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-حدثني يحيى بن موسى،حدثنا يزيد بن هارون،أخبرنا شعبة،عن قتادة،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«المدينة يأتيها الدجّال ليجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجّال،قال:و لا الطاعون إن شاء اللّه».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 514-515 ح 2242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أنس و قال:«و في الباب،عن أبي هريرة،و فاطمة بنت قيس، و أسامة بن زيد،و سمرة بن جندب،و محجن.قال أبو عيسى:هذا حديث صحيح».

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 390 ح 3051-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أنس.

و في:ج 6 ص 13 ح 22340-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 618 ح 2037-كما في رواية أحمد الاولى،

ص:147

بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:الفردوس:ج 4 ص 226 ح 6680-كما في صحيح البخاري،عن أنس.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 368 ح 1339-عن صحيح البخاري.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 114-عن صحيح البخاري.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 139 ح 2506-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 168 ح 2593-كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 102-عن صحيح البخاري.

و في:ص 204-عن صحيح البخاري أيضا.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 205 ح 6935-كما في صحيح البخاري،و قال:«أخرجه البخاري،و الترمذي».

*:المسند الجامع:ج 2 ص 463 ح 1534-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:فتح الباري:ج 10 ص 190-عن صحيح البخاري.

***

[[435]3-«على أنقاب المدينة ملائكة،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال»]

اشارة

[435]3-«على أنقاب المدينة ملائكة،لا يدخلها الطّاعون و لا الدجّال»*.

المفردات:الأنقاب:المداخل من بين الجبال.

المصادر

*:موطّأ مالك:ج 2 ص 892 ح 16-و حدثني عن مالك،عن نعيم بن عبد اللّه المجمر،عن أبي هريرة أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 301 ح 137-أخبرنا عبد اللّه،قال:نا علي:أخبرنا شعبة،عن عمرو ابن مرّة،عن أبي البحتري أنّ عمر قال:«إنّ اللّه عز و جلّ اختار المدينة لنبيّه صلى اللّه عليه و سلم،و إنّها أقلّه طعاما و أملحه مالا إلاّ ما كان في هذا التمر،فإنّه لا يدخلها الدجّال و لا الطاعون إن شاء اللّه».

*:سعيد بن منصور:على ما في سند البخاري.

ص:148

*:مسند أحمد:ج 2 ص 237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،عن مالك،عن نعيم ابن عبد اللّه أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير.

و في:ص 483-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج،قال:ثنا فليح،عن عمرو بن العلاء الثقفي،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المدينة و مكّة محفوفتان بالملائكة،على كلّ نقب منها ملك لا يدخلها الدجّال و لا الطاعون».

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك،ثمّ بسنده.

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 240 ح 759-بسند آخر،إلى محمد بن مسلم،أبي هشام المخزومي المدني،و فيه:«...و قيل لمحمد بن مسلمة:ما لرأي فلان دخل البلاد كلّها إلاّ المدينة؟فقال:إنّه دجّال من الدجاجلة،و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:لا يدخلها الطاعون و لا الدجّال».

و في:ج 6 ص 180 ح 2099-عمرو بن العلاء،قال سعيد بن منصور:حدثنا فليح،عن عمر ابن العلاء الثقفي،عن أبيه،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«المدينة و مكّة محفوظتان بالملائكة لا يدخلها الدجّال و لا الطّاعون».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1005 ح 1379-كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك،ثمّ بسنده.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1165 ح 640-كما في رواية موطّأ مالك، و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 143 ح 2360-عن صحيح البخاري.

*:شرح السنّة:ج 7 ص 325 ح 2021-كما في رواية موطّأ مالك،و بسند يلتقي مع سنده من مالك.

*:الحدائق:ج 2 ص 291-عن البخاري و مسلم.

*:بغية الباحث:ص 131 ح 393-كما في رواية مسند ابن الجعد مطوّلا،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن مرّة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 307-308-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من فليح.

و في:ج 55 ص 291-كما في تاريخ البخاري،و فيه:«ما رئي»بدل«ما لرأي»بسند يلتقي

ص:149

مع سنده من محمد بن مسلمة.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 204 ح 6932-عن صحيح مسلم،و الموطّأ.

*:الفتوحات المكّية:ج 11 ص 227 ح 219-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 555 ح 2075-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.

*:لسان العرب:ج 1 ص 767-مرسلا،كما في رواية موطّأ مالك.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 837 ح 2741-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 345-عن صحيح مسلم و صحيح البخاري.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 94 ح 1713-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 156 ح 2553-كما في بغية الباحث.

*:المطالب العالية:ج 1 ص 370 ح 1248-عن الحارث بن أبي أسامة،و فيه:«إنّ أناسا كانوا بالكوفة فذكر حديثا فيه،فأتوا المدينة»فقال عمر:-كما في رواية ابن الجعد،بتفاوت يسير.

*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 102-عن صحيح مسلم و البخاري و الموطّأ.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 2236-عن صحيح مسلم.

*:نظم الدرر:ج 16 ص 386-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ص 202 ح 913-عن صحيح البخاري.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 158 ح 5456-و قال:«مالك،و أحمد في مسنده،و البخاري، و مسلم،كلّهم،عن أبي هريرة.حديث صحيح».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 530 ح 14193-كما في رواية الموطّأ،عن موطّأ مالك و مسند أحمد و صحيح البخاري و مسلم.

و في:ج 9 ص 383 ح 3319-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إرشاد الساري:ج 8 ص 386-عن صحيح البخاري.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،من كتاب مكّة لعمر بن شبّة.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 164-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

*:فيض القدير:ج 4 ص 321 ح 5456-عن رواية الجامع الصغير.

ص:150

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 572 ح 3758-عن مسلم و البخاري و الموطّأ.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 359-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 239 ح 504-عن البخاري و مسلم.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 226-227 ح 14892-كما في رواية موطّأ مالك.و قال:

«أخرجه مالك«الموطّأ»و أحمد و البخاري و مسلم».

و في:ص 227 ح 14893-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«أخرجه أحمد».

و فيها:ح 14894-كما في روايته الاولى،و قال:«أخرجه أحمد».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 226 ح 14892-كما في رواية الموطّأ.

و في:ص 227 ح 14893-كما في رواية تاريخ البخاري الثانية،فيه:«محفوفتان»بدل «محفوظتان».

***

[[436]4-«الدجّال لا يبقى من الأرض شيء إلاّ وطئه...]

اشارة

[436]4-«الدجّال لا يبقى من الأرض شيء إلاّ وطئه و غلب عليه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّه لا يأتيها من نقب من أنقابها إلاّ لقيه ملك مصلتا بسيفه حتّى ينزل عند الطريب الأحمر عند منقطع السّبخة عند مجتمع السّيول، ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،لا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه،فتنفي المدينة يومئذ الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد،و ذلك اليوم الذي يدعى يوم الخلاص.فقالت أمّ شريك،فأين المسلمون يومئذ؟قال:ببيت المقدس،يخرج فيحاصرهم حتّى يبلغه نزول عيسى فيهرب»*.

المفردات:النقب:المدخل من بين الجبال.الطريب:بفتح الراء تصغير طريب بكسرها و هو الجبل الصغير.الكير:موقد نار الحداد أو الكيس الذي ينفخ فيه.

ص:151

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 562 ح 1572-حدثنا ضمرة،ثنا يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 181 ح 12474-يونس بن محمد،عن حمّاد بن سلمة، عن إسحاق بن عبد اللّه،عن أنس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الدجّال يطوي الأرض كلّها إلاّ مكّة و المدينة،قال:فيأتي المدينة فيجد بكلّ نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الحرف،فيضرب رواقه،ثمّ ترجف المدينة ثلاث رجفات،فيخرج إليه كلّ منافق و منافقة».

و في:ج 15 ص 143 ح 19337-كما في روايته الاولى.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 191-كما في رواية المصنّف الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد ابن سلمة،بتفاوت،و فيه:«يجيء الدجّال فيطأ الأرض إلاّ مكّة و...».

و في:ص 238-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا شيبان،عن يحيى،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل الدجّال حين ينزل في ناحية المدينة،فترجف ثلاث رجفات،فيخرج إليه كلّ كافر و منافق».

و في:ص 292-حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي،قال:أنا أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد بن محمد بن حنبل،حدثني أبي،ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو،ثنا زهير،عن زيد يعني أسلم،عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:أشرف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على فلق من أفلاق الحرّة و نحن معه،فقال:«نعمت الأرض المدينة؛إذا خرج الدجّال على كلّ نقب من أنقابها ملك لا يدخلها،فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات،لا يبقى منافق و لا منافقة إلاّ خرج إليه و أكثر يعني من يخرج إليه النساء،و ذلك يوم التخليص،و ذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد،يكون معه سبعون ألفا من اليهود،على كلّ رجل منهم ساج و سيف محلّى،فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول».

و في:ج 4 ص 338-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا حمّاد،يعني ابن سلمة-عن سعيد الجريري،عن عبد اللّه بن شقيق،عن محجن بن الأدرع أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم خطب

ص:152

الناس فقال:«يوم الخلاص و ما يوم الخلاص،يوم الخلاص و ما يوم الخلاص،يوم الخلاص و ما يوم الخلاص ثلاثا».فقيل له:و ما يوم الخلاص؟قال:«يجيء الدجّال فيصعد أحدا فينظر المدينة فيقول لأصحابه:أترون هذا القصر الأبيض؟هذا مسجد أحمد،ثمّ يأتي المدينة...

و لا فاسق و لا فاسقة إلاّ خرج إليه،فذلك يوم الخلاص».

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 28-حدثنا إبراهيم بن المنذر،حدثنا الوليد،حدثنا أبو عمرو، حدثنا إسحاق،حدثني أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ليس من بلد إلاّ سيطؤه الدجّال إلاّ مكة و المدينة،ليس له من نقابها نقب إلاّ عليه الملائكة صافّين يحرسونها،ثمّ ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات،فيخرج اللّه كلّ كافر و منافق».

و في:ج 9 ص 74-حدثنا سعد بن حفص،حدثنا شيبان،عن يحيى،عن إسحاق بن عبد اللّه ابن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يجيء الدجّال حتى ينزل في ناحية المدينة،ثمّ ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج اليه كلّ كافر و منافق».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2265 ب 24 ح 2943-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير، بسند آخر،و فيه:«ليس نقب من أنقابها...تحرسها فينزل بالسبخة».

و في:ص 2266-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد:ص 156 ح 843-كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

*:السنن الكبرى للنسائي:ج 2 ص 485 ح 4274-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية مسلم، بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 309 ح 3539-حدثنا حمزة بن داود الثقفي،قال:حدثنا جعفر بن النضر الواسطي،قال:حدثنا علي بن عاصم،عن سعيد الجريري،عن أبي نضرة،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يا أهل المدينة،اذكروا يوم الخلاص،قالها ثلاثا.قالوا:يا رسول اللّه،و ما يوم الخلاص؟قال:يأتي الدجّال حتى ينزل بذباب فلا يبقى بالمدينة كافر و لا كافرة،و لا مشرك و لا مشركة،و لا منافق و لا منافقة،إلاّ خرجوا إليه، فيخلص يومئذ المؤمنون،فذلك يوم الخلاص».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 543-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

ص:153

*:الكشف و البيان للثعلبي:على ما في العمدة لابن بطريق،و لم نجده فيه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1157-1158 ح 631-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ما من بلد إلاّ سيدخله الدجّال إلاّ الحرمين مكّة و المدينة».

و في:ص 1161-1162 ح 636-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سعد بن حفص.

و في:ص 1162 ح 637-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من شيبان.

و في:ص 1163 ح 638-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،بسند آخر،عن أنس، بتفاوت،و فيه:«...نقب من أنقابها...تحرسها فينزل بالسبخة...ثلاث رجفات...» و ليس فيه:«...اللّه...كافر».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 525 ح 1890-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مصابيح البغوي:ج 2 ص 301 ب 15 ح 2004-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 7 ص 326 ح 2022-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الوليد،بتفاوت،و فيه:«بأهلها»و ليس فيه:«...نقب...فينزل بالسبخة...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 45 ص 317-318-كما في رواية البخاري الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،و فيه:«...ينزل بالسبخة...».

و في:ج 60 ص 305-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية السنن الواردة في الفتن الاولى.

و في:ج 64 ص 125-126-كما في روايته الثانية.

و في:ج 71 ص 255-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 227 ح 5062-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الثالثة،بتفاوت،و ليس فيه:«...و ذلك يوم التخليص...على كلّ منهم ساج و سيف محلّى،فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول».

ص:154

و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 205 ب 4 ح 6934-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و قال:

«و في رواية نحوه،أخرجه البخاري و مسلم».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 40 ح 3485-عن أحمد و صحيح البخاري و صحيح مسلم،كما في رواية أحمد الاولى.

و في:ص 241 ح 34858-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عن صحيح مسلم و البخاري و النسائي.

و في:ج 14 ص 329-عن البخاري و مسلم عن أنس-كما في روايتهما،بتفاوت يسير.

و في:ص 330 ح 38832-عن أحمد و مستدرك الحاكم-كما في روايتهما،بتفاوت يسير.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 462 ح 18079-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 8 ص 42 ص 28305-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 624 ح 2742-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 164-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف الاولى،بتفاوت،و فيه:«...يطأ...فيحفّ على كلّ...».و ليس فيه:«...قال:

فيأتي المدينة...فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه».

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 573 ح 3761-مرسلا،عن أنس،رفعه،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 3 ص 471 ح 9929-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بطوله.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 141-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 77 ح 86-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:زاد المسلم:ج 2 ص 174 ح 661-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 385-عن مستدرك الحاكم.

ص:155

و في:ج 4 ص 177-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 5 ص 178-عن مستدرك الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 2 ص 462 ح 1533-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق بن عبد اللّه.

و في:ج 4 ص 425 ح 3046-كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من زيد بن أسلم.

و في:ج 15 ص 73 ح 11346-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن شقيق.

**

*:العمدة:ص 428 ح 897-عن تفسير الثعلبي،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...

روضة...عند...يا رسول اللّه أين الناس...».

*:بحار الأنوار:ج 36 ص 366-عن تفسير الثعلبي،كما في العمدة.

*:عوالم العلوم و النصوص:ص 303 ح 2-عن تفسير الثعلبي،كما في العمدة.

***

[[437]5-«ويل لأمّها من قرية،يوم يدعها أهلها أعمر ما كانت...]

اشارة

[437]5-«ويل لأمّها من قرية،يوم يدعها أهلها أعمر ما كانت،يجيء الدجّال فيجد على كلّ باب منها ملكا مصلتا فلا يدخلها»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 183 ح 1295-حدثنا أبو عوانة،عن أبي بشر،عن رجاء،عن محجن،قال:

أخذ محجن،بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة،فإذا بريدة الأسلمي قاعد على باب من أبواب المسجد،و في المسجد رجل يقال له سكبة يطيل الصلاة قال:و كان في بريدة مزاحة، فقال بريدة:يا محجن،ألا تصلّي كما يصلّي سكبة،فلم يرد عليه محجن شيئا،و قال لي محجن:أخذ بيدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتى صعدنا أحد فأشرف على المدينة،و قال:

ص:156

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 140 ح 19330-شبابة،قال:حدثنا شعبة،عن جعفر بن أياس،عن عبد اللّه بن شقيق،عن رجاء بن أبي رجاء،قال:دخل بريدة المسجد و محجن على باب المسجد و سكبة يصلّي،فقال بريدة و كان فيه مزاح:«ألا تصلّي كما يصلّي سكبة؟فقال محجن:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أخذ بيدي فصعد على أحد و أشرف على المدينة، فقال:«ويلها مدينة يدعها أهلها و هي خير ما كانت،أو أعزّ ما كانت،يأتيها الدجّال فيجد على كلّ باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحيه،فلا يدخلها».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 338-بسند آخر،عن محجن،و فيه:«ويل أمّها قرية...خير ما تكون أو كأخير ما تكون فيأتيها الدجّال...مصلتا جناحيه فلا يدخلها.قال:ثمّ نزل و هو آخذ بيدي فدخل المسجد،و إذا هو برجل يصلّي،فقال لي:من هذا؟فأتيت عليه فأثنيت عليه خيرا فقال:اسكت لا تسمعه فتهلكه،قال:ثمّ أتى حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدي،قال:إنّ خير دينكم أيسره،إنّ خير دينكم أيسره».

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 349 ح 2383-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده إليه، و بتفاوت يسير،و فيه:«...أمها...و أعمرها...».

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 233 ح 2497-عن عبد اللّه بن شقيق،عن محجن بن الأدرع، قال:بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجته ثمّ عرض لي و أنا خارج في طريق المدينة فأخذ بيدي فانطلقنا حتى صعدنا إلى أحد فأقبل على المدينة،فقال:«ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما تكون،قلت:يا نبي اللّه،من يأكل ثمرتها؟قال:عافية الطير و السباع،و لا يدخلها الدجّال،كلّما أراد أن يدخلها تلقّاه بكلّ نقب من نقابها ملك فصدّه،ثمّ أقبل حتى إذا كنّا بباب المسجد إذا رجل يصلّي فقال:يقوله صادقا،فقلت:يا نبيّ اللّه،هذا فلان أكثر أهل المدينة صلاة،فقال:لا تسمعه فتهلكه».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 427-بسند آخر،عن محجن بن الأدرع،قال:بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجة،ثمّ عارضني في بعض طرق المدينة،ثمّ صعد على أحد و صعدت معه، فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال لها قولا،ثمّ قال:«ويل أمّك أو ويح أمّها قرية يدعها أهلها أينع ما تكون،يأكلها عافية الطّير و السّباع يأكل ثمرها،و لا يدخلها الدجّال إن شاء اللّه، كلّما أراد دخولها تلقّاه بكلّ نقب من نقابها ملك مصلت يمنعه عنها».و قال:«هذا صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

ص:157

*:عقد الدرر:ص 326 ب 12 ف 1-عن مستدرك الحاكم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 95 ح 8253-كما في رواية مسند أحمد.

و في:ص 97 ح 8258-كما في رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 32 ص 308-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 93 ح 1710-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-عن مستدرك الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 142 ح 24772-كما في رواية الحاكم،عن رواية مسند أحمد و الطبراني و الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 72 ح 11345-كما في رواية أحمد الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 602 ح 39690-عن ابن أبي شيبة.

***

[[438]6-«إنّ طيبة المدينة،و ما نقب من نقابها إلاّ عليه...]

اشارة

[438]6-«إنّ طيبة المدينة،و ما نقب من نقابها إلاّ عليه ملك شاهر سيفه، لا يدخلها الدجّال أبدا»*.

المصادر

*:كتاب المعجم للأعرابي:ج 2 ص 359 ح 327-:أخبرنا أحمد،نا تمتام،نا أبو سلمة،نا الحسن بن أبي جعفر،عن مجالد،عن الشعبي،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يأتي الدجّال المدينة إلاّ وجد عند كلّ نقب من نقابها ملكا مصلتا السيف».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 392 ح 1029-كما في رواية الطبراني الكبير،فيه:«ما بيت من أبياتها»بدل«ما نقب من أنقابها»،و فيه:«طيبة مباركة»بدل«طيبة».

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 4243 ح 1269-حدثنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،ثنا أبو كريب(ح)و حدثنا زكريا بن يحيى الساجي،ثنا أبو أسامة عبد اللّه بن أسامة الكلبي،قالا:

ثنا محمد بن الصلت،ثنا عمر بن يزيد الهمداني،عن جدّه،عن فاطمة بنت قيس،عن تميم الداري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:158

*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 309-عن رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 4 ح 7599-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ج 6 ص 701 ح 23653-عن الطبراني،بتفاوت،و فيه:«و ليس شعب من شعابها»بدل «و ما نقب من نقابها».

***

[[439]7-«لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجّال،لها يومئذ...]

اشارة

[439]7-«لن يدخل المدينة رعب المسيح الدجّال،لها يومئذ سبعة أبواب،لكلّ باب ملكان»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 180 ح 2471-حدثنا محمد بن بشر،قال:ثنا مسعر، عن سعد بن إبراهيم،عن أبيه،عن أبي بكرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 15 ص 140 ح 19329-كما في روايته الاولى.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 43-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود الهاشمي،أنا إبراهيم بن سعد،عن أبيه،عن أبي بكرة،قال:قال:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:

«على كلّ باب منها ملكان».

و في:ج 5 ص 47-كما في مصنّف ابن أبي شيبة و بسنده.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 75-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي بكرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و قال البخاري:«قال:و قال ابن إسحاق:عن صالح بن إبراهيم،عن أبيه،قال:قدمت البصرة فقال لي أبو بكرة:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم بهذا».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 542-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي بكرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1166 ح 641-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من مسعر،و فيه:«على كلّ»بدل«لكل».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 366 ح 585-عن صحيح البخاري.

ص:159

*:مصابيح السنة:ج 3 ص 504 ح 4237-كما في صحيح البخاري،من صحاحه،عن أبي بكرة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 2238-عن صحيح البخاري.

و في:ج 4 ص 228 ح 5063-عن صحيح البخاري.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 379-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 201 ح 675-عن صحيح البخاري،بتفاوت:«...يدفعانه عن الدخول».

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 249-عن صحيح البخاري،بتفاوت،و فيه:«...يدفعانه عن الدخول».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 13 ص 378 ح 10736-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن بشر.

و فيها:ح 10737-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 415 ح 26441-عن صحيح البخاري.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511 ح 5481-عن صحيح البخاري.

*:إرشاد الساري:ج 3 ص 338-عن صحيح البخاري،باختصار.

و في:ج 10 ص 208-عن صحيح البخاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 401 ح 5481-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 3 ص 165-عن صحيح البخاري.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 572 ح 3760-عن صحيح البخاري.

*:فتح المبدي للشرقاوي:ج 2 ص 140-مرسلا،عن أبي بكرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 590 ح 11972-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم.

***

[[440]8-«لا ينزل الدجّال المدينة،و لكنّه ينزل الخندق...]

اشارة

[440]8-«لا ينزل الدجّال المدينة،و لكنّه ينزل الخندق،و على كلّ نقب

ص:160

منها ملائكة يحرسونها،فأول من يتبعه النساء و الإماء،فيذهب فيتبعه النّاس فيؤزّونه،فيرجع غضبان حتّى ينزل الخندق،فينزل عند ذلك عيسى بن مريم»*.

المصادر

*:ابن أبي شيبة:على ما في سند الطبراني.

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 219 ح 5461-حدثنا محمد بن عثمّان بن أبي شيبة،قال:حدثنا عقبة بن مكرم،قال:حدثنا يونس بن بكير،عن هشام بن عروة،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-عن المعجم الأوسط،و بتفاوت،و فيه:«...و لكنّه بين الخندق...نقب...يتّبعه النساء،فيؤذونه...ينزل الخندق فعند ذلك ينزل عيسى...».

*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 509 ح 33886-عن المعجم الأوسط.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 64 ح 9-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مجمع الزوائد.

*:إقامة البرهان للغماري:ص 27-على ما في مستدرك تصريح الكشميري.

*:عقيدة أهل الإسلام:ص 92-على ما في مستدرك تصريح الكشميري.

*:التصريح بما تواتر في نزول المسيح:ص 172-عن مجمع الزوائد.

***

[[441]9-«ألا أنبّئكم بمنزل الدجّال من المدينة؟فقال...]

اشارة

[441]9-«ألا أنبّئكم بمنزل الدجّال من المدينة؟فقال:هذا منزله،يريد المدينة فلا يستطيعها،على كلّ نقب من نقابها ملك شاهر سلاحه لا يدخلها الدجّال»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى الموصلي:ج 11 ص 426 ح 6548-حدثنا محمد بن بكّار،حدثنا أبو

ص:161

معشر،عن سعيد،عن أبي هريرة،قال:ركب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى مجمع السيول فقال:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 345-عن مسند أبي يعلى،إلى قوله:«هذا منزله».

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي:ج 4 ص 428 ح 1872-عن مسند أبي يعلى، إلى قوله:«هذا منزله».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 317 ح 10008-عن مسند أبي يعلى.

***

[[442]10-«ما يبكيك؟فقلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال،قال...]

اشارة

[442]10-«ما يبكيك؟فقلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال،قال:فلا تبكي،فإن يخرج و أنا حيّ أكفيكموه،و إن أمت فإنّ ربّكم ليس بأعور، و إنّه يخرج معه يهود إصبهان،فيسير حتّى ينزل بضاحية المدينة،و لها يومئذ سبعة أبواب،على كلّ باب ملكان،فيخرج إليه شرار أهلها، فينطلق حتّى يأتي لدّ،فينزل عيسى بن مريم فيقتله.ثمّ يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة،أو قريبا من أربعين سنة،إماما عادلا و حكما مقسطا»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 134 ح 19320-حدثنا الحسن بن موسى،قال:حدثنا شيبان،عن يحيى،عن الحضرمي بن لاحق،عن أبي صالح،عن عائشة أم المؤمنين، قالت:دخل عليّ النبي صلى اللّه عليه و سلم و أنا أبكي فقال:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 75-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،قال:ثنا حرب بن شدّاد،عن يحيى بن أبي كثير،قال:حدثني الحضرمي بن لاحق أنّ ذكوان أبا صالح أخبره أنّ عائشة أخبرته قالت:دخل عليّ النبي صلى اللّه عليه و سلم و أنا أبكي،فقال لي:ما يبكيك؟ قلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال فبكيت،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إن يخرج الدجّال و أنا

ص:162

حيّ كفيتكموه،و إن يخرج الدجّال بعدي،فإنّ ربّكم عز و جلّ ليس بأعور،إنّه يخرج في يهوديّة إصبهان حتى يأتي المدينة فينزل ناحيتها،و لها يومئذ سبعة أبواب،على كلّ نقب منها ملكان،فيخرج إليه شرار أهلها حتى يأتي الشام مدينة بفلسطين بباب لدّ.و قال أبو داود مرّة:حتى يأتي فلسطين بباب لدّ،فينزل عيسى عليه السّلام فيقتله،ثمّ يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين سنة إماما عدلا و حكما مقسطا».

*:كتاب السنّة:ج 2 ص 154 ح 834-عن رواية مسند أحمد،باختصار.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1239 ح 687-كما في المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن موسى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 235 ح 6822-أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني،قال عثمّان بن أبي شيبة،قال:حدثنا الحسن بن موسى الأشيب،قال:

حدثنا شيبان بن عبد الرحمن،عن يحيى بن أبي كثير،عن الحضرمي بن لاحق،عن أبي صالح،عن عائشة،قالت:دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...فلا تبكين...معه اليهود...

يهود إصبهان»و«بناحية المدينة»بدل«بضاحية المدينة»و«...يلبث عيسى في الأرض»بدل«يمكث في الأرض».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 34 ص 171 ح 315-كما في رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 338-عن رواية مسند أحمد.

*:غاية المقصد للهيثميّ:ج 4 ص 256 ح 4508-كما في رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 292 ح 9981-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.

*:إقامة البرهان:ص 55-على ما في هامش تصريح الكشميري.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 242-كما في رواية أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و أحمد، عن عائشة».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 3 ص 208 ح 8517-عن رواية مسند أحمد.

*:نزول عيسى بن مريم للسيوطي:ص 77 ح 33-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية أحمد.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 424 ح 17339-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده

ص:163

من أبي ذكوان.

*:تصريح الكشميري:ص 196 ح 33-عن عائشة رضي اللّه عنها،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة بسنده،كما في الدرّ المنثور،و رجاله كلّهم ثقات».

***

[[443]11-«الإيمان يمان،و الكفر من قبل المشرق...]

اشارة

[443]11-«الإيمان يمان،و الكفر من قبل المشرق،و إنّ السّكينة في أهل الغنم،و إنّ الرّياء و الفخر في(أهل)الفدّادين أهل الوبر و أهل الخيل، و يأتي المسيح من قبل المشرق و همّته المدينة،حتّى إذا جاء دبر أحد تلقّته الملائكة فضربت وجهه قبل الشّام،هنالك يهلك،هنالك يهلك»*.

المفردات:الفدّادون،بتشديد الدال الاولى،الذين تشتد أصواتهم في مواشيهم و زرعهم.و بتخفيف الدال:جمع فدّان،و هي البقر التي يحرث عليها،و حينئذ يقال:

أهل الفدادين.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 457-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،قال:ثنا شعبة،قال:سمعت العلاء يحدّث عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:

و في:ص 398-حدثني عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،قال:أنا إسماعيل،قال أخبرني العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،إن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يأتي المسيح الدجّال و همّته المدينة حتى ينزل دائر أحد،ثمّ تصرف الملائكة وجهه قبل الشام و هنالك يهلك».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 5-عبد اللّه بن يوسف أخبرنا مالك،عن أبي الزناد،عن الأعرج، عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأس الكفر نحو المشرق،و الفخر و الخيلاء في أهل الكفر،و الإبل و الفدّادين أهل الوبر،و السكينة في أهل الغنم».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 1005 ب 87 ح 1380-و حدثنا يحيى بن أيّوب و قتيبة و ابن حجر

ص:164

جميعا،عن إسماعيل بن جعفر،أخبرني العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،و فيه:«...حتّى ينزل دبر أحد، ثمّ تصرف الملائكة».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 515 ب 61 ح 2243-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«...صرفت الملائكة وجهه قبل الشّام....»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 143 ح 2360-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 504 ح 4236-كما في صحيح مسلم،من صحاحه،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتي المسيح من قبل المشرق،و همّته المدينة حتى ينزل دبر احد،ثمّ تصرف الملائكة وجهه قبل الشام و هنالك يهلك».

*:شرح السنّة:ج 7 ص 326 ح 2023-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن جعفر.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 97-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من العلاء، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من قبل المشرق و همّته المدينة حتى».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 355 ح 27-عن صحيح مسلم.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 377-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 436 ح 1579-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 335 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511 ح 5480-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 221 ح 6810-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل،و فيه:«ثمّ يغدو قبل...».

*:طرح التثريب:ج 7 ص 235-عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كتاب الحدائق.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 241 ح 34859-عن رواية أحمد الثانية،و مسلم.

ص:165

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 400 ح 5480-عن مشكاة المصابيح.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 439 ح 15260-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.

***

ص:166

ما يفعله الدجّال من الخوارق و الأضاليل

[[444]1-«إنّ بين يديه ثلاث سنين،سنة تمسك السّماء ثلث قطرها...]

اشارة

[444]1-«إنّ بين يديه ثلاث سنين،سنة تمسك السّماء ثلث قطرها، و الأرض ثلث نباتها،و الثّانية تمسك السّماء ثلثي قطرها،و الأرض ثلثي نباتها،و الثّالثة تمسك السّماء قطرها كلّه،و الأرض نباتها كلّه،فلا تبقى ذات ظلف و لا ذات ضرس من البهائم إلاّ هلكت.و إنّ من أشدّ النّاس فتنة أنّه يأتي الأعرابيّ فيقول:أرأيت إن أحييت لك إبلا(إبلك)أ لست تعلم أنّني ربّك؟قال:فيقول:بلى،فيتمثّل له الشّيطان نحو إبله، كأحسن ما تكون ضروعا،و أعظمه أسنمة.قال:و يأتي الرجل قد مات أخوه و مات أبوه فيقول:أرأيت إن أحييت لك أباك و أحييت لك أخاك أ ليس تعلم أنّي ربّك؟فيقول:بلى،فيتمثّل له الشّيطان نحو أبيه و نحو أخيه.قالت:ثمّ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لحاجة له،ثمّ رجع،قالت:و القوم في اهتمام و غمّ ممّا حدّثهم به،قالت:فأخذ بلحمتي الباب و قال:مهيم أسماء؟قالت:قلت:يا رسول اللّه،لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجّال، قال:إن يخرج و أنا حيّ فأنا حجيجه،و إلاّ فإنّ ربّي خليفتي من بعدي على كلّ مؤمن.قالت أسماء:فقلت:يا رسول اللّه،و اللّه إنّا لنعجن عجينتنا فما نخبزها حتى نجوع،فكيف بالمؤمنين يومئذ؟قال:يجزؤهم

ص:167

ما يجزئ أهل السّماء من التّسبيح و التّقديس»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 391 ح 20821-عن معمر،عن قتادة،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في بيتي فذكر الدجّال، فقال:

*:المسند للحميدي:ج 1 ص 178-179 ح 365-بسند آخر،عن شهر بن حوشب أنّه سمع أسماء بنت يزيد بن سكن تقول:حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الدجّال فقرّب أمره،فقلت:يا رسول اللّه،إنّي لأعجن لأهلي العجين فما أظنّ أن يبلغ حتى يخرج،فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج بعدي فاللّه خليفتي على كلّ مسلم».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 526 ح 1481-عن عبد الرّزّاق،إلى قوله:«إلاّ هلكت».

و في:ص 546 ح 1528-ابن فضيل،عن ابن أبي سفيان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«طعام المؤمنين يومئذ التّسبيح و التّهليل و التّحميد».

و في:ص 565 ح 1586-قال معمر،عن قتادة،عن شهر بن حوشب،عن أسماء ابنة زيد الأنصارية،سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يجزئ المؤمنين يومئذ من الجوع ما يجزئ أهل السّماء من التّسبيح و التّقديس».

و فيها:ح 1587-محمد بن فضيل،عن أبي سفيان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«طعام المؤمنين يومئذ التّسبيح و التّحميد و التّهليل و التّقديس و التّكبير».

و في:ص 565 ح 1588:الحكم بن نافع،عن سعيد بن سنان،عن أبي الزاهرية،عن كثير ابن مرّة،عن ابن عمر رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أنّه قال المسلمون:فما طعام المؤمنين في زمان الدجّال؟«قال:طعام الملائكة،قالوا:أو تطعم الملائكة؟قال:طعامهم منطقهم بالتّسبيح و التّقديس،فمن كان منطقه يومئذ التّسبيح و التّقديس أذهب اللّه عنه الجوع فلم يحسّ جوعا».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 75-76-حدثنا عبد اللّه،حدثنا أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا حمّاد،قال:

ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن عائشة:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر جهدا يكون بين يدي

ص:168

الدجّال فقال:«أيّ المال خير يومئذ؟قال:غلام شديد يسقي أهله الماء،و أمّا الطّعام فليس.قالوا:فما طعام المؤمنين يومئذ؟قال:التّسبيح و التّقديس و التّحميد و التّهليل.

قالت عائشة:فأين العرب يومئذ؟قال:العرب يومئذ قليل».

و في:ص 125-كما في روايته الاولى،بتقديم و تأخير في الألفاظ.

و في:ص 453-454-عن عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

*:مسند أبي يعلى:ج 8 ص 78 ح 251-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 60-61 ح 4263-كما في رواية عبد الرزاق.

*:المعجم الكبير:ج 24 ص 157 ح 402-بسند آخر،عن أسماء،عن النبي،حدثنا مصعب ابن إبراهيم بن حمزة الزبيري،ثنا أبي،ثنا أنس بن عياض،عن عبيد اللّه بن عمر،قال:

حدثني بعض أصحابنا عن أسماء بنت عميس:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم دخل عليها لبعض حاجته ثمّ خرج فشكت إليه الحاجة فقال:«كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخّرت له أنهار الأرض و ثمّارها،فمن اتّبعه أطعمه و أكفره،و من عصاه حرمه و منعه؟»قلت:يا رسول اللّه إنّ الجارية لتحبس على التنّور ساعة تخبزها فأكاد أفتتن في صلاتي فكيف بنا إذا كان ذلك؟فقال:«إنّ اللّه يعصم المؤمنين يومئذ بما يعصم به الملائكة من التسبيح،إنّ بين عينيه:كافر يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب».

و في:ص 158 ح 404-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده إليه.

و في:ص 159 ح 405-بتفاوت،بسند آخر،إلى أسماء.

و فيها:ح 406-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت،بسند آخر،إلى أسماء.

و في:ص 160 ح 407-بعضه،بسند آخر،إلى أسماء.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 511-كما في رواية ابن حمّاد الخامسة،بسند يلتقي مع سنده من الحكم بن نافع،بتفاوت يسير،و فيه:«سئل عن طعام...و ما طعام...يخش...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 228-كما في المصنّف،باختصار،بسند آخر،عن أسماء بنت يزيد.

*:عقد الدرر:ص 346 ب 12 ف 2-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،فيه:«عن عبد اللّه

ص:169

ابن عمر أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجّال،قال:«طعام الملائكة قالوا:و ما طعام الملائكة؟قال:طعامهم منطقهم بالتسبيح و التقديس،فمن كان منطقه يومئذ التسبيح و التقديس أذهب اللّه عنه الجوع فلا يحسّ جوعا».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 747-عن رواية المعجم الكبير في روايته الرابعة.

و في:ص 761-كما في رواية عبد الرزاق.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 278 ح 12883-عن رواية مسند أحمد في روايته الثالثة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1516 ح 91-عن رواية مسند أحمد.

*:مختصر استدرك الذهبي:ج 7 ص 3403 ح 1132-عن مستدرك الحاكم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 254 ح 4498-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 268 ح 4533-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 429 ح 1873-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 8 ص 285 ح 9975-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 131 ح 5259-عن مستدرك الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 566-عن مستدرك الحاكم و قال:«و تعقب عن ابن عمر».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 741 ح 7464-عن رواية المعجم الكبير الثانية،باختصار.

و في:ج 4 ص 475 ح 13892-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 8 ص 421 ح 29957-عن رواية مسند أحمد الثالثة و المعجم الكبير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38755-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 320 ح 38805-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 417-419 ح 5491-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 4 ص 265 ح 5259-عن رواية الجامع الصغير.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 195-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 424 ح 17340-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

***

ص:170

[[445]2-«الدجّال يخوض البحار إلى ركبتيه،و يتناول السّحاب...]

اشارة

[445]2-«الدجّال يخوض البحار إلى ركبتيه،و يتناول السّحاب،و يسبق الشّمس إلى مغربها،و في جبهته قرن يخرص منه الحيّات،و قد صوّر في جسده السّلاح كلّه،حتّى ذكر السّيف و الرمح و الدّرق.قال:قلت:و ما الدّرق؟قال:التّرس»*.

المفردات:الخرص بالضمّ:الحلقة الصغيرة في الأذن أو غيره.و بالفتح:التخمين و الظنّ،و المعنى هنا أنّه يصنع منه الحيّات.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 152-153 ح 19361-زيد بن الحباب،قال:أخبرنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد بن جدعان،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-عن المصنّف.

*:تفسير الحسن البصري:ج 2 ص 266-كما في رواية ابن أبي شيبة،مرسلا،عن الحسن، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى قوله:«و الدرق».

***

[[446]3-«لأنا أعلم بما مع الدجّال من الدجّال،معه نهران يجريان...]

اشارة

[446]3-«لأنا أعلم بما مع الدجّال من الدجّال،معه نهران يجريان،أحدهما رأي العين ماء أبيض،و الآخر رأي العين نار تأجّج،فإمّا أدرك أحد ذلك فليأت النهر الّذي يراه نارا فليغمض،ثمّ ليطأطئ رأسه و ليشرب فإنّه ماء بارد،و إنّ الدجّال ممسوح العين،عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه:

كافر،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 133 ح 19318-يزيد بن هارون،عن أبي مالك

ص:171

الأشجعي،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 134 ح 19319-حدثنا حسين بن عليّ،عن زائدة،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الاولى،بتفاوت.

و في:ص 147 ح 19351-حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد الملك،عن ربعي بن حراش،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة:ألا تحدّثنا بما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:بلى، سمعته يقول:كما في روايته الاولى،بتفاوت.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 393-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسين بن محمد،ثنا شيبان، عن منصور،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لأنا أعلم بما مع الدجّال منه،إنّ معه نارا تحرق،و قال حسين مرّة:تحرق،و نهر ماء بارد،فمن أدركه منكم فلا يهلكنّ به،ليغمضنّ عينيه و ليقع في الّتي يراها نارا،فإنّها نهر ماء بارد».

و في:ص 395-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا أبو عوانة،ثنا عبد الملك بن عمير،عن ربعي،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة ألا تحدّث ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قال سمعته يقول:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 399-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن عبد الملك بن عمير،عن ربعي بن حراش،عن الطفيل،عن حذيفة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال في الدجّال:«إنّ معه ماء و نارا،فناره ماء بارد،و ماؤه نار،فلا تهلكوا»قال أبو مسعود:و أنا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 404-405-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،ثنا أبو مالك سعد ابن طارق الأشجعي،حدثني ربعي بن حراش،عن حذيقة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...العين اليسرى».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 205-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر، عن ربعي بن حراش،قال:قال عقبة بن عمرو لحذيفة:ألا تحدّثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:إنّي سمعته يقول:

و في:ج 9 ص 75-بسند آخر،عن حذيفة،بتفاوت.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2249 ب 20 ح 105-عن رواية المصنّف الاولى.

ص:172

و فيها:ح 106-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة.

و في:ص 2250 ح 1934-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،بسنده،عن أبي مسعود الأنصاري.

و فيها:ح 2935-بتفاوت،بسنده،عن حذيفة بن اليمان.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4315-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، بتفاوت،بسند آخر،عن ربعي بن حراش.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 243 ح 2820-كما في مسند أحمد الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي عوانة،بتفاوت يسير،و فيه:«...جنّة...عذب...».

و في:ص 245 ح 2823-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و في:ص 274 ح 2859-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من منصور،و بتفاوت،و فيه:«لا تحرق»بدل«تحرق»و ليس فيه:«...منكم لا يهلكنّ به و ليقع في التي يراها...».

*:أمالي المحاملي:ص 303 ح 315-كما في رواية مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 3 ص 244 ح 2524-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى، بسند يلتقي مع سنده من شيبان،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...منكم...نهر...».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 490-491-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي مالك الأشجعي،بتفاوت.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1177 ح 652-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:شعب الإيمان:ج 5 ص 430 ح 7160-بسند آخر،عن ربعي بن حراش،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثالثة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 281 ح 397-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

ص:173

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 498 ح 4229-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن حذيفة.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 52 ح 4259-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن حجر.

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 374 ح 1296-عن رواية صحيح مسلم الاولى،باختصار كبير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 212 ح 7-عن صحيح مسلم الرواية الاولى.

و فيها:ح 8-عن صحيح مسلم الرواية الثانية.

و فيها:ح 9-عن صحيح مسلم الرواية الثالثة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 376-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 377-عن صحيح مسلم الرواية الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 60 ح 7819-عن البخاري،و مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 268-عن رواية صحيح مسلم الاولى،ذيلها.

و في:ص 273 ح 2828-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:التذكرة:ج 2 ص 746-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم الرواية الاولى.

*:عقد الدرر:ص 330 ب 12 ف 2-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،عن مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1507 ح 5473-مرسلا،عن حذيفة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:عن صحيح مسلم الرواية الاولى،ذيلها.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 90-عن رواية مسلم الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 486 ح 12151-كما في صحيح مسلم الرواية الرابعة، بسند يلتقي مع سنده من ربعي.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 306 ح 9998-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.

و فيها:ح 9999-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من ربعي بن حراش،و بتفاوت يسير،و فيه:«بارد»بدل«عذب طيب».

ص:174

*:المطالب العالية:ج 4 ص 355 ح 4587-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثالثة،عنه.

*:مختصر صحيح البخاري:ص 324-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:القناعة:ص 18-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف،و فيه:

«...و إنّ ربّكم ليس بأعور...».

و فيها:مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية صحيح مسلم،الرواية الاولى، و ليس فيه ذيل الرواية.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 267-عن رواية المصنّف الاولى،باختصار.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 252-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 5 ص 354-عن رواية المصنّف الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 459 ح 6160-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح البخاري الاولى.

و في:ج 5 ص 242 ح 16880-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المصنّف الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 105 ص 414-مرسلا،عن حذيفة،كما في ذيل رواية المصنّف،باختصار.

و في:ج 10 ص 211-عن صحيح مسلم الرواية الاولى،باختصار.

و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الثالثة،باختصار.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 301 ح 68763-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 211-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة،باختصار.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 376 ح 5473-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

و فيها:عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:تصريح الكشميري:ص 200-204 ح 36-و قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك و قال:

صحيح على شرط مسلم،و سكت عليه الذهبي،و رواه ابن عساكر كما في كنز العمّال، و أخرجه مسلم مختصرا،و صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 474 ح 9934-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية المصنّف الاولى.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 86 ح 232-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

ص:175

*:المسند الجامع:ج 5 ص 148 ح 3367-كما في رواية المصنّف الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ربعي،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم».

و في:ص 149 ح 3368-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ربعي،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم».

و في:ج 13 ص 123-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ربعي.

***

[[447]4-«إنّ الدجّال خارج،و هو أعور عين الشّمال،عليها ظفرة غليظة...]

اشارة

[447]4-«إنّ الدجّال خارج،و هو أعور عين الشّمال،عليها ظفرة غليظة، و إنّه يبرىء الأكمه و الأبرص،و يحيي الموتى،و يقول للنّاس:أنا ربّكم، فمن قال:أنت ربّي فقد فتن،و من قال:ربّي اللّه حتّى يموت فقد عصم من فتنته،و لا فتنة بعده و لا عذاب،فيلبث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يجىء عيسى بن مريم عليهما السّلام من قبل المغرب،مصدّقا بمحمّد صلى اللّه عليه و سلم و على ملّته،فيقتل الدجّال،ثمّ إنّما هو قيام السّاعة»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 13-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد و عبد الوهّاب، أنا سعيد،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة بن جندب أنّ نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:مسند الصحابة:ج 2 ص 38 ح 828-كما في مسند أحمد،بإسناده عن سمرة،و فيه:«...

خارج،و إنّه أعور...أنت ربّي فقد افترى...و لا فتنة عليه و لا عذاب،فيمكن في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير».

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 267 ح 6918-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن بكر السرّاج العسكري، ثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقي،حدثني أبي عن الخليل بن مرّة،و ثنا عبد اللّه بن أحمد ابن حنبل،ثنا سلمة بن شبيب،ثنا يزيد بن أبي حكيم،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن الحجاج

ص:176

ابن الحجّاج،جميعا،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و اللفظ للخليل بن مرّة».

و فيها:ح 6919-حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج،ثنا الحسن بن الصباح البزّار، ثنا روح بن عبادة،ثنا سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،عن الحسن،عن سمرة بن جندب.

كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

و في:ص 319 ح 7082-كما في روايتيه السابقتين،و فيه:«إنّ المسيح الدجّال أعور...

و يقول:أنا ربّكم،فمن اعتصم باللّه،فقال:ربّي اللّه ثمّ أبى إلاّ ذلك حتى يموت فلا عذاب عليه و لا فتنة،و من قال:أنت ربّي فقد فتن».و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ المسيح الدجّال يلبث في الأرض...من المشرق مصدّقا...ثمّ يقتل المسيح الدجّال».

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 292 ح 4577-بإسناده عن عبد اللّه بن مغفل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ما أهبط اللّه إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجّال،و قد قلت فيه قولا لم يقله أحد قبلي،إنّه آدم جعد ممسوح عين اليسار،على عينه ظفرة غليظة،و إنّه يبرئ الأكمة و الأبرص،و يقول:أنا ربّكم،فمن قال:ربّي اللّه فلا فتنة عليه،و من قال:أنت ربّي فقد افتتن،يلبث فيكم ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم مصدّقا لمحمد صلى اللّه عليه و سلم و على ملّته إماما مهديا،و حكما عدلا،فيقتل الدجّال».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 23-كما في رواية مسند أحمد،و بسنده إليه.

*:الأحاديث المختارة:على ما في كنز العمّال.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 126-عن رواية مسند أحمد.

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الأولى،عنه.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 335-عن الطبراني في الكبير و الأوسط،عن عبد اللّه بن مغفل.

و في:ص 336-عن رواية مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:كشف الأستار عن زوائد البزّار:ج 4 ص 143 ح 3397-عن البزّار،آخره.و زاد فيه:

«...و سوف ترون قبل قيام السّاعة أشياء عظاما،تقولون:هل كنّا بهذا؟فإذا رأيتم ذلك فاذكروا اللّه،و اعلموا أنّها أوائل السّاعة».

و فيها:ح 3398-بتفاوت.

ص:177

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 242-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد و الطبراني،عن سمرة بن جندب».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 79 ح 38-كما في رواية مجمع الزوائد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 318 ح 38795-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أحمد، و الطبراني و الروياني،و الضياء المقدسي.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 196-عن تاريخ مدينة دمشق.

***

[[448]5-«إنّكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجّال»]

اشارة

[448]5-«إنّكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجّال»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 94 ح 179-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:سمعت يحيى ابن سعيد يقول:سمعت عمرة تحدّث عن عائشة أنّها قالت:أتت يهودية فقالت:أعاذك اللّه من عذاب القبر،فقلت:يا رسول اللّه،إنّا لنعذّب في قبورنا؟فقال كلمة،أي عائذ باللّه من ذلك.قالت:ثمّ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوما في مركب فكسفت الشمس،فخرجت أنا و نسوة بين الحجر،فجاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من مركبه سريعا حتى قام في مصلاّه،و كبّر و قام قياما طويلا،ثمّ ركع ركوعا طويلا،ثمّ رفع فقام قياما طويلا و هو دون القيام(الأوّل،ثمّ ركع ركوعا طويلا و هو دون)الركوع الأوّل،ثمّ رفع ثمّ سجد سجودا طويلا(ثمّ رفع ثمّ سجد سجودا طويلا)و هو دون السجود(الأوّل)ثمّ فعل في الثانية مثل ذلك،فكان صلاته أربع ركعات و أربع سجدات،قالت:فسمعته بعد ذلك يتعوّذ من عذاب القبر،فقال:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 53-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى،عن يحيى بن سعيد،قال:

حدثتني عمرة،قالت:سمعت عائشة تقول:كما في رواية الحميدي،بتفاوت.

*:صحيح البخاري:ج 1 ص 57-كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت.

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 621 ب 2 ح 903-و حدثنا عبد اللّه بن مسلمة القعنبي،حدثنا سليمان(يعني ابن بلال)،عن يحيى،عن عمرة،أنّ يهودية أتت عائشة تسألها فقالت:

ص:178

أعاذك اللّه من عذاب القبر،قالت عائشة:فقلت:يا رسول اللّه يعذّب الناس في القبور؟قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّي قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجّال».

و في:ص 624 ح 905-كما في رواية صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من هشام.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 130-بسند آخر،عن عائشة،و فيه تفصيل لسؤال القبر أيضا.

و في:ص 151-بسند آخر،عن عائشة،مختصرا.

و في:ج 4 ص 103-بسند آخر،عن أسماء،مختصرا أيضا.

و في:ص 104-بسند آخر،عن عائشة،قالت:دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قال:«إنّما تفتن يهود»قالت عائشة:فلبثنا ليالي،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّه أوحي إليّ أنّكم تفتنون في القبور»،قالت عائشة:فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بعد يستعيذ من عذاب القبر.

*:صحيح ابن خزيمة:ج 2 ص 31 ح 851-بسند آخر،عن عائشة،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّي أريتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجّال»قالت عمرة:قالت عائشة:فكنت أسمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول في صلاته:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب النار و من عذاب القبر».

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 150-بسندين آخرين،عن عائشة،و عن أسماء،كما في روايتي مسلم الاولى و الثانية.

و في:ص 151-152-بسند آخر،عن أسماء،كما في صحيح مسلم،بتفاوت.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 71 ح 3180-عن صحيح البخاري.

و في:ص 266-267-عن صحيح البخاري.

*:الفردوس:ج 3 ص 264 ح 4644-مرسلا،عن أسماء،كما في صحيح البخاري،باختصار كبير.

*:كتاب العاقبة:ص 148 ح 345-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 1 ص 161-162-عن رواية سنن النسائي الرابعة.

و في:ص 162-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:زاد المعاد لابن القيم:ج 1 ص 124-مرسلا،و فيه:«و لقد أوحي إليّ أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة الدجّال».

ص:179

*:نصب الراية:ج 2 ص 236-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 41 ح 67-عن صحيح البخاري.

*:عقود الزبرجد للسيوطي:ج 2 ص 449-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 110 ح 8081-مرسلا،عن رواية مسند أحمد،باختصار كثير.

*:جمع الفرائد:ج 1 ص 299 ح 2057-مرسلا،عن أسماء بنت أبي بكر،كما في رواية صحيح البخاري.

*:زاد المسلم:ج 2 ص 310 ح 707-عن صحيح البخاري.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 782-مرسلا،عن أسماء بنت أبي بكر،كما في رواية صحيح البخاري،باختصار كثير.

و في:ج 19 ص 11 ح 15738-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من فاطمة.

و في:ص 549-550 ح 16404-عن صحيح ابن خزيمة.

***

[[449]6-«ألا أحدّثكم عن الدجّال حديثا ما حدّثه نبيّ قومه،إنّه أعور...]

اشارة

[449]6-«ألا أحدّثكم عن الدجّال حديثا ما حدّثه نبيّ قومه،إنّه أعور، و إنّه يجيء معه بمثل الجنّة و النّار،فالّتي يقول هي الجنّة هي النّار،و إنّي أنذركم به كما أنذر به نوح قومه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 553 ح 1553-جرير بن عبد الحميد،عن منصور بن المعمر،عن مجاهد،عن جنادة بن أبي أمية،سمع رجلا من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فأنذرنا الدجّال،ثمّ قال:«إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،و إنّ معه جبلا من خبز و نهرا من ماء،و إنّه يمطر المطر و ينبت الأرض،و إنّه يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها لا يسلّط على غيرها».

ص:180

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 140 ح 19328-الحسن بن موسى،قال:حدثنا شيبان،عن يحيى،عن أبي سلمة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 147 ح 19352-حسين بن علي،عن زائدة،عن منصور،عن مجاهد قال:حدثنا جنادة بن أبي أمية الدوسي،قال:دخلت أنا و صاحب لي على رجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فقلنا:حدثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا تحدثنا عن غيره،و إن كان عندك مصدّقا،قال:نعم،قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم فقال:«أنذركم الدجّال،أنذركم الدجّال، أنذركم الدجّال،فإنّه لم يكن نبيّ إلاّ و قد أنذره أمّته،و إنّه فيكم أيّتها الأمّة،و إنّه جعد آدم ممسوح العين اليسرى،و إنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،و إنّه معه نهر ماء و جبل خبز،و إنّه يسلّط على نفس فيقتلها ثمّ يحييها،لا يسلّط على غيرها،و إنّه يمطر السّماء و ينبت الأرض،و إنّه يلبث في الأرض أربعين صباحا حتّى يبلغ منها كلّ منهل،و إنّه لا يقرب أربعة مساجد:المسجد الحرام،و مسجد الرّسول،و مسجد المقدس و الطّور،و ما شبّه عليكم من الأشياء فإنّ اللّه ليس بأعور مرّتين».

*:مسند أحمد:ج 5 ص 364-بسند آخر،عن مجاهد،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت،و فيه:«قال:كنّا ستّ سنين علينا جنادة بن أبي أمية فقام فخطبنا،فقال:

أتينا رجلا من الأنصار من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدخلنا عليه فقلنا:حدّثنا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا تحدّثنا ما سمعت من الناس فشدّدنا عليه،فقال:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فينا فقال:«أنذرتكم المسيح و هو ممسوح العين-قال:أحسبه قال:اليسرى-يسير معه جبال الخبز و أنهار الماء،علامته يمكث في الأرض أربعين صباحا،يبلغ سلطانه كلّ منهل،لا يأتي أربعة مساجد:الكعبة و مسجد الرسول و المسجد الأقصى و الطور،و مهما كان من ذلك فاعلموا أن اللّه عز و جلّ ليس بأعور،و قال ابن عون:و أحسبه قد قال:يسلّط على رجل فيقتله،ثمّ يحييه،و لا يسلّط على غيره».

و في:ص 434-كما في روايته السابقة.

و فيها:بسند آخر،عن مجاهد،كما في روايته السابقة،بتفاوت.

و في:ص 435-بسند آخر،عن مجاهد أيضا،كما في روايته الاولى،بتفاوت.

*:البخاري:على ما في مصابيح البغوي،و جامع الأصول.

ص:181

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ح 2936-حدثني محمد بن رافع،حدثنا حسين بن محمد، حدثنا شيبان،عن يحيى،عن أبي سلمة،قال:سمعت أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ج 2 ص 159 ح 854-كما في مسند أحمد بروايته الثانية.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 280-281 ح 2866-حدثنا محمد بن المثنّى،قال:أخبرنا أبو معاوية،قال:أخبرنا الأعمش،عن شقيق،عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الدجّال أعور عين اليسرى جعد،معه جنّة و نار،فناره جنّة و جنّته نار».

و في:ص 281 ح 2867-بسند آخر،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ مع الدجّال جنّة و نارا و جبل خبز،و نهر ماء،فناره جنّة و جنّته نار،و هو جعد الرأس ممسوح عين اليسرى».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 498 ح 4228-كما في صحيح مسلم،عن أبي هريرة.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5472-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«متّفق عليه».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 91-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شيبان، باختصار.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 45 ح 12602-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 302 ح 9993-عن جنادة بن أمية،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«رواه مسدّد،و أحمد بن منيع،و أحمد بن حنبل، و الحارث بن أبي أسامة،و رواته ثقات».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 437 ح 2848-عن البخاري و مسلم،و فيه:«...معه تمثال».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 505 ح 30312-عن رواية مسند أحمد،في روايته الثانية.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 374-عن مشكاة المصابيح.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 211 و ص 388،و ج 4 ص 169-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:فيض القدير:ج 3 ص 98 ح 2848-عن صحيح البخاري و مسلم،عن أبي هريرة.

***

ص:182

[[450]7-«يأتي الدجّال و هو محرّم عليه أن يدخل نقاب المدينة...]

اشارة

[450]7-«يأتي الدجّال و هو محرّم عليه أن يدخل نقاب المدينة،فيخرج إليه رجل يومئذ هو خير النّاس أو من خيرهم،فيقول:أشهد أنّك الدجّال الّذي حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثه.فيقول الدجّال:أرأيتم إن قتلت هذا ثمّ أحييته أتشكّون في الأمر؟فيقولون:لا،فيقتله ثمّ يحييه، فيقول حين يحيى:و اللّه ما كنت قطّ أشدّ بصيرة فيك منّي الآن.قال:

فيريد قتله الثّانية فلا يسلّط عليه.

قال معمر:و بلغني أنّه يجعل على حلقه صفيحة من نحاس،و بلغني أنّه الخضر الّذي يقتله الدجّال ثمّ يحييه»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 393 ح 20824-أخبرنا معمر،عن الزهري،قال:أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة،أنّ أبا سعيد الخدري قال:حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا طويلا عن الدجّال،فقال فيما يحدّثنا:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 551 ح 1547-عن المصنّف.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 36-عن المصنّف.

و في:ج 5 ص 434-بسند آخر،عن جنادة بن أبي أمية:و قال:«قال ابن عون:و أظنّ في حديثه:«يسلّط على رجل من البشر فيقتله ثمّ يحييه،و لا يسلّط على غيره».

*:عبد بن حميد:على ما في السند الأول لمسلم.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 76-حدثنا أبو اليمان،أخبرنا شعيب،عن الزهري،أخبرني عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود،أنّ أبا سعيد قال:حدّثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوما حديثا طويلا عن الدجّال،فكان فيما يحدّثنا به أنّه قال:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

ص:183

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2256 ب 21 ح 2938-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال في آخره:«قال أبو إسحاق:يقال إنّ هذا الرجل هو الخضر عليه السّلام».

و فيها:بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و فيه:«يخرج الدجّال،فيتوجّه قبله رجل من المؤمنين،فتلقاه المسالح-مسالح الدجّال-فيقولون له:أين تعمد؟فيقول:أعمد إلى هذا الّذي خرج.فيقولون له:أو ما تؤمن بربّنا؟فيقول:ما بربّنا خفاء.فيقولون:أقتلوه، فيقول بعضهم لبعض:أ ليس قد نهاكم ربّكم أن تقتلوا أحدا دونه؟قال:فينطلقون به إلى الدجّال،فإذا رآه المؤمن قال:يا أيّها النّاس هذا الدجّال الّذي ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

فيأمر الدجّال به فيشبح(فيشجّ)فيقول:خذوه و شجّوه،فيوسع ظهره و بطنه ضربا،قال:

فيقول:أو ما تؤمن بي؟قال:فيقول:أنت المسيح الكذّاب،قال:فيأمر به فيوشر(فينشر) بالمنشار من مفرقه حتّى يفرّق بين رجليه،قال:ثمّ يمشي الدجّال بين القطعتين ثمّ يقول له:قم فيستوي قائما،قال:ثمّ يقول له:أتؤمن بي؟فيقول:ما ازددت فيك إلاّ بصيرة.قال:

ثمّ يقول:يا أيّها النّاس،إنّه لا يفعل بعدي بأحد من النّاس،قال:فيأخذه الدجّال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا،قال:فيأخذ بيديه و رجليه فيقذف به،فيحسب النّاس إنّما قذفه إلى النّار،و إنّما ألقي في الجنّة.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

هذا أعظم النّاس شهادة عند ربّ العالمين».

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 171 ح 390-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،إلى قوله:«فلا يسلط عليه»،قال أبو بكر:«فاللّه سلطه في الابتداء على قتله،و إحيائه ثمّ منعه من الثانية».

*:البزّار:على ما في كشف الأستار و مجمع الزوائد.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 2 ص 485 ح 4275-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية مسلم الاولى إلى قوله:«فلا يسلّط عليه».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 534 ح 1410-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 40 ح 6305-بسند آخر،عن سلمة بن الأكوع،قال:كما في رواية مسلم الأخيرة،بتفاوت.

ص:184

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 537-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري حديثا مفصلا فيها مضامين عدّة أحاديث،و في آخره:«قال:قلت:فمن يكون بعده؟قال:حدثني نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«إنّهم يغرسون بعده الغروس،و يتّخذون من بعده الأموال».قال:قلت:سبحان اللّه أبعد الدجّال يغرسون الغروس و يتّخذون من بعده الأموال؟قال:نعم،حدثني بذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.«الحاكم»هذا أعجب حديث في ذكر الدجّال تفرّد به عطيّة بن سعد،عن أبي سعيد الخدري،و لم يحتجّ الشيخان بعطيّة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 418 ح 1734-عن صحيح البخاري.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 502 ح 4233-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 503 ح 4235-عن صحيح البخاري.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 51 ح 4258-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ص 58-59 ح 4262-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و بسنده إليه.

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 378 ح 1307-مرسلا،عن رواية صحيح مسلم الاولى، باختصار كثير.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 433-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 217 ح 5055-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 218 ح 5058-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 375-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 58 ح 7818-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 756-كما في رواية عبد الرزاق،فيه زيادة:«...فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 755-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 756-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:بيان الشافعي:ص 522-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عنه.

*:عقد الدرر:ص 333 ب 12 ف 2-عن رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

*:مشكاة المصابيح:ص 1509-1510 ح 5476-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

ص:185

و في:ج 3 ص 1511-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،و قال:متّفق عليه.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 117-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:البداية و النهاية:ج 1 ص 389-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 140 ح 3394-عن البزّار،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بتفاوت.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 336-عن مسند أبي يعلى.

و في:ص 339-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ص 343-عن رواية أحمد الثانية.

*:بذل الماعون في فضل الطاعون لابن حجر العسقلاني:ص 195-عن صحيح البخاري.

*:الفصول المهمّة:ص 299-عن رواية صحيح مسلم الثانية،باختصار.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 203 ح 915-عن صحيح البخاري.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 65 ح 28387-عن صحيح مسلم،و فيه:«المشايخ مشايخ»بدل «المسالح مسالح».

*:كنز العمّال:ج 14،ص 306 ح 38777-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9932-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 399 ح 5479-عن مشكاة المصابيح.

و في:ص 393-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:مختصر صحيح البخاري للأزدي:ص 76 ح 85-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:نور الأبصار:ص 186-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عن مسلم.

*:زاد المسلم للشنقيطي:ج 4 ص 298 ح 975-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 159-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 6 ص 523 ح 4719-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 525 ح 4721-عن رواية مسند أحمد الاولى.

**

ص:186

*:كشف الغمة:ج 3 ص 291-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:زهرة المقول:ص 69-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:بحار الأنوار:ج 51 ص 98-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

***

ص:187

ص:188

فتن الدجّال و أضاليله

[[451]1-«قال:بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا...]

اشارة

[451]1-«قال:بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا،و خطوة حماره مسيرة ثلاثة أيّام،يخوض البحر على حماره كما يخوض أحدكم السّاقية على فرسه يقول:أنا ربّ العالمين،و هذه الشّمس تجري بإذني،أفتريدون أن أحبسها؟فتحبس الشّمس حتّى يجعل اليوم كالشّهر و الجمعة،و يقول:

أتريدون أن أسيّرها لكم؟فيقولون:نعم،فيجعل اليوم كالسّاعة.و تأتيه المرأة فتقول:يا ربّ أحي ابني و أحي زوجي،حتّى إنّها تعانق شيطانا، و تنكح شيطانا،و بيوتهم مملوّة شياطين.و تأتيه الأعراب فيقولون:يا ربّنا أحي لنا غنمنا و إبلنا،فيعطيهم شياطين أمثال غنمهم و إبلهم سواء بالسنّ و السمة على حال ما فارقوها عليه مكتنزة شحما.يقولون:لو لم يكن هذا ربّنا لم يحي لنا موتانا من الإبل و الغنم.و معه جبل من مرق و عراق اللّحم حارّ لا يبرد،و نهر جار و جبل من جنان و خضرة،و جبل من نار و دخان،يقول:هذه جنّتي و هذه ناري،و هذا طعامي و هذا شرابي،و اليسع معه ينذر النّاس و يقول:هذا المسيح الكذّاب فاحذروه لعنه اللّه.يعطيه اللّه من السّرعة و الخفّة ما لا يلحقه الدجّال،فإذا قال:أنا ربّ العالمين قال له النّاس:كذبت،و يقول اليسع:صدق النّاس،فيمرّ بمكّة فإذا هو بخلق عظيم فيقول:من أنتم؟فإنّ هذا الدجّال قد أتاك؟

ص:189

فيقول:أنا ميكائيل بعثني اللّه تعالى أن أمنعه من حرمه،و يمرّ بالمدينة فإذا هو بخلق عظيم فيقول:من أنت،هذا الدجّال قد أتاك؟فيقول أنا جبرئيل بعثني اللّه تعالى لأمنعه من حرم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و يمرّ الدجّال بمكّة فإذا رأى ميكائيل ولّى هاربا،و لا يدخل الحرم،فيصيح صيحة فيخرج إليه من مكّة كلّ منافق و منافقة،ثمّ يمرّ بالمدينة فإذا رأى جبرئيل ولّى هاربا فيصيح صيحة،فيخرج إليه من المدينة كلّ منافق و منافقة،و يأتي النّذير إلى الجماعة الّتي فتح اللّه على أيديهم القسطنطينيّة و من تألّف إليهم من المسلمين ببيت المقدس،يقولون:هذا الدجّال قد أتاكم،فيقولون:أجلس فإنّا نريد قتاله،فيقول:بل أرجع حتّى أخبر النّاس بخروجه،فإذا انصرف تناوله الدجّال،ثمّ يقول:هذا الّذي يزعم أنّي لم أكن أقدر عليه فاقتلوه شرّ قتلة،فينشر بالمناشير.

ثمّ يقول:إن أنا أحييته لكم تعلمون أنّي ربّكم؟فيقولون:قد نعلم أنّك ربّنا و أحبّ إلينا نزداد يقينا.فيقول:نعم،فيقوم بإذن اللّه تعالى،لا يأذن اللّه لنفس غيرها للدّجّال أن يحييها،فيقول:أ ليس قد أمتّك ثمّ أحييتك؟ فأنا ربّك،فيقول:الآن ازددت يقينا،أنا الّذي بشّرني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّك تقتلني ثمّ أحيى بإذن اللّه تعالى لا يحيي اللّه لك نفسا غيري،فيضع على جلد النّذير صفائح من نحاس فلا يحيك فيه شيء من سلاحهم،لا يضرب سيف و لا سكّين و لا حجر إلاّ تحوّل عنه،و لم يضرّه منه شيء، فيقول:إطرحوه في ناري و يحوّل اللّه ذلك الجبل على النّذير جنانا

ص:190

و خضرة،فيشك النّاس فيه.و يبادر إلى بيت المقدس،فإذا صعد على عقبة أفيق وقع ظلّه على المسلمين،فيوترون قسيّهم لقتاله،فأقوى المسلمين يومئذ من برك باركا أو جلس جالسا من الجوع و الضّعف، و يسمعون النّداء:يا أيّها النّاس،قد أتاكم الغوث»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 543 ح 1527-حدثنا نعيم،ثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 541 ح 1525-حدثنا الحكم بن نافع البهراني،قال:ثني أبو عبد اللّه الكلاعي صاحب كعب،عن يزيد بن حمير،و يزيد بن شريح،و جبير بن نفير،و المقدام ابن معدي كرب،و عمرو بن الأسود،و كثير بن مرّة،قالوا جميعا:-«ليس الدجّال إنسانا،إنّما هو شيطان في بعض جزائر البحر،موثّق بسبعين حلقة،لا يعلم من أوثقه أسليمان أم غيره؟ فإذا كان أول ظهوره فكّ اللّه عنه في كلّ عام حلقة،فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذراعا بذراع الجبار،و ذلك فرسخ للرّاكب المحثّ،فيضع على ظهرها منبرا من نحاس،و يقعد عليه فتبايعه قبائل الجنّ،و يخرجون له كنوز الأرض،و يقتلون له النّاس».

و في:ص 548 ح 1539-عبده،و وكيع،عن مسعر،عن عبد الملك بن ميسرة،عن حوط العبدي،عن عبد اللّه،قال:-و فيه:«أذن حمار الدجّال تظلّ سبعين ألفا».

و فيها:ح 1540:بسند آخر،مثله،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 146 ح 19348-عبدة بن سليمان،و وكيع،عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة،عن خوط العبدي،قال:قال عبد اللّه:-و فيه:«إنّ أذن حمار الدجّال لتظلّ سبعين ألفا».

و في:ص 161 ح 19381-كما في روايته السابقة،و في سنده،عن وكيع و محمد بن بشر.

*:مستدرك الحاكم:على ما في عرف السيوطي،و الدرّ المنثور،و تصريح الكشميري،و لم

ص:191

نجده في مستدركه.

*:الحاوي:ج 2 ص 89-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا».

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 61-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم في المستدرك».

و في:ج 5 ص 355-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:برهان المتّقي:ص 194 ح 6-عن الحاوي.

*:تصريح الكشميري:(التتمّة و الإستدراك):ص 274-275-قال:«أخرجه الحاكم في المستدرك،كذا في الحاوي للسيوطي في رسالة الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف:

ج 2 ص 89-و لكنّي لم أره في المستدرك و قد نظرت فيه كتاب التفسير،و كتاب الفتن، و كتاب الأهوال،فلعله في غيرها».

***

[[452]2-«يفرّ الناس منه في الجبال،قالت:فقلت:أو قيل...]

اشارة

[452]2-«يفرّ الناس منه في الجبال،قالت:فقلت:أو قيل:يا رسول اللّه، فأين العرب يومئذ؟قال:هم قليل»*.

المصادر

*:طبقات ابن سعد:ج 8 ص 157-أخبرنا محمد بن عمر،عن ابن جريج،عن أبي الزبير،عن جابر،قال:حدثتني أم شريك أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول و هو يذكر الدجّال:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 62-كما في رواية طبقات ابن سعد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح،بتفاوت يسير،و فيه:«ليفرنّ الناس من الدجّال...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ح 2945-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ح 3930-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من حجاج بن محمد،و فيه:«حتى يلحقوا».

*:كتاب المعجم للأعرابي:ج 6 ص 370 ح 1189-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع

ص:192

سنده من حجّاج،و فيه:«إلى الجبال»بدل«في الجبال».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 25 ص 96-97 ح 249-بسند آخر،عن جابر،عن عبد اللّه، كما في صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 295 ح 3546-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 503 ح 4233-مرسلا،عن أمّ شريك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 23-عن صحيح مسلم.

*:أسد الغابة:ج 5 ص 514-بسند آخر،عن جابر،عن أم شريك،كما في مسند أحمد.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 208 ح 6797-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريح.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 61 ح 7822-عن مسلم،و الترمذي،و فيه:«ليفرّ».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 397-398 ح 5477-عن صحيح مسلم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 137-عن مسلم،و فيه:«لينفرنّ».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 625 ح 13256-مرسلا،عن أمّ شريك،كما في صحيح مسلم،و بتفاوت يسير،و فيه:«...رؤوس الجبال...».

و في:ج 16 ص 442 ح 13919-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريج،و بتفاوت يسير،و فيه:«كلّهم»بدل«هم».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 686-عن أحمد،و مسلم،و الترمذي،عن جابر،عن أمّ شريك.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 470 ح 7713-أوّله،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 470 ح 18130-مرسلا،عن أمّ شريك،كما في رواية مسند أحمد،باختصار،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38757-أوّله،عن أحمد،و مسلم،و الترمذي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 397 ح 5477-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 5 ص 393 ح 7713-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9937-عن أمّ شريك،كما في رواية صحيح مسلم،عن

ص:193

مسلم و الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 746 ح 17717-عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية مسند أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و مسلم و الترمذي».

ملاحظة:«تقدّم هذا الحديث كجزء من حديث آخر،و لكنّ بعض مصادره أوردته مستقلا كما ترى».

***

ص:194

الاستعاذة من فتنة الدجّال

[[453]1-«إذا فرغ أحدكم من التّشهّد الآخر فليتعوّذ من أربع...]

اشارة

[453]1-«إذا فرغ أحدكم من التّشهّد الآخر فليتعوّذ من أربع:من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 130 ح 19308 وكيع،عن الأوزاعي،عن حسّان بن عطيّة، عن محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،و عن يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من شرّ فتنة المسيح الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 237-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الوليد بن مسلم أبو العباس،ثنا الأوزاعي،حدثني حسّان بن عطية،حدثني محمد بن أبي عائشة،إنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 6 ص 88-89-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،قال:أنا شعيب،عن الزهري،قال:و أخبرني عروة بن الزبير:أنّ عائشة زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم أخبرته:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و فتنة الممات،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثم و المغرم.

قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم،يا رسول اللّه؟فقال:إنّ الرجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».

*:سنن الدارمي:ج 1 ص 310-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن محمد بن أبي عائشة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:حدثنا محمد بن كثير،عن الأوزاعي،بنحوه.

ص:195

*:الجامع الصحيح:ص 37 ح 95-عن صحيح البخاري.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 588-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...يقول:أللّهمّ إنّي أعوذ بك».

و فيها:ح 589-بسند آخر،عن الزهري،قال:أخبرني عروة بن الزبير،أن عائشة زوج النبيّ صلى اللّه عليه و سلم أخبرته أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر، و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثمّ و المغرم.قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم،يا رسول اللّه؟ فقال:إنّ الرّجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».

*:سنن أبي داود:ج 1 ص 258 ح 983-كما في مسند أحمد،عنه.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 294 ب 26 ح 909-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 58-بسند آخر،عن أبي هريرة.و فيه:«إذا تشهّد أحدكم...

و يدعو لنفسه بما بدا له».

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 515 ح 6132-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:صحيح ابن خزيمة:ج 2 ص 31 ح 852-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:مسند أبي عوانة:ج 2 ص 235-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 359 ح 8774-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:مسند الشاميين:ج 1 ص 67 ح 80-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه ذيل الحديث.

*:الفوائد لتمّام الرازي:ج 1 ص 275 ح 682-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 79-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 2 ص 154-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة، و قال:«و رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب و غيره».

ص:196

*:السنن الصغرى:ج 1 ص 182 ح 460-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 76 ح 3189-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 266-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«نعوذ بك من عذاب جهنم، و عذاب القبر،و نعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال...».

*:الفردوس:ج 2 ص 75 ح 2107-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تعوّذوا بعد التّشهّد من أربع:من عذابين و فتنتين».

*:عارضة الأحوذي:ج 13 ص 92-كما في رواية مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة، بتفاوت،و فيه:«استعيذوا»بدل«فليتعوّذ»و«فتنة المسيح»بدل«شرّ المسيح»و ليس فيه:

«إذا فرغ أحدكم من التشهّد الآخر».

*:شرح السنّة للبغوي:ج 3 ص 201 ح 693-على ما في هامش أبي يعلى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 24 ص 453-كما في رواية مسند أحمد الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،بتفاوت يسير.

و في:ج 53 ص 294-295-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من أربع:يقول:اللّهمّ أنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من شرّ فتنة المسيح الدجّال،و من شرّ فتنة المحيا و الممات».

و فيها:كما في رواية مسند أحمد الاولى،و بسنده إليه.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 296-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثانية.

و في:ج 71 ص 236-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 392 ح 14-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:كتاب الحدائق:ح 2 ص 114-كما في صحيح مسلم الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و بتفاوت يسير،و فيه:«عذاب النار»بدل«عذاب الجحيم»و ليس فيه:«إذا تشهّد...أربع».

ص:197

*:جامع الأصول:ج 5 ص 38 ح 2177-عن البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي.و قال:

هذا لفظ مسلم،و وافقه البخاري على الإستعاذة و لم يذكر التشهّد.و في رواية أبي داود قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا فرغ أحدكم من التشهّد فليتعوّذ باللّه من أربع...».و ذكرها و زاد النسائي:«ثمّ ليدع لنفسه بما بدا له».

و فيها:ح 2178-عن أبي داود.

*:دلائل الأحكام:ج 2 ص 95 ح 526-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 272-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد.

