معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام المجلد 2

اشارة

عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.

مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.

مشخصات ظاهری:8 ج.

شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :

وضعیت فهرست نویسی:فیپا

يادداشت:عربی.

يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).

یادداشت:کتابنامه.

موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث

موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths

موضوع:مهدویت-- احادیث

موضوع:Mahdism-- Hadiths

موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14

موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century

شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی

رده بندی کنگره:BP51/م773 1396

رده بندی دیویی:297/959

شماره کتابشناسی ملی:4936676

ص :1

اشارة

معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام

ص :2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص :3

ص :4

بلاد العرب في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشّريف

[[177]1-«لا تقوم السّاعة حتّى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا]

اشارة

[177]1-«لا تقوم السّاعة حتّى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا،و حتّى يسير الرّاكب بين العراق و مكّة لا يخاف إلاّ ضلال الطّريق،و حتّى يكثر الهرج.قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 370-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن الصباح،قال:حدثنا إسماعيل-يعني ابن زكريّا-عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 701 ب 81 ح 157-و حدثنا قتيبة بن سعيد،حدثنا يعقوب،و هو ابن عبد الرحمن القاري،عن سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم الساعة حتى يكثر المال و يفيض،حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 477-أوّله،إلى قوله:«أنهارا»بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:

«هذا حديث صحيح على شرط مسلم،و لم يخرّجاه».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 488 ب 3 ح 4197-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير جدّا،من صحاحه،مرسلا.

*:ابن عساكر:على ما في جمع الجوامع.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 183 ح 594-عن صحيح مسلم آخره.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 228-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صدر رواية أحمد.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 21 ب 2 ف 1 ح 5440-عن مسلم،و قال:«و في رواية له:تبلغ

ص:5

المساكن أهاب أو يهاب».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 331-عن أحمد،إلى قوله:«ضلال الطريق».و قال:«رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 248 ح 4477-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمّد بن الصباح،إلى قوله:«الطريق».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 51-أوّله،و قال:«و أخرج مسلم،و الحاكم و صحّحه،عن أبي هريرة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 903-أوّله،عن ابن عساكر،عن أبي هريرة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 238 ح 38548-عن مسند أحمد.

و في:ص 239 ح 38549-عن الحاكم،عن أبي هريرة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 335 ح 5440-عن مشكاة المصابيح.

*:الأحاديث الصحيحة:ص 10 ح 6-و قال:«رواه مسلم،و أحمد،و الحاكم،من حديث أبي هريرة».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 413 ح 15211-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أبي هريرة،و فيه:«و حتى يكثر الهرج،قالوا:و ما الهرج،يا رسول اللّه؟قال:القتل».

**

*:العمدة:ص 426 ح 892-عن مسلم،عن أبي هريرة.

ملاحظة:لا ظهور في ذلك،إذ المعنى:لا يخاف من كلّ أحد حتى الحيوانات،إلاّ ضلال الطريق و تيهه.و يهاب-و يقال:أهاب-:موضع قرب المدينة.و ينبغي أن نلفت الإنتباه هنا إلى أنّ بعض المحدّثين يميل إلى قبول كلّ ما روي في مدح بعض البلاد و الأقوام أو ذمّها،و بعضهم يميل إلى ردّها و تكذيبها،لأنّها امتدّت إليها أيدي الوضع بسبب الأحداث و الصراعات التاريخية داخل الأمّة و خارجها.و لا شكّ أنّ المنهج الصحيح هو التثّبت و التدقيق و عدم التسرّع في التصديق أو التكذيب إلاّ بميزان البحث العلمي الرصين،و بهذا المنظار المجرّد ينبغي أن تبحث الأحاديث الواردة في هذا الفصل و الفصول الآتية عن العرب و بلادهم و عن اليهود و الترك و الروم و الفرس و غيرهم.و من أهمّ ما ينفع في ذلك معرفة الظروف و الأحداث التي جرت في صدر الإسلام،فإنّ فيها كثيرا من القرائن، و كذلك القرائن من متن الحديث و من الأحاديث الأخرى،فإنّها جميعا تشكّل عاملا

ص:6

يضاف إلى عامل السند،و تجعل الباحث يطمئنّ أو يظنّ بصحّة الحديث،أو عدم صحّته، أو يتوقّف فيه.و من القرائن المؤيّدة لارتباط هذا الحديث بعصر ظهور المهدي عليه السّلام ما ورد فيه عن المال،و أن تحوّل الصحاري القاحلة إلى مروج يحتاج إلى معجزة أو إمكانات عظيمة جدّا».

***

[[178]2-«عسقلان أحد العروسين،يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا]

اشارة

[178]2-«عسقلان أحد العروسين،يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب عليهم،و يبعث منها خمسون ألفا شهداء و فودا إلى اللّه عزّ و جلّ،و بها صفوف الشّهداء رؤوسهم مقطّعة في أيديهم تثجّ أوداجهم دما،يقولون:

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ فيقول:صدق عبيدي،اغسلوهم بنهر البيضة،فيخرجون منها نقيّا(أنقياء)بيضا،فيسرحون في الجنّة حيث شاؤوا»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 225-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،قال:ثنا إسماعيل ابن عيّاش،عن عمرو بن محمد،عن أبي عقال،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:الفردوس:ج 3 ص 49 ح 4126-أوّله،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أنس بن مالك.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 61-عن أحمد،و قال:«و فيه:أبو عقال هلال بن زيد بن يسار، و ثّقه ابن حبّان،و ضعّفه الجمهور،و بقيّة رجاله ثقات».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 95 ح 3979-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.

*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 12-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عنه،و عن ابن أبي حاتم،عن أنس.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 573-عن أحمد،و قال:«و أورده ابن الجوزي في الموضوعات، و ردّ عليه ابن حجر في القول المسدّد،و ذكر له شواهد».

ص:7

*:كنز العمّال:ج 12 ص 290 ح 35079-عن أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا تخزنا يوم القيامة...».

*:تنزيه الشريعة:ج 2 ص 49 ف 2 ح 10-و قال:«الإمام أحمد،من حديث أنس،عن طريق أبي عقال،و له طريقان آخران،و مداره على أبي عقال».

*:الأسرار المرفوعة:ص 159 ح 610-أوّله،و قال:«رواه الإمام أحمد في مسنده،و ذكره ابن الجوزي في الموضوعات».

***

[[179]3-«أحبّ البلاد إلى اللّه الشّام،و أحبّ الشّام إليه القدس...]

اشارة

[179]3-«أحبّ البلاد إلى اللّه الشّام،و أحبّ الشّام إليه القدس،و أحبّ القدس إليه جبل بنابلس،ليأتينّ على النّاس زمان يتماسّونه أو يتماسحونه (بالجبال)بينهم»*.

المفردات:لعلّ الأصل«يتقاسمونه بالحبال»أي:يشترونه أو يحوزونه قطعة قطعة.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 251 ح 20459-عن معمر،عن قتادة،أنّ عمر بن الخطّاب قال لكعب:ألا تتحوّل إلى المدينة؟فيها مهاجر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قبره،قال كعب:أنّي وجدت في كتاب اللّه المنزل أنّ الشام كنز اللّه من أرضه،و بها كنزه من خلقه.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 191 ح 12510-حدثنا عيسى بن يونس،عن أبي بكر الغسّاني،عن حبيب،قال:قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 12511-حدثنا عيسى بن يونس،عن أبي بكر،عن أبي الزاهرية،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«معقل المسلمين من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج بيت الطور».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 160-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو اليمان،ثنا أبو بكر-يعني ابن أبي مريم-عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،قال:حدثنا رجل من أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ستفتح عليكم الشام،فإذا خيّرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة

ص:8

يقال لها دمشق،فإنّها معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة».

و في:ج 5 ص 197-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن عيسى،ثنا يحيى بن حمزة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،حدثني زيد بن أرطأة،قال:سمعت جبير بن نفير يحدّث عن أبي الدرداء،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«فسطاط المسلمين يوم الملحمة الغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 111 ح 4298-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسندها ما عدا هشام بن عمّار في أوّله،و فيه:«...من خير مدائن الشام».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 335 ح 589-كما في سنن أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن حمزة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«إنّ...بالغوطة...».

و في:ج 2 ص 266-267 ح 1313-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من خالد ابن دهقان،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فسطاط المسلمين».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 153 ح 81-بسند آخر،عن أبي الدرداء،أنّ رسول اللّه قال:«إنّ فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق،من خير مدائن الشام».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 486-بسند آخر،عن أبي الدرداء،يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة،فيها مدينة يقال لها دمشق،خير منازل المسلمين يومئذ»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 230-كما في رواية المستدرك للحاكم،و بسند يلتقي مع سنده من صدقة.

و في:ص 231-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار، و بتفاوت يسير،و فيه:«خير مساكن»بدل«خير منازل»و ليس فيه:«فسطاط المسلمين».

و فيها:قرأت على أبي الفتح نصر اللّه بن محمد الفقيه الأصولي،عن أبي الحسين المبارك ابن عبد الجبّار بن أحمد بن الطّيّوري،أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري،أنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيّوية-إجازة-،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،أنا إبراهيم بن الجنيد،قال:سمعت يحيى بن معين-و قد ذكروا عنده أحاديث

ص:9

من ملاحم الروم-فقال يحيى:ليس من حديث الشامييّن شيء أصحّ من حديث صدقة ابن خالد،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«معقل المسلمين أيّام الملاحم دمشق».

و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...

فسطاط المؤمنين...مدائن الشام».

و في:ص 232-ثلاث روايات و بأسانيد مختلفة عن أبي الدرداء،كما في روايته الخامسة.

و في:ص 233-كما في روايته الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من زيد«يزيد»بن أرطأة.

و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من صدقة،و فيه:«فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى...».

و في:ص 236-كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر.

و فيها:أخبرناه أبو القاسم بن الحصين،أنا أبو علي بن المذهب،أنا أبو بكر بن مالك،نا عبد اللّه ابن أحمد،حدثني أبي،نا محمد بن مصعب-ثم بقيّة سند أحمد-و فيه:«ستفتح عليكم الشام، و أنّ بها مكانا يقال له الغوطة-يعني دمشق-من خير منازل المسلمين في الملاحم».

و في:ص 237-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن جبير،عن أبيه،كما في روايته السابعة، و بتفاوت يسير،و فيه:«ألا أنّها ستفتح...فإنّها خير مدائن الشام و فسطاط المؤمنين...

و هي معقلهم».

و فيها:بسند آخر،عن جبير بن نفير،كما في رواية أحمد الثانية.

و في:ص 238-بسند آخر،عن مكحول،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:

«موضع فسطاط...دمشق الغوطة»و ليس فيه:«خير مدائن الشام».

و فيها:بسند آخر،عن مكحول،كما في روايته الثالثة عشر،و بتفاوت يسير،و فيه:

«فسطاط المؤمنين...».

و في:ص 239-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،و فيه:«يوم الملحمة العظمى فسطاط المسلمين بالغوطة،من خير مدائن الشام يومئذ».

و فيها:عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي،عن أبي طاهر محمد بن أحمد ابن أبي الصقر،أنا الحسن بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي،أنا أبو يعلى عبد اللّه ابن محمد بن حمزة بن أبي كريمة،أنا القاسم بن عبيد المكتب،أنا عبد اللّه بن سليمان

ص:10

العبدي،أنا أبي،حدثني جعفر بن محمد عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّها ستفتح الشام،فعليكم بمدينة يقال لها دمشق،فإنّها خير مدائن الشام،و هي معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج الطور».

*:العلل المتناهية:ج 1 ص 307 ح 492-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 683-عن رواية ابن أبي شيبة الثانية.

و فيها:عن سنن أبي داود.

*:فضائل الشام:ص 28 ح 20-عن رواية أحمد الأولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 39 ح 12595-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر،بتفاوت،و لفظه:«ستفتح عليكم الشام،و إنّ بها مكانا يقال له الغوطة-يعني دمشق-من خير منازل المسلمين في الملاحم».

و فيها:ح 12596-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان، و ليس فيه:«بأرض يقال لها الغوطة».

*:طرح التثريب:ج 1-2 ص 22-عن سنن أبي داود.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 93 ح 3971-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.

و في:ص 228 ح 4414-كما في رواية أحمد الأولى.بسند يلتقي مع سنده من أبي اليمان.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 156 ح 8290-عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«أنّها ستفتح عليكم الشام،فعليكم بمدينة يقال لها دمشق،فإنّها خير مدائن الشام، و هي معقل المسلمين من الملاحم،و فسطاط المسلمين بأرض منها يقال لها الغوطة، و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج و الطور».

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 544 ح 1466-عن رواية أحمد الأولى.

*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 1 ص 51-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 563 ح 15413-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع

ص:11

سنده من جبير بن نفيل.

***

[[180]4-«إنّ للّه عزّ و جلّ خيارا من كلّ ما خلقه...]

اشارة

[180]4-«إنّ للّه عزّ و جلّ خيارا من كلّ ما خلقه،فله من البقاع خيار،و له من الليالي خيار،و من الأيّام خيار،و له من الشّهور خيار،و له من عباده خيار،و له من خيارهم خيار.فأمّا خياره من البقاع فمكّة،و المدينة، و بيت المقدس،و إنّ صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلاّ المسجد الحرام و المسجد الأقصى-يعني مكّة و بيت المقدس-و أمّا خياره من الليالي فليالي الجمع،و ليلة النّصف من شعبان،و ليلة القدر،و ليلتا العيد»*.

المصادر

*:تفسير الإمام الحسن العسكري:ص 661 ح 374-عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،من حديث طويل جاء فيه:

*:البحار:ج 97 ص 87 ب 57 ح 9-عن تفسير الإمام الحسن العسكري،بتفاوت يسير.

***

[[181]5-«كذبوا،الآن جاء القتال...]

اشارة

[181]5-«كذبوا،الآن جاء القتال،الآن جاء القتال،لا يزال اللّه يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم،و يرزقكم اللّه عزّ و جلّ منهم،حتّى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك،و عقر دار الإسلام بالشّام»*.

المصادر

*:الطبقات الكبرى:ج 7 ص 427-أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،قال:حدثنا

ص:12

الوليد بن مسلم،قال:حدثني محمد بن مهاجر الأنصاري،أن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي حدّثه،عن جبير بن نفير،عن سلمة بن نفيل الحضرمي،قال:فتح اللّه على رسول اللّه فتحا،فأتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فدنوت منه حتى كادت ثيابي تمسّ ثيابه،فقلت:يا رسول اللّه،سيّبت الخيل و عطّلوا السلاح،و قالوا:قد وضعت الحرب أوزارها،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:سنن سعيد بن منصور:على ما في كنز العمّال،و الظاهر أنّه يقصد ما يشبهه في ج 2 ص 44 ح 2372.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 104-حدّثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا الحكم بن نافع،قال:ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن إبراهيم بن سليمان،عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي،عن جبير بن نفير،أنّ سلمة بن نفيل أخبرهم أنّه أتى النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:أنّي سئمت الخيل و ألقيت السلاح،و وضعت الحرب أوزارها،قلت:لا قتال،فقال له النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«عقر دار المؤمنين...و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 70-71 ح 1990-بسند آخر،عن جبير بن نفير،قال:«أخبرني سلمة بن نفيل السكوني،قال:دنوت من النبي صلى اللّه عليه و سلم حتى كادت ركبتاي تمسّان فخذه، فقلت:يا رسول اللّه،سيء بالخيل و ألقي السلاح و زعموا أن لا قتال،قال:«كذبوا،الآن جاء القتال،لا تزال من أمّتي أمّة قائمة على الحقّ،ظاهرة على الناس،يزيغ اللّه قلوب قوم فيقاتلوهم لينالوا منهم،قال و هو مولّ ظهره إلى اليمن:أنّي لأجد نفس الرحمن من ها هنا، و لقد أوحي إليّ أنّي مكفوف غير ملبث و تتّبعوني أفذاذا،و الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،و أهلها معانون عليها».

*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 259 ح 2785-عن عبد اللّه بن نفيل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لا تزال طائفة من امّتي بالحقّ،ظاهرة على من ناواهم،يزيغ اللّه عزّ و جلّ لهم قلوب أقوام يقاتلونهم،يرزقهم اللّه عزّ و جلّ منهم حتّى يأتي أمر اللّه عزّ و جلّ و هم على ذلك».

*:سنن النسائي:ج 6 ص 214-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل الكندي،قال:«يا رسول اللّه،أذال الناس الخيل...و أنتم تتّبعوني أفنادا يضرب بعضكم رقاب بعض».

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 270-271 ح 6861-حدثنا زياد بن أيّوب،حدثنا مبشر،عن

ص:13

أرطأة،قال:سمعت ضمرة بن حبيب يقول:سمعت ابن نفيل السكوني يقول:بينا نحن جلوس عند نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم فجاء رجل من الناس،فقال:يا نبيّ اللّه،هل أتيت بطعام من السماء؟ قال:«أتيت بطعام بمسخنة.قال:فهل كان فيها فضل عنك؟قال:نعم قال:فما فعل به؟ قال:«رفع إلى السماء و هو يوحي إليّ أنّي غير لابث فيكم إلاّ قليلا،و لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا،ثم تأتون أفنادا،و يفني بعضكم بعضا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 59 ح 6356-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«رفع إلى السماء و هو يوحي إليّ أنّي غير لابث فيكم إلاّ قليلا،ثم لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا، تقولون:متى متى،ثم تأتون أفنادا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».

و في:ص 59-60 ح 6357-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«يوحي إليّ أنّي مقبوض غير ملبس،و أنّكم...و لا يزال من أمّتي ناس يقاتلون على الحقّ،و يزيغ اللّه بهم قلوب...و حتى يأتي وعد اللّه».

و في:ص 60 ح 6358-كما في تاريخ البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل السكوني،و فيه:«...تركت الخيل...أفنادا بدل أفذاذ».

و في:60-61 ح 6360-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،و فيه:«...و لا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج و مأجوج».

*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 56-57 ح 57-كما في المعجم الكبير،الرواية الأولى،بسنده، و بتفاوت يسير،و فيه:«...ملبث...و عقر...».

و في:ص 396-397 ح 687-كما في المعجم الكبير،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة بن المنذر،بتفاوت،و فيه:«...أنّي مكفوف...بل تلبثون حتى...يتبع بعضكم بعضا...»و ليس فيه:«إلى السماء».

و في:ج 2 ص 320 ح 1419-كما في طبقات ابن سعد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد ابن مسلم.

*:مصابيح السنّة:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده فيه،و لعلّه يقصد شبيهه الآتي.

ص:14

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 114-115-بسند آخر،عن سلمة بن نفيل الكندي،و كان قومه بعثوه وافدا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:بينا أنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم تمسّ ركبته ركبتي، مستقبل الشام بوجهه،مولّي إلى اليمن ظهره-و في حديث عيسى:مولّيا ظهره إلى اليمن- إذ أتانا رجل،فقال:يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أذال الناس الخيل و وضعوا السلاح،و زعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها.فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«كذبوا،بل الآن جاء القتال،لا تزال فرقة»الحديث-و في حديث عيسى:«لا يزال قوم-من أمّتي يقاتلون على أمر اللّه عزّ و جلّ، يزيغ اللّه تعالى بهم قلوب أقوام و ينصرهم عليهم،حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر اللّه تعالى.الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة،و هو يوحي إليّ أنّي مقبوض غير ملبث،و أنكم متّبعي أفنادا،و عقر دار المؤمنين بالشام».

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن إسحاق.

و فيها:بسند آخر،عن سلمة بن نفيل،كما في روايته السابقة،و فيه:«و عقر دار المسلمين بالشام».

و في:ص 116-كما في رواية الطبقات الكبرى،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم و بتفاوت يسير،و فيه:«...القتال الآخر و القتال الأوّل،لا تزال الفتن...دار المسلمين».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،و ليس فيه:«كذبوا».

و في:ص 117-كما في روايته الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و فيها:كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه.

و في:ج 8 ص 9-كما في روايته مسند أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من زياد بن أيّوب.

و في:ص 10-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن سلمة بن نفيل.

*:جامع الاصول:ج 3 ص 185 ح 1048-عن سنن النسائي.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 296-297 ح 7307-كما في طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير،عن النوّاس بن سمعان.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 5 ص 491 ح 3796-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من الحكم بن نافع.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 419 ح 1850-عن مسند أبي يعلى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 234 ح 4432-كما في رواية مسند أبي يعلي،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة،بتفاوت يسير،و فيه:«...مكفوت...حتى تقولوا:متى؟...».

ص:15

*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 83-84 ح 5 مرسلا،عن سلمة بن نفيل،كما في رواية أحمد، بتفاوت يسير،و فيه:«كذبوا...و إنّه...طائفة...في سبيل اللّه لا يضرّهم من خالفهم، يزيغ...تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج و مأجوج».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 336 ح 4541-كما في طبقات ابن سعد،بتفاوت يسير،مرسلا، عن النّواس بن سمعان.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 47-كما في رواية الطبراني الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن سعد،و أحمد،و النسائي،و البغوي،و الطبراني،و ابن مردويه،عن سلمة بن نفيل»و لم نجده في البغوي-كما أشرنا-.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 619-عن ابن سعد.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 465 ح 9753-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الحاكم، بتفاوت،و فيه:«يضرب بعضكم رقاب بعض».

*:كنز العمّال:ج 4 ص 450 ح 11343-مرسلا،عن سلمة بن نفيل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،و بتفاوت يسير،و فيه:«سيّبت»بدل«سئمت»و«يزيغ»بدل«يرفع»،و ليس فيه:«و وضعت الحرب أوزارها».

و فيها:ح 11344-عن ابن عساكر.

و في:ص 453 ح 11349-مرسلا،عن النوّاس بن سمعان،كما في الإحسان.

و في:ج 12 ص 178 ح 34553-عن أحمد،و الدارمي،و النسائي،و البغوي،و الطبراني، و ابن حبّان،و الحاكم،و سعيد بن منصور،عن سلمة بن نفيل الكندي،و فيه:«...و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعد سنوات الزلازل»،و الذي وجدناه في مستدرك الحاكم:

ج 4 ص 447-448-حديث آخر فيه:«...و هو يوحي إليّ أنني غير لابث إلاّ قليلا، و لستم لا بثين بعدي إلاّ قليلا،بل تلبثون حتى تقولوا:حتى متى؟ثم تأتون أفنادا،و يفني بعضكم بعضا،و بين يدي الساعة موتان شديد،و بعده سنوات الزلازل».و قال الحاكم:

«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

و فيها:ح 34555-عن طبقات ابن سعد.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 33-قريبا ممّا في تاريخ البخاري،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:16

و فيها:كما في رواية الطبراني الأولى،عن سلمة بن نفيل.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 296-عن سنن النسائي.

و في:ج 3 ص 190-عن سنن النسائي.

و في:ص 514-عن مسند أحمد.

*:مسند الشاميّين للجمّاز:ج 1 ص 189 ح 148-كما في مسند الشاميّين للطبراني،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أرطأة بن المنذر،و بتفاوت يسير،و فيه:«يفني بعضكم بعضا»بدل«يتّبع بعضكم بعضا».

و في:ص 191 ح 149-عن مسند أحمد بن حنبل.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 145 ح 4938-كما في رواية النسائي،بسند يلتقي مع سنده من جبير بن نفير.

و في:ص 146 ح 4939-كما في مسند الشاميّين للطبراني،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ضمرة بن حبيب،و بتفاوت يسير و فيه:«يفني بعضكم بعضا»بدل«يتّبع بعضكم بعضا».

ملاحظة:«تقدّمت بعض روايات هذا الحديث و ما بعده في عنوان:لا تزال طائفة.

و أوردنا روايته هنا لعلاقتها ببلاد الشام».

***

[[182]6-«إذا فسد أهل الشّام فلا خير فيكم...]

اشارة

[182]6-«إذا فسد أهل الشّام فلا خير فيكم،لا تزال طائفة من أمّتي منصورين،لا يضرّهم من خذلهم حتّى تقوم السّاعة»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 145 ح 1076-حدثنا شعبة،قال:حدثنا معاوية ابن قرّة،عن أبيه،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن سعيد بن منصور:ج 2 ص 145 ح 2375-حدثنا سعيد،قال:نا عبد الرحمن بن زيادة، قال:نا شعبة،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في مسند الطيالسي، بتفاوت يسير،و فيه:«لا تزال ناس»و ليس فيه الفقرة المتعلّقة بالشام.

ص:17

*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 531 ح 1111-كما في رواية سعيد بن منصور،بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن قرّة.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 190 ح 12506-كما في مسند الطيالسي،باختصار، بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:مسند أحمد:ج 3 ص 436-كما في مسند الطيالسي بتفاوت يسير،بسند آخر،عن قرّة، و فيه:«لا يزال أناس...لا يبالون».

و فيها:كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن قرّة.

و في:ج 5 ص 34-كما في مسند الطيالسي،بسندين:أحدهما كما في سند روايته الثانية.

و في:ص 35-كما في روايته الأولى،و بسندها.

*:سنن ابن ماجة:ج 1 ص 4-5 ب 1 ح 6-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن قرّة، و فيه:«لا تزال طائفة»و ليس فيه الفقرة المتعلّقة بأهل الشام.

*:مسند البزّار:ج 8 ص 243 ح 3303-عن معاوية بن قرّة،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا هلك الشام فلا خير فيكم،و لا يزال الناس من أمّتي على الحقّ،ظاهرين على الناس إلى يوم القيامة».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 485 ب 27 ح 2192-كما في مسند الطيالسي،بسنده إليه،و قال:

«هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند الروياني:ص 172 ح 940-أوّله،بسند آخر،عن معاوية بن قرّة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 27 ح 55-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر، عن قرّة،و فيه:«لا يزال أناس...»و ليس فيه الفقرة الأولى.

و فيها:ح 56-أوّله،بسند آخر،عن قرّة.

*:حلية الأولياء:ج 7 ص 230-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن قرّة.

*:تاريخ بغداد:ج 8 ص 417-418-كما في رواية الطبراني الثانية،بسند آخر،عن قرّة.

و في:ج 10 ص 182-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن قرّة.

*:عارضة الآحوذي:ج 9 ص 45-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من أبي داود.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 267-أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد الملك الخلاّل

ص:18

الأديب،أنا أحمد بن محمود بن أحمد بن محمود،أنا أبو بكر بن المقري،أنا محمد بن عبد اللّه الطائي،أنا العباس بن الوليد بن مزيد،أخبرني أبي،أنا سعيد بن عبد الجبّار،عن أرطأة بن المنذر،حدثني معاوية بن فروة،عن عبد اللّه بن عمر،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا هلك أهل الشام فلا خير في أمّتي،و لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين، لا يبالون خلاف من خالفهم،أو خذلان من خذلهم،حتى يأتي أمر اللّه و هم على ذلك»، و هو يشير إلى الشام.

و في:ص 305-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في رواية الطيالسي.

و فيها:كما في رواية مسند أحمد الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا تزال...منصورين على الناس...».

و فيها:ثلاث روايات بأسانيد مختلفة بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته الثانية.

و في:ص 307-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته الثانية.

و في:ص 308-أخبرنا أبو القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان،أنا عبد اللّه الحسن بن أحمد ابن أبي الحديد،أنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي،أنا أبو نصر أحمد بن المظفر بن محمد الموصلي-بها-نا عبد اللّه بن حيان بن عبد العزيز بن حيان،نا الحسن بن علوية القطّان،نا إبراهيم بن يزيد بن مصعب الشامي،نا أبو خليد الدمشقي،عن الوضين ابن عطاء، عن مكحول،عن عبد اللّه بن عمرو قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.-كما في روايته الثانية.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 131 ح 6764-عن الترمذي.

*:فضائل الشام:ص 24 ح 9-كما في رواية مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من معاوية ابن قرّة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 1 ص 261 ح 61-بسند آخر،عن قرّة،و فيه:«لا تزال طائفة من أمّتي منصورين...خذلان من خذلهم...».

و في:ج 15 ص 248-249 ح 6834-بسند آخر،عن معاوية بن قرّة،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا يزال».

*:مشارع الأشواق:ج 1 ص 407 ح 696-عن رواية تاريخ مدينة دمشق.

ص:19

*:الدّر المنثور:ج 1 ص 321-قال«و أخرج الترمذي و صحّحه،و ابن ماجة،عن معاوية بن أبي قرّة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تزال طائفة من أمّتي منصورين،لا يضرّهم من خذلهم حتى تقوم الساعة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 73-عن أحمد،و ابن أبي شيبة،و الترمذي حديث صحيح، و الطبراني و ابن حبّان،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه،كما في مسند الطيالسي.

و فيها:أوّله،عن ابن عساكر،عن ابن عمرو.

*:الفتاوى الحديثية:ص 232-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«خذلان».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 284 ح 35054-أوّله،عن ابن عساكر.

و فيها:ح 35058-كما في مسند الطيالسي،و قال:«أحمد،و ابن أبي شيبة،و الترمذي، حسن صحيح.الطبراني،ابن حبّان،عن معاوية بن قرّة،عن أبيه».

*:الاعتصام بحبل اللّه المتين:ج 1 ص 165-عن سنن الترمذي.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 304 ح 9068-عن سنن الترمذي.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 65-عن معاوية بن قرّة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند الطيالسي،و قال:«و رواه الإمام أحمد،و رواه أبو داود».

*:المسند الجامع:ج 14 ص 513 ح 11194-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من معاوية بن قرّة.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 11-كما في صدر رواية الطيالسي، إلى قوله:«فيكم»،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

و في:ج 3 ص 469-عن سنن الترمذي.

و فيها:عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

و فيها:عن المصنّف لابن أبي شيبة.

و في:ص 507-عن سنن الترمذي.

و فيها:عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

و في:ج 4 ص 180-كما في صدر رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

***

ص:20

[[183]7-«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق...]

اشارة

[183]7-«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق من الموالي،هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا،يؤيّد اللّه بهم الدّين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 474 ح 1334 و ص 498 ح 1402-حدثنا الوليد،عن عثمان بن أبي العاتكة،عن سليمان بن حبيب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1369-1370 ب 35 ح 4090-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«...بعث اللّه بعثا...».

*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 414 ح 1607-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 548-حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب،ثنا محمد بن إسحاق الصغاني،ثنا عبد اللّه بن يوسف التينسي،ثنا أبو حفص القاضي عثمان بن أبي العاتكة،ثنا سليمان بن حبيب المحاربي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في الفتن،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط البخاري،و لم يخرّجاه».

*:فضائل الشام و دمشق لأبي الحسن الربعي المالكي:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 316 ح 1447-كما في سنن ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 270-كما في الفتن لابن حمّاد،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد،و بتفاوت يسير،و فيه:«إذا كانت الملاحم...هم خيار عباد اللّه،أبعثهم فرسا، و أجودهم سلاحا».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية الفتن،بتفاوت يسير،و فيه:«يخرج بعث ...هم أكثر،و قال يعقوب:هم أكرم...».

و في:ص 271-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من هشام بن عمّار،و بتفاوت يسير، و فيه:«...بعث اللّه من دمشق بعثا من الموالي...».

و في:ص 272-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و بسند يلتقي مع سنده من الوليد.

و فيها:أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان،عن أبي محمد عبد الوهّاب بن الحسن،نا

ص:21

أحمد بن عمير بن يوسف،نا موسى بن عامر المري،نا الوليد بن مسلم،أنا أبو بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم،عن عطيّة بن قيس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إذا وقعت الملاحم خرج بعث من دمشق هم خيار عباد اللّه الأوّلين و الآخرين».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 683-684-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«جيشا»بدل«بعثا».

*:عقد الدرر:ص 75 ب 4 ف 1-و قال:و من حديث أبي الحسن الربعي المالكي،بسنده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-وفيه:«...بعث اللّه من دمشق...و أسوده سلاحا...فإذا قتل الخليفة بالعراق،خرج عليهم رجل مربوع القامة،كثّ اللحية،أسود الشعر،برّاق الثنايا، فويل لأهل العراق من أتباعه المراق...ثم يخرج المهديّ منّا أهل البيت،فيملأ الأرض عدلا،كما ملئت جورا».و قال:«و قد أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن من حديث سليمان بن حبيب،معناه مختصرا».

و في:ص 165 ب 5-كما في الفتن لابن حمّاد،و قال:«أخرجه أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه.و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه، و الإمام أبو الحسن الربعي المالكي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن، كلّهم بمعناه».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 94-عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم و ابن عساكر عن أبي هريرة،كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:«بعث اللّه تعالى بعثا»بدل «خرج بعث».

*:إرشاد الساري:ص 241-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 368 ح 31766-عن ابن ماجة،و الحاكم،عن أبي هريرة.

*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-عن أبي هريرة،مرفوعا،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«هم أكرم العرب فرسا،و أجوده سلاحا».

*:المسند الجامع:ج 18 ص 387 ح 15167-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حبيب.

**

ص:22

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 244-245-عن عقد الدرر.

***

[[184]8-«الأبدال يكونون بالشّام،و هم أربعون رجلا...]

اشارة

[184]8-«الأبدال يكونون بالشّام،و هم أربعون رجلا،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه رجلا،يسقى بهم الغيث،و ينتصر بهم على الأعداء، و يصرف عن أهل الشّام بهم العذاب»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 1 ص 112-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو المغيرة،ثنا صفوان، حدثني شريح-يعني ابن عبيد-،قال:ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه و هو بالعراق،فقالوا:العنهم يا أمير المؤمنين.قال:لا،أنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:نوادر الأصول،الحكيم الترمذي:ج 1 ص 261 الأصل 51-عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه مرسلا، كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...و كلّما مات واحد بدّل بآخر،فإذا كان عند يوم القيامة ماتوا كلّهم».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 18 ص 65 ح 120-حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،ثنا محمد بن المبارك الصوري،ثنا عمرو بن واقد،عن يزيد بن أبي مالك،عن شهر بن حوشب،قال:لما فتحت مصر سبّوا أهل الشام،فأخرج عوف بن مالك رأسه من ترس،ثم قال:يا أهل مصر،أنا عوف بن مالك،لا تسبّوا أهل الشام،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«فيهم الأبدال،و بهم تنصرون،و بهم ترزقون».

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 289-أخبرنا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني،حدثنا علي بن عبد اللّه بن محمد العيشي قال:سمعت الكتّاني يقول:«النقباء ثلاثمائة،و النجباء سبعون، و البدلاء أربعون،و الأخيار سبعة،و العمد أربعة،و الغوث واحد،فمسكن النقباء المغرب و مسكن النجباء مصر،و مسكن الأبدال الشام،و الأخيار سيّاحون في الأرض و العمد في زوايا الأرض،و مسكن الغوث مكّة،فإذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء، ثم النجباء،ثم الأبدال،ثم الأخيار،ثم العمد،ثم أجيبوا و إلاّ ابتهل الغوث فلا يتمّ مسألته

ص:23

حتى تجاب دعوته».

*:الكامل،لابن عديّ:ج 5 ص 1862-1863-كما في كرامات الأولياء،الرواية الأولى.

*:تمام:على ما في كنز العمّال.

*:كرامات الأولياء للخلاّل:ص 31 ح 2-أخبرنا الحسن،حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا حمزة بن داود الأبلّي،حدثنا عبد اللّه بن أحمد التمّار من أصله،أنبأنا محمد بن زهير بالأبلّة،حدثنا عمر بن يحيى بن نافع الأبلّي،حدثنا العلاء بن زيدل،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«البدلاء أربعون:اثنان و عشرون بالشام،و ثمانية عشر بالعراق،كلّما مات منهم واحد بدّل اللّه مكانه آخر،فإذا جاء الأمر قبضوا كلّهم،فعند ذلك تقوم الساعة».

و في:ص 33 ح 4-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الأبدال أربعون رجلا يحفظ اللّه بهم الأرض،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه آخر،و هم في الأرض كلّها».

*:الفردوس:ج 2 ص 36 ح 2224-كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«الأبدال...»عن أنس بن مالك،مرسلا.

و في:ص 221 ح 3076-مرسلا،عن أنس أيضا،و فيه:«دعائم أمّتي عصائب بساحل اليمن، و أربعون رجلا من الأبدال بالشام،كلّما مات رجل منهم أبدل اللّه مكانه،أما إنّهم لم يبلغوا ذلك بكثرة صلاة و لا صيام،و لكنّه بسخاوة الأنفس،و سلامة الصدور،و النصيحة للمسلمين».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 289-كما في رواية أحمد الأولى.

و فيها:بسند آخر،عن شريح بن عبيد الحضرمي،كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...

تسقون الغيث،و بهم تنصرون على أعدائكم،و يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق».

و في:ص 290-كما في رواية الطبراني في المعجم الكبير،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن واقد،و فيه:«...من برنسه».

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عمرو بن واقد.

و فيها:أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن[أبي]صالح أحمد بن عبد الملك الفقيه،حدثني أبي أبو صالح المؤذّن،أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى السلمي،نا محمد بن جعفر بن مطر،نا أحمد بن عيسى بن هارون،نا عمرو بن يحيى،نا العلاء بن زيد،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«بدلاء أمتي أربعون رجلا:اثنان و عشرون بالشام،و ثمانية عشر بالعراق،كلّما مات منهم واحد أبدل اللّه مكانه آخر،فإذا جاء الأمر قبضوا».

ص:24

و في:ص 291-بسند آخر،عن أنس،كما في روايته السابقة،و فيه:«...فعند ذلك تقوم الساعة».

و في:ص 292-بسند آخر،عن أنس،كما في رواية الفردوس الثانية،و ليس فيه:«بساحل».

و في:ص 296-أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن كرتيلا ببغداد،أنا محمد بن علي المقرئ،أنا حمد بن عبد اللّه المقرئ،أنا أحمد بن علي بن محمد،أنا أبي،أنا أبو عمرو محمد بن مروان القرشي السعيدي،نا الحسن بن عبد الرحمن،أنا وكيع،عن فطر،عن أبي الطفيل،عن علي عليه السّلام،قال:«الأبدال بالشام،و النجباء بالكوفة».

و في:ص 298-أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا العميري-بهراة-أنا الفضيل بن يحيى الفضيلي،أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي شريح،أنا محمد ابن عقيل بن الأزهر،نا علي بن خشرم،نا عيسى،عن هشام،عمّن سمع الحسن البصري يقول:«لن تخلو الأرض من سبعين صدّيقا،و هم الأبدال،لا يهلك منهم رجل إلاّ أخلف مكانه مثله،أربعون بالشام،و ثلاثون في سائر الأرضين».

و فيها:أخبرنا أبو غالب محمد بن إبراهيم الجرجاني،نا المظفر بن حمزة بجرجان،أنا عبد اللّه بن يوسف بن بامويه،أنا أبو سعيد بن الأعرابي،نا الحسن بن علي بن عفّان،نا زيد ابن الحباب،نا معاوية،أراه عن أبي الزاهرية،قال:«الأبدال ثلاثون رجلا بالشام،بهم تجارون،و بهم ترزقون،إذا مات منهم رجل أبدل اللّه عزّ و جلّ مكانه».

و في:ص 299-أخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمد القرشي،نا علي بن أحمد بن زهير،نا علي بن محمد بن شجاع،أنا تمام بن محمد،نا أبي،أنا أبو الخليل العباس بن الخليل،نا كثير بن عبيد،نا بقيّة،عن الوليد بن الكامل البجلي،قال:سمعت الفضيل بن فضالة يقول:«إنّ الأبدال بالشام في حمص خمسة و عشرون رجلا،و في دمشق ثلاثة عشر، و ببيسان اثنان»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:و أخبرنا أبو الفضائل ناصر بن محمود،نا علي بن أحمد،نا علي بن محمد بن شجاع،أنا تمام بن محمد،أنا أبي،أخبرني أسلم بن محمد،نا محمد بن هارون بن بكّار، نا سليمان بن عبد الرحمن،قال:سمعت الحسن بن يحيى الخشني يقول:«بدمشق من الأبدال سبعة عشر نفسا،و ببيسان أربعة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:قرأنا على أبي عبد اللّه يحيى بن الحسن بن البنا،عن أبي تمام علي بن محمد بن

ص:25

الحسن،عن أبي عمر بن حيوية،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،نا ابن أبي خيثمة،نا هارون بن معروف،نا ضمرة،عن ابن شوذب،قال:«الأبدال سبعون:

فستّون بالشام،و عشرة بسائر الأرضين»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:و نا ابن أبي خيثمة،نا هارون،نا ضمرة،عن عثمان بن عطاء،عن أبيه،قال:«الأبدال أربعون إنسانا.قال:قلت له:أربعون رجلا؟قال:لا تقل أربعين رجلا،و لكن قل:أربعين إنسانا،لعلّ أن يكون فيهم نساء»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 300-أنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكّي،أنا أبو عبد اللّه الحسين بن يحيى بن إبراهيم بن الحكّاك،أنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن محمد الشيرازي،أنا علي بن عبد اللّه ابن الحسن بن جهضم،قال:سمعت إبراهيم بن أحمد بن علي العطّار يقول:سمعت أبا بكر الصوفي المعروف بالزقّاق يقول في مجلس أبي قريش:

قال أبو سليمان:«المجتهدون بالبصرة،و الفقهاء بالعراق،و الزهّاد بخراسان،و البدلاء بالشام»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني،و أبو الحسن علي بن أحمد ابن منصور الغسّاني،و أبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون،قال محمد:أنا و قالا:نا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،نا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني،نا علي بن عبد اللّه بن جهضم الهمداني بمكّة،نا عبيد اللّه بن محمد العبسي،قال:سمعت الكتاني يقول:

«النقباء ثلاثمائة،و النجباء سبعون،و البدلاء أربعون،و الأخيار سبعة،و العمد أربعة،و الغوث واحد.فمسكن النقباء المغرب،و مسكن النجباء مصر،و مسكن الأبدال الشام،و الأخيار سيّاحون في الأرض،و العمد في زوايا الأرض،و مسكن الغوث مكّة،فإذا عرضت الحاجة من أمر العامّة ابتهل فيها النقباء،ثمّ النجباء،ثمّ الأبدال،ثمّ الأخيار،ثم العمد،فإنّ اجيبوا و إلاّ ابتهل الغوث،فلا تمّ مسألته حتى تجاب دعوته»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 11 ص 410-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،حدثنا عبد العزيز الكتّاني،أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمد و أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان،و أبو نضر محمد بن أحمد القاضي،و أبو بكر محمد بن عبد الرحمن،و الشيخ الصالح أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن الحسين الهمداني،قالوا:أنبأنا علي بن يعقوب بن إبراهيم الهمداني،أنبأنا أبو

ص:26

زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي،نبّأنا يسرة هو ابن صفوان اللخمي،نبأنا فرج بن فضالة،عن عروة بن رويم،عن رجاء بن حيوة،عن الحارث بن حرمل،عن علي بن أبي طالب،قال:«يا أهل العراق،لا تسبّوا أهل الشام،فإنّ فيهم الأبدال».

و في:ج 26 ص 435-بسند آخر عن أنس بن مالك،كما في رواية الفردوس.

*:كتاب الموضوعات:ج 3 ص 151-بسند آخر،عن أنس بن مالك،كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...فإذا الأمر قضوا...».

*:مجموعة الرسائل و المسائل لابن تيمية:ج 1 ص 57 بسند منقطع عن علي بن أبي طالب، مرفوعا إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«إنّ فيهم-يعني أهل الشام-الأبدال أربعين رجلا،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه رجلا».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1767-كما في رواية أحمد،عن شريح بن عبيد،مرسلا.

*:فضائل الشام:ص 26 ح 15-كما في رواية أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 19 ص 240 ح 292-كما في رواية أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 62-عن أحمد،و فيه:«...البدلاء...يستقي».

و في:ص 63-عن الطبراني.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 94 كما في رواية أحمد،و فيه:«البدلاء»بدل«الأبدال».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 470 ح 9377-عن مسند أحمد.

*:القول المسدّد:ص 109 ح 19-عن ابن عديّ في الكامل.

و في:ص 110 ح 19-عن مسند أحمد.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 470 ح 3034-عن الطبراني،بتفاوت،و فيه:«الأبدال في أهل الشام،و بهم ينصرون،و بهم يرزقون».

و فيها:ح 3035-كما في رواية أحمد،مرسلا.

و في:ص 471 ح 3036-مع تفاوت،و فيه:«الأبدال أربعون رجلا و أربعون امرأة،كلّما مات رجل أبدل اللّه تعالى مكانه رجلا،و كلّما ماتت امرأة أبدل اللّه تعالى مكانها امرأة» و السند مرسلا.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 545 ح 10120-عن كرامات الأولياء و ابن عديّ.

ص:27

*:كنز العمّال:ج 12 ص 186 ح 34594-عن ابن عساكر،مع التفاوت،و فيه:«إنّ الأبدال بالشام يكونون و هم أربعون رجلا،بهم تسقون الغيث،و بهم تنصرون على أعدائكم، و يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق».

و فيها:ح 34595-عن الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«الأبدال في أهل الشام...».

و فيها:ح 34596-عن أحمد.

و في:ص 188 ح 34606-عن تمام،و ابن عساكر،و فيه:«ليسوا بالمتماوتين و لا المتهالكين و المتناوشين،لم يبلغوا ما بلغوا بكثرة صوم و لا صلاة،و إنّما بلغوا ذلك بالسخاء،و صحّة القلوب،و المناصحة لجميع المسلمين».

و في:ص 189 ح 34607-عن مسند أحمد.

و في:ص 190 ح 34609-كما في رواية كرامات الأولياء الأولى،عن الحكيم الترمذي، و الخلاّل في كرامات الأولياء،و ابن عديّ.

و فيها:ح 34610-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الرابعة.

و فيها:ح 34611-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية السابعة عشر.

*:فيض القدير:ج 3 ص 168 ح 3034-كما في رواية الجامع الصغير الأولى،عنه.

و في:ص 169 ح 3035 و ح 3036-كما في رواية الجامع الصغير الثانية،عنه.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 26 ح 35-عن مسند أحمد،كما في غاية المقصد.

و فيها:عن المعجم الأوسط،و لم نجده في الأوسط،و لكن نقله كما في رواية المعجم الكبير.

و فيها:عن ابن عديّ في الكامل.

و فيها:كما في تهذيب تاريخ دمشق،الرواية الثامنة.

و فيها:عن تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 60-61-عن أحمد،و قال:«و جاء من لفظ بزيادة:و بهم يصرف عن أهل الأرض البلاء و الغرق،و لكن إسناده منقطع».

و في:ص 61-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثالثة.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الخامسة.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية السابعة.

و في:ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثامنة.

ص:28

و في:ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية التاسعة و العاشرة و الحادية عشر و الثانية عشر و الخامسة عشر و السادسة عشر و السابعة عشر.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 427 ح 10370-عن مسند أحمد،كما في رواية أحمد.

ملاحظة:«سيأتي المزيد من أحاديث الأبدال في أحاديث أصحاب المهدي عليه السّلام».

***

[[185]9-«شكي إلى ابن مسعود الفرات،فقالوا...]

اشارة

[185]9-«شكي إلى ابن مسعود الفرات،فقالوا:نخاف أن ينفتق علينا،فلو أرسلت من يسكّره،فقال عبد اللّه:لا نسكّره،فو اللّه ليأتينّ على النّاس زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماء ما وجدتموه،و ليرجعنّ كلّ ماء إلى عنصره،و يكون بقيّة الماء و المسلمين بالشّام»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 373 ح 20779-عن معمر،عن الأعمش،عن القاسم بن عبد الرحمن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الحميدي:على ما في سند الحاكم.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 295 ح 247-حدثنا جدّي،قال:نبأ يزيد بن هارون،قال:نبأ المسعودي و هو عبد الرحمن بن عبد اللّه،عن القاسم بن عبد الرحمن،قال:مدّ الفرات على عهد عبد اللّه بن مسعود،فكره الناس ذلك،فقال عبد اللّه:«يا أيّها الناس،لا تكرهوا مدّه،فإنّه يوشك أن يلتمس فيه ملء طشت من ماء فلا يوجد،و ذلك حين يرجع كلّ ماء إلى عنصره،و يكون الماء و بقيّة المؤمنين بالشام».و قال:«هكذا هو في رواية المسعودي منقطعا،ليس بين القاسم و بين ابن مسعود أحد».

و فيها:و أمّا الأعمش فإنّه رواه عن القاسم،عن أبيه،عن ابن مسعود متّصلا،فحدثنا جعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ قال:نبأ قبيصة بن عقبة،قال:نبأ سفيان الثوري،عن الأعمش، عن القاسم بن عبد الرحمن،عن أبيه،عن عبد اللّه بن مسعود،أنّهم شكوا إليه قلّة الماء في

ص:29

الفرات،فقال:«سيأتي عليكم زمان لا تجدون فيه ملء طشت من ماء،و يرجع كلّ ماء إلى عنصره،و يبقى الماء و المؤمنون بالشام»و قال:«ففي رواية الأعمش هذه ذكر قلّة الماء في الفرات،و في رواية المسعودي ذكر كثرته فيه،ثم إنّ الروايتين على الاتّفاق أنّ الفرات يقلّ ماؤه قلّة ضارّة بالناس،و اللّه أعلم».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 504-بسند آخر،عن عبد اللّه:«يوشك أن تطلبوا في قراكم هذه طستا من ماء فلا تجدونه،ينزوي كلّ ماء إلى عنصره،فيكون في الشام بقيّة المؤمنين و الماء»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 313-بسند آخر،عن القاسم بن عبد الرحمن،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و فيه:«طست»بدل«طشت».

و فيها:كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و بسنده إليه.

ملاحظة:«لم يعيّن ابن مسعود متى يحدث هذا الجفاف في الفرات أو في مياه الأرض،و لعلّه لا توجد رواية أخرى تذكر ذلك،و قد ورد عن أهل البيت عليهم السّلام أنّ سنة ظهور المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سنة غيداقة كثيرة المطر،حتى تفسد الثمار،و ينبثق الفرات في الكوفة و يفيض».

***

[[186]10-«يكون بالشّام جند،و بالعراق جند،و باليمن جند...]

اشارة

[186]10-«يكون بالشّام جند،و بالعراق جند،و باليمن جند،فقال:خرلي، يا رسول اللّه،قال:عليك بالشّام،فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليستق بغدره،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشّام و أهله»*.

المفردات:الغدر بضمّ الدال:جمع غدير،و هو مجمع الماء الذي لا نبع فيه.و يحتمل أن يكون بفتح الغين و سكون الدال،أي:و ليشرب من صفة الغدر التي في أهلها.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 250 ح 20456-عن معمر،عن أيّوب،عن أبي قلابة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال معمر:قال قتادة في هذا الحديث:فليلحق بيمنه».

ص:30

*:مسند أحمد:ج 4 ح 110-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حيوة بن شريح،و يزيد بن عبد ربّه،قالا:ثنا بقيّة،قال:حدثني بحير بن سعد،عن خالد بن معدان،عن أبي قتيلة،عن ابن حوالة،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«سيصير الأمر إلى أن تكون جنود مجنّدة:جند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق.فقال ابن حوالة:خر لي يا رسول اللّه إن أدركت ذاك،قال:عليك بالشام،فإنّه خيرة اللّه من أرضه،يجتبي إليه خيرته من عباده،فإن أبيتم فعليكم بيمنكم،و اسقوا من غدركم،فإنّ اللّه عزّ و جلّ قد توكّل لي بالشام و أهله».

و في:ج 5 ص 33-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم،و هاشم بن القاسم،قالا:ثنا محمد بن راشد،ثنا مكحول،عن عبد اللّه بن حوالة:أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«سيكون جند بالشام،و جند باليمن،فقال رجل:فخر لي يا رسول اللّه إذا كان كذلك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:عليك بالشام،عليك بالشام عليك بالشام-ثلاثا-فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليسق من غدره،فإنّ اللّه تبارك و تعالى قد تكفّل لي بالشام،و أهله.قال أبو النضر مرّتين:فليلحق بيمنه».

و في:ص 288-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عصام بن خالد و علي بن عيّاش،قالا:ثنا حريز،عن سليمان بن مير،عن ابن حوالة الأزدي،و كان من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«سيكون أجناد مجنّدة،شام،و يمن،و عراق،و اللّه أعلم بأيّها بدأ، و عليكم بالشام،ألا و عليكم بالشام،ألا و عليكم بالشام،فمن كره فعليه بيمنه،و ليسق في غدره،فإنّ اللّه عزّ و جلّ توكّل لي بالشام و أهله».

*:البخاري:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 446-447 ح 3645-بسند آخر،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«عليك بالشام».

*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن أبي داود:ج 3 ص 4 ح 2483-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن حوالة،و فيه:«أن تكونوا جنودا مجنّدة».

*:البزّار:على ما في مجمع الزوائد.

*:مشكل الآثار:ج 2 ص 35-كما في رواية البيهقي،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن حمزة.

ص:31

*:علل الحديث:ج 2 ص 421 ح 2770-عن أبي معبد،عن مكحول،عن عبد اللّه بن حوالة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«سيكون الناس أجنادا:جند بالشام،و جند باليمن».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 156 ح 86-بسند آخر،عن ابن عباس،أنّ رجلا أتى النبي صلى اللّه عليه و سلم، فقال:-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 275 ح 4222-بسند آخر،عن أبي طلحة الخولاني-و اسمه ذرع-قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-شبيها برواية عبد الرزّاق.

و في:ج 18 ص 251 ح 627-بسند آخر،عن العرباض بن سارية،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قام يوما في الناس،فقال:-شبيها برواية أحمد الأولى.

و في:ج 22 ص 55 ح 130-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يجنّد الناس أجنادا:جند باليمن،و جند بالشام،و جند بالمشرق،و جند بالمغرب،قال رجل:يا رسول اللّه إنّي فتى شاب فلعلّي أدرك ذلك،فأيّ ذلك تأمرني؟قال:عليك بالشام،فإنّها صفوة اللّه من بلاده،يسوق إليها صفوته من عباده،عليكم بالشام،فإنّ اللّه تكفّل لي و أهله،فمن أبى فليلحق بيمنه».

و في:ص 58 ح 137-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول لحذيفة بن اليمان و معاذ بن جبل و هما يستشيرانه في المنزل،فأومأ إلى الشام،ثم سألاه فأومأ إلى الشام،ثم سألاه فأومأ إلى الشام،قال:«عليكم بالشام،فإنّها صفوة بلاد اللّه،يسكنها خيرته من خلقه...».

و فيها:ح 138-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،بسند آخر،إلى واثلة بن الأسقع.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 507 ح 3863-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تجنّدون أجنادا،فقال رجل:يا رسول اللّه خر لي،قال:عليك بالشام، فإنّها صفوة اللّه من بلاده،فيها خيرته من عباده،فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه،و ليسق بغدره،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله».

*:مسند الشاميّين:ج 1 ص 172 ح 292-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن عبد العزيز.

و في:ص 192 ح 337-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الخولاني،

ص:32

إلى قوله:«عليك بالشام»،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس.

و في:ص 256 ح 442-حدثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار و إسماعيل بن إبراهيم الترجماني،ثنا رواد بن الجرّاح،عن صدقة،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان، حدثني أبو قتيلة،قال:شهدت معاوية بن أبي سفيان في بيت المقدس على منبر يخطب، إذ قام إليه رجل فكان أوّل ما استفتح إذ قال:بينا أنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ قال:«إنّ اللّه فاتح لكم و ممكّن لكم.فقال رجل:خر لي.قال:عليك بالشام،فإنّها خيرة اللّه من بلاده، يجتبي إليها خيرته من عباده».

و في:ص 323 ح 570-حدثنا أبو مسلم الكشّي،ثنا سليمان بن الفرج الهاشمي،ثنا أبو أسامة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،عن مكحول،عن ابن حوالة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستكون جنود مجنّدة:فجند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق».

قال ابن حوالة:فما تأمرني يا رسول اللّه؟فقال:«عليك بالشام،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله،فمن أبى فليلحق بيمنه،و ليستق بغدره».

و في:ج 2 ص 133 ح 1054-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عيّاش،بتفاوت،و فيه:«...بن شمير...تكون أجناد:جند بالشام،و جند باليمن،و جند بالعراق...و ليسق في...قد تكفّل...».

و في:ص 193 ح 1172-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من حيوة بن شريح،بتفاوت،و فيه:«...الأمور أن تكونوا أجنادا عدّة...»،و ليس فيه:«جند باليمن،و جند بالعراق،فقال ابن حوالة:خر لي يا رسول اللّه إن ادركت ذاك،قال:

عليك بالشام».

*:الكشف و البيان للثعلبي:ج 4 ص 42-نصير بن علقمة الحمصي،عن جبير بن نقير،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«و اللّه لا يزال هذا لأمر فيكم حتى يفتح اللّه أرض فارس و الروم و أرض حمير،و حتى تكونوا أجنادا ثلاثة:جندا بالشام،و جندا بالعراق،و جندا باليمن».

*:حلية الأولياء:ج 2 ص 3-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كما في رواية الكشف و البيان،و بتفاوت،و فيه:«كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم فشكونا إليه الفقر و العري و قلّة الشيء،فقال:

ص:33

أبشروا فو اللّه لأنا من كثرة الشيء أخوف عليكم من قلّته...و حتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخّطها».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 943 ح 499-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مكحول،بتفاوت،و فيه:«...قال:فقلت:اختر لي...قال:عليك بالشام، فإنّها صفوة اللّه من أرضه،يجتبي إليها صفوته من عباده»،و ليس فيه:«فمن أبى...بيمنه».

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 179-كما في حلية الأولياء،بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن حوالة،و فيه:«أبو علقمة»بدل«نصر بن علقمة»و زاد فيه:«قال ابن حوالة:قلت:يا رسول اللّه،و من يستطيع الشام و به الروم ذوات القرون؟قال:و اللّه ليفتحها اللّه عليكم، و ليستخلفنّكم فيها حتى يضلّ العصابة البيض منهم قمصهم،الملحمة أقفاؤهم،قياما على الرويجل الأسود منكم المحلوق،ما آمرهم من شيء فعلوه،و إنّ بها رجالا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل.قال ابن حوالة:فقلت:يا رسول اللّه اختر لي إن أدركني ذلك،قال:أنّي أختار لك الشام،فإنّه صفوة اللّه من بلاده،و إليه تجتبى صفوته من عباده،يا أهل اليمن عليكم بالشام،فإنّ من صفوة اللّه من أرضه الشام،ألا فمن أبى فليستبق في غدر اليمن،فإنّ اللّه قد تكفّل لي بالشام و أهله».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 56-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الآتية،و ليس فيه:«إنّكم».

و في:ص 57-كما في رواية الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان الآتية،و بسند يلتقي مع سنده من العباس بن الوليد.

و في:ص 58-66-بأسانيد مختلفة،عن أبي حوالة،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير بينهما.

و في:ص 64-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في رواية مصنّف عبد الرزّاق،و بتفاوت يسير،و فيه:«سيكون جند...إذا كان ذلك،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليك بالشام،عليك بالشام-ثلاثا-».

و في:ص 66-بسند آخر،عن واثلة بن الأسقع،كما في رواية المعجم الكبير الثالثة، و بتفاوت يسير،و فيه:«...أنّي رجل حدث السنّ،فإن أدركت ذلك الزمان فأيّها...

فاستقوا بغدره،و قد تكفّل اللّه تعالى لي الشام و أهله».

ص:34

و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن الأسقع،كما في روايته السابقة.

و في:ص 67-بسند آخر،عن مكحول،قالا:دخلنا على واثلة بن الأسقع فقلنا:حدّثنا بحديث سمعته من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:سمعت معاذا أو حذيفة يستشيران النبي صلى اللّه عليه و سلم في المنزل فأومأ إليهما بالشام،ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام،ثم استشاراه فأومأ إليهما بالشام،قال في الثالثة:«عليكم بالشام،فإنّها صفوة اللّه-ثلاثا-تبارك اللّه و تعالى ليسكنها خيرته من عباده،و من أبى فليلحق بيمنه و ليستق من غدره،فإنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».

و في:ص 68-بسند آخر،عن واثلة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 69-بسند آخر،عن ابن حوالة،كما في رواية أحمد الثانية،و بتفاوت يسير.

و في:ص 70-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،و فيه:«إنّ الناس سيجنّدون ثلاثة أجناد:

جندا بالشام،و جندا بالعراق...».

و في:ص 71-بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...

قالوا:إنّا أصحاب ماشية و عمود لا نطيق الشام،قال:فمن لم يطق الشام،قال:فمن أبى...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي الدرداء،كما في روايته السابقة.

و في:ص 72-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في رواياته السابقة.

و في:ص 73-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،قال:كنّا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقلت:يا رسول اللّه خر لي.قال:«اختار لك الشام،يا أهل الشام فعليكم بالشام،فإنّ صفوة اللّه تعالى من أرضه الشام».

و في:ص 73-75-بسندين آخرين،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في رواية السنن للبيهقي.

و في:ص 75-76-كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و في:ص 76-77-بروايتين و بسندين آخرين،عن أبي حوالة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 77-بسند آخر،عن أبي حوالة،قال:قلت:يا رسول اللّه خر لي،قال:«عليك بالشام،فإنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».

و فيها:كما في رواية مسند الشاميّين الثالثة،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن علي بن شعيب السمسار.

و فيها:بسند آخر،عن عرباض بن سارية،كما في روايته الثامنة عشر،و ليس فيه:

«عليك بالشام».

ص:35

و في:ص 78-أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد و جماعة إجازة،قالوا:أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم بن ريذة التاجر،نا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني،نا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي،نا عمرو بن عثمان،نا محمد بن حمير،نا فضالة بن شريك،عن خالد بن معدان،عن العرباض،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قام يوما من الأيام في الناس،فقال:«أيّها الناس،توشكوا أن تكونوا أجنادا مجنّدة:جندا بالشام،و جندا بالعراق، و جندا باليمن...».

و فيها:بسند آخر،عن العرباض بن سارية،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«عقر دار المسلمين»بدل«خير المسلمين».

و في:ص 79-كما في رواية أحمد الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر عن عبد اللّه بن حوالة،كما في روايته السابقة.

و في:ص 80-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته العشرين،بتقديم و تأخير.

و فيها:بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته الرابعة و العشرين،و فيه:«لتكوننّ» بدل«تكون».

و فيها:بسند آخر،عن أبي حوالة،قال:كنّا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في سفر،فقال:«يا ابن حوالة، كيف أنت إذا أدركتك فتنة تفور في أقطار الأرض كأنّها صياصي بقر؟»،قلت:ما تأمرني، يا رسول اللّه؟قال:«عليك بالشام».

و في:ص 81-82-حدثنا عثمان بن عبد الرحمن،عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان،عن العوّام،عن عبد اللّه بن مساحق،قال:سمعت ابن عمرو يقول:-ما في روايته الثالثة عشر، و فيه:«لا تجنّدون أجنادا...».

و في:ص 82-بسند آخر،عن ابن عمر،يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ اللّه تعالى قد تكفّل لي بالشام و أهله».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثامنة و العشرين.

و فيها:أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد و جماعة،قالوا:أنبأنا محمد بن عبد اللّه بن أحمد بن ريذة،أنا القاسم الطبراني،أنا أحمد بن زهير التستري،نا حمّاد بن اشكاب،نا إسحاق بن إدريس،نا أبان بن يزيد،نا يعني بن أبي كثير،حدثني أبو قلابة،عن عبد اللّه بن يزيد،أنّ

ص:36

رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية عبد الرزاق.

و في:ص 83-بسند آخر،عن عبد اللّه بن يزيد،كما في روايته التاسعة و العشرين،و فيه:

«توكّل»بدل«تكفّل».

و في:ص 98-كما في رواية المعجم الكبير الأولى و بسنده.

و في:ج 5 ص 104-كما في روايته الخامسة و العشرين.

و في:ج 32 ص 161-كما في روايته الثانية،أوّله.

و في:ج 33 ص 42-كما في روايته الثامنة و العشرين،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سليمان بن أبي داود.

و في:ج 50 ص 333-334-بسند آخر،عن أبي حوالة،كما في روايته الثالثة.

و في:ج 55 ص 243-بسند آخر،عن عبد اللّه بن حوالة،كما في روايته السابقة.

*:أحاديث القصّاص:ص 86 ح 62-كما في رواية الإحسان،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت، و فيه:«...فإنّه خيرة اللّه من أرضه،يجتبي إليها خيرته من عباده...».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 295 ح 7306-بسند آخر،عن عبد اللّه ابن حوالة،كما في رواية عبد الرزاق،بتفاوت يسير،و فيه:«إنّكم ستجنّدون أجنادا،جندا بالشام،و جندا بالعراق،و جندا باليمن...».

*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 315 ح 5248-عن سنن أبي داود.

*:فضائل الشام:ص 32 ح 29-كما في رواية الإحسان،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس الخولاني،إلى قوله:«عليك بالشام و أهله».

و فيها:ح 31-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من بكّار بن تميم.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 59-عن رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير.

و فيها:عن رواية الطبراني الثالثة.

و فيها:عن رواية الطبراني الرابعة.

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت،قال:«رواه الطبراني في الأوسط،و البزّار إلاّ أنّه قال:«فمن رغب عن ذلك فليلحق بنجده».

*:القناعة:ص 70-كما في ذيل رواية حلية الأولياء.

ص:37

*:كنز العمّال:ج 11 ص 372 ح 31786-كما في سنن البيهقي،بتفاوت يسير،عن الطبراني، و البيهقي،عن عبد اللّه بن حوالة.

و في:ج 12 ص 274 ح 35020-عن رواية الطبراني الرابعة.

و في:ج 14 ص 162 ح 38239-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن يزيد،عن الطبراني و ابن عساكر،و قال:«قال:و رواه ابن أبي عاصم مختصرا».

و في:ص 163 ح 38241-كما في رواية الطبراني الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر.

و فيها:38242-كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير،عن ابن عساكر،و فيه:«...فإنّه عقر دار المسلمين،و صفوة اللّه من بلاده،يجتبي إليها صفوته من خلقه،و أمّا أنتم فعليكم بيمنكم».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 316 ح 9145-كما في رواية أحمد الأولى،عن ابن حوالة،رفعه، بتفاوت يسير،و فيه:«تكونوا أجنادا»بدل«تكون جنود».

*:ذخائر المواريث:ص 293 ح 2649-عن أبي داود.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 1 ص 544 ح 1466-كما في رواية الإحسان،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت،و فيه:«...قال:فقمت فقلت...من غدره»و ليس فيه:«إنّكم».

و في:ج 2 ص 3 ح 1526-كما في رواية المعجم الكبير الرابعة،عن عبد اللّه بن حوالة، رفعه،من قوله:«عليكم بالشام...إلى آخر الرواية».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 28-كما في سنن البيهقي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عبد اللّه بن حوالة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 250 ح 5786 كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من مكحول.

و في:ص 252 ح 5788 كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن سمير.

و في:ص 253 ح 5789-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي قتيلة، بتفاوت يسير،و فيه:«تكونوا»بدل«تكون».

*:مسند الشاميّين للجماز:ج 1 ص 223 ح 189-عن مسند أحمد بن حنبل،الرواية الأولى.

ملاحظة:بين روايات الحديث فروق كثيرة لم نذكرها جميعا،و يلاحظ فيها أنّ رواية حلية الأولياء عن حذيفة من أوزنها،و ليس فيها مدح الشام الكثير و تفضيلها المطلق الوارد في

ص:38

غيرها،و ليس فيها ما يشعر بذمّ اليمن أيضا،و لا نعرف رواية تشعر بذمّ اليمن غيرها،بل الروايات على العكس تمدح أهلها كثيرا،و يخشى أن يكون ذلك زيادة في الرواية من تأثير الصراع بين اليمانية و الحجازية الذي حدث زمن معاوية،أو يكون أصل هذه الفقرة ما نقله في مجمع الزوائد عن الطبراني و البزّاز«فليلحق بنجده»كما يؤيّده الحديث التالي.

***

[[187]11-«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا...]

اشارة

[187]11-«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،قالوا:و في نجدنا، قال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،قالوا:و في نجدنا، قال:هنالك الزّلازل و الفتن،منها-أو قال:بها-يطلع قرن الشّيطان»*.

المصادر

*:الموطّأ:ج 2 ص 975 ب 11 ح 29-عن عبد اللّه بن دينار،عن عبد اللّه بن عمر،أنّه قال:

رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يشير إلى المشرق و يقول:«ها،إنّ الفتنة هاهنا،إنّ الفتنة هاهنا،من حيث يطلع قرن الشيطان».

*:كتاب الزهد:ج 2 ص 573 ح 301-حدثنا سفيان،عن عبد اللّه بن دينار،عن ابن عمر،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«الفتنة من هاهنا-و أشار بيده نحو المشرق-».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 463 ح 21016-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«هاهنا أرض الفتن و حيث يطلع قرن الشيطان،أو قال:قرن الشمس».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 118-حدثنا عبد اللّه،ثنا أبي،ثنا أزهر بن سعد أبو بكر السمّان،أنا ابن عون،عن نافع،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ص 40-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن سليمان،سمعت حنظلة:سمعت سالما يقول:سمعت عبد اللّه بن عمر يقول:-كما في رواية مالك.

و في:ص 50-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد ابن عبد اللّه الزبيري،ثنا سفيان،عن عبد اللّه بن دينار،سمعت ابن عمر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و أشار بيده نحو المشرق-.

ص:39

و في:ص 90-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو عبد الرحمن،ثنا سعيد،ثنا عبد الرحمن بن عطاء،عن نافع،عن ابن عمر،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا و يمننا-مرّتين- فقال رجل:و في مشرقنا يا رسول اللّه؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من هنالك يطلع قرن الشيطان،لها تسعة أعشار الشرّ».

و في:ص 121-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا أبو اليمان،أنا شعيب،عن الزهري، أخبرني سالم بن عبد اللّه،أنّ عبد اللّه بن عمر قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم و هو يقول على المنبر:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير.

*:مسند عبد بن حميد:ص 241 ح 739-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ألا إنّ الفتنة تطلع من هاهنا من المشرق،من حيث يطلع قرنا الشيطان».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 217-حدثنا علي بن عبد اللّه،حدثنا سفيان،عن إسماعيل، عن قيس،عن أبي مسعود،يبلغ به النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«من هاهنا جاءت الفتن نحو المشرق، و الجفاء و غلظ القلوب في الفدّادين أهل الوبر،عند أصول أذناب الإبل و البقر في ربيعة و مضر».

و في:ج 9 ص 67-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قام إلى جنب المنبر،فقال:-و فيه:«أو قرن الشمس».

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية:بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«...قالوا:

يا رسول اللّه و في نجدنا،فأظنّه قال في الثالثة...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2228 ب 16 ح 45-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«و هو مستقبل المشرق».

و في:ص 2229 ح 46-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قام عند باب حفصة فقال بيده نحو المشرق:-و فيه:«و قال عبيد اللّه ابن سعيد في روايته:قام رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند باب عائشة».

و فيها:ح 47-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 48-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من بيت عائشة،فقال:

«رأس الكفر من هاهنا،من حيث يطلع قرن الشيطان-يعني المشرق-».

ص:40

و فيها:ح 49-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 50-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن سالم،يقول:يا أهل العراق، ما أسألكم عن الصغيرة و أركبكم للكبيرة،سمعت أبي عبد اللّه بن عمر يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و فيه:«...و أنتم يضرب بعضكم رقاب بعض،و إنّما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ،فقال اللّه عزّ و جلّ له وَ قَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَ فَتَنّاكَ فُتُوناً ».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 530 ب 79 ح 2268-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسنده إليه، و فيه:«جذل الشيطان».

و في:ج 5 ص 733 ب 75 ح 3953-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر،و قال:

«هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن عون،و قد روي هذا الحديث أيضا عن سالم بن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«يخرج قرن الشيطان».

*:النسائي:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في سننه.

*:مسند الروياني:ص 246-كما في رواية مسلم الأخيرة،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 249-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 383 ح 5511-كما في رواية صحيح مسلم السادسة،و ليس فيه:«يا أهل العراق،ما أسألكم عن الصغيرة،و أركبكم للكبيرة».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 12 ص 84-85 ح 12553-بسند آخر،عن ابن عباس،قال:

دعا نبي اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و بارك لنا في مكّتنا و مدينتنا، و بارك لنا في شامنا و يمننا،فقال رجل من القوم:يا نبيّ اللّه و عراقنا؟فقال:إنّ بها قرن الشيطان و نبح الفتن،و إنّ الجفا بالمشرق».

و في:ص 384 ح 13422-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،اللّهمّ بارك لنا في يمننا،فقالها مرارا،فلمّا كان في الثالثة أو الرابعة،قالوا:يا رسول اللّه و في عراقنا؟قال:إنّ بها الزلازل و الفتن،و بها يطلع قرن الشيطان».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 247 ح 389-كما في رواية مسلم الأولى،بسند آخر، عن ابن عمر.

ص:41

و في:ج 5 ص 63 ح 4110-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:صلّى النبي صلّى اللّه عليه و سلم صلاة الفجر،ثم انفتل فأقبل على القوم،فقال:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في مدّنا و صاعنا،اللّهمّ بارك لنا في شامنا و يمننا،فقال رجل:و العراق يا رسول اللّه؟فسكت،ثم قال:اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في مدّنا و صاعنا،اللّهمّ بارك لنا في حرمنا،و بارك لنا في شامنا و يمننا، فقال رجل:و العراق يا رسول اللّه؟قال:من ثمّ يطلع قرن الشيطان،و تهيج الفتن».

و في:ج 8 ص 204 ح 7417-بسند آخر،عن ابن عمر،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند حجرة عائشة يدعو:«اللّهمّ بارك لنا في مدّنا،و بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في شامنا و يمننا،ثمّ استقبل المشرق،فقال:من هاهنا يخرج قرن الشيطان و الزلازل و الفتن،و من هاهنا الفدّادون».

و في:ص 482 ح 7999-حدثنا موسى بن هارون،قال:حدثنا عبد اللّه بن محمد بوران، قال:حدثنا الأسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن يحيى بن سعيد،عن سالم، عن ابن عمر.كما في رواية المعجم الصغير.

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 2 ص 36-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم استقبل مطلع الشمس،فقال:«من هاهنا يطلع قرن الشيطان،من هاهنا الزلازل و الفتن و الفدّادون و غلظ القلوب».

*:مسند الشاميّين:ج 2 ص 246 ح 1276-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،عن أبيه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا،و بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في شامنا، و بارك لنا في يمننا،اللّهمّ بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في مدّنا،فقال رجل:يا رسول اللّه،و عراقنا؟فأعرض عنه،فردّدها ثلاثا،و كان ذلك الرجل يقول:و عراقنا؟فيعرض عنه، ثمّ قال:بها الزلازل و الفتن،و فيها يطلع قرن الشيطان».

و في:ص 270 ح 1319-بسند آخر،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و في مكّتنا،و في مدينتنا،و في شامنا،و في يمننا،فقال رجل:يا رسول اللّه،و في العراق و مصر؟فقال:هناك يطلع قرن الشيطان،ثمّ الزلازل و الفتن».

*:الروض الداني:ج 2 ص 107-108 ح 864-كما في رواية المعجم الصغير.

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 395-مرسلا،قال:قوله صلى اللّه عليه و سلم حين ذكر الفتن و طلوعها من ناحية المشرق،فقال:«و منه يطلع قرن الشيطان».

ص:42

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 348-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن مالك.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 1 ص 245 ح 42-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،و فيه:«استند النبي صلى اللّه عليه و سلم إلى حجرة عائشة،فقال:«إنّ الفتنة...قرن الشيطان».

و في:ص 247 ح 43-كما في رواية الموطّأ،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 247-248 ح 44-كما في رواية المعجم الصغير،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد ابن سلمة.

و في:ص 249 ح 45-كما في رواية مسلم السادسة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن عمر بن أبان.

و في:ص 250-251 ح 46-كما في رواية البخاري الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من علي ابن عبد اللّه.

*:شعب الإيمان:ج 4 ص 346 ح 5348-كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 24-25-أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ،حدثني أحمد بن محمد بن إبراهيم الأنباري،نا أبو عمر محمد بن أحمد المحلي،نا آدم بن إياس،عن ابن أبي ذئب،عن معن بن الوليد،عن خالد بن معدان،عن معاذ بن جبل قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في صاعنا و مدّنا،و في شامنا،و في يمننا،و في حجازنا» قال:فقام إليه رجل فقال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم عنه.فلما كان في اليوم الثاني قال مثل ذلك فقام إليه الرجل فقال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم.

فلمّا كان في اليوم الثالث قام إليه الرجل و قال:يا رسول اللّه و في عراقنا؟فأمسك النبي صلى اللّه عليه و سلم.

فولّى الرجل و هو يبكي،فدعاه النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أمن العراق أنت؟»قال:نعم،قال:«إنّ أبي إبراهيم عليه السّلام همّ أن يدعو عليهم فأوحى اللّه تعالى إليه لا تفعل،فإنّي جعلت خزائن علمي فيهم،و أسكنت الرحمة في قلوبهم».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 164 ح 1270-كما في رواية أحمد الخامسة، بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.

و في:ص 165-عن رواية مسلم الأولى.

و فيها:عن البخاري في روايته الثالثة.

و فيها:عن البخاري في روايته الرابعة.

ص:43

و فيها أيضا:عن البخاري،كما في رواية أحمد الثانية.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 206-كما في رواية البخاري الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من علي بن عبد اللّه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 130-أخبرنا أبو الفرج جعفر بن محمد بن عبد العزيز العباسي المكّي بمدينة الرسول في مسجده،بين قبره و منبره،أنبأنا الحسن بن عبد الرحمن ابن الحسن،أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن فراس،أنبأنا أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن عبد اللّه الديبلي،حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد بن النحّاس،نا ضمرة،عن ابن شوذب،عن توبة العنبري،عن سالم-أراه عن أبيه-قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في مدّنا و صاعنا، و شامنا و يمننا»فقال رجل:يا رسول اللّه و عراقنا؟فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بها الزلازل و الفتن،و منها يطلع قرنا الشيطان».

و في:ص 131-بسند آخر،عن سالم بن عبد اللّه،كما في روايته الأولى،و بتفاوت،و فيه:

«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا،و بارك لنا في مدينتنا،و بارك لنا في شامنا،و بارك لنا في يمننا، و بارك لنا في صاعنا،و بارك لنا في مدّنا...فأعرض عنه،فردّدها ثلاثا،كلّ ذلك يقول الرجل:و في عراقنا؟فيعرض عنه،فقال...».

و فيها:بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،قال:صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صلاة الفجر ثم انتقل فأقبل على القوم،فقال:-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و في نهايته:«من ثمّ يطلع الشيطان،و تهيج الفتن».

و في:ص 133-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«و في نجدنا- ثلاث مرّات-،قال:أظنّه في الثالثة».

و في:ص 134-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الخامسة.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السادسة.

و في:ص 135-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«يا رسول اللّه العراق و مصر؟فقال هناك ينبت قرن الشيطان،و ثمّ الزلازل و الفتن».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية مسند أحمد الخامسة.

ص:44

و في:ص 136-كما في روايته السابقة،بسند رواية مسند أحمد الخامسة.

و فيها:أبو سعد أحمد بن محمد بن الحسن البغدادي،أنبأنا أبو الفضل المطهر،قال:

سمعت عمر يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عند حجرة عائشة يقول:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا و صاعنا و مدّنا و شامنا و يمننا،ثمّ استقبل مطلع الشمس،فقال:من هاهنا يطلع قرن الشيطان،من هاهنا الزلازل و الفتن و الفدّادون».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية،و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا»إلى قوله:«بارك لنا في مدّنا».

و في:ص 137-كما في رواية أحمد السادسة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثانية عشر،و ليس فيه:«الفدّادون».

و في:ص 137-138-كما في تاريخ بغداد،و بسنده إليه.

و في:ص 138-أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد-إجازة-و جماعة،قالوا:أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن ريذة،أنبأنا أبو القاسم الطبراني،أنبأنا محمد بن علي المرثدي، أنبأنا أبو عبد العزيز بن منيب،أنبأ إسحاق بن عبد اللّه بن كيسان،عن أبيه،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،قال:دعاني النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال:كما في روايته الثانية،بتقديم و تأخير، و في آخره:«...إن يطلع قرن الشيطان و تهيج الفتن،و إنّ الخنا بالمشرق».

و فيها:أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،نا الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل البزّاز بالبصرة،أنبأنا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي،نا يعقوب بن سفيان،نا قبيصة،نا سفيان،عن محمد بن جحادة، سمعت الحسن يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«اللّهمّ بارك لنا في مدينتنا»فقال له رجل:يا رسول اللّه،قال:فالعراق؟قال:فيها ميرتنا،و فيها حاجاتنا،قال:فسكت،ثم أعاد عليه فسكت،فقال:«بها يطلع قرن الشيطان،و هنالك الزلازل و الفتن».

و في:ج 20 ص 49-50-بسند آخر،عن سالم،كما في رواية المعجم الصغير للطبراني.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 97 ح 250-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية البخاري الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 24 ح 7508-بألفاظ مختلفة:عن البخاري،و مسلم،و الموطّأ،و الترمذي.

ص:45

و في:ص 425 ح 7509-عن صحيح البخاري،الرواية الأولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 353-كما في رواية أحمد الأولى،عن ابن عمر،باختصار.

*:الترغيب و الترهيب للمنذري:ج 4 ص 59 ح 1-عن سنن الترمذي،الرواية الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 609-عن رواية مسلم السادسة.

*:فضائل الشام:ص 21 ح 1-كما في رواية المعجم الكبير.

و في:ص 30 ح 22-كما في رواية مسلم الثانية.

و فيها:ح 23-كما في رواية أحمد الثانية.

و فيها:ح 24-كما في روايته الأولى،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 33 ح 32-كما في رواية مسلم السادسة،عن فضيل بن غزوان،عن عبد اللّه بن عمر،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

*:جامع المسانيد و السنن:ج 28 ص 47 ح 40-كما في رواية مسند الشاميّين الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر،و بتفاوت،و إلى قوله:«في مدّنا»،و ليس فيه:«بارك لنا في مكّتنا».

و في:ص 150 ح 282-كما في رواية صحيح مسلم الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من و كيع،و فيه:«إنّ الكفر»بدل«رأس الكفر».

و في:ص 153 ح 286-كما في رواية الموطّأ،و فيه:«الشيطان قرنيه»بدل«قرن الشيطان»، بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 344 ح 713-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و في:ص 473 ح 1035-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«الفتنة من هاهنا حيث يطلع قرن الشيطان».

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 57-عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا،و في يمننا.فقال رجل:و في مشرقنا يا رسول اللّه؟فقال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا، و في يمننا،إنّ من هنالك يطلع قرن الشيطان،و به تسعة أعشار الكفر،و به الداء العضال» و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».

و فيها:عن رواية أحمد الرابعة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 94 ح 3975-كما في مسند أحمد،الرواية الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من أبي عبد الرحمن.

ص:46

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 153 ح 3541-مرسلا،عن ابن عمر،كما في مسند الشاميّين،و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا».

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 84 ح 4252-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى،باختصار.

و فيها:ح 4353-عن المعجم الكبير،الرواية الأولى.

و في:ج 8 ص 342 ح 29605-كما في روايته الأولى،عن الطبراني في الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 300 ح 35116-عن المعجم الكبير،في الرواية الأولى.

و فيها:ح 35117-كما في رواية مسند أحمد الأولى مرسلا،و ليس فيه:«...قالوا:و في نجدنا؟قال:اللّهمّ بارك لنا في شامنا،و اللّهمّ بارك لنا في يمننا...».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 442 ح 9799-عن ابن عمر،رفعه،كما في رواية مسند عبد بن حميد،بتفاوت يسير،و فيه:«...الفتنة هاهنا،يشير إلى...».

و في:ص 442 ح 9800-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية البخاري الثانية.

و فيها:ح 9801-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مسلم السادسة.

*:ذخائر المواريث:ج 2 ص 125 ح 4064-مرسلا،بلفظ:«اللّهمّ بارك لنا في شامنا».

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 215 ح 557-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه الترمذي».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 34-35-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:زاد المسلم:ج 1 ص 122 ح 319-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه البخاري و مسلم عن ابن عمر».

*:المسند الجامع:ج 10 ص 788 ح 8226-عن بشر بن حرب،قال:سمعت ابن عمر يقول:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:كما-في المعجم الصغير للطبراني.

و فيها:عن حمّاد بن زيد،كما في رواية مسند الشاميّين،بتفاوت و اختصار،إلى قوله:

«و بارك لنا في مدّنا»و ليس فيه:«اللّهمّ بارك لنا في مكّتنا».

و فيها:ح 8227-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:أخرجه أحمد.

و فيها:كما في رواية أحمد الرابعة،و قال:أخرجه أحمد و البخاري و الترمذي.

و في:ص 833 ح 8291-كما في رواية الموطّأ،و قال:أخرجه مالك«الموطّأ»و أحمد،و البخاري.

***

ص:47

[[188]12-«القرى المحفوظة مكّة و المدينة و إيليا و نجران...]

اشارة

[188]12-«القرى المحفوظة مكّة و المدينة و إيليا و نجران.و ما من ليلة إلاّ و ينزل نجران سبعون ألف ملك،يسلّمون على أهل الأخدود،ثمّ لا يعودون إليها أبدا»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 562 ح 1573-محمد بن الحارث،عن محمد بن عبد الرحمن ابن السلماني،عن أبيه،عن ابن عمر رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:كنز العمّال:ج 12 ص 301 ح 35118-عن ابن حمّاد.

***

[[189]13-«من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني،و...]

اشارة

[189]13-«من أحبّ أهل اليمن فقد أحبّني،و من أبغض أهل اليمن فقد أبغضني»*.

المصادر

*:كمال الدين:ج 2 ص 541 ب 50 ح 2-أبو سعيد عبد اللّه بن محمد بن عبد الوهّاب بن نصر السجزي،عن أبي بكر محمد بن الفتح الرقّي،و أبي الحسن علي بن الحسن بن الأشكي،قالا:

حدثنا أبو الحسن علي بن عثمان بن خطّاب بن مرّة بن مؤيّد الهمداني المعروف بأبي الدنيا معمر المغربي رضي اللّه عنه حيّا و ميّتا،قال:حدثني علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:غيبة النعماني:ص 39 ب 2 ح 1-حدثنا محمد بن عبد اللّه بن المعمر الطبراني بطبرية سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،و كان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية و من النصّاب،قال:

حدثني أبي،قال:حدثني علي بن هاشم،و الحسين بن السكن معا،قالا:حدثنا عبد الرزاق ابن همّام،قال:أخبرني أبي،عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:وفد على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أهل اليمن،فقال النبي صلى اللّه عليه و آله:«جاءكم أهل اليمن يبسّون بسيسا»فلمّا دخلوا على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله قال في حديث طويل جاء فيه:

ص:48

«قوم رقيقة قلوبهم،راسخ إيمانهم،و منهم المنصور،يخرج في سبعين ألفا،ينصر خلفي و خلف وصيّي،حمائل سيوفهم المسك...».

*:البحار:ج 36 ص 17 ب 27 ح 6-بعضه عن النعماني.

و في:ص 112 ب 39 ح 60-عن النعماني،مع تفاوت يسير،و فيه:«...يبشّون بشيشا...».

و في:ج 51 ص 228 ب 14 ح 1-عن كمال الدين.

ملاحظة:ورد في مدح أهل اليمن أحاديث كثيرة،منها ما رواه في الكافي ج 8 ص 69 ح 27- عن الإمام الباقر عليه السّلام،عن جدّه النبي صلى اللّه عليه و آله،أنّه قال-في حديث طويل-:«الإيمان يمانيّ،و الحكمة يمانيّة،و لو لا الهجرة لكنت امرءا من أهل اليمن»و نقله عنه في البحار:

ج 22 ص 136 ح 120 و ج 60 ص 232 ح 74.

***

[[190]14-«يخرج المهديّ من قرية باليمن يقال لها:كرعة»]

اشارة

[190]14-«يخرج المهديّ من قرية باليمن يقال لها:كرعة»*.

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:معجم ابن المقري:على ما في عرف السيوطي،و فرائد فوائد الفكر،و لوائح الأنوار.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:مناقب المهدي،لأبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:العوالي،لأبي الشيخ الإصبهاني:على ما في بيان الشافعي.

*:معجم البلدان:ج 4 ص 452-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:بيان الشافعي:ص 510-511 ب 14-أخبرنا شيخ الشيوخ عبد اللّه بن عمر بن حمويه و غيره بدمشق،و أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب،قالوا جميعا:أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي،و قال الحافظ يوسف:أخبرنا القاضي أبو المكارم،قالا:أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الحافظ،أخبرنا أبو محمد بن حيّان،حدثنا الحسين بن أحمد المالكي،حدثنا عبد الوهّاب

ص:49

ابن الضحّاك،حدثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في معجم البلدان،و قال:«قلت:هذا حديث حسن رزقناه عاليا،أخرج أبو الشيخ الإصبهاني في عواليه،كما سقناه،و رواه أبو نعيم في مناقب المهدي»،و ليس فيه:«باليمن».

*:أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني:على ما في الصراط المستقيم.

*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،و فيه:«يقال لها:

كريمة كرعة».

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو نعيم، و أبو بكر بن المقري في معجمه،عن ابن عمرو».

*:القول المختصر:ص 53 ح 48-كما في معجم البلدان،مرسلا.

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في بيان الشافعي،و قال:«و أخرج أبو نعيم و غيره».

*:برهان المتّقي:ص 172 ب 12 ح 5-عن عرف السيوطي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 107 ب 4-كما في الفصول المهمّة،عن ابن عمر،و قال:و أخرج أبو نعيم و أبو بكر بن المقري في معجمه،و قال:«و زعمت الشيعة أنّ المهديّ هو محمد ابن الحنفيّة،و أنّه لم يمت،و سيكون و يظهر حتى يسوق العرب بعصا واحدة.قال بعض العلماء:يجوز كون المهديّ موجودا الآن،و أنّه لا مانع من طول عمره،قال بعضهم:و فيه نظر،إذ لم يرد بذلك أثر،بل الآثار الواردة بخلاف ذلك.قلت:و بالجملة فقد تكاثرت بحديث المهدي الروايات و الآثار التي يطول ذكرها،و قد ذكر العلماء:أنّ أوّل ظهوره شابّا من المدينة،ثمّ يخاف على نفسه من القتل فيفرّ إلى مكّة مختفيا،ثم إلى الطائف،ثم يرجع إلى مكّة،فيرونه بالمطاف عند الركن،فيقهرونه على المبايعة بالإمامة،ثم يتوجّه للمدينة و معه المؤمنون،فيبعث إليه السفياني جيشا عظيما،فيخسف اللّه بهم الأرض،ثم يسير إلى جهة الكوفة،ثم يعود منهزما من جيش السفياني،ثم يخرج اللّه على السفياني من أهل المشرق وزير المهدي،فيستخلص من السفياني ما أخذ،ثم ينهزم السفياني إلى الشام،فيقصده المهدي فيذبحه عند عتبة بيت المقدس كما تذبح الشاة،و يغنمه و من معه

ص:50

من أخواله الذين هم جنده من بني كلب،و لا أكثر من تلك الغنيمة،ثم يسير بالمؤمنين من المغرب مع ما أورثه اللّه من الغنى بعد شدّة الضيق،ثم ينتهي إلى القسطنطينية فيفتحها و يخرج كنوزها،ثم يقاتل الروم و الدجال،ثم يجتمع الأمر بعد ذلك لنبي اللّه عيسى عليه السّلام بعد نزوله من السماء.و لا يقلّد المهدي أحدا من المجتهدين،بل هو مجتهد و لا يرى بالري،و بلاد الهند،(كذا)و يكون معه أهل الكهف أعوانا له،و يقع الأمن و البركة في الأرض،كما سيأتي ذلك مفصّلا».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 278 ب 67-كما في بيان الشافعي،عن فتن السليلي،و سنده،و قال:

حدّث بعض أصحابنا،قال:أخبرنا إسماعيل بن عباس،عن صفوان،عن ابن عمر،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير و كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 259-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 276-عن بيان الشافعي.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-عن أخبار المهدي لأبي العلاء الهمداني، عن عبد اللّه بن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و آله:«يخرج المهدي من قرية يقال لها:كرعة،على رأسه غمامة فيها مناد ينادي:هذا خليفة اللّه فاتّبعوه».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 14-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،قال النبي صلى اللّه عليه و آله:- كما في رواية بيان الشافعي.

و في:ص 601 ب 32 ف 2 ح 79-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي عليه السّلام:-كما في الرواية السابقة.

و في:ص 615 ب 32 ف 15 ح 159-كما في الصراط المستقيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 455 ب 54 ح 42-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 481 ب 54 ح 107-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

*:غاية المرام:ج 7 ص 101 ب 141 ح 79-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 114 ب 141 ح 143-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 80 و ص 95 ب 1-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

ص:51

*:منتخب الأثر:ص 466 ف 6 ب 10 ح 1-عن بيان الشافعي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 9 ص 618-عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«كريمة»بدل«كرعة»،و ليس فيه:«باليمن».

ملاحظة:«في عدد من مصادر هذا الحديث فقرة«على رأسه غمامة فيها مناد ينادي:هذا خليفة اللّه فاتّبعوه».و قد تقدّمت في أحاديث مقام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اللّه تعالى،و تأتي في أحاديث اخر.أمّا وجه الجمع بين هذا الحديث و الأحاديث المتواترة عند الفريقين التي تذكر أن المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف يتوجّه من المدينة إلى مكّة و يظهر في مكّة،فالأقرب به عندنا أنّ وزيره اليماني الذي يظهر قبله ببضعة أشهر يخرج من قرية يقال له:كرعة أو كريمة،ثمّ من صنعاء،كما تذكر بعض الروايات».

***

[[191]15-«يا سلمان،إنّ اللّه بعث أربعة(آلاف)ألف نبيّ...]

اشارة

[191]15-«يا سلمان،إنّ اللّه بعث أربعة(آلاف)ألف نبيّ(و يحتمل أنّ أصله أربعة و عشرين و مائة ألف نبيّ،كما ورد في روايات كثيرة)و كان لهم أربعة ألف وصيّ،و ثمانية ألف سبط(كذا)،فو الّذي نفسي بيده لأنا خير الأنبياء،و وصيّي خير الأوصياء،و سبطاي خير الأسباط...في حديث طويل قال فيه بعد أن عدّد الأئمّة من أهل بيته:ثمّ يغيب عنهم إمامهم ما شاء اللّه،و يكون له غيبتان:إحداهما أطول من الأخرى،ثمّ التفت إلينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،فقال رافعا صوته:الحذر إذا فقد الخامس من ولد السّابع من ولدي،قال عليّ:فقلت:يا رسول اللّه،فما تكون هذه الغيبة؟قال:أصبت(الصمت)حتّى يأذن اللّه له بالخروج،فيخرج من اليمن من قرية يقال لها:أكرعة،على رأسه عمامة متدرّع بدرعي،متقلّد بسيفي ذي الفقار،و مناد ينادي:هذا المهديّ خليفة اللّه فاتّبعوه،يملأ

ص:52

الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،ذلك عندما تصير الدّنيا هرجا و مرجا،و يغار بعضهم على بعض،فلا الكبير يرحم الصغير،و لا القويّ يرحم الضّعيف،فحينئذ يأذن اللّه له بالخروج»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 147-بثلاثة أسانيد،قال«حدّثنا علي بن الحسين بن محمد،قال:حدثنا هارون بن موسى رحمه اللّه،قال:حدثنا أبو ذرّ أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي،قال:

حدثنا محمد بن حميد،قال:حدثنا إبراهيم بن المختار،عن نصر بن حميد،عن أبي إسحاق،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السّلام.

قال هارون:و حدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر و ثلاثمائة، قال:حدثني أبو عبد اللّه محمد بن زيد،قال:حدثنا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره،قال:حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه،عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المكّي،عن علي عليه السّلام.

و أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد اللّه الجوهري قال:حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي،قال:حدثني محمد بن عبد اللّه أبو جعفر،قال:حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري،عن يزيد بن أبي زياد،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:قال علي عليه السّلام:كنت عند النبي صلى اللّه عليه و آله في بيت أمّ سلمة،إذ دخل علينا جماعة من أصحابه،منهم:سلمان و أبو ذرّ و المقداد و عبد الرحمن بن عوف،فقال سلمان:يا رسول اللّه،إنّ لكلّ نبيّ وصيا و سبطين، فمن وصيّك و سبطاك؟فأطرق ساعة،ثم قال:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 153 ب 10 ف 8-كما في كفاية الأثر،عن علي بن محمد بن علي الخزّاز،مختصرا.

*:إثبات الهداة:ج 1 ص 589 ب 9 ف 27 ح 537-عن كفاية الأثر،من قوله:«و أنا أدفعها إليك».

*:البحار:ج 36 ص 333 ب 41 ح 195-عن كفاية الأثر.

و في:ج 52 ص 379 ب 27 ح 189-عن كفاية الأثر،من قوله:«ثم يغيب عنهم إمامهم».

ص:53

*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 212 ح 191-عن كفاية الأثر.

ملاحظة:وردت في مصادرنا الشيعيّة عدّة أحاديث صحيحة السند عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام،حول اليماني الذي يظهر قبل الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،و يكون من أنصاره عند ظهوره،و ذكرت بعض الأحاديث أنّه يظهر في صنعاء و أنّه من ذرّية زيد بن علي بن الحسين...إلى آخره.و سوف تأتي في محلّها إن شاء اللّه.و وردت في المصادر السنيّة عدّة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني،بعضها يذكر أنّه يظهر قبل المهدي، و بعضها يذكر أنّه يظهر بعد المهدي،و بعضها يذكر أنّه هو المهدي،و بعضها ينفي أن يكون المهدي يمانيا أو قحطانيا.و بعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد الأموي بين عرب الجنوب اليمانيين و عرب الشمال القرشيين و غيرهم.و نحن نوردها كما هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها،حيث لا يخفى حالها على الناظر البصير،خاصّة و أنّها مقطوعة لم تسند إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،ما عدا ثلاثة منها تذكر أنّ القحطاني هو المهدي:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 402 ح 1214-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

«بلغني أنّ المهديّ يعيش أربعين عاما،ثم يموت على فراشه،ثم يخرج رجل من قحطان، مثقوب الأذنين،على سيرة المهديّ،بقاؤه عشرين سنة،ثم يموت قتلا بالسلاح،ثم يخرج رجل من أهل بيت النبي صلى اللّه عليه و سلم،مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر و هو آخر أمير من أمة محمد صلى اللّه عليه و سلم،ثم يخرج في زمانه الدجّال،و ينزل في زمانه عيسى بن مريم عليه السّلام».

و في:ص 410 ح 1238-حدثنا الوليد بن مسلم،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:«على يدي ذلك الخليفة اليماني،الذي تفتح القسطنطينية و روميّة على يديه،يخرج الدجّال في زمانه، و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام في زمانه،على يديه تكون غزوة الهند،و هو من بني هاشم».

و في:ص 411 ح 1240-بسند آخر،عن كعب،قال:«في ولاية القحطاني تقتتل قضاعة بحمص و حمير،و عليها يومئذ رجل من كندة،فتقتله قضاعة،و تعلّق رأسه في شجرة في المسجد،فتغضب له حمير،فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتى تهدم كلّ دار عند المسجد، كي تتّسع صفوفهم للقتال،فعند ذلك يكون الويل للشرقيّ من الغربيّ و عند ذلك بحمص، فتكون أشقى قبائل اليمن بهم السكون،لأنّهم جيرانهم».

و روى ابن حمّاد في:ج 1 ص 121 ح 286 و ص 383 ح 1146 و ص 397 ح 1193 و ص 401

ص:54

ح 1209 و ص 405 ح 1221-هذا الحديث:«يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا،ثم القحطاني بعده»بصيغ متقاربة،و في أكثرها:«و الذي بعثني بالحقّ ما هو دونه»أو«ما القحطاني بدون المهدي»أو نحوها،و سنده:الوليد،عن ابن لهيعة،عن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-و في بعضها:عن أبيه،عن جدّه، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و قد تقدّم بأسانيده في أحاديث الأئمّة المضلّين.

و روى في:ج 1 ص 380 ح 1137 و ص 396 ح 1190-روايتين مقطوعتين عن كعب، تذكر صراعا طويلا بين القيسية و اليمانية،و توالي عدّة ولاة غير صالحين،و في آخرها:ثم يلي من بعده رجل من أهل مضر،يقتل أهل الصلاح،ملعون مشؤوم،ثم يلي من بعده المضري العماني القحطاني،يسير بسيرة أخيه المهدي،و على يديه تفتح مدينة الروم.

و تقول الثانية:«يكون بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان،أخو المهدي في دينه،يعمل بعمله،و هو الذي يفتح مدينة الروم و يصيب غنائمها»و قد روى-بعض هذه الروايات-عنه السيوطي في الحاوي،و رواها عن السيوطي الحنفي في كنز العمّال،و روى إحداها مرسلة عن كعب في البدء و التاريخ،و خريدة العجائب،و فتح الباري،و رواها عن الأخير صاحب العطر الوردي.و روى عبد الرزّاق،و أحمد،و البخاري،و مسلم،و غيرهم حديثا في القحطاني،و لكنّه مجمل لا يذكر أنّه قبل المهدي،أو بعده،أو أنّه هو المهدي، و نصّه:«لا تذهب الليالي و الأيام حتى يغزو العادي رومية،فيقفل إلى القسطنطينية،فيرى أن قد فعل»،«و لا تقوم الساعة حتى يسوق الناس رجل من قحطان»عبد الرزّاق:ج 11 ص 388 ح 20186 و ابن حمّاد ج 1 ص 382 ح 1140،و أحمد ج 3 ص 417،و البخاري ج 9،ص 73،و مسلم ج 4 ص 2232 ب 52 ب 18 ح 2910،و البدء و التاريخ ج 2 ص 183، و جامع الأصول ج 11 ص 82 ح 788،و نهاية ابن الأثير ج 2 ص 423،و كنز العمّال ج 14 ص 207 ح 38414،و خريدة العجائب ص 199.

و في بعضها:«حتى يقفل القافل من رومية».

و روى ابن حمّاد:ج 1 ص 375 ح 1115-حدثنا بقيّة و عبد القدّوس،عن صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:«ما المهديّ إلاّ من قريش،و ما الخلافة إلاّ فيهم،غير أنّ له أصلا و نسبا في اليمن»و رواه أيضا في ص 395 ح 1187-بسنده المذكور.

ص:55

و في:ص 389 ح 1171-عن أرطأة:«فيجتمعون و ينظرون لمن يبايعون،فبينا هم كذلك إذ سمعوا صوتا ما قاله إنس و لا جانّ:بايعوا فلانا،باسمه،ليس من ذي و لا ذو،و لكنّه خليفة يماني».

و روى رواية بمعناها في البدء و التاريخ،مرسلة،عن ابن سيرين،تقول:«القحطاني رجل صالح،و هو الذي يصلّي خلفه عيسى،و هو المهدي»ج 2 ص 184.

و لكنّ ابن حمّاد روى عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رواية تردّ ذلك،تقول:«يا معشر اليمن،تقولون:إنّ المنصور منكم،و الذي نفسي بيده أنّه لقرشيّ أبوه،و لو أشاء أن أسمّيه إلى أقصى جدّ هو له لفعلت»و رواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79،و رواه عن السيوطي المتّقي في البرهان ص 168 ح 15.

و في:ج 2 ص 504 ح 1423 و 1424-بسندين آخرين،عن كعب:«على يدي اليماني الذي يقتل قريشا»و في الآخر:«على يدي ذلك اليماني تكون ملحمة عكا الصغرى، و ذلك إذا ملك الخامس من آل هرقل».

و قد نقل النصّ الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80،و رواه عن السيوطي المتّقي في البرهان ص 167 ب 11 ح 12.

و ممّا يؤيّد أنّ رواية خروج اليماني قبل المهدي كانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء و التاريخ ج 2 ص 184-عن عبد اللّه بن عمر،قال:«و لمّا خرج عبد الرحمن بن الأشعث على الحجّاج سمّي بالقحطاني،و كتب إلى العمّال:من عبد الرحمن ناصر أمير المؤمنين-يقصد بذلك المهدي المنتظر عليه السّلام-فقيل له:إنّ اسم القحطاني على ثلاثة أحرف،فقال:اسمي عبد،و ليس الرحمن من اسمي!».

***

[[192]16-«يا أنس،إنّ النّاس يمصّرون أمصارا،و إنّ مصرا منها...]

اشارة

[192]16-«يا أنس،إنّ النّاس يمصّرون أمصارا،و إنّ مصرا منها يقال له:

البصرة أو البصيرة،فإن أنت مررت بها،أو دخلتها:فإيّاك و سباخها و كلاءها و سوقها و باب أمرائها،و عليك بضواحيها،فإنّه يكون بها خسف و قذف و رجف،و قوم يبيتون يصبحون قردة و خنازير»*.

ص:56

المفردات:سباخها،أي:أرضها الملحيّة التي لا تكاد تنبت.كلاءها،أي:مراعيها.

المصادر

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 113 ح 4307-حدثنا عبد اللّه بن الصباح،ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد،ثنا موسى الحنّاط،لا أعلمه إلاّ ذكره عن موسى بن أنس،عن أنس بن مالك، أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال له:

*:ملاحم ابن المنادي:ص 164-165 ح 99-حدثنا إبراهيم بن موسى أبو إسحاق التوزي، قال:نبأ هارون بن عبد اللّه بن مروان أبو موسى السمسار،قال:نبأ أبو النعمان عارم بن الفضل،قال:نبأ عبد الوارث بن سعيد قال:نبأ مسلم بن أبي بكرة،عن أبيه،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أناسا من أمّتي ينزلون غائطا يقال له:البصرة،عنده نهر يقال له:دجلة، و يكون من أمصار المهاجرين،فإذا كان في آخر الزمان جاءه بنو قنطورا،قوم عراض الوجوه،صغار الأعين،حتى ينزلوا بشاطئ النهر،فيفترق أهلها على ثلاث فرق،فأمّا فرقة فيأخذون بأذناب الإبل فيهلكون».

و قال:و فيه كلام انقطع على عارم بن الفضل،و قد روى هذا الحديث عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه:«و فرقة يأخذون لأنفسهم،و هلكوا،و فرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم و يقاتلون،و هم الشهداء».

و في:ص 165-166 ح 100-حدثنا إبراهيم بن موسى الثوري،قال:[نبأ]أحمد بن [منصور ابن]سيّار أبو بكر الرمادي،قال:نبأ أبو معمر و اسمه عبد اللّه بن عمرو بن أبي الحجّاج المنقري البصري،قال:نبأ عبد الوارث بن سعيد،عن مسلم بن أبي بكرة،عن أبيه، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ أناسا من أمّتي سينزلون بغائط يسمّونه البصرة»فذكر الحديث و زاد فيه،و قال:«و يهلكوا،و أما فرقة فيأخذون لأنفسهم و كفروا،و أمّا فرقة فيجعلون ذراريهم وراء ظهورهم و يقاتلون،و هم الشهداء».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 7 ص 56 ح 6091-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:

كانت أمّ سليم تداوي الجرحى في عسكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقالت:يا رسول اللّه،لو دعوت لا بني؟قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنيس؟قالت:نعم.فأقعدني بين يديه و مسح على رأسي،

ص:57

فقال:يا أنيس،إنّ المسلمين يمصّرون بعدي أمصارا،ممّا يمصّرون مصرا يقال لها:

البصرة،فإنّ أنت وردتها فإيّاك و مقصفها و سوقها و باب سلطانها،فإنّها سيكون بها خسف و مسخ و قذف،آية ذلك الزمان أن يموت العدل،و يفشو فيها الجور،و يكثر فيها الزنا، و يفشو فيها شهادة الزور».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 909-910 ح 473-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بسند آخر،عن أبي بكرة،بتفاوت،و فيه:«لتنزلنّ طائفة...أرضا...فيكثر فيها عددهم،و يكثر فيها نخلهم،ثم يجيء...المسلمون...و تلحق بالبادية و هلكت، و أمّا فرقة فتأخذ على أنفسها فكفرت،فهذه و تلك سواء،و أمّا فرقة فيجعلون عيالهم وراء ظهورهم فقتلاهم في الجنّة،يفتح اللّه على بقيّتهم».و ليس فيه:«أنّ ناسا...حائطا...