و في:ج 2 ص 350-مرسلا،عن عائشة،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.و ليس فيه ذيل الحديث.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 224 ح 780-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد.

و في:ص 594 ح 2226-مرسلا،عن عائشة،كما في صحيح مسلم،و ليس فيه ذيل الحديث.

*:حلية الأبرار و شعار الأخيار:ص 128 ح 177-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، كما في مسند أحمد.

و فيها:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:المحرّر في الحديث:ج 1 ص 206 ح 269-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و فيها:ح 270-مرسلا،عن عائشة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:نصب الراية:ج 1 ص 422 ح 44-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 300 ح 2746-عن عائشة رضي اللّه عنها،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«استعيذوا باللّه من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».

ص:198

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 117 ح 473-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-كما في سنن النسائي أوّله،و قال:«أخرج ابن أبي شيبة».

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 236 ح 1172-عن سنن النسائي.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 349 ح 9297-عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 351-مرسلا،عن عائشة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:نيل الأوطار:ج 2 ص 292 ح 1-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 52-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:إرواء الغليل:ج 2 ص 66 ح 350-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح مسلم، الرواية الاولى.

*:المسند الجامع:ج 16 ص 694 ح 13001-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن أبي عائشة.

و في:ج 17 ص 742 ح 14403-كما في صحيح مسلم،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي سلمة.

و في:ص 746 ح 14409-عن أبي رافع،عن أبي هريرة:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:

«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».

و فيها:ح 14410-عن سليمان بن سنان المزني أنّه سمع أبا هريرة يقول:سمعت أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول في صلاته:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة القبر،و من فتنة الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات،و من حرّ جهنّم».

و في:ج 19 ص 412 ح 16233-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عروة بن الزبير.

***

[[454]2-«عوذوا باللّه من عذاب اللّه،عوذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات...]

اشارة

[454]2-«عوذوا باللّه من عذاب اللّه،عوذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات، عوذوا باللّه من عذاب القبر،عوذوا باللّه من فتنة المسيح الدجّال»*.

ص:199

المصادر

*:المسند للحميدي:ج 2 ص 432 ح 980-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا ابن طاووس،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 190 ح 9185-كما في المسند للحميدي،بسند آخر، عن أبي هريرة،بتقديم و تأخير في اللفظ،و فيه:«تعوّذوا...جهنّم...تعوّذوا...تعوّذوا ...تعوّذوا...».

و في:ج 15 ص 130 ح 19307-بعضه،حدثنا ابن علية،عن الجريري،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:حدثنا زيد بن ثابت،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«تعوّذوا باللّه من فتنة الدجّال»قلنا:نعوذ باللّه من فتنة المسيح الدجّال.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 423-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن قال:ثنا شيبان،عن يحيى، حدثني سلمة،عن أبي هريرة قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يدعو بهذه الكلمات:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب النار،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من شرّ المسيح الدجّال».

و في:ص 477-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع قال:ثنا الأوزاعي،عن حسّان بن عطية،عن محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا تشهّد أحدكم فليستعذ باللّه من أربع،يقول:اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و عذاب القبر، و شرّ فتنة المسيح الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات».

و في:ص 523-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الملك بن عمرو،ثنا هشام و عبد الوهاب،قال:أنا يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،أن النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و عذاب النار،و فتنة المحيا و الممات،و فتنة المسيح الدجّال».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 413 ب 25 ح 132-حدثنا محمد بن عباد،حدثنا سفيان،عن عمرو، عن طاووس،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.و فيه:«عوذوا»بدل«تعوّذوا».

و فيها:ح 131-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و عذاب النار،و فتنة المحيا و الممات،و شرّ المسيح الدجّال».

ص:200

*:سنن أبي داود:على ما في النسائي،و لم نجده فيه.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 582 ب 133 ح 3604-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بنفس السند، و فيه:«استعيذوا».

*:سنن النسائي:ج 8 ص 275-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 276-كما في سنن الترمذي،عن أبي داود،و لم نجده في الأخير،و فيه:

«استعيذوا باللّه من خمس».

و في:ص 277-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة.

و في:ص 278-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 218 ح 2833-حدثنا أبو خيثمّة،حدثنا إسماعيل،عن أيّوب، عن محمد،عن أنس،قال:«أشهد أنّ اللّه حقّ،و أنّ لقاءه حقّ،و أنّ الساعة حقّ،و أنّ الجنّة حقّ،و النار حقّ،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة الدجّال،و من فتنة المحيا و الممات،و من عذاب القبر،و عذاب جهنّم».

*:العلل:ج 10 ص 70 ح 1875-محمد بن أبي عائشة،عن أبي هريرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«إذا فرغ أحدكم من التشهّد الآخر فليتعوّذ باللّه من عذاب جهنّم،و من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال».

و في:ج 11 ص 34 ح 2106-طاووس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أعوذ باللّه من عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات،و من فتنة المسيح الدجّال».

*:حلية الأولياء:ج 8 ص 118-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1181 ح 656-كما في المسند للحميدي،بسند يلتقي مع سنده من طاووس،بتقديم و تأخير في اللفظ،و ليس فيه:«عوذوا باللّه من عذاب اللّه»،و فيه:«الأعور»بدل«المسيح».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 85 ح 2267-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:

«فتنة المسيح»بدل«شر المسيح».

و في:ص 86-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأصول:ج 5 ص 43 ح 2186-عن صحيح مسلم.

ص:201

و في:ص 125 ح 2392-كما في روايتي مسلم و الترمذي،عنهما.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 527 ح 1944-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 285-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:المقصد العلي:ج 1 ص 43 ح 24-عن مسند أبي يعلى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 183 ح 5640-عن مسلم،و النسائي.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية سنن النسائي الثانية،و فيه:

«فتنة المسيح»بدل«شرّ المسيح».

و في:ج 3 ص 615 ح 10487-عن رواية المصنّف الاولى.

و في:ج 4 ص 574 ح 14442-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:فيض القدير:ج 4 ص 367 ح 5640-عن رواية الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 17 ص 742 ح 14403-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و فيها:عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 743 ح 14404-عن رواية مسند الحميدي.

و في:ص 744 ح 14405-عن رواية مسند الحميدي.

و في:ص 745 ح 14407-كما في سنن الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي صالح.

***

[[455]3-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة النّار،و أعوذ بك من فتنة القبر...]

اشارة

[455]3-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة النّار،و أعوذ بك من فتنة القبر، و عذاب القبر،و أعوذ بك من شرّ فتنة الفقر،و شرّ فتنة الغنى،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال.اللهمّ نقّ قلبي من خطيئتي كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس،و باعد بيني و بين خطيئتي كما باعدت بين المشرق و المغرب.اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم،و المأثمّ و المغرم»*.

ص:202

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 10 ص 438 ح 19631-عن معمر،عن هشام ابن عروة،عن أبيه، عن عائشة أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 186 ح 9173-حدثنا أبو بكر،قال:حدثنا أبو معاوية، عن عاصم الأحول،عن أبي عثمّان،و عبد اللّه بن الحارث،عن زيد بن أرقم،قال:لا أقول لكم إلاّ ما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-بعضه،و فيه:«...اللّهمّ آت نفسي تقواها،أنت وليّها و مولاها،أنت خير من زكّاها،اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع،و نفس لا تشبع، و قلب لا يخشع،و دعاء لا يستجاب».

و في:ص 189 ح 9184-حدثنا أبو بكر،قال حدثنا ابن نمير،عن هشام،عن أبيه،عن عائشة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو بهذه الدعوات:-أوّله،إلى قوله:«المسيح الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 185-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يونس،ثنا ليث،عن يزيد يعني ابن الهاد،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من عذاب النار».

و في:ج 3 ص 101-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا حميد،عن أنس،قال أبي:

و حدثنا الأنصاري،ثنا حميد،عن أنس،قال:كان النبي صلى اللّه عليه و سلم فيقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و الجبن و البخل،و فتنة الدجّال،و عذاب القبر».

و في:ج 4 ص 371-بسند آخر،عن زيد بن أرقم،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ج 6 ص 57-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و بتفاوت،و فيه:«...اللّهمّ اغسل خطاياي بماء الثلج و البرد،و نقّ قلبي من الخطايا كما نقّيت الثوب الأبيض من الدنس،و باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب،اللّهمّ فإنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم،و المأثمّ و المغرم».

و في:ص 207-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«...عذاب ...و شرّ فتنة المسيح الدجّال،اللّهمّ اغسل خطاياي بماء الثلج و البرد،و نقّ...».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 433 ح 1492-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«و عذاب النار»و ليس فيه«و عذاب القبر».

ص:203

*:عبد بن حميد:على ما في الجامع الصغير.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 28-مختصرا،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 6 ص 103-بسند آخر،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو:«أعوذ بك من البخل و الكسل و أرذل العمر،و عذاب القبر،و فتنة الدجّال،و فتنة المحيا و الممات».

و في:ج 8 ص 98-كما في رواية أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام يبدأ«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و المأثمّ و المغرم»و ينتهي«بين المشرق و المغرب».

و في:ص 100-كما في رواية أحمد الاولى بسند يلتقي مع سنده من هشام.

*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 110 ح 391-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية صحيح البخاري الثانية.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 589-بعضه،بسند آخر،عن عائشة زوج النبيّ صلى اللّه عليه و سلم، أخبرت أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو في الصلاة:-و فيه:«....قالت:فقال له قائل:ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول اللّه؟فقال:إنّ الرّجل إذا غرم حدّث فكذب،و وعد فأخلف».

و في:ج 4 ص 2078 ب 14 ح 589-بسند آخر،عن عائشة،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يدعو بهذه الدعوات.

و فيها:و ما بعدها عدة روايات بمعناه.

و في:ص 2080 ب 15 ح 2706-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هارون.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 525 ب 77 ح 3495-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،قال:

«هذا حديث حسن صحيح».

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 246 ح 1338-كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 249 ح 1352-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 266 ح 1396-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:سنن النسائي:ج 8 ص 257 بسند آخر،عن أنس،و فيه:«...الجبن و البخل».

و في:ص 260 و 269-مثله بأسانيد أخرى.

و في:ص 262 و 266-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بأسانيد أخرى.

ص:204

و في:ص 271-كما في روايته الاولى،بسند آخر،و فيه:«...و سوء الكبر».

و في الباب روايات عديدة بهذا المعنى،في بعضها ذكر الدجّال.

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 113 ح 4059-كما في رواية النسائي الاولى،بسند آخر.

و في:ص 447 ح 4474 و ج 8 ص 125 ح 4665-كما في رواية عبد الرّزّاق،بتفاوت، بأسانيد أخرى.

*:مسند عائشة للسجستاني:ص 77 ح 64-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 228 ح 5088-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى،بسند آخر.

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 136 ح 9289-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الخامسة،بتفاوت يسير،و فيه:«أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال...»و ليس فيه:

«و باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب».

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 6 ص 1133 ح 2136-كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 7 ص 12-أوله،كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر.

*:امالي الشجري:ج 1 ص 242 ب 2 ح 305-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،و فيه:«...فتنة البلايا...و من شرّ فتنة الكفر».

*:إحياء علوم الدين:ج 1 ص 481-كما في رواية أبي يعلى الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عروة.

و في:ج 5 ص 305-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في حديث طويل جاء فيه:«...اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة الدجّال،و عذاب القبر،و من فتنة المحيا و الممات...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 105-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ج 48 ص 92-بسند آخر،عن عائشة،كما في روايته السابقة،إلى قوله:«كما

ص:205

باعدت بين المشرق و المغرب».

و في:ج 74 ص 100-101-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية صحيح البخاري الثانية،و ليس فيه:«و فتنة المحيا و الممات».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبلي:ج 4 ص 44 ح 47-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 594-عن صحيح البخاري و مسلم،كما في رواية مسلم الاولى.

و في:ص 595 ح 2228،عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:حلية الأبرار و شعار الأخيار:ص 128 ح 178-عن صحيح البخاري و مسلم،كما في رواية مسلم الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 77 ح 905-عن سنن النسائي الرواية الرابعة.

و في:ص 159-160 ح 1155-كما في روايته السابقة.

و في:ج 35 ص 370 ح 1575-عن رواية سنن النسائي الخامسة.

و في:ص 415 ح 1661-عن رواية سنن النسائي الرابعة.

و في:ج 36 ص 30 ح 1854-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 159 ح 2131-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و في:ص 198 ح 2216-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 216 ح 2270-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

*:مشكاة المصابيح:ج 2 ص 759 ح 2459-كما في رواية صحيح البخاري الرابعة،عن البخاري و مسلم.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 8 ص 491 ح 8469-عن رواية مسند أبي يعلى الموصلي،و لم نجد في مسنده بهذا اللفظ،و جاء فيه:ثنا سفيان،ثنا أبي،عن حميد،عن عبد اللّه بن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يدعو بهذه الكلمات:«و من أن أرد أرذل العمر،و من فتنة الدجّال،و عذاب القبر».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 477 ح 2083-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

ص:206

*:جامع الأحاديث:ج 9 ص 46-47 ح 4057-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 5 ص 43 ح 2186-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و قال:«للبخاري و مسلم و أبي داود و النسائي».

و في:ص 121 ح 2380-كما في رواية صحيح مسلم الثانية و قال:«للترمذي».

و في:ص 122 ح 2382-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،و قال:«للبخاري و مسلم و أبي داود و الترمذي و النسائي».

و في:ص 126 ح 2394-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بتفاوت،و قال:«للنسائي».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 224 ح 1496-كما في رواية عبد الرّزّاق،و قال:«رواه عن عائشة البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجة».

و في:ص 236 ح 1558-كما في رواية الطبراني و قال:«رواه أحمد في مسنده،و عبد بن حميد،و مسلم و النسائي،عن زيد بن أرقم،حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 2 ص 210 ح 3803-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق،آخره،و قال:

«لابن أبي شيبة،و احمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق بعضه،و قال:«للخرائطي،عن ابن عمر».

*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 313 ح 2459-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 2 ص 127 ح 1496-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 390 ح 9490-كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،عن الكتب الستّة إلاّ مالكا.

*:نيل الأوطار:ج 2 ص 293 ح 2-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية صحيح مسلم الاولى، إلى قوله:«و المأثمّ».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 51 ح 144-عن صحيح البخاري في روايته الثالثة.

و في:ج 5 ص 33 ح 1083-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:إرواء الغليل:ج 1 ح 8 ص 42-عن عائشة كما في رواية صحيح البخاري الرابعة،و قال:

«رواه البخاري و مسلم و النسائي و الترمذي و ابن ماجة و أحمد».

ص:207

و في:ج 3 ص 354-كما في روايته السابقة.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 222 ح 8628-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من شعيب،و قال:«أخرجه أحمد و النسائي».

و في:ج 20 ص 220 ح 17066-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،و قال:«أخرجه أحمد و البخاري و مسلم و أبي داود و ابن ماجة و النسائي».

***

[[456]4-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و أعوذ بك من عذاب

اشارة

القبر...]

[456]4-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب جهنّم،و أعوذ بك من عذاب القبر،و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجّال،و أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات»*.

المصادر

*:موطّأ مالك:ج 1 ص 215 ح 33-و حدثني عن مالك،عن أبي زبير المكّي،عن طاووس اليماني،عن عبد اللّه بن عباس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يعلّمهم هذا الدعاء كما يعلّمهم السورة من القرآن يقول:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 3 ص 589 ح 6755-عن عمر بن راشد،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة أو عائشة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب القبر،و من عذاب النّار،و من فتنة النّار،و من المسيح الدجّال».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 189 ح 9184-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق، بتفاوت،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ج 15 ص 130 ح 19309-بسنده السابق،و فيه:«وكيع و عبد اللّه بن نمير،نحوه».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 258-كما في موطّأ مالك،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عباس،و قال:«مثله،غير أنه قال:من فتنة المسيح الدجّال».

و في:ج 2 ص 414-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:208

و في:ج 3 ص 201-بسند آخر،عن أنس،قال:كان النبي صلى اللّه عليه و سلم،يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل و الهرم و الجبن و البخل و فتنة الدجّال و عذاب القبر».

و في:ص 205-كما في روايته السابقة،و في سنده ابن أبي عديّ،عن حميد.

و في:ص 264-مثله،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 249 ح 1352-كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

*:المسند لعبد بن حميد:على ما في الجامع الصغير.

*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 110 ح 391-عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كان يدعو:

«أعوذ بك من البخل و الكسل،و أرذل العمر،و عذاب القبر،و فتنة الدجّال،و فتنة المحيا و الممات».

و في:ص 126 ح 465-أنس بن مالك يقول:كان نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يقول:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من فتنة المحيا و الممات».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 412 ب 25 ح 589-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية، بتفاوت،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ص 413 ب 25 ح 588-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ابن ماجة:ج 2 ص 1263 ح 3838-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،عن مصنّف ابن أبي شيبة.

و فيها:ح 590-كما في الموطّأ،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

و في:ج 4 ص 2078 ب 14 ح 589-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

و فيها و ما بعدها:عدّة روايات بمعناه.

*:سنن أبي داود:ج 1 ص 259 ح 984-كما في موطّأ مالك،بسند يلتقي مع سنده من طاووس،و ليس فيه:«المسيح».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 520 ح 3485-كما في رواية مصنّف أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

و في:ص 524 ب 77 ح 3494-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عباس.

ص:209

و في:ص 525 ب 77 ح 3495-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

*:سنن النسائي:ج 4 ص 103-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 104 كما في الموطّأ،بسنده إلى مالك.

و في:ج 8 ص 257-بسند آخر،عن أنس،مثله بزيادة.

و في:ص 260-كما في سابقه،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 262-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ص 266-مثله بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ص 269-بسنده إلى عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله بزيادة.

و في:ص 271-كما في روايته السابقة،بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 275 و ص 277-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بأسانيد أخرى،عن أبي هريرة.

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 113 ح 4059-كما في رواية سنن النسائي الثالثة،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 447 ح 4474-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هشام، و بتقديم و تأخير في اللفظ،و فيه:«...اللّهمّ اغسلني من الخطايا بماء الثلج و البرد...».

و في:ج 8 ص 125-126 ح 4665-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن عائشة.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 150-آخره،بسند آخر،عن عائشة.

و في:ج 2 ص 246-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 228 ح 5088-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زيد بن أرقم.

*:سنن البيهقي:ج 7 ص 12-أوله،كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

ص:210

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 242-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عائشة.

و في:ج 2 ص 305-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عائشة.

*:جامع الأصول:ج 5 ص 38 ح 2178-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو داود».

و في:ص 43 ح 2186-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،و قال:«للبخاري،و مسلم، و أبي داود،و النسائي».

و في:ص 121 ح 2380-كما في رواية صحيح مسلم الخامسة،عن الترمذي.

و في:ص 122 ح 2382-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،و قال:«للبخاري،و مسلم، و أبي داود،و الترمذي،و النسائي».

و في:ص 125 ح 2392-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و قال:«أخرجه البخاري، و مسلم».

و في:ص 126 ح 2394-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بتفاوت،عن النسائي.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 450 ح 1-كما في الموطّأ،و قال:«رواه مالك،و مسلم،و أبو داود،و الترمذي،و النسائي».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 3 ص 280-281 ح 999-كما في الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك،و فيه:«شرّ المسيح»بدل«فتنة المسيح».

و في:ص 297 ح 1019-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الاولى،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن أبي كثير،و فيه:«...و من شر فتنة المحيا و الممات».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 30 ص 545 ح 1098-عن سنن أبي داود.

و في:ص 604 ح 1240-عن رواية مسند أحمد الاولى..

و في:ج 32 ص 428 ح 3614-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ج 35 ص 474 ح 1792-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق الثانية،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و باختصار.

ص:211

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 224 ح 1496-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،و قال:

«رواه عن عائشة البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن ماجة».

و في:ص 235 ح 1556-كما في رواية مصنّف مسلم الثانية،و قال:«رواه عن أبي هريرة كلّ من البخاري و النسائي».

و في:ص 236 ح 1558-كما في رواية المعجم الكبير،و قال:«رواه أحمد في مسنده، و عبد بن حميد،و مسلم،و النسائي،عن زيد بن أرقم،حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 2 ص 210 ح 3803-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،آخره،و قال:«لابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،و ابن ماجة،عن أبي هريرة».

و فيها:بعضه،كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية،و قال:«للخرائطي،عن ابن عمر».

*:نور الأبصار:ص 40 كما في رواية صحيح مسلم الثانية،و قال:«للبخاري،و النسائي».

*:فيض القدير:ج 2 ص 127 ح 1496-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ص 142 ح 1556 و ص 153 ح 1558-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

***

[[457]5-«أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يتعوّذ من عذاب القبر...]

اشارة

[457]5-«أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يتعوّذ من عذاب القبر،و عذاب النّار، و فتنة المحيا و الممات،و شرّ المسيح الدجّال»*.

المصادر

*:مسند أبي داود الطيالسي:ص 308 ح 2349-حدثنا هشام،عن يحيى،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة:

و في:ص 336 ح 2578-حدثنا شعبة قال:أخبرني يعلى بن عطاء،قال:سمعت أبا علقمة يحدّث عن أبي هريرة،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يتعوّذ من خمس:من عذاب جهنّم، و عذاب القبر،و فتنة المحيا و الممات،و فتنة المسيح الدجّال».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 298-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن بديل،عن عبد اللّه بن شقيق،عن أبي هريرة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه كان يتعوّذ من عذاب القبر، و عذاب جهنّم،و فتنة الدجّال».

ص:212

و في:ج 6 ص 270-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يعقوب،قال:حدثنا أبي،عن صالح، قال ابن شهاب:أخبرني عروة بن الزبير،أنّ عائشة قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يستعيذ في صلاته من فتنة الدجّال.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 75-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

*:تاريخ البخاري:ج 2 ص 119 ح 1896-بسند آخر،عن ابن عباس:«كان النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يتعوّذ في دبر الصلاة من الأربع:من عذاب القبر،و عذاب النار،و شّر الفتن،ما ظهر منها و ما بطن،و من الأعور الكذّاب».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 411 ب 25 ح 587-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر، عن عائشة.

و في:ج 413 ب 25 ح 588-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:سنن النسائي:ج 3 ص 56-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن عائشة، و فيه:«...اللّهمّ إنّي أعوذ بك من المأثمّ و المغرم».

و في:ج 4 ص 105 بسند آخر،عن عائشة،و فيه:«...كان يستعيذ من عذاب القبر و من فتنة الدجّال،و قال:إنّكم تفتنون في قبوركم».

و في:ج 8 ص 276-278-ثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة،مثله.

*:مسند أبي عوانة:ج 2 ص 109-بسند آخر،عن أبي هريرة،في حديث طويل جاء فيه:

«...من أطاعني فقد أطاع اللّه،و من عصاني فقد عصى اللّه...و يهلك قيصر فلا قيصر بعده،و يهلك كسرى فلا كسرى بعده،و كان يتعوّذ من خمس...».

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 262-مختصرا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن شقيق أراه عن عائشة قالت:و فيه:«...و من فتنة الأعور».

و في:ص 282-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 314 ح 10003-فيه عن عائشة قالت:«قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فرفع يديه مدّا يستعيذ من فتنة الدجّال،و من عذاب القبر،قال:...».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 3 ص 296 ح 1018-أخبرنا أبو خليفة قال:

حدثنا موسى بن إسماعيل قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،قال:حدثنا محمد بن زياد،عن أبي

ص:213

هريرة.و عن عطاء بن أبي ميمونة،عن أبي رافع،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه كان يتعوّذ من شرّ المحيا و الممات،و عذاب القبر،و شرّ فتنة المسيح الدجّال.

***

[[458]6-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و من مخيلة العدوّ...]

اشارة

[458]6-«اللهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و من مخيلة العدوّ،و من بوار الأيّم،و من فتنة الدجّال»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 10 ص 195 ح 9200-حدثنا جرير،عن منصور،عن مجاهد، قال:كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يدعو:«اللّهمّ إنّي أعوذ بك من غلبة الدّين،و غلبة العدوّ،و بوار الأيّم».

*:تاريخ بغداد:ج 12 ص 450 ح 6932-القاسم بن عليّ بن جعفر أبو أحمد البزّار الدوري يعرف بالباردروي،عن حاجب بن أركين الضرير،حدثنا عنه علي بن محمد بن عبد اللّه المقرئ الحذّاء و القاضي أبو العلاء الواسطي و أبو القاسم بن شيطا البزّار،أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمّان بن شيطا،حدثنا القاسم بن علي بن جعفر الدوري البزّار،حدثنا حاجب بن أركين،حدثنا عباد بن الوليد،حدثنا عباد بن زكريا،حدثنا هشام،عن عكرمة،عن ابن عباس،قال:

*:المعجم الكبير:ج 11 ص 323 ح 11881-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا يعقوب بن إسحاق القلوسي،ثنا عباد بن زكريا الصريمي،ثنا هشام بن حسان،عن عكرمة،عن ابن عباس أن النبي صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:كما في تاريخ بغداد،بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 3 ص 83 ح 2163-كما في المعجم الكبير.

*:الإفراد،للدارقطني:على ما في كنز العمّال،و جامع الأحاديث.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 592 ح 97-مرسلا،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير،و فيه:

«غلبة»بدل«مخيلة»و فيه:«...المسيح...».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 384-عن رواية المعجم الكبير.

ص:214

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 232 ح 1540-عن رواية المعجم الكبير.

*:جامع الأحاديث ج 2 ص 49 ح 4071-كما في المعجم الكبير،عن الدارقطني في الإفراد و الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 2 ص 186 ح 3669-عن رواية المعجم الكبير.

*:فيض القدير:ج 2 ص 147 ح 1540-عن رواية الجامع الصغير.

***

[[459]7-«من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟فقال رجل:يا رسول اللّه...]

اشارة

[459]7-«من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟فقال رجل:يا رسول اللّه،قوم هلكوا في الجاهليّة.فقال:لو لا أن لا تدافنوا لدعوت اللّه عز و جلّ أن يسمعكم عذاب القبر.ثمّ قال لنا:تعوّذوا باللّه من عذاب جهنّم.قلنا:

نعوذ باللّه من عذاب جهنّم.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المسيح الدجّال.فقلنا:نعوذ باللّه من فتنة المسيح الدجّال.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من عذاب القبر.فقلنا:نعوذ باللّه من عذاب القبر.ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات.قلنا:نعوذ باللّه من فتنة المحيا و الممات»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 190-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،أنا أبو مسعود الجريري،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن زيد بن ثابت،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حائط من حيطان المدينة فيه أقبر و هو على بغلته فحادت به و كادت أن تلقيه، فقال:

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2199 ب 17 ح 2867-حدثنا يحيى بن أيّوب،و أبو بكر بن أبي شيبة جميعا،عن ابن علية،قال ابن أيّوب:حدثنا ابن علية،قال:أخبرنا سعيد الجريري،

ص:215

عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،عن زيد بن ثابت،قال أبو سعيد:و لم أشهده من النبي صلى اللّه عليه و سلم و لكن كما في مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:«...قال:فمتى مات هؤلاء؟قال:

ماتوا في الأشراك.فقال:إن هذه الأمة تبتلي في قبورها...الذي أسمع منه،ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال...النار...النار...الفتن ما ظهر منها و ما بطن...».و ليس فيه:

«...ثمّ قال:تعوّذوا باللّه من فتنة المحيا و الممات...».

*:أبي داود:على ما في جامع الأصول.

*:كتاب السنّة:ج 2 ص 249-250 ح 1354-عن رواية مسند أحمد.

*:سنن النسائي:ج 4 ص 102-أخبرنا سويد بن مصر،قال:حدثنا عبد اللّه،عن حميد،عن أنس،أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم سمع صوتا من قبر،فقال:متى مات هذا؟قالوا:مات في الجاهليّة،فسرّ بذلك و قال:«لو لا أن لا تدافنوا لدعوت اللّه أن يسمعكم عذاب القبر،انتهى».

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 122 ح 4784-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن عليّة.

*:شرح اصول اعتقادات أهل السنّة:ج 6 ص 1130 ح 2129-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 428 ح 696-عن صحيح مسلم.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 5 ص 161 ح 1361-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 163 ح 1/4936-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 450 ح 8661-عن صحيح مسلم.

و في:ص 453 ح 8666-كما في صحيح مسلم،و قال:«و في رواية أبي داود»و فيه:

«...إنّ المؤمن إذا وضع في قبره».

*:مشكاة المصابيح:ج 1 ص 46 ح 129-عن صحيح مسلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 1 ص 345 ح 129-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 2 ص 200-عن أمّ خالد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم.

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 133-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 523 ح 3854/14-عن رواية مسند أحمد.

ص:216

*:سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني:ج 1 ص 244 ح 159-عن صحيح مسلم.

**

*:البحار:ج 64 ص 191 ح 7-عن صحيح مسلم.

***

[[460]8-«من حفظ أوّل سورة الكهف عشر آيات عصم من فتنة

اشارة

الدجّال»]

[460]8-«من حفظ أوّل سورة الكهف عشر آيات عصم من فتنة الدجّال»*.

المصادر

*:مشيخة ابن طهمان:ص 232 ح 202-عن الحجّاج،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة،عن أبي الدرداء،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 1 ص 186 ح 730-عن أبي هاشم الواسطي،عن أبي مجلز،عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من توضّأ ثمّ فرغ من وضوئه فقال:سبحانك اللّهمّ و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،أستغفرك و أتوب إليك،ختم عليها بخاتم،ثمّ وضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة.و من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثمّ أدرك الدجّال لم يسلّط عليه،و لم يكن له عليه سبيل،و رفع له نور من حيث يقرؤها إلى مكّة».

*:سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 563 ح 1579-وكيع،عن سفيان،عن أبي هاشم،عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من قرأ سورة الكهف كما أنزلت أضاء له ما بينه و بين مكّة،و من قرأ آخرها ثمّ أدرك الدجّال لم يسلّط عليه».

و في:ج 2 ص 564 ح 1582-حدثنا ابن مهدي،عن سفيان،عن أبي هاشم،عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:«من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثمّ خرج الدجّال لم يسلّط عليه،و لم يكن له عليه سبيل».

ص:217

*:مسند أحمد:ج 5 ص 196-كما في مشيخة ابن طهمان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة، و ليس فيه:«فتنة».

و في:ج 6 ص 446-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر و حجّاج،قال:ثنا شعبة،عن قتادة،قال حجّاج في حديثه:سمعت سالم بن أبي الجعد يحدّث عن معدان، عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«من قرأ عشر آيات من آخر سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».قال حجّاج:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف».

*:البخاري:على ما في كنز العمّال.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 555 ح 809-و حدثنا محمد بن المثنّى،حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني،عن معدان بن أبي طلحة اليعمري،عن أبي الدرداء،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مشيخة ابن طهمان.

و في:ص 556-حدثنا محمد بن المثنّى،و ابن بشار،قالا:حدثنا محمد بن جعفر،حدثنا شعبة،ح حدثني زهير بن حرب،حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،حدثنا همّام«من أوّل الكهف»كما قال هشام.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 43323-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي الدرداء.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 162 ح 2886-بسند آخر،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«من قرأ ثلاث آيات من أوّل الكهف عصم من فتنة الدجّال».

*:السنن الكبرى للنسائي:ج 5 ص 15 ح 8025-أخبرنا عمرو بن علي،قال:ثنا محمد بن جعفر،قال:ثنا شعبة،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد،عن معدان،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من قرأ عشر آيات من الكهف عصم».

و في:ج 6 ص 236 ح 10787-بسند يلتقي مع سند الرواية السابقة من قتادة،بلفظ:«من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».

*:مسند الصحابة للروياني:ج 1 ص 404 ح 613-بسند آخر،عن ثوبان،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال:«من قرأ العشر الأخر من سورة الكهف كانت له عصمة من الدجّال».

*:أبو يعلى:على ما في رواية إتحاف الخيرة الثانية.

ص:218

*:أمالي المحاملي:ص 331 ح 356-كما في مشيخة ابن طهمان،بتقديم و تأخير،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:ابن مردويه:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الصغير:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 271 ح 1478-حدثنا شعبة،عن أبي هاشم الرجائي،عن أبي مجلز،عن قيس بن عباد،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكّة،و من قرأ بعشر آيات من آخرها ثمّ خرج الدجّال لم يضرّه،و من توضّأ...».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 368-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي الدرداء،و قال:

«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ج 4 ص 511-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بسنده إليه.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 3 ص 249-بسند آخر،عن الحاكم،عن أبي الدرداء،و فيه:

«من فتنة الدجّال».و قال:«رواه مسلم في الصحيح،عن معاذ».

*:شعب الإيمان:ج 3 ص 112 ح 3038-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 144-عن مطرف بن جندب،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«من قرأ عشر آيات من الكهف حفظا لم تضرّه فتنة الدجّال».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1181 ح 657-كما في السنن الكبرى للنسائي، الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«العشر الأواخر»بدل «عشر آيات».

*:الفردوس:ج 4 ص 34 ح 5599-عن ابن عباس،و فيه:«من قرأ عشرا من سور الكهف ملئ من قرنه إلى قدمه إيمانا،و من قرأها في ليلة الجمعة كان له نورا كما بين صنعاء إلى بصرى،و من قرأها في يوم الجمعة-قدّم أو أخّر-حفظ إلى الجمعة الأخرى،فإن خرج الدجّال بينهما لم يتبعه».

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 3 ص 135-أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل،أنا

ص:219

محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب،نا أحمد بن عبد الرحمن السقطي،نا يزيد بن هارون،أنا همّام،عن قتادة،عن سالم بن أبي الجعد،عن معدان بن أبي طلحة،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف ثمّ أدرك الدجّال لم يضرّه،و من حفظ خواتيم سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة».

*:الترغيب و الترهيب:ج 1 ص 172 ح 2-عن الطبراني في الأوسط،و قال:«رواه النسائي».

و فيه:«من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكّة،و من قرأ عشر آيات من آخرها ثمّ خرج الدجّال لم يضرّه».

*:عارضة الأحوذي:ج 11 ص 17-عن سنن الترمذي.

*:كتاب الحدائق:ج 1 ص 494-عن صحيح مسلم.

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 196-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في كنز العمّال،الرواية الخامسة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يوم الجمعة»،و فيه:«عصمة اللّه»بدل«عصم منه».

*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 50 ح 430-عن علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كنز العمّال،الرواية الخامسة.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 46-مرسلا،عن أبي الدرداء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مشيخة ابن طهمان،بتقديم و تأخير.

*:ابن الضريس:على ما في كنز العمّال.

*:المفهم:ج 2 ص 439-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 2 ص 745-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 413 ح 883-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما أنزلت...لم يسلّط عليه»و ليس فيه:

«يوم القيامة».

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،و فيه:«...من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،فإنّه جواركم من فتنته».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 257 ح 4510-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 1 ص 444-عن المعجم الأوسط للطبراني.

ص:220

و في:ج 8 ص 107 ح 7742-عن مسند أبي يعلى،كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،و ليس فيه:«فتنة».

و في:ج 10 ص 290-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:كنز العمّال:ج 1 ص 575 ح 2599-عن الترمذي،عن أبي الدرداء،و قال في هامشه:«هذا النصّ رواه النسائي لا الترمذي».

و في:ص 575 ح 2600-عن الترمذي،عن أبي الدرداء.

و فيها:ح 2601-عن أحمد،و مسلم،و أبي داود،و النسائي،عن أبي الدرداء.

و في:ص 576 ح 2603-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي الشيخ.

و فيها:ح 2604 عن ابن مردويه،و سعيد بن منصور،مرسلا،عن علي:«من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ثمّانية أيّام من كلّ فتنة تكون،فإن خرج الدجّال عصم منه».

و في:ص 577 ح 2607-عن أبي عبيدة في فضائله،و أحمد،و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،و ابن حبّان،عن أبي الدرداء،و ابن ضريس،و النسائي،و أبو يعلى،و الروياني، و الضياء المقدسي،عن ثوبان،و فيه:«من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجّال».

و فيها:ح 2608-عن سنن الترمذي.

و فيها:ح 2610-عن المعجم الصغير،و الحاكم،و ابن مردويه،و مسلم،و البخاري،مرسلا، عن أبي سعيد،و فيه:«كما أنزلت لم يسلّط عليه».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 327 ح 9065-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ألا أخبركم بسورة ملأت عظمتها ما بين السماء و الأرض،شيّعها سبعون ألف ملك سورة الكهف،من قرأها يوم الجمعة غفر اللّه له بها إلى الجمعة الأخرى و زيادة ثلاثة أيّام من بعدها،و أعطي نورا يبلغ السماء،و وقي من فتنة الدجّال،و من قرأ الخمس آيات من خاتمتها حين يأخذ مضجعه من فراشه حفظ و بعث من أيّ الليل شاء».

و في:ج 6 ص 146 ح 20561-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 221 ح 21034-عن سنن الترمذي.

و في:ص 552 ح 22801-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 553 ح 22804-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع المسانيد و السنن،و بتفاوت

ص:221

يسير،و فيه:«...يوم القيامة...».

و في:ص 773 ح 245-مرسلا،عن ابن عباس،كما في الفردوس.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 596 ح 8639-كما في سنن أبي داود،قال:«عن أحمد،و مسلم، و أبي داود،و النسائي،رواه عن أبي الدرداء أحمد في مسنده،و مسلم،و أبي داود، و النسائي».

و في:ص 633 ح 8931-عن سنن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 118 ح 8639-عن رواية الجامع الصغير.

و في:ص 199 ح 8931-عنه أيضا.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 90 ح 520-عن المعجم الأوسط.

و في:ج 2 ص 470 ح 6748-مرسلا،عن أبي الدرداء،رفعه،كما في مشيخة ابن طهمان، بتقديم و تأخير.

*:إرواء الغليل:ج 3 ص 94-عن يحيى بن محمد بن السكن،ثنا علي بن كثير العنبري، مرفوعا،كما في المعجم الأوسط للطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما نزلت...لم يضرّه...».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 342 ح 2060-كما في مسند الصحابة للروياني،بسند يلتقي مع سنده من معدان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فإنّه عصمة له...».

و في:ج 6 ص 435 ح 4582-كما في المعجم الأوسط للطبراني،بسند يلتقي مع سنده من قيس بن عباد،بتفاوت يسير،و فيه:«...كما أنزلت...لم يسلّط عليه»و ليس فيه:«يوم القيامة».

و في:ج 14 ص 381 ح 11046-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من معدان.

***

[[461]9-«من سمع منكم بخروج الدجّال فلينأ عنه ما استطاع،فإنّ الرّجل...]

اشارة

[461]9-«من سمع منكم بخروج الدجّال فلينأ عنه ما استطاع،فإنّ الرّجل يأتيه و هو يحسب أنّه مؤمن،فما يزال به حتّى يتبعه ممّا يرى من الشّبهات»*.

ص:222

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 129 ح 19305-وكيع،عن جرير بن حازم،عن حميد ابن هلال،عن أبي(الدهماء)،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند أحمد:ج 4 ص 431-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد،ثنا هشام بن حسّان،ثنا حميد بن هلال،عن أبي الدهماء،عن عمران بن حصين،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،بتفاوت يسير.

و في:ص 441-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا هشام بن حسان،عن حميد بن هلال،عن أبي دهماء العدوي،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-مثله، بتفاوت يسير.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 116 ح 4319-كما في المصنّف،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن الحصين.

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 220-221 ح 550-كما في المصنّف،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عمران.

و في:ص 221 ح 552-بسنده إلى ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:الإبانة:ج 2 ص 469 ح 474-أبو حاتم،عن أحمد بن سنان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من سمع منكم بالدجّال فلينأ عنه،قالها ثلاثا،فإنّ الرجل يأتيه و هو يرى أنّه كاذب فيتبعه لما يرى من الشبهات».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 508 ح 4244-مرسلا،من حسانه،عن عمران بن حصين،قريبا ممّا في المصنّف.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 62 ح 7823-عن سنن أبي داود.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 755-عن سنن أبي داود.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5488-عن سنن أبي داود.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 476 ح 7133-مرسلا:«من سمع بالدجّال فلينأ عنه».

و في:ص 485 ح 7151-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:شرح المقاصد:ج 5 ص 315-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،بتفاوت،و فيه:

ص:223

«...فو اللّه...يرى....»و ليس فيه:«...منكم بخروج...ما استطاع...فما يزال به حتى...».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 786-عن سنن أبي داود.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 354-عن المصنّف.

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 173-عن سنن أبي داود.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38771-عن سنن أبي داود.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 475 ح 9938-عن سنن أبي داود.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 279 ح 10921-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 257-عن سنن أبي داود.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 246-عن سنن أبي داود.

***

ص:224

مدّة بقاء الدجّال

[[462]1-«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة،السّنة كالشّهر،و الشّهر

اشارة

كالجمعة...]

[462]1-«يمكث الدجّال في الأرض أربعين سنة،السّنة كالشّهر،و الشّهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كاضطرام السّعفة في النّار»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 392 ح 20822-أخبرنا معمر،عن ابن خثيم،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد قالت:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 554 ح 1556-يحيى بن سليم الطائفي،عن عبد اللّه بن عثمّان ابن خثيم،عن شهر بن حوشب،عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي اللّه عنها، قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 153 ح 19362-بسند آخر،إلى عبد اللّه بن مسعود، قال:«يخرج الدجّال فيمكث في الأرض أربعين صباحا يبلغ منها كلّ منهل،اليوم منها كالجمعة،و الجمعة كالشهر،و الشهر كالسنة.ثمّ قال:كيف أنتم و قوم في صيح و أنتم في ريح،و هم شباع و أنتم جياع،و هم رواء و أنتم ظماء».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 459-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 457 ح 1582-كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:المعجم الكبير:ج 24 ص 169 ح 430-بسند آخر،إلى أسماء،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في حديث طويل،جاء فيه:«...يعمّر أربعين سنة،السّنة الاولى كالشّهر،و الشّهر كالجمعة، و الجمعة كاليوم،و اليوم كالسّاعة،و السّاعة كاحتراق السّعفة في النّار».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1176 ح 651-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا عبيد اللّه بن عمرو،

ص:225

عن زيد بن أبي أنيسة،عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي،عن أبيه،قال:خرج إلينا ابن مسعود يوما و نحن نذكر الدجّال،قال:فقال:ما بال القوم؟قلت نذكر الدجّال،فقال:«ألم تعلموا...ألا إنّه يؤجّل فيكم أربعين ليلة،و اللّه أعلم بما يكون فيهنّ،و يسلّط على الأرض و تطوى له طيّ الفروة،و لعلّ الجمعة تكون مثل الشهر،و لعلّ الشهر يكون على قدر ذلك من السنة».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 508 ح 4245-كما في مصنّف عبد الرّزّاق من صحاحه مرسلا، عن أسماء بنت يزيد بن السكن،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 62 ح 4264-بسنده،عن عبد الرزاق،كما في مصنّفه.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 274 ح 12872-بسنده عن عبد الرزاق،كما في مصنّفه.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1515 ح 5489-عن شرح السنّة.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 347-في حديث طويل،عن الطبراني.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 314 ح 10002-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 355-أوّله،عن ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 173 ح 28868-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 416 ح 5489-مرسلا،عن أسماء بنت يزيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المصنّف لعبد الرزاق.

*:مختصر مطابقة الاختراعات:ص 28-النواس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في ذكر الدجّال قلنا:يا رسول اللّه،و ما لبثه في الأرض؟قال:«أربعون يوما؛يوم كسنة،و يوم كشهر، و يوم كجمعة،و سائر أيّامه كأيّامكم.قلنا:يا رسول اللّه،فذلك اليوم الذي كسنة يكفينا فيه صلاة يوم؟قال:«لا أقدروا قدره».قلنا:يا رسول اللّه،و ما إسراعه في الأرض؟قال:

«كالغيث استدبرته الريح».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 307 ح 38779-عن الطبراني في حديث طويل.

***

ص:226

[[463]2-«يخرج الدجّال في أمّتي فيلبث فيهم أربعين...]

اشارة

[463]2-«يخرج الدجّال في أمّتي فيلبث فيهم أربعين،لا أدري أربعين يوما أو أربعين سنة أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا،فيبعث اللّه عز و جلّ عيسى بن مريم عليهما السّلام كأنّه عروة بن مسعود الثّقفي،فيظهر فيهلكه.ثمّ يلبث النّاس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة،ثمّ يرسل اللّه ريحا باردة من قبل الشّام فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرّة من إيمان إلاّ قبضته،حتّى لو أنّ أحدهم كان في كبد جبل لدخلت عليه.قال:سمعتها من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم -و يبقى شرار النّاس في خفّة الطّير و أحلام السّباع،لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا.قال:فيتمثّل لهم الشّيطان فيقول:ألا تستجيبون، فيأمرهم بالأوثان فيعبدونها،و هم في ذلك دارّة أرزاقهم حسن عيشهم، ثمّ ينفخ في الصّور فلا يسمعه أحد إلاّ أصغى له،و أوّل من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق،ثمّ لا يبقى أحد إلاّ صعق.ثمّ يرسل اللّه أو ينزل اللّه قطرا كأنّه الطّلّ أو الظّلّ-نعمان الشاك-فتنبت منه أجساد النّاس.

ثمّ ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون.قال ثمّ يقال:يا أيّها النّاس هلمّوا إلى ربّكم،و قفوهم إنّهم مسؤولون.قال:ثمّ يقال:أخرجوا بعث النّار.قال:فيقال:كم؟فيقال:من كلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين (كذا)فيومئذ تبعث الولدان،و يومئذ يكشف عن ساق»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 166-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن النعمان بن سالم،سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود،سمعت رجلا قال لعبد اللّه

ص:227

ابن عمرو:إنّك تقول:إنّ الساعة تقوم إلى كذا و كذا قال:لقد هممت أن لا أحدّثكم شيئا إنّما قلت إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما،كان تحريق البيت،قال شعبة:هذا أو نحوه، ثمّ قال عبد اللّه بن عمرو:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 555 ح 1560-جرير بن عبد الحميد،عن منصور،عن مجاهد، عن جنادة بن أبي أمية الدوسي،قال:سمعت رجلا من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يمكث الدجّال أربعين صباحا».

و في:ص 554 ح 1555-ابن نمير،حدثنا أبو يعفور،قال:سمعت أبا عمرو الشيباني،قال:

سمعت حذيفة يقول-و لم يرفعه إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«فتنة الدجّال أربعين يوما».

و في:ص 555 ح 1558-ابن نمير،حدثنا أبو يعفور،قال:سمعت أبا عمرو الشيباني،قال:

كنت مع حذيفة بن اليمان في المسجد،إذ جاء أعرابي يهرول حتى جثا بين يديه،فقال:

أخرج الدجّال؟فقال حذيفة:أنا لما دون الدجّال أخوف منّي للدجّال،و ما الدجّال؟إنّما فتنته أربعون يوما.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2258 ب 23 ح 2940-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري،حدثنا أبي، حدثنا شعبة،عن النعمان بن سالم،قال:سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول:-كما في مسند أحمد،بتفاوت.

*:البزّار:على ما في كشف الهيثمّي.

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 473 ح 649-كما في رواية مسند أحمد سندا،بتفاوت يسير في المتن.

*:السنن الكبرى للنسائي:ج 6 ص 501 ح 11629-كما في تفسيره.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 543-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«و اللّه لو لا شيء ما حدّثتكم حديثا،قالوا:إنّك قلت:لا تقوم الساعة إلى كذا و كذا،قال:إنّما قلت:لا يكون كذا و كذا حتى يكون أمرا عظيما،فقد كان ذاك،فقد حرق البيت و كان كذا،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 550-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن يعقوب بن عاصم ابن مسعود،قال:سمعت رجلا قال لعبد اللّه بن عمرو.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1288 ح 725-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من شعبة،بتفاوت،و فيه:«...و جاءه رجل،فقال:ما هذا الذي تحدّث به؟

ص:228

...فقال:سبحان اللّه و لا إله إلا اللّه أو كلمة نحوهما...أحدّث أحدا...يحرق البيت و يكون ثمّ قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،...فيمكث...فيطلبه...يمكث الناس سبع...

على وجه الأرض...حبّة من خير...أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه...فما تأمرنا؟فيأمرنا؟فيأمرهم بعبادة الأوثان و هم...ليتا و رفع ليتا.قال:و أوّل من يسمعه رجل يليط حوض إبله،قال:فيصعق و يصعق الناس...مطرا...فذاك يجعل الولدان شيبا و ذلك...».

*:الإرشاد في معرفة علماء الحديث:ج 3 ص 912-913 ح 232-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية أحمد،باختصار كثير و بتفاوت،و جاء فيه:«يخرج الدجّال في آخر الزمان فيلبث أربعين،لا أدري قال:ليلة أو شهر أو سنة؟و يبعث اللّه المسيح عيسى بن مريم فيقتله،و يبقى في أمّتي سبعين سنة».

*:الإعتقاد للبيهقي:ص 171-172-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد ابن جعفر،بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و ليس فيه:«فيومئذ تبعث الولدان،و يومئذ يكشف عن ساق».

*:شعب الإيمان:ج 1 ص 308-309 ح 351-كما في رواية الإعتقاد.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 445 ح 2958-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح السنة للبغوي:ج 3 ص 520 ح 4274-من صحاحه،عن عبد اللّه بن عمرو،قريبا ممّا في مسلم.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 494 ح 116-عن صحيح مسلم.

*:كتاب العاقبة:ص 183 ح 378-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 337 ب 12 ف 2-عن صحيح مسلم.

و في:ص 405 ب 12 ف 8-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 62-عن صحيح مسلم،باختصار كثير.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1528 ح 5520-عن صحيح مسلم.

*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 595-كما في رواية مسلم،و قال:«رواه مسلم،و النسائي في تفسيره».

و في:ج 3 ص 289-عن صحيح مسلم.

ص:229

و في:ج 4 ص 69-عن رواية مسند أحمد.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 142 ح 3396-عن البزّار،بسنده إلى أبي هريرة،قال:

سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق يقول:-بتفاوت،و فيه ذكر نزول عيسى عليه السّلام.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 349-كما في كشف الهيثمّي،عن البزّار.

*:القناعة:ص 50-مرسلا،كما في رواية مسلم إلى قوله:«ينفخ في الصور».

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 244-كما في رواية الحاكم،إلى قوله:«ينفخ في الصور».و قال:

«و أخرج مسلم،و الحاكم».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 64 ح 7-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية مسلم باختصار إلى قوله:«و ليس اثنين عداوة».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 64 ح 28386-كما في رواية صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم.

*:الحاوي للفتاوى:ج 2 ص 89-عن صحيح مسلم،و مستدرك الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 297 ح 38745-عن رواية مسند أحمد،و صحيح مسلم.

*:برهان المتّقي:ص 195 ح 8-آخره،عن الحاوي للفتاوى.

*:حاشية الشهاب:ج 3 ص 200-عن صحيح مسلم،باختصار كثير،من قوله:«يبعث اللّه عيسى-إلى قوله-اثنين عداوة».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 481 ح 9970-عن صحيح مسلم.

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 498-عن صحيح مسلم.

*:تصريح الكشميري:ص 126 ح 6-عن صحيح مسلم.

و في:ص 117 ح 24-عن مجمع الزوائد.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 289 ح 8735-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:«أخرجه أحمد،و مسلم،و النسائي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 453 ح 5520-عن مشكاة المصابيح.

*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 359-عن صحيح مسلم،باختصار،إلى قوله:«بين اثنين عداوة».

***

ص:230

قتل الدجّال و ما بعده

[[464]1-«إذا نزل عيسى بن مريم و قتل الدجّال،تمتّعوا حتّى يحبّوا...]

اشارة

[464]1-«إذا نزل عيسى بن مريم و قتل الدجّال،تمتّعوا حتّى يحبّوا ليلة طلوع الشّمس من مغربها،و حتّى يتمتّعوا بعد خروج الدّابّة أربعين سنة، لا يموت أحد و لا يمرض،و يقول الرّجل لغنمه و دوابّه:اذهبوا فارعوا (كذا)في مكان كذا و كذا،و تعالوا ساعة كذا و كذا.و تمرّ الماشية بين الزّرعين لا تأكل منه سنبلة و لا تكسر بظلفها عودا،و الحيّات و العقارب ظاهرة لا تؤذي أحدا و لا يؤذيها أحد،و السّبع على أبواب الدّور تستطعم لا تؤذي أحدا،و يأخذ الرّجل الصّاع أو المدّ من القمح أو الشّعير فيبذره على وجه الأرض فلا حراث و لا كراب،فيدخل من المدّ الواحد سبع مائة مدّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 579 ح 1619-حدثنا نعيم،ثنا أبو عمر،عن أبي لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث عن عبد اللّه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:القول المختصر:ص 84-كما في رواية فتن ابن حمّاد.

**

ص:231

*:ملاحم ابن طاووس:ص 203 ب 205 ح 291-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[465]2-«يمكث النّاس بعد خروج الدجّال أربعين عاما،و يغرس النّخل...]

اشارة

[465]2-«يمكث النّاس بعد خروج الدجّال أربعين عاما،و يغرس النّخل، و تقوم الأسواق»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 142 ح 19333-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا علي بن مسعدة،عن رياح بن عبيدة،عن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،قال:قال عبد اللّه بن سلام:

...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

*:الطبراني:على ما في الحاوي.

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:و أخرج الطبراني،عن عبد اللّه بن سلام.

*:برهان المتّقي:ص 193 ح 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،كما في المصنّف.

***

[[466]3-«تفترقون أيّها النّاس لخروجه ثلاث فرق:فرقة تتبعه،و فرقة...]

اشارة

[466]3-«تفترقون أيّها النّاس لخروجه ثلاث فرق:فرقة تتبعه،و فرقة تلحق بأرض آبائها بمنابت الشّيح،و فرقة تأخذ شطّ الفرات يقاتلهم و يقاتلونه،حتّى يجتمع المؤمنون بغرب الشّام،فيبعثون إليه طليعة منهم فارس على فرس أشقر أو أبلق فيقتلون فلا يرجع منهم بشر.قال سلمة:

فحدّثني أبو صادق،عن ربيعة بن ناجذ أنّ عبد اللّه بن مسعود قال:

فرس أشقر،ثمّ قال عبد اللّه:و يزعم أهل الكتاب أنّ المسيح بن مريم عليه السّلام ينزل فيقتله.قال أبو الزّعراء:أما سمعت عبد اللّه يذكر عن

ص:232

أهل الكتاب حديثا غير هذا؟قال:ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج»*.

المفردات:منابت الشيخ:أي صحراء جزيرة العرب.و الشيح نبات صحراوي معروف.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 535 ح 1515-عبد اللّه بن نمير و عبد اللّه بن المبارك،قالا:

أخبرنا سفيان الثوري،ثنا سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،قال:ذكر الدجّال عند عبد اللّه ابن مسعود فقال عبد اللّه:...و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:المعجم الكبير:ح 9 ص 413 ح 9761-حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا أبو نعيم،ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،قال:«ذكروا عند عبد اللّه الدجّال،فقال:تفترقون أيّها النّاس ثلاث فرق،فرقة تتبعه،و فرقة تلحق بأرض آبائها منابت الشّحّ،و فرقة تأخذ شطّ هذا الفرات،فيقاتلهم و يقاتلونه حتّى يجتمع المؤمنون بغربيّ الشّام،فيبعثون إليه طليعة فيهم فارس على فرس أشقر أو أبلق،فيقتلون لا يرجع إليهم شيء».قال:و حدّثني أبو صادق،عن ربيعة بن ناجذ،عن عبد اللّه،قال:فرس أشقر،قال عبد اللّه:«و يزعم أهل الكتاب أنّ المسيح ينزل فيقتله،و لم أسمعه يحدّث عن أهل الكتاب حديثا غير هذا،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها.ثمّ قرأ عبد اللّه: وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، ثمّ يبعث اللّه عليه دابّة مثل هذه النغفة فيلج في أسماعهم و مناخرهم فيموتون،فتنتن الأرض منهم،قال:فيجار الأرض إلى اللّه،فيرسل اللّه ماء فيطهّر الأرض منهم،ثمّ يبعث اللّه ريحا فيه زمهرير باردة فلا تدع على وجه الأرض مؤمنا إلاّ كفت بتلك الرّيح،ثمّ تقوم السّاعة على شرار النّاس،ثمّ يقوم ملك بالصّور بين السّماء و الأرض فينفخ فيه،و لا يبقى خلق للّه عز و جلّ في السماوات و الأرض إلاّ مات إلاّ من شاء ربّك،ثمّ يكون بين النّفختين ما شاء اللّه أن يكون،قال:فليس من بني آدم خلق إلاّ في الأرض منه شيء»إلى آخر حديثه عن القيامة و الحساب و شفاعة النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

ص:233

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 496-بسند آخر،كما في الطبراني،عن أبي الزعراء،قال:كنّا عند عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه فذكر عنده الدجّال،فقال عبد اللّه بن مسعود:-

و في:ص 556-بعضه،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

و في:ص 598 كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن أبي الزعراء.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 140-أوّله،و قال:«و روى الثوري،عن سلمة بن كفيل،عن الزهر، عن ابن مسعود،قال.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3564 ح 1178-عن مستدرك الحاكم،باختصار.

*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 328-عن رواية المعجم الكبير.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 257-كما في المعجم الكبير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و عبد ابن حميد،و ابن أبي حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و البيهقي في البعث و النشور،عن ابن مسعود».

*:تصريح الكشميري:ص 259 ح 75-كما في الطبراني،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة، و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه،و البيهقي في البعث و النشور كما في الدرّ المنثور من سورة(ن)».

***

ص:234

حديث ابن صيّاد

[[467]1-«أمّا أنا فلا آكل متّكئا،و أمّا أنّه قد أكل الطّعام...]

اشارة

[467]1-«أمّا أنا فلا آكل متّكئا،و أمّا أنّه قد أكل الطّعام،و مشى في الأسواق،يعني الدجّال»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 368 ح 832-ثنا سفيان،قال:ثنا ابن جدعان،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند أحمد:ج 4 ص 444-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عبد اللّه،ثنا سفيان، عن ابن جدعان،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لقد أكل الطعام،و مشى في الأسواق،يعني الدجّال».

*:أبو يعلى:على ما في المطالب العالية.

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 72 ح 8150-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ابن مغفّل.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 9 ص 430 ح 7030-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،بتقديم و تأخير في اللفظ.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 260 ح 4516-عن رواية مسند أحمد.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 136 ح 3382-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحسن،بتقديم و تأخير في اللفظ.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 5 ص 305 ح 4852-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 10 ص 315 ح 10004-مرسلا،عن عبد اللّه بن مغفّل،كما في المطالب العالية.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 361 ح 4595-عن رواية مسند أبي يعلى:«الدجّال قد أكل و مشى في الأسواق».

ص:235

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 410 ح 7288-عن رواية مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 290 ح 17137-عن رواية مسند أحمد.

*:فيض القدير:ج 5 ص 277 ح 7288-عن رواية الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 279 ح 10922-عن مسند الحميدي.

ملاحظة:«من الأحاديث الهامّة في مجال العقائد هذه الأحاديث المعروفة بحديث ابن صيّاد و حديث تميم الداري أو الجسّاسة،التي تؤكّد أنّ الدجّال لعنه اللّه قد ولد منذ عصر النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّه يبقى حيّا يرزق إلى أن يخرج في آخر الزمان.و قد اختصّت بروايتها مصادر إخواننا السنّة.و إذا صحّ ذلك فلا ينبغي أن يعاب أو يستهجن الاعتقاد بأنّ الإمام المهدي عليه السّلام مولود و حيّ يرزق حتى يأذن اللّه تعالى بظهوره.

على أنّ في أحاديث ابن صيّاد و الجسّاسة مجالا للتدقيق،و التحقيق كما سنرى في كلام المحدّث و الفقيه البيهقي الذي أوردناه في الحديث الآتي.بينما الاعتقاد بوجود المهدي عليه السّلام لا يقبل عندنا الشكّ،لأنّ أحاديثه عندنا قطعيّة متواترة،بل هو من أصول المذهب الذي عرفت الشيعة به من صدر الإسلام».

***

[[468]2-«هو ابن صائد الّذي ولد بالمدينة»]

اشارة

[468]2-«هو ابن صائد الّذي ولد بالمدينة»*.

المصادر

*:البزّار:على ما في تذكرة القرطبي،و لم نجده في مسنده.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 531 ح 1499-عن الوليد،عن حنظلة،عن سالم،عن أبيه،قال:

...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 133-حدثنا حمّاد بن حميد،حدثنا عبيد اللّه بن معاذ،حدثنا أبي،حدثنا شعبة،عن سعد بن إبراهيم،عن محمد بن المنكدر،قال:رأيت جابر بن

ص:236

عبد اللّه يحلف باللّه«أنّ ابن الصائد الدجّال»قلت:تحلف باللّه؟قال:إنّي سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى اللّه عليه و سلم فلم ينكره النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2243 ب 19 ح 2929-كما في رواية البخاري،و بسنده من عبيد اللّه ابن معاذ.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 120 ح 4330-بسند آخر،عن ابن عمر أنّه كان يقول:«و اللّه ما أشكّ أنّ المسيح الدجّال ابن صيّاد».

و في:ص 121 ح 4331-كما في رواية مسلم،و بسنده.

*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 132 ح 5207-حدثنا الأعمش،عن عبد اللّه بن مرّة،عن أبي الأحوص،قال:قال عبد اللّه بن مسعود:«لئن أحلف باللّه تسعا أنّ ابن صائد هو الدجّال أحبّ إليّ من أن أحلف واحدة،و لئن أحلف تسعة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قتل قتلا أحبّ إليّ من أن أحلف واحدة،و ذلك بأنّ اللّه اتّخذه نبيّا و جعله شهيدا».

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 97-98-كما في رواية البخاري،بسند يلتقي مع سنده من شعبة، و بتفاوت يسير،و فيه:«سمعت...و لا تستثني...ينكره...».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 204 ح 1/146-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:

«رأيت عمر بن الخطّاب يحلف عند النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّ ابن صيّاد هو الدجّال،فلا ينكر ذلك صلى اللّه عليه و سلم».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 154-كما في رواية البخاري و مسلم،بسند آخر،عن محمد بن المنكدر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1191 ح 659-كما في رواية البخاري بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن معاذ.

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 513 ح 4254-من صحاحه،كما في رواية البخاري،من صحاحه،عن ابن المنكدر،عن جابر.

و في:ص 514 ح 4255-من حسانه،كما في رواية أبي داود،من حسانه،عن نافع،عن ابن عمر.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 206 ح 5039-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين:على ما في العمدة.

ص:237

*:لسان العرب:ج 3 ص 263-مرسلا،كما في رواية صحيح البخاري،باختصار كثير.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1520 ح 5500-مرسلا،عن محمد بن المنكدر،كما في رواية البخاري،و قال:«متّفق عليه».

*:المقصد العلي:ج 3-4 ص 427 ح 1867-عن مسند أبي يعلى.

*:العواصم و القواصم:ج 8 ص 126-مرسلا،كما في رواية البخاري،باختصار كثير.

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 199-بسند آخر،عن محمد بن المنكدر،كما في صحيح البخاري.

*:العمدة:ص 441 ح 926-كما في رواية صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين.

*:عقد الدرر:ص 361 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ح 7836-عن صحيح البخاري.

و في:ص 66 ح 7837-عن سنن أبي داود الاولى.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 346-عن صحيح البخاري.

*:التذكرة للقرطبي:ص 775-البزّار،عن محمد بن المنكدر،كما في رواية صحيح البخاري بتقديم و تأخير،و قال:«و أخرجه أبو داوود في سننه».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477 ح 9950-عن صحيح البخاري.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 203-عن صحيح البخاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 432-433 ح 5500-عن مشكاة المصابيح.

*:المسند الجامع:ج 4 ص 427 ح 3049-عن محمد بن المنكدر،كما في رواية البخاري، و قال:«أخرجه البخاري و مسلم و أبي داوود».

***

[[469]3-«ولد ابن صيّاد أعور مختتن»]

اشارة

[469]3-«ولد ابن صيّاد أعور مختتن»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 396 ح 20831-عن معمر،عن هشام بن عروة،عن أبيه، قال:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

ص:238

*:ابن أبي شيبة:على ما في كنز العمّال.

*:ملاحم ابن المنادي:على ما في عقد الدرر.

*:الفردوس:ج 4 ص 386 ح 7123-عن عائشة:«ولد الدجّال أعور مختونا مسرورا».

*:عقد الدرر:ص 362 ب 12 ف 3-و عن شبل بن عروة،عن أبيه،قال:قال:«لمّا فتحنا إصبهان كان بين عسكرنا و بين اليهود فرسخ،فدخلت أقضي حوائج لي فأمسيت و خشيت أن أقتطع دون العسكر،فقلت لصديق لي من اليهود:أبيت عندك الليلة؟قال:نعم،فبت على سطح له فسمعت اليهود في تلك الليلة يضربون بالدّفوف و يزفنون،فقلت لصديقي:

كأنّكم تريدون أن تنتزعوا يدا من طاعة؟قال:لا،و لكن ملكنا الذي يستفتح على العرب يدخل غدا،قال:فصلّيت الصبح،و قعدت على السطح حتى طلعت الشمس،و أقبل رهج من قبل عسكرنا،فإذا أنا برجل بقبّة ريحان و إذا اليهود حوله يضربون بالدفوف و يزفنون، فإذا هو ابن صيّاد.قال:فدخل فلم ير إلى هذه الغاية».و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين ابن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 295 ح 9985-عن أمّ سلمة(رضي اللّه عنها)قالت:«ابن صيّاد ولدته أمّه أعور مختونا مسرورا».

*:كنز العمّال:على ما في هامش عبد الرزاق.

***

[[470]4-«فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة»]

اشارة

[470]4-«فقدنا ابن صيّاد يوم الحرّة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 160 ح 19377-عبيد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا شيبان، عن الأعمش،عن سالم بن أبي الجعد،عن جابر بن عبد اللّه،قال:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 121 ح 4332-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،حدثنا أحمد بن إبراهيم،ثنا عبيد اللّه يعني ابن موسى،ثنا شيبان،عن الأعمش،عن سالم،عن جابر،قال:

*:ملاحم ابن المنادي:على ما في عقد الدرر.

ص:239

*:عقد الدرر:ص 363 ب 12 ف 3-عن جابر بن عبد اللّه،قال:«فقد ابن صيّاد يوم الحرّة» و قال:«أخرجه أيضا ابن المنادي».

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 514 ح 4256-من حسانه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة، عن جابر رضي اللّه عنه.

*:إرشاد الساري:ج 9 ص 105-مرسلا،عن جابر،كما في المصنّف لابن أبي شيبة.

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 117 ح 3-مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه،كما في المصنّف.

**

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 32-مرسلا،عن جابر،كما في المصنّف.

***

[[471]5-«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد فقال...]

اشارة

[471]5-«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد فقال:أشهد أنّك رسول الأمّيين،قال ابن صيّاد للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:آمنت باللّه و رسله.فقال له النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:ما يأتيك؟قال ابن صيّاد:

يأتيني صادق و كاذب،فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:خلط عليك الأمر،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّي قد خبأت لك خبيئا،و خبأ له «يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ» فقال ابن صيّاد:هو الدّخّ،فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:اخسأ فلم(فلن)تعدو قدرك.

فقال عمر:يا رسول اللّه،ائذن لي فيه فأضرب عنقه،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

إن يك هو فلن تسلّط عليه،و إن لا يكن هو فلا خير لك في قتله»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 389 ح 20817-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مرّ بابن صيّاد في نفر من أصحابه منهم عمر بن الخطّاب،و هو

ص:240

يلعب مع الغلمان عند أطم بني مغالة،و هو غلام،فلم يشعر حتى ضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ظهره بيده فقال:

و فيها:ح 20818-عن معمر،عن الزهري،عن سنان بن أبي سنان أنّه سمع حسين بن عليّ يحدث أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم خبّأ لابن صيّاد«دخانا»فسأله عمّا خبّأ له،فقال:«دخ،فقال:اخسأ فلن تعدو قدرك(أجلك)»فلمّا ولّى قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:ما قال؟فقال بعضهم:دخ،و قال بعضهم:بل قال:ريح،فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«قد اختلفتم و أنا بين أظهركم،و أنتم بعدي أشدّ اختلافا».

و في:ص 390 ح 20819-بسنده الأوّل فيه:«سالم،عن غير واحد،عن ابن عمر،قال:

انطلق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أبيّ بن كعب يوما إلى النخل التي فيها ابن صيّاد،حتى إذا دخلا النخل طفق رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتّقي بجذوع النخل،و هو يختل ابن صيّاد أن يسمع من ابن صيّاد شيئا من قبل أن يراه،و ابن صيّاد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها زمزمة،قال:فرأت أمه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يتّقي بجذوع النخل،فقالت:أي صاف،و هو اسمه،هذا محمد؛ فثار،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو تركته بيّن».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 548 ح 1542-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى.

و في:ص 550 ح 1544-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثانية و الثالثة.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 148-عن رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،و الثالثة.

و في:ص 149-بسند آخر،عن ابن عمر.كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،و عن روايته الثالثة،بتفاوت يسير.

و في:ج 3 ص 82-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو نعيم،ثنا الوليد يعني ابن عبد الملك ابن جميع،قال:أخبرني أبو سلمة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ابن صيّاد و هو يلعب مع الغلمان،قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:هو أتشهد أنّي رسول اللّه؟ فقال رسول اللّه:قد خبّأت لك خبيئا،قال:دخ،قال:اخسأ فلن تعدو قدرك».

و في:ص 368-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،بسند آخر،عن جابر ابن عبد اللّه الأنصاري،و فيه:«...إن يكن هو فلست صاحبه،إنّما صاحبه عيسى بن مريم عليه السّلام،و إن لا يكن هو فليس لك أن تقتل رجلا من أهل العهد،فلم يزل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

ص:241

مشفقا أنّه الدجّال».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 117-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:عن سالم،عن ابن عمر.قريبا من رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة.

و في:ج 4 ص 85-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 86-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ج 8 ص 49-بعضه،بسند آخر،عن ابن عباس.

و فيها:كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 50-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2240 ب 19 ح 2924-بعضه،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 2241 ح 2925-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،بسند آخر، عن أبي سعيد.

و فيها:ح 2926-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،عن جابر بن عبد اللّه.

و في:ص 2244 ح 2930-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 2931-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الثالثة،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 2245 ح 2930-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ابن عمر.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 120 ح 4329-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.

*:بغية الباحث لحارث بن أبي أسامة:ص 247-أخبرنا الحكم بن موسى،ثنا عباد بن عباد، عن هشام بن عروة،عن أبيه،قال:لما سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بابن صيّاد قام إليه في أصحابه و قال لهم:«إنّي أخبّئ له خبئا و إنّي أخبّئ له سورة الدخان،قال:فسأل عنه أمّه،فقالت:هو يلعب مع الصبيان،قالت:ولدته أعور مختونا،قال:فدعي،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي

ص:242

رسول اللّه؟فقال له:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:آمنت باللّه و رسوله.قال:

ثمّ قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:فردّ عليه مثل قوله.قال:فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:قد خبّأت لك خبيئا فما هو؟قال:دخ،قال:اخسأ،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:انظر ما ترى؟قال:

أرى عصارا و عرشا على الماء.قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لبّس عليه.قال:فقال عمر:ألا أقتله يا رسول اللّه؟فقال:لا إن يكن الدجّال فلا تسلّط على قتله،و إن لا يكن الدجّال فلا يحلّ قتله».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 517 ب 63 ح 2247-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،بمعناه.

و قال:«و في الباب،عن عمر و حسين بن علي،و ابن عمر،و أبي ذرّ،و ابن مسعود،و جابر و حفصة».

و في:ص 519 ح 2249-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.

*:أبو يعلى:على ما في مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 96-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق،و بتفاوت يسير،و فيه:«...طافية...صيّاد...و برسوله...و رسله...

يكون...».

و في:ص 99-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من جرير، و بتفاوت يسير،و فيه:«فقام ابن صيّاد»بدل«ففرّ الصبيان و جلس ابن صيّاد».

و في:ص 102-حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب،قال:حدثنا عمّي عبد اللّه بن وهب، قال:أخبرني يونس عمّن أخبره«أنّ عمر بن الخطّاب انطلق مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في رهط قبل ابن صيّاد حتى وجده يلعب مع الصبيان،و قد قارب ابن صيّاد يومئذ الحلم،فلم يشعر حتى ضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ظهره بيده،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أتشهد أنّي رسول اللّه؟فنظر إليه ابن صيّاد،فقال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:فرفضه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:آمنت باللّه و برسله،ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ما ترى يا ابن صيّاد؟قال ابن صيّاد:أنا بين صادق و كاذب.

فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:اخس فلم نعد قدرك،فقال له عمر:إيذن لي يا رسول اللّه حتى أقتله.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إن يكن هو فلن تسلّط عليه،و إن لم يكنه فلا خير لك في قتله».

و في:ص 103-حدثنا إسماعيل بن إسحاق الكوفي،قال:ثنا أبو نعيم،قال:ثنا الوليد بن

ص:243

عبد اللّه بن حميد،قال:حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن،عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ابن صيّاد و هو يلعب مع الصبيان الغلمان فقال:«أتشهد أنّي رسول اللّه؟ و يقول ابن صيّاد:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال:خبّأت لك خبيئة ما هذا؟قال:دخ،قال:

اخس فلم تعد قدرك».

*:المعجم الكبير:ج 5 ص 88 ح 4666-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،بسند آخر،عن زيد بن حارثة.

و في:ج 12 ص 289-290 ح 13146-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 290 ح 13148-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 146 ح 2908-كما في المصنّف الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«زخ»بدل«ريح».

و في:ص 147 ح 2909-كما في المصنّف الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سنان، بتفاوت يسير،و فيه:«زح»بدل«ريح»و«هذا و أنتم معي تختلفون»بدل«قد اختلفتم و أنا بين أظهركم».

و في:ج 7 ص 63-حدثنا محمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي البصري،قال:حدثنا أبو الوليد الطيالسي،قال:حدثنا سلم بن زرير،قال:سمعت أبا رجاء يقول:سمعت ابن عبّاس يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لابن صائد:«خبّأت لك خبأ،قال:هو الدّخ،قال:اخسأ».

و في:ج 10 ص 127 ح 9272-حدثنا الوليد بن العباس،قال:حدثنا يحيى بكير،قال:حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن بن الضحاك،عن نافع،عن سالم بن عبد اللّه أنّه سمع عبد اللّه بن عمر يقول:مرّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بابن صيّاد-و هو يلعب مع صبيان-فعرفه فقدّمه فقال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال ابن الصيّاد:أشهد أنّك نبيّ الأميّين،فتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«آمنت باللّه و رسله».

*:معالم السنن للبستي:ج 4 ص 348-كما في المصنّف،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1192 ح 661-كما في صحيح مسلم،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عثمّان بن أبي شيبة.

ص:244

و في:ص 1194 ح 662-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المثنّى.

و في:ص 1199 ح 665-كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...خبأ...له...له ذرني...».

*:الإستيعاب:ج 1 ص 398-كما في ذيل رواية المصنّف الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 386 ح 1626-كما في صحيح مسلم،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أبي نضرة،و بتفاوت يسير.

و في:ص 478 ح 1841-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي نضرة.

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 510 ح 4248-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،من صحاحه،عن ابن عمر.

و في:ص 512 ح 4249-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،من صحاحه،عن أبي سعيد الخدري.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 69 ح 4270-أخبرنا أبو عمر عبد الواحد المليحي،أنا أحمد ابن عبد اللّه النعيمي،أنا محمد بن يوسف،نا محمد بن إسماعيل،نا أبو اليمان،أنا شعيب، أخبرني الزهري،أخبرني سالم بن عبد اللّه أنّ عبد اللّه بن عمر أخبره،كما في مصابيح السنّة الرواية الاولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و خبّأ له فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ...».

و في:ص 78 ح 4274-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سابق،بتفاوت يسير،و فيه:«...نابه...و رسوله...و رسله...أيديهم...

يسمعهم...»و ليس فيه:«قد جاء».

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 3 ص 369 ح 1286-قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لابن صايد:«اخسأ فلن تعدو قدرك».

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 101-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من الجريري،بتفاوت يسير،و فيه:«...فاحتسبه و هو غلام يهودي و له ذؤابة و معه

ص:245

...و رسله و اليوم الآخر...فوق...فوق...».

و في:ص 104-كما في المصنّف،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق، و فيه:«حقّا»بدل«هو».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 203 ح 5030-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و فيها:ح 5031-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.

و في:ص 207 ح 5040-عن صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة.

*:الفائق في غريب الحديث:ج 1 ص 47-كما في رواية مصنّف عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت،مرسلا.

و في:ص 420-بعضه،مرسلا.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 382-عن رواية مسند أحمد،الرواية الاولى.

و في:ص 383-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى،و ليس فيه:«تربت يداك».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 66 ح 7838-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،عن صحيح البخاري،و صحيح مسلم،و سنن الترمذي.

و في:ص 68 ح 7839-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

و في:ص 69 ح 7840-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 7841-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و في:ح 7843-عن رواية صحيح البخاري الخامسة.

*:تيسير الوصول:ج 4 ص 116 ح 2-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف الرواية الاولى، و بتفاوت يسير،و فيه:«...و قد قارب يومئذ الحلم...فرفضه...ما ذا ترى...ذرني...».

و ليس فيه:«...ما يأتيك...و خبّأ له يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ... ائذن لي...».

*:عقد الدرر:ص 353 ب 12 ف 3-عن رواية صحيح البخاري الثالثة و صحيح مسلم السادسة.

و في:ص 354 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم السابعة.

و في:ص 355 ب 12 ف 3-عن صحيح مسلم الثالثة.

*:ضياء المقدسي:على ما في كنز العمّال.

ص:246

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 71-مرسلا،عن عمر بن الخطّاب،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فمررنا بصبيان فيهم ابن صيّاد و قد قارب البلوغ،فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أتشهد أنّي رسول اللّه؟فقال:لا بل اشهد أنت أنّي رسول اللّه.فقلت:ذرني يا رسول اللّه أقتله،فقال صلى اللّه عليه و سلم:«إن يكن هو فلن تسلّط عليه،و إن لم يكن هو فلا خير لك في قتله».

*:تذكرة القرطبي:ص 776-مرسلا،عن ابن عمر،كما في المصنّف الرواية الثالثة.

و فيها:مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المصنّف الرواية الاولى،باختصار.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1522 ح 5504-عن رواية شرح السنّة الثانية.

*:خريدة العجائب:ص 200-بمعناه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 102-مرسلا،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم لابن صيّاد:«اخسأ فلن تعدو قدرك»و قد قال للنبي صلى اللّه عليه و سلم:«يأتيني صادق و كاذب»و قال:«أرى عرشا على الماء».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 354 ح 4584-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت،عن عروة.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 143 ح 3399-كما في رواية المعجم الكبير الاولى،عن البزّار،عن زيد بن حارثة.

و في:ص 144 ح 3400-بمعناه،عن البزّار،عن أبي ذرّ.

*:العواصم و القواصم:ج 6 ص 224-مرسلا،عن ابن عمر،كما في ذيل رواية المصنّف الاولى،و فيه:«فلا تطيقه»بدل«فلن تسلّط».

و في:ج 7 ص 262-مرسلا،كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 216 ح 9846-مرسلا،عن الحسين بن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية المصنّف الاولى،باختصار كثير.

و فيها:مرسلا،عن جابر،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بتفاوت يسير،و فيه:

«مستيقنا»بدل«مشفقا»و ليس فيه:«فأقتله».

و في:ص 297 ح 9988-كما في بغية الباحث،بسند يلتقي مع سنده من هاشم بن عروة.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 2-كما في رواية مسند أحمد،عن أحمد،و البزّار،و الطبراني،عن أبي ذرّ.

و في:ص 3-عن رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت يسير،و عن الطبراني.

ص:247

*:نزول عيسى:ص 74 ح 29-عن جابر بن عبد اللّه،و عن صحيح البخاري،الروايتين الاولى و الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 183-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية المصنّف الاولى.

و في:ج 3 ص 215-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في ذيل رواية مسند أحمد الرابعة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 330 ح 38835-بعضه،عن أحمد.

و في:ص 331 ح 38836-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و أبي داود،عن ابن عمر، و البخاري،عن ابن عبّاس،و الطبراني،عن السيّد الحسين،و أحمد،و الروياني،و الضياء المقدسي،عن أبي ذرّ و مسلم،عن مسعود،عن أبي سعيد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 436 ح 5504-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477-478-مرسلا،عن ابن عمر،كما في صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 202 ح 5-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية صحيح مسلم، الخامسة.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 45-47-عن عبد اللّه بن عمر،كما في صحيح مسلم،الروايتين الخامسة و السادسة،بسند يلتقي مع سنده من سالم.

و في:ج 12 ص 231 ح 9435-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي وائل.

و فيها:كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي معاوية.

*:تصريح الكشميري:ص 183 ح 29-عن رواية مسند أحمد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 245-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الخامسة.

**

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1138 ح 54-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بتفاوت،قال:

و قد أخبرنا جماعة من أصحاب الحديث بأصفهان و جماعة منهم من همدان و خراسان سماعا و إجازة،عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة،عن أبي بكر محمد بن عمرو بن

ص:248

عثمّان بن الفضل العقيلي الفقيه،عن أبي عمرو محمد بن جعفر بن المظفّر و عبد اللّه بن محمد بن موسى بن كعب الصيداني،أبو سعيد و عبد اللّه[بن]محمد بن عبد الرحمن الرازي،و أبو الحسن محمد بن عبد اللّه بن صبيح الجوهري،قال:حدثنا أبو يعلى أحمد ابن المثنّى الموصلي،عن عبد الأعلى بن حمّاد النرسي،عن أيّوب عن نافع،عن ابن عمر، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:العمدة:ص 440 ح 925-عن رواية صحيح مسلم،و البخاري الثانية.

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 29-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية صحيح مسلم الاولى،باختصار.

و فيها:مرسلا،كما في صحيح مسلم،الرواية الخامسة،باختصار.

و في:ص 30-مرسلا،كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،باختصار.

***

ص:249

ص:250

حديث الجسّاسة

[[472]1-«إنّي لم أخطبكم لرغبة و لا لرهبة و لكن لحديث...]

اشارة

[472]1-«إنّي لم أخطبكم لرغبة و لا لرهبة و لكن لحديث حدّثنيه تميم الدّاري منعني سروره القايلة،حدثني تميم الداري عن بني عمّ له أنّهم أقبلوا في البحر من ناحية الشّام فأصابتهم فيه ريح عاصف فألجتهم إلى جزيرة في البحر،فإذا هم فيها بدابّة أهدب القبال،فقلنا:ما أنت يا دابّة؟!فقالت:

أنا الجسّاسة،فقلنا:أخبرينا،فقالت:ما أنا بمخبرتكم و لا مستخبرتكم شيئا،و لكن في هذا الدير رجل بالأشواق إلى أن يخبركم و تخبرونه، فدخلنا الدير فإذا نحن برجل أعور موثوق بالسلاسل يظهر الحزن،كثير التّشكّي،فلمّا رآنا قال:أفاتّبعتم فأخبرناه،فقال:ما فعلت بحيرة طّبريّة، قلنا:على حالها تسقي أهلها من مائها و تسقي زرعهم،قال:فما فعل بين عمان و بيسان،فقالوا:يطعم جناه كلّ عام،قال:فما فعلت عين زغر، قالوا:يشرب منها أهلها،و يسقون منها مزارعهم،قال:فلو يبست هذه انفلتّ من وثاقي هذا،فلم أدع بقدميّ هاتين منهلا إلاّ وطأته إلاّ المدينة،ثمّ قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:فإلى هذا انتهى سروري،ثمّ قال:و الذي نفسي بيده ما منها شعبة إلاّ و عليها ملك شاهر سيفه يرده من أن يدخلها»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 177 ح 364-ثنا سفيان قال:ثنا مجالد بن سعيد،عن الشعبي،قال:

ص:251

قدمت فاطمة بنت قيس الفهرية الكوفة على أخيها الضحّاك بن قيس،و كان قد استعمل عليها فأتيناها نسألها،فقالت:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في نحر الظهيرة فقال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 154 ح 19366-علي بن مسهر،عن المجالد،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس،قالت:«صلّى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم الظّهر،ثمّ صعد المنبر، فاستنكر النّاس ذلك،فبين قائم و جالس،و لم يكن يصعده قبل ذلك إلاّ يوم الجمعة، فأشار إليهم بيده أن اجلسوا،ثمّ قال:و اللّه ما قمت مقامي هذا الأمر(ينفعكم)لرغبة و لا لرهبة،و لكن تميما الدّاريّ أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح و قرّة العين،ألا إنّ بني عمّ لتميم الدّاريّ أخذتهم عاصف في البحر فألجأتهم الرّيح إلى جزيرة لا يعرفونها،فقعدوا في قوارب السّفينة فصعدوا فإذا هم بشيء أسود أهدب كثير الشعر، قالوا لها:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة،قالوا:فأخبرينا،قالت:ما أنا بمخبرتكم و لا سائلتكم عنه،و لكن هذا الدّير قد رمقتموه فأتوه،فإنّ فيه رجلا بالأشواق إلى أن يخبركم و تخبروه،فأتوه فدخلوا عليه فإذا هم بشيخ موثّق في الحديد شديد الوثاق،كثير الشّعر، فقال لهم:من أين؟قالوا:من الشّام،قال:ما فعلت العرب؟قالوا:نحن قوم من العرب، قال:ما فعل هذا الرّجل الّذي خرج فيكم؟قالوا:خير ناواه قوم فأظهره اللّه عليهم، فأمرهم اليوم جميع،و إلههم واحد،و دينهم واحد،قال:ذلك خير لهم،قال:ما فعلت عين زغر؟قالوا:يسقون منها زروعهم و يشربون منها لسقيهم،قال:ما فعل نخل بين عمّان و بيسان قالوا:يطعم في جناه كلّ عام،قال:ما فعلت بحيرة طبريّة؟قالوا:تدفّق جانباها من كثرة الماء،فزفر ثلاث زفرات،ثمّ قال:إنّي لو قد انفلتّ من وثاقي هذا لم أترك أرضا إلاّ وطأتها بقدميّ هاتين إلاّ طيبة ليس لي عليها سلطان،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إلى هذا انتهى فرحي،هذه طيبة،و الّذي نفس محمّد بيده ما منها طريق ضيّق و لا واسع إلاّ عليه ملك شاهر بالسّيف إلى يوم القيامة».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 416-418-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن سعيد،قال:ثنا مجالد،عن عامر،قال:قدمت المدينة،فأتيت فاطمة بنت قيس فحدّثتني.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2261 ح 2942-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت و تفصيل، و فيه:«...فلا أدع قرية إلاّ هبطتها في أربعين ليلة غير مكّة و طيبة،فهما محرّمتان عليّ

ص:252

كلتاهما،كلّما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السّيف صلتا يصدّني عنها»،و رواه بأسانيد أخرى أيضا،عن الشعبي،عن فاطمة بنت قيس الأرقام:

120،121،122.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1354 ح 4074-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 118 ح 4325-ملخّصا مختصرا،بسند آخر إلى فاطمة بنت قيس.

و فيه:«...آخر العشاء الآخرة ذات ليلة ثمّ خرج».

و فيها:2326-مختصرا،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 119 ح 4327-أشار له،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و فيها:4328-بسند آخر،عن جابر،قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم على المنبر» مختصرا،بتفاوت.

*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 5 ح 1381-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،بتفاوت يسير،و في آخره:«...هل غارت المياه؟و قال مجمع في حديثه:حتى رقد الناس،و قال:خرج في الأمّيين رسولهم».

*:السنّة لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل:ص 160 ح 856-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم صعد المنبر عند الظهر فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:«أنّ تميما الداري جاءني فحدّثني أنّ قوما ركبوا في سفينة في البحر فعصفت بهم الريح فألقتهم إلى جزيرة في البحر،فخرجوا إليها فإذا هم بدابة شعر،فقالوا لها:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة»فذكر الحديث،ثمّ قال لهم:لو خرجت ما تركت أرضا إلاّ وطئتها رجلي غير طيبة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 521 ب 66 ح 2253-مختصرا،بتفاوت،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

*:مسند أبي يعلى:ج 4 ص 119 ح 2164-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بتفاوت بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 129 ح 2178-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 142 ح 2200-كما في رواية سنن أبي داود الرابعة،بسندها.

ص:253

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 99-100-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،قالت:بينما الناس بالمدينة آمنين ليس بهم فزع،إذ خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فصلّى الظهر،ثمّ أقبل يمشي حتى صعد المنبر ففرح الناس،قالت:فلمّا رأى في وجوههم ذلك قال:«أيّها الناس،إنّي لم أفزعكم و لكن أتاني أمر فرحت به،فأحببت أن أخبركم بفرح نبيّكم،إنّ تميم الداري أخبرني أنّ قوما من بني عمّ له ركبوا سفينة في البحر فانتهت بهم سفينتهم إلى جزيرة لا يعرفونها،فخرجوا ينظرون فإذا هم بإنسان لا يدرون ذكر هو أو أنثى من كثرة الشعر، فقالوا:من أنت؟فقالت:أنا الجسّاسة،قالوا:فحدّثينا.قالت:إيتو الدير فإنّ فيه رجلا بالأشواق إلى أن تحدّثوه.قال:فدخلوا الدير،فإذا هم برجل موثق بالحديد يتأوّه أشدّ التأوّه،فقال لهم:من أنتم؟قالوا:من أهل فلسطين من جزيرة العرب،قال:فخرج نبيّهم بعد؟قالوا:نعم.قال:فما صنع؟قالوا:تبعه قوم و فارقه قوم،فقاتل بمن اتّبعه من فارقه حتى أعطوه الحجر،و قال:من أيّ أرض أنتم؟قالوا:من أرض فلسطين.قال:فما فعلت بحيرة طبريّة؟قالوا:هي مملوّة تدفق،قال:فما فعلت عين زغر؟قالوا:تدفق حافّتها،قال:

فما فعل نخل بين عمّان و نيسان؟قالوا:قد أطعم،قال:لو أفلتّ من وثاقي لوطئت البلدان كلّها إلاّ طيبة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إلى هذا انتهى فرح نبيّكم،ثمّ قال:هي طيبة المدينة، و ما فيها طريق و لا موضع عرق ضيّق و لا واسع و لا ضعيف إلاّ عليه ملك شاهر سيفه،لو أراد أن يدخلها ضرب وجهه بالسيف».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 192-مختصرا،بتفاوت،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

*:المعجم الكبير:ج 2 ص 43-45 ح 1270-بتفاوت و تفصيل،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 45 ح 1271-بعضه،بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ج 24 ص 388-389 ح 958-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

و في:ص 391 ح 959-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم نادى:«الصلاة جامعة،فخرج الناس إلى المسجد،فجاء النبيّ صلى اللّه عليه و سلم فصعد المنبر،فقال:أنذرتكم الدجّال ثلاثا،إنّه لم يكن فيما مضى...من لخم و جذام فألقتهم الريح إلى جزيرة من جزائره

ص:254

فإذا هم بالدهماء تجرّ شعرها،فقالوا:ما أنت؟قالت:أنا الجسّاسة،قالوا:أخبرينا...».

و في:ص 392 ح 960-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية مشكل الآثار، و بتفاوت يسير.

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 436-437 ح 4856-كما في رواية المعجم الكبير الاولى.

*:الأحاديث الطوال:ص 122-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

*:الحاكم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1153-1154 ح 627-بسند آخر،عن فاطمة بنت قيس،قالت:قدم على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تميم الداري فأخبر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أنّه ركب البحر، فتاهت به سفينته فسقط إلى جزيرة فخرج إليها يلتمس الماء فلقي إنسانا يجرّ شعره- و اقتصّ الحديث-و قال فيه:ثمّ قال:أما إنّه لو قد أذن لي في الخروج،قد وطئت البلاد كلّها غير طيبة،فأخرجه رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى الناس فحدّثهم،قال:«هذه طيبة و ذاك الدجّال».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 65 ح 4268-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 109-عن سنن الترمذي.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 504 ح 4238-كما في رواية صحيح مسلم،من صحاحه،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 507 ح 4240-من حسانه،كما في رواية سنن أبي داود الاولى،من حسانه،عن فاطمة بنت قيس.

*:الفائق للزمخشري:ج 2 ص 129-عن تميم الداري،مختصرا،بتفاوت،مرسلا.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 381-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 789-عن سنن ابن ماجة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 52-بسند آخر،بتفاوت،عن فاطمة بنت قيس.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 432 ح 1568-عن صحيح مسلم.

*:البيان:ص 523-526-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 176-178-كما في رواية صحيح مسلم،عن البخاري و مسلم.

ص:255

*:جامع الأصول:ج 11 ص 50-54-ح 7815-7816-كما في صحيح مسلم،عن مسلم، و أبي داود،و الترمذي.

*:عقد الدرر:ص 365-371 ب 12 ف 4-عن صحيح مسلم.

*:بيان الشافعي:ص 523 ب 25-كما في صحيح مسلم،بسنده إلى ابن عساكر،ثمّ بسنده إلى مسلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1511-1513 ح 5482-عن صحيح مسلم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 93-عن صحيح مسلم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 346 عن أبي يعلى.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 427-428 ح 1868-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 317 ح 10007-عن رواية مسند أبي يعلى الثالثة.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 347-عن صحيح مسلم.

*:تيسير الوصول إلى جامع الأصول:ج 4 ص 112 ح 1-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:

«أخرجه مسلم و أبو داود و الترمذي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 283 ح 38738-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،عن أحمد، و ابن ماجة،عن فاطمة بنت قيس.

و في:ص 289 ح 38741-كما في صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم.

و في:ص 292 ح 38742-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن ماجة و ابن خزيمة و الحاكم و الضياء،عن أبي أمامة.

و في:ص 605 ح 39701-كما في المعجم الكبير،عن أحمد و مسلم و الطبراني.

و في:ص 608 ح 39702-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 467 ح 9920-مرسلا،عن فاطمة بنت قيس،كما في رواية مسلم.

و في:ص 468-469 ح 9921-9926-مرسلا،و بألفاظ مختلفة،و باختصار.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 204-مرسلا،قال:«إنّ تميما أخبره أنّه لقي هو و جماعة معه في دير في جزيرة لعب بهم الموج شهرا حتى وصلوا إليها رجلا كأعظم إنسان رأوه قطّ خلقا، و أشدّه وثاقا،مجموعة يداه إلى عنقه بالحديد،فقالوا له:ويلك ما أنت-فذكر الحديث-

ص:256

و فيه أنه سألهم عن نبي الأمّيين هل بعث؟و أنّه قال:إن تطيعوه فهو خير لكم،و فيه أنه قال:

إنّي مخبركم عنّي أنا المسيح الدجّال،و إنّي أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلاّ هبطتها في أربعين ليلة غير مكّة و طيبة».

*:علامات قيام الساعة:ص 98-كما في رواية صحيح مسلم،و قال:«أخرج مسلم و أبو داود و الترمذي».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 401 ح 5482-عن مشكاة المصابيح.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 3 ص 348-عن تاريخ مدينة دمشق.

ملاحظة:«يختلف التصوّر الذي تقدّمه الأحاديث الواردة في مصادرنا الشيعية عن الدجّال و حركته،عن التصوّر الذي تقدّمه الأحاديث الواردة في المصادر السنّية ببعض الأمور،منها:خلوّ أحاديثنا من أكثر العناصر التصويريّة المتقدّمة.و منها:أن حركة الدجّال فيها ليست حادثا ابتدائيا،بل هي حركة مضادّة لثورة الإمام المهدي الشاملة،و قوام هذه الحركة المضادّة اليهود،و المنافقون من الداخل الذين يتّصفون بدرجة خاصّة من العداء للإمام المهدي و أهل البيت عليهم السّلام.و منها:أن الذي يقتل الدجّال هو الإمام المهدي و ليس عيسى عليها السّلام.لهذا أوردنا بالإضافة إلى أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله الواردة في مصادرنا،عدّة روايات أخرى عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام كي تكون الصورة كاملة،و يلاحظ أنّ الحديث الأول ورد في مصادر الفريقين».

***

ص:257

ص:258

الدجّال من وجهة نظر الشيعة

[[473]1-«مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا...]

اشارة

[473]1-«مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق،و من قاتلنا في آخر الزّمان كان كمن قاتل مع الدجّال»*.

المصادر

*:مسند البزّار:ج 9 ص 343 ح 3900-حدثنا عمرو بن علي و الجراح بن مخلد و محمد بن معمر و اللفظ لعمرو و قالوا:نا مسلم بن إبراهيم،قال:نا الحسن بن أبي جعفر،عن علي بن زيد،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 37 ح 2636-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم ابن إبراهيم،و فيه:«فكأنما»بدل«كان كمن».

و في:ص 38 ح 2638-حدثنا علي بن عبد العزيز،حدثنا مسلم بن إبراهيم،ثنا الحسن بن أبي جعفر،عن أبي الصهباء،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق».

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 251 ح 5532-كما في المعجم الكبير،بسند آخر،عن أبي ذرّ، إلى قوله:«غرق».

و في:ص 406 ح 5866-حدثنا محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي،قال:

حدثنا أبي،قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد،عن أبي سلمة الصائغ،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّما مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق،إنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخل غفر له».

*:المعجم الصغير:ج 1 ص 139-ح 140-كما في رواية المعجم الأوسط الاولى،بسند

ص:259

آخر،عن أبي ذر،و فيه:«...فيكم...في قوم نوح...هلك و مثل باب حطّة في بني إسرائيل».

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 150-151-أخبرني أحمد بن جعفر بن حمدان الزاهد ببغداد، ثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي،ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي،ثنا مفضّل بن صالح، عن أبي إسحاق،عن حنش الكناني،قال:سمعت أبا ذرّ رضي اللّه عنه يقول و هو آخذ بباب الكعبة:

من عرفني فأنا من عرفني،و من أنكرني فأنا أبو ذرّ سمعت النبيّ صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في المعجم الكبير،و فيه:«...ألا إنّ مثل...نوح من قومه».

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 273 ب 11 ح 1343-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم بن إبراهيم،و فيه:«فكأنّما»بدل«كان كمن».

*:آمالي الشجري:ج 1 ص 151-كما في مسند الشهاب،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مناقب ابن المغازلي:ص 68 ح 99-آخره،بسند آخر،عن علي.

و في:ص 134 ح 177-كما في رواية مسند الشهاب،بسند آخر،عن أبي ذرّ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.

*:مناقب الخوارزمي:على ما في كشف اليقين.

*:مقتل الخوارزمي:ج 1 ص 104-كما في مسند الشهاب،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبراني.

*:لسان العرب:ج 3 ص 20-مرسلا:«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من تخلّف عنها زخّ به في النار،أي:دفع و رمي».

*:كشف الأستار:ج 3 ص 222 ح 2614-عن مسند البزّار.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 306 ح 9029-كما في المعجم الصغير،بسند آخر،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 223-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 225-عن مسند البزّار.

و في:ص 227-عن رواية المعجم الكبير الثانية.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 94 ح 34144-عن مستدرك الحاكم.

ص:260

*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 168-كما في مناقب ابن المغازلي،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في الثلاثة»أي معاجمه الحديثية الكبير و الأوسط و الصغير.

**

*:مناقب الإمام أمير المؤمنين:ج 1 ص 296 ح 220-محمد بن سليمان،قال:حدثنا أبو أحمد قال:حدثنا غير واحد،عن أبي عتاب الدّلال منهم إبراهيم بن عبد اللّه البصري،قال:

حدثنا عمرو بن أبي المقدام،قال:حدثنا أبو إسحاق الهمداني،عن حنش بن المعتمر الكناني،قال:رأيت أبا ذرّ يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق».

و في:ج 2 ص 146 ح 624-بسند آخر،عن أبي ذرّ،كما في الرواية السابقة،و فيه:«...

و أنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة».

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 47 ب 31 ح 181-و بهذا الإسناد،حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره،قال:حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه النيسابوري،قال:حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال:حدثنا أبي في سنة ستّين و مائتين،قال:حدثني علي بن موسى الرضا عليه السّلام سنة أربع و تسعين و مائة،و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور،قال:

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور،قال:حدثنا أحمد بن عبد اللّه الهروي الشيباني،عن الرضا علي بن موسى عليهما السّلام.و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال:حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني،عن داود بن سليمان الفرّاء،عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:حدثني أبي موسى بن جعفر،قال:حدثني أبي جعفر بن محمد، قال:حدثني أبي محمد بن علي،قال:حدثني أبي علي بن الحسين،قال:حدثني أبي الحسين بن علي،قال:حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-

*:مسند الإمام زيد:ص 32-مرسلا،كما في رواية المعجم الكبير الاولى،بتفاوت،و فيه:

«أنّ...و هوى».

ص:261

*:تيسير المطالب:ص 136-كما في رواية المناقب الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حنش، إلى قوله:«نجا».

*:زين الفتى:ج 1 ص 450 ح 271-كما في مسند البزّار،بسند يلتقي مع سنده من مسلم بن إبراهيم،و فيه:«إنّما...»و ليس فيه:«كان».

*:مستدرك صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام:ص 273 ح 208-آخره،قال:«و بإسناده قال:قال رسول اللّه»و فيه بعد ذكر الحديث:قال الشيخ أبو القاسم الطائي:إنّي سألت عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام عن«من قاتلنا في آخر الزّمان»قال:«من قاتل صاحب عيسى بن مريم عليه السّلام(و هو المهدي)».

*:العمدة:ص 360 ح 697-عن مناقب ابن المغازلي.

*:الدرّ النظيم:ص 770-قال بشر بن المفضّل:سمعت الرشيد يقول:سمعت المهدي يقول:

سمعت المنصور يقول:حدثني أبي،عن أبيه،عن ابن عباس أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها هلك».

*:كشف اليقين:ص 116-عن مناقب الخوارزمي.

*:غاية المرام:ج 3 ص 14 ب 32 ح 5-عن مناقب ابن المغازلي.

*:البحار:ج 27 ص 205 ب 8 ح 11-عن عيون أخبار الرضا.

و في:ج 52 ص 335 ب 27 ح 66-عن صحيفة الإمام الرضا عليه السّلام.

*:العوالم لسيدة النساء:ج 2 ص 705-كما في رواية البزّار.بزيادة و فيه:«ألا أن...» و«هلكه»بدل«غرق».

*:معادن الحكمة:ج 1 ص 173-مرسلا،كما في رواية المعجم الصغير.

ملاحظة:«يتّضح من التفسير المروي عن الإمام الرضا عليه السّلام أنّ الموقف إلى جانب الدجّال سيكون أوضح بطلانا من الموقف ضدّ الإمام المهدي،على رغم وضوحه أيضا،و قد يفهم منه أنّه توجد علاقة سياسية و عقيدية بين الذين يقاتلون الإمام المهدي عليه السّلام عند ظهوره،و بين الذين يقاتلونه بعد ذلك مع الدجّال».

***

ص:262

[[474]2-«من قاتل أهل بيتي في الاولى،و توفّي في الثالثة فهو...]

اشارة

[474]2-«من قاتل أهل بيتي في الاولى،و توفّي في الثالثة فهو من شيعة الدجّال.

و سمعته يقول:إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تركها هلك.

و سمعته يقول:اجعلوا أهل بيتي فيكم مكان الرّأس من الجسد،و مكان العينين من الرأس،فإنّ الجسد لا يهتدي إلاّ بالرّأس،و لا يهتدي الرأس إلاّ بالعينين،ادخلوا حيث دخلوا،و اخرجوا من حيث خرجوا،و لا تعلّموهم فهم أعلم منكم.

و سمعته يقول:ما تركت فئة تقتل مائة،و لا تهدي مائة،إلاّ و قد نبّئت ناعقها و قائدها و سائقها و منتهى أمرها،و أودعت ذلك عند أهل بيتي، يرث حيّهم ميّتهم حتى يقتل الدجّال»*.

المصادر

*:شرح الأخبار:ج 2 ص 512 ح 903-علي بن الحزور،بإسناده،عن أبي ذرّ رحمة اللّه عليه، أنّه صعد درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب،ثمّ أسند ظهره إليه،و قال:أيّها الناس،من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاري،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:

*:اللوامع للخركوشي:على ما في مناقب ابن شهرآشوب.

*:رجال الكشّي:ص 26-27 ح 52-حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد الحنفي،عن فضيل الرسّان،قال:حدّثنا أبو عمر،عن حذيفة بن أسيد،قال:سمعت أبا ذرّ يقول-و هو متعلّق بحلقة باب الكعبة-:أنا جندب بن جنادة لمن عرفني،و أنا أبو ذرّ لمن لم يعرفني:إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله

ص:263

يقول:«من قاتلني في الاولى،و في الثانية،فهو في الثالثة من شيعة الدجّال،إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح في لجّة البحر،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق، ألا هل بلّغت؟».

*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 59-و عنه(الشيخ السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه اللّه،عن شيخه(والده)رحمه اللّه،قال:حدثني محمد بن محمد،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم،قال:

حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:أخبرني عبّاد بن يعقوب،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير،عن أبي إسحاق،عن رافع مولى أبي ذرّ،قال:رأيت أبا ذرّ رحمه اللّه آخذا بحلقة باب الكعبة مستقبل الناس بوجهه و هو يقول:من عرفني فأنا جندب الغفاري،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاريّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من قاتلني في الاولى، و قاتل أهل بيتي في الثّانية حشره اللّه تعالى في الثّالثة مع الدجّال،إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق،و مثل باب حطّة من دخله نجا، و من لم يدخله هلك».

و في:ج 2 ص 74-أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدثنا محمد بن محمود بن بنت الأشج الكندي بأسوان،قال:حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الذهلي،قال:حدثنا أبو حفص الأعشى الكاهلي،قال:حدثني فضيل الريان(الرسّان)،عن أبي عمر مولى ابن الحنفية،عن أبي عمر زاذان،عن أبي شريحة حذيفة بن أسيد،قال:رأيت أبا ذرّ رضي اللّه عنه متعلقا بحلقة باب الكعبة،فسمعته يقول:أنا جندب،من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أعرّفه بنفسي،أنا أبو ذرّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رجال الكشّي، بتفاوت يسير،و فيه:«...و قاتل أهل بيتي في الثّانية فهو من شيعة الدجّال،إنّما مثل...

في أمّتي كمثل...من ركب فيها نجا...ألا هل بلّغت،ألا هل بلّغت،قالها ثلاثا».

*:تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين:ص 45-46-و المروي أنّ أبا ذرّ لمّا أخذ بحلقة الكعبة و قال:من عرفني فقد عرفني،و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من قاتلني في المرّة الاولى،و قاتل أهل بيتي في المرّة الثانية كان في شيعة الدجّال،و إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كسفينة نوح،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق».

ص:264

و في:ص 138-و عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:«من قاتلني في الاولى،و قاتل أهلي في الثانية،فأولئك شيعة الدجّال».

*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 3 ص 217-الخركوشي في اللوامع:و قال النبي صلى اللّه عليه و آله:«من قاتلني في الاولى،و قاتل أهل بيتي في الثانية،فأولئك شيعة الدجّال».

*:بشارة المصطفى:ص 88-بإسناده إلى الشيخ الطوسي رحمه اللّه،كما في روايته الاولى.

*:نوادر الأخبار:ص 158 ح 11-كما في رواية الطوسي الثانية،عن أبي ذر،مرسلا.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 245-246 ب 9 ح 20-عن أمالي الطوسي.

و في:ص 322 ب 10 ح 30-عن أمالي الطوسي.

*:مجمع الرجال:ج 2 ص 56-عن الكشي.

*:البحار:ج 22 ص 408 ب 12 ح 25-عن الكشّي.

و في:ص 119 ب 7 ح 40-عن أمالي الطوسي.

و في:ص 120 ح 42-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 23 ص 105 ح 3-عن بشارة المصطفى.

و في:ج 32 ص 322 ذ ح 292-عن ابن شهر اشوب.

*:الدرجات الرفيعة:239-كما في رجال الكشّي،عنه.

*:تنقيح المقال:ج 1 ص 235-عن الكشّي.

*:معجم رجال الحديث:ج 4 ص 167-عن الكشّي.

***

[[475]3-«من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل...]

اشارة

[475]3-«من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل:يا رسول اللّه،و إن شهد الشّهادتين!قال:نعم،إنّما احتجب بهاتين الكلمتين عن سفك دمه، أو يؤدّي الجزية و هو صاغر،ثمّ قال:من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا.قيل:و كيف يا رسول اللّه؟قال:إن أدرك الدجّال آمن به»*.

المصادر

*:المحاسن:ج 1 ص 90 ب 16 ح 39-عن محمد بن علي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،

ص:265

عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:شرح الأخبار:ج 3 ص 481 ح 1387-الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«...إن أدرك الدجّال آمن به،و إن لم يدركه كتب من أصحابه،و إنّ ربّي مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني الأسماء كلّها كما علّمها آدم،فمرّ بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعليّ و شيعته،إنّ ربي وعدني في شيعة علي عليه السّلام خصلة،قيل:و ما هي،يا رسول اللّه؟قال:المغفرة لمن آمن منهم و اتّقى،[و إنّ اللّه]لا يغادر صغيرة و لا كبيرة، و لهم تبدّل السيّئات حسنات».

*:أمالي الصدوق:ص 468 ح 2-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه اللّه،قال:حدثني عمّي محمد بن أبي القاسم،قال:حدثني محمد بن علي الكوفي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه الصادق،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية المحاسن،و فيه:«...بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا...

فإنّما احتجز...».

*:عقاب الأعمال:ص 242-243 ح 1-حدثني محمد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه،قال:حدثني عمّي محمد بن أبي القاسم،قال:حدثني محمد بن علي الكوفي،عن المفضّل بن صالح الأسدي،عن محمد بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في المحاسن،و فيه:«...إنّما احتجز بهاتين الكلمتين عند سفك دمه...».

*:أمالي الطوسي:ج 2 ص 262-263-أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن هارون بن موسى، قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخمري،قال:حدثنا حنان بن سدير،قال:مررت أنا و أبي برجل من ولد أبي لهب يقال له عبيد اللّه بن إبراهيم،فناداني:يا أبا الفضل،هذا الرجل يحدّثك-و ذكر اسم المحدّث و هو سديف في آخر الحديث،و لم يذكره هاهنا-عن أبي جعفر؛فقربنا منهم و سلّمنا عليهم، فقال له:حدّثه،فقال:حدّثني محمد بن علي الباقر،و ما رأيت محمديّا قطّ يعدله،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:أقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حتى صعد المنبر،و اجتمع المهاجرون و الأنصار في الصلاة،فقال:«أيّها الناس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديا.

قال جابر:فقمت إليه،فقلت:يا رسول اللّه،و إن شهد أن لا إله إلا اللّه،و أنّك رسول اللّه؟

ص:266

قال:نعم،و إن شهد،إنّما احتجز بذلك من أن يسفك دمه،أو يؤدّي الجزية عن يد و هو صاغر.ثمّ قال:أيّها الناس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يوم القيامة يهوديّا،و إن أدرك الدجّال آمن به،و إن لم يدركه بعث من قبره حتى يؤمن به،إنّ ربّي عز و جلّ مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني أسماء أمّتي كما علّم آدم الأسماء كلّها،فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعليّ و شيعته».

قال حنان:و قال لي أبي:اكتب هذا الحديث،فكتبته،و خرجنا من غد إلى المدينة،فقدمنا فدخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام،فقلت له:جعلت فداك،إنّ رجلا من المكّيين يقال له سديف،حدثني عن أبيك بحديث،فقال:و تحفظه؟فقلت:فكتبته.قال:فهاته،فعرضته عليه،فلمّا انتهى إلى:مثّل لي أمّتي في الطين،و علّمني أسماء أمّتي كما علّم آدم الأسماء كلّها،قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:يا سدير،متى حدّثك بهذا عن أبي؟قلت:اليوم السابع منذ سمعناه منه،يرويه عن أبيك،فقال:قد كنت أرى أنّ هذا الحديث لا يخرج عن أبي إلى أحد».

*:مشارق أنوار اليقين:ص 79-عن أبي سعيد الخدري،قال:خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقال في خطبته:«أيّها النّاس،من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا لا ينفعه إسلامه،و إن أدرك الدجّال آمن به،و إن مات بعثه اللّه من قبره حتّى يؤمن به».

*:بحار الأنوار:ج 27 ص 135 ح 132-عن أمالي الطوسي.

و في:ص 218 ح 2-عن عقاب الأعمال و أمالي الصدوق.

و في:ج 52 ص 192 ب 25 ح 25-عن المحاسن.

و في:ج 72 ص 134 ب 101 ح 13-عن المحاسن.

***

[[476]4-«...و خروج رجل من ولد الحسين بن علي،و ظهور الدجّال...]

اشارة

[476]4-«...و خروج رجل من ولد الحسين بن علي،و ظهور الدجّال، يخرج بالمشرق من سجستان،و ظهور السفياني...»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 1 ص 250-252 ب 23 ح 1-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:

ص:267

حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدثنا محمد بن آدم الشيباني،عن أبيه آدم بن أبي أياس،قال:حدثنا المبارك بن فضالة،عن وهب بن منبّه، رفعه عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل جاء فيه:

*:المعراج:على ما في البحار.

*:المحتضر:ص 141-كما في كمال الدين،مرسلا.

*:بحار الأنوار:ج 51 ص 68-70 ب 1 ح 11-عن كمال الدين.

و في:ص 276-278 ب 25 ح 172-عن المحتضر،نقلا من كتاب المعراج للشيخ الصالح أبي محمد الحسن،بإسناده عن الصدوق،ثمّ بسند كمال الدين.

*:تفسير نور الثقلين:ج 3 ص 123-125-عن كمال الدين.

***

[[477]5-«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال...]

اشارة

[477]5-«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال،و الدّخان، و الدّابّة،و خروج القائم،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى عليه السّلام،و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن تسوق النّاس إلى المحشر»*.

المصادر

*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 426-و بهذا الإسناد(لعلّه أحمد بن إدريس،عن عليّ بن محمد ابن قتيبة،عن الفضل بن شاذان)عن ابن فضال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار، عن أبي نصر،عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام(قال):قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 48-عن غيبة الطوسي.

***

[[478]6-«يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا و على اللّه تمام الرّابعة...]

اشارة

[478]6-«يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا و على اللّه تمام الرّابعة،يا

ص:268

جند المرأة،و أعوان البهيمة،رغا فأجبتم،و عقر(فهربتم)فانهزمتم، أخلاقكم دقاق،و ماؤكم زعاق،بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة،و أبعد من السّماء،بها تسعة أعشار الشّرّ،المحتبس فيها بذنبه،و الخارج منها بعفو اللّه...كأنّي أنظر إلى قريتكم هذه و قد طبّقها الماء حتّى ما يرى منها إلاّ شرف المسجد كأنّه جؤجؤ طير في لجّة بحر.

فقام إليه الأحنف بن قيس،فقال:يا أمير المؤمنين،و متى يكون ذلك؟ قال:يا أبا بحر إنّك لن تدرك ذلك الزّمان،و إنّ بينك و بينه لقرونا، و لكن ليبلّغ الشّاهد منكم الغائب عنكم،لكي يبلّغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحوّلت أخصاصها دورا،و آجامها قصورا،فالهرب الهرب،فإنّه لا بصيرة لكم يومئذ.ثمّ التفت عن يمينه فقال:كم بينكم و بين الأبلّة؟فقال له المنذر بن الجارود:فداك أبي و أمّي أربعة فراسخ، قال له:صدقت فو الّذي بعث محمّدا و أكرمه بالنّبوّة،و خصّه بالرّسالة، و عجّل بروحه إلى الجنّة،لقد سمعت منه كما تسمعون منّي أن قال:يا عليّ،هل علمت أنّ بين الّتي تسمّى البصرة و الّتي تسمّى الأبلّة أربعة فراسخ،و قد يكون في الّتي تسمّى الأبلّة موضع أصحاب العشور،يقتل في ذلك الموضع من أمّتي سبعون ألفا،شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر،فقال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و من يقتلهم فداك أبي و أمّي؟ قال:يقتلهم إخوان الجنّ،و هم جيل كأنّهم الشّياطين،سود ألوانهم، منتنة أرواحهم،شديد كلبهم،قليل سلبهم،طوبى لمن قتلهم و طوبى

ص:269

لمن قتلوه،ينفر لجهادهم في ذلك الزّمان قوم هم أذلّة عند المتكبّرين من أهل ذلك الزّمان،مجهولون في الأرض،معروفون في السّماء،تبكي السّماء عليهم و سكّانها و الأرض و سكّانها،ثمّ هملت عيناه بالبكاء،ثمّ قال:ويحك يا بصرة من جيش لا رهج له و لا حسّ،قال له المنذر:يا أمير المؤمنين،و ما الّذي يصيبهم من قبل الغرق ممّا ذكرت،و ما الويح، و ما الويل؟فقال:هما بابان:فالويح باب الرّحمة،و الويل باب العذاب، يا ابن الجارود نعم،ثارات عظيمة،منها عصبة يقتل بعضها بعضا،و منها فتنة تكون بها خراب منازل،و خراب ديار،و انتهاك أموال،و قتل رجال، و سبي نساء،يذبحن ذبحا،يا ويل أمرهنّ حديث عجب،منها أن يستحلّ بها الدجّال الأكبر الأعور،الممسوح العين اليمنى،و الأخرى كأنّها ممزوجة بالدّم،لكأنّها في الحمرة علقة،ناتئ الحدقة،كهيئة حبّة العنب الطّافية على الماء،فيتبعه من أهلها عدّة من قتل بالأبلّة من الشّهداء،أناجيلهم في صدورهم،يقتل من يقتل،و يهرب من يهرب،ثمّ رجف،ثمّ قذف،ثمّ خسف،ثمّ مسخ،ثمّ الجوع الأغبر،ثمّ الموت الأحمر و هو الغرق.

يا منذر،إنّ للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزّبر الأول،لا يعلمها إلاّ العلماء،منها الخريبة،و منها تدمر،و منها المؤتفكة،يا منذر،و الّذي فلق الحبّة،و برأ النّسمة،لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات،عرصة عرصة،و متى تخرب،و متى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة،و إنّ عندي

ص:270

من ذلك علما جمّا،و إن تسألوني تجدوني به عالما،لا أخطئ منه علما»*.

المصادر

*:شرح نهج البلاغة،ابن ميثمّ البحراني:ج 1 ص 289-290 الخطبة 13-مرسلا،عن علي عليه السّلام من خطبة خطبها عليه السّلام بالبصرة بعد ما فتحها.روي أنه لمّا فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة جامعة لثلاثة أيام من غد إن شاء اللّه، و لا عذر لمن تخلّف إلاّ من حجّة أو علّة،فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا.فلمّا كان في اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج فصلّى في النّاس الغداة في المسجد الجامع،فلمّا قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلّي،فخطب الناس فحمد اللّه و أثنى عليه بما هو أهله،و صلّى على النّبي صلى اللّه عليه و آله،و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات،ثمّ قال:-رواها إلى قوله:«جؤجؤ طير في لجّة بحر»و روى الجزء الثاني منها في ج 3 ص 15-16.

*:البحار:ج 32 ص 253-258 ب 4 ح 199-عن شرح نهج البلاغة للبحراني،بتفاوت يسير.

ملاحظة:«القسم الأوّل من هذه الخطبة معروف مشهور رواه المحدّثون و المؤرّخون مثل ابن أبي الحديد و ابن منظور،و قد ورد في نهج البلاغة.و إنّما ذكرنا مصادر الجزء الثاني منها».

***

[[479]7-«و أنّه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجّال إلاّ سيجد...]

اشارة

[479]7-«و أنّه ليس من أحد يدعو إلى أن يخرج الدجّال إلاّ سيجد من يبايعه،و من رفع راية ضلال(ة)فصاحبها طاغوت»*.

المصادر

*:الكافي:ج 8 ص 296 ح 456-حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد الكندي،عن غير واحد

ص:271

من أصحابه،عن أبان بن عثمّان،عن أبي جعفر الأحول،و الفضيل بن يسار،عن زكريا النقاض،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سمعته يقول:في حديث عن فضل علي عليه السّلام جاء فيه:

*:البحار:ج 28 ص 254 ب 4 ح 37 عن الكافي.

***

[[480]8-«ازرعوا و اغرسوا،فلا و اللّه ما عمل النّاس عملا...]

اشارة

[480]8-«ازرعوا و اغرسوا،فلا و اللّه ما عمل النّاس عملا أحلّ و لا أطيب منه،و اللّه ليزرعنّ الزّرع و ليغرسنّ النّخل بعد خروج الدجّال»*.

المصادر

*:الكافي:ج 5 ص 260 ح 3-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد ابن خالد،عن سيّابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأله رجل فقال له:جعلت فداك أسمع قوما يقولون:إنّ الزّراعة مكروهة،فقال له:

*:من لا يحضره الفقيه:ج 3 ص 250 ح 3907-و روى محمد بن خالد،عن ابن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و طريقه إلى محمد بن خالد كما في مشيخته:محمد بن الحسن،عن محمد بن الحسن الصفّار،عن محمد بن خالد البرقي:كما في الكافي.

*:الغايات،لجعفر بن أحمد:ص 88-على ما في مستدرك الوسائل.

*:التهذيب:ج 6 ص 384 ب 93 ح 26 و ج 7 ص 236 ب 21 ح 53-بسنده أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد،عن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

و قال في طريقه إلى أحمد بن محمد و من جملة ما ذكرته عن أحمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذه الأسانيد،عن محمد بن يعقوب،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى.

*:وسائل الشيعة:ج 13 ص 193 ب 3 ح 1-عن الكافي.

*:البحار:ج 103 ص 68 ب 10 ح 24-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الغايات.

*:مستدرك الوسائل:ج 13 ص 461 ب 2 ح 4-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن الغايات.

***

ص:272

[[481]9-«إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق...]

اشارة

[481]9-«إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام،فهي أرواحنا،فقيل له:يا بن رسول اللّه،و من الأربعة عشر؟فقال:محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمّة من ولد الحسين،آخرهم القائم الّذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجّال،و يطهّر الأرض من كلّ جور و ظلم»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 335 ب 33 ح 7-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،قال:

حدثنا أبي،عن محمد بن الحسين بن يزيد الزيّات،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن ابن سماعة،عن علي بن الحسن بن رباط،عن أبيه،عن المفضّل بن عمر،قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام:

*:إعلام الورى:ص 385 ف 2-كما في كمال الدين،عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه، و ليس فيه:«فيقتل الدجّال».

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 517 ب 9 ف 6 ح 254-عن كمال الدين.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 283-عن كمال الدين.

*:عوالم فاطمة الزهراء عليها السّلام:ج 1 ص 30-عن كمال الدين.

*:البحار:ج 15 ص 23 ب 1 ح 40-عن كمال الدين.

و في:ج 25 ص 15 ب 1 ح 29-عن كمال الدين.

و في:ج 51 ص 144 ب 6 ح 8-عن كمال الدين.

*:منتخب الأثر:ص 48 ف 7 ب 9 ح 1-عن كمال الدين.

***

[[482]10-«إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنة...]

اشارة

[482]10-«إنّ ممّن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشدّ فتنة على شيعتنا

ص:273

من الدجّال!فقلت:يا بن رسول اللّه بما ذا؟قال:بموالاة أعدائنا و معاداة أوليائنا!إنّه إذا كان كذلك اختلط الحقّ بالباطل و اشتبه الأمر، فلم يعرف مؤمن من منافق»*.

المصادر

*:صفات الشيعة،الصدوق:ص 14-حدثنا محمد بن موسى المتوكّل،عن الحسن بن علي الخزّاز،قال:سمعت الرضا عليه السّلام يقول:

*:البحار:ج 75 ص 391 ب 85 ح 11-عن صفات الشيعة.

***

[[483]11-«رجل قد استخفّته الأحاديث،كلّما وضع أحدوثة كذب...]

اشارة

[483]11-«رجل قد استخفّته الأحاديث،كلّما وضع أحدوثة كذب و انقطعت مدّها بأطول منها،إن يدرك الدجّال يتبعه»*.

المصادر

*:عبد الرّزّاق:على ما في سند ابن حمّاد.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 520 ح 1459-عبد الرّزّاق،عن سفيان،عن عمران بن ظبيان،عن حكيم بن سعد،عن عليّ،قال:

**

كما ورد في مصادرنا عدّة أحاديث عن تحريم المدينة المنوّرة على الدجّال،و عدم دخوله أيّاها،بنفس مضمون الأحاديث الواردة في مصادر السنّة،و من أمثلتها:

*:ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه:ج 2 ص 564 ح 3156-قال:و روي أنّ الصادق عليه السّلام ذكر الدجّال فقال:«لا يبقى منها سهل إلاّ وطأه إلاّ مكّة و المدينة،فإنّ على كلّ نقب من أنقابها ملكا يحفظهما من الطّاعون و الدجّال،و اللّه الموفّق».

ص:274

*:و رواه في التهذيب:ج 6 ص 12 ب 5 ح 22-عن الحسين بن سعيد،عن صفوان و ابن فضال،عن ابن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:-كما في رواية الصدوق.

*:و في وسائل الشيعة:ج 10 ص 272 ب 9 ح 4-عن التهذيب.

***

[[484]12-«يا عيسى،جدّ في أمري و لا تهزل،و اسمع و أطع...]

اشارة

[484]12-«يا عيسى،جدّ في أمري و لا تهزل،و اسمع و أطع،يا ابن الطّاهرة الطّهر البكر البتول،أتيت من غير فحل،أنا خلقتك آية للعالمين،فإيّاي فاعبد،و عليّ فتوكّل.خذ الكتاب بقوّة،فسّر لأهل سوريا بالسّريانيّة،و بلّغ من بين يديك أنّي أنا اللّه الدّائم الّذي لا أزول، صدّقوا النّبيّ الأمّيّ صاحب الجمل و المدرعة و التّاج(و هي العمامة) و النّعلين و الهراوة(و هي القضيب)الأنجل العينين،الصّلت الجبين، الواضح الخدّين،الأقنى الأنف،المفلّج الثّنايا،كأنّ عنقه إبريق فضّة، كأنّ الذّهب يجري في تراقيه،له شعرات من صدره إلى سرّته،ليس على بطنه و لا على صدره شعر،أسمر اللّون،دقيق المسربة،شثن الكفّ و القدم،إذا التفت التفت جميعا،و إذا مشى كأنّما ينقلع من الصّخرة و ينحدر من صبب،و إذا جاء مع القوم بذّهم،عرقه في وجهه كاللّؤلؤ، و ريح المسك ينفح منه،لم ير قبله مثله و لا بعده،طيّب الرّيح،نكّاح النّساء،ذو النّسل القليل،إنّما نسله من مباركة،لها بيت في الجنّة،لا صخب فيه و لا نصب،يكفلها في آخر الزّمان كما كفل زكريّا أمّك،لها فرخان مستشهدان،كلامه القرآن،و دينه الإسلام،و أنا السّلام،طوبى لمن أدرك زمانه،و شهد أيّامه،و سمع كلامه.

ص:275

قال عيسى عليه السّلام:يا ربّ،و ما طوبى؟قال:شجرة في الجنّة،أنا غرستها، تظلّ الجنان،أصلها من رضوان،ماؤها من تسنيم،برده برد الكافور، و طعمه طعم الزّنجبيل،من يشرب من تلك العين شربة لا يظمأ بعدها أبدا.

فقال عيسى عليه السّلام:اللهمّ اسقني منها.قال:حرام-يا عيسى-على البشر أن يشربوا منها حتّى يشرب ذلك النّبيّ،و حرام على الأمم أن يشربوا منها حتّى تشرب أمّة ذلك النّبيّ،أرفعك إليّ ثمّ أهبطك في آخر الزّمان لترى من أمّة ذلك النّبيّ العجائب،و لتعينهم على اللّعين الدجّال، أهبطك في وقت الصّلاة لتصلّي معهم،إنّهم أمّة مرحومة»*.

المصادر

*:أمالي الصدوق:ص 345-347 مجلس 46 ح 10/418-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا محمّد بن عطيّة،قال:

حدّثنا عبد اللّه بن عمرو بن سعيد البصري،قال:حدثنا هشام بن جعفر،عن حمّاد،عن عبد اللّه بن سليمان،و كان قارئا للكتب،قال:قرأت في الإنجيل:

*:كمال الدين:ج 1 ص 159 ب 8 ح 18-كما في أماليه.و زاد فيه:«و كانت للمسيح عليه السّلام غيبات يسيح فيها في الأرض،فلا يعرف قومه و شيعته خبره،ثمّ ظهر فأوصى إلى شمعون ابن حمّون عليه السّلام،فلمّا مضى شمعون غابت الحجج بعده و اشتدّ(ت)الطّلب،و عظمت البلوى،و درس الدّين،و ضيّعت الحقوق،و أميتت الفروض و السّنن،و ذهب النّاس يمينا و شمالا لا يعرفون أيّا من أيّ،فكانت الغيبة مائتين و خمسين سنة».

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 282-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 1 ص 167 ب 18 ج 1-عن ابن بابويه.

ص:276

*:البحار:ج 14 ص 284 ب 21 ح 6-عن أمالي الصدوق.

و في:ج 16 ص 144 ب 8 ح 1-عن كمال الدين،و أمالي الصدوق.

و في:ج 52 ص 181 ب 25 ح 1-آخره،عن أمالي الصدوق.

***

ص:277

ص:278

يأجوج و مأجوج و السّد

[[485]1-«إذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج حفروا حتّى يسمع الّذين...]

اشارة

[485]1-«إذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج حفروا حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤوسهم،و إذا كان اللّيل قالوا:نجيء غدا فنفتح فنخرج فيعيده اللّه كما كان،فيجيئون من الغد فيحفرون حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤؤسهم،فإذا كان اللّيل قالوا:نجيء غدا فنخرج فيجيئون من الغد،فيجدونه من الغد قد أعاده اللّه كما كان،فيحفرون حتّى يسمع الّذين يلونهم قرع فؤوسهم،فإذا كان الليل ألقى اللّه على لسان رجل منهم فيقول:نجيء غدا فنخرج إن شاء اللّه،فيجيئون من الغد فيجدونه كما تركوه،فيحفرون ثمّ يخرجون،فتمرّ الزّمرة الاولى منهم بالبحيرة فيشربون ماءها،ثمّ تمرّ الزمرة الثّانية فيلحسون طينها،ثمّ تمرّ الزّمرة الثالثة فيقولون:لقد كان مرّة هاهنا ماء قال:و يفرّ الناس منهم فلا يقوم لهم شيء،ثمّ يرمون بسهامهم إلى السّماء فترجع مختضبة بالدّماء، فيقولون:غلبنا أهل الأرض و أهل السّماء،فيدعو عليهم عيسى بن مريم فيقول:اللّهمّ لا طاقة لنا بهم و لا يدين لنا بهم فأكفناهم بما شئت، فيسلّط اللّه عليهم دودا يقال له:النّغف،فتفرس رقابهم،و يبعث اللّه عليهم طيرا تأخذهم بمناقيرها فتلقيهم في البحر،فيبعث اللّه غيثا يقال

ص:279

له:الحياة،يطّهر الأرض و ينبتها حتّى عن الرّمّانة ليشبع منها السكن، قيل و ما السكن؟قال:أهل البيت.قال:فبينا النّاس كذلك إذ أتاهم الصّريخ:أنّ ذا السّويقتين قد غزا البيت يريده،فيبعث اللّه إليه عيسى بن مريم طليعة سبعمائة أو بين السّبعمائة و الثّمانمائة،حتّى إذا كان ببعض الطّريق بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن،ثمّ يبقى عجاج من النّاس يتسافدون كما تتسافد البهائم،فمثل السّاعة كمثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر ولادها حتّى تضع،فمن تكلّف بعد قولي هذا شيئا أو بعد علمي هذا شيئا فهو متكلّف»*.

المفردات:النّغف:بفتح الغين،قطعة الجلد التي تتّخذ حزاما شبّه بها الدود الذي يبعث على يأجوج و مأجوج.شكرت الدابّة:بكسر الكاف،شكرا بفتحها:سمنت و كثر لبنها.

المصادر

*:تفسير القرآن لعبد الرّزّاق:ج 2-2 ص 28-29-أنا معمر،عن رجل،عن حميد بن هلال، عن أبي الضيف،قال:قال كعب:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 510-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة،ثنا أبو رافع،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ يأجوج و مأجوج ليحفرنّ السّدّ كلّ يوم،حتّى إذا كادوا يرون شعاع الشّمس قال الّذي عليهم:ارجعوا فستحفرونه غدا،فيعودون إليه كأشدّ ما كان،حتّى إذا بلغت مدّتهم و أراد اللّه عز و جلّ أن يبعثهم إلى النّاس،حفروا حتّى إذا كادوا يرون شعاع الشّمس قال الّذي عليهم:ارجعوا فستحفرونه غدا إن شاء اللّه و يستثني،فيعودون إليه و هو كهيئة حين تركوه،فيحفرونه و يخرجون على النّاس فينشّفون المياه،و يتحصّن النّاس منهم في حصونهم،فيرمون

ص:280

بسهامهم إلى السّماء فترجع و عليها كهيئة الدّم،فيقولون:قهرنا أهل الأرض،و علونا أهل السّماء،فيبعث اللّه عليهم نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و الّذي نفس محمّد بيده إنّ دوابّ الأرض لتسمن شكرا من لحومهم و دمائهم».

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1364 ب 33 ح 4080-حدثنا أزهر بن مروان،ثنا عبد الأعلى،ثنا سعيد،عن قتادة،قال:حدثنا أبو رافع،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 313 ب 19 ح 3153-بسند آخر،عن أبي رافع من حديث أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في السدّ،قال:-و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب»، و فيه:«...تسمن و تبطر و تشكر شكرا من لحومهم».

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 481-مرسلا،عن كعب،قال:«إنّ يأجوج و مأجوج ينقرون كلّ يوم بمناقرهم في السّدّ،فيسرعون فيه.فإذا أمسوا قالوا:نرجع غدا فنفرغ منه؛ فيصبحون و قد عاد كما كان.فإذا أراد اللّه خروجهم قذف على ألسن بعضهم الاستثناء، فيقولون:نرجع غدا إن شاء اللّه فنفرغ منه،فيصبحون و هو كما تركوه فينقبونه،و يخرجون على الناس،فلا يأتون على شيء إلاّ أفسدوه.فيمرّ أولهم على البحيرة فيشربون ماءها، و يمرّ أوسطهم فيلحسون طينها،و يمرّ آخرهم عليها فيقولون:قد كان هاهنا مرّة ماء، فيقهرون الناس،و يفرّ الناس منهم في البرّيّة و الجبال،فيقولون:قهرنا أهل الأرض فهلمّوا إلى أهل السماء.فيرمون نشّابهم نحو السماء فترجع تقطر دما،فيقولون:قد فرغنا من أهل الأرض و أهل السماء،فيبعث اللّه عليهم أضعف خلقه:النغف دودة تأخذهم في رقابهم فتقتلهم حتى تنتن الأرض من جيفهم،و يرسل اللّه الطير فتلقي جيفهم إلى البحر،ثمّ يرسل اللّه السماء فتطهّر الأرض،و تخرج زهرتها و بركتها،و يتراجع الناس حتى إنّ الرمانة لتشبع أهل البيت.[و تكون سلوة من عيش.فبينما الناس كذلك إذ جاءهم خبر أنّ ذا السويقتين قد غزا البيت]فيبعث المسلمون جيشا فلا يصلون إليهم،و لا يرجعون أصحابهم حتى يبعث اللّه ريحا طيّبة يمانية من تحت العرش،فتكفت روح كلّ مؤمن،ثمّ لا أجد مثل الساعة إلاّ كرجل أنتج مهرا له فهو ينتظر متى يركبه.فمن تكلّف من أمر الساعة ما

ص:281

وراء هذا فهو متكلّف»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أبي يعلى:ج 11 ص 321 ح 6436-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه،قال:

«يحفرون كلّ يوم حتى يكادوا يرون شعاع الشمس فيقولون:نرجع إليه غدا،فيرجعون و هو أشدّ ما كان،فإذا بلغت مدّتهم و أراد اللّه عز و جلّ أن يبعثهم على الناس قالوا:نرجع إليه إن شاء اللّه غدا،فيرجعون إليه كهيئة ما تركوه،فيحفرونه أو كما قال»قال المعتمر:و قال أبي عن قتادة:إنّهم يرمون في السماء سهاما فترجع إليهم فيها دم،فيقولون:ظهرنا على الأرض و قهرنا أهل السماء،أو كما قال:قال:«فيبعث اللّه عليهم النغف في أقفائهم فيقتلونهم،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:حتى إنّ دوابّهم تسمن و تبطر ممّا تأكل لحومهم،أو كما قال».

*:جامع البيان،الطبري:ج 17 ص 71-بسند آخر،عن أبي الصيف،قال:قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من معمر.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 488-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم في السّد قال:-و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الصحيحين،و لم يخرّجاه».

*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 6 ص 198-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يحفرونه...كادوا يرون...فيعيده اللّه...

فيتبعون...و تسكر سكرا...»،و ليس فيه:«و دمائهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1205 ح 666-كما في رواية ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من سعيد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يخرقونه كلّ يوم..».

و في:ص 1220-1222 ح 679-كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز،بسند آخر،عن كعب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...نبالهم...لتشبع السكن.قيل:و ما السكن؟قال:أهل البيت...صاحب الحبش...لا أحد قبل الساعة...».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

ص:282

*:الوسيط في تفسير القرآن:ج 3 ص 168-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و أراد اللّه أن يبعثهم على الناس...و تشكر من لحومهم شكرا».

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 385-عن رواية مسند أحمد.

*:التذكرة:ج 2 ص 779-عن سنن ابن ماجة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 333-كما في مسند أبي يعلى،و بسنده إليه.

و في:ص 235-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:«يأجوج و مأجوج يحفران كلّ يوم أبواب».و لم يسنده إلى النبي.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 323-324-عن مستدرك الحاكم.

*:نظم الدرر:ج 12 ص 139-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي رافع، عن رواية مسند أحمد و الترمذي،و ابن ماجة..

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 251-250-قال:«و أخرج أحمد،و الترمذي،و حسنه،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد،بتفاوت،و فيه:«...كادوا يرون...فستفتحونه...و لا يستثني فإذا أصبحوا وجدوه قد رجع،فإذا أراد اللّه بخروجهم...أعناقهم فيهلكون...و تبطر...».

و في:ص 252-كما في جامع البيان،بتفاوت،قال:«و أخرج عبد الرّزّاق،و عبد بن حميد،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن كعب.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 484 ح 6290-كما في رواية مسند أحمد،عن أحمد و أبي داود و الحاكم.

***

[[486]2-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتح اليوم من ردم يأجوج

اشارة

و مأجوج مثل هذا...]

[486]2-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا،و حلّق إبهامه بالّتي تليها.قالت:فقلت:يا رسول اللّه،أنهلك و فينا الصّالحون؟قال:«نعم،إذا كثر الخبيث»*.

ص:283

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 363 ح 20749-عن معمر،عن الزهري،عن عروة،عن زينب بنت أبي سلمة،عن زينب بنت جحش،قالت:دخل علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و هو يقول:

*:تفسير القرآن للصنعاني:ج 2 ق 2 ص 375-كما في رواية المصنّف سندا و متنا،و بتفاوت يسير،و فيه:«دخل النبي صلى اللّه عليه و سلم يوما على زينب و هو يقول:لا إله إلاّ اللّه...الخبث».

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 147 ح 308-ثنا سفيان،قال:ثنا الزهري لا نحتاج فيه إلى أحد، قال:أخبرني عروة بن الزبير،عن زينب بنت أبي سلمة،عن حبيبة بنت أم حبيبة،عن أمّها أمّ حبيبة،عن زينب بنت جحش،قالت:استيقظ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من نوم و هو محمرّ وجهه و هو يقول:و فيه:«لا إله إلاّ اللّه،لا إله إلاّ اللّه،ويل...مثل هذه عقد سفيان عشرة».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 591 ح 1644-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن الزهري.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 42 ح 19061-كما في مسند الحميدي،بسند ابن حمّاد،و فيه:«...و عقد بيده يعني عشرة...إذا ظهر الخبيث».

و في:ص 62 ح 19117-بعضه،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«فتح اليوم...إلى قوله:و عقد وهيب بيده تسعين».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 428-كما في مسند الحميدي،بسنده،و فيه:«...هذه و حلّق».

و فيها:بسند آخر عن زينب بنت جحش،قالت:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم دخل عليها فزعا يقول:

و فيه:«...مثل هذا و حلّق بإصبعيه الإبهام و الّتي تليها».

و في:ص 429-بالسند المتقدّم،و فيه:«...دخل عليّ رسول اللّه...و هو عاقد بإصبعيه السبّابة بالإبهام».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 168-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«فتح اللّه من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا،و عقد بيده تسعين».

و في:ص 240-241-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

ص:284

و في:ج 9 ص 60-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.

و في:ص 76-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن زينب ابنة جحش.

و في:ص 77-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عن أبي هريرة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2207 ب 1 ح 2880-كما في مسند الحميدي بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

و فيها:عن مصنّف ابن أبي شيبة،و لكنّه أورد سندا آخر،عن زينب بنت جحش.

و في:ص 2208-مثله،بسندين آخرين،عن زينب بنت جحش.

و فيها:ح 2881-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1305 ب 9 ح 3953-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الاولى، عنه.

*:المعرفة و التاريخ:ج 2 ص 722-كما في رواية مسند الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من عروة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 480 ب 23 ح 2187-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 23-24 ح 331-كما في رواية مسند الحميدي،بتفاوت يسير، و فيه:«...و عقد سبعين و عشرة سواء...».

و في:ص 72 ح 353-كما في تفسير القرآن للصنعاني،بسند يلتقي مع سنده من عروة.

*:المعجم الكبير:ج 23 ص 416 ح 1005-بتفاوت،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

و في:ج 24 ص 52 ح 137-كما في مسند الحميدي،عنه.

*:المعجم الأوسط:ج 8 ص 156-157 ح 7315-بسند آخر،عن أمّ حبيبة،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت،و فيه:«دخل عليّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول:«إنّا للّه و إنّا إليه راجعون...و حلّق تسعين...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 264-265 ح 52-كما في رواية مسند الحميدي، بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت يسير،و فيه:«...تسعين أو مائة...».

*:الإرشاد في معرفة علماء الحديث:ج 1 ص 373 ح 84-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق، و بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت،و ليس فيه:«فتح اليوم من ردم...بالتي تليها».

ص:285

*:تفسير الماوردي:ج 3 ص 470-471-مرسلا،عن أبي هريرة،عن زينب بنت جحش، كما في رواية مسند الحميدي،بتفاوت يسير،و باختصار،و فيه:«...و أشار بيده إلى عقدة التسعين».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 10 ص 93-كما في رواية مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

و فيها:بسند آخر،عن زينب زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم:نحوه،و فيه:«و هو يقول لا إله إلاّ اللّه ثلاث مرّات.و قال:و حلّق حلقة بإصبعه»،و قال:«رواه البخاري في الصحيح،عن مالك بن إسماعيل،عن سفيان،و رواه مسلم،عن أبي بكر بن أبي شيبة و غيره،عن سفيان».

*:الاعتقاد:ص 172-173-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سفيان، بتفاوت يسير،و فيه:«و حلّق حلقة بأصبعيه».

*:شعب الإيمان:ج 6 ص 98 ح 7598-كما في رواية الاعتقاد،بسند يلتقي مع سنده من سعدان بن نصر.

*:دلائل النبوة للبيهقي:ج 6 ص 406-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب زوج النبي.و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في الصحيح،من حديث ابن عيينة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 257 ح 3499-عن البخاري و مسلم.

*:الفردوس:ج 5 ص 487 ح 8845-بعضه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:مصابيح السنة للبغوي:ج 3 ص 452 ح 4112-مرسلا،عن زينب بنت جحش،كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 411-412 ح 1-3-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية و الثالثة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 422-423 و ج 69 ص 132-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن زينب بنت جحش.

و في:ج 69 ص 132-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

*:لسان العرب:ج 10 ص 62-مرسلا،بتفاوت.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1467 ح 5342-عن صحيح البخاري و مسلم.

ص:286

*:التذكرة للقرطبي:ص 606-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 245-كما في مسند الحميدي،بسنده.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 312-313 ح 706-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:

«هذه رواية البخاري و مسلم»،و قال:«و في رواية الترمذي و أورد مثل رواية الحميدي».

و في:ص 314 ح 707-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و قال:«أخرجه البخاري و مسلم».

*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 226 ح 11-كما في رواية مسند أحمد الثانية،و قال:«رواه البخاري و مسلم».

*:موارد الضمآن:ص 470 ح 1906-عن صحيح ابن حبّان.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 269-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:نظم الدرر:ج 18 ص 278-مرسلا،كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،باختصار.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 315 ح 1404-عن صحيح البخاري.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 251-قال:«و أخرج البخاري و مسلم».

و فيها:كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،عنه ظاهرا.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 209 ح 5837-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،و قال:

«لأحمد في مسنده و للبخاري و مسلم،كلاهما عن أبي هريرة،حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 874-عن الطبراني،عن أمّ سلمة و عائشة معا.

و في:ص 875-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و البخاري، و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،عن زينب بنت جحش.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 339 ح 38868-و قال:لمسلم،و البخاري،و الترمذي،و ابن ماجة، عن زينب بنت جحش.

و في:ص 342 ح 38875-و قال:«للطبراني،عن أمّ سلمة،عن عائشة.

و فيها:ح 38876-قال:«لابن أبي شيبة،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و ابن ماجة».

*:فيض القدير:ج 4 ص 422 ح 5837-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 544 ح 7076-كما في رواية صحيح البخاري الاولى،عن البخاري

ص:287

و مسلم و الترمذي.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 217-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:زاد المسلم:ج 5 ص 161-164 ح 1131-عن البخاري و مسلم.

*:التاج الجامع للأصول:ج 5 ص 300-مرسلا،عن زينب بنت جحش،كما في رواية البخاري،و قال:«رواه الأربعة».

***

[[487]3-«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:رأيت السّدّ مثل البرد المحبّر،قال:رأيته»]

اشارة

[487]3-«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:رأيت السّدّ مثل البرد المحبّر،قال:رأيته»*.

المصادر

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 167-168-في باب قصّة يأجوج و مأجوج،قال:«قال رجل للنّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 478-مرسلا،قال:قال بعضهم:«ذكر لنا أنّ رجلا قال:«يا رسول اللّه،قد رأيت سدّ يأجوج و مأجوج،قال:انعته لي،قال:هو كالبرد المحبّر طريقة سوداء،و طريقة حمراء،قال:قد رأيته».

*:جامع البيان:ج 16 ص 20-حدثنا بشر،قال:ثنا يزيد،قال:ثنا سعيد،عن قتادة،قال:كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 199-مرسلا،عن قتادة،كما في جامع البيان.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-كما في جامع البيان،و قال:«و أخرج ابن جرير،و ابن مردويه،عن أبي بكرة النسفي،أنّ رجلا قال:يا رسول اللّه.الحديث:

***

ص:288

جنس يأجوج و مأجوج

[[488]1-«إنّ يأجوج و مأجوج من ولد آدم،و لو أنّهم أرسلوا على النّاس...]

اشارة

[488]1-«إنّ يأجوج و مأجوج من ولد آدم،و لو أنّهم أرسلوا على النّاس لأفسدوا عليهم معايشهم،و لن يموت منهم أحد إلاّ ترك من ذرّيّته ألفا فصاعدا،و إنّ من ورائهم ثلاث أمم:تاويل،و تارليس،و منسك»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 301 ح 2282-حدثنا المغيرة بن مسلم و كان صدوقا مسلما،قال:ثنا أبو إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 595 ح 1656-حدثنا محمد بن جعفر،عن شعبة،عن أبي إسحاق سمع وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«إنّ يأجوج و مأجوج يمرّ أوّلهم بنهر مثل الدجلة،فيمرّ آخرهم فيقولون:قد كان في هذه مرّة ماء،و لا يموت رجل منهم إلاّ و ترك من ذرّيته ألفا فصاعدا،و من بعدهم ثلاث أمم،و لا يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:تأويل، و تأريس،و ناسك-أو نسك-الشكّ من شعبة».

*:عبد بن حميد،في تفسيره:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:البخاري:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.

*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.

*:أبو داود:على ما في المطالب العالية،و لم نجده في فهارسه.

*:البزّار:على ما في البداية و النهاية.

*:ابن المنذر:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:المعجم الكبير:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في فهارسه.

ص:289

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 272 ح 8593-حدثنا منتصر بن محمد،قال:حدثنا الوليد بن شجاع بن الوليد،قال:حدّثنا أبي،عن زياد بن خيثمّة،قال:حدثني أبو إسحاق أنّ وهب ابن جابر حدّثه عن عبد اللّه بن عمرو،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّ يأجوج و مأجوج يموت منهم الرجل،و أقلّ ما يدع من ذرّيته ألفا أو يزيدون،و إنّ من ورائهم أمما:منسك، و تاريك،و تاريش».

*:ابن مردويه:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 147-أخبرني ابن فنجويه،قال:حدثنا ابن شنبه،قال:حدثنا محمد بن عمران بن هارون،قال:حدثنا أبو عبد اللّه المخزومي،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن يحيى بن سعيد،عن سعيد بن المسيّب،قال:«كان ولد نوح ثلاثة:سام و حام و يافث،فسام أبو العرب و فارس و الروم،و حام أبو السودان من المشرق إلى المغرب، و يافث أبو الترك،و يأجوج و مأجوج و ما هنالك».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1223 ح 680-أخبرنا علي بن محمد،قال:

حدثنا زياد،قال:حدثنا عبد اللّه و موسى،قالا:حدثنا محمد بن يحيى،عن أبيه،عن عاصم ابن حكيم،عن شعبة،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:

«إنّ من بعد يأجوج و مأجوج لثلاث أمم،لا يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:تأويل،و تاريس، و منسك».

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:الفردوس:ج 4 ص 386 ح 7124-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:«ولد لنوح ثلاثة:سام و حام و يافث،فولد سام:العرب و فارس،و الروم،و الخير فيهم،و ولد يافث:يأجوج و مأجوج و الترك،و الصقالبة،و لا خير فيهم،و أمّا ولد حام:القبط و البربر و السودان».

*:الخطيب في تالي التلخيص:على ما في الدرّ المنثور.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 232-أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن الفضل الفراوي الفقيه،أنبأنا أبو بكر البيهقي الحافظ،أنبأنا أبو نصر بن قتادة،أنبأنا أبو الحسن محمد بن الحسن السرّاج،أنبأنا مطيّن،أنبأنا أبو صالح عبد الحميد بن صالح البرجمي،أنبأنا أبو شهاب،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:أراه رفعه،قال:

ص:290

«يأجوج و مأجوج من ولد آدم؟قال:نعم.و من ورائهم ثلاث أمم:تاويل و تاريس و المنسك،يلد الرجل من صلبه ألفا».

و في:ج 62 ص 277-أخبر أبو بكر محمد بن عبد الباقي،أنا أبو محمد الجوهري،أنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي،نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار،نا سليمان بن عمر الرقّي ابن الأقطع،نا محمد بن سلمة بن سليمان بن قرم،عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية الفردوس، بتفاوت،و فيه:«...فأمّا سام:أبو العرب...و أهل الشام،و أهل مصر،و أمّا يافث:فأبو الخزر،و يأجوج و مأجوج،و أمّا حام:فأبو هذه الجلدة السوداء».

و فيها:بسند آخر عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس.

و في:ص 278-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 240-241 ح 6828-أخبرنا أبو عروبة، قال:حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة،قال:حدثنا محمد بن سلمة،عن أبي عبد الرحيم،عن زيد بن أبي أنيسة،عن أبي إسحاق،عن عمرو بن ميمون الأوزي،عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ يأجوج و مأجوج أقلّ ما يترك أحدهم لصلبه ألفا من الذّرّيّة،و إنّ من ورائهم أمم(كذا)ثلاثة:منسك و تاويل و تاريس،لا يعلم عددهم إلاّ اللّه».

*:البداية و النهاية:ج 1 ص 115-كما في الفردوس،و قال:قلت:و قد قال الحافظ أبو بكر البزّار في مسنده:حدثنا إبراهيم بن هاني،و أحمد بن حسين بن عباد أبو العباس،قالا:

حدثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي،حدثني أبي،عن يحيى بن سعيد،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 193-كما في الفردوس،عن البزّار.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 322 ح 10015-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«ناسك»بدل«منسك».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 362 ح 4600-عن عبد اللّه بن عمر،و قال:«لأبي داود».

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 250-كما في مسند الطيالسي،و قال:و أخرج عبد بن حميد،و ابن

ص:291

المنذر،و الطبراني،و البيهقي في البعث،و ابن مردويه،و ابن عساكر،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 513 ح 32397-و قال:لابن عساكر،عن أبي هريرة.

و في:ج 14 ص 341 ح 38872-و قال:لعبد بن حميد في التفسير،و ابن المنذر،و الطبراني في الكبير،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث و النشور،عن ابن عمرو.

و في:ص 622 ح 39733-عن وهب بن جابر،عن عبد اللّه بن عمر و أراه رفعه.قال:

«و قال:لمسلم،و البخاري،و ابن عساكر».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9930-مرسلا،عن ابن عمرو بن العاص،رفعه،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و فيه:«...رجل...ذريته...تاول و تارس».

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 119-عن ابن مسعود،رفعه،كما في الإحسان، باختصار.

***

ص:292

كفر يأجوج و مأجوج و جنسهم

[[489]1-«بعثني اللّه تعالى حين أسري بي إلى يأجوج و مأجوج فدعوتهم إلى...]

اشارة

[489]1-«بعثني اللّه تعالى حين أسري بي إلى يأجوج و مأجوج فدعوتهم إلى دين اللّه و إلى عبادته فأبوا أن يجيبوني،فهم في النّار مع من عصى من ولد آدم و ولد إبليس»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 593 ح 1653-نوح بن أبي مريم،عن مقاتل بن حيّان،عن عكرمة،عن ابن عباس رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الفردوس:ج 5 ص 441 ح 8426-بعضه،مرسلا،عن حذيفة.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 155-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن ابن مردويه،و فيه:

«...أدعوهم إلى دين اللّه...فأمروا أن يجيبوني».

و في:ص 250 عن فتن ابن حمّاد،و ابن مردويه.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 514 ح 9976-عن فتن ابن حمّاد.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 460-عن فتن ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 342 ح 38874-و قال:«نعيم بن حمّاد في الفتن،عن ابن عباس».

*:مجمع البحرين:ج 2 ص 273-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في السنن الواردة،باختصار كبير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9931-عن حذيفة،مرفوعا،كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها،باختصار كبير.