و تكون من أمصار المهاجرين،فإذا كان في آخر الزمان جاء...و البريّة فيه لكون...

و فرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم،و يقاتلون و هم شهداء».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 486 ح 4192-كما في سنن أبي داود من حسانه،مرسلا،عن أنس،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال.

*:المصابيح:على ما في هامش مصابيح السنّة،قال:«و هذا الحديث ممّا استخرجه الإمام القزويني من كتاب المصابيح،و قال:أنّه موضوع،و قد أجاب الحافظ ابن حجر عنه في أجوبته عن أحاديث المصابيح»الحديث الخامس عشر،«فقال:قلت:أخرجه أبو داود في كتاب الملاحم من طريق موسى الحنّاط،قال:لا أعلمه إلاّ عن موسى بن أنس،عن أنس، أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يا أنس،إنّ الناس يمصّرون...»و رجاله ثقات ليس فيه إلاّ قول موسى الحنّاط لا أعلمه إلاّ عن موسى بن أنس،و لا يلزم من شكّه في شيخه الذي حدّثه به أن يكون شيخه فيه ضعفا،فضلا عن أن يكون كذّابا و تفرّد به،و الواقع لم يتفرّد به،بل أخرج أبو داود أيضا لأصله شاهدا بسند صحيح من حديث سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:الموضوعات:ج 2 ص 60-كما في رواية أبي داود،بسند آخر،عن أنس،بتفاوت،و فيه:

«...و يمصّرون مصرا...قال:أنت أتيتها فسكنت فيها مسجدها...و قبضها و أحسبه قال:...و مسخ».و ليس فيه:«...و إنّ مصرا منها...أو البصيرة فإنّ...مررت بها أو دخلتها إيّاك و سباخها و كلاءها و سوقها و باب أمرائها...و قذف و رجف و قوم يبيتون

ص:58

يصبحون قردة و خنازير».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 643-كما في رواية أبي داود،بنفس السند.

و في:ص 679-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بسند آخر،عن أبي بكرة،بتفاوت، و فيه:«...عليه جسر...تأخذ أذنا بالبقر...و كفروا...».

و فيها:...كما في رواية السنن الواردة،بتفاوت يسير،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن جهمان،و فيه:«جسر»بدل«نهر»و«عيالاتهم»بدل«عيالهم»و«يقاتلون فقتلاهم شهداء» بدل«فقتلاهم في الجنّة».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 307 ح 35150-عن سنن أبي داود.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 317 ح 9154-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن أنس.

و في:ص 445 ح 9815-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن أبي بكرة،بتفاوت يسير، و فيه:«...يكون عليه جسر يكثر أهلها...أذناب البقر...و كفروا...».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 25 ح 1597-كما في رواية أبي داود،بنفس السند.

***

[[193]17-«إنّ اللّه يبعث يوم القيامة من مسجد العشّار قوما...]

اشارة

[193]17-«إنّ اللّه يبعث يوم القيامة من مسجد العشّار قوما شهداء،و هي بالأبلّة»*.

المفردات:الأبلّة:-بفتح الهمزة و ضمّ الباء و تشديد اللام-:محلّة قديمة معروفة قرب البصرة، و هي اليوم جزء منها.

المصادر

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 293 ح 943-إبراهيم بن صالح الباهلي سمع أباه،سمع أبا هريرة، قال:سمعت أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 113-114 ح 4308-حدثنا محمد بن المثنّى،حدثني إبراهيم بن صالح بن درهم،قال:سمعت أبي يقول:انطلقنا حاجّين،فإذا رجل،فقال لنا:إلى جنبكم قرية يقال لها الأبلّة؟قلنا:نعم.

ص:59

قال:من يضمن لي منكم أن يصلّي(لي)في مسجد العشّار ركعتين أو أربعا و يقول:هذه لأبي هريرة؟سمعت خليلي أبا القاسم صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إنّ اللّه يبعث من مسجد العشّار يوم القيامة شهداء،لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم».

و قال أبو داود:«هذا مسجد ممّا يلي النهر».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 88-كما في سنن أبي داود.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 486 ح 4193-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا،عن صالح بن درهم.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 219 ح 6980-عن أبي سنن أبي داود،و قال:«و قال رزين:

و قال أبو داود:المسجد هو على النهر».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 679-كما في رواية سنن أبي داود،بنفس السند.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 285 ح 35060-عن سنن أبي داود.

***

[[194]18-«منعت العراق درهمها و قفيزها و منعت الشّام...]

اشارة

[194]18-«منعت العراق درهمها و قفيزها،و منعت الشّام مدّها و دينارها، و منعت مصر إردبّها و دينارها،و عدتم من حيث بدأتم-قالها ثلاثا-»*.

المفردات:القفيز و المدّ و الإردبّ:مكاييل للغلاّت في العراق و الشام و مصر.

المصادر

*:إسحاق بن راهويه:على ما في سنن البيهقي.

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 961 ح 2767-حدثنا علي،أنا زهير،عن سهيل،(عن أبيه)عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-.

و قال في آخره:شهد على ذلك لحم أبي هريرة و دمه.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 262-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو كامل،كما في مسند ابن الجعد،و قال في آخره:قال أبو عبد الرحمن:سمعت يحيى بن معين-و ذكر أبا كامل- فقال:كنت آخذ منه ذا الشأن،و كان أبو كامل بغداديا من الأمناء.

ص:60

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2220 ب 8 ح 2896-حدثنا عبيد بن يعيش و إسحاق بن إبراهيم (و اللفظ لعبيد)،قالا:حدثنا يحيى بن آدم بن سليمان مولى خالد بن خالد،حدثنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1118-1119 ح 602-عن صحيح مسلم.

*:سنن أبي داود:ج 3 ص 166 ح 3035-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«قالها زهير ثلاث مرّات:شهد على ذلك لحم أبي هريرة و دمه».

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 137-كما في صحيح مسلم،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:

«قال يحيى:يريد من هذا الحديث أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذكر القفيز و الدرهم قبل أن يضعه عمر رضي اللّه عنه على الأرض.رواه مسلم في الصحيح،عن عبيد بن يعيش،و إسحاق بن راهويه، عن يحيى بن آدم».

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 329-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن آدم.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 261 ح 2579-عن رواية مسلم،باختصار كبير.

*:الفردوس:ج 4 ص 166 ح 6518-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و منعت مصر إردبّها».

و في:ج 4 ص 453 ح 6813-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:شرح السنّة:ج 11 ص 177-أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي،أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح،أنا أبو القاسم البغوي،نا علي بن الجعد،أنا زهير بن معاوية، عن سهيل بن أبي صالح،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«منعت العراق درهمها و قفيزها،و منعت الشام مدّيها و دينارها،و عدتم من حيث بدأتم».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 210-بسند آخر،عن سهيل،كما في رواية صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 184 ح 29-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 226-عن صحيح مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 229-كما في رواية مسند ابن الجعد،مرفوعا،عن أبي هريرة،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«قالها ثلاثا».

ص:61

*:تفسير القرطبي:ج 8 ص 4-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و آله.أوّله،كما في مسند أحمد،و قال:«و ممّا يصحّح هذا المذهب ما رواه الصحيح،عن أبي هريرة».

*:القناعة:ص 74-كما في رواية مسند ابن الجعد،مرسلا،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«قالها ثلاثا».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 848-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 131 ح 30913-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،و أبي داود.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 186-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 17 ص 82 ح 13330-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أبي هريرة.

ملاحظة:«معنى الحديث أنّه سوف تحدث أزمة اقتصادية و مالية على المسلمين في العراق و الشام و مصر،فتمنع جهة من الجهات المعادية للمسلمين وصول الواردات الاقتصادية، و يضطرّ المسلمون إلى أن يرجعوا إلى الحجاز.و قد يضعف الحديث بأنّه ذكر المكاييل و العملة التي كانت مستعملة في هذه الأقطار بعد النبي صلى اللّه عليه و آله،و كذا الضرائب التي وضعها عليها الخليفة عمر،خاصّة إذا قرئ الحديث بفتح«منعت»أي رفضت أن تؤدّي ضرائبها إلى العاصمة التي كانت المدينة المنوّرة.و قد أجاب البيهقي و ابن عساكر بأنّ ذلك إعجاز من النبي صلى اللّه عليه و آله.و قد ورد الحديث جزءا من كلام جابر بن عبد اللّه الأنصاري مقدّمة لحديث له علاقة بالمهدي عزّ و جلّ في مكان آخر،و لذا أوردناه هنا».

***

[[195]19-«سيكون لبني عمّي مدينة من قبل المشرق...]

اشارة

[195]19-«سيكون لبني عمّي مدينة من قبل المشرق،بين دجلة و دجيل و قطربّل و الصّراة،يشيّد فيها بالخشب و الآجرّ و الجصّ و الذّهب، يسكنها شرار خلق اللّه و جبابرة أمّتي،أما إنّ هلاكها على يد السّفيانيّ، كأنّي بها و اللّه قد صارت خاوية على عروشها»*.

المصادر

*:تاريخ بغداد:ج 1 ص 38-أخبرنا الحسن بن أبي بكر،قال:أنبأنا شجاع بن جعفر

ص:62

الأنصاري،قال:نا محمد بن زكريّا الغلابي،قال:حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي،قال:نا أبي،عن يحيى بن عبد اللّه بن حسن،عن أبيه،عن حسن بن حسن،عن محمد بن الحنفية،قال:و حدثني عثمان بن عمران العجيفي،عن نايل بن نجيح،عن عمرو ابن شمر،عن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي،عن أبيه،قالا:قال علي بن أبي طالب:

سمعت حبيبي محمدا صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:ملاحم ابن المنادي:ص 187 ح 1/130-حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني،قال:أخبرني يحيى بن معين،قال:نبأ ابن أبي بكر الكرماني،قال نبأ عمار بن سيف-و هو ابن أخت سفيان الثوري-عن سفيان الثوري،عن عاصم الأحول،عن أبي عثمان النهدي،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،قال:قال رسول اللّه:«تبنى مدينة بين دجلة و دجيل و الصّراة و قطربّل،تجبى إليها كنوز الأرض،يخسف بها،فهي أسرع ذهابا في الأرض من الحديدة المحماة في الأرض الخوّارة».

و فيها:فحدثني هارون بن علي بن الحكم،قال:نبأ حمّاد بن المؤمّل الضرير،قال:نبأ إسحاق بن بشر الكاهلي،عن عمّار بن سيف الضبي،قال:سمعت عاصم الأحول و سأله سفيان الثوري فذكر عن أبي عثمان النهدي،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،عن النبي،أنّه قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت.

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 302-كما في رواية ملاحم ابن المنادي،بنفس السند،بتفاوت، و فيه:«...تجتمع فيها جبابرة أهل الأرض...الخزائن...الوتد...»و ليس فيه:

«كنوز الأرض،المحماة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 905 ح 469-كما في رواية ملاحم ابن المنادي، بنفس السند،بتفاوت يسير،و فيه:«خزائن»بدل«كنوز»،«هويا»بدل«ذهابا»،و فيه:

«الوتد»و ليس فيه:«المحماة».

*:الموضوعات:ج 2 ص 61-كما في رواية تاريخ بغداد.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 680-عن سفيان الثوري،عن أبي إسحاق الشيباني،عن أبي قيس،عن علي رضي اللّه عنه،أنّه قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«تبنى مدينة بين الفرات و دجلة، يكون فيها شرّ ملك بني العباس،و هي الزوراء يكون فيها حرب مقطعة تسبى فيها النساء،

ص:63

و يذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم».

و فيها:مرسلا،عن جرير بن عبد اللّه البجلي،كما في رواية ملاحم ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«الفرات»بدل«الصراة»و«الخزائن»بدل«كنوز الأرض»و«الجيد» بدل«الحديد»و ليس فيه:«المحماة».

و في:ص 697-كما في ذيل رواية تاريخ بغداد،بسند آخر،عن علي رضي اللّه عنه.

و في:ص 744-كما في رواية الكشف و البيان،مرسلا،عن جرير بن عبد اللّه.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 772 ح 135-عن تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،و فيه:«...

بالخشف...يدي...».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 161 ح 31038-عن الخطيب(البغدادي)ظاهرا،بتفاوت يسير، و فيه:«...و دجيلة...و الصراط...يقال أنّها بغداد...يدي...».

***

[[196]20-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع كلّ مؤمن بالكوفة»]

اشارة

[196]20-«لا تقوم السّاعة حتّى يجتمع كلّ مؤمن بالكوفة»*.

المصادر

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 451 ح 455(الفضل بن شاذان)عن الحماني،عن محمد بن الفضيل، عن الأجلح،عن عبد اللّه بن الهذيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:البحار:ج 52 ص 330 ب 27 ح 50-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.

ملاحظة:«وردت عدّة أحاديث بهذا المضمون عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام تأتي في محلّها، و قد يكون هذا الحديث عن علي أو أحد الأئمّة من أبنائه عليهم السّلام،و لكن قاعدتنا أن نذكر في أحاديث النبي صلى اللّه عليه و آله ما نسب إليه،أو يحتمل أن يكون من أحاديثه».

***

[[197]21-«إنّ أسعد النّاس بالمهديّ أهل الكوفة»]

اشارة

[197]21-«إنّ أسعد النّاس بالمهديّ أهل الكوفة»*.

ص:64

المصادر

*:الطبقات الكبرى:ج 6 ص 10-قال:أخبرنا الفضل بن دكين،قال:أخبرنا إسرائيل،عن عمّار الدهني،عن سالم بن أبي الجعد،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 188 ح 12500-حدثنا يعلى بن عبيد،عن الأجلح،عن عمّار،عن سالم بن أبي الجعد،عن عبد اللّه بن عمر،قال:«يا أهل الكوفة،أنتم أسعد الناس بالمهديّ».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1058-1059 ح 578-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،حدثنا قاسم،حدثنا أحمد بن زهير،حدثنا عبد الرحمن بن صالح،حدثنا عبد اللّه ابن الأجلح،عن عمّار الدهني،عن سالم بن أبي الجعد،قال:خرجنا حجّاجا فجئت إلى عبد اللّه بن عمرو بن العاص،فقال:«ممّن أنت،يا رجل؟قال:قلت:من أهل العراق،قال:

فكن إذا من أهل الكوفة،قال:فقلت:أنا منهم،قال:فإنّهم أسعد الناس بالمهديّ».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

*:القول المختصر:ص 71 ح 6-مرسلا:«أسعد الناس به أهل الكوفة».

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 7-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

***

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 464-عن برهان المتّقي.

ملاحظة:«قد يشكل على الأحاديث التي ورد فيها اسم الكوفة أو غيرها من المدن التي مصّرت و وضعت أسماؤها بعد النبي صلى اللّه عليه و آله أو لم تكن مشهورة،إلاّ أن يقال بأنّ ذلك من إخباره صلى اللّه عليه و آله بالمغيبات على نحو الإعجاز،و هو كثير في الأحاديث».

***

[[198]22-«يملك المهديّ تسعا أو عشرا،أسعد النّاس به أهل الكوفة»]

اشارة

[198]22-«يملك المهديّ تسعا أو عشرا،أسعد النّاس به أهل الكوفة»*.

المصادر

*:فضل الكوفة،محمد بن علي العلوي:ص 25-26 ح 3-أخبرنا محمد،قال:أنا محمد بن

ص:65

عبد اللّه الجعفي،قال:أنا أحمد بن علي بن سهل،قال:أنا قاسم بن عبيد الطحّان،قال:أنا إسماعيل بن إسحاق،قال:الوليد بن صالح،قال:أنا الحارث بن محمد،قال:أنا محمد بن جابر الجعفي،عن أبي عبد اللّه الحمصي،عن زيد العمي،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:تحفة الأبرار:على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 609 ب 32 ف 8 ح 127-كما في فضل الكوفة،عن تحفة الأبرار، و فيه:«...سبعا أو عشرا».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 487-488 ب 53 ح 126-كما في إثبات الهداة،عن كتاب فضل الكوفة،و فيه:«الناس».

*:غاية المرام:ج 7 ص 117 ب 141 ح 163-عن كتاب فضل الكوفة،و فيه:«...الناس سبعا...».

*:أعيان الشيعة:ج 2 ص 51-عن فضل الكوفة،بتفاوت يسير،و فيه:«...أمر الناس سبعا...».

*:منتخب الأثر:ص 488 ف 9 ب 1 ح 4-عن أعيان الشيعة.

**

*:القول المختصر:ص 71-مرفوعا،و مختصرا.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 300 ب 78 ح 17-عن كتاب فضل الكوفة،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...أمر الناس سبعا...».

و في:ص 492 ب 94 ح 42-عن فضل الكوفة،و فيه:«سبعا»بدل«تسعا».

ملاحظة:«المرجّح عندنا في الأحاديث التي تذكر مدّة حكم الإمام المهدي عليه السّلام كما تقدّم أنّ أصلها الحديث الذي يذكر أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله أجاب على السؤال عن مدّة حكمه بأنّ عقد بيده الشريفة أصابعها الخمس،ثم عقد من الثانية إصبعين،ففسّره الرواة بسبع،ثم صحّفت الكلمة في النسخ بتسع،و لكنّها قد تكون سبع مراحل أو عقود مثلا،و لا دليل على حصرها بالسنين،و قد مرّت بعض أحاديثها و ستأتي بقيّتها».

***

ص:66

[[199]23-«سيكون رجل من بني أميّة بمصر يلي سلطانا...]

اشارة

[199]23-«سيكون رجل من بني أميّة بمصر يلي سلطانا،ثمّ يغلب على سلطانه،أو ينزع(منه)،ثمّ يفرّ إلى الرّوم،فيأتي بالرّوم إلى أهل الإسلام، فذلك أوّل الملاحم»*.

المصادر

*:ابن إسحاق:على ما في ابن عساكر.

*:مسند الروياني:على ما في عرف السيوطي،و الجامع الصغير.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 133 ح 2/50-حدثني أبو موسى هارون بن علي بن الحكم المقري المزوق،قال:نبأ حمّاد بن المؤمّل أبو جعفر الضرير،قال:نبأ كامل بن طلحة،قال:

حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثني كعب بن علقمة،قال:سمعت أبا النجم يقول:إنّه سمع أبا ذر يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:

*:المعجم الأوسط:ج 9 ص 56 ح 8117-كما في ملاحم ابن المنادي،بنفس السند، و بتفاوت يسير،و فيه:«أنّه...فتلك...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 12 ص 444-أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه،أنا أبو الفضل الرازي،أنا جعفر بن عبد اللّه،أنا محمد بن هارون،نا محمد بن إسحاق،أنا محمد ابن أسد الخشني،نا الوليد بن مسلم،قال:سمعت أبا ذرّ أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

«سيكون بمصر رجل من قريش أخنس،يلي سلطانا،ثم يغلب عليه،أو ينزع منه،فيفرّ إلى الروم،فيأتي بهم إلى الاسكندريّة،فيقاتل أهل الاسلام بها،فذلك أوّل الملاحم».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 63 ح 4777-مرفوعا،كما في تاريخ مدينة دمشق.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 91-و قال«و أخبرنا الروياني في مسنده:حدّثنا محمد ابن إسحاق،أخبرنا محمد بن أسد الخشني،أخبرنا الوليد بن مسلم،أخبرنا ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة،حدثني حسّان بن كريب،قال:سمعت أبا ذرّ يقول:إنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-و فيه:«فيفرّ»و قال«أخرجه ابن عساكر في تاريخه».

*:برهان المتّقي:ص 200 ح 6-كما في عرف السيوطي،عنه،و رواه أيضا بسند آخر،عن أبي ذرّ.

ص:67

*:فيض القدير:ج 4 ص 131 ح 4777-مرفوعا،كما في تاريخ مدينة دمشق.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 4 ص 147-148-عن تاريخ مدينة دمشق.

ملاحظة:قد يكون هذا الحدث وقع و انتهى،و لكنّ قوله:«فذلك أوّل الملاحم»ورد في أحاديث أخرى بمعنى أحداث ظهور المهدي عليه السّلام،فيحتمل أن يكون من أحاديثه عليه السّلام.

***

[[200]24-«و إنّ السّاعة لا تقوم حتّى تعبد العرب...]

اشارة

[200]24-«و إنّ السّاعة لا تقوم حتّى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها عشرين و مائة سنة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 696 ح 1972 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن العريان بن الهيثم،سمع عبد اللّه بن عمرو يقول:...

و قلت له:تزعم أنّ الساعة تقوم على رأس السبعين،فقال:«إنّهم يكذبون عليّ،ليس هكذا،و لكن قلت:لا يكون السبعين إلاّ ما كان عندها من شدائد و أمور عظام».

*:و في:ج 2 ص 599 ح 1667-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«بعد نزول عيسى ابن مريم،و بعد الدّجّال».

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 90-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 197 ح 6-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

***

[[201]25-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب...]

اشارة

[201]25-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،فتنا كقطع اللّيل المظلم، يصبح الرّجل مؤمنا،و يمسي كافرا،يبيع قوم دينهم بعرض من الدّنيا قليل،المتمسّك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر،أو قال:على الشّوك»*.

ص:68

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 390-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يحيى بن إسحاق،ثنا ابن لهيعة،عن ابن يونس،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال حسن في حديثه:خبط الشوكة».

و في:ص 390-391-كما في روايته الأولى.

*:مسند البزّاز:ج 8 ص 166-167 ح 3190-عن أبي كبشة،قال:سمعت أبا موسى الأشعري رضي اللّه عنه على المنبر يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تكون فتن كقطع الليل المظلم،يصبح الرجل فيها مؤمنا،و يمسي كافرا».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 526 ب 73 ح 2260-آخره،حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ابن بنت السدّي الكوفي،حدثنا عمر بن شاكر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يأتي على الناس زمان،الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر»،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث غريب من هذا الوجه،و عمر بن شاكر شيخ بصري،قد روى عنه غير واحد من أهل العلم».

*:الإبانة:ج 1 ص 195 ح 30-كما في رواية الترمذي،بنفس السند،بتفاوت،و فيه:«له أجر خمسين منكم حتى أعادها ثلاث مرّات»بدل«كالقابض على الجمر».

و فيها:كما في رواية الترمذي.

و في:ص 196-كما في رواية الترمذي،بسند آخر،عن مالك.

*:تيسير المطالب:ص 436-كما في رواية الترمذي.

*:شعب الإيمان:ج 4 ص 458 ح 5330-أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان،حدثنا أحمد بن عبيد اللّه الرقّي،حدثنا عبيد اللّه بن موسى،حدثنا شيبان،عن الأعمش،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،أفلح من كفّ يده،اقتربوا-يا بني فروخ-إلى الذكر،و اللّه إنّ منكم لرجالا لو أنّ العلم كان معلّقا بالثريّا لتناوله».

*:الفردوس:ج 4 ص 395 ح 7143-عن أبي هريرة،مرسلا،كما في مسند أحمد،بتفاوت، و فيه:«...على خبط الشّوك...أو جمر العضاه».

*:عارضة الآحوذي:ج 9 ص 117-كما في رواية الترمذي،و بنفس السند،و فيه:«فيهم»بدل«منهم».

ص:69

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 35 ص 210-أخبرنا أبو تراب حيدرة بن أحمد،حدثنا عبد العزيز الكتّاني،أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر،أنبأنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي،حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن الغمر الطبراني،حدثني أبو سعيد هاشم بن مرثد،قال:سمعت أحمد بن العمر يقول:سمعت عبد اللّه بن أبي السائب يقول:قلت لأبي عمرو الأوزاعي:يا أبا عمرو،أخبرني عن تفسير حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يأتي على الناس زمان المتمسّك فيه بدينه كالقابض على الجمر»،متى هو؟قال الأوزاعي:إن لم يكن زماننا هذا فلا أدري متى هو.

و في:ج 70 ص 34-35-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت، و فيه:«...و يمسي مؤمنا،و يصبح كافرا...كالقابض على خبط الشوك،أو جمر الغضى».

و في:ج 71 ص 317-كما في رواية الترمذي،و بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن موسى الغزاوي.

*:مناظرة في القرآن الكريم:ص 96 ح 110-كما في رواية الترمذي،مرسلا،و بتفاوت يسير،و فيه:«يكون المتمسّك بدينه»بدل«الصابر منهم على دينه».

*:ابن النجّار:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 659-كما في صدر رواية أحمد،بتفاوت يسير،و بسند آخر، عن أبي هريرة،و فيه:«...موتوا إن استطعتم».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 228 ح 4413-كما في رواية أحمد.

*:تسديد القوس:على ما في هامش الفردوس.

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 156-على ما في هامش الفردوس.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 759 ح 9988-مرفوعا،كما في سنن الترمذي.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 146 ح 24793-كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا، عن أبي هريرة،و فيه:«يبيع دينه»بدل«يبيع قوم دينهم»،«كالقابض على خيط الشوك أو جمر الغضا»بدل«كالقابض على الجمر،أو قال:على الشوك».

*:شرح مسند أبي حنيفة:ص 228-عن سنن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 456 ح 9988-عن الترمذي.

ص:70

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 438 ح 9780-كما في صدر رواية أحمد،بتفاوت،عن ابن عبّاس، رفعه،و فيه:«...اقترب،أفلح من كفّ يديه».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 158 ح 31022-مرفوعا،كما في رواية مسند أحمد،بتفاوت،و فيه:

«...دينه...بينهم...خبط الشوط أو جمر العضاة»،و ليس فيه:«...قوم...أو قال:

على الشوك».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 874-عن الديلمي،و ابن النجّار،عن أبي هريرة،و فيه:«...يتبع دينه...على خبط الشّوك...أو جمر الغضا».

*:كشف الخفاء:ج 2 ص 535 ح 3244-عن الترمذي.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 137-عن الترمذي.

*:الثلاثيات:ص 47-كما في سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1598-كما في رواية الترمذي،بسند يلتقي مع سنده من عمر بن شاكر،بتفاوت يسير،و فيه:«فيهم»بدل«منهم».

و في:ج 18 ص 376 ح 15145-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي يونس.

***

[[202]26-«إنّ من اقتراب السّاعة هلاك العرب»]

اشارة

[202]26-«إنّ من اقتراب السّاعة هلاك العرب»*.

المصادر

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 344-345 ح 3072-طلحة بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:قال لنا سليمان بن حرب،نا محمد بن أبي رزين،حدثتني أمّي أمّ الحرير،سمعت مولاي يقول:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قال محمد:و كان مولاها طلحة بن مالك».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ب 71 ح 3929-حدثنا يحيى بن موسى،قال:حدثنا سليمان ابن حرب،حدثنا محمد بن أبي رزين،عن أمّه،قالت:كانت أمّ الجرير إذا مات أحد من العرب اشتدّ عليها،فقيل لها:إنّك نراك إذا مات رجل من العرب اشتدّ عليك،قالت:

سمعت مولاي يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في تاريخ البخاري،بتفاوت يسير،و فيه:

«قال محمد بن أبي رزين:و مولاها طلحة بن مالك».

ص:71

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 370 ح 8159-كما في سنن الترمذي،بسند آخر،عن أمّ الجرير.

*:المعجم الأوسط:ج 3 ص 264 ح 2578-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب.

و في:ج 5 ص 495 ح 4939-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان ابن حرب،و ليس فيه:«إنّ».

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 142 ح 4697-كما في سنن الترمذي،من صحاحه،مرسلا.

*:عارضة الأحوذي:ج 13 ص 282-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من سليمان بن حرب،و ليس فيه:«إنّ».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 84 ح 7890-عن سنن الترمذي.

*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 223 ح 5022-عن سنن الترمذي.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 6 ص 534 ح 4670-عن سنن الترمذي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 543 ح 8233-و قال:«للترمذي عن طلحة بن مالك،حديث».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 220 ح 38471-عن سنن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 10 ح 8233-عن سنن الترمذي.

*:تحفة الأحوذي:ج 4 ص 326-عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 7 ص 566 ح 5466-كما في رواية الترمذي.

***

[[203]27-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟...]

اشارة

[203]27-«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟الويل الطّويل في الأجنحة(ريح فيها هبوبها،و ريح تهيّج هبوبها،و ريح تواحى -تراخى-هبوبها)ويل للعرب بعد الخمس و العشرين و المائة،من قتل ذريع،و موت سريع،و جوع فظيع،يصبّ عليها البلاء صبّا،فتكفّر صدورها،و تغيّر سرورها،و تهتك ستورها،ألا و بذنوبها(يظهر مرّاقها)،

ص:72

و تنزع أوتادها،و تقطّع أطنابها،ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا، (يكذّب بدينها،أو كلمة نحوها)و ينزع منها هيبتها،و يهدم عليها جدرها (و تغلب عليها جنودها)و عند ذلك تقوم النّائحات الباكيات،فباكية تبكي على دينها،(و باكية تبكي على دنياها)و باكية تبكي من ذلّها بعد عزّها،و باكية تبكي من جوع أولادها،(و باكية تبكي من قتل ولدانها في بطونها،و باكية تبكي من استذلال رقابها)و باكية تبكي من استحلال فروجها،(و باكية تبكي من سفك دمائها،)و باكية تبكي خوفا من جنودها،و باكية تبكي شوقا إلى قبورها»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 352 ح 20730-عن معمر،عن طارق،عن منذر الثوري، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 373 ح 20777-عن معمر،عن إسماعيل بن أمية،عن رجل،قال معمر:أراه سعيد،عن أبي هريرة،يرويه قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،على رأس السّتّين تصير الأمانة غنيمة،و الصّدقة عزيمة،و الشّهادة بالمعرفة،و الحكم بالهوى».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 536-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن و هاشم،قالا:ثنا شيبان،عن عاصم،عن يزيد بن قيس،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،ينقص العلم،و يكثر الهرج،قلت:يا رسول اللّه،و ما الهرج؟قال:القتل».

و في:ص 541-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و في سنده:«زياد بن قيس»بدل «يزيد بن قيس».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 49-50 ح 19083-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:

«ويل للعرب من شرّ قد اقترب:إمارة الصّبيان،إنّ أطاعوهم أدخلوهم النّار،و إن عصوهم ضربوا أعناقهم».

ص:73

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 130-كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«يقبض»بدل«ينقص».

*:علل الحديث:ج 2 ص 413 ح 2746-عن سعيد بن مسلمة،عن اسماعيل بن أميّة،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ويل للعرب من شرّ قد اقترب،يوشك العرب أن تصبح في شرّ بين شرّين:إن عصوا قتلوا،و إن أطاعوا دخلوا النّار».

*:العلل:ج 10 ص 371 ح 2059-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسنده يلتقي مع سنده من إسماعيل بن أميّة،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون الصدقة مغرما»بدل«و الصدقة عزيمة»،«و الحكم بالهويّة»بدل«و الحكم بالهوى».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 483-كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسنده إليه،و فيه:«...و الصدقة غرامة»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه بهذه الزيادات».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ص 189-بعضه،كما في رواية عبد الرزّاق الثانية،بسند آخر،عن منذر الثوري،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 52 ص 257-قال الخطيب:و أنبأنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد ابن محمد جعفر،أنبأنا عمر بن محمد بن علي الناقد،حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصوفي،حدثنا الهيثم بن خارجة،حدثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:سمعت محمد بن الحجّاج بن أبي قتلة الخولاني يحدّث،عن عبد الرحمن بن أبي هلال المصري يحدّث،عن أبي هريرة حديثا أنّ أبا هريرة قال:«ويل للعرب من هرج قد اقترب،الأجنحة و ما الأجنحة؟الويل الطّويل في الأجنحة،ويل للعرب من بعد الخمس و العشرين و المائة،من القتل الذّريع،و الموت السّريع،و الجوع الفظيع،و يسلّط عليهم البلاء بذنوبها،فتكفّر صدورها،و تهتك ستورها،و يغيّر سرورها،فبذنوبها تنزع أوتادها و تقطّع أطنابها،و يتحيّر قرّاؤها،ويل لقريش من زنديقها،يحدث أحداثا تهتك ستورها،و تنتزع هيبتها،و يهدم عليها جدورها،حتّى تقوم النّائحات الباكيات،فباكية تبكي على دينها،و باكية تبكي من ذلها بعد عزّها،و باكية تبكي من استحلال فرجها، و باكية تبكي شوقا إلى قبورها،و باكية تبكي من جوع أولادها،و باكية تبكي من انقلاب جنودها عليها».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 188 ح 31161-عن مستدرك الحاكم.

ص:74

و في:ص 247 ح 31401 و ص 248 ح 31409-عن ابن أبي شيبة.

و في:ص 249 ح 31410-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت،عن ابن عساكر.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 412 ح 15209-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

ملاحظة:«لم نصل إلى نتيجة مقنعة في معنى الأجنحة الواردة في الحديث و إن فسّرها بعضهم بالوسائل المدمّرة الحديثة.و لكنّه نصّ ملفت لولا عدم إسناده و تفاوت متونه، و احتمال أن تكون رواية بعد المائة و خمس و عشرين من الروايات أو الزيادات الموضوعة لمصلحة بني أميّة ضد العبّاسيين،حيث توجد روايات مشابهة بهذا المضمون، و اللّه العالم».

***

ص:75

ص:76

اليهود في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[204]1-«بلغني أنّه على يدي المهديّ يظهر تابوت السّكينة...]

اشارة

[204]1-«بلغني أنّه على يدي المهديّ يظهر تابوت السّكينة من بحيرة الطّبريّة حتّى تحمل فتوضع بين يديه ببيت المقدس،فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلاّ قليلا منهم،ثمّ يموت المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 360-361 ح 1050-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار البصري،عن سليمان بن عيسى،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 198 ب 7-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي» و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 83 مرسلا،عن سليمان بن حمّاد،كما في عقد الدرر، عن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 100 ب 3 ح 34-مرسلا:«يستخرج تابوت السّكينة من غار أنطاكية».

و في:ص 104 ب 3 ح 48-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي».

*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 8-عن الفتن لابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«ثمّ يموت المهدي».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 425-عن برهان المتّقي.

ص:77

و فيها:عن الفتن و الملاحم.

و في:ص 616-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،بتفاوت،و فيه:«و يستخرج ...غار أنطاكية أو...فيخرج...ثمّ يموت المهدي».

ملاحظة:«مضافا إلى الأحاديث التسعة التي سنوردها في هذا الفصل عن اليهود،فقد ورد ذكرهم في عدد آخر من الأحاديث في أماكن متفرّقة مثل أحاديث الروم و الدجّال و أحاديث نزول عيسى عليه السّلام،و غيرها».

***

[[205]2-«يقاتلكم اليهود،فتسلّطون عليهم...]

اشارة

[205]2-«يقاتلكم اليهود،فتسلّطون عليهم حتّى يقول الحجر:يا مسلم، هذا يهوديّ و رائي فاقتله»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 399 ح 20837-عن معمر،عن الزهري،عن سالم،عن ابن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 574 ح 1603-كما في مصنّف عبد الرزّاق.

و في:ص 577 ح 1612-أبو معاوية،عن الأعمش،عن خيثمة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال- و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:-«ينزل عيسى بن مريم،فإذا رآه الدّجّال ذاب كما تذوب الشّحمة،فيقتل الدّجّال و يتفرّق عنه اليهود،حتّى أنّ الحجر ليقول:يا عبد اللّه المسلم،هذا عندي يهوديّ فتعال فاقتله».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19340-كما في رواية ابن حمّاد الثانية بسندها، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيقتلون حتّى...هذا يهوديّ فتعال فاقتله».

و في:ص 167 ح 19402-و كيع،عن إسماعيل،عن قيس،قال:«أخبرت أنّ السّاعة لا تقوم حتّى تقول الحجر و الشّجر:يا مؤمن،هذا يهوديّ،هذا نصرانيّ،فاقتله».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 121-122-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند آخر،عن

ص:78

عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 131-بسند آخر،عن ابن عمر،مثله.

و في:ص 135-مثله أيضا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و في:ص 149-عن المصنّف لعبد الرزّاق.

و في:ص 417-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يقاتل المسلمون اليهود،فيقتلهم المسلمون حتّى يختبئ اليهوديّ وراء الحجر أو الشّجرة فيقول الحجر أو الشّجر:يا مسلم،يا عبد اللّه،هذا يهوديّ خلفي فتعال فاقتله،إلاّ الغرقد فإنّه من شجر اليهود».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 51-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

«تقاتلون اليهود حتّى يختبئ أحدهم وراء الحجر فيقول:يا عبد اللّه،هذا يهوديّ ورائي فاقتله».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى تقاتلوا اليهود،حتّى يقول الحجر وراءه اليهوديّ:يا مسلم،هذا يهوديّ ورائي فاقتله».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2238 ح 79-عن ابن أبي شيبة،الرواية الأولى.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر و قال:و قال في حديثه:«هذا يهوديّ ورائي».

و فيها:ح 80-عن أبي بكر بن أبي شيبة،و فيه:«...تقتتلون أنتم و يهود».

و في:ص 2239 ح 81-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير جدّا،بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمر.

و فيها:ح 82 كما في رواية أحمد الأخيرة،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة بن سعد.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 508 ح 2236-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بتفاوت يسير جدّا، بسنده إليه،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:المجالسة و جواهر العلم:ج 7 ص 252 ح 3154-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت،و فيه:«حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر...يا عبد اللّه...».

*:المعجم الكبير:ج 7 ص 319 ح 7083-حدثنا موسى بن هارون،ثنا مروان بن جعفر،ثنا محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة،ثنا جعفر بن سعد بن سمرة،عن خبيب

ص:79

ابن سليمان بن سمرة،عن أبيه،عن سمرة بن جندب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يدلّ الحجر على الرجل اليهودي مختبئا كان يطرده رجل مسلم فاطلع قدّامه فاختفى،فيقول الحجر:يا عبد اللّه،هذا ما تبغي».

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 78 ح 9161-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،بتفاوت يسير،و فيه:«عبد اللّه»بدل«يا مسلم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 869 ح 446-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت،و فيه:«يختبئ اليهودي وراء الحجر...يا عبد اللّه...».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 175-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن ابن عمر، و فيه:«فيقول:يا عبد اللّه المسلم»و قال:«و رواه البخاري في الصحيح،عن إسحاق بن محمد الغروي،و أخرجه مسلم من وجه آخر،عن نافع».

*:تاريخ بغداد:ج 7 ص 207-كما في رواية أحمد الأخيرة،بسند آخر،عن أبي هريرة، و فيه:«...حتى يقاتل».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 164 ح 1269-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ج 3 ص 177 ح 2402-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية، بتفاوت يسير،و فيه:«...فيفرّ اليهودي وراء الحجر،فيقول الحجر:يا عبد اللّه...»و ليس فيه:«فاقتله».

و في:ص 233 ح 2490-كما في رواية صحيح البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.

*:الفردوس:ج 2 ص 62 ح 2347-كما في رواية مسلم الثالثة،مرسلا،عن ابن عمر.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 40 ح 4246-كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 201 ح 72-عن رواية مسلم الأولى.

و في:ص 202 ح 73-عن رواية مسلم الرابعة.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 76 ح 7853-عن صحيح البخاري،الرواية الثانية،و عن صحيح مسلم،الرواية الأخيرة.

ص:80

و فيها:ح 7854-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمير،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في رواية صحيح مسلم الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 184 ح 595-عن رواية البخاري الثانية.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 228-عن رواية البخاري الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 217 ح 6806-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«فتظهرون عليهم».

*:مختصر زوائد مسند البزّاز:ج 2 ص 183 ح 1655-كما في رواية المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من جعفر بن سعد،بتفاوت،و فيه:«...فيقول:يا عبد اللّه-هذا أحسبه،قال- ورائي يهودي».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 478-عن رواية صحيح البخاري الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:

«...فتسلّطون عليهم...الحجر...».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 77 ح 34-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،عن ابن عمر، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 204 ح 38403-مرفوعا،كما في رواية صحيح البخاري الثانية.

و في:ص 208 ح 38417 عن صحيح مسلم،الرواية الأخيرة.

و في:ص 620 ح 39730-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«عيسى»بدل«المسيح».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 460 ح 9877-كما في رواية أحمد الخامسة،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:تصريح الكشميري:ص 198 ح 34-و قال:«و أخرجه ابن أبي شيبة،كما في كنز العمّال، و أخرجه مسلم مختصرا،فهو صحيح».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 163 ح 392-مرسلا،كما في رواية عبد الرزّاق.

و في ج 5 ص 243 ح 1164-مرسلا،كما في رواية البخاري الثانية.

*:المسند الجامع:ج 10 ص 835 ح 8294-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من سالم بن عبد اللّه.

و في:ج 18 ص 401 ح 15186-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:ح 15187-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي زرعة.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 731-عن رواية صحيح مسلم الخامسة.

ص:81

و في:ص 732-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق.

ملاحظة:«هذا الحديث الشريف من دلائل صدق نبوّة نبيّنا صلى اللّه عليه و آله،و قد بدأ تحقّقه لأوّل مرّة في عصرنا،و صار لليهود بمعونة الدول الغربية قوّة عسكرية تقف في وجه المسلمين و تقاتلهم،و بقيت المرحلة الأخيرة منه و هي النصر الحاسم عليهم،و التعبير ب«حتى»يشعر بطول قتالنا إيّاهم.و نطق الحجر و الشجر الوارد في الحديث قد يكون من نوع المعجزة الإلهية الموعودة،و قد يكون مجازيا بمعنى أنّ كلّ الظروف تكون في آخر هذه المعركة معكم حتى الحجر و الشجر.و قد يكون بامتلاك المسلمين الوسائل المادّية المتطوّرة للكشف عن جنود اليهود و أجهزتهم حتى وراء الحجر و الشجر».

***

[[206]3-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقالت أمّ شريك...]

اشارة

[206]3-«ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقالت أمّ شريك:فأين المسلمون يومئذ،يا رسول اللّه؟قال:ببيت المقدس يخرج حتّى يحاصرهم،و إمام النّاس يومئذ رجل صالح،فيقال:صلّ الصّبح،فإذا كبّر و دخل فيها نزل عيسى بن مريم عليه السّلام،فإذا رآه ذلك الرّجل عرفه،فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى،فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ فإنّما أقيمت لك،فيصلّي عيسى وراءه،ثمّ يقول:افتحوا الباب،فيفتحون الباب،و مع الدّجّال يومئذ سبعون ألفا يهود،كلّهم ذو ساج و سيف محلّى،فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب الرّصاص و كما يذوب الملح في الماء،ثمّ يخرج هاربا،فيقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني بها،فيدركه فيقتله،فلا يبقى شيء ممّا خلق اللّه تعالى،يتوارى به يهوديّ إلاّ أنطقه اللّه،لا حجر و لا شجر و لا دابّة إلاّ قال:يا عبد اللّه المسلم هذا يهوديّ فاقتله،إلاّ الغرقد فإنّها من شجرهم

ص:82

فلا تنطق،و يكون عيسى في أمّتي حكما عدلا،و إماما مقسطا،يدقّ الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يترك الصّدقة،و لا يسعى على شاة،و ترفع الشّحناء و التّباغض،و ينزع حمّة كلّ دابّة،حتّى يدخل الوليد يده في الحنش فلا يضرّه،و تلقى الوليدة الأسد فلا يضرّها،و يكون في الإبل كأنّه كلبها،و الذّئب في الغنم كأنّه كلبه.و تملأ الأرض من الإسلام،و يسلب الكفّار ملكهم،فلا يكون ملك إلاّ الإسلام،و تكون الأرض كفاتورة الفضّة،فتنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه السّلام، يجتمع النّفر على القطف فيشبعهم،و يجتمع النّفر على الرّمّانة،و يكون الثّور بكذا و كذا من المال،و تكون الفرس بالدّريهمات»*.

المفردات:حمّة كلّ دابّة:أي:إبرة سمّها.الحنش:الحيّة السامّة.فاثورة الفضّة:السبيكة الخالصة.القطف:العنقود من العنب و غيره.و قد يكون أصل«و لا يسعى على شاة»على وشاية،أي:لا يستمع وشاية بحقّ الآخرين و يتأثّر بها كما يحدث للحكّام غير المعصومين.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 566 ح 1589-ثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1359 ح 4077-حدثنا علي بن محمد،ثنا عبد الرحمن المحاربي، عن إسماعيل بن رافع،أبي رافع،عن أبي زرعة الشيباني،يحيى بن أبي عمرو،عن أبي أمامة الباهلي قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فكان أكثر خطبته حديثا حدّثناه عن الدجّال، و حذّرناه،فكان من قوله أن قال:-و أورد حديثا طويلا سيأتي ذكره في أحاديث الدجّال- جاء فيه:فقالت أم شريك بنت أبي العكر:يا رسول اللّه فأين العرب يومئذ؟قال:«هم يومئذ قليل،و جلّهم ببيت المقدس،و إمامهم رجل صالح،فبينما إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم

ص:83

الصّبح،إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصّبح،فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى، ليتقدّم عيسى يصلّي بالنّاس،فيضع عيسى يده بين كتفيه،ثمّ يقول له:تقدّم فصلّ فإنّها لك أقيمت،فيصلّي بهم إمامهم،فإذا انصرف قال عيسى عليه السّلام:افتحوا الباب،فيفتح و وراءه الدّجّال معه سبعون ألف يهوديّ،كلّهم ذو سيف محلّى و ساج،فإذا نظر إليه الدّجّال ذاب كما يذوب الملح في الماء،و ينطلق هاربا و يقول عيسى عليه السّلام:إنّ لي فيك ضربة لن تسبقني بها،فيدركه عند باب اللّدّ الشرقيّ فيقتله،فيهزم اللّه اليهود،فلا يبقى شيء ممّا خلق اللّه يتوارى به يهوديّ إلاّ أنطق اللّه ذلك الشّيء،لا حجر و لا شجر و لا حائط و لا دابّة (إلاّ الغرقدة،فإنّها من شجرهم،لا تنطق)إلاّ قال:يا عبد اللّه المسلم،هذا يهوديّ،فتعال اقتله...»إلى آخر روايته،شبيهة برواية ابن حمّاد.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 462-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ شريك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي ثنا روح بن جريح،قال:أخبرني أبو الزبير أنّه سمع جابر ابن عبد اللّه يقول:أخبرتني أمّ شريك أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ليفرّنّ الناس من الدجّال في الجبال.قالت أم شريك:يا رسول اللّه،فأين العرب يومئذ؟قال:كلّهم قليل».

*:مسند عبد بن حميد:على ما في مسند مسلم.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ب 20 ح 2945-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن جابر،و قال:«و حدّثناه محمد بن بشّار و عبد بن حميد،قالا:حدثا أبو عاصم،عن ابن جريح،بهذا الإسناد».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117 ح 4321-مختصرا بمعناه،بسند آخر،و فيه:حدثنا صفوان ابن صالح الدمشقي المؤذّن،ثنا الوليد،ثنا ابن جابر،حدثني يحيى بن جابر الطائي،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن النّواس بن سمعان الكلابي،قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدجّال،فقال:«إن يخرج و أنا فيكم فأنا حجيجه دونكم،و إن يخرج و لست فيكم فامرؤ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف،فإنّها جواركم من فتنته.قلنا:و ما لبثه في الأرض؟قال:أربعون يوما:يوم كسنة،و يوم كشهر،و يوم كجمعة،و سائر أيامه كأيامكم.فقلنا:يا رسول اللّه،هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم و ليلة؟قال:لا،اقدروا له قدره،ثم ينزل عيسى بن مريم

ص:84

عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق فيدركه عند باب لدّ فيقتله».

و فيها:ح 4322-بسند آخر،عن أبي أمامة،و قال:«نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه».

*:السنّة لابن أبي عاصم:ص 171 ح 391-ثنا أبو عمير،ثنا ضمرة،عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ذات يوم فكان أكثر خطبته ما يحدّثنا عن الدجّال و يحذّرناه،فكان من قوله:«أيّها الناس، إنّه لم تكن فتنة في الأرض أعظم من فتنة الدجّال،و إنّ اللّه لم يبعث نبيّا إلاّ حذّره أمّته، و أنا آخر الأنبياء،و أنتم آخر الأمم،و هو لا محالة،فإنّ يخرج فأنا حجيج كلّ مسلم،و إن يخرج بعدي فكلّ امرئ حجيج نفسه،و اللّه خليفتي على كلّ مسلم،و إنّه يخرج خلّة بين الشام و العراق فيعيث يمينا،و يعيث شمالا،فيا عباد اللّه اثبتوا،فإنّه يبدأ فيقول:أنا نبيّ،و لا نبيّ بعدي،ثم يثنّي فيقول:أنا ربّكم و لن تروا ربّكم حتى تموتوا،و إنّه أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،و إنّه مكتوب بين عينيه:كافر،يقرؤه كلّ مؤمن،فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه،و إنّ من فتنته أنّ معه جنّة و نارا،فناره جنّة و جنّته نار،فمن ابتلى بناره فليقرأ خواتيم سورة الكهف،و ليستعذ باللّه،تكون عليه بردا و سلاما كما كانت النار على إبراهيم،و إن من فتنته أنّ معه شياطينا كذا تتمثّل على صورة الناس،فيأتي الأعرابي فيقول:أرأيت إن بعثت لك أباك و أمك أتشهد أنّي ربّك؟فيقول:نعم،فتمثّل شياطينه على صورة أبيه و أمه،فيقولان له:يا بنيّ اتّبعه فإنّه ربّك،و إنّ من فتنته أن يسلّط على نفس فيقتلها ثم يحييها،و لن يقدر لها بعد ذلك،و لا يصنع ذلك بنفس غيرها،و يقول:انظروا إلى عبدي هذا فإنّي أبعثه الآن،يزعم أنّ له ربّا غيره،فيبعثه فيقول:من ربّك؟فيقول:ربّي اللّه و أنت الدجّال عدوّ اللّه،و إنّ من فتنته أن يقول للأعرابي:أرأيت إن بعثت لك أباك أتشهد أنّي ربّك؟فيقول:نعم،فيمثّل له شياطينه على صورة أبيه،و إنّ من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فيمرّ بالحيّ من العرب فيكذّبونه، فلا يبقى لهم سائمة إلاّ هلكت،و يمرّ بالحيّ من العرب فيصدّقونه،و يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،فتروح إليهم مواشيهم من يومهم ذلك أعظم ما كانت أسنمه و أمدّه خواصر و أدرّه ضروعا،و إنّ أيّامه أربعون يوما،يوما كالسنة،و يوما دون ذلك،و يوما كالشهر،و يوما دون ذلك،و يوما كالجمعة،و يوما دون ذلك،و يوما

ص:85

كالأيّام،و سائر أيّامه كالشررة في الجريدة»سمعت عبيد اللّه بن معاذ العنبري يقول:ليس على أهل القدر حديث أشدّ من حديث الدجّال،و أحسبه ذكره عن بعض المتقدّمين يقول:لأنّ اللّه تعالى أراد ذلك و شاءه،و لو لم يرده و يشاءه لم يكن خلقه،و لو شاء لم يخلقه،ثم أمر الأسباب التي أرادها اللّه فأجابته و سخّرها له،و لو لم يرد ذلك ما كانت، و غير جائز أن يكون اللّه تعالى خلق خلقا فيريد ذلك الخلق أمرا و اللّه غير مريد له و لا شاءه،فيكون ما أراد ذلك الخلق الضعيف في هيئة المعدوم بعد وجوده الذي اللّه المشيء له و المعدم له.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 724 ب 70 ح 3930-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أم شريك،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب».

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ابن خزيمة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع.

*:أبو عوانة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع،و لم نجده في مسنده.

*:الثعلبي:على ما في العمدة.

*:مسند الروياني:ج 2 ص 198 ح 1239-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...فقال:إنّا نراك،يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و أين المسلمون...فيصفده بين كتفيه...افتنحت كلّ...فيدركه عند باب لدّ الشرقي فيقتله...و ينزع سمّ كلّ دابّة...و يكون في الأرض كأنّه كلبه...».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 190-بعضه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 492-كما في سنن أبي داود،بتفاوت،عن سمعان الكلابي.

*:تمام المروزي:على ما في جمع الجوامع.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 108-كما في رواية ابن حمّاد،بعضه،بسند آخر،عن أبي أمامة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 225-226-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت.

*:الفائق للزمخشري:ج 3 ص 59-كما في رواية ابن حمّاد بعضه،مرسلا.

*:ضياء المقدسي،المختارة:على ما في عرف السيوطي،و جمع الجوامع.

*:بيان الشافعي:ص 499 ب 7-بعضه،عن ابن ماجة،و قال:«قلت:هذا حديث صحيح

ص:86

ثابت،ذكره ابن ماجة في كتابه،عن أبي أمامة الباهلي،قال:خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و هذا مختصره،و فيه:«...و إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم الصّبح».

و في:ص 518-519 ب 22-بعضه،بسنده إلى أبي نعيم،ثم يسنده إلى أبي أمامة.و قال:

«قلت:هذا حديث حسن،هكذا رواه الحافظ أبو نعيم صاحب حلية الأولياء،وقع إلينا عاليا بحمد اللّه».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 760-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مختصرا، بتفاوت،و فيه:«فيكون...و يذبح الخنزير...و لا يسعى...على شاة و لا بعير...و ترفع حمة كلّ ذات حمة...في الحيّة...و تغز...الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، و تكون الكلمة واحدة فلا يعبد إلاّ اللّه،و تضع الحرب أوزارها،و تسلب قريش ملكها...».

*:عقد الدرر:ص 209 ب 7-بعضه،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية»و لم نجده بهذا اللفظ في الحلية.

و في:ص 294 ب 10-بعضه،كما في رواية ابن ماجة،مختصرا بتفاوت يسير،و قال:

«أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد ابن ماجة في سننه أتمّ من هذا».

و في:ص 340 ب 12 ف 2-و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه».

*:المنار المنيف:ص 151 ف 50 ح 344-كما في سنن ابن ماجة،بعضه،عن أبي نعيم،و فيه:

«و إمامهم المهديّ رجل صالح».

*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-كما في رواية عقد الدرر الثانية،و قال:«و أخرج بن ماجة،و الروياني،و ابن خزيمة،و أبو عوانة،و الحاكم،و أبو نعيم-و اللفظ له-عن أبي أمامة».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 244-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أبو داود،و ابن ماجة،عن أبي أمامة الباهلي».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 954-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت،عن نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن ماجة،و ابن أبي عاصم،و الروياني،و ابن خزيمة،و أبي عوانة،و الحاكم،

ص:87

و تمام،و ضياء المقدسي،عن أبي أمامة.

*:القناعة:ص 17-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.

*:إرشاد الساري:ج 6 ص 49-50-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج ابن ماجة،و الروياني و ابن خزيمة،و أبو عوانة،و الحاكم،و أبو نعيم-و اللفظ له-عن أبي أمامة».

*:القول المختصر:ص 118-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار شديد،من قوله:«فيصلّي عيسى»إلى«وساج»مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 6-عن عرف السيوطي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 292 ح 38742-كما في سنن ابن ماجة،عن ابن خزيمة،و الحاكم، و ضياء المقدسي،عن أبي أمامة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 133-كما في رواية ابن ماجة،باختصار كثير،فيه بداية الحديث إلى قوله:«فيصلّي بهم إمامهم».

*:نور الأبصار:ص 188-بعضه،عن ابن ماجة،و فيه:«...و إمامهم المهديّ».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ح 29 ب 94-بعضه،عن غاية المرام.

*:العطر الوردي:ص 72-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و روى مسلم،و ابن ماجة،عن أمّ شريك».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 574 ح 72-بعضه،و فيه:«و إمامهم المهديّ رجل صالح»و قال:«رواه ابن ماجة،و ابن خزيمة،و الروياني،و أبو عوانة،و الحاكم،و الضياء في المختارة،و أبو نعيم،و اللفظ له».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 191-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:تصريح الكشميري:ص 142 ح 13-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«رواه ابن ماجة و إسناده قوي-و اللفظ له-و ساق أبو داود سنده-و هو سند صحيح-إلى أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،نحوه،و ذكر الصلوات مثل معناه-يعني نحو حديث النوّاس بن سمعان-و صحّحه ابن خزيمة،و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح على شرط مسلم،و أقرّه الذهبي،و أورد الحافظ ابن حجر جملا منه في فتح الباري مستشهدا بها،فهو

ص:88

عنده حديث صحيح أو حسن».

*:المهدي المنتظر:ص 53-54-باختصار و قال:«و خرّجه ابن خزيمة و أبو عوانه،و الحاكم، و أبو نعيم،و الروياني».

**

*:العمدة:ص 428 ح 897-بعضه،و قال:و من تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ .

*:ملاحم ابن طاووس:ص 172 ب 186 ح 234-عن أبي نعيم.

و في:ص 298 ب 81 ح 420-كما في فتن ابن حمّاد،عن فتن السليلي،بسند آخر،عن أبي أمامة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-بعضه،كما في سنن ابن ماجة،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 271 و ص 277-عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 65-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 116 ب 141 ح 162-عن حلية الأولياء.

*:البحار:ج 51 ص 81 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة،مختصرا.

و في:ص 96 ب 32 ح 22-عن كشف الغمّة،مختصرا.

*:منتخب الأثر:ص 461 ف 6 ب 7 ح 4-عن ينابيع المودّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 311-عن نزول عيسى بن مريم،كما في رواية ابن ماجة باختصار،من صدر الحديث إلى قوله:«و وراءه الدجّال»عن المهدي المنتظر للمغربي.

و في:ص 311-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و في:ص 312-عن برهان المتّقي.

***

[[207]4-«يخرج الدّجّال في خفقة من الدّين،و إدبار من العلم،فله...]

اشارة

[207]4-«يخرج الدّجّال في خفقة من الدّين،و إدبار من العلم،فله أربعون ليلة يسيحها في الأرض،اليوم منها كالسّنة،و اليوم منها كالشّهر،و اليوم منها كالجمعة،ثمّ سائر أيّامه كأيّامكم هذه،و له حمار يركبه،عرض ما

ص:89

بين أذنيه أربعون ذراعا،فيقول للنّاس:أنا ربّكم،و هو أعور،و إنّ ربّكم ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر ك ف ر مهجّاة،يقرؤه كلّ مؤمن كاتب و غير كاتب.يرد كلّ ماء و منهل إلاّ المدينة و مكّة حرّمهما اللّه عليه،و قامت الملائكة بأبوابها،و معه جبال من خبز و النّاس في جهد إلاّ من تبعه،و معه نهران أنا أعلم بهما منه،نهر يقول الجنّة،و نهر يقول النّار،فمن أدخل الّذي يسمّيه الجنّة فهو النّار،و من أدخل الّذي يسمّيه النّار فهو الجنّة.

قال:و يبعث اللّه معه شياطين تكلّم النّاس،و معه فتنة عظيمة يأمر السّماء فتمطر فيما يرى النّاس،و يقتل نفسا ثمّ يحييها فيما يرى النّاس،لا يسلّط على غيرها من النّاس،و يقول:أيّها النّاس،هل يفعل مثل هذا إلاّ الرّبّ عزّ و جلّ؟

قال:فيفرّ المسلمون إلى جبل الدّخان بالشّام،فيأتيهم فيحاصرهم فيشتدّ حصارهم و يجهدهم جهدا شديدا.ثمّ ينزل عيسى بن مريم فينادي من السّحر،فيقول:يا أيّها النّاس،ما يمنعكم أن تخرجوا إلى الكذّاب الخبيث؟فيقولون:هذا رجل جنّي،فينطلقون،فإذا هم بعيسى ابن مريم عليه السّلام،فتقام الصّلاة،فيقال له:تقدّم يا روح اللّه.

فيقول:ليتقدّم إمامكم فليصلّ بكم،فإذا صلّى صلاة الصّبح خرجوا إليه.

قال:فحين يرى الكذّاب ينماث كما ينماث الملح في الماء،فيمشي إليه فيقتله،حتّى أنّ الشّجرة و الحجر ينادي:يا روح اللّه،هذا يهوديّ،فلا

ص:90

يترك ممّن كان يتبعه أحدا إلاّ قتله»*.

المفردات:خفقة من الدين:ضعف من الدين و قلّة أهله.كما ينماث الملح:كما يذوب.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 367-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن سابق،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن أبي الزبير،عن جابر بن عبد اللّه،أنّه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:أبي يعلى:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع،و لم نجده في مرويّات جابر في مسنده.

*:ابن خزيمة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 530-حدثنا محمد بن محمد بن عبد اللّه الزمجاري،ثنا أحمد ابن معاذ السلمي و محمد بن عصام،(قالا:)ثنا حفص بن عبد اللّه السلمي،ثنا إبراهيم بن طهمان،عن أبي الزبير،عن جابر رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في مسند أحمد،إلى قوله:

«و قامت الملائكة بأبوابهما»و فيه:«خفّة من الّدين»و قال:«و هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 378-عن رواية مسند أحمد.

*:عقد الدرر:ص 295 ب 10-بعض أجزائه،و قال:«أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده».

*:المقدسي،المختارة:على ما في كنز العمّال،و جمع الجوامع.

*:التذكرة للقرطبي:ص 753-كما في رواية مسند أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 343-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد بإسنادين،رجال أحدهما رجال الصحيح».و فيه:«...إلاّ تبعه»بدل«إلاّ قتله».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 315 ح 10005-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مجمع الزوائد.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 263 ح 4525-كما في رواية أحمد.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-عن مسند أحمد،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 995-كما في مسند أحمد،عنه،و عن ابن خزيمة،و أبي يعلى، و الحاكم،و ضياء المقدسي،عن جابر.

ص:91

*:نزول عيسى بن مريم:ص 57-عن مسند أحمد،باختصار.

و في:ص 76 ح 31-مرسلا،عن جابر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أحمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 325 ح 38819-كما في رواية أحمد،عنه،و عن ابن خزيمة،و أبي يعلى،و الحاكم،و ضياء المقدسي،عن جابر.

*:تصريح الكشميري:ص 192 ح 31-و قال:«رواه أحمد في مسنده،و صحّحه الحاكم في المستدرك،و رجاله ثقات».

*:المسند الجامع:ج 4 ص 431 ح 3056-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من أبي الزبير.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 304-عن عقد الدرر.

***

[[208]5-«يأتي سباخ المدينة و هو محرّم عليه أن يدخل نقابها...]

اشارة

[208]5-«يأتي سباخ المدينة و هو محرّم عليه أن يدخل نقابها،فتنتفض المدينة بأهلها نفضة أو نفضتين-و هي الزّلزلة-فيخرج إليه منها كلّ منافق و منافقة،ثمّ يولّي الدّجّال قبل الشّام حتّى يأتي بعض جبال الشّام فيحاصرهم،و بقيّة المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشّام،فيحاصرهم الدّجّال نازلا بأصله،حتّى إذا طال عليهم البلاء، قال رجل من المسلمين:يا معشر المسلمين،حتّى متى أنتم هكذا؟ و عدوّ اللّه نازل بأرضكم هكذا،هل أنتم إلاّ بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم اللّه أو يظهركم؟

فيبايعون على الموت بيعة يعلم اللّه أنّها(منها)الصّدق من أنفسهم،ثمّ تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفّه.قال:فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم،و بين أظهرهم رجل عليه لامته يقولون:من أنت يا عبد اللّه؟

ص:92

فيقول:أنا عبد اللّه و رسوله و روحه و كلمته عيسى بن مريم،اختاروا بين إحدى ثلاث:بين أن يبعث اللّه على الدّجّال و جنوده عذابا من السّماء،أو يخسف بهم الأرض،أو يسلّط عليهم سلاحكم و يكفّ سلاحهم عنكم، فيقولون:هذه-يا رسول اللّه-أشفى لصدورنا و لأنفسنا،فيومئذ ترى اليهوديّ العظيم الطّويل الأكول الشّروب لا تقلّ يده سيفه من الرّعدة، فيقومون إليهم فيسلّطون عليهم،و يذوب الدّجّال حين يرى ابن مريم كما يذوب الرّصاص،حتّى يأتيه-أو يدركه-عيسى فيقتله»*.

المفردات:السباخ:جمع سبخة-بفتح الباء-:الأرض التي تعلوها الملوحة،و لا تكاد تنبت إلاّ بعض الشجر.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 397 ح 20834-عن معمر،عن الزهري،قال:أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي،أنّه أخبره رجل من الأنصار،عن بعض أصحاب محمد صلى اللّه عليه و سلم، قال:ذكر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الدّجّال،فقال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 552 ح 1551-بسند عبد الرزّاق،من قوله:«يأتي سباخ المدينة إلى قوله:قبل الشّام فيحاصرهم».

و في:ص 564 ح 1583-أوّله،بسند عبد الرزّاق،عن الزهري،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 573 ح 1602-عن عبد الرزّاق،و فيه:«بينما المسلمون بالشّام قد حاصرهم الدّجّال في جبل من جبالها،يريدون قتل الدّجّال،إذ تأخذهم ظلمة».

و في:ص 616 ح 1714-عن عبد الرزّاق،و فيه:«إذا نزل الدّجّال سباخ المدينة نفضت المدينة بأهلها».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 227-كما في رواية عبد الرزّاق،و بسنده إليه،و بتفاوت يسير.

ص:93

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 243-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج معمر في جامعه».و فيه:«حتّى إذا طال عليهم الحصار...نازل بأصل جبلكم...أو يرسل عليهم...من الرّعب...و يذوب».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 194-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:تصريح الكشميري:ص 251 ح 68-و قال:«أخرجه معمر في جامعه،عن الزهري،قال:

أخبرني عمرو بن سفيان الثقفي،الحديث»كما في الدّر المنثور،و فيه:«...و بين أرجلهم ...فينزلون إليهم».

***

[[209]6-«بينما الشّياطين الّذين مع الدّجّال يزاولون بعض بني آدم...]

اشارة

[209]6-«بينما الشّياطين الّذين مع الدّجّال يزاولون بعض بني آدم على متابعة الدّجّال.فيأتي عليه من يأتي،و يقول له بعضهم:إنّكم شياطين، و إنّ اللّه تعالى سيسوق إليه عيسى بن مريم بإيلياء،فيقتله،فبينما أنتم على ذلك،حتّى ينزل عيسى بن مريم بإيلياء،و فيها جماعة من المسلمين و خليفتهم بعد ما يؤذّن المؤذّن لصلاة الصّبح،فيسمع المؤذّن للنّاس عصعصة،فإذا هو عيسى بن مريم،فيهبط عيسى،فيرحّب به النّاس، و يفرحون بنزوله لتصديق حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ثم يقول للمؤذّن:أقم الصّلاة،ثمّ يقول له النّاس:صلّ لنا،فيقول:انطلقوا إلى إمامكم،فيصلّي لكم فإنّه نعم الإمام،فيصلّي بهم إمامهم،و يصلّي عيسى معهم،ثمّ ينصرف الإمام،و يعطي عيسى الطّاعة،فيسير بالنّاس حتّى إذا رآه الدّجّال ماع كما يميع القير،فيمشي إليه عيسى فيقتله بإذن اللّه تعالى، و يقتل معه من شاء اللّه،ثمّ يفترقون و يختبؤن تحت كلّ شجر و حجر،

ص:94

حتّى يقول الشّجر:يا عبد اللّه يا مسلم،تعال هذا يهوديّ ورائي فاقتله، و يدعو الحجر مثل ذلك،غير شجرة الغرقدة،شجرة اليهود،لا تدعو إليهم أحدا يكون عندها.

ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّما أحدّثكم هذا لتعقلوه و تفهموه و تعوه،و اعملوا عليه،و حدّثوا به من خلفكم.و ليحدّث الآخر الآخر،و إنّ فتنته أشدّ الفتن،ثمّ تعيشوا بعد ذلك ما شاء اللّه تعالى مع عيسى بن مريم»*.

المفردات:إيليا:اسم للقدس.عصعصة:قد تكون بمعنى الصوت الصلب الشديد،لأنّ عصّ بمعنى صلب و اشتدّ.الغرقد:نوع من شجر الصحراء.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 568 ح 1591-سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة، و ابن سابور،جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[210]7-«يخرج الدّجّال عدوّ اللّه و معه جنود من اليهود و...]

اشارة

[210]7-«يخرج الدّجّال عدوّ اللّه و معه جنود من اليهود و أصناف النّاس، معه جنّة و نار،و رجال يقتلهم ثمّ يحييهم،معه جبل من ثريد و نهر من ماء، و إنّي سأنعت لكم نعته،أنّه يخرج ممسوح العين في جبهته مكتوب:كافر، يقرأه كلّ من يحسن الكتاب و من لا يحسن،فجنّته نار و ناره جنّة،و هو المسيح الكذّاب،و يتبعه من نساء اليهود ثلاثة عشر آلاف امرأة،فرحم اللّه رجلا منع سفيهته أن تتبعه،و القوّة عليه يومئذ بالقرآن،فإنّ شأنه بلاء شديد،يبعث اللّه الشّياطين من مشارق الأرض و مغاربها،فيقولون له:

ص:95

استعن بنا على ما شئت...إلى آخر الرواية الشبيهة بالرواية المتقدّمة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 537 ح 1518-سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة،عن مكحول،عن حذيفة،و ابن شابور،عن النعمان بن المنذر،عن مكحول، عن حذيفة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ص 547 ح 1534-وكيع،عن سفيان،عن واصل الأحدب،عن أبي وائل،قال:

«أكثر تبع الدجّال اليهود و أولاد الموامس».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 159 ح 19373-وكيع،عن شيبان،عن واصل،عن أبي وائل،قال:«أكثر أتباع الدجّال اليهود و أولاد المومسات».

*:النهاية:ص 373-مرسلا،عن أبي وائل،و فيه:«أكثر تبع الدّجّال أولاد المياميس،و في رواية:أولاد الموامس».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 354-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«أولاد الأمّهات».

***

[[211]8-«يخرج الدّجّال من يهوديّة أصبهان،معه سبعون ألفا من اليهود،

اشارة

عليهم التّيجان»]

[211]8-«يخرج الدّجّال من يهوديّة أصبهان،معه سبعون ألفا من اليهود،عليهم التّيجان»*.

المفردات:يهوديّة أصفهان:إسم محلّة في أصفهان سكّانها يهود.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 3 ص 224-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب،حدثنا الأوزاعي،عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 533 ح 1509-يحيى بن سعيد العطّار،عن سلمان بن عيسى، قال:«بلغني أنّ الدّجّال يخرج من جزيرة أصبهان في البحر يقال لها:ماطولة».

ص:96

*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 317-318 ح 3639-كما في رواية أحمد،بسند آخر،عن أنس ابن مالك،و فيه:«...السّيجان».

*:سيمويه:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الأوسط:ج 5 ص 489 ح 4927-حدثنا الفضل بن العباس،قال:حدّثنا بشّار بن موسى الخفّاف،قال:حدثنا محمد بن مصعب القرقساني،قال:حدثنا الأوزاعي،عن ربيعة،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.كما في رواية مسند أحمد.«يخرج الدجّال من يهوديّة أصبهان،و معه سبعون ألفا من اليهود،عليهم التيجان».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 528-أوّله،كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ابن عمر، و فيه زيادة عن صفة الدجّال و خدعه،و ستأتي أحاديثه في محلّها،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:الخطيب،فضائل قزوين:على ما في كنز العمّال.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 38 ص 10-أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،و أبو غالب أحمد ابن علي بن الحسين،قالا:أنا أبو الحسين بن النقّور،أنا محمد بن عبد اللّه بن الحسين الدقّاق،نا أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن عبد الصمد بن المهتدي باللّه إملاء من كتابه،نا إسماعيل بن محمد بن عبيد اللّه بن قيراط بدمشق،نا سليمان بن عبد الرحمن،نا إسماعيل ابن عيّاش،نا الوليد بن عبّاد،عن بحر السقّا،عن خالد بن ميمون،عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يخرج الأعور الدجّال من يهوديّة اصبهان،ثم يخلق له عين،و الأخرى كأنّها كوكب ممزوجة من دم،تشوى في الشمس شيّا،يتناول الطير من الجوّ،له ثلاث صيحات يسمعها أهل المشرق و المغرب،له حمار ما بين عرض أذنيه أربعون ذراعا،يطأ كلّ منها في كلّ سبعة أيّام،يسير معه جبلان،أحدهما فيه أشجار و ثمار و ماء،و أحدهما فيه دخان و نار،يقول:هذه الجنة،و هذه النار».

و في:ج 47 ص 504-أخبرنا أبو الحسن بركات بن عبد العزيز النماطي و أبو محمد عبد الكريم بن حمزة،قالا:حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت،أخبرني أبو الحسن بن زرقويه،أنبأنا أبو بكر بن سندي،حدثنا الحسن بن علي القطّان،حدثنا إسماعيل بن

ص:97

عيسى،أنبأنا إسحاق بن بشر،أنبأنا عثمان بن عطاء،عن أبيه،عن ابن عبّاس،أنّه قال:«أوّل من يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان-و هي الأكسية من صوف أخضر،يعني به الطيالسة-و معه سحرة اليهود،و يعملون العجائب،و يرونها الناس فيضلّونهم بها،و هو أعور ممسوح العين اليمنى،يسلكه اللّه على رجل من هذه الأمّة فيقتله،ثم يضربه فيحييه، ثم لا يصل إلى قتله،و لا يسلّط على غيره...و ينحاز المؤمنون إلى بيت المقدس».

و في:ج 52 ص 359-360-بسند آخر،عن أنس،أنّه ذكر الدجّال،قال:«يخرج معه يعني سبعون ألفا من يهوديّة إصبهان عليهم الطيالسة»،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:البدء و التاريخ:ج 4 ص 35-و قال:«و يهود إصبهان يزعمون أنّ الدجّال منهم يكون،و من ناحيتهم يخرج».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 122-عن أحمد،و قال:«تفرّد به أحمد».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 338-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و أبو يعلى،زاد:«معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السّيجان».و رواه الطبراني في المعجم الأوسط.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 256-257 ح 4509-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 425 ح 1865-كما في رواية مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن مصعب،بتفاوت يسير،و فيه:«...السيجان».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 294 ح 3/9983-كما في رواية مسند أحمد،مرسلا،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت يسير،و فيه:«السيجان»بدل«التيجان».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 996-سمويه،و الحاكم،عن ابن عمر،عن حذيفة،قال:«يخرج الأعور الدجّال من يهوديّة إصبهان،عينه اليمنى ممسوحة،و الاخرى كأنّها زهرة».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 73 ح 2413-كما في رواية كنز العمّال الأولى،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 9 ص 571 ح 34116-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 326 ح 38820-أوّله،كما في مسند أحمد،عن الخطيب في فضائل قزوين،و رافع الارتياب،عن ابن عباس،و فيه:«...حتى يأتي الكوفة،فيلحقه قوم من

ص:98

المدينة،و قوم من الطور،و قوم من ذي يمن،و قوم من قزوين،قيل:يا رسول اللّه،و ما القزوين؟قال:قوم يكونون بآخره يخرجون من الدنيا زهدا فيها،يردّ اللّه بهم قوما من الكفر إلى الإيمان».

و في:ص 327 ح 38825-مرفوعا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى.

و فيها:ح 38826-كما في جمع الجوامع،عن سيمويه،و الحاكم،عن ابن عمر،عن حذيفة.

و في:ص 618 ح 39726-عن إسحاق بن بشر،و عن ابن عساكر،عن ابن عباس،قال:

«الدجّال أوّل من يتبعه سبعون ألفا من اليهود،عليها السيجان،و هي الأكسية من صوف أخضر،يعني به الطيالسة،و معه سحرة اليهود يعملون العجائب،و يراها الناس فيضلّونهم بها،و هو أعور ممسوح العين اليمنى،يسلّطه اللّه على رجل من هذه الأمّة فيقتله ثم يضربه فيحييه،...إلى آخر حديثه الشبيه بالرواية السابقة».

*:تصريح الكشميري:ص 221 ح 48-عن رواية كنز العمّال الأخيرة.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 30 ح 1609-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ربيعة.

***

[[212]9-«عامّة من يتبع الدّجّال يهود إصبهان»]

اشارة

[212]9-«عامّة من يتبع الدّجّال يهود إصبهان»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 393-394 ح 20826-عن معمر،عن يحيى بن أبي كثير،يرويه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 546 ح 1531-كما في مصنّف عبد الرزّاق،و بسنده.

و في:ص 552 ح 1550-كما في مصنّف عبد الرزّاق.

*:مسند أحمد:على ما في جمع الجوامع،و لم نجده في مسنده،و لعلّه يقصد رواية أحمد المتقدّمة آنفا.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2266 ب 25 ح 2944-بسند آخر،عن أنس بن مالك،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يتبع الدجّال من يهود إصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة».

ص:99

*:أبو يعلى:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:أبو عوانة:على ما في جمع الجوامع.

*:الجوزقي:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 77-كما في صحيح مسلم،بتقديم و تأخير،بسند آخر،عن أنس، و قال:«رواه محمد بن مصعب مثله موقوفا،و مشهوره ما رواه الأوزاعي،عن إسحاق بن أبي طلحة،عن أنس،مرفوعا».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1157 ح 630-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 638 ح 2102-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق.

*:إكمال المعلم بفوائد مسلم:ج 8 ص 504 ح 2944-عن صحيح مسلم.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 503 ح 4234-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 6 ص 31-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

و في:ج 27 ص 167-كما في صحيح مسلم بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 228 ح 22-عن رواية مسلم.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 65 ف 2 ح 7834-عن صحيح مسلم.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 183-عن رواية مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 438 ح 1586-عن رواية مسلم.

*:المفهم:ج 7 ص 293-عن رواية مسلم.

*:بيان الشافعي:ص 527 ب 25-كما في صحيح مسلم،بسنده إليه،و قال:«قلت:هذا حديث متّفق على صحّته،و هذا سياق مسلم».

*:عقد الدرر:ص 338 ب 12 ف 12-و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 209 ح 6798-كما في صحيح مسلم،

ص:100

بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:زاد المعاد:ج 1 ص 36-عن صحيح مسلم.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-مرسلا،كما في صحيح مسلم.

*:القناعة:ص 26-كما في رواية صحيح مسلم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 990 كما في صحيح مسلم،عن أحمد و مسلم،و أبي عوانة،و ابن حبّان،عن أنس.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 34 ح 28283-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 398 ح 5478-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح مسلم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 304 ح 38772-كما في صحيح مسلم،عن أحمد،و مسلم،عن أنس.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 100-عن تاريخ مدينة دمشق.

و في:ج 7 ص 313-كما في صحيح مسلم،مرسلا،عن أنس،و قال:«و رواه الجوزقي، و أبو يعلى الموصلي من طريقه».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 477 ح 9949-مرسلا،عن أنس،رفعه،كما في رواية مسلم.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 30 ح 1608-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق.

***

ص:101

ص:102

الترك غير المسلمين في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[213]1-«علامة المهديّ إذا انساب عليكم التّرك...]

اشارة

[213]1-«علامة المهديّ إذا انساب عليكم التّرك،و مات خليفتكم الّذي يجمع الأموال،و يستخلف بعده ضعيف،فيخلع بعد سنتين من بيعته، و يخسف بغربيّ مسجد دمشق،و خروج ثلاثة نفر بالشّام،و خروج أهل المغرب إلى مصر،و تلك أمارة السّفياني»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 334 ح 963-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 339 ح 981-حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن عبد اللّه ابن زرير،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال:«إذا قتل النفس الزكيّة و أخوه يقتل بمكّة ضيعة نادى مناد من السماء:إنّ أميركم فلان،و ذلك المهديّ الذي يملأ الأرض حقّا و عدلا».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 195 ح 7/142-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة بروايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«علامة خروج المهديّ انسياب الترك عليكم، و أن يموت خليفتكم...رجل ضعيف...من بعده...و تلك إشارة خروج السفياني».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 4 ص 936 ح 497-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:حدثنا سعيد بن عثمان،قال:حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا خلف بن سلام،عن المؤمّل بن أبي زرعة، عن عبد اللّه بن زرير الغافقي،عن عمّار بن ياسر،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت

ص:103

كثير،و فيه:«...إذا انسابت عليكم التّرك،و جهّزت الجيوش إليكم...من بعده رجل ...من بيعته،و تخالف الرّوم و التّرك،و يظهر الحروب في الأرض،و ينادي مناد على سور دمشق:ويل للعرب من شرّ قد اقترب...مسجدها حتّى يخرّ حائطها و يخرج...

كلّهم يطلب الملك:رجل أبقع،و رجل أصهب،و رجل من أهل بيت أبي سفيان،يخرج بكلب و يحصر النّاس بدمشق،و يخرج أهل المغرب ينحدرون إلى مصر،فإذا دخلوا فتلك أمارة السّفيانيّ.و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمّد،و ينزل التّرك الجزيرة، و ينزل الرّوم فلسطين،و يقتل صاحب المغرب،فيقتل الرّجال و يسبي النّساء،ثمّ يرجع حتّى ينزل الحيرة إلى السّفياني».

*:عقد الدرر:ص 76 ب 4 ف 1-عن الداني،و فيه:«...يخرج و معه كلب...و يقبل صاحب المغرب...ثمّ يسير حتّى ينزل الجزيرة إلى السّفياني».

و في:ص 83 ب 4 ف 1-كما في ملاحم ابن المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن،و أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه من حديث عمّار بن ياسر،بمعناه».

و في:ص 99 ب 4 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 76-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 71-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«انثال»بدل«انساب».

*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 10-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«خصبا و غلالا»بدل «حقا و عدلا».

و في:ص 112 ف 2 ح 7-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 119 ب 4 ف 2 ح 24 عن رواية ابن حمّاد الأولى.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

ص:104

*:غيبة الطوسي:ص 441 ح 432 الفضل بن شاذان،عن نصر بن مزاحم،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن رزين،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،أنّه قال:«دعوة أهل بيت نبيّكم في آخر الزمان،فالزموا الأرض،و كفّوا حتى تروا قادتها،فإذا خالف الترك الروم، و كثرت الحروب في الأرض،ينادي مناد على سور دمشق:ويل لازم من شرّ قد اقترب، و يخرب حائط مسجدها».

و في:ص 463 ح 479-قرقارة،عن نصر بن الليث المروزي،عن ابن طلحة الجحدري، قال:حدثنا عبد اللّه بن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عبد اللّه بن زرين،عن عمّار بن ياسر،أنّه قال:«إنّ دولة أهل بيت نبيّكم في آخر الزّمان،و لها أمارات،فالزموا الأرض و كفّوا حتّى تجيء أمارتها،فإذا استثارت عليكم الرّوم و التّرك،و جهّزت الجيوش،و مات خليفتكم الذي يجمع الأموال،و استخلف بعده رجل صحيح،فيخلع بعد سنين من بيعته،و يأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ،و يتخالف الترك و الرّوم،و تكثر الحروب في الأرض، و ينادي مناد من سور دمشق:ويل لأهل الأرض من شرّ قد اقترب،و يخسف بغربيّ مسجدها حتّى يخرّ حائطها،و يظهر ثلاثة نفر بالشام كلّهم يطلب الملك:رجل أبقع، و رجل أصهب،و رجل من أهل بيت أبي سفيان،يخرج في كلب و يحصر الناس بدمشق، و يخرج أهل الغرب إلى مصر،فإذا دخلوا فتلك أمارة السّفيانيّ،و يخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمّد عليهم السّلام،و تنزل التّرك الحيرة،و تنزل الرّوم فلسطين،و يسبق عبد اللّه عبد اللّه حتّى يلتقي جنودهما بقرقيسا على النّهر،و يكون قتال عظيم،و يسير صاحب المغرب فيقتل الرّجال و يسبي النّساء،ثمّ يرجع في قيس حتّى ينزل الجزيرة السّفيانيّ،فيسبق اليمانيّ،و يحوز السّفيانيّ ما جمعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة،فيقتل أعوان آل محمّد صلى اللّه عليه و آله، و يقتل رجلا من مسمّيهم،ثمّ يخرج المهديّ على لوائه شعيب بن صالح،و إذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان فألحقوا بمكّة،فعند ذلك تقتل النّفس الزّكيّة و أخوه بمكّة ضيعة،فينادي مناد من السّماء:أيّها النّاس،إنّ أميركم فلان،و ذلك هو المهديّ الّذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»و سيأتي القسم الأخير منه في أحاديث النداء السماوي.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 128 ب 112 ح 134-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

ص:105

و في:ص 132 ب 121 ح 146-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«عبد اللّه بن رزين».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 357 ب 10 ح 102-أوّله،عن رواية غيبة الطوسي الأولى.

*:البحار:ج 52 ص 207 ب 25 ح 45-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

و في:ص 212 ب 25 ح 60-عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

*:كشف الأستار للنوري الطبرسي:ص 174-عن رواية عقد الدرر الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 18-عن ملاحم ابن طاووس،الرواية الثانية.

*:ملحقات احقاق الحق:ج 29 ص 364-عن الفتن و الملاحم.

***

[[214]2-«يقاتل السّفيانيّ التّرك،ثمّ يكون استيصالهم على يد المهديّ...]

اشارة

[214]2-«يقاتل السّفيانيّ التّرك،ثمّ يكون استيصالهم على يد المهديّ، و هو أوّل لواء يعقده المهديّ يبعثه إلى التّرك»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 220 ح 611-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 363 ح 1060-بنفس السند،و فيه:«أوّل لواء يعقده المهديّ إلى التّرك،فيهزمهم و يأخذ ما معهم من السّبي و الأموال،ثمّ يسير إلى الشّام فيفتحها،ثمّ يعتق كلّ مملوك معه،و أعطى أصحابه قيمتهم».

*:مصابيح السنّة:على ما في عقد الدرر،و قال في هامشه:«لم أجده في كتاب الفتن،و لا في كتاب الجهاد،من مصابيح البغوي»و لم نجده نحن أيضا.

*:عقد الدرر:ص 226 ب 8-عن مصابيح البغوي،و فيه:«...يبعث إلى الترك».

و في:ص 280 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام أبو محمد،في كتاب المصابيح،و أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن-الرواية الثانية،إلى قوله:«فيفتحها-»».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،عن كعب.و فيه:«و يعطي»بدل«و أعطى»و ليس فيه:«أوّل».

ص:106

و في:ص 84 عن رواية ابن حمّاد الأولى بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 89 ح 7-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 105 ح 51-مرسلا،كما في صدر رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:

«...يبعثه...».

*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 49-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 130 ب 2 ح 37-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 105-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن كعب.

و فيه:«...و يعطي...قيمهم».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 100 ب 58 ح 70-أوّله،عن نعيم بن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 152 ب 158 ح 187-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 363-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 528-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

***

[[215]3-«إذا اجتمع التّرك و الرّوم،و خسف بقرية بدمشق...]

اشارة

[215]3-«إذا اجتمع التّرك و الرّوم،و خسف بقرية بدمشق،و سقط طائفة من غربيّ مسجدها،رفع بالشّام ثلاث رايات:الأبقع و الأصهب و السّفيانيّ،و يحصر بدمشق رجل فيقتل و من معه،و يخرج رجلان من بني أبي سفيان،فيكون الظّفر للثّاني،فإذا أقبلت مادّة الأبقع من مصر ظهر السّفيانيّ بجيشه عليهم،فيقتل التّرك و الرّوم بقرقيسيا حتّى تشبع سباع الأرض من لحومهم»*.

المفردات:الأبقع:الذي في وجهه بقع.الأصهب:الأصفر الوجه.مادّة الأبقع:أنصاره.

ص:107

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 284 ح 832-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[216]4-«تخرج الرّوم في الملحمة العظمى،و معهم...]

اشارة

[216]4-«تخرج الرّوم في الملحمة العظمى،و معهم التّرك و برجان و الصّقالبة»*.

المفردات:البرجان:قوم ورد ذكرهم في حروب المسلمين مع البزنطيين.الصقالبة:أهل جزيرة صقلية،الجزيرة الإيطالية المعروفة،و كانت مملكة ذات دور في الحملات الصليبية و قبلها،و لكنّه يطلق في صدر الإسلام على سكّان بعض مناطق آسيا التركية.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 682 ح 1923-ثنا رشدين،عن ليث بن سعد،عن أبي قبيل،عن غير واحد من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[217]5-«كأنّي بالتّرك قد أتتكم على براذين...]

اشارة

[217]5-«كأنّي بالتّرك قد أتتكم على براذين مجذّمة الآذان حتّى تربطها بشطّ الفرات»*.

المفردات:براذين مجذمة الآذان:بغال قطعت أطراف آذانها.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 380 ح 20798-عن معمر،عن أيّوب،عن ابن سيرين، أنّ ابن مسعود قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 9 ص 192 ح 8859-حدثنا إسحاق بن إبراهيم،عن

ص:108

عبد الرزّاق،عن معمر،عن أيّوب،عن ابن سيرين،أنّ ابن مسعود قال:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،و فيه:«محزمة»بدل«مجذمة».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 475-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسنده إليه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 903 ح 467-بسند آخر،عن ابن مسعود، قال:«كيف أنتم-يا أهل الكوفة-إذا أتتكم الترك على براذين مجذمة الآذان حتى يربطون بشطّ الفرات بالنخل».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 312-عن الطبراني،و قال:«و رجاله رجال الصحيح،إن كان ابن سيرين سمع من ابن مسعود».

***

[[218]6-«إذا ظهر التّرك و الخزر بالجزيرة و آذربيجان...]

اشارة

[218]6-«إذا ظهر التّرك و الخزر بالجزيرة و آذربيجان،و الرّوم بالعمق و أطرافها،قاتل الرّوم رجل من قيس من أهل قنّسرين،و السّفيانيّ بالعراق يقاتل أهل المشرق،و قد اشتغل كلّ ناحية عدوّ،فإذا قاتلهم أربعين يوما و لم يأته مدد،صالح الرّوم على أن لا يؤدّي أحد الفريقين إلى صاحبه شيئا»*.

المفردات:العمق:اسم مكان في منطقة حلب،و قد يجمع،و يطلق على أعماق بلاد الشام و فلسطين بمعنى داخلها،مقابل ساحلها.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 222 ح 620-حدثنا أبو عمرو البصري،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«توجد روايات عديدة عن الترك لم نوردها،لأنّها واضحة الانطباق على غزو الترك

ص:109

المغول لبلاد المسلمين،و قد كانت معروفة عند المسلمين قبل حملة التتار في القرن السابع الهجري،و هي من معجزات النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هي و غيرها تدلّ على أنّ اسم الترك يطلق على كلّ شعوب شرق آسيا بمن فيهم الروس الفعليّين.أمّا الترك المسلمين مثل أتراك تركيا و إيران فلا تعنيهم الأحاديث الواردة عن تحرّك الترك ضد المسلمين و ضدّ الإمام المهدي عليه السّلام،لأنّها تنصّ على أنّ أولئك كفّار أعداء للمسلمين.

***

ص:110

الروم في عصر ظهور الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[219]1-«أشدّ النّاس عليكم الرّوم،و إنّما هلكتهم مع السّاعة»]

اشارة

[219]1-«أشدّ النّاس عليكم الرّوم،و إنّما هلكتهم مع السّاعة»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 4 ص 230-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا ابن لهيعة، ثنا الحارث بن يزيد،عن عبد الرحمن بن جبير،أن المستورد قال:بينا أنا عند عمرو بن العاص فقلت له:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يقول:...فقال له عمرو:ألم أزجرك عن مثل هذا؟

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 236 ح 8391-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حسن بن موسى.

*:مجمع الزوائد:ج 6 ص 212-عن أحمد،و قال:«و فيه:ابن لهيعة،و فيه ضعف،و حديثه حسن،و بقيّة رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 3 ص 73 ح 2770-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من حسن ابن موسى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 112-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن المستورد.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 160 ح 1059-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:فيض القدير:ج 1 ص 521 ح 1059-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 134 ح 11410-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن جبير.

***

ص:111

[[220]2-«تقوم السّاعة و الرّوم أكثر النّاس»]

اشارة

[220]2-«تقوم السّاعة و الرّوم أكثر النّاس»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 480 ح 1349-حدثنا ابن وهب،عن عبد الرحمن بن شريح،عن عبد الكريم بن الحارث،قال:قال المستورد القرشي رضي اللّه عنه:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:...

فبلغ ذلك عمرو بن العاص،فقال:ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك أنّك تقولها عن النبي صلى اللّه عليه و سلم؟فقال له المستورد:قلت الذي سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال عمرو:لئن قلت ذلك إنّهم لأحلم الناس عند فتنة،و أصبر الناس عند مصيبة،و خير الناس لمساكينهم و ضعفائهم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 230-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا علي بن عيّاش،ثنا ليث بن سعد،ثنا موسى بن علي،عن أبيه،عن المستورد الفهري،أنّه قال لعمرو بن العاص:...

فقال له عمرو ابن العاص:أبصر ما تقول،قال:أقول لك ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال عمرو بن العاص:إن تكن قلت ذاك إنّ فيهم لخصالا أربعا:إنّهم لأسرع الناس كرّة بعد فرّة،و إنّهم لخير الناس لمسكين و فقير و ضعيف،و إنّهم لأحلم الناس عند فتنة،و الرابعة حسنة جميلة،و إنّهم لأمنع الناس من ظلم الملوك.

*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 16 ح 1986-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من ليث.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2222 ب 10 ح 2898-كما في مسند أحمد،بتفاوت،بسند يلتقي مع سنده من المستورد،عن عمرو بن العاص،و لكنّه أسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«...

و أسرعهم إفاقة بعد مصيبة،و أوشكهم كرّة بعد فرّة،و خيرهم لمسكين و يتيم و ضعيف».

و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن المستورد القرشي،و فيه:«...و أجبر الناس عند مصيبة».

*:مسند البزّار:ج 8 ص 390 ح 3463-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن المستورد.

*:الإلزامات و التتبّع:ص 213 ح 80-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 6 ص 1118 ح 601-كما في صحيح مسلم، بسنده إليه.

ص:112

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 537 ح 3101-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:الفردوس:ج 2 ص 102 ح 2187-كما في مسند أحمد،مرسلا،عن المستورد.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 186 ح 32-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 180-مرسلا،عن المستورد،كما في رواية ابن حمّاد.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 435 ح 1574-مرسلا،عن المستورد،كما في رواية ابن حمّاد.

*:المفهم:ج 7 ص 235-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:طرح التثريب:ج 7 ص 253-مرسلا،عن المستور،كما في رواية ابن حمّاد.

*:القناعة:ص 85-كما في رواية ابن حمّاد،عن عمرو بن العاص.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 478-عن أحمد،و مسلم،عن المستورد،و نعيم بن حمّاد في الفتن،عن ابن عمرو.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 217 ح 38454-عن أحمد،و مسلم،عن المستورد،بلفظ:«تقوم الساعة و الروم أكثر الناس».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 309 ح 9109-عن المستورد،رفعه،كما في رواية أحمد.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 132 ح 11408-كما في رواية مسند أحمد،بسند آخر،عن المستورد.

و في:ص 133 ح 11409-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الكريم ابن الحارث.

*:مسند الشاميّين للجماز:ج 2 ص 312-313 ح 1196 و 1197-عن مسند أحمد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 694-مرسلا،عن المستورد القرشي،كما في رواية الفتن لابن حمّاد.

***

[[221]3-«لا تقوم السّاعة حتّى تأخذ أمّتي مأخذ الأمم و القرون قبلها...]

اشارة

[221]3-«لا تقوم السّاعة حتّى تأخذ أمّتي مأخذ الأمم و القرون قبلها، شبرا بشبر،و ذراعا بذراع،قالوا:يا رسول اللّه،كما فعلت فارس

ص:113

و الرّوم؟قال:و هل النّاس إلاّ أولئك»*.

المفردات:مأخذ الامم:أي تسلك مسلكها.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 325-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

و في:ص 336-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عثمان بن عمر أبو محمد،قال:أنا ابن أبي ذئب،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الأولى، و فيه:«...حتّى تأخذ أمّتي أخذ الأمم قبلها...قال رجل...و ما النّاس...».

و في:ص 367-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج،قال:ثنا عبد اللّه بن نافع،عن ابن أبي ذئب،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،و فيه:«بمأخذ الامم».

و فيها:كما في روايته الأولى.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 206-حدثنا سعيد بن أبي مريم،حدثنا أبو غسّان،قال:حدثني زيد بن أسلم،عن عطاء بن يسار،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه،أنّ النبي قال:«لتتّبعنّ سنن من قبلكم شبرا بشبر،و ذراعا،حتى لو سلكوا جحر ضبّ لسلكتموه،قلنا:يا رسول اللّه اليهود و النصاري،قال:فمن؟».

و في:ج 9 ص 126-حدثنا أحمد بن يونس،حدثنا ابن أبي ذئب،عن المقبري،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و فيه:«...حتّى تأخذ أمّتي بأخذ...فقيل:يا رسول اللّه، كفارس و الرّوم؟فقال:و من النّاس إلاّ أولئك».

و فيها:حدثنا محمد بن عبد العزيز،حدثنا أبو عمر الصنعائي من اليمن،عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في روايته الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى لو دخلوا...تبعتموهم...».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2054 ب 47 ح 2669-كما في رواية البخاري الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي سعيد الخدري.

ص:114

و في:ص 2055 ب 47-نحوه،بسندين آخرين.

*:السنّة للمروزي:ص 17 ح 41-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...

سنن الذين...بذراع...».

و في:ص 18 ح 43-بسند آخر،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لتركبنّ سنن من كان قبلكم،شبرا بشبر،و ذراعا بذراع،و باعا بباع،حتى لو أنّ أحدهم دخل جحر ضبّ لدخلتم،و حتى لو أنّ أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتم».

و فيها:ح 44-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثانية،بتفاوت،و فيه:«لتتّبعنّ ...لدخلتم معهم،قالوا:يا نبيّ اللّه اليهود و النصارى؟قال:فمن».

و فيها:ح 45-حدثنا محمد بن يحيى،ثنا يزيد بن هارون،أنبأ محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-مثله،و فيه:«فمن إذا».

و فيها:ح 46-كما في رواية أحمد الأولى،و في سنده«إسحاق»،بتفاوت يسير،و فيه:

«...فقال رجل...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم...».

و في:ص 19 ح 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته الثالثة،بتفاوت،و فيه:

«و الذي نفسي بيده...لدخلتموه».

و فيها:ح 48-بسند آخر،عن عمرو بن شعيب عن أبيه،عن جدّه،كما في روايته الثالثة،بتفاوت يسير.

*:المفهم:ج 7 ص 311-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثالثة.

*:مسند الروياني:ص 143 ح 1073-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن سهل بن سعد.

*:الإبانة:ج 1 ص 168-169 ح 3-حدثني أبو صالح محمد بن أحمد بن ثابت بن بيار،قال:

حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حمّاد الثقفي أبو عبد اللّه القاضي،قال:ثنا أحمد ابن عبد اللّه بن يونس،ثم بقيّة مسند أحمد الثانية،و فيه:«لتأخذنّ أمتي بأخذ الأمم قبلها، شبرا بشبر،و ذراعا بذراع».

و في:ج 2 ص 570 ح 712-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في السنّة،الرواية السادسة، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي»،و فيه:«باعا بباع».

*:الكنى و الأسماء:ج 2 ص 30-كما في رواية السنّة الثانية،و فيه:«جامع»بدل«ضاجع».

و قال:«و لا أعلمهما إلاّ حدّثاني مثل ذلك سواء عن أبي الغيث سالم مولى ابن

ص:115

مطيع،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 455-بسند آخر،كما في الكنى و الأسماء،بتفاوت،و فيه:

«حتّى لو أنّ أحدهم جامع امرأته بالطّريق لفعلتموه»و قال:صحيح.

*:شرح اصول اعتقاد أهل السنّة و الجماعة:ج 1 ص 124 ح 206-بسند آخر،عن أبي هريرة، كما في رواية السنّة السادسة،بتفاوت،و فيه:«...لتركبنّ...قالوا:و من هم،يا رسول اللّه؟(قال):أهل الكتاب،قال:فمه»و قال:أخرجه البخاري.

*:الكشف و البيان:ج 4 ص 273-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في رواية أحمد الأولى،إلى قوله:«و الروم».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 533 ح 224-كما في رواية شرح اصول اعتقاد أهل السنّة،بتفاوت يسير،و فيه:«لتتّبعنّ...»إلى قوله:«لدخلتموه».

و في:ص 535 ح 226-كما في رواية السنّة الثالثة.

*:تقريب المعارف:ص 395-مرسلا،كما في رواية السنّة الرابعة،بتفاوت،و فيه:

«لتسلكنّ...».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 248 ح 2541-كما في رواية البخاري الثانية.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 458-كما في رواية البخاري الثالثة،من صحاحه،مرسلا.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 392 ح 4169-أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي،أنا أحمد بن عبد اللّه النعيمي،أخبر محمد بن يوسف،نا محمد بن إسماعيل،ثم بقيّة سند و متن البخاري في روايته الثالثة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 14 ص 441-كما في رواية صحيح البخاري الأولى،و بسند يلتقي مع سنده من زيد بن أسلم،و فيه:«لتبعتموهم»بدل«لسلكتموه»و ليس فيه:«قال:فمن».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 22 ح 6-عن صحيح مسلم في روايته الأولى.

و فيها:ح 7-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 409 ح 7472-و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم».

و فيها:ح 7473-عن البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 182 ح 589-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

ص:116

*:المفهم:ج 6 ص 694-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية البخاري الثانية،إلى قوله:

«بذراع»و قال:«أخرجه أحمد و مسلم و البخاري».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 717-مرسلا،كما في رواية البخاري الثالثة،و فيه:«لدخلتموه» بدل«تبعتموهم».

*:لسان العرب:ج 12 ص 179-مرسلا،كما في رواية السنّة الثانية،مختصرا،بتفاوت،و فيه:

«...حتى لو سلكوا خشرم دبر لسلكتموه».

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 229-عن البخاري في روايته الثانية،بتفاوت،و فيه:«لتأخذنّ امتّي مأخذ...».

و في:ص 530-عن البخاري في روايته الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...حذو القذّة بالقذّة...».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 158 ح 9765-كما في رواية السنّة الثالثة،بتفاوت يسير، و فيه:«ستتّبعون...»إلى قوله:«لدخلتم معهم».

*:مختصر صحيح البخاري للزبيدي:ج 1-2 ص 325-عن البخاري في روايته الأولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن البخاري،عن أبي هريرة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 401 ح 7224-كما في رواية السنّة الثانية،و قال:«الحاكم في مستدركه،عن ابن عباس،حديث صحيح».

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 221 ح 25274-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 207 ح 38415-عن البخاري في روايته الثانية.

*:فيض القدير:ج 5 ص 261 ح 7224-عن ابن عباس،كما في رواية السنّة الثانية،مرسلا.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 439 ح 9786-عن أبي سعيد مرفوعا،كما في رواية صحيح البخاري الثالثة.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 384-مرسلا،عن أبي سعيد،كما في رواية صحيح البخاري الثالثة، و فيه:«فمن غيرهم؟».

**

ص:117

*:الإفصاح:ص 50-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،و فيه:

«فمن إذن؟».

*:الشافي في الإمامة:ج 3 ص 132-كما في رواية الإفصاح.

*:تلخيص الشافي:ج 2 ص 250-كما في الشافي.

*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 396-عن صحيح البخاري في روايته الثانية.

و فيها:عن صحيح البخاري في روايته الثالثة.

*:العمدة:ص 467 ح 979-عن رواية البخاري الأولى،و أورد أيضا أوّل روايته الثانية.

*:غاية المرام:ج 6 ص 36 ب 67 ح 3-عن رواية البخاري الثانية.

*:البحار:ج 28 ص 30-31-عن جامع الاصول،عن البخاري،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الثانية.

***

[[222]4-«أعدد-يا عوف-ستّا بين يدي السّاعة:أوّلهنّ موتي...]

اشارة

[222]4-«أعدد-يا عوف-ستّا بين يدي السّاعة:أوّلهنّ موتي،فاستبكيت حتّى جعل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يسكّتني،ثمّ قال:قل:إحدى،و الثّانية:فتح بيت المقدس،قل:اثنتين،و الثّالثة:موتان يكون في أمّتي كقعاص الغنم،قل:ثلاثا،و الرّابعة:فتنة تكون في أمّتي،قال:و عظّمها:قل:

أربعا،و الخامسة:يفيض المال فيكم حتّى يعطى الرّجل المائة الدّينار فيتسخّطها،قل:خمسا،و السّادسة:هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر، ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم و المسلمون يومئذ في أرض يقال لها:

الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق»*.

المصادر

*:الحميدي:على ما في سند صحيح البخاري،و دلائل النبوّة.

ص:118

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 50 ح 72-حدثنا بقية بن الوليد و الحكم بن نافع و أبو المغيرة،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي،عن أبيه،عن عوف بن مالك الأشجعي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و فيها:ح 73-حدثنا محمد بن شابور،عن النعمان بن المنذر،عن مكحول،عن عوف بن مالك،قال:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ بين يدي السّاعة أوّلهنّ موت نبيّكم،قل:إحدى.

و الثانية فتح بيت المقدس،و الثّالثة موت يقع فيكم،و الرّابعة فتنة بينكم لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته،و الخامسة هدنة بينكم و بين بني الأصفر،فيجتمعون لكم عدد حمل المرأة تسعة أشهر».

و في:ص 51 ح 74-حدثنا ابن عيينة،عن صفوان بن سليم،عمّن حدّثه،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ قبل السّاعة:أوّلهنّ وفاة نبيّكم،و فتح بيت المقدس، و موت كقعاص الغنم،و هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر،و افتتاح مدينة الكفر،وردّ الرّجل مائة دينار سخطة».

و فيها:ح 75-حدثنا ابن وهب،عن معاوية بن صالح،عن ضمرة بن حبيب،عن عوف بن مالك و معاوية،عن العلاء بن الحارث،عن مكحول،عن عوف بن مالك،قال:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثمّ فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربيّ إلاّ دخلته،ثمّ تصالحكم الرّوم».

و في:ص 422 ح 1254-حدثنا محمد بن شابور،عن النعمان بن المنذر و سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة،جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان،و قال محمد ابن شابور:قال مكحول:حدثني غير واحد عن حذيفة،يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث،قال حذيفة:فتح لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فتح لم يفتح له مثله منذ بعثه اللّه تعالى،فقلت له، يهنيك الفتح يا رسول اللّه،قد وضعت الحرب أوزارها،فقال:«هيهات هيهات،و الّذي نفسي بيده إنّ دونها-يا حذيفة-لخصالا ستّا:أوّلهنّ موتي...ثم ساق قصّة طويلة كانت السادسة فيها:معركة كبرى للمسلمين مع الروم،و قال في آخرها:«فعند ذلك- يا حذيفة-تضع الحرب أوزارها،فيعيشون في ذلك ما شاء اللّه،ثمّ يأتيهم من قبل المشرق خبر الدّجّال أنّه قد خرج».

*:غريب الحديث:ج 1 ص 254-قال أبو عبيد في حديث النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:حدثناه هشيم،قال:

ص:119

أخبرنا يعلى بن عطاء،عن محمد بن أبي محمد،عن عوف بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم حين قال لعوف بن مالك:-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه ذكر دمشق.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 104 ح 19229 و 19230-بسندين آخرين،عن عوف ابن مالك،و معاذ بن جبل،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و ليس فيهما ذكر دمشق.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 228-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،و بسندها،بتفاوت يسير.

و في:ج 6 ص 22-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،و بسندها،بتفاوت يسير.

و في:ص 25-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و بسندها،بتفاوت يسير.

و في:ص 27 بسند آخر،عن عوف،و فيه:«...قال هشيم:و لا أدري بأيّها بدأتم...

و فتنة تدخل بيت كلّ شعر و مدر...فيغدرون بكم،فيسيرون إليكم في ثمانين غاية...

و قال يعلى:في ستّين غاية تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا».

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 123-124-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت يسير، عن الحميدي،إلى قوله:«اثنا عشر ألفا».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 300 ح 5000-أوّله،بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1341-1342 ب 25 ح 4042-كما في صحيح البخاري،بتفاوت، بسند آخر،عن عوف.