*:علامات قيام الساعة:ص 120-عن فتن ابن حمّاد،باختصار.

***

ص:293

ص:294

غلبة يأجوج و مأجوج ثمّ قيام الساعة

[[490]1-«إذا انصرف عيسى بن مريم و المؤمنون من يأجوج و مأجوج إلى...]

اشارة

[490]1-«إذا انصرف عيسى بن مريم و المؤمنون من يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس فلبثوا سنوات ببيت المقدس،رأوا كهيئة الهرج و الغبار من الجوف،فيبعثون بعضهم في ذلك لينظر ما هو؟فإذا هي ريح قد بعثها اللّه لقبض أرواح المؤمنين،فتلك آخر عصابة تقبض من المؤمنين.و يبقى النّاس بعدهم مائة عام لا يعرفون دينا و لا سنّة، يتهارجون تهارج الحمير،عليهم تقوم السّاعة،و هم في أسواقهم يبيعون و يتبايعون و ينتجون و يلحفون،فلا يستطيعون توصية و لا إلى أهلهم يرجعون»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 595 ح 1658-بقية بن الوليد،و أبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي،و جنادة بن عيسى الأزدي،و أبو أيّوب،عن أرطأة بن المنذر،قال:ثنا أبو عامر الألهاني،عن تبيع،عن كعب،و قال بعض هؤلاء:عن تبيع لم يذكر كعبا،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[491]2-«أنزل اللّه من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار...]

اشارة

[491]2-«أنزل اللّه من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار:سيحون و هو نهر الهند، و جيحون و هو نهر بلخ،و دجلة و الفرات و هما نهرا العراق،و النّيل و هو

ص:295

نهر مصر،أنزلها اللّه تعالى من عين واحدة من عيون الجنّة من أسفل درجة من درجاتها،على جناحي جبرئيل،فاستودعها الجبال و أجراها في الأرض،و جعل فيها منافع للنّاس في أصناف معايشهم،فذلك قوله:

وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّاهُ فِي الْأَرْضِ فإذا كان عند خروج يأجوج و مأجوج أرسل اللّه تعالى جبرئيل،فرفع من الأرض القرآن- زاد ابن المنذر،و ابن شاذان:و العلم كلّه-ثمّ اتّفقوا-و الحجر من ركن البيت،و مقام إبراهيم،و تأبوت موسى بما فيه،و هذه الأنهار الخمسة، فيرفع كلّ ذلك إلى السّماء،فذلك قوله: وَ إِنّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ فإذا رفعت هذه الاشياء من الأرض فقد أهلها خير الدّين و الدّنيا،و قال الأيادي:خير الدّنيا و الآخرة»*.

المصادر

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 57-أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي،و أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن يعقوب الأيادي،و أبو علي الحسن بن أحمد،و إبراهيم بن شاذان البزّار،قال الأيادي:حدثنا،و قالا:أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي،قال:نبأنا محمد بن إسماعيل السلمي،قال:نبأنا سعيد بن سابق-زاد ابن المنذر،و ابن شاذان:أبو عثمّان من أهل رشيد-ثمّ اتّفقوا-قال:حدثني مسلمة بن علي، عن مقاتل بن حبّان،عن عكرمة،عن ابن عباس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 244-كما في تاريخ بغداد،بسند يلتقي مع سنده من عكرمة،و باختصار.

*:الجواهر الحسان:ج 2 ص 413-عن تاريخ بغداد.

ص:296

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 8-كما في تاريخ بغداد،عن ابن مردويه،و الخطيب بسند ضعيف، عن ابن عباس رضي اللّه عنها،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 565 ح 525-مرسلا،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في تاريخ بغداد،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من أسفل درجة»و«فيرفع كلّ ذلك إلى السماء».

**

*:هداية الأمة:ج 8 ص 215 ح 20-مرسلا:«أربعة أنهار من الجنّة:الفرات و النيل و سيحان و جيحان».

***

[[492]3-«لمّا كان ليلة أسري برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لقي إبراهيم و موسى و عيسى...]

اشارة

[492]3-«لمّا كان ليلة أسري برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لقي إبراهيم و موسى و عيسى فتذاكروا السّاعة،فبدؤا بإبراهيم فسألوه عنها،فلم يكن عنده علم منها، فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم.فردّوا الحديث إلى عيسى فقال:

عهد اللّه إليّ فيما دون وجبتها،فأمّا وجبتها فلا يعلمها إلاّ اللّه،فذكر من خروج الدجّال:فأهبط فأقتله،فيرجع النّاس إلى بلادهم،فيستقبلهم يأجوج و مأجوج و هم من كلّ حدب ينسلون،لا يمرّون بماء إلاّ شربوه، و لا شيء إلاّ أفسدوه.فيجيئون إليّ فأدعوا اللّه فيرسل السّماء بالماء فتحمل أجسادهم فتقذفها في البحر،ثمّ تنسف الجبال،و تمدّ الأرض مدّ الأديم.ثمّ يعهد إليّ إذا كان ذلك أنّ السّاعة من الناس كالحامل المتمّ،لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها.قال العوّام:فوجدت تصديق ذلك في كتاب اللّه: حَتّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، وَ اقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ »*.

ص:297

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 157-158 ح 19371-يزيد بن هارون،قال:أخبرنا العوّام بن حوشب،قال:حدثني جبلّة بن سحيم،عن مؤثر بن عفارة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله:-

*:مسند أحمد:ج 1 ص 375-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هشيم،أنا العوّام،ثمّ بقيّة سند ابن أبي شيبة إلى عبد اللّه بن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و لم يذكر فيه قول العوّام،و فيه:«لقيت ليلة أسري بي...فيما عهد إليّ ربّي عز و جلّ أنّ الدجّال خارج،قال:و معي قضيبان،فإذا رآني ذاب كما يذوب الرّصاص،قال:فيهلكه اللّه حتّى أنّ الحجر و الشّجر يقول:يا مسلم إنّ تحتي كافرا فتعال فاقتله.قال:فيهلكهم اللّه ...ثمّ يرجع النّاس إليّ فيشكونهم،فيهلكهم اللّه و يميتهم،حتّى تجوى الأرض من نتن ريحهم،قال:فينزل اللّه عز و جلّ المطر فتجرف أجسادهم حتّى يقذفهم في البحر...».و قال:

«قال أبي:ذهب عليّ ههنا شيء لم أفهمه كأديم».و قال يزيد يعني ابن هارون:«ثمّ تنسف الجبال...».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1365 ب 33 ح 4081-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن محمد ابن بشار،ثمّ بسند ابن أبي شيبة.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:جامع البيان للطبري:ج 17 ص 72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مختصرا،بسند آخر، عن عبد اللّه بن مسعود.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 488-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و في:ص 545-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 308-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيما يذكر عن عيسى قال:«قال عيسى:عهد إليّ ربّي أنّ الدجّال خارج و أنّه مهبطي إليه،فذكر أنّ معه قصبتين فإذا رآني أهلكه اللّه،قال:فيذوب كما يذوب الرصاص حتى أنّ الشجر

ص:298

و الحجر ليقول:يا مسلم،هذا كافر فاقتله،فيهلكهم اللّه عز و جلّ،و يرجع الناس إلى بلادهم و أوطانهم،فيستقبلهم يأجوج و مأجوج من كلّ حدب ينسلون،لا يأتون على شيء إلاّ أهلكوه،و لا يمرّون على ماء إلاّ شربوه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1212 ح 671-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،إلى قوله:«فيقذفها في البحر»و بتفاوت يسير،و فيه:«...متى هي...فينحازون...فيفتح أبواب السماء...»و ليس فيه:

«فسألوا موسى فلم يكن عنده منها علم».

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في الدرّ المنثور و جامع الأحاديث.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 234-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من يزيد بن هارون،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:كتاب العاقبة:ص 168 ح 368-عن مصنّف ابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...متى هي...فيجأرون إلى ما دعوا...ماء فيحل أجسامهم فيلقيهم في البحر،ثمّ تنشقّ...

و عهد اللّه إليّ أنّه...ليلا و نهارا...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 780-عن سنن ابن ماجة.

*:عقد الدرر:ص 382-384 ب 12 ف 5 و ص 415 ب 12 ف 8-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، و قال:«أخرجه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 205-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 389-390 ح 795-عن رواية مسند أحمد.

*:زوائد ابن ماجة:ص 526 ح 1368-عن سنن ابن ماجة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 312 ح 1440-عن سنن ابن ماجة.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و الحاكم و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن ابن مسعود،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 69 ح 17-مرسلا،عن عبد اللّه بن موسى،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد،إلى قوله:«يقذفهم في البحر».

ص:299

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 299 ح 17181-كما في رواية أحمد،عن أحمد و البيهقي و الحاكم.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 223 ح 9438-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و ابن ماجة».

*:تصريح الكشميري:ص 158 ح 14-كما في مسند أحمد،و قال:«رواه أحمد في مسنده و اللفظ له،و الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه.

و وافقه الذهبي على ذلك في تلخيص المستدرك،و أقرّه الحافظ ابن حجر في فتح الباري،و أخرجه ابن ماجة،و ابن أبي شيبة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن مردويه، و البيهقي،كما في الدرّ المنثور».

***

ص:300

هلاك يأجوج و مأجوج و بقاء المسلمين بعدهم

[[493]1-«يفتح يأجوج و مأجوج،يخرجون على النّاس كما قال اللّه عز و جلّ...]

اشارة

[493]1-«يفتح يأجوج و مأجوج،يخرجون على النّاس كما قال اللّه عز و جلّ:

مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ فيغشون الأرض،و ينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم و حصونهم،و يضمّون إليهم مواشيهم،و يشربون مياه الأرض،حتّى أنّ بعضهم ليمرّ بالنّهر فيشربون ما فيه حتّى يتركوه يبسا، حتّى أنّ من بعدهم ليمرّ بذلك النّهر فيقول:قد كان ههنا ماء مرّة،حتّى إذا لم يبق من النّاس أحد إلاّ في حصن أو مدينة قال قائلهم:هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم،بقي أهل السّماء.قال:ثمّ يهزّ أحدهم حربته ثمّ يرمي بها إلى السّماء،فترجع مختضبة دما،للبلاء و الفتنة،فبيناهم على ذلك إذ بعث اللّه دودا في أعناقهم كنغف الجرار الّذي يخرج في أعناقهم، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حسّا(كذا)فيقول المسلمون:ألا رجل يشري نفسه فينظر ما فعل هذا العدوّ؟قال:فيتجرّد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه،قد وطّنها على أنّه مقتول،فينزل فيجدهم موتى،بعضهم على بعض،فينادي:يا معشر المسلمين،ألا ابشروا،فإنّ اللّه قد كفاكم عدوّكم،فيخرجون من مدائنهم و حصونهم،و يسرحون مواشيهم،فما يكون لها رعي إلاّ لحومهم،فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من

ص:301

النّبات أصابته قطّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 583 ح 1631-حدثنا نعيم،ثنا ابن وهب،ثنا زيد بن أسلم،عن أبيه قال:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية أحمد أعلاه،بتفاوت و تقديم و تأخير.

و في:ص 584 ح 1633-أبو أيّوب،عن أرطأة،عن أبي عامر،حدّثه عن تبيع،قال:...

بتفاوت،و لم يسنده إلى النّبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«إذا قتل عيسى بن مريم الدجّال أوحى اللّه تعالى إليه:أن انطلق أنت و من معك من المؤمنين إلى الطّور،فإنّه قد خرج عباد لي لا يطيقهم أحد غيري.و المؤمنون يومئذ اثنا عشر ألفا سوى الذّراري و النّساء،و يخرج يأجوج و مأجوج و هم من كلّ حدب ينسلون.فيلبث النّاس يحتطبون من سلاحهم،ثمّ يلبثون سبع سنين،ثمّ يبعث اللّه ريحا في قبض أرواح المؤمنين».

و في:ص 591 ح 1645-ابن نمير،عن سفيان،عن سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،أنّه ذكر خروج الدجّال و نزول عيسى بن مريم و قتله الدجّال قال:

«ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها،قال:ثمّ قرأ عبد اللّه وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ قال:فيبعث اللّه عليهم دابّة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم و مناخرهم فيموتون منها،فتنتن الأرض منهم فتجأر إلى اللّه فيطهّر اللّه الأرض منهم».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 191 ح 19483-عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا سفيان، قال:حدثنا سلمة بن كهيل،عن أبي الزعراء،عن عبد اللّه أنّه ذكر عنده الدجّال فقال عبد اللّه في حديث طويل ذكر فيه يأجوج و مأجوج قريبا ممّا يأتي في مسلم،...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 77 حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا يعقوب،ثنا أبي،عن محمد ابن إسحاق،قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري،ثمّ الظفري،عن محمود بن لبيد،أحد بني عبد الأشهل،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 480-مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية فتن

ص:302

ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...فيرسل اللّه عليهم ماء فيطهّر الأرض منهم».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937-بسند آخر،عن النوّاس بن سمعان،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال ذات غداة...في حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجّال،و فيه:

«...فبينما هو كذلك إذ أوحى اللّه إلى عيسى:أنّي قد أخرجت عبادا لي،لا يدان لأحد بقتالهم فحرّز عبادي إلى الطّور،و يبعث اللّه يأجوج و مأجوج...و هم من كلّ حدب ينسلون».

و في:ص 2255-عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن الوليد بن مسلم،نحوه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1363 ب 33 ح 4079-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 377 ح 1144-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري.

و في:ص 503 ح 1351-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:جامع البيان للطبري:ج 17 ص 72-أوّله،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

و في:ص 88-على ما في هامش أبي يعلى،و لم نجده فيه.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 489-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 198-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد،و بتفاوت، و ليس فيه:«...و يضمّون إليهم مواشيهم...حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلاّ في حصن أو مدينة...الذي يخرج في أعناقهم فيصبحون موتى...يا معشر المسلمين...

فيخرجون من مدائنهم و حصونهم...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1207 ح 667-كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيرسل اللّه عز و جلّ ماء...».

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 385-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من يعقوب.

ص:303

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:التذكرة:ج 2 ص 780-عن سنن ابن ماجة.

*:عقد الدرر:ص 375 ب 12 ف 5-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،عنه.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 293 ح 6791-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 204-عن رواية مسند أحمد،و قال:«و رواه ابن ماجة من حديث يونس بن بكير،عن ابن إسحاق به».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 179-180-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 424 ح 907-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من يعقوب.

*:مصباح الزجاجة للبوصيري:ج 2 ص 311 ح 1439-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من يونس.

*:زوائد ابن ماجة:ص 525 ح 1367-عن سنن ابن ماجة.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-كما في مسند أحمد،و قال:و أخرج أحمد،و أبو يعلى،و ابن ماجة و ابن جرير،و ابن المنذر و ابن حبّان و الحاكم و صحّحه،و ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري.

و في:ص 337-كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 617 ح 10498-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفتن لابن حمّاد، الرواية الاولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 340 ح 38871-كما في مسند أحمد،و قال:«لأحمد،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،عن أبي سعيد».

*:المسند الجامع:ج 6 ص 526 ح 4722-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمود بن لبيد.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 391-عن رواية مسند أحمد.

*:مجمع البحرين:ج 2 ص 274-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفتن

ص:304

لابن حمّاد،الرواية الاولى،بتفاوت،و فيه:«يفتح سدّ...فيمرّ أوائلهم...أو جبل شامخ ...فيدخل في آذانهم و ينقب أعناقهم...و لا حركة»و ليس فيه:«...حتى يتركوه يبسا ...للبلاء و الفتنة...فيقول المسلمون»إلى آخر الحديث.

***

[[494]2-«ليحجّنّ البيت،و ليعتمرنّ بعد خروج يأجوج و مأجوج»]

اشارة

[494]2-«ليحجّنّ البيت،و ليعتمرنّ بعد خروج يأجوج و مأجوج»*.

المصادر

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 163 ح 19389-عفّان،قال:حدثنا أبان العطّار،عن قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مسند أحمد:ج 3 ص 27-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سويد بن عمرو الكلبي،ثنا أبان، ثنا قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ص 28-27-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سليمان بن داود،أخبرنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ص 48-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،ثنا أبان،ثنا قتادة،عن أبي عتبة،عن أبي سعيد:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«و ليعتمرنّ».

و في:ص 64-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 293 ح 941-ثنا روح بن عبادة،ثنا سعيد بن أبي عروبة بن أبي عروبة،عن قتادة،عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الناس ليحجّون و يعتمرون و يغرسون النخل بعد خروج يأجوج و مأجوج».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 182-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 482-مرسلا،كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.

ص:305

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 304 ح 1030-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري و فيه:«هذا البيت».

*:صحيح ابن خزيمة:ج 4 ص 129 ح 2507-كما في رواية مصنّف ابن أبي شبة،و بسند يلتقي مع سنده من أبان،و فيه:«هذا البيت».

*:علل الحديث:ج 2 ص 407-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت يسر،و فيه:«...هذا البيت و ليعمرنّ...».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 453-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«فإنّه يمكن أن يحجّ و يعتمر بعد ذلك ثمّ ينقطع الحجّ بمرّة».

و فيها:مرسلا،و قال:«و قد صح و ثبت عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أنّ البيت يحجّ و يعتمر بعد خروج يأجوج و مأجوج».

*:حلية الأولياء:ج 9 ص 16-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 459 ح 1787-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 194 ح 5006-عن صحيح البخاري.

*:عقد الدرر:ص 426 ب 12-عن مستدرك الحاكم،و قال:«ثمّ قال الحاكم رحمه اللّه:و إذا جمعنا بين الحديثين-يعني هذا و الذي تقدّمه-قلنا:لا تقوم الساعة حتى لا يحجّ البيت، أي بعد خروج يأجوج و مأجوج،فإنّه يمكن أن يحجّ و يعتمر بعد ذلك ثمّ ينقطع الحجّ بمرّة،و اللّه أعلم».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 593 ح 1997-عن صحيح البخاري.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 33 ص 196 ح 417-كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة.

و فيها:ح 8-كما في رواية أحمد الثالثة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 294 ح 6793-عن رواية مسند أبي يعلى سماعا.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 9 ح 3189-عن مسند عبد بن حميد.

و في:ج 10 ص 322 ح 10017-كما في روايته السابقة.

ص:306

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 184 ح 806-عن صحيح البخاري.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 338-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:و أخرج مصنّف ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و أبو يعلى،و ابن المنذر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 447 ح 7551-كما في رواية مسند أحمد،و البخاري،و قال:

«حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 339 ح 38866-كما في رواية عن رواية مسند أحمد،و البخاري.

و فيها:ح 38867-عن عبد بن حميد.

*:فيض القدير:ج 5 ص 351 ح 7551-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 560 ح 3694-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية علل الحديث.

*:ذخائر المواريث:ج 3 ص 182 ح 7815-عن صحيح البخاري.

*:منتخب الصحيحين:ص 328-عن صحيح البخاري.

***

[[495]3-«سيوقد المسلمون من قسيّ يأجوج و مأجوج و نشّابهم

اشارة

و أترستهم،سبع سنين»]

[495]3-«سيوقد المسلمون من قسيّ يأجوج و مأجوج و نشّابهم و أترستهم،سبع سنين»*.

المصادر

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1359 ب 33 ح 4076-حدثنا هشام بن عمّار،ثنا يحيى بن حمزة، ثنا ابن جابر،عن يحيى بن جابر الطائي،حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه، أنّه سمع النوّاس بن سمعان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 53-أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزّاز،حدثنا محمد بن عمرو بن البحتري الرزّاز إملاء،حدثنا أبو طاهر الدمشقي أحمد بن بشر بن عبد الوهّاب،حدثنا سليمان بن عبد الرحمن بن بنت شرحبيل،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن أبيه،عن يحيى بن جابر،عن عبد الرحمن ابن جبير بن نفير،عن أبيه جبير بن نفير[نفير]الحضرمي،عن النواس بن سمعان الكلابي،

ص:307

قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر يأجوج و مأجوج،فقال:«يستوقد المسلمون من جعابهم و نشّابهم و تراسهم،و قسيّهم سبع سنين».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 43-كما في تاريخ بغداد،و بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن عبد الرحمن.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 65 ح 4787-عن سنن ابن ماجة.

*:القول المختصر:ص 128-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«قسيهم»بدل«قسي».

و فيه بزيادة:«...و يأمر عيسى عليه السّلام بعد أن يعلم أنّه لا بدّ لأحد بقتالهم...باحتراز المسلمين إلى جبل الطور».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 338 ح 38864-قال:لابن ماجة،عن النوّاس.

*:فيض القدير:ج 4 ص 134 ح 4887-عن رواية الجامع الصغير.

***

[[496]4-«إنّكم تقولون لا عدوّ،و إنّكم لا تزالون تقاتلون عدوّا...]

اشارة

[496]4-«إنّكم تقولون لا عدوّ،و إنّكم لا تزالون تقاتلون عدوّا،حتّى يأتي يأجوج و مأجوج عراض الوجوه،صغار العيون،شهب(صهب) الشّعاف،من كلّ حدب ينسلون،كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة»*.

المفردات:الشّعاف:جمع شعفة بفتح الشين:أعلا الشيء،و المعنى صفر الشعور.

و المجانّ المطرقة:صفة وردت في أحاديث غزو التتار لبلاد المسلمين.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 271-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن بشير،ثنا محمد يعني ابن عمرو،ثنا خالد بن عمرو،عن ابن حرملة،عن خالته،قالت:خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو عاصب إصبعه من لدغة عقرب،فقال:

*:أبو بكر بن أبي شيبة:على ما في سند الآحاد و المثاني.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

ص:308

*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 190 ح 3419-كما في رواية مسند أحمد،و فيه:«خالد بن عبد اللّه».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الطبراني:على ما في جامع الأحاديث و كنز العمّال.

*:الفائق:ج 2 ص 248-كما في مسند أحمد،مرسلا،و فيه:«صهب الشعاف،ثمّ ذكر هلاك اللّه إيّاهم،فقال:«و الّذي نفسي بيده إنّ دوابّ الأرض لتسمن و تشكر شكرا من لحومهم».

*:أسد الغابة:ج 5 ص 634-كما في رواية الآحاد و المثاني،و بسنده إليه.

*:فتن ابن كثير:ج 2 ص 183-عن رواية مسند أحمد.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 205-عن رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-كما في رواية الآحاد و المثاني،و فيه:«خالد بن عبد اللّه بن حرملة».و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 272-273 ح 4544-عن رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 322 ح 10016-كما في مجمع الزوائد.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 336-و قال:«و أخرج أحمد،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه من طريق خالد بن عبد اللّه بن حرملة،عن حذيفة،قال خطب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-»و فيه:«...لكم...

صهب الشفار».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 110 ح 8079-كما في رواية الآحاد و المثاني،عن أحمد و الطبراني.

و في:ص 523 ح 10033-عن عمرو بن تغلب،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بين يدي الساعة تقاتلون قوما ينتعلون الشعر:و تقاتلون قوما كأنّ وجوههم المجانّ المطرّقة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 341 ح 38873-كما في رواية مسند أحمد،و قال:«لأحمد، و الطبراني في الكبير،عن خالد بن عبد اللّه بن حرملة،عن خالته».

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 119-كما في رواية الآحاد و المثاني،عن أحمد و الطبراني و مجمع الزوائد.

***

ص:309

ص:310

غلبة عيسى عليه السّلام و المسلمين على يأجوج و مأجوج

[[497]1-«يخرج عيسى بن مريم عند المنارة عند باب الشّرقيّ...]

اشارة

[497]1-«يخرج عيسى بن مريم عند المنارة عند باب الشّرقيّ،ثمّ يأتي مسجد دمشق حتّى يقعد على المنبر،و يدخل المسلمون المسجد، و النّصارى و اليهود كلّهم يرجوه،حتّى لو ألقيت شيئا لم تصب إلاّ رأس إنسان من كثرتهم.و يأتي مؤذّن المسلمين فيقوم،و يأتي صاحب بوق اليهود،و يأتي صاحب ناقوس النّصارى،فيقول صاحب اليهود:أقرع، فيكتب سهم المسلمين،و سهم النّصارى،و سهم اليهود،ثمّ يقرع عيسى فيخرج سهم المسلمين،فيقول صاحب اليهود:إنّ القرعة ثلاث،فيقرع فيخرج سهم المسلمين،ثمّ يقرع الثّالثة فيخرج سهم المسلمين،فيؤذّن المؤذّن و يخرج اليهود و النّصارى من المسجد.

ثمّ يخرج يتبع الدجّال بمن معه من أهل دمشق،ثمّ يأتي بيت المقدس و هي مغلقة،قد حصرها الدجّال،فيأمر بفتح الأبواب،و يتبعه حتّى يدركه بباب لدّ،و يذوب كما يذوب الشّمع،و يقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة،فيضربه فيقتله اللّه عز و جلّ على يديه.فيمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين سنة،اللّه أعلم أيّ العددين،فيخرج على أثره يأجوج و مأجوج فيهلك اللّه يأجوج و مأجوج على يديه،و لا يبقى منهم عين

ص:311

تطرف.و تردّ إلى الأرض بركتها،حتّى أنّ العصابة ليجتمعون في العنقود على الرّمّانة.و ينزع من كلّ-و ذكر كلاما انقطع من الكتاب معناه-من كلّ ذات حمة حمتها يعني سمّها،حتّى أنّ الحيّة تكون مع الصّبيّ و الأسد و البقرة فلا يضرّه شيئا.ثمّ يبعث اللّه عز و جلّ ريحا طيّبة تقبض روح كلّ مؤمن،و يبقى شرار النّاس تقوم عليهم الساعة»*.

المصادر

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 228-قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر، عن عبد العزيز الكتّاني،أنا تمّام بن محمد الرازي،أنا أبو بكر أحمد بن عبد اللّه بن الفرج الدمشقي،أنا أبو محمد عبد الصمد بن عبد اللّه بن أبي يزيد،أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي،نا سعيد بن عبد العزيز،عن شيخ له أنّه سمع ابن عائش الحضرمي قال:

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 49-كما في تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،و فيه:

«ابن عبّاس الحضرمي...يأجوج و مأجوج فيهلك اللّه على يديه...ليجتمعون على العنقود و على الرمّانة،و ينزع من كلّ ذات حمة...و البقرة فلا تضرّ شيئا...تقوم عليهم القيامة».

*:القول المختصر:ص 119-120-عن حاليس الحضرمي،مرسلا،و فيه:«...المنارة البيضاء عند الباب الشرقي...و يأتي مؤذّن المسلمين،و صاحب بوق اليهود،و ناقوس النصارى،فيقترعون فلا يخرج إلاّ سهم المسلمين،و حينئذ يؤذّن فيهم مؤذّنهم،و يخرج اليهود و النصارى من المسجد،ثمّ يخرج عيسى عليه السّلام و من معه من أهل دمشق يتبع الدجّال إلى أن يأتي بيت المقدس،فيجده مغلقا قد حصره الدجّال...ثمّ يمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين،و يهلك اللّه على يديه يأجوج و مأجوج،و تردّ إلى الأرض بركتها، و تكون الحيّة مع الصبيّ،و الأسد مع البقرة،ثمّ يبعث اللّه...و يبقى شرار الناس،ثمّ تقوم الساعة».

***

ص:312

[[498]2-«ينصرف عيسى و من معه بعد يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس،فيقولون...]

اشارة

[498]2-«ينصرف عيسى و من معه بعد يأجوج و مأجوج إلى بيت المقدس،فيقولون:الآن وضعت الحرب أوزارها،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها بإذن اللّه تعالى على ما كانت في أوّل الدّنيا.فيلبث عيسى بن مريم و المؤمنون سنوات في بيت المقدس،ثمّ يبعث اللّه ريحا تقبض الأرواح»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 579 ح 1618-أبو أيّوب،عن أرطأة،عن أبي عامر،عن تبيع، قال:...-و لم يسنده إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم-.

و في:ص 654 ح 1842-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد ابن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يستجاب لعيسى و أصحابه على يأجوج و مأجوج،ثمّ يعيشوا حتّى يحبّوا ليلة طلوع الشّمس من مغربها، و حتّى يتمتّعوا بعد خروج دابّة الأرض أربعين سنة في نعمة و أمن».

***

[[499]3-«إذا قتل عيسى الدّجّال و من معه،مكث النّاس حتّى يكسر سدّ يأجوج و مأجوج...]

اشارة

[499]3-«إذا قتل عيسى الدّجّال و من معه،مكث النّاس حتّى يكسر سدّ يأجوج و مأجوج،فيموجون في الأرض و يفسدون،لا يمرّون بشيء إلاّ أفسدوه و أهلكوه،و لا يمرّون بماء و لا عين و لا نهر إلاّ نزفوه،و يمرّون بدجلة و الفرات فمن كان منهم أسفل دجلة أو أسفل الفرات قال:قد كان هاهنا مرّة ماء.فمن بلغه هذا الحديث فلا يهدمنّ حصنا و لا مدينة بالشّام و لا بالجزيرة،فإنّه حصن للمسلمين من يأجوج و مأجوج طور سينا،فيستغيث النّاس بربّهم بهلاك يأجوج و مأجوج فلا يستجاب لهم.

ص:313

و أهل طور سينا هم الّذين فتح اللّه على أيديهم القسطنطينيّة،فيدعون ربّهم،فيبعث اللّه لهم دابّة ذات قوائم أربعين،فتدخل في آذانهم فيصبحوا موتى أجمعين،فتنتن الأرض منهم،فيؤذي النّاس نتنهم أشدّ عليهم منه إذ كانوا أحياء،فيستغيثون باللّه،فيبعث اللّه ريحا يمانية غبراء،فتصير على النّاس غمى و دخانا شديدا،و تقع على المؤمنين الزّكمة،فيستغيثون بربّهم و يدعو أهل طور سينا فيكشف اللّه ما بهم بعد ثلاثة أيّام،و قد قذفت يأجوج و مأجوج في البحر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 594 ح 1655-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:قصص الأنبياء للكسائي:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 386-387 ب 12 ف 5-عن قصص الأنبياء لمحمد بن عبيد الكسائي،عن وهب منبه و كعب الأحبار رضي اللّه عنه:و فيه:«فعند ذلك-أي عند قتل عيسى بن مريم عليه السّلام للدجال-يتزوّج بامرأة من العرب فيمكث ما شاء اللّه تعالى،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج، و هم من كلّ حدب ينسلون،فتمتلئ الأرض منهم حتى لا يكون للطير موضع تقرّ فيه،و لا ينزلون بلدا إلاّ أبادوا أهله،ثمّ يسيرون إلى بيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السّلام،و إذا هم قد أتوا إلى بيت المقدس لقتال عيسى بن مريم عليهما السّلام و رموا المدينة بالسهام حتى تسدّ السهام عين الشمس،و يقتلون خلقا كثيرا،فيدعو عيسى عليهم فيرسل اللّه تعالى عليهم عفاريت الجن فيقتلونهم عن آخرهم،فيفرح المسلمون حتى يتمّ لعيسى في أرض الدنيا أربعون سنة،و أمر اللّه تعالى ملك الموت أن ينزل إليه،فيوقفه على موضع قبره،ثمّ يقبضه، و يدفنه صلى اللّه عليه و سلم».

***

ص:314

أفاعيل يأجوج و مأجوج و هلاكهم

[[500]1-«أوّل الآيات:الدجّال،و نزول عيسى،و نار تخرج من...]

اشارة

[500]1-«أوّل الآيات:الدجّال،و نزول عيسى،و نار تخرج من قعر عدن أبين تسوق النّاس إلى المحشر،تقيل معهم إذا قالوا،و الدّخان،و الدّابّة، ثمّ يأجوج و مأجوج.قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه و ما يأجوج و مأجوج؟قال:يأجوج و مأجوج أمم،كلّ أمّة أربعمائة ألف،لا يموت الرّجل منهم حتّى يرى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه،و هم ولد آدم،فيسيرون إلى خراب الدّنيا،يكون مقدّمتهم بالشّام و ساقتهم بالعراق،فيمّرون بأنهار الدّنيا،فيشربون الفرات و دجلة و بحيرة طبريّة، حتّى يأتوا بيت المقدس فيقولون:قد قتلنا أهل الدّنيا فقاتلوا من في السّماء،فيرمون بالنّشّاب إلى السّماء،فترجع نشّابهم مخضّبة بالدّم فيقولون:قد قتلنا من في السّماء،و عيسى و المسلمون بجبل طور سينين،فيوحي اللّه جل جلاله إلى عيسى:أن أحرز عبادي بالطور و ما يلي أيلة.

ثمّ إنّ عيسى يرفع رأسه إلى السّماء و يؤمّن المسلمون،فيبعث اللّه عليهم دابّة يقال لها النّغف،تدخل من مناخرهم فيصبحون موتى من حاق الشّام إلى حاق العراق حتّى تنتن الأرض من جيفهم.و يأمر اللّه السّماء فتمطر كأفواه القرب،فتغسل الأرض من جيفهم و نتنهم،فعند ذلك

ص:315

طلوع الشّمس من مغربها»*.

المفردات:عدن أبين:اسم عدن الحالية.أيلة:الأيلات الواقعة على الساحل بين الأردن و فلسطين.حاق بالشيء و حاقة:دار به و أحاط،و المعنى من محيط الشام إلى محيط العراق.

المصادر

*:جامع البيان:ج 17 ص 69-حدثني عصام بن داود بن الجرّاح قال:ثني أبي،قال:ثنا سفيان ابن سعيد الثوري،قال:ثنا منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة ابن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 307-كما في جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من منصور بن المعتمر،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أمة...المشرق...»و ليس فيه:«أيلة»،و فيه:

«يرفع يديه»بدل«يرفع رأسه».

و في:ج 8 ص 351-كما في صدر رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من عصام بن داود.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 337-عن جامع البيان،بتفاوت،و فيه:«و تبيت معهم إذا باتوا...

أمّه...مخضّبة...المشرق-بدل-العراق».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 79 ح 37-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صدر رواية جامع البيان.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 287 ح 8890-عن جامع البيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«حاق المشرق»بدل«حاق العراق»و«يرفع يديه»بدل«يرفع رأسه».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 259 ح 38645-عن جامع البيان.

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 426-كما في صدر رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من ربعي بن حراش.

*:تفسير روح المعاني:ج 25 ص 118-عن حذيفة،مرفوعا،كما في صدر رواية جامع

ص:316

البيان.

*:تصريح الكشميري:ص 204 ح 37-عن جامع البيان،باختصار كبير.

*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 195 ح 936-عن جامع البيان.

***

[[501]2-«أريت أنّ ابن مريم عليه السّلام يخرج من يمنة المغارة البيضاء شرقيّ دمشق...]

اشارة

[501]2-«أريت أنّ ابن مريم عليه السّلام يخرج من يمنة المغارة البيضاء شرقيّ دمشق،واضع يده على أجنحة الملكين بين ريطتين ممشّقتين،إذا أدنى رأسه قطر،و إذا رفع رأسه تحادر منه جمان كاللّؤلؤ،تمشي و عليه السّكينة و الأرض تقبض له،ما أدرك نفسه من كافر مات،و يدرك نفسه حينما أدرك بصره حتّى يدرك بصره في حصونهم و قرياتهم،حتّى يدرك الدجّال عند باب لدّ فيموت،ثمّ يعمد إلى عصابة من المسلمين عصمهم اللّه بالإسلام،و يترك الكفّار ينتفون لحاهم و جلودهم،فتقول النّصارى:هذا الدجّال الّذي أنذرناه،و هذه الآخرة.و من مسّ ابن مريم كان من أرفع النّاس قدرا و يعظم مبيته،و يمسح على وجوههم،و يحدّثهم بدرجاتهم من الجنّة.فبيناهم فرحون بما هم فيه إذ خرجت يأجوج و مأجوج، فيوحى إلى المسيح:أنّي قد أخرجت عبادا لي لا يستطيع قتلهم إلاّ أنا، فأحرز عبادي إلى الطّور،فيمرّ صدر يأجوج و مأجوج على بحيرة طبريّة فيشربونها،ثمّ يقبل آخرهم فيركزون رماحهم،فيقولون:لقد كان هاهنا مرّة ماء،حتّى إذا كانوا حيال بيت المقدس قالوا:قد قتلنا من في الأرض فهلمّوا نقتل من في السّماء.فيرمون نبلهم إلى السّماء فيردّها اللّه

ص:317

مخضوبة بالدّم،فيقولون:قد قتلنا من في السّماء.و يتحصّن ابن مريم و أصحابه حتّى يكون رأس الثّور و رأس الجمل خيرا من مائة دينار اليوم»*.

المصادر

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 225-226-أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ في كتابه،و حدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي المعدّل عنه،أنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،ثنا سليمان بن أحمد،ثنا عمرو بن إسحاق،نا أبو علقمة أن أباه حدّثه،عن نصر ابن علقمة،عن أخيه محفوظ،عن ابن عائذ،نا جبير بن نفير أنّ النوّاس بن سمعان حدّثه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:كنز العمّال:ج 14 ص 621 ح 39732-عن ابن عساكر.

*:تهذيب ابن عساكر:ج 1 ص 49-عن تاريخ مدينة دمشق،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله، و زاد في آخره:كذا قال:«المغارة»و هو تصحيف«المنارة».

***

ص:318

آية خروج دابّة الأرض

[[502]1-«ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل...]

اشارة

[502]1-«ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل:طلوع الشّمس من مغربها،و الدجّال،و الدّابّة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 178 ح 19442-وكيع،عن فضيل بن غزوان،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند أحمد:ج 2 ص 445-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،قال فضيل بن غزوان الضبّي،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...أو كسبت في إيمانها خيرا...و الدّخان».

*:عبد بن حميد:على ما في سند الترمذي،و الدرّ المنثور.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 138 ح 249-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و الدخان».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 264 ب 7 ح 3072-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير، بسند آخر،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح،و أبو حازم هو الأشجعي الكوفي،و اسمه سلمان مولى عزّة الأشجعيّة».

*:جامع البيان للطبري:ج 8 ص 76-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 107-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر.و ليس فيه:

«و الدخان»و فيه:«أو من المغرب».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 197-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير:ج 9 ص 214 ح 8937-عن القاسم،قال:قال عبد اللّه:«التوبة معروضة

ص:319

على ابن آدم،أن قبلها ما لم تخرج إحدى ثلاث،ما لم تطلع الشمس من مغربها،أو تخرج الدابّة أو يخرج يأجوج و مأجوج».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1253 ح 695-كما في مصنّف ابن أبي شيبة، بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:سنن البيهقي:على ما في الدرّ المنثور.

*:الاعتقاد للبيهقي:ص 171-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من فضيل بن غزوان.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 496 ح 4221-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،من صحاحه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:عارضة الأحوذي:ج 11 ص 191-192-عن سنن الترمذي.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 106 ح 199-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 221 ح 621-كما في صحيح مسلم،عن مسلم،و الترمذي.

*:تيسير الوصول:ج 1 ص 152 ح 12-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،و قال:«أخرجه مسلم و الترمذي».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 417 ح 1516-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 1 ص 373 ح 125-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 2 ص 292-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 398 ب 12 ف 7-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».

و في:ص 427 ب 12-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1506 ح 5467-عن صحيح مسلم.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 198-عن رواية المعجم الكبير.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 57-عن ابن أبي شيبة،و أحمد،و عبد بن حميد،و مسلم، و الترمذي،و ابن جرير،و ابن مردويه،و البيهقي،عن أبي هريرة.

و في:ص 59-عن عبد بن حميد،و الطبراني.

ص:320

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 530 ح 3447-كما في صحيح مسلم،عن مسلم،و الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 662 ح 10738-كما في صحيح مسلم،عن مسلم و الترمذي.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 369 ح 5467-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 3 ص 298 ح 3447-عن رواية الجامع الصغير.

*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 141-عن مسلم و الترمذي،باختصار.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 12 ح 6957-كما في صحيح مسلم،عن مسلم و الترمذي.

*:منتخب الصحيحين للنبهاني:ص 208-عن صحيح مسلم.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 405 ح 15194-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي حازم،و قال:أخرجه أحمد،و مسلم،و الترمذي.

**

*:منتخب الأثر:ص 462 ف 6 ب 7 ح 6-عن مسلم.

***

ص:321

ص:322

خروج الدابّة في الوقت المعلوم

[[503]1-«إذا طلعت الشّمس من مغربها يخرّ إبليس ساجدا...]

اشارة

[503]1-«إذا طلعت الشّمس من مغربها يخرّ إبليس ساجدا،ينادي إلهي مرني أن أسجد لمن شئت،فتجتمع إليه زبانيته فيقولون:يا سيّدهم،ما هذا التّضرّع؟فيقول:إنّما سألت ربّي أن ينظرني إلى الوقت المعلوم، و هذا الوقت المعلوم،ثمّ تخرج دابّة الأرض من صدع في الصّفا،فأوّل خطوة تضعها بأنطاكية،ثمّ تأتي إبليس فتلطمه»*.

المصادر

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:المعجم الكبير:على ما في مجمع الزوائد و جامع الأحاديث،و سبل الهدى،و كنز العمّال، و جمع الفوائد.

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 98-99 ح 94-حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيّان الرقّي،قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي،قال:حدثنا عثمّان بن سعيد ابن كثير بن دينار الحمصي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن حيي بن عبد اللّه المعافري،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

ثمّ قال:«لا يروى هذا الحديث عن عبد اللّه بن عمرو إلاّ بهذا الإسناد،تفرّد به عثمّان بن سعيد».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1859-حدثنا حسين الجعفي،عن فضيل بن مرزوق، عن عطية،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الصفا،حضر الفرس ثلاثة أيّام لا يخرج ثلثها».

ص:323

و في:ص 666 ح 1866-حدثنا وكيع،عن فضيل،عن عطيّة،عن ابن عمر،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الصفا».

*:التذكرة في أحوال الموتى و الآخرة:ج 2 ص 787-عن عبد اللّه بن عمر،بلفظ:«تخرج الدابّة من جبل الصفا بمكّة ينصدع فتخرج منه».

*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 202-كما في المعجم الأوسط،عن الطبراني بسنده عن عبد اللّه ابن عمرو بن العاص:-و فيه:«زريق»بدل«زبريق،»و«يحيى»بدل«حييّ»و«...خرّ إبليس...ينادي و يجهر إلهي...لمن شئت،قال:فيجتمع...فيقولون كلّهم:ما هذا ...الوقت المعلوم،قال:ثمّ تخرج...في الصفا،قال:فأوّل...بأنطاكيا،فتأتي...» و قال:«هذا حديث غريب جدّا،و سنده ضعيف،و لعلّه من الزاملتين اللتين أصابهما عبد اللّه بن عمرو يوم اليرموك،فأمّا رفعه فمنكر،و اللّه أعلم».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 8-كما في تفسير ابن كثير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:

«رواه الطبراني في الكبير،و الأوسط،و فيه إسحاق بن إبراهيم بن زبريق،و هو ضعيف».

*:القناعة:ص 45-عن ابن كثير.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 62-كما في تفسير ابن كثير،بتفاوت يسير،عن الطبراني،و ابن مردويه،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 459 ح 2378-عن رواية المعجم الكبير.

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 193 ب 42-عن رواية المعجم الكبير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 349 ح 38899-عن المعجم الكبير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9904-عن رواية المعجم الكبير و الأوسط.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 356 ح 6-عن جمع الفوائد،نقلا عن الكبير و الأوسط،و في آخره:

«...تأتي إبليس فتقتله».

ملاحظة:«هذه التعليقة من ابن كثير توجب التدقيق و التحقيق في كلّ المرويّات عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص التي لها أصل أو شبيه عند النصارى و اليهود،لأنّه يدلّ على أنّ عبد اللّه كان عنده مقدار حمل أو حملي دابّة من الكتب حصل عليها أيّام حرب اليرموك و فتح الشام و أنّه كان يحدّث منها.و حتى الأحاديث التي تروى عنه

ص:324

مسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم ينبغي التدقيق فيها أيضا،فلعلّه لم يسندها،ثمّ رويت عنه مسندة، كما أنّه ينبغي الالتفات إلى اختلاط اسم عبد اللّه بن عمرو بن العاص بعبد اللّه بن عمر بن الخطّاب أحيانا كثيرة عند ما لا يذكر اسم الأب».

***

[[504]2-«لا تخرج الدّابّة حتّى لا يبقى في الأرض مؤمن،و اقرءوا إن شئتم...]

اشارة

[504]2-«لا تخرج الدّابّة حتّى لا يبقى في الأرض مؤمن،و اقرءوا إن شئتم:

وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ... [النمل:

الآية 82]»*.

المصادر

*:ابن المبارك:على ما في سبل الهدى.

*:عبد الرزّاق:على ما في سبل الهدى.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1858-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،قال:قال عمر:...

-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-.

*:عبد بن حميد:على ما في سبل الهدى.

*:ابن أبي حاتم:على ما في سبل الهدى،و الدرّ المنثور.

*:الفريابي:على ما في سبل الهدى.

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثنا أبو كريب،قال:ثنا الأشجعي،عن سفيان،عن عمرو بن قيس،عن عطيّة العوفي،عن ابن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:حدثني يعقوب بن إبراهيم،قال:ثنا محمد بن الحسن أبو الحسن،قال:ثنا عمرو بن قيس الملائي،عن عطيّة،عن ابن عمرو،في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ قال:«ذاك إذا ترك الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر».

و فيها:كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن ابن عمرو.

و فيها:بسند آخر،عن عطية،و قال:«إذا لم يعرفوا معروفا،و لم ينكروا منكرا،و ذكر أنّ

ص:325

الأرض التي تخرج منها الدابّة مكّة».

*:الحاكم:على ما في الدرّ المنثور و سبل الهدى.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور و سبل الهدى.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-عن ابن جرير و ابن أبي حاتم و الحاكم و ابن مردويه،عن ابن عمر في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ قال:إذا لم يأمروا بالمعروف،و لم ينهوا عن المنكر».

و فيها:و أخرج ابن مردويه،عن ابن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:«ذاك حين لا يأمرون بالمعروف،و لا ينهون عن المنكر».

و فيها:و أخرج ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري،قال:سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عن قول اللّه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:«إذا تركوا الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر،وجب السخط عليهم».

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 190-روى ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري؛و ابن مردويه،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال في قوله تعالى: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:كما في رواية جامع البيان الثانية،و قال في آخره:«رواه ابن المبارك،و عبد الرزاق،و الفريابي،و ابن أبي شيبة،و نعيم ابن حمّاد في الفتن،و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الحاكم،عن عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه،موقوفا على حكم الرفع».

***

ص:326

للدابّة ثلاث خرجات،و ذعر الناس منها

[[505]1-«مثل أمّتي و مثل الدّابّة الّتي تخرج كمثل حيّز بني...]

اشارة

[505]1-«مثل أمّتي و مثل الدّابّة الّتي تخرج كمثل حيّز بني،و رفعت حيطانه،و سدّت أبوابه،و طرح فيه من الوحوش كلّها،ثمّ جيء بالأسد فطرح وسطها فانذعرت و أقبلت إلى النّفق تلمسه من كلّ جانب.

كذلك أمّتي عند خروج الدّابّة لا يفرّ منها أحد إلاّ مثلت بين عينيه،و لها سلطان من ربّنا عظيم»*.

المصادر

*:أبو نعيم:على ما في زهر الفردوس.

*:الفردوس:ج 4 ص 130 ح 6404-مرسلا،عن سلمان[عن النبي صلى اللّه عليه و آله،قال]:و قال في هامشه:«سقط من المخطوطة،و أثبتناه من زهر الفردوس ج 4 ص 64 أخبرنا أبي،أخبرنا أبو طالب الحسين،أخبرنا علي بن عبد الملك،أخبرنا ابن الأصبهاني،حدثنا أبو أحمد العسكري،حدثنا محمد بن إبراهيم،حدثنا عثمّان بن خرازة،حدثنا محمد بن الجنيد الصبي،حدثنا عبد اللّه بن عبد الملك بن أبي عبيدة،حدثنا الحارث بن حصيرة،عن أبي صادق،عن حلس بن المعتمر،عن سلمان،مرفوعا:

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 64-على ما في هامش الفردوس.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 6 ص 22 ح 19780-عن سلمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم و الفردوس.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38881-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و الديلمي.

***

ص:327

[[506]2-«لها ثلاث خرجات من الدّهر،فتخرج في أقصى البادية...]

اشارة

[506]2-«لها ثلاث خرجات من الدّهر،فتخرج في أقصى البادية،و لا يدخل ذكرها القرية-يعني مكّة-ثمّ تكمن زمانا طويلا،ثمّ تخرج خرجة أخرى دون ذلك،فيعلو ذكرها أهل البادية،و يدخل ذكرها القرية يعني مكّة.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ثمّ بينما الناس في أعظم المساجد على اللّه حرمة و خيرها و أكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ و هي ترغو بين الرّكن و المقام تنفض عن رأسها التّراب،فارفضّ النّاس(معها) شتّى و معا،و ثبت عصابة من المؤمنين و عرفوا أنّهم لن يعجزوا اللّه، فبدأت بهم فجلت وجوههم حتّى تجعلها كأنّها الكوكب الدّرّيّ،و ولّت في الأرض لا يدركها طالب و لا ينجو منها هارب،حتّى أنّ الرّجل ليتعوّذ منها بالصّلاة فتأتيه من خلفه فتقول:يا فلان يا فلان الآن تصلّي؟ فيقبل عليها فتسمه في وجهه ثمّ تنطلق.و يشترك النّاس في الأموال، و يصطحبون في الأمصار،يعرف المؤمن من الكافر،حتّى أنّ المؤمن يقول:يا كافر اقضني حقّي،و حتّى أنّ الكافر يقول:يا مؤمن إقضني حقّي»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 144 ح 1069-عن طلحة بن عمرو و جرير بن حازم،فأمّا طلحة فقال:

أخبرني عبد اللّه بن عبيد بن عمير الليثي،أنّ أبا الطفيل حدّثه،عن حذيفة بن أسيد الغفاري أبو سريحة،و أمّا جرير فقال:عن عبد اللّه بن عمير،عن رجل من آل عبد اللّه بن مسعود،و حديث طلحة أتمّهما و أحسن،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدابة فقال:

ص:328

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 661 ح 1851-أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريدة،أنا أبو القاسم الطبراني،ثنا أبو زيد عبد الرحمن بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمّانين و مائتين،حدثنا نعيم قال:ثنا ابن وهب،عن طلحة بن عمرو،عن عبد اللّه بن عبيد ابن عمير الليثي،عن أبي الطفيل،عن أبي سريحة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«للدّابّة ...تخرج خرجة في أقصى اليمن فيفشو ذكرها في أهل البادية...ثمّ تخرج خرجة أخرى قريبا من مكّة،فيفشو ذكرها بالبادية،ثمّ تمكث زمانا طويلا،ثمّ بينما النّاس ذات يوم...حرمة و خيرها و أكرمها على اللّه مسجدا مسجد الحرام،لم يرعهم إلاّ ناحية المسجد...ما بين الرّكن الأسود إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج إلى المسجد فارفضّ النّاس لها ثبيتا و معا،و ثبت...خرجت عليهم تنفض عن رأسها التّراب فبدأت بهم ...حتّى تركها[تتركها]كأنّها الكواكب الدّرّيّة...ثمّ تذهب فيتجاور النّاس في ديارهم،و يصطحبون في أسفارهم،و يشتركون في الأموال...حتّى أنّ الكافر ليقول للمؤمن...».

و في:ص 666 ح 1868-حدثنا نعيم،ثنا ابن المبارك و ابن ثور،عن معمر،عن رجل،عن قيس بن سعد،عن أبي الطفيل،عن حذيفة،قال:«إنّ للدّابة ثلاث خرجات،تخرج في بعض البوادي ثمّ تنكمي يعني تكمن،و خرجة في بعض القرى حتى تذكر،فيهريق الأمراء فيها الدّماء،ثمّ تنكمي،فبينما الناس عند أشرف المساجد و أعظمها و أفضلها حتى ظننا أنّه يسمّي المسجد الحرام و ما سمّاه،إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا، و تبقى عصابة من المسلمين،فيقولون:إنّه لن ينجينا من أمر اللّه شيء،فتخرج عليهم الدّابّة فتجلو وجوههم مثل الكواكب الدرّي،ثمّ تنطلق.و اللّه ما كنت من أهل الصلاة،فيلتفت إليها فتخطمه،قال:و تجلو وجه المؤمن،و تخطم الكافر،قال:فقيل له:ما الناس يومئذ يا حذيفة؟قال:جيران في الرّباع،شركاء في الأموال،أصحاب في الأسفار».

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-266-مرسلا،عن أبي الطفيل،قال:كنّا جلوسا عند حذيفة فذكروا الدابّة،فقال حذيفة:«إنّها تخرج ثلاث خرجات:مرّة في بطن الوادي،ثمّ تكمن،ثمّ تخرج في بعض القرى حتى تذكر،و يهرق فيها الأمراء الدماء.فبينما الناس

ص:329

على أعظم المساجد و أفضلها و أشرفها،يعني المسجد الحرام،إذ ترفع الأرض و يهرب الناس،و تبقى عصابة من المؤمنين يقولون:لن ينجينا من أمر اللّه شيء،فتخرج فتجلو وجه المؤمن،و تخطم وجه الكافر،لا يدركها طالب،و لا ينجو منها هارب.قالوا:و ما الناس يومئذ،يا حذيفة؟قال:جيران في الرباع،شركاء في الأموال،أصحاب في الأسفار».

*:جامع البيان:ج 2 ص 10-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة:

و في:ص 11-بسند آخر،عن حذيفة،و فيه:و ذكر الدابّة،فقال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،من أين تخرج؟قال:«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه المسلمون إذ تضطرب الأرض من تحتهم تحرّك القنديل،و ينشقّ الصّفا ممّا يلي المسعى و تخرج الدّابّة من الصّفا،أوّل ما يبدو رأسها ملمّعة ذات وبر و ريش،لم يدركها طالب و لن يفوتها هارب،تسم النّاس:مؤمن و كافر،أمّا المؤمن فتترك وجهه كأنّه كوكب درّيّ و تكتب بين عينيه:مؤمن،و أمّا الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداء:كافر».

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 193 ح 3035-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سريحة.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 484-كما في رواية فتن ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي سريحة الأنصاري.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و هو أبين حديث في ذكر دابّة الأرض،و لم يخرّجاه».

و فيها:كما في رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة،و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 223-بسند آخر،عن أبي شريحة الأنصاري،كما في رواية مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...يعرف الكافر من المؤمن فيقال للمؤمن:يا مؤمن،و للكافر:يا كافر».

ص:330

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في الدرّ المنثور.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن رواية مسند الطيالسي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 14 ص 105 ح 11702-عن رواية المعجم الكبير.

*:تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان:ج 5 ص 321-مرسلا،و فيه:«أنّها تخرج ثلاث مرّات،تخرج بأقصى اليمن ثمّ تكمن،ثمّ تخرج بالبادية ثمّ تكمن دهرا طويلا،فبينا الناس في أعظم المساجد حرمة و أكرمها على اللّه فما يهولهم إلاّ خروجها من بين الركن حذاء دار بني مخزوم...فقوم يهربون،و قوم يقفون نظارة».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن أبي داود الطيالسي.

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 2 ص 301-كما في تفسير القرطبي.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3358 ح 1119-مرسلا،عن أبي سريحة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

كما في رواية مستدرك الحاكم صدره.

*:عقد الدرر:ص 389-391-عن رواية مستدرك الحاكم الاولى،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرجه الإمام أبو بكر البيهقي بمعناه».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-عن رواية المعجم الكبير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 268 ح 9947-عن مستدرك الحاكم.

*:القناعة:ص 40-مرسلا،و فيه:«ثلاث خرجات من الدهر،فمرّة من أقصى البادية،و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكّة،ثمّ تمكث زمانا طويلا،ثمّ تخرج مرّة أخرى دون تلك، فيعلو ذكرها في أهل البادية،و يدخل ذكرها القرية يعني مكّة».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج الطيالسي و عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و الحاكم و صحّحه، و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن حذيفة بن أسيد».

و فيها:عن رواية جامع البيان الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 754 ح 508-عن رواية المعجم الكبير.

*:الإشاعة:ص 176-بعضه،مرسلا.

**

ص:331

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،مرسلا.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 99 ب 207-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«...

حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء،ثمّ تكمن».

و في:ص 307 ب 207 ح 300-عن رواية فتن ابن حمّاد الاولى.

*:البحار:ج 6 ص 300 ب 1 و ج 53 ص 125-عن مجمع البيان.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 99 ح 108-عن مجمع البيان.

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 133-134-مرسلا،عن ابن عباس و حذيفة،كما في رواية الطيالسي،باختصار كثير.

***

[[507]3-«تخرج الدّابّة مرّتين قبل يوم القيامة،حتّى يضرب فيها رجال...]

اشارة

[507]3-«تخرج الدّابّة مرّتين قبل يوم القيامة،حتّى يضرب فيها رجال،ثمّ تخرج الثّالثة عند أعظم مساجدكم،فتأتي القوم و هم مجتمعون عند رجل، فتقول:ما يجمعكم عند عدوّ اللّه؟فيبتدرون،فتسم الكافر،حتّى أنّ الرّجلين ليتبايعان فيقول هذا:خذ يا مؤمن،و يقول هذا:خذ يا كافر»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 66 ح 19132-حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،عن عبد العزيز بن رفيع،عن أبي الطفيل،عن حذيفة قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثنا ابن حميد،قال:ثنا الحكم بن بشير،قال:ثنا عمرو بن قيس،عن الفرات القزّاز،عن عامر بن واثلة أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«إنّ الدابّة حين تخرج يراها بعض الناس فيقولون:و اللّه لقد رأينا الدابّة،حتى يبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يقدر على شيء،قال:ثمّ تخرج فيراها الناس فيقولون:و اللّه لقد رأيناها،فيبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يرى شيئا،فيقول:أما إنّي إذا حدّث الذي يذكرها،قال:حتى يعد فيها القتل.قال:فتخرج،فإذا رآها الناس دخلوا

ص:332

المسجد يصلّون،فتجيء إليهم فتقول:الآن تصلّون؟!فتخطم الكافر،و تمسح على جبين المسلم غرّة،قال:فيعيش الناس زمانا يقول هذا:يا مؤمن،و هذا:يا كافر».

*:المعجم الأوسط:ج 2 ص 377 ح 1657-حدثنا أحمد،قال:حدثنا حمزة بن سعيد المروزي،قال:حدثنا سفيان بن عيينة،عن ابن جريج،عن عبد اللّه بن عبيد بن عمير،عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد-أراه رفعه،قال:«تخرج الدابّة من أعظم المساجد حرمة،فبينا هم قعود إذ رنّت الأرض،فبينا هم كذلك إذ تصدّعت.قال ابن عيينة:تخرج حين يسرى الإمام من جمع،و إنّما جعل سابق الحاجّ ليخبر الناس أنّ الدابّة لم تخرج».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:لسان العرب:ج 12 ص 188-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،قال:«تخرج الدابّة فيقولون:

قد رأيناها،ثمّ تتوارى حتى تعاقب ناس في ذلك،ثمّ تخرج الثانية في أعظم مسجد من مساجدكم،فتأتي المسلم فتسلّم عليه،و تأتي الكافر فتخطمه و تعرّفه ذنوبه».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 560 ح 30538-عن المعجم الأوسط،باختصار.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9903-عن المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و ليس فيه:

«...حرمة...قعود...»،و فيه:«يسير»بدل«يسري».

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 124-عن ابن عباس و حذيفة رضي اللّه عنه أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«بينما الناس في أعظم المساجد على اللّه حرمة،و أكرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلاّ و هي ترغو بين الركن و المقام،تنفض عن رأسها التراب،فارفضّ الناس عنها شتّى».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-و قال:«أخرج ابن مردويه،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تخرج دابّة الأرض و لها ثلاث خرجات،فأوّل خرجة منها بأرض البادية،و الثّانية في أعظم المساجد و أشرفها و أكرمها،و لها عنق مشرف يراها من بالمشرق كما يراها من بالمغرب،و لها وجه كوجه إنسان،و منقار كمنقار الطّير،ذات وبر و زغب،معها عصا موسى،و خاتم سليمان بن داود،تنادي بأعلى صوتها: أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ، ثمّ بكى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قيل:يا رسول اللّه،و ما بعد؟قال:هنات و هنات،ثمّ خصب و ريف حتّى السّاعة».

و فيها:قال:«و أخرج ابن مردويه،عن حذيفة بن أسيد،أراه رفعه،قال:«تخرج الدّابّة من

ص:333

أعظم المساجد حرمة،فبينما هم قعود بربو الأرض،فبينما هم كذلك،إذ تصدّعت.قال ابن عيينة:تخرج حين يسرى الإمام من جمع،و إنّما جعل سابق بالحاجّ ليخبر الناس أنّ الدّابّة لم تخرج».

***

ص:334

صفة دابّة الأرض و فعلها

[[508]1-«تخرج الدّابّة يوم تخرج و هي ذات عصب و ريش...]

اشارة

[508]1-«تخرج الدّابّة يوم تخرج و هي ذات عصب و ريش،تكلّم النّاس فتنقط في وجه المؤمن نقطة بيضاء فيبيضّ وجهه،و تنقط في وجه الكافر نقطة سوداء فيسودّ وجهه،فيتبايعون في الأسواق بعد ذلك،بم تبيع هذا يا مؤمن؟و بم تبيع هذا يا كافر؟ثمّ يخرج الدجّال و هو أعور على عينه ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن و كافر»*.

المصادر

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-116-و قال:و أخرج ابن مردويه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

**

*:التبيان:ج 8 ص 106-بعضه،مرسلا،و قال:«و قيل:إنّها تكتب على جبين الكافر:أنّه كافر، و على جبين المؤمن،أنّه مؤمن،و روي ذلك عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».

ملاحظة:«لعل هذا الحديث ينفرد بأنّ خروج دابّة الأرض قبل الدجّال،و قد تقدّم في الحديث 499-ترتيب تسلسل آيات الساعة،و سيأتي في حديث 531 و غيره».

***

[[509]2-«هي ذات زغب و ريش،لها أربع قوائم...]

اشارة

[509]2-«هي ذات زغب و ريش،لها أربع قوائم،ثمّ تخرج في بعض

ص:335

أودية تهامة»*.

المصادر

*:تفسير القرآن لعبد الرّزّاق:ج(2-2)ص 84-عن معمر،عن قتادة أنّ ابن عباس قال:

*:سعيد بن منصور:على ما في الدرّ المنثور.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1862-ثنا عبد الرّزّاق،و ابن ثور،عن معمر،عن قتادة، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ، و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 1863-ثنا ابن إدريس،عن عمّه،عن عامر الشعبي،قال:«دابّة الأرض ذات وبر، تنال رأسها السماء».

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن ابن عباس،كما في تفسير القرآن لعبد الرزاق،و ليس فيه:«ثمّ».

*:جامع البيان:ج 20 ص 11-و قال القاسم:ثنا الحسين،قال:ثنا أبو سفيان،عن معمر،عن قتادة قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1257 ح 700-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر، عن ابن عباس،و فيه:«هي دابّة».

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

*:تفسير الفخر الرازي:ج 24 ص 217-و قال:«و روي أيضا أنّ رأسها يبلغ السّحاب».

*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن السنن الواردة في الفتن.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 5 ص 320-مرسلا،«لها أربع قوائم و زغب و ريش و جناحان».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن عبد الرزاق.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن ابن عباس،قال:الدّابّة

ص:336

ذات وبر و ريش مؤلّفة،فيها من كلّ لون،لها أربع قوائم،تخرج بعقب من الحاجّ».

و فيها:و أخرج عبد بن حميد،عن الشعبي،قال:«إنّ دابّة الأرض ذات وبر تناغي السّماء».

و فيها:و أخرج عبد بن حميد،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«الدابّة زغباء،ذات وبر و ريش».

و في:ص 116-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور و نعيم بن حمّاد،و عبد بن حميد،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و البيهقي في البعث،عن ابن عباس»و فيه:«إنّ دابّة الأرض...فتنكت بين عيني المؤمن نكتة يبيضّ لها وجهه، و تنكت بين عيني الكافر نكتة يسودّ بها وجهه».

و في:ص 117-عن ابن المنذر،عن ابن عباس:«الدّابّة مؤلّفة،ذات زغب و ريش،فيها من ألوان الدّوابّ كلّها،و فيها من كلّ أمّة سيما و سيماها من هذه الأمّة أنّها تتكلّم بلسان عربي مبين تكلّمهم بكلامها».

*:الإشاعة:ص 175-كما في رواية الدرّ المنثور السادسة،عن ابن عبّاس.

**

*:التبيان:ج 8 ص 106-مرسلا،عن ابن عمر:«إنّها تخرج حتّى يبلغ رأسها الغيم،فيراها جميع الخلق».

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عباس:

«إنّها دابّة من دوابّ الأرض،لها زغب و ريش،و لها أربع قوائم».

*:البحار:ج 6 ص 100 ب 1-عن مجمع البيان.

و في:ج 53 ص 125 ب 29-عن مجمع البيان.

***

[[510]3-«رأسها رأس الثور،و عينها عين خنزير،و أذنها أذن فيل...]

اشارة

[510]3-«رأسها رأس الثور،و عينها عين خنزير،و أذنها أذن فيل،و قرنها قرن أيّل،و صدرها صدر أسد،و لونها لون نمر،و خاصرتها خاصرة هرّة،و ذنبها ذنب كبش،و قوائمها قوائم البعير،بين كلّ مفصلين اثنا عشر ذراعا.معها عصا موسى،و خاتم سليمان،فلا يبقى مؤمن إلاّ

ص:337

نكتته في مسجده بعصا موسى نكتة بيضاء،فيفشو تلك النّكتة حتّى يضيء لها وجهه،و لا يبقى كافر إلاّ و تنكت وجهه بخاتم سليمان،فتفشو تلك النّكتة فيسودّ لها وجهه،حتّى أنّ النّاس يبتاعون في الأسواق بكم يا مؤمن؟بكم يا كافر؟ثمّ تقول لهم الدّابّة:يا فلان،أنت من أهل الجنّة، و يا فلان،أنت من أهل النّار،و ذلك قول اللّه عز و جلّ: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً... الآية»*.

المصادر

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-و أخبرنا الحسين بن محمد،عن عبد اللّه بن محمد بن شنبة، عن الحسن بن يحيى،عن ابن جريج،عن أبي الزبير أنّه وصف الدابّة فقال:

*:تفسير الفخر الرازي:ج 24 ص 217-آخره،كما في رواية تفسير ابن كثير الثانية،عن أبي هريرة:

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من ابن جريج،و بتفاوت،و فيه:«...و عنقه عنق نعامة...تخرج...نكتت في وجهه...

يبيض نكتة سوداء...و حتى أنّ أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم...أبشر...».

و فيها:و قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي،حدثنا أبو صالح كاتب الليث،حدثني معاوية بن صالح،عن أبي مريم،أنّه سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:«إنّ الدابّة فيها من كلّ لون،ما بين قرنيها فرسخ للراكب».

*:التذكرة:ج 2 ص 787-مرسلا،عن ابن الزبير،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 5 ص 320-مرسلا،عن ابن جريج،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

ص:338

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-نحوه،و قال:أخرج ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،عن أبي الزبير أنّه وصف الدابّة،فقال:كما في رواية ابن كثير الاولى،بتفاوت يسير.

و فيها:قال:«و أخرج ابن أبي حاتم،عن أبي هريرة،قال:إنّ الدابّة فيها من كلّ لون ما بين قرنيها فرسخ للراكب».

و فيها:كما في رواية ابن كثير الثانية،عن ابن أبي حاتم.

*:الإشاعة:ص 175-مرسلا،عن أبي الزبير،إلى قوله:«قوائم بعير».

*:تفسير النووي:ج 2 ص 133-مرسلا،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

*:علامات قيام الساعة للنبهاني:ص 135-مرسلا،عن ابن الزبير،كما في رواية الكشف و البيان،باختصار.

***

[[511]4-«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه...]

اشارة

[511]4-«من أعظم المساجد حرمة على اللّه،بينما عيسى يطوف بالبيت و معه المسلمون إذ تضطرب الأرض تحتهم من تحرّك القنديل،و ينشقّ الصفا ممّا يلي المسعى،و تخرج الدابّة من الصفا أوّل ما يبدو رأسها ملمّعة ذات وبر و ريش،لن يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسمّي النّاس مؤمنا و كافرا،أمّا المؤمن فتترك وجهه كأنّه كوكب درّيّ،و تكتب بين عينيه:مؤمن،و أمّا الكافر فتترك بين عينيه نكتة سوداء،و تكتب بين عينيه:كافر»*.

المصادر

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-عن محمد بن جرير،قال:حدثني عصام بن بندار بن الجرّاح،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا سفيان بن سعيد،قال:حدثنا المنصور بن المعتمر، عن ربعي بن خراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدابّة،قلت:

ص:339

يا رسول اللّه،من أين تخرج؟قال:

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1108-بسند آخر،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-في حديث طويل،و فيه قطعة من حديث الكشف و البيان،و بتفاوت،و فيه:«...

و عظمها ستّون ميلا...تسم...في كالكوكب الدرّيّ...فتكتب...»

*:عقد الدرر:ص 293 ب 12 ف 6-عن الداني،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

*:الإشاعة:ص 175-مرسلا،عن ابن عباس-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«إنّ وجهها وجه إنسان،و منقارها منقار طير،بين كلّ مفصلين منها اثني عشر ذراعا».

و فيها:أوله،مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...إنّها ملمّعة ذات وبر و ريش لن يدركها طالب».

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-روي عن وهب أنّه قال:«و وجهها وجه رجل،و سائر خلقها خلق طير،و مثل هذا لا يعرف إلاّ من النبوّات الإلهيّة».

*:البحار:ج 53 ص 126 ح 29-عن مجمع البيان.

***

[[512]5-«دابّة الأرض طولها سبعون ذراعا،لا يدركها طالب...]

اشارة

[512]5-«دابّة الأرض طولها سبعون ذراعا،لا يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسم المؤمن و تكتب بين عينيه:مؤمن،و تسم الكافر و تكتب بين عينيه:كافر،معها عصا موسى،و خاتم سليمان عليهما السّلام»*.

المصادر

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 223-أخبرني ابن محمد بن الحسين الثقفي،عن عمر بن أحمد ابن القاسم النهاوندي،عن محمد بن عبد الغفّار الزرقاني،عن أحمد بن محمد بن هاني الطائي،عن محمد بن النضر بن محمد الأودي،عن أبيه،عن سفيان الثوري،عن شهاب

ص:340

ابن عبد ربّه الرحمن،عن طارق بن عبد الرحمن،عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفردوس:ج 2 ص 219 ح 3066-مرسلا،عن حذيفة:كما في رواية الكشف و البيان، بتفاوت يسير،و فيه:«...ستّون...تسم المؤمن بين عينيه...و تسم الكافر بين عينيه...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 787-مرسلا،و فيه:«و إنّها خلق عظيم يخرج من صدع من الصفا لا يفوتها أحد،فتسم المؤمن فينير وجهه،و تكتب بين عينيه:مؤمن،و تسم الكافر فيسودّ وجهه،و تكتب بين عينيه:كافر».

*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس،ج 2 ص 340 ح 2889-و قال:«في معناه أخرج أحمد،و الطيالسي،و عبد بن حميد،و الترمذي،و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و البيهقي».

*:القناعة في أشراط الساعة:ص 42-كما في التذكرة.

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-مرسلا،عن حذيفة،بتفاوت،و فيه:«...فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تختم وجه الكافر بالخاتم،حتّى يقال:يا مؤمن و يا كافر».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 227-كما في مجمع البيان،مرسلا،عن حذيفة،و ليس فيه:

«و تكتب بين عينيه».

*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 107-عن مجمع البيان،و فيه:«و تخطم أنف».

*:البحار:ج 6 ص 300 ب 1-عن مجمع البيان،و فيه:«تخطم أنف».

و في:ج 39 ص 345 ب 90-كما في مجمع البيان،مرسلا،بتفاوت.

و في:ج 53 ص 125 ب 29-عن مجمع البيان،و فيه:«تخطم أنف».

***

[[513]6-«تخرج الدّابّة فتصرخ ثلاث صرخات»]

اشارة

[513]6-«تخرج الدّابّة فتصرخ ثلاث صرخات»*.

المصادر

*:تاريخ البخاري:ج 3 ص 316 ح 1075-قال ابن معين:حدثنا هشام بن يوسف،عن رياح

ص:341

ابن عبيد اللّه،عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:

و قال:«لم يتابع عليه،روى عنه عبد الرّزّاق،قال أحمد:منكر الحديث».

*:المعجم الأوسط للطبراني(طبعة دار الحرمين):ج 4 ص 319 ح 3417-كما في تاريخ البخاري و بتفاوت في المتن.و فيه:«بئس الشعب جياد،قالها مرّتين أو ثلاثة»قالوا:فيم ذاك،يا رسول اللّه؟قال:«...فيسمعها ما بين الخافقين».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور.

*:التذكرة:ج 2 ص 786-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن يوسف.

*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 37 ح 2723-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين.

*:تذكرة الحفّاظ:ج 1 ص 346-عن ميزان الاعتدال.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-عن المعجم الأوسط.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 491 ح 3183-عن المعجم الأوسط.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-عن ابن مردويه و البعث و النشور للبيهقي،كما في رواية المعجم الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38880-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«ثلاث صرخات».

*:الإشاعة:ص 176-بعضه،مرسلا،و قال:«و في لفظ:تستقبل المشرق فتصرخ صرخة تنفذها،ثمّ تستقبل الشّام فتصرخ صرخة تنفذها،ثمّ تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذها».

ملاحظة:«سيأتي شبيه له في حديث 529».

***

[[514]7-«إنّ نبيّ اللّه موسى عليه السّلام سأل ربّه أن يريه الدّابّة،قال...]

اشارة

[514]7-«إنّ نبيّ اللّه موسى عليه السّلام سأل ربّه أن يريه الدّابّة،قال:فخرجت ثلاثة أيّام لا يرى واحد من طرفيها،قال:فقال:ربّ ردّها،فردّت»*.

ص:342

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 66 ح 19131 حدثنا حسين بن علي،عن زائدة،عن هشام،قال:زعم الحسن:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:مسند عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن الحسن،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير، و فيه:«...دابّة الأرض...إليه...أطرافها أو...فرأى منظرا كريها...فرجعت»، و ليس فيه:«نبيّ اللّه».

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-مرسلا،عن الحسن،كما في المصنّف،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و لياليهنّ تذهب في السماء و أشار بيده...فرأى منظرا فظيعا...فردّها»، و ليس فيه:«نبيّ اللّه».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-و قال:«أخرج ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،و ابن المنذر، و ابن أبي حاتم،عن الحسن»و فيه:«فخرجت ثلاثة أيّام و لياليهنّ تذهب في السّماء،لا يرى واحد من طرفيها،قال:فرأى منظرا فظيعا فقال:ربّ ردّها،فردّها».

*:الإشاعة:ص 175-كما في الدرّ المنثور،مرسلا،عن الحسن.

***

ص:343

ص:344

الدّابّة تسم المؤمن و الكافر و المنافق

[[515]1-«تخرج دابّة الأرض معها عصا موسى و خاتم سليمان...]

اشارة

[515]1-«تخرج دابّة الأرض معها عصا موسى و خاتم سليمان،تخطم أنف الكافر بالعصا،و تجلي(تجلو)وجه المؤمن بالخاتم،حتّى يجتمع النّاس على الحقّ يعرف المؤمن من الكافر»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 334 ح 2564-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أوس بن خالد،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1861 قال أبو القاسم:و حدثنا علي بن عبد العزيز،ثنا حجّاج بن المنهال،ثنا حمّاد بن سلمة،بإسناده عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«تخرج الدّابّة و معها عصا موسى و خاتم سليمان عليهما السّلام،فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تخطم أنف الكافر بالخاتم،حتّى أنّ أهل الخوان ليجتمعوا فيقول هذا:يا مؤمن،و هذا:يا كافر».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:على ما في سند ابن ماجة،و لم نجده فيه.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 295-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 491-كما في روايته الاولى،و في سنده:«علي بن زيد»بدل«يزيد»و ليس فيه:

«عفّان».

*:عبد بن حميد:على ما في سند الترمذي،و الدر المنثور.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 31 ح 4066-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة سماعا،و قال:«قال أبو الحسن القطّان:حدثناه إبراهيم بن يحيى،ثنا موسى

ص:345

ابن إسماعيل،ثنا حمّاد بن سلمة،فذكر نحوه،و قال فيه مرّة،فيقول هذا:يا مؤمن،و هذا:

يا كافر».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 340 ب 28 ح 3187-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...هاها يا مؤمن،و يقال:هاها يا كافر،و يقول هذا:يا كافر،و هذا يا مؤمن»و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب،و قد روي هذا عن أبي هريرة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم من غير هذا الوجه في دابّة الأرض،و فيه عن أبي أمامة و حذيفة بن أسيد.

*:جامع البيان:ج 20 ص 11-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ابن المنذر:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدرّ المنثور.

*:غريب الحديث للخطّابي البستي:ج 1 ص 374-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...عصا موسى...الإخوان...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 485-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-كما في رواية أحمد الثانية.

*:البيهقي في البعث و النشور:على ما في الدرّ المنثور و تفسير روح المعاني.

*:عارضة الأحوذي:ج 12 ص 63-عن سنن الترمذي.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 368 ح 743-عن الترمذي.

*:النهاية لابن الأثير:ج 2 ص 50-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن سنن ابن ماجة،و قال:«أخرجه الترمذي،و قال:

حديث حسن».