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 4 ح 1286-حدثنا محمد بن مصفى،نا بقيّة بن الوليد،نا ابن ثوبان،عن أبيه،أنّه سمع عبد اللّه بن الدليمي يقول:حدثني عوف بن مالك الأشجعي رضي اللّه عنه، قال:رحت إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في غزوة تبوك و هو في قبّة فسمع ركن رجلي،فقال:«من هذا»؟فقلت:عوف ابن مالك،فقال:«أدخل يا عوف»فقلت:أكلّي يا رسول اللّه؟ قال:«نعم»فدخلت فإذا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يتوضّأ وضوءا مكيثا،فقال:«يا عوف،ستّا بين يدي ما توعدون أوّلها موت نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم،قل إحدى»قال:فوجمت عند ذلك وجمة شديدة فقلت:إحدى«ثم إيليا،قل اثنتين»،قلت:اثنتين.قال:«ثمّ يفيض المال حتى يعطى الرجل المائة فيظلّ يتسخّطها قل ثلاث».فقلت:ثلاث،قال:«ثمّ موتان يرسل عليكم كقصاص الغنم قل أربع»فقلت:أربع،قال:«ثمّ فتنة تخرج من بينكم لا تكاد تدع بيتا من المسلمين إلاّ دخلته.قل خمسا».قال:«ثمّ فتنة تكون بينكم و بين الروم يغدرون فيها،

ص:120

فيجتمعوا لكم قدر حمل امرأة،فيأتونكم في ثمانين غاية،كلّ غاية اثنا عشر ألفا».

*:مسند البزّار:ج 7 ص 176 ح 2742-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:

«فيجمعون لكم على ثمانين غاية،قلت:ما الغاية؟قال:الراية،تحت كلّ راية اثنا عشر ألف فسطاط»بدل«ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم».

*:مسند الروياني:ص 123 ح 595-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 140 ح 17/65-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:المعجم الكبير:ج 18 ص 40 ح 70-بسند آخر،عن عوف بن مالك،كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،بتفاوت.

و في:ص 41 ح 71-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عوف.

و في:ص 42 ح 72-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عوف.

*:المعجم الأوسط:ج 1 ص 67 ح 58-بسند آخر،عن مكحول،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك.

*:مسند الشامييّن للطبراني:ج 1 ص 133 ح 212-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت، و فيه:«و بين الروم تغدرون في آخرها،فيجمعون لكم،فيأتونكم في ثمانين غاية،و الغاية الراية،تحت كلّ راية اثنا عشر ألفا»بدل«و بين بني الأصفر،ثمّ يسيرون إليكم فيقاتلونكم و المسلمون يومئذ في أرض يقال لها:الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق».

و في:ص 398 ح 690-بسند آخر،عن عوف بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«ستّ بين يدي الساعة:أولاهنّ موت نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم،قل إحدى،قلت:إحدى،ثم التي تليها فتح بيت المقدس،ثم التي تليها،يفيض المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار،فيظلّ يتسخّطها، ثم التي تليها فتنة تقع فيكم لا يبقى بيت عربيّ إلاّ دخلته،ثم التي تليها،يصالحكم بنو الأصفر صلحا،ثم يجتمعون لكم عند صلحهم ثمانين غاية،تحت كلّ غاية ثمانين ألفا».

و في:ص 447 ح 788-عن رواية معجم الطبراني الكبير الأولى.

و في:ص 456 ح 807-عن رواية معجم الطبراني الكبير الثانية.

ص:121

و في:ج 2 ص 69 ح 934-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الحكم ابن نافع.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 419-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف،و قال:

«قال الوليد بن مسلم:فذاكرنا هذا الحديث شيخا من شيوخ أهل المدينة قوله:ثم فتح بيت المقدس،فقال الشيخ:أخبرني سعيد المقبري،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،أنّه كان يحدّث بهذه الستّة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و يقول:-و فيه:«عمران بيت المقدس»و قال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».

و في:ص 551-بسند آخر،عن عوف بن مالك الأشجعي:أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في فتح له فسلّم عليه،ثمّ قال:هنيئا لك يا رسول اللّه،قد أعزّ اللّه نصرك،و أظهر دينك،و وضعت الحرب أوزارها بجرانها،قال:و رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في قبّة من أدم،فقال:-و فيه قصّة المعركة مع الروم التي ساقها ابن حمّاد،ثم خروج الدجّال،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه».

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 320-321-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف.و قال:

«رواه البخاري في الصحيح عن الحميدي،عن الوليد بن مسلم».

و في:ص 383-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،عن الحاكم،بسنده.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 835 ح 427-عن رواية أحمد الثالثة.

و في:ج 5 ص 979-980 ح 523-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،الرواية الأولى،بسند آخر،عن عوف بن مالك.

و في:ص 982 ح 525-كما في رواية الآحاد و المثاني،بسند آخر،عن عوف بن مالك، و فيه:«الساعة»بدل«ما توعدون»و«بيت المقدس»بدل«إيليا»و«يأخذ فيكم»بدل«يرسل عليكم»و«فتنة فلا يبقى فيكم بيت وبر و لا مدر إلاّ دخلته»بدل«فتنة تخرج من بينكم لا تكاد تدع بيتا من المسلمين إلاّ دخلته».

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 223-كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن عوف بن مالك، و قال:«رواه البخاري في الصحيح،عن الحميدي،عن الوليد بن مسلم دون إسناد إلى أبي هريرة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 450 ح 2971-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،

ص:122

بتفاوت،و بسند آخر،عن عوف بن مالك،و فيه:«استفاضة المال»بدل«يفيض المال فيكم»و«فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية:تحت كل غاية اثنا عشر ألفا»بدل«ثم يسيرون...دمشق»و«فتنة لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته»بدل«فتنة تكون في أمتي».

*:الفردوس:ج 2 ص 327 ح 3487-كما في رواية ابن أبي شيبة الثانية،بتفاوت يسير،عن معاذ بن جبل،و فيه:«...و أن تغزو الروم فيسيرون».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 480 ح 4178-كما في صحيح البخاري،من صحاحه،مرسلا، عن عوف.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 43 ح 4248-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،و بسند آخر،عن عوف بن مالك.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 234-235-نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة،نا أبو المغيرة، قالا:نا صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير،عن أبيه،عن ابن مالك،قال:

أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و هو في بناء له فسلّمت عليه،فقال لي:«عوف،فقلت:نعم،فقال لي:

ادخل،فقلت:كلي أو بعضي،قال:بل كلّك،فقال لي:-كما في رواية الفتن لابن حمّاد، و بتفاوت يسير،و فيه:«...يسيرون إليكم ثمانين،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين...».

و في:ص 234-كما في روايته السابقة،و بسند آخر،عن عوف بن مالك الأشجعي.

و في:ج 37 ص 328-بسند آخر،عن عوف بن مالك،كما في روايته الأولى،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 189 ح 35-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:الفائق:ج 3 ص 392-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،مرسلا،عن عوف.

*:غريب الحديث لابن الجوزي:ج 2 ص 377-بعضه،مرسلا.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 90 ح 7904-عن صحيح البخاري.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 509 ح 1855-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي،مرسلا،عن عوف بن مالك.

ص:123

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 264-عن صحيح البخاري.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 667-كما في رواية الجمع بين الصحيحين للحميدي، مرسلا،عن عوف بن مالك.

و فيها:كما في الرواية السابقة،و زاد بعد قوله:اثنا عشر ألفا:«فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها:الغوطة،في مدينة يقال لها:دمشق».

و فيها:ص 668-كما في ذيل رواية سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عوف بن مالك،بتفاوت يسير،و فيه:«راية»بدل«غاية».

و في:ص 673-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية ابن حمّاد الخامسة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 66 ح 6675-كما في صحيح البخاري، بتفاوت،بسند آخر،عن عوف.

*:فضائل الشام:ص 27 ح 18-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 245 ح 4469-حدثنا حسن،حدثنا خلف-يعني ابن خليفة-عن أبي جناب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:دخلت على النبي صلى اللّه عليه و سلم و هو يتوضّأ و ضوءا مكيثا فرفع رأسه فنظر إليّ،فقال:«ستّ فيكم أيّتها الأمّة موت نبيكم عليه السّلام».فكأنما انتزع قلبي من مكانه.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:واحدة[قال:]«و يفيض المال فيكم حتى إنّ الرجل يعطى عشرة آلاف فيظلّ يتسخّطها»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثنتين»قال:«و فتنة تدخل بيت كلّ رجل منكم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ثلاث»قال:«و موت كعقاص الغنم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أربع»و«هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر،فيجمعون لكم تسعة أشهر كقدر حمل المرأة،ثم يكونون أولى بالغدر منكم»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خمس»قال:«و فتح مدينة»قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ»قلت:يا رسول اللّه،أيّ مدينة؟قال:«قسطنطينية».

و في:ص 246 ح 4470-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 258 ح 9927-مرسلا،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ستّ من أشراط الساعة:موت الحاكم،و فتح بيت المقدس،و أن يعطى الرجل ألف دينار فيسخطها،و فتنة يدخل حربها بيت كلّ رجل مسلم،و موت يأخذ الناس كقعاص الغنم، و أن تغزو الروم فيسيرون باثني عشر ألف بندا،تحت كل بند اثنا عشر ألفا».

*:بذل الماعون في فضل الطاعون:ص 130-131-عن مسند أحمد،الرواية الثالثة.

ص:124

*:عمدة القاري:ج 15 ص 99-عن صحيح البخاري.

*:مختصر صحيح البخاري:ص 303 ح 1345-كما في رواية الحميدي،مرسلا،عن عوف ابن مالك.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 59-مرسلا،عن مالك بن عوف الأشجعي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الثالثة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و البخاري،و أبو داود، و ابن ماجة،عن عوف بن مالك الأشجعي».

و فيها:مرسلا،عن معاذ بن جبل،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى،و قال:

«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و الطبراني،عن معاذ بن جبل».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 46 ح 4657-مرفوعا،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:فيض القدير:ج 4 ص 94 ح 4657-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 112-كما في رواية ابن أبي شيبة،الرواية الأولى.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 463 ح 9899-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 159-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى،مرسلا،عن عوف بن مالك.

*:صحيح البخاري بشرح الكرماني:ج 12 ص 11-كما في رواية البخاري،مرسلا،عن عوف بن مالك،إلى قوله:«فيغدرون».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 50-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 299 ح 8748-كما في رواية غاية المقصد الأولى،بسند آخر، عن عبد اللّه بن عمرو.

و في:ج 14 ص 319 ح 10965-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من أبي إدريس الخولاني.

و في:ص 320 ح 10966-عن رواية أحمد الثانية.

و في:ج 15 ص 271 ح 11584-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من شدّاد أبي عمّار.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 701-مرسلا،عن عوف بن مالك،أوّله.

**

ص:125

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 434-436-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد،الرواية الخامسة.

ملاحظة:«يفهم من مجموع روايات الحديث أنّ الهدنة الأخيرة التي تكون بين المسلمين و الروم،تكون بعد فتنة طويلة يدخل شرّها كلّ بيت،و ينصّ الحديث الآتي على أنّ هذه الهدنة تكون على يد المهدي عليه السّلام،أمّا بعض التفاصيل الواردة في بعض روايات الحديث فقد تكون متأثّرة بأجواء الصراع الطويل بين المسلمين و الروم في القرون الأولى،و يؤيّد ذلك أنّ أكثر النصوص الأصلية للحديث خالية من ذكر دمشق،و كذا الدور الخاصّ لعرب الشمال أو الجنوب في المعركة مع الروم».

***

[[223]5-«سيكون بينكم و بين الرّوم أربع هدن...]

اشارة

[223]5-«سيكون بينكم و بين الرّوم أربع هدن،يوم الرّابعة على يد رجل من أهل هرقل يدوم سبع سنين.فقال له رجل من عبد القيس يقال له:

المستورد بن خيلان:يا رسول اللّه،من إمام النّاس يومئذ؟قال:

(المهديّ من ولدي،ابن)من ولد أربعين سنة كأنّ وجهه كوكب درّيّ، في خدّه الأيمن خال أسود،عليه عباءتان(قطوانيّتان)كأنّه من رجال بني إسرائيل،يملك عشرين سنة،يستخرج الكنوز،و يفتح مدائن الشّرك»*.

المفردات:يوم الرابعة:أي عقد الهدنة الرابعة يكون على يد رجل.و العباءة القطوانية:البيضاء القصيرة الخمل.كأنه من رجال بني إسرائيل:أي يشبه في بدنه أبناء يعقوب عليه السّلام.

المصادر

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 8 ص 120 ح 7495-حدثنا علي بن سعيد الرازي،ثنا علي بن الحسين،ثنا عنبة بن أبي صغيرة،ثنا الأوزاعي،عن سليمان بن حبيب،قال:سمعت أبا امامة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مسند الشامييّن للطبراني:ج 2 ص 410 ح 1600-كما في رواية الطبراني الكبير،بسنده،

ص:126

بتفاوت يسير،و فيه:«تقوم»بدل«يوم»،و ليس فيه:«المهديّ من ولدي».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار.

*:مناقب المهدي،أبو نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:صفة المهدي،أبو نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:معرفة الصحابة،أبو موسى:على ما في أسد الغابة.

*:بيان الشافعي:ص 514 ب 18-أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي بحلب،قال:أخبرنا محمد بن إسماعيل الطرطوسي،أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه،أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيّوب الطبراني نزيل إصفهان،ثم بقيّة سند الطبراني،كما فيه بتفاوت،و فيه:

«من آل هرقل...المستورد بن غيلان...قال:المهدي من ولدي ابن أربعين سنة...

عباءتان قطوانيتان»و قال:«قلت:هذا سياق الطبراني في معجمه الأكبر،و رواه أبو نعيم في مناقب المهدي عليه السّلام»و يظهر أنّ فقرة«المهدي من ولدي»التي ذكرها الشافعي هي الأصل،و قد سقطت من أكثر المصادر.

*:عقد الدرر:ص 62 ب 3-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه،مرسلا، و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي»و فيه:«المستورد بن جيلان».

*:أسد الغابة:ج 4 ص 353-كما في معجم الطبراني،إلى قوله:«ابن أربعين سنة»و قال:أخرجه أبو موسى»و فيه:«آل هرقل...المستورد بن جيلان...من ولدي ابن أربعين سنة».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 314 ح 565-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي نعيم،ثمّ عن الطبراني بسنده.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 318-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...المستورد ابن حسلان...قطوانيتان»و قال:«رواه الطبراني».

*:الإصابة:ج 3 ص 407 ح 7927-عن الطبراني،و فيه:«المستورد بن حبلان العبدي».

*:لسان الميزان:ج 4 ص 383 رقم 1153-كما في معجم الطبراني،بتفاوت يسير،و في سنده:«...علي بن الحسيني»،بدل«الحسين»و فيه:«...من آل هرقل...

المستورد بن حلان...من ولدي...قطوانيتان»و قال:«أخرجه الطبراني في مسند

ص:127

أبي أمامة من معجمه الكبير».

*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-عن بيان الشافعي ظاهرا،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 66-عن أبي نعيم،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 545-عن الطبراني،بتفاوت يسير،عن أبي أمامة.

*:القول المختصر:ص 51 ح 45-كما في رواية معجم الطبراني الكبير،بتفاوت،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:من قوله:«المهدي من ولدي»إلى قوله:«مدائن الشرك».

*:برهان المتّقي:ص 93 ب 2 ح 15-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المعجم الكبير للطبراني،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 268 ح 38680-عن الطبراني،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«على يد رجل من آل هارون».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 77-كما في رواية معجم الطبراني الكبير،مرسلا،عن أبي امامة، بتفاوت،و فيه:«المهدي من ولدي...الترك».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 296 ب 78 ح 4-عن فرائد السمطين،و قال:«و في كتاب الإصابة نحوه».

*:الإذاعة:ص 133-عن الطبراني في المعجم الكبير،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«...على يدي رجل من آل هارون».

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 38-كما في كنز العمّال،عن الطبراني،و فيه:

«يملك عشر سنين».

**

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 260-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

و في:ص 277-عن بيان الشافعي،و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 19-عن كشف الغمّة،و فيه:«المستورد بن عجلان».

و في:ص 602 ب 32 ف 2 ح 83-عن كشف الغمّة،بنقص بعض أجزائه.

*:غاية المرام:ج 7 ص 81-82 ب 141 ح 9-عن فرائد السمطين،و في سنده:«ابن أبي

ص:128

صعود المستورد بن نحيلان»و ليس فيه:«عنبة بن أبي صغيرة».

و في:ص 101-102 ب 141 ح 84-عن كشف الغمّة،بتفاوت يسير،و فيه:«السود بن عجلان».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 457 ب 53 ح 47-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين،و فيه:«...السود ابن عجلان...و يفتح مدائن الترك»و ليس فيه:«يملك عشرين سنة».

*:البحار:ج 51 ص 80 ب 1 ح 12-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

و في:ص 95-96 باب 18-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 213-214-عن برهان المتّقي.

***

[[224]6-«تصالحون الرّوم عشر سنين صلحا آمنا...]

اشارة

[224]6-«تصالحون الرّوم عشر سنين صلحا آمنا،يفون لكم سنتين و يغدرون في الثّالثة،أو يفون أربعا و يغدرون في الخامسة،فينزل جيش منكم في مدينتهم،فتنفرون أنتم و هم إلى عدوّ من ورائهم فيفتح اللّه لكم،فتنصرون(فتسرّون)بما أصبتم من أجر و غنيمة فتنزلون في مرج ذي تلول،فيقول قائلكم:اللّه غلب،و يقول قائلهم:الصّليب غلب، فيتداولونها ساعة فيغضب المسلمون،و صليبهم منهم غير بعيد فيثور مسلم إلى صليبهم فيدقّه،فيثورون إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، فتثور تلك العصابة من المسلمين إلى أسلحتهم،و تثور الرّوم إلى أسلحتهم،فيقتتلون،فيكرم اللّه تلك العصابة من المسلمين فيستشهدون،فيأتون ملكهم فيقولون:قد كفيناك حدّ العرب و بأسهم، فماذا تنتظر؟فيجمع لكم حمل امرأة،ثمّ يأتيكم في ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا»*.

ص:129

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 490 ح 1376-حدثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن ذي مخبر بن أخي النجاشي،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

و في:ص 489 ح 1375-حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن عقيل بن مدرك،عن يونس بن سيف الخولاني،قال:«تصالحون الرّوم صلحا آمنا حتّى تغزوا أنتم و هم التّرك و كرمان فيفتح اللّه لكم فيقول الرّوم:غلب الصّليب،فيغضب المسلمون فينحازون و تنحازون فيقتتلون قتالا شديدا عند مرج ذي تلول،ثمّ يفتح اللّه لكم عليهم،ثمّ تكون الملاحم بعد ذلك».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 5 ص 325-326-كما في رواية أحمد،بتفاوت،حدثنا عيسى بن يونس،عن الأوزاعي،عن حسّان بن عطية،قال:مال مكحول و ابن زكريا إلى خالد بن معدان و ملت معهما فحدثنا عن جبير بن نفير،قال:قال لي جبير:انطلق بنا إلى ذي مخمر،و كان رجلا من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،فانطلقت معه فسأله جبير عن الهدنة،فقال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 4 ص 91-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا روح،ثنا الأوزاعي،عن حسّان ابن عطية،عن خالد بن معدان،عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ستصالحكم الرّوم صلحا آمنا ثمّ تغزون و هم عدوّا فتنصرون و تسلمون و تغنمون،ثمّ(تنصرون)الرّوم حتّى تنزلوا بمرج ذي تلول،فيرفع رجل من النّصرانيّة صليبا فيقول:غلب الصّليب،فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدقّه،فعند ذلك يغدر الرّوم و يجمعون للملحمة».

و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن مصعب هو القرقساني،قال:ثنا الأوزاعي، عن حسّان بن عطية،عن خالد بن معدان،عن جبير بن نفير،عن ذي مخمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت،و فيه:«...و تغزون أنتم و هم عدوّا من ورائهم فتسلمون و تغنمون ثمّ تنزلون،فيقوم إليه رجل من الرّوم فيرفع الصّليب و يقول:ألا غلب الصّليب،فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله،فعند ذلك تغدر الرّوم و تكون الملاحم، فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كلّ غاية عشرة آلاف».

ص:130

و في:ج 5 ص 371-372 و 409-روايتان كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و بسندها، و زاد في آخر الثانية:و قال روح:«مرّة و تسلمون و تغنمون،و تقيمون ثمّ تنصرفون».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1369 ب 35 ح 4089-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن جبير بن نفير قال:قال لي جبير:انطلق بنا إلى ذي مخمر،و كان رجلا في أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم،فانطلقت معهما،فسأله عن الهدنة،فقال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 109 ح 4292-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ذي مخبر.

و في:ص 110 ح 4293-بسند آخر،و زاد فيه:«و يثور المسلمون إلى أسلحتهم فتقتتلون فيكرم اللّه تلك العصابة بالشّهادة»و قال:«إلاّ أنّ الوليد جعل الحديث عن جبير،عن ذي مخمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.و رواه يحيى بن حمزة و بشر بن بكر،عن الأوزاعي،كما قال عيسى».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 278 ح 4229-أوّله،كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر.

و فيها:ح 4230-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر، و فيه:«ثم تنصرفون».

و في:ص 279 ح 4231-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر.

و فيها:ح 4232-بسند آخر،عن ذي مخمر،مثله.

و فيها:ح 4233-بسند آخر،عن ذي مخمر،نحوه.

*:مسند الشامييّن:ج 2 ص 37 ح 873-كما في رواية المعجم الكبير للطبراني الثالثة، بتفاوت،و بسند آخر،عن ذي مخبر،من قوله:«تصالحون الروم»إلى قوله:«غنيمة»، و ليس فيه:«آمنا،من ورائكم و ورائهم»و فيه:«مدينتهم»بدل«مدينتكم»،«فيلقون»بدل «فيقاتلون»،«فتنصرون»بدل«فتنصرفون»،«أجبتم»بدل«أصبتم»،«نيل»بدل«أجر».

و في:ص 101 ح 989-كما في رواية المعجم الكبير الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقية ابن الوليد.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 142 ح 2/67-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ذي مخمر.

و فيها:كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،بسند آخر،عن مخبر.

ص:131

و فيها:كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن بحير بن أبي النجاشي.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 421-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن ذي مخمر،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي،بتفاوت يسير، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و هو أولى من الأوّل».

*:السنن الكبرى:ج 9 ص 223-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن ذي مخبر.

*:البعث و النشور للبيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 315 ح 1446-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ذي مخمر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 68 ص 233-أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين،و حدثنا أبو البركات الفقيه عنه،أنبأنا أبو علي الأهوازي،أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد اللّه بن عمر ابن أيّوب المري،أنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي،أنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف،أنا أبو عامر موسى بن عامر،نا الوليد بن مسلم قال:و نا شيخ من أهل دمشق أنّه سمع عطاء الخراساني يرويه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يأتونكم في ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا،الروم فيهم كالمخيلة غير أنّهم الرؤوس و القادة».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 484 ح 4187-كما في سنن أبي داود،من حسانه،مرسلا،عن ذي مخبر.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 404 ح 7458-عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.

*:عقد الدرر:ص 261-262 ب 9 ف 3-مرسلا،عن ذي مخبر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في المستدرك للحاكم،الرواية الأولى،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و رواه الإمام أبو عبد اللّه نعيم ابن حمّاد في كتاب الفتن،كلّهم بمعناه مختصرا».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 668-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ذي مخمر،و فيه:«رجل من أهل الصليب»بدل«رجل من النصرانية»،«فيدفعه» بدل«فيدقه».و في آخره:«فيأتون تحت ثمانين راية،كل راية اثنا عشر ألفا».

ص:132

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 101 ح 6708-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت،بسنده عن ذي مخمر ابن أخي النجاشي.

و في:ص 102-103 ح 6709-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ذي مخمر بن أخي النجاشي و فيه:«كفيناك جزيرة العرب».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 4 ص 168 ح 2158-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:موارد الظمآن:ص 463 ب 20 ح 1874-كما في رواية تقريب ابن حبّان الأولى.

و فيها:ح 1875-أشار إلى نحوه عن عبد اللّه بن محمد بن سلم ببيت المقدس،حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم،حدثنا الوليد،حدثنا الأوزاعي،حدثني حسّان بن عطية،قال:

مكحول،و ملنا معه إلى خالد بن معدان،فحدثنا عن جبير بن نفير.

*:زوائد ابن ماجة:ص 529 ح 1374-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من الأوزاعي.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 60-عن ذي مخمر،و قال«و أخرج أحمد،و أبو داود،و ابن ماجة، و ابن حبّان،و الحاكم،و صحّحه».

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 295-كما في المستدرك للحاكم،الرواية الأولى،عن الطبراني، و ابن قانع،و الحاكم،مرسلا،عن ذي مخمر.

*:إرشاد الساري:ج 5 ص 241-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،عن ذي مخبر.و فيه:«رجل من أهل الصليب»بدل«رجل من النصرانية»،«فيدفع»بدل«فيدقه» و ليس فيه:«و تسلمون و تغنمون».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 446 ح 9816-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا، عن ذي مخبر،و فيه:«...من ورائكم...فيقوم إليه...للمسلحة».

*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-كما في سنن أبي داود الأولى،بتفاوت يسير،مرفوعا،و ليس فيه:«عدوّا من ورائكم»،«و تغنمون و تسلمون»و فيه:«مرجا»بدل«بمرج ذي تلول» و«أهل الصليب»بدل«أهل النصرانية»،«فيدفع»بدل«فيدقّه».

*:مسند الشامييّن للجماز:ج 1 ص 84-عن مسند أحمد،الرواية الأولى.

و في:ص 85-86-عن مسند أحمد،الرواية الثانية.

ص:133

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 3 ص 201-202-عن رواية سنن أبي داود الأولى.

و في:ج 5 ص 117-118-عن رواية سنن أبي داود الأولى.

*:المسند الجامع:ج 5 ص 363 ح 3/3656-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من جبير بن نفير.

***

[[225]7-«يكون بين المهديّ و بين طاغية الرّوم صلح بعد قتله السّفيانيّ...]

اشارة

[225]7-«يكون بين المهديّ و بين طاغية الرّوم صلح بعد قتله السّفيانيّ و نهب كلب،حتّى يختلف تجّاركم إليهم و تجّارهم إليكم،و يأخذون في صنعة سفنهم ثلاث سنين،ثمّ يهلك المهديّ فيملك رجل من أهل بيته يعدل قليلا ثمّ يجور فيقتل قتلا،و لا ينطفئ ذكره حتّى ترسي الرّوم فيما بين صور إلى عكّا فهي الملاحم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 506 ح 1428-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:..و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[226]8-«المهديّ يبعث بقتال الرّوم...]

اشارة

[226]8-«المهديّ يبعث بقتال الرّوم،يعطى فقه عشرة،يستخرج تابوت السّكينة من غار بأنطاكية فيه التّوراة الّتي أنزل اللّه تعالى على موسى عليه السّلام، و الإنجيل الّذي أنزل اللّه عزّ و جلّ على عيسى عليه السّلام،يحكم بين أهل التّوراة بتوراتهم،و بين أهل الإنجيل بإنجيلهم»*.

ص:134

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1022-حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن صفوان بن عمرو،عن عبد اللّه بن بشير الخثعمي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-أوّله،عن نعيم بن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 100 ح 33-مرفوعا:«يبعث رجلا يقاتل الروم يعطى فقه عشرة».

*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 9-عن الفتن لابن حمّاد،إلى قوله:«بأنطاكية».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 142 ب 138 ح 166-عن نعيم بن حمّاد،بتفاوت يسير،و في سنده:

«عبد اللّه بن يسير الحمصي»،و فيه:«...يبعث بعثا لقتال الروم فيرسل معه عشرة تستخرج».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 120-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الإنجيل أنزل اللّه عزّ و جلّ على عيسى عليه السّلام».

و في:ص 426-عن الفتن و الملاحم لابن حمّاد.

ملاحظة:«أوردنا أحاديث أنطاكية في أحاديث الروم،لأنّ بعضها يذكر نزولهم فيها،و بعضها يذكر أنّ المهدي عليه السّلام يرسل من يستخرج التوراة و الإنجيل الأصليّين من غارها،و تكون آية للروم فيكفّون عن قتاله أوّل الأمر،و ستأتي بقية أحاديث أنطاكية في محلّها من أحاديث الأئمّة عليهم السّلام».

***

[[227]9-«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر قد خفي]

اشارة

[227]9-«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي لأمر قد خفي،قال:و يستخرج التّوراة و الإنجيل من أرض يقال لها:أنطاكية»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 372 ح 20772-عن معمر،عن مطر،قال كعب:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ص:135

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 355 ح 1023 عن عبد الرزّاق،و في سنده:«عن مطر الورّاق، عمّن حدّثه،عن كعب»،و لم يسنده أيضا.

و فيها:حدثنا يحيى،عن المنهال بن خليفة،عن مطر الورّاق،قال:«المهديّ يخرج التّوراة غضّة-يعني طريّة-من أنطاكية»و لم يسنده أيضا.

و في:ص 357 ح 1035-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن مطر،عن كعب،قال:«إنّما سمّي المهديّ لأنّه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة،يستخرجها من جبال الشّام،يدعو إليها اليهود،فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة،ثمّ ذكر نحوا من ثلاثين ألفا».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1065 ح 586-بسند آخر،عن ابن شوذب،و فيه:«...يهدي إلى جبل من جبال الشام،يستخرج منه أسفارا من أسفار التوراة،فيحاجّ بها اليهود،فيسلم على يديه جماعة من اليهود».

*:عقد الدرر:ص 67 ب 3-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.

و في:ص 67-68 عن السنن الواردة.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 255-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في صدر رواية عبد الرزّاق.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:

«يستخرج التّابوت».

و في:ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 157 ب 8 ح 7-عن السنن الواردة-و ح 10-عن الفتن لابن حمّاد، الرواية الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 81 ب 2-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن كعب الأحبار،و قال:«أخرجه نعيم في كتاب الفتن».

و في:ص 82-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.

و فيها:عن السنن الواردة.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 2-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.

ص:136

و فيها:عن السنن الواردة،بتفاوت يسير.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 404 ح 216-أخبرنا أبو علي[الهروي]،عن المأمون بن أحمد،قال:

أخبرنا عطية[بن بقية بن الوليد]،عن أبيه،عن أرطأة بن منذر،عن تبيع[الحميري]،عن كعب،قال:«إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنه يهدي لأمر قد خفي،يهدي لغار بأنطاكية فيه توراة جديدة،و إنجيل جديد،فيستخرج منه التوراة و الإنجيل،فيحكم لأهل التوراة بتوراتهم الجديدة،و يحكم لأهل الإنجيل بإنجيلهم الجديد،فيسلمون على يديه،فلذلك سمّي مهديّا».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 142 ب 139 ح 167-عن رواية ابن حمّاد الأولى و الثانية.

و في:ص 145-146 ب 145 ح 174-عن رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 121-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في المصنّف.

و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16-مرسلا،عن كعب،كما في الفتن،الرواية الثالثة.

و فيها:عن أهوال يوم القيامة ص 16 عن السنن الواردة في الفتن.

و في:ص 122-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الثالثة،عن الداني.

و في:ص 123-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن كعب بن علقمة،و فيه:

«يستخرج التابوت»بدل«و يستخرج التوراة و الإنجيل».

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثالثة.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 425-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

***

ص:137

[[228]10-«تلك أنطاكيّة،أما(إنّ)في غار من غيرانها]

اشارة

[228]10-«تلك أنطاكيّة،أما(إنّ)في غار من غيرانها رضاضا من ألواح موسى،و ما من سحابة شرقيّة و لا غربيّة تمرّ بها إلاّ ألقت عليها من بركاتها،و لن تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يسكنها رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما»*.

المفردات:الرضاض و الرضراض:القطع الصغيرة.

المصادر

*:العرائس،الثعلبي:ص 118-عن تميم الداري،قال:قلت:يا رسول اللّه،مررت بمدينة صفتها كيت و كيت،قريبة من ساحل البحر،فقال صلى اللّه عليه و سلم:

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:كتاب المجروحين لابن حبّان:ج 2 ص 34-روي عن أبي عمران الجوني،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن تميم الداري،قال:قلت:«يا رسول اللّه،ما رأيت للرّوم مدينة مثل مدينة يقال لها أنطاكية،و ما رأيت أكثر مطرا منها!فقال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم«نعم،و ذلك أنّ فيها التّوراة،و عصا موسى،و رضراض الألواح،و سرير سليمان بن داود،في غار من غيرانها،ما من سحابة تشرف عليها من وجه من الوجوه إلاّ أفرغت ما فيها من البركة في ذلك الوادي، و لا تذهب الأيّام و لا الليالي حتّى يسكنها رجل من عترتي اسمه إسمي،و اسم أبيه اسم أبي، يشبه خلقه لخلقي،و خلقه خلقي،يملأ الدّنيا قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا».

*:تاريخ بغداد:ج 9 ص 471 ح 5101-أخبرنا الحسين بن علي بن الحسين بن بطحاء المحتسب،أخبرنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحرّاني،حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة،حدثنا أحمد بن مسلم الحلبي،قال:حدثنا عبد اللّه بن السري المدائني، كما في ابن حبّان في المجروحين،بتفاوت يسير،و فيه:«أبي عمر البزّاز...و مائدة...

فرغت...لخلقي...».

*:كتاب الموضوعات:ج 2 ص 57-كما في كتاب المجروحين.

ص:138

*:عقد الدرر:ص 277 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام أبو إسحاق الثعلبي في كتاب العرائس».

*:تذكرة الحفّاظ:ج 2 ص 765-عن تاريخ بغداد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن تميم الداري.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 393-394 ب 94 ح 41-عن كتاب العرائس.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 570 ح 60-مرسلا،عن تميم الداري،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في كتاب المجروحين،بتفاوت يسير،و فيه:«...و مائدة سليمان...في غاراتها...».

*:المهدي المنتظر:ص 56-57-حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة،ثنا أحمد بن سلم السقّاء الحلبي،ثنا عبد اللّه بن السري المدائني،عن أبي عمران الجوني،عن مجالد بن سعيد،عن الشعبي،عن تميم الداري،قال:-كما في تاريخ بغداد.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 282 ب 71 ح 408-عن فتن السليلي،بإسناده عن الشعبي،عن تميم الداري،و فيه:«إنّ في غار ثور في جبلها رضراضا من ألواح موسى،و كسر عصا، و رضراضا من تابوت السّكينة،فليس تمرّ بها سحابة شرقيّة و لا غربيّة و لا كوفيّة قبليّة إلاّ أحبّت أن تلقي من بركتها و لا تمضي...حتّى يأتيها».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 487 ب 53 ح 125-عن العرائس.

*:غاية المرام:ج 7 ص 116-117 ب 141 ح 162-عن العرائس.

*:البحار:ج 13 ص 245 ب 7-كما في العرائس،بتفاوت يسير،عن الثعلبي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 142-كما في تاريخ بغداد،مرسلا،عن تميم الداري.

و في:ص 143-كما في تاريخ بغداد،بسنده،و فيه من قوله:«و لا تذهب»إلى قوله:«و جورا».

و فيها:كما في تاريخ بغداد،و بسند آخر،عن تميم الداري.

و في:ص 209-كما في تاريخ بغداد،و بسند آخر،عن تميم الداري.

و في:ص 243-عن المهدي المنتظر.

*:المهدي الموعود المنتظر:ج 1 ص 87 ح 76-عن تذكرة الحفّاظ،بتفاوت.

***

[[229]11-«ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض]

اشارة

[229]11-«ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملأ الأرض عدلا،

ص:139

يبني بيت المقدس بناء لم يبن مثله،يملك أربعين سنة،تكون هدنة الرّوم على يديه في سبع سنين بقين من خلافته ثمّ يغدرون به،ثمّ يجتمعون له بالعمق فيموت فيها غمّا،ثمّ يلي بعده رجل من بني هاشم، ثمّ تكون هزيمتهم و فتح القسطنطينيّة على يديه،ثمّ يسير إلى رومية فيفتحها،و يستخرج كنوزها،و مائدة سليمان بن داود عليهما السّلام،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس فينزلها،و يخرج الدّجّال في زمانه،و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 399 ح 1200-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه مولى بني أمية،عن محمد بن الحنفيّة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 307-308 ب 11-بعضه،و فيه:«...على يديه في تسع سنين بقين من خلافته»،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

**

*:فتن ابن طاووس:ص 169 ب 183 ح 230-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 429-عن الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 507-عن عقد الدرر.

ملاحظة:«هذه الرواية من الروايات الشاذّة غير المسندة التي تذكر أنّ المهدي عليه السّلام لا يحقّق هدفه،و أنّ عيسى عليه السّلام ينزل بعده في زمن حاكم آخر،و إنّما أوردناها و أمثالها لأنّا التزمنا بإيراد كلّ ما فهم أنّه عن النبي صلى اللّه عليه و آله».

***

[[230]12-«يخرج المهديّ إلى بلاد الرّوم،و جيشه مائة ألف...]

اشارة

[230]12-«يخرج المهديّ إلى بلاد الرّوم،و جيشه مائة ألف،فيدعو ملك

ص:140

الرّوم إلى الإيمان فيأبى،فيقتتلان شهرين،فينصر اللّه تعالى المهديّ، و يقتل من أصحابه خلقا كثيرا،و ينهزم و يدخل إلى القسطنطينيّة(أي ملك الروم)فينزل المهديّ على بابها و لها يومئذ سبعة أسوار،فيكبّر المهديّ سبع تكبيرات،فيخرّ كلّ سور منها،فعند ذلك يأخذها المهديّ،و يقتل من الرّوم خلقا كثيرا،و يسلم على يديه خلق كثير»*.

المصادر

*:قصص الأنبياء،للكسائي:على ما في عقد الدرر.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 855 ح 1430-أنا محمد بن عبد الملك،قال:أنا إسماعيل بن مسعدة،قال:أنا حمزة بن يوسف،قال:أنا أبو أحمد بن عديّ،قال:نا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي،قال:نا عمرو بن علي،قال:نا محمد بن خالد بن عثمة،قال:نا كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم السّاعة حتّى يفتح اللّه على المسلمين قسطنطنيّة و رومينيّة بالتّسبيح و التّكبير».

*:عقد الدرر:ص 237 ب 9-و قال:و ذكر الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء،قال:قال كعب الأحبار:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:القول المختصر:ص 66 ح 61-مرسلا:«يفتح رومية بأربع تكبيرات،و يقتل بها ستّمائة ألف،و يستخرج منها حليّ بيت المقدس،و التّابوت الّذي فيه السّكينة،و مائدة بني إسرائيل،و رضاضة الألواح،و حلّة آدم،و عصا موسى،و منبر سليمان،و قفيزين من المنّ الّذي أنزل اللّه عزّ و جلّ على بني إسرائيل،أشدّ بياضا من اللبن،ثمّ يأتي بالمدينة(كذا)يقال لها:القاطع،طولها ألف ميل و عرضها خمسمائة ميل،و لها ستّون و ثلاثمائة باب،يخرج من كلّ باب مائة ألف مقاتل،فيكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها،فيغنمون ما فيها،ثمّ يقيمون فيها سبع سنين ثمّ ينتقلون منها إلى بيت المقدس،فيبلغهم أنّ الدّجّال قد خرج في يهود إصبهان».

ص:141

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 68-عن الهديّة النديّة،كما في القول المختصر،بتفاوت،إلى قوله:

«و يردّونه إلى بيت المقدس»و فيه:«المهديّ يفتح رومية».

***

[[231]13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّله اللّه عزّ و جلّ...]

اشارة

[231]13-«لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّله اللّه عزّ و جلّ حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يملك جبل الدّيلم و القسطنطينيّة»*.

المصادر

*:مسند يحيى بن عبد الحميد الحماني:على ما في المنار المنيف.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 928-929 ب 11 ح 2779-حدثنا محمد بن يحيى،ثنا أبو داود، و حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي،ثنا يزيد بن هارون،حدثنا علي بن المنذر،ثنا إسحاق بن منصور،كلّهم من قيس،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 340-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:أخبار المهدي لأبي نعيم:على ما في المهدي المنتظر.

*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 399 ح 986-كما في سنن ابن ماجة.

*:الفردوس:ج 3 ص 372 ح 5128-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...لبعث اللّه فيكم رجلا من عترتي يواطئ اسمه اسمي،برّاق الجبين،يفتح القسطنطينيّة و جبل الدّيلم».

و في:ج 5 ص 82 ح 7523-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تقوم السّاعة حتّى يملك رجل

ص:142

من أهل بيتي،يفتح القسطنطينيّة و جبل الدّيلم،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يفتحهما».

*:بيان الشافعي:ص 481-قال عاصم،و أخبرنا صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ذلك اليوم حتى يلي رجل...».

و في:ص 516 ب 20-كما في رواية الفردوس الثانية،بسنده إلى أبي نعيم الإصبهاني،ثمّ بسنده:حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو،حدثنا أبو حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-و قال:«قلت:هذا سياق الحافظ أبي نعيم،و قال:هذا هو المهدي بلا شكّ،وفقا بين الروايات».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 704-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«لطوله»بدل «لطول»و قال:إسناده صحيح.

*:عقد الدرر:ص 40 ب 1-كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«و جبل الديلم»و قال:

«أخرجه الحافظ أبو نعيم».

و في:ص 74 ب 9 ف 3-كما في بيان الشافعي،و قال:«أخرجه الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني».

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 318 ح 570-كما في بيان الشافعي،بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده.

*:المنار المنيف:ص 147 ح 336-كما في بيان الشافعي،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 375 ح 394-كما في سنن ابن ماجة.

*:الفصول المهمّة:ص 298 ف 12-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في بيان الشافعي،الرواية الثانية.

*:القناعة للسخاوي:ص 82-مرفوعا،كما في رواية الفردوس الثانية،بتفاوت،و فيه:«...يملك القسطنطينية و جبل الديلم رجل من أهل بيتي».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 438 ح 7491-عن سنن ابن ماجة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-عن سنن ابن ماجة.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 669-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«...

ملك...».

ص:143

*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-عن سنن ابن ماجة.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38674-عن سنن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 88 ب 1 ح 48-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...لطوّل اللّه ذلك اليوم...يفتح القسطنطينيّة و جبل الديلم».

و في:ص 156 ب 8 ح 4-عن سنن ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«...لطوّل اللّه ذلك اليوم...

يفتح القسطنطينية و جبل الديلم».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 348-عن سنن ابن ماجة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 63-عن أربعين أبي نعيم،عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس الثانية،إلى قوله:«و جبل الديلم».

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 67-مرسلا،أوّله،كما في سنن ابن ماجة.

*:إسعاف الراغبين:ص 148-عن سنن ابن ماجة.

*:نور الأبصار:ص 189-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية الفردوس الثانية.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 36-عن سنن ابن ماجة.

*:المهدي المنتظر:ص 39-عن أبي نعيم في أخبار المهدي،كما في سنن ابن ماجة.

و فيها:عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 424 ح 15234-عن سنن ابن ماجة.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 287 ب 78 ح 415-عن فتن السليلي،بسنده:حدثنا الهيثم بن خلف،قال:أخبرنا علي بن المنذر،قال:حدثنا إسحاق بن منصور،قال:أخبرنا قيس،عن أبي الحصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا تذهب الدّنيا حتّى يخرج رجل منّي،و لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه تعالى ذلك اليوم حتّى يفتح القسطنطينيّة و الدّيلم».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،الرواية الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 277-عن بيان الشافعي،الرواية الثانية.

ص:144

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 43-كما في رواية الفردوس الثانية.

و في:ص 621 ب 32 ف 22 ح 197-عن سنن ابن ماجة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 87 ب 141 ح 26-عن فرائد السمطين،بتفاوت في سنده.

و في:ص 98 ب 141 ح 70-عن الفردوس،الرواية الثانية.

و في:ص 105 ب 141 ح 107-عن أربعين أبي نعيم،كما في رواية الفردوس الثانية.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 451 ب 53 ح 33-عن الفردوس،الرواية الثانية.

و في:ص 465 ب 53 ح 71-عن رواية الفردوس الثانية.

و في:ص 482-483 ب 53 ح 113-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:البحار:ج 51 ص 84 و 96 ب 1-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 153 ف 2 ب 1 ح 33-عن منتخب كنز العمّال.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 190-عن عقد الدرر،و فيه زيادة:«...و لو لم يبق إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يفتحها»و قال:أخرجه أبو بكر البيهقي في«البعث و النشور» و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني.

و فيها:عن نثر الدّر المكنون،و قال:رواه ابن ماجة.

و في:ص 191-عن علامات الساعة الصغرى و الكبرى،عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 238-عن كتاب آل محمد،و قال في الهامش:رواه ابن ماجة و الحاكم.

و في:ص 252-عن فضائل الصحابة لخيثمة بن سليمان،بسند آخر،عن كثير بن عبد اللّه ابن عمرو بن عوف،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى يفتح رجل من أهل بيتي رومية و جبل الديلم،و لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يفتحها رجل من أهل بيتي».

و في:ص 255-عن مسند الفردوس،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يخرج رجل اسمه اسمي،برّاق الجبين،يفتح اللّه به الأرض».

و في:ص 443-عن كتاب البرهان.

و في:ص 444-عن كتاب موضح أوهام الجمع و التفريق،كما في رواية ملحقات إحقاق الحقّ الخامسة.

ص:145

و في:ص 446-عن كتاب المهديّ المنتظر.

***

[[232]14-«الملاحم خمس:مضى منها ثنتان،و بقي ثلاث،فأوّلهنّ...]

اشارة

[232]14-«الملاحم خمس:مضى منها ثنتان،و بقي ثلاث،فأوّلهنّ ملحمة التّرك بالجزيرة،و ملحمة الأعماق،و ملحمة الدّجّال،ليس بعدها ملحمة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 476 ح 1339-حدثني الوليد،عن ابن لهيعة،قال:حدثنا أبو المغيرة عبيد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 503 ح 1419-حدثنا الوليد،عن صفوان،عن أبي اليمان الهوزني،عن كعب، قال:-و لم يسنده أيضا:«إذا رأيت همدان المشرق و قد نزلت بين الرّستن و حمص فهو حضور الملحمة،و خروج الدّجّال،قلت:و ما ينزلهم الرّستن؟قال:عدوّ من ورائهم».

و في:ص 525 ح 1480-أبو المغيرة،عن صفوان،عن شريح بن عبيد،عن كعب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لن يجمع اللّه على هذه الأمّة سيف الدّجّال،و سيف الملحمة».

و في:ص 548 ح 1538-بسند آخر،عن عبد اللّه بن عمرو،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«ملاحم النّاس خمس:فثنتان قد مضتا:و ثلاث في هذه الأمّة:ملحمة الترك،و ملحمة الرّوم،و ملحمة الدّجال،ليس بعد ملحمة الدّجّال ملحمة».

و في:ص 594 ح 1654-بمعناه،بسند آخر،عن وهب بن منبّه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«الرّوم أوّل الآيات،ثمّ الدّجّال،و الثّالثة يأجوج و مأجوج،ثمّ عيسى».

و في:ص 597 ح 1662-كما في روايته الخامسة،بتفاوت يسير في السند و المتن،و فيه:

حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عن شيخ حضر موت،عن وهب بن منبّه،قال:«الروم، ثمّ الدّجّال ثم يأجوج و مأجوج،ثم عيسى،ثم الدخان».

و في:ج 2 ص 679 ح 1912-كما في روايته الرابعة،بتفاوت يسير في السند و المتن، و فيه:«حدثنا ابن عطية،أخبرني عوف،عن أبي المغيرة القوّاس،عن عبد اللّه بن عمرو، قال:«...قد مضت ثنتان...»عن عبد اللّه بن عمرو.

ص:146

و في:ص 682 ح 1924-بسند روايته الأولى،و فيه:«الملاحم ثلاث،مضت ثنتان،و بقيت واحدة،ملحمة التّرك بالجزيرة».

*:أبو نعيم:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 927 ح 486-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة متنا،بسند آخر:حدثنا عبد الرحمن بن عفان،قال:حدثنا قاسم بن أصبغ،قال:حدثنا أحمد بن زهير،قال حدثنا هوذة،قال:حدثنا عوف،عن أبي المغيرة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 5 ص 949 ح 501-حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه الفرائضي،قال:

حدثنا القاسم بن الحسن بن القاسم الهمداني،قال:حدثنا خفيف بن عبد اللّه،قال:حدثنا هشام بن عمار،قال:حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي،قال:أخبرني الفضيل بن فضالة،عن كعب الأحبار،قال:«معاقل المسلمين ثلاثة،فمعاقلهم من الروم دمشق،و معاقلهم من الدجّال الأردنّ،و معاقلهم من يأجوج و مأجوج الطور»لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 950 ح 502-حدثنا عبد الرحمن بن عثمان،قال:حدثنا أحمد بن ثابت،قال:

حدثنا سعيد بن عثمان،قال:قال حدثنا نصر بن مرزوق،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:

حدثنا عبد اللّه ابن عصمة،عن حمزة بن ميمون،عن مكحول،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«ثلاثة من معاقل المسلمين،فمعقلهم من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج طور سينين».

و في:ج 6 ص 1213 ح 672-حدثنا عبد الرحمن بن مسافر،قال:حدثنا القاسم بن الحسن، قال:حدثنا خفيف بن عبد اللّه،قال:حدثنا هشام بن عمّار،حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي، قال:أخبرني الفضيل بن فضالة عن كعب الأحبار،قال:«معاقل المسلمين من يأجوج و مأجوج الطور».

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 266-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بسنده عن ابن عمر.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 239-240-أبو علي الحسن بن أحمد المقرئ،أنا أبو نعيم الحافظ،نا حبيب بن الحسن و عبد اللّه بن محمد،قالا:نا عمر بن الحسن أبو حفص القاضي الحلبي،نا محمد بن كامل بن ميمون الزيّات،نا محمد بن إسحاق العكاشي،نا

ص:147

الأوزاعي،قال:قدمت المدينة في خلافة هشام،فقلت:من هاهنا من العلماء؟قال:هاهنا محمد بن المنكدر و محمد بن كعب القرطبي و محمد بن علي بن عبد اللّه و محمد بن علي بن الحسين بن فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقلت:و اللّه لأبد أنّ بهذا قبلهم،قال:فدخلت المسجد فسلّمت،فأخذ بيدي فأدناني،فقال:من أي إخواننا أنت؟فقلت له:رجل من أهل الشام،فقال:من أيّ أهل الشام؟قلت:رجل من أهل دمشق،قال:نعم،أخبرني أبي، عن جدّي أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«للناس ثلاث معاقل:فمعقلهم من الملحمة الكبرى التي تكون لعمق أنطاكية دمشق،و معقلهم من الدّجّال بيت المقدس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج طور سيناء».

و في:ص 241-أبي عبد اللّه يحيى بن الحسن بن البنا،عن أبي تمام علي بن محمد بن الحسن،عن أبي عمر محمد بن العباس بن حيّويه،أنا أبو الطيّب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي،نا ابن أبي خيثمة،نا عبد الجبّار بن عاصم،نا ابن عيّاش،عن سليمان بن سليم،عن يحيى بن جابر الطائي،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فمعقلهم من الملاحم دمشق...الطور».

و في:ص 244-بسند آخر،عن كعب قال:«معقل المسلمين من الملاحم دمشق،و معقلهم من الدجّال نهر أبي فطرس،و معقلهم من يأجوج و مأجوج الطور».

و فيها:كما في رواية السنن الواردة في الفتن الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الوليد الزبيدي.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 340 ح 17398-كما في تاريخ مدينة دمشق،مرسلا.

و في:ص 376 ح 17552-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،عن معاذ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 6 ص 48 ح 19916-كما في السنن الواردة،الرواية الثانية،بتفاوت يسير،عن ابن راهويه،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«معقل المسلمين من الملاحم»بدل«ثلاثة من معاقل المسلمين،فمعقلهم من الملاحم».

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 52-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الاولى.

***

[[233]15-«ليكوننّ لكم من عدوّكم بهذه الرّملة-رملة إفريقية...]

اشارة

[233]15-«ليكوننّ لكم من عدوّكم بهذه الرّملة-رملة إفريقية-يوم،

ص:148

تقبل الرّوم في ثمانمائة سفينة فيقاتلونكم على هذه الرّملة،ثمّ يهزمهم (اللّه)فتأخذون سفنهم فتركبوا بها إلى رومية،فإذا أتيتموها كبّرتم ثلاث تكبيرات،و يرتجّ الحصن من تكبيركم فينهار في الثالثة قدر ميل، فتدخلونها،فيرسل اللّه عليهم غمامة تغشاهم فلا تنهنهكم حتى تدخلوها،فلا تنجلي تلك الغبرة حتّى تكونوا على فرشهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 475 ح 1338-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة، عن شيخ من حمير،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 237 ب 9 ف 1-عن ابن حمّاد،و فيه:«و عن ابن حمير،قال:...ثمّ يهزمهم اللّه تعالى...فتركبونها إلى رومية...من تكبيرتكم»

***

[[234]16-«إذا ملك العتيقان:عتيق العرب،و عتيق الرّوم...]

اشارة

[234]16-«إذا ملك العتيقان:عتيق العرب،و عتيق الرّوم،كانت على أيديهما الملاحم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 470 ح 1323-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 505 ح 1425-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنها،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و قال أبو قبيل:تكون الملاحم على يدي طبارس بن أطيطنيان ابن الأحرم بن قسطنطين بن هرقل».

*:الطبراني:على ما في جمع الجوامع و كنز العمّال.

ص:149

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 90-عن الطبراني،عن ابن عمرو،كما في الفتن لابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 162 ح 31045-عن الطبراني،عن ابن عمر.

ملاحظة:«يظهر من هذه الرواية و غيرها مدى تشوّق المسلمين في القرون الأولى في صراعهم مع الروم لتحقّق ما أخبر به النبي صلى اللّه عليه و سلم عن الملاحم و ظهور المهديّ في عصرهم، حتى أن أبا قبيل يحدّد أو يرجو أن تبدأ هذه الأحاديث الكبرى في زمن أحد ملوك الروم الشرقيين.و هذا يدلّ من جهة على صدور الأحاديث الشريفة في انتصار المسلمين على الروم،و يوجب من جهة أخرى التأكّد من هذه الأحاديث و الروايات لتمييز المتأثر منها بذلك الصراع الأوّل،عن السالم الذي يتحدّث عن صراع المسلمين مع الروم قبل ظهور المهدي عليه السّلام و في زمنه».

***

[[235]17-«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال...]

اشارة

[235]17-«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال،في سبعة أشهر،أو ما شاء اللّه من ذلك»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 499 ح 1409-حدثنا أبو المغيرة،عن صفوان،عن أبي اليمان، عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 522 ح 1462-ثنا بقيّة بن الوليد،عن بحير بن سعد،عن ابن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر صاحب النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«بين الملحمة و فتح القسطنطينيّة (ستّ)سنين،ثمّ يخرج الدّجّال في السّنة السّابعة».

و فيها:ح 1464-بقيّة و عبد القدّوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الوليد بن سفيان بن أبي مريم،عن يزيد بن قطيب السكوني،عن أبي بحرية عبد اللّه بن قيس السكوني،عن معاذ بن جبل رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الملحمة العظمى،و فتح القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال في سبعة أشهر»و قال:و أنا صفوان،عن أبي اليمان،عن كعب،مثله.

و فيها:ح 1477 عن عبد القدّوس،عن ابن عيّاش،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن

ص:150

ابن محريز،قال:«الملحمة العظمى،و خراب القسطنطينيّة،و خروج الدّجّال حمل امرأة».

و في:ح 1478-كما في روايته الثانية،بقيّة،عن يحيى بن سعد،عن خالد بن معدان،عن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

في:ص 525 ح 51480-قال أبو بكر:و أخبرني ضمرة بن حبيب،أنّ عبد الملك بن مروان كتب إلى أبي بحرية أنّه بلغه أنك تحدّث عن معاذ في الملحمة و القسطنطينية و خروج الدجّال،فكتب إليه أبو بحرية أنّه سمع معاذا يقول:-و ذكر رواية معاذ.

و في:ج 2 ص 692 ح 1960-ثنا أبو المغيرة،عن بشير بن عبد اللّه بن يسار سمع عبد اللّه بن بسر صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بين فتح القسطنطينيّة و بين خروج الدّجّال سبع سنين».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 40 ح 19055-حدثنا أبو أسامة،قال:حدثنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر،عن مكحول،قال:«ما بين الملحمة و فتح القسطنطينيّة و خروج الدّجّال إلاّ سبعة أشهر،و ما ذاك إلاّ كهيئة العقد ينقطع فيتبع بعضه بعضا»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 4 ص 189-بسند آخر،عن عبد اللّه بن بسر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بين الملحمة و فتح المدينة ستّ سنين،و يخرج مسيح الدّجّال في السّابعة».

و في:ج 5 ص 234-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

*:تاريخ البخاري:ج 8 ص 431 ح 3604-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و بسنده،و ليس فيه:«خالد بن معدان».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1370 ب 53 ح 4092-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

و فيها:ح 4093-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه بن بسر.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 110 ح 4295-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن معاذ بن جبل.

و فيها:ح 4296-كما في رواية أحمد الأولى،و بسنده،و قال:«قال أبو داود:هذا أصحّ من حديث عيسى».

*:مسند البزّار:ج 8 ص 431 ح 3505-كما في رواية أحمد الأولى،و ليس فيه:«مسيح».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 509-510 ب 58 ح 2238-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند

ص:151

آخر،عن معاذ.و قال:«و في الباب عن الصعب بن جثامة،و عبد اللّه بن بسر،و عبد اللّه بن مسعود،و أبي سعيد الخدري،و هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلاّ من هذا الوجه».

*:أبو يعلى:على ما في الأحاديث المختارة و الدّر المنثور.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 135-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت،بسند آخر،عن معاذ بن جبل،قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...في ستّة أشهر فقصر شهر».

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،عن معاذ بن جبل،و قال:«و هكذا رواه أبو جعفر البقلي،عن عيسى بن يونس بن أبي بكر بن أبي مريم الغسّاني،و رواه النفلي أيضا؛عن زهير بن معاوية،عن أبي مريم،كذلك،و رواه الوليد بن مسلم،عن أبي بكر بن أبي مريم كذلك أيضا.

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 185-و قال:قالوا:«و بين فتح القسطنطينيّة و خروج الدّجّال سبع سنين،فبيناهم كذلك إذ جاء الصّريخ أنّ الدّجّال في داركم،فيرفضون ما في أيديهم و ينفرون إليه».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 2 ص 91 ح 174-حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،ثنا الهيثم بن خارجة،ثنا إسماعيل بن عيّاش،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الوليد بن سفيان،عن يزيد بن قطيب،عن أبي بحرية،عن معاذ:أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الملحمة العظمى،و فتح قسطنطينيّة و خروج الدجّال في سبعة أشهر».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 398 ح 691-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ.

و في:ج 2 ص 362 ح 1501-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 426-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند آخر،عن معاذ بن جبل، و فيه:«...عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم»و قد ذكر الذهبي اسمه بدون عبد اللّه.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 929 ح 488-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقيّة بن الوليد.

و في:ص 930-931 ح 490-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.

ص:152

و في:ج 5 ص 989 ح 530-حدثنا ابن عفّان،حدثنا ابن أبي خيثمة،حدثنا عبد الجبار بن عاصم،حدثنا ابن عيّاش،عن بعض أشياخه،قال:وجدت في كتاب خالد بن معدان،قال أبو هريرة:«فتح المدينة و خروج الدجال و الدابّة في ستّة أشهر-او قال:سبعة أشهر-قال يحيى بن معين:كلّه سبعة».

و في:ج 6 ص 1131 ح 613-كما في رواية أحمد الأولى.

و فيها:ح 615-كما في رواية ابن حمّاد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من إسماعيل بن عيّاش،بتفاوت يسير،و فيه:«بين الملحمة...»و ليس فيه:«العظمى».

و في:ص 1183 ح 658-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن بن يزيد،بتفاوت يسير،و فيه:«تسعة أشهر أو سبعة أشهر»بدل«إلاّ سبعة أشهر»و«خراب»بدل«فتح».

و في:ص 1253 ح 696-كما في روايته الثالثة،و في سنده قاسم بن أصبغ،حدثنا أحمد بن زهير.

*:البعث و النشور:على ما في عقد الدرر و الدرّ المنثور.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 483 ح 4183-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،من حسانه،مرسلا، عن معاذ بن جبل.

و فيها:ح 4184-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير،من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،و فيه:«...و فتح المدينة»و قال:«قال أبو داود:و هذا أصحّ».

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 47 ح 4253-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من بقيّة،و ليس فيه:«مسيح».

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 91-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من أبي بكر بن أبي مريم.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 109-بسند آخر،عن معاذ بن جبل،كما في رواية المعجم الكبير للطبراني،و فيه:«ستّة أشهر»بدل«سبعة أشهر».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 91 ف 11 ح 79-عن رواية أبي داود الثانية.

*:الأحاديث المختارة:ج 9 ص 72 ح 56-أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي-أنّ الحسين الخلاّل الأديب أخبرهم،أنبأ إبراهيم سبط بحروية،أنبأ محمد بن المقرئ،أنبأ أبو يعلى

ص:153

الموصلي،ثنا علي بن الحسين الخوّاص،ثنا بقيّة،عن بحير بن سعد،عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال،عن عبد اللّه بن بسر المازني،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الملحمة و خروج الدجّال في ستّ سنين،و فتح القسطنطينية في السابعة».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 669-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،و ليس فيه:«مسيح».

و فيها:مرسلا،عن معاذ بن جبل،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و فيه:«الكبرى» بدل«العظمى».

*:عقد الدرر:ص 270-271 ب 9 ف 3-و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه جماعة من أئمّة الحديث:منهم الإمام أبو عبد الرحمن النسائي، و أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني،و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو داود السجستاني،و الإمام أبو عيسى الترمذي،و قال:«الكبرى»بدل«العظمى».

و في:ص 271-و قال:أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و أخرجه الإمام أبو بكر البيهقي، و قال:«المدينة»بدل«القسطنطينية»ثمّ قال:«المدينة يريد بها القسطنطينيّة».

مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1494 ح 5425-عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«و فتح»بدل«و خراب».

و فيها:ح 5426-كما في رواية أحمد الأولى.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 81-عن رواية أبي داود الأولى.

و في:ص 82-كما في رواية أبي داود الثانية،بتفاوت يسير عنه،و عن عبد اللّه بن بسر، و قال:هكذا رواه ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 339 ح 5224-عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.

و في:ص 357 ح 5261-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 11 ص 420 ح 8640-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.

*:القناعة:ص 83-عن سنن ابن ماجة،الرواية الثانية.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 59-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود،و ابن ماجة،و أبو يعلى،و نعيم بن حمّاد في الفتن،و الطبراني،و البيهقي في البعث،

ص:154

و ضياء المقدسي في المختارة،عن عبد اللّه بن بسر»و فيه:«...ستّ سنين».

و في:ص 60-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و قال:«و أخرج أحمد،و أبو داود، و الترمذي و حسّنه،و ابن ماجة،عن معاذ».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 489 ح 3171-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 2 ص 671 ح 9234-عن أحمد،و أبي داود،و الترمذي،و ابن ماجة،و الحاكم،عن معاذ.و قال:«حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 448-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و قال:«أحمد،و أبي داود، و الترمذي،حسن،و الحاكم،و الطبراني،و البيهقي في البعث،عن معاذ بن جبل».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 523 ح 10027-كما في رواية مسند أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر.

و في:ج 6 ص 687 ح 23564-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

*:إرشاد الساري:ج 5 ص 241-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيح».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 300 ح 38754-كما في رواية أحمد الأولى،عنه،و عن أبي داود، و ابن ماجة،عن عبد اللّه بن بسر.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 316 ح 5425-عن مشكاة المصابيح،الرواية الأولى.

و في:ص 317 ح 5426-عن مشكاة المصابيح،الرواية الثانية.

*:فيض القدير:ج 3 ص 210 ح 3171-عن رواية مسند أحمد الأولى.

و في:ج 6 ص 276 ح 9234-عن رواية مسند أحمد الثانية،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 465 ح 9906-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرفوعا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، و بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

و فيها:ح 9907-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر.

ص:155

*:فتح المبدي:ج 2 ص 345-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،مرسلا،عن معاذ،بتفاوت يسير،و فيه:«الكبرى»بدل«العظمى».

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن عبد اللّه بن بسر،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«مسيح».

*:المسند الجامع:ج 8 ص 205 ح 5726-كما في رواية أحمد الأولى.

و في:ج 15 ص 269 ح 11581-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:

«الكبرى»بدل«العظمى».

*:مسند الشامييّن للجماز:ج 2 ص 115 ح 871-عن مسند أحمد بن حنبل،الرواية الأولى.

***

[[236]18-«تكون وقعة بالزّوراء،قالوا:يا رسول اللّه،و ما الزّوراء؟قال...]

اشارة

[236]18-«تكون وقعة بالزّوراء،قالوا:يا رسول اللّه،و ما الزّوراء؟قال:

مدينة بالمشرق بين أنهار يسكنها شرار خلق اللّه،و جبابرة من أمّتي، تقذف بأربعة أصناف من العذاب:بالسّيف،و خسف،و قذف،و مسخ، و قال صلى اللّه عليه و سلم:إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتّى يلحقوا ببطن الأرض-أو قال ببطن الأردنّ-فبينما هم كذلك،إذ خرج السّفيانيّ في ستّين و ثلاثمائة راكب،حتى يأتي دمشق،فلا يأتي عليه شهر حتّى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا،فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزوراء مائة ألف،و ينحدرون إلى الكوفة فينهبونها فعند ذلك تخرج راية من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح، فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة و يقتلهم،و يخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة،فينهبونها ثلاثة أيّام،ثم يسيرون إلى مكّة،حتى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه عزّ و جلّ جبرئيل عليه السّلام،فيقول:يا جبرئيل،عذّبهم،فيضربهم برجله ضربة فيخسف اللّه عزّ و جلّ بهم،فلا يبقى

ص:156

منهم إلاّ رجلان،فيقدمان على السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهوله.ثمّ إنّ رجالا من قريش يهربون إلى قسطنطينيّة،فيبعث السفياني إلى عظيم الروم أن ابعث إليّ بهم في المجامع،قال:فيبعث بهم إليه، فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق.

و قال حذيفة:حتى أنّه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب على مجلس مجلس،حتى تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه،و هو في المحراب قاعد،فيقوم رجل من المسلمين فيقول،و يحكم أكفرتم باللّه بعد إيمانكم؟إنّ هذا لا يحلّ،فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق، و يقتل كلّ من شايعه على ذلك.فعند ذلك ينادي من السماء مناد:أيّها الناس،إنّ اللّه عزّ و جل قد قطع عنكم مدّة الجبّارين و المنافقين و أشياعهم و أتباعهم.و ولاّكم خير أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فالحقوا به بمكّة،فإنّه المهديّ، و اسمه أحمد بن عبد اللّه.

قال حذيفة:فقام عمران بن الحصين الخزاعي،فقال:يا رسول اللّه،كيف لنا بهذا حتى نعرفه؟فقال:هو رجل من ولد كنانة من رجال بني إسرائيل،عليه عباءتان قطوانيّتان،كأنّ وجهه الكوكب الدرّيّ في اللون، في خدّه الأيمن خال أسود،ابن أربعين سنة،فيخرج الأبدال من الشام و أشباههم،و يخرج إليه النجباء من مصر،و عصائب أهل المشرق و أشباههم،حتى يأتوا مكّة فيبايع له بين زمزم و المقام.

ثمّ يخرج متوجّها إلى الشام،و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته،

ص:157

يفرح به أهل السماء و أهل الأرض،و الطير و الوحوش و الحيتان في البحر،و تزيد المياه في دولته،و تمدّ الأنهار،و تضعف الأرض أكلها، و يستخرج الكنوز،فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية،و يقتل كلبا.

قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فالخائب من خاب يوم كلب،و لو بعقال.

قال حذيفة:يا رسول اللّه،و كيف يحلّ قتالهم و هم موحّدون؟فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يا حذيفة،هم يومئذ على ردّة يزعمون أنّ الخمر حلال،لا يصلّون.و يسير المهديّ حتى يأتي دمشق و من معه من المسلمين، فيبعث اللّه عزّ و جلّ عليهم الروم،و هو الخامس من آل هرقل،يقال له:طبارة، و هو صاحب الملاحم،فتصالحوهم سبع سنين حتى تغزوا أنتم و هم عدوّا خلفهم،و تغنمون و تسلمون أنتم و هم جميعا فتنزلون بمرج ذي تلول،فبينما الناس كذلك انبعث رجل من الروم،فقال:غلب الصليب، فيقوم رجل من المسلمين إلى الصليب فيكسره و يقول:اللّه الغالب.

قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فعند ذلك يغدرون و هم أولى بالغدر، و تستشهد تلك العصابة فلا يفلت منهم أحد،فعند ذلك ما يجمعون لكم للملحمة كحمل امرأة،فيخرجون عليكم في ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا حتى يحلّوا بعمق أنطاكية،فلا يبقى بالحيرة و لا بالشام نصراني،إلاّ رفع الصليب،و قال:ألا من كان بأرض نصرانية فلينصرها اليوم،فيسير إمامكم و من معه من المسلمين من دمشق حتى يحلّ بعمق

ص:158

أنطاكية،فيبعث إمامكم إلى الشام:أعينوني،و يبعث إلى أهل المشرق:

أنّه قد جاءنا عدوّ من خراسان على ساحل الفرات،فيقاتلون ذلك العدوّ أربعين صباحا قتالا شديدا.ثمّ إنّ اللّه عزّ و جلّ ينزل النصر على أهل المشرق،فيقتل منهم تسعمائة ألف و تسع و تسعون ألفا،و تنكشف بقيّتهم من قبورهم تلك،فيقوم مناد من المشرق:يا أيّها الناس،أدخلوا الشام،فإنّها معقل المسلمين و إمامكم بها.

قال حذيفة:فخير مال المسلمين يومئذ رواحل يرحل عليها إلى الشام، و أحمرة ينقل عليها حتى يلحق بدمشق.و يبعث إمامهم إلى اليمن أعينوني، فيقبل سبعون ألفا من اليمن على قلائص عدن،حمائل سيوفهم المسد و يقولون:نحن عباد اللّه حقّا حقّا،لا نريد عطاء و لا رزقا حتى يأتوا المهديّ بعمق أنطاكية،فيقتتل الروم و المسلمون قتالا شديدا،فيستشهد من المسلمين ثلاثون ألفا،و يقتل سبعون أميرا نورهم يبلغ إلى السماء.

قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:أفضل(الشهداء)شهداء أمّتي شهداء الأعماق و شهداء الدجّال،و يشتعل الحديد بعضه على بعض حتى أنّ الرجل من المسلمين ليضرب العلج بالسّفّود من الحديد فيشقّه و يقطعه بابين و عليه درع،فيقتلونهم مقتلة حتى تخوض الخيل في الدم،فعند ذلك يغضب اللّه تبارك و تعالى عليهم،فيطعن بالرمح النافذ،و يضرب بالسيف القاطع،و يرمي بالقوس التي لا تخطئ،فلا رومي يسمع(بعد) ذلك اليوم،و يسيرون قدما قدما،فلأنتم يومئذ خيار عباد اللّه عزّ و جلّ،ليس

ص:159

منكم يومئذ زان و لا غال و لا سارق.

قال حذيفة:أخبرنا أنّه ليس أحد من ولد آدم إلاّ و قد أثم بذنب إلاّ يحيى بن زكريّا فإنّه لم يخطئ.قال:فقال:إنّ اللّه عزّ و جلّ منّ عليكم بتوبة تطهّركم من الذنوب كما يطهّر الثوب النقيّ من الدنس،لا تمرّون بحصن في أرض الروم فتكبّرون عليه إلاّ خرّ حائطه.فتقتلون مقاتلته حتى تدخلوا مدينة الكفر القسطنطينيّة،فتكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها.

قال حذيفة:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ اللّه عزّ و جلّ يهلك قسطنطينية و رومة، فتدخلونها فتقتلون بها أربعمائة ألف،و تستخرجون منها كنوزا كثيرة (كنوز)ذهب و كنوز جوهر،تقيمون في دار البلاط.قيل:يا رسول اللّه، و ما دار البلاط؟قال:دار الملك،ثم تقيمون بها سنة تبنون المساجد،ثم ترتحلون منها حتى تأتوا مدينة يقال لها:قدد مارية،فبينما أنتم فيها تقتسمون كنوزها،إذ سمعتم مناديا ينادي:ألا إنّ الدجّال قد خلفكم في أهليكم بالشام؟فترجعون فإذا الأمر باطل،فعند ذلك تأخذون في إنشاء سفن خشبها من جبل لبنان،و حبالها من نخل بيسان،فتركبون من مدينة يقال لها:عكّا في ألف مركب و خمسمائة مركب من ساحل الاردنّ بالشام، و أنتم يومئذ أربعة أجناد:

أهل المشرق،و أهل المغرب،و أهل الشام،و أهل الحجاز،كأنّكم ولد رجل واحد،قد أذهب اللّه عزّ و جلّ الشحناء و التباغض من قلوبكم،فتسيرون من عكّا إلى رومية،تسخّر لكم الريح كما سخّرت لسليمان بن داود حتى

ص:160

تلحقوا برومة،فبينما أنتم تحتها معسكرين إذ خرج إليكم راهب من رومية عالم من علمائهم صاحب كتاب،حتى يدخل عسكركم فيقول:

أين إمامكم؟فيقال:هذا،فيقعد إليه فيسأله عن صفة الجبّار تبارك و تعالى و صفة الملائكة،و صفة الجنّة و النار،و صفة آدم،و صفة الأنبياء حتى يبلغ إلى موسى و عيسى،فيقول:أشهد أنّ دينكم دين اللّه و دين أنبيائه،لم يرض دينا غيره،و يسأل:هل يأكل أهل الجنة و يشربون؟ فيقول:نعم،فيخرّ الراهب ساجدا ساعة،ثم يقول:ما ديني غيره و هذا دين موسى،و اللّه عزّ و جلّ أنزله على موسى و عيسى،و إنّ صفة نبيّكم عندنا في الإنجيل المرقليط(البرقليط)صاحب الجمل الأحمر،و أنتم أصحاب هذه المدينة،فدعوني فأدخل إليهم فأدعوهم فإنّ العذاب قد أظلّهم،فيدخل فيتوسّط المدينة فيصيح بأهل رومية:جاءكم ولد إسماعيل بن إبراهيم الذين تجدونهم في التوراة و الإنجيل،نبيّهم صاحب الجمل الأحمر فأجيبوهم و أطيعون،فيثبون إليه فيقتلونه.فيبعث اللّه عزّ و جلّ إليهم نارا من السماء كأنّها عمود حتى تتوسّط المدينة،فيقوم إمام المسلمين،فيقول:يا أيّها الناس،إنّ الراهب قد استشهد.

قال حذيفة:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يبعث ذلك الراهب فئة وحده،ثمّ يكبّرون عليها أربع تكبيرات فيسقط حائطها،و إنّما سمّيت رومية لأنّها كرمانة مكتنزة من الخلق!فيقتلون بها ستّمائة ألف،و يستخرجون منها حلي بيت المقدس،و التابوت الذي فيه السكينة،و مائدة بني إسرائيل،

ص:161

و رضراضة الألواح،و عصا موسى،و منبر سليمان،و قفيزين من المنّ الذي أنزل على بني إسرائيل أشدّ بياضا من اللبن.

قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،كيف و صلوا إلى هذا؟قال:فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّ بني إسرائيل لمّا اعتدوا و قتلوا الأنبياء بعث اللّه عزّ و جلّ بخت نصّر فقتل بها سبعين ألفا.

ثمّ إنّ اللّه تعالى رحمهم،فأوحى اللّه عزّ و جلّ إلى ملك من ملوك فارس مؤمن! أن سر إلى عبادي بني إسرائيل فاستنقذهم من بخت نصّر،فاستنقذهم و ردّهم إلى بيت المقدس.

قال:فأتوا بيت المقدس مطيعين له أربعين سنة،ثمّ إنّهم يعودون، فذلك قوله عزّ و جلّ في القرآن: وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا إن عدتم في المعاصي عدنا عليكم بشرّ من العذاب،فسلّط عليهم طياليس ملك رومية فسباهم،و استخرج حلي بيت المقدس و التابوت و غيره،فيستخرجونه و يردّونه إلى بيت المقدس،ثمّ تسيرون حتى تأتوا مدينة يقال لها:

القاطع،و هي على البحر الذي لا يحمل جارية يعني السفن.

قيل:يا رسول اللّه،و لم لا يحمل جارية؟قال:لأنّه ليس له قعر،و إنّ ما ترون من خلجان ذلك البحر جعله اللّه عزّ و جلّ منافع لبني آدم لها قعور فهي تحمل السفن.

قال حذيفة:فقال عبد اللّه بن سلام:و الذي بعثك بالحقّ إنّ صفة هذه المدينة في التوراة طولها ألف ميل،و هي تسمّى في الإنجيل فرعا-أو

ص:162

قرعا-طولها ألف ميل،و عرضها خمسمائة ميل،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:لها ستّون و ثلاثمائة باب،يخرج من كلّ باب منها مائة ألف مقاتل،فتكبّرون عليها أربع تكبيرات،فيسقط حائطها فتغنمون ما فيها،ثمّ تقيمون فيها سبع سنين،ثمّ تقفلون منها إلى بيت المقدس،فيبلغكم أن الدجّال قد خرج من يهوديّة إصبهان،إحدى عينيه ممزوجة بالدم،و الاخرى كأنّها لم تخلق،يتناول الطير من الهواء،له ثلاث صيحات يسمعهنّ أهل المشرق و أهل المغرب،يركب حمارا أبتر بين أذنيه أربعون ذراعا، يستظلّ تحت أذنيه سبعون ألفا،يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان،فإذا كان يوم الجمعة من صلاة الغداة و قد أقيمت الصلاة فالتفت المهدي فإذا هو بعيسى بن مريم قد نزل من السماء في ثوبين كأنّما يقطر من رأسه الماء.

فقال أبو هريرة:إذا أقوم إليه-يا رسول اللّه-فأعانقه،فقال:يا أبا هريرة، إنّ خرجته هذه ليست كخرجته الأولى،تلقى عليه مهابة كمهابة الموت، يبشّر أقواما بدرجات من الجنّة،فيقول له الإمام:تقدّم فصلّ بالناس،فيقول له عيسى:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى خلفه.

قال حذيفة:و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:قد أفلحت أمة أنا أوّلها،و عيسى آخرها.قال:و يقبل الدجّال معه أنهار و نار،يأمر السماء أن تمطر فتمطر،و يأمر الأرض أن تنبت فتنبت،معه جبل من ثريد فيه ينابيع السمن،و من فتنته أن يمرّ بأعرابي قد هلك أبوه و أمّه،فيقول:أرأيت إن

ص:163

بعثت أباك و أمّك فتشهد أنّي ربّك.

قال:فيقول:بلى،قال:فيقول لشيطانين فيتحوّلان واحدا أبوه و آخر أمّه، فيقولان:يا بني،اتّبعه فإنّه ربّك،يطأ الأرض جميعا إلاّ مكّة و المدينة و بيت المقدس،فيقتله عيسى بن مريم بمدينة يقال لها:لدّ،بأرض فلسطين.

قال:فعند ذلك خروج يأجوج و مأجوج.قال:فيوحي اللّه عزّ و جلّ إلى عيسى:أحرز عبادي بالطور-طور سنين-قال حذيفة:قلت:يا رسول اللّه،و ما يأجوج و مأجوج؟

قال:يأجوج أمّة،و مأجوج أمّة،كل أمّة أربعمائة ألف أمّة،لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف عين تطرف بين يديه من صلبه.

قال:قلت:يا رسول اللّه،صف لنا يأجوج و مأجوج.قال:هم ثلاثة أصناف:صنف منهم أمثال الأرز الطوال،و صنف آخر منهم عرضه و طوله سواء عشرون و مائة ذراع في مائة و عشرين ذراعا،و هم الّذين لا يقوم لهم الحديد،و صنف يفترش إحدى أذنيه و يلتحف بالاخرى.

قال حذيفة:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يكون جمعا(كذا)منهم بالشام و ساقتهم بخراسان،يشربون أنهار المشرق حتى تيبس،فيحلّون ببيت المقدس و عيسى و المسلمون بالطور،فيبعث عيسى طليعة يشرفون على بيت المقدس،فيرجعون إليه فيخبرونه أنّه ليس ترى الأرض من كثرتهم.

قال:ثمّ إنّ عيسى يرفع يديه إلى السماء فيرفع المؤمنون معه فيدعون اللّه عزّ و جلّ و يؤمّن المؤمنون،فيبعث اللّه عليهم دودا يقال:النغف،فتدخل في

ص:164

مناخرهم حتى تدخل في الدماغ فيصبحون أمواتا.

قال:فيبعث اللّه عزّ و جلّ عليهم مطرا وابلا أربعين صباحا فيغرقهم في البحر، فيرجع عيسى إلى بيت المقدس و المؤمنون معه،فعند ذلك يظهر الدجّال.

قال:قلت:يا رسول اللّه:و ما آية الدجّال؟قال:يسمع له ثلاث صيحات،و دخان يملأ ما بين المشرق و المغرب،فأمّا المؤمن فيصيبه زكمة،و أمّا الكافر فيصير مثل السكران يدخل في منخريه و أذنيه و فيه و دبره،و خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و خروج الدابّة.

قال:قلت:يا رسول اللّه،و ما الدابّة؟قال:ذات وبر و ريش،عظمها ستّون ميلا،ليس يدركها طالب،و لا يفوتها هارب،تسم الناس مؤمنا و كافرا.

فأمّا المؤمن فتترك في وجهه كالكوكب الدرّي،و تكتب بين عينيه:

مؤمن،و أمّا الكافر فتنكت بين عينيه نكتة سوداء،و تكتب بين عينيه:

كافر،و نار من بحر عدن تسوق الناس إلى المحشر،و طلوع الشمس من مغربها،و يكون طول تلك الليلة ثلاث ليال لا يعرفها إلاّ الموحّدون أهل القرآن يقوم أحدهم فيقرأ جزءه فيقول:قد عجلت الليلة،فيضع رأسه فيرقد رقدة،ثمّ يهبّ من نومه فيسير بعضهم إلى بعض،فيقولون:هل أنكرتم ما أنكرنا؟فيقول:بعضهم ببعض عنه غدا تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت من مغربها فعند ذلك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا،قال:فيمكث

ص:165

عيسى بن مريم أربعين سنة.

قال:ثمّ يبعث اللّه عزّ و جلّ ريحا من قبل مكّة ساكنة تقبض روح ابن مريم و أرواح المؤمنين معه،و يبقى سائر الخلق لا يعرفون ربّا،و لا يشكرون شكرا،فيمكثون ما شاء اللّه،فتقوم عليهم الساعة،و هم شرار الخلق»*.

المصادر

*:جامع البيان للطبري:ج 15 ص 17-بعضه،قال:حدثنا عصام بن الرواد بن الجرّاح،قال:ثنا أبي،قال:ثنا سفيان بن سعيد الثوري،قال:حدثنا منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 22 ص 72-أوّله،كما في السنن الواردة،بتفاوت،بنفس سنده.

*:تفسير ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:أمالي المحاملي:ص 306 ح 321-بسند آخر،عن حذيفة،قطعة منه،من قوله:«يأجوج أمّة»إلى قوله:«يشربون أنهار المشرق و بحيرة طبرية».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 509 ح 3867-كما في رواية المحاملي،و في سنده:

«علي بن سعد الرازي».

*:الكامل،ابن عديّ:ج 6 ص 2178-2177-بعضه،بسند آخر،عن حذيفة.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور،بعضه،بتفاوت يسير.

*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):كما في رواية المحاملي،بسند يلتقي مع سنده من يحيى ابن سعيد.

و في:ج 8 ص 351-كما في رواية الطبري الثانية،بسنده اليه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1089-1109 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتّاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل ابن عبد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهّاب الخزّان أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن

ص:166

ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش، عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 6 ص 1215 ح 676-كما في روايته الأولى،باختصار.

*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 3 ص 166-كما في رواية الثعلبي الأولى،و في سنده:أبي منصور عبد القاهر بن طاهر،نا أبو عمرو بن مطر،أنا جعفر بن المستفاض،نا محمد بن المصفى،ثم بقيّة سند الثعلبي.

*:الفردوس:ج 5 ص 523 ح 8963-بعضه،كما في السنن الواردة،بتفاوت،مرسلا،عن حذيفة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 233-كما في رواية المحاملي،و بسنده إليه.

*:عيون المعاني للغزنوي:على ما في المفهم.

*:ابن النجّار:على ما في الدّر المنثور.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 696-عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم، عن ربعي بن خراش،عن حذيفة،كما في رواية الداني،باختصار،إلى قوله:«أصناف من العذاب».

و في:ص 740-مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ من أشراط الساعة دخانا يملأ ما بين المشرق و المغرب،يمكث في الأرض أربعين يوما،فأمّا المؤمن فيصيبه منه شبه الزكام،و أمّا الكافر فيكون بمنزلة السكران،يخرج الدخان من أنفه و منخريه و عينيه و أذنيه و دبره».و قيل:«هذا الدخان من آثار جهنّم يوم القيامة».

و في:ص 782-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المحاملي،باختصار.

*:تفسير القرطبي:ج 14 ص 314-كما في رواية الطبري الثانية،مرسلا.

*:المفهم:ج 7 ص 207-عن كتاب عيون المعاني للغزنوي،مرسلا،كما في رواية الثعلبي الأولى؛بتفاوت يسير،و فيه:«...أربعمائة أمير،و كذلك مأجوج لا يموت أحدهم...

ألف فارس من ولده،صنف منهم كالأرز طولهم مائة و عشرون ذراعا،و صنف يفترش ...و يأكلون من مات منهم...فيمنعهم اللّه من مكّة و المدينة و بيت المقدس».

*:تفسير النووي:ج 1 ص 507-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية المحاملي.

و في:ج 2 ص 282-عن علي و ابن عباس و ابن عمر و أبي هريرة و زيد بن علي

ص:167

و الحسن كما في رواية تذكره القرطبي الثانية،و فيه:«...و تكون الأرض كلّها كبيت أوقدت فيه النار».

*:عقد الدرر:ص 110-112 ب 4 ف 2-بعضه،كما في السنن الواردة،عن الثعلبي في تفسيره،و قال:«و ذكر هذه القصّة أيضا في تفسيره الإمام أبو جعفر الطبري،عن حذيفة، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

و في:ص 184-185 ب 6-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».

و في:ص 200 ب 7-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان ابن سعيد المقري في سننه».

و في:ص 380-382 ب 12 ف 5-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه».

و في:ص 392 ب 12 ف 6-بعضه،كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني».

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 6-بعضه كما في السنن الواردة،عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:القناعة:ص 37-مرسلا،كما في رواية المحاملي،إلى قوله:«كلّهم قد حملوا السلاح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-بعضه،عن الداني،بتفاوت يسير.

*:الدّر المنثور:ج 4 ص 250-بعضه كما في السنن الواردة،و قال:«و أخرج ابن أبي حاتم، و ابن مردويه،و ابن عدي،و ابن عساكر،و ابن النجّار،عن حذيفة».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 634 ح 10579-عن الخطيب،بعضه،كما في رواية الداني، بتفاوت يسير،و فيه:«...مدينة بين أنهار في أرض جوفاء يسكنها جبابرة أمتي،تعذّب بأربعة أصناف:بخسف،و مسخ،و قذف،و ريح حمراء».

*:القول المختصر:ص 128-مرسلا،كما في رواية الثعلبي الأولى،باختصار،إلى قوله:

«حمل السلاح».

*:برهان المتّقي:ص 77 ب 1 ح 16-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بعضه،عن السنن الواردة في الفتن.

*:الإشاعة:ص 175-بعضه،كما في السنن الواردة،مرسلا،عن حذيفة.

ص:168

*:فرائد فوائد الفكر:ص 31-مرسلا،عن حذيفة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء...فيبايعونه بين الركن و المقام...».

و في:ص 103-بعضه،مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية الداني،بتفاوت يسير،و فيه:«لا تحشر أمّتي حتى يخرج المهدي،يمدّه اللّه بثلاثة آلاف من الملائكة،و يخرج إليه...

بين الركن و المقام...و ميكائيل على يساره،و معه أهل الكهف أعوان له،فيفرح به أهل السماء و الأرض و الطير و الوحش و الحيتان في البحر،و تزيد المياه في دولته،و تمدّ الأنهار،و تضعف الأرض أكلها،و تستخرج الكنوز-إلى قوله-و لا يصلّون».

و في:ص 121-122-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية الداني،بعضه،من قوله:«إذا خرجت السودان-إلى قوله:-و يقتل كلّ من يتابعه على ذلك».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 473 ح 9931-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،باختصار كثير.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 196-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المهدي المنتظر:ص 46-بعضه،إلى قوله:«و لا يصلّون»،و قال:«خرج الحافظ أبو عمرو الداني في سننه،و الروياني في مسنده،و لم نجده في مسند الروياني».

**

*:الاختصاص:ص 208-حدثنا أبو الحسن محمد بن معقل،قال:حدثنا محمد بن عاصم، قال:حدثني علي بن الحسين،عن محمد بن مرزوق،عن عامر السرّاج،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،قال:سمعت حذيفة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:«إذا كان عند خروج القائم،ينادي مناد من السماء:أيّها الناس، قطع عنكم مدّة الجبّارين،و ولي الأمر خير أمّة محمد صلى اللّه عليه و آله،فالحقوا بمكّة،فيخرج النجباء من مصر،و الأبدال من الشام،و عصائب العراق،رهبان بالليل،ليوث بالنهار،كأن قلوبهم زبر الحديد،فيبايعونه بين الركن و المقام.قال عمران بن الحصين:يا رسول اللّه، صف لنا هذا الرجل،قال:هو رجل من ولد الحسين،كأنّه من رجال شنؤة،عليه عباءتان قطوانيتان،اسمه اسمي،فعند ذلك تفرح الطيور في أو كارها،و الحيتان في بحارها،و تمدّ

ص:169

الأنهار،و تفيض العيون،و تنبت الأرض ضعف أكلها،ثم يسير مقدّمته جبرئيل،و ساقته إسرافيل،فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما».

*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-بعضه،كما في السنن الواردة،بتفاوت،مرسلا،عن حذيفة، و قال:«أورده الثعلبي في تفسيره».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 607-أوّله،عن الاختصاص،و فيه:«حنان» بدل«سفيان».

و في:ص 621 ب 32 ف 22 ح 198-عن تذكرة القرطبي.

*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25-عن مجمع البيان.

و في:ص 304 ب 26 ح 73-عن الاختصاص.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.

*:كشف الأستار للنوري:ص 185-عن روايتي عقد الدرر الثانية و الثالثة.

*:منتخب الأثر:ص 423 ف 6 ب 1 ح 4-عن برهان المتّقي.

و في:ص 456 ف 6 ب 6 ح 10-عن مجمع البيان.

و في:ص 472 ف 7 ب 2 ح 4-عن كشف النوري.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 424-425-عن كتاب البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

و في:ص 460-461-عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 549-550-عن كتاب المهدي المنتظر.

و في:ص 550-عن البرهان في علامات مهدي آخر الزمان.

و فيها:عن كتاب عقد الدرر.

و في:ص 616-عن الاشاعة.

و في:ص 620-لم يذكر المصدر و إنّما ذكره للفائدة،كما في رواية الداني،بعضه،من قوله:«يا رسول اللّه،كيف يحلّ قتلهم-إلى قوله-باستحلالهم الخمر و الزنا».

و في:ص 621-كما في الرواية السابقة،كما في رواية فرائد فوائد الفكر الثانية.

ملاحظة:«هذا الحديث لا يشبهه حديث آخر في طوله و شموله،و يشبه أن يكون قصّة-على تعبير السلمي-مؤلّفة من مجموعة أحاديث مدوّنة أو مسموعة،و يشهد لذلك أيضا أسلوبه

ص:170

الذي لا تصل كثير من فقراته إلى مستوى بلاغة الأحاديث الشريفة،و تشبهه عدّة أحاديث أخرى في هذا الفصل و غيره.و مهما قلنا في أمر هذا النوع من الروايات و ركاكة بعضها و تأثّرها بأحداث عصرها،فلا يصحّ أن تسبّب حيفا في حكمنا على الأحاديث الشريفة المتينة الواردة في مصادر الدرجة الأولى و التي نوردها عليها.على أنّ في أمثال هذه الروايات فوائد منها أنها تدلّ على وجود أصل الأحاديث،و على تطلّعات أجيال المسلمين الأولى إلى تحقّقها».

***

[[237]19-«يكون بين المسلمين و بين الرّوم هدنة و صلح...]

اشارة

[237]19-«يكون بين المسلمين و بين الرّوم هدنة و صلح حتّى يقاتلوا معهم عدوّا لهم فيقاسمونهم غنائمهم،ثمّ إنّ الرّوم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم،و يسبون ذراريهم،فتقول الرّوم:

قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم،فيقاسمونهم الأموال و ذراري الشّرك، فيقول الرّوم:قاسمونا ما أصبتم من ذراريكم،فيقولون:لا نقاسمكم ذراري المسلمين أبدا،فيقولون:غدرتم بنا،فترجع الرّوم إلى صاحبهم بالقسطنطينيّة فيقولون:إنّ العرب غدرت بنا،و نحن أكثر منهم عددا، و أتمّ منهم عدّة،و أشدّ منهم قوّة،فأمدّنا نقاتلهم.

فيقول:ما كنت لأغدر بهم،قد كانت لهم الغلبة في طول الدّهر علينا، فيأتون صاحب رومية فيخبرونه بذلك،فيوجّه ثمانين غاية،تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا في البحر،و يقول لهم صاحبهم:إذا رسيتم بسواحل الشّام فأحرقوا المراكب،لتقاتلوا عن أنفسكم،فيفعلون ذلك، و يأخذون أرض الشّام كلّها برّها و بحرها ما خلا مدينة دمشق

ص:171

و المعتق،و يخربون بيت المقدس.

قال:فقال ابن مسعود:و كم تسع دمشق من المسلمين؟قال:فقال النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم:و الّذي نفسي بيده لتتّسعنّ على من يأتيها من المسلمين،كما يتّسع الرّحم على الولد،قلت:و ما المعتق،يا نبيّ اللّه؟قال:جبل بأرض الشّام من حمص،على نهر يقال له:الأرنط،فيكون ذراري المسلمين في أعلا المعتق،و المسلمون على نهر الأرنط،و المشركون خلف نهر الأرنط،يقاتلونهم صباحا و مساء،فإذا أبصر ذلك صاحب القسطنطينيّة وجّه في البرّ إلى قنّسرين ستّمائة ألف حتّى تجيئهم مادّة اليمن سبعين ألفا،ألّف اللّه قلوبهم بالإيمان،معهم أربعون ألفا من حمير، حتّى يأتوا بيت المقدس،فيقاتلون الرّوم،فيهزمونهم و يخرجونهم من جند إلى جند حتّى يأتوا قنّسرين،و تحتهم مادّة الموالي.

قال:قلت:و ما مادّة الموالي،يا رسول اللّه؟قال:هم عتاقتكم،و هم منكم قوم يجيئون(ظاهرا)من قبل فارس،فيقولون:تعصّبتم،يا معشر العرب،لا نكون مع أحد من الفريقين أو تجتمع كلمتكم،فتقاتل نزار يوما،و اليمن يوما،و الموالي يوما،فيخرجون الرّوم إلى العمق،و ينزل المسلمون على نهر يقال له كذا و كذا،هذا و المشركون على نهر يقال له:الرقنة،و هو النّهر الأسود،فيقاتلونهم،فيرفع اللّه تعالى نصره عن العسكرين،و ينزل صبره عليهما حتّى يقتل من المسلمين الثّلث،و يفرّ ثلث،و يبقى الثّلث.

ص:172

فأمّا الثّلث الّذين يقتلون،فشهيدهم كشهيد عشرة من شهداء بدر يشفع الواحد من شهداء بدر لسبعين،و شهيد الملاحم يشفع لسبعمائة.

و أمّا الثّلث الّذين يفرّون فإنّهم يفترقون ثلاثة أثلاث،ثلث يلحقون بالرّوم و يقولون لو كان للّه بهذا الدّين من حاجة لنصرهم،و هم مسلمة العرب بهزا و تنوخ و طي و سليم،و ثلث يقولون:منازل آبائنا و أجدادنا خير لا تنالنا الرّوم أبدا،مرّوا بنا إلى البدو و هم الأعراب،و ثلث يقولون إنّ كلّ شيء كاسمه،و أرض الشام كاسمها الشّوم،فسيروا بنا إلى العراق و اليمن و الحجاز حيث لا نخاف الروم.

و أمّا الثّلث الباقي فيمشي بعضهم إلى بعض،يقولون:اللّه اللّه،دعوا عنكم العصبيّة و لتجتمع كلمتكم،و قاتلوا عدوّكم،فإنّكم لمن تنصروا ما تعصّبتم،فيجتمعون جميعا،و يتبايعون على أن يقاتلوا،حتّى يلحقوا بإخوانهم الّذين قتلوا،فإذا أبصر الرّوم إلى من قد تحوّل إليهم و من قتل ورأوا قلّة المسلمين قام روميّ بين الصّفّين معه بند في أعلاه صليب،فينادي:غلب الصّليب غلب الصّليب،فيقوم رجل من المسلمين بين الصّفّين و معه بند فينادي:بل غلب أنصار اللّه بل غلب أنصار اللّه و أولياؤه.

فيغضب اللّه تعالى على الّذين كفروا من قولهم:غلب الصّليب، فيقول:يا جبريل أغث عبادي،فينزل جبريل،في مائة ألف من الملائكة و يقول:يا ميكائيل أغث عبادي،فينحدر ميكائيل في مائتي

ص:173

ألف من الملائكة،و يقول:يا إسرافيل،أغث عبادي،فينحدر إسرافيل في ثلاثمائة ألف من الملائكة،و ينزل اللّه نصره على المؤمنين،و ينزل بأسه على الكفّار،فيقتلون و يهزمون،و تسير المسلمون في أرض الرّوم حتّى يأتوا عمورية و على سورها خلق كثير يقولون:ما رأينا شيئا أكثر من الرّوم،كم قتلنا و هزمنا و ما أكثرهم في هذه المدينة و على سورها،فيقولون:آمنونا على أن نؤدّي إليكم الجزية، فيأخذون الأمان لهم و لجميع الرّوم على أداء الجزية،و يجتمع إليهم أطرافهم،فيقولون:يا معشر العرب،إنّ الدّجّال قد خالفكم إلى دياركم،و الخبر باطل،فمن كان فيهم منكم فلا يلقينّ شيئا ممّا معه فإنّه قوّة لكم على ما بقي.

فيخرجون فيجدون الخبر باطلا،و تثب الرّوم على ما بقي في بلادهم من العرب،فيقتلونهم حتّى لا يبقى بأرض الرّوم عربيّ و لا عربيّة و لا ولد عربيّ إلاّ قتل،فيبلغ ذلك المسلمين فيرجعون غضبا للّه عزّ و جلّ فيقتلون مقاتلتهم،و يسبون الذّراري،و يجمعون الأموال،لا ينزلون على مدينة و لا حصن فوق ثلاثة أيّام حتى تفتح لهم،و ينزلون على الخليج،و يمدّ الخليج حتّى يفيض،فيصبح أهل القسطنطينيّة يقولون:الصّليب مدّلنا بحرنا،و المسيح ناصرنا،فيصبحون و الخليج يابس،فتضرب فيه الأخبية،و يحسر البحر عن القسطنطينيّة،و يحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتّحميد و التّكبير و التّهليل إلى الصّباح،ليس فيهم

ص:174

نائم و لا جالس،فإذا طلع الفجر كبّر المسلمون تكبيرة واحدة،فيسقط ما بين البرجين،فيقول الرّوم:إنّما كنّا نقاتل العرب،فالآن نقاتل ربّنا، و قد هدم لهم مدينتنا و خرّبها لهم،فيمكثون بأيديهم(كذا)و يكيلون الذّهب بالأترسة،و يقتسمون الذّراري حتّى يبلغ سهم الرّجل منهم ثلاثمائة عذراء،و يتمتّعوا بها في أيديهم ما شاء اللّه،ثمّ يخرج الدّجّال حقّا، و يفتح اللّه القسطنطينيّة على يدي أقوام هم أولياء اللّه،يرفع اللّه عنهم الموت و المرض و السّقم حتّى ينزل عليهم عيسى ابن مريم عليه السّلام، فيقاتلون معه الدّجّال»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 417 ح 1252-حدثنا أبو عمر صاحب لنا من أهل البصرة،ثنا ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث الهمداني، عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 445 ح 1285-عن الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،حديثا غير مسند، فيه شبه من هذا الحديث يذكر فيه ملاحم ثلاثا مع الروم،و فيه ذكر الأندلس،و يظهر أنّه من كلام أحد الرواة و ليس حديثا.

*:عقد الدرر:ص 248 ب 9 ف 1-ملخّصا،عن ابن حمّاد،عن ابن مسعود.

و في:ص 263-270 ب 9 ف 3-ملخّصا،عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن مسعود.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 171 ب 186 ح 233-بعضه،عن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 431-434-عن كتاب الفتن لابن حمّاد.

ملاحظة:«يظهر أنّ هذا الحديث يتعلّق بفتح القسطنطينية الذي كان يطمح إليه المسلمون

ص:175

حتى تمّ قبل نحو خمسة قرون،و قد أوردناه و أمثاله لأنّ فيه ذكر نزول عيسى عليه السّلام، و خروج الدجّال،و إلاّ فأمره ظاهر أنّه من الموضوعات من تأثير الصراع بين المسلمين و الروم البيزنطيين.نعم،هو يؤيّد مسألة الترابط بين فتح عاصمة كبيرة للروم و بين خروج الدجّال على أثره».

***

[[238]20-«يكون بين المهديّ و بين الرّوم هدنة،ثمّ يهلك المهديّ...]

اشارة

[238]20-«يكون بين المهديّ و بين الرّوم هدنة،ثمّ يهلك المهديّ،ثمّ يلي رجل من أهل بيته،يعدل قليلا،ثمّ يسلّ سيفه على أهل فلسطين،فيثورون به،فيستغيث بأهل الأردنّ،فيمكث فيهم شهرين يعدل بعدل المهديّ،ثمّ يسلّ سيفه عليهم،فيثورون به،فيخرج هاربا حتّى ينزل دمشق،فهل رأيت الأسكفة الّتي عند باب الجابية،حيث موضع توابيت الصدف(كذا)الحجر المستدير دونه على خمسة أذرع،عليها يذبح،و لا ينطفئ ذكر دمه حتّى يقال قد أرست الرّوم فيها بين صور إلى عكّا فهي الملاحم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 397 ح 1194-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 80-أوّله،عن ابن حمّاد،و فيه:«...ثم يقتل».

*:برهان المتّقي:ص 166 ب 11 ح 10-كما في رواية عرف السيوطي،عن ابن حمّاد.

ملاحظة:«هذا الحديث و الذي بعده يخالف ما ورد و تواتر من أنّ الملاحم تكون على يد المهدي عليه السّلام و ليس بعده،و تشبههما أحاديث أخرى أوردناها أيضا تحت عنوان:ما بعد المهدي عليه السّلام،لأنّا التزمنا بذكر كلّ ما روي في الموضوع».

***

ص:176

[[239]21-«المنصور مهديّ،يصلّي عليه أهل السّماء و الأرض...]

اشارة

[239]21-«المنصور مهديّ،يصلّي عليه أهل السّماء و الأرض،و طير السّماء،يبتدي بقتال الرّوم،و الملاحم عشرين سنة،ثمّ يقتل شهيدا في الملحمة العظمى،هو و ألفان معه كلّهم أمير و صاحب راية.فلم يصب المسلمون بمصيبة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أعظم منها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 458 ح 1299-حدثنا أبو المغيرة،و بقيّة،عن صفوان،عن كعب قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 200 ب 7-مرسلا،و فيه:«المنصور المهديّ...أهل الأرض و السماء ...يبتلى بقتل الروم...ثم يقتل شهيدا هو و ألفان معه...»و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 453-عن كتاب عقد الدرر.

***

[[240]22-«يملك الرّوم ملك،لا يعصونه،أو لا يكاد يعصونه شيئا...]

اشارة

[240]22-«يملك الرّوم ملك،لا يعصونه،أو لا يكاد يعصونه شيئا،فيسير بهم حتّى ينزل بهم أرض كذا و كذا أيّاما(نسيتها)،قال:فإنّه مكتوب في الباب:أنّ المؤمنين ليمدّهم من عدن أبين على قلصاتهم(قلائصهم)، فيسيرون فيقتتلون عشرا،لا تأكلون إلاّ في إداواتكم،و لا يحجز بينكم إلاّ اللّيل،و لا تكلّ سيوفهم و لا نشّابهم و لا نيازكهم،و أنتم مثل ذلك، قال:و يجعل اللّه الدّبرة عليهم،فيقتلون مقتلة لا يكاد يرى مثلها،و لا يرى مثلها،حتّى أنّ الطّير لتمرّ بجنباتهم فيموت من نتن ريحهم،للشّهيد

ص:177

يومئذ كفلان،على من مضى قبلهم من الشّهداء،او للمؤمنين يومئذ كفلان على من مضى قبلهم من المؤمنين،و بعثهم لا يزلزل أبدا، و بقيّتهم تقاتل الدّجّال.

قال محمّد:و نبّئت أنّ عبد اللّه بن سلام قال:إن أدركني و ليس فيّ قوّة فاحملوني على سريري حتّى تضعوه بين الصّفّين،قال محمّد:و نبّئت أنّ كعبا كان يقول:للّه ذبحان في النّصارى،مضى أحدهما،و بقي الآخر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 415 ح 1250-حدثنا عبد الوهّاب،عن عبد الحميد الثقفي، حدثنا أيّوب السختياني،عن محمد بن سيرين،عن عقبة بن أوس الثقفي،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 2 ص 500 ح 1414-حدثنا رديح بن عطية،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن كعب،قال-و لم يسنده أيضا-:«يلي الرّوم امرأة فتقول:اعملوا لي ألف سفينة،أفضل ألواح عملت على وجه الأرض،ثمّ اخرجوا إلى هؤلاء الذين قتلوا رجالنا و سبوا نساءنا و أبناءنا،فإذا فرغوا منها قالت:اركبوا إن شاء اللّه و إن لم يشأ،فيبعث اللّه عليهم ريحا، فيقصمها بقولها:و إن لم يشأ!ثمّ يعمل لها ألف أخرى مثلها،ثم تقول مثل قولها،و يبعث اللّه عليها ريحا فيقصمها،ثمّ يعمل لها ألف أخرى،فتقول:اركبوا إن شاء اللّه.قال:

فيخرجون فيسيرون حتّى ينتهوا إلى تلّ عكّا.فيقولون:هذه بلادنا و بلاد آبائنا،يرسلون النّار في سفنهم فيحرقونها.و المسلمون يومئذ ببيت المقدس،فكتب الوالي إلى أهل العراق و أهل مصر،و أهل اليمن،فيجىء رسله،فيقولون:نتخوّف أن ينزل بنا مثل ما نزل بكم،و تمرّ رسله على حمص،و قد أغلق أهلها على من فيها من المسلمين،و يقتلون فيها امرأة،و يلقونها ممّا يلي الحائط خارج.