*:لسان العرب:ج 12 ص 188-مرسلا،كما في مسند الطيالسي،باختصار و بتفاوت يسير، و فيه:«...فتحلي وجه المؤمن».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن الطيالسي،بسنده،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الإمام أحمد،ثمّ ذكر سنده و روايته و رواه ابن ماجة»و ذكر سنده.

ص:346

*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي بمعناه».

*:نظم الدرر:ج 14 ص 54-عن رواية مسند أحمد.

*:القناعة:ص 41-عن رواية مسند أحمد.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير، و قال:«و أخرج أحمد،و الطيالسي،و عبد بن حميد،و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و الحاكم،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن أبي هريرة،قال».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 502 ح 3265-كما في رواية ابن ماجة،عن أحمد،و الترمذي، و ابن ماجة،و الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 568 ح 10246-كما في رواية ابن حمّاد،عن أحمد، و الترمذي،و البيهقي،و الحاكم.

*:تاريخ الخميس:ج 1 ص 112-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد،و قال:

«أخرجه الترمذي و قال:حديث حسن».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38878-كما في رواية أحمد،عن أحمد،و الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم.

*:فيض القدير:ج 3 ص 236 ح 3265-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 562 ح 7136-عن سنن الترمذي.

*:الإشاعة:ص 175 بمعناه،مرسلا،بتفاوت.

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 7 ح 8289-عن الترمذي،باختصار كثير.

*:تفسير روح المعاني:ج 20 ص 22-عن البيهقي في البعث و النشور.

*:التاج الجامع الأصول:ج 4 ص 197-عن أبي هريرة،و قال:«رواه الترمذي بسند حسن».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 441 ح 15263-كما في رواية أحمد،و قال:«أخرجه أحمد و الترمذي».

**

ص:347

*:تأويل ما نزل في القرآن:ص 214 ح 169-حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي،حدثنا عبد اللّه بن أيّوب المخزومي،حدثنا يحيى بن أبي بكير،حدثنا أبو حريز،عن علي بن زيد ابن جذعان،عن خالد بن أوس،قال القاضي:قال المخزومي:خالد بن أوس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«تخرج دابّة الأرض و معها عصا موسى و خاتم سليمان عليهما السّلام،تجلو وجه المؤمن بعصا موسى عليه السّلام،و تسم وجه الكافر بخاتم سليمان».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 210 ب 209 ح 302-عن ابن حمّاد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،إلى قوله:«أنف الكافر بالخاتم».و فيه:«...و تختم أنف».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 208-عن كتاب تأويل ما نزل في القرآن.

*:كنز الفوائد للكراجكي:على ما في الإيقاظ،و قد يكون اشتبه عليه بمختصر تأويل الآيات،لأنّ اسمه«كنز جامع الفوائد».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 383 ب 10 ح 155-كما في مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن الكراجكي في كنز الفوائد.

*:جوامع الجامع:ج 2 ص 227-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت،فيه:«...فتسم المؤمن بين عينيه،و تسم الكافر بين عينيه،فتجلو وجه المؤمن بالعصا،و تختم أنف الكافر بالخاتم حتى يقال:يا مؤمن و يا كافر».

*:الرجعة:ص 165-166 ح 94-كما في رواية تأويل ما نزل في القرآن.

*:البحار:ج 53 ص 111 ب 29 ح 10-عن مختصر الدرجات.

***

[[516]2-«لتخرجنّ الدّابّة حتّى تدخل على النّاس في بيوتهم...]

اشارة

[516]2-«لتخرجنّ الدّابّة حتّى تدخل على النّاس في بيوتهم،فتخبرهم بأعمالهم حتّى تقول:أنت من أهل الجنّة،و أنت من أهل النّار،في وجوههم»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1256 ح 698-حدثنا عبد الرحمن بن عثمّان قال:

ص:348

حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن أمّ عبد اللّه،عن أخيها عبد اللّه بن خالد بن معدان،أنّه كان يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[517]3-«إنّ فيها من كلّ أمّة سيماء،و إنّ سيماها...]

اشارة

[517]3-«إنّ فيها من كلّ أمّة سيماء،و إنّ سيماها من هذه الأمّة أنّها تتكلّم بلسان عربيّ مبين»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1256 ح 699-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد، قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن ابن جريج،قال:حدّثت عن أنس بن مالك قال في دابّة الأرض:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن الداني،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو المقري في سننه».

*:الإشاعة:ص 282-مرسلا،عن ابن عباس،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و زاد في أوّله:«أنّها مؤلّفة ذات زغب و ريش،فيها من ألوان الدوابّ كلّها،و فيها من كلّ أمة سيما و سيماهم من هذه الأمة أنّها تكلّم الناس بلسان عربي مبين،تكلّمهم بكلامهم».

ملاحظة:«تقدّم نصّه في بعض الروايات،و ذكرناه هنا لأنّ له مصادر مستقلة».

***

[[518]4-«تخرج الدّابّة ليلة جمع،يسيرون إلى جمع...]

اشارة

[518]4-«تخرج الدّابّة ليلة جمع،يسيرون إلى جمع،فتخرج الدّابّة و عنقها -ذكر من طوله-فلا تدع منافقا إلاّ خطمته»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 665 ح 1865-ثنا وكيع،عن الوليد بن جميع،عن عبد الملك بن

ص:349

المغيرة،عن ابن البيلماني،عن ابن عمر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 180 ح 19451-وكيع،عن الوليد بن عبد اللّه بن جميع، عن عبد الملك بن المغيرة،عن ابن البيلماني،عن ابن عمر،و فيه:«...ليلة جمع و الناس يسيرون إلى منى،فتحملهم بين عجزها و ذنبها،فلا يبقى منافق إلاّ خطمته،قال:و تمسح المؤمن،قال:فيصبحون و هم أشرّ من الدجّال».

*:ابن أبي حاتم:على ما في تفسير ابن كثير،و الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-كما في رواية المصنّف،بسند يلتقي مع سنده من وكيع، و بتفاوت،و فيه:«...فتحمل الناس بين يديها و عجزها...»،و ليس فيه:«فيصبحون و هم أشرّ من الدجّال».

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-أوّله،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.و قال:«رواه ابن أبي حاتم،و في إسناده ابن البيلمان».

*:الدرّ المنثور:ص 5 ح 117-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عنه،و عن ابن أبي حاتم،عن ابن عمر،و فيه:«...فتحملهم بين نحرها...و هم بشرّ من الدجّال».

***

[[519]5-«يبيت النّاس يسيرون إلى جمع،و تبيت دابّة الأرض تسايرهم...]

اشارة

[519]5-«يبيت النّاس يسيرون إلى جمع،و تبيت دابّة الأرض تسايرهم، فيصبحون و قد خطمتهم من رأسها و ذنبها،فما من مؤمن إلاّ مسحته، و لا من كافر و لا منافق إلاّ تخبطه»*.

المصادر

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 266-ذكروا عن عبد اللّه بن عمرو،و قال:«يبيت الناس يسيرون إلى جمع،و تبيت الدابّة تسري إليهم،فيصبحون قد جعلتهم بين رأسها و ذنبها، فما تمرّ بمؤمن إلاّ تمسحه،و لا بكافر و لا منافق إلاّ تخطمه،و إنّ التوبة اليوم لمفتوحة».

*:جامع البيان،للطبري:ج 20 ص 10-حدثني أبو السائب،قال:ثنا ابن فضيل،عن الوليد بن جميع،عن عبد الملك بن المغيرة،عن عبد الرحمن بن البيلماني،عن ابن عمر-و لم

ص:350

يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 485-حدثنا أبو زكريا العنبري،ثنا محمد بن عبد السلام،ثنا يحيى بن يحيى.ثمّ ذكر سند الطبري،و فيه:«...تسري إليهم،فيصبحون و قد جعلتهم بين رأسها و ذنبها،فما مؤمن إلاّ تمسحه،و لا منافق و لا كافر إلاّ تخطمه،و إنّ التوبة لمفتوحة،ثمّ يخرج الدجّال فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة،و تدخل في مسامع الكافر و المنافق حتى يكون كالشيء الحنيذ،و إنّ التوبة لمفتوحة،ثمّ تطلع الشمس من مغربها».

و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3364 ح 1121-مرسلا،عن ابن عمر،كما في مستدرك الحاكم،باختصار.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 60-عن الحاكم،و فيه:«...ثمّ يخرج الدّخان...كالشّيء الخفيف».

***

[[520]6-«تخرج الدّابّة فتسم النّاس على خراطيمهم،ثمّ يعمّرون فيكم...]

اشارة

[520]6-«تخرج الدّابّة فتسم النّاس على خراطيمهم،ثمّ يعمّرون فيكم حتّى يشتري الرّجل البعير،فيقول:ممّن اشتريته؟فيقول:من أحد المخرطمين»*.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1045 ح 3027-حدثنا بشر بن الوليد،نا عبد العزيز،عن عمر بن عبد الرحمن بن عطيّة بن دلاث،عن أبي أمامة،رفع الحديث إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مسند أحمد:ج 5 ص 268-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يشتري...اشتريته...المخطمين».

*:سمويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-عن أحمد،و فيه:«...ثمّ يعمّرون فيه»،و قال:«و في رواية:

ص:351

ثمّ يعمّرون فيكم،رواه أحمد،و رجاله رجال الصحيح غير عمر بن عبد الرحمن بن عطية، و هو ثقة».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 273 ح 4545-عن رواية مسند أحمد،و بتفاوت يسير،و فيه:

«يغمرون فيه»بدل«يعمّرون فيكم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد، و سمويه و ابن مردويه،عن أبي أمامة»،و فيه:«فيقال:من الرّجل المخطّم».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 502 ح 3266-كما في الدرّ المنثور،عن أحمد،مرسلا،عن أبي أمامة،و قال:«حديث حسن».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 568 ح 10245-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...الدابّة فيقال...من الرجل المخطّم».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38879-عن أحمد.

*:فيض القدير:ج 3 ص 236 ح 3266-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9901-عن رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 479 ح 5369-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عمر بن عبد الرحمن.

ملاحظة:«المفهوم من أكثر أحاديث الدابّة في مصادر السنّة،أنّ خطمها شامل لكلّ الكفّار و المنافقين،و وسمها شامل لكلّ المؤمنين.ما عدا هذا الحديث الذي يفهم منه أنّ ذلك مخصوص بأشخاص معيّنين أو فئة من الناس».

***

[[521]7-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد...]

اشارة

[521]7-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد فيعرفون مؤمنيهم من كافريهم،قالوا:كيف ذلك؟قال:إنّ الدّابّة تخرج حين تخرج و هي دابّة الأرض فتمسح كلّ إنسان على مسجده،فأمّا المؤمن فتكون نكتة بيضاء،فتفشو في وجهه حتّى يبيضّ لها وجهه،و أمّا

ص:352

الكافر فتكون نكتة سوداء،فتفشو في وجهه حتّى يسودّ لها وجهه،حتّى أنّهم يتبايعون في أسواقهم،يقول هذا:كيف تبيع هذا،يا مؤمن؟و يقول هذا:كيف تأخذ هذا يا كافر؟فما يردّ بعضهم على بعض»*.

المصادر

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 266-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في السنن الواردة،و بتفاوت،و ليس فيه:«...قالوا:كيف ذلك؟قال:إنّ الدابّة تخرج حين تخرج و هي...».

*:السنن الواردة في الفتن الداني:ج 6 ص 1254 ح 697-حدثنا محمد بن عبد اللّه،قال:

حدثنا أبي،قال:حدثنا علي بن الحسن،قال:حدثنا أحمد بن موسى،قال:حدثنا يحيى ابن سلام،عن سعيد،عن قتادة،عن العلاء بن زياد،أنّ عبد اللّه بن عمرو قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرج عبد بن حميد،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص»قال:و فيه:«...ذامّة للناس...فيقولون:كيف تبيع هذا».

***

ص:353

ص:354

الدّابّة تخرج بعد الحجّ من مكّة أو قربها

[[522]1-«دابّة الأرض تخرج من مكّة»]

اشارة

[522]1-«دابّة الأرض تخرج من مكّة»*.

المصادر

*:عبد الرّزّاق:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده في فهارسه.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 181 ح 19452-حدثنا وكيع،عن إسرائيل،عن سماك، عن إبراهيم،قال:...و لم يسنده إلى النبي رضي اللّه عنه.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-حدثني محمد بن عمرو المقدسي،قال:ثنا أشعث بن عبد اللّه السجستاني،قال:ثنا شعبة،عن عطية في قوله:«و إذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابّة من الأرض تكلّمهم»قال:«إذا لم يعرفوا معروفا و لم ينكروا منكرا،و ذكر أنّ الأرض التي تخرج منها الدابّة مكّة،ذكر من قال ذلك».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1257 ح 701-كما في المصنّف لابن أبي شيبة، بسند يلتقي مع سنده من إسرائيل.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتقديم و تأخير،و قال:«أخرج عبد الرزاق،و ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،من طريق سماك،عن إبراهيم».

***

[[523]2-«تخرج الدّابّة من هذا الموضع،فإذا فتر في شبر»]

اشارة

[523]2-«تخرج الدّابّة من هذا الموضع،فإذا فتر في شبر»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 357-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن بحر،ثنا أبو تميلة-

ص:355

بالمثناة-يحيى بن واضح الأزدي،أخبرني خالد بن عبيد أبو عصام،ثنا عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه،قال:ذهب بي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إلى موضع بالبادية قريبا من مكّة،فإذا أرض يابسة حولها رمل،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:تاريخ البخاري:على ما في الدرّ المنثور،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1352 ب 31 ح 4067-حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو زنيج،ثنا أبو تميلة،ثنا خالد بن عبيد،ثنا عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:«ذهب بي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ...قريب من مكّة».و قال:«قال ابن بريدة:فحججت بعد ذلك بسنين،فأرانا عصا له، فإذا هو بعصاي هذه،هكذا و هكذا».

*:الكامل لابن عدي:ج 3 ص 897-نحوه،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،و فيه:

«...مرجعه من مكّة...تخرج دابّة».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 913 ح 1525-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 785-عن سنن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 223 ح 812-عن سنن ابن ماجة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 311 ح 1438-عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 244 ح 1923-عن رواية مسند أحمد.

*:عقد الدرر:ص 393-394 ب 12 ف 6-عن سنن ابن ماجة.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-عن سنن ابن ماجة،بسنده.

:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في مسند أحمد،و قال:«أخرج البخاري في تاريخه، و ابن ماجة،و ابن مردويه،عن بريدة.و فيه:«...فإذا شبر في شبر».

*:زوائد ابن ماجة:ص 525 ح 1366-عن سنن ابن ماجة.

***

[[524]3-«لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين،فلم أمسّ الأرض قاعدا حتّى...]

اشارة

[524]3-«لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين،فلم أمسّ الأرض قاعدا حتّى

ص:356

أقف على الأحجار الّتي تخرج الدّابّة من بينها،و لكأنّي بها قد خرجت في عقب ركب من الحاجّ.قال:فما حججت قطّ إلاّ خفت أن تخرج بعقبنا»*.

المصادر

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-11-حدثنا مجاهد بن موسى،قال:ثنا يزيد،قال:ثنا الخيبري، عن حيّان بن عمير،عن حسّان بن حمصة،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:357

ص:358

الدّابّة تخرج من الصفا أو المروة

[[525]1-«تخرج الدّابّة من صدع في الصّفا،حضر الفرس،ثلاثة أيّام،لا

اشارة

يخرج ثلثها»]

[525]1-«تخرج الدّابّة من صدع في الصّفا،حضر الفرس،ثلاثة أيّام،لا يخرج ثلثها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 664 ح 1859:ثنا حسين الجعفي،عن فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

و في:ص 666 ح 1867:ثنا وكيع،عن فضيل،عن عطية،عن ابن عمر،أوّله،و لم يسنده أيضا.

و في:ص 667 ح 1869-ثنا محمد بن الحارث،عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، عن أبيه،عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا كان الوعد الذي قال اللّه تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قال:ليس ذلك بحديث و لا كلام، و لكنه سمة تسم من أمرها اللّه تعالى به،يكون خروجها من الصفا ليلة منى،فيصبحون بين رأسها و ذنبها لا يدخل داخل،و لا يخرج خارج،حتى إذا فرغت مما أمرها اللّه تعالى به، فهلك من هلك،و نجا من نجا،كانت أوّل خطوة تضعها بأنطاكية».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 784 ح 2091-حدثنا علي،أنا فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن ابن عمر،قال:«تخرج الدابّة من صدع في الكعبة كجري الفرس ثلاثة أيّام،لا يخرج ثلثها».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 67 ح 19134-حدثنا حسين بن علي،عن فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن ابن عمرو،قال:كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...جري الفرس».

ص:359

*:جامع البيان:ج 20 ص 10-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«...كجري الفرس...و ما خرج ثلثها».

و في:ص 11-بسنده المتّصل عن عطاء،قال:رأيت عبد اللّه بن عمرو،و كان منزله قريبا من الصفا،رفع قدمه و هو قائم،و قال:«لو شئت لم أضعها حتى أضعها على المكان الذي تخرج منه الدابّة».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 225-كما في جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب.

*:التذكرة:ج 2 ص 786-كما في مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عطية.

*:الجامع لأحكام القرآن:ج 13 ص 237-كما في مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عطية.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 388-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 115-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج نعيم ابن حمّاد،الاولى،و ابن مردويه».و فيه:«لا يدحض داحض»بدل«يدخل داخل».

و في:ص 117-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج ابن أبي شيبة، و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن ابن عمر».

*:الإشاعة:ص 175-أوّله،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ابن عمرو.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 211 ب 9 ح 305-عن ابن حمّاد.

***

[[526]2-«إنّ دابّة الأرض تخرج منه،فضرب بعصاه الشّقّ الذي في الصفا...]

اشارة

[526]2-«إنّ دابّة الأرض تخرج منه،فضرب بعصاه الشّقّ الذي في الصفا، فقال:و إنّها ذات ريش و زغب،و إنّه ليخرج ثلثها حضر الفرس الجواد

ص:360

ثلاثة أيّام و ثلاث ليال،و إنّها لتمرّ عليهم،و إنّهم ليفرّون منها إلى المساجد،فتقول لهم:أترون المساجد تنجيكم منّي؟فتخطمهم، يساقون في الأسواق و تقول:يا كافر،يا مؤمن»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 67 ح 5703-و به(أي سنده السابق:حدثنا واصل بن عبد الأعلى،حدثنا ابن فضيل،عن ليث،عن سعيد بن عامر،)عن ابن عمر،أنّه قال:«ألا أريكم المكان الذي قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و فيه:«أرى أنّ الدابّة لتمرّ عليهم أيّام...ليفرّون»و قال:«رواه أبو يعلى،و فيه:ليث بن أبي سليم،و هو مدلّس،و بقيّة رجاله ثقات».

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 429 ح 1874-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 269 ح 9948-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية أبي يعلى.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 344 ح 4556-عن أبي يعلى،و فيه:«...ليفرّون إلى...

فتخطمهم فيتنافرون في الأسواق و يقولون:يا مؤمن يا كافر».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 116-أوّله،عن ابن مردويه،عن ابن عمر.

***

[[527]3-«من الصّفا،أو من المروة»]

اشارة

[527]3-«من الصّفا،أو من المروة»*.

المصادر

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.

ص:361

*:عقد الدرر:ص 391 ب 12 ف 6-عن أبي الطفيل أنّه سئل من أين تخرج الدابّة؟قال- و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 233-مرسلا:«تخرج بين الصّفا و المروة،فتخبر المؤمن بأنّه مؤمن، و الكافر بأنّه كافر».

*:جوامع الجامع:ص 341-كما في مجمع البيان.

***

ص:362

الدّابّة تخرج من أجياد،و ما يكون بعدها

[[528]1-«تخرج الدّابّة من شعب بالأجياد،رأسها يمسّ السّحاب...]

اشارة

[528]1-«تخرج الدّابّة من شعب بالأجياد،رأسها يمسّ السّحاب،و ما خرجت رجلاها من الأرض،حتّى تأتي الرّجل-و هو يصلّي-فتقول:

ما الصّلاة من حاجتك؟ما هذا إلاّ تعوّذا و رياء،فتخطمه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 662 ح 1852-عن ابن وهب،عن عمر بن مالك الشرعبي،عن ابن الهاد،قال:حدثني عمر بن الحكم بن ثوبان،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:

...و لم يسنده إلى النّبي صلى اللّه عليه و سلم.

في:ص 665 ح 1864-ثنا ثوبة بن علوان،عن أبي إسحاق،عمّن حدّثه،عن عائشة،قالت:

«تخرج الدابّة من أجياد».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 67 ح 19133-حدثنا حسين بن عليّ،عن زائدة،عن عبد الملك بن عمير،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«تخرج الدابّة من جبل جياد أيّام التشريق و الناس بمنى،قال:فلذلك حيّ سائق الحاجّ إذا جاء بسلامة الناس»،و لم يسنده أيضا.

و في:ص 181-الفضل بن دكين،قال:حدثنا زهير،عن أبي إسحاق،قال:قالت عائشة:

كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 265-مرسلا،عن ابن عمر أنّه قال:«تخرج الدابّة من مكّة من صخرة بشعب أجياد.قال:فإذا خرجت الدابّة فزع الناس إلى الصلاة،فتأتي الرجل و هو يصلّي فتقول له:طوّل ما أنت مطوّل،فو اللّه لأخطمنّك.قال:فيومئذ يعرف

ص:363

المنافق من المؤمن.قال عبد اللّه بن عمرو:لو أشاء أن أضع قدميّ على مكانها الذي تخرج منه لفعلت».و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:جامع البيان:ج 20 ص 11-كما في رواية ابن حمّاد الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،يقول.

*:الكشف و البيان:ج 7 ص 224-أخبرني الحسين بن محمد،عن عمر بن الخطّاب،عن عبد اللّه بن الفضل،عن إبراهيم بن محمد بن عرعرة،عن عبيد اللّه بن عبد المجيد الحنفي، عن فرقد بن الحجّاج القرشي قال:سمعت عقبة بن أبي الحسناء اليماني،قال:سمعت أبا هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تخرج دابّة الأرض من موضع جياد،فيبلغ صدرها الركن و لمّا يخرج ذنبها بعد.قال:و هي دابّة ذات وبر و قوائم».

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 393 ب 12 ف 6-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،كما في رواية الكشف و البيان، و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ،و قال:أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 786-مرسلا،أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في رواية الكشف و البيان،بتفاوت يسير.

و في:ص 787-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر:«تخرج الدابّة من جبل الصفا بمكّة ينصدع فتخرج منه»و قال عبد اللّه بن عمرو نحوه،و قال:«لو شئت أن أضع قدميّ على موضع خروجها لفعلت».

*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 85-كما في رواية الكشف و البيان،بسند يلتقي مع سنده من فرقد بن الحجّاج.

*:لسان الميزان:ج 4 ص 177-كما في رواية ميزان الاعتدال.

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في عقد الدرر،و قال:و أخرج ابن مردويه،و البيهقي في البعث.

***

[[529]2-«بئس الشّعب جياد،قال:و لم ذاك يا رسول اللّه؟قال...]

اشارة

[529]2-«بئس الشّعب جياد،قال:و لم ذاك يا رسول اللّه؟قال:منه تخرج

ص:364

الدّابّة،فتصرخ ثلاث صرخات تسمع ما بين الخافقين»*.

المصادر

*:أبو يعلى:على ما في سند ابن عديّ.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 4 ص 323 ح 1486-حدثنا أحمد،نا أحمد بن محمد الورّاق، نا يحيى بن معين،نا هشام بن يوسف،عن رباح بن عمر،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في الجامع الصغير.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 319-كما في المجالسة،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين،بتفاوت يسير،و فيه:«...مرّتين أو ثلاثا...فيسمعها...».

*:الكامل،ابن عدي:ج 3 ص 1033-كما في المجالسة،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن معين،بتفاوت،و فيه:«...شعب-مرّتين أو ثلاثا...فيسمعها من...».

و فيها:ثنا الجنيدي،قال:ثنا البخاري،قال رباح بن عبيد اللّه بن عمر العمري القرشي:قال لي ابن معين:ثنا هشام بن يوسف،عن رباح،عن سهل،عن أبيه،عن أبي هريرة،رفعه:

كما في سابقه،بتفاوت يسير،و قال:«و لا يتابع عليه»،ثمّ قال:«ثنا إبراهيم بن إسحاق السمرقندي بمصر،ثنا محمد بن علي بن داود ابن أخت غزل،ثنا علي بن المديني،قال:

من ولد عبيد اللّه بن عمر،رباح بن عبيد اللّه،و القاسم بن عبيد اللّه ممّن هو روى عنه الحديث».

و في:ج 7 ص 2569-أخبرنا أحمد بن علي بن المثنّى،و أحمد بن الحسين الصوفي،قالا:

ثنا يحيى بن معين،ثنا هشام بن يوسف،عن رباح بن عبيد اللّه،عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...الشّعب جياد،قالوا:و فيم ذاك...»ثمّ قال:«و هذا لا أعلم يرويه غير هشام بن يوسف بن رباح،و رباح هو ابن عبيد اللّه بن عمر العمري».

*:ابن مردويه:على ما في عقد الدرر.

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.

ص:365

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 277-أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين المحتسب،و محمد بن علي بن الفتح الحربي،و عبد الصمد بن علي بن الحسن بن الفضل ابن المأمون،و محمد بن عبد الملك القرشي و آخرون،قالوا:أخبرنا علي بن عمر بن محمد السكري الحربي(رجع)السيد قال:و أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الجريري،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد السكري الحربي،و أبو حفص عمر بن حفص بن علي بن الزيّات،قالا:حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي،قال:حدثنا يحيى بن معين،قال:حدثنا هشام بن يوسف،عن أبي رباح بن عبيد اللّه بن عمر،عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...بئس الشّعب جياد...و بما ذاك».

*:الفردوس:ج 2 ص 4 ح 2153-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...الشعب جياد تخرج منه».

*:عقد الدرر:ص 392 ب 12 ف 6-كما في رواية ابن عديّ،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور».

*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ج 2 ص 367-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في الكامل الاولى،و فيه:«ما»بدل«من».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 787-كما في رواية الكامل،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن يوسف.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 7-و فيه:«...الشعب جلاد[جياد]-قالها مرّتين-قال:فيم،يا رسول اللّه...تخرج الدابّة».و قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و فيه:رباح بن عبيد اللّه ابن عمر،و هو ضعيف».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 117-كما في رواية ابن عدي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج ابن مردويه و البيهقي في البعث».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 548 ح 1460/30485-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الكامل الاولى،و فيه:«...قيل فيها تخرج الدابّة...».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 491 ح 3183-عن الطبراني في الكبير،و قال:«حديث ضعيف».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 343 ح 38880-كما في الجامع الصغير،عن الطبراني في الأوسط.

ص:366

*:فيض القدير:ج 3 ص 213 ح 3183-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9902-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في رواية الكامل الاولى،و فيه:«فيم»بدل«و لم ذاك».

***

[[530]3-«خروج الدّابّة بعد طلوع الشّمس،فإذا خرجت قتلت الدّابّة...]

اشارة

[530]3-«خروج الدّابّة بعد طلوع الشّمس،فإذا خرجت قتلت الدّابّة إبليس و هو ساجد،و يتمتّع المؤمنون في الأرض بعد ذلك أربعين سنة، لا يتمنّون شيئا إلاّ أعطوه و وجدوه،فلا جور و لا ظلم،و قد أسلم (أسلمت)الأشياء لربّ العالمين طوعا و كرها،المؤمنون طوعا، و الكفّار كرها،و السّبع و الطّير كرها،حتّى أنّ السّبع لا يؤذي دابّة و لا طيرا،و يلد المؤمن فلا يموت حتّى يتمّ أربعين سنة بعد خروج دابّة الأرض،ثمّ يعود فيهم الموت،فيمكثون بذلك ما شاء اللّه،ثمّ يسرع الموت في المؤمنين فلا يبقى مؤمن،فيقول الكافر:قد كنّا مرعوبين من المؤمنين فلم يبق منهم أحد،و ليس تقبل منّا توبة،فما لنا لا نتهارج، فيتهارجون في الطّرق تهارج البهائم،يقول أحدهم بأمّه و أخته و ابنته فينكح وسط الطّريق،يقوم عليها واحد و ينزل عليها آخر،لا ينكر و لا يغيّر(أحد)فأفضلهم يومئذ من يقول:لو تنحّيتم عن الطّريق كان أحسن،فيكونوا بذلك حتّى لا يبقى أحد من أولاد النّكاح،و يكون جميع أهل الأرض أولاد السّفاح،فيمكثون بذلك ما شاء اللّه،ثمّ يعقم اللّه أرحام النّساء ثلاثين سنة،فلا تلد امرأة،و لا يكون في الأرض طفل، و يكونوا كلّهم أولاد الزّنا شرار النّاس،و عليهم تقوم السّاعة»*.

ص:367

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 663 ح 1857-ثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 521-أخبرني أبو بكر محمد بن المؤمّل،ثنا الفضل بن محمد بن المسيّب،ثنا نعيم بن حمّاد،ثنا ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،عن محمد بن ثابت البناني،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله، قال:و فيه:«...طلوع الشّمس من مغربها،فإذا خرجت لطمت إبليس...طوعا و كرها، حتّى أنّ السّبع لا يؤذي...فيمكثون كذلك...توبة فيتهارجون...البهائم ثمّ يقوم أحدهم...فينكحها وسط...يقوم عنها واحد و ينزو عليها...فيكونون كذلك حتّى ...و يكون أهل...فيمكثون كذلك».قال:«محمد بن ثابت بن أسلم البناني من أعزّ البصريّين و أولاد التابعين،إلاّ أنّ عبد الوهاب بن الحسين مجهول».

*:تفسير النووي:ج 1 ص 269-في حديث طويل عن ابن عباس أنّه قال:«لا تزال الشمس تجري من مطلعها إلى مغربها حتى يأتي الوقت الذي جعله اللّه غاية لتوبة عباده...قال أبيّ بن كعب:يا رسول اللّه،فكيف بالشمس و القمر بعد ذلك؟و كيف بالناس و الدنيا؟ فقال:يا أبيّ،إنّ الشمس و القمر يكسيان بعد ذلك...فيلحون على الدنيا و يعمّرونها، و يجرون فيها الأنهار،و يغرسون فيها الأشجار،و يبنون فيها البنيان،ثمّ تمكث الدنيا بعد طلوع الشمس من مغربها مائة و عشرين سنة،السنة منها بقدر شهر،و الشهر بقدر جمعة، و الجمعة بقدر يوم،و اليوم بقدر ساعة،و يتمتّع المؤمنون بعد ذلك أربعين سنة،لا يتمنّون شيئا إلاّ أعطوه حتى تتمّ أربعون سنة بعد الدابّة،ثمّ يعود فيهم الموت،و يسرع،فلا يبقى مؤمن،و يبقى الكفّار يتهارجون في الطرق كالبهائم،حتى ينكح الرجل المرأة في وسط الطريق،يقوم واحد عنها و ينزل واحد،و أفضلهم من يقول:لو تنحّيتم عن الطريق لكان أحسن».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 212 ب 212 ح 308-عن ابن حمّاد،بسنده،بتفاوت في متنه.

***

ص:368

من أحاديث الشيعة في دابّة الأرض

[[531]1-«يظهر من أحاديث الشيعة الواردة في تفسير قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ...]

اشارة

[531]1-«يظهر من أحاديث الشيعة الواردة في تفسير قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أنّ ذلك يكون بعد المهدي عليه السّلام في الرّجعة،أي رجعة النبي صلى اللّه عليه و آله و عدد من الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام إلى الدّنيا، و حكم عدد منهم فيها إلى ما شاء اللّه.و أنّه يوجد ارتباط بين رجعة علي عليه السّلام و بين خروج الدابّة،بل تذكر بعض الروايات أن الدابّة الموعودة في الآية هي عليّ عليه السّلام،و أنّه يخرج بأحسن صورة،خلافا للروايات المتقدّمة من مصادر إخواننا السنّة.و بعضها تنفي أن يكون عليّا هو الدابّة الموعودة،و بعضها تقول إنّه عليه السّلام صاحب الدابّة،و فيما يلي نموذجان منها:

(انتهى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو نائم في المسجد، قد جمع رملا و وضع رأسه عليه،فحرّكه برجله،ثمّ قال له:«قم يا دابّة اللّه.فقال رجل من أصحابه:يا رسول اللّه،أيسمّي بعضنا بعضا بهذا الاسم؟فقال:لا و اللّه ما هو إلاّ له خاصّة،و هو الدّابّة الّتي ذّكر اللّه في كتابه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ ثمّ قال:يا عليّ،إذا كان آخر الزّمان

ص:369

أخرجك اللّه في أحسن صورة،و معك ميسم تسم به أعداءك»*.

المصادر

*:تفسير القمّي:ج 2 ص 130-حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:

*:تأويل الآيات:ج 1 ص 406 ح 11-عن القمّي،مرسلا،و فيه:«...و هو راقد في المسجد ...يا دابّة الأرض...»،ثمّ قال:«فليس هذا الاسم إلاّ لعليّ عليه السّلام».

*:الرجعة لميرزا محمد مؤمن بن دوست محمد الحسيني الأسترآبادي:ص 80 ح 51-عن تفسير القمّي.

*:تفسير الصافي:ج 4 ص 74-عن القمّي،مرسلا،و فيه:«دابّة الأرض»بدل«دابّة اللّه».

*:نوادر الأخبار:ص 291 ح 1-عن تفسير القمّي.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 257 ب 9 ح 42-آخره،عن القمّي.

و في:ص 342 ب 10 ح 72-عن القمّي،بتفاوت يسير.و فيه:«...فحرّكه من رجليه و قال:قم يا دابّة الأرض».

*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 3-عن القمّي،و فيه:«...و هو قائم»بدل«و هو نائم...يا دابّة الأرض».

*:البحار:ج 39 ص 243 ب 86 ح 31-عن القمّي،بسنده.

و في:ج 53 ص 52 ب 29 ح 30-عن القمّي،بتفاوت يسير.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 104-عن القمّي.

***

[[532]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار،لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين...]

اشارة

[532]2-«أنا قسيم الجنّة و النّار،لا يدخلها داخل إلاّ على أحد قسمين، و لقد...أعطيت السّتّ:علم المنايا و البلايا،و الوصايا،و الأنساب، و فصل الخطاب.و إنّي لصاحب الكرّات و دولة الدّول،و إنّي لصاحب

ص:370

العصا و الميسم،و الدّابّة الّتي تكلّم النّاس»*.

المصادر

*:بصائر الدرجات:ص 199 ب 9 ح 1-حدثنا علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلوائي،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،في حديث طويل جاء فيه:

*:الكافي:ج 1 ص 197-198 ح 3-محمد بن يحيى،و أحمد بن محمد جميعا،عن محمد ابن الحسن،عن علي بن حسّان،قال:حدثني أبو عبد اللّه الرياحي،عن أبي الصامت الحلواني،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:...قال أمير المؤمنين عليه السّلام:-كما في بصائر الدرجات،و فيه:«...و اللّه بين...و أنا الفاروق الأكبر،و أنا الإمام لمن بعدي،و المؤدّي عمّن كان قبلي،لا يتقدّمني إلاّ أحمد صلى اللّه عليه و سلم،و إنّي و إيّاه لعلى سبيل واحد،إلاّ أنّه هو المدعوّ باسمه...».

*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-آخره،كما في بصائر الدرجات،بسنده عن الصفّار.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 372 ب 10 ح 132-عن بصائر الدرجات.

*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 1-كما في الكافي،عنه.

*:البحار:ج 53 ص 101 ب 29 ح 123-كما في بصائر الدرجات،عن الكافي.

و في المقابل روي عن علي عليه السّلام أنّه نفى أن يكون المقصود بقوله تعالى: إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فقد قال السيوطي في الدرّ المنثور ج 5 ص 117:«و أخرج ابن أبي حاتم،عن النزّال بن سبرة، قال:قيل لعلي بن أبي طالب:إنّ ناسا يزعمون أنّك دابّة الأرض،فقال:«و اللّه إنّ لدابّة الأرض ريشا و زغبا و ما لي ريش و لا زغب،و إنّ لها لحافر و مالي من حافر،و إنّها لتخرج حضر الفرس الجواد ثلاثا،و ما خرج ثلثاها».

و يظهر من القصّة التالية في صدر الإسلام أنّ الإعتقاد بالرجعة كان معروفا أنّه من عقائد الشيعة،و كان يشنّع عليهم به،فقد روى في الفصول المختارة ص 59-1-عن محمد بن أحمد بن أبان النخعي،قال:حدثني معاذ بن سعيد الحميري،قال:«شهد السيّد إسماعيل

ص:371

ابن محمد الحميري رحمه اللّه عند سوار القاضي بشهادة،فقال له:أ لست إسماعيل بن محمد الذي يعرف بالسيّد؟فقال:نعم،فقال له:كيف أقدمت على الشهادة عندي،و أنا أعرف عداوتك للسلف؟فقال السيّد:قد أعاذني اللّه من عداوة أولياء اللّه،و إنّما هو شئ لزمني، ثمّ نهض،فقال له:قم،يا رافضي فو اللّه ما شهدت بحقّ،فخرج السيّد رحمه اللّه و هو يقول:

أبوك ابن سارق عنز النبيّ و أنت ابن بنت أبي جحدر

و نحن على رغمك الرّافضون لأهل الضّلالة و المنكر

ثمّ عمل شعرا و كتبه في رقعة و أمر من ألقاها في الرقاع بين يدي سوار،قال:فأخذ الرقعة سوار،فلمّا وقف عليها خرج إلى أبي جعفر المنصور،و كان قد نزل الجسر الأكبر، ليستعدي على السيّد فسبقه السيّد إلى المنصور،فأنشأ قصيدته التي يقول فيها:

أمين اللّه يا منصور يا خير الولاة إنّ سوار بن عبد اللّه من شرّ القضاة

نعثليّ جمليّ لكم غير موات جدّه سارق عنز فجرة من فجرات

و الّذي كان ينادي من وراء الحجرات يا هنات اخرج إلينا إنّنا أهل هنات

فاكفنيه لا كفاه اللّه شرّ الطارقات سنّ فينا سننا كانت مواريث الطّغاة

قال:فضحك أبو جعفر المنصور،و قال:نصبتك قاضيا فامدحه كما هجوته،فأنشد السيّد رحمه اللّه يقول:

إنّي امرؤ من حمير أسرتي بحيث تحوي سروها حمير

آليت لا أمدح ذا نائل له سناء و له مفخر

إلاّ من الغرّ بني هاشم إنّ لهم عندي يدا تشكر

إنّ لهم عندي يدا شكرها حقّ و إن أنكرها منكر

يا أحمد الخير الذي إنّما كان علينا رحمة تنشر

حمزة و الطيّار في جنّة فحيث ما شاء دعا جعفر

منهم و هادينا الذي نحن من بعد عمانا فيه نستبصر

ص:372

لمّا دجا الدين و رقّ الهدى و جار أهل الأرض و استكبروا

ذاك عليّ بن أبي طالب ذاك الذي دانت له خيبر

دانت و ما دانت له عنوة حتى تدهدا عرشها الأكبر

و يوم سلع إذ أتى عاتيا عمرو بن عبد مصلتا يخطر

يخطر بالسيف مدلاّ كما يخطر فحل الصرمة الدّسر

إذ جلّل السيف على رأسه أبيض عضبا حدّه مبتر

فخرّ كالجدع و أوداجه ينصبّ منها حلب أحمر

و كان أيضا ممّا جرى له من سوار ما حدّث به الحارث بن عبيد اللّه الربعي،قال:كنت جالسا في مجلس المنصور و هو بالجسر الأكبر و سوار عنده و السيّد ينشده:

إنّ الإله الذي لا شيء يشبهه أتاكم الملك للدنيا و للدين

أتاكم اللّه ملكا لا زوال له حتى يقاد إليكم صاحب الصين

و صاحب الهند مأخوذ برمّته و صاحب الترك محبوس على هون

حتى أتى على القصيدة و المنصور مسرور،فقال سوار:هذا و اللّه،يا أمير المؤمنين، يعطيك بلسانه ما ليس في قلبه،و اللّه إنّ القوم الذين يدين بحبّهم لغيركم،و إنّه لينطوي في عداوتكم،فقال السيّد:و اللّه إنّه لكاذب،و إنّني في مديحك لصادق،و لكنّه حمله الحسد، إذ رآك على هذه الحال،و إنّ انقطاعي و مودّتي لكم أهل البيت لمعرق لي فيها عن أبويّ،و إنّ هذا و قومه لأعداؤكم في الجاهلية و الإسلام،و قد أنزل اللّه عز و جلّ على نبيه صلى اللّه عليه و آله في أهل بيت هذا إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ فقال المنصور:صدقت.فقال سوار:يا أمير المؤمنين،إنّه يقول بالرجعة،و يتناول الشيخين بالسبّ و الوقيعة فيهما،فقال السيّد:أما قوله بأنّي أقول بالرجعة فإنّ قولي في ذلك على ما قال اللّه تعالى: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ، و قد قال في موضع آخر: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً، فعلمت أنّ هاهنا حشرين:

أحدهما عامّ و الآخر خاصّ،و قال سبحانه: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا

ص:373

فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ، و قال اللّه تعالى: فَأَماتَهُ اللّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ، و قال اللّه تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ، فهذا كتاب اللّه عز و جلّ،و قد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«و يحشر المتكبّرون في صور الذّرّ يوم القيامة»،و قال صلى اللّه عليه و آله:«لم يجر في بني إسرائيل شيء إلاّ و يكون في أمّتي مثله حتّى المسخ و الخسف و القذف»،و قال حذيفة:«و اللّه ما أبعد أن يمسخ اللّه كثيرا من هذه الأمّة قردة و خنازير»،فالرجعة التي نذهب إليها هي ما نطق به القرآن،و جاءت به السنّة،و إنّني لأعتقد أن اللّه تعالى يردّ هذا-يعني سوارا-إلى الدنيا كلبا،أو قردا، أو خنزيرا،أو ذرّة،فإنّه و اللّه متجبّر متكبّر كافر،قال:فضحك المنصور،و أنشأ السيّد يقول:

جاثيت سوارا أبا شملة عند الإمام الحاكم العادل

فقال قولا خطأ كلّه عند الورى الحافي و الناعل

ما ذبّ عمّا قلت من وصمة في أهله بل لجّ في الباطل

و بان للمنصور صدقي كما قد بان كذب الأنوك الجاهل

يبغض ذا العرش و من يصطفي من رسله بالنيّر الفاضل

و يشنأ الحبر الجواد الذي فضّل بالفضل على الفاضل

و يعتدي بالحكم في معشر أدّوا حقوق الرسل للراسل

فبيّن اللّه تزاويقه فصار مثل الهائم الهائل

قال:فقال المنصور:كفّ عنه،فقال السيّد:يا أمير المؤمنين،البادي أظلم،يكفّ عنّي حتى أكفّ عنه،فقال المنصور لسوار:تكلّم بكلام فيه نصفة،كفّ عنه حتى لا يهجوك».

***

ص:374

قرب قيام الساعة من بعثة النبيّ صلى اللّه عليه و آله

[[533]1-«بعثت أنا و السّاعة كهاتين»]

اشارة

[533]1-«بعثت أنا و السّاعة كهاتين»*.

المصادر

*:موطّأ مالك:على ما في كنز العمّال،و لم نجده فيه.

*:مسند الإمام عبد اللّه بن مبارك:ص 53 ح 87-حدثنا جدّي،نا حيّان،أنا عبد اللّه،عن سفيان،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند الطيالسي:ص 266 ح 1980-حدثنا شعبة،عن قتادة و أبي التياح،سمعا أنسا،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و قال:«و زاد قتادة:فما تضلّ إحداهما على الأخرى».

و في:ص 280 ح 2089-مثله،بسنده بدون قتادة،و في آخره:«و أشار بالسبّابة و الوسطى».

*:مسند الحميدي:ص 413 ح 925-ثنا سفيان،قال:ثنا أبو حازم أنّه سمع سهل بن سعيد الساعدي يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت أنا و الساعة كهذه من هذه»و أشار سفيان بالسبّابة و الوسطى.

*:كتاب الزهد:ص 555 ح 1592-كما في رواية مسند أحمد الرابعة،و فيه:«...و ألصق إصبعيه...»بدل«...رفع إصبعيه...»و ليس فيه:«...فضّل أحدهما على الأخرى».

و في:ص 556 ح 1596-كما في طبقات ابن سعد.

*:سعيد بن منصور:على ما في سند ابن سعد،و كنز العمّال.

*:طبقات ابن سعد:ج 1 ص 376-أخبرنا سعيد بن منصور،قال:أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جابر بن عبد اللّه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان إذا خطب الناس

ص:375

احمرّت عيناه،و رفع صوته،و اشتدّ غضبه،كأنّه منذر جيش،صبّحتكم أو مسّتكم،ثمّ يقول:-كما في رواية الطيالسي الثانية.

*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 622 ح 1457-حدثنا أحمد بن إبراهيم،نا أبو داود و وهب،قالا:

نا شعبة،عن أبي التياح،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية مسند الإمام عبد اللّه ابن مبارك.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 123-124-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 130-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:«قال شعبة:و سمعت قتادة يقول في قصصه:«كفضل إحداهما على الأخرى،فلا أدري ذكره عن أنس أم قاله قتادة».

و في:ص 131-كما في رواية الطيالسي الثانية،بسند آخر،عن أبي التياح،قال:سمعت أنس بن مالك يقول:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«و بسط»بدل«أشار».

و في:ص 193-كما في رواية الطيالسي الثانية،عن أنس،و فيه:«...و رفع إصبعيه السبّابة و الوسطى فضّل أحدهما على الأخرى».

و في:ص 218-بسند آخر،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يرفع إصبعه الوسطى و التي تليها،ثمّ يقول:«إنّما بعثت أنا و الساعة كهاتين،فما فضّل إحداهما على الأخرى».

و في:ص 222-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 223-بسند آخر،عن أنس،بلفظ:«أنتم و الساعة كهاتين».

و في:ص 237-بسند آخر،عن مولى ابن عباس،قال:«...فدخلنا على أنس بن مالك في داره و هي إلى جنب دار أبي طلحة،قال:فلمّا قعدنا أتته الجارية،فقالت:الصلاة يا أبا حمزة،قال:قلنا:أيّ الصلاة رحمك اللّه؟قال:العصر،قال:فقلنا:إنّما صلّينا الظهر الآن، قال:فقال:إنّكم تركتم الصلاة حتى نسيتموها،أو قال:نسيتموها حتى تركتموها،إنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«بعثت أنا و السّاعة كهاتين،و مدّ إصبعيه السبّابة و الوسطى».

و في:ص 278-كما في روايته الخامسة.

ص:376

و في:ص 310-كما في طبقات ابن سعد،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 319-كما في روايته السابقة،و في سنده:«يحيى،عن جعفر».

و في:ج 4 ص 309-عن محمد بن عبيد،ثنا الأعمش،عن أبي خالد،عن وهب السوائي، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت أنا و الساعة كهذه من هذه أن كادت لتسبقها».و جمع الأعمش السبّابة و الوسطى.

و في:ج 5 ص 92 و ص 103 و ص 108 و ص 335 و ص 338 و ص 348-بخمسة أسانيد أخرى،بصيغ متقاربة.

*:هناد بن السري:على ما في كنز العمّال.

*:عبد بن حميد:على ما في كنز العمّال.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 353 ح 1166-كما في رواية الطيالسي الثانية،و فيه:

«يزيد بن هارون،عن شعبة بن الحجّاج،عن قتادة،عن أنس...».أيضا:«و أشار بالوسطى و السبّابة»بدل«...أشار بالسبّابة و الوسطى»بالتقديم و التأخير.

*:الدارمي:على ما في كنز العمّال.

*:صحيح البخاري:ج 8 ص 131-بسند آخر،عن سهل،و فيه:«بعثت أنا و السّاعة هكذا، و يشير بإصبعيه فيمدّ بهما».

و فيها:كما في رواية مسند عبد اللّه بن مبارك،بسندين آخرين،و في آخر الثانية منهما:

«يعني إصبعين».

و فيها:حدثني يحيى بن يوسف،أخبرنا أبو بكر،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند عبد اللّه بن مبارك.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2268 ب 27 ح 3950-كما في رواية البخاري الاولى،بسند آخر، عن ذي تحويل،عن سهل.

و فيها:ح 2951-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 2269-بثلاثة أسانيد أخرى،و فيه:«بعثت أنا و السّاعة هكذا،و قرن شعبة بين إصبعيه المسبّحة و الوسطى يحكيه».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341 ب 25 ح 4040-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر، عن أبي هريرة.

ص:377

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 3 ص 62-مرسلا،عن الحسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّما مثلي و مثل الساعة كهاتين،و جمع بين إصبعيه الوسطى و التي يقول لها الناس السبّابة».

و في:ص 405-كما في روايته الاولى،و بزيادة:«إنّما...فما فضّل إحداهما على الأخرى،فجمع...».

في:ج 4 ص 164-كما في روايته الثانية.

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 132 ح 1460-حدثني محمد بن عبد اللّه بن نمير،نا محمد بن عبيد،عن الأعمش،عن أبي خالد-يعني الوالبي-،عن وهب السوائي رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الاولى،بزيادة:«...و إن كادت لتسبقني»و«...

كهذه من هذه»بدل«...كهاتين».

و في:ج 4 ص 150 ح 2133-حدثنا يعقوب بن حميد،نا مروان بن معاوية،عن إسماعيل ابن أبي خالد،عن شبيل بن عوف،عن أبي جبيرة الأنصاري أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بعثت أنا و الساعة هكذان،و جمع بين الوسطى و السبّابة،فسبقتها كما سبقت هذه هذه».

*:مسند البزّار:ج 8 ص 389 ح 3462-بسند آخر،عن المستورد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«بعثت في نفس الساعة سبقتها كما سبقت هذه هذه،و أشار بإصبعيه السبّابة و الوسطى».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 496 ب 31 ح 2213-بسند آخر،عن المستورد بن شدّاد:«بعثت في نفس السّاعة فسبقتها كما سبقت هذه هذه،لإصبعيه السّبّابة و الوسطى».و قال:«هذا حديث غريب من حديث المستورد بن شدّاد،و لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».

و فيها:ح 2214-عن أبي داود،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:صحيح ابن خزيمة:ج 3 ص 143-مرسلا،كما في رواية طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير، و فيه:«إذا ذكر الساعة احمرّت و جنتاه و علا صوته...».

*:المعجم الكبير:ج 1 ص 229 ح 743-كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 2 ص 227 ح 1843-كما في رواية أحمد الحادية عشر،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

و فيها:ح 1845-حدثنا أحمد بن زهير التستري،ثنا محمد بن عثمّان بن كرامة،حدثنا

ص:378

عبيد اللّه بن موسى،ثنا اسرائيل،عن منصور،عن أبي خالد،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند عبد اللّه بن مبارك.

و في:ص 228 ح 1846-كما في رواية الطيالسي الاولى،بخمسة أسانيد أخرى،عن جابر.

و فيها:ح 1847-كما في رواية أحمد الثانية عشرة،بسنده عن أحمد بن حنبل.

و في:ج 22 ص 126-كما في رواية أحمد التاسعة.

و في:ص 391-كما في رواية الآحاد و المثاني الثانية.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 508 ح 4964-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 103-بسند يلتقي مع سنده من أبي خالد الوالبي.

و في:ج 6 ص 374 ح 5797-بسند آخر،عن سهل بن سعد،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:أمثال الحديث لابن خلاد:ص 17-مرسلا،قال:«بعثت و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعيه».

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 312-313 ح 148-بسند آخر،عن جابر بن عبد اللّه،كما في رواية طبقات ابن سعد،بتفاوت،و فيه:«خطب النبي صلى اللّه عليه و سلم يوم الجمعة يحمد اللّه و يثني عليه، ثمّ يقول على إثر ذلك و قد علا صوته...و احمرّت و جنتاه...و أشار بإصبعيه الوسطى و التي تلي الإبهام»،ثمّ قال:«إنّ أفضل الحديث كتاب اللّه،و خير الهدى هدى محمد، و شرّ الأمور محدثاتها،و كلّ بدعة ضلالة».

*:الحاكم في الكنى:على ما في كنز العمّال.

*:الكشف و البيان:ج 6 ص 6-مرسلا،كما في رواية أحمد الرابعة عشر،ج 5 ص 348.

*:حلية الأولياء:ج 4 ص 161-بسندين آخرين،عن أبي جبيرة،و في أوّلهما:«إنّي بعثت و السّاعة هكذا،سبقتها كما سبقت هذه هذه في نسم السّاعة،أو نفس السّاعة».و في الثاني:«بعثت في نسم السّاعة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 761 ح 373-بسند آخر،عن الحسن،كما في رواية تفسير كتاب اللّه العزيز الاولى.

و فيها:ح 374-كما في رواية مسلم الرابعة،و بسنده إليه.

و في:ص 764 ح 376-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قدم أنس بن مالك على الوليد

ص:379

ابن عبد الملك فسأله ما سمع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يذكر به الساعة،قال له أنس:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أنتم و الساعة كهاتين»و أشار رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بإصبعيه.

*:شعب الإيمان للبيهقي:ج 7 ص 260 ح 10237-بسند آخر،عن سهل،كما في رواية مسند أحمد السادسة،أوّله.

*:تاريخ بغداد:ج 6 ص 281-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 4 ص 124-مرسلا،عن ابن عباس،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 572 ح 1936-عن صحيح مسلم،الرواية الرابعة.

و في:ج 3 ص 255 ح 2558-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.

*:إحياء علوم الدين:ج 4 ص 668-مرسلا،عن جابر،كما في رواية طبقات ابن سعد، بتفاوت يسير،و فيه:«إذا خطب فذكر الساعة...و قرن بين إصبعيه».

*:مصابيح السنّة للبغوي:ج 3 ص 517 ح 4263-كما في رواية البخاري الثانية،من صحاحه، مرسلا،عن أنس.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 9 ص 334-بسند آخر،عن أنس،و فيه:«لست من الدنيا و ليست منّي،إنّي بعثت و الساعة نستبق»،و في لفظ:«أنتم و الساعة كهاتين،كتين».

و في:ص 335-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مسند عبد اللّه بن المبارك، و في آخره:«كتين».

و فيها:بسند آخر عن أنس،كما في روايته السابقة.و ليس فيه:«كتين».

و في:ج 13 ص 148-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«بعثت أنا و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعه السبّابة و الوسطى،كفرسي رهان استبقا فسبق أحدهما صاحبه بإذنه جاء اللّه،جاءت الملائكة،جاءت الجنّة،يا أيّها النّاس استجيبوا لربّكم و ألقوا إليه السّلم».

و في:ج 19 ص 235-236-كما في رواية أحمد السادسة،و بسنده إليه.

و في:ج 25 ص 216-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الرابعة.

ص:380

و في:ج 51 ص 227-228-كما في رواية طبقات ابن سعد،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن محمد.

و في:ج 3 ص 300-301-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في روايته الرابعة،أوّله.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 231 ح 5073-5075-عن صحيح مسلم، الرواية الثانية و الثالثة و الرابعة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 372-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:المنقذ من التقليد:ج 2 ص 401-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:الأحاديث المختارة:ج 4 ص 375 ح 1542-كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.

و فيها:ح 1543-كما في رواية السنن الواردة في الفتن الثالثة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 478 ح 1731-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 71-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند الطيالسي الثانية.

و في:ص 312-كما في روايته السابقة.

*:المفهم للقرطبي:ج 2 ص 506-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 710-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:مختصر شعب الإيمان:ص 134-عن شعب الإيمان.

*:لسان العرب:ج 6 ص 235-مرسلا،كما في رواية الترمذي الاولى،باختصار كثير.

و في:ج 5 ص 487-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت يسير.

و فيه:«و الإبهام»بدل«الوسطى».

*:زاد المعاد:ج 1 ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و فيه:«إذا خطب»بدل«إذا ذكر».

*:كتاب التسهيل:ج 4 ص 48-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند الطيالسي الاولى.

و في:ص 79-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الثانية.

*:المحرّر في الحديث:ج 1 ص 274 ح 447-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

ص:381

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 236 ح 837-قال البزّار:حدثنا أحمد بن خلاد بن يحيى، عن بشير،عن عبد اللّه بن بريده،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الاولى،و لم نجده في مسند البزّار.

و في:ص 570 ح 1326-كما في رواية أحمد الرابعة عشر.

و في:ج 6 ص 106 ح 4132-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 338.

و في:ص 115 ح 4143-كما في رواية أحمد الخامسة عشر.

و في:ص 136 ح 4176-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 338.

و في:ج 11 ص 242 ح 8401-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ج 13 ص 495 ح 10944-كما في رواية أحمد الثانية عشر.

و فيها:ح 10945-كما في روايته السابقة.

و في:ج 21 ص 63 ح 94-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 340 ح 770-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ج 23 ص 7 ح 2154-كما في رواية أحمد الرابعة.

و في:ص 69 ح 2307-كما في رواية أحمد الخامسة.

و في:ص 120-121 ح 2451-كما في رواية أحمد الاولى.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:كما في رواية أحمد التاسعة.

و في:ص 441 ح 3213-كما في رواية الطيالسي الاولى،و قال:رواه مسلم في الفتن،عن أبي غسّان مالك بن عبد الواحد،عن معتمر بن سليمان،عن أبيه.و لم نجده في صحيح مسلم بهذا السند.

و في:ص 520-521 ح 3388-كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ج 25 ص 33 ح 808-كما في رواية أحمد العاشرة.

و فيها:ح 809-كما في رواية أحمد الحادية عشر.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 311-312-أورد عدّة روايات في باب«قرب الساعة»عن أحمد،و الطبراني في الأوسط و الكبير،و عن البزّار.

ص:382

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري:ج 10 ص 261 ح 9931-عن ابن أبي شيبة،و لفظه:

«بعثت أنا و الساعة كهاتين،فسبقتها في نفس الساعة».

و في:ص 327 ح 10022-عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«بعثت أنا و الساعة جميعا إن كادت لتسبقني».

*:نظم الدرر:ج 18 ص 229-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:الدرّ النضيد لابن الحفيد:ص 85-مرسلا،كما في رواية الترمذي الاولى.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 419 ح 1796-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 43-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.و ليس فيه:«أنا».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 190 ح 38330-عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،عن أنس.و عن أحمد،و البخاري،و مسلم،عن سهل بن سعد.

و في:ص 191 ح 38331-عن الحاكم في الكنى،و فيه:«بعثت في نسم السّاعة».

و في:ص 194 ح 38348-كما في رواية الطيالسي،عن مالك في الموطّأ،و أحمد،و عبد ابن حميد،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و الدارمي،و ابن حبّان،عن أنس.و عن ابن بريدة،و أحمد،و هناد،و الطبراني في الكبير،و سعيد بن منصور،عن جابر بن سمرة.

و عن أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن حبّان،عن سهل بن سعد.و عن الطبراني في الكبير، عن المستورد.و عن البخاري،و ابن ماجة،و هناد،عن أبي هريرة.و عن ابن ماجة،و ابن سعد،عن جابر بن عبد اللّه.و عن البغوي،عن أبي جبيرة الأنصاري،عن أشياخ من الأنصار.

و في:ص 195 ح 38349-38350-عن أحمد،و سمويه،و سعيد بن منصور،عن عبد اللّه ابن بريدة،عن أبيه.

و فيها:ح 38351-عن أحمد،و هناد،عن أبي حجيفة.

و فيها:ح 38352-عن الطبراني في الكبير،عن ابن جبيرة بن الضحّاك الأنصاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 444 ح 5509-عن مشكاة المصابيح.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1525 ح 5509-كما في رواية أحمد الاولى.

*:حاشية الشهاب:ج 7 ص 449-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الاولى.

ص:383

و في:ج 8 ص 47-كما في الرواية السابقة.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 274 ح 1882-كما في رواية مسلم،عن مسلم و النسائي.

و في:ج 3 ص 458 ح 9865-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:ح 9866-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 341 ح 920-مرسلا،كما في رواية مسلم الثانية،و قال:«رواه الشيخان و أحمد،عن أنس».

*:فتح المبدي:ج 3 ص 209-عن مختصر صحيح البخاري.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 19 ص 216-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الاولى.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 35 ح 14415/1618-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

و في:ص 36 ح 1619-كما في رواية مسلم الرابعة،و قال:«أخرجه مسلم».

و في:ص 37 ح 1620-كما في رواية أحمد السابعة،و قال:«أخرجه أحمد».

و في:ص 244-245 ح 1924-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 348،و قال:

أخرجه أحمد.

و في:ص 398 ح 2138-كما في رواية أحمد الرابعة عشر ج 5 ص 92 و قال:أخرجه أحمد.

و في:ص 486 ح 2299-كما في رواية أحمد العاشرة،و قال:أخرجه أحمد.

و في:ج 7 ص 317-كما في رواية الحميدي،و قال:«أخرجه الحميدي و أحمد و البخاري و مسلم».

و في:ص 318 ح 5148-عن أبي حازم،عن سهل بن سعد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثلي و مثل الساعة كمثل فرسي رهان».

و في:ج 15 ص 132 ح 11407-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ج 18 ص 429 ح 15243-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«أخرجه البخاري».

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 3 ص 143-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الاولى.

و في:ج 7 ص 121-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 682-مرسلا،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.

ص:384

و في:ص 701-مرسلا،عن سهل بن سعد،كما في روايته السابقة.

و فيها:مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية مسلم الثانية.

**

*:نوادر الراوندي:ص 126-127 ح 149-عن جعفر الصادق،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ ابن الحسين،عن أبيه،عن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«بعثت و الساعة كهاتين،و أشار بإصبعيه عليه السّلام السبّابة و الوسطى.ثمّ قال:و الذي نفسي بيده إنّي لأجد الساعة بين كتفي».

و في:ص 127 ح 150-عنه عليه السّلام،قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«بعثت و الساعة كفرسي رهان يسبق أحدهما صاحبه،إن كانت الساعة لتسبقني إليكم».

*:شرح توحيد الصدوق:ج 2 ص 660-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية.

و في:ص 767-مرسلا،كما في رواية الترمذي.

***

ص:385

ص:386

الآيات الكبرى قبل قيام الساعة

[[534]1-«إنّها لن تقوم حتّى تروا عشر آيات،فذكر...]

اشارة

[534]1-«إنّها لن تقوم حتّى تروا عشر آيات،فذكر:الدّجّال و الدّخّان، و يأجوج و مأجوج،و طلوع الشّمس من مغربها،و الدّابّة،و نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة و السلام،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و نار تحشر الناس»*.

المصادر

*:كتاب الزهد لابن المبارك:ص 559 ح 1606-حدثنا الحسين،أخبرنا سفيان،عن فرات القزّاز،عن أبي طفيل،عن حذيفة بن أسيد،قال:خرج علينا رسول صلى اللّه عليه و سلم و نحن نتذاكر السّاعة قال:

*:مسند الطيالسي:ص 143 ح 1067-كما في رواية كتاب الزهد،بسند يلتقي مع سنده من فرات القزّاز،بتفاوت،و فيه:«إنّ الساعة لا تقوم حتى يكون...و فتح يأجوج و مأجوج ...و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر».

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 364 ح 827-ثنا سفيان،قال:ثنا فرات القزّاز،أنّه سمع أبا الطفيل يحدّث أنّه سمع أبا سريحة الغفاري يقول:أشرف علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من عليّة له،و نحن نذكر الساعة،فقال:«ما كنتم تذكرون؟قلنا:الساعة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لا تكون حتّى يكون فيها عشر:الدجّال،و الدّخان،و الدّابّة،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى بن مريم،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب، و خسف بجزيرة العرب،و آخر ذلك نار تخرج من عدن-أو قال:من قعر عدن-تسوق النّاس إلى محشرهم».

ص:387

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 130 ح 19310-بسند آخر،عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد،قال:أطلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«لا تقوم السّاعة حتّى تكون عشر آيات،ذكر طلوع الشمس من مغربها و الدجّال».

و في:ص 163 ح 19388-وكيع،عن سفيان،عن فرات القزّاز،عن أبي الطفيل،عن حذيفة ابن أسيد الغفاري:اطّلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من غرفة له و نحن نتذاكر الساعة،فقال:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:الدجّال،و الدّخان،و طلوع الشمس من مغربها، و دابّة الأرض،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب، و خسف في جزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر،تنزل معهم إذا نزلوا،و تقيل معهم إذا قالوا».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 6-بسند الحميدي،و فيه:«إنّها لن تقوم حتّى ترون عشر آيات...

و نار تخرج من قبل(عدن)تطرد النّاس إلى محشرهم».و قال:قال أبو عبد الرحمن:

سقط كلمة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2225 ب 13 ح 2901-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،و فيه:«...و آخر ذلك نار تخرج من اليمن،تطرد النّاس إلى محشرهم».

و في:ص 2226-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد،و فيه:«قال شعبة:و حدثني عبد العزيز بن رفيع،عن أبي الطفيل،عن أبي سريحة،مثل ذلك.لا يذكر النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال أحدهما في العاشرة:نزول عيسى بن مريم عليهما السّلام،و قال الآخر:و ريح تلقي النّاس في البحر».

و في:ص 2227 ب 13-بسندين آخرين،عن أبي سريحة،مثله،و نحوه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341 ب 25 ح 4041-عن ابن أبي شيبة،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير.

و في:ص 1347 ب 28 ح 4055-كما في مسند الحميدي،بتفاوت،و نقص بعض ألفاظه، بسند آخر.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 477 ب 21 ح 2183-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر.

ص:388

و في:ص 478:بأربعة أسانيد أخرى،عن فرات،نحوه،و في الأول منها:«الدخان» و في الأخير:«قال:و العاشرة إمّا ريح تطرحهم في البحر،و إمّا نزول عيسى بن مريم».و قال:«و في الباب عن علي،و أبي هريرة،و أمّ سلمة،و صفيّة بنت حيّ،و هذا حديث حسن صحيح».

*:الآحاد و المثاني:ج 2 ص 258 ح 1012-كما في المصنّف،الرواية الثانية.

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 141 ح 400-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من فرات،و بتفاوت يسير،و فيه:«و نزول عيسى بن مريم»و«و تروح معهم إذا راحوا»بدل «تنزل معهم إذا نزلوا».

*:الكنى و الأسماء:ج 1 ص 34-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي سريحة الغفاري.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 32 ح 864-حدثنا مطّلب بن شعب الأزدي،ثنا عمران بن هارون الرملي،ثنا صدقة بن المنتصر الشعباني أبو شعبة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،حدثني عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،حدثني واثلة بن الأسقع قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف في جزيرة العرب،و الدجّال،و الدخان،و نزول عيسى بن مريم عليه السّلام، و يأجوج و مأجوج،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها،و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر،تحشر الذرّ و النمل».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 159-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير، و قال:«و من هذا الباب حديث أبي الطفيل،عن أبي سريحة،عن حذيفة بن أسيد»و فيه:

«فيقال غدت النار فاغدوا،و راحت فروحوا و تروحوا،و لها ما سقط».

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 189-190 ح 3028-كما في مسند الحميدي،بتفاوت و زيادة، بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد.

و في:ص 190 و 192 ح 3029-3034-أورد خمسة أحاديث بأسانيد أخرى،بعضها كما في مسند الطيالسي،و بعضها بتفاوت يسير،و في الثالث منها:«نار من رومان،أو ركوبة يضيء منها أعناق الإبل ببصرى».

ص:389

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 32-كما في رواية مسند الشاميين،بسند يلتقي مع سنده من صدقة بن المنتصر.

و في:ص 428-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع.و قال:

هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.

و في:ص 500-كما في رواية عبد الرزاق الثالثة،و بسنده.

*:الكشف و البيان:ج 4 ص 209-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد و البراء بن عازب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند احمد،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و نزول عيسى ابن مريم،و ثلاث خسوف،تطرد الناس إلى محشرهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 74-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ج 5 ص 975 ح 520-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ج 1 ص 74-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم، الرواية الاولى.

و في:ج 5 ص 975 ح 520-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ص 997 ح 533-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،و باختصار.

*:حلية الأولياء:ج 1 ص 355-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:«قال الشيخ:و أراه قال:و نزول عيسى بن مريم».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 503 ح 3062-عن صحيح مسلم الرواية الاولى،و ليس فيه:«تخرج من اليمن».

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 255-كما في رواية الطبراني الاولى،بسنده إليه.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 45 ح 4250-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي خيثمّة.

ص:390

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 31-كما في رواية المصنّف الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سفيان،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و فيه:«تبيت معهم حيث باتوا»بدل«تنزل معهم إذا نزلوا»و ليس فيه:«أبين».

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 442 ح 2901-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 495 ح 4218-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن حذيفة بن أسيد.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 28 ص 265-أخبرنا أبو عبد اللّه الخلال،أنا إبراهيم بن منصور،أنا أبو بكر بن المقرئ،نا الحسين بن عبد اللّه بن يزيد بن الأزرق الرقّي،نا هشام بن عمّار،نا يحيى بن حمزة،نا عبد اللّه بن زياد بن سمعان،حدثني الزهري،حدثني عبيد اللّه بن عبد اللّه ابن عتبة،عن أبي سريحة حذيفة بن أسيد صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«بين يدي الساعة عشر آيات كالنظم في الخيط إذا سقط منها واحدة توالت:خروج الدجّال،و نزول عيسى بن مريم،و فتح يأجوج و مأجوج،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها،و ذلك حين لا ينفع نفس إيمانها».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 189 ح 36-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 367-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 97-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 95 ح 238-عن صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:المفهم:ج 7 ص 238-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم، الرواية الثانية.

*:التذكرة:ج 2 ص 738-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الحميدي،بتقديم و تأخير،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا تدع أحدا خلفها إلاّ».

و فيها:مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المصنّف،الرواية الثانية،بتقديم و تأخير، و بتفاوت يسير،و فيه:«و خروج عيسى»بدل«و نزول عيسى بن مريم»و فيه:«تبيت»بدل «تنزل».

ص:391

و في:ص 739-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الثانية.

*:عقد الدرر:ص 403 ب 12 ف 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 3 ص 191-مرسلا،عن البراء بن عازب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و آخر ذلك»و«تطرد الناس إلى محشرهم».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1505 ح 5464-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:التنبيهات المجملة:ص 63-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:البداية و النهاية:ج 1 ص 70-عن رواية مسند أحمد.

و في:ص 71-عن رواية مسند أحمد:و قال:«و رواه أهل السنن الأربعة من طرق فرات، عن القزّاز به».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 12 ص 334 ح 9733-كما في مسند الشاميين للطبراني.

و في:ج 14 ص 101 ح 11696-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ص 103 ح 1169-كما في صحيح مسلم،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

و فيها:ح 11699-كما في المصنّف،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سفيان، بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و فيه:«تبيت»بدل«تنزل»بدل«و خروج عيسى بن مريم».

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 501-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 328-عن مسند الشاميين.

*:القناعة:ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 60-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و الترمذي، و النسائي،و ابن ماجة،و ابن مردويه،و البيهقي في البعث،عن حذيفة بن أسيد.

ص:392

و في:ج 6 ص 60-عن مستدرك الحاكم.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 307 ح 2006-و قال:عن أحمد،و مسلم،و أبي داود،و النسائي، و الترمذي،و ابن ماجة،حديث صحيح.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 69 ح 11 مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 250 ح 5087-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير،و في آخره:«تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا».

و في:ج 3 ص 536 ح 10065-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في تاريخ مدينة دمشق.

و في:ج 4 ص 521 ح 14142-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في كتاب الزهد،بتقديم و تأخير و بتفاوت يسير،و فيه:«و ريح فتسفيهم فتلقيهم بالبحر»بدل«و نار تحشر الناس»و ليس فيه:«ثلاث خسوف».

و في:ج 7 ص 329 ح 25899-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الشاميين.

*:إرشاد الساري:ج 7 ص 287-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في مسند الطيالسي، بتقديم و تأخير،و بتفاوت،و فيه:«تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 260 ح 38646-عن تاريخ مدينة دمشق.

و فيها:ح 38647-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

و في:ص 261 ح 38650-عن مسند الشاميين.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 365 ح 5464-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 2 ص 344 ح 2006-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9895-مرسلا،عن حذيفة بن أسيد،كما في مسند أحمد، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«تخرج من قبل عدن».

*:تفسير النووي:ج 1 ص 268-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الحميدي،بتقديم و تأخير.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 194-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع المسانيد و السنن،الرواية الرابعة.

ص:393

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 7 ص 428-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:تصريح الكشميري:ص 132 ح 8-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 176 ح 23-عن مسند الشاميين.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 74 ح 3261-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي الطفيل.

*:جامع الأحاديث القدسية:ج 3 ص 196-197-عن مستدرك الحاكم.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:الخصال:ج 2 ص 431 ح 13-عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد،قال:اطّلع علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من غرفة له و نحن نتذاكر الساعة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات:الدجّال،و الدخان،و طلوع الشمس من مغربها،و دابّة الأرض،و يأجوج و مأجوج،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب، و نار تخرج من قعر عدن،تسوق الناس إلى المحشر،تنزل معهم إذا نزلوا،و تقيل معهم إذا قالوا».

و في:ص 446-447 ح 46-حدثنا الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،قال:أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن حكيم القاضي،قال:حدثنا الحسين بن عبد اللّه بن شاكر،قال:

حدثنا إسحاق بن حمزة البخاري،و عمّي،قالا:حدثنا عيسى بن موسى غنجار،عن أبي حمزة،عن رقبة و هو ابن مصقلة الشيباني،عن الحكم بن عتيبة،عمّن سمع حذيفة بن أسيد يقول:سمعت النبي صلى اللّه عليه و آله يقول:«عشر آيات بين يدي السّاعة:خمس بالمشرق، و خمس بالمغرب،فذكر الدّابّة،و الدجّال،و طلوع الشّمس من مغربها،و عيسى بن مريم عليه السّلام،و يأجوج و مأجوج،و أنّه يغلبهم و يغرقهم في البحر».و لم يذكر تمام الآيات.

و في:ص 449 ح 52-حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم،قال:حدثنا أبو عبد اللّه الورّاق محمد بن عبد اللّه بن الفرج،قال:حدثنا أبو الحسن علي بن بيان المقرئ،قال:حدثنا محمد بن سابق،قال:حدثنا زائدة،عن الأعمش،قال:حدثنا فرات القزّاز،عن أبي الطفيل

ص:394

عامر بن واثلة،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،قال:كنّا جلوسا في المدينة في ظلّ حائط، قال:و كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في غرفة فاطّلع علينا،قال:فيم أنتم؟فقلنا:نتحدّث،قال:عمّ ذا؟ قلنا:عن الساعة،فقال:«إنّكم لا ترون الساعة حتى ترون قبلها عشر آيات:طلوع الشمس من مغربها،و الدجّال،و دابّة الأرض،و ثلاثة خسوف في الأرض:خسف بالمشرق، و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و خروج عيسى بن مريم عليه السّلام،و خروج يأجوج و مأجوج،و تكون في آخر الزمان نار تخرج من اليمن من قعر الأرض،لا تدع خلفها أحدا،تسوق الناس إلى المحشر،كلّما قاموا قامت لهم تسوقهم إلى المحشر».

*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 426-و بهذا الإسناد(أحمد بن إدريس،علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان،)عن ابن فضّال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار،عن أبي نصر، عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،(قال):قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«عشر قبل السّاعة لا بدّ منها:السّفيانيّ،و الدجّال،و الدّخان،و الدّابّة،و خروج القائم،و طلوع الشّمس من مغربها،و نزول عيسى عليه السّلام،و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن،تسوق النّاس إلى المحشر».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ب 20 ح 57-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259-نقلا من كتاب الشفا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 24-عن الخرائج.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 311 ب 10 ح 12-عن رواية الخصال الثانية.

و في:ص 356 ب 10 ح 100-عن غيبة الطوسي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 724 ب 34 ف 5 ح 42-عن رواية الخصال الثانية.

و في:ص 725 ب 34 ف 6 ح 45-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 209 ب 25 ح 48-عن غيبة الطوسي.

*:نوادر الأخبار:ص 329 ح 2-عن رواية الخصال الاولى.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ص 321 ح 19-مرسلا،عن أمير المؤمنين،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

ص:395

كما في غيبة الطوسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«و خسف بالمغرب»بدل«و خسف بجزيرة العرب»،و ليس فيه:«و خروج القائم».

*:منتخب الأثر:ص 444 ف 6 ب 3 ح 23-عن سنن ابن ماجة.

***

[[535]2-«بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشّمس من مغربها،و...]

اشارة

[535]2-«بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشّمس من مغربها،و الدجّال، و الدّخان،و دابّة الأرض،و خويصة أحدكم،و أمر العامّة»*.

المصادر

*:تفسير الحسن البصري:ج 1 ص 368-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.

*:مسند الطيالسي:ص 332 ح 2549-حدثنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه بن رباح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:كتاب الزهد لوكيع بن جرّاح:ج 2 ص 525 ح 262-كما في تفسير الحسن البصري، و بسنده إليه،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يأجوج و مأجوج»و ليس فيه:«و أمر العامّة».

*:تفسير القرآن للصنعاني:ج 2 ص 143،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:كما في رواية تفسير الحسن البصري،و بسنده إليه.

*:عبد بن حميد:على ما في الدرّ المنثور.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 324-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد و عفان،قالا:

حدّثنا همّام،قال:ثنا قتادة،عن الحسن،عن زياد بن رباح،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،و قال:«قال عفّان في حديثه:و كان قتادة إذا قال:و أمر العامّة قال:و أمر الساعة».

و في:ص 337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا منصور و ابن سلمة،أنا سليمان يعني ابن بلال،عن العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

و في:ص 372-كما في روايته السابقة،و في سنده:«إسماعيل».

ص:396

و في:ص 407-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الطيالسي.

و في:ص 511-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو داود،ثنا عمران،عن قتادة،عن عبد اللّه ابن رياح،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2267 ح 128-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة.

و فيها:ح 129-كما في مسند الطيالسي بتفاوت،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 552 ب 3 ح 2306-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بادروا بالأعمال سبعا،هل تنتظرون إلاّ فقرا منسيّا،أو غنى مطغيا،أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا،أو موتا مجهزا،أو الدجّال،فشرّ غائب ينتظر،أو السّاعة،فالسّاعة أدهى و أمر».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1348 ب 28 ح 4056-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

*:سنن النسائي:على ما في جامع الأصول،و لم نجده في فهارسه.

*:تفسير ابن جرير:ج 8 ص 76-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن الحسن.

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 420-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من العلاء، و فيه:«و الدابة و القيامة»و ليس:«و خاصّة أحدكم و أمر العامّة».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 562 ح 3957-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد اللّه بن المبارك.

و في:ج 9 ص 226 ح 8493-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 516-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 980 ح 524-حدثنا عبد الوهّاب بن أحمد، حدثنا ابن الأعرابي،حدثنا عيسى بن أبي حرب،حدثنا يحيى بن أبي بكير الكرماني، حدثنا الربيع،عن الحسن و يزيد،عن أنس بن مالك،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في رواية

ص:397

الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«و ذكر كلمة أخرى-يعني الموت-و أمر العامّة-يعني القيامة-».

و في:ص 984 ح 526-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

و في:ص 1005 ح 537-كما في روايته الاولى.

و في:ج 6 ص 1258 ح 702،مرسلا،عن الحسن،كما في رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 1006 ح 538-حدثنا ابن عفّان،حدثنا عفّان،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا عبد اللّه بن عصمة النصيبي،عن أبي عبيدة،عن الحسن،قال:كما في روايته الاولى،و لم يسنده إلى النبي.

و في:ج 6 ص 1258 ح 702-كما في روايته السابقة.

و في:ص 1268-1269 ح 709-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مسند الطيالسي، بتفاوت،و فيه:«...و خاصّة أنفسكم و أمر القيامة».

*:الفردوس:ج 2 ص 7 ح 2073-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:

«و خاصة أحدكم و أمر الحاقة».

*:شرح السنّة:ج 14 ص 224 ح 4022-كما في رواية عبد اللّه بن المبارك،و بسنده إليه.

و في:ج 15 ص 44 ح 4249-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من العلاء.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 229 ح 5067-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 90 ف 11 ح 7905-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 354 ح 8441-عن سنن الترمذي.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 517 ح 1895-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 249 ح 32-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 250 ح 33 عن الترمذي.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 274-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1431 ح 5175-عن سنن الترمذي.

و في:ص 1505 ح 5465-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:تفسير ابن كثير:ج 3 ص 387-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

ص:398

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 70-عن رواية أحمد الاولى.

*:زوائد ابن ماجة:ص 523 ح 1359-عن سنن ابن ماجة،و قال:رواه مسلم من حديث أبي هريرة.

*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 59-عن سنن ابن ماجة.

و فيها:عن أحمد،و عبد بن حميد،و مسلم،و الحاكم،و ابن مردويه.

*:نظم الدرر:ج 18 ص 14-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 482 ح 3119-عن رواية أحمد الاولى،و عن مسلم.

و فيها:ح 3121-عن سنن الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 486 ح 9856-عن سنن الترمذي.

و في:ص 487 ح 9858-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 29 ح 5175-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

و في:ص 368 ح 5465-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:فيض القدير:ج 3 ص 194 ح 3119-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ص 195 ح 3121-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 421 ح 9672-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 34 ح 1615-كما في رواية سنن ابن ماجة،و قال:أخرجه ابن ماجة.

و في:ج 18 ص 346 ح 15110-كما في رواية الترمذي،و قال:أخرجه الترمذي.

و في:ص 406 ح 15197-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:أخرجه أحمد و مسلم.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 599-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الطيالسي.

و فيها:مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الثانية.

**

*:التبيان:ج 1 ص 171-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

ص:399

و في:ج 4 ص 3271-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،و فيه:«أمر القيامة،بدل العامّة».

*:مجمع البيان:ج 1 ص 89-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 334 ب 10 ح 52-عن مجمع البيان.

*:منتخب الأثر:ص 445 ف 6 ب 3 ح 24-عن سنن ابن ماجة.

***

[[536]3-«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو...]

اشارة

[536]3-«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو خروج الدّابّة على النّاس ضحى،فأيّتها كانت قبل صاحبتها(و)فالأخرى على أثرها قريبا»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 297 ح 2248-حدثنا سالم بن سليم،قال:حدثنا يحيى بن سعيد التيمي،عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير،قال:كنّا عند عبد اللّه بن عمرو فجاء رجلان، فقالا:آتيناك من عند مروان،فسمعناه يقول:إنّ أوّل الآيات خروجا خروج الدجّال،فقال عبد اللّه بن عمرو:كذب مروان،لقد سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و قال:«قال عبد اللّه ابن عمرو:أنا أظنّ أوّلها طلوع الشمس من مغربها».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 14 ص 124-125 ح 17819-حدثنا ابن بشر،حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية الطيالسي،و فيه:«فأيّهما»بدل«فأيّتها».

و في:ج 15 ص 67 ح 19135-حدثنا محمد بن بشر،قال:حدثني أبو حيان،عن أبي زرعة،قال:جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بن الحكم،فسمعوه يحدّث عن الآيات،أنّ أوّلها خروج الدجّال،فانصرف النّفر إلى عبد اللّه بن عمرو فحدثوه بالّذي سمعوه من مروان بن الحكم في الآيات أنّ أوّلها خروج الدجّال،فقال عبد اللّه:لم يقل مروان شيئا،قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا لم أنسه بعد(ما)سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ أوّل الآيات خروجا طلوع الشّمس من مغربها،أو خروج الدّابّة على النّاس

ص:400

ضحى،و أيّتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا».ثمّ قال عبد اللّه (و كان)يقرأ الكتب:و أظنّ أوّلهما خروجا طلوع الشمس من مغربها،و ذاك أنّها كلّما غربت أتت تحت العرش(فسجدت)فاستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع،حتى إذا شاء اللّه أن تطلع من مغربها أتت تحت العرش فسجدت و استأذنت فلم يردّ عليها بشيء،ثمّ تعود فتستأذن في الرجوع فلا يردّ عليها بشيء،ثمّ تعود فتستأذن في الرجوع فلا يردّ عليها بشيء،حتى إذا ذهب من الليل ما شاء اللّه أن يذهب و عرفت أنّها لو أذن لها لم تدرك المشرق،قالت:ربّ ما أبعد المشرق!قالت:من لي بالناس،حتى إذا أضاء الأفق كأنّه طوق،استأذنت في الرجوع قيل لها:مكانك فاطلعي،فطلعت على الناس من مغربها.ثمّ تلا عبد اللّه هذه الآية(و ذلك) يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ،أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 164-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

و في:ص 201-كما في مصنّف ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:منتخب مسند عبد بن حميد:ص 133 ح 326-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:صحيح البخاري:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارسه.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2260 ب 23 ح 2941-عن رواية ابن أبي شيبة الاولى.

و فيها:مثل الرواية السابقة،مختصرا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

و فيها:بسند آخر،عن أبي زرعة،قال:«جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين فسمعوه و هو يحدّث عن الآيات:إنّ أوّلها خروجا الدجّال.فقال عبد اللّه ابن عمرو:لم يقل مروان شيئا،قد حفظت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حديثا لم أنسه بعد،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-فذكر مثله.

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد و جامع المسانيد.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1353 ب 32 ح 4069-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،

ص:401

بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و فيه:«قال عبد اللّه:و لا أظنّها إلاّ طلوع الشمس من مغربها».

*:الأوائل لأبي بكر النبيل:ص 27 ح 62-كما في مسند الطيالسي،فيه:«...فأيهما»بدل «فأيتها»و ليس فيه:«...قبل صاحبتها».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 114 ح 4310-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«قال عبد اللّه و كان يقرأ الكتب:و أظنّ أوّلهما خروجا طلوع الشمس من مغربها».

*:تفسير ابن جرير:ج 8 ص 72-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عمرو.

*:سنن النسائي:على ما في كنز العمّال.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 299 ح 1/252-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 547-كما في رواية عبد بن حميد،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن عون،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و في:ج 6 ص 1274 ح 715-كما في مسند الطيالسي،فيه:«عن عبد اللّه بن عمرو»بدل «عبد اللّه بن عمر»و«...و أيّهما ما كانت»بدل«فأيّتها كانت»و«...على إثرها»بدل «على أثرها».

*:البيهقي:على ما في جامع الأحاديث.

*:مناقب المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:تاريخ بغداد:ج 2 ص 156-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية الطبراني.

و في:ج 5 ص 24-بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في روايته السابقة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 442 ح 2953-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 495 ح 4220-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،من صحاحه، مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:شرح السنّة:ص 27 ح 62-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 365-بسند آخر،عن أبي أمامة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

ص:402

يقول:«أوّل الآيات طلوع الشمس من مغربها».

و فيها:بسند آخر،عن أبي أمامة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 222 ح 5059-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 375-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:عقد الدرر:ص 389 ب 12 ف 6-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في صحيحيهما،عن أبي هريرة».

و في:ص 397 ب 12 ف 7-و قال:عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 400-عن سنن ابن ماجة.

*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ج 2 ص 366-367-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 112 ح 320-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 126-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 2 ص 156-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،أوّله.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 90 ح 7906-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و أبي داود.

*:التذكرة للقرطبي:ص 739-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:لسان العرب:ج 1 ص 370-مرسلا،عن ابن عباس،قال:«أوّل أشراط الساعة خروج الدابّة و طلوع الشمس من مغربها»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1505 ح 5466-عن صحيح مسلم.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 126 ح 10198-مرسلا،بلفظ:«أوائل الآيات طلوع الشمس من مغربها».

و في:ج 26 ص 242 ح 478-عن البزّار،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية الطيالسي بإضافة،و فيه:«...ثمّ قال:إنّ الشمس إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت، فيقال لها:اطلعي من حيث كنت تطلعين فترجع،فإذا كان تلك الليلة استأذنت،فلا يردّ عليها،فإذا ذهب من الليل ما شاء اللّه أن يذهب،و ظنّت أنّه عن إذن لها لم تبلغ،قال:يا ربّ بعد المشرق من المغرب،فيقال لها:اطلعي من حيث غربت،فتطلع».

ص:403

و في:ص 424 ح 820-كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 425 ح 821-كما في رواية أحمد الاولى.

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 503-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 195-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كشف الهيثمّي:ج 4 ص 145 ح 3401-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 8-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«قلت:في الصحيح طرف من أوّله،رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني في الكبير،و رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 273-274 ح 4546-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:نظم الدرر:ج 14 ص 215-عن مصابيح السنّة.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 344 ح 2251-عن رواية مسند أحمد الاولى و صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 430 ح 2802-مرسلا،كما في تاريخ مدينة دمشق..

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 219-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 388 ح 5819-كما في رواية أحمد الثانية،عن أحمد و مسلم و أبي داود و البيهقي.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 233-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إرشاد الساري:ج 7 ص 123-عن صحيح مسلم،أوّله.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 258 ح 38640-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 368 ح 5466-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 2 ص 442 ح 2251-عن رواية الجامع الصغير.

و في:ج 3 ص 81 ح 2802-عن رواية الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 464 ح 9900-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:تفسير النووي:ج 1 ص 269-في تفسير قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ و هو

ص:404

طلوع الشمس من مغربها.

*:نور الأبصار:ص 42-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 57-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 309 ح 8764-كما في رواية أحمد الاولى.

**

*:منتخب الأثر:ص 446 ف 6 ب 3 ح 25-عن سنن ابن ماجة.

ملاحظة:قول الراوي عن عبد اللّه بن عمرو«كان يقرأ الكتب»كأنّه يقصد به مدح عبد اللّه بأنّه مطّلع على كتب اليهود و النصارى،فهو يعرف أحاديثهم حول أشراط الساعة و غيرها.و قد تقدّم نقد ابن كثير لأحد أحاديث عبد اللّه بن عمرو بأنّه ربّما كان من الزاملتين أو العدلين اللذين أصابهما يوم اليرموك،أي:من حملي الدابّة من الكتب،و لذا ينبغي التثبّت و التحقيق في الروايات التي يحتمل أن تكون تسرّبت إلى أحاديثنا من مصادر اليهود و النصارى.

***

[[537]4-«إنّ اللّه عز و جلّ يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار...]

اشارة

[537]4-«إنّ اللّه عز و جلّ يبسط يده باللّيل ليتوب مسيء النّهار،و بالنّهار ليتوب مسيء اللّيل حتّى تطلع الشّمس من مغربها»*.

المصادر

*:صحيفة همّام بن منبه:ص 83 ح 26-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون،و ذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».

*:مسند الطيالسي:ص 66 ح 490-حدثنا شعبة،عن عمرو بن مرّة،سمع أبا عبيدة يحدّث، عن أبي موسى الأشعري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 1 ص 204 ح 793-عن معمر،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ

ص:405

ابن حبيش،قال:أتيت صفوان بن عسال المراديّ،فقال:ما حاجتك؟قال:قلت:جئت أبتغي العلم،قال:فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«...إنّ بالمغرب بابا مفتوحا،مسيرته سبعين سنة،لا تغلق حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

و في:ص 205 ح 795-عن ابن عيينة،عن عاصم،عن زرّ بن حبيش،قال:أتيت صفوان، و فيه:«إنّ من قبل المغرب لبابا مسيرة عرضه سبعين سنة،فتحه اللّه للتّوبة يوم خلق السّموات و الأرض،لا يغلقه حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

و في:ج 11 ص 384 ح 20810-أخبرنا معمر،عن أبي إسحاق،عن وهب بن جابر الحيواني،قال:كنت عند عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقدم عليه قهرمان من الشّام،و قد بقيت ليلة من رمضان،فقال له عبد اللّه:هل تركت عند أهلي ما يكفيهم؟قال:قد تركت عندهم نفقة،فقال عبد اللّه:عزمت عليك لمّا رجعت و تركت لهم ما يكفيهم،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«كفى إثمّا أن يضيّع الرّجل من يقوت».قال:ثمّ أنشأ يحدّثنا قال:«إنّ الشمس إذا غربت سلّمت و سجدت و استأذنت،فيؤذن لها،حتى إذا كان يوما غربت،فسلّمت و سجدت و استأذنت فلا يؤذن لها،فتقول:أي ربّ إنّ المسير بعيد و إنّي لا يؤذن لي لأبلغ،قال:فتحبس ما شاء اللّه،ثمّ يقال لها:اطلعي من حيث غربت،قال:

فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ قال:و ذكر يأجوج و مأجوج،قال:ما يموت الرّجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف،و إنّ من ورائهم ثلاث أمم،ما يعلم عدّتهم إلاّ اللّه:مسك،و تأويل،و تأويس».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 656 ح 1846-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،بتفاوت يسير، عن عبد الرّزّاق،و ابن ثور.

و في:ح 1849:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:«يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين و مائة سنة».

و فيها:ح 1850-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،و بسنده،بتفاوت يسير.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 178 ح 19441-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:

«إذا طلعت الشّمس من مغربها،ذهب الرّجل إلى ماله و كنزه فيستخرجه فيحمله على ظهره فيقول:من صل له في هذه؟فيقال له:أفلا جئت به بالأمس؟فلا يقبل،فيجيء إلى

ص:406

المكان الّذي احتفره فيضرب به الأرض و يقول:ليتني لم أرك».

و في:ص 179 ح 19443-بسند آخر عن أبي سعيد الخدري،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:

يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها قال:طلوع الشّمس من مغربها.

و فيها:ح 19444-كما في روايته الثانية،بسند آخر،عن ابن مسعود،قال:

و فيها:ح 19446-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و بسنده.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 192-بسند آخر،معاوية،و عبد الرحمن بن عوف،و عبد اللّه بن عمرو بن العاص،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّ الهجرة خصلتان:إحداهما أن تهجر السّيّئات، و الأخرى أن تهاجر إلى اللّه و رسوله،و لا تنقطع الهجرة ما تقبّلت التّوبة،و لا تزال التّوبة مقبولة حتّى تطلع الشّمس من المغرب،فإذا طلعت طبع على كلّ قلب بما فيه،و كفي النّاس العمل».

و في:ج 2 ص 231-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية همّام ابن منبه.

و في:ص 313-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،عن عبد الرّزّاق،بسنده،و فيه:«...

ورآها النّاس آمنوا أجمعون».

و في:ج 3 ص 31-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسندها.

و في:ج 4 ص 239-240-عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.

و في:ص 240-كما في رواية عبد الرّزّاق الثّانية،بسندها.

و في:ص 241-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 131-عن أبي ذر رضي اللّه عنه،قال:قال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم لأبي ذرّ حين غربت الشّمس:«تدري أين تذهب؟قلت:اللّه و رسوله أعلم،قال:فإنّها تذهب حتّى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها،و يوشك أن تسجد فلا يقبل منها،و تستأذن فلا يؤذن لها،يقول لها:ارجعي من حيث جئت،فتطلع من مغربها،فذلك قوله تعالى: وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها،ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ».

و في:ج 6 ص 73-كما في رواية أحمد الثالثة،بسنده إلى عبد الرّزّاق.

ص:407

و في:ص 154-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و في:ج 9 ص 74 بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى...و حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت ورآها النّاس يعني آمنوا أجمعون،فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».

*:التاريخ الكبير للبخاري:ج 4 ص 304 ح 2921-بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي:

«فتح اللّه عز و جلّ بابا للتّوبة في المغرب عرضه سبعون عاما لا يغلق حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 137 ح 157-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 137 و 138-مثل الرواية السابقة،بثلاثة أسانيد عن أبي هريرة،اثنان منهما عن طريق ابن أبي شيبة،و الثالث عن طريق عبد الرّزّاق.

و في:ص 138 ح 159-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر.

و في:ص 139-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة و أبي كريب،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و في:ج 4 ص 2076 ح 2703-بسنده عن إسماعيل بن إبراهيم،عن هشام بن حسّان،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».

و في:ص 2113 ح 2759-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.

و فيها:نحوه،بسنده عن طريق الطيالسي.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1352 ح 4068-كما في رواية أحمد الثانية،عن ابن أبي شيبة، بسنده.

و في:ص 1353 ح 4070-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،ثمّ بسنده.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4312-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ص:408

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 479 ب 22 ح 2186-كما في رواية البخاري الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي ذرّ.و قال:«و هذا حديث حسن صحيح».

*:تفسير النسائي:ج 1 ص 489 ح 197-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن فضيل.

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 1 ص 576-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير، و فيه:«آمنوا كلّهم أجمعون»بدل«ورآها الناس آمن من عليها».

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 505 ح 1353-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

و في:ج 8 ص 429 ح 5012-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«للجنّة ثمّانية أبواب،سبعة مغلقة،و باب مفتوح للتّوبة،حتّى تطلع الشّمس من نحوه».

*:جامع البيان للطبري:ج 8 ص 71 إلى 76-في تأويل قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال:و قيل:إنّ تلك الآية التي أخبر اللّه جلّ ثناؤه أنّ الكافر لا ينفعه إيمانه عند مجيئها،طلوع الشمس من مغربها،ذكر من قال ذلك ما ذكر فيه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.ثمّ روى نحوا من تسع و أربعين رواية حول طلوع الشّمس من مغربها بأسانيد مختلفة.

*:مشكل الآثار:ج 3 ص 258-الهروي،قال:ثنا الوليد،قال:ثنا حريز بن عثمّان،عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي،عن أبي هند البجلي أنّه سمع معاوية يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة،و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها،قال ذلك ثلاث مرّات».

و في:ص 259-عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،قال:ثنا سليمان بن عبد الرحمن،قال:ثنا إسماعيل بن عيّاش،قال:ثنا ضمضم،عن شريح بن عبيد،عن مالك بن يخامر السكسكي، عن عبد الرحمن بن عوف،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية مسند أحمد الاولى.

*:صحيح ابن خزيمة:ج 1 ص 97-بسنده عن طريق عبد الرزاق في روايته الاولى،و فيه:

«سبعون»بدل«سبعين»و«من مغربها نحوه»بدل«من نحوه».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 64-65 ح 7348-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،

ص:409

بتفاوت يسير،بسند آخر،عن صفوان بن عسال المرادي.

و في:ص 66 ح 7352-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بسنده إليه.

و في:ص 67 ح 7353-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بسنده إليه.

و في:ص 69-79 ح 7359 و ح 7360 و ح 7361 و ح 7365 و ح 7383 و ح 7388 ستّ روايات، مثله بتفاوت يسير،بأسانيد أخرى.

و في:ج 10 ص 254 ح 10479-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أبي يعلى الثانية.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 69 ح 59-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن عبد الرحمن بن عوف،و معاوية بن أبي سفيان،و عبد اللّه بن عمرو.

و في:ج 3 ص 28 ح 2044-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 64-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 2 ص 435-436-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسنده، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ الهجرة...و رسوله».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 500-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،بسنده إليه،و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:الفوائد للحافظ أبي القاسم تمام بن محمد الرازي:ج 1 ص 294 ح 735-أخبرنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق الحلبي،ثنا الحسن بن أحمد بن عبوية بالرقّة،ثنا الفتح بن سلومة الرقّي، ثنا أبو معاوية،عن يحيى بن سعيد،عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها».

و في:ج 2 ص 106 ح 1267-أخبرنا خيثمّة بن سليمان،ثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه بن موسى القراطيسي علاّن بواسط،ثنا محمد بن أبي نعيم،ثنا سعيد بن زيد،قال:سمعت أيّوب يحدث عن محمد بن سيرين،عن أبي هريرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».

ص:410

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة:ج 6 ص 1046 ح 1936-كما في مسند أحمد، الرواية الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«أجمعين»بدل«من عليها».

*:الكشف و البيان:ج 4 ص 207-روى عبد الرحمن الأعرج،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أحمد الثانية.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1089-1108 ح 596-بسند آخر،عن حذيفة، عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم من حديث طويل جامع للوقائع و الملاحم و الآيات:«...و طلوع الشّمس من مغربها،يكون طول تلك اللّيلة ثلاث ليال،لا يعرفها إلاّ الموحّدون أهل القرآن،يقوم أحدهم فيقرأ أجزاءه فيقول:قد عجلت اللّيلة،فيضع رأسه فيرقد رقدة ثمّ يهبّ من نومه، فيسير بعضهم إلى بعض فيقولون:هل أنكرتم ما أنكرنا؟فيقول بعضهم لبعض:غدا تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت من مغربها فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».ثمّ أفرد بابا خاصّا.

و في:ج 6 ص 1263-1279-أورد فيه أثنتي عشرة رواية بأسانيد مختلفة في طلوع الشمس من مغربها.

و في:ص 1270 ح 711-كما في رواية البخاري الاولى،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و فيها:ح 710-بسند آخر،إلى عبد اللّه بن عمرو،قال:«إنّ الشّمس تطلع من حيث يطلع الفجر،فإذا أرادت أن تطلع تقاعست حتى تضرب بالعمد و تقول:يا ربّ،إنّي إذا طلعت عبدت من دونك،فتطلع على ولد آدم فتجري حيث تأتي المغرب فتسلّم فيردّ عليها و تسجد فينظر إليها،ثمّ تستأذن فيؤذن لها فتجري إلى المشرق،و القمر كذلك حتى يأتي عليها يوم تغرب فيه فتسلّم فلا يردّ عليها،و تسجد فلا ينظر إليها،و تستأذن فلا يؤذن لها، فتحبس حتى يجيء القمر و يسلّم فلا يردّ عليه و يسجد فلا ينظر إليه ثمّ يستأذن فلا يؤذن له،ثمّ يقال لهما:ارجعا من حيث جئتما،فيطلعان من المغرب كالبعيرين المقترنين،فذاك قوله عز و جلّ: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ... الآية».

*:الروض الداني:ج 1 ص 118 ح 174-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الثانية.

ص:411

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 180-كما في رواية أحمد الثالثة،بسنده إلى عبد الرّزّاق، و قال:«رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن منصور،و رواه مسلم عن محمد بن رافع،كلاهما عن عبد الرّزّاق».

*:السنن الصغرى للبيهقي:ج 3 ص 372 ح 3506-مرسلا،عن معاوية،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الاولى،باختصار.

*:الخطيب البغدادي:ج 7 ص 389-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أبي موسى.

و في:ج 11 ص 10-9-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«من تاب قبل أن تطلع الشّمس من مغربها تاب اللّه عليه».

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 2 ص 341-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية، بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«آمن الناس كلّهم»بدل«آمن من عليها».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 176 ح 2402-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 203 ح 2447-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 496 ح 4222 كما في رواية البخاري الثالثة،من صحاحه،عن أبي ذرّ.

*:شعب الإيمان:ج 5 ص 400 ح 7075-كما في مسند الطيالسي،و بسنده إليه.

و فيها:7076-كما في رواية المصنّف لعبد الرزاق الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من سفيان بن عيينة.

و في:ج 5 ص 444 ح 7215-بسند آخر،عن معاوية و عبد الرحمن بن عوف و عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية أحمد الاولى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 359-كما في رواية مشكل الآثار،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و في:ج 8 ص 113-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها».

ص:412

و في:ج 35 ص 401-بسند آخر،عن صفوان بن عسال،كما في رواية التاريخ الكبير للبخاري.

و في:ج 53 ص 173-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللّه عليه».

و في:ج 71 ص 22-23-بسند آخر،عن معاوية،كما في روايته الاولى.

و في:ج 74 ص 49-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق الثانية،و فيه:«من مغربها»بدل«من نحوه».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 26 ح 4233-كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«آمن كلّهم».

و في:ص 94 ح 4292-كما في صحيح البخاري،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن يوسف.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 106 ح 5-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

و في:ص 106-107 ح 7-عن صحيح مسلم،الرواية الثالثة.

و في:ج 4 ص 195 ح 55-عن صحيح مسلم،الرواية الاولى.

*:كتاب العاقبة:ص 172 ح 376-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 2 ص 221 ح 622-عن سنن الترمذي.

و في:ج 3 ص 67 ح 983-عن الترمذي.

و في:ص 68 ح 984-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

و فيها:ح 986-عن صحيح مسلم،الرواية السادسة.

و في:ج 11 ص 80 ح 7874 عن صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

و في:ص 81 ح 7875-عن صحيح البخاري،الرواية الاولى.

و في:ج 12 ص 261 ح 9173-عن سنن أبي داود.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 373-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

و في:ص 374-كما في صحيح البخاري،الرواية الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش.

ص:413

و في:ص 388-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

*:عقد الدرر:ص 324 ب 12 ف 7-عن رواية السنن الواردة الاولى،و عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 395 ب 12 ف 7-عن رواية صحيح البخاري الثانية و صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 396 ب 12 ف 7-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

و في:ص 396 ب 12 ف 7-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و في:ص 398 ب 12 ف 7-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 399 ب 12 ف 7-عن سنن البيهقي.

و في:ص 400 ب 12 ف 7-عن سنن البيهقي.

و في:ص 401-عن رواية السنن الواردة الثالثة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 592-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 116-مرسلا،عن أبي موسى الأشعري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 227-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:التذكرة:ج 2 ص 711-712-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

و في:ص 793-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الفتن لابن حمّاد، الرواية الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 252 ح 6838-أخبرنا الفضل بن الحباب، قال:حدثنا القعنبي،قال:حدثنا عبد العزيز بن محمد،عن العلاء،عن أبيه،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت آمن الناس كلّهم أجمعون،فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا».

*:زاد المعاد:ج 2 ص 70-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الاولى، باختصار.

ص:414

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 502-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:طرح التثريب:ج 8 ص 257 ح 3-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«كلّهم».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 334 ح 247-عن رواية مسند أحمد،الرواية الثانية.

*:نظم الدرر:ج 7 ص 332-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية الثانية.

و في:ج 18 ص 15-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«كلّهم».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 209 ح 5838-عن تاريخ البخاري.

و في:ص 416-417 ح 7336-عن رواية المعجم الكبير الاولى.

و في:ص 417 ح 7338-عن رواية المعجم الكبير الأخيرة.

و في:ص 587 ح 8570-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 339 ح 5538-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 452 ح 6120-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المعجم الكبير للطبراني،الرواية الثامنة.

و في:ص 471 ح 6224-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المعجم الكبير للطبراني،الرواية السابعة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيرة»و فيه:«ذلك الباب».

و في:ج 3 ص 75 ح 7931-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لعبد الرزاق،الرواية الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«فتحه اللّه للتوبة»،و ليس فيه:«عرضه».و فيه:«أربعين»بدل «سبعين».

و في:ج 4 ص 624 ح 14733-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في التاريخ الكبير للبخاري، و بتفاوت يسير،و فيه:«مسيرة».

و في:ج 5 ص 331 ح 17345-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في الطبراني الكبير،الرواية الاولى.

ص:415

و في:ج 6 ص 128 ح 20445-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في تاريخ بغداد،الرواية الاولى.

و في:ج 7 ص 72 ح 24477-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الاولى.

و في:ج 8 ص 86 ح 28471-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«بسطان»بدل«يبسط».

و في:ص 729 ح 410-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه فتح بابا من المغرب مشى فيه سبعين خريفا للتوبة،لن يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها،و ما عدا ذلك فرشت له الملائكة أجنحتها رضا بما يعمل».

*:فيض القدير:ج 4 ص 423 ح 5838-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ج 5 ص 289 ح 7336 عن رواية الجامع الصغير الثانية و ح 7338-عن رواية الجامع الصغير الثالثة.

و في:ج 6 ص 97 ح 8570-عن الجامع الصغير.

*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 140-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،الرواية الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«و رآها الناس»بدل من«مغربها».و ليس فيه:«كلّهم».

و في:ص 141-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 462 ح 9893-مرسلا،عن أبي هريرة،رفعه،كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

*:زاد المسلم:ج 5 ص 245 ح 1165-عن صحيح البخاري،الرواية الرابعة.

*:إرواء الغليل:ج 5 ص 33 ح 1208-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى.

*:مسند الشاميين للجماز:ج 1 ص 150 ح 95-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون، قال:أخبرنا حريز بن عثمّان،قال:ثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي،عن أبي هند البجلي،عن معاوية،قال:-كما في مسند أحمد،الرواية الاولى،باختصار.

*:المسند الجامع:ج 6 ص 533 ح 4732-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الثانية، بسند يلتقي مع سنده من عطية.

و في:ج 18 ص 394-كما في صحيح البخاري،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

ص:416

و في:ص 396 ح 15182-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة، و بتفاوت يسير،و فيه:«فيؤمن الناس أجمعون»بدل«فإذا طلعت و رآها الناس آمن من عليها».

و في:ص 404 ح 15193-كما في مسند أحمد،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.

و في:ص 405 ح 15195-كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من همّام بن منبّه.

و في:ص 406 ح 15196-كما في رواية صحيح مسلم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 411-عن رواية تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 602-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية،آخره.

**

*:ابن طاووس:ص 100 ب 210-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

***

ص:417

ص:418

بعد الناس عن الدين عند قرب الساعة

[[538]1-«إنّ من أشراط السّاعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل...]

اشارة

[538]1-«إنّ من أشراط السّاعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل،و يشرب الخمر،و يظهر الزّنا،و يقلّ الرّجال،و يكثر النّساء،حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 266 ح 1984-حدثنا هشام،عن قتادة،عن أنس،قال:حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لا يحدّثكموه أحد سمعه من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بعدي،سمعته يقول:

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 381 ح 20801-أخبرنا معمر،عن قتادة،قال:قال لنا أنس ابن مالك:لأحدّثنّكم حديثا لا تجدون أحدا يحدّثكموه بعدي،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«يذهب»بدل«يرفع»و«يفشو الزّنا» بدل«يظهر».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 65 ح 19127-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس،إلى قوله:«و يكثر النّساء».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 98-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس بن مالك، و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى»و ليس فيه:«و يشرب الخمر،و يظهر الزنا».

و في:ص 120-بعضه،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 151-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و تشرب الخمور،و يظهر الزنا».

و في:ص 176-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس بن مالك،و فيه:

ص:419

«...و يذهب الرجال...و يبقى النّساء».

و في:ص 202-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

و في:ص 213-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة.

و في:ص 277-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:ألا أحدّثكم حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:«يذهب الرّجال و يبقى النّساء».

و في:ص 286-بسند آخر،عن أنس،قال:كنّا نتحدّث أنّه«لا تقوم الساعة حتى لا تمطر السماء،و لا تنبت الأرض،و حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحد،و حتى أنّ المرأة لتمر بالبعل فينظر إليها فيقول:لقد كان لهذه مرّة رجل»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 359 ح 1192-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق.

*:صحيح البخاري:ج 1 ص 30-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح.

و فيها:ج 7 ص 47-48-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و يكثر الجهل،و يكثر الزنا،و يكثر شرب الخمر،و يقلّ الرجال...».

*:الجامع الصحيح للبخاري:ص 20 ح 28-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«و ثبت الجهل».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2056 ح 2671-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي التياح.

و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن جعفر.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1343 ح 4045-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 491 ب 34 ح 2205-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 273-274 ح 2892-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 282 ح 2901-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسند

ص:420

آخر،عن أنس بن مالك.

و في:ص 307 ح 2931-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 335 ح 2961-أوّله بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 381 ح 3040-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس.

و في:ص 395 ح 3062-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،عن أنس.

و في:ص 400 ح 3070-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس ابن مالك.

و في:ص 409 ح 3085-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:

«و ينزل الجهل»و ليس فيه:«و يظهر الزّنا».

و في:ص 456-457 ح 3178-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«و يذهب الرّجال،و يبقى النّساء».

و في:ج 7 ص 193 ح 4179-أوّله،كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

*:علل الحديث:ج 2 ص 407 ح 2727-مسند آخر،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد الثامنة،إلى قوله:القيّم الواحد،و فيه:«حتى تمطر».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 8 ص 340 ح 7691-بسند آخر،عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«بين يدي الساعة يظهر الربا و الزنا و الخمر».

*:العزلة:ص 209-كما في رواية الطيالسي،أوّله،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 280-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 779 ح 388-كما في رواية عبد الرزاق،أوّله، و بسنده إليه.

و في:ص 813 ح 411-كما في روايته السابقة سندا،من قوله:«من أشراط الساعة أن يقلّ الرجال...».

*:عقيدة السلف و أصحاب الحديث(الرسائل المنيرية):ج 1 ص 135-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ علامات الساعة و اقترابها أن يقلّ العلم،و يكثر الجهل».

ص:421

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 543-أوّله،بسند آخر،عن أنس،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يثبت الجهل،و تشرب الخمر،و يظهر الزنا».

*:الجامع لأخلاق الراوي:ج 2 ص 132 ح 1319-عن أنس،كما في رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 560 ح 1917-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 24 ح 4231-كما في رواية مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:كتاب الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 98 ح 2152-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و في:ص 40 ح 72-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في مسند الطيالسي،و فيه:«يقل»بدل «يرفع»و ليس فيه:«يشرب الخمر».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 23 ح 4649-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 387-388-عن رواية مسند أحمد الخامسة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 130 ح 388-كما في رواية مسلم الثانية،عن مسلم و البخاري.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 156-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،عن مسلم و البخاري.

*:المفهم:ج 6 ص 704 ح 2604-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 724-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 30 ح 2215-كما في رواية أبي يعلى الرابعة.

و في:ص 100-101 ح 3285-كما في رواية أحمد السابعة.

و في:ص 229 ح 2732-كما في رواية أحمد السادسة.

*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 76-مرسلا،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية عبد الرزاق.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 432 ح 1881-عن رواية مسند أبي يعلى العاشرة.

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 21 ص 40 ح 71-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

ص:422

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 21 ف 1 ح 5437-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، مرسلا،عن أنس.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 50-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،و قال:«و خرّج ابن أبي شيبة، و أحمد،و البخاري،و مسلم،و ابن مردويه».

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 2 ص 463 ح 6178-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد و مسلم و البخاري و الترمذي و البيهقي.

و في:ج 3 ص 67 ح 7885-عن ابن النجّار،عن ابن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 379 ح 2474-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 332 ح 5437-عن مشكاة المصابيح.

*:الإعتصام بحبل اللّه:ج 5 ص 51-52-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:فيض القدير:ج 2 ص 532 ح 2474-عن رواية الجامع الصغير.

*:حاشية الشهاب:ج 3 ص 96-مرسلا،كما في ذيل رواية الطيالسي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 32 ح 1613 كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 33 ح 1614-كما في رواية أحمد السابعة.

***

[[539]2-«إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصّلوات...]

اشارة

[539]2-«إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصّلوات،و اتّباع الشّهوات، و الميل إلى الأهواء،و تعظيم أصحاب المال،و بيع الدّين بالدّنيا، فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء ممّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره،قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يليهم أمراء جورة، و وزراء فسقة،و عرفاء ظلمة،و أمناء خونة.

ص:423

فقال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يكون المنكر معروفا،و المعروف منكرا، و يؤتمن الخائن،و يخوّن الأمين،و يصدّق الكاذب،و يكذّب الصّادق.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها تكون إمارة النّساء،و مشاورة الإماء،و قعود الصّبيان على المنابر،و يكون الكذب ظرفا،و الزّكاة مغرما،و الفيء مغنما،و يجفو الرّجل والديه،و يبرّ صديقه،و يطلع الكوكب المذنّب.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تشارك المرأة زوجها في التّجارة،و يكون المطر قيظا،و يغيظ الكرام غيظا،و يحتقر الرّجل المعسر،فعندها تقارب الأسواق إذ قال هذا:لم أبع شيئا،و قال هذا:لم أربح شيئا،فلا ترى إذا ذامّا للّه؟

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها يليهم أقوام إن تكلّموا قتلوهم،و إن سكتوا استباحوا حقّهم،ليستأثرون أنفسهم بفيئهم،و ليطؤنّ حرمتهم،و ليسفكنّ دماءهم،و ليملؤنّ قلوبهم دغلا و رعبا،فلا تراهم إلاّ وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها يؤتى بشيء من المشرق و شيء من المغرب يلون

ص:424

أمّتي،فالويل لضعفاء أمّتي منهم،و الويل لهم من اللّه،لا يرحمون صغيرا،و لا يوقّرون كبيرا،و لا يتجاوزون عن مسيء،جثثهم جثّة الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشّياطين.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يكتفي الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،و يغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها،و تشبّه الرّجال بالنّساء، و النّساء بالرّجال،و ليركبنّ ذوات الفروج السّروج،فعليهنّ من أمّتي لعنة اللّه.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس، و تحلّى المصاحف،و تطوّل المنارات،و تكثر الصّفوف بقلوب متباغضة،و ألسن مختلفة.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحلّى ذكور أمّتي بالذّهب،و يلبسون الحرير و الدّيباج، و يتّخذون جلود النّمور صفاقا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يظهر الرّبا،و يتعاملون بالعينة و الرّشا،و يوضع الدّين، و ترفع الدّنيا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده

ص:425

يا سلمان،و عندها يكثر الطّلاق،فلا يقام للّه حد،و لن يضرّوا اللّه شيئا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تظهر القينات و المعازف،و يليهم أشرار أمّتي.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحجّ أغنياء أمّتي للنّزهة،و تحجّ أوساطها للتّجارة، و تحجّ فقراؤهم للرّياء و السّمعة،فعندها يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير اللّه و يتّخذونه مزامير،و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللّه،و تكثر أولاد الزّنا،و يتغنّون بالقرآن،و يتهافتون بالدّنيا.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال صلى اللّه عليه و آله:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،ذاك إذا انتهكت المحارم،و اكتسبت المآثمّ،و تسلّط الأشرار على الأخيار،و يفشو الكذب،و تظهر اللّجاجة،و تفشو الفاقة، و يتباهون في اللّباس،و يمطرون في غير أوان المطر،و يستحسنون الكوبة و المعازف،و ينكرون الأمر بالمعروف و النّهي عن المنكر، حتّى يكون المؤمن في ذلك الزّمان أذلّ من الأمة،و يظهر قرّاؤهم و عبّادهم فيما بينهم التّلاوم،فأولئك يدعون في ملكوت السّماوات الأرجاس و الأنجاس.

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها لا يحضّ الغنيّ على الفقير،حتّى أنّ السّائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفّه شيئا.

ص:426

قال سلمان:و إنّ هذا لكائن،يا رسول اللّه؟قال:إي و الّذي نفسي بيده يا سلمان،عندها يتكلّم الرّويبضة،فقال:و ما الرّويبضة يا رسول اللّه، فداك أبي و أمّي؟قال صلى اللّه عليه و آله:يتكلّم في أمر العامّة من لم يكن يتكلّم،فلم يلبثوا إلاّ قليلا حتّى تخور الأرض خورة فلا يظنّ كلّ قوم إلاّ أنّها خارت في ناحيتهم،فيمكثون ما شاء اللّه،ثمّ ينكتون(كذا)في مكثهم،فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها ذهبا و فضّة،ثمّ أومأ بيده إلى الأساطين فقال:

مثل هذا،فيومئذ لا ينفع ذهب و لا فضّة،فهذا معنى قوله:فقد جاء أشراطها»*.

المصادر

*:تفسير عليّ بن إبراهيم:ج 2 ص 303-307-حدثني أبي،عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكّي،عن عطاء بن أبي رباح،عن عبد اللّه بن عباس، قال:حججنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حجّة الوداع،فأخذ بحلقة باب الكعبة،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فقال:ألا أخبركم بأشراط السّاعة؟و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رحمه اللّه، فقال:بلى،يا رسول اللّه؟فقال صلى اللّه عليه و آله:

*:الغيبة لأبي محمد الفضل بن شاذان:على ما في مستدرك الوسائل.

*:زين الفتى:ج 1 ص 263-274 ح 197-و من ذلك ما روى الحسين بن علي المدني،عن يونس بن بكير،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،عن أبيه،عن جدّه علي رضوان اللّه عليهم قال:كما في رواية تفسير علي بن إبراهيم،بتفاوت كثير.

*:نوادر الأخبار:ص 326-329 ح 1-عن تفسير القمّي.

*:وسائل الشيعة:ج 12 ص 320 ح 27-عن تفسير القمّي،باختصار كثير.

ص:427

*:هداية الأمة:ج 6 ص 36 ح 48-عن وسائل الشيعة،باختصار.

*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 371 ح 11-عن الغيبة لأبي محمد الفضل بن شاذان،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عباس،كما في رواية تفسير القمّي،بتفاوت يسير،و زيادة في نهايته:

«...ثمّ تطلع الشمس من مغربها،معاشر الناس،إنّي راحل عن قريب و منطلق إلى المغيب،فأودعكم بوصيّة فاحفظوها،إنّي تارك فيكم الثقلين:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي،إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا أبدا،معاشر الناس إنّي منذر و علي هاد،و العاقبة للمتّقين، و الحمد للّه ربّ العالمين».

**

*:مسند أحمد:ج 3 ص 220-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو جعفر المدائني و هو محمد ابن جعفر،ثنا عباد بن العوّام،ثنا محمد بن إسحاق،عن محمد بن المنكدر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أمام الدجّال سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصادق، و يصدّق فيها الكاذب،و يخوّن فيها الأمين،و يؤتمن فيه الخائن،و يتكلّم فيها الرويبضة.

قيل:و ما الرويبضة؟قال:الفويسق يتكلّم في أمر العامّة».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 523-حدثنا ابن وهب،عن يزيد بن عياض،عن سعيد بن عبيد ابن السياق،قال:سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد، بتفاوت،و فيه:«يكون قبل خروج المسيح الدجّال سنوات خدعة...الوضيع من الناس».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 174 ح 2740-حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء،قال:أخبرنا يونس ابن بكير،عن محمد بن إسحاق،عن إبراهيم بن أبي عبلة،عن أبيه،عن عوف بن مالك رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه:«إنّ بين يدي الساعة سنين خدّاعة،يصدّق فيها الكاذب، و يكذّب فيها الصادق،و يؤتمن فيها الخائن،و يخوّن فيها الأمين،و ينطق فيها الرويبضة.

قيل:يا رسول اللّه،و ما الرويبضة؟قال:الإمرؤ التافه يتكلّم في أمر العامّة».

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 193-كما في رواية البزّار سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:

«إنّ أمام الدجّال سنين خوادع،يكثر فيها المطر،و يقلّ فيها النبت...من لا يؤبه له».

و فيها:حدثنا ابن أبي داود،حدثنا عمرو بن محمد الناقد،حدثنا عبد اللّه بن إدريس،عن

ص:428

أبي إسحاق،عن عبد اللّه بن دينار،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية البزّار و فيه:«الفويسق»بدل«الإمرء التافه».

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 50 ح 47-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن أبي عبلة،و بتفاوت يسير،و فيه:«السفيه ينطق»بدل«الإمرؤ التافه».

و في:ص 51 ح 48-كما في رواية مشكل الآثار الاولى،و في سنده:محمد بن عبد اللّه الحضرمي.

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 161 ح 3282-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية،و فيه:«السفيه ينطق في أمر فضالة».

*:لسان العرب:ج 7 ص 153-مرسلا،كما في رواية البزّار،باختصار،و بتفاوت،و فيه:«...

الرجل التافه الحقير ينطق».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 23 ص 414 ح 3153-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 286-287 ح 9976-مرسلا،عن عوف بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الاولى.

و فيها:ح 9977-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في رواية مشكل الآثار الثانية.

***

[[540]3-«لا تقوم السّاعة على أحد يقول:اللّه اللّه»]

اشارة

[540]3-«لا تقوم السّاعة على أحد يقول:اللّه اللّه»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 402 ح 20847-عن معمر،عن ثابت،عن أنس،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:منتخب مسند عبد بن حميد:ص 373 ح 1247-كما في رواية عبد الرزاق.

و في:ص 414 ح 1412-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة على أحد يقول:اللّه اللّه».

ص:429

*:مسند أحمد:ج 3 ص 107-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا ابن أبي عديّ،عن حميد،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض:اللّه اللّه».

و في:ص 162-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.

و في:ص 268-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد،أنا ثابت،عن أنس،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في روايته الاولى،بتفاوت،و فيه:«...لا إله إلاّ اللّه».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-و قال عبد الرحمن،عن شعبة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى لا يحجّ البيت».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 131 ب 66 ح 148-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسند آخر،عن أنس.

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:مسند البزّار:ج 5 ص 422 ح 2054-عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الناس».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 492 ب 35 ح 2207-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن».

و فيها:حدثنا محمد بن المثنّى،حدثنا خالد بن الحارث،عن حميد،عن أنس،نحوه،و لم يرفعه،و هذا أصحّ من الحديث الأوّل.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 277 ح 991-حدّثنا أبو خيثمّة،حدثنا يحيى،عن شعبة،حدثني قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها،و قال:-كما في البخاري.

و في:ج 6 ص 234 ح 3526-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:ابن جرير:على ما في كنز العمّال.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 101-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،عن إسحاق بن إبراهيم الديري،عن عبد الرّزّاق.

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:الإبانة:ج 1 ص 178 ح 12-حدثنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر،قال:ثنا محمد بن إسماعيل

ص:430

قال:ثنا وكيع،قال:ثنا الأعمش،و حدثنا القاضي المحاملي،ثنا علي بن شعيب،قال:ثنا ابن نمير،قال:ثنا الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن الحارث بن سويد،عن علي عليه السّلام، قال:«لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقول أحد:اللّه اللّه».

و في:ص 179 ح 13-بسند آخر،عن علي،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:

«...لا يبقى أحد يقول...».

*:كتاب التوحيد لابن مندة:ص 45 ح 28-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية عبد الرزاق، بتفاوت يسير،و فيه:«...و أحد في الأرض...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 453-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النّبي صلى اللّه عليه و سلم.و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

و في:ج 4 ص 494-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن عبد اللّه رضي اللّه عنه،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه،إنّما تفرّد مسلم رحمه اللّه بإخراج حديث شعبة،عن أبي إسحاق،عن ابن الأحوص، عن عبد اللّه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس».

و قد تقدّم حديث مسلم،و لم نجد الحديث الذي ذكر أنّه تفرّد به.

و فيها:بسند آخر،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى لا يقال في الأرض:لا إله إلاّ اللّه».و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و في:ص 495-بسند آخر،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«و الّذي نفسي بيده لا تقوم السّاعة على رجل يقول:لا إله إلاّ اللّه و يأمر بالمعروف،و ينهى عن المنكر».

و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس،و فيه:«حتّى أنّ المرأة لتمرّ بالنّعل فترفعها و تقول:قد كانت هذه لرجل،و حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد، و حتّى تمطر السّماء و لا تنبت الأرض».و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم، و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 827-828 ح 423-حدثنا ابن عفّان،

ص:431

قال:حدثنا أحمد،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا نصر،قال:حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن قأبوس،عن أبيه،عن ابن عباس،قال:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير.و فيه:

«...و واحد يقول...»-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 82-كما في رواية الحاكم الثالثة،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 8 ص 262-كما في روايته الاولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 642 ح 2112-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية.

*:الدّيلمي:على ما في كنز العمّال.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 518 ح 4269-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن أنس.

و في:ص 519 ح 4270-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،مرسلا،عن أنس.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 88 ح 4283-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية أحمد الاولى.

و فيها:ح 4284-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 99 ح 185-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب الحدائق لابن الجوزي:ج 3 ص 370-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:عقد الدرر:ص 408 ب 12 ف 8-عن مستدرك الحاكم.

*:الفتوحات المكّية:ج 14 ص 385 ح 301-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مصنّف عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى لا يبقى على وجه الأرض من...».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 185 ح 601-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:المفهم:ج 1 ص 364-مرسلا،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية أحمد الاولى،و قال:«رواه أحمد و مسلم و الترمذي».

و فيها:كما في رواية عبد الرزاق،مرسلا.

*:التذكرة:ص 797-عن صحيح مسلم بروايتيه.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 262 ح 6848-عن المصنّف،و فيه:«...

لا إله إلاّ...».

ص:432

و في:ص 263 ح 6849-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن أنس.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 21 ص 162 ح 302-كما في رواية أحمد الثالثة.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 277 ح 4555-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 179-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:كتاب القناعة:ص 50-مرسلا،كما في رواية أحمد الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9849-عن رواية مسند أحمد الاولى،و قال:«صحيح».

و فيها:ح 9853-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 73-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 54-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 175-مرسلا،كما في رواية عبد الرزاق.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 222 ح 38485-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ص 223 ح 38488-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

و في:ص 243 ح 38572-و قال:و أخرج الحاكم و صحّحه،عن أنس.

و في:ص 244 ح 38573-عن منتخب مسند عبد بن حميد.

و فيها:ح 38575-عن رواية مستدرك الحاكم الرابعة.

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 563-كما في رواية أحمد الاولى،عن أحمد و مسلم.

*:فيض القدير:ج 6 ص 417 ح 9849-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ص 418 ح 9853-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:حاشية الشهاب:ج 4 ص 239-مرسلا،كما في رواية أحمد الاولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9884-عن رواية صحيح مسلم الثانية،و فيه:«لا إله إلاّ اللّه» بدل«اللّه،اللّه».

ص:433

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 477-مرسلا،كما في رواية الفتوحات المكّية،و ليس فيه:«حتى لا يبقى».

*:فتح المبدي:ج 3 ص 358-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الثلاثيات:ص 145 ح 46-عن منتخب مسند عبد بن حميد.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 2 ص 39-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتى لا يقول أحد...».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 34 ح 1616-كما في رواية أحمد الثانية.

ملاحظة:«يظهر من روايات الحديث المتعدّدة أنّه ليس المقصود عدم إمكان النطق بلفظ الجلالة،بل المقصود الدعوة إلى اللّه تعالى و توحيده،و إقامة دينه،و الأمر بالمعروف،و النهي عن المنكر».

***

[[541]4-«لا تقوم السّاعة حتّى لا يحجّ البيت»]

اشارة

[541]4-«لا تقوم السّاعة حتّى لا يحجّ البيت»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 646 ح 1816-حدثنا وكيع،عن شعبة،عن قتادة،عن عبد اللّه بن عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:...-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-.

*:أحمد:على ما في سند الحاكم.

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-و قال عبد الرحمن،عن شعبة،قال:كما في رواية ابن حمّاد.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 277 ح 991-حدثنا أبو خثيمة،حدثنا يحيى،عن شعبة،حدثني قتادة،عن عبد اللّه بن أبي عتبة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها»و قال:كما في البخاري.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 453-حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي أياس،ثنا شعبة،(و أخبرني)أحمد بن جعفر القطيعي،ثنا عبد اللّه

ص:434

ابن أحمد بن حنبل،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،عن شعبة،عن قتادة،قال:سمعت عبد اللّه بن أبي عتبة يحدّث عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:كما في صحيح البخاري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 459 ح 1787-عن صحيح البخاري.

*:عقد الدرر:ص 425-عن مستدرك الحاكم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 151 ح 6750-كما في صحيح البخاري، بسند آخر عن أبي سعيد.

*:موارد الظمآن:ص 465 ح 1884-عن الإحسان.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 6 ح 3182-كما في صحيح البخاري،و قال:رواه مسدّد بسند على شرط البخاري.

*:القناعة:ص 76-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 743 ح 9853-عن مسند أبي يعلى،و مستدرك الحاكم،و قال:

«صحيح».

*:القول المختصر:ص 137-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 223 ح 38488-عن مسند أبي يعلى،و مستدرك الحاكم.

*:فيض القدير:ج 6 ص 418 ح 9853-عن رواية الجامع الصغير.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 419-عن صحيح البخاري،و قال:أخرجه أبو يعلى و غيره.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 104-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد.

***

ص:435

ص:436

تقارب الزمان و تكلّم الجماد قبل الساعة

[[542]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يتقارب الزّمان،فتكون السّنة كالشّهر...]

اشارة

[542]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يتقارب الزّمان،فتكون السّنة كالشّهر، و يكون الشّهر كالجمعة،و تكون الجمعة كاليوم،و يكون اليوم كالسّاعة، و تكون السّاعة كاحتراق السّعفة،ألخوصة زعم سهيل»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 537-538-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم،ثنا زهير،حدثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 567 ب 24 ح 2332-حدثنا عباس بن محمد الدوري،حدثنا خالد ابن مخلّد،حدثنا عبد اللّه بن عمر العمري،عن سعد بن سعيد الأنصاري،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-فيه:«...و تكون السّاعة كالضّرمة بالنّار».

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 32 ح 6680-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مشكل الآثار:ج 4 ص 123-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«حتى يتقارب الزمان».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 8 ص 418 ح 8899-كما في رواية الترمذي سندا،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«اقتراب الزمان أن تكون...كضرمة نار،و لينامنّ أحدكم و أجله بين عينيه».

*:معالم السنن:ج 4 ص 341-كما في مسند أحمد،مرسلا.

*:غريب الحديث:ج 1 ص 94-كما في معالم السنن.

ص:437

*:الفوائد للرازي:ج 12 ص 290 ح 722-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«...كضرمة السعفة في النار».

*:حلية الأولياء:ج 9 ص 59-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 3 ص 556 ح 245-حدثنا عبد الرحمن بن عثمّان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمّان،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا إسماعيل بن عياش،عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن حرملة،عن سعيد بن المسيّب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة تقارب الزمان.قيل:يا رسول اللّه،و ما تقارب الزمان؟قال:تكون السنة كالشهر، و الشهر كالجمعة،و الجمعة كاليوم،و اليوم كالساعة،و الساعة كاضطراب السعفة».

و في:ص 558 ح 246-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا التغلبي،قال:حدثنا الأعناقي،قال:

حدثنا نصر،قال:حدثنا علي،قال:حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن عقيل بن مدرك،عن لقمان،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:«إنّ بين يدي الساعة سنين كالشهور،و شهورا كالجمع،و جمعا كالأيام،و أياما كالساعات،و ساعات كشرر النار»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 4 ص 781 ح 391-كما في روايته الاولى.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 265-كما في مسند أحمد بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:الفردوس:ج 1 ص 329 ح 1306-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة.و فيه:«إذا اقتربت الساعة تقارب الزمان».

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 490 ح 4206-كما في سنن الترمذي،من حسانه،مرسلا،عن أنس.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ف 10 ح 7889-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة:ص 627-628-مرسلا،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّ الزمان يتقارب...و الساعة كاحتراق السعفة».

*:بهجة النفوس:ج 3 ص 106-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد أوّله.

*:لسان العرب:ج 1 ص 663-مرسلا،كما في رواية أحمد أوّله.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 23 ف 2 ح 5448-عن سنن الترمذي.

ص:438

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 313 ح 1532-عن سنن الترمذي.

*:طرح التثريب في شرح التقريب:ج 4 ص 28 ح 8-عن سنن الترمذي.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 432 ح 1880-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 261 ح 9938-عن مسند أبي يعلى.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 51-عن رواية مسند أحمد.

و فيها:عن رواية مسند أحمد.

*:إرشاد الساري:ج 2 ص 256-عن سنن الترمذي.

و في:ج 10 ص 145-مرسلا،كما في رواية أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 227 ح 38503-عن مسند أبي يعلى.

و في:ص 228 ح 38504-عن رواية مسند أحمد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 341 ح 5448-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9885-عن سنن الترمذي.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 354-مرسلا،كما في رواية أحمد.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 6 ص 122-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي.

*:الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين:ج 1 ص 128-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 3 ص 512-كما في روايته السابقة.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 297-298-مرسلا،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«اقتراب الزمان أن تكون...و الساعة كصرمة النار و ليقامنّ أجل أحدكم بين عينيه».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 38 ح 1625-عن سنن الترمذي.

و في:ج 18 ص 418 ح 15220-عن رواية مسند أحمد.

*:عقيدة أهل السنّة:ص 15-عن معالم السنن.

*:الرّدّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة:ص 21-عن معالم السنن.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 79-مرسلا،عن أنس،كما في رواية أحمد أوّله.

***

ص:439

[[543]2-«من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة»]

اشارة

[543]2-«من اقتراب السّاعة انتفاخ الأهلّة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 166 ح 19398-وكيع،عن سفيان،عن عثمّان ابن الحارث،عن أبي الوداك،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 883 ح 2489-حدثنا علي،أنا شريك،عن العباس بن ذريح، عن عامر رفعه،قال:«إنّ من أشراط الساعة أن يرى الهلال قبلا،فيقال:هذا ابن ليلتين، و أن يمرّ الرجل بالمسجد فلا يصلّي فيه ركعتين،و موت الفجأة».

*:تفسير كتاب اللّه:ج 4 ص 164-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:كما في رواية ابن الجعد، بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير،و فيه:«...و أن تكلّم الذئاب».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 244 ح 10451-حدثنا عبدان بن أحمد،ثنا دحيم،ثنا ابن أبي فديك،عن عبد الرحمن بن يوسف،عن سليمان بن مهران،عن شقيق،عن عبد اللّه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 441 ح 6860-حدثنا محمد بن عبد الرحمن،قال:حدثنا أبي، قال:حدثنا مبشر بن إسماعيل،عن شعيب بن أبي حمزة،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أشراط الساعة انتفاخ الأهلّة حتى يرى الهلال لليلة فيقال:هو لليلتين».

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 41-42-كما في رواية معجم الأوسط،.و فيه:«اقتراب»بدل «أشراط».و قال:«لم يروه عن الشعبي إلاّ العباس بن ذريح،و لا عنه إلاّ شريك،تفرّد به عبد الكبير».

و في:ص 129 كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من شريك،بتفاوت يسير، و فيه:«من اقتراب...لليلتين و أن تتّخذ المساجد طرقا و يظهر...».

*:الروض الداني:ج 2 ص 115-116 ح 877-عن رواية المعجم الصغير الاولى.

و في:ص 260-261 ح 1132-عن رواية المعجم الصغير الثانية.

*:مسند الشاميين:ج 4 ص 297 ح 3356-كما في رواية المعجم الصغير الاولى.

ص:440

*:فوائد تمّام:على ما في المقاصد الحسنة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 791 ح 396-بسند آخر،عن الشعبي،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من اقتراب الساعة أن يرى الهلال ابن ليلة كأنّه ابن ليلتين».

و فيها:ح 397-كما في رواية ابن أبي شيبة،و في سنده:«أبي الوداك،عن أبي سعيد الخدري»،و فيه:«...يراه الرجل لليلة يحسبه ليلتين».

و في:ص 792-بسند آخر،عن الحسن،كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،و فيه:«من أشراط الساعة...لليلة فيقال هو لليلتين».

و في:ص 793 ح 399-بسند آخر،عن الشعبي،كما في روايته الاولى،و بتفاوت يسير، و فيه:«من أشراط...».

*:الفردوس:ج 4 ص 5 ح 6001-مرسلا،عن طلحة بن أبي خدرة:«من أشراط الساعة أن يرى الهلال لليلة يقول:هو ابن ليلتين».

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 850-851 ح 1422-كما في رواية المعجم الكبير،و بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي فديك.

*:الأحاديث المختارة:ج 6 ص 305 ح 2325-كما في رواية المعجم الصغير،و بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن أبي شريك.

*:التذكرة:ج 2 ص 734-كما في رواية المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من الشعبي، عن الدارقطني،و لم نجده في سننه.

و فيها:مرسلا،كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:مجمع الزوائد:ج 3 ص 146-عن الطبراني في المعجم الصغير،و قال:«و فيه عبد الرحمن ابن الأزرق الأنطالي،و لم أجد من ترجمه».

و فيها:عن الطبراني في المعجم الكبير.

*:المقاصد الحسنة:ص 432 ح 1203-عن الطبراني،في المعجم الصغير،و الكبير، و الأوسط،و تمّام في فوائده،قال:يروى مرفوعا،عن أبي هريرة و ابن مسعود و أنس.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 542 ح 8231-عن الطبراني في المعجم الكبير،عن أبي مسعود.

و فيها:ح 8232-عن الطبراني في المعجم الأوسط،عن أنس.

ص:441

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 53-كما في المعجم الكبير للطبراني،و قال:أخرج ابن أبي شيبة، عن الوداك.

*:فيض القدير:ج 6 ص 10 ح 8231-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و فيها:ح 8232-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

***

[[544]3-«إنّها أمارة من أمارات بين يدي السّاعة...]

اشارة

[544]3-«إنّها أمارة من أمارات بين يدي السّاعة،قد أوشك الرّجل أن يخرج فلا يرجع حتّى يحدّثه نعلاه و سوطه بما أحدث أهله بعده»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 383 ح 20808-عن معمر،عن أشعث بن عبد اللّه عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،قال:جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة،فطلبه الراعي حتى انتزعها منه،قال:صعد الذّئب على تلّ فأقعى و استقرّ،و قال:عمدت إلى رزق رزقنيه اللّه أخذته،ثمّ انتزعته منّي،قال الرّجل:تاللّه لئن رأيت كاليوم ذئبا يتكلّم،قال الذئب:أعجب من هذا رجل في النّخيلات بين الحرّتين يخبركم بما مضى و بما هو كائن بعدكم،قال:و كان الرّجل يهوديّا،فجاء إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم فصدّقه النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ قال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند إسحاق بن راهويه:ج 1 ص 357 ح 361-كما في رواية عبد الرزاق.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 306-كما في رواية عبد الرّزّاق بسنده إليه،بتفاوت يسير،و فيه:

«فأقعى و استذفر...فأسلم و خبّره فصدّقه».

و في:ج 3 ص 83-84-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد،أنا القاسم بن الفضل الحداني،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:«عدا الذئب على شاة فأخذها فطلبه الراعي فانتزعها منه،فأقعى على ذنبه،قال:ألا تتّقي اللّه تنزع منّي رزقا ساقه اللّه إليّ، فقال:يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلّمني كلام الإنس؟!فقال الذئب:ألا أخبرك بأعجب من ذلك محمد صلى اللّه عليه و سلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق.قال:فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة فزواها إلى زاوية من زواياها،ثمّ أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

ص:442

فأخبره،فأمر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنودي:الصلاة جامعة،ثمّ خرج فقال للراعي:أخبرهم.

فأخبرهم.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«صدق و الذي نفسي بيده،لا تقوم الساعة حتى يكلّم السباع الإنس،و يكلّم الرجل عذبة سوطه،و شراك نعله،و يخبره فخذه بما حدّث أهله بعده».

و في:ص 88-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثني أبو اليمان،أنا شعيب،حدثني عبد اللّه ابن أبي حسين،حدثني شهر أنّ أبا سعيد الخدري،حدّثه عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت،فيه:

«...و هجهجه فعانده الذئب يمشي،ثمّ أقعى مستذفرا بذنبه يخاطبه.فقال:أخذت رزقا رزقنيه اللّه.قال:وا عجبا من ذئب مقع مستذفر بذنبه يخاطبني؟!فقال:و اللّه إنّك لتترك أعجب من ذلك.قال:و ما أعجب من ذلك؟فقال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في النخلتين بين الحرثين.فنعق الأعرابيّ بغنمه حتّى ألجأها إلى بعض المدينة،ثمّ مشى إلى النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم حتى ضرب عليه بابه،فلمّا صلّى النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:أين الأعرابي صاحب الغنم؟فقام الأعرابي،فقال له النبي صلى اللّه عليه و سلم:حدّث النّاس بما سمعت و ما رأيت،فحدّث الأعرابيّ بما رأى من الذئب و سمع منه،فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم عند ذلك:صدق،آيات تكون قبل السّاعة،و الّذي نفسي بيده لا تقوم السّاعة حتّى يخرج أحدكم من أهله فيخبره نعله أو سوطه أو عصاه بما أحدث أهله بعده».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 476 ب 19 ح 2181-بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الّذي نفسي بيده،لا تقوم السّاعة حتّى تكلّم السّباع الإنس،و حتّى تكلّم الرّجل عذبة صوته،و شراك نعله،و تخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده».و قال:«و في الباب عن أبي هريرة،و هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من حديث القاسم بن الفضل،و القاسم بن الفضل ثقة،مأمون عند أهل الحديث،و ثقّه يحيى بن سعيد القطّان، و عبد الرحمن بن مهدي».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 467-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:حلية الأولياء:ج 8 ص 377-378-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أبي سعيد.

*:الفردوس:ج 4 ص 370 ح 7072-كما في سنن الترمذي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي سعيد.

ص:443

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 12 ح 4643-كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت يسير،من حسانه،عن أبي هريرة،و فيه:«أمارات»بدل«الأمارة».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 87 ح 4282-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 4 ص 374-375-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من القاسم بن الفضل.

و في:ص 375-376-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي حسين،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:الحدائق:ج 3 ص 386-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 81 ف 10 ح 7876-عن سنن الترمذي.

*:التذكرة:ج 2 ص 719-عن المصنّف لعبد الرزاق.

*:عقد الدرر:ص 411 ف 8-و قال:«و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه، و أبو عيسى الترمذي في جامعه».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 26 ف 2 ح 5459-عن سنن الترمذي.

*:البداية و النهاية:ج 6 ص 143-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 144-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

و فيها:عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:غاية المقصد:ج 3 ص 286 ح 3437-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 287 ح 3440-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 361 ح 5459-عن مشكاة المصابيح،و قال:«رواه الترمذي،و كذا الحاكم و صحّحه».

***

ص:444

عقوبة بعض المجرمين بالمسخ و الخسف و القذف

[[545]1-«إذا فعلت أمّتي خمس عشرة خصلة،حلّ بها البلاء،فقيل...]

اشارة

[545]1-«إذا فعلت أمّتي خمس عشرة خصلة،حلّ بها البلاء،فقيل:و ما هنّ،يا رسول اللّه؟قال:إذا كان المغنم دولا،و الأمانة مغنما،و الزّكاة مغرما،و أطاع الرّجل زوجته،و عقّ أمّه،و برّ صديقه،و جفا أباه، و ارتفعت الأصوات في المساجد،و كان زعيم القوم أرذلهم،و أكرم الرّجل مخافة شرّه،و شربت الخمور،و لبس الحرير،و اتّخذت القينات و المعازف،و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها،فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا و مسخا»*.

المصادر

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 494 ب 38 ح 2210-حدثنا صالح بن عبد اللّه الترمذي،حدثنا الفرج بن فضالة أو أبو فضالة الشامي،عن يحيى بن سعيد،عن محمد بن عمر بن علي، عن عليّ بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 495 ح 2211-حدثنا علي بن حجر،حدثنا محمد بن يزيد الواسطي،عن المستلم بن سعيد،عن رميح الجذامي،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:

«و تعلّم لغير الدين...و أدنى صديقه،و أقصى أباه،و ظهرت الأصوات...و ساد القبيلة فاسقهم...و ظهرت القينات،و آيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع».و قال:«قال أبو عيسى:و في الباب عن عليّ،و هذا حديث غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 292 ح 472-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند

ص:445

يلتقي مع سنده من فرج بن فضالة،و بتقديم و تأخير و تفاوت يسير،و فيه:«إذا علمت...

قالوا...الفيء دولا...و برّ الرجل...القيان...و شربوا الخمور،و لبسوا الحرير، فانتظروا مسخا و خسفا».

*:ذمّ الملاهي:ص 69-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي الاولى، بتفاوت يسير،و فيه:«إذا عملت...ذلك البلاء...».

*:تاريخ بغداد للخطيب:ج 3 ص 157-158-كما في سنن الترمذي،بتفاوت،و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و قال:و اللفظ لحديث ابن الصوّاف.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 254-255-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند آخر،عن عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«و الدّيباج...فلترقبوا...و خسفا و مسخا».

و في:ص 268-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهم.

*:مصابيح البغوي:ج 3 ص 491 ح 4208-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير، من حسانه،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 389-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ص 390-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:التذكرة:ج 2 ص 730-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و فيها:عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:لسان العرب:ج 12 ص 578-مرسلا،كما في رواية الترمذي الثانية،باختصار كثير،جاء فيه:«و آيات تتابع كنظام بال قطع سلكه».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 23 ف 2 ح 5450-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 20 ص 202-203 ح 789-كما في رواية الترمذي.

*:الإعتصام للغرناطي:ج 2 ص 76-مرسلا،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال:رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و زلزلة و خسفا أو مسخا و قذفا».

ص:446

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في رواية الترمذي الاولى،عن ابن أبي الدنيا.

*:مسند علي بن أبي طالب عليه السّلام:ص 109 ح 323-عن علي،عن الترمذي و ابن أبي الدنيا في ذمّ الملاهي.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 119 ح 774-مرسلا،كما في رواية الترمذي.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 122 ح 30866-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9898-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 440-441 ح 10386-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

و في:ج 18 ص 426 ح 15238-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

**

*:الخصال:ج 2 ص 501 ح 2-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:«إذا عملت...و ضربوا المعازف ...»و ليس فيه:«و أكرم الرجل مخافة شرّه،و شربت الخمور،و لبس الحرير،و اتّخذت القينات».

*:روضة الواعظين:ص 484-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الترمذي،بتقديم و تأخير.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 5 ص 98-في أمالي أحمد بن عيسى،حدثنا محمد،قال:

حدثني أبو الطاهر،قال:حدثني أبي و ابن أبي فديك،عن ابن أبي ذويب،عن الزهري، عن عليّ بن الحسين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تعذّب هذه الأمّة بخمسة أنواع من العذاب:

قذف،و مسخ،و خسف،و ريح حمراء كريح عاد،و حيّات لها أجنحة تطير بين السماء و الأرض تبتلعهم.قالوا:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا شربوا الخمور،و غنّتهم القينات،و لبسوا الحرير».

*:نوادر الأخبار:ص 330 ح 3-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الترمذي،فيه:

«علمت»بدل«فعلت».

*:بحار الأنوار:ج 6 ص 304 ح 4-عن الخصال.

ص:447

*:درر الأخبار:ص 84 ح 14-عن الخصال.

***

[[546]2-«إنّ في أمّتي خسفا و مسخا و قذفا»]

اشارة

[546]2-«إنّ في أمّتي خسفا و مسخا و قذفا»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 42 ح 19060-حدثنا عبد اللّه بن نمير،عن الحسن بن عمرو،عن أبي الزبير،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 2 ص 163 بسند ابن أبي شيبة،و فيه:«يكون في أمّتي خسف و مسخ و قذف».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 167 ح 452-أخبرنا يزيد بن أبي حكيم،ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم المدني،ثنا أبو حازم،عن سهل بن سعد،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«يكون في هذه الأمّة خسف و مسخ و قذف،قيل:و متى ذلك،يا رسول اللّه؟قال:إذا ظهرت القيان و المعازف،و استحلّت الخمور».

*:الأدب المفرد:ص 169 ح 484-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر أمّتي مسخ و قذف و خسف،و يبدأ بأهل المظالم».

*:صحيح مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1349 ب 29 ح 4059-بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«بين يدي السّاعة مسخ و خسف و قذف».

و في:ص 1350 ب 29 ح 4060-بسند آخر،عن سهل بن سعد،و فيه:«يكون في آخر أمّتي...».

و فيها:ح 4061-بسند آخر،عن نافع،أنّ رجلا أتى ابن عمر،فقال:إنّ فلانا يقرؤك السلام،قال:إنّه بلغني أنّه قد أحدث،فإن كان قد أحدث فلا تقرأه منّي السّلام،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و فيه:«يكون في أمّتي(أو في هذه الأمّة)،مسخ و خسف و قذف»و ذلك في أهل القدر.

ص:448

و فيها:ح 4062-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو.

*:ذم الملاهي:ص 67-مرسلا،عن سهل بن سعد،كما في رواية ابن ماجة الثانية و بزيادة.

و فيه:«...قيل:يا رسول اللّه،متى؟قال:إذا ظهرت المعازف و القينات،و استحلّت الخمرة».

و في:ص 68-69-مرسلا،عن عائشة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية أحمد، و بزيادة:قالت عائشة:يا رسول اللّه،و هم يقولون:لا إله إلاّ اللّه؟قال:«إذا ظهرت القينات، و ظهر الزنا،و شرب الخمر،و لبس الحرير،كان ذا عندنا».

*:مسند البزّار:ج 4 ص 285-286 ح 1457-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،كما في رواية أحمد.

و في:ج 6 ص 364 ح 2376-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن ابن عمرو.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 479 ب 21 ح 2185-بسند آخر،عن عائشة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر هذه الأمّة...قالت:قلت:يا رسول اللّه،أنهلك و فينا الصالحون؟ قال:نعم إذا ظهر الخبث».و قال:قال أبو عيسى:هذا حديث غريب من حديث عائشة لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه.

و في:ص 495 ب 38 ح 2212-بسند آخر،عن عمران بن حصين،و فيه:«في هذه الأمّة ...فقال رجل من المسلمين:يا رسول اللّه،متى ذاك؟قال:إذا ظهرت القينات و المعازف،و شربت الخمور».و قال:و قد روي هذا الحديث عن الأعمش،عن عبد الرحمن بن سابط،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا،و هذا الحديث غريب.

*:مسند الروياني:ص 34-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمران بن حصين.

و في:ص 191-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت،بسند عن سهل بن سعد،و فيه:

«يكون في أمّتي...إذا ظهرت المعازف،و اتّخذوا القينات،و استحلّوا الخمور».

*:مسند أبي يعلى:ج 7 ص 36 ح 3945-بسند آخر،عن أنس:«سيكون في هذه الأمّة خسف و مسخ و رجف و قذف».

ص:449

*:المعجم الكبير:ج 3 ص 316 ح 3410-بسند آخر،عن أبي مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون في أمّتي الخسف و المسخ و القذف،قلنا:فيم،يا رسول اللّه؟قال:

باتّخاذهم القينات،و شربهم الخمور».

و في:ج 6 ص 83 ح 5537-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد.

و في:ص 184 ح 5810-كما في رواية الروياني الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سهل بن سعد،و فيه:«سيكون في آخر الزّمان...المعازف و القينات،و استحلّت الخمر».

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 388 ح 3660-بسند آخر،عن سليمان بن يسار،قال:سمعت أمّ سلمة تقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«سيكون بعدي خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف في جزيرة العرب،فقلت:يا رسول اللّه،أيخسف بالأرض و فيهم الصالحون؟قال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:نعم،إذا كان أكثر أهلها الخبث».

و في:ج 7 ص 459 ح 6901-بسند آخر،عن أبي سعيد،رفعه،إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في هذه الأمّة خسف و قذف و مسخ في متّخذي القينات،و لابسي الحرير،و شاربي الخمور».

*:المعجم الصغير:ج 2 ص 76-كما في رواية المعجم الأوسط الثانية.

*:الروض الداني:ج 2 ص 172-عن المعجم الصغير للطبراني.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 437 بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي هذه الدّنيا حتّى يقع بهم الخسف و القذف،قالوا:و متى ذلك،يا نبيّ اللّه بأبي أنت و أمي؟قال:إذا رأيت النّساء قد ركبن السّروج،و كثرت القينات،و شهد(ت) شهادات زّور،و شرب المسلمون في آنية أهل الشّرك الذّهب و الفضّة،و استغنى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،فاستدفروا و استعدّوا»،و قال هكذا بيده و ستر وجهه.

و في:ص 445-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا الحسن بن علي بن عفّان العامري، ثنا عبد اللّه نمير،ثنا الحسن بن عمرو الفقيمي،عن أبي الزبير،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنه،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في أمّتي خسف و مسخ و قذف».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 707 ح 338-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من مبارك بن سحيم.