قال:فيكتم الوالي أمر حمص،ثمّ يقول للمسلمين:اخرجوا إلى عدوّكم فموتوا و أميتوا، فيقتتلون قتالا شديدا،فيقتل من المسلمين ثلث و ينهزم ثلث،فيقعون في مهيل من

ص:178

الأرض،و يقبل الثّلث حتّى ينتهوا إلى بيت المقدس،ثمّ يخرجون منها إلى الموج بأرض البلقاء،و الموج بأرض فيها عيون و يخرج فيه حشيش من نبت الأرض،فينزل المسلمون عليه،و يقبل أعداء اللّه حتّى ينتهوا إلى بيت المقدس،ثمّ تقول:اذهبوا فقاتلوا بقيّة عبيدي الّذين بقوا،فيقول والي المسلمين لمن معه:اخرجوا إلى عدوّكم،قال:فيبكون و يتضرّعون إلى اللّه عزّ و جلّ،فيومئذ يغضب اللّه لدينه،فيطعن برمحه،و يضرب بسيفه،و يسلّط اللّه الحديد بعضه على بعض،حتّى لا يبالي الرّجل صمصامة كانت معه أو غيرها،قال فيقتلون في الغور فيقتتلون قتالا شديدا فيقتل العدوّ يومئذ،فلاّ يبقى منهم إلاّ شرذمة يسيرة يلحقون بجبل لبنان،و المسلمون خلفهم يطردونهم حتّى ينتهوا إلى القسطنطينيّة و على المسلمين رجل آدم معتقل رمحه،حتّى إذا انتهى إلى النّهر الّذي عند القسطنطينيّة نزل الوالي ليتوضّأ و يصلّي،فيتأخّر الماء عنه،ثمّ يطلبه فيتأخّر،فإذا رأى ذلك ركب دابّته، ثمّ يقول:يا هؤلاء،هذا أمر يريده اللّه،هلمّوا فأجيزوا،فيجيزون حتّى ينتهوا إلى حائط القسطنطينيّة،ثمّ يكبّرون تكبيرة رجل واحد،فيسقط منها اثنا عشر برجا،فيومئذ تقتل رجالها،و تسبى نساؤها،و تؤخذ أموالها،فبيناهم على ذلك إذ أتاهم آت،فقال:إنّ الدّجّال قد خرج بالشّام،فيخرج القوم،فمن كان أخذ ندم ألاّ يكون استزاد لسنين تكون أمام الدّجّال،فيجدونه لم يخرج،فقلّ ما يلبث حتّى يخرج».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 238 ح 191-حدثنا جدّي،قال:نبأ يزيد بن هارون،قال:نبأ هشام ابن حسّان،عن عقبة بن أوس السدوسي،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يكون على الرّوم رجل لا يعصونه شيئا،فيسير و يسير المسلمون حتّى ينزلوا أرضا قد سمّاها فنسيتها،فيستمدّ المسلمون بعضهم بعضا،حتّى أنّه ليمدّهم أهل عدن آتين على قلائصهم فيلتقون فيقتتلون عشرة أيام لا يحجز بينهم إلاّ اللّيل،و لا تكلّ سيوفهم و لا نشّابهم،و أنتم مثل ذلك،فيأمر بالسّفن فتحرق،ثمّ يقول:قاتلوا الآن،فيقاتلون أشدّ قتال،فيقتلون قتلى كثيرة لم ير مثلها،حتى أنّ الطائر ليأتيهم فما يجاوزهم حتّى يخرّ ميّتا من جيفتهم،للشهيد يومئذ كفلان على من مضى قبله،و للمؤمن الحيّ كفلان على من قبله،(لا تزال بقيّتهم أبدا)،و أمّا بقيّتكم فإنّهم يقاتلون الدّجّال».

*:عقد الدرر:ص 278-279-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية ابن

ص:179

المنادي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم».

ملاحظة:«و هذا الحديث أيضا من الأحاديث المتأثّرة بالصراع الذي كان لمدّة طويلة بين المسلمين و الروم الشرقيين،و مضافا إلى عدم إسناده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،يحتمل أن يكون موضوعا،و لكن كما ذكرنا يدلّ على أنّه كان في أذهان بعض الرواة الربط بين قتال الروم و مسألة المهدي و الدجّال».

***

[[241]23-«يخرج جيش من المغرب بريح شرقيّة،لا ينكسر لهم مقذاف...]

اشارة

[241]23-«يخرج جيش من المغرب بريح شرقيّة،لا ينكسر لهم مقذاف، و لا ينقطع لهم حبل،و لا ينخرق لهم قلع،و لا تنتقص لهمقربة،حتّى يرسوا برومية فيفتحونها،قال كعب:إنّ فيها لشجرة هي في كتاب اللّه مجلس ثلاثة آلاف،فمن علّق فيها سلاحه،أو ربط فيها فرسه،فهو عند اللّه تعالى من أفضل الشّهداء،قال كعب:تفتح عمورية قبل نيقية،و نيقية قبل القسطنطينيّة،و القسطنطينيّة قبل رومية»*.

المفردات:قلع السفينة:شراعها،نيقية:مدينة في رومية الشرقية القديمة،و كذا عمورية.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 478 ح 1343-حدثنا ابن وهب،عن معاوية بن صلح،عن جرير ابن كريب،عن جبير بن نفير،عن يزيد بن شريح،عن كعب،قال في فتح رومية:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 494 ح 1385-حدثنا أبو المغيرة،عن عتبة بن ضمرة،عن أبيه،عن أبي هزان، عن كعب،قال:«لا تفتح القسطنطينية حتّى تفتح كليتها،قيل:و ما كليتها؟قال:عمورية».

و فيه:ص 494 ح 1386-قال أبو المغيرة:حدثني بشير بن عبد اللّه بن يسار،عن أشياخه،

ص:180

عن كعب،قال:«لا تفتح القسطنطينية حتى يفتح نابها،قيل:و ما نابها؟قال:عمورية».

*:عقد الدرر:ص 275 ب 9 ف 3-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 276 ب 9 ف 3-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

ملاحظة:«مضافا إلى عدم إسناد هذا الحديث يلاحظ تأثّره أيضا بظروف الصراع بين المسلمين و الروم الشرقيين».

***

[[242]24-«إنّ السّاعة لا تقوم حتّى لا يقسم ميراث...]

اشارة

[242]24-«إنّ السّاعة لا تقوم حتّى لا يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،ثمّ قال:عدوّ للمسلمين يجمع لهم-و أومأ بيده-،قال:قلت لأبي:الشّام يعني؟قال:نعم،قال:و يكون عند ذلك القتال ردّة شديدة،قال:

و يستحرّ المسلمون بعضهم بعضا،فيلتقون و يقتتلون قتالا شديدا،ثمّ قال:شرط(تشترط)شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيلتقون و يقتلون حتّى يحجز بينهم اللّيل،فيفي هؤلاء و هؤلاء و كلّ غير غالب، و تفنى الشرطة،فإذا كان اليوم الرّابع نهد إليهم بقيّة المسلمين،فيفتح اللّه عزّ و جل عليهم،فينظر بنو الأب كانوا يتعادّون على مائة لم يبق منهم إلاّ رجل،فأيّ ميراث يقسم،أو بأيّ غنيمة يفرح؟قال:فبينا هم كذلك إذ سمعوا أمرا أكبر منه،الدّجّال قد خلفهم على ذراريهم و أهاليهم.قال:

و قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فيبعث أميرهم طليعة عشرة فوارس،أنّي لأعلم أسماءهم و أسماء آبائهم و ألوان خيولهم،هم يومئذ خير فوارس في الأرض،أو من خير فوارس في الأرض»*.

المفردات:في لسان العرب 3:174-و في حديث الفتن:و يكون عند ذلكم القتال ردّة

ص:181

شديدة،و هو بالفتح-أي:عطفة قويّة.يستحرّ المسلمون:أي يقتل بعضهم بعضا.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 51 ح 392-قال:حدّثنا عثمان بن المغيرة،و مهران بن ميمون،و ابن فضالة،كلّهم عن حميد بن هلال،عن أبي قتادة العدوي،عن يسير بن جابر،قال:كنّا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود إذ هبّت ريح حمراء،فأقبل رجل ما له هجيري إلاّ قوله:يا عبد اللّه،جاءت الساعة،يا أبا عبد الرحمن،جاءت،جاءت الساعة،و استوى جالسا يعرف الغضب في وجهه،و كان متّكئا على سرير له،فقال:

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 385 ح 20812-عن معمر،عن أيّوب،عن حميد بن هلال العدوي،عن رجل سمّاه،عن ابن مسعود،قال:إنّا لجلوس عنده بالكوفة إذ هاجت ريح حمراء،فجعل الناس يقولون:قامت الساعة،حتى جاء رجل(ليس)له هجيري يقول:قد قامت الساعة،يا ابن مسعود،قد قامت الساعة،يا ابن مسعود،فاستوى جالسا و غضب،و كان متكئا،فقال:«و اللّه لا تقوم السّاعة حتّى[لا]يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،و قال:أنّها ستكون بينكم و بين هؤلاء ردّة،قال حميد:فقلت للرّجل:الرّوم تعني؟قال:نعم،و يستمدّ المؤمنون بعضهم بعضا،فيقتلون،فتشترط شرطة للموت ألاّ يرجعون إلاّ غالبين،فيقتتلون حتّى يحول بينهم اللّيل،فيفي هؤلاء و يفي هؤلاء و كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،ثمّ اليوم الثّاني كذلك،ثمّ اليوم الّثالث كذلك،ثمّ اليوم الرّابع ينهد إليهم بقيّة المسلمين،فيقتلون مقتلة لم ير مثلها،حتّى أنّ بني الأب كانوا يتعادّون على مائة لا يبقى منهم إلاّ الرّجل.قال ابن مسعود:أقيقسم ها هنا ميراث؟قال معمر:و كان قتادة يصل إلى الحديث،قال:

فينطلقون حتّى يدخلوا قسطنطينيّة،فيجدون فيها من الصّفراء و البيضاء ما إنّ الرّجل يتحجّل حجلا،فبينما هم كذلك إذ جاءهم الصّريخ أنّ الدّجّال قد خلف في دياركم،فيرفضوا ما في أيديهم.قال ابن مسعود«أفيفرح هاهنا بغنيمة؟فيبعثون منهم طليعة-عشر فوارس أو اثني عشر-قال ابن مسعود:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:أنّي لأعرف أسماءهم و قبائلهم،و ألوان خيولهم، هم يومئذ خير فوارس في الأرض،(فيقاتلهم الدّجّال،فيستشهدون)».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 138 ح 19326-ابن عليّة،عن أيّوب،عن حميد بن هلال،

ص:182

عن أبي قتادة،عن أسير بن جابر،قال:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و فيه:

«قال:هاجت ريح حمراء بالكوفة،فجاء رجل ليس له هجيري إلاّ يا عبد اللّه بن مسعود، جاءت الساعة،قال:و كان عبد اللّه متكئا،فجلس،فقال:إنّ الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث،و لا يفرح بغنيمة،و قال:عدوّ يجمعون لأهل الإسلام،و يجمع لهم أهل الإسلام، و نحا بيده نحو الشام،قلت:الروم تعني؟قال:نعم،فيكون عند ذاكم القتال ردّة شديدة، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل،فيفي هؤلآء و هؤلآء كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلاّ غالبة،فيقتتلون حتى يمسوا فيفي هؤلآء و هؤلآء كلّ غير غالب،و تفنى الشرطة،فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم جند أهل الإسلام،فيجعل اللّه الدائرة عليهم،فيقتتلون مقتلة عظيمة، إمّا قال:لا يرى مثلها،أو قال:لم ير مثلها،حتى انّ الطير ليمرّ بجنباتهم ما يخلفهم حتى يخرّ ميّتا،فيتعادّ بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلاّ الرجل الواحد،فبأيّ غنيمة يفرح، أو بأيّ ميراث يقاسم؟فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك،إذ جاءهم الصريخ أنّ الدجّال قد خلف في ذراريهم،فرفضوا ما في أيديهم و يقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة،فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:أنّي لأعرف...».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 384-بعضه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن يسير بن جابر.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2223 ب 11 ح 2899-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...جاءت الساعة،قال:فقعدوا...فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل...

نهد إليهم بقيّة أهل الإسلام...فيجعل اللّه الدبرة عليهم...حتى أنّ الطائر...فيرفضون ...لأعرف...»بسند آخر،عن يسير بن جابر،و ذكر له سندين آخرين.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 242 ح 2/195-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن أسير بن جابر.

*:غريب الحديث للخطّابي:ج 2 ص 251-كما في رواية عبد الرزّاق،و باختصار كثير، و بتفاوت يسير،و فيه:«المسلمون»بدل«المؤمنين»و«فيلتقون»بدل«فيقتلون».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 476-قريبا ممّا في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أسير ابن جابر،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

ص:183

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 250 ح 343-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...قلت الروم؟قال...فيتعادّ بنو الام...».

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 481 ح 4180-قريبا ممّا في صحيح مسلم،مرسلا،من صحاحه.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 41 ح 4247-كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير في السند و المتن،و فيه:أخبرنا أبو سعيد عبد اللّه بن أحمد الطاهري،أنا جدّي عبد الصمد بن عبد الرحمن البزّاز،أنا محمد بن زكريّا العذافريّ،أنا إسحاق الدّبريّ...و في المتن أيضا تفاوت يسير، و فيه:«...بين هؤلاء مدّة...حتى يحجز بينهم...فدخلت في ذراريكم فيرفضون...».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 186 ح 33-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير، و فيه:«...إذ سمعوا بناس...».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 140 ح 430-مرسلا،كما في ذيل صحيح مسلم، من قوله:«أنّي لأعرف أسماءهم...»إلى آخر الرواية بإضافة:«يعني عشرة فوارس يبعثون طليعة بعد فتح قسطنطينية حين يقال لهم:إنّ الدجّال قد خلفهم في ذراريهم».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 669-عن صحيح مسلم،بتفاوت يسير،و فيه:«...يكون عند ذلك...فيقتتلون حتى يمسوا،فيبقى...فيبقى هؤلاء هؤلاء...فتفنى الشرطة...

فيجعل اللّه الدائرة عليهم فيقتتلون...ليمرّ بجثمانهم...فيتمادى بنو...سمعوا بناس هم أكثر من ذلك...أنّ الدّجّال قد خرج...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 406 ح 828-كما في رواية أحمد،مختصرا،مرسلا.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 264 ح 9940-كما في رواية الطيالسي،بتفاوت يسير مع تقديم و تأخير لبعض الكلمات.

*:الوقوف:ص 137 ح 180-كما في صدر رواية مسلم،إلى قوله:«و لا يفرح بغنيمة».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 309 ح 5422-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،مختصرا بحذف بعض الجمل بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و تكون عند ذاكم القتال ردّة شديدة».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 459 ح 9875-كما في رواية مسلم،مرسلا،عن ابن مسعود،مع تفاوت يسير،و فيه:«...لا تقوم الساعة...قيل له:تعني الروم...في اليوم الرابع نهد

ص:184

إليهم...فيجعل اللّه دائرة عليهم».

ملاحظة:«ينبغي التأمّل و التثبّت في الحكم على أحاديث الروم المتقدّمة،فليس من الإنصاف أن نقول:أنّها جملة من تأثيرات الحروب بين المسلمين و الروم البيزنطيين و نحكم بردّها، أو لأنّ فيها المراسيل و المتون الضعيفة،ففي مقابل ذلك ورد بعضها في المصادر الأصلية، و دلّ على استمرار الصراع مع الروم حتى ظهور المهدي عليه السّلام،و على خروج الدجّال على إثر فتح المهدي عليه السّلام لعاصمة رومية،و في حديث ابن مسعود الأخير دلالة على أنّ مضامين كهذه كانت في أذهان صحابة النبي صلى اللّه عليه و سلم».

***

ص:185

ص:186

حال أهل البيت عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و مواليهم في آخر الزمان

[[243]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ذات يوم و يده في يد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام...]

اشارة

[243]1-«إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أتى ذات يوم و يده في يد عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و لقيه رجل،إذ قال له:يا فلان لا تسبّوا عليّا،فإنّه من سبّه فقد سبّني، و من سبّني فقد سبّ اللّه،أنّه و اللّه-يا فلان-لا يؤمن بما يكون من عليّ في آخر الزّمان إلاّ ملك مقرّب،أو عبد قد امتحن اللّه قلبه للإيمان،يا فلان أنّه سيصيب ولد عبد المطّلب بلاء شديد،و إثرة و قتل و تشريد، فاللّه اللّه-يا فلان-في أصحابي و ذرّيّتي و ذمّتي،فإنّ اللّه يوم(للّه يوما) ينتصف فيه للمظلوم من الظّالم»*.

المصادر

*:تفسير فرات:ص 164-165-(فرات قال حدثني)علي بن حمدون،قال:حدثنا عيسى- يعني ابن مهران-قال:حدثنا فرج،قال:حدثنا مسعدة،قال:حدثنا أبان بن أبي عيّاش،عن أنس بن مالك.

*:البحار:ج 28 ص 78 ب 2 ح 38-عن تفسير فرات،بسنده،و فيه:«...فقال له...و من سبّني سبّه اللّه،و اللّه-يا فلان-أنّه...و ولد عليّ في آخر الزّمان.فإنّ للّه يوما».

***

[[244]2-«إنّكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي»]

اشارة

[244]2-«إنّكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي»*.

ص:187

المصادر

*:البزّاز:على ما في كشف الأستار للهيثمي.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 4 ص 229 ح 4111-حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني،ثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،ثنا علي بن هاشم،عن شقيق بن أبي عبد اللّه، حدثني عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة،قال:كنّا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين ابن علي رضي اللّه عنهم،فقال لنا خالد:هذا ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مجمع الزوائد:ج 9 ص 194-عن معجم الطبراني الكبير.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 3 ص 233 ح 2645-عن مسند البزّار بسنده:حدثنا عبّاد بن يعقوب،ثنا علي بن هاشم بن البريد،عن شقيق بن أبي عبد اللّه،حدثني خلاّد بن يحيى- أو ولاّد ابن يحيى-بن خالد بن عرفطة،قال:كنّا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين رحمه اللّه،فقال خالد يومئذ:هذا ما سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول،و فيه:«...في أهلي من بعدي».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 124 ح 30877-عن معجم الطبراني،عن خالد بن عرفطة.

ملاحظة:«أوردنا هذا الحديث و الذي قبله لاحتمال أن يكونا جزءين من حديث رقم 248 الآتي في ص 200،كما لا يخفى».

***

ص:188

أهل المشرق و خراسان(إيران)في عصر ظهور الإمام

اشارة

المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[245]1-«لو كان الدّين عند الثّريّا لذهب إليه رجل-أو قال:رجال...]

اشارة

[245]1-«لو كان الدّين عند الثّريّا لذهب إليه رجل-أو قال:رجال-من أبناء فارس حتّى يتناولوه»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 66 ح 19923-عن معمر،عن جعفر الجزري،عن يزيد ابن الأصمّ،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن سعيد بن منصور:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده في نسخته الموجودة عندنا.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 12 ص 206 ح 12561-حدثنا ابن عيينة،عن ابن أبي نجيح، عن قيس بن سعد،رواية،قال:«لو كان الدّين معلّقا بالثّريّا لتناوله ناس من أبناء فارس».

و في:ص 207 ح 12562-حدثنا مروان بن معاوية،عن عوف،عن شهر،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«...معلّقا بالثّريّا لتناوله ناس من أبناء فارس».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 296-297-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو كان العلم بالثّريّا لتناوله أناس من أبناء فارس».

و في:ص 308-309-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

و في:ص 417-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّه قال:كنّا جلوسا عند النبي صلى اللّه عليه و سلم،إذ نزلت عليه سورة الجمعة،فلمّا قرأ: وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمّا يَلْحَقُوا بِهِمْ قال(رجل):من هؤلاء،يا رسول اللّه؟فلم يراجعه صلى اللّه عليه و سلم،حتّى سأله مرّة أو مرّتين أو ثلاثا،و فينا سلمان الفارسيّ،قال:

فوضع النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يده على سلمان،و قال:«لو كان الإيمان عند الثّريّا لناله

ص:189

رجال من هؤلاء».

و في:ص 420-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 422-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 469-كما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:عبد بن حميد:على ما في الدّر المنثور،و روح المعاني.

*:صحيح البخاري:ج 6 ص 188-كما في رواية أحمد الثالثة،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 1972 ب 59 ح 2546-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير، بسنده إليه.

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مسند البزّاز:ج 9 ص 195 ح 3741-كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:

«...معلّق...و ربّما قال:من بني الحمراء من بني الموالي».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 384 ب 48 ح 3261-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّه قال ناس من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:يا رسول اللّه،من هؤلاء الّذين ذكر اللّه إن تولّينا استبدلوا بنا ثمّ لم يكونوا أمثالنا؟قال:و كان سلمان بجنب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فضرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فخذ سلمان قال:-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت،و فيه:«...هذا و أصحابه،و الّذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثّريّا لتناوله رجال من فارس».

و في:ص 413 ب 63 ح 3310-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 725 ب 71 ح 3933-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن،و قد روي من غير وجه عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».

*:تفسير النسائي:ج 2 ص 428-كما في رواية أحمد الثالثة.

*:مسند أبي يعلى:ج 3 ص 23 ح 1433-عن ابن أبي شيبة،بسنده الأوّل،بتفاوت يسير،و فيه:

«...الإيمان...أهل...».

و في:ص 27 ح 1438-بسند آخر،عن قيس بن سعد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو كان الإيمان معلّقا بالثّريّا لناله رجال من أبناء فارس».

ص:190

*:تفسير الطبري:ج 26 ص 42-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة في تفسير:«يستبدل قوما غيركم»و فيه:«...لو أنّ الدّين تعلّق بالثّريّا لنالته رجال من أهل فارس».

و فيها:كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:أيضا بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...هذا و قومه».

و في:ج 28 ص 62-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مشكل الآثار:ج 3 ص 31-كما في رواية تفسير الطبري الثالثة.

و فيها:كما في روايته السابقة،و فيه:«و الذي نفسي بيده...لنالته...».

و في:ص 95-كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:«حدثنا يحيى بن عثمان،قال:حدثنا حامد بن يحيى،ثم بقية سند ابن أبي شيبة».

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،سندا،و بتفاوت في المتن،و فيه:«لمّا نزلت هذه الآية ...كلّمهم الناس،فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال...الدين بالثريّا...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلم يجبه...ثلاث مرّات...الدين بالثريّا...».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الذي نفسي بيده لو كان الدين بالثريّا لناله رجال من الفرس-أو قال:من الأعجام-».

و في:ص 96-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«لو أن...لنالته رجال...».

*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 10 ص 251 ح 10470-كما في رواية ابن أبي شيبة الأولى، بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 387 ح 88331-كما في رواية تفسير الطبري الثانية سندا و بتفاوت في المتن،و فيه:«...ثم لا الريح أمثالنا،فضرب...».

ص:191

*:تفسير الثعلبي(الكشف و البيان):ج 4 ص 79-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:سئل عن هذه الآية:

فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ فضرب يده على عاتق سلمان الفارسي، فقال:«هذا و ذووه،ثمّ قال:لو كان الدين معلّقا بالثريّا لناله من أبناء فارس».

و في:ج 9 ص 39-كما في رواية الترمذي الاولى،بتفاوت يسير،و في سنده:أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد اللّه بن منجويه الدينوري،حدثنا عمر بن الخطّاب، حدثنا عبد اللّه بن الفضل،حدثنا يحيى بن أيّوب،ثم بقيّة سند الترمذي،و فيه:«...إلى جانب...هذا و قومه...معلّقا...».

*:أبو نعيم،الدلائل:على ما في الدّر المنثور،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 64-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«رواه يزيد بن زريع و أبو عاصم،عن عوف،مثله».

*:السنن الواردة في الفتن:ج 3 ص 745 ح 366-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لو أنّ الدين بالثريّا لتناوله رجال من الفرس».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 158 ح 8228-مرسلا،عن قيس بن عبادة،كما في رواية أبي يعلى الثانية.

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 333-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:

«رواه البخاري في الصحيح عن عبد العزيز بن عبد اللّه بن سليمان بن بلال،و أخرجاه من حديث عبد العزيز بن محمد بن ثور،و أخرجه مسلم أيضا من حديث يزيد بن الأصمّ، عن أبي هريرة،مختصرا».

و في:ص 334-كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تاريخ بغداد:ج 10 ص 312-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،بتفاوت يسير،و فيه:«معلّق».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 111-112 ح 2313-مرسلا،عن أبي الغيث، عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الثالثة.

و فيها:عن صحيح مسلم في روايته الاولى.

*:الفردوس:ج 4 ص 367 ح 7060-كما في رواية ابن جرير الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا،

ص:192

عن أبي هريرة.

*:تفسير البغوي:ج 4 ص 187-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 339-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من قتيبة.

و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:شرح السنّة:ج 14 ص 199 ح 3999-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:الكشّاف:ج 4 ص 530-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 21 ص 416-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية سنن الترمذي،و بتفاوت يسير،و فيه:«الدين»بدل«الإيمان».

و في:ج 51 ص 47-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسند أبي يعلى الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 3 ص 660 ح 7-عن صحيح مسلم في روايته الاولى.

و فيها:ح 8-عن صحيح مسلم في روايته الثانية.

*:زاد المسير:ج 7 ص 415-قريبا من رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:

«...لو أنّ الدين».

*:جامع الاصول:ج 10 ص 52 ح 6606-عن رواية الترمذي الأولى،بتفاوت يسير،و قال:

«و قد أخرج البخاري و مسلم نحو هذا».

و في:ص 143 ف 4 ح 6801-كما في رواية أحمد الثالثة،و رواية ابن أبي شيبة بتفاوت، و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم،و الترمذي».

*:التفسير الكبير للفخر الرازي:ج 28 ص 76-مرسلا،كما في رواية الترمذي الأولى، بتفاوت يسير.

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 63-عن صحيح البخاري.

*:القرطبي،الجامع لأحكام القرآن:ج 16 ص 258-عن رواية الترمذي الأولى.

و في:ج 18 ص 93-عن صحيح البخاري،و رواية مسلم الثانية.

*:مدارك التنزيل للنسفي:ج 4 ص 143-كما في رواية الترمذي الأولى،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:لباب التأويل للخازن:ج 4 ص 143-عن رواية الترمذي الأولى.

ص:193

و في:ص 264-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري و مسلم.

*:البحر المحيط:ج 8 ص 86-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 196-كما في رواية ابن جرير الطبري الثانية،عن ابن أبي حاتم، و ابن جرير.

و في:ص 388-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري،و قال:«و رواه مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن أبي حاتم،و ابن جرير».

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 64-عن رواية أحمد الأولى.

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أبو يعلى،و البزّار، و الطبراني،و رجالهم رجال الصحيح،عن قيس بن سعد».

و في:ص 65-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن الطبراني،عن عبد اللّه بن مسعود.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 3 ص 316 ح 2835-عن مسند البزّار.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 97 ح 3983-كما في رواية أحمد الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 437 ح 9307-مرسلا،عن قيس بن سعد بن عبادة،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«...الإيمان...أهل...».و قال:«رواه البزّار و أبو بكر بن أبي شيبة،و عنه أبو يعلى الموصلي».

و في:ص 438 ح 9408-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية أحمد الاولى،بتفاوت يسير،و قال:«رواه الحارث[المطالب العالية]و أحمد بن حنبل و ابن حبّان في صحيحه».

*:من روى عن أبيه عن جدّه:ص 467 ح 29-عن عبد اللّه بن زياد بن سكينة،عن أبيه،عن جدّه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في رواية ابن أبي شيبة،و فيه:«معلّق»بدل«معلّقا».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 418-عن صحيح البخاري،كما في رواية أحمد الثالثة.

*:تفسير أبي السعود:ج 8 ص 103-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 434 ح 7459-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،عن البخاري،و مسلم،و الترمذي.

و فيها:ح 7464-مرسلا،كما في مسند أحمد،الرواية الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...معلقا ...قوم...».

ص:194

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 67-بعضه،كما في رواية الترمذي الأولى،بتفاوت،و قال:«أخرج سعيد بن منصور،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في رواية الترمذي الأولى،و قال:«و أخرج عبد الرزّاق،و عبد بن حميد، و الترمذي،و ابن جرير،و ابن أبي حاتم،و الطبراني في الأوسط،و البيهقي في الدلائل،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت،و قال:«و أخرج ابن مردويه،عن جابر رضي اللّه عنه».

و في:ص 215-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور،و البخاري،و مسلم،و الترمذي،و النسائي،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن مردويه، و أبو نعيم و البيهقي معا في الدلائل،عن أبي هريرة».

و فيها:كما في رواية أبي يعلى الثانية،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور، و ابن مردويه،عن قيس بن سعد بن عبادة».

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 462 ح 2963-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:«و الذي نفسي...رجل من فارس».

*:الفتوحات الإلهية:ج 4 ص 155-عن رواية الترمذي الأولى،و قال:«و قال المحاسبي:فلا أحد بعد من جميع أجناس الأعاجم أحسن دينا و لا كانت منهم العلماء إلاّ الفرس».

*:روح المعاني:ج 26 ص 75-كما في رواية الترمذي الأولى،و قال:«فقد أخرج عبد الرزّاق،و عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن أبي حاتم،و الطبراني في الأوسط،و البيهقي في الدلائل،و الترمذي،و هو حديث صحيح على شرط مسلم،عن أبي هريرة»و قال:«و جاء في رواية ابن مردويه،عن جابر،و فيه:«الدين»بدل«الإيمان».

و في:ج 28 ص 83-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه البخاري، و الترمذي،و النسائي،و جماعة،عن أبي هريرة».

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 1 ص 256-عن مسند أبي يعلى في روايته الثانية.

و فيها:عن مسند البزّار.

و في:ج 3 ص 471-عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية.

و في:ج 4 ص 162-عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية.

ص:195

و في:ج 5 ص 339 عن مسند أبي يعلى،الرواية الثانية،-كما في روايته الاولى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 255 ح 14944-عن مسند أحمد في روايته الأولى.

و فيها:ح 14945-عن مسند أحمد في روايته الثانية.

و في:ص 256 ح 14946-عن مسند أحمد في روايته الثالثة.

و في:ص 257 ح 14947-عن سنن الترمذي.

**

*:مجمع البيان:ج 5 ص 108-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

و في:ص 284-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-

*:أبو الفتوح الرازي:ج 10 ص 198-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

و في:ج 11 ص 143-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:منهج الصادقين:ج 8 ص 357-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

و في:ج 9 ص 274-مرسلا،كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت.

*:تفسير الصافي:ج 5 ص 32-كما في رواية الترمذي الأولى،مرسلا.

و في:ص 173-كما في رواية أحمد الثالثة،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:

*:شرح توحيد الصدوق:ج 1 ص 689-مرفوعا،كما في رواية ابن أبي شيبة،بتفاوت،و فيه:

«...بالثريّا...لناولته رجال من فارس».

*:نور الثقلين:ج 5 ص 46 ح 89-عن رواية مجمع البيان الأولى.

و في:ص 323 ح 22-عن رواية مجمع البيان الثانية.

ملاحظة:«هذا الحديث و اللذان بعده لا علاقة لهما مباشرة بالإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،و لكن توجد بلاد ذكرت الأحاديث أنّ لشعوبها أو لمنطقتها دورا خاصّا أو ارتباطا خاصّا بحركة ظهوره عجل اللّه تعالى فرجه الشريف،مثل اليمن و العراق و مصر و فلسطين و الشام و إيران تعرّضنا فيها استطرادا إلى بعض الأحاديث الواردة في مدحها بشكل عامّ».

***

[[246]2-«ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق في النّكول...]

اشارة

[246]2-«ضحكت من ناس يؤتى بهم من قبل المشرق في النّكول

ص:196

يساقون إلى الجنّة»*.

المفردات:النكول و الانكال جمع نكل-بكسر النون-:القيود،و الحديث بشارة بفتح فارس و هزيمة كسرى و دخول الأسرى الفرس في الإسلام.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 338-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسين بن الفضيل-يعني ابن سليمان-ثنا محمد بن أبي يحيى،عن العبّاس بن سهل بن سعد الساعدي،عن أبيه،قال:

كنت مع النبي صلى اللّه عليه و سلم بالخندق،فأخذ الكرزين فحفر به فصادف حجرا فضحك،قيل:ما يضحكك،يا رسول اللّه؟قال:

*:مسند الروياني:ص 202 ح 1123-نا ابن إسحاق،نا أبو بكر الأعين،نا حسين بن محمد،نا فضيل بن سليمان النميري،عن محمد بن أبي يحيى،عن العباس بن سهل،عن أبيه،قال:كنت مع النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم يوم الخندق فأخذ الكرزين فضرب به الأرض فضحك،فقلت:يا رسول اللّه ما تضحك؟قال:«عجبت من قوم يؤتى بهم من قبل المشرق و يساقون إلى الجنّة في الكبول».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 6 ص 157 ح 5733-كما في مسند أحمد،بسند آخر، و فيه:«...يأتونكم و هم كارهون».

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 333-و قال:«رواه أحمد،و الطبراني،إلاّ أنّه قال:«يؤتى بهم إلى الجنّة في كبول الحديد»،و في رواية:«عنده يساقون إلى الجنّة»،و رجاله رجال الصحيح غير محمد بن يحيى الأسلمي،و هو ثقة».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 123 ح 5208-مرسلا،كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير، و فيه:«...يأتونكم...و هم كارهون»و ليس فيه:«في النكول».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 565-و قال:«عن أحمد،و الطبراني،كلاهما،عن سهل بن سعد، حديث صحيح».

*:كنز العمّال:ج 4 ص 299 ح 10587-مرسلا،كما في الجامع الصغير.

*:فيض القدير:ج 4 ص 253 ح 5208-عن الجامع الصغير.

***

ص:197

[[247]3-«لتملأنّ أيديكم من العجم،ثمّ ليصيرنّ أسدا]

اشارة

[247]3-«لتملأنّ أيديكم من العجم،ثمّ ليصيرنّ أسدا لا يفرّون،ثمّ ليضربنّ أعناقكم و ليأكلنّ فيأكم»*.

المفردات:العجم:اسم لكلّ الشعوب غير العرب،و إن غلب إطلاقه على الفرس،و المعنى إنّكم سوف تأسرون منهم كثيرا و تستعبدونهم،ثم يتحوّلون إلى فرسان ضدّكم.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 385 ح 20811-عن معمر،عن مطر و غيره،عن الحسن، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 11-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سريج بن النعمان،ثنا هشيم،عن يونس،عن الحسن،عن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن يملأ اللّه عزّ و جلّ أيديكم من العجم ثمّ يكونون أسدا لا يفرّون،فيقتلون مقاتلتكم،و يأكلون فيأكم».

و في:ص 17-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا حمّاد بن سلمة،أنا يونس،عن الحسن ابن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«توشكون».

و في:ص 21-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أسود بن عامر،ثنا حمّاد،عن يونس،عن الحسن بن سمرة بن جندب،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال-:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...من الأعاجم،ثمّ يجعلهم اللّه أسدا».

و في:ص 21-22-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند روايته الثانية.

و فيها:قال:«حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هشيم،أنا يونس،عن الحسن،عن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».

و فيها:قال:«قال أبي:و حدّثناه سريج بن النعمان،ثنا هشيم،عن يونس،عن الحسن،عن سمرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله».

*:مسند البزّار(البحر الزخّار):ج 6 ص 359 ح 2370-أخبرنا عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرنا أبو يحيى التيمي،عن ليث،عن مجاهد،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن يملأ اللّه أيديكم من العجم،ثم يجعلهم أسدا لا يفرّون،يقاتلون مقاتليكم،و يأكلون فيأكم».

و في:ج 7 ص 291 ح 2882-حدثنا إبراهيم بن هاني،قال:أخبرنا محمد بن يزيد بن سنان،

ص:198

قال:أنبأنا يزيد بن سنان-يعني أباه-قال:أخبرنا سليمان الأعمش،عن شقيق،عن حذيفة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يوشك أن يملأ اللّه أيديكم من العجم،و يجعلهم أسدا لا يفرّون،فيضربون رقابكم،و يأكلون فيأكم».

*:مسند الروياني:ص 112 ح 534-بسند آخر،عن أبي موسى،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يوشك أن يكبر فيكم العجم أسد لا يفرّون،فيأكلون فيأكم،و يضربون أعناقكم».

و في:ص 154 ح 798-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن سمرة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 268 ح 6921-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن سمرة.

*:الطبراني،الأوسط:على ما في مجمع الزوائد.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 512-بسند آخر،عن سمرة بن جندب:قريبا من رواية أحمد الثالثة،و فيه:«...فيكونون أشبالا لا يفرّون»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 24-بسند آخر،عن سمرة بن جندب،قريبا من رواية أحمد الثالثة.

*:الفردوس:ج 5 ص 264 ح 8138-قريبا من رواية أحمد الثالثة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مرو،و فيه:«...يضربون أعناقكم».

و في:ص 526 ح 8974-قريبا من رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن حذيفة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 54 ص 420-بسند آخر،عن سمرة بن جندب،كما في رواية مسند أحمد الأولى.

*:ضياء المقدسي:على ما في جمع الجوامع.

*:التذكرة:ج 2 ص 682-كما في رواية أحمد الأولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب، بتفاوت يسير،و فيه:«يجعلهم»بدل«ثمّ يكونون».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 310-كما في رواية أحمد الثانية،و قال:«رواه أحمد،و البزّار، و الطبراني،و رجال أحمد رجال الصحيح».

و فيها:مثله،عن أنس.و قال«رواه البزّار،و فيه خالد بن يزيد بن مسلم و لم أعرفه،و بقيّة رجاله ثقات».

و فيها:مثله،عن عبد اللّه بن عمرو،و قال:«رواه البزّار،و الطبراني في الكبير و الأوسط».

و في:ص 311-مثله،عن حذيفة،و قال:«رواه البزّار».

ص:199

و فيها:مثله،عن أبي هريرة،و قال:«رواه الطبراني،و رجاله رجال الصحيح».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 235 ح 4437-كما في رواية أحمد الاولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 148 ح 9749-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1019-مرسلا،كما في البحر الزخّار،الرواية الثانية.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة بن جندب،بتفاوت،و ليس فيه:«ثم يكونون أسدا لا يفرّون،فيقتلون مقاتلتكم».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 194 ح 28967-كما في رواية أحمد الاولى،مرسلا،عن سمرة ابن جندب،و بتفاوت يسير،و فيه:«و يجعلهم»بدل«ثمّ يكونون».

***

[[248]4-«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا...]

اشارة

[248]4-«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و إنّ أهل بيتي هؤلاء سيقتلون(سيلقون)بعدي بلاء و تطريدا و تشريدا،حتّى يأتي قوم من هاهنا،من نحو المشرق،أصحاب رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه،مرّتين أو ثلاثا،فيقاتلون فينصرون،فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها (5)حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها عدلا كما ملؤوها ظلما،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج،فإنّه المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 310 ح 895-حدثنا محمد بن فضيل و عبد اللّه بن إدريس و جرير،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه رضي اللّه عنهم،قال:بينما نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،إذ جاء فتية من بني هاشم،فتغيّر لونه،فقلنا:يا رسول اللّه،ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه،فقال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 235 ح 19573-معاوية بن هشام،عن علي بن صالح،

ص:200

عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:بينا نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ أقبل فتية من بني هاشم،فلمّا رآهم النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم اغرورقت عيناه و تغيّر لونه، قال:فقلت له:ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه؟قال:«إنّا أهل بيت اختار لنا اللّه الآخرة على الدّنيا،و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا،حتّى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه.فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه،حتّى يدفعوا إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها قسطا كما ملؤوها جورا،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج».

*:سنن ابن السري:على ما في ينابيع المودّة.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1366 ب 34 ح 4082-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عبد اللّه،و فيه:«...فيسألون الخير...حتّى يدفعوها...».

*:سنن أبي داود:على ما في سند بيان الشافعي،و لم نجده فيه.

*:كتاب السنّة:ص 619 ح 1499-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسنده اليه،إلى قوله:«و تطريدا».

*:مسند البزّار(البحر الزخّار):ج 4 ص 354 ح 1556-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت، و بسنده،و فيه:«...أثرة و تطريدا في البلاد حتى يبعث اللّه...فيظهرون حتى يرفعوها ...»و ليس فيه:«أصحاب رايات سود»و«فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها»و«فإنّه المهدي» و«من أهل بيتي».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:الكنى و الأسماء:ج 2،ص 26-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:كتاب الضعفاء:ج 4 ص 381-كما في فتن ابن حمّاد بتفاوت يسير،و فيه:«...فليأتها» بسند آخر،عن عبد اللّه.

*:مسند الصحابة،الهيثم بن كليب:ص 41-بسند آخر،عن ابن مسعود،و فيه:بينا نحن عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ قال:«يجيء قوم من هاهنا-و أشار بيده نحو المشرق-أصحاب رايات سود يسألون الحقّ».

و في:ص 43-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن مسعود، و فيه:«...فيقاتلون فيظهرون فيعطون ما سألوا».

*:المسند للشاشي:ج 1 ص 347 ح 329-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتفاوت،و ليس فيه:

ص:201

صدر الحديث إلى قوله:«و تطريدا»و فيه:«يجيء قوم من هاهنا...»و ليس فيه:«فإنّه المهدي».

و في:ص 362 ح 351-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده،بتفاوت،و ليس فيه:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا...بلاء...قوم من هاهنا...و الحقّ فلا يعطونه مرّتين أو ثلاثا...فلا يقبلوها...فإنّه المهدي».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 193-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن مسعود.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 327 ح 5695-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده، بتفاوت،و فيه:«...يجيء...نحو...جورا...الزمان...»و ليس فيه:«بلاء»،و أيضا «فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها»،و كذا«فإنّه المهدي».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 464-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنهم،قال:«أتينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فخرج إلينا مستبشرا يعرف السّرور في وجهه،فما سألناه عن شيء إلاّ أخبرنا به، و لا سكتنا إلاّ ابتدأنا،حتّى مرّت فتية من بني هاشم،فيهم الحسن و الحسين،فلمّا رآهم التزمهم و انهملت عيناه،فقلنا...و إنّه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا و تشريدا في البلاد،حتّى ترتفع رايات سود من المشرق،فيسألون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ يسألونه فلا يعطونه،ثمّ يسألونه فلا يعطونه،فيقاتلون فينصرون...فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي و لو حبوا على الثّلج...فإنّها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي و اسم أبيه اسم أبي،فيملك الأرض فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1029 ح 546-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسنده إليه،ثم بسنده،و فيه:«حبوا على الرّكب».

*:ابن حبّان:على ما في ذخائر العقبى،و لم نجده في ترتيبه.

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 313 ح 1441-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسنده،بتفاوت يسير،و فيه:«الخير»بدل«الحقّ»،«يدفعوها»بدل«يدفعوا».

*:بيان الشافعي:ص 491 ب 5-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسنده إلى أبي داود السجستاني(سليمان بن الأشعث)،ثم بسند أبي داود،و فيه:«...فيعطون ما شاءوا و لا

ص:202

يقبلونه»و لم نجده في سنن أبي داود،و يحتمل أن يكون اسم أبي داود سهوا بدل ابن ماجة، أو يكون الحديث سقط من نسخة أبي داود،و له أمثال بعضها طبيعي،و بعضها غير طبيعي.

*:عقد الدرر:ص 166 ب 5-عن الحاكم،و قال:«رواه أبو نعيم الإصبهاني،و الإمام أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،كلّهم بمعناه»و فيه:«...

حتّى مرّت فئة من بني هاشم...فلمّا رآهم(خبر بممرّهم)...منكم أو من أعقابكم».

*:ذخائر العقبى:ص 17-كما في مصنف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:

«...إثرة و شدّة و تطريدا في البلاد،و يعطون ما شاؤوا فلا يقبلونه حتّى يدفعوها...الثّلج».

*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 423 ح 9695-عن العقيلي بسنده عن عبد اللّه بن مسعود.

*:المنار المنيف:ص 149 ف 50 ح 341-عن سنن ابن ماجة.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن سنن ابن ماجة.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 251 ف 53-عن سنن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 527 ح 1369-كما في رواية ابن ماجة.

*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن الفتن لابن حمّاد.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 279-كما في رواية ابن ماجة.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و ابن ماجة عن عبد اللّه بن مسعود».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرج ابن أبي شيبة،و نعيم بن حمّاد في الفتن،و ابن ماجة،و أبو نعيم،عن ابن مسعود» و فيه:«معهم رايات سود».

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،من قوله:«إنّا أهل بيت...إلى قوله كما ملئت ظلما»و قال:«و أخرج الحاكم،و أبو نعيم،عن ابن مسعود».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 284-عن الحاكم،إلى قوله:«فإنّها رايات هدى».

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 101 ح 8038-كما في رواية الحاكم،مرسلا،عن ابن مسعود، بتقديم و تأخير،و بتفاوت،و ليس فيه صدر الحديث قوله:«شيئا نكرهه»و«إمام أهل بيتي»،و«ثمّ يسألونه فلا يعطونه ثمّ يسألونه فلا يعطونه»و فيه:«يأتي قوم من قبل

ص:203

المشرق»بدل«ترتفع رايات سود من المشرق».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن ابن ماجة،و فيه:«...فئة...بلاء شديدا ...فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:برهان المتّقي:ص 90 ف 2 ح 6-عن المصنّف لابن أبي شيبة،و في آخره:«فإنّه المهدي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 267 ح 38677-كما في مستدرك الحاكم،إلى قوله:«رايات هدى»بتقديم و تأخير،عن ابن ماجة،و الحاكم.

*:الشوكاني في التوضيح:على ما في الإذاعة.

*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 406-407 ب 45 ح 5-عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 193 ب 56-عن ذخائر العقبى،و قال:«أخرجه أبو حاتم،و ابن حبّان،و أخرجه ابن السري بتغيير بعض لفظه».

*:الإذاعة:ص 131-و قال:«أخرجه ابن ماجة،و الحاكم في المستدرك،هكذا ذكره الشوكاني في التوضيح».

و في:ص 132-عن ابن خلدون في العبر،و قال:«هذا حديث يعرف عند المحدّثين بحديث الرايات».

*:رأب الصدع:ج 3 ص 1748-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت،و بسند آخر،عن ابن مسعود،و ليس فيه:«تشريدا و تطريدا»و«فإنّه المهدي»،و فيه:«قسطا»بدل«عدلا»و«ذلك الزمان فليجئهم»بدل«ذلك منكم فليأتهم».

*:العطر الوردي:ص 53-عن ابن ماجة،و قال في تفسير:«و لو حبوا على الثّلج»أي:يأتيهم و لو بلغ أشدّ الصعوبات.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 486-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«رجاله ثقات إلاّ حبان،قال الأزدي:ليس بالقويّ عندهم لكنّه ينفرد به أيضا،بل ورد من طريق آخر».

و في:ص 487-كما في مستدرك الحاكم،بتقديم و تأخير،عن ابن ماجة،و قال:«رجاله ثقات:عثمان بن أبي شيبة ثقة من رجال الصحيحين،و معاوية بن هشام ثقة روى له مسلم و الأربعة و وثّقه أبو داود،و شيخه علي بن عاصم من رجال مسلم أيضا،و وثّقه أحمد و ابن معين و النسائي و العجلي و ابن سعد و جماعة،و يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي،

ص:204

مولاهم الكوفي روى له البخاري تغليا و مسلم و الأربعة و فيه اختلاف،فذكره عند طعن الطاعن في هذا الحديث به،أمّا شيخه و شيخ شيخه فكلاهما ثقتان متّفق على الرواية عنهما،فالحديث على شرط مسلم،و قد رواه عن يزيد بن أبي زياد أيضا أبو بكر بن عيّاش،أخرجه أبو الشيخ في كتاب الفتن:حدثنا عبدان،ثنا ابن نمير،حدثنا أبو بكر بن عيّاش،عن يزيد بن أبي زياد،به مختصرا،فهذه متابعة قويّة لعاصم».

و في:ص 525-عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 224 ح 9429-عن سنن ابن ماجة.

*:المهدي المنتظر:ص 29-30-عن مستدرك الحاكم.

**

*:مناقب أمير المؤمنين للكوفي:ج 2 ص 110 ح 599-كما في رواية ابن حمّاد،بسنده، و بتفاوت يسير،و فيه:«يجيء»بدل«يأتي»،«فليأتها»بدل«فليأتهم»،و فيه:«قسطا»،و ليس فيه:«فإنّه المهديّ».

*:دلائل الإمامة:ص 233-و حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن زيد بن علي الخفري بالكوفة،قال:حدثنا محمد بن الحسين بن حفص، قال:حدثنا إسماعيل بن إسحاق بن راشد،قال:حدثنا يحيى بن سالم،عن مطر بن خليفة و صباح بن يحيى المزني و مندل بن علي،كلّهم عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:«كنّا جلوسا عند النّبيّ ذات يوم فأقبل فتية من بني عبد المطّلب،فلمّا نظر إليهم رسول اللّه اغرورقت عيناه بالدّموع،فقلنا:يا رسول اللّه،أرأيت شيئا تكرهه؟»قال:-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:

«...و لا يزالون كذلك حتّى...فمن أدركه فليأته».

و في:ص 235-و حدثني أبو المفضّل محمد بن عبد اللّه،قال:حدثنا أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا سمرة بن حجر،عن حمزة النصيبي،عن زيد بن رفيع،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:كنت عند النبيّ إذ مرّ فتية من بني هاشم،كأنّ وجوههم المصابيح،فبكى النّبيّ،قلت:ما يبكيك،يا رسول اللّه؟قال:إنّا أهل بيت قد اختار اللّه لنا الآخرة على الدّنيا،و إنّه سيصيب أهل بيتي قتل و تطريد و تشريد

ص:205

في البلاد،حتّى يتيح اللّه لنا راية تجيء من المشرق،من يهزّها يهزّ،و من يشاقّها يشاقّ،ثمّ يخرج عليهم رجل من أهل بيتي،اسمه كاسمي،و خلقه كخلقي،تؤوب إليه أمّتي كما تؤوب الطّير إلى أوكارها فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

و فيها:و حدثني أبو المفضل،قال:حدثنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفي الغزال ببغداد،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا يحيى بن سالم الفرّاء،عن صباح بن يحيى و مطر بن خليفة،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة بن قيس،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«قال أبو المفضّل:و رواه عمرو ابن قيس الملاني،عن الحكم بن عيينة،عن إبراهيم،عن عبيدة السلماني،عن عبد اللّه، و كلاهما صحيح».

و في:ص 235-236-و حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي،و محمد بن جعفر ابن رباح الأشجعي،قالا:حدثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،قالا:أخبرنا حنان بن سدير، قال:كنت أختلف إلى عمرو بن قيس الملائي أتعلّم منه القرآن،و كان الناس يجيئونه و يسألون عن هذا الحديث حتى حفظته منه،فحدّثني عمرو بن قيس الملائي،عن الحكم ابن عيينة،عن إبراهيم،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه،قال:«أتينا رسول اللّه فخرج إلينا مستبشرا يعرف السّرور في وجهه،فما سألناه عن شيء إلاّ أخبرنا،و لا سكتنا إلاّ ابتدأنا حتّى مرّت فتية من بني هاشم فيهم الحسن و الحسين،فلمّا رآهم خثر لهم و انهملت عيناه بالدّموع،فقلنا:يا رسول اللّه،خرجت إلينا مستبشرا نعرف السّرور في وجهك،فما سألتك (سألناك)إلاّ أخبرتنا،و لا سكتنا إلاّ ابتدأتنا حتّى مرّت بك الفتية،فخثرت لهم و انهملت عيناك»فقال،كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و فيه:«...و يعطون الّذي سألوا، أو من أبنائكم».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 118 ب 94 ح 111-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،قال:«فما ذكره نعيم من حديث المهدي و نصرته لمن يخرج من خراسان»و فيه:«حريز..فيملأ الأرض عدلا».

و في:ص 314 ب 14 ح 445-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن فتن زكريّا،و قال:

«بإسناده عن عبد اللّه»،و فيه:«...سيصيبهم بعدي...حتّى يخرج قوم من هاهنا و أومأ بيده...فيقاتلون و يصبرون...»و قال:«و روي نحوه من عدّة طرق».

ص:206

*:الدّر النظيم:ص 798-799-قال علي بن الحسين بن محمد الكاتب:حدثنا جعفر بن محمد بن مروان،قال:حدثنا أبي،حدثنا إبراهيم بن هراسة،عن حمزة،عن الجزري،عن زيد بن رفيع،عن أبي عبيدة،عن عبد اللّه بن عباس،قال:بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله جالس إذ مرّ فتية من بني هاشم كأنّ وجوههم المصابيح،فبكى،فقلنا:يا رسول اللّه،ما يبكيك؟قال:إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا،و إن أهل بيتي سيلقون من بعدي قتلا و تطريدا، و تشريدا في البلاد حتى يفتح اللّه لهم راية تخرج من قبل المشرق فيها رجل منّي،اسمه كاسمي،و خلقه كخلقي،يؤوب الناس إليه كما تؤوب الطير إلى أو كارها،و كما تؤوب النحل إلى يعسوبها،يملأها عدلا كما ملئت جورا.

و في:ص 799-كما في دلائل الإمامة،الرواية الرابعة،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ثم يسألون فلا يعطونه...فلا يقبلونه...أو من أبناء أبنائكم،أو من أبناء أبناء أبنائكم،أو من أبناء أبناء أبناء أبنائكم...».

و في:ص 800-قال أحمد بن محمد السري،قال:حدثنا يحيى بن إسماعيل الحريري، قال:حدثنا جعفر بن علي الحريري،قال:حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي،قال:حدثنا شريك،عن جابر،عن تميم بن حذلم،و عن عبد الواحد ذكره،عن ابن عباس،و ذكره جابر،عن زيد بن حسن بنو محمد بن عبد المطّلب،و كلّهم ذكر أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم بينما هو جالس إذ مرّ به فتية من بني هاشم فتغيّر لونه،و اغرورقت عيناه بالدموع،فقال له بعض أصحابه:يا رسول اللّه ما تراك نرى في وجهك تغيّرا يسوؤنا؟فقال:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا،و إن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء شديدا و تشريدا،ثم يبعث اللّه قوما في آخر الزمان من أطراف الأرض يجتمعون كما يجتمع قزع السحاب خريفا فيبايعون رجلا منّي،فيملأ اللّه به الأرض عدلا كما ملئت جورا».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 268-عن بيان الشافعي.

*:العدد القويّة:ص 90-91 ح 156-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في الدّر النظيم.

و في:ص 91 ص 157-كما في رواية دلائل الإمامة الثالثة،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«...أو من أبناء أبنائكم فليأتوا».

ص:207

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 34-عن كشف الغمّة،و ليس فيه:«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا»،و قال:«و رواه محمد بن يوسف الشافعي في كتاب البيان على ما نقله علي بن عيسى أيضا».

*:غاية المرام:ج 7 ص 103-104 ب 141 ح 98-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«...فمن استطاع منكم فليأتهم و لو حبوا».

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 462 ب 53 ح 62-كما في مصنف ابن أبي شيبة،عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1 ح 37-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

و في:ص 87-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 131-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 141-عن المهدي المنتظر للمغربي.

و في:ص 185-عن برهان المتّقي.

و في:ص 86-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 187-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن مسعود،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«و إنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء و تشريدا و تطريدا».

و في:ص 235-236-عن جامع الأحاديث.

و في:ص 236-237-عن ابن ماجة.

و في:ص 413-عن عقد الدرر.

و في:ص 414-عن جامع الأحاديث.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ج 33 ص 105-كما في رواية ابن حمّاد،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«كنّا جلوسا ...قريش...يجيء...و أومأ بيده...ملئت...و جورا...فليأته...»و ليس فيه:

«فإنّه المهدي».

*:منتخب الأثر:ص 151-152 ب 1 ح 31-عن ابن ماجة.

و في:ص 170 ف 2 ب 1 ح 86 و ح 87-عن دلائل الامامة.

***

ص:208

[[249]5-«ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتّى يبعث اللّه راية من المشرق سوداء]

اشارة

[249]5-«ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتّى يبعث اللّه راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره اللّه،و من خذلها خذله اللّه حتّى يأتوا رجلا اسمه كاسمي،فيولّيه(فيولّونه)أمرهم،فيؤيّده اللّه و ينصره»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 313 ح 904-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن العلاء بن عتبة،عن الحسن،أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:عقد الدرر:ص 173 ب 5-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّونه أمرهم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّونه أمرهم...».

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 10-عن عرف السيوطي.

*:المهدي المنتظر:ص 64-عن الفتن لابن حمّاد،من قوله:«حتى يبعث اللّه...».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 121 ب 101 ح 117-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيولّوه أمرهم».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 422-عن عقد الدرر.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

***

[[250]6-«يخرج ناس من المشرق،فيوطّئون للمهديّ»]

اشارة

[250]6-«يخرج ناس من المشرق،فيوطّئون للمهديّ»*.

المفردات:وطّأ له الأمر:جهّزه و هيّأه.

المصادر

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1368 ب 34 ح 4088-حرملة بن يحيى المصري،و إبراهيم بن سعيد الجوهري،قالا:ثنا أبو صالح عبد الغفّار بن داود الحرّاني،ثنا ابن لهيعة،عن أبي

ص:209

زرعة عمرو بن جابر الحضرمي،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 200 ح 287-أحمد بن رشدين،قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن أبي زرعة عمرو بن جابر،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 315 ح 1445-كما في سنن ابن ماجة.

*:بيان الشافعي:ص 490 ب 5-بسنده إلى ابن ماجة،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح روته الثقاة و الأثبات،أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه بن ماجة القزويني في سننه كما أخرجناه».

*:عقد الدرر:ص 167 ب 5-و قال«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي»و فيه:«...أناس من المشرق».

*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن ابن ماجة.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 333 ح 584-كما في سنن ابن ماجة،بسنده إليه.

*:خريدة العجائب:ص 257-و قال:«و روي فيه عن عبّاس بن عبد المطّلب أنّه قال:«إذا أقبلت الرّايات السّود من المشرق،يوطّئ أصحابها للمهديّ سلطانه».

*:تحفة الأشراف:ج 4 ص 307 ح 5237-كما في سنن ابن ماجة.

*:المنار المنيف:ص 145 ف 50 ح 332-عن ابن ماجة،و فيه:«من أهل المشرق».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 415 ح 5351-كما في رواية ابن ماجة،بسنده،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أناس...سلطانه».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 318-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«و رواه الطبراني في الأوسط».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 320-321 ف 52-عن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1373-عن ابن ماجة.

*:عرف السيوطي للحاوي:ج 2 ص 60-عن سنن ابن ماجة.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن الطبراني.

ص:210

*:جواهر العقدين:على ما في ينابيع المودةّ.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 70 ح 28405-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن الحارث بن الجزء،بتفاوت يسير،و فيه:«...سلطانه».

و في:ج 9 ص 572 ح 34120-كما في الرواية السابقة سندا و متنا.

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن ابن ماجة.

*:القول المختصر:ص 34 ب 1 ح 17-مرسلا،كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38657-عن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 147 ب 7 ح 2-عن ابن ماجة.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 266 ب 73 ح 20-عن ابن ماجة.

*:الإذاعة:ص 123-124-عن ابن ماجة،و الطبراني في الأوسط.

*:ذخائر المواريث:ج 1 ص 292 ح 2641-عن ابن ماجة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 555-عن ابن خلدون،و قال:«أقول:الحديث صحيح،و محمد ابن مروان ثقة،كما نقله الطاعن عن يحيى بن معين،و أبي داود،و ابن حبّان،على اختلاف عباراتهم و تنوّعها في توثيقه.و قول أبي زرعة غير مقبول،إذ لم يبيّن سببه مع ثبوت العدالة و التوثيق له من غيره،بل ممّن هو أشدّ منه في الرجال و هو يحيى بن معين، و كذا ترك عبد اللّه بن أحمد الرواية عنه،و أمّا قول البزّار:«لا نعلم أنّه تابعه عليه أحد»، فإنّ كان مراده المتابعة التامّة عن شيخه فيمكن،و إن كان مراده مطلق المتابعة فغير مسلّم ما ادّعاه،فقد توبع على ذلك».

*:المسند الجامع:ج 8 ص 235 ح 5770-عن ابن ماجة.

**

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 267-عن بيان الشافعي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 59-عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 620 ب 32 ف 32 ح 189-عن سنن ابن ماجة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 88-89 ب 141 ح 28-عن فرائد السمطين.

و في:ص 108 ب 141 ح 123-عن بيان الشافعي.

ص:211

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 469 ب 53 ح 87-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 87 ب 5 ح 38-عن كشف الغمّة.

*:منتخب الأثر:ص 304 ف 2 ب 40 ح 1-عن ابن ماجة و بيان الشافعي و ينابيع المودّة و منتخب كنز العمّال.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 457-عن عقد الدرر.

و فيها:عن جامع الأحاديث.

و في:ج 33 ص 928-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا،عن عبد اللّه بن الحارث بن جزء.

***

[[251]7-«تجيء الرّايات السود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد]

اشارة

[251]7-«تجيء الرّايات السود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم فيبايعهم و لو حبوا على الثّلج»*.

المفردات:زبر الحديد:قطعه الصلبة.و لو حبوا:أي و لو زحفا على الأيدي و الأرجل على الثلج.

المصادر

*:مسند الحسن بن سفيان:على ما في عرف السيوطي.

*:صفة المهدي،أبو نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:عقد الدرر:ص 173 ب 5-عن أبي نعيم في صفة المهدي،عن ثوبان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:بيان الشافعي:ص 490 ب 4-عبد العزيز بن المختار،عن خالد الحذّاء،كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و فيه:«...حتّى يأتوا مدينة دمشق فيهدمونها حجرا حجرا،و يقتلون بها أبناء الملوك»،و ليس فيه:«فيبايعهم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في عقد الدرر،و قال:«و أخرج الحسن بن سفيان و أبو نعيم،عن ثوبان».

*:برهان المتّقي:ص 148 ب 7 ح 5-كما في عقد الدرر،مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ب 94 ح 32-عن غاية المرام.

**

ص:212

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم، و فيه:«...ليبايعهم».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 40-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 464 ب 53 ح 68-كما في عقد الدرر،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:

«...من حديد»و ليس فيه:«فيبايعهم».

*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 104-كما في حلية الأبرار،عن أربعين أبي نعيم.

*:البحار:ج 51 ص 84 ب 1 ح 33-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 416-كما في رواية عقد الدرر،بتفاوت يسير،بسنده.

و ليس فيه:«فيبايعهم».

و في:ص 417-كما في رواية عقد الدرر.

ملاحظة:«أحاديث الرايات السود متعدّدة،و لعلّ أصلها حديث واحد تعدّدت رواياته، و الذي نطمئنّ إليه بعد تتبّعها أنّ أصل الحديث عن تمهيد قوم من خراسان للمهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف كان موجودا قبل حركة العبّاسيّين،و أنّهم استفادوا منه و اتّخذوا شعار الرايات السود لهذا الغرض،و قد سبّب ذلك أن طرأ على رواية الحديث تغييرات ما،و لذا فإنّ رواية الرواة الذين كانوا مخالفين لبني العبّاس تكون أوثق و أبعد عن التهمة و الشكّ».

***

[[252]8-«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان...]

اشارة

[252]8-«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان فأتوها و لو حبوا على الثّلج،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 896-حدثنا أبو نصر الخفّاف،عن مخلّد،عن أبي قلابة،عن ثوبان،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 277-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شريك،عن علي ابن زيد،عن أبي قلابة،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:

ص:213

«...قد جاءت»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثّلج».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 194 ح 138-كما في فتن ابن حمّاد،بسند آخر،عن ثوبان،و قال:

«هكذا حدّثنا أبو قلابة،فلم يذكر بين أبي قلابة و بين ثوبان أبا أسماء الرحبي».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 174-بسند آخر،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا رأيتم الرّايات السّود من قبل خراسان فاستقبلوها مشيا على أقدامكم،لأنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 502-بسند آخر،عن ثوبان،كما في فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«على الثلج»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:أربعون أبي نعيم:على ما في كشف الغمّة.

*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 516-بسند آخر،عن ثوبان:«إذا أقبلوا برايات السّود من عقب خراسان،فأتوها،و لو حبوا،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

و قال:و رواه عبد الوهّاب بن عطاء،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء،عن ثوبان،موقوفا،قال:«إذا رأيتم الرّايات السّود خرجت من قبل خراسان فأتوها،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:الفردوس:ج 2 ص 323 ح 3470-مرسلا،عن ثوبان:«ستطلع عليكم رايات سود من قبل خراسان،فأتوها و لو حبوا على الثّلج،فإنّه خليفة اللّه المهديّ».

*:الموضوعات:ج 2 ص 39-كما في رواية ابن حمّاد،عن عبد اللّه،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«رأيتم،و لو حبوا على الثلج».

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 860 ح 1445-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر،عن ثوبان، بتفاوت يسير،و فيه:«قد جاءت»بدل«خرجت من قبل»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».

*:عقد الدرر:ص 168 ب 5-و قال«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه بمعناه،و رواه الإمام أبو عمرو الداني في سننه، و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و لم نجد في سنن الداني إلاّ فقرة مشابهة له من حديث في ج 5 ص 1031-1032 ح 547.و لعلّ صاحب عقد الدرر يقصده،لأنّ السند الذي ذكره سنده،و قد أوردناه في أحاديث الكنز.

ص:214

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 3 ح 4561-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد.

*:خريدة العجائب:ص 197-كما في البدء و التاريخ،بسند يلتقي مع سنده من أبي قلابة.

*:المنار المنيف:ص 149 ف 50 ح 340-عن مسند أحمد.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 495 ح 1175-كما في رواية ابن حمّاد،بسند آخر، عن ثوبان،بتفاوت يسير،و فيه:«قد جاءت»بدل«خرجت من قبل»و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».

*:زهر الفردوس،العسقلاني:ص 213-كما في هامش الفردوس،بسند الفردوس إلى عبد الرزّاق ثم بسنده.

*:الفصول المهمّة:ص 295 ف 12-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:عرف السيوطي:ج 2 ص 63-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد،و نعيم بن حمّاد،و الحاكم،و أبو نعيم،عن ثوبان».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 100 ح 648-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 543-عن الديلمي،مرسلا،عن ثوبان.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 273 ح 1382-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن ثوبان.

و في:ج 4 ص 303-كما في رواية الفردوس.

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد و نسيم ابن داود،و الحاكم،و أبو نعيم».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-عن مسند أحمد.

*:القول المختصر:ص 44 ب 1 ح 35-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 261 ح 38651-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:برهان المتّقي:ص 148 ب 7 ح 4-عن الفتن لابن حمّاد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 362 ح 5461-عن مشكاة المصابيح.

*:راموز الأحاديث:ص 48-عن أحمد،و الحاكم.

*:نور الأبصار:ص 188-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 88 ب 56 ح 183-عن الجامع الصغير.

ص:215

و في:ج 3 ص 259 ب 72 ح 15-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 1 ص 363 ح 648-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:الإذاعة:ص 141-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كما في الفتن لابن حمّاد،و فيه:

«جاءت»بدل«خرجت».

*:العطر الوردي:ص 53-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مسند أحمد،و قال:

و روى الإمام أحمد،و البيهقي،في دلائل النبوّة،و فيه:«...أي فيها نصرته و إجابته،فلا ينافي أنّ ابتداء ظهوره إنّما يكون في الحرمين الشريفين كما يأتي».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 529-عن مسند أحمد.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 562 ح 29-عن مسند أحمد.

و في:ص 564 ح 37-كما في الفردوس،عن الديلمي.

*:المهدي المنتظر:ص 36-كما في رواية ابن حماد،و فيه:«قد أقبلت»بدل«خرجت من قبل».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 344 ح 50/2064-كما في رواية أحمد،مرسلا،عن أبي قلابة، عن ثوبان.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 391-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن ثوبان،بتفاوت يسير، و ليس فيه:«و لو حبوا على الثلج».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 119 ب 95 ح 112-عن الفتن لابن حمّاد،و في سنده«أبو نصر الخفّاف».

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 262-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 33-عن كشف الغمّة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 462 ب 53 ح 61-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

*:غاية المرام:ج 7 ص 103 ب 141 ح 97-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،عن أربعين أبي نعيم.

ص:216

*:البحار:ج 51 ص 82 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 269-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ص 416-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 417-عن عقد الدرر.

و في:ص 418-عن تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي،كما في رواية أحمد،بتفاوت، مرسلا،عن ثوبان،و فيه:«...حتى تنصب في مدينة بيت المقدس».

و فيها:عن جامع الأحاديث،الرواية الأولى.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ص 419-عن كتاب آل محمد(ص 32 مخطوط)،كما في رواية أحمد.

و فيها:عن الإذاعة.

***

[[253]9-«إذا خرجت الرايات السّود فاستوصوا بالفرس خيرا...]

اشارة

[253]9-«إذا خرجت الرايات السّود فاستوصوا بالفرس خيرا،فإنّ دولتنا معهم»*.

المصادر

*:تاريخ بغداد:ج 3 ص 120-أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق،حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن العباس بن أبي ذهل العصمي الهروي،حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس،حدثنا عبد اللّه بن محمد بن منصور،حدثنا سويد بن سعيد،حدثنا داود بن عبد الجبّار،حدثنا أبو شراعة،قال:كنّا عند ابن عباس في البيت،فقال:هل فيكم غريب؟قالوا:لا.قال:-

فقال أبو هريرة:ألا أحدثك ما سمعت من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم؟قال:و إنّك هاهنا؟هات:قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا أقبلت الرّايات السّود من قبل المشرق فإنّ أوّلها فتنة، و أوسطها هرج،و آخرها ضلالة».

*:الديلمي:على ما في راموز الأحاديث.

ص:217

*:الموضوعات:ج 2 ص 38-كما في رواية الخطيب.

*:راموز الأحاديث:ص 33-عن الخطيب،و الديلمي،عن ابن عباس و أبي هريرة:«إذا أقبلت الرّايات السّود فأكرموا الفرس،فإنّ دولتكم معهم»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«أشرنا في أوّل أحاديث أهل المشرق إلى تعدّد رواية الرايات السود،و قد تفرّد بهذه الرواية الخطيب البغدادي فيما نعلم».

***

[[254]10-«يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق...]

اشارة

[254]10-«يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق،لو استقبلته الجبال لهدمها و اتّخذ فيها طرقا»*.

المفردات:لو استقبلته الجبال:أي اعترضت طريقه.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 371 ح 1095-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 373 ح 1101-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل.و لم يسنده أيضا، و فيه:«...لو استقبلته الجبال الرّواسي».

*:الطبراني:على ما في بيان الشافعي،و عقد الدرر.

*:فوائد تمام:على ما في سند تلخيص المتشابه،و عرف السيوطي.

*:صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:أبو نعيم:على ما في بيان الشافعي.

*:تلخيص المتشابه:ج 1 ص 407-أنا أحمد بن محمد بن أحمد المجهد،ثنا أبو القاسم تمام ابن محمد بن عبد اللّه بن جعفر الرازي الحافظ بدمشق،و كتبه لي بخطّه،أنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي،ثنا حجّاج بن الريّان سنة أربع و ستّين و مائتين و فيها مات و لم أسمع منه غيره،قال الوليد بن مسلم ثنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدّها فلا يؤخذ فيها طريق».

ص:218

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 12 ص 96-أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة،نبأنا عبد العزيز ابن أحمد،نبأنا تمّام،أنبأنا أبو علي الحسن بن حبيب،نبأنا حجّاج بن الريّان،أنبأنا الوليد ابن مسلم،أنبأنا ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:«يخرج رجل من ولد حسن من قبل المشرق لو استقبل به الجبال لهدّها،و لا يجد فيها طريقا».

*:بيان الشافعي:ص 513 ب 16-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إلى الطبراني، ثم بسنده إلى ابن حمّاد،و فيه:«...يخرج من ولد الحسين».

*:عقد الدرر:ص 170 ب 5-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

و في:ص 282 ب 9 ف 3-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،في صفة المهدي،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه»و فيه:«...يخرج المهدي من ولد الحسين».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-و قال:«أخرج نعيم بن حمّاد،و ابن عساكر،و تمّام في فوائده عن عبد اللّه بن عمرو»قال:و فيه:«...من ولد حسن».

*:القول المختصر:ص 71 ب 2 ح 5-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 93 ب 2 ح 14-عن تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،و فيه:«...هدّا و اتّخذ فيها طريقا».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 179 ب 196 ح 244-عن الفتن لابن حمّاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 224 ب 11 ف 1-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 150-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في ملاحم ابن طاووس بتفاوت،و فيه:«...استقبله...و أخذ منها...».

*:منتخب الأثر:ص 199 ف 2 ب 8 ح 4-عن بيان الشافعي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 222-عن ابن حمّاد،الرواية الاولى.

***

ص:219

[[255]11-«يخرج رجل من وراء النّهر يقال له:الحارث بن حرّاث...]

اشارة

[255]11-«يخرج رجل من وراء النّهر يقال له:الحارث بن حرّاث،على مقدّمته رجل يقال له:منصور،يوطّن أو يمكّن لآل محمّد كما مكّنت قريش لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،وجب على كلّ مؤمن نصره،أو قال:إجابته»*.

المفردات:وراء النهر:يطلق على ما وراء نهر جيحون من سمرقند و بخارى و غيرهما،و قد يراد به ما وراء نهر دجلة و الفرات.الحارث بن حرّاث،و في رواية:الحارث حراث:قد يكون معنى اسمه بالعربية،و قد يكون تعبيرا عن خبرته بعمله كخبرة الحرّاث بحرثه».

المصادر

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4290-و قال هارون:ثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف ابن طريف،عن أبي الحسن،عن هلال بن عمرو،قال:سمعت عليا رضي اللّه عنه يقول:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

*:سنن النسائي:على ما في عقد الدرر،و قال في هامشه ص 130:«لم أجده في المجتبى من سنن النسائي»و لم نجده نحن أيضا.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 184-185 ح 129-كما في سنن أبي داود.

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في فهارس سننه،و لعلّه في كتاب آخر له.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 494 ب 3 ح 4216-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،على ما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،من حسانه.

*:الجامع بين الصحاح:على ما في العمدة.

*:جامع الاصول:ج 12 ص 66 ب 5 ف 1 ح 8851-عن سنن أبي داود،بتفاوت،و ليس فيه:

«بن حرّاث».

*:مختصر سنن أبي داود للمنذري:ج 6 ص 162 ح 4122-عن سنن أبي داود.

*:عقد الدرر:ص 174 ب 5-كما في سنن أبي داود بتقديم و تأخير،و قال:«أخرجه الإمام أبو داود في سننه،و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي،و رواه الشيخ أبو محمد الحسين في كتاب المصابيح»و فيه:«...يوطّئ».

*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن أبي داود،بتفاوت يسير،و فيه:«...أو قال:إعانته».

ص:220

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1503 ف 2 ح 5458-عن سنن أبي داود.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 41-عن أبي داود،بتفاوت يسير،و فيه:«...الحارث بن حرّان».

*:مودّة القربى:على ما في ينابيع المودّة.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 248 ف 53-عن سنن أبي داود.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 250-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-عن أبي داود،و فيه:«...الحرث حرّاث».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن سنن أبي داود.

و في:ج 2 ص 184-عن سنن أبي داود.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 66 ح 28390-عن أبي داود،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:برهان المتّقي:ص 147 ب 7 ح 1-عن سنن أبي داود.

*:عون المعبود:ج 11 ص 382-عن سنن أبي داود.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 360 ح 5458-عن مشكاة المصابيح،و قال في شرح الحديث:

«أي لذرّيته و أهل بيته عموما و للمهدي خصوصا».

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 160 ح 8463-كما في رواية أبي داود،عن علي عليه السّلام،رفعه، و ليس فيه:«بن حرّاث».

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 258 ح 12 ب 72-عن سنن أبي داود.

*:الإذاعة:ص 137-عن سنن أبي داود.

*:التاج الجامع:ج 5 ص 344-عن أبي داود،و في هامشه:«ففي آخر الزمان سيخرج رجل صالح من وراء النهر اسمه الحارث،معه جيش عظيم،يقوده رجل عظيم،اسمه منصور، يهيّئ ذلك الرجل لذرّية محمد،أي يعدّ الجيش و الذخائر و الأموال لنصر خليفة يظهر أنّه المهدي كما هيّأ الأصحاب للنبي صلى اللّه عليه و سلم،و يجب على كلّ مؤمن أن ينصر ذلك الجيش و هذا الخليفة،فإنّهما على الحقّ،و اللّه أعلم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 495-عن ابن خلدون،و عن أبي داود،و قال:«أمّا السند الأوّل فصحيح أو حسن بلا شكّ و لا ريبة،و ذلك أنّ أبا داود رواه عن هارون بن المغيرة الرازي،

ص:221

قال فيه جرير:لا أعلم لهذه البلدة أصحّ حديثا منه،و قال النسائي:كتب عنه يحيى بن معين و قال:صدوق،و قال الآجري عن أبي داود:ليس به بأس هو من الشيعة،و ذكره ابن حبّان في الثقات».

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 412-كما في رواية أبي داود.

*:العمدة:ص 434 ح 913-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 620 ب 32 ف 22 ح 190-عن تذكرة القرطبي،و فيه:«...أو قال:إعانته».

*:غاية المرام:ج 7 ص 95 ب 141 ح 49-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود، بتفاوت يسير.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 439-440 ح 13-عن الجمع بين الصحاح،كما في سنن أبي داود، بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 464-كما في رواية أبي داود،مرسلا،عن علي عليه السّلام.

و في:ص 465-عن عقد الدرر.

و في:ص 585-عن برهان المتّقي.

***

[[256]12-«تخرج من المشرق رايات سود لبني العبّاس...]

اشارة

[256]12-«تخرج من المشرق رايات سود لبني العبّاس،ثمّ يمكثون ما شاء اللّه،ثمّ تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان و أصحابه،من قبل المشرق،يؤدّون الطّاعة إلى المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 313-314 ح 906-حدثنا محمد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه التيهرتي،عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم،عن مسلم بن يسار،عن سعيد بن المسيّب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

ص:222

و في:ج 1 ص 203 ح 555-بنفس السند،و فيه:«ثمّ تمكث ما شاء اللّه،ثمّ تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان و أصحابه من قبل المشرق».

*:عقد الدرر:ص 168 ب 5-عن ابن حمّاد،و فيه:«ثمّ يكون ما شاء اللّه».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 467-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 570 ح 10254-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،مرسلا،عن سعيد بن المسيّب.

*:القول المختصر:ص 93 ب 3 ح 16-مرسلا،بتفاوت.

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 11-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 122 ب 103 ح 120-عن نعيم بن حمّاد،و سنده:«عمر بن عبد اللّه،عن عبد اللّه التاهرتي،عن عبد الرحمن بن زياد العلم«العمي».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 421-عن عقد الدرر.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الاولى.

ملاحظة:«بهذا الحديث و الذي بعده يتّضح التفريق بين الرايات السود لبني العبّاس و الرايات السود الممهّدة للمهدي عليه السّلام،و حتى لو ناقشنا في صحّة هذا الحديث فهو يدلّ على أنّ التفريق بينها كان معروفا في مصادر القرنين الأوّلين و عند الرواة».

***

[[257]13-«تخرج راية سوداء لبني العبّاس...]

اشارة

[257]13-«تخرج راية سوداء لبني العبّاس،ثمّ تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود،و ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل يقال له:

شعيب بن صالح،أو صالح بن شعيب،من تميم،يهزمون أصحاب السّفيانيّ،حتّى تنزل بيت المقدس،توطّئ للمهديّ سلطانه،و يمدّ إليه

ص:223

ثلاثمائة من الشّام.يكون بين خروجه و بين أن يسلّم الأمر للمهديّ اثنان و سبعون شهرا»*.

المفردات:يمدّ إليه:يأتيه مدد.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 310 ح 894-حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن عبد الكريم-أي أمية-،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 1 ص 278 ح 804-بنفس السند،و نصّه:«بين خروج الرّاية السّوداء من خراسان و شعيب بن صالح و خروج المهديّ،و بين أن يسلّم الأمر للمهديّ اثنان و سبعون شهرا».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 207 ح 2/151-و يروى عن محمد بن الحنفية أبي القاسم رضي اللّه عنه أنّه قال:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها للداني:ج 5 ص 1056 ح 573-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد،حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا خالد بن سلاّم الشامي،عن عبد الكريم،عن محمد بن الحنفية،قال:«تخرج راية من خراسان،ثمّ تخرج أخرى،ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل من بني تميم،يوطّئ للمهديّ سلطانه،يكون بين خروجه و بين أن يسلّم للمهديّ سلطانه اثنان و سبعون شهرا».

*:عقد الدرر:ص 169 ب 5-عن السنن الواردة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-68-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في عرف السيوطي،مرسلا،عن محمد بن الحنفية.

*:القول المختصر:ص 34 ب 1 ح 18-مرسلا:«تخرج رايات سّود من خراسان،و تأتي صحبة المهديّ إلى بيت المقدس».

و في:ص 88 ب 3 ح 4 كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 17-عن رواية الفتن الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«...رايات سود...سود...».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 124-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن محمد بن

ص:224

الحنفيّة،بتفاوت يسير،و فيه:«رايات سود»بدل«راية سوداء»و ليس فيه:«سوداء».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 113 ب 84 ح 98-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...و سعيد ابن صالح...اثنان و سبعون يوما».

و في:ص 117 ب 93 ح 110-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 412-عن عقد الدرر.

و في:ص 413-عن برهان المتّقي.

و في:ص 472-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 474-عن رواية ابن حمّاد،الأولى،و فيه:«رايات سود»بدل«راية سوداء».

ملاحظة:«ورد في أحاديث الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام أنّ الخراساني يظهر هو و اليماني و السفياني في سنة واحدة،في شهر واحد،سنة ظهور المهدي عليه السّلام».

***

[[258]14-«يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر...]

اشارة

[258]14-«يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر،مولى لبني تميم،كوسج يقال له:شعيب بن صالح،في أربعة آلاف،ثيابهم بيض،و راياتهم سود، يكون على مقدّمة المهديّ،لا يلقاه أحد إلاّ فلّه»*.

المفردات:ربعة:مربوع القامة.كوسج:أكوس اللحية.فلّه:بمعنى ضربه و هزمه.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 897-حدثنا عبد اللّه بن إسماعيل البصري،عن أبيه،عن الحسن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 174 ب 5-عن الفتن لابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...من بني تميم محروم...».

*:الفتاوي الحديثية:ص 30-مرسلا،عن الحسن،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«...من

ص:225

تميم...إلاّ قتله».

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 18-عن عرف السيوطي،و فيه:«...مخزوم كوسج».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن الحسن،و فيه:«من بني مخزوم»بدل«مولى لبني تميم»،«قتله»بدل«فلّه»،و ليس فيه:«كوسج».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 119 ب 96 ح 113-عن ابن حمّاد،و فيه:«...يكون مقدّمة للمهدي،لا يلقاه أحد إلاّ قتله».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 476-عن ابن حمّاد.

و فيها:عن عقد الدرر.

و في:ص 477-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن الحسن البصري،و فيه:«من بني تميم» بدل«مولى لبني تميم».

***

[[259]15-«يخرج على لواء المهديّ غلام حديث السنّ...]

اشارة

[259]15-«يخرج على لواء المهديّ غلام حديث السنّ،خفيف اللّحية، أصفر،لو قاتل الجبال لهزّها حتّى ينزل إيليا»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 902-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة،عن سفيان الكعبي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«و لم يذكر الوليد«أصفر لو قاتل الجبال لهزّها،و قال الوليد:لهدّها حتّى ينزل إيليا».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68 عن ابن حمّاد،و فيه:«...حدث السنّ».

*:القول المختصر:ص 92 ب 3 ح 15-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،و فيه:«...لو قابل الجبال».

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 21-عن عرف السيوطي،و فيه:«...لو قاتل الجبال».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123 ب 5-عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«لهدّها»بدل«لهزّها».

ص:226

*:المهديّ المنتظر:ص 81-عن الفتن لابن حمّاد.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 461-عن الفتن لابن حمّاد.

و في:ص 464-عن المهدي المنتظر.

***

[[260]16-«إذا بلغ السّفيانيّ الكوفة و قتل أعوان آل محمّد خرج المهديّ...]

اشارة

[260]16-«إذا بلغ السّفيانيّ الكوفة و قتل أعوان آل محمّد خرج المهديّ، على لوائه شعيب بن صالح»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 908-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمّار بن ياسر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ج 1 ص 311 ح 899-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:أخبرني أبو زرعة،عن ابن زرير،عن عمار بن ياسر،قال:«المهديّ على لوائه شعيب بن صالح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

و في:ص 69-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:القول المختصر:ص 41 ب 1 ح 28-مرسلا،قال:«صاحب رايته الفتى التميمي الذي يقبل من المشرق».

*:برهان المتّقي:ص 151 ب 7 ح 19 و 23-عن رواية عرف السيوطي الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123-كما في فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى،مرسلا،عن عمّار.

*:المهدي المنتظر:ص 75-عن فتن ابن حمّاد الأولى و الثانية.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 123 ب 104 ح 121-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 475-عن برهان المتّقي.

ص:227

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 476-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 6-عن رواية برهان المتّقي الثانية.

***

[[261]17-«يدخل السّفيانيّ الكوفة فيسبيها ثلاثة أيّام...]

اشارة

[261]17-«يدخل السّفيانيّ الكوفة فيسبيها ثلاثة أيّام،و يقتل من أهلها ستّين ألفا،ثمّ يمكث فيها ثمانية عشر(كذا)ليلة،يقسّم أموالها،و دخوله مكّة بعد ما يقاتل التّرك و الرّوم بقرقيسيا،ثمّ ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة منهم إلى خراسان،فتقبل خيل السّفيانيّ و تهدم الحصون حتّى تدخل الكوفة و تطلب أهل خراسان،و يظهر بخراسان قوم يدعون إلى المهديّ، ثمّ يبعث السّفيانيّ إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمّد حتّى يرد بهم الكوفة.ثمّ يخرج المهديّ و منصور من الكوفة هاربين،و يبعث السّفيانيّ في طلبهما،فإذا بلغ المهديّ و منصور مكّة نزل جيش السّفيانيّ البيداء فيخسف بهم،ثمّ يخرج المهديّ حتّى يمرّ بالمدينة،فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم.

و تقبل الرّايات السّود حتّى تنزل على الماء،فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السّفيانيّ نزولهم فيهربون،ثمّ ينزل الكوفة حتّى يستنقذ من فيها من بني هاشم.و يخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم:العصب، ليس معهم سلاح إلاّ قليل،و فيهم نفر من أهل البصرة،فيدركون أصحاب السّفيانيّ،فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة.و تبعث

ص:228

الرّايات السّود بالبيعة إلى المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 308 ح 893-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطاة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 67-عن ابن حمّاد.فيه:«...فتن فترجع...و منصور هاربين...و منصور الكوفة...جيش السّفيانيّ إليهما فيخسف بهم...و فيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السّفياني».

*:برهان المتّقي:ص 118 ب 4 ف 2 ح 22-عن الفتن لابن حمّاد.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 117 ب 92 ح 109-بعضه،عن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 523-عن ابن حمّاد.

ملاحظة:«يظهر من ارتباك متن الحديث أنّ أحد الرواة لم يحفظ جيّدا،مضافا إلى أنّه مقطوع غير مسند إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،و لكن يؤيّده أنّ مضامينه وردت في أحاديث أخرى».

***

[[262]18-«تدخل مدينة الزوراء،فكم من قتيل و قتيلة...]

اشارة

[262]18-«تدخل مدينة الزوراء،فكم من قتيل و قتيلة،و مال منتهب، و فرج مستحلّ،رحم اللّه من آوى نساء بني هاشم يومئذ و هنّ حرمتي، ثمّ ينتهي إلى ذكر السلطان بذي الغريّين،فيخرج إليهم فتيان من مجالهم، عليهم رجل يقال له:صالح،فتكون الدّائرة على أهل الكوفة،ثمّ تنتهي إلى المدينة فتقتل الرجال،و تبقر بطون النساء من بني هاشم،فإذا حضر ذلك فعليكم بالشواهق و خلف الدّروب،و إنّما ذلك حمل امرأة،ثمّ يقبل

ص:229

الرجل التميميّ شعيب بن صالح،سقى اللّه بلاد شعيب،بالراية السوداء المهديّة بنصر اللّه و كلمته حتّى يبايع المهديّ بين الركن و المقام»*.

المصادر

*:السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 272 ب 60 ح 394-فتن السليلي،و قال:«و ذكر إسناد هذا الحديث إلى معاذ بن جبل،ثمّ قال:بينما أنا و أبو عبيدة الجرّاح و سلمان جلوس ننتظر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذ خرج علينا في الهجير مرعوبا متغيّر اللون،فقال:من ذا أبو عبيدة،معاذ، سلمان؟قلنا:نعم،يا رسول اللّه،فذكر الفتن،ثمّ قال:

***

[[263]19-«و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جورا و ظلما...]

اشارة

[263]19-«و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض جورا و ظلما،و سيخرج من صلب هذا فتى يملأ الأرض قسطا و عدلا،فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التّميميّ،فإنّه يقبل من المشرق،و هو صاحب راية المهديّ»*.

المصادر

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 79 ح 4142-حدثنا علي بن سعيد،قال:حدثنا محمد ابن منصور الطوسي،قال:حدثنا كثير بن جعفر،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن عبد اللّه بن عمر،عن نافع،عن ابن عمر،قال:«كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم جالسا في نفر من المهاجرين و الأنصار،و علي بن أبي طالب عن يساره،و العبّاس عن يمينه،إذ تلاحى العبّاس و رجل من الأنصار،فأغلظ الأنصاري للعبّاس،فأخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيد العبّاس و بيد علي،فقال:

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية الطبراني،و قال:«رواه الطبراني في الأوسط».

ص:230

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255 ف 53-عن الطبراني في الأوسط.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 756 ح 192/524 ب 744-كما في رواية الطبراني الأوسط، مرسلا،عن ابن عمر،بتفاوت يسير،و فيه:«حتى»بدل«فتى».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-عن الطبراني في الأوسط،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 27-كما في عرف السيوطي،عن الطبراني في الأوسط.

*:برهان المتّقي:ص 150-151 ب 7 ح 16-عن الطبراني في الأوسط.

*:الإذاعة:ص 129 عن الطبراني في الأوسط.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 559-عن الطبراني في الأوسط.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 477-عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 319 ف 2 ب 49 ح 5-عن برهان المتّقي.

***

[[264]20-«يبعث السّفيانيّ خيله و جنوده...]

اشارة

[264]20-«يبعث السّفيانيّ خيله و جنوده،فيبلغ عامّة الشرق من أرض خراسان و أرض فارس،فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم،و يكون بينهم و قعات في غير موضع،فإذا طال عليهم قتالهم إيّاه بايعوا رجلا من بني هاشم،و هم يومئذ في آخر الشرق،فيخرج بأهل خراسان على مقدّمته رجل من بني تميم،مولى لهم،أصفر،قليل اللحية،يخرج إليه في خمسة آلاف،إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيّره على مقدّمته،لو استقبله الجبال الرّواسي لهدّها،فيلتقي هو و خيل السّفيانيّ فيهزمهم و يقتل منهم مقتلة عظيمة،ثمّ تكون الغلبة للسّفيانيّ،و يهرب الهاشميّ،و يخرج

ص:231

شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطّئ للمهديّ منزله،إذا بلغه خروجه إلى الشّام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 321 ح 915-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن معاوية بن صالح،عن شريح بن عبيد و راشد بن سعد و ضمرة بن حبيب و مشايخهم،قالوا:...و لم يسندوه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 171 ب 5-و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و فيه:«...لهدمها...فلا يزال يخرجهم من بلدة إلى بلدة،حتّى يهزمهم إلى العراق».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن ابن حمّاد،و فيه:«...شايعه»بدل«يبايعه...

لو استقبل بهم الجبال...»قال الوليد:بلغني أنّ هذا الهاشمي أخو المهديّ لأبيه،و قال بعضهم:هو ابن عمّه،و قال بعضهم:أنّه لا يموت،و لكنّه بعد الهزيمة يخرج إلى مكّة، فإذا ظهر المهديّ خرج.

*:القول المختصر:ص 94 ب 3 ح 20-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت.

*:برهان المتّقي:ص 121 ب 4 ف 2 ح 26-عن الفتن لابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 124 ب 5-عن ابن حمّاد،بتفاوت.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 521-عن ابن حمّاد.

و في:ص 522-عن عقد الدرر.

و في:ص 532-533-عن برهان المتّقي.

ملاحظة:«ينفرد هذا الحديث بذكر هزيمة الخراساني و شعيب و إن كانت قبل ظهور المهدي عليه السّلام».

***

ص:232

[[265]21-«لمّا أسري بي إلى السّماء الرابعة نظرت إلى قبّة من لؤلؤ لها...]

اشارة

[265]21-«لمّا أسري بي إلى السّماء الرابعة نظرت إلى قبّة من لؤلؤ لها أربعة أركان و أربعة أبواب كلّها من إستبرق أخضر،قلت:يا جبرئيل،ما هذه القبّة الّتي لم أر في السّماء الرابعة أحسن منها؟فقال:حبيبي محمّد،هذه صورة مدينة يقال لها قم،يجتمع فيها عباد اللّه المؤمنون ينتظرون محمّدا و شفاعته للقيامة و الحساب،يجري عليهم الغمّ و الهمّ و الأحزان و المكاره.قال:فسألت عليّ بن محمّد العسكريّ عليه السّلام:متى ينتظرون الفرج؟قال:إذا ظهر الماء على وجه الأرض»*.

المصادر

*:الإختصاص:ص 101-102-و قال:«و روي عن علي بن محمد العسكري،عن جدّه،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

*:تاريخ قم:ص 96-ما عدا آخره،عن أبي مقاتل سبل الديلمي نقيب الري،قال:سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليه السّلام قال:

*:غيبة الطوسي:ص 444 ح 438-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:«يخرج بقزوين رجل،اسمه إسم نبي،يسرع الناس إلى طاعته المشرك و المؤمن،يملأ الجبال خوفا».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1148 ب 20-كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير،مرسلا.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 727 ب 32 ف 6 ح 53-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 18 ص 311 ب 3 ح 21 و في:ج 60 ص 207 ب 3 ح 7-عن الاختصاص.

و في:ص 208-عن تاريخ قم.

ملاحظة:«يحتمل أن يكون هذا الحديث عن الإمام العسكري عليه السّلام و نسب اشتباها إلى النبي صلى اللّه عليه و آله،و له نظائر عن الأئمّة عليهم السّلام ستأتي في محلّها،أمّا الحديث الثاني عن رجل يخرج من قزوين فهو لا يعيّن وقت خروجه،و لكن إيراد الشيخ الطوسي إيّاه في كتابه

ص:233

عن المهدي عليه السّلام قد يدلّ على أنّه يرتبط به.

و قد ورد في روايات أهل البيت عليهم السّلام أنّ زنديقا يخرج من قزوين فيهتك الحرمات،و قد خرج من صدر الاسلام إلى الآن عشرات من الأخيار و الفجّار من قزوين،و كان رضا شاه يقول:أليس يروي العلماء أنّه يخرج زنديق من قزوين،فأنا هو».

***

ص:234

وصية النبي صلى اللّه عليه و آله العباد باتباع الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[266]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يقوم قائم للحقّ منّا...]

اشارة

[266]1-«لا تقوم السّاعة حتّى يقوم قائم للحقّ منّا،و ذلك حين يأذن اللّه عزّ و جلّ له،و من تبعه نجا،و من تخلّف عنه هلك،اللّه اللّه عباد اللّه فأتوه و لو حبوا على الثلج،فإنّه خليفة اللّه عز و جلّ»*.

المصادر

*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 59-60 ب 31 ح 230-حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي،قال:حدثني أبو محمد الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن العباس الرازي التميمي،قال:حدثني سيّدي علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:حدثني أبي موسى ابن جعفر،قال:حدّثني أبي جعفر بن محمد،قال:حدثني أبي محمد بن علي،قال:

حدثني أبي علي بن الحسين،قال:حدثني أبي الحسين بن علي،قال:حدثني أبي علي بن أبي طالب،قال:قال النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:كفاية الأثر:ص 106-حدثني محمد بن وهبان بن محمد الهمامي البصري،قال:حدثنا الحسين بن علي البزوفري،قال:حدثنا علي بن العباس،«عن عبّاد بن يعقوب،قال:أخبرني مسمر بن نويرة،عن أبي بكر بن عيّاش،»عن أبي سليمان الضبّي،عن أبي أمامة،قال:قال رسول اللّه:-كما في العيون،و فيه:«...ائتوه و لو على الثلج...قلنا:يا رسول اللّه...متى يقوم قائمكم؟قال:إذا صارت الدنيا هرجا و مرجا،و هو التاسع من صلب الحسين».

*:دلائل الإمامة:ص 239(452 ح 428 ط ج)-كما في العيون،بتفاوت يسير،بسنده،و فيه:

«أبو طاهر عبد اللّه ابن أحمد الخازن...القمّي،عن أبيه...عن أخيه الحسن و...قائم

ص:235

الحقّ...خليفة اللّه و خليفتي».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 116 ب 10 ف 3-كما في كفاية الأثر،بعض أجزائه،عن علي ابن محمد القمّي.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 523 ب 32 ف 19 ح 411-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد بن وهبان الهمداني...ميمون بن أبي نويرة».

و في:ص 572 ب 32 ف 48 ح 701-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.

*:البحار:ج 36 ص 322 ب 41 ح 176-عن كفاية الأثر،و في سنده:«ميمون بن أبي ثويرة».

و في:ج 51 ص 65 ب 1 ح 2-عن عيون أخبار الرضا،بتفاوت يسير،و في آخره:

«و خليفتي».

*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 170-171 ب 1 ح 140-عن كفاية الأثر،و في سنده:«ميمون بن أبي ثويرة».

*:منتخب الأثر:ص 17 ف 2 ب 1 ح 87-عن كفاية الأثر.

و في:ص 204 ف 2 ب 10 ح 2-عن دلائل الإمامة.

ملاحظة:أوردنا هذا الحديث في أحاديث أهل المشرق لأنّ فيه«فأتوه و لو حبوا على الثلج» و هو تعبير يخصّ بلاد الخراساني الثلجية.

***

ص:236

فتنة بلاد الشام

[[267]1-«تكون فتنة بالشام،كأنّ أوّلها لعب الصّبيان...]

اشارة

[267]1-«تكون فتنة بالشام،كأنّ أوّلها لعب الصّبيان،تطفو من جانب، و تسكن من جانب،فلا تتناهى حتّى ينادي مناد:إنّ الأمير فلان»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 361 ح 20746-عن معمر،عن رجل،عن ابن المسيّب، قال:...و قال:«فيقبّل ابن المسيّب يديه،حتى أنهما لتنتفضان،ثم يقول:ذاكم الأمير حقا،ذاكم الأمير حقا».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 237 ح 673-عن ابن المبارك و عبد الرزّاق،عن معمر،عن رجل،عن سعيد بن المسيّب،قال:«و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تكون بالشّام فتنة كلّما سكنت من جانب طمت من جانب حتّى ينادي مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان».

و في:ج 1 ص 337 ح 973-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون فتنة كأنّ أوّلها لعب الصّبيان...ألا إنّ الأمير فلان...ذلكم الأمير حقا-ثلاث مرات-».

و في:ص 338 ح 977-حدثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى،عن محمد بن بشر بن هشام،عن ابن المسيّب،قال:«تكون فتنة بالشّام كأنّ أوّلها لعب الصّبيان،ثمّ لا يستقيم أمر النّاس على شيء،و لا تكون لهم جماعة،حتّى ينادي مناد من السّماء:عليكم بفلان، و تطلع كفّ تشير».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 196 ح 144-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

*:عقد الدرر:ص 75-عن ملاحم ابن المنادي.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 73 ب 1 ح 5-عن الفتن لابن حمّاد.

ص:237

*:فرائد فوائد الفكر:ص 93 ب 3-عن ابن حمّاد.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 389-عن عقد الدرر.

و في:ص 390-عن برهان المتّقي.

و في:ص 391-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

و فيها:عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثالثة.

***

[[268]2-«أحذّركم سبع فتن تكون بعدي:فتنة تقبل من المدينة...]

اشارة

[268]2-«أحذّركم سبع فتن تكون بعدي:فتنة تقبل من المدينة،و فتنة بمكّة،و فتنة تقبل من اليمن،و فتنة تقبل من الشّام،و فتنة تقبل من المشرق،و فتنة من قبل المغرب،و فتنة من بطن الشّام،و هي فتنة السّفيانيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 55 ح 87-حدثنا يحيى بن سعيد العطّار،حدثنا حجّاج،رجل منّا، عن الوليد بن عيّاش،قال:قال عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه:قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«فقال ابن مسعود:منكم من يدرك أوّلها،و من هذه الأمّة من يدرك آخرها.قال الوليد بن عيّاش:

فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة و الزبير،و فتنة مكّة فتنة ابن الزبير،و فتنة اليمن من قبل نجده،و فتنة الشام من قبل بني أمية،و فتنة المشرق من قبل هؤلاء».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 468-كما في فتن ابن حمّاد،بسنده إليه إلى ابن عيّاش أخو أبي بكر بن عيّاش،عن إبراهيم،عن علقمة،قال:قال ابن مسعود رضي اللّه عنه:قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و فيه:«...و فتنة تقبل من المغرب...و هي السّفياني»ثمّ ذكر قول ابن مسعود المتقدّم، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».و لم يذكر قول الوليد:«و فتنة اليمن من قبل نجده».

ص:238

*:عقد الدرر:ص 106 ب 4 ف 2-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن الحاكم،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 24-عن ابن حمّاد.

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 137 ح 594-كما في رواية ابن حمّاد،مرسلا،عن ابن مسعود، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«تكون بعدي»و فيه:«من السفياني»بدل«فتنة السفياني».

و في:ص 150 ح 666-عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«احذّركم فتنة تقبل من المشرق،ثم فتنة تقبل من المغرب».

و في:ص 729 ح 18-ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إذا أقبلت فتنة من المشرق فالتقوا ببطن الشام،فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 116 ح 30840-عن مستدرك الحاكم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 15 ب 5-عن الحاكم،و فيه:«فتنة بمكّة تقبل من اليمن».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 519-عن عقد الدرر.

ملاحظة:«الفتن المذكورة في الحديث مطلقة غير محدّدة ما عدا فتنة السفياني التي هي آخرها،و التي يظهر على أثرها المهدي عليه السّلام كما نصّت الأحاديث الاخرى،و ما ذكره الوليد بن عيّاش هو تطبيقات منه،و قوله:«من قبل هؤلاء»يقصد العبّاسيّين».

***

[[269]3-«(يرسل اللّه)على أهل الشّام من يفرّق جماعتهم حتّى لو...]

اشارة

[269]3-«(يرسل اللّه)على أهل الشّام من يفرّق جماعتهم حتّى لو قاتلتهم الثّعالب غلبتهم،و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول:خمسة عشر ألفا،و المقلل يقول:اثنا عشر ألفا،أمارتهم:

أمت أمت،على(كلّ)راية منها رجل يطلب الملك أو(يبتغي)له

ص:239

الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه على المسلمين الفتهم و قاصّتهم و بزارتهم»*.

المفردات:«إمارتهم أمت:شعارهم،و لم نجد معنى مناسبا لقاصّتهم و بزارتهم،و لعلّهما من الألفاظ العاميّة التي كانت في القرن الثاني،و في بعض النسخ:«قاصيتهم و دانيتهم»أي يجمع شملهم و يوحّد كلمتهم،و يفهم من رواية ابن حمّاد الثانية أنّ معناهما يتّصل بحرّية المسلمين و أمنهم السياسي الذي يتحقّق على يد المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف».

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند تاريخ مدينة دمشق.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1007-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عيّاش بن عباس الزرقي،عن ابن زرير،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه:...و قال:«قال ابن لهيعة:

و أخبرني إسرائيل بن عباد،عن محمد بن علي،مثله،إلاّ أنّه قال:تسع رايات سود».

و فيها:ص 348 ح 1005-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحارث بن يزيد،سمع ابن زرير الغافقي سمع عليا يقول:«يخرج في اثني عشر ألفا إن قلّوا،أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،يسير الرّعب بين يديه،لا يلقاه عدوّ إلاّ هزمهم بإذن اللّه،شعارهم أمت أمت،لا يبالون في اللّه لومة لائم،فيخرج إليهم سبع رايات من الشّام فيهزمهم و يملك،فترجع إلى النّاس محبّتهم و نعمتهم و قاصّتهم و بزارتهم،فلا يكون بعدهم إلاّ الدّجّال.قلنا:و ما القاصّة و البزارة؟قال:يقبض الأمر حتّى يتكلّم الرجل بما شاء لا يخشى شيئا».

و في:ص 350 ح 1013-حدثنا الوليد،عن ليث بن سعد،عن عيّاش بن عبّاس القتباني، عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:«يسير بهم في اثني عشر ألفا إن قلّوا أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،شعارهم أمت أمت،حتّى يلقاه السّفياني فيقول:أخرجوا إليّ ابن عمّي حتّى أكلّمه.فيخرج إليه فيكلّمه،فيسلّم له الأمر و يبايعه،فإذا رجع السّفياني إلى أصحابه ندّمه(ندمته)كلب،فيرجع ليستقيله فيقيله،فيقتتل هو و جيش السّفياني على سبع رايات،كلّ صاحب راية منهم يرجو الأمر لنفسه فيهزمهم المهديّ...قال أبو هريرة:

ص:240

فالمحروم من حرم نهب كلب».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 203 ح 293-حدثنا أحمد بن رشدين،قال:حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي،قال:حدثنا ابن لهيعة،عن عيّاش بن عباس و عبد اللّه بن رزين،عن علي بن أبي طالب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون في آخر الزّمان فتنة يحصل النّاس فيها كما يحصل الذّهب و الفضّة من المعدن».

و في:ج 4 ص 538 ح 3917-حدثنا علي بن سعيد الرازي،قال:حدثنا علي بن الحسن الخوّاص،قال:حدثنا ابن لهيعة،قال:حدثنا عيّاش بن عباس القتباني،عن عبد اللّه بن زرير الغافقي،عن علي بن أبي طالب أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون في آخر الزمان فتنة تحصّل الناس كما يحصّل الذهب في المعدن،فلا تسبّوا أهل الشام،و لكن سبّوا أشرارهم،فإنّ فيهم الأبدال،يوشك أن يرسل على أهل الشام سبب من السماء فيفرّق جماعتهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم،فعند ذلك يخرج خارج من أهل بيتي في ثلاث رايات،المكثر يقول:هم خمسة عشر ألفا،و المقلّ يقول:هم اثنا عشر ألفا،أماراتهم:أمت أمت،يأتون بسبع رايات تحت كلّ راية منها رجل يطلب الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه إلى المسلمين ألفتهم و نعمتهم و قاصيهم و دانيهم».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 553-بسند آخر،عن عبد اللّه بن زرير الغافقي يقول:سمعت علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه يقول:«ستكون فتنة يحصل النّاس منها كما يحصل الذّهب في المعدن،فلا تسبّوا أهل الشّام و سبّوا ظلمتهم،فإنّ فيهم الأبدال،و سيرسل اللّه إليهم سيبا من السّماء فيفرّقهم،حتّى لو قاتلتهم الثّعالب غلبتهم،ثمّ يبعث اللّه عند ذلك رجلا من عترة الرّسول صلى اللّه عليه و سلم في اثني عشر ألفا،يقاتلهم أهل سبع رايات،ليس من صاحب راية إلاّ و هو يطمع بالملك فيقتتلون و يهزمون،ثمّ يظهر الهاشمي،فيردّ اللّه إلى النّاس ألفتهم و نعمتهم،فيكونون على ذلك حتّى يخرج الدّجّال»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد، و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 335-ج 1 ص 334-كما في رواية المعجم الأوسط الأولى، و بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة،و فيه:«تخلص»بدل«يحصل»في الموردين.

و فيها:كما في رواية المعجم الأوسط الثانية،و بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة،

ص:241

و فيه:«يلقون»بدل«يأتون»و«براربهم»بدل«ودانيهم».

و في:ص 335-كما في رواية مستدرك الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من الحارث بن يزيد،و جاء فيه:«لا تسبّوا أهل الشام،فإنّ فيهم الأبدال،و سبّوا ظلمهم».

و في:ص 337-أخبر أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الحسن بن أبي الحديد الخطيب،أنا جدّي أبو عبد اللّه،أنا أبو المعمر المسدّد بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن أبي السجيس،حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي،حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد اللّه بن عبد السلام،مكحول،أنبأنا ابن المقري،حدثنا سفيان،عن زياد،عن الزهري،عن عثمان بن شيبة،قال:سبّ رجل أهل الشام عند علي،فقال:«لا تسبّوا أهل الشام جمّا غفيرا،فإنّ منهم-أو فيهم-الأبدال».

و فيها:بسند آخر،عن عثمان بن سنة،كما في روايته السابقة.

و فيها:أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن البغدادي،أنا أبو العبّاس أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الطهراني،و أبو عمرو بن مندة،قالا:أنا الحسن بن محمد بن يوسف،أنا أحمد بن محمد بن عمر النسائي،نا أبو بكر بن أبي الدنيا،نا الحسن بن أبي الربيع،أنا عبد الرزاق،معمر،عن الزهري،عن عبد اللّه بن صفوان،قال:قال رجل يوم صفين:اللّهمّ العن أهل الشام،فقال علي:-كما في روايته الرابعة،و فيه:«...فإنّ بها الأبدال،فإنّ بها الأبدال،فإنّ بها الأبدال».

و في:ص 338-كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزّاق.

و فيها:بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة.

و فيها:بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة.

و في:ص 339-بسند آخر،عن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان،كما في روايته السابقة، بتفاوت،و فيه:«...أنّ عليا بصفّين و أهل العراق يسبّون أهل الشام،فقال:يا أهل العراق...».

و فيها:أنبأنا أبو محمد عبد اللّه بن أحمد بن عمر بن السمرقندي وهبة اللّه بن أحمد الألفاني قالا:أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد،أنا جدّي أبو بكر،أنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل،أنا أبو عامر موسى بن عامر،نا الوليد،نا أبو عمرو،عن الزهري،أنّه حدّثهم أنّ أناسا من أهل العراق سبّوا أهل الشام بصفّين،فقال علي:-كما في روايته السابقة.

ص:242

و فيها:أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي،أنا أبو بكر بن الطبري،أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد اللّه بن جعفر،نا يعقوب بن سفيان،نا يحيى بن عبد الحميد،نا شريك،عن عثمان ابن زرعة،عن أبي صادق،قال:سمع علي رجلا و هو يلعن أهل الشام،فقال علي:«لا تعمّ،فإنّ فيهم الأبدال».

*:عقد الدرر:ص 74 ب 4 ف 1-عن مستدرك الحاكم.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ف 53-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت،عن الطبراني، و قال:«و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح الإسناد و لم يخرّجاه»و فيه:«يكون في آخر الزّمان فتنة...و لكن سبّوا أشرارهم...يوشك أن يرسل...خارج من أهل بيتي...و قاصيتهم و دانيتهم».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 317-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن الطبراني في الأوسط،و قال:«و فيه ابن لهيعة و هو ليّن،و بقيّة رجاله ثقات».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 62-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرج الطبراني في الأوسط،و نعيم،و ابن عساكر،عن علي».

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد،و الحاكم و صحّحه،عن علي بن أبي طالب».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 57-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-مختصرا،مرسلا،عن علي.

*:القول المختصر:ص 69-مرفوعا:«تكون قبله فتنة تحصد الناس حصدا،فلا تسبّوا أهل الشام بل ظلمتهم،فإنّ الأبدال منهم،و سيرسل اللّه سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب لغلبتهم،ثم يبعث اللّه المهدي في اثني عشر ألفا إن قلّوا،أو خمسة عشر ألفا إن كثروا،علامتهم«أمت أمت»،على ثلاث رايات،يقاتلهم أهل سبع رايات،ليس من صاحب راية إلاّ و هو يطمع بالملك،ثم يظهر المهديّ فيردّ إلى المسلمين ألفتهم و نعمتهم،فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجّال».

*:برهان المتّقي:105-106 ب 4 ف 1 ح 10-11-عن روايتي عرف السيوطي،الحاوي.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 586 ح 39661-عن الطبراني في الأوسط،الرواية الثانية.

ص:243

و في:ص 598 ح 39681-عن مستدرك الحاكم.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 72-عن تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:الإذاعة:ص 127-128-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن الطبراني في الأوسط، و قال:«و رواه الحاكم في المستدرك،و قال:صحيح الإسناد و لم يخرّجاه،و في رواية:ثمّ يظهر الهاشميّ فيردّ اللّه النّاس إلى إلفتهم،و ليس في هذا الطريق ابن لهيعة،و هو إسناد صحيح كما ذكر».

*:العطر الوردي:ص 69-كما في تاريخ ابن عساكر،بتفاوت،عن الهدية الندية،و قال:

«رواه الطبراني في الأوسط و أبو نعيم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 536-عن رواية المعجم الأوسط الثانية.

و في:ص 537-عن مستدرك الحاكم.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 467-عن كتاب جامع الأحاديث(ج 4 ص 569)مرسلا، عن علي رضي اللّه عنه،كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«...إن قلّوا،و خمسة عشر ألفا إن كثروا،أمارتهم«أمت أمت»على ثلاث رايات...فيكون»و ليس فيه:«على ذلك».

و في:ص 468-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 469-عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 470-عن الإذاعة،الرواية الأولى.

و في:ص 566-عن عقد الدرر.

و في:ص 583-عن برهان المتّقي.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين:ج 1 ص 64 ح 10-مرسلا،عن علي رضي اللّه عنه:-كما في رواية الحاكم،بتفاوت،و فيه:«...إن قلّوا،و خمسة عشر ألفا إن كثروا،أمارتهم«أمت أمت» على ثلاث رايات...فيكون...»و ليس فيه:«على ذلك».

و في:ص 319 ح 11-كما في روايته السابقة.

***

ص:244

[[270]4-«لا يخرج المهديّ حتّى يقوم السّفيانيّ على أعوادها»]

اشارة

[270]4-«لا يخرج المهديّ حتّى يقوم السّفيانيّ على أعوادها»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 333 ح 955-حدثنا يحيى بن اليمان،عن يحيى بن سلمة،عن أبيه،عن أبي صادق،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 359 ح 1044 قال الوليد:بلغني عن كعب أنّه قال:«مهديّ الخير يخرج بعد السفياني»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 75-عن رواية ابن حمّاد الأولى،عن وليد بن مسلم.

و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 173 ب 12 ح 8-عن رواية عرف السيوطي الثانية.

*:المهدي المنتظر:ص 81-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 162 ب 171 ح 213-عن ابن حمّاد،و فيه:«أغوارها» و قال:«ربّما يعني أغوار مصر»و الظاهر أنّها أعوادها،أي:يستولي على منبرها و يحكمها.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 523-عن المهدي المنتظر.

و في:ص 528-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

***

[[271]5-«يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق...]

اشارة

[271]5-«يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق،فبينا هم ينظرون في أعاجيبه،إذ رجفت الأرض فانقعر غربيّ مسجدها،و يخسف بقرية يقال لها:حرستا،ثمّ يخرج عند ذلك السّفيانيّ فيقتلهم حتّى يدخلهم مصر،ثمّ يرجع فيقاتل أهل المشرق حتّى يردّهم إلى العراق»*.

ص:245

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 269 ح 770-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه،عن مسلم بن الأخيل،عن عبد الكريم أبي أمية،عن محمد بن الحنفية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:الملاحم لابن المنادي:ص 134 ح 53-قال عبد اللّه:حدثني معاوية بن صالح،عن سنان بن قيس،عن خالد بن معدان،أنّه قال:«يهزم السفياني الجماعة مرّتين ثمّ يهلك،و لا يخرج المهديّ حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمّى حرستا».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 216-بسند آخر،عن خالد بن سعدان،كما في رواية الملاحم لابن المنادي.

و في:ص 217-كما في رواية الملاحم لابن المنادي،و بسنده إليه.

*:عقد الدرر:ص 84 ب 4 ف 1-و قال:«و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»و فيه:«حتى يرحّلهم».

*:القول المختصر:ص 106 ح 53-مرفوعا،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،باختصار.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 87-مرسلا،عن خالد بن معدان،كما في رواية الملاحم لابن المنادي،باختصار.

و في:ص 114-مرسلا،عن محمد بن الحنفية،عن الفتن لابن حمّاد،و فيه:«حتى يرحّلهم».

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 61-عن القول المختصر و الهديّة النديّة،عن بعض التابعين.

***

[[272]6-«علامة خروج المهديّ ألوية تقبل من المغرب...]

اشارة

[272]6-«علامة خروج المهديّ ألوية تقبل من المغرب،عليها رجل أعرج من كندة»*.

ص:246

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 952-حدثنا أبو يوسف،عن محمد بن عبيد اللّه بن يزيد ابن السندي،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 194 ح 4/139-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير في السند.

*:السنن الواردة في الفتن:ج 4 ص 913-914 ح 475-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد ابن ثابت،قال:حدثنا سعيد،قال:حدثنا أبو الفتح،قال:حدثنا علي بن معبد،قال:حدثنا خالد بن سلام،عن محمد بن عبيد اللّه بن يزيد بن سندي،عن كعب،قال:-كما في فتن ابن حمّاد،و فيه:«...من قبل المغرب...رجل من كندة أعرج،فإذا ظهر أهل المغرب على مصر،فبطن الأرض يومئذ خير لأهل الشّام».

*:عقد الدرر:ص 82 ب 4 ف 1-كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه،و أخرجه أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 31-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن كعب.

*:القول المختصر:ص 96 ب 3 ح 22-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 13-عن ابن حمّاد،عن كعب.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 114 ب 5-مرسلا،عن كعب،كما في السنن الواردة في الفتن، و قال:«أخرجه أبو عمرو عثمان المقري في سننه،و نعيم بن حمّاد»

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 162 ب 170 ح 212-عن فتن ابن حمّاد،و في سنده:«محمد بن عبد اللّه»بدل«محمد بن عبيد اللّه».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 423-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 585-عن برهان المتّقي.

***

ص:247

[[273]7-«السّفيانيّ الّذي يموت الّذي يقاتل أوّل شيء الرّايات السّود...]

اشارة

[273]7-«السّفيانيّ الّذي يموت الّذي يقاتل أوّل شيء الرّايات السّود و الرّايات الصّفر في سرّة الشّام،مخرجه من المندرون،شرقيّ بيسان، على جمل أحمر،عليه تاج،يهزم الجماعة مرّتين ثمّ يهلك،و هو يقبل الجزية، و يسبي الذريّة،و يبقر بطون الحبالى»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 810-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 294 ح 861-بسنده السابق،و فيه:«يخرج المشوّة الملعون من عند المندرون، شرقيّ بيسان،على جمل أحمر،و عليه تاج...و يبقر بطون النّساء».

***

[[274]8-«و من شواذّ ما رواه ابن حمّاد في أمر السفياني...]

[274]8-«و من شواذّ ما رواه ابن حمّاد في أمر السفياني ج 2 ص 711 ح 1996،و ج 1 ص 284 ح 832 و ح 830 و ح 831،و نقله عنه ابن طاووس ص 113 ب 86 ح 100 و ص 114 ب 87 ح 101 و ب 88 ح 102 و ح 103.الروايات الثلاث التالية غير المسندة:

1-حدثنا رشدين،عن ليث،عمّن حدّثه،عن تبيع،قال:«إذا كانت هدّة بالشام قبل البيداء،فلا بيداء و لا سفيانيّ،قال الليث:كانت الهدّة بطبرية فاستيقظت لها بالفسطاط و تخلع لها أجنحة،فإذا هي ليلة طبرية».

2-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«في زمان السفيانيّ الثاني تكون الهدّة حتى يظنّ كلّ قوم أنّه قد خرب ما يليهم».

ص:248

3-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن يزيد بن أبي حبيب،قال-و لم يسنده أيضا-:«خروج السفياني بعد تسع و ثلاثين».

و قال:قال ابن لهيعة:و أخبرني عبد العزيز بن صالح،عن عكرمة،عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:«إذا كان خروج السفياني في سبع و ثلاثين كان ملكه ثمانية و عشرين شهرا،و إن خرج في تسع و ثلاثين كان ملكه تسعة أشهر»*.

ملاحظة:«يظهر للمتتبّع في تاريخ الثورات على العبّاسيين و الصراع بينهم و بين الخطّ الأموي الذي بقي له وجود ما بعد انهيار حكم بني أمية،و بقي له وجود سياسي في دولة الأندلس يظهر له أنّ حديث السفياني الموعود كان معروفا عند المسلمين،و أنّ عدّة أشخاص ثاروا على العبّاسيين بهذا الإسم،و لعلّ الدافع الأساسي لدعواهم هذه أنّ السفياني الموعود على رغم مساوئه فهو يغلب بني العبّاس و يعيد مجد بني أمية.

و قد ذكر صاحب كتاب خطط الشام عدّة ثورات باسم السفياني،منها:ج 1 ص 154 ثورة علي بن عبد اللّه بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان،الذي خرج في الشام سنة 195 في خلافة الأمين و كان يعرف بأبي العميطر.و منها ثورة سعيد بن خالد الأموي بعد أبي العميطر.و منها ما ذكره ص 164 من ثورة المبرقع بالشام أيضا سنة 227 في خلافة المعتصم.و ذكر في ج 2 ص 185 ثورة عثمان بن ثقالة الذي ثار في عجلون بالأردن سنة 816 و ادّعى أنّه السفياني الموعود.و ذكر في ج 1 ص 161 قول المأمون العبّاسي«و أمّا قضاعة فسادتها تنتظر السفياني و خروجه فتكون من أشياعه»إلى غير ذلك من أحداث ظاهرة ادعاء السفيانية.

و قد أخطأ بعضهم كصاحب خطط الشام عند ما فسّر ذلك بأنّ ملحمة السفياني و ظهوره من الوادي اليابس من موضوعات أنصار الأمويين(راجع ج 1 ص 148)فإنّ أحاديث السفياني يرويها أعداء الأمويين قبل أصدقائهم.نعم،لا يبعد أن تكون الروايات التي تمدح السفياني الموعود أو تقول بتعدده من وضع أنصارهم.كما أنّ الروايات التي تنفي وجود السفياني كالرواية الأولى في هذه المجموعة يحتمل أن تكون من مقولات الأمويين للتبرّؤ من السفياني المذموم،كما يحتمل أن تكون من مقولات العبّاسيين لنفي

ص:249

أصل رواية السفياني و التخلّص من الثورات الأموية باسمه.و نظرا لهذه الظروف التي أحاطت بمسألة السفياني من طرفي الصراع الأموي و العبّاسي تكون الروايات الواردة عنه من طرق الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام أبعد عن الشكّ،و هي صريحة قاطعة في حتميّة أمره، و أسانيدها فيها الصحيح كما سيأتي إن شاء اللّه،و هي تؤيّد الأحاديث التي أوردناها هنا عن النبي عليهم السّلام،و التي حكم علماء الحديث بصحّة عدد منها أيضا».

***

[[275]9-«يجتمع للسّفّاح ظلمة أهل ذلك الزمان...]

اشارة

[275]9-«يجتمع للسّفّاح ظلمة أهل ذلك الزمان،حتّى إذا كانوا حيث ينظرون إلى عدوّهم،و ظنّوا أنّهم مواقعوا بلادهم،أقبل رأس طاغيتهم لم يعرف قبل ذلك،و هو رجل ربعة،جعد الشّعر،غائر العينين، مشرف الحاجبين،مصفار،حتّى إذا نظر إلى المنصور في آخر تلك السّنة الّتي يجتمع فيها ظلمة أهل ذلك الزمان للسّفّاح بموت المنصور،و هم مفترقون في غير بلدة واحدة،فإذا انتهى إليهم الخبر ضربوا حيث كانوا، فيبايعون لعبد اللّه،و يرجع السّفيانيّ،فيدعو إلى نفسه بجماعة أهل المغرب،فيجتمعون ما لم يجتمعوا لأحد قطّ لما سبق في علم اللّه تعالى، ثمّ يقطع بعثا من الكوفة،فإن يكن البعث من البصرة فعند ذلك يهلك عامّتهم من الحرق و الغرق،و يكون حينئذ بالكوفة خسف،و إن يكن البعث من قبل المغرب كانت الوقعة الصّغرى،فويل عند ذلك لعبد اللّه من عبد اللّه يثور بحمص و يوقد بدمشق،و يخرج بفلسطين رجل يظهر على من ناواه،على يديه هلاك أهل المشرق،يملك حمل امرأة، يخرج له ثلاثة جيوش إلى كوفان،يصيبون بها أثبات(كذا)من قريش،

ص:250

يستنقذون من يومهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 287 ح 840-حدثنا أبو المغيرة،عن ابن عيّاش،عمّن حدثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 295 ح 862-حدثنا عبد القدوس،عن ابن عيّاش،عمّن حدثه،عن كعب،قال:- و لم يسنده أيضا،كما في روايته الأولى،بتفاوت،من قوله:«إذا رجع السفياني-إلى قوله:

-هلاك أهل المشرق».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 531-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الثانية.

ملاحظة:«واضح أنّ هذه الرواية و أمثالها ليست أحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و إنّما نوردها لأنّها تنفع في فهم الأحاديث الشريفة».

***

[[276]10-«تفترق النّاس و العرب في بربر على أربع رايات...]

اشارة

[276]10-«تفترق النّاس و العرب في بربر على أربع رايات،فتكون الغلبة لقضاعة و عليهم رجل من ولد أبي سفيان،قال الوليد:ثمّ يستقبل السّفيانيّ فيقاتل بني هاشم و كلّ من نازعه من الرّايات الثّلاث و غيرها فيظهر عليهم جميعا،ثمّ يسير إلى الكوفة و يخرج بني هاشم إلى العراق،ثمّ يرجع من الكوفة فيموت في أدنى الشّام،و يستخلف رجلا آخر من ولد أبي سفيان، تكون الغلبة له،و يظهر على النّاس و هو السّفيانيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 290 ح 848-حدثنا الوليد،عن شيخ خزاعة،عن أبي وهب

ص:251

الكلاعي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-عن الفتن لابن حمّاد.

ملاحظة:«ذكر المؤرّخون أنّ قبيلة قضاعة بقيت موالية للأمويين مخالفة للعبّاسيين،و قد مرّ قول المأمون العبّاسي:إنّهم ينتظرون ظهور السفياني ليكونوا معه،و لعلّ الكلاعي الراوي منهم،أو يميل إليهم».

***

[[277]11-«إذا غلبت قضاعة و ظهرت على المغرب...]

اشارة

[277]11-«إذا غلبت قضاعة و ظهرت على المغرب،فأتى صاحبهم بني العبّاس،فيدخل ابن أختهم الكوفة مع من معه فيخربها،ثمّ تصيبه بها قرحة و يخرج منها يريد الشّام فيهلك بين العراق و الشّام،ثمّ يولّون عليهم رجلا من أهل بيته فهو الّذي يفعل بالنّاس الأفاعيل،و يظهر أمره،و هو السّفيانيّ،ثمّ تجتمع العرب عليه بأرض الشّام،فيكون بينهم قتال حتّى يتحوّل القتال إلى المدينة،فتكون الملحمة ببقيع الغرقد»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 293 ح 857-حدثنا الوليد بن مسلم،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[278]12-«إذا ملك رجل الشّام،و آخر مصر،فاقتتل الشّاميّ و المصريّ...]

اشارة

[278]12-«إذا ملك رجل الشّام،و آخر مصر،فاقتتل الشّاميّ و المصريّ، و سبى أهل الشّام قبائل من مصر،و أقبل رجل من المشرق برايات سود

ص:252

صغار قبل صاحب الشّام،فهو الّذي يؤدّي الطاعة إلى المهديّ.قال أبو قبيل:يكون بإفريقية أمير اثنا عشر سنة،ثمّ تكون بعده فتنة،ثمّ يملك رجل أسمر يملؤها عدلا،ثمّ يسير إلى المهديّ فيؤدّي إليه الطاعة و يقاتل عنه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 312 ح 903-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن شفي،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 68-عن ابن حمّاد،و فيه:«...قتل صاحب الشام...

اثنتا عشر سنة،و يكون بعده فتنة».

*:القول المختصر:ص 93-مرسلا،عن كعب،قال:يقتتل قبله ملك الشام و ملك مصر، و يسبي أهل الشام قبائل من مصر،و يقبل رجل من المشرق برايات سود قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدّي الطاعة للمهدي.

و فيها:مرسلا،عن أبي قبيل،قال:«يملك قبله أمير أفريقية اثنتي عشرة سنة،ثمّ يملك رجل أسمر يملؤها عدلا،ثمّ يسير للمهدي يطيعه و يقاتل عنه».

*:برهان المتّقي:ص 149 ب 7 ح 8 و 9-عن عرف السيوطي،الحاوي،و ليس فيه:«قتل صاحب الشام».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 123 ب 5-عن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«...فقتل صاحب الشام...»و ليس فيه:«قال أبو قبيل:يكون بأفريقية أمير...إلى آخره».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 121 ب 100 ح 117-عن ابن حمّاد،ما عدا قوله:«يكون بأفريقية أمير اثنا عشر سنة،ثمّ تكون بعده فتنة»و في سنده:«...رشدي...شقر».

ملاحظة:«ورد ما يؤيّد الفقرة الثانية من الرواية الأولى في أحاديث أهل المشرق،و لعلّ بقيّتها

ص:253

و بقيّة الرواية الثانية ممّا تفرّد به كعب،و أبو قبيل الذي يظهر من روايته الأخيرة أنّه يريد أن يجعل المهدي عليه السّلام من إفريقية!».

***

[[279]13-«إذا رأيت رحا بني العبّاس،و ربط أصحاب الرايات السود...]

اشارة

[279]13-«إذا رأيت رحا بني العبّاس،و ربط أصحاب الرايات السود خيولهم بزيتون الشّام،و يهلك اللّه لهم الأصهب،و يقتله و عامّة أهل بيته على أيديهم حتّى لا يبقى أمويّ منهم إلاّ هاربا و مختفي،و يسقط السعفتان بنو جعفر و بنو العبّاس،و يجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق،و يخرج البربر إلى سرّة الشّام،فهو علامة خروج المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 314 ح 910-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 69-عن ابن حمّاد،و فيه:«إذا دارت...و يسقط الشعبتان».

*:برهان المتّقي:ص 120 ب 4 ف 2 ح 24-عن الفتن لابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 94-مرسلا:«علامة خروجه أن تدور رحا بني العبّاس،و يربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام،و تسقط الشعبتان بنو جعفر و بنو العبّاس،و يجلس ابن آكلة الأكباد-أي السفياني-على منبر دمشق،و يخرج البربر إلى سرّة الشام».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 124 ب 106 ح 123-عن ابن حمّاد،و فيه:«...إذا دارت...

و يسقط السفياني»بدل«السعفتان أو السعيفان...صرّة الشام».

***

ص:254

[[280]14-«إذا خلع من بني العبّاس رجلان-و هما الفرعان-وقع بينهما...]

اشارة

[280]14-«إذا خلع من بني العبّاس رجلان-و هما الفرعان-وقع بينهما الاختلاف الأوّل،ثمّ يتبعه الاختلاف الآخر الذي فيه الفناء،و خروج السّفيانيّ عند اختلافهم الثّاني»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 216 ح 596-حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة بن المنذر، عمّن حدّثه،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[281]15-«يخرج رجل من المشرق فيفرّ منه ملكهم...]

اشارة

[281]15-«يخرج رجل من المشرق فيفرّ منه ملكهم،فيقتل بين الرقّة و حرّان،يقتله رجل من قريش،و يخرج من البرّيّة من آل أبي سفيان رجل من المغرب،و يقتل ملك الكوفة بحرّان»*.

المفردات:الرقّة و حرّان:بلدان في شمال سوريا.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 298 ح 871-حدّثنا الوليد،قال:أخبرني ابن لهيعة،عن أبي قبيل، عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:255

ص:256

فتنة بلاد الشام و صفة خروج السفياني

[[282]1-«بدو السّفيانيّ خروجه من قرية من غرب الشّام يقال لها:أندرا،في

اشارة

سبعة نفر»]

[282]1-«بدو السّفيانيّ خروجه من قرية من غرب الشّام يقال لها:أندرا،في سبعة نفر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 278 ح 802-حدثنا الوليد،عن أبي عبدة المشجعي،عن أبي أمية الكلبي،عن شيخ أدرك الجاهلية،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[283]2-«يؤتى السّفيانيّ في منامه،فيقال له:قم فاخرج...]

اشارة

[283]2-«يؤتى السّفيانيّ في منامه،فيقال له:قم فاخرج،فيقوم فلا يجد أحدا،ثمّ يؤتى الثّانية فيقال له مثل ذلك،ثمّ يقال له الثّالثة:قم فاخرج فانظر من على باب دارك،فينحدر في الثّالثة على باب داره فإذا هو بسبعة نفر أو تسعة نفر معهم لواء،فيقولون:نحن أصحابك،فيخرج فيهم و يتّبعه ناس من قريات وادي اليابس،فيخرج إليه صاحب دمشق ليلقاه و يقاتله،فإذا نظر إلى رايته انهزم،و والي دمشق يومئذ وال لبني العبّاس»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 813-حدثنا عبد القدّوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،

ص:257

عن الأشياخ،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 107 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،إلى قوله:«ليلقاه و يقاتله».

*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 14-عن أبي مريم،عن أشياخه،قال:-كما في رواية الفتن لابن حمّاد،و قال:«أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 518-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن عقد الدرر.

***

[[284]3-«يخرج السّذفيانيّ من الوادي اليابس...]

اشارة

[284]3-«يخرج السّذفيانيّ من الوادي اليابس،يخرج إليه صاحب دمشق ليقاتله،فإذا نظر إلى رايته انهزم»*.

المفردات:الوادي اليابس:فسّرته بعض الروايات بأنّه قرب دمشق،و بعضها بأنّه في منطقة حوران و درعا قرب الأردنّ.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 813-حدثنا بقيّة و عبد القدّوس،عن أبي بكر،عن الأشياخ،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«قال عبد القدّوس:والي دمشق وال لبني العبّاس يومئذ».

***

[[285]4-«يملك حمل امرأة،اسمه عبد اللّه بن يزيد،و هو...]

اشارة

[285]4-«يملك حمل امرأة،اسمه عبد اللّه بن يزيد،و هو الأزهر بن الكلبيّة أو الزهريّ بن الكلبيّة المشوّه،السّفيانيّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 279 ح 808-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن

ص:258

كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 809-حدثنا الحكم،عن جرّاح،عن أرطأة-و لم يسنده أيضا-قال:«يدخل الأزهر بن الكلبية الكوفة،فتصيبه قرحة فيخرج منها فيموت في الطريق،ثمّ يخرج رجل آخر منهم بين الطائف و مكّة،أو بين مكّة و المدينة من شبب و طباق و شجر بالحجاز، مشوّه الخلق،مصفّح الرأس،حمش الساعدين،غاير العينين،في زمانه تكون هدّة».

***

[[286]5-«يخرج السّفيانيّ فيقاتل حتّى يبقر بطون النّساء،و...]

اشارة

[286]5-«يخرج السّفيانيّ فيقاتل حتّى يبقر بطون النّساء،و يغلي الأطفال في المراجل»*.

المفردات:المراجل:جمع مرجل،و هو القدر الكبيرة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 306 ح 889-حدثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد بن هشام المعيطي،عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 283 ح 825-حدثنا محمد بن عبد اللّه،عن عبد السلام بن مسلمة،عن أبي قبيل، قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم«السفياني شرّ من ملك،يقتل العلماء و أهل الفضل و يفنيهم و يتعيّن بهم،فمن أبى عليه قتله».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 116 ب 91 ح 107-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[287]6-«يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس...]

اشارة

[287]6-«يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس،في رايات حمر،دقيق السّاعدين و السّاقين،طويل العنق،شديد الصّفرة،به أثر العبادة»*.

ص:259

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 280 ح 815-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث بن عبد اللّه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[288]7-«يقتل السّفيانيّ كلّ من عصاه...]

اشارة

[288]7-«يقتل السّفيانيّ كلّ من عصاه،و ينشرهم بالمناشير،و يطبخهم بالقدور ستّة أشهر،قال:و يلتقي المشرقين و المغربين»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 94 ح 223 و ص 296 ح 867-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح، عن أرطأة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

ملاحظة:«قد يكون معنى قوله:«و يلتقي المشرقين و المغربين»أنّه يملكهما،و لكن ذلك ينافي ما تذكره الروايات الكثيرة من أنّ السفياني لا يتعدّى حكمه سوريا و الاردن و لبنان،و أنّه يحتلّ العراق،و يكون له وجود عسكري في الحجاز».

***

[[289]8-«لا يعبر السّفيانيّ الفرات إلاّ و هو كافر»]

اشارة

[289]8-«لا يعبر السّفيانيّ الفرات إلاّ و هو كافر»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1023 ح 545-حدثنا ابن عفّان،حدثنا أحمد، حدثنا سعيد،حدثنا نصر،حدثنا علي،حدثنا بشير بن عبد الرحمن،عن أبي سهيل اليمامي،عن رجل،عن يحيى بن أبي كثير،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 115 ب 4 ف 2-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية السنن الواردة،

ص:260

و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

*:قصص الأنبياء للكسائي:على ما في برهان المتّقي.

*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 15-مرسلا،عن كعب الأحبار،كما في رواية السنن الواردة في الفتن،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه،و كذا الإمام الحسين ابن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء،عن عقد الدرر».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-عن عقد الدرر.

و في:ص 530-عن برهان المتّقي.

***

[[290]9-«و أمّا الكوفان فيخربها رجل من آل عنبسة بن أبي سفيان-يعني السّفيانيّ»]

اشارة

[290]9-«و أمّا الكوفان فيخربها رجل من آل عنبسة بن أبي سفيان-يعني السّفيانيّ-»*.

المصادر

*:البدء و التاريخ:ج 4 ص 102-103-قال:ذكر ما جاء في خراب البلدان في كتاب أبي حذيفة،عن مقاتل،أنّه قال:قرأت في كتب الضحّاك بعد موته-و هي الكتب المخزونة عنده-في قوله عزّ و جلّ: وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً في حديث طويل،قال...:و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:261

ص:262

دخول جيش السفياني الحجاز

[[291]1-«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى المدينة...]

اشارة

[291]1-«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى المدينة،فيأمر بقتل كلّ من كان فيها من بني هاشم حتّى الحبالى،و ذلك لما يصنع الهاشميّ الّذي يخرج على أصحابه من المشرق،يقول ما هذا البلاء كلّه و قتل أصحابي إلاّ من قبلهم،فيأمر بقتلهم،فيقتلون حتّى لا يعرف منهم بالمدينة أحد، و يتفرّقوا(كذا)منها هاربين إلى البوادي و الجبال و إلى مكّة،حتّى نساؤهم،يضع جيشه فيهم السّيف أيّاما،ثمّ يكفّ عنهم فلا يظهر منهم إلاّ خائف،حتّى يظهر أمر المهديّ بمكّة اجتمع كلّ من شذّ منهم إليه بمكّة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 326 ح 931-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن عبد السلام ابن مسلمة،سمع أبا قبيل يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 88 ب 4 ف 1-كما في رواية ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«...لما صنع...من الشرق...و يفترقوا...فإذا ظهر»قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد،مختصرا،و فيه:«...يفترقون هاربين إلى البراري و الجبال حتى...».

ص:263

*:القول المختصر:ص 95-96 ب 3 ح 21-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا، و ليس فيه:«إلى المدينة».

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 29-عن عرف السيوطي،الحاوي.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 106 ب 4-بعضه،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،و فيه:«يبعث السفياني جيشا إلى مكّة».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 126 ب 109 ح 130-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 525-526-عن برهان المتّقي.

في:ص 526-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

و في:ص 527-عن رواية ابن حمّاد،باختصار.

***

[[292]2-«تكون بالمدينة وقعة،تغرق فيها أحجار الزّيت...]

اشارة

[292]2-«تكون بالمدينة وقعة،تغرق فيها أحجار الزّيت،ما الحرّة عندها إلاّ كضربة سوط،فيتنحّى عن المدينة قدر بريدين،ثمّ يبايع المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 326 ح 932-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن حنش ابن عبد الرحمن العكلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 88 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«قدر بريد...

إلى المهدي».و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 73-مرسلا،كما في رواية ابن حمّاد،و فيه:«قبله».

*:برهان المتّقي:ص 103 ب 4 ف 1 ح 5-عن فتن ابن حمّاد.

**

ص:264

*:ملاحم ابن طاووس:ص 127 ب 110 ح 132-عن فتن ابن حمّاد.

ملاحظة:«وقعة الحرّة اسم حملة يزيد بن معاوية على المدينة و معركته مع أهلها في منطقة الحرّة بضاحية المدينة.و وقعة أحجار الزيت قرب المدينة بين الحسنيّين و العبّاسيين، و كأنّ الراوي يخبر عن وقعة أحجار الزيت قبل حدوثها و بعد حدوث وقعة الحرّة،و هذا مؤشّر على أنّ النصّ ليس حديثا شريفا».

***

[[293]3-«يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أميّة...]

اشارة

[293]3-«يملك رجل من بني هاشم فيقتل بني أميّة فلا يبقى منهم إلاّ اليسير لا يقتل غيرهم،ثمّ يخرج رجل من بني أميّة فيقتل بكلّ رجل رجلين حتّى لا يبقى إلاّ النساء،ثمّ يخرج المهديّ»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 282 ح 821-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 208 ح 3/152-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن أبي قبيل.

*:عقد الدرر:ص 87 ب 4 ف 1-كما في فتن ابن حمّاد،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم،و أخرجه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي الحاوي:ج 2 ص 75-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 101 ب 3 ح 39-كما في فتن ابن حمّاد.بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 106 ب 4 ف 1 ح 12-عن ملاحم ابن المنادي.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 113 ب 85 ح 99-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 129 ب 115 ح 138-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و فيه:«عليه أفضل الصلاة و السلام و عجّل اللّه فرجه».

ص:265

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 526-عن عقد الدرر.

***

[[294]4-«يخرج السّفيانيّ و المهديّ كفرسي رهان...]

اشارة

[294]4-«يخرج السّفيانيّ و المهديّ كفرسي رهان،فيغلب السّفيانيّ على ما يليه،و المهديّ على ما يليه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 332 ح 953-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن الحسن ابن عبد الرحمن العكلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 30-عن الفتن لابن حمّاد.

ملاحظة:«معنى الحديث أنّ المهدي عليه السّلام و السفياني يتسابقان في السيطرة على المنطقة كلّ من جهته كما يتسابق فرسا السباق.و قد ورد هذا المضمون بتعبير فرسي رهان عن السفياني و الخراساني و ليس المهدي،و سوف يأتي في أحاديث الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام،و يظهر أنّه هو الأصل لهذه الرواية غير المسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و آله».

***

ص:266

حديث الكنز و المعركة عليه

[[295]1-«يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة...]

اشارة

[295]1-«يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة،ثمّ لا يصير إلى واحد منهم،ثمّ تطلع الرّايات السود من قبل المشرق،فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم،ثمّ ذكر شيئا لا أحفظه،فقال:فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج،فإنّه خليفة اللّه المهديّ»*.

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن ماجة،و الروياني،و لم نجده في فهارسه.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1367 ب 34 ح 4084-حدثنا محمد بن يحيى،و أحمد بن يوسف قالا:حدثنا عبد الرزّاق،عن سفيان الثوري،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و في هامشه:«و في الزوائد:هذا إسناد صحيح رجاله ثقات،و رواه الحاكم في المستدرك و قال:صحيح على شرط الشيخين».

*:مسند الروياني:ص 123-نا ابن إسحاق،نا يحيى بن معين،نا عبد الرزّاق،أنا سفيان،عن خالد الحذّاء،عن أبي قلابة،عن أبي سفيان،عن ثوبان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في سنن ابن ماجة،و فيه:«...ثمّ تجيء...قال:إذا سمعتم به فاتوه».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 193-194 ح 2/137-بسند آخر،عن يونان«ثوبان ظاهرا»مولى رسول اللّه،أنّه قال:«ليقتلنّ عند بيت مالكم هذا ثلاثة أبناء ملوك لا ينال أحدهم ما طلب،ثم يقتتلون حتى تكون بينهم الدماء،ثم يأتي الرايات السود من قبل المشرق،فمن أدركهم فليأتهم و لو حبوا على ركبته،و لو أن يخوض الثلج،فإنّ المهدي و النصر معهم».

ص:267

*:الهيثم بن كليب:على ما في جمع الجوامع.

*:الطبراني:على ما في سند أبي نعيم،و لم نجده في فهرس أحاديثه عن ثوبان.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 463-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ثوبان،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».

*:أبو نعيم،صفة المهدي:على ما في عقد الدرر.

*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:أبو نعيم،الأربعون:على ما في غاية المرام.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1032 ح 548-بسند آخر،عن ثوبان،و فيه:

«...نفر ثلاثة...ثمّ لا يصير الملك إلى أحد منهم،ثمّ تقبل الرّايات السّود من قبل خراسان،فاتوها و لو حبوا على الرّكب،فإنّ فيها خليفة اللّه المهديّ».

*:دلائل النبوّة:ج 6 ص 515-بسندين آخرين،أوّلهما إلى الطبراني،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،و الآخر عن الحاكم،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،و هو غير سنده المذكور في مستدركه إلى سفيان الثوري،و فيه:«...كلّهم ولد خليفة،ثمّ لا تصير...ثمّ تقبل...

من خراسان فيقتلونكم مقتلة لم تروا مثلها،ثمّ ذكر شيئا،فإذا كان ذلك فاتوه و لو حبوا على الثّلج فإنّه خليفة اللّه»،و قال:«و في رواية ابن عبدان:«ثمّ تجيء الرّايات السّود فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم،ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه، فإنّه خليفة اللّه المهديّ»ثمّ ذكر سندا آخر للحاكم أيضا إلى عبد الرزّاق،ثم بإسناده، و بمعناه،و قال:«تفرّد به عبد الرزّاق،عن الثوري».

*:بيان الشافعي:ص 489 ب 4-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و قال:

«هذا حديث حسن صحيح،أخرجه الحافظ ابن ماجة القزويني في سننه كما سقناه».

و فيها:بسنده إلى الطبراني،ثم بسنده إلى عبد الرزّاق،ثم بسنده،و فيه:«يقتتل عند كنزكم ثلاثة،ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ فإذا سمعتم به فأتوه،فإنّه خليفة اللّه المهديّ» و قال:«رواه عبد العزيز بن المختار،عن خالد الحذّاء،نحوه،إلاّ أنّه قال في حديث:

«تجيء رايات سود من قبل المشرق كأنّ قلوبهم زبر الحديد،فمن سمع بهم فليأتهم و لو حبوا على الثّلج،حتّى يأتوا مدينة دمشق فيهدمونها حجرا حجرا و يقتلون بها أبناء الملوك»و قال:«رواه أبو نعيم في مناقب المهديّ عليه السّلام،عن الطبراني،رزقناه عاليا بحمد اللّه».

ص:268

و في:ص 520 ب 24-بسنده إلى أبي نعيم،ثم عن الطبراني،ثم بسنده،و فيه:«...ثمّ يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه،فإنّه خليفة اللّه المهديّ»و قال:

«قلت:هذا حديث حسن المتن،وقع إلينا عاليا من هذا الوجه بحمد اللّه و حسن توفيقه،و فيه دليل على شرف المهدي عليه السّلام بكونه خليفة اللّه في الأرض على لسان أصدق ولد آدم، و قال اللّه تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ .

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 32 ص 280-281-بسند آخر،عن ثوبان،كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت و فيه:«...عند داركم هذا ثلاثة كلّهم ولد خليفة...ثمّ تقبل الرايات السود من خراسان فيقتلونكم مقتلة لم تروا مثلها،فإذا كان ذلك فأتوه...»،و ليس فيه كلمة«المهدي»و في رواية ابن عبدان:«ثم تجيء الرايات السود فيقتلونكم قتلا،ثم يقتله قوم،ثم يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه فإنّه خليفة اللّه المهدي».

*:عقد الدرر:ص 89 ب 4 ف 1-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح على شرط البخاري و مسلم و لم يخرّجاه.و أخرجه الحافظ أبو نعيم بمعناه،و قال:موضع قوله:«ثم ذكر شيئا»:«ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي».

و في:ص 90-و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي هكذا،و أخرجه الإمامان أبو عبد اللّه بن ماجة،و أبو عمرو الداني في سننهما،بمعناه»و فيه:«...ثمّ تجيء الرّايات ...فيقتلونهم...ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي،فإذا(سمعتم به فأتوه فبايعوه)فإنّه خليفة اللّه المهدي».

و في:ص 169 ب 5-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و قال:هذا حديث صحيح على شرط البخاري و مسلم و لم يخرّجاه.و أخرجه جماعة من أئمّة الحديث بمعناه.منهم:أبو عبد اللّه ابن ماجة القزويني،و أبو عمرو الداني،و أبو نعيم الإصبهاني،و قالوا موضع قوله:«ثم ذكر شيئا» فقال:«ثمّ يجيء خليفة اللّه المهدي».

*:ضياء المقدسي،الجنان:على ما في جمع الجوامع.

ص:269

*:التذكرة للقرطبي:ص 699-عن ابن ماجة،و قال:«إسناده صحيح».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 42-عن ابن ماجة،و فيه:«...فيقاتلونكم قتالا لم يقاتله»و قال:

«تفرّد به ابن ماجة،و هذا إسناد قويّ صحيح،و المراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة،يقتتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتى يكون آخر الزمان فيخرج المهديّ،و يكون ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامرّاء،كما يزعمه جهلة الرافضة...إلخ».

ملاحظة:«لم يتفرّد به ابن ماجة كما ترى،و الكنز المذكور يحتمل أن يكون أيضا الكنز الذي ينحسر عنه الفرات،كما وردت فيه أحاديث كثيرة.كما أنّه لم ترد الأحاديث بظهور المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف من المشرق،بل وردت بظهور أنصاره الممهّدين و بداية أمره من المشرق،و المتواتر برواية الفريقين أنّه يظهر من مكّة،و ما ذكره عن ظهوره من سرداب سامرّاء لا مدّعي له من(جهلة)الشيعة،فضلا عن علمائهم!إلاّ أن يكون قصد بالرافضة غير الشيعة».

*:البداية و النهاية:ج 6 ص 246-كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت يسير،و فيه:«يقتتل عند كنزكم هذه ثلاثة كلّهم ولد خليفة...ثمّ تقبل...من خراسان فيقتلونهم مقتلة لم يروا مثلها،ثم يجيء خليفة اللّه المهديّ،فإذا سمعتم...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 2 ص 476 ح 1137-كما في رواية ابن ماجة.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 254 ف 53-عن ابن ماجة،بتفاوت يسير.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314 ح 1442-عن ابن ماجة.

*:زوائد ابن ماجة:ص 527 ح 1370-عن ابن ماجة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:

«و أخرج ابن ماجة،و الحاكم و صحّحه،و أبو نعيم،عن ثوبان»و فيه:«...فإذا سمعتم به فأتوه».

*:الخصائص الكبرى:ج 2 ص 119-كما في رواية دلائل النبوّة الأولى،عن البيهقي،عن ثوبان.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-كما في سنن ابن ماجة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن

ص:270

ماجة،و الحاكم و صحّحه،عن ثوبان».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1006-كما في سنن ابن ماجه،عن ابن ماجة،و الهيثم بن كليب، و الروياني،و الحاكم،و ضياء المقدسي في الجنان،عن ثوبان.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 124 ح 28658-مرسلا،عن ثوبان،كما في رواية ابن ماجة، و فيه:«يقتل»بدل«يقتتل».

*:القول المختصر:ص 33 ح 16-مرسلا،كما في رواية ابن ماجة،باختصار.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38658-عن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 109-110 ب 4 ف 2 ح 1-عن سنن ابن ماجة.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 391 ب 94 ح 31-عن الفتن لابن حمّاد.

*:العطر الوردي:ص 62-عن الهديّة النديّة،مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في سنن ابن ماجة.

*:الإذاعة:ص 122-عن ابن ماجة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 530-عن ابن ماجة،و قال:«قال الحافظ البوصيري في زوائده:

إسناده صحيح».

و في:ص 544-عن سنن ابن ماجة.

*:المهدي المنتظر:ص 35-36-عن سنن ابن ماجة.

*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 11 ح 7-عن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 345 ح 51/2065-عن ابن ماجة.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 391 ح 257-كما في رواية ابن ماجة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 263-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 267-عن رواية بيان الشافعي الأولى.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 و 598 ب 32 ف 2 ح 39 و 58-عن كشف الغمّة.

و في:ص 620 ب 32 ف 22 ح 188-عن سنن ابن ماجة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 104 ب 141 ح 103-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم.

ص:271

و في:ص 115 ب 141 ح 154-كما في الرواية السابقة.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 463 ح 67 و ص 469 ح 86-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن أربعين أبي نعيم،و فيه:«عند كنزكم».

*:البحار:ج 51 ص 83 و 87 و 97 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 268-عن عقد الدرر،الرواية الأولى و الثانية.

و في:ص 415-عن المهديّ المنتظر،عن ابن ماجة.

و في:ص 417-عن عقد الدرر،الرواية الثالثة.

و في:ص 419-عن برهان المتّقي.

***

ص:272

حديث كنز الفرات و المعركة عليه

[[296]1-«يحسر الفرات عن جبل من ذهب...]

اشارة

[296]1-«يحسر الفرات عن جبل من ذهب،فيقتتل النّاس عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعون-أو قال:تسعة و تسعون-كلّهم يرى أنّه ينجو»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 382 ح 20804-أخبرنا معمر،عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 335 ح 969-قال أبو عبد اللّه نعيم،حدثني غير واحد،عن ابن عيّاش،عن يحيى بن أبي عمرو،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال،و فيه:«...من ذهب و فضّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة،فإن أدركتموه فلا تقربوه».

و فيها:ح 970:حدثنا عثمان بن كثير،عن محمد بن مهاجر،قال:حدثني جنيد ابن ميمون،عن ضرار بن عمرو،عن أبي هريرة،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و فيه:«تدوم الفتنة الرّابعة اثني عشر عاما،تنجلي حين تنجلي،و قد أحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة».

و في:ص 336 ح 972-حدثنا يحيى بن سعيد،عن ضرار بن عمرو،عن إسحاق بن أبي فروة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«الفتنة الرّابعة ثمانية عشر عاما،ثمّ تنجلي حين تنجلي،و قد انحسر...ثم تكب عليه الأمّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة».

و في:ص 611 ح 1697-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«لا تذهب الأيّام حتّى تحسر ...فيكثر عنده القتل حتّى يقتل من المائة كذا و كذا،فإن أدركت ذلك فلا تقربنّهم».

و في:ص 615 ح 1710-عن أبي هريرة،قال:و لم يسنده أيضا:«إنّ الفرات ستحسر عن

ص:273

كنز فإن أدركته فلا تأخذ منه شيئا».

و في:ص 616 ح 1715-بسند آخر،عن أبي هريرة،و لم يسنده أيضا:«يحسر جبل من ذهب في الفرات،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون و يبقى واحد».

و في:ص 617 ح 1718-كما في رواية عبد الرزّاق،و فيه:«...أو قال تسعة».

و في:ص 618 ح 1723-بسنده السابق:«لا تقوم السّاعة حتّى يحسر...من ذهب...

فيقتتل النّاس عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون،و يبقى من كلّ مائة واحد،فيقول كلّ رجل:أنا الّذي أنجو».

*:ابن أبي شيبة:على ما في سنن ابن ماجة.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 261-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:و فيه:«...فيقتل من كلّ عشرة تسعة».

و في:ص 306-كما في رواية عبد الرزّاق،و ليس فيه:«عليه».

و في:ص 332-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يحسر الفرات أو لا تقوم السّاعة حتّى ...يا بنيّ،فإن أدركته فلا تكوننّ ممّن يقاتل عليه».

و في:ص 346-ك ما في روايته الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يوشك...

و يبقى واحد».

و في:ص 415-كما في روايته الثالثة.

و في:ج 5 ص 139-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عفّان،ثنا خالد بن الحارث،و حدثنا عبد اللّه،قال:حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري،ثنا خالد بن الحارث،ثنا عبد الحميد بن جعفر،حدثني أبي،عن سليمان بن يسار،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:وقفت أنا و أبيّ بن كعب في ظلّ أجم حسان،فقال لي أبي:ألا ترى الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا؟ قال:قلت:بلى،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يوشك الفرات أن يحسر عن جبل من ذهب،فإذا سمع به النّاس ساروا إليه،فيقول من عنده:و اللّه لئن تركنا النّاس يأخذون فيه ليذهبنّ،فيقتتل النّاس حتّى يقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون»و قال:«و هذا اللفظ حديث أبي،عن عفّان».

و فيها:كما في روايته السادسة،بسند آخر،عن أبيّ بن كعب.

و في:ص 139-140-أوّله،كما في روايته السادسة،بنفس السند،عن أبيّ بن كعب.

ص:274

*:صحيح البخاري:ج 9 ص 73-كما في رواية أحمد السابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يوشك...عن كنز من ذهب،فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا»،قال عقبة:و حدثنا عبيد اللّه،حدثنا أبو الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مثله، إلاّ أنّه قال:«يحسر عن جبل من ذهب».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2219 ب 8 ح 2894-كما في رواية أحمد الثالثة،بتفاوت يسير و تقديم و تأخير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،نحوه،و زاد:«فقال أبي:إن رأيته فلا تقربنّه».

و فيها:كما في صحيح البخاري،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 2220-كما في روايته السابقة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«عن جبل من ذهب».

و فيها:ح 2895-كما في رواية أحمد السادسة،و بسند يلتقي مع سنده من خالد بن الحارث،و بتفاوت يسير.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 115 ح 4313 و 4314-كما في روايتي البخاري،بسنديهما.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1343 ب 25 ح 4046-عن ابن أبي شيبة،بسنده،عن أبي هريرة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 698 ب 26 ح 2569-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر، عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

و في:ص 699 ح 2570-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:

«هذا حديث حسن صحيح».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 277 ح 1/221-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي بن كعب،و فيه:«ستخسر».

و فيها:ح 2/222-كما في رواية مسلم الخامسة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 278 ح 3/223-كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 1 ص 168 ح 537-بسند آخر،عن أبيّ بن كعب الأنصاري رضي اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا تقوم السّاعة حتّى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه

ص:275

النّاس،فيقتل تسعة أعشارهم».

*:العلل للدار قطني:ج 10 ص 188 ح 1967-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الكبير،و بتفاوت يسير،و فيه:«فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعون»بدل«فيقتل تسعة أعشارهم».

*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 429-كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،مرسلا.

*:الحاكم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في فهارسه.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 1 ص 292-293 ح 72-كما في رواية ابن ماجة، يلتقيان سندا في محمد بن عمرو،بتفاوت يسير،و فيه:«ليحسرنّ الفرات...حتى...».

و في:ج 3 ص 564 ح 250-كما في رواية مسلم الرابعة.

و في:ص 572-عن صحيح مسلم،الرواية الخامسة.

و في:ج 4 ص 934 ح 495-كما في رواية ابن ماجة،يلتقيان سندا في محمد بن عمرو، بتفاوت يسير،و فيه:«ليحسرنّ الفرات...حتى...».

و في:ص 935 ح 496-عن رواية مسلم الأولى.

*:تاريخ بغداد:ج 13 ص 269 ح 7222-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«يا بنيّ،فإن أدركت ذلك الزمان فلا تكن ممّن يقاتل عليه».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 98 ح 2288-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:الفردوس:ج 5 ص 78 ح 7509-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تذهب الدنيا حتّى ينجلي عراقكم (كذا)عن جزيرة من ذهب فيقتتلون عليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعين(كذا)».

و في طبعة دار الكتاب العربي:ج 5 ص 219 ح 7663-مرسلا،عن أبي هريرة:«لا تذهب هذه الدّنيا حتّى ينجلي فراتهم عن جزيرة من ذهب فينسلون إليه،فيقتل من كلّ مائة تسعة و تسعين(كذا)».

*:ربيع الأبرار:ج 1 ص 68-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي هريرة.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 183 ح 27-عن صحيح مسلم الأولى.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 7 ص 332-333-أخبرنا أبو سهل بن سعدويه،أنا أبو الفضل الرازي،أنا جعفر بن عبد اللّه،نا محمد بن هارون،نا محمد بن بشار و ابن معمر،قالا:نا

ص:276

عبد اللّه بن حمران،نا عبد الحميد بن جعفر،عن عبد اللّه بن الحكم بن رافع بن سنان،عن أبيه،عن سليمان بن يسار،عن عبد اللّه بن الحارث،قال:قال الحارث بن نوفل،كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت يسير،و فيه:«...ظلّ أطم حسّان،و سوق الناس يومئذ في موضع سوق الفاكهة اليوم،فقال أبي...و صاروا...».

و في:ج 8 ص 111-بسند آخر،عن أبيّ بن كعب،كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و فيه:«و يبقى واحد».

و في:ج 23 ص 207-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية عبد الرزّاق،بتفاوت يسير، و فيه:«و لا تقوم الساعة إلاّ نهارا».

*:جامع الأصول:ج 11 ص 82 ف 10 ح 7882-كما في رواية مسلم الأولى،ثمّ كما في صحيح البخاري،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم،و أخرج أبو داود،و الترمذي الرواية الثانية،و في رواية لأبي داود مثل الثانية،و قال:«عن جبل من ذهب».

و في:ص 82-83 ح 7883-كما في رواية مسلم الأخيرة،عنه.

*:النهاية:ج 1 ص 383-أوّله،و فيه:«لا تقوم السّاعة»عن الهروي،و كتاب أبي موسى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 186 ح 602-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ص 448 ح 1628-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.

*:مبارق الأزهار:ج 1 ص 231-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ج 2 ص 195-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.

*:المفهم:ج 7 ص 228-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 725-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،و فيه:«يوشك الفرات أن يحسر»بدل«لا تقوم الساعة حتى يحسر».

و فيها:مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية البخاري الأولى.

و في:ص 726-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الرابعة.

*:عقد الدرر:ص 91 ب 4 ف 1-عن فتن ابن حمّاد الثالثة.

و في:ص 412 ب 12 ف 8-كما في رواية مسلم الأولى،و قال:«أخرجه البخاري،

ص:277

و مسلم في صحيحيهما».

و فيها:كما في رواية مسلم الأخيرة،و قال:«أخرجه الإمام مسلم في صحيحه».

و في:ص 413-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«أخرجه البخاري،و مسلم في صحيحيهما».

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 301-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير،و ليس فيه:«فيقتل،أكون أنا»و فيه:«كلّ واحد»بدل«كلّ رجل».

*:بهجة النفوس:ج 4 ص 259-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،إلى قوله:«تسعة و تسعون».

*:لسان العرب:ج 4 ص 189-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،أولّه.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 22 ب 2 ف 1 ح 5442-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«متّفق عليه».

و فيها:ح 5443-كما في رواية مسلم الأولى،عنه.

*:تحفة الأشراف:ج 9 ص 321 ح 12263-عن صحيح البخاري،و مسلم،و أبي داود،و الترمذي.

و في:ص 414 ح 1278-عن صحيح مسلم.

و في:ج 10 ص 186 ح 13795-عن البخاري،و مسلم،و أبي داود،و الترمذي.

و في:ج 11 ص 1 ح 15098-عن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 1 ص 94 ح 61-كما في رواية أحمد السادسة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 306 ح 1426-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية المعجم الكبير،بتفاوت يسير.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 503 ح 2197-عن صحيح البخاري.

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 61-كما في رواية مسلم الأخيرة،و قال:«و أخرج البخاري و مسلم».

و فيها:كما في رواية مسلم الأخيرة عنه.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 902-عن رواية مسلم الأولى.

و في:ص 994-عن رواية ابن عساكر الثالثة.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

ص:278

و في:ص 1018-عن مسلم،و أبي داود.

*:عقود الزبرجد:ج 1 ص 124-مرسلا،عن مسلم الرابعة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 59 ح 28371-فتن ابن حمّاد الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 110 ب 4 ف 2 ح 2-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة.و قال:«أخرجه الإمام نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

و في:ص 111 ب 4 ف 2 ح 7-عن جمع الجوامع في ستّ روايات كما يلي،كما في رواية مسلم الأخيرة،و الطبراني،و رواية مسلم الأولى،و رواية البخاري الأولى،و رواية ابن حمّاد الأولى،و رواية عبد الرزّاق،و زاد في الأخيرة:«و لا تقوم السّاعة إلاّ نهارا».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 203 ح 38396 إلى ح 38399-بأربع روايات أولاها عن ابن ماجة و الطبراني،و الثانية عن مسلم،و الثالثة عن أحمد و مسلم،و الرابعة عن البخاري و مسلم و أبي داود.

و في:ص 252 ح 38613-عن الحاكم،و لم نجده في فهارسه.

و فيها:ح 38614-عن ابن حمّاد.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 337 عن مشكاة المصابيح الأولى.

و فيها:عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9887-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى، بتفاوت يسير.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 361-مرفوعا،كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:

«فيقبل»بدل«يقتتل».

*:تهذيب تاريخ مدينة دمشق:ج 2 ص 330-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الأولى.

و في:ص 411-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثانية.

و في:ج 6 ص 344-عن تاريخ مدينة دمشق في روايته الثالثة،و قال:«رواه الحافظ، و أبو أحمد و الحاكم».

*:الإشاعة:على ما في ملحقات إحقاق الحقّ،و لم نجده فيها.

*:المسند الجامع:ج 1 ص 88 ح 92-عن رواية أحمد السادسة.

ص:279

و في:ج 18 ص 420 ح 14226-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ص 421 ح 15227-عن رواية البخاري الأولى.

و في:ص 422 ح 15229-عن رواية أحمد الرابعة.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 617-عن الإشاعة،مرسلا،كما في رواية أحمد السادسة،بتفاوت،و فيه:«يوشك...و اجمع عليه ثلاثة كلّهم ابن خليفة يقتتلون عنده،ثمّ لا يصير إلى أحد منهم فيقول كلّ واحد...تركت...بكلّه فيقتتلون عليه...».

***

[[297]2-«يكون ناحية الفرات في ناحية الشّام أو بعدها...]

اشارة

[297]2-«يكون ناحية الفرات في ناحية الشّام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم، فيقتتلون على الأموال،فيقتل من كلّ تسعة سبعة،و ذاك بعد الهدّة و الواهية في شهر رمضان،و بعد افتراق ثلاث رايات يطلب كلّ واحد منهم الملك لنفسه،فيهم رجل اسمه عبد اللّه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 336 ح 971-حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 90 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد،و فيه:«يكون بناحية الفرات في فتنة الشام ...من شهر رمضان».

***

[[298]3-«فيتبع عبد اللّه عبد اللّه،فتلتقي جنودهما بقرقيسيا...]

اشارة

[298]3-«فيتبع عبد اللّه عبد اللّه،فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النّهر فيكون قتال عظيم،و يسير صاحب المغرب فيقتل الرّجال،و يسبي النّساء،ثمّ

ص:280

يرجع في قيس حتّى ينزل الجزيرة إلى السّفيانيّ فيتبع اليمانيّ فيقتل قيسا بأريحا،و يحوز السّفيانيّ ما جمعوا،ثمّ يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمّد،ثمّ يظهر السّفيانيّ بالشّام على الرّايات الثلاث،ثمّ يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة،ثمّ ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتّى يدخلوا أرض خراسان،و تقبل خيل السّفيانيّ كاللّيل و السّيل،فلا تمرّ بشيء إلاّ أهلكته و هدمته حتّى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمّد،ثمّ يطلبون أهل خراسان في كلّ وجه،و يخرج أهل خراسان في طلب المهديّ فيدعون له و ينصرونه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 302 ح 882-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن عمّار بن يسار،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

**

*:غيبة الطوسي:ص 443 ح 436-مرسلا،عن كعب الأحبار،و فيه:«إذا ملك رجل من بني العبّاس يقال له:عبد اللّه،و هو ذو العين بها افتتحوا و بها يختمون،و هو مفتاح البلاء و سيف الفناء،فإذا قريء له كتاب بالشّام:من عبد اللّه عبد اللّه أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغكم أنّ كتابا قرىء على منبر مصر من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين».

و في حديث آخر:قال:«الملك لبني العبّاس حتّى يبلغكم كتاب قرىء بمصر من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين،و إذا كان ذلك فهو زوال ملكهم و انقطاع مدّتهم،فإذا قرىء عليكم أوّل النّهار لبني العبّاس:من عبد اللّه عبد اللّه أمير المؤمنين،فانتظروا كتابا يقرأ

ص:281

عليكم:من عبد اللّه عبد الرّحمن أمير المؤمنين،و ويل لعبد اللّه من عبد الرّحمن».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 519-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.

ملاحظة:«أوردنا حديث غيبة الطوسي هنا لاحتمال وجود علاقة بين الحكّام المذكورين فيه و في حديث ابن حمّاد،و إلاّ فهو لا ينصّ على أنّ هذين الحاكمين يكونان في عصر المهدي عليه السّلام كما ينصّ حديث ابن حمّاد.نعم،إيراد الطوسي إيّاه في كتابه عن المهدي عليه السّلام يدلّ على أنّه فهم ارتباطا للحديث بظهوره».

***

ص:282

النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[299]1-«لينادينّ باسم رجل من السّماء لا ينكره الذّليل...]

اشارة

[299]1-«لينادينّ باسم رجل من السّماء لا ينكره الذّليل،و لا يمتنع منها (منه)العزيز»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 246 ح 19601-الحسن بن موسى،قال:حدثنا حمّاد ابن سلمة،عن أبي محمد،عن عاصم بن عمرو البجلي،أنّ أبا أمامة قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و في سنده«عاصم ابن عمر البجلي».

*:القول المختصر:ص 87 ب 3 ح 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 584 ح 39654-عن مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 72 ب 1 ح 3-عن عرف السيوطي،بتفاوت يسير.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 577 ح 78-عن مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 405-عن برهان المتّقي.

***

[[300]2-«في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا...]

اشارة

[300]2-«في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه

ص:283

فلانا،فاسمعوا له و أطيعوا،في سنة الصوت و المعمعة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 338 ح 980-حدثنا الوليد بن مسلم،عن عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:أخبار المهدي:على ما في الصراط المستقيم.

*:عقد الدرر:ص 141 ب 4 ف 3 و ص 208 ب 7-عن ابن حمّاد،و في روايته الثانية:«يعني المهدي».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 82-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،إلى قوله:«و أطيعوا».

*:القول المختصر:ص 62 ب 1 ح 56-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،و فيه:

«يخرج في المحرّم...فلان-يعني المهديّ-».

*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 9-عن الفتن لابن حمّاد.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 64-كما في فتن ابن حمّاد،عن الهديّة،إلى قوله:«و أطيعوا».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 95 ب 3-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،عن شهر بن حوشب.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 132 ب 120 ح 145-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 259 ب 11 ف 12-كما في فتن ابن حمّاد،إلى قوله:

«و أطيعوا»،و قال:«روى أبو العلاء الهمداني من أفضل علماء الجمهور،و قد أثنى عليه الحافظ محمد ابن النجّار في تذييله على تاريخ الخطيب حتى قال:تعذّر وجود مثله في أعصار كثيرة،ذكر في كتاب أخبار المهدي أحاديث في ذلك».

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 615 ب 32 ف 15 ح 158 عن الصراط المستقيم.

ص:284

*:منتخب الأثر:ص 449 ف 6 ب 4 ح 10 عن رواية عقد الدرر الأولى.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 397-عن رواية عقد الدرر الأولى.

و في:ص 397-398-عن برهان المتّقي.

و في:ص 398-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[301]3-«تكون آية في شهر رمضان،ثمّ تظهر عصابة في شوّال...]

اشارة

[301]3-«تكون آية في شهر رمضان،ثمّ تظهر عصابة في شوّال،ثمّ تكون معمعة في ذي القعدة،ثمّ يسلب الحاجّ في ذي الحجّة،ثمّ تنتهك المحارم في المحرّم،ثمّ يكون صوت في صفر،ثمّ تنازع القبائل في شهري ربيع،ثمّ العجب كلّ العجب بين جمادى و رجب،ثمّ ناقة مقتّبة خير من دسكرة تغلّ مائة ألف»*.

المفردات:«ثمّ ناقة»إلخ،أي ثمّ تضطرب الأمور بعد رجب و يفقد الأمن حتى تكون وسيلة السفر و الفرار خيرا من الأملاك الثابتة.الدسكرة:المزرعة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 225 ح 628-حدثنا ابن وهب،عن مسلمة بن علي،عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:...و قال:«و قال أبو عبد اللّه نعيم:لا أعلم إلاّ أنّي سمعته من مسلم بن علي إن شاء اللّه،و بينه و بين قتادة رجل».

و فيها:ح 625-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن علي بن رباح،عن ابن مسعود،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«تكون علامة في صفر،و يبتدأ نجم له ذناب»قال ابن لهيعة:فأخبرني عبد الوهّاب بن بخت،عن مكحول،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في السّماء آية لليلتين خلت أو تبقيان،في شوّال:المهمهة،و في ذي القعدة:

المعمعة،و في ذي الحجّة:التّزايل،و في المحرّم و ما المحرّم»قال عبد الوهّاب بن بخت:

و بلغني أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«في رمضان آية في السّماء كعمود ساطع،و في شوّال

ص:285

البلاء،و في ذي القعدة الفناء،و في ذي الحجّة ينتهب الحاجّ،و المحرّم و ما المحرّم».

و في:ص 226 ح 629-حدثنا الوليد،عن صدقة بن يزيد،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،قال-و لم يسنده أيضا:«يأتي على المسلمين زمان يكون فيه صوت في رمضان، و في شوال تكون مهمهة،و في ذي القعدة تنحاز فيها القبائل إلى قبائلها،و ذو الحجّة ينتهب فيه الحاجّ،و المحرّم و ما المحرّم».

و فيها:ح 630-حدثنا الوليد،عن عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:بلغني أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يكون في رمضان صوت،و في شوّال مهمهة، و في ذي القعدة تحارب القبائل،و في ذي الحجّة ينتهب الحاجّ،و في المحرّم ينادي مناد من السّماء:ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه فلانا،فاسمعوا له و أطيعوا».

و فيها:ح 631 حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يكون صوت في رمضان،و معمعة في شوّال،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و عامئذ ينتهب الحاجّ،و تكون ملحمة عظيمة بمنى تكثر فيها القتلى،و تسيل فيها الدّماء،و هم على عقبة الجمرة».

و في:ص 228 ح 638-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني عبد الوهّاب بن حسين، عن محمد بن ثابت البناني،عن أبيه،عن الحارث الهمداني،عن ابن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إذا كانت صيحة في رمضان،فإنّه يكون معمعة في شوّال،و تمييز القبائل في ذي القعدة،و تسفك الدّماء في ذي الحجّة،و المحرّم و ما المحرّم،يقولها ثلاثا،هيهات هيهات،يقتل النّاس فيها هرجا مرجا،قال قلنا:و ما الصّيحة يا رسول اللّه؟قال:هدّة في النّصف من رمضان ليلة جمعة،فتكون هدّة توقظ النّائم،و تقعد القائم،و تخرج العواتق من خدورهنّ في ليلة جمعة في سنة كثيرة الزّلازل،فإذا صلّيتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم،و أغلقوا أبوابكم،و سدّوا كواكم،و دثّروا أنفسكم،و سدّوا آذانكم،فإذا أحسستم بالصّيحة فخرّوا للّه سجّدا و قولوا:سبحان القدّوس،سبحان القدّوس،ربّنا القدّوس،فإنّه من فعل ذلك نجا،و من لم يفعل ذلك هلك».

و في:ص 342 ح 989 قال الوليد:و أخبرني عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«في ذي القعدة تحازب القبائل،و في ذي الحجّة

ص:286

ينهب الحاجّ،و في المحرّم ينادي مناد من السماء».

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:الآحاد و المثاني:ج 5 ص 143 ح 2682-حدثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،نا إسماعيل ابن عيّاش،عن الأوزاعي،عن عبدة بن أبي لبابة،عن فيروز الديلمي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«صوت يكون في رمضان»،قالوا:يا رسول اللّه،يكون في أوّله،أو في وسطه،أو في آخره؟قال:«لا،بل في النصف من رمضان،إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا،و يخرس له سبعون ألفا،و يعمي سبعون ألفا،و يفيق سبعون ألفا،و يصمّ،سبعون ألفا»قالوا:يا رسول اللّه،فمن السالم من أمّتك؟قال:«من لزم بيته،و تعوّذ بالسجود،و جهر بالتكبير للّه عزّ و جلّ،ثم يتبعه صوت آخر، فالصوت الأوّل صوت جبريل عليه السّلام،و الثاني صوت شيطان،و الصوت في شهر رمضان، و المعمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة،و في المحرّم،و أمّا المحرّم أوّله بلاء على أمّتي،و آخره فرج لأمّتي،الراحلة في ذلك الزمان بعينها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغلّ مائة ألف».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 166 ح 5/101-حدّثني هارون بن علي بن الحكم المزوّق،قال، نبّأ إبراهيم بن سعيد الجوهري،عن علي بن الحكم،عن شهر بن حوشب،قال:«يكون في شعبان صوت،و في رمضان هادّة،و في شوّال معمعة،و في ذي القعدة تحارب القبائل، و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم-يقولها ثلاثا-و في صفر الأصفار يقتل كلّ جبّار عند مجتمع الأنهار،و قال:العجب-قالها ثلاث مرّات-بين جمادى و رجب».

و في:ص 314 ح 8/263-حدّثنا جدّي،قال:نبأ يونس بن محمد،قال:نبأ القاسم بن الفضل الحداني،عن شهر بن حوشب،قال:«كان يقال:في شهر رمضان صوت،و في شوّال همهمة،و في ذي القعدة تميّز القبائل،و في ذي الحجّة تسفك الدماء،و ينتهب الحاجّ في المحرّم،أما لو حدّثتكم«فقيل له:ما الصوت؟قال:هدّة من السماء توقظ النائم،و تفزع اليقظان،و تخرج الفتاة من خدرها،و يسمعه الناس كلّهم،فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق إلاّ حدّث أنّه قد سمعه».

و في:ص 315 ح 9/264-حدثني أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن صدقة،قال:نبأ محمد بن جامع بن أبي كامل الموصلي،قال:نبأ أبو يحيى الجماني،قال:نبأ حازم بن الحسين بن

ص:287

محمد الروايتي الحماني،عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،أحسبه رفعه،قال:«يسمع في شهر رمضان صوت من السّماء،و في شوّال همهمة،و في ذي القعدة تحزّب فيه القبائل،و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم الفرج».

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 172-حدثنا البيروتي،عن الأوزاعي،عن عبد اللّه بن لبابة،عن فيروز الديلمي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«يكون هدّة في رمضان،توقظ النّائم،و تفزع اليقظان،هذا في رواية قتادة،و في رواية الأوزاعي:يكون صوت في رمضان في نصف من الشّهر،يصعق فيه سبعون ألفا،و يعمى فيه سبعون ألفا،و يصمّ سبعون ألفا،و يخرس سبعون ألفا،و يتفلّق له سبعون ألف بكرة،قال:ثمّ يتبعه صوت آخر،فالأول صوت جبرئيل(عم)،و الثّاني صوت إبليس عليه اللّعنة،قال:الصّوت في رمضان،و المعمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة،و المحرّم أوّله بلاء،و آخره فرج،قالوا:يا رسول اللّه،من يسلم منه؟قال:من يلزم بيته،و يتعوّذ بالسّجود».

و في:ص 173-مرسلا،عن قتادة،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:

«و في رواية قتادة».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 18 ص 332 ح 853-كما في الآحاد و المثاني،و ليس فيه:

«و يفيق سبعون ألفا».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 1 ص 313 ح 516-بسند آخر،عن شهر بن حوشب،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-و فيه:«في شهر رمضان الصوت،و في ذي القعدة تميّز القبائل، و في ذي الحجّة يسيب الحاجّ».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 517-بسنده إلى نعيم بن حمّاد،ثمّ بسنده الأوّل،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«تكون هدّة...توقظ النائم،و تفزع اليقظان،ثمّ تظهر ...ثمّ معمعة في ذي الحجّة،ثمّ تنتهك...ثمّ يكون موت في صفر،ثمّ تتنازع القبائل في الربيع».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 969 ح 518-بسند آخر،عن ابن الديلمي،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في البدء و التاريخ،بتفاوت.

ص:288

و في:ص 972 ح 519-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن شهر بن حوشب.

و في:ص 1021 ح 543-بسند آخر،عن كعب،من حديث طويل عن السفياني يتضمّن أجزاء من رواية ابن حمّاد الخامسة،و رواية البدء و التاريخ.

*:أمالي الشجري:ج 2 ص 15-بسند آخر،عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«تكون صيحة في رمضان،و تكون معمعة في شوّال،و تميّز القبائل في ذي القعدة،و تسفك الدماء في ذي الحجّة،و خروج أهل المغرب في المحرّم...يقولها ثلاثا».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عبّاس،شبيها برواية البدء و التاريخ.

و في:ص 15-16-كما في رواية الداني الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن فيروز الديلمي.

و في:ص 27-كما في رواية ابن حمّاد الرابعة ما عدا آخرها،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بسنده إليه.

و في:ص 27-28-كما في رواية الحاكم،بتفاوت،بسند آخر،عن الأوزاعي.

*:الموضوعات:ج 3 ص 190-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد السادسة بتقديم و تأخير،و فيه:«قالوا:...يا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،من هم؟قال:الذين يكونون في ذلك الزمان».

و في:ص 191-كما في رواية الحاكم،مختصرا بسند يلتقي مع سنده من مسلمة بن علي.

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في رواية ابن حمّاد السادسة،و باختصار كثير.

و فيها:كما في رواية البدء و التاريخ سندا،و بتفاوت يسير بتقديم و تأخير في المتن.

و فيها:أنبأنا محمد بن ناصر،أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحدّاد،حدثنا أبو نعيم الحافظ،حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني،حدثنا أحمد بن عبد الوهّاب بن نجدة،حدّثنا عبد الوهّاب بن الضحّاك،حدثنا إسماعيل بن عيّاش الأوزاعي،عن عبدة بن أبي لبابة،عن فيروز الديلمي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يكون صوت في رمضان،قالوا:يا رسول اللّه،في أوّله،أو في وسطه،أو في آخره؟قال:بل في النصف من رمضان إذا كان ليلة النصف من رمضان ليلة الجمعة،يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا،و يخرس سبعون

ص:289

ألفا،و يعمى سبعون ألفا،و يصمّ سبعون ألفا،قالوا:يا رسول اللّه،فمن السالم من أمّتك؟ قال:من لزم بيته،و تعوّذ بالسجود و جهر بالتكبير للّه تعالى،ثمّ يتبعه صوت آخر،فالصوت الأوّل صوت جبريل،و الصوت الثاني صوت الشيطان،و الصوت الثالث في رمضان، و المعمعة في شوّال،و تمييز القبائل في ذي القعدة،و يغار على الحاجّ في ذي الحجّة و في المحرّم،فأمّا المحرّم فأوّله بلاء على أمّتي،و آخره فرح لأمّتي-الداخلة-[الراحلة]في ذلك الزمان يقنيها ينجو عليها المؤمن خير من دسكرة تغلّ بمائة ألف».

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 303-304-من قوله:«فمن السالم من أمّتك؟إلى...شغل مائة ألف».

*:الفردوس:ج 5 ص 455 ح 729-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية نعيم بن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«يكون هزّة في شهر رمضان توقض النائم،و يفزغ اليقضان ...ثمّ تنتهك المحارم...ثمّ تتنازع...ثمّ فاقة مقتناة...تغلّ مائة ألف».

*:عقد الدرر:ص 139 ب 4 ف 3-كما في السنن الواردة،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري في سننه هكذا،و أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي،من حديث ابن الديلمي،و زاد فيه بعد قوله:«يصعق له سبعون ألفا،قال:و يعمى سبعون ألفا،و يتيه سبعون ألفا،ثمّ ذكر الباقي بمعناه».

و في:ص 140 ب 4 ف 3-عن رواية ابن حمّاد السادسة.

و في:ص 142 عن رواية الداني الثانية.

و في:ص 143-و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».

و فيها:عن شهر بن حوشب،قال:«كان يقال:في شهر رمضان صوت،و في شوّال همهمة، و في ذي القعدة تميّز القبائل،و في ذي الحجّة تسفك الدماء،و ينهب الحاجّ في المحرّم.

قيل له:و ما الصوت؟قال:«هادّ من السماء يوقظ النائم،و يفزع اليقظان،و يخرج الفتاة من خدرها،و يسمع الناس كلّهم،فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق إلاّ حدّث أنّه سمعه»، و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد بن جعفر المنادي في كتاب الملاحم».

و في:ص 146-عن مستدرك الحاكم.

و فيها:عن رواية الداني الثالثة،عن كعب الأحبار.

ص:290

*:المنار المنيف:ص 110 ف 30 ح 212-مرسلا،كما في رواية الشجري الثالثة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 82-عن رواية الداني الثانية.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-عن رواية الداني الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 13-عن رواية السنن الواردة الثانية.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 274 ح 38705-عن رواية ابن حمّاد الرابعة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 85 ب 3-مرسلا،عن أبي أمامة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الداني الأولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 86-كما في رواية ابن المنادي الثانية،و قال:«أخرجه الإمام أبو الحسين أحمد ابن جعفر بن المنادي في كتاب الملاحم».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 569 ح 55-مرسلا،عن شهر بن حوشب،عن نعيم بن حمّاد، الرواية الرابعة.

*:المهدي المنتظر:ص 65-عن السنن الواردة في الفتن،الرواية الأولى.

و في:ص 66-عن فتن ابن حمّاد،الرواية الخامسة.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 105 ب 68 ح 80-عن رواية ابن حمّاد الرابعة.

و في:ص 135 ب 126 ح 152-بعضه،عن رواية ابن حمّاد الرابعة.

و في:ص 278 ب 67 ح 403-عن فتن السليلي،بسنده:حدثنا محمد بن جرير،قال:

حدثني محمد بن عثمان الأسدي،قال:أخبرنا عبد اللّه بن موسى،قال:أخبرنا عنبسة بن سعيد،عن سمير،قال:«يظهر في رمضان صوت،و في شوّال همهمة،أو مهمهة،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و في ذي الحجّة يسلب الحاجّ،و في المحرّم لو أخبرتكم بما في المحرّم،قلنا له:و ما بالمحرّم؟قال:ينادي مناد من السماء:ألا إنّ فلان(كذا)خيرة اللّه من خلقه،ألا فاسمعوا له و أطيعوا».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 349-عن المهدي المنتظر،كما في رواية الفتن لابن حمّاد الخامسة،بتفاوت،و ليس فيه:«و معمعة في شوّال،و في ذي القعدة تحارب القبائل، و عامئذ ينتهب الحاجّ...و تسيل».

ص:291

و في:ص 398-أيضا عن المهدي المنتظر،كما في الفتن لابن حمّاد،الرواية الرابعة.

و في:ص 398-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية السابعة.

و في:ص 401-عن عقد الدرر.

و في:ص 405-عن عقد الدرر.

و في:ص 616-عن فرائد فوائد الفكر.

و في:ص 617-عن الديلمي،أوله.

*:منتخب الأثر:ص 450 ف 4 ح 17 عن رواية ملاحم ابن طاووس الأولى.

***

[[302]4-«يطلع عليكم قبل السّاعة سحابة سوداء من المغرب...]

اشارة

[302]4-«يطلع عليكم قبل السّاعة سحابة سوداء من المغرب مثل التّرس،فما تزال ترتفع في السّماء و تنتشر حتّى تملأ السّماء،ثمّ ينادي مناد:يا أيّها النّاس،فيقبل النّاس بعضهم على بعض:هل سمعتم؟ فمنهم من يقول:نعم.ثمّ ينادي الثّانية:يا أيّها النّاس،أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه»فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:فو الّذي نفسي بيده إنّ الرّجلين لينشران الثّوب فما يطويانه،[و إنّ الرّجل]ليمدر حوضه فما يسقي منه شيئا أبدا، و إنّ الرّجل ليحلب ناقته فما يشربه أبدا»*.

المصادر

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 17 ص 325 ح 899-حدثنا الحسين بن إسحاق التستري،ثنا أبو كريب،ثنا يحيى بن آدم،عن أبي بكر بن عيّاش،عن محمد بن عبد اللّه مولى المغيرة ابن شعبة،عن كعب بن علقمة،عن عبد الرحمن بن حجيرة،عن عقبة بن عامر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 539-كما في معجم الطبراني،و بسند يلتقي مع سنده من يحيى

ص:292

ابن آدم،و بتفاوت و فيه:«...من قبل المغرب...تزال...فيقبل الناس...و منهم من يشكّ...فيقول الناس:هل سمعتم؟فيقول:نعم،ثم ينادي:أيّها الناس...الرجلين...

أو يتبايعانه أبدا...ليمدر...فيه...و يشتغل الناس»و قال:هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم،و لم يخرّجاه.

*:عقد الدرر:ص 416 ف 8 ب 12-عن الحاكم،بتفاوت يسير.

*:تفسير ابن كثير:ج 2 ص 581-كما في رواية الحاكم،بسند يلتقي مع سنده من يحيى بن آدم.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 331-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلا تزال...الرجلين ينشران الثوب فلا...ليمدر...فلا يسقى...

و الرجل...فلا...».

*:فتح الباري:ج 13 ص 75-مرسلا،عن عقبة بن عامر،كما في رواية الحاكم،باختصار.

*:الدّر المنثور:ج 4 ص 110-عن الطبراني و الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 109 ح 28586-عن المعجم الكبير للطبراني،و ليس فيه:«يا أيّها الناس،فيقبل الناس بعضهم على بعض،هل سمعتم؟فمنهم من يقول:نعم،ثم ينادي الناس»،و فيه:«و الرجال ليحتلب ناقته فما يشرب منه أبدا».

*:سبل الهدى و الرشاد:ج 10 ص 167-عن مستدرك الحاكم.

*:كنز العمّال:ج 2 ص 29 ح 3005-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:فتح المبدي:ج 3 ص 363-عن مستدرك الحاكم.

ملاحظة:«التعابير الواردة في هذا الحديث عن رعب الناس من النداء السماوي،مثل:نشر الثوب و عدم طيّه،و مدر الحوض للسقي،و حلب الناقة،وردت في أشراط الساعة و قيامها، و لذا ينبغي التدقيق في تداخل بعض أحاديث المهدي عليه السّلام و علامات ظهوره أو أحداث عصره مع أحاديث أشراط الساعة،فلعلّ بعض أحاديث المهدي عليه السّلام رويت في أحاديث أشراط الساعة بسبب الظروف السياسية التي كانت».

***

[[303]5-«...و سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ وليجة...]

اشارة

[303]5-«...و سيكون بعدي فتنة صمّاء صيلم يسقط فيها كلّ وليجة

ص:293

و بطانة،و ذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السّابع من ولدك،يحزن لفقده أهل الأرض و السّماء،فكم مؤمن و مؤمنة متأسّف متلهّف حيران عند فقده،ثمّ أطرق مليّا،ثمّ رفع رأسه و قال:بأبي و أمّي سميّي و شبيهي و شبيه موسى بن عمران،عليه جيوب النّور-أو قال:جلابيب النور- تتوقّد من شعاع القدس،كأنّي بهم آيس من كانوا،ثمّ نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب،يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على المنافقين.قلت:و ما ذلك النّداء؟قال:ثلاثة أصوات في رجب،أوّلها:

ألا لعنة اللّه على الظّالمين،و الثّاني:أزفت الآزفة،و الثّالث:ترون بدريّا بارزا مع قرن الشّمس ينادي:ألا إنّ اللّه قد بعث فلان بن فلان-حتّى ينسبه إلى عليّ-فيه هلاك الظّالمين،فعند ذلك يأتي الفرج،و يشفي اللّه صدورهم،و يذهب غيظ قلوبهم.قلت:يا رسول اللّه،فكم يكون بعدي من الأئمّة؟قال:بعد الحسين تسعة،و التاسع قائمهم»*.

المصادر

*:كفاية الأثر:ص 156-أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن(أبي عبد اللّه أحمد)بن محمد بن عبيد اللّه،قال:حدثنا أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق،قال:حدثنا عبد اللّه بن شبيب،قال:حدثنا محمد بن زياد الهاشمي،قال:حدثنا سفيان بن عتبة،(قال:حدثنا عمران بن داود،)قال:حدثنا محمد بن الحنفية،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول-في حديث طويل في فضل أهل البيت عليهم السّلام-،جاء فيه:

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 127 ب 10 ف 4-بعضه،كما في كفاية الأثر،عن علي بن

ص:294

محمد الخزّاز القمّي.

*:غاية المرام:ج 1 ص 47 ب 2 ح 11-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و قال:«ابن بابويه في النصوص»أورد سند الخزّاز القمّي،و فيه:«...محمد بن زياد التميمي».

*:عمدة النظر:ص 119 ح 17-عن كفاية الأثر.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 216 ح 195-عن كفاية الأثر.

*:البحار:ج 36 ص 337 ب 41 ح 200-عن كفاية الأثر.

و في:ج 51 ص 108 ب 1 ح 42-عن كفاية الأثر.

*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 100 ح 8-عن الصراط المستقيم.

***

ص:295

ص:296

بيعة الإمام المهدي عجل اللّه فرجه الشريف على أثر موت ملك الحجاز

[[304]1-«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من المدينة...]

اشارة

[304]1-«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من المدينة فيأتي مكّة،فيستخرجه النّاس من بيته و هو كاره،فيبايعونه بين الرّكن و المقام،فيبعث إليه جيش من الشّام،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام فيبايعونه،فيستخرج الكنوز، و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يعيش في ذلك سبع سنين-أو قال:تسع سنين-»*.

المفردات:العصائب:الجماعات القليلة العدد.الأبدال:مؤمنون خاصّون ستأتي أحاديثهم.

يلقي الإسلام بجرانه:أي يتمكّن في الأرض و يستقرّ.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 371 ح 20769-عن معمر،عن قتادة،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 358 ح 1037 حدثنا عبد الرزّاق،عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أنّه يستخرج الكنوز،و يقسم المال،و يلقي الإسلام بجرانه».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 45 ح 19070-حدثنا عفّان،قال:حدثنا عمران القطّان، عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام كعدّة أهل بدر،فتأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام، فيغزوهم جيش من أهل الشّام،حتّى إذا كانوا بالبيداء يخسف بهم،ثمّ يغزوهم رجل من

ص:297

قريش أخواله كلب فيلتقون فيهزمهم اللّه،فكان يقال:الخائب من خاب(من)غنيمة كلب».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 316-بسند آخر،عن أمّ سلمة،و فيه:«...من المدينة هارب إلى مكّة،فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعونه بين الرّكن و المقام،فيبعث إليهم جيش من الشّام،فيخسف بهم بالبيداء،فإذا رأى النّاس ذلك أتته أبدال الشّام و عصائب العراق فيبايعونه...ثمّ ينشؤ رجل من قريش أخواله كلب،فيبعث إليه المكّيّ بعثا فيظهرون عليهم ذلك بعث كلب،و الخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب...فيقسم المال،و يعمل في النّاس سنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم،يمكث تسع سنين...قال حرمي:أو سبع».

*:ابن ماجة:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي،و لم نجده في سننه.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 107 ح 4286-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و فيه:«...فيخسف...بين مكّة و المدينة...فيلبث سبع سنين،ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».و قال:«قال بعضهم عن هشام:تسع سنين.و قال بعضهم:سبع سنين».

و في:ص 108 ح 4287-قال:«حدثنا هارون بن عبد اللّه،حدثنا عبد الصمد،عن همّام، عن قتادة،بهذا الحديث،و قال:تسع سنين،و قال أبو داود:و قال غير معاذ،عن هشام:

تسع سنين».

و فيها:ح 4288-مثله،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و قال:«و حديث معاذ أتمّ».

*:الترمذي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي،و لم نجده فيه.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 369-370 ح 6940-حدثنا أبو هشام الرفاعي،حدثنا وهب بن جرير،حدثنا هشام بن أبي عبد اللّه،عن قتادة،عن صالح أبي الخليل،عن صاحب له- و ربّما قال صالح،عن مجاهد-عن أمّ سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من قريش من أهل المدينة إلى مكّة، فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعهم بين الركن و المقام،فيبعثون عليه جيشا من الشام،فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فإذا بلغ الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام

ص:298

و عصائب من أهل العراق فيبايعونه،و ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا -أو قال:جيشا فيهم مؤمنهم-،و يظهرون عليهم،فيقسّم بين الناس فيأهم،و يعمل فيهم سنّة نبيّهم،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يمكث سبع سنين».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 180 ح 122-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:علل الحديث:ج 2 ص 410-411 ح 2740-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، إلى قوله:«فيخسف بهم بالبيداء».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 295 ح 656-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

و في:ص 389-390 ح 930-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عفّان،و بتفاوت يسير.

و في:ص 390-391 ح 931-بسند آخر،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول صلى اللّه عليه و سلم:«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة إلى مكّة فيجيئه ناس فيبايعونه بين الركن و المقام و هو كاره،فيجهّز إليهم جيشا من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيأتيهم عصائب أهل العراق و أبدال الشام،و ينشأ رجل بالشام أخواله كلب، فيجهّز إليهم جيشا فيهزمهم اللّه،و تكون الدائرة عليهم،و ذلك يوم كلب،و الخائب من خاب غنيمة كلب،و يستخرج الكنوز،و يقسم الأموال،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض،يعيش في ذلك سبع سنين-أو ستّ سنين-»،قال عبيد اللّه:فحدّثت به ليثا،فقال:

حدّثنيه مجاهد.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 89 ح 1175-كما في رواية المعجم الكبير الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيأتي مكّة فيستخرجه الناس من بيته...إليه...فيستفتح...قال:تسع سنين».

و في:ج 10 ص 209 ح 9455-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من قتادة، بتفاوت يسير،و فيه:«فيغزو حتى جيش...».

*:معالم السنن:ج 4 ص 344-بعضه،عن أبي داود.

ص:299

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 431-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أمّ سلمة و فيه:«...برجل من أمّتي...فيأتيه عصب العراق،فيأتيهم جيش من الشام،خسف بهم،ثم يسير إليه رجل...كلب،فيهزمهم اللّه»و قال:«و كان يقال:إنّ الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1083 ح 595-كما في مصنّف عبد الرزاق، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أمّ سلمة و فيه:«...فيخرج رجل من بني هاشم...».

*:البيهقي،البعث و النشور:على ما في عقد الدرر.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 493 ح 4214-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،عن حسانه، عن أمّ سلمة.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة و غاية المرام.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 292-293-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من هشام،و بتفاوت يسير،و فيه:«...إليه بعث...بين مكّة و المدينة...أبدال أهل الشام ...إليهم بعثا...ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».

و في:ص 393-كما في رواية أحمد،و بسنده إليه.

و فيها:كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 404 ف 2 ح 7459-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 161-162 ح 4117 و 4118-عن سنن أبي داود، الرواية الأولى.

*:بيان الشافعي:ص 494 ب 6-كما في سنن أبي داود،بسنده إليه،إلى قوله:«فيلبث سبع سنين»و قال:«قلت:هذا سياق الحفّاظ كالترمذي،و ابن ماجة القزويني،و أبي داود، كما أخرجناه سواء».

*:المفهم:ج 7 ص 253-عن أبي داود،الرواية الأولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:عقد الدرر:ص 103 ب 4 ف 2-كما في سنن أبي داود،و قال:«أخرجه جماعة من أئمّة الحديث في كتبهم،منهم الإمام أبو داود السجستاني في سننه،و الإمام أبو عيسى الترمذي

ص:300

في جامعه،و الإمام ابن حنبل في مسنده،و الحافظ الإمام أبو عبد اللّه بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو عبد الرحمن النسائي في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي في البعث و النشور رضي اللّه عنه،و في رواية لأبي داود بدل«سبع سنين»«تسع».و قال في هامشه:«لم أجده في سنن الترمذي،و لا في سنن ابن ماجة،و لا في سنن النسائي»و نحن لم نجده فيها أيضا.

و في:ص 105 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1502 ب 2 ح 5456-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 158 ح 6757-كما في رواية أبي يعلى، و بسنده إليه.

*:المنار المنيف:ص 144 ف 50 ح 331-عن أبي داود،و قال:«و رواه الإمام أحمد باللفظين، و رواه أبو داود من وجه آخر عن قتادة،عن أبي الخليل،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أمّ سلمة،نحوه،و رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من حديث قتادة،عن صالح أبي الخليل،عن صاحب له،و ربّما قال:صالح،عن مجاهد،عن أمّ سلمة،و الحديث حسن، و مثله ممّا يجوز أن يقال فيه:صحيح».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 40-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 16 ص 292 ح 13635-عن أبي داود،الرواية الأولى.

و فيها:ح 13636-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عمران القطّان.

و في:ص 378 ح 13805-كما في رواية أحمد.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 314-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:«و رواه الطبراني في الكبير،و الأوسط باختصار».

و في:ص 315-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،و قال:«رواه الطبراني في الأوسط، و رجاله رجال الصحيح».

*:موارد الظمآن:ص 464 ب 21 ح 1881-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى،بسنده عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.-قريبا ممّا في سنن أبي داود.

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 249 ف 53-عن أبي داود،بتفاوت يسير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 283 ح 973-عن مسند أبي يعلى.

ص:301

*:القول المسدّد:ص 110-عن مسند أحمد،باختصار.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و الطبراني».

و في:ج 6 ص 58-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و أبو يعلى،و الطبراني،عن أمّ سلمة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 59-كما في سنن أبي داود،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و أبو داود،و أبو يعلى،و الطبراني،عن أمّ سلمة».

و في:ص 61-عن المعجم الأوسط.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1012-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

*:جواهر العقدين:ج 2 ص 228 على ما في ينابيع المودّة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 26 ح 28255-كما في رواية الحاكم،عن ابن أبي شيبة و الطبراني و الحاكم.

و في:ج 9 ص 584 ح 5149/34174-عن المعجم الأوسط،بتفاوت يسير،و فيه:«الدبرة» بدل«الدائرة».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 55-عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في المهدي:«أنّه يقسّم بين المسلمين فيأهم،و يعمل فيه بسنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم،و يلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض، يمكث سبع سنين».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-كما في سنن أبي داود،ملخّصا،مرسلا.

*:القول المختصر:ص 32 ب 1 ح 13-مرسلا،و قال:«يقع اختلاف عند موت خليفة، فيخرج المهدي من المدينة و هو من أهلها،هاربا إلى مكّة،فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه و هو كاره،فيبايعونه بين الركن و المقام».

*:الصواعق المحرقة:ص 165 ب 11 ف 1-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 115 ب 4 ف 2 ح 16-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

و في:ص 117 ب 4 ف 2 ح 18-عن المعجم الأوسط.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 135 ح 30932-عن سنن أبي داود،و مسند أحمد،و مستدرك الحاكم،عن أمّ سلمة.

و في:ج 14 ص 265 ح 38668-كما في الرواية السابقة.

ص:302

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 352 ح 5456-عن مشكاة المصابيح.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 446 ح 9818-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في رواية أحمد،بتفاوت يسير،و فيه:«فيلبث سبع سنين»بدل«يمكث تسع سنين».

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 293 ح 11775-مرسلا،عن أمّ سلمة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

«يكون اختلاف عند موت خليفة،فيخرج رجل من أهل المدينة».

*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في سنن أبي داود،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:عون المعبود:ج 11 ص 375 ح 4266-عن أبي داود،الرواية الأولى.

و في:ص 379 ح 4267 عن سنن أبي داود،الرواية الثانية.

و في:ح 4268-عن سنن أبي داود،الرواية الثالثة.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 62-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 257 ح 10-عن مشكاة المصابيح،و قال:«رواه أبو داود،و رواه أحمد،و أبو يعلى،و البيهقي،كما في جواهر العقدين».

*:الإذاعة:ص 117-عن مسند أحمد،و قال:«رواه أبو داود أيضا،و الحديث و إن كان ليس فيه تصريح بذكر المهدي،إلاّ أن أبا داود ذكره في أبوابه،و رواه الحاكم في المستدرك أيضا،قال الشوكاني:و في الصحيح أيضا طرف منه،و أخرجه أيضا الطبراني في الأوسط، و رجاله رجال الصحيح».

*:العطر الوردي:ص 64-عن أبي داود،إلى قوله:«فيبايعونه بين الرّكن و المقام».

و في:ص 66-و قال:«رواه أبو داود و غيره»إلى قوله:«و يعمل في الناس بسنّة نبيّهم صلى اللّه عليه و سلم».

*:التاج الجامع للاصول:ج 5 ص 341 ب 7-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 503-عن سنن أبي داود،الرواية الأولى،و ليس فيه:«ثمّ يتوفّى و يصلّي عليه المسلمون».

و في:ص 567 ح 49-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«رواه ابن أبي شيبة،و الطبراني في المعجم الكبير،و ابن عساكر».

*:المسند الجامع:ج 20 ص 698 ح 17659-كما في رواية أبي داود،بسند يلتقي مع سنده من صاحب أبي الخليل.

**

ص:303

*:العمدة:ص 433 ح 911-عن الجمع بين الصحاح كما في رواية سنن أبي داود الأولى.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 135-136 ب 127 ح 154-عن أبي ثور و عبد الرزّاق و ابن معاذ، عن معمر،عن قتادة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تأتيه عصائب العراق و أبدال الشّام، فيبايعونه بين الرّكن و المقام».

و في:ص 146 ب 147 ح 176-عن الفتن لنعيم بن حمّاد.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 269-عن بيان الشافعي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94-95 ب 141 ح 48-عن الجمع بين الصحاح كما في رواية سنن أبي داود الأولى.

و في:ص 108-109 ب 141 ح 127-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 5 ب 53 ح 12-عن الجمع بين الصحاح،كما في رواية سنن أبي داود الأولى.

و في:ص 471 ب 53 ح 91-عن بيان الشافعي.

*:البحار:ج 51 ص 88 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 284-عن جامع الأحاديث،الرواية الثانية.

و في:ص 285-عن برهان المتّقي.

و في:ص 486-عن نزول عيسى بن مريم.

و في:ص 487-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 541-542-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

***

ص:304

بيعة الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر اختلاف قبائل الحجاز

[[305]1-«في ذي القعدة تحازب القبائل...]

اشارة

[305]1-«في ذي القعدة تحازب القبائل،و عامئذ ينهب الحاجّ،فتكون ملحمة بمنى،فيكثر فيها القتلى،و تسفك فيها الدماء،حتّى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة،حتّى يهرب صاحبهم،فيؤتى بين الرّكن و المقام فيبايع و هو كاره،و يقال له:إن أبيت ضربنا عنقك،فيبايعه مثل عدّة أهل بدر،و يرضى عنه ساكن السّماء و ساكن الأرض»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 341 ح 986-حدثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 503-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسنده إليه،و فيه:

«تجاذب القبائل و تغادر...و تسيل فيها الدّماء...يرضى عنهم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 4 ص 933 ح 493-بسند آخر،عن شهر بن حوشب، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«تكون ملحمة بمنى،يكثر فيها القتلى،و تسيل فيها الدماء،حتى تسيل دماؤهم على الجمرة،حتى يهرب صاحبهم فيؤتى بين الركن و المقام فيبايع و هو كاره،و يقال له:إن أبيت ضربنا عنقك،يرضى به ساكن السماء و ساكن الأرض».

و في:ج 5 ص 972 ح 529-كما في روايته السابقة،و في بدايته:«يكون في رمضان صوت،و في شوّال مهمهة،و في ذي القعدة تحارب القبائل،و علامته ينتهب الحاجّ...».

*:عقد الدرر:ص 142 ب 4 ف 3-كما في رواية الداني الثانية،بتفاوت يسير،و قال:

ص:305

«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

و في:ص 147-148-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:

«تحارب القبائل».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن الحاكم،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«يكثر فيها القتلى، و يسيل فيها الدّماء حتّى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في رواية ابن حمّاد،باختصار،و قال:

«و أخرج نعيم بن حمّاد،و الحاكم».

و في:ص 82-عن السنن الواردة في الفتن للداني.

*:القول المختصر:ص 52 ب 1 ح 46-«السادس و الأربعون:يقع قبل مبايعته بين الركن و المقام تجاذب للقبائل في ذي القعدة،و نهب الحاجّ بمنى».

و في:ص 64 ب 1 ح 58-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«و يبايع في المحرّم بعد أن يسبقه فتن و حرب برمضان و ما بعده إلى الحجّة فينهب الحاجّ بمنى...».

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«سيكون في رمضان صوت و في شوّال معمعة».

*:برهان المتّقي:ص 140 ب 6 ح 1 و ص 145 ب 6 ح 13-عن عرف السيوطي،الحاوي، كما في روايتي ابن حمّاد و الداني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 269 ح 38686-عن نعيم بن حمّاد و الحاكم،باختصار.

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:الإذاعة:ص 134-كما في فتن ابن حمّاد،باختصار،و فيه:«عمرو بن سعيد»،و قال:

«أخرجه نعيم بن حمّاد في الفتن،و الحاكم في المستدرك».

*:العطر الوردي:ص 63-عن ابن حجر في القول المختصر،و فيه:«...صاحبهم المهديّ».

و في:ص 63-64-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن الهديّة النديّة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 86-87-مرسلا،عن شهر بن حوشب،كما في رواية السنن الواردة الأولى و الثانية،و قال:«أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه».

ص:306

*:إبراز الوهم المكنون:ص 566 ح 44-كما في رواية فتن ابن حمّاد،باختصار،و قال:«رواه نعيم بن حمّاد،و الحاكم».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 371-عن برهان المتّقي.

***

[[306]2-«إذا كان الناس بمنى و عرفات،نادى مناد...]

اشارة

[306]2-«إذا كان الناس بمنى و عرفات،نادى مناد بعد أن تحارب القبائل:

ألا إنّ أميركم فلان،و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد كذب،و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد صدق،فيقتتلون قتالا شديدا،فجلّ سلاحهم البراذع، و هو جيش البراذع،و عند ذلك ترون كفّا معلّمة في السماء،و يشتدّ القتال حتّى لا يبقى من أنصار الحقّ إلاّ عدّة أهل بدر،فيذهبون حتّى يبايعون صاحبهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 340 ح 985-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن الفتن لابن حمّاد،و بتفاوت يسير،و فيه:

«تتحارب...حتى يبايعوا»و ليس فيه:«و يتبعه صوت آخر:ألا أنّه قد كذب».

*:برهان المتّقي:ص 76-عن عرف السيوطي،و فيه:«قد صدق»بدل«قد كذب».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 98-عن فتن ابن حمّاد،و ليس فيه:«فجلّ سلاحهم البراذع،و هو جيش البراذع».

***

ص:307

[[307]3-«يحجّ النّاس معا،و يعرّفون معا،على غير إمام...]

اشارة

[307]3-«يحجّ النّاس معا،و يعرّفون معا،على غير إمام،فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب،فثارت القبائل بعضها إلى بعض و اقتتلوا حتّى تسيل العقبة دماء،فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه و هو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي،كأنّي أنظر إلى دموعه،فيقولون هلمّ فلنبايعك،فيقول:

و يحكم كم عهد قد نقضتموه،و كم دم قد سفكتموه،فيبايع كرها،فإذا أدركتموه فبايعوه،فإنّه المهديّ في الأرض و المهديّ في السّماء»*.

المفردات:الكلب:بفتح اللام داء الكلاب المعروف،أي يغرون بقتال بعضهم في الحرم، كأنّه أصابهم داء الكلب.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 341 ح 987-قال أبو يوسف:فحدّثني محمد بن عبيد اللّه،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنه،قال:

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 503 ح 504-بسنده إلى نعيم،ثمّ بسنده قال أبو يوسف:حدثني محمد بن عبد اللّه،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1044 ح 560-كما في رواية ابن حمّاد،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن عبيد اللّه،و فيه:«معا»بدل«بمعنى»،و ليس فيه:«...في الأرض و المهديّ في السماء».

*:عقد الدرر:ص 148 ب 4 ف 3-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:

«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه،و أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:«هلمّ و لّيناك».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 80 ب 2 ص 28-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،مرسلا.

ص:308

*:برهان المتّقي:ص 143 ب 6 ح 6-عن فتن ابن حمّاد.

*:العطر الوردي:ص 63-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير و نقص بعض ألفاظه، و فيه:«...فيفزعون إلى خبر المهديّ...».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 97 ب 4-عن ابن حمّاد،و فيه:«...دما فيذهبون».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 134 ب 125 ح 150-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 274-عن برهان المتّقي.

و في:ص 274-275-عن ابن حمّاد.

***

ص:309

ص:310

يبايع الإمام المهديّ عجل اللّه تعالى فرجه الشريف في مكّة مكرها

[[308]1-«يخرج المهديّ من المدينة إلى مكّة،فيستخرجه النّاس...]

اشارة

[308]1-«يخرج المهديّ من المدينة إلى مكّة،فيستخرجه النّاس من بينهم،فيبايعونه بين الركن و المقام،و هو كاره»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 344 ح 994-حدثنا ابن ثور و عبد الرزّاق،عن عمر،عن قتادة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في عرف السيوطي،و قال:«و أخرج نعيم بن حمّاد أنّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:برهان المتّقي:ص 144 ب 6 ح 10-عن فتن ابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-كما في عرف السيوطي،عن نعيم.

*:المهدي المنتظر:ص 65-عن فتن ابن حمّاد.

و في:ص 82 مرسلا،عن الزهري،و فيه:«يستخرج المهدي كارها من مكّة من ولد فاطمة فيبايع».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 163-عن المهديّ المنتظر،الرواية الأولى.

و في:ص 289-عن المهدي المنتظر،الرواية الثانية.

و فيها:عن عقد الدرر.

و في:ص 619-عن السفاريني.

***

ص:311

ص:312

يبايع الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر فتنة

[[309]1-«يجاء إلى المهديّ و هو في بيته...]

اشارة

[309]1-«يجاء إلى المهديّ و هو في بيته،و النّاس في فتنة تهراق فيها الدماء، فيقال له:قم علينا،فيأبى،حتّى يخوّف بالقتل،فإذا خوّف بالقتل قام عليهم فلا يهراق في سببه محجمة دم»*.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1042 ح 557-حدثنا ابن عفّان،حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير،حدثنا موسى بن إسماعيل،حدثنا أبو هلال،عن قتادة،قال:...

و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 96 ب 4 ف 1-و قال:«...أخرجه الإمام أبو عمرو الداني في سننه» و فيه:«...المهديّ في بيته...يقال له...يخوّف بالقتل».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-عن الداني،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 91-مرفوعا،كما في رواية عقد الدرر.

*:برهان المتّقي:ص 145 ب 6 ح 12-عن السنن الواردة.

ملاحظة:«المقصود بالتخويف بالقتل الوارد في هذا الحديث و غيره،التخويف بانكشاف أمره و مجيء جيش السفياني إلى مكّة كما فسّرته أحاديث أخرى،لا أنّ الذين يريدونه للبيعة يخوّفونه بالقتل».

***

ص:313

ص:314

بيعة الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سلما

[[310]1-«يبايع المهديّ بين الرّكن و المقام...]

اشارة

[310]1-«يبايع المهديّ بين الرّكن و المقام،لا يوقظ نائما،و لا يهريق دما»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 342-343 ح 991-حدثنا أبو يوسف،عن فطر بن خليفة،عن الحسن بن عبد الرحمن العگلي،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:

*:عقد الدرر:ص 207 ب 7-عن فتن ابن حمّاد،و فيه:«...للمهدي...و لا يريق...».

و في:ص 286 ب 9 ف 3-عن فتن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-عن فتن ابن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 81 ب 2 ح 31-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد.

*:البرهان للمتّقي:ص 144 ب 6 ح 9-عن فتن ابن حمّاد.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-عن فتن ابن حمّاد.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-عن ابن حمّاد.

*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 27-عن نعيم بن حمّاد،على ما في ملحقات إحقاق الحقّ.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 454 ح 463-(الفضل بن شاذان)عن إسماعيل بن عيّاش،عن الأعمش، عن أبي وائل،عن حذيفة،(قال):سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و ذكر المهدي فقال:«أنّه يبايع

ص:315

بين الرّكن و المقام،اسمه:أحمد،و عبد اللّه،و المهديّ،فهذه أسماؤه ثلاثتها».

و في:ص 470 ح 486-كما في روايته الأولى،و في سنده:«إسماعيل بن عباس»بدل «إسماعيل بن عيّاش».