ص:450

و في:ص 708 ح 339-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن سابط أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«إنّه كائن قذف و مسخ و خسف،قيل:و يشهدون أن لا إله إلاّ اللّه؟قال:نعم إذا ظهر فيهم القينات و المعازف و الحرير و الخمر».

و في:ص 709 ح 340-كما في رواية الترمذي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن القدّوس.

و في:ص 710 ح 341-كما في رواية الترمذي الاولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب،و بتفاوت يسير،و فيه:«ليكوننّ في هذه...كثر...».

*:تاريخ بغداد للخطيب:ج 10 ص 272-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سهل بن سعد الساعدي.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 376-377-أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد،أخبرنا أبو محمد الجوهري،أنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيّات،نا قاسم بن زكريا المطرّز،نا أبو سعيد و هو الأشجّ،نا عمرو بن المجمع،عن يونس بن خباب،عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن سابط الجمحي،عن سعيد بن أبي راشد أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة.

*:تلبيس إبليس:ص 243-كما في رواية الترمذي الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:أسد الغابة:ج 2 ص 305-بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد،كما في رواية عبد الرزّاق.

*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 263 ح 44-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 744-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...

خسف و مسخ و قذف».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 162 ح 5967-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكون في أمّتي خسف و مسخ و قذف».

و في:ج 16 ص 271 ح 13595-كما في رواية المعجم الأوسط الاولى.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 10-كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار».

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في المعجم الأوسط».

و فيها:كما في رواية الطبراني الثانية،و قال:«روى ابن ماجة طرفا من أوله،رواه الطبراني».

ص:451

و في:ص 11-كما في رواية المعجم الصغير،و قال:«رواه الطبراني في المعجم الصغير و الأوسط».

و فيها:كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«رواه الطبراني،و البزّار بنحوه».

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 4 ص 145 ح 3402-عن البزّار،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن سعيد بن أبي راشد.

و في:ص 146 ح 3404-عن البزّار،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أنس.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 430 ص 1876-عن مسند أبي يعلى.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 310 ح 1435-كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و فيها:ح 1436-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

و فيها:ح 1437-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 185 ح 1660-عن رواية مسند البزّار الاولى.

و فيها:ح 1661-كما في رواية الحاكم الاولى،بسند يلتقي مع سنده من القاسم بن الحكم.

و في:ص 86 ح 1662-كما في رواية المعجم الكبير الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 145 ح 9742-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«و في هذه الأمّة خسف و مسخ و قذف».

و في:ص 243-عن رواية الإحسان الاولى.

و في:ص 246 ح 9902-عن المنتخب.

و فيها:ح 9905-عن مسند أبي يعلى.

و في:ص 247 ح 9908-مرسلا،عن كما في رواية ابن ماجة الثالثة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 542 ح 1363-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و فيها:ح 1364-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

و في:ص 525 ح 1365-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة.

*:من روى عن أبيه عن جده:ص 554 ح 150-هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي،عن أبيه، عن جدّه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما في رواية ابن ماجة الثانية.

ص:452

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في رواية الترمذي الثانية،عن ابن أبي الدنيا.

و فيها:كما في مسند أحمد،عن ابن أبي الدنيا:«قلت:يا رسول اللّه و هم يقولون:لا إله إلاّ اللّه؟قال:إذا ظهرت القيان،و ظهر الزّنا،و شرب الخمر،و لبس الحرير،كان ذا عند ذا».

و فيها:كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن أبي الدنيا.

و فيها:عن ذمّ الملاهي الاولى.

و في:ج 6 ص 61-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 333 ح 13078-عن رواية المعجم الكبير الثالثة.

و في:ج 8 ص 154 ح 28785-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 356 ح 2334-عن رواية المعجم الكبير الثانية.

و في:ص 490 ح 3176-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و في:ج 2 ص 62 ح 4769-عن رواية الطبراني الثالثة في المعجم الكبير.

و في:ص 225 ح 5945-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.

و في:ص 229 ح 5967-عن رواية سنن ابن ماجة الثالثة.

و فيها:ح 5968-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

و في:ص 471 ح 7720-عن ذمّ الملاهي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 276 ح 38710-عن رواية مسند أحمد الاولى.

فيها:ح 37811-عن رواية المعجم الكبير الثانية.

في:ص 277 ح 38715-عن رواية مسند أحمد الاولى.

فيها:ح 38716-عن رواية سنن ابن ماجة الثانية.

فيها:ح 38719-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 476-كما في رواية الترمذي الثانية.

*:فيض القدير:ج 2 ص 473 ح 2334-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

في:ج 3 ص 211 ح 3176-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

في:ج 4 ص 128 ح 4769 عن رواية الجامع الصغير الثالثة.

و في:ص 454 ح 5945-عن رواية الجامع الصغير الرابعة.

ص:453

و في:ص 459 ح 5967-عن رواية الجامع الصغير الخامسة.

و في:ص 460 ح 5968-عن رواية الجامع الصغير السادسة.

في:ج 5 ص 395 ح 7720-عن رواية الجامع الصغير السابعة.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9909-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

*:رأب الصدع:ج 3 ص 1584 ح 2652-كما في رواية سنن الترمذي،بتفاوت يسير،و فيه:

«يكون...بعض القوم...»،و في سنده:«هلال بن يسار»بدل«هلاك بن يساف».

و فيها:ح 2652-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في رواية الترمذي الثانية.

و في:ص 1589 ح 6264-مرسلا،عن عمران بن حصين،كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

*:المسند الجامع:ج 4 ص 433 ح 3058-عن الأدب المفرد.

و في:ج 7 ص 316 ح 5144-عن منتخب مسند عبد بن حميد.

و في:ج 11 ص 298 ح 8746-عن رواية مسند أحمد.

و في:ج 12 ص 233 ح 9437-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و في:ج 14 ص 280 ح 10923-عن رواية سنن الترمذي الثانية.

و في:ج 20 ص 426 ح 17343-عن رواية سنن الترمذي الاولى.

**

*:تيسير المطالب:ص 401-كما في رواية الترمذي الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عباد بن يعقوب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فقال بعض القوم...إذا ظهرت المعازف و كثرت المغنّيات».

*:أمالي الطوسي:ص 397 ح 882-أخبرنا ابن بشران،قال:أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفّار،قال:حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني،قال:حدثنا علي بن بحر، قال:حدثنا قتادة بن الفضل،قال:سمعت هشام بن الغاز يحدّث عن أبيه،عن جدّه ربيعة، قال:سمعت أبا مالك صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في رواية مسند أحمد.

ص:454

*:بحار الأنوار:ج 22 ص 452-453 ح 10-عن أمالي الطوسي.

و في:ج 79 ص 244 ح 18-عن أمالي الطوسي أيضا.

***

[[547]3-«ليؤفكنّ من هذه الأمّة قوم قردة،و قوم خنازير...]

اشارة

[547]3-«ليؤفكنّ من هذه الأمّة قوم قردة،و قوم خنازير،و ليصبحنّ فيقال:خسف بدار بني فلان،و دار بني فلان،و بينما الرّجلان يمشيان يخسف بأحدهما،قالوا:يا رسول اللّه،و بم ذلك؟قال:بشرب الخمور، و لباس الحرير،و الضّرب بالمعازف و الزّمّارة.قال أبو بكر:و حدّثني عروة بن رويم قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ اللّه تعالى يقول:أنا أرجف الأرض بعبادي في خير ليالي،فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة،و كانت آجالهم الّتي كتبت عليهم،و من قبضت من الكفّار كانت عذابا لهم،و كانت آجالهم الّتي كتبت عليهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 610 ح 1691-بقيّة و أبو المغيرة،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن حجر بن مالك الكندي،عن قبيصة بن ذؤيب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 41 ح 19059-حدثنا أبو أسامة،عن الجريري،قال:

حدثنا العلاء،عن عبد الرحمن بن صحار،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال للرجل:من بني فلان».قال:فعرفت أنّ العرب تدعى إلى قبائلها،و أنّ العجم تدعى إلى قراها.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 259-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سيار بن حاتم،ثنا جعفر،قال:

أتيت فرقدا يوما فوجدته خاليا،فقلت:يا ابن أمّ فرقد،لأسألنّك اليوم عن هذا الحديث، فقلت:أخبرني عن قولك في الخسف و القذف أشيء تقوله أنت أو تأثره عن رسول

ص:455

اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:لا،بل آثره عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قلت:و من حدّثك؟قال:حدّثني عاصم بن عمرو البجلي،عن أبي أمامة،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،و حدثني قتادة،عن سعيد بن المسيّب،و حدثني به إبراهيم النخعي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«تبيت طائفة من أمّتي على أكل و شرب و لهو و لعب،ثمّ يصبحون قردة و خنازير،فيبعث على أحياء من أحيائهم ريح،فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم،باستحلالهم الخمور،و ضربهم بالدّفوف،و اتّخاذهم القينات».

و في:ص 329-عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عباس،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و الذي نفس محمد بيده ليبيتنّ ناس من أمّتي على أشر و بطر و لعب و لهو،فيصبحوا قردة و خنازير باستحلالهم المحارم و القينات،و شربهم الخمر،و أكلّهم الربا،و لبسهم الحرير».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1333 ب 22 ح 4020-حدثنا عبد اللّه بن سعيد،ثنا معن بن عيسى، عن معاوية بن صالح،عن حاتم بن حريث،عن مالك بن أبي مريم،عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري،عن أبي مالك الأشعري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليشربنّ ناس من أمّتي الخمر،يسمّونها بغير اسمها،يعزف على رؤوسهم بالمعازف و المغنّيات(و القينات)، يخسف اللّه بهم الأرض،و يجعل منهم القردة و الخنازير».

*:ذمّ الملاهي:ص 72-عن صحار،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل فيقال:من بني فلان».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 271 ح 1652-كما في المصنّف لابن أبي شيبة.

*:مسند الشاميين للطبراني:ج 1 ص 243 ح 430-حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكّار الدمشقي،ثنا العباس بن الوليد الخلاّل،ثنا عبد السلام بن عبد القدّوس،ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تذهب الأيّام حتى تشرب الطائفة من أمّتي الخمر يسمّونها بغير اسمها».

و في:ص 425 ح 749-حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق،ثنا عمرو بن عثمّان،ثنا بقيّة ابنا عتبة بن أبي حكيم،حدثني سليمان بن موسى،أخبرني القاسم بن محمد بن أبي بكر،عن عمّته عائشة أنّه سألها عن الطلاء،فقال:اللّهمّ غفرا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أوّل ما يكفأ الدين كما يكفأ الإناء الخمر يشربونها و يدعونها بغير اسمها».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 515-بسند آخر،عن أبي أمامة رضي اللّه عنه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:و فيه:

ص:456

«...قوم من هذه الأمّة على طعام و لهو و شراب.فيصبحون قد مسخوا خنازير.

و ليخسفنّ بقبائل فيها و في دور فيها حتّى يصبحوا فيقولوا:خسف اللّيلة ببني فلان، خسف اللّيلة بدار بني فلان،و أرسلت عليهم حصباء حجارة،كما أرسلت على قوم لوط، و أرسلت عليهم الرّيح العقيم،فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم،بشربهم الخمر، و أكلّهم الرّبا،و لبسهم الحرير،و اتّخاذهم القينات،و قطيعتهم الرّحم».و قال:هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم لجعفر،فأمّا فرقد فإنّهما لم يخرّجاه.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 716 ح 348-كما في المصنّف لابن أبي شيبة، بسند يلتقي مع سنده من الجريري.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 5 ص 16-كما في رواية الحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من جعفر ابن سليمان،و بتفاوت:«...طعم و شرب و لهو و لعب...قردة و خنازير و ليصيبنّهم خسف و قذف حتى يصبح الناس فيقولون...التي أهلكت عادا...و اتّخاذهم القينات...».

و فيها:كما في رواية سنن ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن صالح.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 10 ص 136-أخبرنا أبو محمد الأكفاني،حدثنا عبد العزيز الكتّاني، أنبأنا علي بن محمد بن طرف،أنبأنا عبد الجبار محمد بن مهنّا،أنبأنا أحمد بن عمر بن يوسف،حدثنا نصر بن مرزوق،و أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم البرقي،قالا:حدثنا عمرو بن أبي سلمة،حدثنا صدقة بن عبد اللّه،حدثني سليمان بن داود الجولاني،عن أيّوب بن نافع،عن كيسان،عن أبيه كيسان،أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ستشرب أمّتي من بعدي الخمر،يسمّونها بغير اسمها،يكون عونهم على شرابه أمراؤهم».

و في:ج 56 ص 283-284-كما في رواية البيهقي في شعب الإيمان الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن جعفر.

و في:ج 56 ص 494-496-ستّ روايات بأسانيد مختلفة عن أبي مالك الأشعري،كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى.

و في:ج 61 ص 414-كما في روايته الاولى،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن أبي سلمة.

و في:ج 67 ص 190-كما في روايته الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن صالح.

ص:457

*:الترغيب و الترهيب:ج 3 ص 12 ح 30-قال:«رواه أحمد مختصرا و اللفظ له».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 139 ح 4124-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و فيها:ح 5125-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 276 ح 4553-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 276 ح 4553-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-كما في مصنّف ابن أبي شيبة بتفاوت،عن ابن أبي الدنيا.

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،و قال:«و أخرج احمد،و ابن أبي الدنيا، و الحاكم،و صحّحه،و ابن مردويه،و البيهقي،عن أبي أمامة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 282 ح 38736-عن نعيم بن حمّاد.

*:الإعتصام بحبل اللّه المتين:ج 4 ص 388-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في سنن ابن ماجة.

*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 7 ص 131-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:رأب الصدع:ج 3 ص 1585 ح 2653-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في تاريخ مدينة دمشق،و بتفاوت يسير،و فيه:«...و لترسلنّ عليهم حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط...».

و في:ص 1586 ح 2655-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من معن بن عيسى.

و فيها:عن عبد الرحمن بن غنم،قال:حدثني أبو عامر و أبو مالك الأشعري سمع النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليكوننّ من أمّتي قوم يستحلّون الخزّ و الحرير و الخمر و المعازف».

***

[[548]4-«تكثر الصّواعق عند اقتراب السّاعة حتّى يأتي الرّجل القوم فيقول...]

اشارة

[548]4-«تكثر الصّواعق عند اقتراب السّاعة حتّى يأتي الرّجل القوم فيقول:من صعق تلكم الغداة؟فيقولون:صعق فلان و فلان»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 64-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب،ثنا عمارة، عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:أبو الشيخ،في العظمة:على ما في كنز العمّال.

ص:458

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 444-حدثنا علي بن حمشاذ العدل و محمد بن أحمد بن بالويه،(قالا):ثنا موسى بن الحسن بن عياد،ثنا محمد بن مصعب القرقسائي،ثنا عمارة المعولي،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فيصبح القوم فيقولون:من صعق البارحة»...و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:مسند شمس الأخبار للقرشي:ص 635-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- كما في رواية مسند أحمد.

*:مختصر استدراك الذهبي(لعمر بن علي بن أحمد):ج 7 ص 3294 ح 1099-عن مستدرك الحاكم.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 9-عن أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«قبلكم الغداة»بدل«تلكم الغداة».

*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 4 ص 275 ح 4551-عن رواية مسند أحمد.

*:إتحاف الخيرة المهرة للبوصري:ج 10 ص 327 ح 10023-عن رواية مسند أحمد.

*:جامع الأحاديث(للسيوطي):ج 3 ص 632 ح 10571-عن رواية مسند أحمد.

*:المسند الجامع(لبشّار عوّاد معروف):ج 6 ص 533 ح 4733-عن رواية مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 235 ح 38538-عن رواية مسند أحمد.

**

*:تيسير المطالب:ص 441-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب.

***

[[549]5-«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي الدّنيا حتّى يقع...]

اشارة

[549]5-«و الّذي بعثني بالحقّ لا تنقضي الدّنيا حتّى يقع بهم الخسف و المسخ و القذف،قالوا:و متى ذاك،يا نبيّ اللّه؟قال:إذا رأيت النّساء ركبن السّروج،و كثرت القينات،و شهد بشهادات الزّور،و شرب

ص:459

المصلّون في آنية اهل الشّرك الذّهب و الفضّة،و استغنى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء،فاستدفروا و استعدّوا،و أومأ بيده هكذا، فوضعها على جبهته يستر وجهه»*.

المصادر

*:ذمّ الملاهي:ص 70-عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يمسخ قوم من هذه الأمّة في آخر الزمان قردة،و خنازير،قالوا:يا رسول اللّه،يشهدون أن لا إله إلاّ اللّه و أن محمدا رسول اللّه؟قال:بلى،و يصومون،و يصلّون و يحجّون.قالوا:فما بالهم؟قال:اتّخذوا المعازف و الدفوف،و القينات،فباتوا على شربهم،و لهوهم،فأصبحوا و قد مسخوا قردة و خنازير».

*:البزّار:على ما في الدرّ المنثور و مجمع الزوائد.

*:المعجم الأوسط:ج 6 ص 28 ح 5057-حدثنا محمد بن النضر الأزدي،قال:حدثنا بشر بن الوليد،قال:حدثنا سليمان بن داود اليمامي،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 1125-كما في رواية المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن داود،و بتفاوت يسير،و فيه:«...يا رسول اللّه...المصلّين بكذا بآنية...

فاستنفروا...».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 437-حدثني علي بن حمّاد العدل،ثنا محمد بن المغيرة الهمداني،ثنا القاسم بن الحكم،ثنا سليمان بن أبي سليمان،ثنا يحيى بن أبي كثير،عن سلمة،عن أبي هريرة،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في رواية ابن عدي،بتفاوت يسير،و فيه:

«...و شرب المسلمون...فاستدفروا».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 119-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير، و فيه:«...من أمّتي...و أنّك رسول اللّه...فما بالهم يا رسول اللّه...و يشربون الأشربة...».

*:المحلّى لابن حزم:ج 9 ص 58-كما في رواية حلية الأولياء،بسند يلتقي مع سنده من

ص:460

سليمان بن سالم،بتفاوت يسير،ليس فيه:«و قد مسخوا».

*:شعب الإيمان:ج 4 ص 376-377-كما في رواية الكامل،و بسنده إليه.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 730-عن حلية الأولياء.

*:ميزان الاعتدال:ج 2 ص 202-كما في رواية الكامل لابن عدي،بسند يلتقي مع سنده من بشر بن الوليد،و بتفاوت يسير في المتن،و فيه:«لا تنقضي الدينا حتى يقع...و شرّ المسلمون...».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 10-عن البزّار و عن المعجم الأوسط للطبراني،إلى قوله:«و النساء بالنساء».

*:لسان الميزان:ج 3 ص 83-كما في رواية ميزان الاعتدال.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 324-عن ذمّ الملاهي لابن أبي الدنيا.

و فيها:كما في رواية ابن عديّ،بتفاوت يسير،و فيه:«و فشت شهادات الزّور...و اتّقوا القذف من السّماء».و قال:«و أخرج ابن عديّ،و الحاكم و البيهقي،في الشعب».

و فيها:عن ابن أبي الدنيا،عن الغازي ابن ربيعة،رفع الحديث،قال:«ليمسخنّ قوم و هم على أريكتهم قردة و خنازير،بشربهم الخمر،و ضربهم بالبرابط و القيان».

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 110 ح 24620-عن مستدرك الحاكم.

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 193-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي الدنيا،بتفاوت يسير،و فيه:«...من أمّتي...أمسلمون هم،قال:نعم...و إنّي رسول اللّه...و شربوا الأشربة...».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 280 ح 38730-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...و استعدّوا و اتّقوا القذف من السماء».

و في:ص 281 ح 38735-عن حلية الأولياء.

*:نيل الأوطار:ج 2 ص 86-عن ذمّ الملاهي لابن أبي الدنيا.

*:عون المعبود:ج 11 ص 59-عن ذمّ الملاهي.

***

ص:461

ص:462

النار التي تسوق الناس إلى المحشر

[[550]1-«تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب...]

اشارة

[550]1-«تبعث نار على أهل المشرق فتحشرهم إلى المغرب،تبيت معهم حيث باتوا،و تقيل معهم حيث قالوا،يكون لها ما سقط منهم و تخلّف، تسوقهم سوق الجمل الكسير»*.

المصادر

*:مشيخة ابن طهمان:ص 116-117 ح 61-عن قتادة،عن عمر بن سيف،عن المهلّب بن أبي سفرة،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 231-232-عن الحجّاج،عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي قلابة،عن سالم،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تحشر نار من حضرموت تحشر الناس».قالوا:بم تأمرنا،يا رسول اللّه؟قال:«عليكم بالشام».

*:مسند الطيالسي:ص 273 ح 3050-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت،عن أنس،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:«أوّل شيء يحشر الناس نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب».

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 376 ح 20787-عن معمر،عن ابن طاووس،عن أبيه،قال:

«تخرج نار من اليمن تسوق الناس،تغدو و تروح و تريح»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 20788-عن معمر،عن الزهري،قال:«تخرج نار بأرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 20789-عن معمر،عن قتادة يرويه،قال:«تخرج نار من مشارق الأرض تسوق النّاس إلى مغاربها،تسوق النّاس سوق البرق الكسير،تقيل معهم إذا قالوا،و تبيت معهم إذا باتوا،و تأكل من تخلّف»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:463

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 627 ح 1751-بسند آخر،عن أبي هريرة،و لم يسنده أيضا.قال:

«تخرج نار من قبل المشرق،و نار أخرى من قبل المغرب،تحشران النّاس بين أيديهم (القردة)تسيران بالنّهار،و تكمنان باللّيل،حتّى تجتمعا بجسر منبج».

و في:ص 628 ح 1754-بسند آخر،عن كعب،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك نار تخرج باليمن،تسوق النّاس إلى الشّام،تغدوا إذا غدوا،و تقيل إذا قالوا،و تروح إذا راحوا،تضيء منها أعناق الإبل ببصرى،فإذا سمعت ذلك فاخرجوا إلى الشّام».

و في:ص 632 ح 1764:عن رواية عبد الرّزّاق الثانية.

و في:ص 631 ح 1761-كما في روايته الثانية.

و في:ج 2 ص 631 ح 1763:عن رواية عبد الرّزّاق الاولى.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 14 ص 128 ح 17836-بسند آخر،عن أنس،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم، قال:«أوّل أشراط السّاعة نار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب،و أمّا أوّل طعام يأكله أهل الجنّة فزيادة كبد حوت».

و في:ج 15 ص 77 ح 19162-بسند آخر،عن أبي ذرّ،قال:«أقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من سفر،فلمّا دنا من المدينة تعجّل قوم على راياتهم،فأرسل فجيء بهم،فقال:ما أعجلكم؟ قالوا:أو ليس قد أذنت لنا؟قال:لا،و لا شهت،و لكنّكم تعجّلتم إلى النّساء بالمدينة،ثمّ قال:ألا ليت شعري متى تخرج نار من قبل جبل الوراق تضيء لها أعناق الإبل بروكا إلى برك الغماد من عدن أبين كضوء النّهار».

و فيها:ح 19163-بسند آخر،عن أنس،أنّ عبد اللّه بن سلاّم سأل النبي صلى اللّه عليه و سلم:ما أوّل أشراط السّاعة؟فقال:«أخبرني جبرئيل آنفا أنّ نارا تحشرهم من قبل المشرق».

و فيها:ح 19164-بسند آخر،عن مكحول،قال:قال عمر:«أيّها النّاس،هاجروا قبل الحبشة،تخرج من أودية بني عليّ نار تقبل من قبل اليمن تحشر النّاس،تسير إذا ساروا، و تقيم إذا أقاموا،حتّى أنّها لتحشر الجعلان حتّى تنتهي بهم إلى بصرى،و حتّى أنّ الرّجل ليقع فيقف حتّى تأخذه».

و في:ص 78 ح 19165-بسند آخر،عن الضحّاك،قوله: يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ قال:«نار تخرج من قبل المغرب تحشر النّاس حتّى أنّها لتحشر القردة و الخنازير،

ص:464

تبيت حيث باتوا،و تقيل حيث قالوا».

و فيها:ح 19166-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي ذرّ.

و فيها:ح 19167 بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«ستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت،تحشر النّاس،قالوا:يا رسول اللّه فما تأمرنا؟قال:عليكم بالشّام».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 53-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 99-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن سالم،عن أبيه.

و في:ص 119-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ج 3 ص 108-بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام،و فيه:«أمّا أوّل أشراط السّاعة فنار تخرج من المشرق،فتحشر النّاس إلى المغرب».

و في:ص 443-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمّان بن عمر،قال:ثنا عبد الحميد بن جعفر،ثنا محمد بن علي أبو جعفر،عن رافع بن بشر أو بسر السلمي،عن أبيه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يوشك أن تخرج نار من حبس سيل تسير سير بطيئة الإبل،تسير النهار و تقيم الليل،تغدو و تروح،يقال:غدت النار أيّها الناس فاغدوا،قالت النار أيّها الناس فأقيلوا، راحت النار أيّها الناس فروحوا،من أدركته أكلته».

و في:ج 5 ص 144-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بسند آخر،عن أبي ذرّ،و فيه:

«تخرج نار من اليمن».

*:المنتخب من مسند عبد بن حميد:ص 408 ح 1389-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:صحيح البخاري:ج 6 ص 23-كما في رواية أحمد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

و في:ج 9 ص 73-كما في رواية ابن أبي شيبة الاولى،مرسلا،عن أنس.

و فيها:كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2227 ب 14 ح 2902-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر، عن أبي هريرة.

ص:465

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 498 ب 42 ح 2217-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،و قال:«و في الباب عن حذيفة بن أسيد، و أنس،و أبي هريرة،و أبي ذرّ،و هذا حديث حسن غريب صحيح من حديث ابن عمر».

*:الأوائل لأبي بكر النبيل:ص 33 ح 80-بسند آخر،عن أنس،كما في مسند أحمد الرواية الرابعة،باختصار.

*:تفسير النسائي:ج 1 ص 173 ح 12-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:مسند أبي يعلى:ج 2 ص 233 ح 934-حدثنا مجاهد بن موسى،حدثنا عثمّان بن عمر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر،عن أبي جعفر،عن رافع بن بشير السلمي،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك نار تخرج من حبس تسير سير بطيئة الإبل،تسير بالنهار و تكمن بالليل،تغدو و تروح،يقال:غدت النار أيّها الناس فاغدوا،قالت النار أيّها الناس فقيلوا، راحت النار أيّها الناس فروحوا،من أدركته أكلته».

و في:ج 6 ص 395 ح 3742-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بسند آخر،عن عبد اللّه ابن سلام.

و في:ص 416 ح 3782-كما في روايته الاولى،و في سنده«حدثنا سفيان بن وكيع».

و في:ص 458 ح 3856-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

و في:ج 9 ص 405 ح 5551-كما في رواية مشيخة ابن طهمان الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.

*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في مجمع الزوائد.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 136 ح 158-كما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

و في:ج 2 ص 719-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم.

و فيها:مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بحر،تحشر الناس».

و فيها:مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

ص:466

و في:ص 739-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

و في:ج 5 ص 127 ح 4242-حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،قال:حدثني أخي،عن سليمان بن بلال،عن ابن أبي عتيق و موسى بن عقبة، عن ابن شهاب،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«تخرج نار من حبس سيل تضيء لها أعناق الإبل ببصرى».

و في:ج 9 ص 41 ح 8088-كما في مشيخة ابن طهمان،الرواية الاولى بسند يلتقي مع سنده من قتادة.

*:الدارقطني:الأفراد،على ما في الدرّ المنثور.

*:العلل:ج 9 ص 192 ح 1171-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من ابن المسيّب.

*:المستدرك الحاكم:ج 4 ص 548-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،عن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«تبعث نار على أهل المشرق،فتحشرهم إلى المغرب،تبيت معهم حيث باتوا، و تقيل معهم حيث قالوا،يكون لها ما سقط منهم و تخلّف،تسوقهم سوق الجمل الكسير».

و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 97 ح 724-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:ابن مردويه:على ما في الدرّ المنثور.

*:الكشف و البيان:ج 9 ص 9-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:دلائل النبوّة:ج 2 ص 529-528-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن سلام.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 995-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية.

و في:ص 996 ح 532-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ص 998 ح 534-كما في الفتن لابن حمّاد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه ابن عمر،و بتفاوت،و ليس فيه:«يوشك...تسوق...إلى الشام...تضيء منها أعناق الإبل ببصرى...».

ص:467

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 8 ح 2173-عن صحيح مسلم.

*:الفردوس:ج 5 ص 89 ح 7551-مرسلا،عن عمر:«لا تقوم السّاعة حتّى يسيل واد من أودية الحجاز بالنّار،يضيء أعناق الإبل ببصرى».

و في:ص 468 ح 8781-كما في رواية الحاكم،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 207 ح 4007-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة، بسند يلتقي مع سنده من يحيى،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحو حضرموت أو من حضرموت»بدل«بحر حضرموت».

و في:ج 15 ص 46 ح 4251-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 229 ح 4923-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بتفاوت يسير.

من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 83-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن أبي شيبة السابعة،بتفاوت يسير،و فيه:«تخرج نار من حضرموت أو نحو من حضرموت فتسوق...».

و في:ص 84-كما في رواية مسند أبي يعلى الخامسة،و بسنده إليه.

و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،كما في روايته السابقة.

و في:ص 85-89-بأسانيد مختلفة عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير بينهما.

و في:ج 16 ص 439-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة الاولى،بسند آخر،عن أنس.

و في:ج 29 ص 106-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...فنار تخرج عن المشرق فتحشر الناس إلى المغرب...».

و في:ج 35 ص 58-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته الخامسة.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 62-عن سنن الترمذي.

*:الفائق في غريب الحديث:ج 1 ص 104-كما في رواية عبد الرّزّاق الثالثة،مرسلا،عن قتادة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 190 ح 37-عن صحيح مسلم.

ص:468

*:صفة الصفوة:ج 1 ص 719-عن رواية البخاري الاولى.

*:الحدائق:ج 3 ص 372-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي عدي.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 78 ح 7864-عن رواية صحيح البخاري الثانية،و صحيح مسلم.

و فيها:ح 7865-عن الترمذي.

و فيها:ح 7866-عن رواية البخاري الثانية.

و في:ج 12 ص 97 ح 8890-عن رواية البخاري الاولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 227-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح مسلم.

و في:ج 2 ص 156-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 590-عن رواية صحيح البخاري الثالثة.

و في:ص 410 ح 1499-عن رواية صحيح البخاري الاولى.

*:الترغيب و الترهيب:ج 4 ص 63 ح 16-و قال:«رواه أحمد،و الترمذي،و ابن حبّان في صحيحه،و قال الترمذي:حديث حسن صحيح».و فيه:«ستخرج عليكم في آخر الزّمان نار من حضرموت».

*:المفهم:ج 7 ص 241-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة:ج 1 ص 225-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يضيء أعناق الإبل ببصرى».

و فيها:مرسلا،عن قتادة،كما في المصنّف لعبد الرزاق،الرواية الثالثة،و بتفاوت،و فيه:

«تحشرهم»بدل«تسوق الناس»و ليس فيه:«تسوق الناس سوق البرق الكسير».

*:عقد الدرر:ص 404 ب 12 ف 8-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،و قال:«و أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و رواه الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 117 ح 7161-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 1 ص 168-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

ص:469

و في:ج 6 ص 281-مرسلا،عن قتادة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«نار تخرج من المشرق،و تسوق الناس إلى المغرب».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 22 ب 2 ف 1 ح 5446-عن صحيح مسلم،و قال:«متّفق عليه».

و فيها:ح 5447-عن رواية البخاري الثانية.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 21 ح 803-كما في مسند أحمد،الراوية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

و في:ص 93 ح 989-كما في مسند أبي يعلى،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي عديّ.

و في:ص 192 ح 1237-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

و في:ص 261 ح 1427-كما في مسند أبي يعلى،الرواية الرابعة.

*:موارد الظمآن:ص 575 ب 48 ح 2312-عن الإحسان.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 12-عن رواية أحمد الأخيرة.

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،عن الطبراني في المعجم الكبير و الأوسط.

و في:ص 13-عن رواية الطبراني،في المعجم الأوسط.

*:غاية المقصد:ج 2 ص 96 ح 1725-عن رواية مسند أحمد،الرواية الأخيرة.

و في:ج 4 ص 277 ح 4556-عن رواية مسند أحمد،الرواية الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من وهب بن جرير.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 258 ح 1489-عن رواية مسند أبي يعلى الخامسة.

و في:ص 433 ح 1883-عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 154 ح 3544-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مصنّف ابن أبي شيبة السادسة،و فيه:«ليتركنّها أحسن ما كانت...».

و في:ج 10 ص 327 ح 10124-مرسلا،عن أبي ذرّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد، الرواية السادسة،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فلمّا أصبح سأل عنهم فقيل:تعجّلوا إلى المدينة».

ص:470

*:نظم الدرر:ج 2 ص 40-مرسلا،عن أنس بن مالك،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

و في:ج 11 ص 460-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 و 2 ص 503 ح 2196-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

*:القناعة:ص 47-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثانية.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 62-و قال:و أخرج ابن أبي شيبة،و البخاري،و ابن مردويه،عن أنس أنّ عبد اللّه بن سلام قال:يا رسول اللّه،ما أوّل أشراط السّاعة؟قال:«نار تحشر النّاس من المشرق إلى المغرب».

و فيها:كما في رواية الحاكم،و قال:و أخرج الدارقطني في الأفراد،و الطبراني و الحاكم و صحّحه،عن عبد اللّه بن عمرو.

و فيها:كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد، و الترمذي».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 242 ح 1601-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد، و البخاري،و النسائي.

و في:ص 432 ح 2816-عن رواية مسند الطيالسي.

و في:ج 2 ص 46 ح 4661-كما في رواية ابن أبي شيبة الأخيرة،عن أحمد،و الترمذي.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 291-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«عدن الحجاز»بدل«أرض الحجاز».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 554 ح 10173-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية ابن طهمان الاولى.

و في:ج 4 ص 295 ح 12887-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة، الرواية الأخيرة،بتفاوت يسير،إلى قوله:«تحشر الناس»و ليس فيه:«بحر».

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 203-عن عمر بن سعد التنوخي،عن ابن شهاب،عن أبي بكر ابن محمد بن عمرو بن حزم،عن أبيه،عن عمر بن الخطّاب،رفعه:كما في الفردوس، الرواية الاولى.

ص:471

*:لواقح الأنوار القدسية:ص 514-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في المصنّف لابن أبي شيبة، الرواية الأخيرة،و بتفاوت يسير،و فيه:«ستخرج عليكم في آخر الزمان»بدل«ستخرج نار قبل يوم القيامة»،و ليس فيه:«بحر».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 339 ح 5446-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

و في:ص 441 ح 5447-عن مشكاة المصابيح الثانية.

*:نور الأبصار:ص 40-كما في رواية أحمد الرابعة،عن أحمد،و البخاري،و النسائي.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 182 ح 8526-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

و في:ص 458 ح 9867-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

و فيها:ح 9868-عن ابن عمر،مرفوعا،كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«بحر».

و فيها:ح 9869-كما في صحيح البخاري،الرواية الثانية.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 307 ح 817-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري، الرواية الثانية.

و في:ج 2 ص 471 ح 3006-مرسلا،كما في الفردوس،الرواية الاولى.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 360-عن عمر،مرسلا،كما في الفردوس،الرواية الاولى.

*:فيض القدير:ج 2 ص 170 ح 1601-عن رواية الجامع الصغير الاولى.

و في:ج 3 ص 86 ح 2816-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

و في:ج 4 ص 96 ح 4661-عن الجامع الصغير.

*:زاد المسلم:ج 5 ص 233 ح 1160-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة.

*:تفسير النووي:ج 2 ص 292-مرسلا،عن أنس،كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

*:الثلاثيات:ص 120-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من حميد.

*:المسند الجامع:ج 2 ص 439 ح 1483-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع

ص:472

سنده من حميد.

و في:ج 10 ص 832 ح 8290-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من سالم،و بتفاوت يسير،و فيه:«نحو حضرموت»بدل«بحر حضرموت».

و في:ج 18 ص 403 ح 15191-كما في صحيح البخاري،الرواية الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن المسيّب.

**

*:نوادر الأخبار:ص 330 ح 4-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة.

***

ص:473

ص:474

الريح الطيّبة بين يدي الساعة

[[551]1-«لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تعبد اللات و العزّى.فقلت:يا رسول اللّه...]

اشارة

[551]1-«لا يذهب اللّيل و النّهار حتّى تعبد اللات و العزّى.فقلت:يا رسول اللّه،إن كنت لأظنّ حين أنزل اللّه هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ أنّ ذلك تامّا.قال:إنّه سيكون من ذلك ما شاء اللّه،ثمّ يبعث اللّه ريحا طيّبة فتوفّي كلّ من في قلبه مثقال حبّة من خردل من إيمان،فيبقى من لا خير فيه، فيرجعون إلى دين آبائهم»*.

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2230 ب 17 ف 52 ح 2907-حدثنا أبو كامل الجحدري و أبو معن زيد بن يزيد الرقاشي(و اللفظ لأبي معن)،قالا:حدثنا خالد بن الحارث،حدثنا عبد الحميد بن جعفر،عن الأسود بن العلاء،عن أبي سلمة،عن عائشة،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

و في:ص 2231-و حدثناه محمد بن المثّنى،حدثنا أبو بكر(و هو الحنفي)،حدثنا عبد الحميد بن جعفر،بهذا الإسناد،نحوه.

و في:ج 1 ص 109 ب 50 ح 185-حدثنا أحمد بن عبدة الضبّي،حدثنا عبد العزيز بن محمد و أبو علقمة الفروي،قالا:حدثنا صفوان بن سليم،عن عبد اللّه بن سلمان،عن أبيه، عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه يبعث ريحا من اليمن،ألين من الحرير، فلا تدع أحدا في قلبه...،-قال أبو علقمة:-مثقال حبّة،و قال عبد العزيز:مثقال ذرّة من

ص:475

إيمان إلاّ قبضته».

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 198 ح 4388-حدثنا عبد اللّه بن محمد بن عزيز،قال:حدثنا غسّان بن الربيع،قال:حدثنا موسى بن مطير،عن أبيه،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة على مؤمن يبعث اللّه سبحانه بين يدي الساعة ريحا طيّبة فتهب و لا يبقى مؤمن إلاّ مات».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 446-أخبرني محمد بن أحمد القنطري ببغداد،ثنا أبو قلابة، ثنا أبو عاصم،ثنا عبد الحميد بن جعفر،عن الأسود بن العلاء،عن أبي سلمة،عن عائشة رضي اللّه عنها،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت يسير،و قال:

«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:الكشف و البيان:ج 5 ص 36-كما في رواية صحيح مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأسود بن العلاء.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 830 ح 426-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 519 ح 4273-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-

*:شرح السنّة:ج 15 ص 91 ح 4289-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 193 ح 47-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 372-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ف 10 ح 7892-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 593-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:مبارق الأزهار للصنعاني:ج 1 ص 116-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 228-عن رواية صحيح مسلم الثانية،أوّله.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 721-عن رواية صحيح مسلم الثانية أوّله.

*:المسند الجامع:ج 2 ص 427 ح 17344-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

***

[[552]2-«تجيء ريح بين يدي السّاعة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن»]

اشارة

[552]2-«تجيء ريح بين يدي السّاعة فيقبض فيها روح كلّ مؤمن»*.

ص:476

المصادر

*:المصنّف لعبد الرّزّاق:ج 11 ص 381-382 ح 20802-عن معمر،عن أيّوب،عن نافع، عن عيّاش بن أبي ربيعة،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 571 ح 1598-أبو أيّوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب، قال-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-:«بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة،إذ يأتيهم خبر الدجّال،فيرفضون ما في أيديهم،ثمّ يقبلون فيلحقون ببيت المقدس،فنصلّي خلف من يلي أمر المسلمين،ثمّ يوحي اللّه تعالى إلى عيسى بن مريم أن يسير إلى يأجوج و مأجوج،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس،ثمّ إنّ الأرض تخرج زكاتها على ما كانت في أوّل الدنيا،ثمّ يلبث سبعا،ثمّ يبعث اللّه ريحا فتقبض أرواح المؤمنين».

و في:ص 599 ح 1670-عبد الرّزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن أبي الضيف،عن كعب، قال-و لم يسنده أيضا-:«يبعث عيسى طليعة إلى الحبشة الذين يريدون البيت حتى إذا كانوا ببعض الطرق،بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة،فتقبض فيها روح كلّ مؤمن،ثمّ يتسافد الناس في الطرق،فمثل الساعة كمثل رجل يطوف على فرسه ينتظر متى تضع،فمن تكلّف بعد علمي هذا شيئا فهو مكلّف».

و في:ص 675 ح 1897-ثنا عبد الرّزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن ابن الضيف،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:«إذا قتل اللّه يأجوج و مأجوج،فبينما الناس كذلك إذ جاءهم الصراخ أنّ ذا السويقتين قد غزا البيت يريده،فيبعث عيسى بن مريم عليه السّلام طليعة، سبعمائة أو بين السبعمائة و الثمّانمائة،حتى إذا كانوا ببعض الطريق،بعث اللّه ريحا يمانيّة طيّبة،فتقبض روح كلّ مؤمن،ثمّ يبقى عجاج من الناس،يتسافدون كما يتسافد البهائم، فمثل الساعة مثل رجل يطيف حول فرسه ينتظر حتى تضع».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 420-عن المصنّف لعبد الرّزّاق.

*:التاريخ الكبير:ج 2 ص 101-102 ح 1839-بشير بن المهاجر الغنوي الكوفي،رأى أنسا، حدثنا خلاد،قال:ثنا بشير بن المهاجر،قال:سمعت عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:

سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«رأس مائة سنة يبعث اللّه ريحا باردة يقبض فيها روح كلّ مسلم».

ص:477

*:المنتخب من كتاب الذيل المذيل،المطبوع في آخر تاريخ الطبري:ج 11 ص 559-560- كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بسنده عنه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1012 ح 540-بسند آخر،عن كعب،قال:

«يمكث الناس بعد يأجوج و مأجوج في الرخاء و الخصب و الدعة عشر سنين،ثمّ يبعث اللّه ريحا طيّبة،فلا تذر مؤمنا إلاّ قبضت روحه»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 6 ص 1219 ح 678-بسند آخر،عن كعب:«...ثمّ بعث اللّه عز و جلّ ريحا طيبة فلا تذر مؤمنا إلاّ قبضت روحه،ثمّ يبقى النّاس بعد ذلك يتهارجون كما تتهارج الحمر في المروج،فيأتيهم أمر اللّه و السّاعة و هم على ذلك»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند الروياني:ص 46-47-بسند آخر،عن عبد اللّه،قال:«أجل ثمّ يبعث اللّه ريحا ريحها ريح المسك و مسّها مسّ الحرير،فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبّة من إيمان إلاّ قبضته،ثمّ تبقى شرار الناس،عليهم تقوم الساعة».

*:مسند أبي يعلى:على ما في المطالب العالية و الدرّ المنثور.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 5 ص 161-163 ح 1989-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من بشير بن المهاجر.

*:الطبراني:على ما في الدرّ المنثور و جامع الأحاديث،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المستدرك للحاكم:ج 3 ص 594-بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد الغفاري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تجيء الريح التي يقبض اللّه فيها نفس كلّ مؤمن،ثمّ طلوع الشمس من مغربها،و هي الآية التي ذكرها اللّه عز و جلّ في كتابه،الحديث».

و في:ج 4 ص 457-عن بريدة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ للّه ريحا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كلّ مؤمن».و قال:هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 235-كما في رواية مصنّف عبد الرزاق،و بسنده إليه.

و فيها:كما في روايته السابقة،و فيه:«أرواح»بدل«روح».

*:عقد الدرر:ص 418 ب 12-عن رواية السنن الواردة الثانية.

و في:ص 420 ب 12-عن رواية السنن الواردة الثانية.

ص:478

و في:ص 424 ب 12-عن رواية السنن الواردة الاولى.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 301-302-بسند آخر،إلى النوّاس بن سمعان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«قبل قيام الساعة يرسل اللّه ريحا باردة طيّبة فتقبض روح كلّ مؤمن و مسلم،و يبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمير،و عليهم تقوم الساعة».

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3311 ح 1104-عن عياش بن أبي ربيعة،مرفوعا:

«تجيء ريح بين يدي الساعة يقبض فيها روح كلّ مؤمن».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 276 ح 4554-عن رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 1 ص 199-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ للّه تبارك و تعالى ريحا يبعثها عند رأس مائة سنة،فيقبض روح كلّ مؤمن».رواه البزّار،و لم نجده في مسنده.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 166 ح 9774-كما في رواية المطالب العالية الاولى.

و في:ص 325 ح 10020-كما في روايته السابقة.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 353 ح 4582-عن أبي يعلى،و قال:«أنس،رفعه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة على مؤمن حتّى يبعث اللّه(عز و جلّ بين يدي السّاعة)ريحا فتهبّ،فلا يبقى مؤمن إلاّ مات».

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 60-كما في رواية الحاكم الثانية،و قال:«أخرج أبو يعلى، و الروياني،و ابن قانع،و الحاكم،و صحّحه،عن بريدة».

و في:ص 61-كما في مصنّف عبد الرّزّاق و قال:«أخرج أحمد،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه،عن عياش بن أبي ربيعة».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 500 ح 3245-عن الطبراني في المعجم الكبير،و الحاكم،و قال:

«حديث صحيح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 90-مختصرا،عن رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 559 ح 10197-كما في مستدرك الحاكم،عن الطبراني و الحاكم.

*:فيض القدير:ج 3 ص 231 ح 3245-عن رواية الجامع الصغير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 217 ح 38453-عن رواية مستدرك الحاكم الثانية.

و في:229 ح 38509-عن رواية مسند أحمد.

ص:479

*:تصريح الكشميري:ص 294 ح 296-عن الحاوي.

*:المسند الجامع:ج 14 ص 412 ح 11090-عن رواية مسند أحمد.

***

ص:480

ما بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[553]1-روى ابن حمّاد أربع روايات غير مسندة فيما يكون بعد المهدي عليه السّلام...]

اشارة

[553]1-روى ابن حمّاد أربع روايات غير مسندة فيما يكون بعد المهدي عليه السّلام،نوردها و نعلّق عليها.

«إنّ المهديّ إذا مات صار الأمر هرجا بين النّاس،و يقتل بعضهم بعضا،و ظهرت الأعاجم،و اتّصلت الملاحم،فلا نظام و لا جماعة، حتّى يخرج الدجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 379 ح 1134-حدثنا بقيّة بن الوليد،و الوليد بن مسلم،عن أبي بكر بن أبي مريم،حدّثني يزيد بن سلمان،عن دينار،قال:بلغني:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم-.

و في:ح 1135:حدّثنا الوليد بن مسلم،عمّن حدّثه،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:

«يموت المهدي موتا،ثمّ يلي الناس بعده رجل من أهل بيته،فيه خير و شرّ،و شرّه أكثر من خيره،يغضب الناس،يدعوهم إلى الفرقة بعد الجماعة،بقاؤه قليل،يثور به رجل من أهل بيته فيقتله،فيقتتل الناس بعده قتالا شديدا،و بقاء الذي قتله بعده قليل،ثمّ يموت موتا،ثمّ يليهم رجل من مضر من الشرق،يكفّر الناس،و يخرجهم من دينهم،يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين،فيهزمه اللّه و من معه».

و في:ص 391 ح 1176-بنفس الإسناد،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-قال:«من استطاع أن يموت بعد أمير العصب فليمت».

ص:481

و فيها:ح 1177-ابن وهب،عن ابن أنعم،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:«ثلاثة أمراء يتوالون،تفتح الأرضين كلّها عليهم،كلّهم صالح؛الجابر،ثمّ المفرح،ثمّ ذو العصب،يمكثون أربعين سنة،ثمّ لا خير في الدنيا بعدهم».

و في:ص 400 ح 1204-بإسناد عن عبد اللّه بن عمرو-و لم يسنده أيضا-،قال:«السفاح،ثمّ المنصور،ثمّ جابر،ثمّ المهدي،ثمّ الأمين،ثمّ سين و سلام،ثمّ أمير العصب،ستّة منهم من ولد كعب بن لؤي،و رجل من قحطان،لا يرى مثلهم،كلّهم صالح».

و فيها:ح 1205-بإسناد عن عبد اللّه بن عمرو-و لم يسنده أيضا-قال:«السفاح،و سلام، و منصور،و جابر،و الأمين،و أمير العصب،كلّهم صالح،لا يدرك مثلهم،كلّهم من بني كعب بن لؤي،و رجل من قحطان،منهم من لا يكون إلاّ يومين».

و فيها:ح 1206-الوليد،عن شيخ،عن يزيد بن الوليد الخزاعي،عن كعب،قال:

«المنصور،و المهدي،و السفاح من ولد العبّاس».

و في:ص 401 ح 1207-الوليد،عن ابن لهيعة،عن يزيد بن قوذر،عن تبيع،عن كعب، قال:«المنصور منصور بني هاشم».

و فيها:ح 1208-الوليد،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:أمير العصب يماني.قال الوليد:و في علم كعب:يماني قرشي،و هو أمير العصب.

و فيها:ح 1209-الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«القحطاني بعد المهدي،و ما هو دونه».

و فيها:ح 1211-بإسناده عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله-، يقول:«الجابر،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور،ثمّ السلام،ثمّ أمير العصب،فمن استطاع أن يموت فليمت».

و في:ص 401 ح 1212-حدثنا ابن وهب،عن عبد الرحمن بن زياد،عن أبي عبد الرحمن الحبلي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال-و لم يسنده أيضا-:«ثلاثة خلفاء يتوالون،كلّهم صالح،عليهم تفتح الأرضين،أوّلهم جابر،و الثاني المفرح،و الثالث ذو العصب،يمكثون أربعين سنة،لا خير في الدّنيا بعدهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 959 ح 512-بإسناده عن عبد اللّه بن عمرو،كما

ص:482

في رواية ابن حمّاد(السابعة)،و فيه:«...و الأمين و المهدي و أمير العصب...لا يرى مثله،و لا يدرك مثله...منهم رجل من قحطان...و زاد في آخره:و منهم من يقال له:

لتبايعنا أو لنقتلنّك،فلو أنّهم لا يبايعونه لقتلوه».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 382 ح 1144-ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،سمع عقبة بن راشد الصدفي،قال:حدثنا عبد اللّه بن الحجّاج،قال:سمعت عبد اللّه ابن عمرو بن العاص-و لم يسنده أيضا-:«بعد الجبابرة الجابر،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور، ثمّ السّلام،ثمّ أمير الغضب،فمن قدر أن يموت بعد ذلك فليمت».

*:عرف السيوطي:للحاوي:ج 2 ص 79-عن رواية ابن حمّاد الثانية،إلى قوله:«فيقتله».

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،إلى قوله:«ثمّ أمير العصب».

و في:ص 83 عن نعيم،عن عبد اللّه بن عمرو،قال-و لم يسنده أيضا-:«يكون بعد الجبّارين الجابر،يجبر اللّه به أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ المهدي،ثمّ المنصور،ثمّ السلام،ثمّ أمير العصب،فمن قدر على الموت بعد ذلك فليمت».

*:القول المختصر:ص 49-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية عرف السيوطي الثالثة، و في آخرها:«يا معشر اليمن،تقولون:إنّ المنصور منكم،و الذي نفسي بيده إنّه لقرشيّ أبوه،و لو أشاء أن أسمّيه إلى أقصى جدّه لفعلت،و ذلك لأنّه آخر أمراء نسبي».

و في:ص 116-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،مرسلا،إلى قوله:«أمير العصب» .و فيه:«بعد الجبابرة».

و فيها:عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية ابن حمّاد الخامسة.

*:البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي:ص 165 ب 11 ح 4-عن رواية ابن حمّاد الثانية إلى قوله:«فيقتله».

و في:ص 166 ح 8-عن رواية ابن حمّاد الأخيرة.

و في:ص 167 ح 14-عن رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:العطر الوردي:ص 75-عن رواية القول المختصر الثانية.

ملاحظة:«تفاوتت الروايات كثيرا في مدّة حكم الإمام المهدي عليه السّلام و ما يكون بعده،كما رأيت في خلال الأحاديث،و المتحصّل من الأحاديث المشهورة في مصادر السنّة أن مدّة

ص:483

حكمه قليلة،و أنّه يخرج في زمنه أو بعده الدجّال،فيقتله عيسى بن مريم عليه السّلام،و كأنّ قيادة المسلمين تكون بيد عيسى بعد المهدي عليهما السّلام أو يكون هو معه،ثمّ يخرج يأجوج و مأجوج فينتصر عليهم المسلمون في النهاية أيضا،ثمّ تظهر دابّة الأرض و بقيّة أشراط الساعة، و يكون آخرها نار تسوق الناس إلى المحشر،و ريح طيّبة تقبض أرواح المؤمنين.و يوجد في روايات مصادرنا الشيعيّة ما يشبه ذلك،و لكنّ المتحصّل من الأحاديث المشهورة عندنا أن عصور الدولة الإلهيّة على الأرض تطول على يد المهدي عليه السّلام ثمّ على يد النبيّ صلى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السّلام الذين يرجعون إلى الحياة الدنيا في زمن المهدي أو بعده و يحكمون مددا طويله.و أنّ نزول عيسى يكون في زمن المهدي عليهما السّلام.و إنّه يبقى مدّة غير طويلة و يتوفى.و أنّ الدجّال يخرج في زمن المهدي و يقتله المهدي عليه السّلام.ثمّ تكون بقيّة الأحداث الواردة في مصادر السنّة مع تفاوت في تسلسلها و تفاصيلها.و هذه الروايات الأربعة التي رواها ابن حمّاد مضافا إلى أنّها مقطوعة غير مسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، فهي تخالف المشهور من روايات الفريقين،و لكنّا أوردناها كما يقتضي أمر هذا المعجم».

***

ص:484

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر

[[554]1-نورد فيما يلي نماذج من الأحاديث الدالّة على ضرورة وجود الإمام...]

اشارة

[554]1-نورد فيما يلي نماذج من الأحاديث الدالّة على ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر من مصادر الفريقين،لأنّ لها علاقة غير مباشرة بموضوع الإمام المهدي عليه السّلام أو مباشرة:

«من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة،و من نزع يدا من طاعة جاء يوم القيامة لا حجّة له»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 259 ح 1913-حدثنا خارجة بن مصعب،عن زيد بن أسلم،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:المسند لابن الجعد:ج 2 ص 850 ح 2357-حدثنا علي،أنا شريك،عن عاصم هو ابن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من مات و ليس عليه طاعة مات ميتة جاهليّة،و من خلعها بعد عقده إيّاها لقي اللّه و لا حجّة له».

*:كتاب السنّة لأبي عاصم:ص 489 ح 1057-ثنا الفضل بن سهل،ثنا يحيى بن آدم،ثنا أبو بكر بن عياش،عن عاصم،عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة،و الآخر عن معاوية،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهليّة».

و في:ص 490 ح 1058-حدثنا أبو بكر،ثنا شاذان،و علي بن حفص،عن شريك،عن عاصم بن عبيد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من مات و لا طاعة عليه مات ميتة جاهليّة،و من خلعها بعد عقده إيّاها لقي اللّه و لا حجّة له».

ص:485

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 38 ح 19047-كما في رواية أبي عاصم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من علي بن حفص.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 446-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر و حسن،قالا:ثنا شريك،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر،يعني ابن ربيعة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات و ليست عليه طاعة مات ميتة جاهليّة،فإنّ خلعها من بعد عقدها في عنقه لقي اللّه تبارك و تعالى و ليست له حجّة».و قال:«قال الحسن:بعد عقده إيّاها في عنقه».

و في:ج 4 ص 96-حدثنا أبي،ثنا أسود بن عامر،أنا أبو بكر،عن عاصم،عن أبي صالح، عن معاوية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي،أوّله.

*:تاريخ البخاري:ج 6 ص 445 ح 2943-أوّله،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1478 ح 1851-حدثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري،حدثنا أبي،حدثنا عاصم(و هو ابن محمد بن زيد)،عن زيد بن محمد،عن نافع،قال:جاء عبد اللّه بن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع حين كان من أمر الحرّة ما كان زمن يزيد بن معاوية،فقال:اطرحوا لأبي عبد الرحمن و سادة.فقال:إنّي لم آتك لأجلس أتيتك لأحدّثك حديثا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقوله،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من خلع يدا من طاعة لقي اللّه يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة».

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 489 ح 1058-ثنا الفضل بن سهل،ثنا يحيى بن آدم،ثنا أبو بكر بن عيّاش،عن عاصم،عن أبي صالح حديثين أحدهما عن أبي هريرة،و الآخر عن معاوية،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من مات و ليس عليه إمام مات ميتة جاهليّة».

*:مسند البزّار:ج 9 ص 272 ح 3817-كما في رواية مسند ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من شريك،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ألا لا يخلونّ رجل بامرأة فإنّ الشيطان ثالثهما، و هو من الاثنين أبعد،من سرّته حسنته و ساءته سيّئته فهو مؤمن».

*:مسند أبي يعلى:ج 13 ص 366 ح 7375-كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير، و فيه:«...و ليس عليه...».

ص:486

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 388-بسند آخر،عن معاوية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

كما في رواية الطيالسي،أوّله.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 384 ح 5816-كما في رواية السنّة للشيباني،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن عياش.

*:مسند الشاميين:ج 2 ص 437-438 ح 1654-كما في رواية المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من شريح.

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 224-كما في مسند الطيالسي،و بسنده إليه.

*:كتاب الحدائق:ج 2 ص 22-عن صحيح مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 10 ص 434 ح 4573-بسند آخر،عن معاوية، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة».و قال:«قال أبو حاتم:

قوله صلى اللّه عليه و سلم مات ميتة الجاهليّة معناه:من مات و لم يعتقد أنّ له إماما يدعو الناس إلى طاعة اللّه حتى يكون قوام الإسلام به عند الحوادث و النوازل،مقتنعا في الانقياد على من ليس نعته ما وصفنا،مات ميتة جاهليّة».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 580 ح 89101-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 223-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،و البزّار،و الطبراني».

و في:ص 225-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 2 ص 252 ح 1636-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه.

*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 2 ص 315 ح 2413-عن رواية مسند أحمد الثانية.

و في:ص 317 ح 2420-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:المطالب العالية:ج 2 ص 228 ح 2088-عن مصنّف ابن أبي شيبة.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 389 ح 870-عن مسند أبي يعلى.

*:إكليل الكرامة:ص 104-مرسلا،كما في رواية صحيح ابن حبّان،بتفاوت يسير،و فيه:

«إمام جماعة».

و فيها:عن صحيح مسلم.

ص:487

و في:ص 127-مرسلا،كما في رواية مسند الطيالسي،آخره،و بتفاوت يسير،و فيه:«...

يده من طاعة الإمام...».

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 4 ص 505 عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 18 ح 5493-عن رواية مسند أحمد الاولى.

و في:ج 15 ص 337 ح 11668-عن رواية مسند أحمد الثانية.

**

*:تلخيص الشافي:ج 4 ص 132-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«من مات و هو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة».

*:منهاج البراعة:ج 2 ص 265-مرسلا،كما في رواية تلخيص الشافي،بتفاوت يسير،و فيه:

«و لم يعرف».

*:البرهان للعاملي:ص 44-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي،كما في رواية منهاج البراعة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 88-عن رواية المعجم الكبير للطبراني.

***

[[555]2-«من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهليّة»]

اشارة

[555]2-«من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهليّة»*.

المصادر

*:طبقات ابن سعد:ج 5 ص 144-حدثنا محمد بن سعد،قال:أخبرنا عبد اللّه بن نافع بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير،قال:حدثني العطاف بن خالد،عن أمية بن محمد بن عبد اللّه ابن مطيع،أنّ عبد اللّه بن مطيع أراد أن يفرّ من المدينة ليالي فتنة يزيد بن معاوية،فسمع بذلك عبد اللّه بن عمر فخرج إليه حتى جاءه،قال:أين تريد يابن عمّ؟فقال:لا أعطيهم طاعة أبدا،فقال:يابن عمّ،لا تفعل،فإنّي أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 2 ص 70-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا حسن،ثنا عبد الرحمن بن عبد اللّه

ص:488

يعني ابن دينار،عن زيد بن أسلم،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من نزع يدا من طاعة فلا حجّة له يوم القيامة،و من مات مفارقا للجماعة فقد مات ميتة جاهليّة».

و في:ص 83-حدّثنا عبد الملك،حدّثنا هشام-يعني ابن سعد-،عن زيد بن أسلم،عن أبيه،قال:دخلت مع ابن عمر على عبد اللّه بن مطيع،فقال:مرحبا بأبي عبد الرحمن،ضعوا له و سادة،فقال:إنّما جئتك لأحدّثك حديثا سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من نزع يدا من طاعة اللّه فإنّه يأتي يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و هو مفارق للجماعة فإنّه يموت ميتة جاهليّة».

و في:ص 97-حدثنا يونس بن محمد،حدثنا ليث،عن محمد بن عجلان،عن زيد بن أسلم أنّه حدّثه أن عبد اللّه بن عمر أتى ابن مطيع ليالي الحرّة،فقال:ضعوا لأبي عبد الرحمن و سادة،فقال:إنّي لم آت لأجلس،إنّما جئت لأخبرك كلمتين سمعتهما من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت:«...من طاعة،لم تكن له حجّة يوم القيامة،و من مات مفارقا للجماعة فإنّه يموت موت الجاهليّة».

و في:ص 133-حدثنا علي بن عيّاش،حدثنا محمد بن مطرّف،حدثنا زيد بن أسلم، و ساق نحو روايته الثانية،و فيه:«من نزع يدا من طاعة،أو فارق الجماعة،مات ميتة الجاهليّة».

و في:ص 154-كما في روايته الثانية.

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1478-1479 ب 13 ح 1851-حدّثنا عبيد اللّه بن معاذ العنبري، حدّثنا أبي،حدّثنا عاصم(و هو ابن محمد بن زيد)،عن زيد بن محمد،عن نافع،قال:

جاء عبد اللّه بن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع حين كان من أمر الحرّة ما كان،زمن يزيد بن معاوية،فقال:اطرحوا لأبي عبد الرحمن و سادة،فقال:إنّي لم آتك لأجلس،أتيتك لأحدّثك حديثا،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقوله،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«من خلع يدا من طاعة لقي اللّه يوم القيامة لا حجّة له،و من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهليّة».

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 175 ح 227-كما في طبقات ابن سعد،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:كتاب السنّة لابن أبي عاصم الشيباني:ص 500 ح 1081-حدّثنا أحمد بن الفرات الرازي، حدّثنا إسحاق بن سليمان الرازي،عن أبي جعفر الرازي،عن محمد بن عجلان،عن نافع،

ص:489

عن ابن عمر قال:لمّا كان من أمر عبد اللّه بن مطيع ما كان أتاه عبد اللّه بن عمر و أنا معه فألقى له و سادة،فقال ابن عمر:إنّي لم أجئك لأجلس،و لكن جئتك لأحدّثك حديثين سمعتهما من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم سمعته يقول:«من نكث صفقته فلا حجّة له،و من مات و هو مفارق للجماعة فموته ميتة جاهليّة».

*:كنز العمّال:ج 1 ص 103 ح 463-عن أحمد،و ابن سعد،عن ابن عمر.

*:الإبانة عن شريعة الفرق الناجية:ج 1 ص 301 ح 138-حدّثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزّاز،قال:ثنا عيسى بن دلويه الطيالسي،قال:ثنا محمد بن عاصم،قال:ثنا عاصم بن محمد بن زيد بن محمد،عن نافع و سالم،عن عبد اللّه بن عمر،قال:جاء ابن عمر إلى عبد اللّه بن مطيع،فلمّا رآه قال:ألا أحدّثك بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟ سمعته يقول:«من خلع يده من طاعة لقي اللّه...».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 8 ص 156-عن مسلم،بتفاوت.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 151 ح 26-عن مسلم.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 10 ص 439 ح 4578-بسند آخر،عن الليث،كما في رواية أحمد الثانية.

*:المسند الجامع:ج 10 ص 743 ح 8160-عن رواية مسند أحمد الثانية.

ملاحظة:«عبد اللّه بن مطيع الأنصاري أمّره أهل المدينة عليهم في ثورتهم على يزيد بعد ثورة الإمام الحسين عليه السّلام و شهادته،و كانت بينهم و بين جيش يزيد وقعة الحرّة المشهورة التي استشهد فيها مئات من وجوه الأنصار و المهاجرين،و أباح جيش يزيد بعدها المدينة ثلاثة أيّام،و أخذوا البيعة على أهلها على أنّهم عبيد أقنان ليزيد!»

***

[[556]3-«من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه...]

اشارة

[556]3-«من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهليّة،و من مات تحت

ص:490

راية عصبة يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتله جاهليّة»*.

المصادر

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 419 ح 492-ثنا وهب بن بقيّة،ثنا خالد بن عبد اللّه،عن مطرف،عن أبي الجهم،عن خالد،عن وهبان،عن أبي ذرّ،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».

و في:ص 485 ح 1050-ثنا محمد بن عوف،ثنا عبد الحميد بن إبراهيم،حدثنا عبد اللّه بن سالم،عن عمر بن يزيد النصري،عن ثمّيل الأشعري،و كان صاحب أبي الدرداء،أنّ أبا الدرداء قال:قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مخبرا،فقال:«إنّ الجنّة لا تحلّ لعاص،إنّه من لقي اللّه عز و جلّ و هو ناكث بيعته لقيه و هو أجذم،و من خرج من الطاعة شبرا متعمّدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من أصبح ليس عليه أمير جماعة و لا لأمير جماعة عليه طاعة بعثه اللّه يوم القيامة ميتة جاهليّة،و لواء الغادر عند إسته يوم القيامة».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 334 ح 2933-حدثنا معمر بن سهل رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الإسلام».

و في:ج 9 ص 445 ح 4058-حدثنا يوسف بن موسى،قال:نا جرير،عن مطرف،عن أبي الجهم،عن خالد بن أهبان،عن أبي ذرّ رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 136-137 حدثنا محمد بن إسماعيل،حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا أبان بن يزيد،حدثنا يحيى بن أبي كثير،عن زيد بن سلام،أنّ أبا سلام حدّثه أنّ الحارث الأشعري حدّثه أنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال:«...و أنا آمركم بخمس اللّه أمرني بهنّ:السمع،و الطاعة،و الجهاد،و الهجرة،و الجماعة،فإنّه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع رقبة الإسلام من عنقه،إلاّ أن يرجع...».

*:مسند أبي يعلى:ج 10 ص 350 ح 10687-كما في المجروحين،بسند يلتقي مع سنده من خليد بن دعلج،بتفاوت يسير،و فيه:«...ميتة...عمية...فقتلته...».

و في:ج 13 ص 161 ح 7203-حدثنا أبو الحارث سريج بن يونس،حدثنا يحيى بن سعيد،

ص:491

عن ابن جريح،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون عليكم أمراء يصلّون الصلاة لوقتها،و يؤخّرون عن وقتها،فما صلّوها لوقتها و صلّيتموها معهم فلكم و لهم،و ما أخّروها عن وقتها فصلّيتموها معهم فلكم و عليهم،و من فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات ناكثا العهد جاء يوم القيامة لا حجّة له».

*:المجروحين:ج 1 ص 285-286-خليد بن دعلج،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن ابن عبّاس:قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 350 ح 10687-كما في المجروحين،بسند يلتقي مع سنده من خليد بن دعلج،بتفاوت يسير،و فيه:«...ميتة...عميّة...فقتلته...».

*:المعجم الأوسط:ج 4 ص 243 ح 3429-كما في المعجم الكبير،و بسنده،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«...جماعة...يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة أو...».

*:الإبانة للعكبري:ج 1 ص 72-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسند البزّار الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...إلاّ أن يراجع».

و في:ص 282 ح 110-حدثنا جعفر القافلائي،قال:حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال:أخبرنا همّام،قال:حدثني بقيّة،قال:حدثني شعبة بن الحجّاج الأزدي،قال:حدثني غيلان بن جرير،عن زياد بن رياح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«من اعترض أمّتي لا يحتشم من برّها و لا فاجرها و لا يفي لذي عهدها فليس منّي،و من خالف الطاعة و فارق الجماعة فمات فميتته جاهليّة،و من قتل تحت راية عميّة يدعو إلى عصبيّة أو يغضب للعصبيّة فمات فميتته جاهليّة».

و في:ص 283 ح 112-كما في الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من غيلان،بتقديم و تأخير في اللفظ،و ليس فيه:«من اعترض أمّتي لا يحتشم».

و في:ص 290 ح 122-حدثنا ابن صاعد،قال:حدثنا أحمد بن سنان،قال:حدثنا عبد الرحمن،عن سفيان،عن أبي إسحاق،عن سعد بن حذيفة،عن أبيه قال:«من فارق الجماعة شبرا فقد خلع الإسلام من عنقه»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 123-كما في الرواية السادسة،بسند يلتقي مع سنده من أبي إسحاق،و فيه:«...

فارق الإسلام».

ص:492

و في:ص 292 ح 125-بسند آخر،عن الحارث الأشعري،كما في رواية الترمذي.

*:مستدرك الحاكم:ج 1 ص 77-أبو منصور محمد بن القاسم العتكي،ثنا أبو سهل حسن ابن سهل اللباد،ثنا أبو صالح و غيره،ثنا الليث،عن يحيى بن سعيد،عن خالد بن أبي عمران،عن نافع،عن ابن عمر أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه حتى يراجعه،و من مات و ليس عليه إمام جماعة فإنّ موتته موتة جاهليّة».

*:شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 1 ص 98-كما في رواية الإبانة الثانية،بسند يلتقي مع سنده من غيلان،بتقديم و تأخير في اللفظ،و بتفاوت،و فيه:«من خرج على أمّتي»بدل«من اعترض أمّتي لا يحتشم».

و في:ص 107 ح 157-كما في رواية الإبانة الثامنة،بسند آخر،عن الحارث الأشعري، بتفاوت،و ليس فيه:«و أنا آمركم بخمس:بالسمع،و الطاعة،و الجماعة،و الهجرة،و الجهاد في سبيل اللّه».

*:الكشف و البيان:ج 9 ص 282-أخبرنا ابن فنجويه،قال:حدثنا الفضل بن الفضل الكندي،قال:

حدثنا ابن النعمان،قال:حدثنا هارون بن سليمان،قال:حدثنا عبد اللّه-يعني ابن داود-،قال:

حدثنا كثير بن مروان الشامي،عن عبد اللّه بن يزيد الدمشقي،قال:أتيت الحسن فذكر كلاما إلاّ أنّه قال:أدركت ثلاثمّائة من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم منهم سبعون بدريّا كلّهم يحدّثونني أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 71 ص 144-مرسلا،عن ابن عباس،كما في رواية المجروحين،و فيه:«و ينصر عصبيه».

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 139-عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ الجنّة لا تحلّ لعاص،من لقي اللّه و هو ناكث بيعتي لقي اللّه و هو أجذم،و من خرج من الجماعة قيد شبر متعمّدا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،و من مات ليس بإمام جماعة و لا لإمام جماعة في عنقه طاعة بعثه اللّه ميتة جاهليّة».

*:كشف الأستار للهيثمّي:ج 2 ص 251 ح 1634-عن البزّار بسنده:حدثنا معمر بن سهل،ثنا عامر بن مدرك،ثنا محمد بن عبيد اللّه،عن أبي إسحاق،عن صلة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:493

«من فارق الجماعة شبرا فقد فارق الإسلام».و قال:«قال البزّار:لا نعلم رواه مرفوعا إلاّ محمد بن عبيد اللّه،و قد حدّث عنه شعبة و غيره،و هو ليّن الحديث».

و في:ص 252 ح 1635-حدثنا إبراهيم بن هاني،ثمّ بقيّة سند الطبراني،عن ابن عباس، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية تاريخ مدينة دمشق،و قال:«قال البزّار:لا نعلمه عن ابن عباس إلاّ من هذا الوجه،و خليد تفرّد به،و خليد مشهور روى عنه الوليد بن مسلم، و أبو الجماهير،و النفيلي،و غيرهم».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 224-كما في رواية كشف الهيثمّي الاولى،و في سنده:«و عن جبلّة»بدل«عن صلة».

و فيها:كما في رواية كشف الهيثمّي الثانية،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى:ج 2 ص 388 ح 866-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 2 ص 45 ح 1143-كما في مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم بن عبيد اللّه،بتفاوت،و فيه:«إنّها ستكون...من بعدي...لغير...مات ميتة جاهليّة...».

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 681 ح 1252-عن رواية مسند البزّار الاولى.

*:نيل الأوطار:ج 7 ص 171-الحارث بن الحرث الأشعري،رفعه:«من فارق الجماعة شبرا فكأنّما خلع ربقة الإسلام من عنقه».

*:إكليل الكرامة:ص 105-عن نيل الأوطار.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 3 ص 179 و ص 451 و ج 4 ص 511 و ج 5 ص 312 و ج 6 ص 266-عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 16 ص 427 ح 12609-مرسلا،عن أبي مالك الأشعري،مرفوعا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الإبانة الأخيرة.

و في:ج 18 ص 84 ح 14675-كما في رواية شرح أصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن رياح.

**

*:تيسير المطالب:ج 29 ص 88-كما في مسند شمس الأخبار.

ص:494

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 88-عن رواية المعجم الكبير.

و في:ص 89-عن المجروحين من المحدّثين و الضعفاء و المتروكين.

***

[[557]4-«من مات و هو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة...]

اشارة

[557]4-«من مات و هو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة(ثمّ قال الإمام الصّادق عليه السّلام):فعليكم بالطّاعة،قد رأيتم أصحاب عليّ،و أنتم تأتمّون بمن لا يعذر النّاس بجهالته،لنا كرائم القرآن،و نحن أقوام افترض اللّه طاعتنا،و لنا الأنفال،و لنا صفو المال»*.

المصادر

*:سليم بن قيس:على ما في سند كمال الدين.

*:المحاسن:ج 1 ص 251 ب 22 ح 474-عنه(أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي)،عن أبيه،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن بشير الدّهّان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

و في:ص 252 ب 22 ح 476-عنه(أحمد بن عبد اللّه البرقي)،عن أبيه،عن النضر،عن يحيى الحلبي،عن حسين بن أبي العلاء،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من مات ليس له إمام مات ميتة جاهليّة»،فقال:«نعم،لو أن الناس تبعوا علي بن الحسين عليهما السّلام و تركوا عبد الملك بن مروان اهتدوا»،فقلنا:من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة،ميتة كفر؟فقال:«لا،ميتة ضلال».

*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 252 ح 175-مرسلا،عن يحيى بن السري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني عن دعائم الإسلام التي بني عليها الدين لا يسع أحد التقصير في شيء منها،الّتي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد عليه دينه،و لم يقبل منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح له دينه،و قبل منه عمله،و لم يضرّه ما هو فيه يجهل(شيء من الأمور إن جهله)؟فقال:«نعم،شهادة أن لا إله إلاّ اللّه،و الإيمان برسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،

ص:495

و الإقرار بما جاء من عند اللّه،و حقّ من الأموال الزكاة،و الولاية التي أمر اللّه بها ولاية آل محمد،قال:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة..

الحديث».

و في:ج 2 ص 303 ح 119-مرسلا،عن عمّار الساباطي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«لا تترك الأرض بغير إمام يحلّ حلال اللّه،و يحرّم حرامه،و هو قول اللّه: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ثمّ قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة.فمدّوا أعناقهم،و فتحوا أعينهم،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:ليست الجاهليّة الجهلاء».

*:الكافي:ج 1 ص 376 ح 1-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن علي الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن ابن أذينة،عن الفضيل بن يسار،قال:ابتدأنا أبو عبد اللّه عليه السّلام يوما و قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس عليه إمام فميتته ميتة جاهليّة فقلت:قال ذلك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟فقال:إي و اللّه قد قال.قلت:فكلّ من مات و ليس له إمام فميتته ميتة جاهليّة؟قال:نعم».

و فيها:ح 2-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الوشّاء،قال:حدثني عبد الكريم ابن عمرو،عن ابن أبي يعفور،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من مات و ليس له إمام فيمتته ميتة جاهليّة،قال:قلت:ميتة كفر؟قال:ميتة ضلال.قلت:فمن مات اليوم و ليس له إمام فميتته ميتة جاهليّة؟فقال:نعم».

و في:ص 377 ح 3-أحمد بن إدريس،عن محمد بن عبد الجبّار،عن صفوان،عن الفضيل،عن الحارث بن المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من مات لا يعرف إمامه،مات ميتة جاهليّة؟»قال:نعم،قلت:جاهليّة جهلاء أو جاهليّة لا يعرف إمامه؟قال:جاهليّة كفر و نفاق و ضلال».

و في:ص 378 ح 2-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن، قال:حدثنا حمّاد،عن عبد الأعلى،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول العامّة إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال:-في حديث طويل،كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ج 2 ص 19 ح 6-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن صفوان بن يحيى،عن عيسى بن السري أبي اليسع،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:أخبرني بدعائم الإسلام التي لا

ص:496

يسع أحدا التقصير عن معرفة شيء منها.الذي(التي)من قصّر عن معرفة شيء منها فسد دينه،و لم يقبل(اللّه)منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح له دينه و قبل منه عمله،و لم يضق به ممّا هو فيه لجهل شيء من الأمور جهله؟،فقال:«شهادة أن لا إله إلاّ اللّه، و الإيمان بأنّ محمدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و الإقرار بما جاء به من عند اللّه،و حقّ في الأموال الزكاة،و الولاية التي أمر اللّه عز و جلّ بها،ولاية آل محمد صلى اللّه عليه و آله.قال:فقلت له:هل في الولاية شيء دون شيء فضل يعرف لمن أخذ به؟قال:نعم،قال اللّه عز و جلّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و قال رسول اللّه:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة».