*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1149 ح 57-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا، عن حذيفة،و فيه:«محمد»بدل«أحمد».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 136 ب 128 ح 155-عن ابن حمّاد،بسنده«قال»:حدثنا نعيم، حدثنا أبو يوسف،عن قطري بن خليفة،عن الحسن بن عبد الرحمن العلكي،عن أبي هريرة،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 356-عن غيبة الطوسي.

*:البحار:ج 52 ص 290-291 ب 26 ح 33-عن غيبة الطوسي.

*:منتخب الأثر:ص 468 ف 6 ب 11 ح 1-عن غيبة الطوسي.

*:إحقاق الحقّ:ج 29 ص 620-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.

***

ص:316

يردّ اللّه تعالى الدين بالإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و يفتح له العالم

[[311]1-«يبايع له النّاس بين الركن و المقام...]

اشارة

[311]1-«يبايع له النّاس بين الركن و المقام،يردّ اللّه به الدّين،و يفتح له فتوح،فلا يبقى على وجه الأرض إلاّ من يقول:لا إله إلاّ اللّه»*.

المصادر

*:ملاحم ابن المنادي:على ما في فرائد فوائد الفكر.

*:عقد الدرر:ص 56 و ص 281 ب 9 ف 3-عن أبي الحسن الربعي المالكي،عن حذيفة بن اليمان رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم في قصّة المهدي عليه السّلام:

*:فرائد فوائد الفكر:ص 101 ب 4-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن المنادي، مرسلا،عن حذيفة،:و فيه:«فقال سلمان:من أيّ ولدك هو؟قال:من ولد ابني هذا- و ضرب على الحسين-».

**

*ملحقات إحقاق الحقّ:ج 19 ص 289-عن عقد الدرر.

***

ص:317

ص:318

أعداء الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف يستحلّون حرمة البيت

[[312]1-«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام...]

اشارة

[312]1-«يبايع لرجل بين الرّكن و المقام،و أوّل من يستحلّ هذا البيت أهله،فإذا استحلّوه فلا تسأل عن هلكة العرب،ثمّ يجيء الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده،و هم الّذين يستخرجون كنزه»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 312-313 ح 2373-حدثنا ابن أبي ذئب،قال:أخبرني سعيد بن سمعان مولى المشمعل،قال:سمعت أبا هريرة يحدّث أبا قتادة و هو يطوف بالبيت،فقال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 671 ح 1880-ثنا ابن وهب،عن ابن أبي ذئب،عن سعيد بن سمعان مولى آل فلان سمّاه ابن وهب،قال:سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يحدّث أبا قتادة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،من قوله:«تأتي الحبشة».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1005 ح 2911-كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:المصنف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 52-53 ح 19091-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن سعد بن سمعان،قال:سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال،و فيه:«يبايع الرّجل...و لن يستحلّ...ثمّ تأتي...بعده أبدا».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 291-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و بسنده.

و في:ص 312 و 328 و 351-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بثلاثة أسانيد أخرى،عن أبي هريرة.

*:أبو يعلى:على ما في ترتيب ابن حبّان.

ص:319

*:ملاحم ابن المنادي:ص 168 ح 1/102-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة:

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 452-كما في مصنف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي هريرة،-و فيه:«يبايع رجل...و لن يستحلّ...»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:عقد الدرر:ص 424 ب 12-عن مستدرك الحاكم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 686-كما في رواية الطيالسي،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 239 ح 6827-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى.

*:موارد الظمآن:ص 255 ح 1030-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و قال:«قلت:في الصحيح بعضه».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 4 ص 6 ح 3181-كما في رواية الطيالسي.

و في:ج 10 ص 250 ح 9913-كما في رواية ابن أبي شيبة،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 568 ح 51-كما في مستدرك الحاكم،و قال:«و رواه أحمد، و ابن أبي شيبة،و الحاكم».

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 2 ص 395-كما في رواية ابن أبي شيبة.

و في:ج 4 ص 519 و ج 6 ص 111-عن رواية أحمد الأولى.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدم:ص 48 ح 16-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد.

ملاحظة:«الظاهر أنّ المقصود من استحلال البيت في الحديث استحلال السفياني و أعداء المهدي عليه السّلام لحرمته و محاولتهم غزو مكّة،أمّا تخريب الحبشيين للبيت فهو مخالف لما ورد من بقاء البيت و الكعبة المشرّفة قائمة إلى يوم القيامة،و قد ورد شبيه لهذا الحديث في أحاديث عيسى عليه السّلام و أحاديث الدجّال،و أنّ عيسى يدفع الحبشة عن البيت،و هي أحاديث غريبة».

***

ص:320

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف في ليلة واحدة

[[313]1-«المهديّ منّا أهل البيت،يصلحه اللّه في ليلة»]

اشارة

[313]1-«المهديّ منّا أهل البيت،يصلحه اللّه في ليلة»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 197 ح 19490-الفضل بن دكين و أبو داود،عن ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفيّة،عن أبيه،عن علي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و فيها:ح 19491-وكيع،عن ياسين،عن إبراهيم بن محمد،عن أبيه،عن علي:-مثله،و لم يرفعه.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 361 ح 1053-حدثنا القاسم بن ملك المزني،عن ياسين بن سيّار، قال:سمعت إبراهيم بن محمد بن الحنفيّة،قال:حدثني أبي،قال:حدثني علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«المهديّ يصلحه اللّه تعالى في ليلة واحدة».

و في:ص 376 ح 1118-بسنده المتقدّم،و فيه:«المهديّ منّا أهل البيت».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 84-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده و ليس فيه:«و أبو داود».

*:تاريخ البخاري:ج 1 ص 317 ح 994-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند آخر،عن علي،رفعه،قال.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1367 ب 34 ح 4085-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن علي،و ليس في سنده:«الفضل بن دكين».

*:البحر الزخّار«مسند البزّار»:ج 2 ص 243-كما في رواية ابن حمّاد،و بسنده إليه،و ليس فيه:«واحدة».

*:مسند أبي يعلى:ج 1 ص 359 ح 465-عن ابن أبي شيبة،ثمّ بسنده،بدون الفضل بن

ص:321

دكين،و فيه:«...منكم أهل البيت»و قال في هامشه:«إسناده حسن و ياسين هو ابن شيبان أو سيبان».

*:فتن زكريّا:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:المعجم الكبير:على ما في بيان الشافعي،و المقاصد الحسنة،و لم نجده فيه في فهارس مسند علي.

*:الكامل لابن عديّ:ج 7 ص 2643-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بأربعة أسانيد،و في روايته الرابعة:«المهدي منّي»و قال:«و ياسين العجلي هذا يعرف بهذا و الثوري،و رواه أبو داود،و أبو نعيم الثوري على ما ذكرناه،و هو يعرف به».

*:حلية الأولياء:ج 3 ص 177-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي،و فيه:«...أو قال:في يومين».

*:مناقب المهدي:على ما في بيان الشافعي.

*:ذكر أخبار إصبهان:ج 1 ص 170-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن علي.

*:صفة المهدي لأبي نعيم:على ما في عقد الدرر.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ص 59 ح 579-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن علي،و ليس فيه:«أبو داود».

*:البيهقي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده في سننه.

*:الفردوس:ج 4 ص 222 ح 6669-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مرسلا،عن علي بن أبي طالب.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 856 ح 1432-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من فضل بن دكين.

*:بيان الشافعي:ص 487 ب 2-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى ابن ماجة،و قال:

«هكذا رواه ابن ماجة في سننه كما سقناه،و أخرجه أبو نعيم الحافظ في مناقب المهدي، و أخرجه الطبراني في المعجم الكبير عن عبد الرحمن بن حاتم،عن نعيم بن حمّاد،عن القاسم بن مالك المزني،عن ياسين بن سيّار،و لم يقل:«يصلحه اللّه في ليلة».و انضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض،و إيداع الحفّاظ ذلك في كتبهم يوجب القطع بصحّته».

ص:322

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 700-كما في حلية الأولياء،عن أبي نعيم.

*:عقد الدرر:ص 41-42 ب 1-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن صفة المهدي.

و في:ص 183 ب 6-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و فيه:«ليلة واحدة»و قال:«أخرجه جماعة من الحفّاظ في كتبهم،منهم الإمام أحمد بن حنبل في مسنده،و الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه،و الحافظ أبو بكر البيهقي،و الإمام أبو عمرو الداني،و الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد،و الحافظ أبو نعيم الإصبهاني،و الحافظ أبو القاسم الطبراني رضي اللّه عنه».

و في:ص 210 ب 7-كما في روايته الثانية،و قال:«أخرجه جماعة من أئمّة الحديث» و عدّهم كما مرّ.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 331 ح 583-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى أبي نعيم، ثمّ بسنده:حدثنا أبو عمرو بن حمدان،حدثنا الحسن بن سفيان،حدثني ابن نمير،حدثنا أبي،و أبو نعيم،قالا:حدثنا ياسين العجلي،و كان يجالسنا عند سفيان الثوري،عن إبراهيم ابن محمد بن الحنفيّة،عن أبيه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:ميزان الاعتدال:ج 4 ص 359 ح 9444-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن أبي نعيم.

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 38-عن أحمد،و قال:«رواه ابن ماجة،عن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي داود الجبري،عن ياسين العجلي،و ليس عن ياسين بن معاذ الزيّات،فهو ضعيف،و ياسين العجلي هذا أوثق منه».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 252 ف 53-عن سنن ابن ماجة.

*:أسنى المطالب:ص 129-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسنده إلى أحمد،و قال:«رواه ابن ماجة في سننه».

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 314 ح 1443-كما في رواية ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«الفضل ابن دكين».

*:زوائد ابن ماجة:ص 528 ح 1371-كما في رواية ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«الفضل بن دكين».

*:كتاب من روى عن أبيه،عن جدّه:ص 88 ح 13-مرسلا،عن إبراهيم بن محمد بن علي ابن أبي طالب،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

ص:323

*:تهذيب التهذيب:ج 11 ص 172 ح 294-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و عنه وكيع،و ابن نمير،و القاسم بن مالك المزني،و أبو داود الخفري،و أبو نعيم،قال الدوري:

عن ابن معين ليس به بأس.و قال إسحاق بن منصور:عن ابن معين صالح.و قال أبو زرعة:لا بأس به.قال البخاري:فيه نظر،و لا أعلم له حديثا غير هذا.قلت:و قال يحيى ابن يمان:رأيت سفيان الثوري يسأل ياسين عن هذا الحديث،قال ابن عديّ:و هو معروف به،انتهى.و قد وقع في سنن ابن ماجة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 58-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج أحمد،و ابن أبي شيبة،و ابن ماجة،و نعيم بن حمّاد».

و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،و قال:«و أخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري» و لم نجد الحديث بهذا اللفظ في فتن ابن حمّاد.

*:المقاصد الحسنة:ص 435 ح 1207-عن أحمد،و أبي يعلى،و الطبراني،عن علي،مرفوعا، و فيه:«من»بدل«منّا».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 248-عن مسند أحمد.

*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 58-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد،و ابن ماجة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 449-عن مسند أحمد،و سنن ابن ماجة.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 672 ح 9243-مرسلا،كما في المصنّف لابن أبي شيبة،و قال:

«لأحمد في مسنده،و لابن ماجة،كلاهما عن علي،حديث حسن».

*:تمييز الطيّب:ص 196 ح 1493-عن أحمد،و أبي يعلى،و الطبراني عن علي،رفعه.

*:الصواعق المحرقة:ص 163 ب 11 ف 1-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«أحمد و غيره».

*:مناقب أهل البيت:ص 237-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«لأحمد و غيره».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 264 ح 38664-عن أحمد،و ابن ماجة،و فيه:«...من أهل البيت».

*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 43 و في ص 89 ب 2 ح 1-عن عرف السيوطي.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 103 ب 56 ح 285-عن الجامع الصغير.

*:مرقاة المفاتيح:ج 5 ص 180-عن أحمد،و ابن ماجة،و فيه:«...من أهل البيت»و قال:

ص:324

«أي:يصلح أمره و يرفع قدره في ليلة واحدة،أو في ساعة واحدة من الليل،حيث يتّفق على خلافته أهل الحلّ و العقد فيها».

*:فيض القدير:ج 6 ص 278 ح 9243-عن الجامع الصغير.

*:كنوز الحقائق:ص 164-على ما في ملحقات إحقاق الحقّ ج 13 ص 122.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 466 ح 9919-مرسلا،عن علي عليه السّلام،رفعه،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:الإذاعة:ص 117-و قال:«أخرجه أحمد،و ابن ماجة»،و فيه:«...من أهل البيت»و قال:

«و في رواية:يصلح اللّه به في ليلة».

*:ذخائر المواريث:ص 24 ح 5413-عن سنن ابن ماجة.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 533-عن مقدّمة ابن خلدون،عن سنن ابن ماجة،و قال:«و هو حديث حسن كما قال الحفّاظ،و قد وهم بعضهم فظنّ أنّ ياسين هو ابن معاذ الزيّات،لأنّه وقع في سنن ابن ماجة غير منسوب،فحكم بضعفه بناء على وهمه،و ظنّه أنّ ياسين هو الزيّات لا العجلي،أمّا العجلي فثقة».

*:الردّ على من كذّب بالأحاديث الصحيحة الواردة في المهدي:ص 25-عن مسند أحمد.

*:المهدي المنتظر:ص 31-عن سنن ابن ماجة.

*:المسند الجامع:ج 13 ص 446 ح 10396-عن مسند أحمد.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 35 ح 5-مرسلا،عن علي،كما في رواية ابن أبي شيبة.

**

*:مناقب أمير المؤمنين:ج 2 ص 112 ح 603-بسند آخر،عن عمر بن محمد بن الحنفية، كما في رواية ابن أبي شيبة.

و في:ص 173 ح 949 عن فتن أبي نعيم.

*:زين الفتى:ج 1 ص 393 ح 258-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن محمد.

*:كمال الدين:ج 1 ص 152 ب 6 ح 15-و حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب رضي اللّه عنه،قال:حدثنا الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور،قال:حدثنا محمد بن

ص:325

هارون الهاشمي،قال:حدثنا أحمد بن عيسى،قال:حدثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي،قال:حدثنا معاوية بن هشام،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه محمد، عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«المهديّ منّا أهل البيت يصلح اللّه له أمره في ليلة»و في رواية أخرى:«يصلحه اللّه في ليلة»فروي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال لبعض أصحابه:«كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو،فإنّ موسى ابن عمران عليه السّلام خرج يقتبس لأهله نارا فرجع إليهم و هو رسول نبيّ،فأصلح اللّه تبارك و تعالى أمر عبده و نبيّه موسى عليه السّلام في ليلة،و هكذا يفعل اللّه تبارك و تعالى بالقائم الثّاني عشر من الأئمّة عليهم السّلام،يصلح أمره في ليلة كما أصلح أمر نبيّه موسى عليه السّلام،و يخرجه من الحيرة و الغيبة إلى نور الفرج و الظّهور».

*:دلائل الإمامة:ص 247(464 ح 445 ط ج)-و حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا أبو علي الحسين بن محمد النهاوندي،قال:حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن نصر،قال:حدثنا أبو نعيم،قال:حدثنا ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه،عن علي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:العمدة:ص 439 ح 924-عن الفردوس.

*:ملاحم ابن طاووس:ص 151 ب 156 ح 185-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 319 ب 20 ح 457-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و قال:«فيما ذكره زكريّا من كتاب الفتن في أن المهدي من أهل البيت عليهم السّلام،قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال:حدثنا أبو داود الخفري و أبو نعيم الملاّئي،أنّ ياسين العجلي حدّثهم،و حدثنا محمد ابن يحيى،قال:حدثنا أبو نعيم،قال:حدثنا ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية،عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

و فيها:ح 458-عن فتن زكريّا،بسنده:قال:حدثنا عبد القدوس العطّار،قال:حدثنا عمرو ابن عاصم،قال:حدثنا عمران القطّان،قال:حدثنا قتادة،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:الطرائف:ص 178 ح 284-عن الفردوس.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 267-عن بيان الشافعي.

ص:326

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 459 ب 32 ف 5 ح 100-عن كمال الدين،بتقديم و تأخير في سنده.و ليس فيه:«فروي عن الصادق عليه السّلام...».

و في:ص 598 ب 32 ف 2 ح 56-عن كشف الغمّة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 87 ب 141 ح 25-عن فرائد السمطين،و في سنده«...أبو الحسين المبارك بدل أبو الحسن ابن المبارك»و ليس فيه:«سفيان الثوري».

و في:ص 97 ب 141 ح 59 عن الفردوس.

و فيها:ح 62 عن حلية الأولياء.

و في:ص 107 ب 141 ح 120-عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 446 ب 53 ح 22-عن الفردوس.

و في:ص 447-448 ح 25-عن حلية الأولياء.

و في:ص 468 ب 53 ح 84-عن كشف الغمّة.

*:البحار:ج 51 ص 86 ب 2-عن كشف الغمّة.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ج 15 ص 307 ح 16-عن حلية الأولياء.

و ذكر له في إحقاق الحقّ:ج 13 ص 122-المصادر الاخرى التالية:

ذخائر المواريث:ج 3 ص 24-طبع مصر.

راموز الأحاديث:ص 237.

تاريخ الرقّة:ص 71 طبع مصر.

الفتح الكبير:ج 3 ص 259 طبع مصر.

وسيلة النجاة:ص 421.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 167-عن أحمد.

و فيها:عن تحفة الأشراف ج 7 ص 444 ط بيروت.

و في:ص 167-168-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن الكامل لابن عديّ.

و في:ص 174-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن مختصر النهاية لابن كثير ص 33 ط مكتبة التراث بالقاهرة.

ص:327

و في:ص 176-عن مسند أبي يعلى.

و فيها:عن أحمد و أبي يعلى و الطبراني،عن علي،مرفوعا.

و في:ص 212-عن الكامل،و فيه:«المهديّ منّي»،و ليس فيه:«أهل البيت...».

و في:ص 213-عن الفردوس.

و في:ص 256-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 257-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي لمحمد السعيد بن بسيوني ج 8 ص 687-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،و ليس فيه:«...أهل البيت...».

و في:ص 562-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 581-عن برهان المتّقي.

و في:ج 33 ص 906-عن موسوعة أطراف الحديث النبوي لمحمد السعيد بن بسيوني، كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

و في:ص 938-عن نبوءات الرسول،كما في مصنّف ابن أبي شيبة.

*:منتخب الأثر:ص 144 ب 2 ف 1 ح 9-عن سنن ابن ماجة.

و في:ص 180 ف 2 ب 2 ح 6 و ح 7-عن ملاحم ابن طاووس.

ملاحظة:«عرفت من الرواية عن الإمام الصادق عليه السّلام في شرح الحديث الشريف و تعليقة مرقاة المفاتيح أن معنى يصلحه اللّه أو يصلح أمره في ليلة أنّه يهيّئ له أسباب نصره و أداء مهمتّه الكبرى.و هذا يشمل تهيئة الأوضاع العالمية،و تهيئة وضع الأمّة،و الفيض الربّاني المتناسب مع مقام المهدي و مهمّته عليه السّلام،و قد اشتبه المعنى على بعضهم فتخيّل أنّ المهدي عليه السّلام لا يكون صالحا قبل تلك الليلة فيتوب اللّه تعالى عليه فيها!».

***

ص:328

عدد أصحاب الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ثلاثمائة و ثلاثة عشر

[[314]1-«يبعث اللّه المهديّ بعد أياس،و حتّى يقول النّاس:لا مهديّ...]

اشارة

[314]1-«يبعث اللّه المهديّ بعد أياس،و حتّى يقول النّاس:لا مهديّ.

و أنصاره من أهل الشّام عدّتهم ثلاثمائة و خمسة عشر رجلا عدّة أصحاب بدر،يسيرون إليه من الشّام حتّى يستخرجوه من بطن مكّة من دار عند الصّفا،فيبايعونه كرها،فيصلّي بهم ركعتين صلاة المسافر عند المقام،ثمّ يصعد المنبر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 342 ح 990-حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد ابن هشام المعيطي،عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 165 ب 5-عن عبد اللّه بن عباس رضي اللّه عنهما،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 76-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،عن نعيم.

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير.

*:القول المختصر:ص 81 ب 2 ح 30-كما في عقد الدرر،بتفاوت،مرسلا،و ليس فيه:

«صلاة المسافر».

*:برهان المتّقي:ص 143-144 ب 6 ح 7-عن عرف السيوطي،و فيه:«...و نصرته ناس

ص:329

من أهل الشام».

*:فرائد فوائد الفكر:ص 100 ب 4-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،عن ابن عباس، و ليس فيه:«صلاة المسافر».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-عن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 135 ب 127 ح 153-عن فتن ابن حمّاد،بسنده:حدثنا نعيم،حدثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد بن هشام المعيطي،عن أبان بن عقبة بن أبي معيط أنّه سمع ابن عباس يقول:-و فيه:«...ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا».

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 258 ب 11 ف 11-أوّله،عن كتاب عبد اللّه بن بشّار ظاهرا، مرسلا،عن ابن عبّاس.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 578 ب 22 ف 55 ح 744-عن الصراط المستقيم.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 458-عن عقد الدرر.

و فيها:عن ابن حمّاد.

و في:ص 466-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن ابن حمّاد.

***

ص:330

أهل الكهف من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[315]1-«أصحاب الكهف أعوان المهديّ»]

اشارة

[315]1-«أصحاب الكهف أعوان المهديّ»*.

المصادر

*:ابن مردويه،في تفسيره:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن الجوزي،في تاريخه:على ما في العطر الوردي.

*:الدرّ المنثور:ج 4 ص 215-و قال:«و أخرج ابن مردويه،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم»:-

*:برهان المتّقي:ص 150 ب 7 ح 15-عن تفسير ابن مردويه،كما في رواية الدّر المنثور.

*:العطر الوردي:ص 70-كما في الدّر المنثور،عن ابن الجوزي في تاريخه،و قال:

«و حينئذ فسّر تأخيرهم إلى هذه المدّة إكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمّة،أي و إعانتهم لخليفة الحقّ،كما نقله الصبّان عن السيوطي».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 438-عن برهان المتّقي.

***

[[316]2-«أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بساط من بهندف...]

اشارة

[316]2-«أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بساط من بهندف،فقال لي:يا أنس،أبسطه، فبسطته،ثمّ قال:أدع العشرة،فدعوتهم،فلمّا دخلوا أمرهم بالجلوس على البساط،ثمّ دعا عليّا فناجاه طويلا،ثمّ رجع عليّ فجلس على البساط،ثمّ قال:يا ريح احملينا،فحملتنا الرّيح،قال:فإذا البساط يدفّ

ص:331

بنا دفّا،ثمّ قال:يا ريح ضعينا،ثمّ قال:تدرون في أيّ مكان أنتم؟قلنا:

لا،قال:هذا موضع أصحاب الكهف و الرّقيم،قوموا فسلّموا على إخوانكم،قال:فقمنا رجلا رجلا فسلّمنا عليهم،فلم يردّوا علينا،فقام عليّ بن أبي طالب،فقال:السّلام عليكم معاشر الصدّيقين و الشّهداء، قال:فقالوا:عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته.قال:فقلت:ما بالهم ردّوا عليك و لم يردّوا علينا؟فقال لهم علي عليه السّلام:ما بالكم لم تردّوا على إخواني؟فقالوا:إنّا معاشر الصدّيقين و الشهداء لا نكلّم بعد الموت إلاّ نبيّا أو وصيّا،(ثمّ)قال:يا ريح احملينا،فحملتنا تدفّ دفّا،ثمّ قال:يا ريح ضعينا،فوضعتهم فإذا نحن بالحرّة،قال:فقال عليّ:ندرك النبيّ صلى اللّه عليه و سلم في آخر ركعة،فطوينا و أتينا و إذا النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يقرأ في آخر ركعة: أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً »*.

المصادر

*:عبد الرزّاق:على ما في سند ابن المغازلي،و لم نجده في مصنّفه.

*:تفسير الثعلبي:ج 6 ص 157-قال:«...فأخذوا مضاجعهم و صاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزّمان عند خروج المهديّ عليه السّلام،و يقال:إنّ المهديّ يسلّم عليهم فيحييهم اللّه عزّ و جلّ له،ثمّ يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى يوم القيامة».

*:الدّر اليمني،البلخي الشافعي:مخطوط،على ما في إحقاق الحقّ ج 4 ص 98.

*:مناقب ابن المغازلي:ص 232 ح 280-أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن البيّع البغدادي قدم إلينا واسطا،أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب،أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن مسلم الختلي،حدثني عمر بن أحمد،حدثنا الحسن ابن يحيى أبي الربيع بن الجرجاني،حدثنا عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني،حدثنا معمر،

ص:332

عن أبان،عن أنس بن مالك،قال:

*:عقد الدرر:ص 192 ب 7-عن تفسير الثعلبي.

*:برهان المتّقي:ص 87 ب 1 ح 44-عن عقد الدرر.

**

*:ابن بابويه:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

*:أبو القاسم البستي:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

*:أبو عمرو بن أحمد:على ما في مناقب ابن شهر آشوب.

*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 337 و 338-بمعناه،و قال:«كتاب ابن بابويه،و أبي القاسم البستي،و القاضي أبو عمرو بن أحمد،عن جابر و أنس».

*:العمدة:ص 372 ح 732-عن مناقب.

و في:ص 373 ح 733-و قال:«و قد ذكر الثعلبي خبر البساط،و زاد فيه...»فذكر زيادة الثعلبي المتقدّمة.

*:الفضائل لابن شاذان:ص 164-عن سالم بن أبي جعدة،قال:حضرت مجلس أنس ابن مالك بالبصرة و هو يحدّث،فقام إليه رجل من القوم،فقال:يا صاحب رسول اللّه،ما هذه النمثة التي أراها بك؟فإنّي حدّثني أبي،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،أنّه قال:البرص و الجذام لا يبلو اللّه تعالى به مؤمنا،قال:فعند ذلك أطرق أنس بن مالك إلى الأرض و عيناه تذرفان بالدمع،ثمّ قال:دعوة العبد الصالح علي بن أبي طالب عليه السّلام نفذت فيّ،فعند ذلك قام الناس من حوله و قصدوه و قالوا:يا أنس،حدّثنا ما كان السبب؟فقال لهم:ألهوا عن هذا،فقالوا:لا بدّ أن تخبرنا بذلك،فقال:اجلسوا مواضعكم،و اسمعوا منّي حديثا كان هو السبب لدعوة علي،اعلموا أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله كان قد أهدي إليه بساط:الحديث،بدون زيادة الثعلبي.

*:الثاقب في المناقب:ص 71-بمعناه،مرسلا،عن معمر،عن الزهري،عن قتادة،عن أنس.

*:عيون المعجزات:ص 14-بمعناه،بدون زيادة الثعلبي،مرسلا.

*:سعد السعود:ص 112-عن تفسير الثعلبي،بدون زيادته.

و في:ص 113-بمعناه.مفصّلا،قال:فصل فيما نذكره من مجلّد آخر من جهة كتاب في

ص:333

ذكر الآيات التي نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام و تفسير معناها مستخرجة من القرآن العظيم،و لم يذكر اسم مصنّفه،فنذكر منه حديث البساط برواية وجدناها في هذا الكتاب،فيحتمل أن يكون رواية واحدة فرواها أنس بن مالك مختصرة، و رواها جابر بن عبد اللّه مشروحة،و يحتمل أن يكون قد كان حمل البساط لهم دفعتين، و روى كلّ واحد ما رآه،و هو من جهة ثانية بلفظه من القائمة السادسة من الكرّاس السادس منه:حدثنا محمد بن أحمد،قال:حدثنا أحمد بن الحسين،قال:حدثنا الحسن ابن دينار،عن عبد اللّه بن موسى،عن أبيه،عن جدّه جعفر بن محمد الصادق،عن أبيه محمد بن علي عليهم السّلام،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:

*:الطرائف:ص 83 ح 116-قال:و من ذلك ما رواه الفقيه ابن المغازلي في كتاب المناقب، و الثعلبي في تفسيره،عن أنس بن مالك،قال:-و ذكر زيادة الثعلبي المتقدّمة.

*:اليقين:ص 133-134-كما في رواية سعد السعود الثانية.

*:إرشاد القلوب:ص 268-مرسلا،عن سلمان الفارسي،بمعناه،بدون زيادة الثعلبي.

*:حديقة الشيعة:ص 381 ف 11-كما في رواية ابن المغازلي،بتفاوت،عن جماعة منهم الثعلبي،و أورد زيادته.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 604 ب 32 ف 4 ح 98-بعضه،عن الطرائف.

و في:ص 612 ب 32 ح 14 ف 48-عن حديقة الشيعة.

*:البرهان:ج 2 ص 457 ح 14-عن ابن شهر آشوب.

*:غاية المرام:ج 2 ص 154 ب 2 ح 19 عن مناقب ابن المغازلي.

و في:ج 6 ص 218 ب 95 ح 1-عن مناقب ابن المغازلي.

و فيها:ح 2 و 3-عن تفسير الثعلبي.

و في:ص 219 ح 4-عن سعد السعود.

و في:ص 220 ب 95 ح 5-عن الثاقب في المناقب.

و في:ص 222 ب 96 ح 1-عن الطرائف.

و في:ص 224 ب 96 ح 2-عن عيون المعجزات.

و في:ص 225 ح 4-عن مناقب ابن شهر آشوب.

*:البحار:ج 39 ص 138 ب 80 ح 5-عن اليقين.

ص:334

و في:ص 141 ح 6-عن سعد السعود.

و في:ص 143 ح 9-عن مناقب ابن شهر آشوب.

و في:ص 144 ح 10-عن إرشاد الديلمي.

و في:ص 146 ح 11-عن عيون المعجزات.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ج 3/15 ص 304 ح 5-عن تفسير الثعلبي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 438-عن برهان المتّقي.

و في:ص 149 ح 14-عن الطرائف،و أشار إلى مثله في العمدة.

و في:ج 41 ص 217 ب 110 ح 31-عن الفضائل،و الروضة.

*:منتخب الأثر:ص 165 ب 2 ف 1 ح 70-عن العمدة.

ملاحظة:«مضمون هذا الحديث الشريف عن أصحاب الكهف مهمّ،و له مؤيّدات من أحاديث أخر وردت بشأنهم،و كذلك من الآيات النازلة فيهم،و لكن في متن الحديث نقطة ضعف هي أنّ العشرة المبشّرة كأنّهم كانوا معروفين في زمن النبي صلى اللّه عليه و آله حتى كان اسم العشرة كالعلم لهم،و فيه تأمّل.مضافا إلى أنّ سياق الحديث يدلّ على أنّه رواية أحدهم لقصّة سفرهم على البساط،مع أنّ الراوي الأساسي له أنس،و ليس هو من العشرة».

***

ص:335

ص:336

الخضر و إلياس عليهما السّلام من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف

[[317]1-«الخضر في البحر،و إلياس في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة...]

اشارة

[317]1-«الخضر في البحر،و إلياس في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة عند الرّدم الّذي بناه ذو القرنين بين النّاس و بين يأجوج و مأجوج،و يحجّان كلّ سنة،و يشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل،طعامهما ذلك»*.

المصادر

*:مسند الحارث بن أبي أسامة:على ما في كنز العمّال.

*:الفردوس:ج 2 ص 202 ح 3000-مرسلا،عن أنس بن مالك:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 187 ح 8795-قال:الحارث بن أبي أسامة،ثنا عبد الرحيم ابن واقد،ثنا القاسم بن بهرام،ثنا أبان،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّ الخضر في البحر،و اليسع في البرّ،يجتمعان كلّ ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس و بين يأجوج و مأجوج،و يحجّان أو يجتمعان كلّ عام،و يشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل».

*:الزهر النضر(مجموعة الرسائل المنيرية):ج 2 ص 201-كما في إتحاف الخيرة المهرة، بسند آخر،عن أنس،بتفاوت يسير،و فيه:«يعتمران»بدل«أو يجتمعان».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 71 ح 34047-عن الحارث،و فيه:«و يعتمران كلّ عام».

**

*:البرهان على وجود صاحب الزمان:ص 14-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الزهر النضر،بتفاوت، و فيه:«زمزمكم»بدل«ماء زمزم»،و ليس فيه:«بين الناس و بين يأجوج و مأجوج».

***

ص:337

من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف سبعة علماء من بلاد شتى

[[318]1-«إذا انقطعت التّجارات و الطّرق و كثرت الفتن،خرج سبعة رجال...]

اشارة

[318]1-«إذا انقطعت التّجارات و الطّرق و كثرت الفتن،خرج سبعة رجال علماء من أفق شتّى على غير ميعاد،يبايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،حتّى يجتمعوا بمكّة،فيلتقي السّبعة فيقول بعضهم لبعض:

ما جاء بكم؟فيقولون:جئنا في طلب هذا الرّجل الّذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن،و تفتح له القسطنطينية،قد عرفناه باسمه و اسم أبيه و أمّه و حليته،فيتّفق السبعة على ذلك،فيطلبونه فيصيبونه بمكّة، فيقولون له:أنت فلان بن فلان،فيقول:لا،بل أنا رجل من الأنصار، حتّى يفلت منهم،فيصفونه لأهل الخبرة و المعرفة به،فيقال:هو صاحبكم الّذي تطلبونه،و قد لحق بالمدينة،فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكّة،فيطلبونه بمكّة فيصيبونه،فيقولون:أنت فلان بن فلان و أمّك فلانة بنت فلان،و فيك آية كذا و كذا،و قد أفلتّ منّا مرّة، فمدّ يدك نبايعك،فيقول:لست بصاحبكم،أنا فلان بن فلان الأنصاريّ،مرّوا بنا أدلّكم على صاحبكم حتّى يفلت منهم،فيطلبونه بالمدينة،فيخالفهم إلى مكّة،فيصيبونه بمكّة عند الرّكن،فيقولون:

إثمنا عليك و دماؤنا في عنقك إن لم تمدّ يدك نبايعك،هذا عسكر

ص:338

السّفيانيّ قد توجّه في طلبنا،عليهم رجل من جرم،فيجلس بين الرّكن و المقام فيمدّ يده فيبايع له،و يلقي اللّه محبّته في صدور النّاس،فيسير مع قوم أسد بالنّهار،رهبان باللّيل»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 345 ح 1000-حدثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب ابن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 325 ح 927-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن سعيد بن الأسود، عن يوسف بن ذي قربات:قال:«يكون خليفة بالشّام يغزو المدينة،فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكّة فاستخفوا بها،فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكّة:إذا قدم عليك فلان و فلان،يسمّيهم بأسمائهم،فاقتلهم،فيعظم ذلك صاحب مكّة،ثمّ يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا و يستجيرون به،فيقول:اخرجوا آمنين، فيخرجون،ثمّ يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما و الآخر ينظر،ثمّ يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتّى ينزلوا جبلا من جبال الطّائف،فيقيمون فيه و يبعثون إلى النّاس فينساب إليهم ناس،فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكّة فيهزمونهم،و يدخلون مكّة فيقتلون أميرها و يكونون بها،حتّى إذا خسف بالجيش استعدّ أمره و خرج»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 351 ح 1016-بنفس السند،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،قال:«يبايع المهديّ سبعة رجال علماء توجّهوا إلى مكّة من أفق شتّى على غير ميعاد،قد بايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،فيجتمعون بمكّة فيبايعونه،و يقذف اللّه محبّته في صدور النّاس،فيسير بهم و قد توجّه إلى الّذين بايعوا خيل السّفيانيّ،عليهم رجل من جرم،فإذا خرج من مكّة خلّف أصحابه و مشى في إزار ورداء،حتّى يأتي الجرميّ،فيبايع له فيندّمه كلب على بيعته،فيأتيه فيستقيله البيعة فيقيله،ثمّ يعبّىء جيوشه لقتاله فيهزمه،و يهزم اللّه على يديه الرّوم،و يذهب اللّه على يديه الفتن،و ينزل الشّام».

ص:339

*:عقد الدرر:ص 176 ب 5-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 70-عن رواية ابن حمّاد الثالثة،بتفاوت يسير.

و في:ص 72-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

و في:ص 74-عن رواية ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،و آخره قريب من روايته الثانية،مرسلا،عن ابن مسعود.

*:القول المختصر:ص 75 ب 2 ح 14-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 141 ب 6 ح 4-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية،بتفاوت يسير.

و في:ص 142 ب 6 ح 5-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 98 ب 4 عن رواية ابن حمّاد الأولى.

*:الإشاعة:ص 93-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بتفاوت.

و في:ص 94-بعضه،كما في رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت.

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 11-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت،و فيه:«يبعث السّفيانيّ جيشا إلى مكّة،فيأمر بقتل من كان فيها من بني هاشم،فيقتلون و يتفرّقون هاربين إلى البراري و الجبال حتّى يظهر أمر المهديّ بمكّة،فإذا ظهر اجتمع كلّ من شذّ منهم إليه بمكّة».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 286-عن عقد الدرر.

و في:ص 287-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

و في:ص 288-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و في:ص 462-463-عن ابن حمّاد،الرواية الأولى.

و في:ص 619-عن أهوال يوم القيامة،كما في رواية لوائح السفاريني،مرفوعا.

***

ص:340

عدد الأبدال و مقامهم عند اللّه تعالى

[[319]1-«الأبدال في هذه الأمّة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرّحمن عزّ و جلّ...]

اشارة

[319]1-«الأبدال في هذه الأمّة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرّحمن عزّ و جلّ،كلّما مات رجل أبدل اللّه تبارك و تعالى مكانه رجلا»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 5 ص 322-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا عبد الوهّاب بن عطاء،أنا الحسن بن ذكوان،عن عبد الواحد بن قيس،عن عبادة بن الصامت،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:

*:نوادر الأصول:ص 69-مرسلا،عن عبادة بن الصامت رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«الأبدال ثلاثون رجلا،قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السّلام،إذا مات الرّجل أبدل اللّه مكانه آخر».

*:المسند للشاشي:ج 3 ص 215 ح 1314-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب،بتفاوت يسير،و فيه:«منهم واحد»بدل«رجل».

*:كرامات الأولياء:ص 32-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب، بتفاوت يسير،و فيه:«واحد»بدل«رجل».

*:ابن حبّان في تاريخه:على ما في الموضوعات و جمع الجوامع و كنز العمّال.

*:كتاب المجروحين لابن حبّان:ج 2 ص 61-روى عبد الوهّاب بن عطاء الخفّاف،عن محمد بن عمرو،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«لن تخلو الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن،بهم تغاثون،و بهم ترزقون،و بهم تمطرون».

*:المعجم الكبير:ج 10 ص 224 ح 10390-حدثنا أحمد بن داود المكّي،ثنا ثابت بن عيّاش الأحدب،ثنا أبو رجاء الكلبي،ثنا الأعمش،عن زيد بن وهب،عن ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا يزال أربعون رجلا من أمّتي قلوبهم على قلب إبراهيم،يدفع اللّه بهم عن

ص:341

أهل الأرض،يقال لهم:الأبدال.قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:إنّهم لم يدركوها بصلاة و لا بصوم و لا صدقة،قالوا:يا رسول اللّه،فبم أدركوها؟قال:بالسّخاء و النّصيحة للمسلمين».

*:المعجم الأوسط:على ما في كنز العمّال و المقاصد الحسنة.

*:الفردوس:ج 1 ص 119 ح 405-مرسلا،عن أنس بن مالك:«الأبدال أربعون رجلا و أربعون امرأة،كلّما مات رجل منهم أبدل اللّه مكانه رجلا،و كلّما ماتت امرأة أبدل اللّه مكانها امرأة».

*:حلية الأولياء:ج 1 ص 8-حدثنا سليمان بن احمد،حدثنا محمد بن الخزر الطبراني، حدثنا سعيد بن أبي زيد،حدثنا عبد اللّه بن هارون الصوري،حدثنا الأوزاعي،عن الزهري،عن نافع،عن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خيار أمّتي في كلّ قرن خمسمائة،و الأبدال أربعون،فلا الخمسمائة ينقصون و لا الأربعون،كلّما مات رجل أبدل اللّه عزّ و جلّ من الخمسمائة مكانه،و أدخل من الأربعين مكانهم.قالوا:يا رسول اللّه،دلّنا على أعمالهم؟قال:يعفون عمّن ظلمهم،و يحسنون إلى من أساء إليهم،و يتواسون فيما آتاهم اللّه عزّ و جلّ».

و في:ج 3 ص 172-173-عن الطبراني،مثله.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 292-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية حلية الأولياء الأولى.

و في:ج 33 ص 341-كما في رواية حلية الأولياء الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد، و بتفاوت يسير.

*:الموضوعات:ج 3 ص 151-عن ابن حبّان،كما في المجروحين:-و فيه:«يعافون»بدل«تغاثون».

و فيها:كما في رواية حلية الأولياء الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي زيد.

و في:ص 152-أنبأنا أبو الحسن الأنصاري،أنبأنا علي بن أيّوب،أنبأنا الحسن بن محمد الخلاّل،حدثنا أبو بكر بن شاذان،حدثنا عمر بن محمد الصابوني،حدثنا إبراهيم بن الوليد،حدثنا أبو عمر الغداني،حدثنا أبو سلمة الحرّاني،عن عطاء،عن أنس بن مالك، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الفردوس،و ليس فيه:«منهم».

*جامع المسانيد و السنن:ج 7 ص 135 ح 4897-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب.

ص:342

*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 142 ح 30-عن أحمد.

و في:ص 144-كما في رواية الطبراني الكبير،بسند يلتقي مع سنده من الأعمش،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و النصيحة للمسلمين».

*:المقاصد الحسنة:ص 8 ح 8-كما في تاريخ مدينة دمشق،بتفاوت يسير،عن المعجم الأوسط،و فيه:«...فبهم يسقون».

و في:ص 9-عن رواية حلية الأولياء الثانية.

*:القول المسدّد:ص 108-كما في حلية الأولياء،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن أبي زيد،بتفاوت و ليس فيه:«قالوا:يا رسول اللّه...».

و فيها:كما في الموضوعات،الرواية الأولى،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن المسيّب.

و في:ص 110-كما في الموضوعات،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من الحسن بن محمد الخلاّل.

و فيها:كما في مسند أحمد.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 470 ح 3032-كما في نوادر الأصول،و قال:«لأحمد في مسنده، عن عبادة بن الصامت،حديث صحيح».

و فيها:ح 3033-نحوه،و قال:«للطبراني في الكبير،عن عبادة بن الصامت،حديث صحيح».

و في:ج 2 ص 422 ح 7379-مرسلا،كما في كتاب المجروحين.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 661-كما في الجامع الصغير،عن ابن حبّان في تاريخه.

*:الدرر المنتثرة:ص 148 ح 471-عن مسند أحمد.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 185 ح 34592-كما في الجامع الصغير،عن أحمد.

و في:ص 186 ح 34593-عن الطبراني.

و فيها:ح 34597-عن الخلاّل في كرامات الأولياء،و الفردوس.

و في:ص 190 ح 34612 عن الطبراني.

و في:ص 187 ح 34602-كما في رواية الجامع الصغير الثالثة،عن ابن حبّان في تاريخه.

و في:ص 188 ح 34603-كما في رواية الجامع الصغير الأولى،عن الطبراني في الأوسط.

*:فيض القدير:ج 3 ص 168 ح 3032 و 3033-عن الجامع الصغير.

ص:343

و في:ج 5 ص 300 ح 7379 و 7380-عن الجامع الصغير.

*:كشف الخفاء:ج 1 ص 24 ح 35-عن مسند أحمد.

و في:ص 25 ح 35-عن حلية الأولياء،بتفاوت،و فيه:«...مكانه آخر و هم في الأرض كلّها»و ليس فيه:«من الخمسمائة...»

و فيها:كما في رواية المعجم الكبير،مرسلا،عن ابن مسعود.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 63-عن تاريخ مدينة دمشق.

و في:ص 64-عن تاريخ مدينة دمشق الثانية.

*:المسند الجامع:ج 8 ص 112 ح 5606-عن مسند أحمد.

ملاحظة:«أوردنا هذه الأحاديث عن الأبدال في آخر أحاديث أصحاب المهدي عليه السّلام،لأنّها تنصّ على أنّهم خيار الأمّة و صفوة العالم الإسلامي في كلّ قرن،و كذلك هو الإمام المهدي و أصحابه أرواحنا فداهم،و قد أيّدت ذلك روايات عن الأئمّة من أهل البيت عليه السّلام».

***

ص:344

صفات الأبدال

[[320]1-«ثلاث من كنّ فيه فهو من الأبدال...]

اشارة

[320]1-«ثلاث من كنّ فيه فهو من الأبدال الّذين بهم قوام الدّنيا و أهلها:

الرّضا بالقضاء،و الصبر عن محارم اللّه،و الغضب في ذات اللّه عزّ و جلّ»*.

المصادر

*:الفردوس:ج 2 ص 84 ح 2457-مرسلا،عن معاذ بن جبل:

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 524 ح 3418-عن الفردوس،و ليس فيه:«الذين بهم قوام الدّنيا و أهلها».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 187 ح 34599-كما في الجامع الصغير،عن الفردوس.

*:فيض القدير:ج 3 ص 288 ح 3418-عن الجامع الصغير.

***

ص:345

ص:346

خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد قتل النفس الزكيّة

[[321]1-«إنّ المهديّ لا يخرج حتّى تقتل النّفس الزّكيّة...]

اشارة

[321]1-«إنّ المهديّ لا يخرج حتّى تقتل النّفس الزّكيّة،فإذا قتلت النّفس الزّكيّة غضب عليهم من في السّماء و من في الأرض،فأتى النّاس المهديّ فزفّوه كما تزفّ العروس إلى زوجها ليلة عرسها،و هو يملأ الأرض قسطا و عدلا،و تخرج الأرض نباتها،و تمطر السّماء مطرها، و تنعم أمّتي في ولايته نعمة لم تنعمها قطّ»*.

المفردات:النفس الزكيّة،هنا صفة شخص معيّن كما تدلّ عليه أحاديثه هنا و الأحاديث المرويّة عن أهل البيت عليهم السّلام،و قد كان الحديث معروفا في صدر الإسلام،و حاول بعضهم تطبيقه على محمد بن عبد اللّه بن الحسن المثنّى الذي سمّي بالنفس الزكيّة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 339 ح 981-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدثني أبو زرعة،عن عبد اللّه بن رزين«زرير»،عن عمّار بن ياسر رضي اللّه عنه،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:

«إذا قتل النّفس الزّكيّة و أخوه-يقتل بمكّة ضيعة-نادى مناد من السّماء:إنّ أميركم فلان،و ذلك المهديّ الّذي يملأ الأرض حقّا و عدلا».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 199 ح 19499-عبد اللّه بن نمير،قال:حدثنا موسى الجهني،قال:حدثني عمر بن قيس الماصر،قال:حدثني مجاهد،قال:حدّثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

ص:347

*:فتن زكريا بن يحيى:على ما في ملاحم ابن طاووس.

*:عقد الدرر:ص 99 ب 4 ف 1-عن ابن حمّاد.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن ابن أبي شيبة.

و في:ص 76 عن ابن حمّاد،و فيه:«خصبا و عدلا».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 58-عن ابن أبي شيبة.

*القول المختصر:ص 15 ب 2 ح 2-مرسلا،باختصار و بتفاوت.

*:برهان المتّقي:ص 75 ب 1 ح 10-عن ابن حمّاد،و فيه:«خصبا و غلالا»بدل«حقّا و عدلا».

و في:ص 112 ب 2 ح 6-عن المصنّف لابن أبي شيبة.

و فيها:ح 7-عن ابن حمّاد.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 573 ح 70-عن ابن أبي شيبة.

*:المهدي المنتظر:ص 63-عن ابن أبي شيبة.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 132 ب 121 ح 146-عن ابن حمّاد،و في سنده:«عبد اللّه بن رزين»بدل«عبد اللّه بن زرير».

و في:ص 275 ب 63 ح 399-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،عن السليلي في الفتن،بسنده:حدثنا ابن شعيب البلخي،قال:حدثنا عبد الرحمن بن صالح،قال:

أخبرنا عبد اللّه بن نمر،عن موسى الجهني،قال:حدثني عمر بن قيس الماصري،قال:

حدثني مجاهد،عن رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و آله،قال.

و في:ص 347 ب 49 ح 513-مثله،ما عدا آخره،قال:«عن زكريّا فيما ذكره عن المهدي،قال:حدثنا محمد بن يحيى،قال:حدثنا محمد بن عنيد الطنافسي،قال:حدثنا موسى الجهني،عن عمرو بن قيس الماصر،قال:قلت لمجاهد:عندك في شأن المهدي شيء،فإنّ هؤلاء الشيعة لا نصدّقهم؟قال:نعم،عندي فيه شيء مثبت،حدّثني رجل من أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:منتخب الأثر:ص 451 ف 6 ب 4 ح 18-عن ملاحم ابن طاووس.

ص:348

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 352-عن برهان المتّقي،الرواية الثانية.

و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و فيها:ص 378-عن المهدي المنتظر.

و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الثالثة.

و فيها:392-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و فيها:عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و فيها:عن عقد الدرر.

و فيها:عن الفتن لابن حمّاد.

***

[[322]2-«تستباح المدينة حينئذ،و تقتل النّفس الزّكيّة»]

اشارة

[322]2-«تستباح المدينة حينئذ،و تقتل النّفس الزّكيّة»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 324 ح 925 حدثنا عبد اللّه بن مروان،عن أرطأة،عن تبيع، عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 90 حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عبد العزيز بن صالح،عن علي بن رباح، عن ابن مسعود،قال-و لم يسنده أيضا-:«يبعث جيش إلى المدينة فيخسف بهم بين الحماوين،و تقتل النّفس الزّكيّة».

*:عقد الدرر:ص 100 ب 4-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 57 ب 107-عن ابن حمّاد،و فيه:«...المدينة الجبليّة،و تقتل».

و في:ص 76 ب 166-عن رواية ابن حمّاد الثانية،و فيه:«...بين الحرم و مرّ».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 556-عن رواية فتن ابن حمّاد الثانية.

ملاحظة:«حدّدت الأحاديث الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام المنطقة التي يقع فيها الخسف بجيش السفياني بدقّة كما يأتي في أحاديث الإمامين محمد الباقر و جعفر الصادق عليهما السّلام».

***

ص:349

ص:350

تفسير الآية الكريمة في جيش الخسف

[[323]1-«فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي اليابس]

اشارة

[323]1-«فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي اليابس في فوره ذلك،حتّى ينزل دمشق فيبعث جيشين،جيشا إلى المشرق، و جيشا إلى المدينة،حتّى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة و البقعة الخبيثة،فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف،و يبقرون بها أكثر من مائة امرأة،و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العبّاس.

ثمّ ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى الشّام،فتخرج راية هدى من الكوفة فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين،فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر،و يستنقذون ما في أيديهم من السّبي و الغنائم،و يخلي(و يحلّ)جيشه التّالي بالمدينة،فينتهبونها ثلاثة أيّام و لياليها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى مكّة،حتى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه جبرئيل،فيقول:يا جبرئيل،اذهب فأبدهم،فيضربها برجله ضربة يخسف اللّه بهم،فذلك قوله في سورة سبأ: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ الآية.

و لا ينفلت منهم إلاّ رجلان:أحدهما بشير،و الآخر نذير،و هما من جهينة،فلذلك جاء القول:و عند جهينة الخبر اليقين»*.

ص:351

المصادر

*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-حدثنا عصام بن رواد بن الجرّاح،قال:ثنا أبي،قال:ثنا سفيان ابن سعيد،قال:ثني منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-و ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق و المغرب-قال:

*:الكشف و البيان:ج 8 ص 95-كما في تفسير الطبري،بسند يلتقي مع سنده من عصام بن رواد بن الجرّاح.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1090 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبد اللّه،قال:

حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:

حدثنا عبد الوهّاب الخزّان أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن، عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-في حديث طويل جاء فيه-:«خرج السّفيانيّ في ستّين و ثلاثمائة راكب حتّى يأتي دمشق،فلا يأتي عليه شهر حتّى يبايعه من كلب ثلاثون ألفا،فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزّوراء مائة ألف،و ينحدرون إلى الكوفة فينهبونها،فعند ذلك تخرج دابّة من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له:شعيب بن صالح،فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة و يقتلهم،و يخرج جيش آخر من جيوش السّفياني إلى المدينة، فينهبونها ثلاثة أيّام،ثمّ يسيرون إلى مكّة،فيقول:يا جبرئيل عذّبهم،فيضربهم برجله،فلا يبقى منهم إلاّ رجلان،فيقدمان على السّفياني فيخبرانه خسف الجيش...إلى آخره».

*:الكشّاف:ج 3 ص 467-468-في تفسير قوله تعالى: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (سبأ:51)قال:و عن ابن عبّاس رضي اللّه عنها:نزلت في خسف البيداء،و ذلك أنّ ثمانين ألفا يغزون الكعبة ليخربوها،فإذا دخلوا البيداء خسف بهم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 693-مرسلا،عن حذيفة،و فيه:«...إلى المدينة،فيسير الجيش نحو المشرق حتّى ينزل بأرض بابل في المدينة الملعونة الخبيثة يعني مدينة بغداد، قال:فيقتلون...و يفتضّون أكثر...بها أكثر من ثلاثمائة...من ولد العبّاس ثمّ يخرجون

ص:352

...راية هدى من...الجيش على ليلتين،فيقتلونهم حتّى لا يفلت...و يحلّ،جيشه الثّاني ...فينهبونها...يا جبرئيل...فلا فوت و أخذوا من مكان قريب،فلا يبقى منهم».

*:تفسير القرطبي:ج 14 ص 314-كما في تفسير الطبري،مرسلا.

*:عقد الدرر:ص 110 ب 4 ف 2-قال:«ذكر الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره في قوله عزّ و جلّ في سورة سبأ وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ فذكر سنده إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،ثمّ قال:-و فيه:«...حتّى إذا نزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة...راية الهدى...منها على مسيرة ليلتين...و يحلّ جيشه الثّاني...

فينهبونها...يا جبرئيل...فوت و أخذوا من مكان قريب،و لا يفلت...و ذكر هذه القصّة أيضا في تفسيره الإمام أبو جعفر الطبري عن حذيفة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:البحر المحيط:ج 7 ص 293-عن الكشّاف.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-كما في السنن الواردة،عنه،و فيه:«...و ينجرّون إلى الكوفة...و يقودها رجل من تميم...».

**

*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،و فيه:«...كذلك يخرج عليهم...في فور...و آخر إلى المدينة...بابل من المدينة الملعونة-يعنى بغداد-، فيقتلون...و يفضحون أكثر من مائة...راية الهدى...فيحلق ذلك الجيش فيقتلونهم ...و يحلّ الجيش الثّاني...أيّام بلياليها...جبرائيل...بهم عندها،و لا يفلت منهم إلاّ رجلان من جهينة...اليقين،فذلك قوله:و لو ترى إذ فزعوا»و قال:«أورده الثعلبي في تفسيره،و روى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و أبي جعفر عليه السّلام،مثله».

*:نوادر الأخبار:ص 257 ح 7-عن مجمع البيان.

*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25 ح 11-عن الكشف و البيان.

*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.

*:منتخب الأثر:ص 456 ف 6 ب 6 ح 10-أكثره،عن مجمع البيان،و الكشّاف.

***

ص:353

[[324]2-«هم الجيش الّذي يخسف بهم بالبيداء]

اشارة

[324]2-«هم الجيش الّذي يخسف بهم بالبيداء،يبقى منهم رجل يخبر النّاس بما لقي أصحابه»*.

المصادر

*:عبد بن حميد:على ما في جامع البيان،و الدرّ المنثور.

*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-ثنا ابن حميد،قال:ثنا يعقوب،عن جعفر،عن سعيد،في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:زاد المسير:ج 6 ص 467-كما في جامع البيان،بتفاوت،مرسلا،عن سعيد بن جبير،و فيه:

«...هو الجيش...فيخبر الناس بما لقوا»و قال:«هذا حديث مشروح في التفسير،و إنّ هذا الجيش يؤمّ البيت الحرام لتخريبه فيخسف بهم».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في تفسير الطبري،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن سعيد بن جبير».

***

[[325]3-«لا بدّ من نزول عيسى عليه السّلام إلى الأرض،و لا بدّ...]

اشارة

[325]3-«لا بدّ من نزول عيسى عليه السّلام إلى الأرض،و لا بدّ أن يظهر بين يديه علامات و فتن.فأوّل ما يخرج و يغلب على البلاد الأصهب،يخرج من بلاد الجزيرة،ثمّ يخرج من بعده الجرهميّ من الشّام،و يخرج القحطانيّ من بلاد اليمن.

قال كعب الأحبار:بينما هؤلاء الثلاثة قد تغلّبوا على مواضعهم بالظلم، و إذ قد خرج السّفيانيّ من دمشق،و قيل:إنّه يخرج من واد بأرض الشّام

ص:354

(و معه أخواله من بني كلب)و اسمه معاوية بن عتبة،و هو ربعة من الرّجال،دقيق الوجه،جهوريّ الصّوت،طويل الأنف،عينه اليمنى يحسبه من يراه يقول أعور،و يظهر الزّهد،فإذا اشتدّت شوكته محا اللّه الإيمان من قلبه،و سفك الدّماء،و يعطّل الجمعة و الجماعة،و يكثر في زمانه الكفر و الفسق في كلّ البلاد،حتّى يفجر الفسّاق،و يكثر القّتل في الدّنيا،فعند ذلك يجتمعون(كذا)أهل مكّة إلى السّفيانيّ يخوّفونه عقوبة اللّه عزّ و جلّ،فيأمر بقتلهم و قتل العلماء و الزّهّاد في جميع الآفاق،فعند ذلك يجتمعون إلى رجل من قريش،له اتّصال برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لهلاك السّفيانيّ، و يتّصل بمكّة و يكونون على عدد أهل بدر،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، ثمّ تجتمع إليه المؤمنون،و ينكسف القمر ثلاث ليالي متواليات،ثمّ يظهر المهديّ بمكّة،فيبلغ خبره إلى السّفيانيّ فيجيّش إليه ثلاثين ألفا و ينزلون بالبيداء،فإذا استقرّوا خسف اللّه بهم،و تأخذهم الأرض إلى أعناقهم،حتّى لا يفلت منهم إلاّ رجلان يمرّان،فيخبر السّفيانيّ،فإذا و صلوا إلى عسكره أصابهما كما أصابهم،ثمّ يخسف بأحد الرّجلين الآخر حوّل اللّه وجهه إلى قفاه،فيغنم المهديّ أموالهم،فذلك قوله تعالى:

وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ »*.

المصادر

*:قصص الأنبياء-محمد بن عبيد الكسائي،على ما في عقد الدرر.

ص:355

*:عقد الدرر:ص 115 ب 4 ف 2-و قال:«و ذكر الإمام أبو الحسن محمد بن عبيد الكسائي في قصص الأنبياء علييهم السّلام عن كعب الأحبار رضي اللّه عنه،أنّه قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 118-كما في عقد الدرر.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 529-530-عن عقد الدرر.

***

ص:356

العائذ بمكّة،و جيش الخسف

[[326]1-«يعوذ عائذ بالبيت،[فيبعث إليه]جيش حتّى إذا كانوا ببيداء...]

اشارة

[326]1-«يعوذ عائذ بالبيت،[فيبعث إليه]جيش حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فقلت:كيف بمن كان كارها-أي مكرها-؟قال:

يبعث على ما كان في نفسه»*.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 965 ح 2780-حدثنا علي،أنا زهير،نا العزيز بن رفيع،عن عبيد اللّه بن القبطية،قال:دخلت أنا و الحارث بن أبي ربيعة و رجل آخر إلى أمّ سلمة،فقال لها الحارث:يا أمّ المؤمنين،حدّثينا بحديث الجيش الذي يخسف به،فقالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...قال عبد العزيز:فقلت لأبي جعفر:أنّها قالت:ببيداء من الأرض،قال:و اللّه أنّها لبيداء المدينة.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 43-44 ح 19066-كما في رواية ابن الجعد،بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز بن رفيع،و بتفاوت يسير،و فيه:«...فيبعث إليه بعث فإذا كان...فقلنا:يا رسول اللّه...يحسف به معهم،و لكنّه يبعث يوم القيامة[على نيّته]».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 289-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن ابن سوقة،عن نافع بن جبير،عن أمّ سلمة،ذكر للنبي صلى اللّه عليه و سلم الجيش الذي يخسف بهم،فقالت أمّ سلمة:لعلّ فيهم المكره،فقال:«إنّهم يبعثون على نيّاتهم».

و في:ص 290-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا جرير،عن عبد العزيز بن رفيع،عن عبيد اللّه بن القبطية،قال:دخل الحارث بن أبي ربيعة و عبد اللّه بن صفوان و أنا معهما،على أمّ سلمة،فسألها عن الجيش الذي يخسف به؛و كان ذلك في أيّام ابن الزبير،فقالت أمّ

ص:357

سلمة:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و قال:« فذكرت ذلك لأبي جعفر،فقال:هي بيداء المدينة».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2208 ب 52 ح 2882-حدثنا قتيبة بن سعيد،و أبو بكر بن أبي شيبة،و إسحاق بن إبراهيم،و اللفظ لقتيبة(قال إسحاق:أخبرنا،و قال الآخران:حدثنا)ثمّ بسند ابن أبي شيبة،مثله،و فيه:«...فإذا كانوا...خسف بهم،فقلت...فكيف بمن كان...»ثمّ نقل قول أبي جعفر في تفسير البيداء،و قال:«حدّثناه أحمد بن يونس، حدثنا زهير،حدثنا عبد العزيز بن رفيع،بهذا الإسناد،و في حديثه قال:فلقيت أبا جعفر، فقلت:أنّها إنّما قالت:ببيداء من الأرض،فقال أبو جعفر:كلاّ،و اللّه إنّها لبيداء المدينة».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 108 ح 4289-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،مختصرا،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 30 ح 4065-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 407 ب 10 ح 2171-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أمّ سلمة،و قال:«قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه،و قد روي هذا الحديث عن نافع بن جبير،عن عائشة أيضا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم».

*:ملاحم ابن المنادي:ص 42-بعضه،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

و في:ص 182-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أمّ سلمة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 429-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أمّ سلمة،و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 714 ح 345-بسند آخر،عن أمّ سلمة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يخسف بجيش ببيداء من الأرض».

*:المتّفق و المفترق للخطيب:على ما في كنز العمّال.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 238-مرسلا،عن عبيد اللّه بن قبطيّة،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 173 ح 4959-عن صحيح مسلم.

*:كتاب العاقبة للإشبيلي:ص 187 ح 384-عن صحيح مسلم.

ص:358

*:مختصر سنن أبي داود:ج 6 ص 162 ح 4120-كما في سنن أبي داود،مرسلا،عن أمّ سلمة،و قال:«أخرجه مسلم».

*:المفهم للقرطبي:ج 7 ص 225-226 ح 2794-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن صحيح مسلم.

*:جامع الأصول:ج 10 ص 178 ب 8 ح 6874-عن صحيح مسلم.

*:عقد الدرر:ص 102 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم.

و في:ص 109-عن السنن الواردة.

و فيها:عن سنن ابن ماجة.

*:جامع المسانيد لابن كثير:ج 16 ص 314 ح 13676-عن صحيح مسلم.

و في:ص 340 ح 13728 بسند آخر،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،قالت:قلت:يا رسول اللّه،أ رأيت المكره منهم؟قال:بعث على نيّته».

و في:ص 342 ح 13734،كما في رواية أحمد الثانية.

*:الوقوف لابن حجر العسقلاني:ص 134 ح 175-عن مسلم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1005-عن أحمد،و مسلم،و ابن أبي شيبة،عن أمّ سلمة.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 701 ح 17663-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن القبطيّة.

و في:ص 704 ح 17667-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من نافع بن جبير.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 45-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34668-عن مسند أحمد،الرواية الأولى،و مسلم.

و في:ج 14 ص 272 ح 38697-عن الخطيب في المتّفق و المفترق،عن أمّ سلمة:«يعوذ عائذ في البيت فيبعث إليه جيش،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فلم يفلت إلاّ رجل يخبر عنهم».

*:ذخائر المواريث:ج 4 ص 294 ح 11783-عن مسلم،و ابن ماجة،باختصار.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 46 ح 13-مرسلا،عن عبيد اللّه بن القبطيّة، كما في رواية مسلم.

**

ص:359

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 541-عن برهان المتّقي.

و فيها:إلى ص 542-نقلا عن رواية عقد الدرر الأولى.

***

[[327]2-«سيكون عائذ بمكّة،يبعث إليه سبعون ألفا...]

اشارة

[327]2-«سيكون عائذ بمكّة،يبعث إليه سبعون ألفا،عليهم رجل من قيس،حتّى إذا بلغوا الثّنيّة،دخل آخرهم،و لم يخرج منها أوّلهم، نادى جبرئيل:يا بيداء يا بيداء يا بيداء،يسمع مشارقها و مغاربها، خذيهم فلا خير فيهم،فلا يظهر على هلاكهم إلاّ راعي غنم في الجبل،ينظر إليهم حين ساخوا،فيخبر بهم،فإذا سمع العائذ بهم خرج»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 937-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن محمد بن علي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 277 ح 31512-عن نعيم بن حمّاد،بتفاوت يسير.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 538-عن ابن حمّاد.

***

[[328]3-«سيعوذ بهذا البيت-يعني الكعبة-قوم ليست لهم منعة و لا عدد و لا عدّة...]

اشارة

[328]3-«سيعوذ بهذا البيت-يعني الكعبة-قوم ليست لهم منعة و لا عدد و لا عدّة،يبعث إليهم جيش،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم»*.

ص:360

المصادر

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2210 ب 52 ح 7-و حدثني محمد بن حاتم بن ميمون،حدثنا الوليد بن صالح،حدثنا عبيد اللّه بن عمرو،حدثنا زيد بن أبي أنيسة،عن عبد الملك العامري،عن يوسف بن ماهك،أخبرني عبد اللّه بن صفوان،عن أمّ المؤمنين،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:...و قال:«قال يوسف:و أهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكّة،فقال عبد اللّه بن صفوان:أما و اللّه ما هو بهذا الجيش.قال زيد:و حدثني عبد الملك العامري،عن عبد الرحمن بن سابط،عن الحارث بن أبي ربيعة،عن أمّ المؤمنين،بمثل حديث يوسف ابن ماهك،غير أنّه لم يذكر فيه الجيش الذي ذكره عبد اللّه بن صفوان».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 11 ص 438-439-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن عمر،و بتفاوت يسير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 174 ح 7-عن صحيح مسلم.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 179 ب 8 ح 6877-عن مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن مسلم.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 55 ح 663-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه ابن صفوان.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 3 ص 450-عن تاريخ مدينة دمشق.

*:المسند الجامع:ج 20 ص 795 ح 17766-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 47 ح 14-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان،بتفاوت يسير،و فيه:«...و لا عدة...إذا ببيداء...».

**

*:العمدة:ص 427 ح 893-عن صحيح مسلم.

***

ص:361

[[329]4-«العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل من قريش قد...]

اشارة

[329]4-«العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم.فقلنا:يا رسول اللّه،إنّ الطّريق قد يجمع النّاس،قال:نعم فيهم المستبصر و المجبور و ابن السبيل،يهلكون مهلكا واحدا،و يصدرون مصادر شتّى يبعثهم اللّه على نيّاتهم»*.

إيضاح:أي:فيهم المعتقد المتعمّد،و فيهم المجبور،و فيهم ابن السبيل العابر،و في رواية:

المنتفر و المجبور و المكره،أي المستنفر باختياره،و المجبور بالقهر،و المكره المشارك باختياره،و لكن بسبب ظروف أكرهته على ذلك.

المصادر

*:أبو بكر بن أبي شيبة:على ما في صحيح مسلم.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2210 ب 52 ح 2884-و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،حدثنا يونس ابن محمد،حدثنا القاسم بن الفضل الحداني،عن محمد بن زياد،عن عبد اللّه بن الزبير، أن عائشة قالت،فقال صلى اللّه عليه و سلم:

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 181 ح 3318-عن صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 174 ح 8-عن صحيح مسلم.

*:الفائق للزمخشري:ج 1 ص 114-كما في صحيح مسلم،بتفاوت،مرسلا.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 177 ب 8 ح 6873-عن مسلم،بتفاوت يسير.

*:عقد الدرر:ص 101 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 187 ح 5675-عن مسلم،و قال:«حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:على ما في برهان المتّقي.

*:برهان المتّقي:ص 132 ب 4 ف 2 ح 43-عن صحيح مسلم،بتفاوت،و ليس فيه:«فقلنا:يا رسول اللّه،إنّ الطريق قد يجمع الناس،قال:نعم».

ص:362

*:فيض القدير:ج 4 ص 375 ح 5675-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 555 ح 3660-عن صحيح مسلم.

*:الإذاعة:ص 143-عن مسلم،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 45 ح 12-مرسلا،عن عائشة،كما في رواية مسلم.

**

*:العمدة:ص 427 ح 895-عن صحيح مسلم.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 544-عن برهان المتّقي.

و في:ص 545-عن عقد الدرر.

***

[[330]5-«ليؤمّنّ هذا البيت جيش يغزونه...]

اشارة

[330]5-«ليؤمّنّ هذا البيت جيش يغزونه،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأوسطهم،فينادي أوّلهم آخرهم،فلا يفلت منهم أحد إلاّ الشّريد الّذي يخبر عنهم»*.

المصادر

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 137 ح 286-حدثنا الحميدي،قال:حدثنا سفيان،قال:حدثنا أميّة بن صفوان بن عبد اللّه بن صفوان الجمحي،قال:سمعت جدّي عبد اللّه بن صفوان في إمارة ابن الزبير بالحجر يقول:سمعت حفصة تقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:و قال:فقال رجل لجدّي:فأشهد أنك لم تكذب على حفصة،و أنّ حفصة لم تكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.قال سفيان:و كان عمير بن قيس يحدّثه عن أميّة،و كنت لا أجترئ أن أسأله عنه،كان يجالس خالد بن محمد و عبد اللّه بن شيبة،و كانوا من أكبر قريش يومئذ،و كانوا يجلسون في سوق الليل و هم يومئذ على باب المسجد،و استعانني أميّة أنظر له خالد بن محمد فما أدري وجدته له أم لا،فلمّا استعانني اجترأت عليه فسألته فحدّثني به».

ص:363

*:مسند أحمد:ج 6 ص 285-286-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن سفيان بن عيينة،عن أميّة بن صفوان-يعني ابن عبد اللّه بن صفوان-،عن جدّه،عن حفصة،قالت:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،و فيه:«...بالبيداء ...و آخرهم،فلا ينجو إلاّ...يخبر عنهم...و قال:فقال رجل كذا:و اللّه ما كذبت على حفصة،و لا كذبت حفصة على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:تاريخ البخاري:ج 5 ص 118 ح 353-عن الحميدي،بتفاوت يسير.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2209-2210 ب 52 ح 2883-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر عن حفصة.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1350 ب 30 ح 4063-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن حفصة.و قال:«فلمّا جاء جيش الحجّاج ظننّا أنّهم هم،فقال رجل:أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة،و أنّ حفصة لم تكذب على النبي صلى اللّه عليه و سلم».

*:سنن النسائي:ج 5 ص 207-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حفصة.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 202 ح 345-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن حفصة.

و في:ج 24 ص 75 ح 197-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،بسند آخر،عن حفصة،و فيه:«...فيخسف بهم جميعا».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 429-كما في رواية الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حفصة.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه»و فيه:«...فيخسف بهم خسفا».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1081-بسند آخر،عن حفصة،قريبا ممّا في صحيح مسلم.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 173 ح 4960-مرسلا،و بتفاوت يسير،عن مسلم.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 179 ب 8 ح 6877-عن مسلم،و النسائي.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 698-عن سنن ابن ماجة.

*:عقد الدرر:ص 102 ب 4 ف 2-عن صحيح مسلم،و فيه:«خسف بأوسطهم».

*:تحفة الأشراف:ج 11 ص 278 ح 15793-عن صحيح مسلم.

ص:364

و في:ص 281 ح 15799-أوّله،عن مسلم،و النسائي،و ابن ماجة.

*جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 363 ح 12971-عن الحارث بن أبي ربيعة،عن حفصة، باختصار و بتفاوت يسير،و فيه:«خسف بهم»بدل«بأوسطهم».

و في:ص 368 ح 12986-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من أميّة بن صفوان،و فيه:«...بالبيداء خسف...»و ليس فيه:«ثم يخسف بهم».

و في:ص 573 ح 13212-عن المعجم الكبير،الرواية الثانية.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 445 ح 7538-كما في رواية مسلم،عن أحمد،و مسلم،و النسائي، و ابن ماجة،و قال:«حديث صحيح».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 241-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عنه و مسلم،و الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 675-كما في رواية مسلم عن أحمد،و مسلم،و النسائي،و ابن ماجة،و الطبراني،عن صفية.

*:فيض القدير:ج 5 ص 348 ح 7538-عن الجامع الصغير،و قال:«و هذا لم يقع إلى الآن».

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 48-عن جمع الجوامع.

و فيها:ح 44-مرسلا:«لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزو جيش،حتى كانوا بالبيداء-أو ببيداء من الأرض-خسف بأوّلهم،و آخر لهم و لم ينج أوسطهم،قيل:فإن كان فيهم من يكره؟قال:ببعضهم على ما في أنفسهم».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34672-كما في رواية مسلم،عن أحمد،و مسلم،و النسائي، و ابن ماجة،عن حفصة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 88 ب 3-عن مسلم،بتفاوت يسير.

*المسند الجامع:ج 19 ص 132 ح 15874-كما في رواية الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن صفوان.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 47 ح 14-مرسلا،عن حفصة،كما في رواية الجامع الصغير.

**

ص:365

*ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 545-عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

و في:ص 546-أيضا عن برهان المتّقي،الرواية الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 459 ف 6 ب 6 ح 25-عن ابن ماجة.

***

ص:366

وصف جيش الخسف

[[331]1-«يقبل قوم يؤمّون البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء...]

اشارة

[331]1-«يقبل قوم يؤمّون البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فقيل:يا رسول اللّه،إنّ فيهم المكره،قال:يبعثون على نيّاتهم»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 224 ح 1611-حدثنا عمران،عن أبي يونس القشيري،عن عبيد اللّه ابن القبطيّة،عن أمّ سلمة،قالت:قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*التاريخ ليحيى بن معين:ج 1 ص 247 ح 5400-عن الزهري أخبرني سحيم أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو هذا البيت جيش فيخسف بهم بالبيداء».

*:مسند أحمد:ج 6 ص 318-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،عن شعبة،عن أبي يونس الباهلي،قال:سمعت مهاجر المكّي،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش البيت،حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم.قالت:قلت:يا رسول اللّه، أرأيت المكره منهم،قال:يبعثه اللّه على نيّته».

و في:ص 323-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا عبد اللّه بن بكر،قال:حدثنا حاتم بن أبي صغيرة،عن المهاجر بن القبطيّة،عن أمّ سلمة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«ليخسفنّ بقوم يغزون هذا البيت ببيداء من الأرض.فقال رجل من القوم:يا رسول اللّه،و إن كان فيهم الكاره؟قال:يبعث كلّ رجل منهم على نيّته».

*:تاريخ البخاري:ج 4 ص 192 ح 2453-بعضه،بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«يغزو هذا البيت جيش،فيخسف به بالبيداء».

*:صحيح البخاري:ج 2 ص 183-بعضه،مرسلا،و قال:قالت عائشة رضي اللّه عنها:قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:

ص:367

«يغزو جيش الكعبة فيخسف بهم».

و في:ج 3 ص 86-بسند آخر،عن عائشة رضي اللّه عنها،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش الكعبة،فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوّلهم و آخرهم،قالت:قلت:يا رسول اللّه، كيف يخسف بأوّلهم و آخرهم،و فيهم أسواقهم و من ليس منهم؟قال:يخسف بأوّلهم و آخرهم،ثمّ يبعثون على نيّاتهم»و الأسواق هنا جمع سوقة،و هو الرجل العامي.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 95 ح 4176-حدثنا علي بن سعيد،قال:حدثنا إبراهيم بن المستمرّ العروقي،قال:حدثنا أشهل بن حاتم،قال:حدثنا ابن عون،عن عبد الملك بن عمير،عن عبيد اللّه بن القبطيّة،عن أمّ سلمة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«يخسف بجيش ببيداء من الأرض».

*:كتاب الإلزامات و التتّبع:ص 348 ح 189-عن البخاري،الرواية الثانية،باختصار.

*:تمام:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:فوائد العراقيّين:ص 58 ح 44-عن البخاري،الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الصباح،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«أسواقهم».

*:حلية الأولياء:ج 5 ص 11-كما في رواية البخاري الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،و فيه:

«...و فيهم أشرافهم و من ليس منهم»و قال:«صحيح متّفق عليه من حديث محمد بن سوقة،و رواه الثوري و ابن عيينة عن محمد،عن نافع،عن أمّ سلمة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 712 ح 344-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من حاتم،و بتفاوت يسير،و فيه:«فقالت أمّ سلمة»بدل«فقال رجل من القوم».

و في:ص 714 ح 345-كما في المعجم الأوسط،بسند يلتقي مع سنده من إبراهيم بن المستمر العروقي.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 14 ص 400 ح 4205-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الصباح.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 18-بسند آخر،عن أمّ سلمة،كما في رواية الطيالسي، و بتفاوت،و فيه:«فقالت أمّ سلمة»بدل«فقيل:يا رسول اللّه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 20 ص 94-كما في رواية تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده

ص:368

من الزهري،و بتفاوت يسير،و فيه:«...ينخسف بهم بالبيداء».

*:جامع الاصول:ج 10 ص 177 ب 8 ح 6873-عن رواية البخاري الثانية.

*:تحفة الأشراف:ج 12 ص 330 ح 17671-أوّله،عن رواية البخاري الثانية.

*:النهاية:ج 1 ص 171-مرسلا:«إنّ قوما يغزون البيت،فإذا نزلوا بالبيداء بعث اللّه جبرئيل عليه السّلام فيقول:يا بيداء أبيديهم،فيخسف بهم».

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 191-كما في رواية البخاري الثانية،مرسلا،عن عائشة،و بتفاوت، و ليس فيه:«قالت:قلت:...ثم».

*:الترغيب و الترهيب:ج 1 ص 57 ح 16-كما في رواية البخاري الثانية،و قال:«رواه البخاري،و مسلم و غيرهما».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 219 ح 1009-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1005-عن رواية البخاري الثانية.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 46-عن جمع الجوامع،و قال:«رواه البخاري،و ابن ماجة،عن عائشة».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34669-عن البخاري،و ابن ماجة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 88 ب 3-كما في رواية أحمد الثانية،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أمّ سلمة،و قال:«أخرجه أبو عمرو الداني في سننه».

*:تهذيب تاريخ دمشق الكبير:ج 6 ص 61-عن تاريخ مدينة دمشق.

*الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 2 ص 394-كما في تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ج 3 ص 286-كما في تاريخ البخاري،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ج 4 ص 172-كما في الرواية الأولى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 319 ح 15175-مرسلا،عن سحيم،عن أبي هريرة،كما في رواية تاريخ البخاري.

و في:ج 20 ص 422 ح 17336-عن البخاري،الرواية الثانية.

***

ص:369

[[332]2-«لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت حتّى يغزوه جيش...]

اشارة

[332]2-«لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت حتّى يغزوه جيش،حتّى إذا كانوا بالبيداء(أو ببيداء)من الأرض خسف بأوّلهم و آخرهم،(و لم ينج أوسطهم).قلت:فإن كان فيهم من يكره؟قال:يبعثهم اللّه على ما في أنفسهم»*.

المصادر

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 46 ح 19071-حدثنا الفضل بن دكين،قال:حدثنا سفيان،عن سلمة بن كهيل،عن أبي إدريس المرهبي،عن مسلم بن صفوان،عن صفية، قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 6 ص 336-337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا وكيع،قال:ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل،عن أبي إدريس،عن ابن صفوان،عن صفيّة أمّ المؤمنين،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،و فيه:«لا ينتهي النّاس...

يغزوه...أرأيت المكره منهم»و قال:«قال سفيان:قال سلمة:فحدّثني عبيد بن أبي الجعد،عن مسلم،نحو هذا الحديث».

و في:ص 337-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن بن مهدي،ثنا سفيان،عن سلمة-يعني ابن كهيل-،عن أبي إدريس،عن ابن صفوان،عن صفيّة بنت حييّ،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في روايته السابقة،و فيه:«قالوا:يا رسول اللّه،يكون فيهم المكره» و ليس فيه:«حتى يغزوه جيش».

و فيها:مثله،بسند ابن أبي شيبة.

*:أبو داود:على ما في البرهان،و كنز العمّال،و لم نجده فيه.

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 86 ب 49-حدثنا محمد بن الصبّاح،حدثنا إسماعيل بن زكريّاء،عن محمد بن سوقة،عن نافع بن جبير بن مطعم،قال:حدثني عائشة رضي اللّه عنها، قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يغزو جيش الكعبة،فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوّلهم

ص:370

و آخرهم»قالت:قلت:يا رسول اللّه،كيف يخسف بأوّلهم و آخرهم و فيهم أسواقهم و من ليس منهم؟قال:«يخسف بأوّلهم و آخرهم،ثم يبعثون على نيّاتهم».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1351 ب 30 ح 4064-عن ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير.

*:أبو حاتم:على ما في مستدرك الحاكم.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 478 ب 21 ح 2184-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند آخر، عن صفيّة،و فيه:«لا ينتهي النّاس»و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:سنن النسائي:ج 5 ص 206-207-بسند آخر،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تنتهي البعوث عن غزو هذا البيت حتّى يخسف بجيش منهم».

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 493 ح 7069-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من وكيع.

و في:ج 13 ص 34 ح 7116-كما في روايته الأولى.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 206 ح 356-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت، بسند آخر،عن حفصة.

و في:ج 24 ص 76 ح 198-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن صفيّة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 430-كما في سنن النسائي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث غريب صحيح و لم يخرّجاه،لا أعلم أحدا حدّث به غير عمر ابن حفص بن غياث،يرويه عنه الإمام أبو حاتم».

*:الفوائد:ج 11 ص 281 ح 701-كما في رواية النسائي،و بسنده إليه.

*:حلية الأولياء:ج 7 ص 244-كما في سنن النسائي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.و قال:«تفرّد به حفص عن مسعر».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 4 ص 181 ح 3318 عن البخاري.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 33-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

*:جامع الاصول:ج 10 ص 178 ب 8 ح 6875-عن الترمذي.

و في:ص 179 ح 6876-عن النسائي،قال:«و في رواية:قال:...لا ينتهى عن غزو».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 572 ح 13210-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند

ص:371

يلتقي مع سنده من سفيان،و بتفاوت يسير،و فيه:«قالت:قلت:يا رسول اللّه،أرأيت المكره منهم»بدل«قلت:فإن كان فيهم من يكره.و جاء مثله فيها تحت رقم الحديث 13211،و فيه:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي،حدثنا سفيان....

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و أحمد.

و فيها:عن مستدرك الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 907-عن سنن ابن ماجة.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 201 ح 34661-كما في سنن النسائي،و مستدرك الحاكم.

و فيها:ح 34662-عن أحمد،و الترمذي،و أبي داود،و ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 44-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،عن جمع الجوامع،و قال:«رواه أحمد بن حنبل،و الترمذي،و أبو داود،و ابن ماجة،عن صفية».

و في:ص 134 ب 4 ف 2 ح 50-كما في النسائي،عن جمع الجوامع.

*:جمع الفوائد:ج 1 ص 555 ح 3661 مرسلا،عن صحيح البخاري.

و فيها:ح 3662 مرسلا،عن سنن الترمذي.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 391 ح 15175 عن سنن النسائي.

و فيها:ح 15176-عن سنن النسائي.

و في:ج 19 ص 231 ح 15978 مرسلا،عن مسلم بن صفوان،عن صفيّة،كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:الجامع الصحيح ممّا ليس في الصحيحين:ج 4 ص 172 عن سنن النسائي.

و في:ج 3 ص 287 عن سنن النسائي.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 48 ح 15-مرسلا،عن صفيّة أمّ المؤمنين،كما في رواية أحمد الأولى.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 546-547-عن برهان المتّقي.

***

ص:372

[[333]3-«يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت...]

اشارة

[333]3-«يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت،حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما أصابهم،و يلحق بهم من خلفهم لينظر ما فعلوه فيصيبهم ما أصابهم، فمن كان منهم مستكرها أصابهم ما أصابهم،ثمّ يبعث اللّه تعالى كلّ امرئ منهم على نيّته»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 936-حدثنا ابن وهب،عن يزيد بن عياض،عن عاصم بن عمر بن قتادة،عن عبد الرحمن بن موسى،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة زوج النبي رضي اللّه عنها،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 287-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي و هو ختن سلمة الأبرش قال:ثنا سلمة،قال:حدثني محمد بن إسحاق،عن عاصم بن عمر ابن قتادة،عن عبد الرحمن بن موسى،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة ابنة عمر،قالت:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلا من أهل مكّة، حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم مثل ما أصابهم،فقلت:يا رسول اللّه،فكيف بمن كان منهم مستكرها؟قال:يصيبهم كلّهم ذلك،ثمّ يبعث اللّه كلّ امرئ على نيّته».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 27-28 ح 4042-حدثنا علي،قال:حدثنا عبد الرحمن ابن مسلم الرازي،قال:حدثنا سلمة بن الفضل،عن محمد بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم التيمي،عن أبي الجرّاح مولى أمّ حبيبة،عن أمّ طيبة،قالت:«يخرج ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم،فيلحق بهم من يخلفهم فيصيبهم ما أصابهم،قلت:يا رسول اللّه،فكيف بمن كان أخرج مستكرها؟قال:«يصيبه ما أصاب الناس،ثم يبعث اللّه كلّ امرئ على نيّته».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 29 ص 205-كما في رواية أحمد،و بسنده.

ص:373

*:جامع المسانيد و السنن:ج 15 ص 369 ح 12987-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من إسحاق بن ابراهيم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-كما في مسند أحمد،بتفاوت،عن الطبراني في الأوسط، و فيه:«يأتي ناس...رجلا عند البيت...ببيداء من الأرض...فيلحق بهم من تخلّف فيصيبهم ما أصابهم...كان أخرج مستكرها...يصيبهم ما أصاب النّاس».

*:عرف السيوطي،للحاوي:ج 2 ص 62-عن الطبراني في الأوسط،و فيه:«يخرج ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت حتّى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم».

*:الدرّ المنثور:ج 5 ص 241-عن أحمد،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 117 ب 4 ف 2 ح 20-عن المعجم الأوسط للطبراني و الحاوي،و فيه:

«يخرج النّاس».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 207 ح 34688-عن مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 19 ص 134 ح 15877-مرسلا،عن عبد اللّه بن صفوان،عن حفصة،كما في مسند أحمد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 546-نقلا عن ابن حمّاد.

و في:ص 547-عن برهان المتّقي.

***

[[334]4-«يجيء جيش من قبل الشّام حتّى يدخل المدينة...]

اشارة

[334]4-«يجيء جيش من قبل الشّام حتّى يدخل المدينة فيقتل المقاتلة، و يبقر بطون النّساء،و يقولون للحبلى في البطن:اقتلوا صبابة السّوء،فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم،فلا يدرك أسفلهم أعلاهم،و لا أعلاهم أسفلهم»*.

المصادر

*:تاريخ المدينة المنوّرة لابن شبّة:ج 1 ص 279-حدثنا موسى بن إسماعيل،قال:حدثنا

ص:374

حمّاد،قال:حدثنا أبو المهزم،عن أبي هريرة،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،و قال:

«قال أبو المهزم:فلمّا جاء جيش(حبيش)ابن دلجة قلنا:هم،فلم يكونوا هم».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 691-عن تاريخ المدينة المنوّرة.

*:الصواعق المحرقة:ص 32 ح 14-مرسلا:«يبعث إليه بعد المبايعة بعث من الشام فيخسف بهم عند ذي الحليفة».

***

[[335]5-«لجيش من أمتّي يجيئون من قبل الشام...]

اشارة

[335]5-«لجيش من أمتّي يجيئون من قبل الشام يؤمّون البيت لرجل يمنعهم اللّه منه،حتّى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة خسف بهم و مصادرهم شتّى،قلت:بأبي أنت كيف يخسف بهم جميعا و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم من جبر،إنّ منهم من جبر،إنّ منهم من جبر»*.

المصادر

*:البزّار:على ما في كشف الأستار للهيثمي،و عرف السيوطي.

*:مسند أبي يعلى:ج 12 ص 367 ح 6937-حدثنا عبد اللّه بن معاوية،حدثنا حمّاد بن سلمة، عن علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّ سلمة،قالت:بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.مضطجع في بيتي إذ احتفز جالسا و هو يسترجع،فقلت:بأبي أنت و أمّي،ما شأنك تسترجع؟قال:

*:جامع المسانيد و السنن:ج 37 ص 141 ح 3085-بسند آخر،عن عائشة،كما في رواية أبي يعلى.

*:كشف الأستار للهيثمي:ج 4 ص 115 ح 3328-حدثنا العبّاس بن يزيد،ثنا هشام بن الحكم البصري،ثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت،عن أنس أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان نائما في بيت أمّ سلمة،فانتبه،و هو يسترجع،فقالت:يا رسول اللّه،ممّ تسترجع؟قال:«من قبل جيش،يجيء من قبل العراق،في طلب رجل من المدينة،يمنعه اللّه منهم،فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم،فلا يدرك أعلاهم أسفلهم،و لا يدرك أسفلهم أعلاهم،إلى يوم القيامة،و مصادرهم شتّى،قيل:يا رسول اللّه،يخسف بهم جميعا، و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم-أوفيهم-من جبر».

ص:375

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 316-ما عدا آخره،كما في كشف الأستار للهيثمي،مرسلا،عن أنس،و قال:«رواه البزّار».

و فيها:مرسلا،كما في رواية أبي يعلى،و قال:«رواه أبو يعلى»و روى بإسناد عن عائشة، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:المقصد العلي:ج 4 ص 407 ح 1823-عن أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 283-مرسلا،عن أمّ سلمة،كما في مسند أبي يعلى.

*:مختصر زوائد مسند البزّار:ج 2 ص 180-181 ح 1652-كما في كشف الأستار للهيثمي.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 60-كما في كشف الأستار للهيثمي،عن البزّار،إلى قوله:«يوم القيامة»و فيه:«...من أهل المدينة».

*:الفتاوى الحديثية:ص 29-مرسلا،إلى قوله:«يوم القيامة»و فيه:«من أجل جيش...من أهل المدينة».

*:القول المختصر:ص 35 ح 30-كما في كشف الأستار للهيثمي،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 116 ب 4 ح 17-عن البزّار،كما في عرف السيوطي،الحاوي.

و في:ص 118-عن ابن حجر الهيثمي في القول المختصر،إلى قوله:«يوم القيامة»و قال:

«و كونهم من أهل العراق في هذه،و من قبل المشرق في رواية أخرى لا ينافي أنّهم من أهل الشام المصرّح به في عدّة روايات».

*:المسند الجامع:ج 20 ص 703 ح 1766-مرسلا،عن الحسن،عن أمّ سلمة،كما في رواية أبي يعلى.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 548-عن برهان المتّقي.

ملاحظة:«ذكرت بعض الروايات أنّ السفياني يرسل إلى المدينة و مكّة قسما من جيشه الذي يكون في العراق و قسما من الشام عاصمة حكمه،و لعلّ هذا هو السبب في الروايات التي ذكرت أنّ هذا الجيش من قبل المغرب أي الشام تارة،و من قبل العراق أو المشرق تارة أخرى».

***

ص:376

[[336]6-«فإذا بلغ السّفيانيّ الّذي بمصر بعث جيشا إلى الّذي بمكّة...]

اشارة

[336]6-«فإذا بلغ السّفيانيّ الّذي بمصر بعث جيشا إلى الّذي بمكّة، فيخربون المدينة أشدّ من الحرّة،حتّى إذا بلغوا البيداء خسف بهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 328 ح 938-حدثنا رشدين،عن أبي لهيعة،عن أبي قبيل،عن سعيد بن الأسود،عن ذي قربات،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 158 ب 164 ح 204-فتن ابن حمّاد،و في سنده:«أبي رومان».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 555-عن ابن حمّاد.

***

[[337]7-«لا يفلت منهم أحد إلاّ بشير و نذير...]

اشارة

[337]7-«لا يفلت منهم أحد إلاّ بشير و نذير،فأمّا البشير فإنّه يأتي المهديّ بمكّة و أصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم،و يكون شاهد ذلك في وجهه قد حوّل وجهه في قفاه،فيصدّقونه لما يرون تحويل وجهه، و يعلمون أنّ القوم قد خسف بهم.و الثّاني مثل ذلك قد حوّل وجهه إلى قفاه يأتي السّفيانيّ فيخبره بما نزل بأصحابه،فيصدّقه و يعلم أنّه حق لما يرى فيه من العلامة،و هما رجلان من كلب»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 330 ح 947-حدثنا محمد بن عبد اللّه التيهرتي،عن عبد السلام ابن مسلمة،عن أبي قبيل،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-بعضه،بتفاوت،عن ابن حمّاد.

ص:377

*:برهان المتّقي:ص 131 ب 4 ف 2 ح 40-عن عرف السيوطي،و فيه:«...بما نزل».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 526-عن برهان المتّقي.

و في:ص 557-عن الفتن و الملاحم.

***

[[338]8-«طائفة من أمّتي يخسف بهم،ثمّ يبعثون إلى رجل فيأتي مكّة...]

اشارة

[338]8-«طائفة من أمّتي يخسف بهم،ثمّ يبعثون إلى رجل فيأتي مكّة فيمنعه اللّه منهم و يخسف بهم،مصرعهم واحد و مصادرهم شتّى،قالت:قلت:

يا رسول اللّه،كيف يكون مصرعهم واحدا و مصادرهم شتّى؟قال:إنّ منهم من يكره فيجيء مكرها»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 6 ص 316-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الصمد،قال:ثنا أبي،ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّه،عن أمّ سلمة أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم استيقظ من منامه و هو يسترجع،قالت:قلت:يا رسول اللّه،ما شأنك؟قال:

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 23 ص 365 ح 861-حدثنا الحسين بن إسحاق،ثنا ابراهيم بن الحسين العلاّف،ثنا عبد الوارث،ثنا علي بن زيد،عن الحسن،عن أمّه،عن أمّ سلمة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم استيقظ من منامه و هو يسترجع،فقلت:-كما في رواية أحمد،و بتفاوت، و ليس فيه:«و قالت:فقلت...شتّى».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 566-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن الطبراني.

*:برهان المتّقي:ص 133 ب 4 ف 2 ح 47-عن الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 203 ح 34671-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن الطبراني.

***

ص:378

[[339]9-«و اللّه ليخسفنّ-أو لا تقوم السّاعة حتّى يخسف-بقوم ذوي زيّ ببيداء من الأرض»]

اشارة

[339]9-«و اللّه ليخسفنّ-أو لا تقوم السّاعة حتّى يخسف-بقوم ذوي زيّ ببيداء من الأرض»*.

المفردات:ذوي زيّ:تقال لمن يلبسون جيّدا،أو لمن هم معروفون في مجتمعهم.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 715 ح 346-حدثنا عبد الوهّاب بن أحمد،قال:

حدثنا ابن الأعرابي،قال:حدثنا عيسى بن أبي حرب،قال:حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال:حدثنا شريك،عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة،قال:كنت مع إبراهيم بن محمد في طريق مكّة،فرأى رجلا على راحلته من هذا الخزّ الموشّى له هيئة،فقال:

سمعت أبا هريرة يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

[[340]10-«علامة خروج المهديّ خسف يكون بالبيداء بجيش...]

اشارة

[340]10-«علامة خروج المهديّ خسف يكون بالبيداء بجيش،فهو علامة خروجه»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 933-حدثنا عبد اللّه بن وهب،عن ابن لهيعة،عن فلان المعافري سمّاه ابن وهب،قال:سمعت أبا فراس،قال:سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول:

...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 332 ح 950-بنفس السند،و فيه:«إذا خسف بجيش بالبيداء،فهو علامة خروج المهديّ».

و في:ص 334 ح 961-بسنده،كما في روايته الأولى،و لفظه:«...إذا خسف بجيش بالبيداء...».

*:تاريخ المدينة المنوّرة:ج 1 ص 310-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الثانية بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن وهب،و فيه:«بالجيش»بدل«بجيش».

ص:379

*:التذكرة للقرطبي:ص 692-عن تاريخ المدينة المنوّرة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 66-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،عن نعيم بن حمّاد و عمر بن شبّة.

و في:ص 68-عن رواية نعيم بن حمّاد الثالثة،و في سنده:«عمرو بن العاص»و لكن رواية نعيم عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص لا عن أبيه،فلعلّه اسم عبد اللّه سقط من النسخة.

*:الفتاوى الحديثية:ص 30-كما في رواية ابن حمّاد الأولى،مرسلا،عن عمرو بن العاص.

*:القول المختصر:ص 70 ب 2 ح 4-كما في رواية الفتن لابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 119 ب 4 ف 2 ح 23-عن رواية الفتن لابن حمّاد الثالثة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 87 ب 3-كما في رواية الفتن ابن حمّاد الثانية،و قال:«أخرج نعيم،عن عمرو بن العاص».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 161 ب 168 ح 210-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 619 ب 32 ف 22 ح 184-عن تذكرة القرطبي،و فيه:«إذا خسف اللّه بالجيش».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 548-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 551-عن برهان المتّقي.

*:منتخب الأثر:ص 458 ف 6 ب 6 ح 20-عن ملاحم ابن طاووس.

و في:ص 459 ف 6 ب 6 ح 24-عن برهان المتّقي.

***

[[341]11-«يا هؤلاء،إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا...]

اشارة

[341]11-«يا هؤلاء،إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا،فقد أظلّت السّاعة»*.

المصادر

*:مسند الحميدي:ج 1 ص 170 ح 351-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا محمد بن

ص:380

إسحاق أنّه سمع محمد بن إبراهيم التيمي،يحدّث عن بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدود الأسلمي،قالت:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على المنبر يقول:

*:مسند أحمد:ج 6 ص 378-379-حدثنا عبد اللّه،حدثنسي أبي،ثنا سفيان بن عيينة،عن بن إسحاق،عن محمد بن إبراهيم التيمي،قال:سمعت بقيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرد تقول:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على المنبر و هو يقول:-كما في مسند الحميدي،و ليس فيه:«يا هؤلاء».

و في:ص 379-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي،قال:ثنا سلمة ابن الفضل،قال:حدثني محمد بن إسحاق،عن محمد بن عمرو بن عطاء،عن بقيرة امرأة القعقاع،قالت:أنّي لجالسة في صفّة النساء،فسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخطب و هو يشير بيده اليسرى،فقال:«يا أيّها النّاس،إذا سمعتم بخسف هاهنا قريبا فقد أظلّت السّاعة».

*:الآحاد و المثاني:ج 6 ص 233 ح 3466-كما في مسند أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إسحاق.

و في:ص 248 حدثنا اسماعيل بن عبد اللّه،ثنا عثمان بن صالح،ثنا عبد اللّه بن وهب،قال:

كتب إليّ حمزة بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو بن عمرو بن حلحلة،عن محمد بن عمرو أنّ مليكة(أخبرته):أنّها سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«إذا سمعتم بقوم قد خسف (بهم)أظلّت الساعة».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 24 ص 203 ح 522-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن بقيرة.

و في:ص 204 ح 523-كما في رواية أحمد الثانية،بسند آخر،عن بقيرة.

*:الكنى و الألقاب للحاكم:على ما في الجامع الصغير،و جمع الجوامع.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 9-كما في رواية أحمد الثانية،عنه،و عن الطبراني،و فيه:«فقد حلّت السّاعة».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 275 ح 4549-عن رواية مسند أحمد الثانية.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 244 ح 9896-عن الحميدي.

*:المطالب العالية:ج 4 ص 348 ح 4566-عن الحميدي.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن أحمد،و ليس فيه:«قريبا».

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 108 ح 701-عن أحمد،و الطبراني في الكبير،و الحاكم في

ص:381

الكنى،و فيه:«إذا سمعتم بقوم قد خسف بهم هاهنا قريبا»و قال:«حديث حسن».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 64-عن أحمد،و الطبراني،و الحاكم في الكنى،عن بقيرة الهلالية.

*:فيض القدير:ج 1 ص 384 ح 701-عن الجامع الصغير.

*:المسند الجامع:98/19 ح 15842 عن الحميدي،و ليس فيه:«يا هؤلاء».

و فيها:ح 15843 عن رواية أحمد الثانية.

***

[[342]12-«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله...]

اشارة

[342]12-«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب فيقتله،ثمّ يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله،فيبعث جيشا إلى المدينة فيخسف بهم،ثمّ يبعث جيشا فيسبي ناسا من أهل المدينة،فيعوذ عائذ الحرم فيجتمع النّاس إليه كالطّير الواردة المتفرّقة حتىّ يجتمع إليه ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا،فيهم نسوة،فيظهر على كلّ جبّار و ابن جبّار،و يظهر من العدل ما يتمنّى له الأحياء أمواتهم،فيحيا سبع سنين،فإن زاد ساعة فأربع عشرة،ثمّ ما تحت الأرض خير ممّا فوقها»*.

المصادر

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 222 ح 5469-حدثنا محمد بن عثمان بن عثمان بن أبي شيبة،قال:حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى،قال:حدثنا المطّلب بن زياد،عن ليث بن أبي سليم،عن أبي جعفر محمد بن علي بن حسين،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-عن الطبراني في الأوسط،و بتفاوت،و ليس فيه:«يسير ملك المشرق إلى ملك الغرب فيقتله،فإن زاد ساعة فأربع عشرة».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 61-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني في الأوسط، و فيه:«يسير ملك المشرق إلى ملك المغرب...فينشأ ناس...و أربعة عشر».

ص:382

*:القول المختصر:ص 40 ح 27-مرسلا،كما في رواية مجمع الزوائد،و بتفاوت،من قوله:«يجتمع إليه»إلى«ممّا فوقها»،.و فيه:«فيمكث»بدل«فيحيا».

*:برهان المتّقي:ج 117 ب 4 ف 2 ح 19-عن الطبراني في المعجم الأوسط.

*:الإذاعة:ص 119-كما في عرف السيوطي،بتفاوت يسير،عن الطبراني في المعجم الأوسط.

***

[[343]13-«سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة...]

اشارة

[343]13-«سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة،فيخرج ناس منهم إلى مكّة،فإذا قدموها أرسل إليهم صاحب مكّة ما جاء بكم،أعندنا تظنّوا (كذا)أن تجدوا الفرج؟فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه، فيغضب صاحب مكّة فيأمر به فيقتل،فإذا كان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه على سيفه،فيقول:من حملك على قتل صاحبنا؟فيقول:

أغضبني،فيقول:اشهدوا يا معشر المسلمين،أنّه إنّما قتله لأنّه أغضبه، فيخترط سيفه فيضربه به.ثمّ ينحازون نحو الطّائف،فيقول أهل مكّة:

و اللّه لئن تركنا هؤلاء حتّى يبلغ خبرهم الخليفة ليهلكنا،قال:فيسيرون إليهم،فيناشدهم الهاشميّون:اللّه اللّه في دمائنا و دمائكم،قد علمتم أنّه قتل صاحبنا ظلما،فلا يرجعون عنهم حتّى يقاتلونهم(كذا)فيهزموهم و يستولون على مكّة،و يبلغ صاحب المدينة أمرهم فيقولون:و اللّه لئن تركنا لنلقينّ من الخليفة بلاء،فيبعث إليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم،فإذا بعث الخليفة إليهم بعثا فهم الّذين يباد بهم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 324 ح 926-حدثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،حدّثهم عن خالد

ص:383

ابن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 86 ب 4 ف 1-و قال:«أخرجه الإمام أبو عبد اللّه نعيم بن حمّاد في كتاب الفتن»،و فيه:«...تظنّون أن تجدوا...يا معاشر المسلمين،أنّه قتله...فيضربه،ثمّ يخرج إلى الطّائف...فيهزمونهم...فيقول:و اللّه...الّذين يناوئهم».

***

[[344]14-«يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميّين بمكّة جيشا...]

اشارة

[344]14-«يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميّين بمكّة جيشا،فيهزموهم، فيسمع بذلك الخليفة بالشّام،فيقطع إليهم بعثا فيهم ستّمائة عريف،فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راع ينظر إليهم و يتعجّب و يقول:

يا ويح أهل مكّة،ما أصابهم؟فينصرف إلى غنمه،ثمّ يرجع فلا يرى أحدا،فإذا هم قد خسف بهم،فيقول:سبحان اللّه ارتحلوا في ساعة واحدة،فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها و بعضها على ظهر الأرض،فيعالجها فلا يطيقها،فيعرف أنّه قد خسف بهم،فينطلق إلى صاحب مكّة فيبشّره،فيقول صاحب مكّة:الحمد للّه،هذه العلامة الّتي كنتم تخبرون،فيسيرون إلى الشّام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 327 ح 934-حدّثنا ابن وهب،عن ابي لهيعة،عن خالد بن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 350 ح 1012-حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن خالد بن أبي عمران،عن حنش بن عبد اللّه،سمع ابن عبّاس رضي اللّه عنه يقول-و لم يسنده أيضا-:«إذا خسف بجيش السّفياني قال صاحب مكّة:هذه العلامة الّتي كنتم تخبرون بها،فيسيرون إلى الشّام،فيبلغ صاحب دمشق،

ص:384

فيرسل إليه ببيعته و يبايعه،ثمّ تأتيه كلب بعد ذلك،فيقولون:ما صنعت؟انطلقت إلى بيعتنا، فخلعتها و جعلتها له،فيقول:ما أصنع؟أسلمني النّاس،فيقولون:فإنّا معك،فاستقل بيعتك، فيرسل إلى الهاشميّ فيستقيله البيعة،ثمّ يقاتلونه،فيهزمهم الهاشميّ،فيكون يومئذ من ركز رمحه على حيّ من كلب كانوا له،فالخائب من خاب يوم نهب كلب».

*:عقد الدرر:ص 105 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فيبعث إليهم جيشا فيه...

أهل مكّة ممّا جاءهم».

و في:ص 122 ب 4 ف 2-عن ابن حمّاد،و فيه:«...فالخائب من خاب من غنيمة كلب».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 71-عن ابن حمّاد،و فيه:«...ستّمائة غريب...ما جاءهم...فيعالجها،فيعلم أنّه قد خسف».

*:القول المختصر:ص 75 ب 2 ح 13-كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت،مرسلا،و فيه:

«الخليفة بالشّام-أي السفياني-من ذرّيّة أبي سفيان بن حرب».

*:برهان المتّقي:ص 130 ب 4 ف 2 ح 39-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 539-عن برهان المتّقي.

و في:ص 540-عن عقد الدرر.

و فيها:عن ابن حمّاد،الرواية الثانية.

***

ص:385

ص:386

قتال الإمام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف السفياني

[[345]1-«لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتّى يجيء الكلب...]

اشارة

[345]1-«لتتركنّ المدينة أحسن ما كانت حتّى يجيء الكلب فيشغر على سارية المسجد،قالوا:فلمن تكون الثّمار يومئذ،يا رسول اللّه؟قال:

لعوافي السّباع و الطّير،قالوا في الخبر:ثمّ تسير خيل السّفيانيّ تريد مكّة، تنتهي إلى موضع يقال له:بيداء،فينادي مناد من السّماء:يا بيداء،بيدي بهم فيخسف بهم،فلا ينجو منهم إلاّ رجلان من كلب،يقلب وجوههما في أقفيتهما،يمشيان القهقرى على أعقابهما،حتّى يأتيا السّفيانيّ فيخبرانه، و يأتي البشير المهديّ و هو بمكّة،فيخرج معه اثنا عشر ألفا،فهم الأبدال و الأعلام،حتّى يأتي المباء(المياه خ ل)و يأسر السفيانيّ، و يغير على كلب لأنّهم أتباعه،و يسبي نساءهم،قالوا:فالخائب يومئذ من خاب عن غنائم كلب»*.