و في:ج 2 ص 21 ح 9-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن حمّاد بن عثمّان،عن عيسى بن السري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في رواية العيّاشي الاولى،و زاد فيه:«و أحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هاهنا،قال:

و أهوى بيده إلى صدره-يقول حينئذ:لقد كنت على أمر حسن».

*:غيبة النعماني:ص 128 ب 7 ح 6-كما في المحاسن،بسند آخر،عن معاوية بن وهب، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:ثواب الأعمال:ص 205 ح 1 بسند آخر،قريبا من رواية الكافي الخامسة.

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 58 ب 31 ح 214-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،قال:

«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهليّة،و يؤخذ بما عمل في الجاهليّة و الإسلام».

*:الإختصاص:ص 268-مرسلا،عن عمر بن يزيد،عن أبي الحسن الأول عليه السّلام،قال:

سمعته يقول:«من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة،إمام حيّ يعرفه،فقلت:لم أسمع أباك يذكر هذا،يعني إماما حيّا،فقال:قد و اللّه قال ذاك رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:من مات و ليس له إمام يسمع له و يطيع مات ميتة جاهليّة».

*:رسائل المفيد:ص 384(مصنّفات الشيخ المفيد ج 7 ص 3 الرسالة الاولى في الغيبة)-كما في المحاسن،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«...إمام زمانه».و قال:«بل هو خبر صحيح يشهد به إجماع أهل الآثار،و يقوّي معناه صريح القرآن حيث يقول جلّ اسمه:

ص:497

يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ،فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً.

*:كنز الفوائد:ص 151-بسند آخر،عن علي عليه السّلام،قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية العيون».

*:الإفصاح:ص 28-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية رسائله.

*:الذخيرة:ص 495-كما في رواية الإفصاح.

*:الشافي في الإمامة:ج 2 ص 101-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية تفسير العيّاشي الاولى،ذيله.

*:رجال الكشيّ:ص 424 ح 799-بسند آخر،قريبا من رواية الكافي الخامسة.

*:تلخيص الشافي:ج 4 ص 132-كما في رسائل المفيد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 87 ب 6 ح 57-58-عن رواية الكافي الاولى،و الثانية.

و في:ص 88 ب 6 ح 59-61-عن رواية الكافي الثالثة،و الرابعة.

*:غاية المرام:ج 3 ص 111 ب 59 ح 5-كما في رواية الكافي الخامسة،بتفاوت يسير،عن ابن يعقوب.

و في:ص 134 ب 36 ح 13-عن رواية العيّاشي الثانية.

*:البرهان للبحراني:ج 1 ص 383 ح 8-كما في رواية الكافي الخامسة،عن محمد بن يعقوب.

و في:ص 386 ح 25-عن رواية العيّاشي الاولى.

و في:ج 2 ص 430 ح 13-عن رواية العيّاشي الثانية.

*:اليتيمة:ص 158-159-كما في رواية الكافي السادسة.

و في:ص 162-164-كما في رواية الكافي الخامسة،و بسنده إليه.

*:البحار:ج 8 ص 12 ب 19 ح 11-عن رواية العيّاشي الثانية.

و في:ج 23 ص 76 ب 4 ح 1-عن رواية المحاسن الاولى.

و في:ص 81 ب 4 ح 18-عن العيون.

و في:ص 92 ب 4 ح 39-عن كنز الكراجكي،بتفاوت يسير،بسنده.

و في:ص 78 ب 4 ح 9-عن غيبة النعماني.

و في:ص 85 ب 4 ح 26-عن ثواب الأعمال.

ص:498

و في:ص 89 ب 4 ح 35-عن رجال الكشّي.

و في:ص 92 ب 4 ح 36-عن الاختصاص.

و في:ج 68 ص 337 ب 27 ح 11-عن رواية الكافي السادسة.

و في:ص 387 ب 27 ح 37-عن رواية العيّاشي الاولى،و فيه:«عيسى بن السري»بدل «يحيى بن السري».

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 338-مرسلا،كما في رواية رسائل المفيد.

*:نور الثقلين:ج 1 ص 503 ح 345-344-عن رواية الكافي السادسة،و الخامسة.

*:السنة لابن الخلال:ص 80-81 ح 10-و أخبرني محمد بن أبي هارون:أنّ إسحاق حدّثهم أنّ أبا عبد اللّه سئل عن حديث النبي صلى اللّه عليه و آله:«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة»ما معناه؟قال أبو عبد اللّه:«تدري ما الإمام؟الإمام الذي يجمع المسلمون عليه كلّهم يقول:

هذا إمام.فهذا معناه».

***

[[558]5-«من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته...]

اشارة

[558]5-«من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته(ف-)مات(فقد مات) ميتة جاهليّة»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 412-413 ب 39 ح 12-حدثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،قال:

حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي،عن غياث بن إبراهيم،عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه،عن آبائه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

و في:ص 412 ب 39 ح 8-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن غياث بن إبراهيم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني».

ص:499

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 192-191-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 73 ب 1 ح 20 و 21-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 492 ف 10 ب 1 ح 1 و 2-عن رواية كمال الدين الاولى و الثانية.

ملاحظة:«تقدّم الحديث الذي يقول:«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهدي فقد كفر»تحت رقم 389-و قد رواه جماعة من محدّثي السنّة،و ذكرنا أنّ المقصود بالكفر فيه لا بدّ أن يكون غير المعنى الفقهي المتعارف».

***

ص:500

نماذج من أحاديث أنّ الأئمّة اثنا عشر

اشارة

و نورد أيضا نماذج من أحاديث أن الأئمّة اثنا عشر من مصادر الفريقين،لأنّها ترتبط بموضوع الإمام المهدي عليه السّلام بنحو ما من وجهة نظر إخواننا السنة،و لأن الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف هو آخرهم و خاتمهم عندنا.

[[559]1-«إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة،ثمّ قال...]

اشارة

[559]1-«إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة،ثمّ قال كلمة لم أفهمها،فقلت لأبي:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟فقال:كلّهم من قريش»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 105 و 180 ح 767 و 1278-حدثنا حمّاد بن سلمة،عن سماك،قال:

سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

و في:ص 125 ح 926-حدثنا سكين بن عبد العزيز،عن سيار بن سلمة،عن أبي برزة، قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«الأئمّة من قريش ما عملوا بثلاث».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 813 ح 2195-حدثنا علي،أنا عاصم بن محمد،عن أبيه،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي اثنان».

و في:ص 957 ح 2754-حدثنا علي،أنا زهير بن حرب و زياد بن علاقة و حصين بن عبد الرحمن،كلّهم عن جابر بن سمرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون بعدي اثنا عشر أميرا» غير أنّ حصينا قال في حديثه:ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه.و قال بعضهم(من حديثه):

فسألت أبي،و قال بعضهم:فسألت القوم فقال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 958 ح 2756-حدثنا علي،أنا زهير،عن زياد بن خيثمّة،عن الأسود بن سعيد

ص:501

الهمداني،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».قال:ثمّ رجعت إلى منزلي،فقالوا:ثمّ يكون ما ذا؟قال:

«يكون الهرج و المرج».

*:ابن أبي شيبة:على ما في مسلم.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 29-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا معاذ،ثنا عاصم بن محمد، سمعت أبي يقول:سمعت عبد اللّه بن عمر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«...من الناس...قال و حرّك إصبعيه يلويهما هكذا».

و في:ص 93-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد اللّه بن عمر بن الخطّاب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في روايته الاولى،إلى قوله:«إثنان».

و في:ج 5 ص 86 و 87 و 88-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حمّاد بن خالد،ثنا ابن أبي ذئب،عن المهاجرين مسمار،عن عامر بن سعد،قال:سألت جابر بن سمرة عن حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال الدّين قائما حتّى يكون اثنا عشر خليفة من قريش،ثمّ يخرج كذّابون بين يدي السّاعة،ثمّ تخرج عصابة من المسلمين فيستخرجون كنز الأبيض كسرى و آل كسرى،و إذا أعطى اللّه تبارك و تعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه و أهله،و أنا فرطكم على الحوض».

و في:ص 92-كما في رواية مسند ابن الجعد الثالثة.

و فيها:بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:

«...ثمّ لا أدري ما قال بعد ذلك...».

و في:ص 107-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر مؤاتي أو مقاربا حتى يقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 446 ح 1426 بسند آخر،عن جابر بن سمرة،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،و فيه:«خليفة»بدل«أمير».و ليس فيه:«كلّهم من قريش».

و في:ج 8 ص 410 ح 3520-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي جحيفة.

ص:502

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 78-كما في مسند أحمد الثانية،إلى قوله:«اثنان»بسند آخر، عن ابن عمر.

و في:ص 101-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة،و فيه:

«...اثنا عشر أميرا».

*:صحيح مسلم:ج 3 ص 1452 ب 33 ح 1820-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر، عن عبد اللّه.

و فيها:ح 1821-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن جابر ابن سمرة،و فيه:«إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم...».

و فيها:أيضا،كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 1453(ح 1821-1822)-كما في رواية الطيالسي الاولى،بخمسة أسانيد عن جابر.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 106 ح 4279-4281-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير، بثلاثة أسانيد،عن جابر،و في الاولى:«...كلّهم تجتمع عليه الأمّة».و في الثالثة:«...

فلما رجع إلى منزله أتته قريش،فقالوا:ثمّ يكون ما ذا؟قال:ثمّ يكون الهرج».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 501 ب 46 ح 2223-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون بعدي اثنا عشر أميرا».قال:ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه،فسألت الذي يليني فقال:قال:«كلّهم من قريش».و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن صحيح».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 126 ح 1448-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال الإسلام عزيزا...».

و فيها:ح 1449-1453-بأسانيد مختلفة،عن جابر عن سمرة،و بألفاظ مختلفة.

*:كتاب السنّة للشيباني:ص 517 ح 1122-كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عاصم.

و في:ص 518 ح 1123-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«لا يزال هذا الدين قائما حتى تكون عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم مجتمع عليه الأمة».

فسمعت من النبي صلى اللّه عليه و سلم شيئا لم أفهمه،فقلت لأبي:ما يقول؟قال:يقول:«كلّهم من قريش».

ص:503

*:السنّة لابن الخلاّل:ص 431 ح 652-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،أوّله،و فيه:«أو قال خليفة».

*:كتاب المعجم لابن الأعرابي:ج 4 ص 39 ح 680-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«كلمة لم أسمعها».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 2 ص 213-214 ح 1791-بسند آخر،عن جابر بن سمرة، كما في مسند الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا...فقال كلمة،فقلت لأبي:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:...».

و في:ص 214 ح 1792-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند الطيالسي،أوّله.

و فيها:ح 1794-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:كنت مع أبي عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

«يكون لهذه الأمة اثنا عشر قيّما لا يضرهم من خذلهم،ثمّ همس رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بكلمة لم أسمعها،فقلت لأبي:ما الكلمة التي همس بها النبي صلى اللّه عليه و سلم؟قال:كلّهم من قريش».

و فيها:ح 1795-كما في روايته الثانية،و بتفاوت يسير.

و في:ص 215 ح 1796-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال هذا الأمر ظاهرا على من ناواه،لا يضرّه مخالف،و لا مفارق،حتى يمضي اثنا عشر خليفة من قريش».

و فيها:ح 1797-بسند آخر،عن جابر،قال:كنت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فسمعته يقول:«لا يزال أمر هذه الأمّة ظاهرا حتى يقوم اثنا عشر».و قال كلمة خفيت عليّ،و كان أبي أدنى إليه مجلسا منّي،فقلت:ما قال؟قال:«كلّهم من قريش».

و فيها:ح 1898-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...مستقيم أمرها حتى يكون اثنا عشر...».

و فيها:ح 1799-بسند آخر،عن جابر قال:جئت مع أبي إلى المسجد و النبي صلى اللّه عليه و سلم يخطب فسمعته يقول:«يكون من بعدي اثنا عشر خليفة»،ثمّ خفض صوته فلم أدر ما يقول، فقلت لأبي:ما يقول؟قال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 216 ح 1800-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:

«لا يزال أمر هذه الأمّة هاديا على من ناوأها حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة».ثمّ تكلّم بكلمة لم أسمعها،فسألت أبي و كان أقرب إليه منّي:ما قال؟قال:قال:«كلّهم من قريش».

ص:504

و فيها:ح 1801-بسند آخر،عن جابر،يقول:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«لا يزال هذا الأمر قائما حتى يمضي اثنا عشر أميرا»،قال:و قصّر بكلمة لم أسمعها،قال:فلمّا سكت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم قلت لأبي سمرة:ما الكلمة التي قصّر بها؟قال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 218 ح 1808-كما في رواية أحمد الثالثة.

و فيها:ح 1809-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«حتى تقوم الساعة أو...».

و في:ص 226-227 ح 1841-بسند آخر،عن جابر،قال:دخلت مع أبي على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجلسنا عنده،فقال:«لا يزال الإسلام ظاهرا حتى يكون اثنا عشر أميرا أو خليفة كلّهم من قريش».

و في:ص 228 ح 1849-كما رواية سنن أبي داود الاولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن أبي خالد،و بتفاوت يسير،و فيه:«...اثنا عشر خليفة،قال إسماعيل:أظنّ ظنّا أنّ أبي قال:

كلّهم تجتمع...».

و في:ص 229 ح 1852-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،مثله.

و فيها:ص 236 ح 1876-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته العاشرة،باختصار،و فيه:

«اثنا عشر خليفة»بدل«اثنا عشر أميرا».

و فيها:ح 1875-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية الترمذي،بتفاوت يسير.

و في:ص 238 ح 1883-بسند آخر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ هذا الأمر لا يزال ظاهرا لا يضرّه من خلفه حتى يقوم اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».

و في:ص 277 ح 2044-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته الثامنة عشر،بتفاوت يسير، و فيه:«...ثمّ تكلّم بشيء لم أسمعه،فزعم القوم أنّه قال:...».

و في:ص 282-283 ح 2060-بسند آخر،عن جابر،قال:كنت مع أبي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب،فقال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 283 ح 2061-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تزال أمّتي على الحقّ ظاهرين حتى يكون اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».

و فيها:ح 2062-كما في روايته الثامنة عشر،بسند يلتقي مع سنده من عبد الملك بن عمير، بتفاوت يسير،و فيه:«...ثمّ أخفى صوته،فقلت لأبي:قد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

ص:505

يكون بعدي اثنا عشر أميرا.فما الذي أخفى صوته...».

و فيها:ح 2063-كما في رواية مسند ابن الجعد الثانية،بسنده إليه،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...لم أسمعه،فسألت أبي...».

و في:ص 284-285 ح 2067-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يقوم من بعدي اثنا عشر أميرا»ثمّ تكلّم بشيء لم أسمعه،فسألت القوم و سألت أبي:ما قال؟و كان أقرب إليه منّي،فقال:«كلّهم من قريش».

و في:ص 285 ح 2068-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:دخلت مع أبي على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«إنّ هذا الأمر لن يمضي و لن ينقضي حتى ينقضي اثنا عشر خليفة».ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه،قلت لأبي:ما الذي قال؟قال:«كلّهم من قريش».

و فيها:ح 2070-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من أبي كريب.

و في:ص 286 ح 2073-حدثنا عيدان بن أحمد،ثنا زيد بن الحريش،ثنا روح بن عطاء ابن أبي ميمونة،عن عطاء بن أبي ميمونة،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يخطب على المنبر و يقول:«اثنا عشر قيّما من قريش لا يضرّهم عداوة من عاداهم».

و في:ج 22 ص 120 ح 308-بسند آخر،عن أبي جحيفة،عن أبيه،قال:كنت مع عمّي عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يخطب،فقال:«لا تزال أمر أمّتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة،و خفض بها صوته،فقلت لعمّي و كان أمامي:ما قال يا عمّ؟قال:-يا بني-كلّهم من قريش».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 474 ح 863-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير، و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن جابر.

و في:ج 2 ص 254 ح 1452-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«لا يزال هذا الأمر في مسكة و في علياء حتى يملك اثنا عشر من قريش».

و في:ج 3 ص 437 ح 2943-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة.

و في:ج 4 ص 558 ح 3950-بسند آخر،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزال هذا الدين صالحا لا يضرّه من عاداه أو من ناوأه حتى يملك اثنا عشر أميرا كلّهم من قريش».

و في:ج 7 ص 196 ح 6378-كما في رواية المعجم الكبير السابعة،و بسند يلتقي مع سنده من زهير.

ص:506

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 336-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية مسند ابن الجعد الاولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«من الناس».

*:ذكر أخبار أصبهان:ج 2 ص 167-كما في رواية تاريخ البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي جحيفة.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 2 ص 481 ح 191-كما في رواية أحمد الاولى، بسند يلتقي مع سنده من معاذ.

و في:ص 482 ح 192 بسند آخر،عن جابر،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 492 ح 199-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية المعجم الكبير السادسة عشر.

و في:ج 5 ص 955 ح 506-كما في روايته الثالثة.

و فيها:ح 507-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المثنى.

*:السنن الكبرى:ج 8 ص 143-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت،بسند آخر،عن علي.

و في:ص 143-144-كما في رواية الطيالسي الثانية بتفاوت،بسند آخر،عن أنس.

*:شعب الإيمان:ج 6 ص 7-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عاصم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 337 ح 520-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 324-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن جابر،و قال:

«رواه مسلم في الصحيح،عن محمد بن رافع،عن أبي فديك».

*:الفردوس:ج 5 ص 229 ح 7705-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا، عن جابر.

و في:ص 238 ح 7740-كما في رواية الطيالسي الاولى،مرسلا.

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 137 ب 1 ح 4680-كما في رواية الطيالسي الاولى،بتفاوت يسير،و كما في رواية مسلم الثالثة،و كما في رواية أحمد،مرسلا.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 60-كما في رواية ابن الجعد الاولى،و بسنده إليه.

و في:ح 15 ص 30 ح 4236-كما في رواية ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه.

و فيها:ح 4237-كما في رواية البخاري الثانية،و بسنده إليه،و ليس في سنده:جابر.

و في:ص 31-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 6 ص 216-218 ح 4-9-عن رواية صحيح مسلم

ص:507

الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 191-بسند آخر،عن جابر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في حجّة الوداع يقول:«لا يزال أمر هذه الأمّة عاليا على من ناوأها حتى يملك اثنا عشر خليفة».ثمّ قال كلمة خفيّة لم أسمعها،فسألت أبي و هو أقرب إليه منّي:ما قال؟ قال:«كلّهم من قريش».

و في:ج 21 ص 288-كما في رواية المعجم الكبير السادسة عشر،بتفاوت يسير،و فيه:

«الأمر»بدل«الدين»بسند يلتقي مع سنده.

و في:ج 45 ص 328-كما في رواية أحمد الثانية،و بسنده إليه،إلى قوله:«في قريش».

و في:ج 53 ص 52-كما في روايته السابقة،و في آخره:«ما بقي اثنان».

و في:ج 74 ص 40-كما في رواية المعجم الكبير الأخيرة،بسند آخر،عن أبي جحيفة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 129 ح 3158-3160-عن رواية صحيح مسلم الاولى و الثانية و الثالثة و الرابعة.

*:جامع الأصول:ج 4 ص 439-442 ب 1 ف 1 ح 2023-بتسع روايات،عن البخاري، و مسلم،و الترمذي،و أبي داود.

*:الأحاديث المختارة:ج 2 ص 72-73 ح 449-بسند آخر،عن علي بن أبي طالب،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الثانية،أوّله.

و في:ص 73 ذ ح 450-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الاولى.

و في:ج 6 ص 142-143 ح 2138-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الطيالسي الثانية، بتفاوت،و فيه:«...ما حكموا فعدلوا و استرحموا فرحموا».

و فيها:بسند آخر،عن أنس أيضا،كما في روايته الاولى،أوّله.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 446 ح 1621-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 193-عن رواية صحيح البخاري و صحيح مسلم الثانية.

*:مطالب السؤول:ج 1 ص 13-أوّله،كما في رواية الطيالسي الثانية،مرسلا.

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 156 ح 4110-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

و في:ص 158 ح 4111-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

ص:508

و فيها:ح 4112-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.

*:المفهم:ج 4 ص 8-مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،الحديث الخامس.

و فيها:مرسلا،كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،الحديث الثاني.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 148-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و فيها:ص 149-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 334 ح 5981-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

و فيها:ح 5974-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الثانيتين.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 510 ح 1191-عن رواية مسند أحمد الرابعة.

و في:ص 515 ح 1205-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة باختصار.

و في:ص 516 ح 1208-بسند آخر،عن جابر،كما في روايته السابقة.

و في:ص 528 ح 1231-بسند آخر،عن جابر،كما في رواية السنّة لابن الخلاّل،باختصار.

و في:ص 559 ذ ح 1304-عن رواية مسند أحمد الثالثة.

و في:ص 565 ح 1314-عن رواية المعجم الكبير للطبراني الثالثة عشر.

و في:ص 567 ح 1318-المسيّب،عن جابر بن سمرة،مرفوعا:«لا يزال هذا الدين ظاهرا، لا يضرّه من خالفه،حتى تقوم الساعة،و حتى تقوم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

و في:ص 569 ح 1324-كما في رواية أحمد السادسة.

و في:ج 13 ص 496 ح 10946-بسند آخر،عن أبي جحيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال هذا الأمر قائما حتى يلي اثنا عشر خليفة من قريش».

و في:ج 28 ص 562-563 ح 1287-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:فتن أبن كثير:ج 1 ص 17-عن عبد الملك بن عمير،عن جابر بن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:

«يكون اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

و فيها:أيضا،عن رواية سنن أبي داود الثانية.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 258-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:كشف الأستار:ج 4 ص 115 ح 3329-كما في رواية أبي داود الثالثة،بسند آخر،عن جابر بن سمرة.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-عن رواية المعجم الكبير الأخيرة.

ص:509

و في:ص 191-عن المعجم الكبير،الرواية ما قبل الأخيرة.

*:العواصم و القواصم:ج 3 ص 167 ح 5-مرسلا:«إنّ هذا الأمر لا يزال في قريش».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 273 ح 9954-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة (الحديث الخامس)،بسند يلتقي مع سنده من عامر بن سعد.

*:موافقة الخبر الخبر:ج 1 ص 477-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 1 ص 674 ح 1237-بسند آخر،عن عون بن أبي جحيفة، كما في رواية مجمع الزوائد،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:القناعة:ص 28-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

و فيها:أيضا،عن رواية سنن أبي داود الاولى.

*:تاريخ الخلفاء:ص 9-كما في سنن البيهقي،و قال:«أخرجه أحمد،و أبو يعلى في مسنديهما،و الطبراني».

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 194-عن رواية صحيح مسلم الأخيرة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 756 ح 9969-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 372 ح 17532-ابن النجار،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لن يزال الدين قائما إلى اثني عشر من قريش،فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها».

و في:ج 9 ص 502 ح 33850-عن رواية المعجم الكبير السابعة و العشرين.

*:تيسير الوصول:ج 2 ص 42 ح 5-كما في رواية المعجم الكبير الاولى،و قال:أخرجه الخمسة إلاّ النسائي إلى قوله:(من قريش)».

*:صواعق ابن حجر:ص 20 ب 1 ف 3-عن صحيح مسلم.

و فيها:عن مسند أحمد.

و فيها:عن الطبراني.

*:القول المختصر:ص 121-مرسلا،كما في رواية أحمد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 175-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

*:كنز العمّال:ج 6 ص 49 ح 14794-عن أحمد،و مسلم،و البخاري،عن أبي عمر.

*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 334 ح 5981-عن رواية مشكاة المصابيح الاولى.

ص:510

و في:ص 336 ح 5983-عن مشكاة المصابيح الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 2 ص 234 ح 5947-عن صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

و في:ص 235 ح 5952-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

*:إكليل الكرامة:ص 103-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية أوّله.

و في:ص 110-عن رواية صحيح البخاري و مسلم الأوليين.

*:عون المعبود:ج 11 ص 361 ح 4259-عن رواية سنن أبي داود الثانية.

و في:ص 368 ح 4260-كما في رواية الطيالسي الاولى،بسند آخر،عن جابر بن سمرة، و فيه:«الدين»بدل«الإسلام».

و في:ص 369 ح 4261-عن رواية سنن أبي داود الثالثة.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 315 ح 908-بسند آخر عن جابر،كما في رواية المعجم الكبير الثامنة،و بتفاوت يسير.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 445-446 و ج 6 ص 173-عن رواية تاريخ دمشق الاولى و الثانية.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 384 ح 2115-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة.

و في:ص 385-386 ح 2116-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،السند الثالث.

و في:ص 386 ح 2117-كما في رواية سنن أبي داود.

و في:ص 387 ح 2118-كما في رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:ح 2119-كما في رواية أحمد السابعة.

و فيها:ح 2120-كما في رواية صحيح مسلم الثانية.

و في:ص 388 ح 2121-كما في رواية سنن أبي داود.

و فيها:ح 2122-كما في سنن الترمذي.

و في:ص 394 ح 2133-كما في رواية صحيح مسلم الثالثة،السند الخامس.

و في:ج 7 ص 158-كما في روايته الاولى.

و في:ج 10 ص 792 ح 8233-كما في رواية أحمد الاولى و الثانية.

و في:ج 18 ص 561-كما في سنن الترمذي.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 178-مرسلا،عن جابر بن سمرة،كما في رواية ابن الجعد الثالثة،أوّله.

ص:511

و فيها:عن سنن أبي داود.

و في:ص 181-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يزال أمر هذه الأمّة قائما ما ولي عليهم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».

**

*:غيبة النعماني:ص 104 ب 4 ح 31-كما في رواية ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه،و في سنده محمد بن عثمّان بن علاّن الذهني البغدادي بدمشق،قال:حدثنا أبو بكر بن أبي خثيمة،قال:حدثنا علي بن الجعد،ثمّ بقيّة سند ابن الجعد.

و في:ص 105 ب 4 ح 32-كما في رواية ابن الجعد الثانية،و بسنده إليه،و رواه في الصفحات:105 و 106 و 107 و 119 و 120 و 121،ب 6-بسبع روايات تحت أرقام:33 و 34 و 36 و 37 و 38 و 6 و 7 و 8 و 11-بأسانيد متعددة،عن جابر بن سمرة،و عبد اللّه بن عمرو،و أنس،كما في معجم الطبراني و مسند الطيالسي و أحمد،بعضها بتفاوت يسير، و في الخامسة:«لا يزال هذا الأمر قائما إلى اثني عشر قيّما من قريش».

*:زين الفتى:ج 1 ص 112 ح 19-كما في رواية سنن أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن خيثمّة.

و فيها:ح 20-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الرابعة عشر،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن حميد.

و في:ص 113 ح 21-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة.

و فيها:ح 22-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثامنة،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن يوسف السلمي.

*:الخصال:ج 2 ص 469-475 ح 12-37-بأربع و عشرين رواية،بأسانيد متعدّدة،عن سمرة،و جابر،و أبي خالد،و وهب بن منبه،كما في الروايات المتقدّمة،بعضها بتفاوت.

و في:ص 32-بسنده عن أبي خالد أنّه حدّثه و حلف له عليه:«ألا تهلك هذه الأمّة حتى يكون فيها اثنا عشر خليفة كلّهم يعمل بالهدى و دين الحقّ».

*:كمال الدين:ج 1 ص 272-273 ب 24-بست روايات،بأسانيد متعدّدة،عن جابر، و قال:«و قد أخرجت الطرق في هذا الحديث من طريق عبد اللّه بن مسعود،و من طريق

ص:512

جابر ابن سمرة في كتاب«النّصّ على الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام بالإمامة».

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 507 ب 6 ح 11 و 13 و 14 و 15-بأسانيد عن جابر بن سمرة.

*:أمالي الصدوق:ص 387 ب 51 ح 8 و 9-كما في تاريخ البخاري،و الطبراني الكبير، بتفاوت يسير.

*:كفاية الأثر:ص 49-51-بأربع روايات،بأسانيده عن جابر،تشبه الروايات المتقدّمة.

و في:ص 27-بسنده عن عبد اللّه بن مسعود،قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«الأئمّة بعدي اثنا عشر كلّهم من قريش».

و في:ص 44-بسند آخر،عن سلمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الأئمّة بعدي اثنا عشرّ،ثمّ قال:كلّهم من قريش،ثمّ يخرج قائمنا فيشفي صدور قوم مؤمنين،ألا إنّهم أعلم منكم فلا تعلّموهم،ألا انّهم عترتي و لحمي و دمي،ما بال أقوام يؤذونني فيهم،لا أنالهم اللّه شفاعتي».

و في:ص 76-بسنده،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الأئمّة بعدي اثنا عشر، ثمّ أخفى صوته فسمعته يقول:كلّهم من قريش».

*:الشافي في الإمامة:ج 1 ص 124-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الثانية،أوّله.

و في:ج 2 ص 127-كما في روايته السابقة.

و في:ج 3 ص 183-كما في روايته الاولى و الثانية.

*:الذخيرة:ص 468-كما في رواية الشافي في الإمامة.

*:تقريب المعارف:ص 418-عن الشعبي،عن جابر بن سمرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله قال:«لا يزال أهل هذا الدين ينصرون على من ناواهم إلى اثني عشر خليفة»،فجعل الناس يقومون و يقعدون،و تكلّم بكلمة لم أفهمها،فقلت لأبي أو لأخي:أي شيء قال؟قال:فقال:

«كلّهم من قريش».

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير السابعة و العشرون،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:مقتضب الأثر:ص 3-حدثني أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حمّاد الأزدي،قال:

حدثني أبي،قال:حدثني محمد بن مروان،قال:حدثني عبد اللّه بن أمية مولى بني مجاشع،عن يزيد الرقاشي،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:كما في رواية جامع الأحاديث.

و في:ص 4-أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني،قال:حدثنا عبد اللّه بن

ص:513

مستورد،قال:حدثنا مخوّل،قال:حدثنا محمد بن بكر،عن زياد بن منذر،قال:حدثنا عبد العزيز بن خضير،قال:سمعت عبد اللّه بن أبي أوفى يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

«يكون بعدي اثنا عشر خليفة من قريش ثمّ تكون فتنة دوّارة».قال:قلت:أنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله؟قال:نعم،سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قاله،و إنّ على عبد اللّه بن أبي أوفى يومئذ برنس خزّ.

و في:ص 4-حدثنا محمد بن عمر المفضّل بن غالب الحافظ،قال:حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي خيثمّة،عن الأسود بن سعيد الهمداني،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه يقول:-كما في سنن أبي داود.

و في:ص 5-حدثنا أبو الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحربي،قال:حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي،قال:حدثنا يحيى بن معين،قال:حدثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدثنا ليث بن سعد،عن خالد بن يزيد،عن سعد بن أبي هلال،عن ربيعة بن سيف،قال:كنّا عند سيف الأصمعي فقال:سمعت عبد اللّه بن عمرو بن العاص يقول:سمعت رسول اللّه يقول:-كما في تاريخ البخاري.

*:غيبة الطوسي:ص 127-129-بستّ روايات عن جابر بن سمرة،و عبد اللّه بن عمرو، كما في الروايات المتقدّمة،و بعضها بتفاوت يسير.

*:تلخيص الشافي:ج 2 ص 163-كما في رواية الشافي في الإمامة.

و في:ج 3 ص 68 و ص 153-كما في روايته السابقة.

*:بشارة المصطفى:ص 192-كما في معجم الطبراني:ص 229-مرسلا،عن جابر بن سمرة.

*:إعلام الورى:ج 1 ص 362-365-بستّ روايات،كما في الروايات المتقدّمة،بعضها بتفاوت يسير،و في السادسة:«فإذا مضوا ساخت الأرض بأهلها».

*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 289-290-عن تاريخ الخطيب،بسبع روايات بسنده إلى مسلم،و بثلاث أخرى بسنده إلى أحمد،و بإحدى عشر رواية أخرى بأسانيد مختلفة،أكثرها كما في تاريخ البخاري.

*:جامع الأخبار:ص 17-18-كما في رواية الطبراني الخامسة عشر ص 229 بسند آخر، عن جابر.

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 369 ح 442-كما في رواية مسند ابن الجعد الثالثة،و بسنده إليه.

ص:514

و فيها:ح 443-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و في:ص 370 ح 446-كما في رواية مقتضب الأثر،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أبي أمية.

و فيها:ح 447-عن ابن مثنّى،عن أبيه،عن عائشة أنّه سألها:كم خليفة يكون لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قالت:أخبرني رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة،فقلت لها:من هم؟ فقالت:أسماؤهم في الوصيّة من لدن آدم عليه السّلام».

*:العمدة:ص 416 ح 856-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:ح 875 و 859-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 858-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و في:ص 417 ح 860-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

و فيها:ح 861-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 862-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

و فيها:ح 863-عن رواية صحيح مسلم الخامسة.

و في:ص 418 ح 864-عن رواية صحيح مسلم السادسة.

و فيها:ح 865-عن رواية صحيح مسلم السابعة.

و في:ح 866-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.

و في:ص 419 ح 871-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و في:ص 420 ح 872-عن صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:ح 873-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.

و في:ص 421 ح 876-عن رواية صحيح مسلم السابعة.

و فيها:ح 877 و 878-عن رواية صحيح مسلم السادسة.

و فيها:ح 880-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

و فيها:ص 422 ح 881-عن رواية سنن أبي داود الاولى.

و فيها:ح 882-عن رواية صحيح مسلم الثامنة.

*:المسلك في أصول الدين:ص 274-مرسلا،عن مسروق،كما في رواية غيبة النعماني تحت رقم(37).

و فيها:مرسلا،عن جابر بن سمرة،كما في رواية النعماني تحت الرقم(11).

ص:515

*:كشف الغمّة:ج 1 ص 56-بروايتين عن الجمع بين الصحيحين للحميدي الاولى و الثانية.

و في:ص 57-بثلاث روايات،عن رواية صحيح مسلم الثانية و السابعة و الثامنة.

و في:ج 3 ص 294-عن إعلام الورى.

*:الدرّ النظيم:ص 786-كما في رواية الشافي في الإمامة.

و في:ص 788-كما في رواية مقتضب الأثر الاولى،و ليس فيه:«قائما».

و فيها:كما في رواية مقتضب الأثر الثانية.

و فيها:عن جابر بن سمرة أنّه قال:كنت مع والدي عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فقال:«يملك هذا الأمر بعدي اثنا عشر كلّ منهم هاد مهديّ».

*:العدد القويّة:ج 3 ص 79-81 و 84 ح 139 و 141-144 بأربع روايات مرسلة،تشبه الروايات المتقدّمة.

*:إرشاد القلوب:ج 2 ص 233-عن رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي الاولى.

*:الايقاظ من الهجعة:ص 395 ب 11-عن رواية الخصال الاولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 708-و غاية المرام:ج 6 ص 247 ت 254 و ص 273-بنحو خمسين رواية أكثرها عن المصادر المتقدّمة،و فيها عن عبد اللّه بن أبي أوفى.

*:عوالم النصوص على الأئمّة الاثني عشر:ص 95 ح 6-عن الخصال،الرواية الاولى.

و في:ص 100 ح 7-عن رواية أمالي الصدوق الثانية.

و في:ص 104-116،الأحاديث 12-25 و 27 و 30-32 و 37 و 38-عن الخصال، الروايات من 3-24.

و في:ص 115 ح 35-عن رواية عيون أخبار الرضا الرابعة.

و في:ص 120 ح 45-عن رواية كفاية الأثر الثانية.

و في:ص 128 و 131 و 132 و 133 ح 51-62 و 64 و 66-عن المناقب لابن شهرآشوب، الرواية الاولى إلى الرابعة عشر.

و في:ص 136 ح 74-عن رواية غيبة النعماني السادسة.

و فيها:ح 75-عن رواية كفاية الأثر الاولى.

و في:ص 149-154 ح 96-107-عن رواية إعلام الورى الاولى.

و في:ص 158 ح 115-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة.

و في:ص 165 ح 126-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة،بسند آخر،عن عمر بن الخطّاب.

ص:516

و في:ص 188 ح 166 و 167-عن رواية العمدة العاشرة و التاسعة.

و في:ص 190 ح 171-عن رواية مقتضب الأثر الثانية.

*:البحار:ج 36 ص 230 و 231 و 238-234 و 240 و 241 و 266-269 و 303 و 371- بنحو ثلاثين رواية عن مصادرنا الشيعية.

*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 303-عن رواية صحيح مسلم الثالثة.

و فيها:عن رواية جامع الأصول الثامنة.

*:البرهان للعاملي:ص 42-عن رواية صحيح مسلم الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح البخاري الاولى.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الثانية و الثالثة.

و في:ص 43-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

و فيها:عن رواية سنن أبي داود الاولى و الثانية.

و في:ص 43-44-عن ينابيع المودّة.

و في:ص 45-عن رواية صحيح مسلم الرابعة.

*:منتخب الأثر:ص 10-13 و 15-19-بعشر روايات من مصادر السنّة،و سبع من مصادر الشيعة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 91-عن الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان.

و في:ص 93-عن كتاب الأنوار اللامعة في الجمع بين الصحاح الستّة.

و فيها:عن جامع الأحاديث لعبّاس أحمد و أحمد صقر.

و في:ص 94-عن مختصر سنن أبي داود.

و فيها:عن كتاب تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.

و في:ص 95-عن أخبار القضاة.

و فيها:عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

و في:ص 96-عن نبوءات الرسول ما تحقّق منها و ما يتحقّق.

و فيها:عن فردوس الأخبار.

و فيها:عن جمع بين الصحيحين لابن معين.

و في:ص 98-عن جامع الأحاديث لعباس أحمد و أحمد صقر.

و في:ص 99-عن تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي.

و في:ص 100-عن تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي.

ص:517

و فيها:عن الجمع بين الصحيحين لابن معين.

و في:ص 101-عن الجمع بين الصحيحين لابن معين أيضا.

و في:ص 112-عن لمعة الأدلّة،كما في رواية مسند الطيالسي الثانية،أوّله.

***

[[560]2-«اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل»]

اشارة

[560]2-«اثنا عشر كعدّة نقباء بني إسرائيل»*.

المصادر

*:مسند مسدد:على ما في المطالب العالية.

*:مسند أحمد:ج 1 ص 398-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد ابن زيد،عن المجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كنا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود و هو يقرؤنا القرآن،فقال له الرجل:يا أبا عبد الرحمن،هل سألتم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كم يملك هذه الأمّة من خليفة؟فقال عبد اللّه بن مسعود:ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك،ثمّ قال:نعم،و لقد سألنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:

و في:ص 406-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا أبو عقيل،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كنّا مع عبد اللّه جلوسا في المسجد يقرؤنا،فأتاه رجل فقال:يا ابن مسعود،هل حدّثكم نبيّكم كم يكون من بعده خليفة؟قال:نعم«كعدّة نقباء بني إسرائيل».

*:مسند البزّار:ج 5 ص 320 ح 1937-حدثنا أحمد بن عيدة،قال:أنا حمّاد بن زيد،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،عن عبد اللّه أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة أحسبه قال:عدّة نقباء بني إسرائيل».

و فيها:ح 1938-كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من مجالد.

*:مسند أبي يعلى:ج 8 ص 444 ح 5031-حدثنا شيبان بن فروخ،حدثنا حمّاد يعني ابن زيد،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:-كما في رواية أحمد الاولى،و فيه:

«...جلوسا عند عبد اللّه بعد المغرب...قال:نعم،فسألت رسول اللّه:...مثل نقباء...».

و في:ج 9 ص 222 ح 5322-حدثنا أبو خيثمّة،حدثنا يونس بن محمد،حدثنا حمّاد بن زيد، عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق قال:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.

ص:518

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 195 ح 10310-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن مسروق.

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 887-ثنا ابن مسلم،قال:يوسف بن سعيد بن مسلم،ثنا خالد ابن يزيد القسري،ثنا مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:قال رجل لعبد اللّه بن مسعود:هل حدّثكم نبيّكم بعدّة الخلفاء من بعده؟قال:نعم،فما سألني أحد عنها قبله، قال:«إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدد نقباء موسى».

*:الإبانة:على ما في مناقب ابن شهرآشوب.

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 501-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن مسروق.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 286-أخبرنا أبو سعد بن البغدادي،أنا إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم الطيان،أنا إبراهيم بن عبد اللّه بن خرشيذ قوله:أنا أبو بكر النيسابوري،نا يوسف بن سعيد،نا خالد بن يزيد،عن مجالد بن سعيد،عن مسروق،قال:سأل رجل عبد اللّه بن مسعود:هل حدّثكم نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم بعدّة الخلفاء من بعده؟قال:نعم و ما سألني عنها أحد قبلك قال:«إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدّة نقباء موسى عليه السّلام».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 190-و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،و البزّار».

*:غاية المقصد:ج 2 ص 300 ح 2365-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي:عن رواية مسند أبي يعلى الاولى.

*:المطالب العالية:ج 2 ص 197 ح 2040-عن مسند مسدّد،عن مسروق،كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت،و فيه:«قال:نعم،و ما سألني عنها أحد قبلك،و إنّك لمن أحدث القوم سنّا،قال:«يكونون عدّة نقباء موسى،اثني عشر نقيبا».

*:تاريخ الخلفاء:ص 10-كما في رواية أبي يعلى الاولى،و قال:«و عند أحمد،و البزّار بسند حسن،عن ابن مسعود».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 350 ح 2297-عن الكامل.

*:جامع الأحاديث للسيوطي:ج 8 ص 173 ح 28870-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:الصواعق المحرقة:ص 20-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:تطهير الجنان:ص 15-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-

*:فيض القدير:ج 2 ص 458 ح 2297-عن الجامع الصغير.

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 118-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:عقيدة أهل السنة:ص 22-عن رواية أحمد الاولى.

ص:519

*:المسند الجامع:ج 12 ص 172 ح 9352-عن رواية أحمد الاولى.

**

*:غيبة النعماني:ص 106-107 ب 4 ح 37-أخبرنا محمد بن عثمّان،قال:حدثنا عبد اللّه ابن جعفر الرقّي،قال:حدثنا عيسى بن يونس،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:-كما في المطالب العالية.

و في:ص 116 ب 6 ح 1-كما في روايته الاولى.

و فيها:ح 2-و رواه جماعة،عن عثمّان بن أبي شيبة،و عبد اللّه بن عمر بن سعيد الأشجّ، و أبي كريب،و محمود بن غيلان،و علي بن محمد،و إبراهيم بن سعيد،قالوا جميعا:

حدثنا أبو أسامة،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق،قال:كما في روايته الاولى.

و في:ص 117 ح 3-أبو كريب و أبو سعيد،(قالا):حدثنا أبو أسامة،قال:حدثنا الأشعث، عن عامر،عن عمّه،عن مسروق،قال:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 117-118 ب 6 ح 4-و عن عثمّان بن أبي شيبة،و أبي أحمد،و يوسف بن موسى القطان،و سفيان بن وكيع،قالوا:حدثنا جرير،عن الأشعث بن سوار،عن عامر الشعبي،عن عمه قيس بن عبد،قال:جاء أعرابي فأتى عبد اللّه بن مسعود،و أصحابه عنده، فقال:فيكم عبد اللّه بن مسعود؟فأشاروا إليه،قال له عبد اللّه:قد وجدته فما حاجتك؟ قال:إنّي أريد أن أسألك عن شيء إن كنت سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فنبّئنا به،أحدّثكم نبيّكم كم يكون بعده من خليفة؟قال:و ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق،نعم، قال:«الخلفاء(بعدي)اثنا عشر خليفة كعدّة نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 118 ح 5-و عن مسدّد بن مستورد،قال:حدثني حمّاد بن زيد،عن مجالد،عن مسروق،قال:-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير.

*:كمال الدين:ج 1 ص 270 ح 16-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من الشعبي.

و في:ص 271 ح 17-كما في رواية مسند أحمد الثانية،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

و فيها:ح 18-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 48 ب 6 ح 9-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن قيس بن عبد اللّه.

ص:520

و في:ص 48-49 ح 10-بسند آخر،عن مسروق،و فيه:«...نعم عهد إلينا نبينا صلى اللّه عليه و آله أنّه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء».

و فيها:ح 11-كما في رواية النعماني الخامسة،بسند آخر،عن قيس بن عبد اللّه.

*:أمالي الصدوق:ص 385-386-مجلس 51 ح 4-عن رواية عيون أخبار الرضا الثانية.

و في:ص 386-مجلس 51 ح 5-كما في رواية الامالي الاولى.

و في:ص 386-387-مجلس 51 ح 6 و 7-كما في رواية الأمالي الثانية،بتفاوت يسير،في سنده.

*:كفاية الأثر:ص 23-كما في رواية الأمالي الثانية،عن الصدوق.

و في:ص 25-كما في رواية الأمالي الاولى،عن الصدوق،ظاهرا.

و في:ص 35-بسند آخر،عن أبي ذر،قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«من أحبّني و أهل بيتي كنّا نحن و هو كهاتين»-أشار بالسبّابة و الوسطى-ثمّ قال صلى اللّه عليه و آله:«أخي خير الأوصياء،و سبطي خير الأسباط،و سوف يخرج اللّه تبارك و تعالى من صلب الحسين أئمّة أبرارا،و منّا مهديّ هذه الأمّة»،قلت:يا رسول اللّه،و كم الأئمّة بعدك؟قال:«عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 36-بسند آخر،عن أبي ذر،عن النبي صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل،و فيه:«...

و بعلها سيّد الوصيّين،و ابنيها(و ابناها)الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنّة،و إنّهما إمامان إن قاما و إن قعدا(أو قعدا)،و أبوهما خير منهما،و سوف يخرج من صلب الحسين تسعة من الأئمة معصومون قوّامون بالقسط،و منّا مهديّ هذه الأمّة»،قال قلت:يا رسول اللّه،فكم الأئمّة بعدك؟قال:«عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 47-بسند آخر،عن سلمان،و فيه:«...و كانوا اثني عشر»،ثمّ وضع يده على (ظهر)الحسين عليه السّلام و قال:«تسعة من صلبه،و التّاسع مهديّهم،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فالويل لمبغضيهم».

و في:ص 86-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...عدد الأسباط».

و في:ص 89-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«أهل بيتي عترتي من لحمي و دمي،هم الأئمة بعدي،عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 109-110-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،و فيه:«...فقيل:يا رسول اللّه، فكم الأئمّة بعدك؟قال:عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 113-بسند آخر،عن أيّوب الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«أنا

ص:521

سيّد الأنبياء(و عليّ سيّد الأوصياء)،و سبطاي خير الأسباط،و منّا الأئمّة المعصومون من صلب الحسين عليه السّلام،و منّا مهديّ هذه الأمّة،فقام إليه أعرابي فقال:يا رسول اللّه كم الأئمّة بعدك؟قال:عدد الأسباط،و حواريّ عيسى،و نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 127-بسند آخر،عن حذيفة،كما في روايته الثالثة.

و في:ص 129-بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد،و فيه:«الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من صلب الحسين،و منّا مهديّ هذه الأمّة،ألا إنّهم مع الحقّ،و الحقّ معهم،فانظروا كيف تخلفوني فيهم».

و في:ص 130-كما في روايته المتقدّمة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حذيفة بن أسيد.

و في:ص 132-بسند آخر،عن عمران بن حصين،و فيه:«...فسأله سلمان عن الأئمّة، فقال:عدد نقباء بني إسرائيل».

و في:ص 136-بسند آخر،عن حذيفة بن اليمان،في حديث طويل،فيه:«...عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من صلب الحسين عليه السّلام،خزّان علم اللّه،و معادن وحيه».

و في:ص 154-بسند آخر،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،و فيه:«...و أنّ الأئمّة من بعدي كعدد نقباء بني إسرائيل،أعطاهم اللّه علمي و فهمي»

و في:ص 166-بسند آخر،عن الحسن عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و فيه:«الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل و حواريّ عيسى،من أحبّهم فهو مؤمن،و من أبغضهم فهو منافق،و هم حجج اللّه في خلقه،و أعلامه في بريّته».

و في:ص 168-بسند آخر،عن الحسن بن علي عليه السّلام،و فيه:«...الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل،أعطاهم اللّه علمي و فهمي».

*:مقتضب الأثر:ص 3-بسند آخر،عن مسروق،كما في رواية أبي يعلى الاولى،بتفاوت يسير.

*:تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي:ص 418-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 261-كما في رواية النعماني السادسة،مرسلا،عن مسروق.

*:إعلام الورى:ص 363 ف 1-كما في رواية المطالب العالية،بتفاوت،عن المفيد.

و فيها:بسندين آخرين،عن مسروق.

و في:ص 364 ف 1-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،عن المفيد.

*:مناقب ابن شهرآشوب:ج 1 ص 290-عن أبي يعلى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه ابن بطّة في الإبانة،و أحمد في مسنده،عن ابن مسعود،و رواه عثمّان بن أبي شيبة،و أبو

ص:522

سعيد الأشجّ،و أبو كريب،و محمود بن غيلان،و علي بن محمد،و إبراهيم بن سعيد، و عبد الرحمن بن أبي حاتم،كلّهم جميعا،عن أبي أسامة،عن مجالد،عن الشعبي».

و في:ص 295-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت،عن أنس،و فيه:«الأئمّة بعدي من عترتي».

و في:ص 300-و قال:«و حديث الأعمش،عن الحسين بن علي عليه السّلام،قال:فأخبرني يا رسول اللّه،هل يكون بعدك نبيّ؟فقال:«لا،أنا خاتم النّبيّين،لكن يكون بعدي أئمّة قوّامون بالقسط،بعدد نقباء بني إسرائيل».

و فيها:كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،عن مجالد،عن الشعبي،عن مسروق، عن ابن مسعود،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،عن سلمان،و أبي أيّوب،و ابن مسعود، و واثلة،و حذيفة بن أسيد،و أبي قتادة،و أبي هريرة،و أنس.

و في:ص 301-مرسلا،عن أبي صالح السمان،عن أبي هريرة،قال خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال:«معاشر النّاس،من أراد أن يحيى حياتي،و يموت ميتتي،فليتولّ عليّ بن أبي طالب، و ليقتد بالأئمّة من بعده.فقيل:فكم الأئمّة بعدك؟فقال:عدد الأسباط،و انفجرت لموسى اثنتا عشرة عينا».

*:قصص الأنبياء للراوندي:ص 370 ح 445-كما في رواية مسند أحمد الاولى،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن زيد.

*:جامع الأخبار:ص 17-كما في رواية أحمد الاولى،و فيه:«...كلّهم أمناء أتقياء معصومون».

و في:ص 18-كما في رواية أحمد الاولى،بسند آخر،عن أبي الطفيل عامر بن واثلة.

و في:ص 66 ح 10/83-عن رواية عيون أخبار الرضا الاولى.

*:الدرّ النظيم:ص 788-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:المسلك في أصول الدين للمحقّق الحلّي:ص 274-عن رواية إكمال الدين الاولى.

*:كشف الغمة:ج 3 ص 294-عن رواية أحمد الثانية.

*:العدد القوية:ص 80 ح 140-كما في رواية أبي يعلى الاولى،بتفاوت،مرسلا،عن مسروق.

*:غاية المرام:ج 1 ص 113 ب 11 ح 14-كما في رواية كفاية الأثر السادسة عشرة،عن ابن بابويه.

و في:ص 192 ب 13 ح 55-كما في رواية كفاية الأثر الثالثة عشرة،عن ابن بابويه.

و في:ج 2 ص 253 ب 24 ح 24-عن رواية إعلام الورى الاولى.

و فيها:ح 27-عن رواية إعلام الورى الثانية.

ص:523

و في:ص 270 ب 25 ح 1 و 2 و 3-عن أمالي الصدوق.

و في:ح 6-كما في رواية كفاية الأثر الثامنة،عن ابن بابويه في النصوص.

و في:ص 278 ب 25 ح 31 و 32-كما في رواية كفاية الأثر الثانية عشر،و الخامسة،عن ابن بابويه.

و في:ص 283 ب 25 ح 43-كما في رواية كفاية الأثر السادسة،عن ابن بابويه.

و في:ص 285 ب 25 ح 49-كما في رواية كفاية الأثر السابعة،عن ابن بابويه.

و في:ص 321 ب 29 ح 1-كما في رواية كفاية الأثر العاشرة،عن الصدوق.

و فيها:ح 2-كما في رواية كفاية الأثر الرابعة عشرة،عن الصدوق.

*:حلية الأبرار:ج 3 ص 159 ح 1 ب 10-كما في رواية كفاية الأثر الخامسة عشر،عن ابن بابويه.

*:عوالم فاطمة الزهراء:ج 2 ص 896 ح 138-عن عباس بن سهل الساعدي،عن أبيه،قال:

سألت فاطمة صلوات اللّه عليها عن الأئمّة؟فقال:سمعت رسول اللّه يقول:«الأئمّة بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل».

*:البحار:ج 36 ص 271 ح 9-عن المناقب.

*:ملحقات إحقاق الحقّ(المرعشي النجفي):ج 29 ص 94-95-عن ابن عبّاس،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنا سيّد النبيّين،و عليّ سيّد الوصيّين،إنّ أوصيائي بعدي اثنا عشر:أوّلهم عليّ،و آخرهم القائم المهدي».رواه الحمويني في مودّة القربى،و فرائد السمطين.

و في:ج 24 ص 523-عن كتاب آل محمد ص 109،مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:

«أنا،و علي،و الحسن،و الحسين،و تسعة من ولد الحسين مطهّرون».

و في:ج 27 ص 103-عن كتاب آل محمد ص 109-مرسلا،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،قال:

«إنّ اللّه اختار من صلبك يا حسين تسعة أئمّة،تاسعهم قائمهم،و كلّهم في الفضل، و المنزلة عند اللّه سواء».

*:منتخب الأثر:ص 30 ف 1 ب 1 ح 41-عن رواية كفاية الأثر الأخيرة.

ملاحظة:«مصادر حديث أنّ الأئمّة بعد النبي صلى اللّه عليه و آله اثنا عشر و أنّهم من قريش أو من أهل البيت عليهم السّلام كثيرة،و قد أفرد لها بعضهم كتيّبا خاصّا،و قد جمعناها فرأيناها تبلغ مجلّدا كاملا،لذلك اخترنا منها هذه النماذج فقط،و قد نوفّق لإكمال تحقيقها من مصادر الفريقين و نشرها مستقلّة».

***

ص:524

فضل ليلة النصف من شعبان

اشارة

و نختم أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله في المهدي عليه السّلام و ما بعده بإيراد بعض الأحاديث في فضل ليلة النصف من شعبان من مصادر الفريقين،لأنّها بحسب مصادرنا ليلة ولادة الإمام المهدي عليه السّلام.

[[561]1-«إنّ اللّه يطّلع ليلة النّصف من شعبان إلى العباد...]

اشارة

[561]1-«إنّ اللّه يطّلع ليلة النّصف من شعبان إلى العباد،فيغفر لأهل الأرض إلاّ رجل مشرك أو مشاحن»*.

المفردات:الشحناء:العداوة،و المشاحن المعادي،و لعلّ المقصود به من غلبت عليه حالة العداء و عدم قبول الحقّ.

المصادر

*:المصنف لعبد الرّزّاق:ج 4 ص 316 ح 7923-عن محمد بن راشد،قال:حدثنا مكحول، عن كثير بن مرّة:...-و لم يسنده إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله-.

و في:ص 317 ح 7924-عن المثنّى بن الصبّاح،قال:حدثني قيس بن سعد،عن مكحول،عن كثير بن مرّة،يرفعه إلى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،مثل حديث محمد بن راشد.

و فيها:ح 7927-و أخبرني من سمع البيلماني يحدّث عن أبيه،عن ابن عمر،قال:«خمس ليال لا تردّ فيهنّ الدعاء:ليلة الجمعة،و أوّل ليلة من رجب،و ليلة النصف من شعبان، و ليلتي(كذا)العيدين»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 7928-أخبرنا معمر،عن أيّوب،قال:قيل لابن أبي مليكة:إنّ زياد المنقري- و كان قاصّا-يقول:إنّ أجر ليلة النصف من شعبان مثل أجر ليلة القدر.فقال ابن أبي مليكة:لو سمعته يقول ذلك و في يدي عصا لضربته بها.

ص:525

*:مسند أحمد:ج 2 ص 176-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن،ثنا ابن لهيعة،ثنا حيّ ابن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه الحلبى،عن عبد اللّه بن عمرو،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يطّلع اللّه عز و جلّ إلى خلقه ليلة النّصف من شعبان فيغفر لعباده،إلاّ لاثنين:مشاحن،و قاتل نفس».

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 445 ب 191 ح 1390-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي موسى الأشعري.

و فيها:نحوه،بسند آخر،عن أبي موسى.

*:سنن الترمذي:على ما في كنز العمّال.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 186 ح 2754-حدثنا أحمد بن منصور،قال:أخبرنا أبو صالح الحرّاني يعني عبد الغفار بن داود،قال:أخبرنا عبد اللّه بن لهيعة عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبادة بن نسي،عن كثير بن مرّة،عن عوف رضي اللّه عنهم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يطّلع اللّه تبارك و تعالى على خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم كلّهم،إلاّ لمشرك أو مشاحن».

*:أبو يعلى:على ما في مجمع الزوائد،و أمالي الشجري.

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 3 ص 303-حدثنا أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد اللّه الكندي، نا أبو اليمان الحكم بن نافع،نا أبو بكر بن أبي مريم،عن راشد بن سعد أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

«إنّ اللّه تبارك و تعالى يطّلع إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر لخلقه كلّهم،إلاّ المشرك و المشاحن».

*:المعجم الكبير:ج 20 ص 108 ح 215-كما في رواية عبد الرزاق الاولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:المعجم الأوسط:على ما في هامش المعجم الكبير.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 12 ص 481 ح 5665-كما في مسند أحمد، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ.

*:ابن شاهين في الترغيب:على ما في كنز العمّال.

*:كتاب النزول،كتاب الصفات:في ص 155 ح 57-حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،أنا أحمد بن صالح،عن عبد اللّه بن وهب،أخبرني عمرو بن الحارث،عن عبد الملك بن عبد الملك،عن المصعب بن أبي ذئب.عن القاسم بن محمد،عن أبيه أو

ص:526

عمّه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ينزل اللّه عز و جلّ ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكلّ نفس،إلاّ إنسان في قلبه شحناء،أو شرك باللّه عز و جلّ».

و في:ص 157 ح 76-حدثنا أبو بكر النيسابوري،أنا يونس بن عبد الأعلى،أنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني عمرو بن الحارث،عن عبد الملك بن عبد الملك،عن مصعب بن أبي ذئب،عن القاسم بن محمد،عن أبيه أو عن عمّه،عن جدّه،عن أبي بكر أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال :«إنّ اللّه عز و جلّ ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان،فيغفر فيها لكلّ بشر،ما خلا كافرا في قلبه شحناء».

و في:ص 159 ح 78-حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن محمد النعماني،و أحمد ابن عبد اللّه بن محمد الوكيل،قالا:أنا عبد اللّه بن عبد الصمد بن أبي خداش،قال:أنا عيسى بن يونس،عن الأحوص ابن حكيم،عن حبيب بن صهيب،عن أبي ثعلبة الخشني،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع على عباده في كلّ ليلة النصف من شعبان،فيغفر للمؤمنين،و يملي الكافرين،و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه».

و في:ص 168 ح 87-حدثنا أحمد بن محمد بن زياد،قال:أنا الحسن بن علي بن شبيب، قال:سمعت عمرو بن عثمّان،قال:أنا بقيّة،قال:عتبة بن أبي حكيم،قال:حدثني محكوم، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع في كلّ ليلة النصف من شعبان فيغفر لكلّ عبد له، إلاّ مشركا و مشاحنا».

و فيها:ح 88-حدثنا أبو سهل بن زياد،قال:أنا العمري،قال:سمعت عمّار بن أبي شيبة، يقول:أنا جرير،قال:أراه عن برد و أبي العلاء الشامي،أراه عن مكحول،عن كعب،قال:

«إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لهم جميعا،إلاّ لمشرك أو مشاحن».و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 158 ح 77-حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،أنا هشام بن خالد، قال:أنا أبو خليد عتبة بن حمّاد القاري،عن الأوزاعي،عن مكحول و ابن ثوبان،عن أبيه، عن مكحول،عن مالك بن يخامر السكسكي،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يطّلع اللّه عز و جلّ إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه،إلاّ مشرك أو مشاحن».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 191-كما في رواية عبد الرّزّاق الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن معاذ بن جبل.

*:تاريخ بغداد:ج 14 ص 285-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ليلة النّصف

ص:527

من شعبان يغفر اللّه لعباده،إلاّ لمشرك أو مشاحن».

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 280-كما في حلية الأولياء،بسند آخر،عن معاذ بن جبل:

و في:ج 2 ص 33-كما في معجم الطبراني،بسنده إليه.

و في:ص 35-كما في مسند أحمد،بسنده عن أبي يعلى الموصلي.

و في:ص 91-كما في رواية عبد الرّزّاق الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن الحسن،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«أربع ليال يفرغ اللّه تعالى الرّحمة على عباده إفراغا»،و ليس فيه:«ليلة الجمعة».

و في:ص 100-بسند آخر،عن عائشة،ترفعه،كما في مصنّف عبد الرّزّاق،بتفاوت.

و في:ص 103-بسند آخر،عن أبي ثعلبة الخشني،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تعالى يطّلع ليلة النّصف من شعبان يباهي عباده،فيغفر للمؤمنين،و يملي للكافرين،و يدع أهل الحقد بحقدهم حتّى يدعوه».

*:شعب الإيمان:ج 3 ص 380 ح 3827-كما في رواية كتاب النزول الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن وهب.

و فيها:ح مثله ح 3832-كما في رواية كتاب النزول الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الأحوص بن حكيم.

و فيها:ح 3833-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«على خلقه».

و فيها:ح 3835-أخبرنا أبو نصر بن قتادة،أنا أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي، نا الحسين ابن إدريس،نا أبو عبيد اللّه بن أخي ابن وهب،نا عمّي،نا معاوية بن صالح،عن العلاء بن الحارث:أنّ عائشة قالت:...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«...إنّ اللّه عز و جلّ يطّلع على عباده في ليلة النصف من شعبان،فيغفر للمستغفرين،و يرحم المسترحمين،و يؤخّر أهل الحقد كما هم».

*:الفردوس:ج 1 ص 149 ح 539-مرسلا،عن ابن عباس:«إنّ اللّه عز و جلّ يلحظ إلى الكعبة في كلّ عام لحظة،و ذلك في ليلة النصف من شعبان،فعند ذلك يحنّ إليها قلوب المؤمنين»، و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 560 ح 921-أنا أبو القاسم الحريري،قال:أنا أبو طالب العشاري،قال:

ص:528

نا الدارقطني،قال:نا أبو بكر المطيري،قال:أخبرنا يعقوب بن إسحاق،قال:نا عبد اللّه ابن غالب،قال:حدثنا هشام بن عبد الرحمن الكوفي،عن الأعمش،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليلة النصف من شعبان يغفر اللّه لعباده،إلاّ المشرك أو مشاحن».

و في:ص 561 ح 922-بسند آخر،عن أبي موسى،عن رسول اللّه:-كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،ليس فيه:«إلى العباد»و«لجميع خلقه»بدل«لأهل الأرض».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 65-عن مسند البزّار.

*:غاية المقصد للهيثمّي:ج 3 ص 130 ح 2947-عن رواية مسند أحمد الاولى.

*:زوائد ابن ماجة:ص 203 ح 454-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 3 ص 423 ح 3012-عن كثير بن مرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ ربّكم يطّلع ليلة النصف من شعبان إلى خلقه،فيغفر لهم كلّهم،إلاّ أن يكون مشركا أو مصارما».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 229 ح 5963-كما في تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،عن شعب الإيمان للبيهقي.

*:كنز العمّال:ج 3 ص 464 ح 7450-عن رواية شعب الإيمان الثالثة.

و فيها:ح 7451-عن رواية شعب الإيمان الثالثة.

و في:ص 467 ح 7464-عن المعجم الكبير.

و فيها:ح 7465-عن أحمد،و عن الترمذي،عن ابن عمر.

و في:ج 12 ص 212 ح 34713-كما في الفردوس،عن الديلمي،عن عائشة و ابن عبّاس.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 189-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،عن الديلمي،عن عائشة و ابن عبّاس.

*:فيض القدير:ج 4 ص 459 ح 5963-عن الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:ج 11 ص 393 ح 8869-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

***

[[562]2-«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان،فقوموا ليلها و صوموا نهارها...]

اشارة

[562]2-«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان،فقوموا ليلها و صوموا نهارها، فإنّ اللّه ينزل فيها لغروب الشّمس إلى سماء(كذا)الدّنيا فيقول:ألا من مستغفر فأغفر له،ألا مسترزق فأرزقه،ألا مبتلى فأعافيه،ألا كذا ألا

ص:529

كذا،حتّى يطلع الفجر»*.

المصادر

*:عبد الرّزّاق:على ما في سند ابن ماجة،و لم نجده فيه.

*:ابن زنجويه:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 444 ب 191 ح 1388-حدثنا الحسن بن علي الخلاّل،ثنا عبد الرّزّاق،أنبأنا ابن أبي سبرة،عن إبراهيم بن محمد،عن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر، عن أبيه،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و فيها:ح 1389-حدثنا عبدة بن عبد اللّه الخزاعي،و محمد بن عبد الملك،أبو بكر،قالا:

ثنا يزيد بن هارون،أنبأنا حجاج،عن يحيى بن أبي كثير،عن عروة،عن عائشة،قالت:

فقدت النبيّ صلى اللّه عليه و سلم ذات ليلة فخرجت أطلبه،فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء،فقال:«يا عائشة،أكنت تخافين أن يحيف اللّه عليك و رسوله؟»قالت:قلت:و ما بي ذلك،و لكنّي ظننت أنّك أتيت بعض نسائك،فقال:«إنّ اللّه تعالى ينزل ليلة النّصف من شعبان إلى السّماء الدّنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».

*:سنن الترمذي:ج 3 ص 116 ب 39 ح 739-كما في رواية ابن ماجة الثانية،بسند آخر،عن عائشة.

*:البزّار:على ما في كنز العمّال.

*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:ابن عدي:على ما في كنز العمّال.

*:الدارقطني:على ما في كنز العمّال.

*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 8 ص 349-كما في رواية سنن ابن ماجة الاولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق،و فيه:«يومها»بدل«نهارها».

*:شعب الإيمان:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:أمالي الشجري:ج 1 ص 280-كما في رواية ابن ماجة الاولى،بسنده عن عبد الرّزّاق،ثمّ بسنده.

و في:ج 2 ص 100-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا كانت ليلة النّصف من شعبان هبط الرّبّ تبارك و تعالى إلى السّماء،فيطّلع اطّلاعة إلى أهل الأرض،فيغفر لأهل

ص:530

الأرض جميعا،إلاّ لكافر أو مشاحن».

و في:ص 101-بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل ليلة النّصف من شعبان إلى سماء الدّنيا،سبحانه هو أجلّ و أعظم من أن يزول عن مكانه،و لكن نزوله على الشيء إقباله عليه لا بجسم فيقول:هل من سائل فأعطيه سؤله،هل من مستغفر فأغفر له،هل من تائب فأقبل توبته،هل من مدين فأسهّل عليه قضاء دينه؟فاغتنموا هذه اللّيلة و سرعة الإجابة فيها».

و في:ص 107-بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله،قال:«إنّ اللّه تبارك و تعالى ينزل في النّصف من شعبان إلى سماء الدّنيا فيغفر لكلّ بشر،ما خلا مشركا،أو إنسانا في قلبه شحناء».

و في:ص 108-مثله،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بكر،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله.

و فيها:بسند آخر،عن زيد بن علي عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله:-و قال:«قال علي:و نزوله إلى الشيء إقباله عليه».

*:الفردوس:ج 5 ص 254 ح 8107-مرسلا،عن أبي بكر،و فيه:«...فيغفر لكلّ إنسان إلاّ إنسانا في قلبه شحناء أو شرك».

*:الحوادث و البدع:ص 129-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى،بتقديم و تأخير في اللفظ.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 561 ح 923-عن رواية سنن ابن ماجة الاولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن البيهقي في شعب الإيمان،عن أبي بكر.

و فيها:عن ابن زنجويه و البزّار،و حسّنه الدارقطني و البيهقي،عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصدّيق،عن أبيه،أو عمّه،عن جدّه،و فيه:«...فيغفر لكلّ شيء إلاّ رجل مشرك أو رجل في قلبه شحناء»،و لم يسنده الى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 3 ص 466 ح 7461-عن ابن خزيمة،و البيهقي في شعب الإيمان،و فيه:

«...فيغفر لكلّ مؤمن إلاّ العاقّ و المشاحن».

و فيها:ح 7462-كما في رواية جمع الجوامع الثانية،و قال:«ابن زنجويه و البزّار،و حسّنه الدارقطني،و ابن عديّ،و البيهقي،عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،عن أبيه، عن عمّه،عن جدّه».

ص:531

و في:ص 467 ح 7463-عن ابن زنجويه،عن أبي موسى،و فيه:«...في النّصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلاّ مشركا أو مشاحنا»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«يشكل في هذا الحديث و أمثاله،مثل:حديث فضل الحجّ و عرفة،المعروفة بحديث النزول:بأنّها تعني القول بتجسيم اللّه تعالى عن ذلك علوّا كبيرا،يأوّلها عادة علماء إخواننا السنّة بأنّها تعني النزول المتناسب مع شأنه سبحانه،و قد لاحظت رواية الشجري في تأويله بأنّ المقصود بنزوله تعالى إقباله،و لكنّ عددا من الروايات عن الأئمّة من أهل البيت عليه السّلام تنفي هذا التعبير عن النبي صلى اللّه عليه و آله و تقول إحداها عن الإمام الرضا عليه السّلام:أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله إنّما قال:«إنّ اللّه تعالى ينزل ملكا ليلة الجمعة»فرواه بعضهم ينزل ليلة الجمعة،أو في عرفة،أو في نصف شعبان، و هذا ينسجم مع أصول التوحيد».

***

[[563]3-«من أحيا ليلة العيد،و ليلة النّصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»]

اشارة

[563]3-«من أحيا ليلة العيد،و ليلة النّصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»*.

المصادر

*:ثواب الأعمال:ص 101 ح 2-حدثنا محمد بن إبراهيم،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه البغدادي،قال:حدثنا يحيى بن عثمّان المصري بمصر،قال:حدثنا ابن بكير،قال:حدثنا المفضّل بن فضالة،عن عيسى بن إبراهيم،عن سلمة بن سليمان الخدري،عن مروان بن سالم،عن ابن كردوس،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:أمالي الطوسي:ج 1 ص 297 ح 583-و بالإسناد(أخبرنا الشيخ الأجلّ الإمام المفيد أبو علي الحسن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:حدثنا الشيخ الإمام السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي اللّه عنه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في جمادى الاولى من ستّ و خمسين و أربعمائة،قال:أخبرنا أبو

ص:532

محمد الفحّام،قال:حدثني صفوان بن حمدون الهروي،قال:حدثني أبو بكر أحمد بن محمد السريّ،قال:حدثني أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي،قال:

حدثني أبي و عمّي عبد العزيز بن محمد الأزدي،قالا:حدثنا عمرو بن أبي المقدام،عن أبي يحيى،عن جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام،قال:سئل الباقر عليه السّلام عن فضل ليلة النصف من شعبان فقال:«هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر،فيها يمنح اللّه تعالى العباد فضله،و يغفر لهم بمنّه،فاجتهدوا في القربة إلى اللّه فيها،فإنّها ليلة آلى اللّه تعالى على نفسه أن لا يردّ سائلا له فيها ما لم يسأل معصية.و إنّها اللّيلة الّتي جعلها اللّه لنا أهل البيت بإزاء ما جعل ليلة القدر لنبيّنا صلى اللّه عليه و آله،فاجتهدوا في الدّعاء و الثّناء على اللّه عز و جلّ،فإنّه من سبّح اللّه تعالى فيها مائة مرّة و حمده مائة مرّة و كبّره مائة مرّة غفر اللّه تعالى له ما سلف من معاصيه، و قضى له حوائج الدنيا و الآخرة،ما التمسه منه،و ما علم حاجته إليه،و إن لم يلتمسه منه، كرما منه تعالى و تفضّلا على عباده».قال أبو يحيى:فقلت لسيّدنا الصادق:أيش الأدعية فيها؟فقال:إذا أنت صلّيت عشاء الآخرة،فصلّ ركعتين،اقرأ في الأولى بالحمد و سورة الجحد،و هي: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ و اقرأ في الركعة الثانية بالحمد و سورة التوحيد، و هي: قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ فإذا أنت سلّمت قلت:«سبحان اللّه»ثلاثا و ثلاثين مرّة، و«الحمد للّه»ثلاثا و ثلاثين مرّة،و«اللّه أكبر»أربعا و ثلاثين مرّة،ثمّ قل:«يا من إليه ملجأ العباد في المهمّات»الدّعاء إلى آخره ذكرناه في عمل السنة،فإذا فرغ سجد يقول:«يا ربّ»عشرين مرّة،«يا محمّد»سبع مرّات،«لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه»عشر مرّات،«ما شاء اللّه»عشر مرّات،«لا قوّة إلاّ باللّه»عشر مرّات،ثمّ تصلّي على النّبيّ صلى اللّه عليه و آله و تسأل اللّه حاجتك،فو اللّه لو سألت بها بفضله و بكرمه عدد القطر لبلّغك اللّه إيّاها بكرمه و فضله».

*:مصباح المتهجّد:ص 762-كما في أمالي الطوسي،مرسلا،عن أبي يحيى،عن جعفر بن محمد الصادق،عن الباقر عليه السّلام:-

*:إقبال الأعمال:ص 718-مرسلا،عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله:-كما في ثواب الأعمال.

*:وسائل الشيعة:ج 5 ص 237 ب 7 ح 8-عن إقبال الأعمال.

و في:ص 238 ب 8 ح 3-عن أمالي الطوسي.

*:البحار:ج 97 ص 85 ب 57 ح 5-عن أمالي الطوسي.

ص:533

و في:ص 86 ب 57 ح 6-عن ثواب الأعمال.

**

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 562 ح 924-كما في ثواب الأعمال،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن عثمّان،بتفاوت يسير،و فيه:«...ليلتي...فيه...».

*** تم بحمد اللّه المجلد الثالث و يليه المجلد الرابع

ص:534

فهرس المواضيع

الموضوع الصفحة

تحذير النبي صلى اللّه عليه و آله أمّته من الدجّال 5

عظم أمر الدجّال 37

هوان أمر الدجّال 45

أمّ الدجّال و أبوه و إنّه عقيم 51

صفة الدجّال 57

الكذّابون قبل الدجّال 69

الفتن قبل الدجّال 93

فتح القسطنطينيّة قبل الدجّال 105

مبدأ خروج الدجّال و سببه 123

أتباع الدجّال 141

المدينة المنوّرة محرّمة على الدجّال 145

ما يفعله الدجّال من الخوارق و الأضاليل 167

فتن الدجّال و أضاليله 189

الاستعاذة من فتنة الدجّال 195

مدّة بقاء الدجّال 225

قتل الدجّال و ما بعده 231

حديث ابن صيّاد 235

حديث الجسّاسة 251

الدجّال من وجهة نظر الشيعة 259

يأجوج و مأجوج و السّد 279

جنس يأجوج و مأجوج 289

كفر يأجوج و مأجوج و جنسهم 293

ص:535

غلبة يأجوج و مأجوج ثمّ قيام الساعة 295

هلاك يأجوج و مأجوج و بقاء المسلمين بعدهم 301

غلبة عيسى عليه السّلام و المسلمين على يأجوج و مأجوج 311

أفاعيل يأجوج و مأجوج و هلاكهم 315

آية خروج دابّة الأرض 319

خروج الدابّة في الوقت المعلوم 323

للدابّة ثلاث خرجات،و ذعر الناس منها 327

صفة دابّة الأرض و فعلها 335

الدّابّة تسم المؤمن و الكافر و المنافق 345

الدّابّة تخرج بعد الحجّ من مكّة أو قربها 355

الدّابّة تخرج من الصفا أو المروة 359

الدّابّة تخرج من أجياد،و ما يكون بعدها 363

من أحاديث الشيعة في دابّة الأرض 369

قرب قيام الساعة من بعثة النبيّ صلى اللّه عليه و آله 375

الآيات الكبرى قبل قيام الساعة 387

بعد الناس عن الدين عند قرب الساعة 419

تقارب الزمان و تكلّم الجماد قبل الساعة 437

عقوبة بعض المجرمين بالمسخ و الخسف و القذف 445

النار التي تسوق الناس إلى المحشر 463

الريح الطيّبة بين يدي الساعة 475

ما بعد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف 481

ضرورة وجود الإمام في كلّ عصر 485

نماذج من أحاديث أنّ الأئمّة اثنا عشر 501

فضل ليلة النصف من شعبان 525

فهرس المواضيع 535

ص:536

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.