المصادر

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 178-179-و قال:و روي أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:خريدة العجائب:ص 198-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،بتفاوت يسير،و فيه:«لتتركنّ كأحسن ...سريّة السّفياني...و يأتي المهدي...من غاب».

***

ص:387

[[346]2-«يخرج رجل يقال له:السّفيانيّ،في عمق دمشق...]

اشارة

[346]2-«يخرج رجل يقال له:السّفيانيّ،في عمق دمشق،و عامّة من يتبعه من كلب،فيقتل حتّى يبقر بطون النساء،و يقتل الصّبيان،فتجمع لهم قيس فيقتلها،حتّى لا يمنع ذنب تلعة.و يخرج رجل من أهل بيتي في الحرّة فيبلغ السفيانيّ،فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم،فيسير إليه السّفيانيّ بمن معه،حتّى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم،فلا ينجو منهم إلاّ المخبر عنهم»*.

المفردات:حتى لا يمنع ذنب تلعة:مثل للسيل إذا زاد فلا تمتنع منه الأرض العالية.و التلعة:

مسيل الماء من أعلاه».

المصادر

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 520-حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد اللّه المزني،ثنا زكريّا بن يحيى الساجي،ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة،ثنا الوليد بن مسلم،ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...

و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:عقد الدرر:ص 108 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...أهل بيتي في الحرم ...إذا جاز»و قال:«أخرجه الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في مستدركه».

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 997-عن مستدرك الحاكم،عن أبي هريرة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن الحاكم.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 77 ح 28431-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مستدرك الحاكم.

*:برهان المتّقي:ص 113 ب 4 ف 2 ح 9-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...في الحرّة...

فيبعث اللّه إليه».

و في:ص 118 ب 4 ف 2 ح 21-عن مستدرك الحاكم،و فيه:«...فيجتمع...».

ص:388

*:كنز العمّال:ج 14 ص 272 ح 38698-عن مستدرك الحاكم.

*:الإذاعة:ص 125-عن الحاكم.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 567 ح 50-عن الحاكم.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 558-عن برهان المتّقي.

و في:ص 559-عن عقد الدرر.

***

[[347]3-«...يبايع له بين زمزم و المقام...]

اشارة

[347]3-«...يبايع له بين زمزم و المقام،و يخرج متوجّها إلى الشّام، و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته،يفرح به أهل السّماء و أهل الأرض و الطّير و الوحوش و الحيتان في البحر...»*.

المفردات:أي:جبرئيل في مقدّمة جيشه،و ميكائيل في آخره.

المصادر

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 5 ص 1089-1109 ح 596-حدثنا أبو محمد عبد اللّه ابن عمرو المكتّب قراءة منّي عليه،قال:حدثنا عتاب بن هارون،قال:حدثنا الفضل بن عبيد اللّه،قال:حدثنا عبد الصمد بن محمد الهمداني،قال:حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب،قال:حدثنا عبد الوهّاب الخزّاز أبو أحمد الرقّي،قال:حدثنا مسلمة بن ثابت،عن عبد الرحمن،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن ربعي بن حراش،عن حذيفة، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:برهان المتّقي:ص 77 ح 16-عن السنن الواردة في الفتن،باختصار كبير،و بتفاوت،و فيه:

«...الركن...و الوحش...».

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:العطر الوردي:ص 64-كما في رواية السنن الواردة في الفتن و غوائلها،عن الهديّة،قال:

ص:389

«عن حذيفة رضي اللّه عنه،و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 288 نقلا عن برهان المتّقي.

***

[[348]4-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا...]

اشارة

[348]4-«إذا سمع العائذ الّذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الأبدال حتّى ينزلوا إيليا،فيقول الّذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا:لعمر اللّه!لقد جعل اللّه في هذا الرجل عبرة،بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض،إنّ هذا لعبرة و بصيرة،و يؤدّي إليه السّفيانيّ الطّاعة، ثمّ يخرج حتّى يلقى كلبا و هم أخواله،فيعيّرونه بما صنع،و يقولون:

كساك اللّه قميصا فخلعته،فيقول:ما ترون أستقيله البيعة؟فيقولون:

نعم،فيأتيه إلى إيليا،فيقول:أقلني،فيقول:أنّي غير فاعل،فيقول:بلى، فيقول له:أتحبّ أن أقيلك؟فيقول:نعم.فيقيله.ثمّ يقول:هذا رجل قد خلع طاعتي،فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا،ثمّ يسير إلى كلب فينهبهم،فالخائب من خاب يوم نهب كلب»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 347 ح 1002-حدثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:

حدثني أبو زرعة،عن محمد بن علي،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عقد الدرر:ص 121-أورده مرسلا،عن نعيم بن حمّاد.

*:القول المختصر:ص 97 ح 26-أورد مختصرا،و بتفاوت يسير.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن فتن ابن حمّاد،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه.

ص:390

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 32-عن الفتن.

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 537-نقلا عن عقد الدرر.

***

[[349]5-«يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات-يعني بمكّة-»]

اشارة

[349]5-«يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات-يعني بمكّة-»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 311 ح 898-حدثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:أخبرني عبد الرحمن بن سالم،عن أبيه،عن أبي رومان،و أبي ثابت،عن علي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:عقد الدرر:ص 177 ب 5-عن فتن ابن حمّاد.

**

*:زين الفتى:ج 1 ص 263 ح 195-كما في فتن ابن حمّاد.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 563-عن فتن ابن حمّاد.

***

[[350]6-«يا عليّ،عشر خصال قبل يوم القيامة،ألا تسألني عنها؟...]

اشارة

[350]6-«يا عليّ،عشر خصال قبل يوم القيامة،ألا تسألني عنها؟قلت:

بلى،يا رسول اللّه،قال:اختلاف،و قتل أهل الحرمين،و الرّايات السّود، و خروج السفيانيّ،و افتتاح الكوفة،و خسف بالبيداء،و رجل منّا أهل البيت يبايع له بين زمزم و المقام،يركب إليه عصائب أهل العراق و أبدال الشّام و نجباء أهل مصر،و تصير أهل اليمن،عدّتهم عدّة أهل

ص:391

بدر،فيتبعه بنو كلب يوم الأعماق.

قلت:يا رسول اللّه،ما بنو كلب؟قال:هم أنصار السّفيانيّ،يريد قتل الرّجل الّذي يبايع له بين زمزم و المقام،و يسير بهم فيقتلون،و تباع ذراريهم على باب مسجد دمشق،و الخائب من غاب عن غنيمة كلب و لو بعقال»*.

المصادر

*:دلائل الإمامة:ص 248-249(465 ح 450 ط ج)-و أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه،قال:حدّثني أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد التلّعكبري،قال:حدّثني أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي،قال:حدّثنا علي بن محمد بن نهيد الحصيني،قال:حدّثنا أبو علي الشهرياري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبد الرحمن،عن جعفر بن قرم،عن هارون بن حمّاد،عن مقاتل،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

***

[[351]7-«سمعت حذيفة بن اليمان-في حديث قد تقدّم-قال...]

اشارة

[351]7-«سمعت حذيفة بن اليمان-في حديث قد تقدّم-قال:ثمّ ذكر السّفيانيّ و ذكر خروجه و قصصه إلى أن يبلغ فيضرب أعناق من فرّ إلى بلد الرّوم بباب دمشق،فإذا كان ذلك نادى مناد من السّماء:ألا أيّها النّاس،إنّ اللّه قطع عنكم مدّة الجبّارين و المنافقين و أشياعهم،و وليكم خير أمّة محمّد صلى اللّه عليه و سلم فالحقوا بمكّة فإنّه المهديّ،و اسمه أحمد بن عبد اللّه، ثمّ ذكر إنّهم يجتمعون بالسّفيانيّ إلى جانب بحيرة طبريّة،و ذكر نحو ثلاث قوائم في فتوحه عجل اللّه تعالى فرجه الشريف»*.

ص:392

المصادر

*:فتن السليلي:على ما في ملاحم ابن طاووس.

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 287-288 ب 78 ح 416-عن فتن السليلي،قال:«و ذكر حديثا آخر،فقال:حدثنا الحسن بن علي،قال:أخبرنا سليمان بن داود القسري،قال:أخبرنا داود العسقلاني،قال:أخبرنا سفيان بن سعيد،عن منصور بن المعتمر،عن ربعي بن خراش، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

***

[[352]8-«يدخل الصّخريّ الكوفة ثمّ يبلغه ظهور المهديّ بمكّة...]

اشارة

[352]8-«يدخل الصّخريّ الكوفة ثمّ يبلغه ظهور المهديّ بمكّة،فيبعث إليه من الكوفة بعثا فيخسف به فلا ينجو منهم إلاّ بشير إلى المهديّ و نذير ينذر الصّخريّ،فيقبل المهديّ من مكّة و الصّخريّ من الكوفة نحو الشّام كأنّهما فرسا رهان،فيسبقه الصّخريّ فيقطع بعثا آخر من الشّام إلى المهديّ فيلقون المهديّ بأرض الحجاز،فيبايعونه بيعة الهدى، و يقبلون معه حتّى ينتهوا إلى حدّ الشّام الّذي بين الشّام و الحجاز فيقيم بها،و يقال له:أنفذ،فيكره المجاز،و يقول:أكتب إلى ابن عمّي فإن يخلع طاعته فأنا صاحبكم،فإذا وصل الكتاب إلى الصّخريّ سلّم له و بايع،و سار المهديّ حتّى ينزل بيت المقدس،فلا يترك المهديّ بيد رجل من الشّام فترا من الأرض إلاّ ردّها على أهل الذّمّة،وردّ المسلمين جميعا إلى الجهاد،فيمكث في ذلك ثلاث سنين،ثمّ يخرج رجل من كلب يقال له:كنانة،بعينه كوكب،في رهط من قومه،حتّى

ص:393

يأتي الصّخريّ فيقول:بايعناك و نصرناك حتّى إذا ملكت بايعت عدوّنا، لتخرجنّ فلتقاتلنّ،فيقول:فيمن أخرج؟فيقول:لا تبقى عامريّة أمّها أكبر منك إلاّ لحقتك،لا تتخلّف عنك ذات خفّ و لا ظلف،فيرحل و ترحل معه عامر بأسرها حتّى ينزل بيسان،و يوجّه إليهم المهديّ راية، و أعظم راية في زمان المهديّ مائة رجل،فينزلون على فاثور إبراهيم، فتصفّ كلب خيلها و رجلها و إبلها و غنمها،فإذا تصافّت الخيلان ولّت كلب أدبارها،و أخذ الصّخريّ فيذبح على الصّفا المعترضة على وجه الأرض عند الكنيسة الّتي في بطن الوادي على طرف درج طور زيتا القنطرة الّتي على يمين الوادي على الصّفا المعترضة على وجه الأرض، عليها يذبح كما تذبح الشّاة،فالخائب من خاب يوم كلب حتّى تباع الجارية العذراء بثمانية دراهم»*.

المفردات:الصخريّ:أي السفيانيّ،نسبة إلى صخر جدّ بني أمية.البعث:الجيش المرسل.

و لا يفهم المقصود من قوله:«فلا يترك المهديّ بيد رجل من أهل الشام،إلى آخره»فإن كان المقصود ظاهره فهو غريب مخالف لما عليه جميع مذاهب المسلمين،كما أنّ الحديث ينفرد مع رقم 354 بأنّ السفياني يقاتل المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد ثلاث سنين،و الذي يهوّن الأمر في هذا الحديث و أمثاله أنّها روايات غير مسندة إلى النبي صلى اللّه عليه و آله.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 352 ح 1020-حدّثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 74-عن ابن حمّاد،و فيه:«...نذير إلى الإصطخريّ...فيأتون المهديّ...ابن عمّي فلان بخلع طاعتي...الصخريّ بايع

ص:394

و سار إلى المهديّ...و لا يترك».

*:القول المختصر:ص 99 ح 32-مرسلا،كما في فتن ابن حمّاد،بتفاوت و اختصار.

*:برهان المتّقي:ص 125-126 ب 4 ف 2 ح 35-عن عرف السيوطي،و فيه:«فيخسف بهم بالبيداء فيكون المهديّ بأرض الحجاز».

*:لوائح السفاريني:ج 2 ص 12-بعضه،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى:ص 27-مرسلا،باختصار،كما في رواية فتن ابن حماد

**

*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 620-عن أهوال يوم القيامة و علاماتها الكبرى.

***

[[353]9-«إنّ المهديّ و السّفيانيّ و كلبا يقتتلون في بيت المقدس...]

اشارة

[353]9-«إنّ المهديّ و السّفيانيّ و كلبا يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة،فيؤتى بالسّفيانيّ أسيرا،فيأمر به فيذبح على باب الرّحبة، ثمّ تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 349 ح 1008-حدّثنا الوليد بن مسلم،قال:حدثني محدّث:...

و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 351 ح 1014-حدثنا الوليد،عن ابن لهيعة،عن أبي الأسود،عمّن حدّثه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«المحروم من حرم غنيمة كلب».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 356-كما في رواية ابن حمّاد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن لهيعة.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 431-بسند آخر،عن أبي هريرة،مرفوعا:«المحروم من حرم غنيمة كلب و لو عقالا،و الّذي نفسي بيده لتباعنّ نساؤهم على درج دمشق حتّى تردّ المرأة من كسر يوجد بساقها»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه».

*:عقد الدرر:ص 120 ب 4 ف 2-عن مستدرك الحاكم.

ص:395

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 315-عن مسند أحمد.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 241-عن مستدرك الحاكم.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 72-عن ابن حمّاد،و فيه:«حدّثني محمد...تستقيله البيعة».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 244 ح 4466-كما في مسند أحمد.

*:برهان المتّقي:ص 123 ب 4 ف 2 ح 31-عن عرف السيوطي،و فيه:«قال:حدّثني محمد بن علي».

*:القول المختصر:ص 97 ح 25-مرسلا:«يؤتى إليه بالسفياني أسيرا،فيؤمر به فيذبح على باب الرحمة،ثم تباع نساء كلب أخوال السفياني و غنائمهم على درج دمشق».

*:الإذاعة:ص 124-عن مسند أحمد.

*:المهدي المنتظر:ص 81-عن الفتن لابن حمّاد،الرواية الأولى،و ليس فيه:«فيأمر به...

ثم تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق».

**

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 522-عن برهان المتّقي.

و فيها:عن المهدي المنتظر.

و في:ص 523-عن الفتن لابن حمّاد.

***

[[354]10-«يجيء البربر حتّى ينزلوا بين فلسطين و الأردنّ...]

اشارة

[354]10-«يجيء البربر حتّى ينزلوا بين فلسطين و الأردنّ،فتسير إليهم جموع المشرق و الشّام حتّى ينزلوا الجابية،و يخرج رجل من ولد صخر في ضعف،فيلقى جيوش المغرب على ثنيّة بيسان فيردعهم عنها،ثمّ يلقاهم من الغد فيردعهم عنها،فينحازون وراءها،ثم يلقاهم في اليوم الثّالث فيردعهم إلى عين الرّيح،فيأتيهم موت رئيسهم فيفترقون ثلاث فرق:

ص:396

فرقة ترتدّ على أعقابها،و فرقة تلحق بالحجاز،و فرقة تلحق بالصّخريّ، فيسير إلى بقيّة جموعهم حتّى يأتي ثنيّة فيق فتق فيلتقون عليها،فيدال عليهم الصّخريّ،ثمّ يعطف إلى جموع المشرق و الشّام فيلقاهم،فيدال عليهم ما بين الجابية و الخربة حتّى تخوض الخيل في الدّماء،و يقتل أهل الشام رئيسهم،و ينحازون إلى الصّخريّ،فيدخل دمشق،فيمثّل بها.

و تخرج رايات من المشرق مسوّدة فتنزل الكوفة،فيتوارى رئيسهم فيها فلا يدرى موضعه،فيتحيّر ذلك الجيش،ثمّ يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش،و أصل مخرجه غضب ممّا صنع الصّخريّ بأهل بيته،فيسير بجنود المشرق نحو الشّام،و يبلغ الصّخريّ مسيره إليه فيتوجّه بجنود أهل المغرب إليه،فيلتقون بجبل الحصّى، فيهلك بينهما عالم كثير،و يولّي المشرقيّ منصرفا،و يتبعه الصّخريّ فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النّهرين،فيلتقيان،فيفرغ عليهما الصّبر فيقتل من جنود المشرقيّ من كلّ عشرة سبعة،ثمّ يدخل جنود الصّخريّ الكوفة فيسوم أهلها الخسف،و يوجّه جندا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق،فيأتونه بسبيهم،فإنّه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهديّ بمكّة،فيقطع إليه من الكوفة بعثا يخسف به.

قال أرطأة:و يكون بين أهل المغرب و أهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيّام،فيلتقون بالعريش،فتكون الدّبرة على أهل المشرق حتّى يبلغوا الأردنّ،ثمّ يخرج عليهم السّفيانيّ بعد،و كان الرّوم الّذين كانوا

ص:397

بحمص كانوا يتخوّفون عليها البربر،و يقولون:و يلك يا تمرة من بربر»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 275 ح 796-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة بن المنذر،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

*:ملاحم ابن طاووس:ص 112 ب 83 ح 97-آخره،عن ابن حمّاد،و ليس في سنده:

«أرطأة بن المنذر».

ملاحظة:«من الواضح أنّ هذه الرواية و أمثالها ليست أحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و أنّها من قول أرطاة أو ممّا نسب إليه،و ممّا يشهد لذلك قوله في آخرها:و كان الروم...إلخ.و قد أوردنا أمثال هذه الروايات لورودها في المصادر مع أحاديث المهدي عليه السّلام».

***

[[355]11-«يبايعه ثمّ يعود المهديّ إلى مكّة ثلاث سنين...]

اشارة

[355]11-«يبايعه ثمّ يعود المهديّ إلى مكّة ثلاث سنين،ثمّ يخرج رجل من كلب،فيخرج من كان في أرض إرم كرها،فيسير إلى المهديّ إلى بيت المقدس في اثني عشر ألفا،فيأخذ السّفيانيّ فيقتله على باب جيرون»*.

المفردات:الظاهر أنّ المقصود بإرم في الرواية دمشق أو الشام،و قد روي أيضا أنّ إرم الواردة في القرآن مدينة كانت بين الحجاز و اليمن فيها ألف ألف قصر من الرخام،و أنّها كانت عاصمة حضارة عاد.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 354 ح 1021-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطاة، قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

***

ص:398

نزول عيسى عليه السّلام

[[356]1-«مثل أمّتي مثل المطر لا يدرى أوّله خير أم آخره»]

اشارة

[356]1-«مثل أمّتي مثل المطر لا يدرى أوّله خير أم آخره»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 270 ح 2023-حدثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ،قال:حدثنا ثابت،عن أنس،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:مسند أحمد:ج 3 ص 130-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن الأشيب،ثنا حمّاد ابن يحيى،حدثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير.

و في:ص 143-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد بن يحيى،ثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:-كما في روايته الأولى.

و فيها:حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا حسن بن موسى،ثنا حمّاد بن سلمة،عن ثابت، و حميد،و يونس،عن الحسن،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في مسند الطيالسي.

و في:ج 4 ص 319-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا عبد الرحمن،ثنا زياد أبو عمر،عن الحسن،عن عمّار بن ياسر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في روايته الأولى.

*:العلل و معرفة الرجال:ج 3 ص 314 ح 5400-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن يحيى.

*:تأويل مختلف الحديث:ص 115-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

*:العلل لابن ماجة:على ما في كتاب التذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي.

*:مسند البزّار:ج 4 ص 244 ح 1412-حدثنا الحسن بن قزعة،قال:نا الفضل بن سليمان،قال:

نا موسى بن عقبة،عن عبيد بن سلمان الأغر،عن أبيه،عن عمّار،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

ص:399

كما في مسند الطيالسي.

و في:ج 9 ص 23 ح 3527-بسند آخر،عن عمران بن حصن،كما في روايته الأولى.

*:العلل لابن القيطان:على ما في هامش مسند الشهاب.

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 152 ب 6 ح 2869-حدثنا قتيبة،حدثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ، عن ثابت البناني،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«أبشروا أبشروا،إنّما أمّتي كالغيث لا يدرى آخره خير أم أوّله،أو كحديقة أطعم منها فوج عاما،كيف تهلك أمّة أنا أوّلها و المهديّ أوسطها و المسيح آخرها،و لكن بين ذلك ثبج أعوج،ليس منّي و لا أنا منهم» و قال:«و في الباب،عن عمّار و عبد اللّه بن عمرو و ابن عمر،و هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه»و قال:«روى عبد الرحمن بن مهدي أنّه كان يثبت حمّاد بن يحيى الأبحّ، و كان يقول:هو من شيوخنا».

*:نوادر الأصول:ص 156 الأصل 122-كما في مسند الطيالسي،مرسلا،عن ابن عمر.

*:مسند أبي يعلى:ج 6 ص 380 ح 962-كما في مسند الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من ثابت.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و لم نجده فيه.

*:الدارقطني:على ما في هامش مسند الشهاب،و لم نجده في فهارسه.

*:المعجم الكبير للطبراني:على ما في كنز العمّال.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 4 ص 396 ح 3673-حدثنا سيف بن عمرو أبو التمام،قال:

حدثنا محمد بن أبي السّري العسقلاني،قال:حدثنا موسى بن طارق أو قرّة،قال:حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي نجيد صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«أمّتي كالمطر لا يدرى أوّله خير أم آخره».

و في:ج 5 ص 42 ح 4070-بسند آخر،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«إنّما مثل...أو آخره».

*:الكامل لابن عديّ:ج 3 ص 918-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن أنس،و قال:و قال قتادة:«أوّلهم قاتلوا المشركين مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و آخرهم يقاتلون المسيح الدجّال».

*:الأمثال،أبو الشيخ:ص 330-331-على ما في هامش مسند الشهاب.

*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 114-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

ص:400

*:الرواة،الخطيب:على ما في تذكرة الزركشي.

*:الرامهرمزي:على ما في كنز العمّال.

*:أبو نعيم:على ما في الاذاعة.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.

*:الفردوس:ج 4 ص 129 ح 6041-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أنس ابن مالك.

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 233 ح 4931-مرسلا،عن أنس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 276 ح 1349-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 1350 و 1351-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن ابن عمر،و أنس بن مالك.

و في:ص 277 ح 1352-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن أنس.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 43 ص 16-قال:أنا علي بن الجهضم،أنا القطّان،نا محمد بن المغيرة-يعرف بحمدان السكري-نا هشام بن عبيد اللّه الرازي،نا أمّ مالك بن أنس،عن الزهري،عن أنس بن مالك،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:كما في مسند الطيالسي.

*:عقد الدرر:ص 146 ب 7-عن أبي جعفر محمد بن علي،عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-كما في سنن الترمذي،بتفاوت،و فيه:«...لعلّ آخرها فوجا يكون أعرضها عرضا،و أعمقها عمقا،و أحسنها حسنا...».

*:الفتح،الحافظ:6،7-على ما في مسند الشهاب.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1770 ح 6277-عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي.

و فيها:ح 6278-كما في عيون أخبار الرضا(الآتي)،بسند يلتقي مع سنده من جعفر،و بتفاوت.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 16 ص 210 ح 7226-كما في مسند البزّار، الرواية الثانية،بسند يلتقي مع سنده من موسى بن عقبة.

*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 305-عن رواية مسند أحمد الثالثة،و قال:«فهذا الحديث بعد

ص:401

الحكم بصحّة إسناده محمول على أنّ الدين كما هو محتاج إلى أوّل الأمّة في إبلاغه إلى من بعدهم،كذلك هو محتاج إلى القائمين به في أواخرها،و تثبيت الناس على السنّة و روايتها و إظهارها و الفضل للمتقدّم،و كذلك الزرع هو محتاج إلى المطر الأوّل و إلى المطر الثاني،و لكن العمدة الكبرى على الأوّل و احتياج الزرع إليه آكد؛فإنّه لولاه ما نبت في الأرض و لا تعلّق أساسه فيها».

*:التذكرة في الأحاديث المشتهرة:ص 217-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

و في:ص 218-كما في مسند الطيالسي،عن الإحسان في تقريب ابن حبّان في صحيحه.

*:مجمع الزوائد:ج 10 ص 68-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،عن ابن عمر،عن الطبراني.

و فيها:كما في مسند أحمد،عن عمّار بن ياسر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-و قال:«رواه أحمد،و البزّار،و الطبراني،و رجال البزّار رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة و عبيد بن سليمان الأغرّ،و هما ثقتان،و في عبيد خلاف لا يضرّ».

و فيها:كما في مسند أحمد،أيضا،عن عمران بن حصين،و قال:«رواه البزّار و الطبراني في الأوسط،و في إسناد البزّار حسن»و قال:«روي عن النبي صلى اللّه عليه و سلم بإسناد أحسن من هذا».

و فيها:مرسلا،عن عمّار أيضا،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«مثل أمّتي كالمطر يجعل اللّه في أوّله خيرا و في آخره خيرا».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 101 ح 3998-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 456 ح 9349-مرسلا،عن عمّار بن ياسر،كما في رواية الطيالسي.

و فيها:ح 9350-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية الطيالسي.

*:المقاصد الحسنة:ص 487-كما في مسند الطيالسي،مرسلا.

*:الدرر المنتثرة:ص 116 ح 364-مرسلا،كما في مسند الطيالسي.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 297-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،عن أنس،و قال:«هو حسن».

*:كنز العمّال:ج 12 ص 181 ح 34568-مرسلا،كما في جمع الجوامع.

و فيها:ح 34569-كما في رواية مجمع الزوائد الأخيرة،عن الطبراني في المعجم الكبير، عن عمّار.

ص:402

*:مرقاة المفاتيح:ج 10 ص 657 ح 6287-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 303 ح 9064-عن أنس مرفوعا،كما في مسند الطيالسي.

*:غرائب الحديث:على ما في ينابيع المودّة.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 388 ب 94 ح 21-كما في عقد الدرر،عن غاية المرام،الرواية الأولى.

و فيها:قال:و أخرج صاحب كتاب غرائب الحديث،عن غزوة بن رويم،رفعه:«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك شيخ أعوج ليس منّا و لست منه».

و قال:قال ابن قتيبة:الشيخ الوسط،و قد جاءت آثار أنّه ذكر آخر الزمان،فقال:

«المتمسّك منهم بدينه كالقابض على الجمر،و الحديث الآخر:الشّهيد منهم يومئذ كشهيد بدر،و في حديث آخر:أنّه سئل عن الغرباء،فقال:الّذين يحيون ما أمات النّاس من سنّتي،الحديث»فإذا نزل عيسى لم ينسخ شيئا ممّا أتى به رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و لم يتقدّم عيسى على الإمام من أمّته،بل يقدّمه و يصلّي خلفه.

*:الإذاعة:ص 141-كما في عقد الدرر،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه رزين،و أبو نعيم».

*:المسند الجامع:ج 2 ص 466 ح 1541-كما في رواية الطيالسي،بسند يتّصل مع سنده من ثابت.

و في:ج 13 ص 475 ح 10432-كما في رواية أحمد الرابعة،بسند يلتقي مع سنده من الحسن.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 728-مرسلا،كما في رواية الطيالسي.

**

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 52 ب 6 ح 18-حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم،قال:أخبرني القاسم بن محمد بن حمّاد،قال:حدثنا غياث بن إبراهيم،قال:حدثنا حسين بن زيد بن علي،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

«أبشروا ثم أبشروا-ثلاث مرّات-إنّما مثل أمّتي كمثل غيث لا يدرى أوّله خير أم آخره، إنّما مثل أمّتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما،ثمّ أطعم منها فوج عاما،لعلّ آخرها فوج يكون أعرضها بحرا،و أعمقها طولا و فزعا،و أحسنها حبّا.و كيف تهلك أمّة أنا

ص:403

أوّلها و اثنا عشر من بعدي من السّعداء و اولوا الألباب و المسيح بن مريم آخرها،و لكن يهلك من بين ذلك نتج الهرج ليسوا منّي و لست منهم».

*:الخصال:ج 2 ص 475 ح 39-كما في العيون،و بسنده،بتفاوت يسير،و فيه:«...و أحسنها جنى».

*:كمال الدين:ج 1 ص 269 ب 24 ح 14-كما في العيون،و بسنده،بتفاوت يسير.

*:كفاية الأثر:ص 230-أخبرنا المعافى بن زكريّا،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن سعد، قال:حدثني أحمد بن الحسين بن سعيد،قال:حدثني أبي،قال:حدثني جعد بن الزبير المخذومي،قال:حدثني عمران بن يعقوب الجعدي،عن أبيه يعقوب بن عبد اللّه،عن أبي يحيى بن جعدة بن هبيرة،عن الحسين بن علي صلوات اللّه عليهما و سأله رجل عن الأئمّة،فقال:«عدد نقباء بني إسرائيل،تسعة من ولدي آخرهم القائم»،و لقد سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول:-كما في العيون،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.

*:العمدة:ص 432 ح 906-كما في العيون،بتفاوت،عن الجمع بين الصحاح.

*:مسند شمس الأخبار:ج 1 ص 78-مرسلا،عن عمّار،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«كالمطر»بدل«مثل المطر».

و في:ص 131-مرسلا،كما في رواية الطيالسي،و بتفاوت يسير،و فيه:«...كالمطر...

أيجعل اللّه في...».

و في:ص 377-مرسلا،عن عمّار،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،كما في الرواية السابقة.

و في:ج 2 ص 305-كما في عقد الدرر،سندا و بتفاوت يسير،و فيه:«...ثمّ أطعم منها فوجا عاما...»،و فيه:«ليسوا»بدل«ليس».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 374 ب 10 ح 137-عن كفاية الأثر.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 617 ب 32 ف 18 ح 175-كما في العيون،بتفاوت يسير،عن مشكاة المصابيح.

*:غاية المرام:ج 7 ص 94 ب 141 ح 43-كما في عقد الدرر،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 131 ب 142 ح 17-عن كمال الدين.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 434 ب 53 ح 7-كما في عقد الدرر،عن مسعدة،عن جعفر عن أبيه،عن جدّه،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:

ص:404

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 256-عن كفاية الأثر.

و في:ص 308-عن العمدة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 451-452-عن الإذاعة.

و في:ص 599-كما في عقد الدرر.

*:منتخب الأثر:ص 31 ف 1 ب 1 ح 45-عن كمال الدين.

و في:ص 156 ف 2 ب 1 ح 46-عن ينابيع المودّة.

ملاحظة:الثبج:بالثاء المشدّدة و الباء و الجيم:الوسط،و يظهر أنّ الروايات الاخرى للعبارة في هذا الحديث و ما بعده مصحّفة عنها.و يلاحظ أنّ عددا من رواياته لم تذكر الأئمّة من ذرّية النبي صلى اللّه عليه و آله،و بعضها ذكرت المهدي عليه السّلام فقط،كما أنّ الحديث الشريف يبيّن أنّ الخطّ البياني لمسيرة الأمّة و وجودها ليس خطّا تنازليا كما يتصوّر البعض،بل فيه هبوط في الوسط و فيه صعود في الآخر،و هو حقيقة مهمّة في فهم التاريخ و مشروع الأمّة الإسلامية و دور الإمام المهدي عليه السّلام.

***

[[357]2-«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك...]

اشارة

[357]2-«خيار أمّتي أوّلها و آخرها،و بين ذلك ثبج أعوج ليس منك و لست منه»*.

المصادر

*:تأويل مختلف الحديث:ص 114-معاوية بن عمرو،عن أبي إسحاق،عن الأوزاعي،عن يحيى،أو عروة بن رويم،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:غريب الحديث،ابن قتيبة:على ما في عقد الدرر،و العمدة،و غاية المرام.

*:الطبراني:على ما في الجامع الصغير،و كنز العمّال.

*:حلية الأولياء:ج 6 ص 123-حدثنا أحمد بن إسحاق،ثنا عبد اللّه بن سليمان،ثنا محمد بن خلف العسقلاني،ثنا الفريابي،عن الأوزاعي،عن عروة،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«خير هذه الأمّة أوّلها و آخرها،أوّلها فيهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و آخرها فيهم عيسى بن مريم،و بين ذلك

ص:405

ثبج أعوج ليس منك و لست منهم».

*:الخطيب:على ما في هامش صواعق ابن حجر.

*:الفائق:ج 1 ص 161-كما في تأويل مختلف الحديث،بتفاوت يسير،مرسلا.

*:غريب الحديث،ابن الجوزي:ج 1 ص 117-آخره،مرسلا.

*:النهاية:ج 1 ص 206-كما في تأويل مختلف الحديث،مرسلا.

*:عقد الدرر:ص 198 ب 7-و قال:أخرجه الإمام أبو محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري في غريب الحديث،و قال:الثبج:الوسط.و في هامشه:و ليس في غريب الحديث،و إنّما هو في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.

*:الجامع الصغير:ج 1 ص 615 ح 3978-كما في تأويل مختلف الحديث،عن الطبراني، عن عبد اللّه السعدي،و قال:«حديث صحيح».

و في:ص 630 ح 4094-عن حلية الأولياء.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 98 ح 11835 عن حلية الأولياء.

*:الصواعق لابن حجر:ص 6-عن حلية الأولياء،بتفاوت يسير،و نقص بعض ألفاظه،و فيه:

«نهج أعوج».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 526 ح 32448-كما في الجامع الصغير،عن الطبراني،عن عبد اللّه ابن السعدي.

*:تصريح الكشميري:ص 245-246 ح 64-عن حلية الأولياء.

**

*:الفضل بن شاذان:على ما في سند غيبة الطوسي.

*:غيبة الطوسي:ص 185 ح 144-أخبرني جماعة،عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري،عن الفضل بن شاذان،عن نصر بن مزاحم،عن أبي لهيعة،عن أبي قتيل،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في حديث طويل:«فعند ذلك خروج المهديّ،و هو رجل من ولد هذا-و أشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب-به يمحق اللّه الكذب،و يذهب

ص:406

الزّمان الكلب،به يخرج ذلّ الرّقّ من أعناقكم،ثمّ قال:أنا أوّل هذه الأمّة،و المهديّ أوسطها،و عيسى آخرها،و بين ذلك شيخ أعوج».

*:العمدة:ص 434 ح 915-كما في تأويل مختلف الحديث،عن غريب الحديث.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 300-عن غيبة الطوسي.

*:غاية المرام:ج 7 ص 95 ب 141 ح 51-كما في العمدة،عن غريب الحديث.

*:البحار:ج 51 ص 75 ب 1 ح 29-عن غيبة الطوسي،و فيه:«تيح»بدل«شيخ».

*:منتخب الأثر:ص 169 ف 2 ب 1 ح 83-عن البحار.

***

[[358]3-«عندما سمع صلى اللّه عليه و سلم بكاء المسلمين على...]

اشارة

[358]3-«عندما سمع صلى اللّه عليه و سلم بكاء المسلمين على من استشهد في مؤتة فسألهم:ما يبكيكم؟فقالوا:و ما لنا لا نبكي و قد قتل خيارنا و أشرافنا و أهل الفضل منّا،قال:لا تبكوا فإنّما مثل أمّتي مثل حديقة قام عليها صاحبها،فاجتثّ رواكبها،و هيّأ مساكنها،و حلق سعفها،فأطعمت عاما فوجا،ثمّ عاما فوجا،و لعلّ آخرها طعما يكون أجودها قنوانا،و أطولها شمراخا،و الّذي بعثني بالحقّ نبيّا ليجدنّ ابن مريم في أمّتي خلفا من حواريّه»*.

المفردات:الرواكب:ما يركب من الأشجار من زوائد منها أو من غيرها.حلق سعفها،قصّه و كربه.القنوان،مفرد و جمع:الأعذاق و القطوف.الشمراخ،جمعه شماريخ:غصون الأعذاق.خلفا من حواريه:أصحابا بدرجة عالية من الإيمان بدل أصحابه.

المصادر

*:نوادر الأصول:ج 2 ص 92-93-مرسلا عن عبد الرحمن بن سمرة رضي اللّه عنه:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:أبو نعيم:على ما في كنز العمّال.

ص:407

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 774-عن نوادر الأصول.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن نوادر الأصول.

*:كنز العمّال:ج 12 ص 181 ح 3570-كما في نوادر الاصول،عن أبي نعيم.

و فيها:ح 34571-عن نوادر الاصول،بتفاوت يسير.

*:تصريح الكشميري:ص 211 ح 40-كما في الدّر المنثور،و قال:«أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الاصول،و رواه أبو نعيم كما في كنز العمّال».

ملاحظة:«مضافا إلى ذكر نزول عيسى عليه السّلام في عدد من روايات هذه الأحاديث الثلاثة المتقدّمة،فهي تدلّ على أنّ الخطّ البياني لمسيرة الامّة الإسلامية بعد الانحطاط و التدهور يأخذ بالتصاعد مرّة اخرى حتى يبلغ أوجه في ظهور المهدي و نزول عيسى عليهما السّلام».

***

[[359]4-«يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى بن مريم إماما مهديّا...]

اشارة

[359]4-«يوشك من عاش منكم أن يلقى عيسى بن مريم إماما مهديّا، و حكما عدلا،فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها»*.

المفردات:يضع الجزية:أي لا يقبل من أهل الكتاب إلاّ الإسلام أو القتال.تضع الحرب أوزارها:تحطّ أثقالها و تنتهي.

المصادر

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 830 ح 2261-حدثنا علي،أنا شريك،عن سالم،عن سعيد:

«حتى تضع الحرب أوزارها،قال:خروج عيسى عليه السّلام»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 411-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،حدثنا محمد بن جعفر،قال:

حدثنا هشام بن حسان،عن محمد،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:عبد بن حميد:على ما في الدّر المنثور.

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 107-بسند آخر،عن أبي هريرة،يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:408

«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا،فيكسر الصليب، و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يفيض المال حتى لا يقبله أحد».

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 127-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم،فيقتل الخنزير،و يكسر الصليب،و حتى يكون الدين واحدا».

و في:ص 128-مرسلا،عن عائشة،أنّها قالت:«لا تقولوا:لا نبيّ بعد محمد،و قولوا:

خاتم النبيّين،فإنّه سينزل عيسى بن مريم حاكما عدلا،و إماما مقسطا،فيقتل الدجّال، و يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و تضع الحرب أوزارها».

و في:ج 4 ص 158-مرسلا:«...ينزل عيسى بن مريم،فيقتل الدجّال،و يكسر الصليب، و يقتل الخنزير،و تضع الحرب أوزارها».

و في:ص 181-كما في ج 2-الأولى.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:الروض الداني للطبراني:ج 1 ص 69 ح 84-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في مسند أحمد،باختلاف يسير.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 183 ح 1331-كما في الروض الداني سندا،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«عدلا».

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 34-كما في الروض الداني.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 320 ح 10012-مرسلا،عن أبي هريرة،كما رواه أحمد.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ،أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي أناس،ثنا ورقاء،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد في قوله عزّ و جلّ:«(حتّى تضع الحرب أوزارها)يعني حتّى ينزل عيسى بن مريم».

*:الجامع لأحكام القرآن:ج 16 ص 228-في تفسيرها«قال مجاهد و ابن جبير:هو خروج عيسى عليه السّلام».

*:عقد الدرر:ص 221-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج

ص:409

المهدي حكما عدلا،فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يطاف بالمال في أهل الحواء،فلا يوجد أحدا يقبله».

*:الدّر المنثور:ج 6 ص 47-و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن سعيد بن جبير رضي اللّه عنه،كما في رواية مسند ابن الجعد».

و فيها:كما في مسند أحمد،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه».

*:إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري:ج 5 ص 419 عن صحيح البخاري.

*المسند الجامع:ج 18 ص 438 ح 15257-كما في مسند أحمد بسند يلتقي مع سنده من محمد بن سيرين.

و في:ص 439 ح 15259-مرسلا،عن وليد بن رباح،عن أبي هريرة.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 26-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد.

ملاحظة:«وردت روايات اخرى عن الأئمّة من أهل البيت عليهم السّلام تؤيّد هذا المعنى،منها ما رواه في الكافي ج 5 ص 10 ح 2-قال:و بإسناده،عن المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأل رجل أبي صلوات اللّه عليه عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام، و كان السائل من محبيّنا،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:«بعث اللّه محمّدا صلى اللّه عليه و آله بخمسة أسياف:

ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتّى تضع الحرب أوزارها،و لن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت الشّمس من مغربها آمن النّاس كلّهم في ذلك اليوم، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.و سيف منها مكفوف،و سيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا،و حكمه إلينا»إلى آخر الرواية التي تبيّن أحكام الأسياف الخمسة.و قد رواه في تفسير القمّي ج 2 ص 320،و في الخصال ص 275 ح 18،و في التهذيب ج 6 ص 136 ب 59 ح 230 بأسانيد اخرى،و رواه في تحف العقول ص 288 عن الإمام الباقر عليه السّلام،مرسلا،و في البحار ج 19 ص 181 ب 8 ح 30 عن الكافي،و في ج 78 ص 166 ب 22 ح 3 عن تحف العقول،و في ج 100 ص 16 ب 2 ح 1 عن تفسير القمّي.

***

ص:410

[[360]5-«كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما...]

اشارة

[360]5-«كيف بكم إذا نزل فيكم ابن مريم حكما،فأمّكم-أو قال:

إمامكم-منكم»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 400 ح 20841-عن معمر،عن الزهري،عن نافع مولى أبي قتادة،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 745 ح 1605-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 272-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«حكما».

و في:ص 336-كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 205-حدثنا ابن بكير،حدثنا الليث،عن يونس،عن ابن شهاب، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري،أنّ أبا هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم و إمامكم منكم».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 136 ب 71 ح 244 و 245-كما في صحيح البخاري،بسندين آخرين،عن أبي هريرة.

و في:ص 137 ح 246-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«قال ابن أبي ذئب:تدري ما أمكم منكم؟قلت:تخبرني.قال:فأمّكم بكتاب ربّكم تبارك و تعالى و سنّة نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم».

*:ابن ماجة:على ما في العطر الوردي،و لم نجده في فهارسه.

*:الروياني:على ما في العطر الوردي.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 106-كما في صحيح البخاري،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن أبي هريرة.

و فيها:كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:المعجم الكبير:على ما في ينابيع المودّة.

*:المعجم الأوسط:ج 10 ص 95 ح 9199-كما في مصنّف عبد الرزاق بسند يلتقي مع سنده من الزهري،مختصرا.

ص:411

*:أبو نعيم:على ما في غاية المرام.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1231-1232 ح 683 كما في صحيح البخاري، بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:الأسماء و الصفات:ص 535-و قال:«رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير، و أخرجه مسلم من وجه آخر،عن يونس».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 10-كما في صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

*:مصابيح السنّة:ج 3 ص 516 ح 4261-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح البخاري.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 82 ح 4277 كما في صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن بكير.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 105 ح 196 مرسلا،عن أبي هريرة،عن مسلم.

*:الجمع بين الصحاح:على ما في العمدة.

*:الفردوس:ج 3 ص 342 ح 4916-كما في صحيح البخاري،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 500-أخبرنا أبوا الحسن الفقيهان،قالا:أنبأنا أبو العبّاس بن قبيس،أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر،أنبأنا خيثمة بن سليمان،أنبأنا العبّاس بن الوليد،أخبرنا أبي،حدثنا الأوزاعي،حدّثني ابن شهاب،عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم و إمامكم منكم».

و فيها:كما في رواية مسند أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن أحمد.

*:جامع الاصول:ج 11 ص 47 ح 7808-عن صحيح البخاري.

*:مطالب السؤول:ج 2 ص 154-عن صحيح البخاري.

*:بيان الشافعي:ص 495-496 ب 7-بسنده إلى مسلم،و قال:«قلت:هذا حديث حسن صحيح متّفق على صحّته من حديث محمد بن شهاب الزهري،رواه البخاري و مسلم في صحيحيهما كما أخرجناه».

*التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762 مرسلا،عن أبي هريرة،عن مسلم،الرواية الثانية.

*:عقد الدرر:ص 291 ب 10-عن صحيح البخاري.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1523 ح 5506-عن صحيح البخاري.

ص:412

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 8 ص 283-284-أخبرنا عبد اللّه بن محمد بن مسلم،قال:حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم،قال:حدثنا الوليد بن مسلم،قال:حدثنا الأوزاعي،عن ابن شهاب،عن نافع بن أبي نافع مولى أبي قتادة،أخبره أنّ أبا هريرة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم-كما في صحيح البخاري.

*:الفصول المهمّة:ص 294 ف 12-عن شرح السنّة.

و في:ص 295-عن صحيح البخاري.

و في:ص 299-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1 ص 324 ح 1440-عن صحيح البخاري.

*:القناعة:ص 33-عن صحيح البخاري.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 632-عن صحيح البخاري.

و فيها:عن رواية صحيح مسلم الأولى.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 299 ح 6440-عن صحيح البخاري.

*:عقود الزبرجد:ج 2 ص 261 مرسلا،كما في صحيح البخاري،و فيه:«و أحكم منكم».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 57-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري،و فيه:

«كيف إذا...».

و في:ص 61-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري.

*:برهان المتّقي:ص 159 ب 9 ح 4-عن صحيح البخاري.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 440 ذ ح 5506-عن مشكاة المصابيح.

*:فيض القدير:ج 5 ص 58 ح 6440-عن الجامع الصغير،و قال:«أي:الخليفة من قريش على ما وجب و اطّرد،أو و إمامكم في الصلاة رجل منكم،كما في صحيح مسلم أن يقال له:صلّ بنا،فيقول:لا،إنّ بعضكم على بعض أمراء،تكرمة لهذه الأمّة.و قال الطيّبي:

معنى الحديث:أي يؤمّكم عيسى حال كونكم في دينكم.و صحّح المولى التفتازاني أنّه يؤمّهم و يقتدي به المهدي،لأنه أفضل،فإمامته أولى».

*:زهرة المقول:ص 69-مرسلا عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في صحيح البخاري.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 135 ب 6-كما في صحيح البخاري،عن الصحيحين،عن أبي هريرة.

*:نور الأبصار:ص 188-عن صحيح البخاري.

ص:413

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 99 ب 56 ح 255-عن الجامع الصغير.

*:العطر الوردي:ص 71-كما في صحيح البخاري،و قال:«و رواه ابن ماجة،و الروياني و غيرهما،و هو في الجامع أيضا،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال العلقمي:قال بعضهم:يعني أنّه يحكم بالقرآن لا بالإنجيل».

*:تصريح الكشميري:ص 97 ح 2-عن البخاري،و مسلم،و في هامشه:«قال الحافظ ابن حجر بعد هذه الأحاديث:و في صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمّة مع كونه في آخر الزمان و قرب قيام الساعة،دلالة للصحيح من الأقوال:أنّ الأرض لا تخلو عن قائم للّه بحجّة،و اللّه أعلم».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 329 ح 566-عن صحيح البخاري و رواية صحيح مسلم الأولى.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 432 ح 15250-مرسلا،عن نافع،عن أبي هريرة،كما في صحيح البخاري.

و في:ص 433 ذ ح 15250-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 8 ح 1-عن صحيح البخاري.

و فيها:ح 2-عن رواية صحيح مسلم الثانية.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 51 ح 18-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية صحيح البخاري.

**

*:العمدة:ص 431 ح 903-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين.

و في:ص 432 ح 905-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحاح.

*:الدرّ النظيم:ص 754 عن شرح السنّة.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 228-عن شرح السنّة.

و في:ص 269 و ص 279-عن بيان الشافعي.

*:تسلية المجالس:ج 1 ص 130-عن صحيح البخاري.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 63-عن رواية كشف الغمّة الثانية.

و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 106-عن العمدة،الرواية الأولى.

ص:414

*:غاية المرام:ج 7 ب 141 ص 93 ح 40-عن صحيح البخاري،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.و ص 98 ح 65-عن أبي نعيم في كتاب الفردوس،و الظاهر أنّه كتاب الفردوس للديلمي.

و في:ص 109 ح 128-عن صحيح البخاري.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 431 ب 53 ح 4-كما في صحيح البخاري،عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

و في:ص 433 ب 53 ح 6-كما في صحيح البخاري،عن الصحاح الستّة.

و في:ص 449 ب 53 ح 28-عن الفردوس.

و في:ص 471 ب 53 ح 92-عن صحيح البخاري.

*:البحار:ج 51 ص 88 ب 7-عن كشف الغمّة،الرواية الثانية.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 304 ح 6-عن الجمع بين الصحيحين للحميدي.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 313 عن عقد الدرر.

و فيها:عن نزول عيسى بن مريم للسيوطي.

و في:ص 315-أيضا عن نزول عيسى بن مريم للسيوطي.

و فيها:عن تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف،كما في صحيح البخاري.

و في:ص 634-عن البخاري.

*:منتخب الأثر:ص 144 ف 2 ب 1 ح 8-عن البخاري.

***

[[361]6-«كيف يهلك اللّه أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها...]

اشارة

[361]6-«كيف يهلك اللّه أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها،و المهديّ من أهل بيتي في وسطها؟»*.

المصادر

*:ابن أبي شيبة:على ما في فتح الباري،و الدرّ المنثور.

*:فتن السليلي:على ما في ابن طاووس.

ص:415

*:أحمد:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي و تهذيب تاريخ دمشق،و قال في هامش عقد الدرر:«لم أجد الحديث فيه»و لم نجده في فهارسه.

*:النسائي:على ما في عقد الدرر،و مشارق الأنوار،و هامش تصريح الكشميري،و جواهر العقدين،و لم نجده في فهارس سننه.

*:نوادر الأصول:ص 156 الأصل 122-مرسلا،قال:«ليدركنّ المسيح من هذه الأمّة أقوام إنّهم لمثلكم أو خير منكم-ثلاث مرّات-،و لن يخزي اللّه أمّة أنا أوّلها،و المسيح آخرها».

*:تفسير الطبري:ج 3 ص 203-حدّثني المثنّى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن صالح،قال:حدّثني معاوية بن صالح أنّ كعب الأحبار قال:«ما كان للّه عزّ و جلّ ليميت عيسى بن مريم إنّما بعثه اللّه داعيا و مبشّرا يدعو إليه وحده،فلمّا رأى عيسى قلّة من اتّبعه و كثرة من كذّبه شكا ذلك إلى اللّه عزّ و جلّ فأوحى اللّه إليه: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ و ليس من رفعته عندي ميّتا، و إنّي سأبعثك على الأعور الدجّال فتقتله،ثمّ تعيش بعد ذلك أربعا و عشرين سنة،ثمّ أميتك ميتة الحيّ،قال كعب الأحبار:و ذلك يصدق حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حيث قال:

«كيف تهلك أمّة أنا في أوّلها،و عيسى في آخرها».

*:الطبراني:على ما في صواعق ابن حجر.

*:مستدرك الحاكم:ج 3 ص 41-حدثنا أبو بكر بن إسحاق،أنبأ محمد بن شاذان الجوهري، ثنا زكريّا بن عديّ،ثنا عيسى بن يونس،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير،عن أبيه رضي اللّه عنه،قال:لمّا اشتدّ جزع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على من قتل يوم مؤتة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليدركنّ الدّجّال قوما(قوم)مثلكم أو خيرا منكم-ثلاث مرّات-، و لن يخزي اللّه أمّة أنا أوّلها،و عيسى بن مريم آخرها»و قال:«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ نيشابور للحاكم:على ما في كنز العمّال،و المغربي،و فرائد السمطين.

*:العرائس،الثعلبي:ص 404-(و أخبرني أبي)قال حدّثني الحسين بن أحمد بن محمد بن علي،بإسناده عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:الكشف و البيان:ج 3 ص 82-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية العرائس، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«اللّه».

ص:416

*:أبو نعيم،العوالي:على ما في عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:أبو نعيم،الأربعون:على ما في كشف الغمّة،و حلية الأبرار،و غاية المرام.

*:أبو نعيم،أخبار المهديّ:على ما في كنز العمّال،و الإذاعة،و العطر الوردي،و السراج المنير،و تصريح الكشميري.

*:البيهقي:على ما في سند فرائد السمطين.

*:مناقب ابن المغازلي:ص 395 ح 448-كما في العرائس،بسند آخر،عن ابن عبّاس، بتفاوت،و فيه:«كيف تهلك أمّة...من ولدي...».

*:رزين العبدري:على ما في العمدة،و حلية الأبرار.

*:الفردوس:ج 3 ص 292 ح 4875-مرسلا،عن ابن عباس،و فيه:«كيف تهلك...

و المسيح في آخرها،و بين ذلك ثبج أعرج،لست منه و ليس منّي،و بين خروج الدّجّال و قبله سبع سنين».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 5 ص 394-395-بسند آخر،عن ابن عبّاس،كما في رواية العرائس،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«اللّه».

و في:ج 47 ص 522-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن إبراهيم، و فيه:«بن مريم».

*:بيان الشافعي:ص 508 ب 12-كما في مناقب ابن المغازلي،بسنده إلى أبي نعيم،ثم بسنده و قال:«هذا حديث حسن رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه،و أحمد بن حنبل في مسنده،كما أخرجناه»و فيه:«لن تهلك».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 774-حدثنا علي بن سعيد بن مرزوق الكندي،قال:حدثنا عيسى بن يونس،عن صفوان بن عمرو السكسكي،عن عبد الرحمن بن حسين،عن جبير ابن نفير الخضري،قال:لمّا اشتدّ جزع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على من أصيب مع زيد بن حارثة يوم مؤتة قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية نوادر الأصول.

*:عقد الدرر:ص 197 ب 7-عن عبد اللّه بن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية العرائس، و بتفاوت،و فيه:«لن تهلك أمّة...بن مريم....»و ليس فيه:«من أهل بيتي»،و قال:

«أخرجه الإمام أحمد في مسنده،و رواه الحافظ أبو نعيم في عواليه».

ص:417

و في:ص 198-عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لن تهلك أمّة أنا أوّلها،و مهديّها وسطها،و المسيح بن مريم آخرها».

*:مختصر تاريخ دمشق:ج 3 ص 269-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

*:فرائد السمطين:ج 2 ص 338 ح 592-كما في مناقب ابن المغازلي،بسنده عن ابن عباس، و قال:«و روى هذا الحديث الحاكم أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه البيهقي الحافظ رحمه اللّه، في تاريخ نيسابور من تصنيفه».

و في:ص 339 ح 593-بسنده إلى البيهقي،ثمّ بسنده،و فيه:«...و المهديّ من أهل بيتي في وسطها».

*:فتح الباري:ج 7 ص 5-كما في نوادر الأصول،بتفاوت يسير،و قال:و قد روى ابن أبي شيبة من حديث عبد الرحمن بن جبير بن نفير أحد التابعين بإسناد حسن،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 2 ص 1121 ح 476-مرسلا،عن جبير،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية نوادر الأصول.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 423 ح 7384-عن أبي نعيم في أخبار المهدي و فيه:«لن تهلك أمّه أنا أوّلها،و عيسى بن مريم في آخرها،و المهديّ في وسطها».

و في:ص 449 ح 7559-كما في رواية الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:«الحكيم و الحاكم في مستدركه،كلاهما عن جبير بن نفير،حديث صحيح».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 631-عن تهذيب تاريخ دمشق،عن ابن عباس.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 36-عن ابن جرير الطبري،و ليس فيه:«المهدي».

و في:ص 245-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،عن ابن أبي شيبة،و الحكيم الترمذي،و الحاكم.

*:جواهر العقدين:عن سنن النسائي،على ما في مشارق الأنوار.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 126 ح 1640-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في الكشف و البيان.

ص:418

*:نزول عيسى:ص 26-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

و في:ص 74 ح 27-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية بيان الشافعي.

*:صواعق ابن حجر:ص 166 ب 11 ف 1-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«ما رواه،أي الطبراني»و قال:«أخرجه أبو نعيم».

*:برهان المتّقي:ص 159 ب 9 ح 5-عن عرف السيوطي،كما في العرائس،بتفاوت،و فيه:

«لن تهلك أمّة...»،و ليس فيه:«من أهل بيتي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38671-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أبو نعيم في أخبار المهدي،عن ابن عبّاس».

و في:ص 269 ح 38682-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،عن الحاكم في تاريخه، و ابن عساكر،و فيه:«...المهديّ من أهل بيتي».

و في:ص 337 ح 38858-كما في تفسير الطبري،عن الحاكم،عن ابن عمر.

*:أخبار الدول:ص 76-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم و فيه:«...و الشهداء من أهل بيتي في وسطها».

*:فيض القدير:ج 5 ص 301 ح 7384-عن الجامع الصغير،الرواية الأولى،و قال:«أراد بالوسط ما قبل الآخر،لأنّ نزول عيسى لقتل الدجّال يكون في زمن المهديّ،و يصلّي عيسى خلفه،كما جاءت به الأخبار،و جزم به جمع من الأخيار».

و في:ص 353 ح 7559-عن الجامع الصغير،الرواية الثانية.

*:التيسير بشرح الجامع الصغير:ج 2 ص 302-عن رواية الجامع الصغير الأولى.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 67 ب 1-كما في قصص الأنبياء للثعلبي،بتفاوت يسير،و قال:

«أخرج ابن عساكر من حديث ابن عبّاس.و بالجملة فالأحاديث في هذا الباب كثيرة شهيرة فلا نطيل بذكرها،و اللّه أعلم».

*:السيرة الحلبية:ج 1 ص 194-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،مرسلا،و فيه:

«...و المهديّ من أهل بيتي في وسطها».

*:السراج المنير بشرح الجامع الصغير:ج 3 ص 209-عن رواية الجامع الصغير الأولى.

*:إسعاف الراغبين:ص 148-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن أبي نعيم،و قال:

ص:419

«و المراد بالوسط ما قبل الآخر».

*:نيل الأوطار:ج 8 ص 313-بسند عبد الرحمن بن جبير بن نفير،كما في نوادر الأصول، و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من هذه الأمّة».

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 100 ب 56 ح 262-كما في بيان الشافعي،و قال:«لأبي نعيم في أخبار المهدي».

و في:ج 3 ص 298 ب 78 ح 11-كما في مناقب ابن المغازلي،عن صاحب الأربعين.

*:مشارق الأنوار:ص 111 ب 2-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت،عن النسائي.

و في:ص 118 ف 4-كما في روايته الأولى،عن جواهر العقدين.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 2 ص 65،عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«من أهل بيتي».

*:العطر الوردي:ص 74-عن نوادر الأصول.

و فيها:عن تهذيب تاريخ دمشق.

*:المنار المنيف:ص 152 ف 50 ح 345-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:جواهر العقدين:على ما في مشارق الأنوار،عن النسائي.

*:تصريح الكشميري:ص 170 ح 18-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في ذيل رواية تفسير الطبري،و فيه:«ابن مريم».و قال:«رواه الحاكم في كنز العمّال، و صحّحه السيوطي في الدّر المنثور».

و في:ص 172 ح 19-كما في ذيل مستدرك الحاكم و بسنده،و قال:«أخرجه ابن أبي شيبة،و الحكيم الترمذي،و الحاكم و صحّحه،كما في الدّر المنثور».

و في:ص 181 ح 27-كما في رواية عقد الدرر الأولى،و قال:«رواه النسائي،و أبو نعيم في أخبار المهدي».

و في:ص 246 ح 65-كما في تفسير الطبري،و قال:«أخرجه ابن جرير بسند صحيح، كما في الدّر المنثور».

*:الإذاعة:ص 130-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه أبو نعيم في أخبار المهدي».

ص:420

*:إبراز الوهم المكنون:ص 564 ح 34-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أبو نعيم في أخبار المهدي،و المراد بالوسط ما قبل الآخر».

و في:ص 565 ح 40-كما في مناقب ابن المغازلي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و المهديّ من أهل بيتي»و قال:«رواه الحاكم في التاريخ،و كذا ابن عساكر».

**

*:عيون أخبار الرضا:ج 1 ص 53 ب 6 ح 23-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن همام أبو علي،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن أبي المثنّى النخعي،عن زيد بن علي بن الحسين،عن أبيه علي بن الحسين،عن أبيه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«كيف تهلك أمّة أنا و عليّ و أحد عشر من ولدي أولوا الألباب أوّلها،و المسيح بن مريم آخرها،و لكن يهلك بين ذلك من لست منه و ليس منّي».

*:كمال الدين:ج 1 ص 281-282 ب 24 ح 34-كما في العيون.

*:دلائل الإمامة:ص 234(442-443 ح 415 ط ج)-حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد اللّه الدقيقي،قال:حدثنا أبو الطيّب أحمد بن عبد اللّه الأنطاكي،قال:حدثني اليمان بن سعيد المحتسبي،قال:حدثنا خالد بن القشيري،قال:حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي،عن أبي جعفر أمير المؤمنين عبد اللّه بن محمد،عن أبيه،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه:-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و فيه:«كيف تهلك...».

*:ملاحم ابن طاووس:ص 301 ب 83 ح 422-عن فتن السليلي،و فيه:«...قد أفلحت أمّة أنا أوّلها،و عيسى آخرها،فيصلّي خلف رجل من ولدي،فإذا صلّى الغداة قام عيسى حتّى يجلس في المقام»و ذكر متابعته و أنّ مقامه في الدنيا أربعون سنة.

*:نوادر المعجزات:ص 197-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية دلائل الإمامة.

*:العمدة:ص 434 ح 914-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،عن الجمع بين الصحاح.

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 274-عن بيان الشافعي.

ص:421

*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 124 ف 4 ب 10-كما في العيون،عن ابن بابويه،و قال:

«و نحوه أسند حمزة بن علي إلى الصادق،إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،و أسند علي بن محمد بن الحسين عليه السّلام،إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله».

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 397 ب 11-عن الصراط المستقيم.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 597 ب 32 ف 2 ح 47-عن كشف الغمّة.

و في:ص 601 ب 32 ف 2 ح 77-عن كشف الغمّة.

و في:ص 606 ب 32 ف 5 ح 107-عن العمدة.

*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 36-عن رواية فرائد السمطين الثانية،بتفاوت يسير في سنده.

و في:ص 95 ب 141 ح 50-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 105 ب 141 ح 111-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين.

و في:ص 113 ب 141 ح 141-كما في رواية كنز العمّال الأولى،عن بيان الشافعي.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 439 ب 53 ح 12-كما في العمدة،عن الجمع بين الصحاح.

و في:ص 465-466 ب 53 ح 75-كما في بيان الشافعي،عن الأربعين.

*:البحار:ج 51 ص 85 ب 1 ح 40-عن كشف الغمّة،الرواية الأولى.

*:منتخب الأثر:ص 32 ف 1 ب 1 ح 49-عن كمال الدين.

و في:ص 155 ف 2 ب 1 ح 45-عن تهذيب تاريخ دمشق.

و في:ص 316 ف 2 ب 48 ح 4-عن ملاحم ابن طاووس.

*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 227 ح 211-عن عيون أخبار الرضا.

و في:ص 238-كما في عيون أخبار الرضا،بسند آخر،عن علي عليه السّلام،و بتفاوت يسير، و فيه:«تيح الهرج».

*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 51 ح 36-مرسلا،عن الرسول صلى اللّه عليه و آله،كما في رواية عيون أخبار الرضا،إلى قوله:«المسيح بن مريم آخرها».

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 450-عن نزول عيسى،الرواية الأولى.

و في:ص 451-عن مختصر تاريخ مدينة دمشق.

و فيها:عن العرائس.

ص:422

و فيها:عن الإذاعة.

و في:ص 452-عن رواية عقد الدرر الأولى.

و فيها:مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،عن نثر الدّر المكنون،كما في بيان الشافعي.

و في:ص 599-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،عن مسند أحمد،كما في بيان الشافعي.

ملاحظة:«كون المهدي عليه السّلام في وسط الأمّة ينافي ما ورد أنّه و المسيح في آخرها،و تأويل بعضهم بأنّ المراد بالوسط ما قبل الآخر تأويل ضعيف،و قد رأيت أن كثيرا من روايات الحديث لم تذكر عبارة:و المهديّ في وسطها،فلعلّ الأصل ما رواه في أخبار الدول:

و الشهداء من أهل بيتي في وسطها».

***

[[362]7-«يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام عند القنطرة البيضاء...]

اشارة

[362]7-«يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السّلام عند القنطرة البيضاء على باب دمشق الشّرقيّ إلى طرف الشّجرة،تحمله غمامة،واضع يديه على منكب ملكين،عليه ريطتان،مؤتزر بإحداهما مرتد بالأخرى،إذا أكبّ رأسه قطر منه كالجمان.

فيأتيه اليهود،فيقولون:نحن أصحابك،فيقول:كذبتم،ثمّ يأتيه النّصارى،فيقولون:نحن أصحابك،فيقول:كذبتم،بل أصحابي المهاجرون بقيّة أصحاب الملحمة،فيأتي مجمع المسلمين حيث هم، فيجد خليفتهم يصلّي بهم فيتأخّر المسيح حين يراه،فيقول:يا مسيح اللّه،صلّ لنا،فيقول:بل أنت فصلّ لأصحابك،فقد رضي اللّه عنك، فإنّما بعثت وزيرا و لم أبعث أميرا،فيصلّي لهم خليفة المهاجرين ركعتين مرّة واحدة،و ابن مريم فيهم،ثمّ يصلّي لهم المسيح بعده،و ينزع خليفتهم»*.

ص:423

المفردات:الريطة:ثوب بلفقين أي طبقتين.الجمان:اللؤلؤ الصغار.ينزع خليفتهم:أي يستأنف الصلاة.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 567 ح 1590-ثنا بقيّة بن الوليد،عن صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد،عن كعب،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:التاريخ الكبير:ج 7 ص 233-234 ح 1002-كيسان،قال هشام بن خالد،حدّثنا الوليد بن مسلم قال:حدثني ربيعة بن ربيعة،قال:حدثني نافع بن كيسان،عن أبيه،قال:سمعت النبي صلى اللّه عليه و سلم يقول:«ينزل عيسى بن مريم بشرقيّ دمشق عند المنارة البيضاء».

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2253 ب 20 ح 2937-رواه جزءا من حديث طويل أوردناه في أحاديث الدجّال،جاء فيه:«...فينزل عند المنارة البيضاء شرقيّ دمشق،بين مهرودتين، واضعا كفّيه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه تحدّر منه جمان كاللؤلؤ».

*:سمويه:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1357 ب 33 ح 4075-كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن النوّاس بن سمعان.

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 512 ب 59 ح 2240-كما في صحيح مسلم،بتفاوت،بسند آخر، عن النوّاس بن سمعان،و فيه:«...فبينما هم كذلك إذ هبط عيسى بن مريم عليه السّلام بشرقيّ دمشق عند المنارة البيضاء بين مهرودتين،واضعا يديه على أجنحة ملكين،إذا طأطأ رأسه قطر،و إذا رفعه...».

*:الآحاد و المثاني:ج 3 ص 164 ح 1494-كما في صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من الوليد بن مسلم،باختصار كبير.

و في:ج 5 ص 98 ح 2640 كما في التاريخ الكبير سندا و متنا،بتقديم و تأخير.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 1 ص 186 ح 590-كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير، بسند آخر،عن أوس بن أوس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم.

ص:424

*:علل الحديث:ج 2 ص 422 ح 2771 بسند آخر،عن أوس بن أوس،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.

*:تمام:على ما في كنز العمّال.

*:الخطيب:على ما في هامش تهذيب تاريخ دمشق.

*:الفردوس:ج 5 ص 522 ح 8960-كما في التاريخ الكبير،مرسلا،عن رافع بن كيسان، و فيه:«...لستّ ساعات من النّهار،في ثوبين ممشّقين،كأنّما ينحدر من رأسه اللؤلؤ».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 224-بسند آخر،عن نوّاس بن سمعان،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.

و في:ص 225-بسند آخر،أيضا عن نوّاس بن سمعان،كما في سنن الترمذي،باختصار.

و في:ص 227-بسنده عن أوس بن أوس،كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير.

و فيها:كما في الرواية السابقة،بسند يلتقي مع سنده من محمد بن شعيب،بتفاوت،يسير و فيه:«...عليه ممصّرتان،كأنّما رأسه يقطر ماء».

و في:ص 228-بسنده عن هشام بن خالد،كما في التاريخ الكبير.

و في:ج 18 ص 65-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد.

و في:ج 34 ص 236-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من نافع بن كيسان.

و في:ج 50 ص 278-بسند آخر،عن كيسان،كما في روايته السابقة،بتفاوت يسير.

و في:ج 51 ص 41-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد.

و في:ج 53 ص 46-بسند آخر،عن نوّاس بن سمعان،كما في التاريخ الكبير،بتفاوت يسير.

و في:ج 61 ص 415-كما في روايته الثامنة،و فيه:«نافع بن كيسان».

*:ضياء المقدسي،المختارة:على ما في تهذيب تاريخ دمشق،و تصريح الكشميري.

*:بيان الشافعي:ص 522 ب 25-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:جامع المسانيد:ج 10 ص 633 ح 8145-كما في التاريخ الكبير،بسند يلتقي مع سنده من هشام بن خالد،بتقديم و تأخير في المتن.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-كما في التاريخ الكبير،بتقديم و تأخير،مرسلا،و فيه:

«...فيطلبه حتّى يدركه بباب لدّ فيقتله».

ص:425

*:طرح التثريب:ج 5 ص 12-مرسلا،كما في تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 205-عن الطبراني،و فيه:«في دمشق»و قال:«رواه الطبراني، و رجاله ثقات».

*:الفصول المهمّة:ص 299 ف 2-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:من روى عن أبيه:ص 390 ح 225-كما في تاريخ مدينة دمشق،الرواية الحادية عشر، بسند يلتقي مع سنده من نافع بن كيسان.

*:القناعة للسخاوي:ص 22-مرسلا،كما في صحيح مسلم،باختصار.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 763 ح 10023-مرسلا،كما في المعجم الكبير.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 175 ح 28881-عن المعجم الكبير.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 47-عن مسلم و أحمد و أبي داود و الترمذي و النسائي،عن النوّاس بن سمعان،كما في صحيح مسلم،بتفاوت يسير.

و في:ص 76 ح 30-مرسلا،عن أوس بن أوس،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم،كما في التاريخ الكبير بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير في المتن.

و في:ص 81 ح 42-مرسلا،عن كيسان بن عبد اللّه بن طارق،عن النبيّ صلى اللّه عليه و سلم:-كما في التاريخ الكبير.

و في:ص 86-عن كعب الأحبار،كما في الفتن لابن حمّاد،مختصرا.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-كما في مجمع الزوائد،عن الطبراني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 337 ح 38861-كما في الفردوس،عن تمام،و ابن عساكر.

و في:ص 617 ح 39718-أوّله،عن البخاري في تاريخه،و عن ابن عساكر.

*:بدائع الزهور في وقائع الدهور:ص 189 مرسلا،عن أويس الثقفي،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم عند قيام السّاعة،و يكون نزوله على المنارة البيضاء الّتي بشرق جامع دمشق،و صفته:مربوع القامة،أسود الشّعر،أبيض اللّون،فإذا نزل يدخل المسجد و يقعد على المنبر،فتتسامع النّاس به،فيدخل عليه المسلمون و النّصارى و اليهود،فيزدحمون هناك حتّى يطأ بعضهم رأس بعض،فيأتي مؤذّن المسلمين فيقيم الصّلاة و هي صلاة الفجر،فيصلّي عيسى مأموما مقتديا بالمهديّ».

ص:426

*:كنوز الدقائق:على ما في ينابيع المودّة،عن الطبراني.

*:فيض القدير:ج 6 ص 464 ح 10023-عن الجامع الصغير.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 534 ح 3240-مرسلا،عن الطبراني.

*:نور الأبصار:ص 186-عن صحيح مسلم.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 88 ب 56 ح 178-عن كنوز الدقائق.

*:العطر الوردي:ص 71-عن الطبراني.

و فيها:كما في سنن ابن ماجة،عن الترمذي،و ابن ماجة.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 48-عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الأولى.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الثانية.

و فيها:عن تاريخ مدينة دمشق الرواية الخامسة،عن ابن عبّاس الحضرمي.

و في:ج 5 ص 307-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الثالثة.

*:تصريح الكشميري:ص 191 ح 30-كما في المعجم الكبير،و قال:«أخرجه الطبراني كما في الدّر المنثور،و كنز العمّال،و أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق،و عزاه في تهذيب تاريخ ابن عساكر إلى سمويه،و الطبراني،و ضياء المقدسي في المختارة».

و في:ص 218 ح 45-و قال:«أخرجه البخاري في تاريخه،و ابن عساكر في تاريخه أيضا كما في كنز العمّال،و أخرجه عبد القادر بدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر».

**

*:ملاحم ابن طاووس:ص 174 ب 188 ح 235-عن ابن حمّاد،و فيه:«...الّتي طرف السّحر».

*:زهرة المقول:ص 69-عن صحيح مسلم،باختصار.

*:البرهان على وجود صاحب الزمان عليه السّلام:ص 51-عن صحيح مسلم،باختصار كبير.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 495 ب 53-عن صحيح مسلم،باختصار كبير.

***

[[363]8-«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند انفجار الصّبح...]

اشارة

[363]8-«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند انفجار الصّبح ما بين مهرودين،

ص:427

و هما ثوبان أصفران من الزّعفران،أبيض الجسم،أصهب الرّأس،أفرق الشّعر،كأنّ رأسه يقطر دهنا.بيده حربة،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يهلك الدّجّال،و يقبض أموال القائم عليه السّلام،و يمشي خلفه أهل الكهف،و هو الوزير الأيمن للقائم عليه السّلام و حاجبه و نائبه،و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة بن الحسن صلوات اللّه عليهما حتّى يرتع الأسد مع النعم،و النّمر مع البقر،و الذّئب مع الغنم، و تلعب الصّبيان بالحيّات.

و يتزوّج عيسى بامرأة من غسّان حتّى يسوّد وجه من كان يقول ليس من البشر،و يروه كيف يأكل و يشرب و ينكح،و يعمّر في سبعين ألفا،منهم أصحاب الكهف.

و يجمع الكتب من أنطاكية حتّى يحكم بين أهل المشرق و المغرب، و يحكم بين أهل التّوراة في توراتهم،و أهل الإنجيل في إنجيلهم،و أهل الزّبور في زبورهم،و أهل الفرقان بفرقانهم،فيكشف اللّه له عن إرم ذات العماد،و القصر الّذي بناه سليمان بن داود قرب موته،فيأخذ ما فيها من الأموال،و يقسّمها على المسلمين.و يخرج اللّه التّابوت الّذي أمر به إرميا أن يرميه في بحر طبريّة؛فيه بقيّة ممّا ترك آل موسى و آل هارون، و رضاضة اللّوح،و عصا موسى،و قبا هارون،و عشرة أوصاع من المنّ،و شرائح السّلوى الّتي ادّخروها(كذا)بنو إسرائيل لمن بعدهم،

ص:428

فيستفتح بالتّابوت المدن كما استفتح به من كان قبله،و ينشر الإسلام في المشرق و المغرب و الجنوب و القبلة.

و ذلك الوقت سنته كالشّهر،و شهره كالجمعة،و جمعته كاليوم،و اليوم كالسّاعة،و السّاعة لا بقاء لها،ثمّ تقبل ريح باردة صفراء،ألين من الحرير،مثل المسك،فيقبض اللّه بها روح عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المفردات:يعمّر في سبعين ألفا:يزور البيت معتمرا مع سبعين ألفا.

المصادر

*:كتاب لعمر بن إبراهيم الأوسي:على ما في حلية الأبرار.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 306-308 ب 33 ح 3-قال:الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:

و في:ص 429 ب 53-بعضه،عنه أيضا.

*:غاية المرام:ج 7 ص 92 ب 141 ح 38-بعضه،عنه أيضا.

***

[[364]9-«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا...]

اشارة

[364]9-«و الّذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا، و إماما مقسطا،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يفيض المال حتّى لا يقبله أحد»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 399 ح 20840-عن معمّر،عن الزهري،عن سعيد بن المسيّب،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

و في:ص 400 ح 20843-عن معمّر،عن ابن طاووس،عن أبيه،يرويه قال-و لم يسنده

ص:429

إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«ينزل عيسى بن مريم إماما هاديا،و مقسطا عادلا،فإذا نزل كسر الصّليب، و قتل الخنزير،و وضع الجزية،و تكون الملّة واحدة،و يوضع الأمن في الأرض حتّى أنّ الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها،و يكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها،و ترفع حمّة كلّ ذات حمّة،حتّى يضع الرجل(يده)على رأس الحنش فلا يضرّه،و حتّى تفر الجارية الأسد،كما يفر ولد الكلب الصّغير،و يقوّم الفرس العربيّ بعشرين درهما،و يقوّم الثّور بكذا و كذا،و تعود الأرض كهيئتها على عهد آدم،و يكون القطف-يعني العنقاد-يأكل منه النّفر ذو العدد،و تكون الرمّانة يأكل منها النّفر ذو العدد».

و في:ص 401 ح 20844-عن معمر،عن زيد بن أسلم،عن رجل،عن أبي هريرة،قال، و لم يسنده أيضا:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم إماما مقسطا...قريش الإجارة،و يقتل الخنزير،و يكسر الصّليب،و توضع الجزية،و تكون السّجدة واحدة لربّ العالمين،و تضع الحرب أوزارها،و تملأ الأرض من الإسلام كما تملأ الآبار من الماء، و تكون الأرض كفاتور الورق،يعني المائدة،و ترفع الشّحناء و العداوة،و يكون الذّئب في الغنم كأنّه كلبها،و يكون الأسد في الإبل كأنّه فحلها».

*:المسند للحميدي:ج 2 ص 468 ح 1097-كما في رواية عبد الرزاق الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده»و«عدلا».

و في:ص 469 ح 1098-بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة،و بتفاوت يسير،و فيه:«إمام هدى،و قاضي عدل»بدل«حكما و إماما مقسطا».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 574 ح 1604-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،عنه.

و في:ص 575 ح 1607-كما في رواية عبد الرزاق الثانية،عنه،إلى قوله:«بعشرين درهما».

و في:ص 576 ح 1609-كما في رواية عبد الرزّاق الثالثة،عنه.و فيه:«...و يبتزّ قريش الإمارة...الأرض كفادورة الورق».

و فيها:ح 1611-ابن عيينة،عن الزهري،عن ابن المسيّب،عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال«يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا،يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير، و توضع الجزية،و يفيض المال حتّى لا يقبله أحد».

*:مسند ابن الجعد:ج 2 ص 1025 ح 2973-كما في رواية عبد الرزاق الأولى،بسند يلتقي مع

ص:430

سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و إماما مقسطا».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19341-بسند ابن حمّاد الأخير،و فيه:«لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم حكما مقسطا و إماما عادلا فيكسر...و يضع».

*:ابن سعد:على ما في جامع الأحاديث.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 240-كما في رواية ابن حمّاد الأخيرة،بسنده.

و في:ص 394-بسند آخر،عن أبي هريرة؛بتفاوت.

و في:ص 482-بسند آخر،عن أبي هريرة،بتفاوت أيضا.

*:صحيح البخاري:ج 3 ص 107-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 178-كما في رواية ابن أبي شيبة،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:

«و إماما عدلا».

و في:ج 4 ص 205-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،و بسند آخر،عن أبي هريرة،و زاد فيه:«حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا و ما فيها».

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 135 ب 71 ح 242-كما في رواية البخاري الأولى،و بسنده.ثمّ ذكر له طرقا أخرى جميعها تلتقي في الزهري،و قال:«و في رواية ابن عيينة:إماما مقسطا و حكما عدلا.و في رواية يونس:حكما عادلا،و لم يذكر إماما مقسطا.و في حديث صالح:حكما مقسطا،كما قال الليث،و في حديثه من الزيادة:و حتّى تكون السّجدة الواحدة خيرا من الدّنيا و ما فيها».

و في:ص 136 ح 243-بسند آخر،إلى أبي هريرة،و فيه:«و اللّه لينزلنّ ابن مريم حكما عادلا،فليكسرنّ الصّليب،و ليقتلنّ الخنزير،و ليضعنّ الجزية،و لتتركنّ القلاص فلا يسعى عليها،و لتذهبنّ الشّحناء و التباغض و التحاسد،و ليدعونّ إلى المال فلا يقبله أحد».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1363 ب 33 ح 4078-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...و إماما عدلا».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 506 ب 54 ح 2233-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،و قال:«هذا حديث حسن صحيح».

*:مسند أبي يعلى الموصلي:ج 11 ص 462 ح 6584-حدثنا أحمد بن عيسى،حدثنا ابن

ص:431

وهب،عن أبي صخر،أنّ سعيدا المقبري أخبره أنّه سمع أبا هريرة يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«و الذي نفس أبي القاسم بيده لينزلنّ عيسى بن مريم إماما مقسطا،و حكما عدلا،فليكسرنّ الصليب،و ليقتلنّ الخنزير،و ليصلحنّ ذات البين،و ليذهبنّ الشحناء، و ليعرضنّ عليه المال فلا يقبله،ثمّ لئن قام على قبري فقال:يا محمد(أجيبنه)».

*:مشكل الآثار:ج 1 ص 27-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 28-كما في رواية مسلم الثانية،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:شرح مشكل الآثار:ج 1 ص 99 ح 103-عن مشكل الآثار،الرواية الأولى.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 2 ص 203 ح 364-حدثنا أحمد،قال:حدثنا الهيثم بن مروان الدمشقي،قال:حدثنا محمد بن عيسى بن سميع،قال:حدثني روح بن القاسم،عن عاصم ابن بهدلة،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم في الأرض حكما عدلا،و قاضيا مقسطا،فيكسر الصليب، و يقتل الخنزير و القرد،و توضع الجزية،و تكون السجدة كلّها واحدة للّه ربّ العالمين».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 317 ح 558-حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا،الوليد بن عتبة،ثنا الوليد بن مسلم،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر،قال:سمعت أبا الأشعث الصنعاني يقول:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم إماما مقسطا،فيصلّي الصلوات الخمس،و يجمع الجمع،و يزيد في الحلال».

*:العلل للدارقطني:ج 9 ص 189 ح 1709-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:«و الذي نفسي بيده».

و في:ص 190-كما في الرواية السابقة.

و فيها:كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير، و فيه:«عدلا»بدل«حكما»،و فيه:«انّ الرجل ليخرج بزكاة ماله».

و في:ج 11 ص 228 ح 2248-كما في مسند الشامييّن،بسند يلتقي مع سنده من الأشعث الصنعاني.

*:الهروي في الغريبين:على ما في نهاية ابن الأثير.

*:المنهاج في شعب الإيمان:ج 1 ص 425-أوّله،كما في رواية مسلم الثانية،بتفاوت.

*:الحاكم:على ما في سند البيهقي،و لم نجده في فهارسه.

ص:432

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1235-1236 ح 685-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،و ليس فيه:«و إماما مقسطا».

و في:ص 1242 ح 691 بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم فيدقّ الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و تقوم الكلمة للّه ربّ العالمين».

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 1 ص 244-كما في رواية الداني،بسندين آخرين،و قال:«رواه البخاري و مسلم،جميعا،عن قتيبة».

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 3 ص 10 ح 2176-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 80 ح 4275-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري،و بتفاوت يسير،و فيه:«عادلا»بدل«مقسطا».

*:المعلم بفوائد مسلم:ج 1 ص 321 ح 81-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى،باختصار.

*:عارضة الأحوذي:ج 9 ص 75-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:إكمال المعلم:ج 1 ص 470-عن صحيح مسلم،الرواية الأولى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 104 ح 1-عن رواية مسلم الأولى.

و في:ص 105 ح 2-عن رواية مسلم الثانية.

*:نهاية ابن الأثير:ج 5 ص 197-عن الهروي في الغريبين،و فيه:«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام فيضع الجزية»و قال:«أي يحمل الناس على دين الاسلام،فلا يبقى ذمّي تجري عليه الجزية».

*:مبارق الأزهار:ج 2 ص 171-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 424 ح 1543-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية مسلم الأولى.

*:المفهم:ج 1 ص 370-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الثانية.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 761-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الثانية.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 46 ب 5 ف 1 ح 5505-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،

ص:433

كما في رواية البخاري الثالثة،و قال:«متّفق عليه».

و فيها:ح 5506-عن رواية مسلم الثانية.

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 230 ح 6818-كما في رواية عبد الرزّاق الأولى،و قال:«قال أبو حاتم:سمع هذا الخبر ليث بن سعد،عن سعيد المعتبري،عن عطاء بن ميناء،عن أبي هريرة؛و سمعه الزهري،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة، فالطريقان جميعا محفوظان».

*:شرح العقيدة الطحاوية:ص 502-عن رواية البخاري الثالثة.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 272 ح 4541-كما في رواية أحمد الثانية.

*:المقصد العلي:ج 3 ص 132 ح 1240-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 9 ص 192 ح 8800-عن مسند أبي يعلى.

و في:ج 10 ص 320 ح 10032-عن رواية أحمد الثالثة.

*:نظم الدرر:ج 5 ص 497-498-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثالثة،و بتفاوت يسير،و فيه:«حكما مقسطا،و إماما عادلا»بدل«حكما عدلا».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 225 ح 1044-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، كما في رواية البخاري الأولى.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 866-مرسلا،كما في رواية البخاري الثالثة.

*:نزول عيسى:ص 61 ح 1-كما في رواية البخاري الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سعيد ابن المسيّب.

و في:ص 66 ح 15-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 88 ح 24510-كما في رواية البخاري الثالثة،و بتفاوت يسير، و فيه:«حكما مقسطا،و إماما عدلا»بدل«حكما عدلا»عن أحمد و مسلم و البخاري و الترمذي و البيهقي.

و في:ج 8 ص 181 ح 28905-قال النبي صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم قبل يوم القيامة فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يجتمع الناس على الدين،و يضع الجزية»،ابن سعد، عن أبي هريرة.

ص:434

و في:ج 9 ص 442 ح 33524-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسند أبي يعلى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 332 ح 38842-كما في رواية صحيح البخاري الثالثة،عن أحمد و مسلم و الترمذي و ابن ماجة.

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 437 ح 5505-عن رواية مشكاة المصابيح الأولى.

و في:ص 439 ح 5506-عن رواية مشكاة المصابيح الثانية.

*:زاد المسلم:ج 4 ص 71 ح 916-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثالثة.

و في:ج 5 ص 258 ح 1169-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية البخاري الثانية.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 436 ح 15254-كما في رواية البخاري الثانية،بسند يلتقي مع سنده من سعيد بن المسيّب.

و في:ص 437 ح 15255-كما في مسند الحميدي،الرواية الثانية.

و فيها:ح 15256-كما في رواية مسلم الثانية،بسند يلتقي مع سنده من عطاء بن ميناء.

***

[[365]10-«ينزل عيسى بن مريم على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة...]

اشارة

[365]10-«ينزل عيسى بن مريم على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة،خيار من على الأرض،و أصلح من مضى»*.

المصادر

*:الفردوس:ج 5 ص 515 ح 8935-عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفردوس، و بتفاوت يسير،و فيه:«يومئذ و كصلحاء».

*:زهر الفردوس:ج 4 ص 403-على ما في هامش الفردوس،و ذكر سند الديلمي له:حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللّه بن محمد بن نصير أبو مسلم المديني،حدّثنا أبو أسد أحمد بن

ص:435

محمد بن أحمد بن أسيد،حدثنا الحسين بن عبد الرحمن،حدثنا محمد بن عمر،حدثنا سعيد بن بابك،سمع سعيد المقبري،عن أبي هريرة،مرفوعا.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1017-عن الفردوس،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 181 ح 28906-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الفردوس،و بتفاوت يسير،و فيه:«أخبار»بدل«خيار».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 338 ح 38863-عن أبي هريرة،و فيه:«...أخيار...و صلحاء».

*:تصريح الكشميري:ص 254 ح 69-عن الفردوس.

***

[[366]11-«المهديّ الّذي ينزل عليه عيسى بن مريم،و يصلّي خلفه

اشارة

عيسى عليهما السّلام»]

[366]11-«المهديّ الّذي ينزل عليه عيسى بن مريم،و يصلّي خلفه عيسى عليهما السّلام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 373 ح 1103-و عن غير واحد،عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن رجل،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 374 ح 1107-حدّثنا أبو أسامة،عن هشام،عن محمد،قال:«المهديّ من هذه الأمّة،و هو الّذي يؤمّ عيسى بن مريم علييهما السّلام».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 198 ح 19495-أبو أسامة،عن هشام،عن ابن سيرين، قال:-كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عقد الدرر:ص 292 ب 10-عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و في:ص 293-عن رواية ابن حمّاد الثانية.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 65-عن المصنّف.

و في:ص 78-عن رواية ابن حمّاد الأولى،بتفاوت يسير.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 85 ح 66-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو،كما في رواية ابن حمّاد الأولى.

ص:436

*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 7 عن المصنّف.

و فيها:ح 8-عن رواية فتن ابن حمّاد الأولى.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 300 ب 78-عن فتن ابن حمّاد الثانية.

*:المهدي المنتظر:ص 78-عن المصنّف.

**

*:غاية المرام:ج 7 ص 116 ب 141 ح 160-عن فتن ابن حمّاد الثانية.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 309-عن نزول عيسى بن مريم.

و فيها:عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و فيها:عن رواية ابن حمّاد الأولى.

و فيه:ص 315-عن رواية برهان المتّقي الأولى.

و فيها:عن رواية برهان المتّقي الثانية.

و في:ص 316-عن المهدي المنتظر،كما في رواية برهان المتّقي الأولى.

و فيها:عن موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف،مرفوعا،كما في رواية ابن حمّاد الثانية.

*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 3-عن ينابيع المودّة.

***

[[367]12-«منّا الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه»]

اشارة

[367]12-«منّا الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه»*.

المصادر

*:ابن حمّاد:على ما في إثبات الهداة،عن تحفة الأبرار،و لم نجده فيه.

*:الدارقطني في الأفراد:على ما في العطر الوردي.

*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في المنار المنيف،و عقد الدرر،و بيان الشافعي.

*:أبو نعيم،أخبار المهدي:على ما في المغربي،و الإذاعة.

*:الخطيب:على ما في العطر الوردي.

*:أبو الفرج الإصبهاني:على ما في سند بيان الشافعي،و المنار المنيف.

ص:437

*:بيان الشافعي:ص 500 ب 7-أخبرنا الحافظ يوسف بحلب،أخبرنا القاضي أبو المكارم، أخبرنا أبو الحسن بن أحمد،أخبرنا الحافظ أبو الفرج،أخبرنا أبو الفرج الإصبهاني،أخبرنا أحمد بن الحسن بن شعبة،حدثنا أبي،حدثنا حصين بن مخارق،عن الخليل بن لطيف، عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و قال:«قلت:هكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب مناقب المهدي عليه السّلام،و كتابه أصل».

*:عقد الدرر:ص 47 ب 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كما في بيان الشافعي،عن مناقب المهدي.

و في:ص 208 ب 7-كما في الرواية السابقة.

و في:ص 292 ب 10-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كما في بيان الشافعي،عن مناقب المهدي.

*:المنار المنيف:ص 147 ف 50 ح 337-كما في بيان الشافعي،و قال:و قال أبو نعيم:حدثنا أبو الفرج الإصبهاني،حدثنا أحمد بن الحسين،حدثنا أبو جعفر بن طارق،عن الجيد بن نظيف،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 64-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 546 ح 8262-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم،في كتاب المهدي.

*:جامع الأحاديث:ج 6 ص 66 ح 20032-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري.كما في بيان الشافعي.

*:الفتاوى الحديثية:ص 28-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:القول المختصر:ص 46 ب 1 ح 40-مرسلا،كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير.

*:برهان المتّقي:ص 158 ب 9 ح 1-مرسلا،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 266 ح 38673-مرسلا،كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في كتاب المهدي.

*:فيض القدير:ج 6 ص 17 ح 8262-عن الجامع الصغير،و قال:«فإنّه ينزل عند صلاة الصبح على المنارة البيضاء،شرقيّ دمشق،فيجد الامام المهدي يريد الصلاة فيحسن به فيتأخّر ليتقدّم،فيقدّمه عيسى عليه السّلام و يصلّي خلفه،فأعظم به فضلا و شرفا لهذه الأمّة،و لا

ص:438

ينافي ما ذكر في هذا الحديث ما اقتضاه بعض الآثار من أنّ عيسى هو الإمام بالمهديّ، و جزم به السعد التفتازاني و علّله بأفضليّته،لإمكان الجمع بأنّ عيسى يقتدي بالمهدي أوّلا ليظهر أنّه نزل تابعا لنبيّنا،حاكما بشرعه،ثمّ بعد يقتدي المهدي به على أصل القاعدة من اقتداء المفضول بالفاضل».

*:الهديّة النديّة:على ما في العطر الوردي.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 292 ب 78-عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«كما في رواية بيان الشافعي».

و في:ص 392 ب 94-عن أبي سعيد الخدري،مثله.

و في:ص 393 ب 94-عن أبي سعيد الخدري،رفعه:«المهديّ هو الذي يؤمّ عيسى بن مريم».

*:العطر الوردي:ص 71-كما في رواية بيان الشافعي،و قال:«و في الهديّة النديّة روى الدارقطني في إفراده،و الخطيب،و غيرهما عن عمّار بن ياسر».

*:تصريح الكشميري:ص 214 ح 41-و قال:«رواه أبو نعيم في كتاب المهديّ،كما في كنز العمّال».

*:الإذاعة:ص 130-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي.

*:إبراز الوهم المكنون للمغربي:ص 564 ح 35-كما في بيان الشافعي،عن أبي نعيم في أخبار المهدي.

**

*:كشف الغمّة:ج 3 ص 264-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

*:تحفة الأبرار:عن فتن ابن حمّاد،على ما في إثبات الهداة.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 45-عن كشف الغمّة.

و في:ص 680 ب 32 ف 8 ح 125-كما في بيان الشافعي،عن تحفة الأبرار.

*:غاية المرام:ج 7 ص 105 ب 141 ح 109-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 116 ب 141 ح 159-كما في بيان الشافعي،عن فتن ابن حمّاد.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 465 ب 53 ح 73-كما في بيان الشافعي،عن أربعين أبي نعيم.

و في:ص 486 ح 122-كما في بيان الشافعي،عن فتن ابن حمّاد.

ص:439

*:البحار:ج 51 ص 84 ب 1-عن كشف الغمّة.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 180-عن عقد الدرر،الرواية الأولى.

و في:ص 308-عن عقد الدرر،الرواية الثانية.

و فيها:عن برهان المتّقي.

و فيها:عن الإذاعة.

*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 1-عن منتخب كنز العمّال.

ملاحظة:«يظهر من تعليقة صاحب فيض القدير و التفتازاني و غيرهما أنّهم لا يرون أنّ المهدي أفضل من عيسى علييهما السّلام،و لكن للقول به وجهها قويّا تدلّ عليه أحاديث نزول عيسى عليه السّلام، و الحديث الذي رواه الجميع من أنّ المهدي عليه السّلام أحد سبعة سادة أهل الجنّة،و طاووس الجنّة،و غيرها ممّا تقدّم في مقامه عند اللّه تعالى و غيره.و يساعد على ذلك أنّ المهدي عليه السّلام ممثّل لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و مبشّر به على لسانه،بل ممثّل لكلّ أولي العزم و الرسل علييهم السّلام في تحقيق دولة العدل الإلهي على الأرض،فما المانع أن يكون أفضل من عيسى علييهما السّلام؟و قد دلّت الأحاديث الواردة من طرقنا عن الأئمّة من أهل البيت علييهم السّلام على ذلك».

***

[[368]13-«فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء...]

اشارة

[368]13-«فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهديّ:تقدّم صلّ بالنّاس،فيقول عيسى:إنّما أقيمت الصّلاة لك،فيصلّي عيسى خلف رجل من ولدي،فإذا صلّيت قام عيسى حتّى جلس في المقام فيبايعه،فيمكث أربعين سنة»*.

المصادر

*:ابن حبّان:على ما في صواعق ابن حجر،و المغربي.

*:الطبراني:على ما في عقد الدرر،و المغربي.

*:أبو نعيم،مناقب المهدي:على ما في سند بيان الشافعي.

ص:440

*:الداني:على ما في عرف السيوطي،الحاوي،و فرائد فوائد الفكر.

*:بيان الشافعي:ص 497 ب 7-أخبرنا نقيب النقباء فخر آل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحسني،عن أبي الفرج يحيى بن محمود،عن أبي علي الحسن بن أحمد،حدثنا الحافظ أبو نعيم،حدثنا أبو المظفّر،حدثنا محمد بن يوسف بن بشر،حدثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني،حدثنا أبو حازم عبد الغفّار بن الحسن بن دينار،حدثنا سفيان الثوري،عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:...و قال:«قلت:

هكذا أخرجه أبو نعيم في مناقب المهدي».

*:عقد الدرر:ص 38 ب 1-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،إلى قوله:«رجل من ولدي»و قال:«أخرجه الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني في معجمه،و أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي»و فيه:«...أمّا أقيمت الصّلاة لك...».

و في:ص 292 ب 10-كما في بيان الشافعي،بتفاوت يسير،و قال:«أخرجه الحافظ أبو نعيم في مناقب المهدي،و أخرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه»و ليس فيه:«فيمكث أربعين سنة».

و في:ص 307 ب 11-مختصرا،عن أبي نعيم،و الطبراني.

*:جواهر العقدين للسمهودي:على ما في ينابيع المودّة.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 81-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن الداني،إلى قوله:«رجل من ولدي».

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 253-مرسلا،عن حذيفة،رفعه،كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

*:الصواعق المحرقة:ص 164 ب 11 ف 1-كما في رواية عقد الدرر الثانية،عن الطبراني،إلى قوله:«رجل من ولدي»و قال:«و في صحيح ابن حبّان في إمامة المهدي نحوه».

*:القول المختصر:ص 50 ب 1 ح 43-مرسلا،و فيه:«بينما هو و المؤمنون معه في بيت المقدس قد تقدّم يصلّي بهم الصّبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم للصّبح فنكص القهقرى ليتقدّم عيسى،فيضع عيسى يده بين كتفيه،ثمّ يقول له:تقدّم فصلّ فإنّها لك أقيمت،فيصلّي بهم إمامهم و إمامهم عيسى».

ص:441

و في:ص 51 ب 1 ح 44-بعضه،كما في بيان الشافعي،مرسلا.

*:برهان المتّقي:ص 160 ب 9 ح 9-كما في بيان الشافعي،عن السنن الواردة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 136 ب 6-أوّله،عن سنن الداني،كما في بيان الشافعي.

*:مناقب أهل البيت:ص 299-مرفوعا،كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

*:إسعاف الراغبين:ص 147-كما في رواية ابن حجر،عن الطبراني.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ب 73 ح 13-عن حذيفة،رفعه:«يلتفت المهدي و قد نزل عيسى بن مريم عليه السّلام كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهدي له:تقدّم صلّ بالناس، فيقول:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي خلف رجل من ولدي».

و في:ص 343 ب 85-مرسلا،كما في الرواية السابقة.

*:هامش تصريح الكشميري:ص 274 ح 7-مرسلا،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في الحاوي عن السنن الواردة.

*:غاية المأمول:ج 5 ص 365-على ما في منتخب الأثر.

*:إبراز الوهم المكنون:ص 572 ح 67-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و آله:-كما في رواية ينابيع المودّة الأولى،عن الطبراني.

**

*:التفضيل،للكراجكي:ص 24-قال:«و ممّا نقلته الشيعة و بعض محدّثي العامّة أنّ المهدي عليه السّلام إذا ظهر أنزل اللّه تعالى المسيح عليه السّلام،فإنّهما يجتمعان،فإذا حضرت صلاة الفرض قال المهدي للمسيح:تقدّم يا روح اللّه،يريد:تقدّم للإمامة،فيقول المسيح:أنتم أهل بيت لا يتقدّمكم أحد،فيتقدّم المهدي عليه السّلام،ثمّ يصلّي المسيح خلفه،صلّى اللّه عليهما».

*:الصراط المستقيم:ص 257 ب 11 ف 11-عن رواية عقد الدرر الأولى،بتفاوت يسير.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 614 ب 32 ف 15 ح 154-عن الصراط المستقيم.

*:حلية الأبرار:ج 5 ص 485 ب 53 ح 121-أوّله،و قال:من معجم الطبراني،و مناقب المهدي لأبي نعيم الحافظ،بسندهما إلى جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-

ص:442

*:غاية المرام:ص 116 ب 141 ح 158-عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،كما في حلية الأبرار.

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 182-عن رواية عقد الدرر الأولى.

و في:ص 305-عن المهدي المنتظر،مرسلا،عن حذيفة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

و في:ص 307-عن برهان المتّقي.

و في:ص 506-عن رواية عقد الدرر الثالثة.

و في:ص 626-عن ثلاثة ينتظرهم العالم ص 45،مرسلا،عن حذيفة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:- كما في بيان الشافعي،إلى قوله:«من ولدي».

*:منتخب الأثر:ص 316 ف 2 ب 48 ح 2-عن غاية المأمول.

***

[[369]14-«أتى يهوديّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقام بين يديه يحدّ النظر إليه،فقال...]

اشارة

[369]14-«أتى يهوديّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله،فقام بين يديه يحدّ النظر إليه،فقال:يا يهوديّ،ما حاجتك؟قال:أنت أفضل أم موسى بن عمران النبيّ الّذي كلّمه اللّه و أنزل عليه التّوراة و العصا،و فلق له البحر،و أظلّه بالغمام؟ فقال له النّبيّ صلى اللّه عليه و آله:أنّه يكره للعبد أن يزكّي نفسه،و لكنّي أقول:إنّ آدم عليه السّلام لمّا أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما غفرت لي،فغفرها اللّه له،و إنّ نوحا لمّا ركب في السّفينة و خاف الغرق قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما أنجيتني من الغرق،فنجّاه اللّه منه،و إنّ إبراهيم عليه السّلام لمّا ألقي في النّار قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما أنجيتني منها،فجعلها اللّه عليه بردا و سلاما،و إنّ موسى عليه السّلام لمّا ألقى عصاه و أوجس في نفسه

ص:443

خيفة قال:اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و آل محمّد لما آمنتني،فقال اللّه جل جلاله:لا تخف إنّك أنت الأعلى.يا يهوديّ،إنّ موسى لو أدركني ثمّ لم يؤمن بي و بنبوّتي ما نفعه إيمانه شيئا،و لا نفعته النبوّة.يا يهوديّ،و من ذرّيّتي المهديّ،إذا خرج نزل عيسى ابن مريم لنصرته فقدّمه و صلّى خلفه»*.

المصادر

*:أمالي الصدوق:ص 287،المجلس 39 ح 4-حدثنا محمد بن علي ماجيلويه،قال:حدثني عمّي محمد بن القاسم،عن أحمد بن هلال،عن الفضل بن دكين،عن معمر ابن راشد، قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:

*:روضة الواعظين:ج 2 ص 272-كما في أمالي الصدوق،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.

*:الإحتجاج:ج 1 ص 47-48-كما في أمالي الصدوق،بتفاوت يسير،مرسلا،عن معمر بن راشد،عن الصادق عليه السّلام.

*:جامع الأخبار:ص 44-كما في أمالي الصدوق.

*:تأويل الآيات:ج 1 ص 48 ح 23-عن أمالي الصدوق،بتفاوت يسير.

*:الإيقاظ من الهجعة:ص 351 ب 10 ح 93-آخره،عن الإحتجاج.

و في:ص 371 ب 10 ح 129-آخره،عن أمالي الصدوق.

*:إثبات الهداة:ج 3 ص 495 ب 32 ف 7 ح 255-آخره،عن أمالي الصدوق.

و في:ص 524 ب 32 ف 20 ح 413-آخره،عن الإحتجاج.

و في:ص 566 ب 32 ف 40 ح 663-آخره،عن جامع الأخبار.

*:غاية المرام:ج 4 ص 179 ب 108 ح 8-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.

*:البرهان:ج 1 ص 89 ح 14-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.

و في:ج 3 ص 38 ح 2-كما في أمالي الصدوق،عن ابن بابويه.

*:البحار:ج 13 ص 349 ب 24 ح 11-كما في ذيل رواية أمالي الصدوق.عن الخصال،و لم

ص:444

نجده في الخصال،و الظاهر أنّ رمزه(ل)مصحّف عن رمز الأمالي(لي).

و في:ج 16 ص 366 ب 11 ح 72-عن الأمالي،و جامع الأخبار.

و في:ج 26 ص 319 ب 7 ح 1-عن جامع الأخبار،و أمالي الصدوق.

*:نور الثقلين:ج 5 ص 165 ح 79-عن الإحتجاج.

***

[[370]15-«أراني اللّيلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم...]

اشارة

[370]15-«أراني اللّيلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من آدم الرّجال،له لمّة كأحسن ما أنت راء من اللّم،قد رجّلها فهي تقطر ماء،متّكئا على رجلين-أو على عواتق رجلين-يطوف بالكعبة، فسألت من هذا؟قيل:هذا المسيح بن مريم،ثمّ إذا أنا برجل جعد قطط،أعور العين اليمنى،كأنّها عنبة طافية،فسألت من هذا؟فقيل لي:

هذا المسيح الدّجّال»*.

المفردات:آدم:أي أسمر اللون أو حنطيّه،و قد يكون المقصود الكامل الجسم،لأنّه ورد في صفة عيسى عليه السّلام أنّه أبيض أحمر اللمة:بكسر اللام المشدّدة ما وصل من الشعر إلى الكتفين،و إلاّ فهو جمّة بالضمّ و التشديد.رجّل شعره:مشطه.

المصادر

*:الموطّأ:ج 2 ص 920 ح 2-عن نافع،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه عليه السّلام قال:

*:الطيالسي:ص 249 ح 1811-قال حدثنا ابن سعد،عن الزهري...قال الزهري:كان سعيد يحدّثنا هذا و قد أخبرنا سالم أنّ أباه قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«لعيسى رجل بين الرّجلين،كأنّ رأسه ينطف ماء،أو يهراق ماء،فالتفتّ فإذا رجل أحمر،جعد الرّأس، أعور عين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،فقيل:هذا الدّجّال،أقرب النّاس شبها بابن قطن الخزاعي من بني المصطلق».

ص:445

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 548 ح 1537-بعضه،بسند آخر،عن ابن عمر،عن النبي.

و في:ص 571 ح 1596-بنفس السند،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«أريت عند الكعبة ممّا يلي المقام رجلا آدم،سبط الرّأس،واضعا يديه على رجلين،يسكب رأسه-أو يقطر رأسه-ماء،فسألت:من هذا؟فقال قائل:هذا عيسى بن مريم».

و في:ص 576 ح 1610-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير، و فيه:«...أو المسيح ابن مريم».

*:مسند أحمد:ج 1 ص 259-بسند آخر،عن ابن عبّاس،:و فيه:«...رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران عليه السّلام رجلا آدم طوالا،جعد الرّأس،كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت عيسى بن مريم عليه السّلام مربوع الخلق في الحمرة و البياض سبطا».

و في:ج 2 ص 22-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 39-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 83-كما في روايته الثانية،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 122-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 126-127-كما في الموطّأ،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 154-كما في روايته الثالثة،و بسندها.

و في:ج 3 ص 334-بسند آخر،عن جابر،و فيه:«...عرض عليّ الأنبياء،فإذا موسى عليه السّلام رجل ضرب من الرّجال،كأنّه من رجال شنوءة،فرأيت عيسى بن مريم عليه السّلام،فإذا أقرب من رأيت به شبها عروة بن مسعود،و رأيت إبراهيم عليه السّلام،فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم،يعني نفسه صلى اللّه عليه و سلم،و رأيت جبرئيل عليه السّلام،فإذا أقرب بمن رأيت به شبها دحية».

*:عبد بن حميد:على ما في صحيح مسلم و الدرّ المنثور.

*:صحيح البخاري:ج 4 ص 202-203-بسند آخر،عن ابن عمر،و فيه:«إنّ اللّه ليس بأعور،ألا إنّ المسيح الدّجّال أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،و أراني الّليلة عند الكعبة في المنام،فإذا رجل آدم،كأحسن ما يرى من آدم الرجال،تضرب لمّته بين منكبيه رجل الشّعر،يقطر رأسه ماء،واضعا يديه على منكبي رجلين و هو يطوف بالبيت، فقلت:من هذا؟فقالوا:هذا المسيح ابن مريم،ثمّ رأيت رجلا و راءه جعدا قطط...».

ص:446

و في:ص 203-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ج 9 ص 75-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:صحيح مسلم:ج 1 ص 151 ب 74 ح 267-عن عبد بن حميد،بسند آخر،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:«مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران صلى اللّه عليه و سلم،رجل آدم طوال جعد،كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت عيسى بن مريم مربوع الخلق،إلى الحمرة و البياض،سبط الرأس، و أري مالكا خازن النّار،و الدّجّال،في آيات أراهنّ اللّه إيّاه،فلا تكن في مرية من لقائه».

و في:ص 153 ب 74 ح 271-كما في رواية أحمد الأخيرة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن جابر.

و في:ص 154 ب 75 ح 273-كما في الموطّأ،بسنده إليه.

و في:ص 155 ب 75 ح 274-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 156 ب 75 ح 275-كما في الموطّأ،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

و فيها:ح 277-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عمر.

*:مسند أبي يعلى:ج 9 ص 346 ح 5458-عن سالم،سمع عبد اللّه بن عمر يقول:ما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لعيسى أحمر،و لكنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«بينما أنا نائم أراني أطوف بالكعبة، فإذا رجل آدم سبط الشعر بين الرجلين،ينطف رأسه ماء-أو يهراق رأسه-فقلت:من هذا؟قالوا هذا ابن مريم،فذهبت ألتفت،فإذا رجل أحمر جسيم،جعد الرأس،أعور العين اليمنى،كأنّ عينه عنبة طافية،فقلت:من هذا؟قالوا:الدجّال،أقرب الناس به شبها رجل من خزاعة يقال له:ابن قطن».

قال محمد:و هو من بني المصطلق،هلك في الجاهليّة.

*:مسند أبي عوانة:ج 1 ص 147-148-كما في رواية البخاري الثانية،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 148-مثله،بسند آخر،عن الزهري،بإسناده،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 148-149-كما في رواية البخاري الأولى،بسند آخر،عن ابن عمر.

و في:ص 149-كما في الموطّأ،بسنده إليه.

و في:ص 149-150-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

و في:ص 150-مثلها،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

*:جامع البيان،الطبري:ج 21 ص 71-كما في رواية أحمد الأولى،بسند آخر،عن ابن عبّاس.

ص:447

*:ابن المنذر:على ما في الدّر المنثور.

*:ابن أبي حاتم:على ما في الدّر المنثور.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 12 ص 351 ح 18331-حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي، ثنا عمرو بن سواد السرخي،ثنا ابن وهب،أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم،عن أبيه، عن عبيد بن جريح،عن عبد اللّه بن عمر،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«رأيت عيسى بن مريم عليه جبّة سيراء،يطوف بالبيت»قالوا:من يشبهه؟قال:«عروة بن مسعود الثقفي،و رأيت موسى بن عمران رجلا آدم ضربا من القوم كأنّه من رجال شنوءة،و رأيت الدجّال»قلنا:

من يشبهه،يا رسول اللّه؟قال:«عبد العزّى بن قطن المصطلقي».

*:غريب الحديث:ج 1 ص 666-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع، و باختصار كبير.

*:ابن مردويه:على ما في الدّر المنثور.

*:دلائل النبوّة للبيهقي:ج 2 ص 386-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن ابن عبّاس.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1171 ح 647-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 2 ص 40 ح 1022-كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي العالية.

و في:ص 162 ح 1268-كما في رواية مسلم السادسة،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و بتفاوت يسير،و فيه:«...أطوف بالبيت...يهادي...عينه اليمنى...».

و فيها:كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من موسى،و بتفاوت يسير، و فيه:«...بينهما...من الناس...رجلين...».

*:الفردوس:ج 2 ص 18 ح 2120-بعضه،مرسلا،عن ابن عمر.

*:مصابيح السنة:ج 3 ص 506 ب 4 ح 4239-كما في رواية البخاري الأولى،بتفاوت يسير، من صحاحه،مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-

و في:ج 4 ص 25 ب 9 ح 4443-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،من صحاحه،

ص:448

مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 63 ح 4266-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من مالك، و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيتني...بالبيت...كأنّ عينه...».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 362-كما في رواية أبي يعلى،و بسنده إليه.

و في:ص 363-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة.

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته السابقة،و بتفاوت،و فيه:«رأيت عند الكعبة رجلا آدم،سبط الرأس،واضعا يديه على رجلين،يسكب رأسه-أو يقطر رأسه- ...قالوا:عيسى بن مريم،أو المسيح بن مريم...أشبه من رأيت به ابن قطن،فقلت:من هذا؟قال:المسيح الدجّال».

و فيها:بسند آخر،عن ابن عمر،كما في روايته الثالثة.

و في:ص 364-بسند آخر،عن ابن عمر،كما في رواية موطّأ مالك،إلى قوله:«هذا المسيح بن مريم».

و فيها:كما في رواية موطّأ مالك،و بسنده إليه.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 1 ص 132 ح 18-عن رواية مسلم الثالثة.

*:جامع الأصول:ج 4 ص 432 ح 2011-عن رواية صحيح البخاري الثانية.

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 450 ح 1365-مرسلا،عن ابن عمر،كما في رواية مسلم الثالثة.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 746-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،كما في رواية البخاري الأولى.

*:لسان العرب:ج 2 ص 595-مرسلا،عن ابن عمر،كما في الموطّأ،باختصار.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1513 ح 5483-مرسلا،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في الموطّأ،بتفاوت،و فيه:«...بالبيت...كأنّ عينه...كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن،واضعا يديه على منكبي رجلين،يطوف بالبيت...».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 28 ص 146 ح 274-كما في رواية أحمد الثانية،بسند يلتقي مع سنده من ابن نمير.

و في:ص 438 ح 941-كما في المعجم الكبير،بسند يلتقي مع سنده من ابن وهب،و باختصار.

و في:ج 29 ص 211 ح 1969-كما في رواية أحمد السادسة،بسند يلتقي مع سنده من سريج.

ص:449

و في:ج 30 ص 137 ح 255-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الوهّاب بن سعيد.

*:طرح التثريب:ج 5 ص 96-كما في الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع،و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيتني...بالبيت...».

*:مختصر صحيح البخاري:ج 1-2 ص 323 ح 1434-عن رواية البخاري الأولى.

*:الدّر المنثور:ج 5 ص 178-كما في رواية مسلم الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«أخرج عبد بن حميد،و البخاري،و مسلم،و ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،و ابن مردويه،و البيهقي في الدلائل من طريق قتادة،عن أبي العالية،عن ابن عبّاس».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 4 ح 4380-مرسلا،كما في رواية مسند أحمد الأولى،بتفاوت، و فيه:«...سبط الرأس،و رأيت مالكا خازن النار،و الدجّال».

*:جامع الأحاديث:ج 1 ص 525 ح 2688-مرسلا،عن ابن عمر،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في الموطّأ.

و في:ج 3 ص 314 ح 9017-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية البخاري الأولى،و ليس فيه:«إنّ اللّه ليس بأعور».

و في:ج 5 ص 305 ح 17206-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت، و فيه:«لقد رأيتني في المنام كأنّي أطوف بالبيت فرأيت عيسى...قميئة...».

*:مرقاة المفاتيح:ج 9 ص 410 ح 5483-عن مشكاة المصابيح.

و في:ص 700 ح 5715-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسلم الأولى،و بتفاوت يسير،و فيه:«رأيت...بن مريم...و رأيت...».

*:فيض القدير:ج 4 ص 7 ح 4380-عن الجامع الصغير.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 117 ح 8340-مرسلا،عن ابن عبّاس،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم السادسة.

و في:ص 475 ح 9941-عن ابن عمر،رفعه،كما في رواية البخاري الأولى،إلى قوله:

«عنبة طافية».

*:زاد المسلم:ج 1 ص 40 ح 109-مرفوعا،كما في الموطّأ.

و في:ص 123 ح 321-مرفوعا،كما في رواية البخاري الأولى،و بتفاوت يسير،و ليس فيه:

ص:450

«إنّ اللّه ليس بأعور».

و في:ص 202 ح 454-مرسلا،كما في رواية مسلم الأولى.

*:المسند الجامع:ج 9 ص 542 ح 6999،كما في رواية مسلم الأولى،بسند يلتقي مع سنده من أبي العالية.

و في:ج 10 ص 753 ح 8174-كما في رواية الموطّأ،بسند يلتقي مع سنده من نافع.

و في:ص 754 ح 8175-كما في رواية أحمد الخامسة،بسند يلتقي مع سنده من سالم.

و في:ص 815 ح 8262-كما في رواية البخاري الأولى،بسند يلتقي مع سنده من نافع، إلى قوله:«عنبة طافية».

***

[[371]16-«و الّذي نفسي بيده،ليهلّنّ ابن مريم من فجّ الروحاء بالحجّ،أو بالعمرة،أو ليثنّينّهما»]

اشارة

[371]16-«و الّذي نفسي بيده،ليهلّنّ ابن مريم من فجّ الروحاء بالحجّ،أو بالعمرة،أو ليثنّينّهما»*.

المفردات:أهلّ بالحجّ:رفع صوته بالتلبية.فجّ الروحاء:طريق سلكه النبي صلى اللّه عليه و آله عام الفتح و في حجّة الوداع.ليثنّينّهما:أي يحجّ و يعتمر مرّتين.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 400 ح 20842-عن معمر،عن الزهري،عن حنظلة الأسلمي،أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 440 ح 1005-حدثنا الحميدي،قال:ثنا سفيان،قال:ثنا الزهري، قال:أخبرني حنظلة الأسلمي،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

*:سعيد بن منصور:على ما في سند مسلم،و لم نجده في فهارس سننه.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 575 ح 1606-قال الزهري،عن حنظلة الأسلمي،سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مصنّف عبد الرزّاق.

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 144 ح 19342-ابن عيينة،عن الزهري،عن حنظلة

ص:451

الأسلمي قال:سمعت أبا هريرة يقول:-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير.

*:مسند أحمد:ج 2 ص 240-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 272-عن عبد الرزّاق.

و في:ص 290-بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم، فيقتل الخنزير،و يمحو الصّليب،و تجمع له الصّلاة،و يعطي المال حتّى لا يقبل،و يضع الخراج،و ينزل الروحاء،فيحجّ منها،أو يعتمر،أو يجمعهما»قال:و تلا أبو هريرة:«و إنّ من أهل الكتاب إلاّ ليؤمننّ به قبل موته و يوم القيامة يكون عليهم شهيدا»فزعم حنظلة أنّ أبا هريرة قال:يؤمن به قبل موته عيسى،فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى اللّه عليه و سلم،أو شيء قاله أبو هريرة.

و في:ص 513-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«جميعا»و ليس فيه:«و الّذي نفسي بيده».

و في:ص 540-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،و ليس فيه:«ليثنّيهما».

*:صحيح مسلم:ج 2 ص 915 ب 34 ح 1252-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن حنظلة الأسلمي.

و فيها:قال:و حدّثناه قتيبة بن سعيد،حدثنا ليث،عن ابن شهاب،بهذا الإسناد مثله،قال:

«و الّذي نفس محمّد بيده».

و فيها:بسند آخر،عن حنظلة بن علي الأسلمي،أنّه سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:«...قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الّذي نفسي بيده...بمثل حديثهما».

*:ابن جرير الطبري:على ما في الاشاعة.

*:علل الحديث:ج 2 ص 413 ح 2747-سألت أبا زرعة عن حديث اختلف فيه عن محمد ابن إسحاق،فيروي محمد بن سلمة،عن محمد بن إسحاق،عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«ليهبطنّ عيسى بن مريم حكما عادلا،و إماما مقسطا،و ليسلكنّ فجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،و ليسلّمنّ عليّ فلأردّنّ عليه».

*:العلل للدارقطني:ج 10 ص 306 ح 2024-عن محمد بن الباغندي،عن عبد السلام الإمام، عن عيسى بن يونس،عن عبيد اللّه بن عمر،عن أبي الزناد،عن الأعرج،عن أبي هريرة،

ص:452

قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليسلكنّ عيسى بن مريم باروحا حاجّا،أو معتمرا».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 595-بسند آخر،عن عطاء مولى أمّ حبيبة،قال:سمعت أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهبطنّ عيسى بن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا، و ليسلكنّ فجّا،حاجّا،أو معتمرا،أو بنيّتهما،و ليأتينّ قبري حتّى يسلّم عليّ،و لأردّنّ عليه» يقول أبو هريرة:أي بني أخي إن رأيتموه فقولوا:أبو هريرة يقرؤك السلام.و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد،و لم يخرّجاه بهذه السياقة».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1244 ح 694-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«ليقبلنّ...يعني يقرنهما».

*:سنن البيهقي:ج 5 ص 2-كما في مسند الحميدي،بسند آخر،عن أبي هريرة:-و قال:

«رواه مسلم في الصحيح،عن قتيبة،عن الليث».

*:الفردوس:ج 4 ص 365 ح 7054-كما في مسند الحميدي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يتزوّج امرأة من بني أسد،و يولد له غلام».

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 83 ح 4278-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرزاق.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 493-أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد اللّه المصري، أنبأنا أبو عاصم الفضل بن يحيى،أنبأنا أبو محمد بن أبي شريح،حدثنا يحيى بن محمد ابن صاعد،حدثنا أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحرّاني،حدثنا محمد بن سلمة الحرّاني،عن محمد بن إسحاق،عن سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهبطنّ اللّه عزّ و جلّ عيسى بن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا، فليسلكنّ فجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،و ليقفنّ على قبري فليسلّمنّ،و لأردّنّ عليه».

و في:ص 520-و بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ليهلّنّ ابن مريم بفجّ الروحاء حاجّا أو معتمرا».

و في:ص 521-و بسند آخر،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«و الذي نفسي بيديه ليهلّنّ ابن مريم بفجّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو ليثنّيهما».

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 2 ص 265 ح 5-عن رواية مسلم الأولى.

ص:453

*:جامع الأصول:ج 1 ص 177 ب 8 ح 6871-عن رواية مسلم الأولى.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-عن رواية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«و الذي نفسي بيده ليهلّنّ ابن مريم بفجّ من الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو ليثنّيهما».

و في:ص 773-بسنده عن عوف:«و لا تقوم السّاعة حتّى ينزل عيسى بن مريم عبد اللّه و رسوله حاجّا أو معتمرا،أو ليجمعنّ اللّه ذلك له»و قال:«و قال ابن كثير:فحدّثت بهذا الحديث محمد بن كعب القرظي،قال:ألا أرشدك في حديثك هذا؟قلت:بلى،فقال:

كان رجل يقرأ التوراة و الإنجيل،فأسلم و حسن إسلامه،فسمع هذا الحديث من نصّ بعض القوم،فقال:ألا أبشّركم في هذا الحديث؟فقالوا:بلى،فقال:أنّي أشهد أنّه لمكتوب في التوراة التي أنزل اللّه على موسى عليه السّلام،و أنّه مكتوب في الإنجيل الذي أنزله اللّه على عيسى بن مريم عليه السّلام:عبد اللّه و رسوله،و أنّه يمرّ بالروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو يجمع اللّه له ذلك،فيجعل اللّه حواريّه أصحاب الكهف و الرقيم فيمرّون حجّاجا،فإنّهم لم يحجّوا و لم يموتوا».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 232 ح 6820-كما في مسند الحميدي، بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تفسير ابن كثير:ج 1 ص 591-عن رواية أحمد الرابعة،و فيه:«جميعا».

و فيها:كما في رواية أحمد الثالثة،و قال:«و كذا رواه ابن أبي حاتم،عن أبيه،عن أبي موسى محمد بن المثنّى،عن يزيد بن هارون،عن سفيان بن حسين،عن الزهري،به».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 170-171-و قال:و روى أحمد،و مسلم من حديث الزهري،عن حنظلة،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ليمكثنّ عيسى بن مريم بالرّوحاء،فيقومنّ منها بالحجّ،أو بالعمرة،أو ثنتيهما جميعا».

و فيها:عن أحمد،مثله.

*:البداية و النهاية:ج 2 ص 99-مرسلا،قريبا من رواية أحمد الثالثة.

*:قصص الانبياء،ابن كثير:ج 2 ص 452-مرسلا،كما في البداية و النهاية.

*:المسيح في القرآن،ابن كثير:ص 149-مرسلا،كما في البداية و النهاية.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 474 ح 7742-كما في مستدرك الحاكم،بتفاوت يسير،و قال:

ص:454

«الحاكم في مستدركه،عن أبي هريرة،حديث صحيح».

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 163-قريبا ممّا في مستدرك الحاكم،عن ابن عساكر، و فيه:«ليهبطنّ اللّه عيسى».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الحاكم،و ليس فيه:«أو بنيّتهما».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 865-عن رواية مسند أحمد الأولى و صحيح مسلم الأولى،عن أبي هريرة.

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 476 ح 18166-مرسلا،كما في رواية تاريخ مدينة دمشق الأولى،بتفاوت،و فيه:«...فجّا فجّا...و ليأتينّ قبري حتى يسلّم عليّ...»،و ليس فيه:«عدلا».

*:نزول عيسى:ص 44-عن تاريخ مدينة دمشق،الرواية الأولى.

و في:ص 61 ح 4-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسلم الأولى.

و في:ص 62 ح 5-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أحمد الثالثة.

و في:ص 82 ح 47-عن أبي الأشعث الصنعائي،سمعت أبا هريرة يقول:«يهبط عيسى ابن مريم فيصلّي الصّلوات،و يجمع الجمع،و يزيد في الحلال كأنّي به تجذبه رواحله ببطن الرّوحاء حاجّا،أو معتمرا».

*:كنز العمّال:ج 11 ص 503 ح 32352-كما في مسند الحميدي،عن أحمد،و مسلم.

و في:ج 14 ص 335 ح 38851-عن الحاكم.

و في:ص 617 ح 39720-عن ابن عساكر،مرسلا،كما في رواية نزول عيسى الرابعة.

*:فيض القدير:ج 5 ص 399 ح 7742-عن الجامع الصغير.

*:الإشاعة:ص 145-كما في رواية أحمد الثالثة،عن أحمد،و ابن جرير،و ابن عساكر، مرسلا،إلى قوله:«أو يجمعهما».

و في:ص 146-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت يسير،عن مسلم،و ابن أبي شيبة،و فيه:

«أو لينشأنّهما جميعا»و قال:«الفجّ:الطريق،و الروحاء:مكان بين المدينة و وادي الصفراء».

و فيها:كما في مستدرك الحاكم،عنه،و عن ابن عساكر،و فيه:«ليسلكنّ حاجّا،أو ليأتينّ».

*:تصريح الكشميري:ص 100 ح 4-عن رواية صحيح مسلم الأولى.

ص:455

و في:ص 254 ح 70-كما في رواية كنز العمّال الثالثة.

*:المسند الجامع:ج 17 ص 112 ح 13376-كما في مسند الحميدي،بسند يلتقي مع سنده من حنظلة الأسلمي.

و في:ج 18 ص 435 ح 15253-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من حنظلة.

***

[[372]17-«نجد في التّوراة أنّ عيسى بن مريم يدفن مع محمّد صلى اللّه عليه و سلم»]

اشارة

[372]17-«نجد في التّوراة أنّ عيسى بن مريم يدفن مع محمّد صلى اللّه عليه و سلم»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 580 ح 1621-سلم بن قتيبة،عن أبي مودود المديني،عن عثمان ابن الضحّاك،عن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و قال:«قال أبو مودود:و قد بقي في البيت موضع قبر عيسى».

*:التاريخ الكبير:ج 1 ص 263 ح 839-قال لي الحزامي:حدثنا محمد بن صدقة،سمع عثمان بن ضحّاك بن عثمان،أخبرني محمد بن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،عن جدّه-و لم يسنده أيضا-:«ليدفننّ عيسى بن مريم مع النبيّ صلى اللّه عليه و سلم في بيته».

*:سنن الترمذي:ج 5 ص 588 ب 50 ح 3617-بسند آخر:عثمان بن ضحاك،عن محمد بن يوسف بن عبد اللّه بن سلام،عن أبيه،عن جدّه،و فيه:«مكتوب في التوراة صفة محمد، و صفة عيسى بن مريم يدفن معه»و قال:«قال:فقال مودود:و قد بقي في البيت موضع قبر.

قال أبو عيسى:هذا حديث حسن غريب».

*:الطبراني:على ما في مجمع الزوائد،و الدرّ المنثور،و هامش المسيح في القرآن لابن كثير.

*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 3 ص 82-و في رواية كعب:«أربعا و عشرين سنة ثمّ يتزوّج و يولد،ثمّ يتوفّى،و يصلّي المسلمون عليه،و يدفنونه في حجرة النبيّ».

*:مصابيح السنّة:ج 4 ص 42 ح 4492-كما في سنن الترمذي،من حسانه،مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام رضي اللّه عنه.

*:ابن عساكر:على ما في المسيح لابن كثير و قصص الأنبياء،و كنز العمّال،عن عائشة

ص:456

و الإشاعة،عن عبد اللّه بن سلام.

*:الوفا بأحوال المصطفى:ج 2 ص 814 ب 2-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمر،و قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض فيتزوّج و يولد له،و يمكث خمسا و أربعين سنة،ثمّ يموت فيدفن معي في قبري،فأقوم أنا و عيسى بن مريم من قبر واحد بين أبي بكر و عمر».

*:الدّر الثمين،ابن النجّار:ج 2 ص 391-على ما في هامش تصريح الكشميري.

*:المنتظم لابن الجوزي:على ما في الإشاعة.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 795-بمضمونه،مرسلا.

*:تحقيق النصرة:ص 100-على ما في هامش تصريح الكشميري.

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1524 ح 5508 عن الوفا بأحوال المصطفى صلى اللّه عليه و سلم.

*:المسيح لابن كثير:ص 149-عن ابن عساكر،عن عائشة،أنّه:«يدفن مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و أبي بكر و عمر في الحجرة النبويّة».

و في:ص 150-عن الترمذي.

*:قصص الأنبياء:ج 2 ص 452-كما في رواية المسيح الأولى،عن ابن عساكر،و عن الترمذي.

*:تفسير مبهمات القرآن:ج 1 ص 456-عن سنن الترمذي.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 206-عن الطبراني،مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،قال:«يدفن عيسى بن مريم عليه السّلام مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و صاحبيه رضي اللّه عنهما،فيكون قبره رابع».

*:الخطط للمقريزي:ج 1 ص 188-قال:«و قد روي أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال لوفد جذام:مرحبا بقوم شعيب و أصهار موسى،و لا تقوم الساعة حتى يتزوّج فيكم المسيح و يولد له».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الترمذي،بتفاوت يسير.

و فيها:كما في مجمع الزوائد،عن البخاري في تاريخه،و الطبراني.

*:القول المختصر:ص 122-قال النووي:إذا نزل عيسى عليه السّلام كان مقرّرا للشريعة المحمديّة لا رسولا إلى هذه الأمّة.زاد غيره:و يكون قد علم بأمر اللّه تعالى في السماء قبل أن ينزل بما يحتاج إليه من علم هذه الشريعة[المحمدية]للحكم به بين الناس و العمل به في نفسه.

و جاء أنّه يتزوّج بعد نزوله و يولد له،و يدفن في الحجرة النبويّة مع النبي صلى اللّه عليه و سلم بعد صلاة المسلمين عليه،و مدّة مكثه أربعون سنة،كما صحّ،و في رواية:سبع.

ص:457

*:كنز العمّال:ج 14 ص 620 ح 39728-قريبا ممّا في فتح الباري،عن ابن عساكر،مرسلا، عن عائشة.

*:الإشاعة:ص 164-كما في الوفا،بتفاوت يسير،عن عبد اللّه بن عمر،مرفوعا.

*:مرقاة المصابيح شرح مشكاة المصابيح:ج 9 ص 442 ح 5508 عن مشكاة المصابيح.

*:الإذاعة:ص 160-عن الوفا.

*:تصريح الكشميري:ص 241 ح 59-مرسلا،عن عبد اللّه بن سلام،و قال:«أخرجه البخاري في تاريخه،و الطبراني كما في الدّر المنثور».

و في:ص 293 ح 101-عن خطط المقريزي،مرسلا.

***

[[373]18-«الأنبياء إخوة لعلاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد...]

اشارة

[373]18-«الأنبياء إخوة لعلاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد.فأنا أولى النّاس بعيسى بن مريم،لأنّه لم يكن بيني و بينه نبيّ،فإذا رأيتموه فاعرفوه،فإنّه رجل مربوع إلى الحمرة و البياض،بين ممصّرتين،كأنّ رأسه يقطر و لم يصبه بلل.و إنّه يكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يفيض المال، حتّى يهلك اللّه في زمانه الملل كلّها غير الإسلام،و حتّى يهلك اللّه في زمانه مسيح الضّلال الأعور الكذّاب،و تقع الأمنة في الأرض حتّى يرعى الأسد مع الإبل،و النّمر مع البقر،و الذّئاب مع الغنم،و يلعب الصّبيان بالحيّات،و لا يعضّ بعضهم بعضا.ثمّ يبقى في الأرض أربعين سنة،ثمّ يموت،يصلّي عليه المسلمون،و يدفنونه»*.

المفردات:أبناء العلاّت و الإخوة لعلاّت،بفتح العين و تشديد اللام:الإخوة لأب واحد من أمّهات شتّى.الثوب الممصّر:الذي في لونه صفرة خفيفة،و المعنى أنّه لابس ثوبين في لونهما صفرة.

ص:458

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 335 ح 2575-حدثنا هشام،عن قتادة،عن عبد الرحمن بن آدم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.

و في:ص 331 ح 2541-بنفس السند،و فيه:«يمكث عيسى في الأرض بعد ما ينزل أربعين سنة،ثمّ يموت و يصلّي عليه المسلمون و يدفنونه».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 401 ح 20845-عن معمر،عن قتادة،عن رجل،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير.

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 575 ح 1608-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

و في:ص 579 ح 1620 و ص 580 ح 1624-بسند آخر،عن تبيع،و عن تبيع،عن كعب، قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«يبقى عيسى بن مريم أربعين سنة».

و في:ص 580 ح 1623-بسند آخر إلى أبي هريرة،-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«يلبث عيسى بن مريم في الأرض أربعين سنة،لو قال للبطحاء:سيلي عسلا،لسالت عسلا».

و في:ص 581 ح 1625-عن أرطأة:«يمكث عيسى بعد الدّجّال ثلاثين سنة،كلّ سنة منها يقدم إلى مكّة،فيصلّي فيها و يهلّل».

و في:ص 663 ح 1856-بسند آخر،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«يتمتّع أصحاب عيسى بن مريم صلى اللّه عليه و سلم،الّذين قاتلوا معه الدّجّال بعد خروج دابّة الأرض أربعين سنة في نعمة و أمن».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 158 ح 19372-كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند آخر،عن أبي هريرة،أن نبيّ اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:-و فيه:«...سبط الرّأس...يضع الجزية، و يقاتل...و تقع الأمانة في زمانه حتّى ترتع الأسود...و النّمور...فيلبث في الأرض ما شاء اللّه،ثمّ يتوفّى،فيصلّي عليه المسلمون».

*:مسند أحمد:ج 2 ص 406-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و في:ص 437-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

و فيها:بسندين آخرين،عن أبي هريرة،و قال:«إلاّ أنّه قال:حتّى يهلك في زمانه مسيح الضّلالة الأعور الكذّاب».

ص:459

و في:ص 482-بسند آخر،عن أبي هريرة،:و فيه:«...ينزل عيسى بن مريم إماما عادلا، و حكما مقسطا فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يرجع السّلم،و يتّخذ السّيوف مناجل، و تذهب حمّة كلّ ذات حمّة،و تنزل السّماء رزقها،و تخرج الأرض بركتها،حتّى يلعب الصّبيّ بالثعبان فلا يضرّه،و يراعي الغنم الذئب فلا يضرّها،و يراعي الأسد البقر فلا يضرّها».

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 117-118 ح 4324-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت، بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...إلى الحمرة و البياض بين ممصّرتين كأنّ رأسه يقطر و إن لم يصبه بلل».

*:تفسير كتاب اللّه العزيز:ج 2 ص 127-مرسلا،عن الحسن البصري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،- كما في السنن الواردة-.

و في:ج 4 ص 180-مرسلا،عن الحسن البصري،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،-كما في السنن الواردة-.

*:الترمذي:على ما في الدّر المنثور.

*:جامع البيان،الطبري:ج 6 ص 16-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 254-255 ح 205-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،و قال:

«و روى هذا الحديث بطوله همام بن يحيى،عن قتادة،عن عبد الرحمن بن آدم،كذلك».

*:تفسير القرآن الكريم للسمرقندي:ج 2 ص 416-مرسلا،عن ابن عبّاس،كما في رواية الطيالسي الثانية،و بتفاوت يسير،و فيه:«...نبيّا إماما مهديّا...هذه الأمّة»و ليس فيه:

«بعد ما ينزل».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 6 ص 218 ح 5460-حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال:حدثنا عقبة بن مكرم،قال:حدثنا يونس بن بكير،عن هشام بن عروة،عن أبي الزناد، عن الأعرج،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«ينزل عيسى بن مريم فيمكث في الناس أربعين سنة».

*:مستدرك الحاكم:ج 2 ص 595-بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...إنّ روح اللّه عيسى بن مريم نازل فيكم...عليه ثوبان ممصّرتان...و يدعو النّاس إلى الإسلام»، و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».

ص:460

*:قصص الأنبياء(العرائس)للثعلبي:ص 227-كما في مسند الطيالسي،بتفاوت،بسند آخر، عن أبي هريرة.

*:الكشف و البيان:ج 3 ص 82-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في جامع البيان، و بتفاوت،و فيه:«...عامل على أمّتي و خليفتي عليهم...و ليسلكنّ الروحاء حاجّا،أو معتمرا،أو كلتيهما جميعا...»،و ليس فيه:«ثمّ يتوفّى،و يصلّي عليه المسلمون و يدفنونه».

و في:ص 411-كما في رواية جامع البيان،بسند يلتقي مع سنده من قتادة،و بتفاوت، و فيه:«...و يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا...فلق...و تكون السجدة الواحدة للّه تعالى...الرجل الكذّاب الدجّال...».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1233 ح 684-بسند آخر،عن الحسن،و فيه:

«...فإنّه نازل لا محالة...و يقاتل النّاس على الإسلام...الصّبيان بالحيّات لا يضرّ».

*:الفردوس:ج 5 ص 424 ح 3871-مرسلا،عن أبي هريرة،و فيه:«...ينزل عيسى بن مريم علييهما السّلام فيمكث أربعين سنة».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 34 ص 173-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من يونس،و بتفاوت يسير،و فيه:«يضرّ»بدل«يعض».

و في:ج 47 ص 368-بسند آخر،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الأولى و الآخرة،قالوا:كيف،يا رسول اللّه؟قال:«الأنبياء إخوة من علاّت و أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد،و ليس بيننا نبيّ».

و فيها:بسند آخر،عن أبي هريرة،كما في روايته السابقة.

*:المنتظم لابن الجوزي:على ما في تصريح الكشميري.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 48 ح 7808-عن سنن أبي داود.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 762-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية الطيالسي الثانية.

و فيها:كما في رواية الطيالسي الأولى،بسند يلتقي مع سنده من هشام.

*:تفسير غرائب القرآن:ج 2 ص 528-مرسلا،كما في رواية الطيالسي الأولى،و بتفاوت، و فيه من قوله:«و يهلك اللّه في زمانه المسيح الدجّال»إلى قوله:«و يدفنونه».و ليس فيه:

ص:461

«و لا يعضّ بعضهم بعضا».

و في:ج 6 ص 97-مرسلا«أنا أولى الناس بعيسى،ليس بيني و بينه نبي،و أنّه أوّل نازل يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يقاتل الناس على الإسلام».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 233 ح 6821-كما في رواية الطيالسي الأولى،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة،و فيه:«...و يهلك اللّه المسيح الدجّال».

و في:ص 289 ح 6782-كما في رواية الطيالسي الثانية،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 205-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا إنّ عيسى بن مريم ليس بيني و بينه نبيّ و لا رسول إلاّ أنّه خليفتي في أمّتي من بعدي،ألا أنّه يقتل الدجّال،و يكسر الصليب،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها،ألا فمن أدركه منكم فليقرأ عليه السلام».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 270 ح 4538-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من سريج،و بتفاوت،و فيه:«ابن مريم»بدل«عيسى بن مريم»و«إماما مقسطا و حكما عدلا»بدل«إماما عدلا و حكما مقسطا»و ليس فيه:«و يراعي الأسد البقر فلا يضرّها».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 318 ح 10009-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:- بتفاوت يسير،و فيه:«...و إنّه نازل فيكم...و لا يضرّ...».

*:فتح الباري،العسقلاني:ج 6 ص 384-و قال:«و روى أحمد و أبو داود،بإسناد صحيح من طريق عبد الرحمن بن آدم،عن أبي هريرة،مثله مرفوعا،و في هذا الحديث:«ينزل عيسى عليه ثوبان...و تلعب الصّبيان بالحيّات،و قال في آخره-:ثمّ يتوفّى،و يصلّي عليه المسلمون».

*:نظم الدرر:ج 6 ص 273-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا و الآخرة،الأنبياء أولاد علاّت،أمّهاتهم شتّى،و دينهم واحد، و ليس بيني و بينه نبيّ».

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-عن أحمد،عن عائشة،و فيه:«...يخرج الدّجّال فينزل عيسى عليه السّلام فيقتله،ثمّ يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين عاما إماما عادلا،و حكما قسطا».

و فيها:كما في رواية ابن حمّاد الرابعة،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج أحمد في الزهد، عن أبي هريرة».

ص:462

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-قال:و أخرج الطبراني،عن أبي هريرة،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

«ينزل عيسى بن مريم فيمكث في النّاس أربعين سنة».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 243-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 395-عن رواية أحمد الأولى.

و في:ص 680-عن سنن أبي داود.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 65 ح 13-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أبي داود.

و في:ص 82 ح 46-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في مجمع الزوائد.

*:جامع الأحاديث:ج 2 ص 766 ح 7567-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية الحاكم.

و في:ج 5 ص 50 ح 17996-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية أبي داود.

و في:ج 9 ص 589 ح 34195-مرسلا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية المعجم الأوسط.

*:برهان المتّقي:ص 193 ح 3-مرسلا،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:-كما في الدّر المنثور.

و في:ص 194 ح 5-عن أبي هريرة،قال:«يمكث عيسى عليه السّلام في الأرض أربعين سنة».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38843-عن سنن أبي داود.

و في:ص 335-336 ح 38855-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 336 ح 38856-عن رواية مسند أحمد الأولى،بتفاوت،و ليس فيه:«...كأن ...فيهلك اللّه...و يهلك اللّه في زمانه المسيح الدجّال...».

*:أخبار الدول:ص 75-76-كما في رواية الطيالسي الأولى،مرسلا،عن أبي هريرة.

*:كنوز الحقائق،المناوي:على ما في ينابيع المودّة.

*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 87 ب 56 ح 177-عن كنوز الحقائق،و فيه:«ينزل عيسى فيمكث أربعين سنة».

*:تصريح الكشميري:ص 140 ح 10-و قال:«رواه أبو داود و اللفظ له،و ابن أبي شيبة،

ص:463

و أحمد في مسنده،و ابن حبّان في صحيحه،و ابن جرير،كما في الدّر المنثور،و صحّحه الحافظ ابن حجر في فتح الباري من نزول عيسى عليه السّلام».

و في:ص 160-161 ح 15-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:الجامع الصحيح للوادعي:ج 3 ص 449-عن سنن أبي داود.

*:المسند الجامع:ج 18 ص 434 ح 15252-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

و في:ص 438 ح 15258-كما في رواية أحمد الثالثة،بسند يلتقي مع سنده من زياد.

***

[[374]19-«الدّجّال،ثمّ عيسى،ثمّ لو أنّ رجلا أنتج فرسا لم يركب مهرها

اشارة

حتّى تقوم السّاعة»]

[374]19-«الدّجّال،ثمّ عيسى،ثمّ لو أنّ رجلا أنتج فرسا لم يركب مهرها حتّى تقوم السّاعة»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 59-حدثنا ابن المغيرة القبسي،عن حميد بن هلال العدوي،عن نصر ابن عاصم الليثي،قال:أتيت اليشكري في رهط من بني ليث؟قال:ما جاء بكم يا بني ليث؟قلنا:جئنا نسألك عن حديث حذيفة،قال:-

غلت الدوابّ فأتينا الكوفة نجلب منها دوابّا،فقلت لصاحبي:أدخل المسجد فإذا كانت الحلقة خرجت إليها،فدخلت المسجد فإذا حلقة كأنّما قطعت رؤوسهم مجتمعون على رجل،فجئت فقمت فقلت:من هذا؟قال:من أهل الكوفة أنت؟قلت:لا،بل من أهل البصرة،قال:لو كنت من أهل الكوفة ما سألت عن هذا،هذا حذيفة بن اليمان قال:قلت:

يا رسول اللّه:هل بعد الخير شرّ؟قال:يا حذيفة تعلّم كتاب اللّه و اتّبع ما فيه،قلت:يا رسول اللّه،هل بعد هذا الخير شرّ؟فقال:هدنة على دخن.قلت:يا رسول اللّه،ما الهدنة على الدخن؟قال:لا ترجع قلوب أقوام إلى ما كانت عليه.ثمّ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:ثم تكون فتنة عمياء صمّاء دعاة الضلالة،أو قال:دعاة النار،فلأن تعضّ على جذل شجرة خير لك من أن تتّبع أحدا منهم.

ص:464

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 464 ح 1310-حدثنا ضمرة،عن ابن شوذب،عن أبي التياح،عن خالد بن سبيع،عن حذيفة،قال:قلت:يا رسول اللّه،الدجّال قبل أو عيسى بن مريم؟قال:

و في:ص 534 ح 1512-بنفس السند،و فيه:«يخرج الدّجّال،ثمّ عيسى بن مريم عليه السّلام».

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 341 ح 20711-أخبرنا معمر،عن قتادة،عن نصر بن عاصم الليثي،عن خالد بن خالد اليشكري،قال:خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة،فدخلت المسجد،فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر،يعرف فيه أنّه من رجال الحجاز،قال:فقلت:من الرجل؟قال القوم:أو ما تعرفه؟قال:قلت:لا، قالوا:هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:فقعدت،و حدّث القوم أنّ الناس كانوا يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير،و كنت أسأله عن الشرّ،فأنكر ذلك القوم عليه،فقال لهم:أنّي سأحدّثكم ما أنكرتم من ذلك،جاء الإسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية،و كنت قد أعطيت في القرآن فهما،فكان رجال يجيئون فيسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عن الخير و أنا أسأله عن الشرّ،فقلت:يا رسول اللّه،أيكون بعد هذا الخير شرّ كما كان قبله؟قال:نعم.قال:قلت:فما العصمة يا رسول اللّه؟قال:السيف،قلت:و هل بعد السيف بقيّة؟قال:«نعم،تكون إمارة على أقذاء،و هدنة على دخن».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:

«ثمّ ينشأ دعاة الضّلالة،فإن كان للّه في الأرض يومئذ خليفة جلد ظهرك،و أخذ مالك فالزمه،و إلاّ فمت و أنت عاضّ على جذل شجرة».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:«ثمّ يخرج الدّجّال بعد ذلك معه نهر و نار،من وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره وجب وزره و حطّ أجره».قال:قلت:ثمّ ماذا؟قال:«ينتج المهر فلا يركب حتّى تقوم السّاعة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 8 ح 18960-بسند آخر،عن خالد بن سبيع،أو سبيع بن خالد،قال:قال حذيفة:كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت.

*:مسند أحمد:ج 5 ص 403-عن عبد الرزّاق،بتفاوت يسير.

و فيها:بسند آخر،مثله،عن سبيع.

*:سنن أبي داود:ج 4 ص 95 ح 4244-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بتفاوت،بسند آخر، عن سبيع بن خالد،قال.

*:مسند البزّار:ج 7 ص 361 ح 960-كما في رواية عبد الرزاق،بسند يلتقي مع سنده من

ص:465

قتادة،و بتفاوت يسير.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 432-كما في مسند الطيالسي،و بسنده اليه.

*:شرح السنّة:ج 15 ص 8 ح 4219-كما في رواية عبد الرزاق،و بسنده إليه.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 16 ص 435-436-كما في المصنّف لابن أبي شيبة،بسند آخر، عن حذيفة،بتفاوت،و فيه:«...أعطاناه اللّه...على دخن...فما بعد الهدنة...في الأرض...و نهك...في الأرض...أصل...فما بعد دعاة الضلالة...».و ليس فيه:

«...قال:قلت:يا رسول اللّه،فما يجيء به الدجّال؟قال:يجيء بنار و نهر،فمن وقع في ناره وجب أجره،و حطّ وزره،و من وقع في نهره حطّ أجره،و وجب وزره...».

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 633-كما في المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من نصر بن عاصم.

و في:ص 635-عن سنن أبي داود،آخره.

*:لسان العرب:ج 1 ص 421-مرفوعا:«لو نتج رجل مهرا لم يركب حتى تقوم الساعة».

*:مشكاة المصابيح:ج 3 ص 1484-5396-مرسلا،عن حذيفة،كما في رواية عبد الرزّاق، و قال:و في رواية:كما في رواية سنن أبي داود،و قال:رواه أبو داود.

*:جمع الجوامع:ج 2 ص 361-عن ابن أبي شيبة.

*:جامع الأحاديث:ج 3 ص 632 ح 10568-عن رواية مسند أحمد و أبي داود الأولى،باختصار.

و في:ج 88 ص 66 ح 28388-عن سنن أبي داود،باختصار.

*:نزول عيسى بن مريم عليه السّلام:ص 81 ح 41-مرسلا،عن حذيفة بن اليمان،كما في رواية ابن حمّاد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 599 ح 39686-عن روايد نعيم بن حمّاد الأولى.

و في:ص 601 ح 39688-عن رواية ابن أبي شيبة.

*:مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:ج 9 ص 272 ح 5396-عن مشكاة المصابيح.

*:تصريح الكشميري:ص 217 ح 44-كما في فتن ابن حمّاد،مرسلا،عن حذيفة بن اليمان.

***

[[375]20-«طوبى لعيش بعد المسيح،يؤذن للسّماء في القطر...]

اشارة

[375]20-«طوبى لعيش بعد المسيح،يؤذن للسّماء في القطر،و(يؤذن)

ص:466

للأرض في النّبات،حتّى لو بذرت حبّة على الصّفا لنبتت،و لا تباغض،و لا تحاسد حتّى يمرّ الرجل على الأسد فلا يضرّه،و يطأ على الحيّة فلا تضرّه»*.

المفردات:الصفا:الصخر الأملس.

المصادر

*:فوائد العراقيّين:ص 43 ح 28-أخبرنا أبو إسحاق بن علي الهجيمي،ثنا جعفر الصائغ،ثنا عفّان بن مسلم،ثنا سليم بن حيّان،و سألته،فقال:ثنا سعيد بن مينا،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:الفردوس:ج 2 ص 450 ح 3943-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية فوائد العراقيّين بتفاوت يسير،بتقديم عبارة:«و لا تباغض و لا تحاسد»و فيه:«...فلو...حبّة...لنبتت ...فلا يضرّه»و ليس فيه:«و لا تشاحّ».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 135 ح 5292-و قال:أبو سعيد النقاش في فوائد العراقيّين،عن أبي هريرة،حديث حسن.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38844-كما في الفردوس،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير، عن النقاش.

*:فيض القدير:ج 4 ص 275 ح 5292-عن الجامع الصغير.

***

[[376]21-«سيدرك رجال من أمّتي عيسى بن مريم،و يشهدون قتال

اشارة

الدّجّال»]

[376]21-«سيدرك رجال من أمّتي عيسى بن مريم،و يشهدون قتال الدّجّال»*.

المصادر

*:مسند أبي يعلى:ج 5 ص 203 ح 2820-حدثنا إبراهيم بن سعيد،حدثنا ريحان بن سعيد، عن عبّاد بن منصور،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

ص:467

*:ابن خزيمة:على ما في سند الحاكم،و كنز العمّال،و جمع الجوامع،و جامع الأحاديث.

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 94 ح 4172-كما في رواية أبي يعلى،بسند يلتقي مع سنده من أيّوب،و بتفاوت و فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و أشفع...».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 544-545-حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و أبو محمد بن زياد الدورقي،قالا:ثنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة،ثنا محمد ابن حسّان الأرزق،ثنا ريحان بن سعيد،ثنا عبّاد هو ابن منصور،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في مسند أبي يعلى.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 22 ص 434 ح 1789-كما في مسند أبي يعلى.

*:مختصر استدراك الذهبي:ج 7 ص 3443 ح 1145-عن أنس،مرفوعا،كما في رواية أبي يعلى.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 288-عن أبي يعلى.

و في:ص 349-عن المعجم الأوسط،و ليس فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و اشفع».

*:المقصد العلى في زوائد أبي يعلى:ج 4 ص 406 ح 1819-عن مسند أبي يعلى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 149 ح 9752-عن أنس بن مالك،كما في رواية أبي يعلى،و قال في آخره:«رواه أبو يعلى الموصلي».

*:المطالب العالية:ج 4 ص 349 ح 4575-كما في مسند أبي يعلى،مرسلا،عن أنس.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 551-مرسلا،كما في مسند أبي يعلى،بتفاوت،و فيه:«و ليشهدان» بدل«و يشهدون».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 61 ح 4761-عن الحاكم،و فيه:«سيدرك رجلان من أمّتي عيسى ابن مريم،و يشهدان قتال الدّجّال».

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 330 ح 13059-كما في الجامع الصغير،عن صحيح ابن خزيمة و مستدرك الحاكم.

و في:ج 8 ص 498 ح 1257-عن المعجم الأوسط للطبراني.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 335 ح 38854-كما في الجامع الصغير،عن ابن خزيمة،و مستدرك الحاكم.و قال:«حديث حسن».

ص:468

*:فيض القدير:ج 4 ص 125 ح 4761-عن الجامع الصغير.

*:تصريح الكشميري:ص 175 ح 21-عن الدّر المنثور،و فيه:«أنا أوّل من يدخل الجنّة يوم القيامة و أشفع،و سيدرك رجال»و قال:«و أخرجه ابن خزيمة في صحيحه»كما في كنز العمّال مصحّحا ممّا وقع فيه من الأغلاط من المستدرك.

ملاحظة:«لا معنى لقوله:سيدرك رجلان من أمّتي عيسى،و الصحيح أنّه تصحيف لرجال كما ذكر صاحب التصريح،و المعنى المعقول أنّ رجالا من أمّته صلى اللّه عليه و آله سيكونون أصحابا خاصّين لعيسى عليه السّلام و إلاّ فإنّ الأمّة كلّها في زمنه سوف تدركه و تكون معه».

***

[[377]22-«يقتل ابن مريم الدّجّال بباب لدّ»]

اشارة

[377]22-«يقتل ابن مريم الدّجّال بباب لدّ»*.

المفردات:اللدّ أو لدّ،و قد تضمّ:مدينة بفلسطين.جبل فيق و فيق أو أفيق-بكسر الفاء-:عقبة بفلسطين قرب نابلس.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 170 ح 1227-حدثنا زمعة ابن صالح،عن الزهري،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن ثعلبة،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية،عن عمّه مجمع،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 398 ح 20835-عن معمر،عن الزهري،عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن ثعلبة الأنصاري،عن عبد اللّه بن زيد الأنصاري،عن مجمع بن جارية،قال:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:-كما في مسند الطيالسي،و فيه:«...أو إلى جانب لدّ».

*:مسند الحميدي:ج 2 ص 365 ح 828-بسند آخر،عن مجمع بن جارية يقول:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و ذكر الدجّال،فقال:«و الّذي نفسي بيده ليقتله ابن مريم بباب لدّ».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 559 ح 1561-بسند آخر إلى الطبراني،ثمّ بسنده عن أبي هريرة رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يقتل عيسى بن مريم عليه السّلام الدّجّال،دون باب لدّ بسبعة عشر ذراعا».

و فيها:ح 1562-بسند آخر:عن أبي أمامة الباهلي رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يدرك

ص:469

عيسى بن مريم الدّجّال بعد ما يهرب منه،فإذا(إذا)بلغه نزوله،فيدركه عند باب لدّ الشرقيّ،فيقتله».

و في:ص 560 ح 1565-كما في مسند الطيالسي سندا،و ليس فيه«الحميدي».

و فيها:ح 1566-بسند آخر،عن كعب،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم:«إذا سمع الدّجّال نزول عيسى بن مريم هرب،فيتبعه عيسى فيدركه عند باب لدّ فيقتله،فلا يبقى شيء إلاّ دلّ على أصحاب الدّجّال،فيقول:يا مؤمن هذا كافر».

و في:ص 561 ح 1570-كما في مصنّف عبد الرزّاق،عنه.

و فيها:ح 1571-بسند آخر،أنّ عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه سأل رجلا من اليهود فحدّثه،فقال له عمر:

أنّي قد بلوت منك صدقا،فأخبرني عن الدجّال،فقال:«و إله يهود ليقتلنّه ابن مريم بفناء لدّ».

ملاحظة:«هذا الحديث مضاف إلى نسخة الفتن قطعا،لأنّ الطبراني المتوفّى بعد ابن حمّاد بمائة و ثلاثين سنة تقريبا لا يمكن أن يقع في سنده،فضلا عمّن رووا عنه مباشرة».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 143-144 ح 19339-كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،بسندها.

و في:ص 161 ح 19380-بسند آخر،عن مجمع بن جارية،أنّ النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:«الدّجّال يقتله عيسى بن مريم على باب اللدّ».

*:مسند أحمد:ج 3 ص 420-بسند ابن حمّاد الأوّل،و فيه:«ذكر الدجّال،فقال:يقتله ابن مريم بباب لدّ».

و فيها:بسند آخر،عن مجمع بن جارية،و فيه:«المسيح الدّجّال».

و فيها:بسند آخر،عن مجمع،مثله.

و فيها:كما في مصنّف عبد الرزّاق،عنه.

و في:ج 4 ص 390-عن عبد الرزّاق،و فيه:«ليقتلنّ».

*:سنن الترمذي:ج 4 ص 515 ب 62 ح 2244-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية الأنصاري،و قال:«و في الباب عن عمران بن حصين،و نافع بن عتبة،و أبي برزة،و حذيفة بن أبي أسيد،و أبي هريرة،و كيسان،و عثمان بن أبي العاص،و جابر،و أبي أمامة،و ابن مسعود،و عبد اللّه بن عمرو،و سمرة بن جندب،و النوّاس بن سمعان،و عمر بن عوف،و حذيفة بن اليمان.هذا حديث حسن صحيح».

*:الآحاد و المثاني:ج 4 ص 144 ح 2124-كما في رواية عبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده

ص:470

من الزهري،و فيه:«بفناء لدّ».

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 19 ص 443 ح 1075-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و فيها:ح 1076-كما في مصنّف عبد الرزّاق،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و فيها:ح 1077-كما في مسند الحميدي،عنه.

و في:ص 444 ح 1078-بسند آخر،عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم كان يقول:«يقتل ابن مريم المسيح بباب لدّ».

و فيها:ص 1079-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و فيها:ح 1080-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر،و فيه:«...المسيح».

و فيها:ح 1081-كما في روايته المتقدّمة،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1240-1241 ح 689-كما في رواية الطبراني الرابعة،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب.

و في:ص 1241 ح 690-كما في روايته السابقة،بتفاوت،و بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب،و فيه:«يقتل الدجّال ابن مريم بباب لدّ».

*:الفردوس:ج 5 ص 471 ح 8794-مرسلا،عن مجمع بن جارية،و فيه:«يقتل ابن مريم الدّجّال دون باب لدّ بسبعة عشر ذراعا،و اللّه بالرّملة بأرض الشّام».

*:شرح السنّة:ج 15 ص 64 ح 4267-كما في رواية الطيالسي،و بسند يلتقي مع سنده من عبيد اللّه بن عبد اللّه.

*:عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي:ج 9 ص 98-عن سنن الترمذي.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 508-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

و في:ص 509-كما في رواية شرح السنّة،و بسند يلتقي مع سنده من أبي صالح.

و فيها:كما في روايته السابقة،و بسند يلتقي مع سنده من الليث.

و فيها:كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و فيها:كما في روايته السابقة.

و في:ص 510 كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية،بتفاوت يسير، و فيه:«آدم»بدل«مريم».

ص:471

و فيها:كما في رواية المصنّف لعبد الرزّاق،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن زيد، بتفاوت يسير،و فيه:«جانب كذا»بدل«جانب لد».

و فيها:كما في رواية الطيالسي،بسند آخر،عن مجمع بن جارية.

و في:ص 511-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من الزهري.

*:جامع الأصول:ج 11 ص 65 ف 2 ح 7832-عن سنن الترمذي.

*:لسان العرب:ج 3 ص 14-مرسلا:«الدجّال يقتله عيسى بن مريم بحبل الدخان».

و في:ص 391-مرسلا:«يقتله الدجّال المسيح بباب لدّ».

و في:ج 10 ص 498-مرسلا:«إنّ عيسى عليه السّلام يقتله الدجّال بالنيزك».

*:الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان:ج 15 ص 121-122-كما في مسند الطيالسي،بسند آخر.

*:جامع المسانيد و السنن:ج 11 ص 88 ح 8244-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من سفيان.

و في:ص 89 ح 8245-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.

و في:ح 8246-كما في رواية أحمد الأولى،بسند يلتقي مع سنده من ابن شهاب الزهري.

و في:ح 8247-كما في رواية عبد الرزّاق.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-كما في رواية أحمد الأخيرة،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة، و أحمد،و الترمذي،و صحّحه،عن مجمع بن جارية».

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 1006-عن رواية المعجم الكبير الأولى.

و فيها:مرسلا،كما في رواية فتن ابن حمّاد السادسة،و ليس فيه:«عيسى بن مريم».

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 470 ح 7714-عن رواية أحمد الأخيرة.

و في:ص 762 ح 10017-مرسلا،كما في مسند الطيالسي.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 23-24-سمرة بن جندب،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«ينزل عيسى بن مريم مصدّقا بمحمد على ملّته فيقتل الدجّال،ثمّ إنّما هو قيام الساعة».

و في:ص 24-عن عبد اللّه بن معقل،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يلبث الدجّال ما شاء اللّه،ثمّ ينزل عيسى بن مريم مصدّقا بمحمد،و على ملّته إماما مهديّا،و حكما عدلا،فيقتل الدجّال».

و في:ص 66-مرسلا،عن مجمع بن جارية،عن رسول اللّه:-كما في رواية الطيالسي.

*:جامع الأحاديث:ج 4 ص 164 ح 12216-مرسلا،كما في مصنّف ابن أبي شيبة،الرواية الثانية.

ص:472

و في:ج 8 ص 123 ح 28656-مرسلا،كما في رواية أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 320 ح 38803-عن ابن أبي شيبة،عن مجمع بن حارث.

و في:ص 320 ح 38834-عن ابن عساكر.

و في:ص 334 ح 38849-عن رواية أحمد الأخيرة.

و في:ص 335 ح 38850-عن الترمذي.

*:فيض القدير:ج 5 ص 393 ح 7714-عن الجامع الصغير،قال:«أي:أنّه ينزل في آخر الزمان مجدّدا لأمر الإسلام،فيوافق خروج الدجّال،فيجده بباب لدّ فيقتله،لا أنّه ينزل لقتله».

و في:ج 6 ص 463 ح 10017-عن رواية الجامع الصغير الثانية.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 196-عن مجمع بن جارية مرسلا،كما في الفردوس، و ليس فيه:«ابن مريم».

*:تصريح الكشميري:ص 141 ح 11-قال:«رواه الترمذي،و قال:هذا حديث صحيح، و رواه أحمد في مسنده بأربعة طرق».

*:مسند الشاميّين(الجماز):ج 2 ص 295 ح 1163-كما في مصنّف لعبد الرزاق،بسنده عنه.

*:المسند الجامع:ج 15 ص 67 ح 11340-كما في رواية الطيالسي،بسند يلتقي مع سنده من عبد الرحمن.

***

[[378]23-«إذا بلغ الدّجّال عقبة أفيق،وقع ظلّه على المسلمين...]

اشارة

[378]23-«إذا بلغ الدّجّال عقبة أفيق،وقع ظلّه على المسلمين،فيوترون قسيّهم لقتاله،فيسمعون نداء،أيّها النّاس،قد أتاكم الغوث،و قد ضعفوا من الجوع،فيقولون:هذا كلام رجل شبعان،يسمعون ذلك النّداء ثلاثا، و تشرق الأرض بنورها،ينزل عيسى بن مريم و ربّ الكعبة،و ينادي:يا معشر المسلمين،احمدوا ربّكم و سبّحوه و هلّلوه و كبّروه،فيفعلون فيستبقون يريدون الفرار،و يبادرون،فيضيّق اللّه عليهم الأرض إذا أتوا باب لدّ في نصف ساعة،فيوافقون عيسى بن مريم قد نزل بباب لدّ،فإذا

ص:473

نظر إلى عيسى فيقول:أقم الصّلاة،يقول الدّجّال:يا نبيّ اللّه،قد أقيمت الصّلاة،يقول عيسى:يا عدوّ اللّه،أقيمت لك فتقدّم فصلّ،فإذا تقدّم يصلّي قال عيسى:يا عدوّ اللّه زعمت أنّك ربّ العالمين،فلم تصلّي؟ فيضربه بمقرعة معه فيقتله،فلا يبقى من أنصاره أحد تحت شيء أو خلفه إلاّ نادى:يا مؤمن،هذا دجّاليّ فاقتله»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 572 ح 1601-أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين،عن محمد بن ثابت،عن أبيه،عن الحارث،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 136 ح 19324-أسود بن عامر،قال:حدثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي نضرة،قال:أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم الجمعة لنعرض مصحفا لنا بمصحفه،فجلسنا إلى رجل يحدّث،ثمّ جاء عثمان بن أبي العاص فتحوّلنا إليه،فقال عثمان:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«يكون للمسلمين ثلاثة أمصار:مصر بملتقى البحرين،و مصر بالجزيرة،و مصر بالشّام،فيفزع النّاس ثلاث فزعات،فيخرج الدّجّال في أعراض جيش ينهزم من قبل المشرق،فأوّل مصر يرده المصر الّذي يلتقي البحرين،فيصير أهله ثلاث فرق:فرقة تقيم و تقول نشامّه و ننظر ما هو؟و فرقة تلحق بالأعراب،و فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،و معه سبعون ألفا عليهم السّيجان،فأكثر أتباعه اليهود و النّساء،ثمّ يأتي المصر الّذي يليهم،فيصير أهله ثلاثة فرق:فرقة تقيم، و تقول نشمّه،و ننظر ما هو؟و فرقة تلحق بالأعراب،و فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،ثمّ يأتي الشّام،فينحاز(المسلمون)إلى عقبة أفيق،يبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم، و يشتدّ ذلك عليهم،و تصيبهم مجاعة شديدة و جهد حتّى أنّ أحدهم ليحرق و تر قوسه فيأكله،فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السّحر:يا أيّها النّاس،أتاكم الغوث-ثلاث مرّات-،فيقول بعضهم لبعض:إنّ هذا الصّوت لرجل شبعان،فينزل عيسى بن مريم عند صلاة الفجر،فيقول له أمير النّاس:تقدّم يا روح اللّه،فصلّ بنا،فيقول:إنّكم معشر الأمّة

ص:474

أمراء بعضهم على بعض،تقدّم أنت فصلّ بنا،فيتقدّم الأمير فيصلّي بهم،فإذا انصرف أخذ عيسى حربته،فيذهب نحو الدّجّال،فإذا رآه ذاب كما يذوب الرّصاص،و يضع حربته بين ثندوته فيقتله،ثمّ ينهزم أصحابه».

*:مسند أحمد:ج 4 ص 216-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بتفاوت،بسند آخر،عن أبي نضرة،و فيه:«...و مصر بالحيرة في أعراض النّاس فيهزم من قبل المشرق...فرقة تلحق بالمصر الّذي يليهم،فطوبى الشّام و ينحاز،فليس يومئذ شيء يواري منهم أحدا، حتّى أنّ الشّجرة لتقول:يا مؤمن هذا كافر،و يقول الحجر:يا مؤمن هذا كافر».

و في:ص 217-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،و فيه:

«يجن»بدل«يواري».

*:العلل و معرفة الرجال:ج 3 ص 63 ح 4181-حدثني أبي،قال:حدثنا يحيى بن سعيد القطّان،قال:حدثنا سفيان،عن واصل-يعني الأحدب-،قال:سمعت أبا وائل يقول:

«أكثر أتباع الدجّال اليهود و أولاد المومسات».

*:أبو يعلى:على ما في تهذيب تاريخ دمشق.

*:ملاحم ابن المنادي:ص 246-247 ح 4/199-كما في مصنّف ابن أبي شيبة،بسند يلتقي مع سنده من عثمان بن أبي العاص.

*:المعجم الكبير:ج 9 ص 51-52 ح 8392-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير، بسند آخر،عن أبي نضرة،و فيه:«و ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام صلاة الفجر،فيقول له النّاس:يا روح اللّه،تقدّم فصلّ بنا،فيقول:إنّكم معاشر أمّة محمّد أمراء بعضكم على بعض،فتقدّم أنت فصلّ بنا،فيتقدّم الأمير فيصلّي بهم،فيأخذ عيسى بن مريم حربته، فينطلق نحو الدّجّال،فليس يومئذ شيء يجنّ منهم أحدا».

*:المستدرك للحاكم:ج 4 ص 478-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،بسندين آخرين،عن أبي نضرة،و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم بذكر أيّوب السختياني،و لم يخرّجاه».

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 1 ص 197-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بسند يلتقي مع سنده من حمّاد بن سلمة،إلى قوله:«فيخرج الدجّال».

و في:ج 2 ص 226-كما في رواية المصنّف لابن أبي شيبة،و بتفاوت يسير في بعض

ص:475

الألفاظ،و بسند روايته الأولى.

*:جامع المسانيد:ج 9 ص 34 ح 6375-كما في رواية أحمد.

*:المنار المنيف:ص 155 ف 50 ح 346-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،كما في رواية مسند أحمد الأولى،باختصار كبير.

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 342-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«رواه أحمد،و الطبراني».

*:غاية المقصد:ج 4 ص 266-267 ح 4530-كما في رواية أحمد الأولى.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 319 ح 10011-عن أبي نضرة،كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«رواه أبو بكر بن أبي شيبة و أحمد بن حنبل و أبو يعلى».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 243-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة،و أحمد،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه عن عثمان بن أبي العاصي».

*:جامع الأحاديث:ج 8 ص 159 ح 28811-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 56-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص،عن مسند أحمد و مستدرك الحاكم،باختصار كثير.

و في:ص 70 ح 19-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص كما في رواية أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 328 ح 38829-إلى قوله:«فيصاب سرحهم»عن أحمد،و أبي يعلى،و ابن عساكر.

*:تهذيب تاريخ دمشق:ج 1 ص 194-كما في رواية أحمد الأولى،بتفاوت يسير،عن أبي يعلى الموصلي،و قال:«و هذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده».

*:تصريح الكشميري:ص 162 ح 16-كما في رواية أحمد الأولى،و قال:«أخرجه أحمد في مسنده،و اللفظ بطريقتين،و أخرجه ابن أبي شيبة،و الطبراني،و الحاكم و صحّحه كما في الدّر المنثور».

*:مسند الشاميّين للجماز:ج 2 ص 242-243 ح 1076 و 1077-كما في رواية أحمد الأولى.

*:المسند الجامع:ج 12 ص 423 ح 9650-مرسلا،عن عثمان بن أبي العاص،كما في رواية أحمد الأولى.

**

ص:476

*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 313-عن كتاب نزول عيسى بن مريم في روايته الأولى.

و في:ج 33 ص 904-905-عن مسند الشاميّين للجماز.

***

[[379]24-«لم يسلّط على قتل الدّجّال إلاّ عيسى بن مريم عليه السّلام»]

اشارة

[379]24-«لم يسلّط على قتل الدّجّال إلاّ عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المصادر

*:مسند الطيالسي:ص 327 ح 2504-حدثنا موسى بن مطير،عن أبيه،عن أبي هريرة،قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

و في:ج 2 ص 559 ح 1563-ابن وهب،عن أبي لهيعة،و الليث،عن خلد بن يزيد،عن سعيد بن أبي هلال،عن أبي سلمة،عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما،قال-و لم يسنده أيضا-:«إذا نزل عيسى بيت المقدس،و قد حاصر الدّجّال النّاس في بيت المقدس،مشى إليه بعد ما يصلّي الغداة يمشي إليه،و هو في آخر رمق فيضربه فيقتله».

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 560 ح 1564-الحكم بن نافع،عن جرّاح،عمّن حدّثه،عن كعب قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«إذا نزل عيسى لم يجد ريحه و لا نفسه كافر إلاّ مات،و نفسه يبلغ مدّ بصره،فيدرك نفسه الدّجّال على قيد شبر من باب لدّ،و قد نزل إلى العين في أسفل العقبة ليشرب منها،فيذوب ذوبان الشّمع،فيموت».

و في:ج 2 ص 572 ح 1599-حدثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عمّن حدّثه،عن كعب، قال-و لم يسنده أيضا-:«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند المنارة الّتي عند باب دمشق الشّرقيّ،و هو شابّ أحمر معه ملكان قد لزم مناكبهما،لا يجد نفسه و لا ريحه كافر إلاّ مات،و ذلك أنّ نفسه يبلغ مدّ بصره،فيدرك نفسه الدّجّال فيذوب ذوبان الشّمع فيموت، و يسير ابن مريم إلى من في بيت المقدس من المسلمين فيخبرهم بقتله،و يصلّي وراء أميرهم صلاة واحدة،ثمّ يصلّي لهم ابن مريم،و هي الملحمة،و يسلم بقيّة النّصارى، و يقيم عيسى،و يبشّرهم بدرجاتهم في الجنّة».

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 318 ح 10010-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطيالسي.

ص:477

*:المطالب العالية:ج 4 ص 341 ح 4596-عن مسند الطيالسي.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 420 ح 7363-مرسلا،كما في مسند الطيالسي،و ليس فيه:«قتل».

*:الحاوي للفتاوي:ج 2 ص 89-و قال:«ابن أبي حاتم في التفسير،حدثنا يحيى بن عبدك القرطبي،حدثنا خلف بن الوليد،حدثنا المبارك بن فضالة،عن علي بن زيد،عن عبد الرحمن بن أبي بكر،عن العريان بن الهيثم،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،قال-و لم يسنده أيضا-:«ما كان منذ كانت الدّنيا رأس مائة سنة إلاّ كان عند رأس المائة أمر،فإذا كان رأس مائة خرج الدّجّال،و ينزل عيسى فيقتله».

*:جامع الأحاديث:ج 5 ص 343 ح 17410-مرفوعا،كما في رواية الطيالسي،و ليس فيه:«قتل».

*:نزول عيسى بن مريم:ص 74-مرسلا،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه:-كما في مسند الطيالسي.

و في:ص 85-مرسلا،عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص،كما في رواية الحاوي للفتاوي.

*:برهان المتّقي:ص 193 ح 1-كما في الحاوي.

*:فيض القدير:ج 5 ص 295 ح 7363-عن الجامع الصغير.

*:السراج المنير:ج 3 ص 207-عن مسند الطيالسي.

*:التيسير:ج 2 ص 301-عن مسند الطيالسي.

*:تصريح الكشميري:ص 182 ح 28-عن مسند الطيالسي.

ملاحظة:«ورد في نصوص النصارى و اليهود و في عدد من الأحاديث نسبة قتل الدجّال إلى المسيح عليه السّلام،و ورد في عدد آخر من الأحاديث خاصّة ما روي عن أهل البيت علييهم السّلام نسبة قتله إلى المهدي عليهم السّلام،و لعلّ السبب في ذلك أنّ عيسى إنّما ينزل مصدّقا بالإسلام و بالمهدي علييهما السّلام،و يعاونه في قتل الدجّال،و مهما يكن فينبغي التثبّت في الحكم على الأحاديث التي تنسب قتل الدجّال إلى عيسى و تغفل ذكر المهدي علييهما السّلام لأنّها قد تكون متأثّرة بالإسرائيليّات أو النصرانيّات،و قد رأيت أنّ بعضها يروي هذا الأمر صراحة عن أهل الكتاب و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و آله».

***

[[380]25-«يغزو قوم من أمّتي الهند،يفتح اللّه عليهم...]

اشارة

[380]25-«يغزو قوم من أمّتي الهند،يفتح اللّه عليهم،حتّى يأتوا بملوك الهند مغلولين في السّلاسل،فيغفر اللّه لهم ذنوبهم،فينصرفون إلى الشّام،

ص:478

فيجدون عيسى بن مريم علييهما السّلام بالشّام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 410 ح 1239-حدثنا الوليد،ثنا صفوان بن عمرو،عمّن حدّثه، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:

*:مسند أحمد:ج 5 ص 278-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا أبو النضر،ثنا بقيّة،ثنا عبد اللّه ابن سالم و أبو بكر بن الوليد الزبيدي،عن محمد بن الوليد الزبيدي،عن لقمان بن عامر الوصابي،عن عبد الأعلى بن عديّ البهراني،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال:«عصابتان من أمّتي أحرزهم اللّه من النّار:عصابة تغزو الهند،و عصابة تكون مع عيسى بن مريم عليه السّلام».

*:التاريخ الكبير:ج 6 ص 72 ح 1747-كما في مسند أحمد،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:سنن النسائي:ج 6 ص 42-43-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:المعجم الأوسط:ج 7 ص 379 ح 6737-كما في مسند أحمد،بسند آخر،عن ثوبان.

*:الكامل،ابن عديّ:ج 2 ص 583-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:زين الفتى:ج 1 ص 406 ح 264-و أخبرني جدّي أحمد،قال:أخبرنا أبو علي،عن المأمون،قال:أخبرنا هشام بن عمّار الدمشقي،عن إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن المشيخة،قالوا:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«يخرج المهديّ فيفتح الهند،و يجاء إليه بملوك الهند مغلّلة في السلاسل،فمن غزا الهند في تلك الطبقة فهو عند اللّه المحرّر».

*:الفردوس:ج 3 ص 3943-كما في التاريخ الكبير،مرسلا،عن ثوبان.

*:السنن الكبرى للبيهقي:ج 9 ص 176-177-كما في التاريخ الكبير،بسند آخر،عن ثوبان.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 52 ص 248-كما في رواية مسند أحمد،و بسند يلتقي مع سنده من محمد بن الوليد الزبيدي،و فيه:«أجارهما»بدل«أحرزهم».

*:جامع الأصول:ج 10 ص 129 ح 6757-عن سنن النسائي.

*:الأحاديث المختارة:على ما في الجامع الصغير،و تصريح الكشميري.

*:مجمع الزوائد:ج 5 ص 282-و قال:«رواه الطبراني في الأوسط و سقط تابعيه،و الظاهر أنّه

ص:479

راشد بن سعد،و بقيّة رجاله ثقات».

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 245-عن مسند أحمد.

*:الجامع الصغير:ج 2 ص 155 ح 5436-مرسلا،كما في مسند أحمد.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 65 ح 12-مرسلا،عن ثوبان،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم-كما في رواية احمد.

*:كنز العمّال:ج 14 ص 333 ح 38845-عن مسند أحمد.

*:القول المختصر:ص 107 ح 56-مرسلا:«يبعث ملك بيت المقدس-يعني المهدي- جيشا إلى الهند فيفتحها،و يأخذ كنوزها،فتجعل حلية بيت المقدس،و يقدم عليه ملوك الهند مغلغلين،و يفتح له ما بين المشرق و المغرب».

*:فيض القدير:ج 4 ص 317 ح 5436-عن الجامع الصغير.

*:التصريح للكشميري:ص 139 ح 9-عن مسند أحمد.

*:المسند الجامع:ج 3 ص 349 ح 58/2072-كما في رواية أحمد،بسند يلتقي مع سنده من عبد الأعلى.

***

[[381]26-«تروني شيخا كبيرا قد كادت ترقوتاي تلتقي من الكبر...]

اشارة

[381]26-«تروني شيخا كبيرا قد كادت ترقوتاي تلتقي من الكبر،و اللّه إنّي لأرجو أن أدرك عيسى و أحدّثه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيصدّقني»*.

المصادر

*:المصنّف لعبد الرزّاق:ج 11 ص 402 ح 20846-عن معمر،عن جعفر بن برقان،عن يزيد ابن الأصمّ،قال:كنت أسمع أبا هريرة يقول:

*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 572 ح 1600-أبو معاوية،ثنا الشيباني،عن عمّار بن المغيرة، عن أبي هريرة،قال-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم-:«تجدّد المساجد لنزول عيسى بن مريم، فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،ثمّ التفت فرآني من أحدث القوم،فقال:

يا ابن أخي:إن أدركته،فاقرأه منّي السّلام».

*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 145 ح 19343-علي بن مسهر،عن الشيباني،عن

ص:480

حسّان بن المخارق،عن عمّار بن المغيرة،عن أبي هريرة،قال-و لم يسنده أيضا-:«إنّ المساجد لتجدّد لخروج المسيح،و إنّه سيخرج فيكسر الصّليب،و يقتل الخنزير،و يؤمن به من أدركه،فمن أدركه منكم فليقرئه منّي السّلام،ثمّ التفت إليّ،فقال:يا ابن أخي،أنّي أراك من أحدث القوم،فإن أدركته فاقرأه منّي السّلام».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 9 ص 21 ح 8040-عن الحجّاج،عن قتادة،عن عبد الأعلى ابن عبد ربّه،أنّه حدّثه أنّه سمع أبا هريرة يحدّث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،قال:«إنّ عيسى نازل، فيكسر الصليب،و يقتل الخنزير».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 617 ح 39721-عن ابن أبي شيبة،و فيه:«...لتحدّر»بدل«لتجدّد».

***

[[382]27-«أنّي لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم عليه السّلام...]

اشارة

[382]27-«أنّي لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم عليه السّلام،فإن عجّل بي موت فمن لقيه منكم،فليقرئه منّي السّلام»*.

المصادر

*:مسند أحمد:ج 2 ص 298-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا محمد بن جعفر،ثنا شعبة،عن محمد بن زياد،عن أبي هريرة،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:

و فيها:كما في روايته الأولى،بتفاوت يسير،حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا يزيد بن هارون،أنا شعبة،عن محمد بن زياد،عن أبي هريرة،قال:-و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

*:مسلم:على ما في كنز العمّال،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

*:المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 256-257-حدثنا عيسى بن محمد الصيدلاني البغدادي،حدثنا محمد بن عقبة السدوسي،حدثنا محمد بن عثمان بن سنان البصري، حدثنا كعب بن عبد اللّه،عن قتادة،عن سعيد بن المسيّب،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«ألا إنّ عيسى بن مريم ليس بيني و بينه نبيّ،ألا خليفتي في أمّتي من بعدي،يقتل الدّجّال،و يكسر الصّليب،و يضع الجزية،و تضع الحرب أوزارها،ألا من أدركه منكم فليقرأ عليه السّلام».

*:المعجم الأوسط للطبراني:ج 5 ص 466 ح 4895-كما في رواية المعجم الصغير.

ص:481

*:الروض الداني:ج 2 ص 30 ح 725-عن المعجم الصغير.

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 545-حدثنا محمد بن المظفّر الحافظ،ثنا عبد اللّه بن سليمان، ثنا محمود بن مصفى الحمصي،ثنا إسماعيل،عن أيّوب،عن أبي قلابة،عن أنس رضي اللّه عنه قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:«من أدرك منكم عيسى بن مريم فليقرأه منّي السّلام عليهما السّلام».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 6 ص 1243-1244 ح 693 كما في مسند أحمد، مختصرا،بسند آخر،عن أبي هريرة.

*:تاريخ بغداد:ج 11 ص 172-كما في المعجم الصغير للطبراني،بتفاوت يسير،بسنده إليه.

*:مجمع الزوائد:ج 8 ص 5-عن رواية مسند،أحمد الأولى.

و في:ص 205-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:غاية المقصد:ج 4 ص 272 ح 4542-كما في رواية أحمد الأولى.

*:الدّر المنثور:ج 2 ص 242-عن المعجم الصغير للطبراني،بتفاوت يسير.

و في:ص 245-عن مستدرك الحاكم.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 313-كما في مسند أحمد،عن أبي هريرة.

*:نزول عيسى بن مريم:ص 73 ح 22-مرسلا،عن أنس،كما في رواية الحاكم.

و في:ص 74 ح 25-مرسلا،عن أبي هريرة،كما في رواية أحمد الأولى.

*:كنز العمّال:ج 11 ص 502 ح 32350-عن مستدرك الحاكم.

و في:ج 14 ص 337 ح 38857-عن رواية مسند أحمد الأولى.

*:تصريح الكشميري:ص 176 ح 22-عن مستدرك الحاكم.

و في:ص 179-180 ح 25-عن رواية أحمد الثانية.

و في:ص 250 ح 67-عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:-كما في المعجم الصغير، بتفاوت،و فيه:«...و لا رسول...أنّه...».

ملاحظة:لا يبعد أن يكون هذا الحديث كسابقه من كلام أبي هريرة،ثمّ أسند اشتباها إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله،و من المراسيل الشاذّة في هذا الباب ما رواه ابن حمّاد ج 2 ص 670 ح 1879 عن عبد اللّه بن عمرو،مرسلا غير مسند،قال:«يخرج الحبشة بعد نزول عيسى بن مريم، فيبعث عيسى طليعة فينهزموا».

***

ص:482

و نختم أحاديث عيسى عليه السّلام بحديث شاذّ روي في بعض المصادر، و تعرّض له المحدّثون و العلماء بالنّقد و الردّ،و قد ورد بصيغ متقاربة أشهرها:

[[383]28-«و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و منها هذه الصيغة...]

اشارة

[383]28-«و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و منها هذه الصيغة:«المهديّ عيسى بن مريم عليه السّلام»*.

المصادر

*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 374 ح 1108-حدثنا الفضيل بن عياض،عن هشام،عن الحسن،قال:...و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:ح 1109-و حدثني غير واحد،عن حمّاد بن سلمة،عن حميد،عن الحسن،قال:

«هو عيسى بن مريم»و لم يسنده إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم.

و فيها:كما في روايته الأولى،حدثنا هشام،عن منصور،عن الحسن قال:-

قال الذهبي:«قال نعيم بسن حمّاد:سمعت ابن عيينة يقول:لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن،فقيل لنعيم:لم؟قال:لانّه كان صغيرا».ميزان الاعتدال:ج 4 ص 296.

*:صحيح مسلم:ج 4 ص 2268 ح 131-حدثنا زهير بن حرب،حدثنا عبد الرحمن«يعني ابن مهدي»حدثنا شعبة،عن علي بن الأحمر،عن أبي الأحوص،عن عبد اللّه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الناس».

*:سنن ابن ماجة:ج 2 ص 1340 ح 4039-حدثنا يونس بن عبد الأعلى،حدثنا محمد ابن إدريس الشافعي،حدثني محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قال:«لا يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا الدّنيا إلاّ إدبارا،و لا النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس،و لا المهديّ إلاّ عيسى بن مريم».

*:مسند البزّار:ج 5 ص 422 ح 2054-كما في رواية مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:النسائي:على ما في صواعق ابن حجر،و لم نجده فيه.

*:المسند للشاشي:ج 2 ص 163 ح 715-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

ص:483

و فيها:ح 716-كما في روايته السابقة،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 181-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس.

*:المعجم الكبير للطبراني:ج 7 ص 214 ح 7757-حدثنا بكر بن سهل الدمياطي،حدثنا عبد اللّه بن صالح،حدثني معاوية بن صالح،عن كثير بن الحارث،عن القاسم ابن عبد الرحمن،عن أبي أمامة،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:«لا يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا يزداد المال إلاّ إفاضة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس» و ليس فيه:«و لا مهديّ إلاّ عيسى».

و في:ص 270 ح 7894-بسند آخر،كما في روايته السابقة،بتقديم و تأخير في بعض لفظه.

*:الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني:ج 1 ص 293-بسند آخر،عن أنس بن مالك، كما في رواية ابن ماجة،بتفاوت،و فيه:«لا يزداد الزمان إلاّ شدّة»و ليس فيه:«و لا الدنيا إلاّ إدبارا...و لا المهدي إلاّ عيسى بن مريم».

*:مسند الشامييّن:ج 1 ص 254 ح 437-حدثنا أبو مسلم الكشّي،ثنا أبو عاصم،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان،عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي،عن العرباض ابن سارية، قال:صلّى بنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صلاة الصبح،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها الأعين،و وجلت منها القلوب،فقال قائل:يا رسول اللّه،كأنّها موعظة مودع فأوصنا،قال:«أوصيكم بتقوى اللّه و السمع و الطاعة و إن كان عبدا حبشيّا،و أنّه من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا،فعليكم بسنّتي و سنّة الخلفاء الراشدين المهدييّن،و عضّوا عليها بالنواجذ،و إيّاكم و محدثات الأمور،فإنّ كلّ بدعة ضلالة».

*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 440-بسند آخر،عن أبي أمامة رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية الطبراني،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«لا مهديّ إلاّ عيسى»و قال:«هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرّجاه».

و في:ص 441-بسند آخر،فيه:عن محمد بن خالد الجندي،كما في رواية ابن ماجة، و فيه:«و لا الدين إلاّ إدبارا».و قال:قال صامت بن معاذ:عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء،فدخلت على محدّث لهم فطلبت هذا الحديث،فوجدته عنده،عن محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن أبي عيّاش،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم مثله،و قد روي بعض هذا المتن عن عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،و قال:أمّا

ص:484

حديث عبد العزيز،عن أنس بن مالك،فحدثنا الحسن بن علي التميمي رحمه اللّه،حدثنا محمد بن إسحاق الإمام،حدثنا علي بن الحسين الدرهمي،حدثنا مبارك أبو سحيم، حدثنا عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:-و فيه:«لن يزداد الأمر إلاّ شدّة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس» و ليس فيه:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و قال:«فذكرت ما انتهى إليّ من علّة هذا الحديث تعجّبا،لا محتجّا به في المستدرك على الشيخين رضي اللّه عنهما،فإنّ أولى من هذا الحديث ذكره في هذا الموضع حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمّة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم أنّه قال:«لا تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

*:حلية الأولياء:ج 9 ص 161-كما في رواية ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس،و قال:«غريب من حديث الحسن،لم نكتبه إلاّ من حديث الشافعي،و اللّه أعلم».

*:السنن الواردة في الفتن و غوائلها:ج 3 ص 521-522 ح 217-كما في سنن ابن ماجة، بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.

و في:ص 666-667-حدثنا ابن عفّان،قال:حدثنا أحمد التغلبي،قال:حدثنا الأعناقي، قال:حدّثنا نصر،قال حدثنا علي،قال:حدثنا مصعب بن صدقة،عن بعض أصحابه،يرفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزداد السلطان إلاّ صعوبة،و لا يزداد الناس إلاّ فسادا،و لا يزداد المال إلاّ إفاضة،و لا تقوم الساعة إلاّ على شرار خلقه».

و في:ج 4 ص 808 ح 409-كما في روايته الأولى.

و فيها:ح 410-كما في رواية البزّار،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

و في:ج 5 ص 1075 ح 589-كما في سنن ابن ماجة.

*:مسند الشهاب:ج 2 ص 68-69 ح 898-كما في سنن ابن ماجة،بسند آخر،عن أنس بن مالك.

و في هامشه:«قال شيخنا في سلسلة الضعيفة(ج 1 ص 103)بعد أن قال منكر:و هذا إسناد ضعيف فيه علل ثلاث،الأولى:عنعنة الحسن البصري،فإنّه قد كان يدلّس.الثانية:جهالة محمد بن خالد الجندي،فإنّه مجهول،كما قال الحافظ في التقريب تبعا لغيره.الثالثة:

الاختلاف في سنده،قال البيهقي بعد أن رواه في كتاب البعث و النشور ص 209:و محمد

ص:485

ابن خالد رجل مجهول،و اختلفوا عليه في إسناده».

و فيها:ح 899-مثله،بسند آخر،عن أنس.

و فيها:ح 900-مثله،بسند آخر،عن أنس.

و في هامشه:«قال البيهقي في البعث و النشور ص 210-211-بعد ذكر سنده من طريق الحاكم»فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد الجندي،و هو مجهول،عن أبان بن أبي عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هو منقطع.و الأحاديث قبله في التنصيص على خروج المهدي أصحّ إسنادا،و فيها بيان كونه من عترة النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال في فتح الوهّاب ج 2 ص 72-:و فيه علل أخرى أيضا،منها:على الرواية الأولى و هي طريق أبان بن صالح الانقطاع،لأنّ أبان لم يسمع من الحسن كما قاله ابن الصلاح في أماليه.

و منها:الانقطاع بين يونس بن عبد الأعلى و الشافعي،فقد قال الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن خالد الجندي بعد ذكر جرحه ما نصّه:قلت:حديثه:«لا مهديّ إلاّ عيسى»و هو حديث منكر،أخرجه ابن ماجة،و وقع لنا موافقة من حديث يونس بن عبد الأعلى،و هو ثقة،تفرّد به عن الشافعي،فقال في روايتنا:عن،هكذا بلفظ عن الشافعي، و قال في جزء عتيق بمرّة عندي من حديث يونس بن عبد الأعلى،قال:حدّثت عن الشافعي،فهو على هذا منقطع،على أنّ جماعة رووه عن يونس،قال:حدثنا الشافعي، و الصحيح أنّه لم يسمعه منه«و قد أسهب الكلام على هذا الحديث الغماري في فتح الوهّاب(ج 2 ص 88-89)».

*البعث و النشور للبيهقي:ص 209-211-على ما في هامش مسند الشهاب(و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا).

*:تاريخ بغداد:ج 4 ص 220-221-بسند آخر،فيه محمد بن خالد أيضا،كما في رواية ابن ماجة.

*:مصباح الزجاجة:ج 2 ص 306 ح 1425-كما في سنن ابن ماجة.

*:الجمع بين الصحيحين للحميدي:ج 1 ص 232 ح 286-كما في مسند البزّار.

و في:ص 250 ح 341-كما في روايته الأولى.

*:شرح السنّة للبغوي:ج 15 ص 90 ح 4286-كما في مسند البزّار.

*:تاريخ مدينة دمشق:ج 43 ص 190-كما في رواية سنن ابن ماجة،و بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.

*:الجمع بين الصحيحين للإشبيلي:ج 4 ص 231 ح 2-عن صحيح مسلم.

ص:486

*:كتاب الحدائق:ج 3 ص 370-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:العلل المتناهية:ج 2 ص 862 ح 1447-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من يونس بن عبد الأعلى.

*:مسند شمس الأخبار:ج 2 ص 368-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:كما في رواية مسلم،و فيه:

«أمّتي»بدل«الناس».

*:الجمع بين الصحيحين للصاغاني:ص 182 ح 588-عن صحيح مسلم.

*:التذكرة للقرطبي:ج 2 ص 701-عن كتاب الشهاب،و قال:«فقوله:و لا مهديّ إلاّ عيسى، يعارض أحاديث هذا الباب.فقيل:إنّ هذا الحافظ الجندي هذا مجهول و اختلف عليه.

في إسناده قتادة يرويه،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا مع ضعف أبان.و تارة يرويه،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، بطوله.فهو منفرد به مجهول،عن أبان و هو متروك،عن الحسن منقطع،و الأحاديث عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في التنصيص على خروج المهديّ من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصحّ من هذا الحديث،فالحكم لها دونه».و قال في ص 702:«و يحتمل قوله:لا مهديّ،أي لا مهديّ كاملا معصوما إلاّ عيسى،و على هذا تجتمع الأحاديث و يرتفع التعارض».

*:ميزان الاعتدال:ج 3 ص 535 ح 7479-كما في سنن ابن ماجة،و قال:«قال الأزدي:منكر الحديث.و قال عبد اللّه الحاكم:مجهول.قلت:حديثه«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم» و هو خبر منكر أخرجه ابن ماجة».

*:فتن ابن كثير:ج 1 ص 44-عن ابن ماجة،و قال في ص 45:«هذا الحديث فيما يظهر بادي الرأي،مخالف للأحاديث التي أوردناها في إثبات أنّ المهديّ غير عيسى بن مريم.أمّا قبل نزوله فظاهر،و اللّه أعلم،و أمّا بعده فعند التأمّل لا منافاة،بل يكون المراد من ذلك أن يكون المهديّ حقّ المهديّ هو عيسى بن مريم،و لا ينفي ذلك أن يكون غيره مهديّا».

*:جامع المسانيد و السنن:ج 27 ص 325 ح 623-كما في رواية صحيح مسلم،بسند يلتقي مع سنده من شعبة.

*:شرح المقاصد:ج 1 ص 308-آخره،مرسلا،و قال:«فلا يبعد أن يحمل على الهداية إلى طريق هلاك الدجّال و دفع شرّه،على ما نطقت به الأحاديث الصحاح».

*:مجمع الزوائد:ج 7 ص 285-عن المعجم الكبير.

*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 253 ح 9918-مرسلا،عن أبي أمامة،كما في رواية

ص:487

معجم الطبراني الأولى،بتفاوت يسير،و ليس فيه:«...و لا يزداد الناس إلاّ شحّا...و لا مهديّ إلاّ عيسى»،و فيه:«شرار خلقه».

*:مقدّمة ابن خلدون:ص 255-قال بعد أن أورد جملة من الأحاديث المتعلّقة بشأن المهديّ عليه السّلام«فهذه جملة الأحاديث التي خرّجها الأئمّة في شأن المهديّ و خروجه آخر الزمان،و هي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إلاّ القليل أو الأقلّ منه،و ربّما تمسّك المنكرون بشأنه بما رواه محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح بن أبي عيّاش،عن الحسن البصري،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،أنّه قال:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم» و قال يحيى بن معين في محمد بن خالد الجندي:أنّه ثقة،و قال البيهقي:تفرّد به محمد ابن خالد،و قال الحاكم فيه:أنّه رجل مجهول،و اختلف عليه في إسناده،فمرّة يروي كما تقدّم و ينسب ذلك لمحمد بن إدريس الشافعي،و مرّة يروي عن محمد بن خالد،عن أبان،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،مرسلا».ثمّ ذكر قول البيهقي الذي تقدّم،ثمّ قال:

«و بالجملة فالحديث ضعيف مضطرب،و قد قيل في أن لا مهديّ إلاّ عيسى،أي لا يتكلّم في المهد إلاّ عيسى،يحاولون بهذا التأويل ردّ الاحتجاج به،أو الجمع بينه و بين الأحاديث و هو مدفوع بحديث جريح،و مثله من الخوارق».

*:موافقة خبر الخبر:ج 1 ص 179-مرسلا،عن أنس،كما في صحيح مسلم.

*:استجلاب ارتقاء الغرف:ص 258-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي بسنده من الحسن البصري.

*:عرف السيوطي،الحاوي:ج 2 ص 85-عن ابن ماجة،ثمّ نقل قول القرطبي.

*:جمع الجوامع:ج 1 ص 931-كما في سنن ابن ماجة عنه،و الحاكم و حلية الأولياء، عن أنس.

*:جامع الأحاديث:ج 7 ص 420 ح 26474-مرسلا،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:-كما في رواية مسلم.

*:إرشاد الساري:ج 10 ص 174-عن صحيح مسلم.

و في:ص 324-عن صحيح مسلم.

*:القول المختصر:ص 25-26-عن ابن ماجة،ذيل الحديث.

*:صواعق ابن حجر:ص 164-165-عن ابن ماجة،و الحاكم،و قال:«...ثمّ تأويل حديث لا مهديّ إلاّ عيسى،إنّما هو على تقدير ثبوته،و إلاّ فقد قال الحاكم:أوردته تعجّبا لا

ص:488

محتجّا به،و قال البيهقي:تفرّد به محمد بن خالد،و قد قال الحاكم:أنّه مجهول،و اختلف عنه في إسناده،و صرّح النسائي بأنّه منكر،و جزم غيره من الحفّاظ بأنّ الأحاديث التي قبله أي الناصّة على أنّ المهديّ من ولد فاطمة صحّ إسناده».و قال في تأويله«أي:لا مهديّ على الحقيقة سواه،لوضعه الجزية،و إهلاكه الملل المخالفة لملّتنا،كما صحّت به الأحاديث،أو لا مهديّ معصوما إلاّ هو،و لقد قال إبراهيم بن ميسرة لطاووس:عمر بن عبد العزيز المهديّ؟قال:لا،أنّه لم يستكمل العدل كلّه،أي:فهو من جملة المهديّين، و ليس الموعود به آخر الزمان.و قد صرّح أحمد و غيره بأنّه من المهديّين المذكورين في قوله صلى اللّه عليه و سلم«عليكم بسنّتي،و سنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي».

*:كنز العمّال:ج 14 ص 263 ح 38656-عن سنن ابن ماجة.

*:برهان المتّقي:ص 175-عن سنن ابن ماجة.

*:فرائد فوائد الفكر:ص 140-عن تذكرة القرطبي،ذيل الحديث.

*:جمع الفوائد:ج 3 ص 461 ح 9886-عن صحيح مسلم.

*:كشف الخفاء و مزيل الإلباس:ج 2 ص 160-161 ح 197-كما في رواية ابن ماجة، مرسلا،عن أنس،بتقديم و تأخير.

*:إسعاف الراغبين،على هامش نور الأبصار:ج 2 ص 151-كما في سنن ابن ماجة،مرسلا.

*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 264 ح 16-مرسلا،عن الحسن البصري،عن أنس بن مالك،رفعه، كما في سنن ابن ماجة.

*:العطر الوردي:ص 45-عن ابن ماجة،و قال:«قال المحقّق:فمعناه لا مهديّ معصوم إلاّ عيسى،على أنّه ضعيف،و الذي في الأحاديث الصحيحة التصريح بأنّه من عترة نبيّنا صلى اللّه عليه و سلم من ولد فاطمة،فوجب تقديمها عليه».

*:الإذاعة:ص 135-عن ابن ماجة و الحاكم،و قال:«و سنده مختلف،و فيه راو مجهول، و ضعّفه الحفّاظ،و فيه اضطراب و انقطاع،كما قال الحافظ ابن القيّم،و أحاديث المهديّ أصحّ إسنادا منه».

*:إبراز الوهم المكنون:ص 583-عن مقدّمة ابن خلدون،و قال:«و قال يحيى بن معين في محمد بن خالد الجندي أنّه ثقة.و قال البيهقي:تفرّد به محمد بن خالد.و قال الحاكم فيه:أنّه رجل مجهول.و اختلف عليه في إسناده،فمرّة يروي كما تقدّم،و ينسب ذلك

ص:489

لمحمد بن إدريس الشافعي،و مرّة يروي عن أبان بن أبي عيّاش،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم مرسلا.قال البيهقي:فرجع إلى رواية محمد بن خالد،و هو مجهول،عن أبان بن أبي عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،و هو منقطع.و بالجملة فالحديث ضعيف مضطرب،إلى هنا كلام الطاعن.

أقول:إنّ هذا الحديث ليس بضعيف،كما يقول الطاعن(ابن خلدون)و إن اقتصر على ذلك غيره،بل هو باطل موضوع،مختلق مصنوع،لا أصل له من كلام النبي صلى اللّه عليه و آله،و لا من كلام أنس،و لا من كلام الحسن البصري.و بيان ذلك و إيضاحه من وجوه:

الوجه الأوّل:الحديث أخرجه ابن مندة في فوائده،و القضاعي في مسند الشهاب، كلاهما من طريق أبي علي الحسن بن يوسف الطرائفي.و أبي الطاهر أحمد بن محمد ابن عمرو المديني،و أخرجه أبو يوسف الميانجي،و من طريق ابن خزيمة،و ابن أبي حاتم،و زكريّا الساجي.و أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق عيسى بن زيد بن عيسى بن عبد اللّه بن مسلم بن عبد بن محمد بن عقيل بن أبي طالب.و أخرجه ابن ماجة في سننه،كلّهم قالوا:حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي،حدثنا محمد بن إدريس الشافعي،حدثني محمد بن خالد الجندي،عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس بن مالك،عن النبي صلى اللّه عليه و سلم،قال:«لا يزداد الأمر إلا شدّة،و لا الدّنيا إلاّ إدبارا،و لا النّاس إلاّ شحّا، و لا تقوم السّاعة إلاّ على شرار النّاس،و لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و في رواية الحاكم و لا الدين بدل الدنيا،و قال الحاكم بعد إخراجه:إنّما خرّجت هذا الحديث تعجّبا لا محتجّا به في المستدرك على الشيخين رضي اللّه عنهما،فإنّ أولى من هذا الحديث ذكره في هذا الموضع حديث سفيان الثوري و شعبة و زائدة و غيرهم من أئمة المسلمين،عن عاصم بن بهدلة،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبي رضي اللّه عنه،أنّه قال:«لا تذهب الليالي حتّى يملك رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي، فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

الوجه الثاني:قد عرفت أنّ محمد بن خالد الجندي انفرد به،و قد قال أبو حاتم:أنّه مجهول،و كذا قال الحاكم،و أبو الحسين الأبري،و ابن الصلاح في أماليه.و قال ابن عبد البرّ:أنّه متروك،و قال الأزدي:منكر الحديث.و أقول:أنّه كذّاب وضّاع و ما نقله الطاعن عن ابن معين من أنّه وثّقه،فهو ممّا ردّوه على ابن معين و لم يقبلوه منه،و قال

ص:490

الأبري:و إنّه وثّقه يحيى فهو غير معروف عند أهل الصناعة من أهل العلم و النقل،و قد اختلفوا في إسناد حديثه هذا.

الوجه الثالث:قد ظهر كذبه و اتّضح إفكه بورود الحديث مجرّدا عن الزيادة المنكرة من غير طريقه،فأخرجه الحاكم في المستدرك،و الطبراني في الصغير،كلاهما من طريق مبارك بن سحيم،حدثنا عبد العزيز بن صهيب،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:

«لن يزداد الزمان إلاّ شدّة،و لا يزداد النّاس إلاّ شحّا،و لا تقوم السّاعة إلاّ على أشرار النّاس»هذا لفظ الحديث لم تذكر فيه تلك الزيادة الشاذّة الباطلة،فدلّ على أنّها من صنع محمد بن خالد الجندي،و تلك عادته فقد زاد أيضا زيادة باطلة في حديث صحيح متّفق عليه،و ذلك ممّا يدلّ على القطع بكذبه،فقد ذكر ابن عبد البرّ في ترجمة يزيد بن عبد الهاد من التمهيد،أنّ محمد بن خالد الجندي هذا روى عن المثنّى بن الصباح،عن عمر بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،مرفوعا:«تعمل الرّحال إلى أربعة مساجد:مسجد الحرام،و مسجدي،و مسجد الأقصى،و مسجد الجند».ثمّ قال ابن عبد البرّ:محمد بن خالد متروك،و الحديث لا يثبت.انتهى»يعني بهذه الزيادة التي زادها محمد بن خالد الجندي من إعمال الرحلة إلى مسجد بلده الجند.

الوجه الرابع:ممّا يدلّ على كذبه أيضا و آفة الكذب النسيان:الاختلاف عليه في هذا الحديث،و اضطرابه فيه،فتارة عن أبان بن صالح،عن الحسن،عن أنس،كما تقدّم.

و تارة جعله عن أبان بن عيّاش،عن الحسن،مرسلا.قال البيهقي:قال أبو عبد اللّه الحاكم:محمد بن خالد الجندي مجهول،و اختلفوا عليه في إسناده،فرواه صامت بن معاذ،قال:حدثنا محمد بن خالد،فذكره بالسند المتقدّم،قال صامت:عدلت إلى الجند مسيرة يومين من صنعاء،فدخلت إلى محدّث لهم فوجدت هذا الحديث عنده عن محمد ابن خالد،عن أبان بن عيّاش،عن الحسن،مرسلا.قال البيهقي:فرجع الحديث إلى محمد بن خالد الجندي،و هو مجهول عن أبان بن عيّاش،و هو متروك،عن الحسن،عن النبي صلى اللّه عليه و آله،و هو منقطع،قال:و الأحاديث في التنصيص على خروج المهديّ أصحّ ألبتّة.

الوجه الخامس:على فرض وجود مرجّح للرواية الأولى،و هو كونه من رواية أبان بن صالح،عن الحسن،فهو منقطع أيضا،لأنّ أبان بن صالح لم يسمع من الحسن البصري، كما قال ابن الصلاح في أماليه.

ص:491

الوجه السادس فيه:الانقطاع أيضا بين يونس بن عبد الأعلى و الشافعي،قال الذهبي في ترجمة الجندي من الميزان:حديثه«لا مهديّ إلاّ عيسى»و هو حديث منكر أخرجه ابن ماجة،و وقع لنا موافقة من حديث يونس بن عبد الأعلى،و هو ثقة تفرّد به عن الشافعي، فقال في روايتنا عن هكذا بلفظ عن الشافعي.و قال في جزء عتيق بمرّة عندي من حديث يونس بن عبد الأعلى،قال:حدّثت عن الشافعي،فهو على هذا منقطع،على أنّ جماعة رووه عن يونس،قال:حدّثنا الشافعي،و الصحيح أنّه لم يسمعه منه.انتهى.و قد طعن الناس في يونس بن عبد الأعلى مع كونه ثقة من رجال مسلم بسبب انفراده بهذا الحديث عن الشافعي فأورده الذهبي في الضعفاء،و قال:وثّقه أبو حاتم و غيره و نعتوه بالحفظ إلاّ أنّه تفرّد عن الشافعي بذاك الحديث:«لا مهديّ إلاّ عيسى بن مريم»و هو منكر جدّا،انتهى.و قال أيضا في تذكرة الحفّاظ بعد نقل توثيقه:قلت:له حديث منكر عن الشافعي،ثمّ ساقه بإسناده.و قال الحافظ في التهذيب:قال مسلمة بن القاسم:كان يونس بن عبد الأعلى حافظا،و قد أنكروا عليه تفرّده بروايته عن الشافعي حديث:«لا مهديّ إلاّ عيسى».و ذكر المزّي في التهذيب عن بعضهم أنّه رأى الشافعي في المنام و هو يقول:كذب عليّ يونس بن عبد الأعلى،ليس هذا من حديثي.

الوجه السابع:ممّا يدلّ على بطلان هذا الخبر:معارضته للمتواتر المفيد للقطع،فقد قرّر علماء الأصول:أنّ من شرط قبول الخبر عدم مخالفته للنصّ القطعي على وجه لا يمكن الجمع بينهما بحال.و قد ذكروا للجمع بين هذا الخبر و بين أحاديث المهديّ أوجها، ذكر بعضها الطاعن و بعضها غيره كالقرطبي في التذكرة،و الآبي في شرح مسلم،و ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة،و صاحب ينابيع المودّة و غيرهم،و كلّها بعيدة،و لا حاجة تلجئ إليها مع بطلان الخبر،إذ لا تعارض بين متواتر و باطل.

الوجه الثامن:ممّا يوجب القطع ببطلانه أيضا:كون ذكر المهدي و خبره لم يرد إلاّ من جهة الشارع،فكيف يخبر بأمر أنّه سيقع و هو الصادق الذي لا ينطق عن الهوى،ثمّ ينفيه؟ و الأخبار لا يتصوّر وقوعها على خلاف ما أخبر به الصادق،و نفي المهديّ يلزم منه وقوع الخبر على خلاف ما أخبر به أوّلا من وجوده،و اللازم باطل.و هذا ممّا قرّروا به أنّ النسخ لا يدخل الأخبار التي هي من هذا القبيل،و هذا متّفق عليه بين علماء الأصول.قال الزركشي:إن كان مدلول الخبر ممّا لا يمكن تغيّره،بأنّ لا يقع إلاّ على وجه واحد كصفات اللّه تعالى،و خبر ما كان من الأنبياء و الامم،و ما يكون من الساعة و آياتها

ص:492

كخروج الدجّال،فلا يجوز نسخه بالاتّفاق،كما قاله أبو إسحاق المروزي،و ابن برهان في الأوسط،لأنّه يفضي إلى الكذب،انتهى.

و العجب ممّن أورد هذا الحديث من العلماء و أجاب عنه بأنواع من طرق الجمع بين مختلف الآثار كيف خفي عليه بطلانه من جهة ما قرّرناه!إن خفي عليه ذلك من جهة الإسناد،و ما فيه من العلل الظاهرة و الخفيّة،فإنّ العقل قاطع ببطلانه كما عرفت ممّا قرّرناه لك.و قد تكلّمنا على هذا الخبر بما لم يتكلّم فيه أحد بمثله،و لا تجده كذلك في كتاب».

*:عقيدة أهل السنّة،العباد:ص 16-عن ابن ماجة،و قال:«و هذا الحديث ضعيف»و قد أفاض في الردّ على رسالة قاضي قطر التي أنكر فيها المهديّ،في بحث بعنوان«الردّ على من كذّب بأحاديث المهدي المنتظر».

*:المسند الجامع:ج 3 ص 26 ح 1600-كما في رواية ابن ماجة،بسند يلتقي مع سنده من حسن.

*:المهدي للدكتور محمد أحمد المقدّم:ص 149-عن سنن ابن ماجة.

**

*:مجمع البيان:ج 7 ص 120-عن البيهقي في البعث و النشور.

*:النوادر:ص 126 ح 148-عن جعفر الصادق،عن أبيه،عن جدّه عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«لا يزداد المال إلاّ كثرة،و لا يزداد الناس إلاّ شحّا،و لا تقوم الساعة إلاّ على شرار الخلق».

*:نور الثقلين:ج 3 ص 464 ح 193-عن مجمع البيان.

ملاحظة:«لا يمكن الاستدلال على أنّ نفي أحاديث المهدي عليه السّلام أو إثباتها كان بدوافع سياسية،حيث كانت الدوافع السياسية و ما تزال موجودة لإثبات و نفي كلّ منها،لذلك يجب انتهاج الطريق العلمي للقبول أو الردّ أو التوقّف بشأنها،و قد عرفت أنّ أكابر علماء السنّة ردّوا حديث:«و لا مهديّ إلاّ عيسى»و حكموا عليه بالشذوذ و الإنكار أو الوضع،أو أوّلوه على فرض صحّته.و هو في أحسن حالاته حديث واحد لا ينهض بمعارضة الأحاديث الكثيرة الصحيحة المتواترة التي رواها أكابر العلماء و المحدّثين».

***

تمّ بحمد اللّه المجلد الثاني و يليه المجلد الثالث

ص:493

ص:494

فهرس الكتاب

الموضوع الصفحة

بلاد العرب في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 5

اليهود في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 77

الترك غير المسلمين في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 103

الروم في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 111

حال أهل البيت عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و مواليهم في آخر الزمان 187

أهل المشرق و خراسان(إيران)في عصر ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 189

وصية النبي صلى اللّه عليه و آله العباد باتّباع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 235

فتنة بلاد الشام 237

فتنة بلاد الشام و صفة خروج السفياني 257

دخول جيش السفياني الحجاز 263

حديث الكنز و المعركة عليه 267

حديث كنز الفرات و المعركة عليه 273

النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 283

بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر موت ملك الحجاز 297

بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر اختلاف قبائل الحجاز 305

يبايع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في مكّة مكرها 311

يبايع الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على أثر فتنة 313

بيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف تكون سلما 315

يردّ اللّه تعالى الدين بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف،و يفتح له العالم 317

أعداء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يستحلّون حرمة البيت 319

ص:495

يصلح اللّه تعالى أمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في ليلة واحدة 321

عدد أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ثلاثمائة و ثلاثة عشر 329

أهل الكهف من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 331

الخضر و إلياس علييهما السّلام من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 337

من أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف سبعة علماء من بلاد شتّى 338

عدد الأبدال و مقامهم عند اللّه تعالى 341

صفات الأبدال 345

خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد قتل النفس الزكيّة 347

تفسير الآية الكريمة في جيش الخسف 351

العائذ بمكّة،و جيش الخسف 357

وصف جيش الخسف 367

قتال الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف السفياني 387

نزول عيسى عليه السّلام 399

فهرس الكتاب 495

ص:496

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.